المقدمة

ةعدد الثانى من المجلة االلكترونيها نحن االن نقدم اليكم ال

نقدمها لكم ونحن على امل بأن تنال اعجاب عقولكم قبل قلوبكم, على امل ان تحرك فيكم بعض مشاعركم, ان تنقل لكم فكرة انتم المجتمع الذى ساعد

طيم والذى بأمكانه التشجيع تشجيع ابناءه على تكملة مسيراتهم نحو فى التح .تحقيق احالمهم

مواهب قصص و أفكار لن يكون لها اى صدى من دونكم فالمفائدة بشخص ملئ باالفكار وال يسمعه احد؟

ماالفائدة من وجود مواهب فى مجتمعنا نحن ال نعلمها وال ندعمها, ف كفاح ونجاح وفشل وال احد يعلم بوجودها ثم مالفائدة بأن يكون لنا قصص

.يأتوا ليقولوا هذا مجتمع عديم الفائدةودا على مجتمعنا ان اتمنى ان تكون هذه المجلة قد فتحت بابا كان موص

نكم داخل مجتمعكم وان تغير من نظراتكم السلبية لنا ان تعرفوا عيأتفتح لكم مالذى يمكن ان يفعله شخص واحد فى حياة الكثير

حطم كل منا االخر ثم نقول لقد حطمنى المجتمع انحن مجتمع انانى ام .مجتمع يكذب على نفسه بأنه يعيش الواقع حيث ال مكان لتحقيق االحالم

ويبقى السؤال من هوا المجتمع اذا كان كل شخص فى مجتمعنا قد تحطم

بسببه!؟ بواسطة اميمة خالط

إلى رفيقة

لك كثيرآ شكرآ

أفوآهه م من كآلمك أسمع عندمآ به أشعر مآ تعلمين آل قد

منهم أسمعهآ الت ي( أكرههآ) ذآتهآ ه ي ل ي تقولينهآ الت ي( أح بك) تكون عندمآ !

كث يرآ ؛ كقطنة المنفوخ لقلب ك وأصفق ، كآفة ل ي وجهت هآ الت ي الطعنآت لك أشكر !

أتعلمين

دآئمآ آسم ي آسمك ويسبق ، سرآ لك أدعو زلت آل ؛ حمقآء ك ..

يع أمآم بفخر عنك أتحدث لك أن وأكآد ، الجم ير ، بك الهآئ مة قلبي لفرآشآت أحم يمكنك آل حيث إلى بك لتط

.. الوصول

بأنك يصدقون آل ، بذهول فيصآبون عنك حديثي الجميع يسمع ، خرآفية كقصة الجميع على أقصك كنت

بك تسممت أنن ي أيضآ يصدقوآ ولن ، الحد هذآ إلى أوردت ي تسكن ين !

أبدآ لك أحمل مآ تستح قين آل الت ي أيتهآ ؛ لك شكرآ

العقوري احمد ميار قلــمب

سنة 17

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

}}ـ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حياة بدأت هنا ومن ........

زبيدة كانت طفلة كالفراشة تعيش في عائله متكونه من تسع افراد تنظر للحياة بفرح

سعيدة بالذهاب للبحر الذي كان والدها يعشقه فكانت تتزلج وبراءه، عندما أتى الصيف كانت

على الرمال وال تخرج من البحر اال عند الذهاب، حتى تلتهب بشرتها وتفرح باألشياء

البسيطة، عندما يسلق لها البطاطا وتأكل فاكهة الموسم البطيخ في هذه الرحلة...تكبر زبيدة

احل الدراسة األولى، كانت تطمح بأن تنال أحسن المستوياتمع األيام والسنين وتتعدى مر

وتحلم كأي طفل بأن تكون دكتوره، محامية او مهندسة مع ان والدتها لم تدخل ألي مدارس

ووالدها كان اعماله حره ولكنه كان انسان طموح ومثابر وفر لقمة العش ألبنائه بالحالل،

ر، لم تشعر زبيدة في صغرها برابط المودة والحناناإلخوة جمعهم المسكن واألكل في الصغ

والرابط المعنوي فيما بينهم، األخ الكبير عاش دور األب الحازم الذي يربي اخواته،

والصغير كان كل دور له في الحياة اللعب في الشارع، واألخوات بسبب أن األم لم تكن لديها

. ياة مجردة من معانيها فكانت حياة ماده روتينيةخبره غير التنظيف واألكل، فكانت الح

وتنتقل زبيدة من مراحل التعلم االبتدائي، كانت عندما تذهب لصديقاتها تنبهر بكل ما تراه من

طريقة عيش لحياة صديقاتها، حتى عندما كانت تنتظر صديقاتها للذهاب للمدرسة عندما تفوح

تتسأل لماذا هي ال تنعم بهذه األشياء، مع ان والدها وضعهمنها رائحة البيض والبطاطا،

متوسط ومقتدر ولكن احيانا عندما تكون األم ليس لديها مهارات وال تفهم مهامها اتجاه ابنائها

يختل كل شيء، مع ان األشياء البسيطة احيانا التي تغير الحياة...احيانا تكون محتاجة إلى بسمة

فة ملبس وأكل جيد وتدرب وتعلم، ألن الحياة في الصغر بسيطة وال نظرصادقه ونظا

... للصغار أبعد من هذا ولكن

دخلت زبيدة اإلعدادي وهي طفلة بريئة وجميلة، فكانت جميع العيون عليها، والحياة مقيدة بين

من فترة بعيدة، فكانت لهذا السببالمدرسة والبيت، األخوة األكبر في تلك الفترة كانوا متزوجين

متحملة مسؤولية البيت منذ أن كان عمرها اثني عشر سنة، كان ال يعجبهم شغلها وال عملها وإذا

اخطأت يصبح جسمها بألوان الطيف بسبب ضرب األم، كان بيتها ال يوجد فيه سكينة وال استقرار

حتى ماذا بدور وبحدث فبه، كان األخ يأتي فاقدفي طريقة عيشه، لدرجة ان األم ال تنتبه

الوعي من السكر، وهذه الصغيرة من الصباح والمشاكل التي كانت تدور معه، اصبحت عندما

تراه ال تستطيع أن تقول كلمتين من الخوف والرعب في قلبها، ويزيد الحال عندما يكون والدها غير

حتى عندما يتشاجر مع زوجته يأتي للبيت ويكمل موجود واألم ال تعرف كيف تتصرف،مشاكله، األخ األخر ترك المنزل، وال يوجد في البيت إال هي وأختها، كانت تفرح زبيدة في

صغرها بكل

شيء...

ولكن اصبحت تشاهد الحياة بمرارتها وخوفها وعدم استقرارها، شعلة األفكار التي كانت

نطفئ، تنظر إلى قريباتها وهن يتباهين بتفوقهن ومالبسهن تطمح لها زبيدة بدأت ت وخروجهن،

زبيدة بدأ مستواها الدراسي يتنازل قليال ...

كانت تعيش بالفطرة، كانت تحلم ان يكون في بيتهم صدر حنون يسمع اوجاعها يطبطب عنها،

لحياة يدربها، يحذرهافهي صغيرة الزلت لم تتعدى الخامسة عشرة سنة، تريد من يعلمها ا

ويرشدها، ولكن الحياة تمشي بالفطرة وال أحد يأبه، األب مشغول في عمله، والمتنفس الوحيد

الذي كان يرفه عنها خروجهم معه من وقت آخر، األم مهتمة بزيارتها التي ال فائدة منها غير

نت تطبخها، وهذا الشيء يرجع ذلك ال يوجد شيء يشعر بوجودها غير تلك الوجبة التي كا لعدم فهم األم

وإدراكها لمعنى الحياة الحقيقي حتى الحنان كان مفقود، حياة زبيدة في طفولتها كانت وكأنها

في مهب الريح لوال معية هللا سبحانه وتعالى لها ...

والذي زاد األمر سوءتدخل زبيدة للثانوية والحياة مع األسرة لم تتغير انما اصبحت أسوأ،

مجيء الخطاب لها، انها في المراحل األولى من الثانوية، ستة عشر سنة، طفله الزالت في

داخلها ولكن مرارة الحياة شكلتها، األهل عندما أتى الخطاب فعليها ان تستعد للزواج، ال

اة مرة بمعناهاأخت تنصح وتربي وال أم تعلم وتدرب وتحنو وال أخ يطبطب ويواسي...حي

هي حياة زبيدة، فأصبح خالصها الوحيد الذي تنظر اليه الخروج من هذه العائلة، فكان

زواجها تقليدي، وهي في السابعة عشرة من عمرها، كانت تحلم بأن تتغير حياتها وأن تعيش

تكون حياة مستقلة، ولكن شاء القدر بأن تعيش وسط عائلة مفهومهم ان الزوجة يجب أن تحت طاعة

الجميع، بدأت حياتها ومرحلتها الجديدة وهي خدمة الجميع من غير كلل او ملل، او تعبير

بعدم الرضى، ال يوجد اي ركن او لحظة للحياة الرومانسية في حياتها... زبيدة خرجت من

هم زبيدة الوحيد البيت تريد من يحتويها، وجدت نفسها مسؤولة عن عائله كاملة...كان

الذي تعلقت به بعد خيبة املها في حياتها العائلية ثم زواجها هو الدراسة، عليها اكمال

دراستها، فأصبحت تذهب للدراسة، فكثرت المشاكل، وان عليها أداء وظائف اخرى، مع ان

شاكل، وافقمسئوليتها هي الزوج، ولكن هذا القانون ويجب ان ترضى أو تكون عرضة للم

الزوج على إكمال الدراسة بشرط ال يكون هناك تقصير في اي جانب في حياتها بما فيها

العائلة الخاصة به، وجدت زبيدة نفسها امام مهمات صعبة، وعجزت فتوقفت عن الدراسة، وباألخص عندما مرضت والدة الزوج بشلل نصفي، اصبحت زبيدة مهتمة بشؤون العائلة،

نها وبينوبي

نفسها ال تفقه الكثير فأصبحت تتعلم مهارات جديدة في المطبخ، حتى تكون ماهرة وتنال رضى

الجميع...

األهل انتهت مهمتهم عند زواجها، ال من طل عليها وسأل وال من يرشد ويعلم وال من يسمع وينفس

تزداد هما وترجع لبيتها مكسورة الخاطرعنها، بل ممكن كانت زبيدة عندما تذهب اليهم

عاشت بهذه التفاصيل لفترة، وهي لصغر سنها لم تشعر بقسوة الحياة عليها، او ألنها تعودت

ويشاء هللا أن تجد زبيدة نفسها حامل بعد اسقاطها لحمل في الشهور األولى من زواجها، لصغر

شهور ورزقت زبيدة بطفلة جميلة، وهي في سنها وطريقة عيشها الغير مريحة، وذهبت ال

عمر الثامنة عشر، فزادت المهمات، واصبحت زبيدة أما، فالطفلة األولى تعلمت فيها كل شيء

وأصبحت الحياة تشكل زبيدة بظروفها القاسية فهي اآلن امرأة وربة بيت وأم، عليها أن تتحمل كل

طاعة وتلبية طلبات الجميع، ولطيبة زبيدة وقلبها البريء، شيء وال تقول ال، عليها السمع وال

وذهبت األيام بحلوها ومرارتها العسيرة، وزبيدة في نفسها...

وزبيدة في نفسها، اكمال دراستها فقررت االنتساب للثانوية...وتخرجت من

لديها طفل وطفلةالثانوية ...ورزقت بعدها بطفل انجبته بالعملية، فقررت التوقف، فاآلن

ومسؤوليات عائلة كبيرة.

في حياة زبيدة المواقف الكثيرة وسوء معامله وكسر خاطر...وكأن هي عليها تحمل كل شيء

وال يحق لها التعبير بما في نفسها والعيش براحتها واستقالليتها هي وأطفالها، وجدت زبيدة

ن طورها المعتاد، زبيدة تريد من يسمعها من يخففنفسها مصابه بانهيار عصبي وتخرج ع

عنها، كانت األشياء هذه تحدث في بيتها عندما تكون فيه ألنها اصبحت تجامل وتتحمل فوق

طاقتها ومستحيل ان تقول ال او ال اريد او ال استطيع او اال أقدر...

حياته تدور في دائرة واحده روتين الزوج انسان سلبي في حياته وتقليدي ألبعد الحدود، معتاد

وكبر األطفال وتدخل الطفلة للمدرسة وتزداد المسؤوليات بعد وفاة والدة الزوج، فأصبحت زبيدة هي

المسؤولة وحتى تقصير واحد في مرض او عذر تكون وكأنها ارتكبت جرم ال يغفر عليه

نفسه، بل كانت زبيدة من مشاكلهم تزداد هما واهلها ال حياة لمن تنادي، الكل مشغول في وغما حتى

اصبحت تشعر بنفسها غير سوية نفسيا...

اصبحت زبيدة مهتمة بأب الزوج بالذي تستطع ان تفعله من إعداد وجبات له وألن أب الزوج كان

خدمته بنفس انسان فاضل متعلق بكتاب هللا سبحانه وتعالى وكان كالمه طيب، احبت زبيدة راضية

وقلب محب ونية صافية، وأصبحت مهتمة بأطفالها بعد خبرتها وتجاربها في األطفال، وبتصميم زبيدة

بالرغم من حياتها الصعبة، ارادت اكمال دراستها الجامعية، فوافق الزوج بشرط ان يكون انتساب وال

ليتها العائلية، فقبلت زبيدة الشرط وفي يؤثر على شغلها وعملها مع اطفالها وبيتها ومسؤو حال اي خلل

في األسرة وخدماتها توقف الدراسة...

فكان طموح زبيدة في اكمال الدراسة جعلها ترضى بأي شرط فدخلت زبيدة لجامعة، كانت تدرس

. جها المواد في المنزل وتدرس بنفسها وتحاول قدر المستطاع عدم التقصير مع أوالدها وزو

والعائلة

اصبحت السنوات تمر وزبيدة تتغير سنة عن سنة، وكلما تزداد في العمر يزيد ادراكها ألشياء كثيرة لم

تكن تعرفها ...

وكلما كانت تنجح في موادها، ال يمانع زوجها في مواصلتها للدراسة، ألنه لم يجد اي .

تقصير منها

في نفسها أن عليها اآلن تربية اطفالها بالنهج الصحيح، تعلمها وسع مداركها للحياة، فرأت وتصحح كل

األخطاء في حياتها، فأول شيء قررته التغلب عل نوبات الغضب التي كانت تعتريها من فترة ألخرى

بسبب الضغوطات...

هي يجب أال والشيء الرئيسي عليها هو تربية ابنائها تربيه حسنة، وأن الطفولة التي فقدتها تتكرر في أبنائها...

فأصبحت تسعى جاهدة في احتوائهم وتلبية متطلباتهم وتفوقهم في الدراسة.

والشيء األهم واألهم هو ان تغير تفكير الزوج ألن يكون ايجابيا أكثر، والزالت تسع لذلك وتغيير فهمه لمعاني الحياة...

الحياة الجديدة، التي اصبحت تنظر لها بمنظارواستمرت األيام وزبيدة تشرق على

{إن مع العسر يسر فأن مع العسر يسر}

اآلن نظرت ألسرتها القديمة وقررت ان تأخذ بيد أمها لتبين لها المسار الصحيح للحياة % معها أما األخوة ألن تربيتهم كانت على عدم المحنة واألنانية لذلك لم يفهموا 07فنجحت

دها فنظروا لها كأنها بعد تخرجها جاءت تعلمهم...مقص

ردوا عليها بقولهم ان العلم من الحياة وليست بالشهادات

ولم يعلموا ان زبيدة تعلمت مرتين مرة من الحياة بقسوتها ومرة بإصرارها في إكمال .

دراستها

وتعاملهاوشاء هللا وفي فترة وجيزة أثبتت نفسها بأخالقها .

زبيدة تحمل الكثير من المشاعر المتناقضة بحلوها ومرها وماضيها في نفسها، ولكن قررت التغلب

عليها

والحياة مستمرة وزبيدة الزالت تجاهد فيها

حياتها في النجاح علي ومصره مكافحه امرأه حياة .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بالفطرة ليبيون

بسيطة، عائلة في ،1988 عام ولد الدم، ليبي الجنسية، جزائري: الوهاب عبد

سنته في الدراسة مقاعد ترك على المادية وصعوباتها الحياة ظروف أرغمته

في فاشتغل وأهله، نفسه ليساعد العمل في لينطلق ،2006 عام األولى الثانوية

عام وفي سنوات، ست مرور وبعد ليبيا، في كان ما منها الحرة األعمال من عدد

العمر، من والعشرون الرابعة في وهو الدراسة صفوف إلي العودة قرر 2012

إلى لينتقل النتيجة ظهور ينتظر الثانية، الثانوية سنته أكمل وقد اآلن هو وها

الطبوغرافيا" المساحة هندسة في ستهدرا يكمل أن وحلمه الثالثة، ةالسن " .

بين جمع إلنسان حي، حقيقي مثال من خوذامأ والعزيمة اإلصرار نسميه ما هذا

نفسه ليساعد فقط لفترة هطموح عن تخلى حيث والطموح، بةوالطي األخالق

والعلم، الدراسة إلى عاد يموت، ال الذي والحلم الطموح إلى عاد ثم ومن هوأهل

والسداد التوفيق يلهمه أن هللا نسأل

و الفتيات من الكثير عن يخفى جانب حياتي عن بسيط بجزء أشارك أن أود

في أرى أكن لم مثابرة و دراستي في جدا مجتهدة فتاة كنت أنني قصتي النساء

المراتب أعلى على التحصيل في وسعي لها وعشقي الكتب سوى حياتي

في عام أخر حتى هكذا ،ضللت الدراسة في وصديقاتي زميالتي ومنافسة

النهائي المجموع بتحصيل الثانية و األولى الفترة في كللته الذي و الثانوية

مدرساتي افتخار و افتخاري و فرحتي( المواد كل في المجموع سكرت) كامل

بعد؟ ماذا أكثر و عالمي كان ذاك كل وأمي بي

استفقت أنني إال الحياة علوم ثانوية بعد الطب في دراستي أكمل أن ووددت

ال االجتماعية حياتي السند، و الظهر وجود عدم وعلى حياتي حقيقة على

يسامحه هللا من بأكثر وصفه أستطيع ال هذا أبي معقدة كونها من أكثر تطاق

بجانبي يقف من لي أجد لم أمالي كل عيني أمام وسقطت أحالمي كل تحطمت

وممنوع محرم عائلتي في شيء كل الدراسة في حقي لي يكفل يدي على ويشد

من به يقوم ما سوى الحقيقي األب غياب في بيت تعتقدون كيف حياة وال

رؤوس في المرأة عن الهدامة األفكار وزرع حياتنا تدمير و المعنويات تحطيم

...اخوتي

من كثيرا استحي دراستهن، يكملن وصديقاتي قريباتي أرى أنا و عمري ضاع

اوضح فكيف أنا أفهمه ال الذي منطقي الغير السبب و المجتمع أمام وضعي

وأنا عمري من سنوات خمس الحال هذا على ،مر استيعابه أستطيع ماال لغيري

لن برجل أرغب ال دراستي أكمل أن قبل االرتباط أريد ال بشدة الزواج ارفض

بقدر حاولت أنني إال شيء كل رغم! ما يوما بالجاهلة وينعتني يقدرني

العديد تعلمت اإلنترنت على اإلنجليزية اللغة ودرست نفسي تثقيف استطاعتي

أفق لي يكون لعله بنهشي للفراغ أسمح لم الكتب من الكثير وقرأت األشياء من

األقل على ثقافي ...

المفترض من بعمر اصبحت عندما األن و حياتي في جميل شيء كل خسرت

حياتي شريك عن لي أبحث و خريجة اكون أن بي

العالم، عن العزلة من سنوات ستة بعد تعليمي أكمل أن لي مسموحا بات

أثبت و فاشلة تجربة في الجامعة دخلت الدراسة وكرهت حلمي عن تخليت

لكنني عالية درجات على وتحصلت العقلية قواي بكامل زلت ما أنني لنفسي

أينما األعين في ازدراء نظرات معهن ادرس صغيرات بالوحدة باإلهانة شعرت

حقي لي يكفل من ذهبت !!!!

بمثل ممن إحداهن مشاعر يراعي قد احد ال االفتراضي العالم هذا في هنا حتى

(أدنى أو قوسين قابا) التفكير ،كذا حالي

#التــــــحرش

في وهوالمنتشر اللفظي: الجنسي للتحرش أوجه ثالثة وجود على توافق هناك ولكن للتحرش موحد عالمي تعريف اليوجد

األمور من والكثير الكثير عن للحديث يقودنا ليبيا في التحرش عن التحدث إن, واإلبتزاز المظاهر على بالتعليقات ليبيا

المجتمع تحكم التى والتقاليد العادات عن الحفاظ بدعوى عنها اإلبالغ اليتم التحرش حاالت أغلب بأن والشك به المتعلقة

يجعل االجتماعي اإلضطهاد و الفضائح من والخوف كثيرة والتحرش اإلساءة قصص أن حيث األمور هذه مثل في الليبي

من جدا ضئيلة نسبة هن عنه لإلفصاح ويلجأن التحرش يرفضن من كون حيث تعاملها في المرأة إليه ماتلجأ أكثر الصمت

القانون يجرم وال اإلشارة أو الفعل أو بالقول كان سواء إجرامي فعل ليبيا في التحرش بأن علما له يتعرضن من مجموع

عنه يسأل فال المغلقة العمل أماكن في التحرش أما الناس وأمام مفتوح مكان في تم إذا إال الجنسي التحرش فعل الليبي

.مرتكبه

( المرأة) الضحية علي السلبية األثار من الكثير له فكان الكثير حياة ويدمر دمر الذي القذر السفلي العالم هو التحرش إن

و( رضاها بدون يحدث ما غالبا بأنه الرغم علي) بالذنب الشعور, التوتر,القلق, النفسي الترهيب منها متعددة وهي

المال إلي االقتصادية الحاجة من بالرغم العمل ترك, الخوف, التركيز عدم, الكوابيس وتكرار النوم في صعوبات

االرتباط ورفض الرجل عن سلبية صورة ،وتكوين العاطفية حياتها وعلى صحتها على السلبية النفسية اآلثار إلي باإلضافة,

قرأته ومما وأري رأيت مما والغضب واإلشمئزاز بالغثيان أشعر إني حقا . متزوجة كانت إذا أحيانا والطالق والزواج

ليبيا مثل محافظة مسلمة دولة في للتحرش تعرضن لفتيات شهادات من وسمعته .

؟ التحرش أسباب هي ما,برأيك !!

سنوات تسع عمره طفل لماذا الجنسي الكبت سببه التحرش كان إذا يتحرش؟ الشركة مدير لماذا الفقر سببه التحرش كان إذا

من سنوات بعد اإلستجابة بعدم يختفي رش التحفت كان ؟إذا يتحرش المعلم لماذا األمية سببه التحرش كان إذا ؟ يتحرش

المرأة مالبس سببه التحرش كان ؟إذا يتحرش األب لماذا الجواز سن تأخر سببه التحرش كان ؟إذا يختفي لم لماذا السكوت

علي قدرة لديه الرجل إن ؟ بالمنقبة التحرش يتم لماذا

بالعقل فكرنا لو وأننا بصره وغض نفسه ضبط

الثقافه عن البعد كل بعدين أننا يؤكد الواقع أن كما, المرأة على الرجل بهيمنة يهتم متخلف مجتمع أننا السبب أن سنجد

وازديادها الظاهرة هذه انتشار في األثر بالغ له كان كذلك النساء بعض واستجابة. التعامل وكيفية .

في فكان والمرأة للرجل إهانة التحرش ظاهرة في

تشاء ما النساء تلبس الماضي القرن ستينات

العصر في أما مضايقات أو لتحرشات واليتعرضن

في إال مكان لديها ليس المرأة أصبحت الحالي

فعليها للعمل خرجت وإذا المنزل حظيرة

التحرشات مواجهة

# بنا هيا

لي بنستجيب معادش بنفسي بنبدأ بنتــــــ ك أني

متقف خليك بنفسك ابدأ كراجل وأنت المعاكسات

ماتعاكسني بدل وأحميني ومتحضر

(فنرتقي نتفكر ونسمع لنقرأ)

بقلم : أية راســم

وتهين تحجم التي والتقاليد العادات للمجتمع أقول

الرجل تعطي بالتالي والتي محوها يجب المرأة

يحرم ال والحالل يحلل ال الحرام أقول الحرية كامل

في والمعرفة العلم ان اتمني. يامجتمع هواك علي

يكون وان المجتمع في تتغلغل والدنيا الدين أمور

أساسا باآلخر واالرتقاء الحب علي المبني الحوار

نقاش ألي !

الرجوع من انفر جعلني بل المجتمع يحطمني لم

أفراده من الكثير مع والتعامل !

للمجتمع؟ تقول تبي شنو

اوال زايده السلبيه نحوا الزم نقوله نبي

وال جنوب وال الغرب وال شرق بين ال فرق في ما متساوين كلنا انا تعرفوا والزم

واحد دين علي واحد وطن في كلنا شمال

3> غيركم وابدعات غيركم واسلوب غيركم افكار واحترموا

مجتمع؟ من تتمني شنو

اجل من االقل علي بعض ويساعدو اكتر االيجابيه وتكون بعضهم يحبوا نتمني

جديد جيل مستقبل

يكمل بش ما اال البناء)ليبيا بناء اجل من كلهم ويكافحوا >< )

مجتمع؟ حطمك كيف

كالم علي تنجحي تبي وكان المراه ديره وعيب غلط شي كل وبان سلبي بتفكيرهم

تتجوزي الزم مجتمعنا ^~^

3> العزيز مجتمعي يا يحفظك ربي

مهما الجديد الجيل من وماتستهزاش ايجابي كون مجمتع يا انه نقول نبي : للمجتمع نقول نبي شن

من وافكار قدرات بهالجيل ويكون خير درة ولوا فيه يكون انه من البد فاسد الجيل هادا كان

هادا ومتقولوش وطموحة لتفكر بالناس اهتموا للمجتمع نقول نبي وتانيا البالد تطور انها االستطاعة

شخص كل وساعدوا يحقق بي وشن الشخص هدا يبي شن كان مهما المستحيالت سابع ومن يحلم

غيره في ومايفكرش اناني شخص كل ومايكونش وتعاونوا طموح

المجتمع كل يكون ونتمني شي كل في صادق يكون للمجتمع نتمني للمجتمع تتمني شنوا

وال جربتش ما الن لحد المجتمع حطمك كيف قليال ولو انفسهم علي ويتعبوا يخدموا يعني عامل

حاجة يقدموا لما االشخاص من العديد بان اعتقد لكن المجتمع فيه حطمني شي اي خضت او تجربة

الشخص في ويحطموا رأيهم في يقولوا ويبدوا التعليق المجتمع هدا في يكون شي اي يقترحوا او

شكر او ليه تقدير مافيش يعني

،، احترامي مع فيه انتو يلي المقدس الجهل من واطلع بفكرك ارتقي للمجتمع نقول

كل حد ضايقا معاد روحها في وتلهى نفسها تحترم الناس ان قلبي كل من نتمنى

مشرف وغير منصف غير انه المجتمع حطمني ،، نفسه في حر واحد .

للمجتمع نقول بي شن !

تحبو ما زي الناس لي الخير حب نقوله نبي

لنفسكم

للمجتمع نتمنا . !

شوية حتي يرتقو انهم

المجتمع حطمني !

بدير ال و حلوا لقطة بندير كيف شئ كل ف حطمني

روحك هني النبي و يقولو و واحد يجي كويس شئ

هدا غر ناقصها ليبيا تو

ونية جن خصش فكرة كانت مهما للمجتمع انقول نبي

تحطيمي حاول انما المجتمع يحطمني لم ماتعارضوشي

وعلوم الرياضية العلوم في عالمة انكون كان حلمي الن

ليبيا في توصله ممكن شي واقصى القرءاني االعجاز

بشري وتخصست فقط تقري الجامعة في بروفسور

تحطمو النهم نعسه الطلبة من حتى يدعمك حد مافيش

حتى 2011 فبراير 14 من الفترة خالل كانت و سنوات ثالث منذ ليبيا في حدثت التي القصة هذه أجل

هذه كل بعد ليبيا في ثورة تحدث أن أحد يتوقع لم الوقت ذلك في طرابلس، تحرير عند أغسطس

و الخيالية، كالقصة كان حدث ما فكل واحدة يدا كله الليبي الشعب يتحد أن أحد يتوقع لم و السنين

كل أو ليبية عائلة كل أن نجد الثورة هذه في نتعمق عندما و فردا ، فردا الليبي الشعب أبطالها كان

تلك في به يفخر بشيء منا كل قام قد و ، الفترة تلك خالل الرائعة و الساحرة قصته له كانت شخص

الثورة هذه في بصمته ترك كيفية في يفكر كان منا واحد فكل جدا ، صغيرا شيء كان لو و حتى الفترة

كان و. عامة بصفة الجميع و نساء و رجاال كبارا ، و صغارا ذالك في يفكر الجميع كان فقد الخالدة،

القهر و الظلم و الجهل من عقود أربع طيلة عانت التي ليبيا أجل... ليـبيـــــــا هو الجميع هم

هانت وقد التضحيات هذه كل يقدمون الجميع جعل الذي الدافع هو هذا كان لقد تعاني، الزالت ولألسف

كرامتها و بالدنا حرية سبيل في حياتهم عليهم .

فليبيا سأكتب ماذا عن أعرف لم الحقيقة في لكن و ليبيا عن قصة أو مقالة أكتب أن مني طلب لقد

قلت كما ليبيا في حدث ما فكرة، بالي في خطرت قد و...وطـــــــن هي بل اسم أو كلمة مجرد ليست

القصص معظم أن نعرف كلنا طبعا و األفالم في نراها التي كاألشياء او الخيالية كالقصة كان سابقا

منا فكل القصة، هذه من بفصل يشاركنا قارئ كل نجعل ال لماذا لذالك ، أكثر أو فصول عدة من تتكون

فما يحدث، كان ما كل في الخاصة نظره وجهة له كانت قد و قلبه و ذاكرته في منها جزءا يحمل

من الفترة تلك خالل حكايتكم و ذكرياتكم لنا ترسلوا و كتاب إلى تتحولوا أن القراء أعزائي رأيكم

أعلم تاريخها، من فترة أجمل في ليبيا في حدثت التي القصص أجمل من أرشيفا لنصنع ليبيا، تاريخ

من اكثر عليه الضوء تسليط تم ألنه الموضوع هذا بسبب بالملل شعرت لربما الناس من الكثير ان

تذكر لم التي الصغيرة القصص تلك لسماع فرصة هذه لتكن ولكن الفترات، من فترة في الالزم

الصحيح للطريق والعودة للتقدم لنا حافز وجعلها والذكريات القصص تلك ولنستغل ...

جميعا لوضعها ونبدأ وسننشرها االلكتروني بريدي على او الصفحة، رسائل على قصصكم لنا ارسلوا

بدون جميعا بها مررنا التي والفصول والمغامرات القصص كل يجمع ان يحاول واحد كتاب في

ولمسته الخاصة تجربته له كان منا فكل خارجها في او ليبيت في استثناء .

سعود بن شهد: بقلم