View
2.277
Download
0
Category
Preview:
Citation preview
:مقدمة
النص الذي بين أيدينا عبارة عن قصة قصيرة ، تقوم على الفكرة ، وهي قصة رمزية على لسان الطيور، وتهدف إلى تعميق الوعي الوطني ، ومؤلفها فؤاد حجازي أديب عربي
معاصر من مواليد المنصورة بمصر ، وقصته التي بين أيدينا من مجموعته القصصية )األسد ينظر في المرآة ( الصادرة
م الموجهة للفتيان .1990عام والسيميائية أو السيميولوجيا هي " دراسة حياة العالمات
( . وهي في 2003داخل الحياة االجتماعية " ) بنكراد ، حقيقتها " كشف واستكشاف لعالقات داللية غير مرئية من
خالل التجلي المباشر للواقعة ، إنها تدريب للعين على التقاط Xع ، ال مجرد االكتفاء بتسمية الضمني والمتواري والمتمن
المناطق أو التعبير عن مكنونات المتن
العنوان- 1 سيميائيةأن النسور أقوى وأشد من العقبان ، والنسر هو الذي يطلق علية •
ملك الجو ، فلم يكن السباق إذن بين قوتين متوازنتين ، وهو بذلك يعكس طبيعة الصراع األبدي بين األقوياء والضعفاء ، وربما لو اختار
b لكان أقرب إلى الكاتب أن يكون سباقbا بين النسور والحمائم مثالالواقع ؛ ألن العقبان ليست ضعيفة ولكنها أقل قوة من النسور
.فقطb ، إنما المقصود منه صراع - 4 b عاديا المقصود بالسباق هنا ليس سباقا
b . بين قوي وضعيف ، وإن كان في ظاهره سباقالعل اختيار النسور بالذات ، تلك الطيور الفتاكة ، التي التحسب - 5
bا ألحد ، ربما جاء ليرمز إلى من يطلقون على أنفسهم القوة حسابnقهر ، والقوة التي جعلت لنفسها حقbا في أن تحتل أي بلد التي ال توتعتدي على أي بلد دون أن يملك أحد أن يقول لها : لماذا ؟ أما اختيار العقبان بالذات فربما يرمز إلى الدول العربية التي عندها qل لها بتلك القوة مواطن قوة كثيرة لم تستغلها وتخيلت أنها ال قrب
التي ال تقهر ، فجاء هذا النص ليصصح المفاهيم ويوضح أنها _ لكي تتغلب على القوة التي ال تقهر ـ عليها أن تثق بنفسها وبإمكاناتها
. ومقدyراتها
الصور :2 سيميائية ـيمكن القول إن ما ترمز إليه الصور المصاحبة للنص بمكوناتها وأشكالها وألوانها تكاد تتطابق •
مع عنوان النص ، فالصورة األولى جاءت مرافقة لمقدمة النص ، والتي عنونت بعنوان " بين يدي النص " ، واحتلت هذه الصورة جزءbا ال بأس به من الصفحة ، وفيها مجموعة من
النسور تواجه مجموعة من العقبان تنظر إلى بعضها البعض في حدة وغضب ؛ ليؤكد أنه صراع{ وليس سباقbا . وفي أسفل الصورة صقر طائر في الجو ليدلل على طبيعة السباق ،
وهو أنه سباق طيران في الجو. ولعل اختيار اللون األسود لهذه الصورة جاء ليدلل على الحقد والكراهية التي تؤطر هذا السباق ، أو باألحرى هذا الصراع .
b رأسه b قوته ، رافعا أما الصورة الثانية فإنها تشمل نسرين ، يفرد أحدهما جناحيه ، مستعرضاb رأسه . ولعل المقصود بالنسر األول b جناحيه خافضا إلى أعلى ، وبجانبه نسر آخر يقف ضاما
تلك القوة العظمى التي تستعرض قوتها على العالم كله ، أما النسر اآلخر فهو تلك القوة التي تستمد قوتها من القوة األولى ، وتعيش في حمايتها ، ولكنهما على أية حال نسران من
نفس الفصيلة ، ومن تلك الفئة الظالمة الباغية . وقد لوXنت الصورة باللون األزرق؛ ربما لتشير إشارة واضحة إلى تلك القوتين ، فالعلم األمريكي يحتوي على اللون األزرق ، والعلم
اإلسرائيلي كله باللون األزرق ، حتى علم األمم المتحدة هو باللون األزرق .وأما الصورة الثالثة فهي صورة لنسر وصقر طائرين أثناء السباق ، وكل منهما يرفع رأسه b على رغبته في التغلب واالنتصار على اآلخر ؛ وهذا يدلل على أن من هو إلى أعلى ؛ دليال
أقل قوة لم يستسلم لألقوى منه أو يخضع له . ووجود شمس الصباح بحجم كبير في أعلى الصورة ، واللون األزرق للنسر والصقر في أسفلها يدلل على أن شمس الحرية والنصر
b . ولكن كان من األفضل تلوين الصقر بلون مخالف للون النسر . ستشرق حتماb على حيرتها b ، دليال أما الصورة الرابعة فهي للنسور في نهاية السباق ، ال تبدو مالمحها جيدا
b ، مما يوحي وحزنها مما يوحي بأنها خسرت هذا السباق ، كما أنها تنظر في اتجاه واحد بعيدابأنها ستغادر المكان إلى مكان آخر . أما اختيار اللون الرمادي لهذه الصورة فله دالالته
أيضbا ؛ " فاللون الرمادي هو مزيج من األبيض واألسود ، النور والظلمة ، الوضوح والغموض ، األمل واليأس . ومن دالالت هذا اللون أنه عالمة على الغموض والفوضى ، وعلى اختالط
( . وهو ما يدل على الغموض الذي ينتظر مستقبل 2004األمور ، وعدم االستقرار " ) كرير هذا القوي المتجبر بعد أن فوجئ بعجزه عن فرض إرادته على الجميع
للشخصيات :3 الداخلي البناء سيميائية ـ
أحد : • ، الحكيم العقاب ، العقبان قائد ، النسور قائد هي شخصيات عدة النص في وردتالنسور بقية ، السباق في اشتركت التي النسور ، السباق في اشتركت التي العقبان ، النسور
الطيور ، المنطقة في العقبان جميع ، السباق في اشتركت التي العقبان فريق رئيس ،الجبل . أهل من والحيوانات
ممتلكاتهم على واالستيالء اآلخرين على لالعتداء جماعته يقود الذي فهو ، النسور بقائد ونبدأعلى هيمنتها فرض تريد التي العظمى الدولة تلك رئيس يمثل بذلك وهو ، وطنهم واحتالل
. ، ذلك العقبان حكيم عليه عرض حين المسابقة أمر في النسور باقي يشاور ولكنه اآلخرينبما القبول فعليهم اآلخرون أما ، فقط شعبه أفراد على ويطبقها ، بالديمقراطية ينادي إنه
من . مرتين هnزم وأنه ، صحيحة تكن لم حساباته أن يجد حين القائد هذا ولكن عليهم يمليهفي فكر ولبرما ، بالذات المكان هذا في أطماعه عن التخلي من بدbا يجد ال ، النصر توقع حيث
المحتل . مقاومة في bعزيمة أقل أو ، bقوة أقل أصحابه يكون آخر مكانوهو ، النصر إلى شعبه يقود الذي القائد يمثل إنه ، األول من النقيض فعلى العقبان قائد أماالقائد ) ( إنه ، الحكيم العقاب والمشورة الرأي أهل مشاورة في bغضاضة يجد ال الذي القائد
فهذا . وعدة عددbا أقوى االحتالل هذا كان ولو ، االحتالل نير من ليخلصهم الجميع به يحلم الذيأقوى النسور أن رغم العقبان، أوكار احتلت التي النسور يطرد أن استطاع القائد العقاب
العقبان . ) المسلحة وقواته بجنوده وثيق اتصال على أنه كما العقبان من عودbا وأصلبمن ( ) األولى الجولة للهزيمة يتعرضون حين معنوياتهم من يرفع ، السباق في المشتركة ) ، النصر لتحقيق يستغلوها أن يمكن والتي لديهم التي القوة بمكامن ويبصXرهم ، السباق
) ( b مزيدا يحققوا حتى ؛ الثانية الجولة النصر يحققون حين بالنفس االغترار عدم إلى ويدفعهمعدوه . ويعرف نفسه يعرف الذي شعبه على الحريص الحكيم القائد إنه االنتصارات من
الذي القائد إنه ، للمشورة أهل{ هم من يشاور ولكنه ، برأيه يستبد ال ذلك ورغم ، جيدة bمعرفة إليه ماسة بحاجة ، واإلسالمية العربية الدول في b جميعا نحن
للشخصيات 4 الخارجي البناء سيميائية : ـ
الخارجي • الوصف في ا bكثير الكاتب يفصXل لمالنسور : قائد قاله ما عدا ما ، القصة لشخصيات
مخالبهم إلى وانظر ، القوية مخالبنا إلى انظروانظر ، الحادة مناقيرنا إلى وانظر ، الضعيفةأن . على يدلل وهذا المعقوفة مناقيرهم إلى
؛ المادية الناحية من العقبان من أقوى النسورالعقبان أوكار احتالل محاولة إلى دفعهم . مما
والمكان :5 الزمان سيميائية ـbا ألحداث قصته ، فهذا المكان • اختار الكاتب أن تكون أوكار العقبان مكان
يمثل الوطن الذي يعيش فيه أهله في أمن وأمان ، حتى يداهمهم عدو طامع يريد احتالله واستغالل خيراته وثرواته . ثم اختار أن تكون هذه األوكار " في أرض� ذات جو� معتدل ، ساطعة� شمسها " ، في طريق
bا من ثلوج أوروبا إلى دفء رحلة الطيور السنوية كل شتاء " هربإفريقية " . إننا نفهم من هذا الوصف بأن المكان يوجد في منطقة
الشرق األوسط ، في حين أن النسور المعتدية الطامعة قدمت من أوروبا ، فليس من الغريب أن نستنتج أن المكان المختار يمثل إحدى دول الشرق األوسط التي يطمع الغرب في احتاللها ونهب خيراتها .
b أن تكون منطقة جبلية تحيط بها السهول ، وأن يبدأ واختار الكاتب أيضاالسباق من قمة جبل إلى السهول المحيطة إلحضار الفرائس ، ومن ثم العودة إلى قمة الجبل ، حتى تكون نتيجة السباق واضحة مرأيةb للجميع
، ال يمكن الطعن فيها .أما الزمان ، فاختار الكاتب له الشتاء ، عندما تقوم الطيور المهاجرة bا من ثلوج أوروبا إلى دفء إفريقية" ، والشتاء برحلتها السنوية "هرب
في هذه المنطقة معتدل يغري أهل أوروبا بالقدوم إليها ، فهي قد تمثل أحد أسباب األطماع االستعمارية في الوطن العربي .
األحداث- :6 سيميائيةكأي • ، مطمئنة bآمنة أوكارها في تعيش ، العقبان من بمجموعة األحداث تبدأ
خرج أن ، فيه واألمان األمن من وبلغ ، وطنه في يعيش مستقل حر شعبمن . عودتها وعند المكان يحرس أحدbا يتركوا ولم ، الطعام لجلب الجميعمن " القادمة النسور من مجموعة وجدت ، الطعام لجلب اليومية رحلتها
المكان " هذا أن إال اللهم ، حق وجه دون األوكار هذه احتلت قد أوروباوعندما . منه أهله وطرد ، عليه للسيطرة الكافية القوة تملك وأنها ، أعجبهاإجابة النسور قائد أجابها ، السبب عن واستفسرت ، ذلك العقبان استهجنتفي " االستيطان قرروا أنهم القوة منطق إال يملك ال الذي المتكبر المتعالي
" لرغبات يخضعوا أن إال العبيد على فما قرروا قد األسياد دام فما ، الجبال هذهمكان� . " عن لها تبحث أن العقبان من طلب بل ، فحسب ذلك وليس أسيادهمهذا " . : " هل له وقال العقل بمنطق يكلمه أن العقبان قائد حاول وحينما آخر
مواصلة قبل الغذاء من شيء وإصابة ، للراحة bفرصة لكم أتحنا أن جزاؤنا " " ، السماء ناحية بمنقاره شمخ أن إال النسور قائد من كان ما ، ؟ رحلتكم
إذا : نستضيفكم وسوف ، أنتم ارحلوا ؟ الرحيل علينا يتحتم لماذا وقالأهل " . وأصبح ، الحق صاحب هو المعتدي صار وهكذا وقت أي في حضرتم
الدائمة اإلقامة لهم يحق ال ولكن ، وطنهم في فقط ضيوفbا األصليين البالدالنسور . من يكن لم ، وطنهم هذا بأن تأكيده العقبان قائد كرر أن بعد ثم فيههنا فالمسيطر ، لقوتها استعراضbا ، مخالبها وأبرزت ، بأجنحتها رفرفت أن إال
الحق . منطق وليس القوة منطق
يتبع...qل لها بطرد المحتل بالقوة ، فهو • nلت أوكارها ، وال قrب ماذا تفعل العقبان ، وقد احت
bا للعدو المحتل ؟ هل تقاتل عدوها أقوى منها بكثير ، هل تستسلم وتترك وطنها نهبولو كان في ذلك فناؤها ؟ هنا نظر حكيم العقبان ـ مستشار القائد ـ فوجد أن
موازين القوى ليست في صالحه ، فال يوجد في المنطقة من يساعد العقبان ، بل بالعكس ال توجد إال الطيور المهاجرة التي قد تساعد النسور إذا لزم األمر . فال بد إذن من الحيلة ، واتباع الوسائل السلمية ، ولكن دون تفريط بالحقوق ، بل يجب إبقاء الهدف األساسي ـ وهو التحرير ـ نصب أعين العقبان جميعbا. اقترح العقاب
الحكيم على قائد النسور إجراء سباق بين خمسة نسور وخمسة عقبان ، والفريق الفائز يكون من حق أهله اإلقامة في هذا المكان ، فابتسم قائد النسور ألنه واثق من نفسه ومن جماعته لدرجة الغرور ، وأكد هذا التوجه أحد النسور عندما قال :
bا ، انظر إلى مخالبنا القوية ، وانظر إلى مخالبهم الضعيفة ، وانظر " لن نخسر شيئإلى مناقيرنا الحادة ، وانظر إلى مناقيرهم المعقوفة " . إنه منطق القوة الذي
يحكم دائمbا تصرفات العتاة المتجبرين في األرض .طارت النسور وضحكت ، دون أن تستعد للسباق ، بينما اجتمعت العقبان للتشاور
في األمر ، وهنا يبرز أحد العقبان معترضbا : " هذه بالدنا من قديم األزل ، فلماذا bا ، ولكن nخضع إقامتنا فيها لنتيجة سباق قد نخسره ؟ " . وقد يبدو كالمه منطقي نالعقاب الحكيم يقنعه ـ دون اللجوء لفرض رأيه ـ أنه ما من حل آخر ، " ثم من
قال إن العقبان تخسر سباقbا فوق جبالها ؟! " . فالعقاب الحكيم ركز على الروح bا في ا إلى قوة النسور ، سبب bا قياسb المعنوية ، وأراد أن ال يكون ضعف العقبان مادي
الهزيمة النفسية للعقبان
يتبع...•.
qمy تحديد شروط السباق ، ومنها أن من يفnز في مرتين يكن له حق اإلقامة . وابتدأ تالسباق ، فكان النصر حليف النسور في الجولة األولى ، فأخذت النسور نشوة النصر
ا لمراجعة bا ، بل كانت الهزيمة حافزb ، بينما لم تحطم الهزيمة العقبان معنويأوضاعهم، وتحديد أسباب هزيمتهم ، إلمكانية تغيير خططهم الحربية ، واكتشفت العقبان أن السبب الرئيس كان التفاوت في الروح المعنوية بين الفريقين ، فقد
كانت النسور أثناء السباق تبث روح اليأس لدى العقبان " . لذلك قام العقاب الحكيم ، بتشجيعهم ، ولكي يكون تشجيعه مقنعbا ، ذكر لهم بعض المزايا التي يتمتعون بها دون النسور، ومن أهمها أنهم أهل المنطقة ، ويعرفون مساربها والتيارات الهوائية
bا بين الجبال ، فال بد أن يستغلوا هذه الميزة لصالحهم . إن هذا يجب أن ال يكون غائبعن أي شعب يقاوم محتليه ، فأهل مكة أدرى بشعابها .
ابتدأت الجولة الثانية من السباق ، فكان النصر حليف العقبان هذه المرة ، ألن النسور أخذتها نشوة النصر، أما العقبان فقد استفادت من أخطائها السابقة . ولكن العقاب الحكيم حذyر العقبان من أن يقعوا فيما وقع فيه النسور في الجولة األولى ،
فقال لهم : " إياكم أن تتعالوا على النسور ، لما تحقق من نصر في المرة السابقة ، انسوا ذلك تمامbا ، وأرونا همتكم ، وأحrد�وا من أبصاركم ، واستجمrعوا كل قواكم" .
أما قائد النسور فكان رد فعله التوبيخ لمجموعة النسور ، وتوعyدهم بالطرد من جماعة النسور إذا لم يفوزوا في المرة القادمة ، ولم يشجعهم ، ولم يعطهم
توجيهات خاصة لالستفادة من أخطائهم . وكان نتيجة كل ذلك أن كان النصر حليف العقبان في الجولة الثالثة أيضbا . وفي ذلك توجيه للقادة والدول والشعوب في كيفية
التصرف في كل من حالتي النصر والهزيمة .
يتبع...
بناء • ، العقبان نصيب من المكان يكون أن المنطقي منال القوي ولكن ، عليها االتفاق تم التي السباق شروط على
استعدyت فقد ، صالحه في كانت إذا إال بالقوانين يلتزمجميع . حضرت وهنا العقبان على لالنقضاض النسور
حضرت ) ( كما ، الشتات في المواطنين تمثل التي العقباندول ) تمثل التي الجبل أهل من والحيوانات الطيور جميع
لكسبتها ( معركة نشبت لو أنه النسور قائد فأدرك ؛ الجوارالطيور وباقي للنسور وأشار ، رأسه فطأطأ ؛ العقبان
العقاب . وضحها عميقة عبرة ذلك وفي بالرحيل الحليفةفعلت : " bا حسن قال حين العقبان قائد هنأ أن بعد الحكيم
صفنا " في وقفت حين المجاورة البالد من القادمة الغربان
النص 7 في الواردة العبارات بعض سيميائية :ــ " استفسرت العقبان عن سبب ذلك ، فأخبرهم قائد النسور أنهم قرروا 1•
االستيطان في هذه الجبال " : أي أنهم ليست لديهم أدلة على أحقيتهم بهذه البالد ، bا ، فما على الضعيف إال أن ولكن منطق القوة يقضي بأنه ما دام القوي قد قرر شيئ
ا ، ولو كان في ذلك هالكه وطرده من أوطانه . وهذا هو المبدأ bيقبل ذلك صاغرnحصى . السائد في العالم في هذه األيام ، واألمثلة من الواقع أكثر من أن ت
ـ " شمخ قائد النسور بمنقاره ناحية السماء " : دليل على الكبرياء والتعالي على 2اآلخرين ، واالستهتار بهم ، واالغترار بقوته . فاألقوياء في هذا العالم غرتهم قوتهم ،
فتكبروا على خلق الله ، واستهانوا بهم ، ولم يتورعوا عن نهب خيراتهم بغير وجه حق .
ـ " أدرك عقاب حكيم أن كارثةb سوف تحدث للعقبان ، إذا تقابل الفريقان " : وهذا 3دليل على أنه يجب تحديد موازين القوى قبل اتخاذ قرار بمحاربة العدو ، فإن كانت
موازين القوى في غير صالحنا ، فكرنا بحلول بديلة ، بشرط عدم التنازل عن الحقوق الثابتة .
ـ " ابتسم قائد النسور " : دليل على السخرية من اقتراح العقاب الحكيم ، وعلى 4ثقته بأن النسور سوف تفوز في السباق ال محالة . وهذا منطق القوي دائمbا في هذه
المعمورة . ـ " وطلب ـ قائد النسور ـ مهلة يشاور فيها باقي النسور " : دليل على أنه يطبق 5
الديموقراطية على أبناء جنسه فقط ، أما الشعوب األخرى فإن معاملتها تكون .بالقهر والتسلط
يتبع...•6 : " " ، بقوتها اغترارها على دليل وضحكت النسور طارت ـ
العقبان . هذه من وسخريتها ، وقوتها بالعقبان واستهتارها7 " ، ضخمة حيوانات من فرائس تحمل النسور عادت ما سرعان ـ
الدماء بعضها من سالت وقد ، اإلفالت عن عاجزة ، مناقيرها بين تلوyتعن" : األولى الجولة في فازت أنها وعلى ، النسور قوة على دليل
جدارة .حيوانات " 8 من فرائس حملت وقد ، العقبان جاءت قليل وبعد ـ
: " العقبان ضعف على دليل صائده من وهرب أحدها تلوyى ، هزيلةهذه أحد استطاع ذلك ورغم ، هزيلة بحيوانات جاءت أنها لدرجة
صائده . من اإلفالت الهزيلة الحيواناتالصيد " 9 في كبيرة سمعة لها ، تعلمون كما ـ النسور أي ـ فهي ـ
إلى " : تؤدي الجنود لدى النفسية الهزيمة أن على دليل والقنصالمادية . الهزيمة
؟ " : 10 تفعل ماذا ويقول ، مني يقترب بنسر وإذا ، جيدbا أطير كنت ـالحرب . . . " : استخدمت النسور أن على دليل شهرة لنا النسور نحننصرهم في أثر له كان مما ؛ األولى الجولة في العقبان على النفسية
الجولة . هذه في العقبان علىدليل " : " : 11 الجبال هذه أبناء أنكم أثبتم لفريقه العقبان قائد قال ـ
ال الحرب في ميزة مع بخباياها أدرى هم الذين األرض أصحاب أن علىالنصر عوامل من آخر b عامال ليهم فإن وبالتالي ، عدوهم لدى توجد
عمر : سراب المعلمة اشراف
Recommended