View
236
Download
2
Category
Preview:
DESCRIPTION
عرض مرئي عن ظاهرة الإرهاب
Citation preview
رةظاه
برها
اإل
اثهحد
وأاته
سببز م
أبره و
وره وص
ومفه
م
مقدمة
إنّتش�ر في اآلون�ة األخ�يرة ومن�ذ مطل�ع الّتس�عينات الميالدي�ة م�ا يس�مى ب� " اإلره�اب " ، وق�د لقي� ه�ذا ا على ش��بكات األخب��ار العالمي��ة و المص��طلح رواًج��2وس�ائل اإلعالم . و المّتّتب�ع له�ذه األخب�ار ، س�يجد أن�ه ال تك��اد توًج��د دول��ة من دول الع��الم الي��وم ، إال وق��د الي تص�رٌفF ال إكّت�وت من ن�ارI ه�ذا الوب�اء ، فه�و بالّت��ا . وإن ا ، وال وطن��2 ا ، وال لغ��ة2 ، وال لون��2 يع��رٌف دين��2المح�اوالت المس�ّتمرة إللص�اق ه�ذه الظ�اهرة بفئ�ة أو طائف�ة معين�ة ه�و إره�ابF بح�د ذات�ه ، يمارس�ه من يري�د الّت�ش��نيع والّتش��ويش ، ويح��اول اإلنّتق��ام و الّتض��ييق
على األخر .
مقدمة
وي�رى كث�يرF من الب�احثين ، أن ظ�اهرة اإلره�اب ظ�اهرة قديم�ة ق�دم اإلنس�ان نفس�ه ، عرفه�ا المجّتم�ع البش�ري ، وله�ا ش�واهد من الّت��اريخ اإلس�المي ، أم�ا المص�طلح ، فيعّت��بر ح��ديث2ا ، كم��ا أن النش��اط اإلره��ابي الي��وم ، ا ، ابق في كون��ه ب��ات أك��ثر تنظيم��2 يخّتل��ف عن الس���ا ، فأص��بح يس��ّتقطب أف��راده من دول وأق��وى ت��أثير2
شّتى و يمارس أنشطّته في مناطق عدة .
مقدمة
ومن األمثل��ة على ه��ذه الظ��اهرة في الثقاف��ات األًجنبية :
- ًجماع��ة كوكول��وكس كالت: وهي ًجماع��ة أمريكي��ة 1 أس�ّتخدمت العن�ف ض�د المواط�نين من أص�حاب البش�رة
مراء ، أو المّتعاطفين معهم . الس�
- منظم��ة األلوي��ة الحم��راء : وهي منظ��ة إيطالي��ة 2 إتخ�ذت من عملي�ات الخط�ف والس�رقة والقّت�ل وس�يلة
لّتحقيق المطالب .
- منظم�ة الهاغان�اه : وهي منظم�ة ص�هيونية ، تش�كلت 3 قبي�ل قي�ام دول�ة اإلحّتالل اإلس�رائيلي ، وعملت على إرتك�اب الج�رائم من خالل ض�باط الجيش من اليه�ود ،
إبان اإلنّتداب البريطاني على فلسطين .
مقدمة
وأم�ا بالنس�بة لّتاريخن�ا اإلس�المي ، فق�د أبّتليت أم�ة ا وبالء2 على اإلس��الم اإلس��الم بفرق��ّتين ، ك��انوا ش��ر2
وأهله ، وهما :
فرق��ة الخ��وارج : وهم ال��ذين خرًج��وا على الخليف��ة -1عثم���ان بن عف���ان – { - ، ونّتج عن خ���روًجهم ه���ذا مقّتله. وتعّت�بر فرق�ة الخ�وارج هي أول من إس�ّتخدم
اإلرهاب الفكري في وًجه مخالفيهم .
حرك��ة القرامط��ة : وهي حرك��ة باطني��ة ، ظاهره��ا -2الّتش�يع وباطنه�ا اإللح�اد ، إتخ�ذت من العن�ف وس�يلة
لها .
: !اني لَّث
ل االفص
برها
اإلوم
فهم
بطال
ال
مفهوم اإلرهاب
يع���د مفه���وم اإلره���اب ، من أك���ثر المص���طلحات إس�ّتقطاب2ا للج�دل الق�انوني ، وذل�ك لص�عوبةI تحدي�ده وإخّتالٌف وًجه�ات النظ�ر حول�ه . وق�د زاد الّت�رك�يز على ا بع�د م�ا يس�مى ) بأح�داث ه��ذا المص�طلح ، خصوص�2الح�ادي عش�ر من س�بّتمبر ( ، وق�د ك�ان اإلهّتم�ام ب�ه على أعلى المس�ّتويات إعالمي�2ا ودولي�2ا ، وم�ا لبثت ه�ذه الحمل�ة ، ح�ّتى ب�دأت تض�يق أه�دافها ش�يئ2ا فش�يئ2ا ح�ّتى ك�اد أص�حابها يحص�رون ه�ذا المص�طلح بأه�ل اإلس�الم.
فما هو تعريف اإلرهاب ؟
مفهوم اإلرهاب
إن مص�طلح اإلره�اب ظه�ر للم�رة األولى إب�ان الث�ورة الفرنس�ية في الق�رن الث�امن عش�ر ، فه�ذه الكلم�ة إذ2ا )اإلره��اب( هي ترًجم��ة حرفي��ة للكلم��ة الفرنس��ية . وعلي��ه ، فاإلره��اب لغ��ة2 عب��ارة عن إش��ّتقاق للفع��ل هب�ة : المزي�د ) أرهب ( بمع�نى : أخ�اٌف وأف�زع . والر�هي الف�زع والخ�وٌف . فج�وهر مفه�وم اإلره�اب لغ�ة2 إذا
عب . zهو : الر
وبالنس�بة للّتعري�ف اإلص�طالحي ، فال يوًج�د تعري�ف رعي. وق�د وردت م�ادة ) لإلره�اب وف�ق اإلص�طالح الش��رهب ( ومش��ّتقاتها في الق��رآن الك��ريم في ثماني��ة مواض�ع مخّتلف�ة ، ت�دل في مجمله�ا على مع�ان~ طيب�ة مرغ�وب~ فيه�ا ، تخّتل�ف عن تل�ك المع�اني المفس�رة
في عصرنا الحالي ذات الدالالت الخبيثة .
مفهوم اإلرهاب
أم���ا بالنس���بة للّتعري���ف ال���دولي والق���انوني له���ذا المص��طلح ، فق��د س��بق الق��ول بأن��ه ال يوًج��د تعري��ف موح��د مّتف��ق علي��ه ، و ن��ذكر هن��ا مجموع��ة من ه��ذه
الّت�عريفات المّتعددة :
فّتعرف��ه إتفاقي��ة ًج��نيف لقم��ع اإلره��اب على أن��ه : "األعم��ال اإلًجرامي��ة ، الموًجه��ة ض��د دول��ة معين��ة ، والمس�ّتهدفة خل�ق حال�ة من ال�ذعر بين أش�خاص معي�نين
، أو الجمهور بشكل عام " .
وتعرف�ه منظم�ة الم�ؤتمر اإلس�المي على أن�ه : "رس�الة عن�ف عش�وائية ، بغ�ير ه�دٌف~ مش�روع ، تخ�الف الش�رائع
السماوية ، واألعراٌف الدzولية " ..
مفهوم اإلرهاب
وتعرف��ه الموس��وعة العربي��ة العالمي��ة على أن��ه : " عب " zهدي�د ب�ه ، بغ�رض إث�ارة ال�ر�إس�ّتخدام العن�ف ، أو الّت
.
امل ل�ه ، وه�و : " ك�ل ويمكن أن ن�ورد ه�ذا الّتعري�ف الش��ا ك�انت دوافع�ه أو منفذي�ه ، نش�اط يع�بر عن العن�ف ، أي�2يه�دٌف لبث ال�رعب في نف�وس الن��اس ، ويع�رض أمنهم
أو حياتهم أو حرياتهم للخطر " .
: شبهة الخلط بين الجهاد واإلرهاب
لق�د أدخ�ل أع�داء اإلس�الم لف�ظ الجه�اد عم�د2ا وخلط�وا بين���ه وبين اإلره���اب ، وق���د خ���دمهم في ذل���ك بعض المنّتس��بين له��ذا ال��دين العظيم - وم��ع األس��ف - ، إذ أطل�ق ه�ؤالء لف�ظ الجه�اد على عملي�اتهم ال�ّتي ال تع�بر س���وى عن ش���ذوذهم الفك���ري ، وفهمهم القاص���ر رعية . ويجب بن�اء2 على ذل�ك تحري�ر الم�راد للنص�وص الش��ريعة ، وذل�ك ، وبي�ان عظم�ة م�دلوالت الجه�اد في الش��
في ظل وسطية اإلسالم .
بهة بإيض��اح الف��رق بين zد على ه��ذه الش�� ويمكن ال��ر�المفه�ومين ، فاإلره�اب يق�وم على الع�دوان و يه�دٌف إلى تروي�����ع اآلم�����نين واإلعّت�����داء على حي�����اتهم وممّتلك��اتهم ، و حري��اتهم وكرام��اتهم . أم��ا الجه��اد ، فيه�دٌف لل�دفاع عن حرم�ات اآلم�نين أنفس�هم ، وي�دعو إلى توف��ير س��بل الحي��اة الكريم��ة ، ع��بر ال��ذ�ود عن األوط��ان ، وتحري��ر المحّت��ل منه��ا من ب��راثن ق��وى
اإلحّتالل و اإلسّتعمار .
: ث
!ال َّث ال
الفصل
ب رها
اإلشكال
أ
رهصو
رز وأب
عه نوا
وأ
بطال
ال
أشكال اإلرهاب
ا في الحقيق�ة ، تّتع�دد أش�كال وأنم�اط اإلره�اب تبع�2اهرة وبحث�وا فيه�ا ، للب�احثين ال�ذين تن�اولوا ه�ذه الظ��فهي تخض��ع إلى الزاوي��ة ال��ّتي ينظ��ر منه��ا ك��ل من ا لمرًجعي���اتهم الفكري���ة وقناع���اتهم ه���ؤالء وفق���2المكّتس��بة ح��ول مفه��وم اإلره��اب ومض��مونه . وفي ه��ذا المع��رض ، فإنن��ا نقّتص��ر على تقس��يم أن��واع
ا لمعياريين أساسيين إثنين : اإلرهاب وفق2
ا لمرتكبي�ه : فيج�ري تقس�يم أ - أش�كال اإلره�اب تبع�2ا لطبيع��ة الط��رٌف الفاع��ل و المح��دث اإلره��اب تبع��2للظ�اهرة ، وفي ه�ذا الص�دد يج�ري تقس�يم اإلره�اب
إلى ثالثة أشكال :
أشكال اإلرهاب
إره��اب الدول��ة : وذل��ك حين تق��وم الدول��ة بنفس��ها ، -1باإلعّت�داء والّت�روي�ع بح�ق المواط�نين الع�زل ، س�واء ك�ان ذل�ك على مواطنيه�ا أنفس�هم ، أم مواط�ني دول�ة أخ�رى كم�ا يح�دث من خالل اإلس�ّتعمار . ومن أن�واع وأمثل�ة ه�ذا
الشكل :
اإلحّتالل : وذل�ك عن�دما تق�وم دول�ة بغ�زو دول�ة أخ�رى ، •بغ�رض أه�داٌف ومط�امع مّتع�ددة بغ�ير وًج�ه حق. وال يوًج�د ا على ه���ذا الن���وع من اإلحّتالل مث���ال أش���د وض���وح2
اإلسرائيلي .
اإلغّتي�االت : فّتق�وم الدول�ة بالّتحاي�ل وإس�ّتخدام الط�رق •غ��ير المباش��رة والخفي��ة في الّتخلص من خص��ومها ، أو ا ال�ذين يه�ددون مص�الحها . ويظه�ر مك�ر اليه�ود هاهن�ا أيض�2، فم�ا يس�مى بجه�از الموس�اد اإلس�رائيلي ، ل�ه ص�والت وًج�والت م�ع الج�رائم الدولي�ة بش�ّتى أنواعه�ا ، وأظه�ر مث��ال على ذل��ك ًجريم��ة إغّتي��ال القائ��د الفلس��طيني محم�ود المبح�وح – أح�د قي�اديي كّت�ائب عزال�دين القس�ام -
.
أشكال اإلرهاب
الّت�نكي�ل ب�المواطنين : وذل�ك عن�دما تق�وم الدول�ة بّتس�خير •ًجيش�ها وعّتاده�ا العس�كري وك�ل م�ا أوتيت من ق�وة لقم�ع مواطنيه��ا و اإلعّت��داء عليهم بحج��ة الحف��اظ على األمن وإس�ّتقرار النظ�ام . وخ�ير مث�ال على ذل�ك م�ا يق�وم ب�ه النظ��ام النzص��يري في بالد الش��ام من إعّت��داء وت��دمير ،
وري . zوقّتل وترويع للشعب الس
ا ، -2 إره�اب الجماع�ات المنظم : وه�و أك�ثر األش�كال إنّتش�ار2ا . ويّتمث�ل في قي�ام مجموع�ة منظم�ة من ا ، وت�أثير2 ونم�و2األف��راد ببث ال��رعب و الخ��وٌف في نف��وس األخ��رين ، باإلض�افة إلى ممارس�ة أعم�ال العن�ف والّت�خ�ريب ، ب�دافع تحقي��ق أه��داٌف معين��ة . واألمثل��ة على ه��ذه الجماع��ات عدي��دة ، ويص��عب حص��رها ، ولكن من أمثل��ة الح��وادث
الدالة على هذا الشكل :
أشكال اإلرهاب
س�بّتمبر : وه�و م�ا أش�بعه اإلعالم الغ�ربي – فض�ال2 عن 11•ي�ل لن�ا أن الع�الم لم يم�ر الع�ربي – أكال2 وش�رب2ا ، ح�ّتى خ�بمأس�اة ، و اإلنس�انية لم تّتع�رض إلعّت�داء ، كم�ا تع�رض ل�ه من ك��ان في م��ا يس��مى ب��برج مرك��ز الّتج��ارة الع��المي
بالواليات المّتحدة .
حادث�ة الح�رم المكي : وهي من الح�وادث الش�هيرة ال�ّتي • ه� ، وال�ّتي ق�د تس�ببت في س�فك 1400وقعت في الع�ام
ال�دماء في الح�رم ، فض�ال2 على إنّته�اك حرم�ة ش�هر الل�ه الحرام .
• إخّتط�اٌف ط�ائرة الجابري�ة : حيث أق�دم م�ا يس�مى بح�زبالل�ه الكوي�ّتي - وال�ذي ه�و ف�رع عن ح�زب الل�ه الش�يعي بلبن�ان – بإخّتط�اٌف ط�ائرة كويّتي�ة مّتجه�ة من تايلن�د إلى
الكويت .
تفج�يرات الري�اض : وال�ّتي وقعت على أنح�اء مّتفرق�ة من�ذ • ه� ، 1425 ه� ، ح�ّتى وص�لت أش�دها في ع�ام 1416الع�ام
حينم��ا أق��دم تنظيم القاع��دة على تفج��ير مب��نى إدارة ي�اض ، وراح ض�حيّته ع�دة أش�خاص – الم�رور بمدين�ة الر
تغمدهم الله بواسع رحمّته ًجميع2ا - .
أشكال اإلرهاب- إره��اب األف��راد : وال��ذي يك��ون من خالل ف��رد يس��عى 3
لّتحقي�ق ه�دٌف معين ، ويّتخ�ذ في س�بيل ذل�ك ط�رق ووس�ائل منحرف��ة ، تنط��وي على أعم��ال تخ��ريب وإفس��اد وتروي��ع لآلم��نين. ومن أش��هر أمثلّت��ه المعاص��رة م��ا يع��رٌف بجريم�ة
طالب مس�لمين على ي�د 3تش�ابل هي�ل ، وال�ذي راح ض�حيّتها م�واطن أم�ريكي إدعى أن ش�روعه بقّتلهم ك�ان بس�بب خالٌف
حول موقف السيارة !
ا لنطاق�ه الجغ�رافي : وينقس�م في ب - أش�كال اإلره�اب تبع�2ذلك اإلرهاب إلى شكلين :
- اإلره�اب المحلي: وال�ذي غالب�2ا م�ا يك�ون ذا ط�ابع سياس�ي 1 ، فيس�عى أص�حابه إلى إض�عاٌف س�لطة الدول�ة بغي�ة الوص�ول
للحكم ، أو تحقيق أهداٌف أخرى سياسية بالمجمل .
ا ، وي�أتي 2 - اإلره�اب ال�دولي : وه�و الن�وع األوس�ع إنّتش�ار2ا للن��وع الس��ابق بيان��ه في تقس��يم اإلره��اب وف��ق مرافق��2المرتك�بين إلى إره�اب الجماع�ات المنظم�ة ، فّتس�عى ه�ذه الجماع�ات إلى إس�ّتقطاب أفراده�ا ، وإنش�اء ف�روع له�ا ح�ول
العالم ، تخدمها في تحقيق أهدافها عالمي2ا .
: ابع
لر!ل ا
الفص
ل سب
ه وسباب
أ
منهية
وقاوال
جه عال
بطال
ال
أسبابه
إن فهم أي ظ���اهرة من الظ���واهر يعّتم���د وبش���كل أساس��ي على معرف��ة أس��بابها وبواعثه��ا - وس��يقع الح��ديث هن��ا عن ظ��اهرة اإلره��اب بش��كلها الجم��اعي ا في عص�رنا ه�ذا ا وت�أثير2 والمنظم كونه�ا األك�ثر إنّتش�ار2- ، وبالنس�بة لظ�اهرة اإلره�اب ، فيمكن تقس�يم أس�باب ظهوره�ا إلى أس�باب مباش�رة و أخ�رى غ�ير مباش�رة ،
وذلك على النحو الّتالي :
األسباب المباشرة لظاهرة اإلرهاب : أ -
الّتفري��ط في أوام��ر الل��ه والوق��وع فيم��ا نهى عن��ه : -1فمن المعل��وم من نص��وص الش��ريعة ، أن المص��ائب ال�ّتي تلح�ق ب�األفراد والمجّتمع�ات ، س�ببها ه�و تض�ييع األمان�ة ال�ّتي حمله�ا الل�ه على اإلنس�ان ، ووقوع�ه في
رعية . وحل المعاصي والمخالفات الش�
أسبابه
ريعة : -2 الجه�ل و الغل�و و الفهم الخ�اطئ لنص�وص الش��فه�ذا المثلث في الحقيق�ة يمث�ل أس�اس م�ا وق�ع في�ه ه�ؤالء من خ�روج عن الجماع�ة و تكف�ير للمس�لمين و
قّتل لألبرياء والمساكين .
- غي��اب الرقاب��ة األس��رية واإلنخ��راط في ًجماع��ات 3 الس�وء : فإنش�غال الوال�دين ، يجع�ل إبنهم�ا فريس�ة2 لمن هم دع�اة أب�واب ًجهنم ، س�واء أك�انوا يدعون�ه للرذيل�ة و المعاص��ي الش��هوانية ، أم ك��انوا يزين��ون ل��ه الق��ول
لينخرط في أعمال الخوارج الهدامة .
- ض��عف الّتوعي��ة بش��كل ع��ام : فّتنش��ط اإلنحراف��ات 4 الفكري�ة وتنّتش�ر م�ّتى م�الم يكن هنال�ك ح�اًجز لحماي�ة
هذا المحيط من تأثيراتها .
أسبابه
- ض����عف الح����وار والّتض����ييق على أه����ل المنهج 5 الوس�طي : فم�ّتى م�ا غ�اب الح�وار ك�ثرت الخالف�ات ، وظه�رت الع�داوة والبغض�اء ، وم�ّتى م�ا غيب ص�وت أه�ل الوس�ط واإلس�ّتقامة ، وًج�د أه�ل اإلنح�راٌف بش�قيه مالذ2ا
لهم وتسللوا وأحدثوا اإلضطرابات والفّتن .
- الّت�م�رد على ال�دين وأهل�ه وع�دم الّتص�دي لمث�ل ه�ذه 6 األص�وات الناش�زة : فقي�ام البعض بإس�ّتفزاز مش�اعر المس���لمين و الّت�ن���در على ش���عائرهم وث���وابّتهم ، و الّتقلي���ل من رم���وزهم ، يخل���ق ش���يئ2ا من الس���خط والغض��ب في النف��وس ، مم��ا ينمي داف��ع اإلنّتق��ام
والثأر لدى األفراد الغيورين على الدين .
أسبابه
ب - األسباب غير المباشرة لظاهرة اإلرهاب :
الفقر -1
- البطالة 2
- الفشل الدراسي3
رعي 4 - ضعف الّتحصيل الش�
- الفراغ 5
الّت�فكك األسري-6
: وسائل الوقاية والعالج
- السعي نحو تطبيق أحكام الشريعة اإلسالمية 1
الّتكاتف و اإللّتفاٌف حول والة األمر -2
الّتواص�ل م�ع الجه�ات المعني�ة واإلبالغ ح�ول المش�ّتبه -3بهم
- الّتوعية وبيان خطر أصحاب هذه الدعوات المنحرفة 4
تمكين المش�ائخ والعلم�اء الثق�ات بش�كل ع�ام وتفعي�ل -5د على الشبهات دورهم في الر�
- تفعيل ثقافة الحوار6
- الّت�صدي لمثيري الفّتن7
: خير
األالفصل
م سال
اإلف
وق م
له ي
صد!ت ال
ة فيملك
المور
ود
عهألتبا
: و
بطال
ال
!تصدي له وألتباعه : موقف اإلسالم ودور المملكة في ال
ا ال يخفى على لق��د س��لك اإلس��الم مس��لك2ا واض��ح2أح�د ، في ال�دعوة إلى الوس�طية والس�لم ، والّت�ح�ذير من مغب�ة الّت�كف�ير ، و اإلنخ�راط في أعم�ال العن�ف . وق�د س�بق اإلس�الم الّت�ش�ريعات الوض�عية في تعظيم�ه لحرم��ة ال��دم البش��ري ، وًجع��ل من اإلعّت��داء على الن�فس الواح��دة بالقّت��ل ، كأن��ه إعّت��داء على ًجمي��ع البش�رية . كم�ا ح�رم اإلس�الم أعم�ال اإلفس�اد ب�األرض بالكلي�ة ، ب�ل ووض�ع ح�د2ا للحراب�ة – وهي قط�ع الطري�ق م�ل للس�رقة والن�هب – فم�ا ب�ال من يّتم األطف�ال و ر�النس��اء ، وأهل��ك الح��رث والن�س��ل ، وش��وه ال��دين ، وقّت�ل األبري�اء ، ودم�ر الممّتلك�ات ، وأش�اع في األرض
الفساد ؟
!تصدي له وألتباعه : موقف اإلسالم ودور المملكة في ال
ا ال يخفى على لق��د س��لك اإلس��الم مس��لك2ا واض��ح2أح�د ، في ال�دعوة إلى الوس�طية والس�لم ، والّت�ح�ذير من مغب�ة الّت�كف�ير ، و اإلنخ�راط في أعم�ال العن�ف . وق�د س�بق اإلس�الم الّت�ش�ريعات الوض�عية في تعظيم�ه لحرم��ة ال��دم البش��ري ، وًجع��ل من اإلعّت��داء على الن�فس الواح��دة بالقّت��ل ، كأن��ه إعّت��داء على ًجمي��ع البش�رية . كم�ا ح�رم اإلس�الم أعم�ال اإلفس�اد ب�األرض بالكلي�ة ، ب�ل ووض�ع ح�د2ا للحراب�ة – وهي قط�ع الطري�ق م�ل للس�رقة والن�هب – فم�ا ب�ال من يّتم األطف�ال و ر�النس��اء ، وأهل��ك الح��رث والن�س��ل ، وش��وه ال��دين ، وقّت�ل األبري�اء ، ودم�ر الممّتلك�ات ، وأش�اع في األرض
الفساد ؟
!تصدي له وألتباعه : موقف اإلسالم ودور المملكة في ال
ولق�د ك�ان للمملك�ة العربي�ة الس�عودية مواق�ف حازم�ة للّتص�دي لظ�اهرة اإلره�اب ، قادته�ا بداي�ة2 هيئ�ة كب�ار
ادر في 148العلم��اء ، وذل��ك في قراره��ا رقم الص��� ه� والقاض��ي بإه��دار دم المفس��د ال��ذي 1409ع��ام
يثبت قيام�ه بأعم�ال الّت�خ�ريب واإلفس�اد ال�ّتي تزع�زع كينة . تبعّته�ا بع�د ذل�ك فّت�اوى ع�دة ص�ادرة األمن والس��في ذات الش��أن ، تقض��ي بعمومه��ا بحرم��ة اإلره��اب وإعّتب�اره من ب�اب الع�دوان واإلفس�اد في األرض ال�ذي
يقّتضي الن�يل من صاحبه وردعه شرع2ا .
!تصدي له وألتباعه : موقف اإلسالم ودور المملكة في ال
ولق�د ك�ان للمملك�ة العربي�ة الس�عودية مواق�ف حازم�ة للّتص�دي لظ�اهرة اإلره�اب ، قادته�ا بداي�ة2 هيئ�ة كب�ار
ادر في 148العلم��اء ، وذل��ك في قراره��ا رقم الص��� ه� والقاض��ي بإه��دار دم المفس��د ال��ذي 1409ع��ام
يثبت قيام�ه بأعم�ال الّت�خ�ريب واإلفس�اد ال�ّتي تزع�زع كينة . تبعّته�ا بع�د ذل�ك فّت�اوى ع�دة ص�ادرة األمن والس��في ذات الش��أن ، تقض��ي بعمومه��ا بحرم��ة اإلره��اب وإعّتب�اره من ب�اب الع�دوان واإلفس�اد في األرض ال�ذي
يقّتضي الن�يل من صاحبه وردعه شرع2ا .
!تصدي له وألتباعه : موقف اإلسالم ودور المملكة في ال
وق��د ك��انت اإلنطالق��ة لعملي��ات مكافح��ة اإلره��اب الدولي��ة من دع��وة المل��ك عبدالل��ه بن عب��دالعزيز – رحم�ه الل�ه – لألمم المّتح�دة إلنش�اء المرك�ز الع�المي لمكافح�ة اإلره�اب ، وك�ان ذل�ك ، وك�ان ق�د ت�برع ل�ه
مليون دوالر. 100رحمه الله بمبلغ
كم�ا ق�امت المملك�ة العربي�ة الس�عودية ممثل�ة ب�وزارة الداخلي��ة تحت قي��ادة األم��ير ن��ايف بن عب��دالعزيز آل س�عود – رحم�ه الل�ه - آن�ذاك ، ب�إطالق "حمل�ة الّت�ض�امن
ه� ، 1425الوط����ني ض����د اإلره����اب " في الع����ام مسّتهدفة الشباب والنشء بشكل خاص .
!تصدي له وألتباعه : موقف اإلسالم ودور المملكة في ال
كم�ا ق�ام ولي العه�د األم�ير محم�د بن ن�ايف – حفظ�ه الل�ه – وال�ذي ك�ان نائب�2ا ل�وزير الد�اخلي�ة آن�ذاك ، بإنش�اء عاي�ة " وال�ذي " مرك�ز محم�د بن ن�ايف للمناص�حة والرال يس�ّتهدٌف إحّت�واء و إع�ادة تأهي�ل أص�حاب الفك�ر الض��
، بغرض دمجهم بالمجّتمع من ًجديد .
ا للمل�ك عبدالل�ه – رحم�ه الل�ه – موق�ف وق�د ك�ان أخ�ير2ح�ازم من األح�زاب و الجماع�ات المّتطرف�ة ، ي�وم أن
جن لم�دة ت�ّتراوح من ا ملكي�2ا بالس�� 20 إلى 3أص�در� أم�ر2س�نة ، كعقوب�ة مّترتب�ة على الّت�ع�اطف أو المش�اركة أو الّتأيي��د أو اإلنّتم��اء للجماع��ات المّتطرف��ة ، وال��ّتي ح��ددتها وزارة الد�اخلي���ة بس���ّتة تنظيم��ات وهي : " داعش ، والنzص�رة ، والقاع�دة ، والح�وثي ، وح�زب الل�ه
، واألخوان المسلمين " .
Recommended