17
1 ينزيلماليلدارسين اف والتنكير ل استخدام التعريخطاء في ا فيتانية كلن ة في وني المدارس الديDr. Azlan Shaiful Baharum [email protected] زيةلماليمية اسعلوم امعة ال جاNorasmazura Muhammad [email protected] زيالعالمية بماليمية اسمعة الجا ا ال ملخص نيةدارس الدي ا الدارسونجههاغوية الث يوالت الشكدراسة إل ثديد اده الدف ه ا ر و بصهم التعريف والتنكء استخدام أثناتانية كلن ودرفة عدلكتابية، ومع هم ا تعاب تنوعة ا لباحثة ات إليهاث توصلئي الحصايل اتحلئج الل نتا فيها، وذلك من خ قعواء الث وخطا ا دراسة موضولباحثان البحث. وقد اتبع ا عخطاءيل اقائم على ثلي التحليلنهج الوصفي ال ا نة، وبيانطلبت ال كتابا الواردة سبة وروذه تطبيق ه رها، وقدلكشف عن مصاد، وا دهاة منة مكوندراسة على عين ال301 نامسة السنة ا يدرسون الذينزياليلبة من ا طالب وطا(كوميةنوية املثادة الشهان امتحا يلسون، والذينتانية كلن نية بودارس الدي باSPM ) . ء من ال رود أخطائج الدراسة بو نتا وقد جاءتت إل حيث وصل دارس371 عت خطأ، ووز( هث يب تنكضاف حيء تعريف اكثرية إل أخطاء من حيث اخطاذه ا ه15 % ، وتنك) ( ب تعريفهاث ي الصفة حي13 % ضاف إليه ا، وتنك) ( ب تعريفهث ي حي30 % ، وتنك) ( ب تعريفهث يوصوف حي ا6 % ( ه حيث تنك وتعريف ان) 1 % ، وتعري) وصوف حيث ف ا( ه يب تنك1 % ( هاث يب تنك الصفة حي، وتعريف) 2 % بتدأ حيث ا تنكذلك، وك) ( ب تعريفه ي3 % التعريف والتنك أن صعوبة التفريق بدراسة إلت ال ل توص. و) اخطاء.ذه ا قوع هث أدت إل وب السبالغوية من ات الما ستخدا جت الدراسة وقد خر ب بعض احات ا ق. استخدام التعريف والتنك شاكل، وخاصةذه اج ه لع ال كلمات ال مفتاحية،ء، التعريف والتنكخطا ا،زيالي ا الدارستانية كلن نية، ودارس الدي ا

األخطا ء ف ي استخدا م التعري ف والتنكي ر للدارسي ن الماليزيين ف ي المدار س الديني ة ف ي والي ة كلنتان

  • Upload
    usim

  • View
    9

  • Download
    0

Embed Size (px)

Citation preview

1

األخطاء في استخدام التعريف والتنكير للدارسين الماليزيين المدارس الدينية في والية كلنتانفي

Dr. Azlan Shaiful Baharum

[email protected]

جامعة العلوم اإلسالمية الماليزية Norasmazura Muhammad

[email protected]

الجامعة اإلسالمية العالمية بماليزيا

ملخص الهتدف هده الدراسة إىل حتديد املشكالت اللغوية اليت يواجهها الدارسون يف املدارس الدينية يف

املتنوعة يف تعابريهم الكتابية، ومعرفة عدد والية كلنتان أثناء استخدامهم التعريف والتنكري بصورمها األخطاء اليت وقعوا فيها، وذلك من خالل نتائج التحليل اإلحصائي اليت توصلت إليها الباحثة يف

املنهج الوصفي التحليلي القائم على حتليل األخطاء ع البحث. وقد اتبع الباحثاندراسة موضو دها، والكشف عن مصادرها، وقد مت تطبيق هذه سبة ورو الواردة يف كتابات الطلبة، وبيان ن

طالب وطالبة من املاليزيني الذين يدرسون يف السنة اخلامسة 301الدراسة على عينة مكونة من . ( SPM باملدارس الدينية بوالية كلنتان، والذين جيلسون المتحان الشهادة الثانوية احلكومية)

خطأ، ووزعت 371دارسني حيث وصلت إىل وقد جاءت نتائج الدراسة بورود أخطاء من ال(، وتنكري %15هذه األخطاء من حيث األكثرية إىل أخطاء تعريف املضاف حيث جيب تنكريه )

(، وتنكري %30حيث جيب تعريفه ) (، وتنكري املضاف إليه%13الصفة حيث جيب تعريفها )ف املوصوف حيث (، وتعري%1( وتعريف اخلرب حيث تنكريه )%6املوصوف حيث جيب تعريفه )

(، وكذلك تنكري املبتدأ حيث %2(، وتعريف الصفة حيث جيب تنكريها )%1جيب تنكريه )(. وتوصلت الدراسة إىل أن صعوبة التفريق بني التعريف والتنكري يف %3جيب تعريفه )

وقد خرجت الدراسة ستخدامات اللغوية من األسباب اليت أدت إىل وقوع هذه األخطاء.اال لعالج هذه املشاكل، وخاصة يف استخدام التعريف والتنكري.قاراحات بعض االب

مفتاحيةال كلماتال

املدارس الدينية، والية كلنتانالدارسني املاليزيني، األخطاء، التعريف والتنكري،

2

مقدمةال

إن اللغة مهمة، وهي وسيلة من وسائل االتصال منذ أن خلق اهلل اإلنسان األول، وهي للتعرف علة ثقافة شعوب أخرى، وعادهتم وتقاليدهم، وقد ذكر ابن فارس يف كتابة طريقة

جعلناه إنا ﴿ . قال تعاىل:1الصحايب: " أن العربية أفضل اللغات وهبا اختار اهلل القرآن الكرمي"فهي لغة اإلسالم واملسلمني. فدراسة هذه اللغة تكون أمرا جليال ﴾2 لعلكم ت عقلون عربيا ق رآنا

لكافة البشر. وأما بالنسبة لتعلم هذه اللغة، فهي صعبة على مثل الدارسني املاليزيني، ألهنم مل يدرسوها إال بعد اكتساهبم لغتهم األم.

، مثل: )زينب، اواشتهرت الكلمات العربية باملعرفة والنكرة، فتعينت املعرفة إذا كان علم "ال"، مثل: ) التلميذ(، أو الضمري، مثل: )هو، أنت، أنا...(، أو عبد اهلل، ماليزيا(، أو معرفا ب

اسم املوصول، مثل: ) الذي، اليت، اللذان، اللتان، الذين، الالئي...(، أو اسم اإلشارةن مثل: ) أو النداء، مثل: يا طالب. أما هذا، هذه، هؤالء...(، أو معرفا باإلضافة، مثل: صاحب البيت

جتريدها من أداة التعريف مثل: ) تلميذ، مدرسة، أسد(، وليس من السهل فهم هذه التكرة فيجب القاعدة، حيث جند أن كثريا منهم يضيفون أداة التعريف يف املواضع اليت جيب تنكريها أي جتريدها

ملطابقة بني الصفة واملوصوف، مثل: هذا من األداة، حنو: سافرت إىل املكة. وقد حيدث أيضا يف اوكذلك يف املضاف غري الوصف الصريح، مثل: هذا الكتاب اهلل، ويف املبتدأ، ،كتاب اجلديد

مثل: طالب جمد، واخلرب، مثل: الكالم الواضح، واجملرور، مثل: هو طالب يف جامعة وغريها. أم داللية، أم أسلوبية أم غري صرفية،فتصدر منهم كثري من األخطاء اللغوية سواء كانت حنوية أم

األخطاء ا بعنوان: " محبثه لفهم واختالف املعاين. فلهذا كتب الباحثانذلك، مما يؤدي إىل سوء احماولة خاصة لدارسين في المدارس الدينية بوالية كلنتان"، ل في استخدام التعريف والتنكير

للتعرف على أشكال األخطاء اللغوية يف املوضوع احملدد. من الباحثنيا مع بعض ملبعض املدارس الدينية ومناقشته وقد الحظ الباحثان من خالل الزيارة

على التمييز بني التعريف املعلمني فيها أن من مواضع ضغف دراسي هذه املدارس عدم قدرهتم

، حتقيق: السيد أمحد صقر، ) القاهرة: عيسى البايب الصحابيابن فارس، أمحد بن فارس بن زكريا ابن احلسني، 1 .13احلليب وشركاه د.ت(، ص

.1سورة الزخرف: اآلية 2

3

والتنكري يف االستخدامات املختلفة اليت قد أدت إىل صعوبة استخدام اللغة العربية لديهم. فدور التعريف والتنكري مهم جدا يف اللغة العربية، وتعلمها سواء أكان يف الكالم أم يف الكتابة، وأنه

سوف تتغري مفاهيم الاراكيب أو اجلمل بسببهما.

مشكلة البحثى حول أخطاء الدارسني يف استخدام التعريف والتنكري يف اللغة العربية لقد كثرت شكاو

مما أدى إىل رغبة الباحثة يف اخلوض يف حتليل هذه املشكلة. وهذه الدراسة التحليلية عبارة عن الطلبة الذين حماولة الباحثة يف إسهامها يف عالج بعض األخطاء اللغوية التحريرية اليت وقع فيها

ربية يف املستوى الثانوي بوالية كلنتان. فيتوقع أن تلك األخطاء نتجت عن تأثرهم يدرسون العبنظام لغتهم األم يف املرتبة األوىل جبانب أسباب أخرى ثانوية. فالكلمات تكون معرفة، وقد تكون

فا بفاطمة، وإبراهيم، وكواال ملبور أو معر نكرة، فيتعني أن تكون معرفة إذا كانت علما، مثل: "ال"، مثل: القلم. أما النكرة فيجب جتريدها من أداة التعريف مثل: كتاب. والصعوبة هنا ليست

يف فهم القاعدة فقط، بل عدم قدرة الطالب على تطبيقها يف اجلمل حيث وجدت الباحثة أن نكروا وقد حيدث العكس حيث كثريا منهم أضافوا أداة التعريف يف املواضع اليت جيب تنكريها،

املعارف. وهذه الظاهرة تشمل عدم املطابقة يف إدخال األلف والالم على املضاف، والصفة . وعلى سبيل املثال: 3تعريفا وتنكريا واملوصوفن ويف املطابقة بني املبتدأ واخلرب

الصواب الخطأ الرقم

اإلسالم دين شامل إسالم دين شامل 3 العربيةتعليم اللغة تعليم اللغة عربية 2

إذا تأملنا املثال األول وجدنا أن اخلطأ هنا نتيجة لتأثر الطالب بلغتهم األم حيث إن أداة

كما أن عدم وال يشارط أن يكون املبتدا معرفة وخربه نكرة، ،التعريف ال توجد يف اللغة املاليوية

تحليل األخطاء اللغوية بالمركز اإلعدادي في الجامعة اإلسالمية للمستوى المتقدم، بحث صويف مان، 3 ) تكميلي مقدم لمعهد الخرطوم الدولي للغة العربية لنيل درحة الماجستير في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها،

.13م(، ص 3992الدويل، السودان: معهد اخلرطوم

4

ملثال الثاين، فنجد أن إملام الطالب ببعض القواعد العربية سبب يف مثل هذه األخطاء. وأما يف ااخلطأ وقع يف عدم املطابقة بني الصفة واملوصوف من حيث التعريف والتنكري. فمثل هذه الظاهرة

أن يكون هذا البحث انرجو الباحثوي كثريا ما يواجهها الدارسون أثناء تعلمهم اللغة العربية.والتعرف على العوامل اليت إسهاما خاصا ألجل تشخيص أخطاء الدارسني يف التعريف والتنكري،

ح سبل العالج املناسبة هلا.أدت إىل ظهور هذه األخطاء، مث اقارا

أهمية البحثترجع أمهية البحث إىل التعرف إىل أنواع أو أشكال أخطاء التعريف والتنكري اليت وقع فيها هؤالء الطلبة، والكشف من الصعوبات اليت أدت إىل ظهور األخطاء اللغوية الكتابية، ومن مث

تقدمي االقاراحات املناسبة لعالج تلك األخطاء مثل اختيار طرق تدريس انستطيع الباحثي يف والتنكري املناسبة.التعر

أهداف البحث

-حتقيق األهداف التالية:يهدف هذا البحث إىل عند هؤالء الطلبة. تعيني األخطاء النحوية يف تعريف وتنكري الكلمات يف الكتابة -3الكشف عن الصعوبات اليت تكمن وراء هذه االستخدامات املنحرفة، وتصنيف تلك -2

واع.األخطاء من حيث الضروب واألن

السابقة اتالدراسلقد اطلع للحصول على املعلومات والقواعد اليت يتبعها النحويون القدامى واحملدثون،

على بعض البحوث والدراسات والكتب اليت تتعلق هبذا اجملال، وهي ما ورد يف البحث الباحثانتحليل األخطاء اللغوية بالمركز اإلعدادي في الجامعة اإلسالمية العالمية بماليزيا عن "

5

طوم الدويل للغة العربية . وهذا البحث مقدم ملعهد اخلر صوفي مان" لألستاذ المستوى المتقدم .4م3992جة املاجستري يف تعليم اللغة العربية لغري الناطقني هبا، لنيل در

أن الباحث قد تناول يف الفصل الثالث نظرية حتليل األخطاء اليت انالباحث كما الحظ

حتتوي على تعريف اخلطأ، وجماالته، وأمهيته يف حتقيق أهداف تعليم اللغة العربية لألجانب، وعالقته بالدراسات اإلسالمية، ومسامهته يف عالج مشكالت دراسي اللغة العربية، كما تناول فيه

وأما الفصل الرابع فقد حتدث فيه الباحث عن جتاهات املختلفة حنوه.منهج تفسري األخطاء واالحتليل األخطاء اللغوية وتصنيفها وتفسريها لدى طالب املركز اإلعدادي يف اجلامعة اإلسالمية

ناقش األخطاء النحوية واملفردات والصيغ الصرفية. وأما يف م، مث 3992العاملية مباليزيا، سنة برز فيه الباحث بعض النتائج اليت توصل إليها من خالل هذه الدراسة.الفصل اخلامس فقد أ

أن األخطاء النحوية اليت وقع فيها الطلبة أكثر من األخطاء األخرى، وخاصة بني والحظ الباحثان التعريف والتنكري، ويف اإلفراد والتثنية واجلمع، ويف حالة اإلعراب وكذلك الصرف.

مانيسة مت نور لألستاذة خدام الضمائر في اإلنشاء: استكذلك ما ورد يف حبث عن "يف الباب الرابع مناذج من أخطاء الطلبة يف م. أوردت الباحثة 2000جبامعة ماليا، يف عام

استخدام الضمائر مع األمساء واألفعال سواء أكانت متصلة أم منفصلة. كما وزعت االستبانات استيعاهبم للغة العربية. مث جاء يف الفصل اخلامس أسباب على الطلبة واألساتذة ملعرفة مدى

ضعف الطالب يف استخدام الضمائر يف اإلنشاء وطرق معاجلتها. وأما الفصل األخري فقد اقارحت مفيدة يف االهتمام بالضمائر يف اإلنشاء تفيد مجيع األساتذة، وجلنة اللغة العربية واملدارس

. 5ستوى اللغة العربية حىت ال متوت مبصري الزمانوالوزارة والوالدين من أجل رفع ميف " حبث تكميلي لنيل درجة املاجستريوان أحمد رحيمان وان حسين وما كتبه

األخطاء اللغوية في التعبير الشفهي لدى الدارسين الماليويين بالمستوى المتوسط في ليل األخطاء الشفهية م، يف حت3991"، عام ماليزيا -المركز اإلعدادي بالجامعة اإلسالمية

تحليل األخطاء اللغوية بالمركز اإلعدادي في الجامعة اإلسالمية للمستوى المتقدم، بحث صويف مان، 4 ، ) تكميلي مقدم لمعهد الخرطوم الدولي للغة العربية لنيل درجة الماجستير في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها

م(.3992 السودان: معهد اخلرطوم الدويل،5 Manisah Mohd Nor, Penggunaan Al-Damair dalam Karangan (Ijazah Sarjana), Fakulti

Bahasa dan Linguistik, Universiti Malaya, Kuala Lumpur., 2000 .

6

ماليزيا، -لدي الدارسني املاليويني يف املستوى املتوسط باملركز اإلعدادي باجلامعة اإلسالمية العامليةحيث صنفت فيها األخطاء إىل صرفية وصوتية وحنوية ومعجمية وأسلوبية وأخطاء يف مصاحبة

املدروسة ومقدرة الدارس الكالم. فوجد الباحث أن األخطاء تكون ناجتة من طبيعة اللغةلقد استفادت الباحثة كثريا من هذا البحث خاصة من ناحية صرفية، .6والظروف الدراسية

وصوتية، وحنوية ومعجمية وغريها. وكذلك يف فهم أسباب حدوث األخطاء لديهم.التعريف والتنكير في اللغتين العربية والكردية يف " مسعود الوه سماعيل وما قدمه

م. وهو حبث تكميلي لنيل درجة املاجستري يف اللغة العربية 3995" يف عام دراسة تحليلية تقابليةبوصفها لغة ثانية باجلامعة اإلسالمية العاملية مباليزيا حيث ناقش فيه الباحث يف الفصل الثاين عن

شارة والسم التعريف والتنكري يف اللغة العربية بشكل عام من حيث العلم والضمري واسم اإلعن املوصول واملعرف بأداة التعريف واملعرف باإلضافة واملعرف بالنداء. وحتدث يف الفصل الثالث

املفابلة بني اللغني العربية والكردية يف التعريف والتنكري. وأما يف الفصل األخري فقدم الباحث فيه .7بعض التوصيات والتدريبات النموذجية للتعريف والتنكري

أداة التعريف )ال( وتدريسها لغير يف حبثها " واطف حسين علي عكما تناولت باألداة )ال( بني " موضوعات عدة تتعلق بالتعريف )ال( مثل: موقع املعرفة الناطقين باللغة العربية

املعارف. ويتناول )ال( بوصفها مورفيما، ووضعها مع احلروف القمرية واحلروف الشمسية، ومن مث الباحثة إىل الوظيفة النحوية لألداة )ال( وداللتها. وبعد ذلك وضعت وحدة دراسية تطرقت

تناولت فيها )ال( من مجيع حاالهتا، وكيفية تدريسها بشكل يتيسر للدارس فهمها واستيعاهبا. وهذه الرسالة مقدمة إىل معهد اخلرطوم الدويل للغة العربية يف السودان لنيل درجة املاجستري عام

.8م3956

األخطاء اللغوية في التعبير الشفهي لدى الدارسين الماليويين بالمستوى وان أمحد رحيمان وان حسني، 6 ، حبث تكميلي لنيل درجة املاجستري يف اللغة العربية بوصفها لغة ثانية، )كواال ملبور: كلية المتوسط في المركز اإلعدادي

م(. 3991معارف الوحي والعلوم اإلنسانية باجلامعة اإلسالمية العاملية مباليزيا، ، حبث تكميلي ملتطلبات نيل درجة ةالتعريف والتنكير في اللغتين العربية والكردي مسعود الوه مساعيل، 7

املاجستري يف اللغة العربية بوصفها لغة ثانية، )كواال ملبور: كلية معارف الوحي والعلوم اإلنسانية باجلامعة اإلسالمية العاملية م(.3995مباليزيا،

تكميلي لنيل ، حبث أداة التعريف )ال( وتدريسها لغير الناطقين بغير اللغة العربيةعلي، عواطف حسن، 8 م(3956املاجستري يف تعليم اللغة العربية لغري الناطقني هبا، )السودان: معهد اخلرطوم الدويل للغة الربية،

7

" للطلبة املاليويني بقسم تحليل األخطاء الكتابية في استعمال حرف الجروما ورد يف "لوجدان محمد اللغة العربية وآداهبا. وهو أيضا حبث تكميلي لنيل درجة املاجستري يف اللغة العربية

العربية يف م. وقدم يف حبثه حتليل األخطاء الدراسية لدى الطلبة يف قسم اللغة 2000 صالح كنالي 9استخدامهم حلرف اجلر مع اإلتيان ببعض احللول املناسبة لتلك األخطاء.

" لدى األخطاء في استخدام الضمائر العربيةبعنوان " ماهاما دوريهوهناك حبث آخر قدمه

األخطاء إىل: م. يف هذا البحث صنف الباحث3999 – فطاين -الطلبة جبامعة أمري سوجنال االختياراألخطاء يف -3 األخطاء يف استخدام املراجع للضمائر -2 األخطاء يف احلذف -1 األخطاء يف الزوائد -1 األخطاء يف التكرار -1

من خالل أنواع هذه األخطاء بني الباحث أسباب ضعف الطلبة يف تلك اجلامعة يف استخدام .10الضمائر

الكتابة م( دراسة تحليلية لألخطاء في6991عادل الشيخ عبد اهلل )وقدم الباحث

An Error Analysis وقد كتب البحث باللغة اإلجنليزية وعنوانه "لدى الطالب الماليويين

of the Written Arabic of Malay Students ." يف بداية حبثه عرض الباحث خلفية عنالبالد اليت جيري فيها البحث، وعن سكاهنا ولغتها األم، والدين الذي يؤمن به سكاهنا، وخلفية املؤسسة اليت جيري فيها البحث، ومكانة اللغة العربية يف ماليزيا عامة ويف اجلامعة اإلسالمية

خاصة، وعن تأثري اللغة العربية على اللغة املاليوية.

حبث مقدم لنيل درجة ـتحليل األخطاء الكتابية في استعمال حرف الجروجدان حممد صاحل كنايل، 9 ملبور: كلية معارف الوحي والعلوم اإلنسانية، اجلامعة اإلسالمية العاملية املاجستري فىي اللغة العربية بوصفها لغة ثانية، ) كواال

م(. 2000مباليزيا،

، حبث فطاني-األخطاء في استخدام الضمائر العربية لدى الطلبة بجامعة األمير سونجالماهاما دوريه، 10 مقدم لنيل درجة املاجستري فىي اللغة العربية بوصفها لغة ثانية، ) كواال ملبور: كلية معارف الوحي والعلوم اإلنسانية، اجلامعة

م(. 3999اإلسالمية العاملية مباليزيا،

8

مث درس صعوبات تعلم اللغة األجنبية لدى الناطقني بغريها، وعوامل الصعوبات لدى

تعلق بصعوبة النطق واحلروف، وخاصة لدى املتعلمني ومنها يمتعلمي اللغة العربية من األجانب، اإلجنليزيني الذين يتعلمون هذه اللغة، كما يواجهون صعوبة يف قواعدها، ونظام كتابتها، وطرق تنظيم اجلمل إىل ذلك. كما ناقش الباحث مشاكل أخرى مثل ثنائية اللغة، والنصوص التعليمية

حتليل األخطاء، مث فصل الكالم عن كيفية إجراء ج املقرر.املستخدمة يف تعليم هذه اللغة أو املنهمنها مجع املعلومات، والتعرف على األخطاء، وتصنيفها، ووصفها، وتفسريها. ويليه الباب الرابع حيث قدم فيه الباحث املنهج املتبع يف البحث، ويتكون من مادة الدراسة، وحدودها، وطرق مجع

ووصفها، وتفسري أسباب األخطاء. وتليها دول إحصاء األخطاء،املعلومات، ومنهج التحليل، وجاإلحصاءات لتلك األخطاء، وعدد تكرار كل نوع من األخطاء وفروعها. ومن هذه اجلداول نعرف أكثر األخطاء ورودا لدى الطالب عينة البحث. ويليه لكل نوع من األخطاء النحوية اليت

ا وبيان أسباب الوقوع يف تلك األخطاء. واختتم يهتم هبا الباحث يف هذه الدراسة، ووصفهيف اللغة العربية البحث باالقاراحات والتوصيات حول األخطاء الواردة، وثقدمي منهج تعليم النحو

للناطقني بغريها، وتوصيات عامة لتعليم هذه اللغة يف جامعة ماليا بكواال ملبور خاصة، ويف ماليزيا . 11عامة

األخطاء يف استعمال الفعل يف اللغة العربية الذي كتبه علي وهناك كتاب آخر يدرس

Study on second language, Learners ofم( باللغة اإلجنليزية: " Ali Jasem()2000جاسم )

Arabic حيقق هذا الكتاب استخدام اجلوانب املعينة لعبارة الفعل يف اللغة العربية من قبل "وحيللها وفق منهج حتليل األخطاء. فاستفادت الثانوية العربية، املتعلمني املاليزيني يف املدرسة

التحليلي، واإلجراءات املتبعة يف حتليل البيانات هلذه الدراسة. الباحثة منها يف طريق اإلجناز العملكما أنه قدم االقاراحات العملية الاربوية لتعليم قواعد اللغة العربية بصفة عامة، وقضايا العمل يف

.12العربية بصفة خاصةاللغة

11 Abdalla. Adil El-Sheikh, An Error Analysis of the Written Arabic Malay Students, (A thesis

submitted to the Faculty of Language and Linguistic University of Malaya in fulfilment of the Requirements

for the Degree of Doctorate in Philosophy, University of Malaya, Kuala Lumpur, 1996. 12 Jasem Ali Jasem, Study on Secong Language, Learners of Arabic, an Error Analysis Approach

PhD. University of Malaya, A.S. Nordeen, Kuala Lumpur, 2000.

9

بعد االطالع على الرسائل والكتب املتعددة، وجدت الباحثة أنه ال يوجد اي حبث يتحدث عن التعريف والتنكري مرتكزا على حتليل األخطاء، وخاصة للدارسني يف املدارس الدينية

ليستفيد منها الطلبة ت الباحثة أن تركز يف رسالتها على هذه الناحية بوالية كلنتان. ولذلك قرر حىت ال يكرروا األخطاء يف املستقبل.

منهج البحث

مع أخطاء العينات لي الوصفي إلجناز حبثها، حيث قاما جبعلى املنهج التحلي انالباحث اعتمدبتحليل هذه املواد حتليال لغويا وحنويا كتوبة من ثالث مدارس فقط، مث قامااملتمثلة يف املواد امل

وأسلوبيا، وفق اخلطوات املتعارف عليها يف الدراسات التحليلية.

ألخطاء المتركبة في التعريف والتنكيرنماذج ا وميكن تقسيم هذه األخطاء إىل قسمني أساسيني: ومها:

أوال: تعريف ما يجب تنكيره

الذي جيب أن يكون نكرة، واملضاف الذي جيب أن مل هذا النوع من األخطاء تعريف اخلربيشيكون بدون "ال" )حيث يتم تعريفه باإلضافة(، وكذلك يشمل تعريف الصفة واملوصوف حني

يقتضي السياق تنكريمها، وميكن تصنيف هذه الظاهرة كاآليت:

تعريف اخلرب النكرة -أمعرفا ب "ال" وال جيوز يف اللغة كون املبتدأنعين هنا تعريف اخلرب الذي جيب أن يكون نكرة حني

ذلك الكتاب ال ريب ﴿العربية تعريف املبتدأ واخلرب معا إال لغرض بالغي دقيق كما يف قوله تعاىل: . وخيتلط هذا األمر على الدارسني يف بعض األحايني، حيث يعرفون اخلرب النكرة الذي هو ﴾13فيه

اف غالبا يكون بدون "ال". وحنن نرى أن السبب هنا قد يكون يف نفس الوقت مضاف، واملضعدم اإلملام بالقاعدة اخلاصة بالتعريف والتنكري، وقد يكون السبب املبالغة يف التعميم مع عدم

معرفتهم بشروط اخلرب يف اجلملة. وهناك ما يأيت من األمثلة لتوضيح ما تقدم:

.2البقرة: اآلية 13

10

وصف الخطأ الصواب األخطاء

الدين احلقاإلسالم اللغة العربية اللغة العاملية

تعلم اللغة العربية الواجب اللغة العربية اللغة اإلسالمية

اإلسالم دين احلق اللغة العربية لغة عاملية

تعلم اللغة العربية واجب اللغة العربية لغة إسالمية

تعريف اخلرب حيث جيب تنكريه" " "

تعريف الصفة النكرة-ب

هذه الظاهرة هي ظاهرة عدم املطابقة بني الصفة واملوصوف من حيث التعريف والتنكري، وتتمثل سياق الكالم تنكري هذه يف زيادة أداة التعريف يف الصفة، مع تنكري املوصوف، حيث يتطلب

الصفة. ومثال هذا النوع من األخطاء ما يلي:

وصف الخطأ الصواب األخطاء تعريف الصفة حيث جيب تنكريها لغة قومية القوميةاللغة العربية لغة

واملثال املذكور يشري إىل الصعوبة اليت جيدها بعض الدارسني يف متييز بني الصفة واملوصوف وبنيأثناء التحليل أهنم يظنون ويرون أن هذا املوقف هو املضاف واملضاف إليه. وقد الحظ الباحثان

موقف املضاف واملضاف إليه وليس بسبب املطابقة. إذن فالغاط هنا واضح لدى هؤالء الدارسني. وهذا باإلضافة إىل قلة معرفتهم وتأثرهم بنظام لغتهم األم من حيث التعريف والتنكري.

تعريف املوصوف النكرة-ج

ظاهرة ف تعريف املوصوف الذي جيب تنكريه. وهذا النوع من األخطاء يقصد بتعريف املوصو عادية لدى أفراد جمتمع العينة، حيث يقعون يف مثل هذه األخطاء لعدم استطاعتهم التفريق بني

شكل اإلضافة والوصف، ومن األمثلة يف ذلك ما يلي:

11

وصف الخطأ الصواب األخطاء للقراءة الفوائد كثرية

األسرة سعادةأنا من

أنا من حسنة األسرةتوجد كثري األنواع من

القراءة

للقراءة فوائد كثرية

أنا من أسرة سعيدة أنا من أسرة حسنة

توجد أنواع كثرية من القراءة

تعريف املوصوف حيث جيب تنكريه مع تنكري الصفة

" " "

تعريف املضاف النكرة-د

جيب حذف "ال" التعريفية من صدر املضاف بشرط أن تكون زائدة يف أوله للتعريف، مثل: معلم الصف نشيط. وتثبت الالم إذا وجدت يف املضاف واملضاف إليه معا، مثل: املؤسسو املدرسة نشيطون، وإذا كان يف املضاف إليه ضمري يعود على لفظ مشتمل على املضاف، مثل: العلم أنتم

. وأما املضاف 14مثل: أنتما العارفا احلقغايته، وإذا كان املضاف مثىن أو مجع مذكر ساملا، البالغو أهنم يعرفون املضاف ب "ال" بعدد كون نكرة، وقد يكون معرفة. والحظ الباحثانإليه، فقد ي

كبري، وأمثلة ذلك ما يأيت:

وصف الخطأ الصواب األخطاء الارمجة القرآن واحلديث

البالد عرب التعلم اللغة العربية

احلديث النيب )ص(

ترمجة القرآن واحلديث

بالد العرب تعلم اللغة العربية

حديث النيب )ص(

تعريف املضاف حيث جيب عدم إدخال "ال" فيه

) املضاف ال جيوز يف الغالب أن تدخل فيه "ال"(

" " "

ه (، 3106م/ 3956، 6، ) دمشق: دار الرشيد، ط: الكامل في النحو والصرف واإلعرابأمحد قبش، 14 .352ص:

12

" لغة النيب اللغة النيب

النحوية الواردة من أوراق أفراد العينة، من حيث التعريف الذي جيب هكذا تصنيف األخطاء تنكريه. فالسبب الرئيسي يف هذه الظاهرة هو اجلهل بالقاعدة، أو عدم اإلملام هبا إملام تاما، جبانب

أسباب التداخل اللغوي، ونقل اخلربة من اللغة األم إىل اللغة املتعلمة.

ثانيا: تنكير ما يجب تعريفهتشمل هذه الظاهرة تنكري املبتدأ الذي جيب أن يكون معرفة، وتنكري الصفة أو املوصوف حني

ة أو فيقتضي السياق تعريفهما. واملبتدأ يف اللغة العربية جيب أن يكون معرفة دائما. أما الصفقد يكونان نكرة، وقد يكونان معرفة، حسب ما تتطلبه السياقات. ويف هذه احلاالت املوصوف

أن معظم الدارسني خيلطون هذه القاعدة خلطا شديدا حيث حيذفون أداة التعريف من أول جند الكالم، وال يعرفون التفريق بني املعرفة والنكرة يف الصفة أو املوصوف وحنومها.

تنكري املبتدأ املعرفة-أ

دلت على جيب أن يكون املبتدأ معرفة وال يبتدأ بنكرة إال إن أفادت التعميم أو التخصيص أوفائدة كأن يكون املبتدأ نكرة موصوفة أو مضافة، مثل: )نوم مبكر أفضل من سهر( أو تقدمي اخلرب

وهناك بعض األخطاء اليت وقع .15سواء أكان ظرفا أم جارا جمرورا أم مجلة، مثل: )يف بيتنا رجل( فيها الدارسون. ومثال ذلك ما يأيت:

وصف الخطأ الصواب األخطاء علم نور

تلميذ يف املدرسة

العلم نور

التلميذ يف املدرسة

مبتدأ حيث جيب تعريفه تنكري امل ) املبتدأ يف الغالب معرفة(

"

.99-95، ص: واإلعرابالكامل في النحو والصرف أمحد قبش، 15

13

األخطاء هنا نتيجة لتأثر الدارسني بنظام لغتهم األم، حيث أن أداة التعريف ال توجد يف اللغة كما أن عدم إملام الدارسني املاليوية، وال يشارط فيها أن يكون املبتدأ معرفة، وخربه بدون "ال"،

ببعض القواعد العربية يسبب هذه األخطاء.

تنكري الصفة املعرفة-ب وأمثلة ذلك:

وصف الخطأ الصواب األخطاء نعرف جديد الكلمة

كرمي اإلنسان يف صالة مخس

الكلمة اجلديدة اإلنسان الكرمي

يف الصلوات اخلمس

تنكري الصفة حيث جيب تعرفها )عدم املطابقة بني الصفة

واملوصوف(

وهذا النوع من األخطاء عدم املطابقة بني الصفة واملوصوف من حيث التعريف والتنكري. بالقاعدة هنا هو قلة املعرفة متام اإلدراك. والسببوالدارسون يف هذه احلالة ال يدركون القاعدة

وعدم الدريب الشامل عليها، وميكن كذلك أن يكون بسبب التأثر باللغة األم.

املعرفة تنكري املوصوف-ج -ونعين هنا تنكري املوصوف حني يقتضي السياق تعريفه، مثال ذلك:

وصف الخطأ الصواب األخطاء

بلغة العربية

نستخدم أساليب اجلديدة بنزول وحي األول

باللغة العربية

األساليب اجلديدة بنزول الوحي األول

تنكري املوصوف حيث جيب تعريفه ) عدم املطابقة بني

واملوصوف(الصفة " "

14

وهذا النوع من األخطاء هو من أخطاء يف استخدام املوصوف من حيث التعريف والتنكري. فرمبا أن يفرقوا بينه وبني املضاف واملضاف إليه. والدارسون يف هذه احلالة ال ال يستطيعون الدارسون

دم التدريب الشامل عليها، يدركون القاعدة متام اإلدراك. والسبب هنا هو قلة املعرفة بالقاعدة، وع وميكن كذلك أنه واقع بسبب التأثر باللغة األم.

تنكري املضاف إليه املعرفة-د

نعين بذلك تنكري املضاف إليه حني يقتضي السياق تعريفه، واملضاف إليه قد يكون نكرة، وقد املضاف إليه نكرة، يكون معرفة، وإذا كان املضاف إليه معرفة أفادت اإلضافة تعريفا. وأما إذا كان

فتفيد اإلضافة ختصيصا، ووجدت الباحثة أن هذا السياق حيتاج إىل أن املضاف إليه معرفة. وأمثلة ذلك:

وصف الخطأ الصواب األخطاء حول شاطئ حبري

لزيارة جد وجدة بعد صالة ظهر

حول شاطئ البحر

لزيارة اجلد واجلدة بعد صالة الظهر

تنكري مضاف إليه حيث جيب تعريفه

" "

هكذا تصنيف األخطاء النحوية الواردة يف أوراق أفراد العينة من حيث تنكري ما جيب تعريفه، فرمبا يكون السبب الرئيسي يف هذه الظاهرة هو اجلهل بالقاعدة أو عدم اإلملام التام جبانب أسباب

التداخل اللغوي، ونقل اخلربة من اللغة األم إىل اللغة املتعلمة.

خالصة البحث

يتم هذا التحليل عن طريقة التعرف على األخطاء اليت وقع فيها الدارسون، مث تصنيفها إىل نوعية األخطاء، مثال: تعريف ما جيب تنكريه أو بالعكس، بعد ذلك توصيف األخطاء حسب

.يف اجلملة موقع سياقاهتا

15

ينة، مجع األخطاء اللغوية يف ومن نتائج الدراسة امليدانية حول حتليل أخطاء دراسي الع خطأ، وقسمت إىل قسمني أساسينن، مها: 371اجملال حيث وصل عدد هذه األخطاء إىل

ريفه. ويشمل تعريف ما جيب تنكريه، تعريف املضاف تعريف ما جيب تنكريه وتنكري ما جيب تعمسوغ، تنكري الصفة مع تعريف أما تنكري ما جيب تعريفه، فيشمل تنكر املبتدأ بدون . ب "ال"

املوصوف، تنكري املوصوف مع تنكري الصفة، تنكري املضاف إليه. فأخطاء دارسي العينة لكل القسمني املذكورين ميكن تصنيفها كما يلي:

( %15خطأ أو 301تعريف املضاف ب "ال" ) -3 (%31خطأ أو 27تنكري الصفة ) -2 (%30أو خطأ 37تنكري املضاف إليه ) -1 (%6خطأ أو 33تنكري املوصوف املعرف ) -1 (%1أخطاء أو 5تعريف اخلرب ) -1 (%1أخطاء أو 1تعريف املوصوف ) -6 (%2أخطاء أو 1تعريف الصفة ) -7 (%3تنكري املبتدأ ) خطأ واحد أو -5

يف سبيل حتسني تدريس القواعد التوصيات واملقارحات بعض استطاعت الدراسة أن تقدم على الدارسني أن يقرؤوا املواد ، منها عام، والتعريف والتنكري بشكل خاصالنحوية بشكل

أجهزة استخدام ، ويدربوا أنفسهم على استخدامها، و والكتب العربية لزيادة الثروات اللغوية، املتحركة واجلداول، والصوريف تقدمي الدرس، مثل: جهاز العرض فوق الرأسي، تعددةالوسائل امل

(Task-based learning) وحماولة تطبيق طريقة التعليم القائم حسب املهاماسوب، والتلفاز، واحلحول التعريف والتنكري، وتدريب الدارسني على على تقدمي اجلملة البسيطة، مث املتوسطة، مث

والقيام بالدراسة املقارنة التقابلية بني استخدام التعريف الصعبة ملعرفة مدى فهمهم للموضوع. بني املالوية والعربية قد تساعد على ذلك.والتنكري

يستعمل أن يكون باللغة العربية تبعا لألهداف، والإن تعليم اللغة العربية يف ماليزيا ال بد اللغة املاليوية( إال عند الضرورة، ويف املرحلة األولية فقط، حىت يتعود املدرس اللغة الوسيطة )

التالميذ على استعمال اللغة العربية. وأن الطريقة املقارحة اليت ميكن أن يتبعها املدرس يف التعليم هي الطريقة االتصالية أو تعليم اللغة العربية على ضوء املدخل االتصايل، وطريقة القواعد

16

عن هذه الطرائق ألهنا ليست من وطريقة الوحدة، وال نريد أن نتعرض باحلديث والنصوص، موضوع حبثنا.

قائمة المصادر والمراجع

أوال: الكتب العربية:

القرآن الكرميحتقيق: السيد أمحد سقر، عيسى الصحابي،أمحد ابن فارس بن زكريا أبو احلسني، د. ت،

القاهرة.-البايب احلليب وشركاه دمشق: دار الكامل في النحو والصرف واإلعراب،م(، 3956-ه 3106أمحد قبش، )

.6الرشيد، ط ،أداة التعريف )ال( وتدريسها لغير الناطقين باللغة العربيةم، 3956واطف حسن علي، ع

ن.رسالة ماجستير مقدمة إلى معهد الخرطوم الدول للغة العربية في السودا تحليل األخطاء اللغوية بالمركز اإلعدادي في الجامعة اإلسالميةم، 3992صويف مان،

حبث مقدم ملعهد اخلرطوم الدول للغة العربية العالمية بماليزيا المستوى المتقدم، درجة املاجستري يف تعليم اللغة العربية لغري الناطقني بغريها. لنيل

ة لدى الطلبة بجامعة األميراألخطاء في استخدام الضمائر العربيم، 3999ماهاما دوريه، ، حبث تكميلي لنيل درجة املاجستري يف اللغة العربية بوصفها لغة ثانية،فطاني-سونجال كلية معارف الوحي والعلوم اإلنسانية، اجلامعة اإلسالمية العاملية مباليزيا.

حتليلية ةدراس التعريف والتنكير في اللغتين العربية والكردية،م، 3995مسعود الوه مساعيل، ثانية، تقابلية، حبث تكميلي ملتطلبات نيل درجة املاجستري يف اللغة العربية بوصفها لغة

كلية معارف الوحي والعلوم اإلنسانية، اجلامعة اإلسالمية العاملية مباليزيا. الدارسين األخطاء اللغوية في التعبير الشفهي لدىم، 3991وان أمحد رحيمان وان حسني،

العالمية في المركز اإلعدادي بالجامعة اإلسالميةالماليويين بالمستوى المتوسط كلية حبث تكميلي لنيل درجة املاجستري يف اللغة العربية بوصفها لغة ثانية، بماليزيا،

معارف الوحي والعلوم اإلنسانية، اجلامعة اإلسالمية العاملية مباليزيا.

17

حبث ـيل األخطاء الكتابية في استعمال حرف الجرتحل م،2000وجدان حممد صاحل كنايل، مقدم

لنيل درجة املاجستري فىي اللغة العربية بوصفها لغة ثانية، كواال ملبور: كلية معارف الوحي .والعلوم اإلنسانية، اجلامعة اإلسالمية العاملية مباليزيا

ثانيا : الكتب األجنبية

Abdalla, Adil El-Sheikh. 1996. An error analysis of the written Arabic of Malay

students. A thesis submitted to the faculty of Language and Linguistic, University

of Malaya in fulfilment of the requirements for the Degree of Doctorate in

Philosophy. Kuala Lumpur.

Jaseem, Ali Jaseem, 2000. Study on second language, learners of Arabic, an

analysis approach. PhD. University of Malaya. Kuala Lumpur: A. S.

Noordeen.

Manisah Mohd Noor, 2000, Penggunaan Al Dhamir Dalam Karangan, Fakulti

Bahasa dan Linguistik, Tesis MA, Universiti Malaya Kuala Lumpur.

المؤلفان (، حماضر متقدم يف كلية دراسات اللغات الرئيسة حبامعة العلوم الدكتورأزالن سيف البحاروم )

اإلسالمية املاليزية بنيالي جنري مسبيلن.

نور أمسازورا حممد، حماضر يف قسم لغة القرآن باجلامعة اإلسالمية العاملية مباليزيا، يف مركز األساسية بتتالينج جايا.الدراسات