574
ة ب ط خ اب ت ك ل ا م سِ ب ا ن م ح ر ل ا م ي ح ر ل ا ة وب ي ت ق% ث ء ز ج ل اأ, ول ال/ ك ت ن جُ ا هةْ بُ % ش ل ا ك/ م ص ع و ن م، رة ي ح ل ا ل ع ج و ك/ تF يH ب نF ي ب و ة زف مع ل ا،ً ا ت ش ب نF ي ب و صدق ل ا،ً ا ت H ي س ب ب ح و ك/ ت لW ا، بُ بX ي ت ل ا ن ي وز ي ف/ ك ت ن ع، صاف نW الأ/ ك ق ا ذ, وا لأوة ج وى ق ت ل ا ز ع% ش, واِ / ك ت ل ق زِ ع، ق ح ل ا ع وذ, وا ك/ صدز ذْ ر ب ن ي ق ت ل ا زذ ط و ك/ ت ع ل ذ ا, س ت ل ا ك/x ق ز ع و ما ي ف ل ط ا ت ل ا ن م ة ل الد وما ي ف ل ه ج ل ا ن م، ة لِ ق ل ا رى م ع ل و د ق ل كانُ ر ي غ ا هدلدعاء ا وب ص, ا ي ف رك/، م, ا ذل, وا ي ل عِ داز ق م ك/، ب وز ي عل و حال ل ا ي لت ا بْ ع ص و ك/ س ق ث ها ب ف بْ م س وو

كتاب الحيوان1

Embed Size (px)

Citation preview

Page 1: كتاب الحيوان1

الكتاب خطبة

حمن الل�ه ب سم الرحيم الر�

ثقتي وبه

األول الجزء�ب�ك ن ه� ج� �هة�، الل ب وبين بينك وج�عل� الح�يرة، من و�عص�مك الش�

"، المعرفة "، الصدق وبين نسبا �با ب �ت، إليك وحب�ب س� �ن التثب وزيز� قلبك> وأشعر� التقوى، حالوة وأذاقك اإلنصاف، عينك في ع>

د� صدر�ك وأود�ع� الحق، �ر� اليأس، ذل� عنك وطرد اليقين بفك �ة، من الباطل في ما وعر� �ة، من الجهل في وما الذل الق>ل وأدل� أمرك، في أصوب� الدعاء هذا غير� كان لقد ولعمري

فيها، نفسك وضع�ت� التي الحال وعلى وزنك، مقدار> ع�ل�ى ولمروءتك حظTا، لدين>ك ورضيتها بها، عرض�ك ووس�م�ت

،" �ك� إلي� انتهى فقد ش>كال عليه، وح�مل�ك إسحاق، أبي على م�يل�ك �دX، على وطعن �هما ج�ر�ى كان الذي في له وتنقصك م�ع�ب بين

>ه، الديك> مساوي في ن الكلب منافع ذكر> وفي ومحاس>ه، ا والذي ومضار] ومن وجم�ع>ه، ذلك استقصاء> من إليه خرج�

�ع>ه �ة ومن ونظم>ه، تتب ن �هما، المواز� �ح�كم بين ثم فيهما، وال�ني الصناعات، غ>ش وكتاب اللصوص، حيل بكتاب عبت

�ني ر� وما والط�ر�ف، الم�ل�ح بكتاب وعبت د، النوادر من ح� �ر� وبا بارده عاد وما Tع� حتى برده لف�ر�ط حار� إمتاع من بأكثر أمت

، >هم البخالء، احتجاجات بكتاب وعبتني الحار ومناقض�تم�حاء، " كان إذا الصدق بين الفرق في والقول> للس� ا في ضار

" كان إذا والكذب العاجل، >م� اآلج>ل، في نافعا الصدق� ج�عل ول" "، أبدا " والكذب� محمودا "، أبدا الغ�يرة بين والفرق مذموما

مة، وإضاعة ة في اإلفراط وبين الح�ر� �ف�ة، الحمي وبين واألن ل>سوء االكتراث> وقل�ة الحرمة، حق] حفظ في التقصير�ة، من يعرض ما بعض أم وعادة، اكتساب الغيرة وهل القال

Page 2: كتاب الحيوان1

�د ولبعض الديانة، جهة ذلك يكون أو به، والتحسن فيه التزية، طباع في �ة، وحقيقة الحري العقول� كانت ما الجوهري

�ة واآلفات سليمة، �ني معتدلة، واألخالط� منفي بكتاب وعبتحاء وموازنة والحمران، الس�ودان ومفاخرة واله�ج�ناء، الص�ر�

�ني والعمومة، الجئولة حق] بين ما والنخل الزرع بكتاب وعبت ومراتب الصناعات، فضول وأقسام واألعناب، والزيتون

ما وفرق> والنساء، الرجال بين ما فضل وبكتاب التجارات؛�غلبن موضع أي] وفي واإلناث، الذكور بين وفي ويفض�ل�ن، ي]هما ونصيب والمفضوالت، المغلوبات> يكن� موضع أي في أي

عملX وأي� أوجب، حق�هن يكون موضع أي] وفي أوف�ر، الولد  أبلغ، فيها هن� صناعةX وأي أليق، بهن� هو

ة في الttرد على �ttاب العدنانيttة وكت �ttاب القحطانيttني بكت �ttوعبت

]ي �ة، وأن �ة إلى حد] العصttبي ي تجاوزت� الحمي القحطانية، وزعمت� أن

ني �ttة، وعبت ttتنق�ص القحطاني< ة إال ب �ttيل العدنانيttل إلى تفضttلم أص

�خ�س�ت الموالي� حقttوق�هم، ]ي ب بكتاب العرب والموالي، وزعمت أن

ني بكتttاب العttرب �ttا ليس لهم، وعبتttرب� مttي أعطيت� الع[ كمttا أن

والعجم، وزعمت أن القول� في فرق> ما بين العرب والعجم، هttو

�ني إلى التكttرار القول� في فرق> ما بين الموالي والعttرب، ونسttبت

ل، �ttاد من الخ�ط �ttا في الم�عttل بمttير، والجهttترداد، وإلى التكثttوال

ني بكتttاب األصttنام، وبttذكر اعتالالت �ttؤن، وعبتttوح�م�ل> الناس> الم

اها، وكيف اختلفا في جهة الع>ل�ة الهند لها، وسبب عبادة العرب إي

د�د�ة <ttاد الب �ttار ع�بttف صttة، وكيttة الديانttا على جملttفاقهم مttع ات

Page 3: كتاب الحيوان1

والمتمسكون بعبادة األوثان المنحوتة، واألصنام المنجورة، أشttد�

،" دا <ttهم ج ر� �ttه، وأظهttدوا ل� >م�ا تعب " ب " لما دانوا به، وشغفا �فا انين إل الدي

"، ومttا الفttرق بين ا "، وبما دانو ض>ن وأشد�هم على من خالفهم ض>غنا

�ن والصttنم، ومttا الفttرق بين رق بين الttوث �ttا الفttن، وم� د] والttوث �ttالب

و�ر� �ttم� صو�روا في محاريبهم وبيوت عباداتهم، ص< �ة، ول الد�مية والجث

�قوا في التصوير، وتجttو�دوا في عظمائهم ورجال> دعوتهم، ولم تأن

إقامttة الttتركيب، وبttالغوا في التحسttين والتفخيم، وكيttف كttانت

]حttل، ومن أي شttكل �ة تلك العبادات، وكيف اقترفت تلttك الن أو�لي

،" كانت خ�د�ع تلك السدنة، وكيttف لم يزالttوا أكttثر� األصttناف> عttددا

وكيف شمل ذلك المttذهب األجنttاس� المختلفttة، وعبتttني بكتttاب

ز] <ttاس الف>لttالمعادن، والقول> في جواهر> األرض، وفي اختالف أجن

واإلخبار عن ذائبها وجامدها، ومخلوقها ومصنوعها، وكيف يسttرع

�بطئ عن بعضtttها، وكيtttف صtttار بعض االنقالب إلى بعضtttها، وي

�غ�، وبعضttها يصttبغ� ب �ttغ� وال يص< �صب �ن �غ وال ينصبغ، وبعضها ي �صب األلوان ي

�ني بكتttاب فttرق وينصبغ، وما القول� في اإلكسير والتلطيف، وعبت

X وعبد شمس، وكتttاب فttرق مttا بين الجن واإلنس، ما بين هاشم

، وكيف القttول� في معرفttة الهدهttد وفرق ما بين المالئكة والجن

Page 4: كتاب الحيوان1

�م| من الكتاب، ومttا ل واستطاعة العفريت، وفي الذي كان عنده ع>

ه األعظم، ttم اللttده اسttان عنttولهم: كttل قttا تأويttك العلم، ومttذل

وعبتttني بكتttاب األوفttاق والرياضttات، ومttا القttول� في األرزاق

واإلنفاقات وكيف أسباب التثمير والترقيح، وكيttف� يجتلب التجttار

�ب إلى الوصttايا، فاء، وكيف االحتيttال للودائttع، وكيttف التسttب الح�ر�

وما الذي يوجب لهم حسن التعديل، ويصttرف إليهم بttاب حسttن

�ب الظن، وكيف ذكرنا غش� الصناعات والتجttارات، وكيttف التسttب

إلى تعرف ما قد ستروا وكشف ما مو�هوا؛ وكيف االحتراس منttه

والسالمة من أهلttه، وعبتttني برسttائلي، وبكttل مttا كتبت بttه إلى

د�، ومن إفصttاح وتعttريض، ومن <ttح وج ز� �ttل�طائي، من م إخواني وخ�

"، ومttديح ال يttزال تغاف�ل وتوقيف، ومن هجاء ال يزال م>يس�مه باقيا

�بكي. �ضttttttttح>ك، ومواعttttttttظ� ت " ومن م�ل�ح ت ه ناميttttttttا أثttttttttر�

ات، واحتجttاجي فيهttا، واستقصttائي ني برسttائلي الهاشttمي �ttوعبت

�ها، وتصويري لها في أحس�ن صttورة، وإظهttاري لهttا في أتم] معاني

ي قد خttرجت� بttذلك من حttد] المعتزلttة إلى حttد حلية، وزعمت� أن

�ع واالقتصtاد فيtه، إلى حtد] ة، ومن حد االعتtدال في التشtي الزيدي

السرف واإلفراط فيه، وزعمت� أن مقالة الزيديttة خطبttة مقالttة>

Page 5: كتاب الحيوان1

ة، وزعمت� أن �tة الغاليtة مقالtمقالة الرافضة خطب الرافض�ة، وأن

ت� عليه العttادة، أن كttل� كبttير فأولttه� ة والذي ج�ر� في أصل القضي

صغير، وأن� كل� كثير فإنمttا هttو قليttل ج�مttع م>ن� قليttل، وأنشttدت

قول الراجز:

�لح�ق م� وإنمابالجليل الصغير� ي �ف>tيل من الق�ر� األtح�tق� الtف�ttسtttيل منالtنtخtل> وس�

الشاعر: وأنشدت قول

�حور وفيصtغtير| هاج�ه كبير �غر�ق الب البحور�� تالحكم: وقلت: وقال يزيد� بن

العلtم ينتفع بالعلمفtإنtه بنtي العظيم له يهيج ممادقيقهtا األمور

اآلخر: وقلت� : وقال

" اللعtب ساقه جدX رببه مزحت ما جدااآلخر: وأنشدت قول

األمtttور تقtضtttيفيكtم وردة بحق تنظرونتصبب الدماء له تظل حتىصغيرة الكبير األمر يبعث

�شة وقالت �ب �ر>ب: م�ع�د> بنت ك  يك

قtومtه آنtف اللtه بعبد راعي سب أن مازن بني

المحزموقال اآلخر:

المازح بلغ جدX وأيالقtادح قدح�ة، من العرب: الع�ص�ا وتقول �ة� تلد وال الع�ص�ي �ة|. إال الحي ي ح� على الرد] في كتابي عبت كما القرآن، خل�ق في كتابي وعبت�

هة؛ �ت� المشب ب كما واألحكام، الفتيا أصول في القول في كتابي وع> تركيبه، وبديع> تأليفه وغريب القرآن لنظم االحتجاج في كتابي عبت�

Page 6: كتاب الحيوان1

�ة معارض�تي وعبت� >ح�لة، كل] على االعتزال� وتفضيلي للزيد>ي عبت� كما ن عبت� ثم� واليهود النصارى على وكتابي والوعيد، الوعد في كتابي�ها والتمست المعرفة في كتبي جملة� من وصغ�رت حيلة، بكل] تهجين

والمنتفعين ناسخيها على واعترضت قدرها، من وحط�طت شأنها، اإللهام، أصحاب> وكتاب� المسائل، وكتاب الجوابات، كتاب فعبت� بها،

�ثبيت في الحج�ة وكتاب� إنكاري عبت� ثم األخبار، وكتاب النبوة، ت بين وتفريقي وملحد، جاحد كل] وبصيرة� المرتد]، غنام بصيرة�

على الرد] كتاب� وعبت� المحق، استبصار وبين الغ�م�ر، اعتراضة ما الفرق> وكتاب الج�ه�االت، في قولهم وفي اإلدراك، في الج�ه�م>ي

�ل بين� ما والفرق والمتنبي، النبي بين� الحقائق> وبين� والمخاريق، الح>ي لقدره بالتصغير هذا كتابي إلى قصدت� ثم الباه>رة، واألعالم الظاهرةر�يت لمعانيه، والتحقير لفظه، على واالعتراض لنظمه، والتهجين فز�

>ه> على ت بكه، نح� ر�يت كما وس� في طعنت� ثم ولفظ>ه، معناه� على ز�ه على ق�ص�دنا، إليها التي والغاية نزع�نا، إليه الذي الغرض كتاب| أن

�ه� معناه �ق� وحقيقته� اسم>ه>، من أنب إليه يحتاج� كتاب| وهو لفظه، من آن إليه ويحتاج الخاصي، العالم إليه يحتاج� كما العامي، المتوس]ط

]ض ي بة، فللتعل�م الريض الحاذق: أما إليه يحتاج كما الر� وللترتيب والدر� وإذا دقيقه، يتقدم جليل�ه كان إذ� العادة، وتم�كين وللتمرين> والرياضة،

لة، معانيه وطبقات� مرتبة" مقد]ماته كانت فلكفاية> الحاذق� وأما منز" التقط من كل� ألن الم�ؤنة، "، كتابا " جامعا العلم أم�هات من وبابا

،" �مه، له كان مجموعا وعلى نفع�ه، له وكان غ�رم�ه، مؤلفه وعلى غ�ن�د�ه، صاح>به> ض>ه> مع� ك �غ�اة>، لمطاع>ن تعر� ين، والعتراض الب ومع المناف>س>ض>ه> >ذة، على ومعانيه الفارغة، العقول> على المكدود� عقل�ه عر� الجهاب

د�ة، المتأو]لين فيه وتحكيمه أو علم، صاحب� بمثله ظ�ف>ر ومتى والحس��ش>يط راف>ه، وادع| وهو فقه، طالب� عليه هجم� ، ون م�تع�ب| ومؤل]فه ج�ام�

�في فقد مكدود، �ة ك >ه، جمعه م�ؤ�ون >ه وخزن �ع>ه، وطلب ذلك وأغناه وتتب>ه أقصى وأدر�ك الحد]، وفل] العمر واستفاد> التفكير، طول عن حاجت من عليه ه�جومه يجع�ل� أن ذلك عند له أن وعلى الق�و�ة، مجتمع� وهو

" به وظف�ره التوفيق، التسديد. من بابا�مم، رغبة� فيه تستوي كتاب| وهذا �ه األ ب� فيه وتتشاب ألنه والع�ج�م، الع�ر�Tا كان� وإن بي "، ع�ر� Tا أعرابيا Tا، وإسالمي ذ� فقد جماعي ف> من أخ� ط�ر�

ك� التجر>بة، وعل�م السماع> معرفة> بين وجمع الفلسفة، > بين وأشر� علمة، و>ج�دان وبين� والسنة، الكتاب ويشتهيه الغريزة، وإحساس الحاس�

Page 7: كتاب الحيوان1

�وخ، تشتهيه كما الفتيان >ك� ويشتهيه الشي الناسك، يشتهيه كما الفاتم، ذو المجد يشتهيه كما الل�هو ذو الالعب� ويشتهيه ويشتهيه الح�ز�

الف�ط>ن. يشتهيه كما الغبي� ويشتهيه األريب، يشتهيه كما الغ�ف�ل�

ارية، وأنت تسttمعني أقttول �ة والض]ر� >ي �مان �ني بحكاية قول> العث وعبت

�ني أقول: �ة، كما سمعت في أو�ل كتابي: وقالت العثمانية والضراري

ب لحكttايتي قttول �ttة، فحكمت� علي� بالنصttقالت الرافضة والزيدي

�ع لحكايتي قول الرافضttة وهال � حكمت� علي بالتشي العثمانية، فهال

>ية لحكttايتي حجج الغاليttة، كمttا كنت� عنttدك كنت� عند�ك من الغال

بة وقttد حكينttا في كتابنttا قttول� <ttول� الناصttمن الناص>بة لحكايتي ق

�ة والص�ف�رية، كما حكينا قول� األزارقة والزيدية، وعلى هذه اإلباضي

�ت الخارجية، وكل� اسمX سواها فإنمtا هtو فtرع| >ي �ن األركان األربعة ب

ا عنttد�ك من �ttكن � ونتيجttة|، واشttتقاق| منهttا، ومحمttول| عليهttا، وإال

�ة، فكيttف ب <ttة والناص� اري ر� [ttد�ك من الضttرنا عنttا صttة، كمttالخارجي

رضيت� بأن تكون أسرع من الشيعة، أسtرع إلى إعttراض النttاس

ة �ttايتي عن العثمانيttدت� حكttون وجttمن الخارجية، اللهم إال أن تك

�م� وأحكم، وأجود صنعة، وأبعttد غايttة، �ة أشبع� وأجمع�، وأت والض]راري

ورأيتني قد وه�نت حق� أوليائك، بقدر ما قو�يت� باطل أعدائك ولttو

"، وبرهانك على كان ذلك كذلك، لكان شاهدك من الكتاب حاضرا

Page 8: كتاب الحيوان1

مttttttttttttttttttttttttttttttttا ادعيت واضttttttttttttttttttttttttttttttttحا.

ة م�ن أبى <ttة مقال <ttني بحكاي �ttعبت � ني بكتttاب العباسttية، فهال �ttوعبت

وجوب� اإلمامة، وم�ن� يرى االمتناع من طاعة األئمة الذين زعمttوا

" بال راع أربح� لهم، ]م أرد� عليهم، وهمال د"ى بال قي �ttاس س� �رك� الن أن ت

وأجد�ر� أن� يجمع لهم ذلك بين سالم�ة> العاجل، وغنيمة اآلجل، وأن�

د، وأجمttع� لهم ع�ل�ى <ttد من الم�فاسttام� لهم، أبعttال نظ " را �ش� �هم ن ترك

ك � صttدر� ، ومأل ك ما سمعت� �ه بهر� المراشد بل ليس ذلك بك، ولكن

ة وهي لttك ttه للحجttج ك، فلم تت ر� �ttط� الttذي قttرأت، وأبع�لttك وأب

�عttر>ف بttاب� معرضة، ولم تعttرف المقاتttل وهي لttك باديttة، ولم ت

المخرج إذ جهلت� بttاب� المttدخ�ل، ولم تعttر>ف المصttادر إذ جهلت�

المttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttوارد.

ق�مك، �ttفاء سttغ� في شttدائك، وأبلttفى لttرأيت� أن� سب� األولياء أش

ب، ومن �ttص� ذ�ة"، وأبعttد� من الن �ttر� ل �ttورأيت� أن إرسال� اللسان أحض

إطالtttة الفكtttرة ومن االختالف إلى أربtttاب هtttذه الصtttناعة.

> غtttير>ك، ك بتمtttام �tttل�ت� نقص �tttزك، ووص �tttو كنت� فط>نت لعجtttول

بيس| على �ttك، وحttة> مثلttوف| على كفايttو موقttت� من ه� واسttتكفي

�وبttة في ل، وأحttق� بالمث <ttك أزين� في العاجttتقويم أشباهك كان ذل

Page 9: كتاب الحيوان1

ل>م �ttخ�ط>ك السالمة، وقد س� �تك الغنيمة� لم ت اآلجل، وكنت� إن� أخطأ

ه لم �ttق، وعلى أن <ttك� الموافttه منttلي ب� عليك المخالف� بقدر مttا ابت

در> مttا ألزم�تttه من م�ؤنttة> تثقيفttك، والتشttاغ�ل> �ttك إال بقttل من �ttبت� ي

ر� �ttض� ل� ي �ttربي: هttال العttا قttكم بتقويمttك، وهttل كنت� في ذلttك إال

كما قال الشاعر: ، وإال �اح� الكالب> �ب الس�حاب� ن

�ض�ر� " أمسى البحر� ي اخ>را �ن�ز� م�ى أ tر�� غ�الم| فيه> ر� �حtج� ب كما قال �نا في ذلك إال الشاعر: وهل حال

�ها وائلX تغل>ب� �ل�ت�أهج�و�ت �ث� ب ي �اط�ح� ح� �ن ان> ت �ح�ر� البان� بن� ثابت: وكما قال حس�

>لي �با �ب� أ ن> أن �يس| بالح�ز� >ي أمت �ح�ان �بX بظه�ر> ل >يم�� غ�ي �ئ ل�ة" لك، ووج�هت� ح>لم�نا عنttك إلى الخttوف منttك، �ا عنك م�ط>ي �ك� قد جعلت طول إعراضن وما أشك� أن

" إلى سوء ف�ر بن� الحارث لبعض> م�ن� لم ير حق� الصفح، فجعل العف�و� سببا القول: وقد قال ز�

ه> عدت� فوق� الذي و�اللين> مسنون ار� قtا الغ>ر� ر� أز�

ب� أن الجهل دواء� �ض�ر� �غ�مس ت يض� ي قا حتى الع>ر] يغر

األول: وقال

Xها وضغ�ائن� ف�يت� بضغtائنX د�او�يت ح�ق�ودا وبالح�ق�ود> ش�اآلخر: وقال

�فى " عنك ن أنت قوماخائف�tهtم

�م>ثل " و�قمك ك ه�tاال tهtال> ج� بtج�

إذا واحد�ب� ح�د>بوا إذ�ا فاق�ع�س�ر� و�و�از>ن> " الش� >tمtثtقtال> مثقاال ب

، والجهل� بالجهttل، ف�ر� بن> الحارث، وال معارضة� هؤالء الشر� بالشر �ان ز� ن ا وإن لم يكن عندنا س> فإن

المسعودي��: والح>قد بالح>قد، فإن عندي ما قال

Page 10: كتاب الحيوان1

�مtا منه األرض تراب خ�لقت إلى والمصير� المعاد� وفيه

الحشر

ج>عا أن تأنفا �ر� ]tمtا ت ا األفواه كسى فمافتtسtل Tر من ش�

�ر> >ب الك

ر] في عندي قال� أو عالنية"واحد غير فيكما أد�لى شئت� الس]�ه� ولم آم�ر� لم �مtا أن �لج� كيما له ض�ح>ك�ت�عنك ر>ي ي �ش� ت �س� وي

�ول�ب: �م>ر بن ت وقال الن

ه� ة� عن]ي الل اء�نوفلX ابنة ج�مر� كtاذ>ب باألمtانة> م�غ>ل� ج�ز�ت� �ر� ب �ها وقد ليكذ>بtوا الو�شاة� عن]ي خ� النtوائ>ب في أوليت

ك لعارضttناك �ttئت� أن نعارضttو شttها، فخرج إلى من أحب� أن يعاب� عندها ول يقول: أخرجت� خ�بر�

ك� ر� �tل� م�ن تtوليس ك ،" "، وأعtدل� شtاهدا "، وأصtدق� ق>يال ما �tوأبقى و�س " في القtول بمtا هtو أقبح� أثtرا

�ه فقttد "، إن فهمت ، وقد قال الشاعر قوال �ه ليس من ع�ارض� فقد انتصر� المعارض�ة� فقد صفح، كما أن

�نا مئونة� الم�عارض�ة، وكفيت� نفس�ك لزوم العار>، وهو قوله: كف�يت

>tم�tا ذم]ي تره�ب� ال كنت� الجاهل> عن ص�ف�ح>ي م>ن� ل�وتي ك �tا لمسموع> فيك�منtصtت أنا إذ س� tن الtقtائل> خ�

كtاآلك>tل المأكtول> وم�ط>عم�لtه� شtريك| الtذم] فالسtامtع�tوء ع�أهtلtهtا إلtى الس� �tح�tدر من أسر� سtائل> م�tن

وبtالtبtاطtل بالحtق] ذم�وهذم]tه إلtى الtنtاس� د�عا�ه>tج� �ةX ذا كtنtت� إن� ت ب�إرب العtاقtل التجر>بة أخي حر�

�tه إذا الع�tقtل tت �لX ذا بtه هجت�ه>tج� tي خtابtل خ�ر غ>ب� عليكشtد�اتtه عtاجtل> في اآلجtل> الtضtر�

�فسد من اللئيم بقدر إصالحه من الكريم، وقد قال الشاعر: وقد يقال: إن العفو� ي

> لبيب> عند� فيه> وبعضه�موع>ظة| القوم > لس� تtدريب� القوم�ا فإن� ، التقريttع هttذا في أسttأنا كن ذ لم فالttذي والتوقيttف> �ttا يأخttفين

ع ولم والسttالم، الصttالة عليه الرسول بأد�ب وال القرآن بح�كم �فttز� ي

ر>دة�، المقاييس� توجبه� ما وإلى الصحيحة، الف>ط�ن في ما إلى �ttالمط

Page 11: كتاب الحيوان1

وبة، واألمثttال� وأحttق� باإلسttاء�ة أول�ى السttائرة، واألشttعار المضttر�

بالالئمة

المذنب بذنب البريء أخذ

�ج�ن> ى"، وقد قال النبي� عليttه الصttالة والسttالم: "ال ي �خ�ر� ر� أ ة|� و>ز� �ز>ر� و�از>ر� � ت قال الله عز� وجل: "و�ال

�ز>ل� به الكتttاب� ودل� عليttه من ن� ه تعالى وآداب� رسوله والذي أ م�الك"، وهذا حكم� الل �ك� ع�ل�ى ش> يم>ين

ttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttول. ح�ج�ج العق

، وأما قول� الشعراء>، وذم� الخطبttاء> ل>من� ل�ت� >د�ائه�ا وانس� �ني> ب م�ت فأم�ا ما قالوا في المثل المضروب ر�

�وا في ذلك من األمثال، كقول النابغة حيث يقول في ب �ب غيره، وما ض�ر� " بذن شعره: أخ�ذ� إنسانا

�ن>ي �ف�ت �ل �ب� وك �tت� ام�tر>ئX ذ�ن ك �كو�ى الع�ر]وتtر� ه ي >ع وهو غير� ات ر�ه عن السttقيم، فأسttقم�وا الصttحيح� من غttير أن �ttليم� ليدفعttو�و�ا الس� �ه�م الع�ر ك وكانوا إذا أصاب إبل

�ر>ئttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttوا السttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttقيم. �ب ي

�غ�ت األلف، فقئوا ع�ين� الفح�ل، فإن� زاد�ت اإلبل� على األلttف فقئttوا �ل �رت� إبل� أحد>هم ف�ب وكانوا إذا كث

� والمعم�ى اللtttttttذان سtttttttمعت� في أشtttttttعارهم. أ �tttttttك المفقtttttttرى، وذلtttttttالعين� األخ

الفرزدق: قال

�tى بالمفقئ �ب>ي وبيت>والمعن ت والخافقات> الم�ح�األول: وكانوا يزعمون أن المفقأ يطرد عنها العين والسواف والغارة، فقال

�ن� لها �اف�ة" الف�ح>tيل ع�ي tي �ء� وفيهنع> ع�ال المسام>ع ر� والحامي

�ف�ارة �ة، لكرمها،- يذبح العتيرة وكانوا يقولون في موضع الك الرعالء: التي تشق أذنها وتترك مدال

�مي، ذ�بح�ت� عنttد األوثttان كttذا وكttذا �ة، كقttول الرجttل: إذا بلغ�ت� إبلي كttذا وكttذا وكttذلك غن >ي واألم�ن

ة والجمع عتtائر والعتtائر من الظبtاء فtإذا بلغت� إبtل� أحtد>هم أو جبي �س�ك الر� عتيرة، والعتيرة من ن

]ي أذبح� كذا وكذا شاة، والظباء شttاء كمttا أن �ما قلت� إن غنم�ه ذلك العدد�، استعمل� التأويل� وقال: إن

Page 12: كتاب الحيوان1

زة�� [ttل �ص>يد من الظباء، فلذلك يقttول الحttارث� ابن ح> الغنم شاء، فيجعل ذلك القربان� شاء" كل�ه مم�ا ي

�ري�: اليشك

" " باطال �ما �tع كtمtا وظ�ل ة> ع�ن�ت >يض> ح�ج�ر� ب الظ]باء�� الر� قال: أن بعد

ناح� ع�لينا �د�ة� ج� >ن �غ أن ك �م�ي �هم� ن �ا غ�از>ي الجزاء� وم>نة> �tو لقل� در المtاء، أ �tا لك �tإم ، ب� د�وا البقtر� فلم تشtر� وكtانوا إذا أور�

�بttع �عttه كمttا تت �ب �ت �ح>م المttاء، ألن� البقttر� ت العط�ش، ضربوا الثttور� ليقت

�ن� الttوحش الح>مttار، فقttال في ذلttك و�ل� الفحل، وكما تتبttع أت الش�

ع�و�ف� بن الخ�ر>ع:

]ئ| " طي ه�tال " ج� �tنtا tب �هم وقدوج� �يت �tو�ا خال ب� خtالئي فtأ

�ال ه�ج�و�ت� أن� ب �ور> كض�ر�بس�لمى ج> الظ]مtاء للبقر> الث�يك بن� ل �ن�س بن م�د�ر>كة في قتله س� �ة: وقال في ذلك أ �ك ل الس�

�لي " وق�ت �كا �ي ل �ضر�ب أع�tق>tلtه� ثم� س� �ق�ر� عاف�ت> لم�ا ي الب�م�رء >ل >يكت� >إذ� ل �tه ن >يلtت ل د�ح� �ش� �ف�tر� وجعائها على ي الث

�بان : وقال اله�ي الفهمي

�ع�س�وب ض�ر>ب� �ي �ن� ال عاف� أ�ه� �ب بtاقtر� الماء� عاف�ت> أن ذ�ن

. ل> �ttا كان الثور� أمير� البقر، وهي تطيع�ه كطاعة إناث النحل لليعسوب، سم�اه باسم أمير النحولم

ك� البقttر� عن الشttرب حttتى <ttم�س� ]يران> عن الماء حttتى ت وكانوا يزعمون أن� الجن� هي التي تص�د� الث

األعشى: تهل>ك، وقال في ذلك

�مونtي وما �فت ]tكtم كل �م�ورب �حربtا أعق� أم�س�ى م�ن� ألعل وأي� �ضر>ب� والجن ه ي �هظ�هر� �ب با الماء� عاف�ت> أن ذن م�شر��ه �ب �ن� ذن �ع�اف� إنباق>tر| الماء� عاف�ت> أ � الماء� ت با إال �ض�ر� لي

رب، وقttال يحttيي �ttض� �ها إنما عاف�ت> المttاء� لي " ألنها عافت الماء، فكأن ب أبدا �ض�ر� ه قال: إذا كان ي كأن

ذلك: بن منصور الذ�هلي في

Page 13: كتاب الحيوان1

�ض�ر>ب� والجني �بهو�ج�ه�ه ي �ت> إن ذ�ن ظال>مه الج>ن� كان�ه�شل� بن� ي�: وقال ن ح�ر]

م�ع�tد>ي� وبنtو عارض| �غ�tر� اء� وه�tم دار>م| وت �tر� ب

�و�ر> ب� الث �ض�ر� �ق�ر� ع�اف�ت> م�ا إذاباله�راوى ي الظ]م�tاء� البعر�ى تكلف� " الش] هيال �هماس� tمtاء الكواكب� وبين والس�

�ب �وب بذ�ن �و�يرة بن الحصين، حين أخذه الحكم بن أي الع�ط�ر�ق: وقال أبو ن

Xوس�ف� �م� كنت� لو ي �عل �ص�ح>يطاع�تي ت �ني ما إذن� ون >عت بالمحل�ق باق ساق� ر افة س� ]ف�ت� وال صالح| الع>ر� �ل �ب� ك العطtرق ذ�ن

�خذ بدماء بني هير حين أ محارب: وقال خ>داش بن ز�

�ل�ى لسtت� م�ع�شر ق�تم>tنtهtم�

ه�م� ه�م وال داري دار� نصر��ص�ر>ي ن

ع>يص> الع>يص> ق�تل�ىtواح>tط �tف لtم أمر|ش� �tث �tه� ت ق>tد�ر>ي ل

اآلخر: وقال

�ب� بنا ع>ج�ل| ع�ر�كت ءX ذن طtي]�نا ك > ع�ر� �يم �ني ذنب� الالت> بت ب

ع>ج�ل>ة �ttني ع�ب�س بجنايttفي منزله فخص�اه فمات، وأخذ� حنبض ب ولما و�ج�د اليهود>ي� أخا حنبض الضبابي

�ب> غير>نا، وتسألنا الع�قل� والقاتل� يهودي� من أهل تيمttاء? �ر: أتأخذ�نا بذن ه�ي اليهودي ، قال قيس بن ز�

ر| من �ttي �م�وه فقال قيس لبني ع�بس: الموت� في بني ذ�بيttان� خ� �ت �ه الريح، لود�ي �ت ه أن� لو قتل فقال: والل

�ني عامر ثم أنشأ يقول: الح�ياة> في ب

�ن ذا �ي " كنت� وإن كان إن الخ�ص�ي كنت� وإن مظلوما شاطنا

�ع�دم�طtائر تيمtاء� آل> من امرؤ| كtائنtا والجtن� اإلنسي� ي

>tل| أم�tك� ذ�بtيان� بنtي �ت�ه�tاب ه�ن يح> بف�يف> ر� �ت� إن الر] �ن كاه>نا ر�

ر] من أفلت� قد قلت�� �خ�ر�ى أتاني ش� ه بأ �tبtاط>tنtا شر م�ت

ع�ل�ت� �tم� أكباد�نtا ج� �و>ي كماتtجtتtويك الع>ضاه> سوق� تجتالكراز>نا

Page 14: كتاب الحيوان1

  وابنته لنسائه عاد بن لقمان قتل

�ق�يم - قttال ح�ر أخت� ل �ttه - وهي صttت� �قمttان بن� عttادX ابن ل ل �ttولما ق�ت

د�ة� نسttاء، <ttزوج عttان تttد كttه ق ttك أنttلها: أل�س�ت> امرأة وذل� حين ق�ت

�خراهن� ونزل من الجبل، كان �ل� أ ، فلم�ا ق�ت �ه� في أنف�سهن ن كل�هن� خ�

" �ب� عليها فقتلها وقttال: وأنت أيضttا أو�ل� من تلقاه ص�ح�ر ابنته، فوث

�ه كانت م�ح�م>قة وكذلك كان زوج�هttا، �ل>ي بأن� أخت �ت امرأة وكان قد اب

ك، �ttر>ي وهي ليلت �ttة� ط�هttذه ليلttان: هttق�م� فقttالت� إلحttد�ى نسttاء> ل

ى أن �ttج>ب، فعس� فد�عيني أنام� في م�ضج�ع>ك، فإن� لقمان� رجttل| م�ن

�م>ر> �م، فهو قول� الن �ق�ي >ل >ه ف�ح�م�ل�ت� ب �خت ، فو�ق�ع� على أ �ج>ب� �ن يق�ع علي� فأ

�ول�ب: بن ت

�قمان� بن� >tه> من ل �خت �ختX ابن� فكان�أ �ما له� أ وابن�ت� حمق >مtا بها ف�غ�ر� عليهفاستحصن م�ظ�ل

جل| " به فجاءتم�حtك>tم| ر� م�ح�ك>م�ا رجال�د�بة� في "، فقال خ�فاف� بن ن �ه ص�حرا ذلك: فضربت العرب� في ذلك المثل� بقتل لقمان ابنت

اس �د>ب� وع�ب �ت� وماالمtنtايا لي ي �ب � أذن �ب� إال ص�ح�ر ذ�ن�ة: وقال في ذلك ابن �ن �ذ�ي أ

" �اما �هي ت� إذا بtلtيل�tى ت� نtأ

�ها " وه>ج�ران >م�ت� كما ظ�لما ظ�ل

ر�� ص�ح��اد: وقال الحارث� بن ع�ب

]tي النعامة> مربط� �ق>ح�ت�م>tن ح>يال> ع�ن� وائلX حرب� ل>ها من �ات ن >م� ج� ]ي الtل ع�ل ها وإن صال>ي اليوم� بح�ر]

�ه ابن� المقف�ع: وقال الشاعر، وأظن

Page 15: كتاب الحيوان1

>ه> في المرء� X فرب�شأن �م� ملوم >ب�> ول �ذ�ن يآخر: وقال

" �نت� ع�ذ�را �tوم� وأ �ل X وكمت �م� قد الئم م�ليم وه�و� الق �ttن نم�ار الرومي؛ فإنه لما عال الخ�و�ر� حديث سنم�ار وقال بعض العرب، في قتل بعض> الملوك ل>س>

" لم ير� مثله، ورأى في ذلك المستشرف، وخاف إن هو استبقاه أن يموت فيبttني مثttل� �يانا �ن ورأى ب

Xيءttفي ش بيttك الكلttال في ذلttآخر� من الملوك، رم�ى به من فوق القصر، فق Xذلك البنيان� لرج�ل

�ه وبين بعض> الملوك: كان بين

اه� tز� tه� ج� tر� الtل >م�tارXجtزائه ش� ن ذنtب ذ�ا كtان ومtا س>ص]ه بtعtين البنيان� ر� �ع�ل�ى س� ام>tيد> عليه ي بالقر�

�tب> tك والtس��tيان� رأى �tن تtم� الب

tح�tوق�tه س��ل> وآض� الباذ>خ ذ>ي الط�و�د> كم>ث

الص�ع�ب>

>tمtار| tن �tل� بtه س> �ه>حtبtوة ك �tد�ي والtق�tرب بtالtمtود�ة> ل�ج> اقذ>ف�وا رأس> م>ن� بالع>ل

Xقtاهtشه> لع�م�ر� فذاك� > م>ن� الل أعظ�م

الخ�tط�tبوا في �ttف< �هم� لم يختل ر� عن� أول، أن �ttق، وآخ< ، يروي خ�ل�ف| عن سلف، وتابع| عن ساب وجاء المسلمون�

�ع�ن وا في ل �tار>، ولم يختلفttار� بالجttم>ي]، والج �ttم>ي بالس �ttي]، والس< >ي� بttالو�ل عيب> قول ز>ياد: آلخ�ذ�ن� الو�ل

يقول: شاع>رهم حيث

�ريء� �ر> الب >غ�ي �بX ب �ب�ذ�ن ن ه ما تج� �حاذ>ر� السقيم� يه مجنttون فقttال: �ttه: إنttقه، فقيل ل� ب� ع�ن �ض�ر� " لي " لما قد�م رجال �يد: إن فالنا >ع�م�رو بن ع�ب قال: وق>يل ل

ا ttالحق ولمttب ار� إال �ttه� الن ttق� الل �ttا خ�لttه، قال: فقال ع�م�رو: م� " لخل�يت سبيل >د� عاقال �ل لوال أن� المجنون� ي

قttاد�ك، ل� ر� �ttق� هاد�ك، وأ ه� فاك� وأعماك، وأطال� س� ر: فض� الل >ش� ، في و�ق�ع�ة الب �ة� للج�ح�اف> >ي �ب قالت التغل

�هttا د� هttذ>ه مثل <ttل� �ه: لوال أن ت �ه�ن� د�م"ى فقال ل>من� ح�ول �د>ي�، وأساف>ل >يهن� ث نساء" أعال �ل�ت� إال ه إن� ق�ت فو�الل

�م. ذ�وة| من نttttار> جهن �ttttاف فج �ttttا الج�ح �ttttال: أمttttن� فقttttك الحسttttغ ذلttttها فبل� بيل �ttttل�يت� س لخ�

�ب� X ال ذ�ن ب� م�لttوم ف: ر� �ttفقال عند ذلك األحن ، م�ن> �م�أة� بالس� �ف> بن> قيس الك قال: وذم� رجل| عند األحن

ه. �ttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttل

Page 16: كتاب الحيوان1

>هttttttttttttttttttttttttذه> السttttttttttttttttttttttttيرة> سttttttttttttttttttttttttرت� فينttttttttttttttttttttttttا. فب

الرحمن: وما أحسن� ما قال سعيد� بن� عبد>

�ح� أم�س�ى امرأ " وأص�ب �اس سالما � الن عيد� ج�ن�ى ما إال ل�س�  والفكاهات بالملح العلماء عناية

: ومttا > أهttل> بttال� وقلت� ر، الفكttر> وأصttحاب> والنظttر>، العلم �ttوالع>ب

، وأربttاب> ل> �ttح[ ل، بمخttارج> البصttر وأهttل> والعلمttاء> الن �ttة> الم>ل �ttوورث

ون الخلفttاء، وأعوان> األنبياء، �ttب� فttاء> كتب� يكت اء، الظ�ر� �ttتب والم�ل�ح� وك

اغ> ر� �tttاء، الفtttع� ل �اهtttات، المالهي وكتب� والخ� أصtttحاب> وكتب� والف�ك

، �ة> أصحاب وكتب� الم>راء>، أصحاب> وكتب� الخ�صومات> �ة> العصبي وح�م>ي

ة �ه�م� الجاهلي ن� بون ال أأل <ttهم، يحاسttون وال أنفسttواز>ن� عليهم مttا بين� ي

�اء>، الئمة وال العلماء>، تصف�ح� يخ�اف�ون وال ولهم، ب �ف�اء، وشنف األر� �ك األ

نأة �ttوم�ش ك� أمسttكت� الج�ل�سttاء? فهال �ttح�م �ر� ه - ي ttا - ع�ن� اللttه< �ب ع�ي

ة> وعن عليها، والط�ع�ن> ور� �ttة، الم�شttف> وعن والموع>ظttا تخويttفي م

ا ومttراتب� العلمttاء، حttال� تبلttغ� أن� إلى العاقبة>، سوء �ttاء? فأمttف� �ك األ

�نا >ي فيttه، المttذاهب ج�م�ل�ة فسنذكر� هذا، كتاب �أت ن �ttد وسttك بعttعلى ذل

�عل� التفسير، �ك ول >ت� يتبttدل، أن وقول�ك يتحو�ل، أن� ذلك عند رأي �ب �ث فت

ه. شاء إن بنصيب، التوق�ف> من أخذت� قد تكون� أو الل

Page 17: كتاب الحيوان1

الكائنات أقسام

: إن �فttق، ثالثttة على األجسام من فيه بما العال�م وأقول> أنحttاء: مت

�ها ومتضاد�؛ ومختلف، X، جماد| القول جملة> في وكل حقيقة� وكان ونام

X أن الق>س�مة، هذه من األجسام في القول> ولttو نام، وغير� يقال: نام

X ليس ما لكل] وضع�وا الحكماء� أن� "، بنام للنttامي وضttع�وا كمttا اسttما

،" عنttا اسما ؛ التب ه�م� �ثttر� ر� ومttا انتهttوا، حيث� إلى ننتهي وإنمttا أ �ttا أكثttم

>هم� داللة� تكون� �لة> جماد، قول و�ات، قtولهم كد�ال �ttد مtان وقtر>ق� �فت في ي

> من أخttرجت وإذا االفttتراق، بعض� مواض>ع� �م والttبروج� األفالك� العttال

�ها والقمر، والشمس� والنجوم� يسم�ون تجد�هم ولم نامية، غير� وجدت

" �هttا وليس م�وات، وال بج�ماد منها شيئا ك� ألن >لقttاء> من تتحttر� ها ت <ttأنف�س

م� لم �ttس� " ت "، وال مواتttا ]رة يجعلونهttا ونttاس| جمttادا �رة، غttير مttدب مttدب

ة، غير مسخ]رة ويجعلونها خ�ر� ا ويجعلونهttا مس� �ttي إذ� الحيttوان؛ من أح�

�م�ا الحيوان� كان يا إن �ح� �ه، بإحيائها ي >ما ل �عطيه وب يره، ت <ttع� هttذا وإنمttا وت

�م�م� رأي، منهم ه هttttذا في واأل [ttttذا في ونحن� خالف>هم، على كلttttه

�مttا الموضttع> ر إن [ttا، عن نعبttغ�تن� �غتنttا في وليس ل ل ذكرنttا. مttا إال

"، األرض� يسم�ون والناس� ما جمادا �جعلونهtا ورب " ي لم كtانت� إذا م�و�اتtا

Page 18: كتاب الحيوان1

>ت� �ب �ن "، ت و�ات وهي قديما �ttك األرض، مttولهم: م�ن� وذلttا كق �ttأحي " �رضttا أ

" لtttttttttttttttttttttttttttttttttttه. فهي مواتtttttttttttttttttttttttttttttttttttا

" والهواء�، والنار� الماء يجعلون ال وهم "، وال جمادا �ها وال م�و�اتttا يسttم�ون

" �مttاء إلى تضttاف ال كttانت وإن كttذلك، دامت مttا حيوانا . الن والحس

والهttواء� واألرض� المttاء� هي التي األربعة، األركان> أحد� هي واألرض�

ان> ال واالسمان> والنار، عند�هم يتعاو�ر� األرض. إال

النامي تقسيم

أربعttة على والحيttوان� ونبttات، قسttمين: حيttوان على النttام>ي ثم�

، وشيء يطير، وشيء يمشي، أقسام: شيء| �ح� ب اح، وشيء| يس� �س� �ن ي

�مشttي الttذي وليس يمشttي، طttائرX كttل� أن إال ير وال ي <ttط� يسttمى ي

،" �مشttي الttذي والنttوع� طائرا وبهttائم، أقسttام: نttاس، أربعttة> على ي

ات> أن على وحشttرات، وسttباع، ر� �ttة| الحشttنى في راجعttإلى المع

> طباع مشاكلة> والسباع، البهائم نا إال ه هttذا في أن [ttع كلttماء� نتبttاألس

ها، البائنات المعروفة، القائمة ]زات> بأنف�س> م>ن� سامعيها، عند المتمي

�مttا اللسttان، هttذا وأصttحاب اللغttة> هttذه أهل> ر>د وإن �ttف� دوا، مttا ن ر� �ttأف

�ج�م�ع ج�م�عوا. ما ون

Page 19: كتاب الحيوان1

الطير تقسيم

�عX كل� والطير� ب �هيمة س� �ن: على الطير من والسباع� وه�م�ج، وب �ي رب �ttض

، واألحرار� الع>تاق� فمنها عظم� مttا كttل� وهttو البغاث ومنها والجوارح�

" من السttالح> ذوات> من يكن� لم إذا بهيمttة، أو كttان الطttير: سttبعا

�سور> المعق�فة، والمخالب> خ�م كالن م>ن� أشttبهها ومttا والغ>ربttان، والر�

< اش، ثم السباع، لئام ف ما وهو الخ�ش� �ttه لط �ttغ�ر ج>رم �ttه، وصttشخص

ق> يكttون وال السttالح عttديم� وكttان ر� ؤ كttالز� �ttؤي� والباذنجttان. والي

�ه الطير، من فليس اله�م�ج فأما ، فيما والهم�ج� يطير، مم�ا ولكن يطير�

ات�  يمشي، فيما كالحشرات> �دخ�ل� سبع وأي� الحشرات، من والحي أ

�ة معنى في �عي ب �ttاعي م>ن� السttين? ولكن األف< من ذلttك ليس والثعttاب

�الة األنياب> ذوات من كانت� وإن أسمائها، >ء الل�حوم وأك اإلنس> وأعدا

�ها ولذلك البهائم، وج�ميع> والع>قبttان والق�ناف>ذ� والخ�نازير� األوع�ال تأكل

ف�من� والسttباع، البهttائم، من ذلttك وغttير والسttنانير، والشttاه�م�رك

�ات> ج�ع�ل� "، الحي باعا فقttد� والسبب> القول> بعض> عند� بذلك وسم�اها س>

، > لهttا ذلttك ج�عttل� ومن أصttاب� �ل�ب> العالمttة� هttو الttذي كاالسttم كttالك

د والtttttttttttttذئب �tttttttttttttد واألسtttttttttttttأ. فقtttttttttttttأخط

Page 20: كتاب الحيوان1

باع> ومن <ttير> سttكل| الطttون شttالح�ه يك <ttالب� سttاب> المخttا كالع�قttوم

ور> المناقير� س>الح�ه يكون� وشيء| أشبهها، �س� > كالن خ�م بttان، والر� والغ>ر�

�مtttttttا �ناهtttttttا وإن " جعل هtttttttا سtttttttباعا �الtttttttة� ألن لحtttttttوم. أك

>ي] المناقير� سالح�ه يكون ما الطير بهائم وم>ن� اك �ر� أشttبهها، وما كالك

> األسنان� سالح�ه يكون� ما ومنه �وم ومنه أشبهها، وما والو�ط�و�اط> كالب

�ة، الصياصي سالح�ه يكون ما �ك ل�ح سttالحه يكون ما ومنه كالد]ي �ttالس

" والثعلب كالح�بttttttttttttttttاري كttttttttttttttttذلك. أيضttttttttttttttttا

بع "، اللحم� أكل الطير: ما من والس� الحب� أكلت والبهيمة�: ما خالصا

،" ق> من يجمعهttا الttذي الفن] وفي خالصttا �ttب> الخل� والطبttع المttرك

ك، �ر� ه شttاء إن موضttعه في عليttه سttنأتي كالم| المشttت ttالى، اللttتع

ك �ر� ه كالعصttفور؛ عندهم والمشت �ttذي ليس فإنttب Xل�ب ف م>خ� �ttوال معق

�س�ر ، يلقط وهو م>ن �م�ل يصيد هذا مع وهو الحب� يد طttار، إذا الن <ttص� وي

�ل� الجراد�، �ك ق� وال اللحم، ويأ �ز� اخ�ه ي ، تزق� كما ف>ر� �ق>مهttا بttل الحمام� �ل ي

�ق>م� كمttا �ل من العصttافير> وأشttباه� فراخ�هttا، الطttير من السttباع� ت

، المشتر�ك �ر كثير| عه في ذلttك� وسttنذك <ttاء إن موضttه ش ttالى. اللttتع

نttاحين> طttار مttا كtل� وليس �ن يطtير قttد الطtير؛ من فهttو بج� الج>ع�ال

يب� والج�ح�ل�> �عاس> >ير� والذباب� والي ناب ل والج�راد� والز� �ttراش� والنم �ttوالف

Page 21: كتاب الحيوان1

�عوض� يقال وقد بالطير، يسم�ى وال ذلك، وغير� والنحل� واألرض�ة والب

" الttدجاج� يسttم�ون وقد والسبب، الذكر> بعض عند لها ذلك وال طttيرا

�ر، والجراد� الجراد، بذلك يسم�ون �ط�ي أشttهر، به المضروب� والمثل� أ

، والمالئكة� أبي بن وج�عفtر الطtير، من وليسtت� أجنحtة| ولهtا تط>ير�

�طير جناحين ذو طالب ة في بهمttا ي �ttاء، حيث� الجنttر| وليس شttجعف

الطtttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttير. من

وليس وج�نttاح، وطبيعttة، أشياء: صورة، ثالثة على يق�ع طائرX واسم

> بالريش> "، يسttم�ى والخttوافي، واألبttاه>ر> والق�واد>م بعدمttه وال طttائرا

وإن الطttير، من والو�طttواط� الخف�اش� أن� ترى أال عنه، ذلك يس�قط

ط�ين> كانا غ�ب| وال ر>يش| لهما ليس أم�ر� >ير� وال ز� ك �ttب وال ش �ttا ق�صttوهم

ضttاع، والttوالدة، بالحمttل مشttهوران> اآلذان، ح�ج�م وبظهttور وبالر�

�يضX وم>نقttار> ريشX ذات� والنعامttة األسttنان، وبكttثرة وج�نttاحين، وب

الطtttttttttttttttttttttttttttttttير. من وليسtttttttttttttttttttttttttttttttت

" وليس X كل� أيضا " كtان وإن سtمكة، عائم كثtير في للسtمك مناسtبا

�ر�ى أال معانيه، من �ل�ب� الماء في أن ت ز� الماء، ك �ttاء، وعنttنزير� الم <ttوخ

ق� وفيttه الماء؛ �ح�فاة، الttر] ل �ttه والسttف�د�ع وفي [ttه الضttرطان، وفيttالس

، �نيب� �ي ]مساح والب �خ�م� والد�ل�فين والد�خس والت �ك، والل �ب �ن ذلك وغير� والب

Page 22: كتاب الحيوان1

ج األصناف، من �ttوس� �خ�م، والttد والك �عttر�ف، أب| للكوسttج وليس الل ي

�عيش ذا وعام�ة� " ويttبيت المttاء، في ي في ويttبيض المttاء، من خارجttا

>يض� الشط] �ب " وي ة|، له بيضا �ض| ص�ف�ر� ق>ئ|، وق�ي ا ذلttك مttع وهttو وغ>ر� ttمم

السمك. مع الماء في يكون

وأعجم فصيح إلى الحيوان تقسيم

ثم� ال يخرج الحيوان بعد ذلك في لغة العرب من فصيح وأعجم،

" قط� �ع صمتا �ص�ن كذلك يقال في الجملة، كما يقال الصامت لما ال ي

�م� قttط�، فيحملttون مttا �م� يتكل ا ل �ttم< وال يجوز عليه خالفه، والناطق ل

�عttو>ي، �غ�م، وي �ب ور، وي �ttخ� ح�ج، وي �ttش� ه>ل، وي �ttص� �نه�ق، وي �ثغو، وي يرغو، وي

و�ق>ي، �ttق� ي، وي <ttص�و�ص� ف>ر، وي �ttص� د>ر، وي �ttه� غ�و، وي �ttض� و، وي �ttق �ز� �ح، وي �نب وي

، على نطttق> اإلنسttان إذا �ع>ج� ، وي ، ويك>ش� ز>ب� �ttن� �ر، وي أ ز� �ttوي ، �ع�ب� �ن وي

جمttع بعضttه على بعض، ولttذلك أشttباه|، كالttذكور واإلنttاث إذا

اجتمعا، وكالع>ير> التي تسم�ى ل�ط>يمة، وكالظ�ع�ن؛ فإن� هذه األشياء�

ه �ttت� بأنب� م]ي �ttخ�ذ بعض�ها من بعض، س� إذا وجد بعض�ها إلى بعض، أو أ

"، وبأقواهما، والفصيح� هو اإلنسان، واألعجم كل� ذي �را النوع�ين ذ>ك

ما كان من جنسه، ولعمري إنا نفهم ع�ن �ه إال صوتX ال يفه�م� إرادت

Page 23: كتاب الحيوان1

" من إرادتttه �ور والبعttير، كثttيرا ن [ttار> والكلب> والسttرس والحم �ttالف

ده ونعلم - �ttبي] في م�هttا نفهم إرادة� الصttوره، كمttه وقصttوحوائج

وهو من جليل العلم - أن بكttاء�ه يttدل� على خالف> مttا يttد�ل� عليttه

�ه، وح�م�ح�م�ة� الفر�س عند رؤية المخالة، على خالف ما يttدل� ض�ح>ك

ة> الهttر� خالف� دعائهttا ر� <ttه عند رؤية الح>ج�ر، ود�عاء اله� عليه ح�محمت

لولtttttttttttttttttttttدها، وهtttttttttttttttttttttذا كثtttttttttttttttttttttير.

ة أو ttة أو بالهندي ه بالفارسttي <ttر� عن نفس �ttيح، وإن� عبttواإلنسان� فص

ة>> الttرومي] من �ttل>ط�م�ط�م " ة، وليس العttربي� أسttوأ فهمttا ttبالرومي

الرومي لبيان> لسان العربي، فكل� إنسانX من هذا الوجه يقال له

فصيح، فإذا قالوا: فصttيح وأعج�م، فهttذا هttو التأويttل في قttولهم

أعجم، وإذا قttالوا العttرب والعجم ولم يلفظttوا بفصttيح وأعجم،

�ة، وأن� �ه ال يتكل�م بالعربي �ون أن �عن �ما ي فليس هذا المعنى يريدون، إن

]ر: �ي �ث العرب� ال تفهم عنه، وقال ك

�يل�tى ابن� أعط�ى ما ليلى ابن� أعط�ى ما وصامت� ل وناطق�ه

أى بما جاء ويقال �ttمت، صttامت وصttل فالصttذهب مثttة، ال ttوالفض

�ه، الحيوان� يعني صأى وقوله فالصttامت وسttك�ت؛ نطttق ومعناه كل

و�ى شtttttttttttttيءX كtttttttttttttل في <tttttttttttttوان. سtttttttttttttالحي

Page 24: كتاب الحيوان1

ة ووجttد�نا حكمة"، فيه بما العال�م كون� ووجد�نا �ttين: على الح>كم� ضttرب

�عق>ل ال وهو حكمة" ج�ع>ل� شيء| وشttيء| الح>كمة، عاقبة� وال الحكمة� ي

ل وهو حكمة" ج�ع>ل <ttع�ق� بttذاك� فاسttتوى الحكمttة، وعاقبttة� الحكمttة ي

ه� على الد�اللttة> جهttة> في العاقttل وغttير العاقttل� الشttيء �ttن� حكمttة؛ أ

�ن� جهة> من واختلفا � د�ليل| أحدهما أ ، ال �د>ل ت �س� يسtتدل، دليttل واآلخر ي

�د>ل� فكل� ت "، دليل كل� وليس دليل م�س� حيttوانX كttل فشttارك مسttتدال

االسttتدالل، عttدم وفي الد�اللttة، في الجمttاد> جميttع� اإلنسان، سوى

�م�ع ت �ن� لإلنسان واج� " كان أ T، دليال �د>ال �م� مسttت ل ث <ttتد>ل] ج�عttبب| للمسttس

وسttم�وا االسttتدالل، له نتج ما وو�جوه> استدالله، وجوه> على به يدل�

". ذلك بيانا

البيان وسائل

وج�ع>ل البيان� على أربعة أقسام: لفظ، وخط، وع�ق�د، وإشارة، وج�ع>ل بيان� الدليل الذي ال يستد>ل�

�خ�ز>ن� من البرهttان، ر فيttه إلى معرفttة> مttا اسttت �ttل� من فكttه� المستد>ل� من نفسه، واقتياد�ه ك� �م�ك>ين ت

ر�س� الصttامتة، ناطقttة| م>ن جهttة �ttام� الخttة، فاألجسttود>ع م>ن ع�جيب الحكم� �لttة، وأ ي� من الد�ال <ttو�ح�ش

الد�اللة، وم�ع�ر>بة| من جهة صtح�ة الشtهادة، على أن� الtذي فيهtا من التtدبير والح>كمtة، مخtبر| لمن

وء> الحال، وكمttا ينطttق ، عن س� �س�وف اللون> ال� وك �ر اله�ز� >م�ن استنطقه، كما خب ه، وناطق| ل �ر� استخب

ة، عن حسن الحال، وقد قال الشاعر وهو �ض�ر� م�ن� وح�س�ن� الن نصيب: الس]

�وا �ت� بالذي فأثن �ن �tه أ �هل الحقائب عليك أثنت� سكتواأآخر: وقال

Page 25: كتاب الحيوان1

ك� ]ر� ب �خ� �ك� القلوب> عن العيون� ت صديقX أو عدو� في ته �لي� في ص>دق شم] الذئب وفي شدة> حس] واسترواحه: وقد قال الع�ك

>ر الموق�ع الص�فا مقراع> بمثل �ستخب م�ع> لم إذا �الريح� ي �س� ي�ع>يب� غ�راب: وقال عنترة، هو يصف ن

ل�مان> �tع ه�ش� باألخبار ج� م�ول �اح> ن �ح�يي� كأن� الج� رأسه لل في أبان بن عيسى بن الفضل وقال �ttر�ض�، قصصه: س

� : األ فقttل�

، شق� م�ن� ك> س� أنهار� ، وغ�ر� ك> ؛ وج�ن�ى أشttجار� ك> >مttار� �جبttك� لم فttإن� ث ت

،" �ك� ح>وارا ". فموضوع� أجابت �ص�بته، الجسم اعتبارا فيه ما على دليل| ون

الوجه، هذا من األخرس� األبكم� فالجماد� عليه، ومنبهة إليه، وداعية|

ك� قد ل فم�ن� النttاطق، الحي� اإلنسttان� البيttان في شار� �ttام ج�عttأقس

" ذه�ب� فقد خمسة، البيان> " أيضا غttة، في جttواز| لttه مذهبا وشttاهد| الل

د� الحكمttة، ق>سم�ي أحد� فهذا العقل، في �ttي� وأح� �ي اسttتخرنها مttا م�ع�ن

الوديعة. من تعالى الله

والحيوان اإلنسان عنه يعجز ما

�خttرى والقسttمة م>ن� الحيttوان، سttائر صttنوف> صttدور أود�ع مttا األ

وب> ر� �ttارف، ضttا المعttه وف�ط�رهttريب من عليttغ ، وسttخ�ر الهttدايات>

هttا ه� حناج>ر� �ttروب> من لttغ�م ض� �صttوات> الموزونttة، الن الملحنttة، واأل

�ة، والمخار>ج> ي أصواتها جميع� إن� يقال فقد المطربة؛ واألغاني الشج>

Page 26: كتاب الحيوان1

في العجيب> الرفق من لها سه�ل الذي ثم� موق�عة، وموزونة معد�لة،

�له مما الصنعة، �ف]ها، لمناقيرها تعالى الله ذل �ح� وكيttف وأك من لهttا ف�ت

� ما قدر على المعرفة> باب أ �ttا ه�يttة، من لهttف� اآللttعط�ى وكي� " أ كثttيرا

، الحس] م>ن� م>نهttا �عة> اللطيttف> تttأديبX غttير من البديعttة، والصttن

X غير ومن وتثقيف، �غ�ت� وتمttرين، تدريج غير ومن وتلقين، تقويم �ل فب

>ع�فوها �ديهة> من ف>طرتها، قوى وبمقدار ب االبتداء> ومن واالرتجال، الب

�ق�در� ال ما واالقتضاب، علمttاء> وفالسttفة� الttرأي، رجال> ح�ذاق� عليه ي

دX البشttر، �ttي< �ه�م� النttاس> من ذلttك يبلttغ ال بttل آلttة، وال ب خصttاال أكمل

�تم�ه�م� "، وأ ج>هtttة من وال واالرتجtttال االقتضtttاب جهtttة م>ن� ال خالال

]ي فيه، التقد�م جهة من وال واالقتدار، التعس�ف ]ي فيttه، والتأن والتttأت

جهد فصار عليه، الم�ع>ينة> األسباب وتمكين لمقد]ماته، والترتيب> له،

وى، الجttام>ع> الحس]، الثttاقب> اإلنسان �ttف> الق الوجttوه، في المتصttر]

�مttور، في المقttد�م ز األ <ttعج� و> عن ي �ttع�ف Xيرttث� إلى ينظttر� وهttو منهttا، ك

، أعطيت كمttا منهttا، يجيء مttا ضttروب أعط>ي�ت وكمttا العنكبttوت�

ف�ة، ر� ف� بل النح�ل، ع�ل]م وكما الس� و]ط� وع�ر] �ttن� المعرفttة، بttديع> م>ن الت

يوجب لم ثم الخلق، أصناف م>ن ذلك غير في الصنعة، غ�ر>يب> وم>ن

ه>م� في العجز لهم <ttف�س� �ن ذلttك، أكttثر في أ اله�م�ج� عليttه قttوي بمttا إال

Page 27: كتاب الحيوان1

اش� �tttغار� وال�خش <tttرات، وصtttل ثم الحشtttان جعtttل> ذا اإلنسtttالعق

، ف> وذا والتصttريف، واالسttتطاعة والتمكين> �ttة، التكل �ttوذا والتجر>ب

]ي ة، التأن �ttاحب� والمناف�سttوص < �ق�ة، الفه�م ر� والمسttاب [ttأن� والمتبصttش

ن� متى العاقبة، " أحس� ه شيءX كل� كان شيئا �tوض في دون �ttه الغ�مttعلي

، �سهل� >ر� و�ج�ع�ل أ ، سائ يحسttن� ال مttا أحد�ها يحسن� كان وإن الحيوان>

" أحسن� متى الناس أحذ�ق� "، شيئا �ه� لم عجيبا ن أن يمكن <ttحس� هttو مttا ي

، في منه أقرب� ن� ال بل الرأي، في منه وأسهل� الظن <ttا يحسttو مttه

شttيء| وال كttذلك، نفسه ج�ع�ل� اإلنسان� فال الحقيقة، في منه أقرب

�ت� ذلك، اختار� الحيوان من ن ع ما تعل�م، بال األجناس� هذه فأحس� <ttن� يمت

� كان إذ� يحاوله؛ ال فصار تعل�م، وإن اإلنسان على وال فيttه، يطمttع ال

د�ها؛ �ttل ال إذا يحس [ttاق� يؤم �ttا، الل�حttبه ل ثمttالى جعttتع ، هttاتين وعttز�

اه� الناظ>رين، ع�يون> بإزاء الحكمتين �ج� بر>ين، أسماع> وت �ttحث� ثم� المعت

عttاظ وعلى واالعتبttار، التفكير على ف> وعلى واالزد>جttار، االت التعttر�

، �ن> �ي ف> وعلى والتب �ttر، التوق� �هttا والتttذ�ك ع�ل رة" ف�ج� ]هttة، مttذك ل� منب �ttوج�ع

�ش>ئ الف>طر �ن ، ت >ك� المذاهب، في بأهلها وتج�ول� الخ�واطر� ه� ذ�ل ttب� الل ر�

ك� �بار� . "ف�ت �م>ين� ه� العال ن� الل �ح�س� ". أ >ق>ين� ال الخ�

Page 28: كتاب الحيوان1

الكتاب في بالجد> الهزل مزج

�ه قد وأراك� وتنبيه، وتفق�هX وتعريفX موعظةX كتاب� وهذا بت أن قبل ع>

دود>ه، على تقttف� �ttر� ح �ttوله، في وتتفكttر� فص <ttعتب� ره وت �ttه، آخttبأول

ه من أثنائttه في رأيت� مttا بعض� فيttه غلط�ك وقد بموارده، وم�ص�اد>ر�

Xومن معناه، تعرف ال مزح Xطالة� >ع� لم ب لم تدر> ولم غ�ورها؛ على تطل

�ل>بت، ي] وال اجت�� �ل]فت، عل]ة أل �ك ر>يغ� شيءX وأي ت

� د� وألي] بها، أ <ttل ج <tم� احت

مت� رياضةX وألي] الهزل، ذلك �ج�ش] �طالة؛ تلك ت �د�ر> ولم الب �ن� ت المزاح� أ

د� <ttل>ب إذا ج� ة" ليكttون اجت �ttد]، عل <ttن� للج� �طالttة و�أ زانttة، و�قttار| الب إذا ور�

�ل]فت �ك من أحttد| يصttل أحمد: ال بن الخليل� قال ولم�ا العافية، لتلك ت

�بttو قttال إليه، يحتاج ال ما يتعل�م حت�ى إليه، يحتاج� ما إلى النحو علم أ

�توص�ل ال كان شمر: إذا إليttه يحتttاج ما إلى ي إليttه، يحتttاج ال بمttا إال

�حتاج ال ما صار فقد �حتاج إليه ي ه هذا؛ كتابنا مثل وذلك إليه، ي ttإن ألن

�ا �ن عوبة الحق، م�ر] على الكتاب> هذا قراءة يتكل�ف من جميع� ح�م�ل �ttوص

>قل الج>د، طوله مع عليه يصبر لم الوقار، وح>لية المؤونة، وث من إال

د� من قلبttه واستشttعر ثمرتttه، من وذاق معنttاه، وفهم للعلم، تجttر�

ه، �ورث ما حسب على سروره ونال عز] �د، من الطول� ي والكثرة� الك

Page 29: كتاب الحيوان1

اد م�ن أكttثر وما السآمة، من �ttق� ه إلى ي [ttواجير، حظttوق بالسttوبالس

الشديدة. وباإلخافة العنيف،

الكتب مدح

ع� �ttن� عبت وض� �ى تجttاوزت� ذلtك إلى أ يت� بttالطعن على كttل] كتttاب لي بعينttه، حت <tك� رض ثم لم أر�

، وكيف� تصرف�ت� بها الوجttوه، وقttد كنت� أعج�ب من عيبttك البعض� بال الكتب> كيفما دارت بها الحال�

�ى ع>بت� الكل� بال عل�م، ثم تجاوز�ت ذلك إلى التشنيع، ثم تجاوزت� ذلك إلى نصtب الحtرب> علم، حت

د�ة، ونعم النشttرة والنزهttة، ونعم �ttو، ونعم الجليس والعttدة هttذخر والع�قtt؛ ونعم ال اب� �ttفعبت� الك>ت

المشttتغل والحرفttة، ونعم األنيس لسttاعة الوحttدة، ونعم المعرفttة� ببالد الغربttة ونعم القttرين

ح>ن �ttاء| شttوإن ،" فttا ي ظ�ر� <ttف| ح�ش ر� �ttو�ظ ،" والدخ>يل، ونعم الوزير والنزيل، والكتttاب وعttاء| م�ل>ئ� علمttا

ل، وإن شtئت� <tا من باقtان أعيtئت كtل، وإن شtح�بان> وائ �tن� من س� >ن� شئت� كtان أبي "؛ إ " وج>دا احا م�ز�

ه، وإن شttئت� �ttك طرائف� >ده، وإن شئت� ألهت ض�ح>ك�ت� م>ن� نواد>ر>ه>، وإن شئت� ع�ج>بت� من غرائب> فرائ

، >ك، وبناطقX أخرس�، وببارد> حttار �هX، وبزاجرX م�غرX، وبناسكX فات >و�اع>ظX م�ل �ك� ب �ك مواع>ظ�ه، و�م�ن� ل أشج�ت

هانئ: وفي البارد الحار] يقول� الحسن� بن

>ل� ق�لي� و� أ

� >ر أ �ث �ك �ت� أ �ن م>ه�tذ�ار� ف�أ هير �حtى إذا لز� وشtدا انت�ى ت� ت �د>ي ص>ر� ن �ك� ع> �ن �أ النار� ك د]ة> م>ن� ود�ة> ش> �tر� ح الtب

حtار� بtار>د| الثtلtج� كذلك �عج�ب> ص>ف�ت>ي م>ن� السامع�ون يع، �ttممت Xت[ �د، وبمي X مول �اني، وبق�د>يم �ون �د>ي، وبفارسي ي ومي� ه>ن �ك� بر� �عرابي، و�م�ن� ل وم�ن� لك� بطبيب أ

، و�ل� واآلخ>ر، والناقص والوافر، والخفي� والظttاهر، والشttاهد�� والغtائب�� �ك� األ �ج�م�ع� ل و�م�ن� ل�ك� بشيءX ي

ه، والج>نس� وضttttttد�ه. �ttttttل� وخ>الف� ك [ttttttمين، والشttttttيع، والغ�ث� والسttttttع� والوضttttttوالرفي

�ى، ق عن المttوت <ttينط " رX، وناطقttا �ttل� في ح>ج �ttق� وضttة" ت د�ن، ور� ل في ر� �ttحم� " ي وبعد: فمتى رأيت� بستانا

بمttا تهttو�ى؛ آم�ن� م>ن� األرض، بنوم>ك، وال ينطttق إال �ترجم� عن األحياء و�م�ن� لك بمؤنس ال ينام إال وي

�ح�ف>ظ� من ظ لمttا اسttت �ttة، وأحفttاب الوديعttة> من أربttوأحف�ظ� للوديع ، وأكتم� للسر] من صاحب السر]

اب> المعر>بين، بل م>ن� الص]بيان> قبttل� اعttتراض> االشttتغال، ومن الع�ميttان> قبttل� ]ين، ومن األع�ر� اآلدمي

Page 30: كتاب الحيوان1

م، واإلراد�ة� وافttرة| <ttع بتمييز األشخاص، حين� العناية� تام�ة| لم تنقص، واألذهان� فارغة| لم تنق�س� التمت

، فهو أقرب� ما يكttون من ، والقضيب� رطب| ]نة، فهي أقبل� ما تكون للطبائع> �ة� لي لم تتشع�ب، والط]ين

ق ق�واها، وكانت كما قال �ه�ا، ولم تتفر� ب �وه�ن� غ�ر� �خ�ل�ق جديد�ها، ولم ي الع�لوق، حين� هذه الخصال� لم ي

الشاعر:

" فصادف " قلبا tنtا خاليا فتtمtك �ن� قبل هواها �عر>ف� أ أ

�دة بن >يب: وقال ع�ب الط�ب

�ن� �ي >ل> ب ع� بالع�د�اوة> القواب �ش� �ن ي " تأم�نوا �ش>ب� قوما �هم ي صبي�م� في الص]غ�ر كالنقش> في الحجttر، وقttد قttال ومن كالمهم: التعل

ان� الع�ود>: ج>ر�

رت> �صير> على الديار� تنك الب �tى الروحاء برجلة حت�د>ي ي

� > بأ وم �ة> الر� �اق>ي �tؤ�ور ب الن X أو الح>جارة> في وم و�ش�الق�د�وس: وقال آخر، وهو صالح� بن عبد

�س�ق�ى ه> في الماء� ي س> �tى في أد�بته م�ن غ�ر� الtص]tبtه> في كان قد الذي �tس> �ب ي اه� �ر� " ت " م�ور>قtا نtاض>tرا

آخر: وقال

�ف�ع� �ن �ب� والرأس� التأديب� ي > م�يل> م>ن� أشي الtمtؤد]ب� الغ�المآخر: وقال

�اء> و�م>ن� > ر>ياض�ة� الع�ن اله�tرم س�ك� �ع�د� ع>ر� ه�ر>م�ت� ما بم�ة> ذو قال� وقد أحب� فالكتttاب� ش>عري؛ عمر: اكتب� بن لعيسى الر�

طلبهttا في سttهر وقد الكلمة� ينسى األعرابي� ألن الحفظ، من إلي�

�تttه، ع� ليل �ttعها في فيضttة" موضttا، في كلمttدها ثم وزنه <ttنش� النttاس�، ي

ى ال والكتttttttttttاب �ttttttttttس� �ن �بttttttttttد]ل� وال ي " ي بكالم. كالمttttttttttا

، وعبت� �م� وال الكتttاب� " أعل ، جttارا " وال أبttر� ، خ�ليطttا " وال أنصttف� رفيقttا

Page 31: كتاب الحيوان1

" وال أطوع�، ]ما " وال أخضع�، معل ة"، أقل� وال كفاية"، أظهر� صاحبا �ttاي� ن وال ج>

" أقل� "، إم�الال ل� وال وإبراما �ttأحف ،" " أقttل� وال أخالقttا "، خ>الفttا وال وإجرامttا

"، أعجوبة" أكثر� وال ع�ض>يهة، من أبعد� وال غ>يبة"، أقل� فا أقttل� وال وتصttر�

" �فا "، تصل �فا راءX، م>ن أبع�د� وال وتكل <ttر�ك وال م �ttغ�ب، أت �ttد� وال لش �ttفي أزه

، Xدالttف� وال جttعن أك ، Xالttاب، من قتttم� وال كت� " أعل أحسttن� قرينttا

وال مؤونttة، أخttف� وال م�ع�ونttة"، أحض�ر� وال مكافأة، أعج�ل وال مو�افاة"،

"، أطول� شجرة" "، أجمttع� وال عمttرا �ب� وال أمttرا ب� وال ثمttرة"، أطي أقttر�

�نى، ع� وال م�جت "، أسر� د� وال إدراكttا �ttفي أوج لttك ، Xان �ttاب، من إبttوال كت

�م� " أعل >تاجا ]ه ح�د�اثة> في ن ر�ب سttن �ttخ�ص ميالد>ه، وق وإمكttان> ثمنttه، ور�

ع� و�جttوده، �ttدابير> من يجمttة الت �ttالعجيب < آثttار> ومن الغريبttة، والعلttوم

الرفيعة، الح>ك�م وم>ن� اللطيفة، األذهان> ومحمود> الصحيحة، العقول>

القttرون عن اإلخبttار> وم>ن� الحكيمة، والتجار>ب> القو>يمة، والمذاهب

مttا البائttدة، واألمم السttائرة، واألمثال> المتناز>حة، والبالد> الماضية،

، لك يجم�ع� ه وجttل عز الله قال الكتاب� ttه لنبيttالة عليttالم الصttوالس

� أ ر� �ttك� (اق �ttب ، و�ر� م� ر� �ttك� ذ>ي األ �ttم� ال� ف� ع�ل �ttف�و�ص (< �م �ق�ل ال <ttه�، ب �ttف�س� تبttارك ن

�م� بأن� وتعالى، م، نفس�ه وصف كما بالق�لم، عل في بذلك واعتد� بالكر�

>ع�مttه �م� وقttد الج>سttام، أياد>يttه وفي الع>ظttام، ن أحttد� قttالوا: الق�ل

Page 32: كتاب الحيوان1

�ين، ر�ف م�ن� وقالوا: كttل� اللسان �ttة� عttعم[ �يttان في الن ، ب كttان اللسttان>

]عمة بفضل "، األمttر� هذا ج�ع�ل� ثم� أعر�ف، القلم بيان> في الن ثم� قرآنttا

�ه �ح التنزيل أو�ل في جعل �ف�ت الكتاب. ومست

C االجتماع كون ضروريا

، ثم� ك اعلم� �ttه رح>م ttالى، اللttتع ن� بعضX، إلى النttاس بعض حاجttة� أ

>عهم، في الزمة| صفة| >مttة| وخ>لقttة| طبttائ ال وثابتttة| جttواه>ر>هم، في قائ

ايل�هم، �ز� >هم، وم�حيطة| ت وأقصttاهم، أدنttاهم على ومشttتملة| بجمttاع�ت

�ه�م� ت ا عنهم غttاب مttا إلى وحttاج� �ttهم - مم �ttع>يش� ييهم، ي �ttح� ك وي <ttمس� وي

ماق>هم، >ح� بأر� �صل ع بالهم، وي �ttمل�هم، و�يج�مttاو�ن> وإلى شttك> في التع د�ر�

ر> ذلttك، >هم عليttه والتttواز� اج�ت �ttح� مttا معرفttة على التعttاون إلى - ك

هم، لم الttتي بأمورهم االرتفاق من يحتاجون ما على والتوازر> يضر�

�غ>ب� ة� عنهم، ت >ب> فحاج� �ى الحتياج الشاهد، بحاجة> م�وص�ولة| الغائ األدن

ة> إلى األقصttى واحتيttاج األقصى، معر>فة إلى �ttاألدنى، معرف Xانttمع

�صttلة، وأسttباب| متضttمنة|، ا وجعttل منعقttدة، وحبttال| مت �ttإلى حاجتن

�نtا، كان م�ن� أخبار> معرفة م�ن� أخبtار إلى قبلنtا كtان من كحاجtة> قبل

�ون� من وحاجة> قبلهم، كان �ك في تقد�مت ولذلك أخبار>نا؛ إلى بعد�نا ي

Page 33: كتاب الحيوان1

�قttه، جميع� لهم يسخ]ر ولم بالر�سل، البشارات الله كتب خل وهم إال

�قttه، بجميttع االرتفttاق إلى يحتttاج�ون ة� وجعttل� خل �ttين: الحاج� ت حttاج�

وفي اآللttة، في وازدياد| وإمتاع لذة| واألخرى وق�وت، ق>وام| إحداهما

جميttع م>ن� المقttدار� وذلك� الع�تاد، لهم وجمع النفوس، أجذ�ل� ما كل]

�ف�ين ن [ttق| الصttثرة> وفttاتهم لكttهو�اتهم، حاج �ttد�ر وعلى وشttاع> قttس ات

�ع�د> معرفتهم �ة طبttع احتمال ق�د�ر> وعلى غ�و�رهم، وب وف>طttرة> البشttري

�ة، ز> إال الزيادة� يقطع> لم ثم اإلنساني �ttا، عن خلق>هم لعجttولم احتماله

العج�ز، وبين بينهم يفرق أن يجز العجttز� كttان إذ األعيttان، بعttد�م إال

" الخلtttttق، صtttttفات> من صtttttفة" �عtttttوت> من ونعتtttttا العبيtttttد. ن

ه يخلttق لم ttالى اللttتع " ه بلttوغ� يسttتطيع� أحttدا <ttه حاجتttدون� بنفس

ر� من ببعض> االستعانة ر| فأدنtاهم له، سخ� وأجل�هم ألقصtاهم، مسtخ�

وقة إلى الملttوك� أحttو�ج� ذلttك وعلى ألدق]هم، ميس�ر �ttفي الس ، Xابttب

وق�ة� وأحttو�ج� �ttوك إلى السttاب، في الملttذلك بttني� وكttير، الغttوالفق

]د�ه، والعبد� �م� وسي "، لإلنسttان شيءX كل� تعالى الله ج�عل� ث و�ال �ttوفي خ

�د>ه " ي ال " م�ذ�ل را �س� >يال> إما م�ي >ه في والتلط�ف> له باالحت >ه، إراغ�ت >مالت واسttت

�ن� وإما به، والفتك> عليه، بالص�و�لة> وإما �ه� أ >ي ت� " يأ "، سهوا �ن� على ورهوا أ

�ه� لوال اإلنسان� ت ال� وال لهttا، احتttال� لمttا إليهttا، حاج� �ttا، صttعليه �ن إال أ

Page 34: كتاب الحيوان1

�ر>ق الحاجة� �ة، والجهة> الجنس في تفت >ل ب والتقttدير. الحttظ] وفي والج>

�د� ثم� �ر> اإلنسان� تعب �مور>هttا، في والنظttر> فيها، بالتفك بمttا واالعتبttار أ

ى، �ر� �ن� ع�قولهم بين� وو�ص�ل ي وتلttك الشريفة، الحك�م تلك معرفة> و�بي

�قttير، وبttالتنقيب والتفكttير، بttالنظر> الالزمة، الحاجات> والتثبت والتن

ف؛ �tل� والتوق �tارف�هم وو�صtع> معtهم بمو�اق< وتشtاع�ر>هم إليهtا، حاجtات

عنها. بالبيان> فيها الحكم بمواضع

لالجتماع ضروري البيان

ه جعل�ه الذي البيان� وهو ttالى اللttتع " �هم، فيمttا سttببا " بين را [ttعن ومعب

" حاجttاتهم، حقttائق فttا ة سttد] لمواضttع ومعر] �ttل ع الخ� �ttبهة، ورفttالش

يرة، ومttداواة> �ttالح ثر� وألنttاس> أكttاس عن النttعن منهم أفهم� الن

�شباح> > الماثلة، األ > الجامttدة، واألجسttام ال الttتي السttاكنة، واألجttرام

ف� �ع�ر� �ت �نوز> الحكمة> د�قائق من فيها ما ي >، وينttابيع> اآلداب، وك العلم إال

الكاملttة، وبttاألداة> النافttذ، التttام] وبttالنظر> اللطيف، الثاقب بالعقل>

من واالحttتراس> الفكttر، مكttروه على والصبر> الوافرة، وباألسباب>

كل� وألن� الهوى؛ دواعي م>ن والتحف�ظ> الخ�د�ع، و�جوه [ttعن أفه�م� الش

�ن� ش>كله، البهttائم، أجنttاس> في موجttود| وذلك به، وأص�ب� إليه وأسك

Page 35: كتاب الحيوان1

وإليttه آلttف� ولttه لttه، أفهم� الصttبي] عن والصttبي� السباع، وض�روب>

ع، >م� وكذلك أنز� ه وقttال والجاهtل، والجاهtل والعtالم، العال tالل زttع

]ه وجل �و� الصالة عليه لنبي �اه� والسالم: "و�ل �ن ع�ل " ج� �كtا اه� م�ل �tن� ع�ل �ج� "" ل ج�ال ر�

�ن� قttد�ر وعلى آنس؛ بط>باعه وطباع�ه أفهم، اإلنسان عن اإلنسان أل

بص>نفX البنيان من لهم يرض� لم منه. ثم� يسمع ما موقع� يكون� ذلك

ق، ولم ذلك ج�مع بل واحد، �ر يفر] ، ولم وأظه�ر� يقل]ل، ولم وكث ف> �ttخ� ي

ف�ون بها التي البيان> آلة وجع�ل �ه�م، يتعار� >ي ج�مان� معان �ر� إليttه الذي والت

وإن خامسة؛ خ�ص�لةX وفي أشياء؛ أربعة في اختالف>هم؛ عند يرج>عون

�بد�ل فقد جهاتها، في األربعة هذه بلوغ عن نقصت الttذي بجنسttها ت

رفت� لtه و�ض>عت �ttه، وصttذه إليtال وهttظ، الخصtt، هي: اللفطttوالخ

د� ما الخامسة والخ�صلة والع�ق�د؛ واإلشارة، �ttح�ة من أوجtة>، صtالد�الل

> في البرهان، وو�ضوح> الشهادة وصدق> ام �ج�ر� والصامتة، الجامدة األ

�ن ال الttتي والساكنة بي �ttت� �فه�م وال تحس�، وال ت تتحttر�ك وال ت بttداخلX إال

كX عند� أو عليها، يدخل <tا، خل]ي م�م�سtد عنهtن� بع�� لهtا. تقييtده كtان أ

م ثم� ttام� قسttات، ورت�ب األقسttل المحسوس �ttوحص ، الموجttودات>

النttاظر� وأشttر�ك للنttاظر، اإلشttارة� وجعttل للسttامع، اللفظ� فجعل

الع�ق�د، معرفة في والالمس في الناظر> نصيب� به الله فضل بما إال

Page 36: كتاب الحيوان1

" الخط وج�ع�ل� الالمس، نصيب> قد�ر> على ذلك من غاب� ما على دليال

" عنه، حوائجه " وسببا " وجعله أعوانه؛ وبين بينه موصوال ال لمttا خازنttا

�ه، يأم�ن ا نسيان �ttد ممttاه قttه، أحصttه وحف>ظttه، وأتقنttف وج�معttوتكل

". والذائق للشام] يجعل ولم به؛ اإلحاطة نصيبا

الهند خطوط

ولبطلت والبسttيط، الكثير� الحساب من لضاع اله>ند> خطوط� ولوال

�عد>موا التضاعيف، م�عر>فة� الباورات، وباورات بالباورات اإلحاطة ول

كtوا ولو �مtا ذلtك أدر� وه ل �tك أدر� �ن� بعtد إال ظ� أ �tة، تغلtق>ض� المؤون� وتنت

ة�، وا الم�ن ةX حال في ولصار� �الل> م�ضيع�ةX حال> وإلى وحسور، م�ع�ج�ز� وك

د� لهم، أربح� لكttان الد�اللttة> هذه فقد� لوال بأمورX التشاغ�ل> مع حد، وأر�

�صر�ف أن عليهم، والدنيا. الدين منافع أبواب> في الشغل� ذلك ي

الحساب نفع

�ة� معلوم، الحساب ونفع ل الله قال معروفة، فقد>ه موضع> في والخ�

ح�من� �م� تعالى: "الر� آن� ع�ل �ق�ر� �ق� ال ل ان� خ� �س� �م�ه� اإلن "، ع�ل �ان� �ي �ب قال: ثم ال

م�س� �ق�م�ر� "الش� "، و�ال Xان� ب �ان> بح�س� �ي ف� وبالب ، الناس� ع�ر� وقttال القttرآن�

Page 37: كتاب الحيوان1

ك� الله �ذ>ي وتعالى: "ه�و� تبار� م�س� ج�ع�ل� ال ياء" الش� <ttر� و� ض �ttق�م� "، ال ورا �ttن

ه� ، و�ق�د�ر� �از>ل� �م�وا م�ن �ع�ل >ت >ين� ع�د�د� ل ن " فttأج�ر�ى الس] الحسttاب� و�الح>س�اب�

ى بان بالقرآن، البيان م�جر� فنا القمر، منازل> وبح�س� المttد] حاالت> ع�ر�

ر، وكيttف الشttهور، وأنصttاف> األه>ل�ة في الزيادة� تكون� وكيف والجز�

األقدار. وتلك المراتب� تلك وكيف ذلك، خالل في النقصان� يكون�

الكتابة فضل

�ة الكتب� ولوال الttتي المخطوطة والحكم المخل�دة، واألخبار المدو�ن

�حص]ن� �ط�ل الحساب، وغير� الحساب� ت لطان� ولغل�ب العلم، أكثر لب س�

]سttيان> �ر، سttلطان� الن ا الttذك �ttم� موضttع> إلى مفttزع| للنttاس كttان ول

�ا إذ النفع؛ أكثر� لح�ر>م�نا ذلك تم� ولو استذكار، مقttدار أن� علم�نا قد كن

ظ �ttاس> حفttل النttاتهم لعواجttا، حاجttغ ال وأوائلهttبل� " ذلttك من ي مبلغttا

" �غ�ن>ي وال مttذكورا اء فيttه ي �ttغ�ن ،" ف� ولttو محمttودا [ttل� ة� ك ttيطلب م�ن عام

>ع العلم� الكتب، ويصttط�ن " يttزال أال �عجttزه كتبttه لف>هرسttت حافظttا أل

�ل]ف� ذلك، "، ولك غله شttططا �ttك ول�شttعن ذل Xيرttا كث ttو ممttه، أولى هttب

> لمعاني وفهم�ك > انقطاع> قبل ينقطع الناس، كالم الصوت> عين فه�م

،" دا �بع�د� مجر� مttا لttك، والمعttاو>ن> وم�عام>لttك صاحبك لصوت> فهم>ك وأ

Page 38: كتاب الحيوان1

" كان "، صياحا " صرفا " وصوتا "، ونttداء" مصم�تا ذلttك يكttون وال خالصttا إال

ألقttر�ب اللفttظ فجعل الد�اللة، من وع�ط�ل| المفاهمة، من بعيد| وهو

، "، ذلttك من ألنف�س� والصttوت� الحاجttات> من للنttازح والكتttاب� قليال

، > فttأقرب� اإلشttارة فأما الحاجات> ع� المفهttوم �ttف ، منهttا: ر� الحttواجب>

فاه> ولي� األجفان، وكسر� الوجه؛ جلدة> وقب�ض األعناق، وتحريك الش]

�جttاه� جبttل، مقطttع على بثttوبX تلوى أن وأبعد�ها ثم� النttاظر، عين> ت

�ها ينقطع شttيءX كttل� بعد� ويصير ذكرها، ويموت أثرها، ويدر�س عمل

وإلى الحاجttة إلى الطttرف، ومنتهى الصوت مد�ى انتهاء عن فض�ل

، نفع فأي� والكتب، بالخطوط> التفاهم ف�قX وأي� أعظم� من أعttو�ن� م>ر�

د وليس ذكرنا كما فيه والحال� الخط]، �ttظ� للع�قttارة> حttد في اإلشttع� ب

الغاية.

القلم فضل

بttذ>كره ونttو�ه الرفيع، المكان في القلم وجل عز الله وضع فلذلك

ب في <tttص� > "ن قtttال حين الشtttريف المن �م �ق�ل ا و�ال �tttو�م " ون� ط�ر� �tttس� ي

م� �tالق�ل�م فأقسtا بtم� كمtا أقسtط� بم �ttخ� ال اللسtان� كtان إذ بtالقلم؛ ي

ق� وال شأو�ه، يتعاطى ه يش� �ع�د� يتكلف وال حلبته، في يجري وال غبار� ب

Page 39: كتاب الحيوان1

>ه، �ن� لما لكن� غايت حاجاتهم م>ن� أكثر� بالح�ض�رة الناس> حاجات كانت أ

>ر في ة� وكانت األماكن، سائ >مttة حاجttة" اللسttان> بيttان> إلى الحاج� دائ

>تة، وراه>نة" واكدة، �يان> إلى الحاجة� وكانت ثاب " القلم ب في يكttون� أمرا

� النائبة، وعند الغ�يبة ت ما إال �ttه خ�صttدواوين؛ بttال ن< القلم لسttان� فttإ

ه� أبس�ط�، هناك ، وأثر� القلم. على اللسان� قد�موا فلذلك أع�م�

اليد فضل

�مttا اآلن� فاللسttان� فيهttا، الttتي والمرافttق اليttد> منttافع في هttو إن

�غهttا، الttتي والحاجttات> ط�ها حظ�هttا ذلttك فمن تبل �ttافع من وق>سttمن

�ها ثم اإلشارة، يب <ttص� ثم التصttوير، في ح�ظ�هttا ثم القلم، تقttويم في ن

عن الد�ف�ع في ح�ظ�ها ثم الع�ق�د، في ح�ظ�ها ثم الصناعات، في ح�ظ�ها

>لى والشttراب الطعttام إيصttال في ح�ظ�هttا ثم� النفس، ثم الفم، إ

> الدنانير> انتقاد> ثم واالمتساح، التوض�ؤ �بس> والدراهم ]ياب، ول وفي الث

�اف> النفس، عن الدفع ص�ن�� م�ي، و�أ ب، وأصttناف> الttر� وأصttناف الضttر�

�ق�ر> ثم الطع�ن، ل ذلttك ولوال الوتر؛ وتحريك> بالع�ود الن �ttط� ب� لب الضttر�

�ه �ه، أو كل ب� ولها كذلك ذلك يكون ال وكيف عام�ت �ل ض�ر� ، الطب والد�ف

في ومttا المزامttير، خttروق مخttار>ق وتحريttك الصف�اق�تين، وتحريك�

Page 40: كتاب الحيوان1

� اليد> في يكن� لم ولو والحبس، اإلطالق من ذلك الع>نttان إمساك� إال

مام > من لكان� والخ>طام، والز] بوا وقttد الحظوظ، أعظم في اضttطر�

�م سttوى الكتاب> هذا في مغ�زانا أن ولوال واإلشارة، الع�ق�د بين الحك

�ح>ب� مم�ا هذا كان� لقد الباب، هذا �ا يعرف�ه أن أ �ن فال وخلطاؤنttا، إخوان

" لنا ينبغي الكالم، من البttاب هtذا في نأخttذ أن أيضا راغ بعtد� إال �ttالف

ا �ttو ممttا أولى هttه، بنttاز>عني، لم كنت� إذ منttع>ب� ولم تن� من كتttبي، ت

اللفttظ بين مttا تميttيز في وال واإلشارة، الع�ق�د بين ما فضل طريق>

�ما وبينهما، الكتاب. فضيلة عن اإلخبار إلى بكالمنا ق�ص�د�نا وإن

الكتاب فضل

الدواوين وحساب� الدين، كتب� الناس إلى يؤد]ي الذي هو والكتاب�

ة مttع �ttه، خف <ttغ�ر نقل <ttه؛ وصttامت| حجمttا صttه، م� مttا وبليttغ أسttكت

غ�لك، حال> في يبتديك ال بمسامر لك وم�ن استنطقته، �ttدع�وك شttوي

�حو>جك وال نشاط>ك، أوقات> في وم�ن منه، والتذم�م له التجم�ل إلى ي

ه جعttل شttئت� إن بزائرX لك� �ttزيارت ،" ا ttب وده غ> "، وور� شttئت وإن خ>م�سttا

ك �tttttز>م� ك، لtttttزوم� ل [tttttان ظلtttttك وكtttttان� منtttttك. مك <tttttبعض

لبيttان بttد� وال غttير>ه؛ عنttد� مttا إلى يحتttاج ال بنف�سttه، مكتttفX والقلم�

Page 41: كتاب الحيوان1

�م�ا اإلشارة� ولوال اليد، إشارة أمور: منها من اللسان> عنttك فهمttوا ل

، بttاب في يttدخل قttد الخاص] أخص� كان إذا الخاص] خاص� العttام إال

ه ا باللفttظ الخttاص خttاص� يكتفي وليس طبقاتttه؛ أدنى أن �ttاه، عمأد

الخttاص. أخص] وبين بينttه الttتي والطبقttات� العttام عttام� اكتفى كما

يغ�ريttك، ال الttذي والصttديق يطريttك، ال الttذي الجليس هو والكتاب�

، ال الذي والرفيق �م>يح يمل�ك� �ك، ال الذي والمست �ريث الذي والجار� يست

�ط>يك، ال �ب ت �س� بttالمل�ق، عنttد�ك مttا استخراج� يريد ال الذي والصاحب� ي

]فtاق، يخtد�عك وال بtالم�كر، يعام>ل�ك وال ذ>ب، لtك يحتtال� وال بالن �tبالك

ك، أطttال� فيه نظرت� إن� الذي هو والكتاب� �ttاع� ذ� إمت ك، وشttح� �ttطباع

�ك، وبس�ط �نانك، وجو�د� لسان ك، وبج�ح ألفاظ�ك، وفخ�م ب �ttر نفس �ttو�عم

رفت� الملttوك، وص�داق�ة� العوام] تعظيم� ومنحك� صدرك، �ttه وعttفي ب

ه ال ما شهر، �ttواه> من تعرفttال أفttر، في الرج �ttع دهttالمة> مttمن الس

>سttب ببttاب الوقوف> ومن الطلب، كد] ومن الغ�رم، بttالتعليم، المكت

دي� بين الج�لttوس وم>ن �ttل� أنت م�ن يttه أفضttمن ،" �قttا ل منttه وأكttرم� خ�

،" قttا ة من السttالمة> ومttع ع>ر� �ttاء مجال�سttغ�ض� �ب األغبيttاء. ومقارنttة> ال

ك الttذي هو والكتاب� �ttط>يع� ك بالنهttار، كطاعتttه بالليttل ي �ttفي ويطيع

X، يعتل� وال الحضر، في كطاعته السفر �ر>يه وال بنوم �الل� يعت السهر>، ك

Page 42: كتاب الحيوان1

]م� وهو ك، لم إليttه افتقttرت� إن الttذي المعل ر� <ttخ�ف� عنttه قطعت� وإن ي

ز>لت� وإن الفائttدة، عنttك يقطع� لم الماد�ة �ttدع� لم ع �ttك، ي �ttوإن طاعت

�ت� " منه كنت� ومتى عليك، ينقلب� لم أعاد>يك ريح� هب ]قا أو بسبب متعل

" ل، بأدنى معتصما �ttان حبtك كtه لttيره، من غن"ى فيttط�ر�ك ولم غ �ttض� ت

له م>ن يكن لم ولttو السttوء، جليس إلى الو�حttدة> وحشttة� معttه �ttفض

>ه عليك، إليك، وإحسان والنظر> بابك، على الجلوس من لك� منع�ه إال

ة> إلى م، الttتي للحقttوق> التعttر�ض من ذلك في ما مع بك، المار� �لttز� ت

مالبسة> وم>ن يعنيك، ال فيما الخوض عادة> ومن النظ�ر، ف�ضول> ومن

دة، ومعtانيهم السtاقطة، ألفtاظهم وحضtور> النtاس، صغار> <tالفاس

�ة، وأخالقهم السttالمة، ذلttك في لكttان المذمومة، وج�هاالتهم الردي

في يكن لم ولttو الفttرع، اسttتفادة> مttع األصل، وإحراز� الغنيمة�، ثم

ذلك ه إال ttغ�ل�ك أنttخ�ف عن يش �ttاد وعن الم�ن�ى سttة، اعتيttوعن الراح

�غ� صttاحبه على كttان لقد اللعب، أشبه� ما وكل] اللعب، النعمttة� أسttب

ة. وأعظ�م� �tttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttالم>ن

اغ بttه يقطttع مttا أفضttل� أن� علمنttا وقttد ر� �ttهم، الف وأصttحاب� نهttار�

لهم يttرى ال الttذي الشttيء وهttو الكتاب، ليل>هم، ساعات> الف�كاهات

في وال مttروءة، وال عقttلX وال تجربttةX ازد>يttاد في أثttر| النيttل مع فيه

Page 43: كتاب الحيوان1

ب] في وال مttال، تثمttير في وال د>ين، إصttالح> في وال عرض، صون> ر�

إنعttttttttttttttttttام. ابتttttttttttttttttttداء في وال صttttttttttttttttttنيعة

قttال عبيttدة، أبttو وقttال الكتttاب فضttل في العلمttاء لبعض أقttوال

>يه المهل�ب >ه: يttا في لبن �ت ني� وصي �ttوا ال بttواق> في تقومttاألس على إال

Xاد ر� �و ز� اق. أ و�ر�

" شtامي� شtيخX على قtال: قtرأت� لي صديق| وحد�ثني م>ن فيtه كتابtا

المكttttttارم� فقttttttال: ذهب�ت غطفttttttان مttttttآثر الكتب. من إال

رت� اللؤلؤي الحسن وسمعت� �ttأربعين يقول: غ�ب " وال ق>ل�ت� مttا عامttا

>ت� اتكtttttttأت وال ب صtttttttدري. على موضtttttttوع| والكتtttttttاب� إال

�ني الجه�م: إذا ابن وقال ي - وبئس نttوم وقت> غttير في النعttاس غش>

ل� النttوم� الشttيء� <ttة عن الفاضttإذا الحاجttال: فttتراني - قttك اعttذل

" تناولت� �م، كتب من كتابttا د، اهttتزازي فأجttد� الح>ك <ttة للفوائ �ttواألريحي

ى والtذي الحاجtة، ببعض الظف�ر عند تعتريني التي �tبي يغش �tمن قل

" أشد� التبيين وعز] االستبانة سرور �هيttق م>ن إيقاظttا د�ة> الحمttير ن �ttوه

الهttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttد�م.

�ه، الكتاب� استحسنت� الجهم: إذا ابن وقال منttه ورجttوت� واستجدت

كم أنظر� ساعةX بعد� ساعة" وأنا تراني - فلو فيه ذلك ورأيت� الفائدة

Page 44: كتاب الحيوان1

ة� ورق>ه> من بقي �ttتنفاده، مخافttاع> اسttاد�ة وانقطttه، من الم <ttب� وإن ق�ل

�م� - فقttد العttدد كثttير الttورق، كثttير الحجم عظيم� المصttحف� كان ت

ل� عيشtttttttttttttttttttي �tttttttttttttttttttم� سtttttttttttttttttttروري. وك

" العتبي وذكر ه فقttال: لttوال القدماء لبعض كتابا �ttثرة� طولttه وكttورق

�ه، فيttه رغبttني مttا الجهم: لكن]ي ابن فقttال لنسخت >ال دك الttذي إ ttزه

" قط� قرأت� وما فيه؛ " كتابا ي ومttا فائدة، من فأخ�الني كبيرا <ttحص� كم أ

دخلت. كمtttttا منهtttttا فخtttttرجت� الكتب صtttttغار> من قtttttرأت�

X ذات� العتttبي وقال ر فالنX من تتعج�ب� الجهم: أال البن يttوم �ttظ� في ن

�م�ويه جارية مع اإلقليدس كتاب> ل X في س� واحttدة، وسttاعة واحد، يوم

�حك>م لم بعttد� وهttو الكتاب> من الجارية� فرغت> فقد واحttدة، مقالttة" ي

�ه على ر� أن �ر، ح� قttراءة> على أحttرص� وهttو مقصttورة، أم�ة| وتلك مخي

�م�و�يه> م>ن الكتاب ل �tعلى س < كنت الجهم: قtد ابن قtال جاريtة، تعليم

ه أظن� " منه يفهم لم أن "، شكال اك واحدا ر�� ه تttزعم وأ ttد أنttرغ قttمن ف

، هذا به ظننت� العتبي: وكيف قال مقالة لسانX ذو رجل| وهو الظن�

]ي �ه وأدب? قال: ألن >ه: كم يقول سمعت كttذا? كتاب> على أنفقت� البن

�ما كذا، عليه قال: أنفقت ني قال: إن �ttبغ ي العلم في ر� ي ظننت� أن أن

Page 45: كتاب الحيوان1

" عليه أنفق "، وأكتس>ب قليال ، أنف>ق صرت� إذا فأما كثيرا وليس الكثير��

يدي في ]ي المواعيد�، إال بشيء. العلم� أريد ال فإن

والكتابة السماع

�ر� حتى يعلم� ال فاإلنسان �د� وال سماع�ه، يكث �ه تكون أن من ب أكثر� كتب

م�اع>ه؛ من ، وال س� �ل�ف وال العلم، يجمع وال يعلم� ت �خ� يكttون حتى إليه، ي

وم�ن عttدو]ه، مttال من اإلنفاق من عند�ه ألذ� ماله، من عليه اإلنفاق�

�ه تكن لم اق إنفttاق م>ن عنttده ألذ� الكتب، في تخرج التي نفقت �ttع�ش

�رين القيttان، " العلم في يبلttغ لم بالبنيttان، والمسttتهت "، مبلغttا ا ي <ttرض

�نتف>ع وليس >ر حت�ى بإنفاق>ه، ي ]خاذ� يؤث ه األعttرابي إيثار� الكتب> ات �ttفرس

ل وحت�ى عياله، على باللبن [ttا العلم في يؤ�مttل م [ttرابي يؤ�مttفي األع

بن إبttراهيم كتبهم. وقttال تحسttين على الزنادقttة - حرص فرسه،

ندي المغttاالة على حرصttاء يكونوا لم الزنادقة أن� مرة: ود>د�ت� الس]

�ر وعلى األبيض، النقي] بالورق اق، المشttر>ق األسود> الحبر> تخي الttبر�

]ي يخttط، لمن واإلرغttاب الخttط] اسttتجادة> وعلى ر� لم فttإن� كttور�ق أ

>هم "، كتب "، فيها التي كالخطوط وال ورقا " غر>مت� وإذا خطا " ماال عظيما

�غ�ض> للمال حب]ي - مع م وب �غ�ر� على باإلنفttاق النفس سttخاء� - كان ال

Page 46: كتاب الحيوان1

" الكتب، > على دليال >، تعظيم شttرف على دليttل العلم وتعظيم� العلم

�ر من السالم�ة وعلى النفس، ك إنفاق� إلبراهيم: إن قلت اآلفات، س�

ع، على النصttارى كإنفttاق الكتب، تحصttيل على الزنادقttة> �ttي< ولttو الب

X كتب� الزنادقttة> كتب� كttانت مقttاييس� وكتب� فلسttفة، وكتب� حكم

Xن� ن �نX وس� �بهم كانت لو أو وتبيين، وتبي " كت �عttر]ف كتبttا أبttواب� النttاس� ت

ناعات، [tttل� أو الص� ب �tttب س �tttارات، التكسtttكتب� أو والتج Xاتtttارتفاق

، Xا بعض أو ورياضاتttاه مttاس� يتعاطttوإن� واآلداب الفطن من الن -

د وال غ>ن"ى من يقttر]ب ال ذلttك كان <ttع� �ب �م من ي قttد مم�ن - لكttانوا مttأث

�ظ�ن� أن يجttوز �ن، في والرغبttة� البيttان، تعظيم� بهم ي �هم التttبي ولكن

ة، تعظيم طريttق> وعلى الد]يانttة، مttذهب� فيهttا ذهبttوا ttا الم>لttم فإن

وكإنفttاق> النttار، بيت على المجttوس كإنفttاق ذلttك، في إنفttاقهم

ى �بان على النصار� د�نة> على الهند كإنفاق أو الذهب، ص�ل �ttد�د�ة، س <ttالب

"، لهم العلم� لكان العلم� أرادوا كانوا ولو لهم الحكمttة وكتب� م�عرضا

�ه�م فما معروفة، سه�لة" إليها والطرق� مبذولة"، ذلttك يصttنعون ال بttال

كttان ولttو عبttاداتهم بيوت� النصارى يزخرف� كما دياناتهم، بكت�ب إال

" المعttنى هذا نا �ttد مستحسttلمين، عنttانوا أو المسttرون كttي ك أنttذل

�غ�وا الخ|شوع، على وباعثة| العبادة، إلى داعية| وهم، ذلك في لبل �ttبع�ف

Page 47: كتاب الحيوان1

ه ال مtttttttttا �tttttttttغ� د. بغايtttttttttة النصtttttttttارى تبل �tttttttttالج�ه

د� رأيت� وقد دمشق مسجد ق، مسج> السبيل هذا استجاز حين د>م�ش�

" أن علم فقد رآه وم�ن� ملوكها، من مل>ك| الttروم� وأن� يرومttه، ال أحدا

�له العزيز، عبد بن� عمر� قام فلم�ا به، أنف�سهم تسخوا ال ل بالج>الل، ج�

�خ� بالكرابيس، وغ�ط�اه ذلttك عنهttا ذهب حت�ى القناديttل> سالسل� وطب

>ب| الصنيع� ذلك أن إلى وذهب والبريق؛ التأللؤ� �ة مجان اإلسttالم، لسن

للقلttوب، م�ذه�لttة| الttد]قاق، والمحاسttن� الرائttع� الح�سttن� ذلttك وأن�

" يكttون ال البال� وأن الخشوع، دون� و�مشغ�لة| شttيء وهنttاك مجتم>عttا

قttttttttttttttttttttه عليttttttttttttttttttttه. ويعttttttttttttttttttttترض يفر]

ه قلنttا، ما على يدل� والذي  الزنادقة كتب صفة ttكتبهم في ليس أن

، صtنعة� وال ط�ريttف، خبر| وال سائر، مثل| Xة| وال أدبttة، حكمttوال غر>يب

�ة، مسألة| وال فلسفة|، ناعة، تعريف� وال كالمي <ttتخراج� وال صttة، اسttآل

عة وال حرب، تدبير وال ف>الحةX، تعليم� وال لة وال د>ين، عن مقار� �ttمناض

>ح�لة، عن �ح� والظلمttة، النttور ذ>كttر فيها ما وج�ل� ن الشttياطين، وتنttاك

السttنخ، بعمttود والتهويttل الصttنديد، وذكttر العفttاريت، وتسttاف�د�

ه والهمامttة، الهامttة وعن شttقلون، عن واإلخبttار �ttذ�ر| وكل �ttوع>ي� ه

�ة وخ�رافة، خ�ري " وال حسttنة، موعظttة" فيttه ترى ال وتكذ�ب، وس� حttديثا

Page 48: كتاب الحيوان1

،" >قا ة، ترتيب� وال عامة، سياسة� وال م�عاشX، تدبير� وال م�ون �ttأي� خاصttف

Xابttكت ، النttاس على يttوج>ب كتttابX من أفسttد� تttدبيرX وأي� أجهttل�

�ة، االستبصار جهة على ال بالديانة، والبخوع اإلطاعة، وليس والمحب

�ون ال دين? والناس� تصحيح� وال م�عاشX صالح� فيه " إال يحب دنيا: أو دينا

مtا فأقtل� الtد]ين وأمtا نفعهtا، وإحضtار سtوقها فإقامtة� الدنيا فأم�ا

�طمع صورةX في يصو�ر أن� الخاص�ة، واستمالة العامة، استجابة في ي

ج، الtد]ينار> تمويtه� ويمtو�ه� مغل]طة، ر� �tه� �ب > ال ال الtذي الزائtف والtدرهم

من عليها إنفاق�هم فليس القليل، حقيقته ويعرف� الكثير، فيه يغلط

" أظهر يكون دين وكل� ظننت، حيث� "، وأكثر� اختالفا من يحتاج فسادا

وقttد أكttثر، إلى فيttه والتغليttظ له االحتشاد ومن والتمويه، الترقيع

�ة� أن� علم�نا " أشد� النصراني �ة من انتشارا "، اليهودي حسttب فعلى تعبttدا

�د�هم يكون ذلك >يده، في تزي تعليمه. إظهار في واحتفال�هم توك

التعلم فضل

"، فقttال لي: اكتب� كttل� " وأد�ع� بعضttا وقال بعضهم: كنت� عند� بعض> العلماء، فكنت� أكتب عنه بعضا

مtttttttttا تسtttttttttمع�، فtttttttttإن أخس� مtttttttttا تسtttttttttمع� خtttttttttير| من مكانtttttttttه أبيض.

ظ. �ttttttه لتحفttttttل� من ttttttر>ف، وتقلttttttر� من العلم لتع �ttttttد: تكثttttttل بن أحمttttttال الخليttttttوق

Page 49: كتاب الحيوان1

وقttttttال أبttttttو إسttttttحاق: القليttttttل والكثttttttير للكتب، والقليttttttل� وحttttttد�ه للصttttttدر.

ير: وأنشد قول ابن �س> ي

أجمع� ما ذاك� من وأحف�ظ� أسم�tع ما كل� أع>ي�ق>يل� �ف>د� الم>صق�ع العال>م هو ل �ر� أست جمع قد ما غ�ي

Xز>ع� تسمع�ه العلم من عtتن نtو كtل إلى نفسيأشبع� ج�معه م>ن أنا وال ت� ج�مtع قد ما أحفظ�

�ب> في وع>لمي� �ت مجلسي في بالع>ي] مستود�ع� الك

ه� يكن� ع� القهق�ر�ى دهر� يرج> هtكtذا علم>ه في يك�ينtفtع ال للكتب> فجمع�ك " تكن� " حافظtا واعtيا

ف� أبttو وقال العلم من بضروب التخصص �ttحاق: كلttابن� إس Xيرttيس

�ى، تحtttيي ال الكتب� إن عليهtttا، ليس مtttا الكتب� تحtttو]ل وال المtttوت

"، األحمق� "، البليttد وال عttاقال ا ttي< أدنى فيهttا كttان إذا الطبيعttة� ولكن� ذك

�ول، ذ� فالكتب� ق�ب >ق، تشح� �فت ف وت <ttره� �شttفي، وت يعلم� أن أراد� ومن وت

بشttيءX لttه تصو�ر� إنما ذلك فإن يداووه أن ألهله> فينبغي شيء، كل�

" كttان ف�من� اعttتراه ا ttذكي " د حافظttا <ttيئين، إلى فليقصttة وإلى شttثالث

ة، الttدرس عن يttنز>ع وال أشttياء، �ttح على يمttر� أن يttدع� وال والمطار�

األصttناف، سttائر من عليه قد�ر ما ذهنه، وعلى بصره وعلى سمعه

" فيكون فيttه يجttري مttا سttائر> من غفttلX غير� ويكون بخواص، عالما

"، يحفttظ ال الttدرس مttع كttان ومن فيttه، ويخوضون الناس� � شttيئا إال

أبعد. الرجال أفواه من الحفظ من فهو منه، أكثر� هو ما نسي�

Page 50: كتاب الحيوان1

وفضلها الكتب جمع

وحد�ثني موسى بن� يحيى قال: ما كttان في خ>زانttة> كتب> يحttيى،

ولttttttttه ثالث� نسttttttttخ. وفي بيت مدارسttttttttه كتttttttttاب� إال

وقال أبو عمرو بن� العالء: مttا دخلت� على رجttل قttط� وال مttررت�

ه �ttدت� أنttاعتق �ه ينظر� في دفترX وجليس�ه فارغ� اليttد، إال ببابه، فرأيت

": إن أفضل� منه وأعقل. وقال أبو عمرو بن العالء: ق>يttل لنttا يومttا

وءة، وهم ج�لttوس| على �ttوا على سttد اجتمعttق " في دار فالنX ناسttا

، فتسttو�رنا عليهم� في جماعttةX من ور| �ttدهم ط�نبttيرة لهم، وعنttخم

�ه حولttه، رجال> الحي]، فإذا فتى" جالس| في وسط الttدار، وأصttحاب

" فيه شttعر، فقttال >يض� الل]ح�ى، وإذا هو يقرأ عليهم دفترا وإذا هم� ب

رتم �ttوه عثttبيت، وإن� دخلتمttك الttالذي سعى بهم: الس�وءة في ذل

�ه شيوخ، وفي يده دفttتر� عليها فقلت: والله ال أكشف� فتى" أصحاب

�س� ون �ttل| يttد رجttاء وأنش� علم، ولو كان في ثوبه دم� يحيى بن> زكري

النحوي�:

�س� >ئ > مستود�ع� ف�ب العلم القراطيس�

" العلم� استود�ع� ع�tه قرطاسا فضي

Page 51: كتاب الحيوان1

�ل�ه فقال قال، ه، يونس: قات tا اللtد� مtه أش� �ت نان �tالعلم، ضtن� بtوأحس

ك، م>ن علم�ك إن� له، ص>يانته <ttك� روح �ttدنك، م>ن ومالttع�ه بttك� فضttمن

وح، بمكttttttان ك� وضttttttع� الttttttر� �ttttttان مالttttttدن!. بمكttttttالب

جلttود في هttو وإذا الشمقمق، أبي كتاب� - وأخرج� داحة البن وقيل

�ة، �ين كوفي �ين، ود�ف�ت ت �ضttيع لttه: لقttد - فقيل عجيب بخط� طائفي من أ

�عطيكم العلم� إن� والله جرم فقال: ال الشم�ق�مق أبي بشعر تجو�د� لي

ويداء� أود>ع�ه أن استطعت� ولو تعطونه، ما حساب> على أو قلبي، س�

ه �tttttttttttttأجعل " لفعلت. نtttttttttttttاظري، على محفوظtttttttttttttا

فtttرأيت� إم�رتtttه، في سtttليمان بن إسtttحاق على دخلت ولقtttد

ماط�ين [ttال� السttوالرج " وال �ttن� م�ث� ورأيت� الطttير، رؤوسttهم على كttأ

�ه ت ش� ته؛ ف>ر� >ز� ه، بيت> في هو وإذا معزول، وهو عليه دخلت� ثم وب <ttكتب

�يttه قttوق، األسttفاط� وحوال >ر والقمttاط>ر� والر� والم�سttاطر والttدفات

ه فما والمحابر، �ttط� رأيتtوال أفخم� ق ، منtه� أجtز�ل وال أهيب� وال أنبtل�

�ه اليوم؛ ذلك في �ة مع جمع� ألن �ة، المهاب الح�الوة، الف�خامة ومع المحب

ؤد�د ومttttttttttttttttttttع �ttttttttttttttttttttة. السttttttttttttttttttttم� الح>ك

ه> عبد بن> العزيز عبد> بن� الله عبد� داحة: كان ابن وقال ttر بن اللttعم

ة" وينزل� الناس�، يجال>س� ال الخط�اب، بن �ر� ال وكttان المقابر، من م�ق�ب

Page 52: كتاب الحيوان1

�رى يكاد� � ي >ل يقرؤه، كتاب| يده وفي إال ئ �ttك، عن فسttه وعن ذل <ttنزول

�رة و�عظ� أر� فقال: لم المقب� �ع وال قبر، من أ �م� وال كتاب، من أمن أسttل

فقttال: مttا جttاء مttا الو�حttدة في جttاء لttه: قttد فقيttل الو�حttدة، من

د�ها للعاقل. وأصلحها للجاه>ل أفس�

الخط منفعة

" امttا >ر� ك وتعtالى "ك ه تبttار� tال اللttط]. قttوضروب| من الخ�طوط> بعد ذلك، تدل� على قدر> منف�ع�ة الخ

د>ي �ttي� ةX. بأ ر� �ttم�ط�ه Xة �tف�وع ةX. م�ر� �ttم �ر� ح�فX م�ك �tل� "ف>ي صttوج ه عزف�ع�ل�ون" وقال الل� �م�ون� م�ا ت �ع�ل . ي >ين� >ب �ات ك

� أ ر� �ttال "اقttر>ه>" وق �ttاء� ظ�ه �ه� و�ر� �اب >ت >ي� ك �وت م�ا م�ن� أ� >ه" وقال "و�أ �م>ين >ي �ه� ب �اب >ت >ي� ك �وت م�ا م�ن� أ

� ةX" وقال "ف�أ ف�ر� س�

."" يبا <tttttttttttttttك� ح�س �tttttttttttttttي� و�م� ع�ل �tttttttttttttttي� ك� ال <tttttttttttttttف�س� >ن �ف�ى ب ك� ك �tttttttttttttttتاب< ك

، علم أن ه تعttالى وعttز� �ttولكن ، >سيان| �هم لكانت محفوظة" ال يدخل� ذلك الحفظ� ن ولو لم تكتب أعمال

د� وأبلttttغ� في اإلنttttذار والتحttttذير، وأهيب� في الصttttدور. �ttttخ�ه، أوكttttوظ> ونسttttاب� المحفttttكت

اج>ر. وكان فيهم حليس الخط�اط األسدي، ولذلك قttال اف والز� وخط آخر، وهو خط� الحازي والعر�

هجائهم: شاعرهم في

�ك� غ�ناؤكم >ل في األخاطيط� تب> �ر� الت

إذا الخ�م>يس> عضاريط

، ع السttن] ر� �ttر من قttر، كما يعتري المفك[ �سير> والمهموم والمفك " لأل وخ�طوط| أخ�ر، تكون مستراحا

�ط� ": والغضبان� من تصفيق> اليد وتجحيظ العين. وقال تأب ا ر� ش�

�رت> " تذك ع�ن� أخالقي بعض� يوما �ق�ر� �ي� لت X م>tن� السن� ع�ل �tد�م نم�ة: وفي خط] الحزين> في األرض يقول ذو الر�

�ح�ص�ى الدار> في والخط ال�ع� م�ول

tيلة| ل>ي ما >tي غtير� ح> �tن �ن أ

بان� و�ق�tع� الtدار> فtي والغ>ر� �محtو tيد�ه ثtم الtخtط� وأ �ع> أرن، >ين واغتربن وفك ب ع�هن� إلى ذلك، إذا س� فقال: وذكر النابغة� صنيع� النساء>، وفز�

Page 53: كتاب الحيوان1

�أن� �خب م�ان� وي �د>ي ر� النtواهtد> الث >عيدان> ويخ�طط�ن� كل] في بال

وقد يفزع إلى ذلك الخ�ج>ل� والمتعل]ل، كما يفزع إليه المهموم� وهو قول� القاسم ابن أمية بن أبي

الص�ل�ت:

�ت> لتلم�س> بtالtع>tيدان> الع>ال ؤاله>م عند األرض� ينقرون س�tن> اللقاء عند� كأحس�

األلtوان> وجوه�هم يبس�ط�ون

لها" سأله حاجة" فاعتراه العبث� �دي، وذكر� رجال >ن وقال الحارث بن الك

بأسنانه، فقال:

�ا �ر>ين �ه� ي ع| أن س> و�ج> بض>ر� �ف]ه> �ك� بك " يحت ض>رسا�رى هؤالء عد� الحصى، إذا كانوا في موضع> حصى، ولم يكونوا في موضttع تttراب، وهttو وربما اعت

القيس: قول امرئ

�ق�ض>ي ما الحص�ى أعد� �ن ت>ي رات ح�س�

>ي ي� فوق� ر>د�ائ أس> ر�

�ة� بن� أبي الص�ل�ت: وقال أمي

�فين يعتري " ند�اكا فضل� المعت ار>يا " ج� " وبيتtا ا tلtي ع>]لهم� لم �ق�ط> تعل �tا بل ح�صtاك > من تراخ لX المكارم ج�ز�

>ل زوج�ها، فهي محزونة تلقط الحصى: وقال اآلخر، وهو يص>ف امرأة" ق�ت

�tين أحوى أم] �ت tذ�ول> الم�ق�ل خ� وشtاح�tهtا كأن� مكسال

أصيل> كل] ج�نح> في أو الص�بح ع�د�د� زوج�ها من� لهاالحصى

�ع�ط>>ه�ا يقول: لم " أ �ورثها ولم زوجها، عن عق�ال أ دعاهttا الذي الهم� إال

ه يخttبر الحصى، لقط إلى �ttه، أن <ttع�ت< ل ال لمن �ttوص� وال عقttلX إلى منttه ي

ق�و�د.

Page 54: كتاب الحيوان1

الخط في الشعراء أقوال

ع الكنttدي� �ttال المقنtt، ما أنشدنا هشام� بن محمد بن السائب الكلبي قال: قما قالوا في الخطوم

يزيد: في قصيدةX له مدح فيها الوليد� بن�

>مداده، د� ب أقtالمtه> مtن وأس� �ب> في �ت أجtاد�ه الغالم ك�حف>ظ| م>tه من للعلم م�ست عtال مtائل| الحمtامة> كخ�رطوم

>ها �ق�ط لبيان أرسtامtه> مtن بالن بناء�هtا يشاء� إذا الحروف��ر� حتى �ها تغي tخtام>tه لون بس� Xفث ص�وفة� س�خامtه المداد ن

�مة �ظ�ف�ور> كق�ال م>tه من األ قال �ق�ص�م� عيرة من في أنف>tه ش�

ق>ي� �آلم>tه في فزاد المداد�، س� ت ق� �tوى تالء�م ش� فtاسtت على به اللسان� نطق

تعج>م| استعجام>ه مtا بكل] الفص>يح� وهو م�س�

�ون� ما تبيان� �تل �رج�tام>tه من ي ت لtهtم� بألtسtنةX تراج>مة|استكتام>ه على به يبوح� إن tابtه به شيء من كtت

�قة| ميم الم>tه بtأسtفtل> معل بtعtدهtا والم قاف وهجاؤهقال: ثم

�ع وجه� >ثام>tه وراء> من المقن ل ]ل� لجارتها ي رأت إذ الغtز�

�نكره فالعين� اد�ه>يمtام>tه من ت أد�م�ة| فاعtتtراه أبيض�

�ويز>ل ومن اليدين> �ويز>ل عام>ه ب ية عام>ها ب مهtر>ه>، ذاك� وكذاك� حل وز>مامtه بر� ح�لها الوليد� وزمامهtا بر�

�ق�وح> ح>زام>ه> م>لء� فعاد� الل Xد وقويرحtتtد� عt �ع> ]ه> أ >tي >tن ل>ج�امtه بس�رجه، ذاك وكذاك ول جها الوليد� ر� ولجامهtا بس�

�ره>ف كالسيف> بح�سامه حد�ه أ ع قtصtيدة" للو�ليد> المقنهشام>ه موت> بعد الخ>الفة� ]tهtا قريشX في المآثر� كل

: وقال الحسن بن ج�ماعة� الج�ذام>ي� في الخط]

ن] م�حرور>ف� الصدى الس] طائع�

>س>ر]ي �tات� ب �رق>tل� ب عtالtم| ي

�ذ�ن| وال لسان| سtامtع� ه�tو� بهtا أ �وح�tى بما �tه� ومtا إلtيه ي ل�tه� ما إذا لديه، �ت ث �ح� ث األصtابtع� ح� ه بtاح القلtب> ضمير� >tسtر] ب

Page 55: كتاب الحيوان1

>tع� صف�قتها ض�لوعX م>ن� األضال تtمtد�ه فtرثX غtير من ر>يقة|يات: وقال الطائي�، يمدح محم�د� بن عبد> الملك الز�

�ها �ت �tتtك م�ذ� أعن الtرسtائل راسل " بر>حت� " إليك� ص�ورا نtوازعtا�ص�اب� �ل�ى األمر> من ي الك

بشtبtاتtه الذي األعلى القلم� والمفاصل�

�ك> احتفلت لما تلك للم�لالمحtافtل� �هtا لوال الالء> الخ�لوات� نtجtي

ي� ر�� �ه الج�ن�ى وأ ت أىدX اشتار�

tل� ع�tواس> القtاتtالت> األفاعي

الشرق> في بآثار>هاوابtل� والغtرب

ولtكtن� طtل� ر>يق�ة|وقtع�tهttا

�tه إن وأعجم� وهtو خاطبtتراج>tل�

�tه إذا وهtو استنطق�ت

عاب� وهtي الفكر> ش>ح�tواف>tل�

الخمس� امتطى�فرغت الل]ط�اف� وأ

�جواه > تقويض� لن الخيامالtج�tحtافtل�

�ه الق�نtا أطراف� أطاع�توتtقtو�ض�tت�

وهي الق>رطاس فيأسtافtل�

>ي الذهن استغزر الجلوأقtبtلtت�

الtثtالث� نواح>tيه ثالث�األنtام>tل�

�tص�tران رفدته tن الخ>وسtد�دت

" �ه وسمينا وهtو خ�ط�بنtاحtل�

" �tه� جليال وهtو شأنه�tف| م�tر�

Xم� وأم�ا فدانtكtيه الحtف فtعtادل�

أم�tا مtروان� أبي ابن�

ل �ttنب� �ري� في كلمةX له، بعض كهول> العسكر، ومن أ �حت وقد ذكر الب

لة فقال: ابهم الج> أبناء كت

انتtح�tت� ثم أقالم�ه دج�ت� كتبه في الد�ج�ى مصابيح�

القديمة الكتابات

Page 56: كتاب الحيوان1

" الكتاب يجعلون وكانوا " الصttخور، في حفرا الحجttارة، في ونقشttا

�بة" وخلقة ك �يان، في م�ر� �ن �ما الب ما الناتئ، هو الكتاب� كان فرب كان ورب

" كان إذا الحفر، هو الكتاب� " أو ج�سيم، ألمر تاريخا عظيم، ألمرX عهدا

�جى م�وعظة" أو �رت أو ذكttره، تخليttد يريttدون شرفX إحياء� أو نفع�ها، ي

ة� على كتبttوا كما مدته، تطويل �ttد�ان، ق�ب �ttاب وعلى غ�مttوان، ب ير� �ttالق

ق�ند، بttاب وعلى م�ر� �ttود وعلى سttأر>ب، عمttق�ر، ركن وعلى مttالمش

ق وعلى �ttد، األبل ر� �ttف� هttا، بttاب وعلى ال د�ون الر� <ttاكن إلى يعمttاألم

أبعttد> في الخttط� فيضttعون المttذكورة، والمواضttع المشttهورة،

�ع>ها الد�ثور، من المواضع �ن� وأجدر� الدروس، من وأمن مر� من يراها أ

�نسى وال بها، الدهر. وجه على ت

والمحالفات المعاهدات وتسجيل الكتابة فضل

، وكل� إنفttاق، Xت� والص]كاك، وكل� إقطاع� وأقول: لوال الخطوط� لبط�لت العهود� والشروط� والس]ج>ال

> ذلttك، والثقttة بttه واالسttتناد> إليttه، كttانوا وكل� أمان، وكل عهدX وع�ق�دX، وكل� ج>وارX وح>لف، ولتعظيم

" من النسttيان، " لألمttر، وتبعيttدا ف واله�د�نttة، تعظيمttا �ttل �ة> م�ن� يكتب� لهم ذكttر� الح> �د�ع�ون� في الجاهلي ي

Xل]زة، في شأن> بكر وتغلب: ولذلك قال الحارث� بن ح>

والtكtفtالء� العهtود� فيه د]م� وا ل�ف� واذكر� ق� وما الم�ج�از ذ>ي ح>األهtواء� الم�هار>ق> في ما ق�ض �عtد]ي الج�ور> �ن� وهtل� والت ي

Page 57: كتاب الحيوان1

م�هارق� للكتب يقال وال والكتب، الص�ح�ف� بها يراد ليس والمهارق،

�ى ، كتب� تكون� حت Xكتب� أو دين ،Xعهود ، Xوأمان. وم>يثاق

والخطوط الرقوم

> بين وليس قوم أصttحاب� لهلttك� الرقttوم ولوال ف�رق، والخطوط الر�

ز] �ttزول، الب �ttحاب� والغttاج> وأصttة> الس �ttاجر، وعامttبين� وليس� المت

< ه الحافر على تكون التي الو�سوم [ttف] كلttه والخ [ttف> كلttه، والظ]ل [ttكل

> وبين الخطوط بين وال فرق، والرقوم العقود> بين� وال فرق، الرقوم

�هtا والرقtوم �هtا فtرق، كل ، وكلهtا خطtوط، وكل معtنى في أو كتtاب|

ة> المجموعtttة> الحtttروف بين وال والكتtttاب، الخtttط] من والمصtttور�

المصttورة المجموعttة الحttروف ومن الهواء، في المقط�ع الصوت

�ع  فرق القرطاس في السواد من > ج�وبttة في واللسttان: يصttن الفم

�هاتttه، وفي خارجttه، وفي الفم جttوف> في الttذي وهوائttه وبttاطن> ل

]يقtttة المtttداد> في القلم� يصtttنع مtttا مثtttل� أسtttنانه، والهtttواء> والل

�ها والقرطاس>، �ق| وعالمات| صور| وكل ل فيعttرف ود�الالت، مواثل، وخ�

�ردادها لكثرة> الص�و�ر تلك في كان� ما منها ويعttرف األسttماع، على ت

" كان ما منها األبصttار، على تكرارهttا لطول األلوان تلك من مصو�را

Page 58: كتاب الحيوان1

�وا كمttا حك اسttتدل �ttرور، على بالضttاء السttوعلى األلم، على وبالبك

، معاني عرفوا ذلك� مثل وصttور> اإلشttارات، صور> وضروب� الصوت>

وعلى اسttم�ه، والكلب� لق�بttه، المجنttون عرف وكما الهيئات، جميع

الوعيttد المجنttون ووعى واإلغttراء، الزجttر� الصttبي� فهم ذلttك مثل

ة ح�ض�ر� اشتد ذلك وبمثل والتهد�د، إذا حتى الصttوت، رفttع مttع الداب

ه رأى �ttام� رأى وإذا حمحم، سائسttم� الحم[ للقttط> انحttط� عليttه القي

، �ل>قي� أن قبل الحب �ق�وش الوسوم� ولوال يلقطه، ما له ي الخواتم، ون

الضttرر� النttاس خttزائن> وعلى الكثttير، الخلttل� األمttوال> على لدخل

الشديد.

والحضارة الخط

و� ط>ر�ق بها أمة| األرض في وليس� �ة، لها أ ك قبض| لهم جيttل| وال م�س�

وبس�ط، والسttلطان> والمملكttة، الملك أصحاب فأما خط، ولهم إال

والحسttاب المتق�ن، الكتttاب� فهنttاك والعبttادة، والد]يانttة والج>بايttة،

�م، م من الخط� يخرج وال المحك �د الجttز� والسtمون المنمنم والمسtن

الكلttttبي. وابن عttttدي، بن الهيثم� ذلttttك قttttال كttttان، كيttttف

ةX قttال: فكttل� لمآثرها األمم تخليد ttد� أمttتبقاء> في تعتمttا، اسttمآثره

Page 59: كتاب الحيوان1

األشttكال. من وشكل الضروب، من ضربX على مناقبها، وتحصين

�تهttا في العttرب� وكttانت لمآثرهttا العttرب تخليttد في تحتttال جاهلي

والكالم المttوزون، الشttعر على ذلttك في تعتمttد بttأن تخليttدها،

�فيttد الشttعر� أن وعلى ديوانهttا، هttو ذلttك وكttان المقف�ى، فضttيلة� ي

، �رة، وفضttيلة� والمttادح، الttراغب، الشttاعر على البيttان> على المttأث

]د د أن ع�ل�ى العج�م وذهبت بttه، والممttدوح> إليه، المرغوب> السي [ttتقي

هttا �نيttان، مآثر� دشttير وبttنى بيttداد، كttرد مثttل� فبنttوا بالب بيضttاء أر�

والقنttاطر والحصون، والمدن والح�ض�ر، المدائن، وبيضاء إصط�خ�ر،

�ت� العttرب� إن قttال: ثم� والنttواويس، والجسttور، تشttارك أن أحب

ران، وكعبttة� غ�مttدان، فبنttوا بالشttعر، وتنفttرد البناء>، في العجم� �ttج� ن

وفيttه الفttرد، واألبلttق شttعوب وقصttر مttأرب، وقصر مارد، وقصر�

د� قالوا مارد، وفي �نيttان، من ذلttك وغttير� األبلttق وعttز� مttار>د| تمر� الب

�نيttان، شttريف� تttبيح الفttرس� تكن لم قttال: ولttذلك تttبيح ال كمttا الب

األسttماء، شttريف النttواويس في كصttنيعهم البيوتttات، ألهttل إال

ر�ف الخضttر، والق>بttاب والحم�امttات �ttان على والشttدار، حيطttال

�ب� من بعض فقال ، ذلك� أشبه� وما الد]هليز على وكالع�ق�د �ت حضttر: ك

ناعات، البالغttات صttنوف من العلمttاء� د�و�نت و�مttا الحكمttاء> [ttوالص

Page 60: كتاب الحيوان1

لttه ومن الخاليttة، واألمم السttابقة القttرون من واألرفاق، واآلداب

�ة ة ال ومن بقي " أبقى له، بقي " وأرفع� ذكرا "، وأكثر قدرا الحكمة� ألن� ردا

لمن األحدوثttة، في وأحسttن� بها، االنتفاع جهة من ورثها، لمن أنفع�

الجميtttttttttttttttttttttttttttttttل. الtttttttttttttttttttttttttttttttذكر أحب�

من أولى بttذلك والكتب� قبلهم من آثttار واألمttراء الملttوك طمس

�نيان يطم>سttوا أن الملttوك شأن من ألن� المد�ر؛ وح>يطان الحجارة ب

، م�ن آثار على �هم� �ميتوا وأن قبل بttذلك هttد�موا فقttد أعttدائهم، ذكttر� ي

ام� كانوا كذلك الحصون، وأكثر� المدن> أكثر� السبب �ttام� العج�م أي �ttوأي

ة، ttك وعلى الجاهليttام في هم� ذل ttالم، أيttا اإلسttدم كمttان� هttع�ثم

هttدم وكما بالمدينة، كانت التي اآلطام� هدم� وكما غ�مدان، صومعة�

�ع قصر كل� زياد| �نا هدم وكما عامر، البن كان ومصن مدن بناء� أصحاب

مروان. لبني الشامات

العربي الشعر تاريخ

�ه�ج� سttبيل�ه، وسttه�ل الطريttق� إليttه: امttرؤ ، أول� من ن وأما الشttعر� فحttديث� الميالد، صttغير السttن]

�يمtوس، �ط�ل ه أفالطtون، ثم ب <tم[ �ب� أر>سtطاطاليس�، ومعل �ت ل بن� ربيعtة، وك <tه� ر، وم�ه�ل �tالقيس بن ح�ج

وديمقراطس، وفالن وفالن، قبtل� بtد>ء> الشtعر بالtدهور قبtل� الtدهور، واألحقtاب قبtل� األحقtاب.

ح�ج�ر: ويدل� على حداثة> الشعر، قول� امرئ القيس بن

Page 61: كتاب الحيوان1

عه �ل�tون ضي وا إذ الد�خل غ�tد�ر� Xوا عوف� �ن " ابت حtسtنtا�ض>ع� وا م�ن� بالم�غيب ي �ص�ر� خtفtارتtه جارهم إلى ن

يحtكtهtا ع�tيرX اسtت�tفtttر الtث

�ري� tم�tttي وال وفtttى ح>ع�tttد�س|

>ه وف�ى ع�و�ير| ال بذم�ت�ه� ع�و�ر� وال عاب

، رارة� عمttر� كttان كم فttانظ�ر� رارة مttوت بين كttان وكم ز� ومولttد> ز�

، استظهرنا والسالم? فإذا الصالة عليه النبي إلى لttه وجدنا الشعر�

بغايttة اسtتظهرنا وإذا عttام، ومائttة� خمسtين باإلسtالم الله جاء أن

عtttttttttttttttttttام. فمtttttttttttttttttttائتي االسtttttttttttttttttttتظهار

تكل�م من وعلى العttرب، على مقصttورة| الشttعر قttال: وفضttيلة

�سttتطاع ال العttرب. والشttعر بلسttان عليttه يجttوز وال يttترج�م، أن ي

�ه، وبطل� نظم�ه تقط�ع حو]ل ومتى النقل، �ه وذهب وزن وسttقط� حسن

> ال التعجب، موضع� � المنثttور والكالم� المنثttور، كttالكالم على المبتttدأ

الشttعر. مttوزون من تحttول الttذي المنثttور من وأوقttع� أحسن� ذلك

في والحكم الttدين، في الحكم إلى يحتttاجون األمم قttال: وجميttع

أبttواب� لهم وبttو�ب المعttاش� لهم أقttام مttا كttل] وإلى الصttناعات،

فهم الف>ط�ن، افttق؛ وجttوه� وعر� �هم المر� وأسttود�هم كقttديمه>م، حttديث

لهم. شامل�ة ذلك إلى والحاجة كقريبهم؛ وبعيد�هم كأحمر>هم،

Page 62: كتاب الحيوان1

العربي الشعر ترجمة صعوبة

�ق>ل�ت� وقttد رجمت� الهنttد، كتب� ن �ttة، حكم وت ttو]لت اليوناني �ttآداب� وح

"، ازداد� فبعضها الفرس، "، انتقص ما وبعضها ح�سنا حttولت ولttو شيئا

�هم مttع الttوزن، هttو الttذي المعجttز� ذلك لبطل العرب، حكمة لttو أن

" معانيهtا في يجtدوا لم حو�لوهtا ه لم شtيئا ، كتبهم في العجم تtذكر�

�ق>ل�ت� وقttد وح>كم�هم، وف>ط�نهم لمعاشهم وضعت التي الكتب� هttذه ن

ةX من �ttة، إلى أم ttرن ومن أم �ttرن، إلى قttوم>ن ق Xانttان، إلى لسttلس

ا إلينttا، انتهت حتى �ttر� وكنttا م�ن� آخttر ور>ثه �ttا، ونظttد فيهttح� فقttن� ص� أ

>ر، تقييtttttد> في أبلtttttغ� الكتب� �نيtttttان من المtttttآث والشtttttعر. الب

�رج�مttان له: إن� ويحتج� ويحوطه الشعر ينصر م�ن� بعض� قال ثم ال الت

" يؤد]ي ، قال ما أبدا مذاه>بttه وحقttائق معانيه، خصائ>ص على الحكيم�

�ات> اختصاراته، ودقائق �ن� يقtد>ر وال حدوده، وخفي حقوقهtا، يوفيهtا أ

ر>ي، على ويجب� الوكيttل� يلttزم� بمttا ويقوم� فيها، األمانة ويؤد]ي� �ttالج

> أدائها على يقد>ر وكيف حق]هttا على عنهttا واإلخبttار معانيها، وتسليم

وصttدقها، �ن� إال تصttاريف> واسttتعمال> بمعانيهttا، العلم في يكttون� أ

فمttتى وواضع>ه، الكتاب مؤل]ف ومثل� ، مخارج>ها وتأويالت> ألفاظ>ها،

Page 63: كتاب الحيوان1

>طر>يق، ابن� تعالى الله رحمه كان ة، وابن ناعمttة، وابن الب ر� �ttوابن ق

أر>سttطاطاليس? مثttل� المقف�ع، وابن وهيلي، وابن وثيفيل، ف>هريز،

أفالطون? مثل� خالد| كان ومتى

الترجمة قيمة

�رج�مان� بد� وال وز�ن في الترجمttة، نفس في بيانttه� يكون أن من للت

باللغttة النttاس أعلم� يكttون أن وينبغي المعرفttة، نفس> في علمttه

ا يكttون حت�ى إليهttا، والمنقول> المنقولة <ttواء" فيهمtة، سttتى وغايttوم

" وجدناه �ه علمنا بلسانين، تكلم قد أيضا عليهمttا، الضيم� أدخل� قد أن

وتعttترض� منهttا، وتأخttذ� األخttرى تجttذب اللغتين من واحدةX كل ألن�

�ن� يكون� وكيف عليها، ه فيه، مجتمعين منهما اللسان تمك <ttن� إذا كتمك

�مttا بالواحttدة، انفttرد إن� واحttدة، قttو�ة| لttه وإن �ttم� ف واحttدة بلغttةX تكل

�ف�ر>غ�ت� لغttتين، م>ن� بttأكثر� تكل�م إن� وكttذلك عليهمttا، القttو�ة� تلك است

�ما اللغات، لجميع الترجمة� تكون ذلك حساب وعلى الباب� كان� وكل

، بttه والعلمttاء� وأضttيق، أعسttر� العلم من على أشttد� كttان أقttل�

�ة� تجد ولن فيه، يخطئ أن وأجدر� المترج>م، " البت بواحدX يف>ي مترجما

العلماء. هؤالء من

Page 64: كتاب الحيوان1

الدين كتب ترجمة

�نttا هttذا واللحttون، والحسttاب، والتنجيم، الهندسttة، كتب في قول

بمttا وجل� عز� الله عن وإخبار دينX كتب� الكتب هذه كانت لو فكيف

ا عليه يجوز �ttوز ال ممttه، يجttتى� عليttد حttحيح على يتكل�م أن� يريttتص

" ذلttك ويكttون الطبttائع، في المعاني �م� بالتوحيttد، معقttودا في ويتكل

" ذلttك ويكttون� للو�جوه، واحتماالته اإلخبار وج>وه يجttوز بمttا متضttم]نا

يجttوز، ال مما الناس على يجوز� وبما يجوز، ال مم�ا تعالى، الله على

�ى �لق�ى الttتي والمقابالت> والخاص، العام] مستقر� يعلم� وحت األخبttار� ت

�ها المخر�ج العام]ية� �ة، فيجعل ه ما الخبر من يعرف� وحتى خاصي �ttيخص

ه ومtا قtرآن، هtو الtذي الخبر يخص�ه مم��ا أثر، هو الذي الخبر �tيخص

وحت�ى العمttوم، عن لttه الttراد�ة� الحttال أو العttادة تخص�ه مما العقل

" الخبر من يكون� ما يعرف� دقا <ttذبا، أو صttا كttوز ال ومttم�ى أن يجttيس

Xذب؛ وال بصدقttرف� وحت�ى كttم يعttدق اسttذب، الصttكم وعلى والك

االسttم، ذلtك ينقلب معن"ى أي] فقttد وعنttد ويجتمttع، يشtتمل معنى

المحttال؛ تأويttل� شtيءX وأي الصttحيح، من الم�حttال> معرفttة وكذلك

" المحال يسم�ى وهل أفحش�: القttولين وأي ذلttك، يجttوز ال أم كttذبا

Page 65: كتاب الحيوان1

ع، المحال� يكون موضع أي] وفي الكذب، أم الم�حال �ttذب أف�ظttوالك

ل والكنايttة، والttوحي والبttديع، المثل� يعرف وحت�ى أشنع؛ �ttا وفصttم

ل> بين �ttذ�ر، الخط �ttور> والهttوط والمقصttار، والمبسttوحت�ى واالختص

والttذي تفttاهمه>م، وأسttباب� القttوم، وعttادات> الكالم، أبنيttة� يعttرف

� المtترجم ذلtك يعtرف� لم ومtتى كثtير، من قليtل| ذكرنا في أخطtأ

> تأويل � الدين، كالم � من أضر� الدين في والخطأ الرياضttة في الخطttأ

�م>ياء، والفلسفة> والصناعة، �ي يعيش الttتي المعيشttة بعض وفي والك

آدم. بنttttttttttttttttttttttttttttttttttttو بهttttttttttttttttttttttttttttttttttttا

�رج�م قد الذي المترج>م كان وإذا قttد�ر> على أخطttأ لttذلك، يكمل ال ت

�م� وما الكمال، من نقصانه ل الttدليل? شttبه عن بالttدليل المترج>م ع>

ة? وما باألخبار عل�مه وما ة? وما بالحدود علمه النجومي علمه الخفي

ه للكتب? ومttا الناسttخين وأسttقاط الكالم، سقطات بإصالح �ttعلم

بttد� ال المقد�مات أن� علمنا المقد�مات? وقد لبعض الخطرفة ببعض

ة، تكون أن� �بttة"، تكttون أن بد� وال اضطراري الممttدود، وكالخيttط مرت

>طريق وابن� ة وابن الب " هttذا يفهمttان ال قttر "، موصttوفا ال " مttنز� �بttا ومرت

،" X من مفص�ال ]م ، معل Xومن رفيق Xفكيف ط�ب� حاذق Xه قد بكتاب� تداولت

واألمم?! ولttو الم>لttل خطttوط> وأجنttاس� األقالم، واختالف� اللغttات�

Page 66: كتاب الحيوان1

]ين بلسان الحاذق� كان ة، بلسttان الحttاذق إلى يرمي اليوناني ttالعربي

" العربي� كان ثم المعttنى يجttد لم اليوناني، بالغة مقدار عن مقص]را

�ج>د ولم التقصير، والناقل بالغتttه بمقttدار يttرض� لم الذي اليوناني� ي

ة لسttان في ttالعربي " دا �ttار من بttاوز، االغتفttوالتج ير ثمttا إلى يصttم

�ه أن وذلك الناسخين، ألصناف اآلفات من يعرض �عttد�مها ال نسttخت ي

الttذي الخطttأ من يزيttده م�ن النسttخة تلك من له ينسخ� ثم� الخطأ،

يttترك م�ن بttذلك يعttار>ض ثم منttه؛ ينقص ال ثم النسttخة، في يجده

إصالح� طاقته من ليس كان إذا حاله، على الخطأ من المقدار ذلك

ق�ط نسخته. في يجد�ه ال الذي الس�

الكتب تصحيح مشقة

�ما "، يصtل>ح أن الكتtاب مؤل]ف أراد ولرب سtاقطة، كلمtة" أو تصtحيفا

ر� المعاني، وشريف> اللفظ حر] من ورقات> عشر> إنشاء فيكون أيس�

]صttال من موضttعه إلى يttرد�ه حttتى النقص، ذلttك إتمام من عليه ات

�طيق فكيف ، الكالم قttد نفسه� والحكيم� المستأج�ر، المعرض ذلك ي

ه ذلttك من وأعجب الباب هذا أعجزه �ttذ أنttد يأخttين: ق أصttلح� بttأمر�

"، الصالح� وزاد الفاسد� نسttخة" ذلttك بعttد الكتاب هذا يصير ثم ص�الحا

Page 67: كتاب الحيوان1

، إلنسان اق� فيttه فيسير آخ�ر� ة� الثttاني الttور� اق� سttير� وال األو�ل؛ الttو�ر�

ر�اض الجانيttة، األيttدي تتداوله الكتاب� يزال �ttدة، واألع <ttحت�ى المفس

" يصttير "، غ�ل�طttا رفا <ttص " "، وكttذ>با متا �ttا مصttكم فم� تتعاقبttه بكتttابX ظن

بمثلttه، أو ذلttك من بشttر� الخ�ط�اط وتتعاوره باإلفساد، المترجمون

Xالميالد، متقاد>م كتاب الصنعة. د�ه�ر>ي

الشعر وأنصار الكتب أنصار بين

المقف�ى? الشttعر من ألهلهttا أنفttع� الكتب� هذه تكون قالوا: فكيف

لتم، مttا على والشttأن� قلتم، مttا على األمttر� كان اآلخر: إذا قال نttز�

" أليس �ن� معلوما " أ �ه� هذه شيئا �ت �ه بقي ؤره� وفضلت �ttابته، وس� ب �ttذا وصttوه

الفسttاد> ذلttك على قوتttه وثبttات الضttيم، شttد�ة على حالttه مظهttر�

البنيttان، على بالتفضttيل> وحقيttق| بttالتعظيم، حري� النقص، وتداو�ل>

< ، ح�و]ل هو إن شعرX على والتقديم أهله، على مقصور� ونفع�ه تهاف�ت�

�عttد� وهttو المنttافع ومن بالمبسttوط، وليس� المقصttور، األدب من ي

�ة ]نttة بحقيقttة وليسttت االصttطالحي من العttالم في شttيءX وكttل� ، بي

دون� الكتب هttذه في موجودات فهي واآلالت، واألرفاق الصناعات

�ا هي كتب| وهاهنا األشعار، �ن �قليttد>س، كتاب مثل وبينكم، بين ومثttل أ

Page 68: كتاب الحيوان1

طي، ومثttل جttالينوس، كتttاب �ttا المجسttمه م اج، تttوال ttوكتب| الح�ج

ومنقوصttة مختلفttة كttانت وإن للنttاس، بالغ| فيهttا تحصttى ال كثيرة|

�رة، مظلومة " كttان منهttا والغttائب شاف، كافX فالباقي ومغ�ي تكميال

الكاملtttttttttttttttttttة. الطبtttttttttttttttttttائع لتسtttttttttttttttttttل�ط

ه ومنتهى حكينttا، ما فعلى الشعر فضيلة فأما <ttانتهى حيث إلى نفع

القtttttttttttttttttttttttttttttttttttttول. بنtttttttttttttttttttttttttttttttttttttا

�ك ب �tttا وحسtttدي في مtttاس أيtttاب، كتب من النtttالحس ، والطب

]جttارة، والف>الحttة، الل�حttون، ومعرفttة> والهندسttة، والمنطttق، والت

وكم وهم واآلالت، واألطعمtttة، والع>طtttر، األصtttباغ، وأبtttواب �tttأت

األصttطرالبات وفي الحم�امttات في الttتي وبالمنفعttة بالحكمttة،

الزجtttاج وصtttنعة السtttاعات، معرفtttة وآالت والق�ر>سtttطونات

يف>سttttاء، و�رد والزنجفttttور واألسttttرنج والف�س� واألشttttربة، والالز�

ات، �ttج� �ب �ه والنشttادر المينttا، ولكم واأليارجttات واألن ب �ttق والشttوتعلي

صttب� ولهم التقttويم، إلى منهttا مttال ما ورد� واألساطين، الحيطان

�ج، واستخراج الزردج، ت اس� �ش� ]خاذ الخ�يش، وتعليق الن ازات، وات �ttالجم

اقات، وعمل الدبابات. وعمل الداذ>ي شراب واستخراج الح�ر�

Page 69: كتاب الحيوان1

والمحامل السفن من الحجاج ابتدعه ما

زة، والمدهونttة رة المسttم�رة غttير� المخttر� �ttفن المقيttل� م�ن أجرى في البحر السوكان الحج�اج� أو

ج�از األكرياء: والمسطحة، وغير� ذوات> الجؤجؤ، وكان أو�ل� من عم>ل المحامل، ولذا قال بعض� ر�

�ه� ]ي أخزا " رب �قX وآج>ال عاجال ل المحام>ال ع�م>ل� خ�آخر: وقال

>قد]ها م�ح�امل| �tق>tيض� ل ن بيض� فه�ن� أصداغ>يآخر: وقال

�tض� رجال فيها م�ح�ام>ل| قب �ض� فهن أصداغ>ي بtي يغرضوا لم سنة يتكون

فttوكم مttا القوم: لوال وقال تعرفttوا لم الح�م�النttات أبttواب من عر�

�ه، صttنعة ب �ttوال الشttار� ولttين غ�ضttه على الصttوا لم األرض وجttتعرف

�ن� على الغ�ضار، �م الذي أ �ت المنفعttة منقttوص� التوليد، فيه ظاهر| ع�م>ل

�ه� أن وعلى الص]يني، تمام عن ب �مttا تستخرجوه، لم الش� من ذلttك وإن

�مttور "، وقعت الttتي األ فاقttا في األجttير يttد من النttاطف لسttقوط ات

ا إفساده، ف�خ>فتم الذائب، الص�ف�ر �ttم� اللttون من أعطttاه مttا رأيتم فل

�تم أ مttا جميttع� وكذلك والنقصان، الزيادة في ع�م>ل �ttتم لكم، تهيttولس

جttون ا أحttد> من ذلttك في تخر� �ttين: إم اسttتعملتم تكونttوا أن أمttر�

> من االشتقاق ا أورثوكم، ما علم ttون أن وإمttك يكttأ ذل �ttمن لكم تهي

]فاق! طريق االت

Page 70: كتاب الحيوان1

الجمازات

�ن� علمتم وقد و�ل أ� ، شأن أ �م� أن� الج�م�ازات> >ين� أمرت جعفر أ ال �ttالرح

�زيttد�وا أن فttوت� وخttافت عليهttا، كttانت الttتي النجيبttة سttير> في ي

ر]كت فلمttا الرشttيد، �ttت ح �ttمش " " المشttي، من ضttروبا من وصttنوفا

االختيttار، تحسttن امttرأة" ووافقت ذلttك، خالل في فج�مزت السير،

لttذ�ة، الراحttة ومttع راحttة"، الجمttز> لttذلك فوجttدت األمttور، وتفهم

�هم يرة، تلttك في بهttا يسttيروا أن فttأمرت [ttا السttوا فمttون زالttب يقر]

دون، [ttون ويبعttيبون، ويخطئttل] في وهي ويصttك كttو]بهم ذلttتص

�هم ، مtا قدر على وتخطئ د�وا حtتى عtرف�ت� �tة من شtك معرفtا ذلtم

د�وا، ها ثم� ش� غتهم إن ال وكttذلك واسttتوى، تم� حttتى ذلttك إلتمttام فttر

"، يكون أن من أمركم، جميع� يخلو ]فاقا ]باع� أو ات أثر. ات

الكتاب اصطناع في الترغيب

واالحتجttاج الكتttاب، اصttطناع في الترغيب إلى القول� بنا رجع ثم

ر�ى م�ن� على في النعمttة شكر من فأقول: إن الكتب، واض>ع على ز�

اشttد>هم، النttاس مغttاوي معرفttة هم وم�ر� أن ومنttاف>عهم، ومضttار]

ل �ttم� �حت ل� ي �ttق< و�خ�ى وأن تقttويمهم، في مttؤونتهم ث �ttت� وإن إرشttاد�هم ي

Page 71: كتاب الحيوان1

د�ى مttا فضل� جه>لوا �ttس� �صttان� فلن إليهم، ي ولن بذ�لttه، بمثttل العلم� ي

�بقى �ست �ن� على نشttره، بمثttل فيه النعمة� ت في أبلttغ� الكتب> قttراءة أ

القي مttع كttان إذ تالقيهم؛ من إرشttادهم �ع، يشttتد� الت ر التصttن �ttويكث

�فttرط التظttال�م، ة، وت ة، وتقttو�ى العصttبي �ttد الح�م>يttة> وعنttالمواج�ه

ة، �ttتد� والمقابلttة، حب� يشttب� مttع والرياسttة، المباهttاة> وشttهوة� الغل

ة الرجttوع، من االسttتحياء <ttوع؛ من واألنفttع> وعن الخضttك جميttذل

هttذه على القلttوب� كttانت وإذا التبttاين، ويظهttر� الضttغائن، تحttد�ث

ف>ة [tttذه وعلى الصtttة، هtttر�ف، من امتنعت� الهيئtttعن وعم>يت التع

ة| الكتب في وليسttت الداللttة، مواضttع �ttل ع ع> �ttة، د�ر�ك من تمنttغ�ي� الب

د ألن� الحج�ة، وإصابة [ttها، المتوحttس >د�ر� ال معانيهttا، بفهم والمنفttرد ب

�ه، يغالب وال نفس�ه يباهي د>م وقد عقل �ttه م�ن� عttاهي لttب� أجلttه و�م>ن� ي

يغالب.

صاحبه يفضل قد الكتاب

�ه، يفضttل� قد والكتاب� ه، ويتقttد�م صttاحب �ttف[ ه ويttرج]ح مؤل �ttعلى قلم

>ه �قرأ الكتاب� أن بأمور: منها لسان على فيttه ما ويظهر� مكان، بكل] ي

د لسان، كل] �ttوج� األعصttار، بين� مttا تفttاوت> على زمttان، كttل] مttع وي

Page 72: كتاب الحيوان1

الكتttاب، واضtع في يسtتحيل أمttر| وذلtك األمصttار، بين مttا وتباع�د>

ال وهدايتttه اللسttان ومناقلttة� والجttواب، المسttألة في والمنttازع

>ه، ومبلغ� صاحبه، مجلس� تجوزان وتبقى الحكيم� يttذهب وقttد صttوت

�ه، في األوائttل� لنttا أودعت مttا ولوال أثره، ويبقى العقل� ويذهب كتب

�ر>ها، أنttواع> من ودو�نت حكمتها، عجيب> من وخل�دت كتبها، ي <ttحت�ى س

�ا، غاب ما بها شاهدنا فجم�عنا علينا، كان مستغلق كل� بها وفتحنا عن

هم، قليلنا إلى ا كثير� �ttا وأدركنttه نكن لم م �ttندرك ن� لمttا بهم، إال �ttح�س

�ا ولضع�ف الحكمة، من حظ�نا �ن �ب قدر إلى لجأنا ولو المعرفة، إلى سب

>نttا، نا، تدركttه لمttا تجار>بنttا ومنتهى خواطر>نttا، ومبلttغ قو�ت �ttحواس

ق�طت المعرفttة�، لقل�ت نفوسttنا، وتشttاهده� �ttة، وس ttوارتفعت اله>م

"، الرأي� وعاد العزيمة، "، والخttاط>ر عقيما �كttل� فاسttدا د الحttد� ول �ttوتبل

العقل.

الكتب أفضل

"، كتبهم م>ن� وأكثر� "، منها وأشرف نفعا "، وأحسن� خ�ط�را �ب� موقعttا كت

ه وتعر>يttف� حكمة، كل] عن واإلخبار� والرحمة، اله�د�ى فيها تعالى، الل

]ئةX كل] نة، سي والص�ح�ف، األلواح في تعالى الله كتب� ومازالت وحس�

Page 73: كتاب الحيوان1

ه وقال والمصاحف، والمهار>ق ttز� اللttل� عttك� "الم� وجttاب� ذل �ttت< �ك ال ال

�ب� ي �ا وقال: "م�ا ف>يه>"، ر� ط�ن �اب> في ف�ر� >ت �ك يءX"، م>ن� ال ألهttل ويقttال ش�

�وراة> �جيل: أهل الت الك>تاب. واإلن

العلم خدمة في السير مواصلة

�نا يكون� أن وينبغي فينttا، قبلنttا كttان م�ن كسttبيل> بعttد�نا، لم�ن�� سبيل

�ا على بعttد�نا م�ن أن� كمttا وجttدوا، مما أكثر� العبرة من وجد�نا وقد أن

عند�ه، ما بإظهار العالم� ينتظر فما وجد�نا، مما أكثر� الع>برة من يجد�

�ع وما > من للحttق] الناصر� يمن ه، بمttا القيttام �ttد يلزمttول� أمكن وقttالق

ة، نجم وخوى الدهر� وصلح� �ttق>ي� �ت� الت د� العلمttاء، ر>يح� وه�ب �ttالع>ي� وكس

في اإلنسttان� يجttد� ?! وليس والعلم البيttان سوق� وقامت والجهل،

" حينX كل به، إنسانا " يد�ر] الttري]ض إفهttام على والصبر� يثق]فه، ومقو]ما

يجttد� والمتعل]م منttه، أشد� العالم مغالبة عن النفس> وصرف� شديد،

"، الكتاب� مكانX كل] في " إليttه يحتttاج وبما عتيدا م�ن أكttثر� ومttا قائمttا

�ام التعليم في فر�ط �ام ذكره، خ�مول> أي ]ه ح�داثttة> وأي يttاد� ولttوال سttن ج>

�ها، الكتب> ن �ها وحس� �ن �ي ها، وم�ب �صر� �م�ا ومخت لطلب هؤالء همم� تحر�كت ل

>ف�ت� األدب، حب] إلى ونزعت العلم، �ن الجهل، حال من وأن تكون وأ

Page 74: كتاب الحيوان1

و، غ>مار في دخل الح�ش� �ttؤالء على ولttل> من هttة، الخ�ل ومن والمضttر�

مقttداره، عن اإلخبttار� يمكن أال عسttى وما الحال، وسوء الجهل إال

ه رضttي عمر� قال ولذلك الكثير، بالكالم ttالى اللttوا تعttه: "تفق�هttعن

تسودوا" أن قبل�

حنيفة أبي كتب

وقد تجد� الرجل� يطلب� اآلثار� وتأويل� القttرآن، ويجttالس الفقهttاء�

أن "، فمttا هttو إال �جع�ل قاضيا "، وال ي �عد� فقيها "، وهو ال ي خمسين عاما

ظ� كتب� �ttة، ويحفttباه أبي حنيفttة، وأشttر� في كتب أبي حنيفttينظ

الشروط في مقدار> سنةX أو سنتين، حتى تمر� ببابه فتظن أنه من

� اليسttير، ام إال ttه من األيttر� عليttيم ا أال باب بعض الع�م�ال، وبttالح�ر�

" على مصttرX من األمصttار، أو بلttدX من البلttدان، �ى يصير حاكمttا حت

ه �ttب� " أال يكت �تب� كتابttا وجوب العناية بتنقيح المؤلفttات وينبغي لمن ك

�اس كل�هم لttه أعttداء، وكل�هم عttالم| بttاألمور، وكل�هم �ن� الن على أ إال

"، وال يرضttى غ له، ثم ال يرضى بttذلك حttتى يttدع كتابttه غ�ف�ال متفر]

"، فttإذا سttكنت بttا بالرأي الفطير، فttإن� البتttداء> الكتttاب> فتنttة" وع�ج�

الطبيعttة� وهttدأت الحركttة، وتttراج�ع�ت> األخالط�X، وعttادت النفس�

Page 75: كتاب الحيوان1

ف� من يكttون� �ttوله توقttد فصttف� عن �ttو�ق� �ت �ظر فيه، ف�ي وافرة، أعاد الن

ه من العيب، <tttن> خوف ه في السtttالمة� أنق�ص� من وز� �tttوزن� طم�ع

ويتفه�م معنى قول الشاعر:

�ى >ج� حت �ل وإكثtار� ع>ي� بهم ي �غ�ر� الحديث� �ه القوم� ت خلوترX المثل: كل� في قولهم عند ويقف� ر� الخ�الء> في م�ج� �س� أن فيخاف ي

فقttد> عنttد بعلمttه خال أو وحttد�ه، فرسه أحرى م�ن� اعترى ما يعتريه

صناعته. أهل من المنزلة وأهل خصومه،

التأليف في المعاني تداعي

ضtربه عنtد المtؤد]ب� يعtتري مtا يعتريtه القلم صtاحب� أن� وليعلم

> من أكثر فما وعقابه، �عزم مائttة? فيضttرب أسttواط خمسttة> على ي

�ه الصttواب أن� السttكون� فأراه الطباع، ساكن� وهو الضرب� ابتدأ ألن

في فttزاد� الحرارة� فيه فأشاع دم�ه، تحر�ك ضرب فلما اإلقالل، في

القلم؛ صttاحب وكttذلك اإلكثار، في الرأي أن الغضب� فأراه غضبه،

�ريtد وهtو الكتtاب� يبتtدئ من أكtثر� فمtا فيكتب سtطرين، مقtدار� ي

�ن، اإلقالل مع والحفظ� عشرة أبع�د. اإلكثار مع وهو أمك

والكتاب الولد بين مقايسة

Page 76: كتاب الحيوان1

�ن� واعلم ]ع، يكن لم إن� العاقل� أ " بالمتتب ولttده، من يعتريه ما فكثيرا

�ن� ن� أ �ح� منttه عينه في يحس� لفظttه أن� فليعلم� غttيره، عين في المقب

" أقرب� ه ابنttه، من منه نسبا �ttت� " بttه أمس� وحرك �ن� ولttده، من ر>ح�مttا أل

�ه �ه شيء| حركت ه>، نفسه من أحدث <ttوهر>ه عين ومن وبذاتttلت، ج �ttف�ص

ه ومن <ttانت؛ نفسttا كttم� ة> الولttد� وإن �ttا، كالمخ�طttة> يتمخ�طهttخ�ام� والن

" جزئك م>ن� إخراج�ك سواء| وال يقذ>فها، وإظهار�ك منك، يكن لم شيئا

د� ولذلك منك، كانت حت�ى تكن لم حركة" <ttة� تجttل فتن �ttعر>ه، الرج <ttبش

�ه >ه، بكالم>ه وفتنت >ه فوق� وكتب نعمته. بجميع> فتنت

الكتب لغة عليه تكون أن ينبغي ما

ال ح�ت�ى معانيttه، إفهttام إلى منttه أحttوج� شttيءX إلى الكتttاب� وليس

ة، من فيه لما السامع يحتاج� �ttاج� الرويttظ م>ن� ويحتttإلى اللف Xدارttمق

�ة> ألفاظ ع�ن� به يرتفع ف�ل و، الس] األعttراب غttريب من ويحط�ه والح�ش�

�ن� له وليس الكالم، وو�ح�ش>ي] �ه أ "، يهذ]ب ويروقttه، ويصف]يه وينق]ح�ه جدا

ق� ال حttتى <ttينط >ل�ب] إال ، ب �ه، حttذف قttد الttذي وباللفttظ الل�ب] ول �ttف�ض

>ده، وأسقط� " عاد حت]ى زوائ و�ب ال خالصا �ه فيه؛ ش� ذلttك، فعل إن� فإن

�ف�ه�م� لم " لهم يجtد]د بأن إال عنه ي " إفهامtا ارا ر� <tم ،" �كtرارا اس� ألن� وت �tالن

Page 77: كتاب الحيوان1

تزيttد ال أفهttام�هم وصttارت الكالم، من المبسttوط� تعttو�دوا قد كل�هم

ر�ى أال بهttا، ويؤخttذ عليهttا يعكس بttأن إال عاداتهم على �ttاب أن� تttكت

ه لtو االسtم، بهذا و�سم قد الذي المنطق �tع> على قرأتtاء جميtخطب

ه، فهمttوا لمttا األعراب، وبلغاء> األمصار إقليttد>س� كتttاب وفي أكttثر�

لمttا الخطبttاء بعض� سttم>عه ولttو ص�ف]ي، وقد عربي� وهو يدور، كالم|

ه تعليمttه، يريttد من يفه]مttه أن يمكن وال فهمttه، �ttاج ألنttأن إلى يحت

�خر>ج الttذي المنطقي� اللفظ وتعو�د األمر، جهة� عر�ف قد يكون اسttت

الكالم. جميع من

اإليجاز في العبدي صحار قول

ارX عنهما، الله رضي سفيان، أبي بن معاوية� قال العبدي: مttا لص�ح�

�ن معاوية: قال تخطئ، فال وتقول� تبطئ، فال تجيب� اإليجاز? قال: أ

�ن>ي قال تقول كذلك أو وال تخطئ ال المؤمttنين أمttير يttا صttحار: أق>ل

" أن� تبطئ. فلtttو �لك سtttائال وال تخطئ فقلت: ال اإليجtttاز، عن سtttأ

ف� لما صفوان، بن� خالد وبحضرتك تبطئ، و�ل وعنttد� بالبديهttة عttر�� أ

�ن� وهلtttة، ك أ �tttم]ن| تخطئ ال قولtttالقول، متضtttك ب �tttتبطئ ال وقول

Page 78: كتاب الحيوان1

وه، آثtروه تtرى كمtا حtديث| وهذا بالجواب، متضم]ن �tض أن ولtو ور�

" ه اإليجاز? لظننت� لبعضنا: ما قال قائال يقول: االختصار. أن

اإليجاز حقيقة

�عن�ى ليس واإليجاز ة� بttه ي �ttدد> قلttروف> عttظ، الحttد واللفttون� وقttيك

أوجttز، فقttد ط�ومارX بطن يسع فيما عليه أتى م�ن� الكالم من الباب�

�م�ا اإلطالة، وكذلك " يكtون ال مtا بقtدر> يحtذف أن له ينبغي وإن سtببا

�كتفي وهو يرد]د وال إلغالقه، طره، اإلفهام في ي <ttا بشttل ف�م �ttعن فض

الخطttttttttttttttttttttل. فهttttttttttttttttttttو المقttttttttttttttttttttدار

�بي وقلت� األخفش كتب اسtttتغالق أعلم� األخفش: أنت الحسtttن أل

�حو، الناس> ل� ال فلم بالن �ttك تجع �ttة كتبttا، مفهومttه� �نttا ومttا كل نفهم� بال

بعض وتttؤخ]ر العويص> بعض� تقد]م بال�ك وما أكثرها، نفهم وال بعض�ها

ه، هttذه كتبي أض�ع� لم رجل| المفهوم? قال: أنا ttت للttمن هي وليس

�ها ولttو الttدين، كتب> قل�ت إليttه، تttدعوني الttذي الوضttع هttذا وضttعت

�هم �ما فيها، إلي� حاجات �الة، غايتي كانت وإن هttذا بعض�ها أضع� فأنا الم�ن

لم ما فه�م التماس إلى فهموا ما حالوة� لتدعو�هم ، المفهوم� الوضع

�ما يفهموا، بت� قttد وإن �ttذا في كسttدبير، هttب إلى كنت� إذ الت �ttالتكس

Page 79: كتاب الحيوان1

>، إبراهيم بال� ما ولكن� ذهبت، الكتب� يكتبttون وفالن، وفالنX النظ�ام

ه ن> مواقفته، في مثلي يأخذ�ها ثم بزع�م>هم، لل وشttد�ة> نظttره، وح�س�

ها? وأقول: لو يفهم� وال عنايته، م�تي�، يوسف أن� أكثر� هذه كتب الس�

ام ، الشttروط� �ttلمان جلس� أي �ttة بن سttهرين ربيعttاء، شttفلم للقض

مttوف�رة، أه>لهttا على والحقttوق� سليمة| والقلوب رج�الن، إليه يتقد�م

" ذلك لكان "؛ خطال لمان، شروط� دهره في كتب� ولو ولغوا �ttان سttلك

"، غ�رارة" ذلك " ونقصا دهر. كل] في يصلح� وبما بالسياسة>، وجهال

اإلسهاب مواضع

ماطين في [ttعر بين السttبين العشائر أطالوا، وإذا أنشدوا الش Xوا في صلح� ووجدنا الناس� إذا خطب

ز. �ttك من ع�جtع| وليس ذلtمديح الملوك أطالوا، ولإلطالة موضع| وليس ذلك بخط�ل، ولإلقالل موض

�ى ة حت �ى تخttرج� إلى الفيttل، وفي الttذ�ر� �ك ال تمل� باب� القول> في البعttير حت كل على أن �ي أت ولوال أن

�ى تخttرج� إلى المttرأة، ة�، وفي الرجttل حت ttرج� إلى الحيttى تخ� تخرج� إلى البعوضة، وفي العقرب> حت

�ى تخttرج� إلى الtديك، وفي بان والع>ق�بttان، وفي الكلب> حت وفي الذ]بان والنحل حتى تخرج إلى الغ>ر�

�ى تخttرج إلى �ى تخرج� إلى الحافر، وفي الحttافر حت �ع، وفي الظ]لف> حت �ى تخرج إلى السب الذئب حت

�ى تخttرج إلى الم>خل�ب، وكttذلك القttول �ن> حت ث ، وفي البر� �ن> ث �ر� �ى تخرج� إلى الب ، وفي الخف] حت الخ�ف

، ل� <ttم� �ن� ذلك ليس مما ي �ر عدد� ورق>ه، أ �رأيت� أن� جملة الكتاب، وإن� كث �صناف، ل في الطير> وعام�ة> األ

�ه كتب| كثttيرة، وكttل� م�صttح�ف منهttا فهttو أم� " فإن " واحدا �ه وإن كان كتابا �د� علي� فيه باإلطالة، ألن �عت وي

�ى يهجم� على الثttاني، وال الثttاني �طل عليه البttاب األول حت على ح>د�ة، فإن أراد� قراءة� الجميع لم ي

" لبعض، وال يttزال� ه يكttون ج�مامttا �ttط�ر>ف، وبعض� " مسttتفيد| ومسttت �ى يهجم� على الثالث، فهو أبttدا حت

�ثر، ومttتى خttرج من أثttر صttار إلى خttبر، ثم "، ومتى خرج من� آي القرآن صار� إلى األ نشاط�ه زائدا

Page 80: كتاب الحيوان1

ة، ومقttاييس ttعقلي <X يخttرج من الخttبر إلى شttعر، ومن الشttع>ر إلى نttوادر، ومن النttوادر إلى حكم

Xى يفض>ي� به إلى مزح� ؛ ولعل�ه أن يكون أثق�ل� ، والمالل� إليه أسرع، حت داد، ثم ال يترك هذا الباب� س>

يرة الحكمttاء>، وآداب� "، إذ كنت� إنما استعملت� س> وفكاهة، وإلى س�خ�فX وخ�رافة، ولست أراه س�خفا

العلمttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttاء.

ه تبttارك وتعttالى، إذا خttاطب العttرب� ttمخاطبة العرب وبني إسرائيل في القرآن الكريم ورأينا الل

اط�ب� بttني إسttرائيل أو حك�ى �ttذف، وإذا خttوحي والحttارة والttج� اإلش ر� �ttأخرج� الكالم� م�خ ، اب� �ع�ر� واأل

]بttاع� آثttار العلمttاء، واالحتttذاء� على مثttال> "، وزاد في الكالم، فأصوب� العمل ات عنهم، جعل�ه مبسوطا

�خtttttttttttttttttذ� بمtttttttttttttttttا عليtttttttttttttttttه الجماعtttttttttttttttttة. القtttttttttttttttttدماء، واأل

Xله: أقوال بعض الشعراء في صفة الكتب قال ابن يسير في صف>ة الكتب، في كلمة

�رض ]ي� ف�لم منهم� األ �ح�ص>ن ي الهرب�

م�tبtاعtدة" آلtو ال أهtر�ب

فالماخور� النواويس� فالخ�tرب

Xوالت ف�ما أوس خtنtاد>ق�tه

" ورائي ف>من منهم� حثيثاالtطtلtب�

Xل< اعتصtمtت� منها موئ

" "، وال فوتا با بت ه�ر� قر�أحtتtج>tب�

لست� بأني رأىت�هtم معجtز�

شكو�ى ال البراءة ج�ار�tغ�tب� والش�

" البيت في فصرت� مسرورا" ج�ذ>ال

< منهم� عن]ي غاب ما علمالكتب�

الموتى يحد]ثنيلtي وتنط>tق�

أنيسX في لي فليسب� غيرهtم ر�

� أ>سون �ف م�ؤ�ن �ال >ىت� وأ غ�ن

tوء> عشيره�م� وال للس��tق>tب� مtرت

Xاءt �tس� ل ال ج��tلtيسtهtم� ج�

�الق>يه �tط>tق| منهم� ي م�tنذ�رب�

�ذ�ى بادرات> يخشى األرفيق�tهtم�

ى �خ�ر� �ام على الليالي أ األيوانشعبtوا

�ا " لن تبقى ح>كمامنtاف>tع�tه�tا

Page 81: كتاب الحيوان1

�د>ي مtن قريب| فهو ي�tب� �tث ك

Xم آدبtهtنtددت� مtم

>ق�tات| النبي] إلى tيرة| ث خ>�tج�tب� ن

اآلثار> م�حك�م من شئت�يرفع�tهtا

�ة في �ني الجاهلي بtه أنبتالtعtرب

بX من شئت� " ع�ر� علما>tهtم بtأو�ل

بر� �خ� الtرأي� كtيف وت�دب� واأل

�ر> م>ن� شئت� ي �مالك> س> األ

X ع�ج�م من دونهم مض�ت� وقد

ح>ق�ب� د�ه>ر>هم]ي� شاهدت� قد كأنه�tم� عصtر�

قال فيما الجهل إلى tب� ينتس>

ت العلم في قص�ر�

وقد� بانوا قد قول>ك خالف�ذهtبtوا

بانوا قد األوائلبtعtلtمtهtم

مات ما إذا منه نكون>tسtب� �كtت ن

لtنtا أبق�ى امرؤ منا مات�

:" قا ]ين� و�س� >ست �تب له فيها ب وقال أبو و�ج�زة وهو يصف صحيفة" ك

�ها ح�م]ل�ت� �دنى ح>م�ل وال األد�دا الس]

]ين ت >س> " ب قا في و�س�حقيبtتtه

" بtلtد�ا به جابت وما و�سقا " رأيت� قبلها قلوصا

الراجز: وقال

�ف�ن>ي �م� الد�هر حادث� وي �tم� الtدواة� أن� الغ�ن والtقtل�مي �ه علي� يبقى فتأخذني بttه، وتttذهب غن �ك� الذي تكتب يقول: كتاب

فيمttttttttttttttttttttttttttttttttttttا يttttttttttttttttttttttttttttttttttttذهب.

ه لttوال �ttاب، أنttع الكتttدل� على نفttا يttنشر األخبار في العراق وم�م

ق�ة والموص>ل و�بغداد� وواسط، ما الكتاب� لم يج�ز� أن يعلم� أهل الر�

Page 82: كتاب الحيوان1

�ى تكttون ة في بيttاض يttوم، حت <ttدث بالكوفttا يحttكان بالبصرة، وم

دوة، فتعلم� بهttا أهtل البصttرة قبttل� المسtاء�. �ttة غ <ttة� بالكوفttالحادث

ه جttل ttال اللttق ،" دا �ر� وذلك مشهور| في الحمام الهد�ى، إذا ج�ع>لت ب

د� �ttف�ق� " مثله فقال "و�ت وعز� وذكر سليمان� وملكه الذي لم يؤت أحدا

و�� ه� أ �ttن �ح� �ذ�ب و� أل

� د�" إلى قولttه: "أ �ttى اله�د�ه ر�� � أ ا لي� ال �ttال� م �ttير� ف�ق �ttالط

ك� م>ن� �ttت� ئ د�: "ج> �ttال اله�د�هttفلم� يلبث� أن ق " Xين< >سttل�ط�انX م�ب ]ي ب �ن >ي أت �ttي� ل

،Xيء �ttل] ش� �ت� م>ن� ك >ي ، وأوت �ه�م� >ك �م�ل ة" ت� أ ]ي و�ج�د�ت� امر� ، إن Xق>ين� �أ ي �ب >ن بأ ب س�

ه� <ttق� �ل " قttال سttليمان: "اذ�ه�ب� بكتttابي هttذا ف�أ ر�ش| ع�ظ>يم| �ttا ع �ttه� و�ل

غ الرسttالة على تمامهttا. م>ن [ttد�ه م�ن يبلttان عنttد كttوق " �ه>م� إلي

ع>فريت، وم>ن بعض م�ن عنده علم|� من الكتاب، فرأى أن� الكتttاب�

، وأكttرم� وأفخم� من الرسttالة عن ظهttر لسttان، وإن ل� �ttأبهى وأنب

]ي � إن �هttا الم�أل �ي ا أ �ttأ "ي� ب أحاط� بجميع> ما في الكتاب، وقالت م�لكة� س�

"، فهttذا ممttا يttدل على قttد�ر اختيttار الكتب �اب| كر>يم| >ت �ق>ي� إلي� ك �ل أ

ة> �ttل استخدام الكتابة في أمور الttدين والttدنيا وقttد يريttد بعض� الج>

راه �tدباء> والحكماء>، أن يدعو بعض� م�ن يجري م�ج� الكبار>، وبعض� األ

ه، أو >دام، أو خ�روج إلى متttنز� ، إلى مأد�بةX أو ن Xأو� أدب Xفي سلطان

]غtه� الرسtول� إرادتtه ومعنtاه، بعض ما يشبه� ذلك، فلو شاء� أن يبل

Page 83: كتاب الحيوان1

�داء، ويصttد�ق في اإلبالغ، فttيرى أن� الكتttاب �حسن األ ألصاب� من ي

�ه وأبلغ. ولو شاء� النبي� صلى الله عليه وسلم في ذلك أسرى وأنب

�ج�اشttي]، والمقttوق>س، ، والن �ص�ر� ى، وق�ي يكتب� الكتب� إلى كسر� ، أال

د�ى، وإلى العباهلttة من حمttير، وإلى هttوذ�ة بن �ttن� ل وإلى ابttني الج�

علي، وإلى الملوك والعظماء، والسttادة النجبttاء، لفعttل، ولوجttد

ه� عليttه الصttالة ttديل، ولكنttأ والتبttوم من الخطttغ� المعص [ttالمبل

والسttالم، ع>لم أن� الكتttاب� أشttبه� بتلttك الحttال، وأليttق بتلttك

المttttttراتب، وأبلttttttغ� في تعظيم مttttttا حttttttواه الكتttttttاب.

�لسtنة بالمرسtلين، ولم ولو شاء الله أن يجع�ل البشارات على األ

، علم أن ذلك أتم� وأكمل، يودعها الكتب لفعل، ولكنه تعالى وعز

وأجمtttttttttttttttttttttttttttttttttttع وأنبtttttttttttttttttttttttttttttttttttل.

وقد يكتب بعض� من لttه مرتبttة| في سttلطان أو ديانttة، إلى بعض

�ى يخزمttه من يشاكله، أو يجري مجttراه، فال يرضttى بالكتttاب حت

�و>نه ويعظمه، قال الله جل� �ع�ن �ما لم يرض بذلك حتى ي ويختمه، ورب

ذ>ي و�ف�ى" �ttراهيم� ال �ttى وإب �ttح�ف> م�وس �ttفي ص � >مttا ب� �أ �ب �ن �م� ي وعز: "أم� ل

فttذكر صttحف موسttى الموجttودة، وصttحف� إبttراهيم البائttدة

المعدومة، ليعرف النttاس مقttدار� النفttع، والمصttلحة في الكتب.

Page 84: كتاب الحيوان1

نظttام التttوريث عنttد فالسttفة اليونانيttة قttالوا: وكttانت فالسttفة

اليونانية، تورث البنات الع�ين، وتورث البنين الدين: وكانت تصttل

العجز بالكفاية، والمؤونة بالكلفة، وكttانت تقttول: ال تورثttوا االبن�

" له على طلب المال، واغذ�وه بحالوة ما يكون� عونا من المال، إال

ع العلم أغلب� �ttير جمttة، ليصttوه على تعظيم الحكمttع� العلم، واطب

ه أكttرم ttاد، وأنttد�ة والعت �ttه الع �ttيرى أنttال، ولttع المttه من جمttعلي

مسttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttتفاد.

مttا يسttد الخلttة، ثttوا االبن من المttال إال وكttانوا يقولttون: ال تور]

د� من الفضttول؛ �ttان ال بttعلى درك الفضول، إن ك " ويكون له عونا

" زادت تلttك الفضttول في فسttاده، وإن كttان �ه إن كان فاسttدا فإن

" كان ف>يما أورثتمttوه من العلم وبقيتم لttه من الكفايttة، مttا صالحا

ل� ز� �ttل لم ي� �ن� المttا يكسبه الحال، فإن الحال أفضل من المال، وأل

" للحال، وقد ال يتبع الحال المال، وصttاحب الفضttول بعttر�ض تابعا

�ة، واجتماع القttو�ة، فمttا فساد، وعلى شفا إض�اعة، مع تمام الحنك

�كم بهttا مttع غttرارة الحداثttة، وسttوء االعتبttار، وقلttة التجربttة. ظن

�ربعttة، وأحttاط وكانوا يقولون: خير ميراثX ما أكسttبك األركttان األ

ل لttك حالوة المحبttة، وبقى لttك األحدوثttة �ttبأصول المنفعة، وعج

Page 85: كتاب الحيوان1

الحسttنة، وأعطttاك عاجttل الخttير وآجلttه، وظttاهره وباطنttه.

كرام� الكتب النفيسة، المشتملة على ينttابيع وليس يجمع ذلك إال

ة الصtttناعات، وفوائtttد> <tttدب، ومعرف� العلم، والجامعtttة لكنtttوز األ

�رفاق، وحجج الدين الذي بصحته، وعند وضوح برهانttه، تسttكن األ

،" "، والعttز� راسttخا النفوس، وتثلج الصttدور، ويعttود القلب معمttورا

." �صtttttttttttttttttttttttttttttttttل فسtttttttttttttttttttttttttttttttttيحا واأل

وهttذه الكتب هي الttتي تزيttد في العقttل وتشttحذه، وتداويttه

�ث عنttه، وتفيttدك العلم ، وتصttادق وتصلحه، وتهذبttه، وتنفي الخ�ب

، وتكسttب �خذ بالثقة، وتجلب الحال� بينك وبين الحج�ة، وتعودك األ

المttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttال.

�بttواب الرفيعttة، منبهttة وراثة الكتب ووراثة الكتب الشttريفة، واأل

للمور]ث، وكنز عند الوارث، إال أنttه كttنز ال تجب فيttه الزكttاة، وال

حق� السلطان، وإذا كانت الكنوز جامدة، ينقصttها مttا أخttذ منهttا،

" يزيده مttا أخttذ منttه، وال يttزال بهttا المttور]ث كان ذلك الكنز مائعا

" " متبوعttا " باسمه في األسماء، وإمامttا " في الحكماء ومنوها مذكورا

" "، ومن أجلttه محبوبttا "، فال يttزال الttوارث محفوظttا " منصttوبا وع�لما

�ة نامية"، ما كانت تلك الفوائد قائمttة، "، وال تزال تلك المحب ممنوعا

Page 86: كتاب الحيوان1

ولن تزال فوائدها موجودة" ما كانت الttدار دار حاجttة، ولن يttزال

من تعظيمها في القلوب أثر، مttا كttان من فوائttدها على النttاس

�غ>ل وال "، فقد ورثته ما ي "، وأودعته علما ثته كتابا أثر، وقالوا: من ور�

، وقttد ورثتttه الضttيعة الttتي ال تحتttاج إلى إثttارة، وال إلى �غ>ل �سttت ي

ار، سقي، وال إلى إسجال بإيغار، وال إلى شرط، وال تحتاج إلى أك

ج، ر� �tا خtلطان عليهtر، وال للسtا ع�شtثار، وليس عليه� وال إلى أن ت

" أو ورثته آلة علم، وسواء| دف�ع�ك إليه الكفايttة�، وسو�اء أفدته علما

أو ما يجلب الكفاية، وإنما تجري األمttور وتتصttرف األفعttال على

على دفع السبب، ولم يجب عليttه قدر اإلمكان، فمن لم يقدر إال

�ب اآلبttاء، تحttبيب لألحيttاء، ومحي لttذكر �ب، فكت إحضttار المسttب

"، وكtانت مواريثtه " بارعtا الموتى. وقالوا: ومتى كان األديب جامعا

،" " جامعة، كان الولد أجttدر أن يttرى التعل�م حظttا " بارعة، وآدابا كتبا

"، وأجدر� أن يجttري وأجدر أن يسرع التعليم� إليه، ويرى تركه خطأ

من األدب على طريق قد أنهج له، ومنهاج قttد وطئ لttه، وأجttدر�

�جلttه، وسttقي من غرسttه، وأجttدر أن رق� م�ن ن <ttه عttأن يسري إلي

يجعل بدل الطلب للكس�ب، النظر في الكتب ، فال يأتي عليه من

�ام مقدار� الشttغل بجمttع الكتب، واالختالف في سttماع العلم، األي

Page 87: كتاب الحيوان1

�فسttد الكفايttة من لttه �مttا ت إال وقد بلغ بالكفاية وغاية الحاجttة، وإن

تمت آالته، وتوافت إليه أسبابه، فأما الحد�ث الغرير، والمنقttوص

الفقttير. فخttير مواريثttه الكفايttة إلى أن يبلttغ التمttام، ويكمttل

ثين من للطلب، فخtttير مtttيراثX و�رث كتب| وعلم، وخtttير المtttور

�عطي وال يأخttذ، �عمي، وي ر وال ي [ttق،، ويبص أورث ما يجمttع وال يفttر]

ويجود بالكل] دون البعض، ويدع لك الكttنز� الttذي ليس للسttلطان

]عمttة� الttتي كاز� الذي ليس للفقراء فيه نصttيب، والن فيه حق، والر]

ليس للحاسد فيها حيلة، وال لل�ص�وص> فيهttا رغبttة، وليس للخصttم

ة، وال على الجttttttار فيttttttه م�ؤونttttttة. �ttttttه حجttttttك فيttttttعلي

قول ديمقراط في تأليف كتب العلم وأمttا ديمقttراط فإنttه قttال:

X وضttع�ه ينبغي أن يعرف أنه ال بttد� من أن يكttون لكttل] كتttابX علم

ة، والمنفعttة، والنسttبة�، �ttأحد| من الحكماء، ثمانية� أوجه: منها الهم

�ها أن تكون و�ل� والصح�ة�، والص]نف، والتأليف، واإلسناد، والتدبير، ف�أ

لصاحبه ه>م�ة، وأن يكون فيما وضع منفعة، وأن يكttون لttه نسttبة

نف من <ttون على صttوأن يك ،" ب إليهttا، وأن يكttون صttحيحا �ttس� �ن ي

" من أجttزاء خمسttة، " به، وأن يكون مؤتلفttا أصناف الكتب معروفا

" إلى وجttه من وجttوه الحكمttة، وأن يكttون لttه وأن يكون مسttندا

Page 88: كتاب الحيوان1

تtttttttttttttttttttttttttttttttttدبير موصtttttttttttttttttttttttttttttttttوف.

فذ�ك>ر أن أبقراط قد جمع هذه الثمانية األوجttه في هttذا الكتttاب،

وهttو كتابttه الttذي يسttمى أفوريسttموا تفسttيره كتttاب الفصttول.

مقاولة في شأن الكلب وقولك: وما بلغ� من قدر الكلب مع لttؤم

ة> �tع قلttه، ومttة نفسttدره، ومهانttقوط قttأصله ، وخ�بث طبعه، وس

]هttا على استسttقاطه، خttيره وكttثرة شttره، واجتمttاع األمم كل

]ه به، ومع حاله الttتي واستسفاله، ومع ضربهم المثل في ذلك كل

�عهttا باع واقتدارها، وعن تمن يعرف بها، ومن العجز عن صولة الس]

فها، وتوح�شttها وقلttة إسttماحها، وعن مسttالمة البهttائم وتشttر�

وموادعتهttا، والتمكين من إقامttة مصttلحتها واالنتفttاع بهttا، إذ لم

يكن في طبعها دفع السباع عن أنفسttها، وال االحتيttال لمعاشttها،

وال المعرفttة بالمواضttع الحريttزة من المواضttع المخ�وفttة، وألن�

ق �ttه من الخلttتى كأنttة، حttة تامttام، وال بهيمttبع تttالكلب ليس بس

�ب والطبائع الملف�قة، واألخالط المجتلبttة، كالبغttل المتلttو]ن المرك

دة عن مزاجtttttه. [tttttوب المتولtttttير العيtttttه، الكثtttttفي أخالق

وشر الطبائع ما تجاذبته األعراق المتضttاد�ة، واألخالق المتفاوتttة،

والعناصttر المتباعttدة، كttالراعبي] من الحمttام، الttذي ذهبت عنttه

Page 89: كتاب الحيوان1

هداية الحمام، وشكل هديره وسرعة طيرانه، وبطttل عنttه عمttر

ح�و �ttوته، وشttن� صttبه، وحسttدة عصttه وشttو�ة جناحttشان، وق الور�

حلقه، وشttكل لحونttه، وشttد�ة إطرابttه، واحتمالttه لوقttع البنttادق

و�ل مثقttل، وحttدث لttه ه م�سttر� ttبي أنttوجرح المخالب، وفي الراع

ه. [tttttttه وال ألمtttttttل وزن لم يكن ألبيtttttttدن، وثقtttttttع>ظ�م� ب

" مثلهمttا، وكttذلك البغttل، خttرج من بين حيttوانين يلttدان حيوانttا

ويعيش نتاج�همttا ويبقى بقاء�همttا، وهttو ال يعيش لttه ولttد وليس

،" بعقيم، وال يبقى للبغلة ولد وليست بعاقر، فلو كان البغل عقيما

"، لكان ذلك أزيد� في قوتهمttا، وأتم� لشttدتهما، فمttع والبغلة عاقرا

�عttظ مttا ليس مttع أبيttه، ومttع البغلttة من بق والن ttل من الشttالبغ

ه� قttدح في �ttك كلttالس�و�س، وطلب السفاد، ما ليس مع أم]ها، وذل

القttو�ة، ونقص في البنيttة، وخttرج غرمولttه أعظم من غراميttل

أعمامه وأخواله، فttترك شtبههما، ونttزع إلى شtيء ليس لtه في

" من أبويه، وأصttبر� على األثقttال األرض أصل، وخرج أطول عمرا

من أبويttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttه.

�رة من النساء، والمؤنث من الرجttال، فإنttه يكttون أو كابن المذك

" مع، وأكttثر عيوبttا [ttمن الس " " من البغل، وأفسد أعراقttا أخبث نتاجا

Page 90: كتاب الحيوان1

من الع>سبار، ومن� كل خلقX خلttق إذا تttركب من ضttد، ومن كttل

ةX بخالف. �ttttttttttttttttttttttttttttجرة م�ط�ع�مttttttttttttttttttttttttttttش

وليس يعتر>ي مثل� ذلك الخ>السttي من الttدجاج، وال الttورداني من

الحمtttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttام.

وكل� ضعف دخل على الخلقة، وكل رق�ة عرضت للحيوان، فعلى

قدر جنسه، وعلى وزن مقttداره وتمكنttه، يظهttر العجttز� والعيب.

ه لم يسttبق الحلبttة� فttرس| أهضttم قttط. �ttأن ، وزعم األصttمعي�

م: لم يسttبق الحلبttة أبلttق قttط وال بلقttاء. وقttال محمttد بن سttال

�ة م�ت �ttا هي للمصttوالهداية في الحمام، والقو�ة على بعد الغاية، إنم

من الخضtttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttر.

الشttttttttttttttيات في الحيttttttttttttttوان ضttttttttttttttعف ونقص.

�ة�: كttل� لttون دخttل> ي [ttها ضعف ونقص والش� يات> كل وزعموا أن� الش]

>ير� �ث �ول| ت � ذ�ل ة| ال �ق�ر� �ه�ا ب �ق�ول� إن �ه ي : "إن على لون - وقال الله جل وعز

ا". �tttttة� فيه� ي <tttttش � �م�ة| ال ل �tttttث� م�س ر� �tttttق>ي الح �tttttس� � ت ر�ض� وال� األ

ابن المttttذكرة من المttttؤنث وزعم عثمttttان بن الحكم أن� ابن

المذكرة من المؤنث، يأخذ أسوأ خصال أبيه، وأردأ خصttال أمttه،

ه إذا خttرج �ttاوي، وأنttان المسttدواهي، وأعيttام الttفتجتمع فيه عظ

Page 91: كتاب الحيوان1

ه رأى �ttبيب، وأنttطمع في عالجه ط� كذلك، لم ينجع فيه أدب، وال ي

"ى اجتمعت� فيttه هttذه الخصttال، فمttا كttان في في دور ثقيف، فت

ه أكttبر� <ttب� � وهم يتحدثون عنه بشيءX، يصttغ�ر في جن ، إال األرض يوم|

ب إليttttttttttttttttttttه. �ttttttttttttttttttttنس� ذنبX كttttttttttttttttttttان ي

وزعمت� أن� الكلب في ذلك كالخنثى، والذي هو ال ذكر وال أنttثى،

"، خtرج� من أو كالخصي الذي لم�ا ق�طع منه ما صار به الtذ�كر فحال

�ر، ولم يكمttل� ألن يصttير أنttثى، �ر بفقttدان الttذك حttد] كمttال> الttذك

ة. tttttttttttة> الجوهري tttttttttttلية، وبقيtttttttttttزة األصtttttttttttللغري

، فيخرجه من �ه يصير كالنبيذ الذي يفسده إفراط� الحر ع�م�ت� أن وز�

حtttttttttد] الخtttttttttل، وال يدخلtttttttttه� في حtttttttttد] النبيtttttttttذ.

وقال مرداس بن خذام:

>ي] بل�ب] فمالت ع>قtال> الكاهل " ة> ع>قاال �tو>ي بة" بالث tر� ش��نا الخمر� هي �ل ي tيال> لها خ� >خ� ب >ح�ها �ما ع>قال� يا اصطب فإنلtيال> ثالث� منها ينتعش فلم م]

� �ة� الخل] بأ >tه حب قلtب. " مttرة - الخمttر� د عن الخttل - إذ كttان خمttرا tد يتولttا، وقttد عنهtد يتولttق لttم� الخ� فجعل الخمttر أ

وهب: وقال سعيد بن

و�د� باب> ر� ع�ر> قليل� الش� ش� العارض

�ه�tى وجه>ك بماء> وأنت ت �ش� ت

القابض> كف] مثل بملحك لtحtية بخtد]ك بد�ت� حين�ذاذة حtامtض> خمرX خ�ل� الل عصيرها خمر� عاد� السالفة

Page 92: كتاب الحيوان1

" ويصير الفttاترة، والنttادرة الوسttط، والغناء الوسط، كالشعر أيضا

ن، فتضttحك البرد إلى الحر] من تخرج لم التي [ttر�ج ولم السttمن تخ

الس]ن. فتضحك الحر إلى البرد

الخصاء بعد اإلنسان يعتري ما

الخصاء قبل كان ما وكيف

>نةX، ريح ذي قالوا: كل� ل� م�نت �ttذي وك Xر �ttد�ف Xان� ن �ttه> وصttم�ة>، كري �ttالمش

�سر �ه أشبهه، وما كالن �ه نقص خ�صي متى فإن نانه، وذهب� نتن �ttير� صttغ

، يكttون الخصي� فإن� اإلنسان، �ه أنتن� " ويعم� أحttد�، وصttنان �ث� أيضttا خب

د حttتى جسttد�ه، سttائر� العttرق> �ttوج� �ت تكttون ال رائحttة| ألجسttادهم� ل

هtttttttttttttttttttttذا. فهtttttttttttttttttttttذا لغtttttttttttttttttttttيرهم،

�خص�ى الحيوان من شيءX وكل� ه دق� فttإذا يttد>ق�، عظم�ه فإن� ي �ttعظم

أ و لحمه، استرخ�ى " وعاد عظمه، من تبر� خ�صا "، ر� كttان أن بعttد رط�با

" "، ع�ض>ال " فخالف وعر�ض، عظم�ه طال خ�ص>ي� إذا واإلنسان ص�لبا أيضا

الوجtttttttttttttه. هtttttttttttttذا من الحيtttttttttttttوان جميtttttttttttttع�

" للخصيان وتعرض X، طttول أيضttا اليttد، أصttابع في واعوجttاج أقttدام

ل، أصttابع في والتttواء| �ttج ، في طع�نهم أو�ل> م>ن وذلttك الر] السttن]

Page 93: كتاب الحيوان1

ر سttرعة لهم وتعttر>ض �ttد�ل، التغيttد] من وانقالب والتبttة حttالرطوب

المttاء وكttثرة> ورق�تttه، اللttون وصttفاء> الجلttد، وم�السttة والبضاضttة

د�د، التقب�ض وإلى والكمtttود، التكtttر�ش إلى وبريقtttه، �tttوإلى والتخ

" ويعttرض للخصيان، يعر>ض الباب فهذا الحال، وسوء اله�زال، �يضttا أ

ك� والنخttل، الttزرع أهttل م>ن األكttرة من النبttات لمعالجي �ttرى ألنttت

ه لونه، في تلمع السيوف� وكأن� الخصي� �ttآة| وكأن ر� <ttة، م� وكأنttه صttيني

ة وكأنه مجلو�ة، و�ذيلة ط�بة، ج�م�ار� ةX قضttيب� وكأنttه ر� �ttد ف>ضttه� ق �ttمس

�ئاتX إال كtttذلك يلبث� ال ثم الtttورد، وجناتtttه في وكtttأن ذهب، ي �tttس� ن

" ذلك يذهب� حتى يسيرة"، ، ذا كttان وإن يعttود، ال ذ�هابttا وفي خ>صttب>

غ�د، عيش ، فراغ وفي ر� Xة> بال� نص�ب. وقل

القاص> األعلى عبد طرائف من

في قولttه القttاص، األعلى عبttد بttه يttأتي مttا طرائttف من وكttان

�توه�م عليه السالمة لغلبة وكان الخصي، الttذي وهttو الغفلة، عليه ي

ل�قة، مرقتttه فقال: الفقttير قصصه في مرة الفقير� ذكر �ttورداؤه س

ل�قة، د�قته ع> لق�ة، وسttمكته ف>ل�قة، وج�ر� <ttالوا: ثم� وإزاره شttة. قttخرق

و>يت خ�صtيته، ق�ط>عت فقtال: إذا الخ�صtي� ذكر �tهوته ق �tخ�نت شtوس

Page 94: كتاب الحيوان1

�ت� م�ع>دته، �ه، والن ع�رته، وانجردت ج>لدت �سعت ش� رت� ف�ق�حته، وات �ttوكث

دمعتttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttه.

الذي العضو� قطع وإذا المرأة، تصل�ع ال كما يصل�ع ال الخصي� وقالوا،

" به كان "، فحال وصttفاتهم، الفحttول معاني أكثر> من ذلك أخرجه تاما

�ره الكمال، ذلك من أخرجه وإذا " هttو ليس الttذي كالبغل صي حمttارا

"، وال وربما واألنثى، الذكر طباع> على مقسومة" طباع�ه وتصير� فرسا

�خ�ل�ص لم ، ولم الخلttق� لttه ي ف� �ttص� أخالق من كttالخلق يصttير حتى ي

ه النسttاء، أخالق من بمثلttه يلحttق أو الرجttال، �ttع ولكنttيق " ممزوجttا

،" "، يكttون أن إلى فيخرج مركبا هttؤالء، إلى وال هttؤالء إلى ال مذبttذبا

ده ومttا النتيجttة خttرجت وربمttا ttتركيب، يولttدار عن الttاني مقttمع

ل عمر� يجوز� كما األبوين، �ttر� البغttه، عمttذلك أبويttا وكttددنا مttفي ع

الكالم. هذا صدر

النسل طلب

وقttالوا: ولإلنسttان قttو"ى معروفttة� الم>قttدار>، وشttهوات| مصttروفة| في وجttوه> حاجttات> النفttوس،

>ها مtا كtانت النفtوس� قائمtة" بطبائعهtا وم>زاجاتهtا �ها وترك� استعمال مقسومة| عليها، ال يجوز� تعطيل

�ح م>ن أكبر>هttttttttttttا، وأقواهttttttttttttا، وأعم]هttttttttttttا. وحاجاتهttttttttttttا، وبttttttttttttاب� المنك

>عهم من طلب> الولد، وهو باب| من أبوابهم عظيم؛ فمنهم من �ح ما في طبائ ويدخل في باب المنك

Page 95: كتاب الحيوان1

، وأغضttت� �صرة، وللحاجة إلى العدد والقو�ة، ولttذلك اسttتالطت العttرب� الرجttال� يطلبه للكثرة والن

ه من الttزوج األو�ل، قttال األشttهب� بن �ttه بأن �ttاط علمttعلى نسب المولود على فراش أبيه، وقد أح

م�يلة: ر�

�غ�ن ك� وأ �ا نفس� الرج�ل� أيها عن ك� ال األقارب� ر� �نا تغر� كثرت�ع� �ب �ت� والن �ب �ن " ي فيكتهtل ق�ض�بانا >ي� �ن ه� يشد� ب �tهtم الل كثtرت

اآلخ�ر: وقال

�ح� �ف�ل �ه� كان م�ن� أ �ون� ل �ع>ي �ة| ر>ب �ي �ون ص>ب �ف>tي ص�يغ�ر البttttttttttنين، وضttttttttttعف األسttttttttttر. <ttttttttttرى صttttttttttا تttttttttttكو كمttttttttttيش

وما أكثر ما يطلب الرجل الو�لد� نفاسة" بماله على بني عم]ه، وإلشفاق>ه من أن تليه القضاة� وترتttع

" لألوليttاء، ويقضttي�� بttه القاضttي الttذ]مام� ويصttطنع بttه الرجttال. فيttه األمنttاء، فيصttير� م>لكttا

�ر، وللرغبtة في العقب، أو على جهtة طل�ب> الثtواب في وربما هم� الرجل� بطلب الولد لبقtاء الtذك

رة، �ttص� مباهاة المشttركين، والزيttادة> في عttدد المسttلمين، أو للكسttب والكفايttة، وللمدافعttة والن

ة> وكtثرة> �tي ه تعالى تعالى بtني آدم عليtه، من حب] الذ�ر] ولالمتناع، وبقاء نوع اإلنسان، ولما طبع الل

ه [ttد زاد في ه�مttاءه الولttان إذا جttه تعالى الحمام والسنانير على ذلك، وإن ك النسل، كما طبع الل

ؤ�ن �ttد المttل في الولttة| فيحتم� ه�ل �ة| م�ج� ل �خ� �ة| م�ب �ن ب �د م�ج� �و�ل >ه وبخ�له، وقد قال النبي: "ال �ن ب ونصبه، وفي ج�

المعروفة، والهموم الموجودة لغير شيء قص�د له، وليس في ذلك أكثر� من طلب الطباع، ونزوع>

النفس إلى ذلttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttك.

واج من الحيوان، فقال عنttد ذكttر ر الح>م�اني ع�ير العانة بخالف ما ع�ليه أصحاب� الز] وذكر أبو األخز�

س>فاده:

�غ>ي ء م�بت بالعاز>ل> وال الذر�او>ج، الحيttوان بين من اإلنسttان� ألن� ز� �ttر>ه� إذا المttد� كttل، الول عttز�

�مttا الحيوانات أصناف من والمزاوج �هttا إن ء طلب� غايت والولttد، الttذر�

]ئت، ولttه س�خ]رت، لذلك >مttا هي ه أراد ل ttالى اللttمن تع < >ج إتمttام حttوائ

، لttذلك، األتان في إفراغه فيكون الولد�، يطلب� ال والحمار� اإلنسان>

Page 96: كتاب الحيوان1

ه أن غtير اإلنسtان، يعtزل كمtا عtز�ل الولد يريد ال كان إذا وال �tغايت

ر ليس فقط، الشهوة قضاء� �ttخ�ط� ق المttاء� ذلttك أن� بالttه على ي �ttخل� ي

شtttttttttttttttttttttttttttttttttttttيء. منtttttttttttttttttttttttttttttttttttttه

في قtال: ليس عبيtدة عن سtيرين بن محمtد عن عون ابن وروى

الحمttttار. إال لttttوط قttttوم عمttttل يعمttttل شttttيء البهttttائم

�عهم، وهم]هم وإنفttاقهم، الرجال اكتساب وعام�ة وتحسttينهم وتصttن

�مttا يملكون، لما المتعلقttة واألسttباب النسttاء إلى مصttروف| هttو إن

يكن لم ولttو بالنسttاء، �عttر�س والتطttو�س والتطي�ب التنم�ص إال والت

�ع�د� والذي والتخض�ب، بغ، الطيب من لها ي [ttوالص ، ل�ي> والك>سttاء>، والح�

ر�ش، �ttة، والفttان واآلنيttك في لكttا ذلttو كفى، مttه يكن لم ولttل إال

والجنايttة جنايتهttا من العttار> وخttوف� وحراسttتها، بحفظهttا االهتمام�

الشديدة. والمشقة العظيمة، المؤ�نة� ذلك في لكان عليها،

الخصي شره سبب وبيان الغرائز في قوله

>ذا  باألصttناف النفس اشتغال� يكون أجله من الذي العضو� بطل فإ

�م، اللttذ�ة من الكثيرة، �م� أن� فباضttطرارX واألل لم القttو�ى تلttك أن� تعل

�بطل �عttد�م�ها ولم التركيب، من ت �مttا الخلقttة، ت د� وإن �ttا سttه� بسttد�، دون

Page 97: كتاب الحيوان1

ألن� ، عمttل من موجttودة" كttانت إذا لها بد� فال حجاب، عليها وأدخل

�عد�م ال جوهرX كل] عمل� ي فاض�ت� وجهX من ص�ر>ف�ت� فإذا ذاته، بعدم إال

، جم�ت إذا سيما وال وجه، من د� وال ونازعت� �ttرت إذا بttرت، زخ ز� �ttوغ

، وطغت "، لنفسtttها تفتح أو تفيض� أن من وط�م�ت� بعtttد وليس بابtttا

الttتي القttوى تلك فاجتمعت المطعم، كموقع> موقع� له باب| المنكح

عنtده الtتي القو�ة إلى المنكح، باب عليه يشتمل وما للمنك�ح كانت

حكم>ه>، في أبلغ كان واحد بابX في القو�تان اجتمعت فإذا للمطعم،

ل� الخ�صttي� صttار� ولttذلك سttبيله، في غاية" وأبعد� �ttه من آكttه أخي [ttألم

طبعttه حاجة> قدر وعلى هضمه، يكون االستمراء قدر وعلى وأبيه،

دة> والحttرارة> نفسه وحركة ttة عن المتولttك االسttتمراء، يكttون� الحر�

أبواب أعظم من والحركة االستمراء، أبواب أمتن من الشهوة ألن

الحرارة.

الطعام في الذكور على اإلناث رغبة تفوق

ر� وكttذلك الذكور، في منه أعم� اإلناث> في األكل ودوام� �ttدون الح>ج

ر�س، �ttذلك الفttة وكttم�ك رذ�ون، دون� الر� <ttذلك البttة وكttدون� النعج

أن� أشttك� ومttا الرجttال، دون� الttبيوت في النسttاء� وكttذلك الكبش،

Page 98: كتاب الحيوان1

د المجلس> في يأكttل� الرجttل� <ttا الواحttل ال مttرأة، تأكttا المttه� ولكن

>ي المقدار� ذلك تستوف>ي �رب " عليه وت > وهي منظوم، غير� مقط�عا بدوام

، طعام>هttا حاصل� يكون منها، ذلك �ن وهن� أكttثر� ب <ttناس� في الصttبيان� ي

قصttير� الكل�ب، سttريع� الهضttم، سttريع� الصttبي] طبع� ألن� الوجه، هذا

>ين� ثم� معاودتهttا، كttثرة� فللمttرأة> الط�ع�م، مقدار> قليل� األكل، مد�ة> �ب ت

�ه للخ�صtي] فيصtير المأكول، مقدار> بكثرة> �ه من نصtيبان: نصtيب ب <tش

شttهوة� أعttني واحttد، بttابX في شttهوتيه قttوى اجتمttاع� ثم النسttاء،

�ح المطعم. وشtttttttttttttهوة� تحtttttttttttttولت، الtttttttttttttتي المنك

ة شيء األعراب: أي� لبعض وقيل قال، �ttذ�ون >ر� ? قال: ب �ل� وث. آك �ttغ ر�

> ولشد�ة> �ه�م ، ن " أشttد� اللبttؤة صttارت اإلناث> امttا طلبت إذا وأنttزق�، ع�ر�

ذلك لتأكلtه، اإلنسtان� �tارت وكtاث� صttاس إنttجن� �د�، الصttائدة األ أصtي

�زاة> الكالب من كاإلناث> عنttد� تكttون� ما وأحرص� ذلك، أشبه� وما والب

" منهttا ذلttك صttار حت�ى أطبائهttا، من ج>رائهttا ارتضاع للحttرص سttببا

�هم ذلك. في والن

الخصي صوت

Page 99: كتاب الحيوان1

�ر� العضو> ذلك قطع عند له ويعرض على يخفى ال حتى الصوت، تغي

�ه يttرى أن غttير من سttم>عه من ه صttاحب �ttي�، أن <ttان وإن خ�صttذي كttال

ف�حولة م>ن أترابه بعض� أو عم]ه، ابن� أو أخاه الكالم ويناقله يخاطبه

�ة لخ>صttيان يعرض المعنى وهذا جنسه، >ب ا أكttثر الصttقال �ttر>ض ممttيع

�د من وللسودان للخراسانية، ن �شان، الس] تجttده م�ن أقttل� وما والح�ب

" المقtدار، هذا عن ناقصا ق، أو بيضtة ولtه إال ر� <tاج فليس عtحت� في ي

ذقX إلى فيttه، الحس] دقttة في وال ذلك، تمييز> ص>ح�ة> <ttة، حttل بقيافttب

" ذلك تجد اء>، الس]فلة طباع في شائعا �ر� بيان أجنttاس وفي والغ�ث [ttالص

والنساء.

عر الخصي ش[

، لم اإلنبات> قبل� خ�صي ومتى >ت� �ب �ن نبttات> استحكام بعد خ�ص>ي وإذا ي

� كله تساقط مواضعه، في الشعر نق�ص وإن فإنttه العانttة، شttعر� إال

لشtعر ذلtك يعtر>ض� وال كثtير، الباقي� فإن� ع�دده ومقدار> غ�لظه من

مttع يكttون العيttنين وأشttفار والحttاجبين الرأس شعر� فإن� الرأس،

البttttدن. فضttttول من يتولttttد لمttttا يعttttرض وإنمttttا الttttوالدة،

العيttنين، أشttفار حكم خالف� الttرأس شعر حكم� أن� ناس| زعم وقد

Page 100: كتاب الحيوان1

وهttذه الشttعر، في القttول بttاب من موضttعه في ذلttك ذكرنttا وقد

عر أماكن من الخصال سttواء، فيttه والفحولة والخصيان النساء، ش�

في الزائttد> األصttول، الحttادث> الشعر من ذلك لسوى يعرض وإنما

�ع�، ال المttرأة أن تttرى أال النبttات، هttذا من الخصttي� فناسttبها تصttل

ع، من هو فإنما عارض| له عرض� فإن� الوجه، ع جهة من ال القر� �ز� الن

ل�ح، ه والج� �tttل ل�ع والج� �tttذلك والصtttاء وكtttع في النسtttك. جميtttذل

�ما والمرأة وليس ارتفttاع، رأسttها شعر> مقاديم ق�ص�اص في كان رب

عX ذلك " ذلك يكن لم إذا جل�ح، وال بنز� �حدثه حادثا . في الطعن� ي السtن

شttعر كمقttاطع ق�صاصه، حدود ومنتهى رأسه شعر مقاطع� وتكون

ها وليس ق�صاصttها، ومنتهى المttرأة موضttع من دنttا كلمttا شttعر�

، يقل� حتى أرق� يكون واالنجراد المالس�ة في ينب�ت ولكنttه ويضمحل�

" منتهttاه عند ينقطع ثم واحد، نبات على الجلد ذلك مقدار> انقطاعttا

،" �ما والمرأة واحدا ع�رات| لها وتكون سبالء�، كانت رب ة| رقيقة ش� �ttي< غ�ب ز�

" كالع>ذار في علة من إال للخ�صي ذلك يعرض وال بأصداغها، موصوال

" يرى وال الخصاء، د�غ�يه من مقط�ع بعد أبدا �ttيء| صttعر، من ش �ttال الش

كثيفه من وال رقيقه من

Page 101: كتاب الحيوان1

والشوارب اللحى ذوات

في رأيتttه مttا وأكttثر� ذلك، رأيت وقد لحية، ذات المرأة توجد وقد

>ز "، ذلttك رأيت وقttد والشارب، الغ�ب�ب وكذلك الد�هاقين، عجائ أيضttا

ثى، العين رأي في ليست وهي �ttن دها بttل بخ� <ttج� ة أنttثى ن �ttأن إال ، تام

غير في يظهر حتى يقو�ى، الذي بالسبب ذلك في تضر>ب لم تكون

الحيض، ارتفttاع عنttد إال للنسttاء، اللحى تعttرض وال المكttان، ذلttك

للخ�صtttttttttttttttttي. ذلtttttttttttttttttك يعtttttttttttttttttرض وليس

�غtداد، أهtل� ذكtر وقtد ه ب �tان أنtك Xةtات> من البنtد> بن �tبن> محم Xدtراش

�اق، هttا وافttرة، لحيttة| الخن بعض إلى متنق]بttاتX نسttاءX مttع دخلت وأن

ر�ى األعttراس �ttرس لت �ttو�ة� الع �ttل وس، وج� ر� �ttا ففط>نت العttرأة لهttام

فلم بالضttرب، عليهttا والنسttاء� الخدم وأحال والله فصاحت: رجل|

ج>هttا، عن الكشttف� إال حيلttة| لهttا تكن كttادت وقttد عنهttا فttنز�عن فر�

تمttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttوت.

" ويفضل ع�ر، االنجراد في المرأة� الخصي� أيضا المttرأة تجد� بأن والز�

�اء� ب ك�ب وتجد والساقين، الذراعين ز� �ه الشع�ر في المرأة ر� �ن ة� كأ �ttعان

يعttر>ض وال ذلttك، وغttير إبطيهttا في الشttعر لهttا ويعttرض الرجttل،

Page 102: كتاب الحيوان1

�ل� خ�صtي: أن إذا للtديك يعtرض مtا للخصtي] ه غ�ضtروف� يtذب <tف ع�ر�

ولحيتtttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttه.

م� وينق�ض األسtر، شtد�ة من ينق�ص والخصtاء� ر� �tو�ى، م�ب �tخ>ي الق ر� �tوي

م من ويقر]ب الع�ص�ب، م�عاق>د� >لى الهر� والب

الخصي مشي

لtو حttتى الس�طح، أرض على رجله وقع� يشتد� أن للخصي] ويعر>ض

لوجttدت� منttه أعبttل� هو الذي الفحل أخيه وقد�م قدمه وقع� تفق�دت�

" ووط�ئه لوق�ع>ه يشttد� كttان الttذي العضو� وكأن� لصاحبه، تجده ال شيئا

ا، توتير �س� ا العصttب، ومعttاليق الوركين وم�عاقد الن �ttم� وذهب بطttل ل

�ه كان الذي >ه، وق�ع� لذلك فيخف ويرفعه، يمسك ال كالttذي صttار رجل

". بعضه يحمل وال يتماس�ك� بعضا

الذكاء في الخصاء أثر

�ن> أخوين أن� له ويعرض �ي >ي �ب ، أم م>ن ص�ق�ل Xوءم� أحده�ما كان لو وأبttت

�ه أخيه، خ>دمttة"، أجttو�د� منهمttا الخ�صttي� خttر�ج أحttد�هما خ�ص>ي� متى أن

�اولttة>، المعاطttاة ألبttواب وأفطن أليttق، وبهttا أتق�ن� لهttا وهttو والم�ن

Page 103: كتاب الحيوان1

" وتجده " أذكى أيضا �خص� المخاطبttة، عند عقال ه، بttذلك في [ttويبقى كل

بالهttة وعلى غريزتttه، غبttاوة وعلى فطرتttه، غثttارة على أخttوه

�ة، �بي ق�ل �ttttttttttttttوء> وعلى الصttttttttttttttة. فهم س ttttttttttttttالعج�مي

" تكون ال اإلنسان ويد� قttاء�، إال أبttدا " تصttير وال خر� ناعا �ttا صttتكن� لم م

" المعرفة� >قافا �، يكون ال واللسان لها، ث " أبرأ البيttان، طريttق في ذاهبا

" األلفاظ، في متصرفا ة" المعرفة� تكون� أن بعد إال �ttل[ منقلttة بttه، متخل

�ة| وهو حظوظ>ه، أماكن وعلى حقوق>ه، مواضع في له واضعة" له، عل

فة| العميقttة، األمttاكن في لttه المختلفttة. المواضttع في لttه ومصttر]

>ي] الخ>صاء� صنع ما فأو�ل� �ب ذ� حد]ه، وإرهاف� عقله>، تزكية� بالص�ق�ل وشح�

لمعرفتttه، تابعttة" حركتttه كttانت عttر�ف فلما نفسه، وتحريك� طبع>ه،

جttttttttttttttه. مttttttttttttttا قttttttttttttttدر على وقو�تttttttttttttttه هي

ل طبttائعهم، تحويل إلى فليس وصبيانهم، الصقالبة نساء� فأم�ا �ttونق

ل�قهم �ة وإلى الثاقبة، الفطنة إلى خ� ك الخدمttة وإلى الموزونttة، الحر�

، بالموافقttة، الواقعttة الثابتttة ب وعلى سttبيل| �ttل حس �ttون الجهttيك

ق، ذق، يكtون المعرفة حسب وعلى الخ�ر� <tذا الحtة� وهtول جملtالق

هن� وعلى نسائهم، في لهن� نفttاذ� وال الخلttوة، عند لهن� حظوظ� ال أن

>عن قttد كن� إذ صttناعة؛ في المناولttة. ومعرفttة� المعاطttاة فهم� م�ن

Page 104: كتاب الحيوان1

ارة آالتهم جttودة مttع� والخ>صيان� �ttائعهم وو�فttة> في طبttواب> معرفttأب

" تttر لم المعاطاة، باب في حالهم استواء> وفي الخ>د�مة، منهم أحttدا

شttيءX إلى وتضاف� المشق�ة، بعض> إلى تن�سب صناعة> في نف�ذ� قط�

�عر�ف مم�ا الحكمة، من �ع�د ي �ة"، بب و>ي إال الفكttرة، بإدامttة والغttوص> الر�

وا ما �ف�اذ من ذكر� ه لألوتttار، التحريttك في ثقف ن �ttان� فإنttك في كttذل

،" "، وبttه مقttد�ما � مttذكورا ن صttباه، من الخصttي� أن� إال <ttحس� صttنعة ي

�ج>يttد الttدابوق، صttغار من شttئت� ومttا الطttو�ري]، الحمttام د�عttاء� وي

الصtttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttناعات.

�ون زعم وقد �ن البصttري " أ ديجا �tt، حيttادم� الخصttى خير، بن الم�ثن �ttه ز�

�جttاري كttان �نى ي ر في الم�ث �ttام، البصttة وفي بالحمحttة، صttالف>راس

�ر الرياضة، وجودة المعرفة، وإتقان ه وسttنذك �ttاب في حالttول بttالق

ه شttttttttttttاء إن الحمttttttttttttام في ttttttttttttالى. اللttttttttttttتع

�نttا الصttقالبة، من خ�صttي فيمن قttولهم هذا خ>صttيان لعقttول وملوك

بشttيءX أمttرهم من نttأت> لم ولttذلك قليttل، وهم أحمttد، خ�راسttان�

مذكور. وأمر مشهور،

السند خصيان

Page 105: كتاب الحيوان1

ند، وأما " فيهم يكن فلم الس] الخ>صيان من أيضا �فر� إال كان الذين الن

هم، أنttا رأيت وقttد كعب، بن� موسttى خصttاهم �ttه لي وزعم بعض �ttأن

ى �ttة" خ�صttو أربعttدهم، هttاء، ورأيت� أحttد الخ>صttه ق �ttحب] إلى جذب

ر> لم شيء| وهذا بالديوك، والهراش التكك، وعمل الحمام، �ج� منttه ي

العضو. ذلك قطع� إليه قاده وإنما ع>رق، على

والسودان والنوبة الحبشة خصيان

ا �ttيان فأمttان من الخصttش� �وبttة الح�ب فttإن السttودان، وأصttناف والن

ويحط�هم يزيttدهم، وال وينق�صttهم يعطيهم، وال منهم يأخttذ� الخصttاء�

ألن إخttوتهم، مقttادير عن الصttقالبة� يزيد كما إخوانهم، مقادير عن

ي مttتى الحبشttي� <ttقط�ت� خ�صttه، سttه، وثق�لت نفسttوذهب حركت

�ق�صttي مttتى ألنttه فساد، له يعرض أن بد� وال نشاطه، ه است �ttباب لم ج>

هم فttإن لttه، الممسttك واسترخى مخرجه، وسل�س بوله، يتماسك

�دخل فإنما ج>بابه، يستقصوا لم ذلttك نصttف� لttه م�ن منزلttه الرجل ي

" منهم تجttد ال أنttك وعلى العضttو، يا <ttخ�ص ،" أبttدا >ه إال ت ر� �ttس< ة|، وب ر� �ttج� ب

ه مع الفتق، من ضرب وهو شديد، عيب| وذلك شنيعة، ونفخة <ttق�بح

نع�ته الع�ين، في �ر، في وش� �ح مttا وكل� الذ]ك مttؤلم، فهttو العين في ق�ب

Page 106: كتاب الحيوان1

�ع ما وكل �ر� وما مؤذX، فهو النفس في شن ع، فيهم تجttد مttا أكث �ttاأللط

"، الشفاه كانت ومتى شفاههم، باطن في فاشX وذلك وكttانت ه�د�ال

�ظهttر كttانت منقلبttة، المشttافر� ع، أ �ttو لل�طttرب وهttبرص، من ضttال

اميttل يعرض الذي والبياض اها، الخيttل لغ�ر� �ttرب| وخ�صttض " من أيضttا

ع إم�ا المختون، قضيب لحشفة> ذلك مثل ع�ر�ض وربما البرص، �ttط�ب� ل

الماء، وسق�ي> باإلحداد عهده لقرب وإما الحديد، >ال يعد�و ال ذلك أن� إ

ط� الحشttفة� عظ�مت وكلمttا مكانttه، �ttك انبسttاض� ذلttدر على البيttق

�مttا فيهttا، الزيادة ر�ق من يعttر>ض الttذي كالبيttاض ذلttك وإن �ttار حttالن

�ة يعttرض وكالttذي وتشييطها، >ب �عttال�ج من للصttقال �مttا بttالكي]، الت ورب

ه اشتد� �ttتى بياضttه، يفح�ش� حttرد>ي� ه إال وي �ttو ال أنttر، وال يفشttينتش إال

"، صttاحبه ويتحttو�ل مكانه، ينبسط ما بقدر "، كttان أن بعttد رج�ال ا صttبي

ة، ومن البلغم من يعر>ض كالذي وليس يttذهب البرص وبعض� الم>ر�

ى يttزال ال بttل يقttف، وال يذهب ال وبعض�ه يكن، لم كأنه حتى �ttيتفش

�سع �ما حتى ويت يذهب وال سلخه، رب فيكttون نttبي، بttه يذهب بأن� إال

�ر�ص، يلحttق يكttاد مttا األبيض البهق ومن له، عالمة" ذلك ولكن بttالب

ة> من تttرون� الttذي أمttره هttو�ن الttذي رء> كttثر� �ttاس بttه. النttمن

، على يكون� الخصاء� ثم� Xروب، في ويكون ضروبtك فمن ضtا ذلtم

Page 107: كتاب الحيوان1

�ر بعد� يعر>ض >ب يعttرض كمttا وللعرب للعبيد، يعرض كما لألحرار، الك

�اهلة> بعض� خ�ص�ى كما للعجم، الخ�صي سهلX بن� علقمة� اليمن ع�ب

الخصي وعلقمة الفحل علقمة

"، وهttو " صttالحا ، حين وقع� على هذا اسم� الخصttي، وكttان عبttدا �د�ة� الفحل� وإنما قيل لعلقمة� بن ع�ب

"، الفحلين الكريمين، إلى عمان، وكان من نازليها، وهو كان أحد� الشهود> �ب� الجد>يل وداعرا ن كان ج�

ه تعtالى tي اللtاب رضttر بن الخطttال لعمttفي شرب الخمر، وهو الذي ق Xعلى ق�دامة بن> م�ظ�عون

ا �ttارة، فلمttه�ل> بن عمttة� بن سttو ع�لقمttوه ، ل� �ttهادتك فأقبttل� شهادة� الخصي]? قال: أما ش� �قب عنه: أت

�دة: الفحل، وعلقمة� الخصي، الذي يقول: سموه الخصي، قالوا لعلقمة� ابن ع�ب

�ع�د�م� المواليا من]ي الميراث� يعد�م " الباقون ي �تtي قبرا لجث كنت� وما ج�م�ع>ي لهم�

>tيا وال أجمع� كنت ما على

>tي ق�د� لشأنه>م� د�ون �ف�ر� أ>tيا tان وش�

و�راء� في �م�ت� ز� ث

باألمس المال� وكان�ماليا

طريفX من مالي

ة> للد�الل عر�ض وكما �ttوم� حى، ون �ttاء> م>ن الضttان� خصttان بن ع�ثم �ttحي

ي الملtttك. عبtttد بن هشtttام بكتtttاب> لهمtttا، المدينtttة والي المtttر

وان بني فم>ن� الملك عبد بن هشام كتاب تحريف أثر يttد�عي من مر�

�حص> في رأى ألنttه صttح�ف، المدينة> عامل� أن� ك� م�ن� الكتttاب: أ �ttل� ق>ب

�ثين م>ن� �ل�ك م�ن� فقرأها: اخ�ص> المخن ثين، من ق>ب �ttر المخنttالهيثم� وذك

�ه الكتاب، ذلك قراء�ة تول�ى الذي الكاتب عن يقولون قال: وكيف أن

Page 108: كتاب الحيوان1

هيل كأنهttا بنقطttةX، معجمttة" الخttاء كttانت ولقttد ذلttك �ttرة� أو س �ttتم

ه� اليقطري: ما صيحانية? فقال X كتاب> وج� عttد�د إحصttاء> في هشttام

�ثين? وهذا الكتttاب� كان وما له، معنى ال المخن المعجمttة بالخttاء إال

المهملtttttttttttttttttttttttttttttttة. الحtttttttttttttttttttttttttttttttاء دون

>ر وا أنهم المدينttة أهttل من مشايخ� عن وذ�ك �ttا حكttا عنهمttاال: أنهمttق

�ا اآلن ن� بالحق نساء" ص>رن� يكونttا أن الختttارا إليهمttا كttان لو األمر� كأ

والتخttنيث، الخصاء من بالخصلتين خرجا أنهما قال: وذ�ك>ر امرأتين

ك ومن والعظttام، المفاصttل ول>ين الكالم ف�تttور> من �ttي، التفك[ والتثن

وا لم مقttدار إلى " يttر� �ثttات من ال بلغttه، أحttدا من وال النسttاء، مخن

�ثي �وط همام ألبي عر�ض وكما السنوط همام أبو الرجال مؤن ن �ttالس

ه الل�خ�م امتالخ> م>ن �يه، مttذاكير� �ه وخصttي في البحttر في ذلttك أصttاب

ه، فسttقطت المغازي، بعض> �ttوط، ولق]ب لحيت� ن �ttر�ج بالس �ttذلك وخttل

" �ه>مtttttttttttttttttttttttttttttttttttا ". ن ر>ها �tttttttttttttttttttttttttttttttttttوش

� يحمل ال بعض�ه النخل� كان يوم: لو ذات وقال ط�ب، إال ال وبعض�ه الر�

يحمل ، إال يحمttل� ال وبعض�ه التمر� ع، إال ه المجttز� �ttل ال وبعضttيحم إال

�سر، �ل، إال يحمل ال وبعض�ه الب �ا الخ�ال �نttا متى وكن م�راخ من تناول [ttالش

ة"، ر� �س� ه� خلق� ب رتين، مكانهtا الل �tس� ا ب �tم� قtال: ثم بtأس بtذلك كtان ل

Page 109: كتاب الحيوان1

�ت� كنت� لو الله أستغفر� بttدة التمttر نttواة> بttدل يكون� أن تمني كttان ز�

للمtذاكير تعtر>ض الtتي األوجtاع جهة من يعرض ما أصو�ب!! ومنه

، امتلخ�همttا ربمttا حttتى والخصيتين، �مttا طttبيب| ع ورب �ttداهما، قطttإح

" سقطتا وربما أنفسهما تلقاء> من جميعا

اليسرى البيضة منزوع نسل

ما الولد� أن� يزعمون والعوام� وقttد اليسttرى، البيضttة من يكttون� إن

بن داود ولttد� أن� ومttواليهم، علي� بن سttليمان أهttل من نttاس| زعم�

�مttا المعttتزلي]، الخطيب جعفttر د إن <ttه و�لttد لttز>عت أن بع �ttه ن� بيضttت

�سttttttttttرى، لttttttttttه. عttttttttttرض كttttttttttان� ألمttttttttttر الي

ان، والخصي� غبttان، ابن مسجد في كان الذي الطي د� ر� <ttه و�لttغالم، ل

� له ليس وكان >ال �منى، البيضة� إ بالذ�باب الذ�باب من به أشبه� فجاء الي

، والغراب> ه ولو بالغراب> ر� �ttل� أبصttق> أجهttه خل ttالى اللttتع ،Xةttفراس< ب

�عttد�هم ة> ومن ق>يافttةX، من وأب �ttين، مخال�طttة> من أو النخ�اسttمجالس

�عttراب، ه لع>لم� األ �ttه أن� �ت الل �ttته، سttاج ال وخالصttه يحتttز إلى في مجttز]

الخ�زاعي كريز ابن إلى وال الم�د�لج>ي،

الروم خصاء

Page 110: كتاب الحيوان1

�خ�صي من الملل أهل ومن �ه ي ويجعلttه العباد�ة، بيت على ويقف�ه ابن

،" وم، كصttنيع سادنا �حttدثون ال أنهم إال الttر� "، القضttيب في ي وال حttدثا

>هم إحبttال� ألوالدهم كرهttوا إنمttا كأنهم لألنثيين، إال يتعرضون نسttائ

أنهم زعمttوا فقttد اللttذة، وبلttوغ� الو�ط�ر قضاء� فأما فقط ورواهبهم

�غttون " ذلttك من يبل �غttه ال مبلغttا أنttه يزع�مttون كttأنهم الفحttل، يبل

�ج�لبه، ع>ندها ما جميع� يستقصي المطاولttة. على قو�تttه لف�ر�ط ويست

من أصل�ه فإنما الدنيا في خصاءX وكل�  الخصاء ابتدع من أول الروم

ل �ttروم، ق>بttارى، أنهم العجب ومن الttد�عون وهم نصttة م>ن يttالرأف

>د، القلب> ورق�ة والرحمة، �ب األصناف، جميع من أحد يد�عيه ال ما والك

�لة" بال>خصاء وحسبك ر�م وال قسttوة الخاصttي بصttنيع وحسttبك م�ث �ttج

�ر الطوائttل ط�ل�ب من الخ>صيان، من أنفسهم على بعثوا أنهم وتttذك

وه لم مtttا األحقtttاد، �tttد�هم، يظنtttافوه وال عنtttل>هم، من خ� هم فال ق>ب

�ك>لون، الخ>صيان� وال ينز>عون، �ن ماية� ألن� ي كtان وإن فاشtية، فيهم الر]

" الخصي� وة، الرماية مع� جمع كان وإن منهم، بلغ� أسوارا �ر� واتخttذ الث

س�وس، �ة، بط�ر� د واتخttذ الرجال، واصطنع� الض]ياع� وأذ�ن �ttة الع�ق �ttالم�غ>ل

ة �ف>ي عليهم، منهم واحدX كل] فمضر� ة> ت ر� �ttبم�ض Xدttخم، قائttر� ولم ضttت

فttرط> مقدار على يدل� وهذا لهم، عداوتهم مقدار� تجوز قط� ع�داوة"

Page 111: كتاب الحيوان1

قttد أنهم وعلى للمباض�عة، شديدةX شهوةX وعلى النساء، في الرغبة

المثوبttة، طلب مttع كريمttة خصttلة| وهttذه فقttدوا، ما مقدار عرفوا

األحدوثة وحسن

الصابئة خصاء

�ما منهم العابد� فإن� الصابئون، فأما ه، خصى رب هttذا في فهttو نف�س�

ن> من أظهر� فيما الرومي�، تقدم قد الموضع �ة، ح�س� من وانتحل الني

، الولد بخصاء والعبادة، الديانة> ، على النقص� وبإدخاله التام] �سttل> الن

ل كما �ttك ف�عttو ذلttارك أبttابي، المبttا الصttا زال ومttا خلفاؤنttوملوكن

�سم�ر منه، ويسمعون إليه، يبعثون ذي عند�هم، وي �ttه للttده يجدونttعن

أربى قttد وكان الكتب، ونوادر األخبار، وط�ر�ف واإلفهام، الفهم من

ل� قط� أسمع� ولم المائة، على نفسه عن يصد�ق كان وإن� منه، بأغز�

حttد�ثني الصttابي المبttارك أبي حttديث منttه أزنى األرض في فمttا

من ومحل]هن النسttاء ذكر� وجرى يقول قال: سمعته عباد بن محمد

كان أحرص� عليهن كان� كلما الرجل� أن� زعموا حت�ى الرجال، قلوب

��دل� ذلك الttتي الناحيttة في له أذهب� وكان فيه، الف�حولة تمام على أ

ل قtد كtان إذ وطبعtه>، ومعنtاه� خلق>ته في هي <tج�ع " �جعtل ولم رجال ي

Page 112: كتاب الحيوان1

اد، ابن قال امرأة �م فقال عب ]ي تعلمون لنا: ألست �يت� قttد أن على أرب

�ر>، وه�ن� يكون أن كذلك كان لمن فينبغي المائة، >ب �ر>، ونفttاذ� الك الttذ]ك

�وع وانقطاع� الشهوة، وموت� النساء إلى حنينه أمات� قد النط�فة>، ينب

ه ، في وتفكير� دقت� �tا: صtل? قال: قلن يكtون أن قtال: وينبغي الغز�

�هن� نفسه عو�د م�ن "، ترك نين� عنهن وتخلى م�ددا "، س> تكttون أن ودهttرا

منازعttة ثقل من حط� قد النفس>، وتوطين� الطبيعة، وتمرين� العادة

الطبيعttة هي الttتي العادة أن� علمتم� وقد الباءة، ودواعي الشهوة،

رX عمد> ببعض تستحكم قد الثانية، قال: قلنttا: النساء، لمالمسة> ه�ج�

ولم بهن� الخ�لttوة طعم يذ�ق� لم م�ن يكون� أن قال: وينبغي صدقت،

�هن� يسtttم�ع� ولم متبtttذالت، يجالسtttهن� �بتهن� حtttديث للقلtttوب، وخ>ال

>مالتهن ه�ن� ولم لألهواء، واست �ر� ، منكشttفاتX ي Xاتttدم إذا عاريttه تقttل

�رك، طول> مع� ذلك شيء? قال: دواعيهن من معه بقي يكون أال الت

>م�ن� يكttون أن قttال: وينبغي قلنا: صدقت، ، أنttه ع>لم قttد ل محبttوب|

أسبابه أمتن من اليأس� يكون أن محسوم، خ>الطهن� إلى سببه وأن�

: صtدقت، قtال: قلنtا الخtواطر، مtوت وإلى والسلوة، الزهد إلى

هttد� دعttاه� من يكون� أن قال: وينبغي يحتويttه وفيمttا الttدنيا، في الز�

اك> وفتنة> جمالهن� مع النساء� �س� ، الن ، األنبياء واتخاذ> بهن أن إلى لهن

Page 113: كتاب الحيوان1

ه ولم نفسه، خ�ص�ى �ttره� �ك باه وال عttدو�، وال أب| عليttه ي �ttس ، Xابttأن س

�ميت الttذي المقttدار هttو الزهttد ذلttك مقttدار� يكttون �ر� ي ، الttذ]ك لهن�

ي ر] �س� ، فقttد ألم عنه وي أن إمكانttه في كttان لمن وينبغي و�جttود>هن�

العضttو> ذلttك قطttع إلى بهttا يصير التي اإلرادة ويختار� العزم ينشئ

>كبttار الجttامع من فيttه مttا ومttع األلم، من فيttه مttا وإلى اللttذ�ات، ل

�م�ثلة من فيه ما وإلى الخطر، �قص> ال أن الخلقttة، على الttداخل والن

وه، ال الباب هذا في الوساوس تكون قال: تق�روه، ال والدواعي تعر�

>م�ن� قttال: وينبغي قلنا: صدقت، خ�ت� ل �ttه سttك�ن عن نفس �ttوعن الس

" يكون أن وعن الو�لد، نسttي� قttد يكttون أن الصالح، بالعقب مذكورا

، هذا ر>، على منtه مtر� قد كان إن الباب� �tذا ذ�كtون� وأنتم هtي تعلم[ أن

م�ل�ت� و�ر> كيفية نسيت� فقد نفسي، خص�يت يوم� عيني س� �tف الصtوكي

وع، �ر� �راد، وكيف منها، المراد وج�ه>لت ت كtذلك كtان م�ن� كtان أفمttا ت

Tا لttه أحتمل الذي بالباب> مشغولة" الهية ساهية" نفس�ه تكون أن ح�ر>ي

�و قال: قلنا: صدقت، المكاره? هذه "، أكن� لم لttو� قال: أ ولم ه�ر>مttا

، طول� هاهنا يكن Xة" اآللة وكانت اجتنابttي في أليس قائم[ أذق� لم أن

" روقي تمتttل> ولم سttنة ثمttانين� منذ� حيوانا �ttراب> من عttة� الشttمخاف

مttا ذلttك في - أليس� العttزم من والنقصttان> الشttهوة، في الزيttادة

Page 114: كتاب الحيوان1

�س�ك>ن الدواعي، يقطع هاجت? قttال: قلنttا: صttدقت، إن الحركة وي

]ي م�ع� لكم، وصفت� ما جميع بعد� قال: فإن �س� فttأظن� المttرأة> نغ�مttة أل

ة" >دي أن مر� �ب ة" وأظن� ذابت، قد ك ة" وأظن� انصttدعت، قد أنها مر مttر

�ل>س، قد عقلي أن �ما اخت ، ضttح>ك عند ف�ؤاد>ي اضطرب ورب إحttداه�ن

�ى �ه أظن حت غtيري? فtإن عليهن� ألtوم� فكيف فمي، من خرج� قد أن

الحttال، تلttك في نفسttه على صدق� - قد تعالى الله - حفظك كان

الttوقت هذا قبل بهذا ظن�ك فما الخصال، هذه فيه اجتمعت أن بعد

]ين بنحttو ت <ttنة سttبعين أو سttا سttنة"? ومttك س �ttه ظنttل� بttاء قبttالخص

ز أن اإلمكttان، صttف>ة في وال االستطاعة> في بساعة? وليس <ttج� يحت

ه النسttاء، إرادة عن <ttة من ومع <ttهوة> إليهن� الحاجttذا لهن� والشttه

ه المقttدار� ttالى اللttه، أرحم� تع <ttد�ل� بخلقttاده، على وأعttأن من عب

]ف�هم ، هذا بقلوبهم وصل�ه قد شيءX، ه>جران� يكل د�ه الوصttل� �ttذا وأكttه

tttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttد. التأكي

، الصttابئين من نفسttه خصttى وقد فنttاهم قttد رجttال| بأسttمائهم عر�

شttاء إن كفايttة| ذكرنttا الttذي وفي وأحاديثهم، وصفاتهم وأنسابهم،

تعالى الله

Page 115: كتاب الحيوان1

الخصاء في مظعون بن عثمان استئذان

�ن� ذ�كر> وقد ، بن عثمان� أ Xذن� م�ظ�عون� �أ ت �ttبي اسttلى النttه ص ttه اللttعلي

ة� السياحة في وسلم �اح� ي <ttال: سttم�ت>ي فق� ة، أ �ttه الج�م�اع� �ذ�ن في واسttتأ

تي فقال: خ>صاء الخصاء> �tوم، أمtوم الصtاء، والصtذا و>جtاء� فهtخ>ص

الديانة.

وقسوته الجلب خصاء

ل�ب� خصtى من فأم�ا �ج�ب� فإنtه التجtارة، جهtة على الج� القضtيب، ي

ر�ط من إحttداهما تقل�صت أن إال األنثيين، ويمتلخ �ttع، ف ز� �ttير� الفttفتص

ظلم| ذلك عند فللخاصي طويل، بعالج إال رد�ها يمكن ال موضع> إلى

�ربي وظلم ظ�لم، به يفي ال ه ظلم، كل] على ي ل ال ذلttك عند� ألن <ttيحف

أو القضttيب مجبوب� برئ فإن له، ظهر ما ويقطع المتقل]ص، بفوت

" وال امرأة" ال تركه فقد واحدة، بيضةX ذ�ا Tا، وال رج�ال ي <ttو خ�صttوه Xذttئ� حين

ه، تخttر�ج مم�ن �ttه ال وم>م�ن لحيتttاس� يدعttع> د�ورهم في النttومواض

" الخصttيان مttع يكttون� فال بيttوتهم، من الخ�صttوص بttا "، مقر� مttا ومكر�

"، الع�يش وخ�ص>يب� م>ي إذا هو وال منع�ما مttا له كان الفحول، في به ر�

ع> النسttل لttذة> وم>ن النسttاء، غ>شيان لذ�ة> من للفحول �ttم والتمتttبش

Page 116: كتاب الحيوان1

" الفحول> عند� يز�ل فلم األوالد؛ "، مستضع�فا الخ>صttيان وعنttد محتقttرا

" حا "، مجر� � فهو مطرحا " أسوأ د>م من حttاال �ttه� أعلم فال المعن�ى الس �ttل� قت

ه عنttد أصttغ�ر إال م�ر>يحttة صttريحة ق>تلttة" القتttل� كttان إذا ttالى، اللttتع

ه التعttذيب، طttول من المظلttوم هttذا على وأسttهل� ttالى واللttتع�

بال>مرصاد.

البهائم خصاء

ب� يشttد� أن وهttو الو>جttاء�، فمنttه البهttائم، خصاء� وأما �ttامع عصttمج

د�رت إذا حت�ى القضttيب، أصttل من الخ�صttية> �ttة، نttوج�ح�ظت البيض

�ها الخ�صية، �ل ذلك عند فهي يرض�ها، حتى وجأ وتذو>ي وتنخسف، تذب

�د>ق، ذلttك ويسttري� إليهttا، المجاري وتنسد� ق�واها، تذهب� حتى وتست

�ط�فة، تربية> موضع إلى الفساد� �ر أن من فيمنع�ها الن أو تعttذب أو تكث

ر. �ttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttتخث

د> التحزيtق، وشtد�ة> والعص�ب، بالشد] يكون ما ومنها �tط والع�قtبالخي

، فيttه ع>مل ذلك على تركه فإذا الفتل، الشديد الو�تير الشديد وحttز�

�و ��كttل� أ ه أ �ttزي� أن من ومنعttه يجttذاء�، إليttع� أن يلبث� فال الغttينقط

Page 117: كتاب الحيوان1

ويسtttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttقط.

البيضتين امتالخ وهو االمتالخ، ومنه

الناس خصاء

ة" حديttدة" للخاصttي فttإن النttاس، خصاء� فأم�ا �ttاة، مره�فttوهي م�ح�م

�خص>يها الدابة خص�يت زيد: يقال أبو قال القاطعة، وهي الحاسمة، أ

أو الخصttاء من إليttك ويقttال: بttرئت� و>جttاء"، أج�ؤ�هtا ووجأتها خ>صاء"،

ذلك يقال وال الوجاء، فttإذا منttه، يttبرأ لم العهttد قttريب� كان لما إال

�قttttttttttttttttttttttل لم بttttttttttttttttttttttرئ لttttttttttttttttttttttه. ي

أ أن والوجttاء الخ�صttيتين، يسttل� أن� فهttو الخ>صttاء� وأما �ttرق� توجttالع

ب الttذي الttتيوس من والمعصttوب حالهمttا، على والخصيتان �ttعص� ت

ي� الخصttيان من والواحttد تسttقطا، حttتى خ�صttيتاه <tt، خ�صيttومخص

�ين ملست ويقال "، أمل�سهما الخصيت �همttا مل�سttا �ت �ن "، أمتنهمttا وم�ت �نttا مت

�ه�ما الص�ف�ن عنهما تشق أن وذلك والص�ف�ن: جلttدة بعروقهما، فتسل

الخ�صيتين.

والديكة البهائم خصاء

Page 118: كتاب الحيوان1

�حttداث> في والخ>صttاء�  الل�حم� يttدع خاصttة"، الغنم وفي البهttائم، أ

" خ�صttا Tا ر� "، ونttد>ي اه فttإن� عttذبا �ttد خ�صtبر، بعttو لم الكttاؤ�ه يقtد� خ>صtبع

< في كttان� مttا الخ>صttاء وأجttود طباعttه، قل�ب على القttو�ة اسttتحكام

�عنى ثربخت بالفارسية يسم�ى وهو الص]غ�ر، ه بذلك ي "، خ�ص>ي� أن رطبا

�ج لعدم للشحم، أح�مل� فحولها من والخ�صي� ظ، الهي �ttع� وخttروج والن

فاد وكثرة� الف>ح�لة، ماء مع قواه [ttورث السttع�ف� ت �ttزال� الض �ttفي واله

>ر� فقال: ما الجماع كثرة لمعاوية ذ�ك>ر وقد الحيوان، جميع> �هت به است

أحد| �ته، في ذلك رأيت إال �خصى والديك م�ن �رطب ي ه لي �ttويطيب لحم

الشحم. ويحمل>

اإلبل لفحولة العرب خصاء

"، وأكttثر� رابا <ttود� ضttوتستبقي ما كان أج ،" � يأكل� بعض�ها بعضا �ة� اإلبل لئال �خص>ي ف�حول وكانت العرب� ت

ق� الخ�ف>ي، ومttا �ttار المحttم�ون اإلذكttوهم يس ،" Tا ولم يكن مذكارا " وكان شاب "، وكل� ما كان مئناثا ال �س� ن

راب، شttد�وا [ttخذ للض� �ت �ى، وإذا كان الفحل� ال ي د>م� المعن �اقاء�، فمنها ما يجعل الس �اياء� ط�ب كان منها ع�ي

�ن� الفحttل� �ه، فإذا طلب �ق�بق>ب في اله�ج�مة، وال يصل إليهن� وإن أردن "، وتركوه يهد>ر وي " شديدا >يل�ه شدا ث

بيس من الج>مttال: السttريع اإللقttاح، �ttوالق ،" �ق�و�ة| الق�ت� ق�بيسttا ج>يء� لهن� بفحلX ق�ع�سري� ويقولون: ل

. �قttttttttttttttttوة: السttttttttttttttttريعة الق�بttttttttttttttttول لمttttttttttttttttاء> الفحttttttttttttttttل> والل

�ه إذا سقط عليها أط�بttق� ]ه وعج�ز>ه، وأن وشكت امرأة| زوج�ها، وأخبرت� عن جه>له بإتيان النساء، وع>ي

�اياء� ط�باقttاء، وكttل� و�ج>ي ع�ي ه - والنساء� يكره�ن� وق�وع� صدور> الرجال على صدورهن� فقالت: ز� صدر�

�ه� داء� وقال الشاعر: داءX ل

Page 119: كتاب الحيوان1

تعكف حين� أكوار>ها إلى هد� لم �ش� " ي ولم خ�صوما

للخيل العرب خصاء

." ابttا �م�ناء أو� كانو ه�ر� �ات، وإذا أكمنوا الك �ي وكانوا يخ�ص�ون الخيل لشبيه بذلك، ولعل�ة صهيلها ليلة� الب

القول في كلمة خنذيذ ويزعم من ال علم له، أن� الخنذيذ في الخيل هو الخصي�، وكيف يكون ذلك

�د�بة: كما قال، مع قول خ�ف�اف بن ن

وف�حوال خصية" وخناذيذخ�ازم: وقال بشر� بن� أبي

�طي] د> ك �ر� �طويه الب ار� ي ]ج� �ر�ى الت م�ول� ت منه� الغ�ر��ما أراد زمان� الغزو، والحال� التي يعتري الخيل� فيها هttذا المعttنى ، كمttا >شر، وإن وليس هذا أراد� ب

األحيمر: قال جد

ير� وال ب �غ> أح�ttو وال أعtق� م�ض�ر� على أ�tر� من المطي� ضج� الد�ب �tمtا إذا غtزو>ي لكtن

و في ذلtttttttttttttttttك الزمtttttttttttttttttان. �مtttttttttttttttttا فخtttttttttttttttttر بtttttttttttttttttالغز� وإن

�ما وصفوا به الرجل، وقال ، ورب كثير: وأما الخنذيذ فهو الكريم التام�

Xفانة� ي �ها الجري� هذ�ب قد وخ� آل متمط]ر الض�ح�ى خنذيذ كلالقطامي: وقال

�ث� المتكtاو>س� لحم�ه منه تخن م�قل]صX الس�راة خنذيذ كل]"، قول� بعض> القيسttيين، م>ن قيس �هم ربما جع�لوا الرجل� إذا ما مدحوه خنذيذا ومن الدليل على أن

�بة: بن ثعل

ط>وال� سعدX م>ن خناذيذ� السواعد

فشم�tرت� إلي� سعدX بني

ه بن الحttارث، وكتب بهttا إلى عبttد> ttد� اللttال عبttروان وقttك بن مttه بن الحارث وعبد الملعبد الل

وان حين� فارق� ": الملك> بن مر� م�صعبا

لم| قبلي �tب� م�س> والtمtهtل Xالءtة> أم ب� �ةX بttأي tttل ع>

Page 120: كتاب الحيوان1

غير من للماء> دنا خ�ص>ي�ب> ر� م�ش�

أمامي منجوفX ابن�

�وه، فج�علtوا ه قيس| نصtب �tا أخذت �tال: فلمtذا قtن� من ه �tواء� أحسtال: اإلقtفقلت ليونس: أقوى فق

ى? يريدون بيت ابن �ر� : يرم�ونه بالنبل ويقولون: أذات� مغازل ت الحر

>حاه�ا بالمغtازل نبلها وباعت ل" ع�يالن� قيس� قيسا

ه الttذي ttه�ا األمير هو والل� ويد: يا أبا الم>نهال كيف ترى? قال: أي فلما أتي م�صعب| برأس>ه، قال لس�

ر�ب. �tttttttttttttttttttttttttttttttير م�شtttttttttttttttttttttttttttttttاء� من غtttttttttttttttttttttttttttttttى الم� أت

ى ه�م�دان: وقال أعش�

�ريذ>عة� الد�يزج> الخ�صي] م>ن أذ�ل� �tه� الذي ب �tت ح�د]ث

رعة للخصيf وتعر ض gن وذلك الد�معة، س طبائع عادة م

ر الصبيان بعد[ ليس فإن�ه النfساء ، ثم الصبيان د[معةC أغز[

الخصي أخالق  الهرمين بالشيوخ وكفاك النساء، من

�ع>ب� بttالطير، ومttا أشttبه� ذلttك من أخالق النسttاء، وهttو من أخالق ويعttرض للخصttي] العبث� والل

." الصtttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttبيان أيضtttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttا

ه عند� الطعttام، والبخttل عليttه، والشttح� العttام� في كttل] شttيء، وذلttك م>ن أخالق ر� ويعرض له الش�

]سttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttاء. بيان> ثم الن [ttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttالص

الشاعر: وقال

�راذينX خ�ص>ي� �ق�tاد ب هtيص� ي ر� ومان " ر� غtد�ا إذا قيسtا

قtمtوص� بالدورقين وح�نجرة| الدهر� يشتكي ال مع�د�ة|

أخالق من وذلttك والرضttا، الغضttب> سttرعة� للخصttي] ويعttرض

�يان ]ساء، الص]ب �ود>ع بما الصدر� وضيق� النميمة، حب� له ويعرض والن أ

Page 121: كتاب الحيوان1

، من دون لttه ويعttرض والنسttاء، الصttبيان أخالق من وذلttك السttر

ه أخيttه [ttم� ه ابن> ودون وأبيttه، أل [ttع> عمttه، وجميttر� رهط �ttف�ع البص بttالر�

ع، �tttرش]، والكنس> والوضtttرح وال �tttط>، والط �tttبر� والبسtttعلى والص

كtوب، على الصtبر� لtه ويعtرض للنسtاء، يعر>ض وذلك الخدمة، الر�

األتttراك> رجttال� ذلttك في يجttاوز حت�ى الttرك�ض كttثرة> على والقttو�ة

�ه م�واله إليه دف�ع ومتى الخوار>ج، وفرسان� �ت الصttالة، إلى ودخttل داب

"، ليعود� أو الحمام، في ليغتسل أو ك� لم مريضttا �جttر>ي� أن يttتر� تلttك ي

ة� �ttttttالداب " "، ذاهبttttttا إليttttttه. مttttttواله رجttttttوع إلى وجائيttttttا

اب، الرمي حب� له ويعرض �ttش� ذي بالن �ttل< ه في يttدور ل <ttحب] من نفس

وم، غزو �ه أن حب� له ويعرض الر� �م�لك � على الملوك، ت �ال � لttه تقيم� أ إال

�ه أن� من إليه أحب� ذلك ،ويكون� القوت� وقة�، تملك �ttه وإن الس �ttألحقت

الملtttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttوك. بعيش>

�هم العجب ومن ط�ر من خttروج>هم مttع أن �ttائع شttال، طبttإلى الرج

من واحttدX غttير� رأيت وقttد التخttنيث، لهم يعttر>ض ال النسttاء، طبائع

" األعراب> �ثا "، مخن ]كا " متفك يل� ومؤنثا <ttس� "، ي مجttانين� عttدة� ورأيت� سttيال

�ثين، نج في ذلك ورأيت� مخن �رني وقد األق�حاح، الز� " رأى من خب ا �رد>ي ك

،" �ر ولم مخنثا " أ ا "، قط خ�صي �ثا ذلttك كيف أدري وال به؛ سمعت� وال مخن

Page 122: كتاب الحيوان1

الttرأي، ظttاه>ر إلى ذلttك في األمttر� كان ولو منه، المانع� أعرف وال

د� �ttttttق� ". فيهم ذلttttttك يكttttttون� أن لهم ينبغي كttttttان ل ا ttttttعام

�زيدني ومما من لهم يعttر>ض مttا كثرة� الباب، هذا من التعج�ب في ي

�ق، ة> مع الح�ال >هم مع التخنيث، من لهم يعر>ض ما قل لشttطر> مفttارقت

النسttttttttttttاء. شttttttttttttبه إلى الرجttttttttttttال معttttttttttttاني

زين، التجر>بة وأهل المعم�رين؛ الشيوخ من كثير ويزعم [ttهم الممي أن

الخصttيان في األعمار> طول� فوجدوا الناس، ض�روب> أعمار� اختبروا

هم الرجttال، أجنttاس جميttع من أعttدادهم مثttل> في منttه أعم� وأن

هم تفقدوا >هم وأعمار� أعمار� و�ا، لم الذين أعمامهم وبني إخوت �ttخص� ي

ر طttول ف�وجttد�وا �ttيان في الع�مttالخ>ص ، > في يجttدوا ولم أعم� عمttوم

" فيهم العمtttر طtttوال "، واحtttدا الفحtttول. من وفالن كفالنX نtttادرا

هم وزعموا ة" أعمار>هم� لطول يجدوا لم أن � عل ]كttاح، عد�م� إال ة� الن ttوقل

�طttttttttttttف اسttttttttttttتفراغ> وى الن �ttttttttttttالبهم. لقttttttttttttأص

الخيttل من د�ورهم، في النttاس� يعttايش� فيما نجد� لم قالوا: وكذلك

، والغنم، والبقttر، والحمttير، واإلبttل، والحمttام، والttد�جاج، والك>الب>

�كttttttة، " أطttttttول والعصttttttافير، والد]ي البغttttttال. من أعمttttttارا

ها قالوا: وجد�نا وكذلك " أقل ، أعمارا � ذلttك وليس العصافير� رة> إال �ttلكث

Page 123: كتاب الحيوان1

ة> العصtttttttttافير سtttttttttفاد> tttttttttفاد> وقل <tttttttttال. سtttttttttالبغ

ه عمرX على البغل> عمر زيادة� القوم� هؤالء وجعل �ttأبوي " أن على دليال

عنttوا إنما وأولئك خطأ، أبويه عمر فوق أحد| يعيش� الناس>: ال قول

الحيوان جميع دون� الناس�

المركب النتاج

وقttالوا: قttد وجttدنا غ�رمttول� البغttل أطttول� من غرمttول الحمttار

ه وأخوالttه، فقttد وجttد�نا بعض �ttؤالء أعمامttوالفرس والبرذون، وه

، وبعض� الفttروع> المسttتخرجة، أعظ�م من األصttل؛ �ب> ]تاج> المرك الن

شان الذي هو أبوه، وم>ن اعبي أعظم� من الو�ر� ووجدنا الحمام الر�

،" شttان شttيئا الحمامة التي هي أم�ه، ول�م نجد�ه أخذ� من عمttر الو�ر�

ل من �tح>يح البغ �tرج شtا خtواتهما، كمtر أص< وخرج ص�و�ته� من تقtدي

"، ولم يكن >ي م�سttرو�ال اعب ج الر� نهيق الحمار وصهيل الفر�س، وخر�

ان هداية، وإن " س�ي]ء� الهداية، وللو�رش� �ق�ال ج م�ث ذلك في أبويه؛ وخر�

ف�س م>ن ة من أبويه، ومقدار� الن ث كان دون� الحمام؛ وجاء� أعظم� ج�

والج� �ttه. وفttديل أبويttدار> هttابتداء> ه�د>يله إلى منقطعه، أضعاف� مق

أد�ن و�ار� إال �ttج الح �خ�ت، ولم يخttر� بت في إنttاث الب �خ�ت> إذا ضttر� الب

Page 124: كتاب الحيوان1

�رفعا إليه، فيصير� لمكttان> � بأن� ي " وال ماء" إال قصير� الع�نق، ال ينال كأل

زور� لحم، وال يكttttون من اليعم�الت وال من �ttttه جttttان خلقttttق�ص� ن

�وه وكف�وه م�ؤ�نة تكلف المأكول> والمشttروب، ثم السابقة، ولو عال

" يمكنه الض]راب، وكttذلك األنttثى الttتي هي �صير� جمال �غ� إلى أن ي بل

Xقصttر� الحائل إلى أن تصير� ناقة؛ فلو ألقحها الفحل� لجttاء ولttد�ها أ

" يتنttاول� ه تعالى له خرطوما " من الفيل، الذي لو لم يجعل الل عنقا

اب، ر� <ttذلك العtt؛ وليس ك" زاال �ttوه " به طعام�ه وشرابه، لمttات ج�وعttا

�خ�ت وإذا ضtربت الفtوالج� في العtراب جtاءت هtذه الجtوامز والب

�خت، فيكttون� الكريمة التي تجمع عام�ة خصال العراب وخصال> الب

�خttر>ج الttتركيب� من هttذين الجنسttين أكttرم� وأفخم� وأنفس مttا ي

�خ�ت جاءت هttذه اب في إناث الب وأثمن، ومتى ضربت فحول� العر�

" من أبويها، وأشد� �ة والص�رصرانية فتخرج أقبح منظرا >ي �ه�و�ن اإلبل الب

" من أبويها، وقال الراجز: را أس�

األباعر> من بهوني��ة هذه فإن وبعد؛ ه�ري أبttدان> فttوق� أبدان|� لها يخرج الخ�راسانية، الش]�

>ها ق من وتأخttذ والبراذين، الخيل من وآبائها أمهات �ttل، ع>تttومن الخي

>تاجهttا وليس الttبراذين، وثاجttة رذ�ون> كنتttاج ن <ttالب " والفttرس خالصttا

Page 125: كتاب الحيوان1

." خالصttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttا

مكة الحمار> قرابة� أشبه� وما الفtالج الجمtل قرابة من والح>ج�ر>، بالر�

�خ�تي] �ة. الق�لوص بقرابة> الب األعرابي

الوحشية الحمر

�ة، الحمttر� إن ويقttال ةX الوحشttي ttة، وبخاص �ttول� األخدريttير أطttالح�م

" اج من هي وإنما أعمارا �ttت< د�شttير كttان� فttرس األخttد�ر، ن ر�� ك بن أل �ttباب

" صار ا د�ة فحم�ى وحشي <ttع Xاتttرب عانttا، فضttاء فيهttا أوالد�ه فجttمنه

، الحمttر سttائر من أعظم� هttا وخttرجت� وأحسttن� أعمttار> عن أعمار�

هttا فttإن� الttوحش حمر أعني الح�م�ر وسائر الخيل على تزيttد أعمار�

ة �tttttttttttttttttttttاألهلي " رارا <tttttttttttttttttttttد�ة. مtttttttttttttttttttttع

" يعرفون وال سيارة أبي عير " حمارا ا أطttول وع�م]ر أكثر عاش� وحشي

ة أبي عير من �ار� ه يشttك�ون ال فttإنهم أعttزل؛ بن ع�م�يلttة سي ttع أن �ttد�ف

"!! قttال أربعين الموسم بأهل> عليه " يكن األصttمعي�: لم عامttا عttيرا

". كان وإنما أتانا

بالصيد فارس ملوك لهج

Page 126: كتاب الحيوان1

لهجttة كttانت فttارس�، ملttوك� أن� كتبهم في هttو وكttذلك وزعمttوا

. في بttذلك المشttهور هttو جttور بهttرام أن� إال بالصttيد؛ العttوام

طلب في ألح� الفارسttي، الملttك قبttاذ بن فttيروز أن يزعمون وهم

والتماسttه، طلبttه عنttد فطاو�له وو�صف؛ له ذ�كر وقد أخدري؛ حمار

أن إلى الحفيظة� االغترام،وأخرجته طلبه عند به فلج� ذلك في وجد�

� آلى "، إال يأخذه� أال "، إال يطارد�ه وال أسرا سttه فحمttل فttردا عليttه، فر�

�ار في فحط��ه �ب؛ فرسttه على وهو ج�راميزه فجمع خب هttو فttإذا ووث

ثم أضttالعه، بعض فحطم فخذيttه فضttم بttه، فقم�ص ظهttره؛ على

راكبttه. وهttو إليttه ينظرون وقوف وهم الناس، معظم إلى به أقبل

" أخذ� إذا منهم الملك قالوا: وكان Tا ع�يرا وجد�ه فإذا ذلك؛ وغير� أخدري

" وكttان سبيله، وخل�ى صيده يوم� وسم>ه في وأر�خ باسمه وسم�ه فتيا

" ه فيttه سttار بعد�ه، به يقوم الذي الملك� صاده ما إذا كثيرا �ttك مثلttتل

يرة� هم فعر�ف سبيله، وخل�ى الس] مقttدار� وعرفttوا أولهم؛ صنيع� آخر�

أعمارها. مقادير>

والميول النزعات تخالف في الحكمة

Page 127: كتاب الحيوان1

" أن� ولttوال ة، كttل] من وخصttائص جيttل، كttل] من ناسttا �ttون أمttيلهج

�ل�فون �ك ، آخttرين معاني بتعر�ف وي " ولعttل� لدرسttت� هttؤالء من كثttيرا

ري ز� �ttك، على يttاس� ويعج]ب أولئttغهم من الن يجttدي، ال لمttا تفttر�

�ج�د>ي، بما التشاغل� وتركهم ح>مار عمر يرص�د أن لهذا حب�ب فالذي ي

انX أو �ttش ة أو و�ر� �ttأو حي ، يكttون أن اآلخttر إلى حب�ب الttذي هttو ضttب�

" �ادا �ات، لألفاعي صي �ع�ها والحي �بها يتتب �لX وموضع واد كل] في ويطل ب وج�

ر� للترياقttات، د> سttائس� ليكttون هttذا وسttخ� �ttس� ور والف�هttود األ �ttم� والن

>لقttttاء من وتttttرك والببttttور، ه ت <ttttون� أن نفسttttغنم. راعي� يك

رف النفttوس�، هttذه وسttخ�ر األقسttام، هttذه فر�ق والذي �ttذه وصttه

من المعtاني وهtذه مtداف>نها، من العلtوم هtذه السtتخراج> العقول

>يها، �ط�ليم�وس سخ�ر الذي هو مخاب �ك>ه، مع ب " م�ل " وفالنا غ> وفالنttا للتفttر�

�ة، لألمور >ة السماوي >رعاي وكttل� الكواكب، م�سير واختالف النجوم ول

ر| ا ميس� <ttم� ق ل <ttل �تم� لttه، خ� ل النعمttة لت �ttة، ولتكمttا المعرفttى وإنم� تttأب

ا التيسttير �ttي. فأمttناعات� للمعاصttد الصttر فق �ttباب تقصttبعض� األس

"، يصttير أن على النttاس هم وتقصttر� حائكttا �ttون أن على بعضttيك

،" ا في �ر� �ه وإن فهي ص�ي رت �ttة، على قص <ttه فلم الح>ياك ر� �ttف على تقص �ttل خ�

ول، إبدال وعلى المواعيد اإلحكttام دون� العمل> تشقيق وعلى الغ�ز�

Page 128: كتاب الحيوان1

في التطفيttف على الصttيرفي� تقصttر ولم األمانttة، وأداء> والصttدق

عttز� اللttه تعالى الممو�ه؛ دس] وعلى الحساب، في والتغليط الوز>ن

" ذلك عن وجل� ". علوا كبيرا

للطبيعة المركب النتاج خضوع

]تاج أمر� كان ولو إلى التزاويج، من ويخرج بالتراكيب يحدث وما الن

، إلى أقttرب� هttو ومttا الttرأي تقttدير تجttري األظ�الف لكttانت الظن]

المttاعز، من الضttأن قرابttة أن� تttرى أال واألخفاف، الحوافر م�ج�رى

نتttائج !! وسttبيل الحمttير من والخيttل العttراب، من البخ�ت كقرابة

يعtرض ال غ�لمتtه شtد�ة على الtتيس� ألن� ذلtك؛ خالف> على الظ]ل�ف

للنعجة �ذكر، ال الذي بالقليل إال الولttد من بينهما يحدث ما وكذلك ي

ا �ttذلك: إمttك ه، يتم أال �ttا خ�لقttوإم والعttنز الكبش� وكttذلك يعيش؛ أال

" الجنس في الجنس يضtر>ب قد ألنه نتاج؛ بينهما يكون أن عن فضال

�ل�قحtttttه، ال الtttttذي ]قtttttاح يكtttttون وال ي ضtttttراب. بعtttttد إال الل

الكبش وكttذلك القليttل، من وأقttل� قليttل للنعجttة الttتيس> وطلب��

البتtttة. الولtttد ذلtttك يبقى وال تتالقح أن� ذلtttك من وأقtttل� للعtttنز،

Page 129: كتاب الحيوان1

ر� وقد "، فاد�عوا الشكل، هذا من أبوابX توليد> على ناس| تجاس� أمttورا

البرهان. مسألة عند والتكذيب بالتقريع يحف>لوا ولم

الزرافة في زعم

وبين الوحشttية الناقttة بين من مttركب خلttق| الزرافttة أن� زعمttوا

هم وذلك الضباع؛ ذكر وهو الذ]يخ وبين الوحشية، البقرة �مttا أن ��وا ل رأ

وتأويttل بعtير، أشtتر وتأويttل بلنttك؛ كاو أشتر بالفارسية اسمها أن�

ج؛ الضttباع� ألن الضttبع؛ بلنttك وتأويttل بقttرة، كاو ر� �ttذلك عttذكر كttال

ذئبX - وكttل� القttز�ل للttذئ>ب عttرض كمttا خ�م�اع؛ بهما يكون واألنثى

ل ل كمttا يحج>ل غرابX كل� أن� - وكما أقز� <ttد يحج �ttاس؛ من المقيttالن

�ه يمشي؛ ال العصفور� أن� وكما " رجليtه يجم�ع أن ومشي " أبtدا في معtا

فارسttي�، اسم بلنك كاو أشتر للزرافة وقولهم وسكون، حركةX كل]

للنعامttة: اشttتر تقttول كمttا باالشتقاقات؛ األشياء� تسم]ي والف�رس

�هم مرغ، هttذا نجttد فلم وجمttل؛ طttائر قttالوا: هttو التقدير في وكأن

>تttاج� النعامttة� تكون أن أوجب� االسم ولكن والطttير، اإلبttل بين مttا ن

وهم الشttيئين، بذينك سم�وها متقار>بين؛ بشيئين شبهوها لما القوم

�ر�ش الحلو المر� الشيء يسمون ير>ين ت <ttو شttير في وهttو| التفسttحل

Page 130: كتاب الحيوان1

ر حttامض، �ttوم� فجسttعوا القttير فوضttم لتفسttة اسtt؛ الزراف" حttديثا

لق�ة� وجعلوا " الخ> با في الttذيخ يعttرض فقالوا: قttد التراكيب؛ من ضر�

ه يجيء بولttدX فتلقح فيسttفدها، الوحشية للناقة البالد تلك �ttا خلقttم

الثttور لهttا يعttرض فقttد أنttثى كttان فttإن والضttبع؛ الناقttة خل�ق بين

" الناقttة ولttد� كان وإن زرافة، الولد فيصير فيضربها؛ الو�حشي ذكttرا

�ة� حجر من فمنهم زرافة، فتلد فألقحها للمهاة عر�ض تكttون أن البت

في زرافttةX كttل� أن� وزعموا الذكر، الزرافة من تلق�ح األنثى الزرافة

�ما األرض، ]تاج من هي فإن �بوا؛ الذي الن �ن� وزعموا رك مشttهور| ذلttك أ

�شة، بالد في �قاصttي الحب خلttقX كttل� آخttرون: ليس وقttال اليمن، وأ

�ب من حكينttا مttا على نسله، يتالق�ح وال نجل�ه يبق�ى وال ينس>ل ال مرك

اعttبي، الو�رشان شأن �فسttدون أشttبههم ومttا وهttؤالء والر� العلم، ي

�همttون هم الكتب، ويت " تجttد�ه م�من أتبttاعهم كttثرة� وتغttر �را مسttتهت

" الغريب، بسماع ما وا ولttو والبدائع، بالطرائف وم�غر� �ttعط� هttذا مttع أ

" االستهتار> ، من نصيبا �ت> ل>مت التوقي، من وحظTا التثب من الكتب� لس�

الفساد. من كثير

الطيور في المركب النتاج

Page 131: كتاب الحيوان1

�يت� وأنا " رأ الطيttور: صttاحب لي فقttال حسن، غير صوت| له طائرا

ه ttttttttاج من إنttttttttت< ري] بين مttttttttا ن �ttttttttة. الق�مttttttttوالفاخت

�اص الصttيد، التمttاس في وغيضttةX أوقttة كttل� يأتي و�من الطير>، وقن

" أن� يزعمون �جناسا ، األوابد الطير من أ المياه على تلتقي والقواطع>

�هم فتتسافد؛ " يرون يزالون ال وأن �شttكاال فيقttد]رون قttط�، يروهttا لم أ

�ها �ن المختلفة. تلك تالقح من أ

الحرباء في األعراب بعض زعم

�بو وقال �هم األعttراب من لقي عمن وذكttر النحوي، زيدX أ �ن زعمttوا أ

�ن� �ين أم] ذكttر� أ ب ا قttال: وسttمعت الحربttاء، هttو ح� Tttعرابي� قيسX من أ

تسttم]ي قttال: وقيس| اسttمها، هttو والح�بينttة ح�بينة، ح�بين ألم] يقول

رفوط. وقttال الع�ظtاءة ذكtر �ttيى الع�ضttمعت� يحtر: سttاألغ " أعرابيttا

Tا كان وإن� الع�ظاء�ة، في خير� يقول: ال "، ض�ب �ونttا " م�ك سttام� قttال: فttإذا

ل، أبر�ص، ل�كاء، والض�ب والو�ح�ر، والو�ر� �ها والح� ع�ظاءة. عند�ه كل

ة من الثعلب ولد الوحشية الهر>

�ج�يم أن� الثعلب يسفد الهرة الوحشية، فيخرج بينهما ولد|، وأنشttد قttول حسttان وزعم يحيى بن ن

عنه: بن> ثابت رضي الله تعالى

Page 132: كتاب الحيوان1

�ي� فبئس �ن األب� و�بئس الب �tه وأنت أبوك ابنالعنtظtب أناملها كأن� tو�د�اء� �ة س� �tوبtي ن

ة� ساور� كما " بها أبوك� الثعلب� الهر� معرسtاالحكم: وأنشد أبو عبيدة قول� عبد الرحمن بن

�ة" اليمانtي الرج�ل عن م�غلغل حtرب بtن� م�عاوية�رضى �قال أن وت اني أبوك ي �ن� أتغضب� ز� �بوك يقال أ ع�tف� أ�ر>ح�م �د> م>ن� الفيل ك �tان> و�ل �ت األ يشX م>ن ر>ح�م�ك� أن ق�ر�

�يسان: وألي شي قال: قال ك

�تان ولد من الفيل األ أبttو قttال الخttنزير، من الف>يttل يقttول: كttر>ح�م أن ينبغي كttان إنمttا

�ريد وأنت بعينه؛ التبعيد� هو عبيدة: أرادها أقرب. هو ما ت

سفينة حيوان في واإلخباريين المفسرين بعض زعم

نوح

رين بعض وزعم [tحاب> المفسtار: أن� وأصttل� األخبtفينة> أهtس Xوحttن

�وا �خ�ريه من فرمى ع�ط�سة" األسد� فع�ط�س بالفأر، تأذ�وا كان بttزوج م>ن

�و�ر� فلttذلك سنانير، ن [ttبه� السttأش Xيءttد>، شttل�ح باألسttل� وسttزوج� الفي

كيسttان: فينبغي قttال بالفيttل، شيءX أشبه� الخنزير� فلذلك خنازير؛

�ور� ذلك يكون أن ن �ورة وتلك السنانير، آد�م� الس] ن [ttا، السttال ح�و�اء�هttق

آدم الحيttوان من جنس لكل أن أنت تعلم� لكيسان: أولم عبيدة أبو

القوم. فضحك وضحك وحواء?�

Page 133: كتاب الحيوان1

القرقرة سعد شره

" بعظامه �عمان مسلوخا قال: ولم�ا رأى أبو ق�رد�ودة� سعد� القرقرة، أكل� عند الن

> وأخ�وال� ظئر له الذئاب وفي �ة الكلب> وبين� النعام >tت �ب م�ن" ضttرب في أعراقttه نجttر النعttام الttذي يلتهم الجمttر، ويلتقم الحجttارة، فيطفئ يقول: إن� سعدا

ه [ttج�ر� الكلب> الذي يرض� كل� عظم، وال يقب>ض عليه بكف� الجمر� ويميع الصخ�ر، وضرب في أعراقه ن

" �يه شttيئا �ه ال يروم بفك وهو على ثقةX من استمرائه، فأم�ا الذئب فإن ه، وال يسيغه إال هو واثق بفت إال

. وف� �tttttج� " كtttttان أو أ ه، مصtttttمتا �و غtttttير� " كtttttان أ ه بغtttttير معانtttttاةX، عظمtttttا �tttttابتلع إال

الراجز: ولذلك قال

�tه فم>ه> في ف�رت ه ش� ونtار� �خ�ف>ي ه شخص�ه ي �ار� غ�ب�رد� لم ق�رد�ودة� فأبو �ن� خttااله، والكلب الttذئب أن� ي ه، النعttام وأ �ttل �ج� ن

ل على ذلttك قttال وإنما �ttبيه، المثttرد� ولم والتشttن� ي� " لttه أ من ظttئرا

الtttttttttttttttttttttttttttذئاب. من وخtttttttttttttttttttttttttttاال الكالب،

�مير قول ذلك وشبيه� ف� النttاس: يttا لبعض المأمون المؤمنين أ �ttط� ن

ارين، �ttttttع الخمttttttؤورة، ونزائ �ttttttباه الظttttttة. وأشttttttالخ�ؤول

�يبttة بن سلم قال بذلك شبيهX وعلى� عنttد وهttو ذ�كttره، من لبعض ق�ت

�هtttا بن سtttليمان : أي ه خلtttق> أعالج� فالنX آل� إن� األمtttير، علي� tttالل

ه، ابون غ�در، لئام| وأوباش� �ق�ع، شر� �ن ة� نف�سttه، في بعttد� هذا ثم� بأ �ttطف� ن

ح>م في خ�م�ار �اجة. ر� ص�ن

الناس من المتباينة األجناس زواج

Page 134: كتاب الحيوان1

كttان� هttذا العبttاس وأبو العباس أبو لي إسحاق: قال أبو لي وقال

" وكان� أخته، على إبراهيم� ختن� �د>ين رجال بشtيءX يقtر� وال بtالنجوم، ي

الحوادث من لي إسحاق: وقال أبو قال الطباع، على يجري بما إال

ة: أتعرف� ل�وة من الح�ظ�وXة موض>ع مر� : ال النسttاء?، خ� ه ق�ل�ت� ttال والل

ه، �ttل أعرفttال: بttون� ال أن اعلم قttظ� يكttالح � >تttاج في إال كلين ن <ttش

أن الخالص: وهttو إلى المttؤد]ي األكسttير هttو فالتقاؤهمttا متباينين،

�زاو>ج �ةX بين ت � تلد ال فإنها وخ�راساني�، ه>ندي ولكن اإلبريttز، الttذهب� إال

واط> شtد�ة من عليهtا فاحtذ�ر أنtثى الولtد� كtان إن ولد�ها، احر�س <tل

�ها أن واعلم� الهند، نساء وز>ناء خراسان رجال على للرجttال شttهوت

�هtا واعلم� عنtد�هم، ح�ظ�و>تهtا قدر> أعtراق> على النسtاء� ستسtاحق أن

�ة، ني الخراساني ه واعلم� الهند، أعراق على بالرجال وتز� يزيد مما أن

�ها ومساح�ق�تها ز>ناها في نttاة، عند بالح�ظوة معرفت عنttد وبالحttظ] الز�

السحاقات.

المركب الخلق في زعموا مما

" المttرك�ب الخلttق في وقttالوا روبا �ttق] من ضttل، الحttومن والباط

�وط أن� زع�مهم الباط>ل فمن والكذب، الصدق ب ر ولد الش� �ttج من الز�

Page 135: كتاب الحيوان1

]ي]، �ن �وط وأن� الب ب �خ�ل�ق ال الش� �وط، من ي ب �ه الش� ه في كالبغل> وأن <ttتركيب

>ه، ة أبي عن ذلttك ورووا وإنسttال <ttاس> واثلttة بن> إيttة. بن معاوي قttر

رت المنصttور، بن جعفر بنت جعفر أم� أن وزعموا �ttفي حص Xوضttح

X لها " كبtيرةX بركtةX أو ضخم " عtددا ]ي]، الزجtر من كثtيرا �ن �هtا والب لم وأن

هما، بهما تخ>لط� في الصttميم� كttانت بقيttة| وبقيت� أكttثره فمات غير�

�ر احتمال وفي القو�ة، "، الttبيض� تحمttل فلم المكان تغي ينttا هttا ثم� ح> إن

بالشبابيط. حملت

والشبابيط الضفادع مطر

ه ح�ريث| وزعم تمس� تكttاد طخياء دهماء سحابة فإذا بأيذ�ج، كان أن

ؤ�وسهم، ق>مم� تمس� وتكاد األرض، �هم ر� كأصttوات فيهttا سttمعوا وأن

�هدير المجانيق، �ها ثم األشوال، في الفحول وك مطر بأشد] دف�ع�ت إن

ئي م>ع أو ر� بالضttفادع انttدفعت� ثم� للغttرق، استسttلموا حttتى به، س�

�و�وا، فطبخوا الخ>دال الس]مان بالشبابيط اندفعت ثم العظام، واشttت

واد�خ�روا. ومل�حوا

أحمد بن والخليل واثلة أبي غرور

Page 136: كتاب الحيوان1

ه واثلttة أبي عن ورووا �ttدليل> من أن� زعم� أنttوط أن� على ال� ب �ttالش

في الشttبابيط� أكلttوا مttا طttول> في يجttدوا لم النttاس� أن� كالبغttل،

" جوف>ها �ضا �ي ل> هttذا عن الخttبر� هttذا كttان فttإن قط�، ب �ttور> الرج� ذك �ttالم

�ق�وب المنعوت> العقل، بشد�ة "، الفطنة ود>ق�ة> الف>راسة بث فما صحيحا

�ق� وما فيه، علينا المصيبة� أعظم �ر� أخل "، يكون أن الخب وذلك صحيحا

]ي " له سمعت� أن " كالما > الحيوان تصنيف من كثيرا األجنttاس، وأقسام

ن� حين� الرجل� أن� على يدل� ه الع�ج�ب� وه�مttه أشttياء� في أحس� <ttبنفس

ه �ttttttttttروم ال أن �ttttttttttي " عليttttttttttه. فيمتنttttttttttع� شttttttttttيئا

ه ن� حين� أحمد�، بن� الخليل غر الذي نفس>ه م>ن وغر� النحttو> في أحس�

وض، �ه فظن� والع�ر� �حس>ن أن فيهمttا فكتب� الل�حttون، وتttأليف الكالم� ي

�ين ��ش>ير ال كتاب �دل� وال بهما ي عليهما ي ة� إال يttؤد]ي وال المحتر>قttة، الم>ر�

ذلك مثل إلى �عجزه ال وجل� عز� الله فإن تعالى، الله من خ>ذالن| إال ي

شيء.

وتناسله الشبوط بيض

�وط ب فال اإلنttاث، قليttل� الذكور كثير� ج>نس| تعالى الله حفظك والش�

" إناثه يكون عشرX بيض� جمعت� فلو جمعن� وإذا البيض، يجمع�ن أيضا

Page 137: كتاب الحيوان1

�م�ا منهن� ط�ر كان ل �ةX بيض> كش� ]ي �ن �ض� رأيت� وقttد واحttدةX، ب �ي �وط ب ب �ttالش

�ه ، وال طائttل، غير� فوجدته للتعر�ف وذقت Xل� م�عج>بttوك Xاد تسttأله صttي

�بيttك فهttو �ن "، لttه أن ي ه بيضttا �ttان� إذا ولكنttون� كttيك " "، ضttئيال ألن� قليال

إذا منه الجنس وكذلك السمك، أقل] من العدد أصل> في الشبابيط�

". منttttttttttttttه األنttttttttttttttثى كttttttttttttttانت ذكارا <ttttttttttttttم

ه على الشبوط مواطن �ttأن ب مكه أكtثر� يكttون� نهttرX ر� �ttوط، س� ب �tالش

مttز، كنهttر قليttل، وذلك ام�ه�ر� �وط ر� ب �ttى ال والش� وال البحttار، في يttترب

يسكن �عttذب� ويطلب� الملح� الماء� ويكره واألنهار، األودية> في إال األ

�عttذب، السttاكن، في يكttون وال الجttاري، المttاء في ويكttون فاأل

�ه وسنذكر تعالى. الله شاء إن الكتاب هذا من موضعه في شأن

الزرافة في زعموا ما على رد

رافة> في قالوا فإذا جعفر، أم] على وكذ�بوا واثلة، أبو يصب ولم الز�

�هم فال قtالوا مtا ه، هtو مtا على تtأم�ن �tان وإن دونtذ�ب م�ن كtعلى ك

�ب� واستشttهد الموتى اسttتعمل قttد الزرافttة فصttاحب� أحttذق�، الغ�ي

�وط وصtttاحب الحيلtttة، هtttذه بعض ب �tttذ>ب الشtttاء، على يكtttاألحي

الزرافttة في القttول إلى دعttا الttذي كttان وإن الحضور، ويستشهد

Page 138: كتاب الحيوان1

" اسttمه تttركيب جعلوا أنهم فالجttاموس الخلttق، تttركيب على دليال

فيttه وجttدوا ألنهم بقttري، ضttأني وتأويلttه كاومttاش، بالفارسttية

" �الكبش مشttابهة الك>بttاش� أن وليس الثttور، مشttابهة من وكثttيرا

بالجواميس. فجاءت البقر في ضربت

الحيوان تقسيم في الفرس رأي

" يلد الذي كل�ه الحيوان أن الفرس� وزعم ه حيوانا �ttا مثلttي م�مttيمش

والجttواميس� والضأن، المعز من أجناسها تخلو ال قوائم، أربع على

�خ�ت ضأن عندهم راذين اإلبttل، ضأن عندهم البقر،والب �ttدهم والبttعن

الخيل ضأن

اإلبل في زعم

والناس يقولون في اإلبل أقاويttل� عجيبttة": فمنهم م�ن يttزعم� أن

، وذهبوا إلى الحديث: أنهم إنما كرهttوا فاد الجن " من س> فيها ع>رقا

>ق�ت� من أعنttاق الشttياطين ل الصttالة في أعطttان اإلبttل ألنهttا خ�

ادة: فجعلوا المثل والمجاز على غير جهته، وقال ابن مي

�ت� �ها وج�ن� شياطين تغن �ون م�حار>ب| تقول ما أتاني جن

Page 139: كتاب الحيوان1

قttttttال األصttttttمعي المttttttأثور من السttttttيوف الttttttذي يقttttttال: إن الجن� عم>لتttttttه.

�ى "، قttال عمttر: حت ر شttيطانا [ttف المتكبttة التي تضاف إلى أن �ع�ر� وانة� والن وهم يسم�ون الك>بر والخ�نز�

ة إذا كttانت داهيttة منهttا �ttم�ون الحيttه، ويسttع�رة التي في أنف� �ه، كما قال: حتى أنز>ع الن أنز>ع� شيطان

"، وهو قولهم: شيطان الح�ماطة، قال الشاعر: شيطانا

Xطان� ي كtأنtه ح�ض�رمي� م�ثن�ى ق�ف�ر> خ>روعX بذي ش��ة، وعلى مثل ذلك قال مام بالحي �ه الز] الشاعر: شب

أسطع من الشأو بكف حباب حشر

كtأنtهtا شtنtاح فيهtا شناحية

�هي وقttد األيم، وكttذلك الttذكر، والحباب: الحية عنttد الصttالة> عن ن

وفي ذلttك، يتتttام أن إلى القttرص طلttوع وعنttد الشttمس، غيبوبttة

ها �ي بين تطل�ع الحديث: إن ن شيطان. ق�ر�

والمتكلم للعالم اللغة حذق ضرورة

>نية، واشتقاقات| أمثال| فللعرب على عنttدهم يد�ل� كالم وموضع� وأب

، مواضع� األلفاظ ولتلك وإرادتهم، معانيهم ر� �ttخ� د�الالت حينئttذ ولهttا أ

�ويل ج�ه>ل يعرف�ها لم فمن أخر، �ة، الكتاب> تأ ن ، والشاهد والس� والمثل>

ر فإذا �ttروب وفي الكالم في نظttو وليس العلم، من ضttل من هttه� أ

�هلك. هلك الشأن، هذا وأ

الوحشية اإلبل

Page 140: كتاب الحيوان1

نانير والحمttام �ttير والسttك على الحمttوا ذلttا وكذلك الخيل، وقاسT وزعم ناس| أن� من اإلبل وحشي

�مttا �هttا غttير� مسttكونة، وألن� الحيttوان� كل ار>، ألن �ttكن� أرض و�بttل� تسttك اإلبttوا أن� تلttوغير> ذلك، فزعم

�ما خرج� الجمل� منها لبعض> ما يعر>ض، فيضttرب في �ته� كان للخ�الء أطلب، قالوا: ورب اشتد�ت وحشي

]تtttttttاج. ة� من ذلtttttttك الن �tttttttم�ه�ر>ي� أدنى ه�ج�مtttttttةX من اإلبtttttttل األهليtttttttة، قtttttttالوا: فال

ه ttا أهلكهم الل �ttار، فلم �ttة هي الح�وش، وهي التي م>ن بقايا إبل و�ب� وقال آخرون: هذه اإلبل� الوحشي

�ت� إبل�هم في د>يس� وجاسtم، بقي �ttوج X م �ttة وط�سtود� والعمالقttوثم Xادtل� عttك األمم مثtا أهلttتعالى كم

�ع�ض� من أضttل� و� ب� يزة بعض الخلعttاء، أ <ttك الجttق�ط� إلى تلttإن سttي� فttس� �ط�ورهttا إن أماكنهم التي ال ي

ة، فجttاء�ت هttذه ttت� هذه الحوش في الع�م�اني� ب �لته، فضر� ب �ت الجن� في وجهه، فإن� ألح� خ� الطريق حث

ة. �ttttttttttttمى الذهبيttttttttttttتي تسttttttttttttة ال� ة، وهttttttttttttذه العسttttttttttttجدي �ttttttttttttالم�ه�ر>ي

الراجز: وأنشدني سعدان المكفوف عن أبي العميثل قول

�ل>ي الذ�هب� ط�واويس> م>ثل� ج�لود�ها ب� وال ع�ج�م| إب ع�tر�اآلخر: وقال

�ة� تالق�ى �tط>tيم� الع�سجدي والل �ت� تاها بضيق اصطك ح�ج�ر�الذهب.والعسجد من أسماء

�ما م]يت� وإن �ة بن يزيد صاحبة� س� �ري �ة" الط�ث ي ح�وش> المعنى. هذا

رؤبة: وقال

الح�وش بالد من رحانا

والشبابيط الضفادع مطر من زعموا ما على رد

�هم زعم الذي وأما بوط، م�ط>روا أن الضttفادع� أن� ظن لمttا فإنه الش�

�صttاب� الttتي وال عين| وال وحttل| وال مttاء| ال بحيث� المطttر، بع�ق>ب> ت

�ما - فإنهم شريعة �وها رب م�ان والttد�هناء الttد�و] وسttط رأ �ttولم والص -

ك� �ها يش� �هttا وعلم السحاب في كانت أن ومنttابع األنهttار في تكttون أن

Page 141: كتاب الحيوان1

الظن] ذلttك على قttاس� واألنttثى، الttذكر من ذلttك وليس الميttاه،

ر� ثم السمك، "، السمك فجعل� جس� �وطا ب هي إنمttا الضttفادع� وتلك ش�

�خل�ق شيء| وتلttك والزمttان> والهttواء الماء طباع من الساعة، تلك ي

بة، �ر� ه أجttرى مttا وعلى ومقابالت، مقادير� على الت ttالى اللttه تعttعلي

الخلق. نشأة

المتقاربة األجناس بعض بين التالقح امتناع

�عرف وقد من الشttكلين بين العين رأي في تكttون الttتي القرابttة� ت

وكالفأر والمعز، كالضأن تالق�ح، وال تساف�د| بينهما يكون فال الحيوان

ذان، كtذلك، تكttون أن والجواميس البقر في بالعج�ب فليس والج�ر�

�كة، الدجاج من الخ>السي� رأينا وقد ق� الttذي وهttو والد]ي �ttبين من تخل

دات �tttات، المول� لي والشtttحم. وزعم اللحم تحمtttل وهي واله>نtttدي

ع�دة، بن عمرو إلى أهدى أنه عثمان، بن مسعود وو�زن� دجاجttة م�س�

" عشر� سبعة فيها الحشوة. وإخراج األسقاط طرح بعد ر>طال

الناس من المتباينة األجناس زواج أثر

Page 142: كتاب الحيوان1

ق الttذي وهttو النttاس، من الخ>السttي� ورأينttا �ttي] بين يتخلttالحبش

أبو�يttه من أعظم� يخttرج أنttه الttتركيب هttذا من والعttادة� والبيضttاء،

�يه من وأقوى يه، أصل �م>ر� �س�ري� ورأينا ومث �ي الttذي وهو الناس، من الب

�خل�ق ]تاج� ذلك يخرج ال والهند، البيض بين من ي ضخم مقدار على الن

�حسtن� يجيء� ولكنtه وقوتهما، األبوين المtاء� يسtم�ون� وهم وأملح، أ

" الملوحة خالطته إذا " بيسرا �ينttا الttذي الttتركيب هttذا على قياسا حك

الttذي وهttو الكالب، من الخ>السttي� ورأينttا والهنttديات، الttبيض عن

ق �ttخل� ل�وقي] بين ي �ttراعي، وكلب السttون وال الttك يكttني من ذلttئ الز]

اس، الtttد�ور كالب ومن والقلطي، م�ع في وسtttنقول والحtttر� [tttالس

�ق> من غير>هما وفي والع>سبار، ل ه شttاء إن المttرك�ب الخ� ttالى. اللttتع

" الناس أطول �هم وذكروا أعمارا في النtاس أعمtار أطtول� وجدوا أن

وحمير، مواضtع: أو�لهtا ثالثة ر� �tة، ثم سtة، ثم ف�رغانtاليمام في وإن

" األعراب �ن� على أطول، ألعمارا " ذلك في لهم أ ذ�با <ttك ،" والهنttد� كثttيرا

ربي �tttذا في عليهم تtttنى، هtttذا المعtttول هكtttاء يقtttرب. علمtttالع

وجttذعان، ويttزال مttاش عثمttان� وكttان اإلنسان عمر في النبيذ أثر

هم يذكرون أعttذار� وثقيttف قttريش فتيttان> م>ن� فت"ى أربعين� عttد�وا أن

X و�ا واحttد عttام �ttرين� فأحصttريش، من عشttرين قttف، من وعشttثقي

Page 143: كتاب الحيوان1

وا �tttاو>رين وتوخtttة في المتج �tttار>بين المحلtttد�ور في والمتقtttمن ال

هم التنttاد�م، على والمقصttورين النبيttذ، على الموف�رين وا وأن �ttأحص

ن في أولئttك وأشباه� العدد ذلك مثل� [ttذوق ال مم�ن السttذ� يttوال النبي

" يعرف� وا الم�اء�، إال شرابا �ر� �ه�م� فذك ن� من عام�ة� دهرX مرور> بعد� وجد�وا أ

ب� كان "، النبيذ� يشر� ا �هم، مات قد يشربه ال ومن حي قttد وكttانوا عام�ت

، في بلغttوا رين، من فكانttا ويttزال عثمttان أمttا السttن] �ttد المعمttوق

" رأيتهما �سمع ولم جميعا في البttاب> هtذا على وسtنأتي منهما، هذا أ

ز المعم�رين، ذكر من موضعه [ttدق� ونميttه الصttذب، من فيttا الكttوم

تعالى الله شاء إن يجوز ال وما يجوز

للخصيان يعرض ما بعض

�كثر وما وال ذلttك، وغttير> الفttراش في البttول� للخصيان يعرض ما أ

ما " أحttttttttد�هم بttttttttات إذا سttttttttي النبيttttttttذ. من ممتلئttttttttا

" لهم ويعttرض وشttد�ة شttهوته في واإلفttراط الشttراب حب� أيضttا

�هم. الن

" لهم� ويعرض ، وحب� المخ�ف>س إيثار أيضا ف> " وذلttك الص]ر� ممttا أيضttا

ة وشد�ة شهوتهن� في واإلفراط للنساء، يعرض �ttيرة لهن� الهمttوالغ

Page 144: كتاب الحيوان1

، �ون ويحتلمون، عليهن� ير الماء� ويرون ويغتسلون، ويجنب �ttق غttالرائ

ال. طلttttttttع ريح لttttttttه الttttttttذي الغليttttttttظ، وال �ttttttttالف�ح

عظيم سttلطان ذا يكن لم بمن االستخفاف شد�ة� للخصي] ويعرض

�مttا حت�ى عttريض، جاهX أو كثيرX مال أو من بعض� مttواله عنttد كttان رب

" الخصtي� يكtون الtذين المذكورين هؤالء يتقد�م أن عسى >فtا بهم كل

" وبتعظيمهم، مttا د> وفي والحسttب، األدب> في بخttدمتهم، وم�غر� �ttع� ب

يمة، وكttرم الهم�ة [ttد الش <ttد فيعمttول عنttك دخttل ذلttذي الرجttه الttل

�كأ إلى والمال� والجاه� السلطان� والحسttيب> الكttريم، األديب هذا مت

ف�قه>، تحت من فينز>عه الشريف، مكttترث وال بttذلك محتفل غير� م>ر�

�ن� غير من له ويضع�ه فيه، لما "، المرافق� موضع يكون� أ �و بعيدا كان أ

هttذا يعاشttر كttان وإن ذلttك ويفعttل الفttوت، بعض� يف�وت مم�ا ذلك

ر ذلttك يttرى ال أنttه يقين على وهttو مttواله الكttريم األديب �ttالموس

". الجtttttttttttttttttttttاه> وصtttttttttttttttttttttاحب� أبtttttttttttttttttttttدا

م وقttد الخيل خصاء في أقوال ة، الخيttل خ>صttاء� بعضttهم حttر� �ttخاص

: إذا وقال البهائم، خ>صاء ح�ر�م حت�ى ذلك على زاد وبعض�ه�م �ع�ض�ه�م� ب

�م�ا الخ>صاء� كان �به إن و� فاعله اجتل� فه� أ �ل �ك �ه� ت التمttاس> جهة على صاحب

ة، �ttو المنفع� سttبيل وسttبيل�ه جttائز، فttذلك التجttارة، طريttق> على أ

Page 145: كتاب الحيوان1

�لمttه و نttار، الم>يسtم ف�إن الم>يس�م، إبttل� رأينttا وقttد ألم كtل� يجttوز� أ

�عم أصttناف> وجميttع� الخيttل� العttرب� ووسم�ت موس�ومة، الصد�قة الن

�ة، في صنيع>ها م>ثل على اإلسالم، في الق�صttواء� كttانت وقttد الجاهلي

ه صttلى النttبي ناقة ttه اللttلم عليttومة، وسttذلك موسttباء�. وك �ttالعض

شttبيه غttير� آخttرون: الخ>صttاء وقttال  الحيttوان وسttم في أقttوال

>، شد�ة من الخصاء في ألن� بالميسم، ع ومن الم�ثلة، ومن األلم �ttقط

�س�ل، القttوى، لمttواد] والنقص> األعضاء، على النقص> إدخال ومن الن

�لية بقطع وهو وغيره، الميسم في ليس ما �ه، األ م�ة� أشب [ttا والس �ttم� إن

�ذ�عtttttttة، هي شtttttttديدة. لكtttttttل] مجtttttttاو>ز| والخصtttttttاء� ل

�لية> بقطع بأس� القوم: وال قال >ه�ا م�نعت إذا األ >قل >ث الشاة� ع>ظ�مها أو ب

جواز في األلية وقطع� الذئب، من عليها وخيف بالقطيع الل�حاق> من

حttظ�، فيttه للبعtير ليس الم>يسtم� ألن� الميسtم، من أشtبه� العقttول

�ما ومن الخ>تttان، شttكل من األلية> وقطع� المال، لرب] فيه الحظ� وإن

ط] شttكل �ttب� د، ال �ttور جنس ومن والفص �ttبيطرة، الو�جttجنس ومن وال

�د�ود الجارحtة وقطtع الحاجtة، عنtد الكي] جنس ومن والح>جامة، الل

>ل�ة عليها خ>يف إذا �ك لإلبل إن� لعمري األو�لون: بل قال اإلبل وسم األ

ر�ب قد ألنه�ا المنافع، ألعظم� الس]مات في >سماتها تش� �ذ�اد وال ب عن ت

Page 146: كتاب الحيوان1

" الحوض �ؤ�و�ى، تض>ل� وقد ألربابها، إكراما �صttاب فت اله�و�اشttات في وت

رد. �ttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttفت

نسttألكم ال قttالوا: فإنttا والحمttير والبغttال> الخيttل سttمات> عن إال

�عم�ها أن� نستجيز فكيف وبعد� والغنم، عسttى ألم�ر بالنار، باإلحراق ن

� � عسttى ثم واحttد، بعttيرX ألف> من إليه يحتاج أال �ال جميttع من يحتttاج أ

عمtttttttره جميtttttttع في ذلtttttttك بةX إلى إال ر� �tttttttدة. شtttttttواح

�م�ا وقال �ع�م في المياسم القوم: إن قوم السttائمة الن ثيttاب في كttالر�

از، �ز� >عت الرقوم� ارتفعت ومتى الب األمttوال، اختل�ط�ت المياسم، وم�ن

�ن� اختلطت وإذا ه بtttاذل| والمظلtttوم� الظلم، فيهtttا أمك �tttدون� نفس

يمة. المعيشtttttttttttttttttttttttttttttttة <tttttttttttttttttttttttttttttttواله�ض

�مة األلية> قطع� وقالوا: ليس �ه>ينttا وقttد المصبور، وكالشيء كالمجث ن

، إحراق عن والميسم� تعالى، الله بعذاب تعذ]بوا لنا: ال وقيل الهوام]

�لية وقطع� نار، �مttة وصاحب� العروق، ق�ط�ع> شكل من األ يقttد>ر المجث

" الرمايttة تعل�م بttه كttان - إن يttرمي� أن ه� ولم يttألم ال - شttيئا �ttن� عن ي

ا تعذيبttه، �ttرد� ف�م �ttيء يttبور الشttذاب من المصttالع " دا ر� �ttه مttمن بوج

إيالمهttا أو نقضttها أو الحيttوان أجزاء بعض نقص في القول الوجوه

�حttد>ث أن لttك آخttرون: ليس وقال " الحيttوان> جميttع في ت من حttدثا

Page 147: كتاب الحيوان1

Xة، تملك ال ألنك إيالم، أو نقص أو نق�ض� التعttويض يمكنttك وال النشأ

والقttادر ذاتttه ومنشttئ مخترعttه بttل العين، مالك لك أذن فإذا له،

، عز� الله وهو تعويضه، على ، ال كان ما ذلك من لك حل� وجل� يحttل

بهttا تصttنع� أن العقttل ح�ج�ة في لك وليس مصttلحة|، بttه كttان مttا إال

�ر كعالج وكttttttttttttttttttttttttttttالبيطرة. الttttttttttttttttttttttttttttد�ب

�ع كان ما كل� نصنع� أن آخرون: لنا وقال �صن ه رسول عهد على ي ttالل

" يكن لم مما وبعد�ه، وسلم عليه الله صلى بعضهم، عند� مدفوعا إال

�ه�ي� يكون أن والرد] الخالف> طريق في جماعتهم، من البعض> ذلك ن

" عندهم يكون وال والمفارقة سttبيل في ذلك فإن� األقاويل، من قوال

�ع�ر>ف� المتكل]ف كان أن بعد العالج ذلك� في والمذهب المالم، وجه� ي

" كان وإن معروف ه علمنttا فقttد الحttد]، ذلtك من خارجttا �ttبيح أن� من أ

�د طريق ه أحttل� مttا لنا تعالى الله جعل كما والمحنة، التعب �ttمن ذبح

�ل أن لنا جع�ل وكما البهائم، وإن والبعttوض، والttبراغيث� القمttل� نقت

منها يكن لم " يكttون ال والقتttل فقttط، األذى مقttدار� إال من قصاصttا

ه، تعويضه على والقادر الشيء خالق� لنا أباح لم�ا ولكن األذى، �ttقتل

السttالمة مع البهيمة ذبح م>ن� األذى، مع العقل في أسوغ� قتل�ه كان

األذى. من

Page 148: كتاب الحيوان1

ه حكم أذى ذي كل وال مؤذX كل قال: وليس ttالى اللttه تعttة فيttبإباح

، عز� والله القتل، ق، المختلttف وبحكم األمور> بمقادير وجل� <ttف� والمت

�م� والكثttttttttttttير، ذلttttttttttttك من والقليttttttttttttل> وأعلم. أحك

أو إسttحاق بذبح والسالم، الصالة عليه إبراهيم تعالى الله أمر� وقد

الولttد. وطttاوع الوالttد� فأطttاع والسttالم، الصttالة عليهما إسماعيل

قttول وهttو بttالتعويض، قttال من قttول هttو إنمttا الماضي والجواب

فيه. عليه يعتر>ضون المتكل]مين وأكثر� النظ�ام،

وإباحته اإلنسان خصاء منع

أو المعاندين، من الملح>دين - بعض� تعالى الله - يرح�مك يزال وال

�ع�ض� دين ب [ttاء من الموحttين، األغبيttد المنقوصttك> في طع�ن ق �ttم>ل

المقttوق>س كtان الtذي الخصttي� ويttذكرون وابتياعه، وبيع>ه الخصي]

مع آله، وعلى وسلم عليه الله صلى النبي إلى أهداه الق>بط عظيم�

�ة مارية عليttه ملttك قttالوا: فقttد السttالم، عليttه إبttراهيم أم] الق>بطي

" والسالم الصالة يا <ttد خ�صttه أن بعttف ه� وأحttاط عر� �ttه علم �ttي�، بأنttخص

الخاصttي من اشttترى من وأن� حttرام، الخ>صttاء أن� تزعمttون وأنتم

" �ا وحث� الخصttاء على أعttان فقد فحل، وهو قيمته على زاد ثم خ�ص>ي

Page 149: كتاب الحيوان1

�ه فيه، ورغ�ب عليه، وزعمتم القسttوة، وأشد] الظلم أفحش من وأن

ه وأن�� اإلثم، في الخاصttي شريك� فهو ذلك فع�ل من أن� �ttال حالttكح

الق>مttار شهد من وقلتم: وكذلك اللصوص، من باالبتياع المعروفين

راش� <tttاح� الكالب، وهttط< وأصttحاب الttديوك، وقتtttال الك>بtttاش ون

�تين، الفئتين وحرب المجارحات لو المواضع� هذه وقلتم: ألن� الضال

�ظ�ارة� تحضرها لم �لغttوا مttا ف�علوها ولو األعمال، تلك عم>لوا لما الن ب

طر، مقدار� �بة الش� فكttذلك النttاس، قلوب على والس�معة الرياء> لغل

متعttاو>نون، شttركاء� المشتري، من والمبتاع والمشتري، الخاصي،

ل�طاء� �زيد المبتاع كان وإذا مترادفون، وخ� �عة� في ي ل ة، لهذه الس] �ttالعل

و�م في يزيد والبائع صttلى النttبي بأن� أقررتم وقد السبب، لهذا الس�

ه ttه اللttلم عليttد وسttل ق <ttه ق�بttوقس، من لttا المقttل كمttة، قبttماري

�ه عليه وجرى واستخدمه، ه، ملك مttا تعttالى الله فهمك فافهم� وأمر�

ه المسttألة، هذه في به مجيب| أنا ttق�، والل [ttه وعلى الموف ttد� الل �ttق�ص

السttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttبيل.

أن من رويتمttوه الttذي الحttديث هttذا يخلو ال شيء كل] أقول: قبل�

اإلسttناد، مسttخوط يكون� أو المخرج، اإلسناد،صحيح� مرضي� يكون

"، كان فإن المخرج، فاسد� كان وإن المسألة، بطلت فقد مسخوطا

Page 150: كتاب الحيوان1

،" ا ه علمنا فقد مرضي �ه الحديث في ليس أن >له أن ع>لم أن� بعttد منttه ق�ب

�ه ة قبول� أن� وعلى خصي�، أن �ن� االبتياع، خالف الهدي الخصttي] بttائع� أل

�ما م إن �مttا المبتttاع وكذلك الزيادة، التماس� عليه يحر� عليttه يحttرم إن

" الثمن بttذلك إليttه سttلم لttو كttان إذا الزيttادة دفع� منttه أجمttل� فحال

" والبائع يزد�ه، لم منه وأخدم� وأشب� وم�ه بالفحttل يسttتام ال أيضا �ttس

ة، وقبول بالخصي، �ttول الهديttة، وقب �ttبيل� اله>بttبيع وسttاع الttال واالبتي

�ما وصفنا، ما على كان إذا به بأس �ة وإن ة الخ>صي] هدي �ttوب كهديttالث

ة> والع>طttر، �ttة، والدابttن� والفاكه� ه يحttرم ال الخصttي� وأل �ttوال م>لك

ه، طttرده يحل� ال بل استخدام�ه، �ttه ونفي �ttائز، وعتقttواز� جttق وجttالع>ت

تttاب لttو أو الزيادة، طلب> غير على المالك باعه ولو الملك، يوجب

� إليه، أتى مما استحل�ه أو الخ>صاء من �م�ا نفس>ه الخاصي على حرم ل

ن| واسtتخدامه وملك، مال| والخصي� استخدامه، �tل، حسttوألن� جمي

اه خ>صاءه >قه ال إي �عت �زيل وال عليه، ي بttه و�ج�ب� ما بمثل إال ملكه عن ي

ه. �tttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttم>لك

�ة> ق�بول في وأخرى: أن� ، ذلttك هدي ك> <ttه وتل�قي الملttاإلكرام كرام>تttب

" ألة، بطلت فقtد وحكمة، تدبيرا �tد� المسtه والحم tا للtو كمtه. هtأهل

": أن� ذلك مع رووا وقد " أيضا " خصttى الج�ذ�امي، ز>نباعا وأن� لttه، عبttدا

Page 151: كتاب الحيوان1

ه وسلم عليه الله صلى النبي �ttه أعتقttا عليttا، فيمttه بلغن ttأعلم. والل

�ما ع فيtه القtول� وليس الشيء عن سألوا ورب �tق في يقtول نسtالق

�ب، الخل�ق وفي الخصي، في �نttا قttد إذ ولكن� المttرك مسtألةX في أجب

ة �ttائل من كالميttو�ة، في الطع�ن مسttأس� فال النبttيف أن بttض� إليهttا ن

�ما وال أخtttرى، ل� لم إذا سtttي �tttط� �ز>يtttد� ت ول في فت �tttاب. طtttالكت

م�وا لم العرب� أن� علم�نا يقول: قد الطاعن� يزال ال وقد �س> حttروب ي

ام ttار أيttالفجور الف>جttريش بttة، وق ttخاص البلttد في القتttال أن إال

"، عندهم كان الحرام الشهر في الحرام، قttد حttروب| وتلttك فجttورا

�ع ابن وهو آله، وعلى وسلم عليه الله صلى النبي� شهدها عشttر� أرب

"، يكttون� سttنة عشرة أربع� وابن سنة"، ه>دت� بالغttا �ttال: شttار� وق �ttالف>ج

�ت� ل� فكن �ttا على أنبttتي. وجوابنttك: أن� في عمومttني ذلttامر بttبن ع

م أهل� طالبوا صعصعة، الttبر�اض بجريttرة وكنانttة، قريشX من الحر�

�هم علموا وقد الرح�ال، عروة قتله في قيس، بن >بون أن �طال لم م�ن� ي

، لم ومن يجن> " ذلtك قبtل كtان قيس بن� الtبر�اض وأن� يعاون� خليعtا

،" مهم إلى فأتو�هم� مطرودا �لز>مونهم ح�ر� عن فttدافعوا غيرهم، ذنب� ي

ع>ي� يكون ال والفاجر ذراريهم، وعن أموالهم، وعن أنفس>هم، �ttالمس

ه وتعالى تبارك الله أشهد� ولذلك عليه، �ttه نبيttالة عليttالم الصttوالس

Page 152: كتاب الحيوان1

�صروا وبه الموقف، ذلك �صرت كما ن ذي يttوم فttارس� على العرب� ن

،Xذان وبمخرجه، والسالم الصالة عليه به قارttان وهttحان جوابttواض

والمآب. المرجع وإليه للصواب، الموف]ق والله قريبان،

ومساو يه الخصي محاسن ذكر

ن الخصttttttttي ومسttttttttاويه. <ttttttttر> م�حاسttttttttول� إلى ذكttttttttا القttttttttع� بن �ttttttttثم رج

خذ الجواري ويشتد� شغفه بالنساء، وشغف�هن� به، وهtو وإن كtان مجبtوب العضtو �ك>ح� ويت �ن الخصي� ي

، وقد يحتلم ويخرج� منttه عنttد �ه قد بقي له ما عسى أن يكون فيه من ذلك ما هو أعجب� إليهن� فإن

]ر الريح، رقيق| ضعيف، وهو يباش>ر بمشقة، ثم ال يمنعه من المعاودة �ه قليل| متغي الوطء ماء|، ولكن

الماء� الذي يخرج منه إذ� كان قليل المقدار ال يخرجه من القtوة إلى الضtعف، مثtل الtذي يعtتري

"، والخصttي� "، وأصtح� جttوهرا ، وأكttثر، وأحttد� ريحttا من يخرج منه شيء يكون من إنسان، وهو أخttثر�

�كttره� كttل� ثقيttل �ها تبغض كل� سريع> اإلراقة، بطيء اإلفاقة، كما ت �ة� المرأة، وذلك أن �مني يجتمع فيه أ

الصدر، وخفيف الع�ج�ز، والخصي� هو السttريع اإلفاقttة، البطيء اإلراقttة، المttأمون� اإللقttاح، فتقيم�

، المرأة� مع�ه، وهي آمنة العtار األكtبر، فهtذا أشtد� لتوفtير لtذتها وشtهوتها، وإذا ابتtذلن الخ>يصtان�

�ع لذوي األقدار باجتالب الحيttاء ، وتعظيم� البعول، والتصن وح�ق�رن العبيد، وذهبت الهيبة� من قلوبهن

ياح، وأن <ttير والصttخ� ا الن �ttه� ، فأمكن هو�اتهن �ttوش عهن< وتكلف> الخجل، ظه�ر كل� شttيء في قttوى طبttائ

دها. <ttا عنttى مttرت أقصttا، وأظ�هttه< ة" من أسفل، وسمحت النفس� بمكنون ة" من فوق�، ومر� تكون مر�

ؤثر الرجttال، وتجttد فيهن� م�ن� تttؤ�ثر� �ttد� فيهن� من تttاء�، وتجttؤ�ثر النسttاء م�ن� تttد في النسttد تجttوق

ق، وتعم� وال تخص�، وكttذلك شttأن� الرجttال في الرجttال، الخ>صيان، وتجد فيهن� من تجمttع� وال تفttر]

ه أستر وعاقبته� أسtلم، وتحttر>ص عليttه �ن� أمر� وفي النساء والخصيان فالمرأة تناز>ع إلى الخصي] أل

ر�ص على الممنttوع، �ttح� �ه ممنوع| منها، وألن� ذلك حرام عليها، فلها جاذبان: جttاذب� حttرصX كمttا ي ألن

ع> �ج�ز� ذ�نا بttال <ttخ� �يttد: لttو أ �صttمعي: قttال يttونس بن ع�ب �رغ�ب في السالمة، وقttال األ م�نX كما ي� وجاذب� أ

�رنا، قال الشاعر: لص�ب

Page 153: كتاب الحيوان1

ما اإلنسان إلى شيءX وح�ب�>عا م�ن

" �فا �ل �ن� بالحب] ك منtع�tت� أ

�ق�د>ر على االحتجاز منه، واالحتراس> والحرص� على الممنوع> باب| ال يز في الفطنة ومتمه]ل في العزيمة، طويل> � كل� مبر] من خ�د�عه، إال

التجارب، فاض>ل العقل على ق�و�ى الشهوات، وبئس الشيء� القرين�وء> ق>طعة| من النار. السوء، وقالوا: صاحب الس�

>كم أعظ�م حاجةX إلى أن تعرفوه وتق>ف�وا وباب| من هذا الشكل، ف�ب�ما إذا صادف� �ر� السابق إلى السمع، وال سي ب عند�ه، وهو ما يصنع الخ�

�ة> التحف�ظ>، �ة التجربة> وقل ن بين قل �ة� تجر>بة، فإن� قر� من السامع قل" "، وصادف� موضعا " سهال ه د�خوال دخل ذلك الخبر السابق� إلى مستقر]

" ساكنة؛ ومتى صادف� القلب� كذلك، "، وطبيعة قابلة، ونفسا وطيئا�لق>ي� إلى الف>تيان شيء| من " ال حيلة في إزالته، ومتى أ خ� رسوخا رس�

باب> �بة> الطبيعة، وش� ارة>، وعند غل أمور الف�تيات، في وقت الغ�ر��لق>ي إلى الف>تيان شيء| من �ة التشاغ�ل؛ وكذلك متى أ الشهو�ة>، وقل

باب، فكذلك تكون حالهم، �ر الش� ك م�ور> الغ>ل�مان، وهناك س�� أمورهن� وأ

�و أحد�هم بالغالم الغ�رير فيقول له: ال يكون الغالم� �يخل ط�ار ل وإن� الش�>كش، والتكش عندهم الذي لم فهو ت "ى وإال �ى يصاد>ق� فت " حت "ى أبدا فت

جه، فما الماء� العذ�ب� البارد، بأسرع� في طباع "ى ولم يخر] يؤدبه فت�ى العطشان، من كلمته، إذا كان للغ�الم أدنى هو"ى في الفتو�ة، وأدن داعيةX إلى المنالة، وكذلك إذا خل�ت العجوز المدربة بالجارية الح�د�ثة

 كيف تخلبها، وأنشدنا: د� تخلط اللعtب� بأصناف> الج> �tهtا �ة| فأتtت عtالtمة| ط�tب�اه�ى �ن لهtا النت إذا الصوت� الغ�ض�ب س�ورات عند وت

�ر> السابق إلى القلب: ب �خ� وقال الشاعر فيما يشبه� وقوع� ال

� الحب� و�ل> للtحtبtيب> إال� األ �ت� حيث� فؤاد�ك من شئ

�tه " وحنين �tز>ل> ألو�ل> أبtدا م�tن Xف�ه األرض> في منزل� يأل

عامر: وقال مجنون بني

" فصادف� " قلبا �tا خاليا �tن فتtمtك �ل� ه�واه�ا أعر>ف� أن� ق�ب

Page 154: كتاب الحيوان1

اإلنسان خلق في التكرار أثر

على البصttر> وقttوع> طttول� وهttو الفسttاد، إلى يدعو مم�ا آخر وباب|

، أدنى طبعه في الذي اإلنسان Xوأدنى قابل Xوطول� مثله، عند حركة

الخ�س: لم البنttة قيttل كمttا البالء، أصل� هما الرؤية> وكثرة� التداني،

نيت> �د>ك ز� ، تزني ولم بعب اك وما بحر� واد، به? قالت: ط�ول� أغ�ر� [ttالس

ب� ر� �ttttttttttttttttttttttttttttttttttاد. وقttttttttttttttttttttttttttttttttttالو>س

"، النtttاس> أقبح� أن� ولtttو �هم وجهtttا "، وأنتن هم ريحtttا "، وأظهtttر� فقtttرا

"، وأسttقط�هم "، وأوضttع�هم نفسttا با �ttال حسttق Xرأةttد المttن� ق� من تمك

�نته كالم>ها، ه> من ومك م�ع>ها: والل ]دتي، موالتي يا س� ت> لقد وسي أسه�ر�

ق�ت> ليلي، >ن>ي ع�يني، وأر� �ت ل� فما أمري، م�ه>م] عن وشغل <ttأعق ،" وال أهال

،" "؛ وال مttاال �ق�ض ولttدا خ ط>باع�هttا، لن �ttد�ها، ولفس �ttو ع�قttانت� ولttرع� كttأب

"، الخل�ق> "، وأكمل�هم جماال "، وأملحهم كماال � فإن� م>لحا أ م>ن ذلك مع تهي

ق، هذا �ن� المتعش] معهttا يكttون أن المرأة هذه احتاجت عينه�، تدم�ع أ

ع� ة، وم�عttاذة الttدرداء، أم] و�ر� ttة� العدويttة، ورابع� والشttج�اء القيسttي

�ة. الخارجي

يملكونه ليس فيما ورغبتهم يملكونه فيما الناس زهد

Page 155: كتاب الحيوان1

�ن� الثيttاب� هي المttدعاة� ي أل �وهن� بttالع�ر� ه تعالى عنه�: اضttرب �م�ا قال عمر بن الخ�ط�اب رضي الل وإن

�ى كttثر خروج�هttا لم > في الم�ناحttات، والظهttور> في األعيttاد، ومت �عراس، والقيام إلى الخ�روج في األ

"، لكان "، والذي رأت� أنق�ص� حسنا �ها أتم� حسنا يعدمها أن ترى من هو من شكل طبعها، ولو كان بعل

" وأشttد لهttا �ستكثر منه�، أشد� لهttا اشttتغاال �ه، ولم ت �ه، ولكان ما لم تنل ما ال تملكه، أطرف� مم�ا تملك

"، ولذلك قال الشاعر: اجتذابا

كاقتياد> شيء| النفس هوى الطرائف

�ه"ى ]tالد> م�ل يق�tد� ولtم بالtت

�ن بن سعيد وقال حttالX على رجttل ألttف� حرمttتي يttرى مسttلم: أل

ف �ttا تكشttراهم، ال وهي منهttأحب� ت رى أن من إليttتي تttم " ح�ر� رجال

" منكشtttttttttttttttttttttف. غtttttttttttttttttttttير� واحtttttttttttttttttttttدا

ن� يضر�ك األو�ل: ال وقال �ك تعرف؛ لم من ح�س� بص�رك، أتبعتها إذا ألن

�ك فعلم�ت� طبعك، نقضت وقد بكتابttك وال بنفسttك إليهttا تصttل ال أن

]ي، يتصttور وكما كالحلم، منها رأيت الذي كان برسولك، وال للمتمن

ه ورجعت المttنى، م>ن� فيttه> هttو مttا انقضttى فttإذا �ttا إلى نفسttمكانه

فقدها من عليه يكن لم األو�ل، أو النttوم، في رآه مttا فقttد مثttل� إال

�لته األماني. له مث

وبناته علفة بن عقيل

�فttة: لttو بن لع�ق>يttل وقيل ك زو�ج�ت� ع�ل <ttإن� بناتttاء� فttعلى لحم| النس

Xم �tttات يكن� لم إذا و�ضtttال: كال، غانيtttي ق[ ج>يع�هن� إن� ، فال أ ن� ر� �tttيأش

Page 156: كتاب الحيوان1

�ع�ر>يهن� اللttه صttلى النبي قول� كلمتيه إحدى فوافقت يظهر�ن فال وأ

النttبي ألن الخطttاب؛ بن عمttر قttول األخttرى ووافقت وسلم عليه

و�م� وسلم عليه الله صلى �ttاء، قال: الص �ttال و>جttوا وق� عمttر: اسttتعين

ي، عليهن تttرك فttإن� أشttعارهن الحديث: وف]روا في جاء وقد بالع�ر�

ذكرنttا الttذي الموضع في الباب هذا على أتينا وقد م�ج�ف�رة، الشعر

�ت، وكيف الفساد>، وأو�ل� الغيرة، شأن فيه �حص�د. وكيف ينب ي

الخصيان ميول بعض

المواضttع، في الغلمttان ويطلب يتلttو�ط، خ�صttي� غttير� رأيت� وقttد

الحديttد، ذلttك في ويحمل الصداقة، ج>هة على ويأخذهم بهم ويخلو

قطيعttة> في كان� الشط�ار. وقد مع ويتمشى السخول، دون ويقاتل

ق وكttان عنttده؛ المنزلة عظيم مواله، عند� أثير| خصي� الربيع> <ttه يثttب

�ك> في >ه، م>ل مه وفي يمين ةX بنتX من ح�ر� �ttوزوج ، Xيخص� ال وأخت " شttيئا

ف� شttيء، دون� X ذات� فأشttر� دX على يttوم �ttب غنم| الم>ربttد وفي لttه، م>ر�

�دي شد� وقد صفايا، �وم�ها، مؤخ�رها من وركبها شاةX ي أبصره فلم�ا يك

�ر>ق� ل ب <ttع� ق>ط� و�ب �ttه، في وسttه وهجم يديttر| عليttو أمttون لttمن رآه يك

�ه� لعدو� خصي� �م�ا ل " الهول� ذلك فارق� ل �ه، أبدا مttا فكيttف قلب �ن وإن عttاي

Page 157: كتاب الحيوان1

ه كان فيم�ن عاين الذي �ttف� مttه م>ن نسttائه في يخل ك> ح�ر� �ttه، وم>لttيمين

عليttه تحttر�ق وقttد إليttه ينظttر وهو حزين، واجم وهو الرجل� فبينما

" ف�ع إذ� غيظا ه، الخصي� ر� " م�ر� مواله� أثب�ت فلم�ا رأس� بttاب نحو� م�سر>عا

�ب� الدار ه، ليرك فسttبقه منttه، البttاب إلى أقttرب� المولى وكان رأس�

" منttه رآه الttذي الموضع� وكان إليه، �صttع�د ال موضttعا فحttد�ث� إليttه، ي

>ه> " معtه مttواله يجttد لم أمttر| لشقائ دا �ttعود>ه، من ب �ttي� فلبث� صttالخص

>بتttه ح�م�ى من ينتف>ض سttاعة" �مس> ولم فttاظ، ثم رك � ي في وهttو إال

القtttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttبر.

ط >هم ولفر� الttذي وباألسttف نttالتهم، الttتي وبالحسرة النساء، إرادت

حت�ى بينهم، فيمttا األعداء> تباغ�ض> م>ن� بأشد� الفحول� أبغ�ض�وا دخل�هم،

]ع�م أصttحاب> وبين� الباغي الحاسد> بين ليس بين وال المتظttاهرة، الن

صttاروا ملttوكX بين وال الفار>ه، اله>م�الج> راكب وبين المعن�ى الم�اشي

وق�ةX وبين� س�وقة"، "، صاروا س� وقttوع مttع األعمttام بttني بين� وال ملوكا

، وقttوع> أو التنttافس>، يران> بين وال الحttرب> <ttاكلين الجttفي والمتش

الخ>صtيان� عليtه يلتحtف ما بقدر> والبغضاء، الشنف من الصناعات،

للفحttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttول.

Page 158: كتاب الحيوان1

�غض� د> ب�غض ش>كل من للف�حل الخصي] وب وليس النعمة، لذ>ي الحاس>

�لح>ق�ه التنافس� يول]ده ما شكل م>ن� الجنايات. وت

الناس من طوائف نسك

ولرجال> كل] ف�ن� وضربX من الناس، ضرب| من النسك، إذ� ال بد� ألحttد>هم من الttنزوع، ومن تttرك>

بttاط� �ذ�نة والر] وم� أ �ز� �ن� كانوا هم الذين خ�ص�وهم، ول >م�ا أ و الروم، ل طريقته األولى: فنسك الخصي] غز�

>مttا كttانوا وم ل ما كان ألن� الttر� �شباه>ها، فظن� عند ذلك أهل� الف>راسة أن� سبب� ذلك إن س�وس� وأ بط�ر�

]بttة" إلى التشttف]ي منهم، فttأخرج لهم حب� هم الذين خ�ص�وهم، كانوا مغتاظين عليهم، وكttانت متطل

�سك� الخراساني] أن �بل�غ منهم، ون > على قتلهم، وعلى اإلنفاق> في كل] شيء ي التشف]ي شد�ة� االعتزام

�كثر التسبيح� وهو يشرب� النبيذ، والصالة� ]ي: أن ي �د�ع الديوان، ونسك� المغن : ونسك� البنوي أن ي �حج� ي

ك النبيttذ، على النبي صلى الله عليه وسلم، والصttالة في جماعttة، ونسttك الرافضttي]: إظهttار� تttر�

ك� شرب المطبوخ فقttط، ونسttك� اليهttودي]: إقامttة السttبت، ونسttك المتكل]م: وادي] تر� ونسك الس�

، أو بالزندقttة، يريttد أن �ر، أو بالتعطيttل> ع إلى إكفار> أهل المعاصي، وأن� يرم�ي الناس� بttالجب التسر�

من تعظيمه للttد]ين، واإلغttراق فيttه، ومنهttا أن يقttال: لttو كttان ": منها أن� ذلك ليس إال يوهم أمورا

�هم �ة، لما رمى الناس�، ولرضي منهم بالسالمة، وما كان لttيرمي " على بلي "، أو مجتنحا "، أو مرتابا �ط>فا ن

ه ذلttك عن التعttر�ض لهم، أو �ttيء لقط�عttة شttيب للعز] الذي في قلبه، ولو كttان هنttاك من ذ�ل] الر] إال

،" �طttف� وال أكttثر� عيوبttا كوا، ولم نجttد� في المتكل]مين أن كهم له أن� يتحر� التنبيه على ما عسى إن� حر�

مم�ن يtttttttttttttttttttttttttttttttرمي خصtttttttttttttttttttttttttttttttوم�ه بtttttttttttttttttttttttttttttttالكفر.

ق جاريtة" آلل> �tرو، يتعشtد بن عمtو محمtاز، وه �tه الجم tد اللtالجماز وجارية آل جعفر وكان أبو عب

]ين، وكttان الخصttي� أشttد� جعفر يقال لها ط�غ�يان، وكان لهم خص>ي� يحفظ�هttا إذا أرادت� بيttوت� المغن

ه وبين� كالم>هttا، والttدنو] منهttا، فقttال الجمttاز وكttان اسttم �ttلها من الجم�از، وكان قد حال بين " عشقا

": الخادم سنانا

>لظ]باء> الم>الح> ول نانX للم�ق>يت> س>

Page 159: كتاب الحيوان1

Xسالح> بغير غاز Xخ�ص>ي� زان " وفيها: وقال فيه أيضا

�ني �tه� يحب �حtب وأ لظبيX الفداء��tه� رآني إذا ب �س� ي نان| ذاك� س>

�نيكه� �tه أين ي ب ز� " أجاب� نtانtا س> " فيهما: وقال أيضا

الشر>يك� فبئس� فيه شريكي سنان��د�ع�نا وال نtنtيك� ي tنtان| س>

ن� <ttذكر� محاسttي اخ�رزيttال البttما قيل من الشعر في الخصاء وق

خ>صال الخ>صيان:

X لمطمtئن] األسفار� كانت إن ورجال م�tقtيمامرأته: وقال حميد بن ثور يهجو

" بغ�ى من حمارهtا تخصي ورهاء الجالمد� إليها خيراد بن ض>رار: وقال مزر]

ة| �وح� منها ج�اج� > علtى تل tم و�ش��ح�ل� لم الع�ير> كخاصي فجاءت� ت

الخار�كى: وقال عمرو

حtرصtا زاد�ني نصيح| الtمtرد علtى�خ�صى أو عم]رت ما لع tه أ أق� مtttا والtل

آخر: وقال

�tالء> ج�ه�د من عافاك� وال الب ه� �رX من الل بأفtع�tى أي�ب� بي بلغت إذا ك النسtاء ر� ه� " الل ا ر رفtيقX من ش��نع>ظ تنفك� وما �ء> في ت الخ�tال نلقى حين الكريهة فيرفيقtي أمس�ى ما والله بالخصاء ع�وج>ل البول� ولوال

القيس: وقال بعض عبد

الجtارود> بني في المناكح� واه>ص�ة ابن� ق�حذ�م| ال�خ�صى

Page 160: كتاب الحيوان1

بtج�tد�ود ع�tثtرة| دهرX ولكل] �هtا أن الدهر> انتكاس و]جت ز�بالمtغtمtود خ�ص�اك� لكان إلtيهtم خطبت إذ منذر�

أحttدب� رجل| عندنا قال: كان الخطاب أبو عبيدة: حد�ثني أبو وقال

دك? لttه: كيttف فقيttل آد�ر وصار ح�د�بته فذهبت بئرX في فسق�ط <ttتج

ذ>ي من شttttttttر� جttttttttاء� فقttttttttال: الttttttttذي �ttttttttذهب. ال

X ذات� معاويttة� قال: خرج رجاله بعض عن الحسن وأبو يمشttي يttوم

يزيttد، أم� وهي بحttدل ابنttة ميسttون� على دخttل� إذ له، خ�ص>ي� وم�عه

�ما منه، فقال: أتستترين منه فاستترت �ة? قالت: مثل� هو وإن المرأ

ى ر� �ttttة أن� أتttttه المثلttttل� ب <ttttح� م مttttا ت ه حttttر� ttttالى. اللttttتع

الشttعبي عن سttليمان بن آدم� ذكttر الttدواب خصاء> في جاء ما ذكر

�ه�ى سttعد، إلى عنttه تعالى الله رضي عمر كتاب� قال: قرأت �ن عن ي

ر>ي� أن ويأمره خصائها، وعن وأعرافها، الخيل أذناب حذ�ف �ttج� من ي

فراسtttttttttttخ. أربعtttttttttttة وهtttttttttttو المtttttttttttائتين، رأس

فيان �وري وس� ه رضي عمر بن الله عبد بن عاصم عن الث tالى اللtتع

اء عن ينهى كttان عنttه �ttائم خ>صttل البهttول: هttاء ويقttاإلنم في إال

الtttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttذكور.

ريك �ttد بن وشttه، عب ttبرني اللttال: أخttراهيم قttاجر، بن إبttعن المه

�خ�عي إبراهيم ه رضttي عمttر� أن الن ttالى اللttه تعttه�ى عن� خصttاء> عن ن

Page 161: كتاب الحيوان1

الخيttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttل.

بن عمttر� قttال: كتب المهttاجر بن إبttراهيم عن الثttوري وسttفيان

�ن� عمالttه: ال لبعض عنttه تعالى الله رضي الخطاب �جttر>ي " ت � فرسttا إال

ين� وال المttttttttttttttttائتين، من <ttttttttttttttttتخ�ص ." فرسttttttttttttttttا

" وقال: وسمعت� ه عبttد يقول: كان نافعا ttر بن اللttه عم خ>صttاء� يكttر�

والغنم. والبقtttttttttttttttر، اإلبtttttttttttttttل، من الtttttttttttttttذكور>

عنهمttا تعالى الله رضي عمر ابن نافع: أن� عن عمر بن الله وعبيد

ق> ناميttة� تقطعttوا ويقttول: ال الخصttاء يكttره كttان �ttل ه> خ� ttالى. اللttتع

ه رسttول قال: نهى نافع عن نافع ابنا بكر وأبو الله وعبد ttلى اللttص

ى أن عن وسttلم عليttه اللttه �ttخص� ، ذكttور� ت ، الخيttل> والبقttر، واإلبttل>

� اإلنtاث تصtلح وال الخلtق، نشtأة يقtول: فيهtا والغنم، بالtذكور. إال

هttري�: هttل قttال: سttألت ذئب أبي بن ومحمttد البهttائم بخ>صttاء الز�

أن� مسعود، بن ع�تبة بن الله عبد بن الله عبيد بأس? قال: أخبرني

عن نهى الطttاه>رين، آلttه وعلى وسttلم عليه الله صلى الله رسول

�ر> ب �ttttروح، صttttال� ال �ttttاء� قttttري�: والخ>صttttه شttttديد. صttttبر| الز�

ازي جعف�ر وأبو بيttع� قال: حد�ثنا الر� مالttك بن أنس عن أنس، بن الر�

�ه�م� قوله في ن ن� تعالى: "و�آلم�ر� ]ر� �غ�ي �ي �ق� ف�ل ل الخ>صttاء. الله" قال: هو خ�

Page 162: كتاب الحيوان1

اس ابن عن ع>كر>مtttة عن قتtttادة عن جريtttر وأبtttو �tttوه. عبtttنح

فقttال: الttدواب خ>صttاء عن الحسttن� قttال: سttألت� الهذلي بكر أبو

ه هttttttذا? لعن ع�ن تسttttttألني ttttttى من الل �ttttttال. خ�صttttttالرج

�ه�م� قوله في ع>كر>مة عن الهذلي� بكر أبو ن ر� �ttالى: "و�آلمttن� تع ر� [ttغ�ي� �ي ف�ل

ل�ق� ه>" قال: خصاء خ� جبttير: أخطtأ بن سعيد قال: وقال الدواب، الل

ه. دين هttttttttttttttttttttو عكرمttttttttttttttttttttة، ttttttttttttttttttttالل

�صر تعttالى: قولttه في ع>كرمttة عن ق�تttادة قال: حttد�ثنا طريف بن ن

ن� ]ر� �غ�ي �ي �ق� "ف�ل ل ه>" قttال: خصttاء خ� ttائم، اللttغ البهttفبل " فقttال: مجاهttدا

الصواب، هو عكرمة قال الذي أن العجب الله. فمن دين هو كذ�ب�

ال والنttاس� لttه: كttذبت، يقttول أن ألحttد جاز لما الخطأ هو كان ولو

�ظ�ن� مم�ن الرأي خطأ موض>ع في الكلمة� هذه يضعون االجتهttاد، به ي

" أن� ولtو يقtول، أن لtه مم�ن وكtان ه قtول� سtم>ع إنسtانا tارك اللtتب

ن�� ]ر� �غ�ي �ي �ق� وتعالى: "ف�ل ل �مttا خ� ه>" قال: إن يقبttل لم الخ>صttاء، يعttني الل

وإذا شttيء، دون� شيءX على داللة| فيه ليست اللفظ ألن� منه؛ ذلك

" اللفظ� كان � بعينttه شttيءX إلى بttه يقص>د أن ألحدX يكن لم عاما أن إال

أو اآليttة، تالوة> مttع ذلttك قttال وسttلم عليttه اللttه صلى النبي يكون

وسttلم؛ عليttه الله صلى للنبي ذلك قال السالم عليه> جبريل� يكون�

Page 163: كتاب الحيوان1

ه ألن� tttارك اللtttالى تبtttمر ال وتعtttوي، وال يضtttيعم� وال يخص� وال ين

�مtا بالقصد؛ >نيtة> في الداللtة� وإن ه، الكالم ب <tورة نفسtو الكالم فصtه

كالttذي آخttر عمttل| تعالى الله وبين بينه وليس القصد، وهو اإلرادة

ه� تعttالى النttاس، من يكttون ttول عن اللttهة ق[ " المشttب ". علttوا كبttيرا

�ن� عمttار أبي بن عمttار عن جريttر أبttو ال� عبttاسX ابن� أ �ttه في قttقول

�ه�م� ن ر� �ttالى: "و�آلمttن� تع ر� [ttغ�ي� �ي ق� ف�ل �ttل : هttو خ� ال� �ttه>" ق ttاء. اللttالخص

اسX ابن عن ع>كرمtttة عن ق�تtttادة عن جريtttر وأبtttو �tttه. عبtttمثل

�خ�ع>ي، داود أبttو د> عن الن �ttبن محم Xعيدttادة عن سtt، بن عبيttعن نس

ل�ف> إلى الخيل> أحب� قال: كان محيريز بن إبراهيم �ttلمين، سttالمس

ه رضttي ومعاويttة، وعثمttان، عمttر، عهttد في ttالى اللttعنهم، تع

يان؛ �tttا الخ>صtttه� �مين> أخفى ف�إن د>. على وأبق�ى والطالئtttع، للك �tttالج�ه

�ه عطاء عن ج�ريج ابن قال: أخبرني جرير أبو �ر� لم أن " ي بخصttاء بأسا

الttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttدواب.

وب� عن جريttر وأبttو �ttيرين، ابن عن أيttه س �ttرى يكن لم أنttي " بأسttا

ر>كت ويقttول: لttو بالخصttاء، �ttة� تttل الفحولttها ألك �ttبعض ." بعضttا

ه عن ويونس وعمر " يرى يكن لم الحسن: أن الtدواب. بخصtاء> بأسا

ه عن طttاوس ابن عن ع�يينttة بن سttفيان ttه: أنttى أبيttخ�ص ." بعttيرا

Page 164: كتاب الحيوان1

عن سttئل أنttه عطttاء، عن م>غttو�ل بن مالttك عن عيينة بن وسفيان

ع>ضاضه. خفت فقال: إذا البغل خصاء

المركب النتاج في أقوال

ركب وفي تالقح األجنttاس المختلفttة، �ttق المttذا في الخلttل هttص>ل� هذا الكالم بالكالم الذي قب� �ن ول

الكميت: زعموا أن الع>سبار� ولد الضبع من الذئب، وجمعه عسابر، وقال

>ر� الف�راع>ل من ن� ق�tو الع�ساب المtتtفtر]. ون� �ttttttttttttttttttttttttttttه�ج� �هم أخالط| و�م�ع�ل يttttttttttttttttttttttttttttرميهم بttttttttttttttttttttttttttttأن

مع [tالس ون أنtبع، ويزعمtذئب من الضtد الtمع ول [tالس وا أنtبع وزعمtالسمع ولد الذئب من الض

ه ال ttون أنttعم �ز� ر>ض لهttا، وي �ttع� ر�ض ي �ttع< ب �ف� أنف>ها، وال تموت إال �ة> ال تعرف الع>ل�ل، وال تموت� ح�ت كالحي

ير. �tttttttريح والطtttttttرع� م>ن� الtttttttه أس tttttttمع، وأن [tttttttدو السtttttttيء| كعtttttttدو شtttttttع� ي

فرسه: وقال سهم بن حنظلة يصف

�قاس>ي شبيبX بذي �tه� ي �ل لtي�tا �tب tب خ�

> العواذل م �يل� وار� في الل

�د>ج�ه �غم>ز ولم ي �tا لtه ي ع�tص�tب�نقب لم كالس]مع �ط�tار ي �tي الب

�ناسة يصف ": وق�ال� ابن ك فرسا

�ت� وقد ع>سبtار على ص�و�ب �ها الطلوب كالعقاب �ض�ر>ب الط يالذئب: وقال سؤر

�ها وع�قاب| بtار� يحث ع>س� م�ع| " تمط�ر� إذا س> شيئا يقول: إذا اشتد� هرب� المطلوب> الهارب> من الطالب الجاد، فهو أحث للطالب، وإذا صttار كttذلك

" إلفttراط طلب> >ه سttببا صار المطلوب� حينئttذX في معttنى من يحث� الطلب، إذ صttار إفttراط سttرع�ت

الع�قtttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttاب.

�ان "، أو أبو محرز خلف بن حي ا األحمر: وقال تأبط شر

�ع�د�و وإذا م�tع| ي ل� فس> �ز� أ ر>ف�ل� أحوى بالحي]

Page 165: كتاب الحيوان1

�ه ابن الذئب، وقال " ووصفه� بذلك، ألن ل وجع�ل�ه عاديا �ز� �ما قال أ األصمعي: وإن

ه لمظةX عيني ع>سبار�آخر: وقال في موضع

ه طرفه منها استعار�آخر: وقال

م�ع� بها ل� الس] �ز� ا األ األطل�س�ه X الع�نز>ي أن م �س� د في د�ي �ر� ار> بن> ب �س�م، ورووا لبش� قال: وزعموا أن� ولد� الذئب من الكلبة الد�ي

>ي " ه>جائ �ر� سادرا نسل> م>ن� الذئب> ابن� يا م�ق�ص>ر> غ�ي

. Xال للكالب أوالد زارعtttttttttttttم الكلب، يقtttttttttttttوزارع: اس

وزعم صttاحب المنطttق أن زعم ألرسttطو في النتttاج المttركب

ر� من السttباع المتزاو>جttات المتالق>حttات مttع اختالف �ttخ� " أ أصttنافا

الجنس والصورة، معروفة النتاج مثل الذئاب التي تسttف�د الكالب�

لوقية| من ثعttالب� �ttكالب| س " �يضttا د أ �ttال: وتتولttة: ق �ttوم>ي في أرض ر�

ة طttاغريس �ttم�ى باليونانيttذي يسttوان الttال: وبين الحيttوكالب، ق

وبين الكلب، تحدث هذه الكالب� الهندية، قال: وليس يكون ذلttك

من الttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttوالدة األولى.

قال أبو عثمان: عن بعض البصريين عن أصttحابه قttال: وزعمttوا

ف. �ttttال يلق�ن وال يؤل " ا " وحشttttي >تttttاج� األول�ى يخttttرج� صttttعبا أن� ن

تالقح السبع والكلبة وزعم لي بعضهم عن رجلX من أهل الكوفttة

Page 166: كتاب الحيوان1

�ى تلق�ح، ثم تعttر�ض من بني تميم أن� الكلبة� تعر>ض لهذا السبع حت

" حتى يكون جرو البطن الثالث قليttل� الصttعوبة يقبttل� لمثله مرارا

>طونهtttا في تلtttك �هم يأخtttذون إنtttاث� الكالب، ويرب التلقين، وأن

البراري، فتجيء� هذه السtباع� وتسtف�د�ها، وليس في األرض أنtثى

ع على حب] سttفادها، وال ذكttر| يجتمttع لttه من الttنزوع إلى �ttم� �جت ي

سttفاد األجنttاس> المختلفttة، أكttثر� في ذلttك من الكلب والكلبttة.

�طوا هذه الكالب� اإلناث� في تلك البراري، فإن كttانت ب قال: وإذا ر�

" فالكلبttة هذه السباع هائجttة" سttف>د�تها، وإن لم يكن السttبع هائجttا

مأكولة، وقال أبو عدنان:

ود� �ر� والجtآذر� الم�ه�ا عين� بها ت > في األطالل> باكي� م س� دمنةX ر�ر� فضفاضة وسنداوة وح�ض�اج> �tج| وه�ي�ق ج�و�ال وعانات� ف�tن س�

�ة| م�ل �ر� وع�tسtابtر� تعتادها وث ز] خ�ف>ي� >ل�ب| الر] �tل| ث ود�و�بد على نفسtه في الكتب [tه أن يخلtا نظن� بمثلtل، ومtوقد سمعنا ما قال صاحب� المنطق من قب

شهاداتX ال يحق]ق�ها االمتحان، وال يعر>ف صttدق�ها أشttباه�ه من العلمttاء، ومttا عنttد�نا في معرفttة> مttا

هtttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttذا القtttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttول. اد�عى إال

م�ع والع>سttبار، فليس في ظttاهر كالمهم دليttل| على مttا اد�عى وأم�ا الذين ذ�كروا في أشعارهم الس]

�نا عن الشttهادة، إذ لم نجttد اس� من هذا التركيب المختلف، فأد�ينttا الttذي قttالوا وأمسttك عليهم الن

." �رهانttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttا عليهttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttا ب

هttا �ظهttرون تجويز� ر�ب ضtروب| من الtدعوى، وعلمttاء� السttوء ي �ttاس في هذا الض� والد السعالة وللن

ع�ال>ي من الناس، كمttا ذكttروا عن عمttرو بن يربttوع، وكمttا وتحقيق�ها، كالذي يد�عون من أوالد الس�

Page 167: كتاب الحيوان1

" ا رأت� برقttا �ttدت فيهم، فلم �ttتى و�لttالنحوي� عن الس]عالة التي أقامت في بني تميم ح Xيروي أبو زيد

�ت وطارت إليهم، فقال عال>ي، حن شاعرهم: يلم�ع� من شق] بالد الس�

� >ك> ف�ال ال� ما ب أغاما وما أس� " قا �ر� �رX ف�و�ق� فأو�ض�ع� ب �ك بفقال: وأنشدني أن الجن� طرقوا بعض�هم

�ون� ف�ق�ل�ت� ناري ظ�الم�ا ع>موا قلت� الج>ن� فقالوا أنtتtم� م�ند� زعيم| �ح�س� الط�عامtا اإلنس� ن منهtم فقال الط�عام إلى

روي هtذا الضtرب� �tر� من ي �tا أكثtا، فمtما عبت� اإليمان� بها، والتوكيد� لمعانيه� ولم أع>ب الرواية، وإن

Xدttو زيttه، وأب< �اس حق� ذلك من باط>ل " لتعريف> الن على التعج�ب> منه، وعلى أن يجع�ل� الرواية له سببا

"، وكttان عنttد العلمttاء قttدوة" " حاذقttا ]مttا � أن� كل� من لم يكن متكل �اس؛ إال وأشباه�ه مأمونون على الن

ب� إفساد�ه لهم من إفساد> المتعم]د إلفسادهم وأنشدوا في تثبيت> أوالد "، فما أقر� السعالة: وإماما

ن| �ن� وح�س� �ن>ي أ �ف�ت �ل أج>tد م�tا ك �tوان من جمع >tد� ب وو�تد� ج>رو> أو الس]عالة> ولد> �tان ج>يء تقل األس� tد� Xأو بأب �ح� أ

" األعجام بق>د مأسوراآخر: وقال

�ن>ي الله " الس]عالة> ب " عمرا ار� وقابوسا ر� النات> ش>ك� �ttان الملttات آدم، وكttة وبنttتاج ما بين المالئك< " كان من ن �ن� ج�ره�ما ما زعموا في جرهم وذكروا أ

ه إلى األرض في صttورة رجttل، وفي طبيعتttه، كمttا �ttط� �ه في السماء أهب من المالئكة إذا عصى رب

ه� ttى اللttه�رة، وهي أناهيد ما كان، فل�ما عص صنع بهاروت وماروت حين كان من شأنهما وشأن> الز�

،" X فولttدت� لttه ج�رهمttا رهم �ttزو�ج أم� جttل، تttتعالى بعض� المالئكة وأهبط�ه إلى األرض في صورة> رج

شاعرهم: ولذلك قال

ف| الناس >الد�كا وه�م� ط>ر� " إن� ت باد�كا ج�ره�ما ع> ومن هtذا النسtل ومن هtذا ما زعموا في بلقيس وذي القرنين

بأ، وكذلك كان ذو القرنين �ق>يس� ملكة� س� >ل التركيب والنجل كانت ب

�ة وأبوه عبرى من المالئكة، ولذلك لما سم>ع كانت أم�ه فيرى آدمي

" ينttادي: يttا ذا ه تعttالى عنttه رجال ttي اللttاب رض �ttر� بن الخطttعم

Page 168: كتاب الحيوان1

�م� من أسماء> األنبياء فttارتفعتم إلى أسttماء> غ�ت القرنين، فقال: أف�ر�

المالئكtttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttة?.

�ر ذا القرنين قال: " كان إذا ذ�ك ا �ن� علي وروى المختار� بن أبي عبيد أ

ذلtttttttttttttttttttttك الم�لtttttttttttttttttttttك� األمtttttttttttttttttttttرط.

�ح والتالق�ح قد ما زعموا من تالقح الجن واإلنس وزعموا أن� التناك

و�ال> �ttم� �ه�م� ف>ي األ ار>ك �ttالى: "و�شttه تعttع بين الجن] واإلنس، لقولttيق

ع رجال> اإلنس على �ما تعر>ض لص�ر� �ات> إن ]ي ن �د>"، وذلك أن الج> و�ال� و�األ

فاد، وكذلك رجال الجن] لنساء بني آدم، ق وطلب> الس] جهة التعش�

جttال، والنسttاء� للنسttاء، ونسttاؤهم جttال� للر] ولوال ذلك لعرض الر]

للرجtttttttttttttttttttttttttttttttttال والنسtttttttttttttttttttttttttttttttttاء.

�ل�ون �ك أ �ttذ>ين� ي �ttة، رد� قوله تعالى: "ال ع� من الم>ر� ومن زع�م أن الص�ر�

�ط�ان� م>ن� الم�س]" ي �ط�ه� الش� ب �خ� �ت �ذ>ي ي �ق�وم� ال �م�ا ي � ك �ق�وم�ون� إال � ي �ا ال ب الر]

"، فلو كان الجttان� � ج�ان� �ه�م� و�ال �ل �س| ق�ب �ه�ن� إن �ط�م>ث �م� ي وقال تعالى: "ل

ه، <ttك في تركيبttط�، وليس ذلttك قttولم يكن� ذل ، �ات> ال يفتض� اآلد�م>ي

ه تعttttttttالى هttttttttذا القttttttttول. ttttttttال اللttttttttا قttttttttم� ل

�اس� تttركيب� مttا ن �ttس� ما زعموا في النسناس وغيره وزعموا أن الن

" من وراء السttد] تttركيب| ق واإلنسان، ويزعمون أن� خلقttا بين الش]

Page 169: كتاب الحيوان1

أجوج، وذكttروا عن �ttأجوج ومttق]، ويttاس>، والناس، والش� ن �س� من الن

�بات> والحيttوان، >تاج� ما بين� بعض الن الو�اق واق والدو�ال باي أنه�م� ن

ه تعttالى المالئكttة ttأمر� اللttانت في األرض، فttة" ك �ttروا أن� أمttوذك

ا �tد� ف>يه <tف�س� ا م�ن� ي �tل� ف>يه �tج�ع� �ت وا بقtولهم: "أ �tاهم ع�ن �tأجلو�هم؛ وإيtف

"، ولttذلك قttال ك� �ttد]س� ل �ttق� >ح�م�د>ك� و�ن ]ح� ب ب �س� �ح�ن� ن ف>ك� الد]م�اء� و�ن �س� و�ي

ا م>ن� �ttون� �ك ة� ف�ت ج�ر� �ttذ>ه> الشttا ه �ttب �ق�ر� � ت الله عز� وجل� آلدم وحttواء: "و�ال

" قttد كttان في األرض. " وظ�لما "،فهذا يدل� على أن ظالما >مين� الظ�ال

و�ل� �ttقال األصم�عي� - أو خل�ف| - في أرجوزة مشهورة، ذكر� فيها ط

�ة: ي عمر الح�

�ت� ب " ح�س> سا �ط� و�ر� �ا خال ن �ر� �ط� إن� الي �tى أو أسب �ن �ث ت�tا الحواة� تراء�اه� إذا �ن است �ا م>ن� �tا ه�اه�ن و�ه�ن

ة لتلttttttttك يقttttttttال قttttttttال: وكttttttttان �ttttttttا. األمttttttttمهن

ولttد من النttاس� أن� المجttوس وزعم الخلق بدء في المجوس قول

�همtا ومهنينة، مهنة ضtين، أرحtام بين� فيمtا تولtدا وأن ونطفtتين األر�

أصttحاب> وحماقttات هرمttر، قتلttه حين ه�رم�ز ابن عين�ي من ابتدرتا

�ين ]ي ولttوال الباب، هذا ف>ي كثيرة| االثن �ت� أن " تسttم�ع� أن أحبب من نوعttا

�حد>ث� الرأي، ومبلغ� الكالم، " تعالى لله لت لمttا السttالمة، على شttكرا

" ذكtttttttttttttttttرت� الجنس. هtttttttttttttttttذا من كثtttttttttttttttttيرا

Page 170: كتاب الحيوان1

ه هيثم ابن وزعم وختنttه إبليس صttديق هالل بن اللttه عبttد �ttرأى أن

ه عبttد ولد من فت"ى بالكوفة ttيري، هالل بن اللttديق الحمttإبليس ص

ه>، <ttن� ت �هم وخ� د�ه إبليس� أن� يشttك�ون ال كttانوا وأن �ttل من ج �ttه، ق>ب <ttأم�هات

ه شttاء إن يجب� بالttذي ذلttك في وسttنقول� ttالى، اللttل�ة تع <ttذا وصttه

تعالى. الله شاء إن هذا بعد تجيء� الكالم

والديك الكلب في حوار

، واسttتوحش من السttبع، وكttر>ه �لttف اإلنسttان� وقلت: ولو تم� للكلب معنى السبع وطباعه، لمttا أ

الغياض، وأل>ف الد�ور، واستوح�ش� من البرار>ي وجانب القفار، وأل>ف� المجالس� والد]يار، ولو تم� لttه

�مttا ب �ى ر� اس، نعم� حت �ttل>ب على الن� ، وك معنى البهيمة في الطبع والخلق والغذاء>، لمttا أكttل الحيttوان�

>ه وكل>ب� على أهله، وقد ذكر ذلك طرفة� �ب� على صاحب فقال: كل>ب و�و�ث

�ل� �ق�ت �ع>يم حال� ت �ؤ�س الن بالب �ا �ن آو>نة" والد�هtور� ل�ه �ع�ل الغ�ل�س> في بالح�ليب> ي X م �بtه وقد ط�س� ب �ر� ت

� �ل�غ إال �ته>س> الدماء> في ي �ن " عليه ي ه يوما ف>tر� �ف�ر� يذلك: وقال حاجب بن دينار الماز>ني� في مثل

Xبمال Xلطان ل>م إذا وس� س��tل� tب الtح�

أعنتم� قد عد�و� من�tم عtلtيك

ق�ه حين� الد�واهي بإحدى ف�ار� الجهل�

�ل�ب� أسم�ن� لم�ا الكلب> الك

 وقال عوف بن األحوص: ه� �خ�د]ش� �ه ت �اب �ي �ن ه أ وأظ�اف>tر� " �ه كالمسم]ن> وقيسا �ب �ل ك

وأنشد ابن األعرابي لبعضهم:

> ظ�ف>روا م م]ن� م�ا بالحز� �وا س� م�ن " س� �ل� كلبا بعض�tهtم� ليأك

Page 171: كتاب الحيوان1

�ل�ب� الكك. �ttttttttttttttttttttttل� �ك �أ ك� ي �ttttttttttttttttttttttب� �ل وفي المثttttttttttttttttttttttل: سttttttttttttttttttttttم]ن ك

هم وكان رجل| من أهل الشام مع الحج�اج بن يوسف، وكان يحض�ر طعام�ه، فكتب إلى أهلttه يخttبر�

امرأته: بما هو فيه من الخ>ص�ب، وأنه قد س�م>ن فكتبت إليه

�tط>tين� األمtير> باب> على ب �ز� الق>رط�اس� لي� والخب

�د�يك في ما على >tين� ي ض�tن �ت� �ر� لم غ>ب �ذ�ك " ت وإن ص�د>يقا

tم>tين� وهو الكلب أهل� س� �ل�ب> و�ء> كك ج�وع> في الس�

>ه، وذلك أنه عند الس�واف يصيب المttال، واإلخttداج> يعttرض وفي المثل: سمن كلب في جوع> أهل

�ر�س| منه، ومؤنس| شديد اإليحاش من نفسttه، �ل� الج>يف� فيسم�ن، وعلى أنه حار>س| م�حت �وق، يأك للن

رده �tوا طtارق، وتركtع السtهم بموض ه، وإنمtا اقتنtوه على أن� ينtذ>ر� <tة> على إلفtوأليف| كثير الخيان

]ت، ويttدل� على ]ت، وهو أسرق� من كل سارق، وأدوم� جناية" من ذلك المبي لينبهه�م على مكان المبي

�ه سروق| عند�هم، قول� الشاعر: أن

بة" �ج� ب �ل�ى للو�طب وج� �ي �طلق� ل ت �ن� �ة" فبي�ت كلب| سر�ى أ ل ج��ال اس، أ �ttالن < �اش|، وآكttل� لحttوم �ب �يات، وهو ن اق، وصاحب ب ر� فهو س�

" يمشttي هار، ثم ال تجttده أبttدا �ه يجمع� س>رقة الليل مع سرقة الن إن

�و في ، أ Xقttttة> دار، أو في طريttttص �و ع�ر� �خ، أ �و مطب في خ>زانttttةX، أ

ه في �tttوخطم � �ط�ن وادX، إال �و في ظهtttر> ج�بtttل، أو في ب راري�، أ �tttب

ة" �ttاء� ود�و]ي �ttاء� ح�صttاألرض يتشم�م ويستروح، وإن� كانت األرض� بيض

"، نعم " وطمعttا "، وشttرها " وجشttعا ملساء�، أو صخرة" خلقttاء؛ حرصttا

ا �ttم�م غيرهttه، وال يتش� � اشttتم� اسttت " إال " يرى كلبttا �ى ال تجده أيضا حت

Page 172: كتاب الحيوان1

ه �ttرج�ع إليه فعض� عليه؛ ألن � " إال " أبدا �رم�ى بحجر أيضا م>نه�، وال تراه ي

ط ر� �ttف< ى ل �tار ينسtه صttه إليttوا ب �ttرم " � شtيئا لم�ا كان ال يكاد يأكل� إال

ره أو �ttا أراد عقttم� �بة الجشع> على طبعه، أن� الttرامي� إن ه>ه وغل شر�

�مttا أراد إطعامttه واإلحسttان� إليttه، كttذلك �ه إن �ه، فيظن لذلك أن قتل

ه <tمى بنفس ه ر� �ttه، ولكن ر� �tة� الش �ttوه>م�ه غلب� �هم وت ط� الن ]ل إليه فر� يخي

"، وخttاف� السttباع� "، وف�سttولة" ونقصttا " ولؤمttا على النttاس عجttزا

حارى. �ttttttttttttttttttttttttttتوحش من الصttttttttttttttttttttttttttواس

ذ>ين� �ttالى: "و�الttه تعttول في قولttرين يق [ttم�ا سم>عوا بعض� المفس� ول

>" إن� المحttروم هttو وم ر� �ttم�ح� >ل> و�ال ائ �ttلس< ، ل وم| �ttه>م� ح�ق� م�ع�ل< م�و�ال� ف>ي أ

�ع�وا المعttروف� ولttو إلى الكلب الكلب؛ وسttم>عوا في المثttل: اصttن

� من �خ�ذ�وه في الttد�ور، وعلى أن� ذلttك ال يكttون إال ع�طف�وا عليه وات

ا �ttار� إمttه، ورد� اآلث �ttر جهل �ttه� وكث ز� ف�لتهم وأغبيائهم، ومن قل� تقttز� س>

دة. �ttttttttttttttttttttttttttttttttا معان �ttttttttttttttttttttttttttttttttوإم " جهال

>هttا والع>يttال على وأما الديك فم>ن بهائم الطير وبغاثهttا، ومن كلول

ا �ttا، وال ممttا وجوارحهttا وال م>ن� ع>تاق>هttا، وليس م>ن� أحرارهttأربابه

ف�انين �ttي] والشttاري] والد�باسttه، كالق�مttشج>ي بلحن� يطر>ب بصوته وي

ق بمنظtره ويمتtع <tون� ا ي �tواخت، وال ممtل والفtين والبالب <tوالوراش

Page 173: كتاب الحيوان1

دار>ج، وال ممttا يعج>ب بهدايتttه �ttالطواويس والتttه، ك� األبصttار حسttن

�ر>يttده بإرادتttه �نسه وحنينه، وت >زاعه، وشدة> أ �فه ون �عق�د الذمام بإل وي

" من ذوات ]ه> إيttاك، كالحمttام، وال هttو أيضttا �عط>ف عليه> لحب لك، وت

" �صttيد، وال هtو أيضttا الطيران منها، فهو طائر| ال يطير، وبهيمttة| ال ي

ذة. �ttذه اللttراد له �ttة ويttذه الجهttع من ه <ttفيم�ت " ممttا يكttون صttيدا

]د� الطيران، والد]يك� كاسX وهtو ال يطtير، ط�، وهو جي والخ�ف�اش أمر�

وأي� شيءX أعجب� من ذي ريشX أرضttي�، ومن ذي جلttدةX هttوائي.

في واج� إال وأجمttع� الخلttق لخصttال الخttير اإلنسttان، وليس الttز]

اإلنسان وفي الطير، فلو كان الديك من غير الطير ثم� كان ممن

�ة �ل د>م هttذه المشttاك �ttيلة وعttذه الفضttع ه< ال يزاوج، لقد كان قد م�ن

�ه المحمود، فكيف وهttو ب الغريبة، وح�رم هذا الس�بب� الكريم والش]

د، �ttال يزاوج، وهو من الطير> الذي ليس الزواج� واإلل�ف وثبات� العه

�سttل، والرجttوع� إلى السttكن والحttنين إلى وطل�ب� الذرء وحب� الن

�ما دخله النقص� � له ولإلنسان، وكل� شيء ال يزاوج فإن الوطن - إال

وخس>ر هذه الفضيل�ة من جهttةX واحttدة، وقttد دخttل الttديك� النقص

ر العانttة> �ttار� وع�يttاني� الح>م �ttر الح>م م>ن� جهttتين، ووصttف أبttو األخttز�

ه أمثttل� في بttاب المعرفttة من األه�لي، فttذكركيف �ttة، فإن �ttخاص

Page 174: كتاب الحيوان1

ه �ttد، وجهلttتبهام�ه عن طلب الولttف� اس �ttن، ووص� �ت يضttر>ب في األ

ء، وأن� الولttد� لم يجئ منttه عن طلبX لttه، ولكن ع الttذ�ر� <ttبمو�ض

ة م>ن �tttام البريئtttقام، إذا القت األرحtttة من األسtttة البريئtttطف� الن

>نيttة، ]تاج على الخلقة، وعلى ما سو]يت عليttه الب األسقام ح�د�ث الن

�ما ذلك وه على العير، وإن �ز� وذكر أن نزو�ه على األتان، من شكل ن

ل، �ttمن ق�ب Xرttق، ثم� ال يلتف>ت إلى د�ب� ب على قد�ر ما يحض�ره من الش�

�لق�ح� فقال: �لق�ح� من مثل>ه مم�ا ال ي وإلى ما ي

�غ>ي �ت ء> م�ب بالعازل> وال الض]ن�د وال يعtttttttttttttttttزل. �tttttttttttttttttد الولtttttttttttttttttو ال يريtttttttttttttttttول: هtttttttttttttttttيق

اف والكل�ب ttفور والخ�طttيرهم، كالعصttواهم، وال تحن� إلى غ واألشياء التي تألف� الناس� وال تريد� س>

وقتttه، وال يحن� إلى ولttده، �نازع إلى دجاجتttه وال ط�ر� �عه وال ي ب �ه وال ر� �ور، والد]يك ال يأل�ف� منز>ل ن والس]

ه وفراريجttه> <ttدناه لبيضttد وجttإذ قttل، فttه> دلي <ttى لكان على د>رايت "؛ ولو د�ر� �در> قط� أن له ولدا بل لم ي

�عر�ف األمttور كله> وال يرج>ع إلى نسبه، فكيف ت >م�ا ليس� من ش� الكائنة> منه، كما نجد�ه لما لم يلد�ه ول

ل�ق �خ� >ت� و�جه� ص�اح>به، وهو لم ي �ب �ث �ه� ال يعر>ف أهل� دار>ه، ومبهوت| ال ي � بهذا وشبهه، وهو مع ذلك أبل إال

�ح�ت� جناحtttttttttttه. >ه، وت ه وشtttttttttttراب <tttttttttttه، وفي طعام [tttttttttttد�ه وفي ظلtttttttttttعن � إال

ان موضttع�هما، وإن �ttف� �ور يعر>فttان أسttماءهما، ويأل ن [ttو والسttه�، وه� والكل�ب� على ما فيه يعرف صاحب

�ه>ينttttttttttttttا احتمال. ا، وإن أ �ر� ب �ttttttttttttttا صttttttttttttttج>يع� جعttttttttttttttا، وإن أ ردا ر� �ttttttttttttttط

ج من باب "، وهو إن خر� " كبيرا " إلى أن صار ديكا " صغيرا وجا �د�ن� كان� ف�ر� والديك يكون في الدار من ل

الدار، أو سقط على حائط من حيطان الجttيران، أو على موضttعX من المواضttع، لم يعttر>ف� كيttف

�ر، وال يهتtدي وال �ر وال يتtذ�ك ذك �ttوال ي ،" "، وسtهل المطلب> يسtيرا �ه قريبtا ى منزل �ر� جوع�، وإن كان ي الر�

�ر� في طباعttه ب ، ولو احتاج اللتمس، ولو كان هذا الخ� �ط�ل�ب� �ه كيف يكون� االهتداء، ولو حن� ل يتصو�ر ل

�ه�ا طبيعة| بلهاء� مستبه>مة، طامحة وذاهلة، ثم� يسف�د� الد�جاجة� وال يعرف�ها، هذا مع شttد�ة> لظ�ه�ر، ولكن

Page 175: كتاب الحيوان1

� ما عليه الديك؛ �د�ل� على المعرفة، إال �ة، وت >ق� الح>يل فاد، والحاجة� تفت حاجته إليهن� وح>رص>ه على الس]

" وال يعط>ف�ه فاد، ال يعرف� التي يسف�د، وال يقص>د إلى ولدX، وال يحض�ن بيضا �ه مع ح>رصه> على الس] فإن

ه ttي اللttان رض �ttان بن عفttال عثمttوق ، ى وأعق� من الضttب] ، فهو من ها هنا أحمق� من الح�بار� ح>م| ر�

وق> والغف�لttة، �ttرى في المttارى، فضر�ب بها المثل� كما ت� ب تعالى عنه: كل� شيءX يحب� ولد�ه حتى الح�

�ه. ول �ttttل� ح�سttttه يأك �tttt؛ ألن ب] �ttttق� من الض �ttttرب: أعttttول العttttه، وتق �ttttل� وفي الجهttttل والب

، فو�ج�هttوا ب� �ttق� م>ن� ضttة، وأع �ر� م>ن� ه>ر� ب� ة، لقولهم: أ م� عند العر�ب حظ� اله>ر� أكل الهرة أوالدها وكر�

�ل� الضب] لها على شد�ة> البغ�ض لها، وليس ينجو �ك ة> أوالد�ها على شد�ة الحب] لها، ووج�هوا أ أكل� الهر�

�هttا، ولtذلك قttال � ليأكل �هttا إال ا يأكل �ttها مم �ttس �ل إخ�وتttه عنttه، وليس يحر� �ك >أ >ه ب بشغ�ل �ه� شيء| منها إال م>ن

�ف�ة: الع�م�ل�س� بن ع�قيل، ألبيه ع�قيل بن ع�ل

الوبيل الكأل م�رارة� و�جدت� >يك �ن �ل� ب حت�ى الض�ب] أك�ع�ت� �جيل> من بيتك ف>ناء� من ب �ل�ى " كانوا األ شهtودا

": وقال أيضا

>يك تر�كت �ن �س� ب �ي �ه�م� ل عديد ل >يك �ن �كل ب حت�ى الض�ب] أه تعttالى عنهttا ]د� بن محم�د الحميري�، عائشة� رضي الل ي �ه الس وشب

ة> حين تأكttل� >ها الحttرب� يttوم الجمttل> لقتttال بنيهttا، بttالهر� في نص�ب

أوالد�ها، فقال:

ج>ي �ز� ة> إلى ت �ص�ر� �اد�ها الب ن أج� ق�ين� مع� �ش� ه�و�د�جX في األ�ريد� �tل� أن ت أوالد�ه�tا تtأك >tهtا في ة| ف>عtل ه>tر�

�هttا تttدع� رس الttذئب؛ ألن <ttة، وهي ع ": أحم�ق� م>ن� ج�ه>يز� رعاية الذئبة لولد الضبع وتقول العرب أيضا

ولttttttttttttttttttttttttدها وترضttttttttttttttttttttttttع ولttttttttttttttttttttttttد الضttttttttttttttttttttttttبع.

الط]ع�ان.قال: وهذا معنى قول> ابن ج>ذ�ل

>يه�ا �ن ق�ع فلم ب �ر� ق�tعtا بذلك ت م�ر� Xم�رض>ع�ة� �خر�ى أوالد� ك �ع�ت� أ وض�ييد�ت أو ق�تلت، فttإن� الtذئب يttأتي أوالد�هttا <ttبع� إذا صttون: إن� الضtبع ويقولttد الضtرعاية الذئب لول

الك�ميت: باللحم، وأنشد

Page 176: كتاب الحيوان1

>ذ>ي أوس| ع�ال حتى الحبل ل ع>يالها

ت� >ها في خ�ام�ر� أم� ح>ض�ن

ذلك: وأوس هو الذئب، وقال في

�زيد ض>غ�ث| �ال�ه على ي X إب ذ�ؤ�ال�ه من يوم" �ويس� أوسا �ك الهباله من أ " فألح�شأن ق�tصtا م>ش�

: األوس: اإلعطاء، وأويس هو الذئب، وقال في ذلك الهذلي

�ويس| اليوم� ف�ع�ل� الغنم� في أ �م�ر� عنك شعري م�م� واأل� أ

�ة� بن أبي الصل�ت: وقال أمي

�حوط�هم X كل] في و�ي جامد عام ن� كان� اليتامى �ح�س> ي

هtا تtد�ع� د� م>ن� نعامtة قtالوا ذلtك ألن ر� �tش� �ع�امة كمtا يقولtون: أ حمق النعامة ويقولون: أح�م�ق� م>ن� ن

الح�ض�ن على بيض>ها ساعة� الحاجة إلى الط�عم، فttإن هي في خروج>هttا ذلttك رأت� بيض� أخttرى قttد

�صttاد� فال ترجttع� إلى بيضttها يت بيض� نفسttها، ولعtل� تلtك أن ت <ttها ونس �ttخرجت للط�عم، حض�نت بيض

�ى تهل>ك، قالوا: ولذلك قال ابن اء حت مة: بالع�ر� ه�ر�

�ف]ي� وق�د�ح>ي " بك �دا ن ح�احا ز� ش� كي �ر� �د�ى وت م>ين� ن �كر� األXسة< �يض� وم�لب �خ�ر�ى ب اء بيض�ها جناحا أ بالtع�tر�

ه �tيض� د�ع� ب �tا أن ي �ttاو�س، فأمtة� بيض� الطtن الد�جاج �tد�جاج، وتحضtام� على بيض الtوقد تحض�ن الحم

وج� الد�جاجة إذا �د�ع� الدجاجة� بيض�ها وتحض�ن بيض� الطاوس فال، فأم�ا ف�ر� ويحض�ن� بيض� الد�جاجة، أو ت

م�ا الطاو�س الذي يخرج من تحت الد�جاجttة فيكttون� �ه� يكون� أكيس�، وأ خرج من تحت الحمامة؛ فإن

." �غ�ض� صttttttttttttttttttttttttttttttttوتا �ب " و�أ أقttttttttttttttttttttttttttttttttل� حسttttttttttttttttttttttttttttttttنا

� بيض� ج منهttا فttرخ، إال الفرخ والفروج وكل� بيضttةX في األرض فttإن� اسttم� الttذي فيهttا والttذي يخttر�

ع �ttعلى التوس " وج ف�رخttا � أن الشعراء يجعلون الف�ر� "، إال "، وال يسم�ى فرخا وجا �ه يسمى فر� الد�جاج فإن

الشاعر: في الكالم، ويجو]زون في الشعر أشياء� ال يجو]زونها في غير الشعر، قال

�د�اعى �tه بالعشي] ت tب �tواع> نص�وات�

� �اكي] أل الم�كبالض�ح�ى

�وس� أنباطX د>يك> �ن �tه ت tب غباغ> د�جtاجةX ف>tراخ> مtن إلينtاض>رار: وقال الشم�اخ بن

Page 177: كتاب الحيوان1

�ك ح>ين� تأم�ل� تtاء� يضرب الش] ]tي خاقان� م�بلغ| عtن�ضر� شيخX ومن الف�نtاء� به أ صغير من جنابك في �ذ�ن� �ل الو�غ�tاء ح�م>س إذا به ي Xن� د�جاجةtع�� �ب �ت " ي د>يكtا

�ى �غ� من قttد�ر الكلب> وفضttيلة الttديك، حت فإن� قلت: وأي� شيء بل

نهما ومسttاويهما، والموازنttة بينهمttا والتنويttة <ttذكر محاسttغ ل يتفر

�يtة> المتكل]مين، ومن الجلtة المتقtد]مين، ل بذكرهما، شtيخان من ع>

�ة، صttار �هما متى أبرما هذا الحكم� وأفصttحا بهttذه القضttي وعلى أن

بهذا التدبير بهما حظ� وحكمة وفضيلة وديانttة، وقلttد�هما كttل� م�ن

" لهمttا إذا رأيتهمttا يوازيttان بين �همttا، وسttيعود� ذلttك عttذرا هttو دون

، وبين الخنtttافس والج>ع�الن، وبين> جميtttع دان� �ان وبنtttات> و�ر� الtttذ]ب

�ى البعttوض ، والخشttاش، حت أجنttاس الهم�ج وأصttناف الحشttرات>

والف�راش والديدان والق>ردان فإن جاز هttذا في الttرأي وتم� عليttه

ر في �ttظ� " من الن رب� من النظttر ع>وضttا �ttذا الضttار هttل، صttالعم

" من التعttديل �فttا ل التوحيttد، وصttار هttذا الشttكل� من التميttيز خ�

�سttي القيttاس� والتجttوير، وسttق�ط القttول� في الوعttد والوعيttد، ون

والحكم في االسم، وبط�ل� الرد� على أهل> الملttل، والموازنttة� بين

ل، والنظttر� في مراشttد النttاس ومصttالحهم، وفي �ttح[ جميttع الن

�تهم ال �سttع للجميttع، وألسttن �هم ال تت رافقهم؛ ألن� قلttوب �ttمناف>عهم وم

Page 178: كتاب الحيوان1

�ما الرأي� أن تبدأ من الفتق باألعظم، واألخttوف ، وإن تنط>لق بالكل]

فttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttاألخوف.

: وهذا باب| من أبواب الفراغ وشكل من أشttكال التطttر�ف وقلت�

�ل المضttاحك، ورجttال� ب �ttبيل| من س وطريق من طرق المزاح، وس�

ه من �tح مثل� �اب> ويقب ب �tن بالش �tد يحسtل، وق الجد�> غtير رجtال> الهtز�

�ة، واإلبقاء على األدب، والد�يانttة الشيوخ، ولوال التحصيل� والموازن

، X مقال، ولكل] زمانX رجال| بشد�ة المحاسبة، لما قالوا: لكل] مقام

X أكلttttttة. ولكttttttل] سttttttاقطةX القطttttttة، ولكttttttل] طعttttttام

تنوع الملكات وقوتها وضttرورة ظهورهttا قttد زعم أنttاس| أن� كttل]

ف>قX من المرافtق، وأداة| لمنفعtةX من المنtافع، �م>ر� إنسانX فيه آلة> ل

�ت، وال بد� لttذلك الكttامن> وال بد� لتلك الطبيعة من حركةX وإن� أبطأ

ى إليtه كمtا يسtري ر� �tس � ه، وإال �tك بعثtه� ذلtن� من ظهور، فtإن� أمك

ة، �ttي زور البر �ttالب م>ي العرق، كما أن� �ن السم� في البدن، ونم�ى كما ي

Xةttضين، ال بد� لها من حرك ر�� �ة الكامنة� في أرحام األ �ة� الوحشي والحب

�ان> االنتشار، وإذا �ق واالنتشار في إب عند� زمان> الحركة، ومن التفت

�م �طفة، وكttان بعض� األرض كttاأل > كالن صارت األمطار� لتلك األرحام

: �ه، كما قال األول� �ظه>ر ق�و�ت الغاذية فال بد� لكل] ثديX قو>ي� أن ي

Page 179: كتاب الحيوان1

" للمصدور �ف�ث� من يوما النكوى من بttد� وقttال:وال �ttبر� يكن� لم إذا شttذلك صttار� ولttطلب� ص

بعضttهم، إلى أحب� الط]ب] وطلب� بعضttهم، على أخttف� الحسttاب>

]زاع وكذلك �جوم أهل> وشغ�ف� الهندسة، إلى الن �جوم، الن وكttذلك بالن

" �ما أىضا ة، بعد له تحر�ك رب �بر� ه وص�رف الك �ttه رغبتttد إليttة، بعttالكهول

واغل قد�ر وعلى بدنه، في الع>رق قو�ة قدر على يعترض� وما له الش�

" فتجد عليه، �لهج واحدا بشttهوة يلهج وآخttر واللحون، الغ>ناء بطلب ي

>ب� حتى القتال، �ت �ت �ك "، يكttون أن يختttار وآخر الج�ند، مع ي اقttا وآخttر ور

د� الملttك، طلب� يختttار� <ttهم وتج �ttدر على حرصttل قttة العلttالباط>ن

كة �د�ر>ي ال ثم� لهم، المحر] بب� هذا لهذا عرض� كيف ت ر> دون� الس �ttاآلخ

� على الصttناعات هttذه لبعض المختار� تجد� وال القول، من بجملة إال

Xفي ذلك اختار� لم يع�لم� بعض Xر> لم كان إذ� تفسير، وال جملة �ج� منttه ي

ق، ع�ل�ى ر� <ttttttttttttttttttttttه وال ع إر�ث. على اختttttttttttttttttttttttار�

سttبب| طباعه في رجلX من العجب� وليس طبعه غير على سار من

ل <ttص� كttه األمttور بعض وبين� بينttه ي ولكن� الجهttات، بعض في ويحر]

" يموت مم�ن العجب� ]يا وليس الttوزن، معرفة في له طبع� ال وهو مغن

" يكttون أن فاته إن فيكون حس�ن، ج>رم| له ]مttا ]ي� معل ة ومغن �ttأن� خاص

Page 180: كتاب الحيوان1

" يكون ]ي� م�طربا ذكر� أن مttات� قttد وآخttر عامة، وم�غ�ن �ttالجود، يttوأن ب

>خل� وهو الطعام، على يسخ�ى "، الخلttق أب " فttتراه طبعttا ]خttاذ كلفttا بات

]بات " الطي �را �هت " هو ثم منها، بالتكثير ومست �ض>ح| أبدا " مف�ت منتقض وأبttدا

الداعي� هو كان من مؤاكلة> عند� الجزع سي]ئ الخطأ، ظاهر� الطباع،

ل� له، �ق�م>ه مق�دار� والعارف> إليه، والمرس> زعمتم فإن�  أكله، ونهاية� ل

�مttا هttؤالء من واحttدX كل� أن� أيttدي في وأسttير|� بأسttبابه، رهن| هttو إن

�له، ل رين، وجميttع اللئttام جميع� عذ�رتم ع> [ttع� المقصttقين وجميttالفاس

]ين، من التسttخير،أف�ليس دون� التمكين إلى األمttر كان وإن والضال

�كttة بين التمثيttل التقttدير أسttوأ ومن العجب� أعجب> والك>الب. الد]ي

د� �tttttttttا قtttttttttفن ك، ع�ر� �tttttttttا قولtttttttttك. وفهم�ن� مtttttttttذهب

ونحttو�ه هttذا فإن� الكلب وقدر الديك خ�ط�ر من بل�غ قول�ك: وما فأما

ه، عن يفهم لم عبttدX كالم� [ttل ولم رب <ttعق� ]ده، عن ي � سttي > بقttد�ر إال فهم

، العام�ة، تلي التي الطبقة> أو العام�ة> �ك� ه فه�مك كأن ttالى، اللttتظن� تع

�ق� أن� ل ة> خ� �ttب، الحي راش خلttق> في والتttدبير� والعقttر� �ttذباب، الفttوال

ق في والحكمttة� �ttذئاب خلttد> الttل] واألسttوك Xك مبغ�ضttر أو إلي �ttمحق

رX أو عندك، ف| فيttه التttدبير أن� عليttك، واثبX أو لttك مسttخ� <ttأو مختل

ممزوجttttttة. أو صttttttغيرة| فيttttttه الحكمttttttة� وأن� نttttttاقص،

Page 181: كتاب الحيوان1

أمرX في المصلحة� أن� اعلم بالشر الخير امتزاج في الكون مصلحة

د�تها انقضttاء> إلى الttدنيا ابتttداء �ttتزاج� مttير امttالخ ، والضttار] بالشttر]

، والمكروه> بالنافع، فعة، والض�ع�ة> بالسار] ثرة بالر] �ttة، والك �ttو بالق>لttول

" الشر� كان فا �ك� ص>ر� " الخير� كان أو الخلق�، هل الم>ح�نttة سق�طت م�حضا

د�م� يكttون الف>كرة> ع�د�م ومع الف>كرة، أسباب� وتقط�ع�ت� �ttة، عttالحكم

> يكن ولم التميttيز، ذهب التخيttير ذهب ومتى >م �ت| للعttال ف تثب �ttوتوق

�عرف وال علم، يكن ولم وتعل�م، �ن، بttاب� ي وال مضttرةX، دفttع� وال التttبي

�ر وال منفعة، اجتالب� ب �ttعلى ص Xروهttر| وال مك� وال محبttوب، على شttك

، في تفاض�ل| Xافس وال بيان� �ن وعttز� الظ�ف�ر ف�رحة� وبطل�ت درجةX، في ت

�ط>ل|� الحق، عز� يجد م�ح>ق� ظهرها على يكن ولم الغلبة، ذ>ل�ة يجد وم�ب

د� يجد وموقن| الباطل، �ر� يرة> نقص� يجttد وشاك� اليقين، ب �ttب� الح ر� �tوك

�ه�ا ولم آمttال| للنفttوس تكن ولم الو�جوم؛ لم وم�ن األطمttاع، تتشttع�ب

ل ومن اليttأس، يعttر>ف> لم الط�مttع� كيttف يعttرف <ttأس� ج�هttل� الي <ttجه

ومن الخلttق، صttفوة هم الttذين المالئكة من الحال� وعادت األمن،

�ع> حttال> إلى واألوليttاء�، األنبيttاء� فيهم الttذين اإلنس والبهيمttة، السttب

خ�رة؛ في النجوم حال وإلى والبالدة، الغباوة> حال وإلى �ttا السttفإنه

�ع�ة>، في البهائم حال> من أنقص ت ه الذي هذا وم�ن� الر� يكttون أن يسر�

Page 182: كتاب الحيوان1

ار� والقمر� الشمس� �ttأو والثلج، والن " من قطعttة" أو الttبروج من برجttا

ة� يكون� أو الغيم؛ " أو بأس�رها، الم�جر� " أو الماء من مكياال من مقttدارا

>نسttان هttو فإنمttا العttالم في شttيءX الهواء? وكل� رX ولكttل] لإل �ttب� مخت

ار، �ttل وم�ختttول وألهttتطاعة، العقttل واالسttن وأله� ة. التttبي �ttوالروي

�ذ�ة تق�ع� وأين > بل�ط�ع السبع ولذ�ة بالع�ل�وفة، البهيمة ل اللحم وأكل الد�م

ر سرور> - م>ن �ttداء؛ الظ�فttاح> وم>ن> باألعttاب> انفتttد العلم بtان بعttإد�م

ع? وأين ود�د سرور> من ذلك الق�ر� ذلك الرياسة? وأين عز] ومن الس�

�بوة> حال من ه>ما وم>ن والخ>الفة، الن تقttع� وأين� نورهمttا، وسttاطع> عز]

ومالقttاة� والمشttرب، المطع�م مالقttاة� هttو الذي الحواس] در�ك لذ�ة�

ون> الم�طر>ب> الصوت> ]نة والملمسة المونق، والل السttرور - م>ن اللي

�فاذ �هي، األمر> بن �وجب وبما التوقيع، وبجواز والن �م� ي الطاعة من الخات

�لز>م �وت ولو الحج�ة?، من وي ل� األمور است �ttبط ، تكن لم وإذا التميttيز�

ل> ثمرة� لبطلت� ذلك كان ولو م�ثوبة، تكن لم كلفة| �ttه على التوك ttالل

�ه واليقين> تعالى، ر� بأن �ن� والttدافع، والكttالئ والحافظ، الو�ز� الttذي وأ

�ك ب و�د� يحاس> �ج� �ج�و�د>ين، أ اليسير� يقبل� الذي وأنه الراحمين، وأرح�م� األ

�ه�ب� ك وال الكثttير، وي <ttه يهلttعلي مttا على األمttر� كttان ولttو هالttك، إال

ر� لبطل� األمور، بعواقب> والجاهل� الغ�ر>ير يشتهيه �ttظ� يشttحذ ومttا الن

Page 183: كتاب الحيوان1

من والعقttول� معانيهttا، من األرواح� ولتعط�لت إليه، يدعو وما عليه،

>مارها، �ح�ان حظوظ�ها األشياء� ولع�د>مت ث جعttل من وحقوق�هttا. فسttب

ها نعمtة"، منافع�ها مها المنtافع، أعظم إلى ترجtع ومضtار� tبين وقس

>ذ� >سX وبين وم�ؤلم، م�ل كبttير، وجليل حقير ص�غيرX وبين وم�وحش، مؤن

X وبين يحرسك، عقيلX وبين يرص�د�ك عدو� وبين الم ، م�س� �ع�ك� �م�ن وبين ي

Xلحة، تمام� الجميع في وجع�ل يعض�دك، م�عينttا المصttتتم� وباجتماعه

�طالن� منها واحدX بطالن> وفي النعمة، " الجميع، ب " قياسا " قائما وبرهانttا

،" �مttا الجميttع فttإن واضحا م واحttد| هttو إن �ttإلى ض Xدttد| واحttم� وواح �ttض

�ةX كل� وألن أبعاض|، الكل� وألن إليهما، ث جttو�زت� فttإذا أجttزاء، فمن ج�

ه مثtل� ولtه الوزن في مثل�ه واآلخر� واحدX رف�ع� <ttت� ه عل [tه، وحظ< ونصtيب

ت� فقttد ه الجميttع؛ رفttع� جttو�ز� ttأحق� األول� ليس ألنttاني من بttفي الث

والثttالث كttذلك والثttاني األو�ل، إبطttال� فيttه رجttوت� الttذي الttوقت

األمttور� كttذلك الجميttع، وتسttتفرغ الكttل] على تttأتي� حت�ى والرابttع،

دة؛ واألسttباب المضم�نة �ttرى أال المقيttل� أن� تttأدل� ليس الجبttعلى ب

على بttأد�ل� المستحسttن� الطttاوس� وليس الحصttاة، م>ن� تعالى الله

نزير م>ن� تعttالى الله <ttتقبح، الخttار� المسttا وإن� والثلج والنttفي اختلف

ة �ttبرودة ج>هttخونة، ال �ttا والسttهم� البرهttان جهttة في يختلفttا لم فإن

Page 184: كتاب الحيوان1

والد�اللttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttة.

�ك الغttراب، من تعالى الله على أكرم� الطاوس� أن� يرى مم�ن وأظن

ج� وأن �د�ر� إلى أحب� الغزال� وأن الح>د�أة>، من تعالى الله على أعز� الت

�ما الذئب، من تعالى الله قها أمور هذه فإن عيttون في تعالى الله فر

�زها الناس، "، أقttرب� بهم بعضttها فجع�ل� العباد، طبائع في ومي شttبها

"، بعض�ها وجعل ا "، بعض�ها وجعل إنسي ا "، وبعضها وحشي وبعضttها غاذ>يttا

،" ة وكtttttذلك قtttttاتال زة و� الtttttد�ر� ر� �tttttرة الخtttttرة. والتمtttttوالج�م

ذ�ه�ب� فال �tttا إلى تtttك مtttا إلى واذه�ب� العين� تريtttك مtttل. يريtttالعق

�مttور الحttواس دون العقل على االعتماد ظttاهر| حكمttان: حكم ولأل

أن� علم�نttا وقttد الحج�ة، هو والعقل للعقول، باطن| وحكم للحواس،

�ة ن �ة> بدون ليسوا المالئكة، من النار> خ�ز� ن �ة؛ خز� الموت ملك وأن� الجن

�ك> بد�ون> ليس �اء؛ وجلب بالغ�يث أتانا وإن الس�حاب، مل وجبريtل� الحي

ز>ل الذي �ttن� بالرحمttة؛ يttنز>ل الtذي ميكائيttل بttدون> ليس� بالعtذاب، ي

�مtttا ذلtttك طبقtttات> وفي والعاصtttي، المطيtttع في االختالف وإن

�هم أصttحابنا بين واالختالف ومواضعه، المعاصttي في اسttتووا إذا أن

�ووا �ووا وإذا العقاب، في است الثttواب، في اسttتووا الطاعة في است

Page 185: كتاب الحيوان1

هttذا التفضttل، في استووا والمعصية الطاعة عدم في استووا وإذا

الرحى. عليه تدور� الذي والق�ط�ب المقالة، أصل هو

والزيتون التين

]ين> عز الله قال وقد : "و�الت " فttزعم وجل� �ون> �ت ي يttد� و�الز� أسttلم بن� ز�

]ين أن� تأويttل| هttذا في وللغاليttة> ف>ل�سttطين، والزيتttون دمشttق، الت

�رة أرغب� ج� وقttد وذكر>ه، عنه بالع>ت ه أخttر� ttارك اللttالى تبttالكالم� وتع

ج� �عttر�ف ومttا القسم، م�خر� د>م�شttق ت ف>ل�سttطين وال بد>مشttق، إال إال

�ما كنت� فإن بفلسطين، > مقttدار على الttتين ذكttر> من تقttف إن طعم

ط�به، يابس>ه ه االكتنان> وعلى ور� <ttق >عيدانttه، والو�قttود وأغصttانه، بور� ب

ه ، لصاحب نافع| وأن من مواضttع� في ويصttل�ح قttوي� غذاء| وهو الس�ل]

�ه األض�مدة>، وفي الدواء، حلو شيء| ليس وأن باألسttنان> ضار� وهو إال

�ه غيره، جرة� الكتttاب أهttل> عند وأن �ttتي الشttل� ال �ttا أكttه آدم� منهttعلي

�ر� وبورقها السالم، وء�ة سttت ttد السttزول> عنttة، نttالعقوب احب� وأنttص

ق� يأكلttه البواسير> <ttل �ز� بttل؛ مخttرج عليttه ويسttهل� الثفttل، عنttه لي الز]

ه على الزيتtون من وتقف <tطباح زيتtه، واالصtأد�م وعلى بtا التtبهم

د� أمرهمtا من ذلك أشبه وما بشجرهما، والو�قود �tأت� - فقtأس " ا tظ�ن

Page 186: كتاب الحيوان1

ه عظمهما المقدار> لهذا وليس التأويل، فضل� وجه>لت� بالقرآن، ttالل

، عز م� وجل� بذكرهما. ونوه بهما وأقس�

البعوضة جناح في التأمل

ناح> على وقف�ت� ولو �عوضةX ج� >ر، و�قوف� ب �ه معتب ل� وتأم�لت �ttر تأم [ttمتفك

�ظttر> ثttاقب� تكون� أن بعد " اآللttة، سttليم� الن ال المعttاني، على غو�اصttا

الخtttواطر من يعتريtttك ة> حسtttب على إال من وال عقلtttك، صtttح�

الشواغل ا لمألت نشttاط>ك، في زاد� ما إال �ttدك مم <ttوج� برة� ت <ttمن الع

�يت� الك>بار، الواسعة> والجلود الط]وال، الطوامير غرائب أ لttه أن� ولر�

�به ومن األعاجيب، في التصر�ف كثرة من الحكمttة، طبقات في تقل

�يت� ر من له ولرأ يع، الغز� �بج�س� والد�ر] الح�لب ومن والر� من عليك ولت

>نها، المعاني كوام>ن> ات> ومن ودفائ �ttابيع> الحكم خ�ف>يttا العلم، وينttال م

ك معttه يشttتد� �ttبف� مم�ن تعج �ttا على وقttد]يك في مttال> من الttالخص

يبttة، المنttافع، أصttناف> ومن الغريبttة، األمttور من الكلب> وفي العج>

داد، الم>ح�ن من فيهما وما المرافق؛ وفنون من أود>عttا مttا ومع الش]

ير� عنttدك تصttاغ�ر� لttك تجل�ت م�تى التي المعرفة، <ttب� تسttتعظم، مttا ك

ك تسttتكثر، مttا كثير عينك في وقل� �ttأن� تظن� كأن " ن وإن� شttيئا �ttحس

Page 187: كتاب الحيوان1

>ه في عندك �قttه في هي التي الحكمة� أن� ومنظره، ثمن �مttا خل هي إن

ومنظ�ره. ثمنه مقدار> على

الل>ه كلمات

�م| �ق�ال ةX أ ج�ر� �ttر�ض> م>ن� ش� ا ف>ي األ �ttن� م� و� أ �ttالى: "و�لttه تع وقد قال الل

ه>" ttات� اللttل>م� د�ت� ك <ttف� ا ن �ttم Xر �ttح� �ب �ع�ة� أ ب �ttد>ه> س �ttع� د�ه� م>ن� ب �ttم� ر� ي �ttح� �ب و�ال

�ريد بها القول� والكالم� المؤل�ف� والكلمات� في هذا الموضع، ليس ي

]ع�م واألعاجيب، والصttفات ومttا أشttبه �ما يريد الن من الحروف، وإن

T من هذه الفنون لو وق�ف عليه رجل| رقيق� اللسttان ذلك، فإن� كال

ر>ح أن تحسttره �ttا بttد�اة، لم� ر تttام� األ �ttحيح� الف>كttذهن، صttافي الttص

�م. ه الح>ك �غ�مttttttttttttttttttttttttttttر� المعttttttttttttttttttttttttttttاني وت

�ة� الع�ظمttاء� في التمثيttل بين ل وقد قال المتكلمون والرؤساء والج>

المالئكttة> والمؤمttنين، وفي فttرق> مttا بين الجن] واإلنس، وطبttاع�

الجن] أبعttد� من طبttاع اإلنس، ومن طبttاع> الttديك، ومن طبttاع

ل إلي� أنttك لttو �ttية، ويخيttما ذهبوا إلى الطاعة والمعص� الكلب، وإن

ا اشttتد� �ttم� ج والطttاو�س، ل د�ر� �ttا بين التttالن م[ �هما يمث كنت سttمعت

ة والحمامttة، �ك، ونحن نttرى أن� تمثيttل� مttا بين� خصttال> الttذ�ر� تعج�ب

Page 188: كتاب الحيوان1

ة �علب> والذيب أعج�ب، ولسttنا نعttني أن� للttذ�ر� والفيل والبعير، والث

ما للطاوس من حسن> ذلك الريش وتالوينه وتعاريجه، وال أن� لها

ا إذا أردنttا �ttريم؛ لكنttد�ف�ع> عن الحttرب والttر�س في الحttاء� الفttغ�ن

ق الخسttيس، والحس] اللطيttف> �ttدبير العجيب> من الخلttمواضع� الت

�ظttر> في العttواقب من الخلttق الخttارج من الشيء السخيف، والن

خ�م البttد�ن <ttذهب إلى ضttة، لم نttمن حدود اإلنس والجن] والمالئك

وع>ظ�م الحجم، وال إلى المنظر الحس�ن وال إلى كثرة الثمن، وفي

قX إال <ttف القرد أعاجيب| وفي الد�ب] أعاجيب، وليس فيهما كبttير م�ر�

بقد�ر> ما تتكس�ب بttه أصttحاب القttردة، وإنمttا قصttدنا إلى شttيئين

يع� القول� فيهما، ويكثر� االعتبار مم�ا يستخر>ج العلماء� من خف>ي �ش> ي

أمرهما، ولو جمع�نا بين الد]يك وبين بعض> ما ذكttرت، وبين الكلب

ة <ttد� الموازنttغ� حttوبين بعض ما وصفت، النقطع القول� قبل أن يبل

والمقابلttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttة.

وقد ذكرت� أن� بعض� ما دعttاك إلى اإلنكttار عليهمttا والتعج�ب> من

ه، وأن� �tوغباوت Xد]يكtه� ال �tل� ه، وب �ttدر> الكلب ونذالتtأمرهما، سقوط� ق

، وما كان ليخر>ج�ه من شيءX من الكلب� ال بهيمة| تام�ة وال سبع| تام�

�نس حدود الكالب إلى حدود النttاس، مقttدار� مttا هttو عليttه من األ

Page 189: كتاب الحيوان1

بهم، فقد يكون في الشيء> بعض� الشبه م>ن� شيء وال يكون ذلك

" لهمttttttttttا من أحكام>همttttttttttا وحttttttttttدود>هما. م�خر>جttttttttttا

]ه الشttعراء� تشبيه اإلنسان بالقمر والشمس ونحوهما وقttد يشttب

والعلمttاء� والبلغttاء� اإلنسttان� بttالقمر والشttمس، والغيث> والبحttر،

�جم، وال يخرجونttه بهttذه المعttاني �ة وبالن وباألسد والسيف، وبالحي

إلى حد] اإلنسان، وإذا ذم�وا قالوا: هو الكلب والخنزير، وهو الق>رد

�يس، وهو الذيب، وهو العقرب، وهttو والحمار، وهو الثور، وهو الت

دخ>لون هttذه األشttياء� في حttدود �ttى؛ ثم ال ي� �ب ل، وهttو القttرن �ttالج�ع

�خرجون بذلك اإلنسان� إلى هذه الحttدود> >هم، وال ي الناس وال أسمائ

،" فا �ttخ>ش " "، وسttم�وها أيضttا وهttذه األسttماء، وسttم�وا الجاريttة� غttزاال

"، على ذلttك "، وخيزرانttا وم�ه�رة"، وفاخ>تة"، وحمامة"، وزهرة"، وقضttيبا

�روا األسttد� �عوا مثttل� ذلttك بttالبروج والكttواكب، فttذك المعنى، وصن

وت، وسttم�وها بttالقوس �ttوالثور، والح�م�ل والجدي، والعقرب� والح

لة الشيباني: نبلة والميزان، وغيرها، وقال في ذلك ابن ع�س� والس�

م�اك> ع�م� الة� الس] > وخ� tم �ج� الن �م�ري� فص�ح�وت� �ها والن ب يحس��روى >ع�م�ت> أنttه وسttلم عليttه الله صلى النبي] عن وي الع�مttة قttال: ن

�م �ك �خلة ل المعنى، صحيح� الكالم وهذا آدم طينة> فضلة م>ن� خ�لقت الن

Page 190: كتاب الحيوان1

�عيبه ال ي ا هذا وليس الكالم، مجاز يعر>ف ال م�ن إال �ttر>د مم �tا يطttأن لن

�ما نقيس�ه، �قد>م وإن �حجم أقtد�موا، ما على ن ا ون tوا، عمtوننتهي أحجم

انتهttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttو�ا. حيث� إلى

" الرجل� يسم�ون ونراهم "، يسم�ونه وال جمال المرأة� يسم�ون وال بعيرا

" الرجل� ويسم�ون ناقة؛ م�ون� بقttرة"، المttرأة� يسttم�ون وال ثttورا �ttس� وي

" الرجل "؛ المرأة يسمون وال حمارا وال نعجttة" المttرأة ويسttم�ون أتانا

" نعجttة" يضعون ال وهم شاة، يسم�ونها "، اسtما يجعلtون وال مقطوعttا

". المرأة ويسم�ون وعمرو، زيد مثل� عالمة" ذلك �زا عن

األصغر بالعالم اإلنسان تسمية

ا �ttموات� واألرض� و�مttذي خ�لقت السttان الttاإلنس ا علمت� أنttأو� م

م�و�ات> �ttم� م�ا في الس� �ك خ�ر� ل : "س� �هما م>ن أج�له كما قال عز� وجل� �ين ب

�م الصttغير سttليل� م�وه العttال �ttا سttم� ه�" إن �ttم>ن " ر�ض> ج�ميعا� و�م�ا في األ

دوا فيttه من ج�مttع أشttكال> مttا في العttالم �ttا وج �ttم< �م الكبير، ل العال

الكبير، ووجد�نا له الحttواس� الخمس� ووجttد�وا فيttه المحسوسttات>

، ويجمttع� بين� مttا تقتاتttه الخمس، ووجttد�وه يأكttل الل�حم� والحب�

البهيمة� والسبع، ووج�دوا فيه ص�ولة� الجمل وو�ثوب� األسttد، وغttد�ر�

Page 191: كتاب الحيوان1

�عة� ة>، وصtن ع� الtذ�ر� �tف�ر>د، وج�م [tن الص� ب و�غtان الثعلب، وج� الtذئب، ور�

�مttا ، وإلttف� الكلب، واهتttداء� الحمttام، ورب ود� الttد]يك> �ttفة وج ر� �ttالس

�ن أو ثالثttة، وال يبلttغ� أن �ق�ي ل وجدوا فيه مم�ا في البهائم والسttباع خ�

ولته وح>قttد�ه، �ttه، وصttداؤه وغ�يرتttه اهتttون فيttأن يكttب " يكttون جمال

� فيtه أ �ttه�ي� �ت م شبه� الذئب> بقد�ر ما ي ]ق�ل، وال يلز� ه على ح�م�ل الث وصبر�

ره، كمttا �ttك� �ر>ه، واسترواح>ه وتوح�شه، وشttد�ة ن من م>ثل غد�ر>ه ومك

، وال �الث� تين والث ة� والمttر� أن الرجل� يصttيب� الttرأي� الغttامض� المttر�

الء، ز� �ttاحب� بttراء أو صttك� يبلغ� ذلك المقدار� أن يقال له داهية| وذو ن

تين ة والمtttر� اؤه في المtttر� �tttل فيفح�ش خ�طtttا يخطئ الرجtttوكم

والثالث، فال يبلttغ األمttر� بttه أن يقttال لttه غttبي� وأبلttه� ومنقttوص.

�هم وجttد�وه يصttو]ر كttل� شttيءX بيttده، وسttم�وه العttالم� الصttغير� ألن

>ف�مttه، وقttالوا: وألن� أعضttاء�ه مقسttومة| على ويحكي كل� صttوتX ب

> السttبعة، وفيttه الصttفراء وهي من البروج االثني عشttر والنجttوم

>تtاج األرض، وفيtه الtد�م� وهtو >تاج النار، وفيه السوداء وهي من ن ن

>تttاج المttاء، وعلى طبائعttه >تاج الهواء، وفيه البلغ�م� وهو من ن من ن

�م� الصغير، إذ كان� فيttه األربع وضعت األوتاد األربعة، فجع�لوه العال

ى أن� فيttه طبttائع� الغضttب> ر� �ttه وأخالط>ه> وطبائعه، أال ت< جميع� أجزائ

Page 192: كتاب الحيوان1

، واالعتقttاد والوقttف وفيttه طبttائع� ا، وآلttة اليقين والشttك] �ttوالرض

الف>طنة> والغ�باوة، والسالمة والمكttر، والنصttيحة> والغ>ش]، والو�فttاء

ل، د] والهtttز� <tttغ�ض، والج� والغtttدر، والريtttاء واإلخالص، والحب والب

�نس> ر�ف، والتواضttع والكttبر، واأل ttوالبخ�ل والج�ود، واالقتصاد> والس

�ن ط، والجب �tttيز والخبtttال، والتميtttرة واإلمهtttة، والفكtttوالوحش

والشttجاعة، والحttزم واإلضttاعة، والتبttذير والتقتttير، والتبttذل

د، �ttه �ل، والق�ناعة والح>ر�ص>، والرغبttة والز� والتعزز، واالد]خار والتوك

ع، والttذ]كر والنسttيان، والخttوف> ضا، والصبر والجز� والس�خ�ط والر]

ع، والشttك] واليقين، �ttه والطب ع> واليttأس، والتttنز� �ttاء، والط�مttوالرج

�مttان> واإلشttاعة، واإلقttرار واإلنكttار، والعلم >ت والحياء والق>ح�ة، والك

عة د وسttر� �ttرب، والح>ق �ttوالجهل، والظلم واإلنصاف، والطلب واله

�ل�م، ذ�ة> واأل �tوالل ، رور والهم �tب، والسttد> الغ�ض �ttع� د�ة> وب <ttا، والحtالرض

د�وات، والعي] �ttاح> والب �ttد�م، والج>م �ttي، واإلصرار> والن[ والتأميل> والتمن

ل> �ttف، والتغافttوالتوق < ر�س، والتصttميم �ttق والخ �ttط� ة، والن �ttوالبالغ

والتفttاط�ن، والعفttو> والمكافttأة، واالسttتطاعة> والطبيعttة، ومttا ال

د�ه. �ttttttttttttر�ف حttttttttttttع� يحصttttttttttttى عttttttttttttدده، وال ي

ه الخصttلة �ttوال تخر>ج ،" فttالكلب� سttبع وإن كttان� بالنttاس أنيسttا

Page 193: كتاب الحيوان1

ه من �ttلى أن يخرج< >ع النttاس، إ والخ�صلتان مم�ا قttارب� بعض� طبttائ

�ه بttاطن> الكلب فت شttب �ة، قttال: وكttذلك الجميttع، وقttد عttر� �بي �ل الك

�ه ظاه>ر القttرد بظttاهر اإلنسttان: تttرى ذلttك بباطن اإلنسان، وشب

ه [ttه، وفي كفttح�كه وفي حكايت <ttف>ه وتغميض> عينه، وفي ض في ط�ر�

>عه، وفي رفع>ها ووضع>ها، وكيttف يتنttاول� بهttا، وكيttف يجهttز وأصاب

�ق�ن� �ل ه وكيttف ي �ttتخرج لبttو�ز� ويس �ttر الج الل�قمة إلى فيه وكيف يكس>

�ه� من بين جميع> الحيوان إذا سttقط �ع>يد� عليه، وأن �خ>ذ� به وأ كل م�ا أ

في الماء غر>ق مثل� اإلنسان، ومع اجتماع> أسttباب> المعرفttة فيttه

ه أوفى �ttان طبعttباحة، وإن كttة� السttب معرفttأن يكتس يغttرق، إال

�ح من ، وكttل� شttيءX فهttو يسttب وأكمل فهو من هاهنا أنقص وأكttل�

ف� �ttا يوص �ttة، وممttة والف>طنttجميع الحيوانات، مم�ا يوصف بالمعرف

ة �ttب �الدة؛ وليس يصير القرد� بذلك المقttدار من المقار� بالغ�باوة والب

ج من بعض حtttدود القtttرود إلى حtttدود اإلنسtttان. إلى أن يخtttر�

ا يمنttع� �ttديك وزعمت� أن� ممtأن الكلب والtعود إلى الحوار في ش

ه حttارس| محttترس| منttه، وكttل� ttمن التمثيل بين الديك والكلب أن

ه. �ttttبد�ل� حttttارسX من النttttاس فهttttو حttttارس| غttttير� مttttأمونX ت

Page 194: كتاب الحيوان1

�ل�ج رطتكم? قttالوا: ب ولقد سأل زياد| ليلة" من الليالي: م�ن� على ش�

مي، فقال: �ة الج�ش� ب �ش� بن� ن

Xرس� حارس وهو مثل>ه م>ن ومحت�سعى السلطان> مع ي

رطة� الحttار>ث بن عبttد �tt، حين ول>ي� شلي �ttهش� ويقال: إن الشاعر قال هذا الشعر� في الفالفس الن

ه فقال: الل

" الف�الفtس� فيه ساد� زمانا مtالtكX ابنة� يا اللوم� علي�

Xرس� حارس� وهو مثل>ه من وم�حت�سع�ى السلطان مع ي

�حكم� وليس على للغtامر الحكم� بttل كبارهtا على المضttار] ل>صغار ي

�ينا قد ولو المقهور، على والقاه>ر المغمور يخ� هttذا ذكttر ما حك �ttالش

ر� الكلب خ>صttال من �ttه وذك� أن� أيقنت� الttديك، خصttال> من صttاحب

لttttة� الصttttاحب. بئس الع�ج�ب� وأن� الشttttيطان، عمttttل من العج�

: وما  غ أن الديك، مقدار> وم>ن الكلب قد�ر من يبلغ� وقلت� لهما يتفر�

ل�ة من شيخان شttيءX فttأي� الحكمة؛ أهل> أشراف وهم المعتز>لة، ج>

أ ال جttزءX قttد�ر> من لttك، تعالى الله غفر بلغ، ل من يتجttز� �ttالج، رمttع

ع أو�ل من األقل] والجزء> �ttة قط والصttحيفة السttحيق، للمكttان الttذ�ر�

�و�ن شيء وألي] لها، عمق� ال التي �عن >ه من يبلغ وما بذلك، ي وقttد�ر> ثمن

غ� حت�ى حج�مه، يوخ فيه للجدال> يتفر� �ttة، الش �ttل �يttة، والكهttول� الج> الع>ل

�ى �ظر� يختاروا وحت القttرآن وقttراءة> والتهليttل، التسبيح على فيه الن

Page 195: كتاب الحيوان1

ه يttزعم وحت�ى الصttالة؛ في االنتصttاب> وطttول> �ttه أهل �ttوق� أنttالحج] ف

ه ذلttك أن زعمت� فttإن� واجتهttاد، بر� كل> وفوق� والجهاد، ttواء|، كلttس

�تنا مع�ك، الخ�صومة� طالت >نttا أولى هttو عما بهما وشغل على فيttك، ب

�ك ، كل�ه ذلك ع�مم�ت� إذا أن �لتttه بالذم] ل المصttيبة� صttارت بttالعيب، وج�

، فيك �ما ذلك أن� زعمت� وإن أعسر، عنها والعزاء� أجل� �هم جttاز إن ألن

�وا لم الحجم، عظم وإلى األسttواق، في األعيttان أثمttان إلى يttذهب

>م� العين� يttروق� ما وإلى �هم النفس، ويالئ �مttا وأن عاقبttة إلى ذهبttوا إن

>ه، وإلى فيه، األمر ]هايات، علم من عنه يتول�د وما نتيجت باب ومن الن

مttا أو العلم بttه يحيttط مttا بttاب ومن ويكون، وكان والبع�ض، الكل]

رق> ومن عنtttه، يفضtttل �tttا فtttذاهب بين مtttة م �tttذاهب الد�هريtttوم

دين، [ttإن الموحttان فttذا كttذ�ر� هttالع ،" "، الحكم وهttذا مقبttوال صttحيحا

د�ر وال ثمين خطttر| لttه ليس الكلب� ألن� الكلب، في نقول فكذلك �ttق

�ه جليل؛ الصدر> في �ه صيد كلب� كان إن ألن "، أربعون فديت وإن د>رهما

عX كلب كان ه ض�ر� �ttاة، فديتttان وإن شttكلب� ك Xه دار �ttل| فديتttمن ز>نبي

، Xرابttق� ت �ttل على حttن القات� ه، أ �ttق� يؤد]ي �ttاحب> على وحttدار صttأن ال

ه، حاله ظاه>ر مقدار� فهذا يقبل�ه، �ش> >ن� خ>صttاله، وكوام>ن� وم�فت ودفttائ

ه تعttالى الttرب] تttدبير عجيب على والبرهانttات� فيttه، الحكمttة> ذكttر�

Page 196: كتاب الحيوان1

وا فلذلك ذلك؛ خالف فيه،على �ظ�ر استجاز� والتمثيttل� شttأنه، في الن

�ه " وتعلم نظيره، وبين بين مttع فيttه، كttان� إذا الكلب� أن� ذلك مع أيضا

والحكمttة> السttابغة> والنعمttة> التttدبير عجيب> م>ن وسقوط>ه، خ�موله

وما واألرض السموات> الله خلق له الذي اإلنسان هذا مثل� البالغة،

�فكر بأن� أحق� بينهما، �ح�م�د� فيه، ي ه� وي tالى اللtا على تعtه م �tمن أود�ع

]عمtttttttttttة العجيبtttttttttttة>، الحكمtttttttttttة> السtttttttttttابغة. والن

نفي وفي التوحيttد، في النظttر� فيهمttا النظttر> بدل� كان وقلت: ولو

وفي والتجttوير، التعttديل وفي والوعيttد، الوعttد وفي التشttبيه،

لكttان واالختيttار، الطبttائع علم بين والتفضttيل> األخبttار، تصttحيح

. أصtttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttوب�

�ك والعجب� المتكلمين عن دفاع لهم صttناعة� ال رجالX إلى ع�م�د�ت� أن

� تجارة� وال � وصttفت، لمttا واالحتجttاج� ذكttرت، مttا إلى الttدعاء إال وإال

ع� �ttه الكتب> وضttة� فيttداوة� والواليttه، والعttة| لهم� وال فيذ �ttوال ه�م� وال ل

�راد�وا فحين وإليttه؛ عليttه> إال مجttاز| وال مttذهب| ط�وا أن أ [ttق�س� بين� ي

�ع�د>لوا بالح>صص، الجميع> حت�ى نصيبه، شيء كل] بإعطاء الكل] بين� وي

"، التعديل� يقع� "، والتقسttيط� شttامال من الخفي� بttذلك ويظهttر� جامعttا

�م، ت� التtttدبير، من والمسtttتور� الح>ك �tttت> اعترض� والتعج�ب، بtttالتعن

Page 197: كتاب الحيوان1

، وسطرت ك� صttو�ب� يكون أن� غير من الخطب، وأطلت� الكالم� �ttرأي

، �ع�ك أديب| حكيم. وشttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttاي

" لك وسأضر>ب الناس من طوائف نسك أغلttظ� اسttتوجبت� قttد مثال

�ا منه ألشد� وتعر�ضت� منه، >ي ولكن ر� بك نستأن <ttظ� ك، وننت �ttت� �ا أو�ب د�ن �ttو�ج

�قص، أهل> لجميع> نفX كل] وألهل> الن <ttمنهم ص " كا �ttس� دون ن <ttه يعتمttعلي

�وبة، وطل�ب الطاعة في به ويحتس>بون الج�م�ال، في عttون المث ويفز�

ع، واضttطراب األصttل، وضعف> الط]باع، فساد> قد�ر> على إليه، الفttر�

ة> المنشttأ، خب�ث مttع �ttت> وقل� ، التثب ف> �ttع والتوقttثرة ومttالتقل�ب ك

�سttك أول> م�ع� واإلقدام ريب> خاطر: فن �ttاب> المttالمتكل]مين من المرت

يبة، الناس> برم�ي يتحل�ى أن� �ن� بالر] نفسttه في يجttد� ما بإضافة> ويتزي

" خ�صمه، إلى �ر� فهو له، فط>ن قد يكون� أن من خوفا الttداء� ذلttك يست

بttttttttttttttttttttttه. النttttttttttttttttttttttاس بttttttttttttttttttttttرم�ي>

�سك� ا به يتحل�ى الذي الخارجي] ون �ttه، ويتزيttار� بجمالttإظه < اسttتعظام

�لتف>ت ال ثم المعاصي، ة إلى ي > وإلى المقدار> مجاوز� �م وال العبttاد، ظ�ل

ف <ttه أن� على يق ttالى اللttم� أن يحب� ال تع< �ظ�ل المين، أظلم� ي �ttوأن� الظ

ع� ما الحق] في �حج� أن الخ�راسttاني] الجميع. ونس�ك وس> ام ي �ttن� على وي

ياسة، ويعقد قفاه، �أ الر] هادة، ويتهي �ttط� للش �ttه ويبس� بة، لسttان �ttبالح>س

Page 198: كتاب الحيوان1

ك قالوا: إذا وقد �ttس� ريف� ن �ttع�، الش �ttك� وإذا تواض �ttيع� نسttر، الوض �ttتكب

ه ك واضtح، قريب| وتفسير� �tس� وي ون �tن� ، طtرح� والجنtدي] الب الtديوان>

رايttة� لطان، على والز] �ttك السttاق>ين ونسttواد> د�ه �ttرك� السttر�ب ت �ttش

�س�ك المطبوخ، وم الخ�ص>ي] ون �ز� س�وس ل الروم، مجاه�د�ة> وإظهار� ط�ر�

�سك ر>قة تttرك� البستاني] ونسك النبيذ، ترك� الرافضي] ون �ttر، سttم� الث

�س�ك على والصttالة� التسبيح، وكثرة� الجماعة في الص�الة� المغن]ي ون

وسttttttttttلم. عليttttttttttه اللttttttttttه صttttttttttلى النttttttttttبي]

ب�ت في التشttttttد�د� اليهttttttود>ي] ونسttttttك �ttttttه. السttttttوإقامت

ر� والصوفي� <ttك� المظهttس� " كttان إذا المسttلمين، من الن يبغض فسttال

"، وعttاد المكاسttب، تحttريم� وأظهttر تطttرف العمttل وجعttل سttائال

�ه لttttttttttه. النttttttttttاس> تعظيم إلى وسttttttttttيلة مسttttttttttألت

�صttراني� كttان وإذا " الن " فسttال " نttذ�ال ل، مبغ>ضttا �ttره�ب للعمttب>س وت� ول

�ه الص�وف؛ �ه واثق| ألن ا لب>س متى أن �ttذلك وتزيttي] ب بttذلك وتحل�ى الttز]

]باس، يما، تلك وأظهر الل �ه الس] �سر> أهل على وج�ب� قد أن �روة الي والث

�ف�وه، يع�ول�وه أن منهم �ك بح� بأن� يرضى ال ثم� وي " الك>فاية� ر� حttتى بttاطال

بالمرتبttttttttttttttttttttttttttttttttة. اسttttttttttttttttttttttttttttttttتطال

]م� رمى فإذا ه ظن� الttبراءة، أهل� المريب� المتكل �ttد أنttو�ل قttه ح �ttريبت

Page 199: كتاب الحيوان1

هttذه من واحدX كل� صار وإذا إليه، خصم>ه براءة� وحو�ل خ�صمه، إلى

�ة، بلغ فقد ذكرنا، ما إلى األصناف ]هاية، على ووق�ف� األمني فاحذ�ر الن

�م� منهم تكون� أن �ك� واعل �هم الوجه، هذا في أشبهتهم قد أن وضttارعت

المttttttttttttttttttttttttttttttttذهب. هttttttttttttttttttttttttttttttttذا في

�ا ممttttا ه، قttttد�م�ن ه ذكtttر� �ttttا وبين� وبينttttا مttttق. بعض� ذكرن الفttttر�

�ن� الليث، من يقال: أجttرأ ف�ر>د، من وأجب [ttخ�ى الصttة، م>ن� وأسttالف>ظ

�لب، من اله�ون> على وأصبر� �زهى ع�ق�ع�ق، من وأحذر ك غراب، م>ن وأ

�ع ة، من وأظلم س�رف�ة من وأصن �ttد�ر حيttذئب، من وأغttمن وأخب�ث ال

>ب> من وأحمق� ثعلب، من وأروغ� عقرب، من عداوة" وأشد� الح�م�ز ذئ

على كلبX من وأألم� فاختttة، م>ن وأكذ�ب� قطاة، من وأهدى ح�بارى،

ع� جيفة، �ttة، من وأجم ، من وأعttق� أهلي، ح>مttار من وأضttل� ذ�ر ب� �ttض

ة، من وأبر� �ف�ر ه>ر� ، من وأضل� و�ر�ل من وأض�ل الظليم، من وأن ضttب�

ة. من وأظلم �ttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttالحي

]رون مواضttع في الناس، عن كالعبارة بعبارةX األشياء هذه عن فيعب

�هم حت�ى واإلسttاءة، اإلحسان ثم والمشttكورين، الملttوم>ين من كttأن

]رون رهم ويجعلttون� التعبttير، هttذا بدون> اآلخ�ر الباب> هذا في يعب �ttخب

" فيقولttون: أبصttر� والق�وى الغريزة من الخ>لقة في ما على مقصورا

Page 200: كتاب الحيوان1

، من ذماء" وأطول� فر�س، من وأسمع� ع�قاب، من من وأصttح� ضttب�

الظليم.

>ه والثاني ب ، الحمد عن العبارة� يش� >ه واألو�ل والttذم] �شttب عن العبttارة� ي

�ما والشكر، الالئمة> وليس محمttود، مشttكورX كttل ألن� ذلك، قلنا وإن

"؛ محمودX كل� X وكل� مشكورا X كل� وليس مذموم ملوم "، مذموم ملومttا

�لد�ة� يحمدون وقد والشttراب، الطعttام وكttذلك األخرى، ويذم�ون الب

يقttع ال األج�ر ألن� الشكر؛ جهة على وال اللوم جهة على ذلك وليس

� �ر جهة على إال � والتكل�ف، التخي �نttال ال مttا على وإال ي باالسttتطاعة إال

�ما واألو�ل� �نال� إن يسttم�ى أن� يبلغ وال المعرفة، من وبمقدارX بالخ>لقة ي

،" ه كمttا عق�ال ttل� ليس أنttك Xو�ة �ttم�ى قttتطاعة، تسttه اس ttبحانه واللttس

أعلم. وتعالى

الكالب ذمf من الديك صاحبg ذكر ما

معانيها أصناف وتعدد

وتعttداد أصttناف معايبهttا ومثالبهttا، م>ن لؤمهttا وجبنهttا وضttع�فها

�نها وقttذ�رها، ومttا ع>ها، ونت >ها، وجه�لها وتسر� �ذ�ائ هها، وغد�ر>ها وب وشر�

>ها �ل �م�ر بقت �ه�ي عن> اتخاذها وإمساكها، ومن األ جاء في اآلثار من الن

Page 201: كتاب الحيوان1

�ل بلؤمهttا د]ها وم>ن ضرب المث �ة ر� وطردها، ومن كثرة> جناياتها وقل

�باح>ها وكثرة أذاها، >ها و�م>ن سماجة ن �ح> معاظلت ونذالتها، وقبح>ها وقب

�هttا هttا تأكttل لحttوم� النttاس>، وأن وتقttذ�ر المسttلمين من دنو]هttا، وأن

ل في الtttدواب] �tttق: كالبغ tttوان الملفtttب> والحي كtttالخل�ق المtttرك

�ة| وال هttا ال سttبع| وال بهيمttة، وال إنسttي وكttالراع>بي] في الحمttام، وأن

هttا مطايttا الج>ن] ونttوع| من ، وأن �هttا من الح>ن] دون الج>ن ة، وأن �ttي[ ن ج>

�ل�ب� �هttا يعتريهttا الك ل� المttوتى، وأن �ttش القبور� وتأك� �ها تنب الم>س�خ، وأن

�ينttا قttول� من عttد�د ا ذلttك� حك �ttن� م>ن أكttل لحttوم النttاس. فttإذا حكي

>ها وأنسttابها ف مناقبهttا، وأخttذ�نا م>ن� ذكttر أسttمائ �ها، وصttن محاسttن

>ها ب �ttر كسttا، وذكttتهتارهم بهttا واسttاه� وأعراقها، وتفدية الرجttال إي

�فها وجميع> منافعها، والمرافق الttتي فيهttا، وحراستها، ووفائها وإل

�ود>عت من المعر>فttة الصttحيحة> والف>ط�ن العجيبttة والحس] ومttا أ

ود�ة> �ttترواح وجttاللطيف واألدب المحمود، وذلك س>وى ص>دق االس

و�ر أربابهttا �ttا لصttه< >ها، وإثبات �ف�اذهttا واهتttدائ ر حفظهttا ون �ttوذ>ك ، الشم]

>هttا بح�قttوق الكttرام، وإهانتهttا اللئttام، وجيرانها، وصttبر>ها، ومعرفت

�رها على الجفا، واحتمالها للجوع، وذكttر ذ>مامهttا وشttد�ة> وذكر صب

د> �ttع� ة غفلتهttا وب �ttا وق>لttق�ظ�ته� د� الttذ]م�ار> منهttا، وذكttر ي <ttا م�ع�اقttع>ه� م�ن

Page 202: كتاب الحيوان1

ف> أرحام>هttا لها وسرعة ق�بولها وإلقاحها وتصر� أصواتها، وكثرة نس�

>ع ذكورهttا والttذكور من غttير جنسttها، في ذلك، مttع اختالف طبttائ

باع، وسttالمتها [ttوكثرة> أعمام>ها وأخوالها، وترد�دها في أصناف الس

>هttا >هttا وم�ه�ن �ق�نها وحكايتها، وجttودة ثقافت من أعراق البهائم، وذكر ل

>ع�بهttا وجميttع> أمورهttا؛ باألشttعار> المشttهورة د]ها ول <ttدمتها، وج <ttوخ

لttة واألمثttال> السttائرة، وعن �ز� �ب> المن واألحاديث المأثورة، وبttالكت

�نوا منهttا؛ وكيttف قttال >هم فيها، ومttا عttاي �اس لها وف>راست تجر>بة> الن

رين عنهttا، وعن أسttنانها [ttار المتطيttا، وبإخبttأل فيهttحاب� الفttأص

ومنتهى أعمارهttا وعttدد جرائهttا، ومttد�ة> حملهttا، وعن أسttمائها

ياتها، وعن دوائها وأدوائها وسياسttتها، وعن >ها وش> >ها، وس>مات وألقاب

الالتي ال تلق�ن� منهttا وعن أعراق>هttا والخttارجي] منهttا وعن أصttول

مواليttttttttttttttttttدها ومخttttttttttttttttttارج بلttttttttttttttttttدانها.

اس �ttوم الن �ttل> الكالب> للحttك� وذكر صttاحب� الttديك مttا يحفttظ من أ

ة في ذلك: �ر� ب فقال: قال الج�ارود بن أبي س�

ة� ابن� أخزى مtالtكtا ع�م�ر� tه� أن� ]tي الل >tه رب �tحtو�ل بصافة> أرض في صار� الر�

هالكا�ب> عنه كان� بالtمtغtي

�ن �ب " اجت و�دا الليل م>ن� م�س�حالtكtا �tه العtاديات� الكالب� tن �tش� �ن ي

Page 203: كتاب الحيوان1

Xف�يع بن صف�ار المحاربي من ولد م�حار>ب بن خ�ص�فة في حرب قيس� وتغلب: وقال ن

�عاد�ل� �غل>ب م�يل� ت �و�ى ت �ني فاست م ب �نtا بكرX بن ج�ش� ب ح�ر��ك> �ب �غ�ل>ب� فلت �نوف> ت وللخ�صى لأل �نوف�هم الكالب� وخ�ص�اه�tم� أ

Xان بن قوهي في قتل�ى حرب يمي، وهو إسحاق بن حس� ببغداد: وقال أبو يعقوب الخ�ر�

ك> �ر� هtا م�عفورة المعت �اخ>ر� م�ن بtاحة في الفتيان� رأيت�ها الو�غ�ى في به �tه مانtعX فت"ى م�ساع>ر� حtق>tيق�tت

X من مخضوبة" هtا دم أظاف>tر� tه الكالب� عليه تنtه�tش�وان بن> محم�د، ويكنى أبا وان بن محمد، مولى مر� محم�د: وقال أبو الشمقمق وهو م�ر�

�tه وج�د�وه �tل �ب بtاأل ف�ر�خ الشاعر� " ل�ه ج�وف في كامنا �tلtق]tي ق�د� ج� ت�ه> ب> �tه علي tل بم>س� �طوها �ة� خي ي الكل خش�

�ا عند� الحسن إذ أقبل وكيع بن أبي س�ود فجلس، فقال يا �كر اله�ذ�لي]، قال: كن وذ�كر لي عن أبي ب

" مم�ن يل�غ في دماء> �صيب الثوب: أيصل�ى فيه? فقال: يا عجبا أبا سعيد: ما تقول� في دم البراغيث ي

>ه كتخل�ج المجنttون، ، ثم يسأل� عن دم البراغيث فقام وكيttع| يتخل�ج في م>شttيت �ه كلب| المسلمين كأن

�نttا مم�ن �هم� ال تجعل فقال الحسن: إن� لله في كل] عضوX منه نعمة" فيستعين بهttا على المعصttية، الل

ك على معصttttttttttttttttttttttttttttttيتك. <ttttttttttttttttttttttttttttttو�ى بنعمتttttttttttttttttttttttttttttttيتق

�ن> >لى نت �ضttاف� إ ما أضيف من الحيوان إلى خبث الرائحة وقال صاحب الديك: أشياء� م>ن� الحيوان> ت

لttد> الكالب إذا قهttا، وكنتن ج> �يوس وص�نان> عر� �ن الت �ات، وكنت �دان الحي >حة، كريح أب ل�ود وخ�بث الرائ الج�

ه تعtttالى. tttاء اللtttا إن شtttك، نحن� ذاكروهtttوى ذلtttتن في س� أصtttابه مطtttر، وضtttروب| من الن

وح بن زنباع الج�ذ�امي في امرأته، وضرب بالكلب المثل: وقال ر�

ه� كل�بX ريح� وريح�ها > م�ط�ر� م�س� �ه� معروف| الكرائم ج| ل ر�� أ

�عمttان بن وح بن ز>نبttاع أم� جعفttر بنت� الن قttال: وكttانت امttرأة� ر�

�هttا جاريttة| حسttناء، اهttا، وقttال: إن بشير، وكان عبد� الملك زو�جه إي

>ها. ذ�اء> لسttttttttttttttttttان �ttttttttttttttttttبر� على بttttttttttttttttttفاص

وقال اآلخر:

Page 204: كتاب الحيوان1

ه� غ�د�اةX في كلبX وريح ل�ه وريح م�ج�روبX ط�ل ج�ذلك: وأنشد أبو زيد في

ها ما إذا الكالب �ث> من ريح�ه�م� المطر بل ب >ه>م� خ� ط�ع�م�تالراجز: ومما ذ�كر به الكلب� في أكله الع�ذ>رة، قول�

ص�ب>ي ع>ق�ي> على كلبX من >ه ادة في ذكره البن �ظ�لة بن ع�ر� ن �د�ى: وقال مثل ذلك ح� ن ر� الس�

>tيد بقفtر أباه واد�لtجtا الtب�د�ى ن ر� tه� أطال� للس� الtل

ولtجtا جtار>ه> من غفلة" رأى �عاطي خ�بيث| �ل�ب� ي الك�tه ط�ع�م�tت

>ه تحت> من يلح�س� والكلب� استد�جا الر�

�tه� الف�tر�خ مثل� وهو ب ص�tر�� أ

ج من بطن أمttه ع>قي بكسttر العين، ويقttال عق�ى ج من بطن الصttبي] حين يخttر� يقال للذي يخttر�

ر>ب� ليسttم�ن، والع>قي وهttو الع�ق�يttة الغيبttة، �ttد صttه للس]من قيل ق� د� بطن "، فإذا ش� الصبي يع>قي ع�ق�يا

Xة �tبير? فقال: إن� أخي وض�ع� يده في ع�ق�ي � بايعت أخاك ابن الز� �ى ابن� عمر حين قيل له: هال �اه عن وإي

د>ي م>ن جماعtttttttةX وأضtttttttع�ها في ف�رقtttttttة. �tttttttع ي ]ي ال أنtttttttز� �يعtttttttة، إن ودعtttttttا إلى الب

اج>ع في ق�يئtttه، وهtttذا المثtttل� في الكلب. ه كtttالر� <tttت� وفي الحtttديث المرفtttوع: الراجtttع� في ه>ب

: أبخ�ل� من كلبX على ج>يفة، وقال بعض�هم في الكلب: الج>يفة أحب� إليه من اللحم الغريض، ويقال�

>لقاء� خ�يشومه. �وله فيصير في جوف> فيه وأنفه، ويحذفه ت ويأكل الع�ذ>رة ويرج>ع في قيئه، ويشغ�ر بب

�ما تستسقطون الكلب وتستسفلونه بهذا وأشباهه، فالجيفttة� أنتن� �م إن وقال صاحب الكلب: إن� كنت

ذرة شttر| من القيء، والجيفttة أحب� إلى أشttراف السttباع ورؤسttائها من اللحم �ttذرة، والعttمن الع

العبيtttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttط الغtttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttريض الغض].

]د السباع، وهو يأكل الج>يفة�، وال يعر>ض لشرائع الوحش وافتراس البهائم، ي مأكل السبع واألس�د س�

ه ويأكttل مttا �ttر بطن �ttد�م فيبقttب ال ر� وال للسابلة من الناس، ما و�ج�د� في فريسته ف�ض�لة، ويبدأ بعد�ش�

�ور ذلttك. ن [ttه ور>ث السttه، وعنttع في قيئttو يرجttل، وهttب وة والز] �ttل والح�شttة والثفttه من الغثيثttفي

د�ة اإلقttدام <ttجدة والبسالة، وفي ش� ما قيل في السبع من األمثال وهو المضروب� به المثل� في الن

أ من الليث العttادي األسد على براثنه وهttو أشttد� من األسtد وهttو أجttر� والص�ولة، فيقال: ما هو إال

Page 205: كتاب الحيوان1

ل �ttب� اك من ن �ttه، فكف ttد� اللttد المط�لب أسttوفالن أسد� البالد وهو األسد األسود، وقيل لحمزة بن عب

فوه <ttد إذا أرادوا أن يص� ي �ttص� �ق� لحمزة بن عبttد المط�لب من اسttمه، ويقttال للملttك أ �ه اشت األسد أن

" ألن� عنقttه من عظم واحttد، �لتفت معttا �ة> االلتفات، وبأن� أنف�ه فيه أسلوب وألن� األسttد ي �ر وبقل بالك>ب

حاتم: وقال

رأس> مثل� رأس�ك ورفعت��د> �tم� السماء� م�ط�ر� األص�ي عtلtيك

اآلخر: وقال

�كر من النواظر> والص]يد� �ذ�ودون� ب " ي مtاح> كلبا " بالtر] ]ئا وط�tي: وقال اآلخر

�م�اه �د� جد| ما أب| ن أصtي �دX أبX من بها لي أص�ي>ن الذي يأكل الج>يفة� لم يبع�د من طبع> كثيرX من الناس؛ ألن� من الناس من يشتهي اللحم� وبعد� فإ

ود>، وبين المصلوب اليttابس كبttير� فttرق، �س� �م�ك �ن� الن �ي �س� ب �ي ود، و�ل �س� �مك ، ومنهم من يشتهي الن الغاب�

اج من أو��ل> الليttل، ليسttترخي� لحم�هttا، وذلttك أول ط� والttد�جاج والttد�ر �ttب� ة� وال �ttك� �مttا يttذبحون الد]ي وإن

ttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttييف. �ج الت

." " وأبعtد� صtيتا ه� ذ>كttرا �ttو أنبttد وهtذلك األسttرتم� بttذك � فاألسد أجمع� لهttذه الخصttال من الكلب، فهال

�ن الج>لد ومن استنشاق البول، فttإن� للttتيس> في ذلttك مttا ليس للكلب، وقttد �ت وأم�ا ما ذكرتم من ن

"، وفي العttنز �ه أكttثر� ذ>كttرا �ه بشد�ة> الص�نان؛ فإن� األمثال� ل >لقاء� أنفه، وباين شاركه في الحذ�ف> ببوله ت

" عيttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttوب. أيضttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttا

يهج�وه: وفي توجيه التيس ببوله إلى حاق] خ�يشومه قال الشاعر لبعض من

م�اك الم�س�م>ي لك فعاد� فأس��ز>يد� بالقحر �ز>يد� كي ي �tز>د� فلtم ت ت

�انX في فيمذي �ب وفي ل نحر

ر� � الق�ح� �ع�ت>ك التيس� إال ي

وقال آخر في مثل ذلك:

�ود| �بول� مفار>ق>ه في ع�ت �ان� بن� ي ي لؤم بن ح��ه �عام�ت يقول ما ويفهم ن ]ي �ن لشالت أشاف>ه�ه أ

Page 206: كتاب الحيوان1

� أقبح. �علم� من صtttttنيع العtttttنز في لبنهtttttا وفي االرتضtttttاع من خلفهtttttا إال وبعtttttد: فمtttttا ي

ذلك: وقال ابن أح�م�ر� الباهلي� في

�ض>ع� رو�ق�يها تعط>ف� كالعنز ت �ر� �ني وج�د�نا وت X ب ه�م وجاملtهtم س�ز>ل �ttا عttم� �ه إن �ع، فقال لمن ظن� أن �ب �ن �ن� غادية السلمي بعض� الك>رام، حين� ع�ز>ل عن ي ا اب وقلتم: ه�ج�

لمكانه:

>ر� م�وق�ع� والف�ق�ار> الحراقف> د�ب " �ح�ال منهم� فظهر�ك م�رت

�ع>ز� بهم الذين نحو� ويمtنtع� ي �ع� كالكلب> �ب �ت >ق>يه> ي وينتحtي خانمة الف>هري: وقال ابن ه�ر�

قتها ض�ر�ت وال ا بف�ر� >tزار� ن " يمنX لذ>ي عاد�ت رؤوسtا�م� أ �ر� د� م�ن� وت �ح> ا لها ي فtار� الش] و�ء> �ط�ح� الس� �ن خ�اله�ا م�ن� ت

� أسtمج� وأقtذ�ر� من ى مضtغ�ه إال �tستقص� ة، وإعtادة� الفtرث> إلى الفم لي جوع� في الج>ر� وما نعلم الر�

ه ع�ز وجل� تلك الطبيعة� لألنعام، وجعل الناس� ليسوا لشttيءX من جوع> في الق�ي�ء>، وقد اختار الل الر�

�ح�وم هذه األنعttام >ه> منكم، وال أصلح� ألبدانهم وال أغ�ذ�ى لهم من ل " ب " وال أشد� ع�جبا الل�حمان أشد� أكال

]ه�ا. ان �ttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttا وم�س �ttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttه< أفتائ

�سttيغه، ه وت �ttن ة، ورجوع�هttا في الفttرث تطح� ر� <ttية> في الجttوقال صاحب� الديك: ما يشبه ع�و�د� الماش

�وبهttا في الجttوف، ة� البعير> أنتن� م>ن ق�يء> الكالب لطttول غ�ب الرج�وع� في القيء، وقد زعمتم أن� ج>ر�

يttق الttذي ذكttره ابن� ة مثttل الر] ر� <ttل الجttا مثttم� �ها أنتن من الثلط، وإن بل، وأن وانقالبها إلى طباع الز]

فقال: أحمر

�م�ل� الط�ام>ع> ر>يق� يدو]م� �صاحبه أن وأج�د>ر� الثناء� األ أيق الذي زعمتم، ما دام� في فم صاحبه، ألذ� من السttلوى، ة؛ ألن� الر] �ل� الع�ذ>ر� �ل� الق�يء> م�ث �ما م�ث فإن

" من الماء البارد من العطاش المسهوم، والريttق� كttذلك مttا لم وأمتع� من النسيم، وأحسن� موقعا

�نttه وعttاد� في سttبيل القيء. ده اشttتد نت �ttه إلى بعض ج>ل< ل موضttع�ه، ومttتى زايttل ف�م� صttاحب <ttيزاي

ذ>رة في سttبيل واحttد، ولttو أن الكلب� ق�ل�س� �ttا أن� القيء والعttواحد، كم Xة� في سبيل يق والج>ر� فالر]

�ى يمتلئ منه فمه، ثم رجع فيه من غير مباينةX له، لكان في ذلك أحق� بالنظافة من األنعام في حت

ذ�ر> �ttق� ا أصttحاب� الت �ttاف لحم�هttا عttفم ،" >نttا �ت " ن �ح>يض� حيضttا �ت >ب� ل ]هttا، وإن� األران ]ها وأهلي تهttا، وحشttي ج>ر�

ة. ر� <ttttttttttttttttttttttttttttttام� في الجttttttttttttttttttttttttttttttها األنع< �ت لمشttttttttttttttttttttttttttttttارك

Page 207: كتاب الحيوان1

ر> لحم�هttا �ttية> المتخيttل> الع�ذ>رة، فإن� ذلك عام� في الماش� فقال صاحب الكلب: أم�ا ما عبتموه من أك

ج من النttاس> أحttر�ص�؛ وعلى لة وه�ن� على يابس> ما يخر� ها ج�ال �ح�مان، ألن� اإلبل والشياه كل على الل

ها إلى ما عليه الكلب، ثم الttد�جاج ج�ع أمر� ، ر� ه وداخل�ه رطب| ها إذ�ا تعو�دت أكل ما قد جف� ظاهر� أن

�ى تلتم>س م، حت �ttتمراء والهضttا االسttأت> عليهttتي لم يttق�ى من الحبوب> ال� �ب ض�ى بالع�ذ>رة، وبما ي �ر� ال ت

و�عين �ttت� على الن� ة> فقtد أت الديدان� التي فيها، فتجمع نوعين من العذرة ألنها إذا أكلت ديدان الع�ذ>ر�

ه األنصttار بخttبيث الطعttام، فضttرب المثttل� <ttم في هجائ� "، ولذلك قال عبد الttرحمن بن الح�ك جميعا

ك� ذ>كر الكالب وهي له م�ع�ر>ضة فقال: بالد�جاج من بين جميع الحيوان، وتر�

�ث> ب �ط�ع>م�ات> لخ� �ص�ار� الد�ج�اج> م>ن� األ �ن �ل� ولأل اهtا في آك ق�tر�قال: ولو

�ث> ب >خ� �ط�ع>م�ات> ل �ك>الب> م>ن� األ �ص�ار� ال �ن �ل� ولأل اهtا في آك ق�tر�." " م�رضttttttttttttيا ع�ر صttttttttttttحيحا [ttttttttttttان الشtttttttttttttلك

ذ>رة، واألنعttام� �ttرض للعttعت، لم تع< وعلى أن� الكالب� مttتى شttب

�لة� وكذلك الحاف>ر، قttد جعلت ذلttك كttالح�م�ض> إذا كttانت لهttا الجال

وم �ttاء في لحttد جttرة تتحم�ض، وقttه ومttذ�ى بttة تتغ ر� �ttة|؛ فهي م� ل خ�

�لtttttttttttttttttttttttة مtttttttttttttttttttttttا جtttttttttttttttttttttttاء. الج�ال

 رغبttttttttttة الملttttttttttوك واألشttttttttttراف في الttttttttttدجاج

ا، ال يرغبttون في شttيءX من الل�حمttان �ttل� العيش> م>نttا وأهttن� وملوك

�ج> �هم في الد�جاج، وهم يقد]مونها على البط] والنttواهض، والق�ب �ت رغب

ف�ايا، �ttات> الص �ttن� ر> من ب �ttق> الح�م �ttع�ن� داء واأل <ttاج، نعم وعلى الج والد�ر�

واع>ي� >ها، وهم مع ذلك يأكلون الttر� وهم يعرف�ون طبعها وسوء ق�وت

Page 208: كتاب الحيوان1

�لون المسtttttttttttttttttttم�نات. كمtttttttttttttttttttا يtttttttttttttttttttأك

الشttبوط أجttود السttمك وأطيب� مttا في األنهttار من السttمك،

هttا " وأكثر� "، وأرفع�ها ثمنttا �وطا ب "، وأسبط�ها س� طا " وخ�ر� �ها ق�دودا وأحسن

�وط�، ب �ttوط> الشttش� ر>يس> والن �tt، وفي القريttفي المالح والط " فا تصر�

� وهي وليس في المttاء سttمكة رفيعttة� الttذكر وال ذات� خمttول، إال

" لهttا من �شد� طلبttا ها في ذلك أل �ل الع�ذ>رة منها، وإن أحرص على أك

ي] في البحttttttttttر. ر] <ttttttttttوالج ، نزير في الttttttttttبر] <ttttttttttالخ

> الخنttازير، لحم الخنزير وقد ع�لم الناس� كيف� استطابة� أكل> لح�وم

�كاسttرة والقياصttرة� يقttد]مونها وأكل� الخنازير> لها، وكيف كttانت األ

اه عنttد� غير>نttا. ر� �ttدنا م�جttى عن ر� �ttد� لج �ttوال التعبttلونها، ول [ttويفض

ي] ألذنابهtttا. ر] <tttل الجtttتطابة� أكtttف اسtttاس� كي �tttد علم النtttوق

�د�م الع�ميtان، دة: هtو أ �tل� ي] قال أبو ك ما قيل في الجري وفي الج>ر

ع الظهttر وع�ج�ب> �ttان ودواء| للكليتين، وصالح| لوج �و�ش� ]د| في الك وجي

الttذ�نب، وخ>الف| على اليهttود، وغيttظ| على الttروافض؛ وفي أكلttه

>ر| منه �ج� عليه> م�كث �ف�ل >د�ع، ولم ي إحياء| لبعض الس�نن، وإماتة� بعض> الب

ان> مttذ� كttانت �ttت� ]ي، هلك فيه ف>ئ ن قط�، وهو محنة| بين المبتد>ع والس�

م. ل| ومحttttttttttttttttttttر] [ttttttttttttttttttttدنيا: محلttttttttttttttttttttال

Page 209: كتاب الحيوان1

، وقال أبو إسحاق: هو قبيح المنظر، عاري الج>لد>، نttاقص الttدماغ>

�طاع� �سttت ه>م| ال ي ، وز� " والفttأر� يلتهم الع�ذ>رة ويأكل الجttرذان صttحاحا

ف� السمك، وقد وقع عليه اسttم ف� تصر� " وال يتصر� ا ي محس> �ه إال أكل

�ختttار� "، وال ي "، وال يؤكttل كبابttا " وال ممقورا �ط>يب مملوحا الم>س�خ، ال ي

�بttttttttttttه. � ذن ه إال �ttttttttttttرم�ى كل �ttttttttttttوي ،" مطبوخttttttttttttا

�ت> من �ال ذ>رة كثttيرة، وقttد ذكرنttا الجال �ttرض للعttع� واألصناف التي ت

�وط> من السtمك، ويعtر>ض لهtا من الطtير ب �tي] والش > والج>ر] األنعام

د. <ttttttttttttttttttخ�م� واله�داه الttttttttttttttttttد�جاج� والttttttttttttttttttر�

ة لttذلك، �ttخ�م هوة الر� �ttاألنوق وما سمي بهذا االسم وقد بلغ من ش

أن� سم�وها األنوق، حttتى سttم�وا كttل� شttيءX من الحيttوان يعttر>ض

للعذ>رة بأنوق، وهو قول الشاعر:

�يه فtنtثtل� ول�tى ثtم لجارت �د�ر�ى أضحى إذ�ا واكتحtل ت

�وق�ين> �ن �ب�ى األ ن والج�ع�ل الق�ر�

ع[ل في الشعر من قيل ما gالج

الشاعر: ولشد�ة طلب الجعل لذلك قال

طي� ر� �ات� ش� س> في ب ح�tر� األقوام مجلس في�ؤ�هم �رب ي

اآلخر: وكذلك قال

ي �وه ج�ع�ل ألف�ي� و�ح�د�ه يعش] X أت �tل� بtطtعtام وأك

Page 210: كتاب الحيوان1

راز. �ttات البttل يقت �ttذلك، وعلى أن� الج�عttاه بttو، فهج �ttج� هttذا الttبيت� يttدل� على ع>ظ�م مقttدار الن

ع عنttه، والشttعر <ttرتف� �د�ل - إن كان قاله - وإنما قلت هذا ألن� الشttعر ي وفي مثل ذلك يقول ابن ع�ب

قوله:

> أبtو غدا ما إذا ثى كtلtثtوم الغر المرضع� الخنزيرة> جار��tريدX من �tقX ث مtأد�وم مtلtب صtديقX عtنtد أصاب� قد

الم�tه�tد�وم كالم>ع�ل�ف> فألق�ى الtشtم حاجب� بج�عره أنحىXه> عامداتt[ > لتtل الtمtركtوم Xازير ترى بض�ريطtه الخنtنtم

ذلك: وقال الراجز في مثل

�م�ت� �ان� ث �لب >ي أ �خات ع�tا الب ج�ع�ج� �ار>د�ه� وص�tو�م�tع�tا ث�م�ت� " خوى ث ج�عا بار>كا �ر� ت واس� �غ�ى الع�و�د> �ت �ج�عا أن� اب �ن ي

X >م �ح�س�ب� جاث " ي أبقعا كلبا�ل> قال الراجز وهو أبو الغ�ص�ن ب األس�دي: وفي طلب الج�ع�ل للز]

�خ�نقX ذات كل من غ�م�ل�جtه ب �قي �ح�ات� تال الحرجtه ط�لاط> اء> الض�ر� �ن� لها السمجه والف�س� �ي ج�tه الحtالل ب ر�

� أ" عنها تعطيه م�دحرج�tه جع�ال tد�ة" مtنtشtجtه قاع>

: تقول العرب س�دك� به ج�ع�له، وقال الشاعر: وقال يحيى األغر

�غ�ر�ى الذي الشقي� إن� به يليم�ى أتيت� الج�ع�ل� ب� س� ج�ع�tل لي ش�

ق� بttه من يكttره، وإذا كttان ال <ttل إذا ل�صttج يضرب هذا المثttل� للر�

ل �ttيزال يراه وهو يهر�ب منه، قال يحيى: وكان أصل�ه مالزمة� الج�ع

ه �ttده أنttه عن �ttه؛ ألنttع< لمن بات في الصحراء، فكل�ما قام لحاجttةX تب

يريtttttttttttttttttttttttttttttttttttد الغائtttttttttttttttttttttttttttttttttttط.

�ى يقول ابن� مقبل: �ب ن القرنبى وفي الق�ر�

�ب�ى ن �ه الق�ر� �ف�ت ل مجاعره أخ� >الل�يل الج�ارات> أطر�ق " ب قابعا

Page 211: كتاب الحيوان1

�بعttان اء ودون� الجعل، وهو والجعttل يت �ف�س� ن �ة| فوق الخ� �ب �بى: دوي ن والقبوع: االجتماع والتقبض، والقر�

جttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttل� إلى الغائttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttط. الر�

د�ن وإن لم تجttد�ه �ttخمة في ذلك الهدهد�، منتن� الب �ضار>ع الر� الهدهد وخبث ريحه ومن الط�ير الذي ي

� على ه منttه إال �ttل، وليس اقتياتttب �فحوص�ه من الز] �ه� يبني بيته ويصنع أ " بشيءX من الع�ذ>رة؛ ألن ملطخا

�تن� ف�ع�ل>ق ببدنه وجرى في ه ذلك الن منه، فخام�ر� " إال �فحوصا " وال أ �خذ بيتا يت >ه وحاجته في أال قد�ر رغبت

" في جنسttttttttttه. ا ttttttttttنيع عامttttttttttذا الصttttttttttان هttttttttttه؛ إذ كttttttttttراق أبويttttttttttأع

"، لكttانت إلى القtذ�ر أسtرع�، وقttال " وقttذ�را �هttا لtو رأت� عسttال �ى إن ه�وة� الtذ]بان، حت وتعتري هذه الش�

الشاعر:

Xك< �ق�ص>ي مال ع�ل�ى اله�موم� ي

�ق> �ث بل�ف� هX خ� �ط>tيل� ق�د� و�ج� �tه أ كtأن

�ل�بX من وأبخ�ل� على ع�ق�ور ك

ق> ع�ر�" وأعظم� على ذ�بابX من زهوا

>ه ه�وت �ttوهو ساقط| على عذرة لف�ر�ط ش � نبور� له>ج| بصيد الذ]بان، وال يكاد يصيده إال �ن� الز� ويزعمون أ

ا لم ttك ألنttما قلنا ذل� �ه�زة، قالوا: وإن �ه ف�رصة ون نبور ذلك، فيجعل غ�فلت لها والستفراغها، فيعر>ف الز�

د�ه يttttttروم� صttttttيد�ه وهttttttو سttttttاق>ط| على ثمttttttرةX، فمttttttا دونهttttttا في الحالوة. <ttttttنج

مقمق في ذلك: شعر في الهجاء وقال أبو الش�

�نتtان> رأس مق� والtق�tذ>ره األ �tم الط�ر>يق� الطريق� األح جtاءك

والبtق�tره الجاموس> وخال� صورة> في الحمار> عم]

ع�tذ>ره إلtى خ>نtزيرةX كمشي " ويدا �tقtتtكtم يريد ر� ل ح� Xد �ر� �ن ب ار> ب د في بش� : وقال ح�م�اد� ع�ج�ر� الع�ق�يلي

�ق>ه> م>ن� م�ن� كل] ل " الله ص�و�ر� ص�و�را خ� �tهtا ب �tه ش> ل" بالكلب tرا وال أعراقا �س> م�ك >الخ>نزير> " ب وال وجtهtاأقtذرا أو أط�ف�س� أو أنج�س� �tا " رأين مtثtلtه أحtدا

�tه �tدت ل �tبttرا ج> الtع�tن >يت� �ه ط�ل " ج>لدت �نت عنبرا لنت�ح�و�ل� ك� ت ا علtيه الم>س� tر� خ> " ط�ل>يت " م>سكtا ا >tي إذ�ن� ذ�ك

�ن> يحيى بن خالد �واس في ه>ج�اء ج�ع�فر> ب : وقال أبو ن البرم�كي

Page 212: كتاب الحيوان1

ائي ا اع�ط�ى أن ج�ز� ا مtن فت"ى مدحت� الخ>ر� tر� خ>" يقال له ج�لمود بن أوس، كان م�نتن� العرق: وقال أعرابي� يهجو رجال

ع�tدت قtttا حtافtتtttه ور� و�بtttر� �ttقtttا عtارضtي مtا إذا تtأل فtصtار� لtحtمtقtاء� كان�

�حtم�tق�ttا أtلtمtود� أهلtكtت� �وس بtن� ج� أ

Xيءtش " قtا ق�tttا ع�tر� وخ>tر�دX ح�م�اد� ار: في ع�ج�ر� بش�

�tت� الtخtل�tق فtي كلب> �ن ال أtان> �tس� اإلن Xد �ر� أ ب ال فمثل� إليك اخ�س�

�tه وأول�tى ب> بtكtttل] م>tن

ه�tttو�ان>�tع�tم�tري �tت� ل �ن tر� أل مtن ش�

�tن� يا ح>ك� ذي الtط�tيان اب

�tttان> �tب الtت�tز>ير> tن �ب� الtخ> م>ttن� أطtي

عبد في الشعراء بعض ع�مير:

�نtاء� �tر>يح> ث ب> ك tو�ر� الtج�

الtمtتtخtرق> وة" ع�ميرX ابن� �ت� غ�ز� له ترك

دX في ار: وقال حم�اد� ع�ج�ر� بش�

tه من الناس� يف>ر� وم�ن ر>ج�tس> ق>ي] د] لش� tه فtي الج� م�tس> ر��ح�ف>ل �عtسtه أو القرد برغم ت ت tار> �tش� �tن> ب �tردX ب وال ب�ذ>ي ف�م�ا tه> مtن أدناك ال م�tس] �ث> �tي بtه اغtتtرار| بالل

>tه> �اب و� ق>tرد� يا بن� tه> أ س> ض>tر� >ها >ر� است ض�غ�مةX على فاصب

tه> من أخبث� ويوم�ه أمtس> >tه مtن أخبث� لtيل�دل�ى م�س>ه في الق>رد� ي >ع> ر� ]ه عtن بالم�ق�ل غ�tي]ه> ن " ج> ا tه> ومن ط�ر �س> إن " الله خ�لق� لtه شبtيهtا

�عه ب ر ر� ه> أو بالع�ش� >tه في الخ>نزير� ما خم�س> �ن �ت نه �ن� ومس� tه> م>tن ألي مtس] ريحtه> من أطيب� ريح�ه�ل� ونفس�ه نtفtسtه> من أنب و�جه>tه من أحسن� ج>نtسtه> من أكرم� وج>نس�ه ع�tود>ه مtن أكرم�

Page 213: كتاب الحيوان1

ه تعالى أستظر>ف وضttع�ه الخttنزير� بهttذا المكttان وأنا حفظك الل

ود>ه. �tttم� من ع ر� �tttود�ه أكtttول: وعtttع، حين يقtttذا الموضtttوفي ه

ه تعttالى، وقبح من يشttتهي أكلttه، ttه اللttح� ي� عttودX للخttنزير? ق�ب� وأ

�رد: ار> بن ب وقال حم�اد� عجرد في بش�

tورة> �ttر> وال إنtسtانX م�tش� �ث أ �tردX ابtن� �ا رأى ب ؤي �tه�tا ر� فtأو�ل" كان� إذ عليه، عن مكفوفا

�tظtر> الtن>tعtمة" الع�م�ى tه ن لtل

سtابtغة�رد| كان >ي ب ب

� الض]يق> في أ

tر> والع�س��م� لو �ن� ل لكنtت� أعم�ى أك

" tر> غtير� وإم�tا أجtيرا �tج� م�tؤت بالtتtطtيين نفسي�" مtجtتtه>tدا

ق>ي� شاءX ق�ص�اب� tد] ش� أو الtج�

�tق�tر> ب�ع� لم أنا إن� بtفtعtل> أقن

و� واإلدالج والبرد> الحر] في�tر> �tك �ب ال

" كإخوتي أشtق�tى دائبtاشtقtاء�ه�tم�

زق� >ي والر] مtن بأسبtابX يأت

الtق�tد�ر> كل] من الع�م�ى كفانيXة� tب �tس� م�tك

� ألتي إال فtي كنت إذ بم�س�ص>tغ�tر>ي

بX ذا فصرت� �ش� ما غير من ن

ومtن تمtر من أجم]ع مم�ا

tر> >tس� ك" شtيءX إلtى شtيئا

فtأذخtره" لي يبذ�ل كان س>وى شيئا

الح�tج�tر أكtن لtم لو يعرف�ني كان

ة| >tي ع�ر� �رب ر عtلtى ت الtع�tر� tه� ه�tداه ال له م>tن الtل

في أدق�ق�ت� قد الخبيثة ابن�النtظtر

تtعtيش شtيءX إلtى فط>نت�

�ير ز�ت التي الهامات ذي ثوبان� أل �ش� شيخ عن ن

Page 214: كتاب الحيوان1

tر> والtع�tج� �تtهtا �ي ص>ب�tن من ح>رام]ك في �ت ومtن ن

د�ف�tر>�مي عن يكف�ك� ت ش�

ومنtق�tص�tتtي" فسل أبtا عنtهtا وسل أسيدا

ف�tر> ز� وهtي ع�tق�tيل| عنهtا

صtادقة�و�ى، الغ�ر] مولى لست� الل

م�ض�ر من المسtتtطtب] الظباء أم]

�ذ�الة> كالtخtنtزير> النفس ن�ع�tر والtي

T كالtكtلtب أنت� أذل� أو ذ�ال

في منك أبهى القرد صورة�

الص�و�ر> تشtويه في كالقرد>

مtنtظtر>ها له، كان هو وأصحابه يتأذون بريحه فقال: ووصف ابن كريمة حش|

�ار غير خبال وادي أرواح ف�ت >يف| �ن >ح�م�د> ك يطرقني الله ب�ة> من �ر>ي � الب �tار> خ�از>ن إال الtن �ن بدائع� �ت �عtر>فtهtا ليس ن ي�ه� ن

� �أ �ه>ج| ك " ل ار>ي ع�م�دا بtإض�tر� >ي د�خ>يل| أتانى اد�ن " ز� >tد�عtا ب�ه وباع� �ن ك به م>ن م�س� جاري ق�ر� >ي �ن� له اجتوان �ه�tم الخ�ال كل

ه الص�د�اع> �ن� فمر� ل > من أراد� داري يدخ� ام س� >ر� �tه� الب �tل أقتإضماري غير� يوج>د�نيه فليس �ف� �تن� استكث >ه أنفي في الن لكثرت

الشعر من المحلول ثروة

�ه، فقيل لttه: " اشتهيته فحفظت " واحدا ، ما حفظت� بيت� شعرX قط? فقال: بيتا وقيل للمحلول: ويلك�

د�ه�، <ttش� �ن "، قيttل: فكيttف رزق منttك هttذا الttبيت? ف�أ " واحttدا � بيتttا ظ� إال �ttي ال أحف[ ا إن �ttال: أمttه، قttفهات

د�هم: �نش� ف�أ

�ه�ا �ه�ت �ك يل� م>د�ة| ن �س> م�ج�ذ�وم م�خ�ط�ة> من ت- " " من بني سعد - وكان أنتن� الناس إبطttا وزعم أصحابنا أن رج�ال

�ه برجلX منهم، فمضى إليهم " من عبد القيس يتحد�و�ن بل�غه أن ناسا

�د� إبطاه، وهو يقول: ب �ز� "، فوافاهم وقد أ شدا

Page 215: كتاب الحيوان1

Xعط>س� ح�طاط� �ونا ي �ه�ة> م>ن� المخن ل ناعtتtينtا ج��ى �ر�ى حت غ�ض�ونtا لوجه>ه ت >ه> من له �ن الج�بtينtا نت

>طونtا القيس عبد� �أب ي�ح أعرابي� على بئرX وهو يقول: قال: ومت

�ن>ي ان> جاني كأن �ر� �ث �ي �دا إذا ع�ب >ي ب �ان ص�نآخر: وقال

ة� �ف�ح� ءX ن �و�اميخ م>ن� خ�ر� الtمtدى طال� وقد إبطي� القرى كه� ويقال >حة| األرض في ليس إن ، رائ د� وال أنتن� �ttمن النفس، على أش

�خ�ر X ب �ن> أو فم �ت >حttة� األرض في وال ح>رX، ن وحX أعصttم� رائ >حttة من لttر� رائ

التفttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttاح.

�اس� نرى الكلب: فما صاحب وقال �عاف�ون الن �قول>هم تسميد� ي قبttل ب

�جوم>ها �ق> ن الل�ب] موضttع وظهttور> ورقهttا انتشttار> بعد وال بزورها وتفت

�م�ا حت�ى منها وا رب ماد� عليها ذ�ر� "، الس� ا �م� ذ�ر س�ل ث �ر� حttتى المttاء� عليها ي

ب� ر� �ش� وى الل�ب� ي �ttذرة، قttل العttذ>رة? وعلى لهم� م�ن ب �ttه�م بالع� مttا أن

يصيبونها د�ة، مغشوشة" إال فأم�ا الريحان، في صنيع�هم وكذلك م�ف�س�

�خ�ل� �ط�لttوا أن اسttتطاعوا فلو الن " األجttذاع� بهttا ي �هم لفعلttوا، طليttا وإن

�وقدون �ي �تاتين� الح�م�امات> بها ل �ل، وأ أكttرم ومن الخttبز، وتنttانير الم>ال

ا األبعttار� سttمادهم �ttه� �لttط بين� ومttا جف�ت، إذا واألخثttاء� كل " الث ج�افttا

"، والخثttاء ذ>رة وبين يابسttا �ttة" الع �ttة" جافttرق، ويابسttهم وعلى ف� أن

ء> بالع�ذ>رة يعال>جون �وق الذ�بحة من الكلب، وبخر� أقصttى في والخttان

Page 216: كتاب الحيوان1

ز مواض>ع �ها اللهاة، ومواضع الحلق، أقصى وهو التقز� على ويضttعون

وكة، مواضtttttع �tttttالجون الشtttttا ويعtttttون بهtttttع�ي . الtttttد�واب

]حX أقول| ح وقال الكناس لمسب �م�ا مسب �ق� الكناس: إن من الخttير اشttت

ء>، ر� �ttرء الخttوم في والخttير، النttة| خ �ح� ل �ttة| وس �ttذ� م�در>كttم>ن أل X و�م �ttك

روس �ttة� العttرس، ليل �ttد العttع�ض> على دخلت� ولق� لبعض الملttوك ب

>ق�ل� وزكام ق�عاص| به وإذا األسباب، ه، قttد ذلttك وإذا رأس، وث �ttطاول

�ه بلغني كان وقد الخالء، وإتيان� المقعدة على الجلوس هج�ر كان أن

�ه عنttه. ذلttك ذهب حttتى أيام| به م�ر�ت فما عادته، إلى بالع�ود فأمرت

>نة الدنيا أن� وزعم بttة>، الح>يطttان م�نت �ر� واألوديttة، واألنهttار والت أن� إال

�اس� �ن ذلك غمرهم قد الن ق� وقttد بهم، المحيط النت �ttهم م�ح �ttه ح>سttل

>ه طول� في فليقttف� بخttبري، ارتاب� قال: فمن خياشيمهم، في م�كث

د] بيتX ع�ن� الttدنيا، إلى يخttرج� مttا أو�ل في ذلttك يمتحن� أن إلى الttر�

�ب؛ م�م� مطي ]ث، تشttم�م� وليتش� في تتفttاوت البقttاع� أن ع�ل�ى المتشttب

ح قول� فهذا النتن، �اس. مسب الكن

ماسويه وابن سلمويه عصبية

Page 217: كتاب الحيوان1

�م�و�يه لي وزعم ل و�يه وابن س� ]بttا ماس� ه الخلفttاء، م�تطب �ttعلى ليس أن

" أنتن� ج>يفة| األرض �نttا �ت �ق�ب� وال ن �ث " أ �قوبttا أن� فظننت� بعttير، جيفttة> م>ن ث

�ه�م�ا ذلك وه�مهما الذي �ت >ي هما عليttه، ع�ص�ب �ttه، وبغضttبي� وألن� ألربابttالن

بttراكب الكتب في المttذكور� هttو آلttه، وعلى وسلم عليه الله صلى

�ف> لهم: أي� قال الحج�اج إن ويقال البعير، ف الجي �ttل: ج>يttأنتن? فقي

�ت� الكالب، ن جيفهttا وأنتن السنانير، جيف منها له: أنتن فقيل فامتح>

بttير ابن فصttلب منهttا، الttذكور� �ي� بين الز� �ورين ج>يف�ت ذكttرين. سttن

  وأنتنهtttttttttttttttttا رائحtttttttttttttttttة األشtttttttttttttttttياء أطيب

"، والط]يب النتن في أقول وأنا ك شttيئا �ttه إن لعل �ttدتني أن تفق �ttتوافق

ا قttولي، وترضى عليه �ttي النتن أم[ " أشttم� لم فttإن ريح> من أنتن� شttيئا

�ر، ح�ش� �ص�ب� وال الخ>صيان فيه يبول مقي >ن الماء؛ عليه ي ألبttوالهم فإ

إليه ينفصل وما الحش] هواء> وريح القار ولريح المتراكبة المترادفة

�ن من - ج>هة" البالوعة ريح من �ت " الن بينttه ليس المكttروه، في ومذهبا

�ما عمل، األبدان وبين وح عين إلى يقص>د وإن > الر� وال القلب، وصميم

�ما " وكان مكشوف، غير� الخالء� كان إذا سي فأم�ا مفتوح، غير� مغموما

م�م� لم فإني الط]يب >حة أش� م� وال للنفس أحيttا قط� رائ �ttوح، أعص للttر�

ق� وال �ttرة أطيب وال أغنج، وال أفتttروس، ريح> من خ>م �ttحك>مت إذا ع� أ

Page 218: كتاب الحيوان1

�د�نها ع�ر�ف وكان األخالط، تلك ه�ا ب "، وشعرها ورأس> كانت وإن سليما

ك وسلم، عليه الله صلى الرسول بمدينة " ستجد فإن �م� ريحttا ه� تعل ttأن

فوق�ه�ا ليس الجنة. ريح� إال

الظربان في قيل ما

�ن، وفي ريح ج�ح�ر> الظ�ر>بان خاص�ة، قول الحكم بن �ت �د�ل: ومما قالوا في الن ع�ب

�اج>ل أنف>ك� ولح�ص�د� �ه�tو�ن� بالمن أوض> في نفس�ك� ع�ر�

�tد>ن� ه�tنtاك وف�لف�لنا ج�م� الtد]ن ف�لفل| أم]ك� أرض> في امرؤ|

>ر] ن� ال الذي والل�ط�ف� بالب tز� �خ� ي حقtيقة| منك وهي أمك�ى �داو>ي� حت �ف>ك� ما ي ن� بأن �ه�tر� أ �مير> من فاك� ونح]tه األ

�ج�ح�ر �نفك فل �tن� محم�د� يا أ أنtت ر| للظر>بان> >tن| ج�ح� م�نtت�فس�ون في مجالسهم، ألن هم ي " بأن وقال الربيع بن أبي الحق�يق - وذكر الظر>بان - حين� رمى قوما

�ح>ه>، كمtا ال <tد] س �tه من أش �tك فجع�لtان� ذلtر>بر�ف الظ �tد عtوة"، وق ه تعالى ف�س� الظ�ر>بان أنتن� خل�ق> الل

�ح>ها من اآللttة، إذا قttرب الصttقر منهttا، والظربttان� يttدخل على الضttب] ال ي م�ا في س� ف�ت> الح�بار� عر�

�ه فال >ي أضttيق� موضttع> في الج�حttر فيسttد�ه بيديttه، ويحttو]ل اسttت ه وفيه ح�سوله أو بيض�ه، فيأت ج�حر�

" عليttه، فيأكلttه، ثم يقيم في ج�حttره ا ي <ttكران� مفشttر� س <ttد�ار� بالضب] فيخ� و�اتX حتى ي يفسو ثالث� ف�س�

ر ح�سtttttttttttttttttttttttttttttttوله. <tttttttttttttttttttttttttttttttي� على آخ< �ى يtttttttttttttttttttttttttttttttأت حت

ق واتX حtتى تتفtر� �tه ثالث� ف�سtم� ل< ل في خ>الل اله�ج�مtة فيفسtو، فال تت �tم�ا دخ� ه رب وتقول العرب: إن

د> الشttttديد. �ttttبالج�ه دان فال يرد�هttttا الttttراعي، إال ر� <ttttه قttttه وفيttttك، تترك ر� �ttttل عن المبttttاإلب

" بريح �يوس: فقال الربيع، وهجاهم أيضا الت

�اد�و�ا م�ا إذ�ا �ن شtديد> ألمtرX ت �اؤ�ه�م� الtه>tياج> ف>ي غ�ن

ص�ود> الع�قور هرير� تهر� �ب| الر� >ال �tد�ى ك د�ور>كtم ل�tد>يد> مtن فيكم� لنا إن� وما ن ابي� تجلtسtون� إذ ظ�ر�

Page 219: كتاب الحيوان1

�يوس> بريح �ح الت الخدود> وق�ب فtون� وقد تيوس| �ع�tر� تائه، ويقtال في �tن ريح> ف�س� >، يريدون من نت �ع�م ق� الن قال: ويقال: أفسى من الظر>بان ويسمى مفر]

�ن م>ن� ظربtان ان، ويقtال: أنت �ttه�م�ا ظ�ر>ب� �ن �ي ا ب �ا وتقاط�ع�ا -: فس� المثل - إذا وقع� بين الرج�لين شر� فتباين

به لشد�ة طلب الظر>بان لttه، وقttال الفttرزدق في ر� �وغ>ل في س> �ما يخدع في ج�ح�ره وي ألن� الضب إن

ذلك:

>ي� اب تثيرهtا عن]ي ح>م�ان� من ظ�ر� الجحيم نار> في كنت��ح�ت� ألصب

: الظ�ر>بtان، يريtد هtذا المعtنى، كمtا يسtمى كtل �سم]ي الح>م�اني� صاح>ب� األص�م] وكان أبو ع�بيدة ي

." �انtttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttا >ي� ظ�ر>ب ان �tttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttم ح>

: وقال ابن Xع�بد��ل

�ف>ك ما يداو>ي� حت�ى ن� بأن ونح]ه األمير> من فاك� أه�ر�أنتن محمد يا أنف>ك فل�ج�حر >ن| ج�حر| للظ�ر>بان م�نت

يقول: في شعره الذي

�ف>ي م�ن �ك �ح�ن� القصيد� ي �ل وي �tه أطاع�ن>ي األمير� فشtفtيت�ت� ه� بات ن� بد�ه�tنX مناخ>ر� �tع�tر� ت �و ث �ح� �tمtا الكtالم ي كtأن

اء� � م�ن فأضرب� " لهم وأسج�ن� أش� جنا هtم فكنت� س> أمtير��ن� التقر�ب حب] من كنت� تجب >لة البن> محtم�tدX الع>ف�اص> آك

�ح�ص�د� بالمناج>tل> أنف>ك ولأه�tو�ن�

ع�روض> في نفس�ك

�tد>ن هtنtاك وفلفلنا الtد]ن أم]ك أرض> في امرؤ|

ال الtذي والل�ط�ف> بالبر]ن� tز� �خ� ي

منك وهي أم]ك�حtقtيق�ة|

�ى �داو>ي� حت بأنف>tك ما ين� أه�tر�

األمير> من فاك�

�ج�ح�ر محم�tد� يا أنف>ك فل

�tن� أنtتر| للظ�ر>بان> ج�ح�

>يه> م�tع�tد>ن� للف�صtاحة أب مtوف�tقX غtير� األمtير�ليقة> �وانX ابن� ال التي الع�ر�ب بس� �ج>د�ه� ذ�ك ت

Page 220: كتاب الحيوان1

تtحtز�ن " >tمtا عtال�داك عم>لت ما فتجيد� ي

tن� وتحس>X كل� تجع�ل� يوم

عtفtصة"�ت� قد أن� >ن ت �ها خ� ال وأن

�tن� tت �tخ� ت بtابX غtير� أم�ك� أشبهت�

>نت آد�م� وابtن� فيها، وف�ت

�tن� �فtت ي" أصبت� دراهما�tهtا فدفنtت

�ق�ص>ف ذاك الق>يان في ت

ف>ن� وتز� غير� وأنت� أراك

X ه>tم م�tد�ر��ض�اء� �ي �ة| ب عليها م�غ�ر>ب

tن� tو�س� الس� >ك� رأس� �ة" م�ال �ع�tب �ة ل بtصtري

:" وقال ابن عبدل أيضا

�د> ع�ط>ين> � فوق الج�ع�ر كر>يح ل ج> " فtيه ودخtان� محمtدا

X ع>نtدي المعروف� يطلب� كريم ج�لX في إليه أتtانtي ر�وح�tم�tدي تقريظي بعد� وذلك� عtلtيه، أعج�tل ولم له]م� �ل ة" أك صم�tد> رأ�س في ص�خ�ر� " فأع�ر�ض� �م�حا ]tي عن]ي م�ك كtأن

داد فما �tع�tد> غtير� من]ي يز� ب ةX كtل لtيدنtو آص>tر�رX أبا �خ� �tخ>tم�tن� ب د]ي لtتtت ر� م� " مستtثtنX غير� فأقس> يمtينtا

تtمtيم مtن المهذب� كنت� ح�مدي ورجوت� مالم�تي لخفت�ع�ه�د> قريب� مات� الكلب> كريح " " فوجtدت� محمدا ريحtا

>م�نا إن� سيبلغ tد> أهtل� سل �tج� ن >ي �ن �ذ�عت �tنX ثعtبtان� أل �tت ن�ت� ن �tع�tد> منtي دونو�ه ق�ر� بtب ]tي فtود>دت� خ�ط�م�tه أن

�ع�تها ل �رج>tع ولم بخ> �tد> ت ن بtز� �د�ت> ج�tواه� مtن المعاذة� اف�تق>tد] كtأسtير> عنtد�ه وكانت� فاسtتtراح�tت� جواه وفارق�ها

ع�tم�tد> غير� نفسي بذاك قتلت� �tى إلtي� فtاه أدنيت� حtته ط�ليت ولو �tد م�شاف>ر� بtق�tن �tو ذ�بtاب| فtيه إلtى يدن

" >tورد> لtه هم�م�ن� إن� زعافا ب �خف�tن حالوة" " وي مtوتtا�ة> بمثل >يث >tر غ�ث الtم�tغ>tد] الد�ب " علtي ف�وه فاح� ف�tو�حtا�tار> بtريح> هذا فما �tد> ق�tت ن ر� ]tي بفtيك له: تنح� عtناك� يفوح� د> غير منه خ>ر� tر� س� " بريح هذا ولtكtن� ط>tال

Page 221: كتاب الحيوان1

tد> كذ>ب من الحق] لباب> وج�ح� >ي �ن أدنtى الtص]tدق� فإن� فحد]ثم�tغ�tد]ي بtه أتtاك� أم� فأعلم طحtور ع�ف�جX في يجول�

Xل> شتيمtصtياب أعtد> األن و�ر� أخtد�ري� نtكtهة� علي�]ي >ن أهtدي أهtديت� كالذي فإ �فtي فيك� من لي أهديت� حت�ها تكون� ف>tنtد> كtل من فنون " دا ر� �سر>ن ش� ]tياتX ي مtغtن

و�اها �اس� ر� يبX من الن د> ش> وم�tر� ى مtا إذا لهtا خ�ز>يت تخز�]ي ج�و"ى جtد] ل�سtعtيد إذن إن �نtي ولم نجوت إن �صب ي

م�ه�د>ي ج�وف> من أصابني فقال هذا استط�رف�ت� له: متىtه�tد> آمtاال فيه فتعذر بtج� هtذا د�اويت� لtه: أمtا

�ه �tس�tدي فيمtا لنا فتسدي سtت ر>ق�tاء" لtه علمtت أم�ا�بtدي لtه أسtر� فيمtا له وأ عtيا آلtوه لtه: وال

�ع�tد> نونX من ذاك ومثلي� �ن ك Xر> بقيئةtوبج�ع� Xبt� �tل كم�لX وع�ود�ي ف�ه�tد> ود>ماغ> ح�ر� Xيتtتtل اثX وح> �tر� X وك �tوم وث

عيرة> ر من ش� �ز� ف�ق�tد> ب ة> �ج�ر� ن وابن> آوى ابن> وح�

ق�tد> صtوان من ومثقالين ر� Xح ح�ر� ص�قر ولسان> ذ�ر�

Xر> آج>ن ببولtع�t ق>tرد وبج� �عج�ن مtنtه المنخول وي�بtد�و فtال وترقبه د> ي �tر� لtب " شtعtيرX فtي زمانا

�tد] بأظtفtار يعجن وال ون �قت ما فاك� مtنtه عت

ه� أراك �ك� الل رشtد> أمر� غ�ي وأنت� الشتاء� حض�ر�

م�ت� د> أي التكل�tم ر� ر� ز� وازدر>د�هtا بناد>ق� فد�ح�ر>ج�ها

X د�قX ببلعوم tم�tع>tد] وش> م�tس� على بالم>ص�ل] فتقذف

�ه� كأن عtttد إرزام دو>ي ر� �ط�ن>ك ما >ب قع�tد�نtا مذ� ل�جد>ي له صبرت� إن سي �ة> عtنtدي الناسور لح>ك

�ه� انت إن �ت �ن ن سن� س�المق�tد]ي وتشتtهtيه عنك� الد�ود�

Xجن�ى من وشيء Xل�ص�ف �د> ن ور�

�ه د>ف�tل�tى بأصول> وطليت

اه� من الله� �tع�tد>ي ناج� ب " ]تا �tن م>ن� مي �tت فtيه> ن

Page 222: كتاب الحيوان1

الكلب هجاء في العرب أشعار

�ر ما ذم�وا " على وجهه، ثم� نذك دا �ر أشعار العرب في هجاء الكلب مجر وقال صاحب الديك: سنذك

ار بن " من صفاته، ونبدأ بذكر> هجائه في الجملة، قال بش� د: من خالله> وأصناف> أعماله، وأمورا �ر� ب

�ل�ب� �ر| وللك ي ويدX من خ� �ولب> س� " وت " فخرت� إذ سويدا �با �و�ل وتار| أو غ�يره: وقال بش�

كل] في الكلب شريك� وأنت�

< م�ط�ع�tمع�ى إذ �ر� الحي] على تشtاء�ه�tم�

بtالtيد�ين فيه عاث� وقد

< وبtالtفtم من الق�ع�ب> في ما وتلح�س�

ؤ�ر>ه> س�الذئبة: وقال ابن

> المال� ويترك >ع�ام >tه ل tد�ب ج> �ب� وال المال يجمع �ت به ي�اس> ع�ل�ى >ه> ه�وان� الن كلب

آخر: وقال

�لومtي " كtأن� ك �هtار>ش كtلtبtا ي�tبtا �tل أك

tر>يبtي � ش� يغtب� البttوجtttهtttه

كtان وإن أتtوق�tاه والtttر>بtttا م�tج�

tم� �ق�tس> بtينtي األعtطtان أ

" األحوص �هه له ابنا فشبXل�ب� فقال: ك

ي] ثل لtم الtكtلtب ج�tر��ف�tttقtttح� ي

ق>ح� ولدX من �ش� وأ

حtاجة> عtنtد بالبtاب>>tح� الtمtسtتtفtت

tوء"ا �ق�tم� م�tا س� ي>tttح� فttينtttب

ابة: وقال أبو ح�ز�

�ر> أنت� ة� لغ�ي �ح� �ف>tد�اء� ط�ل ال �ر>ح علي� الخ�فtاء� ب�ك �اقص� أنت أن �ف�tاء� الن الل واألكفاء� األشراف� علم�

ر� يغ�م�ه د�اء� الم>ئز� والtر] عtاء ج�د�عtه الtر]�هtم �ن �أ �ة| ك >tي ج>tراء� ز>ين �tهtم� علي� سtواء� كل

Page 223: كتاب الحيوان1

فقال: وقال عبد بني الحسحاس، وذكر قبح وجهه

Xاه� بوجه �ر� ه� ب جميل> غير> الل >ساء� ]ين� ن غ�د�وة" الحارثي�ه وال �ني قليل غير� كان إن دون �هن " فشب بف�وق>ه ولس�ت� كلبا

الكلب: وقال أبو ذباب السعدي في هوان

ض> من فر� ليالي� X من أعق�ل� كان� لك>س�ر�ى الض�باب> أر� تمtيم

Xشجار� tذ�اب> وأنtهtارX وأ ع> ر>يفX بtبtالد أهل�ه وأسكن��ب> أمثال� نحن� وصرنا الك>tال �و �نيه بن " لها ب م�لtوكtا

ر�ى فقد بtاب> كل في بنا أز� حم� تtمtيم صد�ى اإلله� ر�فقال: وأراد اللعين هجاء جرير - وجرير من بني كليب - فاشتق هجاءه من نسبه

ع>قtال بني ق�ين> الق�ين> وبين �ليبX بني كلب> بين سأق�ض>ي ك�عم�ل القين� فال> في ي س� خبtيث| م�طع�م�ه الكلب� م�ع�د�لئيم� علمت� قد الع�بدين وخال> عم� من

�tمtا د� خ>tفtت ص�tر�الtنtttبtttال

�ا �قي �ماني علي� ب تركت

وان وقال رجل| من هم�دان، يقال له الض�ح�اك بن سعد، يهجو م�ر�

" من الكلب بن محمttد بن مttروان بن الحكم، واشttتق� لttه اسttما

" فقال: �ه كلبا فجعل

" الظلوم الهtرب� هم�ه� ظليما ار� وانX الف>ر� لtه فقtلtت� بمر�

�ى أدب� وال دين| فtال اله�و�ين إن المل�ك وترك� الف>رار�

�طل�ب �د�اه� ي �ه فكلب| ن >tب� دون �tل ك، ف>رعون الحلم العذاب>

" في الل�ؤم: وقال آخر وجعل الكلب� مثال

ج> رجلX على �م� بالع�ر� �أل م>ن� أ�tب> كل

>ها من س�ر�ت ما ثم ليلس�ت� عر

ه قال: وكذلك قول األسود بن المنذر، فإن

Page 224: كتاب الحيوان1

�ه تح�ف�ون �ت بالق>tبtاب> ق�ب " �tم� امرأ �tه أنت حtول�لكم �ل مثل� ويقت �ك�م الكالب> قت ات " سر� جtاهtدا

نعيم: وقال سحيمة بن

�اب عند� �يوت> أط�ن " ه�ر>ير� الب ا �tبX كليبي �ل وكtلtبةX لك�ج�راني� في ذلك: وقال الن

�لtبة> ه�ر>ير وجهي في تهر� الك �ز>لي �ن>ي قد من ت زوجتي أخرج�ج�tرتtي أراقت� لما لها قلت ف�tتtي من فقيرة" tر� ح>

�بشر>ي ة بق�رب منك وأ الض�tر� Xش>ر>ي ه>الل� بالtحtسtرة> أب

واألرشم الفلحس

�ل� م>ن� ف�ل�ح�س، ر�ص واإللحttاح، ويقttال: فالن أسttأ <ttفات الحttو من صttال للكلب فلح�س وهttويق

"، وكل� ط�ف�يلي� فهو عندهم ف�ل�ح�س|. ا >ح " م�ل "، وم�لح>فا " رغيبا وف�ل�ح�س|: رجل| من بني شيبان كان حريصا

�بttع مواضttعه، قttال م: الكلب والذئب، وقد اشتق� منه لإلنسان إذا كان يتشttم�م الطعttام ويت واألرش�

بعضهم: جرير| في

�نX فجاء�ت� �ت ما للض]يافة> بي �ه� أرش� ض�يفة وهي أم�ه ح�ملت>رواح الطعام: وقال جرير| في است

>ه�و الل]ح�ى األلtوان> م�تشاب أحالم�هtم س�خيفة| اله�ج�يمبع�مان> جم�ع�هم أضحى بع�م�ان� �سم�عون بةX أو بأكلةX ي tر� ش�

]طين د�خان> كل] لريح> الخدود> ص�عر� >tهtم� بنيهم� متأب وبtنtات�وي� في �ة الغ�ن �ظ�ل ذلك: وقال س�هم� بن حن

ن� ال �حس> � الكلب� ي ا إال الtك>tال فمtثtل� كالب| هرير��ه�ن� الح�tمtيرا آباءه�ن� أشب �مير| >tغtا فمtثtل� ن الtب

>باء" تبيع " ك كtثtيرا وع>ط�tرا ة� ه>tالل| فtع�tط�tار�

والراعي جرير بين

Page 225: كتاب الحيوان1

ه قtد طtال �tدل: إنtه جنtه ابنtال لtد�ل، فق �tد، فوقف عليه الراعي وابنه جن� ب " بالم>ر� ومر� جرير| يوما

�ته، فمضى الراعي وابنttه جنttدل، فقttال �يبي، فإلى متى ? وضرب بغل �ل وقوف�ك على هذا الكلب الك

�ق>لن� رواحلك فلما أمسى أخذ� في هجائه، فلم يأته ما يريد، فلمttا كttان مttع� الصttبح �ث ه أل جرير: والل

�ح له القول� فقال: انفت

" فال >البtا وال بلغت� كعبا ك ف� �ك� الط�ر� �ميرX من إن ن�ث> على ب " الحديد> خ� لذ�ابtا إذا �مtيرX بني ف>قاح� ج�ع>لت ن

ثم وقف في موقفه، فلم�ا مر� به جندل| قبض على ع>نان فرس>ه، فأنشده قوله، حتى إذا بلttغ إلى

البيت: هذا

�ير� نtمtيرX بtنtو تقول ما غابا أبيك است> في األ." ا ه شtttttttttttر tttttttttttون واللtttttttttttول: يقولtttttttttttو يقtttttttttttر� وه� قtttttttttttال: فtttttttttttأدب

�ح الوجه -: وقال الشاعر - وضرب بالكلب المثل� في ق�ب

�ارا تبرقعت حين فذكرت� ض�ب ف�رت� ف�تبرق�ع�ت� ه�جX لها فقلت� س��ار: اسtttttttttttttttttttم كلب لtttttttttttttttttttه. ب �tttttttttttttttttttوض

": إن لكttل] أمثال في الكالب وقال كعب األحبار> لرجل وأراد سفرا

>ك. وتقttول العttرب: أحب� أهلي "، فال تكن� كلب� أصttحاب فقttةX كلبttا ر�

ع الكلب� على الttذ]ئب ليأخttذ� �ttكلبهم الظاعن، ومن األمثال وق إلي

�ق�ر، ومن أمثttالهم منه مثل ما أخ�ذ، ومن أمثالهم: الكالب� على الب

X اق>ش�، وبراقش: كلبة� قttوم �ر� >ها دل�ت� ب في الشؤم قولهم: على أه�ل

" وهم� ال يشع�رون بالحي]، فاستباحوهم وا ليال نبح�ت على جيشX مر�

�وا على مواضtttttttttttttttعهم بنباحهtttttttttttttttا. واسtttttttttttttttتدل

قال الشاعر:

Page 226: كتاب الحيوان1

�باتة ]د أن� فماتا كلب| عض�ه� ن ثورX آل> سي

العنز وقتيل الكبش قتيل

وقال صاحب الكلب: قد يموت الناس� بكل] شيء، وقد قال عبد الملك بن مttروان: أال تتعجبttون

�ب�ض، وقttال �ض| وال ن د ليس بttه ح�ب <ttاه كبش فو�جttة ونطح أبttح�اك بن قيس يطلب الخالفttمن الض

�ز| بالم>ربد فمات عة - ووطئت� أباه عن ر� : ع�رفجة بن شريك يهجو أسل�م بن ز� فقال-

�tمtا أن� العنز قتيل مكان� أتكل ]ي� بان� إذ� أستطع منري معش�

رعة� " بز� ر>يبة>أزنمtا في تيسا الز� �ز قتيل> ابن� أنت هل العن

يحيى: وقال أبو الهول يهجو جعفر بن

" أصبحت� الكل�ب> إلى الع�ر�ف طل�ب> ب> إلى محتاجا الض�ر�tب] ينحاش ال فصار للtس� وجtه�tه لtه الس�ب� وق�حولtلtصtب] مالي له� قال �ا ك الtهtو�ى إليه صب� ش�ب� م�ع�ه� يش>ب�� �tب> خ�ش� الص�ل "ى �طع�ن فت دينtه> فtي ي

�ها? قال: ال، قلت: ولم �ق�ع� الكالب أمثل قال: قال: وقلت� ألبي عبيدة: أليس ب

�ق�ع> من الذ]ئب> كخ�و�ف> ? ب �tو�اص�tو�ا لما هجاءهم الك>الب> تقال: قال: ليس هكذا قال، إنما

ود> من الذ]ئب الك>الب> س�ه حين أراد الهجاء قال: أال ترى أن

�خ�وض� ه ت �ق�ع� غ�مور� ك> الك>الب> ب شtهtرX بعد� بالمبار�: ويدل على ذلك قول الج�د�لي]

أجtزع وأعtاله مtيث أسافلtه سtويقة جtواء مtن لجو �ا ويصبح� "ى وهو من ومسمtع� مرأ �tه نtجtاو>ر� أن إلينtا أهtل

�ة> داعي رأسه يلtم�tع� المني ي] الملعون> الج�و�س�ق> ال بالر�

" لي يقولون ينفع� الص�بر� أرى ال ولكن� : صبرا فقلت��م�tا �ط�ال ل

Page 227: كتاب الحيوان1

ن� الص�م�ان لي وكان والحز�أجمع�

م� كان� عطائي ق�س]�tه�tم� �ن �tي ب

�وماء البازل� بي بالرمل الك�ع �ض�ب ت

" أج�ري لهم هنيئاوأصبح�tت�

أبtق�tع� مtات� إذا كلب| به يموت� �tمtا علجX ع>د�ل� نفسي كtأنها، قال: وقلت: فلم قال �ن كما ترى أن� األبق�ع� شر� الشاعر: قال: فقد بي

ر>يد�هم� أمسى األرض في ش�� �ال ف�ال

" أرسل�ت� �سدا �ق�ع> على أ الكالب ب

موا فقد صغ�ر شtأن� الممttدوح، بttل قال: فكيف يقول ذلك وهو يمدحهم? وإذ�ا صغر شأن� من ه�ز�

" على سtttttttttttttttود الكالب. �مtttttttttttttttا قtttttttttttttttال: أرسtttttttttttttttلت� أسtttttttttttttttدا إن

�بttة "، وذلttك من غل ها أكثر� ما تكttون سttودا �ما جاء الحديث� في قتل س�ود الكالب، ألن� ع�ق�ر� قال: وإن

أنفسttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttها.

" را �tس� ود� أشtد�ها أ �tوالس وليس في األرض حيوان| من بقرةX وثورX وح>مارX وفرسX وكلبX وإنسtان، إال

." �را و�ة" وصtttttttttttttttttttttttب �tttttttttttttttttttttttا قtttttttttttttttttttttttه "، وأظهر� با �tttttttttttttttttttttttوع�ص

": وقال أبو سعد المخزومي في هجائه د>عبال

ر> د�و�ل| ن� بها وأح�� �tق�tال بأ تtتtن �tهtا سtعtيدX أبي بن إن

يساوي ال كلبX أم] است >ال م�ة> لها جعلت� د>عب >tلX كح�ر� د>ع�tب

نوفل: وقال ابن

�هtا ال سوءةX من وكم �هاب ت وءة" تنقل� ق�ص�واء� على س�

جال بعد� خ�ز>يت �ها الر] كالب �ن� �م� تخز لم أ ل بن� س�

يحيى: وقال الحسن بن هانئ يهجو جعفر� بن�

على الهموم يقضي مالكبثق

�tه أطtيل قد وجه خلف كtأن

�بخ�ل� �ل�بX من وأ على ع�ق�ورX ك ع�ر�ق

" وأعظم على ذباب من زهوا

مقمق: وقال أبو الش�

Page 228: كتاب الحيوان1

�وا �ب �دى الناس� غ�ل �ه� بالن وف�tعtالX ونtائلX جودX والعطيح�بX وتلق�ى >مر� �ه� ب وتtحtي " �ى زائرا مكانtي فأدن�يبة شبيه> �ل �ه� الك �tطtي الق�ل �ل> اللؤ حارثة> األص�م] كم>ث

�ه� قحبةX إعراض ي س�وس> " ]tي فأعرض� زائرا عن�ر في �غلةX د�ب �ه� ب �tه م>صري بtغtلX أير كtأن

:" وقال أيضا

�س> الكلب �ي ان الضروط> والت الtمtخtاز>ي لسر

اقود مثل� ود�بر| �tشtوط ر� الtن �ضtل� بطن| فtيه الtفtيل� ي

�tق في سفينةX كد�و�ر> �tث ر�وط ب فttيه خtير� ال عtارم|�ة> بالtخ�tيوط> الجوانب> م�و�ص�ل Xب باب من حائكtلtق

�tبtه م�رق�عة >tقtوط> جtوان ب بtادX الtفtقtر� عليه ان� ر� ف�ل� س� �س� �tوط ف>ي ي ه�ب �ه�ض� ام� ن �ك>ر� الم�ع�ال>tي إل�ى ال

" في ذلك: من البسيط وقال أيضا

يهماء� في والوحش والطير>�ه� دو�ي

في والخنزير> الكلب> رازق�

�ق>ر� حتى �ه الحtال> بتلك ت عtينtي �ه شئت� �رت حال> في صي

�تان العبدي: وقال جرير بن عطية، يهجو الص�ل

ه> حكم� كان ب> في الل �ر� ك

النخل> يغس>ل والد�مع لها�tهtا �حtل ك

�ان� �ت فقال: فأجابه الص�ل

�خ�ل> ذا كان لو الكلب� أبوك �خ�ل� كانت أن ن �tنtا الن مtالل. �ttttttttخ� ه كttttttttان هttttttttو وأبttttttttوه من أصttttttttحاب الن �ttttttttن� ره جريttttttttر� بأ [ttttttttيعي

اليمن: وقال وضاح�

ومستم>tع� وجه| له يكون حتى ر� " الس] وفي غضبانا

د> لذاك يكون �ج� �tع� الن م�ط�ل X عن القول�� ةX علم وم�ق�tد>ر��tع الكلب إليه يأوي ب والر� �tه الراعي ق�وة ق�وتي ركtائب�ى �وب� حت �ث قط�tع نع�ل>ه وباقي ي �tه تشتد� الذي الع�سيف> �ت ع�ق�ب

Page 229: كتاب الحيوان1

وقال محمد بن عباد الكاتب مولي بحيلة، وأبوه من سبى دابttق وكttاتب زهttير، وصtديق ثمامttة،

لقي: يهجو أبا سعد دعى بني مخزوم، وبعد أن لقي منه ما

�ه �ت " تأه�ل �tا نفtيا ب وض�tر� اس الذي بك نزار��دة" ج�و�هم بtا مtكtاي وإر� أله قحtطtانtا فهجوت�

�tا منهم بهجائهم ب �tر� ف�tت �tفtي كيما تشtت، �ا أن لؤم�ك ح�ماك� ت� ب �س� ت �ك �ن سtبtب م�tا أ

� جوابه س �با اخ�س� إال �ل ك فtلtي ينبtح إن كالكلب�ك " تطف� ال ن مtكtا وق�ر� عليك وغربا شرقا

�نال ليس آباء� غ�ص�tبtا ت فtال أبيك ق>ناع� واكش>ف�": وقال آخر يصف كلبا

�ان> خ�شية من الع>دا الح�د�ث خ�د>ي] كط�ع�م �tه الص�ر� تركtت الس�رى طال وقد دعوت�

حناء� لي� فدعاني وبtينtه بيني الش�

ه يبtttttttttttدي لtttttttttttه البغضtttttttttttاء. �tttttttttttرى أنtttttttttttا تtttttttttttفه كمtttttttttttفوص

آخر: وقال

من أألم� بالع�ر�ج رج�لX ع�ل�ى�tب> كل

ت� ما ر� ثم ليلها من س�عر�ست

د بن شهاب �ري�: وقال راش> اليشك

م� وال الجزور> لحم على �ر� �ت� إذا ب مtال| هب �ة| ش� ع�tر>ي>عال " من ن ]ر بن عبد الرحمن، وهو يصف نعال �ي �ث الكرام: وقال ك

الق�وم مجلس في و�ض>عتم�ت> ش�

�ط�ب> لم ط�ر>ح�ت� الكلب� ي

�مtا وصtف ه قtراه لحم� كلب، وقtد قtال ابن� األعtرابي: إن وقال اللعين في بعض أضيافه، يخبر أن

:" تيسا

زوائد� لtهtن� الالئي وأعفاج>ه �د�ي� �ال لع�ب >tه داء� اق�ت بطtناد>يس� �ر� أعق�د� أوصال> من ك

ساف>د>او�ي عير بخ>رش� عليهمtا ش�

�ين وهو يهجو جرير بن عطية ويرد �ن �يد ع�ي ل عليه: وقال خ�

Page 230: كتاب الحيوان1

�نا نخل ذا كان لو الكلب أبوك رت مالtنtا كان أن بالنخل وعي وقال د>عبل بن علي:

" نال لما بtه� من كفا �tر� الت ق �رز� حيلةX عن الناس� ي�ه� مائهم من نال لما ب ر� العفا أهل� الماء� يشرب� ش�

والكtلtبtه� الكلب� به يعم� ق�tه م�tن� رزق� ر>ز�

ي[ من الناس ولحوم الكالب لحوم بأكل هgج

: قال سالم بن د�ارة الغطفاني�

ه� خاف�ك� لو مه عليه الل ي� حر� >م� ياف�ق�ع�س> >tم�tه� أكلته ل لذلك: فما أكلت� لحم�ه وال د�مه وقال الفرزدق في

" وكان �ه سمينا " جاع� أسدي� آكل�ه فهو كلب ببلtدةX يوماهند: وقال مساور بن

رها X فبش] > في بلؤم الغtالم �ة| " ولدت� أسد>ي �مtا غ�tالسها الط�عام من يجدن ما بأخبث> �tير بنtي نساء� يخر] د�ب

�ها > و�ض�م على.براثن �م�tام الث �اتX أعق�د� أظفار� م�لقtي"، وأن� الصttواب� ر>هم تيسttا �ttق� " ولم ي �مttا قttراهم كلبttا �هه يدل� على أن� اللعين إن فهذا الشعر وما أشب

�ن� األعtttttttttttttttttttttttttttttttرابي]. خالف� مtttttttttttttttttttttttttttttttا قtttttttttttttttttttttttttttttttال اب

": وقال م�ساو>ر بن هند أيضا

�محل أن أسدX وعام�ها الكالب> د�ه�ر� إذن� العام� ت

يح بن أوس يهجو أبا المهوش األسدي: وقال شر�

�ل�ب أير �طه الك تنا الجم�ر شي �ر� ه الtعtراق تمر� وعي �tر� وب

الناس لحوم أكل

شعر من ذلك في قيل وما

الناس: وقال معروف| الد�بيري في أكل>هم لحوم�

Page 231: كتاب الحيوان1

�طع�م� فال " له ت طعtامtا أبدا " ض>ف�ت� " يوما ا فقعسtي

اد> وخير� �ع م�ا الز� فtد�ع�tه� إنسtان| اللحم الحراما م�نان بن ثابت يذكر �ر وباهلة بأكل> لحوم الناس، قال حس� �ب �عن �ل ": وقد ه�ج>يت هذيل| وأسد وب هذيال

دار> عن وسل الرجيع فأت

>ح�يان> لك " الغ�د�ر� سر� اج� ال ص>رفا م>ز�

اة� فالكلب� واإلنسtان� والش�

�ان> tي س>بينtهtم الجار بأكل تواص�وا

هذيل: وقال الشاعر في مثل ذلك في

�ك�م فال زباب بtعtد� أحtد| يأمن �م� مtخtد�م بن شحمة أكلت�أ األظفار� نصل �د� وانسب ل وأربعX خ�مسX بين من له الج>�tد> يالك� الفلحاء م�عاوية tك ماش� ف�عتم �ه ور� لtرئيسtكtم ج�رد�ان

باهلة: وقال الشاعر في ذلك في

شوا وكاهل�ه عظام�ه تمش� " �ه غفاقا �ت بtاهtلtه أكل>ل�ه غفاق أم وأصبحت� ثاك

" وكان يقال له مجير الطير، فأم�ا ح�م�ة، وكان شريفا �و�ب� بن ش� �ع�نبر، وهو يريد ث �ل وهجا شاعر آخر ب

�ر الشاعر� ثوب بن� شحمة بأكل الرجttل> مجير الجراد فهو مدلج بن سويد بن مرشد بن خيبري فعي

�ل فقال: العنبري] لحم� المرأة إلى أن أتى ثوب| من الجب

�وق من ]عاج� ومن الع�ن الن ع>tالج� صاد�كم ما�ة" أكلتم� كالعاج� ط�ف�ل

�ره قال ثوب: فلما عي

أضالعي الزاد خبيث� تجن� ما أدراك> ما عم]ي�

�ص�ل> الص]ياح> >ن �ف> ب ي اع> الس� ةX لذو ق�ر� tى م>ر� �خ�tش� ه ت بtواد>ر�عدنان: ومن ظريف الشعر قول أبي

" الموتى من ارا �كد>م� م>ر� وت >tهtا تفري سوداء� كلبة بنtابها الع�ر�ق على وهي فهارش�

�ع�ذ>م� ت�ت� كلب| لها ق>tهtا فضن بع�ر�

ه من أعtttttttttttاجيب الtttttttttttدنيا. tttttttttttعر فإنtttttttttttذا الشtttttttttttف� على هtttttttttttفق

�يح بن رباح شار ن نجي: وقال س� الز]

Page 232: كتاب الحيوان1

�واز>ن� لم أن " ي با �ليبX بني كلب> وع>قال ح�اج> �نا ك سب

الكالب قتيل

م�ع بن مالك وتنازع �ttقيق م>سttور، بن وشttال ثttه فقttا لttم� ك: إن <ttمال

�ر| رفعك �ر ق�ب ت �س� ابن يttا بالمشttق�ر، قبر| وض�ع�ك شقيق: حين� فقال بت

الكالب. وقتيtttttttttttttttttل النسtttttttttttttttttاء قتيtttttttttttttttttل>

�ه وذلك الكالب، قتيل� شيبان بن لمسمع يقال قال: وكان في لجأ أن

X إلى الردة �هم فكان القيس، عبد من قوم أن فخttاف عليttه ينبح� كلب

�ل�ه مكانه على يدل� >ل� فقت به. فق�ت

الكلب في أخرى أمثال

ع� قال: والعرب ة> من تقول: أسر� �ح�س� ويقال: أحttرص� أنفه، كلبX ل

وة من �ttع� >عttاء، وجمعهttا الكلبttة، وهي ل كلبX من المثttل: أألم وفي ل

ق، على ر� �tttع>م ع� المثtttل: اصtttنع وفي أهلtttه، بtttؤس في كلب| ون

الكلب. م�ع� ولو المعروف

وتأويلها الكلب رؤيا

يرين: الكلب� في النوم رجل| فاحش، فإن كان أسود� فهو عربي�، وإن كان أبق�ع� فهttو وقال ابن س>

عج�مي.

Page 233: كتاب الحيوان1

Xا باللttال: رأيت� أبttة ق �ttد�ي� وقال األصمعي عن حماد بن سلمة عن ابن> أخ�ت> أبي بالل م>رد�اس> بن أ

" من كالب النttttار. ا ح�و]لنttttا بعttttد�كم كالبttttا ttttال: إنttttاه، وقttttذر>ف عينttttت " في النttttوم كلبttttا

ه تعttالى عنهمttا، ن الض]بابي لقتال الحسين بن علي رضي الل م>ر بن ذي الج�وش� قال: ولما خرج ش�

�لهم شtمر بن ذي " أبقع� يلغ� في دمttائهم، فttأو�ل� ذلtك أن يق�ت فرأى الحسين� فيما يرى النائم أن� كلبا

." صttttttttttttttttttttttا �ر� " ب �سttttttttttttttttttttttلخا الجوشttttttttttttttttttttttن، وكttttttttttttttttttttttان م�ن

: كالب� النttttttttttttار. قttttttttttttال: والمسttttttttttttلمون كل�هم يسttttttttttttم�ون الخttttttttttttوارج�

شعر في تشبيه الفرس بضttروب من الحيttوان ليس بينهttا الكلب وقttال صtاحب الtديك: صtاحب

�ع ب �ttدا ضttه إذا ع� الكلب يص>ف�ه بالس�رعة> في الح�ض�ر، وبالصبر على طول الع�د�و، وبس�عة اإلهاب، وأن

>شttي �ه ال يحت �ا أظفاره، وأن ب وبس�ط يديه> ورجليه حتى يمس� ق�ص�ص�ه� األر�ض، وحتى يشرط أذنيه بش�

هته �ه�ث، فإن كان كما تقولون فلم وصفت الشعراء� الفرس� وشب " مع ما يصيب الكالب من الل ريحا

أ ال يلتفت أح�د| �س� بضروب من الخلق، وكذلك األعضاء� وغير ذلك من أمره، وتركوا الكلب في المن

�ه�? وقال أبو د�ؤاد اإلياد>ي� في >ف�ت ذلك: ل

�tد>ى مtج� مر عtلtttيه الtن

الtttع�tttرار�Xانttسtة ل� الtttو�ر�ل كtttجtttث

خالد وقال شيء، في يذكره الكالبي: عجرة

مtttج مttضtttية بدارالtttعtttرار

�ه ل| لسان عليه و�ر�

القيس: وقال امرؤ

يل| تمو�را قد د�ف�ه ه�يق> كج�ؤجؤ ن] أس> �ة| كالم>س� ك >tر� وبسابق: ولم يذكره في شيءX، وقال ع�ق�بة بن

والجtب الخد] والجنب> والص�هوة> ه�ة>القيس: ولم يذكره في شيء، وقال امرؤ

وسط� مذعورة كسامعت�ي ربرب

فيهمtا العتق� تعر>ف وسامعتان

سابق: ولم يذكره في شيء من ذلك، وقال عقبة بن

�ان| �ب ج| ول >ركة� بالخ>ض�اب> مضر هيقX كجؤجؤ ب

Page 234: كتاب الحيوان1

�دبة: ولم يذكره في شيء، وقال خ�فاف بن ن

يد> �وم� كالس] ة> ي ظا سليم الذ]راعين الصارد> الق>ر� الشالقيس: ولم يذكره في شيء من ذلك، وقال امرؤ

�يس> �tب> كت ل الtغ�tذ�وان> الح� ظا �ل الش� وى عب >ج> الش� ن ش�

سابق: ولم يذكره في شيءX من ذلك، وقال عقبة بن

Xكأعناق> وأرساغ غ�ل�ب> أربع ظ>باءالج�ع�دي�: ولم يذكره في شيءX من ذلك، وقال

�د�ى و�ع�ولX ر>قاب� ب> ل ر� أرسtاغtه> تماثtيل� م�ش�القيس: ولم يذكره في شيء من ذلك، وقال امرؤ

�م>ر� ساعديه ع�ل�ى أكب� �ان> الن �ت �ن �ا مت كtمtا خ�ظ�اتد�ؤاد: ولم يذكره في شيء من ذلك، وقال أبو

>عان> �تاب �ين> كمشي شاخ>ص� أشق� ت نعامتالص�ع>ق: ولم يذكره في شيء من ذلك، وقال ابن

الtع�tقtا مثل> ق>د�حا للض�مر> تخال�ه ب>بيعة بن ج�شم النمري، ويروى المرئ القيس: ولم يذكره في شيءX من ذلك، وقال ر�

�يهما لحم� ن> >ر� ح�م�ات منبت أصم�ع�ا كعباهما وساقان>ان بن ثابت األنصاري: ولم يذكره في شيء من ذلك، وقال عبد الرحمن بن حس

�ضتا �ه>ما األجدل> خيفة� تقب �ي �رنبان> ح�م�ات أذلك: ولم يذكره في شيء من ذلك، وقال خالد بن عبد الرحمن في مثل

> ساق�ي على مقل]صة| ظليم �ها فح�لX كردوس ح�ماتاألعشى: ولم يذكره في شيء من ذلك، وقال

م�ا �خيل> فوق� س� مشtذ�ب الن �tه �tه استقبtلtت فtكtأن" الفوارس� تصف�ح�ه المتصو]ب� الغ�ض�ا س>رحان� معرضtاأحtد�ب� وظtيف| يقم]صها ساق| فtتtسtوق�tه استدبرته

حماتهtا كأن وجاعرة أرنب� عنه الج�ل كشفتولم يذكره في شيءX من ذلك، وقال األسعر الج�ع�في:

Page 235: كتاب الحيوان1

�ى وقد يطير� أن يكفك>ف� رأ �tه �tت tه استقبtل فtكtأنالغ�ضا س>رحان مثل� هذا فتقول �ه متtمtط]tرا استعرضت

ا عارية� الو�ق�ع> ق�موص� �س� tوقtه استدبرته الن �tس� فtتداؤد: ولم يذكره في شيءX، وقال أبو

�tم| تقول ول�ى �م�ل ب� م�ل ض�tر� �tه ما وإذا استقtبtلtت" �tه ما متتابعا ع�tق�tب� خان �ه tى استعرضت ومtش�

�خرى >عtت� نعامةX كمشي> خط�ب� راع�ها هي إذا أ تبالقيس: ولم يذكره في شيء من ذلك، وقال امرؤ

�ف�ل> وتقريب� س>رحانX وإرخاء� �ت � ت نعtامةX وساق�ا ظبي أيطال Xنان �دي: ولم يذكره في شيءX من ذلك، وقال ابن س> العب

�tج�tل> نفي� شذبه� كالج>ذع الم>ن �قبلت ما ف�tمtطtارة| أ�ل> ح>زام>ها مكان� ضخم| فنtبtيلة أعرض�ت� ما والم>رك

�ها تنفي �د�ل ص>الب� سنابك ن الج� نtعtامة| فهtي تشتد�ه من �tق� >ه خل قول أبي عبيدة في تشبيه الفرس بضروب من الحيوان قال أبو عبيttدة: وممttا يشttب

غ�ر <ttييها، ومم�ا يشبه من خلقه خل�ق� األرنب ص �س� ل�ق> النعامة طول� وظيف>ها وقصر ساقيها وع�ري ن خ�

>ه، وتمحص رات �يها، ومم�ا يشبه من خل�قه خل�ق الحمار الوحشي] غ>لظ لحمه، وظمأ فصوص>ه وس� كعب

رض صtttttttttttttttttttهوته. �tttttttttttttttttttاغه، وعtttttttttttttttttttن أرس� >ه، وتمك ب �tttttttttttttttttttعص

قال صاحب الكلب: قد قال أبو عبيدة: إن مما يشبه من خلقه خل�ق� الكلب ه�ر�ت شttدق>ه، وطttول

ح�ب جلده، ولحttوق بطنttه، لسانه، وكثرة ريقه، وانحدار قص]ه، وسبوغ ض�لوع>ه، وطول ذراعيه، ور�

�وي، يصف الخيل: وقال ط�فيل الغ�ن

اء� جاج م�راخ>يها مكل]ب> من نبأة" أحس�ت� ض>ر� �ها الز] كأن": وقال ط�ف�يل أيضا

�ذ�ه�ب> لحييه بين كلب يلق >حX ثوب� أعطاف>ه> ع�ل�ى ي مtائ وقال صاحب الديك: وأين يقع البيت� والبيتان والثالثة، من جميع أشttعار العttرب? وقttال صttاحب

�لتقttط ع>ر بالذي تعني، ف�ن �ش� "، ولكنك تقد�مت في أمر ولم ت �عنا ذلك وجدناه كثيرا �نا إن تتب الكلب: لعل

من الجميع أكثر� مما التقطت، واإلنسttان شttريف األعضttاء وقttد تشttبه مواضttع� منttه مواضttع من

قوله: الفرس العتيق، وما حضرنا من األشعار إال

Page 236: كتاب الحيوان1

ه �أن أمام�ه الكميت� م�غاص>ب� رجل| وكذلك: وقال الشاعر في

اء> ف>ع�ل� اح الض]ر� �tر� ب> ت �tال لtلtك اح� �ر� إذا الصراخ إلى ت

الطفيل، بن عامر فرس اسم وكان شيء كل� بالكلب شبهوا وقد

والو�رد. والمزنوق، الكلب،

الناقة وصف في شعر

�هيجها فقال: قال صاحب الديك: قد قال أوس بن حجر، ووصف الناقة� ونشاطها والذي ي

�زير� برجليها ديك| والتف� " وخن ا " هر نيبا م�غ�ر>ضها عند ج� قال: والتف كلب| كما قال: والتف� ديك وقال أبو �ة: فهال حي

" ا ب� ه>ر �ع�ها ينش] ت� باألظفر ض�ب بد�ف]هtا كأن عنه وتزاور�األعشى: وقال

�ها المطي� انتعل إذا حX ظالل ر� ن س�� �أ بtد�ف]tهtا ك

الع�ب�سي: وقال عنترة بن شد�اد

ي] > العشي] ه�ز>ج من وح�ش> ال د�ف]tهtا بجانب ينأى مؤو�م�ى > باليدين اتقاها غ�ض�ب وبالفtم ما ج�نيب| لtه عط�ف�tت� كل

�دي: وقال المثق]ب الع�ب

Xقة> ع�ذ�اف>رة �م>ط�ر� �ون> ك الق�ي �و�ثX بذات> عنك الهم� ل�بار>يها ذ� ي بالو�ض>tين ويأخ� " كأن الو�ج>يف> بصادقة> ا هر

باع� المنعوتة بالمخالب وطول> األظفار، كمttا قال صاحب الكلب: إنما يذكرون في هذا الباب الس]

�ن� الهر أقوى منttه، أال تttرى أوس� بن ذكر الهر� وابن آوى، والكلب� ليس يوصف بالمخالب، وليس أ

ذلك: حجر> قال في

" ا " هر >يبا ن �د� ج� ن مغ�ر>ض>ها ع>

Page 237: كتاب الحيوان1

فtttذكر الموضtttع الtttذي يوصtttف بtttالخل�ب> والخtttد�ش والخمش

هttا حttتى تttذهب� جافلttة في �و]ر� عها ويث والتظفير، فلما أراد أن يفز]

ها مجنونة من حاق المرح والنشاط قال: وج�ه>ها، أو ناد�ة، أو كأن

�يها د>يك| >ر برجل وخ>نزيالنجم: وقال أبو

ن� معضل ور>ز� الماء> شهوة> �ح�ف>tل> لم وسطها ش� تأوس: ولو قال

ن� وخ>نزير بر>جليها ش�ه ليس مما يلتوي على رجليها، وقال �ب�س الشن] وقح�وله، وأن "، لوال ي >زا آخر: لكان جائ

>م� لم هو �ل �ك �tيه> ي ظ�tفtرا بناب �ق| آوى ابن� ز>ها تحت م�وث غر�عيب بن عمttرو الديك: حttديث صاحب وقال �ttد عن شttه عب ttبن الل

وسttلم عليttه اللttه صلى الله رسول أن عباس، ابن الله وعبد عمر

�ن� لرجلX يح>ل� قال: ال �عط>ي� أ ة" ي �ttع ع�ط>ي Xttا، ويرجttفيه فيمttا الوالttد إال

�عطي الذي ومثل ولده، يعطي �ة� ي ع� ثم العطي الكلب كمثل فيها يرج>

>ع إذا حttttttتى يأكttttttل، ب �ttttttاء� شttttttاد ثم قttttttه. في عttttttقيئ

ه رسttول قttال: قttال عمttر بن الله عبد وعن ttلى اللttه صttه اللttعلي

�تttه في يرجttع وسttلم: ال ه>ب د� ولttده، من الوالttد إال <ttه في والعائ <ttهبت

قيئtttttttttttttttttttttttttttttttttه. في كالعائtttttttttttttttttttttttttttttttttد

بكttرX أبttا أن جعفttر، بن الله عبد عن أبيه عن محمد بن جعفر وعن

Page 238: كتاب الحيوان1

ه عبttد قال الكلب، بقتل أمر ttانت بن اللttر: وكttأبي تحت� أم]ي جعف

، له: يtا فقلت سريره تحت لي جرو| وكان بكر، "? وكلtبي أبت> أيضtا

خttذوه - أي الكلب إلى بإصبعه أشار ثم ابني، كلب� تقتلوا فقال: ال

فقتtttttttttttttل. أدري، ال - وأنtttttttttttttا السtttttttttttttرير تحت من

�ة بن وإسماعيل �مي م�تttان أ� ختا، الجن] من قttال: أ <ttا م�سttالكالب وهم

ات. �tttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttوالحي

أذل� نفس>ه ع>ند صار نفسه قد�ر� الرجل� عرف قال: إذا المبارك ابن

الكلب. من

الكلب لؤم

ه أنكttرك، �ttن أجع�ت< �ه أكلttك، وإ �ت ه إذا أسttمن �ttر� الكلب فقال -: من لؤم>ه أن� قال صاحب الديك - وذ�ك

>لف�ه لمن أجاع�ه؛ ألنه أجهttل� من أن يttأنس بمttا يttؤنس بttه وأشttره �اعه لمن أهانه، وإ ب ومن لؤمه ات

�هم� وأحttttttرص� وألج� من أن يttttttذهب بمطمعتttttttه مttttttا يttttttذ�ه�ب بمطttttttامع السttttttباع. وأن

وه إال �ttوه وتبن ttذين ربttه� ال �ttه، وأربابttه بنباحttنين إليttر�س المحسttد�ه يحttا لم نج ttن� " أ ومن جهلttه أيضttا

�عطشه، بttل ليس ذلttك منttه حراسttة"، �جاع�ه وأ ه وأ كحراسته لمن ع�رفه ساعة" واحدة، بل لمن أذل

ع، وقد قال الشاعر في �و الف�ح�ش، وشد�ة التحر�ش والتسر� �ذ�اء أ �ما هو فيه من فضل الب ذلك: وإن

ت� ع�و�ر غير من العين� كس�رت ر� ر� من بي وما تخاز� خ�ز��سود� احX أ �عو]ي ق�ز� الس�ح�ر في ي �وذيت إذا �tر� كلبX من ب ذ�ك

�ما اء� يعttتري وكالذي الجبن، شكل من شكل ذلك وإن �ttس< ف�لة ن [ttالس

الصخب. من

Page 239: كتاب الحيوان1

الكلب جبن

" كttان ولttو ولttؤم، جttرأة وفيttه جبttان| والكلب بعض وفيttه شttجاعا

�ب ه الجبن فttرط ومن أمثttل، كttان التهي ttع أن شttيء كttل] من يفttز�

ه. �tttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttوينبح

�مttا والttبرذون "، الttبرذون� رم�ح رب " وصttهل وقلttق مبتttدئا ه>يال �ttفي ص

ل من ذلtttك وليس اختالط، �tttفض Xو�ةtttد�ها قtttه في يجtttعلى نفس

ه المرموح، �tون ولكنtيك ،" رذون رأى فtإذا جبانtا <tذي البtه يظن� ال �tأن

ه الجبن� أراه عنه يعج>ز �tع| أنtه، واقtدها بtق فعن �tق وإذا يقل <tرم�ح، قل

عليttه تسttتولي الttذي المجنttون� فttإن� للمجنون؛ تعرض العل�ة وهذه

ذلtك وليس يعرفtه، ال من على وث�ب ربمtا الس�وداء، ة ألن� إال ر� <tالم

�ه �ه أوهمت مثttل وعلى بالضرب، يبدأه أن الرأي وأن بسوء، يريده أن

والنار. الماء> في بنفسه يرمي ذلك

للنظام حدث مما

�ار بن إسحاق أبي من أنا شهدت الذي فأما ا النظام، سي خرجنا فإن

�ة، طرقات بعض في ليلة" �ل ه األب �ttوتقد�مت ،" من كلب| عليttه وألح شttيئا

عاء، كالب شكل �ه يعدو� أن وكره الر] يه، فيغري �ض�ر] " وأنف وي من أيضا

Page 240: كتاب الحيوان1

" - وكان� ذلك >فا كيمة> شديد� أن اء الش� �ttيمة أبttر>ه لله�ضttيجلس� أن - وك

ه أو عليه يشغ�ر أن مخافة� �tه أن لعل �tر>ت� يعض �tه� ه، في �tه وألح� ثوبtعلي

نttا فلم�ا بسوءX، ينله فلم >بttراهيم قttال منttه، وتخل�صttنا حttد�ه ج�ز� في إ

X قال: إن أن كالمه آخر فكان المذمومة، خصال�ه يعد]د كثير، له كالم

�ع كنت ب باع، مع فاذهب� س� كنت وإن والغ>ياض، بالبرار>ي وعليك الس]

�هيمة ا فاسكت� ب �ttكوت عنttائم سttر وال البهttولي تنكttاتي قttه وحيttعن

Xع كنت قولي: إن من ملحون، بقول� ب سبعا. كنت إن أقل� ولم س�

المولدين لنوادر اإلعراب إفساد

د>ين، نttوادر يفسttد اإلعttراب� أقttول: إن وأنttا �ttا المولttكم اللحن� أن

د <ttف�س� �مttا الكالم ذلttك سttامع� ألن األعttراب؛ كالم ي ه إن �ttك أعجبتttتل

ج، وذلك الصورة على د�خ�ل�ت فttإذا العttادة؛ وتلك اللغة وتلك المخر�

خ�ف>ه أضttحك إنما - الذي األمر هذا �ttس< ة كالم وبعض> ب �ttتي العجميttال

ه والتثقيttل والتحقيttق اإلعttراب - حttروف� فيttه �ttورة> إلى وحو�لتttص

المعttنى انقلب والنجابttة المttروء�ة وأهل>> الفصحاء، األعراب ألفاظ

ه، انقالب مtttttttttttع <tttttttttttت� نظ�م� صtttttttttttورته. وتبtttttttttttد�ل

>ن� أبو قال ثم �زX كسرة� بالنهار اللص� أطعم�ه إسحاق: إ ب ه، خ� ودار� خال

Page 241: كتاب الحيوان1

"، حول�ه حت؛ وآكل� مرتشX الوجه هذا في فهو ليال �ttو سttع وهttك مttذل

�ق> أسمج� "، الخل "، يق�ظ�ة" الخلق وأحمق صوتا �هttار� وينttام ونوما كلttه الن

وملتق�ى سttوقX كttل وفي الحttوافر، مدق] وعلى الجاد�ة، نفس على

بالصttياح كلttه الليttل� سttهر وقttد الحم�ولttة سttبيل وعلى طريttق،

خ�ب، �tttب والص �tttص� �عب، والن وبtttالمجيء والغضtttب، والغيtttظ والت

فtإن إليtه، حاجتtه حسtب على النtوم حب] من فيركبtه والtذ�هاب،

�ه �ة| وطئت � داب �ق> فأسو�أ ل " الخ� عا �ألمه جز� "، وأ " وأكtثره لؤما �باحtا واء"، ن �ttوع

أه� ولم سttلم فttإن �ttط� ة| ت �ttه وال دابttان، وطئttت إنسttه تتم� فليسttل

ه السالمة؛ �ة>، متوق]عX حال> في ألن �ة> ومتوق]ع� للبلي ة، في البلي �ttلي� فttإن� ب

� مبتلى ظهرها على فليس يسلم لم " أسوأ ه منttه؛ حاال ttو�ؤ�هم ألنttأس

،" عا "، وأقل�هم جز� ه صبرا ttاني وألنttك الجttه، على ذلttد نفسttانت وقttك

رق �tttة الطtttه الخاليtttة، لtttول معرضtttان وأصtttة. الحيطtttمباح

قX كttل� فttإن وبعد �ttل اس أخالق� فttارق� خ� �ttه الن ttذموم، فإنttاس مttوالن

"، تعالى الله جعله الذي بالليل ينامون �نا هار وينتشرون� سك الذي بالن

ه جعلttttttه ttttttالى اللttttttات تعttttttاس لحاجttttttالن ." رحا �ttttttم�س

ه بالليttل سttهره نقttول: إن أن شttئنا الكلب: لttو صاحب قال �ttونوم

�ة" بالنهار �ة خ�ص�ل الملttوك لكانت ألذ ذلك خالف� كان ولو لقلنا، ملوكي

Page 242: كتاب الحيوان1

الخاليttة، الطttرق في النttوم من بttه أشttرتم� الذي وأم�ا أولى، بذلك

�موه رق شttارعات> على نومttه من بttه وعبت �ttك> الط� ك [ttامرة والسttالع

>ه>، أعلم امttرئX فكل� الجامعة، األسواق وفي �ن أ �ttش< الكلب� أن ولttوال ب

�لق�ى مtا يعلم� فهاء> األحtداث من ي �tبيان والس <tاب، وص �tرض] من الكت

" وجدوه إذا بألواحهم عظام>ه >ما بحضttرته ليس خttالX طريttق في نائ

�هابون، رجال| ال ذلttك وأن السttفهاء�، ويزجرون يرحمون ومشيخةX ي

ل األسttواق مجttامع في يعتريه �ttه - لقttك، خالفttا عليttد ولمttفي رق

ق هذا أن وعلى األسواق، �ttل �مttا الخ� اس، كالب يعttتري إن ر� �ttوهي الح

ومنازلهtttttttttttا. مأواهtttttttttttا األسtttttttttttواق في الtttttttttttتي

� فمن وبعد �خالق� السباع� يكل]ف مم�ن وأظلم� أخطأ وعttادات الناس أ

>م �مttا آخرهttا عن األرض سttباع� أن علم�نttا وقد البهائ �هيج إن �سttرح ت وت

�مس "؛ والعظال السفاد على وتتالقى المعيشة� وتلت تبصttر ألنهttا ليال

بالليل.

للنوم الليل اختيار سبب

>ج>هم، عن بالليttل النttاس� نttام وإنمttا والتفصttيل التميttيز ألن حttوائ

�ن يمكنهم ال والتبي "، إال سكون من بد� المتحر]ك للمتع�ب وليس نهارا

Page 243: كتاب الحيوان1

" يكون لو الذي الوقت إلى الج�مام التماس� صرف�هم ولوال له، ج�ماما

�ن، التميttيز من مttانع والtوقت� فيه يناموا لم الطبttائع� لكttانت والتttبي

�وم فجعلوا تنتقض، كttان إذ الليttل� ألن لضttربين: أحttدهما بالليل الن

كود البرد طبعه من ع� ذلtك كان والخ�ثورة، والر� ومtا النtوم إلى أنtز�

ه إليه، دعا ا شttكله، من ألن ttه وأمttر الوجttاآلخ ل� فألنttوح>ش| الليttم

وف �ttوانب مخttوام] من الجttباع، الهttوالس ياء وألنttة� األشttالمبتاع

والttبزور، والحبttوب، والttدراهم، الttدنانير، تميttيز إلى والحاجttات

�هار، العطر، وأخالط والجواهر، ب �ر� فقادتهم عدده، يحصى ال وما والب

موضtttعه، في النtttوم وضtttع> إلى غرائtttزهم وسtttاقتهم طبtttائع�هم

ذلttك من تعttالى الله قد�ر ما على موضعه في والتصرف واالنتشار

�ه، " ولهtا بالليtل، وتبصtر تتصر�ف فإنها السباع وأم�ا وأحب علtل| أيضtا

ها. يطول أخرى ذكر�

الملوك نوم

�هار وسهرهم بالليttل، فttإن وأم�ا ما ذكرتموه من نوم الملوك بالن

الملttوك� لم تجهttل� فضttل� النttوم بالليttل والحركttة> بالنهttار، ولكن�

>جهttا عن مقttدار النهttار ولم الملوك لكttثرة أشttغالها فضttل�ت حوائ

Page 244: كتاب الحيوان1

�ت بالليttل ولم يكن لهttا بttد� من الخلttوة سttع لهttا، فلمttا اسttتعان يت

بالتدبير المكتوم والسر] المخزون، وجمعت المقدار� الفاضttل� عن

اع النهار إلى المقدار> الذي ال بد� للخلوة باألسرار منه؛ أخذت� ]س� ات

ران، <tا المtا أعانهtك عليهtال ذلtا ط �tفلم ،" " صtالحا من الليل صدرا

وخttttttttttttttف� ذلttttttttttttttك عليهttttttttttttttا بالد�ربttttttttttttttة.

ماع �ttراب وإلى أن سttاول من الشttوا إلى التنttاس| منهم ذهبttون

ة، ويكون ماد�ة" للقوة، وعلمttوا الصوت الحسن مما يزيد في الم�ن

ف السttماع على ttراب� وال تتكل ttاول الشttالعوام� إذا كانت ال تتن أن

�ر؛ فtرأوا أن الليtل ا سtيكث �tه� ها سيسtوء�، وقول هذا المعنى، أن ظن

أستر� وأجدر� أن يتم� به التدبير، وقال الراجز:

�هار� أخف�ى أف�ض�ح� والنللويل. أخف�ى المثل: الل�يل في وقالوا

بالسماع المحزون تلهي

�شttغله عن التفكttير، حت�ى ل المttريض، وت [ttماع، وتعلttوما زالت ملوك� العج�م تله]ي المحزون بالس

لة الشيباني: أخذت ذلك ملوك� العرب عن ملوك العجم، ولذلك قال ابن ع�س�

�ام� حت�ى �ن �ام� ن �ن �او�م� ت > تن الع�ج�م Xا م�د�جنةt� ]tلtن تعل�ة� الس]ماك> ع�م� �ج�tم وخال الن �م�ر>ي� فصحوت �ها والن ب يحس�

Page 245: كتاب الحيوان1

�ما وجمع، النجم: واحد ا، البيت في يعني وإن �tني الثريtة: يعtومدجن

>مtttttttttttttttttttttttttttttttttttة. سtttttttttttttttttttttttttttttttttttحابة" دائ

" تأبttط أم قول عقالء من امttرأةX عن يحكى وفيمttا ولttدها في شttرا

رجttال من أعقttل� الجملة في العرب نساء� كان - وإذا العرب نساء>

ك� فمttا العج�م، �ttالمرأة> ظنttانت إذا منهم بttة كttرو�وا فيهم مقد�مttف -

" " تأب�ط أم� أن� جميعا ا ه ما قالت: والله شر �ttد�ت� "، و�ل �نttا �ت " سttق�يته وال ي �ال غ�ي

ه وال �ttttttttttttttttttttttttttttttttة. على أبتttttttttttttttttttttttttttttttttق� م�أ

ه، قبttل� المولود ر>جل فخروج اليتن فأم�ا <ttك رأسttة وذلttعالم ،Xوء �ttس

�ما الفساد، على ودليل| �ل، س�قي وأ وذلك الحبلى، لبن فارتضاع الغ�ي

شtttttttttttttttttttttttttttttttttttديد. فسtttttttttttttttttttttttttttttttttttاد|

في قولهttا وأمttا بكائttه حين رضttيعها سياسttة في لألم ينبغي مttا

" بكاء" يبكي الصبي� فإن� المأقة، " شديدا "، متع>با األم� كttانت فإذا موج>عا

كته جاهلة" تضttرب بttأن نومته أو الد�وار، تورثه حركة" المهد في حر

عttة� وتلttك الصttبي� نttام ومttتى جنبttه، على يttد�ها أو الل�وعttة أو الفز�

ل� ولم جوفttه، في قttائم| المكttروه �ttا ببعض> يعلttه مttحكه يلهيttض� وي

ه، ر>ي سtرورX، على نومttه يكttون حتى ويسر� �tه فيسttل في �ttفي ويعم

؛ أو غيttظ أو فttزعX على نومttه يكون وال طباعه، ا ذلttك فttإن� غم� �ttمم

Page 246: كتاب الحيوان1

تعرف لم إذا الخرقاء، والمرق]صة الجاهلة� واألم� الفساد، في يعمل

ر الحttالتين، هttاتين بين مttا فرق� �ttا كثttك منهttاد، ذلttالفس ، وتttراد�ف�

"، الصttبي� يخرج� حت�ى الثاني� والثالث� األول� الثاني وأعان وفي مائقttا

األحمttق للمسافر المثل هذا يضرب تئق|، وأنا م�ئ>ق المثل: صاحبي

فيق ميل، الر� �ه السفر لطول الض�جر استفرغه وقد والز� مآلن، فقلب

بttل يحتملttه لم المكttروه من المئttق ذلttك في يكttون شttيءX فأو�ل�

�فيض مكttروه من قاسttى مttا طttول من المتالئttه عليttه، ضttجره ي

السtttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttفر.

ذ�اق فاحتttاج الملtوك إليه يحتاج ما �ttوك> حtحاب� الملtات وأصttالعناي

هم يtداووا أن التام�ة>، �tماع أنفسtن، بالسtد�وا الحسtهم من ويش< �ن مت

الttد�م حttرك وإذا الttد�م، حttر�ك الج�وف في وقع� إذا الذي بالشراب،

ك " يزال� ال ثم� السرور، طباع� حر� " الttدم، م>كيttال في زائttدا في زائttدا

هم، بنttوا وعليttه الملوك، صفة� هذه للسرور، المول]دة الحركة أمttر�

علمttttttttه. من وع�لمttttttttه جهلttttttttه، م�ن� ذلttttttttك جهttttttttل

�ه الكلب: أم�ا صاحب وقال أطعمttه الذي الل]ص] على االعتراض� ترك

" �اما "، إليه وأحسن� أي �ما م>رارا ه حفttظ� عليttه وجب فإن <ttانهم أهلttإلحس

بttبر] عهttده من أحد�ث اللص ببر] عهده كان فإذا له، وتعاهدهم إليه،

Page 247: كتاب الحيوان1

والذي األمور، وموازنة العواقب، في النظر� الكلب� يكل�ف لم أهله،

�ضمر �يات من اللص� أ �ب| الب >ر قد غ�ي ت �دري ال وهو عنه؛ س� ليأخذ� أجاء ي

ف هttو أو أمttروه هم أو ليعطي�، جاء أم [ttذلك؛ المتكلttل� لttه ولعttأهل

" وبالسttب] واإلجاعة، بالض�رب منه ذلك استحق�وا قد يكونوا أن أيضا

وت سماجة واإلهانة. وأم�ا �ttل الصttمج� فالبغttأس " كttذلك منttه، صttوتا

�هم على الطttاووس وت وليس بttه، يتشttاء�مون أن �ttن� الصttالحس إال

�اسttي، الق�مttاري] من الحمttام ألصttناف فانين وأصttناف والد�ب �ttالش

اشين، الطير وجميع� والخنزير، آوى وابن والذئب؛ األسد فأما والور�

>م والسباع �مttا فكttذلك، والبهttائ الشttيء في الكلب� تttذم� أن لttك وإن

، ال الذي ثالثة> من أقل� شيء| الناس في يقولون: ليس والناس يعم

، والصوت الحسن، أصناف: البيان ثم الحسttنة؛ والصttورة الحسن>

�اس ما ممتزجون، مختل>طون بعد� الن " بل الناس> م>ن� كان ورب ما كثيرا

ون فلم الكلب، صttوت من أقبح� وصوته تجد�ه ttالكلب� تخص Xيءttبش

ة� �ttق عامttه الخلttوأ فيttأس " واؤه الكلب? وأمttا من حttاال �ttو�ط�ء م>ن ع

ة عه وسوء� الد�اب بيان، ضرب من جز� [ttزع� الصttر�س فجttع من الف �ttوق

عه من أسوأ الس�وط، عذ�بة >رذون، حافر وقع من جز� هtذا في وهو ب

Page 248: كتاب الحيوان1

للحمttttttار. منttttttه مناسttttttبة" أشttttttد� للفttttttرس الموضttttttع

�ر ال الد]يك� أن� على �ذك ع. وال بصبرX ي جز�

اليوناني ديسيموس نوادر

بي الttديك: حttد�ثني صttاحب قttال �ttان الع�تttال: كttين في ق[ اليونttاني

قttال: والحكمttاء ديسيموس، يسم�ى وكان عجيبة، نوادر� له ممرور

منهttا مttا نادرة ثمانين من أكثر� له يروون ة|؛ وهي إال ر� �ttمن وعين| غ

�ه النوادر: فمنها ع�يون �مttا كttان أن إلى الفجttر مttع بيتttه من خttرج� كل

وفي دار>ه بttاب أصttل في ألق�ى والطهttور، للغائط الفرات شاطئ

"، د�و�ارته فتحttه، معالجttة إلى فيحتttاج البttاب، ينصttفق ال كي حجttرا

�ما دفعه وإلى �مttا فكان حاجته، من رج�ع كل ر يجttد لم رجttع كل �ttالحج

"، الباب� ووجد موضعه، في ام بعض> في له فك�من منصفقا لttيرى األي

ل إذ انتظttاره في هو فبينا يصنع، ما يصنع الذي هذا �ttل| أقبttحت�ى رج

، انصفق مكانه عن نح�اه فلم�ا الحجر، تناو�ل� ك له: ما فقال الباب� �ttل

ه أعلم� لم تأخذه? فقtال لك الحجر? وما ولهذا �tك، أنtد لtال: فقtق

ه علمت� �tttttttttttttttttttttttttttttttن� لtttttttttttttttttttttttttttttttك. ليس أ

عر� النttاس� يعل]م ديسttيموس بttال بعضttهم: مttا قال: وقال [ttوال الش

Page 249: كتاب الحيوان1

ن] الشعر? قال: ديسيموس يقول يقطttع. وال يشttح�ذ الttذي كالم>س�

السttوق? فقttال: إذا في فقال: أتأكل الس�وق في يأكل رجل| ورآه

وق في ديسttttttيموس جttttttاع �ttttttل� السttttttوق. من أكttttttالس

" رجل| قال: وأسمعه " كالما القttول، في وفحش عليttه، وسط�ا غليظا

لttك وهttو مكافأتttه من منعttك لttه: مttا فقيل يجبه، فلم عنه وتحل�م

قال: ترمح�ه? قال: ال، أكنت� ح>مار| رمح�ك لو م�عر>ض? قال: أرأيت�

ا السttفيه� قال: فإن� عليه? قال:ال، تنبح كلب عليك ينبح فإن ttأن إم

"، يكون "؛ يكون أن وإما حمارا �ه كلبا ةX من يخلو ال ألن رار� فيه تكون ش�

فيه. يجتمعان ما أكثر وما جهل، أو

الكلب في أخرى أمثال

�ح علينttا منttذ� اح، ومttا زال ينب �ttب� �ما أنت� كلب| ن �ما هو كلب، وإن وقال صاحب الديك: يقال للسفيه إن

." � كلبtttttttttttا أ �tttttttttttا كلب ابن الكلب، وأخسtttttttttttذا? ويtttttttttttوم، وكلب� م�ن هtttttttttttالي

ك، وأحب� شttيء إلى الكلب> �ttع� ك يتب �ttه، و أج>ع� كلب� وقالوا في المثل: احتاج إلى الص�وف م�ن� ج�ز� كلب

�بة ح�وم�ل، وكttالكلب يttرب>ض في اآلر>ي] فال هttو يأكttل وال �ل �ك يأكلك، وأجو�ع من ك خانقه�، وسم]ن كلب

ة تعتلtttttttttttttttttttttttttttttttttttف. �tttttttttttttttttttttttttttttttttttد�ع� الدابtttttttttttttttttttttttttttttttttttي

راق>ش�. �tttttttttttا دل�ت� بtttttttttttؤم: على أهلهtttttttttttالهم في الشtttttttttttراقش وفي أمثtttttttttttب

�وا وا في جوف الليل وهم ال يشع�رون بموضع الحي]، فاسttتدل �راقش: كلبة نبحت� على جيشX مر� وب

�بtttttttttttttttttttttttttttttاح الكلبtttttttttttttttttttttttttttttة فاسtttttttttttttttttttttttttttttتباحوهم. عليهم بن

الجن والحن وقال صاحب الد]يك: روى إسماعيل� المك>ي عن أبي ع�طاءX الع�طار>دي قttال: سttمعت

Page 250: كتاب الحيوان1

، كمttا عفة الجن] �tال إن� الحن� ضtويق ، �ق�ع منها الحن ، والب �اس يقول: الس�ود من الكالب الج>ن ابن عب

أن� الجني� إذا كفر وظل�م وتعد�ى وأفسد، قيل شttيطان؛ وإن قttوي على البنيttان والحمttل الثقيttل،

وعلى استراق السمع قيل مارد، فإن� زاد فهو ع>فريت، فإن زاد فهو عبقttري، كمttا أن الرجttل� إذا

�ه�مttة، فttإن >ن زاد قالوا: ب قاتل في الحرب وأقدم ولم يحجم فهو الشجاع، فإن زاد فهو البطل، فإ

�ي�س، فهttttttttttttttttttttذا قttttttttttttttttttttول أبي عبيttttttttttttttttttttدة. �ل زاد قttttttttttttttttttttالوا: أ

�اس يزعم أن� الح>ن والجن� ص>نفان مختلفان، وذهبوا إلى قttول األعttرابي حين� أتى بعض� وبعض الن

�ى، فقال في م�ن ذلك: الملوك ليكتتب في الز�

�ك>ن وداءX الد�اء> ظاهر ت م�ن�ى تكتبوا م�س� ]ي الز� م>ن� فإن �ز� لهم� مختلف> وجtن ح>ن� نج>ار� �ر>ن شياطين� في أهو>ي ت

عن عنبسة أبي وعن الكالب في- قتل والخبر الحديث من ورد ما

وسلم عليه الله صلى الله رسول جابر: قال: أمرنا عن الزبير أبي

ثم فنقتلtه، الباديtة من بكلبهtا لتقدم المرأة أن حتى الكالب، بقتل

على النكتttتين ذي البهيم باألسttود وقttال: عليكم قتلهttا عن نهانttا

شtttttttttttttttttttttيطان. فإنtttttttttttttttttttttه عينيtttttttttttttttttttttه؛

عليttه اللttه صttلى الله رسول قال: أمرنا جابر عن الزبير أبي وعن

األمم؛ من أمة قال: إنها حتى كلها نقتلها فكنا الكالب، بقتل وسلم

>نه عينيه؛ على النكتتين ذا األسود البهيم فاقتلوا وعبttد شttيطان، فإ

قttال: رافttع أبي عن ونttافع عمttر، ابن عن نttافع ابنttا بكttر وأبو الله

ني ا الكالب، أقتttل� أن� وسttلم عليttه الله صلى الله رسول أمر� �ttن� فك

�ها؛ �ل معهttا مسttكينة عجttوز| وإذا عttامر، بttني ظاهر إلى فانتهيت نقت

Page 251: كتاب الحيوان1

عليttه اللttه صلى النبي] إلى فقالت: ارجع� إنسان قربها وليس كلب

>سtني، الكلب� هtذا أن� فأخبره وسلم �ؤن فرجtع أحtد، قtربي وليس ي

ه حديث في وقال فقتله، كلبها يقتل� أن فأمر فأخبره، إليه �ttآخر: إن

ا �ttغ لم قttال: اآلن� المttرأة كل�ب وقتttل> المدينttة كالب قتttل من فttر�

صttح� ثم� الكالب، جميttع قتttل عن الخttبر� صح� قالوا: فقد استرح�ت،

�هttا الخttبر مttع منهttا، البهيم األسttود وقتل بعضه بنسخ الخبر من بأن

، الجن تين وأن� والحن �ttttختا، أم <ttttا م�سttttات وهم �ttttوالكالب. الحي

خ�طبة" عثمان� خط�ب قال: ما الحسن عن األشعث روى ثم أمttر� إال

�ل بن عثمttان� قال: سttمعت الحسن وعن الحمام، وذبح الكالب بقت

ان� �ttttttوا عفttttttول: اقتلttttttوا الكالب� يقttttttام. واذبحttttttالحم

�ل�ب قتttل عطttاء|: في قال: وقال " كttان إذا الصttيد ك ون صttائدا �ttأربع

،" شاة. الزرع كلب وفي درهما

الكلب دية في والخبر الحديث من ورد ما

حسttان بن إسttماعيل عن عطاءX بن يعلى عن عمارة بن والحسن

ه رسtول قtال: قضtى عمtر بن الله عبد عن tلى اللtه صtه اللtعلي

يد> كلب في وسttلم �ttأربعين الصttب ،" بشttاة، الغنم كلب وفي درهمttا

Page 252: كتاب الحيوان1

ر�ق الttزرع كلب وفي �ttام، من بفttدار كلب وفي طعttر�ق ال �ttمن بف

ه، أن القاتttل على حttق� تttراب، �ttق� يؤد]ي �ttاحب على وحttدار صttأن ال

>ضtttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttه. يقب

" يكtttون ال قtttالوا: والtttتراب ق. مقtttدار في كtttان إذا عقال ر� �tttالف

ق� وفي �ttه: وحttاحب على قولttدار صttه، أن الttل| يقبضttه على دلي ttأن

وتحقtيره، الكلب ألمtر التصtغير على ذلك وأن اتخاذه على عقوبة

" كttان ولttو لمالكه، اإلرغام وجه وعلى "، أو عوضttا في كttان أو ثوابttا

�ر>ه لما عليها، المحروص األموال طريق ولكttان أحد، قبضه على أك

أفضل. العفو

الكلب شأن في والخبر الحديث من ورد ما

قال: وسئل عن الكلب يكtون في الtدار وفي الtدار م�ن هtو لtه

كttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttاره.

ابن أبي ع�روبة عن ق�تادة عن أبي الحكم: أن ابن� عمر سئل عن

�م� على رب] الttttد�ار الttttذي يملكهtttttا. ذلttttك فقtttttال: المtttttأث

ع وال ر� �ttع وال ض ر� " ليس بكلب ز� �خذ كلبttا وعن ابن ع�مر قال: من ات

�ق�ص من أجره كل� يttوم قttيراط، فقttال رجttل: فttإن اتخttذه ص�يد ن

Page 253: كتاب الحيوان1

�مtttا إثمtttه على صtttاحب الtttدار. رجtttل| وهtttو كtttاره? قtttال: إن

نttا لة المازني قال: سألت الحسن قلت: إن� دور� �س� وص�د�قة بن ط�ي

�خذ فيهttا ان وهي م�ع�و>رة وليس عليها أبواب، أفترى أن نت في الجب

"? قtttttttttttttttttttttttttttttttttال: ال ال. كالبtttttttttttttttttttttttttttttttttا

ه ttول اللttال رسttال: قttه قttنيسة عن سالم عن أبي� وعن ابن أبي أ

� كلب صttيدX أو كلب " إال �ى كلبttا �ن صttلى اللttه عليttه وسttلم: من اقت

ماشtttttttية، نقص من أجtttttttره كtttttttل� يtttttttوم قيراطtttttttان.

" وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: من اقتنى كلبا

ه ينقص من عملttttttttه كttttttttل� يttttttttوم قttttttttيراط. �ttttttttفإن

�يد�ة� بن خالد الخزاعي ويونس عن أبيه عن إسحاق قال: حدثنا ه�ن

قال: انطلقت مع نفرX من أصحاب النبي صلى الله عليttه وسttلم،

�هوا إلى باب الدار ثارت أكل�ب| في " من األنصار، فلم�ا انت نعود� رجال

Xبقي هؤالء> من عمل فالن� وجوه القوم، فقال بعضهم لبعض: ما ي

.X " في كttttل] يttttوم "، كttttل� كلبX منهttttا ينق�ص قيراطttttا شttttيئا

هشttام بن حسttان عن أبي هريttرة عن النttبي صttلى اللttه عليttه

ع، ر� �ttع وال ض " ليس� بكلب> صttيدX وال زر� وسلم قttال: من اتخttذ كلبttا

د. �ttل أحttل� جبttفإنه ينق�ص من أجره كل� يوم قيراط|، والقيراط� مث

Page 254: كتاب الحيوان1

يونس عن أبي إسحاق عن مجاهد قال: أقبل عبد الله بن عمttرو

ة، وكttانت امttرأة� عم� لttه تهاديttه، �ttة مكttى نزل ناحي� بن العاص حت

�م فاستأنسttت� فلما كانت ذات� يوم قالت له: لو أرسttلت� إلي� الغن

؛ إن� �هttا لفعلت� برعائها وكالبها فقد نزلت� قاصttية فقttال: لttوال كالب

" فيهttا كلب. الثttوري� عن سttماك بن حttرب، المالئكة� ال تدخل� دارا

أن� ابن� عباس قال على م>نttبر البصttرة: إن� الكالب من الح>ن وإن

" الح>ن من ض�عفة الجن، فإذا غشيكم منها شيء| فألق�وا إليها شttيئا

�نف�س� سttوء، وه�شttيم عن المغttيرة عن أو اطttردوه، فttإن� لهttا أ

إبttراهيم قttالوا: لم يكونttوا ينه�وننttا عن شttيء من اللعب ونحن�

� الكالب. غلمtttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttان إال

قال صttاحب الttديك: روى إبttراهيم بن أبي يحttيى األسttلمي، عن

محمد بن المنكد>ر، عن ربيعة بن أبي عبttد الtرحمن قttال: تقttامر

ل فأتttاه �ttق�ت� رج�الن على عهد ع�مر بديكين، فأمر عمر بالديكة أن ت

ه ttح الل[ ةX من األمم تسttب �ttل أمttرت� بقتttرجل| من األنصار فقال: أم

تعttttttttttttttttttttالى? فttttttttttttttttttttأمر بتركهttttttttttttttttttttا.

�خttذوا الttد�جاج في الttد�ور وعن ق�تttادة أن أبttا موسttى قttال: ال تت

ه تعtالى في أهtل tال اللttا قttمعتم مtد سttة، وقttفتكونوا أهل قري

Page 255: كتاب الحيوان1

." >م�ون� ائ �ttو�ه�م� ن " �اتttا �ي �ا ب ن �ttس� �أ �ه�م� ب >ي ت

� �أ �ن� ي ى أ �ق�ر� �ه�ل� ال �م>ن� أ �ف�أ القرى: "أ

ه النttاس، ألن �ttا يظنttى ليس على مttدي من أبي موسttذا عنttوه

�ه كر>ه للف�رسان ورجttال> الحttرب تأويله هذا ليس على وجه، ولكن

�ح وأصttحاب� التعي�ش، مttع حاجتttه يومئttذ إلى خذه الفال اتخاذ� ما يت

بttة غ>هم لحروب العجم، وأخ�ذهم في تأه�ب الف�رسttان وفي د�ر� تفر�

ر� في اللفttظ فهttذا �ttذي يظهttرجال الحرب، فإن كان ذهب إلى ال

تأويtttttttttttttttttttttل| مرغtttttttttttttttttttttوب عنtttttttttttttttttttttه.

�كttة وقال صاحب الكلب لصاحب الديك: فقد أمر ع�م�ر بقتttل الد]ي

" دون شttيء، ونهى أبttو موسttى عن اتخttاذ ولم يستثن> منها شttيئا

" دون شيء، والد]يكة� تدخل في هttذا الدجاج ولم يستثن منها شيئا

"، ورويتم في قتttل الحمttام االسم، واسم الttد�جاج يجمعهttا جميعttا

مثل� روايتكم في قتل الكالب، ولم أركم رويتم أن الحمام م>س�خ،

ه من الجن وبعضttه من الح>ن، وال أن� أمttتين مسttختا �ttوال أن� بعض

�كttة �مttا أمttر بقتttل الد]ي وكان أحدهما الحمام، وزعمتم أن� عمttر إن

حين كره اله>راش بها والقمار بها، فلعttل� كالب� المدينttة في تلttك

�ها من اله>راش بها والقمار فيهttا، �ر فيها الع�ق�ور وأكثر أهل �ام كث األي

�ما د�م�روا على صttاحب الحمttام إذا وقد علمتم أن والة المدينة رب

Page 256: كتاب الحيوان1

�ندق م�ي� بالب ر�ف، وذكروا عنه الر� �وا أنه الش� �ه الق>مار وظن �ل خيف ق>ب

جttوا للكالب> من �خر] وخديعttة� أوالدهم بttالفراخ، فمttا بttالكم لم ت

جتم للحمtttام والديكtttة. التأويtttل والعtttذ�ر، مثtttل� الtttذي خtttر�

باب أنهمttا كانتttا [ttي] والض المسttخ من الحيttوان ورويتم في الجttر�

اطttة �هttا كttانت خي بيانttة أن تين م�سttختا، وروى بعضttهم في اإلر� �ttأم

�ها م�س>خت وترك عليها بعض� خيوطها لتكttون لوك، وأن تسر>ق الس�

�هttا " على ج>ن�س سttرقتها، ورويتم في الفttأرة أن عالمttة" لهttا ودليال

هttا �ة أن " باليمن وفي الحي ارا ه كان عش هيل أن كانت طحانة، وفي س�

ه تعttالى عاقبهttا حttتى الط�هttا ttل، وأن� الل �ttورة ج�مttانت في صttك

�ها على عشرة أقسام، حين احتملت دخttول� باألرض، وقسم عقاب

�ى و�سtttو�س إلى آدم م>ن� ف>يهtttا، وقلتم في >بليس في جوفهtttا حت إ

>ق�ت من أعنttان ل غة وفي الحكأة ما قلتم، وزعمتم أن اإلبل خ� الو�ز�

الشttياطين، وتttأولتم في ذلttك أقبح� التأويttل، وزعمتم أن� الكالب�

" من ة| من الجن م�سttخت، والttذئب� أحttق� بttأن يكttون شttيطانا ttأم

ب المثttل في �ضttر� ه وحشttي� وصttاحب� ق>فttار، وبttه ي �ttالكلب، ألن

ب� المثل، والttذئب �ضر� التعد]ي، والكلب ألوف| وصاحب� ديار، وبه ي

�ور غttدار، والكلب وفي� مناصtح، وقttد أقttام النttاس� في الtدىار ت خ�

Page 257: كتاب الحيوان1

�ه، والكلب� منافع�ه ة| كل نانير للفأر، والذئب مضر� الكالب� م�قام� الس�

ه، بل هي غالبة عليها وغامرة| لها، وهذه صttفة فاضلة| على مضار]

جميtttttttttttttع> هtttttttttttttذه األشtttttttttttttياء النافعtttttttttttttة.

"، والقضاة والفقهttاء� " وال جه�ال �ثا ]خاذها عب >قوا على ات �طب والناس لم ي

ون عن �ttالمعروف وينهttأمرون بttس�اك، الذين ي� �اد والو�الة والن والع�ب

"، لم ف والتسttليم جميعttا �ttحاب التكلttبة وأص <ttس� المنكttر، والمحت

�ك>ير على مttا يشttاهدونه منهttا في دور> م�ن� ال يطبقوا على ترك الن

�ه قد� كttان لقتttل> الكالب> وقد ع�ل>موا أن >ع عليهم� إال يعصيهم وال يمتن

اس� في جميttع أقطttار> �ttفالن � بأعيانها في ذلttك الttد�هر، معttنى، وإال

�جم>عون على مسttالمة> أصttحاب المعاصttي، الttذين قttد األرض ال ي

" يطعن على �هم، بل مttا تttرى خصttما هم وأبرزوا ص�فحت خلعوا ع�ذ�ر�

�مttا يttرد� بttذلك ى ح�ك ر� �ttوال ت ،" شاهدX عند� قttاض بttأن� في داره كلبttا

كttذلك. �مttا كttان إال " بttه، ل ]خاذ� الكالب مأمورا شهادة، بل لو كان ات

�كم حملتم حكم جميع اله�داهttد على حكم هدهttد سttليمان، ولو أن

وجميع� الغربان على حكم غ�راب نوح، وجميttع� الحمttام على حكم

�هبttان بن أوس، حمامة السفينة، وجميع� الttذئاب على حكم ذئب أ

." " مtردودا ير - لكان ذلك حكمtا وجميع� الحمير> على حكم حمار ع�ز�

Page 258: كتاب الحيوان1

أمور حدثت في دهر األنبياء وقد نعر>ض لخصائص األمور أسttباب|

�ها في غttير زمttانهم: في دهر األنبياء> ونزول الوحي، ال يعرض مثل

قد كان جبريل عليه السالم يمشي في األرض على صورة د>حيttة�

اقة ر� �ttورة سttكك في ص [ttتراءى في السttان إبليس يtt، وكبيttل� الك

دي، ومثttل هttذا كثttير. �ttج� الم�د�لج>ي، وظهttر في صttورة الشttيخ الن

" وليس به فإن� زعمتم أن النبي صلى الله عليه ما يسمى شيطانا

" فقttال: "شttيطان| يتبttع ارا �ttطي " وسلم نظ�ر� إلى رجttلX يتبttع حمامttا

]رونا عمن يتخذ الحمام من بين جميع سكان اآلفاق ""، فخب يطانا ش�

]ين ومن بني هاشم إلى من ]ين والبصري �لدان من الحرمي ونازلة> الب

�هم من نجttل �هم شttياطين� على الحقيقttة، وأن �هم، أتزعمttون أن دون

"؛ أم ا ttن خوا بعttد� ج> <ttفم�س " �هم كttانوا إنسttا الشياطين؛ أو تزعمttون أن

�اط>ين� ي �ttه "شttل قولttيطان، على مثttل شttذلك الرجttه لttيكون قول

ه، <ttعرت� �ه من ن ز>عن� شttيطان �ttر: ألنttول عمttالج>ن] و�اإلن�س" وعلى ق

وعلى قول منظور بن رواحة:

�س>ي شياطين� �ن� رأ ي �ش� من وانت

الخ�م�ر>ق�tص�tت� تقول� ما أتاني �tر� ت

Page 259: كتاب الحيوان1

�لي: وكttان ذلttك حين ركبttني شttيطاني قيttل لttه: وأي� الشttياطين> ة" أبو الوجيttه الع�ك وقد قال م�ر�

تعttttttttttttttttttttttttttttttttttني? قttttttttttttttttttttttttttttttttttال: الغضttttttttttttttttttttttttttttttttttب.

"، وأنشد ةX شيطانا األصمعي: والعرب تسم]ي كل� حي

Xيطان و�عX بذي ش� مي� مثنى ق�ف�ر> خ>ر� �tه� ح�ض�ر� كأن شيطان يريttدون القبح؛ ومttا هttو شيطان الح�م�اطة، ويقولون: ما هو إال وقالت العرب: ما هو إال

شttttttttttttttيطان، يريttttttttttttttدون الف>طنttttttttttttttة وشttttttttttttttد�ة العارضttttttttttttttة. إال

"، ألن� الرجttل الttذي �ر>صttا يط�ان� ب �ttش � �نttا إال ه مttا قتل ttانت: واللttوروي عن بعض األعراب في وقعة ك

قtttttttttttاتلهم كtttttttttttان اسtttttttttttمه شtttttttttttيطان، وكtttttttttttان بtttttttttttه بtttttttttttرص.

الغنوي: وفي بني سعد بنو شيطان، قال طفيل|

�و]ب يدعوهم إذ وشيطان �ث ويادة: وقال ابن م�ي

�ها وج�ن� شياطيني تغن�ت �ق�ول ما أتاني ج�نون محارب| تالراجز: وقال

�بو� العين في وكان� عن]ي ن ن] حديث� كنت� وإن الس]الج>ن� كبير� شيطاني

�جم: وقال أبو الن

�ه يطان �نثى ش� >ي أ يطان �ر� وش� tر� من شاعرX وكل� ذ�ك �ش� البواح�ة: وهذا كل�ه منهم على وجه المثل، وعلى قول منظور بن ر�

بني حي� اللؤم ع�ويف> مسب�

�tد�ر> بةX بالد]ماخ وأهلي فtغ�tم�tر�

�ن� رأسي شياطين� ي من وانتش� الخ�م�ر

تtرق�tصtت� يقول� ما أتاني

ني �ttل من بttة رجttال: خرافttه قttه يرفعttل Xنادttه بن فايد بإسخرافة العذرى وقد رويتم عن عبد الل

" بحttديث فقtالت امtرأة| عذرة استهوته الشياطين، فتحد�ث رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما

ة حttttttttق. �ttttttttاف >ه: هttttttttذا من حttttttttديث> خ�رافttttttttة قttttttttال: ال و�خ�ر� من نسttttttttائ

ة� وخttرج� منهttا ومعttه �ttحديث عمر مع الذي استهوته الجن ورويتم أن� شريك بن خ�باسة دخ�ل� الجن

Page 260: كتاب الحيوان1

ق>ها، وأن� عمر سأل الرجل المفقود الذي اسttتهوته الجن� فقttال: مttا كttان طعttامهم? ورقة| من و�ر�

م�ة، وسأل عن شرابهم فقال: الجد�ف، وقال األعشى: قال: الفول والر]

وأح�و�بtا أعق� أمس�ى من ألعلم� ]tكtم كلفتموني وم�ا ورببا الماء� ع�افت أن� ذنبه ر� ظ�ه�ره� يضر>ب والج>ني م�ش�

من خنقتttه الجن، ثم عttود إلى الحttوار وزع�متم أن� الجن� خنقت

ريض �ttامر، وخنقت الغttب� بن أمية، وخنقت م>رداس� بن أبي ع حر�

�ها قتلت سعد بن عبttادة، واسttتهوت عمttرو بن عttدي ]ي، وأن المغن

واستهوت عمارة بن الوليد، فأنتم أم�لياء� بالخرافtات أقويtاء� على

رد] الصحيح وتصحيح السقيم، ورد] تأويttل الحttديث المشttهور> إلى

ناكم. وقttالوا: في �ttاكم وقارضttناكم وقابلن �ttد عارضttوائكم، وقttأه

ع وال ق�نص عX وال ضttر� " ليس� بكل�ب زر� الحttديث أن من اقتttنى كلبttا

ع ر� �ttع والض " من جميttع الحيttوان يصttلح للttزر� >م، فهاتوا شيئا �ث فقد أ

ليحttرس� الماشttية� ع إال ر� �ttذوا كلب� الضttل اتخttد فهttوالقنص، وبع

وأوالد�ها من السباع? وهل عند الكلب> عند طروق األسttد والنمttر

� صياح�ه والذئاب وجميع ما يقتات الل�حمان� من رؤساء السباع، إال

غ�ل، ويهجهج بهttا �ttها بعض� الش� ونباح�ه وإنذاره وداللتttه، وأن� يشttغل

بعض الهجهجة، إلى أن يلحق بها من يحميها، ويتttوافى إليهttا من

�ر فيه " تكث ا متى وجدنا دهرا يذود عنها، إذ ليس في هذا القياس أن

Page 261: كتاب الحيوان1

�قttوب، ويشttيع فيttه اق، وتظهر فيه الن ر� اللصوص ويفشو فيه الس�

التسل�ق، مم�ن إذا أفضى إلى منزل> القوم لم يttرض� إال بالحريبttة

ليس دونهttا شttيء، أو يttأتي على األنفس، وهttو ال يصttل إلى مttا

فات، وم�ن عسى إذا أخذ المرأة� يريد� حتى يمر� على النساء مكش�

�ى �قى بالمttال، حت �ت د بttذبح األوالد وأن ي �ttيرضى أن يتوع � أخذ� يدX أال

م ر� �ttركب الحttأن ي ،" " أو أمن� قليال يذبح، ومن عسى إن تمكن شيئا

و�ى لهttا، فهttذا الحttال أحttق� �ttالتي ال شttوء�ة العظمى وب �ttبالس

بالح>راسtttttttttttttttttة من تلtttttttttttttttttك األحtttttttttttttttttوال.

ين "، ونسttاء المصttر� ن ليال >م� صttار نسttاء� الحttرم�ين يttتزاو�ر� وبعد فل

ين ال "، ونساء المصttر� "، ونساء الحرمين ال يرين نهارا يتزاورن نهارا

� للمكttابرات ولمكttان> كttثرة> من يسttتقفي ويتحttوب "؛ إال �ن� ليال ري �ttي

للنقب والتسttل�ق، وإذا كttان األمttر كttذلك فttأي� األمttور> أحttق�

�همttا أشttبه بttالتغرير واإلضttاعة: اتخttاذ بالتحصttين والحياطttة، وأي

الكالب التي ال تنام عند نوم من قد دأب نهاره، أو ترك اتخاذها?

اق على قtttttttttدر المسtttttttttروقين. ر� �tttttttttة السtttttttttويق�ظ

رس األسttواق ومttا تشttتمل عليttه من �ttا بين حttو ح�لنttا ل ttوعلى أن

]خاذ الكالب، المتنعوا من ض�مان الحراسة، حرائب الناس، وبين ات

Page 262: كتاب الحيوان1

والمتنع كل� محروس من إعطائهم تلك األجرة، ولوج�د اللصttوص�

رص، أو مttا تعلمttون أن� هttذا �ttود الفttم وأج� ذلttك من أعظم الغ�ن

�ع الحريم، وهذه الحرمات وهذه العقائل من األموال، أحttق� بttالمن

< والح>راسttة والttد�فع عنهttا بكttل] حيلttة، من� حفttظ الغنم وحttريم

Xعttع على قطيttذئاب� ال تجتمttإن� الttالراعي وح�رمة األجير>? وبعد ف

ل�ة والخطفttة، واالسttتالب� �ttذئب السttاف من الttخ� واحttد، والttذي ي

واالختالس، واألموال� التي في حوانيت التجttار وفي منttازل أهttل>

�جب أصttحاب النجttدة، من دة، ومن ن �ttاليسار يأتيها من العدد والع

يحتملها بحذافيرها، مع ثقttل وزنهttا وعظم حجمهttا، ثم� يجالttدون

دون ذلك بسttيوف الهنttد وبttاألذرع الطttوال، وهم من بين جميttع

وا من أنفسttهم الجttراء�ة وثبttات� �ttد أحسttهم ق � أن وال �ttة لttالخليق

�هم العزيمة، بما ليس من غيرهم، لكانوا كغيرهم، ولttوال أن� قلttوب

جttوا، على أن جميttع الخلttق د لمttا خ�ر� �ttوب األسttد� من قلttأش

لمكttانهم، والكالب� لم �و�ل� إال يطالبونهم، وعلى أن السلطان� لم ي

." �خtttذوا مtttاتوا كرامtttا �هم إذا أ ذ�ار> بهم، وعلى أن �tttإلن< ذ� إال ل �tttخ� �ت ت

" عليهttا من أهttل ولعل� المدينة� قد كttانت في ذلttك الttدهر مأمونttا

"، وأكثر� ف>تيانها من بين م�هارشX أو الفساد وكان أكثر� كالبها ع�قورا

Page 263: كتاب الحيوان1

ة" من الtذئب �ل>ب� أشtد� مضtر� مقtامرX، والكلب� الع�قtور� والكل�ب الك

المttttttttttttttttttttttttttttttttttأمور> بقتلttttttttttttttttttttttttttttttttttه.

�مtور: منهtا أن تأكtل� لحtوم وقد يعرض للكالب الكل�ب والجنون أل

النtttاس، ومنهtttا كtttالجنون الtttذي يعtttر>ض لسtttائر الحيtttوان.

غ، على أن� اس> اليttوم يقتلttون الttو�ز� �ttقتل العامة للوزغ وج�ه�ال� الن

آباء�ها وأمهاتها كانت تنف�خ على نار إبراهيم، وتنق�ل إليها الحطب،

ل مttا بين النttبي] �ttرفن فصttد كن� يعttها ق< فأحس�ب أن� آباءها وأم�هات

�هن اعتقد�ن عداوة إبttراهيم، على تقصttيرX في أصttل ]ي، وأن والمتنب

�ى فعلن� ذلttك - كيttف جttاز النظر، أو عن معاندةX بعد االستبانة حت

� أن تttد�عوا أن� هttذه الttتي نقتلهttا ر� أخرى? إال �ز>ر وازرة| و>ز� لنا أن ت

�هttا ال تتنttاكح وال ة، وأن ttهي تلك الجاحدة� للنبو�ة، والكافرة� بالربوبي

تتوالttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttد.

وقد يستقيم في بعض األمر> أن تقتل� أكثر هذه األجناس، إم�ا من

�د وإما إذ كان الله عز وجttل قttد قضttى على طريق المحنة والتعب

، أن يجري� ذلك المجرى على أيدي النttاس، كمttا جماعتها الموت�

أجرى موت جميع الناس على يد ملك واحد، وهttو ملttك المttوت.

وبعد فلعل� النبي� صلى الله عليه وسلم قال هذا القttول إن كttان

Page 264: كتاب الحيوان1

"ى كttان قاله، على الحكاية ألقاويل قوم، ولعل� ذلك كان على معن

" من الع>لttل، �اس� الع>ل�ة ورووا الخبر سttالما ك الن �ر� " فت يومئذX معلوما

" غtttttttttttttttttttttير مضtttttttttttttttttttttمن. دا مجtttttttttttttttttttttر�

ه، �ttهد أو�لtر� الكالم ولم يشttه>د آخtديث شttولعل� م�ن سمع هذا الح

د بهttذا الكالم إلى نttاسX من �ttالم قصttالة والسttه الصttه علي �ttولعل

أصحابه قttد كttان دار بينهم وبينttه فيttه شttيء، وكttل� ذلttك ممكن|

�ر وال مttttttttttttدفوع. سttttttttttttائغ| غttttttttttttير مسttttttttttttتنك

ة والحttدأة �tttد رويتم في الحيttا قttق مttد رويتم في الفواسttوق

والعقttرب والفttأرة والغttراب، ورويتم في الكلب الع�قttور، وكيttف

م، فإن� كنتم ف�قهاء� فقد علمتم أن� تسttمية� �قتل�ن� في الح>ل والحر� ي

قة؛ أن ذلttك ليس من شttكل <ttأرة بالف�ويسttالغراب بالف>سق، والف

تسttمية الفاسttق، وال من شttكل تسttمية إبليس، وقttد قttالوا: مttا

" له ال يفارقه، وقد يقال � فاجر، ولم يجعلوا الفاجر اسما >ال فجرها إ

للفاسق من الرجال: خبيث، وقد قال صلى الله عليه وسلم: من

�ا وهttو على غttير �ن ال �ttن� م�ص� ب ر� �ttق� � ي �ة> ف�ال >يث ب ة> الخ� ج�ر� �ل� من هذه الش� أك

ج�از وذكttر "، وقد قال بعض� الر� >ين� >يث ب �خ� >ل �ات� ل >يث ب قوله عز وجل� "الخ�

:" ذئبا

Page 265: كتاب الحيوان1

�ا إذ� >ط> أن �غ>tيث� بالغ�ائ ت س�� أ ]ي� أتاك� tد>يث� ع�ن الtح�

>ط> وص>ح�ت� �غ�ائ >ال >يث� يا ب ب �م>ي و�س�ط� والذئب� خ� �ع>يث� غ�ن ي االسم كتاب في ذكرناه وقد موضعه، هذا وليس كثير، الباب وهذا

والحكم.

في الخط] وفي الصوت، تقطيع صورة> في االسم� االسم� يشبه وقد

ه اختلفت وإن القرطttاس، �ttه، أماكنttإذا ودالئلttان فttذلك كttا كttم� فإن

وا وبالttذين والمقttاالت، وبالحاالت به، بالمتكل]مين فضل�ه يعرف �ttع�ن

يطttttttttول. وتفسttttttttيرها جملttttttttة|، وهttttttttذه بttttttttالكالم،

نا وقالوا: قد والقصاص القتل �م>ر� ة بقتل أ �ttرب، الحيttذئب والعقttوال

�ين: أحدهما ينتظم مع�ن"ى على واألسد، �ي �د االمتحان معن بفكttر والتعب

�مرنttا والعقوبttة، االنتقttام وجttه على ال الجارحttة، وعمttل القلب وأ

ى كttانت إذا بالسيف الباغي بضرب �ttني ال الع�صttغ� جهttة على فيttه ت

�ؤم�ر� ولم العقاب، جهة وعلى الد�ف�ع �ما قتله، إلى بالقصد ن الغاية وإن

كسttارقX كttان عليttه، المقدار ذلك إلى أتى فإن عنا، بأس>ه دفع في

نttا وقttد ظهttره، ج�لttد عن مttات� وقttاذفX يttده، قطttع من مttات� �م>ر� أ

ات قتttل إلى بالقصد �ttارب الحيttرض لم وإن والعقttا تعttك في لنttذل

ها ألن� الوقت؛ أن لنttا وليس بttذلك، هم� مت�ى المتلttف الجنس� جنس�

� بالس�يف الباغي� نضرب� �ة نقتل أن ولنا مدبر، غير� مقبل| وهو إال الحي

Page 266: كتاب الحيوان1

>لة" �قتل كما ومدبرة، مقب " الكافر� ي >ال "؛ مقب � ومttدبرا الكttافر قتttل� أن� إال

الحية قتل في وليس والعقوبة، االمتحان يجمع وقttد االمتحttان، إال

�ح�ن أن يجttوز كان وإذا قتلهttا، دون� لمنعهttا، واالحتيttال> بحبسttها تمت

األسر فحكمه فئة، إلى الرجوع يريد يكون أن غير من الباغ>ي ول�ى

" والحبس �س� أن إلى أبدا �ؤ�ن �زوع�، منه ي باع األحناش> وسبيل الن [ttوالس

وقttد ومدبرة، مقبلة" القتل� والحشرات، الهم�ج من السموم وذوات>

غ عنttدما الحيttوان من ضttروبX قتttل� لنا أبيح �ttا من يبلttا جناياتهttعلين

" الخدش، والttبراغيث والنمttل، كttالبعوض والقتل، الجرح من فضال

والقمttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttل.

ه كttان النttاس على صttال فttإن فسttاد|، قتلttه� والبعttير� �ttقتل ،" صttالحا

�سان ". قتل�ه كان منه خيف� فإن حرام، قتله واإلن حالال

المسائل من طائفة

ي]، الض�ب] مسخ عن والحديث �ة> الكالب مسttخ وعن والج>ر] أ �ttوالح�ك

�ا الذي الم�زاح جنس من شيطان، الحمام� وأن� بعض إلى به كتبنا كن

وهttذه الخرافttات> هttذه فجعلنttا شيء، كل] علم� يد�عي مم�ن إخواننا

، الفطن� >ق�ناق� لttه: مttا المسttائل. فقلنttا بttاب من الصttغار� ن [ttالش

Page 267: كتاب الحيوان1

�ص�بان� ي مقبttل? ومن ابن> امttرأة قاتل وم�ن ودركاذاب وتنكوير والش�

ريض? ومن خانق �ttاتف الغttا هttرن[ �قيش بttني عن سttعد? وخب وعن أ

و�ج�هttا? وعن وم�ن لبttنى، بttني وان بttني ز� ز� �ttه? وعن وم�ن غttامرأت

وبعة، سملقة آصttف، وعن الرقبttة ذي النقttار وعن والميدعان، وز�

أصttحاب كلب اسttم أطيقس وعن سttليم، بأصفر أشار منهم ومن

اب� بلttغ سttم�اه? وأين من تنبح ال الكالب� صttارت وكيف الكهف، �ttكت

رطهم? وكيف والخttنزير والقرد الفأر في عباسX ابن عن حد�ثوا ش�

ي]، والعنكبttوت واألرنب والفيttل ر] <ttهن� والج� �هن أن وكيttف م>سttخ؛ كل

�صد]ق أن لنا يحل� بالم>سخ? وهل هذه خ�ص�ت ابن عن الحديث بهذا ن

�اس? وكيف الغ>يالن صttارت الجن? وكيف ماشية� الظباء� صارت عب

]ر �غي � شttيء كل� ت هttا? ولم إال من وعاشttت� ضttربةX من مttاتت حوافر�

�عtام� والك>الب األرانب صtارت ضtربتين? ولم الغيالن? مtراكب� والن

واحر? وبttأي مطايttا الرواقيttد صttارت ولم �ttيء السttل� زو�ج شttأه

هالل? ومttا بن الله عبد وبين بينه ما فرق يربوع? وما ابن السعالة

وأبي حttرمي يttد على بصttبر سttميت كttانت الttتي الفتttاة فعلت

ب منصttور? ولم <ttك من غضttذهب? ولم ذلttى المttه على مضttوجه

عالي، الغ>يالن بين الفtttرق شفشtttف? ومtttا tttيطان وبين والسtttش

Page 268: كتاب الحيوان1

بأذنابttه المttالح السttمك ع�لttق الح�ماطttة? ولم وشttيطان الخضراء

�حم�ل الفراخ> بال� وما بآذانه، والطري بأرجلها? والفراريج بأجنحتها ت

ا لسttانه أصل� شيء كل] بال وما ttق يلي ممttه الحلttا وطرف �ttيلي مم

� الهواء، مقلttوب لسttانه أن� الهند: لttوال قالت الفيل? ولم لسان إال

�حر]ك وآكلX ماضغX كل� صار لتكل�م? ولم �ه ي التمسttاح إال األسفل، فك

ه يحttر]ك فإنttه �ttار األعلى? ولم فكttان صttان ألجفttفار، اإلنسttاألش

للدواب ذلك وليس رادة عين بال� العالية? وما األجفان في إال �ttالج

ر بيضة تدوران? وما ال األفعى وعين �ttا الع�قttة ومttديك? ولم بيضttال

لسttان> بttال العقttوق? ومttا األبلttق يكttون األنوق? وهل بيض امتنع

"? وما البحر سمك> جال من الغريق> بال عديما قفاه، على يطفو الر]

على يسttقط ق�تttل إذا القتيttل صttار وجهttه? ولم على النساء ومن

ه؛ يقلبه ثم وجهه �ر� الحمttار وغ�رمول البعير ش>قش>قة تذهب وأين ذك

ل �ttد� والبغ <ttج وكبttار، الكوسttب الميت? ولم ود�م� بالنهttق انتص �ttل خ�

]رني سائر بين من اإلنسان صارت لم الضفادع، عن الحيوان? وخب

�وقttttttttدت وإذا بالليttttttttل تنttttttttق� ك�ت?. النttttttttار� أ �ttttttttأمس

لttنرد�كم والخ�رافة، الفساد مجرى يجري بما عارضناكم وقالوا: قد

�ر االحتجttttttاج إلى للظttttttاهر. المخttttttرج الصttttttحيح بttttttالخب

Page 269: كتاب الحيوان1

، هttذه أعجبتttك فإن فت� المسttائل� فttاقرأ المttذهب، هttذا واسttتط�ر�

هناك. مجموعة| فهي الكاتب، الوهاب عبد ابن أحمد إلى رسالتي

الكالب أصناف

من أطtال� الكالم، وجملtة ذلtك أن مtا كtان منهtا للصtيد فهي والكالب أصناف� ال يحيtط بهtا إال

ة؛ وهي من أحرار �وقي ل � الس� الض]راء، وواحدها ض>روة، وهي الجوارح والكواسب، ونحن ال نعرفها إال

هttا وكرديهttا فهي كرادتهttا. الكالب وعتاقها، والخ>السية هجنهttا ومقاريفهttا، وكالب� الرعttاء> من زيني

"، وس�لوق من أرض اليمن كttان ة بعيدا لوقي �ها تقص]ر عن الس� ة، ولكن لوقي �صيد الكالب� غير� الس� وقد ت

]د الطبع، كريم العنصر حر� الجوهر، وقد قال النابغة: لها حديد| جي

الح�باح>ب> نار� بالص�ف�اح وتوق>د لوقي� �س�ج�ه المضاع�ف� الس� ن وقال األصمعي: سمعت� بعض� الملوك وهو يركض خلttف� كل�بX وقttد دنttا خ�طمttه من ع�ج�ب ذنب

الرجاز: الظبي وهو يقول: إيه فدتك� نفسي!! وأنشد لبعض

وملع�نات مفد�ياتره، �ttرص> والشttة، والحttذال� قال صاحب الديك: فلم�ا صار الكلب� عندهم يجمttع خصttال� اللttؤم والن

ع وأشباه ذلك، صاروا يشتق�ون من اسمه لمن هج�وه بهذه الخصال، وقال �ذاء والتسر� ار: والب بش�

�بق� لم �ه� المرئX قبل�ك ي ذ�هب �غ�ن> ذ�هبX عن بالوج�بات واست�ه يبعث� والليث� �ن ي �tه� ح� �ب �ل ك متالفtه على الحريص

الكلب اسم من اشتق ما

�ما اشتق�وا من اسمه لألشياء المحمودة أكثر؛ قال عامر بن الطفيل: قال صاحب الكلب: ل

Xة >ه يسع�ى ومدج�جX كالكل�ب> عيناه� محمر� �ت ك بش> ومن ولttد ربيعttة بن نttزار كلب بن ربيعttة، وكالب بن ربيعttة، 

ومكالب بن ربيعة، ومكلبة بنو ربيعة بن نزار، وفيهم من السttباع

Page 270: كتاب الحيوان1

"؛ ثمانيttة بيعة، وذئب، وذؤيب، وهم خمسttة عشttر رجال �ttد، وض �ttأس

من جميع السباع، ومن الثمانية أربعttة مشttتق�ة من اسttم الكلب،

ومن هttذا البttاب كليب بن يربttوع، وكالب بن ربيعttة، وكلب بن

و�برة، ومنه بنو الكلبة، قال الشاعر:

الطوال� الشم� الكلبة> بنو

األشاجع>�ف>يك يك لراغtبX نزارX ابني من س�

ح�مة العنبري، وبنوها بنو الكلبttة الttذين سttمعت� بهم - تزو�جهttا �ة بنت ع>الج بن ش� والكلبة لقب مي

رة ز� �ttيل بن ع� ب �ttول شttا يقttزار، فهي أم�هم، وفيهttيعة بن ربيعة بن ن� خ�زيمة بن النعمان من بني ض�ب

Tا من الص�فرية " من الغالية، فصار خارجي ا يعي �عي صاحب الغريب - وكان ش> -: الض�ب

يمة� األصل خامل� عبد| خ�ز��س� ارة كtلtبةX أوك �tوه�tم� هtر� وأب

�ة الكلبة يقول أبوها، وهو ع>الج بن شحمة: وفي م�ي

�م�tل� ال م>م�ا كان هtا ي ار� م�tز� �ة� بtانtت قد غtربة بtمtي�شكى كان المحول في ي

ها ج>وار��tيعة من رجال| �tبة" ض�tب �tل ك

�لدان والناس وغير ذلك، قولهم في الوق�عttة الttتي ومما اشتق� له من اسم الكلب من الق�رى والب

راة صtttرنا إلى نجtttد الكلبtttة. �tttا من السtttولهم: حين نزلنtttك قtttة، ومن ذلtttالكلب < كtttانت بtttإرم

�م بن د�وس إلى أزد شنوءة من السراة أن بني أخته قتلوا وكان سبب خروج مالك بن ف�هم بن غ�ن

�بtة. �ل د الك �tج� كلبة" لجاره، وكانوا أع�د� منه فغضtب ومضtى، فسtم]ي ذلtك النجtد الtذي ه�بtط منtه ن

وبط�س�وج باد�وريا نهر يقال له: نهر الكلبة ويقولون: كان ذلك عند طلوع كوكب الكلب، ومن ذلك

رمي النحttوي، وكttان رجال من الع>ليttة �ttف الكلب، ومن ذلك أبو ع�م�ر� الكلب� الج� �اد بن أن قولهم: عب

�ويه كلب المطبخ، وكان أشرب� الناس للنبيttذ، وقttد راهنttوا بينttه "، وع�ل ا ا فرضي " نحوي ا "، ع�روضي عالما

د بن علي. �tttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttوبين محم

�بتttان، �ل �بttة والك �ل والكلب: كلب المttاء، وكلب الttرحى والضttبة الttتي يقttال لهttا الكلب، وكttذلك الك

Page 271: كتاب الحيوان1

وب. �ttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttل� ب والك �ال والك

المعنى: وقال راشد بن ش>هابX في ذلك

استاهها من� يبدو ما وأخض>ب>د�م ب

�ب �ال ثغtورهtا من القنا ك

وقال:

�بتا اض�tه� ق�ينX كل م� وم>ق�ر� �ز� أ ديني األقوام� يرى فسوف�

الراجز: وقال

�ف�ر� إكاف| الع�ير> على له وث �ان مذ� " ك يستتر غ�الما

�ان> �ت �ب �ل �tر� والع�الة� والك والو�ت�هم ميلة، وكان أو�ل� من رمى بني مجاشع بأن ق�يون: وقال أشهب بن ر�

�ج�س� الخ�يل> على الق�ين> ن�ن� يركب� هل الق�يالف�ر�س�

�tس� والع�الة� الكلبتان والtق�tب �ttس� إذا أداتtه tل ج�ر�س> عttttttttttامر بن الطفيttttttttttل: الكلب. �ttttttttttوق فttttttttttم المزنttttttttttان اسttttttttttوك

�مttttttا كttttttان سttttttببه كلب. راميت إن �ttttttام ه �ttttttرب أيttttttاء أن� حttttttد زعمت العلمttttttوق

قttttال صttttاحب الttttديك: قttttد قيttttل للخttttوارج: كالب النttttار، وللنttttوائح: كالب النttttار.

�طيttل الوقttوف� على كلب> بttني ه على جريttر: مttا لttك� ت <ttوقد قال ج�ندل� بن الراعي ألبيه في وقوف

الحارث: كليب?! وقال زفر بن

�ا وأصابكم� tل� عذاب| م>ن م�tرس� �ل>ب قد مان� ك �tم� الز� عليك>ت> �اب يتون> بمن �ن>ي الز� �ح�tدل� واب ب فالحقtي سماوة� ال الس�ماوة

]قاح� بها تذوب� ل� الل �هز� �ها السواحل في عك� وت إنالحارث: وقال ح�صين بن القعقاع يرثي ع�تيبة بن

هاب> بن الحارث> بن> بع�تيبة� ش> عي� �د>ف� بخير> الن ن ]ها خ> كلف�ى " المرتاب> ور>يبة� الغليل� فش� �tعةX مقتل> بعد ذ�ؤ�ابا ب س��ل>ب| >ضرب ك �ه الف�ق�ار> بذي الحليس ور>قاب> جماج>م ب �ن �أ ك

آخر: وقال

>tب� جيرانه على جارX وكل� �ل ك �tف�tرX م>tن� الح�داء> بني ن

Page 272: كتاب الحيوان1

�ص�ب� �ن >يعة وس�ط� ت ل�هم الط�ل�ح وع>ص>ي� غ�دو�ا الص�ل�ب� الب أرج� وإذا كان الع�ود سريع الع�لوق في كل] زمانX أو� كttل] أرض، أو في

� كلب. ة ذلtttttttttك قtttttttttالوا: مtttttttttا هtttttttttو إال �tttttttttعام

وقالوا: قال النبي صلى الله عليttه وسttلم في وزر> بن جttابر حين

�بttة ه أم� كل �ttه: نعم إن لم تدركttتأذنه إلى أهلttد>ه واسttخرج� من عن

يعtttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttني الحم�ى.

ومم�ا ذكروا به العضو من أعضاء الكلب والكلبة والخلق منهما أو

الصفة الواحدة من صفاتهما، أو الفعل الواحد من أفعالهما، قال

رؤبة:

" �ع�اس> م�ط�ال �ن �ل�ب> ك �ك ال"، وقال الشاعر في >ما " دائ م�طا ذلك: يقول: مطال م�ق�ر�

�عين> �اع> ه�بTى في الكلب ك > دليل� بها ق>ب نجtم| القومه ttو كأنttوه دى بttه إال �ttهت� قال: هذه أرض| ذات غبرة من الجدب ال يبصر القوم فيها النجم الttذي ي

ى: الظلمttة واحttدها " م�غم>ض| غير مطبttق الجفttون وال مفتوحهttا، واله�ب عين الكلب، ألن الكلب أبدا

�ع القنفذ ى، والق>باع: التي ق�بعت في القتام، واحدها قابع، كما يقب Tوغ�ز Xى مثل غازT ، والجمع ه�ب Xهاب

مقبل: وما أشبهه في ج�حره، وأنشد البن

�بى مجاعره أخلفته الق�رن " بالل�يل الجارات> أطرق� قابعا�ض، والقبttttوع: االجتمttttاع ة والتقب �ttttب� بى: د�و�ي �ttttمن أعظم والق�رن

�فساء. الخ�ن

بالكلب سبب له الهجاء في شعر

Page 273: كتاب الحيوان1

العيوب: وقال اآلخر في صفة بعض ما يعرض له من

�لت� �ها وائلX تغلب� البحران> تناط�ح� حيث� ب أهجوت]م ع�و�ى كلب| نtان> متهت األس� �راقم قديم�tهtا ينال� ال األ

�ان: وقال الشاعر في منظور بن ب ز�

�م�هات> في �ل�ب> ع>ج�ان� األ الك

�ظور� م�نل�ف� ما بtعtد�ه�tم� اآلبtاء� خ�

: ومن هذا الضرب قول األعرابي

�زينها ال أهلها من فت"ى لصغري ي ان� �tا والياهtا صغري ش� �ن ي وز�

tه فيها يعذ]ب �tهtا نفس� �هtين وي ساق إن الكلب لعاب

يكر>ب: وقال عمرو بن معد>

Xت� ك>الب ت> هارش� ر�� ه� فازبأ " الل ما �ما ج�ر� شtار>ق| ذ�ر� كل

حرب: وقال أبو سفيان بن

�عماء� أج�ع�ل ولم البن النtعtوب ش� �ميت| نج�تني شئت� ة ك ط>tم>tر�

�tت� حتى غدوة" >tغ�tروب> دن لر� م�هري زال ج� الكلب> م�ز�

زياد: وقال عبد الرحمن بن

�صبص�ة� خاف حتى الطرف ب�لب> الك

وق الtحtديث بمسtر�

Xعtالtوظأوس: وقال شريح بن

�ل�ب> أير �طه الك �نا الجمر� شي ت �ر� �tه العراق> تم�ر� وعي tل ونخ�": وقال آخر وهو يهجو قوما

أعق�د� أوصال> من كراد>يس� ساف>د>

او�ي �همtا شعيرX بخرش� �ي ع�ل

الوليد: وقال الحارث بن

وا " ه�ش� �وا: م�رحبا >tل> وقال بالمق�ب �وني إذا الذين " رأ >tال م�قtبت� الكالب ش� �ه�ل في تهار� ل�فX في م�ن �tهtم كأن� خ� حديث

Page 274: كتاب الحيوان1

�رة بن عمرو الفقعسي، حين ارتشى ض�م�رة النهشلي، ونفر عليه عبttاد بن أنttف الكلب ب وقال س�

سبرة: الصيداو>ي فقال

�م� المتعtم�tد� به م�سؤول والحك هابل| أم�ك حكمت� كيف� ض�م�ر��نشtد� ال بمثلها سمعت� هل ي " أحف>ظت� عيت أم عهدا أمtانة" ر�

�غ�ور �tج>tد الرفtاق به ت �tن وت ]ل� فاق>رة " تجل نtهtشtالد وراكب| اللقاء فلك متtجtر] فاق� �tهtا حكمك أمال الر] حب

د� للع>ظال يبصب>ص كلب| �ط�ر� وي tه واستمر� العشيرة� كtأن�هاب� الق�تاد> �ها ت �ت الtيد� شوك �ها شيء� �tهtا ولكن� يعد>ل دون

�ع�tق�tد� البراثن على يثور� أ �tا يلح�س �tت �سك �ة أ زيفtيد� بن ضرار: وقال مزر]

�ه>ر� >tب� أم�كم� عليها ت �كtال وت > كناز �ح�م >كم� من الل ات �ر� �ك ب�ه �قر>ي �عالtب� عليه بالت� لت الث رحل�ه فناؤك ألقى الذي

�ر> وهذان البيتان من باب االشتقاق ال من باب الصفات وذ>ك األعضاء، وقال:

�قX كلبX أير� يا >بtاب> م�وث ب >tالب> بني عبد� يا ك" يا ال ق� و�ر� ق�ر� �tواب> أو�ل� هtذا سراب> في ر� الtث

�كم� >ق�ن �ع�ل ونابي ظ�فري يوقال اآلخر:

�رمي خارئX حجارة� �ا ي ة� بني الك>الب ل�م�ى رهط� ط�ه�ي س� موضttع في الكلب اسttم من اشttتق� الكلب: وممttا صttاحب وقttال

، كليب هو ربيعة، بن كليب النباهة، Xه ويقال وائل رجلين في ق>يttل إن

ل� لم ما ربيعة بني من �ttق� رب حت�ى العttرب، من أحttدX في ي �ttا ضttبهم

بttواد>ي حttر� واآلخttر: ال وائttل، كليب> من قttولهم: أعttز� وهttو المثل،

و�ف. �tttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttع

" توقttد لم معttه انتجعت إذا ربيعttة قttالوا: وكttانت تحttو]ض� ولم نttارا

Page 275: كتاب الحيوان1

،" �م� وال الكأل يحمي وكان حوضا �ل �ك �ت � عند�ه� ي "، إال الصttيد ويجttير خفضttا

كلب جرو له وكان يباح، ال جواري في وكذا كذا أرض> ويقول: صيد�

�عه قد �ت ه، الروضttة في بttه قذ�ف فربما ك �ttا تعجبttمنتهى إلى فيحميه

إبله. تصد�ر� حت�ى بعير ير>د�ه فال الحوض بحريم ويل�قيه عوائه،

كليب في الشعر من قيل ما

�د بن شعبة التميمي: وفي ذلك يقول معب

�عطيه أمنtع� كنت� الذي سأ �ني ض>رار| �طtيعtه أن سtأ" كاد� وقد يتبtض�tع وجه�ه غيظا وجه�ه واحمر عيناه اغرورقت

" إصبtع لك ق�د]م�ت� ما إذا ذراعا ]ن الظلم في الم�بtي" عtام>tدا

�tع� الtم>tياه أكالء� يخلط �مtن وي Xليب� �tه أنtبtئت كنت ك أن�tع� والظباء� ضاح أرانب فتtرت وائل بtن بكtر> أفناء> على

الصمة: وقال دريد بن

Xه بحبل� يمtيح� فيمtن كلب �ليب| ما دلى حين كمريح منهم عدو]هم وكل� " سفيان بني من �غ�يا ب

�اس بن مرداس: وقال العب

�ها وهو طاح حتى العز] بظلtم>tه كليب| يبغيها كان ق�تيل�ع �من �هtا منها األكالء� ي حلول �نز>ل إذ� وائل " الكلب ي مائحا

�ليب بن عهمة " لك الظفري: وقال عباس أيضا

ملعtون� وج�ه�ه أنكد� والظلم� �ك� ظtالtم يوم كل� إن�ك� الغدير> م>ي المطعون� س� بtوائل أراد� ما بق�وم>ك

�يك �ه ص�ف�حت �ك المسنون� سنان �ل�ق�ى سوف� أن �ها ت مثلالجعدي: وقال النابغة

" وأيسر� ج� منك ذنبا > ض�ر] بالtد�م " أكثر� كان ل�عمري ناص>را

Page 276: كتاب الحيوان1

�رد كحاشية> المسه�tم اليماني الب ع بط�ع�نةX فاستمر نابX ض�ر�مي�، ويقال العبشي: وقال ق�ط>ران العبش�

Xا احتداه ح�ت�ى وائلtه� ج�هول ة بن جس�اس� �ر>د� لtم م�tر� ي استخف�ت حت�ى وائال جد�ت

عقولها" طعtنة" الناب� رمى إذ كليبا

> وللtد�هtر> �ام �د>يلtهtا والX واألي ي سtاد>ر| أنtت إذ قلت مماصعصعة: وقال رجل من بني هالل بن عامر بن

�ليبX بقتل �ال طغى إذ ك �خtي وت �ا ن �س� �ب وائلX ابtنة� تغلtب� أ�ح� �اب> متذل]ال الح>مى موطوء� فأصب ض�رعها شق� التي بالن

س�دوس: وقال رجل من بني

وكtلtبةX لكلtيبX كليبي� ه�رير� البيوت> أطناب> حول�الع�جالني: وقال ابن مقبل

�ن� مtنtهtم أصtبtحtوا وأtريد| وهttالtttك� ش�

تtبtد�د� إذ� بtكtرX أم�رهtttط�tttهtttا

�tهtا الtمtنtايا أن� لو� حtالمtتtمtttاسtttك�

�يك> كtال فtttيهtttم حtttيبtttقtttية

" ال وكعب وال يبيتأخوهمذليال المسالك� عليه

سفيان: وقال رجل من بني كالب من الخوارج، لمعاوية بن أبي

جس�اس> مثل� غالم| فيهم كان �ر� س>رت� ي �ليبX س� في ك>ه عشيرت

ة اآلسtي فتق�ها أعيا البرد كطر >د�هtا النجالء الطعنة الطاعن عان هtذا مثtل في اليقظtان أبtو وقtال  الحجtاج على تبالtة من هtون

>يه عمل أو�ل االشتقاق: كان �بالة، يوسف بن الحجاج ول سttار فلما ت

هي? قال: سمت أي وعلى هي، للدليل: أين قال منها وقر�ب إليها

�راني قttال: ال األكمttة، هttذه عنهttا تسttترك " أ � أمttيرا موضttعX على إال

Page 277: كتاب الحيوان1

"، علي? وكر� بها أهو>ن� أكمة، منه تسترني المثtل: في فقيtل راجعtا

و�ن� �tttttttttttttttttة� م>ن� أه �tttttttttttttttttال� �ب الح�جtttttttttttttttttاج. ع�ل�ى ت

�ي� أهون� تقول: لهو والعامة عركوك. على االعراب من ع�ل

الوفاة حضرته حينما والمنجم الحجاج

قال: ولما حضرت الحجاج الوفاة� وقد ولي� قبل ذلك ما ولي�، وافتتح مttا افتتح، وقتttل من قتttل،

�ليب، وأنت� " يمttوت� اسttمه ك " يموت? قttال: نعم ولسttت� بttه، أرى ملكttا قال للمنج]م: هل ترى ملكا

�ني بttه وأنttا صttبي، فمttات، وكttان اسttتخ�ل�ف� على ، أم]ي سم�ت اسم�ك الحج�اج قال: فأنا والله كليب|

الخttttttttراج يزيttttttttد بن أبي مسttttttttلم، وعلى الحttttttttرب يزيttttttttد بن أبي كبشttttttttة.

ل، �ttما كانت تسم]ي بكلب، وحمار، وحجر، وج�ع� ما كان العرب يسمون به أوالدهم قال: والعرب إن

وحنظلة، وقرد، على التفاؤل بtذلك، وكtان الرجtل إذا و�لtد لtه ذكtر خtرج يتعtرض لزجtر الطtير

�ه به وتفاءل فيttه الشttد�ة والصttالبة، " سم�ى ابن "، أو رأى حجرا " يقول حجرا >ن سمع إنسانا والفأل، فإ

"، تttأو�ل فيttه " أو رأى ذئبttا " يقttول ذئبttا �ه يحطم ما لقى، وكذلك إن سttمع إنسttانا والبقاء والصبر، وأن

د، �ttل " تأو�ل فيه طول� الع�مر والوقاحة والقو�ة والج� الفطنة والخ>ب� والمكر� والكسب، وإن كان حمارا

د� الصtttوت، والكسtttب� وغtttير ذلtttك. �tttع� �ق�ظtttة وب " تtttأو�ل فيtttه الح>راسtttة والي وإن كtttان كلبtttا

"، وقttال: كلب نttابح، وكبش نttاطح، وأسttد " وأسttدا ولذلك صو�ر عبيد الله بن زياد في د>هلttيزه كلبttا

ر إلى ذلttttttttttttttttك فطttttttttttttttttارت عليttttttttttttttttه. �ttttttttttttttttالح، فتطيttttttttttttttttك

�ه بحجر وجبل، وكلب، وحمار، وثttور، وخttنزير، �ما كان يسم]ي ابن وقال آخر: لو كان الرجل منهم إن

ذون، وبغtل، وع�قtاب، وأشtباه ذلtك؛ وهtذه األسtماء من ر� <tب< � سم�ى ب وج�ع�ل، على هذا المعنى فهال

لغتهم.

"، ولعل�ه ال يكون رآهما قttط، وإن كttانت >رذونا " وب ه ال يكاد يرى بغال �ما لم يكن ذلك، ألن قال األول: إن

" مtttttttا. األسtttttttماء عنtttttttدهم عتيtttttttدة ألمtttttttورX لعلهم يحتtttttttاجون إليهtttttttا يومtttttttا

قالوا: فقد كان يسمع بفرس وبعير، كما كان يسtمع بحمtار وثtور، وقtد كtان يسtتقيم أن يشtتق�

Page 278: كتاب الحيوان1

منهما اشتقاقات محمودة، بل كيف صار ذلك كذلك ونحن نجده يسم]ي بنجم وال يسttم]ي بكttوكب

" له، وفيه � أن� بعض�هم قد سم�ى بذلك عبدا يقول: إال

� م�ت ال " إال �ب� يا ه�ر>ما �و�ك �تي ف�ه�ي� م�ت� إن� ك م>يتد وال �ttح

� ود، وال يسttم�ون� بأ �ttد، وط� ن �ttل وسttمون بجبttووجدناهم يس

�د>د وحميم، وهtو تلقtاء عيtونهم ن <tبير وأجأ وسلمى ور�ضوى، وص� بث

ج وال يسttمون ر� �ttون� ببttامهم، ويمسttمتى أطل�عوا رؤوسهم من خي

ك، ويسttمون بق�مttر وشttمس ع�ل�ى جهttة اللقب أو على جهttة �ttبف�ل

� على مttا المttديح، ولم يسttم�وا بttأرض وسttماء، وهttواءX ومttاء، إال

" أبلغ� من حجر، وصفنا، وهذه األصول في الزجر أبلغ، كما أن� جبال

" أجمttع من صttخر، وتركttوا أسttماء� جبttالهم المعروفttة. وطttودا

رغامة، وتركttوا أن يسttم�وا <ttامة� وضttس� وقد سttموا بأسttد وليث وأ

بسبع وسبعة، وسttبع هttو االسttم الجttامع لكttل] ذي نttاب ومخلب.

ان �ttم�و�ا بأبttال، فتسttماء الجبttبأس " قttال األول: قttد تسttم�وا أيضttا

�م�ى. ل �tttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttوس

�ما هذه أسماء ناسX سم�وا بهttا هttذه الجبttال، وقttد قال آخرون: إن

� فكيttف ة من العلttل؛ وإال �ttا، أو لعلttر>كت لثقلهttماء| تttكانت لها أس

�مttا سم�وا بسلمى وتركوا أجأ ور�ضوى. وقال بعضهم: قد كttانوا رب

X جليttل، أن يسttمع �فق لواحدX و�لttودX ولمعظ�م فعلوا ذلك على أن يت

Page 279: كتاب الحيوان1

"، فيسم]ي ابنه بttذلك؛ وكttذلك الكلب والttذئب، ولن أو يرى حمارا

ر أو هttواء أو �ttيتفق في ذلك الوقت أن يسمع بذ>كر فرس وال ح>ج

ماء؛ فإذا صار حمار، أو ثور، أو كلب اسم� رجttل معظ�م، تتttابعت

ة" بعttده، �ttده خ�اصttك في ولttثر ذلttه، ثم يكttير� إلي <ttط� عليه العttرب ت

>هttا بأسttماء رجttال الملttوك وعلى ذلك سttم�ت الرعيttة بنيهttا وبنات

ونسائهم، وعلى ذلك صttار كttل� علي� يكttنى بttأبي الحسttن، وكttل

ع�م�ر يكنى بttأبي حفص، وأشttباه ذلttك، فاألسttماء ضttروب، منهttا

م�اء واألرض والهواء والماء والنار، وأسماء| أخ�ر� شيء أصلي� كالس�

مشتق�ات| منها على جهة الفأل، وعلى شكل اسم األب، كالرجttل

ه �ttير| ابنttم]ي عمttويس ،" ه عمttيرا �ttمى ابنttر فيسttمه عمttون اسttيك

�مttا كttانت األسttماء "، ورب را �ttه م�ع�م �ttران� ابنttم]ي عمttران، ويسttع>م

ه عttز وجttل أبttا إبttراهيم ttمى اللttمثل ما س ه عز� وجلبأسماء الل

مttا كttانت األسttماء مttأخوذة" من آزر، وسم�ى إبليس بفاسttق، ورب

وبtة سtم]يت في اإلسtالم أمورX تحدث� في األسماء؛ مثل يوم الع�ر�

يtttوم الجمعtttة، واشtttتق� لtttه ذلtttك من صtttالة يtttوم الجمعtttة.

األلفttاظ الجاهليttة المهجttورة وسttنقول في المttتروك من هttذا

ه ttاء اللttع>نا األو�ل> إن شttود� إلى موضttيره، ثم نعttالجنس ومن غ

Page 280: كتاب الحيوان1

تعttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttالى.

" كثttيرة، فمن " في الجاهليttة أمttورا اس� مما كان مسttتعمال ترك الن

راج إتttاوة، وكقttولهم للرشttوة ولمttا يأخttذه �ttهم للخ� ذلttك تسttميت

�ي: ن الس�لطان: الح�مالن والم�ك�س، وقال جابر ابن ح�

م�ك�س� امرؤ| باع ما كل] وفي

< ه�م د>ر�إتtاوة| الtع>tراق> أسواق> كل]

الجارود: وكما قال العبدي� في

ار>ي� �عط>ي ص�ر� الماكس>ين ن م�كوسا

�نا المعل�ى لت أم خ>�tنtا حسبت

"، وصاروا يقولون: كيtف أصtبحتم? وكيtف أمسtيتم? وقtال �ع�م� ظالما "، وان �ع�م� صباحا وكما تركوا ان

" أبا ض�م�رة قttال: نعمت� فمن هير بن جذيمة، ليزيد بن سنان بن أبي حارثة: انع�م� ظ�الما قيس بن ز�

أنت? قtttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttال: قيس بن زهtttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttير.

القيس: وعلى ذلك قال امرؤ

�ع>م�ن� الع�ص�ر في كان م�ن ي الخ�ال>ي

" �ها ص�باحا �tل� أي الط�ل>tي الtبtال

األو�ل: وعلى ذلك قال

اة ر� �ما ع>م�وا قلت� الجن] س� �ار>ي ظ�ال �ون� فقلت� ن قالtوا م�ن]د المطاع: أبيت اللعن، كما ي قيل: وكما تركوا أن يقولوا للملك أو الس�

عن� أبيت� �ل� ال الل م�ع�ه� تأك�ة الملttوك ويقttال لttه: أبيت اللعن، وتركttوا ذلttك في �ا بتحي �حي وقد زعموا أن ح�ذ�يفة� بن> بدرX كان ي

." اإلسttttttttttttttttttttttالم من غttttttttttttttttttttttير أن يكttttttttttttttttttttttون كفttttttttttttttttttttttرا

]د ]ي، كمttا يقtال رب� الtدار، ورب� الtبيت، وكttذلك حاشtية السttي �د أن� يقول لسيده رب وقد ترك العب

نا، كما قال الحارث بن حلزة: والمل>ك تركوا أن يقولوا رب

ناء� لد�يه> م�ا د�ون� وم�ن يم م�tن� وأفض�tل� وابننا الثبدر: وكما قال لبيد حين ذكر ح�ذ�يفة بن

Page 281: كتاب الحيوان1

ع�ر> خ�ب�ت بين م�عد� ورب� �ن� وع�ر� " وأهلك �د�ة� رب� يوما >ن �ه ك وابن" الطائي في خروجه من طي]ء ومن حرب الفساد، إلى بني بدر، حيث ر زيد� الخ�يل حاتما وكما عي

يقول:

" حاتم بها ا ]tبtا وال ط�ب متtطtب ب> من ولم الع�وان> الح�ر�

�وة �tا فاستقال� ح>ص�نX أب �tب وأعت " " كان أن بع�د� حصنا آبtيا�نا تقض�ت ما تطربا أن� حرب يهمtنtا ما وال بدر بني في

ه ربي ورب] الكعبة، وزوج�ه أم� أناس بنت ع�وف، وكما �ى الملك: إن وقال عوف بن محل�م، حين رأ

ة. �tttttttttالوا الح�ج�بtttttttttد�نة وق �tttttttttوك السtttttttttام الملو �tttttttttوا لقtttttttttوا أن يقولtttttttttترك

�ى عن أبي عبد الرحمن يونس بن حبيب النحوي حين أنشد�ه شعر وقال أبو ع�بيدة م�ع�مر بن المثن

األسدي:

�هان أبوها صريحي ومركضة والغالم� الغالمة لها ت قال: فقلت له: فتقول: للجارية غالمة? قال: ال، هttذا من الكالم

�شttيطة اع> والن �ttا، كالم>ربttالمتروك وأسماؤ�ه زالت مع زوال معانيه

" بttع جميttع الغنيمttة الttذي كttان خالصttا وبقي الص�فايا؛ فالمرباع: ر�

ه تعttالى، ttه الل� للرئيس، وصار في اإلسالم الخمس، على مttا سttن

ط عنttد ق>سttمة المتttاع <ttرئيس أن ينشttه كان لل� �شيطة فإن وأما الن

ف>ي وكttان لرسttول <ttتحاله، وبقي الصttراه إذا اسttالع>ل�ق� النفيس� ي

�هttذ�م الله صلى الله عليه وسلم من كل م�غ�نم، وهttو كالسttيف الل

والفttttرس> العttttتيق، والttttدرع الحصttttينة، والشttttيء النttttادر.

Page 282: كتاب الحيوان1

>سطام بن يبان، في مرثيته ب ي حليف بني ش� �مة الضب وقال ابن ع�ن

قيس:

�م�ك يط�ة� وح�ك �ش> والص�فtايا منها الم>رباع� والف�ضول� والن والف�ضول: فضول المقاسم، كالشيء> إذا قسم وفض�لت ف�ضلة| اسttتهلكت، كttاللؤلؤة، والسttيف،

ع، والبيضttttttttttttttttة، والجاريttttttttttttttttة، وغttttttttttttttttير ذلttttttttttttttttك. والttttttttttttttttد]ر�

�مttا اشttتق�ت لهم من أسttماءX متقد]مttة، على كلمات إسالمية محدثة وأسttماء� حttدثت ولم تكن، وإن

�ة واإلسالم م�خ�ضttرم كttأبي رجttاءX الع�طttاردي]، بن سttالمة، ك� الجاهلي التشبيه، مثل قولهم لمن أدر�

وشقيق بن سالمة؛ ومن الشعراء النابغة الج�عدي� وابن مقبل، وأشباههم من الفقهttاء والشttعراء،

" ة لم يكونttوا يعلمttون أن� ناسtا �ttهم في الجاهلي� ويttدل� على أن� هttذا االسtم أحttدث في اإلسtالم، أن

ة، وال كttttttانوا يعلمttttttون أن� اإلسttttttالم يكttttttون. �ttttttوا الجاهليttttttد أدركttttttلمون وقttttttيس

�حف�ر قط� ولم تحرث� إذا فعل بها ذلك مظلومة، النابغttة� ويقال إن� أو�ل� من سم�ى األرض� التي لم ت

يقول: حيث

بالمظلوم�ة> كالح�وض> والنؤي��د> ل " األوراري� الج� �يا �tهtا مtا أل ]ن أبtي

الحادرة: ومنه قيل سقاء| مظلوم إذا أعجل عليه قبل إدراكه، وقال

]طاف� فصف�ا �د� له الن �عي �ع> ب الم�ق�ل >طاح� ح�ريصةX انهالل� له البآخر: وقال

نا ما ور� �ز� �لم الشع�ب� إذا ت ل�م ذ>ي بأعل�ى مي� له أ س��م� واليوم� مي يا ظل

اآلخر: يقول ظلم حين وضع� الشيء� في غير موضعه، وقال

�م� واليوم� زينب ظلمقبل: وقال ابن

ت� ق�اش>ق ه�ر� �م�ون� الش� ظ�الر �ة� للجز� بtهtا وكان دارX في األذل

آخر: وقال

Page 283: كتاب الحيوان1

�م�ت� " له ظ�ل�م>ي وفي ظل عامدا

ر� �نلنtي لم صدقX وصاحب> أج� أذاتtه ت

آخر: وقال

ر>هم في لجودهم� �ظل>مون ظلم� ج�ز� �ه�م� ض>يفوا إذا ي و>طاب" أن ينحروهttا ر أيضttا "، وظلمهم الجttز� وظلم الجزور: أن يعرقبوها، وكان في الحق] أن تنحر نحttرا

ة بهttttttttttttttttttttttttا. �ttttttttttttttttttttttttال عل " " سttttttttttttttttttttttttمانا حاحا <ttttttttttttttttttttttttص

�هttا تنttال غttير الجttاني. �مttا سttم]يت بهttذا ألن قttال: ومن ذلttك قttولهم: الحttرب غ�شttوم؛ وإن

�ه� أبttاه فمttا ظ�ل�م، يقttول: قttد وضttع الشttبه في موضttعه. ب �ttش� قttال: ومن ذلttك قttولهم: م�ن� أ

�خttذ ذلttك من النافقttاء اء�ى باإلسالم واستسر� بttالكفر أ ومن المحد�ث> المشتق]، اسم منافق لمن ر�

" ع>يدا �tوا ص �ttم�م� �ي ه تعtالى: "ف�ت tال اللttتيم�م، قtل الttوالقاصعاء والدام�اء>، ومثل المشرك والكافر، ومث

ر هttذا في الكالم �ttه" فكث �ttم� م>ن� د>يك �ttي� �م� و�أ وه>ك �ttو�ج< ح�وا ب �ttو�ا ذلك وتوخ�و�ه، وقال: "ف�ام�س "" أي تحر� ]با ط�ي

حبتهم �ttالت� صttيء> إذا طttنيعهم في الشttادتهم وصttذلك عttه، وك �ttى صار التيم�م هو المسح نفس� حت

�ما الغيطان البطون التي كانوا ينحدرون فيها جيع اإلنسان الغائط، وإن ومالبستهم له، وكما سم�وا ر�

إذا أرادوا قضttttttttttttttttttttttttttttttاء� الحاجttttttttttttttttttttttttttttttة للسttttttttttttttttttttttttttttttتر.

بttل و والز] �ttج� �ما العذ>رة الفناء�، واألفنية هي الع�ذ>رات، ولكن لما طttال إلقttاؤهم الن ومنه الع�ذ>رة، وإن

�ق�وا �ن موا بها، باسم المكان الذي رميت به، وفي الحديث: أ في أفنيتهم، سم]يت تلك األشياء التي ر�

اتكم. ذ>ر� �tttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttع

�ات: وقال ابن الرق�ي

�ان ت >س>ج>س� ة� ب �ح� �ح�tات> ط�ل الط�ل ه� " الل �ع�ظ�ما �tوهtا أ د�ف�tن�ل� ]ب� بالبخل> ت ات> طي الtع�tذ>ر� يع وال الصديق� يحج�ب�

�لقttون نجttو�هم في أفttنيتهم سttموها �هم لكttثرة> مttا كttانوا ي ولكن

باسttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttمها.

�ر جو: وذلك أن الرجttل كttان إذا أراد قضttاء� الحاجttة> تسttت ومنه الن

و، �ttج� �ن جو: االرتفاع من األرض، قالوا من ذلttك: ذهب ي بنجوة. والن

Page 284: كتاب الحيوان1

كمttا قttالوا ذهب يتغttوط إذا ذهب إلى الغائttط لttذلك األمttر، ثم�

اشttتقوا منttه فقttالوا إذا غسttل موضttع النجttو قttد اسttتنجى.

أ، وإلى المttذهب، وإلى �ttج، وإلى المتوض وقالوا: ذهب إلى المخر�

�خttttل وهي مttttا الحش القطعttttة� من الن الخ�الء>، وإلى الح�ش، وإن

ان، وكانوا بالمدينة إذا أرادوا قضاء� الحاجttة دخلttوا النخttل؛ الح>ش

" من ألن� ذلttك أسttتر، فسttموا المتوضttأ الحش، وإن كttان بعيttدا

ء>، ألن� االسttم ر� �ttوا ذهب لخttمن أن يقول " النخttل؛ كttل ذلttك هربttا

الخرء�، وكل شيءX سtواه من ورجيtع وبtراز وز>بtل وغائtط فكلtه

زة، فسttموا �ttب ة موضttع الخ� �ttة�، والم�ل �ttاب الملttذا البttة، ومن هttكناي

زة باسttttم موضttttعها، وهttttذا عنttttد األصttttمعي] خطttttأ. �ttttب الخ�

ومن هذا الشكل الراوية، والراوية هو الجمل نفسه، وهtو حامtل

المزادة فسم]يت المزادة باسttم حامttل المttزادة، ولهttذا المعttنى

سttttttttم�وا حامttttttttل� الشttttttttعر والحttttttttديث راويttttttttة.

�مttا كttان يقttال ومنه قولهم: ساق إلى المرأة ص�داقها، قttالوا: وإن

"، وتلttك اإلبttل يقttال لهttا د�اق إبال �ttذلك حين كانوا يدفعون في الص

النافجة، وقال شاعرهم:

�فاد مال>ي شاد� النواف>ج> م�ست >الدي والدي و>راثة> من ت

Page 285: كتاب الحيوان1

" فال يقtال سtاق إليهtا " وو�رقا >يك النافجة، قال: فإذا كانوا يدف�عون الص�د�اق� عينا �هن وكانوا يقولون: ت

داق. �tttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttالص

يttة والخيttام، على قttدر اإلمكttان، ة والخ� �ttهم كانوا يضربون على العروس البناء�، كالقب� ومن ذلك أن

ا أن تكttون مقيمttة" في �ttروس إمttوالع ، " من البناء>، وال يقttال ذلttك اليttوم� فيقال بني عليها، اشتقاقا

ول إلى مكtttttttttttttttان أقtttttttttttttttدم من بنائهtttttttttttttttا. �tttttttttttttttو� تتح� مكانهtttttttttttttttا أ

اب السttعال، وكttانوا إذا �ttا الق�حttم� بة بttالف�جور: ق�ح�بttة، وإن �غي المكتس> قال: ومن ذلك قولهم في الب

�ت� وتكس�بت بالزنى، قالوا قحبت أي سعلت، كناية، وقال الشاعر: أرادوا الكناية عن من زن

ع�ال� الق�ح�اب ه�و� الس�وقال:

واحtدة| قح�tبtت ف�خ�ض�ف� منها المبع>د� جاوب� يقttال: كشttف الرجttل، عttورة انكشttاف في كنttايتهم كان وكذلك

وار: المتttاع، وشttواره، وع�ورتttه متاع�ه علينا ttذلك والشttرج وكttالف

�ما �ير يعنون وإن ر� األ واالس�ت. والح>

فيهن يتقدمه لم وسلم، عليه الله صلى للنبي كلمات

أحد

وكلمات النبي] صلى الله عليه وسلم، لم يتقد�م�ه فيهن� أحد: من

ف �ttات� حتttزان، ومن ذلك قوله: م� �ط>ح فيها ع�ن " ال ينت ذلك قوله: إذا

بي ومن ذلttك قولttه: كttل� �ttه ارك ttأنفه، ومن ذلك قوله: يا خيل� الل

ع� المؤمن� من ج�ح�رX مرتين. �لس� الص�يد> في ج�وف> الف�را، وقوله: ال ي

ه تعtالى عنtه: tي اللtر رضtال ع�مtزم وقtا من أخtشنشنة أعرفه

Page 286: كتاب الحيوان1

اس، �ttاس بالعب �ttبه ابن العبttني شttزم، يعttا من أخttة| أعر>فه� ن <ttش� ن ش>

م: فحttttttttttttل معttttttttttttروف بttttttttttttالكرم. وأخttttttttttttز�

اهية| من طريق ما يكره من الكالم وأما الكالم الذي جاء�ت به كر�

�ه قttال: الروايات، فروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن

ت نفسttي، كأنttه �ttق>س� �فسي ولكن ليقttل� ل �ن� أحد�كم خ�بثت ن ال يقول

Xهttكره أن يضيف المؤمن� الطاه>ر� إلى نفسه الخ�بث والفساد بوج

من الوجtttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttوه.

�ر وجاء� عن عمر ومجاهد وغيرهما النهي� عن قول القائttل: اسttتأث

ه بعلم الغيب ttتأثر� اللttال اسttات فالن، ويقttه� بف�الن، بل يقال م الل

ه بكttttttttttttttذا وكttttttttttttttذا. ttttttttttttttتأثر اللttttttttttttttواس

ه، وقttراءة ttد اللttراءة عبtt: كانوا يكرهون أن يقال: قخ�عي� قال الن

�ة �ن يقولttوا سttن �ي، وقراء�ة زيد، وكانوا يكرهون أ �ب سالم، وقراء�ة أ

�ة رسttوله، ويقttال فالن ه وسttن ttة الل� أبي بكر وعمر، بل يقال سttن

ه كtttttttذا، وفالن يقtttttttرأ بوجtttttttه كtttttttذا. �tttttttرأ بوجtttttttيق

وكttره مجاهttد أن يقولttوا م�سttيج>د وم�صttيح>ف، للمسttجد القليttل

ع، والمصttحف القليttل الttورق، ويقttول: هم وإن لم يريttدوا الttذ�ر�

ه بttttttttttttttذلك شttttttttttttttبيه. �ttttttttttttttغير فإنttttttttttttttالتص

Page 287: كتاب الحيوان1

ف�قة وجوه تصغير الكالم �ttق الشttيء� من طريttغ�روا الشttما ص� ورب

ريب، وليس التصttغير �ttذا العttاف� على هttر: أخttق�ة، كقول عم والر]

]قي؛ وليس د�ي �ttي وص[ ي �مttا فالن| أخ� بهم يريد، وقد يقttول الرجttل: إن

،" �ف| م�لئ علما �ي �ن التصغير له يريد، وذكر عمر� ابن� مسعود فقال: ك

�لها المحكttك، ذ�ي �ttا جttق>يفة: أن �ttوم السttذر يttاب بن المنttب وقttال الح�

وع�ذ�يق�ها المttرج�ب، وهttذا كقttول النttبي صttلى اللttه عليttه وسttلم

بيس، �ttو قttك: أبttابوس� الملttولهم ألبي قttيراء، وكقttلعائشة: الح�م

ة الttدهر، وذلttك حين أرادوا لطافttة �ttه>ي� ت إليttه دوي وكقttولهم: دب

ة المسtttttttttttttttttttلك. tttttttttttttttttttدخل ودقtttttttttttttttttttالم

�مttا هttو على هttذا ويقttال إن� كttل� ف�عيttل في أسttماء العttرب فإن

م�ير، وكليب، �ttليم، وض �ttو: سtt، وكنحد>ي �ttولهم الم�ع�يttنى، كقttالمع

ه، ttعيد، وج�بير؛ وكنحو ع�بيد، وع�بيد الل وع�قير، وج�عيل، وح�ميد، وس�

�جيttل �ما هو كقttولهم: ن وع�بيد الرماح، وطريق التحقير والتصغير إن

� للص�د�ر، مثل قولttك �ه كان أمأل ت X إذا صغ�ر� ب اسم �ذيل، قالوا: ور� ون

ه، وكعب بن ttد اللttه، هو أكبر في السماع من أبي عب أبو عبيد الل

�مtا كtان التصttغير خ>لقttة ج�ع�يل، هو أفخم من كعب بن جعtل، ورب

�يttدة، والقطيعttا، ن ، وج� �ت> �ي ك �ttا والس ttو الح�م�يttر، كنح �ttة، ال يتغيttوبني

Page 288: كتاب الحيوان1

ميراء، والمليسtttاء - وليس هtttو كقtttولهم �tttاء، والسtttوالمريط

يtttttttttا. �رى، وفي كبيtttttttttدات السtttttttttماء> والثر ي �tttttttttالق�ص

ه تعttالى عنttه: دق�قت البttاب� ttي اللttوقال علي� بن أبي طالب رض

على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: من هttذا? فقلت:

ه كtttttttر>ه قtttttttولي أنtttttttا. �tttttttا كأنtttttttال: أنtttttttا، فقtttttttأن

ريم الغ>فttاري قttاال: حttد�ثنا �ttد الكttثني أبو علي� األنصاري، وعبوحد

عيسttى بن حاضttر قttال: كttان عمttرو بن ع�بيttد يجلس في د�اره،

�ى ه إنسttان قttام� بنفسttه حت �ttإذا قرعttف ،" �ه مفتوحttا �د�ع باب وكان ال ي

�ه فقال: من هذا? فقلت: أنttا، " فقرعت يفتحه له، فأتيت� الباب يوما

" وقمت� خلttف� ل� شttيئا �ttق� " يسttم�ى أنttا، فلم أ فقال: ما أعرف أحttدا

ع الباب، فقال عمttرو: الباب، إذ جاء� رجل| من أهل خراسان فقر�

م�ن هذا? فقال: رجل| غريب| قد>م عليك، يلتمس العلم، فقttام لttه

ا وجttد�ت� فرجttة" أردت أن ألج� البttاب، فttدف�ع �ttففتح له الباب، فلم

" ثم قلت في نفسttي: �امttا الباب� في وجهي بع�نف، فأقمت� عنده أي

ير� رشttيد> الttرأي، �ttغ� ]ي يوم� أتغض�ب على عمرو بن ع�بيttد، ل ه إن والل

فأتيت� الباب� فقرعتttه عليttه فقttال: من هttذا? فقلت: عيسttى بن

حاضttttttttttttttttر، فقttttttttttttttttام ففتح لي البttttttttttttttttاب.

Page 289: كتاب الحيوان1

ه قttال كttذا وكttذا قttال: ومttا ttأليس الل : عبي �ttوقال رجل عند الش

�ق أحttدكم أن ه، ليت �ق�وا تكذيب الل �يم: ات ث ع�ل�م�ك? وقال الربيع بن خ�

ه. �ttذبت� لم أقلttه ك ttول اللttه في كتابه كذا وكذا، فيقيقول� قال الل

ه عنttه: ال يقttل أحttد�كم أهر>يttق� ttوقال عمر بن الخط�اب رضي الل

المtttttttttttttttttttاء ولكن يقtttttttttttttttttttول أبtttttttttttttttttttول.

ه أعلم، فقttال عمttر: قttد ttال: اللttفق ،Xعن شيء " وسأل عمر� رجال

Xيءttد�كم عن ش �ttل� أح< ئ �ttه أعلم؛ إذا س ttا ال نعلم أن� الل �ttن� خ�زينا إن ك

فإن كان يعلمه قاله، وإن كttان ال يعلمttه قttال: ال علم لي بttذلك.

]ين قال: ما " يدعو ويقول؛ اللهم� اجعل�ني من األقل وسمع� عمر رجال

]ي سمعت الله عز وجtل يقtول: "وقليtل| م>ن� هذا الدعاء�? قال: إن

"، قtال عمtر: >يtل| � ق�ل ه� إال �tا آم�ن� م�ع �tال: "و�مtوق " �ور� ك �tاد>ي� الشtب ع>

�عtttttttttttttر�ف. عليtttttttttttttك من الtttttttttttttدعاء> بمtttttttttttttا ي

وكttره عمttر بن عبttد العزيttز قttول� الرجttل لصttاحبه: ضttع�ه تحت

ة - ر� �ttال مttك وقttد>ك وتحت م�نك>بttقلت� تحت ي � ك، وقttال: هال <ttإبط

>يttل، ولم �ث وراث� فرس| بحض�رة سليمان - فقttال: ارف�عttوا ذلttك الن

وث. يقttttttttttttttttttttttل ذلttttttttttttttttttttttك الttttttttttttttttttttttر�

ه وقال الحج�اج ألم] عبد الرحمن بن األشع�ث: ع�م�د�ت> إلى م�ال> الل

Page 290: كتاب الحيوان1

ه كttره أن يقttول على عttادة النttاس: تحت �ttكأن ، ع�ته تح�ت� �ttفو�ض

"، ثم قttال: تحت� ف�ثttا " أو ر� ذ�عا �ttمن أن يقول ق " استك، فتلجلج خوفا

ك. <tttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttل ذي

�ن� أحttد�كم لمملوكttه وقال النبي صلى اللttه عليttه وسttلم: ال يقttول

]ي �اي� وفتاتي، وال يقول المملوك� رب �د>ي وأم�تي، ولكن� يقول: فت ع�ب

]دتي. ]دي وسttttttttttي تي، ولكن يقttttttttttول سttttttttttي �ttttttttttب ور�

زه. �tه�م� أخ ه، قtول� القائtل للكلب: الل tد اللtر]ف بن عبtره م�طtوك

ه� ttعم� الل� جttل� لصttاحبه: أن وكره ع>مران بن الح�صين، أن يقttول� الر�

،" ه� بك عينا "؛ وال أنع�م� الل وقد كرهوا أشياء� مم�ا جاءت في بك عينا

�عttر�ف وجوههttا، فttرأي� أصttحابنا: ال يكرهونهttا، وال الروايttات ال ت

نستطيع الرد] عليهم، ولم نسمع لهم في ذلك أكثر� من الكراهttة،

ولو كانوا يروون األمور� مع عللها وبرهاناتهttا خ�ف�ت المؤنttة، ولكن

دة، وقttد اقتصttروا على ظttاهر اللفttظ دون� أكttثر الروايttات مجttر

حكاية العلة، ودون اإلخبار عن البرهttان، وإن كttانوا قttد شttاهدوا

النوعين مشاهدة" واحدة، قال ابن مسعود وأبو هريرة: ال تسttم�وا

رم� هtttttو الرجtttttل� المسtttttلم. �tttttإن� الكtttttم؛ ف ر� �tttttب الك� الع>ن

وقtttد رفعtttوا ذلtttك إلى النtttبي صtttلى اللtttه عليtttه وسtttلم.

Page 291: كتاب الحيوان1

ه فمttا أحسttن مttا ttو اللttدهر هttإن� الttوا الد�هر� ف� ب وأم�ا قوله: ال تس�

فس�ر ذلك عبد الرحمن بن مهدي قال: وجه� هذا عند�نا، أن� القوم

" فلما قttال القttوم ذلttك، قttال النttبي � الد�ه�ر� �ا إال >كن �ه�ل قالوا: "و�م�ا ي

ه، يعني أن� الذي أهلك القرون� هو صلى الله عليه وسلم: ذلك الل

�مttا أوقttع الكالم على ه إن �ttوه]م أنttه المتttوهم منttفت ، الله عز وجل�

ttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttدهر. ال

وقال يونس: وكما غلطوا في قول النبي صلى الله عليttه وسttلم

وح الق�د�س فقttالوا: قttال النttبي صttلى اللttه ان: ق�ل� وم�ع�ك ر� لحس�

" ك ج>بريttل؛ ألن� روح القttدس أيضttا �ttان: ق�ل� وم�ع عليه وسلم لحس�

وح� الله مع من أسماء> جبريل، أال ترى أن موسى قال: ليت� أن ر�

]ي: كل أحد، وهو يريد العصمة والتوفيق، والنصttارى تقttول للمتنب

معه روح دكttاال، ومعttه روح سttيفرت، وتقttول اليهttود: معttه روح

" قttالوا: روحttه روح "، فttإذا كttان نبيttا بttول، يريttدون شttيطانا �علز� ب

ا �ttن� ي و�ح�� >ك� أ ذل �ttو�ك" : ه، وقال الله عttز� وجttل القدس، وروحه روح الل

ا"، يعttttttttني القttttttttرآن. �ttttttttم�ر>ن� " م>ن� أ وحttttttttا ك� ر� �ttttttttي� إل

د الليttل، فكttره ذلttك ر� �ttهيل وب " يقول: طلع س� وسمع الحسن رجال

" لم يأت> بحttر� وال بttبردX قttط�، ولهttذا الكالم مجttاز| وقال: إن سهيال

Page 292: كتاب الحيوان1

ومtttttttذهب، وقtttttttد كtttttttره الحسtttttttن� كمtttttttا تtttttttرى.

وكره مالك بن أنس أن يقول� الرج�ل� للغيم والسحابة: ما أخلقهttا

هم من للمطر وهذا كالم مجازه قائم، وقttد كرهttه ابن أنس، كttأن

ة، احتttاطوا في ttر الجاهليttمن أم Xيءttخوفهم عليهم العود� في ش

ق. ttttه أدنى متعلttttذي فيttttوهم من الكالم الttttورهم، فمنعttttأم

�مttه على فمي، ات اسX قttال: ال تقولttوا والttذي خ� �ttابن� عب ورووا أن

>م الله عز وجل على فم الكttافر، وكttره قttولهم: قttوس �ما يخت >ن فإ

�مtا ذهبtوا إلى التعtر>يج والتلtوين، ح، وقال: قtزح شtيطان، وإن ق�ز�

ه كره ما كانوا عليه من عادات الجاهلية، وكان أح�ب� أن يقال كأن

ه، ttو�ار الل ه، وز� ttال بيت اللttا يقttدره، كمttيرفع من قttه، ف قوس الل

ه. ttttttttد اللttttttttه، وأس ttttttttماء اللttttttttه، وس ttttttttوأرض الل

ه صttلى اللttه ttول اللttوا لرسttا: قولttه عنهوقالت عائشة رضي الل

تكن� ذهبت� �بي� بعده فttإال �م النبيين، وال تقولوا: ال ن عليه وسلم خات

ون قtالت ال �tأن تك " إال إلى نtزول المسtيح فمtا أعtرف لtه وجهtا

]روا ما سمعتم، وقولوا كما قيttل لكم، والف>ظttوا بمثلttه سttواء. تغي

وكره ابن عمر رضي الله عنهما قttول القائttل: أسttلمت في كttذا

ه ، وهttذا الكالم مجttاز� >له عز وجttل� ل وكذا، وقال: ليس اإلسالم إال

Page 293: كتاب الحيوان1

عنttد النttاس سttهل، وقttد كرهttه ابن� عمttر، وهttو أعلم بttذلك.

ه عنهمttا قttول� القائttل: أنttا كسttالن. ttي اللttرض Xاس �ttوكره ابن� عب

�ة�. ك [ttttttttق السttttttttم�وا الطريttttttttر: ال تسttttttttال عمttttttttوق

>عت وكره أبو العالية قول القائل: كنت في ج>نttازة، وقttال: قttل تب

ه كtان في جوفهtا، وقtال قtل tنى أنtه ع ه� ذهب إلى أن جنازة، كأن

تبعت جنازة، والناس ال يريدون هذا، ومجاز هذا الكالم قائم، وقد

كرهه أبو العاليttة، وهي عنttدي شttبيه| بقttول من كttره أن يقttول:

أعطاني فالن نصف درهم، وقال: إذا قلت: كيف تكيttل الttدقيق?

�ينير، ولكن يتنttاول القفttيز ثم يز بttد�ن <ttفليس جوابه أن تقول: الق�ف

يكيل به الدقيق، ويقول: هكذا الكيلة وهذا من القول مسخوط .

اس قttول القائttل: النttاس قttد انصttرفوا، يريttد من �ttره ابن عبttوك

غوا من الصttالة، الصالة، قال بل قولوا: قد ق�ض�و�ا الصالة، وقد فر�

"، قال: وكالم �ه�م� �وب ه� ق�ل ف� الل ف�وا ص�ر� �ص�ر� �م� ان �و�ا؛ لقوله: "ث وقد صل

الناس: كان ذلtك حين انصttرفنا من الجنttازة، وقttد انصttرفوا من

الس�وق، وانصttرف الخليفttة، وصttرف الخليفttة� النttاس� من الttدار

اس، ttه ابن عبttد كرهttاليوم� بخير، وكنت في أو�ل المنصرفين، وق

بيب بن أبي ثttابت، أن �ttره حttذلك. وكttا بttه انتفعن< ت ولو أخبرونا بعل

Page 294: كتاب الحيوان1

يقال للحائض طام>ث، وكره مجاهد قول القائttل: دخttل رمضttان،

وذهب رمضان، وقال: قولوا شهر رمضان، فلعttل رمضttان اسttم

ه تعtttttttttttttttttttالى. tttttttttttttttttttماء اللtttttttttttttttttttمن أس

ان �ttم��ض ه�ر� ر� �ttالى: "شttه تعttقال أبو إسحاق: إنما أتى من ق>بل قول

فة �روية، ويوم ع�ر� " فقد قال الناس يوم الت آن� �قر� �ز>ل� ف>يه> ال ن� �ذ>ي أ ال

ولم يقولttttttttttttttttttttttttttttttttوا عرفttttttttttttttttttttttttttttttttة.

ام في طائفtttة من المفسtttرين وصtttور من تكلفهم. �tttرأي النظ

رين، [ttير من المفسttلوا إلى كثttول: ال تسترسttكان أبو إسحاق يق

" وإن نص�بوا أنفس�هم للعام�ة، وأجابوا في كttل] مسttألة؛ فttإن كثttيرا

ر [ttان المفسttا كttم� منهم يقول بغير روايttة على غttير أسttاس، وكل

�ر>مttة�، والكلttبي�، أغرب� عند�هم كان أحب� إليهم، وليكن عندكم ع>ك

، في دي، والض�حاك، ومقاتل بن سليمان، وأبttو بكttر األصttم والس�

سبيل واحدة، فكيف أثق بتفسيرهم وأسttكن إلى صttوابهم، وقttد

ه>": إن الله عttز وجttل� >ل اج>د� ل �ن� الم�س� : "و�أ قالوا في قوله عز� وجل

�ى �مttا عن لم يعن بهttذا الكالم مسttاجد�نا الttتي نصttل]ي فيهttا، بttل إن

Xفttوأن Xة �ttه� ب ، و�ج� Xلttورج Xدttه: من يttاه� وكل ما سجد الناس علي� الجب

ف� �ttي� ل> ك <ttون� إل�ى اإلب ر� �ttظ� �ن � ي �ف�ال �ة، وقttالوا في قولttه تعttالى: "أ �ف>ن وث

Page 295: كتاب الحيوان1

�عtني السtحاب. �مtا ي وق�، وإن �tال والنtعني الجم� �ه ليس ي ": إن >ق�ت� ل خ�

�وا: الطلح هttو المttوز. ودX" قttال �ttض� �حX م�ن ئلوا عن قوله: "و�ط�ل وإذ�ا س�

" على جميttع وجعلوا الدليل� على أن� شهر رمضان� قد كttان فرضttا

ا �ttم� �ام� ك ي [ttم� الص� �ك �ي �تب� ع�ل �ه� تعالى: "ك �روه، قول األمم وأن الناس غي

." �م� >ك �ل ذ>ين� م>ن� ق�ب �ttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttتب� ع�ل�ى ال� ك

�ت� �ن د� ك �ttع�م�ى و�ق� >ي أ �ن ت ر� �ttم� ح�ش< ب] ل وقttالوا في قولttه تعttالى: "ر�

ة. �ttttttحج � >ال ه� ب ر� �ttttttه ح�ش ttttttني أنttttttالوا: يعttttttق "" يرا <ttttttص� ب

": الويttل وادX في جهنم، �م�ط�ف]ف>ين� >ل ل| ل �ttوقالوا في قوله تعالى: "و�ي

ثم ق�ع�د�وا يص>فون ذلttك الttوادي، ومعttنى الويttل في كالم العttرب

�ة قبل اإلسttالم، وهttو من أشttهر معروف، وكيف كان في الجاهلي

كالمهم.

ق: �ttالوا: الف�لttق " ق> �ttف�ل� ب] ال ر� <ttع�وذ� ب� وسئلوا عن قوله تعالى: "ق�ل� أ

وادX في جهنم، ثم� قعدوا يص>فونه، وقال آخرون: الفلق: الم>ق�ط�رة

بلغttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttة اليمن.

"" قالوا: >يال ب ل�س� �س�م�ى س� " ف>يها ت �نا وقال آخرون في قوله تعالى: "ع�ي

ل� �ttا هي: سttم� أخطأ من وص�ل� بعض هذه الكلمة ببعض، قالوا: وإن

" إليها يا محمد، فttإن كttان كمttا قttالوا فttأين معttنى تسttم�ى، سبيال

Page 296: كتاب الحيوان1

وعلى أي] شttيءX وقttع قولttه تسttم�ى فتسttم�ى مttاذا، ومttا ذلttك

�م� ه>د�ت �ttم� ش< ود>ه>م� ل �ttل �وا لج� ال �ttالى: "و�قttه تعttالشيء? وقالوا في قول

ى أن كالم ر� �ttان ال يttه كttا" قالوا الجلود كناية عن الفروج، كأن� �ن �ي ع�ل

لttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttد من أعجب العجب. الج>

�مttا كttان >ن هttذا إن ": إ �ن> الط�عام� �ال �ك �أ �ا ي �ان وقالوا في قوله تعالى: "ك

ه من �ttال أهلttا ينttفي الجوع وم كناية" عن الغائط، كأنه ال يرى أن

ه ليس في الحاجttة إلى الغttذاء> - مttا ttة، وأنttز> والفاقttة والعج� الذ]ل

ى يttد�عي� على همttا مخلوقttان، حت ه في الد]اللttة على أن <ttف�ى ب� �كت ي

ه تعtttالى عنtttه. tttاه اللtttد أغنtttق " الكالم ويtttدعي لtttه شtttيئا

�ى قلبttه. ه إنمttا عن ttر": إن [ttك� ف�ط�ه �ttاب� وقالوا في قولttه تعttالى: "و�ثي

ار من الرجال يكون على ومن أعجب التأويل قول الل]حياني: الجب

" في الض]خ�م والقو�ة، فتttأول قولtه تعtالى: "إن ارا وجوه: يكون جب

"، وتttأول اال ttنى قتttعلى مع " ارا �ttقال: ويكون جب " �ار>ين� ب " ج� ف>يه�ا ق�و�ما

ه لموسttى عليttه �ttوقول ،" �ار>ين� ب �م� ج� ت �ط�ش� تم� ب �ط�ش� في ذلك: "و�إذ�ا ب

" اال �ttر�ض>" أي قت� " في األ ارا �ttب ون� ج� �ttك� �ن� ت أ �ر>يttد� إال السttالم: : "إن� ت

ه تعالى، وتأو�ل قوله عttز� ]ر عن عبادة الل : المتكب بغيرحق، والجبار�

""، وتttأول� في ذلttك� قttول عيسttى: ا ي <ttع�ص " ارا �ttب �ن� ج� �ك �م� ي : "و�ل وجttل�

Page 297: كتاب الحيوان1

" عن عبادتttه، را [ttني متكب �ttأي لم يجعل "" ا قي �ttش " ارا �ttب >ي ج� �ن ع�ل �ج� �م� ي "و�ل

�ه>م� �ي �ت� ع�ل �ن �ار: المسل�ط القاهر، وقال: وهو قوله: "و�م�ا أ قال: الجب

ه. tttار: الل �tttالم، والجبtttرهم على اإلسtttط فتقهلtttأي مس "Xار �tttب >ج� ب

" الخوف على وجوهX، ولو وجد�ه في ألف> مكانX لقttال: وتأو�ل أيضا

ع إلى <ttه يرج ttذا كلttار، وه �ttذلك الجبttه، وكttف وجttوالخوف� على أل

. ه عttز وجttل� ttالل ف بttه إال �ttوز أن يوصttه ال يج ttأن "ى واحttد؛ إال معن

ه بن تكلttف بعض القضttاة في أحكttامهم ttد اللttل لع�بيttال رجttوق

ه في الحصttون، قttال: <ttلث مال� الحسن القاضي: إن أبي أوصى بث

�ر الحصttون قttال: �ما ذ�ك ه إن "، فقال الرجل: إن اذهب� فاشتر> به خيال

ع�ر الج�ع�ف>ي: أما سمعت� قول األس�

م�د�ر� ال الخيل� الحصون� أن الق�ر�ى

�بtي� على علمت تجن

على ه مtا قيtل للمtدن والحصtون حصtون إال tفينبغي في مثل هذا القياس على هذا التأويل، أن

التشttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttبيه بالخيttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttل.

�وش>رواني قال: قلت للحسن القاضي: أوصي جد]ي بثلث ماله ألوالده، وأنا من أوالده، �رني الن وخب

الشاعر: قال: ليس لك شيء، قلت: ولم? قال: أو ما سمعت قول

�وه�ن� جال> أبناء� بن د> الر] >نا بنو األباع> �tنtا أبنائ وبنtاتا. Tرttttttttttttttزادني شttttttttttttttك إلى فالن فttttttttttttttكوت ذلttttttttttttttال: فشttttttttttttttق

�اء�ك: نttاءك، أبعttدك، قttالوا: وسttاءك أبرصttك، قttال: لقولttه تعttالى: اء�ك� ون وقالوا في قوله: م�ا س�

ف. �ttttttttttttttوبئس التكل ،"Xوء �ttttttttttttttر> س �ttttttttttttttاء� م>ن� غ�ي �ttttttttttttttض� �ي ج� ب ر� �ttttttttttttttخ� "ت

قميئة: وقال ابن

Page 298: كتاب الحيوان1

�سط>يع�ها ال األصل على ي المتكل]ف�

أع�ر�ضtت هي إذا أثقال

." ]ف>ين� �ل �ك ا م>ن� الم�ت �tttن� ا أ �tttلم: "و�مtttه وسtttه عليtttلى اللtttه ص [tttبر عن نبيtttو يخtttه وه tttال اللtttوق

� من الطمtttttع، ومن شtttttد�ة> إعجtttttابهم بtttttالغريب من التأويtttttل. �ى القtttttوم إال ؤ�ت �tttttوليس ي

، رأي في أبي حنيفة وسئل ح�فص بن غ>ياث، عن فقه أبي حنيفة، فقال: أعلم الناس بمttا لم يكن�

وأجهtttttttttttttttttttttttttل� النtttttttttttttttttttttttttاس بمtttttttttttttttttttttttttا كtttttttttttttttttttttttttان .

�ع>يم" قttالوا: النعيم: المttاء� الحttار� في الشttتاء، ذX ع�ن> الن <ttو�م�ئ� �ن� ي �ل أ �ttس� �ت �م� ل وقالوا في قوله تعالى: "ث

والبtttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttارد في الصtttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttيف.

�ة، قttولهم في اإلسttالم لمن� لم الص�رورة ومن األسماء المحد�ثة التي قامت مقام� األسماء الجاهلي

رورة. �ttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttص : يحج

�هم قد وضعوا هذا االسم� على خالف> هذا الموضttع، قttال ابن �ة وجدت وأنت� إذا قرأت� أشعار� الجاهلي

X : م�قروم ي الض�ب

ورةX اإلله ع�بد� ]tل> ص�ر� �tت �ب م�ت ض�ت� م�ط� ع�ر� �ش� اهبX أل ر��ه�م� �tز�ل تام�ور>ه من ول بtتtن >ها ت �ه�ج� ن> لب >tهtا وح�س� ح�د>يث

وهttو العبttادة، مttراتب في الناس> أرفع� كان� إذا عندهم والصرورة

�حج� لم للذي اسم| اليوم� ، وإم�ا لعجزX، إما ي Xا إلنكار، وإم�ا لتضييعttفهم

ترى. كما مختلفان

الكريم القرآن ألفاظ

>ذا " يشtttتق�ون العtttرب كtttانت فtttإ من وأسtttماء" كالمهم من كالمtttا

ة واللغة أسمائهم، ttديهم في عاريttنهم خلق�هم مم�ن أي� وألهمهم ومك

" منهم ذلك وكان وعل�مهم، أعttارهم� فالذي الناس؛ جميع عند صوابا

Page 299: كتاب الحيوان1

]عمة� هذه يبتttدئ� أن لttه أن� وكمttا طاعة"، وأوجب� باالشتقاق أحق� الن

،، مم�ا يبتدئها أن له فكذلك األسماء�؛ �ح�ب� ه سم�ى قد أ �ttنزل� كتابttالم

،" للشttمس السttجود� وجعttل كttان، حttتى يكن� لم االسttم وهذا قرآنا

،" " لها السجود يكون أن يجوز فال كفرا كفرا السttجود ذلttك وترك إال

"، يكون بعينه يكون ال للشيء والترك إيمانا كttان الttتي بالجارحة إال

" وتكttون الزمttان، من مقttداره وفي الشttيء، بها "، منttه بttدال وع�ق>بttا

"، السجود يسم�ى أن فواحدة| " كان وإذا كفرا " كtان كفttرا وإذا جحttودا

" كttان "، كttان جحttودا د، ليس والسttجود شttركا �ttد بج�حttليس والجح

� بإشراك ". به يصير الذي الوجه إلى تصرفه أن إال إشراكا

فيه الشعر من قيل وما الكالب نباح من اشتق ما

�و>ي: وقال ط�فيل الغ�ن

ا تر� ولم �ار" >م� ن > ح�ولX ت م مجtر� �م� ع�و�از>ب� م�ع� ل �س� �وح� ت �ب مقامةX ن�خtttttttttttttttذ ذلtttttttttttttttك للجميtttttttttttttttع من نبtttttttttttttttاح الكالب. �مtttttttttttttttا أ وإن

�ح، وهو قول أبي �ب ع�ب| ن �ت� لقرونه ش� د�ؤاد: وذكروا أن الظ�بي� إذا أسن� ونبت

�اح ء> الشعب من نب ى >ج وق�صر� ن ا ش� �س� �ن األبعضهم: يعني من جهة الشعب؛ وأنشد

ل�وق> ت� س� �بص�ر� �ر>يبtهtا م�tا أ ي " الشعب> بين� tه نtبtحtا كtأن المراحم ح�م�ض> عن ابيض�

�ها >يب نهtا المسtو]د� اله�ز�ل �ر� غ�tي

�ش>يب وجه�ه من أكل الح�م�ض، وكذلك قال ابن أ: ألن الظبي� إذا هزل ابيض، والبعير ي �ج� ل

Page 300: كتاب الحيوان1

�د�ن� ولم�ا �ائها من ت ذ�كاآلخر: كما قال

ر>بن >يب� نزح حتى ش� الق�ل " يب� فالو�ج�وه حمضا ش>ة، ولذلك قال الشاعر: �اقة الحمراء إذا أتم�ت حبشي  وقد تصير الن

ة ال �شي ب اإلتمام ح�وما أشبه ذلك بقول الع�بدي:

" عليها كأن� ا �د�س� ن د�وسا س� �ها وس� �ت� حت�ى وداويت �ة" شت ي �ش> ب ح�والtttد�واء: اللبن، فلtttذلك تصtttير الفtttرس إذا ألقت شtttعرها وطtttرت، تسtttتديل هtttذا اللtttون.

�هدي: وقال خالد بن الصق�عب الن

�ظ�ل� > مثل� حمام�ه ت الخ�ص�tوم �ط�ن عهد>ك بعد� �تX ب ب خ��tطX من ج�م�ع�ان> به �ب > ن وم ور� >tه عرين� �ت �ق�tى أيك �tال ت

�ل�ب> �ن�س في الك > األ >tي] الهد�هد> المق�يم و�ل فtيه الح��ما جعلوا اله�د�ه�د�، الذي ينبح، الحمام� الذكر، قال الشاعر - وهو يصttف ، ورب �ح� ويقال إن� الهدهد ينب

�ر� كيف يصنع فيها: الحمام الذ�ك

�ل� �ه� الم�د�اك> مث �ت >ج>ساد> خ�ض�ب ب ن� استترن ه�ده�د| فيها أر��بوح والمجاعات: وقال ط�فيل في الن

اد> عن الدهر� ج�لف مم�ا الز�

�ل> ث م�ح�ع�ث ه�اه وأش� �ز� �بtوح ت م�tد�ف�tعX الن

الجعدي: وقال

�ص>ر� و�ال �ب الحي] ن ا إال �tبtاح لص�وت> د�نونا التماس� النعبدل: وقال ابن

" ورفعت� tح� به ما ص�وتا �tح� ب " آلtيت� إذ مtجtتtهtدا�وا إن� الشعر �ت �ح�وا وإن� سك �ب �د�ر>ك� ن �tتtي الشعراء� ي منtزل

كلثوم: وقال عمرو بن

د� �ا وش� >ن �اد�ة� ب �tا م�ن� ق�ت >tين �ل ي ت� �ا الح�ي] كالب� ه�ر� م>ن

Page 301: كتاب الحيوان1

�هم، ويحمون أعراض�هم، وقال وقال بعض العلماء>: كالب الحي شعراؤهم، وهم الذين ينبحون دون

آخttttttttttرون: إن كالب� الح�ي] كttttttttttل� عقttttttttttورX، وكttttttttttل� ذي ع�يttttttttttون أربttttttttttع.

قوله: وأما

]دة> بني ر>ماح� الحم>tار> مقي يت� ما �ي� على خ�ش> �ب أ�اك� أو الجن ر>م�اح� حار> إي �tي� علtى خ�ش>يت �ب أ

ز م>ن� الشttيطان. �ttاعون� وخttديث: إن� الطttاح الجن، وفي الحttرب رمttد العttالط�واعين هي عنttف

سلمى: وقال أبو

> سفيهX ومن �بtاح> دائم الن ود�د أرماح> من للس�Xق�ى ع�د>يد� �ت اح> ي بالر�

األعشى: وقال

�اس> كلب� ه�ر� �ح� فيها الن �ب X ون �ام �ا أي �ن نع�tر>ف�tه�tا لما �ل�ب| كل �ح� الناس> من ك �ب ن < �م هم� في األح�ال مجلس>

وقال:

�غنى �ائي وأ �با أن عنك�م غ�ن �ؤن أ " كلبي ورائكم م>ن جاهداذؤيب: وقال أبو

�ن>ي ولو ت �ح� �ب كاة> ن �ها بالش� كالب ها �لب>ي ه�ر� تع�رها ليبعد كخازم: كالبها: شعراؤها، وهو قول بشر بن أبي

�مشي الض]غ�ن> كذات> في ت

فاق> tكttاة� الر] X آلل> والtش� ألم

�د: وقال أبو �ي ب ز�

�ب>ي عنكم وكفكفت و�هي أكل

ع�قر�ني �ر� �ت� ت �ن " سك �tه�tم� أليا كtالب

الحيوان من ضروب هجاء

" �عتم على الكلب كtل� شtيءX ه�ج>ي بtه، وجعلتم ذلtك دليال كم تتب قال صاحب الكلب: قtد علمنtا أن

�فلت منهم �م� ي هtا، فل على سقوط قد�ره وعلى لؤم طبعه؛ وقد رأينا الشعراء� قد ه�ج�وا األصtناف كل

أن رة، وال رفيttع من النttاس وال وضttيع، إال �ttائر وال ه�م�ج وال حشttة| وال طttإنسان وال سبع، وال بهيم

Page 302: كتاب الحيوان1

ة بن أبي �ttال أميttة، وقttذال� ة ون �ttوق>ل " �ؤمttا �سلم بعض� ذلك عليهم بالخمول، فكفاك بالخمول د>ق�ة" ول ي

سهم: عائذ إلياس بن

أو حسنtه فاصط�ن� ر>داؤ�ك

تtبtذ�ل>" �ن� إياسا ابن> ع>رض� أ

>tكtم� �خت أ

�د�ى من أختX ابن> الخال> ن مغتل>ي

ابن� فإني ط�و�لX ذا تك��ختtكtم أ

�نس�ب� تكن� فمهما إلtيك أ�شtكtل وأ

" " أو أسدا شtبtيه�tه أو ثعلtبtا

�يث> أخت> ابن� وإن� ر>يبال� الل

�tل> أشtب � ثعلب| �tعtالةX أخtت> ابtن إال ث

�لtوذ� الهيجا كانت بtمtدخtل> ت �tبX أخtوال� اآلساد� تجد ثtعtلد بن ضرار: فهذا من الثعلب، وقال مزر

�م� عليها تهر� وتكالtب أم�ك > كناز >كم� من الل�حم �رات �ك ب

�ه �قر>ي الثعالtب� عليه بالت� لت فناؤ�ك ألقى الذي

فقد وضع الثعلب كما ترى بهذا الموضع الttذي كفttاك بttه نذالttة،

قال ابن هرمة:

ا لفرقتها ض�ر�ت وال >tزار� ن �م�ن بذي عادت " ي ؤوسtا ر��م� أ �ر� د� من وت �ح> ف�tارا لها ي الش] وء> خالها من تنط�ح� الس�

أحمر: وهذا قول الشاعر في العنز، وقال ابن

�ز> �ع�ط>ف كالعن وقيها ت �ض>ع� ر� �ا فترت X بني وجد�ن �tهtم سه�م وجام>لالفرزدق: وقال

" ع�tق�tورهtا استقtر� إال نابحا األرض> على أترك� لم حين�

Xعن كباحثة Xا م�د�يةtه تtسtتtثtير� �ف�يع >tه هtجtانtي إذ ن أله�tل" من شttttاة. " وال أكttttثر خttttيرا ا فهttttذا قttttولهم في العttttنز، وال نعلم في األرض أقttttل� شttttر

: وقال يمي� الخ�ر�

Page 303: كتاب الحيوان1

هم� �ات إحدى ج>وار� البtلtي �لرجال X ل �tهtم قد لقوم >tلtت م�ل�ت� ع�قار>ب| ن " و�ج> نا �ات> و�ج� tي >tح� ب �عار>ض�ها وخ>نزير رضيع ت

�م�انات سم�وه الس�حت> �كم األ �ر� بأناس ظن ي كسبtهtم� خ�باع والخنttttttttttازير. [ttttttttttات> والض �ttttttttttارب والحيttttttttttولهم في العقttttttttttذا قttttttttttفه

ار: وقال حماد ع�ج�ردX في �ش� ب

�مي عن للقرد ت �ان> وفي ش� ثو�ب شاغ>ل| غزالة� ح�ب]ي في ف�لة مع لمجونها الم�جtان> س> >ها سميعة� �خت راد>ها أ وش>

>غاء> شر �س> الب األثمtان> بأوك وركوبها عرسه ضيق �رد ار بن ب ": هذا قول حماد في القرد، وقال حم�اد في بش� أيضا

" �ريئا X لtسtو�اق ب >tق�tوم نtوائح> ل ه> م�عاذ� بtقtاذ>فX لسtت� الل

]نX بأمرX ولك>ن� واضtح> لtي� بtي >ج�هلX األعمى في قلت� ل

دX ابن الق>رد عن ولست �ر� ب

بصاف>ح>�عر>ض� " سأ ح�صينX عن صحفا

اآلخر: وقال

>ر� القرد� �زي >يان> والخن �ب X بن يزيد� ابن�ي أتيت م�حت �ع�tم ث خ�>يحات> وراء� بطtان> الوجوه ق�ب > بيوت> �ع�م آل من القوم ث خ�

�ابي: وقال العت

�لق�اك� وإن >tه ت وان �tز� tن >خ� ب د وء> لق>ر� >ه في الس� م�ان ز��ما سلطانه في دام ما سي

الشمقمق: وقال أبو

�طم�ع ه> في الخنزير ي �ح> ل > ر>ياح� س� �ؤم شtح]tه من الل�ئ>س قد tه> م>ن الحد�اد ي �tح> ف�ت م>فtتtاحtه� ضل ق�فل

خليفة: وقال خلف بن

�ع�م� د� به ي د�ه� الق>ر� والق>tر� واسع ر>زق�ه من فسبحان� للكلب، النttاس ه>جttاء مثttل� لكان كل�ه ج�م>ع لو ولعمري كثير، وهذا

السائرة� واألمثال� د�ونه، فما األسد� به م�د>ح ما جميع� جمع لو وكذلك

Page 304: كتاب الحيوان1

�م�ا األشياء، هذه ح�مد في وقعت التي �ها كانت� ل مttديح مقدار> في كل

�ا فهذه الكلب، �ن ت >م. السباع جميع على الكلب م�رتبة> في ح�ج� والبهttائ

ه قttول وتال الكلب، قتttل في معبد| قال ولما ttز� اللttل� ع �ttو�ات" : وجttل�

�ه>م� �ي � ع�ل �أ �ب �ذ>ي ن �اه� ال �ن �ي �ا آت >ن �ات �خ� آي ل �س� �ه�ا ف�ان �ع�ه� م>ن �ب ت� �ط�ان� ف�أ ي �ان� الش� م>ن� ف�ك

، �غ�او>ين� �و� ال �ا و�ل �ن ئ �اه� ش> ف�ع�ن �ر� >ه�ا ل �ه� ب >ن د� و�لك �ttل �خ� ض> إلى� أ ر�� ع� األ �ttب� و�اه� و�ات �ttه

�ه� �ل �ل> ف�م�ث �م�ث �ل�ب> ك �ك �ح�م>ل� إن� ال �ه> ت �ي �ه�ث� ع�ل �ل و� ي� �ه� أ ك �ر� �ت �ه�ث� ت �ل ك� ي <ttل� ذل �ttم�ث

< �ق�و�م �ذ>ين� ال �وا ال �ذ�ب �ا ك >ن >آيات �ق�ص�ص�"، فاق�ص�ص> ب إسحاق: وإن أبو قال ال

�ما كنت� �ة، بهذه الخلق شر الكلب جعلت� إن نسق على قال فقد العل

�ق�د� هذا �ا الكالم: "و�ل �ن أ �م� ذ�ر� ه�ن >ج� " ل يرا <ttث� �س> الج>ن] م>ن� ك >ن �ه�م� و�اإل وب| ل �ttق�ل

� �ف�ق�ه�ون� ال >ه�ا ي �ه�م� ب �ن| و�ل �ع�ي � أ ون� ال �ص>ر� �ب >ه�ا ي � آذ�ان| و�له�م� ب م�ع�ون ال �س� ا ي �ttه< ب

>ك� �ولئ > أ �ع�ام �ن �األ �ل� ك "، ه�م� ب �ض�ل� ر اإلبttل في قال فالذي أ �ttم والبق� والغن

ق>ط� أعظم، �ttس� أن ذلttك وأدنى الكالم، معttنى بقttدر أقttدارها من ف�أ

�شر>ك ك الذم في الجميع بين ت �ttتى فإنttفت� مttذا في أنصttه، هttالوج

�ص>فها أن إلى ذلك دعاك �ن ع في ت �ttا تتبttا مttعار من لهttال األشttواألمث

�عت كما واآليات، واألخبار عليها. ما تتب

القبائل في والخمول الشرف

Page 305: كتاب الحيوان1

>يالن في تقtادم الميالد ثم ": إذا اسtتوى القب دال �tون عtا يكtبينن " وقال صاحب الكلب: سنضرب مثال

كttان أحttد األبttوين كثttير الttذرء والف�رسttان والحكمttاء> واألجttواد والشttعراء، وكثttير� السttادات في

العشائر، وكثير� الرؤساء في األرح�اء وكان اآلخر قليل الذ�رء والعدد، ولم يكن فيهم خttير كثttير| وال

وا في معظم النttاس، وكttانوا من المغمttورين �ttرب، وغ�ر>قttشر كثير، خملوا أو دخلوا في غمار الع

ب� بهم المثttل �ضttر� لموا من ضروب الهجاء ومن أكثر> ذلttك، وسttلموا من أن� ي ، فس� ]ين� ومن المنسي

ط الشttعراء�، وال <ttغ�ب� ، وكttان محل�هم من القلttوب محttل من ال ي ةX ونذالttة إذا لم يكن شttر� �ttفي ق>ل

ثور: يحسدهم األكفاء�؛ وكانوا كما قال ح�ميد بن

�ما �ين> وجاوزت " الحي �ع�tم�tا نه�دا ث و�خ� ض� ج�اوزتما إذا عtامtرX أر��و�ا ب

� �ر>يقوا أن أ اله�زاه>ز في ي م>ح�جما

> من م �tان> بن ج�ر� ب ر�

ء� يكن ولم الميالد تقادم وإذا ، وشر� كثير| خير| فيهم وكان الذر� كثtير|

�سل�موا ولم ومناقب، ومثال>ب وا أن من ي �ttهج� ب� ي ر� �ttض� المثttل، بهم وي

" ولعل� تسttير وأمثال الرواة، بمحبة تتصل أشعار لهم تتفق أن أيضا

، وال فيttه خttير ال من حينئttذX فيصير� العلماء، ألسنة على أم�ثttل� شttر�

" �ما وال النقص، وبعض� الكثttير� الفضل� فيه مم�ن العام�ة، في حاال سttي

�لهم من جاو�روا إذا �فوا يأك >ي لقيت كمttا ينصttفهم، ال من وحttال أو غ�ن

باهلtttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttة.

" أن� ولو �سا ط�ر� لذهب أقامت؛ ما ض>عف� عامر بني في أقامت عب �ttش

هير بن قيس� ولكن� شرفها؛ ألصttحابه: قttال الشttر] دالئل رأى لم�ا ز�

ان بttttني في الttttذل� �ttttير غ�طفttttز] من خttttني في العttttامر. بttttع

Page 306: كتاب الحيوان1

" القوم يكون وقد لهم رأوا فttإذا أعمامهم، بني مع ح�لوال �ttعليهم فض

" تركtttوا وإن ح�سtttدوهم عليهم ذلtttك اشtttتد� إنصtttافهم من شtttيئا

د�عاهم قدره، من بأكثر وتعاظ�م�هم، �ttك فtروج إلى ذلttإلى منهم الخ

فttوق� عليهم، وحملttوا نهكttوهم آخttرين إلى صttاروا فttإذا أعدائهم،

دم إلى ذلttك يttد�ع�و�هم حttتى أعمttامهم، بني من فيه كانوا الذي �ttالن

جوع، يستطيعون فال مفارقتهم، على ة واتقاء، حمية" الر� �ttأن ومخاف

حلفttائهم في المقttام وإلى عليttه، كانوا مما شيء إلى لهم يعودوا

عليهم. الص�ولة شد�ة وم>ن احتقارهم، من يرون الذين

سعد بنو وادz بكل

"، فلمttا رأى مttذ�ه�بهم وظ�لمهم ع�د>ي� من بttني سttعد، فجttاو�ز� ناسttا �ط بن ق�ريع الس� وقد خرج األضب

." و سttttttttttttttعد، فأرسttttttttttttttلها مثال �ttttttttttttttن� �ه�كهم، قttttttttttttttال: بكttttttttttttttل] وادX ب ون

يم، �ttأبى الضttر، فttليم، وقد ناله ضيم في بعض األم ]د بني س� علي سي �اس بن ريطة الر] وقد كان عب

�ه> فقال في كلمة �م عز� ع�لي �هم إلى بني غ�ن له: فلما حاول� مفارقت

ة� أخ>يكم ح�م كز� ج>ي عاق>ر� الر] �ز� >هtا التؤام ت �ع�ل لبة ttذه القصttر عن ه �ttعر، وخبttوزعموا أن� أبا عمرو أنشد هذا الش

زرة �ttيل بن ع� ب �ttف شttه، فحل �ttدمعت عينttه، فttمن أيام X في يttوم

دة �ttأو لر>ش Xة �ttبي� في الحقيقة لغ>ي �ع�ر� �ه ل -! قبائttل في6بالطالق: إن

فمن القبائل شطرها خير كثير وفي الشطر اآلخر شرف وضعة

Page 307: كتاب الحيوان1

المتقادمة الميالد التي في ش>طرها خير كثير، وفي الشطر اآلخر

شرف وض�عة، مثttل قبائttل غطفttان وقيس عيالن، ومثttل فttزارة

>ي وباهلة، ة وثعلبة، ومثل عبس وعبد الله بن غطفان، ثم غ�ن ومر�

واليعسttوب والطفttاوة فالشttرف والخطttر في ع�بس وذبيttان،

ا tt، ممنيttوالمبتلى والملق�ى والمحروم والمظلوم، مثل باهلة وغ

�هم آلttة لمttدارج �ى كttأن لقيت من صttوائب سttهام الشttعراء، وحت

مttا ذكttروا �ر بها كل� مttاش، ورب ، ويعث Xاألقدام، ينكب فيها كل� ساع

�شج�ع الخنثى ببعض الذ]كر، �عسوب والطفاوة، وهاربة البقعاء وأ الي

هم، وذلttك مشttهور في خصttائص العلمttاء وال يجttوز ذلttك صttدور�

� بغني� وباهلttة، وهم أرفttع من هttؤالء وجل� معظم البالء لم يقع إال

" ومناقب، حttتى صttار من الخttير فيttه وال شttر� عنttده وأكثر فضوال

، وصار مثلهم كما " مم�ن فيه الخير الكثير وبعض الشر أحسن� حاال

قال الشاعر:

�خ�ل >ب عث� ب >ت� أش� �ب �ث �ن� واست وكحكما

�د�ى ة> ن �ح� الطل�ح�ات ط�ل

" لها تع�د� وال كtرمtا وال لؤمtا وم>ن لؤم من خ�زاعة

." ا tttttttttttعبقري " وقtttttttttttد ظtttttttttttرف في شtttttttttttعره فظلم خ�زاعtttttttttttة� ظ�لمtttttttttttا

ق�بان األسدي: وقال في مثل ذلك األشعر الر�

Page 308: كتاب الحيوان1

ك م�tض>tر غني� فيهم بأن >ك ب > في بحس� يع�لموا أن القو�م�و| أنت فال ل م�ر أنت وال ح� tو�ار> كلح�م مليخ الح�

يقول: وكما قال الشاعر في علباء� بن حبيب حيث

م�tر� وال حلtو| ال �اء> الع>لباء �ب �ع>ل كالشtر� وال خير| ال د> الجارو بني من

الهجtttttttttttttاء>. أشtttttttttttttد] من ونحtttttttttttttوه فهtttttttttttttذا

�ق�ص> أصttناف لجميttع اسttم| والخمttول ]هttا الن ه عام�تهttا، أو كل �ttولكن

و ر� ة� ينفعttك وليس العلمttاء، عنttد كالس� �ttتك إذا العام ة. ضttر �ttالخاص

، بن تميم الضttرب هذا ومن ففي ومزينttة، وتيم وع�كttل، وثttور مttر

ينة وتيم ع�كل وقttد ثttور، في ليس مttا والفضttل، الشttرف من ومز�

� ثور سل>م � يرويه ال مما اليسير، الشيء من إال حل�ت ثم العلمttاء، إال

�ة� �د� البلي ، ورك بين شعثوا وقد وتيم، ع�ك�ل على الهجاء والتحف الشر�

"، مزينة �هم شيئا �بهم ولكن من لهم تهيttأ مttا قاطبة" المسلمين إلى حب

�ة، من نالوا وقد فيه، تيم حظ� قل حين اإلسالم، �ة في ما مع ضب ضب

د�ه نقص مttتى األب� ألن� الشttريفة؛ الخصttال من �ttدد في ولttعن الع

رون ركبهم فقttد أخيttه ولد �ttل] اآلخttة، بكttتى عظيمttروا حttليم� يttتس

"، إليهم المرباع أمttوالهم على والحمttل اللttواء، تحت والسttير حظا

�ما حت�ى النوائب؛ في فاء، كالعضاريط كانوا رب وفي واألتباع، والع�س�

"؛ ذلttك من يجttدون ال ثم والدخالء، األتباع امتنعttوا مttتى كttأنهم بttدا

Page 309: كتاب الحيوان1

�عمttttttة أن فttttttرأوا فاسttttttتباحوهم، خttttttذ�لوهم، لهم. أربح� الن

في األحنttف: عبيttد| فقttال بكلمttة، األحنttف على غيالن أعttان وقttد

�ة، قوا هربوا فإن اإلسالم، في أتباع| الجاهلي في أشttالء" فصttاروا تفر

لم من كحكم أبيهم وحكم� درج، من حكم حكم�هم فصttttttار البالد،

�عق>ب، من رؤوسهم يرفعون ال حيث فذلك القرباء حالفوا هم وإذا ي

والغرم. الذل

gل}ف العرب عند الح

�ة، وأسttد ف ضttربان: فأحttدهما كانضttمام عبس وضttب �ttوالح>ل

�ه>كت باهلttة وغttني، �نهكttوا كمttا ن وغطفان فإن� هttؤالء> أقويttاء� لم ي

روا على حال؛ فقttد لحاجة> القوم إليهم، ولخشونة مس]هم إن تذك

�ة� من سttعدX، وعبس| من عttامر، وأسttد| من عيينttة بن لق>يت ضttب

وا. �tttttttttttttttttttttttا لقtttttttttttttttttttttttن مtttttttttttttttttttttttحص

وقد رأيت مشق�ة� ذلك على النابغة، وكيف كttر>ه خttروج أسttد من

بtttttttttttttttttttttttttttttttttttttني ذبيtttttttttttttttttttttttttttttttttttttان.

وعيينة� بن حصن وإن كان أسود من النابغة وأشرف، فإن� النابغة�

كtttttttttttttttttttttان أحtttttttttttttttttttttزم وأعقtttttttttttttttttttttل.

Page 310: كتاب الحيوان1

�يم ث �ليت ع�كttل وتيم، ولttوال الربيttع بن خ� وقttد سttلمت ثttور وابت

فيان الثوري، لما علمت العام�ة� أن� في العرب قبيلة" يقال لها وس�

�لت تيم أكttثر� من ثttور ومttا ولttد. ريف| واحttد| مم�ن ق�ب �ttور، ول�شttث

�خسttت، مttع مttا فيهttا من �ليت وظلمت وب �ع�نttبر، قttد ابت �ل وكttذلك ب

هttاد، ومن الفقهttاء، ومن القضttاة عراء، ومن الز� �ttان والشttالف�رس

]ين. ]ين وجtttttاهلي جtttttال إسtttttالمي والtttttو�الة، ومن نtttttوادر الر]

� الخمش وقد سلمت كعب بن عمرو؛ فإنه لم ينلها من الهجttاء إال

ة، �ttالمة على العامttقد رض�وا بخ�مولهم مع الس X �تف. ورب� قوم والن

> رؤوسttهم حجttارة� ه تعttالى على قمم �ى يصب� الل فال يشعرون حت

]رها شاعر، وسوط� عttذابX يسttير بttه الttراكب� القذف، بأبياتX يسي

والمثل، كما قال الشاعر:

ة� الظليم� كما > ف�ق�ح� " البراج>م �افا ة| م�ن لtدار>م ف�ق�tح�الشاعر: وقال

>طات� كما > بني شر� الح�ب تميم ر] م>ن� الح�م�ر� �ا ش� المط�ايالشعر. بعض من بأعلق البعير، ج>لد في الميسم فما

القبيلة نباهة في الشعر أثر

Page 311: كتاب الحيوان1

ه �tير أهلttير، يصttم� وإذا كان بيت واحد يربطه الشاعر في قوم لهم النباهة والع�دد والف�عال، مثل ن

ة� جريttر >طات، وقد بلغ مضر� �يم وبمناف وبالح�ب �ك� بالظ�ل �مير وغير نمير، فما ظن إلى ما صارت إليه ن

قال: عليهم حيث�

" فال كالبtا وال بلغت� كعبا ف� �ك� الط�ر� �مير م>ن إن ن " آخ�رين: إلى أن قال شاعر آخر وهو يهجو ق�و�ما

�ن>ي اله>جاء� وضع� كما �ر> ب �مي ن >ي ض�عة" يزيد�كم وس�وف� ه>ج�ائى قال أبو : وحت �ني د�ي الر�

�ل�ت� م�تى �ر ق�ت �مي >ي ه�ج�اه�ا م�ن� ن �وع>د�ن �ت >tي أ �ن �ل �ق�ت >ت �ر| ل �tمtي ن بكاء العرب من الهجاء وذكttر بعض من بكى منهم لttذلك وألمttر

زار من وقttع> الهجttاء>، وهttذا من أو�ل <ttما بكت العرب� بالدموع الغ

كرمها، كما بكى مخارق� بن ش>هاب، وكما بكى ع�لقمة بن ع�الثttة،

دعان من بيتX لخttداش بن زهttير، ومttا �ttه بن جوكما بكى عبد الل

زال يهجttوه من غttير أن يكttون رآه، ولttو كttان رآه ورأى جمالttه

وبهاء�ه ونبله والذي يقttع في النفttوس من تفضttيله ومحبتttه ومن

ان بن مالttك �ttبيت وغس� إجالله والرقة عليه أمسك، أال ترى أن الن

� د�غفttل بن ة إال �ttالعجز والقلttرفهم بttرو بن تميم، ليس يعttبن عم

حار �ttص � ]س النمttري، وإال ذري وإال ابن الكي �ttالنخ�ار الع � حنظلة، وإال

ط�اح وأشttباههم ومن شttابه �ttو السttة وأب� ر>ي �ttابن ش � العبttدي، وإال

طttريقهم واالقتبttاس من مttواريثهم، وقttد سttلموا على العامttة

وحصلوا نسب العرب فالرجttل منهم عttربي تميمي، فهttو يعطي

Page 312: كتاب الحيوان1

حttق القttوم في الجملttة وال يقتضttي مttا عليttه وعلى رهطttه في

" في العامttة من هttذه القبائttل ة، والحرمttان أسttوأ حttاال ttالخاص

الخاملtttttttttttttttttttة وهم أعtttttttttttttttttttد وأجلtttttttttttttttttttد.

ة أخttرى: أن� يكttون �ttول وبليttيبها الخمttل فيصttه القبائttا تبتلى بttم

أ أن يصttير �ttالقبيل� متقاد>م الميالد، قليل الذلة قليل السيادة، وتهي

، فيستبين لمكttانهم في ولد> إخوتهم الشرف الكامل والعدد التام

منهم من قلتهم وضعفهم لكttل] من رآهم أو سttمع بهم، أضttعاف�

�لtttوا بشtttرف إخtttوتهم. الtttذي هم عليtttه لtttو لم يكونtttوا ابت

�من األوالد أن وم>ن� شؤم اإلخوة أن شرفهم ضعة� إخوتهم، ومن ي

�لهم من آبttائهم ومن بعttدهم من أوالدهم: شttرفهم شttرف� من ق�ب

ه بن دارم وجريttر بن دارم، فلttو أن� الف�ق�يم لم يناسttب ttد اللttكعب

" لtttttه. "، كtttttان خtttttيرا ه بن دارم وكtttttان جtttttارا tttttد اللtttttعب

ريش - لمtا جtاءت� بtه من الخصtال الشtريفة �tعت� قtولقد ضعض

�ها الtتي تبصttر نام� األرض وجبلها وعين التامة؛ م>ن� أركان كنانة - س�

ك بمن أبصttر بttني زيttد بن �ttا ظنttبها، وأنف�ها التي بها تعطس، فم

عبد الله بن دارم، وبني نهشل بن دارم، وبني مجاشttع بن دارم،

ع ثم� رأى بني فق�يم بن جرير بن دارم? وكذلك كل� أخttو�ين إذا بttر�

Page 313: كتاب الحيوان1

جtttال؛ في الجtttود واإلفضtttال، أو في أحtttد�هما وسtttبق وعال الر]

" من الرجttال، طا �ttر وسttان اآلخttن ك< وسttة أو في البيttان، فttإ الف�ر�

>ين البراعttة� في �ب قصttد�وا بحسttن مttآثره في الطبقttة السttفلى لت

أخيttه، فصttارت قرابتttه الttتي كttانت مفخttرة" هي الttتي بلغت بttه

ة بن أسttد في ربيعttة، ولttو كttان ز� �ttذلك ع�نttافلين، وكttف�ل السttأس

" ، لكttان خttيرا �يعة أض�ج�م� ة في ض�ب ة ومر �ز� ة" في ع�ن سودد ربيعة مر�

لهم اليttوم، ولttود� كثttير من هttؤالء> القبائttل الttتي سttلمت على

]ين من زي �ttا للعنttط�ر� م �ttون فيهم شttالشعراء> أو على العوام] أن يك

الشرف، ولو أن� الناس وازنttوا بين خصttال هttذه القبائttل خيرهttا

و�اء". �ttttttttttttttttttttانوا سttttttttttttttttttttها لك وشttttttttttttttttttttر]

: الكلب إذا  وقttال صttاحب الكلب: ذكttرت� عيttوب� الكلب فقلت�

�ج�ور أهل الد�ار حتى يأتي� على أقصttاها، ألن� كان في الدار م�ح�ق أ

�خ>ذ منها كل� يوم وزن� قيراط، والقيراط مثttل أحttد، لم األجور إذ أ

: في الكلب أشttد� يلبث على ذلttك أن يttأتي� على آخرهttا، وقلت�

ة �tوالقائل " وم� ليال �ttه النtدخيل، يمنعtيف والtار والضtاألذى على الج

�باح من المؤنttة "، وأن يسم�ع� الحديث، ثم الذي على سامع الن نهارا

من الصttttttttttttttttttttttttttttttوت الشttttttttttttttttttttttttttttttديد.

Page 314: كتاب الحيوان1

� بإدامttة مجاوبttة >ه إال ولو لم يكن في الكلب ما يؤذي بشد�ة صttوت

ا ينغ]ص العيش، ويمنtttع من الكالم tttك ممtttان في ذلtttالكالب لك

والحttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttديث.

ة في بعض ه�ي �ttأة بن سttال أرطttتنباح وقttاح واالسttعر في النبttش

افتخاره:

تر� أغدف إذا البخيل� الس]المواكل�

�ق�و�ام موهنtا الضيف إلى ل

فtاعtل� أنا بما من]ي ثقةX على �tه� �ت ة| كtالب فأجاب >tير� �tث ك� الضيف �صان� أن� إال >ل� ت ه تالدX من ضيفي دون� الح�الئ تحوز�

مة: وقال ابن ه�ر�

�ف�اع في ق�م� له وقلت� اليtاو>ب> فtج� Xهت� ومستنبح� >tه> كلبtي نب لtصtوت

بة> �ن مسنون> بضر� الغ>راريقاض>tب>

ه� قد الصوت> خ�ف>ي مس�

آئب> كtل� بtهtا ألق�ى التي حت�ى واستبشرت فرح�بتبسطtتtه�

آخر: وقال

�بح� الكلب �ن �ما ي �عم� وهو عليه نابح� الكلب� إن �ك �tه� ي كلبد بن ضرار: وقال مزر]

ف�زارة� من ضيف ضاف إذا راغب�

" �قى غالما �ت الذم� أبtالtق>tرى

�ح> دون �ب والكلtب الكلب> ندائب�

الكلب� أسم�ع� سارX آب�

ار بن� د: وقال بش� بر�

�ام� وبالشرقين �ي الق>tبtاب> أ ه عبدي بتل] الق>باب اللت� لنا الكالب> نائم�ة� ف�رعان على وطالت� ق�ص�ر�

Page 315: كتاب الحيوان1

غ�طفان: وقال رجل من بني عبد الله بن

>ب> بث� أكثرت د�خن المعات �ق> لم �ب صtحtابةX و�د� تست

Xيض وء> امرأ ألستبقي جانب> الناس من ع>ر] ع�د�ة" الس��ها لم األقtار>ب كالب� تجاوب ونبحه�tا األبعدين كالب�

�حيحة بن الج�الح: وقال أ

�ات> �tهtا زانهtا إذ ب تtرائب يد� أح�س�ن� والل م�ليكة� من الج>�اس� �هtا الكالب� ونام� ن صاحب ال هtجtع إذ�ا لtيلة ليتني

ه� ال يرضttى ttه، على أنttالحه وبول �ttثرة سttه لكttذاره أهلttوفي الكلب قذارة| في نفسه، وإق : وقلت�

�ى يحفttttر ببراثنttttه وينقب بأظttttافره، وفي ذلttttك التخttttريب. الح على السttttطوح، حت �ttttبالس

ر] المتttاع، مttا ال �ttوم ومن إفساد ح� ه� يكون سبب الوكف، وفي الوكف من منع الن أن ولو لم يكن إال

يخفى مكانه، مع ما فيه من عض] الصبيان وتفزيع الو>لدان، وشق] الثياب، والتعر�ض للttزوار؛ ومttع

" " من الطبع المستدعي للصبيان إلى ضربه ورج�مه وتهييجه بالعبث، ويكون سببا ما في خلقه أيضا

رهم والوثttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttوب> عليهم. �ttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttلعق

ات المعشtوقات؛ ttراري� والحظ>ي �tم واألزواج، والس ر� �ttوقلت: وبئس الشيء هو في الدار، وفيها الح

ظ� �ttش� �ع وإما قttائم، وليس معttه مttا يواريttه، وربمttا أ �ر� ظاهر الحجم، وهو إما م�ق�ب ي� �ره أ وذلك أن ذ�ك

، ، ولعلهن� يكن� م�غ>يباتX أو محتاجاتX إلى ما يحتاج إليه النسtاء� عنtد غيبtة فحلهن وأنع�ظ بحضرتهن�

�ع�م�هن. وإذا عجtttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttز� عن أن ي

رج�مي� أم أنttاس من العtرب، أن الكلب الtذي كttان �ttارث البttابئ� بن الحtوفد قرحان وقد رمى ض

�ى استعد�وا عليه، وحبسه في ذلك عثمان بن� عفان رضي الله حان، كان يأتي أم�هم، حت يسم�ى ق�ر�

�مttا بلttغ منttه ه، ل �ttاف� مثلttخ� تعالى عنه، ولوال أن المعنى الذي رماهم به كان مما يكttون ويجttوز وي

ى مات في حبسه، وفي ذلك يقول ضابئ ابن الحارث: عثمان� ما بلغ، حت

�ظ�ل� ير� وهي الو�جناء� بها ت �حوي ح�س> ق�ة" ق�رحان� و�ف�د� ن ش��اج> ح�باهم أمtير� الهرمزان بت �هم " فزودت كأنمtا فراحوا كلبا

كtبtير� الوالدات> عقوق� فإن� �tكtم تتركوها ال وكلب

ه�ر>ير� السر>ير> فوق� له �ت� ن الليل آخر من ع�ث

Page 316: كتاب الحيوان1

بالكالب تتعلق قصص

�وم� كلبة" من ك>الب الرعاء، ومر� " يك ه� أبصر� رجال وزعم اليقطري� أن

�فر� منها ومن السttبع، كttالح>ر> > في ثفرها - والث ب] العظيم بذلك الز�

�يttة من األتttان والح>جttر، والحيttاء من الناقttة من المttرأة والظ�ب

�ها نتttه أم اغتصttب ها لم تعق>د عليه، وال ندري أمك والشاة - فزعم أن

ها. �ttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttنفس

" أشرف� على رجttل وقttد �ن رجال �اس ففي م�لح أحاديثهم: أ وأما الن

" يtدور معهtا حيث " مسtتخ�ز>يا ناك كلبة" فعق�دت عليه، فبقي أسtيرا

ع� �tه، فرفtا، فأطلقتtيه� نب دارت، قال: فصاح بtه الرجtل: اضtرب� ج�

�بtttاتX هtttو. اك> كل �tttه أي� ني tttزاه اللtttخ� رأسtttه إليtttه، فقtttال: أ

ه أشttرف� من سttطحX لttه قصttير ttبره، أنttرني من ال أرد� خ ttوخب

وادX في ظل] القمر في أصل حائط، وإذا أنين� الحائط، فإذا هو بس�

كلبة، فرأى رأس� إنسان يدخل في القمر، ثم يرجع إلى موضttعه

>ذا هو بحارس ينيك كلبة، قال: من ظ>ل القمر، فتأم�ل في ذلك فإ

ع البttاب �حني من الغttد يقttر� �ه، فصttب ]ي قد رأيت �ه وأعلمته أن فرجمت

ك ttد ظننت� أنttك? فلقttاء بttا جttك? ومttا حاجتttه: مtt، فقلت لعلي

Page 317: كتاب الحيوان1

ستركب البحر أو تمضي على وجهttك إلى الtبراري، قttال: ج�ع>لت�

ه عليttك، وأنttا أتttوب على tر� الل� �ر علي، سtت ف>داك، أسألك أن تست

ك، فمttا اشttتهيت� م>ن كلبttة? قttال: ج�علت �ttال: قلت ويلttديك قttي

فداك، كل� رجلX حارسX ليس له زوجة| وال نجل، فهttو ينيttك إنttاث�

الكالب إذ� كن� ع>ظttام� األجسttام، قttال: فقلت: فمttا يخttاف أن

ام� ذلك منهttا غttير� الحttارس الttتي هي لttه وقttد تعض�ه? قال: لو ر�

بttاتت� معttه فأدخلهttا في ك>سttائه في ليttالي الttبرد والمطttر، لمttا

ه لم تسttتقر لttه، قttال: �ttه كلttه إن أراد أن يوعب �ttه، وعلى أنttتركت

د على <ttا تعقttاس> كم ttور النttي� د على أ <ttه: فهل تعق� ونسيت� أن� أسأل

�ها ال تعقد أيور الكالب? فلقيته بعد� ثالثين سنة، فقال: ال أدري لعل

�ما هو شttيء| " إن �ه� فيها إلى أصله، لعل ذلك أيضا ل �د�خ> �ه� ال ي عليه، ألن

>ذا اختلفtttا لم يقtttع االلتحtttام، يحtttدث بين الكلب والكلبtttة، فtttإ

اث الحيوانttات �ttة إن �ttد نك�ت عامttال: قttو? قttب| ه[ : ف�ط�ي قال:فقلت�

: وكيف ذلttك? قttال: مttا �ب� من النساء، قلت� �ه�ن� كل�هن� أطي فوجدت

>س فقلت� له: �ن لشد�ة الحرارة، قال: فطال الحديث حتى أ ذاك إال

�مttا الttتزمت� ب� الفttراغ? قttال: فرب ل�بك وقttر� �ttفإذا دار الماء في ص

Xيءtا إن� الكالب� أطيب� ش �tالكلبة� وأهو�يت إلى تقبيلها، ثم قال: أم

Page 318: كتاب الحيوان1

،X د�ام �ttا من قtt؛ ولكن ال يمكن أن� أنيكه" "، وأعذ�ب� شيءX ر>يقttا أفواها

]لهttا، لم ها إلى أن� أقب �ttنيت� رأس �ttف وثttولو ذهبت� أن أنيكها من خل

�كttد]م فمي ووجهي، قttال آم�ن� أن� تظن� بي أني أريد� غttير� ذلttك فت

عت عن هttذا ز� �ttل نttك، هttر� علي� ]ي أسttأل�ك بالttذي يسttت فقلت: فttإن

�نت� إلى �مttا حن �وبttة? قttال: رب �ني صفقة� يttد>ك بالت �ذ� أعطيت العمل م�ن

�حتبس� بعهttttttttttttttttttttدك. أ �ttttttttttttttttttttك فttttttttttttttttttttذل

�ح>ن� إليهttا، ولقttد ه إني أل �ك لتحن� إليها? قال: والل : وإن قال: وقلت�

" و�جت� بعد�ك امرأتين، ولي منهما رجال| ونساء، ومن تعود شttيئا �ز� ت

اس ر �ttوم� في الحttعرف الي� >ر� عنه قال: فقلت له: هل ت لم يكد يصب

م�ن ينيك الكلبات? قال: نعم، خذ محمو�يه األحمر، وخttذ يشttجب

" كttان " الح�مامي فإن فارسا الحارس، وخذ قفا الشاة، وخذ فارسا

ه نttاك� الكالب� ttزعم أنttف ،" ا ttقي� ل ام، وكttان ح� ttم ح�م[ " وكttان قي حارسا

�نيكه أحد، ى كان ال ي �ج، حت �ح وتشن خمسين سنة، وشاخ وه�ز>ل� وقب

ل� يحتال� لكلب عنttد�ه حttتى ناكttه، قttال: وكttان معttه قال: فلم يز�

�ى قتله اللصوص، ثم� أشرف� على فار>سX، هذا المحتس>ب� بخير حت

، وهو ينيك كلبة" فرماه بحجر فدم�غ�ه، قال: فttالكالب كمttا األحدب�

�هم بالنساء>، وينيكها الرجال، وتنيك الرجttال، وليس شttيء| �ت ترى ت

Page 319: كتاب الحيوان1

أحق بالنفي واإلغراب واإلطراد وبالقتل منهttا، ونحن من السttباع

" على ر�ط فttإن لهttا ع�رامttا �ttفي الف �ة في راحة، إال �ة الوحشي العاد>ي

ة وكttذلك البهttائم، ومttا �ttرار العامttبعض الماشية، وجناية" على ش

ورX أو ن <ttير ونطح كبش، أو خمش سttء> بع عسttى أن يبلttغ من وط�

تين، ولعttل� ة� والمttر م�ح حمار، ولعل ذلك يكون في الttدهر المttر ر�

�مttل، "، وذلttك محت " أو سائسttا " أو خادمttا � عبttدا " ال ينttال إال ذلك أيضا

فالكالب مع هذه اآلفات شركاء� الناس في دورهم وأهاليهم. قال

صاحب الكلب: إن� كنتم إلى األذى بالس�الح تttذهبون، وإلى ق�شttر>

ط>ين السطوح بالبراثن تميلون، وإلى نتن الس�الح وقذ�ر المttأكول

�ور� أكttثر في ذلttك، وقttد رويتم عن ن [ttدون، فالسttوالمشروب تقص

ه قال: ه�ن� م>ن� الط�و�افات> النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك أن

"، النتفttاعهم بهttا في >ذا كان ذلttك في السttنانير مغتفttرا عليكم، فإ

، وهي باالعتقاد أحق، وفي إطالق أكل الفأر، فمنافع الكالب أكثر�

و�ز. �tttttه في الكالب أج tttttل| على أنtttttور دلي ذلtttttك في السtttttن

�قيم ه ما ينبغي للغ�يور> أن ي وأم�ا ما ذكرتم من إنعاظه، فلعمري إن

�يس في المواضttع الttتي >رذون� والبغل� والحمttار� والت الفرس� وال الب

"، وقد كر>ه ناس| إدخال تراها النساء�، والكلب� في ذلك أحسن� حاال

Page 320: كتاب الحيوان1

منttازلهم الحمttام� والد]يكttة� والttدجاج والبttط خاصttة؛ ألن لttه عنttد

�يttوس " عن ت " يظهر، وكذلك التيس من الظباء>، فضال السفاد قضيبا

�ثttيرة وعلى الصفايا، فهذا المعنى الذي ذكرتم� يجري في وجوهX ك

م بالttذئب، والتقبيttل �ttس� ة" من االستشttارة، والك �ttام خاصttللحم أن

�نف�ش، واالبتهttاج ل والت �ه، ثم� التقبيل والتغttز الذي ليس للناس مثل

بما يكون منه بعد� الفراغ، وركttوب األنttثى للttذكر وعttدم إمكانهttا

ا ذكttرتم، فلم أفttردتم �ttاء ممttون� أهيج� للنسttا يكttا، مttير ذكرهttلغ

ول� �ttرأة غ�رمttاينت المttتي إذا عttالكلب بالذ]كر دون� هذه األمور>، ال

]د�ها، ولم يزل ظل� ذلttك الغرمttول �ها أو سي واح>دX منها، حق�رت بعل

]ي� لمttا �حد>ث لها التمن ]هها ساعة� الغفلة، وي يعارضها في النوم، وينب

ال تقدر عليه، واالحتقار� لما تقدر عليه، وتركتم ذكر مttا هttو أجttل�

وأعظم� إلى ما هو أخس� وأصغر? فإن� كنتم تذه�بون في التشttنيع

�ح�كttك عليه إلى ما يعقر من الصttبيان عنttد الع�بث والتعttر�ض، والت

�كم إلى الكلب، من >يج والتحريش، فلو أن الذي يأتي صttبيان والتهي

�ث - والص]بيان� أقسى الخل�ق> وأق�لهم رحمttة" - �اف الع�ب اإللحاح بأصن

وه� بttاألحنف ابن قيس، وقيس بن عاصttم، بttل بحttاجب بن �ttل �ز� أن

ا يخttرج إليttه �ttح� مم� وا إلى أقب �ttج رارة وح>صttن بن ح�ذ�يفttة، لخ�ر� ز�

Page 321: كتاب الحيوان1

>مttة. الكلب، وم�ن ترك منهم األخذ� فوق يد> ابنttه، فهttو أحttق� بالالئ

ره م>ن� تلقtاء> نفسtه، �tبي� فعقtوثب� على ص " �ا كلبtا وبعد فما وجtد�ن

م�ه �ttه ليترد�د عليه وهو في المهد، وهو لحم| على وض�م، فال يش وإن

"؛ ومttا " واسttترواحا ه تعالى تشttم�ما وال يدنو منه، وهو أكثر� خلق> الل

� شم كttل� واحttدX منهمttا اسttت� " إال " غريبا في األرض> كلب| يلقى كلبا

ه <tttن على موت ز� �tttح� �مtttوت في >ه، وال في األرض> م�جوسtttي� ي صtttاحب

ه ال ttم�ه، فإن �ttه كلب| يشttدنى من �ttبعد أن ي � ويحمل إلى الناو�وس إال

ه، [ttة> ح>س �tt؛ للطاف ]ت| يخفى عليه في شم]ه عند�هم، أحي� هttو أم مي

ت، فون ذلttك من المي هم يتعر� ه ال يأكل األحياء�، فأم�ا اليهود فإن وأن

" بtدين �ه، ولtذلك قtال الشtاعر وهtو يtرمي ناسtا بأن يده�نوا اسtت

اليهودية:

Xه وح�ف�وا بد�هنt� ام ح�و�ل بtقtر� ]ت| منهم مات ح�وا مي م�س�

الديك جنايات

�كttة وقالوا: فإذا ذكرتم جنايttاتX الكالب، فواحttد| من جنايttات الد]ي

أعظم� من جنايات الكالب؛ ألن عبد الله بن عثمان بن عفان، ابن�

Xكttر> دي �ttات من نقttما م� بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، إن

Page 322: كتاب الحيوان1

رة �ttعت< ل� الttديك ل �ttب� موته، فقت� في دار عثمان، نقر عينه فكان سب

ا �ttمم Xيرttلم، أعظم� من كثttه وسttه عليttلى اللttه ص ttول اللttرس

�ه من جنايttttttttttttttttttttttات الكالب. تسttttttttttttttttttttttتعظمون

اب، أو عين ابن أختttه. �ttكة بن ع�ت �ttك| عين� ابن ح�سttر ديttد نقttوق

وقد نقر ديttك عين ابن الريttان بن أبي المسttيح وهttو في المهttد

>ه ت �ttك فطعن بص>يصttات، ووثب� ديttرة فمttربته الح�مttثم� ض ، فاعور

ريخ، فtو tاني الصtة: فأتtال ثمامtرس، قtمامة بن أش� عين بنتX لث

�مد وجهه�ا كل�ه واسو�د� األنف� والو�ج�نتان الله ما وصلت� إليها حتى ك

" وغارت العينان، وكان شأن� هذا الديك - فيما زعم ثمامة - عجبttا

الX لهم، يقاتttل بttه �ttعند بق " " ذكر أن� ديكا من العجب: ذكر أن� رجال

�ه عن الديك، فزعم الكالب، قال: فأتيت� البق�ال الذي عنده فسألت

�ه قد وج�ه به إلى قتال الكالب، وقد تراهنوا في ذلك، فلم أبرح� أن

" ة، فخttرجت يومttا ttن� �ه وجعلتttه في م�ك �ه�؛ وكنت� أصttون �ت ي �ر� �ى اشttت حت

>ي لبعض مصلحةX وأقبلت بنتي هذه لتنظر إليttه، فكttان هttذا جttزائ

�ى وطئ� منه. قال: وديttك| آخttر أقبttل إلى رأس زيttد بن علي، حت

�ل� ينق�ر� د>ماغه وعينيه، فقttال رجttل من قttريش، في ذؤابته ثم أقب

لمن حضر ذلك من الخدم:

Page 323: كتاب الحيوان1

�ط�اه� ال كان طالما الد�جاج� ت زيد ذؤابة عن الديك� اطرد�وا

الكلب نفع

" له فإن� يقول، كما كان إن والكلب و، وأخرى تشج� يدا مttا بttل تأس�

وهttو وأغمttر، أكttثر� بصttيده المنافع من ويجلب بحراسته الله يدف�ع

الع�يttون� يفقttأ والtديك المفضttول، ال والفاضtل المغمttور، ال الغامر

ر �ttة وينقttل األدمغttج� األنفس، ويقت �ttو؛ وال ويشttه يأس رف فشttر� <ttص

ممزوج، وخيره ه يزعموا أن� إال ttرس أنttيطان، من يحttون الشttفيك

منttافع عttارض ومن البرهttان، إلى يحتttاج الttذي القttول من هttذا

�ها الكالب باع ومنttع� اللصttوص، من النttاس أموال� وحراست [ttمن الس

عام� ونفعه عيان - وذلك المزارع في الكلب نفع وموضع� الماشية،

�د�ع�ى - بما عظيم وخطبه يكايل لم للشيطان، الد]يكة حراسة من ي

واز>ن ولم �tttرف ولم يtttع� ف وال المقايسtttة، ي �tttط� وقtttمعن�ى على ق

>ه مبلغ� أن� على بذلك ود�ل� المقابلة النساء. رأي� يجوز ال رأي

فيه الشعر من قيل وما العواء

النابغة: ويكون الع�واء للكلب والذئب> والفصيل، وقال

>كلبي ع�واء� دياركم� في ل كم فتركتموني جار�الشاعر: وقال

Page 324: كتاب الحيوان1

�عو>ي الذئب من والغراب> ي

المحج�ل>ع>tر� ال امرؤ| ذؤابtتtي تقش�

الشاعر: وقال

�سق�ط �وب وهو عنه� لي م�ع�صم� بالث Xبح� �ن �كش>ط ومست �ست يح� ت الر

�ح� ع� أو كلtب| لينب �tوم� لtيفtز� ن بعد� الليل سواد> فياعتساف>ه

]ين� إتيان مع م�ط�tع�tم� الم�هب الصوت> مستسم>ع�

]ه> من يكل]مه� tم� و�هtو� حب أعtج� " الضيف� أبصر ما إذا >ال م�ق�بم�ة: وقال ذو الر�

�ل> الليل> آخر� فصيل عواء� " الذئب م�حث عواء�ه كأن� محزوناآخر: وقال

�عو>ي �ب� به ي �زق�و الذئ أعtالم�tه طامtسة هام�ه وت�ان بن منظور: وقال ع�قيل بن ع�لفة يهجو زب

على مشدود وهو ع�وى ذئب|

�tور> كه� X فtي الل قtوم

يسtودهtم�ان حول� الحص�ى فوق� بن> زب

منظور>� مtازنX من ه�tم إال شtرار�

سلمة: وقال غ�يالن بن

فالعقtل فاألنواء الحبس بtه العشاء حين ومعر]سtه الفالة> ذئب ج>tذل� كأن " قtنtي وهنtا وأر

>tه يعو>ي شكل� قفرةX صاح>ب ولكل] بق�فtرت�ح>ب ه يلوح� ل س�ح�tل كأن يجزعtهtا جرداء�

لقيط: وقال مغلس بن

�ارX فعليات �ث ت سخيمهtا م�س� " فطر�ب ذئب| منه�م� عtاديا

ولحوم�ها أحساد�ها ه�ل>ست� ن� لم ذي من يلح�س�

السعدي�: وقال األحيم>ر�

Page 325: كتاب الحيوان1

عوى إذ بالذئب> فاستأنست� الذئب�آخر: وصو�ت� إنسان فك>دت� أطير� وقال

ح�ف�ت� �tج>tم تالية للغور ز� الن�ل� ع�وى ي مستحلس والل

"، عtوى ونبح، ارا �tل نtر بالليtى، ولم ي "، أو مم�ن يلتم>س القر� " أو زائرا وذلك أن الرجل� إذا كان� باغيا

ه الكالب، فيهتtttttttttttttدي بtttttttttttttذلك إلى موضtttttttttttttع النtttttttttttttاس. �tttttttttttttلتجيب

الشاعر: وقال

�رض من وممساه نازح األ Xح< �نب �رى أهل� وم�ست �لم�س الث ي

األهتم: وقال عمرو بن

تاء> سار>ي من حان� وقد الش]�tه الtهtد�و] بعtد ومستنبحX طروق دعtوت

والكلب. والذئب الفصيل عواء من فهذا

وإلفه الكلب أنس في قالوا ما

]ه ألهله ولمن أحس�ن� إليه قttول ابن وقال صاحب الكلب: ومما قالوا في أن�س الكلب وإلفه، وحب

ة: الطثري

وع�tه�tودا أمtانة" بذاك> وارع�ي� المtوعtودا أنج>ز>ي عمرXو

�ى ه�tن� تركت� حت ق�tودا ع�ق�ور� ر�>ك> كالب� طرق�ت أهل

بالض�ح�ىXداتt " متtوس] عtا وخtدودا أذر� بtنtا فرحX م>ن باألذناب>

 وقال اآلخر: �نك>ر ]ي الكلب� ي صاحب أن

الد�ار>�ت� �ن " أحم>ل� ك يوم� خمرا

د� والعنبر� �ذكيه الو�ر� النtار على أ الم>سك> ور>يح� أتيت�يفعمنtي

ق] ريح يعرف وكان والقtار الز] حين ريحي الكلب

Page 326: كتاب الحيوان1

أبصرني وقال أبو الطم�حان القيني في اإللف، وهو يمدح مالك بن حمttار

م�خي: الش�

�هtم� ذ�ل> كtل� وأتtرك� لقيت ر� " سأمد�ح� كtب كل] في مالكا ر�

X �ةX ع>ظام ل tد�سX ج> ل> س� �tز� وب ة� مخاضX من والبكار�]ي أهtلtي ونسيت� منهم� كأن ف�ت� �هم� عر� ثtيابtي كالبم�خX بني من بك وأصل> فرعX م>ن شئت� ما �tاد| ش� ز>ن

�ن�س الكالب وإلفها، يذكر ": وقال الشاعر في أ رجال

> ولكن� �ق�ام �ل �tر>يد> بت رفtيق� الث �س�واق> >ها الع>شار> بت ع�ي ور�ط�ر>يق الغانيات ديار> في �ه يمض�غ� الكلب يظ�ل� �وب ث

اآلخر: وقال

على كالهالل بأبيض� وس�رت الط�و�ى

والكtالب الحويرث�tم�tه �tش� ت

الرمة: وقال ذو

�سوج وم�د�ت على العنكبوت ن�tنtي حت�ى الحي كالب� رحلي >فن أل

ان بن ثابت: وقال حس�

�ن> > مارية� اب �ة� الم�ف�ض>ل> الكريم ف�ن أبtيهtم� قبر> حول� ج��وف> و�ل> الط�راز> من األن

� األ �ة| الوجوه> �tهtم� نقي ح�جزاتألون� �س� واد> عن ي >tل> الس المقب و�ن� �غش� �ه>ز� ما حت�ى ي كالبtهtم ت

الشاعر: وفي هذا المعنى قال

ح>يب �اءة> ر� tرح> الم�ب والمس� X في بيتك م�tعtلtم�ح� �ب >tح> الكالب ون �tب �tن لمست �ب� الع�فاة� الق>tر�ى ط>ال

�tقtم أخاد>يد� �ح> كالtل األفtي �ار> د�ع�س المطي] تلك آث�ت� �ن �ت� األوض�ح الشرك على لك زائغX نtفtق في كن

" إلى هttذه ه ممttا ينبغي أن يكttون مجموعtا �ttف الكالب، ولك>نtر إلttك، وليس في ذكtل ذلttوفي مث

�ة� بن� أبي الص�ل�ت: األشعار، وبك إلى ذلك حاجة شديدة، قال أمي

Page 327: كتاب الحيوان1

ر>ف> ذ�ر�ى اكا الق�صور> م�ش� ولtكtن� م�نtتtواك� الغيابات� ذر�ار الحل]ي، في المعنى األول: وقال البز�

ر الخير� يبتغي أسيف tه�tم� فما الناس� وح� �tح� ينبعصام: وقال ع>مران بن

�ن| وغ�يره>م� ه� م>ن غ�tام>tر� ق�tو�م>tه على العز>يز>ك عtامtره� آهtلة| ودار� أبtوابtهtم ألtين�

�م] من ائره� بابنتهtا األ الtز� بالمعtتtف>tين آنس�يلة> من أند�ى السائلtي ترى حين الماطره� الل

�tرةX بكل] سtائره� مtحtب �ا الع�طاء� �tاء� ومن �ن الثخثعم: وقال هالل بن

]ي نوء| وإن �tهtا إلي ل�مش� اغتtياب �ع�ف� تtي زيارة عن ل جtار�" ؤورا �س� ولم ز� �هtا إلي� تأن كالب لهtا أكن� لم بعلها عنها غاب�

�هtا حوكX أي] م>ن� عال>م >ياب ث �حاديث� بالد�ار>ي هtا أ ر] س>�كفيك �ها األمور سوء�ات وي اب� اجتناب ملtؤه� يكفيك البطن> ق>ر�

حمة �ttوب ابن شttره ثttان أسttف�انة، وك �ttا سttنى أبttه، ويك وقال حاتم الطائي، وهو حاتم بن عبد الل

الطير: العنبري م�جير

ق� الغريب> الض�يف> على وش�ها ع�ق�ور�

�اس بخيل� ت� الن ه�tر�

�فس� ما إذا ج�واد ح� الن ش�هtا ضمtير�

بtيتtي الكلب جبان�

هtا يعتريها م�ن على ه�tرير��ق>tر�ت قtد كالبي أ

وع�tو]دت

كالبهم بهجو الناس هجو

" من هجاء> الكلب، ليس يراد به وقال صاحب الكلب: إن كثيرا، فيجعل الكلب و�صلة" في الكالم Xاء� رجل �ما يراد به ه>ج� الكلب، وإن

" مما يرتفق الناس� به من ليبلغ ما يريد� من شتمه، وهذا أيضا أسباب الكالب، ولذلك قال االشاعر:

tد� وكلب نافجةX وح�فيف م�وس� يبك دون> X ليل لون� س� مظلtم

Page 328: كتاب الحيوان1

يف� �حم�tد� ال الئم قوم>ك وم�س> ي ضغtينة عليك محتمل

�هما بل� �سtود� إلtيك أحب األ �د�ك� والضيف� ن أسود� مثل� ع>

فهذا قول الشاعر، وقال اآلخر:

�ان� ب ]tي عيبX م>ن في� الفصيل> م�ه�زول� الكلب> ج� فإن�ما أراد نفسه حين قال: فهو لم يرد� مدح� الكلب بالجبن، وإن

موسد وكلب نافجة وحفيفه، وإنما هذا الض�رب �ما اللو�م على من أسر� �ه، فإن ه أهل كقوله: فإن كان الكلب� إنما أسر�

�م]هم� قالوا �ولي أل �ار> على ب الن �ح� إذا �ضياف� استنب كلبهم� األر أمttttttttttرهم وصttttttttttغ�رهم. �ttttttttttون، ولكن حقttttttttttذا ال يكttttttttttه وم أنttttttttttومعل

مة: وقال ابن ه�ر�

�ه� نبح�ت� �ت >ح طار>ق تنو�ر� كالبي علي ف�د�ل مستنبمهية: وقال ابن

ها �tسtورا الدوابر� حواف>ر� والن ع�ب�ى من الخيل� �tى ش� ك �ش� تجtعtدي بعين ط�ل�عن أن� غرورا قتلوا أن الجوف وأهل

�هار>ش� �هم ي " كلب ع�tقtورا كلبا �هم يك� �tى ليفtيق كلب حtت: ومعلوم أن� هذا ال يكون، إنما هو مثل، وقال أعرابي

tف�tر� ال ذ>م�ة" أو أهله إلى �tخ� ت Xالمجد� يحسب� ق�د� ثقة

> كلب> إلى أبص�ر� والكلب� الكوماء> إلى نبtاح�tه الكريممة: وقال ابن ه�ر�

�ز>ف� �رع>يب� الداع>ي به ي �ع�ها الحي] كالب> من وت يتباآلخر: فهذا قول هؤالء>، وقال

�ح� الكلب� �ب �ن �ما ي �كع�م� وهو عليه نابح� الكلب� إن �tه ي كلباآلخر: وقال

�tر� د�ونها م>ن� كالع�ذ�راء> ت س> خ�شية> م>ن الحي] كلب�

تغلب: وقال أعشى بني

Page 329: كتاب الحيوان1

�ق�ت> األطواء على ن عمرو بن معاوية احتل�ت الكالبا خ�"، كمttا ابttا ة" وث "، ومر ة م�وس�د ومحر�ش،ومرة" يجعله جبانا ة مخنوق، ومر ة" مكعوم، ومر فالكلب مر�

الحطيئة: قال الراعي في

tه سالح� فهو ضاف�ه ضيفX كل] tه الtحtطtيئة� الل إن�ح� الكلب� �ما ينب نابtح� الكلب� إن �tه يخنق� وهو إليه كtلtب

تغلب: وقال أعشى بني

�سي� كل� �tه خبيثX زادX على نابح� الزاد> على ع�ب قر>يتالفرزدق: وقال

�ى �ح� أن أب األضياف تنزع أوقدا الكلب� ينب فت"ى إلى إالاآلخر: وقال

�ح� الكلب� �ما ينب نابح� الكلب� إناآلخر: وقال

Xك� أبا ال كلب� نابح� لالفرزدق: وقال

�ح� أن أبى أوق�د�ا الكلب� ينبون� بttه، ال على أن �ttف>ق� هم يتشفون بttذكر الكلب، ويرت ومتى صار الكلب يأبى النباح? فهذ�ا على أن

جرير: هذا األمر� الذي ذكروه قد كان� على الحقيقة: وقال اآلخر، وهو

�تاني إذن بيعة من أل راكب� ر� ان� في كنت �ج�ر� >ع�م�ايةX أو ن ب�يل> آخر� الكالب� متقار>ب� خ�ط�و�ه الع�راد> كض�ب] و�طؤ�ه الل

�ظ�ر� �ن �ق�اعةX من وي كاذب وهو ل �ا ]ين �من �tه الربيع� ي وص�tو�ب�ه مع ذلك قttد أثttار الكالب من آخttر الليttل، وذلttك وقت ب� خطوه، وإخفاء� حركته، وأن فذكر تقار�

ها. [tttttttttة حس �tttttttttا ود>قtttttttttدل� على تيق�ظهtttttttttذا يtttttttttا، وهtttttttttا وراحتهtttttttttنومه

وفيما ذكروا م>ن حالة الكلب لسبب القرى من البرد، والذي يلقى، وكيف الشttأن في ذلtك، قttال

باهلة: أعشى

tر� تنفاحه من الحي� الح�ج� �ض� الكلب� �ي >ه> الص�ق>يع> م�ب بالحطيئة: وقال

ق�ف>tرات> وال خ�ورX ال بأثباج> الص�ق>يع� الكلب� أج�حر �هات �ن �ق�ي

Page 330: كتاب الحيوان1

مة: وقال ابن ه�ر�

" ياف �tو�ا إذا و�ه�نا ا تحtب لtدي واألض والمعص]ب الجار�ور> وراء� ب �س� " الك �حا �ب ا ن ف>tي خ� �ني �قو�ن �ل �ح� إذا ي الtكtل نب

�قر> فلم ا الحي أصفر� ي ري>س� الحالب� �م�ب إلى ال

، Xا ذاك� و�ر>ثت� بل حادث� ع�لي �ن� �ك �ة" ت تtراثX من خارجيوقال األعشى:

�ف> في قرقت� الص�ي فيه ر� العبيرا

د� �tر� الtع�tttرو ر>داء> ب

" �باحا هtريرا إال الكtلtب بها ن �tطtي ال لtيلة� وتtسtخtن يسtتالهذلي: وقال

�ق�رى �صط�لي داعيها الم�ثر>ين� بالن ها بالف�رث> ي جاز>ر�تاء> �سر>ي وال الش] أفاعيهtا ت واحtدةX غير� فيها الكلب�

الفرزدق: وقال

ور� �س� �يوت> ك �باء� الحي] ب �ك نج�ف� ماء> آفاق� احمر� حر� �ك�tت الس� وه�ت

ح�ف� وهي خ�لف�ه وجاء�ت� ز� ول> قريع� >tهtا قبل� الش� إف�ال�ي] عاتق من تامك| ف� الن أعر� �ت> �ك ةX كtل� األطنtاب� وهت ذ>فtر��ف� ف� ما النار لحر] وك يتtحtر بلtبtانtه الص�ل�ى راعيها

>ض �tف� والص]ال ف>يها ليرب متكtن >tه نار> عن الحي] كلب� أهلوات على ر� ]يب> س� ق�ط�ن الن

م�ند�ف� �ض� tه الص�قيع> مبي كtأن