1 ميسعمل ا الاب في وجدان الشب)ع( الحسينٌ .. و قدوة .. وثارٌ م .. قائدية ال�س عل�س ا.. ٌ قائدضت�ضعفكل ا لٌ لثائرين، وقائد وجدان كل ا .. ٌ قائد�ضينلقد اإرتبط اإ�ضم الثائرى كل ثورات ا يعتلٌ وقائد بكل)ع( �ضب�ضت ثورة ا بكل ثائر ، وقد تر)ع( غيتفاأ�ضبحت معادلة. الطواائر هناك �ضوت ثائر..كم ام اأما اعدل، رف�ض ال �ضرخة هناكظلم ال �ضيفام واأم يهادن..ً ئدايون قا�ضين ا�ض كاً ئدا يبايع، من يتبع قاً ئدايون قا�ضين ورف�ض الوان والبيعة .. والهوذل وم والظلإنه يرف�ض ال فا)ع( م واحد !. ليو.. ٌ وقدوة من مواقفً د موقفا )ع( �ضفي ثورة ا فة ..ق .. والعأخلم .. وانبل .. والة .. وال البطو تمعه وهيأعداء . اإء على البكا والدرو�ض .. وايلتها.راء ول يوم عا�ضوبادئك القيم وا تل اأن يجمع كل)ع( �ضكيف با فتمعه ؟ ق وي�ضعها كلهاخ وامن ثورة و)ع( �ضت اإ�ضتفادة من بركانبغي ا فيقأخ ا ى القدوة .. حتى على م�ضتو)ع( �ض اواقف .. واوقف !ق اقف واأخو ا قدوة اإ)ع( �ض ثورة ا وما.. ٌ ثائر أر ا ، فقد كان ثا من اأجل اٌ ثائر)ع( �ض اذه الثورةداأ ه ته ة ثائر ليكون دمه ثورضت�ضهدض اإ�أر� الثاأر. يخمد هذا ا ، و تعود نف�ض كل زمانرة ، ود الثوتجدفي كل ع�ضر ت ف.)ع( �ضت ثورة ا معطيااء وهم ال�ضمت اأيديهم اإ قب�ضااب يرفع ال�ضب وعندمال�ضرخاتذه ا الذلة ، فهيهات منا وهأر ا يرددون يا ثاك ال�ضرخةن تركع ، وتللقب�ضات لذه ا لن تخمد وهلثاأر..حب ا �ضا اأن ت�ضل اإ جيل اإتقل من جيل اإ �ضتن�ضضتح�ضرون ان وي�خ�ضو من ي�ضاب هم ال�ضبانهم ، وقهم ، وب�ضجاعتهم ،وباإ بروحهم ، وباإخ)ع( .)ع( لح�ضبيعتهم ل باب. وجدان ال�ضب عي�ض ي)ع( �ض فا كلمتنافعتام، وارتررم ا علينا �ضهر اأقبل ن�ضرُ تم، وحيه ال�ض�ضهيد عل راية ال�ضبط ال ى �ضائرَ طوُ م تيه ال�ض عل�ضم اإما راية اأ�ضمى.أنقى وا اأنها .ذا؟ا ،يات الراان ال�ضرك. ملوثة باأدرأنها غ ،أنقى اإنها اهي تدعو اإلطاهرة، وة التوحيد ا راي بل هيلطاغوت،بت وا وحده، وتكفر بادة ا عباأر�ض.وات وال�ضماود �ضوى رب ا وترف�ض كل معبأنها ؛- ً �ضموأك وا- أ�ضمى وهي االدعوات الفئويةاهلية، وت ا ا ميوز اتجا ت ترون كيفزبية، اأأطر ائفية، والطا والنا�ض، وبية كل العالذه الراية ات ه ن�ضوي يييز؟. ، ٍ عام ي كل يُ ميةإ�ضأمة انت ا كا واإذا�ضوراء عا ذكرى، ال�ضن مئات مدى وعلى ي نمُ وح الكرامة، وت د فيها ر دُ أنها تجيدة، ف اانية.إ العزة ا فيها نه�ضة منً بااأمة اإقء اأبنا ازداد ا وكلماها بعً ووعيافها،أهدا باً ومعرفة�ضوراء، عا. ً وثباتاً قوة وً وحما�ضاً ؛ اإزدادوا حكمة وب�ضائرها م�ضباحميه ال�ض عل�ضم اإما ي�ض اَ لَ وَ أ اكل مناة ل دى به، و�ضفينةكل من ا�ضته هدى لحبله؟. اعت�ضم بلها، وعزتها،ل ا�ضتق تناا لن اأمتن اإن مَ حُ ي الذيلعا هذا ا امح من ا ون�ضيبها�ضوراء. ل درو�ض عا بتمثّ العزيز؛ اإ القوي فيه اإأمتنا اأحيت ا�ضوراء التيز درو�ض عا اإن اأبران؛ هيإفظت على وهج اأجيال، وحا ا ع ه بدمه،َ بَ تَ يد بل�ضانه، وكضبط ال�ضهله ال� ما قا قالأن�ضاره، حئه واأبناء اأجيال بدما واأورثه اْ دَ ق يِ ع الدَ نْ اب يِ ع الد نِ اإ َ أا« م:يه ال�ض علَ اتَ هْ يَ هَ ؛ وِ ة ل الذَ وِ ة ل ال�سََْ : بَِْ تَ نْ اثََْ بَ زَ كَ ر،َ ونُ نِ مْ وؤُ اَ وُ هُ ولُ �سَ رَ وَ كِ لَ ذُ ى اَ بَ أ ، اُ ة ل الذ ا نِ م، ٌ ة يِ بَ أ اٌ و�سُ فُ نَ ، وٌ ة يِ مَ حٌ وفُ نُ أ اَ ، وْ تَ رُ هَ طٌ ورُ جُ حَ و. )1( »..ِ امَ رِ كْ الِ عِ ارَ �سَ ى مَ لَ عِ امَ ئ ل الَ ةَ اعَ طَ رِ ثْ وؤُ نْ نَ أ اةأمة، وقائد م�ضضيد �ضهداء ا لقد اأبى �و عبدنة اأبب اأهل اضيد �ضباأبطال فيها، و� اي�ض معم ؛ اأبى اأن يعيه ال�ض عل�ض ا ا نِاإ« وقال:ً اوت كر آثر اأن ، فاً ذليلظا اّ ِ اإَِ ِ ا الظَ عَ مَ اةَ يَ اَ ، وً ةَ ادَ عَ �س اإَ تْ وَ ْ ى اَ رَ أ ا . )2( ».. ً ماَ رَ بمد اأمةة اأفئدة خ ذه الروح وجرت هتاو ً ومت اأبداآله، وقا عليه وا �ضلى ا ال�ضهداء عيكيع، وقدمت م واليل التذلمتهاه، ومن اأجل كرا �ضبحان �ضبيل ا لتاريخ ا وعزتها.ميه ال�ض عل�ض اقظ �ضيدنا لقد اأي ، وبعثّ يِ وَ ضان �ض كل اإن� �ضم �ضانإن ال خاطب ة قع�ضاء، ب هم�ضلم مٍ وح كل امرئ رأعدائه: إنه قال ا.. ا يكون حر ِ بُ ذي ل كلٌ ينِ دْ مُ كَ لْ نُ كَ يَْ لْ نِ ، اإَ انَ يْ فُ ي �سِ بَ أ اِ اآلَ ةَ يعِ ا �سَ ي« ِ فً اراَ رْ حَ أ وا اُ ونُ كَ ، فَ ادَ عَ اَ ونُ افَ خَ ت ْ مُ تْ نُ كَ و اَ مَ كً باَ عرْ مُ تْ نُ كْ نِ اإْ مُ كِ ابَ �سْ حَ أ اَ لِ وا اإُ عِ جْ ارَ ، وْ مُ اكَ يْ نُ د. )3( » َ ونُ مُ عْ زَ ت �ضراع أمةء اأبنا من اعي�ض الكثوم ي والي�ضتكبار،ء ا، و�ضد عمن الدولطغيا �ضد ا عظيمة ة، فكم هيّ فتور الهمة، و�ضد خور العز و؟ وكم» ْ مُ اكَ يْ نُ دِ فً اراَ رْ حَ أ وا اُ ونُ كَ ف« كلمة:ذه ال ه!» ة ل الذ ا نِ مَ اتَ هْ يَ ه« كلمة:ك ال هي �ضاعقة تلرك نهج الفداء والت�ضحية!. هو مبا وكم.83، �ض45أنوار، جر ا. بحا97لهوف، �ضال-1 .192، �ض44أنوار، جر ابحا-2 119لهوف، �ضال-3 السبط الشهيدلطاهرةة التوحيد ا راينيرجع الديحة ا بيان �سما مقتطف من)ه الوارفدام ظل( در�سيمد تقي ا العظمى ال�سيد اآية اهـ1433 رامرم ا نا�سبة

نشرة جمعية العمل الاسلامي

Embed Size (px)

DESCRIPTION

عدد خاص بذكرى عاشوراء

Citation preview

1 العمل اإلسالمي

الحسين )ع( في وجدان الشباب

احل�سني علية ال�سالم .. قائد .. و قدوة .. وثار

قائد .. قائد .. يف وجدان كل الثائرين، وقائد لكل امل�ضت�ضعفني

وقائد يعتلى كل ثورات الثائرين لقد اإرتبط اإ�ضم احل�ضني بكل )ع( احل�ضني ثورة ترب�ضت وقد ، ثائر بكل )ع(

الطواغيت فاأ�ضبحت معادلة.

اأمام احلكم اجلائر هناك �ضوت ثائر..العدل، رف�ض �ضرخة هناك الظلم �ضيف واأمام

احل�ضينيون قائدا يهادن.. ورف�ض احل�ضينيون قائدا يبايع، من يتبع قائدا كاحل�ضني ولو .. والبيعة والهوان والذل الظلم يرف�ض فاإنه )ع(

ليوم واحد !.وقدوة ..

مواقف من موقفا جند ال )ع( احل�ضني ثورة ففي .. .. والعربة .. واالأخالق .. واحللم والنبل .. البطولة والدرو�ض .. والبكاء على االأعداء . اإال وهي جمتمعه يف

يوم عا�ضوراء وليلتها.واملبادئ القيم تلك كل يجمع اأن )ع( باحل�ضني فكيف

واالخالق وي�ضعها كلها جمتمعه ؟ثورة ومن )ع( احل�ضني بركات من االإ�ضتفادة فينبغي االأخالق يف القدوة م�ضتوى على حتى .. )ع( احل�ضني

واملواقف .. وما ثورة احل�ضني )ع( اإال قدوة يف املوقف واأخالق املوقف !

ثائر..ثاأر اهلل يف كان ، فقد اأجل اهلل ثائر من احل�ضني )ع( االأر�ض اإ�ضت�ضهد ليكون دمه ثورة ثائر ال تهداأ هذه الثورة

، وال يخمد هذا الثاأر.ففي كل ع�ضر تتجدد الثورة ، ويف كل زمان تعود نف�ض

معطيات ثورة احل�ضني )ع(.وعندما يرفع ال�ضباب قب�ضات اأيديهم اإىل ال�ضماء وهم يرددون يا ثاأر اهلل وهيهات منا الذلة ، فهذه ال�ضرخات ال�ضرخة وتلك ، تركع لن القب�ضات وهذه تخمد لن �ضتنتقل من جيل اإىل جيل اإىل اأن ت�ضل اإىل �ضاحب الثاأر..احل�ضني وي�ضتح�ضرون ي�ضرتخ�ضون من هم ال�ضباب )ع( بروحهم ، وباإخالقهم ، وب�ضجاعتهم ،وباإميانهم ، و

ببيعتهم للح�ضني )ع(.فاحل�ضني )ع( يعي�ض يف وجدان ال�ضباب.

تنالمك

وارتفعت احلرام، حمرم �ضهر علينا اأقبل تن�ضر وحني ال�ضالم، عليه ال�ضهيد ال�ضبط راية �ضائر تطوى ال�ضالم عليه احل�ضني االإمام راية

الرايات، ملاذا؟. الأنها االأنقى واالأ�ضمى.اإنها االأنقى، الأنها غري ملوثة باأدران ال�ضرك. اإىل تدعو وهي الطاهرة، التوحيد راية هي بل والطاغوت، باجلبت وتكفر وحده، اهلل عبادة

وترف�ض كل معبود �ضوى رب ال�ضماوات واالأر�ض.الأنها -؛ �ضموال واالأكرث - االأ�ضمى وهي الفئوية والدعوات اجلاهلية، احلميات تتجاوز كيف ترون اأال احلزبية، واالأطر والطائفية، ين�ضوي حتت هذه الراية العالية كل النا�ض، وبال

متييز؟.عام، كل حتيي االإ�ضالمية االأمة كانت واإذا عا�ضوراء ذكرى ال�ضنني، مئات مدى وعلى ي د فيها روح الكرامة، وتنم املجيدة، فالأنها تد

فيها العزة االإميانية.نه�ضة من اإقرتابا االأمة اأبناء ازداد وكلما بعربها ووعيا باأهدافها، ومعرفة عا�ضوراء، اإزدادوا حكمة وحما�ضا وقوة وثباتا. وب�ضائرها؛ اأولي�ض االإمام احل�ضني عليه ال�ضالم م�ضباح هدى لكل من ا�ضتهدى به، و�ضفينة جناة لكل من

اعت�ضم بحبله؟.وعزتها، ا�ضتقاللها، تنال لن اأمتنا اإن ون�ضيبها من االحرتام يف هذا العامل الذي ال يحرتم فيه اإال القوي العزيز؛ اإال بتمثل درو�ض عا�ضوراء.

اأمتنا اأحيت التي عا�ضوراء درو�ض اأبرز اإن هي االإميان؛ وهج على وحافظت االأجيال، عرب بدمه، وكتبه بل�ضانه، ال�ضهيد ال�ضبط قاله ما واأورثه االأجيال بدماء اأبنائه واأن�ضاره، حني قال قد عي الد ابن عي الد اإن »اأال ال�ضالم: عليه

وهيهات ة؛ ل والذ لة ال�س بني : اثنتني بني ركز واملوؤمنون، ور�سوله ذلك اهلل اأبى ة، ل الذ منا ة، اأبي ونفو�س ة، حمي واأنوف طهرت، وحجور ثر طاعة اللئام على م�سارع الكرام..« )1(. اأن نوؤ

م�ضرية وقائد االأمة، �ضهداء �ضيد اأبى لقد عبد اأبو اجلنة اأهل �ضباب و�ضيد فيها، االأبطال مع يعي�ض اأن اأبى ؛ ال�ضالم عليه احل�ضني اهلل الظاملني ذليال، فاآثر اأن ميوت كرميا وقال: »اإن املني اإال ال اأرى املوت اإال �سعادة، واحلياة مع الظ

برما..«)2(.

وجرت هذه الروح يف اأفئدة خرية اأمة حممد حماوالت اأبدا وقاومت واآله، عليه اهلل �ضلى عرب ال�ضهداء ماليني وقدمت والرتكيع، التذليل التاريخ يف �ضبيل اهلل �ضبحانه، ومن اأجل كرامتها

وعزتها.ال�ضالم عليه احل�ضني �ضيدنا اأيقظ لقد يف وبعث �ضوي، اإن�ضان كل �ضمري يف االإن�ضان خاطب بل قع�ضاء، ة هم م�ضلم امرئ كل روح الأعدائه: قال اإنه ا.. حر يكون ال مل لب ذي كل دين لكم يكن ل اإن �سفيان، بي اأ اآل �سيعة »يا ف اأحرارا فكونوا املعاد، تخافون ال وكنتم ن كنتم عربا كما دنياكم، وارجعوا اإل اأح�سابكم اإ

تزعمون«)3(.

واليوم يعي�ض الكثري من اأبناء االأمة يف �ضراع اال�ضتكبار، عمالء و�ضد الدويل، الطغيان �ضد و�ضد خور العزمية، وفتور الهمة، فكم هي عظيمة وكم دنياكم«؟ ف اأحرارا »فكونوا الكلمة: هذه لة«! الذ منا »هيهات الكلمة: تلك �ضاعقة هي

وكم هو مبارك نهج الفداء والت�ضحية!.

1-اللهوف، �ض97. بحار االأنوار، ج45، �ض83. 2-بحار االأنوار، ج44، �ض192.

3-اللهوف، �ض119

السبط الشهيد راية التوحيد الطاهرة

مقتطف من بيان �سماحة املرجع الديني اآية اهلل العظمى ال�سيد حممد تقي املدر�سي )دام ظله الوارف(

مبنا�سبة حمرم احلرام 1433هـ

العمل اإلسالمي2

فالق�ضية لي�ضت مرفو�ضة من حيث املبداأ، اإال اأن –وكما يرى الداعمني لراأي الف�ضل- الظرف ال�ضيا�ضي يحتم علينا اليوم ف�ضل املدار�ض واملواكب احل�ضينية

عن الطروحات ال�ضيا�ضية. ملاذا؟اجلواب –بح�ضب الراأي الداعم-: حتى ال نعطي ذريعة قانونية توؤدي اإىل ف�ضل بع�ض الطلبة اأو اإيقاف بع�ض املواكب واحل�ضينيات، هذا من جهة، ومن جهة ملمار�ضة املدار�ض طلبة اأمام املجال فاإف�ضاح اأخرى يوؤثر الدوام اأوقات يف ال�ضيا�ضية االأن�ضطة بع�ض املواكب ق�ضية ويف الدرا�ضي، حت�ضيلهم على �ضلبا و�ضار الق�ضية اأ�ضل فاإنه رمبا �ضرف عن احل�ضينية حزن موكب من املوكب فيتحول بال�ضيا�ضة اال�ضتغال

ورثاء اإىل موكب حتد ومواجهة!!باملدرا�ض يتعلق فيما ا وخ�ضو�ض التوجيه هذا مدعومة البارزة ال�ضيا�ضية اجلمعيات بع�ض تبنته باأكابر من علماء الطائفة يف البحرين فتبعها يف ذلك ذلك يف اأن اأفهم وفيما النا�ض، من عري�ض جمهور الثقايف الوعي جوانب من بجانب خطرية ت�ضحية لالأجيال القادمة، ل�ضالح مكا�ضب �ضيا�ضية م�ضروعة اإال لتحقيقها، ال�ضعي ال�ضيا�ضية اجلمعيات حق ومن نراها اأخرى نظر وجهة تبني ا اأي�ض حقنا من اأنه

�ضائبة، وهي:يومني قبل ذهبت التالية: احلادثة بذكر اأبداأ االإعدادية ولدي مدر�ضة يف التعليمي الكادر لزيارة

فيه يلتقي الذي املفتوح اليوم كان اأنه اإعتبار على الف�ضول اأحد يف اأوالدهم، مبعلمي االأمور اأولياء الدرا�ضية ر�ضدت اأكرث من ع�ضرين �ضورة كبرية لرموز تعل بعبارات ومزينه اجلدران على معلقة ال�ضلطة العائلة احلاكمة والبحرين وجهني لعملة واحدة، من هذا وبالنظر اإىل املوا�ضيع الوطنية )املمنهجة( التي اإىل وي�ضل الطالب ين�ضاأ )جربا( اأوالدنا يدر�ضونها ال�ضهادات اأعلى على رمبا ويحوز اجلامعية املراحل وهو حامل يف ال وعيه قناعات من ال�ضعب اأن تتغري، وهي اإ�ضتحالة تغري نظام احلكم يف البحرين، فتكون الغر�ض وحققت و�ضلت قد )الرتبوية( الر�ضالة

بجدارة.فلنلتفت اإىل النقاط التالية:

واحلكومات البلد، على عار�ضة االأنظمة : اأولاعلى عار�ضة واملعار�ضة االأنظمة، على عار�ضة كل وعلى البلد من عار�ضة والثورات احلكومات، عار�ض اآخر، ولذلك فهي الرقم االأ�ضعب دائما والذي نادرة، وعرو�ضه ق�ضري الزمني اأمده يكون ما عادة فتوهج الثورات باق ببقائها، وعندما تذهب اإىل حال مركز وهنا ثقافات، من ترتكه ملا فالبقاء �ضبيلها ثوريا فكرا القادم اجليل يحمل اأن فاإما اخلطورة، ا، وهذا له ثمنه مبقدار اأهميته، واإما اأن يكون ناه�ضخلدمة بر�ضاه املوظفة العليا ال�ضهادات حملة من

امل�ضتبد ونظامه.

مطلقي املدار�ض طلبة من �ضريحة هنالك ا: ثانيااالأيدي وبحماية ر�ضمية ومبا�ضرة من اإدارة املدر�ضة، ويعاين اأبناوؤنا منهم كثريا جراء ما يتعر�ضون اإليه من تعديات ومعاك�ضات ب�ضكل يومي، وما اإن يتخذون خطوة يف اتاه تقدمي �ضكوى عند االإدارة ف�ضرعان ما تنقلب واألئك مظلومني، املجرمني ويكونون هم عليهم االآية واحلال اأن احلديث ال�ضيا�ضي م�ضتمر يف املدار�ض من طرف واحد مطلقة يده، اأما االآخر وخوفا من الف�ضل والعقاب وب�ضبب تو�ضيات وتوجيهات بع�ض اجلمعيات ال�ضيا�ضية فيجد نف�ضه مكبال جمربا على التنازل عن

حق الرد الذي يكفله له اهلل �ضبحانه وتعاىل!االنتهاكات �ضغط يعي�ض )ال�ضيعي( الطالب ا: ثالثابكل ما حتمله الكلمة من معنى، فهو اإما اأن يكون قد اأو اأو جاره اأخوه اأو اأبوه قتل اأو بيته اقتحم اأو اعتقل اأجواء م�ضيالت اأخته.. يعي�ض اأو اأمه اأو رمبا �ضديقه ال�ضوتية.. والقنابل االن�ضطاري والر�ضا�ض الدموع وراجلني، راكبني االأمنية القوات هجمات يعي�ض يتوا�ضل املدار�ض ويف ذاك، ويرمون هذا يده�ضون ال�ضغط بحرا�ضة ر�ضمية من جهة، ومنع �ضيا�ضي من يخرج وعندما اأخرى، جهة من املعار�ضة اجلمعيات من املدر�ضة ي�ضرخ يف وجه: ال حترق اإطارا، ال ت�ضكب زيتا، ال تفجر ا�ضطوانة غاز، ال تكتب على اجلدران..!! فكريا معوقا ن�ضاأ اإن الطالب هذا معذورا األي�ض

وثقافيا ومفاهيميا؟

�سماحة ال�سيد حممد علي العلوي

ينية ف املدار�س وف املواكب احل�سل عن ال�سيا�سة، �سيا�سة التوجيه للف�س

املدار�س للدرا�سة، واملواكب احل�سينية لإحياء ذكرى الإمام احل�سني )عليه ال�سالم(، هذا مما ل خالف فيه بني اأبناء الطائفة على الإطالق، ولذلك علينا اأن نحدد مو�سوعني اثنني، مو�سوع )الدرا�سة يف املدار�س(، ومو�سوع )اإحياء اأمر الإمام احل�سني عليه ال�سالم(، ويف هذا امليدان ا، فاجلميع متفق على اأن الدرا�سة من املفرت�س اأن ت�ستوعب خمتلف العلوم مبا فيها العلوم ال�سيا�سية، وهذا ما يحدث فعالا حني لن نختلف اأي�ساالق�سائد من الهائل الكم العربية وهذا اللغة ا(، وكذلك يف واملواطنة )حديثا ا(، )قدميا الوطنية الرتبية قبيل من مواد بدرا�سة الطلبة )يجرب( املمجدة يف العائلة احلاكمة، وغري ذلك كثري، اأما بالن�سبة للمواكب احل�سينية فنف�س الأخوة الذين يوجهون لف�سل ال�سيا�سة عنها مل يكن هذا

ا كانت تقال يف املواكب!! موقفهم من ق�سائد �سيا�سية �رصيحة وكثرية جدا

االأ�ضتاذ من كل وينتهك ويعذب ي�ضجن مل ا: رابعاجليلة املجاهدة واالأ�ضتاذة ديب، اأبو مهدي املجاهد املعلمني اأ�ضراف من معهما ومن الأنهما اإال ال�ضلمان ال�ضلطوي املخطط هذا ك�ضر اإىل عمدوا والرتبويني الذي يريد �ضلب ثقافة احلرية والكرامة بل وانتزاعها

من اأح�ضاء االأجيال تلو االأجيال... اأما بالن�ضبة للمواكب احل�ضينية، واالأمر هنا اأمراأنني اإىل االنتباه واالخوات االأخوة من اأود اأوال الق�ضية ف�ضل معنى فهم عن العجز كل عاجز احل�ضينية اأو ق�ضية اأهل البيت )عليهم ال�ضالم(، بل هذا اأفهم ال ال�ضيا�ضية، عن برمتها االإ�ضالم ق�ضية

االأمر اأبدا!!الغاية به، ندين منهج هو الدين الدين؟ هو ما هو واأم���ره وج��ل، ع��ز اهلل اأم��ر على اال�ضتقامة منه ا�سجدوا للمالئكة قلنا ذ {واإ لعظمته )ال�ضجود( {اإن ال�ضيطان و)حم���ارب���ة( ـــجـــدوا}، فـــ�ـــس الآدم ا يدعو حزبه ا اإن يطان لكم عدو فاتخذوه عدو ال�سعري}، واأما الطريق الإنفاذ حاب ال�س ليكونوا من اأ�سهذين االأمرين فهو {اإن جاعل ف االأر�س خليفة}، وحتى ي�ضمن اهلل تعاىل ا�ضتقامة املوؤمن على الطريق اإال واالإنــ�ــس ـــن ال خلقت {ومـــا قانون عليه فر�ض ليعبدون}، وبذلك اأ�ضبح كل ما م�ضى عبادة نتقرب ف� ال�ضيا�ضة، عني اأن��ه واحل��ال تعاىل، اهلل اإىل بها و)حماربة وفقط(، واملوؤمنني.. ور�ضوله هلل )الوالية

ال�ضيطان واتخاذه عدوا(، و)االإ�ضرار على اإنفاذ اأمر و)الت�ضلح »خليفة«(، مبقت�ضى االأر�ض يف تعاىل اهلل ب�ضالح االعتماد على ال�ضماء والرهان على وعودها(،

كل هذا �ضيا�ضة بال اأدنى �ضبهة.عندما وجد االإمام احل�ضني )عليه ال�ضالم( تعمد ال�ضماوية، املعادلة بهذه ال�ضريح االإف�ضاد الظاملني يف االإ�ضالح لطلب خرجت )اإمنا يقول: وهو خرج اأمتي جدي �ضلى اهلل عليه واآله(، والأنه طلب االإ�ضالح جرى ما اأ�ضحابه وعلى بيته اأهل وعلى عليه جرى يف كربالء، فالق�ضية الكربالئية ق�ضية �ضيا�ضية بكل الوا�ضح من فاإنه وعليه معنى، الكلمة من ما حتمله الف�ضل واأمر الدين، عمق من ال�ضيا�ضة كون اجللي بينهما اأمر م�ضتحيل من جهة، وم�ضني من جهة اأخرى.

نعم، احل�ضني )عليه ال�ضالم( مرفو�ض �ضيا�ضيا، اتدرون ملاذا؟

اليوم تنت�ضر التي الفا�ضدة ال�ضيا�ضة م يقو الأنه حتى بني جموع بع�ض املوؤمنني –هدانا اهلل واإياهم-، الفكر توجيه يعني ال�ضالم( )عليه احل�ضني وتقومي ال�ضيا�ضي اإىل غاية واحدة ال �ضريك لها، وهي ال�ضعي الدولة واآله( يف عليه روح )حممد �ضلى اهلل الإعادة لطلب خرجت )اإمنا معنى هو وهذا االإ�ضالمية، وال واآله(، عليه اهلل �ضلى جدي اأمة يف االإ�ضالح اأمة جده ال�ضالم( ي�ضلح احل�ضني )عليه اأن يت�ضور دميوقراطية طريقة على واآله( عليه اهلل )�ضلى

بريطانية اأو مدنية فرن�ضا اأو ملكية هولندا..!!للق�ضايا التطرق عدم مني تطلب عندما ال�ضيا�ضية يف املواكب احل�ضينية فاإنك متزقني فكريا

؟ وت�ضوهني ثقافيا ومت�ضخني مبداأيا. ملهل الإجناز �ضيا�ضي اآين �ضرعان ما ينقلب عليك

وباال من حيث ال تدري؟الرتكيز ويكون الق�ضية تهجر اأن ينبغي ال نعم، مرفو�ض فهذا نعي�ضه، الذي ال�ضيا�ضي احلدث على هو جدا عليه اأحث والذي املطلوب ولكن ا، اأي�ضالو�ضوح يف الربط بني كربالء وبني ما نعي�ضه اليوم، ق�ضية برمتها الوالية ق�ضية بل احل�ضينية فالق�ضية

�ضيالة ال ميتنع عنها زمان وال مكان.الثورة اأبناء من واالأخوات االأخوة ان�ضح حتويل على والعمل باالإ�ضرار الرا�ضدة البحرانية ويف اليوم اأكلها تاأتي متزنة ثقافية حالة اإىل الثورة اأن فكريا امل�ضني من فاإنه ولذلك غد، وبعد الغد يحاول بع�ض من اأخواننا يف املعار�ضة ال�ضيا�ضية ف�ضل ال�ضيا�ضة عن العلم يف املدار�ض اأو االإحياء يف املواكب

العا�ضورائية.ورمبا الت�ضحيات لزوم من يخلو ال االأمر اأقول: ا، ولكنها وبالنظر اإىل ما تقدمه لنا كانت كبرية اأي�ض

يف اأجيال قادمة تعد ثمنا نعتز بدفعه.

جمعية العمل اإلسالمي )جمعية إسالمية سياسية(، هاتف: 17699742 - فاكس: 17699743، صندوق بريد: 31666 - البحرينSIAS 456 :رقم التسجيل \ [email protected] :البريد اإللكتروني

الر�ضيع اهلل عبد “كان الــ�ــســالــح: اهلل عبد ال�سيخ �سماحة ومل مطلقا، االأر����ض على دم��ه يجر مل ال��ذي الوحيد ال�ضهيد االإم��ام وق��د ج��اء عن االأر����ض، واح��دة على ت�ضقط منه قطرة ال�ضادق )ع(: “اأنه لو �ضقطت منه قطرة على االأر�ض ل�ضاخت

االأر�ض باأهلها”.

احل�ضيني “القانون الــعــلــوي: عــلــي حمــمــد الــ�ــســيــد �ــســمــاحــة )مثلي ال يبايع مثلك( ن�ض يف معناه، ولذلك فاإنه ال يحتمل اأي

اجتهادات يف قباله، �ضيا�ضية كانت اأو غري ذلك.

“ موقعية الــبــحــران: املهتدي العظيم عبد ال�سيخ �سماحة )�ض( الر�ضالة �ضاحب للر�ضول ت�ضتند )ع( احل�ضني االإم��ام

والذي ن�ضب االأئمة الذين ميثلونه يف امتداد الر�ضالة”

�سماحة ال�سيخ حممد حيدر الفردو�سي: “االإمام احل�ضني )عليه ال�ضالم( ال يجد ثمة م�ضكلة فيمن يحكم، واإمنا املهم اأن يكون احلكم املقد�ض”. ال�ضارع وبح�ضب متطلبات الديني الن�ض مع مت�ضقا

�سماحة ال�سيد اأحمد املاجد: “مل تع�ض امتداد الر�ضالة يف االإمام قتلوا احل�ضني الذين اأن يوؤكد ذلك ال�ضالم، وما احل�ضني عليه عليه« و�ضلوا وذك��روه �ضالتهم من فرغوا اأن بعد قتلوه )ع(

احل�ضني االإم��ام تراث “اإن املو�سوي: حممود ال�سيد �سماحة )عليه ال�ضالم( يعرب لنا عن حجم االإنتكا�ضة وواقع الدمار الذي اأ�ضاب االأمة يف تلك املرحلة، فهو ال يكتفي بت�ضوير ذلك الواقع

بل يدفع امل�ضلم لتبني موقف االإ�ضالم تاه تلك االأحداث”.

�سماحة ال�سيخ حبيب المري: “اإن االمام احل�ضني هو املحور الذي يجب ان يدور حوله املوؤمنون وامل�ضلمون واالن�ضانية جمعاء

النه ميثل الثورة االن�ضانية واملا�ضاة االن�ضانية.”

للعامل عا�ضوراء ر�ضالة “اإن الــمــري: عــادل ال�سيخ �سماحة يرتكز ال��ذي االإ�ضالح كلمة يف )ع( احل�ضني االإم��ام اختزلها

بدوره على قيم احلق والعدل واحلرية”

عبائر رسالية.. حول اإلمام الحسين )ع( وثورة كربالء

كيف عاشورائهم خلف القضبان؟

�ضبعة اأكرث من يح�ضر �ضجن جو: حيث يف ع�ضر �ضخ�ض يف زنزانة واحدة ال تت�ضع الأربعة

اأفراد.

اأكرث املعتقلني مي�ضي حيث جو: �ضجن يف من اثنني وع�ضرين �ضاعة - ما يعادل يوم كامل احليز �ضيق من الرغم على الزنازين يف -

وانعدام التهوية والنظافة.

وتكبريات اهلل كتاب حيث جو: �ضجن يف باقي مبمار�ضة فكيف املحظور من االآذان

ال�ضعائر الدينية.

عن دافع من يجتمع حيث جو: �ضجن يف املجرم مع ال�ضهيد)ع( بال�ضبط اأ�ضوة احلق

الفاجر يف غرفة واحدة.

الظالمات تنتهي ال حيث جو: �ضجن يف ويف امل�ضهد يف �ضارخة االنتهاكات وتبقى

ال�ضمري االإن�ضاين احلر.

يعاين رموزنا وعلماوؤنا اأي�ضا يف �ضجن جو وفراق العزل ق�ضوة الر�ضايل �ضبابنا وخرية االأهل وحماربة الدين واملعتقد، �ضجن جو لي�ض باجلديدة لي�ضت ولكنها تالية حمطة �ضوى الهجرة بني ما ق�ضوها املعاناة من �ضنني يف واإن والنفي. والتعذيب واالعتقال واملطاردة لرحلة طويلة من تالية كان �ضجن جو حمطة املعاناة يف �ضبيل حماربة الظلم واإف�ضاح احلق لنخبة من الرجال يجاهدون يف �ضبيل اهلل وال يخافون لومة الئم، فهو اأي�ضا من اأ�ضد املحطات

ق�ضوة وعذاب.

عا�ضوراء ملحمة ذكرى نعي�ض نحن اليوم بكل الذكرى نرتجم علي)ع(، بن احل�ضني اللغات حتى نعرب عما يف القلب والروح من حب نحن الدين، اإقامة �ضبيل يف ق�ضى ملن ووفاء .. نر�ضم .. نلطم .. نعزي .. نوا�ضي .. نبكي ال ن�ضتطيع اإال اأن نكون حا�ضرين يف كل مو�ضم

باحل�ضور وبامل�ضاركة.

.. الطف ذكرى يعي�ضون اأي�ضا )هم( يف املع�ضكرين عراك يعي�ضون نقول نكاد بل والعدل، احلق الظلم روايات من اأخرى رواية )هم( زمن منذ .. والكفر االإميان والباطل، �ضرد يف املعطيات ذات يعي�ضوا اأن اختاروا

جديد ال يختلف �ضوى يف الزمن.

)هم( منذ كانوا، ق�ضوا عا�ضوراء الفائت كيف واملاأمت، املنرب بني ما الفائت قبل وما وكيف منربهم كيف اليوم؟ عا�ضورائهم العزاء؟ كيف ماأمتهم وكيف النداء؟ هم حتما

وم�ضاء �ضبحا وعا�ضوراء وارث يزورون فع�ضق احل�ضني يقهر كل �ضجان وكل داء ..

ولكن كيف تكون عا�ضوراء خلف ال�ضجون؟

... كانوا منذ االأمل رجال )هم( يخدمون .. واملراثي املنابر اأ�ضحاب احل�ضني فيتوهج لهم درب الكرامة �ضياء .. يهتفون با�ضمه فتحمل كل �ضرخة يف �ضداها والفقراء واملظلومني امل�ضت�ضعفني �ضوت

واملقهورين وكل �ضاحب حق.

حرموهم واإن ال�ضجون، غيبتهم واإن �ضبط على العزاء واإقامة واالأذكار التكبري هم ذلك من بالرغم االأنبياء)�ض(، خامت منرب كل يف وبالقلب بال�ضخ�ض حا�ضرين احل�ضني تندب بقعة كل يف وعزاء وماأمت قافلة ي�ضري يف من اأولي�ض الليايل، يف هذه وهو احل�ضني مع�ضكر يف مقاتل احل�ضني مل اإن .. اهلل داعي “لبيك امللبي ذاته عند ول�ضاين ا�ضتغاثتك عند بدين يجبك و�ضمعي قلبي اأجابك فقد ا�ضتن�ضارك

وب�ضري” هوؤالء )هم(.

وجده الوجيه باحل�ضني ن�ضاألك اإلهي من املع�ضومني والت�ضعة واأخيه واأمه واأبيه ولده وبنيه اأن تفك اأ�ضر قائدنا و�ضبابنا ورد

كيد الظاملني يا اأرحم الراحمني.