495
ال ل ه ست ا: 1

الإلوهيم والجينوقراط

Embed Size (px)

DESCRIPTION

أمل الخلاص اليهودي لم يختلف وضع اليهود والشريعة اليهودية كدين وعقيدة في هذا المناخ الفجتسي الذي أصبحت له السيطرة والتسّيد على المواطن الأوروبي مهما كان معتقده الديني وبعد أن تساقطت أسوار( الجيتو) في ظل الموجة العقلانية الليبرالية السياسية في حركة لإصلاح الدين اليهودي خلال القرن السادس عشر المتمثلة في الاندماج القومي والذوبان الشامل و أصبح لها سيادة بين طوائف الدينية خاصة في الغرب,خصوصاً البرجوازية اليهودية التي أسهمت في حركة الثورة اليهودية تحدياً في ثورة 1830 و 1848 والتي أتت في النصف الأول من القرن التاسع عشر والمطالبة بالحقوق المدنية المساواة بين الجميع حيث قطفت ثمارها في تشريعات ما بعد الثورة الفرنسية وشملت جميع الطوائف بما فيها الديانة اليهودية. وأبرز نزوع للاندماج بين اليهود المتحررين في دفع حركة الرومانسية في ألمانيا فقد اعتنقت المسيحية شخصيات فكرية وأدبية رفيعة كانوا يهودا= (اليهومسيحيين)منذ ذلك الحين بدأت في الانتشار "الأفكار العرقية ومعاداة السامية" ويعنينا في هذا الاتجاه مفهوم غير المسيحي – وهو الوصف الذي ينطبق على اليهودي الذي اعتبر كائناً مجرداً عن المشاعر المسيحية الحقيقية كما تعوزه الرحمة والإنسانيةوبرزت موجة في الأدب تصور> اليهودي الألماني من الطبيعي أن يكون هناك انعكاسات وظلال في نطاق اليهودية ورجالها " حاخامات " فعلى نقيض العقلانية وتيارات الإصلاح الديني اليهودي( الهاسكالا) و(القبالا) وغيرها صعدت على السطح دعوات جديدة، قديمة اصطلـــــح على تسميتها الصهيونية الدينية قبل ظهور الصهيونية السياسية وكانت المقدمة والمدخل للرد الفكسية التــي أصــابت جماهير اليـــهود المســـحوقة فانتشرت( أفكار الخلاص وجيش الخلاص ودكاكين بيع صكوك الغفران) والسعي بطريق التّدين وتقوى القلب والعودة إلى التلمود وتراث القبالة الصوفي اليهودي . ومعها العودة إلى أورشليم من جديد إلى الأمل "المسيحاني اليهودي" القديم التي أسقطته اليهودية الإصلاحية حينها " ارتفع صوت الحاخام يهوذا الكالي حاخام الصرب( 1798 / 1878) سنة 1825 و دعــى في كتاباته إلى خــلاص اليهود بالارتــداد إلى أســـاطير "القبــالة الصوفية "و "التلمـــودية "و نشر كــــراس (اسمعي يا إسرائي سنة 1834 ) اقترح فيها إقامة مستعمرات يهودية في فلسطين لكي تكون مقدمة ضرورية للخلاص المنتظـــر ويتـــم الخلاص الذاتــــي بالعقد والعزم والدعوة إلى قيام جمعــية عامــة وصــندوق قومــي لشراء الأراضي.تلك الأفكار التي تبناها هرتزل فيما بعد وفي سنة 1834 كتب " الخـــلاص الثالث" أكد فيه على أن الخــــلاص الجـــــديد هو الاستيطان في فلسطين بقصد تعمير الأرض> الخراب

Citation preview

Invalid document format