6
لاة وا م حكام ا ورها ص ار و ف ك ل ا

أحكام موالاة الكفار وصورها

Embed Size (px)

DESCRIPTION

أحكام موالاة الكفار وصورها. موالاة الكفار لها عدة أحوال يمكن تلخيصها فيما يلي: - PowerPoint PPT Presentation

Citation preview

Page 1: أحكام موالاة الكفار وصورها

أحكام مواالة الكفار وصورها

Page 2: أحكام موالاة الكفار وصورها

: يلي فيما تلخيصها يمكن أحوال عدة لها الكفار مواالة

واعتقاد- 1 بدينهم والرضى لهم والمحبة للمودة المقتضي الباطن في للكفار الوالءالوالء هذا صور ومن ال؛ أو الظاهر في والء 2ُه0 ص2احب سواء ورد4ة كفر فهذا صحتُه

مساواتُه ادعاء أو ومدحُه الكفار دين نشر على العمل الملة من المخرج. اإلسالم على الكفر انتصار في رغبة المسلمين على الكفار مناصرة أو لإلسالم

أو- 2 واضطرار إكراه من شرعي لعذر الباطن دون الظاهر في الكفار مواالةالحاجة بقدر جائزة المواالة فهذه والبلدان األزمان بعض في وضعف خوف - دينهم على لهم الموافقة بإظهار الظاهرة المواالة تجوز اإلكراه حال ففي

: - تعالى قال باإليمان S مطمئنا القلب WنV} مادام م0طXم2ئ 0ُه0 Xب و2ق2ل XرWه2 ك0 أ Xم2ن Y Wال إ

} Wيم2انW Wاإل فتجوز ب إكراه دون واالستضعاف الخوف كحال االكراه غير في أمااألمور بعض في لهم المدارة وإعمال العداوة بإخفاء الظاهرة المواالة

على لهم الموافقة إظهار عدم مع شرهم اتقاء ذلك ونحو واإلكرام كالمالطفةدينهم.

فهذا- 3 شرعي عذر دون دنيوية ألغراض الباطن دون الظاهر في الكفار مواالة. – - محرم إنُه إال S كفرا يكن لم وإن الظاهر العمل

واالنبساط مجالستهم وكثرة إليهم الواليات بإسناد بطانة اتخاذهم ذلك صور ومنوما والمناسبات األعياد من ابتدعوه فيما بهم والتشبُه دنيوية ألغراض لهم؛

في السيئة وطرائقهم وأخالقهم ولباسهم هيئاتهم في العوائد من بُه اختصوا , , في يدخل ومما عليهم الثناء وإطالق بأسمائهم التسمي وكذا حياتهم عموم

. شرعي عذر دون بالدهم في اإلقامة المحرمة الكفار مواالة

Page 3: أحكام موالاة الكفار وصورها

, إقامتُه كانت ومن الهجرة عن كالعاجز بينهم اإلقامة في S معذورا كان من أمالحاجة أو الدعوة أو التجارة أو للعالج أو للدراسة أقام كمن شرعي لمسوغ

الدين إظهار على القدرة مع راجحة مصلحة رعاية أو اإلسالمية الدولة. , عنُه نهى فيما يدخل ال فهذا الغرض انتهى متى الرجوع على والعزم

التقدم من الكفار إليُه توصل مما االستفادة أن إليُه التنبيُه يحسن ومماوأمر اللُه أباحة مما ذلك ألن ؛ المحرم التشبُه من يعد ال والتقني الصناعي

: تعالى قال كما البشر بني بين المشتركة األمور من وهو م2} بُه Yح2ر Xم2ن Xق0لفWي X 0وا آم2ن YذWين2 Wل ل هWي Xق0ل Wق Xز hالر مWن2 W2ات hب و2الطYي WهW2اد WعWب ل ج2 2خXر2 أ Wي2 Yت ال WُهY الل 2ة2 زWين

} W2ام2ة XقWي ال 2وXم2 ي Sص2ةW خ2ال 2ا Xي الدiن W2اة ي Xح2 : ال تعالى, 0م} وقال 2ط2عXت ت Xاس مYا 2ه0م ل X 2عWدiوا و2أ} jةYق0و : مhن تعالى, {وقال {WاِسY Wلن ل 2افWع0 و2م2ن lيدWد ش2 lِس

X 2أ ب WيُهWف Xح2دWيد2 ال 2ا Xن ل 2نز2 .و2أ

, ذلك ومن الوالء لمسألة فهمهم قلة بسبب الناِس بعض فيها وقع أخطاء هناك: يلي ما

بجميع- 1 واإلعانة للنصرة المقتضية اإلسالم ألهل الظاهرة المواالة بأن الظن , مناصرة أن في والشك األحوال جميع في أحد كل على واجبة أنواعها

, القيام دون يحول قد ولكن الواجبة الحقوق من معهم والوقوف المسلمينمفاسد درء ومراعاة والخوف والعجز كاإلكراه S شرعا سائغ عارض بذلك

, لألمة الكبرى المصالح فيها تراعى معاهدات في والدخول أعظم

أخطاء في مفهوم الوالء:

Page 4: أحكام موالاة الكفار وصورها

: تعالى قولُه ذلك على يدل كما تمنعُه أو الوجوب تسقط ونحوها األعذار فهذه} {l2اق مhيث 2ه0م Xن 2ي و2ب X0م 2ك Xن 2ي ب j ق2وXم ع2ل2ى Y Wال إ YصXر0 الن 0م0 Xك 2ي ف2ع2ل Wينhالد فWي X0م وك 2نص2ر0 ت Xاس WنW , و2إ

اللُه رسول أتى من رد من الحديبية؛ صلح شروط في ورد إلى وما S مؤمناقريش.

ومن- 2 المحرم الوالء أنواع من الكفار مع معاهدات في دخول كل بأن الظن , على ليس الكالم وهذا اإلسالم من للخروج الموجب ظلموا الذين إلى الركون

األحوال بعض في الكفار معاهدة في المسلمين أمر ولي يرى فقد إطالقُه , هذه تكون وقد S شرا عنهم يدرأ أو للمسلمين مصلحة يحقق ما واألزمان

فيها لكن المسلمين على والغضاضة التنازل من نوع على مشتملة المعاهدةصلح في للمسلمين حصل كما أكبر مفسدة دفع أو أعظم مصلحة مراعاة

الحديبية.

3 , واإلقساط- والصلة وإلحسان البر وبين الممنوع الكفار والء بين الخلطواإلحسان, البر في داخل ذلك أن لظنُه الكفار والى من الناِس فمن المشروع

, من ذلك أن لظنُه للكفار واإلحسان البر ترك من الناِس ومن بُه المأمور , , والوالء والمودة المحبة يستلزم ال واإلحسان البر أن والحق المحرمة المواالة

ذكر وقد واإلقساط واإلحسان البر عدم يسلتزم ال والكراهية البغض أن كما : تعالى قولُه في كما المحاربين غير بالكفار البر كتابُه في تعالى 0م0} اللُه Xه2اك 2ن ي ال

Xوه0م i2ر 2ب ت 2ن أ X0م 2ارWك دWي مhن 0م 0خXرWج0وك ي X2م و2ل Wينhالد فWي X0م 0وك Wل 0ق2ات ي X2م ل YذWين2 ال Wع2ن Yُه0 الل} Xم0قXسWطWين2 ال iبW0ح ي Yُه2 الل YنW إ XمWهX 2ي Wل إ 0قXسWط0وا : و2ت تعالى, 2ن} وقال أ ع2ل2ى اه2د2اك2 ج2 Wن و2إ

} وفSا م2عXر0 2ا Xي الدiن فWي Xه0م2ا ب Wو2ص2اح 0طWعXه0م2ا ت ف2ال lمX ل Wع WُهW ب 2ك2 ل Xس2 2ي ل م2ا Wي ب رWك2 X0ش وقد تالنبي , عاد بكر ابي بنت ألسماء وأذن فأسلم اإلسالم إلى ودعاه S يهوديا غالما

رضي , الخطاب بن عمر وأرسل لتتألفها المشركة أمها بصلة عنها اللُه رضي , يسلم أن قبل هدية لُه أخ إلى عنُه اللُه

Page 5: أحكام موالاة الكفار وصورها

ولألبوين المحاربين غير للكفار والصلة الطيبة والمعاملة واإلحسان فالبريستلزم ال ذلك ألن الممنوع الوالء من ليس الكافرين األقارب وسائر

. القلبية والمودة اإليمانية المحبة من عنُه نهى ما

4 , لها- فالمواالة صحيح غير وهذا lوكفر ردة الكفار مواالة كل بأن القول. S وكفرا ردة كلها وليست تفصيلها سبق كما وأحكام أحوال

وتبادل- 5 معهم التجارية المعامالت مواالة في يدخل مما بأن الظن , كان فقد صحيح غير وهذا المفيدة تجاربهم من واالستفادة الخبرات

ورهنُه النبي بنسيئة S طعاما يهودي من أشترى أنُه وثبت الكفار يعاملدرعُه.

الكافر- 6 لقريبة المسلم من فطرية طبيعية محبة من يوجد ما بأن الظن. المحرمة المواالة من نوع

لمواالتهم المقتضية الممنوعة الكفار محبة بين S فرقا هناك أن والصحيح , لبعض الشخص كمحبة الجائزة الطبيعية المحبة وبين بدينهم والرضا

طبيعة من هو مما ذلك ونحو وولده وزوجتُه كوالديُه الكفار أقاربُهوالء عليُه يترتب وال اآلخر بدين لُه عالقة ال مما اإلنسانية الفطرة

, الكفار لبعض طبيعية المحبة وهذه لدينهم نصرة وال مودة وال للكفار , الفطرية فالمحبة اإليمان ألهل إال تجوز ال التي الدينية المحبة غير

, لهذا فالحب كفرهم ألجل اإليماني للبغض مصاحبة تكون الكفار لبعض : , تعالى قال كما آخر باعتبار لُه والبغض باعتبار ان2} الكافر Wنس2 اإل 2ا Xن و2و2صYي

} 0طWعXه0م2ا ت ف2ال lمX ل Wع WُهW ب 2ك2 ل Xس2 2ي ل م2ا Wي ب رWك2 X0ش Wت ل ج2اه2د2اك2 Wن و2إ Sا ن Xح0س WُهX Wد2ي Wو2ال , ب

Page 6: أحكام موالاة الكفار وصورها

لقمان : في تعالى م2ا} وقال Wي ب رWك2 X0ش ت 2ن أ ع2ل2ى ج2اه2د2اك2 Wن و2إ} وفSا م2عXر0 2ا Xي الدiن فWي Xه0م2ا ب Wو2ص2اح 0طWعXه0م2ا ت ف2ال lمX عWل WُهW ب 2ك2 ل Xس2 2ي .ل

كان- 7 ولو حتى S مطلقا الكافر ضد المسلم موقف تأييدعن نهى تعالى اللُه فإن صحيح غير وهذا S ظالما المسلم

: تعالى قال كما األعداء مع حتى بالعدل وأمر iه2ا} الظلم ي2 أ ا

X0م Yك 2جXرWم2ن ي 2 و2ال WطXسWقX Wال ب ه2د2اء ش0 WُهY Wل ل ق2وYامWين2 X 0وا 0ون ك X 0وا آم2ن YذWين2 ال X Yق0وا و2ات YقXو2ى Wلت ل ب0 2قXر2 أ ه0و2 X 0وا اعXدWل X 0وا 2عXدWل ت Y 2ال أ ع2ل2ى j ق2وXم 2آن0 ن ش2

} 2عXم2ل0ون2 ت Wم2ا ب lيرW ب خ2 Yُه2 الل YنW إ Yُه2 يكون, الل الظالم المسلم فنصرأجل من عليُه بإعانتُه ال يديُه على واألخذ الظلم عن بردعُه

. خصمة بغض