Upload
mirit
View
77
Download
5
Embed Size (px)
DESCRIPTION
ما معنى الفتنة ؟. الاختبار والامتحان ، تقول فتنت الذهب ، إذا أدخلته النار لتنظر ما جودته . ودينار مفتون. قال تعالى { إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ .....}. قال الحافظ ابن حجر : ” ومعنى الفتنة في الأصل : الاختبار والامتحان ثم استعملت في كل أمر يكشفه الامتحان عن سوء ”. - PowerPoint PPT Presentation
Citation preview
؟ الفتنة معنى ماتقول ، واالمتحان االختبار
النار أدخلته إذا ، الذهب فتنتودينار . جودته ما لتنظر
مفتون . تعالى } ت*ن(وا قال إ,ن- ال-ذ,ين* ف*ن*ات, ؤ/م, ال/م( ن,ين* و* ؤ/م, ومعنى : ” .....{ ال/م( حجر ابن الحافظ قال
االختبار : األصل في الفتنةكل في استعملت ثم واالمتحانسوء ” عن االمتحان يكشفه أمر
الفتنة؟ من بد ال هل ن-ا آم* ول(وا ي*ق( أ*ن/ ك(وا ي(ت/ر* أ*ن/ الن-اس( ب* أ*ح*س,
ن/ )*( م, ال-ذ,ين* ت*ن-ا ف* د/ ل*ق* و* ت*ن(ون* ي(ف/ ال و*ه(م/وا د*ق( ص* ال-ذ,ين* الل-ه( ل*ي*ع/ل*م*ن- ف* م/ ب/ل,ه, ق*
ال/ك*اذ,ب,ين* ل*ي*ع/ل*م*ن- تفسيرها : و* عند كثير ابن الحافظ قالالله : أن ومعناه ، إنكاري استفهام
عباده – يبتلي أن البد وتعالى سبحانهااليمان من عندهم ما بحسب المؤمنين
األضواء : صاحب ي(تركون يقول ال الناس أنقولهم ألجل واختبار ابتالء أي ، فتنة دونا(متحنوا أي تنوا ف( آمنا قالوا إذا بل ، آمنا
الصادق يتبين حتى االبتالء بأنواع واختبرواالصادق غير من آمنا قوله .في
وقوعها : من المصلحة ما Tإذا
المؤمن ت(ظهر الفتنةوتنبئ ، الد-عي من الصادق
لم من طوية سوء عن ، قلبه في االيمان يستقرقلوب من الدغل وت(خرجبعد فيخرجوا ، المؤمنين
وأفئدة ، صافية بقلوب البالءعند يحصل كما ، مؤمنة
في الفضة أو الذهب إدخالويبقى الخبث فيذهب النار
الجيد.
الفتن أنواع
فتنة الشهو
ات
فتنة الشبها
ت
يسلم متىاالنسان؟
-:T القيم أوال ابن يقول الله إن”
يحب ورود عند الناقد الشبهاتالبصر
ويحب الكامل العقل
حلول “ الشهواتعند
-:� وجل ثانيا عز الله يقوليب(وا ل,ل-ه, ) ت*ج, ن(وا اس/ ا ال-ذ,ين* آم* *يه* ي*ا أ
ي,يك(م/ ا ي(ح/ ,ذ*ا د*ع*اك(م/ ل,م* ول, إ س( ل,لر- و*ء, ر/ ول( ب*ي/ن* ال/م* و*اع/ل*م(وا أ*ن- الل-ه* ي*ح(
ون* )*( ر( ش* ,ل*ي/ه, ت(ح/ *ن-ه( إ أ ل/ب,ه, و* و*ق*يب*ن- ال-ذ,ين* ت/ن*ةT ال ت(ص, وا ف, ات-ق( و*
ةT و*اع/ل*م(وا أ*ن- اص- ن/ك(م/ خ* ظ*ل*م(وا م,اب, )*( د,يد( ال/ع,ق* (الل-ه* ش*
يحذر : ” كثير ابن ذكر كما اآلية ومعنىأي ) ( فتنة المؤمنين عباده تعالى الله
المسيء بها يعم ومحنة ا Tاختبارالمعاصي أهل بها يخص وال ، وغيره
حيث ، يعمهما بل الذنب باشر من والترفع ولم تدفع لم
عدي حديث من شاهد األثر ولهذاالله رسول سمعت عميرة بنال :“ وجل عز الله إن يقول
حتى الخاصة بعمل العامة يعذبوهم ظهرانيهم بين المنكر يروافإذا ، ينكروه أن على قادرونالخاصة الله عذjب ذلك فعلوا
حسن والعامjة ” بسند أحمد أخرجه
بن علي طريق من الطبري عندقال : عباس ابن عن طلحة أبي
ي(قروا ” ال أن المؤمنين الله أمرفيعمهم أظهرهم بين المنكر
” العذاب
؟ الحليمنع • علم
الشبهات تمنع • وتقوى
الشهوات
األصل األصل األولاألول
تعالى لله الدين تعالى إخالص لله الدين إخالصوبيان , له شريك ال وبيان , وحده له شريك ال وحده
الشرك هو الذي الشرك ضده هو الذي ضدهالقرآن , أكثر وكون القرآن , بالله أكثر وكون باللهمن األصل هذا بيان من في األصل هذا بيان فييفهمه بكالم شتى يفهمه وجوه بكالم شتى وجوه
العامة . العامة .
األصل األصل الثانيالثاني
في باالجتماع الله في أمر باالجتماع الله أمرعن ونهى عن الدين ونهى الدين
الله فبين فيه الله التفرق فبين فيه التفرقتفهمه Tشافيا Tبيانا تفهمه هذا Tشافيا Tبيانا هذا
أن , ونهانا أن , العوام ونهانا العوامتفرقوا كالjذين تفرقوا نكون كالjذين نكون
فهلكوا قبلنا فهلكوا واختلفوا قبلنا واختلفوا..
*ال* • أ ال* ق* *ن-ه( أ ي*ان* ف/ س( ب,يأ* ب/ن, ي*ة* ع*او, م( ع*ن/
ل-م* و*س* ع*ل*ي/ه, الل-هم ل-ى ص* الل-ه, ول* س( ر* إ,ن-م,ن/ ب/ل*ك(م/ ق* م*ن/ إ,ن- أ*ال* ال* ق* ف* ين*ا ف, ام* ق*
ث,ن/ت*ي/ن, ع*ل*ى وا ق( ت*ر* اف/ ال/ك,ت*اب, أ*ه/ل,ت*ر,ق( ت*ف/ س* ل-ة* ال/م, ذ,ه, ه* إ,ن- و* Tل-ة م, ب/ع,ين* و*س*
ف,ي ب/ع(ون* و*س* ث,ن/ت*ان, ب/ع,ين* و*س* qث ث*ال* ع*ل*ىاع*ة( م* ال/ج* و*ه,ي* ن-ة, ال/ج* ف,ي sد*ة و*و*اح, الن-ار,
( داود . )4597أبو وأحمد( له جامع( 16940برقم(. )4/102واللفظ محقق وقالاأللباني( : )10/32األصول ) وقال صحيح .3/3843إسناده حسن( :
ل-ى : ص* الل-ه, ول( س( ر* ال* ق* ال* ق* qاب,ر ج* ع*ن/ع( ي*ض* ,ب/ل,يس* إ إ,ن- ل-م* و*س* ع*ل*ي/ه, الل-هماي*اه( ر* س* ي*ب/ع*ث( ث(م- اء, ال/م* ع*ل*ى ه( ش* ع*ر/ Tت/ن*ة ف, م/ ه( أ*ع/ظ*م( Tل*ة ن/ز, م* ن/ه( م, أ*د/ن*اه(م/ ف*ك*ذ*ا ع*ل/ت( ف* ول( ي*ق( ف* د(ه(م/ أ*ح* ي*ج,يء(
ث(م- ال* ق* ي/ئTا ش* ن*ع/ت* ص* ا م* ول( ي*ق( ف* و*ك*ذ*ات-ى ح* ك/ت(ه( ت*ر* ا م* ول( ي*ق( ف* د(ه(م/ أ*ح* ي*ج,يء(ي(د/ن,يه, ف* ال* ق* *ت,ه, أ ر* ام/ ب*ي/ن* و* ب*ي/ن*ه( ق/ت( ر- ف*
*ن/ت* أ ن,ع/م* ول( ي*ق( و* ن/ه( م, ( .2813مسلم )
األصل األصل الثالثالثالث
السمع االجتماع تمام من السمع أن االجتماع تمام من أنلمن الطاعة لمن و الطاعة و
T عبدا كان ولو علينا م-رT ت*أ* عبدا كان ولو علينا م-رت*أ*
هذا , له الله فبين Tهذا , حبشيا له الله فبين Tحبشيامن بوجوه Tكافيا Tشائعا Tمن بيانا بوجوه Tكافيا Tشائعا Tبيانا. T قدرا و Tشرعا البيان T .أنواع قدرا و Tشرعا البيان أنواع
ي(عرف ال األصل هذا صار ي(عرف ثم ال األصل هذا صار ثمالعلم ي*د-عي من أكثر العلم عند ي*د-عي من أكثر عند
. ؟ به العمل .فكيف ؟ به العمل فكيف
-قال اإلمام الطحاوي –رحمه الله
: في متن العقيدة الطحاوية 239-321
هذا ذكر عقيدة أهل السنة والجماعة على مذهب فقهاء الملة ، وذكر فيه : ” ونرى الصالة خلف كل بر وفاجر من أهل القبلة وعلى من مات منهم ، وال نرى السيف على أحد من أمة محمد صلى الله عليه
وسلم إال من وجب عليه السيف
وال نرى الخروج على أئمتنا ووالة أمورنا وإن جاروا وال ندعو عليهم وال ننزع يد اTمن طاعتهم ونرى طاعتهم من طاعة الله عز وجل
فريضة ما لم يأمروا بمعصية
. وندعو لهم بالصالح والمعافاة
--541541قال اإلمام المقدسي – رحمه الله قال اإلمام المقدسي – رحمه الله 620620
في متن لمعة االعتقادفي متن لمعة االعتقاد
ومن السنة السمع والطاعة ألئمة ومن السنة السمع والطاعة ألئمة المسلمين وأمراء المؤمنين برهم و المسلمين وأمراء المؤمنين برهم و فاجرهم ، ما لم يأمروا بمعصية ، فاجرهم ، ما لم يأمروا بمعصية ،
فإنه ال طاعة ألحد في معصية الخالق فإنه ال طاعة ألحد في معصية الخالق
ومن ولي الخالفة واجتمع عليه ومن ولي الخالفة واجتمع عليه الناس ورضوا به أو أو غلبهم بسيفه الناس ورضوا به أو أو غلبهم بسيفه
حتى صار الخليفة وسمي أمير حتى صار الخليفة وسمي أمير المؤمنين ، وجبت طاعته وحرمت المؤمنين ، وجبت طاعته وحرمت مخالفته والخروج عليه وشق عصا مخالفته والخروج عليه وشق عصا
المسلمين المسلمين
ذكر شيخ اإلسالم ابن ذكر شيخ اإلسالم ابن تيمية –رحمه الله في تيمية –رحمه الله في
العقيدة الواسطية : من العقيدة الواسطية : من أصول أهل السنة أصول أهل السنة
والجماعة والجماعة
ويرون إقامة الحج والجهاد ويرون إقامة الحج والجهاد والجمع مع األمراء أبرار والجمع مع األمراء أبرار
ا Tا كانوا أو فجار Tكانوا أو فجار
كيف تكون
معاملة الحكام
من • بالضرورة علم قددين ال أنه اإلسالم دينجماعة وال بجماعة إالإال إمامة بإمامة،وال إال
وطاعة . بسمع
يقول الحسن البصري-رحمه الله- في األمراء
”هم يلون من أمورنا : Tخمسا
الجمعة ،الجماعة،والعيد ،والثغور ،و الحدود. والله
ال يستقيم الدين إال بهم ،وإن جاروا
وظلموا .والله لما يصلح الله بهم أكثر مما
يفسدون ،مع أن طاعتهم والله لغبطة ،وإن
فرقتهم لكفر ”
يقول ابن مفلح –رحمه الله - :-”اجتمع فقهاء بغداد في والية
الواثق إلى أبي عبدالله-يعني:اإلمام أحمد بن حنبل
رحمه الله- وقالوا له : إن األمر قد تفاقم وفشا – يعنون : إظهار القول بخلق القرآن
وغير ذلك-،وال نرضى بإمارته ،وال سلطانه.
فناظرهم في ذلك وقال:عليكم باإلنكار في قلوبكم، وال تخلعوا يداT من طاعة ،ال تشقوا عصا
المسلمين، وال تسفكوا دماءكم ودماء المسلمين
معكم ،وانظروا في عاقبة أمركم واصبروا حتى يستريح بر(
و يستراح من فاجر”وقال :-ليس هذا – يعني :- نزع
من طاعته أيديهم“وهذا خالف اآلثارصوابا،
البيعة عقد وجوبالمستقر القائم لإلمامعلى والتغليظ المسلم،بيعة عنقه في ليس مننقضها . من الترهيب و
قال اإلمام أحمد : حدثنا اسماعيل بن
علية ،حدثني صخر بن جويرية ،عن نافع قال: لما خلع الناس يزيد بن
معاوية جمع ابن عمر بنيه وأهله ،ثم تشهد ،ثم قال: ”أما بعد فإننا بايعنا هذا
الرجل على بيع الله ورسوله، وإني سمعت
يقول:“إن رسول الله الغادر ينصب له لواء يوم القيامة، يقال:هذا غدرة
فالن ”
.) البخاري ) صحيح من الفتن كتاب في جاء كما
قال الحافظ ابن حجر -رحمه الله- في
)الفتح(:”وفي هذا الحديث وجوب طاعة اإلمام
الذي انعقدت له البيعة، والمنع من الخروج عليه ولو جار في
حكمه، وأنه ال ينخلع بالفسق“
الحكم فتولى غلب منإمام فهو له، واستتب
بيعته تجب،وتحرم وطاعته
ومعصيته منازعته
المدة • تلك في عمر ابن وكاناو الزبير البن يبايع أن امتنع
عبد غلب فلما الملك لعبد. بايعه األمر له واستقام الملكمن عمر ابن فعله الذي وهذا
عليه الذي هو المتغلب مبايعةاإلجماع عليه انعقد ،بل األئمة
. الفقهاء من
روى البيهقي في )مناقب الشافعي( عن
حرملة قال :-
”سمعت الشافعي
يقول:كل من غلب
على الخالفة بالسيف،
حتى يسمى خليفة،
ويجمع الناس عليه،
فهو خليفة “
المتغلب يستجمع لم اذا حتىالتمكين له وتم اإلمامة شروط
العربي :-• ابن قال -: الله” عبد بيعة إن خياط ابن قال وقدابن من يزيد ك(رهاT،وأين كانت ليزيد
التسليم وعلمه بدينه رأى ؟ولكن عمرفيها لفتنة التعرض من ار* ر* والف, الله ألمر
ما واألنفس األموال ذهاب مناألمر – أن تحقق لو يزيد لع( خ* ،ف* اليخفى
لفتنة – تعرض فيه نصابه في يعود! ؟ ذلك يعلم وال فكيف عظيمة
األئمة الذين أمر النبي بطاعتهم هم االئمة
الموجودون المعلومون الذين لهم سلطان
وقدرة .
يقول شيخ اإلسالم ابن تيمية-رحمه
أمر الله-“إن النبي بطاعة األئمة الموجودين
المعلومين، الذين لهم سلطان يقدرون
به على سياسة الناس ال بطاعة
معدوم وال مجهول، وال من ليس له
سلطان وال قدرة “Tعلى شيء أصال
هذا علةاإلمامة • الشرعية مقاصد أن
إقامة ،من بها الشرع جاء التي،وإظهار الناس بين العدل،وإقامة تعالى الله شعائر
أن :- يمكن ال ذلك ،ونحو الحدوديوجد لم معدوم بها يقوميعرف . ال مجهول ،وال بعد
الحكيم الشارع مراعاةاألمراء لتوقير
واحترامهم
بوب الحافظ ابن أبي عاصم في كتابه)السنة( حيث قال:باب في ذكر
فضل تعزير األمير وتوقيره. ثم ساق بسنده
عن معاذ بن جبل قال:قال رسول
خمس من فعل :“اللهواحدة منهن كان
ضامناT على الله عز أو وذكر فيهاوجل
دخل على إمامه يريد ”تعزيره وتوقيره
السنة كتاب في عاصم أبي ابن بوبالنبي عن ذك(ر ما من باب
وزجزه السلطان بإكرام أمرهإهانته عن
حديث بسنده ساق ثمبكرة أهان : ”أبي من
أهانه الله سلطان“الله
كتاب في عاصم أبي ابن أخرجسفيان السنة أبي بن معاوية عن
ب*ذ*ة :- الر- إلى ذر أبو خرج لما قال ، العراق أهل من ركب لقيه
بك :- ن,ع ص( الذي بلغنا قد ذر أبا يا فقالواماشئت . رجال يأتيك Tل,واء فاعقد
اإلسالم،فاني أهل يا Tمهال Tمهال قالوسلم عليه الله صلى الرسول سمعت
من يقول ” فأعزوه sلطان س( بعدي سيكون،ولم اإلسالم في ثغرة ثغر ذله التمس
كانت كما يعيدها حتى توبة منه ” يقبل
التستري عبدالله بن سهل يقولما • بخير الناس يزال ال
السلطان عظمواهذين عظموا والعلماء،فإن
دنياهم الله أصلحاستخفوا ،وإن اه(م وأ(خر*دنياهم أفسدوا بهذين
اه(م وأ(خر*
عن علي بن أبي طالب –رضي
:-الله عنه – أنه قالال ي(صلح( الناس إال أمير ، ”
. sأو فاجر sبرقالوا:- يا أمير المؤمنين هذا البر فكيف بالفاجر ؟
قال ”إن الفاجر ي(ؤمjن الله عز وجل به السبل ،ويجاهد
به العدو،وي*ج,يء( به الفيء(،وتقام به الحدود،ويحج به
البيت،ويعبد الله فيه المسلم آمنا حتى يأتيه
أجل(ه(“
عن الحارث األشعري قال أن النبي
”.....أنا آمركم بخمس الله أمرني بهن : بالجماعة،
وبالسمع والطاعة، والهجرة، والجهاد في سبيل الله. فإنه من خرج من الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة
اإلسالم من عنقه إلى أن يرجع ”
أخرج البخاري ومسلم في )صحيحيهما( عن ابن عباس –رضي الله عنه- قال: قال رسول
:الله ”من كره من أميره
شيئاT فليصبر، فإنه من خرج من السلطان
شبراT مات ميتة جاهلية ”
وأخرج مسلم في صحيحه عن أبي هريرة –رضي الله
أنه قال:عنه- عن النبي من خرج من الطاعة، ”
وفارق الجماعة، فمات، مات ميتة جاهلية. ومن قاتل تحت راية عمية،
يغضب لعصبية، أو يدعو إلى عصبية، أو ينصر
تل*ت(ه( ق, عصبية، فقتل، ف*جاهلية، ومن خرج على
أمتي يضرب برها و فاجرها، وال يتحاشى من
د, ي لذي ع*ه/ مؤمنها، وال ي*ف,د*ه(، فليس مني ولست ع*ه/
منه“
وقد أخرجه مسلم في )صحيحه( :
إنه ستكون هنات و ”هنات، فمن أراد أن يفرق أمر هذه األمة وهي جميع Tفاضربوه بالسيف كائنا
من كان ”)قال القاريء في ”مرقاة
و“هنات“ أي: شرور المفاتيح (و فسادات متتابعة خارجة عن السنة والجماعة . و
المراد بها: الفتن المتوالية. والمعنى: أنه
سيظهر في األرض أنواع الفساد والفتنة لطلب
اإلمارة من كل جهة. وإنما اإلمام من انعقدت أوالT له
البيعة(
قال ابن النحاس في كتابه )تنبيه الغافلين عن أعمال الجاهلين وتحذير السالكين من
أفعال الهالكين ( :”ويختار الكالم مع
السلطان في الخلوة على الكالم معه على رؤوس األشهاد، بل ،Tيود لو كلمة سرا
ونصحه خفية من غير ثالث لهما“
لقد كان موقف سلفنا الصالح من المنكرات الصادرة من الحكام وسطا
بين طائفتين :أحدهما:الخوارج و
المعتزلة.واألخرى: الروافض الذين أضفوا على
حكامهم قداسة حتى بلغوا بهم مرتبة
العصمة .
قال عياض بن غنيم : يا هشام بن حكيم قد
سمعنا ما سمعت ورأينا ما رأيت ، أولم تسمع
يقول :رسول الله ”ومن أراد ان ينصح
لسلطان بأمر فال يبد له عالنية، ولكن ليأخذ بيده، فيخلو به، فإن قبل منه فذاك، وإال
كان قد أدى الذي عليه له ” صححه األلباني
ومما يدل على ذلك أيضاT ما أخرجه البخاري و مسلم في صحيحيهما عن أسامة بن زيد أن
قيل له : أال تدخل على عثمان لتكلمه؟ فقال : ”أترون أني ال أكلمه إال
أسمعكم ؟والله لقد كلمته فيما بيني وبينه مادون أن أفتح أمراT ال أحب أن أكون أول من
فتحه ”
جاء في الشريعة لآلجري عن عمر بن يزيد أنه قال:
”سمعت الحسن أيام يزيد المهلب يقول:أتاه رهط،
فأمرهم أن يلزموا بيوتهم، ويغلقوا عليهم أبوابهم، ثم قال: والله لو أن الناس إذا ابتلوا من قبل سلطانهم
صبروا ما لبثوا أن يرفع الله عز وجل ذلك عنهم، وذلك أنهم يفزعون إلى السيف فيوكلون إليه، و والله ما
جاؤوا بيوم خير قط، ثم تال ن*ى } س/ ب�ك* ال/ح( ة( ر* ت*م-ت/ ك*ل,م* و*
وا ب*ر( ا ص* ائ,يل* ب,م* ر* ع*ل*ى ب*ن,ي إ,س/ع*و/ن( ر/ ن*ع( ف, ا ك*ان* ي*ص/ ن*ا م* ر/ د*م- و*
ون* ا ك*ان(وا ي*ع/ر,ش( ه( و*م* و/م( {و*ق*
عن عبد الله بن مسعود –
رضي الله عنه- :
قال: أن رسول الله
”إنها ستكون بعدي
أثره وأمور تنكرونها“.
قالوا: يا رسول الله،
فما تأمرنا؟ قال:
”تؤدون الحق الذي
عليكم، وتسألون الله
الذي لكم ”
رضي – الدرداء أبي عن
: – قال أنه عنه الله
نفاق” أول إن
على طعنه المرء
إمامه ”
وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة-رضي الله عنه-
:قال:قال رسول اللهثالثة ال يكلمهم الله يوم ”
القيامة وال ينظر إليهم وال يزكيهم ولهم عذاب أليم: رجل
على فضل ماء بالفالة يمنعه من ابن السبيل، ورجل بايع رجال
بسلعة بعد العصر فحلف له بالله ألخذها بكذا و كذا فصدقه، وهو
ورجل بايع ، على غير ذلكإماما ال يبايعه إال لدنيا فإن أعطاه منها وفى،
وإن لم يعطه منها لم يف”
األصل األصل الرابعالرابع
الفقه و العلماء و العلم الفقه بيان و العلماء و العلم بيانبهم , ب-ه ت*ش* من وبيان بهم , والفقهاء ب-ه ت*ش* من وبيان والفقهاء
الله , ب*ي-ن وقد منهم الله , وليس ب*ي-ن وقد منهم وليسسورة أول في األصل هذا سورة تعالى أول في األصل هذا تعالى
تعالى قوله من تعالى البقرة قوله من ي*اب*ن,ي ي*اب*ن,ي )) :: البقرةت,ي* ن,ع/م* وا اذ/ك(ر( ائ,يل* ر* ت,ي* إ,س/ ن,ع/م* وا اذ/ك(ر( ائ,يل* ر* إ,س/
ع*ل*ي/ك(م/ ( *ن/ع*م/ت( أ ع*ل*ي/ك(م/ (ال-ت,ي *ن/ع*م/ت( أ ال-ت,ي 4040البقرة :البقرة :]]
عليه إبراهيم ذكر قبل قوله عليه إلى إبراهيم ذكر قبل قوله إلى : :السالمالسالم
ائ,يل* ()) ر* إ,س/ ائ,يل* (ي*اب*ن,ي ر* إ,س/ [ [ 122122البقرة] :البقرة] : ي*اب*ن,ياآلية .اآلية .
يشتبه منبالعلماء؟
بين التفريقوالقراء العلماء
وسلم عليه الله صلى النبي -: يقولزمان ” الناس على سيأتي
القراء فيه يكثرالفقهاء فيه ويقلالعلم ويقبض
الهرج ” ويكثرقال الشيخ التويجري :-وقد ظهر
مصداق هذا في زماننا فقل الفقهاء العارفون بما جاء عن الله
ورسوله صلى الله عليه وسلم “وكثر القراء في الكبار والصغار
الخوارج في وسلم عليه الله صلى النبي -: يقول ” حناجرهم يجاوز ال القرآن “يقرؤون
االعتصام في الشاطبي -: قالأنفسهم أي :- يأخذون أنهم
وهم وإقرائه القرآن بقراءةفيه يتفقهون ال
مقاصده يعرفون وال
-: - قال – عنهما الله رضي عباس ابن عنالناس،فقال) :- عن يسأله عمر فجعل رجل عمر على قدم
-: والله كذاوكذا،فقلت منهم القرآن قرأ المؤمنين،قد أمير ياارعة . الم*(س* هذه القرآن في هذا يومهم يسارعوا أن أحب ما . -: -: T مكتئبا منزلي إلى فانطلقت مه قال عمر،ثم ب*رني ز* ف* قال
حزينا،قد :- إال- أ(راني بمنزلة،وال هذا من نزلت كنت قد فقلت
عادني حتى فراشي على ،فاضجعت نفسه من سقطتلي :- قيل ذلك على أنا ،فبينا وجع من ومابي أهلي نسوة
فخرجت المؤمنين أمير أج,بخال بيدي،ثم ينتظرني،فأخذ الباب على قائم هو فإذا
ياأمير :- آنفا؟قلت الرجل قال مما كرهت الذي ما بي،فقال،وأتوب الله أستغفر فإني أسأت كنت إن المؤمنين
-: . -: . قلت لتخبرني قال أحببت حيث ما اليه،وأنزل متىت*قوا ي**ح/ ما ،ومتى ت*قوا ي**ح/ المسارعة هذه يسارعوا
ما يختلفوا،ومتى مايختصموا ،ومتى يختصموايقتتلوا الناس . : يختلفوا أكتمها كنت لقد أبوك لله قال
بها ( جئت حتى
العلماء بين التفريق-: والمثقفين والمفكرين
-: أحمد االمام يقول
دين النبي محمد أخـبــار نعم المـطية •للفتى آثــــار
ال تغفلن عن الحديث وأهله فالرأي ليل •والحديث نهار
و لربما غلط الفتى أثر الهدى والشمس بازغة لها أنـــوار
الله رحمه أحمد االمام قالالسلف من رجل -: في
يعرف ما و مات غبطه ال إنيالحديث إال
كالم صاحب يكن ولم
العلماء بين التفريقوالوعاظ والخطباء
-: عنه الله رضي مسعود ابن قال
علماؤه” كثير زمان في إنكبعدكم ،وإن خطباؤه قليل
خطباؤه كثير زمانا“. قليل فيه والعلماء
الواعظ من االنحراف بدأ الواعظ لقد من االنحراف بدأ لقدفقهاء ولكن ،Tمبكرا فقهاء القصاص ولكن ،Tمبكرا القصاص
تبع ومن عنهم الله رضي تبع الصحابة ومن عنهم الله رضي الصحابةوبينوا بالجهاد له وقفوا وبينوا منهاجهم بالجهاد له وقفوا منهاجهم T مفصال ذلك تجد عنه، ونهوا T ضالله مفصال ذلك تجد عنه، ونهوا ضالله
في :في :البن- 11 المذكرين و القصاص البن- كتب المذكرين و القصاص كتب
الجوزيالجوزيرحمه- 22 تيمية ابن مؤلفات من رحمه- عدد تيمية ابن مؤلفات من عدد
. فيها للقصjاص تصدى ، .الله فيها للقصjاص تصدى ، اللهمن- 33 الخالص على الباعث من- كتاب الخالص على الباعث كتاب
القصjاص القصjاص حوادث حوادثأكاذيب- 44 من الخواص تحذير أكاذيب- كتاب من الخواص تحذير كتاب
القصjاصالقصjاص
عن عبد الله بن عمر رضي الله عن عبد الله بن عمر رضي الله
عنهما قال : ”لم يكن القصص عنهما قال : ”لم يكن القصص
وال زمن وال زمن في زمن رسول الله في زمن رسول الله
أبي بكر وال زمن عمر“ ،وفي أبي بكر وال زمن عمر“ ،وفي
رواية عن ابن عمر :“ إنما كان رواية عن ابن عمر :“ إنما كان
القصص حيث كانت الفتنة ”القصص حيث كانت الفتنة ”
: جاء قال سعد بن قيس : عن جاء قال سعد بن قيس عن
عبيد على قام حتى عباس عبيد ابن على قام حتى عباس ابن
: له فقال ، jيقص وهو عمير : بن له فقال ، jيقص وهو عمير بن
إبراهيم }} الكتاب في إبراهيم واذكر الكتاب في { { واذكر
إسماعيل }} الكتاب في إسماعيل واذكر الكتاب في { { واذكر
إدريس }} الكتاب في إدريس واذكر الكتاب في { { واذكر
من على واثن ، الله بآيات من ذكjر على واثن ، الله بآيات ذكjر
عليه . الله عليه .أثنى الله أثنى
بن محمد عن حازم بن جرير عن شيبة أبي ابن بن وأخرج محمد عن حازم بن جرير عن شيبة أبي ابن وأخرج
قوله قوله سيرين محدث: سيرين أمر محدث: القصص أمر القصص
الخوارج . من الخلق هذا الخوارج .أحدثه من الخلق هذا أحدثه
فقال صjاص الق( ميمون فقال وذكر صjاص الق( ميمون يخطئ: وذكر يخطئ: ال ال
: T ثالثا jالقاص: T ثالثا jالقاص
يهزل إماإما1.1. بما قوله يسمن يهزل أن بما قوله يسمن أن
دينه،دينه،
نفسه، 2.2. ي(عجب أن نفسه، وإما ي(عجب أن وإما
يفعل .3.3. ال بما يأمر أن يفعل .وإما ال بما يأمر أن وإما
وذكر الحافظ ابن الجوزي في وذكر الحافظ ابن الجوزي في أول كتاب القصاص والمذكرين أول كتاب القصاص والمذكرين
من أسباب كراهية السلف من أسباب كراهية السلف القصص:القصص:
- أنهم إذا رأوا ما لم يكن - أنهم إذا رأوا ما لم يكن 11 على عهد رسول الله على عهد رسول الله
أنكروه .أنكروه .-أن القصص ألخبار -أن القصص ألخبار 22
المتقدمين يندر صحته .المتقدمين يندر صحته .- أنه يشغل عما هو أهم من - أنه يشغل عما هو أهم من 33
تدبر القرآن ورواية الحديث و تدبر القرآن ورواية الحديث و التفقه في الدين .التفقه في الدين .
من- 44 والسنة القرآن في من- أن والسنة القرآن في أنال مما غيره عن يغني ما ال العظة مما غيره عن يغني ما العظة
صحته . صحته . يتيقن يتيقنيتحرون- 55 ال القصاص عموم يتحرون- أن ال القصاص عموم أن
الصواب.الصواب.يسمعون- 66 بما العوام يسمعون- اغترار بما العوام اغترار
ما ينكرون فال القصاص ما من ينكرون فال القصاص منعندهم من ويخرجون عندهم يقولون من ويخرجون يقولونالعالم،فالعالم: قال العالم،فالعالم: فيقولون قال فيقولون
المنبر . صعد العوام المنبر .عند صعد العوام عندالحديث- 77 يأخذون القصاص الحديث- أن يأخذون القصاص أن
فيجعلونه تمحيص بال Tفيجعلونه شبرا تمحيص بال Tشبرا. T T .ذرعا ذرعا
على عنه الله رضي علي على مر عنه الله رضي علي مر
تعرف : هل له فقال تعرف : قاص هل له فقال قاص
ال : قال ؟ المنسوخ من ال : الناسخ قال ؟ المنسوخ من الناسخ
من. : المحكم تعرف هل من. : قال المحكم تعرف هل قال
هل : . قال ال قال ؟ هل : . المتشابه قال ال قال ؟ المتشابه
قال : ؟ األمر من الزجر قال : تعرف ؟ األمر من الزجر تعرف
وقال . : فرفعها بيده فأخذ وقال . : ال فرفعها بيده فأخذ ال
اعرفوني . . اعرفوني . .اعرفوني اعرفوني
األصل الخامس
األصل الخامس
سبحانه الله سبحانه بيان الله بيانالله الله ألولياء ألولياء
بينهم بينهم وتفريقه وتفريقهالمتشبهين المتشبهين وبين وبين
أعداء من أعداء بهم من بهمالمنافقين المنافقين الله الله
والفجار.والفجار.
ويكفي في هذا آية في سورة آل ويكفي في هذا آية في سورة آل وهي وهي عمرانعمران
ل/ إ,ن/ ك(ن/ت(م/ قوله تعالى :قوله تعالى : ل/ إ,ن/ ك(ن/ت(م/ )ق( )ق(ب,ب/ك(م( ات-ب,ع(ون,ي ي(ح/ بون* الل-ه* ف* ب,ب/ك(م( ت(ح, ات-ب,ع(ون,ي ي(ح/ بون* الل-ه* ف* ت(ح,
[ اآلية .[ اآلية .3131] آل عمران :] آل عمران : الل-ه( (الل-ه( (
وآية في سورة المائدة وهي قوله وآية في سورة المائدة وهي قوله ن(وا م*ن/ :: تعالىتعالى ا ال-ذ,ين* ء*ام* *يه* ن(وا م*ن/ )ي*اأ ا ال-ذ,ين* ء*ام* *يه* )ي*اأ
و/ف* ن/ك(م/ ع*ن/ د,ين,ه, ف*س* ت*د- م, و/ف* ي*ر/ ن/ك(م/ ع*ن/ د,ين,ه, ف*س* ت*د- م, ي*ر/م/ به( و/مq ي(ح, م/ ي*أ/ت,ي الل-ه( ب,ق* به( و/مq ي(ح, ي*أ/ت,ي الل-ه( ب,ق*
بون*ه( ( ي(ح, بون*ه( (و* ي(ح, [ [ 5454]المائدة :]المائدة : و*
وآية في يونس وهي قوله تعالى : وآية في يونس وهي قوله تعالى :
sو/ف ل,ي*اء* الل-ه, ال* خ* و/و/فs )أ*ال* إ,ن- أ* ل,ي*اء* الل-ه, ال* خ* و/)أ*ال* إ,ن- أ*
ن(ون ز* م/ و*ال* ه(م/ ي*ح/ ن(ون ع*ل*ي/ه, ز* م/ و*ال* ه(م/ ي*ح/ ال-ذ,ين* ال-ذ,ين* ((6262))ع*ل*ي/ه,ون( ن(وا و*ك*ان(وا ي*ت-ق( ون(ء*ام* ن(وا و*ك*ان(وا ي*ت-ق( ء*ام*
[[6363- - 6262] يونس:] يونس:
من أكثر عند األمر صار من ثم أكثر عند األمر صار ثمهداة من وأنه العلم هداة ي*د-عي من وأنه العلم ي*د-عيإلى الشرع اظ وحف- إلى الخلق الشرع اظ وحف- الخلقمن فيهم البد األولياء من أن فيهم البد األولياء أنومن , الرسل اتباع ومن , ترك الرسل اتباع ترك
البد , و منهم فليس البد , تبعهم و منهم فليس تبعهمجاهد فمن الجهاد ترك جاهد من فمن الجهاد ترك من
من , والبد منهم من , فليس والبد منهم فليسممن والتقوى اإليمان ممن ترك والتقوى اإليمان ترك
والتقوى باإليمان والتقوى تعهد باإليمان تعهدمنهم . منهم . فليس فليس
هذا في هذا الكالم في الكالم
الوالية عن الوالية األصل عن األصل
ومن بها يتعلق ومن وما بها يتعلق وما
وما . ؟ الولي وما . هو ؟ الولي هو
شروط شروط هي هي
نحو و ؟ نحو الوالية و ؟ الوالية
ذلك .ذلك .
أهل : عند االصطالح أهل : في عند االصطالح في
عنه يختلق ال الجماعة و عنه السنة يختلق ال الجماعة و السنة
يدور فهو اللغوي المعنى يدور في فهو اللغوي المعنى في
النصرة و الحب و القرب النصرة على و الحب و القرب على
الوالية في اللغة : مصدر ولي الوالية في اللغة : مصدر ولي
يليه والية : ” إذا دنا منه يليه والية : ” إذا دنا منه
وقرب أو قام به وملك أمره وقرب أو قام به وملك أمره
أو نصره أو حبه .أو نصره أو حبه .
تـــعــريــف تـــعــريــف الـــواليــــةالـــواليــــة
أولياء هم أولياء من هم من؟ ؟ الله في الله وجل عز الله بيjن
T بيانا أولياؤه كتابه
بذكر ذلك و Tشافيا
باينوا التي أوصافهم
تميز حتى غيرهم بها
الصادقين األولياء
ليس و بهم تشبه ممن
منهم .
البيان : ذلك البيان :فمن ذلك فمن
تعالى- 1 ك(ن/ت(م/ )قوله إ,ن/ ل/ ق(
ب,ب/ك(م( ي(ح/ ات-ب,ع(ون,ي ف* الل-ه* بون* ت(ح,
الل-ه( و* ذ(ن(وب*ك(م/ ل*ك(م/ ر/ ي*غ/ف, و* الل-ه(
sيم ح, ر* sور (غ*ف(
: اآلية من البيان األولياء وجه أن
للرسول المتبعون .هم
ا - قوله تعالى 2 *يه* )ي*ا أ
ت*د- ن(وا م*ن/ ي*ر/ ال-ذ,ين* ء*ام*
و/ف* ن/ك(م/ ع*ن/ د,ين,ه, ف*س* م,
م/ به( و/مq ي(ح, ي*أ/ت,ي الل-ه( ب,ق*
*ذ,ل-ةq ع*ل*ى بون*ه( أ ي(ح, و*
ةq ع*ل*ى ز- ن,ين* أ*ع, ؤ/م, ال/م(
د(ون* ف,ي اه, ر,ين* ي(ج* ال/ك*اف,
اف(ون* ب,يل, الل-ه, و*ال* ي*خ* س*
ل( الل-ه, ئ,مq ذ*ل,ك* ف*ض/ ة* ال* ل*و/م*
sع الل-ه( و*اس, اء( و* ت,يه, م*ن/ ي*ش* ي(ؤ/
sع*ل,يم)
اآلية من البيان : وجه
على أذلة األولياء أنفال المؤمنينال و يحاربونهم
ينابذونهم .على أعزة أنهم
أقوياء أي الكافرينلهم . غالبون عليهم
في يجاهدون أنهمكلمة لتكون الله سبيل
العليا . هي أنهم ال يخافون في اللهالله لومة الئم , أي :إذا
المهم أحد على ما قاموا به من دين الله لم يخافوا لومته و لم
يمنعهم ذلك من القيام بدين الله تعالى .
أ*ال* إ,ن- )- قوله تعالى 3
م/ و/فs ع*ل*ي/ه, ل,ي*اء* الل-ه, ال* خ* و/أ*
ن(ون* ال-ذ,ين* ز* و*ال* ه(م/ ي*ح/
ون* ن(وا و*ك*ان(وا ي*ت-ق( (ء*ام*
وجه البيان من
أن أولياء الله تعالى اآلية :
هم الذين اتصفوا باإليمان و
التقوى , اإليمان بالفلب و
التقوى بالجوارح .
الوالية ادعى فمن
يتصف لم و
األوصاف بهذه
في كاذب فهو
دعواه .
هم : الله فأولياء
الذين المؤمنين خلjص
بسبب منه الله قربهم
وتركهم له طاعتهم
يصدق الذين و لمعصيته
تعالى قوله ال-ذ,ين*) عليهم
ون* ( ي*ت-ق( ك*ان(وا و* ن(وا ء*ام*
بالجملة من و كل فإن
تعالى الله أكرمه
و بالله فآمن بالهداية
بفعل إليه تقرب و اتقاه
و معصيته ترك و طاعته
عادى و يواليه من والى
لله jولي فهو يعاديه من
وتعالى . سبحانه
الوالية أن تتفاوت إال
و اإليمان تفاوت بحسب
و الصالح العمل و التقوى
و العبد يقين ازداد كلما
و الكمال درجات في ترقjى
بالتقوى اتصف و الصالح
الله عند والية أعظم كان
تعالى .
و مع هذا البيان العظيم
اشتبه على بعض الناس
األولياء مع غيرهم ممن
تشبه بهم فاعتقدوا
الوالية في غير الله بل
واعتقدوا الوالية في
المالحدة و الكفرة و
المارقين .
ذلك : في شبهتهمخوارق بعض ظهور
هؤالء أيدي على العادات
وضرب النيران في كالدخول
السكاكين و بالسهام الجسم
من ذلك وغير بالنار اللعب و
الكهان و السحرة أعمال
من يصدر قد و والشعوذة
في مكاشفة كذلك بعضهم
األمور . بعض
على الرد
هذه
الشبهة :
:T ابن أوال اإلسالم شيخ يقول
تعالى – -تيمية الله : رحمه (( T باطنا اتبعه من إال ولي لله وليس
من به أخبر فيما فصدقه Tوظاهرافرض فيما بطاعته والتزم الغيوبوترك الواجبات أداء من الخلق على T مصدقا له يكن لم فمن المحرمات
أوجب فيما طاعته Tملزما أخبر فيمافي التي الباطنة األمور من به وأمر
التي الظاهرة واألعمال القلوبعن Tفضال Tمؤمنا يكن لم األبدان على
. )) هـ أ ولي تعالى لله يكون أن
يقول : Tاإلسالم شيخثانيا
رحمه – الوهاب عبد بن محمدقصة – من استنباطه في الله
و العادة خوارق في إبليس و آدمكرامة : غير و بكرامة منها هو ما
فإن )) - تعالى – الله انظره إبليس اللعينوشقاء له إهانة إال ذلك يكن لم و
الحكيم يعلمها بالغة حكمة والخبير ,.
للمؤمن بين فينبغي يميز أن
أن يعلم و وغيرها الكرامات
و االستقامة لزوم هي الكرامة
التي األمور أن يعلم ذلك من
تكون قد الدنيا أهل عليها يحرص
يظنها الجاهل و ومحنة عقوبة
وطول الجاه و المال مثل نعمة
من اللعين أعطى الله فإن العمر
أعطاه . ما النظرة
و كذلك الفاجر قد يعطيه الله
سبحانه كثيراT من القوى و
اإلدراكات في العلوم و األعمال
كما ذكر صحة الفراسةحتى في
عن اللعين –إبليس- حين تفرس
فيهم أن يغويهم إال المخلصين
فصدق الله فراسته بقوله تعالى
,ب/ل,يس( ظ*ن-ه( م/ إ د-ق* ع*ل*ي/ه, د/ ص* ل*ق* ) )و*
ن,ين* ( ؤ/م, ا م,ن* ال/م( Tر,يق ات-ب*ع(وه( إ,ال- ف* ف*
: T الله ثالثا أولياء اتفق قد
طار لو الرجل أن على تعالى
الماء في مشى أو الهواء في
متابعته ينظر حتى به يغتر لم
موافقته و الله لرسول
نهيه و . ألمره
من الكرامة هل
؟ الوالية شروط
من ليست الكرامة
ذلك : و الوالية شروط
تعالى لله Tوليا يكون قد العبد أن
له طاعة أكثرهم و إليه أحبهم من و
قط . كرامة يديه على تظهر وال
على يدل ال شخص يد على وحدوثها
كرامة . له تحدث لم ممن أفضل أنه
ذلك : عهد مثال في الكرامات أن
أقل – – عنهم الله رضي الصحابة
بعدهم . جاءت التي العهود في منها
تكون قد الكرامات أن
فإذا الرجل حاجة بحسباإليمان الضعيف إليها احتاجيقوي ما منها أتاه المحتاج أويكون و حاجته يسد و إيمانه
منه لله والية أكمل هو منيأتيه فال ذلك عن Tمستغنياغناه و درجته لعلو ذلك من
واليته . لنقص ال عنها
ذلك : أن مثالتمنح قد الكرامة
و بالذكر للمشتغلينالفكر
قلة مع المجاهدة وبعضهم وجهل علمهم
العلماء تمنح مما أكثرو علمهم كمال معلهم . الله تفضيل
العصمة هلشروط من
؟ الوالية
تيمية – ابن اإلسالم الشيخ يقول
الله -: رحمهيكون )) أن الولي شرط من وليس
يجوز بل يخطئ ال و يغلط ال Tمعصوما
و الشريعة علم بعض عليه يخفى أن
الدين أمور بعض عليه يشتبه أن يجوز
الله أمر مما األمور بعض يحسب حتى
يجوز و عنه الله نهى مما تكون و به
من أنها الخوارق بعض في يظن أن
من تكون و تعالى الله أولياء كرامات
و درجته لنقص عليه لبjسها الشيطان
لم إن و الشيطان من أنها يعرف ال
. هـ (( أ تعالى الله والية عن بذلك يخرج
تيمية – ابن اإلسالم الشيخ يقول
الله -: رحمهيكون )) أن الولي شرط من وليس
يجوز بل يخطئ ال و يغلط ال Tمعصوما
و الشريعة علم بعض عليه يخفى أن
الدين أمور بعض عليه يشتبه أن يجوز
الله أمر مما األمور بعض يحسب حتى
يجوز و عنه الله نهى مما تكون و به
من أنها الخوارق بعض في يظن أن
من تكون و تعالى الله أولياء كرامات
و درجته لنقص عليه لبjسها الشيطان
لم إن و الشيطان من أنها يعرف ال
. هـ (( أ تعالى الله والية عن بذلك يخرج
األولياء : و األنبياء
تعالى : الل-ه*) قال ي(ط,ع, و*م*ن/
*ن/ع*م* أ ال-ذ,ين* ع* م* أ(ول*ئ,ك* ف* ول* س( و*الر-
ين* د�يق, و*الص� الن-ب,ي�ين* م,ن* م/ ع*ل*ي/ه, الل-ه(
ن* س( و*ح* ين* ال,ح, و*الص- د*اء, و*الشه*
ا ( Tيق ف, ر* أ(ول*ئ,ك*
اآلية في وجل عز الله رتب فقد
المنعم السعداء عبادة الكريمة
حسب على مراتب أربع عليهم
من , أفضل فاألنبياء األفضلية
األولياء .
رحمه – الطحاوي قال
عقيدته – : في الله
من )) Tأحدا تفضل ال و
من أحد على األولياء
السالم – – عليهم األنبياء
جميع من أفضل واحد jنبي
األولياء ((
و - عليهم الله صلوات األنبياء
بجميع- اإليمان لهم يجب سالمه
و جل و عز الله عن به يخبرون ما
به يأمرون فيما طاعتهم تجب
تجب ال فإنه األولياء بخالف
ال و يأمرون ما كل في طاعتهم
بل به يخبرون ما بجميع اإليمان
على خبرهم و أمرهم يعرض
الكتاب وافق فما والسنة الكتاب
خالف ما و قبوله وجب السنة و
وإن Tمردودا كان والسنة الكتاب
وكان الله أولياء من صاحبه كان
له و قاله فيما Tمعذورا Tمجتهدا
اجتهاده . على أجر
إلى : نخلص تقدم مما
و السنة أهل عند الوالية مفهوم
الجماعة :
لله • كان Tتقيا Tمؤمنا كان من
. T وليافي • Tشرطا ليست الكرامة
الوالية .
في • Tشرطا ليست العصمة
الوالية .
األولياء .• من أفضل األنبياء
به • يميزون شيء لألولياء ليس
الظاهر . في الناس عن
ألنفسهم • يد-عون ال األولياء
الوالية .