501 د: ـ العد2013 يناير10 مي�س اوددرج ا خا26 مد خ ؟»ياسىم السسا« مام ليسس بأن اية تؤمن هو باختصار، رؤذلك، أىم ك، بل نظام حكنية فحسبة دي عقيد جزء من عقيدة»ميةسالدولة ا« يقق أنم نفسها.س ال عديدها من خب الرؤية عن يعبر أصحام دين ودولةسا« مهارات أهلشعا من ارى العقيدةسان أن يى إن الطبع، يحق بشكلة يريد، لكن أين اياسة على نحو ما أو السالضبط؟ برتإذا تكر« :قاعدة تقولن ال ،»مشكلة« نقوللظاهرة، وا»ءها قانونا بد أن ورالظاهرة ف اياسى فىم السس هى فشل التى نقصدها استان شرقا وأفغان باكستاناربه من جميعحن ن وها جنوبا،صومال وال السودان إلى الشعبنقسم بهاسية التى القيا نرى السرعة ا بعد أشهر-رع فى الشوارعبل تصا- صرى اياسى.م السسن حكم اودة م معديقة،دة رق هنا مفر»فشل« واقع أن كلمة والياسى لمم السس ليس أن اقصود هنان ا مث»سلموحدة ا« مه من قبيلق أح يحق هوىقصود أنهخ، بل امى.. إلعل أو التقدم ال التقسيم والعنفلتى حكمها إلى قاعبلدان ا بالن كانت، وهى بلداجاعاهلية واروب ا واصول قبل و فعلقاع أنهم فى اونلها يظن أه.ميس احدث، وسيحدث ذلك؟ذا حدث ويا ياسىم السسر اى أصل شعا لنرجع إلم دين ودولةسا« التى- عليام السرى أحدهم أن قيم ا قد ي ستلهم أوُ بغى أن تـ ين- على طريقته يفهمها كل، لكن حتىدولء أو إدارة ال حتذى بها عند بناُ يـ»ياسىم السسا« بر عن يع ذلك الشخص العصوردولة« قيقة ا فى يتبنى الذىلدولة كما كان قائما فىفهوم ا، أى م» الوسطىمى.سريخ التا صدر اتصور أن شخصا( : توضيحيا لنضرب مثائة البريدهي« إلى»ئة البريدهي« ر أن يحول قرميةس ائة البريدتحلى هي أن ت يقصد هنا مث إنه فهذا ليسالنسبة إليهعمل، بن المانة وإتقا با اق، إطفى أو على الكالقدر اميا با إسفةن فى دولة البريد كما كا أن يعود ا بديول،زاجل وام الماة، أن يستخدم اميس اكترونية، فهللئل الوسائرات والطا من ا بد.)روع؟فشل اك سوى التجربة كتلتوقع ل تثال مضحكا أو يبدو لك هذا اذا؟ هل ما مبالغا فيه؟لفة، واا« فاهيمتصور أن م هل ت وغيرها» والعشيرةهل والعقد، والبيعة، وا بهيئة لك ضربته الذىثال ا عنختلف ت البريد؟وصولمى بالم كل إستى يحل الدولة ال، هى»فةدولة ا« ا وهى إليه- الرجوعأو- ى كانت سائدةكم التة لنظم ا فى الواقع ترجمكن الوضع فى بقية فى العصور الوسطى، لم يمهافاهيم، وأهلف عن تلك الم آنذاك يختلعا ااوية، فحاكم بشرعية سمكمط ارتباورة ا ضرأمير« أو»له ال رسولخليفة« هوسلم ا كنيسة الربة يرعون، والروم الفر»ؤمن ا- اليهودس، وجوهم، والفرس هم ا وترعاة بنى إسرائيل.ل س- طبعا منرحلة ا تلكفى- »واطنةا« كانتولى،لدرجة انية با مواطنة دي-يخ البشرىلتار اتحم« أو»مية إسوحاتفت« روب وا العنصر الذىنية هىدة الدي، والعقي» صليبية عليهارتب ويت»الرعية« أفراد مكانةد يحدالية ااتهم والتزامجتماعى ا وضعهم غريبا أن، فلم يكن)فق لغة اليومبيبة والضري( دد اسم حروب الردة، أومل م حروب تقو دين علىت أبناء كل شروط تعامهداتعا ان أو يبدؤوه،سلمو ذلك لم يخترعه ا حدة، وكل-الدواوين- فةارية لدولة اد فحتى النظم ا.لفارسي عن اقولة نقت من كانتهى منذ صديقى، اننتهى يا ذلك ان كل لكية ومعها جاءلصناعققت الثورة ا ، قرون»مةا« فهومالية، وتغير ممبرير واستعما الة الوطنية التىية ثم الدولة القوم إلى الدوائهمس وحدة انتمطنيها على أسامل موا تعاجواز سفر وثيقة جنسية وكل مواطن إليها، لحدة وتنظمت الة عضوية فى اكل دو ولاطلعالم فسطن الدولى، لم يعد القانو اتها تعاماليات فىئد واان، فالعقااط إر وفسط كفد شرعيته من يستماكمن، ولم يعد ال مكا ككل مواطنيت الشعبى، ول من التصوسماء بل الا أو ذمياسلمء كان ماحد سوانتخابى و صوت ا أو مهرطقا. يعد كما كان وفقديث لملم العان ا وه القد عاّ مىسفة، يخلق اموس ا قا أو الذى)منعز( عيش فيهجتمع الذى ي فى ا أن-طبعا- ولىطوة ا، وا)منفردا( يحكمهجتمعيغريه بذلك تنوع الكفار، ويد اختراع ا يعساري والييبراليل باللىء اديث اعارضاتت امياع عن ا، فضعلماني والزلون ينرى الذينلنصات والقاضياء النسا واشن عليهممى بعد أن يسهرات، لكن اظا انتخابىر انتصاديق، يكتشف أن الصنا غزوة ايعة، بلنحه الب عارضة سوفى أن ا يعن سان. فنوق ااطنة وحقوتحدث عن ا تبقى ت سوىازستفزا« م هذاوأما- يبقى أمامهجاهدين ومحاصرةء استدعا النفير وان إع بد لتهديد بالعنف، وا»الفتنة« ثيرون من يعنف، وهنا يبدأ كل شىء،رسة الا تبعه أن ت ينتهى كل شىء.حرى بارك بأنبغى أن أذكا ين حال، رى كل عليا، إنهاصا دين ليس ن»م دين ودولةسا« لبنا. حسن اخترعهارة ا عبا، �صحيفة»التحرير« عن( م�صرياعر وقا�ص �صال باتفاققن�صر اومية، نمطبوعة يونية و لك إ ا)لكاتب مع ااسيم السيسآسي في ا أصل ا ينبغى- على طريقتهتى يفهمها كلال- عليام ال �ص إ ن قيم ال أ حدهم ا أ قد يرى اخ�صن حتى ذلك ال�ص، لكدول دارة ال إ و ا أء ا حتذى بها عند بناُ و يـ أ �صتلهم اُ ن تـ أ الة الع�صوردو« قيقة يتبنى فى ا الذى»صيا�صىم ال� �ص إال« عن ل يعمى �ص إريخ اللتا فى �صدر الدولة كما كان قائمافهوم ا ى م أ، ا» الو�صطى و أ مث»�سلموحدة« مه من قبيل ح أق � يحق سيا�سىل�م � �س إ ن �ل أس �سود هنا لي�ق�سيم و�لعنفلتق� قاع � إد�ن �لتى حكمها �بل هوى بال نه أسود �ق�خ، بل ل إعلمى.. � �لتقدم �لجاعات هلية و أروب �ل و الفرنسيةئزة الشرفة يرفض جاصورص اتب القص تاردي كا الفرنسيصورة اص القص كاتب رفضتي أعلنم جوقة الشرف ال، جاك تاردي، وسا الشهير فيه. وقال تارديها ستمنح لاضي أنسبوع ا اة، إنه يرفض الفرنسيي بعض الصحف نشر ف بيانرا ذلكنح له، مبر أنه سيم علنُ م الذي ألوسا بشدة اصبح رهينة يّ ، وأً حراً أن يبقى رج« بأنه يريدفوذ كاني ن أوضح»فاتورفيل أوبسيرلو نو« وفي مقابلة مع، إنه يستغرب»ن سيكأديل ب« تاردي كاتب قصةساتلمؤسه منتقد شرس ل رغم أنلوسام منحه ا مضيعة بأنهوسمة ا منح ووصفكومية، الوقت. لر له ومهو بتقدير اّ يعترف إ وقال إنهار كتاب كبمة ذلك. وأعربكو ر اّ يه أن تقد يعناريدهم لقرسا عن تأية في فرنصورص ا القص تاردي. جان بول، كل منلوسام سبق أن رفض هذا ا وألبير بوفوارن دوسيمون ولويس أراغوتر و ساريان جاكغنعران والشان وا موباسا كامي وغي دونح التيحتى جائزة نوبلريه. وليو في بريل و ورصيدا منقطعة النظيرن عليها شهرةائزي الكاتبمبدعون: اياة، رفضها أدباء و مدى ا ماليالشاعر، ا)1925 رفضها عام( نارد شورلندي بري ا،)1958 رفضها عام( باسترناكائى بوريس والرورفضها عام( تري جون بول سار الفرنسيلسوف الف...)1964 وائز الرسمية رفض ا»ظاهرة« علوم أن ومد سبق غربية، فق ليست ظاهرة)أو غير الرسمية( ب أن رفضوا هم العربدعفكرين وا لكثير من اى سبيلنهم علوائز، نذكر م العديد من ا أيضاابريبد احمد عاغربي مفكر اصر: ا ا ثال ا العراقي صدام حس الرئيس رفض جائزتي الذيولى في أواخرا( عمر القذافيبي ملي والرئيس الصري، الروائي ا)2002 ة فيلثانيت، واينالثمان الثقافةة وزارة الذي رفض جائز إبراهيم اله صنع البي أحمد بوزفورغرص القا، ا)2003( صرية اب التيلكتاغرب لئزة اذلك جا الذي رفض هو ك....)2004( غربيةفة الثقا وزارة انحها

أصل المآسي في الإسلام السياسي: محمد خير

Embed Size (px)

DESCRIPTION

أسبوعية "الوطن الآن"، الخميس 10 يناير 2013، العدد 501

Citation preview

Page 1: أصل المآسي في الإسلام السياسي: محمد خير

خارج احلدوداخلمي�س 10 يناير 2013 ـ العدد: 501 26

حممد خري

ما »اإلسالم السياسى«؟هو باختصار، رؤية تؤمن بأن اإلسالم ليس أى كذلك، حكم نظام بل فحسب، دينية عقيدة عقيدة من جزء اإلسالمية« »الدولة حتقيق أن

اإلسالم نفسها.الرؤية عنها من خالل عديد يعبر أصحاب

من الشعارات أهمها »اإلسالم دين ودولة«.العقيدة يرى أن إنسان ألى يحق بالطبع، أو السياسة على نحو ما يريد، لكن أين املشكلة

بالضبط؟نقول »مشكلة«، ألن القاعدة تقول: »إذا تكررت والظاهرة قانونا«، وراءها أن بد فال الظاهرة فى السياسى اإلسالم فشل نقصدها هى التى وأفغانستان شرقا باكستان من جميع جتاربه نحن وها جنوبا، والصومال السودان إلى نرى السرعة القياسية التى انقسم بها الشعب أشهر بعد الشوارع- فى تصارع -بل املصرى

معدودة من حكم اإلسالم السياسى.رقيقة، مفردة هنا »فشل« كلمة أن والواقع ألن املقصود هنا ليس أن اإلسالم السياسى لم مثال املسلمني« »وحدة قبيل من أحالمه يحقق أنه هوى املقصود بل إلخ، العلمى.. التقدم أو بالبلدان التى حكمها إلى قاع التقسيم والعنف كان بلدان وهى واملجاعات، األهلية واحلروب قبل وصول فعال القاع فى أنهم يظنون أهلها

اإلسالميني.ملاذا حدث ويحدث، وسيحدث ذلك؟

السياسى اإلسالم شعار أصل إلى لنرجع »اإلسالم دين ودولة«.

قد يرى أحدهم أن قيم اإلسالم العليا -التى يفهمها كل على طريقته- ينبغى أن تـُستلهم أو يـُحتذى بها عند بناء أو إدارة الدول، لكن حتى

السياسى« »اإلسالم عن يعبر ال الشخص ذلك العصور »دولة احلقيقة فى يتبنى الذى الوسطى«، أى مفهوم الدولة كما كان قائما فى

صدر التاريخ اإلسالمى.لنضرب مثاال توضيحيا: )تصور أن شخصا البريد »هيئة إلى البريد« »هيئة يحول أن قرر

اإلسالمية«.إنه ال يقصد هنا مثال أن تتحلى هيئة البريد باألمانة وإتقان العمل، بالنسبة إليه فهذا ليس إسالميا بالقدر الكافى أو على اإلطالق، إمنا ال اخلالفة دولة فى كان كما البريد يعود أن بد

اإلسالمية، أن يستخدم احلمام الزاجل واخليول، فهل اإللكترونية، والوسائل الطائرات من بدال

تتوقع لتجربة كتلك سوى الفشل املروع؟(.أو مضحكا املثال هذا لك يبدو هل ماذا؟

مبالغا فيه؟واحلل »اخلالفة، مفاهيم أن تتصور هل وغيرها والعشيرة« واألهل والبيعة، والعقد، بهيئة لك ضربته الذى املثال عن تختلف

البريد؟بالوصول إسالمى كل يحلم التى الدولة هى اخلالفة«، »دولة وهى إليها الرجوع- -أو

فى الواقع ترجمة لنظم احلكم التى كانت سائدة فى العصور الوسطى، لم يكن الوضع فى بقية املفاهيم، وأهمها تلك آنذاك يختلف عن العالم ضرورة ارتباط احلكم بشرعية سماوية، فحاكم »أمير أو الله« رسول »خليفة هو املسلمني املؤمنني«، والروم الفرجنة يرعون كنيسة الرب - واليهود املجوس، هم والفرس وترعاهم،

طبعا- ساللة بنى إسرائيل.من املرحلة تلك -فى »املواطنة« كانت التاريخ البشرى- مواطنة دينية بالدرجة األولى، »حمالت أو إسالمية« »فتوحات واحلروب

الذى العنصر هى الدينية والعقيدة صليبية«، عليها ويترتب »الرعية« أفراد مكانة يحدد املالية والتزاماتهم االجتماعى وضعهم )الضريبيبة وفق لغة اليوم(، فلم يكن غريبا أن تقوم حروب حتمل اسم حروب الردة، أو حتدد على دين كل أبناء تعامالت شروط املعاهدات حدة، وكل ذلك لم يخترعه املسلمون أو يبدؤوه، فحتى النظم اإلدارية لدولة اخلالفة -الدواوين-

كانت منقولة نقال عن الفارسيني.انتهى منذ انتهى يا صديقى، لكن كل ذلك جاء ومعها الصناعية الثورة حتققت قرون،

»األمة« مفهوم وتغير واإلمبريالية، االستعمار التى الوطنية الدولة ثم القومية الدولة إلى انتمائهم وحدة أساس على مواطنيها تعامل سفر وجواز جنسية وثيقة مواطن لكل إليها، وتنظم املتحدة األمم فى عضوية دولة ولكل تعامالتها القانون الدولى، لم يعد العالم فسطاط فى واجلاليات فالعقائد إميان، وفسطاط كفر يعد احلاكم يستمد شرعيته من ولم مكان، كل السماء بل من التصويت الشعبى، ولكل مواطن صوت انتخابى واحد سواء كان مسلما أو ذميا

أو مهرطقا.وفق كان كما يعد لم احلديث العالم وألن القدمي عامله اإلسالمّى يخلق اخلالفة، قاموس فى املجتمع الذى يعيش فيه )منعزال( أو الذى أن -طبعا- األولى واخلطوة )منفردا(، يحكمه يعيد اختراع الكفار، ويغريه بذلك تنوع املجتمع واليساريني بالليبراليني امللىء احلديث املعارضات اإلعالميات عن والعلمانيني، فضال ينزلون الذين والنصارى القاضيات والنساء عليهم يشن أن بعد اإلسالمى لكن املظاهرات، غزوة الصناديق، يكتشف أن االنتصار االنتخابى البيعة، بل ال يعنى أن املعارضة سوف متنحه تبقى تتحدث عن املواطنة وحقوق اإلنسان. فال سوى »االستفزاز«- هذا -وأمام أمامه يبقى ومحاصرة املجاهدين واستدعاء النفير إعالن بد ال بالعنف والتهديد »الفتنة«، يثيرون من أن تتبعه ممارسة العنف، وهنا يبدأ كل شىء،

باألحرى ينتهى كل شىء.بأن أذكرك أن ينبغى رمبا حال، كل على إنها دينيا، نصا ليس ودولة« دين »اإلسالم

عبارة اخترعها حسن البنا.

�صاعر وقا�ص م�صري )عن »التحرير«، �صحيفة

اإلكرتونية ومطبوعة يومية، نن�صر املقال باتفاق

مع الكاتب(

أصل املآسي في اإلسالم السياسي

�صالم العليا -التى يفهمها كل على طريقته- ينبغى قد يرى اأحدهم اأن قيم الإ

ـُحتذى بها عند بناء اأو اإدارة الدول، لكن حتى ذلك ال�صخ�ص ـُ�صتلهم اأو ي اأن ت

�صالم ال�صيا�صى« الذى يتبنى فى احلقيقة »دولة الع�صور ل يعرب عن »الإ

�صالمى الو�صطى«، اأى مفهوم الدولة كما كان قائما فى �صدر التاريخ الإ

�سالم �ل�سيا�سى مل يحقق �أحالمه من قبيل »وحدة �مل�سلمني« مثال �أو �ملق�سود هنا لي�س �أن �لإ

�لتقدم �لعلمى.. �إلخ، بل �ملق�سود �أنه هوى بالبلد�ن �لتى حكمها �إىل قاع �لتق�سيم و�لعنف

هلية و�ملجاعات و�حلروب �لأ

تاردي كاتب القصص املصورة يرفض جائزة الشرف الفرنسيةالفرنسي املصورة القصص كاتب رفض الشهير، جاك تاردي، وسام جوقة الشرف التي أعلن في تاردي وقال له. أنها ستمنح املاضي األسبوع بيان نشر في بعض الصحف الفرنسية، إنه يرفض بشدة الوسام الذي ُأعلن أنه سيمنح له، مبررا ذلك رهينة وأاّل يصبح يبقى رجاًل حرًا، »أن يريد بأنه

ألي نفوذ كان«.وفي مقابلة مع »لو نوفيل أوبسيرفاتور« أوضح إنه يستغرب »أديل بالن سيك«، تاردي كاتب قصة للمؤسسات شرس منتقد أنه رغم الوسام منحه مضيعة بأنه األوسمة منح ووصف احلكومية،

للوقت.

له وال إاّل بتقدير اجلمهور إنه ال يعترف وقال كتاب كبار وأعرب ذلك. احلكومة تقّدر أن يعنيه لقرار تأييدهم عن فرنسا في املصورة القصص

تاردي.بول جان من كل الوسام، هذا رفض أن سبق سارتر ولويس أراغون وسيمون دو بوفوار وألبير كامي وغي دو موباسان والشاعران واملغنيان جاك متنح التي نوبل جائزة وحتى فيريه. وليو بريل ورصيدا النظير منقطعة شهرة عليها احلائزين ماليا مدى احلياة، رفضها أدباء ومبدعون: الكاتب اإليرلندي برنارد شو )رفضها عام 1925(، الشاعر ،)1958 عام )رفضها باسترناك بوريس والروائى الفيلسوف الفرنسي جون بول سارتر )رفضها عام

...)1964الرسمية اجلوائز رفض »ظاهرة« أن ومعلوم فقد سبق غربية، ليست ظاهرة الرسمية( غير )أو لكثير من املفكرين واملبدعني العرب أن رفضوا هم سبيل على منهم نذكر اجلوائز، من العديد أيضا املثال ال احلصر: املفكر املغربي محمد عابد اجلابري الذي رفض جائزتي الرئيس العراقي صدام حسني أواخر في )األولى القذافي معمر الليبي والرئيس املصري الروائي ،)2002 في والثانية الثمانينات، صنع الله إبراهيم الذي رفض جائزة وزارة الثقافة بوزفور أحمد املغربي القاص ،)2003( املصرية التي للكتاب املغرب جائزة كذلك هو رفض الذي

متنحها وزارة الثقافة املغربية )2004(....