٥٨٢ ١٤٣٧

٥٨

:

@gmail.com24Abdellahdj

، ،

، ،

. ، :

)( ) ( ،

، »« ،

.

:

:

: :

، :

،( ) .( )

: :

. ،

:

: ، ،

، ،

، .

:

، ،

، : ،

، ، ،

: :

» « ،

» « ،

»« ،

» .«

.

: :

،

، .

:

: :

، » «

»«.

: :

:

،( » «

.

: :

،

، .

: :

،

، ،

، .

، ô

»

«

: :

،

»« .

» « :

* :

»« »« ،

»« »

«.

.

*

* ، ، ،

،

11

كتور: يخ الد العصيمي صالح بن عبد اهلل بن حمد لمعالي الش

يىاتم وفق ىي اهلل وإبىن بىاز إلىى مىن يىراه مىن المسىلمين، ان عبد العزيىز بىن عبىد اهلل م

الحات لف ام الخيرات، وجعل ي وإياتم من المسارعين إلى األعمال .. آمينالص

.وبركاتهسالمم عليكم ورحمة اهلل

ا بع د:أم

ىى ، شىىهر وتىىو شىىهر رماىىان أل ،مبىىار م عظىىي كىىم ت شىىهر إم ؛ هىىا المسىىلمونأي يام الص

وتالو القرآن والقيام ى ح فيىه ، شهرم واإلحسان دقات ، شهر الص والغفران ، شهر الع تف

تجىىا فيىىه ات، وتاىىاعو فيىىه الحسىى ات، وتقىىال فيىىه العثىىرات، شىىهرم أبىىوا الج ىى

يجود اهلل فيه سىبحامه علىى عبىاده ئات، شهرم ي رجات، وتغفر فيه الس عوات، وترفع الد الد

ل فيىىه ألوليائىىه الع ىىز جعىىل اهلل صىىيامه أحىىد أركىىان ايىىات، شىىهرم ط بىىأمواف الكرامىىات، ويج

مىىن صىىامه ر أن أخبىىصىىيامه، واس بوأمىىر ال ىى ♀ اإلسىىالم، فصىىامه المصىىطفى

م ااما وم من ذمبه، ومن قامه إيمففر اهلل له ما تقد ح سابااإيماما و ح سابا ففر اهلل له ما تقىد

م خير من ألو شهر خيرم فيه ليلةم ، شهرم من ذمبه م؛ فعظموه، من حر كىم رحم - تا فقد حر

ي بال -اهلل ى ة ىص صىيامه وقيامىه وال الحة الص ف مسىابقة فيىه إلىى الخيىرات، والج هىاد ت ح

ىالىذ جميىع صو مىنوبة ال فيه إلى ال والمبادر اصىح ج هىدوا ت ال ائات، وي مو والس

هىي عىن الم كىر واصىي بىاألمر بىالمعروا وال قىور، وال وال عاون على الىربي كم، وال

ل فوزوا بالكرامة واألجر العظيم. ؛خير عو إلى كل والد

12

«فضال ه ر راضا »هرح

«األربع

ىة ا للوارتباع ارسال ه بالبسملة، مق صىرا عليها؛ دأ المص واب د ت الس ة ال بوي

.يف حها بالبسملة فقطه كان ؛ فإم إلى الملو ♀ ت مكاتباته ورسائله

يه ما سلو أن وذكرما في صاميو بالحمدلة، وال ف احها ا ت الخطب ♀ تد

سائل.تجري مجرر الر

مىىا ىى وإذا قر ىىالبسىىملة بالحمدلىىة واليف ال علىىى الهادتين والصت ♀ بىىي

ص يو.ت ال فاقات امن اآلدا المس حس ة ذ ل ك فصاميو؛ ف ا ال ا

ت بىن ح بىل ا كىأبي عبىد اهلل أحمىد ؛صر علىى البسىملة فقىطىق ىا ومن أتىل العلىم مىن

فين.آخرين من المص ت جماعة ،«صحيحه»ت ، وأبي عبد اهلل البخاري «مس ده»

بن باز إلى من يراه مىن ان عبد العزيز بن عبد اهلل م امه بقوله: )ى بيتعال ب دأا الم

ىىر المسىىلمين م سىىم اه (، وذ ك ي ال ه ت ليعىىة رسىىال ه مواف ىى سىىائل؛ فىىإن ت الر بىىوي للهىىد

ر المرسل إليه، الجاري ت الس ة تقديم ل على ذ ك ر المرس ت اس بىن عبىا حدي :ومنه ذ ك

ت ك ا ال «حيحينص ال» ول س ر د م ح م ن م )، وفيه: إلى ترقل ♀ بي

ى لىإ اهلل

.(وم الر يم ظ ع ل ق ر ت

ن عبىد العزيىز بىن م ىى مفسىه بقولىه: )ز بىه، فسىم مفسه بما ي مي ووذكر المص

زه عن فيره، فال ما يمي سمه يذكره باالمرء إذا ذكر (، وذكرما ت ما سب أن بن باز اعبد اهلل

ىاه بما ييفرت فيه معه فيره، كأن يكون يصلح أن يذكر فيقىول: د بىن عبىد اهلل( سمه )محم

ز به عاد عن فيره.ل ي مي اتى ذ فإن ؛د بن عبد اهلل()محم

)السم ى ت عرف ىىا بىىىأربعىىة، وتىىو المسىىم السىىم ر هىىا تىىذك والواقىىع ت سىى ن العىىر أم

13

كتور: يخ الد العصيمي صالح بن عبد اهلل بن حمد لمعالي الش

ر اله عىن تمييىز صىاحب بىذ ل ىك ، فيحصىل فا ت أسماء أربعة الت ه ل يقع فالبا(؛ فإم باعي

ت صدر كالمه.سمه اتعالى وفذكر المص ،فيره

اصريح بأسماء المصن ىن منافع الت وم ره ن يعرا أ :فين يف صدور تصانيفهم أو عل: طر

ذ عىن المجهىولا جه ل لم يؤخذ علمه، إذه ألم صاحبه فيؤخذ العلم ع ه؛ ؛فالعلم ال يؤخ

ار يىىىمىىىع عليىىىه م ىىى«قواعىىىده»ت المىىىالكي ىىى، ومحم د حب يىىىب اهلل اليف

إضىىىاء »ت قيطي

«.الكالس

ى بىةم (؛ وتىي مكات إلى من يىراه مىن المسىلمين رسال ه ) وجعل المص الم ةم عام

المكاتبات نوعان: أن ما سلو وذكرما في، ô عو لد ا دأ عليها علماء امم

.أو أكثر ، واحد ن معي ي تسا إلى أحد ؛ وتي ال ةالمكاتبة الخاص أحدهما: *

كىالواقع ت كىالم ي تسا إلى عمىوم مىن الخل ى؛؛ وتي ال ةالمكاتبة العام واآلخر: *

(.لمين ن المسإلى من يراه م ت قوله: ) والمص

من بع إليهم الر أتبع بدعائ الم كر م ما ؛ تحبيبا لهم فيسالةه ل فىوس ال ن الخير، فىإن يذ

كر لها.إذا دع ي لها ميفطا وقربا مم ا يذ

ة، ففي حدي بوي ة ال هم موافقة للس ه ل فسه ولهم، وبدأ ب فسه قبل وجعل دعاء بن أبي

ىىت ◙ كعىىب الصحىىىد بىىدأ ♀ حيح أن ال بىىىي

ىىىه كىىان إ ذا دعىىا أل س ، ب ف

ن دعا ألحد فالد ما :رجة العليا لم يدعو لغيره. الم ،همفس أن يدعو ل فسه مقد

ة.بوي ل ة ات الس أيااعاء لغيره فهو واردم ق صر على الد ا فإن

ن ر : أن يدعو لغيره الم ةبوي ة الن والمخالف للس ه عىن فيىره، مىع مفسى يدعو ل فسه، فيؤخ

ع مفس ا ىح ياو العبد إلى مف ع فيىره، ومم ،عاءالىد :ا ي فىع بىه مفسىهه أكثر من حاج ه إلى مف

14

«فضال ه ر راضا »هرح

«األربع

م مفسه بالد عاء لغيره.ي بعه بالد عاء الم فيقد

ن يراه من المسلمين بأمر فودعا المصن :ينلنفسه ولم

ال أحدهما: (.الخيرات لف ام ) وفي

.ال يسير لليسررتو وفيقوالت

يسير للعسرر.؛ وتو ال ومقابله: الخذالن

خ لىو ا ىي ن ماىائ األمظىار ال م ى - وفي والخذلنوتي حقيقة ال -المسألة ه تى ذو

ك ىن عن إيرادتىا، ت علم الع قاد ياي المقام ار، ولها موارد فيها ال ظ خالصىة القىول ل

يسير للعسرى.ذالن هو الت الخ يسير لليسرى، وأن وفيق هو الت الت فيها: أن

ى: أن يجعله اهلل وإي واآلخر اهلل أمىر الحات، فىإن اتم من المسارعين إلىى األعمىال الص

.[148]البقر :﴾ ڦ ڦ ﴿فقال: بذ ل ك

عاء تو دعاءم بعد دعاء، (، آمين)أتبع دعاءه بقوله: الم فمعن: )آمىين::وال أمين بعد الد

.س جبااللهم

عاء لىه أصىلم ال ىأمين بعىد الىد وذكرما فيما سىلو أن أمين بعىد قىراء وتىو ال ى ؛شىرعي

الفاتحة.

ڦ ڦ ڤ ڤ ڤ ٹ ٹ ٹ ڤ وآخرتىىىىىا: ﴿ ،الفاتحىىىىىة دعىىىىىاءم فىىىىىإن

ن بعد قراءته؛ لحىدي : إلمف ليفر ىوي ، ]الفاتحة[ ﴾ ڦ ڦ ڄ ڄ ڄ ام أن يؤم

نوا» أ م ام ف ن اإلم ا أ م م عليه.«. إذ م ف

ية اإلجماف معقداو رة أو س ن ت جهري . على أن الم فرد يؤم

15

كتور: يخ الد العصيمي صالح بن عبد اهلل بن حمد لمعالي الش

.تى ذاعاء من ج س أمين بعد الد فال

، ل م ع فيه.ائغا؛ كان ذ ل ك سقال بعده: )آمين( دعاء الم فإذا دعا المرء

الىىوارد يف م أن (، وتقىىد سىىالمم علىىيكم ورحمىىة اهلل وبركاتىىهف ىى ح رسىىال ه بقولىىه: )ا الىىم

رع لفظان:نكير يف خطاب الش عريف والت الم باعتبار الت الس

وبركاته.الم عليكم ورحمة اهلل الس أحدهما: *

سالمم عليكم ورحمة اهلل وبركاته.واآلخر: *

ى ردم ما وافكالت ىت الخطىا اليفىرعي أو بقولىه: ،الم علىيكم(، فىإذا سىلم بقولىه: )الس

ها.حية المأمور ب بال ؛ كان آتيا)سالمم عليكم(

عليكم: أفضىل مىن الم قول )الس واألظهر: أن فايل بي هما؛ خ لو أتل العلم ت ال او

:ألمرين ؛قول: )سالم عليكم:

ن أن أحدهما: • الم قر ى )أل( فيه زياد م بىالس ر والىد الم مىن ت المب ى، والس ك ،عاءالىذ

ه.أجور ففي تكثير حروفه تكثير

ا واآلخر: • الم المعر للة على عموم أفراده مىن ت كيىره، )أل( أقور ت الد بى أن الس

الم.جميع أفراد الس س غرا ا )أل( تكون إلراد الج س، ف فيد فإن

صر على ىه يقتكثير أن إل ؛كثيره وإن كان يقع ت كالم العر إلراد ال كير فإم ا ال م أو

الة على إراد الج س.المكثر بى)أل( الد رتبةكيكون أن

( بحىذا حىرا ها المسلمونأي : )(، قائال ا بعدأم قوله: )و رسال ه بعد ب دأ المص ا الم

ىى اقىىعم داء، وتىىو وال ىى ﴾ ەئ ەئ وئ وئ قولىىه تعىىالى: ﴿ :ومنىىهة، ت القىىرآن والس

(.اى ذت؛ أعر عن ؛ ف قديره: )يا يوسو [29]يوسو:

16

«فضال ه ر راضا »هرح

«األربع

ا الياء ت ا يراد م ه ال كر بعىده، وم ىه قولىه تعىالى: ﴿وحذ ىئ ی ی قريب ل ما يىذ

فا أدا ال ؛ فإم [31ور:]ال ﴾ ی جئ ی وبىة ال للمىؤم ين مىن تقريبىا داءه حذ

لهم فيها. وترفيبا، ▐ مهلرب

ىيام والقيىام رماىان، شىهر إمكىم ت شىهر عظىيم مبىار ، أل وتىو شىهر قىال: ) الم الص

دقات واإلحسان ىف م أن (؛ وتقد وتالو القرآن، شهر الع والغفران، شهر الص مىا يوص

من األوصاف نوعان: به رمضان

.رعىالش ردة يف خطاب األوصاف الواأحدهما: *

ىواآلخر: * ه ،ىرعاألوصاف الواردة يف غيىر خطىاب الش ىذ ا معاميهىا جىاز إذا صىح فه

.هااإلخبار ب

لىىه مىىن بمىىا عىىن جىىاز أن يخب ىىر المخب ىىر عىىن شىىهر رماىىان فىىإذا كىىان المع ىىى صىىحيحا

ت خطىاه لم يىأت فإم (، دقات واإلحسانشهر الص ): وكقول المص ؛المعاين

فه ىاليف د عليه أحادي تدل ى صحيحم ه مع ا المع ى فإم ، أم بذ ل ك رف وص . م ع

ىد م عد هر بأوصاا تعالى اليف وفوصو المص ا ذكىره فيىه قولىه: ، وكىان مم

، ال ضىىعاف األحاديىىث الىىواردة يف العتىىق يف رمضىىان م أن (، وتقىىد شىىهر الع ىى والغفىىران)

.يء ىش بت منهايث

◙ أبىي تريىر لحىدي ه صحيحم قطعا؛ا عليه فإم ذي دل ا المع ى المذكور ال أم

بن خزيمة؛ اع د غىم أنىف »قىال: ♀ أن ال بىي بىد :أو قىال - ر - ب عىد ع ىر خ

ر ل ه م يغف ل ان ف ض م ، وتو ع د ال رمذي بإس اد آخر ضع«. ر يو.وإس اده حسنم

17

كتور: يخ الد العصيمي صالح بن عبد اهلل بن حمد لمعالي الش

قبىةتو تخليع الر (العتق) فأصل ، ار فيكون ع يقامب له تخلصه من ال مغفر الذ فإن

س - ىىا شىىهر اتىىى ذار، ولىىم يىىزل أتىىل العلىىم يىىذكرون مىىن عىىذا ال ىى - وتىىي الىى ف ت مع

.رماان

لف صح لف صح ىة األحاديث ال يقوت خ ح تى صىحي؛ فكم من مع ىة المعاينضي بت خ

كلى لمعقاد اإلجماف عليه، أو رجوعه إلى أصىل ؛ضعاام يا فيه أحادي ريعة رو ىاليف ، ي

ظر، أو قول للة ال ه د أو موافق .ذ ل ك ، أو فير صحابي

واألحاديث الواردة يف تضعيف الحسىنات (، وتااعو فيه الحس ات: )وقال فيه أياا

.يء ى يثبت منها ش به اليختص يء ىيف شهر رمضان بش

من الفاضىىل كمىىا الحسىى ة تاىىاعو ت الىىز : أن مىىن قواعىىد تضىىعيف الحسىىنات كنىلىى

تااعو ت المكان الفاضل أو الحال الفاضلة.

.ةة والكيفي ي المااعفة باع بار الكم ه تى ذوتقع

ن ةي فباعتبار الكم ىن ت تلك الفواضىل العبد : قد يقار ل يكىون ت اإلسىالم مىامىن حس

ما سلو أن فيره، وذكرت لكم في ن إسالم العبد. تاعيو الحس ات مب ي على حس

من الفاضىىل أو المكىىان الفاضىىل أو ف كىىون الحسىى ة ت الىىز :ةترجىىع إلىى: الكيفيىى وتىىارة

من مظيرتا ت فيره. الحال الفاضلة أعظم

ئات.ي لخطيئات والس تي ا(؛ واتر ث وتقال فيه الع : )وقال فيه أياا

: العفو ع ه والمسامحة له.وإقالة العبد منها

:لها معنيان رجات يف صفة رمضان ورفعة الد (؛ رجاتوترفع الد : )وقال أياا

ف عة الد أحدهما: * ة.بودي رتبة الع رجات برتقية العبد ت ر

18

«فضال ه ر راضا »هرح

«األربع

فعة الد واآلخر: * ة.رجات برتقي ه ت الج ر

ىى: أمىىة يف رمضىىان وافىىق لمىىا ورد مىىن األدلىىلموا ىىي العبىىد ت عبودي ولىىم يصىىح ة اهلل، ه يرق

ة.ائم يف الجن ه ترف ع درجات الص يف أن حديث

،(أحد أركان اإلسىالمجعل اهلل صيامه ) ▐ اهلل أن وذكر المص الم

.وس أيت دلئله

د الر (وأمر ال اس بصيامه ♀ فصامه المصطفى) ي ماامات ال ، وكاما ع

صامها ال ب ، فصام ال تفاقاا رماامات تسع ♀ ي

ت رماىان ♀ بي

.تسع س ين

ىىر ال وذ ك سىىم )المصىىطفى( مىىن ا ألن ؛ باسىىم )المصىىطفى( سىىائ م ♀ بىىي

بىن ن حدي عىوا م صحيح بإس اد « مس ده»ت ل ما رور أحمد ؛♀ أسمائه

ال أن ؛◙ مالك فىططال القىول بىأن ؛ «:ف ط المصى ي ب ا الن ن أ »قال: ♀ بي

ى ه مأالورم ؛ فإم : هو البدعةباسم )مصطف:: بدعة ♀ بي ذكر الن ىة ال ت الس ة، بوي

علماء اإلسالم.ولم يزل عليه

ر ش م أن وتقد ك ؛اإلقدام ع ه وعدم ام ا ي بغي اإلحجبالبدعة مم يء ميفهور ىالمبادر بذ

ىاة ت عدم رعاية لجاللة رتبة األم ىج ماعها علىى الا ة فيهىا بالعلمىاء ت اللة وقيىام الحج

ها بقة بعد بقة.قروم

ال و أن ذكر المص الم ح سىابا ففىر اهلل امن صامه إيمامىا وأخر أن ) ♀ بي

م من ذمبه، ومن قامه إ م من ذمبهايماما وله ما تقد ت اتىى ذ(، وجاء ح سابا ففر اهلل له ما تقد

.«حيحينالص »ت ◙ حدي أبي ترير

19

كتور: يخ الد العصيمي صالح بن عبد اهلل بن حمد لمعالي الش

علق ت - القدروهو قيام ليلة -الث العملين مع العمل الث ينهىذ أن وذكرنا فيما سلف

بشرطين ثقيلين:

.▐ أمر اهللصدي بعلى وجه اإليمان؛ أي ال أن تكون معمولة أحدهما: •

له عليه. ح ساباا بطلب األجر من اهلل أن تكون معمولة واآلخر: •

ي م مىىن الىىذ وسىىب أن ذكرمىىا أن الىىوارد ت الحىىدي : مغفىىر مىىا تقىىد أياىىامو ، ورو

.ل تصح م شاذ ضعيفةم وتي زياد م ،«ر خ أ ت ا م و » :بزياد

ىره الخىتالف أهىل العلىم فياوذكرنىا ف ىمىا يك ختلفىوا علىى: ا هىم نوب، وأن يام مىن الىذ ص

قولين:

. ب وبة ، فال ترتفع الكبائر إل غائركفير مختص بالص الت أن أحدهما: *

ر الص غائر والكبائرالص كفير يعم الت أن واآلخر: * بال هما الكبائر بذات والقيام يام ، فيكف

توبة.

جىامع »و« ف ح الباري»ت رجب بن او« مهيدال »ت عبد الر ن با ما سلو أن وذكرما في

كم ى مقال اإلجماف على أن « العلوم والح ر الص ىالمراد بى)ما يكف غائر، وصىر يام( تىو الص

ى بأن - بن رجب اوتو - اينالث ر تكفير الكبائر من المسائل اليف ، وتىو قىول جماعىة اذ ذ ك

ن ت ر عن مم .↓ ة الحفيدتيمي بن او ابن حزم ؛ كىلوالس أخ

ن ي والقاعدة الكل مىن يءم ى، فال يمحوتىا شى ب وبة الكبائر ل ترتفع إل أن ة: ة عند أهل الس

الحة بل ما بل .األعمال الص

م( تي )فيه ليلة ) ذكر أن الم م خيرتىا فقىد حىر ليلىة تىيو ،(خيرم من ألو شهر، من حر

القدر.

20

«فضال ه ر راضا »هرح

«األربع

قدر فيها. ل ليلة أي من ألو شهر ؛:من ألف شهر خيراها )والمراد بكون

ىالحة) ب عظىيم شىهر رماىان أمىر الىم ه علىى قلبى بىأن يعقىد المىرء ؛(بال يىة الص

، كمىا «هعملى مىن مىور الخيىر »، وخير ة الخير ني فطن ، الس كثار من الحس ات ت رماان

. إلمام أحمد اء عن اج

ف ص)أوصى بى الم لم له ت وسيأيت كالمم والقيام،يام ( الص الج هاد ت ح .اتى ذمفص

مو والمسابقة ) فيه إلى الخيرات، والمبادر فيىه إلىى ال وبىة ال صىو مىن جميىع الىذ

ىيئات مىىن د إليىىه، في ىو مب مىىع عىدم العىووبىة مىىن الىذ تىي ال وبىة النصىىو والت (؛ والس

ىى عىىن عمىىر اتىىى ذمب ول يرجىىع إليىىه؛ صىىح الىىذ « تفسىىيره»ت بىىن جريىىر اا ع ىىد بىىن الخط

ا من كالمه.موقوف

ها من فيرتىا، صح تخليص حقيقة ال ؛ فإن ذ ل ك على يدل ها مصوحاوحقيقة مع ى كوم

ل يرجىع إلىى بىأن ي ىو الىم وبىة إل ال ن أمىواف صو عن فيرتىا م ىوبة ال ع ال ول ت خل

ذمبه.

وال عاون علىى الىر وال قىور، وال واصىي ( ) اصحت ال فيها على الج هاد )حض الم

عو إلى كىل خيىر تىو لمقصىود عظىيم ؛ لبىا (باألمر بالمعروا وال هي عن الم كر والد

لرجىاء ظىرام شىهر رماىان فىإن ،(العظىيمل فوزوا بالكرامة واألجىر المذكور ت قوله: )

.عظيمة اه على عمله أجور اهلل للعبد وأجر المقامات العالية من إكرام هتى ذإصابة

21

كتور: يخ الد العصيمي صالح بن عبد اهلل بن حمد لمعالي الش

م عظيمة كثيرة يام فوائد ويف الص :وحك

ىىفس وت م هىىا: تطهيىىر الىى ىىي هىىذيبها وتزكي هىىا مىىن األخىىال الس ؛ميمىىةفات الذ ئة والص

ل، وتعويدتا األخال ر والكاألش ر والحلىم والجىود والكىرم كالص ؛الكريمة بطر والبخ

ي اهلل ويقر لديه.ومجاتد ال فس فيما يرض

ا العبد مفس أم وم:ومن فوائد الص ره بعظىيم ه لرب ه وفقر ه وحاج ه وضعف ه يعر ه، ويىذك

ره أيا عم اهلل عليه، م ىب لىه ،إخوامه الفقراء بحاجة اويذك ر اهلل سىبحامه، ذ ل ىك فيوج شىك

.والس عامة ب عمه على اع ه، ومواسا إخوامه الفقراء واإلحسان إليهم

ٿ ٿ ٿ ٹ ﴿ :الفوائىد ت قولىه ه تى ذإلى ▐ وقد أشار اهلل

، فأوضىىح ]البقىىر [﴾ ٹ ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ ڦ

قىور، لل يام وسىيلةم الص على أن ذ ل ك قيه سبحامه؛ فدل يام ل ك ب علي ا الص هسبحامه أم

ل مىا أمىر وتىر مىا م قور تيوال ع هىى ع ىه عىن إخىالص هلل اعة اهلل ورسوله بف

ه.اهلل وفاب قي العبد عذا ي ، وبذ ل ك ورتبة ورفبة ة ومحب

بةم إلى المولى من شعب ال عظيمةم شعبةم يام فالص إلىى ةم قويى ووسيلةم ، قور، وقر

ميا.ين والد ون الد ؤة شقور ت بقي ال

وقد أشىار ال ى ♀ بىي ىا » :♀ وم ت قولىهإلىى بعىض فوائىد الص ي

ن ب اب؛ م ر الش عىش ة ام ر ست ط اع منكم الب اء ى للب ىىص ه أ غ طن ؛ ف و لي ت ز ، ف ىر ىن للف أ حص ، و

ن ل م ي سىت طع م ىاء و ىه ل ىه وج طن ىوم؛ ف يىه بالص ل ع ؛ فبىين ال « ف ى أن ♥ بىي وم الص

جاءم ى ألن لطهارتىه وعفافىه، ومىا ذا إل ائم، ووسيلةم للص و بىن آدم ايطان يجىري مىن اليف

22

«فضال ه ر راضا »هرح

«األربع

ىىمجىىرر الىىد ر وم ياىىي تلىىك ام، والص بىىاهلل وعظم ىىه، فياىىعو سىىلطان لمجىىاري ويىىذك

ىى ىىل بىىه يطان ويقىىور سىىلطان اإليمىىان وتكثىىر بسىىببه الط اليف اعىىات مىىن المىىؤم ين، وتق

المعاصي.

ر البىدن مىن األخىالل الر : أم وم أيضاومن فوائد الص ىه يطه س ىح ديئىة ويك ؛ ة وقىو به ص

.من األمرا اء وعالجوا به كثيراثير من األ ب الكبذ ل ك عرتا ا

كماكثير يام فوائد ت الص ) الجملة أن ه تى ذت وذكر المص ( تىي عظيمة وح

ا تار بطري اليف ؛ مم م افعه الجامعة ا تار بطري الط ا ريعة، ومم ىا عر بيعة.عر

ىى ىى ة م ىىافعرعي ىف ىىار تىىذكر ت األخبىىار اليف ه بطريىى القىىدر، م فع ىى يام، وتىىار تعىىرا الص

وأتل اإلسالم وفيرتم. والعام وييفرت فيها الخاص

ىيئة تطهيىر الى فس وت فذكر من فوائده: ) ىفات هىذيبها وتزكي هىا مىن األخىال الس والص

ل، وتعويدتا األخال الكريمة ميمة؛ كاألشر والبطر والبخ (.الذ

هوات واليف ها من سلطان اليف : تخليص فسارة الن وأصل طه ها.زكات بهات، وتي

.الر[]المد ﴾ ڭ ۇ ۇ قوله تعالى: ﴿ :لاألو ن فم

.مس[]اليف ﴾ ڦ ڦ ڄ ڄ ڄ قوله تعالى: ﴿ :اينومن الث

فس وتزكيتها عليها بمنفعتين:وتعود طهارة الن

ميمة.دف ع األخال الذ األول:: •

23

كتور: يخ الد العصيمي صالح بن عبد اهلل بن حمد لمعالي الش

س األخال الكريمة.ف : ىخرواأل • ر

ىى سىم )األخىىال :او ىى ين رف الىد ىي ىىاول ت خطىىا اليف المعاملىىة مىىع ه تىىار ، وي ىىاول كل

اس تار أخرر.ال

رع معنيان:ىفالخلق له يف الش

﴾ ڱ ڱ ڱ ں ں قولىه تعىالى: ﴿ :ومنىهه، ين كلى؛ وتىو الىد عام أحدهما: *

وفيره. ر ب بن ج تد قاله مجا ؛عظيم أي دين ]القلم[؛

ى»ت حىدي عائيفىة :ومنه؛ وتو المعاملة مع الخل ، خاص واآلخر: * : «حيحينالص

«.آن ر الق ه خلق ان ك »

رت ال يا أكسب فس فإذا ه س األخىال األخال الذ ها دف ع صاحب ا وزك ميمىة وفىر

اس.مع فيره من ال بمعاملة العبد يخ ع ه، أوين كل ا يرجع إلى الد ، مم الحميد

(؛ وتمىىا يج معىىان والبطىىر األشىىر ميمىىة: )ن األخىىال الذ م ىى ووذكىىر المصىى

.ويفرتقان

.: تجاوز الحد لهمافاألصل الجامع

د للحد تجاوزا رش كون األ يففتراقهما: او عمة. ت ال للحد : تجاوزم رط الب وأن ، ت الح

ا العبىد أم يام: )ن فوائد الص ذكر م الم ىره لربىمفسى ه يعر ل مىا ؛(هه وحاج ىه وضىعفه وفق

ىىع الحىال وضىع و قو يلقىاه فيىه العبىد هىىا الى ف س إذا فط مىا عىن مألوفات تىه، فىىإن مىن مق

فه والعبد بحاج هو أحس را واليف ىعام واليف ضعفا، فإذا حب سا عن الط ىره ه وضع فق

. هإلى رب

24

«فضال ه ر راضا »هرح

«األربع

ره بعظيم م عم اهلل عليهقال: ) الم ى ألن ؛(ويذك ىد تلىك الى عم بحبس فس مىن ها عىن الى فق

فه ب أو شهو ر ىأو ميف مأكل ى يفقىدتا، العبد يكون ت ال عمة ل ييفهدتا ح ى ها، فإن يعر

ىى اتىىى ذو أي ؛ المرضىىى(اء ل يىىراه إل األصىىح رحوس علىىى ة تىىاوم ح مع ىىى قىىولهم: )الص

عمىة، فىإذا فس تىذتل معىه عىن شىهود تلىك ال علىى الى غيىانم عمة لل الفاقدون لها، فإن

دت م ها ش حب سا ع ها تلك ال ىا، وتي الحىال ال ه ت د ه عمة وفق ه ائم، فإمى ىي تعىر للص

ا إلى معمىة اهلل هو ف عر را واليف ىواليف م عاها فقد الط ه عن مألوفات إذا حبس مفس

عليه.

ره أيااقال: ) الم ىألم ؛(بحاجة إخوامه الفقراء ويذك س مىن الحىال مىا يمسهم مىن ه يؤم

مالزمىةم ي تعر له ت صيامه تي حالم الحال ال ه تى ذ ر أن ، في ذك وضعو وعطش جوف

هم.هم وميفرب حاج هم ت مطعم ذين ل يجدون ما يسد ال ه، وتم الفقراءلغيره من إخوام

ب له و: )قال المص ر اهلل سىبحامه، والسى عامة ب عمىه علىى اع ىه، ذ ل ىك فيوج شىك

(.ومواسا إخوامه الفقراء واإلحسان إليهم

ت قولىىىىهالفىىىوائد ه تى ذإلى ▐وقد أشىىىار اهلل و: ) ىىىىىىىىىىال المصىىىىىىىىق الم

: ﴿ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ٹ ٹ ٹ ٿ ٿ ٿ

ىى، فأوضىىح سىىبحامه أمىى]البقىىر [﴾ ڦ ڦ ڦ ،(قيىىه سىىبحامهيام ل ه ك ىىب علي ىىا الص

ى : تحصىيل تقىور اهلل، فمع ىى قولىه: يامفالحكمة العظم: والغاية الكبرى من فىر الص

قور.م على لزوم ال ك م صيام ك حمل أي عسى أن ي ؛(﴾ڦ ڦ﴿)

ىيام وسىيلةم لل قىور، ذ ل ىك فىدل و: )قال المص اعىة اهلل وال قىور تىيعلىى أن الص

ل ما أمر وتىر مىا م ع ومحبىة ورفبىة ورتبىة، هىى ع ىه عىن إخىالص هللورسوله بف

25

كتور: يخ الد العصيمي صالح بن عبد اهلل بن حمد لمعالي الش

(.وفابهوبذ ل ك ي قي العبد عذا اهلل

مىا يخيفىاه ه وبىين بي ى خاذ العبد وقايىة ت ا :هرف يجمعه أم ىت خطا اليف قوى:الت سم )او

رف.ىبام ثال خطا اليف

ىع كلمىة ه إلى أصل ع ج ( مر خاذ العبد وقاية ت اوقول ا: ) )تقىور( ت لسىان العىر ؛ وض

رز ال المراد ب فإن ذي يح مى به.ها: الح

د أفراد ما أم رما بات ؛يفاه(وقول ا: )بي ه وبين ما يخ ٱ ﴿: قال اهلل قد فقائه، ل عد

، [281]البقر :﴾ ېئ ىئ ىئ ىئ ی ی ﴿: وقال ، [1ساء:]ال ﴾ ٻ ٻ ٻ

.[24]البقر :﴾ ی ی ی ی جئ حئ وقال تعالى: ﴿

ىوأصىل ال ا ي قى، ها مم فاألفراد المذكور كل هىا ويرجىع إليىه أ راف ذي يجمىع قىور ال

ار ومىىا يكىىون ت يىىوم عىىذا ال ىى قىىى اهلل كىىان م قيىىات ا فمىىن ؛ تىىو تقىىور اهلل شىى ا:ا:

القيامة.

ىرفوقول ا: ) ىم ى أعم ؛(بام ثال خطا اليف ىل األمىر وىن قص ع هىي؛ ج ىا ال اره علىى ف

رع نوعان:ىخطاب الش ألن

.ا ومفياصدي إالبات م ثاله: بال ا، والخبري رع أحدهما: خطاب الش •

ىل األمىر وتىر ال ا، ولبي رع الط ىواآلخر: خطاب الش • ع ىل اهىي وم ثاله: بف ع قىاد ح

الحالل.

ر ك لى (قورال )ع د بيان حقيقة (رفىم ثال خطا اليف )ا فذ ل اوله جميع األحكىام ؛أو

أو الخطا الط الخطا الخري ا يرجع إلى ة مم رعي اليف .لبي

26

«فضال ه ر راضا »هرح

«األربع

بىىةم إلىىى المىىولى و: )قىىال المصىى م الىى ىىيام شىىعبةم عظيمىىةم مىىن شىىعب ال قىىور، وقر فالص

،ةم إلى ال قور ت بقية ش مياؤووسيلةم قوي ين والد ىعبة)و(؛ ون الد ى :الش : يءىمىن الش

همىىا: أجىىزاء قىىور، أو شىىعب اإليمىىان( فىىالمراد ب ه، فىىإذا قيىىل: )شىىعب ال ح ه وجىىز قطع ىى

هما الجامعة لهما.وأجزاء اإليمان، وخصال ،قور ال

بىىىةم إلىىىى المىىىولىوقولىىىه: ) ألجىىىل لىىىب القىىىر مىىىن اهلل أي اعىىىةم مفعولىىىةم ؛(وقر

وتو حدي م - «البخاري »ع د وت حدي أبي ترير ،▐ ب ر ق ا ت م و »: - إلهي

«.ه ي ل ع ه ت ض ر ت ا اف م م ي ل إ ب ح أ ء ي ىش ي ب د ب ع ي ل إ

بدي »فقوله تعالى: ب إل ي ع ر ق ا ت م ب ل ط ي ما فعل شيئا أي ؛«و .به القربى إلي

؛[57]اإلسىراء:﴾ ې ې ې ى ى ائ ائ قولىه تعىالى: ﴿ :ومنه

ب ه صىريحم أمىإل ؛هم، فاآلية المذكور بمع ى الحدي المذكورأي يطلبون إلى اهلل ما يقر

ل الط قر ص )ال ت إ ال لف ع .▐ ها إلى اهلل ب اعات، فالعبد ي قر ( ت ف

ال أن وذكر المصى الم ى ى بعىض إلى)أشىار ♀ بىي (،ومفوائىد الص

ر .ةتار أخرر إلى الس وم مردودا تار إلى القرآن، ومردودافوائد الص ليكون ذ ك

ه إلىى: القىىرآن د ٿ ٿ ٿ ٹ ٹ ٹ ٹ ﴿الى: )ه قولىىه تعىى: أصىىل فىىر

(.]البقر [﴾ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ ڦ

ىىنة أصىىله ه إلىى: الس د ؛◙ بىىن مسىىعود ا: حىىدي ور قىىال: ♀ أن ال بىىي

ن »») ب اب؛ م ر الش عىش ا م ىن اي أ حص ر، و ى للب ىىص ىه أ غ طن ؛ ف و لي ت ىز ة ف سىت ط اع مىنكم الب ىاء

م ، و ر اء للف ه ل ه وج طن وم؛ ف يه بالص ل ع م م (.«ن ل م ي ست طع ف .عليه ف

ىىاء »): ♀ والمىىراد بقولىىه : ر أمثيىىي وأصىىله، وحمايىىةم أي وقايىىةم ؛(«وج

27

كتور: يخ الد العصيمي صالح بن عبد اهلل بن حمد لمعالي الش

ل صي يه أي - الفح ت مىا يطلىب مىن مقطعا شىهوته، فلىم تعىد لىه رفبىةم افإذا مات ا ، - خ

ساء.إتيان ال

ن فبىىىي قىىىال: )ىىىائم، ووسىىىيلةم لطهارتىىىه ♥ ال بىىىي جىىىاءم للص

ىىىوم و أن الص

(.وعفافه

حا الم ل قال مفص يطان يجىري مىن : )ل ك ذ ة عن ع بىن آدم مجىرر اوما ذا إل ألن اليف

ىيطان ر بىاهلل وعظم ىه، فياىعو سىلطان اليف وم ياىي تلىك المجىاري ويىذك م، والص الد

ىل بىه المعاصىيويقور سل (؛ فىإذا طان اإليمان وتكثر بسببه الطاعات مىن المىؤم ين، وتق

ه لىم ألم ؛يطان عليهمكسرت مفسه ضعو سلطان اليف امكسرت مفسه، وإذا اصام اإلمسان

ت مطلو . يعد له رفبةم

ىىيطان أن وتىىي ) -الجملىىة ه تىىى ذو مايجىىري مىىن اليف ىى - (بىىن آدم مجىىرر الىىد ت ةم مروي

م ي حد عليه. ف

ىي ف » :ا زيىاد وأم ىب يىه ار ج وا م ق ض ؛ ل أصىل لهىازيىاد م هفهىى ذ ؛«م و الصت ذكىره العراقىي

.«غير لإلحياءخري الص ال »

ألن ؛(وم ياىي تلىك المجىاريوالص و: )، كما قال المص فصحيحم ذ ل ك ا مع ى وأم

ه مفسىى ت ر س ى، فامكىىوشىىهو وشىىرا ه مىىن عىىام لوفاتىىع ىىه مأذتبىىا اإلمسىىان إذا صىىام

مىن فس فيمىا تطلبىه الى لىه رفبىةم د عىه، فلىم ت اهلل وعظم ر ك وذ ، ▐ هلل وخيفعا

ىي أمواف الس ي سىلطان اإليمىان فكثىئات، فاعو سىلطان اليف ه اعاتى ت ر يطان عليىه وقىو

يه.ا معاص وقل

28

«فضال ه ر راضا »هرح

«األربع

ىر البىدن : )وم أياىاص ائد المن فو ذكر آخراالم ى أمىه يطه س ديئىة ويك ه ب مىن األخىالل الر

؛ ة وقو ح اتىى ذو(، اء وعىالجوا بىه كثيىرا مىن األمىرا األ ب ن م الكثير بذ ل ك را ع اص

ا من م افع الص مم .ر يام بطري القد ا عر

.يءم ىل يثبا م ها ش ورويا فيه أحادي

ىىأو ىى ؛ أن ا مع اتىىا فصىىحيحم م ىىح يرجىىع علىىى البىىدن وم الص ه، فيىىدفع ع ىىه ب قوي ىىه وص

زاد »مىن (ب ك ىا الطى)م ت بىن القىي االمع ى اتى ذ ط س ي تاع فه، وب ديئة ال األخالل الر

.«المعاد

29

كتور: يخ الد العصيمي صالح بن عبد اهلل بن حمد لمعالي الش

ى ه ك وقد أخر اهلل سبحامه ت ك ابه العزيز أم علىى مىن قبل ىا، يام كمىا ك بىه ب علي ىا الص

ىىىىا ، وأخىىىىر مبي المفىىىىرو علي ىىىىا تىىىىو صىىىىيام شىىىىهر رماىىىىان وأوضىىىىح سىىىىبحامه أن

ٿ صيامه تو أحىد أركىان اإلسىالم الخمسىة، قىال اهلل تعىالى:﴿ أن ♥

ڦ ڦ ڦ ڤ ڤ ڤ ڤ ٹ ٹ ٹ ٹ ٿ ٿ

ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ﴿ :إلىىىىىى أن قىىىىىال ]البقىىىىىر [ ﴾ ڦڄ ڄ

ہ ھ ہ ہ ہ ۀ ۀ ڻ ڻ ڻ ڱ ں ں ڻ

ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ ڭ ۇ ڭ ڭ ڭ ے ے ۓ ۓ ھ ھ ھ

ې ې ۉ ۉ ې ې ۋ ۋ ۅ ۅ ٴۇ

.]البقر [ ﴾ ى

: ♀ل: قىال رسىول اهلل قىاه أمى؛ ¶ بىن عمىر اعىن «حيحينالص »وت

ة،» ىال ىام الص إق سىول ا ، و ىدا ر م أ ن مح ة أ ال إل ىه إال ا و اد ىه مس؛ ش ل : خ م ع بني اإلسال

ج الب يت ح ، و ان ض م وم ر ص اة، و ك إيت اء الز «.و

، فقال: على وجو صيام شهر رماان يدل الجملة ما ه تى ذت وذكر المص

ىيام كمىا ك بىه علىى مىن قبل ىا، ) وقد أخر اهلل سبحامه ت ك ابه العزيىز أمىه ك ىب علي ىا الص

وأوضىىىىح سىىىىبحامه أن المفىىىىرو علي ىىىىا تىىىىو صىىىىيام شىىىىهر رماىىىىان، وأخىىىىر مبي ىىىىا

(.أن صيامه تو أحد أركان اإلسالم الخمسة ♥

30

«فضال ه ر راضا »هرح

«األربع

ٿ ٿ ٿ ٹ ٹ قىال اهلل تعىالى:﴿فقىال: ) ،هقولى شرف يذكر دلئل الم

ى، فاآلية المذكور تصد ما ذكره قبل بقوله: )(اآلية ﴾...ٹ يام كمىا ك ب علي ا الص

ى(، ك به على من قبل ا ه تىى ذاس ت علىى ال ى ▐رائع ال ىي ك بهىا اهلل ىفهىو مىن اليف

وفيرتم.مهم من أتل الك ا ة، وعلى من تقد األم

ىىك ىىب )السىىم او ن دالئىىل األمىىر يف الخطىىاب فمىى، (األمىىر )رف يىىراد بىىه ى( ت خطىىا اليف

، واألميىر «بىدائع الفوائىد»م ت بىن القىي اذكىره ؛هىا)ك ب( ومىا يرجىع إلي ورود :رعي ىالش

«.شر م ظوم ه ت أصول الفقه» عاين ت الص

؛(﴾ ٿ ٿ ٿ ٹ ٹ ٹ﴿ا: )ه تعىىالى ت ىىفقولىى علىىيكم أي فىىر

يام.الص

رع نوعان:ىوالكتابة الواردة يف خطاب الش

اآلية.ه تى ذ؛ كالمذكور ت ة شرعي أحدهما: كتابة •

ري • د .▐ ا يرجع إلى قدر اهلل؛ أي مم ة واآلخر: كتابة ق

ا تىى ذوقعىا ك ابىة :أي ؛(﴾ڄ ڄ ﴿ ي تليهىا: )ت اآلية ال قال اهلل الم

د األي ه تى ذو، دودات ىىىمع ام كم ت أي ىىىيام عليىىىىىىالص وله ىىىىلق ؛هرم ىىىىش هات ام المعدودات ع

ىىد [185]البقىر :﴾ ۀ ہ ہ ہ ہ عالى: ﴿ىىىىىت ؛ ألن ها الالالىىون ت ، ول يقىىال: ع

ويطلى ويىراد بىه ، ىرون يومىاتسعة وعيف هر( ت كالم العر يطل ويراد به تار سم )اليف ا

.يوما الالالون تار

ألمرين:( ﴾ ڄ ڄ﴿: )بقوله ووقع الجمع

31

كتور: يخ الد العصيمي صالح بن عبد اهلل بن حمد لمعالي الش

إلجابة هوي ا على مفوسهم وتسهيال ت أحدهما: * .أمر اهلل

ى أن واآلخر: * ، فلىو هم يىوم عاشىوراء : صىوم ومنىهام، المعروا ت العر صىيام األي

م جى س ىعا ، فىذك ر لهىم مىا اع ىادوه، فهىم ال قىلم ب داء لكان فيىه ا لهم هر ذك ر اليف ادوا صىو

عليهم. ان الج س ت اتى ذاليوم؛ فإذا جع ل من

ى الم :هىىىريح بىالمفرو علي ىا ت قولىصىى: ال - مكمىا تقىد - وفيهىا ،ة اآليىاتذكىر ت م

ٿ ٿ ٿ ٹ ٹ ﴿) ، فاآلية األولىى:(﴾ہ ۀ ہ ہ ہ﴿)

يصام.فليس ت اآلية تعيين ما وم فقط،على وجو الص ةم ( دال ﴾ ٹ

و: قىال المصى ذ ل ىك ول(، ﴾ہ ۀ ہ ہ ہ﴿ ه ت قوله: )جاء تعيي الم

ىيام كمىا ك بىه علىى مىن قبل ىا) (، وقد أخر اهلل سبحامه ت ك ابه العزيز أمه ك ىب علي ىا الص

تو المراد ت اآلية األولى. اتى ذو

وتو المذكور ،(شهر رماان وأوضح سبحامه أن المفرو علي ا تو صيام قال: ) الم

ت اآلية الثامية.

ى وذكىر المصى الم ى الحج وتىو ،ة علىى فىر صىيام شىهر رماىان ة مىن الس

ىى: : »♀قىىال: قىىال رسىىول اهلل ؛¶عمىىر ن ابىى)حىىدي ل م ع بنىىي اإلسىىال

مس... ان ») فذكر م هن ،(«خ ض م وم ر ص م م .(«و عليه. ف

مس »ه: )فقول ل : خ م ع ، ذي يقوم على خمسة أركىان ء ال أي جع ل كالب ا ؛(«بني اإلسال

.س ة صوم رماان ت كل ، م هاأو خمس دعائم

فيىه:والمحفىو ، على الح خ لفوا ت تقديم صوم رماان اروا الحدي م أن وتقد

ا وقع لم « صحيح مسلم »ت عمر بن ا به راويه ذي صر ، فهو ال وم على الح تقديم الص

32

«فضال ه ر راضا »هرح

«األربع

.«البيا وح رماان ل؛ وصوم »وم فقال: على الص الح بين يديه تقديم

.وايات الواقعة بالمعن:عليه هي من الر تي وقع فيها تقديم الحج وايات ال فالر

33

كتور: يخ الد العصيمي صالح بن عبد اهلل بن حمد لمعالي الش

؛ ما صىوم رماىان ولسىي والوابه جزيلم ، عظيمم صالحم وم عملم الص إن أيها المسلمون؛

ىه الص فإم ه مىن أسىبا الفىوز لديىه، وقىد البىا ت ده، وجعلى علىى عبىاذي فرضىه اهللوم ال

ال حيح أن الحدي الص ال :ي قول ا » قال: ♀ بي ىل ت ع م م ل ىه، ا: كىل ع بىن آد

ا إل : شىر أ مث اله ن ة بع س ىا أ جىزيالح أ ن ىه لىي و طن ىي ام ف ة ضعف؛ إال الص بعمائ ىر س ىه ت بىه، إن

اب ه من أ جلي ر ش ه و ام ع ط ه و ت هو ىاء ش ىة عنىد لق رح ف طىره، و ىة عنىد ف رح ت ان: ف رح ائم ف ، للص

ائم أ م الص ل خلوف ف به، و «.طي ب عند ا من ريح المسك ر

ىى حيح عىىن ال وت الصىىا د ذ إ » ه قىىال:أمىى ♀ بىىي اب ل خ ىىت أ بىىو ىىان فتح ض م ر

نة ت ، و الج ق ي الش سلسل ت ، و ار الن اب و ب أ غل «.ين اط

عن ال بن ماجه او رمذي وأخرو ال ىة مىن »قىال:ه أمى ♀ بىي ل ل يل ىان أ و ا ك إذ

ىر م ي اطين و ت الش د ان صف ض م ىا ب ىر ىق منه ىم يغل ل نىة، ف اب الج ىت أ بىو فتح ، و ة الجىن اب، د

ا ب اب م يفت ح منه ل اب النار، ف ت أ بو ق غل ىا ب ىاغي الو ين ادي من ىاد: ي ىا ب ىاغي ، و ي قبىل، و يىر أ خ

ر أ قىصر، و اء من الن الىش ة كل ذ لك ار، و عت ق «.ل يل

ىاكم »قىال: ♀ رسول اهلل أن ؛ ◙ اما الص بن وعن عباد ىان أ ت ض م ؛ ر

ينزل اكم ا فيه، ف ة ي غش ك هر ب ر ي ست جيب ش ط اي ا، و ي حط الخ ة ، و حم نظىر فيىه الر ، ي اء ع الىد

ن ال ا إل : ت يب اهي بكم م ىن افسكم فيه، و ىقي م ىطن الش يىرا، ف نفسىكم خ روا ا من أ

أ ت ه، ف ئك

ة ا حم .راينرواه الط .«حرم فيه ر

ىىر » :♀ ه قىىال: قىىال رسىىول اهللأمىى ؛◙ وعىىن أبىىي تريىىر إن ا ف

م يكم صي ام ر ل ن ع م ه، ف ن نت ل كم قي ام س ، و ان انىا و ض ىه إيم ام ق ه و ام ىابااص مىن ؛حتس ىر خ

ه ته أم ل د ي وم و رواه ال .«ذنوبه ك .سائي

34

«فضال ه ر راضا »هرح

«األربع

ال ؛ ألن محدودم حد وليس ت قيام رماان ذ ل ىك ىه ت يوقىا ألم لم ♀ بي

ىىمعىىدود بركعىىات ذ ل ىىك د ولىىم يحىىد هم علىىى قيىىام رماىىان ث حىى مىىاوإم شىىيئا، ا سىىئ ل، ولم

ىة »يل قال: عن قيام الل ♥ كع ل: ر بح ص دكم الص ىشي أ ح ا خ طذ ثن :، ف ثن : م م

ل: د ص ا ق ة توتر ل ه م احد علىى ل ىك ذ ، فدل «حيحينالص »ت ومسلمم أخرجه البخاري .«و

فال بىأس، ومىن أحىب ويوتر بثالث ي عيفرين األمر، فمن أحب أن يصل اتى ذوسعة ت ال

ويوتر ركعات ي المان فال بأس، ومن أحب أن يصل ويوتر بثالث ر ركعات ىي عيفأن يصل

.عليه أو مقع ع ه فال حرو ذ ل ك ، ومن زاد على فال بأس بثالث

ما كان ال واألفال يسىلم ركعىات وتو أن يقىوم بثمىان ،يفعله فالبا ♀ بي

ا البىىا ت لمىى ؛مأمي ىىة وترتيىىل القىىراء ، مىىع الخيفىىوف والط بىىثالث ر وت يىىركع ىىين و مىىن كىىل

سىول ا » ها قالا:أم ؛▲ عن عائيفة «حيحينالص » ىان ر ىا ك زيىد ♀ م ي

ان ض م ال في ر ىن حسىنهن و سىأ ل ع ىال ت لي أ رب عىا؛ ف ة، يص كع ة ر ىشر ى ع ل : إحد يره ع في غ

ن حسنهن سأ ل ع لي أ رب عا؛ ف ال ت ، ثم يص طولهن لي ث ال ثاو ، ثم يص طولهن «.و

حيحين»وت بال أن : ▲ ع ها« الص ر يف ىعى ل ي ىالل ن ي م ل ص ي ان ك ♀ ي

ي و ،ن ي ال ا ل ك ن م يسلم ات ع ك ر . د اح و ب ر وت

مىن بأقىل يىالي د ت بعض الل ه كان ي هج أخرر أم ت أحادي ♀ والبا ع ه

ركعىة يفر ىي الىالث عىيىالي يصىل ه ت بعىض الل أمى ♀ ، والبىا ع ىه أياىاذ ل ك

.ال ينا يسلم من كل

األمر ت صال على أن ♀ حيحة عن رسول اهللاألحادي الص ه تى ذ افدل

ل يجىوز فيىره، وتىو مىن فاىل اهلل محىدودم فيه بحمد اهلل، ولىيس فيهىا حىد عم يل موس الل

35

كتور: يخ الد العصيمي صالح بن عبد اهلل بن حمد لمعالي الش

يعىم اذى تىو، ذ ل ىك مىا يسى طيع مىن مسىلم ى يفعىل كىل ح ى ،ه وتيسيره على عبادهورحم

وفيره. رماان

، والوابىه جزيىلم ) الجملة أن ه تى ذت والمص ذكر وم عمىلم صىالحم عظىيمم الص

(.وجعله من أسبا الفوز لديه( العباد، )اهلل علىفرضه ذي )( ال ولسيما صوم رماان

أن ف عليىه )الم ؛ فذكر الحدياتى ذة ما يصد بوي ال من األحادي ذكر الم

ال :ي قول ا » قال: ♀ ال بي (.«...ت ع

، أو (ة اميىرب )، أو (ة إلهيىأحاديثا )ى واية عن اهلل تسم المبدوء بالر األحادي م أن وتقد

.(ةاألحادي اإللهي ى)تسمي ها ب مين، والميفهور ت كالم الم قد (قدسية )

ىل »ه تعىالى: )قول وفيهالحدي ، اتى ذ: ومن جملتها م م ل ىه اكىل ع أي ي سىب ؛(«بىن آد

ه لي»كما قال ت الحدي : ) ؛ه ي سب إلى اهلليام فإم ا الص له، وأم طن (.«ف

ة ضىىعف ») ذكىىر أن الىىم ىىبعمائ ىىا إل ىى: س شىىىر أ مث اله ىىن ة بع س يف تضىىع ، وذكرمىىا أن («الح

:الحسنات نوعان

ي أحدهما: تضعيف • .د مق

ق واآلخر: تضعيف • .مطل

عيفر ى ما تاعو به الحس ة أن تكىون بىأقل فإن :- داعيو المقي ال وتو - لا األو فأم

، كمىا ي المقيد إلىى سىبعمائة ضىعو ا ىيف أمثالها، الم يفر ىفله ع ل حس ة أمثالها، فمن عم

36

«فضال ه ر راضا »هرح

«األربع

الحدي وفيره. اتى ذت

و : فهو الوارد ت حدي قضعيف المطل ا الت وأم )ك ابىة الحسى ات والسىيئات( المخىر

ىاس بىن عبىاعن «حيحينالص »ت ىل الحسى ة أم ا ذك ىر ، وفيىه لم ع ىا إل ى: »هىا ف شىىر أ مث اله بع

ة ضعف بعمائ «.ة ير ث ك اف ع ض : أ ل إ س

ه لي»)له ت الحدي : وقالم طن ي ام ف أي ؛ («إال الصى ، وذكرمىا أن ي سب إلىي يام مسىبة الص

ى خ لفىوا ت سىر اأتل العلىم ، وأن فاقات ا ريو ىتيف تي إضافة إلى اهلل يام إضىافة الص

ام قىال فذكر أبىو الخيىر الط ، إلى اهللخمسىين أكثىر مىن« حظىائر القىدس»ت ك ابىه ي

:حقيق إل: قولينوهي ترجع يف الت ، قول

يام سىر الص أن أحدهما: لىع عليىه، بخىالا سىائر خفىي ؛أعمالىه بىين اهلل وعب ىده ل يط

كا .والز ،والح ،ال كالص

العبىد فيىه مىن د جر ب ،تاوتعبيدتا لمول فس من تواتاما فيه من تخليع ال واآلخر:

هو .را واليف ىكاألكل واليف ؛همألوفات

:ينتىىى ذتلىىك األقىىوال إلىىى ذكىىر رد لطىىائو »ت بىىن رجىىب ا، و«تفسىىيره»ت القر بىىي

«.المعارا

ى ذي ي سب إلىى اهللوم ال الص أن م أيااوتقد ىتىو الص الم مىن المعاصىي وم الس

فىىال ياىىاا لىىه إل ،بالكمىىال موصىىوام اهلل ألن تفاقىىا؛ ابىىن حجىىر اذكىىره ؛واآلالىىام

الكامل.

ل الم اب ه مىن أ جلىي»)بقوله: ذ ل ك ة ذكر ت الحدي ع ىر ش ىه و ام ع ط ه و ت هو أي ؛(«ت ر ش

ب غاء مرضايت.ا

37

كتور: يخ الد العصيمي صالح بن عبد اهلل بن حمد لمعالي الش

اتىىى ذاليفىىهو ت وذكرمىىا أن جىىل أتلىىه الحىىدي تىىي ت أبىىي تريىىر لحىىدي ؛إتيىىان الر

حيحين» ىرم أ »الور، ة أتل الد ت قص « الص يها أج وته فيكون له ف ي أحدما شه

أي أيىأيت ؛«يأ ت

على إتيامه أتله. اه فيكون مأجور أحدما أتل

جل أتلىهالحدي تي اتى ذهو المرتوكة ت فاليف حقيىق يف ينشأ منىه الت اهىذو، إتيان الر

مسألتين تنازع فيها الفقهاء:

يام أم ل الص دامفس ت كون المذي : األول: •

يام أم ل الص ت كون الس م اء مفسدا واألخرى: •

ا المسألة األول:: ىراف فأم ه ل يىدخل ت ألمى ؛القىولين يف أصىح إن المذي ل يكىون مفط

اب ه »)المذكور ت قوله: (هو اليف )سم ا ر ش ه و ام ع ط ه و ت هو فهىو لىيس ، («أ جلىيمىن ت ر ش

م يخىىرو ع ىىد وجىىود المىىذي)قىىال الفقهىىاء: ذ ل ىىك ولىىها، م مقىىد هك ى لىى، شىىهو : مىىاءم رقيىى

هو ( ها.هو مفس وليس تو اليف ،هو مة اليف ، فهو مقد اليف

له مفطراوحمل الح يال ى، في بغي ال الفقهاء على جع ؛هو حرز من أسىبا إالىار اليف

د الص يوق ع فيلئال .ه ليس مفسدالمذي ب فس يام، وإن كان اما يفس

را؛ :- وتي الس م اء - انيةا المسألة الث وأم ه ت مع ىى إتيىان ألم فيكون الس م اء مفط

ه.جل أتل ه، فيلح بإتيان الر شهوت المرء ه، ففيه إخراو جل أتل الر

ت ان ») أن ذكر ت الحدي : الم رح ائم ف .(«للص

(.«عند فطره »): فرح ه إحداهما

به »): فرح ه واألخرى اء ر (.«عند لق

ل فرح ه ع د فطره برجوعه إلى مألوفاته م ما سلو أن وذكرما في ن أك .وشهو وشر

38

«فضال ه ر راضا »هرح

«األربع

.▐ أجره والوابه ع د اهللوجدامه ا فرح ه ع د لقاء ربه فل وأم

ائم »)قال ت الحدي : الم م الص ل خلوف ف ل و خ ا، وفاقات ا بام الخاءوا ؛ والخل («و

؛ كالخطا؛ فمن أتل العلم من م عهت ف حها .، وم هم من رآه صحيحاووي وال بي

.ياممن الص ال اشئ تو أالر الفم والخلوف

ن:طيبه عل: قولي يف محل ختلف او

يبه كائنم أن أحدهما: • ت اآلخر فقط.

يبه كائنم أن واآلخر: • ميا واآلخر .ت الد

خ يىار أبىي اميا ويكىون ت اآلخىر ؛ وتىو يكىون ت الىد ه يبم اين؛ أم الث واألظهر منهما:

م.بن القي اال ، وأبي عبد اهلل بن الص ٱو عمر

ت اآلخىر ب حصىيل ه أالىرا ت العبىاد ، و يبىاميا بكوم ىت الد اين إلى كومه يباه الث ورد

ها.الواب

ل »)ه قال: ، أم يااف عليه أذكر الحدي الم الم ا د خ نىة إذ اب الج ت أ بىو ان فتح ض م ، ر

ي اطين سلسل ت الش اب النار، و ت أ بو ق غل (.«و

: ختلف فيه عل: قوليناار ة وتغليق أبواب الن واب الجن تفتيح أب وذكرما أن

على حقيق ه؛ ف ف أم أحدهما: * قىول اتىى ذو ؛ارة وتغل أبوا ال ىح أبوا الج ه ح

.«شر البخاري »بن الم ير ت ا

المىراد بغلىق وأن اعىة، فس ت الط : رفبىة الى ةالمىراد بفىتح أبىواب الجنى أن واآلخر: *

ت قىول اتىى ذوفس ت المعصىية؛ : ضع و رفبىة الى ارأبواب الن شىر »عيىا اليحصىب ي

«.وممقاصد الص »الم ت بن عبد الس د ، وأبي محم «مسلم

39

كتور: يخ الد العصيمي صالح بن عبد اهلل بن حمد لمعالي الش

ىى ىىل؛ فىىإن : األو حيح مىىن القىىولينوالص رف يقىىع علىىى مواقىىع الكىىالم ع ىىد ىخطىىا اليف

تو الحقيقة. واألصل يف الكالمأرادوا حقيق ه، اتى ذا أ لقوا العر ، والعر إذ

ل فيها عل: قولينختلف فياسلسلة الشياطين ما سلو أن وذكرما في :ما يسلس

يا ين.ها جميع اليف أم أحدهما: •

ها تخ ع ببعاهم.أم واآلخر: •

.بن خزيمة افقيل: تم الع ا م هم، وتو قول أبي بكر

و الس م مسرتق وقيل: ت .مع، وتو قول الحليمي

علىى يا ين جميعها تسلسل، فال يكون لهىا أالىرم اليف ل؛ أن : األو حيح من القولينوالص

الخل.

ذه بىوالمراد لة:ياطين الش ه لس الم فصلة عن ال فس، البائ ة م ها. المس

ىى ىىوأم ىىلحىىد ؛ه ل يسل سىىليطان القىىرين فإمىىا اليف ىى»ة ت ة صىىفي ي قص ىى «حيحينالص ا لم

ال جاءت رجالن من األمصار فأسرعا، ف اداتمىا ال ت مع كفه، فمر ♀ بي

بىي

ان ط ي الش ي ق يل ن أ يت ش ي خ ن إ »فعجبا من قوله، فقال: ،«ةي ف ا ص ه ن إ »فقال: ♀

ىىم ك وسىىف ي ن فىى ىى ،«ئاي ا ش ت ذ ل ىىك هما القىىرين لهمىىا، وكىىان ان تىىو شىىيطام يطوالمىىراد باليف

.رماان

حيحين»ت حدي أبي ترير وكذ ل ك ى ر جىم م آد ن بىا ن ي م ر ج ي ان ط ي الش ن إ : »«الص

ي م ىن القرين ، فاليفيطان شيطان يطان القرين، ل كل والمراد به: اليف ،«م الد ىر ب ىن آدم ايج

ر م مج .ر الد

ل يسلسل. يطان القرين فاليف ؛يطانائم يح لم، والح الم من اليف وكذا كون الص

40

«فضال ه ر راضا »هرح

«األربع

بىن اال رمىذي وع ىىد ) ذكىر حىىدي أبىي تريىر الىم أمىىه ♀ ماجىىه عىن ال بىي

ان »قال: ض م ة من ر ل ل يل ان أ و ا ك ى، ومعاميىه ال، وإس اده ضعيوم الحدي . («...إذ ة مىن عام

ىىة وتغليىى ال ىىأبىىوا الج ىى تف ىىيح سىىلة اليف ت ت حىىدي أبىىي تريىىر يا ين الاب ىىةم ار وسل

ر مم األلفا الز أن ت اليف كن ى ل، «حيحينالص » .صحيح ا لم يرو من وجه ائد على ما ذك

ىاء مىن النىار، و و » بقوله: وسب بيان ما ي عل ىة لىك ذ عت ق ب حقيى ضىع و ؛«كىل ل يل

ة مع اتا.مع صح األحادي

اما ذكر حدي ) الم اكم »قال: ♀ أن رسول اهلل ؛◙ عباد بن الص أ ت

ان ض م ة ر ك هر ب ر راد بىه ك ىا ، وإ ىال العىزو إليىه يىالطىراينرواه .الحىدي (.. .«..؛ ش

م بيان معاميه.، وتقد اده ضعيوم ، وإس«المعجم الكبير»

ىىاكم ا فيىىه ») قولىىه ت الحىىدي : وأن ا م ك يىىث يغ »وقىىع ت بعاىىها («ي غش وت ، «يىىه ف

ىىيك »بعاىىها: ش ا م يغ ىىا، »)ه: مىىا بعىىده: ، وتفسىىير «يىىه ف ط اي ي حىىط الخ ىىة ، و حم ينىىزل الر ف

ي ست جيب ع فيه و ا سب بيامه.إلى آخر ما ذك ر ت الحدي مم ،(«اء الد

ا إن » :♀ أمه قىال: قىال رسىول اهلل ؛◙ أبي ترير ذكر حدي ) الم

ان ض م يكم صي ام ر ل ر ع رواه .الحدي (.«...ف .، وإس اده ضعيوم بن ماجه اوال سائي

مىىن ذنوبىىه »)وقولىىه ت آخىىره: ىىر ىىه خ تىىه أم ل د ي ىىوم و ، فىىالمعروا ت م كىىرم لفىىصم ؛(«ك

«.ه ب ن ذ ن م م د ق ا ت م ه غفر ل »قوله: يام والقيام فال الص أحادي

ه )أم ذكر الم ؛ ألن ال بىي لىم ♀ لىيس ت قيىام رماىان حىد محىدودم

د شىيئا، وإممىا حىثهمذ ل ىك يوقا ألم ه ت بركعىات ذ ل ىك علىى قيىام رماىان ولىم يحىد

ا سئ ل دكم »عن قيام الليل قال: ♥ معدود ، ولم ىشي أ ح ا خ طذ ثن :، ف ثن : م م

41

كتور: يخ الد العصيمي صالح بن عبد اهلل بن حمد لمعالي الش

ىىل: ىىد ص ىىا ق ة تىىوتر ل ىىه م احىىد ىىة و كع ىىل: ر ىىبح ص أخرجىىه البخىىاري ومسىىلمم ت «. الص

حيحين» ¶. ر بن عمامن حدي ( «الص

اة الحفيىد وبن تيميىاومقل حىد يىل لىيس لىه قيىام الل اإلجمىاف علىى أن العيىد بىن دقيى

ثن :»): ♀ ، فقولهمحدودم ثن : م يقىدر ي العبىد مىا لىه، فيصىل ( إ ال م ل حىد «م

و ر المذكور .عليه على الص

من أحب أن يصلي عىىيفرين ويىوتر األمر، ف اتى ذعلى ال وسعة ت ذ ل ك فدل قال: ) الم

واألفال ما كان ى قال: )ح ،(بثالث فال بأسوتىو أن ،يفعله فالبا ♀ ال بي

ىحيحين»ت اتى ذكما البا ؛(يقوم بثمان ركعات يسلم من كل ركع ين ويوتر بثالث « الص

ذي ذكره بقوله: ال على الوصو كعات واقعةم وتلك الر ، ♀ وفيرتما ت قيامه

(.مع الخيفوف والطمأمي ة وترتيل القراء )

سىىول ا ») :، وتىىو حىىدي عائيفىىة ذ ل ىىك علىىى ال ذكىىر الحىىدي الىىد الىىم ىىان ر ىىا ك م

ال ♀ ان و ض م زيد في ر ىال ي ىلي أ رب عىا؛ ف ة، يص كع ة ر ىشر ى ع ل : إحد يره ع في غ

سأ ل لي ت ، ثم يص طولهن ن حسنهن و ىلي ع ، ثىم يص طولهن ن حسنهن و سأ ل ع أ رب عا؛ ف ال ت

.(«ث ال ثا

طىولهن »وقولها: ) ىن حسىنهن و سأ ل ع لي أ رب عا؛ ف ال ت األربعىة األولىى يفيىد أن ؛(«يص

قةم ت الحسن والطىولامية األربعة الث ول، وأن لط ت الحسن وا قةم ف م ي ركع ىين ، فيصىل م ف

ىو ؤلء تىى وتكىون ركع ين الىم يسىلم؛ يصلي يسلم، الم الم ت الحسىن األربىع ذوات وص

ىو فىيكن ، فة )مث ى مث ىى(على تلك الص بأربع هن ع ي ب ، الم واحدم م دوممىا تقىد علىى وص

ن والط ن والط ه ك ى ل ،ولمن الحس ول.ي قع ع ه مع ميفارك ه ت الحس

42

«فضال ه ر راضا »هرح

«األربع

يصىىلي أربىىع ركعىىات الىىم ،صىىالت م ي أربىىع ركعىىات ه يصىىل أمىى ولىىيس معنىى: الحىىديث

ثن ى: ل ي ة الل ال ص »: ♀يل قوله ، فاألصل ت صال الل م صالت ثن ى: م م م .«م فى

ى»ت اس عبى بن اا معا لم ♀فعله عليه، وتو الوارد من ه، صىالت « حيحينالص

.إلى تمام الحدي ...ركع ين الم ،ركع ين الم ،ى ركع ينه صل فذكر أم

▲ وذكرت عائيفة ي ىان »هىا قالىا: )قع، فإم ي الى مف ياد ، ولم تذكر الز مف ىا ك م

سول ا ال ♀ر ان و ض م زيد في ر ة ي كع ة ر ىشر ى ع ل : إحد يره ع فهى ذا(؛ «في غ

.♀ى أعلى ما صل

ىىه صىىل أمىى وروي أياىىا كع ين خ ل ىىو ت تىىاتين الىىر ا، وركعىىة أياىىا ىر ى الىىالث عيف

، أو تما يفرى الالالة عيل فصارت الع د ا بقيام الل تل تما راتبة العيفاء وألحق ؛المزيدتين

رى الالالة عيفيل فصارت الع د من صال الل

علىى اتىى ذ كنى لىيفر ، ىالىالث عى ♀تاه صىال يل، وأمىها قيام الل أم واألظهر:

.مادرا در ، فهو واقعم وجه ال

ىي الز أ لق ىه عائيفىة اهىى ذول، ر ركعىة ىصالته إحدر عيف: تو ي فاألصل الكل يىاد ، ب ف

.ادر ل يعد وال ، األصل خالا مادرم ذ ل ك وكأن

لك ة دون ا القل وأم د ت بعىض الليىالي بأقىل ) ♀فثبا ع ه :ذ أمه كان ي هج

ه ، فإم ت مزدلفة ♀ه ت مبي حيح ت الص : حدي جابر ن أشهرهوم ،(ذ ل ك من

ه لىم يرتكىه، : أمىواألظهىره تىر الىوتر، ى ذتب بعض أتل العلم إلى أم لم يذكر صال ح

ت تلك الليلة. ميفهود م ليل لم تكن له صال كنى ل

ىحيحة عىن رسىول اهلله تىى ذفىدلا و: )قال المصى الم ♀ األحاديى الص

43

كتور: يخ الد العصيمي صالح بن عبد اهلل بن حمد لمعالي الش

عم فيه بحمد اهلل، وليس فيها حد محدودم ل يجوز فيىره، أن األمر ت عر صال الليل موس

علىى عبىاده ح ىى يفعىل كىل مسىلم مىا يسى طيع مىن ن فال اهلل ورحم ىه وتيسىيره وتو م

(.يعم رماان وفيره اتى ذو، ذ ل ك

يفرين، ىي عىيصىل فكىان مى هم مىن ╚هىا أصىحابه ىي فهم وسعة تي ال ال ه تى ذو

ي فىو يفر ، وكىان مى هم مىن يصىل ىفىو اإلحىدر عىذ ل ىك وكان مى هم مىن يصىلي دون

ىىىاد علىىى اإلحىىدر عيفىىيىى، فالز ذ ل ىك ىى ôلو ر مىأالور عىىن الس حابة فمىىن مىىن الص

بعدتم.

لق مع صالة الت وذكرما ت ما سلو أن ث:راويح ثالأحوال الخ

كعاتحال نبوية الحال األول:: * ال وتقليل الر .؛ وتي تطويل الص

ال وتك ؛ وتي تقصير حال سلفية انية: والحال الث * كعات؛ الص خفيىو ب غاء ال اثير الر

على الخل .

ال ية ف حال خل الثة: والحال الث * كعات وتقصير الص .؛ وتي تقليل الر

ال فإن ىالل هىن ى ب مىا صىل ر ، فرب يف ىي إحدر عكان يصل ♀ بي كمىا ه؛يىل كل

ىىن صىىل -ه وفيىىر ◙ ذكىىر أبىىو ذر ال ع ى مىىمميىىالي الل ماىىان ت ر ♀ بىىي

- هم الفىال ى كىاموا يخيفىون أن يفىوت ح ى ه كان يقوم قيامىا ىويال أم ؛- تن وايت صال الل

تبىة الر ه تى ذاس عن صر ال ىلما ق يل، الم ر أكثر الل ىى بإحدر عيففهو صل ، - حوريع ي الس

ى╚ حابة من الكمال وافقه الص ىار الل لو ت عمىفمن بعدتم من الس ال ، يىل بالص

ىىكعىات ليقىروا الر فكثى ركعىة فوا ت القيام ت كىل خف همك ى ل روا مىن الص بقيىام ال فيهىا ص

ون كما ، أو يصل رين ركعة ىون عيفون مثلها، فكاموا يصل يصل ، الم وركوف وسجود وسالم

44

«فضال ه ر راضا »هرح

«األربع

م هى األمر إلىى الحىال ا ، الم والالالين ركعة س ان وهم يصل ابعين أم من ال البا عن جماعة

ى م ت كعىات وتقصىير الر ن تقلىيلهم اس عليهىا م ى ي صار ال ىال فيىر مواف قىة ه تىى ذوال ؛ الص

ىه هىى ذك ي صىال ، فمىن يصىل ىرف أبدالليف ى (تىراويح )يها ال ويسىم الص ة، فهىو يعبى بالس

وفوات األجر.ويخيفى عليه من اإلالم

45

كتور: يخ الد العصيمي صالح بن عبد اهلل بن حمد لمعالي الش

لم أن اإلقبىال لوات تىو الص وت سائر ت قيام رماان روف للمسلم ىالميف وي بغي أن يع

ىمأمي ة ت القيام والقعىود والر على صالته، والخيفوف فيها، والط جود، وترتيىل كىوف والس

ى رو الو وعدم العجلة؛ ألن ال والخيفىوف والقالىب ال تىو اإلقبىال عليهىا بالقلىب الص

فيها، وأداحتا كما شرف اهلل بإخالص د كمىا قىال اهلل ؛وحاور قلىب ورتبة ورفبة وص

.]المؤم ون[ ﴾ ٱ ٻ ٻ ٻٻ پ پ پ پ ڀ ﴿ سبحامه:

وقال ال ي ع ة ر ق جعل ت و : »♀ بي

«.ة ال ي الص ي ف ن

ا قمت إل : ال» ذي أساء ت صالته:وقال لل أ سب إذ ة ف ال ، ثىم ىص ىة اغ الوضوء سىت قبل القبل

بر، ثم ك ىك مىن القىرآن، ثىم اف ع ر م ي ىس ا ت أ م اكعىا، ثىم اقر ىئن ر طم تى: ت ىع ح تى: ارك ىع ح رف

ما، ثم ائ عت دل ق ىاجدا، ثىم ات ىئن س طم ت: ت السىا، ا سجد ح ىئن ج طم تى: ت ىع ح سىجد اثىم رف

اجدا، ثم ئن س طم ت: ت ااح تك كله ال ل ذ لك في ص «. فع

تىا ر ق فيهىا، بىل ي ل يعقلهىا ول يطمىئن صىال ي ت قيام رماىان اس يصل من ال وكثيرم

ى ل تصح كرم بل تو م ،ل يجوزذ ل ك و مقرا، ى ركىنم مأمي ىة الط ألن ؛ال معه الص ال ت الص

.ذ ل ك من الحذر ، فالواجب عليه الحدي المذكور آمفاكما دل ؛م ه ل بد

ى اس النى أ و س أ » ه قىال:أم ♀ وت الحدي ع ه ى ر ىسىي ي ذ ة الىق ر س ،«ه ت ال ص

؛ول س ا ر وا: ي ال ق و ي ك اهلل ىر «.اه ود ج س ال ا و ه وع ك ر م يت ال »: ال ق ، صالته يس

ذي مقر صالته أن يعيدتا.ه أمر ال أم ♀ والبا ع ه

46

«فضال ه ر راضا »هرح

«األربع

ىىا ذكىىر ىى والمصىى لم ذكىىر مقصىىود ؛وفيىىره يىىل ت رماىىان عة ت صىىال الل الس

لىال ، فقىال: )رف من الص ىاليف الميفىىروف للمسىلم ت قيىام رماىان وت م أن وي بغىي أن يع

لوات تو اإلقبال على صالته، والخيفوف فيها، والطمأمي ىة ت القيىام والقعىود ،(سائر الص

ال تو اإلقبال عليها بالقلب والقالب والخيفوف فيها، وأداحتىا ى قال: )ح ألن رو الص

ورفبىة ورتبى د ىي الحىال ال فىإذا كامىا ،(وحاىور قلىب ة كما شرف اهلل بإخالص وص

ل ال ت فر تؤدر عليها الص ه بىىل ترجىع علىى العبىد أو مف ذ ىي يكىون فيهىا الحىال ال ه

ىفإم ؛ت صالته مقبال بقلبه على اهلل، خاشعا ىر ه ل يصىيب رو الصتا ومقصىودتا ال وس

لة العبد برب ىت اليف .▐ هرف من تقوية ص

ىى الىىم ٱ ٻ ٻ ﴿ كمىىا قىىال اهلل سىىبحامه:فقىىال: ) اتىىى ذن ة مىىا يبىىي ذكىىر مىىن األدل

ىىىىى ،(]المؤم ىىىىىون[ ﴾ ٻٻ پ پ پ پ ڀ ه علىىىىىى فالحىىىىى اهلل فعل

ىىف ىىوص هىىم يخيفىىعون ت ا أفلحىىوا بىىه أم هم، فهىىو قىىد جعىىل المىىؤم ين مفلحىىين، وأخىىر مم

ويخاعون له. ▐هم على اهلل هم وجوارح صال:م، فيقبلون بقلوب

ال أن ؛◙ ذكر حدي أمس الم ينىي فىي »)قىال: ♀ بي ة ع ت قىر جعل و

ة ىىال ىىالن و ب الطيىىم اك ي ىىن د ن مىى ي حبىىب إل ىى» :ن حىىدي ميفىىهور م ىى (؛ وتىىو قطعىىةم «الص ، اء س

ة ىىال ىىي الصينىىي ف ة ع ىىت قىىر جعل ىى اتىىى ذو؛ «و ىىله وإرسىىاله، خ اا الحىىدي مم ل ىىو ت وص

سال ه ل يرور إل : أم واألظهر . مر

الد أبي الحسن خ يار ا، وتو ه مرسلم فيه أم حيحوالص ، فهىو «الع لىل»ت ك ىا ارقط ي

ىل ألن ؛ضعيوم حدي م عىن وا عىن الابىا الىر ، فىإن ه فلىطم المحفو فيه اإلرسىال، ووص

47

كتور: يخ الد العصيمي صالح بن عبد اهلل بن حمد لمعالي الش

ال ا أمس ى - حا الابا ىىىأص ات ىىىعن الق والمحفو ، وإرسال خ لفوا فيه وص اد بىن كحم

ه مرسال.رواي - وفيره زيد

ى»آخىر ت ذكر حديثا الم بىال أن «حيحينالصا قمىت »قىال لرجىل: ) ♀ ي إذ

أ سبغ الوضوء ة ف ال ىئن اثم »ى قال: )ح ،(«إل : الص طم ت: ت ع ح اكعىا، ثىم رك تى: ا ر ىع ح رف

ما، ثم ائ عت دل ق ىاجدا، ثىم ات ىئن س طم ت: ت السىا، ثىم اسجد ح ىئن ج طم تى: ت ىع ح سىجد ارف

اجدا، ثم ئن س طم ت: ت ىااح ه تك كل ىال ىي ص لك ف ل ذ فىذكر لىه ال ،(«فع

♀ بىي

ها.له ب ال آم رامأمي ة ت الص الط

،كوفكالر ؛كنس قرارم بقدر اإلتيان بالواجب ت الر اال تي ت الص مأنينةالط م أن وتقد

الجملىة ولىم ه تىى ذبقىدر افإذا ركىع مسى قر ي العظيم(، فيه قول: )سبحان رب الواجب فإن

الركوف. مأمي ة تكوف وبالط جاء بالر يقلها فقد

ى بطلىا ؛ إن تركىه عمىداي العظىيم( فواجىبم ا )سبحان رب وأم سىجد ال ، أو سىهواالص

هو.للس

ىب ،(ذي أساء ت صىالتهقال لل ه: )بقول الحدي اتى ذو عن وأخر المص وتىو الملق

شهر باسم حدي )المسيء صالته(.

ابىىع فمىىا بعىىده، ول يعىىرا ت كىىالم القىىرن الر ، وقىىع ترم السىىم م ىىأخ اتىىى ذ م أن وتقىىد

.ôلو الس

ن صالتهجل ال الر ) ه بحدي حابة تسمي والمواف لألد مع الص .(ذي لم يحس

و اإلساء يوق ع ت ال أن : والفر بينهما ر وص ك د، ولم يكن إرادت فوس ذ ذ ل ىك ه العم

ن هكن رلر، ◙م ه أي لم يكن يعرفها على وجىه الحسىن الواقىع ؛تهصال لم يكن يحس

48

«فضال ه ر راضا »هرح

«األربع

رف.ىت خطا اليف

يعقلهىا من ال اس يصلي ت قيام رماىان صىال ل ) أن كثيرا وذكر المص الم

.قر سريعم ىالفعل ت ال ألن ؛عجيل(: ال قرالن )، والمراد بى(ول يطمئن فيها، بل ي قرتا مقرا

ىىال ؛ ألن الطمأمي ىىة ركىىنم ت ذ ل ىىك وقىىال: ) ل يجىىوز، بىىل تىىو م كىىرم ل تصىىح معىىه الص

ال ل بد م ه؛ كما دل عليه الحدي المذكور (.آمفا، فالواجب الحذر من ذ ل ك الص

ة الىذ »وتو حىدي : )، ذ ل ك حذير من ت ال ذكر حديثاالم ىرق أ النىاس س ي ي سىىر أ سو

ت ه ال م هىا مىن يءم ىل يخلو شى وفيرتما بأساميد وأحمد بن ماجه ارواه .الحدي (....«ص

و ومجموعهىا ، ╚ الخىدري ، وأبي سىعيد ، وأبي ترير من حدي أبي ق اد ضع

ن الحدي ، وأم ىيق .ه حدي م حسنم اي حس

ر حذير من سرقة الص ال :وفيه ام )الس تا باسال ، وذ ك رقة ىالس لها، فإن رقة( تقبيحا وذم

.حةم مقب مذمومةم

ن ال وبي ا»ال بقوله: )سرقة الص ♀ بي ه ال سىجود ىا و ه أي ؛(«ال يتم ركوع

.ال شرعاه على الوجه المبين ت صفة الص ه وسجود ل يأيت بركوع

ىىذي مقىىر صىىالته أن يعيىىدتاأمىىه أمىىر ا ♀والبىىا ع ىىه قىىال: ) ت الحىىدي ،(ل

بال م، ففيه أن الم قد ىا جاءه الر لم ♀ ي ىن صىالته قىال لىه: جل ال ذي لىم يحس

ل ع ج ر ا» ك لىم تصىل صىال وف ى مىا فإمى ،رجع فأع د صالتكاأي ؛«تصل م ل ك ن ط ، ف ف ص

ي.أم رما به أن مصل

49

كتور: يخ الد العصيمي صالح بن عبد اهلل بن حمد لمعالي الش

ىالمسىلمين؛ فيىا معيفىىر ىى اتىى ذف مىوا او ،وتىا كمىا شىرف اهللال وأد عظمىوا الص هر اليف

بىىىأمواف العبىىىادات والقربىىىات، وسىىىارعوا فيىىىه إلىىىى -رحمكىىىم اهلل -العظىىىيم وعظمىىىوه

اعات وي افسىون لعباده ي سابقون إليه فيه بالط جعله اهلل ميداماعظيمم اعات، فهو شهرم الط

ات.فيه بأمواف الخير

ىمن الص - رحمكم اهلل - روا فيهفأكث ر دب القىرآن الكىريم بال ىدقات، وقىراء ال ، والص

ىهليل، وال حميد، وال سبيح، وال ل، وال عق وال ال كبيىر، والسى غفار، واإلكثىار مىن الص

، واإلحسىان إلىى الفقىراء والمسىاكين واألي ىام، ♀ الم علىى رسىول اهللوالس

، فاق دوا ما يكون ت رماان اس، وكان أجود ال أجود ♀كان رسول اهلل وقد

وا إخىىوامكم ي ىع ، وأ ت ماىىاعفة الجىود واإلحسىىان ت شىهر رماىىان - رحمكىم اهلل - بىه

حفظوا صيامكم ام، والملك العال ع د ذ ل ك ح سبوا أجر ايام والقيام، وعلى الص الفقراء

عىن ال فقىد صىح ،كم مىن األوزار واآلالىاممه اهلل عليا حر عم ه قىال:أمى ♀ بىي

ىىه » ام ع ع ط ىىد ن ي ىىة فىىي أ اج ىىيس ح ل ىىل بىىه، ف م الع ، و هىىل الج ور، و ىىول الىىز ع ق ىىد ىىن ل ىىم ي م

اب ه ر ش «.و

ىىي ام جنىىة » :♥ وقىىال ىىال ،الص ىىدكم ف ىىوم أ ح ىىوم ص ىىان ي ا ك ىىطذ ال ف رفىىث و ي

طن ب، ف لي قل: إني اي صخ د ف ابه أ ح ائم امرؤ س «.مرؤ ص

ىالط ن ع ام ي الص س ي ل » ه قال:أم ♀وجاء ع ه ىو ام ع ىإن و ،اب ر ىالش ىي ام ا م الص

«.ث ف الر و و غ الل ن م

و ه قىىال: قىىال رسىىول اهللأمىى◙ سىىعيد عىىن أبىىي «صىىحيحه»ت ن بىىن حبىىااوخىىر

ن ص » :♀ نب غي ،ان ض م ر ام م ا ي ظ مم ف ت ح ه، و ف حدود ر ع ر و ف ؛ ك ظ ف ت ح ن ي له أ

50

«فضال ه ر راضا »هرح

«األربع

ه بل ا ق «.م

ا ذ إ : »¶ بىىن عبىىد اهلل األمصىىاري وقىىال جىىابر ع سىى يصىىم ل ف ا صىىم ر ص ىبىىو ك م

ىى، و ار ر الجىىذ أ ف د ، و م ار حىىالم و ذ كىىال ن عىى ك ام سىىل و ل ، و ةم ي ك سىىو ارم قىىو ك ي ىىل ع ن ك ي ل

و ص م و ي ل ع ج ت «.اء و س ر ف ط م و ي و ك م

ه تقر العبد من رب حس ة على أعمال الجملة: الحض هتى ذت والمص ذكر

ىد العبىد عىن ربى مة محر ال جر عن أعم، والز ت رماان ىتبع فيىا يام، فقىال: )ه ت شىهر الص

ىال وأدوتىا كمىا شىرف اهلل، و ىهر العظىيم اتىى ذف مىوا امعيفىر المسلمين؛ عظموا الص اليف

-روا فيىىه فىىأكث ى قىىال: )ح ىى ،(بىىأمواف العبىىادات والقربىىات -رحمكىىم اهلل -وعظمىىوه

ىىال -رحمكىىم اهلل ىىلمىىن الص ىىدقات، وقىىراء القىىرآن الكىىريم بال ىىدبر وال عق أي ؛( ، والص

م مقاصد القول فيهبطلب إيقاا ال إلى آخىر مىا ذكىر ،فس على فايات ما ت القرآن، وفه

.من أعمال الر

أجىود ال ىاس، وكىان أجىود مىا يكىون ت ♀ وقىد كىان رسىول اهللقال: ) الم

اس.فقة وما كان ت مع اتا باإلحسان إلى ال ثار من ال تو اإلك والجود ،(رماان

باعىات ا ،ذ ل ىك لى ه محل ألم ؛فقة وفيرتا ت رماان في بغي أن يج هد العبد ت الجود بال

ي ال لهىىد ىى ورويىىا أحاديىى ، ♀ بىىي ىىت فاىىل الص أن ة ت رماىىان دقة خاص

ىى ل اىىأف » ىى كن ى لىى، يءم ىول يثبىىا م هىىا شىى ،«ان اىىم ر ة ق د صىى ة ق د الص ة م ىىهة الفعليىىالس

51

كتور: يخ الد العصيمي صالح بن عبد اهلل بن حمد لمعالي الش

د ♀ لإلكثىار مىن اإلمفىا والمىن ه محىل على أمى تدل ه ت رماان جود ت ش

اس.بما ي فع به ال

مىه اهلل علىيكم مىن األوزار واآلالىاماوقال: ) الم ىا حر ىرا(حفظوا صىيامكم عم عىن ؛ زج

مو .وإمقاص الوابه باآلالام واألوزار والذ يامإفساد الص

:نوب عل: قولينمن الذ يء ىيام بشختلف أهل العلم يف إبطال الص او

يء م ها؛ وتو قول جمهور أتل العلم.ىه ل يبطله ش: أم أحدهما •

وفيره. بن حزم اد يبة؛ وتو قول أبي محم الغ ة مو ، وخاص ه تبطله الذ أم واآلخر: •

ل الص الذ أن حيح:والص ك ها ؛ياممو واآلالام ل تبط ت ق ع أجره.ل

م الحىديثين المع ىى فقىد اتىى ذعلىى األحاديى واآلالىار مىا يىدل و مىن ذكر المص الم

هل ») «:حيحينالص »ين ت المروي الج ور، و ول الز ع ق ن ل م ي د ي ام »(، وحدي : )«...م الص

(.«...ة جن

ور »)مع ى قوله: م أن وتقد ىول الىز ع ق ىد ن ل ىم ي تىو البا ىل، ورفىالز ل، ىأي البا ى (؛«م

ىىه »والعمىىل بىىه ) فمىىن لىىم يىىدف قىىول البا ىىل ام ع ع ط ىىد ن ي ىىة فىىي أ اج ىىيس ح ل ، ف هىىل الج و

اب ه ر ش (.«و

قالىه أبىو ؛«صى اهلل فهو جاتىلم ىمن ع كل »ى، فه إلى معصية اهللالجهل مرجع وذكرما أن

الر العالية اإلجمىاف علىى أن « إفاالة اللهفان»م ت بن القي اة وصاحبه تيمي بن ا، ومقل ياحي

.ى اهلل فهو جاتلم ىمن عص

ل الس والجهل تار يكون برت الط .ئة، وكالتما معصيةم ي اعة، ويكون تار بفع

52

«فضال ه ر راضا »هرح

«األربع

ي ام جنة »): ♀ قولها وأم ى)الج م أن ف قد ؛(«...الص وم ة( تي الوقاية، والص

م.هوات، وقيل: من مار جه ؛ قيل: من اآلالام، وقيل: من اليف وقايةم

ى ها، فهو وقايىةم الحدي ي اولها كل بأن « شر مسلم »ووي ت وجزم ال هوات، مىن اليف

من اآلالام. قايةم ار، وتو ووتو وقاية من ال

ار.ه يقي العبد ال ة أم والمواف لألحادي المروي

هوات واآلالام.كاليف ها؛ه من أسباب وقاي وإذا كان واقيا لها فمن وقاي ه

ب »قال: ) الم ال ي صىخ رفث و دكم ف ال ي ح وم أ وم ص ان ي ا ك طذ ىث (؛« ف ف تىو فىاحش والر

ب وا، القول خ تو الخصام بالكالم.لص

طن »قوله: ) وذكرما أن لي قل: إني اف د ف ابه أ ح ائم امرؤ س المأمور بىه تىو ت أن ،(«مرؤ ص

بن اذكره ؛فاقات ا صيام الفرأو ه أحىدم وسىاب ت رماىان ، فإذا كان المرء صىائماالعربي

مم إ مي ه يقول: )قاتله فإم (.صائ

خ يىار اوتىو ه يقولىه أياىا،أمىما: ىىىهأصح ؛ نىىقوليف فيه عل: ىىل: فاختل ىىفا يف الن وأم

الحفيد. بن تيمية ا

مم اعي له ت قوله: )والد ال إ مي صائ صىيامه ليكىون ريىاء، بىل إعىالن : لىيس ( مع كومه مف

ر مفسه عن ال مقصود مه.مادي ت الخصومة وز ه: زج ر مخاص ج

مم ) :تينها مر قول الميفروفم أن وتقد مم ، إ مي صائ

(.إ مي صائ

و ت ر الحدي أم مم هم ه يقول: )الل ولم ير (.هم فيقولها بدون )الل ،(إ مي صائ

ائما »: وفيره زياد بن خزيمة اوورد ع د ان ق إن ك .تصح ول ،«س ل ج ي ل ف و

مم ) : قول فالمأمور به ع د الخصومة ت رماان تين.( مر إ مي صائ

53

كتور: يخ الد العصيمي صالح بن عبد اهلل بن حمد لمعالي الش

اب...») :وتىىو حىىدي الىىم ذكىىر حىىديثا الالثىىا، ىىىر الش ىىام و ىىن الطع ىىي ام ع . («ل ىىيس الص

م: الم قىد ، وتو ت مع ىى حىدي أبىي تريىر وإس اده ضعيوم بن خزيمة ا، رواه الحدي

ىى») ىىن ل ىىم ي ، م هىىل الج ور، و ىىول الىىز ع ق ىىه د ام ع ع ط ىىد ن ي ىىة فىىي أ اج ىىيس ح ل ىىل بىىه، ف م الع و

اب ه ر ش ى ا ما يكون، واليف را أتون ىعام واليف تر الط ألن (؛ «و ى مىن على عبىده أن ي خل

يام.قي اهلل، وتي مقصود الص ذموبه ومعاصيه في

.«عامرا والط ىيام تر اليف أتون الص »لو: قال بعض الس

صىيام الجىوار عىن اآلالىام، يام والص )م بقوله: بن القي ا: ما ذكره يامالمقصود يف الص و

.م هى كالمها. (عامرا والط ىوصيام البطن عن اليف

ىىل العبىىد تقىىور اهللفبىىذ ل ىىك ىى ،▐ يحص ه تىىر صىىاحب الىىا يام مور ويكىىون الص

م ها.ي خل ئات وال ي الس

ىام »: )مرفوعىا ◙ الخىدري وتو حىدي أبىي سىعيد ذكر حديثا رابعا،الم ىن ص م

، ان ض م نب غىي ر ا ي ظ مم ف ت ح ه، و ف حدود ر ع ىه و بل ىا ق ىر م ف ؛ ك ظ ف ىت ح ن ي رواه أحمىد .(«لىه أ

انىا و »م: ت مع ى ما تقد ، وتو ، وإس اده ضعيوم بن حبان او ىان إيم ض م ام ر ن ص ىاباام حتس

نبه م من ذ د ق ا ت «.غفر ل ه م

ر تكم األجر للعبد اتى ذوحصول م يل على قد ىه صو ه فهىو أرجىى أن ل صىوم ه؛ فمن كم

ا علىم من ذمبه، ومن ق يغفر له ما تقد ر ت إتقان صومه تخو .األجر اتى ذيه أن يفوته ص

ر أالىىر عىىن جىىابر بىىن عبىىد اهلل، رواه الىىم ك بىىن أبىىي شىىيبة اخىى م بىىذ شىىعب »ت والبيهقىىي

عك وبىصر ول سىامك عىن »ه قال: )، أم وإس اده ضعيوم ،«اإليمان ا فل يصم سم إ ذا صم

...الكذ م ن أن ، يرجىع إلىى مىا سىب م ىه صىحيحم ( إلى آخره، ومع ى ما ذكىر«والمحار

54

«فضال ه ر راضا »هرح

«األربع

عام.را والط ىمو واآلالام كما تفطم عن اليف فس عن الذ تو فط م ال يام مقصود الص

55

كتور: يخ الد العصيمي صالح بن عبد اهلل بن حمد لمعالي الش

عليهىا ت رماىان وت ها والمحافظة ومن أتم األمور ال ي يجب على المسلم الع اية ب

ىىلوات الخمىىس ت أوقا هىىا؛ فإمهىىا عمىىود اإلسىىالم، وأعظىىم الفىىرائض بعىىد ت فيىىره: الص

هادتين، وقد عظم اهلل شأم رتا ت ك ابه العظيم، فقال تعالى:ها وأكثر م اليف ٱ ﴿ ن ذ ك

.]البقر [﴾ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ

﴾ گ ڳ ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ وقىىىىىىال تعىىىىىىالى: ﴿

.]ال ور[

. اتى ذواآليات ت المع ى كثير م

وقال الر » :♀ بي ف د ك ق ا ف ه ك ن ت ر م ة، ف ال ب ين هم الص هد الذي ب ين ن ا و «.الع

ت ل ىه نىورا، » أمه قال: ♥ وصح ع ه ان ة ك ال ل : الص اف ظ ع ن ح انىا، م بره و

كىن ل ىه نى ا؛ ل م ي يه ل ظ ع اف ن ل م يح م ة، و وم القي ام اة ي ن ج ىان و ك ىاة، و ال ن ج ىان، و ال بره ور، و

ل ف أب ي بن خ ارون و ق ان و ام ه ون و ع فرع ة م وم القي ام «.ي

ومن أتم واجبات ها ت حجال: أداحتا ت الجماعة؛ كما جاء ت الحدي عن ال بي الر

ل »أمه قال: ♀ اء ف مع الند ن س ة ل ه إال من عذر م ال أت ف ال ص «.م ي

ار عىن ♀ وجاءه رجلم أعمىى فقىال: يىا رسىول اهلل؛ إمىي رجىلم شاسىع الىد

المسجد وليس لي قائدم يالئم ي، فهل لي من رخصة أن أصلي ت بي ىي ، فقىال لىه ال بىي

ة »: ♀ ال اء بالص ع الند ل ت سم جه مسلمم «. فأ جب » ل:، قال: معم، قا« ه ت خر

«.صحيحه»

لىىوم »◙: وقىىال عبىىد اهلل بىىن مسىىعود م مع ىىو ع هىىا إل م ىىاف ىىا ومىىا ي خل لقىىد رأي

«.ال فا

56

«فضال ه ر راضا »هرح

«األربع

ت بىذ ل ىك وتواصىوا ،ت صالتكم وحافظوا عليهىا ت الجماعىة -عباد اهلل -فاتقوا اهلل

ىىلموا مىىن فاىىب اهلل وعقابىىه رماىىان وفيىىره؛ تفىىوز وا بىىالمغفر وماىىاعفة األجىىر، وتس

هة أعدائه من الم افقين.وميفاب

أتىم األمىور ال ىي يجىب علىى مىن ) الجملىة أن ه تىى ذتعىالى ت والمص ذكر

ىىلوات الخمىىس ت المسىىلم الع ايىىة ب هىىا والمحافظىىة عليهىىا ت رماىىان وت فيىىره: الص

ىداوتىر صىلوات ال هار رماىان وم ت م اس من ال ع اده بعض ال الما ؛(أوقا:ا ، هىار عم

ىال المع ى وح اتى ذفل قرير ه هىى ذب و لوات جىاء المصى اس علىى المحافظىة علىى الص

ىها )(، وأم عمود اإلسالمال )الص أن الجملة مبي ا (، وأن هادتينأعظىم الفىرائض بعىد اليف

ىىىم شىىىأم اهلل ٱ ٻ ٻ ٻ ﴿فقىىىال: ) ،ها، وأمىىىر بالمحافظىىىة عليهىىىا عظ

گ ڳ ڳ ڳ ڳ ﴿(، وقىىىىال: )]البقىىىىر [ ﴾ ٻ پ پ پپ

ذا واآليات ت ،ور[]ال ﴾ ڱ ڱ ڱ ڱ (.المع ى كثير م ت

:اهىذذكر أربعة أحاديث يف ثم

هد الذي ب ين ن ا ») ن: ع د بعض أصحا الس ◙ حدي بريد أحدها: ب يىن هم الع و

ر ف د ك ق ا ف ه ك ن ت ر م ة، ف ال ىذي ي مي العهد ال أي ؛(«الص فهىي ال ، ز به المسلم عن فيىره الص

قه حدي ع وانم « صحيح مسلم »ت سلمة أم على إسالم صاحبها، ويصدا ذكىر ال بىي لم

ر ♀ لهم »فقالوا: أمراء الجو أفال مقات

وا»، فقىال: «يا رسول اهلل ىل ىا ص ؛ م ؛ «ال

هم من أتل اإلسالم.على كوم ال شعارا دال فجعل الص

57

كتور: يخ الد العصيمي صالح بن عبد اهلل بن حمد لمعالي الش

ه أمىىى ♀عىىن رسىىىول اهلل ؛¶ وحىىىدي عبىىد اهلل بىىىن عمىىىر وثانيهىىا:

ت ل ه نىورا» قال: قال:) ان ة ك ال ل : الص اف ظ ع ن ح رواه أحمىد وإسى اده .. الحىدي («...م

ومجىا لمىن حىافص ها تكون مورا وبرتاماأم ؛ال ، ففيه بيان أجر المحافظة على الص سنم ح

، وكان يوم القيامة مع ول مجا م ول برتانم من لم يحافص عليها لم يكن له مورم عليها، وأن

ىون »ص اديد أتل الكفر، وتىم: ) ىان فرع ام ه ىارون و ق ىف و ل أب ىي بىن خ مى، («و ه معهىم وقر

عله، فكأم تبيفيعم .ؤلءتى ته ما بل وشد ه بل ت صلو الكفر لف

ىى) أن ا ىىي الىى مب ذكىىر الحىىدي الث الىىم جىىال: أداحتىىا ت ن أتىىم واجبات م الر هىىا ت حىى

قال: ) ،(الجماعةمع الند »أمه قال: ♀ كما جاء ت الحدي عن ال بي ن س اء م

ة ل ىىه إال مىىن عىىذر ىىال ىىال ص ىىأت ف ىىم ي ل ت رف عىىه ووقفىىه، خ لىىو ا، وبىىن ماجىىه ارواه .(«ف

¶. اس بن عب امن كالم ه موقوام والمحفو : أم

ه جىىاء ال ذكىىر حىىدي األعمىىى أمىى الىىم را ♀ بىىي ىى فىىذكر لىىه عىىذ ال ت ت الص

وليس لىي قائىدم يالئم ىي، فهىل ) - تاأي بعيد - (ارإمي رجلم شاسع الد المسجد فقال: )

اء » :♀لىىي مىىن رخصىىة أن أصىىلي ت بي ىىي ، فقىىال لىىه ال بىىي ع النىىد سىىم ىىل ت ه

ة ال ذي ال ت المسجد ال الص فاشهد أي ؛رواه مسلمم .(«فأ جب » ، قال: معم، قال:« بالص

ي ادر فيه لها، ويبلغك صوته.

لىوم »حيح: )ت الص بن مسعود ا ر قول ذك الم م مع ا وما ي خلىو ع هىا إل م ىاف لقد رأي

ال شعار المؤم ين.الص ألن ؛فا بين ال أي ؛(«ال فا

ى الم هىا ت ب ة ال والمحافظىة عليهىا ت الجماعىة، والوصىي خ م باألمر ب قىور اهلل ت الص

ىى وفيىىره للفىىوز ماىىان ر ن فاىىب اهلل وعقابىىه م ىىالمة )بىىالمغفر وماىىاعفة األجىىر والس

(.وميفاهبة أعدائه من الم افقين

58

«فضال ه ر راضا »هرح

«األربع

ال مىن أركىان اإلسىالم، وتىي قري ىة كن الث كا ؛ فهي الر : الز الةاألمور بعد الص وأهم

مها اهلل، ظ كما ع ظموتافع، ♀ ة رسول اهللوت س ال ت ك ا اهللالص

ف وجوب وسارعوا إلى إخراجها وقىا يها عىن إخىالص هلل ها إلىى مسى حق هىا وصىر

.هللم ع م سبحام وشكر مف س و يب

رم و هىىر م هىىا زكىىا م علمىىوا أم او ىى لكىىم وألمىىوالكم، وشىىك ذي أمعىىم علىىيكم بالمىىال، لل

ڱ ں ں ڱ ڱ ڱ ﴿ :كمىا قىال اهلل ؛إلخوامكم الفقراء ومواسا م

﴾ وئ وئ ۇئ ۇئ ۆئ ۆئ ۈئ ۈئ ېئ ﴿ ، وقىىىىىال سىىىىىبحامه:[103وبىىىىىة:]ال ﴾ ڻ

.[13]سبأ:

وقال ال بوما من »ا بعثه لليمن: لم ◙ لمعاذ بن جبل ♀ ي أتي ق إنك ت

سىول ا ، ىي ر أ ن دوا أ ال إل ىه إال ا و ن ي شىه ادعهم إل ى: أ ىاعو أ هل الكت اب، ف ىطن هىم أ ط ف

علمهم أ ن ا لىىذ لىىك ىىأ ىىا، ف ل يل ىىوم و ىىي كىىل ي

ات ف ىىل و مىىس ص ىىيهم خ ل ىىطن هىىم فت ىىر ع ة، ف

اعو لك أ ط علمهم أ ن ا لذ ىأ تىر ا، ف ىذ مىن أ غني ىائهم ف ة تؤخ ق ىد ىيهم ص ل ى: فت ىر ع ل د ع

اعوا طن هم أ ط ائهم، ف ر لك فق الهم، و لذ ائم أ مو ر ك طيا و ة ا، ف عو ق د ىه ل ىيس ت طن ظلىوم، ف الم

اب ب ين ا حج ا و م م .«ب ين ه ه.على صح ف

ىىى اتىىىى ذوي بغىىىي للمسىىىلم ت ىىىهر الكىىىريم ال اليف فقىىىة والع ايىىىة بىىىالفقراء ع ت الوس

ىىفىىين، وإعىىام والم عف ىىياهم علىىى الص ، و لبىىا ♀ برسىىول اهلل يام والقيىىام؛ تأس

إلمعامىىه، وقىىد وعىىد اهلل سىىبحامه عبىىاده الم فقىىين بىىاألجر سىىبحامه، وشىىكرالمرضىىا اهلل

ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ العظىىيم والخلىىو الجزيىىل، فقىىال سىىبحامه: ﴿

59

كتور: يخ الد العصيمي صالح بن عبد اهلل بن حمد لمعالي الش

ی ی ی ی جئ حئ مئ ىئ يئ ، وقىىىىىال تعىىىىىالى: ﴿[20]المزمىىىىىل:﴾ ڻ ڻ ڻ

.[39]سبأ: ﴾ جب

ىة بالز الجملة الوصي هتى ذت و المص ذكر للم اسىبة الجاريىة عىاد ت ؛ال كا بعد الص

كن الثال من أركان كا تي )الز هم، فذكر أن هم ت شهر صيام إخراو المسلمين زكات الر

ال ت ك ىا اهلل قري ة ها )وأم (، اإلسالم (، ♀وت سى ة رسىول اهلل الص

ف ها وقا وجوب ( ت )ى إخراجهاإل وأمر ب عظيمها والمسارعة ) - (يهاها إلى مس حق وصر

ىس وشىكر للمىى ع م و يىب عىىن إخىالص هلل ) -هىا المعلومىون شىرعا وتىم أتل مف

(.سبحامه

( ومواسىا م هلل المى ع م علىيهم بالمىال، ) وألموالهم، وشكرم لهم م ر كا ه الز ذكر أن الم

ىر مفسىالعبد إذا أخرو زكات (، فإن الفقراء هم )إلخوام ىر مالىه، فهىو يطه ر مفسىه و ه ه ه ه

ح ر مال بإخراو أخال البخل واليف ، هلل ه بأن يجعل م ه قىدراوأشباتها م ها، ويطه

هلل على معمة المال. شكراذ ل ك زيد؛ ويكون وي و به المال فيرب

ب ؛ ه الفقراء ويواسي إخوام األذر بىأن يجعىل لهىم عى هم عى هم األسىى، ويزيىل فيىذت

من ماله. شيئا

ڱ ڱ ڱ ﴿مىن اآليىات واألحاديى ت قولىه تعىالى: )ذ ل ىك علىى ذكر ما يىدل الم

وئ وئ ۇئ ۇئ ۆئ ۆئ ﴿) ه سبحامه:(، وقول [103وبة:]ال ﴾ ڱ ں ں ڻ

ر اهلل(، [13]سبأ: ﴾ ۈئ ۈئ ېئ كا م ه.الز ت المال: إخراو ومن شك

60

«فضال ه ر راضا »هرح

«األربع

ىى معىىاذ اس بىىن عبىىاذكىىر حىىدي الىىم ىى»إلىىى الىىيمن ت ت بع وفيىىه قولىىه ،«حيحينالص

اعو »): ♀ طن هم أ ط لك ف علمهم أ ن ا لذ أ ة ت ٱ، ف ق ىد ىيهم ص ل ىذ فت ر ع ؤخ

ل : د ع تر ائهم من أ غني ائهم ف ر الفقراء من مال األف ياء. فهي حص ،(«فق

ىىال ر فقىىة علىىى وجىىه الب ىىعلىىى ال و المصىى حىىض الىىم بعىىد زكىىا واإلحسىىان مف

ع ) الفر ، وأن اتىى ذ( ت فينفقة والع اية بالفقراء والم عف ت ال المسلم ي بغي له أن يوس

ىيا برسىول اهللعلى هم )ي هر، وأن يع اليف يام والقيىام؛ تأس ت جىوده ت ( ♀ الص

(.و لبا لمرضا اهلل سبحامه، وشكرا إلمعامه) رماان

:فقةن عل: جزاء الن ذكر آيتين تدال ثم

على جزائها ت اآلخر . تدل فاآلية األول::

ميا.ى جزائها ت الد عل تدل انية: واآلية الث

ىى ڳ ڳ ڳ ڱ ڱ ڱ ڱ ں ں ڻ ﴿)اآلخىىر : : ففيهىىا جىىزاء األولىى:ا اآليىىة فأم

(.[20]المزمل:﴾ ڻ ڻ ڻ

يجعل أي ؛([39]سبأ:﴾ ی ی ی ی جئ حئ ﴿ميا ففي قوله: )ا جزاء الد وأم

وضا ع ه، وضا رزقه اهلل من ماله مفقة فإذا أخرو المسلم ع ع ه. ع

ى ن ا مىم »ه أم «: ينحيحالص »وت ىل م يىه ي ف اد ن ىي و ال إ م و ي فىا، ف ط من عىأ هىم الل ؛ان ك ل قىا خ

فا ل أ عط ممسكا ت «.و

61

كتور: يخ الد العصيمي صالح بن عبد اهلل بن حمد لمعالي الش

ىى كىىل -رحمكىىم اهلل -حىىذروا او وم، ويىى ق ع األجىىر، ويغاىىب الىىر مىىا يجىىر الص

ة، وق ل ال رقىما، والس با، والز كالر من سائر المعاصي؛ ل أمىوال ، فس بغير ح وأك

ىىر ، والغىىش لىىم ت الىى الي ىىامى، وأمىىواف الظ ت المعىىامالت، والخيامىىة فس والمىىال والع

ىىلألمامىىات، وعقىىو الوالىىدين، وقطيعىىة الىىر ح اء، وال حم، واليف اهلل هىىاجر ت فيىىر حىى

،، والغيبىىة- خانت والىىد كالقىىا -رات سىىبحامه، وشىىر المسىىكرات، وأمىىواف المخىىد

حى عاور البا لة، واأليمان الكاذبة، وحل الل ور، والد ميمة، والكذ ، وشهاد الز وال

ىى سىى ماف األفىىاين وآلت ار، وإسىىبال المالبىىس، وىكبىىوار ، وال وتقصىىيرتا، وإ الىىة اليف

لىىبس ه ب سىىاء الكفىىر ت ب يفىىجىىال، وال مىىن الر ن رت سىىاء، وعىىدم تسىى و ال المالتىىي، وتىىر

.♀ هى اهلل ع ه ورسولها م مم ذ ل ك يا القصير ، وفير الث

أشىىد ت رماىىان هاك ى لىىو، ومكىان زمىىان ت كىىل مىىةم ىىي ذكرمىا محر المعاصىىي ال ه تىى ذو

مان وحرم ه.لفال الز تحريما، وأعظم إالما؛

سى قيموا علىى ااهلل ع ىه ورسىوله، وهاكم حذروا ما م ا، و-ها المسلمون أي - قوا اهللفات

، وتعىاوموا عليىه، وتىآمروا بىالمعروا وت ىاتوا بذ ل ك وفيره، وتواصوا اع ه ت رماان

ميا واآلخر .جا ت الد وال عاد والع ز ل فوزوا بالكرامة والس ؛عن الم كر

ا ل م ىوأن ي قبى ،هالمسىلمين مىن أسىبا فاىب اكم وسائر ما وإي يذ ع أن ي ول ؤالمس واهلل

ل ب هم دي ب صر ىأمر المسلمين، وأن ي قيام ا، وأن يصلح ول صيام ا وجميعا هم ه، ويخذ

حاكم إليه ت كل بات عليه، والحكم به وال ين والث الجميع للفقه ت الد ه، وأن يوف أعداء

.قديرم يء ىش ه على كل ، إم يء ىش

62

«فضال ه ر راضا »هرح

«األربع

وعلى آلىه وصىحبه ومىن سىار د ا محم م وبار على عبده ورسوله مبي ى اهلل وسل وصل

ين. هجه إلى يوم الد على م

الم عليكم ورحمة اهلل وبركاته.والس

لسوء أالرتا علىى ؛حذير من أمواف المعاصي واآلالامرسال ه بال وخ م المص

ىى ىىوم، ويىى ق ع األجىىر، -رحمكىىم اهلل -حىىذروا اويام؛ إذ قىىال: )الص كىىل مىىا يجىىر الص

وإن كامىا ل تبط ىل -مو واآلالىام الىذ فىإن ،(من سائر المعاصي الر ب ويغا

ا علىى مىن ه عىن الكمىال، ترجىع عليىه بإمقىاص رتب ى -القىولين يام ت أصح الص في خىو

المرتب عليه.ه األجر الموفور فوت ه عن الكمال أن يمقصا رتبة صيام

يىأيت بىه علىى الحىال ح سابه بأن ا إيمامه ويصد ح ساباا من صام رماان إيماما وفإن

وا المذكور ت األحادي .فيرجى له حصول الث ، المحبوبة هلل

ىا وأم ى اتىى ذ فىإن ؛ى يقىع العبىد ت اآلالىاميام ح ىمخالفة محا اهلل ومراضيه ت الص ا مم

ا معه ذتا األجور الع ام.ظ ي خو

ز ىي ي بغىي أن ي حىر مو واآلالىام مىن كبائرتىا ال مىن الىذ تعالى أمواعا ذكرالم

وت فيىره، فهىي كمىا قىال بعىد مىن الوقىوف فيهىا ت رماىان سىار مح ويح ىال م ها العبد

رتا: ) مىةم ت كىل زمىان ومكىان، المعاصي ال ىي ذكرمىا م ه تى ذوذ ك ت رماىان ك هاى لىوحر

مان وحرم ه -ه المكىان وحرم ى (، وإذا قارمه فاىل أشد تحريما، وأعظم إالما؛ لفال الز

وأعظم. الحرمة أعظم كاما - ت شهر رماان والمدي ة ة ذين يقصدون مك كال

63

كتور: يخ الد العصيمي صالح بن عبد اهلل بن حمد لمعالي الش

ى ▐ رجع إلى األمر ب قور اهلل الم هىى ع ىه، واألمىر بالسى قامة ا م والحذر مم

ىاتي آمر بىالمعروا وال عاون عليىه، وال ى، وال بذ ل ك واصي ، وال على اع ه ت رماان

جا .عاد وال ليحصل الفوز بالكرامة والس ؛عن الم كر

عاء أن يعيىذه والمسىلمين مىن سىائر أسىبا فاىبه، وأن تعىالى بالىد خى م الم

فبصىالحهم تصىلح حىال ،(وأن يصلح ول أمر المسىلمينيام والقيام، )هم الص ل م ي قب

ل ب وأن ي ىصر ب المسلمين، ) ين أعداءه، وأن ي هم هم دي ه، ويخذ وف الجميع للفقه ت الىد

(.والثبات عليه، والحكم به وال حاكم إليه ت كل شىيء، إمه على كل شىيء قديرم

ىد وعلىى آلىه وصىلى اهلل وسىلم وبىار علىى عبىده ورسىوله مبي : )راقال آخى الم ىا محم

ينوصحبه ومن سار على م (.هجه إلى يوم الد

تم المصن مىا تىو مىن األد ، وإم ال تصىح الم روي ىت فيىه أشىياء الة والس فات بالص وخ

فومه.مون به، أو ت آخر ك ا يص م ي كل أن يذكروه ت آخر كال اسذي تعارا عليه ال ال

م ه أن يسىل ل دخول ىم ت أو سل ة لمن الس م أن ل ما تقد ؛ أخررسليم مر رجع إلى ال الم

سىائلالس : الجنس اهىذومن ع د خروجه، ، والخى م خىرووم ، فالب ىداء دخىولم الم ت الر

سالة أن يسلم ت آخرتا.لها، وإذا خ م الر سالة أن يسلم ت أو لر ب دأ اافي اسب حي ئذ إذا

اميىة ت سىالة الث بيىان معىاين مىا يح ىاو إليىه مىن الر مكون قد فرف ا بحمد اهلل مىن اهى ذوب

ة.الس هتى ذت « يامالص أحكام »برمام

وأن ،بىىإدرا شىىهر رماىىان ع ىىا ، وأن يم ا جميعىىال م ىىأن ي قبىى ▐ مسىىأل اهلل

ىن يصىومه إيمامىا يام والقيام،يعي ا فيه على الص ىن ي ح سىاو وأن يجعل ا مم ه ومىق ابا، ومم

ن يقوم ليلة ح سابااإيماما و .ح ساباا القدر إيماما و، ومم

64

«فضال ه ر راضا »هرح

«األربع

ؤال د العزيىز بىنعبى)، أو :بىن بىاز اعبد العزيز بن عبد ا ) :هل األفضل قول :(1) الس

الوجهان؟ وهل يصح ،؟:عبد ا آل باز

ر كوم ى ان، فالم سا إلى الجد معم، الوجهان يصح :الجوا ك لهىم ه أبىايكون تىار ب ىذ

ر كومه أصال جامعىا (بن فالن ابقوله: ) ك نفهىى ذا(؛ لهىم بقىول: )آل فىالن ، ويكون تار ب ذ

الوجهان صحيحان ت لسان العر .

سبة تكون إلى ياء ال سب.أصل ال (؛ فإن ا لو قال: )البازي وكذ

ؤال يل يل إلتمام صالة الل يل ولم يوتر، ورجع آخر الل ل الل : اإلمام أو إذا صل :(2) الس

؟الفعل جائز اهىذ، هل يف ليالي األواخر من شهر رمضان كما يفع ل غالبا

، وتىو دون تىو جىائزم فى عم يل وآخىرهل الل وا أو أن يصل عل إن كان يقصد بالف :الجوا

المرتبة العالية، ل ون أو هم يصىل فىإم اتىى ذعىن فىإن تقاعسىوا يىل،وا أكثىر الل أن يصىل وتىي

يل وآخره.الل

ىا مر ه لم أم ◙ عن عمر وصح ه قىال: أمى ون ت رماىان حابة وتىم يصىل علىى الص

يل.يع ي صال آخر الل ؛ « ي ت امون ع هاال ال من الص بخير تقومون ي ال ال لص ما ا»

ر أن ن الق صار علىى القيىام م ه فهو أفال له وآخر على القيام ت أو ر العبد يقد فإذا قد

ر له أن يصل ت أو ى كنى لىى، تبة العظمتو الر فهى ذايل الل ي أكثر له فقط، وإذا قد تقاصىر الم

لح به دي م تبة العظمى صار ماس عن الر ال فص أن يصل ا يص يل وآخره.ل الل وا أو هم ويح

65

كتور: يخ الد العصيمي صالح بن عبد اهلل بن حمد لمعالي الش

ااؤال هىىل يلزمىىه ؛يلىىة كاملىىة إذا أراد اإلنسىىان أن يحصىىل علىى: أجىىر قيىىام الل :(3) الس

يل يحصل له األجر؟ل الل أو الة معهكتف: بالص ايل، أم إذا مامه آخر الل إجوع مع الر

لىه فقىط، ه، سواء كامىا ت أو يل كل ه يحصل له إذا فر من صال الل األظهر أم :الجوا

يىل فقىط، فىإذا ل الل ون أو هىم يصىل يفرين األولى أم ىذي يكون ت العله وآخره، كال أو ت أو

ى يرجى لىه عاد معه ح ال الامية الص يعود إلى ، فإذا كان اإلمام م معه ك ب له قيام ليلة سل

، ▐ هإلىى ربى موكىولم اهىى ذف، فإن لم يرجىع معىه األجر وتو قيام ليلة اتى ذك ابة

.كاملة ه يرجى له ك ابة قيام ليلة ه أم د ت حق ه ي أك على أم دليلم الم ليس

وجىد فيهىا مىن ي ي ال كالمساجد ؛هعي إلى ج س اإلمام ل إلى جوف تار وقد يكون الر

يل.ي ت آخر الل يصل وجد فيها آخر ي يل، الم ل الل ي ت أو يصل

ى ت بىه ذي يؤتم جوف يكون إلى ج س اإلمام ال فالر ، ال ، سىواءم كىان فالمىا أو فالمىاالص

.اواألفال أن يكون اإلمام واحد

ؤال الثة؟االعتكاف يف غير المساجد الث ما حكم :(4) الس

لالع كاا، وتو قول جمهىور أتىل العلىم، ها محل كل المساجد أن حيحالص :الجوا

ل الص وعليه يدل ع حابة وفيرتم.ف

ر الع كىاا ت مسىجد ذي يم ع م ىه تىو أن يقصىد ال كن ى ل سىور المسىاجد العبىد مىذ

ىفإم رحال عه شد ان مفإذا مذر وك ؛الالةالث ذي مىذر الع كىاا ه ل يذتب إلىى المسىجد ال

ه.ويع كو ت مسجد محل ،الالةإن لم يكن من المساجد الث فيه

ؤال : :(5) الس الة؟المأمومون يف الص ما مقدار اإلطالة يف القيام؟وهل يراع

عىن ام مىا يخىرو بىه اإلمى بقىدر -أي ت صىال ال فىل - اإل الة ت القيام قدر :الجوا

66

«فضال ه ر راضا »هرح

«األربع

ىى ىىاألمىى ؛ه أ ىىال قيامىىهفيىىه أمىى يصىىد فهىىى ذاال المع ىىاد ، الص اس ت ع ىىاده ال ىىا ه خىىرو عم

.همصالت

أي بقدر ما تصلح به حالهم ت ؛ةم مسبي ، والمراعا ت ا بمراعا المأمومين ذ ل ك ويكون

تىى ذا كن ى لى، بآيىة ركعىة هىم ت كىل يا ب ون لو صل اس يريدال ، فإن ، ل مطلقاقيام رماان

ح ، ف رف ت قيام رماان ىمقصود اليف يخالو ىل م رف ت قيىام رماىان ىهم علىى مقصىود اليف

ىي ب تصل ك قال إم ، فال ي بقدر ما يس طيعون ي تصىل كن ى لىالث واألربىع، اع ين والىث هم الس

ىد أن يكىون عليىه أقىل تىى ذا، واحد هم ساعة ب اإلمىام ت ، ويطيىل (القيىام)سىم امىا يص

ر أمىهىم ت قيام ىهم إن لم يط ىل ب ى ب وي أم ،ركوعه وسجوده ه يقىرأ وجهىا واحىدا ه، فلىو قىد

.ة ى يصيب الس ح عاء جود والد والس كوف أ ال ت الر

ؤال ى ، ومن المعلوم أن نوات صام تسع س ♀ بي الن ثبت أن :(6) الس يام الص

ى ركن يف بدايىة ؤال هنىا: هىل أركىان اإلسىالم لىم تكىن مكتملىة من أركىان اإلسىالم، والس

عوة؟الد

ه إم شرائع اإلسالم وم ها أركام إن فمعم، :الجوا بىال ما الب ا ت حى ♀ي

ف ال ى، فيفىوفيره شيئا فيفيئا عا وحيىد، الىم ر ىال شىر ى ال ، الىم ص ف الص عا يام، الىم شىر شىر

ىى ت أصىىلها فهىىي ميفىىروعةم كىىا ت مقاديرتىىا، وإل الز ف القىىولين، الىىم ة ت أصىىح ت مك شىىر

.الح

ؤال ن أحرم قبل غروب الش :(7) الس : بعىد غىروب وسىع وطىاف ،مس ليلة رمضان م

؟ة مس، هل يكت ب له أجر حج الش

ن » :«حيحينالص »ت بوي الوارد ت الحدي ال :الجوا ...ام ان ض م ر في ر .«عت م

67

كتور: يخ الد العصيمي صالح بن عبد اهلل بن حمد لمعالي الش

مس، فمن أحىرم قبىل فىرو شىمس فرو اليف بعد ل تكون إل والعمر ت رماان

، فال تكون عمرتىه واقعىة ورماان بين شعبان ه يكون قسم العمر فإم من شعبان آخر يوم

ى ن أل ؛ت رماان ىالعمر ليسىا تىي الط ىد عي، بىل مقىد واا والس اإلحىرام ت مها تىو عق

ىي لىه ه ت رماان ، فإذا أوقعه كل ه ت رماان كل ذ ل ك ة إيقاف ، فالمواف للس الميقات رج

، والحكىم ه إلىى اهللعلمى فىإن ذ ل ىك كىاألجر المذكور ت الحدي ، وإن لم يوقعىه

.لم يع مر ت رماان تى ذا ت األحادي ، وأن ار ما جاء باع ب

ر ت اإلجابة ع ه من األسئلة.ىآخر ما تيس تى ذاو

اهلل الجميع لما يحب ويرضى، والحمد هلل ر العالمين، وصلى اهلل وسلم علىى وف

د وآله وصحبه أجمعين. عبده ورسوله محم

رح في اجلس و احد تم الش

بت الثاان والعشرين ان ه ر هعبا يوا الس

األربعمالة واأللف سنة سبع وثالثين بعد

بمدينة الراياض ◙ في اسجد اصعب بن عمير

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................