الحديث في الوضع ظاهرةالشريف

اآلثار، الحكم، المفهوم، في دراسةوالمواجهة

الله حب حيدر (*)

المجلد) اإلسالمي الفقه في دراسات( كتاب في بحثال هذا نشر )*(* المعاصرللمؤلف. الثالث،

المفه>وم، في دراسة الش>ريف، الحديث في الوضع ظاهرة3.........................................والمواجهة اآلثار ، الحكم

تمهيد في وغ>>يره النب>>وي الح>>ديث دارسي من اثن>>ان يختلف ال

من التاريخ في هناك وأن الحديث، في الوضع ظاهرة وجود والص>>حابة الن>>بي أح>>اديث في وال>>دس الك>>ذب ه>>ذا مارسالبيت. وأهل ب>>رأي > يصرح عدوه، كما المتواتر، النبوي الحديث إن بل

ش>>هد قد الرس>>ول على الك>>ذب ب>>أن >>> األق>>ل على البعض يح>>ذر ك>>ان الن>>بي وأن الن>>بي|، زمن في بداياته من دائم>>ا

س>>يؤول لما وت>>وجس منه إش>>ارة في لس>>انه، على الك>>ذبوفاته. بعد الحال إليه

من أنه والح>>>>>ديث الس>>>>>نة ب>>>>>احثي عند الواضح ومنت ال>>تي الظ>>اهرة ه>>ذه دراسة الض>>روري كتب في تفش>> بما واألخذ الموض>>وع ورد األحاديث تمييز بهدف المسلمين،

هنا ومن سواه، الوريقات. هذه جاءت تماماالموضوع الحديث تعريف >1

متعددة: معاني على اللغة في الوضع يأتي ـ أ أس>>قطها، بمع>>نى الجناية يق>>ال: وضع منه>>ا: اإلس>>قاط،

أسقطه. بمعنى كاهله عن األمر هذا ويقال: وضع في متروكة أي موض>>>وعة، يق>>>ال: إبل ومنه>>>ا: ال>>>ترك،

المرعى.ة، ه>>ذه فالن يق>>ال: وضع والكذب، ومنها: االختالق القص>>

وافتراها. اختلقها بمعنى خس>>ر، أي تجارته، في فالن يقال: وضع ومنها: الخسارة،

المواضعة. بيع ومنهدنيء. أي وضيع يقال: فالن ومنها: الدناءة،

.(1)والحط الخفض إلى يرجع كله ذلك في واألصل ؛ والق>>اموس118 > 117:>> 6( انظ>>ر: معجم مق>>اييس اللغ>>ة ?)1

.95 > 94: 3المحيط

وال>>دس الك>>ذب فيع>>ني الحديثي، االصطالح في أما ـ ب بمنزلت>>ه، ن>>زل من الل>>ه| أو رس>>ول إلى والنس>>بة واالختالق

المختلق بأنه الموض>>وع الح>>ديث عرف>>وا هنا ح>>ق. من بغير المصنوع .(2)تقريره أو فعله أو قوله في النبي على كذبا والح>>ديث الموض>>وع الح>>ديث بين الف>>رق يظهر وبه>>ذا

يك>>ون قد الح>>ديث ض>>عف ف>>إن الض>>عيف؛ ع>>دم من ناش>>ئا حقيقي اض>>طراب وج>>ود أو السندية السلسلة اتصال ثبوت

موض>>وع؛ أنه يع>>ني ال ه>>ذا لكن المتن، في أو السند في ما يكون أن الحتمال ص>>ادقين الرواة يكون وأن للواقع مطابقا

في ح>>الهم على نطلع لم أننا األمر في ما ك>>ل النق>>ل، في فإنه الموض>>وع الح>>ديث خالف على وه>>ذا والكذب، الصدق

نراه الذي على الحجة لدينا تقوم النبي| بحيث على مكذوبا معت>>برة أم قطعي>>ة الحجة ه>>ذه ك>>انت س>>واء صدوره، عدم

ظنية. بين خلط حالة في والب>>>>احثين العلم>>>>اء بعض وقع وقد

كب>>ار بعض فيهم بمن الموضوع، والحديث الضعيف الحديث حيث ه>>>(؛597) الج>>وزي ك>>ابن الموض>>وعات في المؤلفين

يذكرون نجدهم يري>>دون عن>>دما ثم الموض>>وعات، في حديثا ض>>عف س>>وى ي>>ذكرون نج>>دهم ال فيه الوضع وجه إب>>داء بذلك أرادوا إذا إال اللهم ،السند اصطالحا بهم. خاصا الض>>>>>>>>>عيف الح>>>>>>>>>ديث بين الخلط حالة تنطلق وقد

راو كل أن فيتص>>ور ال>>راوي، حالة تشخيص من والموضوع،اع، ك>>ذاب وأنه بالوضع عليه ش>>هدوا رواي>>ة كل ف>>إن وض>>

فيه وقع ما وه>>ذا الموض>>وعات، من س>>تكون يرويها أيض>>ا ك>>>ون بين تالزم ال أنه مع الج>>>وزي، ابن أمث>>>ال من جماعة الراوي موضوعا؛ يرويه الذي الحديث هذا كون وبين وضاعا

وليس أحيان>>>ا، يك>>>ذب قد والثقة يص>>>دق قد الك>>>اذب ألن >>> العكس على بل ص>>ادقة، رواية أي يذكر ال بالذي الوضاع

الص>>دق رواية يتعمد قد >>> ن>>رى س>>وف كما أحيان>>ا تمهي>>دا ؛ والمامق>>اني، مقب>>اس56:>> 1( انظ>>ر: الن>>ووي، ش>>رح مس>>لم ?)2

؛ والفض>>لي، أص>>ول77؛ ومقدم>>ة ابن الص>>الح: 399:>> 1الهداي>>ة ؛ والش>>هيد150؛ والقاس>>مي، قواع>>د التح>>ديث: 132الح>>ديث:

؛232،>> 231؛ والس>>يوطي، ت>>دريب ال>>راوي: 205الثاني، الرعاية: وابن جماعة، المنه>>ل ال>>روي في مختص>>ر عل>>وم الح>>ديث النب>>وي:

53.

المفه>وم، في دراسة الش>ريف، الحديث في الوضع ظاهرة5.........................................والمواجهة اآلثار ، الحكملكذبه.

الضعيف، والحديث الموضوع الحديث بين تالزم ال وعليه، أحد يك>>ون ال>>ذي والحديث الموضوع الحديث بين ترابط وال

مضعفا. رواته من الم>>>راد نع>>>رف الموض>>>وع، والح>>>ديث الوضع ومن

لم ال>>ذي ال>>راوي مطلق ال الك>>اذب ال>>راوي فإنه الواض>>ع، حسن وال ع>>>دالتهم تثبت لم ال>>>رواة فبعض وثاقت>>>ه، تثبت

ال ه>ذا لكن مهملين، أو مجاهيل فك>انوا وث>اقتهم وال ح>الهم دلي>>ل؛ إلى يحت>>اج بالوضع اته>>امهم إذ وض>>اعون؛ أنهم يعني نوك>>ذاب ب>>أنهم والتع>>ديل والج>>رح الرجال علماء يشهد كأن

بن محمد بن جعفر ح>>ق في ج>>اء كما األح>>اديث، يض>>عون بن س>ليمان ح>ق وفي ،(1)الشيعية الرجال مصادر في مالك

. أو(2)الس>>نية الرج>>ال مص>>ادر في النخعي داود أبي عم>>رو ورد كما فالن، بك>>ذب تشهد المعصومين أحد عن رواية ترد لس>>ان على بكذبه رواية ج>>اءت حيث الخطاب أبي حق في

اإلم>ام عن ال>رحمن عبد بن يونس لنا نقلها الصادق اإلماممعتبرة. الرواية تكون أن شرط ،(3)الرضا× يك>>ون أن الموض>>وع الح>>ديث تش>>خيص في يصح ال وكما

اعين، من رواته أحد ب>>أن الق>>ول يص>>ح ال ك>>ذلك الوض>> فالن>>ا ثبت ح>>ديث س>>ند في وقوعه لمجرد الحديث يضع أو وضاع

ك>>ذب السند في آخر شخص الواضع أن الحتمال وضعه؛ لنالسانه. على

الض>>عيف، عن الموض>>وع الح>>ديث ذهننا في يمت>>از وبه>>ذا بعض فيه وقع ال>>>ذي االلتب>>>اس في نقع فال الواض>>>ع، وعن

العلماء.الوضع لحركة السلبية اآلثار >2

ويمكن الح>>ديث، في الوضع لحركة الس>>لبية اآلث>>ار تتعدديلي: كما بعضها ذكر

.122( انظر: رجال النجاشي: ?)1.401: 1( راجع: تاريخ ابن معين الدوري ?)2.490: 2( انظر: اختيار معرفة الرجال ?)3

3 ج/ المعاصر اإلسالمي الفقه في دراسات.................6السنة مرجعية على التشويش أ>

تص>>اب الح>>ديث في الوضع يك>>ثر عندما أنه الطبيعي من بوصفها > السنة مصدرا معرفيا تظهر إذ باض>>طراب؛ >>> دينيا هن>>اك تع>>ود فال المنقول>>ة، باألح>>اديث الثقة فق>>دان حالة

يض>>عف ال>>ذي األمر للرواي>>ات، مص>>داقية مكانة من عملي>>االشريفة. السنة

المس>>لمة األوس>>اط بعض في حصل قد ما بالفعل وه>>ذا إلى > الحديث في الكذب فكثرة الهجري، الثاني القرن منذ

النعمان حنيفة أبي اإلمام أمثال دعت > أخرى عوامل جانب بقلة مذهبه ع>>رف ح>>تى الروايات، في الشك ه>( إلى150)

االعتماد األمر ه>>ذا ساعد وقد الشريف، الحديث على نسبيا الم>>ذهب في القي>>اس نظرية ش>>يوع على >>> يب>>دو فيما >>>

الحنفي، ه>>ام دي>>ني مع>>رفي مص>>در خس>>ارة عن تعويض>>االشريفة. كالسنة عن ع>>>>رف قد بل الح>>>>د، ه>>>>ذا عند األمر يقتصر ولم

من ف>>ترة اإلس>>المية الثقافة على هيمن>>وا ال>>ذين المعتزلة قلما ولهذا المرويات، من التحفظ شديدي كانا أنهم الزمن،

عندهم نجد هذا وليس النبوي، للحديث حضورا منهم إنك>>ارا انعدام هو ما بقدر الباحثين، بعض تصوره كما السنة لحجية بالرواي>>ات، الوث>>وق لحالة الك>>ذب ظ>>اهرة لش>>يوع نظ>>را

والتقول. المس>>لم الع>>الم أو المح>>دث أو الفقيه يتخذ لم لو وح>>تى موقف>>ا أن إال المعتزل>>ة، بعض كح>>ال الح>>ديث من متش>>ددا

العلم>>>>>>>>اء على فرضت شك ال وال>>>>>>>>دس الوضع حركة لتص>>فية النقدية الجه>>ود يض>>اعفوا أن بم>>ذاهبهم المسلمين >>> العلم>>اء وض>>عها التي والمعايير المكذوبات، من األحاديث

الض>>عيفة باألح>>اديث تطيح أن تستطيع ال > قوية كانت مهما ص>>درت ال>>تي باألح>>اديث وتحتفظ فقط الن>>بي|؛ عن حق>>ا العلماء جهود تطيح أن الطبيعي من وهنا المالبسات، لكثرة ال عن>>دك المتن ص>>حة ع>>دم فإن الصحيحة، الروايات ببعض الس>>ند ص>>حة وع>>دم واقع>>ا، ص>>حته ع>>دم بالض>>رورة يع>>ني

الرواة أحد جهالة أو لإلرسال السند رواة كذب يعني ال مثال فرضت الوضع حركة أن معن>>اه وه>>ذا الرواية، صدور وعدم الواقعي>>ة، الس>>نة نصوص ببعض أطاحت نقدية معايير جملة

المفه>وم، في دراسة الش>ريف، الحديث في الوضع ظاهرة7.........................................والمواجهة اآلثار ، الحكم تص>>در لم لكنها حج>>ة اعت>>برت نص>>وص محلها ح>>ل وربما ق>>درة ويفق>>دها الش>>ريفة الس>>نة يض>>عف الذي األمر واقعا،

اإلسالمي. المجتمع في المناسب الحضورهجينة دينية مفاهيم خلق > ب

العلم>>اء ويجهد الن>>اس بين وتنتشر األحاديث توضع عندما أن الط>>بيعي من الدس>>ائس، من النب>>وي الح>>ديث لتص>>فية

المس>>لمين، عند المروي>>ات كتب في األح>>اديث بعض تبقىرون الفقهاء خالله من يستخرج مرجع إلى لتتحول والمفس>>

واألخالق، الفقه أص>>ول وعلم>>اء والعقي>>دة الكالم وعلم>>اء أو نظري>>>ات أو فت>>>اوى منها و.. يس>>>تخرجون والمؤرخ>>>ون

أو عقائد وآخر هنا ت>>اريخي بح>>دث قناع>>ة أو للق>>رآن فهم>>ا تلقائي>ا، تتح>ول سوف الموضوعة النصوص هذه هناك... إن

مف>>اهيم إلى المرج>>ع، >>> الكتب بط>>ون في اس>>تقرارها بعد قناع>>ات الالحقة المرحلة في ستصبح ثم وعقائد، ومقوالت المس>>لمين ماليين عليها يس>>ير عملية وممارسات اجتماعية

العالم. في عن غريبة هجينة ثقافة الموض>>وعة األحاديث تترك وهكذا وعينا إلى تتسرب اإلسالمية، ثقافتنا داخل الحقيقي اإلسالم نحس>>بها ونحن ب>>ه، لتلعب ال>>ديني قيم>>ا ومف>>اهيم وأحكام>>ا

ليس دينية، بل بالضرورة، منا تقصيرا أحيانا، قصورا وق>>دراأحكامه. سلطان تحت من الخروج يصعب

نتص>>ور، مما أك>>بر الموض>>وعة األحاديث خطورة حجم إن شخص يضع فقد النصراني، بجاره المسلم عالقة في حديثا ويص>>بح الك>>برى، الكتب إلى الح>>ديث يتس>>رب ثم مرجع>>ا

ما س>>رعان فت>>وى إلى ليتح>>ول هن>>ا، وآخر هنا فقيه الجتهاد بج>>>يرانهم المس>>>لمين ماليين عالق>>>ات على أثرها ت>>>ترك

أساس>>ا، اإلس>>الم يريدها كان ما عالقات فتتشكل النصارى، المف>>اهيم رس>>وخ اإلس>>المي وعينا في راسخة صارت لكنها

الحقيقية. اإلسالميةأصيلة دينية بمفاهيم اإلطاحة > ج

عن قداس>>ة إح>>داهما تق>>ل ال مقدس>>تان مهمت>>ان هن>>اكاألخرى:

وآخر هنا فك>>ر يطيح أن من ال>>دين عن ال>>دفاعاألولى:

3 ج/ المعاصر اإلسالمي الفقه في دراسات.................8بمفاهيمه. ويضحي بحقائقه هناك

وآخر هنا فك>>ر يض>>يف أن من ال>>دين عن الدفاعالثانية: عليه هناك مفهوما به. له عالقة ال غريبايصح فال مع>>ا، الجبه>>تين على الس>>عي العلماء وظائف إن ببعض اإلطاحة في الراغبين ضد الدين عن الدفاع أن رتصو

له المتحمس>>ين بعض ض>>د عنه الدفاع من أقدس مفاهيمه، االن>>دفاع أو عليه الغ>>يرة بحجة الزي>>ادة إليه يض>>يفون الذين تمام>>>ا، فيه كالنقيصة خطرها ال>>>دين في فالزي>>>ادة ل>>>ه،

ال>>دين في زي>>ادة الموضوعة واألحاديث تثبت عن>>دما أحيان>>ا ليس مفهوما منه وإنقاص الدين، في موجودا أخ>>رى أحيان>>ا تنفي عندما مفهوما واقعا. فيه موجودا ح>>دود عند يقف ال الح>>ديث في الوضع أن نعرف هنا من خس>>ارة إلى ي>>دفعنا إنه بل الدين، إلى هجين مفهوم إضافةنحوين: على تكون الخسارة وهذه المفاهيم، بعض

قد فيه والتثبت الح>>ديث لتنقية العلم>>اء جهود إناألول: يفق>>دنا الذي األمر واقعا، صدرت رواية تضعيف في توقعهم

فالعلم>اء عن>>ه، تخبرنا أن الرواية ه>ذه تريد ال>ذي المفه>وم لعلمهم والتثبت النقد ه>>>ذا لممارسة مض>>>طرين ك>>>انوا هنا

أحد ك>>انت األح>>اديث فه>>ذه الموض>>وعة، األح>>اديث بوج>>ود والتمحيص، النقد منهج العلم>>اء النته>>اج األساس>>ية األسباب

لنخسر ص>>>حيحة أح>>>اديث إللق>>>اء ت>>>دفعنا الي>>>وم هي وها الح>>ديث ه>>ذا مض>>مون س>>يكون هل ن>>دري وال مض>>مونها،

ال؟! أم آخر مكان في متوفرا واقع>>ا، الص>>ادر الح>>ديث العلم>>اء يط>>رح ال أنالثــاني:

موض>>وعا، يك>>ون وال>>ذي الص>>ادر غير الحديث يثبتون لكنهم ن>>اف، لسان ذا الموضوع الحديث يكون قد الحال هذه وفي

ينفي إنه أي مفهوما به العلماء يأخذ عندما وهنا أصيال، دينيا ال>>ديني المفه>>وم ه>>ذا ينف>>ون فس>>وف الحجة على اعتم>>ادا

(1)الموض>>وع الخ>>بر يع>>ارض قد بل وص>>لتهم، ال>>تي واقع>>ا )الحجة ص>>در قد ظاهرا( خبرا ظ>>اهرا(، حجة )وك>>ان واقع>>ا أراد ال>>ذي المفهوم فنخسر يتساقطان، قد التعارض ونتيجة الصادر الخبر في المرجحات تكون قد أو إلينا، إيصاله واقعا

( أشار المال صدرا إلى أن حركة الوضع كانت أحد أس>باب وق>وع?)1.208: 1التعارض، فانظر له: شرح أصول الكافي

المفه>وم، في دراسة الش>ريف، الحديث في الوضع ظاهرة9.........................................والمواجهة اآلثار ، الحكم

يق>ول قد أو واقع>ا، الص>>ادر غير الخبر لصالح التعارض حال غ>>ير الخ>>بر ويخت>>ار التع>>ارض ح>>ال في ب>>التخيير األص>>ولي

المفه>>وم نفقد نحن كلها الح>>االت ه>>ذه وفي واقعا، الصادر الص>ادر الخ>بر ك>ان ال>ذي األص>يل اإلس>المي يه>دف واقع>ا

إلينا. إيصالهالمسلمين بين الفرقة خلق د>

اش>>تغل ال>>تي الهامة المس>>احات إحدى أن المعروف مناعون عليها والعش>>>ائرية القبلية االنحي>>>ازات ك>>>انت الوض>>>

المث>>الب وقض>>ايا والفرقية والمذهبية والمناطقية والقومية ه>>ذه في الموض>>وعة األح>>اديث تك>>ثر وله>>ذا والمن>>اقب،

ه>>(1380) ال>بروجردي حس>ين الس>يد ذهب ح>تى الدائرة، له تحشد لم ما األم>>ور ه>>ذه في الخ>>بر حجية إس>>قاط إلى

جالل السيد ذلك عنه ينقل كما به، الوثوق لتحصيل القرائن.(1)اآلشتياني الدين

ــرك وقد األمــور هــذه في الحــديث وضع ت ــرا أثسلبيا:

بهم يتصل وما اآلخ>>رين مقدس>>ات ذم رواي>>ات ك>>انت ـ1 ببعض، بعض>>هم المس>>لمين عالق>>ات على س>>لبي أثر ذات

الراوي يضع فعندما أو الع>>رب ذم أو الف>>رس ذم في ح>>ديثا ي>>ترك فإنه الح>>ديث هذا يتداول ثم الديلم، ذم أو األكراد ذم

الن>>>اس عالق>>>ات حيث من المجتمع في س>>>لبية فعل ردةببعض. بعضهم

وضع حيث المذهبي>>ة، المقدس>>ات ذم في الح>>ال وهك>>ذا ح>>ق في قاس>>ية رواي>>ات الم>>ذاهب أنص>>ار من المتطرفون

ت>>رك ال>>ذي األمر وهو األخ>>رى، الم>>ذاهب ورم>>وز مقدسات أث>>را بينهم، الخالف وش>>دة المس>>لمين تمزيق في عظيم>>ا ال>>>>>>>نزاع حالة إلى الفك>>>>>>>ري الخالف حالة من وخروجه

االنتقامي. حالة إيج>>اد على الموض>>وعة النص>>وص بعض ساعدت ـ2

بعض يض>>عون الع>>رب فكان اإلسالمي، المجتمع في طبقية في ك>>ون بما ونج>>ابتهم وتف>>وقهم تفض>>يلهم في الرواي>>ات

.18: 1( اآلشتياني، مجلة كيهان انديشه )بالفارسية(، العدد ?)1

3 ج/ المعاصر اإلسالمي الفقه في دراسات...............10 على الع>>رب تق>>دم حالة الكث>>يرين عند اإلس>>المي ال>>وعي بعض تفض>>يل في نص>>وص الفض>>يلة. ووض>>عت في غ>>يرهم كق>>ريش، غيرها على تتق>>دم كانت بحيث والقبائل، العشائر

ال والتق>>>وى، العلم الفض>>>يلة معي>>>ار جعل الق>>>رآن أن معالقبيلة. وال األعراق وال األنساب

العقالني وغير السطحي الوعي ظهور > ه> على الح>>ديث في الوضع حركة أش>>كال بعض س>>اعدت

يمكن وهنا المس>>لمين، عند السطحي الوعي من نوع تبلور الح>>ديث س>>وق أغرق>>وا ال>>ذين القصاص>>ين على الترك>>يز

والص>>>الحين واألئمة لألنبي>>>اء المث>>>يرة القصص بمروي>>>اتوالمغازي. الحروب قصص وكذلك واألولياء،

من ببعض>>ها أت>>وا ال>>تي الرواي>>ات هذه في هؤالء بالغ فقد وفهمها الن>>اس هم وص>>ار وغ>>يرهم، والنص>>ارى اليه>>ود كتب

للدين ه>ذه لك>ثرة خيالي>ة؛ س>ردية قصصية حال على قائما ال>>ذي القصصي الت>>دين فظهر بينهم، ألقيت ال>>تي الروايات

قصص عن عب>>ارة ال>>دين وص>>ار المفرطة، بالسطحية يمتاز يكون أن بدل الناس، يتناقلها وحكايا حكما ومواعظ. وقيما

العقالني، ال>>>>وعي مع>>>>دل انخفض الوضع ه>>>>ذا ونتيجة كلها أح>>داث عن عب>>ارة والت>>اريخ األشخاص صورة وصارت

الف>>داء وألوان كالبطوالت طبيعية، فوق ما سوريالية خياليةذلك. وغير والشجاعة والقوة والكرم مفه>>وم وغ>>ير وس>اذج بس>يط وعي على ذلك س>اعد لقد

ال>>دين تع>>اليم عن ذلك بسبب المسلمون ابتعد وقد لألمور، واألخالق والمع>>اد واإلمامة والنب>>وة التوحيد وعن الجوهرية

الشريعة. وأحكاموالتجهيل والتخدير التعطيل و>

الح>>>ديث في الوضع حركة لعبت دورا تعطيل في كب>>>يرا فقد وعنف>>وانهم، ق>>وتهم جم>>اح وكبح المس>>لمين، نش>>اط

لوضع >>> س>>لطة أي >>> للس>>لطة الموال>>ون الوضاعون سعى والنقد والنه>>وض الث>>ورة من المسلمين تمنع التي األحاديث

الحاكم وصوروا الرأي، وإبداء يج>>وز ال األرض، على لله ظال الح>>اكم يكن الب>>واح. ولم الكفر منه صدر إذا إال له التعرض

المفه>وم، في دراسة الش>ريف، الحديث في الوضع ظاهرة11.......................................والمواجهة اآلثار ، الحكم

يحكم وهو اإلسالمي المجتمع آحاد أمام يكفر الذي باألحمق ولم سياسي س>>بات في المس>>لمون فغ>>ط ال>>دين، باسم

يعرفوا له>>ذا السياس>>ي، العمل في وحراكية للسلطة تداوالموت. بثورات القيام أو أمامهم الخنوع سبيل سوى يكن لم

اعون أف>>رط كما حين للس>>لطات مس>>اعدتهم في الوض>> اإلنس>>ان إرادة تعطل ال>>تي والق>>در القض>>اء أحاديث وضعوا وس>>اعدتهم اإلنس>>اني، الفعل في والالبدية الجبر عن وتخبر

إف>>راز على تشتغل كانت الوضاعين من أخر فئات ذلك في بالواقع التسليم عبر وذلك الله، على للتوكل خاطئ مفهوم الح>>اكم مع > والتراجع الفشل وجعل لتغييره، السعي وعدم

< قدرا منه. مفر ال إلهيا طاقاتهم من الكثير وتعطلت المسلمين بعض خدر وهكذا

ليضع الوض>>اعين من ثالث فريق وجاء والتغيير، الفعل على ب>>المعروف األمر وت>>رك الن>>اس وت>>رك العزلة في نصوص>>ا االجتماعية الحي>>>>>>>اة عن واالنكف>>>>>>>اء المنكر عن والنهي

غ>ير أج>ل إلى الجهاد تعطيل نصوص جاءت بل والسياسية، المس>>لمين ع>>زائم تثبيط على كله ذلك ليس>>اعد مس>>مى، دولتهم انهي>>ار إلى بهم أفضت تافهة أم>>ور ح>>ول ودورانهم ممزق>>>>ون وهم الميالدي، الس>>>>ابع الق>>>>رن في الك>>>>برىفيه. النقاش يهم ال ما في يتناقشون ذلك عن المس>ؤولة هي الحديث في الوضع حركة ليست

له نتيجة عليه، ومساعدة فيه مساهمة كانت بل كله، وسببامعا.

نكتفي الوض>>ع، لحركة الس>>لبية اآلث>>ار البعض ه>>ذه كانت بع>>ون القادمة األبح>>اث في ف>>أكثر أكثر أمرها وسيظهر بها،تعالى. اللهالموضوع الحديث ورواية الحديث وضع حكم >3

مس>>ألة دراسة في الهامة األبح>>اث من البحث ه>>ذا يع>>د ندرس وسوف الحديث، في الوضع الحديث، وضع حكم أوال

الموض>>>>وع، الح>>>ديث رواية لحكم بعد فيما نتع>>>رض فيمامرحلتين: في فالبحث

الحديث وضع أوال: حكم شرعا بحرمة الق>>ول هو والس>>نة الش>>يعة علم>>اء بين المعروف

3 ج/ المعاصر اإلسالمي الفقه في دراسات...............12 الن>>بي >>> المعصوم لسان على وعمد علم عن الحديث وضع

ذلك عد بل > واإلمام أمرا .(1)إجماعيا من ش>>كل الح>>ديث وضع ألن واض>>ح؛ ذلك في والمس>>تند

في الواضحات من الكذب وحرمة واالفتراء، الكذب أشكال يك>>ون عن>>دما الحرمة وتش>>تد اإلس>>المي، الفقه على ك>>ذبا

الكث>>يرة الس>>لبية اآلث>>ار االعتب>>ار بعين األخذ مع المعص>>وم، البحث في بعضه إلى ألمحنا كما الك>>>ذب ه>>>ذا عن الناتجة

ببطالن الحكم إلى الفقه>>>>اء بعض ذهب قد الس>>>>ابق. بل والمعص>>ومين، ورس>>وله تع>>الى الله على بالك>>ذب الص>>وم

أبح>>>>اثهم بمراجعة يظهر كما المفط>>>>رات، من فجعل>>>>وهاإلمامي. الفقه السيما الفقهية،

من والوضع الك>>ذب بك>>ون الق>>ول العلم>>اء بعض وتخطى نسب وقد ك>>افرا، الواضع بك>>ون الق>>ول إلى ال>>ذنوب كب>>ائر أبي والقاضي الجوي>>ني، محمد أبي الشيخ من كل إلى ذلك.(2)العربي بن بكر

بعض>>هم إلى نسب المش>>هور، الق>>ول ه>>ذا مقابل وفي نسب ال>>تي الجماع>>ات وأش>>هر الحديث، وضع بجواز القول

ذلك: إليها ع>>راق بن ك>>رام بن محمد إلى المنس>>وبون الكرامية، >1

ه>(.255) السجستانيوالزهاد. فةالمتصو بعض >2.(3)الرأي أهل بعض >3

هي وهل النس>>بة، ه>>ذه دقة م>>دى عن النظر وبص>>رف المتفرقة الش>>واهد ك>>انت وإن ص>>حيحة، غ>>ير أم ص>>حيحة

إلى نسبوا الكرامية فإن النسبة؛ هذه دقة ترقب إلى تدفعنا والتقوى الزهد >>> نالحظ وس>>وف والمتصوفة، كالزهاد تماما

الدينية القيم على الخ>>>>وف أن كيف >>>>> م>>>>ترقب أمر وهو ؛ ومحمد عجاج الخطيب، أصول406:> 1( انظر: مقباس الهداية ?)1

.427الحديث: ؛ والخطيب، أص>>ول الح>>ديث:240:>> 1( انظ>>ر: ت>>دريب ال>>راوي ?)2

.173؛ وقواعد التحديث: 428 ،416 > 415:> 1؛ ومقباس الهداي>ة 70:> 1( انظر: شرح مسلم ?)3

؛ والحسين بن عبد الصمد الكركي،240 > 239: 1وتدريب الراوي ؛ والميردام>>اد،416 > 415وص>>ول األخي>>ار إلى أص>>ول األخب>>ار:

؛208؛ والرعاي>ة: 54؛ والمنه>ل ال>روي: 283الرواشح الس>ماوية: .428 > 427والخطيب، أصول الحديث:

المفه>وم، في دراسة الش>ريف، الحديث في الوضع ظاهرة13.......................................والمواجهة اآلثار ، الحكم

ك>>ان أخ>>رى ب>>أمور الن>>اس وانش>>غال بعض وضع في س>>بباالوجهة. لتصويب األحاديث يس>>تند ال>>تي المعطي>>ات في النظر هو هنا يهمنا وال>>ذي

حركة وج>>>ود الواضح من حيث الوض>>>ع، تج>>>ويز في إليها دوافع من انطلقت الحركة ه>>>ذه وأن الجمل>>>ة، في تج>>>ويزأيضا. الدين على الحرص الرخصة مطلق يقص>>>دون ال المج>>>وزين أن الجلي ومن

ن>>وع أو خ>>اص ك>>ذب وإنما الن>>بي|، لس>>ان على الك>>ذب في ال>>تي النبيلة األه>>داف يخ>>دم الك>>ذب من مح>>دد ومق>>دارالوضع: جواز نظرية أن يعني وهذا وضعوها،

أصحابها. عند حتى مطلقة وغير محدودة >1 الق>>ائلين نظر وجهة من نبيلة ومقاصد غاي>>ات ذات >>>2بها.

ــويز ذكرت التي األدلة فأهم حال، أية وعلى لتجيلي: ما الوضع

حرمة إطالق كبرى إنكار على يقوم وهواألول: الدليل إذا حرمته تثبت إنما الك>>ذب أن أس>>اس على وذلك الكذب،

كان ال مضرا يح>وي ال الك>ذب أن يع>ني ما وه>ذا ،(1)مطلق>ا مس>>>>>توى على ال والحرم>>>>>ة، للقبح التامة العلية ذاته في

معطي>>>>>ات مس>>>>>توى على وال العملي العقل معطي>>>>>ات أما بذات>>ه، قبيح فإنه الظلم خالف على الشرعية، النصوص إلى الط>>رفين متس>>اوي إنه أو القبح اقتض>>اء ففيه الك>>ذب

يك>>ون وإنما وعدم>>ه، القبح المترتبة النت>>ائج بلح>>اظ قبيح>>اعليه.

الش>>ريعة بأن الكذب حرمة في التقييد هذا تعزيز ويمكن ل>>دفع أو المؤم>>نين بين لإلص>>الح أو لمص>>لحة الكذب جوزت

أن على واضح دليل وه>>ذا ذل>>ك، ونحو النفس عن الض>>رر يحوي ال الكذب بمالحظة ك>>انت إنما حرمته وأن ذاتي>>ا، قبحا

عليه. تترتب التي الضررية اآلثار الك>>ذب عن الناهية النص>>وص أن الص>>دف محاسن ومن

الض>>رر خصوص>>ية إلى إش>>ارة الل>>ه| تحت>>وي رس>>ول على الك>>ذب تح>>ريم في المعروف المتواتر الحديث فإن الالحق،

فص>>ار إض>>افية، عبارة صيغه بعض في جاءت قد النبي على.95: 1( انظر: ابن حجر، فتح الباري ?)1

3 ج/ المعاصر اإلسالمي الفقه في دراسات...............14 علي ك>>ذب منالت>>الي: الش>>كل على به ليض>>ل متعم>>دا

وصف الص>>يغة وه>>ذه ،(1)الن>>ار من مقع>>ده فليتب>>وء الن>>اس ب>>أن وأخ>>رى الص>>حيح، رجال رجالها بأن تارة حالها الهيثمي.(2)ضعيفة عنده الطرق بعض كانت وإن حسن، إسنادها

ك>>ذب منتق>>ول: ال>>تي وهي تأيي>>دا، أك>>ثر صيغة وجاءت ليح>>ل متعم>>دا؛ علي يح>>رم أو حرام>>ا الن>>اس يض>>ل أو حالال تح>>دد الص>>يغة فه>>ذه ،(3)الن>>ار من مقع>>ده فليتبوأ علم بغير

أو الحرمة تطلق وال الك>>>ذب، فيه يتح>>>رك ال>>>ذي المس>>>ارواألهداف. الغايات من المسار هذا ضمن إال بالنار الوعيد خص>>وص ودليل الك>>ذب حرمة ك>>برى أن يع>>ني كله ه>>ذا

غ>>ير الك>>ذب لحالة إطالق فيهما ليس الن>>بي على الك>>ذب كترقيق نبيلة لغاية الكذب يمكن هنا من النبي، على المضر قض>>ايا في الس>>يما الخ>>ير، فعل نحو ودفعهم الن>>اس قل>>وب

واألخالق والمكروه>>ات والمس>>تحبات األعمال من الفضائل وأهل والص>>حابة الن>>بي بمق>>ام الن>>اس تعريف أو واآلداب،

فيها؟! ضرر وأي المناقب، روايات فتوضع البيت،جهات: من عليه التعليق يمكن الدليل هذا

العقل حكم إطالقية في النق>>>>>>>اش أمكن وإن إنهأوال: وج>>ود على دليل وجود عدم حيث من الكذب، بقبح العملي

كذلك، إطالقي حكم إال ،(4)المحققين من واح>د لغ>ير وفاق>ا عام>>ة، الكذب عن النهي في مطلقة الشرعية النصوص أن موقع في ج>>اء ما أق>>ل ال الض>>رر، وق>>وع بحالة فيها تقييد ال

الدين. وإلى تعالى الله إلى النسبة ح>>ديث ف>>إن العام>>ة، الك>>برى عن النظر بص>>رفثانيــا:

ك>>اف بت>>واتره، والمحك>>وم|النبي لسان على الكذب تحريم القيد فهذا اإلضافي، القيد إشكالية وأما الحرمة، إطالق في

الح>>ديث، ه>>ذا طرق عشرات من ثالثة أو طريقين في وارد يقيد ال >>>> ض>>>عيفة طرقه وبعض >>>> ص>>>حته ف>>>رض وعلى

يح>>>رز ال الح>>>ديث ه>>>ذا ألن األخ>>>رى؛ المطلقة النص>>>وص ع>>دة ص>>در أنه األرجح بل واح>>دة، م>>رة الن>>بي من ص>>دوره

.146، 144: 1( الهيثمي، مجمع الزوائد ?)1.240: 1( المصدر نفسه؛ وانظر: تدريب الراوي ?)2.233( الطبراني، طرق حديث من كذب علي متعمدا: ?)3.592: 1( انظر > على سبيل المثال >: الخوئي، مصباح الفقاهة ?)4

المفه>وم، في دراسة الش>ريف، الحديث في الوضع ظاهرة15.......................................والمواجهة اآلثار ، الحكم صدوره من مانع فأي األمر، هذا على للتأكيد مرات مطلق>>ا

قليلة م>>وارد في القيد به>>ذا وص>>دوره الم>>وارد، أغلب في ألن المطل>>>ق؛ النص تقييد ي>>>وجب ال األمر أخ>>>رى. وه>>>ذا

ال>>دليلين بين التع>>ارض إليق>>اع مج>>ال وال مثبت>>ان، ال>>دليلين فالبيان>>ات وإال المالك، وح>>دة إح>>راز حالة في إال المثب>>تين موجود وهذا منها، أوسع وأخرى مساحة تبين تارة الشرعية أظلم ﴿فمنتع>>الى: ق>>ال والس>>نة، الكت>>اب في وبك>>ثرة

ن ل كــذبا الله على افتــرى مم بغيــر الناس ليضــ (.144)األنعام: ﴾علم

ي>>دور ال>>تي العلة م>>ورد >>> الض>>الل >>> القيد ورد لو نعم، الحكم م>>دارها >>دة العلة ك>>انت وع>>دما، وج>>ودا لألدلة مقي

ظه>>ور فإن مضر، ألنه الكذب؛ قال: يحرم لو كما المطلقة، >>> الش>>روط س>>ائر تحققت لو >>> يمكنه التعليل في الخطاب

هنا. متحقق غير وهذا الكذب، حرمة إطالقات يقيد أن كل>>ه، ذلك عن الط>>رف غضض>>نا لو بأننا يق>>ال قدثالثــا: لزوم بحال النبي على ولو الكذب حرمة باختصاص والتزمنا عندما الواضع ألن هنا؛ الصغرى تحقق ندعي أننا إال الضرر،

الحديث أن ويظن األخرى، اآلثار إلى يلتفت ال الحديث يضع يترك سوف أثرا بعض أن إلى يلتفت ال لكنه فق>>ط، إيجابي>>ا يواجه س>>وف خطابه لحن أو بيانه طريقة أو الح>>ديث قي>>ود أو هنا فقيها به يقيد وقد هناك، مفسرا ويخصص هنا مطلقا

به يشكل قد أو هناك، عاما بعد فيما مفه>>وم ل>>والدة أساسا حيث النب>>وي النص إن نفس>>ه، الواضع ح>>تى إليه يلتفت لم يك>>ون س>>وف مقدس نص إنه رين آلالف مرجع>>ا له المفس>>

باإلمك>>ان دام وما الالحق>>ة، الق>>رون ع>>بر يلتفت ال أن ج>>دا عناصر في النص ه>>ذا وتجلي>>ات ظهورات تمام إلى الواضع سيترك فإنه األخرى، الثقافة وخصوص>>ية هن>>اك، أو هنا أث>>را في منه يس>>تفاد ألن عرض>>ة النص س>>تجعل النب>>وة مق>>ام الواض>>ع، ح>>تى أراده ال>>ذي المفه>>وم بغ>>ير متع>>ددة مواضع

كبيرة سلبية آثار فيه الوضع أن معناه وهذا أجيال على جداتفكيرهم. وطريقة ووعيهم وثقافاتهم المسلمين

الترخيص. على تام غير األول الدليل أن يظهر وبهذا الك>>>ذب حرمة على الدالة األدلة إنالثــاني: الــدليل

3 ج/ المعاصر اإلسالمي الفقه في دراسات...............16 على الك>>ذب حالة يش>>مل فيها إطالق الل>>ه| ال رس>>ول على

األعم>ال فض>>ائل على الن>>اس كحث ش>ريف، ب>>دافع لس>>انه أن وذلك ذل>>ك، ش>>ابه وما والمندوبات السنن في وترغيبهم خ>>اص إمامتعم>>دا.. علي ك>>ذب منالمع>>روف: الح>>ديث

كما الس>>حر أو ب>>الجنون اتهمه بمعنى النبي على كذب بمن بداعي عليه المسلمين كذب دون المسلمين، غير حال هي

بالض>>رر يرجع الذي الكذب في ظاهر أنه أو بدينه، الترغيب ضده ويكون النبي على الك>>ذب دون دينه، لمصالح ومخالفا

)علي( كلمة ف>>>إن دين>>>ه، وعلى عليه ب>>>الخير يرجع ال>>>ذي ووضع ل>>ه، الكذب غير عليه )لي( والكذب كلمة عن تختلف

.(1)عليه ال له كذب شابهها وما الفضائل في الحديث )علي( ال كلمة ألن أيضــا؛ باطل الــدليل هــذا أن إال

)معي تع>>>ني )لي( ال>>>تي كلمة مقابل )ض>>>دي( في تع>>>ني نس>>>>>بة مطلق العربية اللغة في تفيد وإنما ولص>>>>>الحي(؛

ذلك ومثال قاله، قد اآلخر يكون أن دون اآلخر، إلى الشيء نقلت أن>>ني بمعنى لسانك، على يقال: كذبت أن غ>>ير ش>>يئا

الك>>ذب عنصر الكالم هذا من العربي يفهم وال عنك، صحيح )علي( هنا الن>>بي| كلمة استخدام وسبب لضرر، أو لمصلحة

فلو لس>>انه، عن والمك>>ذوب الك>>ذب جهة توض>>يح هو إنما لس>>انه عن المك>>ذوب تحديد عن س>>كت ثم كذب، قال: من

ك>>ذبفق>>ال: به الك>>ذب ربط وله>>ذا الفائ>>دة، حص>>لت لمار من العس>>قالني حجر ابن اعت>>بر هنا من ،علي ه>>ذا فس>>

االس>>تدالل في ال>>واردة الطريقة بهذه الحديث باللغة ج>>اهال.(2)العربية حرام المعصوم لسان على الحديث وضع أن يظهر وبهذا من قليل ع>>>دد يفعله فما ش>>>ريفة، لغاي>>>ة ك>>>ان لو ح>>>تى

أو قصص ابتك>>>ار من الوع>>>اظ أو الخطب>>>اء أو المس>>>لمين ربط في ورغب>>ة الخير بداعي أحداث أو بطوالت أو حكايات أو ال>>بيت أهل أو الن>>بي أو األخالق أو القيم أو بالدين الناس

شرعا. جائز غير ذلك، غير أو الصحابة أهل من واح>>>د غ>>>ير عن البغ>>>دادي الخطيب ذكر قد بل

>208؛ والرعاي>>ة: 95:>> 1( انظ>>ر: ابن الج>>وزي، الموض>>وعات ?)1.415: 1؛ ومقباس الهداية 283؛ والرواشح: 209

.178: 1( فتح الباري ?)2

المفه>وم، في دراسة الش>ريف، الحديث في الوضع ظاهرة17.......................................والمواجهة اآلثار ، الحكم الح>>ديث رد ي>>وجب الن>>بي لسان على الكذب أن العلم أب>>دا.(1)الكذاب عقوبة من ذلك واعتبر فاعله تاب لو حتى

بعد ح>>تى بخ>>بره الوث>>وق يحصل لم لو جيد الكالم وه>>ذا في الرواي>>ات تمي>>يز اس>>تطعنا إذا له م>>وجب فال وإال توبته،

تحت>>اج العقوبة صدقه. ودعوى مرحلة في عنها كذبه مرحلة عقوبة ه>>ذه أن والس>>نة الكت>>اب في ي>>رد ولم دلي>>ل، إلى

النبي|. على الكذابالموضوع الحديث ثانيا: رواية

المعص>>وم×، على الح>>ديث وضع حرمة عن الف>>راغ بعد ذهب وقد الموض>>وع، الح>>ديث رواية ج>>واز في البحث وقع

الح>>>>ديث رواية بحرمة الق>>>>ول إلى العلم>>>>اء من العديد الحجة عن>>ده ق>>امت أو موض>>وع بأنه يعلم لمن الموض>>وع

الفض>>ائل في الح>>ديث هذا كان لو حتى ،(2)كذلك كونه على.(3)والخيرات كون الراوي يوضح لم إذا بما ذلك تقييد منهم يبدو والذي

الح>>ديث ه>>ذا يكفي ال الس>>ند ذكر فمج>>رد وإال ،(4)موض>>وعا ذكر بمج>>رد غيره عن الموضوع الحديث يتميز ال إذ عندهم؛ .(5)الموض>>وعات عن بالكشف إال الس>>نة تحفظ وال الس>>ند،

دون الس>>>>ند ذكر كفاية إلى المامق>>>>اني العالمة ذهب نعم غير والجاهل االعتبار، أهل عند به أتى ألنه بالصدور؛ الجزم.(6)التثبت ترك في مقصر بل ظاهره، تقليد في معذورــؤال: ما لكن ــدليل هو السـ رواية حرمة على الـ

الموضوع؟ الحديث الجزم بصيغة الموضوع الحديث الناقل ذكر لو أنه شك ال

.147 > 145( الكفاية في علم الرواية: ?)1 ؛277؛ والرواش>>>ح: 99 > 98( ابن الص>>>الح، عل>>>وم الح>>>ديث ?)2

الهداية الحديث:417،> 399:> 1ومقباس ؛ وصبحي الصالح، علوم .232: 1؛ وتدريب الراوي 295

؛ وت>>دريب150؛ وقواع>>د التح>>ديث: 399:>> 1( مقب>>اس الهداي>>ة ?)3.232: 1الراوي

؛ ون>ور ال>دين428؛ والخطيب، أص>ول الح>ديث: 205( الرعاية: ?)4 :1؛ وت>>دريب ال>>راوي 301ع>>تر، منهج النق>>د في عل>>وم الح>>ديث:

.53؛ والمنهل الروي: 232.428( انظر: الخطيب، أصول الحديث: ?)5.419 > 418: 1( مقباس الهداية ?)6

3 ج/ المعاصر اإلسالمي الفقه في دراسات...............18 ب>>اب من يح>>رم فإنه ،الله رس>>ول ق>>المث>>ل: بص>>دوره

أنه يعلم وهو ذلك ق>>ال الرس>>ول| قد أن ي>>ذكر ألنه الكذب؛ أو الس>>ند، ذك>>ره في الكالم أن إال واض>>ح، وه>>ذا يقل>>ه، لم

يح>>وي ال ذلك فإن الله|، رسول عن قوله: روي ح>>تى ك>>ذباحينئذ؟! بالحرمة للحكم الموجب هو فما حراما، يكون

يلي: بما يستدل قد أو ذلك على استدل الح>>ديث وضع ف>>إن اإلثم، على إعان>>ة ذلك في إنأوال:

اعين نس>>اعد الموض>>وعة األحاديث بترويج ونحن إثم، الوض>> الحديث رواية في أن كما كذبهم، في ونعينهم وضعهم على

الموضوع للقبيح ترويجا .(1)يجوز فال للمسلمين، وتضليال ثب>>وت على بن>>اء >>> مطلعه في >>> يتم إنما االستدالل وهذا القاع>>دة ه>>ذه أنك>>رت فلو اإلثم، على اإلعانة حرمة ك>>برى

هن>اك يعد لم ،(2)المتأخرين الفقهاء كبار بعض إليه ذهب كما في>>ه. ه>>ذا، نحن فيما القاع>>دة ه>>ذه لتوظيف مجال مض>>افا مع هنا يتص>>ور ال اإلعانة حرمة ك>>برى إلى االس>>تناد أن على

اعين وف>>اة يص>>دق فال الس>>نين، مئ>>ات منذ لألح>>اديث الوض>> من بض>>رب إال ربهم عند وهم ونس>>اعدهم نعينهم أننا عرف>>ا نحن مجيئنا قبل ص>>در قد الفعل أن المف>>روض ألن المجاز؛

هنا؟! عليه اإلعانة معنى فما الكذب، فعل عنيت الدنيا، إلى آخ>>ر، ش>>يء وهذا النبي، على الكذب سبيل نعين نحن نعم،

هنا، مشاكل من يعاني اإلثم على اإلعانة بحرمة فاالستداللأطراف. عدة بتعاون اآلن الحديث وضع إذا إال اللهم

الموض>>>وع الح>>>ديث رواية في أن وأما للباطل ترويج>>>ا للح>>ديث ال>>راوي اعتقد لو يتم إنما فهو للمسلمين، وتضليال

موض>>وعة رواية روى لو كما ب>>اطال، الحديث مضمون بكون أو المس>>>لمين تض>>>ليل يتحقق فهنا الخم>>>ر، ش>>>رب تج>>>يز

تبنى وقد بالحرام، وتغريرهم وترويجه، الباطل في إيقاعهم وإيقاعه الجاهل تغرير حرمة قاع>>دة الفقه>>اء من واح>>د غير وك>>ان ي>>دري يكن لم ولو الواقعي الحرام في فيما مع>>ذورا

>>> فيها إطالق ال >>> تمت لو >>> القاعدة هذه لكن فعل، وفاق>>ا

.417: 1( مقباس الهداية ?)1 285:> 1( انظر > على سبيل المثال >: الخوئي، مصباح الفقاه>ة ?)2

<300.

المفه>وم، في دراسة الش>ريف، الحديث في الوضع ظاهرة19.......................................والمواجهة اآلثار ، الحكم

ح>االت غ>ير في جريانها إح>راز لع>دم >>(1)الخ>وئي للمحقق على الش>ارع به يهتم بحيث يك>ون ال>ذي ال>واقعي المح>رم

ذلك غ>>ير في أما واألحك>>ام، والف>>روج كال>>دماء ح>>ال، ك>>ل عصر أح>>داث أو األنبي>>اء ت>>اريخ أو النبات>>ات خواص كروايات يعلم فال الق>>بر، حي>>اة أو القيامة وق>>ائع أو المه>>دي ظه>>ور

الموض>>وع الح>>ديث يمس لم ما له القاع>>دة ه>>ذه ش>>مول اعتقادا بسوء. دينيا كل>ه، ه>ذا قد الموض>>وع الح>ديث مض>>مون أن عن فض>>ال له ال>>راوي بنظر يك>>ون نخاطبه فكيف بباط>>ل، وليس حق>>االمسلمين؟! تضليل أو للباطل الترويج بحرمة تص>>ورهم في تض>>ليلهم المس>>لمين بتضليل قصد إذا وأما

عن النظر بص>>رف يقل>>ه، لم وهو النبي، قاله الكالم هذا أن حرمة إلى فنرجع الكذب، عين هو فهذا المضمون، إشكالية بع>>د مح>>رز دليل وال يك>>ذب، لم ال>>راوي أن والحال الكذب،

يتعن>>ون لم ما المع>>نى به>>ذا المس>>لمين تض>>ليل حرمة على لراوي ال للواضع لحوقه والمفروض المحرم، الكذب بعنوان

الموضوع. الحديثدقيق. غير الصيغة بهذه الدليل فهذا

ك>>ذب منالمعروف: النبوي الحديث إلى االستنادثانيا: علي محمد اف>>ترض فقد ،الن>>ار من مقع>>ده فليتبوأ متعمدا

إلى إش>>ارة الح>>ديث ه>>ذا في أن القاس>>مي ال>>دين جم>>ال مس>>>تحق الناقل وأن بكذبه العلم مع الح>>>ديث نقل حرمة.(2)يتوب أن إال للنار،

عنه عبر قوته لع>>دم وربما واض>>ح؛ غ>>ير االس>>تدالل وه>>ذا فالح>>ديث وإال والدالل>>ة، ب>>الظهور ال باإلش>>ارة، القاس>>مي

ال ك>>ذبا، ليس الك>>ذب ونقل الك>>ذب، في ظ>>اهر وال عرف>>اكذب. بأنه العلم مع حتى عقالئيا، نقل لمق>>ام ش>>املة تك>>ون قد الح>>ديث ص>>يغ بعض نعم، فليتب>>وأ أقل لم ما علي يقل منصيغة: مثل وذلك الكذب، يقل لم ما عليه الق>>>ول أن ب>>>دعوى ،(3)الن>>>ار من مقع>>>ده

.199: 1( المصدر نفسه ?)1.232: 1؛ وتدريب الراوي 173( القاسمي، قواعد التحديث: ?)2 :104؛ والعالمة المجلسي، بحار األنوار 35:> 1( صحيح البخاري ?)3

3 ج/ المعاصر اإلسالمي الفقه في دراسات...............20 على يص>>دق إذ عن>>ه؛ ينقل من ويش>>مل الك>>اذب، يش>>مل بالواس>>طة، ولو يق>>ل، لم ما الن>>بي على يق>>ول أنه الناقل باب من ولو خاصة، الكذب الرواية من استفيد إذا إال اللهم

عن ال>>راوي عن يح>>دث بل الن>>بي، عن يق>>ول ال الناقل أنالنبي.

مشكل. الحديث بهذا فاالستدالل وعليه، وهي: المق>>ام في واردة خاصة رواية إلى االستنادثالثا:

الك>>اذبين أحد فهو كذب أنه يرى بحديث عني حدث من(1)

مع التح>>ديث حرمة على الداللة واضح الح>>ديث ه>>ذا ف>>إن ل>>ترتيب ال>>واقعي؛ الك>>اذب منزلة وتنزيله ،(2)بالك>>ذب العلم

نقله فيما الك>>ذاب ال>>راوي عن الناقل هذا على الكاذب آثاركذبا.

فيه وقع الذي جندب بن سمرة عن منقول الحديث وهذا خ>>بر فهو تقديره وعلى فيراجع، والسنة، الشيعة بين خالف

الموث>>>وق الخ>>>بر هو والحجة بص>>>دوره، وث>>>وق ال آح>>>اديمحله. في حققناه كما وثوق، بال ولو الثقة ال بصدوره

الن>>بي، عن بالتحديث خاص الحديث هذا بأن يقال قد كماذلك. وأمثال السند ذكر يشمل فال النبي، عن الراوي عن ال

التحديث حرمة على اإلجماع دعوى على االعتمادرابعا:.(3)الباحثين بعض ذكر كما حاله، بيان دون بالموضوع

تم لو > اإلجماع هذا على االعتماد لكن ممن>>وع، > صغرويا ذكروه>>ا، ال>>تي األدلة س>>ائر خالل من مدركيته وض>>وح بعد

مسلم. صحيح في الوارد األخير الحديث السيما نجد ال هن>>>ا، من دليال الح>>>ديث رواية حرمة على مقنع>>>ا

أو هنا عليه المترتبة اآلث>>ار األمر فيتبع بعنوان>>ه، الموض>>وع أثر ما س>>ياق ض>>من موض>>وع حديث لرواية كان فإن هناك،

له أن يحرز لم أو إيجابي أثرا سلبيا دليل فال ج>>دا، مبغوض>>ا يحتج فقد المخاص>>مات مقام ذلك ومن روايته، تحريم على

200..15: 1؛ وسنن ابن ماجة 7: 1( صحيح مسلم ?)1 ؛ وعج>اج الخطيب، أص>ول71:> 1( انظر: النووي، ش>رح مس>لم ?)2

؛301؛ وع>>تر، منهج النق>>د في عل>>وم الح>>ديث: 428الح>>ديث : .295وصبحي الصالح، علوم الحديث ومصطلحه:

؛ وعثر، منهج النقد428( راجع: عجاج الخطيب، أصول الحديث: ?)3.512: 5؛ وابن حجر، اإلصابة 301في علوم الحديث:

المفه>وم، في دراسة الش>ريف، الحديث في الوضع ظاهرة21.......................................والمواجهة اآلثار ، الحكم

بعض>>ها بأن اعتقاده مع خصمه بروايات خصمه على الباحث أنه الس>>ياق بقرينة يظهر بل الوض>>ع، إلى يشير وال موضوع

غ>>ير ضرر إحراز تم إذا وأما بكذبها، يعتقد أنه ال بها يعتقد ال بمق>>دار ك>>ره أو ح>>رم هن>>اك، أو هنا الرواية يلحق مش>>روع

الالحق. السلبي األثر رفع في يكفي الموض>>>وع الح>>>ديث رواية أن إلى يش>>>ار

اإلش>>ارة يجب وال ض>>عفه، إلى اإلش>>ارة فيها التض>>ليل حالة رفع في ك>>اف له ت>>وهين نحو تض>>عيفه ف>>إن وض>>عه، إلى

أن يع>>ني األق>>ل. وه>>ذا على الم>>وارد بعض في التض>>ليل الم>>>درس، أو الواعظ أو الخطيب أو الك>>>اتب أو المص>>>نف

المترتب>>ة، المفاسد حجم إلى يلتفت أن عليه للمق>>ام تبع>>ا ذلك، وغير الحديث ولمضمون مخاطبه ولشخص ولشخصه

القول ال وال بالحرمة مطلقا بالجواز. مطلقاوأساليبه وأشكاله الوضع أنواع >4

ومن أنواع>>>ه، وتختلف الح>>>ديث وضع أش>>>كال تتع>>>دد إذ الوض>>ع، أساليب على التعرف الضروري يتص>>ور ما غالب>>ا

طة أش>>كال للوضع في الب>>احثين على األمر فينطلي مبس>> على االطالع يف>>رض ال>>ذي األمر وذك>>ائهم، الواضعين حنكة األساليب، هذه الصحيحة األحاديث تمييز من للتمكن تمهيداجيدة. بطريقة غيرها عن

يلي: ما الوضع أشكال وأهمالتام الكامل الوضع >1 >4

حاالت: عدة ولهوالمتن السند في الكامل الوضع ـ1 ـ1 ـ4

الح>>>ديث وضع من الش>>>كل ه>>>ذا أن إلى بعض>>>هم ذهب ب>>افتراض الواضع يق>>وم حيث وأش>>هرها، اإلش>>كال أوضح

ثم ح>>>ديث، متن إلى فيحوله ص>>>وابه، يعتقد ما مض>>>مون له يخترع سندا افتراضيا بإح>>دى يرس>>له أو ب>>النبي|، متص>>ال

اإلرسال. درجات الراوي يفكر أن مثل بالكامل، ابتكارية العملية هذه وتقع

3 ج/ المعاصر اإلسالمي الفقه في دراسات...............22 له يخ>>ترع ثم متن>>ا، له فيص>>طنع م>>ا، موض>>وع في لم س>>ندا

قبل. من شاهده أن يسبق >>> بعض>>هم فذهب واألسلوب، المنهج هذا في اختلف وقد

كله الكالم ه>>ذا أن إلى >>> دل>>بيإال الدين صالح الدكتور مثل ال وأنه الح>>ديث، في الب>>احثين بعض اخترعه ص>>رف، خيالي آخ>>رون ذهب فيما ،(1)الح>>ديث كتب في كه>>ذا لوضع وج>>ود

الح>>ديث وضع ح>>االت أكثر أن إلى الصالح صبحي كالدكتور.(2)القصاصين أحاديث في السيما الشكل، هذا على

اخ>>تراع بمع>>نى الوضع من الن>>وع ه>>ذا تحقق أن والح>>ق لهم وج>>ود ال كلهم للس>>ند رواة واختالق الرواية متن تم>>ام بعيد أمر مطلقا ك>>ان إذا إال مروي>>ات، من بأي>>دينا فيما ج>>دا

الخ>>بر في واحد راو ولو وج>>ود لغلبة ل>>ه؛ س>>ند ال مرس>>ال يكون السند معروفا أخ>>رى، أس>>انيد في ومت>>داوال أن علم>>ا ذلك تحقق الض>>يقة ال>>دوائر بعض في معق>>ول آنذاك خارجا

يك>>ون بحيث والس>>ند المتن اخ>>تراع بمعنى وهناك. وأما هنا السند تركيب أك>>ثر فهو ال>>رواة، أس>>ماء ال اختراعي>>ا إمكان>>ا

أح>>دهما ك>>ان ولو آخ>>ر، إلى اسم بض>>م الواضع يق>>وم حيثبالمطلق. القضية إلنكار موجب فال معروفا،

خاصة المتن في الكامل الوضع ـ2 ـ1 ـ4 المشهورة الحالة هذه تقوم أساس: على جدا

من يأخــذه ال عنــده من لمتن الواضع اخــتراع ـ أ له فيفتش أفك>اره، بن>ات من جاءته فك>رة هو وإنما ،(3)أحد س>>ند، عن ويس>>مع الكلي>>ني عصر في الواضع يحيا قد فمثال

الن>>وفلي، عن أبي>>ه، عن إبراهيم، بن المتداول: علي بالسند إب>>راهيم بن علي ب>>القول: ح>>دثني فيق>>وم الس>>كوني، عن

يخ>>ترع أن دون عين>>ه، الس>>ند عن... ويس>>تخدم من س>>ندا كث>>ير اخترع>>ه. وه>>ذا ال>>ذي بالمتن السند هذا ليلصق عنده؛

األس>>انيد في الس>>يما االحتم>>الي، المس>>توى على الوق>>وعاعون يس>>تغلها حيث المعروف>>ة، المش>>هورة ل>>تركيب الوض>>

.60( اإلدلبي، منهج نقد المتن عند علماء الحديث النبوي: ?)1.282( علوم الحديث ومصطلحه: ?)2 :1؛ ومقب>اس الهداي>ة 100( انظر: ابن الصالح، عل>وم الح>ديث: ?)3

416.

المفه>وم، في دراسة الش>ريف، الحديث في الوضع ظاهرة23.......................................والمواجهة اآلثار ، الحكمعليها. متونهم ما بفكرة الواضع يؤمن أن هو هنا حصوله يتوقع ما وأكثر للقرآن، له خاص لتفسير أو طائفي، تحيز أو ذهني، باجتهاد

معينة مص>>اديق على الق>>رآن آلي>>ات له خ>>اص بتط>>بيق أو فكرته فيجعل قومي>>ة، أو مذهبية ح>>ديث إلى ويحولها متن>>اويرفعه. يرسله أو السند على يركبه وإنما الواضع، اختراع من المتن يكون ال أن ـ ب

وه>>ذا ،(1)موجــود قــائم موضع من يأخــذه كث>>ير أيض>>امصاديق: عدة وله االحتمالية، فرصه في التحقق

من الكتاب أهل كتب إلى الواضع يعمد منها: أن المصـــنفات وســـائر والتلمـــود واإلنجيل التـــوراة أو قصة منها ليأخذ األخرى، أو موعظة أو حكم>>ة أو ح>>ديثا وه>>ذا ق>>ائم، موج>>ود سند على بعينه ليركبه ثم فقهيا، حكما

مج>>>ال في وجودها غلب ال>>>تي باإلس>>>رائيليات يع>>>رف ماذلك. ونحو األنبياء وتاريخ القصص

الكت>>اب أهل نصوص لدراسة الحديث ناقد يحتاج هنا، من ذلك ألن بالتحدي>>>د؛ الف>>>ترات تلك في الس>>>يما وثق>>>افتهم،

أفضل. بطريقة الموقف اكتشاف على يساعده النبي يقول فقد الوضع، معناه تشابه كل ليس نعم، ق>>وال

المسألة هذه تبقى ذلك مع لكن آخر، نبي قول يشبه معين>>ا المقام. في رئيساــا: أن ــ ــارات كتب إلى الواضع يعمد ومنه ــ الحض

ــاء ــ ــدامى والحكم ــ ــارات في الق ــ المختلفة الحض ف>>يرى الشـعوب، ثقافــات في وينظر معروف>>ة حكم>>ا ال>>روم بالد من اآلتية الحكمة ه>>ذه ب>>تركيب يقوم ثم عندها،

أس>>>انيد أو.. على الهند أو ال>>>بربر أو ف>>>ارس أو الع>>>رب أو تك>>ون قد الحكم ج>>اهزة. وه>>ذه وقد مفي>>دة، ش>>عبية أمث>>اال

تك>>>ون كالم>>>ا أو مكتوب>>>ا الش>>>عوب تلك لحكم>>>اء م>>>أثورا ثقافة توسعة على المجال بدوره يفتح ما وهو والحضارات،

أيضا. الصعيد هذا على للحديث الناقد أو التابعين أو الصحابة ألحد كالم ومنها: استقاء

على المتن ب>>تركيب فيق>>وم الواضع، به يقتنع تابعيهم >242:> 1؛ وت>دريب ال>راوي 100( ابن الصالح، علوم الح>ديث: ?)1

.416: 1؛ ومقباس الهداية: 243

3 ج/ المعاصر اإلسالمي الفقه في دراسات...............24 إعطائه بغية نبوي، نص إلى ليحوله السند اجتماعي>>ا، نف>>وذا

أن ويريد ذاك، أو الش>>>>خص له>>>>ذا االنتص>>>>ار يريد ألنه إما أو ونفوذا، قوة كالمه يعطي الكالم. لمضمون منه انحيازا نصها يطابق التي الروايات بعض نجد هنا، من تقريبا نصا الشعوب، بعض ثقافة في أو الكتاب، أهل كتب في موجودا

القديمة. اإلسالمية الشخصيات بعض عن ينقل فيما أوــبته الشعراء أو األطباء كالم ومنها: استقاء لنس

ــبي إلى وقد المتقدم>>ة، الطريقة نفس على إمــام، أو ن القديمة الطب كتب الحظ>>وا أنهم الح>>ديث نق>>اد بعض ذكر

ووجدوا وهك>>ذا ،(1)الطبية الرواي>>ات بعض وبين بينها تطابق>>االشعر. مجال في

األسانيد على وتركيبها للمتون، االستقاء أو االختراع وهذا أو بالوضع الدراية عرف في يسمى صحيحة، تكون قد التي

ويس>>مى عويص>>ة، مش>>كلة ك>>انت وقد الثق>>ات، على الدس في البهبودي أفرد وقد ،الثقات على الموضوع ب> الحديث

الح>>ديث معرفة كتابه الموض>>وعاتعن>>وان: تحت فص>>ال ،(2)الظ>>اهرة ه>>ذه نس>>بي بتفص>>يل فيه ع>>الج الثق>>ات على

تعالى. الله بعون ستأتي أخرى مصاديق لها والتي الطريقة غ>>ير ب>>الطرق المتون وضع ظاهرة على ويالحظ

فك>>ان ألفك>>ار، مبتك>>رين يكون>>وا لم أص>>حابها أن األولى، > أقل مستواهم بشكل المتون وضاعي مستوى من > فكريا

.(3)ابتكاري التق>>ارب هذا يالحظ عندما الحديث ناقد أن يعني كله هذا

احتم>>ال لكن ال>>راوي، ص>>دق احتمل وإن فإنه التط>>ابق، أو يك>>ون الوضع االحتمالية المعطي>>ات تفرضه حينئ>>ذ، حاض>>را

في االطمئن>>ان ح>>د إلى االحتم>>ال يق>>وى قد بل العقالني>>ة،الحاالت. بعض

ويجب والتي والمرفوعة المقطوعة لألحاديث التنبه أيضا فيخ>>ترع بالح>>ديث الواضع خ>>برة ع>>دم الحتم>>ال لها؛ سند ال

بطريقة اإلم>>ام أو الص>>حابي أو الن>>بي إلى ويس>>نده المتنواإلرسال. الرفع

.7: 31( البهبودي، حوار صحيفة كيهان فرهنكي، ع?)1.273 > 249( معرفة الحديث: ?)2.283( صبحي الصالح، علوم الحديث ومصطلحه: ?)3

المفه>وم، في دراسة الش>ريف، الحديث في الوضع ظاهرة25.......................................والمواجهة اآلثار ، الحكم

خاصة السند في الكامل الوضع ـ3 ـ1 ـ4 ح>>ديث على ب>>العثور الواضع يق>>وم أن الح>>ال بهذه يقصد ه>>ذا تقوية ألجل فيق>>وم ل>>ه، س>>ند ال أو س>>ند وله موج>>ود، غ>>ير أو معروف>>ون رجاله إما ل>>ه، س>>ند ب>>اختراع الح>>ديث

لهم، وجود ال أو معروفين، يق>>وم الغ>>الب وفي بعضا، أو كالمعروفة. شخصيات من سند باختراع من أنه معن>>اه ه>>ذا ألن الخط>>ورة؛ بالغة الظ>>اهرة ه>>ذه >>> ض>>عيف حديث تقوية ألجل > الوضاعون يقوم أن الممكن ش>به أو معروفة شخص>>يات من ل>ه، كث>>يرة أس>>انيد بتركيب

س>>معوا قد فهم معروف>>ة، يري>>دون لكنهم بالح>>ديث س>>ابقا وهذا ما، مكان من اقتباسه أو باختراعه يقوموا ولم تقويته،

يص>>عب ض>>عاف أش>>خاص فيها ال>>تي األسانيد كثرة أن يعني أنهم الحتمال منها؛ الوثوق تحصيل األس>>انيد اخترعوا جميعا

كان لمتن ي>>زداد األمر وه>>ذا ض>>عيف، بسند موجودا إش>>كاال أو خاص مذهب في األسانيد لهذه الوضاعون يشترك عندما

ينبغي فال ذل>>ك، غ>>ير أو سياسي أو فك>>ري خ>>اص اتج>>اهالجانب. هذا نقد قبل الطرق بكثرة االغترار ويعبر هذا، بعض تب>>ديل يج>ري ال>>ذي الح>>ديث عن أحيان>>ا بالح>>>>>>ديث ذلك غ>>>>>>ير أو ت>>>>>>رويج لمزيد كلهم أو رواته

.(1)المقلوبالجزئي الوضع >2 >4

إن حيث من الت>>>>ام، الوضع عن الج>>>>زئي الوضع يختلف س>>ند أو لس>>ند، متن أو لمتن س>>ند بابتك>>ار يق>>وم ال الواضع

يصادف وإنما معا، ومتن حديثا ولم ومتنه، سنده له موجودا يق>>وم لكنه في>>ه، الرئيس>>ين الج>>زأين من أي بابتكار هو يقم

يقع وبذلك الجزأين، هذين أحد على التعديالت بعض بإدخالحاالت: وله الجزئي، الوضع

األسانيد في الجزئي الوضع ـ1 ـ2 ـ4 الوضاع يجد بأن ذلك ويحصل بحذف مبتلى سند له حديثا

، سلس>>لة رس>>ائل في دراي>>ة543( انظ>>ر: البه>>ائي، الوج>>يزة: ?)1.276 > 275؛ والرواشح: 1الحديث ج

3 ج/ المعاصر اإلسالمي الفقه في دراسات...............26 وهنا الن>>بي، عن رجل، عن عمرو، عن مثل: زيد، رواته أحد

الس>>ند، ه>>ذا يق>>وي كي )رجل(، كلمة بدل اسم بوضع يقومله. ينتصر أن يريد الذي الحديث هذا ويدعم وج>>دنا إذا أننا معن>>اه ه>>ذا عن ثقة عن الثقة رواه ح>>ديثا

ثقة عن يرويه الوضاع الرجل وجدنا ثم حدثه، عمن أو رجل اإلرس>>ال ه>>وة ردم إمكان المعلوم غير فمن الثقة، زيد عن

به أتانا ال>>>ذي الظ>>>اهر باالسم األول الس>>>ند في الموج>>>ود مرسال، وصله الخبر أن الحتمال الثاني؛ السند في الضعيف

االسم. هذا بإضافة تقويته أراد لكنه بالك>>ذب، معروف شخص السند في ورد لو الحال وهكذا

ال كي ثق>>ة؛ بشخص ويستبدله اسمه يلغي أن الوضاع فأراد الض>>عيف ال>>راوي اسم بح>>ذف يق>>وم فهنا الح>>ديث، يسقط

أم>>ر إلى للتنبيه ي>>دفع ما معروف. وهذا ثقة براو واستبداله الوض>>اعين أن وهو هام، ال>>رواة أس>>ماء يس>>تغلون ما كث>>يرا

الله وعبد وعائشة هريرة وأبي مسلم بن كمحمد المشاهير في أس>>>>ماءهم فيض>>>>عون أعين، بن وزرارة مس>>>>عود بن

حضورها. الروايات تأخذ كي األسانيد أوله>>ا، في يك>>ون قد األس>>انيد في الج>>زئي والوضع ه>>ذا،

آخرها. في يكون وقد وسطها، في يكون وقدالمتون في الجزئي الوضع ـ2 ـ2 ـ4

الوضع ظواهر من المتون في الجزئي الوضع ظاهرة تعد وإنما األس>>انيد، في يتص>>رف ال الواضع ألن ج>>دا؛ الخط>>يرة المتن في يتص>>رف تص>>رفا المع>>نى ح>>رف به يريد جزئي>>ا ك>>ان مح>>دد مع>>نى حذف أو جديد، معنى إضافة أو األصلي،

داله المتن. في موجودا ح>>>>>االت خالل من يحصل المتن في الج>>>>>زئي والوضع

أبرزها: عديدة، ي>>أتي فقد الحــديث، أول في ما كالم إضــافة ـــ1

الحديث هذه بتطبيق الواضع فيقوم عامة، قاعدة عن معبرا الم>>>ورد ب>>>ذكر يق>>>وم ثم م>>>ا، م>>>ورد على القاع>>>دة معلال

بالقاع>>>دة، ال>>>رحم قطع تق>>>ول: إن رواية ت>>>أتي قد فمثال حقيقي مص>>داق بإض>>افة الواضع فيقوم الرزق، في منقصة

المس>>لمين يق>>ول: إم>>ام كأن الحديث، مقدمة في جعلي أو

المفه>وم، في دراسة الش>ريف، الحديث في الوضع ظاهرة27.......................................والمواجهة اآلثار ، الحكم

يق>>ول: صل أو لل>>>رزق، منقصة ال>>>رحم وقطع رحمكم منللرزق. منقصة الرحم فقطع أباك ال>>ذي والمث>>ال الحديث، وسط في كالم إضافة ـ2

األحاديث أحد في جاء فقد جيد، هنا التستري العالمة يذكره لم لوق>>ال: الل>>ه| أنه رس>>ول عن مسعود بن الله عبد عن ح>>تى الي>>وم ذلك تع>>الى الله لط>>ول ي>>وم إال ال>>دنيا من يبق

يبعث أبي، اسم أبيه واسم اس>>مي، اسمه يواطؤ مني رجال األرض يمأل ملئت كما ع>>دال ال>>ذي الخ>>بر ه>>ذا . إن(1)ظلم>>ا

الح>>ديث ه>>ذا صيغ لكل مخالف الطوسي الشيخ حتى ينقله زي>>ادة احتمال من يضاعف ما وهذا المسلمين، عند الواردة التس>>تري العالمة احتمل . وقدأبي اسم أبيه واسمجملة:

تط>>بيق الواضع إرادة إلى يرجع الجملة ه>>ذه وضع سبب أن.(2)الدوانيقي المنصور بن المهدي )المهدي( على عنوان ح>>>ازم بن يزيد خ>>>بر لنا يش>>>رحه آخر احتم>>>ال ثمة لكن اإلضافة هذه تكون أن في للنعماني، الغيبة كتاب في الوارد

الش>>>يعة، غالة من س>>>عيد بن المغ>>>يرة جماعة ص>>>نع من البيت أهل من وهو الحسن، بن الله عبد بن لمحمد للترويج

في تبحث أخ>>رى احتم>>االت . وهن>>اك(3)القائم أنه ادعى وقدمحلها.

وه>>ذا الحــديث، آخر في كالم إضافة ـ3 أمر أيض>>ا إليه فيض>>يف الح>>ديث، ال>>راوي ينهي حيث ج>>دا، معق>>ول باس>تثناء يرفقه أو خ>ارجي، مصداق على يطبقه أو مصداقا

ذلك. شابه ما أو تخصيص أو في المتعمد باس>>م: اإلدراج تع>>رف الثالث الح>>االت وهذه

ي>>درج ال>>ذي الح>>ديث هو الم>>درج الح>>ديث ف>>إن الح>>ديث؛ فيه الراوي قلناه. كالذي كالما

ش>>يئا، الواضع يزيد ال وهنا الحــديث، ألفاظ تغيير ـ4 يح>>رم فب>>دل تنفع>>ه، أو تخدمه ب>>أخرى كلمة يستبدل إنما

مما وهك>>ذا يصح، يقول: ال ،تفعل ال وبدل ينبغي، يقول: ال ؛ وانظ>ر: الح>اكم النيس>ابوري،182 > 181( الطوس>ي، الغيب>ة: ?)1

.464: 4المستدرك على الصحيحين .230 > 229( األخبار الدخيلة: ?)2.235( انظر: النعماني، الغيبة: ?)3

3 ج/ المعاصر اإلسالمي الفقه في دراسات...............28 يسبب اختالال وقلقا المعنى. في وتحريفا مهم أم>>>ر إلى نش>>>ير أن يجب لكن موض>>>وع في ج>>>دا أو إدراج ك>>ل فليس ألفاظه>>ا، تغيير أو األحاديث في اإلدراج له>>اتين عدي>>دة أس>>باب هن>>اك بل الوض>>ع، معن>>اه تغي>>ير

في اإلدراج الص>>دوق الش>>يخ عن ع>>رف فقد الظ>>اهرتين، >>> ال>>دعوى ه>>ذه صحة في نقاش هناك كان وإن > األحاديث

وإنما الوضع، بنية ليس المتن فيختلط التوض>>يح، بنية أحيان>>ا متن من ج>>زء اإلض>>افة ه>>ذه أن اآلخ>>رون ويظن بالحاشية،الحديث.

ما يفعل فال األم>>>ر، له>>>ذا المح>>>دث يتنبه أن ينبغي نعم، ك>>ثرة أن معن>>اه وهذا المعصوم، بكالم كالمه اختالط يوجب وكالم كالمه بين منه تمي>>يز دون ال>>راوي أو المح>>دث إدراج

تك>>ون قد بل روايته، في ضعف نقطة المعصوم في حرام>>االوضع. بهدف متعمدة كانت لو كما األحيان، بعض

تغي>>ير كل فليس األلف>>اظ، تغي>>ير خ>>ط على الح>>ال كذلك نق>>ل هو رواي>>ات من بأي>>دينا مما الكث>>ير ألن الوض>>ع؛ معناه

وش>>روط أبح>>اث على ذلك العلم>>اء أج>>از وقد ب>>المعنى، الخ>>>>>>بر، حجية في أبحاثنا في وحققناها محلها في ذكروها الناقل فهم يتبع النقل هذا فإن بالمعنى النقل يكون وعندما يس>>تخدم وقد كاملة، فصيحة بطريقة عنه يعبر فقد للكالم،

ال>>>رواة اس>>>تخدمها ال>>>تي العب>>>ارات عن تختلف عب>>>ارات ينتقي وقد أيض>ا، الخ>بر سمعوا الذين اآلخرون يظنه تعب>يرا وه>>ذا وهك>>ذا، المطل>>وب بالمستوى كذلك يكون ال فيما داال

الص>>يغ اختالف أن يع>>ني كله اختالف>>ا من ينشأ قد بس>>يطااخ، من أو ب>>>المعنى النقل أن الض>>>روري من وليس النس>>>

والتزوير. بالوضع نفسره وه>>ذا المتن، من اإلنقاص ـ5 الحص>>ول، كث>>ير أيض>>ا

يح>>>ذف بحيث في أو آخ>>>ره في أو المتن أول في مقطع>>>ا يكون ال وسطه من أس>>هل الطريقة ه>>ذه ولع>>ل له، مناسبا يزيد ال هنا الواضع ألن غيرها؛ هو بل ب>>ه، يط>>الب حتى شيئا أو األول في ك>>ان إذا الس>>يما م>>ا، ش>>يء بحذف فقط يقوم

قد بل وض>>عا، حذف كل ليس أنه نعرف أن الوسط. ويجب في الس>>>يما األح>>>اديث، في التقطيع العلم>>>اء بين اش>>>تهر

والكتب الس>>>>تة كالص>>>>حاح الموس>>>>وعية الحديثية الكتب

المفه>وم، في دراسة الش>ريف، الحديث في الوضع ظاهرة29.......................................والمواجهة اآلثار ، الحكم

ب>>ذلك واش>>تهر األربعة، ه>>>( في1104) الع>>املي الحر ج>>دا األمر وله>>ذا الش>>يعة، وس>>ائل الحديثي>>ة: تفص>>يل موسوعته

بعض نظر وجهة ك>>انت وإن عديدة، ومبررات كثيرة أسباب في ال>>بروجردي الس>>يد ذكر ول>>ذا خط>>أ، ذلك أن العلم>>اء

ل>>زم ولو المتن، ك>>ل الش>>يعة، أح>>اديث موس>>وعة: ج>>امع بل ب>>التقطيع، ض>>ياعها وع>>دم الق>>رائن النحف>>اظ التك>>رار؛ كان التقطيع مض>>مرة، كث>>يرة أحاديث في الوقوع في سببا

بن علي مس>>>ائل كت>>>اب تقطيع مع حصل فيما يق>>>ال كما الوضع بين األمر ه>>>ذا في التمي>>>يز فينبغي جعف>>>ر. ومع>>>ه،

وغيره.والمصنفات الكتب في الدس أسلوب

قبل من الوضع وفقها يتحرك التي الخارطة كان تقدم ما ال قد الواضع أن نع>>>رف أن الض>>>روري من لكن الواض>>>ع،

ب>>دس يق>>وم وإنما كتاب>>ه، في يكتبه أو ح>>ديث برواية يق>>وم من وهذا الثقات، في معروف آخر شخص كتاب في حديثوالمشاهير. الثقات على الدس مصاديق أخطر

ذلك وطريقة ش>>خص كت>>اب على الواضع يحصل أن مثال ج>>ابر أو أعين بن زرارة أو مس>>لم بن محمد مثل جليل ثقة استنس>>اخه بإع>>ادة يق>>وم ثم األنصاري، الله عبد بن مض>>يفا

أو فيه موج>>>ودة تكن لم ال>>>تي األح>>>اديث بعض أو منقص>>>ا>>را، المحرفة النس>>خة بنقل يق>>وم ثم ذل>>ك، ش>>ابه ما أو مغي

بن زرارة أو مس>>لم بن محمد كت>>اب بوص>>فها الكت>>اب من وت>>روج األي>>دي، بين فتنتشر النسخ ع>>دد يك>>ثر وقد أعين،

الباطلة. النسخة الكتب نسخ نس>>بة صحة إثبات في العلماء تشدد هنا، من

النسخة أن لنا تثبت طرق من البد بأنه فقالوا أصحابها، إلى أو األصل ه>>ذا أو ذاك أو الكت>>اب له>>ذا أي>>دينا بين الموجودة

ص>>ورة أو المؤلف عند ك>>انت ال>>تي النس>>خة بعينها هي ذاك الكتب من العديد أنك>>روا األس>>اس ه>>ذا وعلى له>>ا، مطابقة

إلى الكتب انتس>>>اب أصل اعتق>>>ادهم مع أي>>>دينا بين ال>>>تي >>> الهاللي قيس بن س>>ليم كتاب مع حصل ما مثل أصحابها،

لم لكن ل>>ه، الكتاب أثبت حيث > الخوئي السيد رأي بحسب

3 ج/ المعاصر اإلسالمي الفقه في دراسات...............30 بعض لوج>>ود الي>>وم، أي>>دينا بين ال>>تي النس>>خة ص>>حة تح>>رز

عنده. السند في الضعاف والمعاص>>رين، المت>>أخرين العلماء بعض عند الحال وهكذا

لكنهم القمي، إب>>راهيم بن لعلي تفس>>ير وج>>ود أثبت>>وا حيث النس>>>خة بعينه هو التفس>>>ير ه>>>ذا يك>>>ون أن في ش>>>ككوا

الطريق ص>>حة لع>>دم اليوم؛ أيدينا بين له الموجودة مض>>افاأخر. لقرائن

خط>>يرة >>> الكتب نسخ في ال>>دس أي >>> الظ>>اهرة وه>>ذه غالة بعض أن وذك>>روا ال>>بيت^ عليه>>ا، أهل نبه وقد ج>>دا،

فقد األئم>>ة^، أصحاب كبار كتب في ذلك فعلوا قد الشيعة عبد بن ي>>ونس عن عبيد، بن عيسى بن محمد خبر في ورد

بعض أن >> المش>هور على السند صحيح خبر وهو > الرحمن أش>>دك ما محم>>د، أبا له: يا فقال حاضر، وأنا سأله أصحابنا

ال>>ذي فما أص>>حابنا، يرويه لما إنك>>ارك وأك>>ثر الح>>ديث، في الحكم بن هش>>ام فقال: ح>>دثني األحاديث؟ رد على يحملك

علينا تقبل>>وا الالل>>ه× يق>>ول: عبد أبا سمع أنه ما إال ح>>ديثا معه تج>>دون أو والس>>نة، الق>>رآن وافق أحاديثنا من ش>>اهدا

كتب في دس الله لعنه س>عيد بن المغ>>يرة ف>إن المتقدم>>ة؛ اإلم>>ام >>> أبي... وق>>ال بها يح>>دث لم أح>>اديث أبي أص>>حاب

أبي على ك>>ذب الخط>>اب أبا إن)لي>>ونس(: لي الرض>>ا× >>> أبي أص>>>حاب وك>>>ذلك الخط>>>اب، أبا الله لعن الل>>>ه×، عبد

ون الخط>>>اب، كتب في يومنا إلى األح>>>اديث ه>>>ذه يدس>>>.(1)الله×.. عبد أبي أصحاب نفسه بالس>>ند الن>>واحي، بعض من دالل>>ة أكثر رواية وثمة عبد أبا س>>>>مع أنه الحكم بن هش>>>>ام عن المتقدمة للرواية

على الك>>ذب يتعمد س>>عيد بن المغ>>يرة ك>>انالله× يق>>ول: المس>>>تترون أص>>>حابه وك>>>ان أص>>>حابه، كتب ويأخذ أبي،

في>>دفعونها أبي أص>>حاب من الكتب يأخ>>ذون أبي بأص>>حاب ويس>>ندها والزندق>>ة، الكفر فيها ي>>دس فك>>ان المغ>>يرة، إلى في يبثوها أن وي>>>أمرهم أص>>>حابه إلى ي>>>دفعها ثم أبي، إلى

فذاك الغلو من أبي أصحاب كتب في كان ما فكل الشيعة،.(2)كتبهم في سعيد بن المغيرة دسه ما

تستدعي الروايات هذه مثل تقدمها التي الصورة هذه إن.490 > 489: 2( اختيار معرفة الرجال ?)1.491: 2( اختيار معرفة الرجال ?)2

المفه>وم، في دراسة الش>ريف، الحديث في الوضع ظاهرة31.......................................والمواجهة اآلثار ، الحكم

تشير وهي األقل، على العقائدية الروايات في طوارئ حالة على الع>>>>>رض وأن المتن، نقد مش>>>>>روع إلى تكملتها في

وليس ه>>ام، معي>>ار الش>>ريفة الس>>نة واضح وعلى الكت>>ابالسند. صحة فقط

تب>>دو كتبهم، في الثق>>ات على ال>>دس لظ>>اهرة وامت>>دادا يؤلف قد الوض>>اعين بعض أن وهي أخ>>رى، ظ>>اهرة أمامنا كتاب>>ا ش>>خص إلى ينس>>به ثم ك>>امال ما وه>>ذا وزورا، ك>>ذبا

الموضوعة. األجزاء أو الموضوعة بالنسخ يسمى أبي ترجمة في البغ>>دادي الخطيب ذك>>ره ما ذلك ومث>>ال

حيث مص>>عب، بن عم>>رو بن محمد بن أحمد الكن>>دي بشر لم أنه غ>>ير والفهم، المعرفة أهل من بشر أبو وك>>انقال: ورواياته كث>>ير، ش>>يء الموض>>وعة النسخ من وله ثق>>ة، يكن

.(1)الخراسانيين عند منتشرة ه>>ذا ك>>ان الوض>>اعين من العديد األميني العالمة ذكر وقد

النسخ في للبحث الحاجة يض>>>>اعف ما . وه>>>>ذا(2)ح>>>>الهموالمخطوطات.

ظ>>>>اهرة خط>>>>ورة حجم عن يكشف بأجمعه تق>>>>دم ما ذكرن>>اه ال>>ذي وهذا الوضع، لم لو ح>>تى األمثل>>ة، من س>>ابقا

معق>>>ول أنه إال حاس>>>م، ت>>>اريخي دليل أي عليه يثبت عقال وعرفا، ه>ذا ويكفي األشياء، طبيعة وتقتضيه ووقوعا، إمكانا الوضع خط>>ورة من للتح>>ذر والمعقولية اإلمك>>ان من الن>>وع

له. والتحسب ومنافذهوتاريخها نشوؤها الوضع، ظاهرة >5

عموم>>ا، وال>>ديني اإلس>>المي، ال>>تراث في باحث يرتاب ال وأئمة الش>>رع أهل لس>>ان على الوضع ظ>>اهرة وج>>ود في

الظ>>اهرة ه>>ذه نش>>وء في بحث وقع ذلك مع أنه إال ال>>دين، س>>نحاول ما وهو اإلس>>المي، ال>>تراث في وأسبابها وتاريخها

المرحلة. هذه في عليه نطل أن منذ ع>>رفت الحديث في الوضع ظاهرة أن في نقاش وال

ش>>>هدت ثم األول، الهج>>>ري الق>>>رن ازده>>>ارا في عظيم>>>اوالرابع. والثالث القرون: الثاني

.312: 5؛ والسمعاني، األنساب 278: 5( تاريخ بغداد ?)1.291 > 290: 5( الغدير ?)2

3 ج/ المعاصر اإلسالمي الفقه في دراسات...............32 في هذه الكذب ظاهرة وجود في الخالف بعض وقع لكن ت>>ارة األوائل األربعة الخلف>>اء عصر وفي ت>>ارة، النبي عصر

بن عثم>>>ان الث>>>الث الخليفة مقتل قبل أق>>>ل ال أو أخ>>>رى،عفان.

ش>>واهد الح>>ديث، في الوضع ح>>دوث تأخر نظريةومناقشات

بقي النب>>وي الحديث أن الباحثين بعض من يظهر ص>>افيا ط>>>>>وال والتلفيق التحريف يتناوله وال الك>>>>>ذب، يعتريه ال

أن قبل الراش>>>>دين، األربعة الخلف>>>>اء على األمة اجتم>>>>اع أهل صفوفها في يندس أن وقبل وأحزاب، شيع إلى تنقسم

.(1)واألهواء.. المصالح خالفة عصر في وقع ال>>ذي الخالف أن هؤالء يرى هنا من

علي× ك>>ان اإلم>>ام واص>>طفافات انحي>>ازات لظه>>ور س>>ببابات الح>>>ديث لتوظيف المتن>>>احرين الفرق>>>اء دفعت وتعص>>>

بتفس>>يره وانتم>>اءاتهم مص>>الحهم في م>>رة ألول النب>>ويأخرى. تارة العدم من واختالقه تارة، مغلوطة تفاسير

وكب>>ار الص>>حابة لتحييد الب>>احثين من الفريق هذا ويسعى يس>>تبعدون هنا من الوض>>ع، ه>>ذا عن وعلم>>ائهم الت>>ابعين

ما ك>>ل بعد الفتن>>ة، أح>>داث قبل الحديث في الوضع حصول .(2)وأخالقهم ودينهم ومن>اقبيتهم الص>حابة م>آثر عن عرفن>اه

الت>>ابعين عهد يعت>>برون أنهم ن>>رى له>>ذا أيض>>ا لبداية عه>>دا ودينهم الت>>ابعين ب>>ورع متمسكين والبسيط، الخفيف الوضع

.(3)كذلك ونزاهتهم إلى يميل الس>>>ني الوسط في الس>>>ائد التي>>>ار أن ورغم

تس>>>تبعد لم الشخص>>>يات بعض أن إال ه>>>ذه، النظر وجهة العهد في بل ذل>>ك، قبل الن>>بي لس>>ان على الك>>ذب حصول قد الوضع أن إلى يذهب أمين أحمد فالدكتور نفسه، النبوي كذب منحديث: بأن يعتقد إذ الله|، رسول عهد في حدث

( محم>>د عج>>اج الخطيب، أص>>ول الح>>ديث، علوم>>ه ومص>>طلحه:?)1415.

.417 > 416( المصدر نفسه: ?)2 ، وانظ>>ر في ه>>ذا ال>>رأي أيض>>ا: ص>>بحي417( المص>>در نفس>>ه: ?)3

.286الصالح، علوم الحديث:

المفه>وم، في دراسة الش>ريف، الحديث في الوضع ظاهرة33.......................................والمواجهة اآلثار ، الحكم

حادثة سياق في صدر أنه الظن على يغلبمتعمدا... علي.(1)الله| رسول لسان على التكذيب فيها وتم وقعت،

ال>>دين ص>>الح ال>>دكتور ذهب القادمة األدلة بعض ونتيجة لكن النب>>وي، العصر في الوضع ح>>دوث إمكانية إلى دلبيإال وع>>دالتهم، ص>>دقهم في يش>>كك بما الص>>حابة ج>>انب من ال

.(2)المنافقين من معهم كان من جانب من وإنما عدالة لنظرية التأس>>يس من الب>>د النظري>>ة، هذه ولنصرة س>>وف أجمعين بع>>دالتهم اإلطاحة ألن وأمثاله>>ا؛ الص>>حابة

لمقول>>ة العامة الس>>ياقات عليه تق>>وم ال>>ذي البني>>ان يزعزع الص>>حابة عدالة ح>>ول الخالف أن يع>>ني ه>>ذا النوع، هذا من

س>>>يترك نعتقد ال إننا وحيث الب>>>احث، ذهنية على هنا أث>>>را للص>>حابة، الح>>ديثي ب>>المعنى أجمعين الص>>حابة بعدالة إذا بل ع>>ادال، يكن لم من الص>>حابة وسط في أن يع>>ني فه>>ذاذلك. غير أو الهفوات أو المحرمات بعض عنه تصدر

المش>>هد يبدو فقد الصحابة، عدالة نظرية ولنتخط >>دا مؤي خاصة، النبوي العصر عن الوضع ظهور تأخر لفكرة انطالقا

عنصرين: من تأثير الله| وقوة لرسول الصحابة األول: احترام

حياتــه، فــترة في عليهم الدينية والــروح شخصيته ال ه>>ذا أن إال م>>ا، ش>>خص عدالة نف>>ترض لم لو ح>>تى فنحن يع>>ني بل من>>ه، المنك>>رات جميع ص>>دور بالض>>رورة يع>>ني

الموض>>>وع، ه>>>ذا في الع>>>ام اإلمك>>>ان يك>>>ون أن يمكن إذا يبعد الن>>بي واح>>ترام ال>>ديني المن>>اخ لكن ك>>ذب، قد بعضهم

االحتمال. هذا وأي المســلمين، أظهر بين النــبي الثــاني: إن

الناحية من فح>>تى صــاحبه، يفضح ســوف عليه كــذب الكذب يظل الشخصية سياق وهو بالمخاطر، عليه| محفوفا

في الن>>بي على بالك>>ذب ش>>خص قي>>ام احتم>>ال من يبعد.(3)حياته

>>ة،211 > 210( أحم>>د أمين، فج>>ر اإلس>>الم: ?)1 ؛ ومحم>>ود أب>>و ري.65أضواء على السنة المحمدية:

.41( االدلبي، منهج نقد المتن عند علماء الحديث النبوي: ?)2 ( انظر مقدمة مركز الغ>دير لكت>اب الش>يخ األمي>ني، الوض>اعون?)3

.13 > 12وأحاديثهم:

3 ج/ المعاصر اإلسالمي الفقه في دراسات...............34 من: كل إليها ذهب التي النظرية على التعليق هنا ويهمنا

الس>>باعي ومصطفى الخطيب عجاج ومحمد الصالح صبحي ه>،40 ع>>ام بعد إال الوضع ظه>>ور بع>>دم قال ممن وغيرهم، وآخ>>رون العم>>ري أك>>رم ال>>دكتور إليها ذهب التي والنظرية

بن عثم>>ان خالفة من الث>>اني النصف في ب>>دأ الوضع أن من من فالته ال>>دكتور إليها ذهب ال>>تي النظرية و... وكذا عفان

األول. الهجري القرن من األخير الثلث في بدأ الوضع أنالتالية: للنقاط وفقا وذلك تنزيه على النظري>>>>ات ه>>>>ذه قي>>>>ام الواضح منأوال: نظرية إش>>كالية عن النظر بص>>رف لكن والتابعين، الصحابة

أو علمية ش>>واهد هناك أن يبدو ال بالمطلق، الصحابة عدالة كثر أشخاص فهناك التابعين، عدالة على دينية أس>>لموا جدا ش>>عوب ودخلت ي>>راهم، أو ي>>روه الرس>>ول| ولم وف>>اة بعد

الخط>>اب، بن وعمر بكر أبي عه>>دي في اإلس>>الم في وأمم ه>>ؤالء عدالة ن>>دعي فكيف وح>>تى ،(1)دلي>>ل؟! دون جميع>>ا

له نجد ال ك>>>ذبهم اس>>>تبعاد م>>>بررا الحالة س>>>وى واض>>>حا اإلس>>>>الم ص>>>>در مس>>>>لمي إلى تج>>>>ذبنا ال>>>>تي العاطفية

بعض>>هم، من كذب وجود عدم يعني ال هذا لكن ومنجزاتهم، مس>>تبعد نفسه االس>>تبعاد إن األلف، في الواحد هو كان ولوهنا.

حياته الن>>بي| في على الكذب بحصول االعتقاد إنثانيا: >>> بالض>>رورة >>> يع>>ني ال وفاته بعيد أو عدالة لنظرية ه>>دما

المس>>لمين فإن السنة، أهل يطرحه الذي بالمعنى الصحابة العصر في موج>ودين ك>انوا المن>افقين ب>أن يعتقدون السنة

ك>>انت المن>>افقين ظ>>اهرة أن ي>>رون أنهم األمر غاية النبوي، لم وله>>ذا الص>>حابة، بين مس>>تترة أو متخفية غ>>ير مكشوفة

بين الجمع في مش>>كلة أي >>> نظ>>رهم وجهة من >>> يج>>دوا المدينة في من>>افقين وج>>ود ومقولة الص>>حابة عدالة نظرية

الن>>بي| فال على الك>>ذب بوج>>ود قلنا ف>>إذا وعليه وأطرافه>>ا، الص>>>حابة؛ بعض فسق بالض>>>رورة يس>>>اوق أو ذلك يع>>>نيإسالمه. المعلن المنافق كذب إلمكان

اح>>ترام يع>>ني الل>>ه| ال لرسول الصحابة احترام إنثالثا:، ناقشناه في محله سندا وداللة.خير القرون قرني( حديث: ?)1

المفه>وم، في دراسة الش>ريف، الحديث في الوضع ظاهرة35.......................................والمواجهة اآلثار ، الحكم

يبلغ أن يجب االح>>ترام أن كما ل>>ه، المن>>افقين بحيث ح>>دا كم>>ال في الص>>حابة كل وليس عليه|، الكذب احتمال ينتفي

م>>رة رآه من ح>>تى االح>>ترام، وعظيم ال>>دين وقمة اإليم>>ان غيرهم>>ا، أو البح>>رين أو اليمن في بل>>ده إلى وع>>اد واح>>دة،

يمكن ال بحيث جميعهم في االح>>>>ترام ق>>>>وة أحرزنا فكيف بع>>دها ت>>ابوا ولو لم>>رات أو لمرة عليه يكذبوا أن ذلك نتيجة ضمائرهم؟! إلى عودا

حياة في الكذاب أمر انكشاف احتمال مسألة إنرابعا: المدينة في يعيش ش>>خص ح>>ق في تص>>ورها يمكن الن>>بي

أم>>ره؛ يفضح قد ه>>ذا ف>>إن ك>>ذبا، الن>>بي إلى وينسب نظ>>را يس>>أل قد بحيث الن>>بي من والجغ>>رافي المك>>اني للق>>رب

المسلمين أو الصحابة كل ليس لكن ذلك، عن النبي الناس خارجه>>ا، منهم كث>>ير ك>>ان بل المدينة، في كانوا النبي عصر

> المحدود الكذب وإمكانية البادية، أعراب من كان وبعضهم واحتم>>>>ال المدينة عن بعي>>>>دين والمتكلم الس>>>>امع دام ما

ليس الس>امع س>فر أو إليها سفرهما إمكاني>ة تظ>ل >> قوي>ااالحتماالت؟! هذه مثل نحذف فلماذا معقولة،

يخ>>دش قد أنه الن>>بي حياة في بالكذب القول مشكلة إن أي>>دينا بين ال>>تي األس>>انيد يه>>دم وقد جهة، من الصحابة في زمن ك>>ذب من حصل ما ك>>ل ليس أنه مع أخ>>رى، جهة من

الق>>ول وليس الي>>وم، أخرى أو برواية وصلنا أنه معناه النبي بالكذب أخ>>ذنا إذا السيما الصحابة، عدالة نظرية في خدشا

فال المالزم>>ة، وهو الص>>حبة، لمفه>>وم األص>>ولي ب>>المعنى من جميع حينئ>>ذ العدالة له ثبتنا ال>>ذي العن>>وان ه>>ذا يش>>مل

جيدا. فليالحظ النبي|، رأىوبعيده؟ النبوي العصر في الكذب وقع هل

الن>>بي، عصر في الك>>ذب حص>>ول يثبت ال كل>>ه، ه>>ذا لكن ح>>د إلى العادية أو العقلية االس>>تحالة ح>>د من يخرجه وإنما

ح>>د إلى االس>>تبعاد ح>>د ومن الحقيقي، الوق>>وعي اإلمك>>ان الك>>ذب حص>>ول على دليل هن>>اك فهل والق>>رب، المعقولية

األول؟! اإلسالمي الصدر عهد النبي| أو زمن

3 ج/ المعاصر اإلسالمي الفقه في دراسات...............36األدلة: بعض هنا تطرح قد

ــتناد ــديث: إلى األول: االسـ ــذب منحـ علي كـ كذب حصلت، ما حادثة أن منه يفهم قد حيث ،متعمدا...

الن>>بي من الكالم ه>>ذا ص>>دور فجاء النبي|، لسان على فيها أمين أحمد احتم>>ال أس>>لفنا كما الحادث>>ة، ه>>ذه على تعليق>>الذلك. مج>>>رد يك>>>ون أن الحقيقة في الكالم ه>>>ذا يع>>>دو ال لكن

على العقالني الش>>اهد بل علي>>ه، ش>>اهد ال حيث احتم>>ال، متواتر الحديث فهذا عكسه، تواترا األمر >>> قالوا كما > كبيرا من الحجم ه>>ذا ألن عدي>>دة، م>>رات ص>>در أنه يع>>زز ال>>ذي وس>>طهم في الن>>بي ألقى كب>>ير جم>>ع إلى إما يحت>>اج التواتر

تك>>رر إلى أو الوداع، حجة في خطبته في فعل كما الكلمة، متعددة، جماعات تسمعه بحيث ومرات، مرات منه الصدوروينتشر. الحديث، هذا طائفة جماعة كل من فيروي

إلى اإلش>>ارة ع>>دم مع >>> الح>>ديث ه>>ذا ت>>واتر حجم إن ض>>>عيفة رواي>>>ات في إال ال>>>وداع حجة مثل في ص>>>دوره وليس مب>>>ادئ تأس>>>يس ت>>>برر ال>>>وداع )وحجة المس>>>تند ك>>ان الن>>بي أن اف>>تراض يع>>زز >>>)ما موقف رد بالض>>رورة

يك>>رره، ي>>راه خطر من تح>>ذيرا على وفاته بعد ولو قادم>>ا ك>>ذب حادثة إلى النبي حاجة احتمال يبعد الذي األمر األقل،

يقوم ال االستدالل فهذا عليها، بالتعليق يقوم كي وقعت، قداحتمال. محض على سوى

وهي: الخاصة، الروايات الثاني الباقر×، علي بن محمد جعفر أبي اإلمام عن ورد ما >1 على يجب ولكن بك>>ر، أبي فضل بمنكر ...لستق>>ال: أنه

رس>>ول قاله ال>>ذي الخ>>بر مث>>ال يأخذ أن الخ>>بر هذا صاحب وس>>>تكثر الكذابة علي ك>>>ثرت ال>>>وداع: قد حجة الل>>>ه| في

.(1)متعمدا... علي كذب فمن بعدي، الن>>بي على الك>>ذب حص>>ول في ليس ص>>ريح، الخبر فهذا

أيض>>ا. لكنه عليه الك>>ذب ك>>ثرة في بل فحس>>ب، حياته فيله. سند ال حيث باإلرسال؛ ضعيف

وقدق>>ال: أنه طالب أبي بن علي اإلمام عن ورد ما >2 فق>>ال: خطيبا، قام حتى عهده الله| على رسول على كذب علي كذب فمن الكذابة، علي كثرت قد الناس أيها متعم>>دا

.246: 2( الطبرسي، االحتجاج ?)1

المفه>وم، في دراسة الش>ريف، الحديث في الوضع ظاهرة37.......................................والمواجهة اآلثار ، الحكم.(1)بعده... من عليه كذب النار. ثم من مقعده فليتبوأ وصريح واضح نص فهذا ح>>ال عليه الكذب كثرة في أيضا سنده في لكن حياته، عي>>اش أبي بن أبان وهو ضعيفا، رجال ضعفه الذي ورد الخ>>بر أن الفريقان. علم>>ا نهج في مرس>>ال

،الكذابة علي ك>>>ثرت تعب>>>ير فيه ي>>>رد أن دون ،(2)البالغةفقط. الرسول على بالكذب علي اإلمام إخبار جاء وإنما إبلنا بصدقة النبي قال: أتيت أنه التميمي المقنع خبر >3 ف>>أمر ل>>ك، هدية ن>>اقتين فيها فقلت: إن فقبض>>ت، بها فأمر أن الن>>اس وخ>>اض أيام>>ا، فمكثت الصدقة، من الهدية بعزل

ق>>ال أو مص>>ر، رفيق إلى الوليد بن خالد الله| باعث رسول إن فقلت: والله غس>>ان( يص>>دقهم، أبو )مص>>ر( )شك مضر

الن>>بي| ف>>أتيت ههنا، صدقتهم وال مال من أهلنا عند وما لنا، ب>>>رأس رأسه ح>>>اذى قد أس>>>ود ومعه ل>>>ه، ناقة على وهو

رأيت ما الن>>بي|، دن>وت فلما من>>ه، أط>>ول الن>>اس من أح>>دا في خاض>>وا الناس فقلت: إن النبي|، فكفه إلي، أهوى كأنه إبطي>>ه، بي>>اض إلى نظرت حتى النبي| يديه فرفع وكذا، كذا

.(3)علي يكذبوا أن لهم أحل ال إني اللهموقال: لس>>ان على الك>>ذب حص>>ول في واض>>حة الرواية هذه إن

ال>>برجمي، ه>>ارون بن بس>>يف ض>>عيف س>>ندها لكن الن>>بي|،.(4)متروك بأنه وصف الذي ج>انب في ق>وم إلى رجل ق>ال: ج>اء أنه بري>دة خ>بر >4

ب>>رأيي أحكم أن أم>>رني الل>>ه| قد رسول فقال: إن المدينة، في منهم ام>>رأة خطب قد وك>>ان >>> وك>>ذا ك>>ذا في فيكم

أهل على ن>>زل ح>>تى ذهب ثم >>> يزوج>>وه أن فأبوا الجاهلية ما )يعلم>>ون الن>>>بي| يس>>ألونه إلى الق>>>وم فبعث الم>>رأة،

إنفق>>ال: رجال، أرسل ثم ،الله عدو كذبفقال: عنده(، وجدته أنت وجدته وإن تجده(، أراك )وما عنقه فاضرب حيا

؛ وكتاب سليم بن قيس256 > 255؛ والخصال: 62: 1( الكافي ?)1.81؛ والنعماني، الغيبة: 181الهاللي:

.189 > 188: 2( نهج البالغة ?)2 :5؛ والضحاك، اآلح>>اد والمث>>اني 141 > 140:>> 1( مجمع الزوائد ?)3

:7؛ والطبق>>ات الك>>برى 300:>> 20؛ والمعجم الكب>>ير 106 > 105 و..53: 8؛ والتاريخ الكبير 63

.141: 1( انظر: الهيثمي، مجمع الزوائد ?)4

3 ج/ المعاصر اإلسالمي الفقه في دراسات...............38 ل>>دغ قد فوج>>ده الرج>>ل(، )فحرق>>ه( )ف>>انطلق فأحرقه ميتا

متعم>>دا، علي ك>>ذب منالن>>بي|: ق>>ال ذلك فعند فم>>ات،.(1)النار من مقعده فليتبوأ بل علي>>ه|؛ الك>>ذب وق>>وع على بوضوح دال الحديث وهذا

مناس>>>بة في أمين أحمد طرحه ال>>>ذي االحتم>>>ال يؤكد هو حيث من مش>>كل لكنه ،علي.. ك>>ذب منح>>ديث: ص>>دور الش>>يعة، عند مجه>>ول وهو حيان، بن صالح فيه فإن السند،

األمر حيث من منكر متنه بل ،(2)الس>>نة أهل عند ومض>>عفميتا. وجده لو بإحراقه الكذب تثبت التي الخاصة الروائية األدلة فإن عليه، وبناء

فيها ف>>>إن ص>>>حيحة؛ ليست حياته في الن>>>بي لس>>>ان على يص>>ح ال عددها قلة فمع شديد، بإرسال مبتالة هي أو ضعافازمنه|. في بالكذب الوثوق لتحصيل إليها االستناد

تؤكد حيث المتفرقــة، التاريخية الثالث: الشــواهد وف>>اة وقبل حياته الن>>بي| أي>>ام لس>>ان على الك>>ذب وق>>وع

هري>>>>رة أبي الراوية شخص>>>>ية ذلك جملة فمن عثم>>>>ان، روى لكنه بس>>يطة، م>>دة الن>>بي مع ع>>اش ال>>ذي الدوسي

وطعنت الخط>>اب بن عمر زجره حتى الروايات، من الكثير.(3)النبي زوج عائشة فيه

لكن بدق>>ة، مفرداته اإلنس>>ان يثبت عندما جيد الدليل هذا في الك>ذب عن نتح>دث أننا وهي مهم>ة، مس>ألة فيه تظ>ل

ال>ذين الكذابين في نتحدث وال الفتنة، قبل أو النبوي العصر عاشوا يثبت ال ه>>ذا ألن العص>>ر؛ ه>>ذا في حي>>اتهم من حظ>>ا ظلت الص>>ادقة الحالة فلع>>ل العص>>ر، هذا في الكذب وقوع

الفتنة أحداث عقب إال لخرقها، دوافع وجود لعدم مستقرة؛ ال>>دليل فه>>ذا كث>>يرون، منها وس>>لم كثيرون فيها سقط التي

إلى وك>>>ذلك نتائج>>>ه، يعطي لكي تعميق مزيد إلى يحت>>>اجمفرداته. في تثبت مزيد

؛ والعس>>>كري،165 > 164:>>> 1( الطح>>>اوي، مش>>>كل اآلث>>>ار ?)1 ؛ وابن ش>>اهين، ناس>>خ الح>>ديث464:>> 2تص>>حيفات المح>>دثين

.55: 1؛ وابن الجوزي، الموضوعات 526ومنسوخه: ؛ ومعجم رج>>ال الح>>ديث35 > 33:>> 13( انظر: ته>>ذيب الكم>>ال ?)2

10 :65. ،29( انظر: ناصر رفيعي المحمدي، دروس في وض>>ع الح>>ديث: ?)3

ترجمة: قاسم البيضاني.

المفه>وم، في دراسة الش>ريف، الحديث في الوضع ظاهرة39.......................................والمواجهة اآلثار ، الحكم

نعتق>>>ده ما وهو األشـــياء، طبيعة الرابـــع: برهـــان بوص>>فها تص>>لح المتقدمة األدلة س>>ائر وأن األفض>>ل، الدليل

ج>>دا، كبير لغط حوله يدور شخص يأتي فعندما له، مؤيدات ويهز أقصاه، إلى أقصاه من العربي المجتمع بحجم مجتمعا

منه وقريب>>ون بل عن>>ه، بعي>>دون كث>>يرون خص>>وم له ويظهر اإليم>>ان وض>>عيفي المن>>افقين ظ>>اهرة ويع>>رف جغرافي>>ا، الك>>افرين من كث>>يرين مص>>الح وج>>وده به.. ويهدد المحيطة

منطق الوص>>وليين.. إن النفع>>يين والمن>>افقين الكتاب وأهل يك>>ذبوا أن الط>>بيعي من األش>>خاص بعض بأن يقول األشياء

ينقلوا أو لسانه على كاذبة، بطريقة معه حصل حدثا حس>>دا أو المنطق هو ه>>>ذا جهال، أو مكي>>>دة أو ض>>>غينة أو بغض>>>ا

الس>>يما الصحابة، بعدالة بالضرورة يخدش ال الذي الطبيعي كما الص>>حيح، المع>>نى هو ال>>ذي للص>>حبة األصولي بالمعنىمحله. في حققناه

خص>>ومه وه>>ؤالء وض>>عه هذا كان شخص عن الحديث أما يخطط من >>> المن>>افقين السيما > الناس بين يكون أن دون

ص>>ورته... ب>>أخرى أو بطريقة ويشوه عليه ويكذب ويكيد له البش>>ري االجتماع في األشياء قواعد ينافي الحديث هذا إن

ب>>راهين إلى بحاجة فلس>>نا لألم>>ور، التاريخية والص>>يرورة الماليين الحس>بان في ن>دخل عن>>دما السيما جزئية، تاريخية

ك>>ذب واحتم>>ال الفتنة، أحداث قبل اإلسالم في دخلت التي الف>>ترة، هذه في النبي عن نقلهم في الصحابة على البعض

على الكذب بتوسط ولو النبي على كذب اآلخر هو هذا فإنعنه. ينقل أنه يدعى من

خالف فهو غ>>يره أما لألم>>ور، العقالني المنطق هو ه>>ذا يحت>>اج ال>>ذي وهو والتاريخ، االجتماع في البشرية السيرورة

ما تخرق ال تمت لو حتى الصحابة عدالة ونظرية دليل، إلى لما التع>>رض بص>>دد لس>>نا أننا كما واض>>حا، ص>>ار كما قلن>>اه

ظ>>>اهرة عن الح>>>ديث بص>>>دد وإنما مروي>>>ات، من وص>>>لنا األوراق، خلط يص>>ح فال الزم>>ني موقعها في وقعت تاريخية

المجال. هذا في خطابي تهويلي منهج استخدام أو كان الكذب أن لنا يبدو فيما فالصحيح الزمن منذ موجودا

األول رواجه وبدأ الفتنة عصر في واشتد عرف نعم النبوي،

3 ج/ المعاصر اإلسالمي الفقه في دراسات...............40األموي. العصر في ظهورها وم>>بررات الوض>>ع: أس>>بابها ظ>>اهرة >>>6

التاريخي لعبت عدي>>دة أس>>باب ثمة وتناميه الوضع ظه>>ور في دورا

وس>>وف والعباس>>ي، العص>>رين: األم>>وي في واسع بش>>كل على >>> الله شاء إن > بنا تطل التي األسباب هذه إلى نشير

بالخصوص. العصرين هذين في الوضع حركة مشهد طبيعة وذلك له>>ا، أساسية محاور أخذ يمكن األسباب لتعدد ونظرا:(1)التالي الشكل على

الوضع لظاهرة السياسية األسباب > أ في ت>>دور ال>>تي الملف>>ات أهم أحد السياسي الملف يع>>د ش>>>يع إلى المس>>>لمين فانقس>>>ام الوض>>>ع، ظ>>>اهرة فلكها

ظ>>اهر بش>>كل ذلك وتجلي الرس>>ول، وف>>اة عقب وأح>>زاب مقتل إلى أدت ال>>>تي الفتنة أح>>>داث في وواضح وعل>>>ني اإلم>>ام عصر في ح>>روب من ذلك بعد وما الث>>الث، الخليفة

العصر في الكبرى السلطات ظهور ثم طالب، أبي بن علي لعب كله اإلسالمي.. ذلك دورا الح>>ديث اس>>تغالل في هام>>ا

.(2)السياسي لالنتصار ثن>>ائي: الس>>لطة خالل من الس>>بب ه>>ذا ش>>رح ويمكن

والمعارضة: بش>>رية إمكان>>ات من يملكون بما وأنصارها فالسلطة >1

ق>>وة تك>>رس التي األحاديث لوضع سعوا العادة، في ومادية الس>>ياق ه>>ذا وفي له>>ا، المعارضين وضع وتضعضع السلطة

وبني أمية بني لخالفة تنتصر التي الموضوعة األحاديث نجد الخليفة على الخروج تحرم أو العباس، ونجد فعل، ما فاعال سعيا نبوية أح>>اديث ب>>اختالق المعارضة صورة لتشويه حثيثا

( تعرض كل المشتغلين بالح>ديث وأص>وله وعلوم>ه إلى أس>باب?)1 الوض>>ع، واعتم>>دوا كث>>يرا على س>>رد األمثل>>ة، وممن أط>>ال ويمكن مراجعة ما كتب، هو العالمة الدكتور عبد الهادي الفضلي في كتاب>>ه

، نشر مرك>>ز الغ>>دير، وال>>دكتور ناص>>ر205 > 174أصول الحديث: .123 > 41رفيعي محمدي في كتاب>>ه: دروس في وض>>ع الح>>ديث:

نشر دار المصطفى| العالمية، إيران..213 > 212( انظر: أحمد أمين، فجر اإلسالم: ?)2

المفه>وم، في دراسة الش>ريف، الحديث في الوضع ظاهرة41.......................................والمواجهة اآلثار ، الحكم

لوضع الس>>لطة عند ك>>انت ال>>تي فالحاجة م>>واجهتهم، فيتتمثل: الحديث

يض>>في كي دي>>ني للنص الق>>اهرة الض>>رورة في ت>>ارة >>> أ على الله باسم لتحكم تلك أو الس>>لطة ه>>ذه على ش>>رعية ذلك يق>>>ول الط>>>بيعي األش>>>ياء ومنطق األرض، مع أيض>>>ا

من العامة الثقافة في ش>>رعيتها تأخذ ثيوقراطية حكوم>>اتاألساس. المصدر بوصفه الديني النص ليك>>ون الخص>>وم، تكسر لنصوص حاجتها في وأخرى > ب ذلك ص>>ورة تش>>ويه إن لها، السلطة استقرار على مساعدا

أو تيارات بوصفهم الخصوم يظل أشخاصا أمرا متوقعا ج>دا ما وه>>ذا النزيه>>ة، غ>>ير للسلطة طبيعية ممارسة سياق في

العل>>ويين ص>>ورة لتش>>ويه الهادفة الروايات بعض في حصلوغيرهم. والخوارج والمعتزلة

مواجهة في التعطيل لمنطق التأس>>>يس في وثالثة >>>> ج ظهر ما وهذا الدولة؛ ممالك في واإلداري السياسي الفساد

في النه>>وض ق>>درة تعطل ال>>تي الج>>بر رواي>>ات اختراع عبر ورواي>>>ات الل>>>ه، على التوكل رواي>>>ات بعض وك>>>ذا األم>>>ة، ك>>ان مهما عليه الخ>>روج وتح>>ريم للح>>اكم المطلقة الطاعة

رواي>>>>ات وفي ج>>>>دا، تحققها ين>>>>در ح>>>>االت في إال األمر من الن>>وع وه>>ذا حق>>ه، الشعب تفقد التي الحاكم صالحياتتماما. األمة في الرفض ثقافة يلغي النصوص

>>> اآلخر المقلب على >>> تق>>وم بأطيافها والمعارضة >>>2 جهة من وهي وتعظيمه>>>ا، قوتها لتك>>ريس ض>>>افية بجه>>>ود ق>>امت ال>>تي الجهود كل تحطم التي األحاديث لوضع تسعى

وتفسرها السلطة بها تفسيرا تشوه كما الدوام، على سلبيا الس>>لطة رم>>وز ص>>ورة أنها كما منه>>ا، يتق>>رب ومن دائم>>ا النص في لتؤمن رموزها؛ لمصلحة الحديث وضع في تغالي

الديني وبناء القائم للوضع هدما بديال نجد عندها. بل متوفرا تفاوضي منطق أي ل>>رفض تس>>عى رواي>>ات المعارضة عند البد وأنه اإلس>>المي، الداخل في وال>>دم، الس>>يف من دائم>>ا

المعاكس األمر السلطة. لثقافة تماما في الب>>>احثين بعض مس>>>اهمة ح>>>ول مالحظ>>>ات

3 ج/ المعاصر اإلسالمي الفقه في دراسات...............42السياسية لألسباب قراءته

والمعارضة الس>>لطة إن >>> الجملة في >>> متورطت>>ان مع>>ا الط>>>رف ض>>>د وتقع لهما تنتصر ال>>>تي األح>>>اديث وضع في

األس>>باب في كتب>>وا ال>>ذين بعض على نالحظ له>>ذا اآلخ>>ر،مالحظتين: للوضع السياسية

اآلخ>>>ر، دون الط>>>رفين أحد إلى نظ>>>روا إنهماألولى: المس>>ؤولية، الس>>لطة حمل من فوجدنا ا عن الط>>رف غاض>>

أو المعارضة مسؤولية المجال، هذا في تأثيرها من مبسطا فق>>ط، المعارضة حمل من اآلخر الط>>رف على وج>>دنا فيما

ه>>ذين وحاالت>>ه. وكال الوضع أس>>باب بالخص>>وص، والش>>يعة يضع لألش>>ياء الط>>بيعي المنطق ألن ص>>حيح؛ غ>>ير األم>>رين هذا يزيد قد واحد، عرض في الفريقين مع ينقص، وقد قليال

األولى. الهجرية األربعة القرون مجموع االعتبار بعين األخذ مب>>دأ أن اعت>>بر السلطة بوضع أقر من بعض إنالثانية:

ال أم>>ر وه>>ذا بالخص>>وص، والش>>يعة المعارض>>ة، كان الوضع رد بوص>>فه ج>>اء الس>>لطة وضع نق>>ول: إن ح>>تى عليه دليل) الحديد أبي ابن كالم يص>ح فال المعارض>>ة، وضع على فعل ك>>انت البكرية وأن الشيعة هم الوضع أصل أن ه>( في656

هذا في تاريخي معطى أي وجود لعدم ؛(1)فعل كرد وضعت اآلخر الط>>رف لع>>ل بل المع>>اكس، اإلط>>ار في وال اإلط>>ار،

وضع من هم حكومته أثن>>اء علي اإلم>>ام معارضي يقول: إن للش>>يخين الفض>>ائل أح>>اديث الفعل رد فج>>اء بعلي تعريض>>ا

تاريخية أدلة عليه توجد ال كله الكالم ه>>>>ذا الش>>>>يعي.. إنحاسمة.

الوضع لظاهرة واالنتمائية الفكرية األسباب > ب الفكرية األس>>باب ك>>انت السياس>>ية، األسباب جانب وإلى

بي>>ان ويمكن الح>>ديث، وضع على بق>>وة تس>>اعد واالنتمائية األح>>اديث يض>>عون ك>>انوا فرق>>ة كل أهل أن خالل من ذلك

وأهل والشيعة والبكرية والمرجئة فالقدرية فرقتهم، لنصرة فك>>ان لم>>ذاهبهم، لالنتص>>ار يتحمس>>ون كانوا وغيرهم الرأي

فقد ،(2)مذهبه تقوية ب>>دافع الح>>ديث يضع وهناك هنا بعضهم.49 > 48: 11( شرح نهج البالغة ?)1.214( انظر: فجر اإلسالم: ?)2

المفه>وم، في دراسة الش>ريف، الحديث في الوضع ظاهرة43.......................................والمواجهة اآلثار ، الحكم

رأي ي>>رى وك>>ان >>> رج>>اء أبي محرز إلى بسنده الرازي نقل القدر أهل من أحد عن ترووا القال: أنه > منه فتاب القدر الق>>در في الن>>اس بها ندخل األحاديث نضع كنا فوالله شيئا،

.(1)بها.. نحتسب مسلسل في األخطر تظ>>>>>ل بها نحتسبجمل>>>>>ة: إن

العدالة ظ>>اهر تن>>افي ال ألنها لألح>>اديث؛ الم>>ذهبي الوضع وضع إنما أنه المفروض إن حيث الراوي؛ في الحال وحسن

دي>>ني بمنطلق الح>>ديث فعن>>دما الحقيق>>ة، رآه لما انتص>>ارا الخطر يظهر هنا الثانوية األحك>>ام المت>>دينون ال>>رواة يطبق يكون سوف الكذب أن يتصورون ألنهم األكبر؛ للحق، داعما

األمور التباس إلى يؤدي ما وهذا كبيرا. التباسا بل العقائ>>دي، لالنتم>>اء لالنتصار الحديث وضع يقتصر ولم في أح>>اديث وض>>عت فقد الفقهي، لالنتم>>اء لالنتص>>ار تعداه حنيف>>ة.. وأبي الش>>افعي مثل الفقهي>>ة، الم>>ذاهب أئمة مدح

الرس>>>ول| ك>>>ان أن ح>>>تى ذمهم، في أح>>>اديث ووض>>>عتبأسمائهم!! يسميهم الغل>>و حركة ك>>انت االنتم>>ائي، الوضع حركات أخطر ومن م>>ذاهب ت>>ذهب ك>>انت وال>>تي الش>>يعة، بين ظه>>رت ال>>تي

أو األئم>>>ة، بعض بألوهية االعتق>>>اد من غلوها في متع>>>ددة ال>>دين تحرير أو المطل>>ق، بالتفويض أو بالحلول، أو نبوتهم،

والمصادر ذلك، غير أو الشرعية األحكام بإسقاط الفقه من ه>>ؤالء انتق>>دت ال>>تي ال>>بيت أهل بنص>>وص زاخ>>رة الش>>يعية أس>>موه فيما أفرطوا الذين المغالين >>ا وقد ال>>بيت، ألهل حب وأبي س>>عيد بن المغ>>يرة مثل ونب>>ذوهم وط>>ردوهم لعن>>وهم

مثل: علي بعضهم بقتل األئمة بعض أمر ورد وقد الخطاب، ه>>ؤالء س>>عى القزويني... وقد حاتم بن وفارس حسكة، بن

>>اتهم إلدخ>>ال رأينا كما >>> مروي أص>>حاب كتب في >>> س>>ابقا األئمة الغالية. لمذاهبهم انتصارا

والمرتضى والمفيد والنجاشي الغض>>ائري مثل من ويب>>دو تعثر تكاد ال إنك حتى الغلو، حركة بقوة يواجهون كانوا أنهم وثق>>>ه، ثم مغ>>>ال أنه عنه ذكر ش>>>خص على النجاشي عند

بها. اشتهروا وقد الكذب عالمة الغلو وكأن خط>>يرة ظاهرة إلى تشير رواية وثمة محتملة نراها ج>>دا

.11: 1؛ ولسان الميزان 33 > 32: 2( الجرح والتعديل ?)1

3 ج/ المعاصر اإلسالمي الفقه في دراسات...............44 اإلم>>ام عن محم>>ود، أبي بن إب>>راهيم خ>>بر وهي نفسها؛ في

مخالفينا إن محمود، أبي ابن ... يافيه: جاء ومما الرضا×، وض>>>عوا أقس>>>ام: ثالثة على وجعلوها فض>>>ائلنا في أخب>>>ارا التص>>ريح أمرن>>ا. وثالثها في التقص>>ير الغل>>و. وثانيها أح>>دها ش>>يعتنا كف>>روا فينا الغل>>و الن>>اس سمع فإذا أعدائنا، بمثالب

التقص>>>ير س>>>معوا وإذا بربوبيتن>>>ا، الق>>>ول إلى ونس>>>بوهم ثلبونا بأس>>مائهم أع>>دائنا مث>>الب س>>معوا وإذا فينا، اعتقدوه

. (1)بأسمائنا... والتنقيص والتقص>>ير الغلو روايات أن معناه النص هذا إن

ال>>>بيت، ألهل المخ>>>الفين ط>>>رف من منها قس>>>م وضع قد الخط>>اب، وأبي سعيد بن المغيرة من المغالين فقط وليس وقد >>> الن>>وع ه>>ذا من التي النصوص أن إلى يرشد ما وهذا

وضع نت>>اج تك>>ون ربما >>> الش>>يعة غ>>ير عند موج>>ودة تك>>ونالبيت. أهل مدرسة إسقاط استهدف والفقهية والفرقية المذهبية الخالف>>>>ات أن الكالم ونتيجة

لعبت المسلمين. بين الوضع حركة في دوراالوضع لظاهرة العدائية األسباب > ج

بها ق>>ام ال>>تي المح>>اوالت تلك العدائية باألس>>باب نقصد في لل>>>دس وأمث>>>الهم الكت>>>اب وأهل والزنادقة المالح>>>دة

إلى أفكارهم إيصال في أغراضهم يخدم بما النبوي الحديث فيما >>> ذلك من اله>>دف كان لقد بينهم، وإنفاذها المسلمين

إليهم، خاطئة معتق>>دات وتس>>ريب المسلمين تضليل > يبدو.(2)ذلك وأمثال بينهم اإلسالم صورة وتشويه

مميز نش>>اط حركة األولى الهجرية الق>>رون ع>>رفت لقد والنص>>ارى اليه>>ود لبعض ك>>ان كما وإلحادية، دهرية لتيارات الخط>>ر؛ مكمن وهنا الكبرى، الدولة مراكز في حتى حضور

إلى الكت>>اب أهل كتب في ج>>اء ما تسريب إلى ذلك أدى إذ األفك>>>ار من الكث>>>ير ذلك مع وتس>>>ربت النب>>>وي الح>>>ديث مث>>اال: ما لنأخذ المس>>لمين، وعي إلى والمس>>يحية اليهودية

أنس، عن حمي>>د، عن الرواية من النيس>>ابوري الحاكم رواه إال بعدي، نبي ال النبيين، خاتم أناقال: الله| أنه رسول عن

.272: 2( الصدوق، عيون أخبار الرضا ?)1 ؛ وعلي مط>>ر، إثب>>ات414 > 412:>> 1( انظ>>ر: مقب>>اس الهداي>>ة ?)2

؛ والمنه>>ل35صدور الحديث بين منهجي نق>>د الس>>ند ونق>>د المتن: .54الروي:

المفه>وم، في دراسة الش>ريف، الحديث في الوضع ظاهرة45.......................................والمواجهة اآلثار ، الحكم

يراد اإللهية المشيئة على التعليق إضافة . إنالله يشاء أن للنب>>وة لل>>دعوة المج>>ال إفس>>اح >>>(1)بعضهم يراه كما > منه

ه>>ذا ص>>ح إذا >>> اإلض>>افة فهذه وهناك، هنا تظهر كانت التيالذكاء. غاية في > التحليل

الوضع لظاهرة النبيلة واألهداف الدينية األسباب د> الدينية ال>>>دوافع تلك األس>>>باب من الن>>>وع به>>>ذا يقصد

الح>>ديث وضع ب>>أن تعتقد ال>>تي الص>>ادقة واإليمانية أحيان>>ا الوضع من الن>>وع وه>>ذا لل>>دين، خدم>>ة يحقق نبيلة لغاي>>ات

اعين علم>>اء ذكر كما الوض>>ع، أن>>واع أخطر من هو والوض>>.(2)والدراية الحديث األخالقية القض>>>ايا في األح>>>اديث وضع أن ه>>>ؤالء يعتقد

وك>>ان أحدهم، إلى نسب كما العامة، قلوب يرقق والروحية.(3)واألخالق الزهد عظماء من

بعض عن النظر بص>رف >> ذلك يفعلوا أن منهم والمتوقع أهل هم >>> هن>>اك وآخر هنا ش>>خص عن التاريخية الش>>واهد

ف>>إن عميق>>ة، روحية نزع>>ات يملك>>ون الذين واإليمان الزهد والروحي>>ة، األخالقية الرواي>>ات من الكث>>ير يضعون قد هؤالء رواي>>>ات ومن األعم>>>ال، وفض>>>ائل اآلداب رواي>>>ات ومن

العبر، ذات الوعظية القصص والخ>>روج لليقظة للناس دفعا>>ات في نجد وقد وزخرفه>>ا، الدنيا لحطام االرتهان من مروي

هؤالء ومس>>لكهم؛ للفقه>>اء تسفيها الت>>اريخي للخالف نظ>>را رواياتهم في نلحظ كما الطرفين، بين ظهورا لنزعة واضحا

نقل في رغبتهم القبيل ه>>>>>>ذا ومن واألس>>>>>>طرة، التأويل الش>>هيد ذلك إلى يش>>ير كما والكرام>>ات، الخارقة األفع>>ال

.(4)الثاني.160( المدخل إلى أصول الحديث: ?)1 >214؛ وفج>>ر اإلس>>الم: 99( انظر: ابن الصالح، علوم الحديث: ?)2

؛412 > 409:> 1؛ ومقباس الهداية 238:> 1؛ وتدريب الراوي 215 ؛ والشهيد الثاني،415والكركي، وصول األخيار إلى أصول األخبار:

.54؛ والمنهل الروي 206الرعاية لحال البداية: ؛ وابن الجوزي،284:> 5( انظر: الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد ?)3

.141: 1؛ والذهبي، ميزان االعتدال 40: 1الموضوعات .206( الرعاية لحال البداية: ?)4

3 ج/ المعاصر اإلسالمي الفقه في دراسات...............46 والعق>اب الث>واب روايات تأتي الترغيب، ثقافة إطار وفي

س>>بعين تزيل قد واحدة بطيخ لقمة أن حتى فيها، والمبالغة األنبي>>اء. جميع حس>>نات يعطيك قد ص>>غير وفعل سيئة، ألف الس>>ور فض>>ائل رواي>>ات المج>>ال ه>>ذا في اش>>تهرت وقد

للعزلة يميل أنه التفك>>ير من الن>>وع ه>>ذا طبع ومن القرآنية، في ويزهد اليومية، كالمستحبات البسيطة األعمال وتعظيم في مروي>>ات وض>>عوا فلعلهم والسياسي، االجتماعي العمل

وع>>دم الس>>الطين واجتناب السياسي العمل أو الجهاد ترك واللج>>وء العيش طيب وت>>رك بال>>دنيا التنعم وع>>دم الخلطة

الفردية. الحياة إلى نملك ال أننا الظاهرة هذه خطورة كشفا برجاالته>>ا؛ دقيقا

ذك>>ره فما الظاهر، بحسب وتدينهم صالحهم المفروض ألن ه>>ؤالء كش>>فوا الح>>ديث أهل جهاب>>ذة أن من العلم>>اء بعض فكيف إثبات>>ه، اليسر به>>ذا يمكن ال ادع>>اء مج>>رد ،(1)جميع>>ا

ال>>ذين الواضعين الصالحين بعض عليهم يخف لم أنه نعرف األح>>>اديث من آالف أو مئ>>>ات بضع وض>>>عوا يكون>>>ون قد

ش>>خص المس>>لمين؟ ف>>رق عند الروايات كتب في المبثوثة ذل>>>ك، بتحقيق كفيل الرواي>>>ات من مئ>>>ات بض>>>عة له واحد

وقفة لنا وس>>تكون االدعاءات، هذه مثل عن الترفع فاألولى تعالى. الله شاء إن الموضوع هذا مع الحقا أحد القط>>ان، س>>عيد بن يحيى عن ينقل خطير نص وثمة

ن>>>ر يق>>>ول: لم حيث والتع>>>ديل، والج>>>رح الح>>>ديث أئمة أهل نر لم أو الحديث، في منهم أكذب شيء في الصالحين

من للتنبه ملي>>ا؛ عن>>ده الوق>>وف يس>>تحق نص . إنه(2)الخير..له. فريسة نقع قد ما لحديث هناك أو هنا زاهد دس

الحديث لوضع الدنيوية األسباب > ه> في تظهر وقد الح>>ديث، لوضع الدنيوية األس>>باب تتع>>دد

في تظهر وقد دنيوية، منفعة في رغبته معالم تتضح شخصفيه. واضحة األمور تبدو ال آخر

التق>>رب دوافع األس>>باب من الن>>وع هذا مظاهر أبرز ومن على للحص>>ول وال>>والة، واألم>>راء والمل>>وك الس>>الطين من

واألراضي الم>>ال بعض لتحص>>يل هن>>ا: أو آخر أو هنا منص>>ب.429 > 428؛ والخطيب، أصول الحديث: 208( انظر: الرعاية: ?)1.238: 1؛ وتدريب الراوي 15 > 14: 1( انظر: صحيح مسلم ?)2

المفه>وم، في دراسة الش>ريف، الحديث في الوضع ظاهرة47.......................................والمواجهة اآلثار ، الحكم

.(1)أذاهم لكف الحكام إلرضاء أو والضياع، لتحص>>يل انتب>>اههم بجلب الع>>وام، إلى التق>>رب ذلك ومن القصاصين ظاهرة عن عرف ما وهذا مال، أو عندهم مكانة ك>>ان الع>>وام( ح>>تى )سلطة جماهيرية سلطة امتلكوا الذين

ة ألس>>نتهم، ويخش>>ون يخش>>ونهم والفقه>>اء العلم>>اء وقص>>معروفة. ه>( واضحة310) الطبري جرير بن محمد اإلمام والكرام>>ات والمع>>اجز بالخراف>>ات قصص>>هم امتازت وقد

ح>>تى األش>>ياء وعظائم العادات وخوارق والتعظيم والتهويل والماضي الت>>اريخ أح>>داث عن واقعية غ>>ير ص>>ورة زرع>>وا

بع>>ده وما قبله وما الظه>>ور وعصر والن>>ار والجنة واآلخ>>رة آخر في والفتن ب>>المالحم يع>>رف مما الس>>اعة، وأش>>راط

الزمان. ذلك ومن ال فئوية لمصالح يضعون الذين الوضاعون أيضا في الرواي>>ات فيض>>عون م>>ذهبي، أو دي>>ني بعد من تنطلق ك>>ان ف>>إذا إليها، ينتمون التي األقوام فضل ما وضع فارس>>يا ك>>ان وإذا ينفعه بلغته الجنة لغة وص>>ارت ذل>>ك، فعل عربي>>ا واللغة للع>>رف االنحي>>از ب>>دأ وهكذا خصومه، بلغة النار ولغة

فص>>ارت والمنطق>>ة، والقومية والعش>>يرة والقبلية والل>>ون وثمار األنهار، خير األنهار وبعض المدن، أفضل المدن بعض.(2)غيرها من خير المنطقة هذه

اعون هؤالء ومن يض>>عون قد ص>>غار، وض>> اث>>نين أو ح>>ديثا الح>>ديث فيضع ما عم>>ل في يعمل ك>>ان لو كما نفسه، لنفع

لتحقيق م>>ا؛ من>>اظرة أثناء الحديث وضع ذلك ومن لصالحه،وتبكيته. الخصم على الغلبة

للوض>>>ع، المش>>>هورة المعروفة األس>>>باب أهم هي ه>>>ذه إال وهن>>اك، هنا الوق>>ائع بعض العلم>>اء بعض لها حشد والتي

ألن األم>>ور؛ هذه وقوع على شواهد لحشد حاجة نرى ال أننا محتملة ويراها وجودها يتعقل لألش>>>ياء الط>>>بيعي المنطق كاملة. قرون أربعة على وتزيد تقارب زمنية مدة في جدا

>406:>> 1؛ ومقب>>اس الهداي>>ة 242 > 241:>> 1( انظر: تدريب الراوي ?)1.214 ؛ وفجر اإلسالم:407

؛ وه>>ذا الن>>وع من214 > 213( انظر: أحمد أمين، فجر اإلسالم: ?)2 دوافع الوضع يصلح وض>>عه هن>>ا وفي ال>>دوافع االنتمائي>>ة أيض>>ا كم>>ا

تقدم.

3 ج/ المعاصر اإلسالمي الفقه في دراسات...............48 يهم ما بق>>>>>در األس>>>>>باب ه>>>>>ذه معرفة المهم وليس

الوث>>>وق لتحص>>>يل الح>>>ديث نقد عملية في استحض>>>ارهارصينة. علمية بطريقة بالصدور

تاريخية دراسة الوض>>>>ع، ظ>>>>اهرة مواجهة >>>>>7وتحليلية

ظ>>اهرة إزاء األي>>دي مكتوفي المسلمون العلماء يقف لم متع>>ددة وس>>ائل استخدموا وقد لمواجهتها، هبوا بل الوضع،

وتركوا المجال، هذا في عن>>دها، الوقوف تستحق قيمة آثارا ه>>>>ذا في الجه>>>>ود من مزيد إلى الحاجة ت>>>>زول أن دون

المضمار.التالية: العناوين ضمن الجهود هذه مطالعة ويمكن

ال>>تراث في الح>>ديث في الوضع مواجهة أصول >1 >7اإلسالمي

المس>>لمون العلماء اعتمد في الوضع مواجهة في أص>>والأبرزها: الحديث

السندي النقد علوم األول: تشييد الهج>>ري الق>>رن منذ المس>>لمين العلماء بعض سعى فقد واالحتي>>اط وتقويمها األسانيد في التثبت ثقافة إلحياء الثانيالتالية: الطرق عبر وذلك فيها، حيث والتعــديل، والجــرح الرجــال علم تشــييد ـ1

الهجرية الق>>رون في والموس>>وعات الكتب عش>>رات ألفت وأوض>>>>اعهم ال>>>>رواة أح>>>>وال في تبحث األولى، الس>>>>تة

األسماء لتصبح عنهم؛ روى وعمن رووا، وعمن ومصنفاتهم، ش>>طر ولو ح>>ال يعلم الح>>ديث في الب>>احثين أمام منكشفة

والتعديل الجرح نقاد بذل منها. وقد به معتد مض>>نية جه>>ودا لنا وترك>>وا صعيد من أكثر على الرواة أحوال تتبع في نتاج>>ا تراثيا والتقدير. الشكر كل يستحق هائالــ2 ــ ــاعين، الكذبة كشف ــ ــ بكتب إما وذلك والوضـ

الوض>>اعين يس>>توعبون ال>>ذين الضعفاء في صنفت مستقلة وابن الض>>>>>عفاء، كت>>>>>اب في العقيلي فعل كما تلقائي>>>>>ا،

الض>>عفاء في والبخ>>اري الض>>عفاء، كت>>اب في الغض>>ائري

المفه>وم، في دراسة الش>ريف، الحديث في الوضع ظاهرة49.......................................والمواجهة اآلثار ، الحكم

وابن والم>>تروكين، الض>>عفاء كت>>اب في والنس>>ائي الص>>غير، وابن الرج>>>ال، كت>>>اب من الث>>>اني القسم في الحلي داوود كتاب في اإلصفهاني نعيم وأبو المجروحين، كتاب في حبان

وغ>>يرهم المدلسين، طبقات كتاب في حجر وابن الضعفاء، >>> الض>>عاف أح>>وال في للبحث تفرغ>>وا ال>>ذين العلم>>اء من

أم>>ام فض>>حهم مج>>وزين >>> والوض>>اعون الك>>ذابون ومنهم المسلمين، حماية على الك>>برى اإلس>>المية للمص>>الح تقديما

لهؤالء. الشخصية الحقوق البيت أهل أئمة كان هذه، الكبيرة المصنفات عصر وقبل وس>>فيان الش>>عبي ع>>امر مثل الس>>نة أهل علم>>اء ووج>>وه كث>>يرة مواقف مهدي.. يبثون بن الرحمن وعبد الثوري ج>>دا

منهم ويح>>>ذرون والك>>>ذابين، الوض>>>اعين بعض كشف فيسابقا. ذلك بعض إلى أشرنا وقد وأحوالهم، بأسمائهم

لمعرفة بها، يرتبط وما الحديث علوم تأسيس ـ3 والرفع واإلرس>>ال واالنقط>>اع االتص>>ال من األس>>انيد أن>>واع

ذلك وغ>>>>ير والقلب واإلدراج والعنعنة والت>>>>دليس والوقف العلم ه>>ذا وظ>>ل الكث>>ير، أح>>وال يكشف نافع>>ا، عظيم>>ا الرج>>ال علم ك>>ان كما فيه>>ا، السند رواة التئام بعد األسانيد

لكن الس>>ند، رج>>ال أح>>وال في ينظر غ>>ير ح>>دة على كالفيها. السند جمعهم التي االتصالية هيئتهم في ملحوظين

اعتم>>اد تم الثالث، الخط>>>وات ه>>ذه خالل ومن وهك>>>ذا، أمرها في التس>>>اهل وع>>>دم والتزامها األس>>>انيد في التثبت هناك. وضاع اختالق أو هنا كذاب لتزييف تحسبا

المتني النقد علوم الثاني: تشييد قواعد بوضع وخارجه الدراية علم في العلم>>اء ق>>ام فقد

أو الموض>>وع الح>>ديث اكتش>>اف تس>>هل الح>>دث متن لنقد الن>>اظر تجعل على الع>>رض ق>>وانين مثل ذل>>ك، من قريب>>ا

تش>>ابه وم>>دى الثق>>ات رواي>>ات على الع>>رض أو الكت>>اب، المتن، نقد علم في بحث>>وه مما ذلك وغ>>ير معه>>ا، الح>>ديث الله بع>>ون القادم>>ة، األبح>>اث في ذلك بعض ي>>أتي وس>>وف

تعالى.

3 ج/ المعاصر اإلسالمي الفقه في دراسات...............50الموضوعات علم في الثالث: التصنيف

في الكتب من العديد المس>>>>>لمون العلم>>>>>اء ص>>>>>نفومنها: الحديث، موضوعات

) المقدسي ظ>>اهر بن لمحمد الموض>>وعات، ت>>ذكرة >>>1ه>(.507 الهمداني إبراهيم بن الحسن للحافظ األباطيل، كتاب >2

ه>(.543) الجوزقيه>(.597) الجوزي البن الموضوعات، >3ه>(.650) للصاغاني الغلط، تبيين في الملتقط الدر >4ه>(.728) الحراني تيمية البن الموضوعات، >5ه>(.751) الجوزية قيم البن المنيف، المنار >6 لجالل الموض>>وعة، األح>اديث في المص>نوعة اللئ>>الي >>7

ه>(.911) السيوطي الدين الش>>>>نيعة األخب>>>>ار عن المرفوعة الش>>>>ريعة تنزيه >>>>>8

ه>(.963) عراق البن الموضوعة،ه>(.986) الفتني الدين لجمال الموضوعات، تذكرة >9

ه>(.1014) قاري علي للمال الكبير، الموضوعات >10 علي للمال الموض>>وع، الح>>ديث معرفة في المصنوع >11ه>(.1014) قاري لمحمد الموض>>وعة، األحاديث في المجموعة الفوائد >12

الطه>>راني ذكر كما >>> وله ه>>>(،1255) الش>>وكاني علي بن والنكت الموض>>وعات، على التعقيب>>ات كت>>اب > الذريعة في

الذريعة في نسب كما الموض>>وعات، على الب>>ديعات كتاب>>ا ال>>دين س>>راج للش>>يخ الموض>>وعات، عن المج>>ردات باسم الكت>>اب عن>>وان لكن حس>>ين، ف>>دا بالش>>يخ المعروف حسن.(1)العكس ال الموضوع عن التنزيه منه يظهر مع>>روف لهاشم واألخب>>ار، اآلث>>ار في الموض>>وعات >>>13

ه>(.1403) الحسنيه>(.1405) التستري تقي لمحمد الدخيلة، األخبار >14 لمحمد والموض>>وعة، الض>>عيفة األح>>اديث سلس>>لة >>>15ه>(.1420) األلباني الدين ناصر

الموض>>وعة األح>اديث كشف ح>اولت وغيرها الكتب ه>ذه >> وهن>>اك هنا أخفقت ولو > وساهمت اإلسالمي، التراث في

.212: 26، و303: 24، و8: 20، و11: 2( انظر: الذريعة ?)1

المفه>وم، في دراسة الش>ريف، الحديث في الوضع ظاهرة51.......................................والمواجهة اآلثار ، الحكم

الموضوع. الحديث نقد ثقافة تنشيط فيالوضع مواجهة حركة سياق في الشيعة >2 >7

أهل أئمة يتق>>>>>دمهم اإلمامية الش>>>>>يعة أن الواضح من الوضع وحركة الموضوع الحديث لمواجهة سعوا البيت^ قد

الك>>ذابين، من التح>>ذير خالل من تارة الحديث، في وط>>ورا المتهمين لح>>>>ال المخصصة الكتب بعض ت>>>>أليف خالل من

وقسم الغض>>ائري، ابن ض>>عفاء مثل والك>>ذابين، والض>>عفاء االهتم>>ام ع>>بر وثالثة األخ>>رى، الكتب بعض من الم>>تروكين

والتع>>ديل، والج>>رح الرجال بعلم والعصور الحقب بعض في اس>>تخدمها ال>>تي والسند المتن نقد طرق من ذلك غير إلى

التاريخ. عبر العلماء ي>>>>>>>تركوا لم اإلمامية أن هنا المالحظ لكن في كتاب>>>>>>>ا

بعض ي>>رى كما >>> كت>>اب أول ولع>>ل الموض>>وعة، األح>>اديث ال>>ذي الدخيلة األخب>>ار كت>>اب هو >>>(1)المعاصرين الباحثين

منه األول المجلد التس>>تري تقي محمد الش>>يخ مؤلفه أنهى ع>>ام منه واألخ>>ير الرابع المجلد أنهى فيما ه>،1369 ع>>ام

ه>.1401 على اإلمامية تش>>تغل لم تس>>اؤال: لم>>اذا األمر هذا يطرح المس>>لمين؟ س>>ائر اش>>تغل كما الموض>>وعات في التصنيف

يث>>ير قد ما ه>>ذا علم دراس>>ات تهمل آخ>>ر: لم>>اذا تس>>اؤال في مص>>نف أق>>دم أن ح>>تى الش>>يعة، عند والدراية الح>>ديث

الث>>اني الش>>هيد مع الهج>>ري العاشر الق>>رن إلى يع>>ود ذلك ه>ذا بش>دة حاربوا اإلخباريين أن حتى ،(2)بقليل؟ قبله وربما في والكذب الوضع تهمة وجدنا وقلما سنيا، واعتبروه العلم الض>>عف نعم، اإلمامي>>ة، الرج>>ال مص>>ادر في ش>>خص ح>>ق

ذلك إلى ي>>ذهب كما قلي>>ل، والك>>ذب الوضع لكن موج>>ود، الفضلي الهادي عبد الدكتور .(3)أيضا

الي>>وم تس>>تدعي الموض>>وع هذا في ما إشكالية هناك هل>>ة: آيين>>ه?)1 ( رض>>ا أس>>تادي، س>>خنى درب>>اره األخب>>ار الدخيل>>ة، مجل

.16: 33بزوهش )الفارسية(، العدد ( انظ>>ر: حي>>در حب الل>>ه، نظري>>ة الس>>نة في الفك>>ر اإلم>>امي?)2

.202 > 200الشيعي: .213 > 210( انظر: الفضلي، أصول الحديث: ?)3

3 ج/ المعاصر اإلسالمي الفقه في دراسات...............52 بش>>كله الوضع أن أم فات ما تستعيض شيعية حديثية نهضة

فيه؟ إشكال ال صحي هذاوهي: الموضوع، هذا في نظر وجهات ثمة

الفضــلي، الهــادي عبد الــدكتور يــراه األولى: ما دعم عن الن>>>>>اتج السياسي العامل أن إلى ي>>>>>ذهب حيث

اعين وغيرها األموية الس>>>لطة يكن لم للوض>>> في موج>>>ودا الموض>>وع الح>>ديث ق>>ل له>>ذا اإلم>>امي، الش>>يعي الوسط عظيم اهتم>>ام وج>>ود ع>>دم اس>>تتبع الذي األمر جدا، عندهم

اإلس>>المية الف>>رق عند حصل ما غ>>رار على بالموض>>وعات الغل>>و، ك>>ان الشيعة عند للوضع األبرز العنصر وأن األخرى،

.(1)وأضعفوه وواجهوه البيت أهل حاربه هنا من نظرنــا؛ وجهة من دقيق غــير التفســير هذا لكن

تعرفه وإنما الس>>لطة، في ينحصر ال السياسي العامل ف>>إن معارض>>يها ص>>ورة الس>>لطة تش>>وه وكما أيض>>ا، المعارضة

أيضا، السلطة صورة بينهم فيما المعارضون يشوه أن علما الش>>يعة عند ع>>رف مركز بش>>كل الح>>ديث ت>>دوين ف>>ترات ك>>انت ال>>ذي القرن وهو الهجري، الرابع القرن في اإلمامية

حكمت ال>>تي البويهية الدولة مع الش>>يعة بيد فيه الس>>لطة مثل دول ج>>انب إلى ه>،447 ع>>ام إلى ه>>>321 ع>>ام منذ

المه>>دي الله عبد أبي يد على ظهرت التي الفاطمية الدولة الث>>>اني الق>>>رن نهاي>>>ات منذ األدراسة ودولة ه>،297 ع>>>ام

لتس>>تمر الحس>>ن، بن الله عبد بن إدريس يد على الهج>>ري منذ اليمن في المتع>>ددة الزيدية والدول الزمان، من قرنين

ه>>>(،394 >>>317) والحم>>دانيين الهج>>ري، الث>>الث الق>>رن )مازن>>دران(، طبرس>>تان في الم>>ادرائي الحسن أبي وحركة سهلت أو الشيعة دعمت التي والقوى الحركات من وغيرها من جي>>دة مسافة على ليصبحوا عنهم الجور رفع أو أمرهم

السلطة. السلطة تكن لم دائما الكث>>ير ظه>>رت بل للش>>يعة، ع>>دوا>>دة والق>>وى الدول من معهم، المتعاطفة أو للعل>>ويين المؤي في الشيعة يعرفه لم السياسي العامل بأن القول يصح فال

الس>>لطوي، ش>>قه أثبتنا إذا إال المعارض>>ة، ج>>انب عن فض>>ال.213 > 212( انظر: المصدر نفسه: ?)1

المفه>وم، في دراسة الش>ريف، الحديث في الوضع ظاهرة53.......................................والمواجهة اآلثار ، الحكم

النب>>وي الح>>ديث من لالس>>تفادة ال>>دول هذه كل سعي عدم!!ذلك عن ونزهناها

سائر وأن السيما آخر، سبب عن البحث من البد هنا، من العامل غ>>>>ير موج>>>>ودة ظلت للوضع المس>>>>ببة العوامل

السياسي. الشــيخ المعاصر البــاحث إليه ذهب الثانيـــة: ما

مثل عن الشيعة إحجام في السبب أن من أستادي، رضاإلى: يرجع التصنيفات هذه

م>>رة م>>رتين، الحديثية كتبهم بتص>>فية ق>>اموا إنهمأوال: كما والتمحيص، النقد في ب>>الغوا حيث الكلي>>ني، عصر قبل المتطرفة بمواقفها الش>>>>هيرة قم مدرسة مع الح>>>>ال هي

الثالث>>>ة: المحم>>>دين مع وأخ>>>رى ال>>>رواة، من والمتحفظة تعد لم أنه معن>>اه وه>>ذا والطوس>>ي، والص>>دوق، الكلي>>ني،

أن أس>>تادي يعتقد هنا من التص>>فية، من لمزي>>د حاجة هناك يؤلف>>وا لم وإن الش>>يعة أنهم غ>>ير الموض>>وعات، في كتب>>ا الح>>ديث نقد مج>>ال أي المج>>ال، ه>>ذا في الس>>نة س>>بقوا

.(1)وتصفيتهــا: واته>>ام الته>>اون، في رغبة الش>>يعة عند تكن لمثاني

خط>>يرة آث>>ار فل>>ذلك ذل>>ك، احتم>>ال لمجرد بالكذب الرواية.(2)الحديث واعتبار السنة مرجعية على

ال>>تي ب>>الجهود غمز فيه أس>>تادي الش>>يخ من الكالم وه>>ذا ال>>ذي االس>>تعجال حيث من الموض>>وعات؛ في الس>>نة بذلهاوالكذب. بالوضع الحديث على الحكم في فيها

) الحســني معــروف هاشم السيد رآه الثالثة: ما ك>>انوا الس>>نة أهل مح>>دثي أن إلى ذهب حيث هـــ(،1403

أكثر بالس>>نة تح>>دق ك>>انت ال>>تي باألخط>>ار الشيعة من وعيا>>>>ة، في وألف>>>>وا بالنق>>>>د، أك>>>>بر بش>>>>كل ف>>>>اهتموا النبوي

رأي بحسب >>>> تج>>>اهلوا فقد الش>>>يعة أما الموض>>>وعات، عن>>دهم ما أن مع يع>>نيهم، ال األمر كأن المسألة، > الحسني

يق>>>ل ال الح>>>ديث مص>>>ادر في مس>>>طور هو عما خط>>>را

:33( سخني درباره األخبار الدخيلة، مجلة آيينه بزوهش، الع>>دد ?)116.

.15( المصدر نفسه: ?)2

3 ج/ المعاصر اإلسالمي الفقه في دراسات...............54.(3)السنية

الش>>يعي النقد حرك>>ات بعض الحس>>ني مع>>روف ويؤيد ته>>ذيب وحركة العق>>دي، التطه>>ير حركة مثل المعاص>>رة،

ة في المدرسي التي>>ار أن يب>>دو و... كما الح>>ديث المؤسس>>أستادي. الشيخ نظر وجهة إلى يميل الشيعية الدينية

طبيعة >>>> أظن فيما >>>> يتبع الموض>>>وع ه>>>ذا في والحكم الب>>احثين ف>>إن الح>>ديثي، الش>>يعي للم>>وروث الباحث قراءة

والمنس>>جمين الم>>وروث، ه>>ذا من ال>>واثقين عق>>ديا وثقافي>>ا ال بل >>> يج>>دون ال المدرس>>ية، التي>>ارات كأغلب معه وفقهيا يرم>>وا حتى الموض>>وعة، األحاديث من هام بعدد > يشعرون يص>>نفوا لم كيف الس>>ابقين اإلمامية مح>>دثي على بالالئمة

نقدية ق>>راءة يملك>>ون ال>>ذين أولئك أما الموض>>وعات، في فهم العقدي>>>ة، الس>>>يما الرواي>>>ات، من الكث>>>ير لمض>>>مون

الشيعي الموروث يقرؤون الباطلة الحديثية بالنصوص حافال في التصنيف ضرورة إحساس فيهم يثير مما المقبولة، غير

لنقد حفيظتهم يث>>ير كما األح>>اديث، وتص>>فية الموض>>وعات،السابقين. الحديث علماء تجربة

األخيرين: الرأيين مع الوقفات بعض ولدينا أن تؤكد المس>>>جلة التاريخية الش>>>واهد إنأوال: فريق>>>ا الق>>رون في بق>وة س>اهم قد األق>ل على اإلمامية من مهما رج>>ال فيهم ب>>رز الحديث، نقد في األولى الهجرية الخمسة بن محمد بن أحمد رأس>>هم وعلى المتش>>ددين، قم مدرسة من بعض قم مدينة من ط>>>>رد ال>>>>ذي األش>>>>عري، عيسى

بل لض>>عفهم، ال الح>>ديث، رج>>ال كب>>ار من ب>>أنهم وص>>فوا وك>>ذلك المراس>>يل، من وإكث>>ارهم الض>>عفاء عن ل>>روايتهم

تعت>>بره ك>>انت مما المدرسة ه>>ذه تحفظ ال>>دين، في غل>>وا أن المؤكد فمن وعلي>>ه، فريق>>ا الش>>يعي الوسط في نق>>ادا

الكليني. قبل ظهر متش>>>ددة ظ>>>اهرة وج>>>ود في نشك ال كما من عموم>>>ا

أما والخ>>امس، الرابع الق>>رنين في موج>>ودة ك>>انت الحديث على الموض>>وعات من أح>>اديثهم ص>>فوا الش>>يعة بأن القول

إلى يحت>>اج قول فهو للتصفية، حاجة هناك تعد فلم دفعتين، عند ك>>>>ان ما على اطالع ل>>>>دينا هل إذ التأم>>>>ل، من مزيد

>88( هاشم معروف الحسني، الموضوعات في اآلثار واألخبار: ?)389.

المفه>وم، في دراسة الش>ريف، الحديث في الوضع ظاهرة55.......................................والمواجهة اآلثار ، الحكم

بش>>كل الكلي>>ني أحسن هل نعرف حتى روايات من الشيعة الطرف غض يمكن كيف يحسن؟ لم أم االنتخاب في كامل

وفريق الص>>دوق الش>>يخ من المفيد الش>>يخ مثل موقف عن والنقد التمي>>يز بع>>دم عليهم يحمل وهو آن>>ذاك المح>>دثين نق>>دت ال>>تي المرتضى ش>>هادة لألح>>اديث؟! هل المضموني

نظرية كتابنا في الكلم>>ات ه>>ذه ذكرنا وقد > الحديث رجال ينبغي ال هامش>>ية > الش>>يعي اإلم>>امي الفكر في الس>>نة

لنعرف البحث من المزيد إلى احتجنا عندها؟! ربما الوقوفمقدار؟ وبأي أخطأوا؟ أم آنذاك المحدثون أصاب هل

مجم>>وع نقصد ما قدر بأيدينا ما إبطال بذلك نقصد ولسنا على اطلعنا لو فلعلنا إلين>>ا، يصل ولم ح>>ذفوه وما بأيدينا ما في معهم واختلفنا آلخ>>>ذناهم >>>> ابقي ما مع >>>> ح>>>ذف ما

أبقوه. ما بعض وحذفنا حذفوه ما بعض فأبقينا موازينهم، الس>>نة مكانة انهي>>ار على قلقين الش>>يعة ك>>ان إذاثانيا:

ه>ذا على وش>اهدنا مخطئ>ون، فهم الموضوعات ملف بفتح في الس>>>>>نة ص>>>>>نف فقد الس>>>>>ني، الموقف رصد الخطأ

الحديثية بمص>>ادرهم اعتق>>ادهم لكن الكث>>ير، الموض>>وعات نج>دهم حيث المص>>ادر، بتلك الش>>يعة اعتقاد من أقوى ظل

بها مب>>>الغ بطريقة الكتب بعض ص>>>ححوا كص>>>حيحي ج>>>دا فتح أن تؤكد حية تاريخية تجربة ه>>ذه إن ومس>>لم، البخاري

الموضوعات باب الشيخ منه توجس ما إلى يؤدي لن قديما أك>>ثر الش>>يعة وج>>دنا لقد بل أس>>تادي، لمص>>ادرهم نق>>دا.(1)السنة!! من الحديثية خط>>وة تك>>ون أن يحتمل نفسه أس>>تادي الشيخ إنثالثا:

منتقى كت>>اب ه>( في1011) المعالم صاحب حسن الشيخ في التس>>تري لخط>>وة العصر ذلك في مش>>ابهة الجم>>ان

أقفل>>وا الش>>يعة كان نسأل: إذا ونحن ،(2)عشر الرابع القرن الموض>>وعات ب>>اب ر فكيف الس>>نة، مكانة على قلق>>ا نفس>>

العالمة مدرسة بها ق>>>امت ال>>>تي الالذعة النقدية الجه>>>ودر الحلي؟! وكيف واالتج>>>اه الجم>>>ان منتقى كت>>>اب نفس>>>

ه>>>( أو993) األردبيلي المحقق مع ص>>احبه ال>>ذي الفك>>ري ( أقصد هنا االتجاهات الكالسيكية الممتدة عبر الزمن، ال الحركة?)1

النقدية المتأخرة..18( المصدر نفسه: ?)2

3 ج/ المعاصر اإلسالمي الفقه في دراسات...............56ر كيف ه>>>(؟! بل1009) الم>>دارك ص>>احب الموقف نفس>>

الوحيد عصر منذ األربعة ب>>>>>الكتب المش>>>>>كك األص>>>>>ولي الس>>نة نظريةكتابن>>ا: في قبل من رص>>دناه وقد البهبهاني،

حفظه أس>>تادي الش>>يخ ؟! إنالش>>يعي اإلم>>امي الفكر في أس>>الف ال كه>>ذه، خط>>وة من ب>>القلق يش>>عر من هو الله

اإلمامية. وعلماء الشيعةــا: مص>>ادرهم أخض>>عوا قد الش>>يعة أن س>>لمنا لورابع

وج>>ود ع>>دم ذلك يع>>ني هل ت>>اريخيتين، لتص>>فيتين الحديثية عنى إذا أنه الصحيح بل موضوعة؟ أحاديث يع>>ني فإنه شيئا

>>> األحاديث قلة مع > المانع فما ثم ومن األحاديث، هذه قلة الحس ليك>>ون المج>>ال، ه>>ذا في التص>>نيف ب>>اب فتح من

النقدي نشطا األكاذيب؟! واختالق الروايات دس إزاء دائماــا: بوج>>>>ود المعتقد للفريق المفرطة النزعة إنخامسـ

المختلق بالموضوع ونقصد الشيعي، الحديث في الموضوع في الحركة ه>>>ذه أف>>>رطت فقد دقيق>>>ة، غ>>>ير رأس، من

لنا ك>>انت وقد الوض>>ع، فك>>رة أس>>اس على الحديث تضعيف اإلمامي الفكر في السنة نظريةكتابنا: في هؤالء مع وقفة

.الشيعي الحس>>ني، معروف هاشم السيد رأي إلى نميل أننا المهم

ه>>ذا يفتح>>وا أن الش>>يعة الحديث لعلماء األوان آن أنه ونرى مهما الس>>لف، بجه>>ود يكتفوا قواعده. وال ويضبطوا البحث،

ذلك في يفرط>>وا ال أن ش>>رط قليل>>ة، الموض>>وعات تك>>انوالحجة. الدليل إطار خارج

تص>>نيف ع>>دم فنق>>ول: إن األمور، بين الجمع يمكن وبهذا ب>>ذلوا ألنهم كان الموضوعات في الشيعة مش>>كورة جه>>ودا

الوضع حركة لمواجهة األولى الهجرية الخمسة الق>>رون في وك>>انوا الفاس>>دة، الروايات من الكثير فضعفوا والوضاعين،

يكن لم الموض>>وعة الرواي>ات ع>دد ب>أن مقتنعين في كب>>يرا نتيجة > اليوم يمنع ال هذا لكن الكبرى، الحديثية موسوعاتهم

المتن نقد ب>>اب فتح من >>> الحديثية اإلمامية مص>>ادر تع>>دد عن البحث واس>>تراتيجية هنا التق>>ديس من متح>>ررة بذهنية

والتفسير الحديث مصادر كل أخذنا إذا ألننا هناك؛ العفريت تكن لم لو ح>>تى موض>>وعة، رواي>>ات فس>>تظهر و.. اإلمامية

السنة. أهل صنفها التي الموضوعات كتب بحجم

المفه>وم، في دراسة الش>ريف، الحديث في الوضع ظاهرة57.......................................والمواجهة اآلثار ، الحكم من التحفظ ض>>>>رورة في أس>>>>تادي الش>>>>يخ نوافق كما

ف>>إطالق له>>ذا ذاك، أو الح>>ديث هذا وضع بادعاء االستعجال منذ اإلمامية عند الموض>>>>>وعات في الت>>>>>أليف مش>>>>>روع

ومدروسة حاس>>مة ضوابط وضع يصاحبه أن يجب التستري غيره، عن وفرزه الموضوع لتصنيف فيما الوق>>وع من حذرا

الجوزي. ابن مثل السنة أهل من المصنفين بعض فيه وقع وأش>>ير األحي>>ان بعض في تعيق مهم>>ة، نقطة إلى أخ>>يرا

وج>>ود وهي الح>>ديث، وضع ادع>>اء بالخص>>وص اإلمامية عند لكن الواقع يط>>ابق فال التقي>>ة، بنحو الحديث صدور احتمال

يكون ال موضوعا مس>>ألة ولع>>ل ال>>بيت، أهل على ومك>>ذوبا خففت التي هي التقية وج>>ود عن الش>>يعة ح>>ديث من أيضا

الض>>وابط من المزيد يس>>تدعي ما وهذا كتبهم، في موضوع التقية بادع>>اء يب>>الغ فال تقي>>ة، الص>>ادر عن الموض>>وع لتمييز

كذلك. شيء كل في الوضع ادعاء وال شيء، كل في معرفة منهج أو وعالئمه الوضع أم>>>>>ارات >>>>>>8

الموضوع الحديث الح>>>ديث على بالناقد تط>>>ل ال>>>تي المؤش>>>رات تتع>>>دد الس>>ند من المؤشرات هذه تأتي فتارة الكتشافه، الموضوع الناقد أن نع>>>>رف أن ويجب الح>>>>ديث، متن من وأخ>>>>رى واحد مؤشر من الح>>ديث في الوضع يكتشف قد الحص>>يف

فيك>>ون ل>>ذلك الواحد الشاهد يكفي ال وقد واحدة، قرينة أو الشواهد تعدد بالوضع. االقتناع إلى مفضيا

بين التمي>>يز نع>>رف أن الض>>روري من آخ>>ر، ص>>عيد على يقع قد ال>>ذي والخطأ الك>>ذاب، الراوي يمارسه الذي الوضع

بعض في لكنها الوض>>ع، تثبت قد الش>>واهد هذه فبعض فيه، الحتم>>>ال الش>>>امل األعم العنصر س>>>وى تثبت ال األحي>>>ان

ع>>>دم من والب>>>د الدق>>>ة، ع>>>دم أو الخطأ واحتم>>>ال الوضع دامت ما للح>>>>>>ديث الوضع تهمة توجيه في االس>>>>>>تعجال

فنحن ح>>ال، أية بع>>د. وعلى لها دافع ال مت>>وفرة االحتماالتالتالي: الشكل على الوضع أمارات نذكر

للوضع السندية العالمات >1 >8

3 ج/ المعاصر اإلسالمي الفقه في دراسات...............58 اكتش>>افها يمكن للوضع عالم>>ات ع>>دة عن العلماء تحدث

وهي: السند، خالل من وهو وأوضـــحها، العالمـــات أشـــهر يعـــد ما ــــ أ

أبي مثل >>> راو يق>>وم فعن>>دما بكذبــه، الــراوي اعــتراف قبيل ب>>االعتراف >>> صبح بن وعمر مريم أبي بن نوع عصمة األح>>اديث أو الفالني الح>>ديث وضع بأنه ذلك غير أو إعدامه

.(1)الجعل على واضحة أمارة ذلك فإن الفالنية، بالوضع الواضع إق>>رار أن األم>>ارة ه>>ذه على يالحظ لكن

بنفسه يكون قد إقرارا تش>>ويش إلى خالله من يهدف كاذبا وضع بأنه ش>>خص تص>>ديق يمكن فكيف الناس، على األمور

لكان صدق لو إذ الحديث، كيف كذلك كونه ومع كذابا، رجال أو وضعها زعم التي األحاديث نوعية في كذاب أنه نحتمل ال

الشرعية الناحية من . نعم،(2)موضوعها؟! في أو عددها في ش>>رعا؛ ويع>>اقب المق>>ر ب>>إقرار يؤخذ حجية بم>>وجب عمال

القضاء. باب في اإلقرار ويشكل الوضع بحصول القوي الظن اإلقرار يفيد ذلك معالمجال. هذا في غيرها إلى تضاف قد ذلك على أمارة

ل أن البعيد من وليس أن وذلك األم>>>ر؛ ه>>>ذا في نفص>>> ليقر شخص يقف فلماذا نفسه، إلى الضرر يجلب ال العاقل

يكن لم إذا الن>>>اس أم>>>ام نفسه ويفضح ك>>>ذاب بأنه ك>>>ذابا المعطي>>ات ت>>وفرت إذا >>> ن>>درس أن يجب هنا واقع>>ا؟! من

من اإلق>>رار ه>>ذا ص>>دور مالبس>>ات >>> التاريخية الس>>ياقية بتهمة لإلع>>>>دام ويح>>>>ال عليه القبض يلقى فقد ص>>>>احبه؛

الزندقة على وهو يق>>ر ثم >>> بعض>>هم مع حصل كما >>> مثال ض>>عيف اإلق>>رار من النوع هذا إن وكذا، كذا بوضع المقصلة

عند ص>>>ورته وأن ميت، بأنه يع>>>رف الرجل ألن اإلض>>>اءة؛ إلى تحويله في منهم االنتق>>ام أراد فلعله مش>>وهة، الن>>اس

في وض>>عها ال>>تي األرق>>ام من أك>>ثر إذا الس>>يما الم>>وت، في ال>>دس عن أو األحاديث آالف عن يتحدث كأن الحديث،

؛ والفضلي،432( انظر: محمد عجاج الخطيب، أصول الحديث: ?)1 ؛ وص>>بحي الص>>الح، عل>>وم الح>>ديث207 > 206أص>>ول الح>>ديث:

؛ والمنه>>ل401 > 400:>> 1؛ ومقب>>اس الهداي>>ة 283ومص>>طلحه: .54الروي:

؛ وتدريب ال>>راوي155 > 154( انظر: دروس في وضع الحديث: ?)21 :232.

المفه>وم، في دراسة الش>ريف، الحديث في الوضع ظاهرة59.......................................والمواجهة اآلثار ، الحكماألسانيد. في اسمه وجود دون كبير بشكل الكتب مالبس>>>>>ات من عرفنا بل ك>>>>>ذلك، األمر يكن لم لو أما

وص>>ار الله إلى ت>>اب رج>>ل أنه اإلق>>رار ثم ص>>الحا، إنس>>انا قوية إض>>اءته تغدو اإلقرار هذا فإن بعد، فيما بالصالح عرف ج>>>دا ال>>>داعي ما إذ العقالني، االحتم>>>الي للمنطق وفق>>>ا

يك>>ون أن إال وتاريخه نفسه يفضح أن ص>>الح إلنس>>ان تقي>>ا يظ>>ل اإلقرار صدور مالبسات رصد تعالى؟! إن الله يخشى

اإلقرار. هذا بمضمون وثوقنا حجم في المعيار هو بطريق يثبت أن الب>>د اإلق>>رار أن تق>>دم، ما إلى يض>>اف

معتبر في ما شخص إقرار تداول يكفي فال وعقالئيا، شرعا إثب>>ات دون ذلك على النت>>ائج لترتيب والدراية الحديث كتب الراوي هذا خصوم يكون أن في احتمال ثمة إذ اإلقرار؛ هذا ص>>ورته لتشويه > وفاته بعد ولو > اإلقرار هذا إليه نسبوا قد ينسجمون ال التي مروياته إسقاط أو فكريا معها. وعقديا

بل ص>>دوره، مج>>رد اإلق>>رار في يهمنا ال ذل>>ك، جانب إلى فقد يق>>دمها، ال>>تي والمس>>احة مض>>مونه في النظر من البد ال>>ذي هو بأنه ص>>بح بن عمر كإقرار بعينه، حديث بوضع يقر

مفه>>وم، واضح اإلقرار من القدر وهذا ؛(1)النبي خطبة وضع أن دون األح>>اديث من مجموعة بوضع يق>>ر قد المق>>ر لكن س>>>>>>عيد بن محمد عن ينقل كما مض>>>>>>مونها، على ينص

ك>>ان إذايقول: حيث الزندقة، بتهمة صلب الذي الدمشقي أر لم حسن كالم له أجعل أن بأس>>ا ه>>ذه . وفي(2)إس>>نادا

احتم>>ال ي>>ورث بل بعين>>ه، ح>>ديث وضع يس>>تفاد ال الح>>ال ب>>أن ق>>ال لو وهكذا الراوي، هذا رواه حديث كل في الوضع

ق>>دم أو الغلو أو القدر في كان الموضوعة أحاديثه مضمونأو.. القرآنــراوي من اإلقــرار قوة في هو ما ـ ب بحسب ال

س>>ياق في إال يفهم ال أمر على ش>>اهد يقوم بأن تعبيرهم، أو نج>>زم ش>>يخ عن ال>>راوي ي>>روي أن ذلك ومث>>ال الوض>>ع،

؛ وابن ع>دي، الكام>ل192:> 2( انظر: البخاري، التاريخ الص>غير ?)1 و...254: 3؛ وابن الجوزي، الموضوعات 24: 5

؛ وتاريخ263:> 7؛ وانظر: الجرح والتعديل 56:> 1( صحيح مسلم ?)2 و..77: 53مدينة دمشق

3 ج/ المعاصر اإلسالمي الفقه في دراسات...............60 عص>>>>ره في يعش لم أو يلق>>>>ه، لم بأنه نفسه هو يص>>>>رح إليه يرحل لم الراوي بأن نجزم بلد في شيخ عن أو أساسا،

.(1)قط ال>>ذي الق>>واريري سليمان بن أحمد بإدعاء لذلك ويمثلون

ع>>ام ت>>وفي الذي إسحاق ابن من سمع أنه ه>151 عام ولد.(2)ه>150 في التأمل بعد إال الوضع ع>>اءباد االس>>تعجال يمكن ال هنا

عن عب>>ارة الشخص>>ين بين الس>>ند ك>>ان ف>>إذا السند، طبيعة ال ه>>ذا ف>>إن إس>>حاق، ابن عن مثال: الق>>واريري )عن(، كلمة )عن( كلمة ألن الت>>دليس؛ إثبات غايته بل أبدا، الوضع يثبت >>> قبلنا وإن اللقيا حالة إلى اإلطالق عند انص>>رافها >>> ج>>دال

أنه فيحتمل أيض>>>ا، الع>>>دم حالة تحتمل أنها إال والس>>>ماع،الحديث. في الوضع غير وهذا اللقيا، يوهم بما دلس منه( و)لقيت )حدثنا( و)سمعت ب> عبر لو أما فق>>ال فالن>>ا

يغ>>دو الوضع احتم>>ال ف>>إن ذلك، شابه لي( وما ج>>دا، قريب>>ا ق>>ال أنه يثبت بحيث نفس>>ه، الراوي إلى السند ثبوت شرطذلك.

ال>>راوي ي>>دعي أن اإلق>>رار ق>>وة في هو ما م>>وارد ومن مص>>در أي في وال الرواة من أحد عند نجدها ال أننا إال رواية الراوي ويكون آخر روايته على يحكم فإنه بالك>>ذب، معروفا

.(3)بالوضع وليس الوضع على مؤشر الحقيقة في وهذا دليال مستقال مما الرواية في المتض>>من الموض>>وع ك>>ان كلما لكن بعينه، س>>ماعه وتك>>رر الن>>بي من ص>>دوره تكرر إلى الدواعي تكثر

ذلك كان نقله وتكرر ينقله لم كيف إذ الراوي، لكذب مفيدا ال>>دواعي وك>>ثرة س>>ماعه تكرر وكثرة صدوره كثرة مع أحد

في ي>>واظب ك>>ان قد المعص>>وم ب>>أن يق>>ول لنقل>>ه؟! ك>>أن ه>>ذه أو ال>>ذكر ه>>ذا أو ال>>دعاء ه>>ذا ق>>راءة على المس>>جد نس>>>مع وال الزي>>>ارة، ال>>>راوي ه>>>ذا إال لنا ذلك ينقل أح>>>دا

من يض>>اعف ذلك ف>>إن المض>>عف، أو بالك>>ذب المع>>روف >147؛ والكفاية: 433 > 432( راجع: الخطيب، أصول الحديث: ?)1

.402: 1؛ ومقباس الهداية 233 > 232 وتدريب الراوي: 148.398 > 397: 4( راجع: تاريخ بغداد ?)2.433( محمد عجاج الخطيب، أصول الحديث: ?)3

المفه>وم، في دراسة الش>ريف، الحديث في الوضع ظاهرة61.......................................والمواجهة اآلثار ، الحكم

من الخطبة ه>>ذه س>>مع بأنه يق>>ول الرواية. أو وضع احتمال مع غ>>يره، أح>>د ينقلها وال الن>>اس أم>>ام المس>>جد في الن>>بيوهكذا. لنقلها الدواعي توفر

ي>>دعي أن اإلق>>رار، قوة في جعل مما الوضع قرائن ومن كان ولو يلقه، لم شخص عن الرواية الراوي أو له معاص>>را ال>>ذي الشيخ أوصاف عن يسأل وعندما منه، السماع يدعي

ينقل يعرفها. أو ال عنه نقل يس>>أل وعن>>دما الشيخ عن خبرا ي>>ذهب لم مك>>ان في الشيخ لقيا يذكر أو ينكره، الشيخ عنه لم مك>>ان في منه الح>>دث أخ>>ذه ي>>ذكر أو ق>>ط، الشيخ إليه كت>>اب إلى ينس>>به أو الش>>يخ، زمن في بع>>د أنشئ قد يكن

النس>>بة، ه>>ذه مثل نسخة أو مصدر أي في يوجد وال الشيخ.(1)الحديث في الوضع أمارات من كله هذا إن

بالوضع الظن ذلك إفادة في > المحدود بنظري > شك وال نع>>رف كيف إذ غالبي؛ وال مطرد غير ذلك لكن الجملة، في أن ك>>ان ف>إذا اللقيا؟ عدم نستفيد حتى عمروا، يلق لم زيدا

فهذا قرون، بعد جاء الرجال علماء من شخص بشهادة ذلك نفسها الرواية هذه تكون إذ ينفع؛ ال وإذا اللقيا، على شاهدا

أن المعاصر هذا أحرز فكيف معاصر، شخص من كان زي>>دا يلق لم حياته طيلة يحت>>اج نعم س>>ريع، سفر في ولو عمروا يكون أن إلى ذلك أو له مالزما قريب>>ا يح>>رز بحيث منه ج>>دا

فيص>>عب ذلك غ>>ير في أما الغ>>الب، في وأس>>فاره أحوالهالوضع. دعوى فه>>ذا عن>>ه، يس>>أل عن>>دما أوصافه عن الجواب عدم وأما

المس>لمين، بيد ال>>تي الرواي>ات في التحقق ن>ادر لكنه جيد، يك>>ون قد الس>>ؤال أن االعتب>>ار بعين نأخذ أن يجب أنه علماأحيانا. النسيان يوجب قد طويل زمني فاصل بعد

ال فه>>ذا لس>>انه، عن نقل ما ق>>ال أنه الش>>يخ إنك>>ار وأما وال>>راوي الش>>يخ خبر بين التعارض يوقع وإنما الوضع، يؤكد روايته نسي قد الش>>يخ يك>>ون أن في احتم>>ال ثمة إذ عن>>ه؛ ب>>دا لو ح>>تى س>>نة، عشرين منذ رواه كونه مع الحديث لهذا الش>>>يوخ ب>>>اختالف يختلف وه>>>ذا ي>>>روه، لم بأنه قاطع>>>ا

الحديث. عالم في ووزنهم ومعرفتهم وحفظهم ؛ والكفاي>>ة في157 > 156( انظ>>ر: دروس في وض>>ع الح>>ديث: ?)1

.170 > 168علم الرواية:

3 ج/ المعاصر اإلسالمي الفقه في دراسات...............62 الش>>يخ إليه ي>>ذهب لم مك>>ان في الش>>يخ لقيا ذك>>ره وأما

في ينفع أنه في الشيخ للقيا السفر ادعائه كحال فهذا قط، يس>>افر لم الش>>يخ أن نع>>رف كيف إذ فق>>ط؛ الم>>وارد بعض ال ال>>ذين الص>>غار الش>>يوخ في الس>>يما المك>>ان؟ ذلك إلى

أسفارهم. وعن عنهم المعلومات من الكثير نعرف يكن لم مك>>ان في منه أخذ أنه ادعاؤه نعم، في موج>>ودا

بغ>>>داد مثل اإلنش>>>اء حديثة كمدينة الش>>>يخ، وج>>>ود عصرومفيد. جيد والكوفة،

كما فه>>ذا أخ>>رى، نس>>خة في الح>>ديث وج>>دان عدم وأما يج>>امع ال>>راوي، من الجعلية الزي>>ادة يج>>امع اإلنق>>اص أيض>>ا وتعددت النسخ تكررت لو الثانية. نعم، النسخة في الجعلي

حينئذ. الوضع احتمال يزداد مصادرها واختلفت نعلم أن ويجب أك>>ثر تغ>>دو المدعاة القرائن هذه أن أيضا

داللة نفرض عندما واحتماال في وقع ال>>ذي الراوي أن سلفا مع>>روف للح>>ديث وض>>عه ونحتمل الس>>ند بالك>>ذب مس>>بقا ك>>ان ك>>ذلك حاله ك>>ان كلما فإنه بالوض>>ع، عن>>دهم ومتهم ك>>ان وكلما الق>>رائن، ه>>ذه بحشد الوضع احتمال إلى أقرب وعدالت>>ه، بوثاقته ش>>هد قد كان أو وعدالته حاله في مجهوال تب>>دو الق>>رائن ه>>ذه خالل من للوضع االحتمالية الق>>وة ف>>إن

وهكذا. أضعف (1)بعضــهم اعتــبره ما على نوافق ال هنا من ـــ ج

يكــون أن وهو الحــديث، في الوضع عالمــات من والجــرح الرجــال كتب في متهمــا مضــعفا الراوي

والتعديل. أما س>>ندا، الح>>ديث يض>>عف بالك>>ذب الراوي اشتهار نعم،

ح>>ديث ك>>ل ليس إذ آخ>>ر؛ أمر فهذا وجعله، وضعه يثبت أنه مك>>ذوب، أو موض>>وع بالض>>رورة فهو ك>>ذاب أو وضاع يرويه

وتعريفه. الوضع عن حديثنا مطلع ذكرنا كما بني>>>ة ي>>>ؤمن بالوضع اتهامه أن إلى نلتفت أن يجب لكن المعطي>>>ات تت>>>وفر عن>>>دما الح>>>ديث بوضع للحكم تحتية

حديثه اعتب>>>>ار في ك>>>>اف بالوضع اتهامه أن ال األخ>>>>رى، في المص>>نفين من واح>>د غ>>ير فيه وقع ما وه>>ذا موض>>وعا،

؛285( انظ>>ر: ص>>بحي الص>>الح، عل>>وم الح>>ديث ومص>>طلحه: ?)1.207والفضلي، أصول الحديث:

المفه>وم، في دراسة الش>ريف، الحديث في الوضع ظاهرة63.......................................والمواجهة اآلثار ، الحكم

اع ال>>>راوي جعل حين الموض>>>وعات الوض>>> وضع على دليالالموضوعات. قسم في إدراجه ثم الحديث، ال>>راوي انس>>جام يخص فيما نق>>ول الس>>ياق، ه>>ذا وفي بمص>>الح ع>>وده من يرويه ال>>ذي الحديث طبيعة مع مصلحيا األرض>>ية يه>>يئ فه>>ذا ،(1)له شخص>>ية أو سياس>>ية أو مذهبية ي>>وجب أنه ال الش>>واهد، ه>>ذه ت>>أتي عن>>دما بالوضع للحكم مع تنس>>جم المس>>لمين رواي>>ات وك>>ل كيف بالوض>>ع، الحكم

المس>>لم لغ>>ير يح>>ق فهل مس>>لمين، بوص>>فهم مص>>الحهمموضوعة؟! جميعها اعتبارها والسياسي الفك>>>ري االتج>>>اه مع الح>>>ديث توافق نعم،

أنه ال في>>ه، الص>>دق احتم>>ال ق>>وة تحديد إلى ي>>ؤدي لل>>راوي نق>>ول: ه>>ذه أن بين ف>>رق فهن>>اك بالض>>رورة، وض>>عه يفيد

نق>>ول: أن وبين بالح>>ديث، الوث>>وق حركة تبطئ الخصوصية تفسح لكنها تفيد ال فهي وض>>>عه، تفيد الخصوص>>>ية ه>>>ذه

أخرى. من وتعيق جهة من المجال كأن وملفتا، مثيرا جملته في السند يكون أن ـ د

من سلس>>لة يح>>وي أو الك>>ذابين من سلس>>لة على يش>>تمل تع>>>رف ال بحيث ،(2)تامة جهال>>>ة المجه>>>ولين األش>>>خاص

والج>>رح والرج>>ال الح>>ديث كتب في تت>>داول وال أس>>ماؤهم الصدفة في الحديث ناقد حفيظة يثير ما هذا والتعديل.. إن

أح>اديث في تك>ررت لو الس>يما األس>ماء، هذه جمعت التيواحد. موضوع إلى ترجع

للوضع المتنية العالمات >2 >8 ك>>ذلك الح>>ديث، لوضع الس>>ندية العالم>>ات تن>>وعت وكما التوض>>يح مع أهمها ن>>ذكر ونحن المتنية، األمارات مع الحال

وهي: والتعليق،ــ1 ــون أن ـ ــديث متن يك ــا الح عبارته في ركيك

ــا، يحــوي من أفصح ألن وض>>عه؛ عن يكشف ه>>ذا إذ لحنعنه. الكالم هذا مثل صدور يمكن ال بالضاد نطق وجودته وبالغته الحديث تركيبة على النقاد يعتمد هنا، من

الوث>>وق يق>>وي األمر ه>>ذا ف>>إن وفص>>احتها؛ كلماته وانسجام

.158 > 157( راجع: دروس في وضع الحديث: ?)1.207( انظر: الفضلي، أصول الحديث: ?)2

3 ج/ المعاصر اإلسالمي الفقه في دراسات...............64.(1)بوضعه االقتناع إلى الناقد يقرب أو بصدوره>>ا، هنا توقفوا الحديث علماء من الخبراء لكن ف>>ذكروا ملي

ينقل أنه الراوي من يظهر عندما تضر إنما اللفظ ركاكة أن فهنا األش>>كال، من بش>>كل يبينه أو به يص>>رح بحيث باللفظ ركيك بكالم بيته وأهل الن>>>>>بي نطق لبعد بالك>>>>>ذب؛ نتهمه

متهافت من يفهم أو ال>>راوي يذكر لم لو وفصاحة. أما نطقا كونه في احتم>>ال يوجد فإنه باللف>ظ، ينقل أنه السند تحليل دون نفسه الراوي من الركاكة تكون وعندها بالمعنى، ناقال

.(2)بالوضع يتهم أن المت>>>>أخرة العص>>>>ور أن إلى النظر نلفت أن هنا ويمكننا

بعض ال>>بيت^ ك>>ان أهل أئمة فحول اإلمالء، ظاهرة عرفت الحص>>ول ن>>ادر كان ما وهذا عنهم، ليكتبوا يتحلقون التالمذة

عن الرواية ك>>انت كلما هنا من األول، الهج>>ري الق>>رن في ركاكة فيها وكان األول الهجري القرن في المعصومين أحد

ت>>ؤثر ال ثم ومن أك>>بر، ب>>المعنى النقل احتم>>ال ك>>ان لفظية عن ك>>>انت وكلما الح>>>ديث، ص>>>حة على اللفظية الركاكة أقل بالمعنى النقل احتمال كان الالحقة القرون في أحدهم الوضع. احتمال زاد ثم ومن نسبيا

وإنما ذل>>ك، نحو أو ركاكة الح>>ديث في يك>>ون ال أن >>>2 بعض اس>>>>>تخدام أو ال>>>>>تركيب من نمط على يش>>>>>تمل النص، ص>>دور عصر إلى عودها بع>>دم نجزم التي المفردات أو منطقية أو فلس>>فية مص>>طلحات استخدام جرى لو فمثال

أو الث>>اني الهج>>ري الق>>رن في المس>>لمون عرفها أص>>ولية اإلم>>ام عن رواية في اس>>تخدامها ج>>رى الراب>>ع، أو الث>>الث

دليل ذلك يك>>ون الح>>ال ه>>ذه ففي محم>>د، الن>>بي أو علي وأن الس>>يما آنذاك، التعابير هذه صدور إمكان لعدم الوضع؛

معناها. عن يسألوا لم السامعين علي× في اإلم>>ام كالم في ال>>وارد التعب>>ير ذل>>ك، ومث>>ال

وليست ريحانةبأنه>>>>>>ا: الم>>>>>>رأة عن مرس>>>>>>لة رواية تركي>>ة، كلمة قهرمانةكلم>>ة: ب>>أن قيل فقد ،(3)بقهرمانة

>402:>> 1؛ ومقب>>اس الهداي>>ة 233:>> 1( راجع: ت>>دريب ال>>راوي ?)1403.

؛ والص>>>الح، عل>>>وم433( راج>>>ع: الخطيب، أص>>>ول الح>>>ديث: ?)2 ؛ ومقباس الهداي>>ة233:>> 1؛ وتدريب الراوي 284 > 283الحديث:

1 :403 < 404. ؛ وكت>>اب من ال يحض>>ره510:>> 5؛ والكافي 56:>> 3( نهج البالغة ?)3

المفه>وم، في دراسة الش>ريف، الحديث في الوضع ظاهرة65.......................................والمواجهة اآلثار ، الحكم الث>>اني الق>>رن في إال العربية اللغة تغ>>ز لم التركية واللغة

هذه لقول ه>40 عام قبل علي اإلمام يقف فكيف الهجري،عنها؟! أحد يسأله أن دون الكلمة أمير خطب بعض في جاء ما بعضهم عند ذلك أمثلة ومن

مص>>طلحات وفيها الرض>>ا، أو الص>>ادق اإلم>>ام أو المؤم>>نين فيه>>ا، مناقش أسانيد ذات روايات وهي فلسفي، طابع ذات

ح>>تى الكيف كيف ال>>ذي ب>>الكيف؟! وهو أصفه وكيفمثل: كيف الكي>>ف. أم من لنا كيف بما الكيف فع>>رفت كيفا، صار

ص>>ار ح>>تى األين أين ال>>ذي بأين؟! وهو أصفه فع>>رفت أين>>ا وق>>ريب ،بحيث.. أصفه كيف األين. أم من لنا أين بما األين.(1)غيره منه

كث>>ير تأمل إلى يحت>>اج الوضع أم>>ارات من الن>>وع وه>>ذامستوره. وكشف الكتشافه واسعة وثقافة طويلة وخبرة

ــ3 القــرآن لظــاهر الحــديث مضــمون مخالفة ـــرف في مستساغا تأويال يقبل أن دون الكريم الع

بتوفيق الخ>>>>>>>>>روج أمكن إذا أنه وذلك ،(2)العقالء وعند لط>>رح حاجة هناك تكن لم والسنة الكتاب نصي بين عرفي

الع>>رفي الجمع قواعد في كما موضوع، أنه وادعاء الحديث يكن لم التع>>ارض اس>تحكم إذا لكن األصوليون، حققها التيالخبر. طرح من مفر هناك

بحثناها ال>>تي >>> العدي>>دة الرواي>>ات ذلك في والمس>>تند ع>>رض ل>>زوم على والدالة >>> أخ>>رى مناس>>بة في بالتفص>>يل حاجة دون الكت>>اب خ>>الف ما وط>>رح الق>>رآن على الح>>ديث

المرحلة في رواي>>>تين بين تع>>>ارض وج>>>ود اف>>>تراض إلى المتعارض>>ين بين ال>>ترجيح رواي>>ات غ>>ير وه>>ذه الس>>ابقة،

تنفع التي الكتاب بموافقة موردها. في أيضا الق>>>ول إلى الس>>>نة أهل فكر في اآلراء بعض ذهبت وقد

األخذ يمكن ال أو موض>>وعة بنفس>>ها هي األح>>اديث هذه بأن ل>>زوم على ي>>دل ما القرآن في هناك ليس وأنه السيما بها،

؛ وخصائص األئمة:87؛ وتحف العقول: 392:> 4، و556:> 3الفقيه 118.

115،> 61؛ والصدوق، التوحيد: 138،> 104 > 103:> 1( الكافي ?)1و..

؛ والفضلي،404:> 1؛ ومقباس الهداية 233:> 1( تدريب الراوي ?)2.434؛ والخطيب، أصول الحديث: 207أصول الحديث:

3 ج/ المعاصر اإلسالمي الفقه في دراسات...............66 موافقة غ>ير األح>اديث ه>ذه فتك>ون علي>ه، األحاديث عرض

للكتاب. ه>>ذه بعض أن وهو هنا، نوجزه بما محله في يناقش لكن

إلى إض>>افة تع>>ددها، ج>>انب إلى س>>ندا، به بأس ال األحاديث ال>>تي المنق>>والت ف>>إن العقالني، المنطق مع منس>>جمة أنها

عارضت إذا ت>>رفض أن الطبيعي من المولى من تأتيك نص>>ا ظ>>نيين الكالمان كان لو وحتى الصدور، حيث من له قطعيا على الس>>ند حيثية يق>>دمون العقالء ف>>إن الدالل>>ة، حيث من

مس>>توى تبلغ لم ولو واض>>حة الداللة دامت ما الداللة حيثية أهمية ت>>أتي هن>>ا، للقط>>ع. من المفي>>دة والص>>راحة النص>>ية رواي>>ات بعض وأن الس>>يما الكت>>اب، على الح>>ديث ع>>رض

نفي ظاهرها الش>>يعية المص>>ادر في الكت>>اب على الع>>رض حيثية نفي في الظ>>اهر الكت>>اب، خ>>الف ما المعص>>وم ق>>ول

في الوضع احتم>>ال من يرفع ال>>ذي األمر الجه>>ة، ال الصدورالكريم. للقرآن المعارض الحديث في تظل الكتاب معارضة موضوع في األهم القضية لكن من كث>>ير عند تخضع أنها وذلك المعارض>>ة، هذه هوية تحديد

أن العلم>>اء يرى إذ المنطقي، األربع النسب لقانون العلماءهي: أربع حاالت عن تخرج ال والقرآن الحديث بين النسبة

عم>>رة يق>>ول: تجب الق>>رآني التس>>اوي: ف>>النص نسبة > أ ال واجب>>ة، التمتع يق>>ول: عم>>رة الح>>ديثي والنص التمت>>ع، الواضح ومن النتيج>>ة، يغير بما ينقصان وال ذلك عن يزيدان

بهما فيؤخذ اختالف يوجد ال أنه هنا محذور. أي دون معا النص يك>>ون المطلق: ب>>أن والخصوص العموم نسبة > ب

يق>>دم وهنا اآلخر، النص من دائرة أوسع الحديثي أو الكتابي بال ،المخالفة مع األوسع ذلك على دائ>>>>رة األض>>>>يق النص األوسع كون بين فرق الجمع لق>>انون وذلك ح>>ديثا، أو قرآن>>ا

و.. والتقييد التخصيص نظريات عبر العرفي يك>>ون أن وجه: بمع>>نى من والخصوص العموم نسبة > ج

يتحدثان نقطة هناك بنقطة الح>ديث يختص فيما عنه>ا، مع>ا عن بالح>>ديث القرآن ويختص القرآن، عنها يتحدث ال أخرىالحديث. هذا إليها يتطرق ال نقطة

واضح؛ فاألمر االشتراك نقطة في متوافقين كانا إن وهنا حجية بسقوط يقال فقد مختلفين كانا إذا أما معارضة، ال إذ

وبق>>اء بالخصوص، النقطة هذه في والحديثي القرآني النص

المفه>وم، في دراسة الش>ريف، الحديث في الوضع ظاهرة67.......................................والمواجهة اآلثار ، الحكم هن>>>اك أن أي االمتي>>>از، نق>>>اط في لهما الحجية مما نوع>>>ا حجة نص>>فه واحد فح>>ديث الحجي>>ة، في ب>>التبعيض يس>>مى م>>ادة في الط>>رح أخبار بجريان يقال وقد حجة، غير ونصفه

هنا. تعنينا ال مطولة دراسات الموضوع ولهذا االجتماع، ص>>الة مثال: تجب اآلية تق>>ول الت>>ام: ب>>أن التباين نسبة > د

الجمع ويتعذر الظهر، صالة تجب الحديث: ال ويقول الظهر، العلم>>اء: إن ويق>>ول المعارض>>ة، تقع فهنا بينهم>>ا، الع>>رفي

الرواية طرح المفروض للكتاب. لمعارضتها جانبا المنطقية األربع النسب مقولة على الق>>>ائم المنهج ه>>>ذا

يقلل للكت>>اب أي>>دينا بين الموجود الحديث مخالفة من كثيرا تجد قلما إذ الكريم، الك>ريم، الق>>رآن تام>>ة مباينة يباين نصا

مج>>>ال ال وواض>>>حة وجريئة ص>>>ريحة المباينة تغ>>>دو بحيث فيها، العرفي للتأويل كالفقه العملي>>ات دائ>>رة في خصوص>>ا

مق>>>والت عن األص>>>وليين من الكث>>>ير يمنع حيث واألخالق، أن كما مفتوح>>>>ة، األم>>>>ور و... فتبقى المالك اكتش>>>>اف يكونوا لم الوضاعين الق>>رآن تعارض أحاديث ليضعوا سذجا

وبكثرة. الوضوح بهذا الفك>>رة في وش>>اركه الص>>در، ب>>اقر محمد الس>>يد أن إال

علي والس>>>>يد الله فضل حس>>>>ين محمد الس>>>>يد أمث>>>>ال تع>>>ني ال الكت>>>اب مخالفة أن إلى ذهب ،(1)و.. السيس>>>تاني

ال وما الك>>ريم، للق>>رآن العامة الروح مخالفة تعني بل ذلك،الكتاب. في نظير أو شبيه له يكون

بحسب >>> الص>>در الس>>يد كالم ننقل النظرية هذه وألهمية من الم>>راد يك>>ون أن يبعد اليق>>ول: حين > درسه تقريرات

من>>ه، شاهد عليه ليس ما أو الكريم، الكتاب خالف ما طرح تك>>ون ال وما الك>>ريم، للقرآن العامة الروح يخالف ما طرح

أن حينئ>>ذ المع>>نى ويك>>ون في>>ه، موج>>ودة وأش>>باهه نظائره يكن لم إذا الظ>>ني ال>>دليل تش>>ريعات طبيعة مع منس>>جما الم>راد وليس حج>ة، يكن لم الع>>ام أحكامه وم>>زاج الق>>رآن

؛ ومب>>احث335 > 333:>> 7( الص>>در، بح>>وث في علم األص>>ول ?)1 :1؛ والسيستاني، الرافد في علم األصول 653 > 652:> 5األصول

؛ وانظر: هاشم معروف الحس>>ني، دراس>>ات في الح>>ديث12 > 11 ؛ والح>>ظ >>> لمزي>>د من االطالع >>> كالم: حس>>ين314والمح>>دثين:

.47 > 46إمامي كاشاني، أصول اإلمامية:

3 ج/ المعاصر اإلسالمي الفقه في دراسات...............68 آيات>>>ه، مع الحدية المض>>>مونية والموافقة المخالفة لو فمثال

تهم وبي>>ان الن>>اس من طائفة ذم في رواية وردت في خس>> مع مخ>>>الف ه>>>ذا قلن>>>ا: إن الجن، من قسم أنهم أو الخلق البش>>رية وح>>دة في الص>>ريح الكريم الكتاب جنس>>ا وحس>>با

اختلفت مهما ومس>>>>ؤولياتها اإلنس>>>>انية في ومس>>>>اواتهم وج>>وب على ت>>دل رواية مجيء وأما وأل>>وانهم، أص>>>نافهم

الهالل رؤية عند الدعاء الق>>رآن مع مخالفة ليست فهي مثال والتق>>رب الل>>ه، إلى التوجه على الحث من فيه وما الكريم،

أن يع>>ني وهذا ومكان، زمان كل وفي مناسبة، كل عند منه تكن لم إذا فيما الفرعية لألحك>>ام المتض>>منة الظنية الداللة ع>>ام بشكل > تكون الواضحة القرآنية الداللة ألصل مخالفة

العام>>ة، تش>>ريعاته وروح الكت>>اب مع موافقة > إذا خصوص>>ا.(1)نفسه بالكتاب حجيتها ثبتت ستفسح إنها كه>>>ذه. إذ بنظرية االس>>>تهانة يج>>>در وال

الس>>نة نص>>وص من أكبر بعدد لإلطاحة المجال من انطالق>>ا ال>>تي الرواية من الصدر عنه يتحدث فما للقرآن، معارضتها

ليس الن>>اس من طائف>>ة ت>>ذم مث>>اال مث>>ال هو بل افتراض>>يا الجن من ق>>>وم وأنهم األك>>>راد في رواية هن>>>اك إذ وقعي، بكراهة الفقه>>>اء بعض أف>>>تى وقد ،(2)الغط>>>اء عنهم كشف

معهم والتعامل بل منهم ال>>تزويج الواضح ومن ،(3)اقتص>>اديا منهج طبق معها نتعامل أن أردنا لو الرواية ه>>>>>>>>>>>>ذه أن

ص >>> تق>>دير أبعد على > لقلنا: إنها السائد التعارض أو تخص>>آدم. بني كل إكرام على دل ما تقيد

طرحها ال>>تي المألوفة غ>>ير اآلراء بعض ب>>أن نعتقد ونحن ش>>مس مه>>دي محمد الش>>يخ من ك>>ل المث>>ال س>>بيل على

يوسف والش>>يخ الله فضل حس>>ين محمد والس>>يد ال>>>دين>>اتي إب>>راهيم محمد والش>>يخ ص>>انعي ه>>ذه إلى تع>>ود الجن وتطبيقات>>ه، الفقهي بحثهم من>>اهج راجع لمن بالذات النقطة

نتعامل رواية جسم أو آية جسم موض>>وع ليس فالموض>>وع.334 > 333: 7( الصدر، بحوث في علم األصول ?)1 >83:> 20؛ وتفصيل وسائل الش>يعة 352:> 5( الكليني، الكافي ?)2

84. ؛245( انظ>>ر على س>>بيل المث>>ال: الحلي، الج>>امع للش>>رائع: ?)3

.186: 3والشهيد الثاني، مسالك األفهام

المفه>وم، في دراسة الش>ريف، الحديث في الوضع ظاهرة69.......................................والمواجهة اآلثار ، الحكم التش>>ريع، ل>روح يع>ود مض>>موني موض>وع بل معهما، حرفيا الق>>رآني، النص معطي>>ات جماع أمام هنا الرواية تضع فأنت

إلى نس>>بتها فتقيس داللة، لتعطيك خاصة آية عن تبحث وال من التشريع في والروحية المقاصدية النزعة وهذه الرواية، لم وإذا الس>>نة، مع التعامل نهج في ث>>ورة تخلق أن ش>>أنها

مع بس>>>يط بش>>>كل فعلته أو الص>>>در، مع ذلك فعلت تكن ه>>ذه تفعيل على الج>>رأة لع>>دم يع>>ود ربما ذلك ف>>إن غيره،

بع>>د، لها مح>>ددة ض>>وابط وج>>ود لع>>دم يع>>ود أو المقول>>ة، االس>>تفادة أحس>>نوا قد العلم>>اء هؤالء أن عن النظر بصرف

لم أم الص>>>در الس>>>يد قدمه ال>>>ذي الجديد الفهم ه>>>ذا منذلك. يحسنوا

ــ4 القطعية للســنة الحــديث مضــمون مخالفة ـها أو بظاهرها الصــدور يقبل ال بما ،(1)وصــريحها نصــ

على الك>>>ذب تج>>>يز رواية وردت فلو المستس>>>اغ، التأويل عن الن>>اهي الح>ديث لت>>واتر موضوعة؛ الله| اعتبرت رسول

ك>>ل مقابل في ج>>اء ما وهك>>ذا ذك>>روا، علي>>ه| كما الك>>ذبللمعصوم. النسبة معلوم أو متواتر حديث

للمت>>واتر اآلح>>اد مناهضة ع>>دم ذلك في والم>>درك وفق>>ا ظ>>ني بطريق خ>>بر بلغهم لو العقالء ف>>إن العقالئية؛ لألصول يناقض للتوفيق مج>>ال هناك يكن ولم الصدور، قطعي خبرا

يكن لم ما اعتب>>ار أي الظ>>ني الخ>>بر يعيرون ال الخبرين بين وج>>وده ال>>دليل ص>>دور أصل إلى الشك لس>>ريان موجب>>ا عنصر إلى ينظ>>روا أن دون ،ذاته ح>>د في الص>>دور القطعي

القطعي الخ>>>بر يك>>>ون ال أن عن>>>دهم المهم بل الدالل>>>ة،مجمال. الداللة مشتبه الصدور نعم، خ>>بر ص>>دور بإمك>>ان يق>>ال قد التقية لمب>>دأ وفق>>ا

يح>رز ال ثم ومن التقي>>ة، نحو على القطعية للس>نة مخ>الف كونه ال>>ذي المعص>>وم مالحظة من فالب>>د حينئ>>ذ، موض>>وعا التقية نحو على كان الخبر كون احتمال في منه الخبر صدر

التقية الحتم>>ال مع>>نى يكن لم للنبي الخبر نسب فلو ال، أماألحكام. بيان في التقية جواز على بناءوهكذا..

؛233: 1؛ وتدري الراوي 207( انظر: الفضلي، أصول الحديث: ?)1.404: 1ومقباس الهداية

3 ج/ المعاصر اإلسالمي الفقه في دراسات...............70 ذكر حيث ،(1)لإلجماع الحديث مضمون مخالفة ـ5

الخبر. قيمة تسقط المخالفة هذه أن الباحثين بعض كما نفس>>ه، في حج>>ة ليس اإلجم>>اع أن لنا يب>>دو وال>>ذي

الفق>>ه، أص>>ول علم في حقق أص>>ول في اش>>تهر لما خالف>>ا عن كش>فه باب من إال حجية له تكون ال لهذا السني، الفقه اإلجم>>اع ه>>ذا ك>>ان نق>>ول: إذا وهنا وموقفه، المعصوم قول نفس>>ه، في حج>>ة يكن لم كش>>فه في ظني>>ا أن عن فض>>ال

بأنها عليها الحكم أو نفسها في حجة رواية اعتبار به نسقطموضوعة.

ك>>ان إذا وأما ج>>دا؛ ن>>ادر وتحققه >>> كش>>فه في قطعي>>ا تحققت لو ح>>تى اإلجماع>>ات أك>>ثر في المدركية الحتم>>ال

احتم>>ال يطرأ لم ما بالوضع، الحكم أمكن > اإلجماع صغرى توفيق إيج>>اد يمكن أو آنف>>ا، أس>>لفناه ال>>ذي ب>>المعنى التقية

عرفي. العقــول لواضــحات الحديث مضمون مخالفة ـ6

له . ومثل>>وا(2)نقــاش إلى تحتــاج ال الــتي والبديهيات الس>>نية، المص>>ادر في أس>>لم بن زيد بن ال>>رحمن عبد بخبر الل>>ه| ق>>ال: رس>>ول أن جدك عن أبوك له: حدثك قيل حيث

ركع>>تين المقام خلف وصلت بالبيت طافت نوح سفينة إنحم>>زة أبي بن علي خ>>بر الرواية هذه . ونحو(3)قال: نعم ؟

إنالحس>>ن×: أبو لي ق>>ال: ق>>ال الش>>يعية المص>>ادر في رجعت ب>>البيت... ثم ط>>افت م>>أمورة ن>>وح× ك>>انت س>>فينة.(4)النساء طواف بالبيت فطافت مأمورة، وكانت السفينة في الكالم أن إال المب>>دأ، حيث من واضح المعي>>ار وه>>ذا

موض>>وعة، اعت>>برت الرواية خالفته إذا ال>>ذي العقل مع>>نى فيها يختلف ال ال>>تي الواض>>حات الب>>ديهيات أن الواضح فمن

؛ ومحم>>د404:>> 1؛ ومقب>>اس الهداي>>ة 233:>> 1( تدريب ال>>راوي ?)1.435، 434عجاج الخطيب، أصول الحديث:

؛ والفض>>لي، أص>>ول285 > 284( انظر: الصالح، علوم الحديث: ?)2 :1؛ ومقب>>اس الهداي>>ة 233:>> 1؛ وت>>دريب ال>>راوي 207الح>>ديث:

404. ؛ وإرواء94:>> 5؛ ومصنف الص>>نعاني 55:>> 5( انظر: كنز العمال ?)3

؛ وته>>ذيب100:>> 1؛ وابن الج>>وزي، الموض>>وعات 322:>> 5الغلي>>ل .162: 6التهذيب

.300: 13( تفصيل وسائل الشيعة ?)4

المفه>وم، في دراسة الش>ريف، الحديث في الوضع ظاهرة71.......................................والمواجهة اآلثار ، الحكم تع>>د اثن>>ان األحك>>ام وك>>ذلك للعق>>ل، وأوضح أب>>رز مص>>داقا متى الظلم. لكن وقبح العدل كحسن العملي للعقل األولية ب>ديهيات بس>اطة بك>ل يع>ارض ح>ديث بوضع الواضع يق>ومالمعنى؟! بهذا العقل هو هنا العقل أن إلى ي>>ذهبوا أن النق>>اد يح>>اول هن>>ا، من

أو الب>>ديهي النظ>>ري العقل ال لألش>>ياء، الط>>بيعي المنطق قبل قرأناها ال>>>تي الرواية فحس>>>ب. فه>>>ذه األولي العملي

بطريقة مأ السنية المصادر في الوارد بشكلها سواء > قليل ذلك مع لكن المع>>نى، بهذا العقل تخالف ال > الشيعي بيانهاالعقل. تخالف بأنها يقال

يفهم س>>ليم عقل ك>>ل بالعقل الم>>راد أن يب>>دو هن>>ا، من ويحمل األش>>ياء منطق ذوق>>ا معت>>دال، س>>ليما أن يمكن مثال كل يج>>امعهن ألفين أو زوجة ألف له س>>ليمان الن>>بي يك>>ون العقل لكن ذل>>>ك، يم>>>انع ال األول ب>>>المعنى فالعقل ليل>>>ة،

يملك ال>>ذي الس>>ليم غ>>ير ذلك ي>>رى األش>>ياء لطبيعة ذوق>>ا إعج>>از وج>>ود على الداعمة الش>>واهد ت>>أت لم ما ص>>حيح،األمر. في استثنائي ج>>اءت ف>>إذا العملي، العقل مس>>توى على الح>>ال ك>>ذلك

أو بالمق>>>اريض لحمه بقضم االبن معاقبة لألب تج>>>يز رواية يقبل ال هنا العقل ف>>>>إن الحلم، يبلغ لم وهو إص>>>>بعه قطع

فيه يرى ألنه التشريع؛ هذا منطق أج>>ل والله وج>>ورا، ظلما ب>>ني أن من ج>>اء ما مثل فقس، ه>>ذا يظلم. وعلى أن من

إص>>ابة عند بالمق>>اريض لح>>ومهم يطه>>رون ك>>انوا إس>>رائيل.(1)محمد أمة على وسع الله وأن البول،

لكن األولية، البديهيات من األعم بمعناه يؤخذ هنا فالعقل بالعقل الف>>ردي ال>>ذوقي العقل أمر يلتبس قد أنه خطورته اته>>ام إلى اإلنس>>ان فيس>>رع الجمعي، الموض>>وعي الس>>ليم

في إن ومزاج>>ه، ذوقه على مجيئه لع>>دم بالوضع الح>>ديث احت>>اج له>>ذا الت>>وجيهي؛ مض>>مونه في أو الخ>>بري مض>>مونه

وس>>عي الس>>ليم، لل>>ذوق وص>>ناعة ذه>>ني ص>>فاء إلى األمرواالنحياز. واالبتسار التسرع عن واالبتعاد للموضوعية

والتجربة للمشــــاهدة الحــــديث مخالفة ـــــ7.134: 1( انظر: تفصيل وسائل الشيعة ?)1

3 ج/ المعاصر اإلسالمي الفقه في دراسات...............72ــائق ــاة العلم وحق بعض يتصل عن>>وان وه>>ذا ،(1)والحي

طرحناه. الذي بالمعنى العقل بمخالفة الشيء على اإلنس>>ان يحصل أن الحي>>اة وس>>نة التجربة فمقتضى

الثلج خالل من عليه فالحص>>ول الح>>رارة، خالل من ال>>دفء وس>>نة األم>>ور طبيعة اس>>تثنائية. ومقتضى عناية إلى يحت>>اج

في رواية مجيء أما األن>>ثى، األم من االبن يولد أن الحي>>اة أمه>>ات من يول>>دون األوصياء أن تفيد واألظلة الهفت كتاب.(2)االستنكار يستحق أمر فهذا ذكور،

العلمية للحق>>ائق األح>>اديث مواجهة المنطل>>ق، ه>>ذا ومن يط>>رح، الحق>>ائق ه>>ذه مع ح>>ديث تن>>اقض إذا فإنه الثابت>>ة،

في رجله يضع مالك إلى والج>>زر المد يرجع الذي فالحديث على القمر ت>>أثير في العلم أص>>ول ين>>اقض يرفعها أو البحر تحت مس>>جونة الري>>اح تجعل ال>>تي األح>>اديث وك>>ذلك ذلك،

أرس>>لها الله أراد ف>>إذا للكعب>>ة، اليم>>اني أو الش>>امي ال>>ركن خلق الله بأن الزالزل تفسير وكذلك ،(3)الشمال أو للجنوب فأرسل بق>>وتي، الح>>وت: حملتها فقالت حوت، على األرض

إليها الله فاض>>طربت منخره>>ا، ف>>دخلت ف>>تر، ق>>در حوت>>ا يزلزل أن الله أراد فإذا صباحا، أربعين تلك لها تراءت أرضا.(4)الصغيرة الحوتة سنة كل تحمل شجرة الصين في أن ورد وما يتلون وردا

نجد النهار أول كان فإذا مرتين، يوم كل إله عليه: ال مكتوبا نجد فإنا النه>>ار آخر ك>>ان وإذا الل>>ه، رس>>ول محمد الل>>ه، إال .(5)الله رسول خليفة علي الله، إال إله عليه: ال مكتوبا

المش>>اهدة أو العلمية الحقيقة مخالفة ب>>أن نقول وعندما فهذا الوضع، عالمة الحياة وسنة والعيان الحس أو والتجربة

وأن األم>>ر، من التأكد قبل الوضع بتهمة االستعجال يعني ال أو آراء أو نظري>ات وليست حقائق العلمية المعطيات تكون

وأن العلمي، والقطع الحسم مرتبة تبلغ لم نظر وجه>>>>>>ات نافية تكون العلم يق>>ول أن يكفي وال الرواية لمدلول قطعا

ع>>دم ف>>إن عن>>دي؛ ذلك يثبت التجرب>>ة: لم أو المش>>اهدة أو.404: 1؛ ومقباس الهداية 233: 1( تدريب الراوي ?)1.209 > 208( راجع: الفضلي، أصول الحديث: ?)2.193: 2( كتاب من ال يحضره الفقيه ?)3.543 > 542: 1( المصدر نفسه ?)4.18: 42( بحار األنوار ?)5

المفه>وم، في دراسة الش>ريف، الحديث في الوضع ظاهرة73.......................................والمواجهة اآلثار ، الحكم العلم يبلغه لم واقع أم>>ر فلعله العدم، ثبوت يعني ال الثبوت

جيدا. األمور هذه بين التمييز من فالبد بعد، إذا فإنه التاريخيــة، للحقــائق الحــديث مخالفة ـ8

ذلك ك>ان التاريخية الحق>ائق يخ>الف أم>>ر عن رواية تحدثت التس>>تري العالمة اعتمد وقد الجمل>>ة، في ولو ك>>ذبها دليل في ج>>اء ما مثل المواضع، من العديد في القرينة هذه على

خي>>>>بر معركة بعد أكل قد مع>>>>رور بن ال>>>>براء أن ذراع>>>>ا الرواية ه>>>ذه التس>>>تري اعت>>>بر حيث مش>>>وية، مس>>>مومة.(1)الهجرة قبل مات البراء ألن موضوعة؛

ال>>رد من الطباطب>>ائي العالمة ذك>>ره ما ذلك أمثلة ومن رس>>>ول عن الزب>>>ير بن الله عبد عن ال>>>واردة الرواية على

أعتقه الله ألن العتيق؛ البيت الله سمى إنماقال: الله| أنه علق وقد ،(2)قط جب>>>>>ار عليه يظهر فلم الجب>>>>>ابرة، من

يص>>دقها، ال فالت>>اريخ الرواية ه>>ذه أمابقول>>ه: الطباطب>>ائي>>ره ثم ال>>بيت، خ>>رب وقد ثم نفس>>ه، الزب>>ير بن الله عبد غي

على مضى عما م>>راده يكون أن نمر... ويمكن بن الحصين. (3)البيت

في ال>>>>>واردة حوشب بن ش>>>>>هر رواية ذلك أمثلة ومن إلى الن>>>بي خ>>>روج عن الحج>>>اج س>>>أله أنه من الك>>>افي

الله رسول فقال: شهد مشاهده؟ وش>>هد ثالثمائة، في بدرا فق>>ال: تس>>عمائة، في الخن>>دق وش>>هد س>>بعمائة، في أح>>دا من والله محم>>د× فق>>ال: ض>>ل بن جعفر قلت: عن عمن؟.(4)سبيله غير سلك

ه>،95 ع>>ام توفي الحجاج بأن التستري العالمة علق وقد تص>>ديق يبعد له>>ذا ه>؛114 ع>>ام الص>>ادق× ك>>انت وإمامة.(5)الخبر

من واحد غ>>>>ير فيها وقع هنا مهمة إش>>>>كالية توجد لكن نقد في عليه نعتمد ال>>ذي الت>>اريخ أن وهي الح>>ديث، ناقدي

يكون أن ال مؤكدا، يكون أن يجب الحديث آحادي بخبر ثابتا.163( األخبار الدخيلة: ?)1.389: 2( النيسابوري، المستدرك ?)2.379: 14( الميزان ?)3.46: 5( الكافي ?)4.11( األخبار الدخيلة: ?)5

3 ج/ المعاصر اإلسالمي الفقه في دراسات...............74 يمكن فكما وإال إلي>>ه؛ النقد توجيه نريد ال>>ذي للخ>>بر مماثل يص>>>ح فال وب>>>العكس، الث>>>اني ك>>>ذلك األول الخ>>>بر ك>>>ذب

للترجيح. التريث من البد بل أيضا، هنا االستعجال تكـــثر بحيث الحـــديث مضـــمون يكـــون أن ــــ9

ــدواعي ــه، إلى ال ــان ولو نقل ــان، ك ــإن لب ــدم ف ع وه>>>ذا ،(1)كذبه دليل روايتين أو رواية في إال وروده ادعت فلو حي>>>اتهم، في العقالء يس>>>تخدمه عقالئي منطق الحس>>ين× ظ>>ل اإلم>>ام أن رواية إلى وص>>ولهم إلى حي>>ا

يمكن فال الش>>>ام، في أعدمه معاوية بن يزيد وأن الش>>>ام لو ألنه األخ>>رى؛ التاريخ حقائق عن النظر بصرف تصديقها،

هذا كان لنقل ال>>دواعي لكثرة واشتهر وعرف لنقل صحيحا الخ>>بر هذا يرو لم فكيف المسلمين، الحسين× عند أحداث

اثنين؟! أو واحد غير الحديث يشتمل أن ـ10 أمــر على عظيمــا ثوابــا

فهنا ،(2)صــغيرة معصــية على هائال عقابا أو بسيط، الطريق من األذى رفع يق>>ول: من ك>>أن الوضع، رائحة تشم يمكن ال األمر ه>ذا فإن األنبياء، جميع ثواب له كان مرة ولو

ولم جهنم في خلد ح>>رام نظرة نظر يقول: من أو تصديقه،قط.. توبة له الله يقبل وعند الفض>>ائل في كث>>ير الرواي>>ات من الن>>وع ه>>ذا إن

الب>>احث يقع ال كي شديد حذر إلى ويحتاج أيضا، القصاصينذكي. وضاع شرك في

ذكر ما وأما الح>>ديث، في الوضع عالم>>ات أهم هي ه>>ذه ال بل بعنوان>>>>ه، إف>>>>راده إلى حاجة ال إليها راجع فهو غيرها

من الفض>>>لي ال>>>دكتور فعله ما مثل تقتض>>>يه، خصوص>>>ية اإلس>>>رائيليات على المتن كاش>>>تمال إض>>>افية، عالم>>>ات من فك>>رة على اش>>تماله أو اإلس>>المية، للعقي>>دة المخالفة

بأهل لها ليس لمن مثلبة أو منقبة احتوائه أو الغل>>و، أفك>>ار ال موقف في كرامة أو معجزة إلى اإلشارة أو بمستحق، أو

.(4)الموارد من وغيرها ،(3)يتطلبه.404: 1( مقباس الهداية ?)1 ؛ والص>>>الح، عل>>>وم436( انظ>>>ر: الخطيب، أص>>>ول الح>>>ديث: ?)2

.404: 1؛ ومقباس الهداية 285الحديث: .209( عبد الهادي الفضلي، أصول الحديث: ?)3 )الهامش(.405: 1( انظر: المامقاني، مقباس الهداية ?)4

المفه>وم، في دراسة الش>ريف، الحديث في الوضع ظاهرة75.......................................والمواجهة اآلثار ، الحكم

العقل لمخ>>الف لرجوعها له>>ا؛ موض>>وعية ال األولى ف>>إن العقي>>>دة، مخالفة معي>>>ار هو ه>>>ذا ألن والس>>>نة؛ والكت>>>اب

)فك>>رة الثالثة ه>>ذه ألن ك>>األولى؛ لها موض>>وعية ال والثانية التقصير، أو الغلو تحديد في المعيار هيمثلبة( منقبة، غلو،

تفترض والثالثة علما وال االس>>تحقاق أو األهلية بعدم مسبقا نحو أو ت>>اريخ أو س>>نة أو كت>>اب أو تجربة أو بحس إال يك>>ون >>> مش>>روطة غ>>ير المعجزة فإن تأول؛ محض والرابعة ذلك، وال عقال للحاج>>ة، نحن فهمنا بحسب الحاجة بموارد > شرعا

أوضح. ذلك في الكرامة بلالخاتمة

والح>>ديث الوضع دراسة أهمية أس>>لفناه ما مطاوي من ظهر في كت>>اب منه يخلو ال يك>>اد األمر هذا أن كيف ورأينا الموضوع، بالح>>ديث المش>>تغل يملك أن شيء كل من األهم وأن الحديث،

وخ>>برة ثقاف>>ة ا عناصر بالتق>>اط اجتماعها مع له تس>>مح وحس>> قد بحديث يطيح ال كي تلك، أو الرواية هذه في والضعف القوة وال المراح>>ل، حرقه أو األم>>ور اس>>تعجاله نتيجة واقع>>ا، ص>>درمنه. ليس ما الدين في فيدخل كاذب كذبة عليه تنطلي