Superstition Pessimism and month of Safar in Arabic English and ordo1439

Learn about your Deen series صفر شهرThe Month of Safar

الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين إله األولين واآلخ��رين وقي��وم الس��موات واألرض��ين والص��الة والس��الم على نبي��ه األمين معلم الخل��ق المبع��وث رحم��ة

للعالمين وبعد: فإن تعليم الن�اس من القرب�ات العظيم�ة ال�تي يتع�دى نفعه�ا ويعم خيره��ا، وهي ح�ظموات ��ه وأه��ل الس�� ه ومالئكت لل��دعاة والم��ربين من م��يراث األنبي��اء والمرس��لين " وإن الل��ر " رواه اس الخي م الن لون على معل ى الح��وت ليص�� مل��ة في جحره��ا وحت ى الن واألرضين حت

ن2685الترمذي: سنن الترمذي ط. أحمد شاكر رقم وقال أب�و عيس��ى: ه��ذا ح��ديث حس�� غريب صحيح، والتعليم طرائق وأنواع وله وسائل وسبل ومنها تصحيح األخط��اء، فالتص��حيح

.من التعليم وهما صنوان ال يفترقانBismillaah il-Rahmaan il-Raheem

In the Name of Allaah, Most Gracious, Most Merciful

Praise be to Allaah, Lord of the Worlds, Master of the Day of Judgment, God of the first and the last, Sustainer of heaven and earth, and peace and blessings be upon His trustworthy Prophet, the Teacher of mankind, sent as a Mercy to the worlds.

Teaching people is one of the greatest good deeds whose benefits spread to others. It is the daiy’ahs’ and educators’ share of the heritage of the Prophets and Messengers. “Allaah and the angels, and even the ant in its nest and the whale in the sea will pray for the one who teaches people the ways of good.” (Reported by al-Tirmidhi; Sunan al-Tirmidhi, Ahmad Shaakir edn., no. 2685. Abu ‘Eesa said, this is a saheeh ghareeb hasan hadeeth). There are different types and ways of teaching, with different means and methods, one of which is correcting mistakes. Correcting mistakes is a part of education; they are like inseparable twins.

I pray that you benefit from them and pray for us all, Jazakum Allaah khyra.

Director of The Islaamic C. of Jonesboro

Emaam AbduRahman Bin Mohammad Al-Harbi

1

:وبيان تعريف: أوال�ؤم من تفاعل: لغة التشاؤم��ذه وأصل اليمن، خالف وهو الش��دل الكلمة ه� على ي

.)(الكعبة يسار عن ألنها شاما الشام أرض سميت ولذا ،)(اليسار الجانب على يجئ ولم التطير، من العين تسكن وقد ففتحتين بالكسر فعلة: لغة والطيرة

�رة هذا إال المثال هذا��دل واحد الكلمة وأصل ،)(والخي��يء خفة على ي��واء في الش� اله�ير ابن قال ،)(الطير ذلك ومن��له: "الله رحمه األث��ال فيما وأص��ير: يق��وانح التط� بالس

.)("وغيرهما والظباء الطير من والبوارح�راد��ان في بهما والم��رع لس��وهم هو: الش�ع ت �ول وتوق��روه حص��رئي المك� أو بم

.مسموع أو معلوم.ذلك وغير والبوم العاهات أصحاب برؤية التطير المرئي فمثال.السنوات بعض أو الشهور، بعض أو األيام، ببعض التشاؤم المعلوم ومثال.)(خائب يا أو خسران، يا: نحو كلمة بسماع التشاؤم المسموع ومثال�ذلك يلحق ومما��دل واحد أصل: لغة وهو النحس، ب��عد، خالف على ي� وجمعه الس

.)(ونحوس أنحس ريحا عليهم فأرسلنا}: تعالى قوله الكريم القرآن في ورد وقد را �� أيام فى صرص بالصواب ذلك في األقوال وأولى: "الله رحمه جرير ابن قال ،[16:فصلت ]{نحسات

�ائيم أيام بها عني: قال من قول��وس؛ ذات مش��روف هو ذلك ألن نح��نى من المع� مع�الى وق�ال ،)("العرب كالم في النحس�لنا إنا}: أيضا تع ��ا عليهم أرس� ريح را �� فى صرص

�وم�تمر نحس ي ���ال ،[19:القمر]{ مس��وم في: "الله رحمه جرير ابن ق��ؤم شر ي� وش.)("لهم

�ؤول، والجمع الطيرة، ضد فهو الفأل وأما��ال ف��ير ابن ق��ال: "الله رحمه األث� :يق�زه بترك الناس أولع وقد والقلب، التخفيف على وتفألت بكذا تفاءلت��ا هم� ،)("تخفيف

�ال يهمز، ال وقد مهموز الفأل: "حجر ابن وقال��اني أهل ق��ال: المع�ن فيما الف �� يحس�يرة يسوء، وفيما��وء فيما والط��ط، يس��ال فق��هم وق��ال: بعض�ن فيما الف �� فقط يحس

.)("الطيرة بخالف قصد غير من وقع ما والفال�لى النبي فسره وقد��لم عليه الله ص��ة، بالكلمة وس��رة أبي فعن الطيب� رضي هري

�معها الصالحة الكلمة)): فقال الفأل؟ ما: سئل وسلم عليه الله صلى أنه عنه الله� يس.)(((أحدكم

�مع مريضا الرجل يكون أن ذلك فمثال��ول من فيس��الم، يا: يق��الة يطلب أو س� ض.به ويتفاءل ذلك فيعجبه واجد، يا: يقول من فيسمع

:والطيرة التشاؤم حكم: ثانيا�ه، والنهي بنفيه الغراء الشريعة جاءت مما والتطير التشاؤم ��اب في وذلك عن� كت.وسلم عليه الله صلى الله رسول عن صح وفيما تعالى الله

حسنة تصبهم وإن}: تعالى الله قال بهم وإن للهٱ عند من ذهه� يقولوا ��يئة تص �� س�ؤالء فما عندك من ذهه� يقولوا��ومٱ له ���ادون ال لق��ون يك��ديثا يفقه��اء]{ح� ،[78:النس

2

لحسنةٱ جاءتهم فإذا}: وقال بهم وإن ذهه� لنا قالوا ��يئة تص ��ى يطيروا س �� ومن بموسعه �ائرهم إنما أال م��د ط�� للهٱ عن���رهم كنول��ون ال أكث��راف]{يعلم��ال ،[131:األع� :وق

عك وبمن بك طيرناٱ قالوا} �ال م��ائركم ق��د ط��ل للهٱ عن��وم أنتم ب��ون ق�:النمل]{تفتن لم لئن بكم تطيرنا إنا قالوا}: وقال ،[47 نكم لنرجمنكم تنتهوا أليم عذاب منا وليمس

* عكم ئركمط� قالوا وصف فقد ،[19 ،18:يس]{مسرفون قوم أنتم بل ذكرتم أئن م�اؤم بالتطير الرسل أعداء اآليات هذه في تعالى الله��ذم وجه على والتش��بيح ال� والتق

مفتونون هم بل يعلمون، وال يفقهون ال فهم لعقولهم، والتسفيه والتجهيل لفعلهم�لة هذه عن زاجر أعظم ذلك وفي مسرفون،��ال الذميم�ة، الخص��ديق ق��ان حسن ص� خ

�ير: وبالجملة: "الله رحمه����ركين، الجاهلية أهل عمل من التط��� الله ذمهم وقد المش.)("شرك أنه وأخبر عنه، وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول ونهاهم به، تعالى

�نة في عنه النهي وأما��حت فقد المباركة الس��اديث ذلك في ص��يرة، أح��ال كث� ق:ذلك فمن ،)("الطيرة عن النهي في األحاديث تظاهرت وقد: "الله رحمه النووي

1 ���رة أبي عن-��ه، الله رضي هري��بي عن عن��لى الن��لم عليه الله ص��ال وس� ال)): ق.)(((صفر وال هامة وال طيرة وال عدوى

�يء وأصله التشاؤم، والتطير: "الله رحمه النووي قال��روه الش��ول من المك� أو قرون والبوارح، بالسوانح يتطيرون وكانوا مرئي، أو فعل �اء فينف��ور، الظب��إن والطي� ف

�مال ذات أخذت وإن وحوائجهم، سفرهم في ومضوا به تبركوا اليمين ذات أخذت� الش عن األوقات من كثير في تصدهم فكانت بها، وتشاءموا وحاجتهم سفرهم عن رجعوا

�الحهم،��رع فنفى مص��ه، ونهى وأبطله ذلك الش��بر عن��أثير له ليس أنه وأخ� وال بنفع ت.)("ضر

�ا، يكون أن يحتمل وهذا: "الله رحمه القيم ابن وقال��ون وأن نفي��ا، يك� ال: أي نهي�راد أن على يدل ((هامة وال صفر وال عدوى ال)): الحديث في قوله ولكن تطيروا،� الم�ذه وإبطال النفي،��ور ه��تي األم��انت ال��ا، الجاهلية ك��ذا في والنفي تعانيه� من أبلغ ه�دل النفي ألن النهي؛��دم ذلك بطالن على ي��أثيره، وع��دل إنما والنهي ت� المنع على ي

.)("منه�وظ ((هامة وال)): قوله����ال الميم، تخفيف روايتها من المحف��� رحمه حجر ابن ق

�ال: "الله��زاز ق��ائر الهامة: الق��ير من ط��ل، ط��ني كأنه اللي��ة، يع��ال البوم� ابن وق أو نفسي إلي نعت: يقول أحدهم، بيت على وقعت إذا بها يتشاءمون كانوا: األعرابي

�دا��ال داري، أهل من أح��انوا: عبيد أبو وق��ون ك��ام أن يزعم��ير الميت عظ� هامة تص�ديث في فالمعنى هذا فعلى الصدى، الطائر ذلك ويسمون فتطير��اة ال: الح� لهامة حي.)("ونحوها بالبومة شؤم ال: األول وعلى الميت،

�فر: تقول كانت العرب أن معناه: "الله رحمه البغوي قال ((صفر وال)): قوله� الص الجرب من أعدى وهي جاع، إذا تؤذيه والماشية، اإلنسان تصيب البطن في تكون حية�رم تحريم تأخيرهم إنه: الصفر في وقيل تعدي، أنها الشرع فأبطل العرب، عند� المح�لى النبي فأبطل بصفر، يستشئمون كانوا الجاهلية أهل إن: وقيل صفر، إلى� الله ص

.)("ذلك وسلم عليه�ثيمين ابن وقال��أثير في لها دخل ال واألزمنة: "الله رحمه ع��دير وفي الت� الله تق

�هر أي � األزمنة من كغيره فهو وجل، عز��فر ش�� ص���در ��ير فيه يق��ر، الخ� وبعض والشخ صفر في شيء من انتهى إذا الناس من وهذا الخير، صفر في انتهى: وقال ذلك أر

.)("شر شهر وال خير شهر ال فهو بالجهل، والجهل ببدعة، البدعة مداواة باب

3

2 ���ال أنه عنه الله رضي مسعود بن الله عبد عن-��ال: ق��ول ق��لى الله رس� الله ص.)(((بالتوكل يذهبه الله ولكن إال، منا وما � ثالثا � شرك الطيرة)): وسلم عليه

� يريد: تعالى الله رحمه أحمد اإلمام قال: "الله رحمه البيهقي قال���الى والله � تع�رك الطيرة � أعلم��ان ما على ش��دون الجاهلية أهل ك��ا، يعتق��ال ثم فيه� منا وما)): ق

�ول من هذا: يقال ((إال��عود بن عبدالله ق��ول من وليس مس��بي ق��لى الن� عليه الله ص�لم،���يء قلبه في وقع إال منا وما: وقوله وس���رت ما على ذلك عند ش���ادة به ج�� الع�الى، الله سوى مدبر ال أن اعتقاده يحسن بل فيه، يقر ال لكنه التجارب، به وقضت� تع

�أل��ير، الله فيس��تعيذ الخ��ر، من به ويس��وكال وجهه على ويمضي الش� عز الله على مت.)("وجل

�ال��ووي وق��اد: أي: "الله رحمه الن��وا إذا تضر أو تنفع أنها اعتق��اها عمل� بمقتض.)("واإليجاد الفعل في أثرا لها جعلوا ألنهم شرك؛ فهو تأثيرها معتقدين�ادهم شركا ذلك جعل وإنما: "الله رحمه حجر ابن وقال��ا يجلب ذلك أن العتق� نفع

.)("تعالى الله مع أشركوه فكأنهم ضرا، يدفع أو�ان حسن صديق وقال��ذا: "الله رحمه خ��ريح وه��ريم في ص��يرة، تح� من وأنها الط

.)("الله بغير القلب تعلق من فيه لما الشرك؛�ير أن واعلم: "الله رحمه عثيمين ابن وقال��افي التط� له منافاته ووجه التوحيد ين

�يره، على واعتمد الله على توكله قطع المتطير أن: األول وجهين، من��اني غ� أنه: الث�ك؟ يحصل ما وبين األمر هذا بين رابطة فأي له؛ حقيقة ال بأمر تعلق��ذا! ل� شك ال وه

�د؛ يخل أنه��ادة التوحيد ألن بالتوحي��تعانة، عب��ال واس��الى ق��د إياك}: تع� وإياك نعب.)("سبق كما للتوحيد منافية وهي محرمة فالطيرة إذن ،[5:الفاتحة ]{نستعين

منا ليس)): وسلم عليه الله صلى الله رسول قال: قال حصين بن عمران عن- 3.)(((له تطير أو تطير من

�ير إزعاج العرب في الجاهلية في التطير كان: "ملخصه ما الحليمي قال� عند الط�موا الظباء، وبمرور الغراب بصوت يتطيرون كانوا وهكذا... للحاجة الخروج إرادة� فس�ال كله، ذلك برفع الشرع فجاء... األول أصله ألن تطيرا الكل� رده أو تكهن من)): وق يشاهده الذي أن اعتقد إذا وذلك األحاديث، من ذلك ونحو ((منا فليس تطير سفر عن�الى، الله إلى التدبير يضف ولم ظنه ما موجبا الطير حال من� الله أن علم إن فأما تع�أن قضت التجارب ألن الشر من أشفق ولكنه المدبر هو��وتا ب��واتها من ص� معلوما أص سأل وإن أساء، ذلك على نفسه وطن فإن مكروه يردفها معلومة أحوالها من حاال أو

�ره لم متوكال ومضى الشر من به واستعاذ الخير الله��ك، من نفسه في وجد ما يض� ذل يقع كان كما له عقوبة اعتقده الذي بعينه المكروه ذلك به وقع وربما به، فيؤاخذ وإال

.)("أعلم والله الجاهلية ألهل كثيرا4 ���ال: قال أنه عنه الله رضي الهاللي قبيصة عن-��ول ق��لى الله رس� عليه الله ص.)(((الجبت من والطرق والطيرة العيافة)): وسلم

�ال��رق: "الله رحمه داود أبو ق��ر، الط��ال ،"الخط والعيافة الزج��ووي ق� رحمه الن�ه، يتشاءم أو يتيمن أن وهو الطير، زجر أي: "الله��إن بطيران��ار ف� اليمين جهة إلى ط

.)("تشاءم اليسار جهة إلى طار وإن تيمن،�حر أن فكما السحر أعمال من: أي ((الجبت من)): "الله رحمه المناوي وقال� الس

.)("الحرمة في الجبت عبادة مماثل أو األشياء، هذه فكذا حرام

4

من الثالثة األمور هذه: العلم أهل بعض قال: "الله رحمه خان حسن صديق وقال.)("الحديث هذا بدليل ورسومه، الشرك أفعال5 � أقروا)): يقول وسلم عليه الله صلى النبي سمعت: قالت الكعبية كرز أم عن-.)(((مكناتها على الطير

تر لم إذا العرب وكان: "الله رحمه الشافعي قال �ائرا��انحا ط��رأى س��يرا ف� في ط فيشبه األيامن، طريق أو األشائم طريق أيسلك لينظر ليطيره، وكره من حركه وكره فإن تحركوها؛ ال: أي ((مكناتها على الطير أقروا)): وسلم عليه الله صلى النبي قول

قضاء له تتوجهون فيما يصنع وإنما شيئا، يصنع ال الطيرة من به تعملون وما تحريكها.)("وجل عز الله

مواضعها في تخرجونها التي الطير أقروا: ذلك معنى: "الله رحمه جرير ابن قال�إن ألموركم، وامضوا مستقر، لها هي التي فيها، المتمكنة��ركم ف��ير إياها زج��د غ� مج

.)("ضررا عنكم دافع وال نفعا عليكم�يره وقال��نى: "غ��ا، على أقروها: المع��إنهم أمكنته��انوا ف� أراد إذا الجاهلية في ك

�ار األمور من أمرا أو سفرا أحدهم��ير أث��لك، وجه أي لينظر أوكارها من الط� وإلى تس�فره خرج اليمين ذات خرجت فإن تطير، ناحية أي��ره، ومضى لس��ذت وإن ألم� ذات أخ

�مال���أمرهم يمض، ولم رجع الش���ا، في يقروها أن ف���ك، فعلهم وأبطل أمكنته�� ذل.)("باألزالم االستقسام أبطل كما عنه ونهاهم

:وجوابه إشكال�ال عنهما الله رضي عمر ابن عن��معت: ق��ول س��لى الله رس��لم عليه الله ص� وس

.)(((والدار والمرأة الفرس في: ثالثة في الشؤم إنما)): يقول�ديث ه�ذا توجيه في الله رحمهم العلم أهل اختلف��ح ما مع الح��لى عنه ص� الله ص

:)(باختصار أقوالهم وهذه عنهما، والنهي والطيرة الشؤم نفي من وسلم عليه1 ���ديث إن: بعضهم فقال-��اهره، على ليس الح��ار هو وإنما ظ��ان عما إخب� عليه ك�ة، أهل��ان أبي فعن الجاهلي��رج حس��ة، على دخال رجلين أن األع��اال عائش� أبا إن: فق

�رأة في الطيرة إنما)): يقول كان وسلم عليه الله صلى الله نبي أن يحدث هريرة� الم�ارت: قال ،((والدار والدابة�ة فط ق ���ماء في منها ش�ة الس �ق��الت األرض، في وش� :فق�ول، كان هكذا ما القاسم أبي على القرآن أنزل والذي��بي ولكن يق��لى الله ن� الله ص

�لم عليه��ان وس��ول ك��ان)): يق��ون الجاهلية أهل ك��يرة: يقول��رأة في الط��دار الم� واليبة من أصاب ما}: عنها الله رضي عائشة قرأت ثم ،((والدابة �� فى وال ألرضٱ فى مص

أنفسكم .)([22:الحديد ]{يسير للهٱ على ذلك إن نبرأها أن قبل من بكت� فى إال2 � توجيهه، لهذا ولكن للطيرة، إثبات وفيه ظاهره على الحديث بل: آخرون قال-�ك، عن وسلم عليه الله صلى النبي فنهاهم يتطيرون، كانوا الجاهلية أهل أن وهو� ذل

�يرة، ال أن وأعلمهم��وا فلما ط��وا أن أب��يرة بقيت ينته��ذه في الط��ياء ه��ة، األش� الثالث.يتطير لم من دون بها تطير لمن األشياء هذه في الشؤم حصول يكون وبهذا3 � هي األشياء هذه كانت لما ولكن له، وقوع وال منفي التطير إن: آخرون وقال-�تبدل يتركه أن نحوها ش�يء نفسه في وقع لمن أبيح الناس به يتطير ما أكثر� به ويس

.بذلك نفسه تحديث من ويرتاح التطير باب يغلق حتى غيره، بوقوعه الله قدر جرى بمعنى فسره ولكن ظاهره، على الشؤم بعضهم وحمل- 4 المسلم فيكون الناس، بعض لدى .يكره ما بمجانبة حينئذ مأمورا

5

5 ���ال-��ابي ق��اه: "الله رحمه الخط��ال: معن��ذهبهم إبط��يرة في م��وانح الط� بالس�كناها يكره دار ألحدكم كانت إن: يقول أنه إال ونحوها، والظباء الطير من والبوارح� س

�رأة أو��ره ام��حبتها يك��رس أو ص��أن فليفارقها ارتباطه يعجبه ال ف��دار عن ينتقل ب� ال�ه، غ�ير من الش�يء اس�تثناء محل الكالم هذا محل وكان الفرس، ويبيع� وس�بيله جنس�ؤم إن: قيل وقد غيره، إلى كالم من الخروج سبيل��دار ش��يقها ال��وء ض��ا، وس� جواره.)("تلد ال أن المرأة وشؤم عليها، يغزى ال أن الفرس وشؤم6 ���يرة كانت لو أنه بيان هو بل: وقيل-��انت ثابتة الط��ذه في لك��ياء، ه� لكنها األش

.أصال له ثبوت فال األشياء، هذا في ثابتة غير�لم عليه الله صلى فإخباره وبالجملة: "الله رحمه القيم ابن قال��ؤم وس� أنه بالش

سبحانه الله أن غايته وإنما نفاها، التي الطيرة إثبات فيه ليس الثالثة هذه في يكون�ا منها يخلق قد��ؤومة أعيان��كنها، قاربها من على مش��ا وس� من يلحق ال مباركة وأعيان

الوالدين سبحانه يعطي كما وهذا شر، وال شؤم منها قاربها �ير يريان مباركا ولدا� الخ غيرهما ويعطي وجهه، على ولدا �ذلك وجهه، على الشر يريان نذال مشؤوما وشرا� وك

.والفرس والمرأة الدار فكذلك غيرها، أو والية من العبد يعطاه ما�عود والشر الخير خالق سبحانه والله��وس، والس��ذه بعض فيخلق والنح��ان ه� األعي

�ول قارنها، من بسعادة ويقضي مباركة، سعودا��ة، له اليمن وحص� بعض ويخلق والبرك األسباب سائر خلق كما وقدره، بقضائه ذلك وكل قارنها، من بها يتنحس نحوسا ذلك

األرواح حامل من وغ�يره المسك خلق فكما والمختلف�ة؛ المتضادة بمسبباتها وربطها�اس، من قارنها من بها ولذذ الطيبة��دها وخلق الن��ببا وجعلها ض��ذاء س� قارنها من إلي

�ذين بين والفرق الناس، من��وعين ه��درك الن��الحس، ي��ذلك ب��ديار في فك��اء ال� والنس.)("آخر لون الشركية والطيرة لون، فهذا والخيل،

 

:والطيرة التشاؤم عن النهي من الحكمة: ثالثا تعالى، بالله الشرك تتضمن إنما الطيرة أن هذا وسر: "الله رحمه القيم ابن قال�ه، والثقة عليه التوكل وعدم غيره، من والخوف��ان ب��احبها ك��ا ص��هام غرض� الشر لسع لم ألنه فيه نفوذها فيتسرع والبالء، من وكل واقية، بجنة والتوكل التوحيد من يتدر

�ذب غيره الله مع أحب من أن كما عليه، سلط الله غير شيئا خاف��ه، ع� مع رجا ومن ب.)("أدلتها عن تكفي تجربتها أمور وهذه. جهته من خذل غيره الله

�يرة؛ فساد لهم وبين األمر، ألمته وسلم عليه الله صلى فأوضح: "أيضا وقال� الط لما سببا نصبها وال داللة، فيها وال عالمة، عليها لهم يجعل لم سبحانه الله أن ليعلموا�وبهم، لتطمئن ويحذرونه، يخافونه��كن قل��هم ولتس��الى وحدانيته إلى نفوس��تي تع� ال

�له، بها أرسل��زل رس��ه، بها وأن��موات ألجلها وخلق كتب��دارين وعمر واألرض، الس� ال�ار، الجنة��بب والن��ه، وموجباته التوحيد دار الجنة جعل أجله ومن التوحيد فبس� وحقوق�لم عليه الله صلى فقطع وموجباته، ولوازمه الشرك دار والنار��ق وس��رك عل� من الش

)"ألبتة أهله أعمال من بعمل يتلبسوا وال منها، علقة فيها يبقى لئال قلوبهم

:الحسن الفأل حكم: رابعا�ال عنه الله رضي هريرة أبي عن��معت: ق��ول س��لى الله رس��لم عليه الله ص� وس

يسمعها الصالحة الكلمة)): قال الفأل؟ وما: قالوا ،((الفأل وخيرها طيرة ال)): يقول.)(((أحدكم

6

�لم عليه الله صلى النبي عن عنه، الله رضي أنس وعن��ال وس��دوى ال)): ق� وال ع.)(((الحسنة الكلمة الصالح الفأل ويعجبني طيرة،

�ال����ال ابن ق����اس فطر في الله جعل: "الله رحمه بط��� الطيبة الكلمة محبة الن�ا، واألنس��اح فيهم جعل كما به��المنظر االرتي��اء األنيق ب��افي، والم��ان وإن الص� ال ك

.)("يشربه وال يملكه تعالى الله فائدة أمل إذا اإلنسان ألن الفأل أحب وإنما: "الله رحمه النووي وقال�له��بب عند وفض��وي س��عيف أو ق��ير على فهو ض��ال، في خ� جهة في غلط وإن الح�الى الله من وأمله رجاءه قطع إذا وأما خير، له فالرجاء الرجاء،��إن تع��ه، شر ذلك ف� ل

.)("البالء وتوقع الظن سوء فيها والطيرة�ال���اب في وليس: "الله رحمه القيم ابن وق���أل اإلعج���يء ومحبته بالف�� من ش

إلى تميل التي اإلنسانية الفطرة وموجب الطبيعة مقتضى عن إبانة ذلك بل الشرك،�ا، مما ويوافقها يالئمها ما����برهم كما ينفعه����دنيا من إليه حبب أنه أخ����اء ال��� النس

.)("والطيب�ثيمين ابن وقال��أل: "الله رحمه ع��يرة من ليس الف��بيه لكنه الط��الطيرة ش� من ب

�به فهو إليه، يتوجه فيما وإقداما نشاطا اإلنسان يزيد فإنه اإلقدام، حيث��يرة يش� الط�ذا من��ه، ه��رق؛ فبينهما وإال الوج��يرة ألن ف��وجب الط��ان تعلق ت��المتطير اإلنس� به ب

�أل لكن رأى، ما أجل من به هم عما ورجوعه الله على توكله وضعف��ده الف��وة يزي� ق.)("منهما كل في التأثير هو بينهما فالشبه ونشاطا، وثباتا

:التشاؤم أسباب: خامسا.األمور مقاليد بيده الذي تعالى الله على والتوكل اليقين ضعف- 12 ���دره، تعالى الله بقضاء اإليمان ضعف-��ابه ما وأن وق��ه، يكن لم أص� وما ليخطئ

.ليصيبه يكن لم أخطأه3 ���لى قال وأهله، وماله نفسه في الكثيرة، عليه الله نعم استحضار عدم-� الله ص�ه، قوت عنده جسده، في معافى سربه، في آمنا أصبح من)): وسلم عليه� فكأنما يوم

.)(((بحذافيرها الدنيا له حيزت4 ���لم عليه الله صلى قال اآلخرة، عن والغفلة الهم، أكبر الدنيا جعل-� من)): وس�ة، وهي الدنيا وأتته شمله، له وجمع قلبه، في غناه الله جعل همه اآلخرة كانت� راغم�دنيا كانت ومن��ره الله جعل همه ال��ه، بين  فق��رق عيني��مله، عليه وف� من يأته ولم ش.)(((له قدر ما إال الدنيا.البصيرة وقلة العقل وضعف الجهل- 5.وجل عز الله ذكر وقلة اإليمان ضعف- 6.واإلقدام والحزم الشجاعة وعدم والخور، والضعف الجبن- 8

ماجه وابن ،(2346 )الله على التوكل: ب��اب الزه��د، في والترمذي ،(300 )المفرد األدب في البخاري أخرجه)(� حديث: "الترمذي قال عنه، الله رضي األنصاري محصن بن الله عبيد حديث من( 4141 )القناعة: باب الزهد، في

)لأللب��اني الص��حيحة: انظر عنهم، الله رضي وعلي عمر وابن ال��درداء أبي ح��ديث من شواهد وله". غريب حسن2318.)

أنس عن الرقاش��ي، أبان بن يزيد عن صبيح، بن الربيع طريق من(�� 2465 )القيامة صفة في الترمذي أخرجه)(�� "4/82 )ال��ترغيب في المنذري قال. مرفوعا في به ب��أس وال وث��ق، وقد عنه الرقاشي يزيد عن الترم��ذي رواه(:�

ص�ححه ل�ذا ،(4105 )بال�دنيا الهم: ب��اب الزهد، في ماجه ابن عند ثابت بن زيد حديث من شاهد وله ،"المتابعات(.950و 949 )الصحيحة في األلباني

7

 

:وأضراره التشاؤم آثار: سادسا:تعالى بالله الشرك إلى يقود نفق أنه- 1

�ال��ير: "القيم ابن ق��اؤم هو التط��يء من التش��رئي الش��موع، أو الم��إذا المس� ف�تعملها��ان اس��فره من بها فرجع اإلنس��زم مما بها وامتنع س��ه، ع��رع فقد علي��اب ق� ب

�اب نفسه على وفتح الله، على التوكل من وبرئ ولجه بل الشرك،��وف ب� والتعلق الخ�معه، أو ي�راه مما والتطير الله، بغير��اطع وذلك يس��ام عن له ق� وإياك نعب�د إياك} مق

{أنيب وإليه توكلت عليه} ،[123:هود]{عليه وتوكل عبدهٱف} ،[5:الفاتحة]{ نستعين .وإيمانه قلبه عليه فيفسد وتوكال عبادة الله بغير متعلقا قلبه فيصير ،[10:الشورى]

�يطان له ويقيض أوب، كل من إليه ويساق الطيرة، لسهام هدفا يبقى وحاله� من الش�رة، الدنيا وخسر بذلك هلك وكم ودنياه، دينه عليه يفسد ما ذلك��أين واآلخ��ذا ف� من ه

�ال، المؤيد للقلوب، السار الصالح الفأل��اتح لآلم��اب الف��اء، ب��كن الرج��وف، المس� للخ�أش، الرابط��اعث للج��تعانة على الب��ه، والتوكل بالله االس��ار علي��وي واالستبش� المق والتوحيد، الطاعة إلى بصاحبه يفضي فالفأل الطيرة، ضد فهذا لنفسه، السار ألمله،

وسلم عليه الله صلى استحب فلهذا والشرك، المعصية إلى بصاحبها تفضي والطيرة.)("الطيرة وأبطل الفأل2 ���ان، ينقص أنه-��عف اإليم��اد اليقين، ويض��ل، ويض��احبه ويجعل التوك��دا ص� عب

.والخزعبالت للخرافات:علم بال الله على وقول الدين، في ابتداع أنه- 3

�ال الحس، من وال الوحي من عليه دليل ال ما األسباب من جعل صاحبه ألن� ابن ق�يئا أثبت فمن بعلم، إال سبب الشيء أن يعتقد أن يجوز ال: "الله رحمه تيمية��ببا ش� س

�الف أو علم بال��رع يخ��ان الش��ذر أن يظن من مثل مبطال، ك��بب الن� البالء دفع فى س.)("النعماء وحصول

4 ���ه، فتضطرب مصراعيه، على الوساوس باب العبد على يفتح أنه-� ويتبلبل نفس:منه الشيطان فيتمكن بالهوس، ويصاب فكره،

�يرة يعني � بها قائال بها معتنيا كان من أن واعلم: "الله رحمه القيم ابن قال� الط��معه فيما الوساوس أبواب له وتفتحت منحدره، إلى السيل من أسرع إليه كانت � يس

�يطان له ويفتح ويعطاه، ويراه��بات من فيها الش��دة المناس� اللفظ في والقريبة البعي�نى��ه؛ عليه وينكد دينه عليه يفسد ما والمع��إذا عيش��مع ف��فرجال، س��دي أو س� إليه أه

�ه، تطير اسمه سمع أو ياسمينا رأى وإذا وجالء، سفر: وقال به، تطير��ال ب��أس: وق� ي�نة رأى وإذا ومين،��معها، أو سوس��ال س��وء: ق��نة، يبقى س��رج وإذا س� داره من خ

.)("بيومه وتشاءم به تطير آفة صاحب أو أعمى أو أشل أو أعور فاستقبله:البصيرة وطمس القلب لعمى سبب أنه- 5

كل في بالمرارة ويشعر الحسرات يذوق يجعله المسكين بهذا الشيطان يزال فال�يء ليس أنه اعلم: "الله رحمه الماوردي قال أمره،��الرأي أضر ش��دبير أفسد وال ب� للت

مقدورا يدفع أو قضاء يرد غراب نعيب أو بقرة خوار أن ظن ومن الطيرة، اعتقاد من.)("جهل فقد

:الناس إلى الحادة النظرة- 6

8

وهذا السعد، عالمة هذا يعطي الفاسدة، والظنون الكاذبة باألوهام عليهم فيحكم�رص بمحض النحس عالمة���ذلك فيحصل والتخمين، الخ��اء الحقد من ب�� والغل والبغض

.عقباه تحمد وال بابه يوصد ال ما والشحناءا وكدرا نكدا صاحبه حياة يجعل أنه- 7 ا وهم :وغم

�المتطير��ائم ف��در القلب، متعب المتش��در، منك��ال، كاسف الص��يئ الب��ق، س� الخل�درا، وأضيقهم عيشا، وأنكدهم خوفا، الناس أشد يسمعه، أو يراه ما كل من يتخيل� ص

.قلبا وأحزنهم:المؤخرة في دائما صاحبه أن- 8

�عف نقاط ومعرفة مفاهيمه، وتصحيح أحواله، تحسين نحو يرتقي ال فهو� من الض�وة��رفاته جميع في الق��إذا. تص��ارة في أخفق ف��يب أو تج��يبة أص��ذا أرجع بمص� كله ه�ارها، يصحح أن بإمكانه والتي نفسه إلى يرجع ال وبالتالي الحظ، لسوء��دارك مس� ويت

ر ما .الركب مؤخرة في عاجزا كسيفا كئيبا يبقى بل فيه، قص�د، الطيرة من يخلو قلما أنه واعلم: "تعالى الله رحمه الماوردي قال��يما ال أح� س

�اء وصده إرادته، في المقادير عارضته من��ه، عن القض��أس يرجو فهو طلبت� عليه والي�يرة جعل الرجاء وخانه القضاء عاقه فإذا أقرب، إليه والخوف ويأمل أغلب،��ذر الط� ع�يئته، وجل عز الله قضاء عن وغفل خيبته،��إذا ومش��دام عن أحجم تطير ف� ويئس اإلق

�ادة، له يصير ثم مستمرة، فيه العبرة وأن مطرد، فيه القياس أن وظن الظفر، من� ع.)("قصد له يتم وال سعي، له ينجح فال

:فيه انعقدت قد الشقاء أسباب أن صاحبه يري- 9�ون الن�اس أن فيتصور��اة في يعيش��ب، وال ك�در وال تعب دون س�عيدة حي� وأن نص

�ذه جميع��ياء ه��ه، اجتمعت قد األش��ذه أن علم وما في��دنيا ه��در، على طبعت ال� وأن ك :وقال ،[4:البلد ]{كبد فى نإلنس�ٱ خلقنا لقد}: تعالى قال ذلك، في يستوي الجميع

[.6:االنشقاق]{ قيهفمل� كدحا ربك إلى كادح إنك نإلنس�ٱ أيهاي} الدنيا أدب(. )(� 3/272 )السعادة دار مفتاح(. (� 1/137 )الفتاوى مجموع(.)(� 312-3/311 )السعادة دار مفتاح)(�

(.376ص )والدين(.304ص )والدين الدنيا أدب)(

:والتطير التشاؤم عالج: سابعا1 ���ه، التوكل وصدق تعالى بالله الثقة-��راح علي��اوس واط��ام، الوس� وقطع واألوه

�أن في والمضي بالكلية، إليها االلتفاف وعدم أصولها، واجتثاث دابرها��ود الش� المقص�وة، وحزم بعزم��لمي الحكم بن معاوية فعن وق��ال أنه عنه الله رضي الس� يا: قلت: ق

�ديث إني الله، رسول��ة، عهد ح��اء وقد بجاهلي��الم، الله ج��اال منا وإن باإلس��أتون رج� ي�ال ،((تأتهم فال)): قال الكهان،��ال ومنا: ق��يرون، رج��ال يتط��يء ذاك)): ق� يجدونه ش

.)(((يصدنكم فال)): الصباح ابن قال ،((يصدنهم فال صدورهم في�ال��ووي ق��ال: "الله رحمه الن��اء ق��اه: العلم��يرة أن معن��يء الط� في تجدونه ش�كم��رورة، نفوس��ك، في عليكم عتب وال ض��ير فإنه ذل��ه، تكليف فال لكم مكتسب غ� ب

�وا ال ولكن��ببه تمتنع��رف من بس��وركم، في التص��ذا أم��ذي فه��درون ال� وهو عليه تق�لى فنهاهم التكليف، به فيقع لكم، مكتسب��لم عليه الله ص��الطيرة، العمل عن وس� ب

.)("بسببها تصرفاتهم من واالمتناع�رف أن بالتطير مني لمن ينبغي: "الله رحمه الماوردي قال� دواعي نفسه عن يص

�ان، وذرائع الخيبة��يطان يجعل وال الحرم��لطانا للش��ه، نقض في س� ومعارضة عزائم

9

�ه،��اء أن ويعلم خالق��الى الله قض��الب، عليه تع��الب، له رزقه وأن غ� الحركة أن إال ط�ا عزائمه في وليمض مقدورا، يدفع وال مخلوقا يضير ال ما عنها يثنيه فال سبب،� واثق.)("منع إن به وراضيا أعطى، إن تعالى بالله

�يطان وإلقاء الشرك من باب فالطيرة: "الله رحمه القيم ابن وقال� وتخويفه الش بها، العناية وأكثر بها، واشتغل نفسه، أتبعها من على شأنها ويعظم يكبر ووسوسته،

�ذهب��محل وت��ا، يلتفت لم عمن وتض��ه، إليها ألقى وال إليه��غل وال بال� نفسه بها ش.)("وفكره

�رة أبي وعن��ال عنه الله رضي هري��ال: ق��ول ق��لى الله رس��لم عليه الله ص� :وس�ير القوي المؤمن))��ؤمن من الله إلى وأحب خ��عيف، الم��ل وفي الض��ير، ك��رص خ� اح

�ك، ما على��تعن ينفع��ز، وال بالله واس��ابك وإن تعج��يء أص� فعلت أني لو: تقل فال ش.)(((الشيطان عمل تفتح لو فإن فعل، شاء وما الله قدر: قل ولكن وكذا، كذا كان

�ال��ثيمين ابن ق��راح تريد ما إلى انطلق بل: "الله رحمه ع��در بانش��ير ص� وتيس.)("وجل عز بالله الظن تسئ وال وجل، عز الله على واعتماد

2 ���ير أو صغير الكون في شيء يحصل ال أنه استحضار-��ير كب��اء إال شر أو خ� بقض�يئته وقدره تعالى الله��ه، ومش��رج ال وإرادت��يء يخ��ة، ذلك عن ش� كله األمر فرجع ألبت�د ينفع ال النافع، الضار فهو شريك، ال وحده الله إلى��يء وال أح��ه، إال ش� يضر وال بإذن�وجب بإذنه، إال شيء وال أحد��وب تتعلق ال أن ف��اء خوفا القل��ه، إال ورج��تعانة وال ب� اس

الله صلى النبي خلف كنت: قال عنهما الله رضي عباس ابن سبحانه، عليه إال وتوكال احفظ يحفظك، الله احفظ: كلمات أعلمك إني غالم، يا)): لي فقال يوما وسلم عليه األمة أن واعلم بالله، فاستعن استعنت وإذا الله، فاسأل سألت إذا تجاهك، تجده الله

�وك أن على اجتمعت لو��يء ينفع��وك لم بش��يء إال ينفع��ك، الله كتبه قد بش� وإن ل�وا��روك أن على اجتمع��يء يض��روك لم بش��يء إال يض��ك، الله كتبه قد بش� رفعت علي صلى الله رسول قال: قالت عنها الله رضي عائشة وعن ،)(((الصحف وجفت األقالم،

.)(الحسن الفأل يعجبه وكان ،((بقدر تجري الطير)): وسلم عليه الله:معلوم أو مسموع أو بمرئي تشاؤم له حصل إذا المشروع الدعاء يقول أن- 3

�رو بن الله عبد عن��ال عنهما الله رضي عم��ال: ق��ول ق��لى الله رس� عليه الله ص�رك فقد حاجة من الطيرة ردته من)): وسلم��الوا ،((أش��ول يا: ق��ه، رس��ارة ما الل� كف�ول أن)): قال تلك؟��دهم يق��ير ال اللهم: أح��يرك، إال خ��ير وال خ��يرك، إال ط� إله وال ط.)(((غيرك

�ال��ير أن واعلم: "الله رحمه القيم ابن ق��فق من يضر إنما التط��اف، منه أش� وخ�ره لم شيئا به يعبأ ولم به يبال لم من وأما��ة، يض��يما وال ألبت��ال إن س� ما رؤية عند ق

�ير��ماعه أو به يتط��ير ال اللهم)): س��يرك، إال ط��ير وال ط��يرك، إال خ��يرك، إله وال خ� غ�نات يأتي ال اللهم��ذهب وال أنت، إال بالحس��يئات ي��ول وال أنت، إال بالس��وة وال ح� إال ق

.)("((بك�اءم هذا أن اعتقد إن(( أشرك فقد)): قوله: "الله رحمه عثيمين ابن وقال� المتش

�رك فهو سببا اعتقده وإن أكبر، شرك فهو بنفسه الشر ويحدث يفعل به��غر ش� ...أص�ارة فما: قوله��ك؟ كف��ارة ما أي ذل��ذا كف��رك ه��دواء هو ما أو الش��ذي ال��ذا يزيل ال� ه

�دك الذي فأنت يعني(( خيرك إال خير ال اللهم)): قوله... الشرك؟��ير بي� ...المباشر الخ تفعل ال فهي ملكك، كلها الطيور: أي ((طيرك إال طير وال )):وقوله... المباشر وغيررة، هي وإنما شيئا � فوقهم لطيرٱ إلى يروا أولم}: تعالى قال مسخ��ص ن تف �� ويقبض

يمسكهن ما حم�ٱ إال �الى وقال ،[19:الملك]{ بصير شىء بكل إنه نلر� ألم}: تع �روا� ي

10

�رٱ إلى�ر لطي خ ���و فى تمس�مآءٱ ج ��كهن ما لس �� يمس �كذ فى إن للهٱ إال�� ل��وم تآلي �� لق� 79:النحل ]{يؤمنون��المهم[.��ير أن ف��خر الط��إذن مس��ه، ب��الى فالله الل��ذي هو تع� ال

.)("بالحوادث له عالقة وال وشماال، يمينا يذهب ويسخره، ويصرفه يدبره:المخلوق واستشارة الخالق، استخارة- 4

�بحانه استخارته له شرع بأن تعالى الله أكرمه فمن��ور في س��ا، األم�له كله �� وفض�ده األمور، به يزن عقال له فجعل تفضيال خلق ممن كثير على��ير أن إلى وأرش� يستش�تبدل أن ذلك بعد لنفسه يرضى كيف عقله، إلى عقله ليجمع غيره��ذي يس� أدنى هو ال�وانح بالطيور ويتشاءم يتبرك أو باألزالم، فيستقسم خير هو بالذي��وارح، الس� أو والب

.السفه ومنتهى القبح غاية فهذا! ستحصل؟ حوادث على وأشكال بأرقام يستدل�ابر عن��ال عنهما الله رضي ج��ان: ق��ول ك��لى الله رس��لم عليه الله ص� يعلم وس.)(القرآن من السورة يعلم كما كلها األمور في االستخارة أصحابه

.استشار من ندم وال استخار، من خاب ما: المأثور وفي�وق، واستشارة الخالق، استخارة له يسن وإنما: "الله رحمه تيمية ابن قال� المخل

.)("عنه وينهى يكره وما ويرضاه، الله يحبه ما تبين التي الشرعية باألدلة واالستدالل5 � المعد الجزيل الثواب واستحضار المتوكلون، يناله الذي العظيم األجر احتساب-:يتطيرون ال للذين

�اس ابن عن��ال عنهما الله رضي عب��ال: ق��لى الله رس�ول ق� :وس�لم عليه الله ص معه ليس والن�بي الره�ط، معهم يم�رون والنبي�ان النبي فجعل األمم، علي عرضت))

�د،��تى أح��واد لي رفع ح��ذا؟ ما: قلت عظيم، س��تي ه��ذه؟ أم��ذا بل: قيل! ه� موسى ه�إذا األفق، إلى انظر: قيل وقومه،��واد ف��ق، يمأل س� وها هنا ها انظر: لي قيل ثم األف

�ق، مأل قد سواد فإذا السماء، آفاق في هنا،��ذه: قيل األف��ك، ه��دخل أمت� من الجنة وي نحن: وقالوا القوم فأفاض لهم، يبين ولم دخل ثم ،((حساب بغير ألفا سبعون هؤالء

�ذين��وله واتبعنا بالله آمنا ال��ذين أوالدنا أو هم، فنحن رس��دوا ال��الم في ول� فإنا اإلس�لى النبي فبلغ الجاهلية، في ولدنا��لم عليه الله ص��رج وس��ال فخ��ذين هم)): فق� ال ال

.)(((يتوكلون ربهم وعلى يكتوون وال يتطيرون وال يسترقون(.537 )الصالة ومواضع المساجد في مسلم أخرجه حديث من جزء)( (.27-5/26 )مسلم صحيح شرح)( (.378ص )والدين الدنيا أدب)( (.272-3/271 )السعادة دار مفتاح)( (.2664 )القدر في مسلم أخرجه)( (.2/78 )المفيد القول)(

���ديث: "وقال ،(2516 )القيامة صفة في والترمذي ،(2669 )أحمد أخرجه)(��حيح حسن ح� ،"ص"461-1/460 )والحكم العلوم جامع في رجب ابن وقال ��اس ابن عن الحديث هذا روي(:� من عب السنن صحيح في األلباني وصححه ،"الترمذي أخرجها التي الطريق الطرق وأصح... كثيرة طرق

(2043.) �)أحمد أخرجه)( 6/130 �)والبزار ،(الباحث بغية – 748 )مسنده في والحارث( كشف – 2161

�تار��نة في عاصم أبي وابن ،(األس��ححه ،(254 )الس��ان ابن وص��اكم ،(5824 )حب� ،(1/32 )والح(.860 )الصحيحة في واأللباني

���ني وابن ،(2/220 )أحمد أخرجه)(��وم عمل في الس��ال ،(117ص )والليلة الي� في الهيثمي ق"5/105 )المجمع ��ة، ابن وفيه والطبراني أحمد رواه(:��ن، وحديثه لهيع��عف، وفيه حس� وبقية ض

(.1065 )الصحيحة في األلباني وصححه". ثقات رجاله(.3/271 )السعادة دار مفتاح)( (.97-2/96 )التوحيد كتاب على المفيد القول)(

11

(.7390{ )القادر هو قل: }تعالى الله قول: باب التوحيد، في البخاري أخرجه)( (.23/68 )الفتاوى مجموع)( (.220 )اإليمان في ومسلم له، واللفظ( 5705 )الطب في البخاري أخرجه)(

 

من : ثامنا : :السابقة األمم عند والتطير التشاؤم صور من صور ثامنا السابقة األمم عند والتطير التشاؤم

1 ��عك وبمن بك طيرناٱ قالوا}: تعالى قال- �ل للهٱ عند طائركم قال م��وم أنتم ب� ق[.47:النمل]{ تفتنون

�الح لرسولها ثمود قالت: "الله رحمه جرير ابن قال��ك طيرناٱ}: ص��ك وبمن ب�ع {م�اره وبهم بك سيصيبنا بأنا الطير وزجرنا أتباعنا، من معك وبمن بك تشاءمنا: أي� المك

�د طائركم}: لهم فقال صالح فأجابهم والمصائب،��رتم ما: أي {للهٱ عن��ير من زج� الط�يبكم لما��اره من يص��ه، الله عند المك��دري ال علم��ائن، ذلك أي ي��ون أما ك� من تظن

.)("والمحاب والرجاء العافية من ترجونه ال ما أم المكاره، أو المصائب�ال���ائرهم إن: "الله رحمه القيم ابن وق���بب هو هنا ها ط���ذي الس�� فيه يجيء ال

�مه، قدره وهو وحده، الله عند فهو وشرهم، خيرهم��اء إن وقس��اكم، رزقكم ش� وعاف.)("وابتالكم حرمكم شاء وإن

2 �� لم لئن بكم تطيرنا إنا قالوا}: تعالى وقال- �وا��رجمنكم تنته�نكم لن �� منا وليمس * أليم عذاب عكم ئركمط� قالوا [.19 ،18:يس]{مسرفون قوم أنتم بل ذكرتم أئن م

�الوا}: قوله في الله رحمه جرير ابن قال�� ق��عكم ئركمط �رتم أئن م��ول: "{ذك� يق�حاب الرسل ق�الت: ذك�ره تعالى��}: القرية ألص�عكم ئركمط :يقول�ون {ذك�رتم أئن م

�الكم��ير من وحظكم وأرزاقكم أعم��اقكم، في كله ذلك معكم، والشر الخ� ذلك وما أعن.)("الله من لكم وسبق عليكم، كتب فبما سوء أصابكم إن شؤمنا من

�ال��}: قوله: "الله رحمه القيم ابن وق��عكم ئركمط �الكم وما حظكم: أي {م� من ن وال أجلنا من هو ليس الناصحين، ومخالفتكم وكفركم أفعالكم بسبب معكم وشر خير

.)("الله عند وهو معه الظالم الباغي فطائر وعداوتكم، ببغيكم بل بسببنا،3 �� لحسنةٱ جاءتهم فإذا}: تعالى وقال- � لنا قالوا��بهم وإن ذهه ��يئة تص �� يطيروا س

ى �ع�ه ومن بموس � للهٱ عن�د ط�ائرهم إنما أال م��:األع�راف]{يعلم�ون ال أكث�رهم كنول131.]

�ال��بري جرير ابن ق��إذا: "الله رحمه الط��اءت ف��ون آل ج� والخصب العافية فرع�ون ما ورأوا الثمار وكثرة والرخاء��اهم في يحب��الوا} دني�� لنا ق���ا، أولى نحن {ذهه� به

�ه ومن بموسى يطيروا} وبالء وقحوط جدوب يعني {سيئة تصبهم وإن}�ع �ول {م� :يق�اءموا��وا بهم يتش��باؤنا حظوظنا ذهبت: ويقول��اء من وأنص� مذ والعافية والخصب الرخ

.)("السالم عليه موسى جاء�ائرهم إنما أال}: قوله في وقال��د ط�� للهٱ عن���رهم كنول��ون ال أكث� ما أال: "{يعلم

�ائر��ون آل ط��يرهم، فرع��بائهم من وذلك وغ��اء من أنص��ير والخصب الرخ� من ذلك وغ�ذلك، ذلك أن {يعلمون ال أكثرهم كنول�}. الله عند إال والشر الخير أنصباء� فجهلهم ك

.)("معه ومن بموسى يطيرون كانوا بذلك هذه، لنا: قالوا والعافية والسعة الخصب أصابهم إذا: "الله رحمه القيم ابن وقال

�وه وقحط وضيق بالء أصابهم وإن أهله، ونحن به، الحقيقون الجديرون نحن: أي� ونح

12

�الوا��ذا: ق��بب ه��حابه، موسى بس��بنا وأص��ؤمهم وأص��ارهم علينا ونفض بش� يقوله غب.)("عنده طائرهم أن سبحانه فأخبر به، يتطير لمن المتطير

�دب البالء جاءهم إذا: "الله رحمه عثيمين ابن وقال��الوا والقحط والج� من ه�ذا: ق�حابه موسى���ذه الله فأبطل. وأص���دة ه���ائرهم إنما أال}: بقوله العقي���د ط�� {للهٱ عن

�راف]��نى ،[131:األع��يبهم ما أن: والمع��دب من يص� موسى من ليس والقحط الج�ه،��ه، من ولكنه وقوم��ذي فهو الل��دره ال��ه، وقومه لموسى عالقة وال ق� األمر إن بل ب� بالله والعياذ � هؤالء ولكن والخير، للبركة سبب وقومه موسى أن يقتضي���ون � يلبس

.)("الواقع خالف الناس ويوهمون العوام على(.19/171 )البيان جامع)( (.3/278 )السعادة دار مفتاح)( (.22/157 )البيان جامع)( (.3/276 )السعادة دار مفتاح)( (.9/29 )البيان جامع)( (.9/30 )السابق المصدر)( (.587 )السعادة دار مفتاح)( .يسير بتصرف(. 79-2/78 )المفيد القول)(

 

:العرب عند والتطير التشاؤم من صور: تاسعا1 �� حسنة تصبهم وإن}: تعالى قال- �د من ذهه� يقولوا�بهم وإن للهٱ عن ��يئة تص �� س

[.78:النساء ]{عندك من ذهه� يقولوا�ة، ويصيبوا وفتح وظفر رخاء ينلهم وإن: "الله رحمه جرير ابن قال��وا غنيم� يقول

شدة تنلهم وإن {سيئة تصبهم وإن} وتقديره، الله قبل من: يعني الله، عند من هذه�دو، من وهزيمة عيش، من��راح ع��وا} وألم وج��ذه: محمد يا لك {يقول��دك من ه� عن

.)("التدبير بخطئك�وا أو فقهوا ولو: "الله رحمه القيم ابن وقال��يروا لما فهم��ه؛ جئت بما تط� ألنه ب

�يرة؛ يقتضي ما وسلم عليه الله صلى الرسول به جاء فيما ليس��ير ألنه الط� محض خ�ور ال ورحمة فيها، عيب ال وحكمة فيه، فساد ال وصالح فيه، شر ال��ا، ج��ان فلو فيه� ك

�ذا؛ من يتطيروا لم السليمة والعقول الفهم أهل من القوم هؤالء��يرة ألن ه� إنما الط�ة، والحكمة المحض بالخير ال بالشر تكون��ائرهم بل والرحم��بب معهم ط��رهم بس� كف

�ركهم��ائر الله عند وهو وبغيهم، وش��وظهم كس��بائهم حظ��تي وأنص� منه ينالونها ال.)("بأعمالهم�بر: "الله رحمه سعدي ابن وقال��الى يخ��ذين عن تع��ون ال ال��ين يعلم� عما المعرض

أم�وال وك�ثرة خصب: أي حس�نة، ج�اءتهم إذا أنهم لهم المعارض�ين الرسل به ج�اءت�يئة، أصابتهم إن وأنهم ،{للهٱ عند من ذهه�}: قالوا وصحة، أوالد وتوفر��دب: أي س� ج يا به جئتنا ما بسبب: أي {عندك من ذهه�}: قالوا وأحباب، أوالد وموت ومرض وفقر

.)("الله برسل أمثالهم تطير كما وسلم عليه الله صلى الله برسول تطيروا محمد،2 ���ر أهل وما لخنزيرٱ ولحم لدمٱو لميتةٱ عليكم حرمت}: تعالى وقال-��ه للهٱ لغي� ب

�ةٱو لموقوذةٱو لمنخنقةٱو��ةٱو لمتردي��ل وما لنطيح� بعٱ أك �� لس يتم ما إال على ذبح وما ذك وأن لنصبٱ ٱب تستقسموا [.3:المائدة]{فسق لكمذ ألزالم

13

�ال��وا وأن: "الله رحمه جرير ابن ق��األزالم، يقسم لم أو لكم قسم ما علم تطلب� ب�دهم كان الجاهلية أن وذلك والحاجات، الرزق قسم: القسم من استفعلت وهو� إذا أح أراد �ا قداحا وكانت األزالم، وهي القداح، أجال ذلك نحو أو غزوا أو سفرا� على مكتوب

�وب هو الذي القدح خرج فإن ،(ربي أمرني: )بعضها وعلى ،(ربي نهاني: )بعضها� مكت�زويج أو غزو أو سفر من أراد لما مضى ،(ربي أمرني: )عليه��ير ت��ك، وغ��رج وإن ذل� خ.)("وأمسك لذلك المضي عن كف ،(ربي نهاني: )مكتوب عليه الذي

�ال��رم وقد: "الله رحمه تيمية ابن وق��ام الله ح��األزالم االستقس��تين في ب� من آي أرادوا إذا وكانوا كتابه، �را��ور من أم��الوا األم��داحا به أح��هام مثل ق� أو الحصى أو الس

�ل، وآخر الشر، عالمة هذا وعلى الخير، عالمة هذا على علموا وقد ذلك، غير��إذا غف� ف�وا، هذا خرج��رج وإذا فعل��ذا خ��وا، ه��رج وإذا ترك��ادوا الغفل خ��ام أع��ذه. االستقس� فه

�واع��تي األن��دخل ال��يرة أي ]ذلك في ت��رب مثل[ الط��عير بالحصى الض��وح والش� والل�وب والورق والخشب��روف عليه المكت��د، ح��ات أو أبج��عر، من أبي� مما ذلك نحو أو الش

�يرة به يطلب��ا؛ ينهى ويتركه الرجل يفعله فما الخ��اب من ألنها عنه��ام ب� االستقس.)("باألزالم

�ال��عدي ابن وق��رم: أي: "الله رحمه س��ام عليكم وح��األزالم االستقس��نى. ب� ومع�ام��در لكم يقسم ما طلب االستقس��داح وهي. بها ويق��ة، ق��انت ثالث��تعمل ك� في تس

�ة،��وب الجاهلي��دها على مكت��اني وعلى ،(افعل )أح��الث ،(تفعل ال )الث� ال( غفل )والث�فر أحدهم هم فإذا فيه، كتابة��رس أو بس��ال نحوهما أو ع��داح تلك أج��اوية الق� المتس أخرج ثم الحرم، في �ا، واحدا��إن منه��رج ف��وب خ��ره، في مضى( افعل )عليه المكت� أم�وب ظهر وإن���أنه، في يمض ولم يفعل لم( تفعل ال )عليه المكت�� اآلخر ظهر وإن ش

الذي عليهم الله فحرم به، فيعمل القدحين أحد يخرج حتى أعادها عليه شيء ال الذي.)("أمورهم جميع في لربهم باالستخارة عنه وعوضهم يشبهها، وما الصورة هذه في

3 � وقد: "قال حيث الله رحمه القيم ابن ذكره ما العرب عند التشاؤم صور ومن-�اؤال، تطيرا األسماء تقلب العرب كانت��مون وتف��ديغ فيس��ليما الل��المة، باسم س� الس

�ينهل: أي ناهال، العطشان ويسمون السقم، اسم من وتطيرا�� س���رب والنهل �� الش�� ي، باسم تفاؤال �اؤال � منجاة: أي � مفازة الفالة ويسمون الر��الفوز تف��اة، ب� ولم والنج

�موها��يرة ألجل مهلكة يس��انت. الط��ذاهب لهم وك��مية في م� من فمنهم أوالدهم، تس�الم ومالك وغالب، غالب نحو أعدائهم، على بالظفر تفاؤال بأسماء سموه��ارم وظ� وع

ق ومسهر ومعارك ومقاتل ومنازل �الم تفاءل من ومنهم وطارق، ومصبح ومؤر� بالس�وه، وثابت بسالم كتسميتهم��اءل من ومنهم ونح��وظ بنيل تف��عادة الحظ��عد والس� كس

�مية قصد من ومنهم ذلك، ونحو وغانم وسعدى ومسعود وأسعد وسعيد��ماء التس� بأسباع �دائهم ترهيبا الس��و ألع�رغام وذئب وليث أسد نح ���بل وض��ا، وش� من ومنهم ونحوه

�مية قصد��ام من وخشن غلظ بما التس��اؤال األجس��القوة تف��خر كحجر ب��ر وص� وفه�رج كان من ومنهم وجندل،��مي تمخض وامرأته منزله من يخ��ده ما فيس� أول باسم تل

�اه ما��ان من كائنا يلق��بع من ك��بي أو كلب أو ضب أو ثعلب أو س��يش أو ظ� أو حش.)("غيره4 ���وره ومن-��يرهم أيضا ص��اس تط��انوا فقد بالعط��اءمون ك��انوا كما منه يتش� ك

:القيس امرؤ قال والسوانح، بالبوارح يتشاءمونالمنطق فعم الجنب مشك شديد            بهيكل العطاس قبل أغتدي وقد

�ان أنه أراد��يد ينتبه ك��اس ينتبه أن قبل للص��ومهم؛ من الن��مع لئال ن� عطاسا يس.بعطاسه فيتشاءم

14

: له قالوا يحبونه من عطس إذا وكانوا: "الله رحمه القيم ابن قال �را��بابا، عم� وش�ا: له قالوا يبغضونه من عطس وإذا��ا وري�� وقحاب���وري �مي،: ال �الر��يب داء ك� الكبد يص

�ا سمع إذا الرجل فكان � ومعنى وزنا كالسعال،: والقحاب فيفسدها،��اءم عطاس� يتش.)("بي ال بك عطاسك شؤم يجعل أن الله أسأل إني بي، ال بك: يقول به

5 ���انوا أنهم عندهم صوره ومن-��اءمون ك��زواج من يتش��هر في ال��وال، ش��ذا ش� ل�الت���ني: ذلك على ردا عنها الله رضي عائشة ق���ول تزوج���لى الله رس�� عليه الله ص�لى الله رسول نساء فأي شوال، في بي وبنى شوال، في وسلم��لم عليه الله ص� وس

�انت: الراوي قال! مني؟ عنده أحظى كان��تحب عائشة وك��دخل أن تس��اءها ت� في نس.)(شوال

(.5/174 )البيان جامع)( (.3/276 )السعادة دار مفتاح)( (.374-1/373 )الرحمن الكريم تيسير)( (.76-6/75 )البيان جامع)( (.68-23/67 )الفتاوى مجموع)( (.455-1/454 )الرحمن الكريم تيسير)( (.3/310 )السعادة دار مفتاح)( (.3/356 )السعادة دار مفتاح)( (.1423 )النكاح في مسلم أخرجه)(

 

:المعاصر واقعنا في والتطير التشاؤم من صور: عاشرا�اؤم التطير أخذ اليوم زماننا في��دا والتش��ر، بع��ار آخ��ون الن�اس فص� ب�ذلك المبتل�راءة يسمى ما يدعي من وإلى والسحرة، الكهان إلى يذهبون��ف بق��ان الك� أو والفنج.اللعب ورق أو البندول

�رون��دون وآخ��تقبل وأن األب�راج في يعتق��اتهم مس� الواحد ك�ون على متوقف حي!!كذا برج أو كذا برج في ولد قد منهم

�ور ومن��ره ما الص��ثيمين ابن ذك��اس وبعض: "قوله في الله رحمه ع� يفتح قد الن�اءم، النار ذكر نظر فإذا التفاؤل، لطلب المصحف� ه�ذا: ق�ال الجنة ذك�ر نظر وإذا تش

.)("باألزالم يستقسمون الذين الجاهلية عمل مثل فهذا طيب، فأل�ور ومن��مع ما: الص��اس بعض من تس��خص عليه دخل إذا الن��أة ش� ذلك ونحو فج

�ول��ير: يق��ير، يا خ��ذه ط��اس بعض بها ينطق كلمة فه��ون وال الن��منه ما يعن� من تتض.اجتنابها فيجب الجاهلية إرث من ولكنها الباطل،�ا حذاء دابته أو بيته على يعلق بعضهم أن: الصور ومن��ة أو بالي��ون خرف� معين، بل

!!سيارته وعن عنه والحوادث الحسد تدفع أنها ويزعم بها يتفاءل مجلس في عودا يكسر وبمن أصابعه يشبك بمن الناس بعض تشاؤم: الصور ومن

.الزواج يفسد ذلك أن ويعتقد النكاح، عقد حركات أو أحاسيس من اإلنسان من يصدر ما يفسر الناس بعض أن: الصور ومن

�دنها( العين رفيف )مثل من إرادية غير��ارة فيع��وع إش��افر، لرج��نين: )ومثل المس� ط�ود ويربطونها( األذن���اب من بوج���خص يغت���ه، وينم الش�� اليد في الحكة: )ومثل عن

�ير وأنها( اليسرى اليد في الحكة )أو رزق، بقدوم تبشر وأنها( اليمنى��رف إلى تش� ص.)(كثير وغيرها المال

15

�هم ذكره ما الصور ومن��نزل أنه بعض��نة كل في ي��رون ثالثمائة س��ا وعش� من ألف�فر، من األخير األربعاء يوم في ذلك وكل البليات،��عب الي�وم ذلك فيك�ون ص� أي�ام أص

�اب فاتحة ركعة كل في يقرأ ركعات، أربع اليوم ذلك في صلى فمن كلها، السنة� الكت�وذتين مرة، عشرة خمس واإلخالص مرة عشرة سبع الكوثر وسورة مرة،��رة، والمع� م

�دعاء، بهذا السالم بعد ويدعو��ات جميع من بكرمه الله حفظه ال��تي البلي��نزل ال� في ت�وم ذلك��نة، تلك في بلية حوله تحم ولم الي��ذا الس��دعاء هو وه��رحمن، الله بسم: ال� ال

�ديد يا اللهم��وة، ش��ديد ويا الق��ال، ش��ز، يا المح��ك، جميع لعزتك ذلت من يا عزي� خلق�ل، يا محسن، يا خلقك، شر من اكفني��ل، يا مجم��رم، يا منعم، يا متفض� ال من يا متك

وأبيه وجده وأخيه الحسن بسر اللهم الراحمين، أرحم يا برحمتك ارحمني أنت، إال إله البليات، دافع ويا المهمات، كافي يا فيه، ينزل وما اليوم هذا شر اكفني وبنيه، وأمه

وصحبه آله وعلى محمد سيدنا على الله وصلى العليم، السميع وهو الله فسيكفيكهم.)(أجمعين

�اعهم في الناس بعض يفعله ما وكذلك��اء آخر في اجتم��هر من أربع��فر ش� بين ص�اءين��اجد، بعض في العش��ون المس��اتب إلى ويتحلق��رقم ك��ات أوراق على لهم ي� آي

�الم���بعة الس���اء؛ على الس���الى كقوله األنبي���}: تع����وح على مسل���ٱ فى ن��� {لمينلع�ا، من ويشربون األواني، في يضعونها ثم ،[79:الصافات]��دون مائه��اك أن ويعتق� هن

.البيوت إلى يتهادونها ثم الوقت، هذا في كتابتها في سرا�ار بعض في الناس بعض تشاؤم هذا ونظير��المية األقط��ادة من اإلس��ريض عي� الم

.)(منه وتطيرهم األربعاء يوم�يرا صفر شهر في والختان الزواج يتجنب من الناس ومن��ه، تط��اء وقد من� في ج

�دم من ذكر ما: "نصه ما لإلفتاء الدائمة اللجنة أجوبة بعض��تزوج ع��ان أو ال� ونحو الخت األيام أو الشهور من والتشاؤم الشهر، هذا من التشاؤم من نوع صفر شهر في ذلك

�اري رواه لما يجوز؛ ال الحيوانات من ونحوها الطيور أو��لم البخ��رة أبي عن ومس� هري�لى الله رسول أن عنه الله رضي��ال وس�لم عليه الله ص��دوى ال)): ق� وال ط�يرة وال ع�فر وال هامة��اؤم ،((ص��هر والتش��فر بش��يرة جنس من ص��ا، المنهي الط� من وهو عنه�الم أبطله وقد الجاهلية عمل��لى. التوفيق وبالله. اإلس� وآله محمد نبينا على الله وص

.)("وسلم وصحبه(.2/86 )المفيد القول)( .بعدها وما( 31ص )الشايع الرحمن عبد بن خالد للشيخ الناس حياة في والتطير التشاؤم: ذلك في انظر)( (.4ص )واأليام األشهر فضائل في الظمآن روي رسالة: انظر)( (.116ص )المساجد إصالح: انظر)( (.10775 )الدائمة اللجنة فتاوى)(

:الحسن الفأل من صور: عشر حادي شيء، من يتطير ال كان وسلم عليه الله صلى النبي أن عنه الله رضي بريدة عن

�مه، عن سأل عامال بعث إذا وكان��إذا اس��مه أعجبه ف��رح اس� في ذلك بشر ورؤي به ف�مها، عن سأل قرية دخل وإذا وجهه، في ذلك كراهية رؤي اسمه كره وإن وجهه،� اس

�مها كره وإن وجهه، في ذلك بشر ورؤي بها، فرح اسمها أعجبه فإن� كراهية رؤي اس.)(وجهه في ذلك

يفعل أن هو وس�لم عليه الله صلى يحبه الذي والفأل: "الله رحمه تيمية ابن قال�را��زم أو أم��وكال عليه يع��ه، على مت��مع الل��نة الكلمة فيس��تي الحس��ره ال� أن مثل تس

16

�ك، ونحو منصور، يا سعيد، يا مفلح، يا نجيح، يا: يسمع��فر في لقي كما ذل��رة س� الهج.)("((أمرنا يزيد بكر، أبا يا)): قال يزيد،: قال ((اسمك؟ ما)): فقال رجال

� والنسائي له، واللفظ(� 3920 )الطيرة في: باب الطب، في داود وأبو ،(5/347 )أحمد أخرجه)( في واأللباني ،(5827 )حبان ابن وصححه(� 1170 )الشعب في والبيهقي ،(8822 )الكبرى في

(.762 )الصحيحة(.67-23/66 )الفتاوى مجموع)(

:وقصص آثار: عشر ثاني1 ����اس ابن عن-���ال عنهما الله رضي عب���يت إن: )ق�� نكصت وإن فمتوكل، مض

.)((فمتطير2 � من رجل فقال يصيح، طائر فمر عباس ابن عند جلوسا كنا: قال عكرمة وعن-.)((شر وال خير ال: )عباس ابن له فقال خير، خير: القوم3 ���ا، كان وقاص أبي بن سعد أن مريم أبي بن زياد وعن-��ير هو فبينا غازي� إذ يس�عين، ظباء وجوههم في أقبل��تربن فلما يس��دبرات، ولين منهم اق��ال م� :رجل له فق من أم أقبلت حين قرونها أمن تط�يرت؟ مم�اذا: )س�عد له فق�ال الل�ه، أص�لحك انزل

�رت؟ حين أذنابها��ذه إن! أدب��يرة ه��اب الط��رك من لب��ال ،(الش��نزل فلم: ق��عد ي� س.)(ومضى4 ���ير كان رجال أن غيره أو طاوس ابن وعن-��اوس، مع يس��مع ط� نعب، غرابا فسر ال أو � تصحبني ال! ش�ر؟ أو ه�ذا عن�د خير أي: )طاوس فقال خير،: فقال �� معي تس

�))(.5 � تطيرت؟ إذا تقول كيف: له فقيل نعم،: قال تتطير؟ هل: األحبار لكعب وقيل- إال ق�وة وال غ�يرك، رب وال خ�يرك، إال خ�ير وال ط�يرك، إال ط�ير ال اللهم: أقول: قال.)(بك

6 ���ال المدينة، من العزيز عبد بن عمر خرج لما: الحكم عبد ابن وقال-��زاحم ق� :م�ول أن فكرهت الدبران في القمر فإذا فنظرت��ه، أق��ر؟ إلى تنظر أال: فقلت ل� !القم

�تواءه أحسن ما��ذه في اس��ال! الليلة ه��إذا عمر فنظر: ق��دبران في هو ف��ال ال� :فق�ني أن أردت كأنك)��دبران في القمر أن تعلم��زاحم، يا ال��رج ال إنا م��مس نخ� وال بش

.)((القهار الواحد بالله نخرج ولكنا بقمر،(.2/64 )الشعب في البيهقي طريقه ومن ،(� المصنف � 10/404 )عنه قتادة عن جامعه في معمر أخرجه)( (.2/235 )السعادة دار مفتاح: انظر)( (.� المصنف � 10/404 )جامعه في معمر أخرجه)( (.� المصنف � 10/406 )عنه جامعه في معمر أخرجه)( (.2/235 )السعادة دار مفتاح: انظر)( (.2/235 )السعادة دار مفتاح: انظر)(

 

:ش�عرية أبيات: عشر ثالث

17

:المرقش قال)(وحاتم واق على أغدو          ال وكن�ت غدوت ولقد

كاألشائم واأليامن من            كاألي�ا األش�ائم فإذابدائم أحد على ش�ر           وال خي�ر ال وك�ذاك

التم�ائم تعق�اد الخير           بغ�ا م�ن يمنعن�ك اللي�ات ر            السطو في ذلك خط قد القدائم األو

:الهذلي حميم وقالعمي�ان غد في عما الط�ير لك          ج�رت وإن العائفي�ن أن تر ألم

يصفان الذي بعض على وأخرى           يخطئان�ه م�رة ظن�ا يظن�ان�ي           غيره الغيب يعلم ال أن الله قضى�يمتري�ان الله أم�ر أي فف

:آخر وقالثعلب تع�رض أم غراب أطار            همه الط�ير يزج�ر ممن أنا وما

أعضب مر أم القرن سليم أمر             عشية البارحات السانحات وال:الطيرة منكر يمدح آخر وقال

وحات�م واق اليوم عداني يقول               رحله ش�د إذا بهياب وليس)(الخثارم الهنات تلك عن صد إذا              مقدما ذاك على يمضي ولكنه

:آخر وقالأقفال الغيب ودون مضللون              كلهم والكهان والطير الزجر

:آخر وقالقص�ور ريثهن عن وال نجاحا                 الفتى من تدني الطير عاجالت وما

:آخر وقال خب�ير فيه�ا وما لتخبره              زي�اد فيه�ا طي�رة تخي�ر

�م�الثب�ور وهو متطير على               إال طي�ر ال أن�ه تعل)(كثي�ر وباطل�ه أحايينا                شيء بعض يوافق شيء بلى

:الشاعر قال بلوم تشبه ال الدهر فاعذر                 قض�اء ترد ال الناس طيرة

ي�وم كل في ينزلن المنايا                  !بسع�ود؟ تخصه يوم أي)(وقوم لقوم تجري ونحوس                  س�عود وفيه إال يوم ليس

:الشاعر لبيد قال)(صانع الله ما الطير زاجرات وال        بالحصى الضوارب تدري ما لعمرك

)الس��عادة دار مفت��اح. ب��الفراق يحتم عن��دهم ك��ان ألنه ب��ذلك س��موه الغ��راب، وبالحاتم الصرد، بالواقي يعني)(�� 3/270.)

.المتطير الرأي الضعيف العاجز هو والخثارم ،(270-3/269 )السعادة دار مفتاح: انظر)(

18

(.224 ،10/223 )الفتح: انظر)( (.304 )والدين الدنيا أدب: انظر)( (.304 ص )والدين الدنيا وأدب ،(16/180 )القرطبي تفسير: انظر)(

)الس��عادة دار مفت��اح. ب��الفراق يحتم عن��دهم ك��ان ألنه ب��ذلك سموه الغراب، وبالحاتم الصرد، بالواقي يعني)(�� 3/270.)

.المتطير الرأي الضعيف العاجز هو والخثارم ،(270-3/269 )السعادة دار مفتاح: انظر)( (.224 ،10/223 )الفتح: انظر)( (.304 )والدين الدنيا أدب: انظر)( (.304 ص )والدين الدنيا وأدب ،(16/180 )القرطبي تفسير: انظر)(

صفر شهر عن نبذةبه : التشاؤم وبدعة فيه الواردة اآلثار صفر شهر

صفر شهر عن أحكام و فوائدوالفأل .. الطيرة صفر شهر

http://saaid.net/mktarat/12/2.htm

صفر شهر عن نبذة

19

/<TD< tr<

الله رسول على والسالم والصالة لله الحمد

وبعد

سمي : بعضهم قال ، المحرم بعد الذي الشهر وهو الهجرية عشر اإلثنى الشهور أحد هو صفر شهر

ألنهم ( ) : صفرا الشهر سموا وقيل ، فيه سافروا إذا أهلها من خلوها أي أهلها من ة مك إلصفار بذلك

له ( ) . متاع ال فيصبح متاعه يسلبونه أي المتاع من صفرا لقوا من فيتركون القبائل فيه يغزون كانوا

/ ج منظور البن العرب لسان /4انظر 463-462ص

التالية : النقاط الشهر هذا عن الحديث وسيتناول

الجاهليين . .1 العرب عند فيه ورد ما

الجاهلية . .2 أهل يخالف مما الشرع في ورد ما

لإلسالم . .3 المنتسبين من الفاسدة واالعتقادات البدع من الشهر هذا في يوجد ما

وسلم . .4 عليه الله صلى النبي حياة في مهمة وأحداث غزوات من الشهر هذا في حدث ما

صفر . .5 في المكذوبة األحاديث في ورد ما

أوال : الجاهليين : العرب عند فيه ورد ما

التشاؤم : : : والثاني ، وتأخيرا تقديما فيه التالعب األول عظيمان منكران صفر شهر في للعرب كانمنه .

منها .1 تعالى الله جعل وقد ، شهرا عشر اثنا شهورها وعدة السنة خلق تعالى الله أن المعلوم منورجب : ، محرم ، الحجة ذو ، القعدة ذو هي األشهر وهذه ، لشأنها تعظيما القتال فيها م حر ، حرم أربعة

.يوم } الله كتاب في شهرا عشر اثنا الله عند الشهور عدة إن تعالى قوله الله كتاب في ذلك ومصداق

التوبة { ] / أنفسكم فيهن تظلموا فال القيم الدين ذلك حرم أربعة منها واألرض السموات [ . 36خلقجعلوا : أنهم ذلك ومن ، هواهم على ويقدمون فيها يؤخرون كانوا لكنهم ، ذلك المشركون علم وقد

المحرم " " " " ! من بدال صفر شهرفي العلم أهل أقوال من طائفة وهذه ، الفجور أفجر من الحج أشهر في العمرة أن يعتقدون وكانوا

ذلك : في : أ. الفجور أفجر من الحج أشهر في العمرة أن يرون كانوا قال عنهما الله رضي عباس ابن عن

العمرة : : حلت صفر وانسلخ ، األثر وعفا ، الدبر برأ إذا ويقولون ، صفرا المحرم ويجعلون ، األرضاعتمر . لمن

البخاري ( ) . 1240ومسلم ) ( 1489رواه

20

العربي : ب. ابن قالالنسيء : : كيفية الثانية المسألة

أقوال : ثالثةاألول :

أبا : إن أال فينادي ، عام كل الموسم يوافي كان الكناني أمية بن عوف بن جنادة أن عباس ابن عنهوازن مع وكانوا ، عاما ونحله ، عاما فنحرمه ، حالل األول العام صفرا وإن أال ، يجاب وال يعاب ال ثمامة

سليم . وبني وغطفانحرمنا : : : إنا فيقول الثاني العام يأتي ثم ، صفرا وأخرنا المحرم قدمنا إنا يقول كان أنه لفظة وفي

التأخير . هذا فهو ؛ المحرم وأخرنا صفرايقوم : : الثاني : فكان ، الحرم األشهر في صفرا فزادوا الضاللة أهل من قوم عمد قتادة قال الزيادة

يقوم : ثم ، العام ذلك فيحرمونه ، المحرم العام حرمت قد آلهتكم إن أال فيقول الموسم في قائمهمالصفران : : . ويقولون ، العام ذلك فيحرمونه صفرا حرمت قد آلهتكم إن أال فيقول المقبل العام في

قال : فلذلك ، صفرين يجعلونه الجاهلية أهل كان قال نحوه مالك عن القاسم وابن ، وهب ابن وروىعنه : " " . أشهب روى وكذلك ، صفر ال وسلم عليه الله صلى النبي

ذي : : } { : الثالث : في حجوا قال الكفر في زيادة النسيء إنما آخر بإسناد مجاهد قال الحج تبديلسنة كل في يحجون فكانوا ، عامين صفر في حجوا ثم ، عامين المحرم في حجوا ثم ، عامين الحجة

قول فذلك ، الحجة ذي في النبي حج ثم ، القعدة ذي في بكر أبي حجة وافت حتى عامين شهر كل فيخلق : " يوم كهيئته استدار قد الزمان إن خطبته في الصحيح الحديث في وسلم عليه الله صلى النبي

عليه " : الله صلى الله رسول قال قال له واللفظ ، وغيره عباس ابن رواه ، واألرض السماوات اللهأيها : " الموقف هذا في هذا يومي بعد ألقاكم ال لعلي أدري ال فإني ، قولي اسمعوا ، الناس أيها وسلم

في ، هذا شهركم في هذا يومكم كحرمة ، ربكم تلقون يوم إلى حرام وأموالكم دماءكم إن ، الناسإلى . فليؤدها أمانة عنده كان فمن ، بلغت وقد أعمالكم عن فيسألكم ربكم ستلقون وإنكم ، هذا بلدكمأن الله قضى ، تظلمون وال تظلمون ال ، أموالكم رءوس ولكم ، موضوع ربا كل وإن ، عليها ائتمنه من

أول وإن ، موضوع الجاهلية في دم كل وإن ، كله موضوع المطلب عبد بن عباس ربا وإن ، ربا الفهو ، هذيل فقتلته ليث بني في مسترضعا كان ، المطلب عبد بن الحارث بن ربيعة ابن دم أضع دمائكم

الجاهلية . دماء من به أبدأ ما أولمما ذلك سوى فيما يطع إن ولكنه ، بأرضكم يعبد أن يئس قد الشيطان فإن ، الناس أيها ، بعد أماالكفر في زيادة النسيء وإن ، دينكم على الناس أيها فاحذروه ، به رضي فقد أعمالكم من تحقرون

واألرض السماوات خلق يوم كهيئته استدار قد الزمان وإن ، الله حرم ما قوله إلى كفروا الذين به يضلبين : الذي مضر ورجب ، متواليات ثالث حرم أربعة منها ، شهرا عشر اثنا الله عند الشهور عدة وإن ،

الحديث " . سائر وذكر ، وشعبان جمادىالقرآن" " ( ) . 504 - 503 / 2أحكام

ينتسب .2 من بعض في بقاياه زالت وال الجاهلية أهل عند مشهورا كان فقد صفر شهر من التشاؤم أمالإلسالم .

وفر : : " صفر وال هامة وال طيرة وال عدوى ال وسلم عليه الله صلى الله رسول قال قال هريرة أبي عناألسد " . من تفر كما المجذوم من

البخاري ( ) . 2220ومسلم ) ( 5387رواهالله : رحمه عثيمين ابن الشيخ قال

بتفاسير " " : فسر صفر وبه : . يتشاءمون والعرب ، المعروف صفر شهر أنه األول

باب : من العدوى على عطفه فيكون ، آخر إلى بعير من وينتقل ، البعير يصيب البطن في داء أنه الثانيالعام . على الخاص عطف

شهر : : تحريم فيؤخرون ، كفروا الذين به يضل الذي النسيء به والمراد ، صفر شهر صفر الثالث . عاما ويحرمونه عاما يحلونه ، صفر إلى المحرم

الجاهلية : : . في به يتشاءمون كانوا حيث ، صفر شهر المراد أن وأرجحها

21

والشر . الخير فيه يقدر األزمنة من كغيره فهو ، وجل عز الله تقدير وفي التأثير في لها دخل ال واألزمنةوقال - - : ذلك خ أر صفر من مثال والعشرين الخامس اليوم في معين عمل من انتهى إذا الناس وبعض

ليس فهو ، بالبدعة البدعة مداواة باب من فهذا ، الخير صفر شهر من والعشرين الخامس في انتهى " " : ، الله شاء إن خيرا قال تنعق البومة سمع إذا من على السلف بعض أنكر ولهذا ؛ شر وال خير شهر

الطيور . كبقية تنعق هي بل ، شر وال خير يقال فالوصدق الله على التوكل وجوب على تدل وسلم عليه الله صلى الرسول نفاها التي األربعة فهذه

األمور . هذه أمام الملم يضعف وأال العزيمةحالين : من يخلو فال األمور لهذه باله المسلم ألقى وإذا

له : . حقيقة ال بما أفعاله علق قد حينئذ فيكون ، يحجم أو يقدم بأن لها يستجيب أن إما األولىكان : وإن وهذا ، الغم أو الهم من نوع نفسه في يبقى لكن ، يبالي وال يقدم بأن يستجيب ال أن الثانيةعز الله على معتمدا يكون وأن ، مطلقا األمور هذه لداعي يستجيب ال أن يجب لكن األول من أهون

وجل … ، الله هو فالمؤثر ، للتأثير نفي ولكنه ، موجودة ألنها ؛ للوجود نفيا ليس األربعة األمور هذه في والنفي

لتأثيره نفيا ويكون ، باطل سبب فهو موهوما سببا كان وما ، صحيح سبب فهو معلوما سببا كان فماولسببيته … بنفسه

عثيمين" " ( ابن الشيخ فتاوى ) . 115، 113 / 2مجموعثانيا :

الجاهلية . أهل يخالف مما الشرع في ورد مافهو ، مذموم صفر في الجاهلية أهل اعتقاد أن بيان وفيه ، الصحيحين في هريرة أبي حديث سبق وقد

له . الله بتسخير يمضي إنما له إرادة ال الله شهور من شهرثالثا :

المنتسبين من الفاسدة واالعتقادات البدع من الشهر هذا في يوجد مالإلسالم .

الدائمة. : 1 اللجنة سئلتوقت صفر شهر آخر األربعاء يوم يصليها نافلة اإلسالم دين في أن يزعمون بالدنا في العلماء بعض إن

سبع : الكوثر وسورة الكتاب فاتحة ركعة كل في تقرأ واحدة بتسليمة ، ركعات أربع الضحى صالة ، وتسلم ، ركعة كل في ذلك تفعل ، مرة مرة والمعوذتين ، مرة خمسين اإلخالص وسورة ، مرة عشرة

وستين } { ثالثمائة يعلمون ال الناس أكثر ولكن أمره على غالب الله قراءة في تشرع تسلم وحينالمرسلين على وسالم ، يصفون عما العزة رب ربك بسبحان واختتم ، مرات ثالث الكمال وجوهر ، مرة

العالمين . رب لله والحمد ،من األخير األربعاء في ينزل الذي البالء لدفع اآلية هذه وخاصية ، الفقراء إلى الخبز من بشيء وتصدق

صفر . شهرمن األخير األربعاء يوم ذلك وكل ، ات البلي من ألفا وعشرون ثالثمائة سنة كل في ينزل إنه وقولهم

المذكورة : ة بالكيفي الصالة هذه صلى فمن ، كلها السنة في األيام أصعب اليوم ذلك فيكون ، صفر شهرمنه يشرب محوا لتكون حوله يحسم ولم ، اليوم ذلك في تنزل التي الباليا جميع من بكرمه الله حفظه

؟ الحل هو هذا وهل ، كالصبيان الكيفية أداء على يقدر ال مناللجنة : علماء فأجاب

وبعد : ، وصحبه وآله رسوله على والسالم والصالة لله الحمد أحدا أن لدينا يثبت ولم ، ة السن من وال الكتاب من أصال لها نعلم ال السؤال في المذكورة النافلة هذه

منكرة . بدعة هي بل ، النافلة بهذه عمل خلفها وصالحي األمة هذه سلف منرد : " " فهو أمرنا عليه ليس عمال عمل من قال أنه وسلم عليه الله صلى الله رسول عن ثبت وقد

رد : " " . فهو منه ليس ما هذا أمرنا في أحدث من وقال

22

رضي الصحابة من أحد إلى أو وسلم عليه الله صلى النبي إلى معها ذكر وما الصالة هذه نسب ومنالكذابين : . عقوبة من يستحق ما الله من وعليه ، الفرية أعظم فقد عنهم الله

الدائمة" " ( اللجنة ) . 354 / 2فتاوىالشقيري. : 2 السالم عبد محمد الشيخ وقال

شهر " " من أربعاء آخر في إلخ العالمين في نوح على سالم ك� السالم آيات يكتبوا أن الجهالء اعتاد قدوهذا ، الشرور يذهب هذا أن العتقادهم ويتهادونها بها ويتبركون ويشربون األواني في يضعونها ثم صفر

فاعله . على يراه من كل ينكره أن يجب قبيح وابتداع ، مذموم وتشاؤم ، فاسد اعتقادص" " ( والمبتدعات ) . 112، 111السنن

رابعا : الله صلى النبي حياة في مهمة وأحداث غزوات من الشهر هذا في حدث ما

وسلم . عليهبعضها : اختيار ويمكن ، كثيرة وهي

القيم. : 1 ابن قالعلى " " " " صفر في وكانت ، بنفسه غزاها غزوة أول وهي ، ودان لها ويقال األبواء غزوة بنفسه غزا ثم

على واستخلف ، أبيض وكان المطلب عبد بن حمزة لواءه وحمل ، مهاجره من شهرا عشر اثني رأس . كيدا يلق فلم ، لقريش عيرا يعترض خاصة المهاجرين في وخرج ، عبادة بن سعد المدينة

بني يغزو أال على زمانه في ضمرة بني سيد وكان الضمري عمرو بن مخشي وادع الغزوة هذه وفيغيبته وكانت كتابا وبينهم بينه وكتب عدوا عليه يعينوا وال جمعا عليه روا يكث أن وال ، يغزوه وال ضمرة

ليلة . عشرة خمسالمعاد" " ( ) . 165، 164 / 3زاد

وقال. : 2فيهم - ( ) - " " " " أن وذكروا ، القارة و عضل من قوم عليه قدم الهجرة من ثالث سنة صفر كان فلما

قول - في نفر ستة معهم فبعث ، القرآن ويقرؤهم ، الدين يعلمهم من معهم يبعث أن وسألوه ، إسالمابن : - خبيب وفيهم ، الغنوي مرثد أبي بن مرثد عليهم وأمر عشرة كانوا البخاري وقال ، إسحاق ابنعليهم - - واستصرخوا بهم غدروا الحجاز بناحية لهذيل ماء وهو بالرجيع كانوا فلما ، معهم فذهبوا ، عديبهما فذهبوا ، الدثنة بن وزيد عدي بن خبيب واستأسروا عامتهم فقتلوا بهم أحاطوا حتى فجاؤوا هذيال

بدر . يوم رؤوسهم من قتال وكانا بمكة وباعوهماالمعاد" " ( ) . 244 / 3زاد

وقال. : 3عامر " " : براء أبا أن وملخصها معونة بئر وقعة كانت الرابعة السنة من صفر وهو بعينه الشهر هذا وفي

ولم " " ، يسلم فلم اإلسالم إلى فدعاه المدينة الله رسول على قدم ة األسن مالعب المدعو مالك بن : ، يجيبونهم أن لرجوت دينك إلى يدعونهم نجد أهل إلى أصحابك بعثت لو الله رسول يا فقال ، يبعد

ابن : : قول في رجال أربعين معه فبعث ، لهم جار أنا براء أبو فقال ، نجد أهل عليهم أخاف إني فقالبن : المنذر عليهم وأمر ، الصحيح هو الصحيح في والذي ، سبعين كانوا أنهم الصحيح وفي ، إسحاق

وساداتهم وفضالئهم المسلمين خيار من وكانوا ، ليموت بالمعنق الملقب ساعدة بني أحد عمروثم " " - - ، هناك فنزلوا سليم بني وحرة عامر بني أرض بين وهي معونة بئر نزلوا حتى فساروا وقرائهم

، فيه ينظر فلم الطفيل بن عامر الله عدو إلى الله رسول بكتاب سليم أم أخا ملحان بن حرام بعثوااستنفر : ثم ، الكعبة ورب فزت قال الدم ورأى فيه أنفذها فلما ، خلفه من بالحربة فطعنه رجال وأمر

سليم بني فاستنفر ، براء أبي جوار ألجل يجيبوه فلم الباقين قتال إلى عامر بني لفوره الله عدوقتلوا " " " " " " حتى فقاتلوا الله رسول بأصحاب أحاطوا حتى فجاؤوا ، ذكوان و رعل و عصية فأجابتهقتل - ( : ) - حتى فعاش القتلى بين جراح وبه رفع أي ارتث فإنه النجار بن زيد بن كعب إال آخرهم عنالطير فرأيا المسلمين سرح في عامر بن عقبة بن والمنذر الضمري أمية بن عمرو وكان ، الخندق يوم

بن عمرو وأسر أصحابه مع قتل حتى المشركين فقاتل محمد بن المنذر فنزل الوقعة موضع على تحومورجع " " ، أمه على كانت رقبة عن وأعتقه ناصيته عامر جز مضر من أنه أخبر فلما ، الضمري أمية

23

رجالن - ( ) - وجاء ، شجرة ظل في نزل موضع اسم قناة صدر من بالقرقرة كان فلما ، أمية بن عمرومعهما وإذا ، أصحابه من ثأرا أصاب قد أنه يرى وهو عمرو بهما فتك ناما فلما ، معه فنزال كالب بني من

هما : . ألدين قتيلين قتلت لقد فقال فعل بما الله رسول أخبر قدم فلما ، به يشعر لم الله رسول من عهد

المعاد" " ( ) . 248 - 246 / 3زادالقيم. : 4 ابن وقال

صفر - ( : ) - . في كان إنما وفتحها أوله في ال المحرم أواخر في كان خيبر إلى أي خروجه فإنالمعاد" " ( ) . 340، 339 / 3زاد

وقال. : 5خثعم " " . إلى حديدة بن عامر بن قطبة سرية ذكر في فصل

رجال : : عشرين في عامر بن قطبة الله رسول بعث قالوا سعد ابن قال ، تسع سنة صفر في وكانتفأخذوا ، يعتقبونها أبعرة عشرة على فخرجوا ، الغارة يشن أن وأمره ، تبالة بناحية خثعم من حي إلى

نام حتى أقاموا ثم ، عنقه فضربوا ، ويحذرهم ، بالحاضرة يصيح فجعل ، عليهم فاستعجم فسألوه رجالقطبة وقتل ، جميعا الفريقين في الجرحى كثر حتى شديدا قتاال فاقتتلوا الغارة عليهم فشنوا الحاضرة

وركبوا ، القوم اجتمع أنه القصة وفي ، المدينة إلى والشاء والنساء عم الن وساقوا ، قتل من عامر بنوالشاء عم الن فساقوا المسلمين وبين بينهم حال عظيما سيال عليهم سبحانه الله فأرسل آثارهم في

عنهم . غابوا حتى إليهم يعبروا أن يستطيعون ال ينظرون وهم والسبيالمعاد" " ( ) . 514 / 3زاد

وقال. : 6فقال " " النعمان بن جمرة فيهم رجال عشر اثنا تسع سنة صفر في عذرة وفد الله رسول على وقدمالذين : : نحن ، ألمه قصي إخوة ، عذرة بنو نحن تنكره ال من متكلمهم فقال ؟ القوم من الله رسول

مرحبا : الله رسول قال ، وأرحام قرابات ولنا ، بكر وبني خزاعة مكة بطن من وأزاحوا ، قصيا عضدوامن ممتنع إلى هرقل وهرب الشام بفتح الله رسول وبشرهم ، فأسلموا ، بكم أعرفني ما وأهال بكم

ليس أن وأخبرهم ، يذبحونها كانوا التي الذبائح وعن ، الكاهنة سؤال عن الله رسول ونهاهم ، بالدهأجيزوا . وقد انصرفوا ثم رملة بدار أياما فأقاموا ، األضحية إال عليهم

المعاد" " ( ) . 657 / 3زادخامسا :

صفر : في المكذوبة األحاديث في ورد ماالقيم : ابن قال

المستقبلة : التواريخ أحاديث فصلوإذا : : ، وكيت كيت وقع وكذا كذا سنة كانت إذا قوله مثل ، وكذا كذا تاريخ الحديث في يكون أن ومنها

وكيت . كيت وقع وكذا كذا شهر كانوإذا : : ، السلطان وشغل والقتال الغالء كان المحرم في القمر انكسف إذا األشر الكذاب وكقول

وكذا : . كذا كان صفر في انكسفكلها . الشهور في الكذاب واستمر

مفترى . كذب كلها الباب هذا وأحاديثص" " ( المنيف ) . 64المنار

. أعلم والله

24

وجواب سؤال اإلسالم موقع المصدر

صفر شهر عن أحكام و فوائد/<TD< tr<

أجمعين . وصحبه آله وعلى المرسلين سيد على والسالم والصالة العالمين رب لله الحمد

بحث : فهذا ، وسلم عليه الله صلى نبينا سنة عن دفاعا و ، الفائدة تعميم على مني حرصا المسلم أخيصفر : شهر عن األحكام و الفوائد من جملة على يحتوي

بذلك : سمي بعضهم قال المحرم بعد الذي الشهر وهو الهجرية عشر اإلثنى الشهور أحد هو صفر شهركانوا ( ) : ألنهم صفرا الشهر سموا وقيل ، فيه سافروا إذا أهلها من خلوها أي أهلها من ة مك إلصفار

المرجع ( ) . : له متاع ال فيصبح متاعه يسلبونه أي المتاع من صفرا لقوا من فيتركون القبائل فيه يغزون/ ج منظور البن العرب لسان /4كتاب . 463-462ص

ورد : : : ما ثانيا الجاهليين العرب عند فيه ورد ما أوال التالية النقاط صفر شهر عن البحث هذا وسيتناولعند : الفاسدة واالعتقادات البدع من الشهر هذا في يوجد ما ثالثا الجاهلية أهل يخالف مما الشرع في

عليه : الله صلى النبي حياة في مهمة وأحداث غزوات من الشهر هذا في حدث ما رابعا الناس بعضصفر : شهر عن مكذوبة أحاديث من ورد ما خامسا وسلم

25

الجاهليين : : العرب عند فيه ورد ما أوالمنه : : : التشاؤم الثاني وتأخيرا تقديما فيه التالعب األول عظيمان منكران صفر شهر في للعرب كان

منها )1 تعالى الله جعل وقد ، شهرا عشر اثنا شهورها وعدة السنة خلق تعالى الله أن المعلوم منورجب : ، محرم ، الحجة ذو ، القعدة ذو هي األشهر وهذه ، لشأنها تعظيما القتال فيها م حر ، حرم أربعة

يوم : (( الله كتاب في شهرا عشر اثنا الله عند الشهور عدة إن تعالى قوله الله كتاب في ذلك ومصداقالتوبة )) / أنفسكم فيهن تظلموا فال القيم الدين ذلك حرم أربعة منها واألرض السموات 36خلق

جعلوا : أنهم ذلك ومن ، هواهم على ويقدمون فيها يؤخرون كانوا لكنهم ، ذلك المشركون علم وقدطائفة ! وهذه ، الفجور أفجر من الحج أشهر في العمرة أن يعتقدون وكانوا م المحر من بدال صفر شهر

ذلك : في العلم أهل أقوال من

في : -1 الفجور أفجر من الحج أشهر في العمرة أن يرون كانوا قال عنهما الله رضي عباس ابن عنالعمرة : : حلت صفر وانسلخ ، األثر وعفا ، الدبر برأ إذا ويقولون ، صفرا المحرم ويجعلون ، األرض

رقم . حديث البخاري رواه اعتمر رقم 1489لمن حديث 1240ومسلم

أقوال : : : -2 ثالثة النسيء كيفية الثانية المسألة العربي ابن قال، األول : عام كل الموسم يوافي كان الكناني أمية بن عوف بن جنادة أن عنه الله رضي عباس ابن عن

ونحله : ، عاما فنحرمه ، حالل األول العام صفرا وإن أال ، يجاب وال يعاب ال ثمامة أبا إن أال فيناديوأخرنا . : : المحرم قدمنا إنا يقول كان أنه لفظة وفي سليم وبني وغطفان هوازن مع وكانوا ، عاما

التأخير : . هذا فهو ؛ المحرم وأخرنا صفرا حرمنا إنا فيقول الثاني العام يأتي ثم ، صفرا

يقوم : : الثاني : فكان ، الحرم األشهر في صفرا فزادوا الضاللة أهل من قوم عمد قتادة قال الزيادةيقوم : ثم ، العام ذلك فيحرمونه ، المحرم العام حرمت قد آلهتكم إن أال فيقول الموسم في قائمهم

الصفران : : . ويقولون ، العام ذلك فيحرمونه صفرا حرمت قد آلهتكم إن أال فيقول المقبل العام فيقال : فلذلك ، صفرين يجعلونه الجاهلية أهل كان قال نحوه مالك عن القاسم وابن ، وهب ابن وروى

عنه : (( )) . أشهب روى وكذلك ، صفر ال وسلم عليه الله صلى النبي

حجوا : : (( )) : الثالث : قال الكفر في زيادة النسيء إنما آخر بإسناد الله رحمه مجاهد قال الحج تبديلكل في يحجون فكانوا ، عامين صفر في حجوا ثم ، عامين المحرم في حجوا ثم ، عامين الحجة ذي في

فذلك ، الحجة ذي في النبي حج ثم ، القعدة ذي في بكر أبي حجة وافت حتى عامين شهر كل في سنةيوم : (( كهيئته استدار قد الزمان إن خطبته في الصحيح الحديث في وسلم عليه الله صلى النبي قول

الله )) : صلى الله رسول قال قال له واللفظ ، وغيره عباس ابن رواه ، واألرض السماوات الله خلقالموقف : (( هذا في هذا يومي بعد ألقاكم ال لعلي أدري ال فإني ، قولي اسمعوا ، الناس أيها وسلم عليه

في ، هذا شهركم في هذا يومكم كحرمة ، ربكم تلقون يوم إلى حرام وأموالكم دماءكم إن ، الناس أيهاإلى . فليؤدها أمانة عنده كان فمن ، بلغت وقد أعمالكم عن فيسألكم ربكم ستلقون وإنكم ، هذا بلدكمأن الله قضى ، تظلمون وال تظلمون ال ، أموالكم رءوس ولكم ، موضوع ربا كل وإن ، عليها ائتمنه من

أول وإن ، موضوع الجاهلية في دم كل وإن ، كله موضوع المطلب عبد بن عباس ربا وإن ، ربا الفهو ، هذيل فقتلته ليث بني في مسترضعا كان ، المطلب عبد بن الحارث بن ربيعة ابن دم أضع دمائكم

ولكنه . ، بأرضكم يعبد أن يئس قد الشيطان فإن ، الناس أيها ، بعد أما الجاهلية دماء من به أبدأ ما أولوإن ، دينكم على الناس أيها فاحذروه ، به رضي فقد أعمالكم من تحقرون مما ذلك سوى فيما يطع إنيوم كهيئته استدار قد الزمان وإن ، الله حرم ما قوله إلى كفروا الذين به يضل الكفر في زيادة النسيء

: ، متواليات ثالث حرم أربعة منها ، شهرا عشر اثنا الله عند الشهور عدة وإن ، واألرض السماوات خلق

26

ألبن )) . . : القرآن أحكام المرجع اه� الحديث سائر وذكر ، وشعبان جمادى بين الذي مضر ورجب 504 - 503 / 2العربي

الناس . )2 بعض في بقاياه زالت وال الجاهلية أهل عند مشهورا كان فقد صفر شهر من التشاؤم أما

صفر : : (( وال هامة وال طيرة وال عدوى ال وسلم عليه الله صلى الله رسول قال قال هريرة أبي عنرقم )) حديث البخاري رواه األسد من تفر كما المجذوم من 2220ومسلم 5387وفر

بتفاسير : ( ) : فسر صفر و الله رحمه عثيمين ابن الشيخ قالبه األول : يتشاءمون والعرب ، المعروف صفر شهر أنهباب الثاني : من العدوى على عطفه فيكون ، آخر إلى بعير من وينتقل ، البعير يصيب البطن في داء أنه

العام على الخاص عطفشهر : الثالث : تحريم فيؤخرون ، كفروا الذين به يضل الذي النسيء به المراد و ، صفر شهر صفر

عاما يحرمونه و عاما يحلونه ، صفر إلى المحرمأرجحها : الجاهلية : و في به يتشاءمون كانوا حيث ، صفر شهر المراد أن

والشر الخير فيه يقدر األزمنة من كغيره فهو ، وجل عز الله تقدير وفي التأثير في لها دخل ال األزمنة و

وقال - - : ذلك خ أر صفر من مثال العشرين و الخامس اليوم في معين عمل من انتهى إذا الناس بعض وليس فهو ، بالبدعة البدعة مداواة باب من فهذا ، الخير صفر شهر من والعشرين الخامس في انتهى

( ) : ، الله شاء إن خيرا قال تنعق البومة سمع إذا من على السلف بعض أنكر لهذا و ؛ شر ال و خير شهراه� . الطيور كبقية تنعق هي بل ، شر ال و خير يقال فال

الله : رحمه عثيمين ابن الشيخ فتاوى مجموع 115، 113 / 2المرجع

الجاهلية : أهل يخالف مما الشرع في ورد ما ثانيافهو ، مذموم صفر في الجاهلية أهل اعتقاد أن بيان وفيه ، الصحيحين في هريرة أبي حديث سبق وقد

له الله بتسخير يمضي إنما له إرادة ال الله شهور من شهر

الناس : بعض عند الفاسدة االعتقادات و البدع من الشهر هذا في يوجد ما ثالثايوم : )1 يصليها نافلة اإلسالم دين في أن يزعمون بالدنا في العلماء بعض إن الدائمة اللجنة سئلت

فاتحة : ركعة كل في تقرأ واحدة بتسليمة ، ركعات أربع الضحى صالة وقت صفر شهر آخر األربعاءتفعل ، مرة مرة والمعوذتين ، مرة خمسين اإلخالص وسورة ، مرة عشرة سبع الكوثر وسورة الكتابولكن : (( أمره على غالب الله تعالى قوله قراءة في تشرع تسلم وحين ، وتسلم ، ركعة كل في ذلك

رب )) ربك بسبحان واختتم ، مرات ثالث الكمال وجوهر ، مرة وستين ثالثمائة يعلمون ال الناس أكثرالعالمين . رب لله والحمد ، المرسلين على وسالم ، يصفون عما العزة

من األخير األربعاء في ينزل الذي البالء لدفع اآلية هذه وخاصية ، الفقراء إلى الخبز من بشيء وتصدقصفر . شهر

من األخير األربعاء يوم ذلك وكل ، ات البلي من ألفا وعشرون ثالثمائة سنة كل في ينزل إنه وقولهمالمذكورة : ة بالكيفي الصالة هذه صلى فمن ، كلها السنة في األيام أصعب اليوم ذلك فيكون ، صفر شهر

منه يشرب محوا لتكون حوله يحسم ولم ، اليوم ذلك في تنزل التي الباليا جميع من بكرمه الله حفظه؟ الحل هو هذا وهل ، كالصبيان الكيفية أداء على يقدر ال من

وبعد : : ، وصحبه وآله رسوله على والسالم والصالة لله الحمد اللجنة علماء فأجاب

27

أحدا أن لدينا يثبت ولم ، ة السن من وال الكتاب من أصال لها نعلم ال السؤال في المذكورة النافلة هذهمنكرة . بدعة هي بل ، النافلة بهذه عمل خلفها وصالحي األمة هذه سلف من

و : (( )) رد فهو أمرنا عليه ليس عمال عمل من قال أنه وسلم عليه الله صلى الله رسول عن ثبت وقدرد : (( )) . فهو منه ليس ما هذا أمرنا في أحدث من قال

رضي الصحابة من أحد إلى أو وسلم عليه الله صلى النبي إلى معها ذكر ما و الصالة هذه نسب من واه� : . . الكذابين عقوبة من يستحق ما الله من وعليه ، الفرية أعظم فقد عنهم الله

الدائمة : اللجنة فتاوى . 354 / 2المرجع

الشقيري : ) 2 السالم عبد محمد الشيخ قال وشهر (( )) من أربعاء آخر في إلخ العالمين في نوح على سالم ك� السالم آيات يكتبوا أن الجهالء اعتاد قد ، الشرور يذهب هذا أن العتقادهم يتهادونها و بها يتبركون و يشربون و األواني في يضعونها ثم صفر

فاعله . على يراه من كل ينكره أن يجب قبيح وابتداع ، مذموم وتشاؤم ، فاسد اعتقاد وهذاص : والمبتدعات السنن .112، 111المرجع

وسلم : عليه الله صلى النبي حياة في مهمة وأحداث غزوات من الشهر هذا في حدث ما رابعابعضها : اختيار يمكن و ، كثيرة وهي

غزاها : ( ) )1 غزوة أول وهي ، ودان لها ويقال األبواء غزوة بنفسه غزا ثم الله رحمه القيم ابن قالالمطلب عبد بن حمزة لواءه وحمل ، مهاجره من شهرا عشر اثني رأس على صفر في وكانت ، بنفسه

لقريش عيرا يعترض خاصة المهاجرين في وخرج ، عبادة بن سعد المدينة على واستخلف ، أبيض وكان . كيدا يلق فلم ،

بني يغزو أال على زمانه في ضمرة بني سيد وكان الضمري عمرو بن مخشي وادع الغزوة هذه وفيغيبته وكانت كتابا وبينهم بينه وكتب عدوا عليه يعينوا وال جمعا عليه روا يكث أن وال ، يغزوه وال ضمرة

ليلة . عشرة خمسالمعاد : زاد 165، 164 / 3المرجع

2( - ( ) - : ، القارة و عضل من قوم عليه قدم الهجرة من ثالث سنة صفر كان فلما الله رحمه وقالمعهم فبعث ، القرآن ويقرؤهم ، الدين يعلمهم من معهم يبعث أن وسألوه ، إسالما فيهم أن وذكروا

- : - ، الغنوي مرثد أبي بن مرثد عليهم وأمر عشرة كانوا البخاري وقال ، إسحاق ابن قول في نفر ستةبهم - - غدروا الحجاز بناحية لهذيل ماء وهو بالرجيع كانوا فلما ، معهم فذهبوا ، عدي بن خبيب وفيهم

بن وزيد عدي بن خبيب واستأسروا عامتهم فقتلوا بهم أحاطوا حتى فجاؤوا هذيال عليهم واستصرخوابدر . يوم رؤوسهم من قتال وكانا بمكة وباعوهما بهما فذهبوا ، الدثنة

و : ( ) )3 معونة بئر وقعة كانت الرابعة السنة من صفر وهو بعينه الشهر هذا وفي الله رحمه وقالسلم : و عليه الله صلى الله رسول على قدم ة األسن مالعب المدعو مالك بن عامر براء أبا أن ملخصهانجد : أهل إلى أصحابك بعثت لو الله رسول يا فقال ، يبعد ولم ، يسلم فلم اإلسالم إلى فدعاه المدينة

لهم : : جار أنا براء أبو فقال ، نجد أهل عليهم أخاف إني فقال ، يجيبونهم أن لرجوت دينك إلى يدعونهمالصحيح : في والذي ، سبعين كانوا أنهم الصحيح وفي ، إسحاق ابن قول في رجال أربعين معه فبعث ،

خيار من وكانوا ، ليموت بالمعنق الملقب ساعدة بني أحد عمرو بن المنذر عليهم وأمر ، الصحيح هووحرة - عامر بني أرض بين وهي معونة بئر نزلوا حتى فساروا وقرائهم وساداتهم وفضالئهم المسلمينعامر - الله عدو إلى الله رسول بكتاب سليم أم أخا ملحان بن حرام بعثوا ثم ، هناك فنزلوا سليم بني

فزت : قال الدم ورأى فيه أنفذها فلما ، خلفه من بالحربة فطعنه رجال وأمر ، فيه ينظر فلم الطفيل بن ، براء أبي جوار ألجل يجيبوه فلم الباقين قتال إلى عامر بني لفوره الله عدو استنفر ثم ، الكعبة ورب

28

فقاتلوا الله رسول بأصحاب أحاطوا حتى فجاؤوا ، ذكوان و رعل و عصية فأجابته سليم بني فاستنفرفعاش - ( : ) - القتلى بين جراح وبه رفع أي ارتث فإنه النجار بن زيد بن كعب إال آخرهم عن قتلوا حتى

المسلمين سرح في عامر بن عقبة بن والمنذر الضمري أمية بن عمرو وكان ، الخندق يوم قتل حتىأصحابه مع قتل حتى المشركين فقاتل محمد بن المنذر فنزل الوقعة موضع على تحوم الطير فرأيا

على كانت رقبة عن وأعتقه ناصيته عامر جز مضر من أنه أخبر فلما ، الضمري أمية بن عمرو وأسر - ( ) - ، شجرة ظل في نزل موضع اسم قناة صدر من بالقرقرة كان فلما ، أمية بن عمرو ورجع ، أمه

من ثأرا أصاب قد أنه يرى وهو عمرو بهما فتك ناما فلما ، معه فنزال كالب بني من رجالن وجاءلقد : فقال فعل بما الله رسول أخبر قدم فلما ، به يشعر لم الله رسول من عهد معهما وإذا ، أصحابه

هما . ألدين قتيلين قتلتالقيم البن المعاد زاد كتاب . 248 - 246 / 3المرجع

أوله : - ( : ) - )4 في ال المحرم أواخر في كان خيبر إلى أي خروجه فإن الله رحمه القيم ابن وقالصفر . في كان إنما وفتحها

القيم البن المعاد زاد كتاب . 340، 339 / 3المرجع

خثعم : ( ) . )5 إلى حديدة بن عامر بن قطبة سرية ذكر في فصل الله رحمه وقالرجال : : عشرين في عامر بن قطبة الله رسول بعث قالوا سعد ابن قال ، تسع سنة صفر في وكانتفأخذوا ، يعتقبونها أبعرة عشرة على فخرجوا ، الغارة يشن أن وأمره ، تبالة بناحية خثعم من حي إلى

نام حتى أقاموا ثم ، عنقه فضربوا ، ويحذرهم ، بالحاضرة يصيح فجعل ، عليهم فاستعجم فسألوه رجالقطبة وقتل ، جميعا الفريقين في الجرحى كثر حتى شديدا قتاال فاقتتلوا الغارة عليهم فشنوا الحاضرة

وركبوا ، القوم اجتمع أنه القصة وفي ، المدينة إلى والشاء والنساء عم الن وساقوا ، قتل من عامر بنوالشاء عم الن فساقوا المسلمين وبين بينهم حال عظيما سيال عليهم سبحانه الله فأرسل آثارهم في

عنهم . غابوا حتى إليهم يعبروا أن يستطيعون ال ينظرون وهم والسبيالقيم البن المعاد زاد كتاب . 514 / 3المرجع

اثنا : )6 تسع سنة صفر في عذرة وفد سلم و عليه الله صلى الله رسول على وقدم الله رحمه وقالفقال : (( ؟ القوم من سلم و عليه الله صلى الله رسول فقال النعمان بن جمرة فيهم رجال عشر

بطن : من وأزاحوا ، قصيا عضدوا الذين نحن ، ألمه قصي إخوة ، عذرة بنو نحن تنكره ال من متكلمهم : ، بكم أعرفني ما وأهال بكم مرحبا الله رسول قال ، وأرحام قرابات ولنا ، بكر وبني خزاعة مكة

عن الله رسول ونهاهم ، بالده من ممتنع إلى هرقل وهرب الشام بفتح الله رسول وبشرهم ، فأسلموا أياما فأقاموا ، األضحية إال عليهم ليس أن وأخبرهم ، يذبحونها كانوا التي الذبائح وعن ، الكاهنة سؤال

أجيزوا )) . وقد انصرفوا ثم رملة بدارالقيم البن المعاد زاد كتاب . 657 / 3المرجع

صفر : : شهر عن مكذوبة أحاديث من ورد ما خامسابالجنة : (( )) )1 بشرته صفر بخروج بشرني من حديث

للعجلوني : الخفاء كشف كتاب الموضوعة 309 / 2أنظر األحاديث في المجموعة الفوائد كتاب والموضوعة 438 / 1للشوكاني األخبار في المرفوعة األسرار كتاب 337 / 1و

و : (( )2 جمادى بين العجب كل العجب ثم ربيع شهر في القبائل تتنازع ثم صفر في صوت يكون حديثرجب ))

المستقبلة : : التواريخ أحاديث فصل الله رحمه القيم ابن قالوإذا : : ، وكيت كيت وقع وكذا كذا سنة كانت إذا قوله مثل ، وكذا كذا تاريخ الحديث في يكون أن ومنها

وكيت . كيت وقع وكذا كذا شهر كان

29

وإذا : : ، السلطان وشغل والقتال الغالء كان المحرم في القمر انكسف إذا األشر الكذاب وكقولوكذا : . كذا كان صفر في انكسفكلها . الشهور في الكذاب واستمر

مفترى . كذب كلها الباب هذا وأحاديثص القيم البن المنيف المنار كتاب 64المرجع

أعلم والله

عليه الله صلى نبيك لسنة موافقة الكريم لوجهك خالصة باطنها و ظاهرها أعمالنا جميع اجعل اللهموسلم .

بركاته و الله رحمة و عليكم السالم و

30

صفر شهر عن نبذة

 

الحمد لله والصالة والسالم على رسول الله

وبعد

شهر صفر هو أحد الشهور اإلثنى عشر الهجرية وهو الشهر الذي بعد المحرم ، قال بعضهم :ة من أهلها ) أي خلوها من أهلها ( إذا سافروا فيه ، وقيل : سموا الشهر سمي بذلك إلصفار مك

صفرا ألنهم كانوا يغزون فيه القبائل فيتركون من لقوا صفرا من المتاع ) أي يسلبونه متاعه 463-462 ص/4فيصبح ال متاع له ( . انظر لسان العرب البن منظور ج/

وسيتناول الحديث عن هذا الشهر النقاط التالية :

ما ورد فيه عند العرب الجاهليين .            .1

ما ورد في الشرع مما يخالف أهل الجاهلية .            .2

ما يوجد في هذا الشهر من البدع واالعتقادات الفاسدة من المنتسبين لإلسالم .            .3

ما حدث في هذا الشهر من غزوات وأحداث مهمة في حياة النبي صلى الله عليه           .4وسلم .

ما ورد في األحاديث المكذوبة في صفر .            .5 : أوال

ما ورد فيه عند العرب الجاهليين :

كان للعرب في شهر صفر منكران عظيمان : األول : التالعب فيه تقديما وتأخيرا ، والثاني :التشاؤم منه .

. من المعلوم أن الله تعالى خلق السنة وعدة شهورها اثنا عشر شهرا ، وقد جعل الله تعالى1م فيها القتال تعظيما لشأنها ، وهذه األشهر هي : ذو القعدة ، ذو الحجة ، منها أربعة حرم ، حر

محرم ، ورجب .

31

ومصداق ذلك في كتاب الله قوله تعالى } إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات واألرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فال تظلموا فيهن أنفسكم {

[ . 36 ] التوبة /

وقد علم المشركون ذلك ، لكنهم كانوا يؤخرون فيها ويقدمون على هواهم ، ومن ذلك : أنهمم " ! جعلوا شهر " صفر " بدال من " المحر

وكانوا يعتقدون أن العمرة في أشهر الحج من أفجر الفجور ، وهذه طائفة من أقوال أهل العلمفي ذلك :

أ. عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كانوا يرون أن العمرة في أشهر الحج من أفجر الفجورم صفرا ، ويقولون : إذا برأ الدبر ، وعفا األثر ، وانسلخ صفر : حلت في األرض ، ويجعلون المحر

العمرة لمن اعتمر .

( . 1240 ( ومسلم ) 1489رواه البخاري )

ب. قال ابن العربي :

المسألة الثانية : كيفية النسيء :

ثالثة أقوال :

األول : عن ابن عباس أن جنادة بن عوف بن أمية الكناني كان يوافي الموسم كل عام ، فينادي : أال إن أبا ثمامة ال يعاب وال يجاب ، أال وإن صفرا العام األول حالل ، فنحرمه عاما ،

ونحله عاما ، وكانوا مع هوازن وغطفان وبني سليم .

وفي لفظة : أنه كان يقول : إنا قدمنا المحرم وأخرنا صفرا ، ثم يأتي العام الثاني فيقول : إناحرمنا صفرا وأخرنا المحرم ؛ فهو هذا التأخير .

الثاني : الزيادة : قال قتادة : عمد قوم من أهل الضاللة فزادوا صفرا في األشهر الحرم ، فكان يقوم قائمهم في الموسم فيقول : أال إن آلهتكم قد حرمت العام المحرم ، فيحرمونه ذلك

العام ، ثم يقوم في العام المقبل فيقول : أال إن آلهتكم قد حرمت صفرا فيحرمونه ذلك العام ، وروى ابن وهب ، وابن القاسم عن مالك نحوه قال : كان أهل الجاهلية ويقولون : الصفران .

يجعلونه صفرين ، فلذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم : " ال صفر " ، وكذلك روى أشهب عنه .

الثالث : تبديل الحج : قال مجاهد بإسناد آخر : } إنما النسيء زيادة في الكفر { قال : حجوا في ذي الحجة عامين ، ثم حجوا في المحرم عامين ، ثم حجوا في صفر عامين ، فكانوا يحجون في

كل سنة في كل شهر عامين حتى وافت حجة أبي بكر في ذي القعدة ، ثم حج النبي في ذي الحجة ، فذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح في خطبته : " إن الزمان

قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات واألرض " ، رواه ابن عباس وغيره ، واللفظ له قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أيها الناس ، اسمعوا قولي ، فإني ال أدري لعلي ال

ألقاكم بعد يومي هذا في هذا الموقف أيها الناس ، إن دماءكم وأموالكم حرام إلى يوم تلقون ربكم ، كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا ، في بلدكم هذا ، وإنكم ستلقون ربكم فيسألكم عن

32

أعمالكم . وقد بلغت ، فمن كان عنده أمانة فليؤدها إلى من ائتمنه عليها ، وإن كل ربا موضوع ، ولكم رءوس أموالكم ، ال تظلمون وال تظلمون ، قضى الله أن ال ربا ، وإن ربا عباس بن عبد

المطلب موضوع كله ، وإن كل دم في الجاهلية موضوع ، وإن أول دمائكم أضع دم ابن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب ، كان مسترضعا في بني ليث فقتلته هذيل ، فهو أول ما أبدأ به من

دماء الجاهلية .

أما بعد ، أيها الناس ، فإن الشيطان قد يئس أن يعبد بأرضكم ، ولكنه إن يطع فيما سوى ذلك مما تحقرون من أعمالكم فقد رضي به ، فاحذروه أيها الناس على دينكم ، وإن النسيء زيادة

في الكفر يضل به الذين كفروا إلى قوله ما حرم الله ، وإن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق السماوات واألرض ، وإن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا ، منها أربعة حرم : ثالث متواليات

-503 / 2وذكر سائر الحديث . " أحكام القرآن " )  ، ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان " ، 504 . )

. أما التشاؤم من شهر صفر فقد كان مشهورا عند أهل الجاهلية وال زالت بقاياه في بعض من2ينتسب لإلسالم .

عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ال عدوى وال طيرة وال هامة وال ( . 2220 ( ومسلم ) 5387صفر وفر من المجذوم كما تفر من األسد " . رواه البخاري )

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

ر بتفاسير : و " صفر " فس

األول : أنه شهر صفر المعروف ، والعرب يتشاءمون به .

الثاني : أنه داء في البطن يصيب البعير ، وينتقل من بعير إلى آخر ، فيكون عطفه على العدوىمن باب عطف الخاص على العام .

الثالث : صفر : شهر صفر ، والمراد به النسيء الذي يضل به الذين كفروا ، فيؤخرون تحريمشهر المحرم إلى صفر ، يحلونه عاما ويحرمونه عاما .

وأرجحها : أن المراد : شهر صفر ، حيث كانوا يتشاءمون به في الجاهلية .

واألزمنة ال دخل لها في التأثير وفي تقدير الله عز وجل ، فهو كغيره من األزمنة يقدر فيه الخيروالشر .

خ ذلك وبعض الناس إذا انتهى من عمل معين في اليوم الخامس والعشرين - مثال - من صفر أر وقال : انتهى في الخامس والعشرين من شهر صفر الخير ، فهذا من باب مداواة البدعة بالبدعة

، فهو ليس شهر خير وال شر ؛ ولهذا أنكر بعض السلف على من إذا سمع البومة تنعق قال : "خيرا إن شاء الله " ، فال يقال خير وال شر ، بل هي تنعق كبقية الطيور .

فهذه األربعة التي نفاها الرسول صلى الله عليه وسلم تدل على وجوب التوكل على الله وصدقالعزيمة وأال يضعف الملم أمام هذه األمور .

وإذا ألقى المسلم باله لهذه األمور فال يخلو من حالين :

33

األولى : إما أن يستجيب لها بأن يقدم أو يحجم ، فيكون حينئذ قد علق أفعاله بما ال حقيقة له .

الثانية : أن ال يستجيب بأن يقدم وال يبالي ، لكن يبقى في نفسه نوع من الهم أو الغم ، وهذا وإن كان أهون من األول لكن يجب أن ال يستجيب لداعي هذه األمور مطلقا ، وأن يكون معتمدا على

الله عز وجل …

والنفي في هذه األمور األربعة ليس نفيا للوجود ؛ ألنها موجودة ، ولكنه نفي للتأثير ، فالمؤثر هو الله ، فما كان سببا معلوما فهو سبب صحيح ، وما كان سببا موهوما فهو سبب باطل ، ويكون

( . 115 ، 113 / 2نفيا لتأثيره بنفسه ولسببيته … " مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " )

ثانيا :

ما ورد في الشرع مما يخالف أهل الجاهلية . وقد سبق حديث أبي هريرة في الصحيحين ، وفيه بيان أن اعتقاد أهل الجاهلية في صفر مذموم ، فهو شهر من شهور الله ال إرادة له إنما يمضي

بتسخير الله له .

ثالثا :

ما يوجد في هذا الشهر من البدع واالعتقادات الفاسدة من المنتسبين لإلسالم .

. سئلت اللجنة الدائمة : 1

إن بعض العلماء في بالدنا يزعمون أن في دين اإلسالم نافلة يصليها يوم األربعاء آخر شهر صفر وقت صالة الضحى أربع ركعات ، بتسليمة واحدة تقرأ في كل ركعة : فاتحة الكتاب وسورة

الكوثر سبع عشرة مرة ، وسورة اإلخالص خمسين مرة ، والمعوذتين مرة مرة ، تفعل ذلك في كل ركعة ، وتسلم ، وحين تسلم تشرع في قراءة } الله غالب على أمره ولكن أكثر الناس ال

يعلمون { ثالثمائة وستين مرة ، وجوهر الكمال ثالث مرات ، واختتم بسبحان ربك رب العزة عمايصفون ، وسالم على المرسلين ، والحمد لله رب العالمين .

وتصدق بشيء من الخبز إلى الفقراء ، وخاصية هذه اآلية لدفع البالء الذي ينزل في األربعاءاألخير من شهر صفر .

ات ، وكل ذلك يوم األربعاء األخير وقولهم إنه ينزل في كل سنة ثالثمائة وعشرون ألفا من البلية من شهر صفر ، فيكون ذلك اليوم أصعب األيام في السنة كلها ، فمن صلى هذه الصالة بالكيفي المذكورة : حفظه الله بكرمه من جميع الباليا التي تنزل في ذلك اليوم ، ولم يحسم حوله لتكون

محوا يشرب منه من ال يقدر على أداء الكيفية كالصبيان ، وهل هذا هو الحل ؟

فأجاب علماء اللجنة :  

الحمد لله والصالة والسالم على رسوله وآله وصحبه ، وبعد :

ة ، ولم يثبت لدينا أن هذه النافلة المذكورة في السؤال ال نعلم لها أصال من الكتاب وال من السنأحدا من سلف هذه األمة وصالحي خلفها عمل بهذه النافلة ، بل هي بدعة منكرة .

34

وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من عمل عمال ليس عليه أمرنا فهورد " وقال : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " .

ومن نسب هذه الصالة وما ذكر معها إلى النبي صلى الله عليه وسلم أو إلى أحد من الصحابةرضي الله عنهم : فقد أعظم الفرية ، وعليه من الله ما يستحق من عقوبة الكذابين .

( . 354 / 2" فتاوى اللجنة الدائمة " )

. وقال الشيخ محمد عبد السالم الشقيري : 2

في آخر أربعاء قد اعتاد الجهالء أن يكتبوا آيات السالم ك� " سالم على نوح في العالمين " إلخ من شهر صفر ثم يضعونها في األواني ويشربون ويتبركون بها ويتهادونها العتقادهم أن هذا يذهب

الشرور ، وهذا اعتقاد فاسد ، وتشاؤم مذموم ، وابتداع قبيح يجب أن ينكره كل من يراه علىفاعله .

( . 112 ، 111" السنن والمبتدعات " ) ص

رابعا :

ما حدث في هذا الشهر من غزوات وأحداث مهمة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم .

وهي كثيرة ، ويمكن اختيار بعضها :

. قال ابن القيم : 1

ثم غزا بنفسه غزوة " األبواء " ويقال لها " ودان " ، وهي أول غزوة غزاها بنفسه ، وكانت في صفر على رأس اثني عشر شهرا من مهاجره ، وحمل لواءه حمزة بن عبد المطلب وكان أبيض ، واستخلف على المدينة سعد بن عبادة ، وخرج في المهاجرين خاصة يعترض عيرا لقريش ، فلم

يلق كيدا .

وفي هذه الغزوة وادع مخشي بن عمرو الضمري وكان سيد بني ضمرة في زمانه على أال يغزوروا عليه جمعا وال يعينوا عليه عدوا وكتب بينه وبينهم كتابا بني ضمرة وال يغزوه ، وال أن يكث

وكانت غيبته خمس عشرة ليلة .

( . 165 ، 164 / 3" زاد المعاد " )

. وقال : 2

قدم عليه قوم من " عضل " و " القارة " ، وذكروا فلما كان صفر - ) سنة ثالث من الهجرة ( - أن فيهم إسالما ، وسألوه أن يبعث معهم من يعلمهم الدين ، ويقرؤهم القرآن ، فبعث معهم ستة نفر - في قول ابن إسحاق ، وقال البخاري : كانوا عشرة - وأمر عليهم مرثد بن أبي مرثد الغنوي

، وفيهم خبيب بن عدي ، فذهبوا معهم ، فلما كانوا بالرجيع - وهو ماء لهذيل بناحية الحجاز - غدروا بهم واستصرخوا عليهم هذيال فجاؤوا حتى أحاطوا بهم فقتلوا عامتهم واستأسروا خبيب بن

عدي وزيد بن الدثنة ، فذهبوا بهما وباعوهما بمكة وكانا قتال من رؤوسهم يوم بدر .

35

( . 244 / 3" زاد المعاد " )

. وقال : 3

وفي هذا الشهر بعينه وهو صفر من السنة الرابعة كانت وقعة " بئر معونة " وملخصها : أن أباة " قدم على رسول الله المدينة فدعاه إلى اإلسالم براء عامر بن مالك المدعو " مالعب األسن فلم يسلم ، ولم يبعد ، فقال : يا رسول الله لو بعثت أصحابك إلى أهل نجد يدعونهم إلى دينك لرجوت أن يجيبونهم ، فقال : إني أخاف عليهم أهل نجد ، فقال أبو براء : أنا جار لهم ، فبعث

معه أربعين رجال في قول ابن إسحاق ، وفي الصحيح أنهم كانوا سبعين ، والذي في الصحيح : هو الصحيح ، وأمر عليهم المنذر بن عمرو أحد بني ساعدة الملقب بالمعنق ليموت ، وكانوا من خيار

المسلمين وفضالئهم وساداتهم وقرائهم فساروا حتى نزلوا " بئر معونة " - وهي بين أرض بني عامر وحرة بني سليم - فنزلوا هناك ، ثم بعثوا حرام بن ملحان أخا أم سليم بكتاب رسول الله

إلى عدو الله عامر بن الطفيل فلم ينظر فيه ، وأمر رجال فطعنه بالحربة من خلفه ، فلما أنفذها فيه ورأى الدم قال : فزت ورب الكعبة ، ثم استنفر عدو الله لفوره بني عامر إلى قتال الباقين

فلم يجيبوه ألجل جوار أبي براء ، فاستنفر بني سليم فأجابته " عصية " و " رعل " و " ذكوان " ، فجاؤوا حتى أحاطوا بأصحاب رسول الله فقاتلوا حتى قتلوا عن آخرهم إال كعب بن زيد بن النجار

فإنه ارتث - ) أي : رفع وبه جراح ( - بين القتلى فعاش حتى قتل يوم الخندق ، وكان عمرو بن أمية الضمري والمنذر بن عقبة بن عامر في سرح المسلمين فرأيا الطير تحوم على موضع الوقعة فنزل المنذر بن محمد فقاتل المشركين حتى قتل مع أصحابه وأسر عمرو بن أمية

الضمري ، فلما أخبر أنه من " مضر " جز عامر ناصيته وأعتقه عن رقبة كانت على أمه ، ورجع عمرو بن أمية ، فلما كان بالقرقرة من صدر قناة - ) اسم موضع ( - نزل في ظل شجرة ، وجاء

رجالن من بني كالب فنزال معه ، فلما ناما فتك بهما عمرو وهو يرى أنه قد أصاب ثأرا من أصحابه ، وإذا معهما عهد من رسول الله لم يشعر به ، فلما قدم أخبر رسول الله بما فعل فقال

هما . : لقد قتلت قتيلين ألدين

( . 248 - 246 / 3" زاد المعاد " )

. وقال ابن القيم : 4

فإن خروجه - ) أي : إلى خيبر ( - كان في أواخر المحرم ال في أوله وفتحها إنما كان في صفر .

( . 340 ، 339 / 3" زاد المعاد " )

. وقال : 5

.  فصل في ذكر سرية " قطبة بن عامر بن حديدة " إلى خثعم

وكانت في صفر سنة تسع ، قال ابن سعد : قالوا : بعث رسول الله قطبة بن عامر في عشرين رجال إلى حي من خثعم بناحية تبالة ، وأمره أن يشن الغارة ، فخرجوا على عشرة أبعرة

يعتقبونها ، فأخذوا رجال فسألوه فاستعجم عليهم ، فجعل يصيح بالحاضرة ، ويحذرهم ، فضربوا عنقه ، ثم أقاموا حتى نام الحاضرة فشنوا عليهم الغارة فاقتتلوا قتاال شديدا حتى كثر الجرحى

عم والنساء والشاء إلى المدينة ، في الفريقين جميعا ، وقتل قطبة بن عامر من قتل ، وساقوا الن وفي القصة أنه اجتمع القوم ، وركبوا في آثارهم فأرسل الله سبحانه عليهم سيال عظيما حال

36

عم والشاء والسبي وهم ينظرون ال يستطيعون أن يعبروا إليهم بينهم وبين المسلمين فساقوا النحتى غابوا عنهم .

( . 514 / 3" زاد المعاد " )

. وقال : 6

وقدم على رسول الله وفد " عذرة " في صفر سنة تسع اثنا عشر رجال فيهم جمرة بن النعمان فقال رسول الله : من القوم ؟ فقال متكلمهم : من ال تنكره نحن بنو عذرة ، إخوة قصي ألمه ،

نحن الذين عضدوا قصيا ، وأزاحوا من بطن مكة خزاعة وبني بكر ، ولنا قرابات وأرحام ، قال رسول الله : مرحبا بكم وأهال ما أعرفني بكم ، فأسلموا ، وبشرهم رسول الله بفتح الشام

وهرب هرقل إلى ممتنع من بالده ، ونهاهم رسول الله عن سؤال الكاهنة ، وعن الذبائح التي كانوا يذبحونها ، وأخبرهم أن ليس عليهم إال األضحية ، فأقاموا أياما بدار رملة ثم انصرفوا وقد

أجيزوا .

( . 657 / 3" زاد المعاد " )

خامسا :

ما ورد في األحاديث المكذوبة في صفر :

قال ابن القيم :

 فصل أحاديث التواريخ المستقبلة :

، مثل قوله : إذا كانت سنة كذا وكذا وقع كيت ومنها : أن يكون في الحديث تاريخ كذا وكذا .  وكيت ، وإذا كان شهر كذا وكذا وقع كيت وكيت

وكقول الكذاب األشر : إذا انكسف القمر في المحرم : كان الغالء والقتال وشغل السلطان ،وإذا انكسف في صفر : كان كذا وكذا .

واستمر الكذاب في الشهور كلها . وأحاديث هذا الباب كلها كذب مفترى .

( . والله أعلم. 64" المنار المنيف " ) ص

به : التشاؤم وبدعة فيه الواردة اآلثار صفر شهر

التويجري عبدالله

فيه الواردة اآلثار بعض

37

1. )) : : - عدوى – ال قال وسلم عليه الله صلى الله رسول أن قال عنه الله رضي هريرة أبي عن

فيأتي )) : ! ، الظباء كأنها الرمل في تكون إبلي بال فما الله رسول يا أعرابي فقال ، هامة وال والصفر

(( )) : عليه متفق األول أعدى فمن يجربها؟فقال بينها فيدخل األجرب البعير

2 . )) : - وال - طيرة وال عدوى ال قال وسلم عليه الله صلى الله رسول عن عنه الله رضي هريرة أبي عن

. (( عليه متفق والصفر هامة

صفر : : (( )) . وال ، غول وال ، عدوى ال وسلم عليه الله صلى الله رسول قال لمسلم رواية وفي

يعدي – – : : (( .3 ال فقال وسلم عليه الله صلى الله رسول فينا قام قال عنه الله رضي مسعود ابن عن

فقال )) : ! ؟ كلها اإلبل فيجرب ندبنه الحشفة أجرب البعير الله رسول يا أعرابي فقال ، شيئا شيء

)): فكتب نفس كل الله خلق ، صفر وال عدوى ال ؟ األول أجرب فمن وسلم عليه الله صلى الله رسول

ومصائبها )) . ورزقها حياتها

4. )) : – - الفجور أفجر من الحج أشهر في العمرة أن يرون كانوا قال عنهما الله رضي عباس ابن عن

العمرة : حلت ، صفر وانسخ ، األثر وعفا ، الدبر برأ إذا ويقولون ، صفر المحرم ويجعلون ، األرض في

يجعلوها . أن فأمرهم بالحج مهلين رابعة صبيحة وأصحابه وسلم عليه الله صلى النبي قدم اعتمر لمن

. (( )): . ! : كله حل قال ؟ الحل أي الله رسول يا فقالوا ، عندهم ذلك فتعاظم ، عمرة

قوله : : :.5 عن مالك سئل قال ، أشهب أخبركم شاهد وأنا مسكين بن الحارث على قرئ داود أبو قال

: (( صلى(( النبي فقال ، عاما ويحرمونه عاما يحلونه ، صفر يحلون كانوا الجاهلية أهل إن قال صفر ال

صفر : (( )) . ال وسلم عليه الله

البطن : (( )) ( ) ..6 يأخذ داء وهو ، صفر ال باب صحيحه في البخاري قال

بصفر التشاؤم بدعة

38

. (( والصفر (( هامة وال طيرة وال عدوى ال وسلم عليه الله صلى قوله الحديث في ورد. ؟ (( )) النفي أو النهي المراد فهل ، عدوى ال قوله في العلماء واختلف

: ) : الحديث في قوله ولكن ، تتطيروا ال أي ، نهيا يكون أو ، نفيا يكون أن يحتمل هذا الجوزية قيم ابن قال (( الجاهلية: (( كانت التي األمور هذه ،وإبطال النفي المراد أن على يدل هامة وال والصفر عدوى ال

يدل إنما ،والنهي تأثيره وعدم ، ذلك بطالن على يدل النفي ؛ألن النهي من أبلغ هذا في والنفي تعانيها،. . ه� ) ا منه المنع على

: (( كان : ( : (( لما نفي أنه ذلك في قيل ما وأظهر ، عدوى ال قوله معنى في اختلفوا رجب ابن وقالعلى ويدل لذلك، الله تقدير اعتقاد غير من بطبعها، تعدي األمراض هذه أن من الجاهلية، أهل يعتقده

الله : (( )) بقضاء جرب إنما األول إلى يشير ، األول أعدى فمن وسلم عليه الله صلى قوله هذا. . ه� ) ا بعده وما الثاني ،فكذلك وقدره

أن : } قبل من كتاب في إال أنفسكم في وال األرض في مصيبة من أصاب ما تعالى الله قالنبرأها........ { .

تفسيره : (( )) : في فاختلف ، صفر وال وسلم عليه الله صلى قوله وأمامن : . : أوال : أعدى وهو ، كالحيات كبار فيه دود أنه يقال البطن في داء الصفر المتقدمين من كثير قال

) : ، عيينة ابن العلماء من بهذا قال وممن ، وسلم عليه الله صلى النبي ذلك فنفى ، العرب عند الجربوالطبري ) . ، البخاري واإلمام ، أحمد واإلمام

فرد : : ، قتله أصابه من أن يعتقدون كانوا ما نفي بالنفي المراد لكن ، الحية بالصفر المراد وقيلاألجل . فرغ إذا إال يكون ال الموت بأن ذلك الشارع

. (( والصفر : (( حديث رواة أحد وهو جابر عن التفسير هذا جاء وقد

قولين : . :ثانيا : على تفسيره في اختلفوا ثم صفر شهر هو بصفر المراد بل طائفة وقالتصفر- ويحرمون المحرم، يحلون فكانوا النسيء في يفعلونه الجاهلية أهل كان ما نفي المراد أن أ

مالك اإلمام قول مكانه،وهذاالله- صلى النبي فأبطل ، مشئوم شهر أنه ويقولون بصفر يستشئمون كانوا الجاهلية أهل المراد أن ب

الحنبلي . . رجب ابن القول هذا ورجح ذلك وسلم عليهيكون وأن ، بزعمهم الجرب من أعدى هي والتي ، البطن في التي الدواب هو المراد يكون أن ويجوز

وال ، لهما أصل ال باطالن جميعا الصفرين وأن ، بالنسيء يسمى ما وهو صفر إلى الحرم تأخير المرادمنهما . واحد على تصريح

؛ عنها المنهي الطيرة من صفر التشاؤم ؛ألن بصفر التشاؤم نفي هو المراد يكون أن يجوز وكذلك(( شرك : (( )) . : (( طيرة ، شرك طيرة وسلم عليه الله صلى لقوله طيرة ال وسلم عليه الله صلى لقوله

الشتهاره. : (( )) . بالذكر وخصه ، العام على الخاص عطف باب من صفر وال قوله ويكون )) - ال- وسلم عليه الله صلى قوله بها العلماء فسر التي المعاني جميع يشمل أعلم والله فالنفي

منها )) . واحد على تصريح وال لها أصل ال باطلة جميعا ألنها ؛ ذكرتها والتي صفر

بعض : ذكر الجهال هؤالء بعض قال وقد ، فيه السفر عن ينهى وربما ، بصفر يتشاءم الجهال من فكثيرمن األخير األربعاء يوم في ذلك ،وكل البليات من ألفا وعشرون ثالثمائة سنة كل في ينزل أنه العارفينكل في يقرأ ، ركعات أربع اليوم ذلك في صلى فمن ، كلها السنة أيام أصعب اليوم ذلك فيكون ، صفر

والمعوذتين ، مرة عشرة خمس واإلخالص مرة عشرة سبع الكوثر وسورة ، مرة الكتاب فاتحة ركعةولم اليوم ذلك في تنزل التي البليات جميع من بكرمه الله حفظه ، الدعاء بهذا السالم بعد ويدعو ، مرة

الدعاء : هو وهذا ، السنة تلك في بلية حوله تحم. ....... خلقك(( جميع لعزتك ذلت من يا ، عزيز يا ، المحال شديد ويا ، القوة شديد يا اللهم البسملة بعد

ارحمني ، أنت إال إله ال من يا ، متكرم يا منعم يا ، متفضل يا مجمل يا محسن يا ، خلقك شر من اكنفنيوما اليوم هذا شر اكفني ، وبنيه وأمه وأبيه وجده وأخيه الحسن بسر اللهم ، الراحمين أرحم يا برحمتك

على الله وصلى ، العليم السميع وهو الله فسيكفيكهم ، البليات دافع ويا المهمات كافي يا فيه ينزل

39

أجمعين )) . وصحبه آله وعلى محمد سيدنابعض في العشاءين بين صفر شهر من أربعاء آخر في اجتماعهم في الناس بعض يفعله ما وكذلك

تعالى : كقوله ؛ األنبياء على السبعة السالم آيات أوراق على لهم يرقم كاتب إلى ويتحلقون ، المساجد. } العالمين} في نوح على سالم

إلى يتهادونها الوقت،ثم هذا في كتابتها سر أن مائها،ويعتقدون من األواني،ويشربون في يضعونها ثمالبيوت.

وتطيرهم األربعاء يوم المريض عيادة من اإلسالمية األقطار بعض في الناس بعض تشاؤم هذا ونظيرمنه .

عليه : الله صلى قال فقد عنها المنهي الطيرة جنس من هو أيامه من بيوم أو بصفر التشاؤم شك وال. (( والصفر:(( ، هامة وال طيرة، وال عدوى، ال وسلم

)): : (( كلمة (( قال ؟ الفأل وما قالوا الفأل ويعجبني ، طيرة عدوى،وال ال وسلم عليه الله صلى وقالطيبة)) .

. (( شرك (( طيرة ، شرك طيرة والسالم الصالة عليه وقالقال : (( )) : ؟ ذلك كفارة فما قالوا ، أشرك فقد حاجته عن الطيرة ردته من وسلم عليه الله صلى وقال

....... (( : األحاديث: (( من ذلك غير إلى غيرك إله وال ، طيرك إال طير وال ، خيرك إال خير ال اللهم تقول أنالطيرة . عن النهي في الواردة

، تعالى الله خلق كله الزمان ألن ، صحيح غير ، وغيره صفر كشهر ؛ زمان دون بزمان الشؤم وتخصيصزمان وكل ، عليه مبارك زمان فهو الله بطاعة المؤمن شغله زمان فكل ، آدم بني أفعال تقع وفيه

عليه . مشؤم فهو الله بمعصية العبد شغلهسخط فإذا وجل، عز الله تسخط فإنها الذنوب، واقتراف ، تعالى الله معصية هو الحقيقة في فالشؤم

واآلخرة . الدنيا في سعد عبده عن رضي إذا أنه كما ، واآلخرة الدنيا في شقي ، عبده علىمن خصوصا الناس، فيعم عذاب عليه ينزل أن يؤمن ال فإنه غيره، وعلى نفسه، على مشؤم فالعاصي

متعين . عنه فالبعد عمله، عليه ينكر لموالدابة :(( : )) . ، والدار ، المرأة ثالث في والشؤم ، طيرة عدوى،وال ال وسلم عليه الله صلى قوله أما

فيه : العلماء اختلف فقدعليه- – – الله صلى النبي كالم من يكون أن الحديث هذا أنكرت أنها عنها الله رضي عائشة عن فروي أ

عائشة : : (( : )) : قرأت ثم ، والدابة والدار المرأة في الطيرة يقولون الجاهلية أهل كان قال إنما وسلمه} الل على ذلك إن نبرأها أن قبل من كتاب في إال أنفسكم في وال األرض في مصيبة من أصاب ما

يسير{ . الفرس : : ( وشؤم ، ولود غير كانت إذا المرأة شؤم يقول الحديث هذا يفسر من سمعت معمر وقال

السوء ) جار الدار وشؤم ، الله سبيل في عليه يغز لم إذا )): : في- اليمن يكون شؤم،وقد ال قال أنه وسلم عليه الله صلى النبي عن روي قد قال من ومنهم ب

. (( والفرس والمرأة الدار

: ، الصحيح على المريض إيراد عن النهي في ورد ما الثالث هذه في الشؤم إثبات في يقال أن والتحقيقواليمن : الشؤم بها تعالى الله يقدر أسباب الثالث هذه أن الطاعون أرض ومن ، المجذوم من والفرار

ويقرنه.يتشاءم ولم الله على توكل ومن ، عليه شؤمها بها،فسيكون تشاءم من يلحق إنما الثالثة بهذه والشؤم

من – - :(( على الطيرة عنه الله رضي أنس حديث ذلك على ويدل ، عليه مشؤومة يكن لم ، يتطير ولمتطير )) .

، به الثقة يجعل كما ، المكروه لحلول سببا وتشاؤمه ، العبد تطير وتعالى سبحانه الله يجعل وقدهذا وسر ، به المتطير الشر بها يدفع التي األسباب أعظم من والرجاء بالخوف وإفراده عليه ل والتوك

،فكان به والثقة عليه التوكل ،وعدم غيره من والخوف ، تعالى بالله الشرك تتضمن إنما الطيرة أن

40

أن البد والنفس ، والتوكل بالتوحيد يتدرع لم ألنه ؛ نفوذها فيتسرع ، والبالء الشر لسهام غرضا صاحبهاالله على توكل من فإن ، الله على بالتوكل تطيره موجب يدفع اإليمان القوي المؤمن ولكن ، تتطير

له : } * ليس ه إن جيم الر يطان الش من ه بالل فاستعذ القرآن قرأت فإذا تعالى قال ، غيره من كفاه وحدهبه * هم ذين وال ونه يتول ذين ال على سلطانه ما إن لون يتوك هم رب وعلى آمنوا ذين ال على سلطان

مشركون { . .إثبات :( فيه ليس الثالثة، هذه في يكون أنه بالشؤم وسلم عليه الله صلى فإخباره الجوزية ابن قالوسكنها قاربها من على مشؤمة أعيانا منها يخلق قد ، سبحانه الله أن غايته وإنما نفاها، التي الطيرة

ولدا الوالدين سبحانه يعطي كما ،وهذا شر وال شؤم منها قاربها من يلحق ال مباركة وأعيانا . خالق سبحانه والله والفرس والمرأة الدار فكذلك ولدا غيرهما ويعطي ، وجهه على الخير ،يريان مباركا

، قارنها من بها يتنحس نحوسا ذلك بعض ويخلق ، والبركة له اليمن وحصول ، قارنها من والشر الخيرخلق فكما ، والمختلفة المتضادة بمسبباتها وربطها ، األسباب سائر خلق ،كما وقدره بقضائه ذلك وكل

سببا وجعلها ضدها وخلق ، الناس من قارنها من بها ولذذ ، الطيبة األرواح حامل من وغيره المسكوالنساء الديار في فكذلك بالحس، يدرك النوعين هذين بين والفرق ، الناس من قارنها من إليذاء

آخر . لون الشركية والطيرة لون فهذا ، والخيلعليه، جبلت ما وخير ، خيرها من تعالى الله يسأل أن ، دابة أو أمة أو زوجة استفاد لمن يشرع ولهذا

ينبغي وكذلك ، وسلم عليه الله صلى النبي عن ذلك ورد ،كما عليه جبلت ما وشر شرها من به ويستعيذوقل ، عددهم فقل دارا سكنوا قوما وسلم عليه الله صلى أمر وقد ، ذلك يفعل أن دارا سكن لمن

ذميمة . يتركوها أن مالهمفلم شيء في اتجر من وكذلك عنه، منهي دابة، أو زوجة أو دار من بركة، فيه اإلنسان يجد ال ما فتركأو : (( له يتغير حتى يدعه فال شيء في رزق ألحدكم كان إذا وسلم عليه الله صلى لقوله فيه، يربح

له )) . يتنكرالله صلى النبي عن ذلك ثبت كما الشرك من ، ذلك غير أو دار أو شخص أو بوقت والتشاؤم فالتطير

ذكرها . السابق األحاديث في وسلم عليه – – ، المسلمين جهال من كثير بين الشديد ولألسف انتشرت التي الجاهلية االعتقادات من والتشاؤم

،ونقص الجهل ذلك وسبب ، خصوصا فيهم التوحيد عقيدة وضعف ، عموما بالدين جهلهم نتيجةوقلة ، والضالل البدع أهل ومخالطة ، فيهم الصحيح الوعي انتشار عدم هو ، اإليمان وضعف ، التوحيد

شرك هو وما ، اعتقاده يجوز ال وما ، اعتقاده يجب وما ، المستقيم الطريق لهم ويبين يرشدهم منكمال ينافي الشرك إلى ذريعة هو ،وما أصغر شرك هو وما اإلسالمية الملة عن المسلم يخرج أكبر

، يتب ولم مات إن لصاحبه الله يغفر ال الذي ، األكبر الشرك إلى النهاية في الفاعل ويوصل ، التوحيدفقد : }..... بالله يشرك من ه إن تعالى قال كما ، الصالحة أعماله جميع وتحبط ، النار في مخلدا ويكون {: . } يشرك أن يغفر ال ه الل إن تعالى الله وقال أنصار من للظالمين وما ار الن ومأواه ة الجن عليه الله م حر

. . } عظيما إثما افترى فقد بالله يشرك ومن يشاء لمن ذلك دون ما ويغفر بهوال مناسبة فيه يقيمون ،فال فيه السفر ومن ، صفر شهر من يتشاءمون الناس من كثير زال ال ذلك ومع

واألطعمة الوالئم ،فأقاموا كبيرا احتفاال ، األخير األربعاء في احتفلوا ، الشهر نهاية في جاء فإذا ، فرحااألمراض . من للشفاء األعشاب على يمشون وجعلوا ، والمدن القرى خارج ، والحلوى المخصوصة

بالدرجة – – ويتوقف ، الشركية البدع ومن بالله والعياذ الشرك في الموقع الجهل من أنه شك ال وهذاالتي . ، الشركية األمور بعض اعتقاده يشوب ممن إال تصدر ال األمور فهذه العقيدة سالمة على األولى

بهم . واالستغاثة ، بالمخلوقين والتبرك ، الشركية كالتوسالت بعضا بعضها يجربأن موقن ، عليه معتمد ، الله على ل متوك دائما فإنه ، وصحتها ، العقيدة بسالمة عليه الله أنعم من أما

الضر أو النفع واعتقاد ، والطيرة التشاؤم وأن ، ليصيبه يكن لم أخطأه وما ، ليخطئه يكن لم أصابه مالظلم : }........ رك الش إن تعالى قال ، الظلم أشد من هو الذي الشرك من كله ذلك ونحو ، الله غير في

عظيم{ .. مندوبا يكون ما ومنه ، واجبا يكون ما منه التوحيد وتحقيق ، التوحيد تحقيق ينافي مما والتشاؤم

والبدع : ، بالكلية ينافيه فالشرك ، والمعاصي والبدع الشرك شوائب عن وتصفيته تخليصه فالواجبثوابه . وتنقص فيه تقدح والمعاصي ، الواجب كماله تنافي

41

والمعاصي . البدع من ويسلم بنوعيه الشرك من يسلم حتى التوحيد محققا العبد يكون فال

: وإخالصا ودعاء ، وتوكال وإنابة ، وخوفا محبة الله إلى الروح انجذاب وهو ، المقربين تحقيق والمندوبكراهة وال الله، م حر لما إرادة وال الله، لغير شيء قلبه في يكون فال وعبادة، وتعظيما ، وهيبة وإجالال

الله . إال إله ال حقيقة هو وذلك الله، أمر لما – ، حساب بغير الجنة دخل التوحيد حقق من باب التوحيد كتاب في الوهاب عبد بن محمد الشيخ قال

على – – : (( عرضت قال وسلم عليه الله صلى النبي عن عنهما الله رضي عباس ابن حديث فيه وذكرمعه يمر النبي و ، العشرة معه يمر النبي و ، النفر معه يمر والنبي ، األمة معه يمر النبي فأخذ األمم، : ! : انظر ولكن ال قال ؟ أمتي هؤالء جبريل يا قلت ، كثير سواد فإذا فنظرت ، وحده يمر ،النبي الخمسة

ال : : قدامهم ألفا سبعون وهؤالء أمتك، هؤالء قال أمتك هؤالء قال كثير سواد فإذا ،فنظرت األفق إلى : : . ربهم وعلى ، رون يتطي وال ، يسترقون وال ، يكتوون ال كانوا قال ؟ ولم قلت عذاب وال عليهم حساب

الحديث ........)) . يتوكلونال الذين ، عذاب وال حساب بال الجنة يدخلون الذين صفات من وسلم عليه الله صلى الرسول فذكر

األفعال . هذه عنه تفرعت الذي الجامع األصل هو الله على والتوكل ، يتوكلون ربهم وعلى ، يتطيرونتركها يجب التي ، الشركية البدع من ، ذلك ونحو األزمنة من وغيره بصفر التشاؤم أن الكالم فخالصة

أعلم . . والله والترهيب الترغيب من ذلك في ورد لما ، عنها واالبتعاد

--------------يراجع والتعليقات الحولية الهوامش البدع كتاب

The Month of Safar

Praise be to Allaah, and blessings and peace be upon the Messenger of Allaah. 

The month of Safar is one of the twelve Hijri months, and it is the month which comes after Muharram. Some of the (scholars) said that it is so named because of the emptying (isfaar) of Makkah (i.e., its people would all leave) when they travelled during this month. It was also said that this month is named Safar because they used to raid other tribes at this time, and they would leave those whom they encountered bereft of their possessions (sifran min al-mataa’) – i.e., they would take all their belongings away and they would leave them with nothing.

(See Lisaan al-‘Arab by Ibn al-Mandhoor, part 4, p. 462-463) 

Our discussion of this month will cover the following points: 

1.     What has been narrated concerning it from the Arabs of the Jaahiliyyah.

42

2.     What has been narrated in Islam that contradicts the views of people of the Jaahiliyyah concerning this month.

3.     Innovations and corrupt beliefs concerning this month that exist among people who claim to be Muslims.

4.     What happened in this month of military campaigns and important events in the life of the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him).

5.     False ahaadeeth that have been narrated concerning Safar. 

 ___________________________________

1. What has been narrated concerning it from the Arabs of the Jaahiliyyah.

The Arabs were guilty of two serious wrongdoings concerning the month of Safar. Firstly, they played about with it, bringing it forward or postponing it, and secondly, they had superstitions concerning it.

(i) It is known that Allaah created the year and the number of its months is twelve, four of which Allaah has made sacred, in which it was forbidden to fight, out of respect for these months. These months are: Dhu’l-Qi’dah, Dhu’l-Hijjah, Muharram and Rajab. 

This is confirmed in the Book of Allaah, where Allaah says (interpretation of the meaning): 

“Verily, the number of months with Allaah is twelve months (in a year), so was it ordained by Allaah on the Day when He created the heavens and the earth; of them four are Sacred (i.e. the 1st, the 7th, the 11th and the 12th months of the Islamic calendar). That is the right religion, so wrong not yourselves therein…”

[al-Tawbah 9:36] 

The mushrikeen were aware of that, but they used to postpone it or bring it forward according to their whims and desires, such as putting Safar in place of Muharram! 

They used to believe that ‘Umrah during the months of Hajj was one of the most evil of actions. There follow some of the comments of the scholars on that. 

(a) It was narrated that Ibn ‘Abbaas (may Allaah be pleased with them both) said: “They used to think that ‘Umrah during the months of Hajj was one of the most evil of actions on earth. They would make Muharram Safar, and they used to say, ‘When the wounds of the camel's back heal up (after they return from Hajj) and the footprints of the camels vanish and the month of Safar passes away then (at that time) ‘Umra is permissible for the one who wishes to perform it.”

(Narrated by al-Bukhaari, 1489; Muslim, 1240)

43

(b) Ibn al-‘Arabi said:

“The second issue: how postponing (al-nasiy) was done:

(i)  It was narrated from Ibn ‘Abbaas that Junaadah ibn ‘Awf ibn Umayyah al-Kinaani used to come on this occasion each year, and he would call out that no one could criticize Abu Thamaamah or reject what he said, and that Safar in the first year would not be sacred, then we would make it sacred one year and not the next year. They were with Hawaazin, Ghatafaan and Bani Sulaym.

According to another version, he used to say, “We have brought Muharram forward and postponed Safar.” Then the next year he would say, “We will make Safar sacred and delay Muharram.” This was the postponement.

(ii) Adding. Qutaadah said: Some of the people of misguidance deliberately added Safar to the sacred months. Their spokesman would stand up on this occasion and say, “Your gods have made Muharram sacred this year,” and they would regard it as sacred that year. Then the next year he would stand up and say, “Your gods have made Safar sacred,” so they would regard it as sacred that year. And they would say (that there were) two Safars. Ibn Wahb and Ibn al-Qaasim narrated something similar from Maalik, who said: the people of the Jaahiliyyah used to have two Safars, hence the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) said, “(There is) no Safar.” Ashhab also narrated something similar from him.

(ii) Changing the time of Hajj. Mujaahid said with a different isnaad: “ ‘The postponing (of a Sacred Month) is indeed an addition to disbelief’ [al-Tawbah 9:37 – interpretation of the meaning] – they would perform Hajj in Dhu’l-Hijjah for two years, then they would perform Hajj in Muharram for two years, then they would perform Hajj in Safar for two years. They would perform Hajj in each month for two years until, when Abu Bakr performed Hajj that was in Dhu’l-Qi’dah, then when the Prophet performed Hajj it was in Dhu’l-Hijjah. Hence the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) said in his sermon, according to the saheeh hadeeth:

“Time has completed a cycle and assumed the form of the day Allaah created the heavens and the earth.” Narrated by Ibn ‘Abbaas and others. This version was narrated by him. And he said:

“The Messenger of Allaah (peace and blessings of Allaah be upon him) said:

‘O people, listen to what I say, for I do not know whether I will meet you again after this day in this place. O people, your blood and your wealth are sacred until the Day when you meet your Lord, as sacred as this day of yours in this month of yours in this land of your. You will meet your Lord and He will question you about your deeds. I have conveyed (the message). Whoever has had something entrusted to him, let him fulfil that trust.

All riba is abolished. You shall have your capital sums, deal not unjustly and you shall not be dealt with unjustly. Allaah decreed that there should be no riba. The riba of ‘Abbaas ibn ‘Abd al-Muttalib is abolished. All claims for blood-vengeance belonging to the jaahiliyyah period have been abolished. The first of those murdered among us whose blood-vengeance I remit is Ibn

44

Rabee’ah ibn al-Haarith ibn ‘Abd al-Muttalib, who was suckled among Banu Layth and killed by Hudhayl.” He was the first one whose blood-vengeance of the jaahiliyyah was abolished.

“O people, the Shaytaan has despaired of ever being worshipped in your land, but he will be pleased to be obeyed in any matter other than that, in matters that you may think of as insignificant. So beware of him in matters of your religion. The postponing (of a Sacred Month) is indeed an addition to disbelief, by which the disbelievers are led astray… Time has completed a cycle and assumed the form of the day Allaah created the heavens and the earth. The number of months with Allaah is twelve, of which four are sacred, three consecutive months, and Rajab Mudar which comes between Jumaada and Sha’baan…” and he mentioned the rest of the hadeeth.

(Ahkaam al-Qur’aan, 2/503-504) 

2. With regard to superstitions concerning the month of Safar, these were well known among the people of the Jaahiliyyah, and still exist among some of those who claim to be Muslims. 

It was narrated that Abu Hurayrah said: the Messenger of Allaah (peace and blessings of Allaah be upon him) said: “(There is) no 'Adwa (no contagious disease is conveyed without Allah's permission), nor is there any bad omen (from birds), nor is there any Haamah, nor is there any (bad omen in the month of) Safar, and one should run away from the leper as one runs away from a lion.”

(narrated by al-Bukhaari, 5387; Muslim, 2220) 

Shaykh Ibn ‘Uthaymeen (may Allaah have mercy on him) said: 

“The word ‘Safar’ was interpreted in several ways: 

(i)  that it refers to the well-known month of Safar, concerning which the Arabs were superstitious.

(ii) That it refers to a stomach disease of camels, which is passed from one camel to another, and that this mentioned in conjunction with the word ‘adwa (contagion) in the sense of mentioning something specific in conjunction with something general.

(iii) That ‘Safar’ means the month of Safar, and that what is referred to here is the postponing of Sacred Months by which those who disbelieved were led astray, when they would delay the sacred months and make Safar sacred one year and not the next.

The most correct of these views is that what is meant is the month of Safar, concerning which there were many superstitions during the Jaahiliyyah. 

Times have no effect (on people’s lives) and Allaah never decreed that it should have any effect. Like any other month, both good and bad may be decreed during this month. 

If a particular action is completed on the twenty-fifth of Safar – for example – some people note the date and say, “It has been finished on the twenty-fifth of this good month of Safar.” This is like

45

refuting one innovation with another, because there are no good or bad months. Hence some of the salaf denounced those who, when they hear the hooting of an owl, say, “It is good, in sha Allaah.” It cannot be said that this is good or bad, it is simply the sound of a bird, like any other bird. 

The four things which the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) denied (in the hadeeth referred to above) indicate that we must put our trust in Allaah and be sincere and determined; the Muslim should not feel helpless when faced with these things. 

If a Muslim does pay any attention to such things, one of the following must apply in his case: 

Either he pays attention to them in deciding whether to go ahead or refrain, in which case he is basing his actions on something that is not real. 

Or he does not pay attention to them with regard to deciding whether to go ahead or refrain, but he still feels some kind of worry or anxiety. Although this is not as bad as the first case, he should not pay any attention to these things at all, rather he should depend only on Allaah. 

The denial of these four things is not a denial of their existence, for they do exist; it is a denial of their having any effect on things, for the One Who affects things is Allaah. If there is a reason that is known to have effects, then this is a real reason, and any reason which is merely imagined is a false reason. So we deny its effect and it has no effect. ” 

(Majmoo’ Fataawa al-Shaykh Ibn ‘Uthaymeen, 2/113, 115)  

2.   What has been narrated in Islam that contradicts the views of people of the Jaahiliyyah concerning this month 

We have quoted above the hadeeth of Abu Hurayrah narrated in al-Saheehayn, which explains that the belief of the people of Jaahiliyyah concerning Safar was reprehensible, and that is it simply one of the months of Allaah and it has no will of its own, it simply passes, subject to the control of Allaah. 

3. Innovations and false beliefs concerning this month that exist among people who claim to be Muslims. 

(1)     The Standing Committee was asked: 

Some of the scholars in our country claim that in the Islamic religion there is a naafil (supererogatory) prayer which is prayed on the last Wednesday of the month of Safar, at the time of Duha (mid-morning) prayer, (consisting of) four rak’ahs with one tasleem. In each rak’ah one recites Soorat al-Faatihah, Soorat al-Kawthar seventeen times, Soorat al-Ikhlaas 50 times, al-Mi’wadhatayn (the last two soorahs of the Qur’aan) one time each. This is done in each rak’ah, then one says salaam, and when one says salaam it is prescribed to recite “And Allaah has full power and control over His Affairs, but most of men know not” [Yoosuf 12:21 – interpretation of the meaning] 360 times, and Jawhar al-Kamaal (the essence of perfection) three times, and to finish by saying,

46

“Glorified be your Lord, the Lord of honour and power! (He is free) from what they attribute unto Him!

And peace be on the Messengers!

And all the praises and thanks be to Allaah, Lord of the ‘Aalameen (mankind, jinn and all that exists)” [al-Saaffaat 37:180-182 – interpretation of the meaning]. 

And they give charity to the poor, and they say that this aayah is especially for warding off the calamities which come down on the last Wednesday of the month of Safar. 

They say that every year, 320,000 calamities come down, and all of that comes down on the last Wednesday of Safar, so that is the most difficult day of the entire year. But whoever prays this prayer in the manner described, Allaah will protect him by His generosity from all the calamities that come down on that day, and they will not come around him, but they will affect those who could not do this prayer, like small children. Is this true? 

The scholars of the committee replied: 

Praise be to Allaah, and blessings and peace be upon His Messenger and upon his family and his companions. 

We do not know of any basis in the Qur’aan or in the Sunnah for the naafil prayer mentioned in the question. We have no proof that any one among the salaf of this ummah or the righteous people of its later generations did this naafil prayer. Rather it is a reprehensible innovation. 

It was narrated that the Messenger of Allaah (peace and blessings of Allaah be upon him) said: “Whoever does an action which is not in accordance with this matter of ours ]Islam[, will have it rejected.” And he said: “Whoever innovates something in this matter of ours that is not part of it, will have it rejected.” 

Whoever attributes this prayer and the things that are mentioned with it to the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) or to any of the Sahaabah (may Allaah be pleased with them) is fabricating serious lies, and Allaah will give him the punishment for liars which he deserves. 

(Fataawa al-Lajnah al-Daa’imah, 2/354) 

(2) Shaykh Muhammad ibn ‘Abd al-Salaam al-Shuqayri said: 

The ignorant have the habit of writing down the verses of salaam such as “Salaam (peace) be upon Nooh (Noah) (from Us) among the ‘Aalameen (mankind, jinn and all that exists)!”” [al-Saafaat 37:79 – interpretation of the meaning] etc. on the last Wednesday of the month of Safar, then they put them in vessels and drink it and seek blessings from it, and they give it as gifts to one another, because they believe that this will take away bad things. This is a false belief and a blameworthy superstition, a reprehensible innovation which must be denounced by everyone who sees it. 

47

(al-Sunan wa’l-Mubtada’aat, p. 111, 112) 

4. What happened in this month of military campaigns and important events in the life of the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him). 

There are many such events, some of which we will refer to below: 

(1) Ibn al-Qayyim said: 

Then he himself ]the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him)[ went on the military campaign of al-Abwaa’, also known as Waddaan. This was the first military campaign in which he took part himself. It happened in Safar, twelve months after the Hijrah. The banner, which was white, was carried by Hamzah ibn ‘Abd al-Muttalib. He appointed Sa’d ibn ‘Ubaadah in charge of Madeenah (in his absence), and he went out with the Muhaajireen only, to intercept a caravan of Quraysh, but there was no fighting. 

During this campaign, he made a peace treaty with Makhshiy ibn ‘Amr al-Dumari, who was the leader of Bani Dumrah at his time, agreeing that he would not attack Bani Dumrah and they would not attack him, that they would never join any group to attack him and that they would never help any enemy against him. The treaty between them was written down, and the Prophet was away for fifteen nights. 

(Zaad al-Ma’aad, 3/164, 165) 

(2) And he said: 

When Safar came (in 3 AH), some people from ‘Adal and al-Qaarah came to him and said that there Muslims among them, and they asked him to send with them someone who would teach them Islam and the Qur’aan. So he sent six people with them, according to the report of Ibn Ishaaq. According to al-Bukhaari, the number was ten. He put Marthad ibn Abi Marthad al-Ghanawi in charge of them, and among them was Khubayb ibn ‘Adiy. They went with them, and when they reached al-Rajee’ – which is water belonging to Hudhayl, somewhere in the Hijaaz – they betrayed them and sought the help of Hudhayl against them. So they came and surrounded them; they killed most of them and took Khubayb ibn ‘Adiy and Zayd ibn al-Dathinah prisoner. They took them to Makkah and sold them there, because they had killed some of the leaders of Quraysh at Badr. 

(Zaad al-Ma’aad, 3/244)

 (3) And he said: 

In the same month of Safar, in 4 AH, there was the battle of Bi’r Ma’oonah (the well of Ma’oonah), which may be summed up as follows:

 Abu Baraa’ ‘Aamir ibn al-Maalik, who was known as Mulaa’ib al-Asinnah, came to the Messenger of Allaah (peace and blessings of Allaah be upon him) in Madeenah. He invited him to Islam but he did not become Muslim, but neither did he seem far away from doing so. He said, “O

48

Messenger of Allaah, why do you not send your companions to the people of Najd to call them to your religion? I hope that they would respond.” The Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) said, “I fear that the people of Najd may harm them.” Abu Baraa’ said: “They will be under my protection.” So he sent forty men with him, according to the report of Ibn Ishaaq. According to al-Saheeh, the number was seventy, and what is narrated in al-Saheeh is correct. He put al-Mundhir ibn ‘Amr, one of the tribe of Bani Saa’idah which was known as al-Mu’annaq, in charge of them. They were among the best, most virtuous and foremost Muslims. They travelled until they stopped at Bi’r Ma’oonah – which is between the land of Bani ‘Aamir and the harrah (lava field) of Bani Sulaym – where they camped. Then they sent Haraam ibn Milhaan, the brother of Umm Sulaym, with the letter of the Messenger of Allaah to the enemy of Allaah, ‘Aamir ibn al-Tufayl. He did not look at it, and he commanded a man to stab him in the back with a spear. When he was stabbed and he saw the blood, he said, “I have won, by the Lord of the Ka’abah ]i.e., attained martyrdom[.” Then the enemy of Allaah immediately urged Banu ‘Aamir to kill the rest (of the Muslims), but they did not respond, because of the protection of Abu Baraa’. Then he urged Bani Sulaym, and ‘Asiyah, Ra’l and Dhakwaan responded to him. They came and surrounded the companions of the Messenger of Allaah, and they fought until they were all killed, except for Ka’b ibn Zayd ibn al-Najjaar, who was found wounded among the dead. He lived until he was killed at the battle of al-Khandaq. ‘Amr ibn Umayyah al-Dumari and al-Mundhir ibn ‘Uqbah ibn ‘Aamir were looking after the animals of the Muslims, and they saw a bird hovering over the battle field. Al-Mundhir ibn Muhammad came and fought the mushrikeen until he was killed along with his companions, and ‘Amr ibn Umayyah al-Dumari was taken prisoner. When he told them that he was from Mudar, ‘Aamir shaved his head and released him on behalf of his mother who was obliged to free a slave. ‘Amr ibn Umayyah went back and when he reached al-Qarqarah min Sadr Qanaah (a place), he rested in the shade of a tree. Two men from Bani Kilaab came and rested there with him, and when they slept ‘Amr killed them. He thought that he had avenged the deaths of his companions, but they had a treaty with the Messenger of Allaah, of which he was unaware. When he came (to Madeenah) he told the Messenger of Allaah what he had done, and he said, “You have killed two people for whom I will certainly pay the diyah (blood money).” 

(Zaad al-Ma’aad, 3/246-248) 

(4)     Ibn al-Qayyim said: 

When he set out for Khaybar, it was the end of Muharram, not the beginning, and he conquered it in Safar.

 (Zaad al-Ma’aad, 3/339-340) 

(5)     And he said:

 Section on the campaign of Qutbah ibn ‘Aamir ibn Hadeedah to Khath’am.

 This took place in Safar 9 AH. Ibn Sa’d said: they said: the Messenger of Allaah sent Qutbah ibn ‘Aamir with twenty men to a region of Khath’am at the end of Tibaalah, and he commanded him to launch a raid. They went out with ten camels, which they took turns riding. They captured a man and interrogated him, but he would not speak, then he started yelling, raising the alarm, so they

49

killed him. They waited until the people had gone to sleep, then they launched their attack. There was intense fighting, resulting in many wounded on both sides. Qutbah ibn ‘Aamir killed whoever he killed, and they (the Muslims) took the cattle, women and sheep to Madeenah. It says in the story that the people regrouped and pursued them, then Allaah sent a great flood which came between them and the Muslims, so the Muslims drove the cattle, sheep and prisoners whilst they were looking on, but they could not cross the water until they had gone. 

(Zaad al-Ma’aad, 3/514) 

(6)     And he said: 

A delegation from ‘Udhrah came to the Messenger of Allaah in Safar of 9 AH, consisting of twelve men, including Jamrah ibn al-Nu’maan. The Messenger of Allaah said: “Who are these people?” Their spokesman said: “Some people that you may know of; we are Bani ‘Udhrah, the brother of Qusayy on his mother’s side. We are the people who supported Qusayy and removed Khuzaa’ah and Bani Bakr from the valley of Makkah. We have relatives and families.” The Messenger of Allaah said: “Welcome to you, I know you well.” They became Muslim, and the Messenger of Allaah gave them the glad tidings of the conquest of Shaam (Syria) and the flight of Heraclius to a well-fortified part of his country. The Messenger of Allaah forbade them to consult fortunetellers, and to offer the sacrifices which they used to offer, telling them that they were obliged only to offer the udhiyah (sacrifice of Eid al-Adha). They stayed for a few days in the house of Ramlah, then they departed.” 

(Zaad al-Ma’aad, 3/657) 

5.     False ahaadeeth that have been narrated concerning Safar. 

Ibn al-Qayyim said: 

Section of ahaadeeth which give the dates of future events. 

This includes ahaadeeth in which it mentions such and such a date, for example, “In the year such and such, such and such will happen” or “In the month such and such, such and such will happen.” 

This is like the words of the big liar: “When the moon is eclipsed in Muharram, there will be a rise in prices, fighting, and the ruler will be distracted from public affairs, and when it is eclipsed in Safar, such and such will happen… ” and so on, as the liar said concerning all the months.

 All the ahaadeeth of this type are false and fabricated.

 (al-Manaar al-Muneef, p. 64)

 And Allaah knows best.

50

مہينہ كا صفر

اللہ: رسول على والسلام والصلاۃ للہ الحمد

وبعد:

بعد: كے سلام و درود پر وسلم عليہ اللہ صلى رسول كے تعالى اللہ اور ہيں، ليے كے وتعالى سبحانہ اللہ تعريفات سب

مكہ ميں ماہ كہ: اس ہے جاتا كہا ليے اس صفر اسے كہ ہيں كہتے بعض ہے، آاتا بعد كے محرم ماہ جو ہے بھى مہينہ كا صفر سے ميں مہينوں بارہ كے سال ھجرى

ہے. جاتا كہا صفر اسے پر بنا كى ہونے خالى سے مكہ اہل شہر

سے مال اسے ملتا انہيں بھى جو اور تھى جاتى كى چڑھائى خلاف كے قبائل ميں ماہ كہ: اس ہے جاتا كہا ليے اس صفر كو صفر كہ: ماہ ہے بھى يہ قول ايك اور

(. 463-462 ( صفحہ ) 4) نمبر جلد منظور لابن العرب ( ديكھيں: لسان جاتا رہ كے سامان كسى بغير وہ تو ليتے چھين سامان سارا كا اس ) يعنى كرديتے خالى

51

گى: جائے كى بحث ميں نقاط ذيل مندرجہ متعلق كے ماہ اس

ہے. وارد كيا متعلق كے اس ہاں كے عرب - جاہلى1

ہے. ہوا وارد كيا ميں شرع ميں مخالفت كى جاہليت - اہل2

اعتقادات فاسد اور بدعات كردہ منسوب سے اسلام متعلق كے ماہ - اس3

حادثات. و واقعات كے قسم اہم اور جنگيں، اور غزوات والے ہونے اندر كے ماہ اس ميں زندگى كى وسلم عليہ اللہ صلى كريم - نبى4

احاديث. مكذوب جھوٹى شدہ وارد ميں بارہ كے صفر - ماہ5

اول:

اشياء: والى ہونے وارد ميں بارہ كے اس ہاں كے عرب جاہلى

تھيں: جاتى پائى برائياں اور منكر كى قسم عظيم دو متعلق كے مہينہ اس ہاں كے عرب

كھيلنا. سے ماہ اس كركے پيچھے آاگے كو ماہ پہلى: اس

( . تھے سمجھتے منحوس اسے ) يعنى لينا نحوست سے مبارك ماہ دوسرى: اس

كو مہينوں چار نے تعالى اللہ سے ميں جن ہے، بارہ تعداد كى مہينوں كے اس اور ہے كيا پيدا كو سال ہى نے وتعالى سبحانہ اللہ كہ ہے بات شدہ معلوم تو - يہ1

ہيں: ذيل مندرجہ ماہ چارہ يہ ہے، حرام كرنا لڑائى اور وجدال جنگ ميں مہينوں ان پر بنا كى احترام و عظمت و شان كى مہينوں ان اور ہے، ديا قرار والا حرمت

رجب، اور محرم، ذوالحجۃ، ، ذوالقعدۃ

ہے: فرمان ذيل مندرجہ كا تعالى اللہ تصديق كى اس اور

ہے: تعالى بارى ارشاد

52

آاسمان و زمين كو اس نے پيد كيا ہے، ان ميں سے چار حرمت والے ہيں، }بلا شبہ مہينوں كى تعداد اللہ تعالى كے ہاں كتاب اللہ ميں بارہ ہے، اسى دن سے جب سے

آاپ پر ظلم نہ كرو{ التوبۃ ) (36يہى مضبوظ اور پختہ اور درست دين ہے، تم ان مہينوں ميں اپنے

يہ ميں اسى اور تھے، رہتے كرتے پيچھے آاگے مطابق كے خواہشات اپنى اسے وہ باوجود كے اس ليكن تھے جانتے اسے اور ركھتے علم كا بات اس بھى مشرك اور

تھے" ! ليتے بنا مہينہ كا صفر بجائے كے وہ" محرم كہ تھا شامل بھى

ہيں: جاتے كيے ذكر ميں ذيل اقوال ايك چند كے علم اہل متعلق كے اس ہے، كام والا فجور بڑا سے سب كرنا عمرہ ميں مہينوں كے حج كہ تھا يہ اعتقاد كا ان اور

كام والا فجور بڑا بہت ميں زمين كرنا عمرہ ميں مہينوں كے حج يعنى الحج اشہر كہ تھے سمجھتے يہ كہ: وہ ہيں كرتے بيان عنہما تعالى اللہ رضى عباس - ابن ا

كہتے: يہ اور ليتے بنا صفر كو مہينہ كے محرم وہ اور ہے،

جب اونٹوں كى پشت صحيح ہو جائے اور اس كے اثرات مٹ جائيں، اور صفر كا مہينہ ختم ہو جائے، تو عمرہ كرنے والے كے ليے عمرہ حلال ہو جائے. صحيح

(. 1240 ( صحيح مسلم حديث نمبر ) 1489بخارى حديث نمبر )

ہے: كہنا كا العربى - ابن ب

كيفيت: كى مسئلہ: النسيئ دوسرا

ہيں: قول تين ميں اس

قول: پہلا

ہے جاتا ديا عيب تو نہ كو ثمامہ ابو كرتا: خبردار منادى يہ اور آاتا ميں موسم برس ہر كنانى اميہ بن عوف بن جنادہ كہ ہيں كرتے بيان عنہما تعالى اللہ رضى عباس ابن

كے سليم بنو اور غطفان اور ہوازن وہ اور حلال، سال ايك اور ہيں ديتے قرار حرام سال ايك اسے ہم تو ہے، حلال صفر ميں شروع كے سال خبردار ہے، جاتى مانى بات ہى نہ اور

تھے. ساتھ

كہتا: يہ وہ كہ ہے ميں لفظ ايك اور

53

نسيئ اور تاخير يہ تو كرديا؛ موخر كو محرم اور ديا قرار حرام كو صفر نے كہتا: ہم يہ تو آاتا برس اگلے وہ پھر ہے، كرديا ميں بعد كو صفر اور پہلے كو محرم نے ہم

ہے.

قول: دوسرا

موسم ليڈر كا لوگوں ان كرديا، شامل ميں مہينوں والے حرمت يعنى الحرم اشہر كو صفر نے قوم ايك سے ميں لوگوں ہيں: گمراہ كہتے تعالى اللہ رحمہ زيادہ: قتادہ

اگلے شخص وہى پھر ديتے، قرار والا حرمت كو محرم برس اس وہ تو ہے، ديا كر حرام كو محرم برس اس نے معبودوں تمہارے كہتا: خبردار يہ كر ہو كھڑا ( ميں حج موسم ) يعنى

صفر" " دو صفران كہتے يہ اور ليتے، دے قرار والا حرمت كو صفر برس اس وہ تو ہے كيا حرام كو صفر نے معبودوں كہ: تمہارے كرتا اعلان يہ برس

ہيں: كہتے وہ كيا روايت ہى ايسا سے تعالى اللہ رحمہ مالك امام نے القاسم ابن اور وہب ابن اور

ہے. كيا روايت ہى ايسا سے ان بھى نے اشہب اور " فرمايا، صفر " لا نے وسلم عليہ اللہ صلى كريم نبى ليے اسى تھے، بناتے صفر دو اسے جاہليت اہل

قول: تيسرا

نہيں{ كچھ سوا كے زيادتى ميں كفر تو تعالى: }النسيئ بارى ہيں: فرمان كہتے تعالى اللہ رحمہ مجاہد ساتھ كے سند دوسرى حج: ايك تبديل

دو ميں ماہ ايك برس ہر وہ طرح اس تو كرتے، حج ميں صفر برس دو پھر كرتے، حج ميں محرم برس دو پھر اور كرتے حج ميں ذوالحجہ وہ برس ہيں: دو كہتے مجاہد

ليے اسى اور كيا، حج ميں ذوالحجہ وسلم عليہ اللہ صلى كريم نبى پھر اور آايا موافق كے مہينہ كے ذوالقعدہ حج كا عنہ تعالى اللہ رضى بكر ابو كہ حتى تھے، كرتے حج سال

ہے: فرمان كا وسلم عليہ اللہ صلى كريم نبى ميں حديث صحيح

اے سكوں، كر نہ ملاقات دوبارہ سے تم ميں جگہ اور موقف اس بعد كے دن اس ميں ہے سكتا ہو نہيں علم مجھے كہ ليے اس سنو سے غور بات لوگو! ميرى " اے

لوگو!

كے مہينہ والے حرمت اس جيسى ہے ايسى حرمت يہ گے، كرو ملاقات سے رب اپنے تم دن جس ہيں حرام تك دن اس پر تم مال تمہارے اور خون تمہارے شبہ بلا

بلاشبہ گا، كرے سوال ميں بارہ كے اعمال تمہارے سے تم رب تمہارا تو گے ملو سے رب اپنے تم شبہ بلا اور ہے، ميں شہر والے حرمت اس تمہارے كى دن والے حرمت اس

اور ہے، گيا ديا كر ختم سود كو قسم ہر شبہ بلا اور دے، لوٹا كو والے امانت اسے وہ ہے امانت كوئى بھى پاس كے كسى جس لہذا ديا، پہنچا پيغام اور كردى تبليغ نے ميں

سود سارا كا عبدالمطلب بن عباس بلاشبہ اور نہيں، سود كہ ہے فيصلہ كا تعالى اللہ گا، جائے كيا ظلم پر تم ہى نہ اور كرو ظلم تم تو نہ ہيں، مال اصل تمہارے ليے تمہارے

54

بنو جو ہے كا عبدالمطلب بن حارث بن ربيعہ ابى ابن وہ ہوں كرتا معاف ميں جسے خون پہلا سے سب تمہارا اور ہے، گيا ديا كر ختم خون ہر كا جاہليت اور ہے، گيا ديا كر ختم

ہوں. كرتا ختم ميں جسے ہے خون پہلا سے ميں خونوں كے جاہليت يہ اور كرديا، قتل نے قبيلہ ھذيل اسے تو تھا پيتا دودھ ميں ليث

حقير تم كو كاموں جن علاوہ كے اس ليكن جائے، كى عبادت كى اس ميں سرزمين اس تمہارى كہ ہے چكا ہو نااميد سے اس شيطان لوگو! بلاشبہ بعد: اے اما

( كفر كرنا پيچھے آاگے كو ) مہينوں النسيئ بيشك اور رہو، كر بچ سے اس پر دين اپنے تم لہذا گا، ہو راضى پر اس وہ تو جائے كى اطاعت كى اس ميں اس ہواگر سمجھتے

كرنے پيدا كے زمين و آاسمان طرح جس ہے گيا گھوم طرح اسى زمانہ بلاشبہ اور ہے، كيا حرام جو نے تعالى اللہ كہ تك قول اس ہيں، ہوتے گمراہ لوگ كافر سے جس ہے زيادہ ميں

جو رجب، والا قبيلہ مضر ايك اور ہيں، پے در پے اور مسلسل تو تين ہيں، والے حرمت چار سے ميں جن ہے، بارہ تعداد كى مہينوں ہاں كے تعالى اللہ شبہ بلا اور تھا، وقت كے

. كى ذكر حديث سارى بعد كے ہے" اس درميان كے شعبان اور جمادى

آان ) (. 504 - 503 / 2ديكھيں: احكام القر

ہے. باقى چيز يہ بھى آاج ميں لوگوں بعض منسوب سے اسلام اور تھے پكڑتے نحوست سے اس اور سمجھتے منحوس كو مہينہ كے صفر جاہليت - اہل2

فرمايا: نے وسلم عليہ اللہ صلى كريم رسول كہ ہيں كرتے بيان عنہ تعالى اللہ رضى ہريرہ ابو

" نہ تو كوئى عدوى ) متعدى بيمارى ( ہے اور نہ ہى طيرۃ ) نحوست ( اور نہ ہى ہامۃ اور نہ صفر ہے، اور جذام والے سے اس طرح بھاگو جس طرح شير سے بھاگتے

(. 2220 ( صحيح مسلم ) 5387ہيں" صحيح بخارى حديث نمبر )

ہيں: كہتے تعالى اللہ رحمہ عثيمين ابن شيخ

ہيں: گئى كى تفسير اور شرح ايك كئى كى صفر

اول:

تھے. پكڑتے نحوست ساتھ كے اس لوگ عرب ہے، مہينہ كا صفر معروف يہ

دوم:

55

ہو سے باب كے عطف پر عام كا خاص عطف پر عدوى كا اس تو ہے، پہنچتى تك اونٹ دوسرے سے اونٹ ايك اور ہے، لگتى كو اونٹ جو ہے بيمارى كى پيٹ يہ

گا.

سوم:

سال ايك تھے، كرديتے مؤخر تك صفر كو حرمت كى مہينہ كے محرم اور تھے، كرتے كيا كفار جو ہے وتاخير تقديم وہ مراد سے اس ہے: اور مہينہ كا صفر صفر: يہ

تھے. ديتے قرار حرام اسے برس دوسرے اور كرتے حلال اسے تو

تھے. كرتے خيال منحوس اسے لوگ ميں جاہليت دور كيونكہ ہے، مراد مہينہ كا صفر سے كہ: اس ہے يہ راجح ميں ان اور

ہے. جاتا كيا مقدر شر و خير ميں جن ہے ہى طرح كى زمانوں اور اوقات باقى بھى يہ لہذا نہيں، تاثير كوئى پر تقدير كى تعالى اللہ كو زمانے اور وقت اور

ہيں: كہتے ہوئے لكھتے تاريخ كى اس تو ہيں ہوتے فارغ سے كام خاص كسى اپنے كو تاريخ پچيس كى صفر جب مثلا لوگ بعض اور

سلف بعض ليے اسى كا؛ شر ہى نہ اور ہے كا خير تو نہ مہينہ يہ ہے، ساتھ كے بدعت مداوا كا بدعت يہ ہوا، ختم كام يہ كو تاريخ پچيس كى صفر مہينہ كے خير

ہے بولتا ہى كىطرح پرندوں باق بھى الو يہ بلكہ گا، جائے كہا شر ہى نہ اور خير تو نہ لہذا كيا انكار پر كہنے ہے خير اللہ شاء ان پر نكالنے آاواز كى الو كو كسى جب نے حضرات

.

كہ ہے كرتا دلالت پر عزائم صدق اور وجوب كے بھروسہ اور توكل پر تعالى اللہ سب يہ ہے، فرمائى نفى كى جن نے وسلم عليہ اللہ صلى كريم نبى ہيں اشياء چار وہ يہ

چاہيے. ہونا نہيں كمزور اسے سامنے كے امور ان

گا: ہو نہيں خالى سے حالتوں دو وہ تو گا كرے طرف كى اشياء ان خيال اور دھيان اپنا شخص مسلمان جب اور

حالت: پہلى

كوئى كى جس كرديا معلق سے چيز ايسى كو اعمال اپنے نے اس وقت اس تو گا، رہے باز سے اس پھر يا گا دے سرانجام كو كام اپنے ہوئے كرتے قبول اسے وہ تو يا

نہيں. ہى حقيقت

حالت: دوسرى

56

يہ گى، رہے پريشانى يا غم كچھ نہ كچھ ميں نفس كے اس ليكن گا، كرے نہيں بھى پراہ كوئى كى اس اور گا دے انجام سر كام اپنا ہوئے كرتے نہ قبول اسے وہ

چاہيے. كرنا توكل اور بھروسہ پر تعالى اللہ اسے بلكہ كرے، نہ قبول مطلقا كو امور والے دينے دعوت كى اس وہ كہ چاہيے اسے ليكن ہے ہلكى اور آاسان سے حالت پہلى اگرچہ

تعالى اللہ تو موثر كہ ليے اس ہے، نفى كى تاثير كى اس صرف تو يہاں ليكن ہيں، موجود يہ كيونكہ نہيں نفى كى وجود كے اس مراد سے نفى كى امور چار ان اور

گى. ہو نفى كى سببيت كى اس اور تاثير كى اس بنفسہ اور ہے، باطل سبب وہ ہو مبنى پر واہمہ صرف سبب جو اور ہے، صحيح سبب وہ ہو معلوم سبب جو لہذا ہے،

(. 115-113 / 2ديكھيں: مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين رحمہ اللہ تعالى )

دوم:

مخالفت: كى جاہليت اہل شدہ وارد ميں شرع

متعلق كے مہينہ كے صفر كا جاہليت اہل كہ ہے گيا كيا بيان يہ ميں اس ہے، چكى جا كى بيان اوپر جو حديث كى عنہ تعالى اللہ رضى ہريرہ ابو ميں صحيحين

ہے. رہا گزر سے تسخير كى اللہ بھى مہينہ يہ بلكہ نہيں ارادہ كوئى كا اس ہے، مہينہ ايك سے ميں مہينوں كے تعالى اللہ مہينہ كا صفر اور تھا، مذموم اعتقاد

سوم:

بدعات: اور اعتقادات فاسد والے جانے پائے ميں لوگوں منسوب سے اسلام متعلق كے ماہ اس

گيا: كيا سوال ذيل مندرجہ سے كميٹى فتوى - مستقل1

آاخرى بدھ ميں چاشت كے وقت ايك سلام كے ساتھ چار ركعت نفل كرين ہر ركعت ميں سترہ ہمارے ملك ميں بعض علماء كرام كا خيال ہے كہ صفر كے مہينہ كے

( بار سورۃ فاتحہ اور سورۃ الكوثر اور پچاس بار سورۃ الاخلاص ) قل ہو اللہ احد ( اور معوذتين ) سورۃ الفلق اور سورۃ الناس ( ايك ايك بار پڑھيں، ہر ركعت ميں ايسا ہى كريں17)

{اورالله غالب على أمره ولكن أكثر الناس ال يعلمون ( بار}360اور سلام پھيرى جائے، اور جب سلام پھيرى جائے تو تين سو ساٹھ)

سبحان ربك رب العزة عما يصفون ، وسالم على المرسلين ، والحمد للهاور ہے، مشروع پڑھنا كمال جوہر بار تين

جائے. كى صدقہ روٹى كچھ پر مساكين و فقراء اور جائے، كى ختم كر پڑھ رب العالمين

ہے. كرتى دور كو پريشانى اور تكليف والى پہنچنے كو بدھ آاخري كے مہينہ كے صفر يہ كہ ہے يہ خاصيت كى آايت اس اور

57

يہ ميں سال پورے طرح اس تو ہيں، ميں بدھ آاخرى كے صفر ماہ سارى كى ساري يہ اور ہيں، اترتى آازمائشيں اور تكليفيں بيس سو تين برس كہ: ہر ہے كہنا كا ان اور

تكليفوں سارى والى ہونے نازل ميں دن اس سے كرم و فضل اپنے تعالى اللہ گا كرے ادا نماز ميں كيفيت مذكورہ اس بھى جو ليے اس ہے، ہوتا دن ترين مشكل سے سب دن

ہے؟ حل يہى كيا تو گا، فرمائے حفاظت كى اس سے آازمائشوں اور پريشانيوں

تھا: جواب كا كرام علماء كے كميٹى فتوى مستقل

وبعد: صحبہ، و آالہ و رسولہ على والسلام الصلاۃ و للہ الحمد

بعد: كے سلام و درود پر كرام صحابہ اور آال كى ان اور وسلم عليہ اللہ صلى رسول كى اس اور تعريفات كى تعالى اللہ

ايك كسى سے ميں صالحين سلف كے امت تو نزديك ہمارے اور نہيں، ميں علم ہمارے دليل اور اصل كوئى ميں سنت و كتاب متعلق كے نوافل مذكور ميں سوال

ہے. سے ميں منكرات اور بدعت يہ بلكہ ہو، كيا عمل نے كسى پر اس كہ نہيں ثابت بھى سے

كہ: ہے ثابت فرمان يہ كا وسلم عليہ اللہ صلى كريم نبى

ہے" مردود عمل وہ تو نہيں ميں دين ہمارے جو كيا عمل ايسا كوئى بھى نے كسى " جس

كہ: ہے ميں حديث دوسرى ايك اور

ہے" مردود وہ تو نہيں ميں اس جو كيا ايجاد كام نيا كوئى ميں دين اس ہمارے بھى نے " جس

بہت نے اس تو كيا منسوب طرف كى صحابى كسى يا وسلم عليہ اللہ صلى نبى كو ہے گيا كيا ذكر كچھ جو ساتھ كے اس اور نماز اس بھى نے كسى جس اور

گا. ٹھرے مستحق كا سزا كى لوگوں كذاب اور جھوٹے سے جانب كى تعالى اللہ وہ اور كى، بازى بہتان عظيم

(. 354 / 2ديكھيں: فتاوى اللجنۃ الدائمۃ للبحوث العلميہ والافتاء )

ہے: كہنا كا الشقيرى السلام عبد محمد شيخ - اور2

58

آاخرى كے صفر ماہ كر ركھ ميں برتنوں كر لكھ {الايۃسالم على نوح في العالمين} مثلا آايات والى سلام كہ ہے چكى بن عادت كى جاہلوں

اور باطل اعتقاد يہ ہے، رہتى جاتى برائى اور شر سے اس كہ ہے اعقاد كا ان كيونكہ ہيں، ديتے ميں تحفہ اور ہديہ كو دوسرے ايك اور كرتے حاصل تبرك سے اس اور پيتے كو بدھ

ہے. ضرورى اور واجب روكنا سے اس ديكھے ہوئے كرتے عمل يہ كو كسى بھى شخص جو ہے، بدعت كى قسم قبيح ہى بہت اور ، مذموم پكڑنا نحوست سے اس اور فاسد

(. 112 - 111ديكھيں: السنن و المبتدعات )

چہارم:

واقعات: اہم اور غزوات والے ہونے اندر كے ماہ اس ميں مباركہ حيات كى وسلم عليہ اللہ صلى كريم رسول

ہے: ممكن كرنا اختيار كو بعض ليكن ہے زيادہ بہت تو تعداد كى ان

ہيں: كہتے تعالى اللہ رحمہ قيم - ابن1

نے وسلم عليہ اللہ صلى كريم نبى جو ہے غزوہ پہلا سے سب غزوہ يہ ہے، جاتا كہا بھى ودان جسے كيا ابواء غزوہ نفيس بنفس نے وسلم عليہ اللہ صلى كريم نبى پھر

اور گيا، ديا ميں ہاتھ كے عنہ تعالى اللہ رضى المطلب عبد بن حمزہ جو تھا كا رنگ سفيد علم كا اس اور ہوا، ميں آاخر كے مہينہ بارہويں كے ہجرت غزوہ يہ كيا، نفيس بنفس

نہ كچھ اور نكلے ميں كرمہاجرين خاص وسلم عليہ اللہ صلى كريم نبى ليے ليے كے حصول كے قافلہ كے قريش گيا، كيا مقرر كو عنہ تعالى اللہ رضى عبادہ بن سعد امير كا مدينہ

ملا.

بنو ہى نہ اور خود وہ تو نہ كہ كيا معاہدہ اور صلح سے الضمرى عمرو بن مخشى سردار كے ضمرہ بنو ميں دور اس نے وسلم عليہ اللہ صلى كريم نبى ميں غزوہ اس

اللہ صلى كريم نبى گے، كريں اضافہ ميں تعداد كى دشمن خلاف كے ان اور گے كريں مدد كى دشمن كسى خلاف كے ان وہ ہى نہ اور كرينگے، لڑائى خلاف كے ان ضمرہ

رہے. باہر راتيں پندرہ سے مدينہ وسلم اللہ صلى كريم نبى اور لكھا، معاہدہ ايك مابين كے ان اور اپنے نے وسلم عليہ

(. 165 - 164 / 3ديكھيں: زاد المعاد )

كہ: ہے كہنا بھى يہ كا ان - اور2

59

نبى اور كيا ذكر كا لانے اسلام اپنے نے انہوں اور آائے پاس كے وسلم عليہ اللہ صلى كريم نبى لوگ كچھ كے قارۃ اور عضل ميں مہينہ كے صفر ہجرى تين سن اور

آان انہيں وہ اور جائے بھيجا كو شخص كسى ساتھ كے ان ليے كے دينے تعليم دينى كہ كيا سوال سے وسلم عليہ اللہ صلى كريم صلى كريم نبى تو دے، تعليم بھى كى كريم قر

كو الغنوى مرثد ابو بن مرثد اور تھے افراد دس - يہ كہ ہيں كہتے بخارى - امام اور كيے، روانہ شخص - چھ مطابق كے قول كے اسحاق - ابن ساتھ كے ان نے وسلم عليہ اللہ

پر - مقام تھا چشمہ ايك كا ھذيل جانب والى حجاز - يہ الرجيع جب جب اور گئے ساتھ كے ان يہ تھے بھى عنہ تعالى اللہ رضى عدى بن خبيب ميں ان بنايا امير كا ان

زيد اور عدى بن خبيب اور ديا كر قتل كو اكثر سے ميں ان اور آائے وہ كہ حتى دى دعوت كى جنگ خلاف كے ان كو ھذيل اور كى غدارى ساتھ كے كرام صحابہ ان تو پہنچے

تھا. كيا قتل كو سرداروں كے ان ميں لڑائى كى بدر نے دونوں ان كرديا فروخت كر جا لے مكہ انہيں اور ليا كر قيد كو عنہما تعالى اللہ رضى دثنہ بن

(. 244 / 3ديكھيں: زاد المعاد لابن قيم )

ہيں: رقمطراز پر جگہ دوسرى ايك - اور3

ہے: طرح اس كچھ اختصار كا اس آايا، پيش واقعہ كا معونہ بئر ميں ہجرى چار صفر يعنى ميں ماہ اسى بالكل اور

كى اسلام اسے نے وسلم عليہ اللہ صلى كريم رسول اور آايا پاس كے وسلم عليہ اللہ صلى كريم نبى تھا معروف سے نام كے الاسنۃ ملاعب جو مالك بن عامر براء ابو

طرف كى نجد اہل كو صحابہ اپنے آاپ اگر وسلم عليہ اللہ صلى رسول كے تعالى اللہ اے لگا كہنے اور ہوا دور سے اس ہى نہ اور كيا نہ قبول اسلام نے اس ليكن دى دعوت

لگے: فرمانے وسلم عليہ اللہ صلى كريم رسول تو گے، ليں مان دعوت كى ان وہ كہ ہے اميد مجھے تو فرمائيں روانہ ليے كے دينے دعوت

كے اسحاق ابن ساتھ كے اس نے وسلم عليہ اللہ صلى كريم رسول تو ہوں، ديتا پناہ اپنى انہيں ميں لگا كہنے براء ابو تو ہوں، خوفزدہ سے نجد اہل ميں بارہ كے ان ميں

معنق جو عمرو بن منذر شخص ايك كے ساعدہ بنو اور ہے، صحيح ہى بات والى بخارى صحيح كيے، روانہ اشخاص ستر مطابق كے بخارى صحيح اور چاليس مطابق كے قول

بنو حرہ ) يہ معونہ بئر جب ديے چل ساتھ كے اس تھے، سے ميں كرام قراء كے قسم بہتر اور فضلاء مسلمانوں لوگ يہ كيا، مقرر امير كا ان كو تھا معروف سے لقب كے ليموت

عليہ اللہ صلى كريم رسول كو عنہ تعالى اللہ رضى ملحان بن حرام بھائى كے سليم ام نے انہوں پھر كيا، پڑاؤ وہاں اور پہنچے (پر ہے واقع درميان كے علاقے كے عامر بنو اور سليم

كو عنہ تعالى اللہ رضى حرام نے جس ديا حكم كو شخص ايك اور نہ بھى تك ديكھا كو خط نے اس كيا روانہ پاس كے طفيل بن عامر دشمن كے اللہ كر دے خط كا وسلم

عامر بنو نے دشمن كے اللہ پھر گيا، ہو كامياب ميں قسم كى لگے: اللہ كہنے تو ديكھا خون نے انہوں اور لگا نيزہ كو عنہ تعالى اللہ رضى حرام جب مارا، دے نيزہ سے پيچھے

اور رعل اور عصيہ تو بلايا ليے كے لڑائى كو سليم بنو نے اس تو مانى، نہ بات كى اس پر بنا كى پناہ كى براء ابو نے انہوں تو پكارا ليے كے لڑنے ساتھ كے كرام صحابہ باقى كو

60

نجار زيد بن كعب صرف كرديا قتل كو سب كہ حتى ليا گھير كو كرام صحابہ كے وسلم عليہ اللہ صلى كريم نبى آاكر اور ہوئے تيار پر لڑائى ہوئے مانتے بات كى اس نے ذكوان

ہوئے. شہيد دن كے خندق جنگ كہ حتى رہے زندہ يہ اور گيا ليا اٹھا ميں حالت رخمى انہيں كيونكہ گئے بچ عنہ تعالى اللہ رضى

ہوئے گھومتے كو پرندوں اوپر كے جگہ والى لڑائى نے دونوں ان تھے ہوئے نكلے ليے كے ضروريات كى مسلمانوں عامر بن عقبہ بن منذر اور ضمرى اميہ بن عمرو اور

كہ بتايا نے انہوں جب اور گيا، ليا كر قيد كو ضمرى اميہ بن عمرو اور گئے ديے كر قتل ہى ساتھ كے ساتھيوں اپنے ہوئے لڑتے سے مشركوں اور آائے وہاں محمد بن منذر تو ديكھا

اور پہنچے جگہ نامى قرقرہ كى قناۃ صدر جب پڑے پلٹ واپس اميہ بن عمرو ديا، كر آازاد انہيں جگہ كى غلام ذمہ كے والدہ اپنى نے عامر تو ہيں ركھتے تعلق سے قبيلہ مضر وہ

كے ان ديا كر قتل انہيں نے عمرو تو گئے سو دونوں وہ جب پڑے، اتر ليے كے پڑاء ہى ساتھ كے اس دوشخص كے كلاب بنو وہاں تو لگے كرنے آارام تلے سائے كے درخت ايك

اس كو عنہ تعالى اللہ رضى عمرو ليكن تھا وپيمان عہد سے طرف كى وسلم عليہ اللہ صلى كريم نبى پاس كے دونوں ان جبكہ تھا، ليا بدلہ كا ساتھيوں اپنے نے انہوں ميں خيال

صلى كريم رسول تو دى كو وسلم اللہ صلى كريم رسول خبر كى اس تھا كيا نے انہوں كچھ جو تو پہنچے پاس كے وسلم عليہ اللہ صلى كريم نبى وہ جب ، سكا ہو نہ علم كا

فرمايا: نے وسلم عليہ اللہ

كرونگا. ادا ديت ضرور ميں كى جن ہيں كيے قتل شخص دو ايسے تو نے تو

(. 248 - 246 / 3ديكھيں: زاد المعاد لابن قيم )

ہيں: كہتے تعالى اللہ رحمہ قيم ابن اور -4

ہوا. فتح ميں صفر خيبر اور ميں اوائل كے محرم كہ نہ تھا ميں آاخر كے محرم نكلنا جانب كى خيبر كا وسلم عليہ اللہ صلى كريم رسول اور

(. 340-339 / 3ديكھيں: زاد المعاد )

كہ: ہے كہنا بھى يہ كا ان - اور5

فصل: متلق كے سريہ جانب كى خثعم كا عنہ تعالى اللہ رضى حديدۃ بن عامر بن قطبہ

ہيں: كہتے سعد ابن ہوا، ميں مہينہ كے صفر ( ھجرى9يہ نو )

61

بھيجا طرف كى خثعم قبيلہ جانب كى علاقے تبالہ ساتھ كے آادميوں بيس كو عنہ تعالى اللہ رضى عامر بن قطبہ نے وسلم عليہ اللہ صلى كريم كہ: رسول ہے كہنا كا ان

مبہم پر ان وہ تو لگے پوچھنے سے اس اور پكڑا كو شخص ايك ميں راستے اور ہوئے روانہ ہوئے كرتے سوارى بارى بارى پر اونٹوں دس سب يہ تو ديا، حكم كا كرنے حملہ انہيں اور

پر ان تو گئے سو رہائشى كے وہاں كہ حتى رہے ركے وہ پھر كرديا، قتل اسے نے انہوں تو لگا كرنے آاگاہ انہيں اور لگا نے پكار كو رہائشيوں كے وہاں ميں آاواز اونچى اور رہا سا

كے ان اور كيے قتل ايك كئى نے عنہ تعالى اللہ رضى عامر بن قطبہ اور ہوئے، زخمى لوگ سے بہت كے فريقوں دونوں ميں جس ہوئى لڑائى كى قسم شديد بہت اور كرديا حملہ

گئے. لے كر ہانك جانب كى مدينہ بكرياں اور عورتيں اور جانور

مابين كے ان اور مسلمانوں جو ديا بھيج سيلاب عظيم پربہت ان نے تعالى اللہ تو نكلے ليے كے كرنے پيچھا كا ان كر ہو جمع لوگ كہ: وہ ہے بھى يہ ميں قصہ اور

ہو اوجھل سے نظروں كى ان كہ حتى رہى نہ ہى استطاعت كى پہنچنے تك مسلمانوں ميں ان گئے رہ ديكھتے وہ اور گئے لے كے ہانك عورتيں اور بكرياں مسلمان تو گيا ہو حائل

گئے.

(. 514 / 3ديكھيں: زاد المعاد )

كہ: ہے كہنا كا عنہ تعالى اللہ رحمہ قيم ابن - اور6

كريم رسول تو تھا بھى نعمان بن جمرہ ميں ان تھے شامل افراد بارہ ميں جس آايا ميں ميں ھجرى نو صفر وقد كا عذرۃ پاس كے وسلم عليہ اللہ صلى كريم رسول اور

عذرۃ بنو بھائى جائے ماں كے قصي ہم كرتے نہيں ناپسند آاپ كو ديا: جن جواب نے شخص والے كرنے بات سے ميں ان تو ہو لوگ كون بھئى كيا سوال نے وسلم عليہ اللہ صلى

نے وسلم عليہ اللہ صلى كريم رسول تو ہيں، دارياں رشتہ ہمارى اور تھا، ديا كر دور سے مكہ بطن كو بكر بنو اور خزاعۃ اور تھا كيا مضبوط كو قصي نے جنہوں ہيں وہى ہم ہيں،

فرمايا:

ملك اپنے كا ھرقل اور ہونے فتح كے شام انہيں نے وسلم عليہ اللہ صلى كريم رسول اور گئے ہو مسلمان سب وہ تو ہوں، جانتا خوب تمہيں ميں آامديد خوش تمہيں

اور ديا، روك سے ذبائع ان كے ان تھے كرتے ذبح وہ جو اور فرمايا، منع سے كرنے سوال سے كاہنوں اور نجوميوں انہيں اور دى خوشخبرى كى جانے بھاگ جانب كى ممتنع سے

گئے. چلے واپس سے وہاں پھر اور رہے ميں رملہ دار دن كچھ وہ تو ہے، ( قربانى كى الاضحى ) عيد صرف ذمہ كے ان كہ بتايا انہيں

(. 657 / 3ديكھيں: زاد المعاد )

پنجم:

62

احاديت: جھوٹى اور موضوع شدہ وارد متعلق كے صفر ماہ

ہيں: كہتے تعالى اللہ رحمہ قيم ابن

فصل: كى احاديث متعلق كے تاريخ والى آانے

ہونگے. واقعات كے طرح اس اس تو گا ہو مہينہ يہ يہ جب گا. اور ہو ايسے ايسے تو ہو سال يہ قولہ: جب مثلا ہو، تاريخ اتنى اتنى ميں كہ: حديث ہے يہ ميں اس

تو ہو گرہن چاند ميں صفر جب اور گا، ہو مہنگائى اور غارت و قتل كام كا حكمران تو گا، ہو گرہن چاند ميں محرم ہے: جب قول كا كذاب اور شرير كہ جيسا اور

گا. ہو طرح اس اس

ہے. گيا چلا كرتا بيان متعلق كے مہينوں سارے طرح اسى كذاب يہ اور

ہيں. بہتان اور موضوع اور جھوٹى سب وہ ہيں احاديث بھى جتنى ميں باب اس

(. 64ديكھيں: المنار المنيف )

واللہ اعلم

63