الرحيم الرحمن الله بسم

فلسطين قضية فيومواقف آراء

العطار عصام

1

م1978- ه1398: األولى الطبعة الطلبة واتحاد- بالل - مسجد آخن في اإلسالمي المركز : الناشر

.أوروبا في المسلمين

ثانيةال الشبكية الطبعة ه1431/ محرمم2010 / يناير الثاني كانونومنقحة مزيدة نسخة

لإلعالم اإلسالمية : الدار الناشر

© Islamischer Info. Dienst Verlag

العنوانI.I.D e.V.

P.O.Box: 100810D-52008 Aachen

Germany

Tel: + 49 241-538373Fax: + 49 241-538887

Email: iid@iid-alraid.comWebsite: www.iid-alraid.com

2. Auflage, 01.2010

2

الفهرس

4تمهيد

6أكبر الله

8 المصير معركة في الجهود توحيد إلى دعوة

حزيران من الخامس ذكرى13

1- 1- الشعبية والمقاومة الفدائي العمل8

2- 2- الشعبية والمقاومة الفدائي العمل1

2والمصير التحرير ومعركة الفدائي الوجود قضية4

2والتاريخ للذكرى6

2السلمية التسوية7

3عادل سالم0

3السليب الوطن إلى والعودة الكامل التحرير2

)مسجد آخن في اإلسالمي المركز من بيانأوروبا في المسلمين الطلبة بالل( واتحاد

35

من سوريا في المسلمين اإلخوان موقفاألخيرة األحداث

38

3

تمهيد

أوقwwات في كتبها العطار عصام لألخ وكلمات ومقاالت بيانات بعض هذه لقضwwية العمل في اإلسwwالمية الطالئع رأي عن بها وعبر مختلفة، ومناسبات من القضwwية هwwذه في يسwwتجد كان مما الطالئع هذه موقف وعن فلسطين، القضwwية هwwذه خالل من كله العwwربي الواقع من وموقفها وأحداث، تطورات

الكبرى المصيرية العطwwار عصwwام األخ كتبه مما المحwwدودة الصفحات هذه في اكتفينا وقد

في اإلسwwwwwwالمية الطالئع موقف في العريضة الخطwwwwwwوط بعض يرسم بما تعwwالى- الله شwwاء -إن األيام مقبالت في اآلن.. وسننشر المطروحة القضايا

ويزيwwدها األساسwwية، الصورة عناصر يكمل ما تفصwwيال مختلف من ووضwwوحا ويكون الجوانب، الله- شاء -إن المثمر والجهاد البصير العمل على عونا

بالل( )مسجد آخن في اإلسالمي المركز

الطلبة واتحاد أوروبا في المسلمين

4

كتابتنا تكون ".. قد مئwwات نكwwرر أن ألنفسwwنا نرضى ال ألننا مؤلمة، أحيانا النفwwوس ونزعwwات المحكwwومين، أو الحwwاكمين أهwwواء يكتبwwون الذين الكتاب

يwwدعون وهم وشهواتها، المريضة إلى ويرشwwدون الحwwق، يكتبwwون أنهم زوراالقويم السبيلاب مئwwات نكwwرر أن نقبل وال العلة ظwwواهر بعض يالمسwwون الwwذين الكت

إلى منها يصwwلوا وأن نفسwwها، العلة عن يكشwwفوا أن ويخwwافون ونتائجهwwا،الصميم

لنقwwول بل كتبنwwا، بأننا أنفسwwنا ونخwwدع الصwwفحات، لنمأل نكتب ال وألننا فwwالقلم األيwwام، هذه هي كما الثمن، غالية اإليالم، شديدة كانت ولو الحقيقة

نتحwwرك ال ونحن تعwwالى، الله أمام كبيرة ومسؤولية أمانة وال سwwبيله، في إال نطلب رغبة لنا وليس الناس، سخط ولو رضاه إال رهبة وال وحده، إليه إال إال

سواه.." دون منه بقلوبنا نتوجه من وإلى بwwالقلم؟ نمسwwك عنwwدما األول قصدنا هم ".. من

وآمالنا وأفكارنا الحروف؟ هذه نخط عندما أوال العwwدد، القليلة الحقيقية اإلسwwالمية الطالئع إلى شيء كل قبل نكتب إننا ولم رهبwwة، أو لرغبة تخضع فلم الفاسwwد، الواقع هwwذا في الله رحمها الwwتي المؤمنة الطالئع المسwwwwتويات.. هwwwwذه سwwwwائر على الجهwwwwاد طريق تتنكب

الفكر قيwwود وتضحيتهم وتصميمهم بإيمانهم عناصرها يتحدى التي المصممة الصwwعب الجهاد طريق على الخطى وقيود والتعبير، القول وقيود والضمير،

د الwwتي المكافحwwة، المصwwابرة الواثقة، المخلصة الطالئع الطويل.. هذه wwيش -إن بالتقائها ستصنع والتي القويم، والمنهج الكبيرة، الغاية بعض إلى بعضها

اإلسالم الله- مستقبل شاء

جف وراء من نwwراه جيwwل جديد، جيل إلى ونكتب wwل بعين الحاضر سwwاألم وفضwwائل اإلسwwالم، تجسwwيم على منا أقwwدر يكwwون جيwwل والحwwنين، والشwwوق أجنبي سلطان كل من المسلمين تحرير وعلى اإلسالم، وإمكانات اإلسالم،

مكwwان إلى ليعودوا اإلسالم، أساس على كلها حياتهم وبناء معنوي، أو مادييwwادة ومنهم: لهم الله أراد كما وليكونwwوا البشwwري، الwwركب من والقيwwادة الر

للناس.." أخرجت أمة خير الجهwwwاد جwwwوانب من جwwwانب الكتابة أن نعتقد ونحن نكتب ما ".. ونكتب

التغيwwير ليقع الجwwوانب، بقية معه تتكامل أن بد ال جانب الجهاد، كل وليست اإلسالمي الفجر وبنا لنا ويشرق الفاسد، وواقعنا حياتنا في العميق الجذري

به وعwwدنا الwwذي النصر لنا ويكwwون المwwتراكم، الظالم أطبwwاق من الصwwادقالله.."

5

العطRRار عصRRام لألخ مقRRال من قبسات "الرائRRRRRRRRRRRRRRRRRRد" الصRRRRRRRRRRRRRRRRRRادر عRRRRRRRRRRRRRRRRRRدد في

ه1393 سRRRRنة شRRRRوال في م1973 سنة / نوفمبر الثاني وتشرين

6

(1)أكبRر الله

يهتفwwون وهم يقتحمونها كwwانوا المصwwريين الجنwwود أن المعارك أخبار في والموت، الخطر ويصغر العدو، وسالح العدو أعينهم في أكبر" فيصغر "الله

ويبلون البالء وهجوما- أحسن -دفاعا وكwwانت أبwwدا، ننهwwزم لم اعتقدناها إن التي الحقيقية هي أكبر.. هذه الله

حياتنا انتصارا القwwوة وكwwانت بنwwا، تحيط الwwتي الظروف كانت مهما مستمراتواجهنا.. التي

wwwة، والصwwwهيونية إسwwwرائيل وجهنا في وقفت إن من أكwwwبر فالله العالميالعالمية والصهيونية إسرائيل من أكwwwبر فالله األمريكيwwwة، المتحwwwدة الواليwwwات وجهنا في وقفت وإناألمريكية المتحدة الواليات -إن ننتصر أن بwwد وال الwwدنيا، من أكwwبر فالله الدنيا، وجهنا في وقفت وإن

الدنيا.. معه- على كناwwwwة، النفسwwwwية الهزيمة هي إنما الحقيقية الهزيمة إن الهزيمة ال الداخلي

أبwwدا، ينتصر لم جنبيwwه، بين اإلنسwwان نفس انهwwزمت فإذا الظاهرية، الحسيةالنصر على المساعدة المادية والوسائل اإلمكانات من ملك مهما

يكwwون أن قبل الwwداخلي، النفسي االنتصwwار هو الحقيقي االنتصwwار وإن لم جنبيwwه، بين اإلنسwwان نفس انتصwwرت فwwإذا الخwwارجي، الحسwwي االنتصwwار

كل يwwوفر أن بwwد ال بل واإلمكانwwات، الوسwwائل من فاته مهما أبwwدا، ينهwwزم انتصwwار إلى الwwداخلي انتصwwاره يتحwwول وأن الضرورية، واإلمكانات الوسائلخارجي يكبلونه كwwانوا عنwwدما انتصwwاره ذروة في عنه الله "بالل" رضي كwwان لقد

ويضwwعون كالجمر، الملتهب الرمل على ويضجعونه بالقيود، مكة بطحاء في الكفwwر، كلمة أيwwديهم- على قبضة في -وهو ويريدونه الصwwخر، صwwدره على

أحwد اإليمان: أحwد بكلمة وجوههم في فيهتف قبل مكة في "بالل" وأمثاله حققه الwwذي النفسي االنتصار بين يكن ولم "بwwدر" في الهجwwرة بعد حققwwوه الwwذي الخwwارجي الحسي واالنتصار الهجرة، والتاريخ اإلسالم معارك من وغيرها الزمن الكبرى.. إال

م1973 سنة الثاني وتشرين ه1393 سنة شوال في "الرائد" الصادر عدد في نشرت(?)1

7

إلى بعد من فwwبرز أنفسwwهم، في قائمة حقيقة قبل من االنتصار كان لقدالناس.. يراه بحيث المختلفة الوقائع في وتجسم العيان،

أيضwwا.. النفس من يبwwدأ واالنتصار النفس، من اإلخوة- تبدأ -أيها الهزيمة الصادق المؤمن ينهزم أن وهيهات أكبر والله معه، الله أن يعتقد وهو نفسيا

8

(2)المصير معركة في الجهود توحيد إلى دعوة

العwwدو لمجابهة مخطط إلى العربية البالد تصل لم السwwاعة هwwذه حwwتى والتنسwwيق التعwwاون طريق في الضwwرورية الخطwwوات تخط ولم المكتسwwح،

نواجه المطلwwوب.. ونحن المستوى على واإلعداد ونخwwوض محققwwا، خطwwرا مصير معركة بأنها الجميع يصفها معركة

والwwدمار، بwwالموت يقwwذفنا ومياهنا سwwمائنا وفي أرضنا في العدو عنه مشغولون ونحن الحرب، ألوان كلها الدنيا صعيد على ويحاربنا

بعضwwنا وحwwرب الصwwغيرة ومصالحنا وشهواتنا بأنانياتنا مجابهته وعن بعضwwا في العwwرب ألحwwوال نعجب كنا معلنwwة.. وكم أو خفية حربwwا

يقظان والعدو غفلوا وقد زوالهم، قبل األندلس وتفرقوا يعا RRش

مدينRRRRة فكRRRRل أمRRRRRRRRير فيها

المؤمRRRRRRRنينومنبر

اصwwطرعوا ما وذهب بهم.. فwwذهبوا ويفتك يهwwاجمهم والعدو واصطرعوا لهم يبق ولم الحقwwwيرة، والمطwwwامع الهزيwwل، السwwwلطان من عليه هwwwزء إال

في حسwwاب من ينتظرهم وما العصور، توالي على األجيال وازدراء التاريخ، التي والبالد ضيعوها، التي واألمة خانوها، التي األمانة على الباقية الدار تلك

في رأينا األصwwwح- حwwwتى على لحكwwwامهم -أو لهم نعجب كنا أسwwwلموها.. كميكون. مثله أن يصدق ال وما واإلنكار، العجب إلى أدعى هو ما حاضرنا

المثwwل، يقwwول كما دخن على تتهادن أو وتتحارب تأتلف، وال تختلف دولنا تجتمع ال ولكنها تتعاون وال مخلصا، اجتماعا تعاونا كwwل رغم مستمرا، حقيقيا

ورغم وكرامتهwwا، أرضwwها وفي مقدسwwاتها، يصwwيبها- في يزال -وما أصابها ما بwwالجميع، ترتبط الwwتي المشwwتركة الكبwwيرة والقضية الماثل، الشامل الخطر

خالف كل فوق ترتفع أن ويفترض إسرائيل مع ال األولى بالدرجة شعوبهم مع معركتهم جعلوا حكامنا وجل

ومزايا يشwwرفهم، ال هزيل بسلطان ليحتفظوا واالستعمار، الصهيونية وقوى آالمه مسwwرح وفي ووجwwوده، الشعب كرامة حساب على خسيسة شخصية

إخضwاعه في الكثwwيرة والجهwwود واإلمكانwات الطاقwwات ومآسيه.. فاستنفدوا جمادى22 في العطار عصام األخ أصدره الشعب إلى بيان بشكل الدعوة هذه كانت ( وقد( 2

البيان هذا أرسل م. وقد1968 سنة آب16و ه1388 سنة األولى والرؤساء الملوك كافة إلى أيضاالحين ذلك في والشعبية الرسمية والجهات

9

أن عدو.. بwwدل ألعدى سائغة لقمة وقدموه وإرادته، حريته وخنق ومراقبته، واإلمكانwwات الطاقwwات سwwائر لها ويحشwwدوا إسwwرائيل، مع معwwركتهم يجعلwwوا

والكفاءات الذي الخطر بمدى العميق اإلحساس عن بعيدة تزال ما منظماتنا وأكثر

األساسwwwية، األمة حاجwwwات مع الفعwwwال التجwwwاوب وعن وتسwwwتقبله، تقابله تwwزال الظwwروف.. وما هwwذه في الجوهرية التاريخية مصwwلحتها ومقتضwwيات

يصابحنا وعدو مغصوب، وحق مسلوب، وطن هنالك ليس كأنه وتعمل تفكر والحيwwاة والكرامة األرض منا لينwwتزع ويريد بالعwwدوان، ويماسwwينا بعد يومwwا حسwwاب على والحwwزبي الشخصwwي الكسب حwwول تحwwوم تwwزال يwwوم.. وما

تتعwwرض الذي الوقت في بينها فيما تصطرع الكبرى، البالد ومصلحة القضيةللضياع نفسها هي عليها تصطرع التي البالد فيه

م،1948 سwwنة األولى نكبتنا بعد سنة عشرين نحو حالنا هذه كانت ولقد اآلن حالنا هي برحت وما نتعwwظ، لم م،1967 سwwنة الفادحة نكبتنا بعد أيضwwا يتفwwاقم، بنwwا.. والخطر ما الله يغwwير حwwتى بأنفسwwنا ما نغير ولم نتعلم، ولم

إطالق خwwط على مواقعنا في بنا تwwنزل الغادرة والضربات يتوالى، والعدوانالحال.. هذه باستمرار عاقل مخلص يقبل ومدننا.. ولن قرانا وفي النار،

واقعنا تغيير أن نعلم ونحن تغييرا وأوعى، أخلص لنكwwون جwwذريا، حقيقيا وأشد طويwwل، زمن إلى يحتwwاج بwwه، النهwwوض على وقwwدرة بالواجب، ارتباطا لحقwwائق المwwدركين الصwwادقين المؤمنين من جسيمة وتضحية عظيم، وجهد

عقيwwدي أسwwاس على والمجتمع الفwwرد بنwwاء إعwwادة من بwwد ال األمwwور.. وأنه تخطيط ومن والقwwدرة، والقوة الوحدة يعطينا متين وعلمي وخلقي وفكري

المختلفة بجوانبها حياتنا تخطيطwwا وإحwwراز التحwwدي لمواجهة يؤهلنا جديwwدا عنwwه- هو إبعادنا في األعداء جهد -وقد إليه نعود عندما اإلسالم النصر.. وأن

الطريق وحده أمwwام إليwwه.. ولكننا سwwعينا ونwwوالي بwwه، ونwwؤمن كلwwه، ذلك نعلم نحن

التأجيل، تقبل ال مفروضة مواجهة وأمام االنتظار، تحتمل ال راهنة مسؤولية والعمل األفضwwwل، لإلعwwwداد الفرصة وامتالك البقwwwاء أردنا إذا منها بwwwد وال

لمصwwلحتهم الجميع على تملي وهي الطويل، المدى على المنشود الجذري في يرتفعwwوا أن والمسwwتقبل الحاضر في وبالدهم أمتهم ومصلحة ووقايتهم

المة تقتضwwيه الwwذي المسwwتوى إلى الحاسwwمة التاريخية المرحلة هwwذه wwالس أدنى: كحد الضرورية األساسية الخطوات هذه يخطوا وأن والمصلحة،

ال "حقيقwwة المرحلة هذه في األولى القضية فلسطين قضية تجعل أن-1 من تسwwتطيع ما أكwwبر العربية الwwدول من دولة كwwل لها تحشد وأن كالمwwا"،

أوضاعها ترتب وأن اإلمكانات، ترتيبا في ومواردها طاقاتها لتكwwون خاصwwا القائمة القضية خدمة محليا ودوليا

10

فلسwwwطين قضwwwية في العwwwربي الجهد يوحد أن-2 سياسwwwيا وعسwwwكريا من ينبثق مwwدروس، شwwامل مخطط ضwwمن يكwwون ما بأسwwرع واقتصwwاديا

المتباينة العديدة الخالفات فوق ويرتفع صعيد، كل على القضية متطلباتأخرى.. ألغراض مطية أو أداة وجعلها بالقضية المتاجرة ويمنع األسباب،السبيل: هذا في الخطوات أوجب ومن دو" تقابل التي تلك "وبخاصة كلها العربية الجبهات تعتبر أنwالع كله العربي المصير يعتبر وأن واحدة، جبهة واحدا مصيرا ون أنwwللمعركة يك وقيwادة مشwwترك وهجومwwا- مخطwwط -دفاعwwا

عربي قطر لكل دور المخطط هذا في يكون وأن موحدة، باب تهيأ أنwwرى العربية لألراضي الوقاية أسwwدن، والقwwوأن والم على مصwwيره معركة في واإلسwwهام نفسه عن للwwدفاع الشwwعب يعwwد

وجه. أحسن وفر وتدعم، المحتلة، األرض في الشعبية المقاومة تغذى أنwwوت

دورها لها يكwwون وأن السwwليم، والنمwwو الوحwwدة أسwwباب ولعناصرها لها كله العمل ينطلق وأن المشwwwترك، العwwwربي المخطط في األساسي

متكامال التخطيط هذا حدود في متناسقا يعتقwwده الwwذي العظيم باإلسwwالم الواعية المتينة الشwwعب صلة تعاد أن-3

النصراني به ويعتز دينا، المسلم نفسه الشwwعب فيه ليجد وحضwwارة، تراثwا والضياع الشتات من ويخلص األصيل، وطريقه الواضحة وهويته وحقيقته

- هنwwاك.. واإلسwwالم أو هنا إلى األعمى االنقياد ومن إليه، دفع الذي القاتل ومكwwون مقاومتنwwا، وبwwاعث صwwمودنا، عمwwاد كلwwه- هو تاريخنا لنا يwwبين كما

وحwwده األيwwام.. وهو على تنفد ال الwwتي وذخيرتنا تقwwدمنا، وحwwافز حضارتنا، بالنصر الثقة فينا ويولد واالستسwwالم، اليأس من يحررنا أن يستطيع الذي

األسwwباب، من النصر يحقق بما األخذ إلى ويwدفعنا الجهاد، على والتصميم يؤهلنا أن يمكن الwwwwwذي والتضwwwwwحية.. وهو البطولة ذروة إلى بنا ويرتفع

من ذلك يتطلبه ما بكل الطويwwل، المدى على واإلعداد القريبة، للمواجهةومنجزات ووسائل صفات

بحرمwwwان يرضى وال عwwwدونا، مواجهة في لنا قwwwوة أعظم اإلسwwwالم في اآلن يخوضwwها الwwتي المصwwير معركة في القwwوة هwwذه من الشwwعب

موقفه أو الشخصwwي معتقwwده كان مهما مخلص عربي الظروف أصعب أقصى ويسwwتخرج طاقاتنwwا، كwwل يستجيش الذي هو قبل.. واإلسالم من

ينطwwوي الذي القاصد الطريق وهو سواه، يقصر أو يعجز حيث إمكاناتناصحيح طريق كل فيه

11

معنا يلتقwwون الwwذين المسwwلمين من الماليين مئwwات من يسwwتفاد أن-4 الحwwرمين وثwwالث القبلwwتين، بأولى ارتباطنا ويرتبطون والشعور، بالعقيدة

باركها التي وباألرض وسلم، عليه الله صلى الرسول ومسرى الشريفين، المعركwwة، في معنا نشركهم وأن الكريم، كتابه في ورد كما وجل عز الله

جميعا والمسلمين العرب معركة لتكون مستوياته، بكل الدولي الصعيد على العربية الجهود توحد أن-5 تخطيطا

الكتسwwاب يسwwعى وأن معنا، تقف دولة كل مع التعاون يوطد وأن وتنفيذا، مناسwwبة، وسwwيلة بكل للدنيا حقنا يبين وأن شريف، وإنسان حرة دولة كل في مصwwالحها على الحقيقي بالخطر إلسرائيل الموالية الدول تشعر وأن

من الجميع يقنع وأن أعدائنا، باطل بمواالة تصيبها التي وبالخسارة بالدنا،تضر وعداوتنا تنفع صداقتنا بأن مواقفنا خالل

wwرد مصwwيره.. وأن وقضwwية قضwwيته عن الشwwعب عزل ينتهي أن يجب-6 ت كلهwwا، وكفاءاته طاقاته من ليستفاد المسلوب، حقه إليه ويعود حريته إليه

أو انحwwراف كل من القضwwية وحماية المعركة توجيه في دوره له ويكwwونأيضا خيانة أو تفريط

إسwwwwرائيل ضwwwwد المصwwwwيرية معركتنا نwwwwربح أن يمكن كيف أدري وال مهwwwدر بالدنا من عwwwدد في والشwwwعب وراءهwwwا، ومن العالمية والصwwwهيونية

يخwwافون مما أكwwثر يخافونه وحكامه بwwالقيود، مكبwwل والكفwwاءات، الطاقwwات القwwوة مwwواطن على والقضwwاء بwwأحراره والتنكيل لمراقبته ويوجهون العدو،

يوجهون ال ما الجهود من فيه العدو لمجابهة منه جزءا وسwwنده.. عونه فالشwwعب الشwwعب، يخاف ال الكفء المخلص الحاكم إن

الخائن.. أو المستغل أو العاجز الحاكم الشعب يخاف إنما ويعود حريته، إليه ترد وأن قضيته، عن الشعب عزل ينتهي أن إذن يجب

وسلطانه حقه إليه ظروفنا في هي األمwwور في التحكم على وقدرته ورقابته الشعب وحرية في ودفعها عليها والمحافظة القضwwwية لسwwwالمة ضwwwمانة أقwwwوى الحاضwwwرة

القويم الطريق الجهwwاد طريwwق الحكومwwات يلwwزم الذي هو حريته يمتلك عندما والشعب

تآمر لكل بالمرصاد ويقف والعمل، التخطيط في الوحدة وطريق واإلعداد،وقصور انهزامية أو

يعزلwwون كwwان- والwwذين عwwدو -أي للعwwدو خدمة أكwwبر الشwwعب عwwزل إن شwwwعوبهم إليهم وتنظر والنwwwار، بالحديد إرادتها رغم ويحكمونها الشwwwعوب

يقودون ال المحتل، العدو إلى نظرها والدمار الهزيمة إلى إال

12

األمة مصwwلحة عن تصwwدر التي الواعية المخلصة الشعبية المنظمات أما إليهwwا، أشرت التي الخطوات على وتتعاون تتالقى بأن أحراها فما والوطن،

على القضwwية خدمة في به وتسwwهم تعمله أن يمكن ما كwwل اكتشwwاف وعلىوالعالمي والعربي المحلي الصعيد

دعونا ما أجل من صwwادقة جهة كل مع للتعwwاون تwwام استعداد على ونحن إن أننا الثقة أعظم واثقين نwwذكره، لم مما الكwwبرى قضيتنا تقتضيه وما إليه،

وبالدنا أمتنا إلى سwwنؤدي والعمwwل، التعwwاون وأحسwwنا القصد، جميعنا أخلصنا مwwد، إلى الجwwزر وسwwنحول حاسwwمة، تاريخية خدمwwة الكwwبرى الحwwق وقضwwية

الله بإذن فوز إلى والهزيمة نمتلك إننا المwwرات، مئwwwات المحتلة األرض على مسwwwاحتها تزيد أرضwwwا أربعين عددنا ويزيد المجwwرمين، فلسwwطين مغتصبي عدد على أكثر أو ضعفا

الماليين مئwwات ورائنا الكثwwير.. ومن الشwwيء والطاقات الثروات من وعندنا اإليمwان من شwعبنا أعمwاق وفي الضwمير، حwر إنسwان وكل المسلمين، من

لصwwنع أيقظنwwاه لو ما واالستشwwهاد للجهwwاد واالسwwتعداد اآلخر واليwwوم بالله بwwwه، المؤمwwwنين رجاله وجد إن يغلب ال والحwwwق الحwwwق ومعنا المعجwwwزات، حكامنا جهwwد.. ولكن كل وبwwذل تضwwحية كwwل الحتمwwال أجله من المسwwتعدين

كwwل ويwwرى االسwwتعمار، صنعها التي التجزئة خالل من المعركة إلى ينظرون األمwwور ويقيس الحكم، في ومصwwلحته وقطره دويلته حدود من األمور منهم

النصر إمكانwwات يبصر فال الصwwغيرة، والشخصية الضيقة المحلية بالمقاييس والحwwwwwwدود القاتلة التجزئة تجاوزنا أننا الواسwwwwwwعة.. لو ومجاالته العظيمة

سwwوي، وحدوي موقف إلى فيه نرسف الذي الذليل الواقع وهذا المصطنعة إلى ونظرنا الwwدقيق، التwwاريخي والظwwرف المحwwدق بwwالخطر جwwدير وتجwwرد

إنما فيها قاعwwدتنا وأن جميعwwا، والمسلمين العرب معركة أنها على المعركة واسwwتقمنا آمنا إن لنا النصر بwwأن األقwwل.. وأيقنا على كلها العwwرب أرض هي

وصبرنا.. الصwwادق وتصwwميمنا يواجهنwwا، الwwذي الكبwwير المصwwيري التحدي هذا ولعل

كله هwwذا األحwwوال.. لعwwل من بحال االستسالم وعدم المواجهة على القاطع من بنا وتصل ،ءالبطي والتطwwور الwwزمن لنا تختصر تاريخية قفwwزة بنا يقفز وتنقwwذنا الوحدة، إلى والصبر والتضحية واأللم الحق والجهاد المواجهة خالل

كwرة وتصwلنا والتكنولwوجي، العملي التقدم طريق في وتدفعنا التخلف، من العالم لخير العالم في قيادي مكان إلى بها وتردنا الباقية، برسالتنا أخرى

واألفراد والمنظمات الحكام إلى وإخالص حرارة بكل نوجهها دعوة هذه وجwل عwز الله سائلين الصادق، للتعاون يدنا معها ونمد الواعين، المخلصين

خwير فيه ما إلى خطاهم ويسدد الحق، إلى ويهديهم الرشد، الجميع يلهم أنوآخرة دنيا والبالد األمة

13

(3)حزيران من الخامس ذكرى

ترددنا الحديث يكون أن نريد ال ألننا المناسبة، هذه في الكتابة في كثيرا والمسwwلمين العwwرب يتهwwدد الwwذي الخطر وفي بها، يتعلق وما فلسطين في

النwwاس يفعل كان كما بانقضائها، وينقضي بها، يرتبط مناسبات حديث اآلن، وغwwير إسwwرائيل، وقيwwام التقسwwيم، وقwwرار بلفور، وعد مناسبة في بالدنا في ذكwwرى الذكرى، يوم بانصرام القضية عن ينامون حيث المناسبات، من ذلك

على ذلك بعد ليصwwحوا والعمwwل، والعwwبرة والفكر القلب ذكwwرى ال اللسwwان،أخرى لنكبات األسباب تهيئة وإلى النوم، إلى بعدها يعودون جديدة، نكبة

عنwwدنا هي المحتلة أرضwwنا أجwwزاء وبقية واألقصى فلسwwطين قضwwية إن هو واالسwwتعماري الصwwهيوني الخطر وإن ووطن، ومقدسwwات عقيwwدة قضية الخطر هwwذا ننسى أن يجwwوز فال األساس، حيث من وجودنا على خطر عندنا

مناسwwبات حديث عنها حديثنا يكون أن يجوز وال عين، طرفة القضية هذه وال الحديث حدود عند فيها نقف أن وال عابرات،

مراحلها بكwwل الدوام على نفوسنا في ماثلة كلها القضية تكون أن يجب المختلفة وأبعادها الكبرى ومشاهدها ومسارحها

wwدة معرفتنا لنا يكwwون أن يجب للحقwائق، الواضح وإدراكنا بالوقwwائع، الجي والوسائل للواجبات البينة ورؤيتنا لألحداث، الصحيح وتقويمنا

إمكانwwات يعطينا الwwذي وهwwذا نضلل، أو نضل أن يعصمنا الذي هو هذا إن يستمر أن ينبغي الذي الصحيح، والعمل الصحيح، والموقف الصحيح، الحكم

النصر ورائه من ليكون واألحوال، األوقات سائر في ما بكwwل كلها حياتنا سنبصر الكwwبرى، المصwwيرية القضwwية هذه خالل ومن

المنشwwود التحwwول مفwwاتيح على أيwwدينا وسنضع وإيجابيات، سلبيات من فيها ليست نكبwwات، من سwwبقها وما حزيwwران من الخwwامس فنكبة والخالص، إال

واالنحراف الفساد من طويلة لسنوات فاجعة ومحصلة مرة ثمرة انكشwwفت ولكنها النكبwwات، فيها وقعت الwwتي األيwwام في النكبات تولد لم

العيون فيها

ولكنها ، الهwwwزائم فيها اسwwwتعلنت الwwwتي األيwwwام في الهwwwزائم تكن ولماأليام هذه في انكشفت

م1972 سنة وحزيران ه1392 سنة اآلخر ربيع في "الرائد" الصادر عدد في المقال هذا نشر(?)3

14

يكن لم حزيwwران من الخwwامس يwwوم المwwذهل اإلسwwرائيلي النصر وكذلكطويل بوقت ذلك قبل الهجوم خطة تعد كانت فقد يومه وليد

تخطيط اإلسwwرائيلي: "إن الجwwو سwwالح قائد هود مردخاي الجنرال يقول التي الدقائق )أي األولى الثمانين الدقائق تلك وراء يكمن سنة عشرة ست

حزيران( من الخامس في مصر مطارات على الجوية الغارات فيها حصلت عليها وأدخلنا تمثلناهwا، هضwمناها، عليها، أفقنا معها، خطتنا.. نمنا عشنا لقد

الكمال" قاربت حتى المتتالية اإلصالحات بالتدريج أسwwباب كwwانت يومهwwا. وإن وليدة هزيمتنا وال يومه، وليد نصرهم يكن لم

وجعلت األولى، بالدرجة النصر من أمكنتهم الwwwwwwتي هي عنwwwwwwدنا الهزيمةالجميع وأذهل وأذهلهم، أذهلنا، الذي الهائل الحجم هذا لنصرهم

معwwركتهم جwwوانب من واحد جwwانب في وبwwذلوه أعwwدوه ما بعض وهwwذا قwwدموه بما كيف كلهwwا.. ثم الجوانب في وبذلوه أعدوه بما فكيف المتعددة، الدنيا صعيد وعلى المتطاول، الزمن مدى على األساسية للقضية ويقدمونه

البال في تخطر التي المجاالت من مجال كل وفي كلها، من القضية على سريعة نظرة نلقي أن في قدمناه ما بعد اآلن بأس وال والعمل فيها التفكير عن ننقطع ال دمنا حزيران.. ما من الخامس نكبة خالل

األوقات من وقت كل في لها النكبة أسwwباب كwwل أن النظwwرة، هwwذه نلقي ونحن يروعنا ما أول من إن

وضراوتها بشاعتها بكل قائمة تزال ما حزيران من الخامس قبل كانت التي والwwتي مثلهwwا، تاريخنا شwwهد قلما التي الكبيرة النكبة من سنوات خمس بعد

واآلجل العاجل في ومستقبلنا حاضرنا تهدد المجالت في ونشر الكتب، في النكبة أسwwwwwباب عن كتب ما كwwwwwل بعد

الخطبwwاء به وخطب المتحwwدثون، به وتحدث اإلذاعات، في وأذيع والصحف،والمناسبات والندوات االجتماعات في

الكبwwيرة باألخطwwاء والعلنية السwwرية الكبwwار المسwwؤولين اعترافات وبعد هم ممن غwwيرهم النتيجة.. واعترافات هذه إلى ساقت التي العميقة والعلل

أسباب تزال ما كله هذا والشعبي.. بعد الرسمي والتأثير التوجيه مكان في بها اعwwترف الwwتي األسwwباب المwwدمر.. حwwتى عملها تعمل نامية قائمة النكبة

خالف فيها يكن ولم الجميع، عليها واتفق الجميع،والتضليل والخداع الكذب

15

ما والمنتفعين، المنwwافقين وكwwذب اإلعالم، أجهwwزة وكذب الحكام، كذبكان كما يزال

ويتكلمwwون الحقwwائق، عن ويضwwللونه ويخدعونwwه، الشwwعب، على يكذبون أن الحدود.. بدل وراء لما وآخر المحلي، لالستهالك واحد ولسانين، بكالمين

وبwwدل عwwداه، ما العwwالم في من كل يعرفها التي بالحقائق الشعب يصارحوا لسwwتره ال المwwؤذي، الواقع لتغيير والجهاد، العمل ويصدقوا معه، يتعاونوا أن

الحقيقية صورته بغير إظهاره أو العيون، عن من قضwwية كل عن عزله بل ووجwwوده، عقيدته قضية عن الشعب وعزل

wwار، بالحديد وحكمه قضاياه، يريwwده لما والwwترهيب بwwالترغيب وإخضwwاعه والن كwwان.. كما يwwزال ما ذلك السwwالح" كwwل القوة: "قwwوة يملكون الذين الحكام

والwwرجعي واليسwwاري، واليميwwني والجمهwwوري، الملكي الحكم فيه يسwwتوي فرق والثوري.. ال الدرجات.. أو الظروف أو المظاهر في إال

اختلفت -مهما وواجهات صورية أشكال بالدنا في الشورية األشكال كلالشورى لحقيقة وجود التسميات- وال

الغwwwالب في بالدنا في بالدنwwwا.. ليس في مفقwwwودة الحقيقية والحرية إالاألخرى الجهة من وعبودية وخنوع جهة، من واستعباد استبداد نحwwرر وكيف أحwwرار؟ بال التحرير معركة نwwربح أن يمكن كيف نwwدري والالنفوس؟! بتعبيد األرض

لهم وليس مشترك، غير أو مشترك مخطط النكبة قبل للعرب يكن ولممخطط اآلن

العwرب يكن ولم وليسwوا واحwدا، صwفا صwفا خالفهم إن بل اآلن، واحwدا ليزيد ببعض، بعضهم وصدام بينهم، فيما يكن لم إن الفعلي )بwwالواقع أحيانwwا

إسرائيل مع وصدامهم خالفهم اللفظي( على باالعتراف يفكر ال يwwwزال( من )وما حكامنا من وكwwwان وسwwwلطته، نفسwwwه، في إال في ومصwwwيرها وبالده، أمته حسwwwاب على الحقwwwيرة، الشخصwwwية ومطامعه

والمستقبل الحاضر به وجوده وربط الغرب أحضان في نفسه ألقى من حكامنا ومن

به وجوده وربط الشرق أحضان في نفسه ألقى من حكامنا ومن

وخضع الزمwwام، يwwده من أفلت من حكامنا ومن أو الجهة لهwwذه مضwwطراخيار دون تلك

16

أو الماضwwي، أشباح من العصر،كأنه هامش على يعيش من حكامنا ومن عجيبة خيالية قصة شخوص من

ومن حكامنا من نسي القضية األصwwلية، قضwwية فلسwwطين، وقضwwية وجودنwwا المهدد، وانشغل عنها وشغل الناس )بالواقع أو بالواقع والكالم جميعا( يخwwوض معركwwة الرأسwwمالية ضwwد الشwwيوعية، أو الشwwيوعية ضwwد الرأسwwمالية، ومعركwwة الغرب ضد الشرق، أو الشwwرق ضwwد الغwwرب، ومعركwwة الواليwwات المتحwwدة ضwwد

االتحاد السوفييتي، أو االتحاد السوفييتي ضد الواليات المتحدة

بيضها كتاركةبالعراء

ة RRRRRRبيض وملحف جناحا أخرى

العربي المثل يقول كما

حwwد يلعبwwان- إلى أنفسwنا، لهما نسwwخر أو يسwwخراننا، اللwwذان والفريقwwان إلينا ينظwwران وال حسwwابنا، على ويتفقان كبير- بنا، مصwwالحهما حwwدود في إال

المصwالح هwذه قضت إن وبقضwايانا بنا بالتضwحية يباليwان وال ،اومخططاتهم بالبلد لتسwwتعينان الخصwwوص، على الكبريين الدولتين إن والمخططات.. بل

ببعضwنا عwwربي.. تسwwتعينان بلد إلخضwwاع أو عwwربي، بلد على للضغط العربي واستغاللنا علينا، للهيمنة بعض على أمكن إن جميعا

الوحwwدة تجد ال بالوحwwدة، ينادون الذين وحكامنا كلمwwاتهم في -غالبwwا- إال الدفاعية مخططwwاتهم في وال الخارجية سياستهم في الوحدة تجد فقط.. ال

المجwwاالت من مجwwال أي في تجwwدها وال األقwwل، على يكwwون أن يجب كما القدماء.. هذا واألعداء الغرباء، حتى وعصرنا عالمنا في تجمع التي الحيوية

نواجه وأن وحwwwwwwwwwwwدة، بال فيها نعيش أن بإمكاننا يعد لم مرحلة في ونحن وعصرنا وعالمنا وجودنا مشكالت متفرقين

بالدنا في يwwزال وما ودعاتwwه، ذاته في ومحاربته لإلسwwالم، التنكر أيضwwا وجودنا سwwر هو األسwwاليب.. واإلسwwالم بشwwتى مباشwwرة، غwwير أو مباشwwرة والتقwwدم والقwwوة الوحwwدة إلى الوحيد طريقنا هو واإلسالم وبقائنا، وصمودنا -ونبلغwwه- بلغنwwاه ما يملكwwون، ما بكل منا أعداؤنا يبلغ والنصر.. وال والخالص

العظيم لإلسالم بالتنكر أنفسنا من

من قبلها وما حزيwwران نكبة صwwنع الwwذي المwwر.. واقعنا واقعنا بعض هwwذااآلن نعيشه نزال ما والذي النكبات،

األيدي وتلمسه األبصار، تراه الذي أمامنا الشاخص واقعنا

17

الحكwwام ركب في يسwwير ومن الحكام، عنه يضللنا أو يخدعنا الذي واقعناوالجبناء المنتفعين من

صادق مشير وبشاعته حقيقته إلى ذلك مع يشير ال الذي الظاهر، واقعناوالمعنوي المادي التشويه أو الموت أو للسجن نفسه عرض إال جاد،

أشwwwرنا فما كلwwwه، الواقع وليس الواقع بعض هwwwذا الخطwwwوط لبعض إالوالمالمح العريضةاإلخوة أيها

بتغييره وننادي الرهيب، البشع الواقع هذا نرفض إننا تغيwwيرا على جwwذريا المجwwwاالت، كل وفي المسwwwتويات كل حيwwwاة، وال نصر لنا يكتب فلن وإال إال

المضلالت والكلمات الخادعات، واألحالم الكاذبات باآلمال يكwwون أن يجب الجwwذور ومن الواقwwع، هwwذا يتغwwير أن يجب الجwwذور منواألعراض الظواهر من ال العالج،

أمتنا أبنwwاء لنwwدعو وإننا جميعwwا إلينwwا، اإلصwwغاء إلى ومحكwwومين، حكامwwا الجwwذري التغيwwير من إليه نwwدعو ما إلى واالسwwتجابة صwwوتنا، إلى واالسwwتماع

العميق النفسwwwي الفاسwwwد، الواقع لهwwwذا العميق الجwwwذري التغيwwwير يكwwwون ولن

الوصول يكون ولن والسياسي، واالقتصادي واالجتماعي والخلقي والفكري المجwwwwwwاالت، مختلف وفي المسwwwwwwتويات، كل على األمثل الوضع إلى إال

، عwwز الله أنزله كما العظيم باإلسwwالم الخالص لنا يوجد اإلسwwالم ففي وجwwل السواء على والدنيا اآلخرة خير لنا اإلسالم وفي والنصر،

في فهو كفwwر، العقيwwدة بمقيwwاس عنه والخwwروج لإلسالم التنكر كان وإذا الوقwwائع وبمقياس خيانة، والقومية الوطنية بمقياس الخطيرة المرحلة هذه

وموت هزيمة والحقائق اإلسwwالم طريق الكwwريم، والمستقبل والحياة النصر إلى كلنا فلنسلك أال

سواه طريق فال العظيم،، عز الله على ولنتوكل النصر فما وجل الله عند من إال

ه ينصركم إن ذي ذا فمن يخwwذلكم وإن لكم غالب فال الل ركم ال wwمن ينص ه وعلى بعده ل الل [160عمران: ]آل المؤمنون فليتوك

نصرناه.. إن وجل عز بنصره ولنثق

18

...ه تنصروا إن ت ينصركم الل [7]محمد: أقدامكم ويثب...ه ولينصرن ه إن ينصره من الل ذينعزيwwز لقwwوي الل اهم إن ال ن في مك

كاة وآتوا ةالصال أقاموا األرض wwر عن ونهوا بالمعروف وأمروا الز ه المنك ولل[41-40]الحج: األمور عاقبة

19

-1- ( 4)الشعبية والمقاومة الفدائي العمل

م1967 سwwنة حزيwwران من الخwwامس هزيمة أسwwباب أهم من كwwان لقد إعwwداده وإهمwwال وتعبيwwده العربية البالد في الشwwعب عwwزل ماديwwا wwا ومعنوي

بمختلف فيه الجهwwاد روح وقتwwل المصwwير، معركة في وواجبه حقه لممارسةالوسائل في الشwwعب عزل م1948 سنة األولى النكبة أسباب أهم من كان ولقد

وحwwل رجالwwه، وإقصwwاء والمسwwلمين، العwwرب وقضwwية قضwwيته عن فلسطين كلها القضية وعلى عليه الوصاية وفرض يديه، من األمور وسحب منظماته،

النكبة إلى األمور انتهت حتى العربية الجامعة قبل من

العالمية للصwwwwwهيونية ذلك قبل الفلسwwwwwطينيون إخواننا صwwwwwمد ولقد ثالثين البريطاني واالستعمار تريwwده لما يستسلموا ولم فيها يخنغوا لم عاما الغاشwwمة القwwوى هذه المحدودة بإمكاناتهم وقاوموا واالستعمار، الصهيونية

ثwwوراتهم في كلها فلسwwطين على يسwwيطروا أن وأوشwwكوا مقاومwwة، أشwwد الجwwرحى، وألوف الشهداء، ألوف وقدموا ،39 و38 و1936 سنة المجيدة

األموال وخسارة والقرى، األحياء وتهديم البيوت، نسف يزلزلهم ولم وازداد "الجwwwئين"، إلى الفلسwwwطينيين معظم " تحwwwول48" نكبة وبعد القضwwية.. حwwتى في الحقيقي التwwأثير عن كله العربي الشعب وعزل عزلهم لهwwذا ثمwwرة أيwwام من تاله وما حزيwwران من الخwwامس في األكبر النكبة كانت

والخيانات.. واالنحرافات األخطاء من وغيره بwwالخطر العميق اإلحسwwاس من جwwو وفي حزيwwران، من الخwwامس وقبل والwwوعي التضليل، أستار وراء من األمور لحقائق الصادقة والرؤية المحدق،

األسwwاليب وعقم صwwعيد، كwwل على المسwwتمر وتراجعها القضية لوضع القوي الجو هذا جديتها.. في وعدم معالجتها، في المتبعة وبدأ الفدائي، العمل ولد العمل، في الصحيح الطريق العميwwق، الشعب إيمان من منطلقا wwرا عن معب

أخwwرى مwwرة وفتحت السياسwwي، والخwwداع المسwwاومات تقبل ال الwwتي إرادتهوالتحديات العقبات كل رغم واالستشهاد الجهاد صفحة

من الخwwwwwwwامس بعد المحتلة األرض في المسwwwwwwwلحة المقاومة ونمت وصwwيحة واألمwwل، الصwwمود رمز الرسwwمية الهزيمة بعد وأصwwبحت حزيwwران،

الحwwق السwwترداد الوحيد والطريق واالستسwwالم، التخwwاذل وجه في الكفwwاح

م.1968 سنة وتموز/ يوليو ه1988 سنة الثاني ربيع9 في العطار عصام األخ أصدره بيان(?) 4م1976 سنة وآذار/ مارس ه1396 سنة األول ربيع عدد "الرائد" في في نشره وأعيد

20

االنحالل من والمسwwتقبل األمة وحماية المغصwwوب، والwwوطن المسwwلوب، والضياع

منه.. بد ال أمر نملك ما بكل ومجاهدته المغتصب، العدو ومقاومة العwwدو دخل إذا الله سwwبيل في الجهwwاد تجعل بها نwwؤمن الwwتي عقيدتنا إن الشwwعب وتحwwول والصwwغير، والكبwwير والمwwرأة الرجل على عين فرض أرضنا

ه المقاومة وتنمو الفدائي العمل ينمو أن يجب مقاتل.. وهكذا شعب إلى كل شwwامل مخطط ضwwمن موجwwودة، طاقة وكwwل قwwادر، فرد كل تستوعب حتى

إمكانwwات ويسwwتخرج الwwواجب، ومستوى القضية مستوى إلى يرتفع للتحرير هwwذه في منها االسwwتفادة يمكن قwwوة كwwل من ويستفيد والمسلمين، العرب الدنيا

وضwwعها القضwwية تأخذ وجwwل عwwز الله سwwبيل في الجهwwاد يكwwون وعنwwدما هwوى كwل على وترتفع اإلنسwاني، والصwعيد الوطwني الصwعيد على السwوي وال قwwوة، كwwل من أكبر بالله أبناؤها ويكون صغير، دنيوي مطلب أو شخصي

يطلبwwwون wwwة، أو النصر إال كلها مراحلها في محكومة القضwwwية وتسwwwير الجن الحق سبيل في قتال الله سبيل في الخلق.. فالقتال ومبادئ النصر بقواعد

الشر ضد والخير الظلم، ضد والعدل الباطل، ضدروا والذين الله سبيل في يقاتلون آمنوا الذين RRاتلون كف RRيق يطان أولياء فقاتلوا الطاغوت سبيل في يطان كيRRد إن الش RRالش [76]النساء: ضعيفا كان

اإلنسwwاني بwwالموقف الوطwwني الموقف يلتقي المشروع القتال هذا وفي أرضنا في حقنا عن الدفاع ويكون والخلقي، مكان، كل في الحق عن دفاعا

التضحيات أجلها من ترخص وأن تسود أن يجب التي العليا القيم وعن والمwwادة الفwwداء، طليعة يشwwكلون اآلن الفلسwwطينيون إخواننا كwwان وإذا

العwwwwرب فwwwwواجب المحتلwwwwة، األرض في الشwwwwعبية للمقاومة األساسwwwwية السwwريع النماء على ويعينوها ويعززوها المقاومة هذه يغذوا أن والمسلمين

والمذهبيwwة، الحزبية والخالفات الشخصية المآرب عن يبعدوها وأن السليم، لها ويwwوفروا كwwان، اسwwتغالل أي من ويحموها والدولية، العربية والمنازعات

الحwwثيث.. وأن سwwيرها عن يعيقها أو بها ينحwwرف ما كل من الوقاية أسwwباب هنwwاك تكwwون أن بwwد وال التطwwورات، كwwل لمواجهة اسwwتعداد أعظم يسwwتعدوا

قwwدمت- -كما الطليعة يشwwكلون الفلسwwطينيون إخواننا كwwان تطورات.. وإذا معركة فالمعركة وحwwدهم، معwwركتهم هwwذه المعركة أن ذلك معwwنى فليس

حwwد إلى مصwwيرهم ومعركة عقيwwدتهم، معركة جميعwwا؛ والمسwwلمين العwwربكبير..

21

والصهيونية إلسرائيل مواجهتها في الشعبية والمقاومة الفدائي والعملwwة، ليست للباطwwل، المؤيwwدة والwwدول العالمي وال النظاميwwة، للمواجهة بwwديال

وتشكل لها، وتهيئ معها، تتكامل ولكنها عنها، تغني أن يمكن ركنwwا أساسwwيا ومن النظاميwwة، المواجهة من بwwد المسwwتقبل.. فال معركة أركwwان أهم من

الرسwwمي والwwدعم ونمwwوه الفwwدائي العمل إن بل لهwwا، الحقيقي اإلعwwداد نظامية مجابهة إلى يؤدي أن بد ال له الجاد والشعبي

خذ أن والخيانwwwات الخwwwدع أكwwwبر ومن والمقاومة الفwwwدائي العمل من يت وقضwwية والمسwwلمين العwwرب قضwwية مسؤوليات من للتنصل ذريعة الشعبية

وحwwدهم، الفلسطينيين على وتبعاتها أعباؤها تلقى وأن فلسطين، في الحق الموضwwوع، حwwل على قwwادر وحwwده الفwwدائي العمل كwwأن األمر يصwwور وأن

يخwwف ريثما إسwwرائيل، مع الصwwدام إلى تwwؤدي ال شكلية بمساعدات ويكتفى اليد وتنفض واإلسwالمي، العwwربي العwwام الرأي ضغط الموضwوع.. من نهائيwwا

أن الرسwwمية الجهwwات تمت- على - إذا السwwلمية التسوية تفرض لم إن هذا وتحاربه الشعبية، والمقاومة الفدائي العمل ضد تقف خفيwwة، أو معلنة حربا

عن ويتخwwل وحكمهwwا، رأيها على يwwنزل لم ما وتصwwفيته، خنقه على وتعمل ويقبل المسwwاومات، سwwبيل ويسwwلك النضwwال، طريق ويترك التحرير، هدف

األعشار أعشار وربما واألعشار باألرباع بل الحلول، بأنصاف

الفwwدائي العمل وجwwود مع فلسwwطين قضية أن على التأكيد من إذن بد ال والمسلمين العرب قضية هي الشعبية والمقاومة وشwwعوبا، حكومات جميعا

والقيام المسؤوليات، ومواجهة التبعات، حمل في الجميع يتكاتف أن ويجب المعركة إلى يتقwwدموا وأن تwwردد، أو تلكؤ أو مwwداورة أو تهرب دون بالواجب

، عز لله خالصة بقلوب األكيد بنصره واثقة وجل...ره من الله ولينصرن RRوي الله إن ينص RRز لقRRعزي إن ذينال

ال أقRRRاموا األرض في مكناهم RRRوا ةالصRRRاة وآتRRRك وأمRRRروا الز[41-40]الحج: األمور عاقبة ولله المنكر عن ونهوا بالمعروف

22

-2 - (5)الشعبية والمقاومة الفدائي العمل

مسwwتوى على نكwwون أن أردنا إذا لنا بwwد ال أنه نقwwرر أن البwwديهيات من العwwدو هwwذا نعرف أن عدونا، على النصر إلى السبيل نسلك وأن مسؤوليتنا،

المحتلة األرض في المختلفة بمظاهرها قوته نwwwwزن وأن واضwwwwحة، معرفة علينا وما لنا ما نwwزن وأن أنفسwwنا، ذلك قبل نعwwرف وأن كلwwه، العwwالم وفي

دقيق بميزان

تخطيط كwwل أسwwاس الصwwحيح الwwواقعي والتصwwور العميقة المعرفة إن مثمر وعمل سليم

عصwwرنا في وحwwدها العواطف مع واالنسwwياق األوهwwام، على البنwwاء أما يعقب فال الحاضر، الخسارة أكبر إال

إنما بسwwيطة، ثانوية خسwwارة ليست إسرائيل مع معركتنا في والخسارةقريب غير مدى إلى ومستقبل وطن خسارة هي

القضية ومصلحة العمل، هذا مصلحة من أن الفدائي" نجد "العمل وفي نقومه أن أجلهwwا، من كwwان الwwتي موضwwعه في نضwwعه وأن صwwحيحا، تقويمwwا

يؤديه أن ويمكنه عليه يجب الذي دوره نحدد وأن بالضبط، معwwا، فلسwwطين قضwwية وعلى الفدائي العمل على المخاطر أكبر من إن

أن قسwwwما أحالمهم من العمل هwwwذا على خلعwwwوا قد النwwwاس من كبwwwيرا إليه وأسwwندوا الwراهن، واقعه على تعلو خيالية صwورة في فرأوه وأوهامهم،

به ينهض أن يمكن ال ما اآلمال، من عليه وعلقوا المهمات، من أنفسهم فيوحده.. به يطالب أن يسوغ ال وما يحققه، أو

يفتحwwوا أن أرادوا الwwذين الحكwwام الصwwورة هwwذه رسم في أسwwهم ولقد للشwwعب وعن عنهم يشwwغلوه وأن عليهم، نقمته تنفجر ال حwwتى للرجwwاء بابwwا

بما يسwwتميلوه األقwwل. وأن على الwwواجب بwwأداء مطwwالبتهم أو محاسwwبتهم هwwذه رسم في وتأييwwد.. وأسwwهم عwwون من المسwwلحة للمقاومة يظهرونه الصورة وناس وخاصة، رسمية إعالم ووسائل وخارجية، داخلية جهات أيضامختلفة.. ودوافع ألسباب كثيرون

النwwاس أن الفدائي، العمل على المتقدم الكبير الخطر هذا جوانب ومن بما ال أنفسwwwهم في صwwwورته يناسب بما ويطالبونه منه ينظwwwرون أصwwwبحوا

م1968 سنة تموز/يوليو12و ه1388 سنة الثاني ربيع16 في العطار عصام األخ أصدره بيان(?)5

23

أسwwاس على تقم لم الwwتي آمwwالهم مجwwاراة عن عجز فإذا بواقعه، يستطيعه شيء كل من واليأس األمل وخيبة الملل إلى ذلك أدى قصر، أو الواقع من

وبآمwwالهم الفwwدائي، بالعمل النwwاس ينشwwغل أن الخطر هwwذا جوانب ومن بما المطالبة عن المشكلة، لحل كاف أنه الخاطئ وباعتقادهم فيه، الكبيرة

لمجابهة والشwwعبي، الرسwwمي الصعيد على عربي بلد كل به ينهض أن يجبالسليب.. الوطن وتحرير المكتسح، الخطر األولى، مراحله في يwwزال يعwwرف- ما أن يجب -كما الفwwدائي العمل إن

ويواجه وأصwwعبها، الظwwروف أدق من ودولية عربية ظwwروف في يتحرك وهو المحتلة األرض في عدوا غادرا ماكرا وتwwاريخي ديwwني بwwدافع يحwwارب مجرما

أرقى ويمثل يكwwون، ال أو يكwwون أن ومصwwيره وجوده معركة ويخوض عنيف، وصل ما آخر ويمتلك والتنظيم، واإلدارة والتكنولوجيا العلم في المستويات

حwwرب مقاومة في وخwwبرات ومخترعwwات ومعwwدات أسwwلحة من البشر إليه من الخwwامس قبل المحتلة األرض في الكwwبرى األكثرية ويشwwكل العصابات،

مقاتله.. إلى للنفاذ إليها النفاذ من بد ال والتي حزيران، المعركwwة.. هwwذا أركwwان أهم من ركن الشعبية والمقاومة الفدائي العمل الجهد مع ينتظمه وأن األركwwwان، بقية معه تكwwwون أن يجب ولكن صwwwحيح،

ثمwwرات من نرجwwوه ما ليكwwون مسwwؤول، جدي مشترك مخطط كله العربي الله بإذن نصر ومن

كان المخطط هذا أن ولو بwwاألحرى أو حزيwwران، من الخامس قبل قائما المطلwwوب، المسwwتوى وعلى المناسwwب، بالشكل قيامه إمكانات توفرت لو

حماية على القدرة وامتالك الصادق العربي باإلعداد الفدائي العمل واقترن وكان إليه، يفتقر ما بكل وتسليحه لتأهيله المناسبة الجهود الحدود.. وبذلت

قبل من حصل قد ذلك أن المشwwwwwترك.. لو المخطط حwwwwwدود في انطالقهأصابنا.. ما أكثر وتجنبنا تحقيقه، نستطع لم ما بعض لحققنا

يجب الماضي في فاتنا .. وما والمستقبل.. ولكنه الحاضر في يفوتنا أال يتحقق لن معركة وخوض العدو، مواجهة على العربية الدول صممت إذا إال

الماضي في سwwلكته ما ال الحwwق، واإلعwwداد الصدق طريق وسلكت التحرير، والفعل، القول بين ومخالفة والشعب، الله على كذب من تسلكه تزال وما

السبيل.. لسواء وتنكب وليكن وأن يكفي، ال وحwwwده الفwwwدائي العمل أن الوضwwwوح كل واضwwwحا المصwwيرية القضية بكالمها- عن يكن لم إن -بواقعها العربية الدول انصراف لها سلم بما وقناعتها الكبيرة، إلى وعودتها العwwرض، دون األرض من موقتwwا

wwwة، حياتها كwwwان ما جwwwل وإلى العادي والنwwwاس والنكبwwwة، الهزيمة في سwwwببا ونكبwwات هwwزائم إلى العربية البالد سwwيقود الفwwدائي، بالعمل عنها مشغولون

24

المتربص العدو ويعطي جديدة، ال والكسب التوسع من أللwwوان أخرى فرصا الله سمح

نظwwwرة قضwwwيتنا إلى ننظر الكالم- أن أول في أشwwwرت -كما علينا يجب فيه، نعيش الذي عالمنا إطار في وعدونا أنفسنا ترينا شاملة، دقيقة عميقة

وتحفزنا األهwwداف، إلى الموصwwلة والسwwبل المعركة، متطلبات بكل وتبصرنا واقتصwwادية وسياسwwية وعلمية وفكرية عقيدية الالزمwwة، الطاقات حشد إلى

صwwعيد وعلى واإلسwwالمي، والعwwربي الفلسwwطيني الصwwعيد على وعسwwكرية، الجهwwود من جهد كل نقوم أن من وتمكننا نستطيع، حيث كله العالم تقويمwwا

به يقوم الذي دوره له ونحدد يوضع، أن يجب حيث ونضعه صحيحا،

المهالك كثير شاق طريق واالستعمار الصهيونية مواجهة في طريقنا إن ألننا ال وتصwwميم، عزم بكل غاياتنا إلى نقطعه أن ويجب والضحايا، والمزالق

وما نتوقع وما نعwwwرف ما كل رغم بل فيwwwه، سwwwيلقانا ما نتوقع وال نعرفه ال اآلن حتى أصابنا

تجابوا الذين RRول لله اس RRس ابهم ما بعRRد من والر RRرح أص RRالق الناس لهم قRRال الذين ● عظيم أجر واتقوا منهم أحسنوا للذين

وهم لكم جمعRRوا قRRد الناس إن RRزادهم فاخشRRالوا إيمانا فRRوق [173-172عمران: ]آل الوكيل ونعم الله حسبنا

، عwwز بالله عظيم إيمwwان إلى أحوجنا ما أال العقبwwات، عنwwدنا يصwwغر وجwwل بwwالفوز، ثقتنا ويوطد المخwwاوف، قلوبنا من ويزيل التضwwحيات، علينا ويهwwون للمسwwتقبل المwwتين األسwwاس لنا ويرسي النصwwر، أو الجنة طريق لنا ويفتح

المنشود

25

(6)والمصير التحرير ومعركة الفدائي الوجود قضية

تستهدف لبنان، جنوب في إسرائيل بها قامت التي العسكرية األعمال على اللبنانية السلطات وحمل الفدائي، العمل ضرب تستهدف ما أول من

وتصفيته إيقافه

العمل قضية تطرح عنها، ينتج أن يحتمل وما هذه العسكرية واألعمال مواقعها تفقد التي والمقاومة الفدائي وحريتها موقع، بعد موقعا بعد جزءا

جزء بلد، بعد بلد في له ويتعرض الفدائي العمل له تعرض وما يوم، بعد ويوم القصير الزمن على المصير وقضية إسرائيل، مع كلها المعركة قضية يطرح

والطويل التحرير معركة المعركة، خوض على حقيقي تصميم هنالك كان فإذا الفدائي العمل من بد فال المصير، ومعركة

تكن ولم المعركة، خوض على حقيقي تصميم هنالك يكن لم إذا أما أحاديثها أو المعركة شعارات إال أو تخديرا من بد فال استغالال، أو خداعا

التي الحكومات ذلك تحاول أن بد وال والمقاومة، الفدائي العمل تصفية هذه الحكام بعض يستعجل ذاك. وقد أو المبرر بهذا للهزيمة، استسلمت

أخرى.. ألسباب غيرهم يؤخرها وقد ألسباب، الخطوة منها ينطلق التي المواقع من الموقع هذا قضية القضية فليست وإذن

تلك.. أو الفدائي العمل جزئيات من الجزئية وهذه ذاك، أو الفدائي العمل األساس، حيث من ذاته الفدائي العمل قضية كله ذلك وراء من هي وإنما

والمصير التحرير معركة الكبيرة؛ معركتنا وقضية

البقاء ألنفسنا أردنا إذا المعركة هذه خوض من لنا بد ال أنه نؤمن ونحن يتوجب التي رسالتنا وأداء العالم، هذا في لنا المناسب والمكان والنماء

ال أنه والمستقبل.. ونؤمن الحاضر في البشر، كل البشر، لخير أداؤها علينا نرتفع وأن تضحيات، من تحتاجه ما كل المعركة لهذه نقدم أن من لنا بد

مستواها إلى وصدقا، إيمانا ووعيا، وعلما وجهادا صعيد.. كل على وبذال ما كل -على الفدائي العمل من بد فال عندنا، المعركة من بد ال كان وإذا

وواجبه- فهو بمهمته للقيام له، ونتمناه منه، ونطلبه واقعه، في عليه نأخذه سنة وآذار/ مارس ه1392 سنة محرم في "الرائد" الصادر من األول العدد في نشرت(?)6

م1972

26

التي الشعلة ومذكي أركانها، من وركن المعركة، ضرورات من ضرورة يجب تنطفئ أال

وبين وخنقه، تقييده أو الفدائي العمل تصفية محاوالت بين نربط ونحن والتحرير، المصير معركة عن والتخلي فلسطين، قضية تصفية محاوالت

حمايته جميعا- إلى معركتهم -والمعركة والمسلمين العرب وندعو النواقص كل من يتحرر أن على ومساعدته الوسائل، بكل ومساندته التي التأثيرات كل ومن واالنحراف، االستغالل عناصر كل ومن واألخطاء،

وجه أحسن على الكبير دوره ليؤدي معه والتعاون النبيل، هدفه عن تخرجه يجب الفدائي العمل يترك أال بعد بلد في للسلطة منفردة فريسة أبدا

بلد، فريسة يتركونه مرحلة.. والذين بعد مرحلة عليه بالقضاء يسمح وأال يشاركون عليه، القضاء محاوالت عن ويسكتون والخارجية، الداخلية للقوى

تحقيق يقصدوا- على لم -ولو ويساعدون تصفيته، في وسلبيتهم بسكوتهم واالستعمار الصهيونية مخططات

من ونحذر الصعبة، األيام هذه في الفدائي العمل مع وقوفنا نعلن إننا له ونطالب ونطالبه الجهات، من جهة أي من عليه، القضاء ومحاولة ضربه كلها العربية الدول نطالب والمصير.. كما التحرير معركة تستلزمه ما بكل الحاسمة المرحلة هذه مستوى على تكون بان إخالصا وشجاعة وإدراكا

للمعركة.. إمكاناتها كل وتحشد جهودها، وتوحد أمرها، تحزم وأن وإقداما، لنا سبيل فال السبيل هذا إال

جبهاتها وتوحدت المتفرقة، قواها اجتمعت إذا العربية الدول وتستطيع وصممت المنقسمة، تصميما مع تتالقى أن العدو، مجابهة على قاطعا

إلى ويوصل والمراحل، األدوار يحدد مشترك، مخطط على الفدائي العمل التخطيط عدم بسبب اآلن القائمة المحاذير به وتنتفي النتائج، أحسن

الجميع، نطاقه في ويتقدم والمواقف، اآلراء في واالختالف المشترك الله- مهما شاء -إن المؤزر النصر إلى متناسقة، وخطى واحدة، بقيادة العدو يعود التضحيات. وال وعظمت الزمن، طال االنفراد على عندها قادرا هذا كل تخاف دولنا بعض تعود وال يتفرجون، واآلخرون حدة على دولة بكل

الفدائيين، يضرب العدو عن فتقوم ،ةاإلسرائيلي الفعل ردود الخوف بها اغتصب التي وحدوده وجودنا، حساب على الباطل وجوده عن وبالدفاع

والعار والذل االستسالم غاية وأهلنا.. وهذا أرضنا لها، الحقيقي واإلعداد المعركة، خوض على النهائي التصميم إن

األمل طرق لنا ويفتح فيه، نحن مما ينقذنا الذي هو طريقها، في والتحركإليه بالتطلع الجدير والمستقبل والنصر

27

التحرير معركة وتصميم بإيمان مجتمعين ولنواجه وعزم، بقوة فلنتقدم والمسلمين والعرب فلسطين معركة والمصير،

28

والتاريخ للذكرى

فيها التأثير أو استغاللها أو المقاومة الحتواء تسعى التي الحكومات "إنهناك أو هنا إلى خارجها أو داخلها من ودفعها المقاومة تخون بعضه أو كله لذلك تسعى التي المختلفة األحزاب وإنواحد وقت في فلسطين قضية وتخون

الخالفات فوق فلسطين قضية رفع يجب والمسلمون العرب ليكون الخالفات، فوق المقاومة قضية رفع ويجب

جميعا صفا والمصير: معركة التحرير معركة في المقاومة مع واحدافلسطين.."

م1968 سنة العطار عصام لألخ كلمة من

هدفكم عن األشياء من شيء يلفتكم أن المقاومة رجال يا "إياكم السليب الوطن واسترداد التحرير األصيل: هدف

أو اليسار يستدرجكم وأن والعربية، المحلية الخالفات تغرقكم أن إياكم معركة العتيدة؛ معركتكم بدل معركته لتخوضوا الغرب، أو والشرق اليمين، والمسلمين العرب

تجاهدون التي القضية ويحولوا المستغلون، الحكام يحولكم أن إياكم الشخصية مصالحهم وخدمة الخاصة، نزاعاتهم في أداة إلى أجلها من

الصغيرة بعضكم ويضرب صفوفكم، ويبعثر جهودكم، تم- سيبدد -إن هذا إن بعضه تبلغ أن تستطيع ال لما نفسها العربية البالد داخل ويعرضكم ببعض،الخارجيين.." األعداء من وغيرها إسرائيل مباشرة منكم

م1968 سنة العطار عصام لألخ كلمة من

29

(7)السلمية التسوية

لها والتمهيد السلمية التسوية على اإللحاح يتزايد على ال يوم بعد يوما األجواء وتهيأ أيضا، الشعبي الصعيد على بل فحسب الرسمي الصعيد

حكامنا، أكثر إليها ويسعى بها ينادي التي التسوية هذه لقبول المختلفة أو هؤالء، إلى ينتمي من كل ويزينها ويبررها والشرق، الغرب إليها ويدفعنا

وتأثيرهم.. بوحيهم يعمل من الخامس قبل كان بما تسلم أنها التسوية هذه في يقال ما وأبسط

تقبل وأنها منه، فرغ قد شيء وكأنه بحث موضع تجعله وال حزيران/ يونيو الثاني/ تشرين22 في األمن مجلس قرار من يفهم "كما ذلك على عالوة

وتنهي إسرائيل، العرب" بوجود المسؤولين بعض تصريحات ومن نوفمبر "أراضيها؟" واستقاللها وسالمة بسيادتها وتعترف الحرب، حالة معها

بها ومعترف آمنة حدود ضمن سالم في "حقها؟" بالعيش و السياسي خليج في المالحة أبواب اأمامه وتفتح القوة، أعمال أو التهديد من وحرة عن السياسي واستقاللها اإلقليمية مناعتها وتضمن السويس، وقناة العقبة سحب مقابل كله السالح.. وذلك من مجردة مناطق بينها إجراءات طريق

األخير.. القتال في المحتلة المناطق من اإلسرائيلية المسلحة القوات تطلب إسرائيل ألن اآلن، حتى المهلكة المخزية التسوية هذه تتم ولم

وتخطيط صلح، ومعاهدات مباشرة، مفاوضات من ذلك من أبعد هو ما دون تقدم، ما غير أخرى وأشياء االقتصادية، للمقاطعة وإنهاء للحدود، جديد

دايان موشي دفاعها وزير كالم إن بل النسحابها، أكيد ضمان ثمة يكون أن عن يكشف الشهر هذا من عشر التاسع في االنسحاب، عدم على تصميم

البقاء وعلى وعلى حزيران، من الخامس بعد المحتلة األراضي في نهائيا اعتبارها السابع المؤتمر عنه أسفر ما هذا إسرائيل. ويؤكد من جزءا

في الشهر هذا انعقد )الذي العالمية الصهيونية للمنظمة والعشرون في اليهودي الشعب جميع "إلى وأشمل وأوكد أجد دعوة القدس( من

إسرائيل" "أرض كلمة تكون أن على ضمني تفاهم إسرائيل" ومن أرض هذا على حزيران. ويدل من الخامس بعد اغتصب لما شاملة ما أيضا وما وسيناء، الغربية والضفة الجوالن في مستعمرات من إسرائيل أقامته خالفات ثمة كان وإجراءات.. وإذا ترتيبات من واتخذته تغييرات من أحدثته

النوايا من تخفي أن يجب فيما خالفات فهي األمور هذه حول إسرائيل في هنالك كان المقصود.. وإذا إلى الموصلة السياسية األساليب وفي تعلن، أو

سنة حزيران/ يونيو28و ه1388 سنة الثاني ربيع2 في العطار عصام األخ أصدره بيان(?)7 وأيار/ مايو ه1392 سنة األول ربيع عدد في عليه التعقيب "الرائد" مع في نشره م. وأعيد1968

م.1972 سنة

30

التي الكبيرة المكاسب مقابل األرض بعض من االنسحاب على يوافق من "التسوية"، تقدمها ونزوال للرأي ومخادعة األمن، مجلس قرار على رمزيا الدولي، العام يوافق من هنالك فليس المستقبل، في أكبر لمغانم وتمهيدا في قرأنا حزيران. ولقد من الخامس قبل ما حدود إلى الرجوع على

للحزب المركزية اللجنة أمام ودايان أشكول تصريحات اليوم صحف كان الذي الوضع إلى تعود لن إسرائيل أن فيها ورد والتي الحاكم في قائما

في التامة سيطرتها عن تنازل بأي تسلم ولن م1967 أيار/ مايوالموحدة "عاصمتها؟" الخالدة

المتقدمة السلمية التسوية نرفض إننا ونعتبرها قاطعا، رفضا انحرافا قبل ما يهمل العدوان" الذي آثار "إزالة االنهيار.. وشعار طريق في واتجاها

القضية، حقيقة عن يعبر وال غاية، يصلح ال حزيران من الخامس عن فضال في إسرائيل تجعل ولكنها الجديد، العدوان آثار تزيل ال السلمية التسوية أن

العدوان وعلى النمو على قدرتها يزيد وضع حالة وبينها بيننا وانتهت الخطرة، التسوية هذه تمت إن وإسرائيل

تربح أن على الحدود.. أقدر وبينها "الدائم" بيننا بالسلم وانفتحت الحرب، ذلك بعد بد ال بالحرب.. ثم لها يتحقق ال ما بها وتحقق السلم، في معركتها

األسباب، له وتصطنع الظروف، له تهيئ جديد، وتوسع جديد، عدوان من تحتاج ما أو تحلم ما أقصى وسلطانها بحدودها تبلغ أن إلى

والمسلمين العرب ندعو إننا على سالم أو تسوية كل رفض إلى جميعا بحقهم المطلق التمسك وإلى إسرائيل، ووجود الواقع األمر قبول أساس

هدفهم عن يحولهم ما كل من ونحذرهم المغتصب، وطنهم استرداد في أو تلغيه الهدف، هذا دون ثانية أهداف فلسطين" إلى "تحرير األصيل الكبير

الطريق إليه وتسد والجهود، العزائم عنه وتصرف تحجبه،أبدا المساومة تقبل ال أشياء ثمة إن

عليه أطبقت ولو وطنه في يساوم وال عقيدته في يساوم ال اإلنسان إن مهما بد األرض.. وال أهل أنكره ولو الحق من به يؤمن عما يتخلى وال الدنيا،وينتصر.. الحق يستبين أن األمد طال

خطوة تراجعنا وإذا المساومة، يقبل ال مبدأ قضية فلسطين وقضيةا قد ونكون التراجع، فسيستمر واحدة واحد وقت في وأضعناها القضية خن

تلتقي وراءها ومن الصهيونية مع معركتنا في العملية الواقعية والنظرة العمليين بالواقعيين أنفسهم ينعتون من بين للخالف موضع فال بالمبدأ،

الصهيونية هادنا إن لنا بقاء ال إذ الصحيح، المبدأ مع يقفون الذين وبين مسالمة أو مهادنة وكل حد، لمطامعها وليس عهد، لها ليس وهي المجرمة

31

إذن لنا طريق وعون.. ال لها التجربة- خدمة من ظهر -كما المقاومة إال وإال سبيل وال فيه، تردد ال الذي اإلقدام عليه ينطوي ما بكل الجهاد، سبيل إال يظفر حتى الزمن، وطال الثمن، كان مهما وتضحيات، بذل من ويتطلبه

الحق يظفر أن بد وال الحق،●●●

من يعبر كان كما اآلن يعبر وهو سنوات أربع نحو من أصدرناه بيان هذاموقفنا.. ويحدد رأينا عن قبل

كبير، "البيان" اختالف في المرسومة الصورة على يطرأ ولم أن إال وأن األعداء، آمال تجاوز حد إلى التنازالت في زادت العربية الحكومات

والعناد الطمع في ذلك مقابل زادت إسرائيل

"التسوية" الشاملة، مشروعات المنصرمة الفترة خالل تعددت ولقدإسرائيل ومن بالدنا، داخل ومن بالدنا، خارج والتدريجية.. من والجزئية،

الباهظ، الثمن فيها وبذلوا عليها، وتهافتوا التسوية، وراء حكامنا وركض أو حاكم يعطيه أن تستطيع ال ما تطلب إسرائيل إليها.. ألن يصلوا فلم

حكومة للسقوط والتعرض الفاضح، واالستسالم الصريحة، بالخيانة إالوالمعنوي المادي

بها اقترن وما السلمية"، "التسوية دعاة جربها التي التجربة هذه ولعل ينفع ال الذي الوحيد والطريق الصحيح الطريق إلى تردهم قاسية، خيبة أن

ومعانيه متطلباته بكل الجهاد طريق سواه، دونه

األصح.. على االستسالمية أو السلمية للتسوية القاطع رفضنا نكرر إننا والتدريجية والجزئية، الشاملة، بصورتها نرفضها إننا

المحلية أقنعتها أو وبوجهها األجنبي، بوجهها نرفضهاغدا.. سنرفضها وكما أمس، رفضناها كما اليوم، نرفضها والبالد األمة ومصلحة يتغير، ال الذي الثابت اإلسالم بمقياس نرفضها

البعيد المدى على من السلبي الجانب فهو عنده، الوقوف يجوز وال الرفض يكفي وال

بد ال األهم، وهو اإليجابي الجانب من السلبي الجانب مع بد وال الموقف، يريده كما الصادق الجهاد من بد وال البصير، المخلص الحقيقي العمل من وجل عز الله

32

●●●

33

(8)عادل سالم

المناسبات من مناسبة بنا تمر تكاد ال عن حكامنا بعض ويتحدث إال إليه الوصول يتطلبه ما لكل استعدادهم وعن ينشدون الذي العادل السالم

الكفاح منالحكام؟! هؤالء نظر في العادل السالم هو ما ولكن

احتلته ما إليهم يرد الذي معلوم- هو هو -كما نظرهم في العادل السالم وأن م،1967 عام حزيران/ يونيو حرب في العربية األراضي من إسرائيلقبل من اغتصبته ما بكل تحتفظ

الشعار هذا يرددون من نسأل وأن الحكام، هؤالء نسأل أن نحب وهنا جميعا: هل نسألهم أن نحب واإلعالم، السياسة رجال من المفهوم بهذا

عام قبل اغتصبته لما العالمية الصهيونية اغتصاب أن السادة أيها ترونعدل؟! م1967

وعكا والرملة واللد وحيفا األقل- ويافا -على الجديدة القدس بقاء وأن عدل؟! وأن الصهيونية قبضة في الغالية وبالدنا مدننا من وغيرها وصفد

شردنا التي أرضنا وعلى أشالئنا على األصل حيث من إسرائيل دولة قيامعدل؟! منها

الظلم؟! يكون فماذا نظركم في العدل هو هذا كان إن للمفاهيم قيمة أي هناك يعد ولم الكلمات مدلول إذن بطل لقد

صدق بكل وللعالم لشعوبكم قلتم لو مرة ألف لكم أشرف كان لقد وتركنا واستسلمنا، للظلم فخضعنا ،( 9) وعجزنا أمرنا على غلبنا وجرأة: لقد

السالم وقبلنا ووطننا، أرضنا من م67 الw حرب قبل اغتصبوه ما كل لليهود إليه الوصول وجعلنا بل ،الظالم غاية لبلوغه ونبذل إليه، نسعى هدفا

الوسع للحقائق، المناقضة بالشعارات الشعوب وتضليل المفاهيم قلب أما

الحاضر في الشعوب ولهذه وللتاريخ ولألمانة للحقيقة خيانة فهووالتحرير والتحرر الجهاد لروح وقتل والمستقبل،

تموز/ يوليه و ه1394 سنة اآلخرة جمادى في "الرائد" الصادر عدد في الكلمة هذه نشرت(?)8م. 1974 سنة

وكان إمكاناتنا مثل له كانت من ويعجز أمره على يغلب أن وهيهات(?)9 بربه مؤمنا بحقه مستمسكا التضحيات وعظمت الزمن امتد مهما استخالصه على مصمما

34

الخضوع مضجعه يقض وكيف الظلم، لرفع الشعب يجاهد وكيف الظلم أن الوسائل، بمختلف شعوره في وغرستم أقنعتموه إذا للظلم،انتصار؟! أكبر هو به ظفره وأن عدل،

35

(10)السليب الوطن إلى والعودة الكامل التحرير

وتخاذلت أنفاسهم وتقطعت الجهاد، درب في السير أعياهم الذين إلى الطريق أوائل في قواهم وخارت أرجلهم،

بعد يدفعوا -ولما األخير النصر من باليأس قلوبهم امتألت الذين إلى الغالية والبقاع ويافا وحيفا القدس إلى الرجعة األخير- ومن النصر ثمنوجل عز الله باركها التي

الواقع لألمر واستسلموا السليب، الحبيب الوطن عن تخلوا الذين إلى النكراء الجريمة على يمض ولما الرهيب، الظالم من وعشرون بضع إالالسنين هؤالء إلى لعلها القلب، أعماق من المنبعثة الصيحة هذه نرسل جميعا

كل إلى الصيحة هذه نرسل القلب.. كما أعماق في منهم مكانها تجد مخلص وكل والطغيان، الهوان على أبي حر وكل اإليمان، صادق مؤمن الحاضر الجديد الجيل الباطل.. وإلى على األخير بانتصاره موقن للحق

الغيب: صفحة بعد عنها تنكشف لم التي المقبلة القادمة واألجيال دول من يساندها ومن الصهيونية ضد المصيرية لمعركتنا نعد لم إننا

بذل من تقتضيه ما كل لها نبذل ولم قوة، من نستطيع ما كل االستعمار وعجزنا لوطننا، اآلن.. ففقداننا حتى م1948 سنة وبعد م1948 سنة قبل ولم نعد لم ألننا ولكن فعجزنا، أعددنا ألننا يكن لم فقدناه، ما استرجاع عن

والمسلمين العرب على الواجب المطلوب المستوى على نقدم جميعا حكومات السواء على وشعوبا

والحق والكرامة العقيدة قضية هي إلينا بالنسبة فلسطين قضية إن القضية هذه كانت بها.. وإذا والتفريط عنها التخلي يمكن ال التي والمصير الراهن، وجيلنا المتردية، وأوضاعنا الهزيلة، حكوماتنا طاقات فوق الكبرى

البخس بالثمن بيعها أو عليها المساومة أو إهدارنا ذلك يبرر فال عصر بها التصرف يملك فال وجيل، عصر كل فوق ترتفع القضية هذه إن

الحاضر عبر واألجيال، العصور عبر والمسلمين العرب قضية فهي جيل، والقدمنا- -كما الحق وقضية ومصيرهم، كرامتهم عقيدتهم قضية والمستقبل، من زمن أو األجيال، من بجيل يحد ال الكبرى القضايا أجل من والجهاد

سنة تموز/ يوليه و ه1394 سنة اآلخرة جمادى في "الرائد" الصادر عدد في المقال هذا نشر(?)10م. 1974

36

الكبير الهدف يتحقق أن إلى زمن، وكل جيل كل جهاد هو بل األزمان،

أجل ومن التحرر، أجل ومن العقيدة، أجل من الجهاد كان وهكذاالتاريخ عبر الكبرى القضايا

المتدفق الصليبي الغزو أجدادنا واجه الموقف وبهذا النظرة وبهذه عليه وانتصروا

كما ويئسوا نظرنا، كما والقريب الحاضر حدود في نظروا أنهم ولو لكانت للصهيونيين، نحن سلمنا كما احتلوه بما للصليبيين وسلموا يئسنا،

العالم كان ربما بل أذان، سمائها في يرتفع ال صليبية دولة اآلن فلسطينانهار قد بعضه أو كله اإلسالمي

غودوفرا وأعلن م،1099 سنة القدس مدينة الصليبيون احتل لقد دوبويون انساح مما أكثر البالد في وانساحوا م،1100 سنة عليها ملكا الدين صالح القدس محرر يولد هددوا.. ولم مما أكثر وهددوا اليهود، بعد إال

سنة إال التحرير يتم ولم م(،1138 عام )أي احتاللها من سنة وثالثين تسع فلم للصليبيين النهائية الهزيمة االحتالل.. أما من سنة88 بعد أي م1187

تكن السنين من المئتين يقارب ما بعد إال

المقدسة أرضنا عن تتخلوا وال تستسلموا وال تيأسوا ال العرب حكام فيالليهود

هذا في لظروفكم تخضعوها وال الحقيقي، مستواها إلى القضية ارفعوا ينصر أن إلى زمن، وكل جيل كل قضية اجعلوها بل الزمن، هذا وفي الجيلالحق: ينتصر أن بد وال الله، بإذن الحق...ل الله ويمحRRق الباطRRق ويحRRه الحRRذات عليم إنه بكلماتRRب

دور [24]الشورى: الص على عجwwزكم تفرضwwوا فال الwwزمن، وهذا الجيل هذا في أنتم عجزتم وإذا

ألف الله شwwاء إن المقبلة األجيwwال تلد جيwwل.. ولسwwوف كل وعلى زمن كwwل ما المسwwتمر الصwwادق الحقيقي الجهwwاد خالل من يحwwررون الwwدين صwwالح

اآلن تحريره عن بعجزكم تشعرون

يسwwتمر ولن يسwwتمر، لن الفاسد الwwراهن والمسwwلمين العwwرب واقع إن -وال إليه رجعwwوا إن إسwwالمهم يقwwودهم ولسوف وضعفهم، وتشتتهم تخلفهم

على فيه يكونwwون جديwwد، وموقف جديwwد، واقع إليwwه- إلى يرجعwwوا أن بwwدالله- شاء -إن التحرير مستوى

37

ونعلن للعwwالم، ونعلن جميعwwا، والمسwwلمين للعwwرب نعلن فإننا نحن أماwwام أن والتاريخ، للحقيقة أسwwاس على الwwدائم السwwالم يصwwنعون الwwذين الحك

على م1967 سwwنة قبل اغتصwwبته بما لها والتسwwليم بإسwwرائيل االعwwتراف بذلك يقيدون األقل.. ال يقيwدون وال الشwعوب، بذلك يقيدون أنفسهم.. ال إال

المستقبل بذلك بل يشwwwاؤون، كيف بها يتصwwwرفون ملكهم ليست فلسwwwطين قضwwwية إنيريد كما بها يفرط أو يصونها وحده الحاضر ملك هي ليست

الحقيقة بهذه نجهر عندما شعوبنا أعماق أعمق عن لنعبر إننا-الموقف هذا نقف عندما ومستقبلها أمتنا مصلحة لنحفظ وإننا- بwwأدنى وننهض األمانwwة، واجبwwات من واجب أبسط لنwwؤدي وإننا-

قwwرارات فwwوق من نرفع عنwwدما الكلمwwة، مسwwؤوليات من مسwwؤولية وألجيwwالهم والمسwwلمين للعرب نرفع الحاضر.. عندما وأوضاع الحكام

الحيwwاة شwwعار والكرامwwة، الحwwق جديwwد: شwwعار من المنتظرة المؤمنة السليب الوطن إلى والعودة الكامل التحرير شعار والنصر،

38

واتحاد بالل آخن- مسجد في اإلسالمي المركز من بيان (11) أوروبا في المسلمين الطلبة

المحتلة لألرض السادات زيارة

هذه من بلغه ما بحكامنا والتهالك االستسالم يبلغ أن أحد يتصور يكن لم واستعصت كله، العالم وأدهشت والصديق، العدو أذهلت التي الدرجةوالتصديق الفهم على األمر أول في لغرابتها حيث الكنيست في ووقوفه المحتلة، لألرض السادات الرئيس زيارة إن أعتاب على الفاجع وتراميه عرفات، في اليوم نفس في الناس يقف

والمستقبل، الحاضر في خطيرة آثار من ذلك على يترتب وما إسرائيل، عندهم تجاوزت لليهود وخدمة الكبرى، وقضيتهم والمسلمين للعرب طعنة

يخطر لم ما المكاسب من لهم وحققت واألحالم، واآلمال التوقعات كل بال على لهم

الخطوة هذه ندين إننا

مع تتعارض والتي السادات، الرئيس خطاها التي الخطوة هذه ندين إننا تحرير في وآمالنا أهدافنا ومع وبالدنا، أمتنا مصلحة ومع وقيمنا، عقائدنا الباطل أرضنا في فرضه الذي الواقع األمر ورفض السليب، وطننا

العرب إلرادة ممثلة األحوال من بحال الخطوة هذه نعتبر والظلم.. والآخر مكان أي في أو مصر في والمسلمين

فلسطين قضية في العربية السياسة ندين

ندين ونحن في الالمباالة وسياسة االستسالمية العربية السياسة أيضا أيدي على القضية هذه أخذته الذي المنحرف والمجرى فلسطين، قضية

من كان والذي بعيد، زمن من مباشرة غير أو مباشرة وحكوماتنا حكامنااألخيرة. السادات الرئيس خطوة وآثامه آثاره

اآلن العربية دولنا أكثر خالف أن الشديد األسف مع نالحظ أن ونحب ليس فلسطين قضية في في خالف ولكنه والنوع، الجوهر في خالفا

نفس على يقف الدول هذه أكثر وأن الخاصة، والمصالح والتكتيك الدرجةر والمجاهرة والتأخر التقدم درجة اختلفت وإن المنحرف، الطريق والتست

الراهن العربي الواقع ندين

م. 1977 سنة الثاني/ نوفمبر تشرين18و ه1397 سنة الحجة ذي8 في البيان هذا صدر(?)11

39

ندين ونحن السياسي كله: الواقع الراهن العربي الواقع أيضا الواقع هذا اإلسالم، عن المنحرف واألخالقي واالقتصادي واالجتماعي

االستسالمية االنهزامية السياسة هذه نتاجه بعض من كان الذي الجاهلي الحكام ولمصالح الغرب، أو الشرق لسلطان الخاضعة المستهترة،

وجل عز الله دون من عبدوها التي وشهواتهم وأهوائهم والمستغلين،

مواقفهم مراجعة إلى الحكام ندعو

الحكام وسائر السادات الرئيس وندعو اإلدانة، أصرح كله ذلك ندين إننا فوات قبل الجوانب مختلف من مواقفهم مراجعة إلى العربية والحكومات

االتجاه في االنطالق وإلى واألعماق، الجذور من إصالحها وإلى األوان، العرب مصلحة وتقتضيه اإلسالم، يفرضه الذي الموقف واتخاذ الصحيح،

والبعيد القريب المدى على والمسلمينالسريعة الواجبات من

أي تحتمل ال والتي الوضع إلنقاذ الضرورية السريعة الواجبات ومنإرجاء:

والتفريط والهوان االستسالم خطوات العربية الدول توقف أن(1 هذه عن تتراجع وأن فلسطين، في والمسلمين العرب بحق

ورسوله الله لها يأباها التي الخاطئة الذليلة الخطواتالصادقون والمؤمنون

العربية الدول تبادر أن(2 تخرج التي األسباب كل اتخاذ إلى فورانها القاسية، واالجتماعية االقتصادية أزمتها من مصر من وتمك

المأمول الكبير بدورها والقيام الصمود معركة تخوض خاضتها- ولكنها -إن وحدها معركتها تخوض ال مصر إن

بكل والمسلمون العرب معها يكون أن فيجب جميعا، والمسلمين العرب صعيد كل على المعركة أعباء يشاطروها وأن إمكاناتهم،

فلسطين كالما- قضية ال -حقيقة العربية الدول تعتبر أن (3 وسورية مصر وجبهة معركتها، فلسطين ومعركة قضيتها، نضالها، المشروع الفلسطينيين ونضال جبهتها، ولبنان واألردن

إمكاناتها كل والتحرير المصير لمعركة تحشد وأن متكامال، عز الله إلى رجعت إن العربية بعض.. فالدول مع بعضها وجل

حلت يرضيه، الذي بالشكل بينها فيما إمكاناتها وتكاملتهدف يعييها وال عدو، يقتحمها ال هائلة قوة وغدت مشكالتها،

والمسلمون العرب يرجع أن (4 ، عز الله إلى جميعا وإلى وجل، عز الله منهج الغرب آلهة دونه من عبدوا أن بعد وجل

40

سبل بهم تفرقت أن وبعد والشهوات، األهواء وآلهة والشرق، الله إلى الصادقة الخالصة فالرجعة والهالك، والهوان الضالل حقيقي، وتقدم جذري، تغيير كل في األساس هي الله ومنهج عقبات من عقبة كل وعلى واألعداء، األنفس على مرجو ونصر

المجاالت من مجال كل في الطريقوالمسلمون العرب أيها

الصعبة األليمة األيام هذه في إليكم نوجهها سريعة كلمات هذهاالحتماالت أخطر على المنطوية

الشعوب إلى ونوجهها الحكام إلى نوجهها الحكام إلى نوجهها الله إلى إعذارا

هذه في الخير وإمكانات بالشعوب منا ثقة الشعوب إلى ونوجههاالشعوبوالمسلمون العرب أيها

في بواجبكم والقيام مسؤوليتكم، استشعار إلى كنتم حيثما ندعوكم إننا التاريخي المنعطف هذا إن والتحرير الجهاد على للحكام الخطير.. عونا

والتحرير، الجهاد طريق سلكوا آثروا إن والتقصير االنحراف عن لهم وردعا والتقصير، االنحراف ما بكل الحقير الحاضر لهذا العظيم باإلسالم وتجاوزا

والعدالة والكرامة الحرية الله.. إلى شاء إن المشرق المستقبل إلى فيه والنصر والقوة

اإلسالمية الطالئع موقف

جميعا، والمسلمين للعرب لتعلن مكان، كل في اإلسالمية الطالئع وإن المتواصل الجهاد على القاطع وتصميمها واستسالم، انحراف لكل رفضها

الفاسد الواقع هذا وتغيير المسلوب، والوطن المغصوب، الحق الستعادة المسلمين تدعو الجذور.. وهي من في معها والوقوف مساندتها إلى جميعا

الله شاء إن لنا وخارجي.. والنصر داخلي طاغوت كل مواجهة...عزيز لقوي الله إن ينصره من الله ولينصرن :[40]الحج

41

(12) سوريا في المسلمين اإلخوان موقف

األخيرة األحداث من

صدروا الذين سوريا، في المسلمين اإلخوان إن في اإلسالم عن دائما، عز الله أنزله كما الصافية حقيقته عبروا والذين وجل ضمير عن دائما جاهدوا والذين مكان، كل وفي سوريا في اإلسالمية وبالدهم أمتهم دائما أو مادي أجنبي سلطان كل من التحرر طريق في والمسلمين العرب لدفع

وبكل باستمرار وقفوا خارجي.. والذين أو داخلي طاغوت كل ومن معنوي، بمختلف والجديد القديم االستعمار وجه في إمكانات من يملكون ما

والذين صعيد، كل وعلى وقت كل في وإسرائيل الصهيونية ووجه صوره، والفداء التضحية ساحات روى ما األبرار الشهداء من كله ذلك في قدموا

المناسبات من مناسبة كل في للعرب ليعلنون سوريا في المسلمين اإلخوان إن

مكان: كل في والمسلمين

وإلسرائيل األمريكية المتحدة للواليات المهين لالستسالم رفضهم يزداد الذي المغتصبة استعالنا العربية الدول من عدد في واستهتارا

مصير تهدد درجة إلى السادات الرئيس يد على وصل والذي واإلسالمية،والمستقبل الحاضر في والمسلمين العرب

التي اإلسالمية العربية األرض عن المغتصبة إلسرائيل للتخلي ورفضهم الظروف كانت مهما بها واالعتراف م،1967 سنة قبل احتلتها

- وتصرفاتهم الحكام تفكير على تهيمن التي النفسية للهزيمة ورفضهم الرسمية اإلعالم أجهزة تعمل الجوهر- والتي في ال الدرجة في تفاوت على أي معه تتمنى أو به ترضى الذي الحد إلى الشعوب عند بها الوصول علىوالهوان الظلم من نصيبه كان مهما الحلول من حل

في العربية الدول إليه وصلت الذي والتفسخ التردي لحالة ورفضهم أن بدل إسرائيل لخدمة بينهم فيما معركتهم جعلت والتي األخيرة، األيام فيها رأينا والتي إسرائيل، ضد معركتهم تكون تتحالف دولنا من دوال أحيانا

أو األجنبية الدولة هذه مع أو الصهيوني، العدو مع مباشرة غير أو مباشرةالبعض.. بعضها ضد تلك

بعضه وضرب قواه، وتبديد واإلسالمي، العربي العالم لتقسيم ورفضهم والشخصية، الحزبية والمنافسات والغربية، الشرقية بالوالءات ببعض،

المسلمون اإلخوان أصدر هناك.. وقد اإلسالمية الحركة رائد العطار عصام األخ موقف وهو(?)12م. 1977 سنة األول/ديسمبر كانون2و ه1397 سنة الحجة ذي22 في البيان هذا سوريا في

42

طريقه سلوك وعن ووجوده، عقيدته معركة عن وأمثاله بذلك وشغلهوالنصر والتقدم والعدالة الحرية إلى القاصد

للحكام مستعبدة مكبوتة واإلسالمية العربية الشعوب لبقاء ورفضهم التعبير على والقدرة واإلرادة الحرية مسلوبة الحكام، وراء يقف ولمن

أرضها معركة وتوجيه بنفسها، أمورها تولي وبين بينها والحيلولة والعمل،تفريط أو انحراف كل من المصيرية قضيتها وحماية ومقدساتها،

، عز الله أمر إلى يفيئوا أن والمسلمين العرب حكام على يجب وجل المساومات وسياسة والهوان، االستسالم سياسة عن يرجعوا وأن

والذل الظلم وعلى النفسية، الهزيمة على يتمردوا وأن والتنازالت،إليه يقادون الذي البطيء والموت يصمدوا وأن والصمود القوة بأسباب يأخذوا أن الحكام هؤالء على يجب

مختلف في البين حقنا على يثبتوا وأن األعداء، كل وجه في بالفعل كل للمعركة ويحشدوا وحقوقها، حرياتها األمة على يردوا وأن الظروف،

وعملهم وتخطيطهم تفكيرهم في المنطلق يكون وأن وإمكاناتها، طاقاتها الوطن إلى والعودة الكامل البعيد: "التحرير أو القريب المدى على

السليب" هذه في وجهدهم صوتهم ليضمون سوريا، في المسلمين اإلخوان وإن

من مكان كل في المجاهدة اإلسالمية الطالئع إلى الحاسمة التاريخية األيام المصيرية قضاياهم وعن والمسلمين العرب عن الدفاع أجل من العالم الصهيونية مؤامرات من حمايتهم أجل ومن فلسطين، قضية طليعتها وفي

باإلسالم، تحريرهم أجل ومن والشرقية، الغربية واإلمبريالية والصليبية الله- شاء -إن المجيد ومستقبلهم حاضرهم وبناء باإلسالم، جهودهم وتوحيد

باإلسالموالمسلمون العرب أيها

ندعوكم إننا من تملكون ما وبكل قلوبكم بكل معنا تكونوا أن إلى جميعاإمكانات

والمسلمين العرب ومستقبل بالدنا في اإلسالمية الدعوة مستقبل إن ليرتبط ارتباطا التاريخية األيام هذه في نقدمه وبما المشترك بجهادنا وثيقا

األيام مقبالت وفي الحاسمةوالمسلمون العرب أيها

43

وفي الظروف هذه في كاملة وبمسؤوليتنا بواجبنا ننهض أن علينا يجب طال وصدقنا- مهما أخلصنا -إن النصر لنا يكون أن بد الظروف.. وال سائر

والتضحيات العقبات وعظمت الزمن

...عزيز لقوي الله إن ينصره من الله ولينصرن :[40]الحج

44