نزاعات الداخل وحروب الخارج 2007 – 1975: بناء ثقافة المناعة في المجتمع اللبناني

طوني جورج عطاهللا

نزاعات الداخل وحروب الخارج 2007 – 1975: بناء ثقافة المناعة في المجتمع اللبناني

بيروت2007

لهلي الدامممنشورات المؤسسة اللبنانية للسلم األ

المكتبة الشرقية

25

الغالف

امام العلم اللبناني الدامع والصامد،رجل فقد عائلته خالل الحروب في لبنان وهو يتأمل داخل قبر جماعي

حيث دفن افراد أسرته.

Kleudgeتصميم:

5

إلهداء

"الحروب من أجل اآلخرين" اللبنانيين من كل الطوائف الذين حصدتهم الشهداءإلى أرواح .في الوطن الصغير

لى جميعفي الحرب، المعوقين والمخطوفين والمفقودينإلى الشهداء األحياء الذين ما وا تزال معاناتهم اليومية ماثلة امامنا.

وعدم وبناء ثقافة المناعة في سبيل اإلتعاظمع األمل بمستقبل أفضل و شباب لبنانإلى كل تكرار ما حصل.

***

لىو الدور -، الذي نذر طاقاته العلمية في خدمة لبناناستاذي البروفسور انطوان مسّرة ا على تشجيعه والعرفان شكرأتوجه بعميق ال والرسالة، والميثاق والعيش المشترك

في االساس اقشتههذا الكتاب الذي ن المتواصل خالل مراحل إشرافه على إعدادالسياسية واإلدارية، وكان له الفضل في كأطروحة دكتوراه دولة في العلوم

رشادي وتذليل الصعوبات التي واجهتني .، وصواًل حتى نشرهمساعدتي وا إلتمام هذا العمل، وخاصة األب جون االكاديمية إلى جميع الذين قدموا المساعدةالشكر و

دونوهيو، مدير مركز دراسات العالم العربي المعاصر في جامعة القديس يوسف، سمح لي باالطالع على النشرات المحفوظة في ارشيف المركز. الذي

*** معلقة ورئيسه المهندس –والشكر بشكل خاص الى مجلس بلدية زحله

اسعد زغيب على تشجيعهم في نشر هذا الكتاب الذي يتضمن فصواًل عن معاناة زحله وصمودها وصيانة السلم األهلي )الفصل الرابع(.

7

للمؤلفصدر

الشرقية، بيروت، المكتبةفي األنظمة االمتالفية، والتسويةالوزاري: دراسة حالة في النزاع التضامن ص. 224، 1997

بيزززروت، طبعزززة أولزززى، ، المركزززز اللبنزززاني للدراسزززات،تقنياااات التزواااار االنتخاااابي وسااابل مكافحتهاااا، بززززززززززدعم مززززززززززن برنززززززززززام األمززززززززززم المتحززززززززززدة 2005، وطبعززززززززززة ثانيززززززززززة، ص. 104، 1996

ص. 152اإلنمائي،

اللبنانية من أجل الجمعيةادارة الحمالت االنتخابية، فيالمرشح لالنتخابات: المبادئ العامة دليل ص. 102، 1998ديمقراطية االنتخابات، بيروت،

)بنزززززى وانعكاسااااااتها علاااااا المجتماااااق اللبنااااااني وحقاااااو ا نساااااان 2006تااااات يرات حااااارب تماااااوز المكتبززززززة الشززززززرقية، منشززززززورات ، تززززززراث(تحتيززززززة، تهجيززززززر، تربيززززززة، عمززززززل، إقتصززززززاد، بيئززززززة و

، 2006، بيزززززروت، 10المؤسسزززززة اللبنانيزززززة للسزززززلم األهلزززززي الزززززدائم، سلسزززززلة "وثزززززائق"، جززززززء ص. 153

التقرار الوطني حول مشاركة المواطنين والجمعيات غير الحكومية في مبادرات ا صالح ا داري في ُعرض خالل أعمال "منتدى التنمية و بتكليف من برنام األمم المتحدة اإلنمائي ، أُعدّ لبنان

9-6في الخامس للشرق األوسط وشمال افريقيا" الذي نظمه البنك الدولي في بيروت ، وفي ورشة العمل اإلقليمية التي عقدها برنام األمم المتحدة اإلنمائي 2006 نيسان

في لبنان في اريةبالتعاون مع منظمة التعاون اإلقتصادي ووزارة الدولة لشؤون التنمية اإلدلبنان، مصر، االردن، : دراسة حالة لثماني دول عربية) .ص 80، 2006أيار 2-3

، منشورات برنام األمم المتحدة اإلنمائي(، فلسطين، الجزائر، المغرب، تونس، البحرين .2007بيروت،

لبنانفي المرأةمغيزل: نصف قرن دفاعًا عن حقو لور، (انطوان مسّرة إدارة بالتعاون مع) بيروت، مؤسسة جوزف ولور مغيزل، المكتبة ، (1997-1947)و امق من التاراخ

.2007يصدران في اواخر 3و 2، وجزءان ص 816، 1999االول، الجزءالشرقية،

الحكمية المحلية: مبادرة ومشاركة ومواطنة في المجال ، وآخرين( انطوان مسّرة بالتعاون معإدارة ) 3ئم، المكتبة الشرقية، ، المؤسسة اللبنانية للسلم األهلي الداتبيرو المحلي في لبنان،

ص. 468+ 472+ 576، 2004-2002، أجزاء

8

التواصل بين التشراق مرصد التشراق في لبنان:، وآخرين( إدارة بالتعاون مع انطوان مسّرة)شرقية، منشورات المؤسسة اللبنانية للسلم األهلي الدائم، المكتبة ال ، بيروت،والمجتمق ص. 400ص + 640+ 552، 2007-2005، جزءان

مرصد علم السياسة في إدارة بالتعاون مع انطوان مسّرة ومرغريت حلو وعدنان السّيد حسين(، ))توجهات البحث وحاجات المجتمع اللبناني(، الجمعية اللبنانية للعلوم السياسية لبنان

ص. 224، 2004رقية، ، المكتبة الشبالتعاون مع مؤسسة كونراد اديناور***

ميلزززززيس: اسزززززتعادة الثقزززززة بالقضزززززاء اللبنزززززاني"، فزززززي المحقزززززق الزززززدولي ديتليزززززف "قزززززراءة قضزززززائية لتقريزززززر مرصااااد القضاااااء فااااي لبنااااان: دعاااام المجتمااااق الماااادني ل حكااااام والممارساااااات :كتززززاب

منشززززورات القضااااامية الجياااادة دفاعااااًا عاااان العدالااااة وا نصاااااف والحراااااات فااااي لبنااااان، نانيززززة للسززززلم األهلززززي الززززدائم بالتعززززاون مززززع مبززززادرة الشززززراكة األميركيززززة الشززززرق المؤسسززززة اللب ص، 168، 2006، المكتبززززززززززززززززززززززززززززة الشززززززززززززززززززززززززززززرقية، بيززززززززززززززززززززززززززززروت، MEPIأوسززززززززززززززززززززززززززززطية

.24-19ص

، المؤسسة )نماذج في الثقافة المدنية(مواطن الغد "تاريخ البقاع عبر انصابه التذكارية"، في كتاب: ص، 496، 1995زء االول، بيروت، المكتبة الشرقية، اللبنانية للسلم األهلي الدائم، الج

.407-369ص

بناء السياسات االجتماعية في لبنان: االشكالية "السالم يبنى من توازن المجتمع"، في كتاب: ،1996، المؤسسة اللبنانية للسلم األهلي الدائم، بيروت، المكتبة الشرقية، والتخطيط

.94-87ص، ص 316

"، 22/10/1989حثية وواقع المسار الديمقراطي في لبنان منذ وثيقة الوفاق الوطني تاريخ "الحالة الب، المؤسسة البناء الديمقراطي: ا شكالية والتخطيط للبنان ما بعد الحربفي كتاب:

.319-289ص، ص 340، 1994 بيروت، اللبنانية للسلم األهلي الدائم،

9

وخالصة تحليلية(، في كتاب: مسؤواًل حزبياً 15الت مع " )مقاب"استقصاء حول االحزاب في لبنان، ستراتيجية سالم وديمقراطية للمستقبلااالحزاب والقوى السياسية في لبنان: إلتزام و

ص، 592، 1996المؤسسة اللبنانية للسلم األهلي الدائم، بيروت، المكتبة الشرقية، .306-115 ص

االحزاب والقوى سية لألحزاب والقوى في لبنان"، في كتاب: "األصالة والتجدد في العقائد السياالمؤسسة اللبنانية للسلم األهلي الدائم، بيروت، المكتبة السياسية في لبنان: تجدد والتزام،

.165 -153 ص ص، 288، 1998الشرقية،

كيف "الجندي خالد كحول )الجيش(" و"الدفاع عن السيادة: معركة المالكية" و"المجلس النيابي:مواطن الغد: نماذج في ال قافة فرضت الديمقراطية نفسها في البلد الصغير"، في كتاب:

،1998 بيروت، ، الجزء الثاني، المؤسسة اللبنانية للسلم االهلي الدائم،المواطنية .282-207 ص ص، 352

الثالث، الجزء مواطن الغد: نعيش معًا في مجتمق،"التفاوض" و"النصب التذكارية"، في كتاب: .155-149و 45-41ص، 368، 1998 بيروت، المؤسسة اللبنانية للسلم األهلي الدائم،

اقتصاد في سبيل العدالة "الحالة البحثية حول االقتصاد االجتماعي في البقاع اليوم"، في كتاب: ،1998 بيروت ، المؤسسة اللبنانية للسلم األهلي الدائم،االجتماعية في لبنان اليوم

.128-121 ص ص، 296

"النقابات والهيئات المهنية في لبنان: نسي إجتماعي متماسك يخرق الُبنى الطوائفية الجامدة"، في ، النقابات والهيمات المهنية في لبنان: استراتيجية مشاركة وديمقراطية إجتماعيةكتاب: ص، 256+256، 2000و 1999 بيروت لي الدائم،، المؤسسة اللبنانية للسلم االهجزءان .73-67و 124-89ص

(: دراسة حالة في مناعة المجتمع 1976 – 1975"تضامن المجتمع المدني ودفاعه عن الحريات )اللبناني تجاه منظومة الحرب"، و"مجلس األهل شريك أساسي في عملية التنمية التربوية"،

في لبنان تنمية المجتمق المدني و"أصول الكتابة اإلعالمية مع نماذج"، في كتاب:، المؤسسة اللبنانية للسلم االهلي الدائم بالتعاون )منظومة قيم ومبادرات وتواصل وتدريب(

ص. Mercy Corps International ،2000 ،752مع

10

"مواقف السياسيين والمرشحين من الجغرافيا االنتخابية: تحقيقات ومقابالت واستنتاجات"، في كتاب: منشورات المؤسسة اللبنانية ن: شروط التم يل الديمقراطي،الجغرافيا االنتخابية في لبنا .246-195ص، ص 376 ،2002 للسلم األهلي الدائم، بيروت،

*** "حماية المدنيين في النزاعات المسّلحة: مقررات لتعزيز حقوق االنسان واالستقرار االجتماعي"، في

تمر الدولي الثالث الذي )وقائع المؤ القانون الدولي االنساني وحقو االنسان كتاب: نظمه معهد حقوق االنسان في نقابة المحامين(، بيروت، منشورات نقابة المحامين في

.148 – 143ص، ص 160، 2000بيروت،

"وسيط لبناني بعيدًا عن المحسوبية" )المبادئ العامة لوثيقة تأسيسية تهدف إلى إصالح الخلل في خالصة مناقشات المؤتمر الدولي الرابع الذي عقده (،عالقة المواطن باإلدارة اللبنانية

9-8المعهد اللبناني لحقوق اإلنسان في نقابة المحامين في قصر العدل في بيروت في ، "عالمية المؤسسة وخصائصها المحلية"حول مؤسسة الوسيط )امبودسمان(: 2000ايلول

ص، 196، 2001بيروت، منشورات نقابة المحامين في بيروت، .171-167ص

"حالة اإلعالم اإلداري من خالل وسائل اإلعالم المكتوبة: ملف توثيقي وتحليلي"، و"الملحقون اإلعالميون في اإلدارات العامة"، و"حالة اإلعالم المحلي في لبنان اليوم من خالل وسائل

عالم ااإلعالم المناطقية"، و"المندوبون في المناطق للوكالة الوطنية لإلعالم"، في كتاب: نماذج في )خالصات و ا داري في لبنان اليوم: إشكالية ومضمون ونماذج وتدراب

اإلعالم اإلداري للصحافة المكتوبة ولصالح المستفيدين من الخدمات العامة في إطار البصرية الخمسة التي نظمها مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية السمعية االيام برنام إعادة تأهيل اإلدارة اللبنانية، بالتعاون مع وزارة اإلعالم واالتحاد للمساعدة على اإلدارية

(، منشورات وزارة التنمية 21/5/2002و 1/3و 4/1و 14/11/2001االوروبي في ص. 476، 2002اإلدارية، بيروت،

، وزارة اإلعالم، دراسات لبنانيةعناقيد الغضب"، "وفاق السيادة: تضامن المجتمع المدني في مواجهة .63-51ص، ص 214، 1996العدد الثاني، صيف

كلية اآلداب والعلوم في األبحاث،"المجنسون في لبنان ما بعد الحرب: حقائق وأرقام"، في مجلة .111-97 ص ص، 184، 1997، 45الجامعة االميركية في بيروت، السنة

11

الالمركزاة بقاع" في كتاب: دراسة لمعاملة بلدية في محافظة ال خالل "درجة المركزية والالمركزية من 382، 1996، بيروت، المركز اللبناني للدراسات االداراة في لبنان: االشكالية والتطبيق،

.215-207ص، ص

1996االنتخابات النيابية اللبنانية : فشل تجربة المحافظة"، في كتاب: 1996"انتخابات البقاع ص، ص 680، 1998ناني للدراسات، ، بيروت، المركز اللبوأزمة الديمقراطية في لبنان

231 - 253.

: عودة إلى العائلية والوالءات األولية"، في كتاب: 1998"االنتخابات البلدية في محافظة البقاع بيروت، االنتخابات البلدية في لبنان: مخاض الديمقراطية في ُبنا المجتمعات المحلية،

.373 – 327ص، ص 608، 1999المركز اللبناني للدراسات،

وقائع قافة الحراة في لبنان: من المعرفة إلا السلوك الحّر، :"ظاهرة الحريات في لبنان" في كتابفي انطلياس ومؤسسة فريدريش ايبرت -أعمال المؤتمر الوطني الذي نظمته الحركة الثقافية

-82ص، ص 222، 2005انطلياس، -، منشورات الحركة الثقافية25-26/11/200489.

خالصة مناقشات المؤتمر الثالث والعشرين الذي عقدته جامعة ضات بين لبنان واسرائيل"، "المفاو المفاوضات بين لبنان واسراميل: موضوع: حول 2000آذار 25-24لويزة في سيدة ال

سلسلة ،، زوق مصبح، منشورات جامعة سيدة اللويزةتسوية، سالم، نظام إقليمي جديد؟ص، 184، 2000، ": حاجات وأبحاث، تخطيط واستشرافالشأن العام في قضايا الناس"

.177 – 165ص

خالصة مناقشات المؤتمر ثالث: تحديات المخدرات والسيدا"، "حقوق االنسان على مطل األلف الموضوع: حول 1999كانون األول 4يزة في العشرين الذي عقدته جامعة سيدة اللو

سلسلة ،ات جامعة سيدة اللويزة، زوق مصبح، منشور "تحديات المخدرات والسيدا"ص، 132، 1999، "تخطيط واستشراففي قضايا الناس: حاجات وأبحاث و الشأن العام"

.127 – 123ص

خالصة مناقشات المؤتمر الرابع والعشرين الذي عقدته جامعة سيدة "، 2000"االنتخابات النيابية سنة : اقتراع، 2000لنيابية سنة االنتخابات اموضوع: حول 2000ن حزيرا 2اللويزة في

سلسلة ،، زوق مصبح، منشورات جامعة سيدة اللويزةانتخاب، ورقة بيضاء، أم مقاطعة؟ ص، 182، 2000، "تخطيط واستشرافو ام في قضايا الناس: حاجات وأبحاثالشأن الع"

.157 – 153ص

12

)خالصة مناقشات المؤتمر "السياسة االقتصادية في لبنان ما بعد األلفين: حوار من أجل التغيير" زوق مصبح، ، 2001آذار 30عة سيدة اللويزة في السابع والعشرين الذي عقدته جام

الشأن العام في قضايا الناس: حاجات وأبحاث "سلسلة ،منشورات جامعة سيدة اللويزة .144-139ص، ص 148، 2001، "تخطيط واستشرافو

ة للبنان؟" )خالصة مناقشات المؤتمر الواحد "التربية في مهب التغيير: هل من تطلعات جديدحول الموضوع(، 2002تشرين الثاني 8والثالثين الذي عقدته جامعة سيدة اللويزة في

زوق مكايل، منشورات جامعة سيدة اللويزة، سلسلة الشأن العام في قضايا الناس: حاجات .96-91ص، ص 102، 2002وأبحاث، تخطيط واستشراف،

"، 1999و 1997لبلدية والطوائف"، و"حصيلة المجتمع المدني في لبنان ما بين "االنتخابات امرصد الديمقراطية في و"مندوبو الصف في المدارس: تمّرس بالديمقراطية"، في كتاب:

ص. 768، 2000، مؤسسة جوزف ولور مغيزل بالتعاون مع االتحاد االوروبي، لبنان

المصادر الدينية لحقو ا نسان )إشكالية ونماذج ب:في كتا "الدفاع عن التسامح: خالد كحول"، 560، 2001منشورات مجلس كنائس الشرق االوسط، بيروت، ،في التكامل وا نسجام

.486-485ص، ص

كنيسة االعمار: اصالة وتنمية وعيش مشترك،"العمل الميداني المرتبط بحاجات الناس" في كتاب: يحيي الشرق)سيدروك(، بيروت، المطبعة البولسية،مركز الدراسات والتوثيق واالبحاث لمس

.174-161ص، ص 356 ،1995

13

صدر في منشورات المؤسسة اللبنانية للسلم األلهلي الدامم إشراف انطوان مسّره

ص. 260، 1988، بالتعاون مع مركز المؤتمرات في ايانابا )قبرص(، الحق في الذاكرة. 1 ص. 280، 1992الى المواطنية(، بالتعاون مع مركز المؤتمرات في ايانابا )قبرص(، بيروت، )من المعاناة العبور الا الدولة. 2، Konrad Adenauer Stiftung بالتعاون مع مؤسسة كونراد اديناور، االشكالية والتخطيط للبنان ما بعد الحرب(البناء الديمقراطي ). 3

ص. 240 ،1994 National Endowment for ة(، الجزء االول، بالتعاون مع المؤسسة الوطنية للديموقراطية)نماذج في الثقافة المدني مواطن الغد. 4

Democracy ،1995،496 .ص 312، 1995اوتاوا )كندا(، )االشكالية والتخطيط(، بالتعاون مع مركز البحوث لالنماء الدولي،بناء السياسات االجتماعية في لبنان . 5

ص.اديناور، )التزام واستراتيجية سالم وديموقراطية للمستقبل(، الجزء األول، بالتعاون مع مؤسسة كونرادية في لبنان االحزاب والقوى السياس. 6

ص. 592، 1996 .ص 368 ،1998، الجزء الثاني، بالتعاون مع المؤسسة الوطنية للديموقراطية، مواطن الغد: الحراات وحقو االنسان. 7 ص. 288 ،1997الجزء الثاني، بالتعاون مع مؤسسة كونراد اديناور، لبنان: تجدد والتزام، االحزاب والقوى السياسية في. 8، 1998)نماذج في المعامالت واالعالم االداري(، الجزء األول، بالتعاون مع المؤسسة الوطنية للديمقراطية، عالقة المواطن باالدارة . 9

ص. 388 ص. 296، 1998لتعاون مع مؤسسة كونراد أديناور، ، بااقتصاد في سبيل العدالة االجتماعية. 10 ص. 368 ،1997الجزء الثالث، بالتعاون مع المؤسسة الوطنية للديموقراطية، مواطن الغد: نعيش مًعا في مجتمق،. 11 256، 1999أديناور، )استراتيجية مشاركة وديموقراطية اجتماعية(، بالتعاون مع مؤسسة كونراد النقابات والهيمات المهنية في لبنان. 12

ص.، 1999)نماذج في المعامالت واالعالم االداري(، الجزء الثاني، بالتعاون مع المؤسسة الوطنية للديموقراطية، عالقة المواطن باالدارة. 13

ص. 384، Mercy Corps International ،2000 )منظومة قيم ومبادرة وتواصل وتدريب(، بالتعاون مع تنمية المجتمق المدني في لبنان. 14

ص. 752 ص. 256 ، 2000، الجزء الثاني، بالتعاون مع مؤسسة كونراد اديناور، النقابات والهيمات المهنية في لبنان. 15الجزء االول ، ،(، بالتعاون مع المؤسسة الوطنية للديمقراطيةفي لبنان)مبادرة ومشاركة ومواطنة في المجال المحلي الحكمية المحلية. 16

ص 576، 2002

ص. 376، 2002، بالتعاون مع مؤسسة كونراد اديناور، الجزء االول، الجغرافية االنتخابية في لبنان: شروط التم يل الديمقراطي. 17 472، 2003، بالتعاون مع المؤسسة الوطنية للديمقراطية، الجزء الثاني، الحكمية المحلية: النقاش المحلي في القضايا المشتركة .18

ص. 624، 2004، بالتعاون مع مؤسسة كونراد اديناور، الجزء الثاني، الجغرافية االنتخابية في لبنان: تاراخية القضاء وتقسيم الدوامر. 19

ص, ص. 656، 2004، بالتعاون مع مركز المؤتمرات في ايانابا )قبرص(ومؤسسة كونراد اديناور، مرصد السلم االلهلي والذاكرة في لبنان. 20 592، 2004، 3)قواعد العمل الديمقراطي البلدي في لبنان(، بالتعاون مع المؤسسة الوطنية للديمقراطية، جزء ية المحلية الحكم. 21

ص.)سيرة ذاتية في العمل السياسي والمقاومة المدنية أو كيف استعادت صقلية هويتها المسلوبة(، تعريب مقاومة المافيا. ليولوكا اورلندو، 22

، 2005لبنان، -و"برنام الثقافة الحقوقية" واميدست Sicilian Renaissance Instituteمسّره، بالتعاون مع افلين ابو متري ص. 248

552، 2005)التواصل بين التشريع والمجتمع(، الجزء االول، بالتعاون مع المؤسسة الوطنية للديمقراطية، مرصد التشراق في لبنان. 23 ص.

14

، 2006)القواعد الحقوقية في الصياغة والسياسات التشريعية(، بالتعاون مع المؤسسة الوطنية للديمقراطية، نمرصد التشراق في لبنا. 24 ص. 640

ص. 601(، 2007-1975)بناء ثقافة المناعة في المجتمع اللبناني: نزاعات الداخل وحروب الخارج ، طوني جورج عطاهللا. 25

Documents صدر في سلسلة "و امق" 1. Irene Lorfing, Antoine Messarra, Abdo Kahi (dir.), Linking Civil Society to Sustainable Development (A

training Manual for Institutional Strengthening), Mercy Corps International and Lebanese Foundation

for Permanent Civil Peace, 1999, 120 p. ،2007، طبعة جديدة مضافة، 1999، بالتعاون مع مؤسسة كونراد اديناور، اسات االجتماعية في لبنانفاعلون في السي. 2

ص. 300 )نماذج أحكام قضائية مختارة(، بالتعاون مع مبادرة الشراكة األميركية . مرصد القضاء: دفاًعا عن العدالة وا نصاف والحراات في لبنان3

ص. MEPI ،2006 ،168الشرق أوسطية (، 21/9/1990) والتعديل الدستوري ( 5/11/1989و 22/10/1989) الطامف –جذور و يقة الوفا الوطني اللبناني انطوان مسّره،. 4

ص. 510، 2006طبعة ثانية مضافة، ص. 120، 2006عولمة السالم من خالل الديمقراطية، الحركة العالمية للديمقراطية:. انطوان مسّره، 5اليونسكو في –وندوة اللجنة الوطنية للتربية والعلم والثقافة 2001-1999نهار الشباب سياسات شبابية، )جمع وتنسيق(، . انطوان مسّره 6

ص. 200، 2006، 27/11/1999شرق ، اعداد انطوان مسّره وبول مرقص، بالتعاون مع مبادرة الشراكة االميركية المرصد القضاء في لبنان: نماذج احكام قضامية مختارة. 7

ص. 272، 2، جزء MEPI ،2007اوسطية بالتعاون مع مؤسسة المواطنية الطالبية: مندوبو الصف في المدارس ومم لوا الطالب في الجامعات او التربية علا الشتن العام، . 8

8 ص. 142، 2006كونراد اديناور، ، 2006للبنان ومن لبنان(، بالتعاون مع مؤسسة كونراد اديناور، )مضامينها وسياقها التطبيقي والخبرات التربية علا القاعدة الحقوقية. 9

ص. 230 ، اعداد وانعكاساتها علا المجتمق اللبناني وحقو االنسان 2006تموز 12تت يرات حرب . طوني عطاهلل )اعداد(، 10

ص. 153، 2006د. طوني عطاهلل، مرصد السلم االهلي والذاكرة في لبنان، ص. 194، 2006، بالتعاون مع مؤسسة كونراد اديناور، بية: نماذج في التنظيم وال قافة الديمقراطيةالمواطنية الطال. 11 ص. 756(، 2006-1964)دراسات ومقاالت ومداخالت في مؤتمرات االعالم في لبنان: قانون وخلقية. انطوان مسّره، 12

13. Antoine Messarra (documentation fondamentale classée et colligée par), Les systèmes consensuels de gouvernement : Documentation fondamentale- Consensual model of Democracy : Fundamental

Documentation, 2 vol., 2007, 594 et 370 p. الدراسات العليا صحافة في الجامعة اللبنانية، ، اعداد طالبالطامف كما نرواها الوالدنا-و يقة الوفا الوطني. انطوان مسّره )اشراف(، 14

UL/Liban et CFPJ-IFP/Paris ،2007 ،190 .ص ، الشبكة العربية لالصالح الديمقراطي )اصالح( بالتعاون مع المؤسسة تطوار ابحاث الديمقراطية عربًيا. انطوان نصري مسّره )اشراف(، 15

.2007جديد للدراسات، اللبنانية للسلم االهلي الدائم ومركز االردن ال المكتبة الشرقية، بيروت: توزاق

(01) 216021فاكس: -( 01) 217364/492112/ 200875/333379ت E-Mail: libor@cyberia.net.lb

***

Lebanese Foundation for Permanent Civil Peace - P.O.Box 16-5738 Beirut-Lebanon 1100 - 2070

E-mail : antoine@messarra.com

http: //antoine.messarra.com - http : //www.lfpcp.org http: //monitoringdemocracy.com

15

المحتويات تقديم

21انطوان مسّره، لبنان أواًل أو االدراك المشترك للخطر الخارجي،

تمهيد 29، إشكالية الموضوع ومنهجيته

40المنهجية، -38تنفيذ البحث، -37سة، فائدة الدرا -31وع، ضررات إختيار المو مب مقدمة

45حرب لبنان في حروب العالم، .59ما العمل لمواجهة النزاعات بين األقليات؟، -50تقنيات معاصرة مختبرة لزعزعة االستقرار االقليمي،

األول الفصل

65علم النفس السياسي ووسامل الخوف والتخواف، 69. مواقف األطراف الداخليين، 1

70المهدؤون، -69المحرضون، 71 . الخوف واالستقطاب،2 72. أساليب االرهاب، 3

-82حزواجز التصززفية، -76السياسزة، التعززّرض لمزواطنين ال عالقزة لهززم ب -75ال مكزان للمحايزدين، ضزززززحايا االخبزززززار -85الخطزززززف، -85التشزززززويه، -84التعزززززذيب والمعاملزززززة الإلنسزززززانية او المذلزززززة،

تفجيزززر السزززّيارات، -104األسزززلحة الثقيلزززة، -102القزززنص، -97فزززض الخطزززف، ر -94الخادعزززة، .114التهجير السّكاني، -114الممارسات التعسفية االخرى، -106

127االشاعات، . 4 -133وسززائل مكافحززة االشززاعات، -128وظززائف االشززاعات وانواعهززا، -127تعريززف االشززاعات،

شزززاعات، احزززداثًا و 2000الفتنزززة المسزززتعادة عزززام الشزززائعات -137مرحلزززة مزززا بعزززد التحريزززر، -136ا .138المناعة النفسية والطمأنة،

16

الفصل الثاني 173شل الجيش،

174. حوادث صيدا وعين الرمانة وطرق معالجتها، 1 178. األسباب الطارئة، 2

ة المسزتعملة التقنيز -178التبزديل السزريع فزي القيزادة كمخزرج مزن فشزل الحكومزة بالحفزاظ علزى األمزن، فصززل عناصززر مززن الجززيش مززع عتادهززا لتعزيززز الززدرك، -178فززي اسززتخدام الجززيش خززالل االحززداث،

حمزززالت ترهيزززب -182تشزززكيل حكومزززة مزززن العسزززكريين... والتسزززّرع بززز طالق احكزززام بفشزززلها، -181الحركززززات العسززززكرية اإلنفصززززالية -184احززززتالل الثكنززززات، -183الضززززبال والعسززززكريين وتززززرغيبهم،

تسززييس الجززيش، -189تظززاهرات التأييززد لشززق الجززيش والتحززريض ضززده، -187اوالت اإلنقززاذ، ومحزز .193الحرب النفسية ضد الجيش، -189

198. األسباب المزمنة، 3 -199جززيش سياسززة الحكومززات اللبنانيززة، -198مغززاالة لبنززان فززي انتهززاج سياسززة المسززالمة االمنيززة،

.204ي مواجهة المنظمات الفلسطينية المسلحة، الجيش ف -202الحياد... واالنحياز، 206. تفادي مخاطر االنقسام واعادة توحيد الجيش، 4

انعقزاد االجتماعززات المشزتركة السززتمرار -206التجزارب العسزكرية الفعالززة فزي مرحلزة انقسززام الجزيش، .209تعزيز قدرات الجيش، -207تأمين رواتب العسكريين،

.211، 1984انتفاضة شبال -211، 1983أحداث أيلول -211، . االنقسام الثاني للجيش5 .213. الجيش في مركز القرار السياسي االول في البالد، 6 .219المحافظة على وحدة األراضي اللبنانية، -218مهمة المراقبة، -215. إعادة بناء الجيش وتوحيده، 7

الفصل الثالث 227بناء الميليشيات والرعاية الخارجية،

228. األبعاد الخارجية، 1 230في االحزاب للحماية الذاتية، . الجنين الميليشيوي 2 231. االنقسامات العميقة وسباق التسّلح، 3 232. معضلة التشابك بين الداخل والخارج، 4 234. معسكرات التدريب، 5 236 . قتال الميليشيات تقنية لتواصل الحروب،6 244وسيلتان للقفز إلى السياسة، . القيادة والتنظيم العسكري 7 264 . صعوبة تحديد عدد الميليشيات،8 265النظامية، . قدرة الميليشيات وضعف الجيوش9

17

269. البناء الميليشيوي: أرضية مادية ومالية، 10 -276المضزززاربة علزززى الليزززرة اللبنانيززززة، -271الضزززرائب غيزززر المشزززروعة، -270أعمزززال السزززرقة، 278بناء ترسانة أسلحة، -276عات، اإلتجار بالممنو

279. ادارات مدنية وتقسيم تحت شعار منع التقسيم، 11 281. مصادرة سيادة الدولة واختصاصاتها، 12 284. مداخالت الميليشيات وتقّلص الحريات، 13 290. التوافق المصلحي والتوزيع الترانزيتي، 14 291، ءا. الثأر والعد15 292ية، . األجهزة الميليشيو 16

تقززززديمات ) – 293عاونيززززات اسززززتهالكية ومسززززاعدات طبيززززة ومستوصززززفات، ت -293جهززززاز إعالمززززي، 294المنشآت العسكرية، -(294تقديمات غذائية، -294قديمات صحية، -294تربوية،

295. نفقات الميليشيات، 17

الفصل الرابع

299خطوط التماس، 299. عوامل متقاطعة لنشوء التماس، 1

الخطززول متززنفس للصززراعات الدوليززة، -299فروقززات أشززّد وضززوحًا، -298يتززو: هجززرة وتهجيززر، الغ300

303. خط جبهة كالسيكية، 2نظززام للفصززل -306ترسززيم للهندسززة السززّكانية المذهبيززة والسياسززية، -304حززدود ثابتززة دون تعززديل،

التمززاس وسززيلة لشززّل عمززل خطززول -311العزززل المسززتحيل والتززرابط الززدائم، -307أساسززه القناصززة، .314"الخط االخضر" اسم لغير مسمى، -313الدولة،

315دراسة تاراخ خط تماس نموذجي في محافظة البقاع، . 3 -317االسزززززتعدادات للحزززززرب، -316الواقزززززع الجغرافزززززي والزززززديموغرافي، -315مبزززززررات الدراسزززززة،

محززززاوالت فززززك العزلزززززة -323الخطززززط العسزززززكرية، -321ارتفززززاع خزززززط التمززززاس، -320التفجيززززر، ارتبزززال حزززرارة -336الحيزززاة اليوميزززة فزززي ظزززل التمزززاس والحزززرب، -332واحتزززواء مسزززاوئ التمزززاس،

، 1985 – 1980أحزززززداث -338الخسزززززائر البشزززززرية، -337التمزززززاس باألحزززززداث محليزززززًا ودوليزززززًا، 340

348. مقابلة مع أحد قياديي التنظيمات المسّلحة، 4

18

الفصل الخامس 359 ا يديولوجية وا عالمية،التعبمة

363وحيد اإلعالم الرسمي في لبنان، ت. مراحل انقسام و 1وسزائل اإلعزالم الرسزمية -365إعزادة توحيزد وسزائل اإلعزالم، -364التلفزيزون، -364إذاعة لبنزان،

365، 1984شبال 6ما بعد 367 . نشوء اإلذاعات والتلفزيونات الخاصة،2 371 ثقفين،. أوضاع الصحافة والم3 377. تقنيات التعبئة، 4

إسزتدراج الطزرف المعنزي -378مرحلة استنفار الرأي العام وخلق حالة من العداء بين فئاته المتباينة، فززرض التعتززيم علززى بعززض الوقززائع واألخبززار أو -379باالسززتعداء إلززى حشززد طاقاتززه اإلعالميززة للززرد،

عالم كأداة لتسزويق المشزاريع وتعطيزل اإلصزالح، إستعمال اإل -379حصر إمكان المعرفة وتضييقه، 380سمات اإلعالم خالل الحرب، -380

381. مواد التعبئة والتحريض، 5تجزززّذر عامزززل الخزززوف فزززي المجتمزززع -384قضزززية التعزززديالت الدسزززتورية، -383التعزززداد السزززكاني،

المجتمزززع المتنزززوع، تضزززخيم الخالفزززات ذات الطزززابع اإلقتصزززادي ودوره الخطيزززر فزززي -385اللبنزززاني، اسزززززتراتيجيات الطوائزززززف -390الفدراليزززززة والالمركزيزززززة، -386حزززززرب الشزززززعارات والمفزززززاهيم، -385

394اللبنانية، 396 . الخطر والخوف المتبادل أساس التعبئة،4

الفصل السادس 403إقتصاد الحرب،

406. طرق التنظيم األساسية في اقتصاديات الحروب الداخلية، 1 408تصاد الحرب، . نشوء اق2 412. اقتصاد الحرب بمراحله الزمنية، 3 416. تحّول طبيعة االقتصاد ومجاله وتراتبه، 4 418. تبّدل مصادر المداخيل، 5 422. المالية العامة، 6

تفشززي التهريززب -425التضززخم االقتصززادي واالنهيززار المززالي، -422الجززيش واالدارات والخززدمات، 429والسيطرة على المرافق الحيوية، السرقة -426والممنوعات،

430. المرافئ غير الشرعية، 7 435. االقتصاد الميليشيوي، 8 449 . اقتصاد الحرب في كلفته المحاسبية،9

19

الفصل السابع 455الحرب في لبنان، لمنظومةمقاومة المجتمق المدني

457الدفاع عن الحريات بالوقائع، . 1نشززززاطات القيززززادات الدينيززززة واسززززتمرار العالقززززات بينهززززا، -457حززززرب، تحززززدي الهيئززززات االقتصززززادية ال

بلززززورة ثقافززززة لبنانيززززة -460انعقززززاد العاميززززات والمززززؤتمرات الوطنيززززة، -459حززززواجز الزهززززور، -458اجتمزززاع شزززمل اللبنزززانيين عنزززد -462المبزززادرات اإلنسزززانية واخزززتالل دمزززاء اللبنزززانيين، -461جامعزززة،

-464عززودة الحيززاة الطبيعيززة فززور توقززف العنززف، -464اق الخيززل، خطززول التمززاس وفززي ميززدان سززبمقاومزززززة الخطززززززف وحسزززززن معاملززززززة بعززززززض -464تعلزززززق اللبنززززززانيين بشزززززعاراتهم ورمززززززوزهم الجامعززززززة،

االنهيززار السززريع لخطززول التمززاس -480شززطب المززذهب عززن بطاقززات الهويززة، -465المخطززوفين، -481تقاليزززززد الحمايزززززة والمسزززززاعدة االنسزززززانية، تواصزززززل -480وتواصزززززل العالقزززززات بزززززين اللبنزززززانيين،

مزززلء الفزززراج النزززاجم عزززن توقزززف عمزززل المرافزززق العامزززة والخاصزززة، -483المقاومزززة الشزززعبية السزززلمية، إسزتمرار عمزل "نحزن بزاقون": -490وحدة موقزف اللبنزانيين فزي شزجب وادانزة جزرائم الحزرب، -485

.493المؤسسات الدستورية في ظروف الحرب الصعبة، 500، 1996. وفاق السيادة: تضامن المجتمع المدني في لبنان في مواجهة عملية "عناقيد الغضب" 2

)إجمززاع علززى إدانززة العززدوان وكشززف أهدافززه، -502المقاومززة المدنيززة فززي مواجهززة "عناقيززد الغضززب"، بنزززانيين، المبزززادرات اإلنسززانية واخزززتالل دمززاء الل -502انعقززاد العاميززات والمزززؤتمرات الوطنيززة، -502المبزززادرات -504نشزززاطات القيزززادات الدينيزززة، -504تحزززّول فزززرح األعيزززاد إلزززى مراسزززم حززززن، -503

إيززواء النززازحين -506تحززّرك القززوى والهيئززات المهنيززة والنقابيززة، -505الجامعيززة والتربويززة والثقافيززة، افيين إليقزززاظ الزززرأي مجازفزززة الصزززح -508المبزززادرات النيابيزززة اللبنانيزززة، -507وتنظزززيم المسزززاعدات،

تحركززات -509التحركززات االغترابيززة، -509وزارة اإلعززالم والبززث الفضززائي، -509العززام العززالمي، -511السززززيادة التززززي تجمززززع وتصززززون لبنززززان ودوره العربززززي، -(509الهيئززززات االقتصززززادية والنقابيززززة، اق علزززى السزززيادة والء الوفززز -512السزززيادة غيزززر القابلزززة للتسزززوية، -511التضزززامن خزززالل األزمزززات،

513فوقي، 515. عوائق ومقومات السلم األهلي في النظام الدولي المعاصر، 3

الخاتمة 519 ،وبناء السالم اللبنانينهاية الحروب

522ة؟، . التقسيم كحل للحروب لالهلي1 524د المؤرخين عن أسباب الحروب، . ضرورة ابتعا2 528 . االستقواء والمخاطر على السيادة،3

20

536. أنمال الوساطة، 4 539 . المحاور األساسية في اتفاقيات التسوية،5 540 . استنتاجات للعاملين في صنع السالم،6 543. ماذا يمكن عمله لالستفادة من التجربة اللبنانية، 7 546. االستنتاجات والتوجها المستقبلية في هذا النمط من األبحاث، 8

549 ،2000و 1978حداث وتواريخ االحتالل اإلسرائيلي للبنان ما بين جدول زمني بأبرز أ: 1ملحق 553الحرب وانخفاض مستوى العنف، الحروب األهلية بالسنوات واألنمال وتقسيم الدول وتجدد :2ملحق

559مراجق مختارة،

583فهرس االعالم،

21

تقديم لبنان أواًل أو االدراك المشترك للخطر الخارجي

همسرّ نصري انطوان

كتاب الدكتور طوني جورج عطاهللا هو وصف وتحليل وتحذير من دهليز الحروب األهلية أو الداخلية في البلد الصغير والدور الكبير، وذلك في زمن حيث مغامرون ومقامرون في الداخل

دستورية والخارج يهددون وجود الدولة اللبنانية بالذات تحت ستار ايديولوجيات االصالح والسفسطة ال واالنتصارات التي تتحول الى احتالل وخطول تماس في قلب بيروت المقاومة والحرية والصمود.

الذي ُعرض في Labyrinthالدهليز Lorn Thyssenفي فيلم المخرج السويسري يظهر بطل 1990-1975وهو يتعلق ببعض مراحل الحروب في لبنان في 2004بيروت سنة

عي يريد التعرف ميدانًيا على مجريات الحروب في لبنان، امام مجموعة من الفيلم، وهو استاذ جامالمستمعين. فيمسك منفضة على مكتبه ويفّسر: "البعض يقول ان هذه المنفضة مؤامرة صهيونية، وآخرون يقولون انها مؤامرة اميركية..." فيساله أحد الحاضرين: "وانت ماذا تقول؟" يجيب: انا اقول

وتقع المنفضة من بين يديه وتندثر قطًعا مبعثرة! يعني المخرج بذلك انه أًيا كانت انها منفضة! التفسيرات والتحليالت واالجتهادات والمواقف والمواقع... فأنتم كلكم مهددون وتتلهون بالتفسيرات.

فًخا لكل خالصة الفيلم )والمحزن ان كثر المشاهدين اللبنانيين لم يدركوا المغزى( ان لبنان كان دائًما المتدخلين في حروبه الداخلية والخارجية.

هل يحتاج اللبنانيون الى مزيد من الحروب واالرهاب، الذي يحصد الجميع في فترات مختلفة وحسب الظروف االقليمية، لكي يدركوا جماعًيا مدى الخطر المشترك الذي يهددهم؟

تاريخ سويسرا والبالد المنخفضة يوفر تاريخ لبنان في النزاع والتوافق، ربما أكثر من اذا احسن اللبنانيون قراءته . لكن اللبنانيين Freudوغيرها، عبرة وصدمة نفسية بالمعنى الفرويدي

ظلوا غير متعظين السباب سياسية ونفسية وكأنهم "بحاجة مزمنة الى باب عال"، حسب تعبير لغسان .1تويني

الحرب اللبنانية أو مجرد األهلية( اغتياالت وحصلت خالل الحروب في لبنان )وال نقول بالقائد كمال جنبالل. ثم تتالت اغتياالت أخرى بينما الخطاب اللبناني ًءاواغتياالت واغتياالت... بد

1. Ghassan Tuéni, “Liban: patrie du risque perpétuel”, ap. Henri Awit (dir.), Les risques de l’Université / Les risques à l’Université, Beyrouth, Université Saint-

Joseph, 2002, 288 p., pp. 35-49.

نزاعات الداخل وحروب الخارج 22

مستمر اجترارًيا حول القضية والقضايا... على حساب لبنان وحياة الناس وعيشهم وحريتهم وأمنهم اليومي ومستقبل أوالدهم.

ا بوشر مسلسل متكرر ومتجدد مع محاولة اغتيال مروان حماده... ثم اغتيال الرئيس وعندم 14االستقالل في الشهيد رفيق الحريري من خالل حرب ارهابية اشد تنظيًما... وحصلت انتفاضة

من اللبنانيين، وبخاصة من اآلالف، امتلك مئات آذار"، 14وليست التسمية مجرد " 2005 آذارمن كل الطوائف والمناطق واالتجاهات، الشعور العارم ان مرحلة جديدة من اليقظة جيل الشباب

قد بدأت.الوطنية لكن بالرغم من االستهداف االرهابي للبنان واللبنانيين واالغتياالت المتالحقة، عاد البعض

.، بينما كما في السابق الى اجترارات حول االعداء واالشقاء واالعمام والخاالت وأبناء العم..المطلوب واحد، وقد اجمع عليه أخيًرا مجلس األمن الدولي، وربما لم يجمع عليه بعد اللبنانيون: كلكم

الساحة! –مهددون. اقفلوا لبنان 1 انتفاضة االستقاللاالنجاز األلهم في

النقص األكبر في الثقافة السياسية اللبنانية ضعف االدراك المشترك للخطر الخارجي، ايّ

كان، في حين ان هذا االدراك هو العامل األفعل لصالبة التضامن الداخلي والوحدة الوطنية، ليس بمعناها الشعاراتي بل في حياة الناس اليومية.

powerحول األنظمة التوافقية أو المشاركة أو االئتالفية 1985في دراسات مقارنة سنة sharing وبلجيكا وقبرص وماليزيا وسويسرا ولبنان، حول حظوظ شملت ستة بلدان: افريقيا الجنوبية

وفاعلية هذه األنظمة حسب قياس درجات تتراوح بين مالئمة شديدة )++(، ومالئمة وسطية )صفر(، -( اندرج لبنان في خانة "ادراك الخطر الخارجي" بدرجة غير مالئمة بشدة )- -وغير مالئمة بشدة )

جيكا وماليزيا وسويسرا )درجة صفر(.(، على عكس افريقيا الجنوبية وبل-اما العناصر األخرى المالئمة أو غير المالئمة فهي، مع درجات ثقلها في لبنان: عدم

(، صغر الحجم -وجود مجموعة اكثرية )+ +(، اقليات بحجم متعادل )+(، عدد قليل من االقليات ) اقتصادية -جتماعية)صفر(، مساواة ا supra-allégeanceالسكاني )+ +(، والء فوقي

. يستخلص من ذلك ان اكثر العناصر 2(، تقاليد في التسوية )++(-(، تمركز جغرافي لألقليات )-) مالئمة في لبنان باستثناء "ادراك الخطر الخارجي"!

اكثر الهيئات األهلية التي كانت تعمل وما تزال في سبيل ارساء السلم األهلي الثابت في على فهم الحرب والمحاسبة والذاكرة وطقوسها وصورة اآلخر والتواصل بين لبنان رّكزت برامجها

2. Arend Lijphart, Power-sharing in South Africa, Berkeley, University of

California, Institute of International Studies, no 24, 1985, 180 p., p. 120.

23 تقديم

في المؤسسة 3الجيل الجديد...، في حين كان الهاجس األكبر لدى برنام "مرصد الميثاق والذاكرة"تنمية االدراك المشترك للخطر الخارجي، من منطلق تاريخي اختباري اللبنانية للسلم األهلي الدائم

يس من منطلق بحوث تقليدية في العالقات الدولية أو ايديولوجيات القومية والعروبة ومعاش، ول والمصير والمسار.

14هذا االدراك المشترك للخطر الخارجي هو االنجاز األهم في انتفاضة اللبنانيين في ري ورفاقه، االرهابية التي استهدفت الرئيس الشهيد رفيق الحري العملية الحربيةعلى اثر 2005شبال آذار... ثم دّب بعدئذ اليأس في النفوس ألنه تعالت 14 انتفاضة االستقالل أو ثورة األرز فيثم

اصوات من الماضي تعود الى المراوغة، حسب تعبير أخير لوليد جنبالل، أو تضرب اليقظة الوطنية وتوزيع مقاعد نيابية أو واالستثنائية في كل تاريخ لبنان ألسباب هامشية حول تنظيم لوائح انتخابية

آذار ومن هم ابناؤه. 14خالف على جردة محاسبية حول من هو والد ما هذا الشعب اللبناني الذي يحظى باهتمام العالم ويتمتع بتقاليد راسخة في العيش مًعا

برهم وبثقافة عالية وتراث من الديمقراطية والذي ما يزال ينتظر فرًجا من اخوة واشقاء وابناء عم اختوعانى منهم طيلة اكثر من ثالثين سنة في تاريخه الحديث وطيلة اكثر من اربعمائة سنة؟ هل

ليكون متفاعاًل ومستقاًل في آن؟ cordon ombilicalاللبناني مولود لم يقطع عنه حبل السّرة يرتبط الموضوع بعلم النفس في العالقات الدولية اكثر مما له عالقة بمنطق العالقات

ولية ذاتها. يالحظ احد كبار السفراء في لبنان ان اللبنانيين "هم دائًما بانتظار مسبقات يأخذونها الد Des préalables utilisés commeكحجة لعدم االنكباب على شؤونهم الحياتية اليومية"

prétextes pour attendre 2

نحو انعزالية تقدمية

لدى مثقفين واعالميين وطبًعا لدى سياسيين هي ان برمجة ذهنية وشبكات تحليل مفهومية بحاجة الى تكّيف وتغيير بعد الخبرة اللبنانية. خالل الحروب في لبنان، كانت مواجهة حسب منّمطات ايديولوجية بين انعزاليين وتقدميين. الثقافة السياسية اللبنانية األصيلة والعربية للجيل الجديد،

الية تقدمية في آن:إذا اتعظ من التجربة، هي انعز انعزالية في الحرص على الميثاق اللبناني في العيش مًعا، ميثاق يربط ويوّثق، والعمل -

على حمايته وصيانته من أي تبعية خارجية، إذ ال تعلو اية قضية دولية أو عربية على إنجاح وحدة وتعصب )والتعصب هو لبنان في تنوعه، بخاصة في الشرق األوسط الذي تتقاذفه تيارات صهيونية

صهينة للفكر الديني( وأنظمة عربية استبدادية.

، بيروت، المؤسسة اللبنانية للسلم األهلي مرصد السلم األهلي والذاكرة في لبنان. انطوان مسّره )اشراف(، 3 ص. 656، 2004الدائم، المكتبة الشرقية،

نزاعات الداخل وحروب الخارج 24

هي التقدمية في ارقى معانيها، ألن حرص )وال نقول انعزالية الحرب( االنعزالية هذه - والصورة ولبنان الرسالة اللبنانيين على الميثاق يوّفر الدور العربي اللبناني الرائد في المنطقة العربية

االسالمية ولإلسالم الحداثة ويجّنب العرب –تقبل العروبة وللعالقات المسيحية الحضارية لمس االنغماس في انقسامات طائفية أو إثنية أو عرقية.

، سن الرشد انتفاضة االستقاللهل بلغ اللبنانيون، نتيجة اختباراتهم خالل قرون وبعد تنتقل في الذاكرة تربوًيا وثقافًيا. ة تقّدميةانعزاليالسياسي؟ ما يحتاجه لبنان والجيل الجديد هو ثقافة

وال نقول انعزالية وتقدمية إنما انعزالية تقدمية، أي أن نهتم بشؤوننا دون فتح األبواب والنوافذ. ف ذا "ضبضب" اللبناني شؤونه ولم يفتح األبواب والنوافذ، عندئذ يريح اآلخرين وقد ازعجناهم كفاية وقدموا

رون.لنا تضحيات وهم مشكو هذه "الضبضبة" الداخلية هي تقدمية )وهي غير تقدمية الحرب( ألنها تدع لبنان يؤدي

دوره الريادي في الحوار بين المسيحية واإلسالم، في العروبة الديمقراطية وفي االستقرار االقليمي. قرون هذه العروبة هي الرسالة وهي الدور. الى أي مدى تكون المواثيق في لبنان بعد اختبارات

، حسب تعبير إلدمون ربال تلزمنا ونلتزم بها، فال نبقى في ضياع المراهقة، ويكون 4"تعهدات وطنية"لبنان فعاًل ال قواًل "الوطن النهائي لجميع أبنائه"، حسب وثيقة الوفاق الوطني ومقّدمة الدستور اللبناني

المعدل؟ن خالل التجربة واالختبار والمعاناة. التاريخ، م فيالتاريخ بل منال تتعلم الشعوب غالًبا

14وتستعيد هذه الشعوب غالًبا اختبارات وتجارب ومغامرات ومراهنات الماضي. هل تكون عملية ج حاوي، الياس المر، االرهابية وما سبقها وما تالها )مروان حماده، سمير قصير، جور 2005شبال

-2005وسائر ضحايا (ميل ووليد عيدو...اد جبران تويني وبيار الجلغاية استشه مي شدياق...الصدمة النفسية الخالصية المنتظرة منذ اكثر من خمسة قرون كي يعتمد كل لبناني مبدأ 2006

! ... وأخيًرااساسًيا في لبنانيته: لبنان أوالً

، 2004، بيروت، دار النهار، "وثائق"، تقديم بشاره منسى، مقدمة الدستور اللبناني. ادمون رباط، 4 .22ص، ص 84

25 تقديم

3 نحن اكذوبة أم وطن؟

ا عن كلفة كتب االسرائيليون مجلدات عن كلفة اجتياحهم لبنان. والفلسطينيون كتبو

انغماسهم في شؤون لبنان الداخلية. وسوريا تتكلم عن تضحياتها في لبنان. هل يوفر اللبنانيون للغير بعد اليوم الكلفة والتضحية ؟

للمجاهدين األرمن: 1890اغنية تعود الى Khoren Narbiينشد األرمن للشاعر

ال يا اخوة ال أمل من الغرباء الجوانب الرحبةال تديروا انظاركم الى لماذا تخدعون دائمًا اعلم ان حملكم ثقيل، ايها األرمن ولكن هل تتوهمون بأن يحمله الغرباء. األفضل لنا ان نبقى ايتاًما لحل مشاكلنا رغم استفقاد البعض للخارج وأاّل نستلهم اسمهان في غنائها: شوف اللي جرى لي من بعدك ..وال عندي اخ وال اب وال عم.

ولكن األصوب ما تقوله ناديا تويني: هل ولدت من اكذوبة في بلد غير موجود؟ هل انا قبيلة على مفترق دماء متصارعة! 5ولكن ربما انا غير موجودة؟

نعم نحن في "اكذوبة" وليس في وطن اذا لم ندرك، أخيًرا وجماعًيا، الخطر الخارجي ونقفل بالمعنى الفرنسي السلبي للعبارة. وال معالجة عملًيا ألي قضية trottoirالساحة أو الرصيف -لبنان

... َ واذا جمعنا كل خبراء وأخيًرا )أي بعد كل االغتياالت(! في لبنان دون اليقظة العارمة: لبنان أواًل الساحة.-العالم فلن يحققوا تخطًيا للطائفية واستقراًرا وازدهاًرا ومستقباًل دون اقفال لبنان

5. Nadia Tuéni, Archives sentimentales d’une guerre au Liban, Beyrouth, Fondation

Nadia Tuéni, Dar an-Nahar, 2001, 48 p., p. 39.

نزاعات الداخل وحروب الخارج 26

ا اصبحت الضبابية الشعاراتية غير فاعلة بسبب الصدمة النفسية العارمة قبل وبعدوعندم آذار لجأ البعض الى مصطلحات اخرى في "الهواجس" و"الوصاية 14 انتفاضة االستقالل في

البديلة" و"الهيمنة الخارجية"...، كما لو انه توجد هيمنة اقصى واشد قتاًل وتدميًرا من مسلسل االغتياالت.توصلت الصحافة المكتوبة في لبنان الى درجة عالية من النقاوة في المصطلحات. اما

بعض السجاالت المتلفزة فهي تلوث االذهان بتعابير مستهجنة ال عالقة لها بما يتعلمه آالف الشباب ل االحتالل والتدخ اربعة شؤون: اللبنانيين في كليات الحقوق والعلوم السياسية. اال يوجد فرق بين

وهل قرارات مجلس األمن "خارجية" أم "دولية" صادرة عن منظمة والقرارات الدولية؟ والدعم الخارجيدولية حيث لبنان عضو مؤسس فيها؟ وهل تستطيع دول صغرى ومستضعفة حماية ذاتها خارج األمم

ا ما دعى المتحدة مع كل ثغرات هذه الشرعية الدولية وحدودها؟ خالل سنوات الحروب في لبنان غالبً غسان تويني، بصفته سفيًرا للبنان في األمم المتحدة ودفاًعا عن لبنان، الى ممارسة دور اكثر فاعلية لألمم المتحدة في الدفاع عن الدول الصغرى وكرر مراًرا "ضرورة شرعية دولية، عالمية، تهدف الى

.6صيانة لبنان تجاه تأثيرات نزاعات خارجية على بنياته الوطنية"، في الواليات المتحدة 2001ايلول 11م يتحقق ذلك بالعمق اال بعد العملية االرهابية في ل ، أي بعد اكثر من ربع قرن للحروب في لبنان، ما يعني ان الدول العظمى ايًضا لم تدرك االميركية

حجم الخطر اال بعد انتشار االرهاب.روبة والمقاومة والعداء السرائيل بعد ان انتفت حج ماضية، تتحول مفاهيم القومية والع

في خطاب سياسي وممارسة، وحتى في اطروحات ورسائل جامعية ومؤلفات "اكاديمية"، الى بناء الساحة! ف لى أي عروبة وأي قومية واي مقاومة... هؤالء هم سائرون؟ منذ محاولة -نظري للبنان

خطابه وممارسته نزاًعا خارجًيا الى لبنان، ، لم يعد بريًئا من ينقل في تنظيره و ...اغتيال مروان حمادهلتفجير هذا النزاع أو حتى لمعالجته على ساحة لبنانية وخارج المفهوم الدبلوماسي للعمل العربي

المشترك، بل هو محرض ومشارك في االجرام واالغتياالت. 4

الدول المتسضعفة مصدر ارلهاب

للقرارات الدولية –ية حزازات محلية لبنانية وليس من زاو –يقتضي اجراء قراءة دولية فعاًل . تندرج هذه القرارات في اطار دعم الدولة المستضعفة في شكل عام. 2005شبال 14قبل وبعد

6 . Ghassan Tuéni, Laissez vivre mon peuple. Le Liban à l’ONU, Préface de Charles

Hélou, Paris, Maisonneuve, 1984, 272 p, p. 166.

27 تقديم

اورد تقرير لمعهد الواليات المتحدة االميركية للسالم ضرورة دعم الدول هذه التي هي ساحة صراعات .Strengthening fragile states 7ية لالرهابغيرها وبالوكالة وفي اطار المكافحة الدول

االنعزالية الفئوية حسب ذهنية الحرب مستحيلة في زمن العولمة. وتقدمية البناء القومي وايديولوجيات الحرب هي تهور. اللبنانيون هم في زمن Bismarckالقسري على طريقة بسمارك

غير موجودة عملًيا. ديموقراطية مستقبل عروبة الواقعية والحكمة وبناء لبنان الدور والرسالة وارساءالعروبة عملًيا اليوم، ثقافًيا، هي مجرد تراث يحتاج الى احياء من خالل ثورة تربوية عربية شاملة. اما سياسًيا، فالعروبة اليوم عملًيا هي عروبة سجون واجهزة وليست عروبة شعوب، باستثناء

من القومي والتحول الديمقراطي السلمي.جزر عربية من الحريات واليقظة والتضاأبرز العوائق تجاه االدراك المشترك للخطر الخارجي رواسب ايديولوجيات قومية كان مصدرها لبنان ولوثتها طيلة اكثر من نصف قرن انظمة عربية استبدادية. سقطت اليوم األقنعة.

بع التخلف واالستعمار الجديد الخطر األعظم الذي يهدد العرب هو انظمة االستبداد التي هي منوالرجعية والتبعية وسبب ضعف وحتى غياب دبلوماسيتهم الفاعلة والمؤثرة في العالقات الدولية. األنظمة العربية الالديمقراطية بجماهيرها المقهورة هي غالًبا الحليف الطبيعي السرائيل ألنها هي التي

راتها الذاتية الجغرافية والديموغرافية واالقتصادية.تسمح السرائيل بالتفوق والهيمنة بحجم يتخطى قد

5 ال لمستشفا التوليد!

لبنان أواًل، وعروبة ديمقراطية، وبناء "ثقافة وطنية ميثاقية ودستورية لبنانية"، حسب تعبير

سليمان تقي الدين: هذا ما سعينا اليه في اطار برام التربية المدنية والتاريخ في اطار خطة النهوض(. ثم تحولت هذه البرام التي تشمل اكثر 2001-1997التربوي بقيادة البروفسور منير ابو عسلي )

من مليون شاب في لبنان الى مجرد عملية روتينية بروقراطية. واوقف وزير أسبق للتربية العمل والي مئة في ح الجرادة الرسميةببرام التاريخ بالرغم من اجماع مجلس الوزراء عليها وصدورها في

( ألنها منطلق لثقافة لبنانية عربية 2195 – 2114ص 22/6/2000تاريخ 27صفحة )عدد مستقبلية اصيلة ومجددة.

ت فخر الدين ماذا ينقل اليوم الى اللبنانيين في كتب التاريخ المدرسية؟ يقرأون عن عالقا ويقرأون حول االستقالل كيف ما هذا التعبير الذي ال معنى له دبلوماسًيا؟ "الودية" مع توسكانا!

"عمت الفرحة كل أنحاء لبنان" وكأن االستقالل مهرجان وال شيء عن شهداء االستقالل. ويقرأون عن

7 . “Foreign Assitance and the Fight Against Terror”, Peace Watch, United States

Institute of Peace, Washington, Vol. 5, August-Sept 2004, (www.usip.org).

، أبو ظبي، مركز حالة لبنان :مكانة الدولة الضعيفة في منطقة غير مستقرةيراجع أيًضا: وليد مبارك، ص. 66، 2004، 86رقم لسلة محاضرات االمارات"، االمارات للدراسات والبحوث االستراتيجية، "س

http://www.usip.org/

نزاعات الداخل وحروب الخارج 28

شبال 14"استقالل تام" و"استقالل ناجز" وكأن االستقالل منقوص بطبيعته! هل نتعلم فعاًل بعد ما هو االستقالل؟وبعد محاولة اغتيال مروان حماده وبعدها وبعدها... 2005

. وكذلك كتابات عديدة أبرزها، حديًثا، غسان توينيعّبر عنه بألم وحكمة وعمق هذا ما ي ، والتعليقات االذاعية الصباحية لهنري زغيب، وكذلك مواقف ثابتة ومستمرة 8كتاب عباس الحلبي

الديمقراطي وليد للرئيس رفيق الحريري وبعده الرئيس فؤاد السنيوره ومروان حماده ورئيس اللقاءجنبالل... وجبران تويني من خالل "النهار العربي والدولي" ثم "نهار الشباب" ثم افتتاحياته التي رأى

. وهذا ما يعّبر ..فيها البعض تطرًفا في حين انها ثمرة االدراك االختباري المشترك للخطر الخارجي ت ضبابية. عنه كل الذين اتعظوا من الحرب في جو من مراوغات وشعارا

هل نكون مستشفى ألنفسنا، ال مستشفى توليد لنزاعات ومشاكل غيرنا وعندنا )من اسرائيل والعراق وايران وتركيا وسوريا والفلسطينيين والدول الكبرى، حسب تعداد غسان تويني(، اذ "تنشأ

سالم. النزاعات في الدول العربية ويحصل التوليد في لبنان"، حسب وصف قديم للرئيس صائب Utrechtقال احد المندوبين لممثلي المقاطعات المتحدة الهولندية خالل معاهدة اوترخت

في –وحصل مراًرا –. هذا ما يمكن حصوله 9(: "سنوقع السلم عندكم ولكم وبدونكم"1713-1715)ن خمسمائة لبنان على أنقاض الوطن والمواطنين. لبنان أواًل... وأخيًرا )وليس آخًرا( أي بعد اكثر م

سنة دون ان نتعظ!في تشّكل نمًطا حديًثا ، كما يدرسها الدكتور طوني عطاهللا في كتابه،آلية النزاعات

البحوث. وكما هي الحال بين األفراد حيث توجد تقنيات الفتعال المشاكل بينهم، كذلك األمر على ، أما وتغذيته النزاع في نشوء الثورات وخبراؤها مستوى العالقات داخل الدول وبينها. ينخرل تجار

العلماء الجامعيون فيسترسلون في البحث عن االسباب والمسببات متجاهلين غالًبا تقنيات النزاع. ان ينزعان صاعق التفجير. اني انوه بجرأة الباحث ...نشر الثقة وعدم السير في االشاعات والتطييف

وع بعد تلكؤ العديد من الباحثين عن خوضه.الدكتور طوني جورج عطاهللا في االنكباب على الموض

انطوان نصري مسّره

Nahar, 2006.-, Beyrouth, Dar an: Vivre avec l’avenirLes DruzesHalabi, -Abbas el. 8 9. On signera la paix chez vous, pour vous et sans vous”, ap. Maurice Braure,

Histoire des Pays-Bas, Paris, P.U.F., « Que sais-je ? », no 490, 1974, 128 p.

29

تمهيد إشكالية الموضوع ومنهجيته

من مجموعة من العناصر أو القواعزد المترابطزة بطريقزة Systèmeتتألف المنظومة. يمكززن للعناصزززر أو القواعززد أن تكززون مسززتقلة عززن بعضززها، لكزززن 1تجعززل منهززا وحززدة منسززقة

ثر جذريًا على طريقة عمل المنظومة وأهدافها.غياب أحدها يؤ ثالث فرضيات ينطلق منها البحث، وتحتاج إلى تبيان، هي:

قوامه نسقأو آليةسارت وفق 1975الحروب في لبنان منذ الفرضية األولا: .1نتزاج جزوالت عنزف أجزاء متصلة ومتكاملة على نحو يوّلد باسزتمرار وظيفزة اإلخزالل بزاألمن وا

مسززتقباًل ب عززادة نززة آلليززة الحززرب وعززدم نزعهززا يهززددإن الحفززاظ علززى العناصززر المّكو متالحقززة. .حروب وصراعات مسّلحةإنتاج

نظزززام الحزززرب بمقاومزززة ومحزززاوالت المجتماااق المااادنيجابزززه الفرضاااية ال انياااة: .2ظهارها. صمود. تحتاج هذه التحديات إلى الكشف عنها وا

تعطيززل قززرار بوتحييززده و بشاال الجاايشبززدأت الحززرب فزي لبنززان . الفرضااية ال ال ااة:3تدخله، فتّم بناء ميليشزيات وجزرى اسزتخدام تقنيزات معاصزرة فزي الحزروب الداخليزة مزن حزواجز ومعززابر وخطززول تمززاس لترسززيم حززدود الطوائززف جغرافيززًا. تتضززمن تقنيززات الخززوف والتخويززف

رها.مختلف وسائل اإلرهاب من خطف وقتل وتهجير وتدمير واحتجاز رهائن وغي***

توفر وسائل اإلعالم المكتوبة وقائع مفيدة لدراسة منظومة الحزرب، وتسزمح التعدديزة . تساهم المقاربة المعرفية في اكتساب سبل تفكيك 2اإلعالمية بالوصول إلى حقائق موضوعية

هذه المنظومة أو الحد من مضارها، ألن مستقبل لبنان مرتبط بمستقبل هذه الميكانيكية.

عاجم التالية:تلتقي على تحديد هذا التعريف لكلمة منظومة الم. 1 .1973باريس، الروس، المعجم العربي الحديث، خليل الجر، .419، ص 1986بيروت، مكتبة لبنان، معجم مصطلحات العلوم االجتماعية، احمد زكي بدوي،

Petit Larousse illustré, Librairie Larousse, Paris, 1990, pp. 937-938.

نزاعات الداخل وحروب الخارج 30

رة الحروب األهلية و/او الحروب الداخلية اليوم من المميززات البزارزة فزي تعتبر ظاهلنزاعزات ل اً حيزث يشزهد العزالم اليزوم انتشزار وبداية القزرن الواحزد والعشزرين أواخر القرن العشرين

االثنية والدينية والطائفية والعرقية، فضاًل عن استغالل هذه النزاعزات وتزداخلها مزع الصزراعات تراجعت الحزروب التقليديزة التزي عرفهزا العزالم فزي الماضزي، وتبزّدل مفهزوم . 3الدوليةاإلقليمية و

غززززو األراضزززي بواسزززطة جزززيش معزززاد يجتزززاح حزززدود الزززدول المجزززاورة. وُيخشزززى تاليزززًا أن تكزززون نتيجزة زيزادة عوامزل مجتمع الواحزدالصراعات المستقبلية، حروبًا أهلية من طراز جديد داخل ال

ييززززرات التززززي حززززدثت مززززع نهايززززة الحززززرب البززززاردة بززززين الجبززززارين االميركززززي التجزئززززة. هززززذه التغوالسززوفياتي ترتزززدي طابعززًا جزززذريًا. فتطزززور طبيعززة التهديزززدات أصزززبحت مرتبطززة بتحزززول عميزززق

إنطالقزًا مزن فقزط وبنيوي لحاجات األمن في بلدان العالم الثالث. لم تعزد هزذه التهديزدات قائمزةلمخاطر الداخلية يلقي بثقله على تماسك المجتمعات ويفرض وراء الحدود، بل ان العديد من ا

تحزديًا مزن نمزط جديزد. يحتزوي المجتمزع اللبنزاني علزى عزدد مزن اإلسزتعدادات النفسزية الكامنززة، ينبغي الكشف عنها، إذ ُتبقي الخصومات والنزاعات قابلة دائمًا للتفّجر واإلشتعال.

وهزي علام الحارب والنزاعاات، بحاث حزول تستند الدراسة إلى التحليل انطالقًا من األيبزززدأ السززززالم مززززن التعّمززززق فزززي معرفززززة كيفيززززة إشززززتعال الحززززروب .تتراخااااًا للحااااربتاليزززًا ليسززززت

ومعالجتها، أي القضاء على أسبابها من الجذور.للعمززل البحثززي ُيشززّكل فززن الحززرب وعلززم الززنفس السياسززي والعالقززات الدوليززة مرتكزززات

.هذا البحثموضوع ما ليس لهومن تحديد ، ولكن ال بدفي هذا الكتابليسزززززت الدراسزززززة بحثزززززًا فزززززي المواقزززززف السياسزززززية للقزززززوى المتنازعزززززة وقزززززدراتها القتاليزززززة يزديولوجياتها، وال هززي دراسززة فززي قضززايا الفكززر السياسززي واإلصززالح الدسززتوري او فززي جدليززة وا

ل ان البحززث هززو الززداخل والخززارج فززي التسززبب باالزمززة. بزز كززل مززن مسززؤولية مززدى التنقيزب عززن، واسزززتراتيجية النزاعزززات 4دراسزززة فزززي االتنوسزززتراتيجيا او فزززي علزززم الحزززروب المرتبطزززة باألقليزززات

2. Dominique Monet, Le Multimédia, Flammarion, 1998. 3. Jean Hannoyer, Guerres civiles: Economie de la violence, dimensions de la

civilité, Paris et Beyrouth, Karthala-Cermoc, 1999, 329p. 4 .Antoine Messarra, “Minorités et ethnostratégie en méditerranée: Propositions pour

un pacte de stabilité à partir du cas libanais”, communication en 22 pages

présentée au symposium international organisé par la Fondation

méditerranéenne d’études stratégiques en coopération avec le Centre de

recherches et d’études sur les stratégies et les technologies à l’Université

Complutense de Madrid sur le thème: “Méditerranée: Quelles propositions

31 تمهيد

,Polémologie)، وسزززبل ضزززبطها فزززي المجتمعزززات المتنوعزززة شزززتعالهاالداخليزززة، وكيفيزززة إirénologie)الزى إدراك أفضزل لعناصزر النززاع وعمليزات اإلسزتقطاب الزداخلي . يرمي البحزث

تؤج األزمات وتؤسس للحروب. التي1

مبررات إختيار الموضوع أبرز مبررات إختيار الموضوع هي التالية:

. بززروز أنززواع جديززدة مززن الحززروب فززي العززالم مشززابهة للحززروب فززي لبنززان، وتكززاثر 1حدث في الجمهورية اليوغوسالفية السابقة والصزومال وفزي ثال ما عددها، منها على سبيل الم

. وتززامن إنتشزار هزذه الحزروب مزع إختفزاء الصزراع 5اإلتحاد السوفياتي سزابقاً بعض جمهوريات اعات لعوامل محلية.ق والغرب، فضاًل عن خضوع هذه النز بين الشر

وا عززادة إنتززاج بوسززائل ذاتيززة . إطالززة عمززر هززذه الحززروب وتززأمين سززبل إسززتمراريتها 2 عوامل تفجيرها تلقائيًا.

واألحززززداث وتقززززديرها فززززي وضززززع إقليمززززي ودولززززي . الحاجززززة إلعززززادة قززززراءة الوقززززائع3متفّجزززر، وعزززدم تصزززغير أزمزززة شزززرق أوسزززط الزززى قضزززية إصزززالحات دسزززتورية او فعاليزززة دولزززة وحكومة وجيش. ليس موضوع البحث تبرئة اللبنانيين من تبعزة مشزاكل بلزدهم، وال الزدفاع عزن

.أبحاث ميدانيةالنظام السياسي، بل استخالص قواعد عامة إنطالقًا من

. ضزززرورة فصزززل مسزززألة األمزززن فزززي لبنزززان، وفزززي الزززدول الشزززبيهة ببنيتزززه المتنوعزززة 4عامززًة، عززن أي قضززية داخليززة اخززرى وبخاصززة عززن إصززالح النظززام، أو انتمززاءات المززواطنين خززالل بززاألمن الفكريززة والدينيززة والثقافيززة، ألن ربززط مززا حصززل فززي لبنززان مززن جززرائم وتعززديات وا

فقزط، أو محزاوالت ربزط أي فزتن جديزدة بالطامفياة 1990و 1975طوال مراحزل الحزروب بزين الحقززة بمسززألة إلغائهززا أو اسززتمرارها، ينطززوي علززى تبرئززة للفززاعلين وعلززى تجاهززل لكززل إنجززازات المجتمززع المززدني، وعلززى انتشززار وسززيطرة ذهنيززة الحززرب واسززتمراريتها حتززى فززي زمززن السززلم. ال

pour un pacte de stabilité?”, Marseille, 20-22 juin 1996, dont un extrait a

été publié dans L’Orient- Le Jour, 5/7/1996. 5. Fadi Nassar, les conflits militaires contemporains dans une approche socio-

politique, Thèse de Doctorat Libanais en Sciences Sociales, Université

Libanaise, Institut des Sc. Sociales (II), 1998, 445p.

نزاعات الداخل وحروب الخارج 32

ملجزأ ذريعزة أو ولكن ال يصزح أن تتحزول إلزى شك أن الطائفية معضلة في المجتمع اللبناني،لكل مزن يريزد العبزث بزاألمن وتخريزب السزلم األهلزي الزدائم الزذي هزو "خزط أحمزر" يزؤدي خرقزه إلى تهديد أمن الدولة والمواطنين مما يفرض، ضمن شرول، إنزال الجيش لردع المخاطر.

فزززي ثوابتزززه مزززن حيزززث المبزززدأ لزززيس الفكزززر االصزززولي ممنوعزززًا فزززي لبنزززان الزززذي يقزززومحتزززرام األديزززان الدسزززتورية علزززى حريزززة الفكزززر والمعتقزززد ، وعلزززى حريزززة نشزززر األفكزززار بالوسزززائل وا أن هنززاك فكززرًا اصززوليًا طززوال سززنوات "الوصززاية" بززدا جليززاً الديمقراطيززة. ولكززن مززن حيززث الواقززع

إلزى غير ممنوع، وآخر ممنزوع ُيقصزى تيزاره مزن الحيزاة السياسزية وعزن البرلمزان، ويرسزل قائزده .أو القبر المنفى أو السجن

المخزززاطر الكبزززرى تكمزززن فزززي تجزززرؤ مجموعزززات علزززى القزززانون وتعزززديها علزززى النزززاس والقوى االمنية ومحاولة تطبيق افكارها بالقوة. جاء في نشزرة توجيهيزة لقيزادة الجزيش ردت فيهزا

مطلزع عززام القيزادة علززى مزا أثارتززه الحزوادث األمنيززة الخطيزرة التززي وقعزت فززي الضزنية وبيززروت: "ان الكالم عزن 1990األكثر عنفًا �