اجلزائر -البواقي أم -العريب بن مهيدي جامعة كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيري

فاقواقع رهانات و آ :دويل األول حول احلوكمة احملاسبية للمؤسسةامللتقى ال ميينة ختروسي: االسم واللقب

علوم اقتصادية: التخصص صاديةماجستري يف العلوم االقت: الرتبة

-الشلف –جامعة حسيبة بن بوعلي : املؤسسة -والية الشلف –بريد بلدية تاوقريت : العنوان 0552443357: اهلاتف

khdoctorat2010@yahoo.fr:العنوان االلكتروين النظام احملاسيب اجلديد واحلوكمة: حمور املداخلة

يري احملاسبة الدوليةتكيف اجلزائر مع متطلبات اإلفصاح وفق معا: عنوان املداخلة

:ملخص املداخلةشهدت العقود األخرية من بداية الستينات اهتماما كبريا باإلفصاح بشكل عام، واإلفصاح

سواء من اجلانب املهين أو بتطور الفكر احملاسيب األخرياحملاسيب بشكل خاص حيث تطور هذا احملاسبة جمرد تسجيل وتبويب للمعامالت املالية بل أصبحت تؤدي دور نظام األكادميي، إذ مل تعد

، هذا ما دعا إىل ضرورة وضع معايري متفق عليها من طرف املمارسني تتعلق ةللمعلومات احملاسبي .بعملية اإلفصاح وكيفية عرض املعلومات يف القوائم املالية دف الوصول إىل توحيد حماسيب عاملي

ىل النظام احملاسيب املايل واإلفصاح نقلة نوعية يف اإلطار احملاسيب اجلزائري، وحتديا إاملرور متثل عمليةبالنسبة للمؤسسات للتكيف مع الواقع اجلديد، هلذا السبب وجب العمل على حتضري البيئة اليت تنشط

عية وخاصة اجلبائية ف األطر التشرييفيها املؤسسات، وكذا حتضري املمارسني للمهنة، باإلضافة إىل تكيمنها للتماشي والنظام اجلديد، شرط أن يضمن هذا التحول للمؤسسات الوفاء بالتزاماا، وكذا

.متكني مستخدمي القوائم املالية من فهم ومعرفة تأثري هذا النظام على الوضعية املالية للمؤسسة :آلتيةدف اإلملام بالعناصر املتعلقة ذا املوضوع سنتناول احملاور ا

.متطلبات انتقال اجلزائر إىل اإلفصاح حسب النظام احملاسيب املايل اجلديد: احملور األول .منهجية االنتقال إىل النظام احملاسيب املايل اجلديد: احملور الثاين .متطلبات اإلفصاح عن عملية االنتقال: احملور الثالث

متطلبات االنتقال إىل اإلفصاح حسب النظام احملاسيب املايل اجلديد: ور األولاحمل

عملية إظهار املعلومات املالية سواء كانت كمية أو وصفية يف القوائم املالية : " يعرف االفصاح بأنه مضللة أو يف اهلوامش واملالحظات واجلداول املكملة يف الوقت املناسب، مما جيعل القوائم املالية غري

من االطراف اخلارجية واليت ليس هلا سلطة اإلطالع على الدفاتر ومالئمة ملستخدمي القوائم املالية ، وميكن القول بأن اإلفصاح عن املعلومات بالقوائم املالية ليس عملية عشوائية 1"والسجالت للشركة

ددات لنوع وحجم اإلفصاح ومن أهم احمل. بل توجد جمموعة من العوامل املؤثرة على عملية اإلفصاحهي نوعية املستخدمني وطبيعة احتياجام، اجلهات املسؤولة عن وضع معايري اإلفصاح، املنظمات

.2واملؤسسات الدوليةلكن هناك معلومات تعترب أساسية جيب إظهارها ضمن املكونات األساسية للقوائم املالية، وهناك

ق القوائم املالية، وبالتايل عدم حجب املعلومات ماعدا معلومات أخرى يتطلب اإلفصاح عنها يف ملح .3تلك اليت يكون من شأا اإلضرار مبصاحل الشركة

:يتطلب االنتقال إىل النظام احملاسيب املايل واإلفصاح وفق ما يقتضيه هذا األخري ما يلي - :حتضري املؤسسات اجلزائرية -1

لدولية إىل تصنيف املؤسسات إىل جمموعات حسب خيضع حتضري املؤسسات لتطبيق معايري احملاسبة ارأس املا والعمال، وهذا ملراعاة قدرة وخصائص كل مؤسسة على الوفاء مبتطلبات هذا األخري، ويف

وفق ما هذا اال جاءت خطوة وزارة املالية يف التمييز بني املؤسسات اخلاضعة للنظام احملاسيب املايلأنه على كل وحدة اقتصادية تدخل يف جمال تطبيق هذا 07/11ون من قان 25املادة جاء يف حمتوى

االقتصادية، ماعدا ملتزمة باعداد قوائم مالية سنويا، وتتضمن القوائم املالية اخلاصة بالوحدات القانون :الوحدات الصغرية جدا ما يلي

امليزانية - النتيجة حساب - جدول تدفقات اخلزينة -

.578، ص2005 ،حممد أبو زيد، احملاسبة الدولية وانعكاساا على الدول العربية، ايتراك للنشر والتوزيع، القاهرة - 1 .596، 586صمرجع سابق، ص زيد، احملاسبة الدولية وانعكاساا على الدول العربية،حممد أبو - 2مصطفى السعدين، مدى ارتباط الشفافية واإلفصاح بالتقارير املالية وحوكمة الشركات، مجعية احملاسب ومدققي - 3

.15، ص 2007ديسمرب 5، 4تحدة، احلسابات، ملتقى احملاسبة واملراجعة والتحديات املعاصرة، اإلمارات العربية امل

ال اخلاصةجدول تغريات رؤوس األمو - النتيجة يبني القواعد والطرق احملاسبية املستعملة ويقدم معلومات مكملة للميزانية وحساب ملحق -بالنسبة للمؤسسات املصغرة فهي ملزمة فقط مبسك نظام حماسيب مبسط قائم على حماسبة اخلزينة، أما

سات اخلاضعة هلذا النظام املؤس 90/19الصادر يف اجلريدة الرمسية رقم 08حيث حيدد القرار رقم .وهذا وفق حمددات خمتلفة تتمثل يف النشاط املمارس، رقم األعمال، وعدد العمال

:حتديث األطر التشريعية واجلبائية -2مبا أن املخطط احملاسيب الوطين يستجيب ألهداف ومتطلبات اإلقتصاد املخطط وال سيما اإلدارة

القانون ( طبيق النظام احملاسيب املايل على فروع القانو اجلزائري اجلبائية، وبالتايل جيب دراسة تأثري توحماولة حتديث ) التجاري، القانون العام للضرائب والرسوم املماثلة، قوانني املالية، والقوانني التنظيمية

ل بني القانون وقواعد النظام احملاسيب املايل حيث يعرب االووتكييف هذه األخرية، وهذا بسبب التباعد .عن الطبيعة القانونية للعمليات أما الثاين فيعرب عن املضمون اإلقتصادي للمعامالت

كما أن العمل على التماشي مع متطلبات اإلفصاح حسب النظام احملاسيب املايل يستوجب على واردة املؤسسات ان تقدم يف امللحق معلومات متعلقة بالتقارب بني النتيجة احملاسبية واالعباء اجلبائية ال

يف جدول حساب النتيجة، وهذا يتطلب حتديد املعاجلات اللزمة عند املرور من النتيجة احملاسبية إىل النتيجة اجلبائية، وميكن ذكر العناصر اليت تؤدي إىل االختالف يف التقييم لتحديد النتيجة بني املعايري

:1احملاسبية والقواعد اجلبائية يف النقاط التاليةالك وتدهور األصول أو معاينة االخنفاض يف القيمة، باعتبار أن النظام اجلديد تقنيات االهت -

.ينتهج مدخال اقتصاديا ومالياالتسجيل احملاسيب لعقد اإلجيار التمويلي، وتقييم بعض األصول واخلصوم على أساس القيمة -

.العادلة يف تاريخ احليازةؤجلة، حيث ميكن وجود احنراف بني تاريخ الضرائب املاملعاجلة احملاسبية للضرائب وال سيما -

األخذ ذه األعباء اجلبائية على مستوى احملاسبة، وتاريخ األخذ ذه األعباء لتحديد النتيجة .اخلاضعة للضريبة

فائض القيمة يف األجل الطويل والناتج من التنازل على أصول أو أي عمليات استثنائية -األعباء احملسوبة يف النتيجة احملاسبية، لكن ال يأخذها كتعويض نزع امللكية، اإليرادات أو

.النظام احملاسيب بعني االعتبار، وأي نفقات وأعباء غري مربرة من طرف إدارة الضرائب

1 – Des robert , J, F. Mechin, F. Puteaux, H. normes IFRS et PME, paris, 2004 ; pp 219 ,220.

العمليات غري املسجلة يف النتيجة احملاسبية لكن تؤخذ يف احلسبان عند حتديد الوعاء الضرييب - .اخلاضع للضريبة

:املمارسني للمهنةحتضري احملترفني و -3جيب على املهنيني السعي للمعرفة اجليدة هلذا النظام واإلتقان العملي يف جمال املمارسات احملاسبية

:1له، ودف التكيف مع التغريات الوطنية والدولية جيب العمل وفق اإلجراءات اآلتيةمام مكاتب املراجعة فتح اال أمام مهنة احملاسبة ملناقشة املهنيني االجانب ال سيما أ -

على احلسابات، ألن واالستشارات الكربى ومتكني هذه الشركات من إمكانية التصديق العوملة وحترير مهنة احملاسبة هي واحدة من أهم الظواهر اليت سوف متس يف السنوات القادمة

.العاملي باملهنة، واليت تتطلب حتديد االستراتيجية اليت تسمح بالتكيف مع احمليط اإلقتصاديالعمل على حتقيق األهداف املنتظرة من خالل دعم مقدرة املهنيني اجلزائريني على تعظيم -

.قدرة تنافسية مؤسسام على مستوى األسواق الدوليةاالنظمام إىل برنامج التدريب يف االحتاد الدويل للمحاسبني دف تكوين خرباء حماسبني على -

.املستوى الدويل .الستراتيجي بني املهنيني اجلزائريني واحملترفني األجانبتشجيع التعاون ا -

منهجية اإلنتقال إىل النظام اجلديد: احملور الثاينلالنتقال إىل النظام احملاسيب املايل جيب اإلعتماد على املمارسات اليت اتبعتها الشركات الناشطة يف

ال بتطبيقها هلذه املعايري منذ نطاق االحتاد األورويب باعتبار أنه كان له السبق يف هذا ا01/01/2005. :بداية أول تطبيق للنظام احملاسيب املايل -1

:1يطبق النظام احملاسيب ألول مرة لضمان ما يليمعلومات شفافة ملستخدمي القوائم املالية وكذلك قابليتها للمقارنة مع املعلومات للفترات -

.املاضية .حاسبة على أساس اإلفصاح وفق النظام احملاسيب املايلتوفري نقطة بداية تكون مناسبة للم - .إمكانية إعداد القوائم املالية بتكلفة ال تتجاوز منفعتها ملستخدميها -

1- Lamine Hamdi, M,La profession comptable au Maghreb, Algérie, Libye, Maroc, Mauritanie, Tunisie, document de séminaire, 2006, pp 12,13. 1- Journal officiel de l’union Européenne 111/7-17/04/2004.

وبالتايل فإن اهلدف من تطبيق النظام احملاسيب ألول مرة هو ضمان أن إعداد القوائم املالية سيتم كما اإلفصاح وفق هذا النظام مطبقا دائما، والقوائم املالية للمؤسسات اليت تأخذ ألول مرة لو كان

بالنظام احملاسيب املايل جيب أن تشتمل عل األقل فترة مقارنة واحدة، وميكن توضيح ذلك يف اجلدول :اآليت

اإلجناز الفترة املرحلةتاريخ اإلنتقال إىل

تطبيق النظام احملاسيب .املايل

وتسمى بفترة املقارنة، وتقوم .31/12/2009إىل 01/01/2009منفيها املؤسسة بعرض معلومات

.كاملة مقارنةوتسمى مرحلة التقرير األول .31/12/2010إىل 31/12/2009من تاريخ التقرير

حسب النظام احملاسيب املايل، ويتم فيها التطبيق الفعلي للنظام ا احملاسيب املايل، ويتم يف ايته

اإلفصاح عن القوائم املعدة وفق SCF مع املعلومات املقارنة هلا ،

.للسنة املاضية

:املعاجلة واإلفصاح عن امليزانية اإلفتتاحية -2بإعداد ميزانية افتتاحية واإلفصاح عنها وفق 01/01/2010املؤسسات اجلزائرية ملزمة ابتداء من

ثل نقطة البداية للمحاسبة، حيث يضع مطلب إعداد امليزانية اإلفتتاحية النظام احملاسيب املايل، واليت متوضبط الوقت لإلنطالق يف ذلك بعض التحديات لإلفصاح وفق النظام احملاسيب املايل للمرة األوىل،

إدن فاملؤسسة مطالبة مبا يلي عند إعداد . ألن االمر حيتاج إىل تعديل بعض البنود يف امليزانية اإلفتتاحية : 1امليزانية اإلفتتاحية

.إعداد امليزانية اإلفتتاحية وفق النظام احملاسيب املايل وكذلك احلسابات املقارنة للفترة املاضية - والقوائم املالية املقارنةالتطبيق بأثر رجعي يف امليزانية اإلفتتاحية - .SCFحتميل رأس املال يف امليزانية اإلفتتاحية كل التسويات املرتبطة بتطبيق - .على الوضعية املالية واألداء SCFمفصل عن أثر تطبيق عرض يف امللحق شرح -

اإلعتراف بكل األصول واخلصوم اليت يتطلب النظام احملاسيب املايل اإلعتراف ا واإلفصاح عنها، ومن بني األصول واخلصوم الواجب إدراجها يف امليزانية اإلفتتاحية واإلفصاح عنها حسب ما تتطلبه

:اريف اليت يتضمنها النظام احملاسيب املايل وكذلك شروط التسجيل احملاسيب إدراج ما يليالتعمصاريف التطوير املرتبطة بأي أصل، واليت كانت تسجل كتكاليف يف وقت حدوثها، ستصبح *

.تعترب كأصول مادية تلحق باألصل املعين حسب النظام احملاسيب املايل إذا توفرت شروط معينة .ل حمل عقد اإلجيار التمويلي واخلصوم املتعلقة بهاالصو* .األدوات املالية غري املسجلة يف األصول أو اخلصوم وخمتلف اإلستحقاقات األخرى*

عدم اإلعتراف بالبنود كأصول أو خصوم إذا كان النظام احملاسيب املايل ال ينص على هذا - .اإلعتراف

وفق التصنيف الذي ينص PCNعترف ا حسب إعادة تصنيف عناصر القوائم املالية اليت أ - .SCF عليه

.احملاسيب املايل فيما خيص قياس كل األصول واخلصوم املعترف اتطبيق قواعد النظام -حذف بعض العناصر الواردة واليت ال تتفق مع قواعد التسجيل حسب النظام احملاسيب املايل ال -

.PCNاملصاريف اإلعدادية املعاجلة حسب -: سيما

)IAS/IFRS(أمحد زغدار، حممد سفري، خيار اجلزائر بالتكيف مع متطلبات اإلفصاح وفق معايري احملاسبة الدولية –1

.89، ص 2009جملة الباحث، العدد السابع،

مؤونة اإلصالحات الكربى اليت سبق تسجيلها وأي مؤونات أخرى غري مقبولة حسب -SCF.

متطلبات العرض واإلفصاح عن عملية اإلنتقال: احملور الثالثتتطلب عملية املرور إىل تطبيق النظام احملاسيب املايل اإلفصاح عن جمموعة من املعلومات وفق ما جاء

:1جعي كما يلييف حمتوى معيار التطبيق بأثر رجيب على املؤسسة إصدار بيان يفصح من خالله أن القوائم املالية املعدة طبقا للنظام احملاسيب -

.املايل للمرة األوىلاملعلومات اليت ال ميكن حتويلها بسهولة حسب قواعد النظام احملاسيب املايل جيب أن تعنون -

.بشكل بارزبالوضعية املالية، من خالل القيام مبقارنة لرأس ينبغي على املؤسسة عرض األثر الذي يسمى -

املال حسب املخطط احملاسيب الوطين والنظام احملاسيب املايل، وجيب أن تكون املعلومات حول هذه املقارنة مفصلة بصفة كافية حىت متكن مستعملي القوائم املالية من معرفة أثر تغيري املبادئ

.والقواعد املستعملةالنتيجة الصافية الواردة يف جدول حساب النتيجة وإجراء مقارنة مع عرض معلومات حول -

.النتيجة وفق املبادئ السابقة وإظهار أثر ذلك بكل تفصيلبالنسبة للقوائم املالية املرحلية فاملؤسسة ملزمة باتباع نفس اإلجراءات السابقة الذكر واخلاصة -

.باملعلومات والقوائم املالية السنويةاستعمال القيمة العادلة بدل التكلفة التارخيية عن تقييم األصول املادية أو غري اإلفصاح عن -

املادية، وجيب عليها يف آخر الدورة اإلفصاح عن القيمة العادلة وعن مبلغ التسوية الذي .أحدثته على القيمة السابقة

ا حسب ما ينص عليه أما املعلومات اليت تدخل يف حيز اإلعفاءات واإلستثناءات الربرة واملسموحاملؤسسة أكرب من العائد املتوقع معيار التطبيق بأثر رجعي إذا كانت التكلفة اليت سوف تتكبدها

.لإلنتفاع باملعلومات

1- DFCG , Norme IAS/IFRS ( que fait il faire comment s’yprendre ), 2ed ( d’organisation 2004/2005), p551.

:خالصةالعاملي أصبحت جودة املعلومات احملاسبية ضرورة ال مفر منها لترشيد يف إطار التوجه احملاسيب

حتتويها ويتم اإلفصاح عنها، حيث أصبحت املعلومة ختدم أطراف القرارات والعناصر اليت جيب أن، 01/01/2010داخلية وخارجية، هذا ما أدى إىل ضرورة اعتماد النظام احملاسيب املايل ابتداء من

ولكن يف ظل التطورات االقتصادية جيب أن يأخذ اإلفصاح منحى آخر يتعدى احتياطات مستخدمي ىل مستخدمني هلم متطلبات ختتلف يف نوعيتها وحجمها ودرجة تفصيلها القوائم املالية احملليني إ

ودقتها، هذا ما أوجد العديد من الصعوبات من أجل تطبيق النظام اجلديد، وهذا ما بينه تأجيل .01/01/2009، يف حني كان مقرر تطبيقه بداية من 2010تطبيقه إىل سنة

جية التدرج يف التطبيق، وحتقيق التوافق بني النظام لذا جيب على املؤسسات اجلزائرية تبين استراتياحملاسيب املايل والتشريعات والقوانني خاصة اجلبائية منها، ولكن جيب أن يسبق هذا التطبيق تدريب

تقوم يف خمتلف املمارسني واملستعملني للمحاسبة وخمرجاا سواء داخل املؤسسة أو خارجها، حيث .نظيم حماضرات وملتقياتهذا املسعى وزارة املالية بت

: قائمة املراجع .2005 ،حممد أبو زيد، احملاسبة الدولية وانعكاساا على الدول العربية، ايتراك للنشر والتوزيع، القاهرة -1

اسب ومدققي مصطفى السعدين، مدى ارتباط الشفافية واإلفصاح بالتقارير املالية وحوكمة الشركات، مجعية احمل -2 .2007ديسمرب 5، 4احلسابات، ملتقى احملاسبة واملراجعة والتحديات املعاصرة، اإلمارات العربية املتحدة،

)IAS/IFRS(أمحد زغدار، حممد سفري، خيار اجلزائر بالتكيف مع متطلبات اإلفصاح وفق معايري احملاسبة الدولية -3 .2009 جملة الباحث، العدد السابع،

4- Des robert , J, F. Mechin, F. Puteaux, H. normes IFRS et PME, paris, 2004. 5- Lamine Hamdi, M,La profession comptable au Maghreb, Algérie, Libye, Maroc, Mauritanie, Tunisie, document de séminaire, 2006. 6- Journal officiel de l’union Européenne 111/7-17/04/2004. 7- DFCG , Norme IAS/IFRS ( que fait il faire comment s’yprendre ), 2ed ( d’organisation 2004/2005).