31
ة دم ق م ي ف ب س حا ل ا ي ل الآ ي ل الآ ب س حا ل ي ا ل ا دمة ق م: ي ل الآ ب س حا ل ا رف ع ت ة ي ق ط ن م ل وا ة ’ي با س ح ل ا ات ي مل ع ل ا2 ن م وعة م ج م راء ج م ا= ث2 ن م ، و ها ن ب ر خ ت و ات ان ي لبل ا ا ي ق ت س ا وم ن ق ت ي ن رو كت ل ا هاز ج و ه دات ي وح عل2 جX ت ا يZ لب ا2 راج ج\ ’ا وم ن ق ت ا اءه ي^ بX و اX ا دها ع ت ة، و رت ك ا ذ ي ف ة ت ر ت خ م ل ا)2 ج م را ت لا( ات م ي عل ت ل ا2 ن م لة س سل لً ا ق ف ا و ه علن. ة ف ل ت ح م ل ا2 راج ج الآ: ة ي ل ا ي ل ا ات ي مل ع ل ا ن ب س حا ل وم ا ق ت، ف ي ر ع ت ل ا ب س ح1 ال ذح الآ ات ي مل ع) 2 2 ن ي ر خ ت ل ا ات ي مل ع) 3 ة ’ي ب سا ح ل ا ات ي مل ع ل ا) 4 ة ي ق ط ن م ل ا ات ي مل ع ل ا) 5 . 2 راج ج الآ ة ي مل ع) : ي ل الآ ب س حا ل ص اX ئ صا خ: ة ي ب رو كت ل الآ. ً ا ي ك ي ب كا ي م هاز ج2 و كان ل ها عن عطالX الآ لة ي ق ل ا ذيX و ي ما م ل م ع ل ا ي ف ة ي ب رو كت ل الآ ات ص ن لب ي ا عل ماذ ي ع الآ ها ب صد ق ت و: رعة س ل ا ازت ق ت ة ي ب رو كت ل الآ ة ض ن لب ا رعة س( ة ي ب رو كت ل الآ ة ي ص ا ح ل رة= س ا ي م ة خ ي بZ ن ي ه و) ة ي ب ا= ي ل ا ي ف ة ت د ن ذ2 ون ي مل( Z ز ت ر هت ا ح ي م ل ا اس ن ق ت و وء لض ا رعة س3 * 10 8 . ) ة ي اب= ر / ن مت: ة ماذت ي ع والآ ة الدق)2 ج م ا رن لتا( د ي ق ت لب ا مات ي عل ت خة ص و ات ان ي لبل ا ا ذح\ ن’ ا ة ر الدق ف و ي رط= س ي عل: ة ي ل عا ل ا ة ي ب ن ر خ ت ل ا ة لطاق ا. ) رف ج( ت ي ا ي ل ا ن ة ت ر خ م ل ا ومات ل ع م ل ا ة ي م ك اس ق ت ري : جX الآ ة ز ه جX والآ ات ي س حا ل ا صال ن ئ ي الآ عل دزة ق ل ا. 2 راج ج والآ ال ذح الآ لX نع وسا و ي ب و كات ي= س لء ا ا= س ن ي ا ل ذي اX ا ما م ها ل ا ي ق ت س وا ات ان ي لبل ا زسا ا ها ب صد ق ت و: ي ل الآ ب س حا ل ا مات دا ح ت س ا ها : من ص ع ت رض ع ت س2 ن لك ، و ب س حا ل ا ها ب دم ح تس ن ي لت ا الآت ح م ل ر ا خص ب لضع ا2 ن م1

مقدمة الحاسب الآلي - PSAU€¦  · Web viewوتكمن أهمية تحديد الهدف التعليمي العام، في أنها تساعد المصمم على

  • Upload
    others

  • View
    8

  • Download
    0

Embed Size (px)

Citation preview

مقدمة الحاسب الآلي

مقدمة إلى الحاسب الآلي

تعرف الحاسب الآلي :

هو جهاز إلكتروني يقوم باستقبال البيانات وتخزينها ، ومن ثم إجراء مجموعة من العمليات الحسابية والمنطقية عليها وفقاً لسلسلة من التعليمات (البرامج) المختزنة في ذاكرته، وبعدها أو أثناءها يقوم بإخراج النتائج على وحدات الإخراج المختلفة .

حسب التعريف ، يقوم الحاسب بالعمليات التالية :

1) عمليات الإدخال

2) عمليات التخزين

3) العمليات الحسابية

4) العمليات المنطقية 5) عملية الإخراج .

خصائص الحاسب الآلي :

الإلكترونية :

ويقصد بها الاعتماد على النبضات الإلكترونية في العمل مما يؤدي إلى قلة الأعطال عنها لو كان جهاز ميكانيكياً .

السرعة :

وتقاس بالميجا هيرتز ( مليون ذبذبة في الثانية) وهي نتيجة مباشرة لخاصية الإلكترونية (سرعة النبضة الإلكترونية تقارب سرعة الضوء 3* 10 8 متر / ثانية ) .

الدقة والاعتمادية :

على شرط توفر الدقة بإدخال البيانات وصحة تعليمات التنفيذ (البرنامج)

الطاقة التخزينية العالية :

تقاس كمية المعلومات المخزنة بالبايت (حرف) .

القدرة على الاتصال بالحاسبات والأجهزة الأخرى :

ويقصد بها إرسال البيانات واستقبالها مما أدى إلى إنشاء الشبكات وتنوع وسائل الإدخال والإخراج .

استخدامات الحاسب الآلي :

من الصعب حصر المجالات التي يستخدم بها الحاسب ، ولكن سنعرض بعض منها :

1) التعليم ( التدريب – التدريس – المحاكاة - .....) 2) الكتابة والتحرير (الصحافة – دور النشر - ...... )

3) الإحصاء

4) الإعلانات التلفزيونية والسينمائية 5) البنوك 6) الصناعة

7) التصميم الهندسي 8) الطيران والرحلات الفضائية 9) التجارة وإدارة الأعمال

10) تخزين الوثائق والأرشفة 11) الاتصالات والشبكات وتبادل المعلومات

12) الألعاب 113) الزراعة 14) الصحة 15) المجال الأمني والعسكري

تاريخ تطور الحاسب الآلي :

· تطور الحساب عند الإنسان القديم من استخدام أصابع اليد والحصى إلى تصميم بعض الأدوات الخشبية للحساب .

· تم تصميم أو حاسبة ميكانيكية على يد العالم باسكال في عام 1642 م لأداء عمليات الجمع والطرح .

· في عام 1694م أكمل العالم الرياضي ليابناتز آلة مبنية على آلة باسكال لأداء عملية الضرب والقسمة والجذور حيث يقوم المستخدم بتجهيزها لكل عملية حسابية .

· في عام 1822م اقترح العالم شارل باباج أول حاسبة شبه تلقائية سميت بآلة الفروق والتي لم يكتمل بناءها بسبب العقبات المالية .

· في عام 1944م تم تصميم أول حاسبة أوتوماتيكية رقمية تسمى مارك -1 بواسطة فريق من الباحثين يرأسهم العالم الأمريكي هوارد ايكن ومجموعة من مهندسي شركة IBM .

· تم تصميم أول حاسب آلي رقمي عام 1939م وسمي ايناك على يد العالين جون وابكرت للمساعدة في تصويب القذائف المدفعية . وتم تشغيله في عام 1946م بتوصيل أسلاك خارجية . وكان يحتوي على 19 ألف صمام ويزن 30 طن ويحتل 1500 قدم مربع .

· في نهاية عام 1956م أخذت شركة IBM القيادة في صناعة الحاسبات .

· في عام 1957 م ظهرت أول لغة برمجة ذات مستوى عالي وهي لغة فورتران حيث كانت تستخدم لغة الآلة في السابق .

· من الممكن تقسيم الحاسبات بعد ذلك إلى أجيال حسب التطور الذي طرأ على الدوائر الكهربائية إلى :

1) الجيل الأول ( 1951م – 957 وتستخدم فيه الصمامات المفرغة .

2) الجيل الثاني ( 1957م – 1965) :

بدأ فيه استخدام الترانزيستور وهو عبارة عن دائرة إلكترونية أسرع وأصغر وأقل تكلفة من الصمام المفرغ . ومعه أصبحت الحاسبات أقل حجماً وأكثر سرعة وأكبر قدرة على التخزين باستخدام الخلايا الممغنطة.

3) الجيل الثالث ( 1965م – 1972م) :

ظهرت فيه الدوائر المتكاملة وهو عبارة عن دوائر متكاملة توضع على شريحة من السليكون . مما إلى زيادة سرعة وتخزين الحاسبات وظهور الحاسبات الآلية المتوسطة.

4) الجيل الرابع ( 1972م – حتى وقتنا الحاضر) :

ظهرت فيه الدوائر المتكاملة الكبيرة وهو عبارة عن دوائر الكترونية متكاملة تحتوي على ملايين من الترانزيستورات على شريحة صغيرة من السيليكون . وأصبحت في الوقت الحالي مادة البنتيوم هي المستخدمة بدل من السيليكون لما لها من خصائص توصيل.

5) الجيل الخامس : تطوير أجهزة الذكاء الاصطناعي :

أنواع الحاسبات الآلية

أنواع الحاسبات طبقاً لطبيعة عملها :

1) الحاسبات القياسية (Analog Computer)

2) الحاسبات الرقمية (Digital Computer)

أنواع الحاسبات طبقاً لحجمها :

1) الحاسبات الكبيرة (Main Frame).

2) الحاسبات المتوسطة (Mini Computer) .

3) الحاسبات الصغيرة أو الشخصية (Personal Computer : PC) .

أنواع الحاسبات طبقاً لمجال الاستخدام :

1) حاسبات ذات غرض عام (General Purpose Computer)

تصمم هذه الحاسبات من أجل القيام بالعديد من الأ‘مال ، وذلك تبعاً لما يوضع بها من برامج . أي أنها مقصورة على أداء تطبيق معين.

2) حاسبات ذات غرض خاص (Special Purpose Computer)

تصمم هذه الحاسبات من أجل القيام بعمل محدد ، بحيث يخزن البرنامج المطلوب تنفيذه داخل الذاكرة بصفة دائمة . مثل الحاسبات المستخدمة لتوجيه مسار المقذوفات أو تسيير المركبات الفضائية أو ضمن أجهزة التحكم بالسيارات الحديثة .

مكونات الحاسب الآلي

وحدات الإدخال :

هي عبارة عن أدوات أو أجهزة تستخدم لإدخال البيانات إلى الحاسب ومن أهمها :

1) الفأرة

2) لوحة المفاتيح

3) الماسح الضوئي

4) مشغلات الأقراص5) مودم

6) عصا التحكم

7) الميكروفون

8) قارئ العلامات الضوئية9) القلم الضوئي

10) الكاميرا الرقمية

حدات التخزين Storage Unit :

1) القرص المرن (Floppy Disk)2) القرص الصلب (Hard Disk)

3) الاسطوانة المضغوطة (Compact Disk)

كل 1024 Byte

=1 Kilo Byte 1KB ألف حرف تقريباً

كل 1024Kllo Byte= 1Mega Byte1 MB مليون (ألف ألف) 6

كل 1024 Mega Byte =1 Gega Byte1GB مليار (ألف مليون)9

كل 1024 Gega Byte =1 Iera Byte 1TB ترليون (ألف مليار) 12

كل 1024Tera Byte=1 Peta Byte1 PB بيتاليون (ألف ترليون) 15

القرص الصلب (Hard Disk) :

1) يوجد مؤشر ضوئي لتحديد ما إذا كان القرص الصلب في حالة استخدام.

2) تقاس سعة القرص الصلب قيقاء بايت .

3) يوصل القرص الصلب باللوحة الرئيسية عن طريق كيبل معد لذلك .

4) يجب حماية القرص الصلب (الفيروسات – النسخ الاحتياطي للبيانات) .

5) إتباع الأساليب المختلفة لصيانة وتحسين أداء القرص الصلب (تنظيف القرص – إلغاء تجزئة القرص ...) .

الاسطوانة المضغوطة (Compact Disk : CD) :

1) يمكن أن تستوعب أكثر من 600 ميجابايت .

2) من الممكن تخزين البيانات عليها إذا ما توفر على الحاسب مشغل للقراءة والكتابة

وحدة النظام (System Unit) :

تتكون وحدة النظام من الأجزاء الأساسية التالية :

1) اللوحة الرئيسية (Mother Board) .

2) وحدة المعالجة المركزية (Central Processing Unit : CPU) .

3) الذاكرة (Memory) .

4) بطاقات (Cards) .

5) الصندوق الخارجي للحاسب (Computer Case) وبعض المكونات الأخرى

اللوحة الرئيسية Mother Board :

1) هي اللوحة التي يوجد عليها الدوائر والمكونات الإلكترونية الداخلية للحاسب ومن خلالها يتم نقل البيانات بين مختلف أجزاء الحاسب .

2) يتوفر منها أنواع وأحجام مختلفة تعتمد على الشركة المصنعة .

وحدة المعالجة المركزية (Central Processing Unit : CPU :

1) تتكون وحدة المعالجة المركزية من وحدتين جزئيتين هما وحدة الحاسب والمنطق والمسئولة عن تنفيذ العمليات الحسابية والمنطقية ووحدة التحكم والمسئولة عن تنسيق جميع العمليات في وحدة المعالجة المركزية . كما يوجد بها ذاكرة وسيطة (Memory Cache) فائقة السرعة .

2) تعتبر الوحدة الأساسية والمسئولة عن معالجة البيانات داخل الحاسب .

3) تقوم هذه الوحدة بتنفيذ ملايين العمليات في الثانية الواحدة وتقاس سرعتها بالميجا هيرتز .

4) تسمى أحياناً بالمعالج (Processor) .

5) يتوفر أجيال مختلفة من هذه الوحدة بسرعات مختلفة وهي معالج (386 – 486 – بنتيوم – بنتيوم I – بنتيوم II – بنتيوم III ) .

الذاكرة Memory :

ذاكرة القراءة فقط

الذاكرة الرئيسية

وحدة المقارنة

ROM

RAM

استخدامها

ذاكرة الحاسب

ذاكر للمستخدم

نوعها

دائمة (لا تفقد ما بها بانقطاع مصدر الطاقة)

مؤقتة (يفقد ما بها من برامج وبيانات بانقطاع التيار)

برامجها

تعد بمعرفة الشركة المنتجة

يختارها المستخدم

طبيعتها

يمكن القراءة منها فقط

يمكن القراءة منها والكتابة فيها

الذاكرة الرئيسية (Main Memory)

ذاكرة الوصول العشوائي (Random Access Memory : RAM) :

1) هي عبارة عن ذاكرة إلكترونية مثبتة على اللوحة الرئيسية .

2) تعتبر مسرح العمليات بالنسبة للمعالج .

3) تتأثر سرعة الجهاز وكفاءته تأثر مباشر بحجمها .

4) من الممكن زيادة ذاكرة الجهاز عن طريق الفتحات الخاصة بذلك في اللوحة الرئيسية .

الذاكرة الوسيطة (Cache Memory) :

1) هي عبارة ذاكرة تستخدم لتقليل الوقت الذي تحتاجه وحدة المعالجة للحصول على المعلومات من الذاكرة الرئيسية .

2) قد توجد خارج وحدة المعالجة كما في الأجيال السابقة أو داخل وحدة المعالجة كما في الجيل الحالي .

3) يتوفر منها أحجام مختلفة .

صندوق النظام وبعض المكونات الأخرى

الشكل الخارجي للصندوق

فتحات الجزء الخلفي

وحدة الإمداد بالطاقة (Power Supply)

كابلات التوصيل (Data Cables)

الحاسبات المحمولة (Portable Computers) :

1) يتوفر منه أنواع مختلفة ومنها (Notebook) و (Laptop) .

2) يتميز بسهولة الحمل وبوجود بطارية داخلية .

3) يعيب عليه صعوبة تعديل مواصفاته .

البرامج (Softwre)

1) نظم التشغيل (Operating System)

2) البرامج التطبيقية (Application Software) .

3) لغات البرمجة ( Programming Languages) .

نظام التشغيل (Operating System)

1) هي عبارة عن برامج مسئولة عن التحكم في كل المهام التي يقوم بها الحاسب الآلي .

2) تظهر كوسيط ما بين المستخدم والجهاز .

3) هنالك العديد من أنظمة التشغيل المتوفرة لأجهزة الحاسب الآلي الشخصية من أهمها :

أ- نظام التشغيل DOS

ب- نظام التشغيل Windows

4) سيتم من خلال هذه الدورة التطرق بالتفصيل لنظام التشغيل Windows 98 .

البرامج التطبيقية (Application Software)

1) هي عبارة عن برامج تعد من قبل مبرمجي النظم من أجل تطبيق معين أو حل مشكلة محددة.

2) تغطي هذه البرامج مختلف المجالات .

3) من أشهر هذه البرامج مجموعة Microsoft Office والتي سوف نتطرق لها بالتفصيل أثناء هذه الدورة ومنها :

1- برنامج Word .

2- برنامج Excel .

3- برنامج Power Point .

4- برنامج Access

لغات البرمجة Programming Languages

1) هي عبارة عن برامج خاصة تستخدم كوسيلة للتخاطب مع الحاسب الآلي وذلك لكتابة مجموعة من التعليمات والأوامر (البرنامج) والتي يستطيع الحاسب تنفيذها .

2) تنقسم لغات البرمجة بشكل عام إلى ثلاثة أقسام هي :

أ-لغة الآلة

ب-لغة التجميع ج-اللغات ذات المستوى العالي

3) تتكون لغات البرمجة ذات المستوى العالي عادة من مجموعة من الكلمات والجمل الإنجليزية يستخدمها المبرمج في البرمجة وتختلف هذه الكلمات تبعاً للغة البرمجة .

4) من الأمثلة على لغات الحاسب ذات المستوى العالي (لغة فورتران – لغة كويل – لغة البيسك – لغة البرمجة باسكال – لغة البرمجة سي و سي ++ - .....) . الخيارات الأساسية عند شراء الحاسب الآلي

1- الهدف العام من اقتناء الحاسب الآلي .

2- التكلفة المالية ( أعلى مبلغ من الممكن توفيرها لشراء الحاسب)

3- المواصفات الأساسية للجهاز .

1) اللوحة الرئيسية

2) المعالج .

3) الذاكرة الرئيسية .

4) الشاشة .

5) الطابعة .

6) الكروت (مودم – الصوت - ..... )

1- أجهزة إضافية ( ماسح ضوئي – أجهزة النسخ الاحتياطي - .... ) . .

أتمتة المكاتب :

نظرا لاعتماد الإدارة الحديثة حاليا على التقنية المتطورة التي تساعدها على انجاز أعمالها وتحقيق أهدافها بشكل سريع ودقيق وبأقل تكاليف ممكنة نجد من الضروري التعرف على مفهوم أتمتة المكتب الذي يعتمد كثيرا على التقنيات الحديثة سواء على مستوى الأجهزة أو البرامجيات .

ويعود أصل أتمتة المكتب إلى سنة 1960 عندما ابتكرت شركة IBM مصطلح معالج الكلمات على فعاليات طابعاتها الكهربائية والسبب في هذه التسمية هو لفت أنظار الإدارة إلى إنتاج هذه الطابعات عند ربطها مع الحاسب واستخدام معالج الكلمات الذي يقدم ما تهدف إليهم الإدارة من الإجراءات بأسرع وقت ممكن .

وتحتوي أتمتة المكتب على كل النظم الالكترونية والتي تتعلق بالاتصالات للحصول على المعلومات من والى الأشخاص داخل وخارج المنظمة .

* أنموذج لأتمتة المكتب (OA Model)

من ملاحظة الشكل (2) نجد ما يأتي .

1- أن هذا النموذج يعتمد على المعلومات والاتصالات .

2- يتكون نظام أتمتة المكتب من :

1- تطبيقات تعتمد على الحاسوب

ب-تطبيقات لا تعتمد على الحاسوب

ج- قاعدة بيانات

3- مدخلات النظام وهي :

أ- موارد مادية داخلية

ب- المعالجات

ج- موارد مادية خارجية د- معلومات من المحيط الخارجي

4- يستفاد من هذا النظام في حل المشاكل

5- إن عمل هذا النموذج يكون بالشكل الأتي :

أ- يتم إدخال البيانات من النظام الفيزيائي للشركة في أسفل النموذج ويتم معالجته ومن ثم يدخل في قاعدة بيانات الشركة

ب- استخدام هذه المعلومات كمدخل للتطبيقات التي تعتمد على الحاسوب والتي تستخدم في أتمتة المكتب عن طريق التطبيقات آلاتية :

6- معالجة الكلمات 7 - البريد الالكتروني 8- التحاور عن طريق الحاسوب

9- التطبيقات الأخرى .

معلومات المحيط الخارجي

الشركة

* الخطوات الأولية لأتمتة المكاتب الالكترونية الجيدة

1- الدراسة الأولية :

عند التفكير بإدخال تكنولوجيا جديدة إلى المكتب فان ذلك يتطلب إعداد دراسة أولية لمعرفة واقع الحال داخل المكتب للوصول إلى احد القرارات الآتية .

· يحتاج المكتب إلى أتمتة

· وجود أتمتة سابقة ولكنها بحاجة إلى تطوير

· عدم وجود حاجة إلى الأتمتة لأنها غير اقتصادية

2- وضع خطة خاصة : فعند اتخاذ احد القرارين الأوليين يتطلب وضع الأفكار في خطة متكاملة لغرض التنفيذ

3- تحديد المصادر : إذ لابد من تحديد المصادر التي تدعم الخطة مثل فرق العمل والأجهزة الخاصة ... الخ

4- تحديد المسؤولية : أي تحديد مسؤولية تنفيذ الخطة بأقل التكاليف وبأسرع وقت ممكن

5- متابعة التقدم التقني : لتكون الأتمتة مواكبة إلى التقدم التقني للتكنولوجيا

* أهم البرامج المستخدمة في أتمتة المكتب

1- معالج الكلمات : وهي عبارة عن برمجيات تستخدم لغرض طباعة النصوص والأشكال باستخدام الحاسوب وأجهزة الإدخال والإخراج والخزانات المساعدة .

2- البريد الالكتروني : وهو عبارة عن إرسال الرسائل داخل المنظمة او خارجها وعن طريق استخدام الحاسوب وأجهزة الإدخال والإخراج والخزانات المساعدة والاتصالات .

3- البريد الصوتي : يشبه إلى حد ما البريد الالكتروني باستثناء أن الرسالة المرسلة تكون صوتية وعن طريق الهاتف وتتطلب هذه العملية حاسوب ذي قدرات عالية تخزن الرسائل السمعية بشكل رقمي لكي يستعاد استخدامها بشكل سماعي .

4- الناشر المكتبي : ويعد من احدث البرمجيات المستخدمة في المكتب وتستخدم الحاسوب وأجهزة الإدخال والإخراج والخزانات المساعدة لغرض طباعة الكتب .

وهناك برامج أخرى كثيرة مستخدمة في أتمتة المكتب مثل

- التقويم الالكتروني .

- الاجتماعات السمعية .

- الاجتماع التلفزيوني .

- اجتماعات الفيديو .

* معوقات أتمتة المكتب الالكتروني

هناك عدد من المعوقات تقف حاجزا في تطوير أتمتة المكاتب منها :

1- ارتفاع أسعار بعض الأجهزة والبرمجيات الحديثة .

2- اختلاف المواصفات بين الأجهزة المستخدمة داخل المكتب الواحد ما يشكل صعوبة في الربط بينها .

3- لا تزال العديد من الأجهزة غير قادرة للربط مع الحاسوب مثل جهاز الاستنساخ.

4- يحتاج المكتب إلى سعة خزنيه كبيرة للوثائق والبيانات وقد يشكل ذلك معوقا أما أتمتة المكتب .

* فوائد أتمتة المكتب الالكتروني

1- تسهيل إجراءات العمل .

2- اختصار الوقت .

3- الدقة والوضوح في العمل .

4- تسهيل إجراءات الاتصال في المنظمة .

5- تقليل استخدام الورق والأرشيف .

6- الاستغناء عن الموظفين غير الأكفاء .

7- تقليل استخدام أماكن الأرشيف .

الفصل الثاني :- مستلزمات المكتب الالكتروني

* مستلزمات المكتب التكنولوجية

إن مفهوم أتمتة المكتب لا ينحصر في حد معين للعمل بل هو عبارة عن مبدأ لسير العمل ، ويتحدد حجم الأتمتة بحسب طبيعة العمل في المكتب أو المنظمة واحتياجاتها .

1- نظام حاسوبي متكامل : وهو الأساس الذي يقوم عليه المكتب والمسيطر على سير عمل المكتب ويعتمد اختياره على طبيعة عمل المكتب فأنواع الأعمال المختلفة تتطلب احتياجات مختلفة قد تتفاوت فيما بينها في التكلفة الإجمالية للنظام الحاسوبي .

2- الوسائط المتعددة : وهي برمجيات تكفل التعامل مع الأصوات والموسيقى والصور والأفلام .. الخ ، وتكمن أهميتها في المكتب في الوقت الحاضر لتميزها بالسرعة والجودة في الأداء بحيث تخرج الصور والأصوات من الحاسب وكأنها حقيقية .

3- نظام التشغيل والبرمجيات : تختلف نظم التشغيل عن بعضها البعض مثل الوظائف التي يوفرها نظام التشغيل والإمكانيات في التعامل مع الملفات وغيرها ، وكذلك اختيار نظام التشغيل أيضا يعتمد على وفق حاجة المكتب . ويعتبر نظام التشغيل DOS دوس من أهم أنظمة التشغيل للحواسيب الشخصية والتي تستخدم عادة في المكتب .كما إن نظام Windows الذي أنتجته مايكروسوفت قد قلب الموازين والمعايير فهو عدا كونه نظام تشغيل كامل ذو إمكانيات ضخمة تتيح للمستخدم كل التسهيلات الممكنة واللازمة للقيام بأكبر واعقد العمليات في المكتب بوساطة البرامج التي تأتي معه أو تعمل في بيئته .

وتعمل في بيئة الوندوز عدة برامج منها :

1- برامج معالجة النصوص

2- برامج قواعد البيانات

3- برامج البيانات المجدولة

4- برامج الاتصال

5- برامج خاصة بالمعدات

6- برامج الرسم

4- المودم Modem

وهو جهاز يقوم بتحويل الإشارات الموجية ( التناظرية ) إلى إشارات رقمية يستطيع الحاسب التعامل معها وتسمى هذه العملية بعملية التضمين Modulation أما الجهاز الذي يقوم بهذه العملية هو جهاز المودم وبشكل مزدوج أي من الاتجاهين لكل طرف اتصال .

5- الفاكس

هو جهاز صغير ذو فائدة كبيرة في عالم الاتصالات وقد بلغت الاستفادة ذروتها عندما ربط الفاكس بالحاسب وتعتمد طريقة عمله على وصل الفاكس بخط الهاتف بوساطة المودم والاتصال برقم معين كما في الهاتف تماما إلا أن الرسالة المرسلة ليست صوتا بل كتابة .

6- الطابعات

تعتبر الطابعات من المستلزمات الأساسية جدا في المكتب المؤتمت ، وينبع ذلك من كون المخرجات النهائية عادتا ما تكون على الورق . والطابعات أنواع عديدة منها :

· الطابعات النقطية

· الطابعات الليزرية

· الطابعات النافثة للحبر

7- الراسمات : وهي لا تستعمل في المكتب إلا عند الحاجة إلى رسم الأشكال الهندسية ذات الخطوط الدقيقة مثل تصميم الرسومات الهندسية والكهربائية وأعمال التصميم

8- الماسحات الضوئية : وتكمن أهميتها في كون أن المكتب قد يحتاج إلى صورة طبق الأصل عن وثيقة معينة أو يحتاج إلى إدخال بعض الصور العادية للاستعمال ضمن برامج أخرى .

9- مستلزمات أخرى : إذ قد يحتاجها المكتب وبحسب حاجته مثل

· آلات التصوير ( الكاميرات )

· شاشات العرض مثل Data Show و Overhead

· أجهزة التحكم بالكهرباء مثل UPS

* معالجة البيانات

يمر التوصل إلى الحل في الحاسب بخمس خطوات رئيسة هي

· تعريف الموضوع

· تحليل عناصر الموضوع

· وضع برنامج للحل

وهذه الخطوات يقوم بها البشر أما الخطوتين الآتيتين فيقوم بها الحاسب وهما

· تنفيذ برنامج الحل

· حفظ الوثائق

لذلك فان خط عمل الحاسب تبدأ بإدخال البيانات ثم معالجتها ومن ثم معالجتها ومنه يمكن تعريف معالجة البيانات بأنها ( إجراء سلسلة متتابعة من الإجراءات أو العمليات على معلومات محددة وخاصة بموضوع ما بغرض تحقيق نتائج معينة وفق تخطيط للوصول إلى الحل ).

ولكن قد لا يكون الحاسب بأي معالجة للمعلومات بمعنى دوره يقتصر على تخزين المعلومات على حالتها التي تمت تغذيته بها والاحتفاظ بها في الذاكرة لحين إخراجها عند الحاجة في الشكل الذي أدخلت فيه وتسمى هذه العملية بعملية استرجاع المعلومات .

* أسباب استخدام المعالجة الالكترونية للمعلومات

1 - النمو المتزايد في حجم المنظمات والصعوبات الكبيرة في مجال أنشطتها والتعامل مع أطراف كثيرة كالأسواق والعملاء والزبائن وغير ذلك .

2- وجوب الاستجابة إلى المتطلبات المتزايدة في حجم المعلومات للأجهزة الحكومية والهيئات المختلفة .

3- حاجة المستفيدون في مختلف المستويات الإدارية في المنظمة إلى المعلومات وذلك لدعم العملية الإدارية وأنشطة المنظمة .

* مزايا استخدام الحاسوب في المعالجة الالكترونية

ومن هذه المزايا ما يأتي :

1- السرعة :

2- الدقة :

3- الاعتمادية :

4- الاقتصاد في الاستخدام :

شبكة الحاسوب  :هي نظام لربط جهازين أو أكثر باستخدام إحدى تقنيات نظم الاتصالات من أجل تبادل المعلومات والموارد والبيانات بينها المتاحة للشبكة مثل الآلة الطابعة أو البرامج التطبيقية أياً كان نوعها وكذلك تسمح بالتواصل المباشر بين المستخدمين. وبشكل عام تعتبر دراسة شبكات الحاسوب أحد فروع علم الاتصالات.

من الممكن أن تكون أجهزة الحاسوب في الشبكة قريبة جداً من بعضها وذلك مثل أن تكون في غرفة واحدة وتسمى الشبكة في هذه الحالة شبكة محلية LAN. ومن الممكن أن تكون الشبكة مكونة من مجموعة أجهزة في أماكن بعيدة مثل الشبكات بين المدن أو الدول وحتى القارات ويتم وصل مثل هذه الشبكات في كثير من الأحيان بالانترنت أو بالسواتل(Satellite)و تسمى الشبكة عندها شبكة عريضة WAN، وهناك أيضاً في مقابل ذلك الشبكة الشخصية PAN والتي تربط مجموعة أجهزة قريبة من المستخدم.

طريقة الربط

1. شبكات تستخدم ربط سلكي:

- السلك المجدول (أو السلك الملتوي) Twisted-Pair هو الأكثر شعبية في الوقت الحاضر لتوضيح الربط السلكي ويكون في العادة يشبهه سلك الهاتف لكنه مكون من 8 أسلاك داخلية وليس 2 كما في حالة الهاتف، وسمي بذلك لأن كل سلكين من الثمانية يكونان ملفوفان على بعضهما فيتكون عندنا أربعة أزواج من تلك الأسلاك.

- السلك المحوري Coaxial Cable وهو الأقدم وتكون سرعته أقل من السلك المجدول.

- خطوط الألياف البصرية Fiber Optics وهي ألياف مصنوعة من الزجاج النقي، تكون طويلة ورفيعة ولا يتعدى سمكها سمك الشعرة. يجمع العديد من هذه الألياف في حزم داخل الكيبلات البصرية، وتستخدم في نقل الإشارات الضوئية لمسافات بعيدة وبسرعات عالية.

2. شبكات تستخدم ربط لا سلكي: مثل الشبكات التي تستخدم الأقمار الصناعية وإشارات الراديو والأشعة تحت الحمراء لربط الأجهزة.

[]أنواع شبكات الحاسوب من حيث الامتداد الجغرافي

1. شبكات العواصم الكبرى MAN.

2. شبكة عريضة WAN.

3. الشبكات المحلية LAN.

فوائد التشبيك

يمكنك مشاركة المعلومات والمصادر على الشبكة، وهذا يقدم عدة فوائد :

1 - يستطيع مشاركة طرفيات غالية الثمن مثل الطابعات حيث تستطيع كل الحواسيب استخدام نفس الطابعة.

2 - تستطيع نقل الـ Data أو البيانات المختلفة بين المستخدمين بدون استخدام الأقراص المرنة FDD. إن نقل الملفات على الشبكة يخفض الوقت اللازم لنسخ الملفات على الأقراص ومن ثم نسخها إلى حاسوب آخر.

3 - يستطيع جعل برامج معينة مركزية مثل الملفات المالية والحسابات، فمعظم المستخدمين قد يحتاجون لاستخدام نفس البرنامج أو الولوج إلى نفس المعطيات معاً، وبالتالي فهم يستطيعون العمل بشكل متزامن وبدون ضياع الوقت.

4 - تستطيع إجراء عملية النسخ الاحتياطي بشكل تلقائي وكامل وبذلك توفر الوقت وتضمن بأن كل عملك آمن.

أما في شبكات WAN فإن المصادر والمعلومات يمكن مشاركتها على مساحات جغرافية أوسع هذا يقدم عدد من الميزات :

5 - تستطيع أن ترسل وتستقبل البريد الألكتروني E-mail من والى كل أنحاء العالم، ونقل وتبليغ الرسائل إلى أناس عدة في نفس الوقت وفي مساحات واسعة ومختلفة وبسرعة فائقة وتكلفة زهيدة

- تستطيع نقل الملفات من وإلى الشركاء في مواقع مختلفة، أو الدخول إلى شبكة الشركة من المنزل أو من أي مكان في العالم.

6 - يمكنك الدخول إلى مصادر ضخمة على الأنترنت والـ (World Wide Web (www

تعليم إلكتروني

التعليم الإلكتروني (بالإنجليزية: E-Learning) وسيلة من الوسائل التي تدعم العملية التعليمية وتحولها من طور التلقين إلى طور الإبداع والتفاعل وتنمية المهارات. ويجمع كل الأشكال الإلكترونية للتعليم والتعلم، حيث تستخدم أحدث الطرق في مجالات التعليم والنشر والترفيه باعتماد الحواسيبووسائطها التخزينية وشبكاتها. فقد أدت النقلات السريعة في مجال التقنية إلى ظهور أنماط جديدة للتعلم والتعليم، مما يزيد في ترسيخ مفهوم التعليم الفردي أو الذاتي ؛ حيث يتابع المتعلم تعلّمه حسب طاقته وقدرته وسرعة تعلمه ووفقا لما لديه من خبرات ومهارات سابقة. ويعتبر التعليم الإلكتروني أحد هذه الأنماط المتطورة لما يسمى التعلم عن بعد عامة، والتعليم المعتمد على الحاسوب خاصة. حيث يعتمد التعليم الإلكتروني أساسا على الحاسوبوالشبكات في نقل المعارف والمهارات. وتضم تطبيقاته التعلم عبر الوب وتعلم بالحاسوب وغرف التدريس الافتراضية والتعاون الرقمي. ويتم تقديم محتوى الدروس عبر الإنترنت والأشرطة السمعية والفيديو وعبر السواتل والأقراص المدمجة.

التعريف في المصادر العربية

· التعليم الإلكتروني هو التعليم الذي يهدف إلى إيجاد بيئة تفاعلية غنية بالتطبيقات المعتمدة على تقنيات الحاسب الآلي والشبكة العالمية للمعلومات، وتمكّن الطالب من الوصول إلى مصادر التعلم في أي وقت ومن أي مكان. (العويد وحامد، 1424هـ)

· طريقة للتعليم باستخدام آليات الاتصال الحديثة من حاسب وشبكاته ووسائطه المتعددة من صوت وصورة، ورسومات وآليات بحث، ومكتبات إلكترونية، وكذلك بوابات الشبكة العالمية للمعلومات سواء كان من بعد أو في الفصل الدراسي، فالمقصود هو استخدام التقنية بجميع أنواعها في إيصال المعلومة للمتعلم بأقصر وقت وأقل جهد وأكبر فائدة. (الموسى، 1423 هـ)

· تقديم المحتوى التعليمي مع ما يضمنه من شروحات وتمارين وتفاعل ومتابعة بصورة جزئية أو شاملة في الفصل أو من بعد بواسطة برامج متقدمة مخزنة في الحاسب أو عبر الشبكة العالمية للمعلومات. (العريفي، 1424 هـ)

· هو توسيع مفهوم عملية التعليم والتعلم للتجاوز حدود الفصول التقليدية والانطلاق لبيئة غنية متعددة المصادر، يكون لتقنيات التعليم التفاعلي من بعد دورا أساسيا فيها بحيث تعاد صياغة دور كل من المعلم والمتعلم (الراشد، 1424هـ)

· هو نظام تعليمي يستخدم تقنيات المعلومات وشبكات الحاسب الآلي في تدعيم وتوسيع نطاق العملية التعليمية من خلال مجموعة من الوسائل منها : أجهز الحاسب الآلي، الشبكة العالمية للمعلومات والبرامج الإلكترونية المعدّة إما من قبل المختصين في الوزارة أو الشركات (غلوم، 1424هـ)

· هو التعلم باستخدام الحاسبات الآلية وبرمجياتها المختلفة سواء على شبكات مغلقة أو شبكات مشتركة أو الشبكة العالمية للمعلومات (الغراب، 2003م)

· التعليم الإلكتروني هو أسلوب من أساليب التعلم في إيصال المعلومة للمتعلم يعتمد على التقنيات الحديثة للحاسب والشبكة العالمية للمعلومات ووسائطهما المتعددة، مثل : الأقراص المدمجة، والبرمجيات التعليمية، والبريد الإلكتروني وساحات الحوار والنقاش. (المبارك، 1424 هـ)الموضوع هنا معروض بشكل غير جيد

التعليم الالكتروني هو اسلوب يوظف التقنيات التوظيف الصحيح في خدمة التربية و التعليم

التطور التاريخي للتعليم الالكتروني

عند الحديث عن التسلسل التاريخي لظهور التعليم الإلكتروني فإننا لابد أن نطرق مجالين يعتبران الدعامتين لنشوء التعليم الإلكتروني واستمراره في الوقت ذاته. وهما :

· التطور التاريخي للتعليم عن بعد

· التطور التاريخي لتقنيات التعليم عن بعد

التطور التاريخي للتعليم عن بعد

بدأ التعليم عن بعد في القرن التاسع عشر فيما عرف بالتعليم بالمراسلة، حيث كان الهدف منه ربحيا إذ تقوم المؤسسات التعليمية بتصميم المحتويات التعليمية اللازمة للأساليب غير التقليدية للتعلم تلبية لرغبة التعلم لدى فئات من المجتمع لا تتمكن من الانتظام في الفصول الدراسية التي يتطلبها التعليم التقليدي.ففي ذلك الوقت كان المحتوى التعليمي يرسل عن طريق البريد ويتألف من (المواد المطبوعة عموما، ودليل الدراسة، والمقالات المكتوبة والمهام والوظائف الأخرى. وقد انتشر التعليم بالمراسلة عام 1873م بمساعدة من الكنائس المسيحية من أجل نشر التعليم بين الأمريكين. وفي عام 1883 م قامت كلية Chautauqua College of Liberal Art في نيويورك بإعداد درجات علمية عن طريق التعليم بالمراسلة.

وفي عام 1892م تأسست في جامعة شيكاغو أول إدارة مستقلة للتعليم بالمراسلة وبذلك صارت الجامعة الأولى على مستوى العالم التي تعتمد التعليم عن بعد.. ولقد أتاح التعليم عن بعد الفرص للطلاب الكبار كما أنه أعطى للطلاب الإحساس بالمسؤولية تجاه تعلمهم. فقد كان الطلاب يرسلون واجباتهم والوظائف بالبريد ثم يصححها المعلمون ويعيدون إرسالها بالدرجات إلى الطلاب وكان التحكم بنظام الفحص يتم عن بعد.. بعض المربين لم يقبل أسلوب وطريقة التعلم عن بعد واعتبروا الدراسة بالمرسلة أدنى طرق التدريس وكذلك كان ينظر للشهادات الممنوحة بهذه الطريقة على أنها ذات قيمة متدنية.. في السبيعينات 1970 الجامعة المفتوحة بدأت في استخدام التقنية مثل التلفاز والراديو وأشرطة الفيديو في هيكلة التعلم عن بعد، وفي العقدين الأخيرين تأسست أربع جامعات في أوروبا وأكثر من عشرين حول العالم تطبق تقنية التعليم عن بعد..وتعتبر جامعة (NYSES) أول جامعة أمريكية مفتوحة تأسست تلبية لرغبات المتعلمين في جعل التعليم العالي متاحا لهم عبر الطرق غير التقليدية.وفي عام 1999 كانت التربويات التلفازية حيث يتم تقديم الدورات عن طريق التلفاز فيما عرف ب"tele courses" من أنجح الوسائل التي استخدمتها الجامعات البريطانية المفتوحة وخاصة تلك التي تأسست في الولايات المتحدة الأمريكية تحت اسم The United States Open University. ولقد حقق التعليم عن بعد فعالية أكثر باعتماد أشرطة الفيديو كعامل مساعد مع الكتب المدرية ودليل الدراسة. المتعلمون يؤدون أعمالهم، ووظائفهم وإجراء اختبارات التغذية الراجعة ثم في ختام الفصل الدراسي يحضرون إلى الحرم الجامعي لأداء الاختبارات النهائية. وفي عام 1956 بشكاغو عمدت كليات المجتمع إلى تقديم خدمة التلفزيون في التدريس عن طريق التنسيق بين عدد من قنوات الكابل وعبر القنوات التعليمية احتراما لقانون لجنة الاتصالات الاتحادية. وفي أواخر عام 1980 حقق التعليم عن بعد تقدما حيث وظف التكنولوجيا المضغوطة لأفلام الفيديو التعليمية. فصار يتكون من ألياف ضوئية باتجاهين الفيديو والصوت، وبذلك استطاعت التكنولوجيا الجديدة أن تختصر المسافات الكبيرة بين المتعلمين والمعلمين وأصبح الطرفان يسمع بعضهما البعض. ومع تقدم التكنولوجيا والاتصالات الإلكترونية، تحول التعليم عن بعد إلى تعليم باستخدام الحاسوب والإنترنت والوسائط المتعددة لتحقيق أقصى قدر من الفاعلية، وهذا كله شكله الثورة في مجال تكنولوجيا المعلمومات.

تطور التعليم عن بعد

شهد التعليم عن بعد تجارب متعددة بدءا من عام 1887، قد تتداخل مع بعضها البعض حتى لا يرى لحد فاصل بينها. يمكن عرضها حسب ما ذكره (الدباسي، 1423هـ)، و(سالم وسرايا، 1424هـ) وهي كالتالي :

1. تجربة مراكز التعلم الليلية.

2. تجربة التعلم من خلال المراسلة البريدية : حيث يتم إرسال المواد التعليمية من قبل جهة تعليمية معينة أو من المعلم إلى المتعلم دون حدوث تفاعل بينهما.

3. تجربة التعلم عبر المذياع أو الوسائل المسموعة.

4. تجربة التعلم عبر التلفاز أو الفيديو كوسائط تعليمية أكثر تطورا وحداثة من المذياع، حيث يتمتعان بتوفر عناصر الصوت والصورة والحركة في نقل المعلومات.

5. تجربة "التعلم عن بعد" عبر المذياع و/أو التلفزيون التفاعليين، وهي تقنية تقوم على مبدأ التفاعل بين المعلم والمتعلم بالصوت والصورة

6. تجربة التكنولوجيا الرقمية من خلال الحواسيب والشبكة العالمية للمعلومات والتي أصبحت في الوقت الحالي أبرز التقنيات التي يرتكز عليها نظام " التعليم عن بعد ".

التصميم التعليمي Instruction Design

مفهوم التصميم التعليمي وعلاقته بالوسائل التعليمية:

التصميم بشكل عام هو عملية تخطيط منهجية تسبق التنفيذ. أو هندسة لشيء ما وفق معايير محددة، ويستخدم هذا المصطلح في كثير من المجالات مثل: الديكور، والتصميم الداخلي، والهندسة، والصناعة، والتجارة. فلا يمكننا على سبيل المثال بناء منزل دون أن نقوم بعمل مخططات هندسية لبنائه.

أما في مجال التعليم فإن علم تصميم التعليم من العلوم الحديثة التي ظهرت في السنوات الأخيرة من القرن العشرين، وقد ظهرت له عدة تعريفات منها تعريف الحيلة (2005): تصميم التعليم هو إجراءات مختلفة تتعلق باختيار المادة التعليمية المراد تصميمها وتحليلها وتنظيمها وتطويرها وتقويمها وذلك من أجل تصميم مناهج تعليمية تساعد على التعلم بطريقة أفضل وأسرع، وتساعد المعلم على إتباع أفضل الطرق التعليمية في أقل وقت وجهد ممكنين.

كما عرفه بريجز Briggs بأنه: طريقة منهجية لتخطيط أفضل الطرق التعليمية وتطويرها لتحقيق حاجات وأهداف التعلم المرغوبة وفق شروط محددة تشتمل على تطوير الوسائل التعليمية وتحديدها وتقويمها لجميع نشاطات التعليم.

ويعرفه سيلبر Silber بأنه: طريقة نظامية في تصميم وإنتاج وتقييم واستخدام أنظمة تعليمية متكاملة تشتمل على جميع المكونات الملائمة بما في ذلك طريقة الاستخدام.

ومن التعريفات السابقة نلاحظ أن مفهوم التصميم التعليمي يمكن تطبيقه عند التخطيط بعيد المدى للمقررات والمناهج الدراسية المتكاملة، كما يمكن تطبيقه لتخطيط الدروس اليومية، وكذلك عند التخطيط لاستخدام الوسائل التعليمية. والتطبيق الأخير سيكون هو محور تركيزنا في هذه المادة، فلابد أن يكون التخطيط لاستخدام الوسيلة يسير وفق خطوات منظمة من خلال نظرة متكاملة لدور الوسيلة وارتباطها بالعناصر الأخرى بالموقف التعليمي، حتى نضمن أن الوسيلة التعليمية التي نخطط لإنتاجها سوف تكون ذات كفاية في تحقيق الأهداف المنشودة.

نماذج التصميم التعليمي:

قدم علماء تصميم التعليم العديد من التصورات لتصميم التعليم يطلق عليها نماذج تصميم التعليم. وهي توفر إطاراً إجرائياً نظامياً Systematic لبناء الموقف التعليمية أو إنتاج المواد التعليمية.

وباختصار فإن نماذج تصميم التعليم تعد بمثابة الضوء الذي يرشد المصمم لاتخاذ القرارات الصحيحة في كل مرحلة من مراحل تصميم المنتج التعليمي وتطويره واستخدامه وتقويمه، وتشكل هذه النماذج الإطار النظري النموذجي الذي لو اُتبع فإنه سيُفعل استخدام الوسائل التعليمية ويحقق الأهداف المرجوة منها.

النموذج العام لتصميم التعليم ADDIE

يعد النموذج العام لتصميم التعليم واحد من نماذج تصميم التعليم وهو أسلوب نظامي لعملية تصميم التعليم يزود المصمم بإطار إجرائي يضمن أن تكون المنتجات التعليمية ذات فاعلية وكفاءة في تحقيق الأهداف.

يتكون النموذج العام لتصميم التعليم ADDIE Model من خمس مراحل رئيسة يستمد النموذج اسمه منها، وهي كالآتي:

1. التحليل Analysis

2. التصميم Design

3. التطوير Development

4. التنفيذ Implementation

5. التقويم Evaluation

وجميع نماذج تصميم التعليم باختلافها تدور حول هذه المراحل الخمسة الرئيسة, ويكمن الاختلاف في نماذج التصميم التعليمي بحسب التوسع في عرض مرحلة دون الأخرى.

تطبيق النموذج العام لتصميم التعليم على الوسائل التعليمية:

1- التحليل:

مرحلة التحليل تمثل حجر الأساس لجميع المراحل الأخرى ، وخلال هذه المرحلة عليك أن تحدد المشكلة، ومصدرها، والحلول الممكنة لها، وتحلل جميع الجوانب المتعلقة بالعملية التعليمية والتي تمثل مدخلات النظام وتتضمن ما يلي:

· تحليل المهام: وهي أولى الخطوات التي يجب أن يقوم بها المعلم عند تصميم الوسيلة التعليمية. وتحليل المهام يعني تحديد الأهداف العامة التي تصف على نحو مجمل الإمكانات التي بوسع المتعلم أن يظهرها بعد تفاعله مع وسيلة ما. وتكمن أهمية تحديد الهدف التعليمي العام، في أنها تساعد المصمم على الانطلاق إلى اختيار محتوى الوسيلة وتنظيمه، بطريقة تتفق مع خصائص المتعلم مما يساعده على بلوغ الأهداف التعليمية بأقل جهد وأقصر وقت.

· تحليل المتعلمين: كأعمارهم، ومستوياتهم التعليمية (صفوفهم)، والمستويات الثقافية، والاجتماعية، والاقتصادية، وكذلك معرفتهم ومهاراتهم السابقة واتجاهاتهم نحو المادة التعليمية، وخصائصهم النفسية المتعلقة بكيفية إدراكهم واستجابتهم لمثيرات معينة كبرنامج تلفزيوني أو صورة أو تفضيلهم للتعلم السمعي...، كل هذا مهم في عملية الاختيار المناسب للوسائل التعليمية.

· تحليل المحتوى: وتعني تحليل المحتوى التعليمي (الدرس) من جميع الجوانب وذلك من أجل توضيحها وبيانها في الوسيلة وتأتي أهمية ذلك في تحديد المحتوى العلمي للوسيلة التعليمية.

· تحليل الموارد والقيود الخاصة بمصادر التعلم و البيئة التعليمية: كالإمكانات المادية والبشرية.

وتشمل مخرجات هذه المرحلة في العادة الأهداف العامة، وخصائص المتعلمين، وقائمة بالمهام أو المفاهيم التي سيتم تحقيقها من خلال الوسيلة، وتعريفاً بالمشكلة والمصادر والمعوقات، وتكون هذه المخرجات مدخلات لمرحلة التصميم.

2- التصميم:

يشير التصميم إلى وضع المخططات والمسودات الأولية لتطوير الوسيلة التعليمية، وهي عملية ترجمة التحليل إلى خطوات واضحة قابلة للتنفيذ وتشمل ما يلي:

· تحديد الأهداف السلوكية (الأدائية) الخاصة: ويجب أن تكون بعبارات قابلة للقياس، وهذا من شأنه المساعدة في تحديد مكونات المادة التعليمية التي تحملها الوسيلة بشكل أدق.

· تحديد إستراتيجية استخدام الوسيلة: وفيها يتم تحديد كيفية تعلم الطلاب من الوسيلة، وبشكل عام فإن هناك ثلاثة أنماط من الاستراتيجيات المستخدمة في عملية التعليم والتعلم:

· العرض عن طريق المعلم.

· الدراسة الذاتية عن طريق المتعلم.

· التفاعل بين المعلم والمتعلم.

· تحديد نوع الوسيلة: إن جميع الخطوات السابقة تساعدنا في تحديد نوع الوسيلة، هل هي لوحة أم رسم أم مجسم؟ هل هي مسموعة أم مقروءة أم مشاهدة؟

· عمل المخطط الأولي للوسيلة: وفي هذه الخطوة يتم تحديد حجم الوسيلة وشكلها ومحتواها والمواد التي نحتاجها لصنعها.

3- التطوير (الإنتاج):

يتم في مرحلة التطوير ترجمة مخرجات عملية التصميم من مخططات وسيناريوهات إلى مواد تعليمية حقيقية. ويجب أن نراعي في إنتاجها إخراجها بشكل فني بحيث تثير دافعية الطلبة للتعلم، وتوافر عنصر الأمان فيها.

4- التنفيذ (التطبيق):

وهي عملية تطبيق الوسيلة التعليمية في الواقع بشكل فعال، لذا فإنه من الضروري مراعاة ما يلي:

· تنظيم البيئة الدراسية لتطبيق الوسيلة.

· التمهيد لاستخدام الوسيلة من خلال توضيح الهدف منها وشرح الرموز التي يصعب على الطلبة فهمها وتهيئة المتعلمين ذهنياً للتفاعل معها.

· التأكد من رؤية جميع المتعلمين للوسيلة وعدم وجود عوامل تشوش عليهم والاهتمام بمتابعة الطلبة للوسيلة.

· ضبط تفاعل المتعلمين.

وفي هذه المرحلة يتم جمع بيانات التقييم الإجمالي لمدى فاعلية الوسيلة. والحقيقة أن التقويم يتم خلال جميع مراحل عملية تصميم التعليم، أي خلال المرحل المختلفة وبينها وبعد التنفيذ.

5- التقويم:

التقويم هو العملية التي يستطيع المعلم من خلالها، ما إذا كان الهدف، أو الأهداف قد تحققت أو لا، وأن الوسيلة التي اختارها وخطط لاستخدامها، كان توظيفها فعالاً أو لا،

من أهم النواحي التي يجب أن يهتم المعلم بتقويمها في الوسيلة:

· جودة الوسيلة ومدى تحملها.

· تفاعل المتعلمين ومشاركتهم في استخدام الوسيلة.

· من ناحية النتيجة ومدى تحقيقها للهدف.

· من ناحية الأداء وهو كيفية تحقيقها للهدف.

وعندما يمارس المعلم عملية تقويم الوسيلة ينبغي أن يُشرك الطلبة في ذلك، كما أن هناك مجموعة من الأسئلة عليه أن يسألها لنفسه ويجيب عليها بكل موضوعية ومنها:

· هل أضافت الوسيلة شيئاً جديداً للمادة التعليمية الموجودة في الكتاب المدرسي؟

· هل أسهمت الوسيلة في توضيح المادة التعليمية؟

· ما مدى الدقة اللغوية والعلمية للمادة التعليمية التي احتوتها الوسيلة؟

· ما المشكلات والتساؤلات التي أثارتها الوسيلة لدى الطلبة في أثناء استخدامها؟

· هل ساعدت الوسيلة في تحقيق الأهداف الأدائية للدرس؟

· هل الوسيلة مناسبة لمستوى الطلبة وخصائصهم؟

· هل أثارت الوسيلة دافعية المتعلمين وتفاعلوا معها؟

التصميم عملية مستمرة

تتسم المراحل المختلفة في النموذج العام وكذلك في معظم نماذج تصميم التعليم بالاستمرارية طيلة عملية تصميم المنتج التعليمي، بمعنى أن الإجراءات التي تشتمل عليها مرحلة ما لا تنتهي بالانتقال إلى المرحلة التالية، بل إنه يمكن العودة إليها مرات عديدة أثناء عملية التصميم في ضوء التغذية الراجعة المرحلية لإجراء التعديلات اللازمة للوصول إلى أفضل ما يمكن الوصول إليه في المنتج التعليمي.

وحدات التخزين

وحدات

النظام

وحدات

الإدخال

وحدات

الإخراج

برامج

البرمجة

برامج

التطبيقية

برامج

نظم التشغيل

البرامج (Software)

المكونات المادية (Hardware)

تطبيقات لا تعتمد على الحاسوب

معالجة مشاكل آخرين

معالجة المشكلة

تطبيقات تعتمد على الحاسوب

قاعدة

بيانات

عمليات معالجة وتحويل

الموارد المادية الخارجية

الموارد المادية الداخلية

A

D

D

I

E

PAGE

7