6
: مادة ل ا: اد ت س الأ: ة ب ع ش ل ا: ة وي ن ا ت ل ا لدرس : ل ة ب من ز ل ا مدة ري ظ ن درس زة ك مد4 ساعات ة ب/ سن لن ا لأق خ والأ ة ب ع و ض و م ل ا لأق خ الأ ي ف: ة ب ن ا ت ل ا ة ب ل كا شB الأ C ق ل مط ل وا ي سب لن اJ نL ي ب لأق خ الأ ي ف ى : ل و الأ لة ك ش م ل اJ سان نB الأ ب ق ل ع تZ ن ي لب ا ة ري ك] ف ا اب ض ق ي ف ل م ا ت ل ا مارسة م: ة ب م ا ت خ ل ا اءة ف ك ل ا رات ي غ ت م ل وا C ت ب وا ث ل ا ي طق ن م ت ب هد ت ق ن ر طJ ن ع C مارسة م ل وا ادي ت م ل اJ نL ي ب دة ف مع ل ا ة لأق ع ل ا ي ف ي شق ل ف ل ا ث خ ب ل ا ي ف م حكZ ب ل : ا ة وري ح م ل ا اءة ف ك ل ا ها ي ف ث خ ب ل ا ار ح نB وا ادي ت م ك لأق خ م الأ ه ف ي ف م حكZ ب ل : ا اصة ح ل ا اءة ف ك ل ا1 ؟ ت ب وا ث ل وا ادي ت م ل اJ ن ماس س ي ا عل ها م ا ت فرد ج م ل واخدة لأق خ الأJ ن ا ول ب ق ل اJ ن مك ي ل ه/ ص C لة ك ش م ة ب ع ض و رص ع127 ؟ ت ب وا ث ل ة ا هد غة ت/ ب ط ما ف، ة ق ل مط ت ب وا نJ ن م ها ي ب ع رو ش م مد ت س ن ت ب كا ا دB ؟ وا ري ش لن اƒ وك ل س ل ي ا عل م حك ل ا ي ف ها ليB ا ة حاج ل ة ا وج ا ؟ وما عامة ل ا مة ت ق ل ا ي ه ما ها : لي ودلأ مة ت ق ل ا م . ي ق ل ا ة ري ظ ن ق ن ر طJ ن عC هال ل ح ن اء و ت س م الأ ي ف اول تZ نZ ب C ة ق ش ل ف ل ة ، وا اي ة لد ب ف وت غ ر م و ه ث ي حJ ن م ود ج و م ل ا ب ق ل ع تZ ن مالأ جB ا مة ت ق ل اJ نB ا. ى ن سا نB الأƒ وك ل س ل ي ا عل م حك ل ا ي ف ها س سا د ا حدZ ب نر ي عا م ل ة ا وء هد ضC ي عل ر و ي غ ت م و ا ة ب ن ا ار ب ت مع ك ر ش ل ر وا ي خ ل اC ا ط ف ل ة ب عل دل ما ب ي ط ن ن ر ي مة ت ق ل ا لأق خ الأ ي ف ها : ي سن د ف ي ف لأق خ الأ ولأ : وخدة ا ة ب م ض ن م ال] ر ي د ولأ اب ف لع ل ا كJ ن ك ب م ل و ؟ ا ة ب ف لأ خ الأ لأت م عا م ل وا ادي ت مل ل ماوي س ع ي ر ش كنرة ق نƒ لك دC ا ت عل ح ن لأ دس : ا ف م ، و ي لهB ل ، ا عا ت م ام ز لB اJ ن ي الدJ نB ا ا ؟ ت عل ل ا ها ل ت م و ة ب ن سا نB الأ ث ف ا ت م ل ها عي ت/ ب ط ن

1 ــ هل يمكن القول بأن الأخلاق واحدة لمجرد قيامها على أساس م

Embed Size (px)

Citation preview

Page 1: 1 ــ هل يمكن القول بأن الأخلاق واحدة لمجرد قيامها على أساس م

المادة : : األستاذ

الشعبة : : الثانوية

للدرس : الزمنية مدة درسنظري ساعات 4مذكرة

النسبية : واألخالق الموضوعية األخالق في الثانية اإلشكالية

والمطلق : النسبي بين األخالق في األولى المشكلة

باإلنسان : تتعلق التي فكرية قضايا في التأمل ممارسة الختامية الكفاءة

عن : والممارسة المبادئ بين المعقدة العالقة في الفلسفي البحث في التحكم المحورية الكفاءةوالمتغيرات الثوابت منطقي تهذيب طريق

فيها : البحث وإنجاز كمبادئ األخالق فهم في التحكم الخاصة الكفاءة

؟/ 1 والثوابت المبادئ أساسمن على قيامها لمجرد واحدة األخالق بأن القول يمكن هل ــ

ص ــ مشكلة وضعية 127عرض

ثوابت من مشروعيتها تستمد كانت وإذا ؟ البشري السلوك على الحكم في إليها الحاجة أوجه وما ؟ العامة القيمة ماهي ـ؟ الثوابت هذه طبيعة فما ، مطلقة

وداللتها : القيمة ــ

طريق ــ عن وتحللها األشياء قيم تتناول والفلسفة ، لذاته فيه مرغوب هو حيث من بالموجود تتعلق إجماال القيمة إنالقيم . نظرية

أساسها يتحدد المعاير هذه ضوء وعلى متغير أو ثابتة كمعيار والشر الخير لفظا عليه يدل بما ترتبط القيمة األخالق فياإلنساني . السلوك على الحكم في

قدسيتها : : في األخالق وحدة أوال

تكن : أولم ؟ األخالقية والمعامالت للمبادئ سماوي كتشريع نقره ذلك يجعلنا أال ومقدس ، إلهي ، متعال إلزام الدين إن؟ العليا ومثلها اإلنسانية لمناقب بطبيعتها متضمنة تزال وال العقائد كل

الشر ـ عن واالنتهاء والفضيلة بالخير العمل قيم وفق الخلقية أفعالنا تقويم في إليه نسند أخالقيا بعدا يشكل الدين إن؛ حزم والرذيلة فهو فابن حسنا تعالى الله سماه ما ولكن ، لذاته قبيحا شيء وال ، لذاته في حسنا شيء يرى ال مثال

، عنه تعالى الله نهى ما والقبح والشر ، به الله أمر ما والحسن والخير ، قيح فهو قبيحا تعالى الله سماه وما ، حسنعند والشر الخير معيار أن هذا حزم ومعنى اإللهية .ابن اإلرادة إلى يرتد

نجد ـ اإلسالمية الفلسفة هي المعتزلة وفي اإلسالمية الشريعة أن ويدركون ، الحقيقة هذه من ينطلقون المتكلمين منألن ، الخلقي الفعل قوام هو العقل أن أي ؛ العقل في عما مخبرا جاء الدين بأن يرون أنهم إال ، األخالقية القيم مصدر

هذا وبحسب ، منهما أي فعل اختيار في حر واإلنسان ، والشر والخير والقبح الحسن بين يفلق أن بإمكانه اإلنساني العقلالحسن أن يدرك أن العقل وبإمكان ، ذاته في شرا أو خيرا الفعل أن يعتبرون فالمعتزلة ، الله أمام مسؤال يكون االختيار

العقل . هذا يدركه عما مخبرا إال الشرع وما ، مذموم القبح وأن محمود

إليه األشاعرةأما ـ يذهب ما نقيض إلى ين المعتزلة فيذهبون التمييز على القدرة هذه يملك ال العقل بأن ويعتقدون ، في . شرا أو خيرا الفعل يكون أن ينفون فاألشاعرة لذلك عنه الله نهى ما والشر ، به الله أمر ما فالخير ، والشر الخير

. ، الشرع لتعليم الخضوع إلى العقل دور وما ، عنها مخبر مجرد ال والنهي األمر في الخلقية للقيمة مثبت والشرع ذاتهالمطلقة . الله إرادة عن صادرة ألنها

يحمل إنه الوقت ذات في ولكن ، ومقدس مطلق تشريع أنه باعتبار ، يبرره ما له ديني أساس على األخالق تأسيس إن ـالشرعية . النصوص في والتدبر الفكر إلعمال دعوة

العقل : : ومطلقيه األخالق ثانيا

Page 2: 1 ــ هل يمكن القول بأن الأخلاق واحدة لمجرد قيامها على أساس م

مرجعا يكون أن يصلح فخل ، الحيوان عالم فوق ويرفعه ، اإلنسان يميز ما أهم هو ، الدين عن فظال ، العقل كان إذا؟ الخلقية قيمنا لجميع

ماهية في موجودة ثابتة لحقيقة طبقا العقل حركة إلى أي ، العقل إلى الخلقية القيم حقيقة ترجع العقالنية االتجاهات إنمرمى كل من بخلوها ، ويقينية عامة مبادئ عن صادرة فهي مطلقة ألنها بالزمان تتأثر ال الثابتة الماهية وهذه ، كائن كل

اجتماعية . أو ذاتية منفعة أو

ويعتبر العلم . أفالطون ـ هذا ومعرفة ، المطلق الخير هو األقصى غرضها ساميو حكمة أو علم بوجود يعتقدون الذين منال أن نرى ألننا ، عنها نبحث التي القيم قيمة أو العليا القيمة هو عنده الخير أن ؛وذلك العقل طريق عن فيه نرغب ما وكل

ويقول . بها إال سعادة وال كمال وال وقوة" " أفالطونوجود شرف الوجود فوق الخير إلى إن الناس أفعال ويقسمالغضبية القوة ، الشهوانية القوة ، العاقلة وإذا القوة ، والفضائل للعفة المدرك ألنه العقل صورها أكمل وأن

يسميها التي الحالة وهي ، النفس في والتناسب التناسق يتحقق للعقل والغضبية الشهوانية بالعدالة " إنقادة أفالطون"

نجد ، ذاتها األخالقية الفلسفة هذه نفسسياق وفي ، كانط ـ التجربة ال العقل مصدرها األخالقية القواعد أن إلى يذهبمنها بد ال التي المسلمات إحدى وهي ، الحرة اإلرادة على الواجب هذا ويقوم الواجب بمعنى يمدنا الذي هو فالعقل

أساسية قواعد ثالثة عم فظال األخالقية :لألفعال

ا : األولى طبيعي القاعدة قانون إلى ترتفع أن فعلك مسلمة على كان لو كما عام . فعل

الثانية : غاية القاعدة الوقت نفس وفي دائما بوصفها إنسان كل شخص وفي شخصك في اإلنسانية تعامل بأن افعلوسيلة . مجرد كانت لو كما أبدا تعاملها وال ، ذاتها في

الثالثة : عام .القاعدة تشريع بمثابة هي عاقال كائنا باعتبارك إرادتك تكون بحيث اعمل

ألن ــ ، المشكلة يحل ال والعقل الدين أنصار بينه ما نحو على وجوهرها في واحدة األخالق بكون التسليم أن إلى ونخلصوتعتبر الصواب لنفسها تزعم أخالقية منظومة كل أن العلم مع الواقع في نفسه يفرض الذي وتنوعها تعددها يفسر ال ذلك

إنسانية . أخالق نفسها

؟/ 2 وعصورها بيئاتها بتغير ومتغيرة ، مشاربها بتعدد متعددة بأنها اإلعتقاد يمكن أال

ص مشكلة وضعية 134عرض

والنفعي السوسيولوجي التفسيرين مواجهة في ويضعنا ، األخالقي التعدد فكرة بسط إلى مباشرة يقودنا هذا إن ـالتفسيرين . لهذين المرجعية القبم ذلك في بما ، البشري للسلوك

المجتمعات : : تنوع في القيم نسبية أوال

يعتقد ـ المجال هذا األولى : دوركايم وضمن بخاصيتين وتمتاز الفرد ذات عن خارجة مظاهر هي االجتماعية الوقائع أنلها الخضوع على الفرد يكره ذلك ومع ، األفراد ضمائر عن متسامية كونها والثانية خارجية الفرد" كونها ينشئ لذلك

دوركايم " . وعادتها لنظمها يمتثل أن إال عليه وما شيء بكل للجماعة مدينا

حال في للفرد الجماعة معاقبة في ذلك ويتضح ، يصاحبها الذي وبالجزاء ، اإللزامي بطابعها تتحدد األخالقية الواقعة إنألوامرها . مخالفته

ويذهب برول ـ ولهذا ليفي ، قوانينها لها اجتماعية ظاهرة األخالق معتبرا لألخالق المعياري المفهوم استبعاد إلىتوجد بل أخالق وجد فال ، ألخر مجتمع من األخالق ، اختلفت خلقية وصفية عادات أنها على األخالق إلى ينظر وهكذا

يمكن متغيرة سلوكات بل ، ومجردة ثابتة مبادئ ليست وهي ، يكون أن نبغي بما ال ، كائن هو بما وتهتم تدرسمالحظتها .

صدى إال للفرد األخالقي الضمير وما ، التربية بواسطة المجتمع من للفرد تمنح األخالقية القيم أن ذلك من ونستنتج ـالجماعة في الفرد إندماج بمدى يتجددان أخالقيتان قيمتان هما حيث من والشر والخير ، وإرادته الجمعي الوعي ألحكام

الشر . مقياس هو االندماج وعدم الخير، مقياس هو فاالندماج ، اندماجه عدم أو

تعير حد على مغلقة أخالق االجتماعيون بها نادى التي األخالق هذه إن الواحد برغسون ـ المجتمع إطار عن تخرج ال ألنها ، االجتماعيون المصلحون ويجسدها االجتماعي اإلكراه وليدة ليست وهي المفتوحة األخالق نجد ، الوقت نفس وفي

Page 3: 1 ــ هل يمكن القول بأن الأخلاق واحدة لمجرد قيامها على أساس م

أخالق لتصير المجتمعات حدود تتعدى وهي ، واإلتباع التقليد أساس على الضمير يصنعون الذين الدين ورجال والعلماءوعالمية . إنسانية

المنافع : : تعدد في الخير اللذة في السعادة ثانيا

تجربة ـ أساس على األخالق تقوم أن يمكن وهل ؟ الخلقية القيمة عليه تقوم معيارا اللذة مبدأ يكون أن يمكن هل؟ أخالقي نفعي هو ما كل وهل ؟ المنفعة

اللذة : 1 في السعادة إرضاء ـ وأنه ، مشتهى هو ما مع منسجم أنه على الخلقي للفعل تؤسس النفعية االتجاهات إنفيه خير هو ما فكل ن األخالقية القيمة وفقهما تتحد اللتان الحقيقتان هما واأللم اللذة أن منطلق من البشرية للطبيعة

تصبح التي الوحيدة الكيفية هي فاللذة ؛ األلم ويتجنب اللذة في يرغب بطبعته واإلنسان ، ألم فيه شر ماهو وكل ، لذةوعليه ، للحياة القصوى الغاية هي اللذة بل ، األوحد الخير هي اللذة أن يعني وال ، قيمة ذات اإلنسانية التجربة "بمقتضاه

مفعولها " . إبطال أو مجراها تعديل ال إشباعها

المعدلة " اللذة أبيقور لكن أتباع من اليونانيين األخالق منظري ،" عند األخالقية القيمة طبيعة تمثل التي هياإلنسان . سعادة فتحقيق والعكسصحيح شقيا كان تألم وإذا تألم اللذة تحقيق عن اإلنسان عجز إذا أنه ذلك في وحجتهم

. اللذات إشباع مدى على يتوقف

ذهب القورنائي فقد التقليدي أرستيب المؤسس وهو أبيقور أما ؟ والحياء الخجل فلما الطبيعة صوت اللذة اعتبار إلىمع إتفق فقد ، القديمة الفلسفة في اللذة على لقورنائي ا أرستيبألخالق يقبلون الناس أن على المبدأ حيث من

والفكر . الرؤية مقابل في الغريزة دافع تحت األلم من ويهربون اللذة

المنافع : 2 تعدد في الخير ـ

عنها االستعاضة ينبغي فإنه النظرية هذه لضيق ونظرا ، األخالقية للغاية أناني تصور إلى مباشرة تؤدي اللذة أن إذن يتضحعنه يتحدث الذي والخير الفردية النوازع على يقتصر وال الجماعية المصلحة يحقق مبدأ بوصفه المنفعة هو شبيه بمبدأ

، اللذات بحساب أسماه ما على األخالق بناء يحاول لذلك ، الكمي والتقدير للحساب قابل محسوس شيء المنفعة اتجاهونوعها . كيفها وليس ومقدرها اللذة كم المهم والشيء

إلى يتجاوزها إن عليه وإنما ، الخالصة الكمية اللذات بالمفاضلة المرئ يقتنع ال أن يستحسن ، أخرى جهة من ولكن ـوالوجدان العقل ولذات الحس لذات بين التفرقة ضرورة ذلك ومن ، الكيف في تفرقة األخر البعض بعضها بين التفرقة

العاجلة . الحس لذات فوق

جعل إنما وحديثه قديمه االتجاه هذا فإن وعليه ، وشر ألم إلى يؤدي قد اللذات تصارع فإن ، سبق مما النقيض عل ولكن ـاألخالق . أساس يكون أن يمكن ال لذى ، االجتماعية األخالق اتجاه شأن ذلك في شأنها ، ونسبية متغيرة األخالق

؟ / 3 معا آن في تطبيقاتها في متغيرة أهدفها في ثابتة إعتبارها الموضوعية أليسمن لكن

ص مشكلة وضعية .141مالحظة

ثوابتها : : ضمن األخالق متغيرات أوال ، ـ المفاسد ودرء المصالح جلب هو أخالقي نظام أي هدف "والمصلحة إناالستقامة منتها في حياته تكون أن البشري الحي الكائن يهدف عندما غاية فهي ، الوقت نفس في ووسيلة غاية هيالغاية هذه إلى اإلنسان يصل خاللها من التي الوسائل مجموع عن عبارة هي الوقت نفس وفي ، ."والصالح

إلى تسعى التي الوسيلية القيم ولكن ، تتعدد ال وواحدة تتغير ال ثابتة فإنها ، والمطلق العام الخير هي المصلحة كانت ولماالغاية هذه المطلقة" "تحقيق الخير القيمة وإنما خير إلى الشر وال الخير يتحول ال وهنا ؛ الظروف بتغير تتغير قد

ذلك ؛ الوسيلة القيم هو تغير والذي ، والمجتمع الفرد إلى والموجهة ، وعقال شرعا المعتبرة المصلحة هو واحد المطلقالوسيلة . تبرز التي هي وحدها األخالقية الغاية أن

المشكلة : . حل خاتمة ــ

متكاملة أساسا األمر حقيقة في تبقى أنها إال الخلقي الفعل عليها يقوم التي األسس حول الظاهر االختالف من وبالرغمعليه . والحكم الخلقي السلوك فهم في ومتداخلة

Page 4: 1 ــ هل يمكن القول بأن الأخلاق واحدة لمجرد قيامها على أساس م