116
هات ب ش ول ح ة حاب ص ل اّ دّ ر ل وا ها لب ع م ا ن ي" ن م و م ل ا ة ش ئ عا ي" ض ر لة ل ا ها" عب" خ ي ش ل لام س7 لا ا ن ب ا ة ي م ي ت ولد ة" ي ش661 ي" ف و ت و ة" ي ش728 ه ع م ج م ي د ق ت و ق ي ق ح ت و مد ح م مال لة ل ا عة ب لط ا ى ل و لا ا1410 ه- 1989 م

رد

Embed Size (px)

DESCRIPTION

رد الشبهات

Citation preview

Page 1: رد

د� الصحابة حول شبهات عليها والر�

المؤمنين أمعائشـة

عنها الله رضي

تيمية ابن اإلسالم لشيخهـ728 سنة وتوفي661 سنة ولد

وتحقيق وتقديم جمعالله مال محمد

األولى الطبعةم1989- هـ1410

Page 2: رد

الرحيم الرحمن الله بسم

األنبياء خاتم على والسالم والصالة العالمين، رب لله الحمدأجمعين. وصحبه آله وعلى والمرسلين

: وبعد5 السلسلة، هذه من الثالث الجزء أقدم القارئ أخي الله من راجيا

5 بتأليفها قام لمن بالدعاء تبخل ال وأن بها، ينفعك أن تعالى لجامعها. وأيضاالرحمن عبد أبو

الله مال محمد

Page 3: رد

مناقب من شذراتعنها الله رضي عائشة المؤمنين أم

الله رضي عائشة سلمة: أن أبو قال شهاب ابن - عن15: يا وسلKم عليه الله صلKى الله رسول قالت: قال عنها يوما

السالم فقلت: وعليه السالم، يقرئك جبريل هذا عائش صلKى الله رسول أرى. تريد ال ما ترى وبركاته، الله ورحمة

.(1)وسلKم عليه الله قال: قال عنه الله رضي األشعري موسى أبي - عن2

وسلKم: عليه الله صلKى الله رسول بنت مريم إال النساء من يكمل ولم كثير، الرجال من كمل النساء على عائشة فرعون. وفضل امرأة وآسية عمران.(2)الطعام سائر على الثريد كفضل

مالك بن أنس سمع أنه الرحمن عبد بن الله عبد - عن3 عليه الله صلKى الله رسول يقول: سمعت عنه الله رضييقول: وسلKم

على الثريد كفضل النساء على عائشة فضل”.(3)“الطعام سائر

ابن فجاء اشتكت، عائشة أن محمد بن القاسم - عن4 على صدق، فرط على تقدمين المؤمنين، أم فقال: يا عباس.(4)بكر أبي وعلى وسلKم عليه الله صلKى الله رسول

5 علي بعث قال: "لما وائل أبا سمعت الحكم - عن5 عمارا فقال: إني عمار خطب ليستنفرهم، الكوفة إلى والحسن

لتتبعوه ابتالكم الله ولكن واآلخرة، الدنيا في زوجته أنها ألعلم.(5)إياها" أو

( باختالف212-15/211 النووي )بشرح مسلم (،7/106 )الفتح البخاري رواه(?)1 رقم3 )لأللباني( ج النسائي صحيح ،243-3/242)لأللباني( الترمذي صحيح يسير،3691.

(.7/106 )الفتح البخاري رواه(?)2 رقم3 ج النسائي صحيح ،3/243 الترمذي صحيح (،7/106 )الفتح البخاري رواه(?)3

عنها. الله رضي عائشة عن3687 ورقم عنه، الله رضي أنس عن3686(.7/106 )الفتح البخاري رواه(?)4(.7/106 )الفتح البخاري رواه(?)5

Page 4: رد

أنها عنها الله رضي عائشة عن أبيه عن هشام - عن6 صلKى الله رسول فأرسل فهلكت، قالدة أسماء من استعارت

5 وسلKم عليه الله الصالة، فأدركتهم طلبها، في أصحابه من ناسا شكوا وسلKم عليه الله صلKى النبي أتوا وضوء. فلما بغير فصلوا

الله حضير: جزاك بن أسيد فقال التيمم، آية فنـزلت إليه، ذلك،5 5، منه لك الله جعل إال قط أمر بك نزل ما فوالله خيرا مخرجا.(1)بركة للمسلمين فيه وجعل

عليه الله صلKى الله رسول أن أبيه عن هشام - عن7 أنا ويقول: أين نسائه في يدور جعل مرضه في كان لما وسلKم5؟ 5 غدا يومي كان عائشة: فلما عائشة. قالت بيت على حرصا.(2)سكن يوم بهداياهم يتحرون الناس قال: كان أبيه عن - هشام8

فقلن: سلمة أم إلى صواحبي عائشة: فاجتمع عائشة. فقالتون الناس إن والله سلمة، أم يا Kوإنا عائشة، يوم بهداياهم يتحر

عليه الله صلKى الله رسول فمري عائشة، تريده كما لخير نريد دار. ما حيث أو كان، حيث إليه يهدوا أن الناس يأمر أن وسلKم

وسلKم عليه الله صلKى للنبي سلمة أم ذلك قالت: فذكرت فأعرض ذلك، له ذكرت إليK عاد عني. فلما قالت: فأعرض

ال سلمة، أم فقال: يا له ذكرت الثالثة في كان عني. فلما في وأنا الروحي عليK نزل ما والله فإنه عائشة، في تؤذيني.(3)غيرها منكن امرأة لحاف

رسول لي قال قالت عائشة عن أبيه عن هشام - عن9{نت| إذا ألعلم وسلKم: إني عليه الله صلKى الله راضية5 عني ك{نت| وإذا ذلك؟ تعرف أين قالت: فقلت: ومن غضبى، عليK ك

{نت| إذا قال: أما محمد، ورب~ تقولين: ال فإنك راضية5 عنKي ك: أجل ربK ال قلت غضبى كنت وإذا والله إبراهيم. قالت: ق{لت{

ر{ ما الله رسول يا .(4)اسمك إال أهج{(.107-7/106 )الفتح البخاري رواه(?)1(.7/107 )الفتح البخاري رواه(?)2 رقم3 ج النسائي ،3/242 الترمذي صحيح (،7/107 )الفتح البخاري رواه(?)3

3688، 3689. (.15/203 النووي )بشرح مسلم رواه(?)4

Page 5: رد

بالبنات تلعب{ كانت أنها أبيه عن عروة بن هشام - عن10 تأتيني قالت: وكانت وسلKم، عليه الله صلKى الله رسول عند

وسلKم، عليه الله صلKى الله رسول من ينقمن فكن صواحبي{ه{ن� وسلKم عليه الله صلKى الله رسول قالت: فكان ب {سر~ ي

K(1)إلي. بن الرحمن عبد بن محمد أخبرني شهاب ابن - عن11

وسلKم عليه الله صلKى النبي زوج عائشة هشام: أن بن الحارث بنت فاطمة وسلKم عليه الله صلKى النبي أزواج{ قالت: أرسل

الله صلKى الله رسول إلى وسلKم عليه الله صلKى الله رسول مرطي، في معي مضطجع وهو عليه فاستأذنت وسلKم عليه إليك أرسلنني أزواجك إنK الله رسول فقالت: يا لها، فاذن

�ك� قالت: فقال ساكتة�، وأنا ق{حافة، أبي ابنة في العدل� يسألنKة وسلKم: أي عليه الله صلKى الله رسول لها {ني Kين ألست| ب {حب ما ت

؟ فاطمة هذه. قالت: فقامت قال: فأحبKي فقالت: بلى، أح|ب� وسلKم عليه الله صلKى الله رسول من ذلك سمعت حين

فأخبرتهن وسلKم عليه الله صلKى النبي أزواج إلى فرجعت لها: ما وسلKم. فقلن عليه الله صلKى الله رسول لها قال بالذيKا أغنيت| نراك الله صلKى الله رسول إلى فارجعي شيء من عن أبي ابنة في العدل ينشدنك أزواجك أن له فقولي وسلKم عليه

5. قالت فيها أكلمه ال فاطمة: والله قحافة. فقالت عائشة: أبدا جحش بنت زينب وسلKم عليه الله صلKى النبي أزواج فأرسل

{ساميني كانت التي وهي وسلKم عليه الله صلKى النبي زوج ت ولم وسلKم عليه الله صلKى الله رسول عند المنـزلة في منهن

5 قطK امرأة أر وأصدق� لله وأتقى زينب من الدين في خيرا5 5 وأشدK صدقة وأعظم للرحم وأوصل حديثا في لنفسها ابتذاال سورة عدا ما تعالى الله إلى به وتقرKب به تصدKق الذي العلم

على الفينة. قالت: فاستأذنت منها تسرع فيها كانت حدKة من الله صلKى الله ورسول وسلKم، عليه الله صلKى الله رسول

دخلت التي الحالة على مرطها في عائشة مع وسلKم عليه عليه الله صلKى الله رسول له فأذن بها، وهو عليها فاطمة

(.15/204 النووي )بشرح مسلم رواه(?)1

Page 6: رد

العدل إليك أرسلنني أزواجك إن الله رسول فقالت: يا وسلKم، وأنا ليK فاستطالت بي وقعت قالت: ثم ق{حافة، أبي ابنة في

هل طرفه وأرقب وسلKم عليه الله صلKى الله رسول أرقب رسول أن عرفت حتى زينب تبرح فيها. قالت: فلم لي يأذن أنتصر. قالت: فلما أن يكره ال وسلKم عليه الله صلKى الله

رسول عليها. قالت: فقال أنحيت حتى أنشبها لم بها وقعت.(1)بكر أبي ابنة وتبسKم: إنها وسلKم عليه الله صلKى الله

رسول كان قالت: إن عائشة عن أبيه عن هشام - عن12 أنا أين اليوم أنا يقول: أين ليتفقKد، وسلKم عليه الله صلKى الله،5 الله قبضه يومي كان عائشة. قالت: فلما ليوم استبطاء غدا.(2)ونحري سحري بين

كانوا الناس عائشة: أن عن أبي عن هشام - عن13ون Kالله رسول مرضاة بذلك يبتغن عائشة يوم بهداياهم يتحر

.(3)وسلKم عليه الله صلKى أنها عائشة عن الزبير بن الله عبد بن عباد - عن14 يقول وسلKم عليه الله صلKى الله رسول سمعت أنها أخبرته

يقول: وهو إليه وأصغت صدرها إلى مسد وهو يموت أن قبل.(4)“بالرفيق وألحقني وارحمني لي اغفر اللهم”

لن أن أسمع قالت: كنت عائشة عن عروة - عن15Kر حتى نبيK يموت قالت: فسمعت واآلخرة، الدنيا بين يخي وأخذته فيه مات الذي مرضه في وسلKم عليه الله صلKى النبي والصKدKيقين النبيين من عليهم الله أنعم الذين يقول: مع بحKة

هداء Kالحين والشKر رفيقا. قالت: فظننته أولئك وحسن والصK خي.(5)حينئذ بن وعروة المسيب بن سعيد أخبرني شهاب ابن - قال16 صلKى النبي زوج عائشة أن العلم أهل من رجاله في الزبير

وسلKم عليه الله صلKى الله رسول قالت: كان وسلKم عليه الله .3683 رقم3 ج النسائي (،207-15/205 النووي )بشرح مسلم رواه(?)1(.208-15/207 النووي )بشرح مسلم رواه(?)2(.15/205 النووي )بشرح مسلم رواه(?)3(.15/208 النووي )بشرح مسلم رواه(?)4(.209-15/208 النووي )بشرح مسلم رواه(?)5

Page 7: رد

يرى حتى قط� نبي� يقبض لم ”إنهصحيح: وهو يقول نزل عائشة: فلما قالت.“يخي�ر ثم الجنة في مقعده غشى فخذي على ورأسه وسلKم عليه الله صلKى الله برسول

قال: ثم السقف إلى بصره فأشخص أفاق ثم ساعة عليه ال عائشة: قلت: إذا . قالت“األعلى الرفيق ”اللهم

به يحدثنا كان الذي الحديث عائشة: وعرفت يختارنا. قالت يرى حتى قط� نبي� يقبض لم إنه” قوله في صحيح وهو

تلك عائشة: "فكانت . قالت“يخي�ر ثم الجنة من مقعده قوله: وسلKم عليه الله صلKى الله رسول بها تكلم كلمة آخر

.(1)"“األعلى الرفيق ”اللهم رسول قالت: كان عائشة عن محمد بن القاسم - عن17

فطارت نسائه، بين أقرع خرج إذا وسلKم عليه الله صلKى الله5، معه فخرجتا وحفصة، عائشة على القرعة وكان جميعا مع سار بالليل كان إذا وسلKم عليه الله صلKى الله رسول الليلة تركبين لعائشة: أال حفصة فقالت معها، يتحدث عائشة فركبت قالت: بلى، وأنظر، فتنظرين بعيرك وأركب بعيري عائشة، بعير على حفصة وركبت حفصة بعير على عائشة

عائشة جمل إلى وسلKم عليه الله صلKى الله رسول فجاء عائشة، فافتقدته نزلوا، حتى معها سار ثم فسلKم حفصة وعليه

ربK وتقول: يا األذخر بين رجلها تجعل جعلت فلما فغارت،5 عليK سلKط أقول أن أستطيع وال رسولك تلدغني، حية أو عقربا

5 له .(2)شيئا عشرة إحدى قالت: جلس أنها عائشة عن عروة - عن185: أزواجهن أخبار من يكتمن ال أن وتعاقدن وتعاهدن امرأة شيئا

، جمل لحم األولى: زوجي قالت ال جبل، رأس على غث�{رتقى، سهل� فينتقل. سمين� وال في

� ال الثانية: زوجي قالت {ا Kي خبره، أب ه{، ال أن أخاف إن إن أذ�ر�{جره. ع{جره فأذكر أذكر وب

(.15/209 النووي )بشرح مسلم رواه(?)1(.210-15/209 النووي )بشرح مسلم رواه(?)2

Page 8: رد

Kق{، الثالثة: زوجي قالت {طلKق، أنط|ق إن العشن أسك{ت وإن أ{علKق. أ

، وال حر� ال تهامة كليل الرابعة: زوجي قالت وال مخافة وال قر�سآمة.

د�، خرج وإن ف�ه|د�، دخل إن الخامسة: زوجي قالت وال أس�ع�ه|د�. عما يسأل

، شرب وإن لف� أكل إن السادسة: زوجي قالت وإن اشتف�، اضطجع {ول|ج وال التف� . ليعلم الكفK ي البث� داء� كل طباقاء، – عياياء{ أو – غياياه السابعة: زوجي قالت

5 جمع أو فلKك أو شج�ك داء�، له {ال لك. كيح الثامنة: زوجي قالت Kزرنب، ريح الر Kوالمس Kأرنب. مس~جاد، طويل الع|ماد، رفيع{ التاسعة: زوجي قالت عظيم النKاد. من البيت قريب الرماد، الن ذلك، من خير� مالك مال وما مالك، العاشرة: زوجي قالت

سوت� سمعن إذا المسارح، قليالت{ المبارك، كثيرات{ إبل لههوالك. أيقنK المزهر من أناس زرع؟ أبو فما زرع، أبو عشر: زوجي الحادية قالت

إلى فبجحت وبجKحني عض{دي، شحم من ومأل أذني، حلي� صهيل� أهل في فجعلني بشق غ{نيمة أهل في وجدني نفسي،�ح، فال أقول فعنده ونق�، ودائس� وأطيط� فأتصبح، وأرق{د{ أقب. أم وأشرب{ Kح{ ابن فساح، وبيتها رداح، زرع: عكومها أبي فأتقن

�م�سل� مضجعه زرع؟ أبي ابن فما زرع أبي ويشبعه شطبة، ك أبيها، زرع: طوع أبي بنت فما زرع أبي بنت الجفرة، ذراع

أبي جارية فما زرع أبي جارتها. جارية وغيظ كسائها وملء5، حديثنا تبثK ال زرع؟ بيتنا وال تنقيثا، ميرتنا تنف~ث{ وال تبثيثا

{مخض{، وطاب{ وإال زرع أبو تعشيشا. قالت: خرج امرأة فلقي ت برمانتين، خصرها تحت من يلعبان كالفهدين لها، ولدان معها

5 بعده فنكحت ونكحها، فطلKقني 5، رجال 5 ركب سريا وأخذ شرياKا، 5 عليK وأراح خطKي 5، نعما زوجا، رائحة كل من وأعطاني ثريا

أعطاني شيء كل جمعت فلو أهلك، وميري زرع أم قال: كليزرع. أبي آنية أصغر بلغ ما

Page 9: رد

وسلKم: عليه الله صلKى الله رسول لي عائشة: قال قالت.(1)زرع ألم زرع كأبي لك كنت

حرير خرقة في بصورتها جاء جبريل عائشة: أن - عن19 زوجتك ”هذهفقال: وسلKم عليه الله صلKى الني إلى خضراء

.(2)“واآلخرة الدنيا في رسول أصحاب علينا أشكل قال: ما موسى أبي - عن20

إال عائشة، فسألنا قط، حديث وسلKم عليه الله صلKى الله5 منه عندها وجدنا .(3)علما5 رأيت قال: ما طلحة بن موسى - عن21 من أفصح أحدا

.(4)عائشة عليه الله صلKى الله رسول العاص: أن بن عمرو - عن22 فقلت: قال: فأتيته السالسل، ذات جيش على استعمله وسلKم

إليك؟ أحب الناس أي الله رسول يا.“”عائشةقال:

الرجال؟ قلت: من.(5)“”أبوهاقال:

الناس أحبK من الله رسول يا قال: قيل أنس - عن23إليك؟

قال: عائشة.الرجال؟ قيل: من

.(6)قال: أبوها فلم عائشة، على عباس ابن مليكة: استأذن ابن - عن24

له، أذنت فلما يزكيني، أن قالت: أخاف أخيها، بنو بها يزل الجسد، الروح يفارق أن إال األحبة، تلقي أن وبين بينك قال: ما

للمنذري مسلم صحيح )مختصر والخالء الفرقة في ال والعطاء، اإللفة في أي(?)1(.6 ت444ص األلباني بتحقيق بشرح مسلم )صحيح الرواية لهذه تعالى الله رحمه النووي اإلمام شرح وانظر(.221 ،15/212 النووي

(.3/242 لأللباني الترمذي )صحيح الترمذي رواه(?)2 .3/243 الترمذي رواه(?)3 .3/243 الترمذي رواه(?)4 .3/243 الترمذي رواه(?)5 .3/243 الترمذي رواه(?)6

Page 10: رد

ولم إليه، وسلKم عليه الله صلKى الله رسول أزواج أحبK كنت5، إال وسلKم عليه الله صلKى الله رسول يحب يكن وسقطت طيبا

فليس القرآن، من آيات فيك فنـزلت األبواء، ليلة قالدتك الليل آناء عذرك فيه يتلى إال المسلمين مساجد من مسجد

النهار. وآناء.(1)لوددت فوالله عباس، ابن يا تزكيتك من فقالت: دعني

عائشـة فضل نسوانه، باقي على عائشة أمر وأعظمواالرافضي: قال

خ{و�يلد، بنت خديجة ذكر من يكثر كان السالم عليه أنه مع5 الله أبدلك وقد ذكرها، من تكثر عائشة: إنك له وقالت خيرا

{د~لت{ ما منها. فقال: والله إذ صدقتني منها، خير هو ما بها ب بمالها، وأسعدتني الناس، طردتني إذ وآوتني الناس، كذ�بني

غيرها. من أرزق ولم منها، الولد الله ورزقني{قال: إن أنأوال: والجواب نة أهل ي مجمعين ليسوا الس�

من كثير ذلك إلى ذهب قد بل نسائه، أفضل عائشة أن على وعن موسى أبي عن الصحيحين في بما واحتجوا السنة، أهل قال: وسلKم عليه الله صلKى النبي أن عنهما الله رضي أنس

سائر على الثريد كفضل النساء على عائشة ”فضل كما ولحم، خبز ألنه األطعمة أفضل هو والثريد.(2)“الطعام

الشاعر: قال تأدKمه الخبز ما إذا

بلحم الله أمانة فذاكالثريد

2496 رقم4ج ،1905 رقم3)ط. المعارف( ج المسند أحمد، اإلمام رواه(?)15 كنت أني لوددت بيده نفسي آخره: والذي وفي 5، نسيا 5 منسيا .3262 رقم5ج وأيضا

موسى أبي عن حديث من جزء وهو وعائشة، مالك بن أنس عن الحديث(?)2 النبي.. باب أصحاب فضائل )كتاب5/29 في: البخاري عنهم الله رضي األشعري

عائشة..(، فضل في باب الصحابة، فضائل )كتاب4/1895 مسلم عائشة..(، فضل الترمذي: "وفي عائشة..( وقال فضل باب المناقب، )كتاب5/365 الترمذي سنن باب النساء، عشرة )كتاب64 ،7/63 النسائي سنن موسى"، وأبي عائشة عن الباب سنن عائشة، وعن موسى أبي عن بعض( والحديث من أكثر نسائه بعض الرجل حب سنن الطعام(، على الثريد فضل باب األطعمة، )كتاب1902-2/1901 ماجه ابن

،156م3الحلبي( )ط، المسند الثريد(، فضل باب األطعمة، )كتاب2/106 الدارمي264، 4/394، 409، 6/159.

Page 11: رد

في كما اآلدم، أفضل واللحم األقوات، أفضل البرK أن وذلك عليه الله صلKى النبي عن وغيره قتية ابن رواه الذي الحديث

واآلخرة الدنيا أهل إدام ”سي�دقال: أنه وسلKم.(1)“اللحم ومجموعهما األقوات، سيد والبرK اإلدام، سيد اللحم كان فإذا عن وجه غير من صح الطعام. وقد أفضل الثريد كان الثريد،

النساء على عائشة ”فضلقال: أنه المصدوق الصادق.الطعام“ سائر على الثريد لكفض

قال: عنه الله رضي العاص بن عمرو عن الصحيح وفي .“”عائشةقال: إليك؟ أحب الناس أي اللهك رسول قلت: يا

قال: م�ن؟ . قلت: ثم“”أبوهاقال: الرجال؟ قلت: م|ن�5 وسم�ى “”عمر .(2)رجاال

– “منها بخير الله أبدلني ما”لخديجة: يقولون: قوله وهؤالء في نفعته خديجة ألن منها، لي بخير أبدلني معناه: ما – صح إن

5 اإلسالم أول 5 فكانت مقامها، فيه غيرها يقم لم نفعا له خيرا صحبته عائشة لكن الحاجة، وقت نفعته فكونها الوجه، هذا من ما واإليمان العلم من لها فحصل الدين، وكمال النبوة آخر في أفضل فكانت النبوة، زمن أول إال يدرك لم لمن يحصل لم

بغيرها، انتفعت مما أكثر بها انتفعت األمة فإن الزيادة، بهذه خيرها كان فخديجة ،(3)غيرها يبلغه لم ما العلم من وبلغت

5 �ل~غ لم وسلKم، عليه الله صلKى النبي نفس على مقصورا {ب عنه ت "الجامع في السيوطي ذكره عنه الله رضي بريدة عن حديث من جزء هذا(?)1

الدنيا في الشراب وسيد اللحم، واآلخرة الدنيا في اإلدام الصغير" ونصه: "سيد السيوطي: "طس: الفاغية" قال واآلخرة الدنيا في الرياحين وسيد الماء، واآلخرة

عن اإليمان شعب في هب: البيهقي "الطب"، في نعيم وأبو األوسط، في الطبرانيبريدة".

5". : "ضعيف3/230الصغير" الجامع "ضعيف في تعليقه في األلباني وقال جدا أبي اللحم( عن باب األطعمة، )كتاب2/1099 ماجه ابن سنن في الحديث ووجدت اللحم" وضعKف الجنة وأهل الدنيا أهل طعام بلفظ: "سيد عنه الله رضي الدرداء 462-1/461الخفاء" "كشف في الحديث العجلوني ض�ع�ف� الحديث. كما الم{ع�ل~ق5 عليه وتكلم 5. كامال مفصال

فضائل )كتاب5/5 البخاري في عنه الله رضي العاص بن عمرو عن الحديث(?)25 كنت وسلKم: لو عليه الله صلKى النبي قول باب النبي...، أصحاب 5(، متخذا مسلم خيال

5/365 الترمذي سنن بكر...(، أبي فضائل من باب الصحابة، فضائل )كتاب4/1856.4/203)ط. الحلبي( المسند عائشة..(، فضل من باب المناقب، )كتاب

Page 12: رد

،5 قد الدين كان وال بعائشة، انتفعوا كما األمة بها تنتفع ولم شيئا لمن حصل ما به الدين كمال من لها ويحصل تعلمه حتى كمل على ه�م�ه اجتمع من أن ومعلوم كماله، بعد به وآمن علمه متنوعة، أعمال في هم�ه تفر�ق ممن فيه أبلغ كان واحد شيء

ولكن الوجه، هذا من له خير عنها تعالى الله رضي فخديجة الصحابة من كان من أن ترى ذلك. أال في تنحصر لم البر أنواع

يدرك عليها الله رضوان السيدة هذه سيرة يقرأ من كل الرحمن عبد أبو قال(?)3 صلوات العالمين رب رسول حبيبة فهي ذلك في عجب وال بلغته، الذي العلم مبلغ وتعليمها تثقيفها على والسالم الصالة عليه المصطفى حرص وقد عليه، وسالمه الله

العلم. ومنبع الوحي مهبط في ترعرعت التي وهي بالدين اتصل ما كل في والنضج اإلحاطة ذروة بلغ قد عائشة علم يرون الناس و"كان

وفقه.. وتفسير وحديث قرآن من ثمة كانوا حتى واألحكام األحاديث من صالحة طائفة األمصار إلى األصحاب حمل ومع

السيدة وجود أهمها ألسباب – المدينة بقيت الحديث، ورواة العلم طالب مرجع من أمر األمصار أهل على يشكل فحين العلم، ومنبع الحديث دار – فيها نفسها يسألونهم الحجاز في وسلKم عليه الله صلKى الله رسول أصحاب إلى يكتبون األمور،

بحمل اشتهروا بينهم علماء إلى رجعوا شيء فاتهم إذا هؤالء فكان فيه، الله حكم عن مقام بينهم السيدة عباس.... ومقام وابن هريرة وأبي عمر بن الله كعبد وفقهه العلم

أو النساء بأحكام تعلق ما كل عليها يحيل الخطاب بن عمر فكان تالميذه، من األستاذ اإلطالق. على النساء من أحد االختصاص هذا في يضارعها ال البيتية، النبي بأحوال على وأحكام روايات العلماء الصحابة أولئك عن عائشة السيدة مسمع إلى ويصل

عنها، ذلك اشتهر حتى عليهم، خفي ما تبين أو فيه أخطأوا ما لهم فتصحح وجهها، غير5، عائشة أتى رواية في شك م�ن فصار 5 كان وإن سائال هنا يسألها. ومن إليها كتب بعيدا بكر كأبي الصحابة كبار قولها إلى ورجع العلم، من التمكن في الصيت ذلك لها طار

{ق|ل� الزبير. وقد وابن عباس وابن هريرة وأبي وابنه وعمر الشريعة ربع وحدها عنها ن-21ص األفغاني سعيد – والسياسة مستدركه". )عائشة في الحاكم يقول ما على22.)

هذه علم سعة مدى توضح التي والتابعين الصحابة شهادات بعض لإلخوة وننقلعليها: تعالى الله رضوان السيدة

الله صلKى محمد أصحاب علينا أشكل قال: ما عنه الله رضي موسى أبي - عن15. منه عندها وجدنا إال عائشة فسألنا قط، حديث وسلKم عليه علما

تحسن عائشة كانت له: هل قال: قلنا مسروق، عن الضKحى، أبي - األعمش: عن2 األكابر وسلKم عليه الله صلKى محمد أصحاب رأيت لقد قال: والله، الفرائض؟الفرائض. عن يسألونها

الله، نبي أقول: زوجة فقهك، من أعجب ال أم�تاه، لعائشة: يا يقول ع{روة - كان3 وكان بكر، أبي أقول: ابنة الناس، وأيام بالشعر علمك من أعجب وال بكر، أبي وابنة...... هو، أين ومن هو كيف بالطب علمك من أعجب الناس. ولكن أعلم

الله رسول ليس عائشة، من أبلغ قط سمعت ما عنه: والله الله رضي - معاوية4وسلKم. عليه الله صلKى

5 الناس وأحسن الناس، أفقه عائشة رباح: كانت أبي بن - عطاء5 العامة. في رأياأفضل. عائشة علم لكان النساء، علم إلى عائشة علم ج{م|ع� - الزهري: لو6

Page 13: رد

5 أعظم 5 وأكثر إيمانا وسعد وعلي كحمزة وماله، بنفسه جهادا يخدم كان ممن أفضل هم وغيرهم، ح{ضير بن وأسيد معاذ بن

كأبي منهم، أكثر نفسه في وينفعه وسلKم عليه الله صلKى النبيوغيرهما. مالك بن وأنس رافع

هذا ليس وخديجة عائشة تفضيل في الجملة.. الكالم وفينة أهل أن هنا المقصود استقصائه. لكن موضع م{جمعون الس�

المؤمنين أمهات نساءه وأن ومحبتها، عائشة تعظيم على وأعلمهن إليه أحبهن عائشة كانت عنهن مات الالتي

المسلمين. عند ح{رمة وأعظمهن يوم بهداياهم ينحرون كانوا الناس أن الصحيح في ثبت وقد|م�ا ،(1)عائشة ن� نساءه إن حتى إياها، حبه من يعلمون ل من غ|ر�

له: نسألك فقلن عنها الله رضي فاطمة إليه وأرسلن ذلك،{نية: أال لفاطمة: "أي قحافة. فقال أبي ابنة في العدل تحبين ب

وهو هذه".... الحديث قالت: بلى. قال: "فأحبي أحب"؟ ما.(2)الصحيحين في

5 الصحيحين وفي قال: وسلKم عليه الله صلKى النبي أن أيضا السالم". فقالت: وعليه عليك يقرأ جبريل هذا عائش "يا

أراد . ولما(3)نرى" ال ما ترى وبركاته، الله ورحمة السالم

.189-2/179 النبالء أعالم فلينظر: سير االستزادة أراد ومن في: البخاري عنها الله رضي عائشة عن أبيه عن عروة بن هشام عن الحديث(?)1

الناس ...( وأوله: كان عائشة فضل باب ...، النبي أصحاب فضائل )كتاب5/30 فقلن: يا سلمة، أم إلى صواحبي عائشة: فاجتمع عائشة. قالت يوم بهداياهم يتحرون

في: وهو ... الحديث عائشة بهداياهم... عن يتحرون الناس إن سلمة: والله أم الترمذي سنن ...(، عائشة فضل في باب الصحابة، فضائل )كتاب4/1891 مسلم

7/64 النسائي سنن عائشة(، فضل من باب المناقب، كتاب )باب5/362-363 )ط. المسند بعض(، من أكثر نسائه بعض الرجل حب باب النساء، عشرة )كتاب

.6/293الحلبي( في: عنها الله رضي عائشة عن حديث من جزء الصحيحين. وهو في الحديث(?)2

نسائه بعض وتحرKى صاحبه إلى أهدى من باب الهبة، )كتاب157-3/156 البخاري فضل في باب الصحابة، فضائل )كتاب1892-4/1891 مسلم بعض(، دون

بعض الرجل حب باب النساء، عشرة )كتاب63-7/62 النسائي سنن عائشة...(، .151-150 ،6/88)ط. الحلبي( المسند بعض(، من أكثر نسائه

)كتاب5/29 في: البخاري مقاربة بألفاظ عنها الله رضي عائشة عن الحديث(?)3 دعا من باب األدب، )كتاب8/44 عائشة...(، فضل باب النبي...، أصحاب فضائل5(، اسمه عن فنقص صاحبه الصحابة، فضائل )كتاب1896 ،4/1895 مسلم حرفا

يقول: الرجل في باب األدب، )كتاب4/485 داود أبي سنن عائشة(، فضل في باب

Page 14: رد

عنها الله رضي لعائشة يومها وهبت زمعة بنت سودة فراق مات الذي مرضه في كان ولما ،(1)وسلKم عليه الله صلKى بإذنه استأذن ثم عائشة، ليوم اليوم"؟. استبطاء5 أنا يقول: "أين فيه

{م�ر~ض أن نساءه ف�مر�ض عنها، الله رضي عائشة بيت في ي ،(2)حجرها وفي ونحرها سحرها بين توفي بيتها وفي فيه،

.(3)وريقها ريقه بين الله وجمع بن أسيد قال حتى أمته، على مباركة عنها الله رضي وكانت

يا بركتكم بأول هي بسببها: ما التيمم آية الله أنزل لما ح{ضير فيه الله جعل إال تكرهينه قط أمر بك نزل ما بكر، أبي آل

.(4)بركة للمسلمين

تبليغ في باب االستئذان، )كتاب4/159 الترمذي سنن السالم(، يقرئك فالنالسالم(.

النكاح، )كتاب2/326 داود أبي في: سنن عنها الله رضي عائشة عن الحديث(?)1 وفرقت أسنت حين زمعة بنت سودة قالت النساء( وفيه: ولقد بين القسم في باب لعائشة... الله: يومي رسول وسلKم: يا عليه الله صلKى الله رسول يفارقها أن

يومها تهب المرأة باب النكاح، )كتاب1/634 ماجه ابن سنن في الحديث. وهو .6/117)ط. الحلبي( المسند لصاحبتها(،

الصحابة من وغيرها عائشة عن وسلKم عليه الله صلKى النبي مرض حديث(?)2 باب المغازي، )كتاب6/11منها: البخاري في عديدة مواضع في عليهم الله رضوان الله صلKى النبي زوج عائشة ووفاته( وفيه: أن وسلKم عليه الله صلKى النبي مرض استأذن وجعه به واشتد وسلKم عليه الله صلKى الله رسول ثقل قالت: لما وسلKم عليه

)كتاب7/127 في: البخاري وهو له.. الحديث، فأذنK بيتي في يمرKض أن أزواجه باب الصالة، )كتاب313-1/312 مسلم محمد..(، بن بشر حدثنا باب الطب،

-228 ،117 ،6/34)ط. الحلبي( المسند عذر..(، له عرض إذا اإلمام استخالف229.

منها: موضع، من أكثر في البخاري في عنها الله رضي عائشة عن الحديث(?)3 قول: إن كانت عائشة أن عبيد..( وفيه بن محمد حدثني باب المغازي، )كتاب6/13

| من |ع�م يومي وفي بيتي في توفي وسلKم عليه الله صلKى الله رسول أن عليK الله ن في وهو موته.... الحديث عند وريقه ريقي بين جمع الله وأن ونحري، سحري وبين

كان عائشة..( ونصه: إن فضل في باب الصحابة، فضائل )كتاب4/1893 مسلم5"؟ أنا أين اليوم؟ أنا ويقول: "أين ليتفقد وسلKم عليه الله صلKى الله رسول غدا

ونحري. سحري بين الله قبضه يومي كان عائشة. قالت: فلما ليوم استبطاء5 .274 ،200 ،122-121 ،6/48)ط. الحلبي( المسند في والحديث

1/70 منها البخاري في مواضع عدة في عنها الله رضي عائشة عن الحديث(?)45 فتيمموا ماء تجدوا تعالى: ف�ل�م الله قول باب التيمم، )كتاب 5..( وأوله: صعيدا طيبا – بالبيداء كنا إذا حتى أسفاره بعض في وسلKم عليه الله صلKى الله رسول مع خرجنا

عليه الله صلKى الله ورسول بكر أبو لي... وفيه: فجاء عقد انقطع – الجيش بذات أو عليه الله صلKى الله رسول فقال: حبست نام قد فخذي على رأسه واضع وسلKم وقال بكر أبو عائشة: فعاتبني معهم. فقالت وليس ماء على وليسوا والناس وسلKم

Page 15: رد

�م�ا ذلك قبل براءتها آيات نزلت قد وكان اإلفك، أهل رماها لالطيبات. من وجعلها سماوات، سبع فوق من الله فبرأها

وليس المسلمين بين اإلصالح بقصد عائشة خروجالقتال

عليه الله صلKى الله رسول سر وأذاعتالرافضي: قال5 تقاتلين وسلKم: إنك عليه الله صلKى النبي لها وقال وسلKم، عليا تعالى: قوله في الله أمر خالفت إنها ثم له، ظالمة وأنت

{eن gر eقeي وhف iنjكhوتjيjمأل في [ وخرجت33 ]األحزاب: { ب 5 لتقاتل الناس على أجمعوا المسلمين ألن ذنب، غير على عليا

وتقول: بقتله، تأمر وقت كل في هي وكانت ،(1)عثمان قتل

إال التحرك من يمنعني فال خاصرتي، في بيده يطعنني وجعل يقول، أن الله شاء ما عليه الله صلKى الله رسول فقام فخذي، على وسلKم عليه الله صلKى الله رسول مكان بن أسيد فقال فتيمموا، التيمم آية الله فأنزل ماء، غير على أصبح حين وسلKم

1/279 في: مسلم وهو بكر... الحديث، أبي آل يا بركتكم بأول هي الحضير: ما التيمم( بدء باب الطهارة، )كتاب1/133 النسائي سنن التيمم(، باب الحيض، )كتاب

)ط. الحلبي( المسند التيمم(، في باب هذا باب الطهارة، )كتاب54-1/53 الموطأ6/179.

ورعاع حثالة بقتله قاموا الذين وإنما افتراء، محض هذا الرحمن عبد أبو قال(?)1 حللنا لو عنه. وإننا الله رضي عثمان الراشد الخليفة تجاه حقد قلبه في ومن الناس

رضي عثمان ضحيتها ذهب التي النتيجة تلك إلى لتوصلنا بذلك قاموا الذين شخصية بن محمد الحمق، بن عمرو ضابئ، بن عمير بكر، أبي ابن أولئك: محمد عنه. من الله

نحاول وسوف وغيرهم، األشتر الحارث بن مالك عفن، بن عثمان ربيب أحذيفة رضي عثمان قتل أن تقرير إلى التوصل ذلك بعد ليمكننا أولئك، دوافع تحليل بإيجاز

األمة لصالح وليس ألنفسهم االنتقام أرادوا حاقدين موتورين أناس بأيدي عنه اللهيدKعون. كما في عساكر وابن ،400-4/399 تاريخه في الطبري ذكر فقد بكر، أبي بن محمد فأما

في األندلسي والمالقي ،302عفان" ص بن "عثمان دمشق" ترجمة مدينة "تاريخ بكر. أبي بن محمد نقمة سبب ،94عثمان" ص الشهيد مقتل في والبيان "التمهيد

ر عن Kركوب إلى دعاه بكر: ما أبي بن محمد عن الله عبد بن سالم قال: سألت مبش اإلسالم من قال: كان والطمع؟ الغضب قلت: ما والطمع، فقال: الغضب عثمان؟ه به، هو الذي بالمكان Kعثمان فأخذه حق، فلزمه دالة له فطمع. وكانت أقوام وغر

5. أن بعد مذمما فصار هذا، إلى هذا فاجتمع يدهن، ولم ظهره، من محمدا قال: محمد بن عمرو : عن302عفان" ص بن "عثمان ترجمة في عساكر ابن وذكر ويضيء نفسه يأكل المصباح فقالت: إن جعفر بن ومحمد عميس بنت ليلى بعثت

تحاولون الذي األمر هذا فغن فيه، يأثم ال من إلى تسوقانه أمر في تأثما فال للناس5، لغيركم اليوم 5، عليكم حسرة اليوم عملكم يكون أن فاتقوا غدا ا غدا Kوخرجا فلج

الله ألزمكما ما إال بكما صنع عثمان. وتقول: ما بنا صنع ما ننسى يقوالن: ال مغضبين....

Page 16: رد

5، اقتلوا 5، الله قتل نعثال ثم بذلك، فرحت قتله بلغها ولما نعثال على لقتاله فقالوا: عليK. فخرجت الخالفة؟ تولى سألت: من

استجاز وكيف ذلك؟ على لعليK كان ذنب فأي عثمان، دم يلقون وجه وبأي ذلك؟ على مطاوعتها غيرهما والزبير طلحة تحدث لو منا الواحد أن مع وسلKم؟ عليه الله صلKى الله رسول

أشد كان بها سافر أو منـزلها من وأخرجها غيره امرأة مع

~م كتابه في الوكيل السيد محمد الدكتور ويقول الخلفاء عصر في تاريخية "جولة القي5 : ولعل406الراشدين" ص المسلمين في بكر أبي منـزلة أن يعتقد كان محمدا

ما أم – وجل عز – الله كان ما سواء بالحقوق إلزامه من المسلمين الخلفاء ستمنع ذلك فعظم الخليفة يتركه لم تقصيره بدا فلما وأعجب بذلك فاغتر للمسلمين كان5 ذلك كان نفسه، في عنه. الله رضي – الخليفة على الخروج في سببا5 عمله فكان ضابئ بن عمير وأما اء من السجن في مات الذي ألبيه انتقاما Kفعلته، جر زمان في البرجمي الحارث بن ضابئ : استعار4/402 تاريخ في الطبري ذكر فقد

5 األنصار من قوم من عقبة بن الوليد عنهم، فحبسه الظباء، يصيد قرحان، يدعى كلبا على وردوه منه فانتزعوا فكاثروه، بقومه عليه واستغاثوا األنصاريون، فنافره

ذلك: في وقال فهجاهم األنصار،م Kخطة5 قرحن وفد{ دوني تحش

حسير{ وهي الوجناء لها تضل�5 فباتوا كأنما ناعمين شباعاأمير{ المرزبان ببيت جباهم

{م {ك أم�ك{م فهو تتركوا ال فكلبكبير{ األمهات| عقوق� فإن

ره إليه، فأرسل عثمان، عليه فاستعدوا Kبالمسلمين، يصنع كان كما وحبسه فعز إلى يعتذر الفتك في فيه. وقال مات حتى الحبس في زال فما ذلك، فاستثقلأصحابه:

وليتني وكدت أفعل ولم هممت{{كاء� وولKيت فعلت حالئله البضابئ السجن في مات قد وقائلة

يجاد|ل{ه من يجد لم لخصم من أال5 الله يبعد ال وقائلة ضابئاوتحاوله به تخلو الفتى فنعم أعماق في الحادثة تلك وظلت ألبيه، عنه الله رضي عثمان تعزير عمير ينس ولم

عثمان استشهاد بعد ولكن الفرصة له تحينت حتى لالنتقام، فرصة أدنى ينتهز عمير،5 فكسر عليه ونزا الحاقد هذا فقام عليه، ليصلي وضع حينما عنه الله رضي من ضلعا

5 وقال: حبست أضالعه، بن الحجاج يدي على حتفه عمير مات. ولقي حتى ضابياالثقفي. يوسف5 5 كان فقد الحمق بن عمرو وأيضا ذلك ويبدو عنه الله رضي النورين ذي على حاقدا

5 5 واضحا منهن ثالث بقوله: "فأما طعنات تسع عنه الله رضي عثمان طعن حينما جليا عليه". )انظر صدري في كان لما إياه طعنتهن فإني ست وأما لله، إياه طعنتهن فإني

على الوكيل السيد محمد الدكتور فضيلة ( ويعلق3/179 األثير وابن4/394 الطبري~م كتابه في فيقول الحاقد هذا كالم الراشدين" الخلفاء عصر في تاريخية "جولة القي

Page 17: رد

من ألوف عشرات ذلك على أطاعها وكيف له، عداوة الناس ينصر ولم المؤمنين، أمير حرب على ساعدوها المسلمين،

طلبت لما وسلKم عليه الله صلKى الله رسول بنت منهم أحدواحدة. بكلمة كلKمه واحد شخص وال بكر، أبي من حقها

{قال: أما أن والجواب �ة أهل ي ن غيره الباب هذا في فإنهم الس� يتناقض، ال وعدل حق وقولهم لله، شهداء بالقسط قائمون

الباطل من أقوالهم ففي البدع أهل من وغيرهم الرافضة وأماKه ما والتناقض أهل أن وذلك بعضه، على تعالى الله شاء إن ننب

أمهات وكذلك الجنة، في كلهم بدر أهل أن عندهم السنة وعليK وعثمان وعمر بكر وغيرها.. وأبو المؤمنين: عائشة

نة وأهل األنبياء، بعد الجنة أهل سادات هم والزبير وطلحة الس� الخطأ، عن سالمتهم شرطهم من ليس الجنة أهل يقولون: إن

{ذنب أن يجوز بل الذنب، عن وال بل 5 منهم الرجل ي 5 ذنبا صغيرا5 أو Kفق منه. وهذا ويتوب كبيرا لم ولو المسلمين، بين عليه م{ت

بل جماهيرهم، عند الكبائر باجتناب مغفورة فالصغائر منه يتب{محى قد الكبائر أن منهم األكثرين وعند هي التي بالحسنات ت

ذلك. وغير الم{كف~رة وبالمصائب منها، أعظم{ذكر فيقولون: ما أصلهم هذا كان وإذا من الصحابة عن ي

ولكن فيه، مجتهدين كانوا منه وكثير كذب، منه كثير السيئات فيه كان أنه ق{د~ر وما اجتهادهم، وجه الناس من كثير يعرف لم

بحسنات وإما بتوبة، لهم: إما مغفور فهو لهم الذنوب من ذنب5 ترى عندما األولى الوهلة من لتدرك : وإنك408-407ص ثالث الخليفة يطعن عمرا

5 كان إن – لله طعنات لله جعله ما بضعف أي طعنات بست صدره يشفي ثم – صادقا ال والبغضاء. أنا الغل من الخليفة على الحمق ابن قلب في كان ما مدى – وجل عز

5 بها ليستر لله الثالث الطعنات أن أعلن عمرو أن في أشك أقدم الذي الجرم من شيئا لله كلهن التسع لجعل بحق لله غضبته كانت ولو مبرر، ما بغير الخليفة حق في عليه

يجعل أنه على واضح دليل فذلك لنفسه يجعله ما نصف لله يجعل أن أما – تعالى – في يشك المحقق تجعل إيمانه في ثلمة إال هذا وليس لنفسه، يكون أن يكره ما لله

عدمه. من يتأكد لم إذا إخالصه5 كان فقد حذيفة أبي بن محمد وأما طلب أنه سببه فكان عنه الله رضي لعثمان ربيبا5 يوليه أن النورين ذي من رضي النورين ذو فرفض اإلسالمية، الدولة أعمال من عمال شارب حد عليه أقام قد وأنه خاصة بذلك، محمد أهلية بعدم لمعرفته ذلك عنه الله

الراشدين" للدكتور الخلفاء عصر في تاريخية "جولة شخصيته تحليل )انظر الخمر5( وانظر الله جزاه وأفاد أجاد فإنه409-408ص الوكيل بن مالك شخصية تحليل خيراالوكيل. للدكتور السابق الكتاب من411-410ص األشتر

Page 18: رد

قام قد فإنه ذلك، بغير وإما مكفKرة، بمصائب وإما ماحية، فامتنع الجنة، أهل من بموجبه: أنهم القول يجب الذي الدليل

{وجب ما يفعلوا أن على منهم أحد يمت لم وإذا محالة، ال النار ي للجنة. استحقاقهم في ذلك سوى ما يقدح لم النار موجب{علم لم ولو الجنة، أهل من أنهم علمنا قد ونحن أولئك أن ي

للجنة استحقاقهم في نقدح أن لنا يجز لم الجنة في المعينين{وجب أنها نعلم ال بأمور آحاد في يجوز ال هذا فإن النار، ت

{علم لم الذين المؤمنين نشهد أن لنا ليس الجنة، يدخلون أنهم ي يجوز فكيف ذلك، على تدل ال محتملة ألمور بالنار منهم ألحد واحد كل أحوال بتفصيل والعلم المؤمنين، خيار في ذلك مثل

5 منهم 5، باطنا يتعذر أمر واجتهاداته، وسيئاته وحسناته وظاهرا5 ذلك في كالمنا فكان معرفته؟ علينا نعلمه، ال فيما كالما

بين شجر عمKا اإلمساك كان فلهذا حرام، علم بال والكالم5 الصحابة األحوال، بحقيقة علم بغير ذلك في الخوض من خيرا

5 – أكثره أو – ذلك في الخوض من كثير كان إذ علم، بال كالما المعلوم، الحق ومعارضة هوى فيه يكن لم لو حرام وهذا

5 كان إذا فكيف {طلب بهوى كالما وقد المعلوم؟ الحق دفع فيه ي ثالثة: قاضيان ”القضاةوسلKم: عليه الله صلKى النبي قال وقضى الحق عeلhمe الجنة: رجلn في وقاض النار في بخالفه وقضى الحق علم ورجل الجنة، في فهو به

فهو جهل على للناس قضى ورجل النار، في فهو قليل في اثنين بين قضاء في هذا كان فإذا.(1)“النار في

كثيرة؟ أمور في الصحابة بين بالقضاء فكيف كثيره، أو المال الحق من يعلم ما بخالف أو بجهل الباب هذا في تكلم فمن

5 كان ال الهوى اتباع لقصد بحق تكلم ولو للوعيد، مستوجبا{عارض أو تعالى، الله لوجه 5 به ي 5 لكان آخر، حقا 5 أيضا مستوجبا

داود أبي في: سنن عنه الله رضي بريدة عن – اللفظ في اختالف مع – الحديث(?)1 أصح داود: "وهذا أبو يخطئ( وقال القاضي في باب األقضية، )كتاب3/406-407

5 ثالثة". والحديث أبيه(: القضاة )عن بريدة ابن حديث يعني فيه، شيء في: سنن أيضا األلباني الحق( وصح� فيصيب يجتهد الحاكم باب األحكام، )كتاب2/776 ماجه ابن

5 وذكر ،4/151الصغير" الجامع "صحيح في الحديث قال المعنى بنفس آخر حديثااأللباني. وصح�حه عمر ابن عن الطبراني في السيوطي: إنه

Page 19: رد

|م� والعقاب... ومن للذم نة القرآن عليه دل� ما ع�ل من والس� وأنهم الجنة، واستحقاقهم عنهم، الله ورضا القوم، على الثناء هذا يعارض لم – للناس أخرجت هي التي األمة هذه خير

{علم ال ما مشتبهة: منها بأمور المعلوم المتيقن ومنها صحته، ي{علم ال ما ومنها كذبه، يتبين ما {علم ما ومنها وقع، كيف ي عذر ي

{علم ما ومنها فيها، القوم {علم ما ومنها منه، توبتهم ي لهم أن ينة أهل سبل سلك فمن يغمره، ما الحسنات من استقام الس�

حصل وإال واالعتدال، واالستقامة الحق أهل من وكان قوله،الضالل. هؤالء كحال وتناقض وكذب جهل في

وسلKم" عليه الله صلKى الله رسول سرK قوله: "وأذاعت وأماإhذg}يقول: تعالى الله أن ريب فال eو iر eس

eأ rيhبiى النeلhإ hضgعeب hه hاجeو gزeيثا أhد eا ح iمeل eف gتeأiبeن hهhب jه eر eهgظeأ eو jهiالل hهgيeلeع eف iرeع

jه eضgعeب eض eرgعeأ eن وeع vضgعeا ب iمeل eا ف eهeأiبeن hهhب gتeال eق gنeم eكeأeنبe أذeا eه eال eق eيhنe بhيرj الgعeلhيمj نeبiأ eخg[.3 ]التحريم: {ال

.(1)وحفصة عائشة أنهما عمر عن الصحيح في ثبت وقد{قال 5: هؤالء في فيها التي القرآن نصوص إلى يعمدون أوال

~نة ومعاص ذنوب ذكر يتأولون المتقدمين من عنه نصت لمن بينة وأهل التأويالت، بأنواع النصوص أصحاب يقولون: بل الس�بالتوبة. درجاتهم الله ورفع منها تابوا الذنوب تلك من الذنوب على داللتها في بأولى ليست اآلية وهذه5 تلك تأويل كان فإن اآليات، وإن كذلك، هذه تأويل كان سائغا

5 هذه تأويل كان أبطل. تلك فتأويل باطال5: بتقدير ويقال وحفصة، لعائشة ذنب هناك يكون أن ثانيا تeتjوبeا إhن}تعالى: لقوله ظاهر وهذا منه، تابتا قد فيكونان

hلeى دg اللiهh إ eق eف gتeغ eا ص eمjكjوبjل jفدعاهما [،4 ]التحريم: {ق {ظن فال التوبة، إلى تعالى الله ثبت ما مع تتوبا، لم أنهما بهما يKنا زوجتا وأنهما درجتهما، علو من الله وأن الجنة، في نبي

في: طويل حديث وهو عنهم الله رضي عمر عن عباس ابن عن الحديث(?)1 )كتاب113-2/110 مسلم التحريم(، التفسير: سورة )كتاب158-6/156 البخاري ،254-1/252)ط. المعارف( النساء..( المسند واعتزال اإليالء في باب الطالق،

301.

Page 20: رد

�ره{ن� والدار ورسوله الله وبين وزينتها الدنيا الحياة بين خي الله حرKم ولذلك اآلخرة، والدار ورسوله الله فاخترن اآلخرة،

عليهن، يتزوج أن عليه وحرم غيرهن، بهن يتبدKل أن عليه{لف أمهات وهنK عنهن ومات ذلك، بعد له ذلك إباحة في واخت

{غفر الذنب أن تقدKم قد القرآن. ثم بنص المؤمنين {عفى ي عنه ويالمكفرة. وبالمصائب الماحية وبالحسنات بالتوبة

5: المذكور ويقال له شهد عمن كالمذكور أزواجه عن ثالثا5 فإن الصحابة، من وغيرهم بيته أهل من بالجنة خطب لما عليا

وسلKم عليه الله صلKى النبي وقام فاطمة، على جهل أبي ابنة5 يjنكzحوا أن استأذنوني المغيرة بني إن”فقال: خطيبا أن إال آذن، ال ثم آذن ال ثم آذن ال وإني ابنتهم، عليا^ ابنتهم، ويتزوج ابنتي يjطeلzق أن طالب أبي ابن يريدعeةn فاطمة إنما gضhريبني من�ي بjؤذيني رابها ما يjما وي

{ظنK فال(1)“آذاها في الخطبة ترك أنه عنه الله رضي بعلي� ي طلبه كان عما بقلبه وتاب بقلبه تركها بل فقط، الظاهرفيه. وسعى

المشركين وسلKم عليه الله صلKى النبي صالح لما وكذلك “رؤوسكم واحلقوا ”انحرواألصحبه: وقال الحديبية، يوم5 فدخل أحد، يقم فلم فقالت: من سلمة، أم على م{غض�با

آمر وأنا أغضب ال لي ”مافقال: الله؟ أغضبه أغضبك�|ك� ادع الله، رسول الت: يافق “يjطاع فال باألمر |ه�د�ي فانحره، ب

Kق وأمر رأسك. فليحلق الحال

)كتاب3/190 البخاري في عنه الله رضي مخرمة بن المسور عن الحديث(?)1 فضائل )كتاب23-5/22 النكاح(، عقدة عند المهر في الشروط باب الشروط،

بن العاص أبو منهم وسلKم عليه الله صلKى النبي أصهار ذكر باب النبي...، أصحاب مسلم واإلنصاف(، الغيرة في ابنته عن الرجل ذب باب النكاح، )كتاب7/37 الربيع(،

داود أبي سنن فاطمة(، فضائل باب الصحابة، فضائل )كتاب4/1902-1904 الترمذي سنن النساء(، من بينهن يجمع أن يكره ما باب النكاح، )كتاب2/304-305 سنن عنها(، الله رضي فاطمة فضل ف جاء ما باب المناقب، )كتاب360 ،5/359

،4/5)ط. الحلبي( الغيرة( المسند باب النكاح، )كتاب644-1/643 ماجه ابن328.

Page 21: رد

5 وأمر Kا فأخذ اتمحوك ال اسمه. فقال: والله يمحو أن علي.(2)ومحاه" يده من الكتاب

حتى به أمروا عمKا الصحابة من وغيره عليK تأخر أن فمعلوم ذنب، القائل: هذا قال وسلKم: إذا عليه الله صلKى النبي غضب

فمن ذلك، في أذنبت عائشة القائل: إن كجواب جوابه كان كانوا لكونهم متأوKلين، تأخروا ويقول: إنما يتأول من الناس لهم كان يقول: لو مكة. وآخر يدخلوا بأن الحال تغيير يرجون تابوا بل وسلKم، عليه الله صلKى النبي يغضب لم مقبول تأويل

هذا مثل تمحو حسناتهم أن مع عنه، رجعوا التأخير، ذلك منأجمعين. عنهم الله رضي هؤالء في داخل وعليK الذنب،5 لها: "تقاتلين قوله وهو رواه الذي الحديث وأما وأنت عليا{عرف ال له" فهذا ظالمة المعتمدة، العلم كتب من شيء في ي

منه أشبه المكذوبات بالموضوعات وهو معروف، إسناد له وال5، كذب هو بل الصحيحة، باألحاديث تقاتل لم عائشة فإن قطعا

بين اإلصالح لقصد خرجت وإنما لقتال، تخرج ولم ثم للمسلمين، مصلحة خروجها في أن وظنت ،(2)المسلمين

رضي مخرمة بن المسور عن طويل حديث وهو الحديبية حديث من جزء هذا(?)2 باب الشروط، )كتاب3/196 في: البخاري الحديث من الجزء وهذا عنه الله

عليK بأمر الخاص الجزء . وجاء4/331)ط. الحلبي( المسند الجهاد(، في الشروط 3/184 في: البخاري عنه الله رضي عازب بن البراء عن آخر حديث في االسم بمحو

{كتب: هذا كيف باب الشروط، )كتاب 1411-3/1409 مسلم فالن..(، صالح ما يالحديبية(. صلح باب والسير، الجهاد )كتاب

في األثير وابن ،489-4/488 ج تاريخ في الطبري ذكر الرحمن عبد أبو قال(?)2 بذي عليK نزل : لما7/238 ج والنهاية البداية في كثير وابن ،233-3/232 ج الكامل

يا الرجلين هذين له: ألق وقال البصرة أهل إلى فأرسله عمرو بن القعقاع دعا قارالفرقة. عليهما وعظم والجماعة، األلفة إلى ما فادعها الحنظلية، ابنمني؟ وصاة فيه عندك ليس ما منهما جاءك فيما صانع أنت له: كيف قال ثم

رأي فيه منك عندنا ليس أمر منهما جاء فإذا به، أمرت بالذي القعقاع: نلقاهم قالينبغي. أنه ونرى نسمع ما قدر على وكلمناهم الرأي، اجتهدنا

لها. علي: أنت قال عليها. وقال: يا فسل�م عنها الله رضي بعائشة فبدأ البصرة قدم حتى القعقاع وخرجالبالد؟ هذه أقدمك وما أشخصك ما أمه،

{ني، قالت: أي الناس. بين إصالح بوكالمهما. كالمي تسمعي حتى والزبير طلحة إلى قال: فابعثي

وأقدمها أشخصها المؤمنين: ما أم سألت القعقاع: إني فجاءا. فقال إليهما فبعثمخالفان؟ أم أمتابعان أنتما؟ تقوالن فما الناس، بين فقالت: إصالح البالد؟ هذه

قاال: متابعان.

Page 22: رد

Kن ذكرت إذا فكانت أولى، كان الخروج ترك أن بعد فيما لها تبي�بلK حتى تبكي خروجها خ|مارها. ت

القتال، من فيه دخلوا ما على ندموا السابقين عامة وهكذا يكن ولم أجمعين، عنهم الله رضي وعليK والزبير طلحة فندم بغير االقتتال وقع ولكن االقتتال، في قصد لهؤالء الجمل يوم

وقصدوا والزبير، وطلحة عليK تراسل لما فإنه اختيارهم، عثمان قتلة طلبوا تمكنوا إذا وأنهم المصلحة، على االتفاق

5 وال عثمان بقتل راض� غي عليK وكان الفتنة، أهل عليه، معينا على ماألت وال عثمان قتلت ما فيقول: والله يحلف كان كما

على فحملوا القتلة، فخشي يمينه، في البار الصادق وهو قتله،5 أن والزبير طلحة فظن والزبير، طلحة عسكر حمل عليا5 فحملوا عليهم، حملوا أنهم عليK فظن أنفسهم، عن دفعا5 فحمل عليه، اختيارهم، بغير الفتنة فوقعت نفسه، عن دفعا

أنكرنا ولئن لنصلحن، عرفنا لئن فوالله اإلصالح؟ هذا وجه ما القعقاع: فأخبراني قالنصلح. ال

5 كان ترك إن هذا فإن – عنه الله رضي – عثمان قاال: قتلة به عمل وإن للقرآن، تركاللقرآن. إحياء5 كان

االستقامة إلى أقرب قتلهم قبل وأنتم البصرة، أهل من عثمان قتلة قتلتما قال: قد5، إال ستمائة قتلتم اليوم، منكم بين من وخرجوا واعتزلوكم آالف، ستة له فغضب رجال

وهم آالف ستة فمنعه – زهير بن حرقوص يعني – أفلت الذي ذلك وطلبتم أظهركم، اعتزلوكم والذين قاتلتموهم وإن تقولون، لما تاركين كنتم تركتموه فإن رجل، على

وأنتم تكرهون، أراكم مما أعظم األمر هذا به وقربتم حذرتم فالذي عليكم فأديلوا كما لهؤالء نصرة وخذالنكم حربكم على فاجتمعوا البالد، هذه من وربيعة مضر أحميتمالكبير. والذنب العظيم الحديث هذا ألهل هؤالء اجتمعأنت؟ تقول المؤمنين: فما أم قالت عندئذ

بايعتمونا أنتم فإن اختلجوا، سكن وإذا التسكين، دواؤه األمر القعقاع: أقول: هذا قال وإن األمة، لهذه وسالمة وعافية الرجل، هذا بثأر ودرك رحمة وتباشير خير، فعالمة

الله وبعثة الثأر، هذا وذهاب شر عالمة كانت واعتسافه األمر هذا مكابرة إال أبيتم أنتم5 األمة هذه في ا Kرزقوها، العافية فآثروا هزها، هز} كنتم كما الخير مفاتيح وكونوا ت

ضونا وال تكونون، {عر~ وإياكم. فيصرعنا له تعرضوا وال للبالء ت وجل عز – الله يأخذ حتى يتم أال لخائف وإني إليه وأدعوكم هذا ألقول إني الله، وأيم

حدث الذي األمر هذا فإن نزل، ما بها ونزل متاعها، قل التي األمة هذه من حاجته – القبيلة وال الرجل، النفر وال الرجل، الرجل كقتل وال كاألمور، وليس بقدر، ليس أمر

الرجل.األمر. صلح رأيك مثل على وهو عليK قدم فإن فارجع، وأحسنت� أصبت� قالوا: قد

Page 23: رد

بالقتال. أمرت وال قاتلت، راكبة: ال عنها الله رضي وعائشة.(1)باألخبار المعرفة أهل من واحد غير ذكره هكذا

نe}تعالى: قوله في الله أمر قوله: "وخالفت وأما gر eقeو نe وeال بjيjوتhكjنi فhي gج iرeبeت eج rرeبeت hةiيhل hاه eجgى الeولjاأل }

الجاهلية تبرج تتبرج لم عنها الله رضي [ فهي33]األحزاب: الخروج ينافي ال البيوت في باالستقراء األولى. واألمر

على المسلمون يجتمع أن عنه الله رضي عثمان قتلة ساء الرحمن عبد أبو قال(?)1 فقد لذا المسلمين، وحدة تمزيق هدفهم ألن وذلك بينهم، ذات ويصلحوا واحدة، كلمة

وشريح العبسي، ثعلبة بن وسالم حاتم، بن وعدي الهيثم، بن منهم: علباء نفر اجتمع سار، من بسير ورضي عثمان، إلى سار ممن عدة في واألشتر، ضبيعة، بن أوفى بن

الرأي؟ فقالوا: ما وتشاوروا ملجم، بن وخالد السوداء المصريون: ابن معهم وجاء عثمان قتلة يطلب ممن وأقرب الله بكتاب الناس أبصر وهو عليK، والله وهذا

من والقليل هم إال إليه ينفر ولم يقول، ما يقول وهو بذلك، العمل إلى وأقربهم قلتنا رأوا وإذا الحرب(، حمالت حققوا )أي وشاموه القوم شام إذا به فكيف غيرهم،

طلحة األشتر: أما شيء. فقال من بأنجى أنتم وما ترادون، والله أنتم كثرتهم؟ في الناس ورأى اليوم كان حتى أمره نعرف فلم عليK وأما أمرهما، عرفنا فقد والزبير

عليK على فلنتواثب فهلموا دمائنا، فعلى وعلي، يصطلحوا وإن واحد، والله فينا{رضي فتنة فتعود بعثمان، فلنلحقنه بالسكون. فيها منا ي

الكوفة أهل من عثمان قتلة يا أنتم رأيت، الرأي السوداء: بئس بن الله عبد فقال في وأصحابه الحنظلية ابن وهذا ستمائة، من نحو أو وخمسمائة ألفان قار بذي

5، قتالكم إلى يجدوا أن إلى باألشواق آالف خمسة أصلح )أي ظلعك على فأرقأ سبيال5(. أمرك أوالKوا فإن ودعوهم، عنهم بنا الهيثم: انصرفوا بن علباء وقال لعدوهم أقوى كان قل

من ببلد فتعلقوا وارجعوا دعوهم عليكم، يصطلحوا أن أحرى كان كثروا وإن عليهم،الناس. من وامتنعوا به، تتقوون من فيه يأتيكم حتى البلدان

رأي على )أي جديلة على أنكم الناس والله ودK رأيت، ما السوداء: بئس ابن فقالشيء. كل لتخطفكم تقول الذي ذلك كان ولو براء، أقوام مع تكونوا ولم واحد(، عن تردد من تردد من عجبت{ ولقد كرهت، وال رضيت ما حاتم: والله بن عدي فقال5 لنا فإن المنـزلة، بهذه الناس من ونزل وقع إذ فأما الحديث، خوض في قتله من عتادا

5، وسالح خيول أحجمنا. أمسكتم وإن أقدمنا أقدمتم فإن محموداالسوداء: أحسنت. ابن فقال لقيتهم لئن والله ذلك، أرد لم فإني الدنيا أتى بما أراد كان ثعلبة: من بن سالم وقال5 وأحلف جزور، جزر على يزد ال القيتهم أنا إذا بقائي طالب ولئن بيتي، إلى أرجع ال غداالسيف. إلى إال أمورهم تصير ال قوم فرق السيوف لتفرقون إنكم بالله5. قال السوداء: قد ابن فقال قوال5 تؤخروا وال تخرجوا، أن قبل أموركم أوفى: أبرموا بن شريح وقال لكم ينبغي أمرا

5 تعجلوا وال تعجيله، ما أدري فال المنازل، بشرK الناس عند فإنا تأخيره، لكم ينبغي أمرا5 صانعون الناس التقوا. هم ما إذا غدا التقى وإذا فصانعوهم، الناس، خلطة في عزكم إن قوم فقال: يا السوداء ابن وتكلم5 الناس غوهم وال القتال، فأنشبوا غدا K5 يجد{ ال معه أنتم من فإذا للنظر، تفر {دKا أن من ب5 الله ويشغل يمتنع، تكرهون. فأبصروا عما رأيهم رأى ومن والزبير وطلحة عليا

Page 24: رد

خرجت أو والعمرة، للحج خرجت لو كما بها، مأمور لمصلحة النبي حياة في نزلت قد اآلية هذه فإن سفرة، في زوجها مع

الله صلKى الله رسول بهن سافر وقد وسلKم، عليه الله صلKى رضي بعائشة الوداع حجة في سافر كما ذلك، بعد وسلKم عليه فأردفها أخيها الرحمن عبد مع وأرسلها وغيرها، عنها الله

وفاة قبل كانت الوداع التنعيم. وحجة من وأعمرها خلفه، نزول بعد أشهر ثالثة من بأقل وسلKم عليه الله صلKى النبي وسلKم عليه الله صلKى النبي أزواج كان ولهذا اآلية، هذه

عنه الله رضي عمر خالفة في معه يحججن كن كما يحججنKل عمر وكان وغيره، بن الرحمن عبد أو عثمان بقطارهن يوك5 لمصلحة سفرهن كان وإذا عوف، أن اعتقدت فعائشة جائزا

ذلك. في فتأولت للمسلمين مصلحة السفر ذلكا يeا}تعالى: الله قول أ، كما وهذا eهrيe g الiذhينe أ نjوا eآم e الg الeكjمg تeأgكjلjوا eو gم

eأ gمjكeنgيeب hلhاطeبgالhوقوله: [،29 ]النساء: { ب {eالeو g تjلjوا gقeت gمjك eس jنفeنهي [ يتضمن29 ]النساء: { أ

5، بعضهم قتل عن المؤمنين وeال}قوله: في كما بعضاوا jزhمgلeت gمjك eس jنفeال}وقوله: [،11 ]الحجرات: { أgوeل gذh إ

jوهjمjتgع hم eس iنeظ eونjن hمgؤ jمgال jاتeن hم gؤ jمgال eو gم hه hس jنفeأhرا بgي eخ [.12 ]النور: {

دماءكم ”إنوسلKم: عليه الله صلKى النبي قول وكذلك يومكم كحرمة حرام عليكم وأعراضكم وأموالكم

صلKى وقوله ،(1)هذا“ بلدكم في هذا، شهركم في هذا، بسيفيهما المسلمان التقى ”إذاوسلKم: عليه الله

(.494-4/493 الطبري تاريخ يشعرون. )انظر ال والناس عليه وتفرقوا الرأي، حجة في م|ن�ى في وسلKم عليه الله صلKى الرسول خطبة من جزء العبارات هذه(?)1

-2/176 في: البخاري عنهما الله رضي عباس ابن عن حديث في وجاءت الوداع، صلKى الله رسول فيه... أن الحديث منى( وأول في الخطب باب الحج، )كتاب177 هذا؟... يوم أي الناس، أيها فقال: "يا النحر يوم الناس خطب وسلKم عليه الله

1307-3/1305 في: مسلم عنه الله رضي بكرة أبي عن بمعناه وهو الحديث،5 واألموال( وهو واألعراض الدماء تحريم تغليظ باب القسامة، )كتاب عن بمعناه أيضا الفتن، )كتاب313-3/312 الترمذي في: سنن عنه الله رضي األحوص بن عمرو

المناسك، )كتاب2/1015 ماجه ابن سنن واألموال(، الدماء تحريم في جاء ما باب في عباس(. وهو ابن )عن3/1327)ط. المعارف( المسند النحر(، يوم الخطبة باب

المسند. وفي الدارمي وسنن البخاري في أخرى مواضع

Page 25: رد

الله: هذا رسول قيل: يا “النار في والمقتول فالقاتل^ ”كانقال: المقتول؟ بال فما القاتل، قتل على حريصا.(1)“صاحبه

5 قائل: إن قال فلو وقد بسيفيهما، التقيا قد قاتله ومن عليا�وا الوعيد. يلحقهم أن فيجب المسلمين، دماء استحل كان وإن المتأول المجتهد يتناول ال الوعيد جوابه: إن لكان،5 بiنeا}المؤمنين: دعاء في يقول تعالى الله فإن مخطئا eر e ال

ذgنeا hاخ eؤjن تhا إeين hسiن gوe gنeا أ طeأ gخe[ قال: "فقد286 ]البقرة: { أ

والمجهد والخطأ، النسيان عن للمؤمنين ع{ف|ي� فعلت". فقد قتال في هؤالء خطأ غ{ف|ر� وإذا خطؤه، له مغفور المخطئ

.(2)بيتها في تقر� لم لكونها لعائشة فالمغفرة المؤمنين، في موضع من أكثر في عنه الله رضي بكرة أبي عن – مقاربة بألفاظ – الحديث(?)1

بiنeا}باب: اإليمان، ( )كتاب1/11منها: ) البخاري eر e ذgنeا ال hاخeؤjن تhا إeين hسiن gوe أ

gنeا طeأ gخeتواجه باب: إذا الفتن، )كتاب2215-4/2214 [ مسلم9 ]الحجرات: { أ عن النهي في باب الفتن، )كتاب145-4/144 داود أبي سنن بسيفيهما(، المسلمان

موسى أبي )عن418 ،410 ،403 ،4/401)ط. الحلبي( المسند الفتنة(، في القتالعنه(. الله رضي األشعري

عند خاصة منـزلة وأرضاها عنها الله رضي المؤمنين الرحمن: ألم عبد أبو قال(?)2 ومن والبغضاء، العداوة في عليه تعالى الله رضوان الفاروق منـزلة تلي الرافضة

� من عليه وقفت ما وأشنع أقذر عنها، الله رضي المؤمنين أم في وطعن� وسب� شتم كاظم محمد الرافضي "األزرية" لناظمها تخميس في الكاظمي جابر الرافضي قول

يقول: حيث األزريتلبس قد إبليسها برجس� كم

يتحر�س ال والغوي فغوى� محتد� ولكم تدن�س لقومالعسـ بالجمل تقود{ جاءت يومسبحا والغي الضالل في خطاهاسبحت ركوب تتقي ال ـكر

ربحا الدين في بالخسر باعت حيثكدحا السباسب تخبط{ ومضتنبحا حوأب كالب{ فألحKت

غويK ببنت| حفKت غواة� حوباهاكم على به فاستدل�توصيK خير قتال في جهدت

لغى الرشاد من وتخط�تلنبي أمة أي� ترى يا

جاءت فيه بما درت نساهاأترى قتال شرعه في جازباءت واإلثم الضالل بأي أم

فاءت بالغواية إذ فاسألوهاKأساءت للمؤمنين أم أي

ناد كل عن بالبغي سواهافرقتهم ففرقتهم ببنيها

Page 26: رد

5 قال: وسلKم عليه الله صلKى النبي قائل: إن قال فلو وأيضا ”ال. وقال: (1)“طيبها وينصع خبثها تنفي المدينة ”إن

� عنها رغبة المدينة من أحد يخرج ^خيرا الله أبدلها إال بن زيد عن الصحيحين في . كما(2)الموطأ في أخرجه “منه طيبة ”إنهاقال: وسلKم عليه الله صلKى النبي عن ثابت

النار تنفي كما الرجال تنفي المدينة( وإنها )يعني

رشاد بعد للغيK جمعتهملبداد جمعهم شمل جعلتKتهم وواد ش|عب كل في شت

ويعلم يدرى النبي أبناهاوبذاك على عتت أم بئسوأعلم الكتاب أعلى وبه

المعظم الكتاب حفظها مع فهيلم أم التبرج آية نسبت

مغيث من وهل الهدى مجير نهاهامن عنه الرحمن أن� تدرحثيث بسير ضل�ت أتان من

خبيث رجس بنت من وعجيبحديث ألف أربعين حفظت

رؤوسا وخزيا ضلKة تنساهانكست آية الذكر ومنشوسا الحرب عثير في تنكKس لميؤسى ليس ما الدهر نسينا إن

Kرتنا موسى زوج بفعلها ذكآجلته بالذي تلك مسعاهاعاجلت فقده بعد سعت إذ

قابلته إذ بالوصي هذهعاملته عاملت تلك وبما

5 قاتلت قاتلته كما يوشعاتتسف�ه حلمها بعد صفراهافاغتدت حمراؤها تخالف لم

تتأله لم األوثان وبغر~ها واستدامت تتولKه بغيت اللهـ أردية تجر واستمر�

{خزى الغواية{ بها غي� ألهاهاذات{ إلهها عن الذي ـو تقاوة{ بها وشقاء {رزى الش� ت{عزى الضاللة نفس وإليها ت

{جزى سوف مالك� فبإحراق| تيوم كل~ في الغ{واة| لعن جزاهاإن� أشرK مالك� لظى من

{ه كصالة� كصوم أو وجوبعوم أيK مقتهم في فكري عام�

�ل{مني ال قوم مقت| في سعد{ يا ت صلKى الله رسول صحابة الرافض هذا يتناول كثيرة وفاهاوأبيات إذ أحمد حقK وفت ما

الرافضة، بها يتغنى المذكورة واألبيات اإلطالة، خوف عنها أعرضت وسلKم عليه الله في القصيدة لهذه أتعرض وسوف – بقية العمر في كان إن – تعالى الله شاء وإن

هذه الشيعي". انظر الفكر في "دراسات الصحابة" ضمن في الشيعة "عقيدة كتابي

Page 27: رد

تنفي كما الخبث ”تنفيلفظ: وفي ،“الحديد خبث5 وقال: إن ،(3)“الفضة خبث النار بها يقم ولم عنها خرج عليا

الكلمة. عليه تجتمع لم ولهذا قبله، الخلفاء أقام كما يتناوله لم عليK دون كان إذا المجتهد الجواب: إن لكان{جاب وبهذا الجتهاده، الوعيد يتناوله ال أن أولى فعليK الوعيد، ي

5 المجتهد كان عنها. وإذا الله رضي عائشة خروج عن مخطئاوالسنة. بالكتاب مغفور فالخطأ� في خرجت قوله: "إنها وأما 5 تقاتل الناس من مأل على عليا

ذنب". غير5: كذب فهذا كان وال القتال، لقصد تخرج لم عليها. فإنها أوال

5 قصدوا أنهم ق{د~ر� ولو عليK، قتال قصدهما والزبير طلحة أيضاإhن}تعالى: قوله في المذكور القتال فهذا القتال، eو

hانeت eفhائeط eنhم eينhن hمgؤ jمgوا الjلeتeت gوا اق jحhل gصeأ eا ف eم jهeنgيeن بhإ eف

gتeغeا ب eم jاهeد gحhى إeلeى ع eر gخjوا األjلhات eق eي فhتiي الhغgبeى تiت eح eيء hفeى تeلhإ hر gم

eأ hهiن اللhإ eاء ف eفegوا ت jحhل gصeأ eا ف eم jهeنgيeب

hلgدeعgالhوا بjط hسgقeأ eو iنhإ eهiالل rب hحjي eينhط hس gقjمgا ،ال eمiنh إ

واآلل" والوصيK النبي مدح في لـ"األزرية الحديثة الطبعة من101-99ص األبيات بيروت – األضواء )دار الكاظمي جابر وتخميسها األزري كاظم محمد لناظمها1989.)

– اللفظ في اختالف مع – عنه الله رضي الله عبد بن جابر حديث من جزء هذا(?)1 الحديث: الخبث( ولفظ تنفي المدينة باب المدينة، فضائل )كتاب3/22 في: البخاري

ثم بايع من باب األحكام، )كتاب6/79 البخاري في خبثها". وهو تنفي كالكير "المدينة باب االعتصام، )كتاب9/103 بيعة(، نكث من باب األحكام، )كتاب6/80 استقال(،

سنن شرارها(، تنفي المدينة باب الحج، )كتاب2/1006 مسلم النبي...(، ذكر ما النسائي سنن المدينة(، فضل في جاء ما باب المناقب، )كتاب5/378 الترمذي ما باب الجامع، )كتاب2/886 الموطأ البيعة(، استقالة باب البيعة، )كتاب7/135

المدينة..(. سكنى في جاء باب الجامع، )كتاب2/887 في: الموطأ أبيه عن عروة بن هشام عن الحديث(?)2

وحده عيسى بن معن عمر: وصله أبو التعليق: "قال وأهلها(. وفي للمدينة الدعاءعائشة". عن أبيه عن هشام عن مالك عن

23 ،3/22 في: البخاري عنه الله رضي ثابت بن زيد عن األولى بالرواية الحديث(?)3 كما الرجال تنفي الخبث( ولفظه: "إنها تنفي المدينة باب المدينة، فضائل )كتاب5 زيد عن فهي الثانية الرواية الحديد" وأما خبث النار تنفي 6/47 في: البخاري أيضا

مeا}باب: النساء، سورة التفسير، )كتاب eف gمjكeي لhف eين hقhافeن jمg[،88 ]النساء: { ال اللفظ بهذا الفضة" والحديث خبث النار تنفي كما الخبث تنفي طيبة ولفظ: "إنها

5 شرارها(. تنفي المدينة باب الحج، )كتاب1007-2/1006 في: مسلم تقريبا

Page 28: رد

eونjن hمgؤ jمgال nة eو gخhوا إ jحhل gصeأ eف eنgيeب gمjكgي eو eخe9 ]الحجرات: {أ-

5 هذا كان وإذا االقتتال، مع إخوة [ فجعلهم10 دون هو لمن ثابتاوأحرى. أولى به فهم المؤمنين أولئك

عثمان". قتل على أجمعوا المسلمين قوله: "إن وأما{قال وجوه: أحدها: أن من فجابه 5: هذا ي أظهر من أوال

وال بقتله، يأمروا لم المسلمين جماهير فإن وأبينه، الكذببقتله. رضوا وال قتله، في شاركوا

5: فألن أما كانوا بل بالمدينة، يكونوا لم المسلمين أكثر أوال وأهل وخراسان، والبصرة والكوفة والشام واليمن بمكة

المسلمين. بعض المدينة5: فألن وأما دم في منهم واحد يدخل لم المسلمين خيار ثانيا المفسدين من طائفة قتله وإنما بقتله، أمر وال قتل ال عثمان

رضي عليK وكان الفتن، وأهل القبائل أوباش من األرض في5: "إني يحلف عنه الله على ماألت وال عثمان قتلت ما دائما

والبحر البر في عثمان قتلة العن قتله". ويقول: "اللهم حقK ينصروه لم يقال: إنهم ما والجبل". وغاية والسهل�صرة، تمكن حتى والخذالن، الفتور من نوع حصل وأنه الن

أن يظنون كانوا وما تأويالت، ذلك في المفسدون. ولهم أولئك وحسموا الذريعة لسد�وا ذلك علموا ولو بلغ، ما إلى يبلغ األمرالفتنة. مادة

واg}تعالى: قال ولهذا jقiات eة وeنgت hف i يبeنi ال hصjت eينhذiال g نكjمg ظeلeمjوا hة م iآص eيظلم الظالم فإن [،25 ]األنفال: { خ ردها عن فيعجز يظلم، لم من تصيب بفتنة الناس فيبتلى سبب يزول كان فإنه ابتداء، الظلم منع لو ما بخالف حينئذ،الفتنة.

فإنه والكذب، التناقض غاية في الرافضة هؤالء الثاني: أن يجمعوا لم ما عثمان بيعة على أجمعوا الناس أن المعلوم من

جاز األرض. فإن جميع في بايعوه كلهم فإنهم قتله، على5 بيعة تكون أن فيجب الظاهر، باإلجماع االحتجاج لحصول حقا حجتهم بطلت به، االحتجاج يجز لم وإن عليها، اإلجماع قتله يباشر لم أنه المعلوم ومن سيما قتله. ال على باإلجماع

Page 29: رد

ويقولون: بيعته، على اإلجماع ينكرون إنهم قليلة. ثم طائفة إال5 منهم الحق أهل بايع إنما 5. ومعلوم خوفا اتفقوا لو أنهم وكرها

لكن لقتله كارهين الحق أهل قائل: كان وقال قتله، على كلهم5 سكتوا �ة خوفا الحق، إلى أقرب هذا لكان أنفسهم، على وتقي

{ريد من بأن جرت العادة ألن {خيف األئمة قتل ي ينازعه، من ي{ريد من بخالف {خيف ال فإنه األئمة، مبايعة ي كما المخالف، ي{خيف {ريد من ي الشر إلى أسرع للقتل المريدين فإن قتله، ي

للمبايعة. المريدين من الناس وإخافة الدماء وسفك فكيف بقتله، األمر منهم ظهر الناس جيع أن قد�ر لو فهذا

كالحسن بيته، في دافع من عنه ودافع قتله، أنكروا وجمهورهموغيرهما؟ الزبير بن الله وعبد عليK بن

5 إجماعهم من أعظم بكر أبي بيعة على الناس فإجماع وأيضا لم فإنه ذلك، غير وعلى عثمان قتل وعلى عليK بيعة على

|م� قد وسعد عبادة، بن كسعد يسير نفر إال عنها يتخلف ع{ل5 عنه. وكان ويرضى له يغفر والله تخلفه، سبب 5 رجال من صالحا

عائشة قالت كما الجنة، أهل من األنصار من األولين السابقين بن الله عبد عن يدافع أخذ لما اإلفك قصة في عنها الله رضي

Kي� {ب 5 ذلك قبل قالت: "وكان المنافقين، رأس أ 5، رجال صالحا�ة". احتملته ولكن الحمي

قد بالجنة له المشهود الصالح الرجل مرة: إن غير قلنا وقد�ف�ر أو حسناته، تمحوها أو منها، يتوب سيئات له يكون {ك عنه ت

لدفع كان أذنب إذا المؤمن فإن ذلك، بغير أو بالمصائب، الناس، من وثالثة منه، أسباب: ثالثة عشرة عنه النار عقوبة الماحية، والحسنات واالستغفار، الله: التوبة، يبتديها وأربعة نبينا وشفاعة له، الصالح العمل وإهداؤهم له، المؤمنين ودعاء�ف~رة والمصائب وسلKم، عليه الله صلKى وفي الدنيا، في الم{ك

رحمته. بفضل له الله ومغفرة القيامة، عرصات وفي البرزخ، يد�عى فكيف معلوم، ظاهر اإلجماع هذا أن هنا والمقصود

بل اإلجماع؟ هذا مثل ينكر من عثمان قتل مثل على اإلجماع�فوا الذين أن المعلوم من من عليK مع القتال عن تخل

الناس فإن عثمان، قتل على أجمعوا الذين أضعاف المسلمين

Page 30: رد

وصنف معه، قاتلوا أصناف: صنف ثالثة عليK زمن في كانوا السابقين معه. وأكثر قاتلوا وال قاتلوه ال وصنف قاتلوه، من إال عنه تخل�ف يكن لم ولو الصنف، هذا من كانوا األو�لين

لم معه وم�ن معاوية فإن عنه، الله رضي معاوية مع قاتل5 عثمان قتلوا الذين أضعاف وهم يبايعوه، مضاعفة، أضعافا فإن عليK، مع قاتلوا الذين أضعاف عثمان قتل أنكروا والذين

5، عليK قتال على أجمعوا الناس القائل: إن قول كان باطالوأبطل. أبطل عثمان قتل على أجمعوا فقوله: إنهم

{قال: إنهم أن جاز وإن ذلك لكون عثمان، قتل على أجمعوا ي{دفع. فقول ولم العالم في وقع على أجمعوا القائل: إنهم ي5 عليK قتال وقع هذا فإن وأجوز، أجوز بيعته عن والتخلف أيضا{دفع ولم العالم في 5. ي أيضا

الناس إلزام يمكنهم لم عليK مع كانوا الذين قيل: إن وإن عن فعجزوا قتاله، عن دفعهم وال عليه، وجمعهم له، بالبيعةذلك.

5 يمكنهم لم ح{ص|ر ما عثمان مع كانوا قيل: والذين دفع أيضاعنه. القتالطوا عليK أصحاب قيل: بل وإن عجزوا حتى وتخاذلوا، فر�

عليه. الناس جمع أو قاتلوه، الذين قهر أو القتال دفع عنطوا عثمان مع كانوا قيل: والذين تمك�ن حتى وتخاذلوا فر�

مع عثمان قتل على اإلجماع المدKعي دعوى أولئك. ثم منه له االنتصار في وقيامهم له األمة جماهير من اإلنكار ظهور

5 أظهر قتله، ممن واالنتقام إجماع المد�عي دعوى من كذباعنه. الله رضي الحسين قتل على األمة

|ل الحسين قائل: إن قال فلو الذين ألن الناس، بإجماع ق{ت بأظهر كذبه يكن لم ذلك، عن أحد يدفعهم لم وقتلوه قاتلوه

الحسين فإن عثمان، قتل على لإلجماع المد~عي كذب من إنكارهم ع�ظ{م كما لقتله، األمة إنكار يعظم لم عنه الله رضي انتصرت الذين كالجيوش جيوش له انتصر وال عثمان، لقتل

عثمان أعوان انتقم كما أعدائه من أعوانه انتقم وال لعثمان، ما والفساد والشر الفتنة من بقتله حصل وال أعدائه، من

Page 31: رد

5 أعظم قتله كان وال عثمان، بقتل حصل الله عند إنكارا من عثمان فإن عثمان، قتل من المؤمنين وعند ورسوله

وطلحة عليK طبقة من المهاجرين من األولين السابقين أعيان{شهر لم بل بيعته، على أجمعوا المسلمين خليفة وهو والزبير، ي

5 األمة في �ل وال سيفا 5، واليته على ق�ت يغزو وكان أحدا كان كما خالفته في السيف وكان بالسيف، الكف�ار بالمسلمين

5 وعمر بكر أبي خالفة في 5 الكفار، على مسلوال عن مكفوفا{قاتل ولم فصبر خليفة وهو قتله ط{ل|ب� إنه ثم القبلة، أهل ي

5 |ل، حتى نفسه عن دفاعا 5، أعظم هذا أن ريب وال ق{ت وقتله أجرا5، أعظم 5 كان ممن إثما يتمكن ولم الوالية، يطلب فخرج متوليا

فقاتل منهم، األمر أخذ طلب الذين أعوان قاتله حتى ذلك من|ل. حتى نفسه عن ق{ت

قتال من أقرب وواليته نفسه عن الدافع قتال أن ريب وال5 القتال ترك وعثمان غيره، من األمر يأخذ ألن الطالب دفعا

أشنع وقتله الحسين، حال من أفضل حاله فكان واليته، عن|ل لم لما عنه الله رضي الحسن أن الحسين. كما قتل من {قات ي

صلKى النبي مدحه القتال، بتركه األمة بين أصلح بل األمر، على الله وسيjصلح سيد هذا ابني إن”فقال: وسلKم عليه الله.(1)المسلمين“ من عظيمتين فئتين بين به

من والمنتصرون الشام، وأهل معاوية لعثمان والمنتصرون وال وأعوانه،(2)الثقفي الله عبيد أبي بن المختار الحسين قتلة

باب الصلح، كتاب3/186 في: البخاري عنه الله رضي بكرة أبي عن الحديث(?)1 هذا ابني عنهما: إن الله رضي علي بن للحسن وسلKم عليه الله صلKى النبي قول

5/26 اإلسالم(، في النبوة عالمات باب المناقب، )كتاب205-4/204 سيد.."، والحسين الحسن مناقب باب وسلKم، عليه الله صلKى النبي أصحاب فضائل )كتاب وسلKم عليه الله صلKى النبي قول باب الفتن، ( )كتاب57-9/56) عنهما(، الله رضي

بين به يصلح أن الله البخاري: ".. ولعل لسيد...(. ولفظ هذا ابني إن عليK بن للحسن5 المسلمين". والحديث من فئتين لفظ: "بين عظيمتين". وفي فئتين في: سنن أيضا

نة، )كتاب300-4/299 داود أبي سنن الفتنة(، في الكالم ترك على يدل باب: ما الس� النسائي سنن بشار..(، بن محمد باب: حدثنا المناقب، )كتاب5/323 الترمذي

المنبر(. على وهو رعيته اإلمام مخاطبة باب الجمعة، )كتاب3/87-88 الله رسول بيت آل على الكذ�ابين أشهر من الثقفي المختار الرحمن عبد أبو قال(?)2

أبي التالية: عن الروايات رجاله في الكشي لنا يذكر ذلك وفي وسلKم، عليه الله صلKى)ع(. الحسين بن عليK على يكذب المختار )ع( قال: كان الله عبد

Page 32: رد

فإن المختار، من خير عنه الله رضي معاوية أن عاقل يشك النبي أن الصحيح في ثبت وقد النبوة، ادعى كذ�اب المختار

كذiاب ثقيف في ”يكونقال: وسلKم عليه الله صلKىبيرو jبن الحجاج هو والم{بير المختار، هو فالكذ�اب.(1)“م

5 أبوه كان المختار يوسف. وهذا 5، رجال ع{بيد أبو وهو صالحا|ل� الذي الثقفي 5 ق{ت بنت صفية وأخته المجوس، حرب في شهيدا

)ع( وبعث الحسين بن علي إلى عبيدة أبي بن المختار )ع( قال: كتب جعفر أبي وعن يستأذن اآلذن دخل الحسين بن عليK باب على وقفوا فلما العراق، من بهدايا إليه

أقرأ وال الكذ�ابين هدايا أقبل ال فإني بابي عن فقال: أميطوا رسوله إليهم فخرج لهم،(.116 و115ص الكشي رجال كتبهم. )انظر

عنهما الله رضي وعمر بكر ألبي حبه بسبب النار يدخل المختار أن الرافضة وتزعم النار في فدخوله عنهما، الله رضي عليK بن الحسين بشفاعة حين بعد يخرج ولكن بالبداء، ووصفه علم بغير تعالى الله على والقول والنبوة الرسالة ادعائه بسبب ليس وأدع النار؟ لدخوله سبب هذا وهل عنهما، الله رضي للشيخين حبه بسبب ولكن

الصادر الهذيان هذا على بنفسه يحكم ذلك وبعد المرويات تلك يقرأ الكريم القارئسبأ: ابن أحفاد عن

بشفير الله رسول م�ر� القيامة يوم كان )ع( : إذا الله عبد أبي األولى: عن الراوية الله، رسول النار: يا من صائح فيصيح والحسين، والحسن المؤمنين وأمير النار،5، – أغثني 5 – المؤمنين أمير قال: فينادي: يا يجيبه، قال: فال ثالثا يجيبه، فال أغثني – ثالثا

له قال: فيقول أعدائك، قاتل أنا أغثني حسين يا حسين يا حسين يا قال: فينادي من قال: فيخرجه كاسر، عقاب كأنه عليه قال: فينتفض عليك، احتج الله: قد رسول

فداك؟ جعلت هذا )ع( : وم�ن الله عبد ألبي سماعة( فقلت وهو النار. قال: )الراوي قلبه في كان قال: إنه فعل؟ ما فعل وقد بالنار ع{ذ~ب له: ولم قال: المختار. قلت

5 بعث والذي شيء منهما شيء قلبيهما في كان وميكائيل جبرئيل أن لو بالحق محمدا ط.339 ص45 ج للمجلسي األنوار )بحار وجوههما، على النار في الله ألكبهما(.1983 بيروت

الصراط النبي لي: يجوز قال: قال السالم عليه الله عبد أبي الثانية: عن والرواية5 ويتلو عليK، يتلوه المختار نادى توسطوه فإذا الحسين الحسن ويتلو الحسن عليا

السالم: أحبه عليه للحسين النبي فيقول بثأرك، طلبت إني الله، عبد أبا الحسين: يا عن شق حممه. ولو المختار فيخرج كاسر، عقاب كأنه النار في الحسين فينتفض

قلبه. في حبهما لوجد قلبه ( فقال: بيان:346-345 ص45 ج األنوار )بحار الرواية هذه على المجلسي وعلق – والحمم ينقض، حين جناحيه ضم أي الطائر وكسر طيرانه، في الطائر: هوى انقض� السالم: عليه قوله النار، من احترق ما وكل والفحم الرماد – الميم وفتح الحاء بضم

والمالئكة الله لعنة الرحمن: بل عبد أبو )قال الملعونين الشيخين حب "حبهما" أي وقيل: حب عنهما(، الله رضي وعمر بكر أبا يلعن من كل على أجمعين والناس

5 فيكون عليهما، الله صلوات الحسنين لدخوله تعليل األول على أنه كما إلخراجه تعليالالصواب. هو واألول والمال، الرئاسة حب وقيل: المراد واحتراقه،

،544-538 ص3 ج النبالء أعالم سير وأفعاله، أقواله وقبح المختار ترجمة وانظر وستين وسبع وستين ست سنة حوادث في كثير وابن األثير وابن الطبري تاريخ

هجرية.

Page 33: رد

المختار وكان صالحة، امرأة عمر بن الله عبد امرأة عبيد أبسوء. رجل

بقتل تأمر وقت كل في كانت عائشة قوله: "إن وأما5، وقت: اقتلوا كل في وتقول عثمان، 5، الله قتل نعثال ولما نعثال

.(1)بذلك" فرحت قتله بلغها5: أين له فيقال بذلك؟ عائشة عن الثابت النقل أوال

ذكر باب الصحابة، فضائل )كتاب في1972-4/1971 صحيحه في مسلم أورد(?)15 ثقيف كذاب 5 ومبيرها( حديثا عنها الله رضي بكر أبي بنت أسماء أن فيه جاء طويال5 ثقيف في أن حدثنا وسلKم عليه الله صلKى الله رسول إن للحجاج: "أما قالت كذ�ابا

،5 ولم عنها قال: فقام إياه، إال أخالك فال المبير وأما فرأيناه الكذ�اب فأما ومبيرا عمر: ابن ( عن4790 رقم )حديث7/18)ط. المعارف( المسند يراجعها" وفي

5 ثقيف في وسلKم: إن عليه الله صلKى الله رسول "قال 5". وقال مبيرا النووي وكذ�ابا أشهر، وهو – وكسرها الهمزة بفتح – أخالك : "أما16/100 مسلم على شرحه في

أبي بن المختار به فرأيناه: تعني الكذ�اب في المهلك. وقولها ومعناه: أظنك. والمبير وسلKم عليه الله صلKى جبريل أن أقبحه: اد�عى ومن الكذب، شديد كان الثقفي، عبيد

5 الحديث يأتيه". وجاء في )أو( أن بلفظ: "في عنهما الله رضي عمر ابن عن مختصرا الفتن، )كتاب339-3/338 الترمذي في: سنن موضعين ومبير" في كذاب ثقيف

وبني ثقيف باب: في المناقب، )كتاب5/386 ومبير(، كذاب ثقيف في جاء باب: ماحنيفة(.

فأما الحقائق، تزوير على وأشياعهم الرافضة أجرأ الرحمن: ما عبد أبو قال(?)1 قتلته، لعنت عنه الله رضي عثمان استشهاد بلغها لما عليها الله رضوان المؤمنين

بلغها لما أقوالها من بنماذج الكريم القارئ وأتحف الرافضي، هذا يقول كما تفرح ولمعنه: الله رضي استشهاده نبأ

قتلتموه. ثم اإلناء موص� عائشة: م{صتموه سيرين: قال: قالت ابن عن وال السوط من لكم عائشة: غضبت قال: قالت عتبة بن الله عبد بن عون وعن

قتلتموه. المصف�ى كالق{لب تركتموه إذا حتى استعتبتموه السيف؟ من لعثمان أغضبقتلوه. ثم الرKحيض كالثواب تركوه حتى قال: استتابوه الوالبي خالد أبي وعن من النقKي كالثوب عثمان: تركتموه ق{تل حين عائشة قال: قالت مسروق وعن

إليه. بالخروج تأمرينهم الناس إلى كتبت عملك، فقلت: هذا قتلتموه، ثم الدKنس بيضاء في سوداء إليهم كتبت ما الكافرون به وكفر المؤمنون به آمن والذي قالت: ال،

هذا. مجلسي جلست حتى{تب أنه يرون األعمش: فكانوا قال تعلم. ال وهي عنها ك

عليه الله صلKى الله رسول أصحاب في فتفرقنا عثمان قال: ق{تل خشاف بن طلق5، تقول: ق{تل عائشة فسمعت قتله، عن نسألهم وسلKم قتلته. الله لعن مظلوما

عائشة المؤمنين أم أخوها: أقرئي فقال الحج، أرادت ثمامة: أنها بنت كلثوم أمالله. لعنة فعليه عثمان سب ق{تل. قالت: من حين عثمان عن وسليها السالم

"عثمانبن من بعضها بنقل اكتفينا عنه الله رضي عثمان قتلة في كثيرة أقوال ولها.497-495ص الشهابي سكينة عسكر" تحقيق البن عفان

5 عنها الله رضي أقوالها في ورد الذي الغريب بعض نشرح الفائدة ولزيادة عن )نقالالمذكور(. الكتاب على تعليقها في شهابي سكينة المحققة قول

Page 34: رد

5: المنقول ويقال {كذ~ب عنها الثابت ثانيا Kن ذلك، ي {بي أنها وي وغيره ممد أخيها على ودعت قتله، من وذم�ت قتله، أنكرت

ذلك. في لمشاركتها5: هب ويقال 5 أن ثالثا – غيرها أو عائشة – الصحابة من أحدا

{نكر، ما بعض إلنكاره الغضب، وجه على ذلك في قال فليس ي بل له، المقول وال القائل إيمان في ذلك يقدح وال حجة، قوله

5 كالهما يكون قد أحدهما ويظن الجنة، أهل من تعالى لله ولياالظن. هذا في مخطئ وهو كفره، يظن بل اآلخر، قتل جواز

حاطب قصة في وغيره عليK عن الصحيحين في ثبت كما في ثبت والحديبية. وقد بدر أهل من وكان بلتعة، أبي بن

حاطب ليدخلن والله الله، رسول قال: يا غالمه أن الصحيح، عليه الله صلKى النبي له النار. فقال قد إنه وسلKم: "كذبت�

5 شهد 5 أن عليK حديث . وفي(1)والحديبية" بدرا إلى كتب حاطبا{خبرهم المشركين عليه الله صلKى الله رسول أمر ببعض ي

فقال ذلك، على نبيه الله فأطلع الفتح غزوة أراد لما وسلKمKظعينة بها فإن خاخ، روضة تأتيا حتى والزبير: "اذهبا لعلي حاطب"؟ يا هذا قال: "ما بالكتاب، أتيا كتاب". فلما معها

5 هذا فعلت ما الله رسول يا فقال: والله 5 وال ارتدادا رضا5 كنت ولكن بالكفر، 5 امرءا من أكن ولم قريش، في م{لصقا

قرابات بمكة لهم المهاجرين من معك م�ن كان أنفسهم،5 عندهم أتخذ أن ذلك فاتني إذ فأحببت أهليهم، بها يحمون يدا أضرب عنه: دعني الله رضي عمر قرابتي. فقال بها يحمون

أن يjدريك وما بدرا، شهد ”إنهالمنافق. فقال: هذا عنق فقد شئتم ما فقال: اعلموا بدر أهل على اط�لع الله

واللسان: "موص" )الموص: الغسل، ،4/372 والنهاية ،1/261 عبيد أبي غريب في5( أموصه يقال: مصته ما أعطاهم منه. فلما نقموا عما استتابوه أنهم أرادت–موصا

5 وخرج طلبوا قتلوه. فيه كان مما نقيامرحوض: مغسول. رحيض وثوب الرKحض: الغسل،

الفضة. من الق{لب: السوار عنه الله رضي الله عبد بن جابر عن – األلفاظ في يسير اختالف مع – الحديث(?)1

باب: من الصحابة، فضائل باب: من الصحابة، فضائل )كتاب4/1942 في: مسلم )ط. الحلبي( المسند بلتعة(، أبي بن حاطب وقصة عنهم الله رضي بدر أهل فضائل6/362.

Page 35: رد

يeا}الممتحنة: سورة أول تعالى الله . وأنزل“لكم غفرتا eهrيe نjوا الiذhينe أ eوا ال آمjذ hخiتeي تzوjدeع gمjكiوjدeعeاء وeيhل gو

e eأeون jقgلjم تhهgيeلh دiةh إ eو eمgالhالقصة وهذه [،1 ]الممتحنة: (1){ ب

عندهم، متواترة وهي صحتها، على العلم أهل اتفق مما وعلماء الحديث، وعلماء التفسير، علماء عند ومعروفة هؤالء. وكان وغير الفقه، وعلماء والتواريخ، والسير المغازي

Kحد~ث عنه الله رضي علي} الفتنة، بعد خالفته في الحديث بهذا ي أن لهم ليبين رافع أبي بن الله عبد كاتبه عنه ذلك وروى

جرى. ما منهم جرى ولو لهم، مغفور السابقين5 عثمان فإن المسلمين باتفاق أفضل والزبير وطلحة وعليا

5 حاطب وكان بلتعة، أبي بن حاطب من مماليكه، إلى مسيئا صلKى النبي على وإعانتهم المشركين، مكاتبة في ذنبه وكان{ضاف التي الذنوب من أعظم وأصحابه وسلKم عليه الله إلى ت

قتله، عن نهى وسلKم عليه الله صلKى فالنبي هذا ومع هؤالء،5 شهد ألنه النار، يدخل قال: إنه من وكذ�ب والحديبية، بدرا رضي عمر قال فقد هذا بدر. ومع ألهل الله بمغفرة وأخبر

5، المنافق. فسماه هذا عنق أضرب عنه: دعني الله منافقا في وال منهما، واحد إيمان في ذلك يقدح ولم قتله، واستحل

الجنة. أهل من كونه قام لما اإلفك حديث في وغيرهما الصحيحين في وكذلك

5 وسلKم عليه الله صلKى النبي رأس من يعتذر المنبر على خطيبا�يK بن الله عبد المنافقين {ب قد رجل من يعذرني فقال: "من أ

5، إال أهلي على علمت ما والله أهلي، في أذاه بلغني ولقد خيرا5 ذكروا 5. فقام إال عليه علمت ما رجال سيد معاذ بن سعد خيرا

ال الذي وهو الرحمن، عرش لموته اهتز الذي وهو األوس، قريظة بني من حلفائه في حكم بل الئم، لومة الله في تأخذه

{قتل بأن {سبى م{قاتلهم ي {غنم ذراريهم وت قال حتى أموالهم، وت بحكم فيهم حكمت ”لقدوسلKم: عليه الله صلKى النبي

)كتاب4/59 في: البخاري عنه الله رضي طالب أبي بن علي عن الحديث(?)1 الصحابة، فضائل )كتاب1942-4/1941 مسلم باب: الجاسوس(، والسير، الجهاد

سنن بلتعة(، أبي بن حاطب وقصة عنهم الله رضي بدر أهل فضائل باب: منالممتحنة(. سورة التفسير، )كتاب84-5/82 الترمذي

Page 36: رد

نحن الله، رسول . فقال: يا(1)“أرقعة سبعة فوق من الله وإن عنقه، ضربنا األوس من إخواننا من كان منه. إن نعذرك

فقام أمرك، فيه ففعلنا أمرتنا الخزرج من إخواننا من كان على تقدر وال تتله ال الله، لعمر فقال: كذبت� عبادة بن سعد لنقتلنه، الله لعمر فقال: كذبت حضير، بن أسيد فقام قتله، بين فتنة تثور المنافقين. وكادت عن تجادل منافق فإنك

وسلKم عليه الله صلKى النبي نزل حتى والخزرج، األوسوخفضهم. بن أسيد قال وقد األولين، السابقين خيار من الثالثة وهؤالء

المنافقين" عن تجادل منافق عبادة: "إنك بن لسعد حضير من لله وليK مؤمن وذاك الجنة، أهل من لله وليK مؤمن وهذا�ف~ر قد الرجل أن على فدل� الجنة، أهل {ك وال بالتأويل، آخر ي

5. منهما واحد يكون كافرا النبي أتى لما مالك بن عتبان حديث الصحيحين في وكذلك

{صل~ي فقام أصحابه، من نفر في منـزله وسلKم عليه الله صلKى ي بن مالك إلى ذلك عظم أسندوا ثم بينهم، يتحدثون وأصحابه عليه دعا وسلKم عليه الله صلKى النبي أن وودوا ،(2)الد�خشم وقال: صالته وسلKم عليه الله صلKى الله رسول فقضى فيهلك،

؟“الله رسول وأني الله، إال إله ال أن يشهد ”أليس يشهد ”القلبه. فقال: في وما ذلك، يقول وإنه قالوا: بلى

اختالف مع – جاء . ولكنه3/251 هشام ابن سيرة في اللفظ بهذا الحديث جاء(?)1 باب: والسير، الجهاد )كتاب4/67 في: البخاري الخدري سعيد أبي عن – اللفظ في سعد باب: مناقب األنصار، مناقب )كتاب36-5/35 رجل(، حكم على العدو نزل إذا من وسلKم عليه الله صلKى النبي باب: مرجع المغازي، )كتاب5/112 معاذ(، بن

نقض من قتال باب: جواز والسير، الجهاد )كتاب1389-3/1388 مسلم األحزاب..(، المواضع: "حكمت هذه في الحديث . ولفظ3/22)ط. الحلبي( العهد..( المسند

)ط. الحلبي( مسنده في أحمد اإلمام الملك" وأخرج أو: بحكم الله، بحكم فيهم6/141-1425 5 حديثا 5 مقاربا األلباني ذكره ما وانظر عنها، الله رضي عائشة عن متصال

في حجر ابن (. وقال67 رقم )حديث94-1/91الصحيحة" األحاديث "سلسلة في وقاص: لقد بن علقمة مرسل من إسحاق ابن رواية .. وفي7/412الباري" "فتح

من وهو رقيع، جع – بالقاف – أرقعة. وأرقعة سبعة فوق من الله بحكم فيهم حكمتبالنجوم. رقعت ألنها بذلك السماء. قيل: سميت أسماء

خاء بينهما والمعجمة، المهملة بضم – الدخشم بن : "مالك3/323 اإلصابة في(?)2 وشهد نسبته في مختلف بالتصغير، كذلك ويقال الميم، بدل بالنون ويقال – معجمة

5 يومئذ". عمرو بن سهل أسر الذي وهو الجميع، عند بدرا

Page 37: رد

أو النار فيدخل الله رسول وأنzي الله إال إله ال أن أحد.(1)“تjطعeمه

5 أن ثبت فإذا ذلك كان وإذا إما – الصحابة من شخصا�ف�ر� – غيرهما وإما ياسر، بن عمار وإما عائشة، من آخر ك

كان – التأويل وجه على قتله أباح أو غيره، أو الصحابة: عثمان واحد إيمان في ذلك يقدح ولم المذكور، التأويل باب من هذا

أفضل وغيره عثمان فإن الجنة، أهل من كونه في وال منهما، وعائشة عم�ار من أفضل وعمر بلتعة، أبي بن حاطب من

ذنبه، لحاطب غ{ف|ر� فإذا أعظم، حاطب وذنب وغيرهما، وأسيد عمر مثل يجتهد أن جاز أولى. وإذا لعثمان فالمغفرة

ذلك يكون وال القتل، استحالل أو التكفير في حضير بن،5 أولى. وعم�ار عائشة من ذلك مثل فصدور مطابقا5: إن ويقال في القدح من عائشة عن المنقول هذا رابعا

5 كان عثمان: إن 5 يكون أن فإما صحيحا كان فإن خطأ، أو صوابا5 {ذكر لم خطأ كان وإن عائشة، مساوئ في يذكر لم صوابا في ي

باطل وعثمان عائشة نقص بين والجمع عثمان، مساوئ5 5. وأيضا والذم عثمان، لقتل التألم من منها ظهر فعائشة قطعا

ينافي ما على الندم يقتضي ما منهم االنتقام وطلب لقتلته، كان فإن الجمل، إلى مسيرها على الندم منها ظهر كما ذلك، بالحق، له واعترافها عليK فضيلة على يدل ذلك على ندمها

وإال بالحق، له واعترافها عثمان فضيلة على يدل هذا فكذلكفال.

)كتاب62-1/61 في: مسلم عنه الله رضي مالك بن عتبان عن الحديث(?)15(، الجنة دخل التوحيد على مات من أن على باب: الدليل اإليمان، )ط. المسند قطعا

شرحه في . قال: النووي6/237الصغير" الجامع "صحيح . وانظر4/449الحلبي( 5 إيمانه على وسلKم عليه الله صلKى النبي نص : "وقد244-1/243 مسلم على باطنا

الله: "أال رحمه البخاري رواية في وسلKم عليه الله صلKى بقوله النفاق من وبراءته صلKى الله رسول من شهادة تعالى" فهذه الله وجه بها يبتغي الله إال إله ال قاال تراه5 قالها بأنه له وسلKم عليه الله 5 بها، مصدقا 5 صدقها معتقدا تعالى، الله إلى بها متقربا

{شك أن ينبغي فال معروف، هو بما بدر ألهل شهادته في له وشهد إيمانه صدق في ي في يكفي بأنه القائلين المرجئة غالة على رد الزيادة هذه وفي عنه، الله رضي

تدمغهم". الزيادة وهذه الحديث، هذا بمثل فإنهم اعتقاد غير من النطق اإليمان

Page 38: رد

5 وجمهور الصحابة وجمهور عائشة من ظهر فما وأيضا المالم من منهم ظهر مما أعظم لعليK المالم من المسلمين

لوم في حجة فهو عثمان لوم في حجة هذا كان فإن لعثمان،،Kلوم في حجة يكن لم وإن علي ،Kلوم في حجة فليس علي

المت لما عائشة في القدح بذلك المقصود كان وإن عثمان،5، عثمان Kا لكن الصحابة، جمهور مع ذلك في فعائشة وعليالمالم. درجات تختلف وعليK، عثمان، الجميع: في في القدح المقصود كان وإن

والملوم. والالئم وعائشة، والزبير، وطلحة، كل من العصمة هؤالء من لواحد ند�عي لسنا قيل: نحن

المفلحين، وحزبه المتقين، الله أولياء من أنهم ند�عي بل ذنب، ونقول: إن الجنة، أهل سادات وأنهم الصالحين، وعباده ومن الص~د~يقين، من منهم أفضل هو من على جائزة الذنوب

{رفع الذنوب ولكن الصKدKيقين، من أكبر هو بالتوبة عقابها ي وغير المكف~رة، والمصائب الماحية والحسنات واالستغفار

ليس ما والحسنات واالستغفار التوبة من لهم وهؤالء ذلك،{وا دونهم، هو لمن {كف~ر بمصائب وابتل لم خطاياهم، بها الله ي{بتل والعمل المشكور السعي من فلهم دونهم، من بها ي

من أحق الذنوب بمغفرة وهم بعدهم، لمن ليس ما المبروربعدهم. ممن غيرهم

بجهل ال وعدل، بعلم يكون أن يجب الناس في والكالم أقوام إلى تعمد الرافضة فإن البدع، أهل كحال وظلم،

5 أحدهم تجعل أن تريد الفضيلة، في متقاربين من معصوما5 واآلخر والخطايا، الذنوب 5 مأثوما 5، أو فاسقا فيظهر كافرا{ثبت أن أراد إذا والنصراني كاليهودي وتناقضهم، جهلهم نبوة ي عليه الله صلKى محمد نبوة في قدحه مع عيسى، أو موسى طريق من ما فإنه وتناقضه، وجهله عجزه يظهر فإنه وسلKم،

{ثبت الله صلKى محمد نبوة وتثبت إال وعيسى موسى نبوة بها ي تعرض شبهة من وما منها، أقوى هو بما أو بمثلها وسلKم عليه نبوة في وتعرض إال وسلKم عليه الله صلKى محمد نبوة في

منها، أقوى أو مثلها هو بما السالم عليهما وعيسى موسى

Page 39: رد

الشيء مدح أو المتماثلين، بين التفريق إلى عمد من وكل أصابه بالعكس، أو منه بالمدح أولى أو جنسه، من هو ما وذم العلماء أتباع والجهل. وهكذا والعجز التناقض هذا مثل

أو نظيره، ويذم متبوعه يمدح أن أحدهم أراد إذا والمشايخ{ف�ض~ل الطريق. هذا بمثل اآلخر على أحدهم ي فقالوا: عليK. الخالفة؟ تولى سألت: من قوله: "إنها وأما

ذلك؟ في لعليK كان ذنب فأي عثمان، دم على لقتاله فخرجت5: قول له فيقال اتهما والزبير وطلحة عائشة القائل: إن أوال

5 Kا �لوه عثمان قتل بأنه علي ~ن، كذب – ذلك على وقات إنما بل بيKزوا كانوا الذين القتلة طلبوا أن يعلمون وهم عليK، إلى تحي كانوا القتلة لكن وأعظم، كبراءتهم عثمان دم من عليK براءة

ذلك عن عاجزين كانوا ولكن القتلة، قتل فطلبوا إليه، أووا قد�ون قبائل لهم كانت القوم ألن وعليK، هم عنهم. يذب

فصار السفهاء، دفع عن فيها العقالء عجز وقعت إذا والفتنة أهلها. وكف الفتنة إطفاء عن عاجزين عنهم الله رضي األكابر

واg}تعالى: قال كما الفتن شأن وهذا jقiات eة وeنgت hف i يبeنi ال hصjت eينhذiال g وا jمeلeظ gمjنك hة م iآص eوقعت وإذا [،25 ]األنفال: { خ الله. عصمه من إال بها التلوث من يسلم لم الفتنة

5 قتله"؟ في لعليK كان ذنب فقوله: "أي وأيضا5 أن يزعم فإنه منه، تناقض قتله يستحل ممن كان عليا

5 فإن ذلك، في وقام عليه أل�ب وممن وقتاله، Kا الله رضي علي عثمان، شيعة ومن شيعته من كثير عثمان قتل إلى نسبه عنه

جماهير وأما لعليK، لبغضهم وهؤالء لعثمان لبغضهم هؤالء. على الطائفتين كذب فيعلمون المسلمين Kعلي

5 تقول: إن والرافضة Kا بل عثمان، قتل يستحل ممن كان علي الطاعات من قتله على اإلعانة أن وترى وعمر، بكر أبي وقتل

لعليK كان ذنب اعتقاده: أي هذا م�ن يقول والق{ربات. فكيفنة، أهل بأقوال لعليK التنـزيه هذا يليق وإنما ذلك؟ على الس�5. الناس أعظم من الرافضة لكن تناقضا

وغيرهما والزبير طلحة استجاز قوله: "وكيف وأما الله صلKى الله رسول يلقون وجه وبأي ذلك؟ على مطاوعتها

Page 40: رد

غيره امرأة مع تحدث لو منا الواحد أن مع وسلKم عليهله". عداوة الناس أشد كان بها وسافر منـزلها من وأخرجها

يرمون فإنهم وجهلهم، الرافضة تناقض من فيقال: هذا برأها التي بالفاحشة يرميها من منهم ثم بالعظائم، عائشة

ذلك. في القرآن وأنزل منها، الله نساء من غيرها في ذلك يد�عون جهلهم لفرط إنهم ثم

5، كانت نوح امرأة أن فيزعمون األنبياء، Kا الذي االبن وأن بغيhنiهj}قوله: معي وأن منها، كان وإنما منه يكن لم نوح دعاه إnلeمeع jرgيeغ vحhال eغير عمل من الولد هذا [ أن46 ]هود: { ص نeادeى}يقرأ: من ومنهم صالح، eو nوحjن jهeنg[42 ]هود: { اب

hنiهj}بقوله: ويحتجون يريدون: ابنها، لhكe مhنg لeيgسe إ gهeأ } بe}تعالى: قوله ويتأولون [،46]هود: eر eض jهiال اللeث eم eينhذiلzل

وا jر eفeك eةe أ eر gمhا vوحjن eةe أ eر gمhا eو vوطjا لeتeانeك eت gحeت hنgيeدgبeع gنhم بeادhنeا hع hنgي eحhال eا ص eمjاهeتeان eخ eأن [ على10 ]التحريم: { ف قحبة. كانت وأنها فراشه، في خانته نوح امرأة

الذين اإلفك أهل والفاسقين المنافقين ذلك في وضاهوا النبي خطب وفيهم يتوبوا، ولم والفاحشة باإلفك عائشة رموا من يعذرني م�ن الناس، ”أيهافقال: وسلKم عليه الله صلKى5، إال أهلي على علمت{ ما والله أهلي، في أذاه بلغني رجل خيرا5، ذكروا ولقد 5". إال عليه علمت ما والله رجال خيرا

يكذب أن لإلنسان األذى أنواع أعظم من أنه المعلوم ومن قحبة، زوج الزوج ويجعل بغي إنها ويقول رجل امرأته على5، بعضهم الناس به يشتم ما أعظم من هذا فإن إنهم حتى بعضا

في مبالغة – والقاف بالزاي – المبالغة: شتمه في يقولونشتمه.

نوح وامرأة األنبياء: عائشة أزواج يرمون الرافضة وهؤالء األنبياء من غيره وسلKم عليه الله صلKى نبينا فيؤذون بالفاحشة،

للرسل، المكذ~بين المنافقين أذى جنس من هو بما األذى من لما معهما لعائشة أخذهما والزبير طلحة على ينكرون ثم

ريبة ذلك في يكن ولم البصرة، إلى مكة من معها سافرا

Page 41: رد

5 الناس أعظم من إال هؤالء الوجوه. فهل من بوجه فاحشة جهال5؟ وتناقضا

ابن وأن قط، نبي امرأة بغت ما أنه فعندهم السنة أهل وأما القائلين: أصدق وهو تعالى الله قال كما ابنه، كان نوح

نeادeى} eو nوحjن jهeنgا}نوح: قال وكما [،42 ]هود: { ابeي iيeنjب كeب gا ارeنeع iوقال: [،42 ]هود: { م{iنhي إhنjاب gنhي مhلgهeأ } الكذ�ابون وهؤالء ابنه، يقوالن: إنه ورسوله فالله [،45]هود:

تعالى ابنه. والله ليس يقولون: إنه لألنبياء المؤذون المفترونhنiهj}قال: ولكن ابنك، ليس يقل: إنه لم لhكe مhنg لeيgسe إ gهeأ }

[.46]هود: لgنeا}قال: وتعالى سبحانه وهو jق gل hم gا اح eيه hن فhل� مjك

hنgي eجgو eز hنgيeنgاث eكeل gهeأ eو i hال بeقe مeن إ eس hهgيeلeع jلgو eقgهود:{ ال[ من [ أي: واحمل40 ]هود: { آمeنe وeمeنg}قال: [ ثم40

عليه سبق من استثنى بل كلهم، أهله بحمل يأمره فلم آمن،بz}قال: ذلك. فلذلك يعلم نوح يكن ولم القول، eر iنhي إhنjاب

gنhي مhلgهe5{أ د� من جملة في دخل أنه ظانا بنجاتهم. ولهذا و{ع| و{ع|د�ت� الذي أهلك من ليس العلماء: إنه من قال من قال

5 األهل من كان إن وهو بإنجائهم، 5، منهم هو فليس نسبا دينا نقول: إن كما والكافرين، المؤمنين بين المواالة قطع والكفر

أهل من وال وسلKم عليه الله صلKى محمد آل من ليس لهب أبا على ص�ل~ قولنا: اللهم في يدخل فال أقاربه، من كان وإن بيته،

محمد". آل وعلى محمد كانت فإنها الدين، في كانت لزوجها نوح امرأة وخيانة5 لوط امرأة مجنون. وخيانة تقول: إنه الدين، في كانت أيضا

يأتون كانوا وقومها األضياف، على قومها تدل كانت فإنها{ظن حتى بالنساء الزنا معصيتهم تكن لم الذكران، أتت أنها يعملهم. وترضى المعصية على تعينهم كانت بل الفاحشة،

{ع�ظ~مون أنهم الرافضة جهل من ثم األنبياء: آباءهم أنساب يKباع عصبية ذلك كل أزواجهم، في ويقدحون وأبنائهم، هوى5 وات

{ع�ظ~مون حتى في ويقدحون والحسين، والحسن فاطمة ي آزر -: إن منهم يقول من أو – فيقولون المؤمنين، أم عائشة

Page 42: رد

5، كان إبراهيم أبا وسلKم عليه الله صلKى النبي أبوي وإن مؤمنا5، أبوه يكون النبي يقولون: إن ال حتى مؤمنين، كانا فإذا كافرا5 أبو كان 5، ابنه يكون أن أمكن كافرا مجرد في يكون فال كافرا

فضيلة. النسب5 كان نوح ابن أن به يدفعون مما وهذا نبي، ابن لكونه كافرا

5 يجعلونه فال 5: إن ويقولون ابنه، كونه مع كافرا طالب أبا أيضا5. ومنهم كان المذكور وهو عمران، اسمه يقول: كان من مؤمنانjوحا آدeمe اصgطeفeى هeeالل� إhنi}تعالى: قوله في eو eآل eو

eيمhاه eرgبh آلe إ eو eان eر gمhى عeلeع eين hمeالeعg[.33عمران: ]آل{ال من ففيه والبهتان االفتراء من فيه ما مع فعلوه الذي وهذا

كون يخفى. وذلك ال ما مقصودهم حصول وعدم التناقض5 ابنه أو أبيه الرجل {قصه ال كافرا 5، الله عند ذلك ي الله فإن شيئا{خر|ج{ {خر|ج{ الميت| من الحي� ي . من الميت� وي Kالحي

آباؤهم وكان آبائهم، من أفضل الصحابة أن المعلوم ومن،5 ما أعظم من هذا فإن قحبة، بغي زوج كونه من بخالف كفKارا

{ذم {عاب، به ي ة ألن وي Kأو أبيه كفر بخالف عليه، تدخل ذلك مضر ابنه.

5 5، إال يلد ال المؤمن كان فلو وأيضا كلهم آدم بنو لكان مؤمنااتgلj}تعالى: الله قال مؤمنين. وقد eو gم hهgيeلeع e آدeمe ابgنeيg نeبeأ

zق eحgالhب gذh بeا إ iر eانا قeب gر jق eلzب jقjت eن فhا م eمhهhد eحeأ gمeل eو gلiب eقeتjي eنhم hر eاآلخ eال eق eكiنeلjت gقeأل eال eا ق eمiنh بiلj إ eقeتeالل� يejه eنhم

eين hقiت jمgالقصة. آخر [... إلى27 ]المائدة: {ال قال: أنه وسلKم عليه الله صلKى النبي عن الصحيحين وفي

^ نفس تjقتل ”ال األول آدم ابن على كان إال ظلماnل gفhمن أول ألنه دمها، من ك i(1)“القتل سن.

2/79 في: البخاري عنهما الله رضي مسعود بن الله وعبد عائشة عن الحديث(?)1 )كتاب4/132 عليه(، أهله بكاء ببعض الميت النبي: يعذب قول باب الجنائز، )كتاب

إhذg}تعالى: الله قول باب األنبياء، eو eال eق eكrب eر hةeكhئeالeمgلhي لzنhإ nلhاع eي جhف hض gرeاأل

ة eيفhل eإثم باب: بيان القسامة، )كتاب1304-3/1303 مسلم (،30 البقرة: – { خ على الدال أن جاء باب: ما العلم، )كتاب4/148 الترمذي سنن القتل(، سن من

5 كفاعله(. والحديث الخير والمسند. ماجه وابن النسائي سنن في أيضا

Page 43: رد

5 الله صلKى الله رسول عم العباس في يقدحون فهم وأيضا مات الذي طالب أبا ويمدحون إيمانه، تواتر الذي وسلKم عليه

5 الصحيحة. األحاديث عليه دلت كما العلم، أهل باتفاق كافرا أبا حضرت قال: لما ح�ز�ن بن المسي~ب عن الصحيحين ففي

فوجد وسلKم عليه الله صلKى الله رسول جاءه الوفاة طالب رسول فقال المغيرة، بن أمية أبي بن الله وعبد جهل أبا عنده الله إال إله ال قل عم، ”ياوسلKم: عليه الله صلKى الله

بن الله وعبد جهل أبو . فقال“الله عند بها لك أشهد كلمة يزل فلم المطلب؟ عبد ملة عن أترغب طالب، أبا أمية: يا أبي

وفي له، ويعود عليه يعرضها وسلKم عليه الله صلKى الله رسول ما آخر طالب أبو قال حتى المقالة، بتلك رواية: ويعودان

إال إله يقول: ال أن وأبى المطلب، عبد ملة على كلمهم: هو ”ألستغفرنوسلKم: عليه الله صلKى الله رسول فقال الله، لhلنiبhيz كeانe مeا}تعالى: الله فأنزل “عنك أنه لم ما لك

eينhذiال eو g نjوا eن آمeأ g وا jر hفgغeت gسeي eينhكhر gشjمgلhل gوeل eو g كeانjوالhي gو

jى أeب gر jن قhم hدgعeا ب eم eنiيeبeت gم jهeل gم jهiنe ابj أ eح gصeأ

hيم hح eجgفقال طالب، أبي في وأنزل [،113 ]التوبة: { ال hنiكe}وسلKم: عليه الله صلKى الله لرسول دhي ال إ gهeت gنeم eتgبeب gحeأ iنhكeل eو eهiي اللhد gهeن يeاء م eشeيj }(1) :[،56 ]القصص

5، هريرة أبي حديث من مسلم وأخرجه أبو فيه: قال وقال أيضا~رني أن طالب: لوال {ع�ي ذل على حمله يقولون: إنما قريش ت

hنiكe}تعالى: الله عينك. فأنزل بها ألقررت{ الجزع دhي ال إ gهeت gنeم eتgبeب gحe(2){ أ.

في: عنه الله رضي حزن بن المسيب أبيه عن المسيب بن سعيد عن الحديث(?)1 5/52 الله(، إال إله ال الموت عند المشرك قال إذا باب الجنائز، )كتاب2/95 البخاري

براءة، سورة التفسير، )كتاب6/96 طالب(، أبي قصة باب األنصار، مناقب )كتابالiذhينe لhلنiبhيz كeانe مeا}تعالى: قوله eو g نjوا eن آمeأ g وا jر hفgغeت gسeي eينhكhر gشjمgلhل }

hنiكe} باب القصص، سورة التفسير، )كتاب123-6/122 [،113]التوبة: دhي ال إ gهeت gنeم eتgبeب gحeقال: إذا باب والنذور، اإليمان )كتاب139-8/138 (،56 القصص: – { أ

صحة على الدليل باب اإليمان، )كتاب55-1/54 مسلم اليوم....(، أتكلم ال والله هريرة أبي عن طريقين من بمعناه الحديث مسلم الموت..( وذكر حضره من إسالم.5/433)ط. الحلبي( المسند عنه، الله رضي

باب اإليمان، )كتاب1/55 في: مسلم عنه الله رضي هريرة أبي عن الحديث(?)2 )كتاب22-5/21 الترمذي سنن الموت(، حضره من إسالم صحة على الدليل

Page 44: رد

قال: قلت: المطلب، عبد بن العباس عن الصحيحين وفي يحوطك كان فإنه بشيء، طالب أبا نفعت� هل الله، رسول يا

من ضحضاح في هو ”نعم،فقال: لك؟ ويغضب وينصرك.(1)النار“ من سفلاأل الدiركh في لكان أنا ولوال نار،

|ر� لما سعيد أبي حديث وفي تنفعه قال: "لعله عنده، ذ{ك{جعل شفاعتي، منهما يغلي كعبيه يبلغ نار من ضحضاح في في

.(2)الصحيحين في دماغه" أخرجاه5 {ثن لم الله فإن وأيضا {ثني إنما بل نسبه، بمجرد أحد على ي ي

كjمg إhنi}تعالى: قال كما وتقواه، بإيمانه عليه eم eرgكeأ eند hع hهiالل gمjاك eقgتe معادن وإن: "الناس [،13 ]الحجرات: { أ

في خيارهم الجاهلية في والفضة: خيارهم الذهب كمعادن .(3)الصحيح الحديث في ذلك ثبت فقهوا" كما إذا اإلسالم

كان وإال يحصل لم فإن المطلوب، حصول مظنة هو فالمعدن5 المطلوب منه يحصل الذي الناقص المعدن منه. خيرا

5 {عظ~مون أنهم تناقضهم من وأيضا المقام هذا في عائشة ي5 5، كان إن هذا أن يعلمون وال والزبير، طلحة في طعنا متوجها

معظ~مين كانا والزبير طلحة فإن أوجه، بذلك عليK في فالطعن أبعد من وهي وهما بأمرها، مؤتمرين لها، موافقين عائشة، أن لرافضي جاز عليها. فإن والمعاونة الفواحش عن الناس عليه الله صلKى الله رسول تلقون وجه يقول: "بأي فيهما يقدح

.2/441)ط. الحلبي( المسند القصص(، سورة تفسير باب التفسير، األنصار، مناقب )كتاب5/51 في: البخاري المطلب عبد بن العباس عن الحديث(?)1

الله صلKى النبي شفاعة باب اإليمان، )كتاب1/195 مسلم طالب(، أبي قصة باب .50 ،3/9)ط. المعارف( المسند طالب(، ألبي وسلKم عليه

)كتاب5/51 في: البخاري عنه الله رضي الخدري سعيد أبي عن الحديث(?)2 شفاعة باب اإليمان، )كتاب1/195 مسلم طالب(، أبي قصة باب األنصار، مناقب .50 ،3/9)ط. الحلبي( المسند طالب(، ألبي وسلKم عليه الله صلKى النبي

،4/140 في: البخاري عنه الله رضي هريرة أبي عن الحديث هذا من جزء جاء(?)3ذe}تعالى: قوله باب األنبياء، )كتاب148 eخiات eالل� وejه eيم hاه eرgبh ^ إ لhيال eالنساء:{ خ[ دeاء كjنتjمg أeمg}باب: [،125 eه jشe gذh رe إ eض eح eوب jقgعeي jتgو eمg[،133 ]البقرة: { ال

ا يeا}تعالى: قوله )كتاب: باب4/178 eهrيe hنiا النiاسj أ نeاكjم إ gقeل eن خzم vرeكeى ذeنثjأ eو في خيارهم الجاهلية لفظ: خياركم( في )وفي [ ونصه: خيارهم13 ]الحجرات: {

5 الحديث في فقهوا" وجاء إذا اإلسالم -4/2031 في: مسلم هريرة أبي عن كامال )ط. الحلبي( المسند مجندة(، جنود األرواح باب واآلداب، والصلة البر )كتاب2032

.539ص/

Page 45: رد

�حد�ث لو منا الواحد أن مع وسلKم؟ حتى غيره امرأة مع ت بمنـزلة جعلها إنما ذلك أن مع بها"، وسافر منـزلها من أخرجها لمظان إخراجها يكن ولم ويطيعها، بأمرها يأتمر التي الملكة

الله رسول يلقى وجه يقول: بأي أن لناصبي كان الفاحشة، أعوانه عليها وسل�ط امرأته قاتل من وسلKم عليه الله صلKى حولها وأعداؤها هودجها، من وسقطت بعيرها، بها عقروا حتى

سباءها؟ يقصد من بها أحاط التي كالمسبية بها يطوفون وسبائها وهتكها الرجل ألهل اإلهانة مظنة في هذا أن ومعلوم أعظم وامتهانها، وسبيها وإذاللها قهرها على األجانب وتسليط

إليها يأتي ال التي المبجلة العظيمة الملكة بمنـزلة إخراجها منخدرها. في ينظر وال سترها، أحد يهتك وال بإذنها، إال أحد

يحملونها، األجانب من غيرهما وال والزبير طلحة يكن ولم ابن الزبير بن الله عبد مثل محارمها، من العسكر في كان بل

Kة بالكتاب جائز لها ومس� بها الزبير ابن وخلوة أختها، ن والس� بالكتاب جائز محرمها ذي مع المرأة سفر وكذلك – واإلجماع

منها. وأما محرم ذي مع إال تسافر لم واإلجماع. وهي والسنة بن محمد العسكر في كان أنه فلوال قاتلوها، الذين العسكر

عائشة دعت ولهذا األجانب، إليها يده لمد إليها يده مدK بكر أبي هذه؟ من وقالت: يد إليها يده مدK م�ن على عنها الله رضي

�ة بالنار. فقال: أي الله أحرقها اآلخرة. قبل الدنيا في أخيبمصر. بالنار اآلخرة. فأحرق قبل الدنيا فقالت: في

~ع: أنتم قال ولو لما سبوا الحسين آل تقولون: إن المشن|ل� {فعل ولم الحسين ق{ت حين بعائشة ف{ع|ل� ما جنس من إال بهم ي

{عطيت بيتها، إلى ورد�ت عليها، استولى آل نفقتها. وكذلك وأد�وا عليهم، استولى الحسين فإن نفقة، وأعطوا أهليهم، إلى ور{

5 هذا كان 5 سبيا س{بيت قد فعائشة النبوية، للحرمة واستحالال{حلت وهم وسلKم عليه الله صلKى الله رسول حرمة واست

~عون يسترقK أن طلب الشام أهل بعض أن ويزعمون يشن بديننا. تكفر حتى لله ها قالت: ال وأنها الحسين، بنت فاطمة

أن عنه الله رضي عليK من طلبوا الذين وقع كان إن وهذا

Page 46: رد

أموالهم، ويغنموا وصفKين الجمل أهل من قاتلهم من يسبي5 أعظم وغيرها. عائشة سبوا لو ذلك في وكان هؤالء، من جرما به متدينين كانوا عليK من ذلك طلبوا الذين هؤالء إن ثم

ين ذلك. على وقاتلهم عليK على خرجوا أن إلى عليه، مصر~ مجهول واحد الحسين بنت فاطمة استرقاق طلب الذي وذلك

وكة ال 5، هذا فعل وال ح{جة، وال له ش� من سلطانه منعه ولما تدينا وحرمة وحرمهم المؤمنين لدماء المستحل~ون فكان امتنع، ذلك

منهم أعظم عليK عسكر في وسلKم عليه الله صلKى الله رسول فإن الناس، بين عليه متفق وهذا أمية، بني عسكر في

شر هم عنه الله رضي عليK عسكر من مرقوا الذين الخوارج صلKى النبي أمر عنه. ولهذا الله رضي معاوية عسكر شرار من على والعلماء الصحابة وأجمع بقتالهم، وسلKم عليه الله

قتالهم. الكفر إلى وأقرب وأجهل، وأظلم منهم أكذب والرافضة

عسكر من الطائفتين وكال وأذل، منهم أعجز لكنهم والنفاق،،Kضعف وأمثاله وبهذا علي Kكان من مقاومة عن وعجز علي

بإزائه. والزبير طلحة في القدح من يذكرونه ما أن هنا والمقصود

ذلك: عن أجابوا عليK. فإن حق في منه أعظم هو بما ينقلب5 بأن Kا 5 كان علي طلحة من بالحق أولى وأنه فعل، فيما مجتهدا

والزبير. كان وإن – وعليK مجتهدين، كانا والزبير وطلحة قيل: نعم،

ما عنها الله رضي بعائشة فعلهما يبلغ لم لكن – منهما أفضل5 أعظم فعليK عليK، فعل بلغ فعل كان إن ولكن منهما، قدرا

5، معها والزبير طلحة 5، أعظم عليK ففعل ذنبا كبر فتقاوم ذنباالذنب. وعظم القدر

5 أحوجا قالوا: هما فإن Kا فعله فما بها، أتيا ألنهما ذلك، إلى عليKإلى ال إليهما مضاف علي . Kعلي

|ل� له: قد قيل لما معاوية قيل: وهكذا قال وقد عم�ار، ق{ت قال: “الباغية الفئة ”تقتلكوسلKم: عليه الله صلKى النبي

تحت جعلوه حتى به جاءوا الذين قتله إنما ؟قتلناه نحن أو�

Page 47: رد

بأن احتج من فحجة مردودة، الحج هذه كانت سيوفنا. فإن عسكر إهانة من عليها جرى ما بعائشة فعال هما والزير طلحةK5. وإن مردودة – عليها واستيالئهم لها، علي هذه قبلت أيضا

عنه. الله رضي معاوية حجة ق{بلت الحجة بالحجة يحتجون والظلم الجهل أهل من وأمثالهم والرافضة

بنظيرها احتج إن فإنه وتناقضهم، قولهم فساد تستلزم التي بنظيرها يحتج لم وإن بنظيرها، المنقوض قولهم فسد عليهم المتماثلين، بين التسوية م بد ال ألنه نفسها، في هي بطلت ممن أضل ومن معه، علم ال الذي الهوى مجرد منتهاهم ولكن

الظالمين. القوم يهدي ال الله إن الله، من هدى بغير هواه اتبع5 أن على متفقون السنة أهل وجماهير طلحة من أفضل عليا

5 والزبي، لما المسلمين وغيره. ويقولون: إن معاوية عن فضال هو كان معه، قاتلت وطائفة قاتلته فطائفة خالفته في افترقوا

عن الصحيحين في ثبت كما بالحق، الطائفتين أولى وأصحابه على مارقة ”تمرقال: أنه وسلKم عليه الله صلKى النبي الطائفتين أولى يقتلهم المسلمين، من فjرقة حين

فقتلهم مرقوا الذين المارقون الخوارج هم فهؤالء.“بالحقKم� وأصحابه، علي| رضي معاوية من بالحق أولى كانوا أنهم فع{لKة أهل وأصحابه. لكن عنه الله ن وعدل، علم يتكلمونب الس�

حقه. حق ذي كل ويعطون

من ألوف عشرات ذلك على أطاعها قوله: "كيف وأما ينصر ولم المؤمنين، أمير حرب على وساعدوها المسلمين

طلبت لما وسلKم عليه الله صلKى الله رسول بنت منهم أحد بكلمة كلKمه واحد شخص وال عنه، الله رضي بكر أبي من حقKها

واحدة"؟5: هذا فيقال عاقل يشك ال فإنه عليك، الحجج أعظم من أوال

وسلKم عليه الله صلKى الله رسول يحبون كانوا القوم أن بكر أبا يعظ~مون مما أعظم وبنته قبيلته ويعظKمون ويعظKمونه

وسلKم. عليه الله صلKى الله رسول هو يكن لم ولو وعمر، هو الذي وسلKم عليه الله صلKى الله رسول هو كان إذا فكيف

Page 48: رد

أن عاقل يستريب وال وأهليهم؟ أنفسهم من إليهم أحب5 – العرب منافق عبد لبني تدين كانت – قريش وغير قريشا

{عظKمون مما أعظم وتعظKمهم مات لما ولهذا وعدي، تيم بني ي فمن عظيم، وسلKم. فقال: حدث عليه الله صلKى الله رسول

وبنو مناف عبد بنو رضيت قال: أو بكر قالوا: أبو بعده؟ ولي أو يشاء، من يؤتيه الله فضل قالوا: نعم. قال: ذلك مخزوم؟

قال. كما هذا يكون أن فقال: أرضيتم علي إلى سفيان أبو جاء ولهذا

ليس اإلسالم أمر إن سفيان، أبا فقال: يا تيم؟ بني في األمرقال. كما أو الجاهلية، كأمر

فاطمة قال: إن من فيهم ليس كلهم المسلمون كان فإذا5 لها أن وال مظلومة، عنها الله رضي وعمر بكر أبي عند حقا هذا في أحد تكلKم وال ظلماها، أنهما وال عنهما، الله رضي أنها يعلمون كانوا القوم أن على ذلك دلK – واحدة بكلمة تركهم لكان مظلومة أنها علموا لو إذ مظلومة، ليست

5 نصرتها: إما 5 وإما نصرتها، عن عجزا وإما لحقها، وإضاعة إهماال5 إرادة أراده إذا اإلنسان عليه يقدر الذي الفعل غذ فيها، بغضا

إلرادته المقتضى قيام مع – يرده لم فإذا محالة، ال فعله جازمة5 يكون أن فإما – فلو إرادته، من يمنعه معارض له أو به، جاهال

أباها وأن وأقاربها، قبيلتها وشرف شرفها مع مظلومة كانت مظلومة أنها يعلمون وهم أمته، إلى وأحبهم الخلق أفضل معارض لهم يكون أن وإما نصرتها، عن عاجزين إما لكانوا

القوم فإن باطل، األمرين وكال بغضها، من النصر إرادة عارض كانوا وهم حق، بكلمة منهم واحد يتكلم أن عاجزين كانوا ما

هذا. من أعظم هو ما تغيير على أقدر5 يكن لم بكر وأبو هو وال منهم، أحد كالم سماع من ممتنعا

5 توفر مع كلهم، هؤالء والجبروت. واتفاق بالظلم معروفا الموجبة األسباب قيام مع فاطمة، بغض على دواعيهم{علم مما لمحبتها، الله رضي عليK امتناعه. وكذلك بالضرورة ي

يوجه لم والمسلمين واألنصار قريش وجمهور سيما ال عنه،Kوال اإلسالم، في وال الجاهلية في ال إساءة، منهم أحد إلى علي

Page 49: رد

5 قتل من يكونوا لم عليK قتلهم الذين فإن أقاربهم، من أحدا5. قتل وقد إال الصحابة من أحد من وما القبائل، أكبر أيضا

لهم عداوة وأكثر الكفار على أشد عنه الله رضي عمر وكان تولKى ومن معروفة، له وعداوتهم فيه علي. فكالمهم من

{ثني وكلهم إال مات فما عليهم، 5، عليه ي ويتوجع له، ويدعو خيرابه. المسلمين لمصابKن مما وغيره وهذا {بي الرافضة تقوله ما نقيض على األمر أن ي

تكن لم فاطمة أن يعلمون كانوا القوم وأن أكاذيبهم، من5، مظلومة سفكوا حتى لعثمان القوم ينتصر فكيف أصال وهو عثمان، من إليهم أحب هو لمن ينتصرون وال دمائهم،{قاتلون وكيف بيته؟ وأهل وسلKم عليه الله صلKى الله رسول ي

عبد بنو عليه اختلف وقد معه، دماؤهم س{ف|كت حتى معاوية مع بن فالعباس معه؟ مناف عبد وبنو عليK مع يقاتلون وال مناف،

بني أكبر حرب بن سفيان وأبو هاشم، بني أكبر المطلب عبد إذ معه الناس قاتل ال فلم عليK، إلى يميالن كانا وكالهما أمية،5 كان لو ذاك إذ القتال أوله؟ في واألمر ذاك، عليK مع كان حقا

فقالوا: قليل نفر عرض لو فإنه أسهل، عليK ووالية أولى، وال له، إال نبايع ال ونحن والوصيK، الخليفة وهو لعليK، األمر

Kه نظلم وال وسلKم، عليه الله صلKى الله رسول نعصي وصي{قد~م وال بيته، وأهل على تيم آل من المنافقين أو الظالمين ن لكان – واإلسالم الجاهلية في خيرنا هم الذين هاشم، بني

إال له يستجيبون بل الناس، جمهور له يستجيب لهذا القائلرهبة. وال رغبة عنده ليس بكر وأبو سيما ال القليل، هؤالء فليس معه، يشذون كانوا معه وطائفة عمر أن وهب

ومع عنه، الله رضي معاوية مع كانا الذين من أعز وال أكثر أعوان قاتلهم فقد هذا ومع عنهما، الله رضي والزبير طلحة،Kوالدين، العلم في األولين السابقين دون كونهم مع علي أفضل هو من قاتلهم فهال األولين، السابقين من قليل وفيهم

الباطل، على وعدوه حق، على علي ذاك إذ كان إذ هؤالء؟ من5 وأعظم أكثر ذاك إذ وليه أن مع 5، علما – ذاك إذ وعدوه وإيمانا5 كان إن 5 وأضعف وأعجز أذل – عدوا 5 علما 5، وأقل وإيمانا عدوانا

Page 50: رد

وعمر بكر أبو لكان الرافضة تقوله كما الحق كان لو فإنه5 وأعظمهم األرض أهل شرار من األولون والسابقون جهال

،5 وسلKم عليه الله صلKى نبيهم موت عقب عمدوا حيث وظلماKروا فبدKلوا الله صلKى محمد بنبوة وفعلوا الوصي، وظلموا وغي

موسى موت عقب والنصارى اليهود تفعله لم ما وسلKم عليه يفعلوا لم والنصارى اليهود فإن السالم، عليهما والمسيح

عقب فعلوه هؤالء أن الرافضة تقوله ما أنبيائهم موت عقب األمة هذه تكون قوله وعلى وسلKم، عليه الله صلKى النبي موت

Kشرارها. سابقوها ويكون للناس، أخرجت أمة شر وهو اإلسالم، دين من فساده باالضطرار يعلم مما هذ وكل

~ن مما {بي 5 كان الرافضة مذهب ابتدع الذي أن ي 5 زنديقا ملحدا5 المتأولين البدع أهل من يكن ولم وأهله، اإلسالم لدين عدوا

على ذلك بعد راج الرافضة قول كان وإن والقدرية، كالخوارججهلهم. لفرط إيمان فيهم قوم

{قال: أي أن ذلك يبين ومما ينصروا أن في للقوم كان داع ي5 معها ويقاتلوا بكر أبي بنت عائشة ينصرون وال ذكروا، كما عليا معها ويقاتلون وسلKم عليه الله صلKى الله رسول بنت فاطمة

فعلوا الذين القوم كان فإن وعمر؟ بكر أبا الوصي زوجها ومع حبهم كان عليهم، علي إمارة ويكرهون الرياسة يحبون هذا

رياسة فإن األولى، بطريق بكر أبي قتال إلى يدعوهم للرياسةبكر. أبي بيت رياسة من إليهم أحب علي بيت

وقال مدبرين، ولوا لما حنين يوم أمية بن صفوان قال ولهذا اآلخر: بطل وقال البحر، دون فلKهم ينتهي الطلقاء: ال بعض

أحب قريش من رجل يربني ألن صفوان: والله فقال السحر،Kالطلقاء رأس . وصفوان(1)ثقف من رجل يربني أن من إلي – Kه أن كان م رجل يربه أن من إليه أحب مناف عبد من رجل يرب تقديم إلى يدعوهم كان الداعي هو كان إذا الرياسة فحب تيم،

هشام: كلدة ابن قال – الحنبل بن جبلة : "وصرخ4/86هشام" ابن "سيرة في(?)1 الله رسول له جعل التي المدة في مشرك أمية بن صفوان أخيه مع وهو – الحنبل بن

الله فض� صفوان: اسكت له اليوم. فقال السحر أبطل وسلKم: أال عليه الله صلKى هوازن". من رجل يربني أن من إليK أحبK قريش من رجل يربني ألن فوالله فاك،5 المحققون: "يربني: يكون األساتذة قال 5 أي لي، ربا عليK". ملكا

Page 51: رد

5 يقدموا لم ولو العقالء، باتفاق تيم بني على هاشم بني عليا على موافقتهم إلى أقرب كان العباس فإن العباس، لقدموا

ظلم على أقدموا قد كانوا فإن بكر، أبي من الدنيوية المطالب كان يكرهونه، الذي الحق على يحملهم لئال الهاشمي الوصي وهو – الهاشمية الرياسة مع مطالبهم يحصل من تقديم

على يعينهم ال الذي بكر، أبي من وأحرى أولى – العباس ما أكثر المر الحق على ويحملهم العباس، كإعانة مطالبهم{ر|ه فلو علي، عليه يحملهم من ذلك لكان م{رK حق عليK من ك

عند طلبها لكان حلوة دنيا بكر أبي من أريد ولو أكره، بكر ابي العباس، وعن عليK عن فعدولهم أقرب، وعلي العباس

في الحق وضعوا القوم أن على دليل بكر أبي إلى وغيرهماوه نصابه، Kوأنهم بابه، من األرشد األمر وأتوا إهابه، في وأقر الله رضي بكر أبي تقديم يرضيان كانا ورسوله الله أن علمواعنه.

5 كان أمر وهذا 5 لهم معلوما 5 علما 5 ظاهرا Kنا رأوه لما بي له، صحبتهم مدة وسلKم عليه الله صلKى النبي من وسمعوه

بكر ألبي وسلKم عليه الله صلKى النبي تفضيل من فعلموا وطاعته. تقديمه أوجب ما والسماع والتجربة المشاهدة بطول{قطع من فيكم عنه: "ليس الله رضي عمر قال ولهذا إليه ت

ظاهرة غيره على فضيلته أن أراد(1)بكر" أبي مثل األعناقونظر. بحث إلى تحتاج ال مكشوفة

في: البخاري وردت وقد عنه الله رضي لعمر طويلة خطبة من جملة هذه(?)1 هشام: السيرة ابن أحصنت(، إذا الزنا من الحبلى رجم باب الحدود، )كتاب8/169 391 األثر ،1 )ط. المعارف( ج المسند (،1936 )1355 القاهرة،– 4/309 النبوية

من الثيب رجم باب الحدود، )كتاب3/1317 مسلم صحيح في وجدت ( وقد326)ص البن األصول جامع وانظر الجملة، هذه فيها ليس ولكن عمر خطبة من الزنا( قطعة

.4/480 األثير الخطابي: يريد فيقول: "قال الجملة ( معنى12/125 الباري )فتح حجر ابن ويشرح

{لحق ال الذي منكم السابق أن Kر أبي منـزلة إلى يصل ال الفضل في ي بقوله: بكر... وعب{قطع مقصوده يحصل لم فإذا لينظر، عنقه تمتد السابق إلى الناظر لكون األعناق، ت

عنقه". قيل: انقطعت سبقه، يريد من سبق من

Page 52: رد

خيرنا واألنصار: "أنت المهاجرين من بمحضر له قال ولهذا وهم(2)وسلKم" عليه الله صلKى الله رسول إلى وأحبنا وسيدناونه Kقر} في المنازعين إن حتى أحد، منهم ينازعه وال ذلك، على ي عليK أحد: بل قال وال هذا، في ينازعوا لم األنصار من الخالفة

خير أو وسلKم عليه الله صلKى الله رسول إلى أحب غيره أوأفضل. أو منه

الصحابة عادة سيما ال العادة، في يمتنع أنه المعلوم ومن منهم أحد يتكلم أال الحق، وقولهم دينهم كمال المتضمنة

تفضيل على موافقون كلهم بل عليK، تفضيل المضمن بالحقرهبة. وال فيه رغبة غير من بكر أبي

المؤمنين أمهات وسل�م عليه الله صل�ى النبي زوجات

غيرها يسمKوا ولم المؤمنين أم "وسم�وهاالرافضي: قال{سم�وا ولم بذلك، شأنه عظم مع – بكر أبي بن محمد أخاها ي فلم – المؤمنين أم عائشة وأخته أبيه من منـزلته وقرب

خال سفيان أبي بن معاوية وسمKوا المؤمنين، خال يسمKوه زوجات إحدى سفيان أبي بنت حبيبة أم أخته ألن المؤمنين،

وأبوه بكر أبي بن محمد وأخت وسلKم، عليه الله صلKى النبيأبيها". ومن معاوية أخت من أعظم

رضي عائشة سمKوا قوله: "إنهم يقال: أما أن والجواب{سمKوا ولم المؤمنين أم عنها الله بذلك". غيرها ي

هل أدري وما أحد، لكل الظاهر الواضح البهتان من فهذا أبصارهم الله أعمى أم الكذب، يتعمدون وأمثاله الرجل هذا

ينكرون وهم كذب؟ هذا أن عليهم خفي حتى هواهم، لفرط تعلمون لهم: أما قال لما الحسين أن(2)النواصب بعض على

وسلKم، عليه الله صلKى النبي أصحاب فضائل )كتاب5/7 في: البخاري الحديث(?)2 الحبلى...( رجم باب الحدود، )كتاب171-8/168 الصديق(، بكر أبي باب: مناقب

.327-1/323)ط. المعارف( المسند أهل إطالق كان وإن السنة، أهل هم الشيعة عند النواصب الرحمن عبد أبو قال(?)2

5 يبغض من على اللقب لهذا السنة "النواصب" كثير عنه. ومصطلح الله رضي عليا

Page 53: رد

قالوا: وسلKم؟ عليه الله صلKى الله رسول بنت فاطمة ابن أني إال الحسين نسب يجحد وال يقوله ال ذلك. وهذا نعلم ما والله

Kباع بصيرته الله أعمى ومن واالفتراء، للكذب متعمد هواه بات عمياء. والرافضة الهوى عين فإن هذا؟ مثل عليه يخفى حتى

5 أعظم 5، للحق جحدا ومن منهم فإن هؤالء، من وأعمى تعمدا الحسن يقول: إن من وغيرهم كالنصيرية – إليهم المنتسبين

الذين هم بالنواصب المقصود أن الناس بعض وتوهم الشيعة، كتب في التكرار5 يبغضون البيت آل يحبون فهم بهذا السنة بأهل عالقة ال وأنه عنه الله رضي عليا موقف بحقيقة الجهل مبعثه القول هذا أن والحقيقة عليهم، تعالى الله رضوان هذا حول الرافضة علماء أقوال بعض القراء لإلخوة السنة. وأنقل أهل من الشيعة

التسمية. تلك إطالق أبعاد بحقيقة علم على ليكونوا المصطلحاألسرار" ص ومشكاة األنوار "مرآة تفسيره مقدمة في العاملي الحسن أبو يقولوالتأويالت": البطون من "النون باب308

في ورد وقد عاداه، أي لفالن ونصب أقمته، أي الشيء نصبت الصحاح الناصبة: في هناك الله شاء إن [ وسنذكر3ناصبة{ ]الغاشية: تعالى: }عاملة قوله الغاشية سورة

غيره ونصب عاداه من وكذلك السالم عليه عليK بأعداء الناصبة تأويل على يدل ما الحق ظاهر. وكذلك وهو بالمعنيين ناصبة األئمة أعداء كله هذا فعلى األمر والة من و"ناصبة" لألئمة العداوة نصب ممن الحقيقة في فهو األئمة غير نصب من كل أن

حب أن عرف نفسه من أنصف من كل ادعاء. إذ لهم المحبة ادعى وإن بالمعنيين واحد قلب في لحقهم الغاضبين من أعدائهم حب مع يجتمع ال السالم عليهم األئمة محض ولو بسببهم أو أتباعهم ومن منهم األئمة أصاب فيما أحد تفكر ومهما ال كيف

5 عنهم الخالفة سلب 5 يوما 5 كان إن قلبه في بغضهم ذلك من أوجد واحدا حب في صادقا كما والتبري التولي وجب ولهذا باألذى الرضا مع المحبة اجتماع عدم ضرورة األئمة

الصادق عن خنيس بن معلى عن األخبار ومعاني العلل ..... وفي األخبار صريح هو5 تجد ال ألنك البيت أهل لنا نصب من الناصب قال: ليس السالم عليه يقول: أنا رجال

5 أبغض شيعتنا. من وأنكم تتولونا أنكم يعلم وهو لكم الناصب ولكن محمد، وآل محمدا كما الدين هذا على إال لك ينصب ال أنت، لك نصب السالم: من عليه الباقر قول ويؤيد محمد مكاتبات من السرائر مستطرفات في نقل للنبي... الحديث. وقد نصب كان الناصب عن أسأله إليه قال: كتبت السالم عليه الثالث الحسن أبا عيسى بن علي بن عنه( الله رضي بكر )أبي الجبت تقديم من أكثر إلى امتحانه في أحتاج هل

هذا على كان الجواب: من فرجع إمامتهما؟ عنه( واعتقاد الله رضي )عمر والطاغوتناصب. فهو

عليهم األئمة : إن270 ص2 النعمانية" ج "األنوار كتابه في الجزائري الله نعمة ويقول لم حنيفة أبا أن وأمثاله. مع حنيفة أبي على الناصبي لفظ أطلقوا وخواصهم السالم

وكان إليهم، انقطاع له كان بل السالم عليهم البيت ألهل العداوة نصب ممن يكنالتودد. لهم يظهر

المسائل أجوبة في النفسانية " المحاسن كتابه في العصوفر حسين ويقول واتسع والقال القيل فيه كثر فقد الناصب تحقيق : وأما147-145الخراسانية" ص

عرفت ما بعد محله هذا ليس يثبتها وما عليها، يرد وما لألقوال، والتعرض المجال فيه أنه والروايات اآليات فيه جاء الذي بالناصب، أدراك فما المخالف مطلق كفر

المراد هو كان إال المشرك ذكر فيها الله كتاب من آية من ما بل والكافر المشرك

Page 54: رد

ومنهم الفارسي، سلمان أوالد بل عليK، أوالد كانا ما والحسين5 يقول: إن من غيره. عن يقولون وكذلك يمت، لم عليا

النبي عند مدفونين ليسا وعمر بكر أبا يقول: إن من ومنهم كلثوم وأم رقية يقول: إن من ومنهم وسلKم، عليه الله صلKى

ولكن وسلKم، عليه الله صلKى النبي بنتي ليستا عثمان زوجتي

بها. والمعنى منها السالم عليه عليK غير تقديم هو قدمناه ما فهو األخبار عليه دلت الذي معناه وأما5 السرائر، مستطرفات في إدريس ابن رواه ما على الرجال مسائل كتاب عن نقال

عليه محمد بن عليK يعني – إليه قال: كتبت موسى بن علي بن محمد إلى باإلسناد والطاغوت الجبت تقديمه من أكثر إلى امتحانه في يحتاج هل الناصب عن – السالمناصب. فهو هذا على كان الجواب: من فرجع إمامتهما؟ واعتقاد

عن سئل أنه وسلKم عليه الله صلKى النبي عن للراوندي البالغة نهج شرح في وما ألهل العداوة أظهر بمن تفسيره غيره. وأما عليK على يقدم قال: من بعده الناصب

األخبار وفي بل دليل، عليه يقم لم فمما – المتأخرين علمائنا أكثر عليه كما – البيت سنان بن الله عبد إلى بأسانيد الشيعة وصفات والعلل األعمال عقاب ففي ينفيه، ما

لنا نصب من الناصب قال: ليس السالم، عليه الله عبد أبي عن خنيس بن والمعلى5 تجد ال ألنك البيت أهل 5 أبغض يقول: أنا أحدا من الناصب ولكن محمد، وآل محمدا

اعتمدوه ما نفي في وظهوره شيعتنا، من وأنكم تقولوننا أنكم يعلم وهو لكم، نصبواضح.

ألن النهج، وشرح السرائر، خبري وبين األخبار، هذه بين المخالفة يترائى ربما نعم الغير تقديم مجرد الروايتين تينك في واالكتفاء شيعتهم، إلى العداوة باشتراط هذه والخاصة العامة من األدلة لقيام بينهما منافاة ال أنه لنا ظهر والذي السالم، عليه عليهلشيعتهم. العداوة ونصب التقديم، ذلك بين التالزم على

المعاشرة في وطريقتهم صفاتهم بعض على واطلع أحوالهم تأول من أن وبالجملة السالم عليهم أخبارهم بل به، العادة اقتضت لما مكابرة قلناه. فإنكار ما له ظهر5. عندهم له يقال ما هو الناصب بأن تنادي سنيا قال: السالم عليه الله عبد أبي عن والعلل الكافي في المروية أذينة بن حسنة ففي

وركوعهم أذانهم فقال: في ماذا؟ في فداك فقلت: جعلت الناصبة؟ هذه تروي ماوسجودهم.... الحديث.

�يK رآه األذان قالوا: إن الذين التسنن أهل هم فيه بالناصبة المراد أن في كالم وال أب الثالثة المذاهب بهذه القائلين بين والخالف النـزاع أن لك النوم. فظهر في كعب بن الفوائد في أمين محمد اعتمده كما لشيعتهم، العداوة ونصب التقديم مجرد أعني –

لما لفظي خالف المشهور اختيار هو كما السالم، عليهم لهم العداوة ونصب المدنية،بينها. التالزم من عرفت

أبي الدين، نور السيد المحقق السيد منهم المتأخرين، من جماعة بهذا صرح وقد يوسف الشيخ العالمة المنصف شيخنا واختاره المكية، الفوائد في الموسوي الحسين

5 وكفاك الدين، نصير األخواجة عن المنقول وهو الثاقب، الشهاب في على شاهداأحوالهم. من يظهر كما – العادة وشهادة به األخبار التئام قوته الطاهرة" ج العترة أحكام في الناضرة "الحدائق كتابه في البحراني يوسف ذكر وقد هذا حول رسالة ألف بأنه العلم مع الشيعة، عند الناصب مفهوم364-360 ص10

Page 55: رد

وجحد المكابرات من . ولهم(1)غيره من خديجة بنتا هما قتلوا الذين النواصب ألولئك مما أعظم بالضرورة المعلومات

~ن مما الحسين. وهذا {بي قتلة من وأجهل وأظلم أكذب أنهم يالحسين. صلKى النبي أزواج من واحدة كل أن المعلوم من أن وذلك

وزينب وحفصة، المؤمنين": عائشة يقال: "أم وسلKم عليه الله

من عليه يترتب وما الناصب معنى بيان في الثاقب "الشهاب بعنوان المعنى5 تراه سوف تعالى الله شاء إن ولكن كالمه، لذكرنا اإلطالة المطالب" ولوال مذكورا

ضمن والمزيدة المنقحة الثالثة طبعته السنة" في أهل من الشيعة "موقف كتابنا فيالشيعة". عند الناصب "مفهوم كتاب من األول الفصل

"الشيعة كتابنا من65ص ترجمته )انظر الكوفي القاسم أبو بذلك القائلين من(?)1 ما بعدها: أما وما75الثالثة" ص بدع في "االستغاثة كتابه ( في3القرآن" ط وتحريف

عثمان وسلKم عليه الله صلKى الله رسول تزويج السنة( من أهل )يقصد العامة روت في وقع بيننا التنازع إنما فيه، متنازع غير صحيح التزويج فإن وزينب، رقية عفان بن

ابنتيه؟ ليستا أم وسلم وآله عليه الله صلKى الله رسول ابنتا هما هل وزينب، رقية5 وجد إذا النظر أهل من ألحد وليس معه الحق أن يدKعي منهما كل خصمين من تنازعا عن البحث ويجب وإيضاح، بيان بغير اآلخر دون الخصمين أ؛د إلى الميل يده وفي منهما، الحق له اتضح فإذا واالعتبار، والتفحص واالختبار بالنظر منهما واحد كل صحة وأطرح الخصمين، من المحق قول ذلك عند اعتقد أحدهما، من الصدق له وبان

ال الحق فإن مؤالفيه، عدد وقلة مخالفيه كثرة يدحضه ولم المذهبين، من الفاسد لقلة يبطل وال متبعيه، لكثرة والطلب والتميز والعلم والفهم النظر أهل عند يتضح

للشواهد والطلب والتميز النظر بتصحيح الصدق ويتضح الحق يتحقق وإنما قائليه، عليه الله صلKى الله رسول ابنتي يكونا لم عثمان زوجتي وزينب رقية واألعالم.... أن

دخلت وإنما وسلKم، عليه الله صلKى الله رسول زوجة خديجة ولد وال وسلKم وآلهباألسباب. وفهمهم باألنساب معرفتهم لقلة فيهما العوام على الشبهة أهل من األئمة عن العلم أهل من مشايخنا رواه ما فيهما لنا : وصح80ص ويقول خويلد بنت لخديجة كان أنه عنهم عندنا صحت الرواية أن وذلك السالم عليهم البيت

5 فولدت مخزوم بني من رجل تزوجها قد هالة لها يقال أخت أمها من هالة اسمها بنتا5 فأولدها هند أبو له يقال تميم من رجل هالة أبي بعد عليها خلف ثم يسمى كان ابنا

5 الله صلKى الله رسول إلى منسوبتين االبنتان هاتان فكانتا وابنتين، هند أبي بن هندا مبالغ ابنه بلغ وقد هند أبو ومات ماتت، قد أخرى امرأة من ورقية زينب وسلKم عليه

وسلKم عليه الله صلKى الله رسول تزويج حدثان في وكان طفلتان واالبنتان الرجالخويلد...... اهـ. بنت بخديجة

في منـزلة لهم الذين الرافضة مشايخ كالم واقع من إال الهراء هذا على نرد ال ونحن من67ص ترجمته بـ"المفيد" )انظر الرافضة عند الملقب أولئك من الشيعي، الدين والقذر الشديد الطعن من عباراته تحمله ما القرآن"( رغم وتحريف "الشيعة كتابنا هذا يبغضه. فيقول من على الله ولعنة عليه تعالى الله رضوان النورين ذي على

كتاب على المعلق نقله ما الحاجبية" على المسائل "أجوبة كتابه في الرافضي وآله عليه الله صلKى الله رسول ابنتي كانتا ورقية زينب : أن91-90"االستغاثة" ص

فإن بكافرين وسلKم عليه الله صلKى تزويجه فأما بخالفه، شاذ لذلك والمخالف وسلKم ممن يزوجهما أن وسلKم عليه الله صلKى له وكان الكفار مناكحة تحريم قبل كان ذلك

Page 56: رد

بنت وميمونة زمعة، بنت وس�ودة سلمة، وأم جحش، بنت وصفية المصطلقية، الحارث بنت وجويرية الهاللية، الحارث

الله قال عنهن. وقد الله رضي الهارونية، أخطب بن حيي بنتوgلeى النiبhيr}تعالى:

eأ eينhن hم gؤ jمgالhب gنhم gم hه hس jنفeأ jه jاج eو gزeأ eو gم jهjات eه iم

j5 لألمة معلوم أمر وهذا [،6 ]األحزاب: { أ 5، علما عاما على موته بعد هؤالء نكاح تحريم على المسلمون أجمع وقد

في المؤمنين أمهات فهن احترامهن، وجوب وعل غيره، فال المحرمية، في المؤمنين أمهات ولسن والتحريم، الحرمة

يخلو كما بهن، السفر وال بهن، الخلوة أقاربهن لغير يجوزمحارمه. بذوات ويسافر الرجل

ن� ولهذا {م|ر� ا يeا}تعالى: الله فقال بالحجاب، أ eهrيe النiبhيr أكe قjل hاجeو gزe zأل eكhاتeنeب eاء و eسhن eوh eينhن hمgؤ jمgال eينhنgدjي iن hهgيeلeع نi مhن hهhيبhالب eج eكhلeى ذeنgدe نe أeن أ gف eرgعjال يeف eنgيeذ gؤjي }

إhذeا}تعالى: وقال [،59]األحزاب: eو iنjوهjمjتgلe أ eاعا سeت eم iنjوهjلeأ gاس eن فhاء م eرeوh vاب eج hح gمjكhلeذ jر eهgطeأ gمjكhوبjل jقhل

iن hهhوبjل jقeا و eمeو eانeك gمjكeن لeوا أjذ gؤjت eول jس eر hهiال اللeن وeأ وا jحhنكeت jه eاجeو gزeن أhم hهhدgعeدا بeبe ندe كeانe ذeلhكjمg إhنi أ hع hهiالل [.53 ]األحزاب: {عeظhيما المحرمية دون التحريم حكم في األمهات بمنـزلة كن� ولما

المؤمنين؟ خال ألحدهم يقال إخوتهن: هل في العلماء تنازع{قال ال الحكم فهذا هذا وعلى المؤمنين، خال ألحدهم فقيل: ي

لهما وكان وسلKم عليه الله صلKى الله برسول نسب وعتبة العاص ألبي كان وقد يراه، من وسلKم عليه الله صلKى الله رسول فيمتنع لهما العقد من شرع يمنع ولم ذاك إذ

أجله. الله صلKى الله رسول زوج السرورية" : قد المسائل "أجوبة المفيد( في )أي وقال لهب أبي بن أحدهما: عتبة األصنام يعبدان كانا كافرين البعثة قبل بنتيه وسلKم عليه

ابنتيه، وبين بينهما فرق وسلKم عليه الله صلKى بعث فلما الربيع، بن العاص أبو واآلخر األول، بالنكاح عليه فردها اإلسالم إبائه بعد العاص أبو وأسلم الكفر، على عتبة فمات

5 األحوال من حال في وسلم وآله عليه الله صلKى يكن ولم 5 وال كافرا الكفر، ألهل مواليا بعد عفان بن عثمان تزوجهما اللتان هما البنتان دينه.... وهاتان من تبرأ من زوج وقد

ظاهر على وسلKم عليه الله صلKى النبي زوجه وإنما العاص، أبي وموت عتبة هالك5 وسلKم عليه الله صلKى النبي يكن ولم ذلك، بعد تغير إنه ثم اإلسالم يحدث فيما تبعا

الظاهر على زوKجه أنه آخر فريق قول وعلى أصحابنا، قول على هذا العاقبة، في5 باطنه وكان 5.... يقطر الذي الكالم آخر عنه.... إلى مستورا حقدا

Page 57: رد

ولدا ومحمد الرحمن عبد ذلك في يدخل بل بمعاوية، يختص في ويدخل عمر، أوالد وعاصم الله وعبيد الله وعبد بكر، أبي الحارث، بنت جويرية أخو ضرار أبي بن الحارث بن عمرو ذلك

أخو سفيان أبي بن ويزيد سفيان أبي بن ع{تبة ذلك في ويدخلمعاوية.Kة علماء ومن ن {طلق قال: ال من الس� أنهم األزواج إخوة على ي{طلق لو فإنه المؤمنين، أخوال أنهن أخواتهن على ألطلق ذلك أ5 كانوا المؤمنين. ولو خاالت م وخاالت أخواال �ح{ر~ على ل

تتزوج أن المرأة على وح{ر~م خالته، أحدهم يتزوج أن المؤمنينخالها. أن والمؤمنات للمؤمنين يجوز أنه واإلجماع بالنص ثبت وقد

أخت الفضل أم العباس تزوج كما وإخوتهن، أخواتهن يتزوجوا|د� المؤمنين، أم الحارث بنت ميمونة الله عبد منها له وو{ل

الله وعبيد عمر بن الله عبد تزوج وكما وغيرهما، والفضل من بكر أبي بن ومحمد بكر أبي بن الرحمن وعبد ومعاوية

5 كانوا المؤمنات. ولو من تزوجوهن للمرأة جاز لما لهن أخواالخالها. تتزوج أن

{طلق ال قالوا: وكذلك المؤمنين، جدKات أنهن أمهاتهن على ي حق في يثبت لم ألنه المؤمنين أجداد أنهم آبائهن على وال

والتحريم. الح{رمة ثبت وإنما النسب، أحكام جميع األمهات التحريم بالرضاع يثبت كما تتبعض، النسب وأحكام

متفق كله وهذا النسب، أحكام سائر بها يثبت وال والمحرومية،عليه.

لم المؤمنين خال أنه أولئك من الواحد على أطلقوا والذين أن اإلطالق بذلك قصدوا ولكن األحكام، هذه في ينازعوا واشتهر وسلKم، عليه الله صلKى النبي مع مصاهرة ألحدهم كاتب أنه اشتهر كما عنه، الله رضي معاوية عن لذلك ذكرهم صلKى الله رسول رديف وأنه – غيره الوحي كتب وقد – الوحي

غيره. أردف وقد وسلKم عليه الله

Page 58: رد

بل به، الختصاصه ذلك من يذكرون ما يذكرون ال فهم كما وسلKم، عليه الله صلKى بالنبي االتصال من له ما يذكرونخصائصه. من ليس ما غيره فضائل في يذكرون عنه: الله رضي لعليK وسلKم عليه الله صلKى كقوله

”iالراية ألعطين ^ الله ويjحب�ه ورسوله الله يjحب رجال ال أنه إلى األمي النبي لعهد ”إنه. وقوله: (1)ورسوله“

. وقوله(2)“منافق إال يبغضني وال مؤمن إال يحبني بمنـزلة تكون أن ترضى أما”وسلKم: عليه الله صلKى

.(3)بعدي“ نبي ال أنه إال موسى، من هارون فضائله من لكنها عليK، خصائص من ليست األمور فهذه{عرف التي ومناقبه Kة أهل رواية واشتهر فضيلته، بها ت ن لها، الس�5 وجعلوه عليK في قدح من قدح بها ليدفعوا 5، أو كافرا من ظالماوغيرهم. الخوارج

5 ومعاوية واالتصال الص�حبة من نصيب له كان لما أيضا5 يجعلونه أقوام وصار وسلKم، عليه الله صلKى الله برسول كافرا

5 أو أن العلم أهل احتاج ذلك، ونحو لعنته ويستحلKون فاسقا وسلKم، عليه الله صلKى الله برسول االتصال من له ما يذكروا

بن عليK منهم الصحابة من جماعة عن – األلفاظ في اختالف مع – الحديث جاء(?)1 البخاري: في عنهم الله رضي وسلمة بريدة وأبو وقاص أبي بن وسعد طالب أبي

مسلم طالب(، أبي بن عليK مناقب باب النبي، أصحاب فضائل )كتاب5/18 طالب(، أبي بن علي فضائل من باب الصحابة، فضائل )كتاب4/1871-1872 ابن سنن طالب(، أبي بن علي مناقب باب المناقب، )كتاب302-5/301 الترمذي

علي..(، فضل الله..، رسول أصحاب فضائل في باب )المقدمة،44-1/43 ماجه .359-358 ،354-5/353 )ط. الحلبي( 98-3/97)ط. المعارف( المسند

الدليل باب اإليمان، )كتاب1/86 في: مسلم طالب أبي بن عليK عن الحديث(?)2 5/306 الترمذي سنن اإليمان...(، من عنهم الله رضي وعليK األنصار حب أن على

فضائل في باب )المقدمة،1/42 ماجه ابن عليK( سنن مناقب باب المناقب، )كتاب...(، فضل الله...، رسول أصحاب Kمواضع في وهو2/57)ط. المعارف( المسند علي

المسند. من أخرى في: عنــه الله رضي وقاص أبي بن سعد عن – األلفاظ في اختالف مع – الحديث(?)3

مسلم طالب(، أبي بن عليK مناقب باب النبي، أصحاب فضائل )كتاب5/19 البخاريــاب4/1871 ــائل )كت ــحابة، فض ــاب الص ــائل من ب ــالب(، أبي بن علي فض ــنن ط س ابن ســنن طــالب(، أبي بن علي منــاقب باب المناقب، )كتاب302-5/301 الترمذي

عليــه الله صلKى الله رسول أصحاب فضائل في باب )المقدمة،45 ،43-1/42 ماجه في . والحــديث3/97)ط. المعــارف( المســند طــالب..(، أبي بن عليK وسلKم: فضــل

.1153 ،1143 ،1091 ،1045 ،103 ،957 ،954الصحابة" األرقام: "فضائل

Page 59: رد

عليه الله صلKى الله برسول المتصلين حق بذلك ليرعىوسلKم.5 لكان وأخطأ، الرجل فيه اجتهد لو القدر وهذا ممن خيرا الناس إلى اإلحسان باب فإن وأخطأ، بغضهم في اجتهد

في كما واالنتقام، اإلساءة باب على مقدKم عنهم والعفو أن اإلمام فإن.(1)“بالشبهات الحدود ”ادرأواالحديث:

{خطئ {خطئ أن من خير العفو في ي العقوبة. في ي{عطي وكذلك كما الصدقة، من الفقر يدKعي الذي المجهول ي

فرآها سأاله، رجلين وسلKم عليه الله صلKى النبي أعطى فيها حظ وال أعطيتكما، شئتما إن”ج�لدين. فقال:

خير الغني إعطاء ألن . وهذا(2)مكتسب“ لقوي وال لغني عقوبة من خير المجرم عن والعفو الفقير، حرمان من

البريء.{سلك أن أولى فالصحابة الناس، آحاد حق في هذا كان فإذا ي

والثناء بالدعاء إليهم اإلحسان في المجتهد هذا. فخطأ بهم باللعن إليهم اإلساءة في خطأه من خير عنهم والذ�بK عليهمKعن. وما والذ�مK5، يكون أن غايته بينهم شجر والط والذنوب ذنبا

تجد وما بعدهم، ممن بها أحق هم متعددة بأسباب مغفورة5 {عظKم وهو إال فيهم يقدح أحدا 5 تجد وال دونهم، هو من ي أحدا

{عظKم 5 ي Kتهم من شيئا {غضي وهو إال زال من ذلك من أكبر هو عما يKت والظلم. الجهل أعظم من وهذا غيرهم، زال

الكجي مسلم عنه: "أبو الكبير" وقال "الجامع في الحديث هذا السيوطي ذكر(?)15"، العزيز عبد بن عمر عن 5 وذكر مرسال بالشبهات الحدود نصه: "ادرأوا آخر حديثا

ابن )يقصد له جزء قال: "في الله" ثم حدود من حد في إال عثراتهم الكرام وأقيلوا والجزيرة مصر أهل حديث الصغير( من الجامع في ذلك بين كما الكامل في عدي5". ووافقه مسعود ابن عن مسنده في مسدد ورواه عباس ابن عن األلباني موقوفاوضع�فه. موقوف، أنه على1/117الصغير" الجامع "ضعيف في

2/159 داود أبي في: سنن رجلين عن الخيار بن عدي بن الله عبيد عن الحديث(?)2 )كتاب75-5/74 النسائي سنن الغنى(، وحد الصدقة يعطي من باب الزكاة، )كتاب

. قال5/362 ،4/224)ط. الحلبي( المسند المكتسب(، القوي مسألة باب الزكاة، أسرار من األماني "بلوغ في الله رحمه الساعاتي البنا الرحمن عبد أحمد الشيخ الخاء... بكسر – الخيار بن عدي بن ه (: "عبيد1357 القاهرة ،9/93الرباني" ) الفتح

|د� التابعين". كبار من العجلي: ثقة وقال وسلKم عليه الله صلKى النبي عهد في و�ل .2/6الصغير" الجامع "صحيح في الحديث األلباني وصحKح

Page 60: رد

عن يغضKون وهم بالصغائر، فيهم يقدحون الرافضة وهؤالء كاليهود والمنافقين، الكفKار من يعاونهم فيمن والكبائر الكفر

فمن وغيرهم، والنصيرية واإلسماعيلية والمشركين والنصارى الكفKار يناقش ال وهو الذنوب، على المؤمنين ناقش

ويعظKمهم، يمدحهم ربما بل ونفاقهم، كفرهم على والمنافقينK5 الناس أعظم من أنه على دل 5، جهال جهله به ينته لم إن وظلما

والنفاق. الكفر إلى وظلمه سمKوا وأنهم بكر، أبي بن ومحمد معاوية ذكر أنه يبين ومما

يذكر ولم المؤمنين، خال هذا يسموا ولم المؤمنين، خال هذا بن الله كعبد منهما، أفضل وهم ذلك، في شاركهما من بقيةKا وأمثاله. وقد الخطKاب بن عمر Kن Kة أهل أن بي ن يخصKون ال الس�

محمد فخصKوا الرافضة هؤالء وأما بذلك، عنه الله رضي معوية5 هو وليس بالمعارضة، بكر أبي بن عمر بن الله عبد من قريبا عبد بل الرحمن، عبد أخيه مثل هو وال بل ودينه، عمله في

|د� إنما بكر أبي بن ومحمد وفضيلة، ص{حبة له الرحمن عام و{ل أمه وسلKم عليه الله صلKى النبي فأما الحليفة، بذي الوداع حجة

ذلك وصار نفساء، وهي لإلحرام تغتسل أن عميس بنت أسماءنة، {در|ك ولم س� إال وسلKم عليه الله صلKى النبي حياة من ي

م، الحجة، وذا القعدة، ذي من ليال خمس وصفر، والمحر� أبوه أشهر. ومات أربعة ذلك يبلغ وال األول، ربيع شهر وأوائل

يكن ولم سنين، ثالث من أقل وعمره عنه الله رضي بكر أبو من منـزلة ق{رب وال وسلKم، عليه الله صلKى النبي مع ص{حبة له

بكر أبي بعد عليK وتزوج األطفال، من لمثله يكون كما إال أبيه، اختصاصه وكان عليK، ربيب فكان عميس، بنت أسماء بأمهKالسبب. لهذا بعلي

{قال: إنه 5 أتى وي نفسه في فبقي عليه، عثمان فجلده حدافه من نفسه في كان لما عثمان، على Kبكر، أبي بأبيه تشر وأنه معهم، كان قالوا: إنه عثمان، على الفتنة أهل قام فلما5 أخذت له: لقد قال عثمان وأن بلحيته، وأخذ عليه دخل مأخذا

5 {قال: إنه أبوك كان ما عظيما �م�ا رجع ليأخذه. وي ذلك، له قال لغيره. كان عثمان قتل الذي وأن

Page 61: رد

Kه حروبه، في عليK مع كان إنه ثم |ل� مصر، ووال بمصر: فق{ت|م�ا عثمان شيعة قتله الخارجين من كان أنه يعلمون كانوا ل

.(1)حديج بن معاوية حمار: قتله بطن في وح{ر|ق� عليه، أنهم في الفاسدة عادتهم على تعظيمه في تغلو والرافضة في ويبالغون عثمان، على قاموا الذين الفتنة رجال يمدحون

�ل م�ن مدح على بكر أبي بن محمد يفضKلون حتى عليK، مع قات ويمدحون ،(3)نبيها بعد األمة أفضل فيلعنون ،(2)بكر أبي أبيه في ويتناقضون فضيلة، وال سابقة وال ص{حبة له ليس الذي ابنه أو أبيه كفر يضره ال الرجل كان فإن اإلنسان، تعظيم في ذلك

5 وال إبراهيم وال نبينا يضر لم فسقه ه وإن آبائهم، كفر عليا Kضر {عظ~مونه، وهم بأبيه، بكر أبي بن محمد في يقدحوا أن لزمهم ي

خير القاسم بن الرحمن عبد ابنه وابن محمد بن القاسم وابنه من ليسا لكونهما بخير يذكرونهما وال منه، المسلمين عند

الفتنة. رجال

شأنه". قوله: "وعظKم وأما الله رضي السكوني ثم الكندي نعيم أبو قنبر، بن جفنة بن حديج بن معاوية هو(?)1

الوالي وكان مصر، إلى جهKزه جيش إمرة معاوية وواله معاوية، مع صفين عنه. شهد�ل| من عليها ثمان سنة معاوية فقتله بكر، أبي بن محمد عنه الله رضي علي ق|ب

ه .52 سنة معاوية وثالثين. وتوفي5 أن الرافضة تزعم(?)2 5 بايع بكر أبي بن محمدا من البراءة على عنه الله رضي عليا

النار. في وأنه عنه الله رضي الصديق بكر أبي تدل عديدة روايات بكر أبي بن محمد ( ترجمة61ص رجاله في الكشي ذكر فقد قلوب في الذي الحقد مدى من ليتيقنوا القراء لإلخوة نذكرها ذكرناه، ما على

األمة: هذه سلف تجاه الرافضةKار محمد بن حمزة عن )ع( فقال الله عبد أبي عند بكر أبي بن محمد قال: ذكرنا الطي5 السالم عليه المؤمنين ألمير عليه. قال وصلى الله )ع(: رحمه الله عبد أبو من يوما

فقال: أشهد يده فبسط قال: بلى، فعلت؟ ما أبايعك. فقال: أو� يدك األيام: ابسط السالم: كان عليه الله عبد أبو النار. فقال في أبي وأن طاعتك مفترض إمام أنك

�ل| من النجابة أبيه. قبل من ال عليها الله رحمة عميس بنت أسماء أمه ق|ب5 بايع بكر أبي بن محمد قال: إن السالم عليه جعفر أبي عن أعين بن زرارة وعن علياأبيه. من البراءة على السالم عليه إال بيت أهل من يقول: ما قال: سمعته السالم عليه الله عبد أبي عن شعيب وعن

بكر. أبي بن محمد سوء بيت أهل من النجباء وأنجيب أنفسهم، من نجيب ومنهم الدين العريضة" لمحب "الخطوط من47ص قريش صنمي دعاء نص انظر(?)3

5 بتعليقنا، تعالى الله رحمه الخطيب نفس من111ص الدعاء من صورة وأيضاالكتاب.

Page 62: رد

لقدحهم عندهم، له ح{رمة ال فالنسب نسبه، عظم أراد فإن{عظ~مون فإنهم السنة أهل وأخته. وأما أبيه في ال بالتقوى، ي

كjمg إhنi}تعالى: النسب. قال بمجرد eم eرgكeأ eند hع hهiالل gمjاك eقgتe [.13 ]الحجرات: { أ{صرته وهجرته لسابقته شأنه عظم أراد وإن فهو وجهاده، ون أراد األنصار. وإن وال المهاجرين من الصحابة: ال من ليس

األمر فليس وأدينهم، الناس أعلم من كان أنه شأنه بعظم5 هو وليس كذلك، الذين والصالحين العلماء أعيان من معدودا

له كان لكونه المنـزلة في شرفه بذلك أراد وإن طبقته، في5 أعظم كان فمعاوية ورياسة، ومنـزلة جاه ورياسة جاها

وأكرم، وأحلم وأدين وأعلم منه خير معاوية بل منه، ومنـزلة الفقه. وقد في وتكلم الحديث روى عنه الله رضي معاوية فإن ،(1)وغيرها والمساند الصحاح في حديثه الحديث أهل روى أبي بن محمد وأقضيته. وأما فتاويه بعض العلماء بعض وذكروالفقه. الحديث في المعتمدة الكتب في ذكر له فليس بكر

معاوية أخت من أعظم وأبوه محمد قوله: "وأخت وأماوأبيها".

أهل أن األصلين. وذلك على باطلة الحجة فيقال: هذهKة ن {فض~لون ال الس� 5 ينفع فال بنفسه، إال الرجل ي من ق{ربه محمدا

5 أفضل ذلك يكون أن معاوية يضر وال وعائشة، بكر أبي نسباKة، ألهل معروف أصل وهذا منه، ن السابقين يضر لم كما الس�

الفتح قبل من أنفقوا الذين واألنصار المهاجرين من األولينKاب وصهيب كبالل وقاتلوا، تأخر من يكون أن وأمثالهم، وخب

وابنيه حرب بن سفيان كأبي وغيرهم، الطلقاء من عنهم وربيعة المطلب عبد بن الحارث بن سفيان وأبي ويزيد معاوية

ونحوهم، طالب أبي بن وعقيل المطلب، عبد بن الحارث بن5 أعظم أشرف مناف عبد بني من هؤالء فإن منهم، نسبا

110-3/106المواريث" "ذخائر كتابه في النابلسي الغني عبد أورده ما انظر(?)1395 وهي عنه الله رضي معاوية أحاديث من ( وكلها6359-6321 )األرقام – حديثاوالمساند. الصحاح في

Page 63: رد

5، قريش فضKلوهم ولكن شريف، نسب لهم ليس وأولئك بيتا الذين على وقاتل، الفتح قبل من أنفق م�ن به الله فضKل بما

هؤالء؟. بعد من على فكيف وقاتلوا، بعد من أنفقوا يكون أن لزمهم النسب اعتبروا إذا فهم الرافضة وأما5، الناس شر عندهم بكر أبي بن محمد في قولهم لقبح نسبا

وإن منهما، بقربه تفضيله يجوز ال أصلهم وأخته. فعلى أبيهKة، ألهل اإللزام طريق على ذلك ذكروا ن {فضKلون فهم الس� من يكjمg إhنi}يقول: حيث الله، فضKله eم eرgكeأ eند hع hهiالل gمjاك eقgتe { أ

[.13]الحجرات:

Page 64: رد

المحتوىالصفحة الموضوع

............................................................ تقدمة عنها الله رضي عائشة المؤمنين أم مناقب من شذرات

.............................. عنها الله رضي عائشة فضل- ............................... عنها الله رضي عائشة علم-{قرؤ جبريل- ................................ السالم عائشة ي. عنها الله رضي عائشة يبرئ السبع السماوات رب- . . القتال وليس المسلمين بين اإلصالح بقصد عائشة خروج- ......... عنه الله رضي عثمان على خرجوا الذين شأن- ..... كذب منه كثير السيئات من الصحابة عن يذكر ما- وسلKم عليه الله صلKى الله رسول سر إذاعة في عائشة توبة- ............. تأولت ولكنها – عنها الله رضي – أذنبت ما- .................... القتال على وعليK والزبير طلحة ندم- ..................... تتبرج لم – عنها الله رضي – عائشة- ...................... خطؤه له مغفور المخطئ المجتهد- المؤمنين أم هجاء في األزرق كاظم محمد الرافضي شعر- الحسين قتل على يجمعوا لم كما عثمان قتل على الناس يجمع لم-

................................................................. الثقفي المختار قتلة من والمنتصرون لعثمان المنتصرون- ... عثمان قتل على حرضت عائشة أن الرافضة ادعاء- ................................. بلتعة أبي بن حاطب قصة- . وسلKم عليه الله صلKى للرسول أبي بن الله عبد إيذاء- ............................ أحد إيمان في يقدح ال التأويل- .......... وبعدل بعلم يكون أن يجب الناس في الكالم- ................. بالفاحشة األنبياء نساء يرمون الرافضة- الدين في كانت إنما لوط وامرأة نوح امرأة خيانة أن بيان- ...................... آباءهم في أفضل الصحابة أن بيان- .... طالب أبا ويمدحون العباس في يقدحون الرافضة- ........................................... طالب أبي موقف- ......... النسب لمجرد ال والتقوى باإليمان يكون الثناء- ........... المنافقين من وأجهل وأظلم أكذب الرافضة- ..................................... المارقون هم الخوارج- ........... مظلومة – عنها الله رضي – فاطمة تكن لم-5 كان الرافضة مذهب مبتدع- ....................... زنديقا ........................ ظاهرة غيره على بكر أبي فضيلة-

Page 65: رد

المؤمنين أمهات وسل�م عليه الله صل�ى النبي زوجات ............................... السنة أهل في الشيعة رأي-5 أعظم الرافضة- ............................... للحق جحدا المؤمنين أخوال أنهم األزواج إخوة على يطلق ال أنه بيان- بغضهم وفي االجتهاد من خير الصحابة محبة في االجتهاد- ................ بالصغائر الصحابة في يقدحون الرافضة- ......... أبيه على بكر أبي بن محمد يفضلون الرافضة- بنسبه ال وعمله الرجل بنفس يكون إنما التفضيل أن بيان-

.......................................... الكتاب ختام .............................................. المحتوى

الحمد. ولله الكتاب تم