523
1

Cercle d’Etudes autour de la Vie et l’Œuvre de§لكبريت الأحمر (1).pdf · 2 Cercle d’Etudes autour de la Vie et l’Œuvre de Khalifa Mouhamad Niass C.E.V.O.K Xëy

  • Upload
    others

  • View
    27

  • Download
    0

Embed Size (px)

Citation preview

  • 1

  • 2

    Cercle d’Etudes autour de la Vie et l’Œuvre de

    Khalifa Mouhamad Niass

    C.E.V.O.K Xëy – Xamlé - Xalifa

    عرضت نفسي إلى الطعان والضرب دون شيخنا التجاني

    etnepérp

    ديوان

    الكبريت األحمر في مدائح القطب األكبر موالنا أحمد التجاني

    خ العبلمة البحر الفهامة الصوفً العارؾ السالنلناظمه الشٌ الخلٌفة الحاج دمحم بن الحاد عبد هللا نٌاس التٌجانً

    رٌمة ومشربا نفع هللا بعلومه_______________

  • 3

    ادلؤلــــفالعالمة البحر الفهامة الصويف ذاك ولد

    الذي مسيتو بكنز العارف السالك، الشيخ ادلكتوم ومنبع الفنون العلومظهر يوم اخلليفة احلاج دمحم انياس

    م ادلوافق 1771يوليو 98اجلمعة يف ىـ الثاين من شهر رمضان 1987لعام

    ادلبارك يف قرية تسمى"ِسيلك "قرب "بكوخل ُدوَفاْن، يف منطقة" نُِيوُر ِدرِيبْ

    من بالد السنيغال من أبوين كرميني .نسبا ودينا

    ين وكان أبوه احلاج عبد هللا انياس التجاقاضيا من كبار علماء زمنو عادلا صوفيا

    دمحم بن هللا ابن فهو عبد. "ورلاىدا كبرياَمِدْمَب بن بكر ابن دمحم األمني بن

    ، والرضى ساتيورو بن َصْمَب بن الرضىاجلد األعلى للخليفة احلاج دمحم ىذا إىل ومن النسابني نسب كثريرفع انياس

    ليل. القرشي الصحايب اجل عقبة بن انفععريب أتى إىل بالد ـ أي الرضىـ وىو

    السودان من جهة ادلشرق من أىل

  • 4

    وتزوج ابمرأة من ملوك كجور العرب، ."نياسا يقال ذلا جيل

    طيبة الصاحلة السيدة الوأما أمو فهي اتيام "أم ادلساكني" بنت آمنةة بـ"ادلعروف

    السيد العامل الكبري ادلتصوف اجلليل ى"تشلل". ويروَ احلاج إبراىيم تشيام

    أهنا مل تزل هتتم برضا زوجو احلاج عبد شيئا مل تفعل قط هللا انياس، وكذلك

    يغضبو.اخلليفة دمحم انياس كما قال وكان الشيخ

    الباحث دمحم مجو كو كان يستبشر مرارا يف امسو واسم -ملسو هيلع هللا ىلص -عديدة مبوافقتو لو

    أبيو واسم أمو، وإىل ذلك يشري قائال: تبة نك ن اه تسمهت ي محهداا يتدا اكأواان ي اكألليل

    اكأنل اههه عكا يتداان ن الردخهء وصفا القلب و قةاال و اأتاا

    كأمثال قد أشهر بعض ادلؤرخني الدكتور عامر صمب يف كتابو

    أنو دلا كان "األدب العريب السنغايل"ه سيد رأى والد هسابع الثاين يف ميالد

    هللا رسول هللا صلي بن عبد البشر دمحما"قد مسيت ابين هللا عليو وسلم وقال لو:

    ىذا ابمسك" فقال:" انولين إايه"فأخذه وضمو إليو حىت مكث ساعة ورده إىل

    يقول شارح الديوان الكربيت أمو "

  • 5

    :"ولعل ىذا احلب انلو من بركة ألمحراويشهد .ذلك األخذ وهللا تعلى أعلم"

    يف البيت التايل: لذلك صهفحسه تتهتين ي نمهنرة وضهين ضه صحت هبه علل

    لعلوم ه مشتغال ابكان منذ نعومة أظفار و الدينية والدنيوية،الظاىرة والباطنة على

    فبذل جهد ادلستطيع ؛ سواءحد تحصيل العلم حىت بّرز فيو، وشفى منو ل

    . وىكذا نشأ احلاج دمحم انياس يف غليلوية صوفية صافية وترعرع. حفظ بيئة دين صغريا برواية ورش. نآالقر

    ومل نعرف من معلمي اخلليفة دمحم انياس إال اثنني والده احلاج عبد هللا انياس، وحسن ِسيس كمب درمان الساكن

    يف منطقة) َساُلوْم( "وسكيج"قرية الذي علمو جزءا من كتاب هللا العزيز

    إنو "قيل: وظهر عنده كرامة عجيبة كمان رمبا وقف يف قراءتو مث آزمن تعلمو للقر

    وقال ىذه اجلملة ينبغي أن يليها ،فكر كذا فإذا ىي كما ظن"!!

    هللا فهو الذي توىل احلاج عبد والدهأما إنو كان يظهر "وقيل ، تربيتو وتعليمو

    وىو " غرائب ادلفتوح عليو وادلكاشفة

  • 6

    كان ينشد القصيدة ،عند سورة النبإفيها إىل احلبيب رسول ادليمية يتشوق

    وإىل بيت هللا احلرام وىي ىذه:هللا ملسو هيلع هللا ىلصّد اي نكى اخلئاق اي اي هلل وهدهّ اي ابيط اكأتلاق وــهلادمي اي ت دايت حةد قةل الىدتب واذلرم لكه ورنــه لادا يةلدــغكه وهــب قةل اـفطهم وقةل الادتك للحلم أــــت نم وهــــت محةدسه حــتد

    الربزخ الربازخ،دلدح ،من جانب ،"الكربيت أمحر"ص ىذا الكتاب ادلهم خي ،بعد أماسيدي الشيخ أمحد ابن دمحم التجاين الشريف الفاطمي ومركز ختم الوالية، ،القطب ادلكتوم

    ألوراد ابتعلق مبا ي ةلطريقة التجانيل امفاىيمالكتاب قدمي ،ومن جانب آخر، احلسينالعارفني الذين بذلوا اجلهد ادلستطاع إلنتشار تلك العلماءوالتعريف ابلسادة ، هاشروطو

    الطريقة الصوفية الصافية بني كل منطقة من مناطق العامل سواء بني البيض والسود والعرب أوالعجم.

    الشيخ علي ومن ىؤالء السادة األجالء العارف ابهلل عز وجل،التقي النقي، قطب األانم،التماسيين، و الشيخ علي احلرازم براد، والشيخ دمحم ابن العريب الدمراوي، والشيخ دمحم الغايل،

    ة، وىو ر وكذالك العارف الشهري الذي أجاز كاتب ىذا الديوان ابإلجازة ادلطلقة ادلشهو ، الشيخ دمحم احملمود التجاين، وكذالك أيضا الشيخ أمحد سكريج، والشيخ دمحم احلافظواجملاىد األكرب، صاحب الرماح ادلنّور أال وىو الشيخ عمر الفويت الذي أانر البالد شرقا وغراب وىو يف الطريقة التجانية بدر التمام، ومنهم الشيخ السيد احلاج مالك سي منجي

    من اجلهل قدأزال موعل منو خلدي عن الّدينأزال الناس من أبس، الذي من وعظو قد انس

    بيتا مرتبة حسب الرتتيب األجبدي نظمت مبختلف البحور 6423لديوان ويشمل ىذا ا من علم العروض .

    ىناك رلموعة من األشعار نشرت ألول مرة يف القاىرة برعاية عبدهللا ابن عبد الكرمي وقام رلتهدا بشرحها احلسين الشريف الشيخ دمحم ابن دمحم ادلختار. 5241القادري عام

  • 7

    الشيخ أمحد عن دفاعالومن ادلعروف أن اخلليفة احلاج دمحم انياس كان جيتهد جازما خلدمة و .ة من خلفاء طريقتوفكونو خليل التجاين وعن أقطابو

    نياس كان يقوم بدور ىام ان الشيخ احلاج دمحم إنقول أن نستطيع، ىذاحبثنا هناية يفو من خالل كتبو اذلامة وحياتو الصوفيةآداب م وتعزيز اللغة العربية و اإلسال النتشار تعاليم الصوفية الصافية.

    يستحقولذلك فهو بيانصلشباب والامجعاء وخصوصا للبشرية ومنوذج ،مرجع الشيخ ىذا يف أكابر أتليفاتو سيدر ت جيببل الدويل الصعيد يكون مكرما زلرتما مشرفا على أن العامل.ات جامعإىل يوم ومن تبعهم إبحسانن مجيع أسرتو عو الكبرية و خري اجلزاء عن مساااتهللا هفجزا

    ىل وبركاتو.االقيامة. والسالم عليكم ورمحة هللا تع

    تقلم العةتا الفقري اخلهدم حلضرة لان اـتهيني ابتكر طات )ـتل ادلرام(

    ابحث ي القمم العريب اهنع الىت اـت اّا تاوهت

    ك الةحث حال احلتهة واعههل اخللتف دمح اـته تقس جل

  • 8

    بسمميحرلا نمحرلا هللا

    إذا الفىت مات عن عرف وعن كتب إن ضاعت الكتب فادلعروف يتبعها دلال إرث حبم الشرع يعصبو فاإلبن إن حاز ما قد كان حائزه

    فلــــــــــــــــــيحفظ الكتبــــــــــــــــــا وكــــــــــــــــــان ذا ولــــــــــــــــــد س ذاك أابولـــــــــــــــــــــــيس ذا ولـــــــــــــــــــــــدا ولـــــــــــــــــــــــي

    إن تنظــــــــــــــــر فــــــــــــــــال عقبــــــــــــــــاويف احلقيقـــــــــــــــة مـــــــــــــــن ادلعـــــــــــــــايل أبـــــــــــــــوه حقـــــــــــــــق النســـــــــــــــبا

    نظم العالمة الفهامة صاحب ادلدارس العلمية الدينية، وادلرشد والواعظ الديين الكبري مساحة قاءه، ونفع بو اإلسالم وادلسلمالشيخ دمحم فال ولد ابه أطال هللا ب

  • 9

  • 10

    رحا وناظما بعض وللخليفة الحاج دمحم ابن الحاج عبد هللا تولى أمره مواله ف

    ما أخبرت البشائر من الغيب:

    لو الحمددددددددددددددددددددد علددددددددددددددددددددى بدددددددددددددددددددد صددددددددددلى عليددددددددددو واىددددددددددب ا نعددددددددددام وبجنددددددددددددددداب شددددددددددددددديخنا التجدددددددددددددددان فرحددددددددددت ال جددددددددددا بددددددددددو المبشددددددددددر حسددددددب مددددددن العدددددد ونيدددددد الجدددددداه وخادمدددددددددا لنجلدددددددددو طدددددددددب الدددددددددور بولدددددددددددددو ىددددددددددددد رجو بدددددددددددددو بدددددددددددددول دددددددددد صدددددددددرحت بشدددددددددائر المرائددددددددد أرجددددددددددددو دوام خدددددددددددددمت حمدددددددددددددا

    قبددددددددددد وبقيدددددددددددت خدمتدددددددددددو فددددددددددد ع واآلل والصدددددددددددحب لو الم دددددددددددارم

    أمدددددددددددددددداحنا بح دددددددددددددددرة الرسدددددددددددددددول وآلدددددددددددددددددددددو وصدددددددددددددددددددددحبو ال دددددددددددددددددددددرام خدددددددددددتم الواليدددددددددددة عظددددددددددديم الشددددددددددد ن مدددن ح دددرة الغيدددب ونعدددم المخبدددر أن نددددددددددددددت خددددددددددددددادم رسددددددددددددددول هللا ممدددددددددددد أ ددددددددددداب الرجدددددددددددال ال بدددددددددددرا بدددددددين الددددددددور ونيددددددد دددددددد سددددددددول بدددددددددو وأىدددددددددد ال شدددددددددد والصددددددددددفا صددددددددلى عليددددددددو لو الجدددددددد ل أبدددددددددا صددددددددلى عليددددددددو هللا مددددددددر الحقددددددددب

    ا بددددد المخددددددوم مددددددح الخدددددادممددددد

  • 11

    تقـــريظ

    لدمحم عبد الرحمن ابن السالك يقرظ ديوان الخليفة الحاج دمحم بن الحاج عبد هللا ف مدح شيخنا وسيدنا وموالنا أب العباس أحمد التجان ر هللا

    تعالى عنو: سدددددددددددموج در فصدددددددددددلت بجمدددددددددددانأ

    ىددددد أسددددفرت تختددددال فدددد لأم خناأم ل حلددى تدداج المعددار شددي

    حددددد دىددددرهبدددد ل نتيجددددة ف ددددر أو الحددددددددداج سددددددددديدنا خليفدددددددددة شددددددددديخو درر مدددددن ا شدددددعار لدددددم يدددددن بيدددددا تغلو بسدو الشدعر ان يليدت ف دم لددم ييددد شددعر فدد م بددس حسددنيا تتنددددددد ه ا سددددددددماع ميمدددددددا أنشدددددددددت وتلدددددددددددل لصبصدددددددددددار ان أبصدددددددددددرنيا در أبدددددددددددددددددددددددددد ا مددددددددددددددددددددددددددام دمحم اللددددددددددددولع ا لمعدددددددددددد المرتقددددددددددددى ف بدددددان مدددددن فدددددن الب يدددددة مدددددا بدددددو

    لدددددددو عليندددددددا بالدددددددل أىدددددددد الدددددددىف أىدددددد الدددددى شدددددي المشدددددائ حلدددددة

    عقدددددددددود ماقدددددددددب المرجدددددددددانأم ل البانددددددددة الفيندددددددددان خفددددددددر غصددددددددن

    ل الشدددددد ن بلددددددو تقددددددوالت الشددددددان نبددددددددددددددددددداالعدددددددددددددددددددالم الع مدددددددددددددددددددة الر

    وأبيددددددددددددو عبددددددددددددد هللا ل العرفددددددددددددان ف دددددددددددددددددر ب مدددددددددددددددددداح وال بيتدددددددددددددددددان عددددد ت علدددددى يدددددال مدددددن ا امدددددان مدددددددددددن بليدددددددددددا ب مامندددددددددددا التجدددددددددددان م امدددددددددددددددر م دددددددددددددددروبة ببنددددددددددددددددان ف نيددددددددددا روض المحددددددددددب الفددددددددددان شدددددددي الطرظقدددددددة مدددددددو الوسدددددددنان مددددددددن دددددددد مجددددددددد شددددددددائ بقنددددددددان

    بق حلبددددددددة الميدددددددددان ددددددددد راح سددددددددا آبدددددددددددا سدددددددددددودا القلدددددددددددوب يددددددددددددان حسددددددنا ال تبلددددددى علددددددى ا مددددددان

  • 12

    نيددددددداأ شدددددددعر تدددددددود الغانيدددددددات لدددددددو ديدددددددوان شدددددددعر بلدددددددو ا دددددددوام مدددددددا

    ندددوفدددا ط جنددداه مدددا اسدددتطعت ف يددددددددددددن ب لفددددددددددداظ عدددددددددددلاب نائيدددددددددددا

    نسددددددددددبتو الددددددددددى أشددددددددددياخو عنددددددددددوان فدددددددددددددا يج ظدددددددددددددو جددددددددددددد ا وافيدددددددددددددا صددلى ا لددو علددى الددل ظدددت بددو

    عدددددن حلييدددددا بدددددالحلى مندددددو يدددددوان شدددددددددعروا بنسددددددددددبة سددددددددديد الددددددددددديوان لددددم يجددددن ددددل مددددا جنيددددت الجددددان مدددن ددد معندددى لددديس طدددوع معدددان وتميددددددددددددددد ا شدددددددددددددددديا بددددددددددددددددالعنوان ويمددددددددددددددد فدددددددددددددد أيامددددددددددددددو ب مددددددددددددددان شدددددرفا علدددددى شدددددر بندددددو عددددددنان

  • 13

    بسم ميحرلا نمحرلا هللا صلى هللا على نبيو ال رظم خطبة شارح الديوان

    لال العالم العبلمة الصوفً الفمٌه المحدث دمحم بن دمحم المختار الشرٌؾ الحسنً العلوي التجانً المالكً التمً العارؾ باهلل:

    الحمد هلل الذي أشرلت بذكره للوب العارفٌن، وامتؤلت من فٌض فضله م شجرات الٌمٌن فؤؼضوا عن بهجة أودٌة الؽارفٌن، فؤثمرت فً بواطنه

    مخبئات الرلٌم فاعرلوا فً المعارؾ وأنجدوا فاستنشروا واستصؽروا واستمجدوا. فراضوا النفوس وهذبوها وفضضوها وذهبوها، فعمروا أولاتهم بالطاعة ولم ٌكتفوا من أنفسهم بمدر االستمامة وصلى هللا تعالى

    ٌر لطفا. من فاق فً خلمه على سٌدنا دمحم النبً المصطفى أفضل من للخوخلمه. إذ فضله سبحانه على جمٌع خلمه وآله وصحبه أجمعٌن والتابعٌن

    لهم بإحسان إلى ٌوم الدٌن.

    وبعد فهذه أنماتل واضحة المعنى، صحٌحة المبنى تهدي المبتدي للمشتهً ت بالكبرٌ"وتذكر العالم المنتهً على دٌوان فحل فحول العلماء المسمى

    سٌدنا وموالنا أحمد التجانً سمانا هللا "ائح المطب األكبراألحمر فً مدمن فٌضه بؤعظم األوانً ونظم مصالع الشعراء ومربً المربٌن. من سادات الصوفٌٌن أال وهو الخلٌفة الحاج أبو عمر دمحم ابن الحاج الشٌخ عبد هللا الكولخً وطنا الجلفً منشئا ولد عمر طائعا لرب رأس هذا المرن

    شر ونشؤ فً صٌانة وعفافة ودٌانة فً حجر والده البر ٌدرس الرابع عإلٌه اللٌل والنهار حتى نبػ مبلػ الرجال فتالت نفسه للحج وزٌارة نبٌنا

    هـ ورافمه والده هحتى وصبل إلى فاس فبمً والده 1297ملسو هيلع هللا ىلص فسافر عام ى عند زاوٌة شٌخنا رضً هللا عنه، فذهب هو وحج وزار ثم رجع إل

    والده ثم رجعا إلى سٌنؽال وكان خلٌفة فً حٌاته ثم رجع لزٌارة فاس بعد هـ فؤجازه حفٌد شٌخنا رضً هللا عنه أعنى سٌدي 1239والده عام موت

    محمود ابن شٌخنا دمحم البشٌر ابن شٌخنا دمحم الحبٌب ابن المطب المكتوم

  • 14

    أخوه والبرزخ المختوم سٌدي أحمد ابن دمحم التجانً رضً هللا عنه وسٌدنا دمحم الكبٌر، أما األول فمد لمٌه فً الدار البٌضاء وأما الثانً فمد راسله وكبلهما أطلك له اإلجازة عاما دائما ودٌوانه هذا مدح بن شٌخنا رضً هللا عنه، ولد أشار فٌه إلى كثٌر من الفنون واللؽة والنحو خ والتصرٌؾ والتجوٌد والرسم والتفسٌر وأسباب النزول والناس

    والمنسوخ من الكتاب والسنة وكعلم الحدٌث ومصطلحه ومتونه وأسانٌده والفمه وأصوله والمنطك ولضاٌاه وأشكاله والبٌان والبدٌع والمعانً والطب واألخبلق والطبائع والمساحة والحسابٌن العددي والزمنً واسرار الحروؾ وطبائعها والطبلسم والعزائم واألوفاق والحكمة والمموالت

    عشر والهندسة وعلم العروض وحمٌمة السٌمٌا والكٌمٌا وعلم الكبلم وعلم الالتصوؾ وتصفٌة النفس بالمجاهدات وعلم الرٌاضة وكل ذلن بحمد هللا أبٌنه فً محله مع أنً لصٌر الباع وبضاعتً مرجاة فً جمٌع ما ذكرت، مع أنً أكثر ما بٌنت إنما أبٌنه من صدري من ؼٌر مطالعة كتاب إال

    كتب اللؽة فً ؼٌر الشواهد فكلما استشهدت به فإنما هو من حفظً بعضوربما أخالؾ بعض الرواٌات المشهورة مع صحة رواٌتً فلٌتنبه الناظر لئبل ٌبادر بإنكار ما لم ٌحط به علما، فإنً ال أتكلم من لدن نفسً وال آخر من كتاب ال أعرؾ مصنفه، وال ٌنكر هذا إال من لم ٌتضلع من العلم

    لظاهر والباطن، وأما الماصرون فربما بادروا باإلنكار لمصر باعهم ا وسمم فهمهم لال:

    الترجمة ٝآكطٚ ٖٓ جُلْٜ جُٓو٤ْ ًْٝ ٖٓ ػحتد ه٫ٞ ٚك٤كح

    فمثله أجدر أن ٌمال فٌه:

    ٖٝٓ وٝٗٚ ضِو٠ جُُٜذٍ جُٔىجكؼح أنِص جذٖ ٌٖى ًح٣ًُٖ ُو٤طْٜ

    الفاضل أحمد بن دمحم وأرٌد أن أصل بترجمته ما ذكر ابن عمنا العالممختار بن دمحم الحنفً عرؾ بؤحمد بن داها فإنه لال: الخلٌفة الحاج دمحم ابن الشٌخ الحاج عبد هللا بن السٌد دمحم وذكر أنه بسط نسبه فً ترجمة أبٌه ثم إن جده كما ثبت عنده عربً من بٌت الملن ومن اراد أن ٌزول عنه

    إأن الخلٌفة الحاج دمحم المذكور كما الشن فلٌنظر المحل المذكور، ثم لاتل

  • 15

    ثبت عنده نشؤ بمحبة سٌدنا ونبٌنا دمحم ملسو هيلع هللا ىلص وكان فً صؽره ال ٌتجرأ أحد علٌه أن ٌمول إن أمه لسٌت آمنة، فإن لال له ذلن ناله منه سوء. وٌمول ال

    فً اسمه تمرر امرأة أن تكون أمً ؼٌر آمنة كؤنه ٌشٌر إلى موافمته له ملسو هيلع هللا ىلصواسم أبٌه واسم أمه، ثم لال إنه أخبره الثمة عنده أنه لما كان فً سابع

    ناولٌنه والدته رأى والده النبً ملسو هيلع هللا ىلص ولال له لد سمٌت ابنً هذا باسمن فمال وناولٌه إٌاه فؤخذه وضمه إلٌه حتى مكث ساعة ورده إلى أمه ولعل هذا

    ألخذ وهللا تعالى أعلم، ولد كان والده ٌتوسم فٌه الحب ناله من بركة ذلن الى ذلن من المكاشفة الصحٌحة وفراسة الوالد وأما ‘الخبلفة مع ما انضم إ

    تخلٌفه ؼٌاه فاوضح من الشمس. لال:

    ئيج جقطحؼ جُٜ٘حٌ ئ٠ُ و٤َُ ٢ٖء ٤ُّٝ ٣ٛف ك٢ ج٧يٛحٕ

    وفً المثل، ما ٌوم حلٌمة بسر، ولد صرح والده بذلن مرارا كثٌرةعدو مماحل أو حسود جاهل، ومما حدثنً وظهرت مخائله وال ٌنكره إال

    به أنه زمن تعلمه للمرآن ربما ولؾ فً لراءته ثم فكر فمال هذه الجملة نه ال ٌدري متى عرؾ ‘ٌنبؽً أن ٌلٌها وكذا فإذا هو كما ظهن، ولال لنا إ

    رض العربٌة فإنه ما عمل إال وهو ٌعرفها وكان متواضعا ٌجلس على األوال ٌحتجب، بخبلؾ ؼٌره من مشاٌخ ببلده، وكان والده كثٌرا ما ٌمول له

    ٌخبر زمن طفولٌته لبل إفصاح استدركت ما فاتنً من مدح نبٌنا ملسو هيلع هللا ىلص وكاننه بالكبلم بؤنه سٌحج وٌزور النبً ملسو هيلع هللا ىلص وٌجول جمٌع ببلد الشام فولع لسا

    ، مع أن الحج فً ذلن الولت للٌل، وكان والده األمر كما أخبر والحمد هللٌؤمر من أتاه ٌطلب الورد أن ٌؤتٌه وٌلمنه، ولد لال الناس من المشرق إلى المؽرب بعد وفاة أبٌه لم ٌفمد من الشٌخ إال ذاته الترابٌة، والناس ٌزدحمون ببابه على لسمٌن لسم لزٌارة التعلك واالستمداد، ولسم للعطاء

    ا المسم األول فمد الحت علٌه بركاته بارتباطهم بطرٌمة واالرتٌاد، أمالشٌخ وثباتهم علٌها وتمسكهم بها، وأما الثانً وهو المتعرض للنوال فكم وردوات خفافا عٌابهم ورجعوا بها ممتلئة، ثم لال وكان ٌدرس جمٌع الفنون كالفمه والنحو واللؽة والتفسٌر وكؤنه انفرد بعلم السٌرة النبوٌة فهو

    لً مٌدانها، وفارس ألرانها، )تآلٌفه( طرٌك الجنان فً مدح سٌد مج عدنان،

  • 16

    ونٌل المرام فً مدح خٌر األنام، والمواهب اإللهٌة فً الؽزوات النبوٌة ودٌوان آخر لم نعرؾ اسمه، ونظم وصاٌا الشٌخ رضً هللا عنه، ونصٌحة اإلخوان عن دعوى الوالٌة بالبهتان، ومفتاح الفتح والوصول

    حضرة شٌخنا ابن الرسول ومرآة الصفا فً سٌرة النبً المصطفى،إلى وذخٌرة العطاٌا فً الوفود والسراٌا ومسامرة الفكر فً زٌارة المطب األكبر، وله نظم أهل بدر سماه شفاء الصدر فٌمن حضر ولعة بدر وكتاب لبلئد المرجان فً الطب النبوي الروحانً وؼٌر ذلن مما ال تفٌه

    هذه العجالة.

    أول قصائد الديوان لددد أشددرلت شدددمس السددما ولددت الضدددحى

    ورت آفالهدددددددددددددددددا بضدددددددددددددددددٌاءندددددددددددددددددفت

    وفوز السعدا فً التوسل بالشهدا، وذكر فٌه من استشهد فً حٌاته صلى هللا علٌه وسلم، ونظمه فً الرد على ابن ماٌابى الجكنً سماه بالمرهفات

    ح الرسول المطع، وله المٌة بسٌطة فً السٌرة سماها بلوغ السول فً مدولصٌدة أخرى المٌة ضمن فٌها بانت سعاد، سماها ذخٌرة المعاد فً مدح خٌر العباد. والفٌض الربانً فً التوسل بؤسماء النبً العدنانً صلى هللا

    علٌه وسلم، وأشار ناظم الدٌوان إلى لول أحمد بن داهاه بموله:

    وُص ػ٤ِٚ ًٝٛج جُٗؼٍ هٓطح٢ْ ِٚ٘ح ػٍخ ًٟٛ جُٗٔحتَ هىأٝ

    الهمزة حرفولمد صدق فً دعواه ففً شعره طبلوة ال تكون ال شعار صراح العجم ولهم شمائل سماح شاهدة له، ولد اشار إلى أول المصائد فمال فً حرؾ الهمزة وهو حرؾ من حروؾ الهجائٌة مجهور شدٌد حلمً منسفل مصمت منفتح ناري حار ٌابس كالهاء والطاء والمٌم والفاء والسٌن

    روؾ الزٌادة التً ٌجمعها سؤلتمونٌها وحروؾ الشدة التً والذال من حٌجمعها اجدن لطبت والهمز فً اللؽة الدفع والطعن والؽمز والضؽط

    والضرب والكسر والعض فعله كضرب ونصر.

    الشمس هً الكوكب المضًء بالنهار عند المناطمة وأصلها من شمست مس" وشمست الدابة إذا نفرت ومنه حدٌث مسلم "كؤنها أذناب خٌل ش

  • 17

    المرأة نفرت من الرٌبة. شمس موانع كل لٌلة حرة. البٌت، والسماء ٌطلك وعلى (َفْلٌَْمدُْد ِبَسبٍَب ِإلَى السََّماء ثُمَّ ِلٌَْمَطعْ )على سمؾ البٌت لال تعالى

    ر لال:طالم

    ٌػ٤٘حٙ ٝئٕ ًحٗٞج ؿٟحذح ئيج ٍُٗ جُٓٔحء ذأٌٜ هّٞ

    كبد السماء والضحى بالفتح والضحى من ارتفاع الشمس إلى وصولها ل. (َوأَنََّن اَل تَْظَمؤُ فٌَِها َواَل تَْضَحى)العرق وضحى برز للشمس. لال تعالى:

    ولال المخومً:

    ك٤ٟك٠ ٝأ٣ٔح ذحُؼ٠ٗ ك٤هٍٛ ٌأش ٌؾ٬ ئ٣ٔح ئيج جُّٗٔ ػحٌٞص

    وتنورت تتفعلت من النور وهو حسً كنور السراج والممر ومنعوي وهو الوالٌة، واآلفاق جمع أفك لناحٌة السماء، ولد نور اإلٌمان والعلم من

    ازا والضٌاء والضوء من ضاء وأضاءٌطلك على ناحٌة األرض مجوالبٌت كله المعانً ألن السماء ٌعنً بها سماء المعارؾ والشمس ٌرٌد بها شٌخنا السر المكتوم والبرزخ المختوم سٌدنا ووسٌلتنا أحمد بن دمحم بن

    بن سالم الشرٌؾ الحسنً التجانً الؽوث األكبر المختار بن أحمد بن دمحم والكبرٌت األحمر.

    وجلددددددددت دجددددددددى لٌددددددددل بهددددددددٌم دجنددددددددة نوارهددددددددداأ حتددددددددى رأى كدددددددددل الدددددددددورى

    فمدددددددى ٌهددددددٌم بحسددددددنها مددددددن لددددددم ٌهددددددم كددددددددم خددددددددامرت للددددددددب المتددددددددٌم نشددددددددوة ولكددددم هدددددت حٌددددران فددددى ظلددددم الهددددوى

    فتراكمدددددددددددددددت أنوارهدددددددددددددددا ببهددددددددددددددداء تجلددددددو عددددددن األبصددددددار كددددددل ؼطدددددداء

    لحددددددددوراءوسددددددددبل المحددددددددب معاهددددددددد ا مدددددددددن حبهدددددددددا ال نشدددددددددوة الصدددددددددهباء للحدددددددددددددك بعدددددددددددددد تمندددددددددددددع وإبددددددددددددداء

    جبله ٌجلوه، كشفه ولد ٌمال فً ؼٌر هذا الموضع جبله صمله وجلى الرجل إذا انحسر شعر ممدم رأسه فعله كرضى، واللٌل من ؼروب الشمس إلى طلوع الفجر شرعا وعند أهل الرصد من ؼروب الشمس إلى

    م والبهٌم الذي ال لمر فٌه وال نجم طلوعهات والدجى جمع دجٌة للظبلٌضًء والدجى والدجنة الظبلم أٌضا وتراكمت بالباء والمٌم صار بعضها فوق بعض والبهاء الحسن والورى الخلك وتجلو تكشؾ والؽطاء الستر الذي ٌجعل فوق ما ٌراد ستره ولد استعاره هنا لحجب النفس الحائلة بٌن

    العبد وبٌن مشاهدة الحضرات:

  • 18

    م شدة الشوق وأصله من الهٌام الذي هو داء ٌؤخذ اإلبل ال تروى معه الهٌامن الماء والفعل هام ٌهٌم وسبل أي زال عنه الحب والمعاهد جمع معهد وهو المنزل الذي كنت تعهد به أحبابن والحوراء من الحور وهو شدة

    سواد العٌن وشدة بٌاض بٌاضها:

    ؽطً األرض. لال ذو الطه وؼطاه. والخمر كجبل الشجر ٌخخامره: الرمة:

    ٓٓطٞوع نٍٔ جُٞػٓحء ٍٓنّٞ ًأٜٗح أّ ْحؾ٢ جُطٍف أنىٌٛح

    ومنه اشتك اسم الخمر ألنها تؽطً عمل شاربها والمتٌم اسم مفعول من تٌمه وتامه إذا جعله تماله أي عبدا ومنها ومنه تٌم البلت والنشوة أخذ

    ر والحب مشتك الخمر فً شاربها ٌمال انتشى أي تمشت فٌثه حمٌا الخم .الخمر سمٌت بها للونهامن حبة الملب ألنه ٌصٌبها والصهباء

    ولكددددم هدددددت حٌددددران فددددى ظلددددم الهددددوى هدددددداذى طرٌمددددددة شددددددٌخنا مددددددن أرشدددددددت عمددددددت جمٌددددددع الخلددددددك فهددددددً لهدددددددٌها وبعدددددددٌن مددددددداض كدددددددان بددددددددء شدددددددرولها ٌالوتدددددددددة مدددددددددا مثلهدددددددددا مدددددددددن جدددددددددوهر

    للحدددددددددددددك بعدددددددددددددد تمندددددددددددددع وإبددددددددددددداء للحدددددددددددك بعدددددددددددد ضدددددددددددبللة وشدددددددددددماء

    س فددددددً األضدددددددواءولنورهددددددا كالشددددددم وبفددددداس لدددددد سدددددطعت علدددددى األرجددددداء بددددددددرزت بحضددددددددرة مالددددددددن النعمدددددددداء

    وهداه إذا سلن به الطرٌك المستمٌم والحٌران من ال ٌدري جهة من جهة وظلم جمع ظلمة للظبلم واإلباء والتمنع بمعنى االمتناع لال دمحم بن مالن:

    فؤول لذي امتناع كآبا... البٌت.

    ٌمة لمربها فً للبه وعمارة خاطره بها وتدلهه هذى أشار بها التنبٌه للطربها وأرشدت للحك ٌعنً به كون أهلها ٌربهم الشٌخ رضً هللا عنه ببل مجاهدة وال خلوة فٌبلؽون ممامات اإلحسان ببل مشمة وٌتجاوزون عمبات أهل السلون ؼٌر ملتفتٌن ٌمٌنا وال شماال وال تعولهم معولات الطرٌك

    نه وتعالى وبحبهم له جل وعبل ومحبتهم لذات لصرفهم همتهم إلٌه سبحانبٌه ملسو هيلع هللا ىلص محبة ذاتٌة فهم مراعون فً ذلن كله آداب السنة المطهرة المكرمة، ولذلن لال شٌخنا رضً هللا عنه إن سائك السعادة ٌسوق إلٌها

    والخلك مصدر ،وعم علٌه استؽرله ،وصارؾ الشماء ٌصرؾ عنها أناسا والهدى مصدر هداه واألضواء جمع ضوء. ،أي المخلوقبمعنى المفعول

  • 19

    عٌن ماض، بلد بالجزائر وبه إلى اآلن ذرٌة شٌخنا رضً هللا عنه وولد 1921عام خمسٌن ومائة وألؾ بها أي عٌن ماض، وتوفً بفاس عام

    وسطع الضوء عبل ٌمال ؼبار ساطع أي عال واألرجاء جمع رجى للجانب لال:

    طٜح ذح٤َُِ ٌٓؼّٞذذٜٔحء نح د هح٤ٚسذ٤ٖ جٍُؾح ٝجٍُؾح ٖٓ ؾ٤

    والٌالوت هو أحسن الجواهر ومن خاصٌته أن النار ال تضره بشًء بخبلؾ ؼٌره من المعادن، وأشار بمالن النعماء إلى أن شٌخنا من أولٌاء

    النعمة ال أولٌاء النممة.

    ٌلهدددددددددددا أسدددددددددددتاذنانبدددددددددددى النبدددددددددددً بحو شددددددددددٌخ المشددددددددددائخ أحمددددددددددد إبددددددددددن دمحم

    وراثددددددددةحدددددددداز الكمددددددددال مددددددددن النبددددددددً لددددددددددوم كددددددددددرام ال ٌخٌددددددددددب جلٌسددددددددددهم

    أكددددددددرم بهددددددددا مددددددددن تحفددددددددة وحبدددددددداء فؤلئدددددددددددن األشدددددددددددراؾ هدددددددددددم آبدددددددددددائى عددددددددددٌن الكمددددددددددال ومنبددددددددددع العلٌدددددددددداء نددددددددالوا العلددددددددى مددددددددن واهددددددددب األالء

    لول الناظم أحمد بن دمحم، هو أبو العباس أحمد بن دمحم بن المختار بن بالعلوانً بن أحمد ابن دمحم بن سالم بن أبً العٌد بن سالم بن أحمد الملمب

    أحمد بن علً بن عبد هللا ابن العباس بن عبد الجبار بن إدرٌس األصؽر بن إدرٌس األكبر بن أسحك بن زٌن العابدٌن بن أحمد بن دمحم بن الحسن المثى بن الحسن السبط بن علً رضً هللا عنه. حباه بالشًء أعطاه إٌاه

    خبر عن نبؤ هللا تعالى. وأكرمه به والنبً فُعٌل من النبؤ وهو الخبر ألنه ٌولٌل من النباوة وهً العلو ألنه فوق الناس، واألول أصح لمول العرب تنبؤ مسٌلمة وإلطباق المراء على لراءته بالهمزة إال لالون فً حرفً األحزاب كما هو مشهور عند المراء، واألستاذ الشٌخ معرب والتحفة

    وشٌخ المشاٌخ أي منه كفرلة فعلة من أتحفه إذا أعطاه والحباء العطاءاستمد جمٌع األولٌاء ولد تمدم نسبه لرٌبا فؤولئن األشراؾ هم آبائً أشار

    إلى بٌت الفرزدق:

    ئيج ؾٔؼط٘ح ٣ح ؾ٣ٍٍ جُٔؿحٓغ أُٝثي آذحت٢ كؿث٢٘ ذٔػِْٜ

    ولوله:

    ٝأػ٤ىجٕ أٛؿٞ ٤ًِرح ذىجٌّ ْٜأُٝثي آذحت٢ كؿث٢٘ ذٔػِ

  • 20

    ن األول سبب الحٌاة الفانٌة ألن النسب الدٌنً ممدم على النسب الطٌنً ألواآلخر سبب الحٌاة البالٌة. وحاز الكمال وراثة ٌعنً استكمل الكمال الذي هو ضد النمصان ألنه مالكه بسببٌن هما ألوى أسباب الملن وهما الحٌازة

    والمٌراث ومنبع العلٌاء ٌعنً أنه ٌنبوع األولٌاء الذي استمدوا منه.

    نساء أو الرجال خاصة ولد ٌمال لوم من الموم: الجماعة من الرجال والنِس )الجن كما ٌمال رجال من الجن لال تعالى َن اإْلِ َوأَنَّهُ َكاَن ِرَجاٌل ّمَِن اْلِجّنِ فََزادُوُهْم َرَهمًا( لاوٌم أجج ألاوم وجمع ألوام ٌَعُوذُوَن بِِرَجاٍل ّمِ

    ه من وألائم وخاب خٌبة حرم وخسر ولم ٌنل ما طلب أعاذنا هللا سبحانوالجلٌس فعٌل بمعنى مفاعل أي مجالس وهذا كمول أبى .خٌبة الرجاء

    مدٌن الؽوث رضً هللا عنه:

    ولددددددددده الكمدددددددددال وراثدددددددددة مدددددددددن جدددددددددده شدددددددٌخ المشدددددددائخ كامدددددددل مدددددددن كامدددددددل وألامددددددددددددده رب الخمدددددددددددددائك برزخدددددددددددددا مددددددن حددددددل أعلددددددى منددددددزل مددددددا فولفدددددده

    عدددددددٌن الكمدددددددال ومركدددددددز الؤلضدددددددواء مددددددن حدددددددل فدددددددوق النسدددددددر و العدددددددواء

    ى الكبدددددددددراءفٌضددددددددانه ٌجدددددددددري علدددددددد إال ممددددددددددددددام األنبٌدددددددددددددداء الكرمددددددددددددددداء

    ٣رو٠ جٌُٔحٕ ػ٠ِ آغحٌْٛ ػطٍج هّٞ ْؼ٤ىٕٝ ٫ ٣ٗو٠ ؾ٤ِْٜٓ

    بكسر أوله أي النعم لال تعالى: والعلى جمع علٌة للعلو واآلالء جمع إلىبَانِ ) والجد بالفتح من له والدة علٌن بعد أمن وأبٌن (فَبِؤَّيِ آاَلء َربُِّكَما تَُكذِّ

    مال للحظ والبخت والؽنى والجد بالكسر ضد الهزل والجد وإن عبل وٌبالضم البٌر المدٌمة، والمركز مفعل من ركزه بالمكان إذا أثبته فٌه والنسران أحدهما ٌمال له الوالع واآلخر ٌمال له الحائم وكبلهما ثبلثة أنجم والعواء كشداد منزل من منازل الممر ٌطلع أول اللٌل فً اللٌلة

    لعشرٌن من فبراٌر.الخامسة وا

    ألامه فً كذا جعله ممٌما فٌه والبرزخ الحاجز بٌن الشٌئٌن، ومن ولت وما بٌن الشن الموت إلى المٌامة وبرازخ اإلٌمان ما بٌن أوله وآخره

    والٌمٌن والحمائك جمع حمٌمة وهً فً االصل ماهٌة الشًء، وعند مصدر الصوفٌة حضرة الولً وممامه الخاص به، والفٌضان والفٌض

    أفاض الماء إذا كثر حتى سال على وجه األرض وهو بتحرٌن ٌائه كجوالن والكبراء جمع كبٌر نحةو كرٌم وكراماء لال ابن مالن:

  • 21

    ًًج ُٔح ٞحٛحٛٔح هى ؾؼ٬ ٣ٌٍُْٝ ٝذه٤َ كؼ٬

    ٌعنً كل األولٌاء ولوله من حل أعلى إلخ. ٌرٌد به ممام الشٌخ رضً هللا والكتمٌة، وال منافاة بٌنه وبٌن فضل الختمٌةعنه المكتوم وهو ممام

    الصحابة رضً هللا عنه ألن هذا مدخل خاص من الحضرة النبوٌة ٌفٌض علٌه ثم ٌفٌض على األولٌاء، وأما الصحابة فمد نص رضً هللا عنه على أن فضلهم ال ٌكٌؾ وال سبٌل ألحد إلى بلوغ مراتبهم كما فً الحدٌث

    " وهو حدٌث صحٌح رواه خلٌل.الشرٌؾ "ما بلػ مد أحدهم وال نصٌفه

    كددددددددل المشددددددددائخ لددددددددابس مددددددددن نددددددددوره وسدددددددددمى األندددددددددام سدددددددددبلفة مدددددددددن ورده ٌتندددددددددازعون كدددددددددإس أسدددددددددرار جلدددددددددت تلددددددن الرجددددددال رجددددددال صدددددددق انسددددددهم بعددددددددض بنشددددددددوته تددددددددراه معددددددددر بدددددددددا

    ظلمدددددددددددة الددددددددددددأداء ىلدددددددددددجبسدددددددددددا ٌل تكسدددددددددو الملدددددددددوب بعدددددددددزة وصدددددددددفاء رٌدددددددن الملدددددددوب بمددددددددر لمدددددددح الدددددددراء بدددددددداهلل لددددددددد شددددددددربوا كددددددددإس فندددددددداء

    ٌدددددددددؾ بنشددددددددوة الصدددددددددهباءمثددددددددل النز

    الشٌخ من استبانت فٌه السن لٌل من ستٌن إلى الثمانٌن ولٌل فٌه ؼٌر ذلن وأشٌاخ وشٌخة وشٌخة ومشٌخة جمعه شٌوخ وشٌوخ بالضم والكسر

    ومشٌوخاء ومشٌخاء ومشائخ وتصؽٌره شٌٌخ وشوٌخ نادر ومشٌخذ والمبس كجبل والممباس شعلة تإخذ من معظظم النار ولبس والتبس أخ 99المبس والعلم استفاده، والداداء والدٌداء والدوداء آخر الشهر أو لٌلة

    واألنام واألنٌم الناس والسبلفة 21إلى لٌلة 97ولٌل من لٌلة 93إلى لٌلة

    والسبلؾ الخمر والسلوؾ النالة تتمدم اإلبل عند الورود والسرٌع من ٌاء وسمعة الخٌل وصفاء الملب زوال رعوناته من حسد وعجب وكبر ور

    وركون إلى المدح وتواضع لؤلؼنٌاء ألجل ؼناهم والرضى عن النفس والركون إلى سوى هللا تعالى واالعتماد على االسباب ٌتنازعون أي ٌتعاطون واألسرار هنا واردات المعارؾ وجلت أزالت ورٌن الملوب أسودادها بالمعاصً ألن كل معصٌة فعلها المكلؾ تكون نكتة سوداء فً

    فإن استؽفر زالت عنه فإن توالت معاصٌه أسود للبه جمٌعا فبل ٌدخله للبها َكانُوا ٌَْكِسبُونَ )الخٌر بعد ذلن لال تعالى: (َكبلَّ بَْل َراَن َعلَى لُلُوبِِهم مَّ

    اللهم أؼفر لً بجاه سٌدنا دمحم ملسو هيلع هللا ىلص وعلى آله، والرجال جمٌع رجل وهو ء عند أهل الصوفٌة انعدام ما سواه تعالى عنن ذكر اإلنسان البالػ والفنا

  • 22

    حتى ال ٌبمىت لن شعور بشًء حتى نفسن ومن بابه تدخل منازل اإلحسان.

    النشوة أخذ حمٌا الخمر فً شاربها والعربدة سوء خلك السكران وؼٌره وأصلها من العربد كمرشب الشدٌد فً كل شًء وذكر األفاعً والنزٌؾ

    السكران لال:

    الملددددددوب مددددددن العمددددددى وشددددددفى بدددددده هللا ٌدددددا رب واشدددددؾ فدددددإاد صددددداحب مدحددددده وأزل حجددددددداب الدددددددنفس عنددددددده بشدددددددٌخه وأفدددددددض علٌددددددده بحدددددددار علدددددددم حمٌمدددددددة بالشدددددخ بددددداب الفدددددٌض مدددددن طددددده الدددددذي

    فتندددددددددددددورت أبصدددددددددددددارها بضددددددددددددددٌاء واءدممدددددددددددددا ٌخددددددددددددداؾ وجملدددددددددددددة األ

    حتدددددددى ٌدددددددرى ملكدددددددوت كدددددددل سدددددددماء ت واألسدددددددددددددماءاومعددددددددددددارؾ بالددددددددددددذ

    وهددددددددددو الممددددددددددد لجملددددددددددة األشددددددددددٌاء

    إٔ ٫ ضهطٍج جٍُنٙ ضٍج٢ٖ جُلإجو ضٔح٣ِص ٣ُٗق ئيج هحٓص ُٞؾٚ

    والملوب جمع للب وهو مضؽة صنوبرٌة الشكل ترسم فٌها جمٌع العلوم مضؽة إذا صلحت "بملم المدرة وهو محل الخٌر والشر كما فً الصحٌح

    الحدٌث، وهو محل العمل عند العرب، وعند أهل السنة "صلح الجسد كلهالدماغ وٌرد علٌهم ما فً التنزٌل مل ولال أهل الٌونان أن محل الع .كبل

    دُور) العزٌز ب اسودادها والمل ًوعم .(َولَِكن تَْعَمى اْلمُلُوُب الَّتًِ فًِ الصُّوتنورت فعل مطاوع .اإلٌمان والطاعات بالمعاصً وخلوها من أنوار

    واألدواء جمع دوى ودواء وهما بمعنى ؛ؼشاء الملب والفإاد لنوره .اض الحسٌة والمعنوٌةاستشفى لنفسه من األمر

    من مشاهدة حضرات األسماء والصفات والحجاب هو الذي ٌمنع العبد ه إلى ؼٌره سبحانه وتعالى، واعلم ان النفوس ثبلث عند توأصلها التفا

    .مارة والنفس المطمئنةصوؾ وهً النفس اللوامة والنفس األأهل الت ولٌل ٌل العملها فمٌل الروح ولهواعلم أن النفس اختلؾ الحكماء فً كن

    العز والسلطان والمملكة ؛هل اللؽةأعند والملكوت كرهبوت ؼٌر ذلن،وعند الصوفٌة أحد العوالم المعلومة عندهم ٌمولون وعز الملن وسلطانه،

    عالم الملكوت وعالم الناسوت وؼٌر ذلن، بحار من علم الحمٌمة وهً اتَّمُواْ اّلّلَ َوٌُعَلُِّمُكُم وَ ) العلم اللدنً الذي وعد به سبحانه المتمٌن بموله جل

    ٍء َعِلٌمٌ ًْ (َوالَِّذٌَن َجاَهدُوا ِفٌنَا لَنَْهِدٌَنَُّهْم ُسبُلَنَا) ولوله تعالى (اّلّلُ َواّلّلُ بُِكّلِ َشن معنى إلال بعض المتمنٌن فً المعانً .بجاه شٌخنا يولوله بالشٌخ أ

  • 23

    والبلم لٌن ؾ ؤالشٌخ عزٌز ألن لكل حرؾ منه معنى خاصا واأللؾ بسر وال ٌعسر وٌبشر وال ٌنفر ٌوالشٌن شاكر ألنعمه تعالى والٌاء ٌالملب

    والخاء خائؾ منه تعالى راؼب فٌه، والفٌض ٌعنً به مواهبه تعالى لٌل :لوال كثٌرةأمن عباده وطه لٌل فٌه المتتابعات على من اصطفى

    صلى هللا أنه ٌطلك علٌه معناها ٌا رجل ولٌل ٌا طاهر إلى ؼٌر ذلن إالهو ألنه ملسو هيلع هللا ىلص لوال ،ٌعنً جمٌع الكائنات ،شٌاءوجملة األ علٌه وسلم،

    .سبحات وجهه تعالى هاحرلاتأل

    ٌدددددددا شدددددددٌخ جدددددددد لمتٌدددددددل حدددددددب شدددددددفه كددددددددم ضددددددددل ذو جهددددددددل فنددددددددال هداٌددددددددة أنددددددددت الددددددددذي نلددددددددت الخبلفددددددددة منددددددددة ٌدددددددددا رتبدددددددددة جددددددددداء المجلدددددددددً خلفهدددددددددا أندددددددت الخلٌفدددددددة فدددددددً الوجدددددددود ممدددددددده

    ة ولمددددددددددداءحدددددددددددب اللمددددددددددداء بوصدددددددددددل بنجدددددددوم هددددددددٌن بعدددددددد طدددددددول عنددددددداء مدددددددن جددددددددن الهدددددددادي بؽٌدددددددر مدددددددراء مدددددددددن كمدددددددددل األلطددددددددداب والنجبددددددددداء مدددددن ندددددور فدددددٌض الحضدددددرة الدددددؤلالء

    بالشًء وصبل ووصلة ووصل إلٌه ووصل الشًء ؛أنحله :شفه الهماه، هداٌة أي لشهود صفات لوصوال ووصلة بلؽة، واللماء مصدر لمٌه وال

    ن اي بوساطتن والعناء المشمة والخبلفة هنا هللا تعالى وأسمائه بنجوم هدٌ طٌنا ومددا، ولده نه. ولوله جدن ٌعنً أهً ختمٌته رضى هللا عنه

    والهادي ٌعنً أنه أمده باسمه الهادي لٌهدي به تعالى وٌهدٌه إلى .حضرات األسماء والصفات والمراء والمماراة وهً الخصومة والجدال

    أول خٌل الحلبة ألنه جلى األمر والمجلى ؛المنزلة من الشرؾ :رتبةلاعلى لول، ألنها ثانٌة بؤخذه الراٌة وبعده المصلى ومنه استماق الصبلة

    ن تصوؾ، لٌل إدعائم اإلسبلم واأللطاب والنجباء معلومون عند أهل ال .النجباء ثمانون ولٌل خمسمائة واألبدال أربعون

    (ٌل فًِ األَْرِض َخِلٌفَةً إِنًِّ َجاعِ ) ٌمول أنت الخلٌفة إشارة إلى لوله تعالىوالخلٌفة فً العرؾ هو اإلمام األعظم، وعند أهل الصوفٌة هو المطب الجامع أو الرسول المشرع فً زمن الرسالة، والخلٌفة أصله التذكٌر

    لال: وربما روعى لفظه إن كان لؤلمراء

    ٝأٗص ن٤ِلس يجى جٌُٔحٍ أذٞى ن٤ِلس ُٝىضٚ أنٍٟ

    اأنددددددددت المتددددددددوج فددددددددً العددددددددوالم كلهدددددددد ولكددددددم أجبددددددت دعددددددا مرٌدددددددن ناصددددددرا

    فددددددددً الملددددددددن والملكددددددددوت والرلدددددددداء بدددددددالحفظ فدددددددً لدددددددرب وإذ هدددددددو نددددددداء

  • 24

    أو مددددددددا تددددددددرى أهددددددددل الوالٌددددددددة كلهددددددددم لفٌدددددددددوض أسدددددددددرار وأندددددددددوار صدددددددددفت للنددددددددددداس مدددددددددددزدحم برحبدددددددددددة بابددددددددددده

    مدددددن تحدددددت أخمدددددص رجلدددددن العلٌددددداء وحمدددددددددددددددائك ودلدددددددددددددددائك األشدددددددددددددددٌاء مدددددددددن طالدددددددددب األندددددددددوار واألندددددددددواء

    لمفعول كالمنص والرد ولؤلالء البراق بمعنى اسم ا والوجود هنا مصدرتاج على رأسه عصابة تفصل بالجواهر والٌوالٌت من جعل ال والمنوج

    وكانت العرب تفعل ذلن الملوكها، ولد عنى هنا به ،تنظم الملون العجم ،والم جمع عالم وهو اسم لكل ما سواه سبحانهعحٌلة المطب الباطنة و ال

    نشاهد من خلمه سبحانه من السماء إلى الملن عند الصوفٌة هو ما وعالم إلى الكرسً من السماء الدنٌا إلى السماء السابعةاألرض، وعالم الملكون

    الملن هو وعالم وعالم األمر من الكرسً إلى العرش إلى ما وراء ذلن،عالم الناسوت وفوق العرش سبعون حجابا وبٌن كل حجاب وحجاب

    ئكة الكرام وكذا ما فوق الحجب سبعون ألؾ عام وكل ذلن معمور بالمبلهكذا ذكر شٌخنا أبو العباس هاالسبعٌن من عالم الرلى بضم الراء وتشدٌد

    .رضى هللا عنه

    المرٌد الذي ال إرادة له لال :

    ئيج ُْ ضٍو ٤ٖثح كأٗص ٣ٍٓى وٍٞ ٍٓ ٣ىجتْ ك٤ي ئٌجوزض

    د.أي بعُ ىالنائً اسم فاعل من نؤو

    نه ؤبه الشٌخ منبها لنفسه فكر ٌخاطب هو استفهام تمرٌ :لوله أو ما ترى ؛ثم تجلى له الشٌخ رضى هللا عنه فجعله نفسه ؟ترٌنما نفسً أو لال ٌا

    .باطنها مما بعد األصابع إلى أخر المدم :خمص المدمأو

    ع حمائك وحمائك الشئ الحمائك جملفٌوض أي من أجل فٌوض؛ ولوله فٌة خاها وأسرارها الٌوماهٌته وما صدلته أي ذاته ودلائك األشٌاء صفا

    َن )در من ازدحم كالمزدجر لال تعالى والمزدحم اسم مص َولَمَْد َجاءُهم ّمِقٍ ) ولال تعالى (اأْلَنبَاء َما فٌِِه ُمْزدََجرٌ ْلنَاُهْم ُكلَّ ُمَمزَّ أي أزداجار (َوَمزَّ

    مزٌك واألنوار هنا سحائب المعارؾ والرحمات. وت

    ورث الوالٌدددددددددة كدددددددددابرا عدددددددددن كدددددددددابر نتهددددت للمصددددطفى خٌددددر الددددورىحتددددى ا

    كدددددددم مصددددددددر منددددددده اشدددددددتمك ضدددددددروبه

    حتدددددددددى انتهدددددددددت للددددددددددرة العصدددددددددماء أصددددددددددل الوجددددددددددود ومبددددددددددر األدواء متصدددددددرؾ مدددددددن بعدددددددد طدددددددول بنددددددداء

  • 25

    بالٌددددددت لدددددددومً ٌعلمدددددددون بدددددددبعض مدددددددا فالنالضدددددددددددددددون عهدددددددددددددددوده بزٌدددددددددددددددارة

    للشدددددددددٌخ مدددددددددع أصدددددددددحابه الكرمددددددددداء للؽٌددددددددر لددددددددد بدددددددداإوا وبكددددددددل شددددددددماء

    المٌس: مرإألوله كابرا أي كبٌرا عن كبٌر لال

    ٌٝغ٘ح جُـ٠٘ ٝجُٔؿى أًرٍ أًرٍج

    ً صدفتها ؼٌرها وهً أٌضا ة العصماء أي التً ال لها ولم ٌوجد فروالدوالمصطفى أي المخلص من الكدر وأصل الوجود أي هو أصل الٌتٌمة، من خلمه سبحانه ألن نوره هو أول ما أوجد سبحانه ومبر موجود

    م أي األسمام الظاهرة والباطنة األدواء أي االستمام جمع دوى وهو السمبعٌن لتادة وعٌنً على رضى هللا عنهم وكما زال لالبدنٌة والملبٌة كما فع

    .بعمن اتبعه جمٌع أمراض الملو

    سمٌته دمحما لٌحمده :ٌشٌر إلى ما لال عبد المطلب .لخكم مصدر منه إ ا مشتك من الحمد الكثٌردمحمخرون فكان فوق اشتماله ألن األولون واآل

    المحامد لال الشاعر:

    ٠ٓ ك٢ ج٤ُٖ٘ٓ دمحمحغٔحُس ج٤ُط أ٤ُّ ذل٤حٜ ٣ىجٙ ؿٔحٓس

    ولد لفاظ ومعانها ل أنه ال بد أن تكون نسبة بٌن األمن الحكماء لاوكثٌر ن لهو عجمً عن الفهر فمال أرى شٌئا فٌه ٌبوسة، وكذسئل بعضهم و

    هذا .لخٌت إل الحجر بالعجمٌة ولوله ٌاولع لبعضهم فً أدؼاغ وهو أٌضا ألخٌن المإمن ما تحبه لنفسن وهو من كمال اإلٌمان .تحب من باب أن

    من الورد به ما ٌشترط على المرٌد عند أخذلوله فالنالضون إلخ. ٌعنً زٌارة التعلك ،بالزٌارة وٌعنون، واألموات األحٌاء ألولٌاءاٌارة ز رنتمنا خاص بطرٌ لشرط ؼٌرزٌارة االتعاظ وصلة الرحم وهذا ا تبرن الوال

    تصح ال وٌمولون كما، بل األولٌاء كلهم ٌشترطون على مرٌدهم االنفرادولع ماوأنظر .ٌصلح مرٌد بٌن شٌخٌن كذلن ال، أمرأة بٌن رجلٌن

    لزروق مع الزٌتونً شٌخه.

    ألسدددددددمت مدددددددا فدددددددً األولٌددددددداء شدددددددبٌهه وممامدددددده المكتددددددوم عددددددن كددددددل الددددددورى وفدددددً الحشدددددر ٌعلدددددو منبدددددرا للندددددور لدددددد

    أال مشددددددددددددددددبه كوكددددددددددددددددب بددددددددددددددددذكاء إال النبدددددددددددددددددددددً وراء كدددددددددددددددددددددل وراء ٌكسدددددددددددى بكدددددددددددل مهابدددددددددددة وبهددددددددددداء

  • 26

    ان منكددددددددددره ونددددددددددالض عهدددددددددددهفهندددددددددد وهنددددددان ٌعددددددرؾ جاهدددددده بددددددٌن الددددددورى وطرٌمدددددده تنفددددددً الخبائددددددث فهددددددً فددددددً

    حلدددددددؾ الندامدددددددة فدددددددً عندددددددا وشدددددددماء ذان الممدددددددددددام لددددددددددده بؽٌدددددددددددر خفددددددددددداء نفددددددددددً الخبٌددددددددددث كطٌبددددددددددة الؽددددددددددراء

    ولٌاء كما بٌن الكواكب. ذكاء الشمس، وابن ذكاء الصبح، أي بٌنه مع األ والشمس فإن الشمس تكسؾ ضوء الكواكب فبل ٌظهر معها كوكب.

    لوله فً الحشر ٌعلو منبرا إلخ. لد أنكر بعض من ال ٌد له فً العلم ٌَْوَم نَْدُعو )والمرآن نصب المنبر لشٌخنا ولم ٌتفطن بؤن أصله لوله تعالى

    المنابر للمتمٌن تنوٌها بمدرهم وفً السنة نصب (ُكلَّ أُنَاٍس بِإَِماِمِهمْ وممامهم، وإن كان ثبوت ذلن للشٌخ فهو إمام للمتمٌن، لوله وممامه إلخ. ٌشٌر إلى ممام الكتمٌة وهو ممامه رضً هللا عنه الخاص به. لال التجانً

    ابن باب:

    ْٟٞ جُ٘ر٢ ٓح ٌٝجءٙ ٌٝج ٓوحٓٚ جٌُٔطّٞ ػٖ ًَ جٌُٟٞ

    ِلٌن ٌَؤُْخذُ ُكلَّ )لى: وورا مبنٌا بمعنى خلؾ وأمام لال تعا َوَكاَن َوَراءُهم مَّ. ولوله فً الحشر ٌعلو منبرا ٌشٌر أٌضا إلى ما لال فً (َسِفٌنٍَة َؼْصبًا

    المنٌة: ٌصعد منبرا من النور ؼدا. ٌسمو به الكل سنا وسإددا. ثم ٌنادي عند ذا مناد: ٌا أهل ذا الحشر وهذا الناد. هذا إمامكم وذا ممدكم فً دار

    ٌا بؽٌر علمكم.الدن

    العنا التعب والشماء شظؾ العٌش وضد السعادة.

    : ستره وأخفاه: أظهره. لال امرإ الخفاء مصدر خفً كرضى وأخفاه المٌس:

    نلحٖٛ ٝوم ٖٓ ػ٠ٗ ٓكِد نلحٖٛ ٖٓ جٗلحهٜٖ ًأٗٔح

    كانددددت عددددروس الحسددددن ال عطددددر ٌددددرى جدددددداءت علددددددى سددددددنن النبددددددً وصددددددحبه فدددددددالطرق تنفدددددددد كلهددددددددا مدددددددن ؼٌرهددددددددا

    ظددددددددددبلم للددددددددددب آثددددددددددمفلكددددددددددم أزٌددددددددددل إن كنددددددت ذا ظمددددددا فددددددرد مددددددن وردهددددددا لتندددددددددال ألصدددددددددى مطلدددددددددب أو ممصدددددددددد

    مدددددددن بعددددددددها مدددددددن جملدددددددة األشدددددددٌاء وهدددددددددددى لددددددددددوٌم الملددددددددددة البٌضدددددددددداء راجدددددددددع رمددددددددداح مفدددددددددرق األعدددددددددداء

    هددددددددا وانددددددددزاح باالضددددددددواءرمددددددددن ذك عددددددددذب الددددددددزالل كعدددددددداتك الصددددددددهباء مدددددن فدددددٌض طدددددامً بحرهدددددا بدددددر واء

  • 27

    األران الباطنة وإال ٌعنً أن من أخذ طرٌك شٌخنا وأخذ به تطهر منطرد. أعاذنا هللا تعالى من الحرمان. ولوله كطٌبة الؽراء، ٌشٌر إلى ما

    فً الصحٌح: "المدٌنة تنفً خبثها كما ٌنفً السكٌر خبث الحدٌد".

    ٌعنً أن طرٌمة بمنزلة العروس لتحسٌنها باطن آخذٌها، وفً المثل ال هته والملة عطر بعد عروس سنن الطرٌك مثلثة وبضمتٌن نهجه وج

    البٌضا ملته ملسو هيلع هللا ىلص. ولد روى الحاكم مرفوعا "تركتكم على البٌضاء لٌلها كنهارها ال ٌزٌػ عنها بعدي إال هالن" الحدٌث. ولد لال الشٌخ رضً هللا

    عنه أنه لال ملسو هيلع هللا ىلص أصحابن أصحابً.

    أن طرٌمنا ال تبمى لوله فالطرق تنفد كلها إلخ. أشار إلى ما فً الرماح من معها طرٌك فً آخر الزمان، وأن المهدي ٌؤخذه ولوله مفرق األعداء ٌعنً ما ولع للشٌخ عمر من الفتوح فً جهاده، ولوله ولكم ازٌل ٌعنً ما أكثر ما أزٌل عمن أخذها من أدران للبه فتخلى من الرذائل وتحلى

    ومن ذكرها أي بالفضائل، وهذا ال ٌتؤتى عده وال ٌنكره إال كذاب أشر، من أجل ذكرها.

    لوله ذا ظمإ أي إن كنت متعطشا إلى الوصول للحضرة فخذ ورده واعمل بشروطه بإخبلص فإنن تسمى بكؤس المشاهدة الممزوج بزالل المحبة والعاتك الخمر المدٌمة وهً أجود الخمر والصهباء الخمر سمٌت بذلن

    للونها ومنه لول الشاعر:

    ٝأٓٓص ًؿْٓ جُٗ٘ل١ٍ ذؼى نحُٚ ىٜٗحٗص ذٓطحّ ذٖ ه٤ّ ذؿىش

    ٌعنً أن بسطام ٌكنى أبا الصهباء وٌعنً بجسم الشنفري الخل ألنه لال أن جسمً بعد خال الخل أي ناحل وألصى مطلب هو الكشؾ عن أسماء هللا تعالى وصفاته والدهش فً كبرٌائه أو مبللاته ملسو هيلع هللا ىلص ٌمظة بذاته الترابٌة

    الري.والرواء هنا أي

    فدددددددوردت هدددددددذا الدددددددورد عدددددددذبا مددددددداإه لطدددددددب الزمدددددددان خلٌفدددددددة عدددددددن شدددددددٌخه

    مددددددن والدددددددي شددددددٌخً الهمددددددام وجدددددداء بعلومددددددددددددددده وبزهدددددددددددددددده وصدددددددددددددددفاء

    لوله فوردت إلخ. جعل ٌتحدث بالنعم أي على سبٌل الشكر والفرع بالمنعم وهذا أصل من أصول الطرٌك لال شٌخنا دمحم فال ابن باب:

  • 28

    ٝكٍـ ذحُٔ٘ؼْٛٞ جُطو٠ َٚ ٣ٍ٠ن ٤ٖه٘ح جُٔوّٞأ

    ولوله عذبا أي مخلصا فً أخذها من شوائب ملوحة حب الشهرة والشهوات النفسانٌة من طلب الدنٌا أو الجاه، ولوله والدي هو الشٌخ األبر والماجد األؼر أبو دمحم الحاج عبد هللا بن دمحم ولد رحمه هللا ولت الضحى

    ن وألؾ. للت وهذا ٌوم االثنٌن ثالث ذي المعدة عام أربعة وستٌن ومائتٌدبً سٌدي حسان الطرٌك فً لرٌة بٌل بباء ممالة فٌاء عام موت شٌخنا ب

    ساكنة فبلم مكورة، وهً من لرى جلؾ من وسط السٌنؽال وهً متجر العرب الشنالطة متاخمة لحدود أرضهم، فلما تضلع من على الشرٌعة

    عمال والحمٌمة وصار صٌته فً الخافمٌن وزاحم فً األفبلن النٌرٌن أالعرب إلٌه بٌعمبلتهم الرواسم، واجتازوا إلٌه كل صحصح طاسم، وجعلوا داره كعبة آمالهم ومحٌط التابهم ورحالهم، فطولوه وطولوا بناءه

    مبحارا ال السادة؛ من درر لرائحهم أي لبلدة، بعدما سبروهم فؤلفوهتنبئ تكدرها الوراد وال تنزح بعرق الدلى منها االمداد ولهم لرائح سٌالة

    عن طٌب عنصرهم وتؤصل مفخرهم واتصالهم بجرثومة العرب السواس، فإن العرق دساس كما ٌؤتً إن شاء هللا تعالى مستوفى فً ترجمة الناظم، ولد مات الشٌخ الحاج عبد هللا المذكور والد الناظم عام شمس هو ولرٌنه خلٌفتا الشٌخ رضً هللا عنهما علما وعمبل؛ الحاج مالن

    ثنا عشر ٌوما ألن الحاج عبد هللا توفً فً رمز إوبٌن موتهما بن عثمانحً ثمانٌة عشر من شهر شوال، والحاج مالن فً أول ٌوم من ذي المعدة

    أعاد هللا لنا بركاتهما؛ وإنا هلل وإنا إلٌه راجعون.

    المطب أصله وتد الرحى الذي تدور به وفً اصطبلح الصوفٌة هو رئٌس مد منه جمٌع من لسم له حظ وهو خلٌفة هللا فً دائرة األولٌاء الذي ٌست

    أرضه، وعلى ٌدٌه تجري ممادٌره سبحانه من ؼٌر اختٌار للمطب، بل بمشٌئته سبحانه وتعالى والمطب صارؾ مراده مع مراده سبحانه ال ٌحب إال ما أراد سبحانه فبل محبة له وال بؽض وال حركة وال سكون له؛ بل

    ال اختٌار له مع اختٌاره سبحانه. لوله ه جمٌع أموره موكولة له سبحانخلٌفة عن شٌخه ٌعنً شٌخنا الكنز المدفون أبا العباس أحمد التجانً رضً هللا عنه وعنا به فكان الحاج عبد هللا خلٌفة عنه فً تصفٌة نفوس المرٌدٌن اآلخذٌن لطرٌمتنا المتمسكٌن بحبلها المتٌن وبصفاء ٌعنً صفاء

  • 29

    وأدران الشهوات النفسانٌة ولد بلؽنً أنه باطنه من روعونات النفس .وصل على ٌدٌه رجال إلى ممام الرجال

    محدددددددددً الطرٌمدددددددددة والحمٌمدددددددددة علمددددددددده عبددددددددددددد اإللدددددددددددده مددددددددددددإمبل لرضددددددددددددائه سددددددددعدت بدددددددده األجددددددددداد واألبدددددددداء واأل مددددا مددددن ولددددً فددددً الزمددددان ولددددو عددددبل

    بعدددددددددد انددددددددددراس معدددددددددالم الكرمددددددددداء معطددددددً الرجدددددداء وكاشددددددؾ الضددددددراء بنددددددددددددددداء واألحبددددددددددددددداب كالؽربددددددددددددددداء إال عدددددددددددددددددبله برتبدددددددددددددددددة وسدددددددددددددددددناء

    ولوله بعد اندراس معالم ٌعنً أنه وجد طرٌك الموم مندرسة فً لطره وكذلن وجد كثٌرا من العلوم اإلسبلمٌة فؤحٌا معالم الجمٌع بالتدجرٌس ألهل العلم الظاهر وتربٌة طبلب الباطن وإماتة البدع وكان ال تؤخذه لومة

    ا وال ٌداهن وال ٌداري ومعطً الئم ال ٌخاؾ ظلم ظالم وال سلطانا جبارالرجاء فاعل لرضائه ٌعنً أنه ٌإمل رضاه سبحانه بجاه والده وكاشؾ

    ن ٌُِجٌُب اْلُمْضَطرَّ إِذَا دََعاهُ َوٌَْكِشُؾ )الضراء ٌشٌر إلى لوله سبحانه أَمَّلوله لطب الزمان ٌعنً أنه أمر ولده الناظم أن ٌدفنه فً زاوٌته (السُّوءَ

    العربً بن السائح دفن فً زاوٌته فً رباط بعد مكثه فً ولال له إن سٌدالمطبانٌة ست عشرة سنة وسٌدي الحاج على التماسٌنً فً زاوٌة بتماسنة بعد ما مكث فً المطبانٌة لبلثٌن سنة وهذا إشارة إلى دركه المطبانٌة

    تصرٌحا أفهمه تلوٌحاته اهـ.

    ن ولكون مخالطة أهل لوله سعدت به إلخ. ٌعنً بدعواته ألجداده وللمسلمٌهللا من أسباب السعادة ولذلن لال بعضهم: منهم من إذا نظرت إلٌه تسعد وإذا نظر إلٌن تسعد وإذا أكلت طعامه تسعد وإذا أكل طعامن تسعد ولعاه أي سما فوله والرتبة المنزلة من الشرؾ والسناء الرفعة. لال امرإ

    .وسن كسنٌن سناء المٌس:

    البٌت. :وسنما

    بحدددددددددددر النددددددددددددى وشدددددددددددماله بٌمٌنددددددددددده حلٌدددددددددددت جٌدددددددددددد لصدددددددددددٌدتً بفرائدددددددددددد ٌدددددددا شدددددددٌخنا لطدددددددب األندددددددام وؼدددددددوثهم للدددددددب نحددددددداس الملدددددددب مندددددددً عسدددددددجدا ولددددددددددددددددتجعلن سددددددددددددددددرٌرتً مملددددددددددددددددوة وأفددددددض علددددددى عبددددددد ضددددددعٌؾ جاهددددددل

    بحدددددددددر الدددددددددردى للحدددددددددب واألعدددددددددداء مدددددن وصدددددؾ شدددددٌخً رصدددددعت بثنددددداء ٌدددددددددا بدددددددددرزخ األلطددددددددداب والنجبددددددددداء ٌحدددددددددددً بدددددددددددذلن مٌدددددددددددت األحٌددددددددددداء بالسددددددددددددر والعرفددددددددددددان واألضددددددددددددواء سددددددددددرا بدددددددددده ٌندددددددددددن بعددددددددددد فندددددددددداء

  • 30

    الندى العطاء والردى الهبلن وفً البٌت اللؾ والنشر وكان هذا الشٌخ مشتهرا بالشجاعة عند أٌام جهاده مع سعٌد بن مبه فاتح لطر السٌنؽال لبل إنتٌان الفرنج إلٌها أي الفرنسٌس وكذلن اشتهر بالسخاء كؤبنائه من

    بعده.

    منفردة فً الحسن والترصٌع التركٌب الفرائد جمع فرٌدة وهً الجوهرة ال والتمدٌر والنسج كما ٌرصع الطائر عشه.

    الؽوث أصله من اإلؼاثة وهو عند الموم لطب األلطاب وٌمولون له الفرد الجامع والنجباء هم الذٌن ٌلون األبدال وهم خمسمائة على أحد األلوال.

    طهٌره من العسجد أصله الذهب وهو هنا تخلى الملب عن ما سوى هللا وتأدناس الشهوات ألن أكسٌر األرواح ٌملب أعٌان مؤلوفات الملوب ولال

    المائل:

    أذىٟ ذكٌٔطٚ ئ٤ًٍٓ ج٧ٌٝجـ هحُٞج جُطؿح٢ٗ ق٤ٌْ هِص هى ٚىهٞج

    ًر٤ٍش ج٧ٌٝجـ ٫ ًر٣ٍص ج٧ٖرحـ هحُٞج أذحٕ ُ٘ح جٌُر٣ٍص هِص ُْٜ

    عنه حجب ومٌت األحٌاء من عاش فً الدنٌا عٌش البهائم بؤن لم تكشؾ النفس كما لال شٌخنا:

    كا٢ٗ ذلِٟي ٫ أ٠ٌٞ ذؼ٤ٕ جُرٜحتْ

    ولال:

    ًٔح ذ٤ٖ ٣وظحٕ ُؼ١ٍٔ ٝٗحتْ ٝهى ًحٕ ذ٤ٖ جُؼحٌك٤ٖ ٝؿ٤ٍْٛ

    ٝذ٤ٖ ٖٓ ضكص جُػٍٟ ٝجُ٘ؼحتْ ٝذ٤ْٜ٘ ٓح ذ٤ٖ ق٢ ٤ٓٝص

    وٌندن ٌعنً به ؛سرار الربوبٌةأسماء والصفات وولوله جاهل أي باألولهٌبة المشاهدة وال ٌكون ذلن إال بعد فناء لواردات اآللهٌة لتبلشى ٌ

    وؼٌبة إحساس حتى أن صاحبها ربما لرض بالممارض ولم ٌشعر.

    مدددددددددوالي مطلبندددددددددا صدددددددددفاء مشدددددددددارب مدددددوالي هدددددل مدددددن جذبدددددة مدددددوالي هدددددل وتجلٌدددددددددات صدددددددددفات ذاتدددددددددن سدددددددددٌدي

    جدددددددذبا بدددددددبل شدددددددرط ونٌدددددددل صدددددددفاء لفندددددددداء بمدددددددداءمددددددددن وصددددددددلة فٌهددددددددا ا

    لدددددددد ألبلددددددددت نحددددددددوي بكددددددددل رجدددددددداء

  • 31

    حتدددددددى أرى عدددددددٌن المعدددددددارؾ جهدددددددرة ٌدددددددددا سدددددددددٌدي هدددددددددذا أسدددددددددٌر ذنوبددددددددده

    وأشدددددددددداهد المعنددددددددددى وكددددددددددل بهدددددددددداء حٌددددددددددران بددددددددددٌن مخافددددددددددة ورجدددددددددداء

    صفاء المشرب هو خلوصه من األؼٌار وطول التؤنس بالواحد المهار وببل شرط ٌعنً ببل مجاهدة وال دخول خلوة بل بمحض عناٌة إلهٌة تمطع به

    اء فٌها سببا لبما الطرق لمح طرؾ ولوله فٌها الفناء بماء أي ٌكون الفن وحٌاتً حٌاة طٌبة وٌكون بها إثباتً بعد محو.

    لوله وتجلٌات صفات ذاتن إشارة إلى أن األسماء والصفات منها صفات الذات وأسماء الذات وأسماء األفعال وصفات األفعال فإن نحو الرحمن الرحٌم والحك والمتكبر من أسماء الذات والخالؾ ونحوه من أسماء

    ذان مما اشترن فٌه أهل الظاهر ٌتكلمون علٌها من باب ما تنعمد األفعال وبه الٌمٌن وأهل الباطن ٌنظرون ما ٌفاض علٌه من الجمال والجبلل، وبٌن أسماء للربوبٌة واأللوهٌة، فإن الفرد والحك من أسماء األلوهٌة ونحو اللطٌؾ والخبٌر والهادي من أسماء الربوبٌة ولكل اسم ذوق خاص به

    اص به وعٌن المعارؾ هو ذاته ملسو هيلع هللا ىلص الترابٌة، والمعنى إشارة إلى وسر خ لول أبً مدٌن:

    ٤ًٝق ٣ط٤ن جُٛرٍ ٖٓ ٖحٛى جُٔؼ٠٘

    السٌد من ٌلجؤ إلٌه عند الشدائد ولوله بٌن إلخ. ٌعنً أنه بٌن جناحً خوؾ ورجاء. ولد لال الحسن البصري إن المإمن له جناحان من الخوؾ من

    انه ومن رجائه فالخوؾ له سببان تجلً أسماء الجبلل والنظر هللا سبحفٌما منن إلى هللا سبحانه وحسن الظن والرجاء له سببان تجلً أسماء الجمال والنظر فٌما من هللا إلٌن ولكل رجال وال ٌسلم مإمن منهما معا

    ن ؼلب علٌه الخوؾ سٌدنا أبوبكر ملكن ٌكون الؽالب علٌه أحدهما فمفإن أبا بكر رضً هللا عنه كانوا ٌرون الدخان ، عنهماوعمر رضً هللا

    خارجا من فٌه، وكان عمر رضً هللا عنه ٌمول ٌا لٌت عمر لم تلده أمه وممن ؼلب علٌه حسن الظن ابن عباس رضً هللا عنه، وكان نبً هللا ٌحً صلى هللا على نبٌنا وعلٌه وسلم ممن ؼلب علٌه الخوؾ وكان نبً

    الصبلة والسبلم ممن ؼلب علٌه حسن الظن، نا وعلٌه هللا عٌسى على نبٌ

  • 32

    وكانوا ٌمولون كؤن النار لم تخلك إال للحسن لؽلبة الخوؾ على الحسن البصري رحمنا هللا وإٌاه.

    كملددددددددت مددددددددن خددددددددتم الوالٌددددددددة رتبددددددددة ال حددددددددددددددددددوز مكانددددددددددددددددددة وسددددددددددددددددددعادة حسددددددن الختددددددام رجوتدددددده فددددددً مدددددددحتً حسدددن الصددددبلة مددددع السددددبلم علددددى الددددذي

    ٌددددددددر شددددددددداواآلل واألصددددددددحاب مددددددددا ط

    كنددددددددت الجدددددددددٌر لهددددددددا بكددددددددل ثندددددددداء وكرامدددددددددة مدددددددددن فٌضدددددددددة ورضددددددددداء بددددددددددددددالبرزخ المختددددددددددددددوم للكبددددددددددددددراء خدددددددتم الرسدددددددالة مددددددددن بندددددددً حددددددددواء عندددددددددد الصدددددددددباح بروضدددددددددة ؼنددددددددداء

    ٌعنً أنه رضً هللا عنه هو خاتم األولٌاء والختمٌة مرتبة من مراتب خنا األولٌاء لم ٌحم حولها إال ثبلثة سٌدي عبد المادر الجٌلً والحاتمً وشٌ

    سٌدي أبو العباس التجانً ولكن الشٌخ رضً هللا عنه حل فٌها محبل لم ٌكن لؽٌره وإلى ذلن أشار شٌخنا بد بموله:

    ُٝٞ جٌضو٤ص ئ٠ُ يٌٟ جُؼٍكحٕ ٫ ضطٔؼٖ أذىج ذ٤َ٘ غ٬غس

    ٝجُكحض٢ٔ ٤ٖٝه٘ح جُطؿح٢ٗ ٖٓ أػ٘ص ؿِد جٍُؾحٍ ُوٍٜٙ

    وجدٌر بكذا أي أولى به.

    ؛ ٌمال فبلن مكٌن عند فبلن أي عزٌز عنده.المكانة أصلها من التمكن

    حسن الختام أي الموت على اإلٌمان واإلخبلص فً التوبة وؼٌر ذلن ولعله ٌشٌر أٌضا إلى كبلم الشٌخ رضً هللا عنه أن أصحابه لهم برزخ

    خاص.

    الصبلة أصبل من اآلدمٌٌن دعاء والسبلم األمن وهما من هللا تشرٌؾ له عرؾ معناهما أمرنا بهما الباري تعالى ونفعهما عائد إلٌنا واآلل ملسو هيلع هللا ىلص ال ن

    ألاربه المإمنون من بنً هاشم واألصحاب من اجتمع به صلى هللا علٌه وسلم فً حٌاته مإمنا به وشدا ؼنى والروضة الؽناء أي الناعمة.

    ولال أٌضا ٌمدح شٌخنا رضً هللا عنه ولد جعل أول كل بٌت حرفا من دي أحمد بن دمحم الحبٌب بن الشٌخ سٌدي أبً العباس حروؾ سبطه سٌ

    أحمد التجانً رضً هللا عنه، للت وسٌدي أحمد المذكور هو المعروؾ بسٌدي أحمد عمار ولد ؼربته الدولة الفرنساوٌة إلى بارٌس لعظم شؤنه ومكث ثبلث سنٌن فٌها ولما رجع إلى عٌن ماضٌث بنى مدٌنة كردان

  • 33

    كٌلومتر ولبره ٌزار بها وٌمصد لمضاء بٌنها وبٌن عٌن ماضً سبعةالحوائج من جمٌع النواحً، وأعلم أن من نظر هذ�