394
ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﺑﻠﻘﺎﻳﺪ/ ﺗﻠﻤﺴﺎﻥ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻲ ﻓﻲ ﺇﺻﻼﺡ ﺍﻟﻨﻈﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ- ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ- ﺃﻃﺮﻭﺣﺔ ﻟﻨﻴﻞ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺍﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺔ ﺇﺷﺮﺍﻑ ﺯﻫﲑﺓ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﺑﻦ ﻋﻤﺎﺭ ﻣﺤﻤﺪ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ- ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ. ﺩﺍﱘ ﺑﻠﻘﺎ ﺳﻢ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﳏﺎﺿﺮ- - ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺗﻠﻤﺴﺎﻥ ﺭﺋﻴﺴﺎ- ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ. ﺑﻦ ﻋﻤﺎﺭ ﳏﻤﺪ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺗﻠﻤﺴﺎﻥ ﻣﺸﺮﻓﺎ- ﺍﻟﺪﻛﺘﻮ. ﺑﻮﺭﻭﻳﺲ ﺍﻟﻌﲑﺝ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﳏﺎﺿﺮ- ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﺸﺎﺭ ﻣﻨﺎﻗﺸﺎ- ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ. ﺣﺴﻴﲏ ﻣﺮﺍﺩ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﳏﺎﺿﺮ- ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﺸﺎﺭ ﻣﻨﺎﻗﺸﺎ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﳉﺎﻣﻌﻴﺔ2014 / 2015

ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

  • Upload
    others

  • View
    4

  • Download
    0

Embed Size (px)

Citation preview

Page 1: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الشعبية الديمقراطية الجزائرية الجمهورية العلمي البحث و العالي التعليم وزارة

تلمسان/ بلقايد بكر أبي جامعة السياسة العلوم و الحقوق كلية

إصلاح في الانتخابي النظام دور السياسية النظم

- مقارنة دراسة - العام القانون في الدكتوراه شهادة لنيل أطروحة

إشراف الطالبة إعداد محمد عمار بن أستاذ علي بن زهيرة

المناقشة لجنة رئيسا تلمسان جامعة -أ- محاضر أستاذ سمبلقا دايم. الدكتور - مشرفا تلمسان جامعة أستاذ محمد عمار بن.الدكتور - مناقشا بشار جامعة -أ– محاضر أستاذ العيرج بورويس .رالدكتو - مناقشا بشار جامعة - أ– محاضر أستاذ مراد حسيني. الدكتور -

2014/2015 الجامعية السنة

Page 2: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

: الرحيم الرحمن االله بسم

" المنزلين خير أنت و مباركا منزلا أنزلني ربي قل و"

العظيم االله صدق

29 الآية المؤمنون سورة

اصطفى نيتي خير على و ،اصطفى الذين عباده على سلام و الله الحمد الذي مباركا كثيرا الله الحمد و ،سلم و عليه االله صلى محمد سيدنا معلمي إلى الشكر بجزيل أخص كما ،المتواضع العمل هذا لانجاز وفقنا

المثمرة النصائح و التوجيهات كل على عمار بن المؤطر الأستاذ

شكرا

Page 3: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ
Page 4: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

مقدمة

مقدمة

عملية في والاهم الأساسي المدخل تعتبر كما ،الديمقراطي التحول ضرورات من الانتخابات تعد التحول لتحقيق ومقبولة مشروعة آلية الانتخابات تشكل ،ذلك على زيادة ،والتغيير الإصلاح الحكام إلى المواطنين وانشغالات رغبات نقل على تعمل أا حيث من ،سلمى نحو على السياسي

أداة أا الانتخابات في والأهم ،المواطنين مصالح تخدم سياسية قرارات إلى تحويلها يتسنى كي على السيطرة لتقاسم انةوكضم ،اتمع في القائمة والصراعات التناقضات تلك تحسم قانونية مدى على جيدا مؤشرا الانتخابات تعتبر كما. النسبية لأوزاا وفقا المختلفة الجماعات بين السلطة بصيانته وإنما ،فحسب التطور هذا بدفع فقط ليس الكفيلة الوحيدة والوسيلة ،الديمقراطي التطور .الأخرى السياسية المشاركة توقنوا وسائل تستطيعه ولا تتيحه لا ما وهو ،أيضا وتأمينه

ثمانينات اية في السياسي والانفتاح الديمقراطي التحول نحو العالم دول من العديد اتجهت وعليه ،التغيير لهذا آلية الانتخابات من وجعلت ،لنفسها السياسية الأنظمة تحديث وإلى ،الماضي القرن من

نحو تتجه دساتير وتعديل إصدار خلال من سواء مظهرين في التحول هذا معالم أبرز وتمثلت .1تعددية للانتخابات وفقا برلمانية مجالس تأسيس خلال من وكذلك ،الديمقراطية

ما إلى تصل ولم الشوائب من الكثير تعاني زالت لا ،الانتخابات أي الديمقراطية جوهر أن إلا حقيقي تداول إلى تؤدي ،حقيقية سياسية وتمثيلية نزيهة انتخابات إجراء في الشعوب إليه تطمح

شاركةالم أهمية حجم علمنا إذا خاصة ،السياسية المشاركة حجم من وترفع ،للسلطة وسلمى الانتخابي النشاط يعد لذا ،الديمقراطي للنظام الرئيسي المظهر تشكل فهي ،الانتخابات في السياسية

.السياسية المؤسسة بعملية لارتباطه السياسية المشاركة أنماط أهم

1 عدد والقانون، السياسة دفاتر مجلة ،الديمقراطي التحول ظل في انتخابية النظم تطوير عدم إلى أدت التي السياسية المؤثرات ،ورـالن عبد يـناج-

.331.ص ،2011 ،خاص

Page 5: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

مقدمة

للمشاركة مهمة آلية تشكل ،البرلمانية الانتخابات لاسيما الانتخابات في المشاركة فمعدلات أن مادام ،اتمع في الديمقراطية لحالة مهما مؤشرا تقدم إذ ،والترشح التصويت خلال من السياسية تشكيل مجال في جماعي أو فردي بشكل المواطن به يقوم الذي الدور بمثابة السياسية المشاركة

.السياسي القرار صياغة في التأثير ثمة ومن ،البلاد في العامة السياسات وصناعة الحكم أجهزة

اتسعت فكلما ،السياسية بالمشاركة وثيقا ارتباطا الانتخابي النظام إصلاح عملية ترتبط لهذا عدلا أكثر النيابي التمثيل كان كلما ،الناخبين هيئة رقعة وزادت الانتخابات في المشاركة مساحة ممارسة من معينة أطراف ومنع الناخبين مساحة تضييق حالة في أما 1،الجماهير رغبة عن وتعبيرا

.مضموا من مفرغة الإصلاح جهود وتكون عادلا غير تمثيلا ينتج ذلك فإن ،السياسية حقوقها

الفساد ومحاربة الراشد كمبالح الانتخابي الإصلاح وعملية الانتخابات ترتبط ،ذلك على زيادة أهم إحدى بذلك فهي ،والشفافية والمراقبة للمساءلة آلية تشكل الانتخابات فباعتبار ،الانتخابي

للمواطنين تسمح ،دورية وبصفة بانتظام الانتخابات هذه تمت طالما ،الراشد الحكم إدارة صفات يتم ولا ،عهدم وتقييم ومحاسبتهم مولايته انتهاء عند السلطة في إبقائهم وبعدم الحكام باختيار

تكون أن ينبغي والتي ،عام بشكل الانتخابية والعمليات الانتخابية الحملات خلال من إلا ذلك ثقة وكسب السياسي للنظام السياسية الشرعية إضفاء في والضغوط التزوير من خالية نزيهة حرة

.2المواطنين

يتماشي بما ،اتمع في السائد للوضع علمية دراسات وفق أحكامه صياغة تمت إذا لاسيما يكتسيها التي الأهمية عن تعبر العناصر هذه كانت وإذا ،المواطنين ومعتقدات وتقاليد وعادات

البني كتفك إلى تؤدي التي العوامل من عاملا النظام هذا يكون قد بالمقابل فإنه ،الانتخابي النظام المتمثلة الديمقراطية ومبادئ تتماشي أحكامه تكن لم إذا خاصة ،والاقتصادية والسياسية الاجتماعية

إذا أو ،السياسية حقوقهم من البعض فيها يحرم بطريقة صيغ فإذا ،والمساواة العدالة ،الحرية في

1 -Maurice Duverger, Le Système Politiques François, Edition Entièrement Refondue, 1996, p.568. .334.ص ،السابق المرجع ،النور عبد ناجي- 2

Page 6: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

مقدمة

أمام كونسن فإننا ،أخرى أطراف حساب على سياسية فئة ترجيح إلى تميل أحكامه كانت .عكسية نتائج إلى تؤدي ما عادة والتي الواجهة ديمقراطية

أن اعتبار على ،الانتخابية النظم إصلاح أهمية على الانتخابات مجال في الباحثين معظم يتفق وهنا والعلاقة ،السياسية المؤسسات وتركيبة تشكيل على التأثير في رئيسيا دورا يلعب الانتخابي النظام

شكل تحديد ومعيار ،الحكم شكل وتحديد السلطات بين الفصل ومبدأ السياسية اتالمؤسس بين .برمته النيابي النظام

في الحزبي النظام تقويم على المباشر التأثير شأا من الانتخابي النظام إصلاح عملية أن إضافة تشكيل على قادر نيكو ثمة ومن ،الحزبية الخارطة على تأثير من الانتخابية للأنظمة لما ،الدولة والقوى الأحزاب مختلف بين التعددية المنافسة نتيجة ،المتنوعة العضوية بتركيبته قوي برلمان

والمالية السياسية الرقابة وممارسة ،التشريعية المهام أداء على قادرة الأخيرة هذه تكون ،السياسية من .العامة السياسات وضع لضمان أساسية وسيلة الانتخابات تعتبر وبالتالي ،فعالية أكثر بطريقة في التغيير إحداث وبالتالي ،سلمية بطرق التداول وفرض ،الاحتكار ومنع السلطة تقاسم خلال الحقيقي المفتاح بمثابة يعتبر فهو ،الانتخابي الإصلاح ا يتميز التي الأهمية هذه بكل ،الحاكمة النخبة

بل ،الديمقراطية الضمانات قمة وهو ،المؤسساتي الإصلاح من ابتداء الأخرى الإصلاحات لتحقيق .الإصلاح جوهر هو

في أثرها على والتعرف ،الانتخابات وتحليل وتتبع رصد البحث هذا في نحاول ،المنطلق هذا من السياسية القوى وأحجام ،السلطة على والتداول الديمقراطي والتحول السياسي الإصلاح عملية

الانتخابات معوقات في والبحث ،ذاا الانتخابات أظهرا كما لبرلماناتا في وأوزاا والاجتماعية الانتخابات علاقة على التعرف محاولة في بالغة أهمية الموضوع هذا يثير ما ،السياسية ومؤثراا أن يمكن لا الأخير وهذا ،السياسية الأنظمة داخل الديمقراطية مبدأ وبتحقيق الديمقراطي بالتحول

Page 7: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

مقدمة

تعكس تشريعية مجالس إنتاج على قادر وعصري متطور انتخابي نظام رسم خلال من إلا يتجسد .وشفافية بوضوح الشعبية الإرادة

في والخارجية الداخلية العوامل تأثير مدى وهي ،الأهمية غاية في مسألة العلمي البحث هذا يثير ما الديمقراطي والانتقال الإصلاح ةمسير تعطيل في مساهمتها وبتالي ،الانتخابية الأنظمة تطوير عدم

.الحقيقي

يطلع أن دون الانتخابي الإصلاح دراسة يتناول أن باحث لأي يمكن لا فإن ،البحث لأهمية نظرا فإنه ،الانتخابي النظام إصلاح بموضوع البحث يتعلق ومادام ،الانتخاب لحق النظري الجانب على التعرض دراستنا في والاهم ،حدى على انتخابي امنظ كل طبيعة فهم من دراستنا تخلو لا أن لابد

في أو ،الجزائري السياسي النظام في سواء ،الانتخابية الإصلاحات لتطبيقات العملية للجوانب عن خاص بشكل للحديث دراستنا من الأجزاء بعض نخصص مفتوح بشكل المقارنة الأنظمة بعض .الانتخابي الإصلاح عن تجربتها حول المغاربية السياسية الأنظمة بعض

النظام أهمية الأول الباب في نتناول ،بابين إلى بحثنا بتقسيم الثنائية الخطة على الاعتماد ،ارتأينا لذا العامة النظرية إلى تعرضنا الأول الفصل في ،فصول ثلاثة تضمن ،السياسي الإصلاح في الانتخابي

خصصنا حين في ،الانتخابية للنظم النظري يلالتأص إلى تعرضنا الثاني الفصل أما ،الانتخاب لحق وهي ألا ،العالم دول في تداولا الأكثر الانتخابية الأنظمة تفرزها التي التأثيرات لأهم الثالث الفصل

على أو ،الحزبية المنظومة مستوى على سواء ،النسبي التمثيل ونظام بالأغلبية الانتخاب نظام الديمقراطية معايير بكل تتمتع دستورية مؤسسات خلق حيث من ،السياسية الحياة استقرار مستوى وتحترم ،دستوريا عليه المتعارف السياسي بالاستقرار تتمتع حكومات خلق وكذلك ،التمثيلية .السلطة على التداول لمعنى الفعلية الممارسة

إصلاح لياتآ من كآلية الانتخابي الإصلاح موضوع ،دراستنا من الثاني الباب في نتناول حين في الانتخابية العملية إصلاح وكذا الانتخابي الإصلاح رصد نحاول ،السياسية الأنظمة واستقرار

Page 8: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

مقدمة

أهمية عن الحديث نتناسى أن دون الثاني الباب من الأول الفصل في الأهمية من تخلو لا كجزئية النظام على راسةالد هذه تجسيد ونحاول ،الراشد والحكم الانتخابي الإصلاح بين القائمة العلاقة

ومجاتها ،1989 منذ الجزائر عرفتها التي الانتخابي الإصلاح عملية بتحليل ،الجزائري السياسي الإصلاح مجال في المقارنة السياسية الأنظمة تجارب بعض عرفتها التي الانتخابية الإصلاحات ببعض

. الانتخابي

التعددية تبنى منذ الجزائر في ديمقراطيال المسار تطور مدى معرة ،ذلك في الضروري من وطبعا التأثيرات أهم عن الاطلاع نحاول ثم ،الثاني الفصل في 1989 دستور عليها نص والتي الحزبية

الإصلاح من الأولى المرحلة خلال سواء الانتخابية الإصلاحات جملة أفرزا التي السياسية-1990 السياسي بالفشل اتسمت والتي ،الجديد السياسي الظرف نتيجة كانت والتي ،الانتخابي والمؤسساتية الأمنية الأزمة فرضته والذي الانتخابي الإصلاح من الثانية المرحلة وكذلك ،1991

ومدى ،الثالث الفصل في 1991 لسنة التشريعية الانتخابات من الأول الدور نتائج أفرزا التي .الراشد الحكم دعائم على الإصلاح هذا انعكاس

Page 9: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

مقدمة

للبحث المختصرة الخطة مقدمة

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية: الأول الباب

للانتخاب العامة النظرية: الأول الفصل

الانتخاب ماهية :الأول المبحث

الانتخاب حق لممارسة الأساسية المقومات :الثاني المبحث

نتخابيةالا للنظم النظري التأصيل :الثاني الفصل

المترشحين عرض طرق:الأول المبحث

الانتخابية النتائج تحديد طرق:الثاني المبحث

السياسية الحياة على الانتخابية النظم تأثير :الثالث الفصل

الحزبية والتركيبة الانتخابي النظام بين الحتمية العلاقة: الأول المبحث

يةالانتخاب للنظم السياسية التأثيرات :الثاني المبحث

السياسي الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح :الثاني الباب

الانتخابي الإصلاح :الأول الفصل الراشد بالحكم الانتخابي الإصلاح علاقة :الأول المبحث

Page 10: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

مقدمة

ومجالاته الانتخابي الإصلاح عوائق: الثاني المبحث

الجزائري السياسي النظام في الديمقراطي التحول مسار: الثاني الفصل الجزائر في الحزبية التعددية نحو الانتقال آليات :الأول حثالمب

السياسي الاستقرار عن والبحث الانتخابي الإصلاح ضرورة :الثاني المبحث الجزائري السياسي النظام استقرار تعزيز في الانتخابي الإصلاح دور: الثالث الفصل

خبةالمنت االس على الانتخابي الإصلاح تأثير:الأول المبحث الراشد الحكم تعزيز في الانتخابي الإصلاح دور تقييم:الثاني المبحث

Page 11: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ
Page 12: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية

نوعين في تنحصر أا إلا ،لأخر سياسي نظام ومن ،لأخرى دولة من السلطة إسناد وسائل تختلف . ديمقراطية غير وسائل في الأخر يتمثل بينما ،الديمقراطية الوسائل في أحدهما يتمثل ،رئيسيين الديمقراطية الوسائل أما ،الحاكم لشخص الذاتي والاختيار الوراثة في تتمثل الديمقراطية الوسائل بارزة مكانة يحتل جعله مما ،السلطة لإسناد الوحيدة الوسيلة يعد الذي الانتخاب في أساسا فتتمثل وجه على الدستوري القانون فقهاء تودراسا ،السياسية للأنظمة المختلفة دراسات ضمن

نظاما يمثل الانتخابات مجال أصبح حتى ،لأحكامه منظمة قانونية تشريعات في صدرت الخصوص .بذاته مستقلا

أن يمكن لا فإنه ،فيها البقاء أو السلطة لإسناد الديمقراطية الطرق بين من الانتخاب كان وإذا ،السياسية المشاركة حق للمواطن يضمن عادل انتخابي نظام وجود ظل في إلا القيمة هذه يكتسب

،أخرى جهة من والمترشحين ،جهة من الناخبين بين المساواة ويحقق ،الحر الترشح حق وللمترشح ،واجتماعي وإداري سياسي إصلاح كل في الأساسية والركيزة ،التمثيلية الديمقراطية أساس فهو

1.وانحطاطها الديمقراطية عمليةال إفساد إلى يؤدي إفساده فإن وبالمقابل

2الديمقراطية مفهوم

كونه بلد أي في السياسية الحياة على آثار من له لما ،الانتخابي النظام يكتسيها التي للأهمية ونظرا بإيجابياته للدولة السياسي الواقع يعكس أن على قدرة لديه وبتالي ،وفعال سريع بشكل آثاره ينتج كابحا عاملا يكون أن يمكن ،النيابية الديمقراطية وتجسيد لتحقيق وسيلة يعتبر ما بقدر فهو ،ياتهوسلب المحافظة إلى القائمة السلطة فيها تسعى التي الدول في خاصة ،السياسية المشاركة تحقيق دون يحول نظام بوجود توحي ،شكلية مؤسسات خلق خلال من ،الحكم ممارسة في استمرارها على

1 ،والنشـر للطباعـة ،الجامعية الدار ،العالم في والسياسية الدستورية الأنظمة وأهم لبنان في السياسي والنظام الدستوري القانون ،ادوب محمد-

.318.ص ،2000

.575.ص ،الإسراء مطبعة ،مقارنة دراسة- ،المعاصرة السياسية والنظم الدستوري للقانون العامة النظرية ،السنارى العال عبد محمد- 2

Page 13: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

،سياسية أهمية الانتخابي للنظام يعطي مما ،االات كافة يمس الانتخاب أضحى وبذلك. 1يمقراطيد . وإدارية اجتماعية

يكتسي ،السلطة شرعية مصدر الانتخاب من تجعل تقنية وسيلة باعتباره الانتخابي النظام أن كما وتطوير السياسي الاستقرار تحقيق في مساهمته حيث من ،بالغة واجتماعية وإدارية سياسية أهمية

الحسن السير على تسهر ثيليةتم مؤسسات تسيير حيث من النجاعة وبتالي ،اتمعات في الديمقراطية .الدولة لمؤسسات

امتدت بل ،الرئاسية الانتخابات على تقتصر تعد لم المشاركة أن يلاحظ ،السياسية الناحية فمن التشريع بدور تقوم التي التشريعية السلطة أعضاء انتخاب إلى الديمقراطية الأفكار انتشار بفعل

الشؤون تسيير تتولي التي المحلية االس انتخاب إلى إضافة ،التنفيذية السلطة أعمال على والرقابة سياسية أهمية الانتخابي للنظام يعطي مما ،الحياة ميادين مختلف يمس الانتخاب أضحى حتى ،المحلية .حصرها يمكن ولا كبيرة

بادئالم تأصيل على يعمل أن الانتخابي النظام استطاع ،المختلفة الانتخابية التجارب خلال فمن ثقافة خلق إلى يؤدي الذي الأمر ،دائم اجتماعي سلوك جعلها على والعمل الديمقراطية والأفكار كفاءة ذات قيادية عناصر بروز وبالتالي ،والمحلي الوطني المستوى على المواطنين لدى عالية سياسية .2سواء على والمحلية الوطنية الأعباء تحمل على وقدرة وخبرة

بين اتمع في السياسية التوازنات تحقيق على سيعمل بدوره ذكره سبق ما تحقيق فإن ،بالمقابل ،لسلميةا بالطرق ومعالجتها الموجودة المتناقضات مختلف تسيير على ويساعد ،المتنافسة الأحزاب

فهو ،فيها البقاء أو السلطة لإسناد الوحيدة الوسيلة كونه إلى الانتخابي النظام على يضاف كما

منشورات ،الانتخابي والنظام السياسي النظام بين العلاقة حول دراسة ،الانتخابية النظم ،إسماعيل نعمة عصام-مقلد على– سعد عبدو- 1

.03.ص ،2005 ،بيروت ،الحقوقية لحلبي

.61.ص ،1984 ،الإسكندرية ،المعارف منشأة ،كفايته على وأثره المحلية االس تشكيل ،الزغبي سمارة خالد- 2

Page 14: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

والتصادم التوتر حدة من يخفف كما ،تأطيرها عملية وكذا الديمقراطي التحول عملية من يسهل .1السياسية الاتجاهات مختلف بين

حيوية خلق في يساهم أن شأنه من فهو ،فحسب الحد هذا عند الانتخابي النظام أهمية تقتصر لا فالنظام ،والإقصاء بالتهميش شعورهم عدم نتيجة ،والمنتخبين المواطنين نفوس في متجددة سياسية

من السياسية الأحزاب يمكن أن شأنه من الصادق والتمثيل العدالة أسس على يبنى الذي الانتخابي والاقتصادي المؤسساتي البناء تقوية إلى حتما ستؤدي التراكمات هذه ،سلمي جو في التنافس

تمارس شرعية مؤسسات بناء على يعمل الشكل ذا الانتخاب أن حيث ،للدولة والاجتماعي دولة وتقوية الاختصاصات توزيع في يساهم مما ،القانون أو الدستور لها يخولها التي اختصاصاا

.واجتماعي اقتصادي تطور وبالتالي ،الوطنية الوحدة تحقيق يضمن بما قانونال

في ا المدلي الأصوات لترجمة وسيلة باعتباره ،الإدارية الناحية من الانتخابي النظام أهمية تزداد إلا تتم أن يمكنها لا العملية هذه أن حيث ،المترشحين على توزع مقاعد إلى انتخابية العملية الإدارة هذه ،الانتخابية االات مختلف ريات والمتابعة والإشراف التحضير تتولى إدارة بوجود متقنة بصورة الانتخابية العملية إدارة على قادرة تجعلها التي المؤهلات من معين بحد تتمتع أن ينبغي

الموجودة لإدارةا طبيعة الاعتبار بعين تأخذ أن تستدعي الانتخابية النظم صياغة أن كما ،وشفافة وإتاحة المساواة أهمها من والتي أهدافها تحقيق بغرض ،مسايرا على وقدرا تطورها ومدى .2السياسية الحياة في للمشاركة المواطنين لكافة الفرصة

نزيهة انتخابات يؤمن أن بمفرده يستطيع لا ،النظرية الناحية من عادلا كان مهما الانتخابي فالنظام الانتخابي النظام بين الترابط هذا ،ومستقلة ومحايدة مؤهلة الانتخابية الإدارة تكن لم ما ،وشفافة

.153.ص ،السابق المرجع ،وآخرون سعد عبدو- 1

. 11.ص ،2006 ،قسنطينة ،الماجيستر شهادة لنيل مذكرة ،الجزائر في السياسية الأحزاب على وأثرها الانتخابية النظم ،رشيد لرقم- 2

Page 15: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

،والمردودية الكفاءة مستوى رفع في يساهم فهو ،تجاهله يمكن لا أمرا الدولة في الإداري والنظام 1.المركزية الإدارة يد في السلطة تركيز عن الناتجة البيروقراطية مظاهر على ويقضي

بما عملها ترقية إلى يؤدي مما ،اختصاصها مجال في المنتخبة للهيئات أفضل تسيير إلى يؤدي وبذلك ولا ،السياسية العملية في المشاركة وروح الديمقراطية يعزز ما وهذا ،الناخبين وتطلعات اشييتم النظام فطبيعة ،الانتخابية العملية وتحضير تنظيم على تسهر التي الإدارة نوع بتحديد إلا ذلك يتم

يتماشي بما ةالانتخابي الإدارة تحديد الدولة على تفرض المعتمدة الانتخابية والدوائر الانتخابي .الانتخابية الدوائر وتقسيم

الواقع في يرتكز فهو ،الإداري الصعيد على عديدة انعكاسات ما الانتخابي النظام لاختيار أن كما التي المالية الموارد وعلى ،الانتخابات لإجراء المناسبة الظروف توفير على اللوجستية البلد قدرة على

الطويل المدى على يبدو قد كلفة والأقل بساطة الأكثر الانتخابي النظام اختيار أن غير. يملكها أن يمكن ،له المناط الدور تأدية في باختلال المشوب الانتخابي النظام لأن ،والمال للجهد زائفا توفيرا 2.يوفره مما أكثر الديمقراطي وباستقراره للبلد السياسي بالنظام يضر

قائم انتخابي لنظام ووفقا ،ديمقراطية أكثر بطريقة والمحلية الوطنية التمثيلية االس أعضاء اختيار إن أن ذلك شأن من ،ونزيهة شفافة انتخابات إطار وفي ،الفاعل السياسي والتمثيل العدالة معايير على الحقوق يحترم مجتمع ظل في السياسي الاجتماعي بالانتماء الشعور الناخبة الطبقة لدى يخلق

.متميزة واجتماعية حضارية وقيم ديمقراطية لأسس وفقا لسلطة الحقيقي التداول ومسألة السياسية

ساهمي كونه ،خاصة اجتماعية بأهمية يتميز أن شأنه من الانتخابي النظام أن علينا يخفي لا حيث الوطني الحس ذلك ينمي أنه خلال من ،موحد سياسي واقع إلى مقسم اجتماعي واقع تغيير في

الذي البلد هذا تطوير في والإرادة الرغبة فيهم يولد مما ،مترابط مجتمع إلى بانتمائهم المواطنين لدى

.65ص. ،السابق المرجع ،الزغبي سمارة خالد - 1 .23.ص ،2007 ،والانتخابات للديمقراطية الدولية المؤسسة دليل راتمنشو سلسلة الانتخابية، النظم أشكال- 2

Page 16: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

المصالحة حوافز تعزيز ذلك يشجع ما. والجماعية الفردية ومصالحهم لرغبام تحقيقا إليه ينتمون الهيئات داخل إلى الأحزاب بين القائم الصراع ذلك فينتقل ،والاستقرار الأمن وتحقيق الوطنية . 1رسمية هيئات داخل منظمة بصورة تتم الصراعات إدارة يجعل أين ،التمثيلية

السياسية التيارات بين الصراعات يدير ذيال الانتخابي النظام شأن من ،ذلك إلى فـّض تحقيق إلى النهاية في يؤدي مما ،اتمع في التباين حدة من التقليل على أيضا يعمل أن ،المختلفة

أهمية تبرز ببساطة. السواء على بمؤسساته السياسي والنظام المواطنين من لكل والاستقرار الأمن من الانتخابي النظام هذا به يتميز بما وينبأ السياسي لنظاما صورة يعكس كونه في الانتخابي النظام لذا ،والجماعية الفردية والحريات للحقوق وكفالة احترام من عليه ينطوي وما ومساوئ محاسن

أو السياسية النظم واستقرار تقدم لمدى معيارا الانتخابي النظام عليها يقوم التي المبادئ أصبحت .2المتتالية الصراعات من حلقة في دخولها ليوبتا وتخلفها تراجعها مدى

للانتخاب العامة النظرية: الأول الفصل

الانتخابية للنظم النظري التأصيل: الثاني الفصل

الانتخابية للنظم السياسية التأثيرات: الثالث الفصل

.153.ص ،السابق المرجع ،وغيرهم سعد عبدو - 1 .318.ص ،السابق المرجع ،ادوب محمد - 2

Page 17: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

:الأول الفصل نتخابللا العامة النظرية

Page 18: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

للانتخاب العامة النظرية

مبدأ بين التوفيق كيفية في تكمن نظرية معضلة البحث بساط على التمثيلية الديمقراطية نظم تطرح كافة منه تستمد الذي الجوهري الأساس يعتبر الذي ،جهة من الشعب سيادة ومبدأ الأمة سيادة. الحكم مهام بممارسة الأمة أو الشعب بقيام يتجلى أن ينبغي والذي 1 ،شرعيتها الديمقراطية النظم ممارسة مسؤوليات لنقل يؤدي والذي ،الانتخاب على جوهره في يقوم الذي التمثيل مبدأ وبين

2.أخرى جهة من الأمة ممثلي إلى الحكم

السيادة هل .السيادة أصل حول الفرنسي الدستوري القانون فقهاء لدى الآراء اختلفت فلقد العملية النتائج من الكثير راءهو يخفى كان بل بحتا نظريا النقاش هذا يكن ولم للشعب؟ أم للأمة وحدة هي إنما السيادة أن على رأيهم يؤسسون كانوا لأمة السيادة بأن يقولون كانوا فالذين ،الهامة

أن يرون كانوا والذين ،أفرادها شخصية عن مستقل كشخص الأمة وتملكها تتجزأ لا واحدة فيه فرد فكل ،الشعب أفراد جميع على مةالمقس ازأة السيادة بمبدأ يأخذون كانوا للشعب السيادة

."روسو" الفقيه نظرية هي وهذه ،منها جزءا يملك

ينظرون كانوا فالذين ،للانتخاب بالنسبة هامة آثار وراءه يخفى كان إنما النظري الصراع هذا إن الأخصوب المواطنين على وواجب وظيفة الانتخاب يعتبرون كانوا للأمة ملكا باعتبارها السيادة إلى

التي هي فالأمة وبالتالي ،غيرهم دون السياسية والحريات بالحقوق التمتع حق لهم الذين أولئك على عن يمتنع من وتعاقب تشاء من عن وتحجبه تشاء لمن الانتخاب حق تعطى أن في الحرية تملك

فالانتخاب ،للشعب السيادة أن يرون الذين أما. عذر بدون الانتخابية العملية في بصوته الإدلاء بدون أو بعذر سواء عنه الامتناع أو استعماله في الحرية وللأشخاص وظيفة وليس حقا عندهم

صفة يكتسب مواطن لكل يتقرر إنما الرأي لهذا وفقا فالانتخاب ،مسؤولية أدنى وبدون عذر .به القيام أو استعماله على إجباره يجب ولا المواطنة

.59-55.ص ،المختلفة السياسية الساحات في النشطة القوى ودور الديمقراطية ،اعيلإسم أحمد محمد- 1 .86.ص ،1981 ،البيضاء دار ،الجديدة النجاح مطبعة ،الأولى الطبعة ،الدستوري القانون في الموجز ،صاصيلا عرب محمد- 2

Page 19: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

الانتخابية العمليات تحليل على مركزة الدراسات من عةمجمو فيه انطلقت الذي الوقت في الدراسات من أخرى مجموعة انطلقت ،الفائزين تحديد ووسائل ،الاقتراع طرق مثل وتوضحيها

قبل فنشأ ،1الانتخابية العملية سير على المؤثرة والسياسية والاقتصادية الاجتماعية بالعوامل تم المتحدة الولايات في وبعدها فرنسا في خاباتالانت اجتماع بعلم يعرف ما الأولى العالمية الحرب

هذا تساءل حيث ،»سيجفريد أندريه«الفرنسي المفكر إلى ذلك في الفضل يعود إذ ،الأمريكية لغرب السياسي الجدول( مؤلفه في وبين ،البشرية للجغرافية السياسية الامتدادات عن المفكر تخضع الناخبين آراء أن ولاحظ ،البشرية رافياوالجغ الانتخابات جغرافيا بين الارتباط مدى(فرنسا

عوامل ثلاثة في وصنفها الانتخابي للسلوك المفسرة العوامل حدد كما ،معين جغرافي توزيع إلى . 2رئيسية

بول « الأمريكي الفقيه دشن حيث ،الانتخابات مجال في جديدة دراسات حدثت بعد وفيما رأي ا وينمو يتحول التي الطريقة فهم وراءها من يطمح كان الاستقصاء حملة »فيلد لازار

ما ظهر »الامريكي الناخب «كتاب صدور وبعد ،لها خضع التي الدعاية تأثير تحت الناخب الانتخابي لوكالس بين تلازم علاقات لإقامة يسعى كان الذي .»ميتشيغن« بنموذج يسمى

.3للأفراد الاجتماعية والخصائص

من سواء ،الانتخابي والتوقع بالتحليل يتعلق فيما هام اجتماعي مطلب وجد ،الحين ذلك ومنذ أخرى جهة من الإعلام ووسائل ،4جهة من السياسية الأحزاب وبخاصة السياسيين فاعلينال طرف

؛150ص ،2001 ،للنشر الجامعية المكتبة ،الإسكندرية ،الثامنة الطبعة ،السياسي الاجتماع وعلم ياسيةالس العلوم في دراسات ،الجوهري الهادي عبد- 1

.159.ص ،الجزائر ،الجامعية المطبوعات ديوان ،الأول الجزء ،سياسي اجتماع علم أجل من ،بياركوت جان: أيضا أنظر ديوان ،وقضاياه مبادئه-السياسي الاجتماع علم ،السويدي محمد ،التاريخي والعامل ،الديني العامل ،العقاري العامل- 2

في الماجستير شهادة لنيل مذكرة ،الجزائر في الحكم لترشيد الانتخابي النظام إصلاح ،الرزاق عبد سويقات عن.149ص ،الجزائر ،امعيةالج المطبوعات. 26. ص ،2009/2010 ،قسنطينة جامعة ،السياسية والعلوم الحقوق كلية ،السياسية العلوم

3 ،1998 ،بيروت ،النشر و للدراسات الجامعية المؤسسة ،صاصيلا عرب محمد ترجمة ،السياسي الاجتماع علم ،برو فيليب-.322-312.ص ص .322.ص ،المرجع نفس- 4

Page 20: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

الحياة إصلاح عملية في يسهم مميزا وصفا وصفها أجل من الأنظمة دراسات في الرؤية توسيع نحو .السياسية

الانتخاب ماهية: الأول المبحث

الانتخاب حق لممارسة ةالأساسي المقومات: الثاني المبحث

Page 21: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

Page 22: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

الانتخاب ماهية: الأول المبحث

اال ،ممارسته وشرود ودرجاته وأشكاله ومداه وطبيعته الانتخاب مبدأ حول الجدل أتاح لقد الدستوري العلم في يسمى ما إطار في جمعها تندرج ومتناقضة عديدة وآراء نظريات لظهور

من جملة السياسية الحياة في الانتخاب حق أهمية أثارت ،الصدد هذا وفي. للانتخاب العامة بالنظرية الانتخاب حق طبيعة تحديد مستوى على أو ،الانتخاب حق مفهوم حيث من سواء التناقضات

.)نيالثا المطلب( الانتخاب في الحق صاحب من مستوى على وكذلك ،)الأول المطلب(

Page 23: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

الانتخاب حق حول الفقهي الجدل:الأول المطلب

سبيل على هذا كان سواء ،السلطة لإسناد الوحيدة الوسيلة تدريجية وبصورة الانتخاب أصبح لقد الليبرالية خاصة الأنظمة من الآخر البعض في راسخ كمبدأ أو الانتخابية الأنظمة بعض في التقليد

إلى ،ا لارتباطه الديمقراطية الأنظمة في الرئيسية المؤسسات أهم من خابالانت أصبح كما ،منها المعاصرة السياسية الأنظمة انفتاح مدى أساسه على تقاس الذي المعيار الانتخاب أصبح درجة

الشؤون تسيير في الشعبية السياسية للمشاركة أداة جوهره في فالانتخاب ،عدمها من لديمقراطية هذه تؤدي ،المحلي أو الوطني المستوى على سواء لغرض لهذا تنتخب التي الهيئات طريق عن العامة

.1منتخبين أو ناخبين بصفتهم الفاعلين بين الجادة المنافسة خلق إلى بالضرورة المشاركة

إيجاد الدولة في المعنية الأطراف عاتق على يقع للمواطنين الانتخابية المشاركة وحماية ولترقية الرقابة وظيفة خلال من ،الدائم والحرص الدولة في الانتخاب لنظام وفعالة كاملة قانونية منظومة

المشاركة أسس وتطوير ودعم ،الانتخاب حق حماية ضمان على البرلمانية والوظيفة الدستورية والتنافسية التعددية الانتخابية العملية إنجاح ذلك في والاهم ،اتمع فئات جميع لدى الانتخابية مؤسسات وشرعية مصداقية وقوة ،واتمعات الشعوب وتقدم تحضر سمات من سمة باعتبارها

من إلا يأمرهم أن يستطيع لا ،وأحرارا متساوين البشر أن ومادام .2الانتخابات من النابعة الدولة حد على الديمقراطية ولأن ،3الانتخاب على ترتكز أن ينبغي سلطة فكل الغرض لذا اختياره تم

.4الأفراد بين المساواة بدون تقوم لا أيضا فهي حرية بدون تقوم لا "بيردو جورج" الفقيه رأي

ص ص ،2011 ،قسنطينة ،والتوزيع للنشر الألمعية دار ،الأولى الطبعة ،الجزائرية الدستورية التجربة في الانتخابي النظام ،الوهاب عبد المؤمن عبد -1.07-10.

ص ،2004 ،السادس العدد ،البرلماني الفكر مجلة ،الجزائر في المؤسساتي البناء مصداقية ترسيخ في الحرة الانتخابات نظام دور ،االله حرز قدياري- 2 .15- 14.ص .263.ص ،2008 ،بيروت ،الأولى الطبعة ،العربية الوحدة الدراسات مركز ،البرلمانية الانتخابات في التراهة ،حرب جهاد- 3 .22.ص ،2006 ،مصر ،الشعب مجلس لعضوية الترشيح وشروط البرلمان انتخابات تمنازعا ،هند محمد حسن- 4

Page 24: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

من سواء التناقضات من جملة السياسية الحياة في الانتخاب حق أهمية أثارت ،الصدد هذا وفي لحق القانونية الطبيعة تحديد مستوى على أو ،)الأول الفرع( الانتخاب حق مفهوم حيث

.)ثانيال الفرع( الانتخاب

الانتخاب حق مفهوم: الأول الفرع

باختلاف ،مانعا جامعا تعريفا تعريفه ومحاولة الانتخاب بموضوع إحاطتهم في الباحثون اختلف ونقصد. أخرى جهة من واتمعية والتاريخية الثقافية سياقام واختلاف ،جهة من المعرفية مجالام

.السياسي جتماعالا وعلم والقانون السياسية علماء من كل

،نخب: فعل من منظور لابن العرب لسان في جاء فقد ،للانتخاب اللغوي التعريف يخص فيما أما والانتقاء ،خيارهم ونخبتهم القوم ونخبة منه اختاره ما والنخبة ،اختاره أي الشيء انتخب ونخب

.1النخبة من

للمنتخب الناخب يعطي بموجبها التي الطريقة أنه الانتخاب يعرف ،الاصطلاحي التعريف بينما يكونوا أن شريطة منهم البعض باختيار(الناخبين( المواطنين قيام أو ،باسمه ويتصرف ليتكلم وكالة بعملية القيام خلال من وذلك ،محضة إدارية أو سياسية أجهزة لتسيير كافية ةكفاء ذوي

اختيار هو الانتخاب:" التالي النحو على الانتخاب تعريف السياسي القاموس في وورد. 2التصويت .3"إليها ينتمي التي الجماعة يمثل نائبا ليكون المترشحين من عدد ينب شخص

الشرعي الطابع إضفاء إلى دف التي الكيفية أنه على الانتخاب »برو فيليب« الفقيه ويعرف آراءهم عن المواطنين تعبير الانتخاب عرف »لارقو جاك« أما ،4لحكومية السلطات على

. 649.ص ،سنة بدون ،مصر ،الثاني الجزء ،والترجمة للتأليف المصرية الدار ،العرب لسان ،الأنصاري مكرم بن محمد الدين جمال منظور ابن- 1

.114.ص ،2008 ،الجزائر ،الكتاب قصر ،الجزائري التشريع في القانونية المصطلحات ،القرام ابتسام- 2 3 ،رصـاص يحي ،رشـاد أحمد: أيضا أنظر ؛129.ص ،1968 ،القاهرة ،العربية النهضة دار ،الثالثة الطبعة ،السياسي القاموس ،االله عطية أحمد-

.36.ص ،1995 ،القاهرة ،شمس عين جامعة ،اهدكتور رسالة ،مقارنة دراسة ،اليمينية الجمهورية في الانتخابي النظام .306. ،السابق المرجع ،برو فيليب- 4

Page 25: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

بأنه الانتخاب عرف »جاكي بول جون« أما .1السلطة لشرعية مصدر وهو ،اسيةالسي واختيارام تركيز نجد الانتخاب موضوع حول التعريفات تعددت ومهما. 2الحكام لتعيين الديمقراطية الطريقة

إلى »بريلوت مارسال «ذهب المثال سبيل وعلى ،غيرها من أهم تعريفها في القانونية الدراسات أما. 3الحكام تعيين بعملية القيام أجل من قانونيا المؤهلة الإرادات في تسابق الانتخاب اعتبار

الأفراد ونالمواطن ا يختار التي الكيفية في عامة بصفة يتمثل أنه الانتخاب عرف »هوريو اندريه« .4ناخبيهم لدى المفضلة السياسية بتطبيق الحكم ممارسة بالطبع يستطيعون والذين يمثلوم الذين

تتسابق نحو على الاختيار حق أنه على الانتخاب باراعت إلى الفرنسي الفقه من جانب يتجه بينما ،السياسي وصف الانتخاب إلى الدستوري الفقه ويضيف .5الممارسة لتلك المؤهلة الإرادات فيه

الانتخابات ،الدولة لرئيس السياسي الانتخاب ويشمل وطنيةال السيادة عن الناخبون فيه يعبر الذي .6الاستفتاءات وجميع والمحلية التشريعية

الوطنية السيادة عنصر فيها ينعدم التي الأخرى الانتخابات كل عن زيتمي السياسي فالانتخاب ،النقابية والانتخابات أهدافها اختلاف على بالجمعيات المتعلقة كالانتخابات ،العمومية وصفة أفراد على فقط مقصورة أا كما الوطنية السيادة في الحق أصحاب فيها يمارس لا الانتخابات فهذه فالسيادة ،والديمقراطية السيادة فكرتي على يقوم السياسي الانتخاب أما ،التوجه أو المهنة نفس من

الجزائري الدستور نجد المثال سبيل فعلى ،المواطنة أساس على وتقوم وحدها للأمة تكون أن تقتضي مصدر الشعب أن" على السادسة مادته في ينص للجزائر السابقة الدساتير غرار على 1989 لسنة الانتخاب لحق ملازمة الديمقراطية فكرة وباعتبار ،"للشعب ملك الوطنية والسيادة سلطة كل

الإطار 1996 سنة المعدل 1989 دستور في الجزائري المشرع أضاف فقد ،لها وتابع السياسي

1 -JAcque Largoye, Bastien François, Frederic Sawiski, sociologie politique, 4em Ed Paris: Dolloz, 2002) p. 357. 2 -Jean Paul Jaque droit constitutionnel et institutions politiques . 3eme edi Paris: DALLOZ, 1963 p.24 3 -Marcel Prelot, institution politique et droit constitutionnel, 3" Ed .Paris: DALLOZ, 1963.p.612. 4 -Hauriou André, GICQUEL Jean, droit constitutionnel et institution politique .Paris: Montchrestien, 1968 p.214. 5-Jean Paul Charnay , Le Suffrage Politiques en France, Mouton cou, Paris, 1965, p. 24.

. ص ،2002 ،الجزائر ،الثانية الطبعة ،الجامعية المطبوعات ديوان ،المقارنة السياسية والمؤسسات الدستوري القانون في الوجيز ،الشريط الامين- 6 .212.

Page 26: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

فيه تتوفر مواطن لكل" أنه على منه 50 المادة في الانتخاب لحق الديمقراطية للممارسة السياسي في وحقه الانتخاب في السيادة حق الشعب يمنح فهو ،وينتخب ينتخب أن انونيةالق الشروط ".للدولة الأساسية الوظائف مباشرة

للمواطن تفسح والتي ،منها التنافسية خاصة الديمقراطي النمط قاعدة الانتخابات تكون وبالتالي الأمر حقيقة في وتعد ،اليليبر ديمقراطي لنظام تؤسس بذلك فهي ،المترشحين من عدة بين الاختيار فوارق عبر تجددها أساس على ،المواطن يد في السلطة بتمركز تسمح التي المباشرة نتائجه إحدى .1والفعالية التداول لمبدأ ضمانا ومتقاربة منتظمة زمنية

والثقافية الفكرية العوامل اختلاف إلى الأولى بدرجة يعود الانتخاب تعريف في الاختلاف إن فيها يعيشون التي والثقافية والاجتماعية السياسية البيئة تأثير والى ،جهة من للفقهاء والإيديولوجية

السلطة لإسناد الوحيدة الوسيلة هو الانتخاب أن على يجمع اءالفقه معظم أن غير .أخرى جهة من جانب من الجدل أثير الانتخاب تعريف في الاختلاف جانب وإلى .2الديمقراطي النظام في السياسية

.3الانتخاب حق طبيعة مسألة حول أخر

الانتخاب لحق القانونية الطبيعة :الثاني الفرع

هؤلاء مواقف حسب الانتخاب لحق القانونية الطبيعة بخصوص الدول ودساتير الفقهاء آراء تختلف مجرد انه يرى من وهناك وخاص شخصي حق أنه يرى من هناك ولذا. الدولة في السيادة ريةنظ من

.السابقين الرأيين بين للتوفيق عامة سلطة أو حق يعتبره من وهناك ووظيفة واجب

.311 ص ،2012 ،الاردن ،والتوزيع للنشر ةالراي دار ،المعاصرة العربية الخبرة في الديمقراطي التحول وعملية الانتخابات ،وآخرون قوي بوحنية- 1 .275.ص ،1999 ،عمان ،للنشر الثقافة دار مكتبة ،السياسية النظم في الوجيز ،الخطيب أحمد نعمان- 2

3 -Marcel perlot . institution politique et droit constitutionel.4éme édition .paris :dalloz.1969 .p.304

Page 27: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

: شخصي حق الانتخاب -أ

زمن في دينالراش المواطنين كافة من يتألف باعتباره الشعب سيادة لمبدأ الأولى النظرية تستند يتمتع بالتالي ،الشعب من جزءا يمثل بصفته مواطن لكل حق هو الانتخاب بأن وتقول ،معين ويترتب اتمع في فرد لكل حق انه أي. الشعب لهذا العائدة العامة السيادة من بجزء ذلك مقابل في الرشد سن البالغين اتمع أفراد جميع مساهمة أي العام الاقتراع مبدأ تطبيق ذلك على

هذا يمارس أن الفرد حق من أي ،إلزام أي عليه يترتب فلا شخصي حق أنه بما ولكن ،الانتخاب ممارسة ويهمل ذلك عن يمتنع أن حقه من أن كما ،برأيه ويدلي الانتخاب عملية في ويشترك الحق 1.حقه

نزعتهم في المتطرفين الفرنسية الثورة رجال بعض يد على الأولى للمرة النظرية هذه ظهرت ولقد لم والذي 1793 عام في الصادر للجمهورية الأول الدستور في يدهم على وتجسدت الديمقراطية

أن لبثت ما النظرية هذه أن إلا. لتطبيقيه اال حينذاك بفرنسا أحاطت التي التاريخية الظروف تتح العالمية الحرب بعد العالم دول معظم في سادت ثم 1848 ثورة أثر على فرنسا في جديد من برزت في" روسو" نظرية مع النظرية هذه وتلتقي. فيها وشاملا عاما حقا الانتخاب أصبح حين ،الأولى

حق فالانتخاب. 2" لوطنا أبناء من لسلبه سبيل لا حق التصويت" أن مقولته وتؤكد السيادة حرمان يجوز لا التي الطبيعية الحقوق من باعتباره فرد لكل ويثبت مواطن كل به يتمتع شخصي

،المتساوية الأفراد إرادات مجموع عن الناتجة السيادة صاحب الشعب أن أساس على ،3منها أحد 4.الحكومية الحياة في بالمشاركة الأفراد لجميع الطبيعي الحق ومن

.36.ص ،1990 ،العراق– بغداد ،السياسية الأنظمة ،العاني غالب وعلي الكاظم جواد صلاح- 1 .178.ص ،2010 ،عمان ،الأولى الطبعة ،الثقافة دار ،الدستوري والقانون السياسية النظم ،علوان الكريم عبد- 2 .225.ص ،2004 ،المعارف منشأة ،اسيةالسي النظم ،االله عبد بسيوني الغني عبد - 3 .28-27.ص ص ،تاريخ بلا ،الدستوري القانون ،لطيف ونوري العاني غالب علي - 4

Page 28: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

الحقوق من كحق الانتخاب بحق التقرير في السياسي الفقه عن الدستوري الفقه يختلف ولم الحقوق في الأفراد بين المساواة أساس على المواطنة صفة فيه تتوافر فرد كل ا يتمتع التي الطبيعية الاتجاه لهذا وفقا الشخصية الحقوق من حق الانتخاب اعتبار على ويترتب 1 ،والسياسية المدنية

سابق الشخصي أو الطبيعي الحق لأن ،التشريعية القوانين سلطة على يسمو قالح هذا أن الفقهي 2.ممارسته كيفية تنظيم في الدولة سلطة تنحصر حيث المشرع وجود على

تقييد جواز عدم يعني ما ،قيد أو شرط دون عاما يصير الانتخاب أن ،ذلك على يترتب أنه كما بعض وضع يمنع لا التصويت أو الاقتراع عمومية مبدأ أن غير ،الأشكال من شكل بأي الحق هذا

ذلك باعتبار ،بعموميته ذلك يمس أن دون الاستثنائية الحالات بعض في الناخب في المتطلبة الشروط من كأثر جاء والذي ،الشخصي قالح صفة الانتخاب اكتساب على المترتب المقرر العام الأصل هو مواطن لكل حق الانتخاب كان إذا فإنه ذلك إلى وبالإضافة ،الأمة وليس الشعب سيادة مبدأ آثار وليس اختياري التصويت فيكون ،إلزامه يمكن ولا يمارسه لا أو الحق هذا يمارس أن في حر فإنه

.إجباري

يقوم انتخابيا نظاما ووضعت الاتجاه ذاه 1791 سنة الفرنسية التأسيسية الجمعية أرست وقد الذين المواطنين أي السلبيين أو العاملين غير هو الأول النوع ،المواطنين من نوعين بين التفرقة على

الحقوق دون والمواطن الإنسان حقوق بإعلان عليها المنصوص المدنية والحريات بالحقوق يتمتعون يتمتعون الذين المواطنين بمعنى ،الايجابيون أو العاملون نونالمواط فهم الثاني النوع أما ،السياسية منهم كل امتلاك شرط أبرزها معينة شروط بتوافر تحديدهم ويتم السياسية والحريات بالحقوق .مالي نصاب

:أيضا أنظر ؛139.ص ،1980 ،الطليعة مكتبة ،الدستوري والقانون السياسية النظم في العامة المبادئ ،هيكل خليل السيد - 1

.102.ص ،2003 ،الجزائر ،الجامعية المطبوعات ،الخامسة الطبعة ،الثاني الجزء ،المقارنة السياسية والنظم الدستوري القانون ،الشعير بو سعيد .344.ص ،1985 ،العربي الفكر دار ،السياسية النظم ،البنا عاطف - 2

Page 29: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

البرجوازية الطبقة من كانوا أفرادها جميع أن إلى ذلك تبريرها في التأسيسية الجمعية استندت وقد رأي أن على علاوة. أشخاص خمس سوى العام الاقتراع لحق الداعين أعضاؤها يكن ولم المتوسطة

بالتدرج ،الشعب إلى السلطة تنقل أن تقتضي العامة المصلحة أن إلى يتجه الجمعية هذه أعضاء .1السياسية الحياة لممارسة تؤهله لا وتكوينه تعليمه درجة أن حيث

الطبيعي القانون قواعد من يستمدوا التي وحريام الأفراد حقوق يؤمن النظرية ذه الإقرار إن إلى فقهي رأي ويتجه هذا. تشريعاا في الدولة ا وتلتزم الوضعي القانون قواعد على تسمو التي وهي ،السياسي والتنظيم الدولة نشأة سبقت التي الطبيعة حالة في الأصل في يعيش كان الإنسان أن

وتبني الدولة نظرية وبتطور الطبيعية حقوقهم في ومتساويين أحرار الأفراد فيها اعتبر التي المرحلة من علتج ،بنفسه نفسه يحكم أن في الشعب سيادة تدعم التي والسياسية الفلسفية النظريات

.عنه وكيل سوى السلطة

ملزم النائب أن أي ،وآمرة إلزامية وكالة علاقة وممثله الناخب بين العلاقة تجعل الطبيعة هذه أعماله عن بيانات بتقديم مطالب وهو إرادم عن التعبير وعليه ناخبيه وتوجيهات بآراء بالتقيد انتخبوه من إلا يمثل لا أنه وذلك ،نيشاءو وقت أي في وعزله منه الثقة سحب ويمكنهم أمامهم .2جمعاء الأمة وليس

وآراء أفكار انتشار اثر على الدولي السياسي الواقع ارض على النظرية هذه رسخت وقد المتحدة والولايات 1789 سنة وفرنسا انجلترا في اندلعت التي الغربية الثورة رجال ونظريات بالإنسان ةاللصيق الطبيعية الحقوق من حق الانتخاب اعتبار آثار من وكان. 1776 سنة الأمريكية

وغيرهم والمزارعين والفلاحين والعمال المرأة لتشمل الناخبين وهيئة الانتخاب حق نطاق اتسع أن .السابقة العصور في الحق هذا من يحرمون كانون والذين

.19.ص ،2011 ،الإسكندرية ،الجامعي الفكر دار ،-مقارنة دراسة– المعاصرة الانتخابية النظم ،الدين زين أمين بلال - 1 : أيضا أنظر ؛214.ص ،السابق المرجع ،المقارنة السياسية والمؤسسات الدستوري القانون في الوجيز ،شريط الأمين - 2

.64.ص ،2001 ،القاهرة ،العربية النهضة دار ،العليا الدستورية المحكمة ضوء على الانتخابي النظام ،ساري شفيق جورجي

Page 30: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

متجهين القانونية الحقوق من حق هو الانتخاب حق أن السياسة علم فقهاء أكد ،ذلك إلى إضافة قوانين إلى والتصويت المشاركة ناحية من وتنظيمها تكوينها في تستند الناخبين هيئة أن إلى ذلك في

من واجب التصويت على الإشراف يعد كما ،الحكومة هيئات من عامة هيئة بمثابة تعد وأا الدولة هو النظرية لهذه وفقا الانتخاب فإن وبالتالي. ا العام الرأي ثقة على ودليل ،الحكومة واجبات

على يترتب مما ،به الصلة ذات القوانين وبالأخص الدول في المختلفة القوانين تنظمه اسيسي حق .1الفرد يباعد نحو على تقييده أو الحق هذا من الفرد حرمان يملك لا المشرع أن ذلك

:اجتماعية وظيفة الانتخاب -ب

في وطمعا العامة الحياة في الشعب أفراد جميع ومشاركة العام الاقتراع مبدأ تطبيق من خشية بمبدأ المناداة إلى الفرنسية الثورة بعد البرجوازية الطبقة عمدت فقد ،يديها بين السلطة احتكار أفراد إلى تعود لا الشعبية السيادة أن مناطها الذي. الشعبية السيادة أمبد من بدلا الأمة سيادة

هي المعنوية الشخصية وهذه ،2الطبيعيين الأفراد عن مستقلة معنوية شخصية إلى وإنما ،الجماعة عن نيابة بذلك يقومون إنما والانتخاب التصويت عملية يمارسون الذين الأشخاص أما ،الأمة ممثلين إلى بحاجة إرادا عن للتعبير سعيها في فالأمة ،ومجردة ذاتية عضوية وحدة باعتبارها.3الأمة .أكفاء

والذين لذلك المؤهلين المواطنين بعض طرف من إلا بالانتخاب اختيارهم يمكن لا الممثلون وهؤلاء المرشحين أفضل بانتقاء تتمثل ،الأمة باسم ،عليهم واجبة اجتماعية بوظيفة إلا عمليا يقومون لا

تستطيع ،ذلك مقابل وفي ،الانتخاب في الحق لهم من الدولة وقوانين الدستور يحدد لذلك. لتمثيلها ،العام الاقتراع مبدأ على بالتالي وتقضي التصويت حق من اتمع في معينة شرائح تحرم أن القوانين

. 155.ص ،2009 ،القاهرة ،الأولى الطبعة ،العربية النهضة دار ،الدستوري والقانون السياسية الأنظمة في الوسيط ،رمضان أحمد شعبان- 1

.156.ص ،المرجع نفس- 2 .36.ص ،السابق المرجع ،العاني غالب وعلي الكاظم جواد صلاح - 3

Page 31: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

فرض إلى يؤدي عنا والامتناع إلزامية التصويت عملية تجعل أن القوانين تلك تستطيع كما .1ذلك في دورا السلطة على القابضة الفئة تلعب ،الحال وبطبيعة ،ذلك اقتضت إذا العقوبات

دول عدة في خارجا وانتشارها الثورة قيام بعد فرنسا في سادت التي النظرية هذه نتائج منو منه الأكثرية وحرمان المواطنين من ضئيلة بفئة الانتخاب حصر ،عشر التاسع القرن خلال أوروبية

على المسيطرة البورجوازية الطبقة مصالح آنذاك تخدم كانت مما. لذلك مؤهلين غير أم بحجة 1817 سنة فرنسا في الناخبين عدد أن القول هذا على للتدليل ويكفي ،الدول تلك في الحكم .2نسمة مليونا 30 بلغ قد فرنسا في السكاني التعداد كان حين في ألف 102 كان

لا النائب أن أي ،عامة وكالة علاقة هي والنائب الناخب بين العلاقة فان ،النظرية هذه على وبناءا ليس فهو وعليه ،جمعاء للأمة ممثلا ويصبح انتخابه بمجرد عنهم يستقل بل ،انتخبوه من يمثل

الأمة إرادة عن تعبيرا تكون التي تصرفاته جميع في حر وهو بتوجيهام يعمل ولا أمامهم مسؤولا الجمعية أيدا حيث الفرنسية الثورة عهد في كبير بقبول النظرية هذه حظيت وقد. 3إرادم وليس

إقراره تم الذي الانتخاب نظام وكذلك السنة نفس في الصادر والدستور 1791 سنة التأسيسية .آنذاك

الأمة أن مقررا منه الثالثة المادة في المبدأ هذا فرنسيال والمواطن الإنسان حقوق إعلان قرر ولقد يمكن حيث ،4المقيد الاقتراع بفكرة التسليم النظرية ذه الأخذ على ترتب وقد. سيادة كل مصدر أو بالثراء تتميز معينة طائفة على وقصره لانتخابا حق تقييد المشرع أو الدولة وتمثلها للأمة

إجباريا النظرية لهذه وفقا الانتخاب يكون كما. 5المواطنين لجميع عاما يجعله أو الشخصية الكفاءة

.28. ص ،السابق المرجع ،الدستوري القانون ،لطيف ونوري العاني غالب علي - 1

.29.ص ،السابق المرجع ،لطيف ونوري العاني غالب على - 2 3 .215 .ص ،السابق المرجع ،الدستوري القانون في الوجيز ،شريط الأمين -

.157.ص ،السابق المرجع ،رمضان أحمد شعبان: أيضا أنظر ؛215.ص ،المرجع نفس- 4 .102.ص ،السابق المرجع ،المعاصرة السياسية والأنظمة الدستوري القانون ،الشعير بو سعيد- 5

Page 32: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

التي للعقوبات تعرضوا وإلا الانتخابية العملية في بأصوام لاءالإد المواطنين جميع على يجب حيث .1الواجب هذا أداء عن التخلف جراء الدول بعض تفرضها

.103.ص ،السابق المرجع ،بوشعير سعيد: أيضا أنظر ؛89.ص ،السابق المرجع ،صاصيلا عرب محمد- 1

Page 33: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

:الانتخابي الحق لطبيعة المشتركة النظرية - ج

التطور انتهى وقد ،وخيمة نتائج الشعبية السيادة ونظرية الأمة سيادة نظرية من لكل أن رأينا لقد .سلبياما لتفادي بينهما الخلط إلى

أن يقول ثالث رأي ظهر وهكذا ،الانتخابات مجال في أساسية بصفة التطور هذا انعكس الانتقادات ورغم. وطبيعي خاص حق وليس ،عامة سلطة أو عام حق ولكنه حق هو الانتخاب

التي القوانين في ومصدره أساسه يجد حق هو الانتخاب أن ا المقصود فان ،الصيغة لهذه الموجهة بل ،فيه تتدخل أن يمكن لا طبيعيا حقا ليس فهو ثم ومن ،الانتخابات قانون وخاصة الدولة تضعها .فهاظرو حسب وممارسته منه الاستفادة وتنظيم ،فيه تتدخل أن للدولة يمكن

ولا ممارسته عدم أو ممارسته في حر المواطن فإن وبالتالي حقا يكون الانتخاب فإن الكيفية ذه يكونون النواب أن يعني وهذا عاما ويكون ،الحق ذا يتمتعون المواطنين كل وأن ،ذلك على يجبر

التي النتائج هي لكوت ،الناخبين أمام المسؤولية يتحملون ولا تصرفام في وأحرارا للأمة ممثلين ،إشكالية إثارة أن ملاحظة مع ،الشعبية السيادة ونظرية الأمة سيادة نظرية بين الخلط إليها انتهى

.وتقييده تضييقه أو الانتخاب حق لتوسيع مبررا كانت وظيفة أم حق الانتخاب هل

المترتبة نتائجال استخلاص لأن نظري خلاف إلا هو ما الانتخاب طبيعة حول الفقهي الخلاف إن لاعتبارات يخضع والذي الحق هذا لتنظيم والقانوني العملي الواقع مع يتفق لا السابقة الآراء على

وتخضع أخرى إلى دولة من تختلف التي والسياسية والاجتماعية الثقافية بالظروف مرتبطة الدستوري القانون الفقهاء بعض رأي من الاتجاه هذا ويقترب 1.الناخبين هيئة تكوين لاعتبارات

النتيجة أو الثمرة هي إنما ،القانوني التحليل ثمرة يكن لم الناخبين هيئة تكوين أن يرى كان الذي

.169.ص ،1959 ،الدستوري نوالقانو السياسية النظم ،جعفر انس محمد - 1

Page 34: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

لالمشاك من الأطراف مترامية. معين زمن في معين لبلد الاجتماعية القوة لحالة الدستورية .1والسياسية الاجتماعية

لا فالذي ،إطلاقها على ا التسليم يمكن لا السابقين الاتجاهين من لكل العملية النتائج أن ونرى ،التصويت عن الناخبين من الكثيرين امتناع معالجة عن عاجزين نقف أن نستطيع لا أننا فيه شك الأفراد يستمدها قانونية سلطة بأنه الانتخاب عرف الذي" بارتلى" العلامة رأي نفضل فإننا ولذا البعض دون البعض على قاصرة وجعلها منحها تقييد في الحق القانون ولهذا ،الانتخاب قانون من

هذه أن في يتمثل ذلك إلى ثالثا عنصرا ونضيف ،ا القيام على الأفراد يجبر لا أنه اكم. الأخر .المواطنين جميع ا يتمتع أن يجب القانونية المنحة

قانونية سلطة هو وإنما ،اجتماعية وظيفة ولا بحقا هو ليس طابعا الانتخاب يكتسي ،وهكذا وإذا. 2الحكام اختيار في المواطنين اشتراك لأج من ينظمها الذي الدستور هو الأساس مصدرها

يتمتع شخصي حق الانتخاب اعتبار تعزيز إلى يذهب الدستوري الفقه في كبير جانب هناك كان. نهام أحد حرمان يجوز لا التي الطبيعية الحقوق من باعتباره فرد لكل ويثبت ،مواطن كل به

الأنظمة في للانتخابات العملي التنظيم يفسر الذي هو ليس المسألة هذه حل أن والواقع .الديمقراطية

الوجهة من الانتخاب أهلية أن حيث المغرب في الحصر لا المثال سبيل على نشاهده ما وهذا فأهلية ،الوطنية السيادة لمبدأ الإقرار عن ناتج وذلك ،المغربي السياسي النظام في وظيفة تعتبر النظرية

مع حتى نلاحظ لكن. العامة الإرادة إبراز في المواطنون يشارك بمقتضاها التي الوظيفة هي الانتخاب الحق هذا فممارسة ،حق وكأنه العملية الناحية من تنظيمه يقع الاقتراع أن المبدئي الموقف لهذا تبني

. 65-62.ص ص ،1948 ،يناير عدد ،الإسكندرية جامعة ،الحقوق مجلة ،النامية الدول في الحكم أنظمة في نظريات ،متولى الحميد عبد - 1

.33.ص ،السابق المرجع ،لطيف ونوري العاني عبد علي - 2

Page 35: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

إلى تؤدي أن هي كوظيفة الانتخاب أهلية ةفكر من الغاية أن حين في اختياري عمل مجرد يعتبر .1الإجباري التصويت

الانتخاب في الحق صاحب: الثاني المطلب

أهمية ورغم. المقيد والانتخاب والشامل العام الانتخاب بين الانتخاب مدى حيث من الفقه ميز الآن العالم دول من الساحقة الأغلبية تخلت أن بعد تاريخية بقيمة إلا يتمتع يعد لم فانه التمييز اهذ المواطنين لجميع والمتساوي والشامل العام الانتخاب نظام اعتمدت المقيد الانتخاب نظام عن

أكبر لتمكين ،عاما الانتخاب جعل في كبيرا دورا قراطيةالديم لعبت فقد. 2الجنسين من الراشدين الفرع( الشعب سيادة نظرية رواج بسبب الايجابية السياسية المشاركة من المواطنين من عدد

.)الثاني الفرع( المقيد الانتخاب نظام عنها ترتب التي الأمة سيادة نظرية محل حلت التي(الأول

العام الانتخاب:الأول الفرع

فإن وبالتالي السيادة من بجزء يتمتع الدولة في مواطن كل فإن ،الشعبية السيادة نظرية إلى جوعبر المتعلقة تلك سوى شروط ودون استثناء دون الانتخاب بحق يتمتعون الدولة في الموطنين جميع

خابالانت حق ممارسة تقييد عدم الانتخاب اقتراع بمبدأ ويقصد. وغيره السن شرط مثل ،بممارسته أن شأا من التي الشروط هذه ،له العلمية بالكفاءة تتعلق أو للناخب المالية بالثروة تتعلق بشروط

.للدولة العامة الشؤون تسيير في المساهمة من اتمع أفراد حرمان إلى تؤدي

المقيد الانتخاب:الثاني الفرع

. 2007 ،السياسية الأحزاب في الانتخابية الحملات بناء ،الصادق رباح - 1 .90.ص ،السابق المرجع ،صاصيلا عرب محمد - 2

Page 36: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

الأجيال تضم أا وبما ،المواطنين وليس السيادة صاحبة هي الأمة فإن ،الأمة سيادة لنظرية طبقا وليس الأحياء المواطنين مصالح من وأعمق وأوسع أهم مصالحها فإن ،والمقبلة والحاضرة الماضية كفء هو من تختار الأمة فان ولذا ،إرادا عن يعبر وأن المصالح هذه يدرك أن مواطن أي بإمكان قيودا أو شروطا تضع ذلك أجل ومن ،ينمعين لأناس الانتخاب حق تمنح ولذا ،بتمثيلها وجدير

لفترة طبق الانتخاب من النوع لهذا مساوئ بمثابة وهي ،الانتخاب حق من فيه تتوفر لا من تمنع .أوروبا ودول أمريكا في طويلة

على يتوفرون الذين المواطنين بفئة حصره ،الانتخاب حق لتقييد طبقت التي الأشكال أهم ومن أو ،الزمن من معينة مدة الانتخابية الدائرة في يقيمون الذين أو ،والثقافة العلم من معين نصيب .النساء دون الرجال بفئة أو معين دين أو عرق إلى ينتمون الذين

غير الانتخاب أسلوب اعتماد خلال من مباشر غير شكلا يأخذ أن الانتخاب حق لتقييد ويمكن بعض يمنح حين في واحد بصوت بالإدلاء قالح المواطنين بعض يعطي الذي وهو ،المتساوي مساهمتهم أو الاجتماعية أوضاعهم بسبب وذلك أكثر أو بصوتين بالإدلاء الحق الآخرين المواطنين .1الثقافة من معين قدر على توفرهم بسبب أو للدولة المالي بالعبء

،الغربية الديمقراطيات معظم في تسعا قد الراهن الوقت في الانتخاب حق فإن ،معلوم هو وكما المقارنة السياسية الأنظمة معظم في الدستورية الحركة رافق طويل وصراع كفاح لقاء ذلك وكان

الانتخاب أو الاقتراع مبدأ قررت التي السباقة الدول من سويسرا تعد حيث. فيها انتشر التي هذا وإقرار الأخذ في سباقة كانت سلاميةالإ الدولة أن التاريخية الدلائل تثبت ذلك ومع ،العام مبدأ على أساسا الإسلامي القانوني النظام يقوم إذ ،أوربا في عليه كان ما غرار على المبدأ

سنة إلا الشرط هذا يلغ لم حيث ،ضريبة بدفع ذلك ويكون ،يةنقد أو عقارية ثروة له من إلا به يتمتع لا الحالة هذه في الانتخاب فحق -1

وديد الحكم إلى الوصول من الفقراء منع أجل من بالسلطة الماسكة البورجوازية الطبقات طرف من استعملت وغيرها القيود هذه أن والواقع1964 القانون ،هوريو أندري أنظر .تقنية كانت وان حتى ،فرنسا في الأمة ةسياد نظرية لظهور الرئيسي السبب هو وهذا ،العام الانتخاب طريق عن مصالحهم

. 251. ص ،1977 ،بيروت ،للنشر الأهلية دار ،سعد المحسن عبد-حداد شفيق -مقلد على ترجمة ،السياسية والنظم الدستوري

Page 37: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

والنمسا 1796 فرنسا به أخذت وقد. الإسلامية الشريعة أصول من كأصل يعتبر الذي ،الشورى دستور أول في مصر به أخذت كما ،1918 سنة وايطاليا 1915 سنة نمارك والدا 1907 سنة غير أصبح واستقراره النيابي الديمقراطي النظام مبادئ شيوع نتيجة 1923 سنة الاستقلال بعد لها

.1المقيد الانتخاب سياسة تطبيق في الاستمرار مقبول

هذا يومنا إلى الاستقلال منذ الانتخابية القوانين مكنت فقد ،الجزائري السياسي النظام في أما وذلك ،عنهم نيابة لمباشرا لهم السلطة إسناد وبالتالي الشرعيين ممثليه اختيار من السيادة صاحب

للحكم الرئيسية ئمالدعا أحد بدوره يعتبر الذي ،العام الاقتراع مبدأ وهو ألا هام لمبدأ وفقا النظم بعض غرار على الجزائري القانوني النظام أن هو بالملاحظة الجدير والشيء ،الديمقراطي

أو المالي النصاب بشرط الأمر تعلق سواء الانتخاب حق ممارسة تقييد فكرة يعرف لم ،السياسية ومن ،الاستقلال بعد صادرةال الانتخابية والقوانين الجزائرية الدساتير ته أكد ما وهذا ،الكفاءة الدستوري المؤسس أن له يتبين ،الجزائري الدستوري النظام التطور لمراحل المتتبع فإن أخرى ناحية

للمترشحين الشعبية التزكية على اعتمد الأولى المرحلة ففي ،السلطة لإسناد نماذج عدة اتبع قد الوضع تغير قد أنه إلا ،1976 ،1963 دستور ظل في وهذا ،الحزب يقترحهم أو يعينهم الذين

إلغاء وبالمقابل ،السلطة على والتداول التنافس مبدأ بإقرار الوضع تغير قد 1989 دستور بصدور التعددية مرحلة خلال الجزائري الدستوري النظام إلى بالرجوع أما الواحد للحزب السياسي التأطير .2العام الانتخاب مبدأ تبني على صراحة نص قد الدستوري المؤسس نجد ،الحزبية

المقيمين الأفراد لجميع الانتخاب حق يتقرر أن بالضرورة يعني لا العام الانتخاب مبدأ ولكون المواطن في توافرها يجب الشروط من جملة رتب قد الانتخابي القانون أن ذلك ،الدولة داخل

أا من الرغم على ،العام الاقتراع مبدأ مع تتنافي لا مضموا في وهي ،الانتخابي حقه لممارسة

1 -Maurice Duverger, Institutions Politiques et Droit Constitutionnel, P.U.F, 1920, p.114.

2 »الانتخابات وقانون الدستور عليه نص ما حدود في الشعب لتمثيل ممثليه اختيار في حر الشعب«: يلي ما على 1996 دستور من 10 المادة تنص-

Page 38: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

مختلف في الانتخابية والقوانين الدساتير عالجتها المسائل وهذه ،والفئات الأفراد من العديد تستثني .الجزائر ذلك في بما دولال

الانتخاب حق لممارسة الأساسية المقومات: الثاني المبحث

الحكام لتولية الرئيسي الأسلوب ،الديمقراطية الدول في ،ولاسيما ،المعاصر العالم في الانتخاب يعتبر ديثةالح العصور في. المبدأ هذا ظهور ارتبط وقد. السيادة صاحب الشعب عن السلطة ولانبثاق

من جدا محدودة فئات بدأت حين ،عشر الثالث القرن أواخر منذ بريطانيا في التمثيلي النظام بنشوء كانت حيث فرنسا إلى انتقل أن المبدأ هذا لبث وما. العموم مجلس في عنها ممثلين بانتخاب الشعب

للاجتماع هيدعو الملوك كان الذي الخاص للمجلس ممثليها تنتخب الثلاث الشعب طبقا من كل .1الهامة القضايا بعض في للتداول لآخر وقت من

النظم قيام ،الأحوال من حال بأي يعني يكن لم ،الحين ذلك منذ. الانتخاب مبدأ ظهور أن إلا حين في ،الشعب رادأف من ضئيلة بأقلية محصورا كان الانتخاب حق لأن ،البلاد تلك في الديمقراطية

نظم إلى التمثيلية النظم تتحول ولم. السياسية الحياة مجريات عن بعيدة الساحقة الأغلبية كانت دفعة يتم لم الأمر ذا الإقرار أن إلا ،الانتخاب بحق المواطنين لجميع إقرارها بعد إلا ديمقراطية

تلك في الشعبية الديمقراطية ركةالح خاضته وشاق طويل نضال خلال من تحقيقه جرى وإنما واحدة يمارس بعد فبما يصبح كي ،2العالمي الصعيد على به معترفا طبيعيا حقا بعد فيما ليصبح أولا الدول دون الانتخاب حق يمارس أن يكن لم ذلك مقابل في ،)الأول المطلب(محددة قانونية لشروط وفقا

.88.ص ،السابق المرجع ،صاصيلا عرب محمد- 1 .89.ص ،المرجع نفس - 2

Page 39: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

المطلب( ا المعترف السياسية الحقوق من حق ممارسة تكفل ةودستوري قانونية ضمانات وجود .)الثاني

الانتخاب حق ممارسة شروط: الأول المطلب

اجتماعية فئات على وممارسته بالحق التمتع وتقييد تضييق منها القصد ليس الحق ممارسة شروط استعمال حسن هو ،أساسية ةبصف منها القصد بل ،العمومية بمبدأ الإخلال وبالتالي ،أخرى دون للغرض ومحققة وواعية هادفة بطريقة العامة الشؤون إدارة في خلاله من والمشاركة الانتخاب حق .منه

:التالية بالنقاط عادة تتعلق لكنها أخرى إلى دولة من الممارسة شروط تختلف ،الصدد وذا

على الانتخاب حق تقصر وقبله رعش التاسع القرن خلال خاصة ،الدول معظم كانت: الجنس -أ :يلي ما بينها من كثيرة لأسباب الانتخاب عمومية بمبدأ إخلال ذلك في ترى ولا ،والنساء الرجال

صفتها طويلة لفترات عليها أنكرت حيث ،المرأة من الوسطى القرون خلال الكنيسة موقف - وغير للثقة أهلا ليست عموما وهي ،منه لابد وشرا عقل بدون كائنا اعتبرا ما وكثيرا ،البشرية التمييز؛ على قادرة

Page 40: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

،بينهما العمل تقسيم تحدد وبذلك والإنجاب الرجل خدمة في للمرأة الطبيعي الدور انحصار - عن مستقلة مالية ذمة لها تكن لم التي المرأة على السيطرة إلى الاقتصادية الرجل سيطرة أدت حيث الانتخاب؛ حق لممارسة شرطا كانت التي بالضرائ تدفع تكن لم وبذلك ،الرجل

لازال الوضع وهذا ،الرجل مثل المنية الخدمات لبعض وحتى ،العسكرية للخدمة المرأة أداء عدم - عموما؛ الآن حتى قائما

وخاصة العامة بالشؤون الاهتمام عدم إلى ميل وجود جانب إلى النساء أوساط في الأمية انتشار - .1السياسية

مع يتغير بدأ الموقف هذا لكن ،فقط ذكرا الناخب يكون أن لاشتراط تضافرت العوامل هذه كل بالانتخا بحق أعترف من أول الأمريكية »ويومينغ «ولاية تعتبر حيث ،عشر التاسع القرن أواخر أن علما ،1920 سنة الفدرالية الدولة أقرته ثم ،أخرى ولايات تبعتها ثم ،1869 سنة للمرأة

1918 سنة في السوفياتي والاتحاد وانجلترا 1914 سنة وأستراليا 1913 سنة به اعترفت النرويج .1971 سنة وسويسرا 2 ،1944 سنة وفرنسا

بازدياد الرجل مع المساواة قدم على للمرأة الحق هذا تمنح العالم دول الدساتير معظم فإن حاليا أما جميع في كبيرا وراد تلعب باتت الحاضر الوقت في المرأة أن أساس على ،اتمع داخل المرأة دور

يشكل السياسية الحياة في اشتراكها يعد لم وبتالي ،والاقتصادية والاجتماعية السياسية االات .3خطرا

منذ وهذا ،سواء حد على والرجل للمرأة به معترف الانتخاب حق فان للجزائر وبالنسبة قوانين كافة في الممارسة حيث من أو المختلفة الدساتير في المبدأ حيث من سواء ستقلالالا

فقراته إحدى في القائل 1989 أوت في الصادر الدستوري الس اجتهاد خلال فمن. الانتخاب إمكانية دون القانون أمام المواطنين تساوي بمبدأ تقر ،الدستور من 28 المادة لكون ونظرا «

آخر ظرف أو شيء أي أو الرأي أو الجنس أو العرق أو المولد إلى سببه يعود تمييز بأي التذرع

.218.ص السابق، المرجع المقارنة، السياسية والمؤسسات الدستوري القانون في الوجيز ريط،ش الامين- 1 2 -Maurice Duverger, Le Système Politique Français, Droit Constitutionnel et Système Politiques, P.U.F, 1985, p.484.

.37.ص ،1956 ،العامة الدستورية المبادئ ،عثمان خليل عثمان- 3

Page 41: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

القانون في تندرج ونشرها عليها المصادقة بعد اتفاقية أية لكون ونظرا. »اجتماعي أو شخصي مواطن كل وتخول ،القوانين على سمو سلطة الدستور من 123 المادة بمقتضى وتكتسب ،الوطني

. 1القضائية الجهات أمام ا يتذرع أن جزائري

89/08 بالقانون عليه المصادق 1966 لسنة المتحدة الأمم ميثاق إلى بالنسبة خاصة الشأن هكذا في المؤرخ 67-89 رقم رئاسي بمرسوم إليه الجزائر انضمت الذي 1989 أفريل 28 في المؤرخ

-87 رقم بالمرسوم عليه المصادق ،والشعوب لإنسانا لحقوق الإفريقي والميثاق ،1989 ماي 16 كان مهما تمييز كل صريحا منعا تمنع القانونية الأدوات هذه فإن ،1987 فبراير 3 في المؤرخ 37 دستور من 29 المادة تنص إذ ،1996 لسنة الدستوري التعديل أكده الشيء ونفس. 2نوعه

المولد إلى سببه يعود تمييز بأي يتذرع أن يمكن ولا القانون أمام سواسية المواطنين كل أن 1996 .اجتماعي أو شخصي ظرف أو الشرط أو الرأي أو الجنس أو العرق أو

أو سنة 25و 18 بين عادة يتراوح للانتخاب معينا سنا بلوغ تشترط الدول كل: السن -ب لكن ،وهادف واعي باختيار يسمح الذي والإدراك النضوج توفر هو الشرط ذا والمقصود ،أكثر والتقليدية المحافظة الأنظمة أن حيث ،سياسية اعتبارات على بناء الانتخاب سن تحدد الدول بعض حين في ،أكثر أو سنة 25 بلوغ باشتراط السياسية الحياة في التدخل عن الشباب إبعاد على تعمل مثل سنة 18 إلى السن هذا تخفيض على سياستها في الشباب على تعول التي الأنظمة تعمل

.3الجزائر

الرشد سن مع المدني الرشد سن يتطابق أن الأفضل من أنه الدستورية الدراسات بعض وتتجه الرشد وسن ،19 المدني الرشد سن جع قد فإنه ،الجزائري القانوني النظام فبخصوص ،السياسي الرشد سن كان إذا وعموما ،بينهما يوحد أن يستحسن لذا ،سنة 18 رأيناه كما السياسي

ولا الرجل من واقعية أكثر أا كما ،الجديدة الاتجاهات إلى تميل ولا اختياراا في محافظة أا المرأة لتصويت السوسيولوجية الدراسات بينت ولقد-1

.218.ص ،السابق المرجع ،شريط الأمين الصحية؛ اياوالرع والنساء والشيخوخة بالطفولة تعني التي الاجتماعية السياسات تؤيد وهي التجريد تحب

.30- 29. ص ص ،السابق المرجع ،أوصديق فوزي- 2 وكان ،الاقتراع يوم كاملة عشر ثمانية العمر من بلغ وجزائرية جزائري كل ناخبا يعد «: يلي ما على 07-97 قانون من 05 المادة نصت -

3 متمتعــا »المعمول التشريع في المحددة هليةالأ فقدان حالات إحدى فيه يوجد ولم والسياسية المدنية بحقوقه

Page 42: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

الحياة في الشباب لمشاركة الفرصة إتاحة إلى يهدف فهو المدني الرشد سن من أقل السياسي التقليل وقصد الرجعية الدساتير نجد المقابل في ،والتغيير التجديد في رغبتهم إلى بالنظر ،السياسية

في وهي مختلفة بحجج ذلك وتعلل ،الانتخاب بحق للتمتع اللازمة السن ترفع الناخبين نسبة من النضج هذا ،السياسية المسائل في تحتاجه الذي السياسي والنضج والتجربة بالخبرة تتعلق مجملها موازي وهو سنة وعشرين إحدى يتجاوز لا الغربية الدول في السن أصبح لذا الشباب ينقص الذي .المدني الرشد لسن

مواطنيها على الدول مختلف تقصره التي السياسية الحقوق من حق هو الانتخاب: الجنسية - ج بلدهم جنسية الحاملين المواطنين في الاقتراع حق السياسية الأنظمة وتحصر ،بجنسيتها المتمتعين

به يتمتع لا سياسيا حقا الانتخاب حق لكون العام الاقتراع مع القانون نظر في منافي غير لكونه .تؤويهم التي الأقطار في الأجانب

فترة مرور الجنسية مكتسبي لدن من الانتخاب ممارسة في المقارنة الأنظمة بعض تشترط وربما التزامهم ومقدار للوطن ولاؤهم خلالها ليتأكد ،للجنسية اكتسام على القانون يحددها زمنية

. 1بالمواطنة

يتسنى حتي ،جزائريا يكون أن يجب الناخب أن صراحة اشترط فقد ،الجزائري السياسي النظام أما على عامة كقاعدة للأجانب حتى الحق هذا وامتد ،للدولة العامة الشؤون تسيير في المشاركة له

.ضيوفا يعتبرون أم أساس

والمواطنين الأصليين المواطنين بين تفرق ما عادة المقارنة السياسية الأنظمة نجد ،الصدد هذا وفي بعد معينة زمنية مدة بمرور الثابتة للفئة بالنسبة الانتخاب حق تقرير القانون يعلق يثح ،المتجنسين

يحدد لم فإنه ،الحزبية التعددية مرحلة خلال الجزائري الانتخابي القانون إلى بالرجوع غير. تجنسهم بحق يتمتع لكي ،الجزائرية الجنسية يكتسب الذي الشخص يقضيها أن يجب التي القانونية المدة

قانون المتضمن 70/86 الأمر من 15 المادة تنص حيث ،الجنسية لقانون ذلك ترك بل الانتخاب

،القانون ا يقيد التي موانع إلا الانتخاب عن تمنعه لا كمواطن تجنسالم يعتبر بل القيد ذا الانتخابات نظام في المغربي السياسي النظام يقيد لا-1

.90.ص ،1980 ،البيضاء دار ،الكتاب دار ،الثاني الجزء ،الدستوري القانون في المرجع ،بوطالب الهادي عبد

Page 43: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

الجنسية يكتسب الذي الشخص يتمتع أنه على 05/01 الأمر بموجب واعتمد المعدل الجنسية .1اكتسبها تاريخ من ابتدءا الجزائرية بالصفة المتعلقة الحقوق بجميع الجزائرية

بحق للتمتع اللازمة القانونية المدة الجزائري المشرع يحدد ،أ الأجدر كان ،سبق ما على بناءا الموضوع هذا بخصوص البعض يري كذلك ،الانتخابات قانون في بإدراجها وذلك ،الانتخاب

تقل ولا الانتخاب بحق للمجنس الاعتراف قبل سنوات خمس عن قلت لا اختيار فترة قضاء ضرورة يثبت الفترة هذه خلال أنه حيث ،النيابية للمجالس الترشح بحق له الاعتراف قبل سنوات 10 عن

.2جنسيتها على حصلوا التي بالدولة ارتباطهم مدى انسون

متمتعا الناخب يكون أن الانتخاب قوانين مختلف تشترط: والسياسية المدنية بالحقوق التمتع -د .أدبية وأهلية عقلية أهلية له تكون أن يعني وهذا ،الانتخاب حق لممارسة والسياسية المدنية بحقوقه

وكذا ،المسؤولية وانعدام التمييز لعدم عقليا المرضى الانتخاب حق من يحرم: يةالعقل الأهلية -1 قضائي حكم على بناء الحرمان هذا يكون أن ويجب. الأنظمة بعض في والغفلة بالسفه المصابين

فقدان بحجة سياسية لأسباب المواطنين بعض إقصاء إلى وتلجأ الإدارة تستبد لا حتى سابق .3الأهلية

مخلة جرائم لارتكام واعتبارهم سمتهم شوهت الذين الأشخاص أيضا يحرم:الأدبية الأهلية-2 جرائم مثل ،الجنح بعض ومرتكبي ،عموميا الجنايات كبيمرت مثل ،الناس بين وبالثقة بالشرف

تحرمه مما ذلك غير إلى ،العدو مع والتعاون والتزوير والسرقة والاختلاس والنصب الأمانة خيانة الجزائري والقانون مؤقتا أو دائما يكون قد الحرمان وهذا ،العقوبات وقوانين الانتخاب قوانين .4الاتجاه ذا يأخذ

:الانتخابية القوائم في التسجيل-ه

.166.ص ،1971 ،الثانية الطبعة الدستورين والقانون السياسية النظم ،خليل محسن- 1

: التالي الالكتروني الموقع على طلعا ،الجزائري الانتخابي لنظام الأساسية المقومات ،جلفاوي شهارة- 2 -droit.hisforum.com

،2001 ،القاهرة ،العربية النهضة دار ،تحليلية تأصيلية دراسة ،العليا الدستورية المحكمة قضاء ضوء على الانتخابي النظام ،ساري يقشف جورجي- 3 ص.71-69.ص

.220.ص ،السابق المرجع ،يطشر الأمين - 4

Page 44: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

على فالإقبال ،وفعالة فاعلة انتخابات لضمان الزاوية حجر الانتخابية اللوائح في التسجيل يعتبر الحق للمواطن يخول مثلما ،الانتخابات السياسية المشاركة حجم يترجم اللوائح هذه في التسجيل

وتعرف. الاستحقاقات كافة في المشاركة للمواطن يحق لا العملية هذه بدون إذ ،الانتخابات في من مجموع فيها يسجل التي الوثيقة تلك بكوا La Liste Electorale الانتخابية اللائحة .1السياسية للمشاركة القانون يؤهلهم

،محددة بانتخابات مرتبطة ليست أا تعني فعموميتها ودائمة عامة بكوا لانتخابيةا اللائحة وتتميز أما ،السياسية الصبغة ذات والمحلية الوطنية والاستفتاءات الاستحقاقات كافة على تسري فهي

غير يصبح أنه رأسها على يأتي لناخب لفائدة إيجابية جد نتائج تحمل بكوا فتنصرف ديمومتها هذه أن مطلقا تعني لا الديمومة أن بيد. سنة كل في أو انتخابي استحقاق كل عند لتسجيلبا ملزم

تتم جزئية أو كلية مراجعة تعرف قد إا بل ،تحوير أو تعديل أي يشملها لا جامدة تظل اللوائح .بالبلد البشري للنمو تحدث التي للمتغيرات تبعا الإدارية السلطات قبل من

الانتخاب حق ممارسة وضمانات أساليب: الثاني المطلب

وضمانات(الأول الفرع( أساليب عدة إلى اللجوء يمكن الاقتراع عملية وإجراء تنظيم جل أ من يؤدي ،الانتخابية الإجراءات من جملة في تتمثل ،الدولية والمصادر الدساتير أقرا(الثاني الفرع(

على ،الحصر تحت تدخل لا ومتنوعة عديدة وهي ،الانتخابات وتشويه إفساد إلى احترامها عدم ،الانتخاب كشوف في والتلاعب ،المترشحين بعض لصالح الانتخابية الدوائر تمزيق ،المثال سبيل

مانعة وشروط قيود وضع ذلك في وأهم ،الأصوات فرز عملية في والتلاعب ،الاقتراع وعلانية .2السياسية الحياة في للمشاركة ودستورية دولية ضمانة بمثابة يعتبر الذي ،الانتخاب حق لممارسة

الانتخاب حق ممارسة أساليب: الأول الفرع

.88-87.ص ص ،السابق المرجع ،وآخرون قوي بوحنية- 1

،2001 ،القاهرة ،العربية النهضة دار ،تحليلية تأصيلية دراسة ،العليا الدستورية المحكمة قضاء ضوء على الانتخابي النظام ،ساري شفيق جورجي-.ص 2 .90 ،2001 ،العربية النهضة دار ،مقارنة دراسة ،والانتخاب الترشيح وضمانات شروط ،ساري شفيق جورجي: أيضا أنظر ؛71

Page 45: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

بين الانتخاب إجراء شكل حيث من الفقه وميز :السري والانتخاب العلني الانتخاب -أ باختيار الناخبين بقيام يتمثل وكان الدول معظم في ،الماضي في سائدا كان الذي العلني الانتخاب

وبين ،أخرى وسيلة بأية أو الشفهي بالتعبير أو الأيدي برفع ذلك أكان سواء علنية بصورة ممثليهم مكان توفير على يقوم والذي ،الدول معظم في حاليا به معمولا أصبح الذي السري الانتخاب

.خارجية مراقبة أي عن بعيدا المفضل مرشحه باختيار فيه ويباشر الناخب إليه يدخل منعزل خاص

بين الانتخاب درجة حيث من الفقه ميز: المباشر غير والانتخاب شرالمبا الانتخاب-ب في ممثله بانتخاب مباشرة الناخب يقوم بحيث واحدة درجة على يتم الذي أي المباشر الانتخاب

ويتجلى ،أكثر أو درجتين على يجري الذي المباشر غير الانتخاب وبين ،التمثيلي الس أو الهيئة .1المعني الس في الممثلين بانتخاب بدورهم يقومون أشخاص بانتخاب الناخب بقيام

واحدة درجة على يتم الذي أي المباشر الانتخاب بين الانتخاب درجة حيث من الفقه ميز كما المباشر غير تخابالان وبين ،التمثيلي الس أو الهيئة في ممثله بانتخاب مباشرة الناخب يقوم بحيث بدورهم يقومون أشخاص بانتخاب الناخب بقيام ويتجلى أكثر أو درجتين على يجري الذي

أما ممثليهم لاختيار مباشرة الناخبون به يقوم الذي ذلك هو .المعني الس في المثلين بانتخاب انتخاب يتولون عنه مندوبين باختيار الناخبين جمهور به يقوم الذي فهو مباشر الغير الانتخاب

على تكون الثانية أن حين في واحدة درجة على تكون الأولى فالطريقة المترشحين من ممثليهم هي لها الأقرب الطريقة فان المباشرة الديمقراطية ممارسة لتعذر نظرا انه عليه والمتفق.درجتين

بدور تعلق ما إلا للهما وساطة دون ممثليهم اختيار من الناخبين تمكن أا إذ المباشر الانتخاب أن يمكن التي الضغوط تجنب عن فضلا للأمة ممثلا البرلمان بذلك فيكون الإعلام ووسائل الأحزاب

.عددهم كثرة نتيجة الناخبين على تمارس

من المندوبين يمكن انه إلا المصالح وذوي الأحزاب لتأثيرات يخضعون ممارسيه أن رغم ،ذلك ومع النامية الدول في صلاحيته جانب إلى المباشر الأسلوب في الناخبين من أحسن المترشحين معرفة

.91.ص ،السابق المرجع ،صاصيلا محمد - 1

Page 46: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

لعيوب ونتيجة المتقدمة الدول بخلاف الشعب أفراد أغلبية لدى السياسي الوعي ضعف نتيجة اختيار غالبا فيتم مجلسين ا التي الدول في إلا اللهم التطبيق من استبعد فانه مباشر الغير الانتخاب

.مباشرة غير بالطريقة والثاني المباشرة يقةبالطر احدهما

:يلي ما في تتمثل المزايا يخص فيما ،المباشر الانتخاب نظام وعيوب مزايا نلخص أن يمكننا اختصارا

من انتخابه عن الناجمة تلك من أعرض وتمثيلية أكبر شرعية المنتخب العضو الطريقة هذه تمنح - أ حزبية؛ قوائم من وليس فردية بصورة الس إلى منهم دعد جاء إذا خاصة ،الس أعضاء قبل وعلى ،محليا أكبر بفاعلية دوره بأداء القيام على الرئيس قدرة زيادة إلى الطريقة هذه تؤدي -ب

المحلية؛ الشئون في الخارجية التدخلات صعيد أما هم؛ومطالب الس أعضاء ضغوط تحت الوقوع إمكانية من الرئيس الطريقة هذه تحرر -ج

:يلي ما في تتمثل ،العيوب

المظللة؛ الدعاية طريق عن الناخبين على تأثير - أ

.موضوعي غير انتخابه يجعل مما المرشحين جميع الناخب يعرف لا عادة -ب

:يلي ما في النظام هذا مزايا تتمثل ،المباشر الغير الانتخاب نظام يخص فيما أما

عرضة وأقل فهما وأكثر المرشحين لكفاءة تقديرا أحسن كونت مختارة فئة يد في السلطة يركز - أ المضللة؛ الدعايات لتأثير

فيدراليا؛ اتحادا الاتحادية النظم في المحلية الهيئات بتمثيل المباشر غير الانتخاب نظام يسمح -ب

شكلت والخاصة العامة الشئون في خبرة لها شخصيات اختيار فرصة الأولى الدرجة لناخبي يتيح -ج :يلي ما في فتتمثل العيوب أما الثانية؛ الدرجة ناخبي

وبين الناخبين هيئة بين يحول لأنه ديمقراطية غير طريقة المباشر غير الاقتراع أن البعض يرى - أ نواا؛ اختيار

Page 47: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

.ويعقدها الانتخاب مدة إطالة إلى يؤدي المباشر غير الانتخاب بنظام الأخذ -ب

الدستور من 101 المادة في ،المباشر الغير الانتخاب لنظام تبنيه على يالجزائر المشرع نص ولقد والسري المباشر الغير الاقتراع طريق عن الأمة مجلس أعضاء 3/2 ثلثا ينتخب" أنه على الجزائري

".والبلدية الولائية الشعبية االس أعضاء طرف من

الانتخاب حق ممارسة ضمانات: الثاني الفرع

يمكن التي الوحيدة هي الديمقراطية الحكومات بأن القائلة الفكرة ظهور مع الانتخابي الحق ظهر ممارسة من المحكومين تمكن التي والإجراءات الصيغ وجود تحتم هنا ومن. مشروعية ذات اعتبارها .السياسية السلطة

لأن لانتخابيةا للإجراءات تخضع لا القديم في الحكام على المشروعية إضفاء عملية كانت فقد السلطة عليها انبنت التي الفلسفة بعد ما في تطورت وقد. الإله من نفوذه يستمد كان الحاكم

المحكومين تدخل إلى هذا أدى وقد. الشعب أو الأمة سيادة مبدأ على ترتكز أصبحت التي السياسية نظرية على ترتكز الأنظمة كانت أن بعد وهكذا. لحكامهم باختيارهم وذلك السياسية اللعبة في

الإنسان حقوق احترام عن تعبر التي الانتخابات من شرعيتها تستمد أصبحت التيوقراطية السيادة ممارسة غياب في الديمقراطية عن الحديث يمكن لا أنه اعتقد المفكرين بعض أن حتى الفردية وحريته . .المواطنين جميع قبل من البداية في ممارسته تتم لم الحق هذا أن إلا ،الانتخاب لحق المواطن

أصبح العامة الشؤون في المواطن اشتراك ضرورة دعا الذي الديمقراطي المبدأ انتصار مع لكن بالحقوق المتعلقة الدولية والمواثيق المعاصرة الدساتير مستوى على تكريسه تم الذي العام الاقتراع

الضمان هذا وتدعم. الانتخاب لحق الأساسية الضمانات إحدى للإنسان والسياسية المدنية المعاصرة للدساتير التدريجي الإقرار خلال من العام الاقتراع في المتمثل الانتخاب لحق الأساسي

كل من الانتخابية العملية وسلامة بتراهة يخل أن شأنه من ما كل من حمايته بضرورة كذلك .الانتخابية العملية راحلم كل مستوى على رقابة آليات إرساء خلال من وذلك الانحرافات

Page 48: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

كلما للطعن والمرشحين الناخبين أمام اال فتح تستوجب والشفافة والتريهة الصادقة فالانتخابات مستقلة هياكل أمام وذلك وسلامتها الانتخابية للعملية المنظمة القانونية القواعد انتهاك تم أنه ارتأوا

مختلف في الانتخابية المنازعات في والفصل لانتخابيةا العملية مراقبة مهمة الدساتير لها أسندت اال فتح مزيد مع الانتخاب لحق كضمانة العام للاقتراع الدستوري التكريس وتزامن. أطوارها .1الانتخابات بمراقبة المكلفة الهياكل لصلاحيات المستمر والتعزيز والمترشحين الناخبين أمام للطعن

سواء ،الانتخابية العملية وحرية نزاهة بمعايير الإقليمية و الدولية المواثيق من العديد اهتمت لذلك بالحقوق تتعلق التي المواثيق معظم وباتت ،المحلي أو الإقليمي أو الدولي المستوى على ذلك كان

خصصت دولية مواثيق نجد إننا بل لا ،المعايير هذه من بعض إلى لأخر أو بشكل تتطرق والحريات 2.الشأن هذا في للبحث تماما

المواثيق في ثللبح الأول الجزء خصص ،جزئين إلى الفرع هذا بتقسيم قمنا الموضوع هذا ولتغطية الدساتير بعض لدراسة الثاني الجزء خصص فيما ،المعايير لهذه تطرقت التي الدولي الطابع ذات

.الانتخابات وحرية صحة لضمان مقررة معايير من تضمنته ما استخلاص محاولين

الإنسان لحقوق الدولية الشرِعة في الانتخابات حق ضمانات: أولا

الواجب لمعاييرا إلى تطرقت التي الدولي الطابع ذات والإعلانات 3اهداتالمع و المواثيق هي عديدة المواثيق هذه من بعض إلى التطرق الفرع هذا في سنحاول و ،التريهة الحرة الانتخابات في توفرها . الانتخابات وحرية بتراهة تتعلق نصوص من تضمنته ما على التعرف محاولين

الدولي الطابع ذات المواثيق على للتعرف الأولى خصصت ،فقرتين إلى الجزء هذا سنقسم و . الإقليمي الطابع ذات للمواثيق خصصت فقد الثانية الفقرة أما ،املالش

.الانترنت في منشور مقال ،تونس ،السياسية والعلوم الحقوق كلية ،الانتخاب لحق الدستورية تالضمانا ،حماد بن رضا محمد - 1

2 International I institute for Democracy and Electtttoraal Assistance .International Electoral Standards Guidelines for reviewing the legal framework of elections; Sweden .2002.p.7

،2003 ،القاهرة ،الشروق دار ،الإنسان بحقوق المعنية الدولية الوثائق ،بسيوني شريف محمود.د: ينظر ،المعاهدات و الوثائق هذه حول للمزيد- 3 .2003 ،بغداد ،القانونية المكتبة ،) وثائق( الإنسان حقوق ،جعفر صادق صباح

Page 49: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

:الدولية المواثيق-أ

1948 الإنسان لحقوق العالمي الإعلان:1

القائل المبدأ1 ،الثانية العالمية الحرب أعقبت التي العصبية الفترة في إقراره تم الذي الإعلان هذا تبنى المادة تضع حيث ،العامة للشؤون الديمقراطية الإدارة أساس هو النيابية المؤسسات انتخاب أن بعد فيما تطورت والتي الانتخاب بحقوق تسميته يمكن لما الأساسية المقدمات الإعلان هذا من)2(

التمتع حق إنسان لكل" أن على المادة هذه نصت حيث ،2 اللاحقة المواثيق في بوضوح وظهرت أو اللون أو العنصر أساس على تمييز أي دون من الإعلان هذا في الواردة كافة والحريات بالحقوق أو الاجتماعي أو الوطني الأصل أو أخر رأي أي أو السياسي الرأي أو الدين أو اللغة أو الجنس في وردت عامة مبادئي من ذكره تم ما الإعلان فصل كما ،" آخر وضع أي أو الولادة أو الملكية ذلك أكان سواء ،العامة بلده شؤون إدارة في الحق فرد لكل:-1: يلي ما على بالنص ،)2(المادة

العامة الوظائف تقلد في متساو حقا لأشخاصا لكل:- 2. بحرية مختارين ممثلين بواسطة أم مباشرة نزيهة بانتخابات الإرادة هذه عن ويعبر ،الحكم سلطة مناط هي الشعب إرادة إن:- 3. بلدهم في

أو السري وبالتصويت الناخبين بين المساواة قدم وعلى ،العام الاقتراع أساس على تجري دورية 3".التصويت حرية يضمن مماثل إجراء أي حسب

:1966 السياسية و المدنية بالحقوق الخاص الدولي العهد: 2

حق تطبيق لضمان ا المواطن تمتع الواجب الحقوق و الضمانات أهم إلى العهد هذا تطرق مواطن كل يتمتع أن على بالنص وذلك ،4 العامة الشؤون إدارة في والمساهمة السياسية المشاركة دون ومن ،)2( المادة في المذكورة التمييز وجوه من وجه أي دون من ،التالية والفرص بالحقوق

1948 الأول كانون10 في ،)3-د(ألف-217العامة الجمعية قرار بموجب اعتمد 1 .04.ص ،2003 ،منيسوتا جامعة ،الإنسان حقوق مركز ،التصويت في الحق ،نفيرجستو سكوت 2 .الإعلان من)21( ةالماد 3 .313.ص ،1993 ،عمان ،الكرمل دار ،2ط ،ظاهر احمد.د 4

Page 50: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

أن. بحرية مختارين ممثلين بواسطة أو مباشرة إما العامة الشؤون إدارة في يشارك للعقلأن منافية قيود ينتخب

،الناخبين بين المساواة قدم على ،1العام بالاقتراع دوريا تجري نزيهة انتخابات في وينتخب مع المساواة قدم على له تتاح أن. الناخبين إرادة عن الحر التعبير ضمن و ،السري وبالتصويت

2.بلده في العامة الوظائف تقلد فرصة ،عموما سواء

: العنصري التمييز 3أشكال جميع على للقضاء الدولية الاتفاقية:3

المادة في المقررة الأساسية للالتزامات إيفاء:" يلي ما على منها(5( المادة في و الاتفاقية هذه نصت أشكاله بكافة عليه القضاء و العنصري التمييز بحظر الأطراف الدول تتعهد ،الاتفاقية هذه من(2(

المساواة في ألاثني أو القومي الأصل أو اللون أو العرق بسبب تمييز دون ،إنسان كل حق وبضمان الاشتراك حق سيما ولا ،سياسيةال الحقوق:ج....التالية بالحقوق التمتع بصدد سيما ،القانون أمام 4.....المتساوي العام الاقتراع أساس على - ترشيحا و اقتراعا– الانتخابات في

:المرأة ضد التمييز أشكال جميع على القضاء اتفاقية:4

ضد التمييز على للقضاء المناسبة التدابير جميع الأطراف الدول تتخذ أن على الاتفاقية هذه نصت ،الرجل مع المساواة قدم على للمرأة تكفل خاص وبوجه ،للبلد العامة و السياسية الحياة في المرأة الهيئات لجميع للترشيح ليةوالأه ،العامة والاستفتاءات الانتخابات جميع في التصويت-أ: في الحق 5.العام بالاقتراع أعضاؤها ينتخب التي

1 1966 الأول كانون 16 في ،ألف– 2200 المرقم العامة الجمعية بقرار اعتمد .العهد من) 25(المادة 2 1965 الأول كانون 21 بتاريخ العشرين دورا في المتحدة للأمم العامة الجمعية أقرا 3 4 107ص ،1983 ،بغداد ،للنشر الرشيد دار ،العام الدولي القانون ضوء في العنصري التمييز و الفصل ،السامرائي رشيد ضاوي .الاتفاقية من) 7( المادة 5

Page 51: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

اتفاقيات أو الاستعمار بتصفية تتعلق والتي ،الدولية الاتفاقيات بعض أن للنظر اللافت ومن تسويةال اتفاقية ذلك مثال ،بالانتخابات تتعلق أحكاما بنودها ضمن احتوت الشاملة التسوية 1. ناميبيا في الاستعمار بتصفية المتعلقة الاتفاقية و ،كمبوديا في الشاملة

:الانتخابية المساعدة وحدة: 5

الأمم في الانتخابية للمساعدة وحدة إنشاء ،1991 سنة المتحدة للأمم العامة الجمعية قررت المشاركة في فرد كل حق"...على القرار تضمن لقد و ،1992 ابريل في أعمالها وبدأت المتحدة

المساواة قدم على الوصول وحق ،حرا اختيارا مختارين نواب طريق عن أو مباشرة ،بلده حكومة في الإرادة هذه وإن ،الحكومة سلطة أساس هي الشعب إرادة وإن ،العامة للخدمة المواطنين كل بين

الذي الناخبين بين المساواة قدم على العام الاقتراع طريق عن صادقة دورية انتخابات عنها ستعبر 2. السري بالتصويت يجري

3: الدولي البرلماني الاتحاد عن الصادر التريهة و الحرة الانتخابات معايير إعلان: 6

المنعقدة المائة بعد الخمسين و الرابعة دورته في الدولي لمانالبر مجلس وافق 1994 آذار 26 بتاريخ نالإعلا هذا ويعد 4 ،التريهة و الحرة الانتخابات معايير إعلان على باريس الفرنسية العاصمة في انتخابات لتحقيق إتباعها الواجب المعايير بالتفصيل تناولت التي الدولية المواثيق اشمل و أوسع من

لحقوق العالمي الإعلان في ورد ما لأهمية تأكيد" على الإعلان هذا نص حيث ،ونزيهة حرة على تؤسس أن يجب الحكم سلطة أن من والسياسية المدنية للحقوق الدولية والاتفاقية الإنسان

1 International Institute for Democracy and Electoral Assistance .Determining Involvement in International Election Observation . Sweden. 2000.P.11.

،أصوات) 4( ورفض) 13( امتناع و صوت) 134( بأغلبية و ،1991 ،مبرديس 18 في 137 -46رقم المتحدة للأمم العامة الجمعية قرار 2 www.un.org: الالكتروني الرابط ،المتحدة للأمم الالكتروني الموقع ،المتحدة وثائق مركز:ينظر

و ،البرلمانيين بين الاتصالات يشجع حيث ،العالم مستوى على البرلماني الحوار مركز تأسيسه منذ هو و ،1889 في الدولي البرلماني الاتحاد تأسس 3 فقد ،العالم دول في الانتخابية بالعمليات كثيرا يهتم الاتحاد و ،للبرلمانات الفنية المساعدة يقدم و المقارنة الدراسات يجري و المعلومات ينشر و يجمع

عام ناميبيا في الانتخابات قانونية من للتحقيق مراقبة بعثات إرسال إلى بالإضافة ،1993 عام نشرت الانتخابية الأنظمة عن هامة دراسة عدا .52ص ،سابق مصدر ،جيل-جوددوين. س جاي: ينظر ،1993 عام الكمبودية الانتخابات لمراقبة وذلك 1989

www.ahrla.orgالالكتروني الرابط ،الحكم نزاهة و الانتخابية الرقابة ،الإنسان لحقوق القانونية المساعدة جمعية4

Page 52: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

بإجراء المتعلقة الجوهرية للمبادئ وإقرارا ،أمينة دورية انتخابات في عنها يعبر ما وفق الشعب إرادة التي ،ونزيهة حرة دورية انتخابات بإجراء المتعلقة الجوهرية للمبادئ وإقرار ،أمينة دورية انتخابات المشاركة في فرد كل حق والمتضمنة الإنسان لحقوق والإقليمية العالمية المواثيق في الدول ا اعترفت

بالاقتراع الانتخابات هذه في التصويت وفي ،بحرية اختيارهم يتم ممثلين طريق عن بلده حكومة في وجهات يعرض أن وفي ،1الانتخابات هذه في نفسه ترشيح في متكافئة بفرص التمتع وفي ،السري

بحق تتمتع دولة كل أن لحقيقة وإدراكا ،آخرين مع بالاشتراك أو منفردة بطريقة السياسية نظره والاجتماعية السياسية أنظمتها بحرية وتطور تختار أن في– شعبها إرادة مع يتفق بما– سيادي

،المتحدة الأمم ميثاق مع الدقيق بالتوافق ،الأخرى الدول من تدخل دون والثقافية والاقتصادية بان اعترافا و ،العالم أنحاء كافة في نيابية لحكومات جماعية ديمقراطية أنظمة إقامة تعزيز في ورغبة

والقوى للحكومات مشتركة مسؤولية هي تقويتها و الديمقراطية المؤسسات و الأنظمة تشكيل الدولي البرلماني والاتحاد المتحدة للأمم المتنامي وربالد وترحيبا ،والمنتخبة المنظمة السياسية

،الحكومات طلب على بناء انتخابي عون كل توفير في الحكومية غير والوطنية الدولية والمنظمات في البرلمانات و الحكومات ويحث ،التريهة الحرة الانتخابات عن التالي البيان الاتحاد مجلس أقر فقد

2. فيه الواردة والمعايير المبادئ تباعأ على العالم أنحاء سائر

المتعلقة والمسؤوليات والحقوق ،الانتخاب وحقوق التصويت إلى مواده في الإعلان وتطرق 3 .الدول ومسؤوليات وحقوق ،الانتخابية والحملات والأحزاب لترشيحبا

الإقليمية المواثيق-ب

1: الشعوب و الإنسان لحقوق الإفريقي الميثاق:1

.55.56.ص ،2010 ،الديمقراطية مجلة ،الانتخابات لإدارة الفاعلة الآليات ،صالح االله عبد- 1 ،شمس عين جامعة في الحقوق كلية الى مقدمة دكتوراه رسالة– مقارنة دراسة-ضماناته و الانتخاب حق ،محمود الحميد عبد فاروق ،ذكره 2

525ص ،1998

.الإعلان من ،)4( ،)3( ،)2(المواد 3

Page 53: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

حكومة في الحرة المشاركة حق له مواطن كل- 1: "على منه(13( المادة في الميثاق هذا نص ".القانون أحكام بمقتضى بحرية يختارون ممثلين بواسطة أو مباشرة إما ،بلاده

2:الإنسان لحقوق الأمريكي الميثاق:2

الفرص و بالحقوق مواطن كل يتمتع:1:" على منه(23( المادة في الميثاق هذا نص اختيارا مختارين نواب طريق عن أو مباشرة ،العامة الشؤون تسيير في المشاركة:أ:التالية بين المساواة قدم على العام بالاقتراع ودورية صادقة انتخابات في والانتخاب بتصويت.حرا

...."الناخبين لإرادة الحر التعبير يضمن الذي السري بالاقتراع و الناخبين

3: الإنسان لحقوق الأوروبي الميثاق:3

المتعاقدة السامية الأطراف تتعهد" على منه(3( المادة في و الميثاق هذا من الأول البروتوكول نص التعبير حرية تكفل ظروف ظل في و ،السري بالاقتراع معقولة فترات على حرة انتخابات بإجراء

أصدرا التي القضائية الأحكام من بعدد وتعزز ،" التشريعية الهيئة اختيار في الشعب رأي عن 4 . الإنسان لحقوق الأوروبية المحكمة

بالانتخابات المتعلقة والإعلانات الوثائق هذه من العديد هناك فان المواثيق هذه إلى إضافة البعد مؤتمر حول 1990 عام كوبنهاكن اجتماع ثيقةو:(المثال سبيل على منها ،الديمقراطية

1981 عام) ياكين( نيروبي في) 18( رقم العادية بدورته الأفارقة الرؤساء مجلس بواسطة الميثاق هذا إجازة تمت 1 .الأمريكية الدول منظمة إطار في خوزيه سان في1969 الثاني كانون22 في الميثاق هذا اقر 2 1950 نوفمبر 4 في روما ،أوروبا مجلس نطاق ضمن الميثاق هذا اقر 3 أو قيد أو شرط أو شكلي إجراء كل أن إلى),24Para ,49 Ser No ،الرقم تحت هانديسايد قضية( أحكامها احد في المحكمة أشارت حيث 4

الدولة بسلطة تتعلق الميثاق من) 10(المادة إلى الإشارة مع ،" المنشود المشروع الهدف مع متناسبة تكون أن يجب) 10( المادة مجال في تفرض عقوبة ودار الفكري للتحديث العربية المؤسسة ،الصباح رشا ترجمة ،العلمانية ،هارشير غي:ينظر ،به المتصلة الحقوق أو صويتالت حق ممارسة من الحد في

45ص ،2005 ،عمان ،المدى

Page 54: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

المنتدى تبناها التي والمعايير المبادئ ،1991 عام هواري في الكومنولث دول إعلان ،1الإنساني .2 وغيرها(2001 عام SADC إفريقيا نوبج في الانماىء للمجتمع البرلماني

العام للاقتراع الدستوري التكريس خلال من الانتخاب حق ضمان: أولاً

طريق عن حكامهم اختيار في الحق نفس المواطنين جميع ءإعطا على تقوم التي الفكرة غذت لقد طبيعتها حول حادا نقاشاً ،البديهيات كإحدى قرن من أكثر منذ تبدو والتي ،الانتخاب حق

ثابتاً صار الذي العام فالاقتراع. عليها ترتكز التي الأسس إلى إضافة إليه تستند الذي المبدأ وحول على فيعيبون معارضيه فأما. السواء على ومناصريه أعدائه دىل متناقضة مواقف أثار قد ،كمبدأ. والعالم النبيل وتفوق العلم ضرورة فهم على قدرته عدم عن فضلاً أساسه في المحدود طابعه

فيها وندد 1871 سنة ساند جورج إلى فلوبار كتبها التي بالرسائل غالباً الأعداء هؤلاء ويستشهد هم إذ ،تماماً النقيض فعلى ،المناصرون أما. البشري العقل يشوه قيقيح كعار العام بالاقتراع بعنف في يرون

. لتحقيقها ضرورية ووسيلة للديمقراطية رمزا العام الاقتراع

إلى أحيانا التطرق مع ،الانتخاب حق إلى والأجنبية منها العربية الدساتير معظم تطرقت ولقد . والتريهة الحرة بالانتخابات المتعلقة المعايير بعض

لحقوق الدولية المبادئ مع تعارضا نصوصها صميم في تحمل العربية الدساتير بعض أن والملاحظ تصادر دينية أو إيديولوجية طبيعة ذات صياغات تبني طريق عن ،بالانتخابات المتعلقة الإنسان أو ،3 طائفيا لاشك الدستورية المفارقة تأخذ وقد ،بمصادرا تسمح أو العامة والحريات الحقوق

OSCE الأوروبية التعاون و الأمن لمنظمة التابعة الدول قبل من كوبنهاغن في 1990 عام أقرت- 1

.54-48.ص ص ،2009 ،للطباعة دجلة دار ،الأولى الطبعة ،-مقارنة دراسة– ونزاهتها حريتها ضمانات الانتخابات ،عبدلي مظلوم سعد- 2 الانتخاب لقوانين وفقا انتخام كيفية و عددهم يكون منتخبين نواب من النواب مجلس يتألف" اللبناني الدستور من) 24( المادة نص ذلك مثال 3

بين بالتساوي: أ: يةالآت للقواعد وفقا النيابية المقاعد توزع ،الطائفي القيد خارج انتخاب قانون النواب مجلس يضع أن إلى و ،الإجراء المرعية .المناطق بين نسبيا:ج... الفئتين من كل طوائف بين نسبيا:ب....المسلمين و المسيحيين

Page 55: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

،السياسي الانتماء أو الرأي في للمخالفين مكانا يفسح لا الذي الإيديولوجي الانحياز صورة تأخذ المشرع سماح العربي العالم في الإنسان لحقوق التشريعية الانتهاكات صور اخطر من أن كما 1

دائمة حالة العربية البلدان بعض في الطوارئ حالة إعلان إلى باللجوء التنفيذية للسلطة العربي 2. قاعدة إلى الاستثناء وتحول ،أخطار من يستدعيها ما وجود دون من مستمرة

الأخرى هي ،ونزيهة جادة انتخابات قيام مع وثيقا ارتباطا ترتبط والتي الحزبية التعددية أن كما من العديد في الحزبية بالظاهرة يسمح حين ففي ،العربي الوطن في القيود من الكثير إلى تتعرض

تشكيل الخليجي التعاون مجلس في الأعضاء العربية والبلدان الليبية الجماهيرية تحظر ،العربية نالبلدا بعض دساتير قي الحزبية التعددية أقرار نحو التطور من نوع يحدث حين في ،فيها السياسية الأحزاب

الحزبية يةالأحاد قيود أن الدساتير هذه على يؤخذ لكن ،الواحد الحزب بنظام تأخذ التي الدول 3.فيها عالقة مازالت

موضوع الدول دساتير صمتها التي بالانتخابات المتعلقة الدستورية المعايير أهم يلي فيما ونستعرض .الدراسة

سيادة نظرية 1970 دستور تبنى فلقد ،الموضوع لهذا أحكامها بعض في العراقية الدساتير رقتتط أن من الرغم فعلى العامة الحريات أما ،4وشرعيتها السلطة مصدر الشعب أن على بالنص الشعب على الأمر يترك لم لكنه ،السياسية شاركةالم حق وبالذات الحريات هذه من العديد كفل الدستور ثورة( ب سمي ما توجهات مع تعارضه عدم وجوب على بالنص الحق هذا بتقييد قام إذ إطلاقه

وتأسيس والتظاهر والاجتماع والنشر الرأي حرية الدستور يكفل" على بالنص وذلك ،) تموز 17

العربي البعث حزب منه) 8( المادة في ذلك و ،الدولة و للمجتمع البعث حزب قيادة يؤكد الذي السوري الدستور عليه نص ما ذلك من

الشعب مجلس عن الجمهورية رئاسة لمنصب الترشيح يصدر منه)84( المادة من)أولا( الفقرة و ،....الدولة و اتمع في القائد الحزب هو الاشتراكي 1 فيه لاستفتائهم المواطنين على الترشيح يعرض و الاشتراكي العربي البعث لحزب القطرية القيادة- - – اقتراح على بناء 2 السودان و سوريا و مصر في كما-

105ص ،2005 ،عمان ،الوطنية المطبعة ،2004 للعام العربية الإنسانية التنمية تقرير ،(UNDP) الإنمائي المتحدة الأمم برنامج 3

1970 لسنة العراق دستور من) 2( المادة 4

Page 56: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

الدولة وتعمل ،القانون حدود وفي ورالدست أغراض وفق والجمعيات والنقابات السياسية الأحزاب 1 ،التقدمي القومي الثورة خط مع تنسجم التي الحريات هذه لممارسة اللازمة الأسباب توفير على

طريقة و التشكيل حيث من(البرلمان( الوطني بالس يتعلق ما جميع القانون إلى الدستور وأحال 2. ويةالعض

التطرق إلى بالإضافة الشعب سيادة مبدأ على أكد فلقد ،2005 لسنة العراق جمهورية ستورد أما ،وشرعيتها السلطات مصدر والشعب ،للقانون السيادة على بالنص ،الانتخابية المعايير لبعض

قلما مبدأ إلى تطرق كما3 ،الدستورية مؤسساته وعبر المباشر العام السري بالاقتراع يمارسها الوسائل عبر ،سلميا السلطة تداول يتم أن على بالنص ذلك و العراقية الدساتير له تطرقت

4. الدستور هذا في عليها المنصوص الديمقراطية

تأسيس حرية" على بالنص لكوذ الأحزاب تكوين لحرية صريح وبشكل تطرق الدستور أن كما 5. بقانون ذلك وينظم ،مكفولة إليها الانضمام أو ،السياسية والأحزاب الجمعيات

انه بل لا ،التشريعية الانتخابات في توافرها الواجب المعايير من العديد إلى الدستور تطرق كما في للنساء نسبة تحديد ذلك مثال– العربية وحتى– العراقية الدساتير على جديدة أحكامب جاء

تمثيل نسبة تحقيق الانتخابات قانون يستهدف" على بالنص ذلك و ،%25 عن تقل لا البرلمان 6"النواب مجلس أعضاء عدد من الربع عن تقل لا للنساء

1970 لسنة العراق دستور من) 26( المادة - 1

و الاقتصادية و السياسية قطاعاته مختلف في الشعب ممثلي من الوطني الس يتألف على تنص التي و 1970 لسنة العراق دستور من) 47( المادة- . الوطني الس قانون يسمى خاص بقانون صلاحيته و فيه العمل سير و العضوية طريقة تحدد و تشكيله يتم و ،الاجتماعية 2

2005 سنةل العراق دستور من) 5(المادة- 3 2005 لسنة العراق دستور من) 6( المادة - 4 2005 لسنة العراق دستور من) 39( المادة من) أولا( الفقرة - 5 2005 لسنة اقالعر دستور من) 49( المادة من) رابعا( الفقرة -6

Page 57: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

بالفصل المنتخب للمجلس الصلاحية منح وهو ألا الدساتير معظم به أخذت مبدأ الدستور وتبنى ذا الس قرار على الاعتراض حالة في قضائيا مرجعا حدد كما ،أعضائه عضوية صحة في

،للانتخابات تقلةالمس العليا المفوضية منها و الدولة في المستقلة الهيئات إلى تطرق كما ،الخصوص تخضع مستقلة هيئة إلى الانتخابات إدارة مهمة إيكال مبدأ العراقي الدستوري المشرع تبنى وبذلك بالنص ،الشعب سيادة بنظرية أخذ فقد ،1971 لسنة المصري الدستور 1أما. النواب مجلس لرقابة ،ويحميها السيادة هذه الشعب ويمارس ،السلطات مصدر وهو ،وحده للشعب السيادة" على

السياسي النظام قيام أقر الدستور أن كما ،الدستور في المبين الوجه على الوطنية الوحدة ويصون 3. والواجبات الحقوق في المواطنين بين التمييز عدم على وأكد ،2الأحزاب تعدد

،)باواج( باعتباره للانتخاب القانوني التكييف واضح وبشكل المصري الدستوري المشرع أقر كما 4. التكييف هذا عن تتمخض التي النتائج ذلك على مرتبا

أن وجوب وهي إلا الانتخابات ونزاهة صحة ضمانات من هامة ضمانه إلى الدستور تطرق و الانتخاب مبدأ إقرار إلى بالإضافة ،درجة اقل بتشريع وليس القانون بنص الانتخابية الدوائر تحدد

1.والمباشر السري

1971 لسنة العربية مصر جمهورية دستور من) 3(المادة 1 تعدد أساس على العربية مصر وريةجمه في السياسي النظام يقوم على ،1971 لسنة العربية مصر جمهورية دستور من) 5( المادة نصت حيث- 2

.السياسية الأحزاب وقانون ،الدستور في عليها المنصوص المصري للمجتمع الأساسية المبادئ و المقومات إطار في وذلك الأحزاب الحقوق في متساوون هم و ،سواء القانون لدى المواطنون على ،1971 لسنة لعربيةا مصر جمهورية دستور من)40( المادة نصت حيث-

3 والواجبات.العقيدة أو الدين أو اللغة أو الأصل أو الجنس بسبب ذلك في بينهم تمييز لا حيث ،العامة

الرأي إبداء و الترشيح و الانتخاب حق للمواطن على تنص التي و ،1971 لسنة العربية مصر جمهورية دستور من) 62( المادة بموجب وذلك- 4في

"وطني واجب العامة الحياة في مساهمته و ،القانون لأحكام وفقا الاستفتاء .

Page 58: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

مرجع تحديد إلى بالإضافة أعضائه عضوية صحة في الفصل سلطة البرلمان حمن الدستور أقر كما الرغم وعلى ،1958 أكتوبر 4 في الصادر الفرنسي الدستور أما 2. التحقيق بعملية للقيام قضائي

إلى بالإضافة الشعب سيادة نظرية تبنى الدستور أن إلا ،الأمة سيادة نظرية مهد هي فرنسا أن من أساس على قائما و سريا و عاما كونه بشرط لكن مباشر غير أو مباشرا الاقتراع كون جواز

كون فصلت فقد الدستور من(24( المادة أما ،3. الناخبين في توفرها الواجب والشروط المساواة 4.الشيوخ لس المباشر غير الانتخاب بخلاف مباشرا الوطنية الجمعية انتخاب

إلى بالإضافة-يضطلع الذي الفرنسي الدستوري الس بوجود الفرنسي القانوني النظام ويتميز الطعون وفحص ،5 الجمهورية رئيس انتخاب إجراءات سلامة على بالإشراف ،- المهام من العديد

عمليات صحة على والإشراف 6 ،والشيوخ النواب انتخاب بصحة الخاصة بالمنازعات والفصل 7.نتائجه وإعلان الاستفتاء

إليها تقسم التي الانتخابية الدوائر القانون يحدد على تنص التي و ،1971 لسنة العربية مصر جمهورية دستور من)87( المادة بموجب وذلك-1

الدولة انتخام يكون و ،الفلاحين و العمال من الأقل على نصفهم ،عضوا خمسين و ثلاثمائة عن يقل ألا على ،المنتخبين الشعب مجلس أعضاء وأعضاء

من عددا الشعب مجلس في يعين أن الجمهورية لرئيس يجوز و ،الفلاح و لعاملا تعريف القانون بين و ،العام السري المباشر الانتخاب طريق عن . عشرة إلى يزيد لا الأعضاء

2 ،أعضائه عضوية صحة قي بالفصل الس يختص أن على نصت حيث ،1971 لسنة العربية مصر جمهورية دستور من 93 المادة بموجب وذلك-..." رئيسه من إليها إحالتها بعد الس إلى المقدمة الطعون صحة في بالتحقيق النقض محكمة تختص و

وعن ممثليه بواسطة يمارسها وهو ،للشعب ملك الوطنية السيادة على نصت والتي ،1958 لعام الفرنسي الدستور من) 3( المادة بموجب وذلك- 3 مباشر غير أو مباشر الاقتراع يكون أن يصح.ممارستها في الحق لنفسه يدعي أن فرد لآي ولا الشعب من جزء لأي وليس. العام ءالاستفتا طريق

من الرشد سن البالغين الفرنسيين المواطنين جميع ناخبين يعتبر.السرية و المساواة أساس على و عاما دائما يكون و الدستور يحددها التي بالشروط

" . بالقانون عليها المنصوص بالشروط ذلك و السياسية و المدنية بحقوقهم المتمتعين و الجنسين

4 يكون ،المباشر العام بالانتخاب الوطنية الجمعية نواب انتخاب يجري ،الشيوخ مجلس و الوطنية الجمعية من البرلمان يتكون على بالنص ذلك و- .للجمهورية الاقليمة اموعات تمثيل يضمن هو و ،المباشر غير بالاقتراع الشيوخ مجلس انتخاب

يعلن و الطعون يفحص هو و الجمهورية رئيس انتخاب اجراءات سلامة على الدستوري الس يشرف" الفرنسي الدستور من) 58( المادة- 5 ".تراعالاق نتائج

".الشيوخ و النواب انتخاب بصحة الخاصة المنازعات في الدستوري الس يفصل" الفرنسي الدستور من) 59( المادة نص 6 ."نتائجه يعلن و الاستفتاء عمليات صحة على الدستوري الس يشرف" الفرنسي ورالدست من)60( المادة نص 7

Page 59: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

الثاني الفصل الانتخابية للنظم النظري التأصيل

Page 60: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

الانتخابية للنظم النظري التأصيل

ساحة في الناس يجتمع حيث ،القديمة أثينا إلى الديمقراطية الانتخابات إرجاع بإمكان كان إذا في ظهرت المتعددة وتقنياا الحديث بمعناها الانتخابية النظم فإن ،وحكامهم ممثليهم لاختيار البلدة نظام انتشر حين ،وأوروبا المتحدة الولايات ،بريطانيا في وبالتحديد ،عشر التاسع القرن أواخر

في رفـُع والذي ،المطلقة بالأغلبية الانتخاب نظام ذلك بعد ظهر ثم ،المبسطة صورته في الأغلبية الرياضيات وعلماء الفقهاء ورـَط عشر التاسع القرن من الثاني النصف وفي أنه غير ،وألمانيا فرنسا .النسبي التمثيل نظام هو جديدا نظاما

في ا لاءالإد يتم التي الأصوات ترجمة على الأساسي مفهومه في الانتخابي النظام يعمل يعرف هنا من. فيها المشاركين والمرشحين الأحزاب ا تفوز التي المقاعد عدد إلى الانتخابات

مجموع هو أو ،الانتخاب في المرشحين بين الترجيح منها القصد فنية قواعد « بأنه الانتخابي النظام « بأنه "فاريل دافيد" يعرفه كما ،»الناخبين على المرشحين لعرض المستعملة والطرق الأساليب

انتخاب عملية في مقاعد إلى الأصوات تحويل خلالها من يتم التي الطريقة يحدد الذي النظام 1.»معينة مناصب لشغل السياسيين

،السياسية موالعلو الاقتصاد كلية ،ماجيستر رسالة ،-الألمانية الحالة دراسة – الحزبي النظام على الانتخابي النظام أثر ،حسن الرحمن عبد مازن-

20061 .15.ص ،

Page 61: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

ومقتضيات لظروف طبقا لآخر وقت من وتتغير تتعدد ،الدول في ا المعمول الانتخابية النظم إن يتم هل المستخدمة الانتخابية المعادلة في تتمثل والتي ،الأساسية للمتغيرات تبعا السياسية العملية

الحسابية المعادلة هي وما ،غيرها أو المختلطة أو ،النسبية أو الأغلبية التعددية نظم إحدى استخدام الناخب يصوت هل ،الاقتراع ورقة وتركيبة ،فائز لكل المخصصة المقاعد لاحتساب تستخدم التي

.الخيارات من مجموعة أو واحد خيار عن التعبير بإمكانه وهل ،حزبية لقائمة أو واحد لمرشح

الدائرة حدود ضمن المقيمين الناخبين بعدد يتعلق لا هذاو ،الانتخابية الدائرة حجم إلى بالإضافة تركيز عدم من الرغم وعلى. انتخابية دائرة كل عن انتخام يتم الذين الممثلين بعدد إنما ،الواحدة

تسجيل أو ،المرشحين تسمية أو الاقتراع مقرات كتوزيع الانتخابية للعملية الإدارية الجوانب على من بالغة درجة على المسائل هذه أن إلا. الخ ،الانتخابية للعملية الإداري الجهاز أو ،الناخبين لهذا اختياره يتم انتخابي نظام أي من المرجوة الفوائد تقويض إلى تجاهلها يؤدي حيث الأهمية مجموعة أا تعرف التي الانتخابية والقوانين الانتخابي النظام بين التمييز على" فاريل" يحرص الغرض

.الانتخابي النظام تشكل التي السابقة للجوانب المنظمة اعدالقو

والذي الأصوات إحصاء لأسلوب طبقا والخاسر الفائز تحدد التي الآلية هو الانتخابي فالنظام وعليه أنه على الانتخاب عن" ديترنوهلن" الفقيه تكلم السياق نفس وفي ،لأخر نظام من بدوره يختلف يتم بحيث ،المترشحين أو للأحزاب سواء اختيارام عن الناخبون أساسها على يعبر التي الكيفية .1واحد خيار إلى الخيارات هذه تحويل

،للانتخاب العامة النظرية من رئيسيا جزءا ذاا بحد تعتبر التي ،الانتخابية الأنظمة تتنوع هنا من السلطات لإبداع التنوع لهذا الجوهري السبب ويعود. بسهولة حصره إلى سبيل لا كبيرا تنوعا

مع غيرها من أكثر تتفق أا تعتقد التي الانتخابية الأساليب استحداث في الدول مختلف في الحاكمة .الخاصة التاريخية فهاوظرو البلاد حاجات

النظام فاختيار. الانتخابات قوانين من أخرى مجالات في يؤثر الانتخابي النظام تصميم وأن كما وكيفية ،الاقتراع أوراق تصميم وكيفية ،الانتخابية الدوائر ترسيم طريقة على تأثيره له الانتخابي

.16.ص ، ،2007 ،والانتخابات للديمقراطية الدولية المؤسسة ،والانتخابات الديمقراطية المؤسسة دليل ،الانتخابية النظم أشكال - 1

Page 62: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

من نظام كل ويتميز. 1الانتخابية لعمليةل الأخرى الجوانب من العديد إلى بالإضافة ،الأصوات فرز بين الانتخابية النظم تراوح عن السلبيات بعض عنه ينجم كما الحسنات ببعض الانتخابية النظم

املانالع وهذان. الأخرى مع كبير حد إلى متنافرة خاصة بجاذبية منهما كل يتمتع رئيسيين عاملين .2واحد انتخابي نظام في وجمعهما. بينهما التوفيق جدا يصعب التي والفعالية العدل هما

على الانتخابية النظم بموضوع اهتمت التي الدراسات أغلب اعتمدت ،الخصوص هذا وفي السياسية بسياقاا بشدة مرتبطة الانتخابية مالنظ أن تعتبر حيث ،تحليلية الأولى اثنتين مقاربتين

حيث تطبيقية ميزة لها الثانية المقاربة أما ،المحتوى ذا وتتأثر تؤثر حيث. والاجتماعية والاقتصادية .3 الصراعات مختلف في الانتخابية للنظم الإستراتيجية بالأبعاد تم

لذلك السياسي النظام وتطور نشأة في أساسيا دورا يلعب بلد لأي الانتخابي النظام إن فلذلك ،الانتخابات طريق عن إلا الديمقراطية الدول في الحكم سدة إلى يصل لا الحاكم وأن ،البلد

الظروف لعبت وكذلك ،الدول تلك في الموجود السياسي للنظام تبعا الانتخابية النظم تعددت سبب هو أيضا هذا وكان ،الانتخابي النظام اختيار في هاما دورا والاقتصادية والاجتماعية التاريخية .العالم في الانتخابية النظم تنوع في رئيسي

كون ،العالم في الانتخابية للنظم وتحليلية توضيحية دراسة بتقديم سنقوم الدراسة هذه في واضعي يواجه انتخابي نظام أي وضع وعند ،نريده انتخابي نظام أي وضع في تساعدنا النظم هذه هل ،الأعضاء ترشيح بكيفية الخاصة الانتخابية الأنظمة أفضلية حول ،تساؤلات عدة النظم تلك

أم بالأغلبية التمثيل طريق عن يتم هل ،الفائزين يدتحد يتم وكيف ،بالقائمة؟ أو فردي يكون .النسبي؟ التمثيل

المترشحين عرض طرق :الأول المبحث

الانتخابية النتائج تحديد طرق :الثاني المبحث

.19.ص ،السابق المرجع ،الانتخابية النظم أشكال - 1 .92.ص ،السابق المرجع ،صاصيلا عرب محمد - 2

3 -A- Laurent, P- Delfoss, A-P Frognier, les systèmes électoraux : permanences et innovations.paris: L'Harmattan .2004, pp. 12 – 13 .

Page 63: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

Page 64: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

المترشحين عرض طرق:الأول المبحث

النتائج وفرز الناخبين على المرشحين لعرض المستعملة والطرق الأساليب الانتخابية بالنظم يقصد التبسيط أجل من لكن ،الحق ممارسة أساليب ضمن إدراجها ويمكن كثيرة وهي ،وتحديدها الفردي الانتخاب نظام في حصرها ويمكن. مستقل مبحث في دراستها فضلنا أكثر والتوضيح

نحو البحث يتسنى عليهما بناءا والذي ،)الثاني المطلب( بالقائمة الانتخاب ونظام(الأول المطلب( إلى الوطن يقسم ذلك أجل من ،القطر أحاء جميع في المواطنين بين والمساواة العدالة تحقيق كيفية .التمثيل في المواطنين جميع يتساوي وبذلك ،السكاني حجمها حسب ممثلين لها يكون ،دوائر

Page 65: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

الفردي الانتخاب نظام: الأول المطلب

نائبا دائرة كل ترسل بحيث ،صغيرة دوائر إلى البلاد تقسيم أساس ىعل الانتخابي النظام هذا يقوم فيه يقوم الذي الانتخاب هو الفردي الانتخاب هو الفردي فالانتخاب ،النيابية الهيئة إلى واحدا

على وسيترتب ،الانتخابية دائرته في الانتخابية العملية في المترشحين من واحد فرد باختيار الناخب النواب عدد سيطابق لأنه ،الفردي الانتخاب في كبيرا سيكون الانتخابية لدوائرا عدد أن ذلك

.1دولة كل في المنتخبين

يصوت وهكذا ،والمترشح الناخب بين شخصية علائق الدوائر داخل تقوم أن يسهل وبذلك بدوره وهذا ،نيابيةال العهدة طيلة بينهما العلاقة باستمرار يسمح مما ،الثاني من متأكد وهو الأول رغباته إبداء الناخب على يسهل مما ،سياسي اتصال له ويصبح بنائبه اتصال من الناخب يمكن هيمنة من بإفلات للمواطنين يسمح كما 2 ،وانتقاداته بمؤاخذاته مصارحته حد إلي وتوجيهه لنائب

برضا يحظي الذي الشخص ترشيح إلي تضطر الأحزاب لأن ،ترشيحه تريد من اختيار في الأحزاب كما ،3النسبي التمثيل نظام في الالح هو كما معينا وليس منتخبا يكون المترشح وبتالي المواطنين الأقليات هذه تكون عندما وذلك ،الأقليات مصلحة يحقق الفردي الانتخاب نظام أن نضيف .الانتخابية الدوائر بعض في واضحة أغلبية

يطرح ناخب وكل واحدا مقعدا إلا يوجد لا الفردي الانتخاب نظام في أن يتضح لذلك تصوير تم ولقد ،ومهزوم منتصر انتخابية دائرة كل مستوي على سيكون مما ،فقط واحد صوت

ففي ،"الدائري الاقتراع" اسم تحت بفرنسا شخصي اقتراع أنه على الانتخابي الأسلوب هذا دائرة 577 إلى الوطني الإقليم تقسيم يجب وبالتالي ،نائبا 577 علي يشمل الوطنية الجمعية تتكون

للنشر الثقافة دار ،الدستوري والقانون السياسية النظم ،علوان الكريم عبد :أيضا أنظر ؛55.ص ،السابق المرجع ،الدين زين أمين بلال-1 ،1982 ،التوزيع والنشر للدراسات الجامعية المؤسسة ،السياسية النظم الدستوري القانون ،الغزال عيلإسما -:كذلك أنظر ،190.ص ،والتوزيع

. 157.ص

أنظر ،.105.ص ،1980الأولي الطبعة ،الثاني الجزء ،الكتاب دار ،السياسية والمؤسسات الدستوري القانون في المرجع ،بوطالب الهادي عبد-2.170.ص ،السابق المرجع ،االله عبد بسيوني الغني عبد ،كذلك

.84-83.ص ،السابق المرجع ،برجاوي محمد - 3

Page 66: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

على ينطوي الانتخابية الدوائر تكاثر فان ،السياسي الاجتماع علماء نظر وجهة ومن 1 ،انتخابية من وعدد المنتخب بين الشخصي اتصال على المحافظة يسهل أنه حيث من امتياز ويمثل 2 ،ايجابيات

.الانتخابية الدوائر تقسيم ازداد4.العدد في الانتخابية الدوائر ازدادت كلما ولكن 3 ،ناخبه

ينتخب بواسطته الذي الاقتراع ذلك هو ،الفردي الاقتراع إطار في الانتخاب أن نستخلص أنه سبق مما يتبين 5 ،واحد اسم إلا تحمل لا التصويت أوراق من ورقة كل أين ،واحد مترشح

المترشحين قوائم تحتوي أن النظام هذا يقتضي حيث. أشخاص بين المفاضلة على قائم انتخابي نظام لا ولهذا .سياسي ثقل أو جماهيري حس لها ليس أو معروفة غير وأخرى المرغوبة الأسماء بعض على فتتمثل الثانية أما. كلها القائمة ينتخب أن هو أولي طريقتين أحد يتبع أن سوى أمامه الناخب يجد أشخاص بين يكون الحالة هذه في الانتخابي راعالص أن على علاوة. كلها القائمة يترك أن في

قلب أو الحكم في الرغبة حد إلى ا تصل سياسية وأهداف برامج ذات سياسية أحزاب بين وليس النواحي في عنها تختلف أخرى إيديولوجية إلى وتحويلها ا الخاصة والإيديولوجية الدولة موازين

الشيوعية كالأحزاب الأحيان بعض في والعقائدية بل فيةوالثقا والاجتماعية والاقتصادية السياسية .وغيرها وألبانيا وبولونيا وبولندا روسيا في

انتخاب على يقوم لا كونه الأساس هذا على انتخابي النظام هذا انتقاد نحو العديد يتجه لذا ،عرقية لأسباب أو ،وقدراته لصفاته ربما لمترشح اختياره في يخضع قد الناخب ولأن ،وبرامج أفكار دائرم حدود في الناخبين أفاق ويقيد يحصر قد الكيفية ذه أنه ،إضافة ،جهوية أو ثقافية ،دينية

ازدهار على يشجع مما ،وغيرها والعرقية والعشائرية الجهوية ازدهار علي يشجع ،فقط الانتخابية الانتخابية الدائرة في الأقليات يلبتمث يسمح. الوطنية التنمية على فيه يؤثر الذي الوقت في الجهوية

1 -François Goguel, Les Institutions Politiques Françaises, Les cours de Droit, U.P, 1967-1968, P.492. 2 -Francois Goguel, Les Institutions Politiques Françaises, Compléments et rectifications au cours polycopié, 1967-1968, p.63. 3- Francis Haman ,Michel Treper, Droit constitutionnel,28em éditions, LGDJ, paris, 2005,p.527. 4- Ibid, p.528. 5-Jean Gicquel , Droit constitutionnel et Institutions politique, 16e éditions, Delta, paris, 2000, p.146.

Page 67: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

الانتخابية الدائرة في الأقليات بتمثيل يسمح لا قد أنه إلا ،إليها ينتمي من علي تصوت الأغلبية لأن 1.إليها ينتمي من على تصوت الأغلبية لأن

الانتخاب في خاصة صعوبات وتثير هامة ةمسأل هي الانتخابية الدوائر تقسيم مسألة إن كبير عدد إلى الدولة تقسيم يتطلب الذي ،الدوائر بين التساوي بمشكلة يتعلق فيما وذلك ،الفردي

في السكان لحركة تبعا الدوائر تقسيم في دائمة بصفة النظر إعادة يستدعي مما. الصغيرة الدوائر من .دائرة كل عن واحد نائب لاختيار اللازم السكان عدد بين التقريبي التناسب يتحقق حتى ،الدولة

ما عادة الحكومات أن إلى يرجع إنما ،الفردي الانتخاب حالة في تكمن التي الصعوبة وهذه الأحزاب بعض لصالح الانتخابية الدوائر تمزيق في تتمثل نزيهة غير انتخابية بمناورات تقوم

في والتزوير التزييف باستعمال ولو حتى السلطة إلى به صلت الذي البقاء تمن وبالتالي ،السياسية التي الدوائر عدد من تقلل حتي مختلفة دوائر في وتفريقهم الناخبين بتشتيت تقوم كما. الانتخابات

ولا ،1952 سنة في لمصريةا الانتخابات في التلاعب من النوع هذا شاع ولقد 2.ممثليهم فيها يفوز تحقيق على قادرة محايدة شخصيات تولي خلال من إلا الممارسات من النوع هذا على القضاء يمكن

النظام في الحال هو كما ،السياسية الأطراف إحدى إلى الانحياز دون الانتخابية الدوائر بين المساواة ثم ،السياسية الأحزاب بين اتفاق على بناءا .1958 ديغول شارل حكم خلال الفرنسي السياسي

من الإدارة إلي فيحتاج إليهم وساطات و تخدما تقديم إلي يسعي تجعله بناخبيه علاقته لأن النائب على الإدارة سيطرة إلي يؤدي قد كما-1"البروفيسور فسرا والتي ،النيابية عهدته على الأخير هذا سيؤثر وبالتالي ،والإغراءات المساومات أنواع كل عليه تسيطر مما ،ذلك أجل تعتبر أا" .

يمثلون الذين الحكام هؤلاء خلال من تمثيل عقد على عبارة أنه دايةب ،أبعاد ثلاثة خلال من حددته والنواب الناخبين بين يتم العقد هذا عقد بمثابة البرلمانية الأغلبية من النابعة الحكومة طرف من ويرسم يحدد برنامج عقد بمثابة أا الثاني البعد ،والمستقبلية الحاضرة مصالحهم لضمان الناخبين عقد هي النيابية العهدة فان وبالتالي ،الثالث البعد بمثابة تعتبر والذي ،المستمرة لثقتهم ناضما الانتخابية الحملة خلال بوعودهم الوفاء على وابرون

.المحكومين و الحكام بين زمني - Dominique Reynie, La droite face à ses engagements,FRANCE-AMERIQUE, 29-06/05-07/2002, p.07.

.56.ص ،السابق المرجع ،الدين زين أمين بلال - 2

Page 68: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

المطالبة في الفرنسي العام الفقه استمرار من الرغم على التقسيم هذا على جديدة تعديلات دخلت .1جديد من التقسيم هذا في النظر بإعادة

كافة تقدير إمكانية الناخبين يعطي أنه إلى بالإضافة تطبيقيه بسهولة الفردي الانتخاب نظام زويتمي والبرامج والاقتراحات الوعود حيث من وجديتهم وطنيتهم ومدى الانتخابية العملية في المرشحين في واسعة حرية للناخبين يكون وبالتالي ،الانتخابية الدوائر لصغر نظرا إليها يدعون التي الانتخابية في كاهله يثقل الذي الإكراه من يتحرر الفردي الانتخاب نظام ظل في الناخب إن كما. الاختيار

.بالقائمة الانتخابات ظل

يجعل أن شأنه من أن أساس على الفردي الانتخاب نظام الفقه بعض انتقد ،ذلك مقابل وفي الانتخابية دائرته مصالح يقدم النائب جعل إلى يؤدي مما الناخبين لإرادة أسيرا المنتخب أو المرشح

من وتفشيها الرشوة ظاهرة انتشار على يشجع نظام أنه إلى إضافة. ككل للدولة العام الصالح على الناخبين إرادة تزييف إلى يؤدي الذي الأمر ،الانتخابية العملية في الفوز الناخب يضمن أن اجل

.العام الرأي وسلبية

اختيار في السياسية الأحزاب دور تقليص إلى يؤدي أنه على الانتخابي النظام هذا انتقد كما وجهت التي الانتقادات وهذه. الجماهيري الثقل ذوي المستقلين لتمثيل الفرصة ويتيح المترشحين

هذه عن بالرد عنه الدفاع ضرورة في أنصاره لدى الإحساس بثت قد الفردي الانتخاب نظام إلى الناخبين لإرادة أسيرا الناخب يجعل أن شأنه من النظام هذا بأن القول أن رأيهم فيف ،الانتقادات

الانتخاب على أيضا ينطبق عليه ينطبق فكما بالعمومية يتسم القول هذا بأن ،عليه فمردود النائب يسعى الأخيرة ففي ،النامية الدول في عنه المتقدمة الدول في الوضع اختلف وان ،بالقائمة

في بقاءه يضمن حتى المتاحة الوسائل كل وباستخدام مستمرة بصورة الناخبين إرضاء نحو دائما .المقبلة العهدة في النيابية االس عضوية

1-Vedel, Institutions politiques du monde contemporain, cours de droit, paris, 1972, p.35.

Page 69: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

واستعمال الرشوة ظاهرة وتفشي انتشار على تشجيع إلى يؤدي النظام هذا بأن القول أن كما الانتخاب نظام على أيضا يصدق القول ذافه ،الانتخابية وأصوام الناخبين آراء وتزييف النفوذ

ويقل الناخبين لدى والعلمية السياسية الأمية زادت كلما انتشارا الظاهرة هذه وتزداد بالقائمة والاقتصادية السياسية العامة الشؤون تسير في وتأثيرها ومجالها الانتخابات لمعنى وإدراكهم وعيهم

.والاجتماعية

الديمقراطي المبدأ تفضيل عدم أو تفضيل نحو تميل التي وحكوماا دولال باختلاف تختلف ولكنها إلى وبالإضافة. نزيه غير بشكل مجرياا في التدخل أو الانتخابية العملية وجدية ونزاهة الحكم في

دور تقليص على يعمل الأخير هذا أن لمقولة الفردي الانتخاب نظام أنصار تعرض فقد ذلك الأحزاب أن بالرد والاجتماعي السياسي الثقل ذوي من المستقلين طائفة روزوب السياسية الأحزاب مرشحيها نجاح مدى ويتوقف الفردية المقاعد على الحصول سبيل في بالمنافسة أيضا تقوم السياسية

وعلمه ونزاهته الحزب مرشح وسمعة شعبيته وكفاءة السياسي وثقله الحزب شعبية مدى على .1الانتخابية دائرته وفي الدولة في العامة والشؤون بالأمور وحنكته درايته ومدى وخبراته

.58-57.ص ،السابق المرجع ،الدين زين أمين بلال - 1

Page 70: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

بالقائمة الانتخاب: الثاني المطلب

لنظام بالنسبة الحال هو كما واحد مترشح على يصوت لا الناخب أن فمعناه ،بالقائمة اقتراع أما مما 1 ،واسعة انتخابية دائرة في مترشحين عدة على تحتوي قائمة على بل ،رديالف الانتخاب

،لنيابيةا المقاعد من ما عدد منها لكل يخصص نسبيا كبيرة انتخابية دوائر إلى البلاد تقسيم يتطلب يزيد لا منهم عددا ،المقاعد ذه للفوز المتنافسين المترشحين بين من يختار أن الناخب على ويكون

.للدائرة المخصصة المقاعد عدد على

أن الناخب حق من كان إذا ما أساسا تتعلق ،التساؤلات من جملة النظام هذا عن ينجم مما الأسماء بعض على التشطيب بإمكانه هل بتالي ؟منها جزء على أم بكاملها القائمة على يصوت

أسماء عليهم المشطب محل يسجل أن بإمكانه هل ،بذلك القيام في حقه ثبت وإذا غيرها؟ دون الأسماء ترتيب تغيير بالتشطيب له السماح عدم حالة في لناخب يمكن حد أي إلى ثم جديدة؟ 2القائمة؟ في المدرجة

التي الإشكاليات هذه لمثل عملية حلول عن البحث إطار في انتخابية التجارب أفرزت لقد للقوائم أشكال ثلاث ،بالقائمة اقتراع أسلوب يطرحها

ةالمغلق القوائم طريقة:الأول الفرع أي ،بكاملها إليه المقدمة الانتخابية القوائم إحدى باختيار يقوم الناخب أن الأسلوب ذا ويقصد

القائمة في الواردة الأسماء بترتيب يتقيد بحيث ،فيها تعديل أو تغيير أي إجراء دون أعضائها يجمع منذ الجزائري السياسي النظام في الحال هو كما الفرز عملية أثناء للإلغاء تعرضت وإلا ،الحزبية

.النسبي التمثيل لنظام تبناه

.109.ص ،1980 ،بيروت ،الأولي الطبعة ،الحداثة دار ،السياسية والأنظمة الدستوري القانون ،سرحال أحمد - 1 .264.ص ،1974 ،والتوزيع للنشر الأهلية ،الأولى الطبعة ،الأول الجزء ،السياسية والمؤسسات ،وريالدست القانون ،هوريو أندريه- 2

Page 71: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

،أسماء من فيها ما لكل واحدة لقائمة صوته يعطي ،الانتخابي الأسلوب هذا مثل في الناخب إن ،القول يمكن ثمّة ومن ،قائمة من أكثر في وردت شخصيات بين اختياره في يمزج أن يستطيع فلا في نتيجة التصويت من الطريقة هذه على يترتب مما ،دومةمع تكون الاختيار في الناخب حرية بأن في مترشح كل أن ،ذلك يعني ،الأصوات من عدد على قائمة أية حصول أن ،مفادها الأهمية غاية

زملائه من مترشح كل عليها حصل التي الأصوات من العدد ذات على حصل كأنه يعتبر القائمة 1.القائمة ذات في

رفضهم أو بالجملة القوائم بإحدى المعروضة الأسماء جميع قبول هعن يسفر الانتخابي النظام فهذا عنه وعدل ،1875 دستور من ابتداءا بالقائمة الانتخاب نظام الفرنسي المؤسس تبني 2 ،بالجملة

،1919 عام بالقائمة خابالانت نظام إلى عاد ثم ،1889 عام الفردي الانتخاب نظام ليتبني نظام إلى خريآ مرة وعاد ،1937 سنة الفردي الانتخاب نظام إلى آخري مرة عنه وعدل

1946.3 عام بالقائمة الانتخاب

اثري ،نتخابيلإا الأسلوب هذا الرابعة الجمهورية عهد في الفرنسي السياسي نظامال طبقت ،حيث ساد كما ،التأسيسية الجمعية أعضاء اختيار بشأن ،1945/1946 عامي التشريعية نتخاباتلإا

وفي ،جمهوري الحزب علي وفوزه الحكم إلي ديمقراطي الحزب وصول بعد تركيا في الأسلوب هذا عام النافذ الدستور حتى 1923 عام دستور من ابتدءا الفردي ابنتخلإا نظام تبنت مصر

،1980 لسنة 55رقم الملغي الوطني الس لقانون وفقا العراقي المؤسس تبني حين في ،1971 فقد الأردن في أما 4.بالقائمة الانتخاب بنظام 1995 لسنة 26 رقم النافذ الوطني الس وقانون

:أنظر ؛115ص ،2003 ،مصر ،مصر ،الإسكندرية ،الجامعية المطبوعات دار ،الدستوري القانون ،حةشي العزيز عبد ابراهيم- 1 ،1998 ،مصر ،العربية النهضة دار ،والقضاء الفقه ضوء في المحلية االس أعضاء انتخاب إجراءات نظم ،علي فرغلي محمد كذلك

. 200.ص

.115.ص ،السابق المرجع ،شيحة العزيز عبد ابراهيم- 2

.322.ص ،1999 ،عمان ،والتوزيع للنشر الثقافة دار مكتبة ،الدستوري والقانون السياسية النظم في الوسيط ،الخطيب نعمان- 3

.2003 العراق على الأمريكي الغزو غاية إلى طبعا- 4

Page 72: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

أنه إلا ،المفتوحة القائمة بنظام الأصلي نصه في 1986 لسنة 22 رقم النواب مجلس قانون أخذ 1993.1 لسنة 15 رقم المؤقت القانون بموجب الفردي الانتخاب نظام إلى عنه عدل

،المترشحين قوائم تحديد إلى تضطر السياسية الأحزاب أن الانتخابي الأسلوب هذا ظل في المؤسف تعيين علي تعمل الأخيرة هذه حين في ،السياسية الأحزاب انتخاب الناخبين على الأمر فيتوقف العملية يشوه مما الأحزاب تقيادا عمل ومباركة تزكية إلا الناخبين على يبقي ولا منتخبيها

.2 الديمقراطية

التفضيل مع المغلقة القوائم :الثاني الفرع

المرشحين ترتيب في يغير أن يستطيع الطريقة لهذه وفقا القوائم من قائمة اختياره في الناخب إن يتمكن 3 ،الاختيار أكثر حرية لناخبين تمنح الطريقة هذه أن ،بوضوح يبدوا مما ،رغبته حسب .4المفضلين المرشحين ءأسما أمام علامة بوضع ذلك و ،اختياره عن التعبير من الناخب

المزج مع القوائم نظام:الثالث الفرع الذين المترشحين تحمل به خاصة قائمة ،عليه المعروضة القوائم مختلف بين من يشكل النائب ،وهنا

يةعمل النتائج وتحديد الأصوات فرز عملية وتجعل معقدة الطريقة هذه أن غير ،انتخام في يرغب هي السائدة الطريقة فإن وهكذا ،الدول لجميع تتوفر لا وإمكانيات وسائل إلى وتحتاج صعبة

.161.ص ،2003 ،مصر ،والتوزيع والنشر للطباعة ايتراك ،المقارنة السياسية النظم ،شكري يوسف علي- 1

2-Jean- Paul Jacques, Droit constitutionnel et institutions politiques, Dalloz, 3e éditions, 1998, p.30.

3 القائمة بنظام الأصلي نص في ،1986 لسنة رقم النواب مجلس قانون أخذ فقد ،الأردني النواب مجلس قانون إلى بالرجوع- نصت فقد ،1993 لسنة 15 رقم المؤقت القانون بموجب الفردي الانتخاب نظام إلى عنه عدل أنه إلا ،المفتوحة القائمة بنظام عدل أنه إلا المفتوحة

هيئة رئيس من تسلمها التي الاقتراع ورقة علي انتخابه في يرغب الذي المرشح اسم يكتب أن الناخب علي" أنه علي المعدلة ،ب/ 46 المادة." فيه ليضعه الاقتراع لصندوق يعود و الاقتراع

قانون و ،1980 لسنة 55 رقم ،1971 لسنة النافذ الدستور حتى ،1923 الدستور من ابتدءا الفردي الانتخاب نظام تبني المصري المشرع أما.بالقائمة الانتخاب بنظام 1995 لسنة 26 رقم النافذ الوطني الس

إلى عاد ثم ،1889 الفردي الانتخاب نظام إلى مرة عنه عدل و ،1875 دستور من ابتدءا بالقائمة الانتخاب نظام المشرع تبني مثلا فرنسا في أما بالقائمة الانتخاب ظامن إلى أخري مرة عاد و ،1928 الفردي الانتخاب نظام إلى أخري مرة عنه وعدل ،1919 سنة بالقائمة الانتخاب نظام

1946. 4-Ibid, p.30.

Page 73: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

،12/06/1990 في والولائية البلدية الانتخابات في زائرالج به عملت ،ولقد 1 ،المغلقة القائمة 90/06.2 رقم نتخاباتلإا قانون بمقتضي

يسمح ما وهذا أشخاص على وليس وأفكار برامج على يصوتون الناخبون النظام هذا ظل ففي ويزيل ،السياسية التشكيلات ردو يحرك نظام أنه حيث ،الفردي قتراعلإا نظام سلبيات بتجاوز تشكيل في واستثنائية مطلقة سلطة السياسية للأحزاب يمنح كما للانتخابات الشخصي الطابع مترشحين تشكيل بدورها تمنع والتي الانتخابية3 . القوائم

على وترتكز موضوعية أكثر تكون بالقائمة الانتخاب ظل في نتخابيةلإا الحملات أن إضافة ،الوطنية والشؤون العامة بالمسائل الناخب اهتمام نتيجة ،غيرها من أكثر الهامة الوطنية القضايا بتمثيل يسمح أنه كما ،السياسية الأحزاب بمختلف ةالسياسي والبرامج بالمبادئ إدراكهم وعمق

.الأحزاب طرف من القائمة في ممثليها بعض أسماء تدرج حيث الأقليات

عن بعيدا وذلك ،وأجهزا الإدارة هيمنة من النواب إفلات على يعمل أنه النظام هذا في هملأا ،الصغيرة الانتخابية الدوائر ذي ديالفر الانتخاب ظل في حريتهم تقيد التي الضيقة ارتباطات تأثير 4.شعبيا معروفة غير تكون قد مختصة علمية كفاءات بترشيح يسمح كما

بسلبيات الذكر ةالسابق مزايا إلى إضافة يتميز بالأغلبية الانتخاب نظام فإن ،آخر جانب من المصادقة الناخبين على الأمر ويقتصر ،الأحزاب طرف من النواب اختيار عملية تتم فمثلا ،عديدة

،السابق المرجع الدستوري القانون السياسية النظم ،بسيوني االله عبد الغني عبد: أيضا أنظر ،228.ص ،السابق المرجع ،شريط الأمين -2

.170-169.ص

.الذكر السابق 90/06 رقم قانون - 2 3-« …Ce que je reproche au scrutin de liste, affirmait, en 1875, le Ministre de la Justice, Jules Armand Dufaure, c’est de ne pas tenir compte des droits de l’électeur,… craignez que l’électeur ne se déshabitue et ne se désenchante de son droit lorsqu’il sentira que ce n’est pas lui qui son représentant, que ce sont des comités anonymes et inconnus qui l’élisent pour lui. Ce lien moral entre l’électeur et la mandataire, qui fera défaut à l’heure des élections manquera plus encore pendant le cours du mandant ». Discours tenu par Jules Armand Dufaure, lors des débats qui ont débouchés sur l’adoption de la loi électorale de 1875 qui instaure le scrutin majoritaire uninominal à deux tours et reproduit in Notes documentaires et études, la documentation française, n° 461,9/11/1946.-Jean-claude Zarka, op.cit., p.39.

.95-94.ص ،السابق المرجع ،صاصيلا عرب محمد: أيضا أنظر ؛229.ص ،السابق المرجع ،شريط الامين- 4

Page 74: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

إعداد عملية على الأحزاب سيطرة أن ،علمنا وإذا خاصة ،المعروضة القوائم من قائمة على عادة بوضع التمييع سياسية يهاعل تسيطر قد التي الأسماء ترتيب عملية في ولاسيما ،نتخابيةلإا القوائم

علاقة لها ليس بشخصيات الأسماء تلك ربط ثمّة ومن ،اجتماعية مكانة ذات لشخصيات أسماء 1.النيابي بالعمل

مما أكثر الحزب يمثل ولذا ،رشحه الذي للحزب شديدة تبعية حالة في يكون النائب أن ،والغريب ضياع الانتخاب من النوع هذا على ينتج مما تعقيدا أكثر إجراءاته تعتبر كما ،انتخبوه من يمثل

أن عليه يتعين الأحزاب قيادات قبل من مسبقا معينة قوائم لعرض نتيجة ،الاختيار في الناخب حرية فإن ،أخري جهة من ،المغلقة بالقوائم الأخذ عند يهاف تعديل أو تغيير أي إجراء دون إحداها يختار هذا فإن المترشحين أسماء وكثرة ،الانتخابية الدائرة اتساع من يقتضيه وما بالقائمة الانتخاب نظام

.الاختيار عملية على سيؤثر

.114-113.ص ،السابق المرجع ،مصر في الانتخابات أنظمة ،يسيوني االله عبد الغني عبد- 1

Page 75: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

الانتخابية النتائج تحديد طرق:الثاني المبحث

في محددا شكلا تتخذ أن قبل السنين تلك ىمد على كثيرة لنكسات الديمقراطية تعرضت لقد تطبيق أن ذلك يدل مما. اليوم الديمقراطية فيها تتواجد التي الأخرى والأقطار الغربية أوروبا

جديرة جديدة آليات إلى اللجوء خلال من وذلك ،الجهود من الكثير إلى يحتاج الديمقراطية .الزمن من طويلة لفترة التطبيق موضع كانت لتيا الانتخابية الأنظمة وأهمها ،المستفيضة بالدراسة

من جزء من أكثر ليست الانتخابات أن إذ ،الديمقراطية تعني لا لوحدها الانتخابات أن صحيح ،بالتحديد هو الدراسة هذه من الهدف فإن ذلك ومع. الديمقراطية إلى تؤدي أكبر سياسية عملية

قادرة الانتخابية العملية أن كون. الكلية العملية هذه في الانتخابات تلعبه الذي الدور على التركيز الانتخابية الأنظمة بعض سنستعرض لذا. 1إضعافها على أيضا قادرة وهي ،الديمقراطية تعزيز على

المطلب( النسبي التمثيل ونظام(الأول المطلب( بالأغلبية الانتخاب نظام بين وذلك ،المعاصرة فشلها أو نجاحها ومدى ،بينها الفروق إبراز أجل من وذلك. )الثاني

.الديمقراطية بناء في

.67.ص 1995 ،الأردن ،للنشر سندباد دار ،-المعاصرة الانتخابية الأنظمة -العالمية الانتخابية الأنظمة في المعاصرة الاتجاهات ،أوين برنارد- 1

Page 76: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

بالأغلبية الانتخاب نظام: الأول المطلب

أو الباقين المرشحين من أكثر أصوات عدد على حصل إذا فائزا يعتبر الأغلبية نظام في المترشح إن المقترعين أصوات نصف من اقل عليها حصل التي الأصوات كانت لو حتى ،دائرته في له المنافسين

. 1الانتخابات في

فقهاء من الكثير به نادى ،الانتخابية النظم وابسط أقدم من بالأغلبية الانتخاب نظام ويعتبر "فورت بوب سيمون" تبنه حينما ،1265 سنة إلى انجلترا في تاريخه ويرجع ،2الدستوري القانون

طلب يثح ،سنة نفس في الثالث هنري للملك سجنه بعد وذلك.3الانجليزي البرلمان انتخابات في يذهبون ،برجوازيين تنتخب أن كبيرة ضيعة كل ومن ،فارسين تنتخب أن انتخابية دائرة كل من

فعندما ،بساطته في النظام هذا ميزة وتكمن ،4بنائبين تمثل الانتخابية الدائرة فإن وبالتالي ،للبرلمان عليه حصل ما تفوق الأصوات من مجموعة على المترشحين من عدد أو معين حمترش يحصل

فازوا قد المترشحون هؤلاء أو المترشح أن يعني فهذا ،الآخرون المترشحون أو الأخر المترشح بنظام أو الأغلبية بنظام النظام هذا يسمي لذا الأصوات أغلبية على حصلوا لأم وذلك ،بالمقاعد

. بالقائمة التصويت وكذلك الفردي انتخاب نظام مع الأخير هذا ويتماشي ،الكتلة بنظام أو الفائز5

:الأغلبية بنظام لتصويت أشكال عدة وهناك

.63.ص ،2003 ،مصر ،-مقارنة نظرة– عربيةال الدول في الانتخابية النظم ،السيد كريم الصاوي على: أيضا أنظر ؛74. ص ،المرجع نفس - 1

2 -Adhémar Esmein, Eléments de droit constitutionnel, Sirey, 1931, tome 1, p.330. ،1998 ،-مصر – القاهرة العربية النهضة دار ،والقضاء الفقه ضوء في المحلية االس اعضاء انتخاب اجراءات نظم ،علي محمد فرغلي محمد

.ص -3 209.

4-Jacques Cadart, Régime Electorale et Régime Parlementaire en Grande-Bretagne, Libraire Armand Colin, Paris, 1948, p.12. -Bernard Owen, Le Système Electoral et son Effet sur la Représentation Parlementaire des Partie ;le cas européen, L.G.D.J, Paris, 2002, p.345.

.230.ص ،1994-1993 ،والنشر للطباعة تينمل ،الثانية الطبعة ،الأول الجزء ،الدستوري لقانون ،مالكي أمحمد - 5

Page 77: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

احدو لدور الأغلبية نظام :الأول الفرع

أكبر على يحصل الذي المترشح يفوز حيث ،واحد جولة أساس على الانتخابي النظام هذا يقوم النظام هذا ظل وفي 1 ،الفعلية الأصوات من% 20 نسبة على تحصل ولو حتى ،الأصوات من عدد

الناخب فيقوم ،المتناهية لبساطته نظرا جيدا الانتخابي النظام هذا يفهم أن الناخب يتمكن الانتخابي لمترشح صوت إذا أنه يعرف فهو ،الفوز في الكبيرة الحظوظ ذو المترشح لصالح النافع بالتصويت

التكوين يختر لم لأنه سيضيع صوته وأن يفوز لن المترشح هذا فإن ،مغمور سياسي لتكوين ينتمي .2الناخب يفضلها والتي العامة الحياة في الأهم السياسي

الأصوات فتحصد الفوز في لحظوظها نظرا ،مفضلة الكبيرة السياسية التكوينات فإن وبالتالي لأا رانظ الكبيرة السياسية التكوينات لأمر الناخبون يهتم لا عندما ،ذلك من وبالرغم ،التكتيكية

بعض حظوظ يدعم الذي ،المعارض بالتصويت يسمي ما يظهر ،فيه حقيقية بدائل لا نظام عن تعبر .الشعبوية التكوينات

نظام ويعتبر ،عليها الحفاظ أو الحزبية الثنائية قيام على الواحدة الجولة ذو الأغلبية نظام ويساعدنا على الحصول أجل من يكفي أنه ذلك في سببو ،الانتخابي للمشهد مشوها نظاما الواحد الفائز

كان إذا فمثلا. الدوائر أغلب في جدا بسيط امش ولو حتى الحزب يفوز أن البرلمانية الأغلبية أجل من فيكفي ،دائرة كل في ناخب 1000 فيها انتخابية دائرة 500 من مكونة دولة هناك

1- « la France a également connu le scrutin à la pluralité des voix, mais sous forme de scrutin de liste, en 1848 qui établissait le suffrage universel disposait que, dans la circonscription électorale formée par le département, seraient élus les candidats qui, portés sur 2.000 bulletins au moins, auraient obtenu le plus grand nombre de suffrages. La constitution du 4 novembre 1848 conserva le même régime avec cette différence toutefois que le minimum de 2.000 voix fut remplacé par celui du huitième des inscrits (15 mai 1849).chaque électeur disposait d’autant de voix qu’il y avait de députés à élire. Abrogé par la constitution de 1851, ce système fut remis en vigueur par le décret du 29 janvier 1871. » Georges Burdeau, Droit constitutionnel et Institutions politiques, 14em édition, 1969, p.457. - Philippe Ardant, Droit constitutionnel et Institutions politique, 8e Edition, LGDJ, paris, 1995, p.202.

،المعارف منشأة ،الرابعة الطبعة ،والأوربي الإسلامي الفكر في العامة والحريات والحقوق والحكومة الدولة لنظرية دراسة ،االله عبد بسيوني الغني عبد-2 .239.ص ،2002 ،الإسكندرية

Page 78: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

249 في صوت أي على صليح لم وان حتى دائرة 251 في صوت 501 على الحصول الفوز .المتبقية دائرة

،الأصوات ثلثي حوالي على منافسة حصل إن و حتى المقاعد أغلبية على الفائز الحزب فيحصل أا إلا الحالة هذه انتشار عدم ورغم ،البرلمان في وأغلبية البلد في أقلية نكون أن يمكن وهكذا

،العمال حزب لمصلحة 1974 عام وفي افظينالمح لمصلحة 1951 عام المتحدة المملكة في حصلت حزب حصل فقد ،1996 عام حصل كما المنتصر الحزب منه يستفيد التشويه هذا عام وبشكل .الأصوات من% 42 من أقل على حصوله من بالرغم المقاعد من% 51 على المحافظين

الولايات في طبق كما ،الانتخابي النظام هذا عشر الثامن القرن منذ بريطانية تبنت حال كل وعلى تصادم وبجوار ،واحدة دفعة السياسية الحياة بتنظيم تميزتا اللتان الدولتين هاتين ،المتحدة الأمريكية

العمال وحزب ،أمريكا في الديمقراطي والحزب الجمهوري الحزب ،كبيرين سياسيين حزبين ،كندا ،1947منذ الهند في الانتخابي الأسلوب هذا مورس كما ،بريطانية في المحافظين وحزب 1.والمكسيك البرازيل ،الجنوبية إفريقيا ا ،سيرلانكا ،نيوزلندا

نتيجة2الحزبية الثنائية إقامة في المساهمة سكسونية أنجلو الدول في المتبع الأسلوب هذا ،شأن من سياسيين تيارين حول التيارات مختلف تمحور على والعمل. التكتيكي التصويت مثل عوامل تظافر

من بدلا الرئيسية الأحزاب إلى والتصويت الانضباط إلى الناخبين يدعو فهو ،العام الرأي يتقاسمان استقرار عنه ينتج مما ،السلطة إلى الوصول على قادرة غير صغيرة أحزاب إلى الأصوات إدلاء

3.منضبطا الأغلبية على الحاصل الحزب كان لطالما كبير حكومي

من الأكبر العدد على يحصل الذي المترشح أن حيث ،بساطته في النظام هذا ميزة وتكمن لها والمترشح الناخب بين هذه والنتيجة السبب وعلاقة. الفائز لمرشحا هو معينة منطقة في الأصوات

1--Jean-claude Zarka,op.cit. p.41. 2 - Maurice Duverger, L’influence des systèmes électoraux sur la vie politique, op.cit.p.82

.158.ص ،المرجع نفس ،الغزال إسماعيل - 3

Page 79: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

مبدأ من يعزز وهذا. الانتخابية دائرته في والناخب الفائز المترشح بين قوية روابط خلق ميزة أيضا تتمتع الحكومة أن وهي ،أخرى ميزة وهناك. ا قامت التي الأعمال عن الحكومة مساءلة

هذا فوائد من أنه كما.ما أزمة نشأت ما إذا بديلة حكومة لتشكيل مكانيةإ هناك وان بالاستقرار المصالح ضغوط من والتحرر ،واسعة شعبية بقاعدة التمتع السياسية الأحزاب يخول أنه الأسلوب

استقرار على يساعد أنه كما ،واقعية برامج تحقيق على والعمل المتطرفة والأيديولوجيات الفئوية الأفضل اختار قد يكون إنما المترشحين لأحد بصوته يدلي عندما الناخب نلأ وذلك ،الحكومي 1.بالنجاح حظا والأوفر

يمكن لا إذ ،المساوئ من يخلو لا أنه غير واحدة دورة في قتراعلإا ا يتسم التي الفوائد رغم أن إلا المؤسسات على يتوجب كما ،النفسية جتماعيةلإا النواحي من متجانس مجتمع في إلا به العمل

على الحزبين بين القائم التنافس أن أي ،والأقلية الأكثرية بين التمثيلية القاعدة احترام الدستورية الشرعية الوسائل استعمالب ديمقراطي أساس على يقوم أن يجب الناخبين أصوات كسب

2.والقانونية

النسبية حصته من أكثر مقاعد الفائز الحزب يعطي أنه وهو ،التعددي النظام في سلبي عامل فهناك بقاعد يفوز الأصوات من% 45 على يحصل الذي الحزب فإن ،المثال سبيل فعلى. الأصوات من ففي. ايجابية كظاهرة الظاهرة هذه إلى النظر يجب ذلك ومع. مقعدا 55 عددها انالبرلم في

.الأصوات من %50 على سياسي حزب أي يحصل ما نادرا المستقرة الديمقراطيات

أن حزب أي بإمكان يكون لن ،أعلاه إليها أشرنا التي الظاهرة تلك توفر بدون فإنه ،ولذلك على إليها نظرنا ما إذا عادلة غير الظاهرة هذه تبدو فقد ،الحال وبطبيعة. بمفرده الحكومة يشكل

هذه فإن ،الأمد طويل منظور من إليها نظرنا إذا ولكن. فقط منفردة واحدة انتخابات مستوى

112.ص ،1980 ،بيروت ،الأولى الطبعة ،الحداثة دار ،الدستورية الأنظمة و الدستوري القانون ،سرحال أحمد- 1

158.ص ،السابق المرجع ،الغزال إسماعيل - 2

Page 80: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

حتى سياسته رسم من الحزب هذا وسيتمكن ،المقدمة في يأتي الذي الحزب صالح في ستلعب الميزة .1التالية الانتخابات

:كالتالي الانتخابي النظام هذا سير تحكم التي القواعد ببيان النتيجة هذه تفسير ويمكن

:السيكولوجية القواعد -1

يكون أن يريد الناخب أن مؤداها نفسية قاعدة النظام هذا في الناخبين على يسيطر أنه وهي نتائج في أثرها تحدث بطريقة بأصوام يدلون لناخبينا أن أخرى وبعبارة مجديا تصويته

ينال كان ولو حتى ضئيلة نجاحه فرصة تكون لمرشح أصوام يعطوا أن النادر من ولذا الانتخابات؛ في يبدو آخر مرشح استبعاد إلى نجاحه يؤدي أن يمكن الذي المرشح لصالح يصوتون وإنما إعجام .سيئًا أنه نظرهم

:رياضيال القانون -2

السيكولوجي القانون جامدة بطريقة يجسد واحد دور على للانتخاب الرياضي القانون إن فيه يمكن الذي السياسية العلوم مجالات من الوحيد اال الرياضي القانون هذا يكون ويكاد

.وأساسية معقدة ظواهر تحكم محددة رياضية قوانين إلى الوصول

القانون ويعتمد ،الأقلية تمثيل وتقليل الأغلبية تمثيل تكبير لىإ يؤدي الرياضي القانون هذا إن .الانتخابات عن الناتجة الأرقام على ذلك في

بصورة إلا يتحقق لا القانون ولكن الفهم سهل بأنه انطباعا القانون هذا صياغة وتعطى معا حزبان صليح وعندما واحد دور على بالأغلبية الانتخاب ونظام الحزبين نظام ظل في تقريبية

% 1أغلبية على يحصل الذي الحزب فإن ،الصحيحة الأصوات من% 90 عن تقل لا نسبة على من% 2.6 أو% 2.5 إلى تصل برلمانية أغلبية على يحصل الآخر الحزب على زيادة الأصوات من

.الآخر الحزب عليها يحصل التي المقاعد

. 74 ،السابق المرجع ،أوين دبرنار - 1

Page 81: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

وهذا برلمانية أغلبية على حصوله لىإ حتما يؤدي الأصوات أغلبية على حزب حصل فإذا مضروبة تكون لأا ومكبرة فيها مبالغا تكون القانون لهذا وفقًا البرلمانية الأغلبية ولكن طبيعي أمر .الحالات أغلب في ساحقة الأغلبية تكون الأساس هذا وعلى البرلمان داخل% 2.6 في

حصل التي الأصوات ددع من% 4 بنسبة يزيد الأصوات من عدد على حزب حصل فإذا الحزب أن أي البرلمان مقاعد نسبة من 2.6x4 تكون البرلمانية الأغلبية فإن ،الأقلية حزب عليها

الحال هو كما نائبا 635 النواب عدد كان إذا الس مقاعد من مقعد 17 أو 16 على سيحصل .البريطاني العموم مجلس في

:التكعيب قانون -3

من نابعة التكعيب لقانون التسمية وهذه الرياضي القانون لتوضيح بالتكعي قانون يستخدم .3 أس إلى رفعها أي الأرقام تكعيب

من كل عليها حصل التي الأصوات عدد بين العلاقة كانت إذا: التالي المفهوم القانون هذا ويأخذ تكون حزب كل عليها يحصل التي المقاعد بين العلاقة فإن(ب/أ( هي الكبيرين الحزبين

).3ب/3أ(هي

كانت أيا سهلة بطريقة حزب كل عليها يحصل التي المقاعد عدد بحساب يسمح القانون هذا إن دور على بالأغلبية الانتخابات فإن وعليه ،الانتخابات في الحزب عليها حصل التي الأصوات نسبة على الحائز لحزبا بإعطاء وذلك الانسجام يسوده بلد في الحزبين نظام إلى حتما يؤدي واحد ملحوظ بشكل الأغلبية حزب نجاح بتكبير ذلك ويتم ،البرلمان في المطلقة الأغلبية الأصوات أغلبية فإن ذلك وعلى ،نجاحه تصغير إلى يؤدي القانون فإن الأقلية حزب أما ،التكعيب لقانون عملاً التي المقاعد منها وحامطر عليها حصل التي الأصوات عدد بنسبة تكون البرلمان في تمثيله نسبة

غير نظاما يعتبر واحد دور على بالأغلبية الانتخاب فإن الأساس هذا وعلى ،الأغلبية انتزعتها لدى تماما معروفة مسألة النظام عدالة وعدم ،الرياضية والحسابات الأرقام تثبته ما وهو ،عادل

تفوق النظام مزايا لأن الوضع اهذ بسماحة والأحزاب الناخبون ويتقبل الأحزاب ولدى الناخبين .بكثير عيوبه

Page 82: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

دورتين في الأغلبية نظام:الثاني الفرع

لأنه المرشحين بين الانتخاب لإعادة الفرصة يتيح الذي النظام هو دورين على الانتخاب نظام المطلقة الأغلبية على حصل إذا إلا ،الأول الدور من فائزا المرشح يعتبر لا النظام لهذا وفقًا

ثانية مرة الانتخابات أعيدت الأغلبية هذه على المرشحين من أحد يحصل لم فإن ،المعطاة للأصوات .ةالنسبي الأغلبية على بالحصول الثاني الدور في ويكتفي خاصة وبشروط المرشحين بين

نم نسبية أكثرية على حصل إذا فائزا المترشح يعتبر واحدة دورة في الأغلبية نظام كان إذا بمعنى حصل إذا الأولى الدورة من فائزا المترشح يعتبر دوريين في الأغلبية نظام في فإن ،المقترعين أصوات

لمطلقةا الأغلبية على المترشحين أحد يحصل لم وإذا 1 ،)واحد زائد النصف( المطلقة الأغلبية على يتحصل ومن الأولى المكانة احتلت التي الأحزاب فيها تشارك ،ثانية دورة في انتخابات إجراء يتم

.المنتخبة االس في المقاعد أغلبية على يسيطر الثاني الدور في الأصوات أكثرية على

من ابتداء النافع التصويت الناخب على ليس أن ،دوريين في بالأغلبية الانتخاب نظام في الملاحظ يشارك لم وإذا ،الشخصية تطلعاته مع أكثر يتناسب الذي المرشح اختيار يمكنه بل الأولى الجولة

الذي للمرشح صوته ويحول النافع بالتصويت يقوم أن الناخب فعلى ،الثانية الجولة في مرشحيه ،نختار الأولى الجولة في « الشهيرة الشعبية المقولة تقول وكما ،الآخرين المشاركين من أكثر يعجبه

2.»نستبعد الثانية الجولة وفي

الحال هو كما حاسم تأثير له ليس دوريين في الأغلبية نظام فإن ،السياسية للأحزاب بالنسبة أما حظه تجربة يمكنه حزب كل أن بما قائما بالأحزا تزايد يزال فلا ،واحد دور في الأغلبية نظام في تقيس أن المتنافسة للأحزاب دوريين في بالأغلبية الانتخاب يسمح مما ،الأولى الجولة في الفوز في

الطبقات مجلس راختيا ،السياسية الانتخابات في طبق ثم الكنسي القانون من الأصل في مستمد ،الأولى الجولة في المطلقة الأغلبية اشتراط أن يبدوا -1

الإمبراطورية عهد في مجددا به العمل أعيد جزر و مد بعد و ،1814 عام فرنسا إلى الملكية عودة بعد به العمل أعيد ثم ،الفرنسي الملكي العهد في . أوربا في آنذاك ينتشر أن له قدر و -الثالث نابليون– الثانية

.02.ص ،الجديد الدستور لدعم الفرنسي المشروع ،الانتخابية النظم- 2

Page 83: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

الدورة لخوض استعدادا الانتخابية التحالفات لعقد مضطرة نفسها فتجد ،خريلأا قوة منها كل وتناثرها الأصوات وتوزيع ،الأولى الدورة في حزابالأ تكاثر يسبب دوريين على فالاقتراع ،الثانية ينسحبون بالفوز حظا أقل الأحزاب الثانية الدورة في أما ،حظهم تجريب الكثيرون يحاول حيث

انتخابية المنافسة وتنحصر الثانية الدورة في الأحزاب عدد بذلك فيتقلص ،حظا الأوفر للمترشحين هذه توزيع أن غير برلمانية أكثرية إيجاد إلى يؤدي مما ،يةالسياس الساحة في الكبيرة الأحزاب بين

1.الحكومي استقرار عدم إلى يؤول متعددة أحزاب على الأكثرية

إلى المشوه التأثير وجود وكذلك ،الثانية الجولة في يؤدي ما غالبا دوريين في الأغلبية نظام أن أي بمفرده حزب فيها يحصل لا والتي أنفا المذكورة الحالة في أنه إلا ،مستقرة برلمانية أغلبية إلى الوصول

سياسية تكتلات من تحالف على تقوم البرلمانية الأغلبية فإن ،الس في المطلقة الأغلبية على أن صليح وقد ،للحكومة مساندة أكثرية ضمان أجل ومن العقبة هذه على التغلب دف ،متقاربة

انتخابات في حصل كما ،الحكومة لدعم الكافية البرلمانية الأغلبية منفردا الأحزاب أحد يوفر غير ،البرلمانية لمقاعد ساحقة بأغلبية "الديغولي" الحزب فاز حيث ،1968 لسنة الفرنسية التشريعية

،الحكومة دعمل الوسط وأحزاب"الديغولي" الحزب بين التحالف عاد" ديغول" السيد وفاة بعد أن تقدم من الخوف عامل بفعل ،"ديستان جيسكار" السيد عهد في قائما التحالف هذا واستمر

. 1978 لسنة التشريعية انتخابات في اليسار وتحالف الشيوعيين

من قريبة مريحة أكثرية للحكومة تؤمن الحزبي التحالف على القائمة البرلمانية الأغلبية كانت وإذا لأننا للمغالاة موجب لا أنه غير ،واحدة دورة في الانتخاب عن الناتجة الأغلبية نهاتؤم التي تلك جاك" السيد حزب الحكومية الأغلبية جناحي بين الخلاف شقة أن ،1978 ومنذ فرنسا في لمسنا

يجعل ما 2 ،المسائل من لعديد بالنسبة تتسع الجمهورية لرئيس المؤيدة الوسط وأحزاب "شيراك هذه بين الخلافات تحكيم على مجبرة ستصبح لأا صعبا الحالات هذه مثل في الحكومة عمل

.159.ص ،السابق المرجع ،الغزال إسماعيل - 1

.160.ص ،المرجع نفس ،الاقتصادية السياسية و الأوربي الس و ويالنو التسلح خاصة - 2

Page 84: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

الائتلاف لأن ،الحكومي الاستقرار على الانتخابي النظام هذا يساعد ذلك من وبالرغم. التكتلات .القادمة بالانتخابات الفوز أراد إذا متحدا البقاء عليه أن يدرك طةالسل في الموجود

النسبي التمثيل نظام: الثاني المطلب

من الثاني النصف في إلا النسبي التمثيل نظام تبني يتم لم ،بالأغلبية الانتخاب نظام خلاف على اتجاهات يمثل لا كونه غلبيةالأ نظام عن بالعدول المنادية الأصوات تعالي نتيجة عشر التاسع القرن الأحزاب حساب على الكبيرة الأحزاب يخدم أنه كما ،المنتخبة االس في حقيقيا تمثيلا العام الرأي

النسبي التمثيل نظام تبنت التي الدساتير أول ،1855 لسنة الدانمركي الدستور ويعتبر ،1الصغيرة تقنياته من وبالرغم ،2 الأوربية الدول من كثير في انتشر ثم ،الشيوخ مجلس أعضاء تخاباتلان

( عدالة الانتخابية الأنظمة أكثر الفقهاء من ديدالع لدى يعتبر أنه إلا ،)الأول الفرع( المعقدة .)الثاني الفرع

النسبي التمثيل نظام تقنيات :الأول الفرع

" كلسنو دويجي" من كلا نجد الغربي الدستوري الفقه في النسبي التمثيل نظام أنصار أهم من بالأغلبية الانتخاب نظام عيوب إزالة إلى النظام هذا ويهدف ،3"1926 سنة عنه تراجعا اللذان البلاد تقسيم يتطلب الذي ،4بالقائمة بالانتخاب النظام هذا ويرتبط ،السياسية الأقليات تمثيل قصد

.320. ص ،السابق المرجع ،شكري يوسف على - 1

2 به أخذت حيث ،الأولى العالمية الحرب قبل لاسيما ،الأخرى الانتخاب أساليب غرار على رواجا الانتخابية الطريقة هذه لقت-

. 46.ص ،السابق المرجع ،السياسية الحياة على وأثره النسبي قتراعلإا ،إدريس بوكرا - 3

4 إلا تطبيقه يمكن لا النظام هذا أن إلى الأول تجاهلإا فذهب ،الفردي الانتخاب نظام ظل في النسبي التمثيل نظام تطبيق إمكانية بشأن الفقه انقسم - دوائر إلى البلاد تقسيم يتطلب بالقائمة الانتخاب أن كما ،معينة بنسبة توزع مقاعد عدة يتطلب طبيعته بحكم لأنه ،بالقائمة الانتخاب نظام مع الانتخاب ونظام الفردي انتخاب نظام ظل في تطبيقه يمكن بيالنس التمثيل نظام أن إلى فيذهب ،الثاني تجاهلإا أما ،كبيرة انتخابية

االله عبد: أنظر ،.1949 سنة منذ الشيوخ مجلس أعضاء لانتخاب استراليا وفي ،نشأا منذ ايرلندا جمهورية في المعمول وهو ،بالقائمة ،السابق المرجع ،راوي البد حسن ،.111.ص ،1984 ،القاهرة ،العربية النهضة دار ،المعاصر العالم في الانتخاب نظم ،الشرقاوي سعاد ،ناصف

.327.ص ،السابق المرجع ،الخطيب نعمان ،195.ص ،السابق المرجع ،خليل محسن ،.195.ص ،السابق المرجع ،فهمي زيد أبو ،.607.ص

Page 85: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

قائمة حزب كل يقدم حيث ،1والأقلية الأغلبية بين المقاعد بتوزيع تسمح النطاق واسعة دوائر إلى .2واحدة حزبية لقائمة ناخب كل ويصوت الانتخابية الدائرة مستوى على مترشحيه بأسماء

ضمان إلى يهدف إذ ،بالتصويت الخاصة النظم على خاصة يطلق النسبي التمثيل مصطلح إن مع يتناسب النيابية االس داخل عادل وتمثيل بناء في السياسية التيارات مختلف لمشاركة حد أقصى كل تنتخب التي الكبيرة بالدوائر الخاصة النظم لوصف عادة المصطلح هذا يستخدم كما ،قوا التمثيل تحقيق من النظام قرب كلما الدائرة حجم كبر وكلما ،المنتخبة االس في أعضاء عدة منها

.3السياسية التشكيلات لمختلف العادل

أحزاب ثلاثة عليها تتنافس مقاعد بعشر ممثلة انتخابية دائرة هناك أن نفترض ذلك ولتوضيح :التالي النحو على ،عليها تحصلت التي النتائج إلى بالنظر سيكون بينها المقاعد زيعتو فإن ،سياسية

مقاعد؛ خمس فيأخذ ،الأصوات من %50 على حصل(أ( الحزب -

مقاعد؛ ثلاث فيأخذ ،الأصوات من% 30 على حصل(ب( الحزب -

.مقعدين فيأخذ ،الأصوات من% 20 على حصل(ج( الحزب -

فإن النسبي التمثيل نظام في لكن ،المناصب بجميع(أ( الحزب لفاز البسيطة بيةالأغل نظام طبق ولو كان وإذا ،ممثلة تكون أن يمكن الأصوات من معينة نسبة على تحصل التي المتنافسة القوائم أغلب

.240.ص ،السابق المرجع ،الغالي كمال - 1

2 في النظام عن مصر عدلت وأخيرا) والقائم الفردي( المختلط النظام ظل في 1987 وفي ،1984 منذ مصر في بالقائمة النسبي التمثيل نظام طبق- القانون ،خليل محسن: أنظر ؛. "المطلقة بالأغلبية الانتخاب بنظام الأخذ نحو واتجهت ،1990 عام جرت التي الشعب مجلس انتخابات

،سكنداريةلإا ،الجامعية طبوعاتالم دار ،الدستوري القانون ،الحلو راغب ماجد: كذلك أنظر ؛466.ص ،1987 ،السياسية والنظم الدستوري.208.ص ،1986

: بيريز أنيبال: أيضا أنظر ؛20.ص ،2006 ،باتنة معةجا ،الماجستير شهادة نيل مذكرة ،الجزائر حالة والتمثيلية النسبي اقتراع ،أحمد بيطام-

3 .39.ص ،61 العدد ،الديمقراطية مجلة ،-اللاتينية أمريكا من مستفادة دروس ،الانتخابية النظم تطور ويلز لورا

Page 86: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

البقايا توزيع مشكل أهمها ،معقدة عملية صعوبات يثير تطبيقه فإن عادلا نظاما النسبي التمثيل نظام .1المشاركة الأحزاب أو القوائم على

طرق إلى أولا نتعرض أن بعد البقايا توزيع طرق عن الكلام عند أكثر المشكل هذا لنا ،يتضح ،الموحد العدد طريقة ،الانتخابي المعامل في تتمثل لتوزيع أساليب ثلاثة توجد حيث ،المقاعد عتوزي

.الوطني المعامل طريقة

المقاعد توزيع طرق:أولا

الذي ،النسبي التمثيل نظام عن سهولة أكثر يكون بالأغلبية الانتخاب نظام ظل في المقاعد توزيع . منها كل عليها حصل التي الأصوات بنسبة القوائم من العديد بين المتعددة المقاعد توزيع يتطلب أهلا يكون النسبية الأغلبية على يتحصل من فإن واحد دور في لاسيما الأغلبية نظام ففي ،وبالفعل

في الأغلبية لنظام بالنسبة الشيء ونفس ،المقاعد توزيع عملية تسهل مما ،المقاعد بكل للفوز القوائم أو الأحزاب طرف من عليها المتنافس المقاعد توزيع يتم الأساس هذا وعلى ،2دوريين :التالية للطرق وفقا النسبي التمثيل نظام حسب

:الانتخابي المعامل -أ

عدد على عنها المعبر الأصوات مجموع تقسيم يتم طريقةال هذه ففي ،شيوعا الأكثر التقنية تعتبر من كل عتمدت ،انتخابي المعامل تسمى عليها المحصل والنتيجة 3 ،الانتخابية الدوائر في المقاعد انتخابي المعامل على الحصول بإمكاننا وعموما ،الانتخابي الأسلوب هذا على واليونان هولندا

:التالية بالكيفية

صوت؛ 200 000= عنها المعبر الأصوات -

.231.ص ،2002 ،الثانية الطبعة ،الجامعية المطبوعات دايون ،المقارنة السياسية والمؤسسات الدستوري القانون في الوجيز ،شريط الأمين - 1

.698. ص ،2002 ،العربية النهضة دار ،السياسية الحياة في المشاركة قح ،الباز داود - 2 3 ،المصوتين جميع أصوات ليست أا كما وتغيبون يصوتون لا ناخبون هناك حيث ،المسجلين الناخبين جميع أصوات ليست عنها المعبر الاصوات-

Page 87: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

؛5= المقاعد عدد -

.40 000= 5 ׃ 200 000= هو انتخابي المعامل -

على فنحصل ،انتخابي المعامل على حزب كل ليهاع حصل التي الأصوات عدد يقسم ذلك بعد ׃ مثلا ،متبقية أصوات وجود إمكانية مع له تعود التي المقاعد عدد

000 ׃ 900 00 ׃إليه بالنسبة المقاعد عدد فيكون ،صوت 900 00 على حصل(أ( الحزب- .صوت 10 000 له وتبقي( مقعدان( 2= 40

:الموحد العدد طريقة -ب

للفوز عليها الحصول الواجب الأصوات عدد هو ما قانون بمقتضي ليحدد شرعالم يتدخل هنا من لابد بمقعد الفوز أجل من أنه القانون ينص كأن ،ذلك ومثال ،الانتخابية الدائرة في بمقعد

عدد فيكون صوت 150 000 على(أ( الحزب حصل فإذا ،صوت 50. 000 على الحصول ׃ هو المقاعد

).أ( للحزب مقاعد 3= 50 000 ׃ 150 000

الوطني المعامل طريقة -3

الوطني المستوى على عنها المعبر الأصوات جميع تقسيم خلال من الوطني المعامل على الحصول يتم عدد بتقسيم انتخابية دائرة كل في نقوم الوطني المعامل معرفة بعد ،الوطن كل في المقاعد عدد على

تعود التي المقاعد عدد على فنحصل ،الوطني المعامل على حزب كل هاعلي يحصل التي الأصوات .1انتخابية دائرة كل مستوى على حزب لكل

.112-110ص ،2005 ،العربية النهضة دار ،السياسية الأحزاب داخل السلطة تداول ،سيد عيد رفعت- 1

Page 88: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

معرفة نستطيع لا نالأن ،مهجورة طريقة لكنها الموحد العدد طريقة تماما تشبه الطريقة هذه ذلك بعد ثم ،الأصوات وفرز انتخابات إجراء بعد إلا الوطني المستوى على عنها المعبر الأصوات 1.والغش للتزوير فرصة يتيح مما طويلا وقتا يتطلب هذا وكل الوطني المعامل نستخرج

البقايا توزيع طرق: ثانيا

وأصوات المقاعد من بقايا هناك تبقي أن دائما يحدث المتنافسة الأحزاب على قاعدالم توزيع بعد نورد ذلك لتوضيح ،انتخابية للعملية التقني الجانب في التعقيدات بعض تثير مما ،المشاركة للأحزاب

׃ التالي المثال

المعبر الأصوات ،مقاعد سخم على تتنافس أحزاب أربعة هناك معينة انتخابية دائرة في ،لنفترض - ׃ التالية بالأصوات المشاركة الأحزاب فازت وقد ،صوت 90 000 ׃ هي عنها

15 000 على حصل -ج صوت؛ 26 000 على حصل-ب صوت؛ 37 000 على حصل-أ .صوت 12 000 على حصل -د صوت؛

عدد تقسم المقاعد توزيع أجل من ،18 000= 5 ׃ 90 000 هو انتخابي المعامل إذن ׃ المعامل هذا على حزب لكل لأصواتا

.صوت 1 000 الباقي 02= 18 000 ׃ 37 000= (أ( حزب - .صوت 8 000 الباقي 01= 18 000 ׃ 26 000)= ب( حزب - .صوت 15 000 الباقي 00= 18 000 ׃ 15 000)= ج( حزب - . صوت 12 000 الباقي 00= 18 000 ׃ 12 000 =(د( حزب -

حزب لكل بقي كما اثنان وبقي ،الخمسة المقاعد ضمن من الثلاث المقاعد توزيع تم أنه ،الملاحظ التوزيع يتم أن فيمكن طرق عدة فهناك ،المتبقية؟ المقاعد توزيع يمكن فكيف ،الأصوات من عدد .انتخابية دائرة كل مستوى على أو الوطني المستوى على

.233.ص ،السابق المرجع ،شريط الأمين - 1

Page 89: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

: الشامل النسبي التمثيل -أ

ثم ،حزب لكل الوطني المستوى على حزب كل أصوات بقايا جمع أساس لىع الأسلوب هذا يتم المقاعد عدد تعطينا ونتيجة ،المشرع حدده الذي الموحد العدد على الأصوات هذه مجموع يقسم

حصل قد يكون التي المقاعد عدد إلى يضاف ،الوطني المستوى على حزب كل عليها يحصل التي الشامل النسبي التمثيل نظام بأن الفقه يرى الإطار هذا وفي. 1خابيةانت دائرة كل مستوى على عليها .2والبساطة الصرامة مزايا يجمع

مع بالقائمة بالانتخاب اسرئيل تأخذ ،3حاليا إسرائيل في الشامل النسبي التمثيل نظام يطبق كما ويتقدم ،واحدة انتخابية دائرة كلها الدولة تعتبر بحيث ،كلها الدولة مستوى على النسبي التمثيل

من كتلة ولكل ناخب2500 لكل ويحق ،الانتخابات في المترشحين جميع تضم بالقائمة حزب كل .المترشحين قائمة تقديم الكنيست

الأصوات مجموع قسمة طريق عن المترشحين قوائم على الصحيحة الأصوات توزيع ويتم وهو ،الكنيست أعضاء عدد على المقاعد توزيع في المشتركة القوائم جميع نالتها التي الصحيحة

سوى المقاعد توزيع في تشترك ولا ،المقياس يكون القسمة من الناتج الصحيح والعدد ،نائب 120 مجموع من% 1 عن يقل لا الصحيحة الأصوات من عددا منها نال التي المترشحين قوائم

العدد يعادل المقاعد من بعدد تفوز التوزيع عملية في تشترك قائمة وكل ،الصحيحة الأصوات الإسرائيلي الانتخابي النظام فينفرد. المقياس على الصحيحة أصواا قسمة عن الناتج الصحيح هو الذي بالأمن تتعلق لاعتبارات العالم في الانتخابية النظم بين واحدة قائمة لهاك الدولة باعتبار .1948 الفلسطينية للأراضي احتلها إسرائيل هاجس

في الصغيرة الأحزاب دخول على يشجع انه إذ ،انتقادا الأكثر الانتخابي النظام يعتبر ذلك ورغم كما ،الائتلافية الحكومات في وزارية قائبح على الحصول أجل من سياسية وإغراءات مساومات

.233.ص ،السابق المرجع ،شريط أمين -1

2- Jean-Gaborit et Jean-Pierre ; « Seul le système de la représentation proportionnelle intégrale cumule les avantages de la rigueur et le simplicité », Jean-Pierre Cot et Jean-Gaborit, Citoyens et candidats, Robert Laffont, 1977, p.52.

. 551.ص ،السابق المرجع ،الدستوري قانون ،االله عبد بسيوني الغني عبد- 3

Page 90: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

الانتخابات في 1979 عام فرنسا في الحال وكذلك ،"ويمر" جمهورية عهد في ألمانيا في طبق .الأوربي البرلمان في فرنسيا نائبا 81 لحوالي انتخابية كدائرة فرنسا اعتبرت أين ،الأوربية

لم والتي الصغيرة الأحزاب وحتى ،السياسية حزابالأ تكاثر إلى الشامل النسبي التمثيل نظام يؤدى ،المنتخبة باالس مقاعد على الحصول إمكانية لديها ،الأصوات من كافي عدد على تتحصل

الاجتماعي التفتيت على يعمل الشامل النسبي التمثيل نظام فإن الصغيرة للأحزاب وبتشجيعها .السياسية المؤسسات داخل الانسجام فقدان وبالتالي ،الأحزاب ومضاعفة

لإنشاء متجانسة برلمانية أغلبية تشكيل استحالة إلى يؤدي الانتخابي الأسلوب هذا أن لاسيما ذلك ملاحظة ويمكن ،الأحزاب بين التحالفات عقد إلى غالبا الأمر هذا يدفع مما ،متلاحمة حكومة

غاية إلى 1946 منذ لشاملا النسبي التمثيل نظام طبقت التي ايطاليا وكذا إسرائيل من كل في19931.

المتقارب النسبي التمثيل -2

داخل البقايا توزيع يتم حيث ،واحدة انتخابية دائرة هناك يكون المتقارب النسبي التمثيل نظام في المعدل طريقة على وإما ،الأقوى الباقي طريقة على بالاعتماد سواء انتخابية دائرة كل إطار

.الانتخابي المعامل قاعدة نطبق وهنا ،الأقوى

:لأكبر ا الباقي طريقة-1 عدد أكبر تملك التي القوائم إلى المتبقية المقاعد بإعطاء لبقاياا أكبر طريقة حسب المقاعد توزيع يتم

هو(ج( حزب أن نلاحظ ،السابق المثال ففي ،نتخابيلإا المعامل إلى والأقرب المتبقية الأصوات من

1 المطبوعات ديوان ،المقارنة السياسية النظم و الدستوري القانون ،الشعير بو سعيد ،كذلك أنظر ؛234.ص ،السابق المرجع ،شريط أمين -

.116.ص ،2003 ،الخامسة الطبعة ،الجامعية

Page 91: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

،مقعد فيأخذ صوت(12 000( ب(د( حزب يليه ثم ،صوت(15. 000( باقي أكبر صاحب ׃ كالتالي النتيجة تكون وهكذا

المقاعد توزيع السابقة المقاعد الباقي زبالح المتبقية

النهائية النتيجة

)أ( حزب )ب( حزب )ج( حزب )د( حزب

صوت 1000 صوت 8000

صوت 15 000 صوت 12 000

02 01 00 00

)مقعد يأخذ(01 )مقعد يأخذ(01

02 01 01 01

الأحزاب تشجع إذ ،الأحزاب بين العدالة تحقق ولا معابة الطريقة هذه أن الأخيرة المعطيات تبرز صوت 12. 000 له الذي(د( حزب أن نلاحظ حيث ،الكبيرة الأحزاب حساب على الصغيرة 000 له أن رغم ،واحد مقعد على أيضا هو حصل الذي(ب( حزب مثل مثله مقعد على حصل

المعدل بطريقة الأخذ يتم السبب لهذا ،)د( الحزب أصوات ضعف من أكثر أي ،صوت 26 .قوىالأ

:الأقوى المعدل طريقة- 2 المعدلات أكبر تمتلك التي القوائم على المتبقية المقاعد توزيع يتم أنه الطريقة لهذه وفقا الملاحظ

عدد إلى افتراضي مقعد إضافة فرضية على الطريقة هذه تعتمد حيث ،الانتخابي الحاصل من القريبة كل عليها حصلت التي الأصوات مجموع تقسيم يتم ةثم من ،قائمة كل نالتها التي الحقيقية المقاعد . 1جديدة نتائج على للحصول(والوهمية الحقيقية المقاعد( المقاعد عدد على قائمة

،الأكبر الباقي طريقة عن تختلف ،البقايا توزيع في الأقوى المعدل طريقة أن ،الإشارة ينبغي إنه إلا شأا من فإن ذلك جانب إلى ،الأولى القائمة إلى لتضيفه الثانية القائمة من مقعدا تترع أا إذ

نعتمد ،أكثر وللإيضاح ،الصغرى الأحزاب حساب على الكبرى الأحزاب مكانة تقوية في المساهمة

المرجع ،اسماعيل: كذلك أنظر ؛24.ص ،1984 ،البيضاء دار ،المغربية النشر دار ،الدستوري والقانون الدستورية المؤسسات ،القادري الرحمن عبد-1 .163.ص ،بقالسا

Page 92: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

1.000له وبقي مقعدين أخذ وقد صوت؛ 37. 000 على حصل(أ( حزب - ׃ الأتي المثال على عدد نقسم ثم ،مقاعد ثلاث له فتصبح ،افتراضيا المتبقية المقاعد من إضافيا مقعدا فنعطيه ،صوت ׃ انتخابي معدله على فنحصل مقاعد ثلاث على أصواته

.مقعد لكل صوت 12.333= 2+1 ׃ 37 000

افتراضيا الأول المقعد حزب لكل نعطي حيث ،الأخرى الأحزاب باقي مع العملية بنفس نقوم ׃ فيأخذه معدل أقوى له من لمعرفة

.12 333 = 3 ׃ 37 000(أ( الحزب

.13 000= 2 ׃ 26 000(ب( الحزب

.15 000= 1 ׃ 15 000(ج( الحزب

. 12 000= 1 ׃ 12 000(د( الحزب

المقعد فيأخذ ،صوت 15 000 ب(ج( الحزب هو معدل أقوى له الذي الحزب أن ،الملاحظ المقعد فيأخذ ،المتبقية المقاعد جميع تنتهي حتى وهكذا ،الثاني للمقعد بالنسبة العملية نعيد ،الأول بعكس مقعد بأي يفوز فلن(د( الحزب أما ،صوت 13 000 معدل له لأن(ب( الحزب الثاني

׃ كالتالي المقاعد توزيع نتيجة تكون الكيفية ذه ،مقعدا بفضلها يأخذ التي الأكبر الباقي طريقة

).مقعدين( 02 ׃(أ( الحزب

).مقعدين( 02 ׃(ب( الحزب

).واحد مقعد( 01 ׃(ج( الحزب

).مقعد لا و( 00 ׃(د( الحزب

Page 93: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

في أما إلا ،السابقتين الطريقتين من كل إطار في المقاعد توزيع عند العدد الفارق وضوح رغم ويمكن ،المحصلة الأصوات بمجموع مقارنة المقاعد توزيع عن بصدق تعبران لا الأحيان أغلب

اشتراكيون يتحصل لم أين ،1993 لسنة اسبانيا في التشريعية الانتخابية التجربة في ذلك ملاحظة% 39 مقابل في مقعدا 159 على تحصل حيث ،الانتخابي النمط هذا طبيعة نتيجة الأغلبية على بينما ،الأصوات من% 35 مقابل في مقعدا 141 على تحصل الشعبي الحزب أما ،الأصوات من

.1الأصوات من% 9.5 مقابل مقعد 18 على إلا يتحصل لم الشيوعي الحزب

جرت التي التشريعية الانتخابات في بفرنسا قوىلأا المعدل ةبطريق تقاربي النسبي التمثيل طبق كما الجبهة تحصلت حيث ،الصغيرة للأحزاب ضعيفا تمثيلا خلاله من أفرزت ،16/03/1986 في

المقابل في ،المقاعد من% 38 مقابل الأصوات من% 10 على كلاهما الشيوعي والحزب الوطنية تحصل بينما ،المقاعد من% مقابل لأصواتا من% 32 على تحصل فقد الاشتراكي الحزب فإن

.2المقاعد من% 50 من أكثر مقابل الأصوات من% 45 من أقل على اليمين تحالف

:هوندت طريقة3- الحصول من نتمكن بموجبها حسابية عملية ابتكر وقد ،الرياضيات في متخصص بلجيكي عالم هو

عدد على مباشرة فنحصل ،سياسي حزب لكل الرقمي عدد ليهع نقسم ثم ،مشترك قاسم على ،3الأقوى المعدل طريقة نتيجة نفس دائما هي الطريقة هذه نتيجة وتكون له تعود التي المقاعد

:الآتية المراحل بإتباع الطريقة هذه تتم ،أكثر للإيضاحو

أن إلى ،ثالث على ثم اثنان ثم واحد على قائمة كل عليها حصلت التي الأصوات عدد يقسم - 1 المقاعد؛ عدد يستنفذ

.164.ص ،السابق المرجع ،الغزال إسماعيل - 1 .164.ص ،المرجع نفس - 2

136.ص ،السابق المرجع ،شريط الأمين - 3

Page 94: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

للدائرة؛ المخصصة المقاعد استنفاذ يتم حتى ،تنازليا ترتيبا القاسم يرتب - 2

التي المقاعد عدد لمعرفة ،القاسم ويستخدم ،المشترك بالقاسم الترتيب في قاسم آخر يسمي - 3 القاسم على قائمة كل عليها حصلت التي الأصوات عدد بقسمة وذلك ،قائمة كل ا تفوز

.المشترك أمثلة في حزب كل عليها حصل التي الأصوات عدد في والمتمثلة السابقة المعطيات على فبناءا

على تتنافس انتخابية قوائم أربعة لدينا وعليه ،البقايا لتوزيع السابقتين بطريقتين الخاصة ،السابقة :التالية الخطوات إتباع يتم الطريقة هذه بموجب ،الواحدة الانتخابية الدائرة في عدمقا خمسة

عدد تمثل باعتبارها ،خمسة إلى واحد من ،قائمة كل عليها تحصلت التي الأصوات تقسيم يتم - :التالية النتيجة على فنحصل ،المقاعد

القوائم المقاعد

)أ(

)ب(

)ج(

)د(

1 000 37 000 26 000 15 000 12 2 500 18 000 13 500 7 000 6 3 333 12 666 8 000 5 000 4 4 250 9 500 6 750 3 000 3 5 400 7 200 5 000 3 400 2 .المشترك القاسم على نحصل حتى :تنازليا ترتيبا القاسم ترتيب -

000 37 – 000 26 – 500 18 – 000 15 – 000 13.

فتوزيع ،المشترك القاسم هو وبالتالي ،التنازلي الترتيب في ددع آخر هو 13 000 فإن ،وهنا القاسم على قائمة كل طرف من عليها المحصل الأصوات عدد بتقسيم يكون القوائم على المقاعد

:يلي كما ،المشترك

Page 95: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

مقعدين؛ على الحزب هذا فيحصل ،02= 13 000: 37 000(أ( -

مقعدين؛ على زبالح هذا فيحصل ،02= 13 000: 26 000(ب( -

واحد؛ مقعد على الحزب هذا فيحصل ،01= 13 000: 15 000(ج( -

.واحد مقعد أي على يحصل فلا ،00= 13 000: 12 000(د( -

عليها المحصل النتائج بنفس توحي ،المقاعد من البقايا توزيع في الطريقة هذه نتائج أن ،يتضح مما .الأقوى المعدل طريقة بمقتضي

.النسبي التمثيل نظام تقييم :الثاني الفرع

الشرائح لمختلف الصادق التمثيل على قدرته حيث من مثاليا نظاما النسبي التمثيل نظام يعتبر بقدر المقاعد من عدد على تحصل أن لها يسمح حيث عنها المعبرة الأحزاب ثمّة ومن ،والأقليات .انتخابي حجمها

بواسطة تتحقق فالمساواة ،المقاعد توزيع في المساواة مبدأ حقيقبت يسمح النسبي التمثيل نظام" إن المقاعد بتوزيع بالتالي يسمح البواقي نظام فاختيار ،المقاعد باقي لتوزيع بالنسبة حتى النظام هذا لها تجد لن فالمساومات النظام لتراهة ضمان هو الثاني الدور غياب أن كما ،المساواة قاعدة على

.1النظام اهذ ظل في مكانا

لا ثمّة ومن ،2المنتحبة االس داخل التمثيل تعدد وبالتالي الأحزاب تعدد إلى النظام هذا يؤدي ،لذا السياسي النظام استقرار على سلبا ينعكس هذا كل ،منسجمة برلمانية أغلبية بوجود عمليا يسمح

1- Claude Leclerc, Droit constitutionnel et Institutions Politiques, 2eme édition, Litec, 1999, p.190. - Joseph Barthélemy, l'organisation du suffrage et l'expérience belge, Giard et Brière, 1922, p.626.

داخل بتمثيل ،سياسي تشكيلة 19 بـ عددها والمقدر ،بولندا في السياسية الأحزاب تمكنت ،النسبي التمثيل نظام فبمقتضي -2 الحرب منذ بولندا عرفتها حرة تشريعية انتخابات أول وهي ،1991-10-27 تشريعيات عن لمنبثقا" Diète" التشريعي الس ،1992-04-05 تشريعيات اثري النواب غرفة داخل التمثيل سياسية تشكيلة 15 استطاعت الأخرى هي ايطاليا ،الثانية العالمية

Page 96: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

نظام يحققها التي الحزبية فالتعددية ،مستقرة وغير فعالة غير ائتلافية حكومات يسفر لأنه الدولة في .1والتشتت للفرقة رمز بمثابة النسبي التمثيل

على الحكومة قدرة يشل الذي الشئ ،البرلمانات في المتكررة الحزبية الصراعات تلك إلى ،إضافة على تحوز برامج وضع إمكانية ومن التحرك سرعة من ويقلل البلاد في الحادة المشاكل مواجهة

بين تسويات عن عبارة تكون فالحكومات 2 ،وتطول الحكومية الأزمات تكثر مما ،الجميع رضا الأكبر العدد لإرضاء برامج وإنما ،وأفضلها البرامج أحسن تكون لا توضع التي والبرامج ابالأحز

للأحزاب السياسي الشأن من التقليل على يعمل مما ،الأخرى اعتبارات حساب على الأحزاب من . 3وزنا إعطاءها من بدلا الأقليات

،المشددة الرئاسية الدستورية الأنظمة في أما البرلمانية الأنظمة لظ في يحدث ما ،بالفعل هذا لأهم كبير بتركيز المتميز الجزائري السياسي النظام مثل الثالث العالم في السائدة تلك ولاسيما

الشعبي الس ،بعكس ،الحكومة في كلية تتحكم التي ،الجمهورية رئاسة مؤسسة في السلطة مقاليد إسقاطها فرصة له تتاح ولا ،الفعالية بعدم للحكومة الرقابية وسائل مختلف تتميز حيث ،4الوطني

.السنة في واحدة مرة إلا

السلطة يدعم وبالتالي ،الحكومة رقابة في قدرته يضعف متعددة أحزاب بين الس تفتيت فإن رئيس سلطة دعم وبالتالي الحزبية ختلافاتلإا تشلها التي التشريعية السلطة حساب على التنفيذية

التمثيل نظام بفضل الإسرائيلي البرلمان داخل مقاعد لها وجدت خريلأا هي أحزاب عشرة نم أكثر سرئيللإ بالنسبة الشئ ونفس : أنظر ،النسبي

- cf., Jean- Zarka, op.cit, p.32. .30.ص ،1995 ،بغداد ،الأولى الطبعة ،العامة الثقافية الشؤون دار ،التعددية الى الواحد الحزب من الثالث العالم ،هادي عزيز رياض- 1

2- « Avec le système de la représentation proportionnelle, les partis sont omnipotents. Le système proportionnalité favoriser en principe l'émergence de formations politiques très disciplinées et structurées. On peut citer le cas du parti communiste ou encore du parti socialiste sous la 4eme République » , Ibid, p. 35. 3- " Avec la multiplicité des partis représentés, il aboutit à un fractionnement tel de l'opinion que la minorité ne peut espérer devenir demain majorité à son tour" , Claude Leclercq, le principe de la majorité , Armand Colin, 1971, p.35.

4 الس جانب إلى ثانية غرفة وإنشاء ،1989 دستور على أدخلت التي التعديلات بعد خاصة السلطات بين التوازن اختلال بمعني-.1996 دستور من 98 المادة أنظر ،.الوطني الشعبي

Page 97: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

1997 عام النسبي التمثيل امنظ تبني منذ الجزائري السياسي النظام في حصل ما وهذا ،الجمهورية .التعددية البرلمانية الممارسة في والدخول

ويسمح الشرائح ومختلف الأقليات بتمثيل يسمح النسبي التمثيل نظام أن ،أيضا الإشارة تجدر جهة من فهو ،البلاد في السياسية الحياة وينشط ،والأحزاب للبرامج واسع باختيار للمواطنين

إرادة ظهور يعيق أو يمنع هذا وكل ،العرقي حتى أو الجهوى طابع ذات زابأح نشأة يتيح أخري الرئاسية المؤسسة تولي الجزائري السياسي النظام في نجد ،ولذا .1النيابية االس في موحدة وطنية .المهمة هذه

الترتيب حسب الأحزاب تضعها التي المغلقة بالقائمة النسبي التمثيل ظامن فإن ،ذلك على زيادة الأحزاب على وإنما مترشحين أشخاص على الواقع في يكون لا انتخاب فإن لذا ،ترغبه الذي

يمثل مما أكثر الحزب يمثل بحيث ناخبيه من أكثر بحزبه النائب تبعية إلى يؤدي ما وهذا ،وبرامجها .الناخبة الهيئة

بين المقاعد توزيع كيفية بخصوص عملية مشاكل يطرح النسبي التمثيل نظام فإن ،أخر جانب من من تصاغ قوالب تعتبر الواقع في لكنها وفنية تقنية مشاكل تبدوا كانت وإن وهي ،الأحزاب

لا حتى بدقة ومدروسة واضحة تكون أن دائما يجب ولذا ،الرئيسية السياسية ختياراتلإا خلالها .متوقعة غير نتائج على الانتخابي النظام يسفر

المختلطة الانتخابية الأنظمة: الثالث المطلب

إلى التوصل وعدم النسبي والنظام الأغلبية نظام من كل استعمال عن انجرت التي للمساوئ نتيجة لاك ايجابيات تضم مختلفة وسائل عن البحث إلى الانتخابات في المختصين بعض سعى ،مثالي نظام

لا التي الأنظمة الأولى المختلطة الأنظمة من نوعين بين التمييز ويمنك. سلبياما تفادي مع النظامين

1-Jean Foyer, la 4eme République, Flammarion, 1995, p.1

Page 98: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

النسبية قواعد بين مباشر مزيج هي وليست الأغلبية نظام أو النسبي النظام من أي إلى تنتمي يكون أن دون للأقلية تمثيلا تضمن التي الأنظمة تلك وهي ،بذاا أنظمة تكون بل والأغلبية أما ،للتحويل قابل غير الصوت كنظام. لها المقترعين أصوات عدد مع متناسبا تمثيلا بالضرورة

والأغلبية النسبية القواعد بين مزيج من تتألف والتي فعلا المختلطة الأنظمة يضم فهو الثاني النوع هذا تكوين في تدخل التي للنسب تبعا ذلك أو اللون هذا عليها يغلب وقد متوازية تكون وقد

بين تقع أنظمة وهي ،النسبية شبه بالأنظمة المختلطة الانتخابية الأنظمة وتدعي 1.الانتخابي النظام ثلاثة إلى غالبا المختلطة الأنظمة وتصنف ،النسبي الانتخابي والنظام بالأغلبية الانتخابي النظام

القابل غير الصوت ونظام ،المحدود الصوت ونظام ،المختلط أو المتوازي ظامالن هي مجموعات .للتحويل

المتوازية الأنظمة: الأول الفرع

الانتخاب نظام من كل لسلبيات تفاديا المتوازي الانتخابي نظام اعتماد إلى الدول من العديد تلجأ .النسبي الانتخاب ونظام بالأغلبية

،واحد آن في الأغلبية ونظام النسبي النظام من كل آليات استخدام على يعتمد هفان تقنياته عن أما اذ ،سابقا السوفيتي الاتحاد ودول إفريقيا في الجديدة الديمقراطيات في واسع بشكل استعمل وقد

،الجنوبية كوريا ،اليابان ،غينيا ،مالا غواتي ،كرواتيا الكامرون منها دولة عشرين من أكثر تطبقه الس أعضاء من عدد لانتخاب الدورتين نظام ليتوانيا تستعمل بينما. روسيا ،النيجر ،جياجور

وفقا النواب من عدد ينتخب والسينغال تونس وفي ،النسبي للنظام وفقا الباقي وينتخب النيابي تايوان وأما 2 ،النسبي للنظام وفقا الباقون وينتخب حزبي أساس على الجماعي الصوت لنظام

فتستعمل

.279.ص ،سابق مرجع ،وآخرون سعد عبدو- 1

2-Andrew Reynolds, ben reillyand Andrew elis ,op.cit, p.104.

Page 99: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

للنصف النسبي التمثيل نظام وتستعمل البرلمان أعضاء نصف لانتخاب للتحويل القابل غير الصوت النظام أساس على المنتخبة المقاعد عدد تتساوى أن الضروري من ليس النظام هذا وحسب ،الأخر

1.الأغلبية نظام أساس على المنتخبة المقاعد عدد مع نسبيال

،وفترويلا المكسيك ،ايطاليا ،بوليفيا ،نيوزيلندا ،ألمانيا في المختلط النسبي النظام يستعمل كما في أن حيث. النسبي والتمثيل الأغلبية نظام من لكل يجابيةالا الخصائص دمج النظام هذا ويحاول

،النسبي بالاقتراع الأخر والنصف الأغلبية بطريقة منتخبون البرلمان أعضاء عدد نصف فان ألمانيا لم ولكنه الوطنية الأصوات من الأصوات من بالمئة عشرة واحد حزب ربح إذا المثال سبيل فعلى

نسبة تعادل له تمثيل نسبة ضمان في سيساهم النسبي التمثيل نظام فان نيابي مقعد أي على يحصل 2.عليها حصل التي الأصوات من% 10

أساس على عضوا 87و ،الفردية الدائرة نظام أساس على عضوا 102 ينتخب فترويلا وفي التمثيل لنظام وفقا عضوا 200 ينتخب المكسيك وفي ،الكبرى الوطنية للدائرة وفقا النسبي التمثيل بأكثر واحد حزب يفوز ألا يشترط ولكن ،الفردية الدائرة لنظام وفقا نائبا 300 وينتخب النسبي

الحد فيصبح الأصوات من% 60 من أقل على الحزب هذا فاز وإذا ،برلمانيا مقعدا 315 من أن هو المختلط النسبي النظام حسنات ومن ،مقعد 300 ا الفوز له يحق التي للمقاعد الأعلى جغرافي تمثيل والثاني ،النسبي للنظام وفقا الوطني الصعيد على الأول ،تمثيلان له يكون الناخب

3.الأغلبية نظام أساس على ومناطقي

تبقى قد الأطراف فبعض ،المطلوب التناسب تحقيق في تخفق أا المتوازية الأنظمة مساوئ ومن الأنظمة على يعاب كما. الأصوات من كبيرة بأعداد فوزها من الرغم على تمثيل أي خارج

4.الانتخابي النظام وعملية لطبيعة الناخبين إدراك عدم يسبب مما ،نسبيا معقدة أا المتوازية

.68-67.ص ،ماجستر رسالة ،الجزائر في الحكم لترشيد الانتخابي النظام إصلاح - 1 .165.ص ،السابق المرجع ،الانتخابية النظم أشكال - 2

.285.ص ،السابق المرجع ،سعد عبدو - 3 4- Andrew Reynolds, ben reillyand Andrew elis ,op.cit, p.112.

Page 100: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

المحدود الصوت نظام: الثاني الفرع

،المتعددة المقاعد ذات الانتخابية الدائرة على القائم الانتخابي النظام ظل في الأسلوب هذا يستخدم إذ ،اللائحة لكامل يصوت أن له يحق لا ولكن مترشح من لأكثر يصوت بأن للناخب ويحق

من أكثر على يبقي أن عليه بل ،فقط واحد مرشح على ويبقي المترشحين كل يشطب أن بإمكانه 1.الأصوات أكثر ينالون الذين المترشحون الأخير في ويفوز ،واحد مرشح

.285.ص المرجع ،وآخرون سعد عبدو - 1

Page 101: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

الثالث الفصل يةالسياس الحياة على الانتخابية النظم تأثير

Page 102: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

السياسية الحياة على الانتخابية النظم تأثير

،الدستوري القانون في التقليدية الموضوعات من المختلفة الانتخابية النظم مزايا حول النقاش إن ،الاختيار عليه وقع الذي النظام على بناءا تختلف نتائجه لأن اعتباطيا ليس الانتخابي النظام فاختيار

الأحزاب طبيعة على سيؤثر بل فقط الممثلين اختيار على تأثيرا اختياره تم الذي لنظامل يكون ولن .ذاته السياسي النظام على سيؤثر كما ،وعددها السياسية

معظم في الانتخابات يوم في يظهر لا الديمقراطية على الانتخابي النظام تأثير مدى قياس إن بتطوير السياسيين والمتنافسين الناخبين من كل يقوم يثح ،ذلك تلى التي السنين في بل ،الأحيان

.الانتخابي النظام يوفرها التي الأحكام من الاستفادة تستهدف السلوك من معينة أنماط

ذلك ويتم ،أخر إلى وقت من الانتخابية أنظمتها بتعديل تقريبا تقوم العالم دول جميع وأن خاصة وغالبا. الاقتصاد أو الكنولوجيا بسبب وأحيانا ،النيابي تمثيلال لطبيعة الفهم تطور مواكبة اجل من تغييرات إلى ،الأحزاب تعدد نظام أو فدرالي نظام كتطبيق. الدساتير في الهيكلية التغييرات تؤدي ما

.الانتخابية الأحكام في موازية

ويمكن ،ديمقراطيةال ممارسة بموجبها تتم التي اللعبة قواعد صياغة على السياسية المؤسسات تعمل إيجابا إما ،ا التلاعب يسهل التي السياسية المؤسسات تلك إحدى هو الانتخابي النظام بأن القول

في الممارس للخيار يمكن ،التشريعية الهيئة في مقاعد إلى الأصوات ترجمة خلال فمن. سلبا أو يتم وبينما. السلطة على صليح الأحزاب وأي المنتخبون هم من يحدد أن الانتخابي النظام اختيار

Page 103: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

يسهل ما غالبا ،تعديلها صعوبة في يزيد مما دستورها في ما لبلد السياسية الأطر من الكثير تحديد لتعديل الحاجة دون فقط جديدة قوانين وضع على العمل خلال من الانتخابي النظام تعديل

.دستوري

فيمكن منها الميكانيكية أما ،لسيكولوجيةوا الميكانيكية مؤثراا عام بشكل الانتخابية للنظم ما فعادة الانتخابية النظم مختلف ا للعمل تدفع التي المختلفة الحزبية النظم خلال من ملاحظتها

نظم تميل بينما ،السياسية الأحزاب عدد تزايد على القيود وضع إلى بالأغلبية الانتخاب نظم تميل السيكولوجية التأثيرات وأما الساحة على السياسية للأحزاب برأك تنوع أمام اال فتح إلى النسبية المثال سبيل على الأغلبية نظام ففي الميكانيكية المؤثرات تدعيم على بدورها فتعمل الانتخابية للنظم إذ ،هباء أصوام ضياع تفادي كيفية في معضلة الصغيرة الأحزاب بتأييد الراغبون الناخبون يواجه

تعبير عدم ذلك عن ينتج ما وعادة انتخابية دائرة كل عن واحد ممثل من أكثر بانتخا يمكن لا من أوفر الفوز في حظوظه بأن يعتقدون آخر مرشح لدعم والتوجه الحقيقي خيارهم عن الناخبين

،ذلك مقابل. الصغيرة حساب على الكبيرة الأحزاب تقوية في يتمثل لذلك النهائي والناتج. غيره الاقتراع من تمكينه في تسهم ،خيارات عدة عن التعبير للناخب تتيح التي تلك أو يةالنسب نظم فان

1.»الاستراتيجي بالاقتراع « يعرف ما لممارسة الاضطرار وطأة من يخفف مما ،الصغيرة للأحزاب

حصول إلى كذل يؤدي وعندما ،واحد صوت ناخب لكل فيها يعطى التي الحالات تلك في وحتى تشكيل إلى يفضي أن ما انتخابي لنظام يمكن ،الأصوات من العدد نفس على الأحزاب كافة

الانفراد من واحد حزب تمكين إلى آخر نظام يفضي بينما ،أقلية حكومة أو ائتلافية حكومة اتذ ترجمة أشكالها على الانتخابية للنظم يمكن كيف لاحقة أمثلة في سنراها ما وهذا ،بالسلطة

.2تماما مختلفة نتائج إلى الأصوات

الحزبية والتركيبة الانتخابي النظام بين الحتمية العلاقة: الأول المبحث

. 21.ص ،المرجع نفس - 1 . 20.ص ،السابق المرجع ،والانتخابات الديمقراطية المؤسسة دليل ،الانتخابية النظم أشكال - 2

Page 104: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

الانتخابية للنظم السياسية التأثيرات: الثاني المبحث

Page 105: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

الحزبية والتركيبة الانتخابي النظام بين الحتمية العلاقة: الأول المبحث

القوى مختلف باستيعاب الكفيلة الآليات بتوفير مشروط سياسي نظام أي في الديمقراطي التطور إن الآليات هذه أهم إحدى الانتخابية النظم وتمثل ،السياسية مشاركتها وتنظيم وتوسيع ،السياسية ويكرس العملية هذه يضبط الذي الميكانيزم عمل تعمل لأا ،السياسية العملية على تأثيرا وأكثرها التي السياسية للأحزاب وأيضا للأفراد بالنسبة الانتخابي شكلها في الديمقراطية ممارسة أساليب القوى مختلف أمام الفرصة وإتاحة السلطة على السلمي التداول ضمان ثم ومن. بينها ما في تتنافس

.سيةالسيا

لتوفير جوهريا معيارا إليها الانتماء وحرية السياسية الأحزاب وجود يعتبر ،فيه لاشك ومما االس داخل ممثليهم واختيار السياسية أرائهم عن التعبير في المواطنين حرية ولتدعيم الديمقراطية

الدول في اسيةالسي الأحزاب ظهور ،للشعب السيادة مبدأ لذيوع أثر أهم أن ناهيك. المنتخبة .السياسية النظم في الأهمية بالغ بدور وقيامها ،التقليدية

في انتخابي الجسم أن: " قوله في" هوريو موريس" الفقيه إليه يتجه ما مع ،سلمنا وإذا يستحق أنه بمعني ،والبرلمان الحكومة جانب إلى ،ثالثة سلطة يصبح لكي يترع ،الغربية الديمقراطيات

عفويا جهازا تشكل وكأا تعتبر أن يمكن السياسية الأحزاب فإن ،الاقتراع سلطة يوصف أن وعقائديا فكريا المنقسمين الأفراد تنظيم على تعمل كوا الأحزاب أهمية تزدد مما ،"اقتراع لسلطة

الديمقراطية الأنظمة في ولاسيما ،2الحاضر العصر في غَدت السياسية فالأحزاب. 1شتي انقسامات

1 جانب من تأتي أن يمكن كما ،ةالسياسي رجال قبل من أو ،المواطنين جانب من عادة تأتي المبادرات أن بذلك المقصود -

الجزء ،السياسية المؤسسات و الدستوري القانون ،هوريو أندريه ،السلطة فعل من شذوذا إلا تكون لا لكنها و ،البريطاني العمال كحزب النقابات للنشر الربيعان شركة ،المقارنة والدستورية السياسية النظم أصول ،المنوفي كمال: أيضا أنظر ،.241.ص ،1992 ،الأمة دار الأول

. 256.ص ،1987 ،الكويت ،والتوزيع

.07.ص ،1997 ،النشر و للتوزيع النصر دار ،السياسية النظم ،الشيخ االله عبد عصمت - 2

Page 106: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

بين الحتمي التلازم مدى يبدو مما ،2الضمانات مقدمة في للحرية وبالنسبة ،1الضرورات إحدى .السياسية الأحزاب إنشاء وحرية الديمقراطية

نوعية خلال من الدولة في الحزبي النظام طبيعة لخلق تمتد السياسية الأحزاب أهمية أن كون ومتشاة متداخلة بأا النظامين بين العلاقة تتميز حيث ،الانتخابات في المطبق الانتخابي النظام

السياسية اللعبة في يتحكم ثم ومن ،الحزبي النظام يحدد الانتخابي لنظاما أن مادام ،أيضا وعكسية النظام بإمكان المقابل وفي. بالفوز الأخرى الأحزاب من غيره دون لحزب الفرصة إتاحة خلال من

3.الانتخابي النظام نوع يحدد أن الحزبي

المشاركة ودرجة السياسي النظام طبيعة أيضا الحزبي النظام يعكس ،فحسب هذا ليس مما ،الشعبية للمشاركة ومشجعة واسعة فضاءات يطرح التنافسي التعددي فالنمط ،السياسية

التسامح لقيم يستند السياسية الأحزاب وجود أن ذلك. الديمقراطي النظام قواعد إرساء في يساهم الذي ،الملائم الوعي وبث الديمقراطي السياسي الحوار نطلقاتم أهم هي والتي ،الأخر وقبول 4.الداخلي الاستقرار على والمحافظة السلطة على السلمي بالتداول يسمح

أن يمكن التي التأثيرات أهم من أن حيث ،الانتخابية النظم تلعبها التي البالغة يةللأهم ونظرا من واحد تبني مصدر غالبا تكون بدورها والتي ،السياسية بالأحزاب المتعلقة تلك عليها نسجلها

الحزبي النظام وطبيعة السياسية للأحزاب الداخلية البنية على تؤثر إذ ،المختلفة الانتخابية النظم النظام بشكل يتعلق الذي الأول البعد: وهما أساسيين بعدين من إليها بالنظر وذلك ،المعتمد

،الدستوري الإطار مع الإجراءات تلك ومختلف النظام هذا توافق ومدى وإجراءاته الانتخابي وقيم تمثيليال بالبعد يتصل فإنه الثاني البعد أما ،تحكمها التي والإدارية القانونية التنظيمات ومختلف .السياسي التمثيل آلية تمثل الانتخابات أن من انطلاقا وذلك ،والاجتماعية السياسية التعددية

.68.ص ،1989 ،53العدد ،المنار مجلة ،بديلة ديمقراطية عن والبحث العربية الذاكرة ثقوب بين السياسية التعددية ،عامر حسن-1

.151.ص ،1957 ،الإسكندرية ،المعارف منشأة ،وضماناا تطورها في نظرات العامة الحريات ،متولي الحميد عبد - 2

.112-111.ص ،السابق المرجع ،الرحمن عبد مازن - 3 .466 .ص ،2011 أفريل ،خاص عدد ،والقانون السياسة دفاتر مجلة ،الحزبية بالأنظمة وعلاقتها الانتخابية النظم ،شمسة بوشنافة - 4

Page 107: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

الثنائية وبين صورته كانت أيا الأغلبية نظام بين غالبا الدستوري الفقه يربط ،الصدد هذا في " ديفريجي موريس" رأسهم وعلى ،المفتوحة الحزبية التعددية وبين النسبية القائمة نظام وبين. الحزبية :وهي معين؛ حزبي ونظام انتخابي نظام أي بين توجد أن يمكن العلاقة من أنماط ثلاثة حدد حيث

معين؛ حزبي هيكل على الحفاظ على قادرا الانتخابي النظام يكون أن-

ديد تم إذا ام حالة في المعني الحزبي النظام إنتاج إعادة على قادرا الانتخابي النظام يكون أن- المميزة؛ عناصره

قبل من تشهد لم دولة في معين حزبي نظام إيجاد على قادرا المعني الانتخابي النظام يكون أن- 1.النظام هذا مثل

حتى الموجودة الثنائية على الحفاظ على قادرا يكون الأغلبية ظامن فإن ،"ديفريجي" ل ووفقا الأغلبية نظام. القائمين الحزبين من اضعف أحزاب ظهور مع أو الحزب داخل انشقاقات ظهور مع

ثالث حزب بظهور مهدد كان إذا ما حالة في الحزبي للنظام الثنائي الهيكل إعادة على أيضا قادرا حسب مشروط فهذا ،التقليد هذا قبل من تشهد لم دولة في الثنائية نظام إيجاد بخصوص أما ،قوي .لذلك يأ عوامل بتوافر أي النظام هذا لمثل قابلية بوجود" ديفريجي" الفقيه

من كل في الحزبي والنظام الانتخابي النظام بين العلاقة طبيعة "ديفريجي موريس" وضح وقد ،الحزبية الثنائية نظام إنتاج على قادرا الأغلبية نظام أن يعتبر إذ ،النسبي التمثيل ونظام الأغلبية نظام على قدرته لعدم ونظرا الأخير هذا فإن ،ضعيف ثالث وحزب قويين حزبين وجود ظل ففي

نظام بذلك وهو ،استبعاده ليتم مترشحيه يسحب أنه أو الحزبين أحد مع الاتحاد إلى يضطر المنافسة دور لإبراز حقيقية صورة البريطاني السياسي ونظام والتريه الحقيقي يالسياس التمثيل يعكس لا

.والمحافظين العمال حزب بين الثنائية تكريس في بالأغلبية الانتخاب نظام

.28.ص ،2001 ،4 العدد ،الديمقراطية مجلة ،السياسية والمشاركة الحزبية النظم ،الرحمن عبد حمدي - 1

Page 108: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

التخفيف على النسبي التمثيل نظام يعمل "ديفريجي" حسب فإنه الأغلبية نظام ،خلاف وعلى والتي الأخرى السياسية للأحزاب يسمح كونه ،كثريالأ نظام عن تتولد التي القطبية عملية من

ومن. النيابية االس في المقاعد من نسبة على بالحصول الأغلبية لمقاعد للوصول ضئيلة حظوظها يسمح تعددي نظام وخلق. اتمع في الموجودة السياسية القوى تمثيل إلى الأقرب النظام فإنه ،ثم

بنظام الأمر تعلق وسواء 1 .السياسي التوازن تحقيق خلال من السياسي الاستقرار على بالمحافظة تغيير باتجاه تدفع عوامل كلها والاجتماعية السياسية الظروف فإن ،الاغلبية نظام أو النسبي التمثيل هذه خلال نرتئيه سوف ما وهذا ،بلد كل في السياسية اللعبة قواعد مع ليتماشي الانتخابي النظام

.الدراسة

أن لأوانه السابق من فإنه ،السياسية الأحزاب تكتسبها التي للأهمية ونظرا ،نفسه السياق وفي ومدى ،السياسية الأحزاب تركيبة على الانتخابي النظام تأثير عملية حول عميقا تحليلا نعطي تشكل كونه دراستها في التفصيل دون السياسي للإصلاح كضرورة الانتخابي الإصلاح في أهميتها من جوانب ثلاث على التركيز الضروري من وجدنا لذا ،دراستنا موضوع في أهمية الأكثر العنصر

تلك إلى التعرض نحاول ثم ،)الأول المطلب(السياسي الحزب مفهوم تحديد أولا ،الدراسة هذه التمثيل نظام علاقة نستعرض ثم من ،)الثاني المطلب( بالأغلبية الانتخاب نظام بين الحتمية العلاقة المطلب( يمحوها أن دون الأحزاب لتكاثر المستمر تشجعيه حيث من الحزبية التعددية بنظام النسبي .)الثالث

.113-109ص ،المرجع نفس - 1

Page 109: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

السياسية الأحزاب ماهية: الأول المطلب

الضغط جماعات وكذا السياسية الأحزاب فإن ،فكرة خدمة في تنظيم هي المؤسسة كانت إذا وجماعات السياسية الأحزاب أن يعتبر البعض إن بل ،السياسية الحياة في دورها لها اتمؤسس تعتبر

المعتقدات باختلاف الاعتراف مع ،النظم جميع في السياسية للعبة الأساسي المحرك هي الضغط السياسي النظام مكونات على اتمع تقدم مستوى يؤثر إذ ،تقدمه ودرجة اتمع في السائدة تكتسيها التي الأهمية ورغم .تنوعها حيث من أو المؤسسات استقلال حيث من سواء الداخلية اعتبر الذي الحد إلى السياسية النظم في الأهمية من كبيرة درجة على وقيامها ،السياسية الأحزاب

،ذلك من أكثر بل ،1البديهيات من بديهية الديمقراطية اتمعات في السياسية الأحزاب وجود معه إحدى الديمقراطية الأنظمة في ولاسيما ،2الحاضر العصر في غدت السياسية الأحزاب إن

بين الحتمي التلازم مدى يتضح مما ،4الضمانات مقدمة في للحرية وبالنسبة ،3الضرورات .5السياسية الأحزاب إنشاء وحرية الديمقراطية

نصوص من الأكثر على مادتين أو مادة في عليها النص يرد قد ،الأهمية هذه كل ورغم 1958 دستور من الرابعة فالمادة ،الدستور في للأحزاب ذكر مطلقا يرد لا قد بل ،الدستور بالاقتراع الرأي عن التعبير في السياسية والجماعات الأحزاب تسهم « أن على تنص ،الفرنسي

وهي. »والديمقراطية الوطنية السيادة مبادئ احترام عليها ويجب بحرية نشاطها وتباشر تتكون وهي .السياسية للأحزاب ذكر فيها ورد التي الفرنسي الدستور في الوحيدة المادة

.02.ص ،2000 ،الجامعية المطبوعات دار ،العامة والحريات السياسية بالأحزا ،البدراوي حسن- 1 .07.ص ،1997 ،والنشر للتوزيع النصر دار ،السياسية النظم ،الشيخ االله عبد عصمت - 2 واقع مع تتفق إذ التي المؤسسات وتحقيق فهم مسالة بالتحديد هي الديمقراطية والمسالة ،السهل بالحل أبدا ليست ،بالمقابل لديمقراطيةفا « - 3

،وتبير ،عويدات منشورات ،حنا إلياس ترجمة ،السياسية السلطة ،لابيار وليام جان ،»فعلية لمسايرة اللازمة بالمرونة وتتمتع ،الاجتماعية العلاقات مجلة ،بديلة ديمقراطية عن والبحث العربية الذاكرة ثقوب بين السياسية التعددية ،عامر حسن ،أيضا انظر ؛54-53.ص ص ،1983 ،الثالثة الطبعة.68.ص ،1989 ،53 العدد ،المنار . 151.ص ،1957 ،إسكندرية ،المعارف منشأة ،نااوضما تطورها في نظرات العامة الحريات ،متولي الحميد عبد - 4 5 البخار بمثابة فإا ،الحكومة لسياسية تسيرها في السياسية الأحزاب دور وان ،الديمقراطية أساس السياسية الأحزاب إن" جيتر" الفقيه يؤكد -.13.ص ،السابق المرجع ،متولي الحميد عبد البخارية؛ القاطرة تسيير في

Page 110: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

،1980 سنة في المعدلة 1971 لسنة العربية صرم جمهورية دستور من الخامسة المادة وتنص في وذلك ،الأحزاب تعدد أساس على العربية مصر جمهورية في السياسي النظام يقوم «أن على القانون وينظم الدستور في عليها المنصوص المصري للمجتمع الأساسية والمبادئ المقومات إطار

سواء المتحدة الولايات دستور في لسياسيةا الأحزاب ذكر يرد لم بينما. » السياسية الأحزاب .تعديلا عشرين إلى وصلت التي تعديلاته أو 1787 في الصادر الأصلي الدستور

أوضحت وقد ،السياسية الحياة في هاما دورا العملية الناحية من السياسية الأحزاب تلعب أن درجة إلى ،الاقتراع وعملية السياسية الأحزاب بين العلاقة ،الفرنسي الدستور من الرابعة المادة جانب إلى سلطة الناخبين هيئة تصبح أن باقتراح وذلك ،الغربية الدول قبل من جهود هناك

.1الاقتراع سلطة تنظم كمؤسسات السياسية الأحزاب اعتبار يمكن مما ،المعروفة الثلاث السلطات

في الانتخابي الجسم كان إذا: "قوله في ،"هوريو موريس" إليه يتجه ما مع سلمنا وإذا يستحق أنه بمعني ،والبرلمان الحكومة جانب إلى ثالثة سلطة يصبح لكي يتجه ،الغربية الديمقراطيات

عفويا جهازا تشكل اوكأ تعتبر أن يمكن السياسية الأحزاب فإن ،الاقتراع سلطة يوصف أن فكريا المنقسمين الأفراد تنظيم على تعمل كوا السياسية الأحزاب أهمية تزداد إذ ،الاقتراع لسلطة

.2"شتى انقسامات وعقائديا

عميقا تحليلا نعطي أن لأوانه السابق من فإنه ،السياسية الأحزاب تكتسيها التي للأهمية ونظرا تشكل كوا دراستها في التفصيل دون الحزبية التركيبة على الانتخابي النظام تأثير عملية حول

هذه من شقيين على التركيز الضروري من أنه وجدنا لذا ،دراستنا موضوع في أهمية الأكثر العنصر

.195-194.ص ،2007 ،القاهرة ،المعاصر العالم في السياسية النظم ،الشرقاوي سعاد - 1 من عـــــــــــادة تأتي المبـــــــــــادرات أن بذلــــــــــك المقصــــــــــود -

2 كحزب ،النقابات جانب من تأتي أن يمكن كما ،السياسية جالر قبل من أو المواطنيـــــن جـــــــانب ؛241.ص ،السابــــق المرجــــع ،هوريــــو أندريه السلطة؛ فعل من شذوذا إلا تكون لا ولكنها ،البريطاني العمال

الرييعان شركة ،المقارنة والدستورية السياسية النظـــــــم أصـــــول ،المنـــــوفي كما: أيضــــا أنظــــر.256.ص ،1987 ،الكويت ،والتوزيع للنشر

Page 111: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

أهمية من الفقه موقف إلى التعرض ثم ،)أول فرع( السياسي الحزب مفهوم تحديد أولا ،الدراسة بين والاجتماعية السياسية الحياة في تؤديه الذي الوظيفي الدور خلال من ،السياسية الأحزاب

تقييم نحاول السياسية الأحزاب على المتضاربة المواقف خلال من. )الثاني عالفر( والمعارضة التأييد ).الثالث الفرع( عليها المتفق والمساوئ الحسنات بين السياسية الأحزاب

السياسي الحزب مفهوم: الأول الفرع

والوسط العصر بتحديد مسبوقا يكون أن يجب دقيقا تعريفا السياسي الحزب تعريف إن العصور منذ معروفة حزب فكلمة ،ظله في السياسي الحزب يعيش الذي والسياسي يالاجتماع

الزمان من قرن حوالي منذ التحديد وجه وعلى الحديث العصر في السياسي الحزب ولكن ،القديمة .معينة عناصر يستجمع أن يتعين ثم ومن ،محدد معني له أصبح

وعن ،الوسطي العصور في تعريفه عن لفيخت القديمة العصور في الحزب فتعريف ذلك وعلى ،والمكان الزمان بإختلاف تختلف الحزب فكرة كانت وإذا ،تلاها وما الفرنسية الثورة إبان الحزب

التضامن هو العنصر هذا ،الأحزاب جميع في مشتركا قاسما يكون ويكاد يتغير لا عنصرا هناك فإن متشاة سياسية أفكار الأعضاء هؤلاء بين ديوج إذ ،الحزب أعضاء يجمع الذي والمادي المعنوي .1التنفيذ موضع سياستهم وضع أجل من معا يعملون تجعلهم

،السياسية الجمعيات عن "أرسطو" تحدث فقد ،القدم منذ السياسية الأحزاب عرفت لقد ،اليوم المعني نفس تعطى بالتأكيد تكن لم والتي وفعالياا نشاطاا عن معلومات يعطى لم ولكن مع إلا حقيقي بشكل يبدأ لم السياسي الحزب مفهوم فإن ،قديم الحزب مصطلح كان إذا ولكن .البرلمانية ظهور

بشكل اعتمدت ولكن ،موجودة السياسية التجمعات كانت ،عشر التاسع القرن وحتى الانتخابات أصاب الذي الإصلاح بعد حزابالأ بعض نرى بريطانيا في الحال هو كما واضح

.196.ص ،السابق المرجع ،الشرقاوي سعاد - 1

Page 112: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

حيث من الأحزاب أداء تطوير من بريطانيا تمكنت أين ،الناخبين عدد من زاد والذي ،1832 أو بالاتجاه ويذكر يستحضر الحزب كان فرنسا وفي. وطنية أحزابا منها لتجعل ،وتنظيمها نوعيتها الحزب إلى حصرا يشير والذي ،لعمالا حزب ندعيه أن يمكن ما ظهر 1848 غاية إلى ،الترعة .العمال مصالح عن الدفاع عاتقه على أخذ الذي

بقوة مبنى سياسي كتنظيم معناه يأخذ لم الحزب مصطلح عشر التاسع القرن اية قبل ولكن السياسية الأحزاب تشكل حاليا أما ،1891-1864 عام بين وبالتحديد ،بنيوي سياسي كترتيب

يتعلق فيما خاصة عشر التاسع القرن في الأحزاب عليه كانت عما جدا مختلفة التنظيم من نماذج .1عملها وقواعد بوظيفتها

وتنوع باختلاف التعريفات هذه واختلفت ،السياسي للحزب عديدة تعريفات أعطيت ولقد على ركز من فهناك. والتحليل بالبحث الموضوع هذا تناولوا الذين والمفكرين الإيديولوجيات

السياسية العقيدة يعتنقون الناس من عدد اجتماع هو الحزب أن رأى حيث الإيديولوجية أهمية أا رأى من وهناك ،الاجتماعية الطبقات عن سياسي تعبير الأحزاب أن آخرون ورأى ،نفسها

ذات حول المتحدين المواطنين تكتل أا رأى آخر وموقف ،السياسي العمل هدفها جمعيات 2.النظام

أشخاص اجتماع أنه" على السياسي الحزب تعريف إلى 1816 عام" كوستانين جمان بن" اتجه الفكر على السياسي للحزب مفهومه في استند أنه يتضح إذ ،3"السياسي المذهب نفس يعتنقون الحزب الماركسيون المفكرون اعتبر بينما. للحزب الإيديولوجي الجانب على مرتكزا الليبرالي

إضافة" كلسن" ويقوم ،" اجتماعية طبقة داخل وعيا الأكثر للعناصر تنظيم" أنه على السياسي

1 - Jean-Marie Pontier, Introduction à Science Politique, 5 édition, Dalloz, 1990, P.151.

2 ،135 العدد ،العربي المستقبل مجلة ،-المشاركة وصعوبات الانتقال مشاكل-العربي الوطن في الإنسان وحقوق الديمقراطية ،غليون برهان -.263.ص ،تاريخ بلا ،القاهرة ،العربية النهضة دار ،المعاصرة السياسية الأنظمة ،الجمل يحي: أيضا أنظر ؛22.ص ،1990

3-cf, Jean- Louis Quermonne, les régimes politiques occidental, Ed du Seuil, 2em édition, 1989, p. 203, Jean –André Faucher, les clubs politiques en France, Paris, 1965, pp. 21-42.

Page 113: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

من تمكنيهم إلى دف ،الأفكار نفس يعتنقون لأفراد تجمعات « بأا الأحزاب يعرف عندما أن يؤكد عندما أخري خطوة جوجيل ويتقدم. »العامة الشؤون إدارة على حقيقي تأثير ممارسة الجمعيات أو التجمعات عن الحزب تميز التي المهمة العوامل أحد هي السلطة إلى الوصول في الرغبة

السياسية الحياة في للمساهمة منظم تجمع « بأنه للحزب جوجيل تعريف من هذا ويتضح ،الأخرى .1»الحزب أعضاء مصالح وتحقيق جمعالت أفكار عن والتعبير ،جزئيا أو كليا الاستيلاء دف

على ويعملون السياسية الأفكار بنفس يؤمنون أفراد تجمع هو الحزب « أن بيردو الفقيه يري بينما على أو السلطة إلى للوصول والسعي المواطنين من ممكن عدد أكبر بجمع وذلك ،يقهاوتحق انتصارها

التعريف بين يميز الحزب لتعريف جديدا منهجا تبنى بيردو أن حيث »قراراا على التأثير الأقل وعلى الحزب أعضاء بين العلاقة على يرتكز شكلي تعريف وبين ،للحزب وعالمي عام ،مادي من منظمة جماعة" بأنه السياسي الحزب فعرف ،االله عبد بسيوني الغني عبد أما. 2أهدافه تحديد المتفق مبادئها لتحقيق المشروعة بالطرق السلطة وممارسة الحكم إلى الوصول إلى تسعى ،الأفراد .3"عليها

كون في ،الأخرى المنظمة الجماعات بقية عن - منظمة كجماعة– السياسي الحزب يتميز ،وبذلك كما ،السياسي برنامجه في ا تبناها التي المبادئ وينفذ السلطة ليباشر الحكم إلى الوصول هو هدفه إلى للوصول المشروعة والوسائل الطرق يستخدم كونه في أخرى ناحية من السياسي الحزب يتميز

الإطاحة على تعمل التي السرية والتنظيمات الجمعيات عن السياسي الحزب يختلف وذا ،السلطة .4مشروعة غير وطرق بوسائل القائم الحكم بنظام

.14-13.ص ،الاسراء مطبعة ،-مقارنة دراسة ،الدستوري والقضاء السياسية والأنظمة السياسية الأحزاب ،السناري العال عبد محمد - 1 .198. ص ،السابق المرجع ،الشرقاوي سعاد - 2 . 536.ص ،1985 ،الجامعية الدار ،الدستوري قانونلل العامة المبادئ ،االله عبد بسيوني الغني عبد- 3

4 537.ص ،السابق المرجع ،االله عبد بسيوني الغني عبد -

Page 114: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

البعض عرفه فقد ،نفسه الحزب عناصر حول السياسي للحزب المختلفة الفقهية ريفاتالتع وتدور صغيرة مجموعات أو جماعات لعدة تجمع ولكنه واحدة جماعة ليس " بأنه التنظيمية الزاوية من

في ،1"بينها فيما تنسق بنظم بعضها يرتبط محلية وجمعيات ولجان أقسام من البلاد أرجاء في منتشرة عبارة أنه على ،الغائية أو الفلسفية الزاوية من السياسي الحزب تعريف إلى الأخر البعض اتجه حين أساس على ،المشتركة الجهود طريق عن الوطن مصلحة لتحقيق اتحدت الناس من مجموعة" عن

.2"عليها قوااتف التي الخاصة المبادئ

السياسية الأحزاب" كتابه في" لابامبارا جوزيف" من كل حدد فقد ،الأمر من يكن ومهما الأحزاب" كتابه في "ديفريجي موريس" الفقيه اوكذ ،1966 لسنة" السياسية والتنمية في جديدا مفهوم تبنى تم أنه يتبين مما ،3السياسي الحزب عليها يقوم التي العناصر أهم ،"السياسية حزبا تعتبر التي المؤسسة في توافرها يتعين واضحة عناصر على يرتكز اسيالسي الحزب تعريف :يلي ما في والمتمثلة ،سياسيا

،الرؤى بعض عن أو التوجهات بعض عن عبري كونه ،إيديولوجي طابع ذو السياسي الحزب - .السياسية الثقافة ثمرة فهي

. ودائمة مستمرة قاعدة على كزيرت تجمعا يشكل فهو ،منظمة عن عبارة السياسي الحزب -

ذات حول المتحدين المواطنين تكتل هو الحزب بأن "ديفريجي موريس يوضح ،السياق هذا وفي أنصار وأفكار مصالح عن للدفاع معين تنظيم عن عبارة السياسية الأحزاب أن يعني مما ،النظام عن البحث على أساسا تقتصر ،محددة غاية تحقيق إلى السياسي الحزب يسعى كما ،4الحزب

أن " على أكد عندما " "لافو جورج" أكده ما بالفعل وهذا ،وممارستها السلطة إلى الوصول

1- Maurice Duverger, les partis politiques…, op.cit, p.23.

.537ص ،السابق المرجع ،االله عبد بسيوني الغني عبد - 2 -cf., Pierre Avril, Essais sur les partis, L.G.D.J, Paris, 1986, p.10.

. 177. ص ،2003 ،الحديث الكتاب دار ، ،السياسية المؤسسات و الدستوري القانون في الوجيز ،إدريس بوكرا - 3 4 - Maurice Duverger, les partis politiques…, op.cit, p 23.

Page 115: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

نفس وفي". الدولة سلطة احتلال هي الديمقراطي النظام في السياسي للحزب الخاصة الوظيفة بقصد ،السياسية الحياة في المشاركة هدفه منظم تجمع هو الحزب" أن ".غوغل" الفقيه اعتبر تجاهالا

.1"أعضائه ومصالح أفكار تحقيق من يتمكن حتى السلطة على الجزئي أو الكلي الاستيلاء

استمرارية ،حزبا تعتبر التي المؤسسة في شروط أربعة اجتماع يتعين أنه التعريفات هذه من يتبين السلطة إلى الوصول في الرغبة ،والقومي ليالمح المستوى على مستقرة علاقة وإقامة ،التنظيم

شرط ويعتبر. الانتخابات خلال من شعبي سند على بالحصول الاهتمام وأخيرا ،وممارستها ،مؤسسها باختفاء تختفي التي الوقتية الأخرى التنظيمات عن الحزب يميز معيارا الحزب استمرارية

.والعصبة والجماعة والزمرة الجمعية مثل

. الدولة إقليم كل في منتشرا والقومي المحلى المستوى على متكامل تنظيم على يقوم الحزب أن كما عن يميزها ما. السلطة إلى الوصول في الشديدة الرغبة هو السياسي الحزب يميز ما أهم ويبقي

،لممارستها فيها المساهمة أو السلطة على السيطرة هو للحزب المباشر فالهدف ،الضغط جماعات أما ،الحكومة وتشكيل البرلمان في المقاعد من عدد أكبر على الحصول إلى الأحزاب تسعى ولذا

من على التأثير هو إليه تسعى ما كل وإنما ،السلطة إلى الوصول إلى دف فلا الضغط جماعات الرابع الشرط ويبقي. 2الضاغطة الجماعات هذه مصالح لتحقيق عليهم والضغط السلطة يمارسون يميز المعيار وهذا ،الانتخابات خلال من شعبي سند على بالحصول الأحزاب اهتمام هو والأخير

الحصول إلى تسعى ولا ،الانتخابات في تشترك لا سياسية كانت لو حتى النوادي عن الأحزاب .3البرلمان في مقاعد على

السلطة يحتل أن للحزب يتاح ما نادرا الحزبية التعددية نظام ظل في أنه ،بالذكر لجديرا أن غير تقديم إلى تسعى ما بقدر ،السلطة إلى مباشرة للوصول تسعى لا الصغيرة الأحزاب أن حتى ،بمفرده

1 - François Goguel, la politiques des partis sous la 3éme République, Paris, Sirey, 1791, p.89, Nasser Eddine Ghozali, Cours de théorie générale de l’Etat, O.P.U., pp. 208-209.

.200.ص ،قالساب المرجع ،الشرقاوي سعاد- 2 .202.ص ،المرجع نفس- 3

Page 116: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

دالوحي همها الأحزاب بعض فيه نجد الذي الوقت في ،الحاكم النظام على تؤثر التي المطالب بعض .1السلطة في المشاركة من أكثر المعارضة هو

قوى" باعتبارها السياسية للأحزاب جامع تعريف إعطاء يمكن ،المنطلقات هذه خلال ومن بعض حول العام الرأي تجنيد أجل من السياسي تجاهلإا نفس من أفرادا ضمت منظمة سياسية

هي المذكورة الخصائص بعض فإن لذا ،2"الأهداف هذه لتحقيق السلطة على الضغط أو ،دافالأه ينعدم التي الخصائص قبيل من وليست ،تحقيقها على الحزب يعمل أن يجب التي الغايات قبيل من

.جودهاو بعدم الحزب

التذرع عدم شريطة ،سياسي حزب إنشاء في بالحق الجزائري المشرع اعترف ،الصدد هذا وفي وسيادة البلاد واستقلال الترابية والسلامة الوطنية والوحدة الأساسية الحريات لضرب الحق ذا

في الحق الجزائري المشرع كرس ،التطبيق موضع ووضعها المادة هذه تجسيد أجل ومن ،3الشعب سياسي برنامج حول الجزائريين المواطنين جمع تستهدف السياسي الطابع ذات الجمعيات إنشاء .4سهلة ديمقراطية بوسائل السياسية الحياة في للمشاركة وسعيا ،ربحا يدر لا هدف ابتغاء

على الأخرى هي تركز والتي ،5 السياسية الأحزاب قانون لنصوص المتأنية القراءة خلال ومن سياسي برنامج حول أشخاص تجمع عن عبارة هأن يتضح ،1السياسي الحزب إنشاء بحق الاعتراف

1- « … entre un pays qui veut qu’on le gouverne et un parti qui semble n’avoir de goût, ni d’autres règles que de désarmer le pouvoir, le malentendu est profond, il peut devenir désastreux … », Jules Ferry.

. 94.ص ،2003 ،البرلماني الفكر مجلة ،الجزائر في الحزبية التعددية ،جبار ايد عبد ،طرف من ذكر - 2- Jean- Louis Quermonne, op. cit. p. 205.

،هادي عزيز رياض ؛26 ،1975 ،الثانية الطبعة ،بغداد ،الإرشاد مطبعة ،الحزبية والنظم السياسية الأحزاب ،حمادي شمران: أيضا أنظر - بوكرا ؛06-05.ص ص ،1995 ،الأولي الطبعة ،بغداد ،العامة الثقافية الشؤون دار ،التعددية إلي الواحد الحزب من الثالث العالم

.178.ص ،ذكره سبق مرجع ،إدريس

.234.ص ،1989-03-01 المؤرخة ،09 رقم ،ج.ج.ر.ج ،1989 لسنة الجزائر دستور من 40 المادة أنظر - 3

ج.ج.ر.ج ،السياسي الطابع ذات بالجمعيات المتعلق 1989- 07-05 في المؤرخ 11-8 رقم القانون قانون من الثانية المادة أنظر -274

.714.ص ،1989-07-05 في المؤرخة

،1997 ،12 العدد ،ج.ج.ر.ج ،السياسية بالأحزاب المتعلق العضوي القانون المتضمن ،1997-03-06 في المؤرخ ،09-97 رقم الأمر-.ص 5

Page 117: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

بالمكاسب المساس دون ديمقراطية آليات بواسطة ،السياسي القرار صنع في المشاركة دف والتي ،القانونية الشروط من جملة فيه يراعي أن السياسي الحزب تأسيس على ينبغي إذ ،الشرعية

. 2قيود وليست تنظيمية إجراءات بمثابة تعتبر

والمعارضة التأييد بين الأحزاب من الفقه موقف: الثاني الفرع

،الديمقراطي النظام عليها يقوم التي الأركان أهم من السياسية الأحزاب كون في الفقه يختلف لا ذلك إلى ضف ،بلد أي في السياسية الاتجاهات مختلف عن والتعبير بالاعتراف تسمح فالديمقراطية

المشاركة من المواطنين وتمكين العام الرأي إعداد عبره يتم الذي الجسر بمثابة السياسية الأحزاب أن .3السياسي القرار صنع في

بالتعددية الديمقراطية ارتباط رورةوض السياسية الأحزاب تكتسيها التي الأهمية رغم أنه إلا في تواجدها وضرورة أهميتها بشأن فقهيا انقساما نجد إذ ،ا يقر لا من هناك أن إلا ،4الحزبية واستقرار للوحدة عامل تكون قد السياسية الأحزاب أن الفقه من جانب يرى حيث ،اتمع

وهو ،استقرار وعدم وفوضى وصراع شقاق عامل تكون قد مثلما ،السياسية والأنظمة الحكومات إلى التعرض الضروري من يبدو لذا .5السياسية الأحزاب تواجد يرفض الذي الاتجاه موقف

التعددية ورفض تأييد بين العلاقة استنتاج من نتمكن حتى ،منهما كل رأي على والتعرف الموقفين .الجزائر في التعددية السياسية الحياة على وأثرها الحزبية

30-35.

.09-97 رقم السياسية الأحزاب قانون من الأولى المادة وكذلك ،1996دستور من 42 المادة أنظر- 1

.09-97 رقم الأمر من 07-06-05 وادالم أنظر- 2

. 176.ص ،1994 ،مصر ،النهضة دار ،السياسية النظم ،قاسم أنس جعفر- 3 4 .124.ص ،السابق المرجع ،النمو وآفاق الأزمة جذور العربية الديمقراطية ،غليون برهان-.248ص ،السابق المرجع ،شريط الامين- 5

Page 118: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

الحزبية للتعددية الرافض الموقف تبنى قد الجزائري السياسي النظام كون في ،ذلك أهمية وتبدو من موعة نتيجة الحزبية للتعددية المؤيد فالموق اعتنق أنه غير ،الواحد الحزب نظام وجرب

1. والخارجية الداخلية الضغوط

:الحزبية للتعددية الرافض الموقف:أولا

أن أساس على ،الحُجج من جملة على بالاستناد موقفه السياسية الأحزاب لتبني الرافض الاتجاه يبرر الانقسام روح وبث التنافس إلى تدعو لكوا الأمة وحدة تفكيك على تعمل سيةالسيا الأحزاب

بحجة الأحزاب تمارسها التي والنقد المعارضة سياسة خلال من التفَكك هذا ويبدو ،المواطنين بين ،المطروحة للمشاكل وحلول وأفكار برامج من غيرها يقدمه ما كل مواجهة في وذلك ،التعددية

.المواطنين اختيار تشويه في السياسات هذه لمث تؤثر وقد

تستهتر قد لأا ،الحقيقي جوهرها بذلك تفقد السياسية الأحزاب كثرة أن ،سبق مما والأهم تدعيه ما ورغم ،لأعضائها الخاصة والمصالح الضيقة مصالحها وتغلب للمواطنين العامة بالمصلحة

أن إلا ،2السلطة على التداول لفكرة واحترامها يةبالديمقراط بإيماا السياسية الأحزاب معظم الأحزاب صدق عدم الأحيان أغلب في تأثبت ،السياسية الأنظمة من الكثير في العملية التجارب

.3السلطة لممارسة وتوليها الحكم إلى وصولها بمجرد

،وطني ضعف مركز إلى تتحول والبرامج الأفكار وتباين اختلاف نتيجة الحزبية التعددية أن كما وممارسة ،4تمعا في السياسية الأزمات عنها تتولد التي الحكومات وهشاشة ضعف خلال من

.39- 38.ص ص ،السابق المرجع ،الشيخ سعيدي- 1

يعوض أن ويجب ،لااية ما إلى السلطة في يبقي أن سياسي حزب لأي يمكن لا ديمقراطي مبدأ بكونه السلطة على التداول" دباش شارل" يعرف- 2 في تغييرا التداول يدخل القائم اسيالسي النظام احترام وضمن أنه فيعتبر" كرمون لوي جون " أما ،"آخر سياسي بتيار يعوض

لكي السلطة عن ظرفي بشكل تخلت أخرى سياسية وقوى السلطة إلى العام الاقتراع أدخلها المعارضة في سياسية قوى بين الأدوار".المعارضة إلى تدخل

.39.ص ،المرجع نفس- 3

.131.ص ،السابق المرجع ،الخطيب نعمان- 4

Page 119: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

قد مما ،الحقيقي لمعناها فاقدة ممارسة تكون التنمية طريق في هي التي اتمعات في الحزبية التعددية التي الحادة والصراعات الأزمات من سلسلة في وإدخاله ،بأكمله اتمع استقرار ديد إلى يؤدى

.مؤسساا واستقرار لدولةا كيان دد قد

Page 120: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

: الحزبية للتعددية المؤيد الموقف:ثانيا

هناك فإن ،السياسية اتمعات استقرار يهدد البعض نظر وجهة من الحزبية التعددية تبني كان إذا تلعبه الذي الدور إلى بالنظر ،التبريرات من جملة على مستندا يؤيدها الفقه من آخر جانب

أن ومنضبط منظم بشكل أُسست إذا السياسية الأحزاب فبإمكان ،التعددية تمعاتا في الأحزاب تكون هؤلاء ومثل ،الأمة وإطارات السياسية رجال منها تتخرج والتثقيف للتكوين مدرسة تكون

.الدولة قيادة على والقدرة الحنكة لهم

حلقة يعد بذلك وهو ،السلطة على السليمة الديمقراطية المنافسة لخدمة أداة السياسي الحزب إن على يعمل وبالتالي ،منظم سياسي عمل إطار في والناخبين السياسية الجماعات مختلف بين اتصال للرأي والمكون للجماهير الموجه بمثابة فيكون ،الواقع حقيقة على ومطلع مستنير عام رأي خلق .الوطني والشعور الوطنية الوحدة يعزز ما وهذا ،العام

بلدهم في القائمة السلطات مع الحوار فرصة للمواطنين يتيح السياسي للحزب الحقيقي التواجد إن في للمناقشة المطروحة والمسائل القضايا على الاطلاع لهم تسمح بطريقة ،ومستمر دائم بشكل مع والمستمر الدائم للحوار قناة الحزب من يجعل الذي الأمر ،والاجتماعي السياسي الجانبين .1الحاكمة السلطة

ومن ،الحاكم النظام وبرامج لمشاريع المعارضة دور تأدية من السياسية الأحزاب تسمح كما بعيدا الفعلية التعددية لممارسة ترسيخ وبتالي ،السلطة على السلمي بالتداول يسمح أن ذلك شأن الساحة على الأقليات تواجد على يشجع الأحزاب تعدد نظام وأن خصوصا. والتمييع التزييف عن

حد إلى وتطلعاا أرائها عن الأخرى هي تعبر كي ،تستحقها التي المساحة من يناسبها بما السياسية سياسية آلية بذلك ابالأحز فتصبح ،مصالحها عن للدفاع الحاجة استدعت كلما الحكومة معارضة .الأقليات وتمثيل المعارضة وتنظيم لإعداد وقانونية

1- Yves Meny, politique comparée, Montchrestien, Paris, 1991, pp100-101.

Page 121: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

يؤدي أن شأنه من السياسية الأحزاب اعتماد فإن ،الحزبية للتعددية المؤيد الفقه موقف وحسب كهذا وضع. الأفراد حاجات إبراز ذلك من والأهم ،اتمع يعيشها التي المشاكل تشخيص إلى

تظهر ذلك على زيادة ،لها المناسبة الحلول إيجاد ضرورة في الأحزاب وهمّة اطنش زيادة على يشجع خلال من ،السياسية الساحة تنشيط في الانتخابية الحملة أثناء التعددية اتمعات في الأحزاب أهمية

أن ذلك شأن فمن ،السلطة إلى الوصول أجل من السياسية الأحزاب بين تقوم التي التنافس أجواء من ممكن قدر أكبر جلب إلى يسعى ،المعارضة أو الحكم في مكانه كان سواء حزب كل يجعل

.1له المساندين

التعددية تشجيع أهمها الشروط من جملة تقتضي السلطة على التداول مسألة أن الإشارة وتجدر التداول شروط أهم من الأمر الحقيقة في هو السياسية والفئات الأحزاب تعدد أن حيث ،الحزبية

وينحصر مختلفة سياسية تيارات بين الاختيار حرية الواحد الحزب نظام في تنعدم إذ ،السلطة على يفقد وبذلك ،الدولة في السياسية الوظائف كل على عادة يهيمن الذي السلطة حزب في الانتخاب غير لنظام التزكية أو الاستفتاء إلى أقرب أشكال إلى ليتحول الأساسية مضامينه كل الانتخاب

على التداول ينحصر متنافسين سياسيين حزبين وجود الحزبية التعددية أشكال وأدنى ،شرعي .للانتخابات المنظمة القوانين تحددها فترات في بينهما السلطة

كان وإذا ،السلطة على الديمقراطي للتداول أساسي شرط والتريهة الحرة لانتخاباتا تشكل كما ا تتم التي الأداة هي الانتخابات فان ،السلطة من والخروج الدخول عملية على يطلق التداول

الحديثة الديمقراطيات في الآن حتى المطبقان الانتخاب طريقتي أحد اختيار ويبقي ،العملية هذه .يرتضيه ما حسب بلد كل إلى موكول أمر النسبية بمبدأ والاقتراع بالأغلبية اعالاقتر

.98-97.ص ص ،1985 ،1العدد ،المغربية الوحدة مجلة ،العربي الوطن في التعددية نظام ،قنطار أبو حسان- 1

Page 122: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

السياسية الأحزاب تقدير: الثالث الفرع

النظم في السياسية الحياة ضرورات من ضرورة أصبحت قد السياسية الأحزاب كانت إذا يحققها التي الحسنات أو زاياالم هي فما ،تلعبه الذي للدور البالغة الأهمية إلى بالنظر الديمقراطية

إلى تنسب مساوئ أو عيوب توجد هل ،المقابل وفي. السياسية؟ الممارسة في الأحزاب هذه وجود السياسية؟ الأحزاب

السياسية الأحزاب حسنات: أولا

:الآتي في تتلخص السياسية الأحزاب تحققها حسنات أو فوائد عدة توجد

الموجود الفراغ بملئ تقوم إذ ،والمواطنين الدولة بين اتصال حلقات السياسية الأحزاب تعتبر-أ 1".بريلو مارسيل" الفرنسي الفقيه قول حد على بينهما

النظم في يتم الذي اكمالح والحزب المعارضة أحزاب بين الحوار طريق عن الفائدة هذه وتتحقق أفراد منها يعاني التي المشاكل وعرض ،وانتقادها للحكومة العامة السياسة لمناقشة ،الديمقراطية

.لها حلول عن البحث في والمشاركة الشعب

العامة الشؤون بشأن ،الشعب أفراد بين عام رأى تكوين في السياسية الأحزاب مساهمة-ب قد التي المشكلات وجوهر الأمور حقائق عرض بواسطة وذلك ،ماعيةوالاجت والاقتصادية السياسية

2.للانتقادات تجنبا الحكومات تخفيها

حسب الأفضل الاختيار إلى توجيهها طريق عن ،الناخبين هيئة بتنوير السياسية الأحزاب قيام - ج إجراء قبل الحزبية برامجها عرض في جهد من تبذله ما بواسطة ،ناخب كل ومبادئ أفكار

1 -Marcel Prélot, Institutions Politiques et Droit Constitutionnelle, op. cit, p.76.

. 571.ص ،1979 ،القاهرة ،العربي الفكر دار ،الرابعة الطبعة ،-مقارنة دراسة– الإسلامي الفكر وفي العربية الدساتير في الثلاث السلطات ،الطماوى سليمان- 2

Page 123: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

والاجتماعات الحزبية المؤتمرات أو الصحف أو بالمنشورات سواء لها والدعاية ،العامة الانتخابات 1.الوسائل من اوغيره ،الانتخابية

فرص من تتحيه بما وذلك العامة للحريات الديمقراطية للممارسة السياسية الأحزاب إثراء -د الفرصة لأن ،السلطة واحتكار الاستبداد دون تحول أا كما. الحريات هذه لممارسة لأعضائها

النظام يقوم حيث ،البرلمانية الانتخابات في الفوز حقق ما إذا الحكم إلى يصل أن حزب لكل متاحة . احتكارها وليس السلطة تداول أساس على الديمقراطي

بقدرات عونيتمت وهؤلاء ،والزعماء القادة لتخريج سياسية معاهد السياسية الأحزاب اعتبار -ه .بالجماهير الاتصال في والحنكة ،العامة الشؤون في والخبرة القيادة

لتولى بالكفاءة يتمتعون الذين الأشخاص من متلاحقة أجيال توفير في كبيرة أهمية لها الميزة وهذه عند الإطلاق على مشاكل تحدث فلا الكبيرة الوطنية بالمهام والاضطلاع ،الدولة في الهامة المراكز

2.الدولة في الحكم دفة يديرون الذين الأشخاص تغيير

السياسية الأحزاب مساوئ: ثانيا

على ،وتماسكها الأمة وحدة على السياسية الأحزاب أثر من قديما أثيرت قد التخوفات من الكثير إلى منها كل تسعى ،متناحرة فئات أو جماعات إلى السياسي اتمع انقسام إلى تؤدي قد أا اعتبار

"واشنطن جورج" الأمريكي الزعيم أن حتى ،الوسائل من وسيلة بأية الأمور مقاليد على السيطرة . السياسية الأحزاب من مواطنيه حذر

وكذلك ،الأمريكية دةالمتح الولايات في السياسية الأحزاب ظهرت قصيرة زمنية حقبة بعد أنه بيد القرن اية في بريطانيا في وأيضا ،1789 سنة الفرنسية الثورة قيام من قليلة سنوات بعد فرنسا في

وحدة على خطرا يمثل لا ذاته حد في السياسية الأحزاب وجود أن للجميع اتضح. عشر الثامن

. 270.ص ،1996 ،الإسكندرية ،الجامعية المطبوعات دار ،التاسعة الطبعة ،وقضاء فقها ،المصري الدستور ،زيد أبو مصطفي - 1 .36.ص ،السابق المرجع ،السياسية الأحزاب ،كامل الحميد عبد نبيلة- 2

Page 124: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

وجود إلى يرجع لا الأحيان بعض في وزارية أزمات من يحدث ما وأن ،الديمقراطية النظم في الأمة 1.الدولة في المطبق السياسي نظام طبيعة إلى أيضا وإنما ،فقط الأحزاب

جانب أبرز فقد ،السابق النحو على السياسية الأحزاب وجود يحققها التي والمزايا الحسنات ورغم التي السابقة التجارب خلال كم وذلك ،السياسية الأحزاب ومساوئ عيوب الدستوري الفقه من

: يلى ما في أهمها يتمثل

اختيار في حريته على التأثير طريق عن وذلك السياسية؛ المشاركة في المواطن دور من التقليل -أ الحزب هذا ببرنامج لاقتناعه معين حزب إلى ينحاز عندما الناخب أن ،ذلك وتفسير. البرلمان نواب .الاقتناع لهذا نتيجة تلقائية بطريقة الحزب هذا لمرشح صوته يعطى فإنه

. ومؤيدها أنصارها إلى الرجوع دون تعديلها أو برامجها بتغيير تقوم ما الأحزاب من كثير ولكن لاحتلال المترشحون أفضل يكون لا قد الأنصار هؤلاء أصوات نال الذي الحزب مترشح أن كما

هؤلاء جذب الذي الحزبي البرنامج بفضل الأصوات هذه على حصل ولكنه ،النيابي المقعد .المواطنين

الذين وزعمائها الأحزاب قادة هم وهؤلاء السياسية؛ الأحزاب على الأفراد من أقلية سيطرة-ب تتسارع ما وكثيرا. وسياساا برامجها ويصيغون ،أمورها ويديرون شؤوا على يسيطرون أو شخص وتنصيب ،الحزب داخل السلطة مقاليد على السيطرة سبيل في تهاأجنح داخل الأحزاب .قيادته لتولى معينين أشخاص

الانتخابات في مرشحيها باختيار السياسية الأحزاب تقوم إذ البرلمان؛ في النائب حرية تقييد- ج عايةالد وسائل بمختلف الانتخابية المعركة خلال السياسي عملهم دعم على وتعمل النيابية

الانتخابات في المترشحين هؤلاء يفوز وعندما طائلة مالية مبالغ عليها تنفق والتي الانتخابية لتوجيهات يخضعون وإنما ،باستقلالية النيابية أعمالهم يبشرون لا فإم البرلمان في نوابا ويصبحون

.للمناقشة المطروحة العامة المسائل إزاء المعلنة بموافقة ويلتزمون ،وتعليماته الحزب

.555.ص ،السابق المرجع ،االله عبد بسيوني االله عبد - 1

Page 125: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

فلا ،إليه ينتمون الذين الحزب وتوجهات بسياسات مقيدة النواب هؤلاء حرية تصبح وبذلك يبدونه ما خلال من أو ،النيابية االس في التصويت عند وتعليماته مواقفه عن الخروج يستطيعون

الموافقة إلى الرجوع بعد إلا استجوابات أو اقتراحات أو بطلبات يتقدمون أو وملاحظات آراء من دور من الحد خلال من ،الديمقراطي المسار ممارسة من يحد أن شأنه من وهذا. للحزب النهائية .المختلفة السياسية لأحزام ممثلين إلى لشعب ممثلين من أعضائه بتحويل ،ذاته البرلمان

كل إبراز ريقط عن شديدة منافسة بينها فيما السياسية الأحزاب تتنافس العام؛ الرأي تشويه-د الأخرى الأحزاب برامج ومهاجمة ،العام لصالح وتحقيق مزايا من تتضمنه وما وبرامجه لمبادئه حزب

لمعرفة أمره من حيرة في المواطن يوقع أن بدوره وهذا. ونقائص عيوب من تحتويه ما وإظهار كما. ونةمر بكل منها موقفه يحدد أن يتسنى حتى حدي على حزب كل وبرامج أفكار مصداقية

تحكمها النتائج فهذه ،السائد العام الرأي حقيقة عن ذاا حد في تعبر لا الانتخابات نتائج أن ومدى ،الدولة في المطبق الانتخابي النظام وطبيعة التصويت على الإقبال نسبة منها عديدة عوامل نتيجة إصلاحها ضرورة إلى السياسية الإرادة تدفع ما كثيرا التي العوامل من وغيرها ،العملية نزاهة .الانتخابية العملية تمت أجله من الذي الديمقراطي للمسار تشجيعها عدم

الذي الحزب أن العادة جرت لسياسته؛ والمعارضين السياسيين لخصومه الحاكم الحزب اضطهاد-ه سيةالرئي المناصب من المعارضة الأحزاب إلى المنتمين عزل على يعمل ،الحكم مقاليد إلى يصل

إلى تصل قد وتوجهاته سياساته على للاطلاع الفرصة يمنحهم لا لكي ،الدولة في الهامة والمراكز قد ،المقابل وفي. العمل في والخبرة الكفاءة من الرغم على ،أعماله وانتقاد أخطائه كشف حد

كان لذيا الحزب على فترد ،الحكم مقاليد وتتولى السلطة إلى المعارضة أحزاب تصل عندما يتكرر .1الكيفية بذات أنصاره استبعاد على وتعمل ،الأسلوب بنفس حاكما

الحزب نظام الاستقلال بعد الأولى العقود في انتهجت ،العالم دول من العديد غرار على الجزائر ،والاقتصادية السياسية والظروف الأسباب بعض وبتوفر الماضي القرن اية مع لكن 2 ،الواحد

لفترة ميزها الذي السياسي والانفلات الجمود لرفع الحزبي التعددية تبنى إلى الدول لكت انتهجت

.557.ص ،السابق المرجع ،االله عبد بسيوني االله عبد - 1 السياسية النظم ،المشهداني كاظم محمد استقرارها؛ دد كانت التي الدولية والأحداث ،الاقتصاديةوالاجتماعية الظروف من ملةوبج ،السوفيتية بالتجربة تأثرها نتيجة- 2 ،

.274-273.ص ،1991 ،بغداد ،والنشر للطباعة الحكمة دار

Page 126: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

حال مما ،للسلطة القديمة القيادات احتكار نتيجة السياسي الاستقرار تزعزع أنتج ،الزمن من طويلة المختلفة السياسية والقوى النظام بين القائم الصراع أهمها ولعل 1 ،الأفضل نحو الوضع تغيير دون

أهمية الجزائري المشرع خلالها أدراك ،العالمي المستوى على والديمقراطية التعددية إلى الدعوة وتزايد السياسي للوضع استجابة الجزائري اتمع على الطارئة للمقتضيات الحزبي السياسي الوضع مواكبة

فرضت التي للوصاية رفضه في سباقا كان والذي ،والخارج الداخل في سواء القائم والاقتصادي وقد ،2أخرى تارة الدستورية ةالشرعي وباسم ،تارة الثورية الشرعية باسم ،سنة ثلاثين طيلة عليه

نتائجها من فكان ،الرفض لهذا النموذجي التعبير هي ،الدامية 1988 أكتوبر أحداث كانت الديمقراطية مبادئ حوضو بكل يتبني تعددي نظام إلى الواحد الحزب نظام من التحول السياسية .3الإنسان وحقوق

نظام أي في عنها غني لا بأدوار تقوم السياسية الأحزاب فإن ،السابق الحديث من وانطلاقا المفاضلة إلى المواطنون يتجه والتي العامة السياسية المبادرات تطور على تعمل التي فهي ،ديمقراطي

،فراغ من تنبع لا عموما الحزبية النظم أن غير. القرار يحسم الذي الانتخابي المسار خلال من بينها الذي ،الانتخابي النظام أهمها العوامل من بكثير متأثرة تكون وعملها نموها مراحل من الكثير في بل

.الأحزاب هذه لقواعده وفقا تتنافس

إلا ،والانتخابي الحزبي النظامين بين القائمة العلاقة حول عديدة اتجاهات تضارب من الرغم وعلى النظام هيكل على التأثير في تعمل التي العوامل أهم أحد وحده الانتخابي النظام أن إجماع هناك أن

1 المشاركة أزمة ،بطرس رعد وعد: أيضا أنظر ،.83.ص ،2003 ،ا.س.مد ،العربية النظم في البرلماني التطور في البرلمان دور ،منسيي أحمد - السياسية

،الجامعية المعرفة دار ،وميدانية نظرية دراسات ،السياسية علم ،سعد علي إسماعيل ،.35.ص ،1990 ،بيروت ،العربي الوطن في الإنسان حقوق وقضية ،1970 ،القاهرة ،العربية النهضة دار ،الكبرى والمذاهب والنظريات السياسي الفكر أصول ،بدوى ثروت ،.196-195.ص ص ،1989 ،إسكندرية

.147.ص

.91.ص ،2002 ،الأولى الطبعة ،ع.و.د.م ،الجزائر في الديمقراطية مستقبل ،غليون برهان - 2

،2005 ،وهران جامعة ،الحقوق كلية ،العام القانون في دكتوراه رسالة ،الجزائري السياسي النظام في البرلمانية الرقابة تطور ،عباس عمار-.89.ص 3

Page 127: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

يتجه ،الحزبية والثنائية الحزبين نظام خلق على قادرا بالأغلبية الانتخاب نظام كوني حين في. الحزبي .الحزبية التعددية نظام إنتاج إلى النسبي التمثيل نظام

الحزبية والثنائية الأغلبية نظام بين التلازمية العلاقة: الثاني المطلب

نسجلها أن يمكن التي التأثيرات أهم من أن يثح ،الانتخابية النظم تلعبها التي البالغة للأهمية نظرا النظم من واحد تبني مصدر غالبا تكون بدورها والتي ،السياسية بالأحزاب المتعلقة تلك عليها

،المعتمد الحزبي النظام وطبيعة السياسية للأحزاب الداخلية البنية على تؤثر إذ ،المختلفة الانتخابية الثنائية وبين صورته كانت اًأي الأغلبية نظام بين غالبا ريالدستو الفقه يربط الصدد هذا وفي

الانتخاب بنظام تأخذ الحزبية الثنائية فيها تسود التي السياسية الأنظمة أن نجد حيث ،الحزبية .بالأغلبية

بعدد مبدئيا يتعلق دورين في أو واحد دور في الأغلبية نظام بين الخيار فإن ،الخصوص وذا كبيرين حزبين بين شديدا تنافسا هناك كان فإذا ،السياسي الحقل في المتواجدة سيةالسيا الأحزاب السياسية والأنظمة البريطاني السياسي للنظام بالنسبة الحال هو كما ،السياسية الحياة على يسيطران

هذا على للحفاظ ضروريا يصبح واحد دور في بالأغلبية الانتخاب فهنا ،برلمانيا نظاما اختارت التي .السياسي الانسجام

إيديولوجيا المتقاربة السياسية القوى يمثلان حزبين من أكثر هناك كان فإذا ذلك من العكس على في يكون أين ،الوضع هذا مثل في الأنسب يصبح دورين في بالأغلبية الانتخاب نظام فإن ،وفكريا 1.الانتخابية المنافسة لمواصلة ثانية بفرصة تحظى أن الصغيرة السياسية القوى مقدور

،الحزبية للأنظمة تقسيميه في ديفريجي موريس الفقيه أعتمده الذي التقني التحليل إلى بالرجوع التعددية نظام أو الحزبين نظام إبراز في بالأغلبية الانتخاب نظام مساهمة حقيقة إثبات إلى يتجه فإنه

حصول يتطلب النظام هذا أن في يكمن ميكانيكي الأول رئيسيين؛ عاملين بفعل ذلكو ،الحزبية

.72.ص ،السابق المرجع ،زهيرة علي بن- 1

Page 128: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

ونظرا ،1إليها ينتمي التي الانتخابية الدائرة في بالمقعد للفوز الأصوات أغلبية على المنافس الحزب أيضا قادرة غير وبتالي ،الأحيان من كثير في تحقيقها على قادرة غير تكون الصغيرة الأحزاب لكون وذا. القائمة الأحزاب من أضعف دامت ما ،الدولة في السائد الحزب نظامال اختراق على

يمنع الأسلوب

.واحد حزب من أكثر ظهور من بالأغلبية الانتخاب نظام

فرصته تكون الذي للحزب المؤيدين الناخبين بذهنية يتعلق ،سيكولوجي عامل هو ،الأخر العامل أحد ا يتمتع التي الأهمية بنفس يتمتع لا لكونه نظرا ،يلةضئ الفردية الدائرة في بمقعد الفوز في

فإن ثمة ومن ،حزم فوز محدودية من مسبق علم على الناخبين نجد لذلك ،الكبيرين الحزبين االس داخل مقاعد إلى تتحول أن يمكن لا ضائعة أصوات تكون لتأييده ستذهب التي الأصوات .التمثيلية

كل توحي الذي السياسي الحزب لصالح التصويت من لابد أهمية ذات أصوام جعل أجل ومن السلوك من النوع هذا يسمى ،المقاعد أغلبية سيحصد أنه السياسية الساحة في المتواجدة المعطيات البداية في يفضله الذي الحزب لصالح يصوت لا الناخب كون ،التكتيكي بالتصويت الانتخابي أن إلى ،والثالث الثاني الحزب إلى الأول حزب من اختياراته تتعدد اوإنم ،له بنسبة أول كتفضيل

.بالفوز حظا الأكثر للحزب التصويت إلى تفضيله يصل

:التالي المثال خلال من آليتين لهذين وفقا الكيفية هذه تصور يمكننا

-)ب(- )أ( اسيةسي قوى ثلاث بين بالأغلبية الانتخاب لنظام وفقا الانتخابية المنافسة قيام لنفترض :كتالي الانتخابية النتائج وتكون ،)ج(

%35 على تحصل(أ( الحزب*

%40 على تحصل(ب( الحزب*

%15 على تحصل(ج( الحزب*

1 جميع من أكثر الأصوات من عدد عنىبم النسبية الأغلبية أو ،الجولتين نظام حالة في الأصوات من% 50 من أكثر بمعنى المطلقة الأغلبية اما-.الأصوات نسبة إجمالي من% 50 من أقل الأصوات نسبة كانت إذا حتى واحد دور في الأغلبية نظام تطبيق حالة في المنافسين

Page 129: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

على المحافظين حزب مع الاتفاق إما ،الخيارين لأحد مضطر(ج( حزب يكون الحالة هذه في فإن أو للتحالف نتيجة الحالة هذه وفي ،خريأ انتخابية دوائر في تنازلات مقابل في مرشحيه يسحب أن

على يصر أن له أو ،الحزبين نظام إلى فعليا الحزبي النظام سيتحول الأكبر الحزب مع الاندماج دخوله ومع ،يخسر أن إما النتيجة ستكون الحالة هذه في أنه علما ،الانتخابية المنافسة في الاستمرار

هي والطبيعية الحتمية النتيجة ستكون ،والأساليب ائجالنت وبنفس جديدة انتخابية منافسة كل في وتكريس تدعيم إلى ستؤدي النتائج هذه وبتالي ،السياسية الساحة من واستبعاده(ج(الحزب اندثار فإن-الاستبعاد أو الاتحاد– الحالتين كلتا في المطاف اية وفي ،الحزبية الثنائية أو الحزبين لنظام أكثر

.الحزبين نظام تشكيل ونتك النهائية النتيجة

بالحزبين بالمقارنة الأصغر الحزب بقي طالما جديد حزب أي ضد الآليتين لهاتين وفقا العمل يستمر بصورة ،قواعده تقوية في شعبيته حيث من والصغير الجديد الحزب هذا نجح ما إذا ولكن ،الآخرين

الذي الحزب مصلحة وضد لمصلحة الآليتين هاتان تعمل هنا ،القائمين الحزبين من أقوى تجعله .تحته من البساط يسحب أن ما مرحلة في استطاع

لمؤيدي الجغرافي التركيز مدى الاعتبار بعين الأخذ العلاقة هذه طبيعة إلى النظر عند المهم فمن هذا استطاع ،بعينها دوائر في قويا التركيز هذا كان فمتى ،الانتخابية الدوائر في الأضعف الحزب

من المستفيد الحزب هو يكون وبتالي ،الدائرة هذه في الكبيرين الحزبين أحد يكون أن لحزبا وحزب الكيبيك تكتل حزبي مع حصل كما تماما ،بالأغلبية الانتخاب لنظام الميكانيكي العامل

حيث ،بريطانيا في وويلز اسكتلندا في الوطنية للأحزاب بالنسبة الحال وكذلك ،كندا في الإصلاح الفوز على قدرا ولكن ،والويلزيون الاسكتلنديون المواطنون تركز مناطق في الفوز ستطاعا

1.محدودة البلد مستوي على بالأغلبية

تجعل الانتخابي والنظام الحزبي النظام بين جدلية علاقة هناك أن هو ،سبق مما صهاستخلا يمكن ما في النيابة إلى الوصول من المترشح تمكن التي التقنية الوسيلة كونه يتعدى بالأغلبية الانتخاب نظام

الحزبي النظام وعلى عموما السياسية الحياة على انعكاسات يخلق كونه والى ،المنتخبة المؤسسات

1 -Norris Pippa, Electoral Engineering, Voting Rules and Political Behaviour, Now York, Gambridge Unversity Press, p.159.

Page 130: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

الأغلبية؟ نظام يفرزها التي الحزبية الثنائية طبيعة عن التساؤل إلى يقودنا الذي الأمر ،خصوصا هذا وأطبقت لها سبق التي السياسية الأنظمة تجارب من الكثير في الحزبي النظام على تأثيره ومدى الجزائري؟ السياسي النظام ذلك في بما الانتخابي النظام

Page 131: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

الكبيرة الأحزاب تشجيع: الأول الفرع

تصويرا السياسي اتمع داخل العامة التناقضات تصوير على يقوم العام بمفهومه الحزبي التعدد إن أرائهم عن للتعبير الناخبين موع السياسي الخيار ميدان إفساح خلال من ،ومفصلا دقيقا

الخيار هذا تضيق علي عملي الحزبين نظام أن نجد مما ،متعددة سياسية أحزاب شكل في واتجاهام والاختيارات الفروق تلك من بدلا الآراء من واسعين مستويين يمثلان كبيرين حزبين في وحصره 1.الأحزاب تعدد نظام يوفرها التي والدقيقة المتعددة

في العملي التطبيق به أدي ،الأطراف المتعدد السياسي التنافس من نوع إلا هي ما الحزبية فالثنائية بالحصول استمرار أحدهما وسع في كبيرين حزبين حول المتنافسة أطراف تجميع إلى الظروف بعض فيه يبقي الذي الوقت في بمفرده الوزارة تشكيل من بالتالي تمكنه ،البرلمان داخل الأغلبية على

.للمعارضة ممثلا الآخر الحزب

فالإجابة البريطاني؟ السياسي النظام في الحزبية الثنائية استمرارية سر حول التسأول ،حاولنا فلو يتجه ما عادة الحزبية التعددية ظل ففي ،العام الرأي تركيبة طبيعة في ندقق تجعلنا السؤال هذا عن

وذلك ،العام الرأي في التناقضات حلقة اتساع من تخفف كوا تمتاز أا عتبارهاا إلي البعض التي والبسيطة الخاصة الثنائية أن ،حين في ،المتعددة نقساماتلإا في الكبرى التناقضات بتذويب

نقساماتلإا بين التمييز عدم جراء من وذلك ،الأقصى التناقض إلي أي الكتلتين نظام إلى تؤدي 2.العميقة السياسية نقساماتلإا وبين ،البرلمان في الظاهرة العددية

ظل في الحزبين بين الصارخ التناقض رغم أنه يؤكدون الفقهاء بعض تفسيرات إلى ،وبالرجوع لا قد الذي تقارب ثمة هناك أن يدالتأك إلى آخرين يتجه ،ذلك مقابل في أنه إلا ،الحزبية الثنائية ،والمحافظين العمال حزب من كل بين البريطانية التجربة من ،انطلاقا ،الحزبية التعددية ظل في نجده

. 414.ص 2004 ،عالتوزي و للنشر الثقافة دار مكتبة ،الدستوري القانون و السياسية النظم في الوسيط ،الخطيب أحمد نعمان - 1 .387.ص ،السابق المرجع ،السياسية الأحزاب ،ديفريجي موريس- 2

Page 132: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

دائما هناك طبعا الحزبين؟ هذين احدي فوز إلي يدفع الذي العنصر عن سؤال طرح إلي يدفعنا مما .للعماليين ومرة للمحافظين مرة التصويت إلي ونيضطر واللذين الناخبين وهم ،الوسط في الواقفين

الناخبين من ممكن قدر أكبر استقطاب سياسية إا الحزبين هذين كلا نجاح سر ،نستشف وهنا إلي العمال وحزب ،محافظته من التخفيف إلى المحافظين يضطر مما ،متعصبين وليس معتدلين

على باعثا جا ينهج وأن ،لهجته من همامن كل دئة بمعني ،اشتراكية مبادئه من التخفيف بعض قصده ما ،بالفعل وهذا ،الوسط نحو بوضوح تتجه سياسية يتبع منهما وكل ،طمئنانلإا

" الأغلبية نظام" الانتخابي النظام يحول مما ،الوسط يطبعها بريطانية في البرلمانية الحياة أن ،الفقهاء 1.الوسط حزب تكوين دون فيها

لا أن شرط ،كثيرة أحزابا بين البلد أنحاء جميع في التعايش من نوع الحزبية الثنائية عن ،ينتج مما أن اعتبار لى" ديفريجي موريس" الفقيه يتجه لذا ،نتخابيةلإا الدوائر مستوى على ثنائيا إلا تتنازع

طليعة في يأتي الذي المترشح إلى ما منطقة التمثيل أمر ترك يؤدي ،إقليمي بعطا ذو الأغلبية نظام التي الأقليات أن بمعني ،آخرون عليها حصل التي للأصوات اعتبار أو حساب الأخذ دون مزاحميه

.المناطق بعض في أكثريات تكون أن بإمكاا الوطني المستوى على التمثيل يمكنها لا

يساعد أنه القول ويمكن ،للآراء الجغرافي التركيز في يزيد بالأغلبية قتراعلإا دنج ،الأساس هذا على يكون أن بحرمانه وذلك ،إقليمي رأي إلى الوطن أرجاء جميع في منتشر عام رأي أي تحويل على المتحدة الولايات حال يعتبر ،الشأن هذا وفي ،الأقوى فيها يكون التي الدوائر بعض في إلا ممثلا 2.لنظرل لافتا

فكل ،الحزبين هذين بين المستمر التناوب فكرة على قائمة السياسية العملية تبقي ،المعني ذا و ،السلطة في يشتركان وأحيانا بل ،المعارضة إلي الحكم من ثم الحكم إلي المعارضة من يمر حزب

.388- 387.ص ص ،السابق المرجع ،السياسية الأحزاب ،ديفريجي موريس- 1

.383.ص ،السياسية الأحزاب ،ديفريجي موريس- 2

Page 133: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

المعارض للحزب الساحقة الأغلبية توافر يمكن حيث ،الأمريكية المتحدة الولايات في الحال هو كما الكبيرين الحزبين هذين بين تفصل واسعة فجوة بقاء مع ولكن ،عدة لأسباب الدولة لحزب

1.تخطيها أو القوية الأحزاب تلك علي التغلب عليها يصعب التي ،الصغيرة والأحزاب

،العام الرأي يتبناها التي السياسية اختيارات تفسر طبيعية ظاهرة أحيانا تبدوا وإن ،الحزبية والثنائية تدفع مختلفة عوامل موعة نتيجة أيضا فهي ،حساسة مصيرية قضايا من يواجهه ما خلال من

الأنظمة بعض ميل من الرغم على و 2.سياسيين قطبين حول التفاف إلى والأمزجة الميول فبمختل يوفره ما نتيجة ،3وتركيا ايطاليا ،الاتحادية كألمانيا الحزبية الثنائية بنظام الأخذ محاولة إلى السياسية

،سكسونيا أنجلو ظاهرة النظام هذا بريعت الحقيقة في أنه إلا ،سياسي استقرار من الحزبية الثنائية نظام .المتحدة والولايات بريطانيا من كل في بوضوح تظهر

المتمثل ،وبقاؤها الحزبية الثنائية قيام رئيسية بصفة يعزي الذي نتخابيلإا النظام جانبا وضعنا إذا و فقيهال وردده قاله ما أمام أنفسنا لوجدنا واحدة دورة في بالأغلبية قتراعلإا نظام في

الحزبية الثنائية تبدوا كله ذلك من بالرغم... [ مناسبة من أكثر في ،" ديفريجي موريس"الفرنسي دائما هناك فليس ،ثنائي بشكل عادة تظهر السياسية ختياراتلإا أن بذلك ونعني ،طبيعية وكأا 4 .]...واتجاهات ميول ثنائية هناك ولكن ،حزبية ثنائية

مستوي علي سواء نلمسها أن يمكن التي ،الجوانب من كثير في الحزبية الثنائية ملامح وتظهر نظام في بارز بشكل دورها تلعب التي المعارضة جانب وحتى ،التمثيل أو الحكومي الاستقرار

. 414. ،السابق المرجع ،الخطيب نعمان ،الكبيرين الحزبين نظام مصطلح بالكتا من الكثير يفضل الأساس هذا على - 1

2 - Maurice Duverger, les partis politiques, Armand colin, 1951, p.245. 3 حزب ،المسيحي الاشتراكي الاتحاد ،المسيحي الديمقراطي الاتحاد الستة بلغت حيث المتنافسة الأحزاب تعدد برغم و ،الاتحادية األماني ففي -4

كذلك ،المسيحي الديمقراطي الاتحاد و المسيحي الاشتراكي الاتحاد بين رئيسية بصفة ينحصر الصراع أن إلا ،الألماني الشيوعي الحزب و ،الألمان وقوع منذ و تركيا أما ،الشيوعي الحزب و المسيحي الديمقراطي الحزب بين ينحصر العام التنافس أن إلا ،الواضح التعدد من فبرغم ،ايطاليا في الحال

حزب و الوطنية كالحركة أخري أحزاب مجموعة جانب إلي العدالة و الشعب حزب هناك التنافس ترأس دفق 1960 عام العسكري الانقلاب الاجتماعي الرفاة حزب بروز و الأحزاب جميع حل تم أن إلي هكذا الحال بقي ،الإسلامي السلامة حزب و الديمقراطي الحزب و ،نيالوط خلاص

.416-415ص ،السابق المرجع ،الخطيب نعمان ،حله تم الذي الإسلامي 4- Maurice Duverger, les partis politiques, op.cit, p.245.

Page 134: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

تعددت مهما بالأغلبية قتراعلإا لنظام تطيقيها جراء الحزبية الثنائية زهاتفر التي النتائج هذه ،الحزبين .دوراا

الصغيرة السياسية تشكيلات إقصاء :الثاني الفرع

إجراءاا بساطة نتيجة ،وحكومي سياسي استقرار من الحزبية الثنائية به امتازت ما قدر على من جانب يرى حيث ،الحزبي التمثيل مستوى على بالغ أثر لها كان ما قدر على ،ووضوحها

اتجاهات لبعض غبن من يلحقه لما وذلك ،1العدالة قلة من كبيرا مقدرا يحتمل النظام هذا أن ،الفقه 2.عامال الرأي

ولكن. الكبيرة الأحزاب في الأقليات إدخال إلى تميل التعددية الأنظمة أن ا المسلم الحقائق من الناخبين معظم على يتوجب هل أو فقط؟ الأقلية تلك يمثل معين حزب هناك يكون أن الأفضل من يعتمد الكبير الحزب فإن ،بالتحديد الحالة هذه في الكبير؟ الحزب لهذا يصوتوا أن الأقلية تلك من

فإن ،الكبيرة الأحزاب لواء تحت الأقليات فيها تنضوي التي الحالات وفي. الأقلية تلك أصوات على موقع من تتصرف لا الأقليات وهذه. الأقليات تلك أصوات جميع على تحصل لا الأحزاب هذه

أيضا تتصرف أا كما ،ا المعترف سلطاا لها اجتماعية ةكمؤسس بل ،معزولة كمجموعة دفاعي .3داخلية كمعارضة

يعتبر الذي ،بالأغلبية نتخابلإا نظام في والمتمثل ،الثنائية تلازمه الذي نتخابيلإا لنظام فبالنظر أو الأولي بالمرتبة تحضي لا التي حزابللأ بالنسبة مجحفا يبدوا أنه إلا ،عليها للمحافظة ضروريا

إذا إلا ،الجديدة وحتى الصغيرة الأحزاب على السيئة تأثيراته التعددي للاقتراع إن. الثانية على ركزت أو الوطنية الأصوات من ا بأس لا حصة على تحصل أن الأحزاب هذه استطاعت

-55.ص ص ،2007 ،وهران جامعة ،السياسية العلوم كلية ،الهجرة من وبريطانيا فرنسا في السياسية الأحزاب مواقف ،شفيق محمد كلالة-

56. 1

.422.ص ،السابق المرجع ،الخطيب نعمان- 2

.75 ،السابق المرجع ،أوين برنارد - 3

Page 135: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

الأحزاب ا تفوز التي للمقاعد نسبيا المنخفض العدد آثار أحد أن كما. معينة دوائر بقاعد الفوز حكومات كانت الفترة تلك في الحكومات جميع أن هو. مثلا 1954 سنة نيوزلندا في الصغيرة

مع ،الأصوات عدد نصف من بأقل سوى تحظى تكن لم أا رغم ،واحد حزب من تشكلت أغلبية شكلت التي للأحزاب% 37 بلغت أصوات نسبة وأقل ،%47 بلغت أصوات نسبة اعلي

.الحكومة

جرت والتي تاريخها في الأولى الانتخابات منذ كنيوزلندا بلدا في بالأغلبية الانتخاب نظام يعمل ليس التعددي النظام أن من قلقهم الناخبون ابدى ،الأخيرة السنوات وفي. سنة 140 حوالي قبل

هذه عليها حصلت التي الأصوات بةنس بنفس البرلمان في مقاعد الأحزاب يعطي لا لأنه تمثيليا نظاما .الأحزاب

لصالح كاسح بشكل فيه الناخبون صوت ،1996 سنة في مبدئي استفتاء جرى ،لذلك ونتيجة انتخابية أنظمة أربعة من لواحد أفضليتهم بيان الاستفتاء في الناخبين من طلب وقد. النظام تغيير الناخبون فيه دعي 1993 سنة ألمانيا في به المعمول بالنظام شبيها مختلطا نظاما اختاروا وقد. بديلة

1.المختلط النظام اختاروا وقد ،المختلط والنظام التعددية بين الأخير خيارهم عن للتعبير

ملايين ثلاثة على ،1964 لعام التشريعية انتخابات في حصل مثلا بريطانيا في الأحرار فحزب ستة على حصل ،1970سنة وفي ،مقاعد تسعة على العموم مجلس في حصته تزيد أن دون صوت انتخابات في أما ،الناخبين أصوات من صوت مليون اثنان من يقرب ما على حصل أنه مع مقاعد

2.لصالحه كانت صوت ملايين ستة أن مع مقعد 14 على حصل فقد ،1974

.76.ص ،السابق المرجع ،أوين برنارد - 1 .423.ص ،السابق المرجع ،الخطيب نعمان - 2

Page 136: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

يؤخذ أنه حيث من ،السياسية الساحة على أثره ينتج الحزبية الثنائية نظام فإن ،ذلك أساس وعلى المسائل أن صحيح 1 ،العام الرأي داخل المختلفة للاتجاهات الحقيقي اموع عن يعبر لا بأنه عليه

،مختلفة ثانوية فروقا داخلهما يضمان واسعان سياسيان اتجاهان يتجاذا ما اغالب الحساسة المصيرية نفسها بإبراز أحرى هي أخري مسائل في اتجاهات هذه إهمال الرأي هذا عند يبرر لا ذلك أن إلا

.دائما

الأمريكية والولايات بريطانيا من كل في نجحت قد الحزبية الثنائية فإن ،الأمر من يكن ومهما في النظاميين أفاد مما ،منهما لكل السياسي النظام استقرار في رئيسيا سببا وكانت ،تحدةالم

عالية سياسية تربية المواطنين وتربية ،فيهما الديمقراطية المبادئ تأصيل على وساعدت العام تقدمهما .التام السياسي الانسجام إلى النهاية في قادم

في المتمثل الانتخابي النظام خلال من المؤكد ،الحزبية الثنائية نحو الميل فإن ذلك مقابل في أنه إلا لا أن شرط البلد أنحاء جميع في الأحزاب من الكثير بين تعايش عنه ينتج والذي ،بالأغلبية الاقتراع في الصغرى الأحزاب أن ،الإشارة تجدر مما ،نتخابيةلإا الدوائر من دائرة كل في ثنائيا إلا تتنازع

.الدوائر بعض في أكثر ممثلة تكون لأا ،الإقليمي المستوى على تعيش أن يمكنها الحزبية نائيةالث ظل

أن حيث ،عليها تأثير في كبير فضل السياسية لأحزاب يكون قد العام الرأي تمثيل مسألة أن كما دورا يلعب الذي الوقت في العام الرأي على يفرض مهما إطارا يشكل الحالة هذه في الحزبي النظام

يكون ،معين بلد في حزبي نظام كل وجود وباعتبار ،واحد أن في تشويهه على يعمل قد تمثليه في اجتماعية عوامل دائما فهناك ،الإطلاق على ليس ولكن ،فيه العام الرأي لبنية كنتيجة دائما

.العام الرأي وتمثيل الحزبي النظام بين العلاقة على تأثير في تتداخل وتاريخية

نظام ظل في الانتخابية النتائج عدالة عدم ليع دليل خير 1954 سنة جرت التي التركية التجربة تلك ،تعزيزا الموقف يزيد ما لعل و - 3

أما ،الناخبين أصوات من 58 على الأول الحزب حصل و ،الجمهوري و الديمقراطي الحزب الانتخابات تلك في تنافس فقد ،الأغلبية الانتخاب الس مقاعد من 93 على الديمقراطي الحزب حاز الأغلبية نظام لتطبيق ونتيجة ،الناخبين أصوات من 35 علي حصل فقد= الثاني الحزب . المقاعد من 5 ،5 علي إلا الجمهوري الحزب يظفر لم حين في ،النيابي

Page 137: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

الأحزاب عليها حصلت التي للأصوات المئوية النسبة بين عادة بالمقارنة ،التمثيل دقة تقاس وقد ضخامتها بين المقارنة أي ،التمثيلية االس في نالتها التي للمقاعد المئوية ونسبة ،ما بلدا في

لإدراك يكفي لا ،لمانيةوالبر الانتخابية الأبعاد بين التفاوت إن إلا ،النيابية بضخامتها الانتخابية بين التفاوت إنه ،خطورة وأكثر خفي معيار أيضا فهناك ،العام للرأي المثالي والتمثيل تشويه مدى للتعبير الوسائل جملة من وسيلة تعتبر بل ،بالذات العام للرأي الحقيقية والطبيعة الأصوات توزيع

1.عنه

،إليه الإشارة سبق والذي ،وللمقاعد للأصوات المئوية النسب بين التفاوت بمعيار ،سلمنا وإذا يحققها التي إيجابية الخطوط من وبالرغم ،المسألة هذه في فاصلا دورا يلعب الانتخابي النظام فإن

بصورة التمثيل يشوه أن كنيم ،انتخابي الجسم في استثنائية صورة يمثل أنه إلا ،الأغلبية نظام .السياسية التيارات مختلف بين ملموسة

. 374.ص ،السابق المرجع ،السياسية الأحزاب ،ديفريجي موريس -1

Page 138: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

المفتوحة الحزبية التعددية:الثالث المطلب

الانتخابي الأسلوب لهذا ملازمة صفة فهناك ،النسبي التمثيل للنظام التكاثري الأثر إنكار يمكن لا في يساهم كونه ،يمحوها أن دون(الأول الفرع( الحزبية للتعددية المستمر وتلطفيه تشجعيه وهو أكبر دورا السياسية المشاركة مستوى على ويعطي ،1الأحزاب من ومتنوعة موسعة تمثيلية بروز

فتلعب الناخبين على سيكولوجيا يؤثر أنه إذ ،)الثاني عالفر(السياسية الخارطة تحديد في للمواطن . المترشحين عدد على التصويت في بارزا دورا المواطن إرادة

الحزبية التعددية مفهوم: الأول الفرع

سياسيا يتنافس سياسيين حزبين أو حزب من أكثر وجود على الحزبية التعددية نظام يقوم تتسع الحزبية التعددية نظام مع فإن يبدو كما. الحكم على اذوالاستحو السلطة إلى الوصول لأجل نظام أو طلائعي واحد حزب في حصره من بدلا ،الحزبي بالتواجد لتسمح السياسية الممارسة دائرة

والسماح ،مواقفها عن للتعبير البلاد في السياسية القوى كل تشجيع قصد وذلك ،القطبين الحزبين مما ،والوطني المحلى المستويين على ياكلها تلتحق كي للانخراط رهابأفكا تؤمن التي للجماهير

. 2ومشاريعها برامجها أهداف لتحقيق تطلعاا بتجسيد لها يسمح

نظام كونه في ،الأحزاب تعدد نظام حصر إلى البعض يتجه الحزبية التعددية مفهوم ولتحديد سياسية وغير سياسية روابط من مكون أنه على ،إليه نظرته خلال من اتمع مع يتعامل ليبرالي

.02-01.ص ص ،2006 ،الأول العدد ،رؤية و آفاق مجلة ،النسبي التمثيل ،جمال يوسف المحسن عبد - 1

2 كلية ،العام القانون في ماجستير أطروحة ،السياسية التعددية ضوء على الجزائر في المحلية للجماعات التنموي الدور ،الشيخ سعيدي-.44.ص ، ،2006 ،بلعباس سيدي جامعة ،الحقوق

Page 139: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

التعدد أن" الكيالي الوهاب عبد" الأستاذ يرى ،الإطار هذا وفي. متفرقة مشروعة مصالح ذات الليبراليون ويعتبر ،المنافع وتوزيع المشاركة تحقيق على ويساعد الحكم تمركز دون يحول والاختلاف

.1الحزبية التعددية عن الحديث في توافقا الأمثلة أبرز من وبريطانيا الأمريكية المتحدة الولايات في

على ،الحزبية التعددية مجال في المفاهيم ضبط حاولت سابقة دراسات وفي ،أخرى ناحية من كمفهوم معها تتشابه قد التي الأخرى المفاهيم تستبعد المفاهيم من غيره دون مفهوم أا أساس بعد ذات كانت وإن حتى المصطلحات هذه أن حيث ،السياسية الاتجاهات ومفهوم الآراء تعدد

،الحزبية الممارسة مجال في الديمقراطية ومتطلبات ذاا الحزبية التعددية مرتكزات من وتعد دستوري الممارسة تلك مستوى على وترجمت ،برامجها واحتوا اعتبار بعين الأحزاب هذه أخذا إذا إلا

.والاتجاهات الآراء لتلك وعاءا الأحزاب تلك باعتبار

لكوا السياسية التعددية مفهوم يشمل لا المفاهيم مستوى على ،المذكور الاستبعاد أن على والدراسات المؤلفات حتى تعكسه ما وهذا ،ذاا التعددية هي أا أو الحزبية للتعددية مرادف

ذهه تفرق لا حيث ،والعربية الأجنبية الدستوري والقانون السياسية العلوم ميدان في المتخصصة تضمنت حين في ،2الآخر عن مختلفا تعبيرا كلاهما وتستعمل المفهومين بين والدراسات المؤلفات

ظاهرة أا اعتبار على الحزبية للتعددية مرادف السياسية التعددية مصطلح استعمال المؤلفات بعض .3العربي العالم في الليبرالية الإيديولوجية وقَلب تاريخية

النظام عليها يقوم التي الأركان أهم من السياسية الأحزاب كون في الفقه يختلف لا ،بلد أي في السياسية الاتجاهات مختلف عن والتعبير بالاعتراف تسمح فالديمقراطية ،الديمقراطي

1 إقرار أنصار يعتبر حيث ،الدولة تأسيس قبل ما إلى ،الأمريكية المتحدة الولايات في السياسية الأحزاب لنشأة الأولى الجذور تعود- حزب هو معارض حزب نشأ مواجهته وفي ،الأمريكي التاريخ في سياسي حزب أول بمثابة بالفيدراليين عرفوا والذين ،الدستور =

حساب على النفوذ وأصحاب الأغنياء ويحابي ،الأقلية حكم يجسد باعتباره الدستور بمهاجمة الحزب هذا قام حيث ،الفيدرالية أعداء سعيد إليها أشار ،15.ص ،1999 جويلية ،التجريبي العدد ،ديمقراطية مجلة ،الأمريكية السياسية الأحزاب ،حمد محمود ،القارة الفقراء. 43.ص ،السابق المرجع ،الشيخ

.45.ص ،السابق المرجع ،الشيخ سعيدى - 2

.46-45 ص ص ،المرجع نفس - 3

Page 140: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

وتمكين العام الرأي إعداد عبره يتم الذي رالجس بمثابة السياسية الأحزاب أن ذلك إلى ضف .1السياسي القرار صنع في المشاركة من المواطنين

بالتعددية الديمقراطية ارتباط وضرورة السياسية الأحزاب تكتسيها التي الأهمية رغم أنه إلا في تواجدها وضرورة أهميتها بشأن فقهيا انقساما نجد إذ ،ا يقر لا من هناك أن إلا ،2الحزبية واستقرار للوحدة عامل تكون قد السياسية الأحزاب أن الفقه من جانب يرى حيث ،اتمع

وهو ،استقرار وعدم وفوضى وصراع شقاق عامل تكون قد مثلما ،السياسية لأنظمةوا الحكومات إلى التعرض الضروري من يبدو لذا .3السياسية الأحزاب تواجد يرفض الذي الاتجاه موقف

التعددية ورفض أييدت بين العلاقة استنتاج من نتمكن حتى ،منهما كل رأي على والتعرف الموقفين .الجزائر في التعددية السياسية الحياة على وأثرها الحزبية

الحزبية للتعددية الرافض الموقف تبنى قد الجزائري السياسي النظام كون في ،ذلك أهمية وتبدو من موعة نتيجة الحزبية للتعددية المؤيد الموقف اعتنق أنه غير ،الواحد الحزب نظام وجرب

.4والخارجية الداخلية الضغوط

الحزبية للتعددية النسبي التمثيل نظام تشجيع: الثاني الفرع

مفهوم بترسيخ وذلك ،وينميها السياسية الأحزاب على المحافظة النسبي التمثيل نظام يؤمن عن الناشئة الأزمات البلاد يجنبو السلطة على التداول ومبدأ المشروع السياسي التنافس

.5المُتطرفة السرية والأحزاب كالمنظمات المشروعة غير السياسية التنظيمات

. 176.ص ،1994 ،مصر ،النهضة دار ،السياسية النظم ،قاسم أنس جعفر- 1

. 124.ص ،السابق المرجع ،النمو وآفاق الأزمة جذور العربية الديمقراطية ،غليون برهان- 2

.248.ص ،السابق المرجع ،شريط الامين- 3

.39-38.ص ،السابق المرجع ،الشيخ سعيدى - 4 .141.ص ،1982 ،مصر ،الجامعية الدار ،- الحكومات و الدول - السياسية الأنظمة مبادئ ،شيحا لعزيز عبد إبراهيم - 5

Page 141: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

التي الأصوات نسبة بين الشاسعة الفروق اختفاء النسبي التمثيل نظام في نجد ما عادة حيث التفاوت ذلك وهو. التمثيلية االس في بالفعل يحتلها التي المقاعد ونسبة الحزب عليها يحصل

أصوات من حزب كل يستفيد النسبي التمثيل نظام ففي ،بالأغلبية الانتخاب نظام في الواضح .النيابي الس داخل عدمقا احتلال من تمكنه ببساطة لأا قلتها على ناخبيه

حد يضع مباشر اثر وهو الأول ،متلاحقين أثرين عليه يترتب النسبي التمثيل نظام إتباع إن المختلفة التوجهات ذات الأحزاب على يفرض ما يوجد لا حيث ،الحزبية الثنائية أو الحزبين لنظام

النتيجة تترتب كي ،كبيرا اضرر ا يلحق لا انقسامها أن أساس على قواها وتوحيد للاندماج .الأحزاب بين الانشقاقات من نوع حدوث زيادة إمكانية وهي ،الثانية

،نتيجتين في يظهر ،الحزبي النظام على النسبي التمثيل يحدثه قد الذي التكاثري الأثر أن كما ظهور الةح هي والثانية ،بالفعل القائمة الأحزاب داخل تحدث التي الانشقاقات حالة هي الأولى

نظام شهد فقد ،النسبي تمثيل نظام على مقتصرة تكون لا الأولى الحالة كان وان ،جديدة أحزاب وبعد قبل انشقاقات شهد وأن سبق البريطاني الليبرالي فالحزب ،الحالة هذه مثل بالأغلبية الانتخاب

.العمال حزب ظهور

إعادة المنشقة الحزبية الأطراف تقرر بأن إما وتنتهي ،مؤقت تأثير ذات الظاهرة هذه كان وإن مع حدث كما تماما ،منافس حزب مع التوحد أحدهما يقرر أن أو ،الوقت من فترة بعد الاندماج .ذلك بعد المحافظين لحزب انضموا والذي ،بريطانيا في الوطنيين الليبراليين

المنافسة في تستمر أن المنشقة الفصائل تتمكن أين ،النسبي التمثيل نظام عكس على الانتخابي المسار في للاستمرار الكافية الضمانة الانتخابي النظام هذا مثل يوفر حيث ،الانتخابية

داخل الانشقاقات عدد في زيادة النسبي التمثيل نظام ظل في العادة جرت لذا ،التقنية طبيعته بحكم ،مباشرة غير بصورة أو ،أكثر أو حزبين إلى قائم حزب ينقسم كأن ،ظاهريا إما القائمة الأحزاب

Page 142: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

يزال لا قديم حزب قادة من عدد عضويته ضمن يضم لكن جديد أنه يزعم حزب تشكيل يتم كأن .قائما

أن تؤكد العملية فالتجربة ،جديدة أحزاب ظهور في النسبي التمثيل نظام لتأثير بالنسبة أما حزب لأي تسمح الأصوات من أدني كحد مئوية نسبة يفرض أن شأنه من الانتخابي النظام هذا

والأغلبية المطلقة الأغلبية بين يتراوح الذي بالأغلبية الانتخاب لنظام خلافا ،تمثيلية مراكز احتلال .النسبية

بين أهميته قلة على حزب أي يدخل أن الممكن من يكون النسبي التمثيل نظام ظل في ،معينة انتخابية دائرة في الأصوات من% 20 أو% 10 بنسبة ولو ،النيابية االس داخل الناخبين

قويا دافعا تمثل أن شأا من المعادلة هذه ،المتنافسة الأحزاب مجموع من الدنيا المرتبة احتل ولو حتى المنافسة وخوض الظهور من سيكولوجيا تمكنها ،السياسية الساحة في الصغيرة الأحزاب لتلك

عكس على المقاعد من عدد لنفسها تحصد أن الأصوات من لضئي بقدر قادرة أا مادام الانتخابية .بالأغلبية الانتخاب نظام

دف معينة ضوابط وضع ،النسبي التمثيل بنظام أخذت التي الدول من العديد محاولة ورغم أما باستخدام وذلك ،القائم الحزبي النظام تفتيت تفادي أجل من ،جديدة أحزاب ظهور منع

لا وبالتالي ،النسبية عدم من كبيرة بدرجة يتميزان اللذان ،الأكبر الباقي ريقةط أو هوندت طريقة .الصغيرة الأحزاب واستمرار قيام على يشجعان

الحياة في النظرية بصيغة يطبق لا النسبي التمثيل نظام بأن الاعتقاد إلى البعض دفع ما وهذا المضاعف الأثر بسبب وإنما ،عليها التغلب الممكن من والتي ،الفنية الصعوبات بسبب ليس ،العملية

المهم من أنه إلا 1.مستقرة غير صغيرة أحزاب تولد إلى يؤدي قد الذي الانتخابي النظام لهذا التكاثري العدد من صالتقلي في النسبي التمثيل لنظام الانكماشي الأثر تحقيق ممكن أنه ،الإشارة

.70-69.ص ،السابق المرجع ،السياسية الأحزاب ،ديفريجي موريس- 1

Page 143: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

والالتزام السياسي التنظيم من عالية بدرجة تتميز أحزاب وجود وهي ،واحدة حالة في للأحزاب الحملات خلال إلا السياسي الحضور حيث من تتواجد لا التي الأحزاب غرار على الحزبي

على أكبر ةبصور فيها التنافس يكون انتخابات خوض على مجبرة تكون أنه دام ما ،الانتخابية ،مرشحيها اختيار في فقط ليس قوية بسلطة تتمتع أيضا دام وما ،الحزبية البرامج تباين أساس في يتوفر لا قد الذي الأمر وهو ،الحزبية القائمة على المترشحين هؤلاء ترتيب مسألة في كذلك من التنظيمية الخصائص هذه مثل تمتلك التي الأحزاب فقط تستطيع وبالتالي ،الأحزاب من الكثير

.فعلي بشكل الانتخابية المنافسة في الاستمرار

الانتخابية للنظم السياسية التأثيرات: الثاني المبحث

أهم من ،العامة الشؤون وتسيير القرار صنع عملية وفي السياسية الحياة في المواطنين مشاركة إن الانتخابات يجعل ما هذا ،الحاضر وقتال في الديمقراطية السياسية النظم عليها تقوم التي الدعائم المنتخبة االس ا تشكل التي القانونية الآليات أهم من باعتبارها النظم هذه في بالغة أهمية تكتسي

الانتخاب نظام يفرزها التي الآثار حول التساؤل إلى يدفعنا ما هذا ،منها المحلية أو التشريعية سواء دراسة وكذا ،أدائها فعالية على وكذلك المنتخبة االس ركيبةت على صوره كانت أيا بالأغلبية

.المقارنة السياسية الأنظمة من العديد لدى التعددية التجربة خلال من الآثار هذه

أي اختيار عملية يجعل ،ككل السياسي النظام على تأثيرها وتشعب الانتخابية النظم تعدد أن غير الاختيار هذا يتم ما نادرا أنه من الرغم على ،الديمقراطية دولال في القرارات أهم بين من منها

المؤقتة الظروف من مجموعة لتوافر نتيجة ،عرضية بصورة يجري ما غالبا إذ. ومتأنية واعية بطريقة .النفوذ صاحبة ااورة القوية الدول أو المستعمرة الدولة تتركه الذي التأثير إلى إضافة ،التاريخية أو

بعناية تصميمه يجري أن الواجب فمن ،الحدوث نادرا الانتخابي للنظام الواعي الاختيار أن ورغم ديمقراطية كل على يجب اذ ،ما ببلد الخاصة والسياسية والاجتماعية التاريخية والظروف تماشيا

Page 144: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

رآةم يشكل تمثيليا برلمانا خلال من ،استمرارها يضمن انتخابيا نظاما ترث أن أو تختار أن حديثة 1.المواطنين جميع عن تعبر بطريقة يعمل وأن يفكر وأن يشعر وأن يرى أن ينبغي للأمة

منتخبة مجالس إفراز في بالأغلبية الانتخاب نظام مساهمة مدى أثبتت الدراسات أغلب كانت فإذا نظام فإن. المقارنة السياسية الأنظمة من الكثير في التجارب أثبتته ما ،بالفعل وهذا ،متلاحمة

من قليل عدد بمشاركة أو ،سابقا ناذكر كما ،الحزبية الثنائية بنظام يقترن كونه بالأغلبية الانتخاب حزبين من مشكلة منتخبة مجالس إفراز في يساهم ،الثاني الدور في تتكتل التي السياسية الأحزاب .2المعارضة في المتواجدة الأحزاب وبقية الأخر ويتخندق بالأغلبية أحدهما يتمتع سياسيين

الحياة على الانتخابية للنظم السياسية التأثيرات مختلف نبرز أن المبحث هذا لالخ من سنحاول وعلى(الأول المطلب( المنتخبة االس تركيبة على انعكاساا إلى بالتطرق وذلك ،السياسية في والأبحاث الدراسات مختلف إليه توصلت ما من انطلاقا ،)الثاني المطلب( السياسي الاستقرار

هذا

،طبيعته باختلاف الانتخابي النظام يفرزها التي التأثيرات بعض على نظرة إلقاء إلى إضافة ،نالشأ .)الثالث المطلب( له العملية التجارب مختلف إلى بالنظر

المؤسسة ،الأولى الطبعة ،سعد جورج. د ترجمة ،- الكبري السياسية الأنظمة – الدستوري والقانون السياسية المؤسسات ،ديفريجه موريس- 1الجامعيـــــــــــة

.93.ص ،1992 ،انلبن ،والتوزيع والنشر للدراسات

.100.ص ،السابق المرجع ،زهيرة علي بن- 2

Page 145: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

البرلمانية الأغلبية وتحقيق بالأغلبية الانتخاب نظام: الأول المطلب

يتم التي الآلية فهي الحكم ترشيد في بالغة أهمية وطنية أو ليةمح كانت سواء المنتخبة االس تكتسي الهيئات وباعتبارها ،العامة الشؤون وتسير السياسية القرارات صنع في المواطنين مساهمة خلالها من

والتوجهات المصالح بين التوفيق مسؤولية عاتقها على يقع ،أطيافه بكل اتمع تمثل التي المنتخبة عن فضلا ،والتسوية الحوار في المتمثلة الديمقراطية الوسائل عبر المختلفة لمجموعاتل المتعارضة

1.الشعب أمام الكاملة للمسائلة الحكومات خضوع ضمان عن مسؤوليتها

من سواء المنتخبة االس على عديدة وانعكاسات تأثيرات أنواعها باختلاف الانتخابية وللنظم التمثيل في بالعدالة المتعلقة تلك أهمها ومن ،وفعاليتها أدائها حيث منى حتى أو تركيبتها حيث من عليه حصل ما مع سياسي حزب طرف من عليها المحصل الأصوات تناسب مدى بمعني ،النيابي أو ،ابيةالانتخ العملية في المتنافسة السياسية الأحزاب بين المقاعد توزيع عملية بعد البرلمان في مقاعد

درجة ولقياس. انتخابي النظام بالتناسبية الانتخابات مجال في المختصين بعض عند تسمى كما كل في الفروقات أكبر معدل على يعتمد الذي" ليفارت" مؤشر وهما ،مؤشرين هناك التناسبية

.72.ص ،المرجع نفس - 1

Page 146: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

أولا يحسب الذي ،"غلاغير" الفقيه مؤشر وكذلك ،الأصوات وعدد المقاعد عدد بين انتخابات 1.عليها تحصل التي المقاعد وعدد حزب كل أصوات عدد بين الفرق

الأغلبية نظام فان ،المطبق الانتخاب بأسلوب تتأثر السياسية المؤسسات فعالية أن كون إلى وبالنظر أين ،السياسي النظام تسير وحسن ريةالدستو المؤسسات لعمل الفعالية تأمين مع أكثر يتناسب

أن قبيل من وذلك 2 ،عملها الحكومة مراقبة وعلى الحكومة دعم على قادرة الأحزاب تكون فنظام ثم ومن ،البرلماني النظام سمات من يعتبر هاعلي تستند حكومة ووجود برلمانية أغلبية تشكيل

.نفسه الحكم نظام بروز في يساهم الانتخاب

هذا فإن ،بالأغلبية الاقتراع أسلوب علي الناتجة السياسية المؤسسات فعالية معيار علي استنادا ،البرلماني مالنظا تسير وحسن ،السياسية المؤسسات لعمل الفعالية تأمين مع أكثر يتناسب الأسلوب

المؤسسات لعمل السبل أفضل واختيار مراقبة وعلي الحكومة دعم علي قادرة الأحزاب أين 3الحكومية

،الأغلبية حكومة ثمة ومن 4 ،النيابية االس داخل برلمانية أغلبية تشكيل أن ،علمنا وإذا خاصة انتخابات يتطلب ولا السلطة أمام المصالح تمثيل يتطلب الذي ،البرلماني النظام سمات إحدى تعتبر .5السيد هو البرلماني النظام في البرلمان أن التجاهل يمكن فلا ،نفسها السلطة نشوء إلى تؤدى التي

1 -A.Laurent, P.Delfosse, A-P.Frognier, op.cit.p.31.

.118.ص ،1980 ،بيروت ،الأولى الطبعة ،الحداثة دار ،السياسية والأنظمة الدستوري القانون ،سرحال أحمد- 2 .118.ص ،السابق المرجع ،سرحال أحمد - 3

4 الأقلية سوى تمثل لا الأغلبية هذه أن الحقيقة في أنه إلا ،ةالبرلماني الأغلبية عبارة على الفقهاء تعاودا- في لاسيما ،الأصوات أغلبية عادة الأصوات هذه مجموع تكون ،أ يمكن مما الغائبة الأصوات عدد أسقطنا إذا وهذا ،البعض حسب

من أقلية إلا ليست هذه البرلمانية الأغلبية أن يري جيز فالفقيه ،السياسية قلياتالأ لتمثيل النسبي التمثيل بنظام تأخذ التي الدول ،الأغلبية حزب أي حزب أي الحزب زعماء من عدد لسيطرة الواقع في خاضعة بدورها نجدها الأغلبية تلك بل ،الشعب أفراد إرادة عن الواقع في يعبر لا القانون نجد ،أ حد إلي ديكتاتوري لزعيم خضع قد برلمان نجد قد أنه" ،الصدد هذا في يقول حيث

. 112.ص ،السابق المرجع ،متولي الحميد عبد ،"الديكتاتوري الزعيم ذلك إرادة عن يعبر واينما النواب الأغلبية 5- René Capitant « Le mode de scrutin doit être tel quil favoriser la formation dune majorité gouvernementale au sein…. Du parlementarisme exige non une représentation des intérêts devant le pouvoir mais des élections qui donnent naissance au pouvoir lui- même le parlement ne loublions pas en régime parlement cest le souverain. » - Jean-claude zarka, op.cit, p.47

Page 147: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

،النسبي التمثيل لنظام خلافا أنه بحيث ،السياسي الاستقرار زاوية من النمط هذا إلى ينظر وقد نظام ،مقابل في ،السياسي قراراست عدم في يساهم مما ،فسيفسائية منتخبة مجالس يشكل الذي

االس تمكين وكذا ،الحكومية برامجها تجسيد خلال من الحكومات استقرار يوفر الذي الأغلبية 1.الانتخابية عهدا تكملة من المنتخبة

على يحققه أن الأغلبية املنظ يمكن التي المزايا أهم إلى التطرق فضلنا المعطيات لهذه ،تفصيلا الأحزاب فعالية ومدى التشريعية المؤسسة عن بالحديث بدءا ،الدستورية المؤسسات مستوى أغلبية ذات حكومة إفراز في الأغلبية نظام ايجابية عن ثم ،)الأول الفرع( الهيئة هذه داخل المنتخبة للحكومات المتتالي السقوط عنها تجتن التي السياسية الصراعات تلك وإخماد الاستمرار على قادرة

). الثاني الفرع(

متناسقة برلمانية أغلبية تشجيع: الأول الفرع

واسعة شعبية بقاعدة التمتع السياسية للأحزاب واحدة دورة في بالأغلبية الانتخاب نظام يسمح واقعية برامج تحقيق على والعمل ،المتطرفة والإيديولوجيات الفئوية المصالح ضغوط من والتحرر برلمانية أغلبية ظهور في يساهم الأغلبية نظام فان وبالنتيجة. جديدة أحزاب ظهور وتفادي

إنما المترشحين لأحد يصوت عندما الناخب لأن وذلك ،الحكومي الاستقرار في تساهم منسجمة حساب على الكبيرة للأحزاب وبتشجيعه 2.بالنجاح حظا والأوفر الأفضل اختار قد يكون

ما كثيرا والتي ،التحالفات إلى اللجوء دون واحدة دورة في الأغلبية نظام يحول الصغيرة الأحزاب .برلمانية أغلبية وجود حالة في إليها يلجأ

إفراز في البالغ تأثيره نلمس أن يمكننا ،دورين في أو واحدة دورة في الأغلبية نظام كان وسواء قاعدا كانت مهما الانتخابات في تشارك أن للأحزاب يسمح الأول الدور ففي ،حاكمة أغلبية

.06.ص ،السابق المرجع ،شريف كايس - 1

.158.ص ،السابق المرجع ،الغزال إسماعيل - 2

Page 148: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

وفي ،للفوز حظا أكثر الكبرى للأحزاب الفرصة يترك كي يستبعدها الثاني الدور وفي ،الشعبية دور في الأغلبية امنظ بأن للقول يدفعنا الذي الأمر ،الأقوى باختيار الانتخابية المعركة تحسم النهاية .كبيرين حزبين بين التنافس فيه يقتصر واحد

عدة بين المنافسة قيام خلال من ،حزبية تعددية بوجود دورين في الأغلبية نظام يسمح بينما حزبين بين التنافس ويقتصر الأحزاب عدد يتقلص الثاني الدور في أما ،الأول الدور في أحزاب نظام في تتشكل الحزبية فالثنائية ،ما حزبا لها يحتاج قد التي حالفاتالت عن النظر بصرف ،كبيرين .1البداية منذ وليس الثاني الدور خلال دورين في الأغلبية

البلاد يحكم الذي السياسي الحزب الانتخابات خلال من يختاروا أن بمقدورهم الناخبين إن والكتلة وأعضاءها الحكومة رئاسة يتولى من يتحدد كذلك خلالها ومن ،العام الشأن ةإدار ويتولى

النظام في الحال هو كما الحزب زعيم لأن جدا مهم الأمر وهذا ،عليها تستند التي البرلمانية للبلاد العامة السياسية إدارة كاملة بصورة يمارس للحكومة رئيسا أصبح متى البريطاني السياسي

السياسي النظام في الحال هو كما ،الحكومة رئيس سلطات من تحد التي القيود من قيد يأ دون .2الفرنسي

،الأغلبية لحزب البرلمانية ةالكتل ،أيضا الحكومي الفريق جانب إلى يشمل الذي الأغلبية حزب إن مشاريع على تصويتها خلال من للحكومة الدائم الدعم تقديم على الواقع في دورها يرتكز والتي

الانتخابي النظام هذا يفرز ،المقابل وفي. 3البريطاني السياسي النظام في الحال عليه هو كما ،القوانين في العموم مجلس داخل الأساسي عملها يرتكز والتي البرلمانية كتلتها الأخرى هي لها التي المعارضة

كاللسان ما نوعا تظهر فهي ،الحكومية السياسية فشل وتبيان الأخطاء وإظهار ،الحاكم الحزب نقد .العام الرأي حال

.102.ص ،السابق المرجع ،زهيرة علي بن - 1

.152.ص ،1981 ،البيضاء دار ،الأولى الطبعة ،النجاح مطبعة ،الدستوري القانون في الموجز ،صاصيلا عرب محمد - 2

.البريطانية السا في أساسية قاعدة الشخصي التصويت لأن ،مهم الكتلة نواب أي النواب جميع مساهمة أن علما - 3

Page 149: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

الأغلبية حكم ظل في السياسية الصراعات تفادي: الثاني الفرع

الظروف كافة فحص يتطلب وهذا واقعي تحليل على يبنى أن يجب الحزبية الثنائية عن الحديث إن النظام هذا إسهام مدى لمعرفة ،ببعضها السياسية المؤسسات وعلاقة جتماعيةلإا والتراكيب التاريخية

.سياسي مجتمع لأي السياسية الحياة بجوان مختلف خدمة في

واحدة دفعة الحكومة وأعضاء ،البرلمان أعضاء اختيار من الحزبين نظام ظل في للناخب يمكن واحد حزب من تشكيلها بسبب متجانسة حكومة بتشكيل يسمح مما ،الانتخابية العملية سوبنفس مع ،برنامجها تنفيذ من تمكنها لةطوي مدة الحكم في يبقيها الذي الأمر ،واحد زعيم وبرئاسة .1البرلمان أمام السياسية بالمسؤولية التام الشعور

الذي ةالحكوم رئيس على ايجابيا انعكاسا يعطي الحزبية الثنائية نظام يحققه الذي التجانس هذا وليس ،الناخبين لجمهور نفسه على الحزب قطعها التي الوعود تحقيق هو الرئيسي هدفه يصبح

.الأحزاب تعدد نظام في الحال هو كما الحكومي التحالف شتات بجمع الانشغال

نظام في نشهدها ما كثيرا التي والتحالفات تفاقاتلإا بعض يخفي الحزبين نظام أن صحيح طريق عن تقويته على دائما وتعمل للحزب الداخلي الإطار في تبقي ولكنها ،ةالحزبي التعددية لتجميع المباشر الأثر أما ،الكبيرين الحزبين من كل ويضمها يستقطبها التي المختلفة بالخبرات إمداده

وحرية الواسعة بالمرونة اتسامها هو ،القويين الحزبين هذين أحد داخل المتقاربة الاتجاهات هذه كتلك ،البرلمان في التصويت عند الخارجية أو ،للحزب الداخلية المناقشات في سواء تعبيرال

.2المشتركة الأوربية السوق إلى بريطانيا انضمام مسألة بخصوص تمت التي الحزبية المناقشات

1- دعم بعدم شعر اذا خاصة المقبلة للانتخابات للاستعداد لحزبه فرصة هو فهدفه عهدته انتهاء قبل البرلمان حل الى الحكومة رئيس يلجأ عندما أما ،1970 انتخابات في" لويلسون" حدث كما الفشل إلى الأحيان أغلب في يؤدي الاختيار هذا كان وإن ،الحاكم لحزبه العام الرأي

.421.ص ،السابق المرجع ،الخطيب أحمد نعمان ،ببريطانيا 1974 انتخابات في "هيث"و

.421.ص ،المرجع نفس- 2

Page 150: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

حزبان فيها يتنافس التي البلاد في إلا وانتشارا نجاحا يلاقي لم النيابي النظام أن ،بالذكر والجدير ،بعضها على وانقسامها الأحزاب تعدد أن على الفرنسي الدستوري الفقه أجمع وقد ،شريفا تنافسا

النيابي التمثيل روح إلى أساء الذي هو ،الفرنسية التعددية شهدته الذي الحزبي التنظيم روح وفقدان ،1958جانفي 13 في أدى الذي واليأس شمئزازالا من نوعا وأوجد ،الفرنسيين المواطنين نظر في كرسي إلى ديغول الجنرال وحملت الجيش من فريق ا قام التي التصحيحية الحركة نجاح إلى

.1الرئاسة

هو الثابت وغير المتغير الجمهوري النظام بخلاف الاستقرار يصاحبه الملكي النظام بأن القول أما ،جمهوريا أو كان ملكيا الحكم نظام طبيعة إلى يرجعان لا أوعدمه ستقرارلإا لأن ،دقيق غير قول الساري نتخابيلإا للنظام حاصل تحصيل يعتبر والذي ،الحزبي النظام طبيعة إلى يرجع ما بقدر

على تعمل بسيطة تقنيات مجرد ليست نتخابيةلإا النظم أن علمنا إذا خاصة. 2بلدما في المفعول على آثار دائما لديه انتخابي نظام فاختيار ذلك من أبعد إلى بل ،مقاعد إلى الأصوات تحويل

البناء على أثرها ثم ومن الأحزاب شكل ديدتح إلى أيضا يؤدي فهو ،السياسية القوى تمثيل مستوى .3الحكومي

والولايات الملكي نظامها ظل في بريطانيا في السياسي الاستقرار ،تعزيزا الموقف هذا يزيد وما أحدهما ولىيت الحزبية الثنائية نظام على يقومان كوما ،الجمهوري ونظامها الأمريكية المتحدة .عاتقه على الملقاة المسؤولية بمدى منهما كل إحساس مع المعارضة الآخر ويمارس الحكم

خصوصا ،كثير منها وعانت فرنسا شهدا التي التعددية كانت لو أنه ،الفقه من جانب يرى لهذا محل ضطرابلإوا القلق لحل(وأمريكا بريطانيا( البلدين هذين في موجودة الرابعة الجمهورية إبان

1- Dmitri Georges Lavroff, Le droit constitutionnel de la5eme république, Dalloz,2 édition, 1997, p.67-68.

.422.ص ،السابق المرجع ،الخطيب أحمد نعمان -2 3 - Jean –Claude Zarka,op.cit., p.04.

Page 151: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

والذي ،الحزبية الثنائية ظل في أهمية أكثر تعتبر العام الرأي تمثيل مسألة أن كما. 1ستقرارلإوا الثبات توجد داخلهما متنافسين قسمين إلى السياسية الطبقة بين العميق الانقسام خلال من جليا يبدوا موريس" اعتبر ولقد ،ما حد إلى المعالم واضحة تبقى ارجيةالخ حدودهما أن إلا ،درجات عدة

عائلة كل داخل الموجودة الثانوية الاختلافات محو إلى تترع كوا الحزبية الثنائية عيب أن" ديفريجي .2لتناقضاا بدقة بترجمتها تتميز ذلك من بالرغم ولكنها ،فكرية

الائتلافية الحكومات وهشاشة النسبي بتمثل الانتخاب نظام: الثاني المطلب

والمشاركة الإعلام وحرية السياسية التنشئة عن تتولد واسعة سياسية ثقافة الحزبية التعددية تتطلب التطرف عن بعيدا الدستورية المبادئ واحترام النخب مستوى على السياسي القرار صنع في الفعالة

الحزبية التعددية مسار ايار إلى يؤدي الشروط ذه الإخلال أن ،محالة ولا .الإقصاء وسياسة الحزبية التعددية أن ،ذلك إلى يضاف .السياسية للساحة المشكلة التيارات بين صراع إلى وتحويلها

مما ،الحقيقية ظيفتهاو تحقيق بغية العوامل من الكثير فيه تشترك ومنسق مشترك عمل مضموا في .3الجماعية الاقتصادية المصالح طبيعة فيه تراعى خاص محددا مناخا يستدعي

بطريقة يتم هذا كان لو حتى ،حكومة انتخاب هو انتخابات لأية الرئيسية الأهداف أحد أن كما . الحكومة تشكيلته على بناءا تشكل برلمان انتخاب يتم حيث ،البرلمانية النظم في كما مباشرة غير

الحق له يكون حزب أي على متباينة آثار المختلفة الانتخابية للنظم يكون لا قد بينما ،الحال بطبيعة

.4.ص ،السابق المرجع ،احمد نعمان -1

.387.ص ،السابق المرجع ،السياسية الأحزاب ،ديفريجي موريس- 2

.05.ص ،1993 ،167 العدد ،العربي المستقبل مجلة ،العربي الوطن في المدني واتمع الديمقراطية إشكالية ،الجابري عابد محمد- 3

Page 152: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

بالنسبة سواء دوما مثار كان الذي السؤال أن إلا ،اباتالانتخ أعقاب في الحكومة تشكيا في الحكومة قوة على تؤثر أن المختلفة الانتخابية النظم شأن من هل هو: السياسية أو القانون لرجال الانتخابات؟ عن الناتجة

ةالحال هذه وفي ،البرلمان في إليها تستند التي الأغلبية حجم هو الحكومات قوة معايير أهم أحد إن الحزب عليها يحصل التي المقاعد نسبة متوسط دراسة خلال فمن ،بارزا دورا الانتخابية لنظم يكون

،الانتخابية للنظم رئيسية فوارق هناك أن تبين ،دولة 170 في البرلمان في الأول المركز صاحب صاحب بالحز يستطيع المتوسط في ،الانتخابية النظم من مختلفة نوعيات تطبق دولة 83 أنه حيث أن الحزب لهذا غالبا تتيح أغلبية وهي ،المقاعد الأغلبية على الحصول الانتخابات في الأول المركز. ائتلافية حكومة في معه يشترك آخر حزب عن البحث إلى يضطر أن دون ،بمفرده حكومة يشكل

،النسبي يلالتمث نظم من مختلفة نماذج تطبق دولة 61 في كذلك يبدو لا الوضع فإن ،المقابل في وإنما ،البرلمانية الأغلبية على الأصوات في الأول المركز صاحب الحزب المتوسط يحصل لا حيث %.43.8 حوالي يحصدها التي الأغلبية حجم يدور

عما ،فعالية أكثر بصورة للحكم تؤهله بمفرده حكومة تشكيل على منفرد حزب قدرة أن لاشك :أهمها ،السلبيات من عدد على تنطوي إلى ،يةالائتلاف للحكومات بالنسبة الحال هو

قواسم حول التوافق إلى الحكومات تشكيل قبل تضطر الحكومات لهذه المشكلة الأحزاب أن- أ المشتركة القواسم هذه تكون لا قد الحال بطبيعة. الحكومة عمل برنامج تكون ،بينها فيما مشتركة للأحزاب السياسات هذه لأن ،المختلفة الحياة مناحي على كبير أثر ذات أو قوية سياسات متضمنة إيديولوجيا؛ لاسيما بينها الجمع يمكن لا قد المختلفة

أقل تكون قد الصعبة المواقف في القرارات واتخاذ الصمود على الائتلافية الحكومات قدرة إن-ب ،تلفةمخ أحزاب من سياسيين تشكيلاا في تضم الحكومات فهذه ،الأغلبية حزب الحكومات من

Page 153: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

بين الثقة من كبير رصيد هناك يكون لا وبالتالي ،بينها فيما التنافس من تاريخ أحيانا لها يكون .الأزمات أوقات في بسهولة تظهر بينهم الخلافات يجعل الذي الأمر ،أعضائها

الحوار من تاريخ هناك يكون لا حيث ،الجديدة الديمقراطية في أعمق بصورة تظهر السلبيات هذه ،الديمقراطي التحول بعد ظهرت جديدة أحزاب إما فهي ،القائمة الأحزاب بين السياسي لتعايشوا واضطرت ،الديمقراطي الحر التنافس من إطار في بينها فيما تنافست قلما لكنها قديمة أحزاب أو

. أخرى مواضع في مكاسب مقابل في بعينها مواضع في تنازلات فيها تقدم مفاوضات لدخول في اقتصادية أزمات مواجهة في تكون الديمقراطيات هذه من كبير عدد فإن ،ذلك إلى ةبالإضاف لها يكون قد قرارات اتخاذ علاجها يتطلب أزمات وهي ،الديمقراطي للتحول مباشرة التالية الفترة مما ،حولها إجماع تحقيق يصعب وبالتالي ،اتمع فئات بعض على واجتماعية اقتصادية تكلفة خاصة ،بالائتلاف الأعضاء الأحزاب بين السطح على خلافات ظهور لإمكانية مناسبة يئةب يشكل

. الكبيرة الأحزاب هذه بين الإيديولوجي التباعد درجة كانت إذا سابقا ذكر كما

دائمة بصورة أعينها نصب تضع عموما ائتلاف في الداخلة الأحزاب أن كله ذلك إلى أضف في نجاحها فرص لزيادة الحكومة في موقفها من تستفيد أن جهد بكل وتسعي ،القادمة الانتخابات الأمر وهو ،الائتلاف في لها شريكة تكون التي الأحزاب حساب على ولو حتى ،التالية الانتخابات

بل ،الائتلاف في لها الشريكة الأحزاب عن نفسها تميز أن الأحيان بعض في منها يتطلب قد اندماج أنه على الائتلاف الناخبون يري أن من خشية ،أيضا زابالأح لهذه انتقادات وتوجيه لهذه المستقل الكيان من يأخذ قد أمر وهو ،البعض بعضهم مع فيه المشاركة للأحزاب كامل

.1للائتلافات المشكلة الأحزاب بين الخلافات زيادة على محفز عامل تشكل مما ،الأحزاب

في المفتوحة الحزبية التعددية نظام ممارسة في الأمثل النموذج ايطاليا تشكل ،المطاف هذا وفي وإن ،النسبي بالتمثيل الانتخاب نظام تبنى نتيجة ،1948 منذ ،السياسي نظامها من معينة فترات

. 23-20 ،ص ص ،2005 ،مقارنة دراسة ،الانتخابية العملية لتنظيم القانونية المعالجة ،حاجم إسماعيل فلاح- 1

Page 154: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

هناك كانت ،الانتخابي النظام طبيعة عن النظر بصرف أن على يجمعون فقهاءال من العديد كان شرائح وانقسام بتعدد سواء وذلك ،الأحزاب تعدد ظهور في ساهمت وتاريخية اجتماعية عوامل الديمقراطي حزب أمثال ،العتيقة الايطالية الأحزاب لبعض التاريخي بالتطور أو ،الايطالي اتمع

.1الاشتراكي وحزب حرارالأ حزب ،المسيحي

عدة مدى على التشريعية الانتخابات نتائج أثبتت فقد ،النسبي التمثيل نظام لطبيعة بالنسبة أما لم ،الأولى العالمية الحرب قبل ما إلى يعود والذي ،المسيحي الديمقراطي حزب أن ،انتخابية تجارب في اضطر مما ،لذلك الكافية الأصوات على حصوله عدم بسبب ،بمفرده حكومة تأليف من يتمكن أا إلا ،اليمين وأحزاب الوسط أحزاب من معظمها أحزاب مع الائتلاف إلى المناسبات من العديد

آنذاك ةالكبير الأحزاب مع التحالف بوسعها يكن لم أن ذلك ،صغيرة أحزاب تعتبر الأمر حقيقة في دائما الفرصة أتيحت لذلك الشيوعي الاشتراكي حزب لاسيما ،إيديولوجيا التام تعارضها بسبب

.الحكم مشاركة في الصغيرة لأحزاب

المفتوحة الحزبية التعددية تسببت ،البرلماني نظام وهو آنذاك السياسي النظام طبيعة نتيجة أن غير المسيحي الديمقراطي لحزب الدائم لاضطرار نظرا ،الائتلافات من المشكلة الحكومات عجز إلى

من سواء والتقارب الانسجام عدم رغم ،الحكومة لتشكيل ومتعددة الصغيرة الأحزاب إلى اللجوء ليس وضعيفة هشة حكومات ظهور في تسبب ،الأهداف حيث من أو ،الإيديولوجية حيث

1948 منذ باستمرار لحكوماتا تعدد إلى أدي ،الحكم شؤون تسيير في الاستمرار بمقدورها .2السياسي لاستقرار إلى وبالتالي حكومة 50 حوالي إلى بلغت

.245.ص ،السابق المرجع ،العاني غالب على-الكاظم جواد صالح- 1

.245-243.ص ص ،السياسية الأحزاب ،ديفريجي موريس- 2

Page 155: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

الانتخابية الأنظمة لتأثير العملية التجارب: الثالث المطلب

الواقع من المستوحاة المعطيات على ابناء ،الانتخابية للأنظمة العملية الاختبارات إجراء خلال من السياسية الأنظمة في الأحزاب على المختلفة الانتخابية للأنظمة المتباين الأثر نبرز أن نحاول ،العملي أهم واستنتاج العالم دول في المختلفة الأحزاب لعدد حسابية بعملية القيام محاولة بمعني ،المقارنة . ذاك أو الانتخابي النظام لهذا ةالمطبق الدول بين الواضحة الفروق

دولة 83 منها دولة 170 بين من 2000 سنة إلى 1995 من الممتدة الفترة خلال أنه ،الملاحظ تطبق دولة 26 بينما ،النسبي التمثيل نظام تطبق دولة 61و المختلف بالأغلبية الانتخاب نظام تطبق نظام كل طبيعة حسب البرلمانات في سياسيةال الأحزاب تمثيل نسبة أما ،المختلط الانتخاب نظام

.حدي على انتخابي

Page 156: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

البرلمانات قبة داخل فيها الأحزاب تمثيل نسبة بالأغلبية الانتخاب نظام تتبني التي الدول أن نلاحظ حين في ،9.52ب تقدر التمثيل فنسبة النسبي التمثيل لنظام المطبقة الدول بينما ،5.22 حوالي تمثيل نسبة النسبي التمثيل نظام في أن نستنتج مما ،8.85 هي النسبة المختلط منظا تتبع التي الدول

بالأغلبية الانتخاب نظام ظل في الموجودة الأحزاب عدد ضعف هي النيابية االس داخل الأحزاب 1).01 رقم الجدول أنظر(

البرلمان داخل الانتخابية ظمةالأن باختلاف السياسية الأحزاب تمثيل

الدول عدد

الممثلة الأحزاب عدد متوسط على الحاصلة( البرلمان في

)الأقل على مقعد

الانتخابي النظام

الأغلبية الانتخاب نظام 5.22 831

10 23 49

9.0 5.6 6.0

4.78

البديل الصوت نظام المتكتل التصويت نظام الثانية الدورة نظام ريةالأكث نظام

المختلطة النظم 8.85 26

1 -Norris Pippa, op.cit. p.99.

Page 157: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

19 7

8.89 8.71

المتوازية المختلطة النظم المرتبطة المختلطة النظم

النسبي التمثيل نظام 9.52 612

59 5.0

9.68 القابل الفردي الصوت نظام للنقل

الحزبية القوائم اموع 7.05 170

01 رقم الجدول

نظام كل بين الدول من مجموعة داخل الفروق في البحث ضاأي ينبغي أنه ،الإشارة المهم من أنه إلا العدد يعرض والذي ،)02( رقم البياني الرسم نورد الفروق هذه لتوضيح ،والأخر الانتخابي الاكتفاء بل ،عامة انتخابية عائلة كل في ليس ،مختلفة انتخابية بنظم دولة 29 في للأحزاب الحقيقي .المختلط ونظام النسبي التمثيل نظام ،بالأغلبية ابالانتخ نظام من كل بين بالتمييز

Page 158: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

الواحد الانتخابي للنظام المختلفة النماذج بين الأحزاب عدد في الفروق توضيح

01 رقم البياني الرسم

المختلفة الانتخابية لنظم المطبقة الدول بين المتوسطة الفروق أن من الرغم على فإنه ،العموم على الولايات( بالأغلبية الانتخاب نظام ظل في الدول بين التفاوت ظاهرة تبدوا أنه إلا ،واضحة بدت

الأول المقام في راجع وذلك). 3.0 كندا حين في 2.1 بريطانيا في أما ،2.0 ةالأمريكي المتحدة .بعينها دوائر في جغرافيا المرتكزة الأقليات على تعتمد التي الإقليمية الأحزاب إلى

9,15,6

5,55,1

4,94,8

4,44,3

4,23,5

3,43

2,72,6

65,4

3,83,5

3,32,92,92,9

2,52,4

32,6

2,12

0 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10

بلجیكااسرائیلسلوفینیاسویسراالدنماركھولندا نرویجالسویج

جمھوریة التشیكایسلندهرومانیا

بولندااسبانیا

البرتغالنظم التمثیل النسبي

أكروانیاروسیا

نیوزیلندةالمجرألمانیاالیابانتایلاند

المكسیكتایوان

كوریا الجنوبیةالنظم المختلطة

كنداأسترالیابریطانیا

الولایات المتحدةنظم الانتخاب بالاغلبیة

Page 159: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

التمثيل نظم بعض بين تداخل وجود ،الانتباه تثير والتي ،البياني الرسم في الواضحة والمعطيات ضعيف الواحدة الانتخابية الدائرة في المقاعد عدد يكون التي اسبانيا في الحال هو كما ،النسبي

نظام تطبيق إلى تلجأ التي لبولندا بالنسبة وكذلك. 2.7 يتجاوز لا الأحزاب عدد ثم ومن ،جدا .1ثلاث عن البرلمان في الممثلة الأحزاب عدد يتجاوز لا حيث ،%7 بمعدل الانتخابية العتبة

إما أو المختلفة الانتخابية للنظم الديموغرافية لظروف إما ،عدة لأسباب الفوارق هذه وترجع وعدد الانتخابية النظم بين العلاقة فإن ،الواحد الانتخابي للنظام مختلفة لمكونات الدول لتطبيق

شأنه من انتخابي نظام كل أن على قائم ومضمونه ،وعملي واقع أمر السياسي النظام في الأحزاب النسبي التمثيل بنظام بالمقارنة الأحزاب من أقل عدد يولد الأغلبية فنظام معينة تمثيلية طبيعة يفرز أن

التفاوت ظل في حتى الفوارق هذه وتستمر. الأحزاب من كبير عدد بتمثيل يسمح الذي .الانتخابية النظم لهذه المطبقة لالدو بين والاقتصادي الثقافي ،الاجتماعي

اتمع فئات تمثيل على الانتخابي النظام تأثير: الأول الفرع

والقانونين السياسيين الفاعلين يرتكز التي المعايير أهم وتشكل انتخاب نظام يؤديها وظيفة أهم إن الفئات هذه ومن ،ختلفةالم اتمع فئات تمثيل على قدرة يمتلك كونه الانتخابي النظام اختيار عند لا عادة البرلماني التمثيل ناحية من لكن ،%50 تفوق اتمعات في كبيرة نسبة تمثل التي المرأة

للمرأة الانتخابي النظام تمثيل معيار يشكل لذلك ،صغيرة بفروق حتى ولو النسبة هذه من تقترب تمثيل يحقق انتخابي نظام لإيجاد محاولة في ،عموما الانتخابية النظم أدبيات شغلت التي المعايير ضمن .الأخرى الانتخابية النظم باقي عن للمرأة أكبر

اختبارات خلال من ،البشرية التنمية مستوى عامل تحييد مجال في أجريت دراسات إلى بالرجوع أن ثبت ،الثالث العالم دول من متنوع عدد على وكذلك ديمقراطيا المستقرة الدول على تمت .2النسبي التمثيل نظام ظل في أعلي تكون البرلمانات في المرأة تمثيل نسبة بأن التقليدي تراضالاف

1 -Norris Pippa, op.cit.p.140-151. 2-Norris Pippa, Women in european legislative Elites, West European Plitics, 1985, pp.90-101.

Page 160: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

،بالأغلبية بالانتخا نظام ظل في مقارنة ،الحزبية القوائم لنظام وفقا تعمل التي تلك خصوصا عن انتخاا يتم التي المقاعد عدد بتزايد يسمح النسبي التمثيل نظام أن على صحته ثبت افتراض خلال من جليا ذلك ويتضح ،نيابيا وتمثيلها المرأة انتخاب حظوظ تزداد مما ،الواحدة الدائرة في الضعف تمثل والتي ،المرأة تمثيل نسبة على المختلفة الانتخابية النظم تأثير مدى تبين التي المقارنة

.)02رقم الجدول أنظر( بالأغلبية الانتخاب نظام ظل في عنها النسبي التمثيل نظام ظل

البرلمان داخل الانتخابية الأنظمة باختلاف المرأة تمثيل

في المرأة لتمثيل المئوية النسبة الدول عدد النيابي الس

الانتخابي النظام

بالأغلبية ابالانتخ نظام 8.5 892 9

24 54

11.2 7.2 9.6 8.5

البديل الصوت نظام المتكتل التصويت نظام الثانية الدورة نظام الأكثرية نظام

المختلطة الانتخابية النظم 11.2 2921

8 8.7

18.0 المتوازية المختلطة النظم المرتبطة المختلطة النظم

النسبي التمثيل نظام 15.4 642

62 10.6 15.6

القابل الفردي الصوت نظام للنقل

الحزبية القوائم اموع 11.7 182

)02(رقم الجدول

Page 161: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

تحديد في آخر عنصر تجاهل عن يغني لا ،المرأة وتمثيل الانتخابية النظم بين العلاقة دراسة أن إلا الثقافة نوعية في العنصر هذا ويتمثل ،النيابية االس داخل المرأة تمثيل نسبة انخفاض إشكالية فحسب ،العائق هذا يشكل الذي نفسه الانتخابي النظام وليس ،اتمعات من الكثير في السائدة

.مجتمع كل طبيعة حسب المرأة اتجه السائدة الثقافة أهمية مدى أثبتت سوسيولوجية دراسات

المرأة دعم ساعد ،والتحضر التقدم من درجة بلغت دول إلى تنتمي التي اتمعات تلك إلى فبالنظر مع يتناسب لا سياسيا المرأة مشاركة وجدت أخرى دول حين في ،السياسية الساحة في لدخول

المؤيدة الثقافات صاحبة الدول أن إلى المصادفة تصل وقد ،مجتمعاا في السائدة والأعراف القيم .النسبي التمثيل نظام تطبق التي نفسها هي للمرأة السياسي للدور

هذا أن إلا ،بالأغلبية الانتخاب نظام تطبق التي نفسها هي المرأة دور تحفز لا التي الدول ينح في معدلات على المختلفة الانتخابية النظم لأثر مقارنة إجراء خلال من إلا به الأخذ يمكن لا التقييم زائد السائدة قافةالث اثر تحييد شأنه من وهو ،الثقافات لهذه تنتمي التي الدول ظل في المرأة تمثيل هذا من انطلاقا .ذلك في أخرى عوامل أو عناصر إدخال دون السائد الانتخابي النظام طبيعة النظام اختلاف أثر مدى لنحدد ،الثقافات فيها تختلف الدول بين مقارنة إجراء يمكننا ،الأخير

بين الايجابية ةالعلاق أن يظهر(03رقم الجدول أنظر( ،حدي على مجموعة كل ظل في الانتخابي ظل في قوية تبدوا أا إلا ،الجدل من الكثير تثير تزال لا المرأة تمثيل ونسبة النسبي التمثيل نظام

نظام بين ما المرأة تمثيل نسبة يميز% 12 بنسبة فارق يوجد حيث ،الصناعية بعد ما اتمعات في نقاط 4 حوالي إلى ضاءليت فارق وهو ،اتمعات هذه في الأغلبية ونظام النسبي التمثيل

. قائما يظل أنه إلا الزراعية اتمعات

Page 162: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

البرلمان داخل الانتخابية الأنظمة باختلاف اتمعات طبيعة حسب المرأة تمثيل

تمثيل نسبة متوسط الدول عدد الأدنى الس في المرأة

للبرلمان

اتمع نوع الانتخابي النظام

صناعي دبع ما نسبي تمثيل 29.5 12 مختلط 19.4 4 بالاغلبية انتخاب 16.9 5 الفارق 12.6

صناعي نسبي تمثيل 12.6 24 مختلط 12.9 12 بالأغلبية انتخاب 10.8 19 الفارق 1.8

زراعي نسبي تمثيل 11.7 24 مختلط 8.6 11 بالاغلبية انتخاب 7.4 57 الفارق 4.3

03 رقم الجدول

يتم التي المقاعد كعدد ،انتخابي نظام لكل الفرعية الأنواع داخل الواضحة روقالف من وبرغم لتشريع وفقا قانونا سواء الحصص نظام استخدام أو ،المثال سبيل على الواحدة الدائرة عن انتخاا

ثةلثلا البرلمانات داخل المرأة تمثيل نسبة ارتفاع تفسير يبقي.المتنافسة السياسية الأحزاب قبل من أو :كالتالي أسباب

الانتخابية الدائرة في المترشحين قوائم تكون أن على النسبي التمثيل نظام ظل في الأحزاب حرص- نظم فإن ،المقابل في ،تأييدها حيث من الناخبين بقبول تحظي حتى ،اتمع من متعددة لفئات ممثلة

Page 163: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

السياسية الأحزاب يجبر الذي الأمر ،واحدة انتخابية لدائرة المترشح فيها يكون بالأغلبية انتخاب على

اتمع؛ فئات من عدد لأكبر مرشحيها بتمثيل الاهتمام من أكثر ،الأصوات بحصد الاهتمام

المترشح ا يحظي التي النسبية الميزة هو البرلمانات في المرأة تمثيل نسبة أمام الصعوبات أهم أحد إن- ،بالأغلبية الانتخاب نظام ظل في عنها النسبي التمثيل منظا ظل في تقل ميزة وهي ،المقعد صاحب

من لانتخابه يسعي والذي المقعد صاحب المترشح أن الانتخابية الدراسات في عليه المتعارف فمن لدى أكثر معروف أنه بفعل ،له المنافسين الجدد المترشحين عن نسبية ميزة له تكون ،جديد

فـّض ،الحالي النائب باعتباره الانتخابية الحملة أثناء علاميإ باهتمام يحظي ما وغالبا .الناخبين وظيفته مخصصات على معتمدا يكون لأنه بكثير أقوى يكون الدائرة في المالي موقفه أن ذلك إلى

قوية ميزة الحالي للنائب تشكل العوامل هذه كل ،مدته المنتهية التشريعي الس فترة طوال النيابية المتحدة الولايات في الدراسات إحدى أشارت فقد ،وبالفعل ،الجدد فسينالمنا مواجهة في له

ما الممتدة الفترة في أخري مرة انتخام إعادة يتم النواب مجلس أعضاء من% 85 أن الأمريكية .1القرن نفس من التسعينات منتصف حتى العشرين القرن من السبعينات بين

أجريت التي الدراسات إحدى أظهرت حيث ،الانتخابية النظم بين يختلف الاحتمال هذا نأ غير أعضاء احتفاظ إمكانية من الرغم على أنه ،1994-1979 بين ما مستقرة ديمقراطية 25 على

بلغت النسبي التمثيل نظام ظل في التمثيلية النسبة أن إلا ،الموالية الانتخابات في بمقاعدهم االس ضمانة النسب هذه تعتبر لذلك ،%70 بالأغلبية الانتخاب نظام ظل في بلغت حين في ،66%

.التمثيل مقاعد على المتنافسة المرأة انتخاب لإمكانية كافية

،العموم لس 1997 انتخابات أثناء بريطانيا في الانتخابية التجربة ،الكلام هذا صحة يثبت وما مترشحين اختيار إلى بينها فيما الأحزاب لجوء بسبب المرأة سجن من النواب عدد تضاعف حيث

1 -Norris Pippa, op.cit.p.189.

Page 164: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

تخلي نتيجة 2001 سنة انتخابات في أنه إلا ،بعينها دوائر في البعض بعضهن مواجهة في النساء من يشير مما ،بمقاعدهن الاحتفاظ العمال حزب من مترشحات تمكنت النهج هذا عن الأحزاب هذه .الحالي النائب هو المترشح كون زةالمي هذه تلعبه الذي الدور إلى

خلال من ،الانتخابية الحصص نظام استغلال هو ،عليه والمتعارف الأخير السبب ويبقي ،الأغلبية نظام ظل في عنها النسبي التمثيل نظام ظل في المرأة من للمترشحات الكامل التخصيص

حيث من أصعب يكون أنه لاإ ،الأخير الانتخابي النظام ظل في تطبيقه الممكن من كان وان الانتخابية النظم أكثر أنه على النسبي التمثيل نظام قدرة على عام تقييم هناك يصبح لذا ،التطبيق

التجربة أثبتت المختلط الانتخاب نظام ظل في حتى ،البرلمان قبة إلى المرأة دخول من تمكن التي إلى الوصول على قدرة أكثر المرأة تكون حيث ،روا نيوزيلندا ،ألمانيا في الحال هو كما الانتخابية .الفردية الدوائر عن الحزبية القوائم خلال من البرلمانات

الأقليات تمثيل على الانتخابي النظام تأثير: الثاني الفرع

الأنظمة أكثر من النسبي التمثيل نظام أن يرى ،الانتخابية النظم أدبيات في تقليدي اتجاه يوجد الانتخاب بنظام مقارنة ،اللغوية أو العرقية ،الدينية سواء الأقليات تمثيل على قدرة ةالانتخابي :رئيستين آليتين خلال من وذلك بالأغلبية

لكل تمثيلا أكثر تمثيلية مجالس بتكوين الفرصة إتاحة شأنه من النسبي التمثيل نظام أن أولهما- 1 أو سياسي حزب تشكيل قررت ما إذا أكبر رةبصو ممثلة الأقليات تكون ثم ومن ،اتمع فئات

الانتخابية؛ المعركة في للدخول سياسية أحزاب

الناخبين تأييد مستوى يرفع أن شأنه من النسبي التمثيل لنظام وفقا تتم التي الانتخابات أن- 2 .تخابيالان النظام لهذه العالية الإدماجية للطبيعة نظرا الأقليات ومنهم ،القائم السياسي للنظام

Page 165: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

الجزء في تطرقنا كما- الأخرى الانتخابية بنظم مقارنة النسبي التمثيل نظام أن ،عليه المتعارف من النظام هذا أن علمي دليل هناك أن إلا ،اتمع شرائح لتمثيل استجابة الأكثر - دراستنا من السابق

خلال ومن ،واضحة ورةبص علميا ثابت غير الأقليات لتمثيل أكبر فرصة يتيح الذي الانتخابي هذه من الأول النوع فإن ،الناشئة والديمقراطيات المستقرة الديمقراطيات بين مقاربة إجراء

السياسة ممارسة فيها تجرى أين المتحدة والولايات أوربا بغرب الغالب في تكون والتي الديمقراطيات هولندا في الحال هو كما ،عامة بصورة السلطة على التداول ومبدأ الحزبية التعددية يحترم لمناخ وفقا

.وبلجيكا وسويسرا

الميزة وهذه ،المستقرة الديمقراطيات مجتمعات ا تتميع التي السياسية الثقافة درجة إلى إضافة صراعات من قريب وقت في عانت قد التي الدول تلك لاسيما ،الناشئة الديمقراطيات تفتقدها

من تقلل أن استطاعت قد ا الانتخابية النظم أن يثبت علمي دليل يوجد ولا ،ودينية أثيني ،عرقية عادة وهي ،إفريقيا في لاسيما الجديدة الديمقراطيات على الدراسات إحدى وفي. الطائفي الاحتقان

هذه دول من العديد في بكثرة لوجودها والعرقية الأثينية الاختلافات لدراسة الجيد النموذج تمثل أنه خلال من الاختلافات هذه حدة من يخفف أن استطاع النسبي التمثيل نظام فإن ،القارة

الأحزاب وتشجيع ،المنتخبة النيابية االس في الأقليات هذه ممثلي إدماج كبير بشكل استطاع .1الناخبين مع عرقيا متوازنة حزبية بقوائم التقدم على السياسية

هذه تحقيق في النسبي التمثيل نظام نجاح أن وجدت اال هذا في أجريت الدراسات نفس أن غير في العرقية الاختلافات مع ا التسيس يتم التي الطريقة طبيعة الأول المقام في راجع الإستراتيجية

تمر التي الديمقراطي التحول درجة إلى إضافة ،الاختلافات هذه وحدة عمق وكذلك ،المعنية الدولة .2الدولة محيط في المختلفة للعرقيات الجغرافي تركيز مدى ،الدولة ا

1 -Sisk Timothy and Andrew Reynolds, Electoral Systems and Conflict Management in Africa, Washington D.C: US Institute of Peace Press, 1998, p.45. 2 -Saideman, S.M. et al, Democratisation Political Institutions and Ethnic Conflict, Compartive Political Studies, 1990, pp. 103-129.

Page 166: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

بين إجماع خلق على النسبي التمثيل نظام قدرة رغم أنه ،أخري دراسات أثبتت المقابل في أن غير ،الديمقراطية نحو التحول مرحلة بعد تبنيه يتم لذيا الجديد الدستور على المختلفة العرقيات

تتبعها التي الطريقة إلى راجع وذلك ،ودينية عرقية انقسامات خلق شأنه من الانتخابي النظام هذا بالأغلبية الانتخاب نظام عكس ،ودينية عرفية أسس على الناخبين مع خطاا في الأحزاب هذه

ميش دون اتمع فئات كافة لإدماج موجه السياسي خطاا يكون أحزاب دعم شأنه من الذي .1أخري عن فئة

حتى يوجد لا أنه القول يمكن ،المتضاربة النتائج ذات المختلفة والدراسات الآراء هذه خلال من حدة التعزيز أو التقليل في الانتخابية النظم دور بشأن قطعية بصورة ثابت علمي رأي الآن

الفرضية إلى بالانتقال. الجديدة الناشئة الديمقراطيات في بينالناخ بين الدينية أو العرفية الاختلافات أو العرقية الاختلافات ذات الدول في الانتخابية النظم أثر اختلاف تأثير مدى اختبار في الثانية لنظام الأقليات تأييد نسبة ا ترتفع عرقيا المتعددة الدول أن إلى تذهب التي الفرضية وهي ،الدينية

بنظام بالمقارنة النظم هذه مثل أن بحكم ،النسبي التمثيل نظم تطبيق تم متى وماعم السياسي ومن ،المشكلة الحكومات في أيضا وأحيانا البرلمانات في الأقليات ممثلي تدمج ،بالأغلبية الانتخاب

أعلى على حتى ،القرارات اتخاذ في المشاركة من الدوام على منعزلون بأم تشعرهم لا ثم .الدولة في السياسية اتالمستوي

أا على واضح دليل يوجد لا يزال لا فإنه ،الفرضية هذه لاختبار أجريت عديدة لدراسات وفقا إلى سعت دراسة المؤيدة الدراسات فمن ،الدراسات من عدد في متناقضة نتائج لوجود صحيحة

نظام يطبق بعضها ،وربيالأ الاتحاد من دولة 11 حوالي في الديمقراطية مع الانسجام درجة قياس نظم تطبق التي الدول في أنه الدراسة هذه في ملاحظة تم. الأغلبية نظم يطبق والآخر النسبي التمثيل

من بكثير أكبر رضا درجة عن الانتخابات في الفائزة للأحزاب المساندون عبر ،بالأغلبية الانتخاب

1 - Tesbelis, George, Elite Interaction and Constitution Building in Consociational Democracies, Journal Of Theoretical Politics, 1990, pp.05-29. -Taagepera Rein, How Electoral Systems Matter for Democratisation, 1998, pp.68-91.

Page 167: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

الفارق أن حين في ،العامة الانتخابات في خسرت التي الأحزاب مؤيدو عنها عبر التي الرضا درجة. النسبي التمثيل نظام تطبق كانت التي الدول في أصغر والخاسرين الفائزين مؤيدي رضا درجة بين ،وجديدة قديمة ديمقراطيات منها ديمقراطية 25 على طبقت أخرى دراسة في فإنه ،المقابل في

الانتخاب نظم تطبق كانت التي الدول في لىأع كانت النيابية المؤسسات في الثقة أن إلى أشارت .النسبي التمثيل نظم تطبق التي الدول في عنها بالأغلبية

. الانتخابية المشاركة معدل على الانتخابي النظام تأثير:الثالث الفرع ا تم التي المسائل من تعتبر ،الانتخابات في الناخبين مشاركة مسألة أن ،فيه شك لا مما

الاختيار كان كلما ،مرتفعة المشاركة نسبة كانت كلما أن حيث ،الحاضر الوقت في راطيةالديمق مما ،السواء على والحكومات البرلمانات شرعية ضمان وبتالي ،الأمة إرادة عن تعبيرا وأكثر جماعي .السياسية الحياة في مشاركتهم بأهمية الشعور المواطنين لدى يبعث

أي في المطبق الانتخابي النظام فإن ،الخصوص وجه على السياسية نظمال أدبيات نظر وجهة ومن أكثر أا النسبي التمثيل نظم تصنف ما فعادة ،الفروق هذه إحداث في دور له غالبا يكون بلد

1.المشاركة معدلات زيادة على قدرة الانتخابية النظم السكان عدد من% 75 بمتوسط مشاركة معدلات سجل قد النسبي التمثيل نظام أن اتضح حيث

لنظم وفقا أجريت التي الانتخابات في سجلت التي المشاركة معدلات متوسط عن% 10 بزيادة دولة 164 على دراسة إجراء عند مماثلة نتائج إلى التوصل تم فقد وبالفعل ،لأغلبيةبا الانتخاب

.2الماضي القرن من العقد نفس في التشريعية انتخاباا أجريت النظم تأثير جليا يتضح ،01 رقم للجدول وفقا أيدينا بين المعروضة المعطيات خلال ومن

بناءا الماضي القرن تسعينات في العالم مستوى على التصويت في المشاركة معدل على خابيةالانت والمقياس ،للانتخاب القانوني السن حيث من ،السكان عدد نسبة على يعتمد الأول مقياسين؛ على في كانت التصويت في المشاركة معدل نسبة أن والواضح ،المسجلين الناخبين عدد نسبة على الثاني

1 -Blais. A .and .K. Aarts,Electoral system and tournout, Acta Politica, pp.96-180. 2-Norris Pippa, op.cit.pp-60-69.

Page 168: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

بالنسبة متفاوتة تبدوا التصويت معدلات فإن ،المقابل في. النسبي بالتمثيل الانتخاب نظام ظل وفقا التصويت معدلات من مقارنة أقل بنسب وذلك ،المختلط ونظام الأغلبية لنظام وفقا لانتخاب

.النسبي التمثيل لنظام

معدل متوسط الدول عدد من كنسبة المشاركة المسجلين الناخبين

معدل متوسط من كنسبة المشاركة سن في الناخبين

التصويت

الانتخابي النظام

الأغلبية الانتخاب نظام 60.4 68.3 772

21 43

2 9

92.9 65.0 67.7 59.8

70.9

65.5 58.5 61.2 52.6

56.5

البديل الصوت نظام الثانية الدورة نظام الأكثرية نظام غير الفردي الصوت نظام

نقللل القابل المكتل التصويت نظام

المختلطة النظم 64.00 70.4 267

19 61 59

2 164

71.9 69.0 74.6 74.4 81.7 70.8

66.2 63.5 70.0 70.0 83.4

65

المرتبطة المختلطة النظم المتوازية المختلطة النظم النسبي التمثيل نظام

الحزبية القوائم للنقل القابل الصوت نظام

اموع 03 قمر الجدول

Page 169: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

النظام طبيعة على بناءا بالانتخابات الخاصة المشاركة نسب في الموجودة الفروق هذه تفسير إن ففي ،الانتخاب في المشاركة نحو الحقيقية الدوافع اختلاف إلى تستند ما عادة ،ما بلدا في الانتخابي

التصويتية الكتل التيو ،الناخبين من الصغيرة الأحزاب مؤيدون يري الأغلبية بنظام الانتخاب ظل الدوائر داخل انتخابات في المشاركة من فائدة لا أنه ،بالدولة متفرقة مناطق على موزعة لها المؤيدة

تشكل لن مشاركتهم أن باعتبار ،الانتخابي الرهان لخسارة فريسة فيها الصغير الحزب يكون التي يشكل من وبالتالي ،فيها التصويت حق لهم يكون التي الدائرة في مقعد سيحصد فيمن كبيرا فرقا

الدوائر بنظام يعرف ما على قائم الأغلبية نظام مادام ،العامة السياسات سيضع ومن الحكومة .الآمنة

ضئيل ا الانتخابي الحاجز سيكون التي النسبي التمثيل نظام ظل في النظر وجهة تختلف ،المقابل في ،الفردي نظام ظل في عليه هو مما أكبر الواحدة الدائرة عن انتخاا يتم التي المقاعد وعدد ،نسبيا لكل أهمية ويعطي ،الضائعة الأصوات من كبيرة بصورة يقلل أنه حيث من ميزة يشكل وبتالي كتلتها تكون والتي ،الصغيرة الأحزاب وفرص حظوظ تزيد وبالتالي ،المقاعد حساب عند صوت

يشكل ما وهو ،الأصوات من أقل بنسب البرلماني تمثيل على الحصول في جغرافيا مفتتة الانتخابية .المشاركة نحو لها المؤيدين الناخبين لدى دافع

عامل ،عنها انتخاا يتم التي المقاعد عدد إلى نسبة الانتخابية للدائرة السكاني التعداد يشكل كما للنائب بالنسبة ناخبينال عدد نسبة قلة أن حيث ،المشاركة نسبة على التأثير في أهمية له آخر

على قدرته وأيضا ،للدائرة أكثر خدمات تقديم على النائب قدرة زيادة في عاملا يكون قد ،الواحد في الأخير هذا يساهم أن شأن من وبتالي. الحكم أساس هي التي الدائرة ناخبي مع التواصل تنمية هذه مثل ففي ،والناخب النائب بين الشخصية العلاقة على بناءا التصويت في المشاركة نسبة زيادة

رغبة للناخب يكون الحالتين كلتا وفي ،ايجابيا أو سلبيا سواء بالنائب مسبقة معرفة له يكون الدوائر .1البرلمان في دائرته سيمثل من اختيار على التأثير في أكبر

1 ،عامة وبصفة ،السكان عدد على دولة أي في للبرلمان الأدنى الس في المقاعد عدد قسمة هو الانتخابية الدائرة حجم لتحديد الأساليب أفضل-

Page 170: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية : لأولا الباب

فإنه ،اسيالسي الإصلاح آليات من كآلية الانتخابي النظام وأهمية الانتخابات أهمية إلى تطرقنا بعد الأنظمة إليها تلجأ هامة كخطوة الانتخابي الإصلاح أهمية إلى التطرق علينا الضروري من يصبح

معايير على القائم الديمقراطي الحكم دعائم تحقيق في الانتخابية الأنظمة عجز حالة في السياسية دستورية سساتلمؤ وفقا إلا تتأتي لا التي الحكم شرعية حيث من سواء ،الراشد الحكم وأسس من أو ،جهة من الممارسة في عوائق دون التزاماا تحمل على وقادرة الشعب إرادة تمثل ،منتخبة الفعالة السياسية المشاركة مظاهر خلال من إلا أيضا تتحقق لا التي السياسية التنمية تحقيق حيث

.والدستورية القانونية قنواا بمختلف

الى الهند في الواحد للنائب ناخب مليون 1.7 من المعدل هذا يتراوح حيث ،المعيار لهذا وفقا الدول بين شاسعة فروق العالم مستوى على توجد أا تبين ،المشاركة معدلات على العامل هذا لتأثير إحصائية اسةدر في الأخضر والرأس مالطا ،الباهامس في الواحد للنائب ناخب 5.500 حوالي.المشاركة نسبة ارتفعت كلما الدائرة حجم صغر كلما أنه حيث ،إحصائيا مؤثر عامل

-Norris Pippa, op.cit.p79.

Page 171: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ
Page 172: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

السياسي الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح

الإصلاح عملية في والمهم الأساسي والمدخل ،الديمقراطي ولالتح ضرورات من الانتخابات تعد ومطالب رغبات ونقل ،سلمي نحو على السياسي التحول لتحقيق ومقبولة مشروعة وآلية ،والتغيير

والصراعات التناقضات لحسم وكأداة سياسية مخرجات إلى تحويلها ليتسنى الحاكمين إلى المواطنين لأوزاا وفقا المختلفة الجماعات بين السلطة على السيطرة لتقاسم وكضمانة ،اتمع في القائمة .النسبية

اللامركزية وتطبيق والتغيير الإصلاح عملية في والمهم الأساسي المدخل الانتخابات تعتبر لذا الديمقراطي ببعدها تمثل أا كما ،السياسية والمؤسسات الإدارية الهيئات عمل في الشرعية وتجسيد

إدارة صفات وإحدى والشفافية والمساءلة المشاركة تعزيز في المناسبة الإلية والتنموي اسيوالسي .1الصالح الحكم

القانون في التقليدية الموضوعات من المختلفة الانتخابية النظم مزايا حول النقاش يبقي هنا من وقع الذي النظام على بناءا تختلف نتائجه لأن ،اعتباطيا ليس الانتخابي النظام فاختيار ،الدستوري

على سيؤثر بل فقط الممثلين اختيار على يقتصر لا تأثيرها العملية هذه أن علما ،عليه الاختيار نظام أهمية فتبرز ،2ذاته السياسي النظام على سيؤثر كما ،وعددها السياسية الأحزاب طبيعة

في إدخالها دون السياسية الأنظمة داخل السياسي الاستقرار خلق على قدرته خلال من ما انتخابي .الأمنية حتى وربما السياسية الصراعات من دوامة

أن ذلك ،السياسي الإصلاح ضرورات من ضرورة الانتخابي الإصلاح عملية كانت ولما فمن ،3الديمقراطي المؤسساتي البناء قنوات إحدى كوا نظرا هامة سياسية كعملية الانتخابات

عدد ،والقانون السياسة دفاتي مجلة ،الديمقراطي التحول ظل في الانتخابية النظم تطوير عدم إلى أدت التي السياسية المؤثرات ،النور عبد ناجي-

1خاص. 331- 330.ص ،2011 ،

2 - Pierre Martin, les systèmes électoraux, Montchrestien, 2éme édition, Paris, 1997, p.115. 3 «..L'élection des représentant intervient pour faire connaître la volonté des représentantes les sens des votes dépassé ses lui d'une désignation, et la manifestation d'une pensé politique…», George Burdeau, Traité de science politique, L.G.D.J, Paris, 1985, p.242.

Page 173: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

بين الفصل مبدأ على قائمة مصداقية ذات دستورية مؤسسات خلق يتم البناءة الانتخابات خلال حقيقية حزبية تمؤسسا خلق إلى إضافة ،السلطة على التداول وكذا الهيكلي والتمايز السلطات

حدا يمتلكون مواطنين ناخبين لدى وتسويقها للتطبيق قابلة سياسية برامج صياغة على قادرة وقوية للمساءلة قانونية وضمانات الحر التنافس من إطار في العقلاني الاختيار على القدرة من أدنى

.1والمحاسبة

صنع عملية في المشاركة من المواطنين تمكين هو الانتخابية العمليات من الرئيسي الهدف ومادام لابد كان ،المنتخبة المؤسسات داخل ممثلين عبر وذلك العام الشأن بقضايا يتعلق ما كل في القرار

،الإدارية أو القانونية الناحية من سواء الانتخابي الإصلاح جوانب كل لىإ اللجوء ضرورة من من ،والسياسي الانتخابي الإصلاح بين العلاقة تحديد في بالغة أهمية وجود من أصبح لما لاسيما .الراشد الحكم ومبادئ الإصلاح بين الحية العلاقة

الراشد والحكم الانتخابي الإصلاح: الأول الفصل الجزائري السياسي النظام في الانتخابي الإصلاح مراحل: الثاني لالفص

الجزائري السياسي النظام استقرار تعزيز في الانتخابي الإصلاح دور: الثالث الفصل

-cf, Daniel- louis Seffer, les partis politiques, Armand Colin, Paris, 1993, p.10.

.232.ص ،2004 ،05 عدد ،الأمة مجلس ،الجزائر ،البرلماني رالفك مجلة ،مشاكل -مؤسسات-مبادئ-الديمقراطية ،بيتام ديفيد- 1

Page 174: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

Page 175: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

الأول الفصل

الراشد والحكم الانتخابي الإصلاح

Page 176: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

الراشد والحكم الانتخابي الإصلاح

وتجسيد اللامركزية وتطبيق والتغيير الإصلاح عملية في والمهم الأساسي لمدخلا الانتخابات تعتبر .السياسية والمؤسسات الإدارية الهيئات عمل في الشرعية

والمساءلة المشاركة تعزيز في المناسبة الآلية التنموي والسياسي الديمقراطي ببعدها الانتخابات وتمثل الخيار سيعزز والذي الانتخابية العملية نجاح أن كما. راشدال الحكم إدارة صفات وهي ،والشفافية

الانتخابية العملية نزاهة على متوقف ،السياسية التنمية إلى يؤدي والذي اتمع في الديمقراطي .الديمقراطي والتطور الانتخابي المشهد على يؤثر وتغيبهما ،وشفافيتها

أزمة إلى الأول المقام في راجعة السياسية الأنظمة من العديد تعيشها التي الأزمات مختلف أن ذلك المحاكاة ثم بالذات الوعي منطلق من إلا تتحقق لا الأخيرة هذه ولأن ،برمتها الإصلاح عملية والإيمان السياسية المشاركة وفتح الأساسية الحريات تدعيم خلال من إلا ذلك يكون ولا ،بالأخر

.سلطةال على والتداول الحزبية بالتعددية

أن لأوانه السابق من فإنه ،الراشد والحكم الإصلاح عملية بين ترتبط التي البالغة للأهمية ونظرا فيها بما السياسية الأنظمة بعض لدى الانتخابي الإصلاح لعملية العملية التجارب أهم أن نتحدث

الانتخابي الإصلاح لاقةع نعالج أن دون ،الانتخابية الإصلاحات مع الجزائري السياسي النظام تجربة .مجالاته أهم إلى إضافة ،الانتخابي الإصلاح عملية منها تعاني التي العوائق وأهم ،الراشد بالحكم

الراشد بالحكم الانتخابي الإصلاح علاقة:الأول المبحث

ومجالاته الانتخابي الإصلاح عوائق: الثاني المبحث

Page 177: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

الراشد بالحكم الانتخابي الإصلاح علاقة:الأول المبحث أكدت وقد ،الراشد للحكم عنه غنى لا مدخلا ونزاهتها حرياا وضمان الانتخابات وجود يعتبر

الضرورية العناصر من والتريهة الدورية الانتخابات أن ،1991 في المتحدة للأمم العامة الجمعية العملية التجربة وأن ،كومينالمح ومصالح حقوق لحماية المبذولة المتواصلة الجهود في عنها غنى لا التي

بمجموعة فعليا الجميع تمتع في حاسم عامل بلده حكم في الاشتراك في فرد كل حق أن تثبت السياسية الحقوق تشمل ،الأخرى الأساسية والحريات الإنسان حقوق من التنوع من واسعة

.والاجتماعية الثقافية والاقتصادية تشهدها التي الانتخابات أن القول يمكن فإنه ،عاصرةالم الديمقراطيات لتجارب واستنادا

ذا ويرتبط. أعلى مقاصد لتحقيق آلية هي وإنما ،ذاا حد في هدفا ليست المعاصرة الديمقراطيات حقيقية نتائج من الانتخابات على يترتب ما أي ،الديمقراطية الانتخابات فاعلية تسميته يمكن ما

من الانتخابات أجريت التي المقاصد ضوء في فعلية وظائف من باتالانتخا تؤديه ما أو ،ملموسة الرئيسية الخصائص تكريس في دورها خلال من كبيرة أهمية الانتخابات تكتسي هنا من. أجلها

.والمساءلة الشرعية وإضفاء السياسية المشاركة مثل الراشد للحكم الإصلاح بعملية المتعلقة المفاهيم أهم ىنعط أن دراستنا من الجزء هذا في نحاول ،ذلك على بناءا

إبراز لنا يتسنى حتى(الثاني المطلب( الراشد الحكم مفهوم نتناول ثم ،)الأول المطلب( الانتخابي .)الثالث المطلب( الانتخابي بالإصلاح وعلاقته الأخير هذا متطلبات

Page 178: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

الإصلاح مفهوم: الأول المطلب

استجابة مستويات بتحسين ،عموميته على ،أساسي بشكل بيالانتخا الإصلاح مفهوم يتعلق من أا على للتغيير عملية أية اعتبار يمكن لا أنه إلا. المواطنين وآمال لتطلعات الانتخابية العمليات

بشكل دف عندما إلا إصلاحا التغيير عمليات اعتبار يمكن لا إذ ،الانتخابي الإصلاح قبيل أو ،الشمولية أو ،مثلا فيها الحياد من مزيد تعزيز خلال من ،الانتخابات وتحسين تطوير إلى أساسي .والدقة التراهة وكذا الشفافية

هدفت لو و حتى ،الناخبين تضليل في تسهم أن المتكررة أو العشوائية الانتخابية للتغيرات ويمكن إمكانية إلى بالإضافة ،منها المرجوة للأغراض تحقيقها عدم إلى يؤدي قد مما ،الإصلاحات لإدخال

.1وعملياا الانتخابية الإدارة استدامة على سلبي بشكل ذلك تأثير

،والتعليم الاتصال وسائل ونشر ،التقليدية السلوك وأنماط القيم تغير بأنه الإصلاح ويعرف في البنية وعقلانية ،الأمة إلى ليصل والقبلية قريةوال العائلة يتعدى بحيث الولاء نطاق وتوسيع ،الكفاءة بمقاييس والمحاباة العزوة مقاييس واستبدال ،وظيفيا المتخصصة التنظيمات وتعزيز ،السلطة .2والرمزية المادية للموارد إنصافا أكثر توزيع وتأييد

في المنضبط والتغير الديمقراطية وبناء ،السياسي التحديث فكرة إلى يشير السياسي الإصلاح أما وتحقيق ،الدولة لسلطات الدستوري التنظيم وتطوير ،والثقافي والمؤسساتي السياسي التطور مستوى لسلطات الدستوري التنظيم والتعبئة ،مستوياا بكل الشعبية المشاركة على والتركيز ،المساءلة والاستمتاع حقوقهم نيل من وتمكنيهم ،للمواطنين العامة والحريات الحقوق وضمان الدولة

العلاقات في جذري وتطوير تعديل عملية أي. والقانون الدستور لهم كفلها التي بحريام .3التدرج لمفهوم استنادا المتاحة وبالوسائل القائم النظام إطار في الدولة داخل وشكلها الاجتماعية

.367.ص ،السابق المرجع ،الانتخابية النظم - 1 . 121.ص ،1999 ،بيروت ،لنشر الساقي دار ،فلو سمية ترجمة ،المتغيرة للمجتمعات السياسي النظام ،صموئيل هنتنغتون - 2 .367.ص ،2005 ،لبنان يبروت ،لدراسات القدس مركز ،العربي الوطن في السياسي الإصلاح ندوة أعمال ،حمدي العظيم عبد - 3

Page 179: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

خليادا المحيطة بيئته في وفاعليته السياسي النظام كفاءة تطوير على تعمل السياسي الإصلاح فعملية مثل استخدامها على درج ومصطلحات مفاهيم مع السياسي الإصلاح مفهوم بتداخل ،وخارجيا

السياسيو الانتخابي بمفهومه الإصلاح بين صلة فهناك. 1السياسي والتغير السياسية التنمية المنطقية النظرة على قائمة جديدة ثقافية عقلية بناء عملية على يقومان كوما والديمقراطية التعامل في انفتاحا أكثر ديمقراطية بأساليب الحديثة الحياة أنماط مع والتكيف التحليل في والموضوعية

.2القرار صنع أجل من السياسية المشاركة ترسيخ نحو الحاكم والنظام المواطن بين ما

،واجتماعية سياسية ،تشريعية عملية بكونه السياسي الإصلاح تعريف إلى ،نستخلص أن يمكننا بما قوى دفع بغية الدولة في السياسي السلوك نمط على هامة جوهرية تغييرات لإحداث دف

الحريات يكفل بما ،والدستور القانون بموجب للعمل الدولة مؤسسات في القوى ومراكز للمجتمع .3السلطة على التنافس عملية وينظم ،المكتسبات على ويحافظ ،الحقوق ويصون

. 07.ص ،2010 ،عمان ،السفير مطبعة ،الرشيد والحكم السياسي الإصلاح ،العلوي باالله والمعتصم أمين - 1 .26.ص ،2005 ،عمان ،لدراسات أردن مركز ،السياسي الإصلاح في الإعلام دور ،واصف طبيشات- 2 .12-09.ص ص ،2012 ،نالارد ،ماجستير رسالة ،السياسية المشاركة عملية على السياسي الاصلاح أثر ،الخلايلة حمد سلمان هشام- 3

Page 180: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

الراشد الحكم مفهوم: الثاني المطلب

الاقتصادية الجوانب فيها بما اتمع لشؤون وإداراا السياسية السلطة ممارسة بالحكم يقصد ،الحكومة مفهوم من أوسع مفهوما يعني بذلك وهو ،والطبيعية البشرية الموارد وإدارة والاجتماعية

والقطاع المدني اتمع كمنظمات الرسمية غير والمؤسسات الرسمية الدولة أجهزة عمل نيتضم لأنه والاقتصادية السياسية السلطات وممارسة إدارة من ابتدءا المفهوم هذا معالم وتتحدد ،الخاص

تشترك التي والمؤسسات الآليات إلى وصولا ،واللامركزية المركزي المستوى على والاجتماعية .1القرارات صنع في مباشرة غير أو اشرةمب بصفة

من اختلفت اعتبارات عدة من انطلاقا تعريفيه إلى الباحثين من العديد اتجه فقد الراشد الحكم أما فقد ،م الخاصة والاهتمامات التوجهات بحسب وهذا ،أخرى إلى مؤسسة ومن آخر إلى باحث السياسية السلطة وممارسة لإدارة الخاصة الطريقة أنه على 1997 سنة العالمي البنك عرفه

صندوق أيضا كرةالف ذه وأخذ ،2العمومية للشؤون أحسن تسير قصد ،والإدارية والاقتصادية تطويري باتجاه اتمع شؤون لإدارة السلطة ممارسة بأنه المتحدة الأمم عرفته بينما. الدولي النقد

ملتزمة إدارية وإطارات منتخبة سياسية قيادات به تقوم الذي الحكم هو أنه أي ،وتقدمي وتنموي من برضاهم وذلك ،رفاهيتهمو حيام نوعية وبتحسين المواطنين وبتقدم ،اتمع موارد بتطوير .3ومشاركتهم دعمهم خلال

وحاجات ،الراهن الوقت في اتمع حاجات ضمان يستطيع الذي الحكم ذلك هو الراشد فالحكم ويكون ،الاستهلاك في الإفراط وعدم عليها والحفاظ الموارد استدامة يعني وهذا ،القادمة الأجيال

1 -Laggoune Walid, De L’état Entrepreneur a L’état Actionnaire, Revue Algérienne, 1993, p.31.

.17.ص ،2004 ،العالم في التنمية حول تقرير ،العالمي البنك- 2

.41.ص ،2004 ،309 عدد ،بيروت ،العربي المستفبل مجلة ،العربية البلدان في الصالح والحكم الفساد ،كريم حسن- 3

Page 181: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

بسط في لتساهم السكان كل لفائدة المتوازنة الاقتصادية التنمية بضروريات الأخذ طريق عن ذلك .1السياسي الاستقرار خاصة الدولة في مستوياته بكل الاستقرار وتحقيق

القادر الحكم على ،الراشد الحكم مقري الرازق عبد الدكتور عرف فقد ،الفقهاء تعريفات أما ياتلضرور الحاكم بإدراك إلا ذلك يكون ولا ،والمستقبل الحاضر في الناس حاجات ضمان على

المصطلحات بعض تعددت ولقد. البلاد استقرار وعلى الناس حياة على وآثارها ،الاقتصادية التنمية الأخيرة هذه كانت وان ،والحوكمة الحاكمية ،المحكومية مثل ،الراشد الحكم مفهوم على لدلالة

،المصطلح لهذا تعريف تشكيل الأخر البعض حاول كما ،2الاقتصادي اال في خاصة تستعمل في وهذا التحديث مفهوم من أخذ فقد ،لوظيفته منسجم إطار وضع إلى النهاية في ترمي لكنها خدمة توفير وضمان السياسية الخيارات في العقلانة من أيضا خذوأ ،التسيير ووسائل طرق مجال

.3فعالة عمومية ديمقراطية وحكمانية لفعالا للتسيير تطبيق أنه على فيعرفه ،للتنمية المتحدة الأمم برنامج أما

،الراشد الحكم بمصطلح المفاهيم مختلفة أبعاد عدة ربط إلى بنا يؤدي ،التعريف وهذا ،تشاركية مؤسسات وكذا الخاص والقطاع ،مؤسساا بكامل الدول عمل تكامل على يقوم الراشد فالحكم العالم لدول وجه غربي كمنتج ظهر لأنه ذلك ،4الثالث العالم مجتمعات لاسيما المدني اتمع عدم نتيجة الحكم شؤون على والإشراف التسيير في اختلالات من يعني أنه منه اعتبار على ،الثالث .السلطة على التداول ومبدأ الانتخابات مع التعامل على قدرته

1- Pascal Dalwit, Jean-Micheal Dewaele, le mode de scrutin fait-il l'élection?, Bruxelle, 2000 p.15.

2 ،الأول العدد ،11 الد ،العربية للدول الاقتصادية البحوث منتدى ندوة ،الصناعية ياسةوالس المنافسة سياسة الشركات حوكمة ،سينغ أجيت-.07.ص ،2004

.142.ص ،السابق المرجع ،العربي المستقبل مجلة ،العربية البلاد في الصالح والحكم الفساد ندوة عن تقرير ،باروت جمال محمد- 3

.175.ص ،2003 ،عمان ،الأولى الطبعة ،المستدامة التنمية على العولمة مخاطر ،باتر وارد ،وردام علي محمد باتر -4

Page 182: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

بعين الثالث العالم دول واقع يأخذ لا أنه كما ،موضوعية معايير إلى يستند لا المفهوم هذا أن إلا ،الحياد وعدم بالذاتية يتميز فهو ،الكبرى الدول مصالح يخدم بما للتطبيق جاهزا قدم لأنه ،الاعتبار

.1الفساد وتركه الإصلاح هو به الأخذ يعتبر وبالتالي ،الحر الرأسمالي الفكر أساس على بني لأنه

1 ،2011 أفريل خاص عدد ،والقانون السياسية الدفاتير مجلة ،التنمية وتحقيق السياسية المشاركة رهانات ،الراشد والحكم الديمقراطية ،محمد غربي-.373-371.ص ص

Page 183: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

الراشد الحكم خصائص: الأول الفرع

النظر وجهات لاختلاف وفقا تختلف الراشد الحكم وخصائص مميزات تحديد بأن القول يمكن الدراسة في الأهمية الموضوع أعطت الإنمائي المتحدة الأمم برنامج دراسات ولعل ،حولها للباحثين معايير سبعة تحديد تم أولية دراسة ففي ،الراشد للحكم الأساسية المميزات ماهية لتحديد والتحليل تم العالم أنحاء مختلف من الخبراء من العديد فيها شارك ثانية دراسة وفي ،الراشد الحكم لمميزات

1التالي النحو على الراشد الحكم ا يتسم التي المميزات من عدد تحديد

شرعية ساتمؤس بواسطة أو مباشرة إما ،القرار اتخاذ في للمشاركة الجميع حق وهي : المشاركة - للمشاركة القدرات توفر وعلى التعبير حرية و التجمع حرية على المشاركة وتركز مصالحهم تمثل

البناءة؛

الموارد تنمية إلى تؤدي والتي البعيد المدى على الشاملة التنمية لإدامة الإمكانية وهي: الإدامة - الفقر؛ حدة تقليص و البشرية

المؤسسي؛ و التشريعي الإطار حيث من مشروعة السلطة تكون أن: الشرعية -

المعلومات و المؤسسات و العمليات تكون بحيث المعلومات تدفق حرية على تركز والتي: الشفافية - المؤسسات؛ في العمليات ومتابعة لفهم كافية المتوفرة المعلومات وتكون ،ا المعنيين متناول في

لتحسين وأجناسهم أنواعهم بكافة ،للجميع الفرص تتوفر بحيث: المساواة و للعدالة تدعو - . للجميع الرفاهية لتوفير حظا والأقل الفقراء استهداف يتم مثلما ،عليها الحفاظ او أوضاعهم

إدامته؛ و الراشد الحكم لنجاح اللازمة والأساليب الموارد تطوير على قادرة -

النظر؛ جهات و وتنوع اختلاف تتحمل -

الاجتماعية؛ للغايات اللازمة الموارد واستغلال استثمار لىع قادرة -

.49 ص ،سابق مرجع ،الكابد الكريم عبد زهير 1

Page 184: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

المحلية؛ و الوطنية الآليات تقوية على تعمل -

بحقوق منها يتعلق ما سيما ،بتراهة وتنفذ عادلة والقوانين الأنظمة تكون بحيث القانون سلطة تعزيز - اتمع؛ في العامة لسلامة و الأمن من عال مستوى وضمان الإنسان

لطبيعية و المادية و والمالية البشرية الموارد استغلال حسن أي الموارد استخدام في والفعالية الكفاية - المحددة؛ الاحتياجات لتلبية المؤسسات قبل من

أو الخاص القطاع قبل من سواء للحكم المكونة وللأطراف للآخرين الثقة و الاحترام على تحث - ؛ المختلفة النظر وجهات وتحمل الحكومة أو المدني اتمع

مسؤولين المدني اتمع تنظيمات وفي الخاص و العام القطاع في القرارات متخذو يكون: المساءلة - تلك في مصلحة وأهم الأمر يهمهم من أما وكذلك ،علاقة ذات محددة ودوائر الجمهور أما

. المؤسسات

. اتمع في المواطنين تواجه التي كلللمشا الوطنية الحلول وتبني تحديد على قادرة -

التي البيئة وإنشاء لتحقيقها المشروعة متابعة من الأطراف جميع تمكين يتم بحيث والتخويل التمكين - للجميع؛ والرخاء النجاح من ممكن حد أقصى تحقيق من تمكنهم

والرقابة التنفيذ أمور تتركو والمتابعة الإشراف نطاق على تركز بحيث رقابية كوا من بدلا تنظيمية - الأدنى؛ الإدارية للمستويات

. وكفاية بفعالية والطارئة المؤقتة القضايا مع التعامل على قادرة -

بخاصة ،اتمع في المختلفة المواطنين لقطاعات الأساسية الخدمات تقديم بضمان تم: خدماتية - .اتمع من الفقيرة الأحياء و اصةالخ الاحتياجات ذات والفئات المتدنية الدخول ذوي

الراشد الحكم أبعاد: الثاني الفرع

Page 185: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

يمكن لا حيث ،بينها فيما مترابطة أربعة تتضمن الراشد الحكم خلال من اتمع شؤون إدارة إن عن نتحدث أن يمكننا لا الأبعاد هذه أحد غاب أو انعدم ما وإذا منها بعد أي على تستغني أن

ومدى السياسية السلطة بطبيعة المتعلق السياسي البعد: هي الأبعاد وهذه ،راشد حكم وجود والفعالية بالكفاءة تمتعها ومدى والحكومة العامة الإدارة بعمل المتعلق التقني والبعد ،تمثيلها شرعية

ىومد المدني اتمع بنية بطبيعة المتعلق والاجتماعي الاقتصادي والبعد ،اتمع شؤون إدارة في الاقتصادي اال في العامة السياسات وطبيعة ،جهة من الدولة عن واستقلالهم حيويتهم

مع بالطبع علاقتها كما ،الحياة ونوعية الفقر حيث من المواطنين في وتأثيرها والاجتماعي .1أخرى جهة من الأخرى وامعات الخارجية الاقتصاديات

توفر ضرورة البعد هذا قضي و ،الراشد الحكم لتكريس الأولى البنية ويعتبر :السياسي البعد -1 ما مع تتوافق بطريقة تمت قد للحكم وممارستها وصولها أن هذا ويعني ،الحاكمة السلطات شرعية وتمثل ،وشفافة نزيهة بطريقة المحلية و المركزية الهيئات انتخاب يتم بحيث ،الشعبية الإدارة به تقول

صورة النظم في وتأخذ ،الناس و الحكم بين الجوهرية الوصل حلقة التشريعي التمثيل مؤسسة وضع في الناس عن المؤسسات هذه وتنوب ودوري ونزيها حرا انتخابا المنتخبة النيابية االس السياسية التيارات كثر عادة رأسها على يأتي التي الحكومة على الرقابة ضبط وفي ،القانونية القواعد بشفافية الناس مصالح التمثيل مؤسسة تعكس ان جب و ،2الانتخابات في الناس ثقة على حصولا

للتيار معارض وجود ذلك يستلزم كما ،اسالن مصالح تحقيق معيار القانون قواعد وضع يحكم أن و و ،الحكومة ورشاد لصلاح ضمانة التمثيل مؤسسة في الحكومة مسؤولية يتولى الذي السياسي

.المعارضة هذه بقوة فاعليتها يزداد

.797 ص ،2004 ،بيروت ،ع.د.د.م ،المغرب حالة ،الديمقراطي الانتقال اتآلي و الحكامة مؤشرات ،العوفي الدين نور 1 41 ص ،2004 نوفمبر ،العربي المستقبل 2

Page 186: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

اللبنة يعد الذي الاستقرار هذا ،للدولة السياسي الاستقرار يمنع أن شأنه من البعد هذا توفير إن يكون ثم من و ،اتمع كيان عليها يتوقف التي الأخرى المشاريع تطوير في روعللش الأساسية

السلم كضمان( التقليدية المشاكل معالجة من الانتقال الراشد الحكم لتبني تسعى التي الدولة بوسع أكثر متطلبات مع تتوافق جديدة رهانات تكريس عن البحث إلى ،)الداخلي الاستقرار تحقيق و

المنظمة تطوير ،البيئة على الحفاظ ،العمومية الصحة كضمان ،الراشد الحكم ا وليق عصرنة ..التربوية

تصرفات جميع مشروعية شرط بتحقيق الراشد الحكم خلاله من يتجسد: القانوني البعد - 2 ومن ،جهة من للشعب الممثلة المنتخبة الهيئات وضعته الذي للقانون ومطابقتها الحاكمة الهيئات

يطبق الذي الحكم هذا معنى و ،1الحكام تصرفات لمناقشة المواطنين أمام القنوات يفتح أخرى ةجه يعني القانوني والحكم ،القانون تطبيق من المسؤولين يعفى لا كما تعسفية غير بطريقة القانون ،2أساسي بشكل الإنسان حقوق من انطلاقا استثناء دون من الجميع على القانون وسيادة مرجعية ثمة ومن الحكومة ا تقوم التي الأعمال لجميع المشروعية صفة يعطي أن شأنه من البعد هذا وتوفر القوى هذه مختلف بين توافق ودوج عليه ينجم مما المواطنين طرف من الأحيان غالب في قبولها

.السياسي الاستقرار و الراشد الحكم لفكرة الميداني تجسيد إلى يؤدي ما وهذا واتمعية السياسة

الإدارية الوظائف بأداء يقوم فعال و قوي إداري جهاز وجود به نقصد و: الإداري البعد -3 بكل الإداري الفساد محاربة خلال من ذلك ويأتي ،شفافة بطريقة و فعالة بصورة إليه المستندة وواجبات حقوق تحدد ضوابط و قيود ووضع ،البيروقراطية العيوب على القضاء ومحاولة صورة

لدا الجودة و الخبرة زيادة أجل من التكوين و التدريب فرص توفير إلى إضافة...العموميين الموظفين

.8 ص ،200فيفري ،بيروت ،العربية الودة دراسات مركز ،العربي المستقبل 1 47 ص ،2004 نوفمبر ،العربي المستقبل 2

Page 187: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

والاقتصادية السياسية السلطة عن الإدارة لاستقلا البعد هذا تحقيق أجل من يتوجب كما ،المنفذين .أخرى اعتبارات لأي الخضوع دون للقانون إلا خضوعها بعدم وذلك

الإدارة وتكون المدني اتمع و الخاص والقطاع الدولة مشاركة ضرورة على البعد هذا يقوم كما وتكون لإنصافا عدم حالات على التغلب إلى يهدف و العامة الساسة وضع في أساسيا لاعبا ودفع المدني اتمع تعزيز وعلى الاجتماعي و الاقتصادي االين بين التكامل تحفيز على قادرة

.ربحية الأكثر المشاريع نحو الخاص القطاع

الإدارة وظائف على يقوم الذي التنفيذي الجهاز هي و الحكومة لمؤسسة الدولة تكوين ويكتمل لكن و والإداريين الفنيين من دائم جهاز من الأساس في الحكومة ونوتتك ،اتمع لشؤون والتسيير

للحكومة القيادة يخضع مما الدورية الإنتخابات تفرزها سياسي طابع لها تكون ما عادة قيادا 1مباشرة الناس لمسائلة

وذلك الحكم نشاط في الفعالية يشترط لأنه اقتصادي كونه: الاجتماعي و الإقتصاد البعد -4 العادل التوزيع على يعمل لأنه واجتماعي ،العمومية للموارد العقلاني الاستعمال خلال من

أعيد أنه ونجد الإدارية الإصلاحات صلب في المواطنين بوضع وهذا الإنتاجية معيار وفق للثروات : هي و مجالات ثلاث على عملها تركيز خلال من وذلك الاقتصاد في الدولة دور تحديد

الكلي؛ الاقتصاد وضع في الاستقرار تحقيق - 1

العام؛ القطاع حجم تخفيض - 2

.التنظيمي الإطار إصلاح - 3

)99- 98( الجامعية للسنة الإداري انونالق في الطلبة على ملقاة المحاضرة( للإدارة الوطنية بالمدرسة محاضر أستاذ ،رشيد خلوفي 1

Page 188: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

وظائفه يؤدي أن يمكن حتى مصرفي قطاع طرف من الخاص القطاع دعم هذا على بناء ويجب مهامه وتترواح ،الخاص القطاع يلعبه أن يجب دورا الراشد الحكم مفهوم ويتضمن. وكفاءة بفعالية

المسؤولية وتعزيز والإحصاءات المعلومات في الشفافية وتوفير والمنتج الجاد العمل قيم تعزيز بين 1الاجتماعية

بتقويم تقوم حيث الاجتماعي البعد ذات العلانية الاجتماعية -الاقتصادية الإدارة معيار إلى إضافة وهذه للمواطنين المتساوية الفرص وإتاحة الاجتماعية العدالة وفق الأساسية الاجتماعية الخدمات

عامة إدارة تصور يمكن فلا ،متبادل أثر لها يكون كما ،بينها فيما مترابطة تكون الأربعة الأبعاد دون من وحدها السياسية للإدارة يمكن ولا السياسيين نفوذ عن الإدارة استقلال دون من فاعلة على الدولة أهمية أن نجد كما ،2العامة السياسات في إنجازات تحقيق من فاعلة عامة إدارة وجود غياب يعني وهذا ،والإدارية السياسية للسلطة مهم مراقب غياب إلى سيؤدي المدني اتمع قوى

بغياب والاجتماعية الاقتصادية السياسات استقامة عدم نلمس أخرى جهة ومن ،والمسائلة المحاسبة الحكم فإن وعليه ،المواطنين ّأوضاع تحسين إلى يؤدي ما وهذا ،والشفافية والمحاسبة المشاركة هذه الفعالية أساس على قائما ديمقراطيا حكما يتضمن الذي هو الراشد حكم يتضمن الذي هو اشدالر

3الشفافية و والمحاسبة المشاركة إلى ويستند

10 ص ،200 فيفري ،العربي المستقبل 1 .19 ص ،2001 سبتمبر ،العدد ،التنمية و التمويل 2 .04 ص ،شلف ،بوعلي بن حسيبة جامعة ،التنمية في دوره و السياسي الاستقرار و الراشد الخكم عنوان تحت مداخلة ،بوضياف مليكة 3

Page 189: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

الراشد بالحكم الانتخابي الإصلاح علاقة: الثالث المطلب الأزمات مختلف أن نجد ،الراشد والحكم الإصلاح مجال في الدراسات مختلف إلى بالرجوع

صنع في المشاركة في حقه من المواطن بحرمان يتميز ديمقراطي لا جو خلفت والدستورية السياسية دون صعبة اقتصادية اجتماعية ظروف من يعنيه ما على اشرمب بشكل انعكس ما ،السياسي القرار

.الحريات وممارسة والتقدم الانفتاح أمام اال فتح الثقافة وغياب ،المدني اتمع داخل النمو عجلة توقف إلى يرجع الديمقراطي اال في التأخر وهذا

الإصلاح فعملية ،السياسية نميةللت أساس ثم ومن السياسية الشرعية تحقق أساس هي التي السياسية وفتح الأساسية الحريات تدعيم خلال من إلا تتأتي لا السياسي الإصلاح أساس هي التي الانتخابي

دون ،السلطة على التداول مبدأ واحترام ،الانتخاب حق لاسيما السياسية المشاركة أمام اال

Page 190: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

الى وصولا الانتخابية القوانين وضع ليةعم سمن بدءا الديمقراطية الممارسة آليات حول قيود وضع مقتضيات تبقى لذا ،لتحققها والضمانات الشروط من جملة تستدعي التي الانتخابية العملية تنظيم .والسياسي الانتخابي الإصلاح تحقيق في أساس الراشد الحكم

عمليةال لتحقيق حاصل تحصيل أنه حيث من الموضوع لهذا أهمية نعطى أن لابد كان ،لذلك الشرعية أزمة إلى بدرجة تعود الانتخابي الإصلاح أزمة أن مادام ،الجديدة بمفاهيمها الديمقراطية

.)الثاني الفرع( السياسية التنمية أزمة وإلى ،)الأول الفرع( السياسية بالشرعية الانتخابي الإصلاح علاقة:الأول الفرع

مسؤولة الحكومة تكون أن تقضي "مبيتر شو جوزيف" يقول كما الديمقراطية القاعدة كانت إذا يتيح بما ا العمل تتطلب الأخيرة هذه فإن ،العدالة تحقيق أجل من المواطنين أمام مطلقة مسؤولية أو واحدة جماعة قبل من احتكارها وعدم السلطة إلى للوصول السياسية القوى جميع بين المساواة .1واحد حزب

القوى لكل السياسية المشاركة حق الانتخابي القانون يضمن بأن تقتضي الديمقراطية فصفة وعليه سياسي حزب أي تشكيل حق من جماعة أي حرمان عدم ضرورة على يؤكد مثلما الفاعلة

السياسية المساواة مبدأ لضمان وذلك ،تمييز بدون الانتخابات وإجراء السياسية للمناصب والترشح 2.الانتخابية العملية في المشاركين مختلف بين الفرص وتكافؤ

هذه على 1966 لسنة والسياسية المدنية بالحقوق الخاص الدولي العهد من 25 المادة أكدت فقد المشاركة في الحق التمييز وجوه من وجه دون مواطن لكل يكون أن ورةضر إلى ودعت ،الفرص

ظل في وينتخب وينتخب بحرية يختارون ممثلين بواسطة وإما مباشرة إما ،العامة الشؤون إدارة في

.40.ص ،2000 ،39العدد ،الديمقراطية مجلة ،الانتخابية للعملية والفلسفية ياسيةالس القيم ،االله عبد فؤاد سناء- 1 .39ص ،المرجع نفس- 2

Page 191: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

،السري وبالتصويت الناخبين بين المساواة قدم على العام بالاقتراع دوريا تجري نزيهة انتخابات 1.الناخبين إرادة عن رالح التعبير تضمن

،1991 سنة الصادر 46 رقم القرار في المتحدة للأمم العامة الجمعية أكدت ،السياق نفس وفي الانتخابية بالعملية علقتت التي المؤسسات وتنشئ الأساليب تحدد أن الشعوب شأن من« أنه على مطلب يتضمن 2.»الوطنية وتشريعاا لدستورها طبقا العملية هذه تنفيذ طرق أيضا تحدد وأن

متطلبات بين التوازن تحقق التي الخصائص من العديد الفرص وتكافؤ السياسية المساواة تحقيق اتمع خصائص الاعتبار بعين الأخذ مع ،والسياسية الانتخابية والممارسة القانوني التنظيم

الأمم لبرنامج التابع(إيس( وكلفتها الانتخابات إدارة مشروع فإن ،السياسية الحياة وديناميكية :وهي ،الانتخابي النظام اختيار عند معينة معايير حدد الإنمائي المتحدة

تمثيلية؛ صفة ذي برلمان قيام ضمان- صحيحة؛ وأا العادي الناخب متناول في الانتخابات أن من التأكد- وفعالة؛ مستقرة حكومة قيام وتشجيع التنفيذية والسلطة التشريعية السلطة شرعية تعزيز- المنتخبين؛ والنواب الحكومة لدى درجة أعلى إلى المسؤولية حس تنمية- السياسية؛ الأحزاب داخل بالتقار تشجيع- 3.برلمانية معارضة بلورة- الأحزاب ذلك في بما السياسية الساحة أطراف كل تفعيل ضمن تندرج المعايير هذه أن نلاحظ

الأحزاب دور وإقصاء مش الأحوال من حال بأي يمكن لا أنه مادام ،الناخب والمواطن السياسية ،السياسية التشكيلات فيه تتنوع برلمان تجسيد إن ،4السياسية المشاركة ودعم تفعيل في السياسية أهم فمن ،الدولة في القائم اتمع فئات ومطالب الضغوطات حجم من التخفيف على سيساعد

.56-55.ص ،2010 ،الديمقراطية مجلة ،الانتخابات لإدارة الفاعلة الآليات ،صالح االله عبد- 1 .1991 ديسمبر في المؤرخ 137/46 رقم العامة الجمعية قرار من الخامسة المادة - 2 .42.ص ،السابق المرجع ،االله عبد فؤاد سناء - 3

4 -Romain Rambaud, Le Droit Des Sondages Electoraux, L’Harmattan, 2012, pp.20-29.

Page 192: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

الانتخابات قوانين خلال من حزبي ونظام انتخابي نظام صياغة ضرورة الديمقراطية وأسس دعائم الاستقرار عدم مصادر أهم أحد هي التي الإقصاء سياسية على تقضي السياسية والأحزاب .السياسي والتخلف السياسي

الشرعية يعطي أنه في خاباتالانت أهميته تكمن ،السياسية بالشرعية الانتخابي الإصلاح فعلاقة تراها التي والدستورية القانونية والتشريعات الأنظمة إصدار وحق السلطة لممارسة المنتخبة للهيئات ووطنيا محليا المنتخبة الهيئات عمل ومتابعة للمراقبة اال وتفتح ،اتمع لتنظيم وضرورية مناسبة دف ثم ومن. انتخبوهم الذين المواطنين أمام عرضوها التي للأفكار تطبيقهم مدى من للتأكد جعل الإصلاح يستهدف مما .1ومحلية وطنية قيادات إيجاد إلى الأولى بالدرجة الانتخابية العملية عن بالتعبير يسمح الذي القدر إلى الأحزاب عدد وتقليل ،الأمة إرادة عن معبرة النيابية االس .2الأمة لقوى تشتيت دون الدولة في الاتجاهات مختلف السياسية بالتنمية الانتخابي الإصلاح علاقة: الثاني الفرع

على لغة التنمية تدل بحيث ،التنمية مفاهيم تطوير مع وترافق الراشد الحكم مفهوم ظهر لقد استخدم حيث ،الاقتصاد علم في البداية في المفهوم هذا برز ولقد ،وكيفا كما والكثرة الزيادة اتمعات إكساب دف ،معين مجتمع في الجذرية التغيرات من مجموعة إحداث عملية على للدلالة عن ،أفراده لكل الحياة نوعية في المتزايد التحسن يضمن بمعدل المستمر الذاتي التطور على القدرة ثم ،الاستغلال ذلك عائد توزيع وحسن المتاحة الاقتصادية الموارد لاستغلال المستمر الترشيد طريق

يهتم منفرد كحقل ظهر حيث ،العشرين القرن ستينيات منذ السياسة حقل إلى التنمية مفهوم لانتق .الديمقراطية تجاه الأوربية غير البلدان بتطوير

لكل مترابطة عملية تشمل مستدامة وبشرية سياسية تنمية إلى التنمية مفهوم تطور ويعود منهاج إلى العملية وتسند ،والبيئي والثقافي والسياسي والاقتصادي الاجتماعي النشاط مستويات

1 -Michel Offerlé, Histoire De Suffrage Universel, Gallimard, 1993, p.149. -André et Francine Demichel, Droit Electoral, Dalloz , 1973, pp.172-187.

.183.ص ،1988 ،العربي الفكر دار ،مقارنة دراسة-الدستوري والقانون السياسية النظم ،الطماوي محمد سليمان- 2

Page 193: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

إدارة في المشاركة وتعتبر ،1الحقيقية السياسية المشاركة ويعتمد التوزيع في العدالة على يقوم تكاملي العالمي الإعلان وكفله عليه نص لحقا هذا ولعل ،للمواطن الأساسية الحقوق من العامة الشؤون .المواثيق من وغيره ،1948 الصادر الإنسان لحقوق

ونزاهة حرية لضمان هاما مدخلا تعد ،بالانتخابات السياسية التنمية مسألة ارتباط أن ذلك الفرد إشراك خلال من وذلك ،الراشد للحكم عنه غني لا هاما سبيلا أيضا تعد وكما ،الانتخابات

السياسية الأحزاب بتمثيل وذلك الانتخابي النظام اختيار عند سواء فعلية بصفة بلده كمح في نظام إقامة أجل من وذلك ،العملية هذه في المواطن للإرادة السياسية والنخبة المدني اتمع وأطراف كانوا متى استبدالهم وفي حكامه اختيار في الشعب لإرادة الحقيقي التعبير على قائم ديمقراطي .2الأمة إرادة يقضى بما الحكم شؤون تسيير على عاجزين

آلية وتنفيذ السلطات مصدر هو الشعب أن مبدأ عن التعبير بوظيفة تقوم الانتخابات أن مادام صنع عملية في السياسية المشاركة صور لممارسة الناخبين أمام الفرصة بإتاحة وذلك ،النيابي التمثيل

الحكام بين العلاقة فيها تتأسس ديمقراطية الغير الأنظمة في المقابل في ،العام الاقتراع وهو القرارات مترشحين بين انتخابي تنافس عبر وليس والتعين الاستقطاب سياسة طريق عن والمحكومين

.3ذلك في السياسية والأحزاب السلطة إلى الدور يعود وهنا ،العمومية مسؤولياتلل أهم عن تعبيرا ،الانتخابي الإصلاح عملية في السياسية المشاركة أهمية تظهر هنا من

على يقومان الشكلين فكلا. 4الاداري أو السياسي شكلها في سواء الديمقراطية وأنواع أشكال

.41.ص ،2004 ،العربي المستقبل مجلة ،الصالح الحكم مفهوم ،كريم حسن- 1

.92.ص ،2009 ،العربية الوحدة دراسات مركز ،الدولية والمعايير الانتخابية الثقافة ،شعبان الحسين عبد- 2

.37.ص ،2009 ،العربية الوحدة الدراسات مركز ،العربية الأقطار في الانتخابات وواقع ،الديمقراطية الانتخابات ،ماضي الفتاح عبد- 3 ،1995 ،تونس ،02 العدد ،الإنسان لحقوق العربية الة ،لها حدود لا والتنمية الديمقراطية بين العلاقة هل ،بكوش الطيب: أيضا أنظر-=

.109.ص

عن الدفاع مركز ،الأولى الطبعة ،الفلسطينية المحلية الهيئات مجالس انتخابات نقانو مشروع في قانونية قراءة ،شعبان إبراهيم - 4 .13.ص ،1997 ،فلسطين ،الحريات

Page 194: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

وبالتالي. المحلي المستوى على أو الوطني المستوى على سواء ممثليهم اختيار في المواطنين إشراك .مواطنيها لحقوق السياسية الأنظمة احترام عن التعبير في ممارستهم خلال من يتفقان فإما

في الأفراد ا يقوم التي الإدارية الاختيارية الأنشطة مجموعة ،وراءها من يقصد السياسية فالمشاركة ،ذكرنا وأن سبق كما ،1العامة السياسات ورسم وتشكيل لحكام اختيار في المشاركة من اتمع وأفكار بمبادئ الآخرين إقناع ،السياسية للأحزاب الانضمام ،التصويت: تشمل الأنشطة وهذه هالفقي ربطها التي العلاقة في ،الدراسة من الجزء هذا في السياسية المشاركة أهمية وتظهر. معينة

ثلاث تشمل تصوره حسب السياسية التنمية فعملية. السياسية والتنمية المشاركة بين" هينجنتون" بحيث ،السياسية للمشاركة والتهيئة ،السياسية الوظائف في التمايز ،السلطة ترشيد وهي تطورات

سيةسيا مؤسسات وبروز مساهمتهم ونطاق المشاركين عدد حيث من سواء الشعبية المساهمة تزداد 2.المشاركة هذه لتنظيم

ومجالاته الانتخابي الإصلاح عوائق: الثاني المبحث

هذه شهدهات التي الانتخابات أن القول يمكن فإنه ،المعاصرة الديمقراطيات تجارب إلى استنادا الديمقراطية الانتخابات ففعالية ،أعلى مقاصد لتحقيق آلية إنما ،ذاته حد في هدف ليست الأخيرة

.40.ص ،2000 ،39العدد ،الديمقراطية مجلة ،الانتخابية للعملية ةوالفلسفي السياسية القيم ،االله عبد فؤاد سناء- 1 .41.ص ،2001 ،4 عدد ،الديمقراطية مجلة ،والنامية المتقدمة الدول بين الأحزاب ،عامود أبو سعد محمد- 2

Page 195: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

المقاصد ضوء في فعلية وظائف من أيضا تؤديه وما ،ملموسة حقيقية نتائج من عليها يترتب وما السياسية لأنظمةا من العديد لدى باتت الأخيرة هذه فإن لذا ،الانتخابات أجلها من أجريت التي دون حالت التي العوائق من جملة إلى الأول المقام في راجع الديمقراطية أزمة من تعاني مازالت التي

تحقيق أن إضافة ،)الأول المطلب( إليه تلجأ انتخابي إصلاح عملية كل من المرجوة لنتائج تحقيقيه العلاقة ذات الإصلاح الاتمج أهم إلى الالتفات ينبغي الفعلية بشروطه الانتخابي الإصلاح

الإصلاح أساس هي التي الانتخابي الإصلاح عملية تبقي يكن ومهما ،)الثاني المطلب( بالانتخابات بلد بكل الخاصة والظروف السياسي النظام طبيعة باختلاف طبيعتها تختلف بلد لكل السياسي

.)الثالث المطلب(

تخابيالان الإصلاح عوائق: الأول المطلب

Page 196: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

عدم ثمة ومن عموما السياسي الإصلاح على السلبي أثره ومدى الانتخابي إصلاح أزمة إن نظرة إلقاء حاولنا فإذا ،بينها فيما المتشعبة المسببات من جملة إلى الأولى بدرجة راجع ،الاستقرار

من العديد في السياسي القرار صنع في المشاركة النخب من للكثير السياسية الإرادة على سريعة حيث ،السلطة على التداول لمسالة قطعا رافضة نجدها ،العربية الأنظمة لاسيما السياسية الأنظمة التحول موجة مع يتماشي بما وهذا ،دوري وبشكل الانتخابات بجوهر تعترف أا الملاحظ

يحسم نحو على تقيد أا الانتخابات هذه في المؤسف ،الغربية الجهات وإرضاء العالمية الديمقراطي العملية تنظيم إلى وصولا تطبيقه الواجب الانتخابي النظام اختيار عملية من بدءا مسبقا النتائج

من تحد التي والدستورية القانونية القيود خلال من تماما واضحة الصورة تبدوا وهنا ،الانتخابية .الانتخابات نزاهة

العملية في سلطته وتقييد التمثيلية الحياة في ورهاود البرلمانات أهمية من التقليل عن فضلا هذا الضابط دور الثانية الغرفة تؤدي حيث ،التعيين أو البرلمانية الازدواجية تبني خلال من ،السياسية التجربة حال وهذا ،الضيق الإطار في السلطة تدوير إعادة إلى والضامن ،الناخبين لاتجاهات

.زائريالج السياسي النظام في البرلمانية مواكبة عدم نتيجة ،المعوقات من العديد تشوا الانتخابي الإصلاح عملية أن نتناسى أن دون

ثغرات عدة تشوا الانتخابية الأنظمة هندسة عملية أن حيث ،السياسية للتعددية الانتخابي النظام المنافسة غياب أن نلاحظ ،ذلك في والاهم 1.الديمقراطي التطور مسيرة وتعرقل نزاهتها من تحد

الشروط في للجميع متساوية فرص بتوافر إلا تتحقق لا أا المفروض من والتي ،الحقيقية السياسية .الانتخابية للعملية المنظمة

راجع وهذا ،الانتخابية العملية تنظيم على الواضح اوأثره السياسية الثقافة ضعف ،ذلك عن فضلا الواحد الحزب ظل وفي السياسية الإصلاحات قبل الانتخابات إجراء في الديمقراطية غياب إلى

.205.ص ،2007 ،قالمة جامعة ،النشر دار ،الجزائري السياسي النظام ،النور عبد ناجي- 1

Page 197: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

الممارسة مع حتى الظاهرة هذه استمرت أين ،القانونية الشرعية محل الثورية الشرعية وإحلال على السلبي أثره له يكون أن الأخير هذا شأن من ،الالح وبطبيعة. السياسي والانفتاح التعددية حقيقية برامج تقديم من الانتخابية الحملات أثناء الحزبي النظام عجز نتيجة ،الحزبية المنظومة

.الداخلية ديمقراطيتها ضعف نتيجة ،بينها ما في ائتلافات وتشكيل الناخبين وتجنيد أكفاء ومنتخبين حملة كل خلال الحكومات إليها تلجأ والتي السياسية التبريرات تلك إلى ،أيضا راجع وهذا

والتي ،السلطة إلى الوصول من معين حزب أو سياسية فئة من المزمن التخوف نتيجة ،انتخابية من. الانتخابات وبعد وأثناء قبل سواء ،الحاكمة الفئة قبل من مشروعة غير ممارسات في تسببت

السياسية الأنظمة من الكثير في السائد السياسي بالمناخ تتعلق معوقات هناك تبقي ،أخري جهة حقيقية معارضة وغياب ،السياسي الحراك تعيق التي الطوارئ وحالة العام السياسي الوضع نتيجة الثقافية البيئة إلى المعوقات تمتد كما ،السياسية المشاركة وتحفيز السياسية التنشئة خلق على قادرة

الديمقراطية الممارسة تطوير دون تحول القيم من مجموعة هناك أن حيث ،ئدةالسا والاجتماعية كالعرويشة الاجتماعية بالتقاليد مرتبطة ،التشريعية أو المحلية سواء الانتخابات إجراء أثناء وتظهر

.والجهوية رادو البرلمانات أو الأحزاب سواء السياسية للمؤسسات الداخلية والظروف الأوضاع تلعب كما

داخلية أزمات من السياسية الأحزاب تعاني حيث ،الانتخابي الإصلاح عملية إعاقة في بارزا بدءا الانتخابية العملية خلال ووظيفتها دورها أداء في مباشر وغير مباشر بشكل تؤثر وصراعات

،النيابية لساا داخل الحاد القصور إلى وصولا ،المترشحين اختيار عملية غاية إلى البرامج تقديم من 1.القانونية القيود خلال من والملاحظ

لمؤثراتل بالنسبة أما ،الانتخابي الإصلاح للعملية الداخلية السياسية للمؤثرات بالنسبة هذا التمويل نتيجة ،نزيهة انتخابية أنظمة تطوير عدم في ساهمت الأخرى فهي الخارجية السياسية

.334.ص ،السابق المرجع ،الديمقراطي التحول ظل في الانتخابية النظم تطوير عدم إلى أدت التي السياسية المؤثرات ،النور عبد ناجي- 1

Page 198: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

،الإنسان حقوق قضايا أهم إحدى أصبحت التي الانتخابات توظيف أو ،للانتخابات الخارجي مع ياتوالاتفاق بالمعاهدات الشديد والارتباط العولمة أفرزا التي المؤثرات تلك نتجاهل أن دون القانوني الصعيدين على ممارسات إلى تدفع العوائق هذه نلاحظ ثمة ومن. ومنظمات دول

تشكل العوائق هذه كل1.الديمقراطي التطور مسيرة وتعرقل الانتخابات نزاهة من تحد والإجرائي إلقاء الجزء هذا خلال من سنحاول التي السياسية المشاركة ضعف وهو ،الإصلاح نحو عائق أهم

.برمتها الإصلاح عملية في أهميتها حيث من عليها التغطية

السياسية المشاركة ضعف: الأول الفرع

ومدى الانتخابي الإصلاح على أثرها ومدى ،السياسية المشاركة ضعف ظاهرة عن الحديث قبل متعددة معاني هناك أن ذلك ،يةالسياس المشاركة مفهوم تحديد بنا يجدر ،الانتخابي بالنظام علاقتها اختلاف إلى إضافة ،فيها يستخدم التي والميادين االات باختلاف تختلف ،المشاركة لمصطلح .المعني تحديد في منها ينطلقون التي الميادين حسب الفقهاء مفاهيم

تلك: " اأ على المشاركة تعريف على اجمعوا الذين ،السياسي الاجتماع علم فقهاء إلى فبرجوع تحديد في اختلفوا أم إلا". الضرورية الحاجات تحقيق دف والجماعات للإفراد المشتركة الجهود التخطيط على المبني الرسمي التنظيم فكرة على اعتمد فالبعض ،الجهود هذه اشتراك وأسباب أسس باعتبارها ،اركةللمش والنفسي الشخصي الجانب على اعتمد الأخر الجانب أما ،للأهداف المسبق ،الأهداف في التربوي العنصر لها أضاف من وهناك ،بالمسؤولية المشترك الشعور على قائم تعاون .2والمهارة القدرة الفرد يكتسب خلالها من والتي

طبيعة لتحديد متساوية فرص المواطنين منح بأا المشاركة معني تحديد يمكننا ،تقدم ما ضوء على المشاركة تتألف ومنه ،واجتماعيا واقتصاديا سياسيا بلادهم مصير تقرير في والمساهمة الحكم نظام

.335.ص ،المرجع نفس- 1 2 ،القاهرة ،شمس عين جامعة ،الاجتماع علم قسم الآداب كلية ،دكتوراه رسالة ،الجزائرية للمرأة السياسية المشاركة ،نصيب نعيمة-

.131.ص ،2002

Page 199: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

النشيطة الحركة به يقصد فالفعل. الاختيارو التطوع ،الفعل وهي إلا ،خصائص أو مظاهر ثلاثة من المواطنون يقوم أن به ويقصد التطوع بينما ،معينة أهداف عدة أو هدف لتحقيق للجماهير والفعالة ألوان من لون أي عن بعيدا مجتمعهم قضايا لانجاز ،منهم أشخاص واختيار طوعا المشاركة بعملية

للعمل والتعضيد المساندة بتقديم للمشاركين الحق إعطاء ويعني الاختيار أما ،والإكراه الضغط مصالحهم مع الحكومية والجهود السياسي العمل تعارض حالة في السياسيين والقادة السياسي 1.المشروع وأهدافهم

،الإدارية الحياة في مفهوم السياسية للمشاركة أن اعتبار إلى ،الاداري القانون فقهاء يذهب بينما اتخاذ في للمواطنين الفرصة إتاحة خلال من ،المحلية الإدارة في المشاركة من النوع هذا ويظهر نظام أن كون. للدولة العام الصالح يحقق بما الذاتية مصالحهم تمس التي السياسية القرارات وتنفيذ

الجماعة نظر وجهة عن التعبير في المشاركة ،المشاركة من نوعين للمواطنين يقدم المحلية لإدارةا .2للخدمات الفعلي تقديم في والمشاركة ،المحلية

خلال ومن ،المحلية االس أعضاء انتخاب عملية خلال من للمواطنين المشاركة مظاهر وتبرز أراء أخذ طريق عن المحلية الوحدات في الأمور مجريات على المباشر للتأثير للمواطنين الفرصة إتاحة

في تكمن المحلية الإدارة يةفأهم ،المحلية الضغط جماعات ونفوذ المحلية السياسة في المحليين المواطنين .3ككل اتمع أيضا تشمل ولكنها ،المنتخبين الأعضاء على تقتصر لا التي المشاركة

،واجتماعيا اقتصاديا اتمع تنمية في يساهم بل ،الحياد موقع في يبقى لا المحلي المواطن أن ذلك كما ،المختصة للجهات اقتراحات من يقدمه بما المحلي للمجتمع العامة السياسة وضع في ويساهم

نشاطات في ويباشر ،إليه ينتمي الذي واتمع بلده مشكلات لحل للسلطات بالشكاوي يتقدم

.31.ص ،1984 ،والتوزيع للنشر الثقافة دار ،السياسية والمشاركة الشباب ،جمعة إبراهيم سعيد- 1 .93ص ،1998 ،القاهرة ،العربية النهضة دار ،والفقه القضاء ضوء في المحلية االس أعضاء انتخاب وإجراءات نظم ،علي محمد فرغلي محمد- 2 .56.ص ،1991 القاهرة ،العربية النهضة دار ،المتحدة المملكة في المحلي الحكم ،بدران محمد محمد- 3

Page 200: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

السلطات تعقدها التي للنشاطات لدائما وحضوره الخاصة والجماعات المنظمات في باشتراكه فعالة .المحلية

بذلك اإف ،بلادهم شؤون إدارة في المواطنين إشراك تعني السياسية المشاركة كانت إذا وعموما أن ذلك ،الديمقراطية مفهوم مثل والاجتماعية السياسية الساحة في سائدة أخرى بمفاهيم ترتبط

وغير مباشر بشكل بلدهم مسؤوليات تحمل في المواطنين إشراك على ترتكز السليمة الديمقراطية .1مباشر

تعزيز في المواطن إرادة على السياسية المشاركة تعريف في ،الدستوري القانون فقهاء يركز حين في دور له يكون أن على الفرد حرص" هي السياسية المشاركة أن على ،والترشح التصويت في دوره ،المنتخبة للهيئات الترشح أو التصويت لحق الإرادية المزاولة خلال من ،السياسية الحياة في ايجابي

.2الوسطية المنظمات إلى بالانضمام أو الآخرين مع السياسية القضايا ومناقشة يزاولها التي الإرادية الأنشطة" ،أا على السياسية المشاركة تعريف إلى الأخر البعض يتجه كما

أا أي ،مباشر غير أو مباشر بشكل العامة السياسة صياغة وفي ،حكامه اختيار في اتمع أعضاء .3"لسياسيا والنظام العمل مستويات مختلف في الفرد اشتراك تعني

في تتمثل والتي ،السياسية المشاركة لمفهوم الضرورية العناصر تبرز ،الأخيرة التعريف خلال ومن للأنشطة تحديده أخرى جهة ومن ،جهة من الجبرية الأعمال مع تتعارض التي والجماعة الفرد إرادة

الترشح ،سياسي حزب عضوية بمعني سياسي منصب تقلد في والمتمثلة المباشرة السياسية المعرفة مجرد في تتمثل ،مباشرة غير سياسية وأنشطة العامة القضايا مناقشة ،التصويت ،للانتخابات

أهدافها تحقق أن يمكن لا السياسية المشاركة أن يبرهن ما ،العامة المسائل على والوقوف السياسية .4السياسي والاغتراب السياسية الثقة فقدان كمظاهر ،السلبية المظاهر كرست إذا

.10.ص ،السابق المرجع ،بنينى أحمد- 1 .78.ص ،1979 ،القاهرة ،والإستراتيجية السياسية الدراسات مركز ،المتغيرة السياسية الثقافة ،المنوفي كمال- 2 . 10.ص ،1988 ،القاهرة جامعة ،الشرق ضة مكتبة ،السياسي الاجتماع علم في دراسة ،الشعبية المشاركة ،الجوهري الهادي عبد- 3 .137.ص ،السابق المرجع ،نصيب نعيمة- 4

Page 201: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

تتطلب اإف ،الحقيقية أبعادها السياسية المشاركة تحقق كي ،نفسه السياسي الواقع يفرض هنا المواطني لجميع المشاركة آليات توفير الحكام على يفرض ،عميقا جماهيريا سياسيا وعيا ذلك جللأ 1عنه التنازل يمكن لا حقا اعتبارها على وإجبارهم النظام معالم أحد ذلك باعتبار الانتخاب في بالحق وثيقا ارتباطا يرتبط المواطنة مفهوم أن ذلك

في ثم ومن ،أرائهم حرية وعن ،الاختيار في المواطنين حق عن الانتخابات تعبر حيث ،الديمقراطي المواطن على واجبات تقابلها وقالحق تلك فإن ،للناخبين حقوق هذه كانت وإذا ،التعبير في حقهم أن يمكن لا العلاقة من الشكل هذا إن ،العامة الحياة في وفاعلا مشاركا مواطنا باعتباره ا القيام مواطنيه أما اال يفسح ،تعدديا ديمقراطيا نظاما القائم السياسي النظام كان إذا إلا ،هكذا يكون

.وفاعلية بحرية والمشاركة للاختيار لعمل المؤسساتي الإداري النظام تفعيل ولجهة ،المشاركة لجهة مهمة الانتخابات كانت ،هنا ومن

من الكثير في المحلي الصعيد على فعالة وخدمات بمهمات قيامها دون حال والذي المحلية الهيئات والمالي الإداري بشقيه والفساد التوظيف في والواسطة المحسوبية فعمقت ،السياسية الأنظمة

.2الحسابات لتصفية مكانا المحلية الإدارة وأصبحت الانتخابية الأنظمة أن إلى ،العربية الدول ومنها النامية الدول معظم في الانتخابية التجارب وتشير

في حقيقية تغييرات إلى الأحيان من كثير في تؤدي لم ،تعديلات عليها أدخلت التي تلك حتى تكريس إعادة على ويعمل السلطة مصادر جميع يحتكر الأغلبية حزب بقي إذ ،السلطة ممارسة والمعارضة الحاكمة الطبقة بين القوى توازن عدم خاصة ،ومميزاته بجموده السائد السياسي المناخ

.السياسية

-08.ص ،2006 ،باتنة جامعة ،السياسية والعلوم الحقوق كلية ،دكتوراه رسالة ،الجزائر في الانتخابية للعملية الممهدة الإجراءات ،بنيني أحمد-

09. 1

.منشور غير مقال ،2004 ،والسياسي الديمقراطي بعديها في: المحلية الانتخابات - 2

Page 202: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

،الجزائر( العربية الدول لاسيما السياسية الأنظمة من كثير في جرت التي الإصلاحات فمجمل تشجيع دف ،السياسية السلطة من بمبادرة كانت(.... ،تونس ،موريتانيا ،المغرب ،الأردن مصر وبتالي ،الأخرى السياسية التشكيلات بعض وإبعاد تحجيم حساب على معين سياسي حزب فوز

.معينة أحزاب هيمنة استمرار ضمان لان ،بصوته والإدلاء السياسية المشاركة عن الناخب عزوف العملية هذه نتائج من كان وبطبع

وأن ،مسبقا محسومة الانتخابية اللعبة نتائج بأن قناعة الناخب لدى ولدت الممارسة من النوع هذا خاباتالانت كل وأن ،المهيمن الحاكم الحزب جلباب عن تخرج لا البرلمان إلى تصل التي الأحزاب

1.شرعيتها بعدم تتميز ،القانون حسب دوري وبشكل بواسطتها المواطنون يقوم التي العملية تلك هي الانتخابات ومادام

من وذلك ،المحلية المؤسسات أو التنفيذية أو التشريعية السلطة مناصب لاستلام ممثليهم باختيار القرارات على التأثير خلالها من للأفراد يمكن وأساسية هامة وسيلة يعد والذي ،التصويت خلال

تتولى التي المنتخبة الهيئات في لتمثيله المترشحين أحد باختيار الفرد قيام هو والتصويت. تخصهم التي بانتخا عملية ضمن التصويت يجري ما وغالبا. القرارات اتخاذ مناصب بعض في أو القوانين إعداد

.2المحلي أو الوطني المستوى على تتم رأيهم عن التعبير من المواطنين تمكين إلى الأولى بدرجة دف ،الانتخابية العملية أن المؤكد فمن

مما ،الناخبين قبل من التأييد لكسب فرصا لفةالمخت والمعتقدات الأفكار وتمنح ،البدائل واختيار الأمة لمبدأ تكريس وبالتالي ،بالكرامة المواطن شعور تعزيز خلال من اتمع في الطمأنينة تبعث

.السيادة صاحبة والتركيز الحديث تم لو حتى ،الأول المقام في سياسي طابع ذات هي الانتخابات أن الجزم يمكن

،والانتخابات السياسية والأحزاب الديمقراطية بين وثيقا ارتباطا هناك لذا ،ةالخدماتي البرامج على

.469.ص ،السابق المرجع ،شمسة بوشنافة - 1 .06ص ،1996 ،فلسطين ،الأولى الطبعة ،وتطبيقاته الانتخابات مبدأ ،الصالح نبيل - 2

Page 203: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

في هام بدور تقوم السياسية فالأحزاب. 1سياسية تعددية بدون ديمقراطيا نظاما نتصور لا حيث قيادة جانب إلى ،الانتخابات في الفاعلة المشاركة على وتشجيعهم المواطنين اركةمش تنظيم

صنع عملية على للتأثير اال يفسح بدوره والذي ،الانتخابية للحملات السياسية الأحزاب .2القرار

إن شديدة ببساطة ،الانتخابي بالنظام السياسية المشاركة لاقةع مدى عن الكثير يتساءل وقد المشاركة هذه لتجسيد والآلية الميكانيزم الانتخابي النظام من يجعل السياسية المشاركة مفهوم

ولكنه ،وفني قانوني إجراء مجرد أنه التقني بوصفه الانتخابي النظام نصف أن يمكن لا لذا ،وتفعيلها .بكامله السياسي المشهد على آثار من لها لما سياسية ةعملي هو الأساس في آليات يعكس أنه حيث من ،واتمع السياسي النظام لطبيعة انعكاسا يعد الانتخابي النظام أن كما

. الترشح حق وممارسة ممثليه واختيار والتصويت الانتخاب في المواطن حق تكريس في النظام هذا على السلمي التداول وضمان بينها ما في التنافس حق السياسية القوى لمختلف أيضا يضمن كما

الحياة تجديد إلى يؤدي مما السياسية اللعبة في التحكم بضبط بدوره يسمح ما وهو ،السلطة عزوف على ويساعد السياسية القوى عمل من يحد وقد ،السياسي الحراك وتفعيل السياسية 3.المشاركة عن الناخب الديمقراطية آليات إفساد قصد الانتخابات في المال أصحاب تدخل:الثاني الفرع

الخطورة بالغة آفة هي أطرافها كافة وعلى الانتخابية العملية مقدرات على المال سيطرة إن أمرا المال يعد فلم. إرادم عن أفرادها تعبير مصداقية وعلى ،النيابي التمثيل سلامة على والجسامة

خطيرا سلاحا أضحى وإنما نفقاا تمويل جانب من الانتخابية الحملات أو المعارك لإدارة حيويا

.2004 ،فلسطين ،لنشر ناومان ريتش فريد مؤسسة ،فلسطينية نظر وجهة الإصلاح مشروع ،عوض طالب - 1 .06.ص ،1999 ،الأول العدد ،المحلي الحكم مجلة ،عريقات صائب - 2 .467.ص ،السابق رجعالم ،شمسة بوشنافة- 3

Page 204: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

سواء بعينها قائمة أو مترشح أو بعينه حزب تأييد نحو وتوجهيهم الناخبين إرادة على للتأثير .1فرق لا إليه ينتمي الذي بالحز أو أنصاره قبل من أو ذاته المترشح قبل من السلاح هذا استخدام

إرادة تكونل ذلك يتجاوز وإنما ،فحسب الناخب إرادة على التأثير على يقتصر الأمر يعد ولم سيطرة يتجلي وبذلك ،2أكثر يدفع لمن بالولاء المترشح يدين بحيث ،الآفة لتلك فريسة ذاته المترشح النيابية الحياة على وبالتالي ،الانتخابية العملية مجريات على والمال النفوذ تمتلك التي الضغط جماعات

من اردين العام للصالح المحققة والمبادئ المثل ذوي أمام تنعدم أو الفرص تتضاءل ثم ومن ،بأثرها الانتخابات نتائج على وسيطرته المال لرأس الغاشمة القوة تلك لمنافسة النفوذ أو المال سطوة

وعناصرها السلطة مراكز تحديات اة أو النيابي الس في العضوية مقاعد إلى والوصول هو أصبح وسيطرته المال سلطان أن حيث ،وقراراا الانتخابية العملية دفة تسيير في المتحكمة

الحزب ثقة على بالحصول ابتداء البرلمان مقعد إلى الناخبين بأصوات يحظى لا لمن المضمون الطريق .3الناخبين أصوات بشراء وانتهاء ومساندته رشحيهلت تفشي أبرزها أمور الانتخابات نتائج في المتحكم دورها وتعاظم الآفة تلك تفاقم من يزيد ومما

هذه أن حيث ،قراره يملك لا قوته يملك لا من أن إذ طبيعي أمر وذلك ،والبطالة والجهل الفقر يقع حيث ذلك ،النيابية الحياة نزاهة تفسد أن يمكن التي المال لآفة خصبا مرتعا تشكل الظاهرة

العروض أمام سائغة فريسة البطالة أو الجهل أو الفقر منهم يعاني من خاصة الناخبين من كثير فيدلي أقاربه أو أعوانه أو المترشح لهم قدمها التي السابقة والخدمات والوعود والهبات والعطايا .لإرادته شانق حبل بمثابة ريب ولا تعد التي العناصر تلك اعتباره في واضعا بصوته الناخب

،القانونية العربية المعلومات شبكة ،القانونية الأبحاث مجلة ،الناخبين إرادة على التأثير جرائم كأحد الانتخابية الرشوة ،صالح العظيم عبد فهر -

20001 .01.ص ، ،2003 ،الثانية الطبعة ،العربية النهضة دار ،السياسي لانتخاب الحاكمة للمبادئ الجنائية الحماية ،أحمد محمد الدين حسام -

166.ص 2 .356.ص ،مذكور غير تاريخ ،العربية النهضة دار ،الانتخابية الجرائم عن الجنائية المسؤولية ،عفيفي محمود مصطفي- 3

Page 205: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

والباطن الظاهر المالي الانفاق لعملية الحاكمة التشريعات في والنقص القصور نإف ،ذلك عن فضلا سببا يعد غيرهم دون المترشحين لبعض السلطة من المحايد غير الدعم أو الانتخابية الحملة على

ولت ذلك أجل من ،الانتخابية العملية سلامة على السلبية المال سلاح آثار لزيادة آخر جوهريا نتائج بتراهة المحدقة المخاطر لتلافي الانتخابية الرشوة فعل بتجريم الحديثة الانتخابية التشريعات

.1الانتخابية المعارك مقدرات على المال سطوة ولتقويض الانتخابية العملية السياسية إظهار في ،إليها الاستناد يمكن التي التشريعات من العديد هناك ،المطاف هذا وفي

الأولى للمرة جرمها الذي الفرنسي القانون بينها ومن ،ابيةالانتخ الرشوة تجريم في الحديثة التشريعية أو المادي التأثير صور كافة بتجريم الفرنسي المشرع اهتم حيث ،1914 مارس 31 قانون في

خلال من ذلك على الإشارة ويمكن. معين نحو على التصويت بغرض الناخبين إرادة على المعنوي .2الفرنسي الانتخاب قانون في الأمر هذا تناولت التي المواد عدد

أو عينية أو نقدية تبرعات أو هبات يقدم من كل بمعاقبة القانون هذا من 106 المادة تقضى إذ التأثير بقصد أخري خاصة مزايا أية أو خاصة أو عامة وظائف أو فوائد أو بتبرعات وعدا يقدم بصورة سواء أصوام على الحصول محاولة أو للحصول الناخبين من أكثر أو واحد تصويت على

يحاول أو يحمل لكي الوسائل هذه نفس يستعمل من كل معاقبة وكذلك ،الغير بواسطة أو مباشرة سنتين لمدة بالحبس وذلك ،التصويت عن الامتناع على الناخبين من أكثر أو واحدا يحمل أن

.3فرنك ألف مئة وغرامة مصطلحات يتضمن النحو هذا على 106 المادة نص أن يرى الفرنسي الفقه من جانب كان وإن

على النص هذا تطبيق يصعب حيث ،العقوبات لقانون الضيق التفسير بمبدأ مجاتها يلزم واسعة

. 02.ص ،السابق المرجع ،صالح العظيم عبد فهر- 1 1914 قانون - 2 .1988 ديسمبر 30 في الصادر 1262-188 رقم بالقانون معدلة - 3

Page 206: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

على العقوبات نفس 106 المادة من الثانية الفقرة تفرض كما ،1الواقع في تحدث التي الأفعال بعض .2الوعود أو التبرعات أو الهبات نفس يطلب أو يقبل من كل

تربطها أو معين قطاع في تتجمع التي تلك خاصة ،الناخبين جماعات على الجنائية للحماية وإسباغا قانون من 108 بالمادة الجماعية الرشوة لتجريم نصا الفرنسي المشرع أفرد ،واحدة مصلحة

إحداث أو انتخابية جماعة تصويت على التأثير يستهدف من كل معاقبة ا تقرر والتي الانتخاب وذلك ،إدارية فوائد بتقديم وعود أو تبرعات أو هبات أية بتقديم وذلك ،أعضائها بين الشقاق

ألف مئة وغرامة سنتين لمدة بالحبس وذلك ،المواطنين من لفئة أو ما انتخابية دائرة لفائدة سواء .3فرنك

نص الانتخابية العملية في الخاصة الأغراض لخدمة الوظيفي الوضع غلالالاست عدم ولضمان العقوبات بمضاعفة تقضي والتي ،منه 109 المادة في العقوبة تشديد حالة على الفرنسي المشرع .4عاما موظفا الجاني كان إذا 108 إلى 106 من بالمواد عليها المنصوص للجرائم المقررة

الرشوة بين الكبير التقارب نإف ،المصري القانون ظل في الانتخابية الرشوة تجريم يخص فيما أما في برع الذي ،الجنائي نظيره من العقابية سياسته ملامح يستمد الانتخابي الشارع جعل الانتخابية

ما إذ الجنائي بنظيره الانتخابي شرعالم تأثر ويبين ،محكم بشكل جنائيا الوظيفية الرشوة معالجة مباشرة تنظيم قانون من 41 المادة فقرات مع العقابية بالمدونة الواردة الرشوة تجريم مواد وضعنا-103 المادتين نصت حين ففي ،واحد مجهر تحت 1956 لسنة 73 رقم السياسية الحقوق أخذ أو قبل أو لغيره أو لنفسه طلب عمومي موظف كل أن على العقوبات قانون من س104

.ص ،2000 ،للنشر الجديدة الجامعة دار ،الانتخابي الغش مواجهة في القضاء ودور خصوصيتها ومدى نتخابيةالا الجرائم ،محمد مصطفي أمين - 1

.72. .1988 ديسمبر 30 في 1262-88 رقم بقانون معدلة- 2 .1988 ديسمبر 30 في 1262-88 رقم بقانون معدلة- 3 .04.ص ،السابق جعالمر ،صالح العظيم عبد فهر -

Page 207: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

عقوبة له ورصدت مرتشيا يعد عنه الامتناع أو وظيفته أعمال من عمل لأداء عطية أو وعدا .1الانتخاب قانون من 41 المادة من الثالثة الفقرة أن نجد الغرامة عن فضلا المؤبدة الشاقة الأشغال

طلب أو قبل من كل فعل جرمت حيث ،الألفاظ ذات مستخدمة النهج تذا على سارت قد النصوص أن يتضح ذلك ومن ،عنه الامتناع أو خاص وجه على الرأي لإبداء لغيره أو لنفسه فائدة

.التأثيم طائلة تحت الواقعة سلوكه صور وحصر المرتشي بمخاطبة عنت السابقة والنظر ،الذكر سالفة 41 المادة من الثانية والفقرة عقابيةال المدونة من 107 المادة استقراء أن كما

المادي سلوكه صور وحصر الراشي مخاطبة على اتفاقهما يظهر المقارن اهر ذلك خلال من إليهما وجاء للمرتشي المقررة بعقوبة الراشي عقاب ليقرر 107 المادة نص جاء حيث ،بالتأثيم المنوط فائدة يعطيه بأن التزم أو عرض أو الأخر أعطي من كل ليجرم 41 المادة من الثانية الفقرة نص

.عنه الامتناع أو خاص وجه على الرأي إبداء على يحمله كي لغيره أو لنفسه فعل تجريم إلى عمد عندما الانتخابي نظيره على متفوقا بالدقة اتسم قد الجنائي المشرع أن بيد

في بوضوح ذلك على نص حيث ،المرتشي لعقوبة مماثلة عقوبة له راصدا صريح بلفظ الوسيط كان هذا أن والملاحظ ،»للمرتشي المقررة بالعقوبة والوسيط الراشي يعاقب « بقوله 107 المادة هذه مثل بمساهمة إلا تكتمل لا ما غالبا التي ،الرشوة جريمة طبيعة مع متفقا ملحا ضروريا أمرا

.2به المنوط بالدور منهم كل وقيام ،والمرتشي يطوالوس الراشي من كل بين الثلاثية الظاهرة يتعاظم الذي الوسيط فعل تجريم على صراحة ُنصـَي أن الانتخابي بالمشرع حريا كان ولقد

ذات من وسيط إلى المترشح عمدـَي ما عادة حيث ،الانتخابية الرشوة جريمة مسرح على دوره لذات ينتمون الذين الناخبين وبين بينه وصل حلقة بمثابة ليكون ،إليها ينتمي التي الانتخابية ائرةالد

الدور ذا القيام من تمكنه التي الشعبية إلى يفتقر المترشح هذا كان إذا خاصة ،الانتخابية الدائرة

.05.ص ،السابق المرجع ،صالح العظيم عبد فهر- 1 .05.ص ،السابق المرجع ،صالح العظيم عبد فهر- 2

Page 208: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

لم أنه ونرى ،إرادم على التأثير خلال من الانتخابية مأربه لتحقيق الطرق هذه لمثل فيلجأ ،بنفسه .41 المادة من الثانية الفقرة ألفاظ في العمومية عنصر من التجريم هذا يستفاد أن كافيا يكن

القدر بنفس الناخبين حرية على بالحفاظ يهتم لم المصري المشرع أن يتضح آخر صعيد وعلى في مواد خمسة الفرنسي المشرع خصص حين ففي ،اال هذا في الفرنسي نظيره به التزم الذي تستهدف التي ،الجماعية الرشوة أفعال تجريم طائلة تخت الظاهرة هذه لتنظيم لديه الانتخاب قانون كان اذا للجريمة المرصودة العقوبة مضاعفة على ونص ،الناخبين من طائفة أو جماعة على التأثير في الناخبين حرية على المباشر بالتأثير يتعلق ما كل جمع المصري المشرع أن نجد ،عاما موظفا الجاني

سابقة 41 المادة وهي المعدل 1956 لسنة 73 رقم لقانون وفقا واحد قانوني نص في التصويت .1الذكر

.36-03.ص ص ،2009 ،الجزائر ،للقضاء الوطنية المدرسة ،الانتخابية والجرائم المنازعات ،زيدان طنفور - 1

Page 209: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

الانتخابي الإصلاح مجالات: الثاني المطلب

تخص ملموسة بترتيبات تتعلق عندما إلا عادة للعيان جلية الانتخابية الإصلاحات تظهر لا ثلاثة فهناك. بكثير ذلك من أوسع الحقيقي مفهومه أن إلا ،مثلا الانتخابي كالنظام ،الانتخابات

،شركاؤها وكذلك ،منها كل في الانتخابية الإدارة تلعب ،الانتخابي للإصلاح واضحة مجالات :وهي مختلفا دورا

تتبعها التي واللوائح والضوابط ،الانتخابات وقانون ،الدستور بتعديل المتعلق ،القانوني الإصلاح)أ الإدارة تقدم الذي القانوني الإطار وتطوير ،الانتخابية العملية في التراهة مستويات رفع دف

الفرع( الانتخابية للإدارة تنظيمية إصلاحات ذلك يشمل قدو. خلاله من خدماا الانتخابية .)الأول

،الانتخابية الإدارة عمل ضمن جديدة استراتيجيات بإدخال ويتعلق ،الإداري الإصلاح)ب الاضطلاع من تمكنيها دف ،الفنية ووسائلها وإجراءاا ،وسياساا ،تركيباا في وتعديلات وقد. استدامتها مصلحة في يصب وبما ،أكبر وكفاءة بنجاعة خدماا وتقديم القانونية بمسؤولياا

،المالية كالتراهة ،الانتخابية الإدارة عمل من مختلفة أوجها تخص وممارسات سياسات ذلك يشمل مناخ تسهيل على تعمل لجوانبا هذه كل. 1المواطنين لكافة الانتخابات في المشاركة سبل وتسهيل ،الانتخابية الإدارة خلالها من تعمل التي السياسية البيئة في التغييرات خلال من السياسي الإصلاح الفرع( ومحاسبتها لتمويلها وشفافية نجاعة أكثر إطار توفير أو الاستقلالية من مزيد كمنحها

.)الثاني

.368-367.ص ،السابق المرجع ،الانتخابية النظم- 1

Page 210: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

التنظيمية التعديلات من الكثير إدخال تم أين ضيالما القرن ثمانينات أواسط إلى ،فبالرجوع الإدارات من ومتزايد كبير عدد كتشكيل ،العالم حول الانتخابات تنظيم طريقة في والإجرائية العملية لبلورت التكنولوجية للوسائل متزايد استخدام إلى بالإضافة. والدائمة المستقلة الانتخابية .السياسية النظم استقرار تحقيق ثمة ومن الانتخابي صلاحالإ في مهم جزء هي التي الانتخابية

الديمقراطي النظام لإرساء إصلاحات حزمة من جزء الانتخابي الإصلاح عملية شكلت ما ،وغالبا المعمول الانتخابية والطرق الأطر عن عام رضي فيها ساد التي الدول من الكثير أن إلا. وترسخيه

والإدارة الأطر عولمة موجة مع خاصة ،جذرية إصلاحات ذلكك شهدت قد طويلة لسنوات ا بعمليات للقيام العالم دول مختلف على الضغوطات من مزيدا تفرض انفكت ما التي الانتخابية بشكل ا المعترف والتريهة الحرة الانتخابات معايير من مجموعة اعتماد دف ،الانتخابي الإصلاح

.عام

لقانونيا الإصلاح: الأول الفرع

الناحية من قيامها يتصور لا ودعائم أسس على تقوم وأن لابد النيابية الديمقراطية النظم من أي إن الإرادة من مشروعيته يستمد الديمقراطي النظام أن وباعتبار ،بوجودها إلا والموضوعية العملية لقيام المتطلبة الدعائم تلك فان والتريهة الحرة الانتخابات خلال من عنها التعبير يتم التي الشعبية تمثل الأسس وهذه .البرلمانية للانتخابات بالنسبة أيضا بالغة أهمية وجودها يمثل الديمقراطي النظام حتى الانتخابية للعملية دعامة تشكل التي القانوني الإصلاح لعملية الدستورية الضمانات إحدى الدولة داخل العامة الشؤون تسيير وفي الحكم في الديمقراطي المبدأ يحتويه جو في إجراؤها يمكن

.استثناء بلا العالم مستوى على السياسية الأنظمة معظم طبقته والذي من قدر يتوافر أن يجب الديمقراطية المبادئ مع يتطابق بشكل الانتخابي الإصلاح عملية تتم لكي

من ،والإداري القانوني جانبيها في القانونية الحماية من حصينا نوعا عليها تضفي التي الضمانات دون تامة بحرية يختارهم ممثلين طريق عن بنفسه نفسه يحكم أن إلى يتجه الشعب تجعل أن شأا .للانتخابات تزييف أو تشويه أو تضليل أو معنوي أو مادي إكراه

Page 211: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

اهةبتر يتعلق وفيما ،الانتخابية المؤسسات عليه تقوم الذي الأساس القانوني الإطار يوفر خلال من استكمالها يتم التي القوانين من عدد على الإطار ذلك يشتمل ما عادة فإنه الانتخابات

القانون أي ،الأساس القانون الدستور يشكل الحالات غالبية وفي .والأنظمة اللوائح من مجموعة وقانون ،الجنائي والقانون ،الانتخابات كقوانين أخرى قوانين ذلك إلى ويضاف. للبلد الأعلى المؤسسات مختلف عن الصادرة السلوك ومدونات والضوابط اللوائح إلى بالإضافة ،المدنية الحقوق .الانتخابات عن المسؤولة

الخاصة والتوجيهات الانتخابية الإدارة لتنظيم العامة المبادئ على القانونية النصوص وتشتمل حقوق النصوص تلك وتحدد. الانتخابات إدارة بكيفية المتعلقة الإدارة تلك على بالقائمين العملية في الآخرين والمشاركين والناخبين ،الإعلام ووسائل ،السياسية الأحزاب وواجبات .الانتخابية

التنظيمية التركيبات إلى استناداً الانتخابات إدارة الانتخابية الإدارة القانوني الإطار ويخول الأموال على الحصول صلاحية السياسية لأحزابا يعطي كما. نصوصه في عليها المنصوص السياسية الحقوق كذلك ويحمي. القانونية النصوص مع يتماشى بما الانتخابات في والمشاركة

.الحكومة في يمثلهم من انتخاب في حقهم ذلك في بما ،للناخبين

القانوني الإطار ىعل يجب فانه ،الحقيقية الناخبين رغبة تعكس الانتخابات نتائج أن من وللتحقق الدساتير تنص ما وعادة. عليها والتأكيد الانتخابات في والتنافسية والتراهة ،الحرية مبادئ حماية على تؤكد فاا والضوابط اللوائح أما .تنافسية انتخابات لتنفيذ الضرورية السياسية الحريات على السلوك مدونات تسهم بينما ،شاركينالم كافة ومسؤولية الفرص وتكافؤ ،الانتخابية العملية نزاهة

.الأخلاقية غير والسلوكيات الممارسات تفادي في

للتطبيق قابلة وقاية آليات وضع خلال من الانتخابات نزاهة تعزيز القانوني للإطار ويمكن ،والموازنة والمتابعة المراقبة وسبل ،منها والحد السلطات بين الفصل الآليات تلك ومن ،والإنفاذ

.الواقع أرض على القانون بإنفاذ الكفيلة السبلو

Page 212: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

تلك تحديد له يمكن أنه إلا. أيضا محددة لمؤسسات محددة سلطات القانوني الإطار يعطي وقد . الانتخابات إدارة في توازناً يوفر مما ،مختلفة وجهات مؤسسات بين توزيعها خلال من السلطات

وسلطة جهة من الانتخابات إدارة بين الفصل على لقانونيةا المواد تنص أن يمكن ،المثال سبيل فعلى إلى الانتخابات بإدارة المتعلقة السلطات تفويض ويمكن. أخرى جهة من الانتخابية القوانين إنفاذ

للأحزاب العام التمويل إدارة أو الانتخابية الدوائر ترسيم أخرى لمؤسسة يعهد بينما ،ما مؤسسة إلى الانتخابية الإدارة مراقبة مهمة تفويض خلال من والتوازن المتابعة يقتحق الممكن ومن. السياسية

التوصيات وتقديم المشكلات تحديد على تعمل(انتخابية محكمة أو عام مراقب مكتب( رقابة وكالة .الملائمة والحلول

ولكل قسم أو إدارة لكل الموكلة السلطات وبوضوح الإدارية الضوابط تحدد أن يجب كما سلطاا لطبيعة الانتخابية المؤسسة وعي في يسهم مما ،السلطات تلك وحدود انتخابي ظفمو

.مسؤوليام لحدود الموظفين تجاوز دون يحول نظام ولوجود

على القانوني الإطار ينص أن يجب لذا ،التراهة لتحقيق أساسي أمر القانون وإنفاذ تفعيل إن الانتخابية الإدارة ومحاسبة مسؤولية على وتؤكد ،قعالوا أرض على نصوصه تطبيق تضمن وسائل مسؤولية أما .فاسدة ممارسات أية عن ردعهم إلى بالإضافة ،الانتخابية العملية في الشركاء وباقي .والسجون والمحاكم ،والشرطة ،القضائي النظام عاتق على تقع ما فعادة القوانين إنفاذ

وفي. التطوير مرحلة في والتريهة الحرة الانتخابات وابطض زالت ما ،الناشئة الديمقراطيات وفي الإطار نصوص ضمن الأساسية المبادئ تضمين على العمل الضروري من فإن الحالات هذه

في الأكبر التحدي فيتمثل ،الديمقراطي إلى الشمولي النظام من المتحولة البلدان في أما. القانوني .1 واحترامها ا القبول والأحزاب الأطراف لكافة يمكن انتخابية ضوابط على التوافق إمكانية

البدء يمكن ،الضوابط تلك على ينص الذي الأساسي القانوني الإطار وضع من الانتهاء وبعد .ةالانتخابي للعلمية والإدارية التنظيمية الأطر بتطوير

.160.ص ،1998 ،الديمقراطية مجلة ،الانتخابات في التواسط ،باستور روبرت -1

Page 213: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

مبدأ على مجدداً للتأكيد القانوني الإطار أوجه من أي لإصلاح عملية أية من الاستفادة يمكن كما عملية قادت حيث ،المثال سبيل على المكسيك في حصل ما وهذا. الانتخابية العملية في التراهة

وأشكال جديد يميتنظ إطار إيجاد تم إذ . حقيقية ديمقراطية تغييرات إحداث إلى القانوني الإصلاح على أكدت تنفيذية وإجراءات ضوابط بوضع الجديدة المؤسسات وقامت . للمشاركة جديدة 1.وعززا الجديدة القانونية النصوص عليها نصت كما الانتخابات في التراهة مسألة

والقرارات ،واللوائح ،القوانين من معقدة تركيبة إلى البلدان معظم في القانوني الإطار تطور وقد بعضها أما ،ومعدلة جديدة الانتخاب قوانين بعض تكون وقد . الإدارية والممارسات ،القضائية

الضروري من فإن ،الانتخابات في التراهة ولأغراض. قائماً زال ما ولكنه قديماً يكون فقد الآخر قد فيه تغييرات لأية الحاجة وتحديد فهمه من للتحقق القانوني الإطار مجمل مراجعة على العمل . مطلوبة تكون

كما. المختلفة واللوائح القوانين نصوص بين التعارض تفادي على العمل يجب حال أية وعلى تناسق لكيفية الكامل فهمهم من يتحققوا أن الانتخابات ومديري اتالسياس واضعي على يتعين

قانوني إطار بموجب العمل من يمكننا بما ،البعض بعضها مع والإدارية القانونية النصوص مختلف في الغش إلى الجنائي القانون يتطرق هل ،المثال سبيل فعلى . الانتخابات نزاهة ويقي يعزز متناسق

حالات لتعقب الصلاحية يملك الذي من ،الفيدرالي النظام وفي ؟ جريمة يعتبر والذي ،الانتخابات بسبب عقاب دون انتخابية جريمة أية تبقى أن يمكن هل ؟ المحلية أو الوطنية الحكومة لدى الفساد

القانوني الإطار مجمل إلى ينظروا أن المعنيين على فإن وعليه ؟ الإدارية أو القانونية الأطر في فجوات ،القوانين مختلف ذلك في بما ،قائم إطار مراجعة أو جديد قانوني إطار بتصميم القيام عند برمته

أو ،الفجوات تحديد على والعمل ،الانتخابات بتراهة المتعلقة والإجراءات والضوابط واللوائح .وتصحيحها واللوائح القوانين في والاختلاف التعارض مواقع أو الأخطاء

. ص ،1999 ،-فلاكسو– النشر دار ،المكسيك في الانتخابات لادارة الرسمي النظام: البيروقراطية يولد الثقة عدم ،شيدلير أندراس-

941

Page 214: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

من العديد على السياسي النظام يتضمن أن إذن تتطلب ،الفرص وتكافؤ ساواةالم تحقيق إن الانتخابية والممارسة القانوني التنظيم متطلبات بين التوازن تحقق أن شأا من التي المقومات

. 1السياسية الحياة وديناميكية اتمع خصائص الاعتبار بعين يأخذ وأن ،والسياسية تشهده لما نظرا ،الديمقراطي التحول عملية ا تمر التي المراحل أصعب من الانتقالية المرحلة تعتبر

على تأثيرا لها اتمعات هذه في الانتخابية الهندسة فإن وعليه ،وانقسامات صراعات من المرحلة النظام قيمة تظهر ولا. والثروات مالقي توزيع وعلى السياسي النظام وطبيعة الحزبية الأنظمة

2.ناجحة سياسية مؤسسات خلال من إلا الناجح الانتخابي إقصاء تجنب يتم حتى ،الانتخابية الأنظمة هندسة عند تضارب وأي الصراع من الوقاية أجل ومن

استقرار على الانتخابية الأنظمة تأثير عملية فهم من بد لا ،السلطة في المشاركة عن مجموعة أي على النقاش معظم التركيز انك وإن ،المستويات كل على الانقسامات من تعاني التي اتمعات

الأخر هو دور يلعب السائد الحزبي النظام فإن ،استخدامه الواجب الخاص الانتخابي النظام مسألة 3.الانتخابي النظام اختيار عملية في الشمولية الأنظمة بتنحية تميز سياسي زخم ظل في أثيرت قد التساؤلات من الكثير الإطار هذا وفي

تتأثيرا من تفرزه وما الإصلاحات تحقيق أن علما ،والإصلاح التغيير نحو رغبة توفر مع ،السابقة الحزبي النظام تنظيم وكيفية ،الدستور بناء عمليات تتناولها التي بالمسائل كبير حد إلى يتعلق

التحول لعملية المناسب التوقيت مسألة تبقي وهنا ،التشريعية الهيئات بتأسيس المتعلقة والأحكام محك لسابقةا المرحلة عن مغايرة مبادئ على تبني جديدة بمقاييس انتخابات وإجراء الديمقراطي

.468.ص ،سابقال المرجع ،شمسة بوشنافة- 1 في المؤسساتي البناء مصداقية ترسيخ في الحرة الانتخابات نظام دور ،الأمة مجلس رسالة: أيضا أنظر ؛334.ص ،السابق المرجع ،النور عبد ناجي -2

.13-12 ص ص ،6 العدد ،الجزائري البرلماني الفكر مجلة ،الجزائر الدولي المعهد ،ستعادةالم أو الجديدة للديمقراطيات السادس الدولي المؤتمر ،الصراعات وإدارة الانتخابات ،حمدوك االله وعبد وإليس أندرو-

3للديمقراطية.2006 ،قطر ،الدوحة ،الانتخابية والمساعدة

Page 215: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

،الجديد السياسي للوضع ملائمة الأكثر الانتخابي النظام اختيار مراعاة مسألة في خاصة ،لنقاش في والحق ،ناحية من الديمقراطي التمثيل في الحق هما مبدأين لأهم احترامه حيث من وذلك

1.الانتقالية اتمعات في كبير نحو على يبرز والذي الاستقرار المتحدة الأمم لبرنامج التابع(إيس( وكلفتها الانتخابات إدارة مشروع فإن ،النطاق هذا وضمن

:وهي الانتخابي النظام اختيار عند معينة معايير حدد الإنمائي تمثيلية؛ صفة ذي برلمان قيام ضمان- صحيحة؛ وأا عاديال الناخب متناول في هي الانتخابات أن من التأكد- وفعالة؛ مستقرة حكومة قيام وتشجيع التنفيذية والسلطة التشريعية السلطة شرعية تعزيز- المنتخبين؛ والنواب الحكومة لدى درجة أعلى إلى المسؤولية حس تنمية- السياسية؛ الأحزاب داخل التقارب تشجيع- .2برلمانية معارضة بلورة- والمواطن الأحزاب صورة في السياسية المشاركة تفعيل نطاق ضمن تندرج المعايير هذه إن

برلمان فوجود ،السياسية المشاركة تفعيل في الأحزاب دور نتجاهل أن يمكن لا حيث ،الناخب ،اتمع عن الصادرة والمطالب الضغوطات حجم من التقليل يعني السياسية شكيلاتالت فيه تتنوع

لا نظام ،تنافسي غير حزبي نظام واعتماد الانتخابية القوانين خلال من الأحزاب بعض فإقصاء التخلف وكذا السياسي الاستقرار عدم مصادر أحد أيضا وهو الديمقراطية الأسس مع يتوافق

.السياسي أن إلى العربية الدول ومنها النامية الدول معظم في الانتخابية التجارب تشير ،الصدد ذاه وفي

ممارسة في حقيقية تغييرات إلى تؤدي لم ،تعديلات عليها أدخلت التي تلك حتى ،الانتخابية الأنظمة

.335.ص ،السابق المرجع ،النور عبد ناجي - 1 .40.ص ،2000 ،39 العدد ،الديمقراطية مجلة ،الانتخابية للعملية والفلسفية اسيةالسي القيم ،االله عبد فؤاد سناء- 2

Page 216: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

المناخ تكريس إعادة على ويعمل السلطة مصادر جميع يحتكر الأغلبية حزب بقي إذ ،السلطة .1كبير بشكل السياسية والمعارضة الحاكمة النخب بين القائم التوازن عدم لاسيما ،لسياسيا ،الجزائر( العربية الدول في الانتخابية الأنظمة على جرت التي الإصلاحات معظم إلى وبالنظر

قصد وذلك ،ومباركتها السياسية السلطة من بمبادرة كانت ،)موريتانيا ،المغرب ،الأردن ،مصر أجل من السياسية التشكيلات بعض وإبعاد وتحجيم ،معين سياسي حزب لفوز الفرصة إتاحة

.معينة أحزاب هيمنة استمرار ضمان فكان ،الانتخابية العملية على سلبية أثار العقلية هذه ولدت فقد فعل رد فعل لكل ،الحال وبطبيعة

بأن تامة قناعة له أصبحت أنه اعتبار على ،السياسية المشاركة عن الناخب زوفع ذلك آثار من القرار حسم في أهمية له يعد لم الانتخابي صوته وأن ،مسبقا محسومة الانتخابية اللعبة نتائج

.المهيمن الحزب جلباب عن تخرج لا البرلمان إلى تصل التي الأحزاب أن وعلى. السياسي ،السياسية المشاركة مستوى على بارزة تأثيرات له الانتخابي النظام اختيار يةعمل أن نلاحظ لذا

المشهد على يؤثر مما ،الأخرى القوى بعض وميش ،الفاعلة السياسية القوى تحديد مستوى وعلى معايير الانتخابية الأنظمة اختيار عملية كرست كلما هنا ومن الديمقراطية الممارسة وعلى السياسي

اتجه كلما ،السياسي والإقصاء التهميش عقلية عن التخلي خلال من السلطة على السلمي لالتداو .2والمصداقية والشرعية الاستقرار نحو السياسي النظام

الإداري الإصلاح: الثاني الفرع

الظروف تتطلبه لما وفقا الانتخابي امالنظ تغيير على تقتصر لا الانتخابي الإصلاح عملية أن إلا هو وما الانتخابية العملية بتنظيم يقوم من هو الانتخابي الإصلاح بجوهر يتعلق ما أهم بل ،المأتية للانتخابات الدولية المعايير تقتضيه بما الانتخابي الجو لتنظيم أساسي كطرف الانتخابية الإدارة دور ،كالاستفتاءات المباشرة الديمقراطية وسائل فيها بما ،الانتخابية العملية تشكل حيث. ديمقراطية أكثر

. 468.ص ،السابق المرجع ،شمسة بوشنافة- 1 .469.ص ،السابق المرجع ،شمسة بوشنافة- 2

Page 217: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

وتنفيذها تنظيمها ما سياسي نظام لأي يمكن والتي ،تعقيدا وأكثرها الإدارية الفعاليات أكبر إحدى لم تنظيمها نجد جرت التي الديمقراطية التعددية الانتخابات إلى وبالرجوع. معين سياسي جو في

المعنيين أولئك قبل من اهتمام على تستحوذ أن دون منها الكثير مر إذ ،الاهتمام من بدرجة يتمتع من الكثير في بالفوز تحظى لم التي السياسية الأحزاب اعتراض من الرغم على ،مباشر بشكل ا

.1ونتائجها الانتخابات تلك إدارة طريقة على الأحيان

الديمقراطية الانتخابات بدأت حيث ،الماضي القرن ثمانينات أواسط منذ بالتغيير بدأ ذلك أن إلا السياسية الأحزاب بدأت ،وعليه. الديمقراطي التحول عملية في أساسي كعنصر وتتابع تعتبر

كثب عن ومراقبتها الانتخابات تلك بمتابعة والمحليون الدوليون المراقبون وكذا ،الإعلام ووسائل الانتخابي النظام إصلاح جهتين على تنطوي الانتخابي لإصلاحا عملية أن من التأكد تم بعدما

.السواء على الانتخابية والعملية

حيث ،العالم حول الانتخابي بالإصلاح الالتزام يتبلور بدأ الماضي القرن ثمانينات أواسط فمنذ النظر إعادة طلبيت الاجتماعي الواقع تغيير بأن تعي الانتخابية والإدارات السياسية الفعاليات بدأت

،الانتخابات ومراقبي الإعلام وسائل قبل من الحثيثة المتابعة بفضل وذلك ،الانتخابية الترتيبات في .الديمقراطية بنشر المعنية والإقليمية الدولية المنظمات من العديد ظهور إلى بالإضافة

القرن تسعينات أواسط ومنذ الاهتمام بدأ ،الانتخابات مراقبة فيه تزايدت الذي الوقت وفي يعرف ما على التركيز إلى المعلوماتية والفجوة الخبرات نقص على التركيز من بالتحول ،الماضي نزاهة في العامة الثقة مستويات تراجع في والمتمثلة ،الانتخابية بالمؤسسات الخاصة المصداقية بفجوة

.وفعالياا الانتخابات

أن إلا ،التمثيل مستويات لتحسين الانتخابي النظام الإصلاح ولح العام الاهتمام تركز ما غالبا ما وهو ،ذلك من أهمية أقل يكن لم الانتخابية العملية وإدارة بتنظيم المختصة الأجهزة الإصلاح

بسلطات تتمتع ،مستقلة انتخابية إدارات تشكيل في الشائعة الميول خلال من واضحا يبدو انتخابية خدمات لتقديم يؤهلها بما الانتخابية للإدارة الداخلي يمالتنظ وتطوير ،واسعة وصلاحيات

.09.ص- 1

Page 218: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

تحسين على فيه تعمل الذي الوقت في ،الكفاءة من أفضل وبمستوى الجودة من أعلى درجة على .وحريتها الانتخابية العملية نزاهة

بالعملية والمتعلقة الإجرائية الإصلاحات من تخلو لا الانتخابي النظام الإصلاح عملية لذا في الحثيثة الانتخابية الإدارات ومتابعة مراقبة خلال من الانتخابية الممارسة أسهمت فقد ،الانتخابية الأفكار تبادل في تفيدها بينها فيما شبكة إقامة في ساعدت ،المتعددة التجارب من الاستفادة

.للانتخابات الأساسية بالمعايير والارتقاء والتجارب

انتخابية خدمات أية توفير في أو الانتخابات إدارة في العاملة المؤسسات وتركيبة طبيعة وتشكل استقلالية تعزيز على الإصلاح يعمل فقد اال هذا وفي. الهامة الانتخابي الإصلاح مجالات إحدى الانتخابية الإدارة نظام إلى التحول خلال من مثلاً حصل كما ،وتطويرها الانتخابية الإدارة

أن ويمكن كما. ونيجيريا والمكسيك ،ورومانيا ،أفريقيا وجنوب ،أندونيسيا من كل في تقلةالمس على القائمة والمؤسسات الأجهزة بين والمسؤوليات المهام توزيع إعادة على الإصلاح عملية تقوم . ونيوزيلاندا المتحدة والمملكة ،السويد في كان كما ،الانتخابية الخدمات تقديم

من أو ،السويد في حصل كما ،الانتخابية الإدارة من الإصلاح مبادرة تنبع لحالاتا بعض وفي تنتج أن ويمكن كما. ونيوزيلاندا المتحدة المملكة من كل في الحال عليه كانت كما ،الحكومة

قبل من الاتجاه هذا في الممارسة الضغوطات عن الانتخابية العملية بإدارة المتعلقة الإصلاحات .وليبيريا جورجيا في حصل كما ،الدولية الجهات أو محلياً المدني اتمع

،مثلا جديد انتخابي نظام كإدخال ،الانتخابية بالعملية المتعلقة الإصلاحات على يترتب قد تستهدف قد فهي. وإجراءاا وسياساا الانتخابية الإدارة استراتيجيات على واسعة تأثيرات وتسجيل ،الانتخابية الدوائر وترسيم ،والتمثيل المشاركة مسائلك ،أساسية انتخابية مواضيع .1الانتخابات نزاهة بتعزيز يتعلق وما ،عليها والرقابة السياسية الأحزاب وتسجيل ،الناخبين

.371.ص ،السابق المرجع ،الانتخابية الإدارة أشكال- 1

Page 219: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

،محددة وتكنولوجية فنية مواضيع الإداري جانبيها في الإصلاحات تلك تستهدف أن ويمكن كما وفرز بالاقتراع تتعلق وأخرى ،الناخبين تسجيل بعمليات تتعلق جديدة إجراءات كإدخال ميش من الحد كوسائل ،الاجتماعية السياسات لبعض التطرق كذلك لها ويمكن. الأصوات

تحسين وأ ،المهمشة الاجتماعية للفئات الانتخابات في المشاركة سبل تطوير ووسائل ،المرأة .وموظفيها الانتخابية الإدارة تركيبة ضمن الفئات مختلف تمثيل مستويات

من ،ونيوزيلاند وليبيريا ،إندونيسيا في وقعت كما ،الانتخابي النظام إصلاح عمليات أمثلة ومن عدالة بعدم الإحساس نتيجة كانت والتي. الانتخابات إدارة في المؤثرة الإصلاح عمليات أكثر

. الناخبين لتطلعات استجابتها وعدم انتخاا يتم التي الحكومات كفاءة وعدم ،الانتخابي النظام دوائر في النسبية المغلقة القائمة نظام من الانتخابي نظامها بتغيير أندونيسيا قامت 2003 سنة ففي

معالجة دف وذلك ،صغيرة انتخابية دوائر في النسبية المفتوحة القائمة نظام الى ،كبيرة انتخابية الإصلاح عمليات وتلقي. والإجماع التوافق على أساسا القائم اندونيسيا في الشائع الإحساس المعلومات بتوفير يتعلق فيما.الانتخابية الإدارة عاتق على والمسؤوليات الأعباء من مزيدا الانتخابي

الاقتراع وإجراءات ،ابيةالانتخ الدوائر ترسيم يخص وما ،المعنيين لكافة النظام وتبسيط الدقيقة . الأصوات وفرز

اللامركزية وتطبيق والتغيير الإصلاح عملية لإحداث والمهم الأساسي المدخل هي الانتخابات إن ،فيها الإداري النظام لجهة ذلك الأمر يتعدى وإنما ،فقط بإجرائها ليس أهميتها وان. الإدارة

،كبيرة تطورات الإداري نظامها على يحث لم مثلا نيالفلسطي السياسي النظام في المحلية فالهيئات غالبية ومهنية كفاءة عدم بسبب وإنما ،فقط الانتخابات إجراء وعدم التعيينات بسبب ليس

عليها يستند التي والأنظمة للوائح تعطيلها جانب إلى هذا ،لجاا رأس على كانوا الذين الأشخاص . 1العمل

،الإدارية الانتخابية الإصلاحات على أكبر بسيطرة الانتخابية الإدارة تتمتع الإطار هذا وفي والإصلاح المستمرة والمتابعة المراجعة على يوم جا تعتمد عندما أكبر بفاعلية تنفيذها ويمكنها

.منشور غير مقال ،2004 ،والسياسي الديمقراطي بعدها في: المحلية الانتخابات - 1

Page 220: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

الإصلاحات وتنسيق تزامن على العمل يجب ما غالبا أنه إلا. ريةالإدا سياساا من كجزء الدائم .منها الفائدة مستويات أعلى لتحقيق والإدارية القانونية

وكما ،بالانتخابات الخاصة والقانوني السياسي الإصلاح بعمليات المتعلقة المسائل تتزامن ما ،غالبا ،الانتخابية الإدارة سيطرة عن يخرج سياسيال الإصلاح فإن ،القانوني للإصلاح بالنسبة الحال هي

مصادر وتنمية الإصلاحات هذه إدخال على الحث في هام دور لعب كذلك هذا يمكنها ولكنه .شركائها بين الدعم

قيامها عند الاعتبار بعين أخذها الانتخابية الإدارة على يجب التي الرئيسية الخطوات من أن حيث :يلي ما ،نتخابيةالا الإصلاحات وتنفيذ باقتراح

عنها؛ والدفاع الإصلاحات وتنفيذ إعداد بمسؤولية محددين موظفين أو أعضاء تكليف)أ

الانتخابي الإطار لمراجعة ،الانتخابات تعقب التي والتدقيق التقييم مجال في ،فعالة إجراءات تنفيذ(ب الانتخابية؛ العمليات وسير

لضمان المطلوبة الإصلاحات حول نظرهم وجهات على للاطلاع واستشارم الفاعلين إشراك(ج الإصلاحية؛ للبرامج دعمهم

والتشريعية؛ التنفيذية السلطتين من لكل فيها المرغوب الإصلاحية البرامج تلك تقديم(د

الانتخابية؛ الإصلاحات لتنفيذ إستراتيجية إعداد(ه

.1الانتخابية الإصلاحات انعكاسات تقييم(و

.370.ص ،بيةالانتخا الإدارة أشكال- 1

Page 221: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

الانتخابية العملية تنظيم: أولا على جمعيا أهمها تكن لم إن ،ككل الانتخابية العملية مراحل أهم من الاقتراع عملية تعتبر

فقط بأنفسهم بالأصالة ليس ،رأيهم عن الناخبون فيها يعبر التي المرحلة أا أساس على ،الإطلاق وذلك ،وغيرهم القص مثل ،الاقتراع حق يملكون لا الذين الشعب أفراد باقي عن بالنيابة وأيضا بل

ويدافعون إرادم عن ويعبرون باسمهم سيحكمون الذين لممثليهم اختيارهم أثناء بأصوام بالإدلاء .معيشتهم مستوى وتحسين والرفاهية التنمية في آمالهم تحقيق إلى ويسعون مصالحهم عن

العملية هذه إحاطة على تحرص السياسية النظم فان العملية هذه ولخطورة بل لأهمية ونظرا يرغب الذين نوابه اختيار في ،الشعب إرادة عن فعلا معبرة نتائجها تأتى حتى ،الكافية بالضمانات

لإرادة التزوير أو التشويه أنواع من نوع أي يشوا أن دون ،عنه نيابة السلطة يتولوا أن في من السلطة يتولى أن إلى العملية هذه مثل تؤدى لا وحتى ،نتائجها في يرتغي أو تحريف أو الناخبين

.الشعب يختاره لم من جملة في الانتخابي للإصلاح كضمانة الإداري الإصلاح أهمية ترتكز ،المنطلق هذا من

من مجموعة هناك حيث ،الإداري الإجرائي جانبها في الانتخابية العملية مستوى على الضمانات ،ونزيهة وديمقراطية حرة انتخابات تكون لكي الانتخابات ا تتصف أن يجب ،والعناصر يرالمعاي مع مجملها وتتفق ،الإنسان لحقوق العالمي الإعلان في ذكرها جرى قد المبادئ نفس وهي

.السياسية الأنظمة لمختلف الدستورية التشريعات التأثير أو إفسادها أو تشويهها وطرق اعالاقتر عملية الضمانات أهم الجزء هذا في سنتعرض لذا

على مباشر غير تأثير لها يكون والتي ،عامة بصفة الانتخابية بالعملية تتعلق والتي عامة بصفة عليها .مركبة عملية باعتبارها الانتخابية العملية مراحل كإحدى ،ذاا الاقتراع عملية

عملية على المؤثرة الإجراءات فمن. تخابالان كشوف إعداد دقة في الضمانات هذه أهم وتتمثل الانتخابي شروط فيهم تتوافر من أسماء إدراج عن عبارة وهو الاقتراع كشوف إعداد ،الانتخاب

Page 222: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

أي ،الانتخابات في بصوته الإدلاء في الحق مواطن لأي فليس القيد هذا وبدون. الانتخاب قوائم هو القوائم أو الكشوف هذه إعداد من دفاله لأن ،الشروط فيه توفرات ولو حتى الاقتراع في

من الأسماء إدراج وعدم ،الانتخاب بحق الخاصة الشروط توافر من التحقق مع الناخبين أسماء إثبات لحظة في ا القيام يمكن ولا ،ومعقدة طويلة عملية وهي ،الانتخاب شروط فيهم تتوافر لا

.1مسبقا القوائم هذه إعداد يتعين ولذلك ،ذاا الانتخابات الإصلاح ثمة ومن الانتخابي الإصلاح من جزء هي التي الانتخابية العملية صحة وتتوقف

هذه تحكم التي القوانين رصتح ولذلك الانتخابية القوائم إعداد ودقة صحة مدى على ،السياسي وكيفية ،القوائم هذه بإعداد المختص تحديد حيث من ،ا المتعلقة القواعد كل وضع على المسألة

.دوري بشكل ومراجعتها وأثرها الطعون بنظر والمختص فيها والطعن وإعلاا إعدادها بحكم العمل ذا يقومون ،ضالغر لهذا تتشكل لجان عادة هو الانتخابية القوائم بإعداد والمختص

. العمل في والدقة والحياد والموضوعية والتراهة بالأمانة تتعلق معينة شروط فيهم وتتوافر ،وظائفهم .الانتخابية القوائم أو جداول إعداد لكيفية طريقتان هناك أن المعروف ومن

في ،الانتخابية العملية في التحديث محاولات من لكثير خضعت التي الانتخابية العملية جوانب من قدرة تقرر العملية فهذه .الناخبين تسجيل عملية ،سواء حد على والراسخة الناشئة الديمقراطيات

الأساسية العناصر إحدى فهي لذا ،الانتخابات في والمشاركة حقهم ممارسة على المؤهلين الناخبين ،به بأس لا بوقت الاقتراع موعد قبل ةًعاد يتم الناخبين تسجيل أن وبما. الانتخابات عدالة لتحقيق بيانات إلى استناداً السجل إعداد فيها يتم التي الحالات في خاصةً( المراقبين لرقابة تخضع لا وبالتالي بأن نجد لذلك. تنفيذها في الممكنة التراهة مستويات أعلى تحقيق على التأكيد يجب ،)المدني السجل

.الناخبين تسجيل عمليات ونزاهة كفاءة تستهدف خابيالانت الإصلاح عمليات من كثيراً

،الشمولية مستويات رفع إلى دف نظم وتنفيذ باعتماد الانتخابية الإدارات من العديد قامت ،مثلاً المستمر التسجيل نظام إلى كاللجوء ،الناخبين تسجيل عملية في والشفافية والدقة ،والعدالة

.15.ص ،2002 ،القاهرة ،العربية النهضة دار ،وضماناا الاقتراع عملية في واجتهادات تأملات ،سارى شفيق جورجي - 1

Page 223: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

من تمكنها وسائل إلى بالإضافة ،العابرين أو المتنقلين الناخبين لتسجيل خاصة إجراءات اعتماد أو الإدارات وتعمل. مبرر دون تسجيلهم طلبات رفض أو الخطأ طريق عن المسجلين حذف من الحد

السجل إعداد يتم التي البيانات إدارة عن المسؤولة الأخرى الجهات أو والمؤسسات الانتخابية تطوراً وأكثر أفضل سبل اعتماد خلال من السجل ذلك نزاهة تعزيز على إليها استناداً الانتخابي وذلك ،البيانات لمعالجة اللازم الوقت وتقليص ،للتسجيل المؤهلين الأشخاص هوية من للتحقق الانتخابية الإدارة على يجب أنه إلا. الأحيان غالبية في حديثة تكنولوجية وسائل إلى باللجوء خاصةً ،استدامتها تحقيق يمكنها أنه ومن ،الجمهور بثقة التكنولوجية ئلالوسا تلك تمتع من التحقق

التمويل مستويات حول ضمانات الانتخابية الإدارة تمتلك لا قد حيث الناشئة الديمقراطيات في .لها المستقبلية

من كل ففي. للاقتراع جديدة طرق إدخال على تعمل التي الانتخابية الإدارات عدد يتزايد . التقليدي اليدوي الاقتراع استبدال دف الإلكتروني الاقتراع أجهزة إدخال تم والهند زيلالبرا

باستدامة الخاص الفصل وكذلك ،بشركائها الانتخابية الادارة بعلاقة الخاص الفصل ويتطرق خابيةانت بإصلاحات القيام عند الاعتبار بعين أخذها يجب التي المواضيع من لكثير الانتخابية الإدارة

.اال هذا في

بعض في الفرصة منحت حيث. الانتخابات في المشاركة مستويات لرفع كبيرة جهود بذلت الأمر وكذلك ،الناخبين سجلات في للتسجيل البلاد حدود خارج المقيمين للناخبين الحالات يتمكن بحيث تراعالاق عمليات توسيع تم كما. للسجناء أو محدد إقامة لعنوان يفتقدون لمن بالنسبة

الأمر وكذلك ،مثلاً البريد عبر أو بعد عن الاقتراع خلال من ،بأصوام الإدلاء من السجناء البلد حدود داخل ،للاجئين خاصة تسهيلات توفير إلى بالإضافة ،الخارج في للمقيمين بالنسبة

والمرضى والسجناء ،يةالنائ الأماكن في والمقيمين ،والمسنين ،الخاصة الاحتياجات وذوي ،وخارجها الإدارات على وكان. الاقتراع في والمشاركة انتخابية توعية على للحصول المستشفيات في

،ذلك تنفيذ من تمكنها ونظم إجراءات اعتماد خلال من الإصلاحات لتلك الاستجابة الانتخابية .الأصوات وفرز والاقتراع ،التسجيل عمليات بتراهة ذلك يمس أن دون

Page 224: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

بعض تمكين إلى البلدان بعض في المشاركة مستويات برفع المتعلقة الإصلاحات دفته ولقد في الإسهام الانتخابية للإدارة ويمكن. الانتخابية حقوقها ممارسة من والمرأة الاجتماعية الفئات تفرض كأن ،موظفيها بتوظيف المتعلقة وممارساا سياساا في عليه التأكيد خلال من ذلك تحقيق برامج واعتماد ،المؤقتين الاقتراع موظفي توظيف في والرجل المرأة بين المساواة تحقيق نفسها على

داخل الإدارية المواقع في التقدم من لتمكينهن النساء من لموظفيها المهنية القدرات لتطوير خاصة .هيكليتها

الانتخابية الدوائر ترسيم:ثانيا

ومكملا لها ممهد تحضيري كعمل تضاف والتي ،نتخابيةالا للعملية المكملة الإجراءات أهم من من والتي ،الانتخابية الدوائر تقسيم برمتها الانتخابي الإصلاح عملية لنجاح وثيقا ارتباطا ومرتبطا أهمية إلى إضافة ،المحلية أو الولائية سواء النيابية االس في ممثليه اختيار من الناخب يتمكن خلالها

الحملة خلال أو الترشحيات في سواء ،الموضوعي الجانب حيث من نتخابيالا الإجراء هذا .الانتخابية

الحمل خلال حقه يمارس أن المترشح خلاله من يتمكن الذي القانوني والحيز الإطار بمثابة فهي أي الانتخابي البرنامج على الناخب يتعرف خلاله من الذي الإطار تمثل أا كما ،الانتخابية

أن كون ،والتراهة العدالة من كامل وجه على الانتخابية الدائرة تقسيم طريقة كانت متى مترشح .الانتخابية للمنافسة قانونية وساحة والمترشح الناخب بين وصل حلقة بمثابة الانتخابية الدائرة

نزاهة لمدى اكسةالع المرآة تعتبر إذ ،الانتخابية العملية في رئيسيا دورا الانتخابية الدوائر تلعب كما من أو تحديدها حيث من سواء ا الاهتمام إلى الدول من العديد دفعت ما ،الانتخابات وجدية .1ا التلاعب تمنع التي والضمانات الآليات إيجاد حيث

في الانتخابي الإصلاح مشاريع لدعم أساسي كإجراء الانتخابية الدوائر تقسيم عن الحديث أن إلا في الأساس في تتمثل ،الموضوع في بالغة أهمية ذات النقاط من جملة عند الوقوف يستدعي ،بلد أي

.115 ،السابق المرجع ،بنينى أحمد- 1

Page 225: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

العلاقة مدى إلى إضافة ،بتحديدها المختصة والجهة تحديدها وطرق ،الانتخابية الدائرة مفهوم لنا تتضح حتى ،الانتخابية لدوائرا وتقسيم الدولة في المتبع الانتخابي النظام من كل بين القائمة .حدا على انتخابي نظام كل وسلبية ايجابية

الوحدة تلك: "أا على الانتخابية الدائرة تعريف إلى ديفريجي موريس الفرنسي الفقيه تطرق يةالنياب باالس أكثر أو ممثل بانتخاب الانتخابية بقوائمها المسجلين الإفراد يقوم أين بذاا القائمة ذلك هي الانتخابية الدائرة أن يعني ما ،"لذلك المنظمة القانونية للقواعد وفقا المحلية أو الوطنية الهيئة ممثل تحديد إلى تفضي التي ،الانتخابية المنافسة عملية فضائه في تجرى الذي الجغرافي الإطار .النيابي الس في الدائرة لهذه الناخبة

،معينة جغرافية وحدات أو أجزاء إلى الدولة إقليم تقسيم عملية هي خابيةالانت الدوائر تحديد أما السياسية حقوقهم ا المقيمين الأفراد جميع إطارها في ليمارس بذاا قائمة منها وحدة كل تكون

إقليمية كوحدات الانتخابية الدوائر تقسيم أن غير ،النيابية االس في ممثليهم انتخاب أو ترشح من تقسيما التقسيم هذا يعتبر بل ،الدولة إقليم عن بذاته قائما مستقلا عضوا تعتبر أا يعني لا ،ابيةانتخ

.المترشحين لاختيار نزيهة انتخابية نتائج على الحصول دف ،للقانون تنظيميه في يخضع إداريا الانتخابي النظام بطبيعة الانتخابي تقسيم علاقة:ثالثا

،الفردي الانتخاب في خاصة صعوبات وتثير هامة مسألة هي الانتخابية ائرالدو تقسيم مسألة إن من كبير عدد إلى الدولة تقسيم يتطلب الذي ،الدوائر بين التساوي بمشكلة يتعلق فيما وذلك إعادة يستدعي مما ،الصغيرة الدوائر من كبير عدد إلى الدولة تقسيم يتطلب الذي. الصغيرة الدوائر التقريبي التناسب يتحقق حتى ،الدولة في السكان لحركة تبعا الدوائر تقسيم في مةدائ بصفة النظر .دائرة كل عن واحد نائب لاختيار اللازم السكان عدد بين

نظام بتطبيق تثار الذي كتلك ،معين انتخابي نظام يثيرها قد الصعوبات من الكثير فهناك انتخابية بمناورات تقوم ما عادة الحكومات أن لىإ الأمر حقيقة في ترجع والتي ،الفردي الانتخاب

Page 226: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

الصعود في السياسية الأحزاب بعض تساعد حتى الانتخابية الدوائر تمزيق في تتمثل. نزيهة غير التزييف باستعمال ولو حتى إليه تصل الذي البقاء تضمن وبالتالي ،الانتخابية العملية في والفوز

عدد من تقلل حتى مختلفة دوائر في وتفريقهم الناخبين تشتيتب تقوم كما ،الانتخابات في والتزوير .فيها يفوز التي الدوائر

سنة المصرية الثورة اندلاع على السابقة المصرية الانتخابات في التلاعب من النوع هذا شاع ولقد مهمة محايدة شخصيات تولى طريق عن إلا التلاعب هذا مثل على القضاء الصعب ومن ،1952

خلال الفرنسي السياسي النظام في الحال هو كما. المختلفة الانتخابية الدوائر بين التساوي ةلإعاد أدخلت ثمة من ،السياسية الأحزاب بين اتفاق على بناءا 1958 سنة " ديغول شارل" حكم

النظر بإعادة المطالبة في الفرنسي الفقه استمرار من الرغم على التقسيم هذا على جديدة تعديلات .1جديد من التقسيم هذا في الانتخابية الدوائر بترسيم المتعلقة الإصلاح عمليات في دورا تلعب أن الانتخابية للإدارة يمكن

وتوظيف ،ذلك تنفيذ في وعدالة شفافية رأكث طرق اعتماد على الحث خلال من وذلك ،الانتخابية بأن ونجد. والتراهة والمساواة ،الحياد مبادئ إلى استنادا العملية إتمام من والتحقق ،به للقيام خبراا .التمثيل متعددة انتخابية دوائر إدخال أساس على قامت الإصلاح عمليات بعض

وذلك ،الانتخابات نتائج على الدوائر حدود تأثير من التقليل شأنه من ذلك أن اعتبار على أساس على الإصلاح عمليات بعض قامت المقابل في ،عادة النسبي التمثيل نظم على لاعتماده

صوت ،واحد شخص'' مبدأ خلال من الصوت قوة تساوي إلى تستند انتخابية دوائر اعتماد أكثر الانتخابية الدوائر ترسيم عملية جعل إلى العمليات بعض وهدفت كما". واحدة قيمة ،واحد

لجهة المهمة تلك وإسناد ،مثلا التشريعية للسلطة ذلك في دور أي كإلغاء ،وموضوعية شفافية

1- Vevel, Institutions politiques , monde contemporain cours de droit, Paris, 1972, p.35.

Page 227: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

ونشرها المقترحة الدوائر حدود عرض تفرض ملزمة إجراءات وإدخال ،بذلك مختصة مستقلة .1وحيادي مستقل بشكل لمراجعتها للعامة

الانتخابات مراقبة: رابعا

على هامة لإصلاحات السياسية الأحزاب فعاليات وضبط مراقبة في الانتخابية الإدارة دور تعرض توفير منها الهدف كان قانونية إصلاحات عن الإصلاحات تلك بعض نتجت ولقد. السنين مدار المتعلقة كالإصلاحات ،الفرص وتكافؤ ساواةالم من أساس على السياسي للتنافس أفضل مناخ

ومؤهلات ،الانتخابية الحملة لأغراض والمرشحين السياسية للأحزاب الدولة توفره الذي بالتمويل ركزت المقابل في. ذلك ومتطلبات الانتخابات في للمشاركة والمرشحين الأحزاب تسجيل

الانتخابية الحملات تمويل على الرقابة مستويات تحسين استهداف على أخرى إصلاحات اختيار عمليات على كالرقابة ،السياسية الأحزاب عمل في الداخلية والديمقراطية ،ومصروفاا

تقوم انتخابية مناخات تحقيق إلى الهادفة الإصلاحات بعض وألقت كما. الأحزاب تلك مرشحي على بالرقابة تتعلق تخابيةالان الإدارة عاتق على إضافية مسؤوليات الفرص وتكافؤ المساواة على

الانتخابية الحملة تخص إعلامية مساحات توفير في الإعلام وسائل بواجبات المتعلقة الإجراءات .المتنافسين مختلف بين والمساواة العدل من أساس على

.372.ص ،السابق المرجع ،الانتخابية الإدارة أشكال - 1

Page 228: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

الانتخابي الإصلاح عملية في الدول بعض تجارب: الثالث المطلب

لتلك السياسي النظام وتطور نشأة في أساسيا دورا يلعب بلد لأي الانتخابي النظام إن فلذلك ،الانتخابات طريق عن إلا الديمقراطية الدول في الحكم سدة إلى يصل لا الحاكم وأن ،البلد

الظروف لعبت وكذلك ،الدول تلك في الموجود السياسي للنظام تبعا الانتخابية النظم تعددت سبب هو أيضا هذا وكان ،الانتخابي النظام اختيار في هاما دورا والاقتصادية والاجتماعية التاريخية .العالم في الانتخابية النظم تنوع في رئيسي

الانتخابية السياسية للإصلاحات وتحليلية توضيحية دراسة بتقديم سنقوم الدراسة هذه في في ونحاول ،ريدهن انتخابي نظام أي وضع في تساعدنا النظم هذه كون ،السياسية الأنظمة بعض في

تأثير لها والتي موريتانيا دولة ا مرت التي السياسي الإصلاح عملية على نظرة إلقاء الدراسة هذه ،لها المماثلة الأنظمة من للعديد مختلفة تجربة شكلت والتي عرفتها التي السياسية الظروف حيث من أن من مكنتها مستقرة السياسية اأوضاعه تبدوا التي الغربية السياسية الأنظمة بعض نتناول ثم

مغاير ديمقراطي جو في والانتخابي السياسي الإصلاح مسألة مع تتعايش

الموريتانية التجربة: الأول الفرع

عام المدني الحكم أسقط الذي بالانقلاب بدءا ،متتالية عسكرية انقلابات سلسلة موريتانيا عرفت محاولات و التأزم من فترات حدثت فقد ،1984 عام منذ النسبي الاستقرار بعض ورغم 1978

بخروج الانطباع تعزز حيث ،انيناتالثم اية 1التعددي النظام بداية مع خصوصا ،النظام قلب هذا مسوغات ومن. سنة 13 طيلة عليها هيمنت التي السياسية الحلبة من العسكرية المؤسسة : أساسية ثلاثة عوامل الانطباع

،1978 بالانقلاب قامت التي التقليدية العسكرية القيادة وتأكل انحسار-

،السياسية المتابعة أوراق ،العربي الإصلاح مبادرة ،" الانقلاب بعد الانتقالية للمرحلة تحليل ؟ موريتانيا في يحدث ماذا" ،أباه ولد الأمين محمد 1

.2006 يونيو/ حزيران

Page 229: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

معادلة أفرزت والتي ،التعددية إطار في الجديدة الدينامكية عن متولد مختلف سياسي مناخ انبثاق- في ،سنة 30 طيلة الساحة على هيمنت التي الإيديولوجية التنظيمات من الحد حاولت مسبوقة غير يقضي جديد لدستور المقترحات من سلسلة 1991 سنة الطايع ولد أعلن الأوضاع هذه ظل

الرأي وحرية الانتخابات واقع كرس جديد دلعه كبداية الاستفتاء على وطرح ،الحزبية بالتعددية . الأحزاب عشرات فنشأت

: بينها من نذكر إيجابيات في المسلسل هذا أسهم ولقدo وسائلها؛ وقلة تجربتها قصر على الحرة الصحافة فيه أسهمت عام رأي تشكيل o مما ،تخابيةالان ببرامجه الالتزام على النظام تشجيع في كبير حد إلى أسهمت معارضة وجود

وازدهارها؛ البلاد لتنمية مناسبا مناخا وفرo ا ولو ،برلمانية مؤسسات قياما المنوط الدور تؤد لم أ بسبب ،وتشريع للقوانين اقتراح من

. المهمة لهذه انتخام تم من لدى والخبرة الوعي ونقص البرلمانية التركيبة طبيعة

أول كانت إذ. صعبة ودولية إقليمية و محلية ظروف ظل في ولدت 1 التجربة هذه أن يلاحظ لكن في 30 تجاوزت نسبة على انتخابية دورة كل في حصلت التي المعارضة معضلة هي واجهتها عقبة من العام الشأن تسيير في بإشراكها يسمح ايجابي بشكل معها التعاطي في النظام يفلح ولم ،المائة . البلاد تنمية في للمساهمة ليةفع شراكة إقامة اجل

إلى الطابع ولد أعادت ،1997ديسمبر 12 يوم رئاسية انتخابات جرت ،الأوضاع هذه ظل في ويوم ،المعارضة أحزاب قاطعتها وقد ،الأصوات من بالمائة90 من أكثر على بحصوله السلطة

ولد علي العقيد استطاع ،2 شهر 15 خلال نوعها من الثالثة هي عملية وفي ،2005 أوت3 أحبط من هو كان حيث ،مفاجئ ابيض بانقلاب لسلطة ا تولي ،الوطني الأمن مدير ،فال محمد

.لمرجعا نفس-1

2005-12-22 الأوسط الشرق جريدة ،"التحولات في قراءة. موريتانيا ،احمد يدس ولد سيد 2

Page 230: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

لحكومةا تشكيل تم ،2005 أوت20 في و ،الطابع ولد الرئيس على السابقة الانقلابية المحاولات الإصلاحات من مجموعة فطرحت ،المدنيين إلى السلطة نقل على ستسهر التي ،الانتقالية الموريتانية

. الانتخابي الإصلاح ضمنها من و

؟ السياسي الإصلاح تحقيق في ساهمت وهل ،الإصلاحات هذه جاءت فكيف

من بمجموعة الدستور فجاء ،الانتخابات تنظيم موريتانيا في الحزبية التعددية نظام تبني فرض لقد عملت ،الإطار هذا وفي. السياسي الإصلاح تحقيق إلى سعت العملية لهذه المنظمة النصوص المنصوص الضمانات لتوفير ،الانتخابات قوانين على عدة تعديلات إجراء على الانتقالية الحكومة

وتنظيم لأجوائه ومناسبة كاملة ويئة الاقتراع في وسرية وشفافية تعددية و حرية من عليها حول التشاورية الأيام بتنظيم عززا ،ذلك وغير والتمويل الدعاية في ومساواة الانتخابية للحملات

منها خرجت ،2005 أكتوبر 29و25 بين ما الممتدة الفترة خلال الكبرى الوطنية القضايا مختلف هذه تضمنته ما ابرز ومن. رالأوف النصيب فيها السياسي للشأن كان ،التوصيات من بمجموعة

. التوصيات

في تحكما ،ألغاه الطابع ولد نظام كان ما هو و ،للانتخابات الترشح في المستقلين مشاركة إقرار- الترشيح؛ مسار

تمثيل نسبة على المنتخبة المؤسسات في تحصل بحيث ،الترشيحات في المرأة لصالح ايجابي تمييز فرض- ؛ %20 عن تقل لا ؛81 بدل مقعدا 95 إلى لتصل الوطنية الجمعية مقاعد عتوسي على قصرا فيها الترشيح يكون الوطني المستوى على انتخابية بلائحة النسبية توسيع

. الأحزاب لسلطات المنظم الدستوري الميثاق تضمن ،الانتقالية وحكومته العسكري الس لحياد وتأكيدا

ما وهو ،للانتخابات الترشيح الحكومة و الس أعضاء على نعيم نصا ،الانتقالي العسكري الس

Page 231: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

اللجنة الحكومة أنشأت كما 2005 سبتمبر في الصادر 005/2005 رقم القانوني الأمر كرسه في الشامل الإصلاح تحقيق محاولة دف ،والمالية الإدارية الاستقلالية ومنحتها ،للانتخابات الوطنية: التالية بالجوانب تعلقت الفنية الإجراءات من مجموعة وضع تم ،الإطار اهذ وفي. الانتخابي اال

،الانتخابية البطاقة ،الانتخابية اللائحة ،الأصوات فرز ،الاقتراع مكاتب ،الاقتراع نظام ،الترشيح . الرسمية الإعلام ووسائل السياسية الأحزاب تمويل مسألة على التركيز تم كما ،الانتخابية الحملة

السياسية التشكيلة في انقلابا موريتانيا في الانتخاب قوانين طالت التي التعديلات أحدثت قدل قوائم و الأحزاب على فرضت عندما خصوصا ،البلدية للمجالس و الشيوخ و النواب لسي

فجاءت ،للنساء والنيابية البلدية االس لمقاعد ترشيحاا من %20 نسبة تخصيص المستقلين لا نسبنهن كانت أن بعد مهمة نسبة النساء فيها تحتل حيث ،مختلفة االس هذه أعضاء خريطة بأدوار المدني اتمع فعاليات اضطلعت وقد. البلاد شهدته استحقاق آخر في %3 تتجاوز

من المزيد بتنظيم ،الموريتاني السياسي العمل في المرأة مشاركة ترويج و دعم في ملحوظة في الجديدة بأدوارها المرأة وعي ورفع ،المحرمات تجاوز استهدفت التدريب دواتن و الاجتماعات

.والسياسة اتمع الانقلاب لكن ،الديمقراطية إلى الانتقال وبالتالي الإصلاح تحقيق المحاولات هذه من الهدف كان

التي بالإصلاح المتعلقة المحاولات كل وضع ،2008 أوت شهر خلال موريتانيا عرفته الذي الذي ما: هو بإلحاح نفسه يطرح الذي السؤال أن غير ،مزدوجتين بين الانتقالية الحكومة طرحتها

أغلبيته و وجنرالاته ،جهة من الرئيس بين الحد هذا إلى الأمور وصلت وكيف الأزمة؟ هذه فجر : التالية الملاحظات طرح تفرض أسئلة وهي أخرى؟ جهة من البرلمانية

في جرت التي الانتخابات أعجبتهم و ،الضباط أجراها التي بالإصلاحات يعالجم رحب لقد - عرض الموريتانيين بوسع" بأنه تصرح الأوروبي الاتحاد مراقبي بعثة رئيسة جعلت وهي ،موريتانيا

Page 232: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

الشعب كذا و الانتخابات منظمي الأوروبي الاتحاد بعثة هنأت و" كله العالم على بفخر نموذجهم الديمقراطية؛ عصر ولوج أجل من الفرصة استغلال استطاع يالذ الموريتاني

منذ عاشت التي لموريتانيا بالنسبة مألوف غير شيء أي 2005 انقلاب حدث في يكن لم - لولا ،النظام لقلب فاشلة محاولات وتسع عسكرية انقلابات خمس الماضي القرن ستينيات بداية

إلى ثم ومن ،البرلمان إلى ديمقراطية بانتخابات انتهى 2005 عام انقلاب أن وهي واحدة ملاحظة إجراء عن الطابع ولد الرئيس بنظام وقتئذ و أطاحوا الذين الضباط أعلن.الجمهوري القصر

. المدنية السلطة إلى بالكامل الحكم مقاليد سلموا إذ ،بوعودهم وفورا ديمقراطية إصلاحات استلم ،موريتانيا تاريخ في نوعها من الأولى وهي ،جولتين في جرت التي الرئاسة انتخابات ونتيجة

إشاعة و التحديث ج على العلنية مداخلاته في أكد الذي االله عبد الشيخ ولد محمد السلطة كان و ،حضاري بشكل ستحل المشاكل كافة أن يبدو وكان. الوطني الإجماع وتحقيق الديمقراطية

. راضين ديمقراطية إصلاحات إجراء إلى سعوا الدين والضباط المعارضة تكون أن المفروض من

الجديد العسكري الانقلاب تفادي يتسن لم ذلك ومع -

ثلاث ظرف في عرفته الذي الثاني هو 2008 عام موريتانيا شهدته الذي الانقلاب - ،2007 مارس في المنتخب الشيخ ولد محمد تولي مدة من قلص الذي الانقلاب وهو ،سنوات على الانتخابية للقوانين تأثير أي انعدام هي المرجحة الفرضية تجعل قد المعطيات ذهه كل. الرئاسة

. السياسي الإصلاح

الانتخابي للإصلاح الكندية التجربة: الثاني الفرع

الشيوخ مجلس ،مجلسين من فيه البرلماني النظام يتألف الذي ،كندا في السياسي النظام إلى بالرجوع فضلنا لذا ،البريطاني السياسي لنظام الجوانب من الكثير في قريب ظامن وهو ،العموم ومجلس الانتخاب نظام استخدمت قد كندا أن علما ،الانتخابي للإصلاح العملية التجارب ضمن اختياره

Page 233: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

نظام تتبع بذلك وهي ،الإقليمية أو الفيدرالية الانتخابات في سواء واحدة دورة في بالأغلبية .1بينهما المشتركة والسياسية التاريخية لروابط نظرا ،المتحدة المملكة في المعتمد الانتخابي

والفيدرالي الإقليمي المستوي على الانتخابي النظام إصلاح مناقشة عملية إلى كندا تعرضت ولقد الفيدرالية الانتخابية النتائج من كبير حد إلى نبعت قد لذلك الملحة الحاجة وكانت ،1990 منذ 2004 سنة وفي. الكندي التاريخ في تفاوتا الأكثر كانت والتي 2000 سنة وحتى 1993 سنة مكنته 1997 سنة في عليه كان مما أكثر الأصوات من% 5 نسبة الجديد الديمقراطي الحزب تلقى مشكلتين ظهرت ،1997 لسنة الفيدرالية الانتخابات في أن غير ،بمقعدين بالفوز النسبة هذه

من الرغم على ،إقليمي مقعد 101 أصل من مقعدا 99ب الليبراليون فاز حيث ،خطرتين .2بالأغلبية الانتخاب نظام طبيعة شأن من وهذا ،آخرين لمترشحين الناخبين أغلبية تصويت

الحزب فاز الأقاليم لبعض الإقليمية الانتخابات أثناء 1987 سنة في مماثلة نتائج شهدت وقد هذه تسببت ،عليها المتحصل الأصوات من% 60 بنسبة التشريعي الس في المقاعد بجميع الليبرالي منذ والإقليمي الفيدرالي المستوى على كندا في الانتخابي الإصلاح اتجاه هامة حركة في النتائج

تغير يتم بأن يوصي تقريرا الكندية القانون لجنة أصدرت 2004 سنة أوائل وفي ،2000سنة السياسية الأحزاب بتمثيل يسمح ،المختلط النسبي التمثيل نظام إلى الفيدرالي الانتخابي النظام

أحد أو الانتخابي النظام هذا ومثل. الأغلبية على حزب احتكار دون العموم مجلس في أكبر بصورة ما ،الخبراء عكس على المواطنين قبل من به والموصي المختارة البدائل أحد كان ربما ،مشتقاته

من مباشرة الأقاليم تدار بينما ،الذاتي الحكم من كبيرة بدرجة المقاطعات تتمتع أقاليم وثلاثة مقاطعات عشر من تتألف ،فيدرالية دولة كندا تعتبر-1

.الفيدرالية الحكومة قبل .الوزراء رئيس نصيحة على بناءا العام الحاكم قبل من عضوا 105 تعين يتم ،قليميالا التمثيل: الشيوخ مجلس- .انتخابية دائرة في ينتخبون ،حاليا عضوا 308 من يتكون: العموم مجلس-

.43.ص ،2007 ،أربيل ،والنشر للبحوث موكرباني مؤسسة ،-مقارنة دراسة -الانتخابية النظم أنواع ،باتو خوشابا كرستينا- 2

Page 234: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

نظام اختيار في تدخله خلال من السياسي مصيره تقرير في ككندا بلد في المواطن دور يتضح .1الأخر دون انتخابي

نيوزيلندا في الانتخابي الإصلاح تجربة: الثالث الفرع

القائم الانتخابي النظام بطبيعة فنيوزيلندا السياسي اتمع من عديدة فئات لدى رضا لعدم نتيجة ففي ،لمصالحهم الرضا عدم استغلوا قد السياسيون معظم كان وان ،الأصوات لأكثر الفوز على نظام وهو الانتخابي النظام نفس على الإبقاء يريدون كانوا إذا ما الناخبون سئل 1992 سنة

الأفضل الخيار أن وذلك ،التغيير نحو اتجهت للناخبين العظمي الأغلبية أن إلا ،غلبيةبالأ الانتخاب .المختلط النسبي التمثيل هو

أن المألوف غير من لأنه ذلك ،كنيوزيلندا بلد في الانتخابي الإصلاح إلى بالتطرق خيارنا وقد إذا خاصة ،ديمقراطي نظام ظل في حتى الشكل ذا المواطنين إلى الإصلاح نحو التحرك عملية تعهد ،الخاصة حيام على تؤثر أن يمكن التي القضايا ظل في إلا يتحركون لا المواطنين أن العادة علمنا .الفئة هذه أولويات ضمن الانتخابي النظام يندرج ما ونادرا

زيلندانيو عرفتها الذي للفشل رؤيتهم أن ذلك ،السياسي الإصلاح دائرة ضمن كانون أهم إلا لحل تغيره من لابد الذي الانتخابي النظام إلى الأول المقام في راجع ،الخاصة أموالهم على أثر والذي

اتجه ولقد. المواطنين لدى الإصلاح عملية في السياسية التنمية أهمية بين الربط يمكننا ما. المشكلة وذلك ،المفيدة التأثيرات من ةواسع تشكيلة سيحقق بأنه ،نيوزيلندا في الانتخابي الإصلاح مؤيدو

العادل التمثيل تعزيز إلى إضافة ،البرلماني التدقيق تعزيز وبتالي ،الحزبين هيمنة من التقليل خلال من

ومؤسسة للدراسات العربي البدائل منتدى ،-دولية وخبرات مفاهيم– الانتخابية النظم ،الانتخابي للإصلاح الانتخابية التجربة ،كونولي جيميس-1

.14-13-ص ص ،2013 ،القاهرة ،الدوليين الشركاء

Page 235: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

على قدرته حيث من الانتخابي النظام اختيار في مشكلتها تكون ما كثيرا التي ،الصغيرة للاحزاب .النيابية االس داخل تمثيلها تشجيع

المرأة من مهمة نسبة تمثيل وكذا الأقليات تمثيل نحو فرصة مؤيده حسب الإصلاح لهذا كان كما يشجع أن شأنه من الذي ،السياسي النظام في الشمولية زيادة علة قادر يكون وبتالي ،نيوزيلندا في

وقد ،بالانتخا خلال من السياسية المشاركة على الإقبال وبتالي السياسة مع المواطنين تعامل على نظام تبنى منذ أغلبية ذات واحد حزب من حكومة هناك يكن فلم ،التوقعات هذه معظم استوفت حول أوسع بناء لدعم حاجة في الوزراء يجعل أن ذلك شأن من وطبعا ،المختلط النسبي التمثيل

لالتمثي أواسط بين كبيرا عدلا الانتخابي الخيار هذا حقق فقد ،البرلمان ولتنشيط ،سياستهم لم ،أخرى ناحية من أن إلا ،سابقا الأغلبية لنظام خلافا النائبات تمثيل عدد ارتفع وقد ،السياسي

أجري ،2011 سنة استفتاء ففي ،الكثيرة الانتقادات من نيوزيلندا في الانتخابي الإصلاح يسلم ما بشأن

النظام هذا عن ليالتخ اقتراح لكن ،المختلط النسبي التمثيل بنظام الاحتفاظ ينبغي كان إذا من% 42 نسبة أن إلا ،عليه الإبقاء ضرورة على صوتت قد% 58 نسبة كانت إن و ،الانتخابي .1هينة تكن لم الانتخابي النظام هذا معارضي

حكومة خلق على قادر غير كونه ،المختلط النسبي التمثيل نظام اتجاه السلبية مواقفهم بين من كان سياسة إلى تلجأ ما وغالبا ومتماسك قوي برنامج تنفيذ على الأحزاب بمقدور وليس ،ويةق

القوة يعطي أن شأنه من الذي الانتخابي النظام هذا طبيعة إلى إضافة. التنازلات وتقديم المساومات تشكيل ويحدد ،للحكومات القانونية المساءلة إضعاف شأنه من ثمة ومن ،الصغيرة للأحزاب

قادة بين الانتخابات بعد المفاوضات طريق عن ولكن ،الانتخابات طريق عن ليس مةالحكو .الحزب

.181.ص ص ،المرجع نفس- 1

Page 236: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

نحو على السياسية الثقافة تزايد في ساهم قد ،الانتخابي الإصلاح أن نستنج أن يمكننا ذلك ومع أما ،الاقتصاد ازدهر كما ،المختلط النسبي التمثيل نظام تحت فعالة حكومة تحقيق أجل من متزايد ،بفعالية نفسها تجنيد إلى الانتخابي النظام هذا ظل في حتى اضطرت الصغيرة للأحزاب بالنسبة شكل الذي هو الحكومة في الأغلبية حزب ولكن ،محددة سياسية بأهداف نفسها بتأمين وذلك توضح أن متزايد بشكل الأحزاب ميول في الإصلاح هذا ساهم كما. الشامل التحكم برنامج

ما بصفقات للقيام استعداد على ستكون التي الأخرى الأطراف هي من الانتخابات قبل للناخبين .1البداية منذ يصوت لمن الناخب يدرك وبالتالي ،معها الانتخابات بعد

الثاني الفصل السياسي النظام في الديمقراطي التحول مسار

الجزائري

1 الشركاء ،ؤسسةوم للدراسات العربي البدائل منتدى ،-دولية وخبرات مفاهيم– الانتخابية النظم ،نيوزيلندا في النسبي التمثيل ،رينويك آلان-

.21-17.ص ص ،2013 ،القاهرة ،الدوليين

Page 237: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

الجزائري السياسي النظام في الديمقراطي التحول مسار مفهوما وليست ومتواصل مستمر تحول عملية هي الديمقراطية أن على الباحثين من الكثير يجمع

مجرد ليست فالديمقراطية. التطبيق إلى يحتاج مكتملا البداية منذ يولد نظاما ليست أا كما مجردا من تخلق بدورها هي وإنما ،فقط محددة وثقافية اجتماعية ،اقتصادية لعوامل حتمي انعكاس كممارسة ترسخ مما ،متميز تاريخي سياق في ومتجدد منظور سوسيولوجي لمناخ المأتية الظروف 1.كلها السياسية المؤسسات وعبر كافة الاجتماعية التشكيلات لدى حضارية

للحكم جديدة سياسية أنماط بلورة نحو السياسية الأنظمة من العديد تتجه ،الأمر من يكن ومهما على عملنا وإذا. السياسية الثقافة وهشاشة ضعف أزمة وكذا ،الشمولية الأنظمة أزمة من والخروج

أن نلاحظ ،الأخرى السياسية الأنظمة من مجموعة جانب إلى الجزائري السياسي النظام أخذ .الحزبية التعددية معينة زمنية مرحلة في كلها عرفت قد الواحد الحزب نظام فيها ساد التي الأنظمة

.29.ص ،2002 ،بيروت ،الأولى الطبعة ،العربية الوحدة الدراسات مركز ،الجزائر في الديمقراطية مستقبل ،غليون برهان- 1

Page 238: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

القيم ونبذ بالشمولية تميز 1989 غاية إلى الاستقلال ومنذ الجزائر في الحكم نظام أن ،المعلوم فمن الشديد الرفض واضحا بدا ،الجزائري السياسي لنظام دستورية ممارسة أول فمنذ ،الديمقراطية

مصطلحاته بكل الديمقراطي والانفتاح يةالسياس بالتعددية للاعتراف آنذاك الجزائري للمشرع في المتأصلة جذورها تمتد ،آنذاك السياسية الطبقة في التناقضات من الكثير وجود رغم ،ومفاهيمه

1.والأيديولوجية السياسية توجهاا بمختلف الجزائرية الوطنية الحركة نضال تاريخ

ليست القرار صنع في السياسية المشاركة و والمساواة العدالة في لةوالمتمث ،الديمقراطية المبادئ تجسيد من النضال إن - 1

.الاستقلال بعد حتى و أثناءها و ،الثورة قبل الوطنية الحركة تاريخ عبر امتداد لها بل البعض يظن كما ،الجزائرية أجل الساحة علي بجديدة في هذا السياق، طالب الليبراليون الجزائريون في الثلاثينات من القرن الماضي بإدخال إصلاحات اجتماعية و سياسية،

،المحلية االس و المؤسسات تسيير في المشاركة بالتالي و ،الفرنسي اتمع في العضوية كامل علي بالحصول تسمح التي و الجماهير توجيه مسؤولية عاتقهم علي أخذين ،بالعصرنة التزموا أم كما العرائض و الإقناع مستخدمين ،الفرنسي البرلمان في التمثيل حق وكذا

.المتخلفة الاتجاه الإسلامي المتمثل في جمعية علماء المسلمين الجزائريين، فقد طالب بالتخلي عن فكرة فصل الدين عن الدولة

الجبهة علي الجمعية عمل أن لاحظالم و ،الإسلامي الفكر تجديد إلي إضافة ،الجزائرية الهوية عن الدفاع و ،العربية اللغة بتدريس السماح و .سلمي طابع يكتسب ،الاستعمارية الإيديولوجية ضد نضالها جعل الثقافية

باستقلال الجزائر و تأسيس دولة ذات حزب الشعب، الحركة من أجل انتصار الحريات الديمقراطية.في حين طالب الاتجاه الوطني الراديكالي .الماضي القرن من العشرينات أواخر في الراديكالية الحركة برنامج في بوضوح ذلك تجلي قد و ،اجتماعي بمحتوي ديمقراطي توجه

=أما الاتجاه الشيوعي الجزائري كان يحسبون في بداية الأمر علي الجناح الاندماجي في الحركة الوطنية، طالبوا في أواخر الأربعينيات من القرن .الجزائر من الفرنسية القوات خروج و ،العربية للغة الرسمي الاعتراف و المساجين سراح بإطلاق ،الماضي

و نالإنسا حقوق و والمساواة العدالة و الحرية بمفاهيم الثورة خلال ،الوطني التحرير لجبهة الرسمية الوثائق في أيضا الديمقراطية مفهوم ارتبط لقد و الاستقلال هو الأساسي هدفها الوطني التحرير جبهة أن" 1954نوفمبر أول بيان في بوضوح ذلك ورد قد و ،القرار اتخاذ في الجماعية المشاركة

أو ديني تمييز دون الأساسية الحقوق كل احترام و ،الإسلامية المبادئ ضمن والديمقراطية الاجتماعية الجزائرية الدولة باسترجاع يسمح الذي ،الوطنيعرقي...، و في السياق نفسه ورد في تصريح مؤتمر الصومام 1956 ما يلي: " إن الثورة هي كفاح طبيعي يهدف إلي تحطيم النظام الاستعماري،

و والمساواة العدالة و ةالحري بمفاهيم الثورة خلال ،الوطني التحرير لجبهة الرسمية الوثائق في أيضا الديمقراطية مفهوم ارتبط لقد و حربا ليست وهي هدفها الوطني التحرير جبهة أن" 1954نوفمبر أول بيان في بوضوح ذلك ورد قد و ،القرار اتخاذ في الجماعية المشاركة و الإنسان حقوق

الحقوق كل احترام و ،يةالإسلام المبادئ ضمن والديمقراطية الاجتماعية الجزائرية الدولة باسترجاع يسمح الذي ،الوطني الاستقلال هو الأساسيالأساسية دون تمييز ديني أو عرقي...، و في السياق نفسه ورد في تصريح مؤتمر الصومام 1956 ما يلي: " إن الثورة هي كفاح طبيعي يهدف إلي

في هي و ،الإقطاعي النظام إلي وعالرج ليس و للإنسانية التاريخي الاتجاه نحو مسيرة إا بل ،دينية حربا ليست وهي ،الاستعماري النظام تحطيم الشركة ،الجزائرية الوطنية الحركة ،االله سعد القاسم أبو ،."الديمقراطي و الاجتماعي المحتوي ذات الجزائرية الدولة إقامة أجل من كفاح النهاية.35-34.ص ص ،سابقال المرجع ،غليون برهان ،.83.ص ،1983 ،الثالثة الطبع ،الثاني الجزء ،التوزيع و للنشر الوطنية

Page 239: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

التوازن في الاختلال لخلق تمهد أا ،للتعددية رفضه في آنذاك الدستوري المؤسس رأي وحسب تحقيق بغيت ،الواحد الحزب نظام تطبيق خلال من إلا يتحقق أن يمكن لا والذي ،الدستوري

مبدأ لاستبعاد كافيا باسب ذلك كان مما ،والدولة للحزب السياسية القيادة ووحدة الوطني الإجماع لتمكين الشكلية الحرية ستار تحت تزال ولا ساهمت كنظرية اعتبر لأنه ،السلطات بين الفصل .العاملة الطبقة استغلال من البرجوازية الطبقة

نظام وهشاشة ضعف عن كشف ،الجزائري اتمع على سريعة متغيرات فرض قد الواقع أن غير ظل في ديمقراطية إصلاحات لإقامة حراكا الجزائر شهدت مما ،احدالو الحزب طريق عن الحكم 1989 دستور كرس أن منذ. والاجتماعية والاقتصادية السياسية والمعوقات التحديات من جملة

الجزائري السياسي النظام يزال لا كان وإن ،رسمية بصفة السياسية والتعددية الديمقراطي النظام السياسية القوى جميع طرف من مقبولة شرعية لاكتساب اسبةمن ديمقراطية صيغة عن يبحث

.جديدة انتخابية تجربة كل خلال واضحا ذلك ويبدوا ،اتمع في الفاعلة والاجتماعية أن الأحوال من حال بأي يمكن لا هذه الديمقراطي التحول عملية دفع فإن ،عليه المتعارف ومن

الاتجاه نحو العجلة هذه دفع في تساهم بدورها التي لقانونيةوا الدستورية الأدوات بتوفير إلا تتجسد الطابع ذات الجمعيات قانون أهمها قانونية دعائم وضع الأساس في تطلب مما ،والايجابي السليم

1.أركاا وتثبيت الديمقراطية إقامة نحو ساهمت أسس بمثابة كان ،الانتخابات وقانون ،السياسي الآليات من مجموعة كذلك تعني ولكنها السياسية بالتعددية الإقرار مجرد تعني لا الديمقراطية لأن

كما. حرية بكل أفكارهم عن للتعبير للمواطنين فرصة إعطاء في كلها تصب التي ،الذكر السابقة ،السياسية للإصلاحات مكملة واجتماعية واقتصادية إدارية بإصلاحات القيام كذلك تعني أا

2.متكامل مجتمع مشروع هي الديمقراطية أن باعتبار

.340.ص ،1991 ،قسنطينة جامعة ،دكتوراه رسالة ،الجزائر في الدستوري رالتطو خصائص ،شريط الامين- 1 . 02-01.ص ص ،2013 ،الديمقراطية مجلة ،وآفاق تحديات– الجزائر في السياسية الإصلاحات ،الغفور عبد مرازقة- 2

Page 240: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

ا جاء التي المؤسسات وهشاشة ،العليا السياسية البنية مستوى على يالديمقراط التغيير انحصار لأن عاشها ميدانية تجربة أول في الديمقراطية العملية فشل في ساهمت عوامل كلها ،1989 دستور النظام على وقدر ،الانتخابي المسار وقف إلى أدت ،الحزبية التعددية ظل في الجزائري الشعب

المؤسسات ايار عنه ترتب توازن ولا الشامل الفلتان من حالة شيعي أن الجزائري السياسي .الأمني الوضع واهتزاز الدستورية

الدستوري التعديل صدور في تمثلت ،السياسي الإصلاح عملية جديد من المتغيرات هذه فرضت العيوب وسد ،1989 دستور جاء التي الديمقراطية القيم تحقيق على حث الذي ،1996 لسنة

خلال من إلا ذلك يكن ولم ،مراحلها أول في الانتخابية التجربة عنها كشفت التي لنقائصوا الذي السياسي الاستقرار ثمة ومن الشامل للإصلاح بداية شكل الذي الانتخابي للمسار العودة .1996- 1991 بين ما لفترة السياسي الشعب فقده

أساسا تميز الذي التاريخي سياقه في السياسي الوضع تشخيص نحاول ،دراستنا من الجزء هذا خلال أفرزته لما وكنتيجة ،جهة من ديمقراطية إصلاحات من أفرزه وما ،1988 أكتوبر 05 بأحداث

لوصف السعي سنحاول كما .أخرى جهة من الجزائر في السياسي الانسداد من الأخيرة هذه ببعض ومقارنته الجزائر في الانتخابي الإصلاح تعيق التي والخفية الظاهرة العوامل طبيعة وتحليل

آفاق استشراف ثمة ومن ،الجزائر في الديمقراطية الإصلاحات وضع قياس من نتمكن حتى ،الحالات .الجزائر في السياسي الاستقرار لتحقيق كفيلة كآلية الانتخابي الإصلاح ومستقبل

ابرز والذي ،الجزائر في نتخابيالا الإصلاح موضوع عالجت التي السابقة الدراسات إلى وبالنظر قدمها التي الإصلاحات بمستقبل السياسية الطبقة تفاءل في الأول الاتجاه تمثل ،أساسيان اتجاهان من تشاءم طالما لا الذي الثاني والاتجاه ،السياسي للتغيير جديدة آفاقا فتح والذي ،1989 دستور .القانون دولة وتجسيد الديمقراطي الانتقال تحقيق على الإصلاحات هذه وقدرة إمكانية

Page 241: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

من فإنه ،لها المرافقة الانتخابية بالإصلاحات علاقتها ومدى ،الديمقراطي التحول لأهمية ونظرا سنخصص لذا ،التحول عملية في الجزائري السياسي النظام عرفها التي المحطات أهم إبراز جدا المهم

الإصلاحات أهم عن للحديث نتعرض ثم ،عدديةالت إلى الأحادية من التحول عملية عن الحديث .الديمقراطي التحول لعملية تبنيه منذ الجزائري السياسي النظام عرفها التي الانتخابية

الجزائر في الحزبية التعددية نحو الانتقال آليات: الأول المبحث السياسي الاستقرار عن والبحث الانتخابي الإصلاح ضرورة :الثاني المبحث

Page 242: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

الجزائر في الحزبية التعددية نحو الانتقال آليات: الأول المبحث ،الجزائرية الدولة تطور مسار في تحول نقطة أكتوبر أحداث اعتبار إلى الباحثين من الكثير يذهب

أخرى وبعبارة ،الجزائر في الديمقراطية التعددية عليه أقيمت الذي الأساس حجر شكلت أا ذلك الدمقراطة مسار لتفعيل رغبتها عن السياسية الأطراف مختلف لتعبير منبر حداثالأ هذه شكلت

الخفي بنشاطها وإما الواحد الحزب داخل باحتوائها إما ،طويلة لفترة همشت التي فالمعارضة التعددية وساهمت ،الجديد الوضع في فاعلة كقوى نفسها لطرح فرصة الأحداث هذه في وجدت

،طويلة لفترة المكبوتة الثقافية التعددية بين التوازن من نوع خلق في توبرأك إصلاح افرزها التي الذي الجزائري المواطن أن واضحا بات حيث ،التمثيلية الديمقراطية تفتحها التي السياسية والتعددية

أفرزته الذي الحزبي الزخم يفرضها عديدة خيارات أمام اليوم أصبح الأحادي الخيار سجين ظل الخطاب لتنمية أساسي رهان جعلته قيمة ذو السياسي التمثيل معها أصبح التي ،تالإصلاحا التي الاضطرابات خلال ومن الانتخابات خلال من نفسها عن الديمقراطية وعبرت ،السياسي

1.السلمي التغيير عن الغالب في عبرت على عرفت الجزائر أن توضيح من لابد ،وتحليله الجزائر في الحزبي الوضع إلى التطرق قبل أن غير

فهم يمكن لا أنه كما ،19962 دستور وضع قبل متتابعة دساتير ثلاثة الدستوري الصعيد فترة إلى الرجوع قبل الجزائر في السياسية اتجاهاا مكونات ودراسة الراهنة ياسيةالس الأوضاع

.1989 فبراير دستور صدور قبل أي ،)1988 -1962( الواحد الحزب

.104.ص ،2006 ،الجزائر جامعة ،السياسية لعلوما كلية ،ماجيستر رسالة ،الجزائر في الحزبية التعددية ظاهرة ،خالد توازي- 1 : يه أخرى دساتير ثلاثة الجزائر عرفت 1963 دستور إلى إضافة - 2 .2211ص ،1976-11-24 في المؤرخة ،94 رقم ،ح.ج.ر.ج ،1976 لسنة الجزائر دستور - .234.ص ،1989-03-01 المؤرخة ،09 رقم ،ج.ج.ر.ج ،1989 لسنة الجزائر دستور - .06.ص ،1996-1-08 في المؤرخة ،76 رقم ،ج.ج.ر.ج ،1996 لسنة الجزائر دستور -

Page 243: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

الجزائري السياسي النظام أن 1963و 1976 دستوري لنصوص المتأنية القراءة من يتضح حيث كرس عاما إصلاحا 1989 دستور عرف حين في ،الواحد الحزب مبدأ على يرتكز كان ،1آنذاك

في المؤرخ 89/11 قانون في المشرع وأكدها الأربعين مادته في الحزبية التعددية التطرق سنحاول ،لذلك .2السياسي الطابع ذات الجمعيات تنظيم والمتضمن ،05/05/1989 ولتبدوا ،الجزائري السياسي النظام في الانتخابي الاصلاح محطات لكل ،دراستنا من الجزء هذا في

التحول في أهمية من لها ما اعتبار على أكتوبر 5 أحداث نتناول أن لابد واضحا أكثر الدراسة من عنها ونتج ،)الأول المطلب( والدستورية السياسية الإصلاحات الصعيد الجزائري عرفته الذي

ضرورة في بالغ تأثير لها كان والتي ،)الثاني المطلب( وقانونية دستورية أسس على بنيت إصلاحات .)الثالث المطلب( الجديد للوضع استجابة الانتخابات قانون مستوى على انتخابي إصلاح إحداث

الديمقراطي التحول عملية في أكتوبر 5 أحداث دور: الأول المطلب ولقد ،السلطة عليها تقوم التي الأساسية البنى في تحولات نيناتالثما بداية مع الجزائر عاشت

،"بومدين هواري" الأسبق الجزائري الرئيس لوفاة المرافقة والسياسية التاريخية الظروف سمحت .الجزائري السياسي النظام في أساسي ودور مهام بإعطائه جديد من الحزب بعث على

الأوضاع مع تماشيا والاقتصادي السياسي نفتاحللا بداية الجزائر شهدت آخر صعيد على في الفعلية الدولة رغبة عن الاقتصادية التحولات هذه عبرت مما ،الدولية والاقتصادية السياسية أكتوبر بأحداث انتهي وسياسي شعبي غليان هذا عن فنتج ،الاجتماعي دورها عن التخلي

إلى بالنظر واتمع للنظام الجديدة قةالانطلا بمثابة كانت الأحداث هذه أن ويبدوا ،1988 .الأحداث هذه رافقت التي السياسية الإصلاحات

1 من المترشحين من مجموعة اختيار على يقوم ،الوطني الشعبي الس أعضاء لانتخاب وبسيطا سهلا نظاما 1980 لسنة الانتخابات قانون تبنى-.القانون نفس من 02 فقرة 67 المادة ،80-08 قانون من 66 المادة أنظر ،الوطني التحرير جبهة حزب يقدمها التي الوحيدة القائمة=

.714.ص ،1989-07-05 في المؤرخة 27 رقم ج.ج.ر.ج أنظر - 2

Page 244: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

وتعتبر ،1988 أكتوبر 05 أحداث نتيجة ،المعاصر تاريخها في هامة مرحلة الجزائر دشنت فلقد تعد الجزائري الشعب عاشها التي الحوادث هذه ،والسلبية الايجابية بالأحداث مليئة المرحلة هذه

كوضع ،القانونية وطبعا الدستورية ،السياسية لاسيما الاصطلاحات من للعديد دفع جوهريا عاملا غمار في والدخول السياسي الانفتاح من جديدة مرحلة مع الانسجام لضرورة نفسه فرض

. الحزبية التعددية لنضال تيجةكن جاءت الإصلاحات هذه أن ،اال هذا في الباحثين من العديد يجزم بالمقابل

التي الأحداث مختلف عنه وعبرت ،الخفاء في تنشط كانت سياسية حركات قادته طويل سياسي لهيمنة جديدة وسيلة تعتبر ،1الإصلاحات هذه أن آخرون يرى حين في ،الثمانينات مرحلة رافقت يكمن المرحلة تلك في السائد والاعتقاد. جديدة بطرق والاقتصادي السياسي الوضع على السلطة

استنادا ،السلطة على منافس كحزب جديد من الوطني التحرير جبهة بعث إعادة إمكانية في تلك خلال الجزائر في واتمعية السياسية للحياة تتبعالم الحقيقة في لكن ،التعددية للديمقراطية

أريد صيحة كانت ما بقدر ،بالديمقراطية مطالبة تكن لم أكتوبر أحداث أن ،جليا يدرك المرحلة الأوضاع تحسين منها

أحداث فرضتها الحزبية التعددية تبني كان إذا ما حول نتساءل وهنا ،والاجتماعية السياسية ،الدولية الشارع إرادة فرضتها مقتضيات لمسايرة الأحداث هذه استغل النظام أن أم ،أكتوبر

ما بقدر ،التعددية شعارات يحمل لم أكتوبر 05 يوم خرج الذي الشعب أن علمنا إذا خصوصا 2.المزرية المعيشية الأوضاع من سخطه عن عبر

لتمازج نتاج كانت السياسية الإصلاحات عنها عبرت التي أكتوبر ديمقراطية نأ القول يمكن ما حياة لتحقيق ،الجمهورية رئيس ورائها ومن الحاكمة السلطة لدى فعلية ورغبة ،عوامل عدت

،2001 ،فارابيال دار: لبنان ،سلمان حاتم ،صيدواي جواد ترجمة ،)1992-1962 الجزائر( والسلطة الوطني التحرير جبهة ،بوشامة كمال-

.ص 1 263.

.11-10.ص ،السابق المرجع ،عميمور الدين محي- 2

Page 245: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

فهي ثمة ومن ،والاجتماعية الاقتصادية الحياة تحمل عبء الدولة على تخفف حرة اقتصادية للمواطن سياسي نضج عن أو ،بحت سياسي تطور عن تعبر ولا ،بقرار مصنوعة ديمقراطية 1.تجسيدها إلى وتسعى الديمقراطية حقيقة تدرك سياسية نخبة وجود نتجاهل أن دون ،الجزائري

قد افإ ،1988 أكتوبر للأحداث الحقيقي البعد حول المتضاربة والمواقف الآراء هذه كل ورغم تعديل حول الاستفتاء من بداية المستويات كل مست عميقة سياسية إصلاحات عن عبرت

الجزائر أدخلت التي 40 ومادته 1989 فيفري دستور إلى ووصولا ،1988 نوفمبر في الدستور .التعددي العهد

.1988 أكتوبر لأحداث العامة والأسباب الخلفيات: الأول الفرع

السلطات قامت ،1963 دستور من 23 المادة إلى واستنادا لالاستقلا بعد فمباشرة الذي 1963 - 08- 14 بمرسوم ذلك وتأكد ،معارضة سياسية أحزاب تشكيل بمنع الجزائرية

وهكذا". الوطني التراب كامل على سياسي طابع ذو تجمع أو تشكيلة أي إنشاء حضر" على نص الحقل في الوحيد نفسه الوطني التحرير جبهة وهو إلا السلطة في آنذاك القائم الحزب وجد

،السرية في عملها مارست أخرى سياسية أحزاب ظهور من يمنع لم هذا ولكن ،2والحزبي السياسي

.104.ص ،السابق المرجع ،خالد توزاي- 1 1963 دستوري ظل في بالأغلبية الانتخاب بنظام الأخذ تقرر ،الواحد الحزب على القائم الجزائري السياسي النظام لطبيعة ونظرا - 2 اختيـار علـى يقوم الوطني الشعبي الس أعضاء انتخاب في اوبسيط سهلا نظاما 1980 لسنة الانتخابات قانون تبني حيث ،1976و

يسـاوى المترشـحين من عددا تشمل الوطني التحرير جبهة حزب يقدمها التي الوحيدة القائمة من المترشحين من موعة الناخب نظـام بتطبيق مترشح كل عليها حصل التي الأصوات عدد حسب الاقتراع نتائج تحديد ويتم ،شغلها المطلوب المقاعد عدد ضعف هـذا تطبيـق جـرى ولقد. القانون نفس من 02 فقرة 67 المادة سنا؛ الأكبر المترشح يفوز الأصوات تساوى وعند ،البسيطة الأغلبية .1987-02-26 و198-03-05 و 1977-02-25 في جرت التي التشريعية الانتخابات بمناسبة الانتخابي النظام

.1984 إلى 1967 من الممتدة الفترة في المحلية الانتخابات بمناسبة الانتخابي النظام هذا طبق كما-

Page 246: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

تمكين إلى إضافة ،تعددي برلمان وانتخاب ،زبيةالح للأحادية حد وضع بعضها مطالب بين من كان .1سيادة بكل شؤونه تسيير من الجزائري الشعب

الدستوري والأساس الجزائري السياسي النظام به تميز الذي وضعال يدوم لا أن ،طبيعيا كان حيث الدولة تخطت تأثيره درجة فإن ،طويلة لفترة مستتر وضعا بقي ولو حتى أنه ذلك ،2الأحادي من عبر الذي النموذج أكتوبر أحداث فكانت. 3بنائه إعادة بضرورة اتمع على ذلك وانعكس

الأحداث تلك على نظرة إلقاء علينا لذلك ،الوضعية هذه لمثل سخطه عن الجزائري الشعب خلاله .4الجزائري السياسي النظام تغيير في دور لها كانت التي

من سياق في التعددية نحو التحول عملية في الجزائر دخلت فلقد يستمر لم الأمر أن حيث الحال وبطبيعة ،والدولية الإقليمية البيئة في أو ،للنظام الداخلية البيئة في سواء الهامة التطورات

أو – لدفع والضغط ،مسارها وضبط التحول عملية حدود يحكم إطار البيئات هذه كل تشكل .5وتفاعلاا عملياا سرعة -خوض

بداية منذ الحادة الاقتصادية الأزمة الأول ،أسياسيان ملمحان هناك الداخلية للبيئة فبالنسبة من فبرغم ،النظام مؤسسات جمود عن الناتجة السياسية الأزمة هو الثاني لمحوالم ،الثمانينات النظام أن إلا ،ستقلاللإا من عاما وعشرين خمسة من أكثر عبر اتمع على طرأت التي التطورات

،ثابت أحمد: كذلك أنظر ؛27.ص ،1989 ،53العدد ،المنار مجلة ،الجزائر في السياسية التعددية إلي الانتقال عملية ،ايد عبد وحيد -

1 التعددية

: كذلك أنظر ؛05-04.ص ص ،1992 ،155 العدد ،العربي المستقبل مجلة ،-عائمة وآفاق مقيد تحول -بيالعر الوطن في السياسية. 93-92.ص ص ،1994 ،الثاني العدد ،السياسية العلوم مجلة ،الثالث العالم في السياسية التعددية إشكالية ،البيج علوان حسين

.91.ص ،2002 ،الأولى الطبعة ،ع.و.د.م ،الجزائر في الديمقراطية مستقبل ،غليون برھان- 2

.140.ص ،السابق المرجع ،الشيخ سعيد- 3

.الديمقراطية على المداولة مرحلة في لازالت الجزائر أن اعتبار إلى ،البعض أتجه الذي الوقت في - 4 -cf., Béchir Ben Yaymed, dix ans, ça ne suffit pas, Jeune Afrique L'intelligent,du 3 au 9 avril 2001, N°2099, 2001, p.09.

.32.ص ،الساق المرجع ،الماجسيتر رسالة ،زهيرة علي بن- 5 .156.ص ،1989 ،98العدد ،ا.س.د.م ،الدولية السياسة مجلة ،التعددية الى التحول عملية: الجزائر ،شكري الدين عز: ايضا أنظر-

Page 247: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

السياسي النظام بين سباق إلى الأزمة تحولت ثم من ،الركود من حالة في ظل الجزائري السياسي .1جتماعيةالا والتغيرات

عدم وجود وعلى ،الجزائري اتمع أزمة عمق عن ،1988 أكتوبر 05 أحداث كشفت لقد في الموضوعة والوسائل ،الرسمي الخطاب يحمله كان الذي ،الاشتراكية الثورة عمشرو بين توازن تحقيق عن عجزت المؤسسات جميع خلفها ومن الاشتراكية الدولة أن خاصة .انجازه سبيل

.الثورية والمواثيق النصوص في ورد كما ،الجزائري المواطن طموحات

2 ،الولائية التنسيق مكاتب أمام لجمهوريةا رئيس ألقاه الذي 1988 سبتمبر 19 خطاب يعتبر البداية ،وليبيا الجزائر بين الاتحاد لدستور التمهيدي المشروع مناقشة افتتاح عن إعلان أجل من

التي المتردية والاجتماعية الاقتصادية الأوضاع على الداخل من الكلامية الثورة إعلان عن الرسمية تنظيم بوادر وبدأت الاضطرابات حركة فيه اتسعت شعبي لاستياء بداية كانت 3.البلاد عرفتها

الوطن من أخرى مناطق في لتتعمم بالعاصمة ليلا 04/10/1988 في ،امللنظ مناهضة مظاهرات بعد المتبناة الخاطفة العصابات بحرب أكتوبر أحداث" حمانة بخاري" الأستاذ ويشبه ،الموالي اليوم في

منظم جماعي عنف إلى والفوضوي الهامشي الفردي العنف وبتحويل ،1956 أوت أحداث 05 يوم اجتماعه في السياسي المكتب اعتبرها ،بالمقابل 4.مستعمرلل المادي التفوق هزم وسياسي

في الوضع على تأثير له كان وكلاهما ،العربي للمغرب الفرعي والنظام العربي الإقليمي النظام من كل تشمل الإقليمية البيـئة أما -

1الجزائر.آنذاك

الولائي؛ الشعبي الس ورئيس العسكري القطاع وقائد والوالي المحافظ أمين: هم للحزب الأساسي القانون حسب الولائي التنسيق مكتب أعضاء -2

.177.ص ،السابق المرجع ،الجزائري السياسي النظام ،بوشعير سعيد

دستور لمشروع خلافا الحزبية التعددية تقر التي ،وريةالدست الإصلاحات جاءت أن إلى ،أكتوبر وأحداث للمؤتمر التحضير بسبب المناقشة تأجيل تم-3

.177.ص ،المرجع نفس ،بوشعير سعيد حين؛ إلى المشروع ذلك عن التخلي عنه ترتب مما ،الاشتراكي الخيار على نص الذي الاتحاد

.28.ص ،2005 ،الأولى الطبعة ،والتوزيع للنشر الغرب دار ،الجزائرية الثورة فلسفة ،حمانة البخاري - 4

Page 248: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

من خفية بأيدي مدفوعة المدني بالحس تتمتع لا مجموعة ا قامت شغب أعمال بأا أكتوبر 1.الخارج

:يلي ما إلى الجزائري السياسي التاريخ في هاما منعرجا شكلت التي الأحداث هذه أسباب وتعود

وفسح ،السلطة واقتسام ،الوطني التحرير جبهة حزب بقيادة آنذاك القائم السياسي النظام رفض - رشيدة؛ قيادة غياب لظ في السياسي للحريات اال

الدولة؛ مؤسسات جميع وفي واسع نطاق على والمحسوبية والفساد الرشوة انتشار-

الجامعية؛ الكفاءات ولاسيما ،التنمية في البشري العنصر دور إهمال-

متفكك؛ اجتماعي نسيج ووجود ،المدني اتمع ميش-

على صارخ بشكل أثر مما ،لاراتدو عشرة من أقل إلى النفط أسعار انخفاض نضيف أن يمكن- .المحروقات مداخيل على أساسا تعتمد التي للدولة العامة الميزانية

،06/10/1988 في الحصار حالة إعلان إلى الجمهورية برئيس الدامية الأحداث هذه دفعت واعدا السلطة باحتكار ومنددا الحزب ذكر فيه متجاهلا للأمة خطابا وجه 10/10/1988 وفي شهر من أقل مرور بعد وبالفعل. الجذرية والاقتصادية السياسية الإصلاحات من جملة في روعبالش

دستور أحكام لبعض جزئي تعديل مشروع حول استفتاء الشعب الجمهورية رئيس عرض1976.

،تكلفتا اللتان والعدل الاجتماعية والشؤون العمل لوزارتي المقدمة الرسمية الإحصائيات حسب جريحا 1442و قتيلا 189 أكتوبر ثأحدا خلفت-1 أنظر ،الأحداث تلك ضحايا بتعويض ،06/12/1988 في الوزراء مجلس وقرار 10/10/1988 بتاريخ الجمهورية رئيس خطاب ضوء في

.178.ص ،المرجع نفس ،بوشعير سعيد عن الأخيرة؛ ص ،1988 أكتوبر 06/07 ،المساء صحيفة

Page 249: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

بنظام للإطاحة كافية وخلفياا مدبريها عن النظر بغض 1988 أكتوبر أحداث كانت ،عموما ظل في .واتمع السلطة بين جديدة علاقات بناء وإعادة الاشتراكية العهد وإاء ،الواحد الحزب

الشاذلي" الرئيس ألقاه الذي التاريخي الخطاب بعد ،1989 دستور صدر السياسية الظروف هذه ،والاقتصادية السياسية الإصلاحات بضرورة فيه أقر والذي ،1988 أكتوبر 10 في" جديد بن

1.والحزب الدولة أجهزة داخل مختلفة وحساسيات اتجاهات بوجود مرة ولأول فيه اعترف كما

والاقتصادية الاجتماعية الأوضاع على محتجا الشوارع إلى يومها خرج الذي الشباب أن الملاحظ يطالب لم ،العمومية المؤسسات ومقرات الواحد الحزب مقرات في النار وأضرم ،والسياسية فيه يستعمل لا سياسي بنظام يطالب كان وإنما ،السياسي اال فتح بضرورة صريحة وبصورة

المطالب لهذه بالنظر لكن ،الخاصة مصالحهم تحقيق أجل من ومراكزهم وظائفهم الدولة أعوان أن يمكن لا التي للديمقراطية قويا مطلبا الأمر واقع في تعد الأحداث هذه أن على الاتفاق يمكن

الشؤون تسيير في بالمشاركة السياسية القوى لكافة تسمح حزبية تعددية أمام اال بفتح إلا تتحقق .العامة

المسار كرست قد ،منها السياسية لاسيما ونتائجها وآثارها وأسباا بخلفياا الأحداث فهذه اال شمل وإنما الاقتصادي الجانب على يقتصر يعد لم ثبحي ،عمق بكل ودعمته الإصلاحي

النظر عادةإب فقام ،والدولة اتمع بين الموجودة للقطيعة يتفطن آنذاك النظام جعلت إذ ،السياسي السياسية الحقوق فيه تراعي السابق لنظام بديلا ديمقراطيا جا تبني خلال من ،السياسي النظام في

2.برمتها

الجزائري السياسي النظام هيكلة وإعادة 1989 دستور :الثاني الفرع

.177.ص ،السابق المرجع ،الجزائري السياسي النظام ،بوشعير سعيد- 1 .95.ص ،الرابع العدد ،الأمة مجلس ،البرلماني الفكر مجلة ،الجزائر في الحزبية التعددية ،جبار ايد عبد- 2

Page 250: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

الحقوق يضمن الذي ،الأساسي القانون أنه على 1989 دستور الجزائري المشرع يعرف ممارسة على الشرعية ويضفى ،الشعب اختيار حرية مبدأ ويحمى ،ةوالجماعي الفردية والحريات ،الشرعية تسوده مجتمع في العمومية السلطات عمل ورقابة ،القانونية الحماية ويكفل ،السلطات .أبعاده بكل الإنسان تفتح فيه ويتحقق

الجانبيين بين والفصل ،القانون دولة بناء على يركز المشرع أن نلاحظ ،التعريف هذا من وانطلاقا ،الجانبيين هذين بين بالخلط تميزت التي الواحد الحزب نظام لمرحلة خلافا ،والإيديولوجي القانوني

والمؤسسات التشريعات في تناقضات إلى أدي مما ،القانون على تتغلب الإيديولوجية كانت حيث المبادئ على أكثر ويركز ،الإيديولوجية الشحنة من خاليا جاء فقد 1989 دستور أما. نفسها .الديمقراطية الأنظمة غرار على القانون دولة عليها تقوم التي العامة

ببعض أخذ الدستوري المشرع أن ،1989 دستور لنصوص المتأنية القراءة خلال من والواضح تعدها لم جديدة مبادئ تتبنى الوقت نفس وفي ،السابقة الدساتير عليها نصت التي العامة المبادئ

. الديمقراطي والبناء السياسي الانفتاح عن عموما تعبر والتي ،سالفا زائرالج

في جرى الذي الجزائري الدستوري التعديل على ترتبت التي النتائج أهم من كان :منها ذكر يمكن ،03/11/1988

الجمهورية؛ رئيس يعينه للحكومة رئيس منصب إنشاء-

وربط أمامه مسؤولة الحكومة وجعل ،الوطني شعبيال الس يد في التشريعية السلطة تركيز- الوطني؛ التحرير بجبهة وليس الناخبة بالهيئة الس في التمثيل

التنفيذية السلطة أعمال على للرقابة دور أي التحرير لجبهة الدستوري التعديل يخول لم- والتشريعية؛

Page 251: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

.الهامة القضايا حول ئهلاستفتا مباشرة الشعب إلى اللجوء من الجمهورية رئيس تمكين -

حيث ،الجزائري السياسي النظام بنية مستوى على تغييرات أحدث قد التعديل هذا أن يلاحظ ما إقراره جانب إلى فهو ،الجديدة السياسية وبالممارسة باتمع مرتبطة جديدة مفاهيم أدخلت فيه تناول فصلا خصص ،الصحافة وحرية التعبير حرية في تتمثل أخرى وقواعد الحزبية للتعددية

وضرورة وبأهميتها الحقوق ذه اعتراف دون تعددية لا أنه فيه أكد ،والحريات الحقوق تنظيم في أرائهم عن بالتعبير السياسيين الفاعلين لجميع أيضا والسماح ،السياسية المنافسة في ا السماح 1.واجتماعية اقتصادية ،سياسية كانت سواء المسائل مختلف

طبيعة كانت مهما واقعي عمل دون يتحقق أن يمكن لا نظام الديمقراطية نإف ،معلوم هو وكما لآثاره ومنتجا ناجحا يكون لن العمل هذا أن كما ،التأخر أو التقدم من ونصيبها المعنية اتمعات

هذه بناء طريق في كبداية اتمع لظروف تهملائم مدى في تبحث سليمة أسس على استناده دون خاصة تجربة إا بل مكان أي في نموذجية ولا جاهزة لديمقراطية وجود لا وأنه لاسيما ،الديمقراطية

2.الجاهزة الحلول وتجنب واتمع الدولة لواقع الخاصة الظروف اكتشاف فيها النجاح يستدعي

قيام في الدستوري المؤسس إرادة عن عبر الجزائري الشعب عليه وافق الذي 1989 دستور نإ الذي السياسية المشاركة حق خاصة ،والجماعية الفردية الحريات فيها تصان دولة ،جديدة جمهورية

على ممثليهم اختيار في للمشاركة المواطنين لكافة اال فتح خلال من ،المواطنة حق مناط هو السلطات بين الفصل بمبدأ الاعتراف إلى إضافة ،الانتخاب قنوات عبر والمحلي الوطني لمستوىا

واعتماد تمثيلية مؤسسات خلال من ،مهمة مكانة الشعب لإفراد يمنح كي ،التطبيق موضع ووضعه 3.الديمقراطي النظام قيام ضرورات من ضرورة هي التي ،الحزبية التعددية

.1989 دستور من 39-36-30 المواد رأنظ - 1 .59. ص ،السابق المرجع ،رشيد لرقم- 2

3 -Mohamed Brahimi, le pouvoir en Algérie et ses formes d’expression Institutionnelle, O.P.U , Alger, 1995, p.49.

Page 252: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

في التسرع عن أساسا الناتجة والفجوات الاختلالات من خاليا يكن لم 1989 دستور أن إلا حالة على النص عدم اتالفجو هذه أهم ومن ،الواحد الحزب نظام أنقاض على وضع لأنه إعداده

الارتباك من نوع الى أدي مما ،البرلمان حل مع استقالته تزامن عند الجمهورية رئيس استخلاف مباشرة ،1992 جانفي في جديد بن الشاذلي الرئيس استقالة بعد الدستوري والفراغ السياسي

بتعديلات القيام الضروري من كان الثغرات هذه تفادي أجل ومن الانتخابي المسار تعليق بعد صعبة انتقالية مرحلة مرور بعد الجمهوري ونظامها الدولة أركان تثبيت أجل من جوهرية دستورية

بالمبادرة السياسية الإصلاحات مسار الدولة استأنفت وبالفعل ،والأمني السياسي المستويين على 1996.1 نوفمبر 28 في دستورية بتعديلات

نمط من سريع تحول جدا وجيزة فترة خلال عرفت الجزائر أن ،يدرك الفترة لهذه الملاحظ إن خلال من ،الواقع أرض على الديمقراطية تجسيد إلى يدعو ،تعددي سياسي نمط إلى أحادي سياسي

المعترك دخلت التي المعارضة أن واضحا وبدا ،الفعلية السياسية المشاركة تجسد ،تعددية انتخابات الجديدة القوانين لها وسمحت ،بقرار المصنوعة الديمقراطية فكرة تتجاوز أن تريد كانت السياسي

تقوم التي الأجهزة كل مست انتخابات بواسطة القائمة السلطة عن الشرعي البديل تكون أن من ،فعلية ديمقراطية لىإ يرقى لم السياسية الممارسة واقع لكن ،الجمهورية رئاسة فيها بما الدولة عليها من حزب حرم حيث ،2الجزائر عاشتها تعددية تشريعية انتخابات أول عن نتج ما إلى بالنظر أفرزها التي النتائج وأثبتت ،الديمقراطية ياةالح دد شكوك على بناءا ،الديمقراطي حقه ممارسة مختلفة طرق وعبر أو النخب مختلف بين صراع محل تزال لا السلطة أن الانتخابي المسار توقيف 3.شرعية وغير شرعية

.59.ص ،السابق المرجع ،رشيد لرقم- 1 .2007-1967 ،ا.ص.و.و.م ،والولائية البلدية الانتخابات مجلة- 2 .2007-1963 ،ا.ص.و.و.م ،التشريعية الانتخابات مجلة-

.105. ص ،السابق المرجع ،خالد توزاي- 3

Page 253: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

الحزبية للتعددية والقانوني الدستوري البناء: الثاني المطلب

سياسية تنمية تحقيق في فشل الذي ،الواحد الحزب نظام أنقاض على الحزبية تعدديةال جاءت لقد .1الاستمرار من يمكنه وطني وفاق إحداث في فشل كما ،واقتصادية

المبادئ لتجسيد كمحاولة ،منه 40 المادة وبمقتضى 1989 دستور أقرها التي الحزبية فالتعددية الحقوق وضمان العامة الشؤون تسيير في السياسية المشاركة ضمان خلال من ،الديمقراطية في الجزائري الشعب عاشها التي لداميةا للأحداث مباشر أثر بمثابة ،والجماعية الفردية والحريات

،والقانونية الدستورية ،السياسية الإصلاحات جملة نحو طريق سلكت التي ،1988 أكتوبر 05 سواء حد على والإفريقي العربي العالم في جرأة المحاولات أكثر من اعتبرت جديدة لمرحلة لتؤسس

.الديمقراطي والتحول السياسية التعددية نحو الظاهرة لهذه بطيء تطور عن الأمر حقيقة في عبرت قد ،التعديل هذا تلت التي الأحزاب أن كما

تجدر عن تعبر ملموسة سياسية مشاريع تحمل تكن لم أحزاب هي أخرى وبعبارة ،الجزائر في الفاشلة ومشاريعه ،الواحد الحزب لسياسة مناهضة حركات كانت ما بقدر ،السياسية الأفكار

صراعات عن تعبر أا عنها القول يمكن ذاته الوقت في ،الأحادي العهد رافق الذي والاضطهاد 2.تكوينية مرحلة في الجزائرية الحزبية الظاهرة جعل ما وهذا ،الاستقلال منذ مكبوتة اجتماعية

مسار مع يتماشى لا نسق أا اعتبار على ،القريب الماضي في مرفوضة كانت التي التعددية هذه أن يمكنها لقيم حامل ونظام نفسه يفرض واقع اليوم باتت ،للاستعمار خضعت التي الأمم تطور هذه تكون أن بشرط ،السلطة ممارسة في الاجتماعية الفئات كل بإشراك ،الوطنية الوحدة تدعم

اجتماعية لمشاريع لحاملةوا المنظمة السياسية الأحزاب من معين عدد بوجود مقرونة التعددية ،الزوال وسريعة مستقرة غير مختلفة مجموعات بين العام الرأي في وانقسام تعدد وجود لأن ،مختلفة

1 حدةالو مجلة ،العربي الوطن في التعددية نظام ،قنطار أبو حسان: ايضا أنظر ؛2007 ،الجزائرية الطريقة على الانتخابات ،الناصر عبد جابي-

.1985 ،12 العدد ،المغربية

.105.ص ،السابق المرجع ،خالد توازي - 2

Page 254: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

للديمقراطية عائق الوضع هذا يشكل قد ذلك من وأكثر ،حزبية تعددية عن الأمر حقيقة في يعبر لا .التعددية

حزبين من أكثر وجود تفرض ،دراستنا من السابق سمالق في رأينا كما الفعلية الحزبية فالتعددية التعددية وتظهر الانتخابية المناسبات أثناء الوطني التراب مناطق أغلب في السلطة على يتنافسان

عن الوحيد المعبر الأمر حقيقة في ومازالت كانت السياسية فالأحزاب ،للصراعات كنتيجة تاريخيا حاملة أحزاب شكل في وحاليا تنظيمات شكل في سابقا عيةالاجتما والاختلافات الصراعات تلك

.1سياسية لبرامج مراحلها أول في التعددية للممارسة التنظيمي الجانب إلى ،دراستنا من الجزء هذه في سنتناول

.الجزائري المشرع حسب سيالسيا الطابع ذات الجمعية مفهوم إلى التطرق نحاول ذلك قبل ولكن الدستوري البناء: الأول الفرع

الجزائري المشرع رغبة نستوحي ،1989 دستور من 40 المادة لنص المتأنية القراءة خلال فمن قانون صدور مع لاسيما ،للمنافسة السياسية والاتجاهات التيارات مختلف أمام واسعا اال فتح في

الدستورية الركائز وضع قد بذلك فهو ،السياسي الطابع اتذ بالجمعيات والمتعلق 11- 89 .الواقع أرض على وترجمتها مراحلها أولى في المفترضة الحزبية التعددية لتجسيد المثلى والقانونية

الطابع ذات الجمعيات إنشاء حق" : أن على 1989 دستور من 40 المادة نصت لقد ،الوطنية والوحدة ،الأساسية الحريات لضرب الحق اذ التذرع يجوز ولا ،به معترف السياسي 2."الشعب وسيادة البلاد واستقلال ،الترابية والسلامة

الجزائري المشرع استخدام من الغاية عن تساؤل يسجل أن يمكن ،المادة هذه نص في المتأمل إن من العديد لتجارب خلافا ،السياسي الحزب نم بدلا السياسي الطابع ذات الجمعيات لمصطلح

.105- 104.ص ،السابق المرجع ،خالد توازي- 1 .الذكر السابق ،1989 دستور - 2

Page 255: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

مجال في المختصين من العديد استفسار المصطلح هذا تبنى أثار حيث 1.المقارنة السياسية الأنظمة أطلقها التي بالتسمية أساسا مرتبطة ،الملاحظات بعض مسجلين والقانونية وريةالدست الدراسات

".السياسي الطابع ذات الجمعيات" وهي ،السياسية الأحزاب على الجزائري المشرع جمعيات إنشاء في الحق بين والسياسية الدستورية الناحية من فوارق توجد لا أنه ،عليه المتعارف

المنافسة مجال فتح إلى يؤدي منهما كل مادام ،السياسية الأحزاب وإنشاء سياسي طابع ذات هو التسمية هذه من الهدف ولعل2 ،الوطني التحرير جبهة حزب على مقتصرة تعد لم التي السياسية اقتصادية ،اجتماعية بتوترات اتسمت التي المرحلة وخصوصيات يتماشي مرن مصطلح عن البحث

. فجائية بصورة السياسية الأحزاب ظهور من يتخوف الدستوري المؤسس جعلت ،وسياسية التي السياسية الأحزاب من وطئا أخف الجمعيات تعبير كون إلى الأول المقام في راجع ذلك ولأن

،الانتقال في المرحلية تبني يعني ما وهو ،فيها الخوض المحرم المحظورات من ابوجوده الإقرار ظل "صدوق عمر" والأستاذ "لعشب محفوظ" الأستاذ من كل يتجه وكما

:التالية الاحتمالات إلى المسألة هذه بخصوص والمؤثرة؛ الفعالة المشاركة حق منحها دون التعددية نفوذ على الخناق تضيق: أولا معينة؛ أحزاب قيام أو انتعاش تبعاداس:ثانيا فضل لذا ،التنافسي السياسي العراك خوض على وقادرة مؤهلة أحزاب وجود عدم افتراض: ثالثا

أحزاب إلى بعد فيما لتتطور السياسية بالجمعيات التحول عملية تبدأ أن حينها الجزائري المشرع 3.سياسية

ص ص ،2002 ،21 العدد ،والدولي العربي الحدث ،القائمة المرحلة مهمات والتحديث الاستقرار ،الدرويش صالح قصي - 1 10-11. .50.ص ،1995 ،الجزائر ،الجامعية المطبوعات ديوان ،الأزمة قضايا بعض في وقانونية سياسية آراء ،صدوق عمر- 2 .51.ص ،المرجع نفس ،صدوق عمر - 3 .33.ص ،2001 ،المطبعية للفنون الحديثة المطبعة ،الجزائر في الدستورية التجربة ،لعشب محفوظ: أيضا أنظر-

Page 256: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

بذلك فتحولت ،العتيق الحزب هو التسمية هذه يحمل الذي الوحيد الحزب بقي بالمقابل أن إلا تنظيميوال القانوني الطابع أن البداية منذ تبين وهكذا ،سياسي طابع ذات جمعيات إلى الحساسيات

الانحرافات درء على قادرا ولا كافيا يكن لم ،الديمقراطية إلى الانتقال مرحلة لتنظيم وضع قد الذي 1.والمضرة الخطيرة

لا"[...] فيه أكد والذي ،1988 أكتوبر 10 في الصادر الرئاسي البيان كرسه هذا وبالفعل وفي ،السلطة في تطمع أوساط مع البداية من الحزبية التعددية إقامة لأحوالا من حال بأي يمكن

لا الوطني التحرير جبهة تأصيل لكن ،[...] ومظهرية ديمقراطية إطار في امتيازات على الحصول 2.[... ] سياسية تعددية إلى القاعدة في السياسي العمل تطور يؤدي أن يرفض

يمكن بقيود السياسي الطابع ذات الجمعيات إنشاء حق إحاطة خلال من واضحا هذا بدا وقد معالجة خلال فمن ،السياسية الأحزاب من الدستوري المؤسس المشرع تخوف من ناجمة أا القول

لم أنه يتضح ،والحظر المنع صيغة عن مجملها في تخرج لا مصطلحات على اعتمدت التي المشرع .الديمقراطية وتكريس الدولة بناء في لها دور ولأي للأحزاب أهمية أية يبدي

الحزبية التعددية أن على للدلالة المشرع استعمله الذي" به معترف "مصطلح إلى بالرجوع أنه كما للتعددية الدستوري الأساس هي 40 المادة أن فقط ،الجزائري السياسي الواقع موجودة كانت للاعتراف جاء وإنما ،السياسية الأحزاب أنشأ الذي هو ليس 1989 دستور أن نيبمع ،الحزبية 3.والقانونية السياسية بالشرعية وتطبعه بواقع

من آنذاك الحاكم النظام تخوف مدى واضح بشكل يبرز ،الذكر السابقة الملاحظات خلال فمن الجمعيات مصطلح فاستعمال ،السياسية المنافسة لتنشيط اال فتح ةعملي ومن السياسية الأحزاب

بالممارسة الاعتراف مراحل من مرحلة أول في السياسية الأحزاب من بلا السياسي الطابع ذات

.37.ص ،السابق المرجع ،زهيرة على بن- 1 .35.ص ،السابق المرجع ،لعشب محفوظ - 2 .74.ص ،السابق المرجع ،صدوق عمر- 3

Page 257: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

،الجزائري للمجتمع السياسي النبض لجس كمحاولة فالحقيقة ،المستقلة الجزائر تاريخ في التعددية المتعلق 89/11 قانون وصدور 1989 دستور على المصادقة بين لفاصلةا المدة خلال من خاصة

الوضع لقراءة كافية مدة كانت ،كاملة أشهر خمسة ب المقدرة السياسي الطابع ذات بالجمعيات غمار في الخوض قبل نظرهم ووجهات النظام معارضي على قرب عن والتعرف الجزائر في الحزبي

،1988 أكتوبر 05 أحداث من اتخذ قد الجزائري السياسي النظام أن يؤكد ما. الفعلية الممارسة 1.السياسية الصراعات من للحد ،المحدودة السياسي الإصلاح جرعات نظرية مع لتعامل كفرصة

يةالتعدد تنظيم أن يؤكدون الملاحظين بعض وآراء مواقف من العديد خلال من واضحا هذا بدا الحساسيات إشراك عدم في السلطة رغبة مدى تبرز ،الجزائري المشرع أعتمدها التي بالكيفية ومنذ خضعت الجزائر في التعددية مرحلة إعداد أن يوحى مما ،الحكم في لها المعارضة وتيارات

الدين محي" السيد تعبير حد على أعوج بشكل تقوم جعلتها الاعتبارات من الكثير إلى البداية :الاعتبارات هذه أهم لعل 2 ،"عميمور

خلال من وليس سياسي طابع ذات جمعيات خلال من السياسية التعددية أقرت السلطة أن: أولا ؛جدا شاسع والجمعية الحزب بين الفرق لأن وهذا ،سياسية أحزاب

وصاحب سيد كحزب ها بإبقاء ،الوطني التحرير جبهة حزب داخل لحساسيات اال فتح: ثانيا شكلية؛ تعددية مجرد أا يعني مما السيادة

3.والقضائية التشريعية السلطتين حساب على التنفيذية السلطة صلاحيات توسيع: ثالثا يسير الحاكم الحزب بقيادة القائم النظام بقي ،1989 لسنة الدستوري التعديل من فبالرغم

والحزب الدولة لوحدة اسد الوحيد يعد لم الجمهورية رئيس أن رغم ،واتمع الدولة شؤون

.62.ص ،السابق المرجع ،رشيد لرقم - 1 .11.ص ،2007 ،المعرفة مجلة ،والحل المشكلة الجزائري الانتخابات ،عميمور الدين محي - 2 -28. ص ص ،1998 ،الجزائر ،للنشر القصبة دار ،ومجتمع دولة الانتخابات ،ابيج الناصر عبد ؛139.ص ،السابق المرجع ،الزبيري االله عبد-

؛34 3 .38.ص ،السابق المرجع ،زهيرة علي بن: أيضا أنظر

Page 258: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

العامة الأمانة شغل عن تخلى أنه اعتبار على فقط الأمة وحدة يجسد بقي وإنما ،التعديل هذا بموجب على التأثير يفقده لم ذلك ورغم ،والدولة الحزب بين الفصل يعني مما ،له رئيسا بقي وان للحزب 1.جديد من الدولة أجهزة احتواء من الحزب اضليمن وتمكين المرموقة بمكانته واحتفاظه أجهزته

،03/11/1988 في جري الذي الجزائري الدستوري التعديل على ترتبت التي النتائج أن خاصة :وأهمها

الجمهورية؛ رئيس يعينه للحكومة رئيس منصب إنشاء- وربط أمامه مسؤولة الحكومة وجعل ،الوطني الشعبي الس يد في التشريعية السلطة تركيز-

الوطني؛ التحرير بجبهة وليس الناخبة بالهيئة الس في التمثيل يذيةالتنف السلطة أعمال على للرقابة دور أي التحرير لجبهة الدستوري التعديل يخول لم-

والتشريعية؛ .الهامة القضايا حول لاستفتائه مباشرة الشعب إلى اللجوء من الجمهورية رئيس تمكين- حزبي بدور القيام إلى التحرير جبهة ودفعت ناحية من الرئيس دور عززت قد التعديلات كل

بدأت الذي التعددي النظام طبيعة إلى الأقرب التعديل وهو ،رقابيا أو إشرافيا دورا وليس ففقط بنية مستوى على تغييرات أحدث 1989 دستور هذه أن الملاحظ. حينذاك التبلور في إرهاصاته

السياسية وبالممارسة باتمع مرتبطة جديدة مفاهيم أدخلت حيث ،الجزائري السياسي النظام الأمثل الحل أن اعتبار على. والسندان لمطرقةا بين الإصلاح خصوم وضع وبذلك 2 ،الجديدة ذات القوى لجميع واقعية سياسية مشاركة ضمان هو آنذاك الجزائري اتمع ا مر التي للأزمة 3.الحزبية التعددية مضمون هو وهذا الاجتماعي الوزن

.155.ص ،1989 ،98العدد ،ا.س.د.م ،الدولية السياسية مجلة ،الأحزاب لتعدد التحول عملية: الجزائر ،شكري الدين عز- 1 .36-35.ص ،السابق المرجع ،زهيرة علي بن- 2 .155.ص ،السابق المرجع ،شكري الدين عز- 3

Page 259: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

الذي الأساس الدستور من 40 المادة شكلت ،نيوالقانو السياسي التضارب هذا كل ورغم السياسية الأحزاب تسمية على المشرع تحفظ ورغم ،السياسية الأحزاب مختلف خلاله من ظهرت

الجميع به يتمتع الحق هذا أن ،للانتباه الملفت فإن ،السياسي الطابع ذات الجمعيات عبارة محبذا الدستور أن كما ،الوطني التراب ووحدة الوطنية والوحدة الأساسية بالحريات المساس عدم شريطة

.السياسي الحقل ستشكل التي الأحزاب عدد يحدد لم قد 1989 دستور أن يوحي ما وهذا ،سابقا الواحد الحزب إلى يشير لم الدستور أن إلى إضافة

أن تأراد القائمة السلطة أن ويبدو ،الأخرى الأحزاب مع المساواة قدم على العتيق الحزب وضع نحو فالتحول ،وشكلها الإصلاحات حجم يفسر ما وهذا ،الأحادي النظام مع قطيعة تحدث

يعبر أنه بل مناضليه تشاور على بناءا الحاكم الحزب داخل يحدث لم الجزائر في التعددية الديمقراطية 1.السياسية التعددية لبعث الجمهورية رئيس إرادة عن الحقيقة في ،الجمهورية ورئاسة" مساعدية شريف محمد" العام الأمين بين صراع عن الخيار هذا عبر ولقد

أكتوبر 30 في مهري الحميد بعبد واستخلافه منصبه من" مساعدية شريف محمد" بإقالة انتهى تمرير تم فقد اوذ ،والاقتصادي السياسي التحرير سياسة عن المدافعين من يعتبر والذي ،1988

2.كبيرة بأغلبية الشعب عليه صوت الذي الدستوري الإصلاح عبر الرئاسة إرادة لكن ،منه 40 المادة عبر السياسية الأحزاب بروز في ساهم الجديد الدستور أن القول ويمكن

الجمعيات قانون بظهور المادة هذه تطوير ضرورة فرض الجزائر في الظاهرة لهذه السريع التنامي 3.الحزبي النشاط ورقابة العمل وقوانين التكوين شروط حدد والذي السياسي الطابع ذات

القانوني نظيمالت: الثاني الفرع

.106.ص ،السابق المرجع ،خالد توازي - 1

2 -El Hadi Chalabi, L’Algérie L’état et le droit, Paris : Arcantére édition, 1989, P.266.

.200.ص ،السابق المرجع ،2 ط ،الجزائري السياسي النظام ،بوشعير سعيد- 3

Page 260: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

الطابع ذات الجمعيات مصطلح تحت الحزبية للتعددية الجزائري الدستوري المؤسس إقرار بعد ،التعددية لهذه والتنظيمي القانوني الإطار رسم في السلطة شرعت ،1989 دستور في السياسي

لقانونيا البناء خلاله من اكتمل السياسي الطابع ذات الجمعيات قانون إعداد خلال من وذلك ،الديمقراطي التحول عملية بسير المتعلقة العامة الأحكام حدد والذي ،للتعددية

تحقيق وضرورة ،جهة من السياسي المذهب تبيان ،لذلك اللازمين المعيارين السياق نفس في مبينا .ديمقراطية أكثر لأساليب وفقا السياسية المشاركة

غير الأحزاب أن السياسي الطابع ذات معياتالج تكوين شروط دراسة خلال من جليا ويبدو الأحزاب تلزم التي الضوابط يضع فالقانون ،نشاطها تمارس حتى معينة سياسية أفكار بتبني ملزمة

المادتين خلال من ويظهر ،الجمهوري النظام وحماية والديمقراطية الوطنية والسيادة الدستور باحترام القائمة الأحزاب ظهور منع على المشرع تركيز لسياسيا الطابع ذات الجمعيات قانون من 6- 5

،الإلزامي الطابع القانون هذا عن يلاحظ كما 1 ،والإقطاعية والجهوية الطائفية الممارسات على دد أحزاب ظهور عن تنجم أن يمكن التي الأخطار وتفادى ،السياسية التظاهرات كل تقنين بغية

على الحزبية التعددية خدمة في الديمقراطية لجعل فعلية رغبة عن يعبر أنه كما ،الوطني الاستقرار اجتماعية تناقضات واصطدام بظهور اتسمت جةحر مرحلة في الديمقراطية دخلت الجزائر أن اعتبار

.وثقافية إذ صعوبات إلى يخضع لا ،السياسي الطابع ذات الجمعيات تكوين فإن الشروط هذه باستثناء

يفسر ما وهذا ،سياسي طابع ذات جمعية لتكوين شخص 15 ب مقدرة صغيرة موعة يكفي الذي للحضر استجابة الوضع هذا أتيوي ،قصير ظرف في السياسية الأحزاب من هائل عدد ظهور

2.والتجمع التعبير حرية على السلطة مارسته

الرسمية الجريدة ،السياسي الطابع ذات بالجمعيات يتعلق 1989 يوليو 5لـ الموافق 1409 عام الحجة ذي 2 في المؤرخ 11-89 رقم قانون- 1العدد

.05/07/1989 بتاريخ 27 .107.ص ،السابق المرجع ،خالد توازي- 2

Page 261: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

مجموعة تخصيص ،السياسي الطابع ذات الجمعيات قانون خلال من الجزائري المشرع شرع ولقد الشروط برسم وذلك ،سياسيةال التعددية لممارسة الإجرائي الجانب تناولت القانونية النصوص من

تعتبر مواد عشرة القانون تناول الأول الباب ففي ،السياسي الطابع ذات الجمعيات بإنشاء الخاصة تخرج لا عمومها في وهي ،منه 40-9-8 المواد لاسيما الدستور لأحكام حرفيا تطبيقا الأساس في

الديمقراطية الأنظمة معظم في عليها المتعارف الأساسية وأهدافه السياسي الحزب طبيعة عن يؤدي قد انحراف أي من الدولة وحماية ،جهة من الديمقراطية العملية تأمين إلى دف إذ ،المعاصرة

الباب في المشرع تناولها فقد الأحزاب تأسيس شروط أما ،أخرى جهة من باستقرارها الإخلال إلى 21.1 الى11 من المواد في الثاني

،السياسي الطابع ذات الجمعيات للإنشاء اللازمة الشروط الجزائري المشرع تناول ،الصدد وهذا وسلط التعددية ممارسة لطبيعة الموضوعية الحدود تجاوز حيث ،مفرط بشكل تناولها قد كان وان

ويمكن ،الممنوعات نونبقا البعض قبل من القانون هذا سمي لذا ،للسلطة الذاتية النظرة على الضوء سياسية طبيعة ذات خاصة وأخرى عامة شروط إلى الشروط هذه تقسيم

الجزائري المشرع حسب السياسي الطابع ذات الجمعيات مفهوم:أولا أن إلا ،يستعملها التي المصطلحات من وقصده المشرع نية إبراز في القانونية المفاهيم أهمية رغم

،السياسي الطابع ذات للجمعية واضحا تعريفا تتضمن لم ،السياسي الطابع ذات الجمعيات قانون .السياسية بالأحزاب المتعلقة التشريعات مختلف في به معمول هو بما مقارنة

الجمعية تستهدف:"يلي ما على تنص والتي ،القانون نفس من الثانية المادة نص إلى وبالرجوع برنامج حول جزائريين مواطنين جمع الدستور من 40 المادة أحكام إطار في السياسي الطابع ذات

يلاحظ". وسلمية ديمقراطية بوسائل السلطة في للمشاركة وسعيا ربحا يدر لا هدف ابتغاء ،سياسي ،السياسي الطابع ذات الجمعية تعريف في معياريين أعتمد قد الجزائري الدستوري المؤسس أن

.63.ص ،سابقال المرجع ،رشيد لرقم- 1

Page 262: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

جمع قد الجمعية مفهوم جعل حيث ،الهدف عيارم والثاني السياسي المذهب معيار هو الأول على أشارت قد ،القانون نفس من الخامسة المادة أن خاصة ،السياسية الأحزاب تميز التي خصائص

تنشأ أن ينبغي بل ،وإقطاعية جهوية ،طائفية ،محلية أسس على تقوم سياسية جمعية أي قيام منع 1.وطنية أسس على السياسية الجمعية

السياسي الطابع ذات الجمعيات إنشاء شروط: ثانيا : العامة الشروط-1 الطابع ذات الجمعيات قانون من الأول الباب في عليها المنصوص المواد في الجزائري المشرع تعرض

:يلي ما إلى ،السياسي ودعمها؛ الوطنية والوحدة الترابية والسلامة الوطني الاستقلال على المحافظة - الإسلامية؛ العربية القيم إطار في للأمة والثقافي الاجتماعي والازدهار الجمهوري النظام حماية - ترقيتها؛ في والمساهمة الديمقراطية القيم احترام - إقامة منع إلى إضافة ،أشكاله بكل العنف على والتحريض تعصبال وأعمالها برامجها في تمنع أن -

عسكري؛ شبه أو عسكري تنظيم أي الحرة؛ واختياراته الشعب سيادة تدعم وأن - الإنسان؛ حقوق واحترام والجماعية الفردية الحريات احترام - غير درةالمصا أو والاستحواذ والاختلاس التلاعب أشكال كل من الوطني الاقتصاد حماية -

المشروعة؛ اللغة تحديد في واضحا كان المشرع أن أي ،الرسمية ممارساا في العربية اللغة تستعمل أن -

المرحلة تلك في وأنه خاصة ،غيرها دون العربية اللغة وهي الرسمية الممارسات في استعمالها الواجب بعد؛ فيما الجزائر عرفتها التي بالحدة اللغوي التعدد مسألة تطرح لم

.246-245.ص ،السابق المرجع ،المقارنة السياسية والمؤسسات الدستوري القانون في الوجيز ،طشري الامين- 1

Page 263: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

والقوانين الدستور أحكام تخالف قواعد على ،أجنبي طرف أي مع علاقة ربط أو تعاون أي منع- تعطي أن شأا من علاقات إقامة من سياسي طابع ذات الجمعيات على تمنع كما ،ا المعمول ذات الجمعيات تبعية عدم ضمان هو المنع هذا وراء ومن والحكمة ،أجنبي سياسي تجمع شكل 1.أجنبية جهة لأي السياسي بعالطا

،السياسية الأحزاب لحرية ومساس انتهاك فيها ليس أا يتضح الشروط هذه طبيعة إلى وبالنظر مكونات على للحفاظ تسعى لذا الأمة عن نفصلت لا دستورية مؤسسات بمثابة تعتبر وأا خاصة التعددية ممارسة على قيود يعتبروا السياسيين الملاحظين من البعض كان وإن ،وصيانتها الأمة

.الديمقراطي التحول عملية أمام عائقا وبتالي ،الحزبية فيها ينص التي الرابعة مادته وفي ،1958 لسنة الخامسة الفرنسية الجمهورية دستور عن والملاحظ

يتم أن يكفي إذ ،1901 بقانون عملا ،السياسية الأحزاب وإنشاء تكوين حرية على صراحة سوى إنشاءها قيود تتعدى ولا ،الأساسي بالقانون مرفقا المحافظة بمقر بقيامها إعلان إيداع

2.عسكريا طابعا اتخاذها وعدم ،الوطنية السيادة لمبادئ واحترامها أهدافها مشروعية يكتفي لم الجزائري المشرع أن إلا ،الفرنسي المشرع بروح الجزائري الدستوري الفكر تأثر ورغم

السياسي الطابع ذات الجمعيات نونلقا وفقا وضع حيث ،ذكرها سبق التي العامة بالشروط فقط فرضتها ،قانونية منها أكثر سياسية دوافع وراءها تخفي شروط ،الخصوصية غاية في أخرى شروط

.الحزبية التعددية تبنى وراء كانت التي الظروف :الخاصة الشروط-2 على أو فقط ديني أساس على سياسي طابع ذات جمعية أي وعمل وتأسيس بناء جواز عدم -

مهني لوضع الانتماء أو واحد عرق أو جنس إلى الانتماء أساس على أو جهوي أو لغوي أساس معين؛

.السياسي الطابع ذات بالجمعيات والمتعلق ،1989 جويلية 05 في المؤرخ 11-89 رقم القانون من 07 المادة- 1

2 -Dmitin gorges Lavroff, le système politique français, la V République, 4eme édition, Dalloz, Paris, 1986, p.411.

Page 264: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

على سياسي طابع ذات جمعيات قيام من الجزائري المشرع تخوف المادة هذه نص من نستنتج انتشار ظاهرة تنامي ظل في بدأت قد الجزائر في الديمقراطي التحول عملية أن خاصة ،ديني أساس

في الحال هو كما ،بالعنف الأحيان من الكثير في واتسامها العربي الوطن في الإسلامية ركاتالح إلا مشروعيته رغم التخوف فهذا 1 ،1987 سنة" المتطرفة الأصولية علي بويا" حركة مع الجزائر

على الأحزاب قيام منع ويرجع ،والسياسة القانون رجال من العديد طرف من انتقاد محل كان أنه :يلي بما موقفهم ديني أساس

كل أن المفترض من لأنه ،ديني أساس على الإسلامي اتمع في سياسي حزب قيام جواز عدم- منه؛ برامجها وتستمد ،وشريعة عقيدة بالإسلام وتؤمن ،بالشريعة تعترف ا المسموح الأحزاب

تمارس التي الأخرى الأحزاب أن ذلك معنى لأن ،مسلم مجتمع في إسلامي حزب قيام يجوز لا أنه - أن المسلمين من لفئة فكيف شرعا يجوز لا وهذا ،إسلامية غير أحزاب الإسلامي اتمع في نشاطها المسلمين؛ باقي دون السياسي العمل تحتكر

،الأديان بتعدد الأحزاب تعدد إلى يؤدي ،دينية سسأ على سياسية أحزاب بقيام السماح إن- 2.الأخر هو الأديان متعدد مجتمع إلى اتمع إحالة إلى يؤدي وهذا

من فينطلقون ،دينية أسس على سياسية أحزاب قيام منع مشروعية عدم أنصار يتجه ،المقابل في النظام ففي ،الغربية الديمقراطية الأنظمة ظل في به العمل يجرى ما مع يتناقض المنع هذا كون

المسيحي الحزب نجد ألمانيا وفي ،نجيليةالإ الكنيسة حزب المحافظين حزب يعد البريطاني السياسي يعتبران واللذان ،الايطالي المسيحي الديمقراطي والحزب الألماني

أي تواجه أن دون ،الانتخابات طريق عن الحكم إدارة يتوليان ما وكثيرا الأحزاب أقوى من 1.الديمقراطية بالمبادئ والإخلال الوطنية الوحدة ديد بحجة انتقادات

.178.ص ،السابق المرجع ،الجزائري السياسي النظام ،الشعير بو سعيد- 1 2 الفكر دار ،الإسلامي والنظام الحديث والدستوري السياسي النظام في السياسية الأحزاب ،محمود الجواد عبد مصطفي -

. 629.ص ،2003 ،مصر ،الأولى بعةالط ،العربي ،مصر ،الأولى الطبعة ،العربي

Page 265: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

،دينية توجهات ذات السياسية الأحزاب نشوء منع إلى لجأ فقد الجزائري للمشرع بالنسبة أما وأن خاصة ،السياسية والانشقاقات الوطنية بالوحدة المساس مخاطر من للحد ،طائفية أو جهوية 1980.2 سنة وزو بتيزي جرت التي كتلك عديدة أحداث عرفت وأن سبق الجزائر

الأحزاب نشوء حضر إمكانية مدى وهو ،الأهمية غاية في تساؤلا القانوني الشرط هذا طرح وقد ،لغوية اختلافات من به يتسم بما ،الجزائري اتمع يعيشه الذي للواقع الدينية التوجهات ذات وجهوية؟ عرقية

المادة نص إلى بنظرف ،1954 نوفمبر ثورة وقيم الإسلامي الدين للخلق المخالف السلوك حضر-

الحقوق ممارسة لتنظيم الوحيد الإطار يعد والذي ،السياسي الطابع ذات الجمعيات قانون من الثانية المشرع حيث ،السياسية التعددية مع التعامل في التناقض مدى تبين المادة هذه فإن ،السياسية المبادئ وهي ،السياسي الطابع تذا الجمعيات لقيام شرطا نوفمبر ثورة قيم احترام اعتبر الجزائري

والفكر الواحد الحزب ظل في العمل من سنة 25 طيلة لشرعيته أساسا اعتبرت التي ذاا الديمقراطي؟ والفكر الحزبية للتعددية أساسا المبادئ هذه تكون أن يعقل فهل ،الاشتراكي

أثارت وقد ،ديمقراطيةال المبادئ أساس على السياسي الطابع ذات الجمعية تنظيم يقوم أن يجب- في الديمقراطية القيم تطبيق على الجزائري المشرع حرص مدى عن أخر تساؤلا القانونية المادة هذه

التنفيذية السلطة تستعملها وسيلة تعد المادة هذه أن أم ،السياسي الطابع ذات الجمعيات ممارسات وأن خاصة ،السياسي الطابع ذات تالجمعيا على رقابتها وممارسة لفرض الداخلية وزارة خلال من

3.ضغوطاا لممارسة الإدارة تستخدمه أن يمكن مرن الديمقراطية المبادئ مصطلح الاعتماد إجراءات: ثانيا

.630.ص ،لمرجعا نفس - 1 2

.66-65.ص ،السابق المرجع ،رشيد لرقم- 3

Page 266: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

أساس على 1989 لسنة السياسي الطابع ذات الجمعيات قانون حسب الاعتماد إجراءات تقوم هذا يتولي وصل مقابل الداخلية وزير لدى يودع الذي التأسيسي التصريح طريق نع الإخطار

التمتع مباشرة الجمعية ليمكن الإيداع تاريخ من شهرين خلال الرسمية الجريدة في نشره الأخير التأسيس التصريح أن العلم مع ،السياسي نشاطها لممارسة القانونية والأهلية المعنوية بالشخصية

بالتصريح الخاص التأسيس إجراءات تنحصر بحيث ،بالجمعية المتعلقة البيانات يشمل فمل يتضمن .يوما 60 مدما تتجاوز لا لأجال وفقا القانون هذا في والنشر

الجديد السياسي للوضع استجابة الانتخابي النظام إصلاح:الثالث المطلب التعددية في والمتمثلة 1989 دستور ا اءج التي الجديدة المعطيات تغير أن الطبيعي من كان

،سابقا الجزائري السياسي النظام عليه كان الذي الوضع ،السلطات بين الفصل ومبدأ الحزبية التحول هذا أن إلا. السياسية الأحزاب من كبير عدد بظهور تميز الذي ،السياسي اال في لاسيما مرتبط الأخر والبعض ،مؤقت بعضها موضوعية تمبررا له ،الجزائري النظام عاشه الذي السريع .الجزائري اتمع عاشه الذي الديمقراطي التحول بطبيعة

الأفكار بتعدد فيها يسمح لا والتي الواحد الحزب المرحلة على الفعل رد ،المؤقتة العوامل فمن انتشار ،لسياسيا الطابع ذات الجمعيات قانون خلقه الذي الفعل رد ويتمثل ،السياسية والتوجهات

Page 267: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

والمرتبطة الأخرى العوامل أما ،اجتماعية غير أسس على ونشوئها السياسية الأحزاب من كبير عدد تأثير حقيقة نتجاهل أن دون ،الثورة قبل للتعددية التاريخية التجربة أهمها كان ،التحول بطبيعة السياسية الظروف كذلك يهف تتحكم والذي ،الجزائري الحزبي النظام على الفرنسي الحزبي النظام

.1الجزائري للمجتمع المميزة والثقافية والاقتصادية مؤسسات على أثر له كان ،الحزبية التعددية تبني عن الناجم الدستوري النظام طبيعة أن إلا

الوضع مسايرة بغرض ،الانتخابات قانون مشروع تقديم إلى تنفيذيةال بالسلطة دفع مما ،الدولة الامتيازات من المزيد وتحقيق القائمة الأوضاع على الحفاظ من لها يسمح بما فيه والتحكم الجديد

.لها طريق أول في الديمقراطية تعزيز مجال في كل يضمن ،انتخابي نظام عن البحث على حريصا الجزائري المشرع أصبح ،الحزبية التعددية فبتبني

الدستوري الفقه مجال في تبحث المختصة الادراة فكانت ،الجزائري اتمع في الموجودة الحساسيات الشعب إليها يصبو التي الحقيقية الديمقراطية لبلورة ،المنشودة ضالتها معين انتخابي نظام في تجد علها

تعددية محلية انتخابات أول في الجزائري رعالمش فضل ذلك أثر وعلى ،السيادة صاحب الجزائري .1991 لسنة التشريعية الانتخابات في عنه ليعدل ،المختلط الانتخاب نظام 1990 سنة

التعددية على واضحة انعكاسات لها كان الميدان في الانتخابية الأنظمة هذه تطبيق نتائج أن غير نظام أي في المعتمد الانتخابي النظام أن لمناع إذا خاصة ،الحديثة الديمقراطية والتجربة الحزبية سواء السياسية الأحزاب وبروز الحزبية التعددية قيام على التأثير في بارزا دورا يلعب سياسي الذي هو الانتخابي فالنظام. اتمع على التأثير في بالقوة تمتعا ومدى ،بتكاثرها أو عددها بتقليص

على التأثير في الأحزاب هذه تلعبه الذي التأثير مدى ويبين ،يةالتشريع السلطة أعضاء نوعية يحدد .التمثيلية االس داخل الحكومي العمل .1990 لسنة المحلية للانتخابات المختلط الانتخابي نظام تبني: الأول الفرع

.363.ص ،السابق المرجع ،الجزائر في الدستوري التطور خصائص ،شريط الأمين- 1

Page 268: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

نظام نيتب في سباقة الاتحادية الألمانية الجمهورية تعتبر ،المقارنة السياسية النظم دراسة خلال من يومنا إلى 1949 سنة منذ النسبي التمثيل ونظام بالأغلبية الفردي الانتخابي نظام بين يجمع انتخابي

النيابي الس أعضاء نصف انتخاب يتطلب كان ،الشخصي التمثيلي بنظام يسمي وكان ،هذا سياسيال النظام في الحال هو كما ،واحدة دورة في بالأغلبية الفردي الانتخاب نظام وفق

.البريطاني لنظام وفقا الاختيار فيها يتم صغيرة الأولى الانتخابية الدوائر من نوعين إلى ألمانيا تقسم وهنا

لنظام وفقا فيها الانتخاب يتم كبيرة والثانية البسيطة بالأغلبية واحد دور على الفردي الانتخاب وفقا التصويت أوراق من نوعين ،انيالألم الناخب أمام فيكون ،القائمة أساس على النسبي التمثيل

الدائرة مستوى على واحد نائب اسم لاختيار الأول النوع فيخصص ،الانتخابي النظام لهذا مستوى على المتنافسة القوائم بين من يفضلها التي القائمة لاختيار الثاني النوع ويخصص ،الصغيرة الأصوات مجموع من البسيطة الأغلبية ىعل حصل إذا فائزا الفردي المترشح يعد وبذلك ،الولاية المقاعد توزيع فإن ،الكبيرة الدائرة مستوى على المتنافسة الحزبية للقوائم بالنسبة أما ،عنها المعبر

عليها تحصلت التي الأصوات وعدد يتناسب المقاعد من عدد على قائمة كل بحصول يتم النيابية .1عنها المعبر الأصوات عدد مجموع ضمن

على مقعدا 248 منها توزع" الألماني البوندستاج" عدد مجموع وهي مقعدا 496 فإن بالتالي بالتمثيل بالقائمة بالانتخاب شغلها يتم مقعدا 248و بالأغلبية الفردي بالانتخاب المترشحين

إذا إلا ،النسبي التمثيل أساس على المقاعد يعتوز في الاشتراك السياسية للأحزاب يحق ولا ،النسبي :الشرطين إحدى لديها توافر

الدولة مستوى على أعطيت التي الصحيحة الأصوات من% 5 نسبة على الأقل على تحصل أن- 1 كلها؛ الفيدرالية

.425.ص ،السابق المرجع ،عفيفي كامل عفيفي- 1

Page 269: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

.أيضا الدولة مستوى على بالأغلبية الانتخاب في الأقل على مقاعد ثلاث على تحصل أن- 2 أي في النيابية المقاعد من أي على يحصل لا الحزب فإن الشرطين هذين من أي تخلف حالة وفي

التفضيل من وبشيء ذلك إلى واستنادا ،النسبي التمثيل أساس على المقاعد تلك توزيع عند دائرة على التصويت فيها يتم صغيرة دوائر ،الانتخابية الدوائر من نوعين إلى تقسم الألمانية الدولة أن نجد

الصغيرة الدوائر تشمل كبيرة ودوائر ،واحد دور على أو النسبية بالأغلبية الفردي الانتخاب أساس من النوعين كلتا في بالاقتراع يقومون الناخبين أن أي ،1النسبي بالتمثيل بالقائمة الانتخاب فيها يتم

.ا الفردي الانتخاب يتم التي الصغيرة الدوائر يتقدم فعندما ،واحد مكان وفي واحد آن في مرتين بالتصويت يقوم الناخب ن ف وبالتالي

وذلك ،الصغيرة الدائرة عن مترشح بلانتخا أحداهما للتصويت بطاقتين له تقدم الاقتراع لصناديق الدائرة عن الانتخابية القوائم من قائمة لاختيار مخصصة والأخرى الفردي الانتخاب نظام بإتباع إعلان يتم الفردي الترشيح وبعد. النسبي بالتمثيل بالقائمة الانتخاب لها بالنسبة المتبع الكبيرة النسبية أو البسيطة الأغلبية وهي الصحيحة الأصوات أغلبية على يحصل الذي المترشح بفوز النتيجة في تقريبا المطلقة الأغلبية على المترشح يحصل العملية الناحية من أنه إلا ،الدائرة نطاق في وذلك

تصويتهم يكون أن يفضلون ما كثيرا الناخبين أن حيث بريطانيا في الشأن هو كما ،الدوائر كل وقد ،المترشحين من أثنين أفضل بين الاختيار إلى يدفعهم مما أصوام حرق يتفادون أي ،مجديا هي فقط حزبين ألمانيا في الصغيرة الدوائر إلى تتقدم التي الأحزاب جعل إلى تدريجيا ذلك أدى

اللذان الوحيدان الحزبان لأما ،الديمقراطي الاشتراكي والحزب المسيحي الديمقراطي الحزب 1972 نوفمبر 19 انتخابات أظهرته ما وهو ،الصغيرة الدوائر باتانتخا في نجاح تحقيق يمكنهما

.1967 أكتوبر 3 وانتخابات

،.ج.ج.ر.ج ،المحلية لانتخابات شغلها الواجب المقاعد وعدد الانتخابية الدوائر تحديد المتضمن ،1989-08 في المؤرخ ،15-89 رقم القانون-1

.428.ص ،13 رقم

Page 270: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

النسبي التمثيل أساس على "البوندستاج" في الانتخابية للقوائم المخصصة النيابية المقاعد وتوزع التي اعدالمق استبعاد بعد وذلك ،المتوسطات اكبر قاعدة تطبيق مع الانتخابية الدوائر مستوى على أحد كان فإن ولذا ،النسبية بالأغلبية الفردي الانتخاب لنظام وفقا الأحزاب على وزعت أن سبق

على سلفا حصل قد وكان ،كبيرة دائرة في مقاعد عشرة شغل في الحق له السياسية الأحزاب من يشغلها الخمسة المقاعد هذه بتالي. الصغيرة الدوائر إطار في بالأغلبية بالانتخاب مقاعد خمسة الوارد لترتيبهم وفقا الحزب هذا مترشحي على فتوزع الباقية الخمسة أما ،الصغيرة الدوائر في نجح في يتقدم أن للمترشح به المسموح من لأن ونظرا ،الكبيرة للدائرة الحزب أعدها التي القائمة في

بالأغلبية وينجح صغيرة ةدائر في المترشح يتقدم أن يحدث فقد ،الدوائر من النوعين من واحد وقت في ويتخطى الحالة هذه في بالنجاح له يسمح متقدم بترتيب قائمة في اسمه يرد الوقت نفس وفي

.الترتيب في له التالي الاسم إلى القائمة مراحل من هامة مرحلة في المختلط الانتخاب نظام طبق فقد الفرنسي السياسي النظام أما

،1951 جوان 17 في جرت التي التشريعية الانتخابات خلال الرابعة الفرنسية الجمهورية :إطارين في فرنسا في استخدم الانتخابي النظام هذا أن الا. 1956 جانفي 02 وتشريعيات

مبدأ على النوع هذا ويعتمد ،الدوائر مستوى على بالقائمة النسبي التمثيل هو: الأول الإطار الأصوات جمع على بعضها أو كلها تتفق أن واحدة دائرة في المختلفة للقوائم يحق أنه مؤداه بسيط

في المختلفة القوائم بين المقاعد توزيع عند واحدة قائمة بمثابة واعتبارها معا عليها حصلت التي من المتحالفة القوائم هذه تمكين إلى يؤدي أن ذلك شأن من فإن وبالتالي ،الدائرة تلك نطاق

بين النيابية المقاعد توزيع يتم ثم. متحالفة الغير القوائم من هاغير من أكثر مقاعد على الحصول أكبر ثم المتوسطات أكبر ثم الانتخابي المعدل أساس على القوائم من وغيرها المتحالفة القائمة على إما فيها الداخلة الأحزاب على المتحالفة القائمة إطار في المقاعد توزيع ذلك يعقد ثم ،البواقي .البواقي أكبر أساس على أو المتوسطات أكبر أساس

Page 271: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

حالة ففي ،واحد دور في بالأغلبية القائمة على الانتخاب نظام وهو الثاني النظام أما:الثاني الإطار بين التحالف تشجيع مع النسبي التمثيل بنظام يؤخذ المطلقة الأغلبية على حزب أي حصول عدم

.1الانتخابات في قةالمطل الأغلبية على للحصول الحزبية القوائم نظام وهو ،1951 ماي 09 قانون بموجب 1956 غاية إلى 1951 سنة من فرنسا في طبق

كان إذا المطلقة الأغلبية على صولالح من الانتخابية القوائم ويمكن ،النسبي التمثيل نظام إلى يميل للقاعدة وفقا المقاعد توزيع يجري ثم ،الدائرة نطاق في قائمة على التصويت أساس على قائما :الآتية

ذلك بعد يجري ثم المقاعد جميع على تحصل فإا المطلقة الأغلبية على منضمة قائمة حصلت إذا- ،المتوسطات أكبر بقاعدة الأخذ مع النسبي التمثيل اسأس على المتحالفة الأحزاب بين المقاعد توزيع

.اليسار نحو أو اليمين نحو المتطرفين حساب على الوسط أحزاب تشجيع هو ذلك من والهدف على الانتخابية القوائم يشجعان التحالف أو الانضمام لنظام الإطاران هذان فإن ،ذلك مع وسياقا

تثير نتائج إلى أخرى ناحية من يؤديان ولكنهما لأصواتا من عالية نسبة على للحصول الانضمام في الداخلة القوائم بعض حصول إلى يؤديا أن يمكن فمثلا ،مؤسفة النتائج تكون وأحيانا ،الجدل

بل ،متحالفة غير أخرى قوائم عليها حصلت التي تلك من اقل بأصوات أكثر مقاعد على التحالف نسبة على تحصل التي المختلفة الأحزاب من كثيرا أحيانا نيمك الثاني شكله في التحالف نظام إن

وهو ،أهمية أكثر تعتبر والتي المتحالفة غير الأخرى الأحزاب على التفوق من الأصوات من ضعيفة .الفرنسية ليل لمدينة الثانية الدائرة في خاصة وبصفة ،1951 سنة فرنسا في حدث ما الفرنسي الشعب تجمع وحزب الديغولي الحزب رأسها وعلى الفرنسية الأحزاب من العديد دفعت

مما أكثر الأصوات من% 25 على يحصلا أن الممكن من كانا لأما ذلك ،الشيوعي والحزب 1946 قانون في عليه المنصوص الانتخاب نظام طبق لو فيما ،1951 انتخابات في عليه حصل

.619-618.ص ص ،2000 ،مصر ،الجامعية المطبوعات ديوان ،العامة والحريات السياسية الأحزاب ،البدرواي حسن - 1

Page 272: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

أن الحزبين لهذين يمكن كان وحينئذ ،يةالانتخاب الدوائر مستوى على البسيط النسبي التمثيل أي ذلك ولكن ،الديغولي الحزب وخاصة فيها إشراكهما دون حكومة تكوين من الوسط أحزاب يمنعا

.1951 لسنة الانتخابي النظام طبيعة بسبب يحدث لم نظام وتبنت ،المختلط الانتخابي النظام عن عدلت قد الخامسة الفرنسية الجمهورية كانت وإذا

في البلدية الانتخابات في استعماله أقرت قد فإا ،1981 إلى 1958 منذ دورين في لبيةالأغ إن و أنه على الانتخابي النظام هذا الفرنسي الفقه قيم ذلك على وبناءا ،1982 نوفمبر 19 تاريخ

يةالبلد االس في للأقلية مكانا أوجد قد ذلك مقابل في أنه إلا ،منسجمة أغلبية إلى يفضي لم .1المنتخبة

وحرية السياسية العددية أقر والذي ،1989 في الدستور تعديل تم أن بعد ،للجزائر بالنسبة أما نظام على والقائم ،قبل من الساري الانتخابات قانون في النظر إعادة الضروري من كان الترشح يتنافي وهذا ،آنذاك الحاكم الحزب طرف من المقدمة الوحيدة القائمة على والمعتمد الواحد الحزب

من10 المادة لنص وتجسيدا ،المتنافسة القوائم من عدد وجود يتطلب الذي الأحزاب تعدد مع الانتخابات قانون إصدار تم ،الشعب لممثلي والديمقراطي الحر الاختيار تضمن التي ،1989 دستور

.083- 80 انونق أحكام ألغي الذي ،213-89 رقم 89/13 قانون: أولا

اعتمدت فقد ،الوطني الشعبي والس الحكومة بين خلاف محل كان القانون هذا صدور كان وإن باستثناء ،احدةو دورة في البسيطة وبالأغلبية بالقائمة انتخابي نظام الخاص مشروعها في الحكومة

.104-98.ص ص ،السابق المرجع ،الدين زين أمين بلال: أيضا أنظر ،249.ص ،السابق المرجع ،علي محمد فرغلي محمد- 1 - Jean Claude Zarka, op.cit. pp.53-55.

1995-07-19 في المؤرخ ،21-95 رقم الأمر بموجب المعدل ،1989-08-07 في الصادر ،13-89 رقم 2-قانون .15 رقم ،العدد ،ج.ج.ر.ج ،الانتخابات قانون والمتضمن

.18.ص ،السابق المرجع ،الجزائري الانتخابات قانون ،بودهان موسي - 3

Page 273: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

دورة في البسيطة بالأغلبية فردي يكون لها بالنسبة الانتخاب فإن ،واحد مقعد لها التي الدوائر .واحدة

أول منذ ،النسبية الأغلبية نظام تطبيق تكريس وهي ،البداية منذ الحكومة نية واضحا كان لقد السائدة والتكهنات التطلعات كل توحي كانت مما ،المستقلة الجزائر شهدا تعددية انتخابات

التحرير جبهة حزب استمرارية وهو ،القائم الوضع على المحافظة نية ،الجزائرية الساحة في آنذاك الجزائر فيها تستعد كانت فترة في تم المشروع هذا تقديم أن علمنا إذا خاصة ،السلطة في الوطني في ممثلة السياسية الطبقة مطالب غمر تؤجل لن ،تعددية وولائية بلدية انتخابات أول لإجراء

.1أغلبها أو المقاعد بجميع الحاكم الحزب فوز سيكفل ذلك وأن ،السياسي الطابع ذات الجمعيات وقيادة والانتخابي السياسي اال في الوطني التحرير جبهة حزب مناضلي وتجربة حنكة إلى إضافة

الانتخابية العملية وإجراء تحضير على إشرافهم عملية تجعل أن كفيلة كانت ،لديةالب االس تمت الانتخابي الاختيار عملية أن مادام ،فوزهم بضمان وذلك إليه ينتمون الذين الحزب لحساب

.2السياسية الساحة في المتواجدين السياسيين الفاعلين جميع إشراك دون الحزب هذا كواليس بين ،الانتخابي الخيار هذا مصداقية بعدم وتنديدهم السياسي الضجر إلى السياسية الطبقة دفع ما وهذا

اقتراح أن ،بالحسبان أخذنا إذا خاصة ،الواحد الحزب هيمنة تكريس إلى النهاية في سيفضي الذي الشعبي الس طرف من تعديلات عليه خلتأد ،النسبية الأغلبية نظام تطبيق بشأن الحكومة النتيجة هذه إلى الوصول لكن ،النسبي والانتخاب بالأغلبية يجمع انتخابي نظام تبنى الذي ،الوطني

بتطبيق المحيطة الاعتبارات الحسبان في يأخذ ولم ،فقط مختلفين نظامين بين المفاضلة باب من كان .3به الأخذ نتائج ولا الانتخابي النظام هذا

.04.ص ،السابق المرجع ،لرقم رشيد- 1

.143.ص ،السابق المرجع ،بلغيث االله عبد - 2

.318.ص ،السابق المرجع ،الجزائري السياسي النظام ،بوشعير سعيد- 3

Page 274: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

في عرضها يمكن والتي ،السابقة التفسيرات بصدق توحي القانون هذا في الحاصلة التغيرات ولعل :يلي ما وأصبح الطريقة هذه ألغيت الواحد الحزب طريق عن يتم المنتخبة للمجالس الترشح كان أن بعد-

جمعية باسم كان سواء ،الجديد القانون من 66 المادة حسب للمجتمع به مسموحا شحالتر حق المترشح يزكي أن ينبغي الأخيرة الحالة هذه في لكن ،الحر الترشح طريق عن أو سياسي طابع ذات

ناخبا خمسون عن العدد يقل لا أن على ،الانتخابية دائرته ناخبي من الأقل على% 10 بتوقيعات القائمة؛ طريق عن يتم الترشح أن العلم مع ،ناخبا مائة خمس عن يزيد ولا

أسس ،84و 62و 61 المواد في القانون هذا حدد ولقد ،القائمة طريق عن الانتخاب نظام اعتمد- الولائي الشعبي والس البلدي الشعبي الس ينتخب: " 61/1 المادة في جاء فقد الانتخابي النظام

.واحد دور في الأغلبية أفضلية مع القائمة عل النسبي الاقتراع قةبطري سنوات خمس لمدة أنه غير: " الثانية فقرا في مضيفة ،الوطني الشعبي بالس يتعلق فيما 84 المادة تضمنته المبدأ نفس

بالأغلبية واحد اسم وعلى ،واحد مقعد على إلا تتوفر لا التي الانتخابية الدوائر في الاقتراع يجرى ".واحد دور في إلى الأمر واقع في أضافت حيث ،المقاعد توزيع كيفية حددت 62 المادة فإن ،سبق ما مع وتماشيا

الاقتراع من النمط هذا على يترتب: " يلي ما على نصت حيث ،أخرى معطيات المذكور المبدأ :كالآتي المقاعد توزيع

المقاعد؛ جميع على تحوز فإا ،عنها برالمع للأصوات المطلقة الأغلبية على القائمة تحصلت إذا- الحائزة القائمة فإن ،عنها المعبر للأصوات المطلقة الأغلبية على قائمة أي حصول عدم حالة في-

القائمة هذه لصالح الكسر ويحسب المقاعد من(1%+ 50( على تحصل البسيطة الأغلبية على كامل؛ كمقعد

Page 275: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

،عنها المعبر الأصوات من% 10 من أكثر على المحصلة القوائم جميع على المقاعد بقية توزيع- .1التنازلي ترتيب وحسب عليها المحصل للأصوات المئوية النسب أساس على وذلك

الأغلبية على الحائز زبالح فإن ،132- 89 القانون من 62 المادة لنص وتطبيقا ،ذلك على المطلقة

الأغلبية على يحصل النسبية الأغلبية على حاز وإذا ،المقاعد بجميع يفوز عنها المعبر للأصوات

3.كامل مقعد له يضاف كسر له بقي وإن ،للمقاعد المطلقة دون ،الإمام إلى بالإصلاحات الوطني التحرير جبهة حزب نواب دفع الانتخابات تأجيل أن غير

مختلف بين نسبيا متساوية ستكون ذلك بعد ولأن ،الانتخابات تأجيل لإمكانية يدركوا أن .4بالانتخابات والفوز الشعب أغلبية ثقة لكسب السياسية التنظيمات

90/06 قانون: ثانيا الحكومة رئيس دفعت ،السياسية الساحة على فاعلة سياسية قوى ببروز الانتخابات تأجيل ساهم

رغم ،89/13 الانتخاب قانون مواد بعض يعدل مشروع تقديم إلى" حمروش مولود" السيد آنذاك بتاريخ الوطني الشعبي الس طرف من عليه الموافقة وبعد. العملية التجربة حيز يدخل لم أنه

على الاعتماد تم بموجبه والذي 1990 مارس 27 في 90/06 قانون صدر ،19/03/1990 بين يجمع أنه أساس على ،السابق الانتخابي النظام عن المبدأ حيث من يختلف لا انتخابي نظام

.5منه حدة أقل لكنه ،النسبي التمثيل ونظام الأغلبية نظام تقنيات بالصيغة وتعويضها المطلقة للأغلبية الأفضلية صيغة بتغيير يتعلق أولهما ،جانبين في التعديل هذا تمثل

على المطلقة الأغلبية على حصلت التي القائمة تفوز حيث ،بالقائمة النسبي التمثيل نظام: التالية

.89/13 رقم الانتخابات قانون - 1

.25-15.ص ص ،السابق المرجع ،13-89 رقم قانون- 2

.74-73.ص. ص ،قالساب المرجع ،السياسية التعددية نظام في الجزائرية الانتخابات تجربة ،النور عبد ناجي - 3

.318.ص ،السابق المرجع ،الجزائري السياسي النظام ،بوشعير سعيد - 4

06-90 رقم قانون- 5

Page 276: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

،الصحيح العدد إلى وابرة عليها المتحصل الصحيحة الأصوات عدد مع تتناسب عدالمقا من نسبة الأصوات من% 10 من بدلا% 7 نسبة اعتماد تم بحيث ،الانتخابية بالعتبة يتعلق الثاني التعديل أما

.1انتخاا يتم لكي الحزبية القائمة عليها تحصل أن يجب التي الصحيحة :يلي كما يتم المقاعد توزيع أصبح ،منه 62 للمادة ووفقا القانون هذا وبموجب

يتناسب المقاعد من عدد على المعبرة الأصوات من المطلقة بالأغلبية فازت التي القائمة تتحصل - 1 من معتمدا كان لما خلافا ،الأعلى الصحيح العدد إلى ابرة عليها المحصل للأصوات المئوية والنسبة

المقاعد؛ جميع تحوز عنها المعبر الأصوات من المطلقة الأغلبية على تحصل التي القائمة أن التي القائمة تفوز عنها معبر الأصوات من المطلقة الأغلبية على قائمة أية حصول عدم حالة في- 2

:يلي بما نسبة أعلى على تحوز شغلها المطلوب المقاعد عدد كان إذا ،الأعلى الصحيح العدد إلى ابر المقاعد عدد من% 50*

فرديا؛ .زوجيا شغلها المطلوب المقاعد عدد كان إذا ما حالة في المقاعد عدد من واحد زائد% 50* التي المتبقية القوائم كل على اسببالتن المتبقية المقاعد توزع أعلاه المذكورتين الحالتين كلتا وفي- 3

المحرزة للأصوات المئوية النسبة أساس على المعبرة الأصوات من فوق فما% 7 على حصلت شغلها؛ الواجب المقاعد تنتهي حتى ،الأقوى الباقي بتطبيق

التي الفائزة القائمة فيها بما بالتناسب القوائم كل على توزع ،للتوزيع مقاعد بقاء حالة في - 4 نسبة؛ أعلى على أحرزت

المقاعد؛ جميع على الفائزة القائمة تحصل% 7 نسبة على متبقية قائمة أية حصول عدم حالة في - 5 الأفضلية إعطاء مع كانت مهما النسب حسب المقاعد توزع ،%7 على قائمة أية تحرز لم إذا - 6

. نسبة أعلى على الحائزة للقائمة

.44.ص ،السابق المرجع ،الجزائر في السياسية التعددية على وأثره بيالنس الاقتراع ،إدريس بوكرا- 1

Page 277: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

أن على ينص القانون فإن ،نسبة أعلى على حازت التي قوائمال بين الأصوات تعادل حالة وفي تعادلت وإذا ،ارتفاعا أقل الأصليين لمترشحيها السن معدل يكون التي القائمة لصالح يكون الفوز

المقاعد على للحصول الأولوية فإن ،المتبقية المقاعد اقتسام في الحق لها التي القوائم بين الأصوات .1ارتفاعا أقل الأصليين لمترشحيها السن معدل كوني التي للقائمة تعطى

من المطلقة الأغلبية على الحائزة القائمة تمكين عدم هو ،62 المادة من الأولى الفقرة إلغاء وبذلك إبقاء أن ذلك ،السلطة احتكار ستكري وبالتبعية المخصصة المقاعد كل على الحصول الأصوات

من عنها المعبر للأصوات النسبية الأغلبية على الحاصلة القائمة بتمكين القاضية القاعدة على الحزبية التعددية تبني ظل في لاسيما ،للديمقراطية منافيا يعد ،للمقاعد المطلقة الأغلبية على الحصول

وفقا اتمع في المتواجدة السياسية القوى مختلف ينب الانتخابية للمنافسة اال فتح تقتضي التي .العادل السياسي التمثيل تحقيق على ويعمل يسمح انتخابي لنظام

الأولى المرحلة ظل في المختلط الانتخابي للنظام تفضيلية رغم الجزائري المشرع أن غير نظام باعتماده لتشريعيةا الانتخابات ظل في القاعدة هذه عن خرج أنه إلا ،السياسية للإصلاحات

. النسبية بالأغلبية الفردي الانتخاب 1991 لسنة التشريعية الانتخابات بمناسبة دورين في الأغلبية نظام تبني:الثاني الفرع

كيفية وفي الانتخابات قانون في النظر إعادة تم ،1990 لسنة المحلية الانتخابات نتائج ظهور بعد من يمكن بأنه ،الانتخابي النظام هذا اختيار آنذاك الداخلية وزير برر وقد ،الانتخابية الدوائر تقسيم تدخل عن بعيدا للمواطن أكثر حرية يحقق وبالتالي ،الأحزاب بين وليس الأشخاص اختيار

.2السياسية الأحزاب مرور اقتراح مع الحكومة مشروع فإا ،الصغيرة خاصة المعارضة الأحزاب موقف إلى لنظروبا

ويفرض الصغيرة الأحزاب يستبعد النظام هذا أن من بالرغم ،الثاني الدور إلى مترشحين ثلاثة

.320.ص ،السابق المرجع ،الجزائري السياسي النظام ،بوشعير سعيد- 1 2 -Rouzeik Farid, Election Législative du Juin 1991 en Algérie , A.A.N,1991, p.603.

Page 278: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

الأحزاب مساندة أن ويلاحظ ،الثاني الدور في خاصة المتقاربة السياسية التشكيلات بين التحالفات دورين في الأغلبية نظام لأن واضحة مفارقة يمثل ،الانتخابي الإصلاح هذا لمثل الصغيرة لسياسيةا

لتعددية اال يفتح الذي ،النسبي التمثيل نظام بخلاف ،الكبيرة السياسية الأحزاب صالح في هو .1آنذاك الحاكم لنظام النشأة حديثة تعتبر والتي الصغيرة الأحزاب ولاء ذلك يفسر ما ،مفتوحة

سنوات خمس لمدة الوطني الشعبي الس ينتخب فإنه ،06-91 قانون من 84 المادة حسب كل تمثل 06-91 قانون مقتضى وحسب ،دورين في بالأغلبية واحد اسم على الاقتراع بطريقة تتضمن انتخابية دوائر إلى البلاد تقسيم تم وبذلك ،2واحد بمقعد انتخابية دائرة كل انتخابية دائرة للدوائر المحدد 18-91 رقم الانتخابية الدوائر تقسيم قانون بموجب وهذا ،واحد مقعد دائرة كل

وتم ،430 عددها أصبح حيث ،الوطني الشعبي لسا في شغلها المطلوب المقاعد وعدد الانتخابية احتجاجات أثار التقسيم هذا ،السكاني والعامل الجغرافي العمل بين يمزج لمعيار وفقا تقسيمها . الإسلامي التيار حزب وخاصة السياسية الأحزاب

لتعديلا مستوى على أو الانتخابي النظام مستوى على سواء ،الجديد الانتخابي للإصلاح وتطبيقا الأغلبية على حاز الذي ،الأول الدور في فائزا المترشح يعتبر ،الانتخابية الدوائر تقسيم في الجديد اللذان المترشحان فيه يشارك الثاني الدور ينظم العكس حالة وفي ،عنها المعبر للأصوات المطلقة الأكبر المترشح فوزي الأصوات تعادل حالة وفي ،عنها المعبر الأصوات من عدد أكبر على حازا .سنا

للقائمة الأصوات تساوي حالة في الأولوية أعطيت حيث ،المحلية الانتخابات في طبق ما بخلاف االس تعزيز في المشرع لرغبة تعود المفارقة هذه إن ،ارتفاعا أقل مترشحيها سن معدل يكون التي

الوطني الشعبي الس عضوية لانتخاب حالمترش في يتطلب حين في ،الشابة بالفئات المنتخبة المحلية طبيعة حول السياسيين بعض موقف كان وقد. المسؤولية أعباء تحمل على وقادرا ناضجا يكون أن

1 -Rouzeik Farid, op.cit., p.603.

.الذكر السابق ،13-89 رقم القانون ويتمم يعدل ،1991- 04- 02 في المؤرخ ،|06-91 قانون- 2

Page 279: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

،آنذاك الاستثنائي السياسي الظرف يواكب ولم منطقي غير أنه على ،الانتخابي الإصلاح هذا التعرف على وعجزها ،الشعب عن ةالحاكم للطبقة كلي بانفصال اتسمت المرحلة تلك وإن خاصة

الأغلبية نظام تطبيق قرر الذي السلطوي الجناح أن ذلك إلى ضف ،وتطلعاته اتمع خيارات على عن ودقيقا واضحا تصورا له يكن لم 1991- 12- 26 في التشريعية الانتخابات وإجراء المطلقة .1ا فوزلل المؤهلة السياسية القوى وعن تخلفها أن يمكن التي النتائج

.83.ص ،السابق المرجع ،رشيد لرقم - 1

Page 280: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

الجديد الانتخابي النظام من السياسية الطبقة موقف: أولا

ما غالبا ،الحزبية بالتعددية العهد حديث سياسي نظام] أ في انتخابي نظام تبنى أن العادة جرت الواقع مع تناسبا رالأكث الانتخابي النظام طبيعة حول مفتوحة سياسية للنقاشات نتيجة يكون

في القوى حضورها السياسية الأحزاب تسجل ما وغالبا ،مهمة تأثيرات من له لما نظرا ،السياسي .1أخرى سياسية قوى إلى بالإضافة ،النقاشات هذه مثل

النظام لنقل المساهمة في نيته حسن إظهار في الوطني الشعبي الس محاولة من الرغم على أن إلا المصادقة في الإسراع بمحاولة الأقل على وذلك ،الحزبية التعددية إلى الأحادية من القائم السياسي

الذي السياسي التيار خدمة من يمنعه لم هذا أن إلا ،الحكومة ا تقدمت التي القوانين مشاريع على سبل توفير خلال من ،السلطة في بالبقاء له تسمح التي الشروط توفير ولةبمحا وذلك ،إليه ينتمي

أو المحلية الانتخابات في سواء ،السلطة في العتيق الحزب مكانة على للحفاظ قانونية وآليات الدوائر تقسيم وقانون الانتخابات قانون تعديل خلال من واضحا ذلك بدا وقد ،التشريعية الانتخابات تأجيل في تسبب السياسية الطبقة قبل من واسعا احتجاجا فاعر واللذان ،الانتخابية .2السنة نفس من ديسمبر 26 إلى 1991 جوان في مقررة كانت التي التشريعية

ناخبيها أصوات تتركز التي تلك أو الكبيرة الأحزاب تمكين من آنذاك الحكومة رئيس يهدف كان الس قبل من الانتخابية الدوائر تقسيم قانون على المصادقة بعد أن غير ،معينة انتخابية دوائر في

الأحزاب من العديد اتجهت ،الوطني التحرير جبهة حزب من بكامله يتشكل الذي ،الوطني الشعبي والتي السياسية المؤسسات على الحزب سيطرة آليات من أخرى آلية اهإي معتبرة رفضه إلى السياسية

.3المختلفة السياسية الأحزاب طرف من عليها الاتفاق يتم لم

.65-64.ص ص ،السابق المرجع ،الماجيستر أطروحة ،زهيرة علي بن - 1

.95.ص ،السابق المرجع ،الجزائري السياسي النظام في البرلمانية الرقابة تطور ،عباس عمار- 2 3 -Rouzeik Farid, op.cit, p.605.

Page 281: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

الس في أو الحكومة في سواء الواحد الحزب أقطاب بين سياسية نقاشات نتيجة اعتبرته بل ،1)1+7( بمجموعة يعرف كان تكتل تشكيل إلى آنذاك السياسية حزابالأ دفع ،الوطني الشعبي ،الانتخابية الدوائر وتقسيم الانتخابات قانوني من لكل ثانية قراءة بإجراء الجمهورية رئيس طالبت . الدستور واحترام المواطنين بين المساواة إعادة دف

الجبهة قادت ،ذاك ،آ السلطة استجابة وعدم للقانونين السياسية الأحزاب معارضة هذه وأمام بين أمنية واضطرابات بمشادات انتهي ،يوما 12 لمدة العاصمة في عام إضراب للإنقاذ يةالإسلام وتشكيل ،1991 جوان 5 في" حمروش ميلود" حكومة باستقالة انتهت ،الأمن وقوات أنصاره ديسمبر 26 تاريخ إلى التشريعية الانتخابات موعد وتأخير" غزالي أحمد" بقيادة جديدة حكومة19912 .

التحرير جبهة حزب بين النهائي الانفصال عن تعبيرا" غزالي أحمد سيد" حكومة رئيس تعيين كان الانتخابات في يترشحوا لن حكومته أعضاء بأن له تصريحا في جاء حيث ،والسلطة الوطني

في شرع وبالفعل ،ونزيهة حرة انتخابات تنظيم هي الأولى الحكومة مهمة وأن ،المقبلة التشريعية تم بل ،الانتخابي النظام يغير لم التعديل هذا أن إلا ،السابق التشريعية الانتخابات قانون تعديل

تشجع التي وادالم بعض باقتراح واكتفى ،دوريين في الأغلبية نظام وهو النظام نفس على الاحتفاظ بعض إلى إضافة ،لصالحه برلمانية كتلة تشكيل ومحاولة الأصوات تفتيت على الأحرار المترشحين

على الاحتفاظ مع الانتخابية الدوائر عدد يخص فيما الإصلاحات .3الانتخابية الدوائر تحديد في المعيار نفس

1 القوى اتحاد ،والديمقراطية الثقافة أجل من التجمع ،الجزائر في الديمقراطية أجل من الحركة ،الليبرالي الديمقراطي الاتحاد وهي-

.الديمقراطية يبةللشب الجزائرية والحركة ،والتنمية التضامن أجل من الوطني الحزب ،الديمقراطية

.78.ص ،السابق المرجع ،السياسية التعددية نظام في الجزائرية الانتخابات تجربة ،النور عبد ناجي - 2

.144.ص ،السابق المرجع ،غيث االله دعب: أيضا أنظر ؛154.ص ،السابق المرجع ،وآخرون قيرة إسماعيل - 3

Page 282: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

عنه تمخض ،الوطني الشعبي الس غرفة داخل بنقاش انتهى السياسي العراك هذا كل ورغم التعديل هذا لصالح صوت 229 بمباركة وذلك ،دورين في الفردي الانتخاب نظام على الموافقة الشريحة تحديد أساس على تتعديلا عليه أدخلت أن بعد ،صوت 16 وامتناع أصوات 7 مقابل

تقسيم تم وقد ،1مقعد كل على وتقسيميه الولاية سكان عدد على اعتمادا مقعد لكل السكانية :يلي كما ذلك

نسمة؛ ألف 200 تتجاوز التي المدن في سمةن ألف 80 تضم سكانية شريحة لكل مقعد تخصيص- الشمال؛ ولايات في نسمة ألاف 60 تضم سكانية شريحة لكل مقعد تخصيص- الهضاب؛ ولايات في نسمة ألف 55 تضم سكانية شريحة لكل مقعد تخصيص- نسمة؛ آلاف 45 تضم سكانية شريحة لكل مقعد كانت الجنوب ولايات حصة- .2نسمة ألف 25 تضم سكانية شريحة لكل مقعدا لها خصص فقد الكبير الجنوب ولايات أما- الأحزاب خريطة رسم يمكننا ،المعتمد الانتخابي النظام من السياسية الأحزاب مواقف خلال ومن

وأحزاب ،القانون تعديل مشروع صاحب وهو الوطني التحرير جبهة حزب: التالي النحو على ونجد ،ومواقعها مكاسبها يناسب لا أنه من بالرغم ،الانتخابي النظام لهذا مساندة صغيرة سياسية مما ،3)للإنقاذ ةالإسلامي والجبهة(1-7( مجموعة( الانتخابي الإصلاح لطبيعة رافضة سياسية أحزاب كافة على مفتوحة سياسية لنقاشات كنتيجة اعتماده يتم لم الانتخابي النظام أن نستنتج يجعلنا

.4آنذاك السلطة في معينة أطراف صنيع من كان بل ،السياسية الأحزاب المستقلة الجزائر تاريخ في تعددية تشريعية انتخابات أول: ثانيا

.79.ص ،السابق المرجع ،السياسية التعددية نظام في الجزائرية الانتخابات تجربة ،النور عبد ناجي- 1

.ج.ر.ج ،الانتخابية الدوائر تقسيم المتضمن ،1991-04-03 في المؤرخ ،07-91 رقم القانون من الأولى المادة أنظر -2 .470.ص ،1991 ،15 عدد ،ج

.146.ص ،السابق المرجع ،غيث االله عبد - 3

.109ص ،السابق المرجع ،الماجيستر أطروحة ،الجزائر في لحكما لترشيد الانتخابي النظام إصلاح ،الرزاق عبد سويقات- 4

Page 283: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

،1991 ديسمبر 26 في جرت تشريعية انتخابات أولى المحلية الانتخابات بعد الجزائر عرفت لقد لسنة المحلية الانتخابات لنتائج لشديدا الرفض عن المعبرة السياسية الأحداث من سلسلة بعد

التيار لإستراتيجية الرافضة السياسية القوى قبل من أو الحاكمة السلطة قبل من سواء ،1990 عن آنذاك الحاكم النظام أقطاب يتفق أن ،الطبيعي من فكان ،الانتخابات هذه في الفائز الإسلامي

سبل لانتهاج وفقا وذلك ،السابق الانتخابي ناريوالسي نفس تكرار وقف يتم خلالها من التي الكيفية .آنفا ذكرنا كما قانونية وآليات

ونعني ،الانتخابية اللعبة قواعد قلب إلى آنذاك الحاكم الحزب المحلية الانتخابات نتائج دفعت فقد بين سواء ،انتخابي شكل كل في السياسية اللعبة داخل تتم التي الصفقة تلك الانتخابية باللعبة

والهيئات والسماسرة والوسطاء والمترشحين الانتخابية وأجهزة ،الاجتماعية والجماعات الوكلاء الأجهزة فوز الاعتبار بعين يأخذ الذي الانتخابي النظام حول للسلطة الشكلية وغير الشكلية . 1زبائنية قواعد وإنشاء بأصوات الفوز في الراغبة الحزبية

حزب 49 بمشاركة ،1991 سنة تاريخها في تعددية تشريعية انتخابات أول في الجزائر دخلت من العدد نفس على انتخابية دائرة 430 في تنافسوا مستقل مترشح 1021 إلى بالإضافة ،سياسيا مع السكان عدد إلى بالنظر الانتخابية الدوائر تقسيم تم وقد ،ولاية 48 مستوى على المقاعد .2ذكره السابق النحو على والجنوب والوسط الشمال بين التوازن ضرورة مراعاة

تغلب يلاحظ ،1991 تشريعيات في المعتمد الانتخابية للدوائر ريالإدا التقسيم إلى وبالنظر ليست الانتخابية الدوائر تقسيم مسألة أن علمنا إذا خاصة ،سياسية لاعتبارات وفقا الجهوي الطابع بعين يأخذ لم 07- 91 قانون ،أ غير ،الانتخابات توجيه في أساس عامل إا بل ،شكلية مسألة

معيار وهو ،الانتخابية للدوائر الإقليمي التقسيم مجال في عالميا المعروف وعيالموض المعيار الاعتبار

لحسن ترجمة ،اتمع في السلطة وعلاقات الحكم أنظمة: الجنوب بلدان وفي والمغرب زائرالج في السياسة ،حشماوي محمد - 1 .08.ص ،1997 ،19/20 العدد ،النقد مجلة ،عيساني

2 -Rouzeik Farid, op.cit, p.623.

Page 284: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

للدوائر تقسيميه في اعتمد المذكور النص لكن. الأولى بالدرجة الديمغرافي العامل أساس على يقوم وعدم التمييز ملاحظة ويمكن ،الديمقراطي التوجه مع يتناقض معيار وهو ،الجغرافي العامل على

لها منحت أدرار ولاية فمثلا ،الشمال ولايات في نظرائهم مع الجنوب ولايات مواطني بين اةالمساو مقاعد ثمانية لها منح عنابة ولاية حين في ،نسمة 217678 سكاا عدد أن علما مقاعد تسع ،القانون عرفها التي التنديدات من بالرغم لكن. نسمة 455888 يبلغ سكاا عدد أن علما

.الدستوري الس على يعرض لم أنه إلا له العام لرأيا ومعارضة الدوائر وتقسيم الانتخابات قانوني لصدور "شاوش يلس" الأستاذ تأسف ،الصدد هذا وفي

العام الرأي احتجاج من بالرغم ،الدستوري الس طرف من نظر محل يكونا أن دون الانتخابية الحصار حالة عنها ترتب التي الوطنية المأساة من جزء اعتبارها تم حيث ،المعارضة وأحزاب يتم لم أنه إلا ،القانونية النصوص من النوع هذا أهمية فرغم ،الانتخابات وتأجيل الحكومة وسقوط لو ،الجزائر في السياسية الأزمة هذه تجنب الممكن من كان إذا ،بشأا الدستوري الس إخطار

للمجلس مواتية الفرصة كانت حيث ،التراع في حكما يكون أن على القدرة للمجلس كان السلطات لكن ،المطروح الإشكال وحل الوضع إصلاح على ويعمل يتدخل لكي الدستوري

كانت التي السياسية التحولات في التدخل من الدستوري الس واستبعدت أخرى حلول فضلت .1آنذاك الجزائر ا تمر إلا ،"غزالي أحمد سيد" السيد حكومة اجسد والتي السلطة استخدمتها التي المساعي كل ورغم

لدوائر الإداري لتقسيم ووفقا دورين في بالأغلبية الانتخاب لنظام وفقا الانتخابية النتائج أن دورها في التوقعات كل عكست قد آنذاك الحاكم الحزب اختيار من كان والذي ،الانتخابية

الواجب مقعد 430 مجموع من قعدم 188 على للإنقاذ الإسلامية الجبهة تحصلت حيث ،الأول

:أيضا أنظر ،244.ص ،1998 ،الأمة دار ،الأول الجزء ،السياسية والنظم ريالدستو القانون أصول ،نسيب أرزقي محمد - 1 ،معسكر جامعة ،والإدارية القانونية العلوم معهد ،ماجستير مذكرة ،الجزائر في القوانين دستورية على الرقابة عوائق ،نفيسة بختي

.101.ص ،2007

Page 285: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

25 على بإحرازها الثانية المرتبة الاشتراكية القوى جبهة واحتلت ،الوطني الشعبي الس في شغلها فلم الأحرار أما ،مقعد 15 على بحصولها الثالثة المرتبة احتلت فقد الوطني التحرير جبهة أما ،مقعد

حاجة في للإنقاذ الإسلامية الجبهة تكن لم وبذلك ،مقاعد 3 على سوى الحصول من يتمكنوا على الاستحواذ من تمكنها التي المطلقة الأغلبية لبلوغ الثاني الدور في إضافية مقاعد لسبعة سوى

.1الوطني الشعبي الس مقاعد كل

1-Jean-Jacques Lavenue, Algérie :La Démocratie Interdite, Paris, L’harmattan, 2000, p173.

Page 286: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

السياسي الاستقرار عن والبحث الانتخابي الإصلاح ضرورة :الثاني المبحث ،الاستثنائية لظروف نتيجة ،1996 لسنة الدستوري التعديل جاء 1989 دستور غرار على

فقد ،الانتخابي المسار وتوقيف - جديد بن الشاذلي– الأسبق الجمهورية رئيس استقالة ب بدأت وبعض السياسية للأحزاب المتصلبة المواقف أنتجته ،خطيرا تصعيدا السياسية الساحة شهدت

لسنة التشريعية الانتخابات من الأول الدور نتائج ظهور نتيجة ،المدني اتمع في الجمعيات .السياسية الطبقة من كبير جزء لدى صدمة النتائج هذه شكلت حيث ،1991

الحقيقي الحضور عن يعبر ولا ،عادل غير خابياانت نظاما المعتمد الانتخابي النظام طبيعة اعتبرت إذ وسمح السياسية الأحزاب أغلب إقصاء في ساهم كونه ،الجزائري اتمع في السياسية للتيارات

منها الكثير وميش ،الأخرى التيارات دون الإسلامي التيار يمثل واحد سياسي حزب ببروز .المنتخبة االس مستوى على معتبرة مقاعد على الحصول من وحرماا

دستور محدودية ،192 جانفي في المؤسساتية الأزمة أفرزا التي المشاكل أثبتت ،أخرى جهة من الس بشغور الجمهورية رئيس استقالة اقتران لحالة مناسبة معالجة غياب خلال من ،1989 لتنظيم وضع لذيا والتنظيمي القانوني الإطار أن تبين وهكذا. الحل طريق عن الوطني الشعبي .1الخطيرة الانزلاقات درء على كافيا يكن لم الديمقراطية إلى التحول مرحلة

التي القانونية الأطر في النظر لإعادة المؤسساتي الإصلاح مشروع جاء ،السابقة لتجارب وتفاديا قانوني مستوي على أو الدستور مستوي على ذلك سواء ،ديمقراطيةلل الحقيقي الانتقال تنظم

نظام واعتماد الأغلبية نظام عن التخلي تم حيث ،السياسي الطابع ذات والجمعيات الانتخابات .عادلا تمثيلا السياسية الأحزاب بتمثيل يسمح انتخابيا نظاما أنه أساس على ،النسبي التمثيل

وقانوني الدستور من كل على طرأ التي ،والقانونية السياسية الإصلاحات أهم على وللوقوف والقانونية السياسية الدوافع أهم حول أهمية الأكثر تساؤلا نطرح ،السياسية والأحزاب الانتخابات

.114.ص ،السابق المرجع ،الماجستير رسالة ،زهيرة علي بن- 1

Page 287: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

هذا على إجابة ،)الأول المطلب( آنذاك؟ الجزائري السياسي النظام تبناه الذي الإصلاح لضرورة 1996 لسنة الدستوري التعديل ا جاء التي لإصلاحاتا أهم نتناول التساؤل

التمثيل نظام تشجيع إلى السياسية الطبقة دفع الذي الانتخابي الإصلاح نتناول ثم ،)الثاني المطلب( .)الثالث المطلب( الأغلبية نظام عن بديلا النسبي

Page 288: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

الانتخابي الإصلاح دوافع: الأول المطلب

مبدأ معتمدا السياسية للتعددية الدستورية الأسس وضع حاول ،1989 دستور أن لومالمع من السلطة حول السياسية القوى بتنافس يسمح ،مغايرا تأسيسيا نظاما وتبنى ،السلطات بين الفصل

القانوني التأطير أن كما ،1ذلك لمسايرة الدستورية المؤسسات مستوى على تقنية آليات وضع دون السلطة على الانتخابي بالتنافس يتعلق فيما لاسيما مراحله أول في الديمقراطي التحول هذا لتنظيم

مست وأمنية سياسية أزمة رظهو في ساهم مما ،الديمقراطي التحول متطلبات مواكبة يستطيع لم ،الشرعية هذه لإعادة للانتخابات العودة الضروري من وكان ،الدستورية المؤسسات أهم شرعية أكثر أصبح الذي المؤسساتي للاستقرار وتأمينا ،1989 دستور ا جاء التي الليبرالية للقيم تجسيدا .القصيرة الديمقراطية التجربة لفشل عرضة

وتغيير الانتخابات قانون أهمها جديدة وسائل اعتماد فرضت الانتخابي لمسارل العودة أن غير الانتخاب نظام عن بديلا النسبي التمثيل بنظام الأخذ تبرير تم الصدد هذا وفي ،الانتخابات نظام

.قانوني والأخر سياسي أحدهما بعاملين بالأغلبية السياسية الدوافع: الأول الفرع

،اعتمادها تم التي القانونية الوسائل طبيعة على أثر الانتقالية المرحلة ميز لذيا السياسي الوضع إن ،الاجتماعي والسلم السياسي الاستقرار وتحقيق استمرارها وتأمين الانتخابي المسار إلى العودة بغية .الانتخابي الإصلاح دوافع أهم احدي السياسية المبررات اعتبار يمكن لذا التشريعية الانتخابات أو 1990 جوان في جرت التي تلك سواء ،السابقة نتخابيةالا النتائج وتعتبر

ساهمت التي السياسية الدوافع أهم من ،1991 ديسمبر 26 في منها الأول الدور في جرت التي لسنة التشريعية الانتخابات من الأول الدور نتائج ظهور فبعد ،الانتخابي الإصلاح ضرورة في

.ص ،2004 ،قسنطينة جامعة ،ماجستير رسالة ،الجزائر في الأمة ومجلس الوطني عبيالش الس بين العلاقة ،عياشي دليلة- 1 04.

Page 289: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

للأحزاب المتصلبة المواقف أنتجته حادا تصعيدا الجزائر في السياسية حةالسا شهدت ،1991 الانتخاب نظام للنتائج الشديد الرفض مدى أظهرت ،1المدني اتمع في الجمعيات وبعض السياسية رئيس استقالة إلى عالأوضا هذه دفعت ،السلطة على التداول فكرة قبول عدم ثم ومن ،بالأغلبية

.الدستوري الس إلى قدمها التي ،1992 جانفي 11 بتاريخ آنذاك الجمهورية وهذا ،تألقا كانت الجزائر تاريخ في نوعها من الأولى التعددية الانتخابية التجربة أن واضحا بدا

لانتخابيةوا السياسية اللعبة قواعد اختلال إلى "عميمور الدين محي" السياسي رأي حسب راجع. 2أخري جهة من الفشل لغير تقود أن الممكن من يكن لم المرتجلة التعددية نتائج ولأن ،جهة من

عن لإعلانا بعد مباشرة الجزائر في السياسي الوضع تأزم إلى الانتخابية النتائج تلك أدت فلقد المطلقة الأغلبية على للإنقاذ الإسلامية الجبهة حزب حصول إلى أدت والتي ،الأول الدور نتائج

المعتمد الانتخابي النظام محدودية النتائج هذه كشفت ،التشريعيات أو المحليات في سواء للمقاعد .3آنذاك

السلطة الانتخابات قانون بإعداد المكلفة العمل لجنة من مجموعة فيه أقنعت الذي الوقت في ،الأصوات الأغلبية على الوطني التحرير جبهة حصول تؤكد الجماهير الرصد تقارير بأن ،القائمة

الأحزاب وبقية ،الاشتراكية القوى وجبهة للإنقاذ الإسلامية الجبهة بين تتوزع الأصوات باقي وأن تشكيلات ثلاث بروز إلى أدت أا شريعيةالت نتائج من الملاحظ أن غير. 4الأخرى السياسية ،شاسع عددي تباين مع السياسي التمثيل تقاسمت ،الثلاث بالجبهات تصف أصبحت سياسية .للانتخابات الثاني الدور في المشاركة من لصغيرة السياسية التشكيلات وإقصاء

.89ص ،السابق المرجع ،عباس عمار- 1

.11.ص ،2006 ،المعرفة مجلة ،والحل المشكلة الجزائر الانتخابات ،عميمور الدين محي- 2 3 - « Il n"y pas de bonne loi électorale, tout les systèmes électoraux, majoritaires comme proportionnels, tendent à la sur-représentation – en sièges – des partis qui recueillent le plus grand nombre de suffrages et à la sous- représentation des partis qui recueillent le plus petit nombre de suffrages», par François Mitterrand, cité par Jean-Claude Zarka, Les systèmes électoraux, Ellipses, 1996, p.21.

.08.ص ،السابق المرجع ،عميمور الدين محي- 4

Page 290: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

فقد ،1والمعارضة أييدالت بين سياسي تضارب فيه الانتخابية النتائج هذه حول الفعل رد كان لذا التونسية الحكومة قامت حيث ،والحذر الشديد بالذعر ااورة الدول حكومات مواقف اتسمت-10- 18 في الأخرى هي احدوده غلق أعلنت التي المغرب وتلتها ،الجزائر مع حدودها بإغلاق مع وعلاقاا مصالحا يهدد للإنقاذ الإسلامية الجبهة انتصار أن الغربية الدول اعتبرت كما. 1992 .2الجزائر

النظام قبل من السلطة على الحقيقي التداول إلى تؤدي قد تنازلات لقبول القاطع الرفض وأمام 11 في قالتهاست عن" جديد بن الشاذلي" السيد أعلن ،السياسية الطبقة من كبير وجزء القائم

الانتخابي المسار وقف إلى أدى ،الوطني الشعبي للمجلس حله عن إعلانه مع ،1992جانفي .حادة مؤسساتية أزمة خلق في ساهم دستوري فراغ في والدخول

نقاشا أثارت ،التشريعية الانتخابات من الأول الدور نتائج تلت التي المتتالية الأحداث هذه أن غير تخضع لا والتي ،الوطني الشعبي الس حل مسألة حول يتعلق فيما اصةخ ،واسعا قانونيا

هذه حل إعلان أن" لعشب محفوظ" الأستاذ أكده ما وهذا ،قانونا عليها المنصوص للإجراءات يثبت الرسمية الجريدة في قرار أي هذا يومنا إلى يصدر ولم ،قانونا المطلوب بالشكل يتم لم المؤسسة

أمام جديد بن الشاذلي الرئيس عرضها التي الاستقالة رسالة في المتضمن سيالسيا الإعلان ذلك . 3الدستوري الس

السيد فيه برر الذي الوقت في ،الدستور على انقلاب أا على الأزمة هذه يوصف البعض دفعت :يلي فيما حددها ،الأسباب من جملة إلى استنادا جاءت استقالته أن ،"جديد بن الشاذلي" متصارعة؛ جد تيارات تطبعه محيط وسط كثيرة بتجاوزات تعددية ديمقراطية ممارسة-

.14-13.ص ،2006 ،ج.م.د ،المؤسساتي التعبير ووسائل الجزائري الدستوري النظام ،أوصديق فوزي 1

2 ،العربي المستقبل ،والدولية الإقليمية أبعاده: الجزائر في السياسي الإسلام من الفرنسي الموقف ،الجاسور الواحد عبد ناظم- ،2001 ،الهدى دار ،-ومواقف أحداث-الانتقالية المرحلة في الجزائر ،برامة عمر كذلك أنظر ؛.45.ص ،1995 ،202 العدد

.34.ص

.170.ص ،السابق المرجع ،لعشب محفوظ- 3

Page 291: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

الراهن؛ الوقت في المواطنين بين والوفاق السلم ضمان بإمكاا ليس المتخذة المبادرات- دون ،تجاوزه يمكن لا حدا تبلغ المشاكل لتسوية باستعمالها المطالب والمناهج المتخذة الإجراءات-

.1الوطنية والوحدة النظام على والحفاظ بالانسجام الخطير المساس ،دستوري فراغ تخلق حيث ،الدولة مؤسسات استقرار على سلبية نتيجة الأحداث لهذه كان

ذلك خلال اجتمع ،الجزائرية الدولة شؤون لتسيير وقتية مؤسسات عن البحث ضرورة إلى أدي كل تخويله مع لدولة أعلى مجلس تشكيل عن أعلن 2 ،1992 جانفي في للأمن الأعلى الس

للسير الضرورية الشروط توفير على والعمل الدولة استمرارية على للسهر الدستورية السلطات الس لمساعدة استشاري وطني مجلس تأسيس تم كما. 3الدستوري والنظام للمؤسسات العادي ابيةالانتخ لنتائج السياسية الطبقة رفض فإن وبذلك ،مهمته أداء على سلطته تحت للدولة الأعلى

محل حلت الشعبية لشرعية تفتقد ظرفية مؤسسات ظهور عنه ترتب قد ،الأغلبية نظام أفرزها التي .منتخبة تمثيلية مجالس

،مستقرة دستورية مؤسسات خلق إلى التشريعية الانتخابات تؤدي أن المفروض من كان حين في انتقالية بمرحلة البلاد رورم إلى أدي دستوري فراغ في الجزائري السياسي النظام وقوع أن غير

الحكمة بأن توحي الدستور لأحكام الصحيحة القراءة أن رغم ،دستورية غير ظرفية يئات تسيير من الدولة مؤسسات على حفاظا الدستوري الس طرف من الاستقالة رفض تقتضي والعقلانية

.4الايار

-349.ص ،2003 ،والتوزيع للنشر الغرب دار ،الجزائر في الإعلامي والخطاب السياسي الخطاب ،سليمان عشراتي- 1 350.

الاستشارية الآراء تقديم في مهمته تتمحور ،الجمهورية رئيس يرأسها استشارية مؤسسة الواقع في للأمن الأعلى الس يعتبر- 2 .الوطني بالأمن المتعلقة القضايا كل في الجمهورية رئيس إلى

3 الشعبي الس شغور اقتران حالة 84 مادته في ينظم لم الدستور أن فيه أكد الذي الدستوري الس تصريح على بناءا-.الاستقالة طريق عن الجمهورية رئاسة بشغور الحل طريق عن الوطني

.27.ص ،السابق المرجع ،أوصديق فوزي- 4

Page 292: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

الدستور في عليها المنصوص بالسلطة المخولة المؤسسات بدعوة اكتفي الدستوري الس أن إلا ضرورة على ،الدستوري والس القضائية والسلطة الحكومة رئيس ،العسكرية المؤسسة وهي

الأمور تمر أن الممكن من كان أنه رغم. 1للمؤسسات العادي السير وضمان استمرارية على السهر كانت التي القوى مختلف من سياسي موزايك يضم برلمان تشكيل تم لو ،هدوء في الانتخابات بعد

على المؤثر الفعلي وجودها مع تنسجم متفاوتة وبنسب ،آنذاك بالجزائر السياسي الحقل في تنشط ".عميمور الدين محي" السيد رأي حد

الأحزاب فيها تتمتع ةتعددي إلى يؤدي ،أ شأنه من دورين في بالأغلبية الانتخاب نظام أن خاصة الشعبي حضوره ليقيس الأول الدور في منفردا يشارك أن حزب كل بإمكان لأنه ،بالاستقلالية

إلى الأحزاب هذه تضطر الثاني الدور في أما ،لا أم المطلقة الأغلبية تحققت إن النظر بصرف من دوامة في الجزائر لإدخا من بدلا بالانسحاب عليها وإلا ،التنازل وقبول بينها فيما التحالف

لم القائم النظام أن هو واحد تفسير له أن ذلك اعتبار إلى العديد دفع ،لدموية والصراعات العنف .الديمقراطي الانفتاح في صادقا يكن

من للخروج وآليات سبل عن البحث ضرورة إلى آنذاك السياسية الطبقة دفعت الآثار هذه كل أرضية على المصادقة خلال من ذلك تجسد ولقد ،بالأغلبية تخابالان نظام أفرزها التي الأزمة .السياسية الأحزاب لكافة واسع بتمثيل يسمح نظام تبني ضرورة على أجمعت التي ،الوطني الوفاق القانونية الدوافع: الثاني الفرع

تحقيق أمينت إلى يهدف الذي ذلك هو والتريه العادل الانتخابي النظام معايير أهم أن المعلوم من نظام لأي المكملة الانتخابية الدوائر تقسيم عملية تعتبر وأن كما ،والمنتخبين الناخبين بين المساواة بالأغلبية الانتخاب نظام عدالة عدم وتعد ،التمثيلي التشويه لمحاولات عرضة تكون ما عادة انتخابي

،عنه التخلي في ساهمت التي انونيةالق الدوافع أهم بين من ،1991 لسنة التشريعية الانتخابات في .الانتخابي النظام إصلاح وضرورة

1

Page 293: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

الشخصيات وبعض السياسية الأحزاب مع واسع حوار في للدولة الأعلى الس شرع ثمة من عملية بإتمام للدولة الأعلى الس لها عهد التي الأخيرة هذه ،الوطني الحوار لجنة لتواصله الوطنية الأحزاب مع بالاتفاق عملها أت وقد ،المدني اتمع وممثلي السياسيين شركاءال كافة مع الحوار حكم فترة اية مع تزامنت ،الوطني للوفاق بندوة ذلك كل ليتوج الوطني الوفاق أرضية على

شغور فرضها ،سنوات ثلاث لفترة دامت انتقالية مرحلة الجزائر لتدخل ،للدولة الأعلى الس . 1المتدهورة الأمنية الأوضاع ظل في انتخابات تنظيم استحالة مع الشرعية وريةالدست المؤسسات

رئاسية انتخابات أول وهي ،1995-11-16 في الرئاسية الانتخابات إجراء بعد ،وبالفعل لحوارا مذكرة بنشر بدوره قام والذي ،"زروال اليامين" السيد فيها فاز ،الجزائر تاريخ في تعددية السلطة تنوي التي العريضة الخطوط عن خلالها من لنت’أ ،1996-09-17 في المنعقدة الوطني جانفي في الانتخابي المسار توقيف منذ الجزائر فيها تتخبط التي ،الأزمة من للخروج ا القيام

اولةمح عند الجزائر عاشتها التي العنيفة التجربة عن حوصلة المذكرة هذه تضمنت وقد ،1992 .2التعددية إلى الأحادية مرحلة من الانتقال

الوطني الس أمام به تقدمت الذي القانون أسباب عرض خلال من آنذاك الحكومة أكدت وقد استخلاص إلى أدت ،1991 لسنة والتشريعية 1990 لسنة المحلية الانتخابات نتائج أن ،الانتقالي

النصوص بين من يعتبران السياسي الطابع ذات معياتالج وقانون الانتخابات قانوني من كل أن الممارسة في الشروع منذ البلاد عاشتها التي السياسية الأزمة ظهور في ساهمت التي القانونية .التعددية

1 من كان للدولة الأعلى الس فترة أن رغم ،1994 جانفي 26 و 25 في الوطني الوفاق ندوة انعقدت - وتعيين الوطني الوفاق ندوة اختتام غاية إلى مددها للأمن الأعلى الس إن إلا ،1993-12-31 في تنقضي أن المقرر=

،وسيره الانتقالي الوطني الس تنظيم المتضمن ،1994-08-10 في المؤرخ 01-94 رقم الامر أنظر البديلة؛ المؤسسات ،1994-05-30 في المؤرخة الانتقالي الوطني الس لائحة ،10.ص ،1994-12-28 في المؤرخة ،61 رقم ،ج.ج.ر.ج

. 03.ص ،1994-01-28 في المؤرخة ،61 رقم ،ج.ج.ر.ج ،الانتقالي الوطني للمجلس الداخلي لنظاما المتضمنة

2

Page 294: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

للمواطنين أكثر فعلية مشاركة وضمان ،السابق الديمقراطية التجربة نتائج تفادي ضروريا كان لذا ،الانتخابي النظام وإصلاح الانتخابات قانون بتعديل وذلك ،السياسية ياةالح في الوطنية والقوى التشريعية الانتخابات نتائج لتحديد النسبي الاقتراع نظام وتبني السابق النظام إلغاء نحو وذلك على تعددية ديمقراطية إرساء في الإرادة تطبعه الذي الجديد السياسي السياق مع وتكييفه ،والمحلية وحاجة السياسي النظام واقع بين تواصل وجود على النية هذه أثبتت حيث ،وسليمة افةشف أسس .الاستقرار نحو اتمع

السياسية التشكيلات من الكثير استعداد لعدم راجع السابقة الانتخابية التجربة فشل كان ولم الآليات في الدولة تحكم إمكانية عدم إلى إضافة ،وتعددي ديمقراطي انتخابي لتنافس النشأة الحديثة

الانتخاب نظام تسبب حيث ،صحيحا تنظيما مصداقية ذات تعددية انتخابات لتنظيم الضرورية للدوائر الارتجالي التقسيم على بناءا أعتمد والذي ،تعددية انتخابية تجربة أول في بالأغلبية

الأصوات عدد بين لاقةالع خلال من ،السياسية التشكيلات حق في مفرط إجحاف إلى ،الانتخابية الحياة في المشاركة إلى المواطنين تطلع فإن وهكذا. نالتها التي المقاعد وعدد عليها حصلت التي

االس مستوى على سياسيا تمثيل لها يكون أن من اتمع في السياسية القوى ورغبة ،السياسية فعليا لهم يضمن أن يمكن انتخابي نظام في التفكير إلى يؤدي أن ينبغي كان ،والمحلية الوطنية المنتخبة

.1شرعية بصفة الأطراف لكل وأكبر أوسع مشاركة في الانتخابي الإصلاح لعملية الأساسي لمحركا بمثابة كان ،الانتقالي الوطني الس أن يتضح

إجراء ودف ،بالاستقرار تميزت التي المرحلة تلك في منتخب برلمان وجود لعدم نظرا ،الجزائر بعدم آنذاك السلطة حسمت ،للمشاركة معدل وبأكبر الممكنة الشروط أفضل في الانتخابات

والدوائر الانتخابات قانون من كل حإصلا يتم حتى ،والتشريعية المحلية الانتخابات تنظيم .السياسية الأحزاب ينظم الذي وقانون ،الانتخابية

.05.ص ،1993 ،167 العدد ،العربي المستقبل مجلة ،العربي الوطن في المدني واتمع الديمقراطية إشكالية ،الجابري عابد محمد- 1

Page 295: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

القانون المتضمن الأمر مشروع على التصويت في المطلوبة الأغلبية قضية وقتها طرحت وقد يتم الأوامر على التصويت بأن قضت الوطني الوفاق فأرضية ،الانتخابات بنظام المتعلق العضوي

العادية القوانين بين ليميز ،بعدها 1996لسنة الدستوري التعديل جاء ثم ،1البسيطة بيةبالأغل الأغلبية إشكالية طرح ما وهذا ،التصويت في المطلوبة الأغلبية حيث من ،العضوية والقوانين أم الأرضية نصت كما البسيطة الأغلبية هي إذا ما ،الأمر مشروع على التصويت في المطلوبة أعضاء ¾ أرباع ثلاثة وبأغلبية للنواب المطلقة الأغلبية( الدستور في عليها المنصوص الأغلبية .؟)الأمة مجلس

الذي الدستور من 179 المادة في الوارد الانتقالي الحكم بين بالتوفيق الإشكال هذا تجاوز تم وقد في الوارد الحكم وبين ،2عضوية قوانين المتضمنة الأوامر على للتصويت المطلقة الأغلبية يشترط لم

تفاديا الأرضية في ورد ما اعتماد وتم ،البسيطة بالأغلبية الأوامر على بالتصويت والقاضي الأرضية ،جهة من فسهن الدستور من مشروعيتها تستمد ،الانتقالية التشريعية الهيئة وأداء مهمة لتعطيل

الانتخابات إجراء وضرورة ،الانتقالية المرحلة طبيعة صدوره اقتضت مكيف قانوني نص وصدور .3موعدها في والمحلية التشريعية

.40-94 رقم الرئاسي المرسوم من 26 المادة- 1

انتهاء غاية والي الدستور هذا إصدار عند القائمة التشريعية الهيئة تتولي: أنه على 1996 دستور من 179 المادة تنص- 2 في ذلك في بما أوامرب التشريع مهمة ،الوطني الشعبي الس انتخاب غاية وإلى المهمة هذه انتهاء بعد الجمهورية رئيس وكذا مهمتها.العضوية القوانين ضمن تدخل أصبحت التي المسائل

.89.ص ،السابق المرجع ،رشيد لرقم- 3

Page 296: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

الانتخابي الإصلاح نحو خطوة السياسية الأحزاب نظام اعتماد: الثاني المطلب الانتخاب نظام فشل بسبب ،الجزائري السياسي النظام ا مر التي ئيةالاستثنا لظروف نتيجة

،40 المادة في 1989 دستور في السياسية التعددية تبني بعد مباشرة انتخابية تجربة أول في بالأغلبية المسار ،أ أثبتت ،الانتخابي المسار وتوقيف "جديد بن الشاذلي" الأسبق الرئيس باستقالة بدأت

على أقبل حينما ا التنبؤ آنذاك النظام يتمكن لم سياسية أزمة خلف خطواته أول في الديمقراطي العنف من دوامة في وشعبا نظاما الجزائر بدخول عجل حيث ،الانتخابي النظام هذا اختيار

الدستوري الفراغ ذلك لاسيما الجزائرية الدولة بكيان يعصف أن كاد ،الأمني وللاستقرار في النظر إعادة من لابد كان مما. واستفحالها الأزمة تعميق في بالغ تأثير له كان الذي والمؤسساتي

.آنذاك النظام عاشها التي الأزمة أسباب أهم أحد كان لكونه ،1989 دستور التي التعديلات من بجملة جاء ،1996 نوفمبر 28 في الدستوري التعديل على المصادقة تم حيث

في النظر أعاد قد 1996 دستور صدور أن والاهم. التشريعية طةوالسل التنفيذية السلطة مست التسمية بدل ،السياسية الأحزاب مصطلح على المرة هذه اعتمد حيث ،جديد من الحزبي النظام .السياسي الطابع ذات الجمعية وهي 1989 دستور في الدستوري المؤسس استعمالها التي المقنعة

لأمر وفقا الحزبي النظام تحكم التي والإجرائية التنظيمية القواعد وضع من لابد كان ذلك على بناءا عالج حيث. 11- 89 قانون غرار على والتي الجديدة الإصلاحية المرحلة يساير حتى ،09- 97 الإصلاح من الهدف هو وهذا ،والدستورية السياسية الأزمة في تسببت التي النقائص تلك

الدستوري البناء على تقوم جديدة ديمقراطية مرحلة بدء هوو ،آذاك النظام تبناه الذي ،السياسي .الجزائر في السياسية الأطراف كافة ترضي حقيقية تعددية لممارسة تشجيعا الأكثر والقانوني

،)الأول الفرع(جهة من السياسية الأحزاب إنشاء حرية على القيود تشديد من لابد كان لذا .)الثاني الفرع( أخرى جهة نم والاعتماد التأسيس إجراءات وتعقيد

Page 297: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

1996 لدستور وفقا السياسية لأحزاب الدستوري الإطار: الأول الفرع

،السياسي الطابع ذات الجمعيات بإنشاء سمحت والتي ،1989 دستور من 40 المادة غرار على قيود أضاف 1996 دستور فإن ،المادة نفس من الثانية الفقرة في وردت عامة بقيود خصتها

:منها نذكر ،منه 42 المادة عليها نصت دةجدي ،الوطنية للهوية الأساسية والمكونات القيم لضرب سياسية أحزاب إنشاء بحق التذرع يمكن لا -

للأمة؛ الديمقراطي الطابع وكذا أو ديني أساس على السياسية الأحزاب تأسيس يجوز لا ،الدستور هذا أحكام احترام ظل في-

جهوي؛ أو مهني أو جنسي أو عرقي أو لغوي الفقرة في المبينة العناصر على تقوم التي الحزبية الدعاية إلى اللجوء السياسية للأحزاب يجوز لا-

. السابقة المسار توقيف بعد ا مر التي المريرة التجربة من استفاد قد الجزائري المشرع أن الملاحظ

بالفوضى تتسم تعددية أنتج مما ،المنظم والغير المفرط القانوني الإطار نتيجة كان والذي ،الانتخابي للكيفية المتتبع أن خاصة ،الوطنية للهوية الأساسية وبالمكونات الجزائرية بالدولة تعصف ،أ كادت

الفراغ مدى يلاحظ ،الديمقراطية ممارسة خطوات أول في أطرافه بكل الجزائري اتمع سادت التي الجزائر عرفتها التي الهوية أزمة سببها ،الجزائري المواطن لدى ةالسياسي الثقافة وضعف الإيديولوجي

. 1الأولى بدرجة تاريخية سياسية لأسباب ترجع الاستقلال منذ والتقييد الحرية بين السياسية الأحزاب تنظيم:الثاني الفرع

تكوين لحرية بالنسبة مقيدة غير بسيطة إجراءات بإقرار إلا فعلا يتحقق لا الحرية ممارسة ضمان إن :أنظمة ثلاث هناك الإطار هذا وفي ،السياسية الأحزاب

.86.ص ،السابق المرجع ،الوطنية الحركة تجربة في الحزبية التعددية ،شريط الامين- 1

Page 298: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

الحرية؛ تلك لحدود المخالفين معاقبة أمر للقضاء يعهد ولكن الحرية إقرار على يقوم نظام- المزمع بالنشاط بالعلم دورها يقتصر بل قرار أي اتخاذ حق ارةللإد يخول لا الذي الإخطار نظام-

؛11-89 قانون اعتمده الذي النظام وهو ،به القيام التجاوزات تفادي قصد الحزب لقيام للإدارة المسبقة الموافقة على ويقوم الترخيص نظام-

.الحزبية الممارسة في والانزلاقات هذا شأن ومن ،09- 97 رقم السياسية الأحزاب لقانون اوفق الجزائري المؤسس تبناه الأخير هذا

في المتمثلة الوقائية الأنظمة طائفة ضمن الأحزاب لتأسيس الجزائري النظام يصنف ،أ الجديد النظام وقد. التجاوزات بعض تفادي قصد للإدارة المسبقة بالمراقبة الأحزاب تكوين حرية ممارسة ربط ،السياسية بالأحزاب المتعلق العضوي القانون المتضمن هيديالتم لمشروع الأسباب عرض في جاء الغامض الطابع أن اذ. بدقة تراع لم الدستورية الضوابط هذه أن بينت الميدانية الممارسة أن إلا

حد إلى ساهم قد ،11-89 رقم السياسي الطابع ذات الجمعيات قانون أحكام لبعض والمبهم هذا صدور تلت التي السنوات أثناء السياسي النشاط ممارسة شاهدا التي الانزلاقات في بعيد

من التقليل يتوخى أن استطاع 09-97 رقم القانون أن إلا ،ذلك ذكرنا وأن سبق كما القانون . 1تكاثرها من والحد الطفيلية الأحزاب إنشاء

وأن سبق ،القانون من العامة بالأحكام المتعلق الأول الباب في الواردة القيود من الملاحظ أن غير أصبحت كوا المفارقة وتكمن ،الذكر السابق السياسي الطابع ذات الجمعيات قانون في وردت

القراءة خلال ومن ،1996 دستور من 42 المادة في صراحة عليها النص بعد دستورية قيمة أكثر الترخيص نظام أن توحي ،الجديد القانون في والاعتماد التأسيس لإجراءات المنظمة لنصوص المتأنية المسبقة الموافقة أساس على وتقوم ،واسعة تقديرية سلطات الإدارة يمنح الجزائري المشرع تبناه الذي تكوين حرية تشجيع شأنه من الإخطار نظام كان وإذا ،السياسية الأحزاب قيام أجل من ةللإدار

الحرية بين السياسية لأحزابل العضوي القانون المتضمن 09-97 طبقا السياسية الأحزاب اعتماد نظام ،إدريس بوكرا - 1 .46.ص ،السابق المرجع ،والتقييد

Page 299: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

أن بشرط الحرية هذه ممارسة يضمن أن يمكن الترخيص نظام أن التأكيد يمكن انه ف الأحزاب .1الضمانات من بمجموعة مرفقة تكون

،الحزبية الممارسات في والانحرافات التجاوزات تفادي إلى دف القانون هذا صياغة أن ويتضح :التالية المراحل على المرور تقتضي ،الجديد القانون هذا حسب السياسية الأحزاب فتأسيس

تأسيسيال التصريح طلب مرحلة: أولا وإذا ،الإدارة تدخل ميادين أحد يشكل انه ف ،شكلي إجراء مجرد هو الترخيص طلب أن رغم

منح مستوى على تبرز أن يمكن العراقيل فإن ،المستوى هذا على مشاكل يثير لا الإدارة تدخل كان .2الوصل

الداخلية وزير يتولى ،وصل مقابل خليةالدا وزير لدى التأسيس ملف بإيداع المرحلة هذه وتبدأ إيداع تاريخ من يوما 60 خلال التصريح وصل نشر القانون هذا أحكام مع المطابقة رقابة بعد

القانون في عليه كانت عما تختلف المرحلة هذه أن إلى الإشارة وتجدر ،الرسمية الجريدة في الملف يوقعه تعهد القانون هذا في لجزائريا المشرع أضاف حيث ،التصريح ملف مكونات في 11- 89 سنة أجل في التأسيسي المؤتمر بعقد الوطن ولايات عدد من 1/3 في يقيمون مؤسسا عضوا 25 مؤسسي تورط عدم تثبت وشهادة ،السياسي للبرنامج التمهيدي والمشروع ،الوصل نشر تاريخ من

.3الثورة ضد أعمال في 1942 جويلية قبل المولودون الحزب ،المؤسسيين الأعضاء بين واجتماعات لقاءات عدة يتطلب الملف مشتملات تحضير أن الملاحظ

اللقاءات هذه بعقد الترخيص شرط من المؤسسين الأعضاء إعفاء إلى القانون يتطرق ولم ماعاتبالاجت المتعلق 28-89 القانون وبموجب العمومية السلطات أن غير. والاجتماعات

1 ،القاهرة جامعة ،دكتوراه رسالة ،مقارنة دراسة ،المصري القانون في والإخطار الترخيص نظام ،اللطيف عبد الطيب محمد-.95.ص ،1959

. 48.ص ،المرجع نفس 2

.09-97 الأمر من 14 المادة- 3

Page 300: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

شأنه من ،44- 92 رقم الطوارئ حالة وقانون منه والخامسة الرابعة المادتان ولاسيما العمومية .1الأحزاب إنشاء حرية أمام العراقيل وضع

الأغلبية نظام عن بديلا النسبي التمثيل نظام: الثالث المطلب ووقف والأمني السياسي التوتر بؤرة من الجزائر لإخراج كافية انونيةوالق السياسية الدوافع كانت

،بالأغلبية الانتخاب نظام لنتائج الشديد الرفض نتيجة النظام فيها وقع التي الانزلاقات لتلك حد نظام في التفكير إلى يؤدي أن ينبغي كان ،السياسية الحياة في المشاركة إلى المواطنين تطلع أن كما

.السياسية القوى كل فيها تشارك وأكبر أوسع مشاركة فعليا لهم يضمن أن يمكن انتخابي بتبني وذلك ،1996 سنة الجزائر شاهدا التي والدستورية السياسي الإصلاحات بعد خاصة

التغيير مع يتوافق انتخابي إصلاح اعتماد من لابد كان ،البرلمانية الثنائية واعتماد جديد دستور ،برمتها السياسية والطبقة المواطنين من الجزائري اتمع في الإطراف كل إرضاء ولةمحا في العميق

من ،السابق الأغلبية نظام عن تختلف بخصوصيات يتميز الذي النسبي التمثيل نظام تبني كان لذا على التنافس يخلق باعتباره ،انفتاحا أكثر بطريقة الأحزاب تمثيل على التأثير في يساهم أنه حيث .والشخصي الفردي البعد متجاهلا وحزبي فكري أساس

97 -07 رقم الأمر على بناء ،النسبي بالتمثيل الانتخاب نظام تبني من الهدف كان لذلك الدوائر تحديد المتضمن 97-08 رقم والامر النسبي بالتمثيل الانتخاب نظام تحديد والمتضمن هذا حدد حيث. واسع تمثيلي نظام لتحقيق ،انالبرلم في شغلها الواجب المقاعد وعدد الانتخابية

الانتقالي الوطني الس فحسب ،النسبي التمثيل نظام عليها يقوم التي والمرتكزات العائم الأخير والإجراءات الآليات من الكثير تضمنا لكوما عليها صادق التي النصوص أهم النصين هذين يعتبر

:وهي ،رسمها التي للأهداف تحقيقا ،الجديدة

.49-48.ص ،السابق المرجع ،إدريس بوكرا- 1

Page 301: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

والدستوري الشرعي البناء ومواصلة ،الانتخابي المسار لاستكمال الأزمة القانونية الآليات إرساء- والولائية؛ البلدية واالس ،بغرفتيه البرلمان المنتخبة وهيئاا الدولة لمؤسسات

على لنسبيا الاقتراع نظام باعتماد ،وشفافة سليمة أسس على القائمة التعددية الديمقراطية تجسيد وباعتباره الجديد الوطني والنهج يتماشي نظاما كونه ،والمحلية التشريعية الانتخابات في القائمة والمساواة؛ العدل وتحقيق الأقليات لتمثيل طريقة أفضل

تمكين خلال من ،الدولة شؤون وتسيير السياسية الحياة في المهجر في الجزائرية الجالية إسهام- بلدان في الموجودة الجزائرية والقنصلية الدبلوماسية الممثليات في والمسجلين رجالخا في المقيمين للمواطنين خاص تمثيل تصور سمح ما وهذا ،للبرلمان الأولى الغرفة في ممثليهم اختيار من إقامتهم .1الانتخابية الدائرة في الخارج في المقيمين النسبي التمثيل لنظام وفقا الانتخابات تنظيم: ولالأ الفرع

الأمر على بناءا واسع تمثيلي نظام تحقيق النسبي بالتمثيل الانتخاب نظام تبني من الهدف كان في المشاركة الانتخابية القوائم على المقاعد توزع بمقتضاها التي القواعد تضمن حيث ،97- 07

: يلي ما في إجمالها كنيم ،التشريعية أو المحلية الانتخابات المحلية الانتخابات تنظيم: أولا

خمس لمدة الولائي الشعبي والس البلدي الشعبي الس بانتخاب وذلك ،المحلية الانتخابات تنظم يتناسب المقاعد من عدد على قائمة كل وتتحصل ،القائمة على النسبي الاقتراع بطريقة سنوات يؤخذ لا كما ،الأقوى الباقي قاعدة تطبيق مع عليها تحصلت التي عنها المعبر الأصوات ونسبة

المعبر الأصوات من الأقل على% 7 نسبة على تحصل لم التي القوائم المقاعد توزيع عند بالحسبان . 2عنها

.142.ص ،السابق المرجع ،ليندة أونيسي- 1

.97-07 الأمر من 76-75 المادتين- 2

Page 302: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

قد الجزائري المشرع أن نتجنست أن يمكننا ،الأمر لهذا القانونية لنصوص المتأنية القراءة خلال ومن الاقتراع مادام ،1الأقوى الباقي قاعدة تطبيق مع ،الوطني المعامل على المقاعد توزيع في اعتمد في الجزائري المشرع أن كما ،المقاعد توزيع عملية من الانتهاء بعد البقايا مشكلة يثير النسبي

ذلك مقابل في وحدد ،الانتخابات في شاركةللم عتبة تحديد أغفل قد ،الانتخابات لقانون تنظيميه االس في الحرة والقوائم السياسية الأحزاب لتمثيل عنها المعبر الأصوات من نسبة على الحصول

%.7 نسبة على المحلية الأصوات عدد مجموع بتقسيم وذلك ،الانتخابي المعامل على الجزائري المشرع اعتمد حين في

على لكن ،الانتخابية الدائرة نفس ضمن شغلها المطلوب المقاعد عدد على دائرة كل في عنها المعبر تحصل لم التي القوائم الأصوات أي ،الاقتضاء عند عنها المعبر الأصوات عدد من الإنقاص أساس من المئوية النسبة هذه اشتراط حيث. عنها المعبر الأصوات من الأقل على% 7 نسبة على

أصوات إلغاء أن كما ،لها مباشر إقصاء بمثابة هو المحلية االس في يلللتمث عنها المعبر الأصوات .الأولى بالدرجة الكبيرة الأحزاب منه تستفيد المطلوبة النسبة على تتحصل لم التي الأحزاب

التشريعية الانتخابات تنظيم: ثانيا الانتخابات في به مولمع هو ما عن تختلف لا التشريعية للانتخابات بالنسبة المطبقة القواعد إن

هناك لكن ،الأقوى الباقي قاعدة اعتماد مع النسبي التمثيل نظام وفقا يتم المقاعد فتوزيع ،المحلية :يلي ما في إجمالها يمكن بسيطة فوارق

المعبر الأصوات من% 5 هي المقاعد توزيع عملية في الانتخابية القوائم لمشاركة المطلوبة النسبة- 1 أن يعقل لا إذ ،منطقي غير الحقيقة في القيد هذا إن ،المحلية الانتخابات في شترطةالم% 7 بدل عنها

المعبر الأصوات من% 5 على بحصولها البرلمان في الحرة والقوائم الأحزاب بتمثيل القانون يسمح الدائرة وأن خاصة ،الولائي الشعبي الس مستوى على بتمثيلها يسمح لا الذي الوقت في ،عنها

نفسها؛ هي نتخابيةالا

1

Page 303: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

وهنا ،سنا الأكبر للمترشح الأخير المقعد يمنح أكثر أو قائمتين بين الأصوات تساوى حالة في- 2 االس عكس على ،والاتزان بالرزانة يتمتعون أعضاء البرلمان إلى يصل لأن يسعى المشرع أن يبدو .سنا قلللأ للمترشح الأخير المقعد توزيع في الأولوية تعطى أين المحلية

الدوائر فإن ،الأغلبية نظام عكس واسعة انتخابية دوائر يتطلب النسبي التمثيل نظام وباعتبار ،091- 84 لقانون وفقا ،للولاية الإقليمية بالحدود تحدد الوطني الشعبي للمجلس بالنسبة الانتخابية

عدد حسب يكون الانتخابية الدوائر وزيعت المعيار أما ،082-97 الأمر من الثانية المادة حسب لكل إضافي مقعد يخصص أن على ،نسبة ألف ثمانين لكل مقعد تحديد إلزامية مع ولاية كل سكان .3نسمة ألف أربعين تشمل متبقية حصة

منها كل في السكان دعد يساوي التي للولايات بالنسبة المقاعد عدد نسبة أن الملاحظ ،084- 97 قانون حسب مقاعد أربعة عن تقل لا أن يجب والتي عنها يقل أو نسمة 350.000

لا كما ،5انتخابية ولايات ستة علي موزعة مقاعد بثمانية الجزائرية الجالية تمثيل حصر حين في ،الوطني الشعبي الس في عنه الولائي الشعبي الس في الانتخابية الدوائر تحديد في الأمر لفيخت

الشعبي للمجلس المقاعد تخصيص في عليه المعتمد المعيار أن يلاحظ 09-84 قانون إلى فبالنظر .السكانية الكثافة الاعتبار بعين الأخذ مع للولاية الإقليمية الحدود هي الولائي

عملية آخر عن الناتج الولاية سكان عدد حسب الولائية الشعبية االس أعضاء عدد يتغير ثحي كل تمثيل وجوب على نصت ،07-97 الأمر من 99 المادة نص ،أ غير ،الرسمي الوطني للإحصاء

رقم قانون من 83 المادة من الفقرة نفس من منسوخة الفقرة وهذه الأقل على بعضو انتخابية دائرة

.المعدل ،للبلاد الإقليمي بالتنظيم والمتعلق ،1984-02-04 في المؤرخ ،09-84 رقم القانون- 1

2 الشعبي للمجلس بالنسبة الانتخابية الدوائر تحدد ،1997-03-06 في المؤرخ 08-97 الأمر من الثانية المادة تنص-.1984 فبراير 04 في المؤرخ 09-84 رقم للقانون وفقا ،للولاية الاقليمية بالحدود الوطني

.08-97 رقم الأمر من الثالثة المادة أنظر- 3

.الذكر سالفة المادة نفس أنظر- 4

.08-97 الأمر من الخامسة المادة - 5

Page 304: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

الولاية تمثل أن يمكن لا حيث ،المعتمد الاقتراع نمط الجزائري المشرع يراعي أن دون ،03- 89 .1النسبي التمثيل نظام في واحد بعضو

،الجزائري لمانللبر الأولى الغرفة في الحرة والقوائم الأحزاب تمثيل على قيود وضع المشرع أن رغم من السياسية الأقليات وتمثيل الحزبية التعددية تكريس على الحرص هو ذلك وراء من الحكمة ،أ إلا

المقاعد توزيع في المستعملة الطريقة أن كما ،المحلي الطابع ذات الأحزاب أو الفاعلة الغير الأحزاب لا النظام فهذا. عليها تحصل التي الأصوات وعدد يتناسب بما الصغيرة الأحزاب بتمثيل تسمح دعوة ولعل ،القرار صنع في والمشاركة الفوز لها يوفر بل ،الصغيرة الأحزاب ميش إلى يؤدي الأغلبية نظام عن العدول ضرورة إلى فرنسا أو بريطانيا في سواء السياسية الطبقة أطراف من العديد .2الصادق التمثيل تحقيق حيث من النظام هذا نزاهة مدى توحي النسبي التمثيل نظام وتبني

السياسي الاستقرار تحقيق ضرورة على أرسي قد ،1996 دستور في الجزائري المشرع أن غير تكاثر في يساهم أن ،شأنه من الذي النسبي التمثيل نظام لطبيعة منافيا يعد ذلك أن إلا ،والمؤسساتي

يفرزها التي كتلك برلمانية أغلبية تحقيق صعوبة في ويساهم ،المنتخبة االس في السياسية الأحزاب دون ،ميالحكو الاستقرار وتحقيق المنتخبة المؤسسات تسيير على قادرة تكون ما ،الأغلبية نظام

المتتالي سقوطها ثم ومن الاستمرار على قادرة غير تكون قد ائتلافية حكومات خلق إلى الحاجة . ايطاليا في جري كما

النسبي التمثيل نظام عن استثناء الأمة مجلس أعضاء انتخاب: الثاني الفرع مجموعة مادواعت جديد دستور بتبني وذاك ،1996 سنة عميقة دستورية تغييرات الجزائر شهدت

برلمان بوجود البرلمانية الثنائية على الاعتماد تم حيث ،السياسية للحياة المنظمة الجديدة القوانين من بالاقتراع ينتخب مقعد 380 من يتكون الوطني الشعبي الس هو الأول مجلسين من يتشكل

.136.ص ،السابق المرجع ،الماجستير رسالة ،زهيرة علي بن- 1

2 ،والتوزيع والنشر للطباعة هومة دار ،مقارنة دراسة ،الجزائري السياسي النظام في السلطة تنظيم آليات ،بوقفة االله عبد-.120.ص ،2002 ،الجزائر

Page 305: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

في مغايرة هو الانتباه يثر ما ولعل ،1مقعد 144 من يتكون الذي الأمة مجلس هو والثاني ،المباشر مغايرا وأسلوب الانتخاب تقنية الجمع الجزائري المشرع تبني إذ ،أعضائه اختيار وأساليب كيفيات

.التعيين وهو المبدأ حيث من ويناقضه له ومن بين من ريوالس المباشر الغير الانتخاب طريق عن الأمة مجلس أعضاء 2/3 ثلثي ينبثق حيث

جعلت الأمة مجلس تركيبة فطبيعة ،الولائية الشعبية واالس البلدية الشعبية االس أعضاء طرف على الجزائري المشرع فعمل الغرفة هذه تميز التي ،محافظة بضمانات يحيطها الدستوري المؤسس

الغرفة في به معمول هو لما مغايرا انتخابي لنظام وفقا والمنتخبين الناخبين هيئة ضمن تكريسها .2السفلي

والس المحلية االس مستوي على ممثليها اختيار في بارزا دورا تلعب الناخبين هيئة أن المعلوم من يتم ضائهفأع ،مباشرة غير بطريقة إلا الأمة لس تنفض أن الإرادة لهذه ليس أن إلا ،الوطني الشعبي

. والبلدية الولائية الشعبية االس أعضاء حصرية بصفة تضم الانتخابية الهيئة قبل من انتخام ،تشكيلتها في ضيقة انتخابية هيئة أفرز قد التنظيم هذا أن ،"جبار ايد عبد" الأستاذ رأي وحسب

تعكس السياسي نظورالم من الغرفة هذه ويجعل ،الأمة لس الديمقراطي طابع من يضعف الأمر المشرع أعطي قد القانونية الناحية ومن ،الديمقراطي المد لكبح ووسيلة الخاصة الطبيعة من تمثيلا

عنها مدافعين وإيجاد المحلية المصالح تمثيل أراد أنه منظور من ،الأمة مجلس لتركيبة العناية الدستوري قد يكون الدستوري المؤسس أن يتجلي ثم من. البرلمانية المهمة أو للوكالة الوطني الطابع رغم

المحلية انشغالات رفع على قادرين ممثلين خلال من والقمة القاعدة بين الربط العناية ذه استهدف . 3اليومية حيام في المواطنين تمس التي

.1996 دستور من 98 المادة أنظر- 1

.44.ص ،السابق المرجع ،بوليفة عمران محمد- 2

.92.ص ،2003 ،لثانيا العدد ،البرلماني الفكر مجلة ،والدولية الوطنية الحياة في الأمة مجلس دور ،جبار ايد عبد- 3

Page 306: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

الجزائري السياسي النظام استقرار تعزيز في الانتخابي الإصلاح دور: الثالث الفصل داخل الأحزاب أداء مستوى وعلى التمثيل مستوى على آثار الانتخابية لأنظمة أن المعلوم من

بدراسته تفضلنا ذاوه ،استقرارها عدم من الحكومات استقرار مستوى على إضافة ،البرلمانات كمل ،وسلبيات ايجابيات انتخابي نظام لكل أن اعتبار على ،المتواضع بحثنا من الأول الجزء خلال .وإصلاحها السياسية النظم استقرار عملية في بارزا دورا انتخابي نظام لكل

فيها يقع قد التي الأزمة من الخروج ضرورة على دائما تنصب والتغيير الإصلاح عملية فإن ولذا السبب إرجاع يتم الأزمات ظل في دائما كون ،معينة سياسية أزمة وجه ما إذا معين سياسي نظام بديل الانتخابي نظام وتبنى القائم الانتخابي النظام عن العدول من ولابد ،الانتخابي النظام طبيعة إلى .سابقه من ايجابية أكثر يكون ،عنه

تفادي إلى الأولى بدرجة دف الانتخابي الإصلاح لاسيما ،هابرمت الإصلاح عملية من فالهدف خلال جليا يظهر الانتخابي النظام عجز أن علمنا إذا خاصة ،السابق الانتخابي النظام سلبيات

،السياسية الممارسة في والدخول الانتخابية النتائج عن الإعلان بعد أن إلا ،الانتخابية الحملات مع انسجامها إلى دف أصبحت اليوم الإصلاح عملية أن لاسيما واضحا أكثر الصورة تبدو

.الراشد الحكم ضرورات تحقق توافرت إذا والتي ،المبادئ من جملة على القائم ،الصالح الحكم على ينطوي الذي الأخير هذا

تمعا مؤسسات من أو ،خارجيا أو داخليا سواء المبذولة الجهود ومختلف ،الإصلاح من الهدف ا

Page 307: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

في المتواجدة الأحزاب لمختلف الواسعة التمثلية تحقيق ضرورة الإصلاح عملية في تنادي ،المدني .السياسية الساحة

في والأقليات والشباب المرأة مكانة حفظ تقتضيه بما ،العام لرأي صادقة صورة إعطاء من ولابد من ،البرلمانات داخل الشعب لإرادة مثلةالم للفئات الكاملة السيادة منح إلى إضافة ،البرلماني التمثيل

مبدأ لدعائم ووفقا ،الشبهات عن بعيدا واستقلالية حرية بكب والرقابي التشريعي دورها تؤدي أن على قادرة تكون حتى الحكومة داخل الأغلبية حكم خلق ضرورة والاهم ،السلطات بين الفصل

.والصراعات الأزمات مواجهة

Page 308: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

:الثالث الفصل الجزائري السياسي النظام استقرار تعزيز في الانتخابي لإصلاحا دور

المنتخبة االس على الانتخابي الإصلاح تأثير:الأول المبحث الراشد الحكم تعزيز في الانتخابي الإصلاح دور تقييم:الثاني المبحث

Page 309: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

المنتخبة االس على الانتخابي الإصلاح تأثير:الأول المبحث

السياسية الطبقة مواقف بين لتوفيق المحاولة هو ،ما بلد أي في الانتخابي الإصلاح أولويات من نإ مستوي على تمثيلها تحقيق من إلا تتأتي لا والتي ،أخري جهة من الشعب إرادة وبين جهة من

مراحل عاشت التي السياسية الأنظمة بين من الجزائري السياسي النظام ويعتبر ،النيابية االس طبيعة سببها كان ،الدولة مؤسسات بشغور اتسمت انتقالية فترة أهم ،أ غير ،تاريخا في انتقالية سياسية بعد لكن ،المشاركة الأحزاب باقي دون سياسي حزب بروز سمح والذي الانتخابي النظام

النسبي الانتخابي النظام استطاع بالفعل هل مفتوح السؤال بقي ،1997 منذ الانتخابي الإصلاح في بالأغلبية الانتخاب النظام لطبيعة رفضها بعد ،1994 سنة السياسية الطبقة إليه دعت الذي بتحقيق وسمح ،السابقة الانزلاقات تلك يتفادى أن ،الجزائر تاريخ في التعددية الممارسة مراحل أول

بالفعل وهل ،)الأول المطلب( ثاليالم الانتخابي النظام يقتضها التي والترتيبية والتناسبية التمثيلية معايير داخل والرقابة التشريع مجال في والقانونية الدستورية حقوقها مباشرة من السياسية الأحزاب مكن

عملية عند الأولى بدرجة ينطوي الانتخابي النظام اختيار ومادام ،)الثاني المطلب( النيابية الهيئات المطلب( بمفردها حكومة تشكيل على قادرة برلمانية أغلبية خلق في قدرته على والإصلاح التغيير .)الثالث

Page 310: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

السياسية الأحزاب تمثيل: الأول المطلب التي الأهمية على السياسية الأحزاب حول دراسته من العديد في" ديفريجي موريس" تحدث لطالما

السياسية الأحزاب تمثيل مستوى على يحدثها التي الآثار تلك لاسيما ،1الانتخابي النظام ا يحظى من العديد تطبيق الحزبية التعددية تبني منذ عرف قد ،الجزائري السياسي النظام أن وباعتبار ،2

دراسة لنا يتسنى وحتى. ووطنيا محليا السياسية الأحزاب تمثيل على انعكست الانتخابية الأنظمة كل عرض من لابد. الجزائر في السياسية الأحزاب على الانتخابية الإصلاحات تلك انعكاس المشرع تبناها التي الانتخابية الإصلاحات نجاعة مدى تحليل من نتمكم كي الانتخابية المحطات

.الحزبية التعددية تبني منذ الجزائري خلال من السياسية ابالأحز مستوى على الانعكاسات تلك تقييم يمكننا ،المطاف هذا وفي

منافسة أول في الجزائر دخلت أين ،1989 دستور ظل في كانت والتي الأولى المرحلة ،مرحلتين الانتخابي النظام بتطبيق 1990 جوان في جرت التي المحلية الانتخابات في سواء ،تعددية انتخابية الأول دورها في التشريعية باتالانتخا ظل في أو. التمثيل في اللامساواة في تسبب والذي ،المختلط

طبيعة نتيجة ،الأخرى الأحزاب باقي حساب على واحد سياسي حزب سيطرة من مكنت والتي تمثيل تشويه في تسبب الذي بالأغلبية الانتخاب نظام وهو ،آنذاك المعتمد الانتخابي النظام

الأحزاب

1 - Jean-Marie.Cottert et Claude Emeri, les systèmes électoraux, (que-sais-je) PUF, p p.96. 2 -A.Laurent.A,Delfosse.P, Les systèmes électoraux: permanences et innovations, L'harmattan,2004,12-13. p.35.

Page 311: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

،دراستنا من السابق الجزء في ذكرناها وأن سبق أحداث إلى النتائج هذه أدت ،)الأول الفرع( الإصلاحات من جديدة مرحلة في الدخول مؤقتة حكم هيئات في الممثل آنذاك النظام على فرضت

السياسي بالتمثيل يسمح انتخابي نظام تطبيق هدفها كان التي السياسية لطبقة استجابة الانتخابية الانتخابي النظام عن البديل النسبي تمثيلال نظام كان وبالفعل ،المنتخبة االس مستوى على العادل .)الثاني الفرع( السياسية الأحزاب تعدد ظاهرة خلق في فتسبب ،السابق

اهضة الانتخابية المرحلة في السياسية الأحزاب تمثيل: الأول الفرع

طبيقت تم ،1989 دستور تبنى بعد الجزائر في الحزبية التعددية ممارسة من الأولى المرحلة خلال الانتخابات في أما ،المختلط الانتخاب نظام طبق المحلية الانتخابات في ،مختلفين انتخابين نظامين

إلى أفضيا أما إلا مختلفة آثار لهما كان كلاهما ،دورين في الأغلبية نظام تطبيق تم الملغاة التشريعية .1آنذاك السياسية الطبقة قبل من مرفوضة نتائج المختلط الانتخابي النظام ظل في التمثيل في واةاللامسا: أولا هذه في تنافس 1990 جوان في(ولائية ،بلدية( محلية تعددية انتخابات أول الجزائر شهدت لقد

1541 في مقعد 13129 على المستقلين إلى بالإضافة ،2سياسيا حزبا عشر إحدى الانتخابات ،3انتخابية دائرة 277 إلى مجزئة ولاية 48 في ولائي مقعد 1884 على التنافس كان كما ،بلدية

1

البلدية ةالشعبي االس لتحديد الناخبين سلك استدعاء يتضمن ،1990-03-07 في المؤرخ ،76-90 رقم رئاسي مرسوم- 2 .361.ص ،1990-03-07 في المؤرخة ،10 رقم ،ج.ج.ر.ج ،والولائية

3 يفوق التي البلديات عدد كان حين في ،نسمة 10.000 من أقل فيها يقطن كان البلديات من الأكبر العدد - ،598.527 وهران ،نسمة 449.602 ،قسنطينة ،نسمة 227.795 عنابة هي بلديات ثلاث نسمة 20.000 سكاا عدد فكان السكان لعدد لنسبةبا المقاعد توزيع يخص فيما أما. السكان عدد حيث من البلديات أكبر الجزائر ولاية تعتبر كما

،)نسمة 200.001( مقعد 33و) نسمة 10.000 اقل( مقاعد 7 بين ما يتراوح البلديات في المقاعد عدد يتراوح من أكثر( مقعد 55و) نسمة 250.000 من أقل( مقعد 35 مابين المقاعد عدد توزيع تراوح الولائية للمجالس وبالنسبة

ما أي ،نسمة 650.000 إلى نسمة 250.002 بين ما يتراوح الولايات سكان عدد كان حيث ،) نسمة250.001

Page 312: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

تلك قدرة معد إلى ،حزب 23 أصل من سياسيا حزبا عشر إحدى مشاركة أسباب وتعود لقاعدة وافتقداها جهة من الوقت لضيق راجع وذلك ،مترشحين تقديم على السياسية الأحزاب

.1أخري جهة من تأسيسها حداثة بسبب وطنية شعبية منتظر غير واقعا أفرز أنه كما ،متوقعة غير نتائج إلى ذلك أدى المختلط الانتخابي نظام وبتطبيق

واضح اختلال في تسبب قد المختلط النظام أن تبين ،آنذاك القائم والنظام السياسية الطبقة قبل من لسنة المحلية الانتخابات النتائج قراءة خلال فمن ،2عدالته تأكد الأحزاب تمثيل مستوى على

حزب وهو معتبر تمثيل على بحصوله واحد سياسي حزب بروز على ساعد أنه يلاحظ ،1990 .3)01رقم الجدول(الصغيرة الأحزاب تمثيل من وضيق ،للإنقاذ الإسلامية الجبهة

1990 لجوان تعددية بلدية انتخابات أولى نتائج

و) نسمة 1.250.000( التوالي على السكان عدد كان حيث ،وسطيف الجزائر ولايتي ماعدا ،ولاية لكل مقعدا 39 يقابل:أنظر ،.سطيف لولاية مقعد 47 مقابل الجزائر يةلولا مقعد 55 أي) نسمة 950.000(

-cf, Bernabe Lopez, Gema Martin Munoz, élection participation et transition politique dans le nord africain, M.A.E, 1991,pp.259-60. 1-Jaques Fontaine, op.cit, p.126.

.125.ص ،2006 ،04 العدد ،ورقلة ،الباحث مجلة ،الجزائر في الحزبية التجربة ،سويقات أحمد- 2

3 ،الثانية الطبعة ،العربية الوحدة الدراسات مركز ،الجزائري الأزمة ،الجزائر في والعنف والديمقراطية الانتخابات ،الصيدواي رياض-.531.ص ،1999

المئوية النسب الأصوات عدد الأحزاب %54.25 4.331.472 لإنقاذ الإسلامية الجبهة %8.13 2.245.798 الوطني التحرير جبهة / / الاشتراكية القوى جبهة

%11.66 931.278 المستقلون %02.08 166.104 الديمقراطية الثقافة أجل من لتجمعا

%02.74 310.136 حماس فيها بما أخرى أحزاب

Page 313: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

01 رقم الجدول

في ،الانتخابي النظام هذا طبيعة من الجهوي الطابع ذات والأحزاب الكبيرة الأحزاب استفادت إذ من يتمكن لم الانتخابي النظام أن يظهر مما.الحرة والقوائم الصغيرة الأحزاب باقي تضررت حين

جبهة لحزب البسيطة الاستفادة مع خاصة ،النظام هذا اختيار أثناء وضعت التي الأهداف تحقيق من% 13.21 مقابل البلديات من % 31.06 الأغلبية على حصولها( الوطني التحرير

).الصحيحة الأصوات ولم ،جهة من السلطة في بقائه وبتالي المحلية االس في الأغلبية على الحصول ضمان عدم وبتالي

وتواجد كبيرة بقوة يتمتع كحزب ظهرت التي للإنقاذ الإسلامية الجبهة لحزب حد وضع يتم من % 05.64 على حصل الذي والديمقراطية الثقافة أجل من التجمع لاستفاد المقابل في ،وطني

مقاطعة من بذلك مستفيدا الصحيحة الأصوات من% 02.08 مقابل القبائل منطقة في البلديات .الانتخابات لهذه الاشتراكية القوى جبهة

نظام تميز التي خصائص أهم تمثل النتيجة وهذه ،الحرة والقوائم الصغيرة الأحزاب تضررت حين في الصغيرة الأحزاب حساب على الكبيرة الأحزاب ويمكن يساعد الذي ،المختلط الانتخاب من% 11.66 مقابل البلديات من% 06.87 على رةالح القوائم حصلت اذ ،والضعيفة مقابل البلديات من % 0.38 على فحصلت مجتمعة الأحزاب بقية أما ،الصحيحة الأصوات .1الصحيحة الأصوات من % 03.88

الأحزاب تصنيف صعوبة ظل في الجزائر في تعددية انتخابات أول نتائج خلال من الواضح لم مجهرية أحزاب نشوء ولكثرة التعددية التجربة لحداثة نظرا ،محددة تيارات ضمن آنذاك السياسية

عن النظر بصرف متشاة برامج أحزاب ظهور إلى إضافة ،واضحة إيديولوجية رؤية لها تكن لنتائجا أن إلا. الديمقراطي التيار وأحزاب التحرير وجبهة للإنقاذ الإسلامية الجبهة حزب

.103.ص ،السابق المرجع ،رشيد لرقم- 1

Page 314: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

تثبت أن استطاعت للإنقاذ الإسلامية الجبهة بقيادة الإسلامي التيار أن أثبتت قد ،الانتخابية ثقة لكسب السياسية والتعبئة الحزبي التنظيم من وجيزة فترة وفي ،الجزائر في الحزبي اكتساحها

على التمثيل لاسيما( الأغلبية على الحزب هذا سيطر حيث ،كبيرة وبسبة الجزائريين الناخبين الاقتصادية ،الاجتماعية المشاكل بتراكم تتميز التي ،العالية السكانية الكثافة ذات البلديات مستوى

في بارزا دورا لعب والذي فقط المختلط الانتخاب نظام سلبية على نركز لا أن ينبغي وهنا). إفراز في ساهمت رىأخ أسباب هناك بل ،الحقيقي وحجمه يتناسب لا تمثيلا الحزب هذا إعطاء

مرحلة قاد والذي الحاكم الحزب اتجاه الجزائري الناخب فعل رد إلى يعود ما منها ،النتائج هذه مثل المشاركة ضعف في أساسا يتمثل آخر عامل إلى إضافة ،السلبية بتراكماا الواحد الحزب

. 1العام الرأي تمثيل تشويه في الأخرى هي ساهمت والتي ،الانتخابية الظروف كل رغم الوطني التحرير جبهة تمثيل انحصار ،المحلية الانتخابية النتائج أفرزت وبالمقابل

إذا خاصة ،المحلية االس على والسيطرة فوزال من تمكنه عوامل تشكل أن المفروض من كانت التي أن إلا ،الحزب مناضلي ضمن كانت النظام في الفاعلة القوى وكل الانتخابية الإدارة أن علمنا ما ،الوطني التحرير جبهة حزب تمثيل فشل من عمق الذي هو آنذاك المعتمد الانتخابي النظام طبيعة نصف من أكثر يحصد أن استطاع الحزب أن علمنا إذا خاصة الانتخابي النظام عدالة بعدم يوحى

.للإنقاذ الإسلامية الجبهة عليها حصلت التي الأصوات من ولائي مجلس 32 في الأغلبية على الإنقاذ جبهة حصلت مثلا الولائية للمجالس فبالنسبة

إلا الأغلبية على الوطني التحرير جبهة تحصل لم حين في ،% 66.66 بنسبة مجلس 48 مجموع حصلت أا فنجد ،البلدية الشعبية للمجالس بالنسبة أما ،% 29.16 بنسبة ولائي مجلس 14 في

الأغلبية على حصلت ذلك مقابل وفي ،الوطني المستوى على البلدي المقاعد من% 36.60 على .الوطني المستوى على البلديات من% 30.60 بنسبة بلدية 1541 أصل من بلدية 487 في

1 المرحلة في الجزائر ،برامة عمر: أنظر ناخب؛ 12841769 عددهم بلغ للذين المسجلين الناخبين مجموع من% 65.15- الانتقالية

Page 315: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

لجبهة الواضح الوطني الحضور رغم ،المختلط الانتخاب نظام سببها التي الكارثة حجم ظنلاح ما يتحقق لم مما ،تواجده مستوى في يكن لم البلدية االس في تمثيله إن ف ذلك ومع ،الوطني التحرير

،المثال سبيل فعلى ،الحزب عليها تحصل التي البلديات ونسبة المقاعد نسبة بين التماثل ذلك ذلك ورغم ،البلدية المقاعد من% 21.26 على جيجل ولاية في الوطني التحرير جبهة حصلت

على الحزب تحصل وزو تيزي ولاية وفي ،الولاية بلديات من بلدية أية في الأغلبية على تحصل لم المقابل وفي. مقعد 581 ب والمقدرة الولاية مستوى على البلدية المقاعد مجموع من 37.69

.1فقط% 25.37 بنسبة أي 67 مجموع من بلدية 17 في الأغلبية على تحصل ذلك الإسلامية جبهة بروز إلى أدي الذي الوقت في ،المحلية الانتخابات في المختلط الانتخاب نظام إن

يمثله كان والذي ،الديمقراطي التيار أحزاب التمثيل ضعف في ساهم ذلك مقابل في فإنه ،للإنقاذ له كان باعتباره ،آنذاك الديمقراطي التيار أحزاب أهم كأحد والديمقراطية الثقافة أجل من التجمع .2الأحرار بعد الرابعة المرتبة على حصل إذ الانتخابات هذه في معتبر نصيب

بالأغلبية الانتخاب نظام ظل في السياسية الأحزاب تمثيل تشويه: انياث له كان ،1991 ديسمبر 26 في تشريعية انتخابات أول في دورين في الأغلبية نظام تطبيق إن

نتائج اثري أو الانتخابية الحملة أثناء سواء ،الجزائر في السياسية الأحزاب حصر في بارزا دورا ،آنذاك سياسيين حزبين بين تجسد قد الانتخابي التنافس أن جليا ظهر حيث ،منها الأول الدور

الثنائية إطار في بينهما السياسية الممارسة اقتصار إمكانية نحو تتجه التوقعات تلك كل جعلت في والقانوني السياسي للجدل إثارة الأكثر تعتبر ،1991 لسنة التشريعية الانتخابات فهذه. الحزبية واضحة بصورة كشف ،الأول الدور مقاعد بأغلبية للإنقاذ الإسلامية الجبهة ففوز ،ائرالجز تاريخ

188 على الأخيرة هذه تحصلت حيث ،المعتمد الانتخابي النظام في كبيرة واختلالات عيوب عن

.99-96.ص ،السابق المرجع ،واتمع الدولة الانتخابات ،جابي الناصر عبد- 1 .111.ص ،السابق المرجع ،رشيد لرقم- 2

Page 316: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

الوطني الشعبي الس في شغلها الواجب مقعد 430 مجموع من وذلك ،الأول الدور في مقعد .لبيةالأغ نظام بفضل

التي المفاجأة أما ،مقعد 25 على بإحرازها الثانية المرتبة الاشتراكية القوى جبهة احتلت بينما المرتبة احتل الذي ،الوطني التحرير جبهة حزب هو الانتخابات هذه مثل على الأضواء سلطت تكن لم وبذلك ،مقاعد 3 على سوى الأحرار تحصل حين في ،مقعد 15 على بحصوله الثالثة المطلقة الأغلبية لبلوغ الثاني الدور في إضافية مقاعد لسبعة سوى حاجة في للإنقاذ الإسلامية الجبهة

.1آنذاك مقعد 430 ب والمقدرة الوطني الشعبي الس مقاعد كل على الاستحواذ من تمكنها التي

1 -Jean-Jacques Lavenue, Algérie :La Démocratie Interdite, Paris, L’harmattan , 2000, p.173.

Page 317: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

.1991 لعام الأول دورها في تعددية تشريعية انتخابات أولى نتائج

المئوية النسب الأصوات عدد الأحزاب %24.59 .3.260.222 لإنقاذ الإسلامية جبهة %12.17 1.612947 الاشتراكية القوى جبهة % 510.661 الوطني التحرير الجبهة

%2.33 309.224 المستقلون الثقافة أجل من التجمع

الديمقراطية200.2.67 1.51%

%2.78 386.761 حماس %4.80 635.761 اهرية الأحزاب

02 رقم الجدول الذي بالأغلبية الانتخابي النظام عدالة عدم يتضح ،الأول الدور لنتائج السطحية القراءة خلال من

الحصول استطاعت للإنقاذ الإسلامية الجبهة أن يثح ،للأحزاب التمثيلي الجانب تشويه في ساهم المسجلين الناخبين من% 24.59 على حصولها مقابل الأولى الدورة مقاعد من 80 على

من استفادت قد للإنقاذ الإسلامية الجبهة أن نلاحظ مما ،عنها المعبر الأصوات من% 47.27و استفادت فقد ،فقط الإسلامية الجبهة لىع ينحصر لا الأمر وهذا. الانتخابي النظام عدالة عدم

على حصولها مقابل الأولى الدورة مقاعد من% 10.78 على بحصولها الاشتراكية القوى جبهة .عنها المعبر الأصوات من% 07.41

مقابل الكبيرة الأحزاب ويشجع يساعد الذي بالأغلبية الانتخاب نظام مميزات أهم إلى فبالنظر الأحزاب تمثيل من يقلل ثم ومن ،عنها المعبر الأصوات ونسبة المقاعد نسبة بين التماثل تحقيق عدم

،كبير بشكل الانتخابية الدوائر أغلبية في الوطني التحرير جبهة حزب تضرر المقابل وفي ،1الأخرى

.100.ص ،السابق المرجع ،واتمع الدولة الانتخابات ،جابي الناصر عبد- 1

Page 318: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

من% 23.39 على حصوله مقابل الأولى الدورة مقاعد من% 06.89 على حصل حينما رغم ،المقاعد من مقعد أي على الأخرى الأحزاب تتحصل لم حين في ،عنها المعبر الأصوات .عنها المعبر الأصوات من% 17.45 على حصولها

،حدوا دور في الأغلبية نظام سلبيات من ما نوعا يخفف دورين في الأغلبية نظام فإن ،يكن ومهما هو كما ،كلية إقصاءها دون الصغيرة للأحزاب الفرصة تعطي التي التحالفات سياسة خلال من

الصغيرة الأحزاب يقصي لا دورين في الأغلبية نظام بمعني واحد دور في الأغلبية نظام في الحال في اأم ،يمحوها أن دون الحزبية التعددية بتشجيع الأول الدور في يسمح مما ،أوتوماتكية بصفة .الأغلبية حزب بصعود التعددية هذه حسم على فيعمل الثاني الدور

طبيعي تأثير بمثابة هو ،بالجزائر الأول الدور في التشريعية الانتخابات في حصل ما أن الواضح يحصل التي الأصوات نسبة بين التماثل عدم خاصية كانت وإن وحتى ،دورين في الأغلبية لنظام المرتبة تحتل والتي الكبرى الأحزاب منها تستفيد إليه تؤول التي المقاعد ةونسب ،ما حزب عليها بالنسبة كذلك يبدو لا الأمر أن إلا ،الصغرى الأحزاب منها وتضررت الانتخابات نتائج في الأولى

. عنها المعبر الأصوات من% 4.48 مقابل مقاعد 03 على حصلوا الذين الأحرار للمترشحين الشأن هو كما ،أقليات بوجود تتميز التي المدن بعض في وفوزهم الأحرار وزلبر بالنسبة أما

المقام في راجع ،1عنها المعبر الأصوات من 42.94 على فيها حصلوا التي غرادية لولاية بالنسبة هذه في للناخبين السياسي والتجنيد التعبئة عملية في السياسية زابالأح ضعف ظاهرة إلى الأول دور تناقص كلما قوية الحزبية الظاهرة كانت فكلما ،السياسية التنمية أساس هي التي المدن

.2الأحرار إلى يؤدي أنه إلا ،العام الري لصورة تشويهه ورغم دورين في ةالأغلبي نظام فإن ،حال كل وعلى

حول والتجمع التكتل نحو القوية الترعة من نوع خلق إلى يؤدي فهو ،مستقرة برلمانية أغلبية تحقيق

.112.ص ،السابق المرجع ،رشيد لرقم: أنظر ،مزاب وبني الاباضية الأقلية وهم- 1 .101.ص ،السابق المرجع ،واتمع الدولة الانتخابات ،جابي الناصر عبد -2

Page 319: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

الأحيان غالب في السياسية الأحزاب بين المتبادلة والتنازلات التحالفات فتكون ،المتنافسين قطبين أو طويلة لفترة للاتحاد قابلة المتقاربة المواقف ذات الأحزاب وتكون ،لكبيرةا الأحزاب لصالح في الأغلبية نظام من وتأثيرا قوة أقل عموما تكون التمثيلية التباينات تلك أن يؤكد ما ،المدى قصيرة

في الأغلبية ونظام واحد دور في الأغلبية النظام بين المشتركة الخاصية أن حين في ،واحد دور .1التقاربي التمثيل حدود في إلا الأقليات تمثيل يضمان لا كوما في تظهر ،وريند النسبي التمثيل نظام ظل في السياسية الأحزاب تمثيل: الثاني الفرع أنه كما ،السياسية للأحزاب ومتنوع موسع تمثيل في يساهم النسبي التمثيل نظام أن المعلوم من

لذلك ،2السياسية الخارطة تحديد في للمواطن أكبر دورا السياسية المشاركة مستوى على يعطي بعد مباشرة ،بالأغلبية الانتخاب نظام عن بديلا ،الجزائر في النسبي التمثيل نظام نيتب كان

تثبيت بتأكيد اتسمت جديدة لمرحلة بداية بمثابة تعد والتي ،1995 لسنة الرئاسية الانتخابات تغييرات إدخال إلى آنذاك الجزائرية السياسة تتوجه أن الضروري من كان ،الجزائرية الدولة أركان

.السياسية للحياة المنظمة الأساسية القوانين على جوهرية وإصلاحات فصول تكرار ولتلافي ،الجزائر في والأمني السياسي الوضع تدهور أسباب من سببا كانت والتي

تعديل إلى مباشرة السلطة اتجهت ،الثاني دوره في الانتخابي المسار توقيف بعد ا مرت التي المحنة للتعديل كان حيث ،3جديدة دستورية مؤسسات وإحداث 1996 نوفمبر 28 في 1989 دستور

الجديد الانتخابي النظام ألقى إذ ،الجزائري السياسي النظام على كبيرة آثار ،1996 الدستوري مجلس- الجديد التمثيلي الجهاز مستوى على لاسيما ،والوطنية ليةالمح االس تمثيل على بضلاله

.4التمثيل مجال ومضاعفة توسيع بغرض ،الأمة

1-Maurice Duverger, Institutions Politiques ……, op.cit, pp.635.

.ص ،السابق المرجع ،الجزائر في التشريعية الانتخابات تجربة ضوء على السياسية التعددية على وأثره النسبي الاقتراع ،إدريس بوكرا- 2 54.

.28.ص ،السابق المرجع ،-ومواقف أحداث– الانتقالية المرحلة في الجزائر ،برامة عمر- 3

4 أنظر ؛03.ص ،2003 ،خاص عدد ،البرلماني الفكر مجلة ،الأولى العهدة اية في الأمة مجلس على نظرة ،العربي آيت مقران-

Page 320: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

ذلكو ،وينميها السياسية الأحزاب على المحافظة يؤمن أن النسبي التمثيل نظام استطاع كما التمثيل نظام أدي حيث ،السلطة على التداول ومبدأ المشروع السياسي التنافس مفهوم بترسيخ الخارطة تغيير إلى ،1997 سنة الجزائر في تعددية تشريعية انتخابات أول من انطلاقا النسبي

لىع ممثلة تكون بأن لها سمح ،السياسية الأحزاب من عدد أكبر مشاركة بتشجيع وذلك ،السياسية .الديمقراطي النظام يقتضيه لما وفقا المنتخبة االس مستوى

آخر إلى 1997 منذ الجزائري المشرع تبناه الذي ،الانتخابي الإصلاح أثر على التعرف محاولة وفي الأغلبية ونظام المختلط الانتخاب نظام عن بديلا النسبي التمثيل لنظام وفقا ،2012 سنة انتخابات

في ساهمت ،السياسية الأحزاب من ومتنوعة موسعة تمثيلية بروز في ساهم يوالذ ،دورين في رسم إعادة في أيضا ساهمت ثم ومن ،جديدة سياسية قوى بروز وفي الحزبية التعددية تشجيع .الجزائري السياسي النظام في السياسية الخارطة

جديدة سياسية قوى وبروز الحزبية التعددية تشجيع: أولا ووجوب الأقوى الباقي قاعدة تطبيق مع النسبي التمثيل تطبيق على ترتبت التي النتائج إلى بالنظر

في ،) المحلية للانتخابات بالنسبة% 7 ،التشريعية للانتخابات% 5( المطلوبة النسبة استيفاء الانتخابي النظام هذا ساهم ،2012 الأخيرة غاية إلى 1997 منذ والمحلية التشريعية الانتخابات

تماما ،العام الرأي عن صادق تمثيل على بالحصول وسمح ،السياسية الاتجاهات مختلف تشجيع في إلى إضافة ،فعلية حزبية تعددية تكريس إلى دف كانت التي الوطني الحوار مذكرة توقعته كما .العام الرأي عن بصدق ويعبر الأقليات تمثيل

يلاحظ 2012 غاية إلى 1997 منذ الجزائر في التشريعية الانتخابات نتائج تتبع خلال من في تدخل لا التي الصغيرة الأحزاب أصوات من الوطني التواجد ذات الكبيرة الأحزاب استفادة التمثيل نظام أن رغم ،المقاعد توزيع استطاع النسبي التمثيل نظام أن رغم ،المقاعد توزيع عملية

مجلس رسالة: أيضا أنظر ؛12.ص ،2003 ،الخاص العدد ،البرلماني الفكر مجلة ،تجربةو عهدة الأمة مجلس ،صالح بن القادر عبد: أيضا.08.ص ،2005 ،التاسع العدد ،البرلماني الفكر مجلة ،الشاملة الوطنية الإصلاحات وسياسة البرلمان ،الأمة

Page 321: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

مما ،الأصوات مع المقاعد تناسب إلى بالنظر عادل نحو على النيابية المقاعد توزيع استطاع النسبي .الديمقراطي التمثيل تحقيق من سمح

للإصلاح مبادرة أول في إليه اللجوء تم الذي النسبي التمثيل نظام أن أثبتت المتتالية النتائج أن إلا وطنيال المستوى على والمتواجدة القوية الأحزاب من جعلت ،1992 صائفة أزمة بعد الانتخابي

كيف وملاحظة النتائج لهذه المتأنية القراءة خلال فمن ،الانتخابي النظام من الأكبر المستفيد هي انتخابات في الوطني الشعبي الس مقاعد اكتساح من الديمقراطي الوطني التجمع حزب تمكن

،عنها المعبر الأصوات من 33.66 على حصوله مقابل 40.79 بنسبة 1997 لسنة التشريعية الس مقاعد من 51.16 على 2002 انتخابات في الوطني التحرير جبهة حزب تحصل بينما

استمرت حين في ،عنها المعبر الأصوات من 35.28 نسبة على حصوله مقابل ،الوطني الشعبي وذلك ،2007 انتخابات ظل في دائما النسبي التمثيل نظام من بالاستفادة الوطني التحرير جبهة .الوطني المستوى على مقاعد من 22.98 ةبنسب بالفوز

التشريعية الانتخابات في هزيمتها نتيجة الأحزاب بعض تحفظ النسبي التمثيل نظام أثار المقابل وفي وكذلك اد حركة ،الجمهوري الوطني التحالف ،الجزائري التجديد كحزب 1997 لسنة

،الساحة في حظوظها تقليص من نتخابيالا النظام هذا سبب ما ،والتنمية التضامن أجل من الحزب لهذه السابقة السنوات خلال الأزمة من للخروج السلطة مسعى إنجاح في ساهمت أا رغم

الخارطة تغيير في الشعب رغبة إلى الأول المقام في راجع لها نكسة بمثابة كان والذي ،الانتخابات .1هلانشغالات الحاملة الأحزاب أهم إلى وتقليصها السياسية

تبدو نتائج أفرزت فقد ،2012 ماي 10 يوم أجريت والتي ،الاخيرة التشريعية الانتخابات بينما هذه ميعاد الى وبالنظر ،فيها المشاركة الاحزاب لبعض بالنسبة لاسيما ،للبعض متوقعة وغير مفاجأة

مصر في ومبارك تونس في علي بن حكم وسقوط ربيالع الربيع موجة مع تزمنت أا الانتخابات

.03.ص ،1997-05-08 ،الوطن صحيفة- 1

Page 322: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

حوار اطلاق عبر ،السياسي الاصلاح بعملية المبادرة الى الجزائرية بالسلطة دفع ما.ليبيا في والقذافي للانتخابات الاعداد أجل من النظام من المقربة الشخصيات من وعد السياسية الاحزاب مع وطني

.ديدج وقانوني سياسي اطار في التشريعية للسلطة الكاملة السيطرة وتحت ،بوتفليقة العزيز عبد الرئيس من بمادرة جاء الذي الحوار هذا

التعديلات من عدد اجراء الى أفضى ،المدني اتمع عن ممثلين غياب وفي ،الحالية السياسية لسنة ةالانتخابي العهدة نواب طرف من جديد انتخابات قانون على المصادقة تم حيث ،القانونية من أقل قبل جديدا حزبا 22 عن لايقل ما لاعتماد الباب الداخلية وزارة وفتحت ،2007 أي بتأسيس النظام يسمح لم بعدما وجدال ناقش فتح ما ،التشريعية الانتخابات موعد من شهرين كنتيجة ،مفاجئة بطريقة جديدة أحزاب لتأسيس الباب وفتح ،1999 منذ جديد سياسي حزب

تتبني السلطة أن الانطباع يعطي حتي ،العربي العالم في ااورة الدول على طرأت التي للمؤثرات الباب يفتح جديد سياسي جو في تنظم سوف 2012 انتخابات وأن ،السياسي للاصلاح أجندة

.والتريهة الشفافة للمنافسة جاهزة تكون نأ بإمكاا يكن ولم ،التشريعية الانتخابات الجديدة الأحزاب دخلت وبالفعل

في الحزبي الهيكل والى الشعبية القاعدة إلى تفتقر لأا ،القصيرة الفترة هذه خلال لخوضها الدوائر توزيع يحدد بتعديل الأخر هو مرفق كان الانتخابات قانون تبناه الذي الإصلاح هذا.الميدان

الس داخل مقعد 462 إلى 389 من للبرلمان السفلي الغرفة أعضاء عدد وبرفع الانتخابية لسكان الديمغرافي الحجم في التزايد تعكس أن النواب عدد في الزيادة ذه ويفترض ،الوطني الشعبي .السياسي التمثيل وتحسين ،الجزائر

وقد. حزبية قائمة كل في النسائية الكوتا حصة تمثل باشتراط النسوي التمثيل زيادة إلى إضافة ذلك على نص كما ،والسياسة اتمع في المرأة مكانة تعزيز مسار في الانتخابي الإصلاح هذا أدرج

Page 323: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

واحدة امرأة التشريعية للانتخابات مرشحة قائمة كل تحوي بأن وذلك ،الأخير الدستوري التعديل . 1مقاعد أربعة تضم التي الانتخابية الدائرة في الأقل على

التحرير جبهة فوز الأخرى هي كرست التي الانتخابات لنتائج السطحية القراءة خلال ومن في شغلها الواجب المقاعد مجموع مقعد 462 أصل من مقعد 221 على تحصلت حيث ،الوطني أنه يدل ما ،مقعد70 على الديمقراطي الوطني التجمع حزب تحصل حين في ،نيالوط الشعبي الس 61 على تحصل حين 2007 لسنة البرلمانية التجربة عن البرلمان في التمثيلية حصته رفع من تكمن . مقعد

المعتمد الانتخابي النظام باختلاف الحزبية التعددية تبنى منذ الانتخابية النتائج بين التمييز

البرلمانية العهدات المتنافسة السياسية زابالأح نظام

الأغلبية النسبي التمثيل نظام

1991 1997 2002 2007 2012 - - - - 188 لإنقاذ الإسلامية الجبهة

70 61 48 155 - الديمقراطي الوطني التجمع 221 136 199 64 15 الوطني التحرير جبهة

- 52 38 69 - السلم مجتمع حركة - 33 01 34 - النهضة كةحر

- - 43 - - الإصلاح حركة 17 14 21 04 - العمال حزب 21- - 19 25 الاشتراكية القوي جبهة

- 19 - 19 - الديمقراطية و الثقافة أجل من التجمع

:الخبر يومية في الصادر الموضوع اءةلقر ،الجزائر في السياسية الإصلاحات مستقبل ،فني عاشور- 1 -WWW.ELKHABER.COM/AR/CULTURE/292532.HTUR

Page 324: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

19 33 29 11 - )المستقلون(الأحرار 462 389 389 380 430 شغلها الواجب المقاعد مجموع

في النسبي التمثيل نظام فإن ،واحد سياسي تيار تفوق في ساهم الذي الأغلبية امنظ خلاف على

،1997 منذ الانتخابات مختلف في الأحزاب من كبير عدد مشاركة فيه شجع الذي الوقت حسب حزب لكل المقاعد عدد في التفاوت مع الوطنية المنتخبة االس مستوى على وتمثيلها الشعبي الس داخل المقاعد أغلبية على الوطني التحرير جبهة حزب سيطرة ورغم ،الشعبي حجمه نظام أفرزها التي نتائج إلى يفضى لم أنه إلا ،2002 لسنة التشريعية الانتخابات منذ الوطني تجد لا أن من الأحزاب من العديد منها تخوفت توقعات وضعت والتي ،الأول دوره في الأغلبية .النيابي التمثيل داخل مكان

،الوطني التيار إلى ينتمي الذي حزب منه استفاد الذي الوقت في النسبي التمثيل نظام أن الملاحظ ،العام للرأي صادق تمثيل على بالحصول وسمح ،السياسية الاتجاهات كل مشاركة على شجع لها تجد أن من تمكنت الأقليات حتى بل ،البرلمان قبة داخل مكان المشاركة الأحزاب لباقي وجعل سمح مما ،السابق الجدول خلال من الواضح هو وهذا ،ضئيل بعدد ولو المنتخبة االس داخل مكانا

بروز في ساهم قد ،1997 لسنة الانتخابي الإصلاح أن يتضح ما ،السياسية الحياة في بالمشاركة لها نظام أفرزها التي تلك عن الحزبية الخارطة معالم تحديث على أيضا وعمل ،جديدة سياسية قوى

في التمثيل مستوى على هامة تطورات عليها طرأ أنه حتى ذلك على يقتصر ولم ،دورين في الأغلبية .المنتخبة االس السياسية التيارات تمثيل تطور: الثاني الفرع

طبيعة نتيجة ،السياسية الخارطة معالم برسم ،الجزائر في 1997 منذ الانتخابي الإصلاح سمح لقد النظام في عليه والمتعارف ،الانتخابي النظام إصلاح عملية في عليه المعتمد النسبي التمثيل نظام

التيار هي ،اتجاهات ثلاث إلى الجزائر في السياسية التيارات تصنف ما عادة أنه ،الجزائري السياسي

Page 325: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

من الجزائري الواقع يعكس التقسيم هذا أن شك ولا ،الديمقراطي والتيار الإسلامي التيار ،الوطني . 1الجزائر عرفتها التي الانتخابات مختلف في تيار كل حققها التي النتائج خلال

من الديمقراطي التيار يستطيع لم بينما ،الإسلامي المد وانحصار الوطني التيار تمثيل تعزيز يلاحظ من معتبرا حيزا اكتساح من الحرة القوائم فيه تمكنت الذي الوقت في ،الشعبية قاعدته توسيع بنسبة ولو التمثيل على الصغيرة الأحزاب من النسبي الانتخابي النظام مكن حين في ،البرلمان .محتشمة

التحرير جبهة حزب الخصوص وجه على يمثله الذي التيار هو: الوطني التيار تمثيل تطور-1 القضايا مجمل من معتدلة مواقف يتبني تيار وهو ،لديمقراطيا الوطني التجمع وحزب الوطني

والحضاري التاريخي الإرث على يعتمد وطني خطاب بين للمزج ويسعي ،المطروحة السياسية .الاقتصادية والبرامج السياسي للعمل المعاصرة التطورات وبين للجزائر

مختلف بين التمثيلي موقعه تحسين في الوطني التيار حزب أخذ النسبي التمثيل نظام تبني ومنذ ،السياسية الخارطة على تغيير عليه طرأ قد القمة في تواجده أن إضافة ،الجزائر في السياسية التيارات

على التداول النسبي التمثيل نظام كرس ،1991 سنة تعددية انتخابات أول في الكاسح غيابه فبعد ،الديمقراطي الوطني والتجمع الوطني التحرير جبهة الجزائر في سياسيتان تشكيلتين أهم بين السلطة

تمثيل مع الوطني الشعبي الس في النسبية الأغلبية على الديمقراطي الوطني التجمع حصول فبعد ،الوطني التحرير جبهة حزب محله حل ،1997 انتخابات في السياسية التشكيلات لباقي نسبي انتخابات في شغلها المطلوب المقاعد من لمطلقةا الأغلبية على يتحصل كي ،الذكر سبق كما

الشيء ونفس ،2007 التشريعية الانتخابات خلال تفوقه على أخرى مرة حافظ ثم ،2002 .2012 للانتخابات بالنسبة

.304.ص ،السابق المرجع ،وآخرون غليون برهان- 1

Page 326: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

نظام تبنى منذ الجزائر في الانتخابي النظام إصلاح رتبه الذي الأثر مدى نلمس أن يمكننا بذلك النسبي الانتخاب النظام مكنه الذي ،الوطني التيار تمثيل على طرأ الذي طورالت في النسبي التمثيل

النسبي التمثيل نظام ساعد وبالتالي ،الوطنية المنتخبة االس في المقاعد غالبية على السيطرة من التشريعية الانتخابات من الأول الدور خلال واضحا تقهقرا عرف ما بعد عودته من الوطني التيار .1دورين في الأغلبية نظام فيها طبق التي ،1991 سنة النهضة حركة ،السلم مجتمع حركة هي أساسية أحزاب ثلاثة يمثله: الإسلامي المد انحصار-2

الانتخابات في والملاحظ ،الإسلامي الديني الخطاب تتبنى أحزاب وهي ،الوطني الإصلاح وحركة حظر بعد ،السياسية الخارطة من للإنقاذ الإسلامية جبهة حزب اختفاء ،1997 منذ التشريعية

التشريعية الانتخابات من الأول الدور في حققه الذي المذهل النجاح عقب ،ذلك بعد وحله نشاطه في التموقع في لفش والذي ،محله السلم مجتمع حركة بحلول المفاجأة تأتي كي ،1991 لسنة الملغاة

.دورين في بالأغلبية الانتخاب نظام ظل في السياسية الخارطة أن إلا ،الإسلامي التيار أحزاب باقي لبروز كافيا سبابا كانا للإنقاذ الإسلامية الجبهة غياب ولعل

،2012 غاية إلى 1997 منذ التشريعية الانتخابات خلال تراجع قد الإسلامي التيار أحزاب تمثيل ،2007 لسنة التشريعية الانتخابات في الإسلامي التيار أحزاب شهدته الذي التراجع سيمالا

. السياسي خطاا تجديد وعدم الداخلي الانقسام ذلك إلى راجع كان والذي ،الإسلامي للتيار واضحا تراجعا أكدت حيث ،2012 نوفمبر انتخابات أكدته الشيء ونفس

اتجه حين في ،2السلطة إلى الإسلاميين زحف فيها شهدت التي الأخرى البلدان في حدث ما عكس خلافا ،النسبي التمثيل نظام إلى عراج الجزائر في الإسلامي التيار تراجع حول الملاحظين بعض

.157.ص ،السابق المرجع ،الماجيستر رسالة ،زهيرة علي بن - 1

:الآتي الالكتروني الموقع على الاطلاع يمكنك ،الجزائر في الإسلامي التيار تراجع أسباب ،شارف عابد- 2 -www.elchoroukoline.com/ara/articles/149912.html.

Page 327: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

السياسيين المحللين بعض يعتقد بينما ،19911 سنة حققها التي والنتائج بالأغلبية الانتخاب لنظام بعضال أرجع كما ،الأحزاب هذه تأثير تراجع في أيضا ساهم الإسلامي التطرف عن الابتعاد أن

بأن ،الوطني التيار مع بالمقارنة الإسلامي التيار تراجع تفسر والتي ،النتائج في التراجع هذا الأخر عن باستقلال ترشحت الإسلامية الشخصيات فبعض الترشحات عمليات في المعتمدة الكيفية

. صغيرة أحزاب غطاء تحت أو الأحزاب منذ الجزائر في التشريعية الانتخابات مختلف ائجنت إلى بالرجوع: الديمقراطي التيار تمثيل ضعف-3

الحصول على الديمقراطي التيار أحزاب قدرة عدم على إجراؤها تم التي النسبي التمثيل نظام تبنى التي الأزمة من للخروج وتصورها رؤيتها وضعف فاعليتها قلة إلى راجع وذلك ،معتبر تمثيل على .2أحيانا والجهوي الفرانكفوني نخبويال طابعها إلى إضافة ،البلاد ا مرت

الثقافة أجل من والتجمع الاشتراكية القوى جبهة خاصة بصفة الديمقراطي التيار ويضم الأول الدور في الثانية المرتبة التيار هذا احتل أن بعد أن إلا ،الصغيرة الأحزاب وبعض ،والديمقراطية

نتائج في لاسيما كبيرة خسارة شهد ،بالأغلبية الانتخاب لنظام ووفقا ،1991 تشريعيات من النتائج هذه أدت مما ،1997 انتخابات بنتائج مقارنة فيها تراجعا والتي ،2002 لسنة الانتخابات

إلى الديمقراطية الأحزاب من المعارضة قيادة وانتقال الديمقراطية المعارضة أقطاب أهم غياب إلى . العمال حزب

يومنا إلى 1997 سنة النسبي التمثيل نظام تبنى منذ الملاحظ: الصغيرة الأحزاب تمثيل زيادة-4 حيث ،محدود سياسي دور لها يكون أن الانتخابي النظام هذا بفضل الصغيرة الأحزاب تمكنت ،هذا

والى عامة بصفة المنتخبة ساال إلى الصغيرة الأحزاب وصول في النسبي التمثيل نظام تطبيق ساعد في فمثلا ،فيها المقاعد من عدد على الحصول من تمكنت إذ ،خاصة بصورة الوطني الشعبي الس

.02.ص ،43 العدد ،13/04/2007 ،الأسبوعي الخبر صحيفة- 1

.304.ص ،السابق المرجع ،وآخرون غليون برهان- 2

Page 328: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

2002 في العدد هذا ليرتفع مقاعد 05 على الصغيرة الأحزاب قوائم حصلت 1997 انتخابات .مقاعد 09 إلى حساب على الكبرى الأحزاب تساعد التيو ،الأقوى الباقي بطريقة أخذ الجزائري المشرع أن رغم

التجربة بعد اختفي قد الصغيرة الأحزاب من الكثير أن ،أيضا الملاحظ حين في ،الصغرى الأحزاب التمثيل نظام طبيعة إلى راجع هذا ولعل ،أخرى صغيرة سياسية أحزاب لتظهر الأولى الانتخابية

في وهي ،أخري أحزاب غياب ظل في ةجديد أحزاب ظهور تشجيع في دائما يساهم الذي النسبي .1الاستمرار من تمكنها متينة وطنية شعبية قاعدة تمتلك لا صغيرة أحزاب الحقيقة

أكثر من أنه عليه تعارف الذي ،النسبي التمثيل نظام طبيعة إلى بالرجوع: الأحرار تمثيل تزايد-5 2007 تشريعيات شاهدته ما وهذا ،المستقلة الفئات تلك ظهور في يساهم التي الانتخابية ظمةالأن انتخابات ففي ،مستمر تزايد النسبي التمثيل نظام ظل في الأحرار فئة تمثيل تزايد وبتالي ،2012و

في مقعد 30 على حصلوا بينما ،380 مجموع من مقعد 11 على الأحرار حصل 1997 .2002 انتخابات

نظام عن التخلي بعد ،السياسية الطبقة إرضاء من الانتخابي نظام إصلاح ساهم ،حال كل وعلى أدي الذي ،النسبي التمثيل نظام وتبني الآخرين دون واحد سياسي حزب تمثيل كرس التي الأغلبية

بالتمثيل يةالسياس للأحزاب الفرصة أعطى أنه كما ،الأحزاب من ومتنوعة موسعة تمثيلية بروز إلى .للبلاد السياسية الحياة في أقلية وتشكل صغيرة الأحزاب هذه كانت وإن ،البرلمان داخل

.120.ص ،السابق المرجع ،الماجيستر رسالة ،زهيرة علي بن- 1

Page 329: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

الحكومي الائتلاف ظاهرة بروز:الثاني المطلب عن بعيدا ما نوعا منسجمة نيابية مجالس خلق إلى الأغلبية نظام يعمل النظرية الناحية من

أو الحزبية بالثنائية يقترن فإنه الأغلبية لنظام العملية اربالتج خلال ومن ،والصراعات الاختلافات من الثاني الدور خلال حظوظ لكسب تتحالف التي ،السياسية الأحزاب من قليل عدد بمشاركة

يتخندق والأخر بالأغلبية أحدهما يتمتع بحزبين إما تمثيلي مجلس أمام نكون قد وبتالي ،الانتخابات .السياسية الأحزاب من ليلق عدد من أو ،المعارضة في تمكن ،متوقعة غير نتائج 1991 خلال الأول دورها في التشريعية الانتخابات أنتجت وبالفعل

اقتصاديا ،سياسيا الجزائري السياسي النظام على وتأثير بمفرده الحكومة تشكيل من الأغلبية حزب خلال الأصوات عدد راجعت في الوطني التحرير جبهة حزب تراجع استمر حين في ،واجتماعيا

حين في ،المقاعد من ضئيل عدد على سوى تتحصل فلم الاشتراكية القوى جبهة أما ،الأول الدور الخارطة من أخري أحزاب اختفت بينما ،ا يعتد نتائج على الأحزاب عشرات تحصل لم

.1السياسية تصف أصبحت ،سياسية تشكيلات ثالث بروز إلى الأول دوره في الأغلبية نظام أدي بالتالي

السياسية التشكيلات وإقصاء شاسع عددي تباين مع السياسي التمثيل تقاسمت ،الثلاث بالجبهات تتقارب أن الممكن من كان الذي الوقت في. للانتخابات الثاني الدور في المشاركة من الصغيرة

لتنازل مستعدة تكن لم أا غير ،حظا الأكثر للحزب يديولوجياإ المتقاربة الصغيرة الأحزاب هذه .المنتخبة االس على الإسلامي التيار لسيطرة الشديد رفضها خاصة الأغلبية حزب لصالح

تعددية إلى يؤدي قد ،واحد دور في الأغلبية نظام غرار على دورين في الأغلبية نظام أن علما الدور في منفردا يشارك أن حزب كل بإمكان ببساطة لأنه ،يةبالاستقلال الأحزاب فيها تتمتع الثاني الدور في أنه إلا ،لا أم المطلقة الأغلبية تحققت إن النظر بصرف الشعبي حضوره ليقس الأول

.153.ص ،السابق المرجع ،عبيد هناء- 1

Page 330: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

ما أن غير ،بالانسحاب عليها وإلا التنازل وقبول ،بينها فيما التحالف إلى الأحزاب هذه تضطر يسمح لم والذي ،التشريعية الانتخابات من الأول الدور نتائج عشية فمواق من الجزائر شاهدته

لا وبتالي ،منتخبة غير بمجالس تسير انتقالية مرحلة في والدخول الشعب إرادة يمثل برلمان بميلاد نتائج إلغاء نتيجة المنتخبة االس وانسجام وفعالية أداء قياس ولا 1991 برلمان عن الحديث يمكننا .منها الثاني الدور انتخابات وتعليق لأولا الدور

مرحلة خلال الجزائري السياسي النظام تبناه الذي ،النسبي التمثيل نظام طبيعة إلى بالنسبة أما يشجع لكونه النسبي الانتخاب نظام فإن ،بالأغلبية الانتخاب نظام فشل بعد ،الانتخابي الإصلاح صعوبة مشكلة تخلق ،الأحزاب وتعدد كثرت حالة وفي ،ذكرنا وأن سبق كما ،الحزبية التعددية

النقد تيارات تحمل على قادرة متجانسة حكومة تشكيل من تمكنه ،مريحة برلمانية أغلبية تحقيق .الدولة استقرار تحقيق في جوهريا عنصرا تعد الحزبي النظام فطبيعة ،والاستجوابات والأسئلة

ريح إن بل ،السياسي الانسجام عدم يعني واحد زبح من بأكثر حكومة تشكيل أن المعلوم ومن في لنا يخلق النسبي التمثيل نظام أن كون ،تنصيبها من مباشرة فترة بعد والصراعات الخلافات

هذا ظل في السياسية الأحزاب تسعي حيث ،البرلمان داخل التحالفات ظاهرة الأحيان من الكثير تشكيل من تمكنه المقاعد من المطلقة الأغلبية على حزب أي حصول عدم حالة في الانتخابي النظام

فيها توزع حكومة تشكيل من ليتمكن القوي الحزب دعم إلى اللجوء فيتم ،بمفرده حكومة . 1الائتلاف أطراف على الوزارية الحقائب

التحرير جبهة سيطرة عدة سنوات عرفت أن بعد الحكومي الائتلاف تجربة ظهرت الجزائر في أما ،شغلها الواجب المقاعد من النسبية والأغلبية المطلقة الأغلبية بين الوطني الشعبي الس على الوطني

لسنة التشريعية الانتخابات مكنت فلقد. 1992 جانفي في الملغاة التشريعية الانتخابات باستثناء الاغلبية على الديمقراطي الوطني التجمع حزب فيه حقق ،تعددي برلمان أول تكوين من ،1997

.330.ص ،السابق المرجع ،شكري يوسف على- 1

Page 331: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

سياسية أحزاب أربعة يضم حكومي ائتلاف تشكيل ضرورة النتيجة هذه شكلت ثم من ،النسبية مقعدا 64 ب الوطني التحرير جبهة حزب ،مقعدا 155 ب الديمقراطي الوطني التجمع هي

بين من 322 بمجموع دامقع 34 ب النهضة حركة أما ،مقعدا 69 ب السلم مجتمع وحركة لأحزاب مقعد 42 مقابل ،الوطني الشعبي الس في شغلها الواجب المقاعد من مقعد 380

الثقافة أجل من والتجمع مقعد 19 ب الاشتراكية القوى جبهة من تتشكل كانت التي المعارضة ينماب ،مقاعد 04 ب العمال وحزب ،1999 لسنة الحكومي بالائتلاف يلتحق أن قبل ،19 ب

،المعارضة قائمة ضمن مصنفة تكن لم والتي مقعدا 16 بمجموع الأحرار وقائمة الأحزاب باقي . 1المعارضة أو التأييد بين متباينة مواقف تحمل وكانت

الشعبي الس في السياسية الخارطة أن الانتخابية المعطيات خلال من نستنتج أن يمكننا وبالتالي التجمع حزب من كل صنف حيث ،معارضة نواب والى ائتلاف نواب إلى انقسمت قد ،الوطني الأغلبية ضمن ،النهضة وحركة السلم مجتمع وحركة الوطني التحرير جبهة ،الديمقراطي الوطني

في الديمقراطية الممارسة ترسيخ آليات احدي شكلت والتي ،وميالحك للائتلاف المشكلة البرلمانية والديمقراطية الثقافة أجل من التجمع يخص فيما أما ،الجزائري السياسي النظام في البرلمانية التجربة .المعارضة ضمن صنفوا فقد ،العمال وحزب الاشتراكية القوي جبهة وحزب

مع ،1997 برلمان أفرزها التي السابقة لصورةا نفس على حافظت ،2002 انتخابات في بينما على يحافظ أن الوطني التيار استطاع ذلك ومع ،2السياسية الأحزاب مع المقاعد توزيع في تباين

الأغلبية على الوطني التحرير جبهة تحصلت حيث ،الوطني الشعبي الس على مسيطر كتيار كانتهم الشعبي الس في شغلها المطلوب مقعد 389 مجموع من مقعدا 199 ب المقاعد من المطلقة .3الوطني

.66-65-.ص ص ،السابق المرجع ،السياسية التعددية على وأثره النسبي الاقتراع ،إدريس بوكرا- 1

:التالي الالكتروني الموقع على أطلع ،والدلالات النتائج: الجزائرية الانتخابات ،رازقي العالي عبد- 2 -www.algazeera.net/nr/exeres.

.118.ص ،قالساب المرجع ،السياسية التعددية نظام في الجزائري الانتخابات تجربة ،النور عبد ناجي- 3

Page 332: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

أفرزته الذي الرئاسي التحالف استحداث تم أنه إلا ،بمفرده تشكيله على قادرا كان أنه ورغم فرضت والتي ،المطروحة الرهانات طبيعة فرضته ذلك أن والظاهر ،2002 تشريعيات نتائج

تجسيد في لاسيما ،"بوتفليقة العزيز عبد" السيد الجمهورية رئيس برنامج حول الالتفاف ضرورة حزب هي رئيسية أحزاب ثلاثة بين التحالف هذا تجسيد تم وبالفعل ،1الوطني الوئام حول برنامجه على تحصل الذي الديمقراطي الوطني التجمع ،مقعد 199 على تحصلت والتي الوطني التحرير جبهة . 2مقعد 38 السلم مجتمع وحركة مقعد 47

أحزاب فوز الانتخابي النظام كرس فقد ،2007 انتخابات عن المنبثقة بالنتائج يتعلق فيما أما الاستقلال منذ الثامن التشريعي الاستحقاق نتائج أتت حيث ،الجزائر في الحاكم الرئاسي لفالتحا

الوطني التجمع وحاز ،مقعد 136 نحو على الوطني التحرير جبهة تحصلت فقد عادى بشكل .مقعد 52 على تحصلت فقد السلم مجتمع حركة أما ،مقعد 61 على الديمقراطي

هيمنة تعميق في ساهم المقابل وفي ،الحكومة لدعم هاما إطارا اسيالرئ التحالف شكل فقد وبذلك ميكانيزمات تعطيل إلى أدى الأحيان من الكثير وفي 3الدولة شؤون تسيير في السياسية الأحزاب الانسجام تحقيق في ساهم كان وإن المقابل ففي ،4البرلمان أمام للحكومة السياسية المسؤولية من ذلك اتضح وقد ،الأحيان من الكثير في الاستمرار بوسعه يكن لم أنه إلا ،ظاهريا ولو الحكومي

.الحكومات لرؤساء المتتالي التغيير خلال

1 ص ،1999 ،46 العدد ،ج.ج.ر.ج ،الوطني الوئام باستعادة يتعلق ،1999-07-13 في المؤرخ ،08-99 رقم القانون-.11-05.ص

.132.ص ،السابق المرجع ،السياسية التعددية نظام في الجزائرية الانتخابات تجربة ،النور عبد ناجي- 2

البرلمانية اموعــــــــــــــــــات بنظام العمـــل خـــلال من الأحـــزاب هيمنة تتجلي- 3 النظام من 51 المادة أنظر ،التشريعيـــــة االس داخل

الداخلي النظام من 49 المادة: أيضا أنظر ؛46.العدد ،ش.د..ج.ج ،2000 جويلية 30 في المؤرخ ،الوطني الشعبي جلسللم الداخلي.2000 ،84 العدد ،ش.د.ج.ج ،الأمة للمجلس

.95.ص ،السابق المرجع ،الحكم أنظمة في السياسية المسؤولية وظيفةو واقع عن ،شريط الامين- 4

Page 333: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

استجابة شهد ،1997 منذ الوطني الشعبي الس تشكيلة أن القول يمكننا ،حال كل على للأحزاب الفرصة أعطى والذي ،الانتخابي الإصلاح عملية في المعتمد النسبي التمثيل لنظام واضحة

عن عوضا السياسية الحياة في الأقلية وتشكل صغيرة كانت وإن حتى البرلمان في بالتمثيل السياسية مما ،حزبية تكتلات أو حزبية ثنائية من يتشكل برلمان الأحيان أغلب في ينتج يالذ ،الأغلبية نظام الطبقة تناست ،ذلك مقابل في أن إلا ،1المريحة الأغلبية واحد تكتل أو واحد حزب إحراز من يمكن

عملية في تبنته الذي النسبي التمثيل نظام سلبيات بالأغلبية الانتخاب لنظام الرافضة السياسية الإشكاليات من الكثير تطرح بدورها التي ائتلافية حكومة يفرز كونه الانتخابي الإصلاح

. 2السياسية والتناقضات

.56.ص ،السابق المرجع ،النسبي الاقتراع ،إدريس بوكرا- 1

2 ،وآفاق عواق ،الجزائر في السياسية التنمية حول الدولي الملتقى ،إصلاحه وسبل الجزائري الانتخابي النظام مآخذ ،عيسي طيبي-.05.ص ،2007 ،باتنة جامعة

Page 334: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

البرلماني الأداء على الانتخابي الإصلاح تأثير: الثالث المطلب حزبية تعددية وجود تتطلب الشعب لممثلي الحر الاختيار على القائمة الديمقراطية الممارسة إن

يمثل الأحزاب فتعدد ةللسلط السلمي بالانتقال يسمح بما ،لذلك المناسبة الظروف خلق على قادرة المؤسساتي الصعيد على بالغة أهمية ذات يجعلها مما ،1لها مؤسسا وعنصرا للديمقراطية الأساسية البنية

جاءت ،المعاصرة السياسية اتمعات عرفتها التي الأحزاب ظاهرة أن معلوم هو وكما. والسياسي ،وفعالية وزنا الشخصي للفكر تعطى أين ،واحد تنظيمي إطار في والعقائد الأفكار بتجميع لتقوم

مبادئ مجموعة يكون أن قبل الذي النظام هذا ،الديمقراطي النظام عماد الليبيرالين الفقهاء اعتبرها فكرة حول تتمحور معينة فلسفة تدعمه فكريا تيارا يعد هفإن ،ومؤسسات آليات ومجموعة وقواعد

.وحرياته حقوقه وحماية الجماعة فيكنف الفرد ترقية أن يعني لا فهذا ،السياسية الأحزاب بدون ديمقراطية لا أنه على يجمع الدستوري الفقه كان وإذا

بقوة السياسية لأحزابا تتمتع لم ما ،الديمقراطي الطابع عليه يضفى ما سياسي نظام في وجودها في الأفراد وحرية لحقوق ضمانا والقانونية الدستورية الحقوق ممارسة على والقدرة اتمع في التأثير الدراسات في العادة جرت فلقد ،2التمثيلية الدولة لمؤسسات الفعال للتسيير وتجسيدا ،اتمع

من المواطنين يمكن ايجابي بدور تنهض الديمقراطية السياسية النظم في البرلمانية السا أن ،الدستورية القوانين تشريع في السيادية وظيفته إلى فبالإضافة ،العامة الشؤون وتسيير القرار اتخاذ في المساهمة .3هامن الثقة سحب حد إلى تصل قد الحكومة ومسؤوليات أعمال على البرلمانية الرقابة وممارسة

الأحزاب بروز في هاما دورا سياسي نظام أي في الانتخابي النظام يلعب الإطار هذا وفي الذي وهو منتخبيها خلال من ،التمثيلية الهيئات داخل دورها ممارسة في بالقوة وتمتعها ،السياسية

يؤثر الانتخابي النظام كان وإذا ،التشريعية السلطة لىع التأثير من درجة على كانت إن يحدد

.16.ص ،1982 ،مصر ،العربي الفكر دار ،المعاصر العالم في السياسية الأحزاب ،كامل الحليم عبد نبيلة- 1

.132.ص ،السابق المرجع ،رشيد لرقم- 2

.174.ص ،السابق المرجع ،ايد عبد نعيمة بن- 3

Page 335: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

العوامل من بعدد يتأثر فهو الطبيعي بدورها القيام في السياسية الأحزاب قدرة على مباشرة بصورة النظام في البارزة السمة هو ،الدولة في والهيئات المؤسسات بقية على التنفيذية من تحد قد والتي

الدور فعالية تضعف التي العوامل أهم شكلت ،المتتالية الإصلاحات اسةسي رغم الجزائري السياسي . الجزائر في السياسية الأحزاب به تقوم الذي

نظام تبنى نحو الانتخابي الإصلاح سياسة تبنى منذ ،الجزائري السياسي النظام في المتداول أن حيث حياد بكل صلاحياا تمارس ريةدستو مؤسسات بناء على ويقوم ،الصادق التمثيل يراعي انتخابي

الفترات كل خلال ،الجزائري البرلمان على طغت التي الفسيفسائية التركيبة أن إلا ،واستقلالية تؤمن عددية كأغلبية باستمرار وتموقعها للكومة موالية أحزاب وجود في أثر له كان البرلمانية .1للنواب الوظيفي الأداء على تأثيرا له كان ما ،الحكومي للعمل العادي السير سياسيا

المؤسسة داخل الوضع أن إلا ،بغرفتيه البرلمان في السياسية الأحزاب من العديد دخول من فبالرغم تتمثل متناسقة ثنائية خلال من الوضع هذا ويتجلى ،ائفهلوظ البرلمان أداء في بالسلبية تميز التشريعية

داخل محددة مواقع ظل في الأخرى هي مستمرة حزبية ومعارضة مستمرة حزبية أغلبية وجود في عدم أو المريحة للأغلبية غياب عن تنجم قد التي الانفلاتات عن بعيدا وذلك ،التمثيلية المؤسسات سمته متوتر سياسي سياق في مرة كل في يتم كان ذلك أن ماعل ،مكوناا بين الفعلي الانسجام

على منطقيا يؤثر الذي الشيء الأغلبية تلك أفرزت التي الانتخابات نزاهة في التشكيك البارزة الطبقة مكونات مختلف بين التوافق من نوع إلى الوصول إمكانية وينسف المؤسسة مصداقية .2السياسية

الإصلاح عملية في النسبي التمثيل نظام تبنى ومنذ التشريعية العهدات مختلف في فالملاحظ منذ الوطني الشعبي الس في المقاعد أغلبية على الأحزاب نفس سيطرت ،الجزائر في الانتخابي ما طرف من دعمها ضمان تحت ،الحكومة رئاسة على سياسيتين تشكيلتين تداول مع ،1997

36.ص ،2003 ،القاهرة ،أ.د.م ،العربية النظم في الديمقراطي التطور في البرلمان دور ،منيسي أحمد- 1

.155.ص ،ابقالس المرجع ،بلغيث االله عبد- 2

Page 336: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

شأنه من ،الأخرى الصغيرة الأحزاب مع التحالف أحزاب ولاء ثمة ومن ،الرئاسي بالتحالف يسمي على والتصويت الحكومية البرامج مختلف على المصادقة خلال من ،التنفيذي الجهاز مساندة .المعارضة اقتراحات وجه في الوقوف مع المقدمة القوانين مشاريع

في جدي بشكل التأثير على قادرة غير بأا والشعور التعقيد من ةحال في المعارضة جعل ما الأسئلة طرح خلال من ومعارضتها مواقفها عن التعبير أحيانا حاولت فقد ،البرلمانية الممارسة أن علما ،1فعالية بدون لكن القاعدة من الانسحاب خلال من أخرى وأحيانا والكتابية الشفوية

حزبية معارضة بوجود يتميز واقع ظل في الحكومة مع عضوي ترابط سياق في يتم كان ذلك كل ومقيدة عدديا اصرةمح لكوا نظرا ،الحكومي العمل على جدي بشكل التأثير على قادرة غير

معارضة إلى التشريعية المؤسسة داخل الحزبية المعارضة وضعية معه تحولت بشكل قانونية بوسائل .2الأغلبية موقع إلى عدديا الانتقال أو للتحول قابلة غير

التشكيلات من العديد تمثيل في بقايا أكبر أساس على بالقائمة النسبي التمثيل نظام مساهمة ورغم حزب عليها يتحصل لم التي ،بالأغلبية الانتخاب نظام من بكثير أفضل بشكل البرلمان في السياسية إحدى أداء عن كثيرا ويبعدها البرلمانية الممارسة يخلق أن شأنه من والذي ،حزبي تكتل أو سياسي

،المؤسسة هذه داخل الانسجام تحقيق رغم ،الحكومة مراقبة وظيفة وهي للبرلمان الرئيسية الوظائف بينها يربط كان إذا خاصة ،التنفيذي والجهاز التشريعي الجهاز بين العلاقة في الاستقرار وبالتالي .سواء حد على والحكومة البرلمان في السياسية الأحزاب لهذه مشترك تواجد

الأحزاب ممارسة على النسبي تمثيلال نظام عكسه الذي السلبي الأثر مدى بجلاء يظهر حيث بشكل يتم لم منها البعض تفعيل محاولة وحتى ،الدستورية لصلاحياا البرلمان داخل الممثلة السياسية

التي الرئاسي التحالف أحزاب طرف من احتكارها لوحظ بل ،السياسية الأحزاب جميع بين متساو

1 ،04 عدد ،الجزائر ،البصيرة مركز ،إستراتيجية دراسات مجلة ،الجزائري التعددي للبرلمان ياسيالس الأداء في قراءة ،لعروسي رابح-.28.ص ،2007

.43-42.ص ص ،السابق المرجع ،مينسي أحمد- 2

Page 337: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

،الأغلبية نظام عن بديلا تبنيه منذ الانتخابي الإصلاح عمل فلقد ،والإسلامي الوطني التيار تمثل .الصغيرة دون الكبيرة الأحزاب وهيمنة بروز يشجع أنه على السياسية الطبقة قبل من انتقد الذي

الانتخابي الإصلاح مراحل من مرحله أول في اعتمد والذي ،الجزائر في النسبي التمثيل نظام أن إلا هيمنة تكريس على الأخر هو عمل قد ،الجزائر تاريخ في ديةتعد انتخابات أول فشل بعد مباشرة

على التعرف يستطيع لا الناخب ومادام ،العامة الشؤون تسيير في دورها وتقوية الكبيرة الأحزاب خاصة ،الحزبية والقيادة النائب بين العلاقة يوطد أن ذلك شأن من فإن ،منهم والتقرب المترشحين

مرتبطة هي مما أكثر بالحزب مرتبطة انتخابه وإعادة ترشحيه إعادة حظوظ يجد النائب وأن ،الناخبين تصويت من أكثر القائمة في بترتيبه أيضا مرتبطة بمقعد بالفوز حظوظه وأن ،بالناخبين

والمصالح الولاء اعتبارات بذلك فتتدخل حزبه لقيادة خضوع حالة في نفسه الناخب يجد وهكذا .والكفاءة المصداقية معايير حساب على الاختيار عملية في والجهوية

والمتمثلة التشريع وظيفة أهمها وظائف عدة لديه أن معروف دستورية كمؤسسة البرلمان أن ورغم أهم إحدى يعتبر المعاصر الوقت في التشريع كان وإذا ،1عليها والتصويت القوانين إعداد في

مريحة أغلبية وجود أن علمنا إذا خاصة ،2الرقابي الدور عن منشق الدور اهذ فإن ،البرلمان وظائف الحكومي الطاقم في شاركتهالم نظرا ،معها العضوي الاتصال وذات للحكومة الموالية للأحزاب

ظل في ،نفسها الأحزاب ذات من تتألف حكومة على ضغوطا تمارس أن المنطقي غير من يصبح بعيدة البرلمانية الممارسة في فعليا التأثير من تمكنها المؤسسة في مهمة بمواقع تتمتع لا معارضة وجود

عن منأى في وكذلك بل ،برمته انيالبرلم العمل أساس تعتبر التي والحوار التعاون وضعية عن . 3التشريعية للمؤسسة المادية الاستمرارية رغم والحكومي السياسي الاستقرار

.1996 دستور من 98 المادة- 1

2- « Documents d’études, contrôle parlementaire, droit constitutionnel et institutions politiques, N°1, 4eme édition, 1998, p .02.

.76.ص ،السابق المرجع ،منيسي أحمد- 3

Page 338: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

،مراحله أول في التعددى الانتخابي المسار فشل منذ المتوالية السياسية الإصلاحات إلى وبالنظر الأخير هذا أن إلا ،1الديمقراطية ممارسة دائرة توسيع دف أنشأ الذي الأمة مجلس إنشاء لاسيما

،2السفلي الغرفة أعمال على رقيب بدور ليقوم ،التنفيذية السلطة صلاحيات توسيع أجل من أنشأ الأخير هذا كان وإن ،لها معارضة أغلبية مجيء حالة في الضرورة عند أمان صمام بذلك ويكون .3الراهن الجزائري السياسي السياق في وارد غير احتمال

،الانتخابي النظام هو فيها المشترك العامل يبقي ،العوامل ضببع للبرلمان الرقابي الدور تأثر ورغم وانطلاقا ،وبرامج قوانين من مسطر هو ما تنفيذ ومدى العام المال إنفاق بمواطن يتعلق فيما خاصة

مصالح عن الأمناء الأوفياء الترهاء اختيار حرية للناخب يتيح انتخابي نظام إيجاد من لابد هذا من أن وتكاد نفعا تجدي لم الانتخابي النظام إصلاح رغم الجزائر في البرلمانية مارسةالم أن غير ،الأمة

الممارسة في الدخول منذ الجزائري السياسي النظام ا مر التي المحطات من والعديد ،4منعدمة تكون في الطعون تلك صحة من التحقيق أجل من شكلت التي التحقيق اللجان كتلك ،التعددية البرلمانية

.1997 لسنة التشريعية انتخابات مصداقية حق الخريفية الدورة فخلال ،لآخر أو لسبب عنها يجاب لا منها الشفوية الأسئلة أغلب أن إلى إضافة

يتم لم ،الوطني الشعبي الس مستوى على شفويا سؤالا 119 مجموع ومن مثلا 2003 لسنة جلسات أربع خلال تم ذلك وكل رد دون من سؤالا 88 وبقي سؤالا 31 على سوى الإجابة على النواب من العديد عزوف ظاهرة نلاحظ أخرى جهة من بينما جهة من هذا ،للرد مخصصة

العزوف لهذا الأكيد التفسير وطبعا ،البرلمانية الجلسات لهذه حتى يحضرون لا قد أو ،الأسئلة طرح

.03ص ،السابق المرجع ،حشماوي محمد- 1

2 ،2006 ،02 عدد ،البصيرة مركز ،لجزائرا ،الإستراتيجية دراسات مجلة ،الجزائري السياسي النظام ،الذهب سراج أبو فاروق-.13.ص

.26.ص ،السابق المرجع ،لعروسي رابح- 3

.532.ص ،2002 ،هومه دار ،الجزائر ،الجزائري السياسي النظام في السلطة ممارسة أساليب ،بوقفة االله عبد- 4

Page 339: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

من للكثير الثقافي المستوى تدني إلى بالإضافة ،المعلومات ومصادر البرلمان بين الموجودة القطيعة هو .1الانتخابي النظام طبيعة إلى مرده كله وهذا ،النواب

الراشد الحكم تعزيز في الانتخابي الإصلاح دور متقيي:الثاني المبحث ،السياسية شرعيتها وتدعيم إرساء على المختلفة الديمقراطية السياسية النظم في الانتخابات تعمل موسعة تمثيلية ذات وتنفيذية تشريعية مؤسسات عنه نتج ،وشفاف نزيه جو في تمت قد كوا .يةالسياس الاستقرار ركائز يدعم مما ،وقوية في الانتخابية الإصلاحات لأهم الانعكاسات رصد الجزء في نسعى ،السابقة المعطيات خلال فمن

ومن ،الراشد الحكم وركائز دعائم تحقيق على قدرا حيث من وذلك ،الجزائري السياسي النظام رعيةالش لمسألة برمته الإصلاح دعم خلال من إلا ذلك يكون ولا ،السياسي الاستقرار تحقيق ثم

السياسية الاهتزازات تلك لنشوء والأخير الأول السبب الأزمات مختلف في تشكل التي السياسية التداول منطق مع التعامل عدم ثم ومن تمثيلها في الإخفاق نتيجة أو ،الشعوب إرادة صلب نتيجة ثيرتأ مدي نعالج أن نحاول ثم ،)الأول المطلب( ،الديمقراطية أساس هو الذي ،السلطة على

.)الثاني المطلب( السياسية التنمية مسألة على الانتخابي الإصلاح

.174-173.ص ،السابق المرجع ،النور عبد ناجي- 1

Page 340: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

الحكم شرعية دعم: الأول المطلب

السياسية الساحة شهدت ،1991 لسنة التشريعية الانتخابات من الأول الدور نتائج ظهور بعد اتمع في لجمعياتا وبعض السياسية للأحزاب المتصلبة المواقف أنتجته حادا تصعيد الجزائر في

قبول عدم ثم ومن ،بالأغلبية الانتخاب النظام للنتائج الشديد الرفض خلالها من تأكد ،1المدني التجربة أن ذلك خلال من اتضح ،2الاستقالة الى الجمهورية برئيس دفع مما السلطة على التداول

اللعبة قواعد لاختلال نظرا ،تألقا أقل كانت الجزائر تاريخ في نوعها من الأولى التعددية الانتخابية الفشل لغير تقود أن الممكن من يكن لم المرتجلة التعددية نتائج نلأو ،جهة من والانتخابية السياسية

.3أخرى جهة من

كاشفا ،4الأول الدور نتائج عن الإعلان بعد مباشرة الجزائر في السياسي الوضع تأزم لقد المكلفة العمل لجنة من مجموعة فيه أقنعت الذي الوقت في ،آنذاك المعتمد الانتخابي النظام محدودية جبهة حصول تؤكد الجماهيري الرصد تقارير بأن ،القائمة السلطة الانتخابات قانون بإعداد

وجبهة للإنقاذ الإسلامية الجبهة بين عتتوز الأصوات باقي وأن ،الأصوات أغلبية على التحرير .5الأخرى السياسية الأحزاب وبقية ،الاشتراكية القوى

مستقبل على كارثية آثارا له كان ،النسبي التمثيل نظام من بدلا الأغلبية نظام اعتماد أن غير محي" السيد تعبير حد على "الساحر على السحر انقلاب" إلى أدت فقد ،الجزائري السياسي النظام بالجبهات تصف أصبحت اسيةسي تشكيلات ثلاث بروز إلى أدي ما عدب ،6"عميمور الدين

. 89.ص ،السابق المرجع ،عباس عمار- 1

. يالدستور الس إلى 1992 جانفي 11 بتاريخ استقالته قدم- 2

. 11.ص ،2006 ،المعرفة مجلة ،والحل المشكلة الجزائرية لانتخاباتا ،عميمور الدين محي- 3

-109.ص ص ،2008 الجزائر، امعةج ،والإعلام السياسية العلوم كلية ،دكتوراه رسالة ،الجزائري السياسي النظام مستقبل ،بوضياف محمد- 4 137.

مجلة ،-مفاهيمية مقاربة-والانتخابي السياسية الأنظمة بوربي، اللطيف عبد الآتي، المرجع على الاطلاع يمكن: أيضا. 08.ص ،المرجع نفس- 5 .119-106.ص ص سنة،ال ذكر عدم بسكرة، جامعة السابع، العدد المفكر،

. 11 ،السابق المرجع ،عميمور الدين محي- 6

Page 341: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

الصغيرة السياسية التشكيلات وإقصاء شاسع عددي تباين مع السياسي التمثيل تقاسمت ،1الثلاث .للانتخابات الثاني الدور في المشاركة من

نقاشا الوطني الشعبي الس حل عن وإعلانه الجمهورية رئيس استقالة أثارت ،أخر جانب من دفعت ،2قانونا عليها المنصوص للإجراءات تخضع لم والتي الس حل مسألة خاصة ،واسعا قانونيا" السيد فيه برر الذي الوقت في ،3الدستور على انقلاب أا على الأزمة هذه بوصف البعض

:يلي ما في حددها ،الأسباب من جملة إلى استنادا جاءت استقالته أن ،4"جديد بن الشاذلي

متصارعة؛ جد تيارات تطبعه محيط وسط كثيرة بتجاوزات تعددية ديمقراطية ممارسة -

الراهن؛ الوقت في المواطنين بين والوفاق السلم ضمان بإمكاا ليس المتخذة المبادرات -

،تجاوزه يمكن لا حدا بلغت المشاكل لتسوية باستعمالها المطالب والمناهج المتخذة الإجراءات - .الوطنية والوحدة النظام على والحفاظ نسجاملإبا الخطير المساس دون

،1992 جانفي 12 تاريخ في 5للأمن الأعلى الس اجتمع الدستوري الفراغ هذا نتيجة استمرارية على للسهر لدستوريةا السلطات كل تخويله مع للدولة أعلى مجلس تشكيل عن وأعلن كما ،6الدستوري والنظام للمؤسسات العادي للسير الضرورية الشروط توفير على لوالعم الدولة

.08.ص ،المرجع نفس- 1

2 أي هذا يومنا إلى يصدر ولم ،قانونا المطلوب بالشكل يتم لم المؤسسة لهذه الحل إعلان " فإن لعشب محفوظ الاستاذ رأي وفي الس أمام جديد بن الشاذلي الرئيس عرضها التي الاستقالة رسالة في المتضمن السياسي الإعلان ذلك يثبت الرسمية ريدةالج قرار

170.ص ،السابق المرجع ،لعشب امحفوظ ؛"الدستوري3- « Sous l'impulsion de milieux proches du pouvoir certains ont pu avancer qu'il ya respect de la constitution ou imbroglio juridique ou vide juridiques cette thèse arrive mal a cacher les graves violations de la constitution initiées par le pouvoir en place…il ya un coup d'Etat en effet sur le plan juridique on appelle. Coup d'Etat l'accaparement des institutions au détriment d'autres pouvoirs par une ou plusieurs institutions en violation de la constitution», Madjid Ben Cheikh, coup d'Etat contre la constitution, espects juridique, El Watan, février 1992, p.04. -

350-349.ص ،2003 ،والتوزيع للنشر الغرب دار ،الجزائر في الإعلامي والخطاب السياسي الخطاب ،سليمان عشراتي -- 4

الاستشارية الآراء تقديم في مهمته تتمحور ،الجمهورية رئيس يرأسها استشارية مؤسسة واقعال في للأمن الأعلى الس يعتبر- 5 .الوطني بالأمن المتعلقة القضايا كل في الجمهورية رئيس إلى

الشعبي الس شغور اقتران حالة 84 مادته في ينظم لم الدستور أن على فيه أكد الذي الدستوري الس تصريح على بناءا - 6

Page 342: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

،1 مهمته أداء على سلطته تحت للدولة الأعلى الس للمساعدة استشاري وطني مجلس تأسيس تم رفض تقتضي والعقلانية الحكمة بأن توحي الدستور لأحكام الصحيحة القراءة كانت وإن

.2الجزائرية الدولة مؤسسات ايار على حفاظا الدستوري الس طرف من الاستقالة

القلق أن إلا ،3الدستور أحكام حسب المؤسسة هذه اختصاصات وضوح من الرغم وعلى نتيجة البلاد إليها آلت التي ستثنائيةلإا الوضعية من السياسية الساحة أوساط ساد الذي الشديد تولى يتوقعون كانوا الجزائر في السياسية اةللحي المتتبعين جميع وأن خاصة ،الدولة مؤسسات شغور على أجمعت الرسمية والاجتهادات التفسيرات أن غير ،4الدولة رئاسة الدستوري الس رئيس عن الوطني الشعبي الس بشغور الجمهورية يسرئ استقالة اقتران حالة ينظم دستوري فراغ وجود قد ،الأغلبية نظام أفرزها التي الانتخابية لنتائج السياسية الطبقة رفض فإن وبذلك .5الحل طريق .6منتخبة تمثيلية مجالس محل حلت الشعبية للشرعية تفتقد يةظرف مؤسسات ظهور عنه ترتب

.الاستقالة طريق عن الجمهورية رئاسة وربشغ الحل طريق عن الوطني

1 الاستشاري الس بصلاحيات المتعلق ،1992-02-04 في المؤرخ ،39-92 رقم الرئاسي المرسوم من الثانية المادة أنظر -.282.ص ،1992-02-09 في المؤرخة ،10 رقم ،ج.ج.ر.ج ،وعمله تنظيمه وطرق لوطنيا

.27.ص بق،السا المرجع أوصديق، فوزي- 2

.1989 دستور من 162 المادة أنظر-

بدوره اعتذر الذي ،الدستوري الس رئيس" حبليس بن المالك عبد" السيد إلى الرئاسة منصب بإسناد آنذاك التصريح رغم - 4 ما لإكمال الدستوري الس برئيس اتصلنا الدستور مع بالتوافق" أنه لىع"هارون علي" السيد يقول كما ،المسؤولية تحمل عن

:أنظر ؛"ذلك رفض أنه إلا الرئاسة العهدة من تبقي - Ali Haroun, op.cit, p.223.

.97. ص ،السابق المرجع ،...الجزائري السياسي النظام في البرلمانية الرقابة تطور ، عباس، عمار- 5

وكان ،هارون على ،هدام تجاني ،كافي على ،نزار خالد ،رئيسا بوضياف محمد: هم أعضاء خمسة من للدولة الأعلى الس تشكل - 6 القيادة اختيار

أيام في" ... أنه االله سعد قاسم أبو المؤرخ يقول ،الصدد هذا وفي ،الزعامات بذتح تكن لم التي الثورة تاريخ إلي عودة هو الجماعية بينما ،ناصر حول والمصريون الخامس محمد حول والمراكشيون ،بورقيبة حول والتونسيون ،منه هوشى حول الفيتناميون التف متشاة

عباس فرحات وقبلوا ،الثورة تزعم البعض يري فيما ،محاولته على رمضان عبان وعاقبوا ،حسام من الحاج مصلي الجزائريون أسقط الثورة انحراف على زعمهم في وخزفا ،الفردية الزعامات كل على تمردا الجماعة شعار رفعوا وقد ،بماضيه ضعيف لأنه صفوفهم في

الثورة ملتقي في ألقيت محاضرة ،الثورة مسار في تأملات ،االله سعد القاسم أبو ،بعينه شخص ليإ برنامجها ألقت إذا مسارها عن. 1991 نوفمبر في بباتنة الجزائرية

Page 343: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

والصراعات العنف من دوامة في الجزائر إدخال إلى الانتخابات نتائج إلغاء أدي ذلك إلى إضافة فكان ،الديمقراطي الانفتاح في صادقا يكن لم القائم النظام أن على أكيدا مؤشرا وأعطى ،الدموية .1المعارضة نشاط بسبب واجتماعية سياسية هزة الحزبية التعددية قيام بعد الجزائر تشهد أن طبيعيا

الوقوع إلى دفعت ،مستقرة دستورية مؤسسات خلق إلى التشريعية الانتخابات تؤدي أن من فبدلا فقد ،2دستورية غير هيئات طرف من تسير انتقالية بمرحلة البلاد مرور إلى أدى دستوري فراغ في

في عليها المنصوص الدستورية بالسلطة المخولة المؤسسات على يتعين أنه إلى الدستوري الس دعا السهر ،الدستوري والس القضائية والسلطة الحكومة رئيسو 3العسكرية المؤسسة وهي ،الدستور

.4للمؤسسات العادي السير وضمان استمرارية على

تشكيل تم لو هدوء في 1991 ديسمبر انتخابات بعد الأمور تمر أن ،الممكن من كان أنه رغم بالجزائر السياسي الحقل في تنشط كانت تيال القوى مختلف من سياسي موزايك يضم برلمان . 5المؤثر الفعلي وجودها مع تنسجم متفاوتة وبنسب ،آنذاك

دورة في الأغلبية نظام غرار على دورين في بالأغلبية الانتخاب نظام أن علمنا إذا خصوصا يشارك أن حزب كل بإمكان لأنه ،بالاستقلالية حزابالأ فيها تتمتع تعددية إلى يؤدي قد واحدة

،1992 ،108 العدد ،وليةالد السياسية مجلة ،والمسارات والصراعات المكونات ،الجزائر في السياسية الأزمة ،الفتاح عبد نبيل -

.109.ص 1

2السا هذه تعويض وتم بلدي مجلس 479و ولائي مجلس 18حل تم ،تشريعيةال الأول الدور انتخابات نتائج إلغاء إلى إضافة -.1992 أفريل 11 بتاريخ الصادر التنفيذي المرسوم بمقتضى وذلك ،الانتخاب طريق عن تجديدها غاية الى صلاحياته تمارس بمندوبيات

3 لذلك الباب لها فتح الدستوري الس وأن خاصة ،الانتقالية المرحلة وتسيير توقيف في كبير دور العسكرية للمؤسسة كان - إلى اللجوء احتمال قررنا لقد"[...] أن الشأن نفس في" نزار خالد" اللواء كدأ الصدد هذا وفي ،مسؤولياا بتحمل طالبها عندما

،لذلك وعسكرية سياسية عملية إجراءات حددت كما ،الديمقراطي الانفتاح على والحفاظ الجمهورية الدولة لحماية قصوى إجراءات نظرنا في الانتخابي المسار وقف كان ،القصوى الإجراءات هذه إلى اللجوء تجنب من نامكنت جديد بن الشاذلي الرئيس استقالة لكن ،باتنة ،نزار خالد اللواء مذكرات ،نزار خالد ؛"للجزائر فتاكا يكون يكاد لمرض علاج لنا بالنسبة وكان ،سياسية أحلاف قرار

.208.ص ،1994 ،الشهاب دار منشورات 4- Ali Haroun, op.cit, p.180.

.08.ص السابق، المرجع عميمور، الدين محي- 5

Page 344: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

غير ،لا أم المطلقة الأغلبية تحققت إن النظر بصرف الشعبي حضوره ليقيس الأول الدور في منفردا عليها وإلا التنازل وقبول بينها فيما التحالف إلى الأحزاب هذه تضطر الثاني الدور في أنه .1نسحابلإبا

التشكيلات لاسيما ،آنذاك السياسية القوى مواقف من العديد لخلا من حظالملا أن غير مستعدة تكن لم أا ،التشريعية باتالانتخا من الأول الدور في فشلت التي الصغيرة السياسية .2والإيديولوجية السياسية والتوجهات الرؤى اختلاف نتيجة ،حظا الأوفر الحزب لصالح للتنازل

للتمثيل صادقة صورة منح في آنذاك بالأغلبية الانتخاب نظام فشل تؤكد المعطيات هذه كل االس على الإسلامي التيار لسيطرة المدني اتمع من عديدة أطراف رفض إلى إضافة ،سياسيال

الوقت في. 4الواحد الحزب نظام إلى العودة بمثابة ولالأ الدور لنتائج اعتبارها درجة إلى ،3المنتخبة الأغلبية لنظام ايجابي انعكاس تعتبر والتي ،برلمانية أغلبية يفرز أن الانتخابي النظام هذا استطاع الذي .السياسية ياةالح استقرار نحو

نيابي مجلس من الجزائري السياسي النظام في الحزبية تعدديةال مراحل أولى تدشين تم وبذلك أزمة مواجهة من بدءا اهضة التعددية خطوات كل بتسيير قام الواحد الحزب ظل في منتخب غاية إلى السياسي الطابع ذات الجمعيات قانون وإعداد ،5البعض حسب المفبركة أكتوبر أحداث

1- «[…] il s'agit donc de simples alliances électorales qui ne débouchent pas toujours sur une coalition gouvernementale[…]», Jauneau Benoît, droit constitutionnel et institutions politiques, 6em édition, Dalloz, 1981, p.39.

بدلا بالأغلبية الانتخاب نظام إلى لجئت فقد الفرنسية ربةالتج إلى بالرجوع - 2 التيار استبعاد أجل من النسبي التمثيل نظام من مما ،اليساري والتيار المعتدل اليمني التيار من كل بين الازدواجية وإرساء ،المركزية الدستورية المؤسسات في السائد المتطرف ياليمني الاشتراكي والحزب اليمين في الجمهوري الحزب عليها يهيمن التي الكتلة في انصهار على الصغيرة السياسية التيارات مختلف أجبرت .اليسار في

3 الصادر التنفيذي للمرسوم وفقا في وذلك ،1990 جوان انتخابات في المنتخبة المحلية االس كل وحل للإنقاذ الإسلامية الجبهة السلطات حظر تم -

وبيات بمند االس هذه تعويض وتم ،بلدي مجلس 479 و ولائي شعبي مجلس 18 حل قضى الذي ،1992 أفريل 11 بتاريخ ،1992-04-11 بتاريخ الصادر التنفيذي المرسوم أنظر ،.الانتخاب طريق عن تجديدها غاية إلى صلاحياا نفس تمارس

4 .04.ص ،السابق المرجع ،الجزائر في الحزبية والتعددية الانتخابي النظام ،شريف كايس -

5 بالتعددية تنادي شعارات يحمل لم 1988 أكتوبر 05 يوم خرج الذي الجزائري بالشع أن عميمور الدين محي السيد يقول -

Page 345: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

ليختتم .آنذاك الحاكم النظام لحلصا الانتخابي النظام أفضلية حول النقاشات من جملة في الدخول نتائج رفض سببها الجزائر في الديمقراطية معالم أولى اغتيال ويتم معينة ظرفية هيئات بإنشاء ذلك .بالأغلبية الانتخاب نظام

السياسية القوى مختلف رضا تنال نتائج إفراز في 1991 سنة المعتمد الانتخابي النظام فشل لقدف على مثالي انتخابي نظام يوجد لا أنه القوى هذه فيه تجاهلت الذي الوقت في ،الجزائري اتمع في

أفرزت والمصداقية التراهة من جو في الانتخابات أجريت ومتى وسلبيات ايجابيات فلكل ،الإطلاق على قادرة برلمانية أغلبية ذات مؤسسات بخلق سواء ،الشعب إرادة عن تعبر ثيليةتم منتخبة مجالس

لخلق حزبي ائتلاف تشكيل إلى اللجوء تفرض الأحزاب من موزايك بخلق أو أغلبية ةحكوم دعم .1المعتمد الانتخابي النظام طبيعة باختلاف منسجمة حكومة

بصفة السياسية الحياة تنظيم في أخفق قد 1989 دستور أن أخرى جهة من الازمة أثبتت كما السياسي النظام عرفها التي والمفاجئة السريعة للنقلة أساسا إرجاعه يمكن كذل في السبب و ،عامة

مستوى على وعموديا أفقيا الديمقراطية ةالثقاف نعداملإ نتيجة ،مسبقا اله التحضير دون من الجزائري .2الدستورية والمؤسسات الدولة

أحكام في النظر لإعادة رئيسيا سببا 1992 منذ الجزائر شهدا التي الأحداث كانت لقد وديمومة السلطات قرارباست المتعلقة عمليةال الأوضاع لبعض يستجب لم كونه ،1989 دستور لعدم نظرا ،الدستور محدودية 1992 جانفي في المؤسساتية الأزمة أثبتت فقد وهكذا ،الدولة

وقد ،3الحل طريق عن الوطني الشعبي لسا بشغور الجمهورية رئيس استقالة اقتران لحالة تنظيميه

.المعيشي الوضع بتحسين المطالبة هو الاكبر همه كان فقد

كامل تفصيل على تحتوي ،الجزائر في الحزبية التعددية على الانتخابي النظام بتأثير المعنونة ماجستير رسالة إلى الرجوع يمكنك ،المطاف هذا في - 1 .الجزائري السياسي النظام في الانتخابات شرعية حول

.13ص ،السابق المرجع ،أوصديق فوزي - 2

اعتبره الذي الأمر ر،الدستو تعديل في نيتها عن للدولة الأعلى الس تأسيس من الأولى الذكري في لقائمة السلطة أعلنت حيث - 3

Page 346: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

ضد للقانون تعبئة هو منه الصادر الدستوري الس إجراء أن "براهيمي محمد" الأستاذ اعتبر الجزائر عرفتها التي الأولى التعددية التشريعية الانتخابات من الأول الدور في الفائز الحزب .1لةالمستق

منذ الجزائري السياسي النظام عرفها التي الفترة أن" أوصديق فوزي" الأستاذ فيه اعتبر ولقد أكثر من تعتبر ،للأمن الأعلى الس عن الصادر يانالب إعلان غاية إلى 1989 دستور إرساء

الانتخابي المسار توقيف غاية إلى ،الجزائر ريختا في والحرية بالديمقراطية تميزت التي الفترات ،خاطئة ودستورية فلسفية أسس على سياسية مؤسسات وإرساء ،الشعبية الإرادة ومصادرة التكنولوجية من قريبة دستورية تعبير وسائل إلى لجأت آنذاك أوصديق الأستاذ حسب فالسلطة .2"اردة القانونية المفاهيم إلى منها السياسية

وبعض سياسيةال الأحزاب مع واسع حوار في للدولة الأعلى الس شروع ذلك استدع للدولة الأعلى الس لها عهد التي الأخيرة هذه ،الوطني الحوار لجنة لتواصله الوطنية الشخصيات

بالاتفاق عملها أت وقد ،3المدني اتمع وممثلي السياسيين الشركاء كافة عم الحوار عملية بإتمام اية مع تزامنت الوطني للوفاق بندوة ذلك كل ليتوج ،الوطني للوفاق أرضية على الأحزاب مع

.4سنوات ثلاث لفترة دامت انتقالية مرحلة الجزائر لتدخل للدولة الأعلى الس حكم فترة

البلاد حكمت التي الظرفية للمؤسسات شرعية دستورية صبغة تعطي أن التعديل هذا خلال من تحاول ،القائمة السلطة بأن البعض

100.ص ،السابق المرجع ،الجزائري السياسي النظام في البرلمانية ابةالرق تطور ،عباس عمار ،1992-01- 14 منذ 1 - Le conseil constitutionnel conclut, en fait, à un double vide constitutionnel, cette solution emporte des conséquences qui tentent au bont de la constations, à une mobilisation du droit contre le parti vainqueur du premier tour des premières élections législatives pluralistes de l'Algérie indépendantes", Mohammed Brahimi, Le pouvoir en Algerie et ses formes d'expression institutionnelle, office des publications universitaires, Alger, 1996, p. 86. cité par,

.33.ص ،السابق المرجع ،أوصديق فوزي -

.33.ص ،المرجع نفس- 2

3 . 104-100.ص ص السابق، المرجع ،الجزائري السياسي النظام في البرلمانية الرقابة تطور ،عباس عمار -

4 تنقضي أن المقرر من كان للدولة الأعلى الس فترة أن رغم ،1994 جانفي 26 و 25 في الوطني الوفاق ندوة انعقدت -. البديلة المؤسسات وتعيين الوطني الوفاق ندوة اختتام غاية إلي مددها منللأ الأعلى الس إن إلا ،1993-12-31 في

Page 347: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

في نتخابيالا المسار فشل على المترتبة ئجالنتا أهم أحد ،19891 دستور تعديل أن ويلاحظ وكذلك ،أحكامه قصور عن اجمةالن الأوضاع بعض معالجة ذلك من الهدف وكان ،التعددية بداية

وتجدر. 2الشلل من بنوع أصيبت التي الدستورية المؤسسات لتطور ملائمة الحلول عن للبحث في النظر إعادة تطلب ،والديمقراطية الشرعية القنوات عبر يمر الذي المؤسساتي الإصلاح أن الإشارة قانون إصلاح خاصة ،الحزبية التعددية تفرضه ما إلى جبتست تعد لم التي القانونية الآليات

. 3الانتخابي المسار إلى العودة أجل من ملحة ضرورة يمثل الذي الانتخابات

في تعددية تشريعية انتخابات أول بعد الوضع تتابسا بعد السياسية الشرعية للوضعية بالنسبة أما البرلمان افتقاد بوضوح يبدوا ،1991 انتخابات لفش بعد ونقصد ،1997 سنة الجزائر تاريخ

،الحقيقية التمثيلية بصفة أعضائه أغلب تمتع عدم خلال من ،الحقيقية الشرعية من نوع إلى الجزائري الترشح ظروف إلى بالنظر حيث ،ونزيهة حرة انتخابات طريق عن مكتسبة تكون أا والمفروض

،الأعلى من المركزية والسلطة النواب بين قائمةال العلاقات تلك نكتشف الانتخاب وعملية .الأسفل من الناخبين وبالمواطنين

في الدستورية المؤسسات أهم من مؤسسة بشرعية تمس أصبحت ظاهرة خلق إلى الوضع هذا أدي النيابة ظاهرة وهي ،الديمقراطية للممارسة الحقيقي الوجه عن تعبر أا حيث من ،السياسية الأنظمة

نواب شكل في ومواليين زبائن بوجود وذلك ،المادية الإغراءات وفخ الزبونية علاقات بين سيةالسيا إلى التشريعية للانتخابات الترشح عملية في تلجأ التي ،الكبيرة الأحزاب نواب لاسيما ،سياسيين فيهم تتوفر مترشحين وبين ،ناحية من المحلية وفروعها المركزية السلطة بين مشروعة غير صفقات

.4أخرى جهة من الناخبين أصوات لضمان الزبوني الوكيل مواصفات

1- Lahouari Addi, réflexions politiques sur la tragédie Algérienne, Confluences méditerranée, N° 20, 1996-1997, p p.43-44.

.169.ص ،2001 ،الجزائر ،المطبعية للفنون ديثةالح المطبعة ،الجزائر في الدستورية التجربة ،لعشب محفوظ -

.113-104ص ص ، تأثير النظام الانتخابي على التعددية الحزبية في الجزائر، بن علي زهيرة- 3 12.ص ،2007 ،ورقلة جامعة ،وطني ملتقي ،تكيف أم تحول ،السياسية والعولمة الجزائري السياسي النظام ،بالحاج صالح- 4

Page 348: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

سيعك أن ذلك شأن ومن ،البرلمانية الانتخابات في به والتلاعب المال دائرة تحت يتم ذلك كل يظهر وهذا ،للحكم السياسية الشرعية إضفاء عدم حيث من ،البرلمانات لدور الحقيقية الصورة الأحزاب مكاتب لرؤساء الرشاوى تقديم حيث من سواء الانتخابية العمليات علىالتأثير في أساسا

. ةالحزبي القوائم في الأولى المراتب يحتلوا كي ،والأعمال المال رجال بعض طرف من السياسية السياسية التنمية على الانتخابي الإصلاح انعكاس:الثاني المطلب

الانتخابي النظام ينتجها التي الأحزاب تشكيلة بين تلازمية علاقة وجود إلى التنموية الأدبيات تشير الحزب أن اعتبار على ،ثانية جهة من وثيق وبشكل السياسية التنمية عملية وبين ،جهة من وبنائها

إحدى يمثل أخرى ناحية من وهو. لها تابعا متغيرا يعتبر ثم ومن السياسية العملية نتائج دأح يعتبر الارتباط كان هنا ومن ،عنها مستقلا متغيرا بالتالي ويعد ،فيها والمؤثرة الأساسية الميكانيزمات

إليه ينظر التي اويةالز كانت أيا فيه مراء لا مؤكدا أمرا السياسية والتنمية الحزب بين المتبادل والتأثير .منها

التغيرات من سلسلة تلعب حيث ،معينة سياسية إيديولوجية من تنطلق السياسية التنمية أن كون هذه تحقيق في ككل السياسية والعملية السياسية بالظاهرة المرتبطة والوظيفية والبنائية الثقافية ذلك في منفردة المهمة هذه ا تناط سياسية كمنظمة الحزب وجود بالضرورة تقتضي مما ،التنمية

والقيام الإيديولوجية هذه نشر بغية ،السياسية شبه أو السياسية المنظمات من غيرها مع متعاونة أو ،والسلوكية السياسية والتوجهات الأهداف وراء الجماهير لحشد اللازمة الاجتماعية التعبئة بعملية

سبق نحو وعلى التعددية التجربة في الدخول ومنذ الجزائر في السياسية الأحزاب حال أن إلا . 1مستعصية قضية تصبح السياسية والتنمية التحديث عملية فإن ،إليه الإشارة

السياسية الحياة في جديدة ظاهرة لوجود وهذا ،بالتصويت فقط يتحدد لا الانتخابي السلوك إن فإبداء ،الأخيرة العقود في المتنامية المقاطعة ظاهرة وهي ،الانتخابي السلوك تفسير خلالها من يمكن

1 الانتخابات كتاب ،السياسية التنمية الميكانيزمات بعض خلال من مقاربة ،الجزائرية البرلمانية الانتخابات ،قوي بوحنية-.355.ص ،2009 ،بيروت ،العربية الوحدة الدراسات مركز ،العربية الأقطار في الانتخابات وواقع الديمقراطية

Page 349: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

القول ويمكن ،خصوصا وللأحزاب عموما السياسة إلى نظرته من نابع الانتخابات في لرأيه واطنالم في مسجلين غير أم بدليل بالانتخابات يهتمون لا أفراد فهناك وجهان لها المقاطعة ظاهرة أن

يعيشها التي ،والاقتصادية الاجتماعية الظروف إلى الأمر هذا الدراسات وترجع ،الانتخابية القوائم في المشاركة عدم تفضل لكنها الانتخابية القوائم في مسجلة أخرى فئة حين في ،هؤلاء

الأحيان أغلب في أا بل ،سياسي خمول عن يعبر لا الفئة هذه مقاطعة أن والملاحظ ،الانتخابات التي المقاطعة نداءات ،ذلك على دليل وخير. مبادئ على قائمة معارضة أو سياسي كفاح عن

أو معينة سياسة لتحديد المشاركة إما الانتخابي السلوك يكون وذا ،السياسية الأحزاب ا تنادي الانتخابية النتائج وإفقاد السائدة الأوضاع رفض عن للعبير مقاطعة وإما ،قائم حكم نظام توطيد

.1والدولي المحلي العام الرأي أما مصداقيتها فقدان في تفسيرها تجد الظاهرة هذه ،كبرى سياسية دلالات يحمل سياسيا موقفا الامتناع يعتبر

تقديم إلى بالإضافة هذا ،التغيير وفي الشعبية الإرادة عن التعبير في كوسيلة الانتخابات في الثقة ترمي عملية الأساس في أا على ،تحضيرها ومستويات مراحلها جميع في الانتخابات عن صورة حيث ،السياسية الحياة في المنتخبة االس أداء ضعف عن فضلا القائم الحكم نظام على للإبقاء عاشتها التي الداخلية والصراعات الأزمات نتيجة وظائفه أداء في توجهاته بكل الحزبي النظام فشل

. الجزائري المواطن يعيشها اجتماعية نفسية عوامل إلى بالإضافة ،السياسية الأحزاب الحالات من العديد في عليها يترتب لا للمشاركة موسمي نشاط هي الانتخابات فإن وهكذا

إلى ةالإشار وتجدر. السياسية الحياة في ومؤثرة فاعلة تنفيذية أو تشريعية منتخبة مؤسسات تشكيل نتيجتين إلى الغالب في أدى ،السياسية للمشاركة والفعالة الرسمية القنوات ضعف أو غياب أن

عن العازفين أعداد تزايد هي الأولى ،الحكم وترشيد السياسي الانفتاح أمام عائقا تشكلان

.152.ص ،2006 ،الجزائر جامعة ،والإعلام السياسية العلوم كلية ،ماجستير مذكرة ،زائرالج في الحزبية الظاهرة ،خالد توازي- 1

Page 350: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

لمشاركةل التقليدية غير الأساليب إلى اللجوء تزايد هي والثانية ،السياسية الحياة في المشاركة .والاضطرابات الشغب وأعمال المظاهرات مثل السياسية

التنمية مظاهر أهم إحدى هي التي السياسية المشاركة خلال من الانتخابي السلوك تحليل وباعتبار تصور يمكن لا أنه كون ،أخرى جهة من الراشد الحكم خصائص أهم وأحد جهة من السياسية فعالة ومؤسسات قنوات هناك تكون أن دون حقيقي طيديمقرا وتطور سياسي انفتاح حدوث على والرقابة القرار صنع عملية في وممثليهم حكامهم اختيار عملية في المواطنون خلالها من يشارك .تنفيذها

Page 351: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

الحزبية التعددية تبنى منذ التشريعية الانتخابات خلال الانتخابية المشاركة نسب يبين جدول2012 2007 2002 1997 1991 التمثيل نظام

النسبي الأغلبية نظام النسبي التمثيل نظام النسبي التمثيل نظام النسبي التمثيل نظام

المسجلون العدد %النسبة العدد %النسبة العدد %النسبة العدد %النسبة العدد %النسبة/ / / 18760400 / 17981042 / 16767309 - 13258554

المصوتون 7822625 59% 10999139 65.49% 8287340 46.17% 6687838 35.65% / 42.36%

06رقم الجدول الإيديولوجية المبادئ بين التطابق غياب خلال من ،الجزائر في المشاركة أزمة مظاهر بجلاء وتظهر

الفساد تفشى صاحبها التي الملموسة السياسية الممارسات مع القانونية والنصوص والبرامج والمواقف ،السياسية القوى قبل من فعالة الغير الموسمية الشكلية المشاركة تلك إلى إضافة ،والسياسي الاداري

الريع على الحصول أو معينة أدوار تأدية دف ،الانتخابية ليةالعم أثناء إلا الأحزاب تظهر لا حيث .الانتخابي

لم العام الرأي اهتمام أن كما ،الجمهور اهتمام جلب في الحزبية القيادات خطابات تنجح لم حيث على وقادرة موثوقة قوى من تصدر تعد ولم ،جادة قضايا تثير لا لأا ،البرامج على ينصب يعد

حيث ،سابقا الرئاسي الائتلاف تشكيل في المتمثل والسابق العام السياسي السياق أن كما ،الفعل الحزبي العمل ابتذال في سابقة وهو ،الجمهورية رئيس برنامج تأييد تحت المنضوية الأحزاب تدعي داخل وفي الميدان في الحزبي العمل عليها يتأسس حزبية كهوية الحزبي البرنامج على القائم

الوعود من بسلسلة عادة تصاغ الجزائر في للأحزاب الحزبية والبرامج ،والحكومة البرلمان مؤسسات .الرئيسية القضايا من واضحا وموقفا عملية رؤية وليست ،الإنشائية العبارات من ومجموعة

نحو الميل وعدم ،السياسية الأحزاب تأييد عن العزوف في تتمثل عالمية ظاهرة خلق بدوره وهذا وعن الاجتماعي العمل عن السياسية الأحزاب ابتعاد مثل تفسيرات عدة على بناءا ،فيها راطالانخ

بالتزاماا تم ولا السياسي التسويق على تركز ،انتخابية أحزاب إلى وتحولها المدني اتمع في سوءا الأمر ويزداد ،الحكومية الائتلافات في تشارك أو السلطة مقاليد تتولى حين السياسية

Page 352: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

،وايدولوجية وحزبية تاريخية هوية إلى وافتقارها ،الأحزاب لهذه المؤسسية القوة بغياب الجزائر وضعف الحكومي المستوى وعلى المحلي المستوى على السياسية المشاركة في دورها وضعف

ةمحدودي إلى كذلك المظهر ويعود أكثر يتعزز الانتخابي العزوف معسكر جعل مما ،وأدائها حصيلتها غياب إلى ليشير ،اللامدني اتمع مفهوم يبرز حيث ،المدني اتمع وضعف الجمعوية الحركة

وغياب ،والطوعية والثقة التضامن على القائم المدني اتمع نسيج وضعف ،الثقة علاقات .السلطة على والمالية السياسية الاستقلالية

عن تعبر أن دون مساندة خلق بغرض تعبئةال شكل اتخذت أا السياسية المشاركة تبدو لذا القائم الوضع على الحفاظ وبالتالي ،السياسي اتمع في تجرى بما اهتمام من نابعة حقيقية مشاركة

حياا في السلطة على التداول وغياب ،والجمعيات كالأحزاب الرسمية غير المؤسسات في سواء ظاهرة إلى إضافة. والسياسات الأشخاص نفس بقاء وكذا ،الرسمية المؤسسات في أو الداخلية ،القيادية المناصب على الشيوخ فئة وسيطرة ،السياسية للأحزاب الانضمام عن الشباب عزوف .السياسي العمل لتحريك والحيوية التجديد غياب وبالتالي

من الانتخابات غيرت إذا ما حول هامة تساؤلات يثير ،الجزائري السياسي النظام في جرى وما المناصب لتولي الجديد للجيل الفرصة وأعطت ،الحاكمة النخبة واستبدلت السياسية الخريطة

1العامة؟ السياسات ورسم القرار صنع في والمشاركة السياسية الاحتجاجات من سلسلة الانتخابية القوائم إعداد وبعد أثناء السياسية الأحزاب واجهت لقد

قوائم شكل في الانتخابات دخول إلى أحزاب أعضاء لجأ حيث ،المستمر والتمرد والاستقالات وبتالي ،جديدة قوائم في أحسن ورتب مراكز وفي أخرى أحزاب فضل الأخر والبعض حرة مستقلة

.12.ص ،السابق المرجع ،2007 التشريعية للانتخابات تحليلية دراسة ،الجزائر في السياسية المشاركة أزمة ،النور عبد ناجي- 1

Page 353: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

الأحزاب وإخفاق الحزبي الالتزام ضعف إلى الانشقاق وظاهرة المتحركة العضوية هذه يرتفس يمكن .1للأحزاب الداخلية الحياة في الديمقراطية غياب إلى بالإضافة ،اتمع داخل التوغل في

عن مستقلة السياسية الأحزاب من مجموعة زببرو يسمح أنه النسبي التمثيل نظام طبيعة فمن إلى يحتاج لا الانتخابية بطبيعته النسبي التمثيل فنظام ،والاقتراع الترشح مرحلة في البعض بعضها حدث وقد ،قوائمهم على التصويت عند أو المترشحين اختيار عند سواء أخر حزب أي مع تحالف .2المرحلة هذه في التحالف يتطلب الذي ثان دور إلى الحاجة عدم نتيجة الجزائر في ذلك

الحقل في الكبيرة الأحزاب سيما لا الترشح عملية على الأحزاب سيطرة تكريس وبذلك يسهل الأحزاب اختيار من نوابا وهي الخطورة أشد في قاعدة تكرس بدورها التي ،السياسي الذي الأمر ،3الناخبين طرف من فعلا منتخبون نوابا إلى فيه نحتاج وقت في ميولام في التحكم

الجمهورية عرفتها التي المؤسسات كتلك تماما ،هشة بل مستقرة مؤسسات تأسيس دون حال .4الأقوى المعدل طريقة بتطبيق 1986 سنة الخامسة الفرنسية

،الانتخابية العمليات على سلبا التأثير في اأساسي دورا الجزائرية الانتخابات في المال لعب كما المال رجال بعض طرف من السياسية الأحزاب مكاتب لرؤساء رشاوى تقديم حيث من سواء

أثناء الأصوات لشراء أو ،الانتخابات في الأحزاب لقوائم الأولى المراتب في يكونوا حتى والأعمال من هل ،كنواب الترشح في والأعمال المال رجال غاية حول التساؤل يستدعي مما التصويت عملية

.13/04/2004-07 ،423 العدد ،الأسبوعي الخبر صحيفة- 1

2 -Martin Chungong, Députés élus ou désignés, Afrique magazine, N° 191/19, 2001, p.107. 3- «.. Il faut noter dès le début que les partis ont la tendance de se subordonner leurs candidats pour flatter leur clientèle électorale.. », George Burdeau, Traité de science politique, op.cit, p.230. 4- " Nous avons besoin de députés qui soient vraiment élus par leurs électeurs. Dans le scrutin à la proportionnelle, les élus sont plus choisis par les partis que par le peuple. J'ajoute que le système proportionnel a démontré partout, en France comme à l'étranger, qu'il était de nature à engendrer l'instabilité. Rien n'est pire, lorsqu'il s'agit de surmonter les effets d'une crise, que d'avoir des institutions faibles et instables", Jacques Chirac, L'express, 22 mars 1985.

Page 354: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

وهموم للمشاكل الناجعة الحلول في المساهمة شأا من التي والأفكار التغيير مشاريع حمل أجل المواطنين؟

هو الأساليب بمثل ينخرطون اللذين الأعمال ورجال الأغنياء لبعض الرئيسي الهدف أن لاشك على يدر استثماري كمشروع وتوظفيها ،البرلمانية كالحصانة سياسية امتيازات على الحصول .1المكاسب من الكثير صاحبه

التشريعية الانتخابية الحملة خلال الجماهيري التجاوب وعدم الشعبية البرودة تلك واضحا بدا وقد يدل وذلك ،2الأحزاب في الثقة انعدام نتيجة والإمكانات الوسائل توفير نم بالرغم ،2007 لسنة على ميكيةالدينا من نوع وإضفاء وتعبئته العام الرأي تحريك على السياسية الأحزاب عجز على

إلى يرجع العزوف وهذا ،والندوات التجمعات من العديد إلغاء إلى أدى مما ،الانتخابية العملية التحالف أحزاب فجمع ،الجماهير إلى الأحزاب تسوقه وحقيقي معقول سياسي برنامج غياب

.الحزبية برامجها عن وتنازلت الجمهورية رئيس برنامج تبنت التي الصغيرة والأحزاب ضبط عملية تميزت حيث ،الجزائري البرلمان في المترشحين اختيار مظاهر بدت أخرى وجهة من

التشريعية الانتخابات في للترشح المترشحين انتقاء في التقليدي العامل بحضور الانتخابية القوائم كما ،وثقافية سوسيولوجي ظاهرة وهي والجنوب العليا الهضاب ومنطقة الشرق ولايات خاصة في والأعمال المال رجال قبل من واسع بشكل وظف الذي ،المال ترتيب في أخرى عوامل تتدخل القوائم رأس على ترشح حيث ،الحكومية والمناصب الجهوي التوازن ومعيار الانتخابات هذه

.3وزيرا 19 الحزبية داخل والتمثيل الترشح في الجزائرية النسوية الفئة تمثيل ضعف هو باتالانتخا هذه في يلاحظ

العليم حيث من ،الجزائري اتمع في المرأة ا تحظى التي مكانة رغم وهذا ،الوطني الشعبي الس

.13.ص ،السابق المرجع ،الجزائر في السياسية المشاركة أزمة ،النور عبد ناجي- 1

.213.ص ،1997 ،بيروت ،العربية الوحدة الدراسات مركز ،العربي الوطن في الديمقراطي التغير آليات ،االله عبد فؤاد ثناء- 2

.04.ص ،2007-04-13 ،423 رقم العدد ،الأسبوعي الخبر صحيفة- 3

Page 355: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

% 65.85 مقابل% 66.12 إلى مؤخرا بلغت حيث ،الجامعية الشهادات أعلى على وحصولها بالبلدان مقارنة ضعيفا يزال لا الجزائرية للمرأة السياسية المشاركة مؤشر أن إلا ،الذكور أوساط في

التمثيل حجم ويبقي. للجزائر المتوفر بالقدر الكفاءات نفس على تتوفر لا التي والإفريقية العربية ،التوالي على والانتخابي السياسي الإصلاح سياسة رغم ضعيف بغرفتيه الجزائري البرلمان في المرأة

،29 سوى المرأة تمثيل يتجاوز لم نائبا 389 ضم الذي 2007 لسنة الوطني الشعبي الس يفف %. 2.87 يمثل ما وهو نائب 104 مقابل نساء 4 سوى عددهن يتعدى فلم الأمة مجلس في أما الانتخابات في المشاركة عن العزوف نسبة في لتأثير كافية تكون أن شأا من المظاهر هذه كل

نسبة أضعف عرفت قد 2007 لسنة التشريعية انتخابات أن علما ،%35.65 بنسبة يةالتشريع المسألة أن علمنا إذا خصوصا ،المنتخب الس شرعية في الطعن درجة إلى الاستقلال منذ مشاركة إحدى تعتبر الأخيرة فهذه ،الانتخاب طريق عن السياسية المشاركة بمسألة وثيق ارتباط لها التمثيلية

حقيقي ديمقراطي وتطور سياسي انفتاح حدوث تصور يمكن ولا ،للديمقراطية الأساسية كائزالر حكامهم اختيار في المواطنون خلالها من يشارك فعالة ومؤسسات قنوات هناك تكون أن دون

. تنفيذها على والرقابة القرار صنع عملية في وممثليهم يمنح أن القدرة له فالناخب والتأثير والمشاركة قابةللر المواطن يد في فعالة أداة التصويت أن كما

المترشح فإن وبالتالي ،مصالحهم عن التعبير في وكفاءم لأدائهم وفقا المترشحين عن يمنعه أو صوته الناخب وقدرة ،للتصويت الرقابي الدور إلى ينظر ما عادة جديد من انتخابه إعادة في يرغب الذي

عن الانتخابات صناديق على الإقبال عدم أو الإقبال يكشف كذلك ،همنصب عن عزله أو إبقاءه في المشاركة عدم أو المشاركة على عزمه لأهمية إدراكه ومدى ،الانتخابية العملية من الناخب موقف

.فيها بل الجزائر على مقتصرة ليست ،الانتخابات في السياسية المشاركة مستوى تدنى ظاهرة أن ورغم

يجب الحالتين بين جوهريا فرقا هناك أن إلا ،الغرب في العريقة الديمقراطية لالدو بعض تعرفها

Page 356: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

الإصلاح بوابة الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب السياسي

والمؤسسات القنوات من العديد هناك ديمقراطيا المتفتحة السياسية النظم في أنه حيث ،إليه الإشارة تنظيمات وفاعلية قوة بحكم وذلك ،السياسية العملية في خلالها من المواطنون يشارك التي الأخرى

1المدني تمعا. المتاح الوحيد الشكل هي تكون تكاد المتوسط المدى على تجري التي الانتخابية المواعيد أما

والقنوات المؤسسات ضعف أو لغياب نظرا ،الجزائر في سلمية بطريقة السياسية للمشاركة تبناه الذي الانتخابي النظام ويبقي ،1992 فةصائ منذ الطوارئ حالة فرض مع خاصة ،الأخرى الاجتماعية ،السياسية العوامل جانب إلى قوي عامل الانتخابي الإصلاح عملية في الجزائري المشرع

بآخر أو بشكل التأثير وبالتالي ،السياسية المشاركة نسبة على التأثير في دورا لعبت التي ،والثقافية اللجوء ضرورة حول مفتوحا نقاشا تطرح مازالت التي الجزائر في السياسية التنمية تطور على

.وتطويرها دعمها أجل من أخرى آليات

.74.ص ،السابق المرجع ،توفيق حسنين- 1

Page 357: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ
Page 358: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

خاتمة

خاتمة

مفهوم في تنحصر تعد لم الديمقراطية مسألة أن يتضح ،الانتخابات موضع مع التعامل خلال من سلوك نمط أصبحت بل ،الاجتماعية والحركة السياسية للممارسة أسلوبا أصبحت كوا ،الحكم

علاقة هناك أن ذلك ،السياسية واموعات الأفراد بين العلاقات لتحديد طريقة بمثابة ياتيح .القوى بين والعلاقات السياسي العمل بين تلازمية

ولا ،السياسية المؤسسات من واحد طرف على تقتصر لا مكوناا في الديمقراطية أن ومادام على تعرفنا وإذا ،الدولة بظاهرة المحيطة الظروف مختلف على بل ،واحد ظرف على ظروفها تتوقف

أفعالهم عن الحكام مسؤولية في تتمثل ،لها الأساسية الصفة فإن الديمقراطية صفات من صفة أهم .الحكام اختيار طريق عن ،مباشرة غير بطريقة دورهم يمارسون الذين المواطنين أمام

القرارات إلى الوصول إلى يهدف الذي المنظم يبالترت خلال من يحدد الديمقراطية مفهوم أن وبما ،الشعوب وتمثيل السلطة إلى الوصول طرق تحدد التي أنماط أهم إحدى أا كما ،السلمية السياسية

هامة مسألة الديمقراطية مع التعامل مسألة أن ،المتواضعة الدراسة هذه خلال من نستنتج لذلك الإرادة من قدر على والاهم ،المسؤولية من كافي قدر على ،واجتماعية سياسية أطراف إلى تحتاج

.الديمقراطية السياسية النظم عليها تعارفت التي المبادئ مع التعامل في الصادقة السياسية

آليات تجاهل تم سياسية ومطامع لأغراض تجاهله تم إذا والذي ،السلطة على التداول مبدأ لاسيما الانتخابات قانون وضع من بدءا الانتخابية بالعملية المساس بذلك ونقصد ،السلطة على التداول مع التعامل كيفية لمسنا وقد.القائم اتمع لطبيعة صالحا والأكثر ،المثالي الانتخابي النظام واختيار

خلفيات وراءها تخفي أا إلا ،مختصرة بلمسة ونيوزيلندا كندا من كل في الانتخابي الإصلاح موقف الاعتبار بعين بأخذ وذلك ،والتغيير الإصلاح مسألة السياسية لأطرافا احترام بمدي توحي .المواطنين وإرادة

Page 359: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

خاتمة

النظام إصلاح يفي بما الانتخابية النظم وإصلاح تغيير عملية أن الدراسة هذه خلال من ،والظاهر قواعد ابةبمث اعتبارها يمكن مبررات أربع في إرجاعه يمكن ،الأزمات تلك من وإخراجها السياسية نتاج هو الانتخابي النظام أن أساس على ،الانتخابية التجارب من الكثير في لتكرارها نظرا ،أساسية مكونات على الانتخابية للنظم التأثيرات تلك كل رغم ،السياسية الأنظمة تشهدها التي لتغيرات

.السياسية الممارسة مستوي على وحتى الحزبية والتركيبة السياسي النظام

إلى الأول المقام في راجع ،الأخر دون معين انتخابي لنظام السياسية الأحزاب تأييد أن كما الانتخابات عشية الجزائري السياسي النظام عاشه ما وهذا ،الانتخابية مصالحها مع توافقه ضرورة

الانتخابي نظامال اختيار أن إضافة ،المستقلة الجزائر تاريخ في نوعها من الأولى التعددية التشريعية أول في الجزائر افتقدته ما وهذا ،السياسية القوى بين واسعة لنقاشات نتيجة الغالب في يكون معين

الأنظمة لباقي خلافا ،الانتخابي المسار فشل في مباشرا سببا كان والذي ،الحزبية التعددية مراحل .الديمقراطية لمبدأ واحتراما تعاملا الأكثر السياسية

إلى تدفع ،السياسية أزمات نتيجة الغالب في هي الانتخابي الإصلاح عملية أن بذلك نستنتج وإن الانتخابي الإصلاح مسألة أن توحي المعطيات هذه كل أن كما ،جديد انتخابي نمط اختيار غالب في أن إلا ،السياسية الأنظمة من الكثير في الديمقراطية عجلة لدفع ملحة حاجة كانت

جديدة سياسية قوى كصعود ،حادة سياسية أزمات عن الناجمة السياسية النقاشات هاتملي الأحيان لعهد السلطة حكمت قد تكون لقوى الوقت ذات في ومعارضة ،ومتينة قوية شعبية قاعدة تمتلك

.الزمن من

سقوط نتيجة يكون قد أو ،1991-1990 سنة الجزائري السياسي النظام في حصل ما وهذا ،للدول السياسي التطور من جديدة لمرحلة ينهض سياسي فراغ وحدوث قائمة سياسية أنظمة وأحيانا ،1994 سنة الوطني الحوار مذكرة تبني اثر الجزائر في السياسية القوى تاليه ملجأ وهذا تداولا الأكثر الأنظمة بعض وبخلاف ،موريتانيا في حصل كما عسكرية انقلابات نتيجة يكون

Page 360: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

خاتمة

المستوى تمس قد اقتصادية لمشكلة والإصلاح التغيير مسألة مع تتعامل إا ف الديمقراطية لمفهوم .وكندا نيوزيلندا حاصل وهذا البسيط للمواطن المعيشي

والذي ،الديمقراطي التحول بعملية علاقة لها الانتخابي الإصلاح بعمليات الخاصة الأبحاث كل لذا ،فرنسا عرفته الذي الديمقراطي التحول مقارنة فمسألة. آخر إلى سياسي نظام من تماما تختلف

من يعاني مازال الذي التحول ذلك عن يختلف ،الماضيين القرنيين خلال المتحدة والولايات بريطانيا .الأخرى السياسية الأنظمة بعض لدى الأزمات تلك

ستقراروا التمثيل عدالة في خاصة تتمثل لمعايير وفقا انتخابي نظام اختيار فإن ذلك ومع أنه إلا ،ونزيهة حرة الانتخابية للعملية وضمانة مصداقية تحقق أن شأا من والذي ،الحكومات

في تتمثل ،السياسيين الفاعلين مطالب أجندة ضمن أصبحت أخرى شروط الحسبان في الأخذ لابد عملية من حتى بل ،السياسي التمثيل من فقط ليس ،السياسية القوى من طرف أي إقصاء عدم .السياسي القرار اتخاذ

القوى تشكيل في مساهمته مدى الاعتبار بعين الجديد الانتخابي النظام يأخذ أن يجب كما فترة أثناء الانتخابية العملية في الفعالة المساهمة من لتمكينهم للناخبين وواضحة منظمة السياسية الحكم لمقتضيات مواكبة ،سياسيةال والتنمية الشرعية تقوية في يساهم بما ،الديمقراطي التحول الايجابية السياسية القوى دعم يجب كما ،اليوم الدولي اتمع في والسائد الراهن بمفهومه الراشد

التأثير من الناخبين تمكين والاهم ،المسؤولية من بروح الديمقراطي التحول مسألة لقيادة والفاعلة .الانتخابية المواعيد في السياسية والقوى النواب مصير على الفعلي

والمسطرة المرجوة الأهداف تحقق نسبية يلاحظ ،الجزائر في الانتخابي الإصلاح مسار إلى وبالنظر والأمن السياسي الازدهار تحقيق أن إلا ،الانتخابية القوانين وباقي س ،1996 دستور ظل في

خاصة ،التمثيلية الهيئات خلدا إلى الأحزاب بين القائم الصراع ذلك بتحويل وذلك ،والاستقرار الأحزاب من الكثير تشهدها التي الانقسامات تلك لاسيما ،النظر إعادة إلى يحتاج زال لا البرلمان

Page 361: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

خاتمة

بدلا ،منظمة غير بصورة تتم الصراعات إدارة تجعل أن شأا من والتي ،الأخيرة الاوانة في السياسية .البرلمانات داخل تحويلها من

،الراشد الحكم مبادئ على قائم حقيقي ديمقراطي نظام لدعم المبذولة الجهود تبقي الإطار هذا وفي الفاعلين إشراك ضرورة في تتمثل ،مقترحة كحلول الانتخابي الإصلاح أهداف بتسطير وذلك

تشكيل لضمان المحيطة الظروف كل الاعتبار بعين والأخذ ،والتغيير الإصلاح عملية في السياسيين الأغلبية وأهداف أفكار عن بصدق معبرا ،وفئاته اتمع شرائح كل يضم ،حقيقي تمثيلي برلمان حقيقية معارضة تعارض والأقلية تحكم الأغلبية الصائبة المعادلة تتحقق حتى ،الأقلية حق إهدار دون أداء لتحسين البناء والحوار النقد سياسية على قائمة بل ،والواجهة الضغط سياسية عن بعيدا

.اتالحكوم

القوى كافة حضور يستوجب ،فاعلة معارضة أساس على يقوم الفعال الراشد الحكم أن وباعتبار لإصلاح استقلالية بكل الرقابة في حقها تباشر أن التمثيلية للهيئة ويسمح ،البرلمان في المعارضة احترام لالخ من إلا ذلك يكون ولا ،الموالية أو الشكلية الأحزاب سياسة عن بعيدا ،آخر سياسي لدعم مهمة تكون قد أطراف ميش دون ،السياسية الأحزاب اعتماد لعملية القانونية القواعد

شعبية لقاعدة تفتقد مجهرية أحزاب قيام تشجيع المقابل وفي ،الأفضل نحو السياسي التحول مسار فإن بتالي ،لةفاش سياسات إلى النهاية في تؤدي والتي. محتواها من خالية حزبية ولبرامج متينة

جانب إلى الانتخابي الإصلاح عملية في دور الأخر هو يلعب السياسية الأحزاب قانون تأسيس .الانتخابي قانون

،السياسي الإصلاح عملية دعم في السياسية الأحزاب عن يقل لا دورا المدني للمجتمع أن كما من أطراف طرف من إلا يكون لا وهذا ،سياسيا تأطيره خلال من الناخب المواطن تنظيم فعملية إلى دف ،العمومية السلطات برعاية متتالية دورية ندوات عقد خلال من ،فئاا بكل النخبة

Page 362: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

خاتمة

أناس واختيار ،التصويت طريق عن الحكم شؤون في الفعالة السياسية المشاركة روح تشجيع .اتمع لقيادة صالحين

والأحزاب المواطن بين والمتتالي المباشر الاتصال خلال من ،الشعبية الرقابة تعزيز ضرورة إلى إضافة عن بعيدا الديمقراطي الحكم شروط فإن وبتالي ،بلده في السياسية الحياة مستجدات لمعرفة السياسية

حقوق باحترام وذلك ،تحقيقها في تساهم عملية شروط إلى يحتاج للديمقراطية النظري النطاق .السلطة على التداول مبدأ مع والتعامل ،السياسية ديةالتعد آليات وتوفير الإنسان

Page 363: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ
Page 364: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

المراجع قائمة

المراجع قائمة

العربية باللغة المراجع: أولا ةالعام المراجع- 1

- 2008 ،الجزائر ،الكتاب قصر ،الجزائري التشريع في القانونية المصطلحات ،القرام ابتسام - . 2003 ،مصر ،الجامعية المطبوعات دار ،الدستوري القانون ،شيحا لعزيز عبد إبراهيم

،عمان ،الأولى الطبعة ،المستدامة التنمية على العولمة مخاطر ،باتر وارد ،وردام علي محمد باتر -2003.

سليمان - .العصرية المطبعة ،الدستورية الحقوق أصول ،زعتير عادل محمد ترجمة ،اسمن برفيسور - الطبعة ،-مقارنة دراسة– الإسلامي الفكر وفي العربية الدساتير في الثلاث طاتالسل ،الطماوى

.1979. ،القاهرة ،العربي الفكر دار ،الرابعة

،الإسكندرية ،المعارف منشأة ،كفايته على وأثره المحلية االس تشكيل ،الزغبي سمارة خالد -1984.

الفكر دار ،- مقارنة دراسة- ،الدستوري نوالقانو السياسية النظم ،الطماوى محمد سليمان - .1988 ،العربي

.1990 ،العراق– بغداد ،السياسية الأنظمة ،العاني غالب وعلي الكاظم جواد صلاح -

جامعة ،الحقوق مجلة ،النامية الدول في الحكم أنظمة في نظريات ،متولى الحميد عبد - .1948 ،يناير عدد ،الإسكندرية

،الإسكندرية ،المعارف منشأة ،وضماناا تطورها في نظرات العامة الحريات ،متولي الحميد عبد -1957.

،لدراسات القدس مركز ،العربي الوطن في السياسي الإصلاح ندوة أعمال ،حمدي العظيم عبد - .2005 ،لبنان يبروت

Page 365: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

المراجع قائمة

،عمان ،لأولىا الطبعة ،الثقافة دار ،الدستوري والقانون السياسية النظم ،علوان الكريم عبد -2010.

للدراسات الجامعية المؤسسة ،صاصيلا عرب محمد ترجمة ،السياسي الاجتماع علم ،برو فيليب - .1998 ،بيروت ،النشر و

،القاهرة ،والإستراتيجية السياسية الدراسات مركز ،المتغيرة السياسية الثقافة ،المنوفي كمال -1979.

.المختلفة السياسية الساحات في النشطة القوى دورو الديمقراطية ،إسماعيل أحمد محمد -

لنيل مذكرة ،الجزائر في الحكم ديوان ،وقضاياه مبادئه-السياسي الاجتماع علم ،السويدي محمد - .2010 ،قسنطينة جامعة ،السياسية والعلوم الحقوق كلية ،السياسية العلوم في الماجستير هادة

الدستورية الأنظمة وأهم لبنان في السياسي لنظاموا الدستوري القانون ،ادوب محمد - .2000 ،الجامعية الدار ،العالم في والسياسية

.1959 ،الدستوري والقانون السياسية النظم ،جعفر انس محمد -

).التمثيلية الحكومة.....(العصرية المطبعة ،الدستورية الحقوق أصول ،زعتير عادل محمد -

،والفقه القضاء ضوء في المحلية االس أعضاء انتخاب وإجراءات نظم ،علي محمد فرغلي محمد - .1998 ،القاهرة ،العربية النهضة دار

.1991 القاهرة ،العربية النهضة دار ،المتحدة المملكة في المحلي الحكم ،بدران محمد محمد -

،لنشر لساقيا دار ،فلو سمية ترجمة ،المتغيرة للمجتمعات السياسي النظام ،صموئيل هنتنغتون - .1999 ،بيروت

،مصر الجامعية الدار ،- والحكومات الدول-السياسية الأنظمة مبادئ ،شيحا لعزيز عبد ابراهيم-1982.

.1968 ،القاهرة ،العربية النهضة دار ،الثالثة الطبعة ،السياسي القاموس ،االله عطية أحمد -

Page 366: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

المراجع قائمة

المطبوعات ديوان ،المقارنة السياسية اتوالمؤسس الدستوري القانون في الوجيز ،الشريط الأمين - .2002 ،الجزائر ،الثانية الطبعة ،الجامعية

،مصر ،للطباعة الهدي دار ،السياسية والنظم ،الدستوري القانون في الوجيز ،فهمي زيد أبو-1999.

البحوث منتدى ندوة ،الصناعية والسياسة المنافسة سياسة الشركات حوكمة ،سينغ أجيت- .2004 ،الأول العدد ،11 الد ،العربية للدول اديةالاقتص

،بيروت ،الأولى الطبعة ،الحداثة دار ،السياسية والأنظمة الدستوري القانون ،سرحال أحمد-1980.

،إسكندرية ،الجامعية المعرفة دار ،-وميدانية نظرية دراسات-السياسة علم ،سعد علي إسماعيل-1989.

،الجزائر ،ج.م.د ،المقارنة السياسية والمؤسسات الدستوري القانون في الوجيز ،شريط الأمين-1998.

.1994 ،الثانية الطبعة ،والنشر للطباعة تينمل ،الأول الجزء ،الدستوري القانون ،مالكي أمحمد-

.1992 ،الأمة دار ،الأول الجزء ،السياسية والمؤسسات الدستوري القانون ،هوريو أندريه-

.الجزائر ،الجامعية المطبوعات ديوان ،الأول الجزء ،سياسي اجتماع علم أجل من ،تبياركو جان-

. 1986 ،بغداد جامعة مطبعة ،المقارنة والدستورية السياسية الانظمة ،العاني شفيق محمد حسان- عدد ،بيروت ،العربي المستفبل مجلة ،العربية البلدان في الصالح والحكم الفساد ،كريم حسن-

309، 2004. ،والتوزيع للنشر الثقافة دار ،السياسية والمشاركة الشباب ،جمعة إبراهيم سعيد-

،العربية النهضة دار ،الدستوري والقانون السياسية الأنظمة في الوسيط ،رمضان أحمد شعبان - .2009 ،القاهرة ،الأولى الطبعة

Page 367: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

المراجع قائمة

النهضة دار ،الخامسة بعةالط ،السياسي النظم ،الوهاب عبد رفع ومحمد عجيلة أحمد عاصم- .1998 ،مصر ،العلابية

،الإسكندرية ،المعارف منشأة ،وضماناا تطورها في نظرات العامة الحريات ،متولي الحميد عبد-1957.

.1999 ،مصر ،المعارف منشأة ،السياسية والأنظمة الدستوري القانون ،متولي الحميد عبد-

.1984 ،المغربية النشر دار ،الدستوري والقانون دستوريال المؤسسات ،القادري الرحمن عبد-

العامة المصرية الهيئة ،الإسلامية الشريعة ضوء في السياسية العلوم أسس ،الرصاصي الغني عبد- .1986 ،للكتاب

1985 ،الجامعية الدار ،الدستوري للقانون العامة المبادئ ،االله عبد بسيوني الغني عبد-

.2001 ،والتوزيع للنشر الثقافة دار ،الدستوري والقانون السياسية النظم ،علواني الكريم عبد- ،الثامنة الطبعة ،السياسي الاجتماع وعلم السياسية العلوم في دراسات ،الجوهري الهادي عبد-

.2001 ،للنشر الجامعية المكتبة ،الإسكندرية

دار ،الثاني الجزء ،السياسية اتوالمؤسس الدستوري القانون في المرجع ،طالب بو الهادي عبد- .1980 ،الأولى الطبعة ،الكتاب

،الثالثة الطبعة ،والنشر للطبع العربي الفكر دار ،الدستوري القانون في الموجز ،خليل عثمان- .1952 ،مصر

.1997 ،والنشر للتوزيع النصر دار ،السياسية النظم ،الشيخ االله عبد عصمت-

،الأولى الطبعة ،ع.و.د.م ،العربية البلدان في الأحزاب داخل راطيةالديمق ،الكواري خليفة على-2004.

.1991 ،الديمقراطية مجلة ،العربية النظم في التشريعية المؤسسة هيكل ،الصاوي علي-

Page 368: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

المراجع قائمة

والنشر للطباعة ايتراك ،السياسية والنظم الدستوري القانون مبادئ ،الشكري يوسف علي- .2004 ،والتوزيع

،الأردن ،الجامعية المنشورات ،الأولى الطبعة ،الدستوري والقانون السياسية النظم ،العطار فؤاد-2003.

،والنشر للطباعة العربية النهضة دار ،السياسية والحياة للأنظمة الحديثة المفاهيم ،دياب أبو فوزي- .1971 ،بيروت

.1981 ،سوريا ،رياض مطبعة ،السياسية والنظم الدستوري القانون مبادئ ،الغاني كمال-

،والتوزيع للنشر الربيعان شركة ،المقارنة والدستورية السياسية النظم أصول ،المنوفي كمال- .1987 ،الكويت

.2000 ،الإسكندرية ،المعارف منشأة ،الدستوري والقانون السياسية النظم ،الحلو راغب ماجد-

،بيروت ،العربية النهضة دار ،الأول الجزء ،الدستوري والقانون السياسية النظم ،خليل محسن-1967.

المستقبل مجلة ،العربية البلاد في الصالح والحكم الفساد ندوة عن تقرير ،باروت جمال محمد- - .العربي

.2002 ،لبنان ،الحلبي منشورات ،السياسية النظم مبادئ ،الوهاب عبد رفعت محمد-

،اليمن ،المحلي للحكم ع.د.م ،ربيالع المغرب دول في البلدي التدبير ،أحمد بن سعيد محمد-2003.

،العربية الوحدة الدراسات مركز ،العربي المغرب في والدولة اتمع ،ماسي الهر الباقي عبد محمد- .الأولى الطبعة ،بيروت

- ، ،الدستوري والقضاء السياسية والأنظمة السياسية الأحزاب ،السنارى العال عبد محمد- .سراءالإ مطبعة ،مقارنة دراسة

Page 369: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

المراجع قائمة

دراسة- ،المعاصرة السياسية والنظم الدستوري للقانون العامة النظرية ،السناري العال عبد محمد- .الإسراء مطبعة ،-مقارنة

،الثانية الطبعة ،والنشر للطباعة تينمل ،الدستوري القانون في الموجز ،صاصيلا عرب محمد-1994.

،الجامعية المطبوعات دار ،التاسعة لطبعةا ،وقضاء فقها ،المصري الدستور ،زيد أبو مصطفي- .1996 ،الإسكندرية

،والنشر الثقافة مكتبة ،الدستوري والقانون السياسية النظم في الوسيط ،الخطيب أحمد نعمان- .2004 ،الأولى الطبعة

،بيروت ،العربي الوطن في الإنسان حقوق وقضية السياسية المشاركة أزمة ،بطرس رعد وعد-1990.

.1969 ،القاهرة ،والنشر للطباعة العربية النهضة دار ،المعاصرة السياسية الأنظمة ،الجمل يحي-

المتخصصة المراجع

.2010 ،عمان ،السفير مطبعة ،الرشيد والحكم السياسي الإصلاح ،العلوي باالله والمعتصم أمين- الغش اجهةمو في القضاء ودور خصوصيتها ومدى الانتخابية الجرائم ،محمد مصطفي أمين -

.2000 ،للنشر الجديدة الجامعة دار ،الانتخابي

رسالة ،مقارنة دراسة ،اليمينية الجمهورية في الانتخابي النظام ،الرصاص يحي رشاد أحمد - .1995 ،القاهرة ،شمس عين جامعة ،دكتوراه

،معيالجا الفكر دار ،- مقارنة دراسة– المعاصرة الانتخابية النظم ،الدين زين أمين بلال - .2011 ،الإسكندرية

دار ،المعاصرة العربية الخبرة في الديمقراطي التحول وعملية الانتخابات ،وآخرون قوي بوحنية- .2012 ،الأردن ،والتوزيع للنشر الراية

Page 370: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

المراجع قائمة

.1987 ،الكويت ،المعرفة عالم ،الثالث العالم في السياسية الأحزاب ،حرب الغزالي أسامة

.2002 ،القاهرة ،أ.س.د.م ،العربي المغرب دول في الديمقراطي التحول ،وآخرون فؤاد ثناء-

.2000 ،الجامعية المطبوعات دار ،العامة والحريات السياسية الأحزاب ،البدراوي حسن-

.1998 ،القاهرة ،النهضة دار ،السياسية الأحزاب ،الهيكل خليل-

،العربية النهضة دار ،العليا الدستورية المحكمة ضوء على الانتخابي النظام ،ساري شفيق جورجي - .2001 ،القاهرة

.2002 ،القاهرة ،العربية النهضة دار ،السياسية الحياة في المشاركة حق ،الباز دواد-

الطبعة ،والتوزيع للنشر لاوي مجد دار ،الجنوب عالم في السياسية التعددية ،اللآلوسي صالح رعد- .2006 ،الأولى

. الشؤون دار ،التعددية إلى الواحد الحزب من لثالثا العالم ،هادي عزيز رياض-

،39العدد ،الديمقراطية مجلة ،الانتخابية للعملية والفلسفية السياسية القيم ،االله عبد فؤاد سناء--2000.

،الثانية الطبعة ،بغداد ،الإرشاد مطبعة ،الحزبية والنظم السياسية الأحزاب ،حمادي شمران-1975.

.2001 ،الهدي دار ،الانتقالية المرحلة في رالجزائ ،برامة عمر-

دار ،الأولى الطبعة ،الجزائرية الدستورية التجربة في الانتخابي النظام ،الوهاب عبد المؤمن عبد - .2011 ،قسنطينة ،والتوزيع للنشر الألمعية

لنظاما بين العلاقة حول دراسة ،الانتخابية النظم ،إسماعيل نعمة عصام-مقلد على– سعد عبدو - .2005 ،بيروت ،الحقوقية لحلبي منشورات ،الانتخابي والنظام السياسي

.2003 ،مصر ،-مقارنة دراسة– العربية الدول في الانتخابية النظم ،السيد كريم الصاوي علي-

Page 371: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

المراجع قائمة

،القاهرة ،الجامعيين دار ،والقانونية الدستورية وضماناا النيابية الانتخابات ،عفيفي كامل عفيفي-2002.

غير تاريخ ،العربية النهضة دار ،الانتخابية الجرائم عن الجنائية المسؤولية ،محمود مصطفي عفيفي- .مذكور

.1998 ،الثانية الطبعة ،الجامعية المطبوعات دار ،الشعبي الاستفتاء ،الحلو راغب ماجد-

،والقضاء فقهال ضوء في المحلية االس أعضاء انتخاب الإجراءات نظم ،علي محمد فرغلي محمد- .1998 ،مصر ،العربية النهضة دار

.1989 ،الجزائر ،المعرفة دار ،المطروحة والبدائل الجزائرية الأزمة ،يوسفي مصدق محمدى-

،والتوزيع والنشر للطباعة ايتراك ،السياسية للأحزاب الاجتماعية الوظيفة ،النصر أبو مدحت- .2004 ،القاهرة

.1980 ،الثالثة الطبعة ،للنشر النهار دار ،اسيةالسي الأحزاب ،ديفريجي موريس-

.2006 ،والتوزيع والنشر للطباعة المدني دار ،الجزائري الانتخابات قانون ،بودهان موسي-

العربية الإمارات ،م.ت.ز.م ،المغربية الأحزاب خلال من المغربي السياسي المشهد ،ثابت مد- .2001 ،المتحدة

النهضة دار ،السياسي لانتخاب الحاكمة للمبادئ الجنائية مايةالح ،أحمد محمد الدين حسام - .2003 ،الثانية الطبعة ،العربية

،مصر ،الشعب مجلس لعضوية الترشيح وشروط البرلمان انتخابات منازعات ،هند محمد حسن -2006.

.2005 ،العربية النهضة دار ،السياسية الأحزاب داخل السلطة تداول ،سيد عيد رفعت-

،الجزائر في المؤسساتي البناء مصداقية ترسيخ في الحرة الانتخابات نظام دور ،االله حرز ياريقد - .2004 ،السادس العدد ،البرلماني الفكر مجلة

Page 372: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

المراجع قائمة

.1999 ،عمان ،للنشر الثقافة دار مكتبة ،السياسية النظم في الوجيز ،الخطيب أحمد نعمان -

.2005 ،عمان ،لدراسات أردن مركز ،السياسي الإصلاح في الإعلام دور ،واصف طبيشات

،الأولى الطبعة ،العربية الوحدة الدراسات مركز ،البرلمانية الانتخابات في التراهة ،حرب جهاد - .2008 ،بيروت

دار ،هامة تأصيلية تحليلية دراسة ،العامة والحريات السياسية الأحزاب ،البدراوي حسن- .2000 ،الجامعية المطبوعات

.2004 ،بيروت ،ع.و.د.م ،الديمقراطية والتجربة الجزائر في السياسية الأحزاب ،ينوث الدين نور-

البلدان في الأحزاب داخل الديمقراطية ،المغرب في الديمقراطية وسؤال الحزبي الفعل ،برادة يونس- .2004 ،بيروت ،ع.و.د.م ،العربية

الجامعية الرسائل

الدكتوراه رسائل

الحقوق كلية ،دكتوراه رسالة ،الجزائر في الانتخابية للعملية الممهدة الإجراءات ،بنيني أحمد - .2006 ،باتنة جامعة ،السياسية والعلوم

رسالة ،مقارنة دراسة ،اليمينية الجمهورية في الانتخابي النظام ،الرصاص يحي رشاد أحمد- 1995 ،القاهرة ،شمس عين جامعة ،دكتوراه

رسالة ،السياسية التعددية ضوء على الجزائر في المحلية ماعاتللج التنموي الدور ،الشيخ سعيدي- .2006 ،بلعباس سيدي جامعة ،الحقوق كلية ،العام القانون في الدكتوراه

،العام القانون في دكتوراه رسالة ،الجزائري السياسي النظام في البرلمانية الرقابة تطور ،عباس عمار- .2005 ،وهران جامعة ،الحقوق كلية

علم قسم الآداب كلية ،دكتوراه رسالة ،الجزائرية للمرأة السياسية المشاركة ،نصيب يمةنع - .2002 ،القاهرة ،شمس عين جامعة ،الاجتماع

Page 373: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

المراجع قائمة

Page 374: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

المراجع قائمة

الماجستير رسائل

التجربة واقع في دراسة ،التطبيق وآليات النظرية الأسس بين الراشد الحكم ،يوسف أرزال- .2009 ،باتنة ،الحقوق كلية ،الجزائرية

العلوم معهد ،ماجستير مذكرة ،الجزائر في القوانين دستورية على الرقابة عوائق ،نفيسة بختي - .2007 ،معسكر جامعة ،والإدارية القانونية

.البيانات باقي مذكور غير ،ومصر الجزائر في السياسية الأحزاب ،مونة بليل- في الماجستير شهادة لنيل مذكرة ،الجزائر في الحكم لترشيد الانتخابي النظام إصلاح ،الرزاق عبد -

.2009/2010 ،قسنطينة جامعة ،السياسية والعلوم الحقوق كلية ،السياسية العلوم

رسالة ،-الألمانية الحالة دراسة – الحزبي النظام على الانتخابي النظام أثر ،حسن الرحمن عبد مازن- .2006 ،السياسية والعلوم الاقتصاد كلية ،ماجستير

لنيل مذكرة ،الجزائر في الحكم ديوان ،وقضاياه مبادئه-السياسي الاجتماع علم ،السويدي محمد- .2010 ،قسنطينة جامعة ،السياسية والعلوم الحقوق كلية ،السياسية العلوم في الماجستير هادة

لحقوقا كلية ،ماجستير مذكرة ،الجزائري السياسي النظام في التشريعية الرقابة ،ليلي بغيلة بن- .2004 ،باتنة جامعة ،السياسية والعلوم

كلية ،ماجستير مذكرة ،مقارنة دراسة ،والمغرب الجزائر في الانتخابية النظم ،ايد عبد نعيمة بن- .2006 ،وهران ،السياسية العلوم

.2006 ،باتنة جامعة ،ماجستير مذكرة ،الجزائر حالة والتمثيلية النسبي الاقتراع ،أحمد بيطام-

الحقوق كلية ،ماجستير مذكرة ،مقارنة دراسة ،والمغرب الجزائر في الحزبية التعددية ،حمو وعلامب- .2007 ،وهران جامعة ،السياسية والعلوم

،ماجستير رسالة ،1996 دستور ظل في الحكومة أعمال على البرلمانية الرقابة ،خلوفي خديجة- .الجزائر جامعة ،الحقوق كلية

Page 375: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

المراجع قائمة

التشريعية والمنظومة الدولية المواثيق في الترشح حق حماية وآليات تضمانا ،عباسي سهام- .2014 ،باتنة جامعة ،السياسية والعلوم الحقوق كلية ،ماجستير رسالة ،الجزائرية

الحقوق كلية ،ماجستير مذكرة ،مقارنة دراسة ،ومصر الجزائر في السياسي العنف ،يمينة صافا- .2006 ،وهران جامعة ،السياسية والعلوم

،ماجستير رسالة ،الهجرة من وبريطانيا فرنسا في السياسية الأحزاب مواقف ،شفيق محمد كلالة- .2007 ،وهران جامعة ،السياسية العلوم كلية

،ماجستير رسالة ،افريقيا شمال في السياسي الاستقرار على واره السياسي الفساد ،بقدي كريمة- .2012 ،تلمسان ،السياسية والعلوم الحقوق كلية

،الحقوق كلية ،ماجستير رسالة ،الجزائري السياسي النظام ظل في الحكومة رئيس ،زاغو بن نزيهة- .2002 ،الجزائر جامعة

رسالة ،السياسية المشاركة عملية على السياسي الإصلاح أثر ،الخلايلة حمد سلمان هشام - ،2012 ،الأردن ،ماجستير

المقالات

.1992 ،155 العدد ،العربي المستقبل مجلة ،العربي الوطن في ياسيةالس التعددية ،ثابت أحمد-

العدد ،الدولية السياسة مجلة ،الخارجية والتدخلات الداخلية المشكلات بين الجزائر ،مهابة أحمد-128، 1997.

،117 رقم ،البرلماني الفكر مجلة ،التعددية ظل في الجزائرية البرلمانية التجربة ،شريط الأمين-2003.

وصعوبات الانتقال مشاكل ،العربي الوطن في الإنسان وحقوق الديمقراطية ،غليون برهان- .1990 ،135 العدد ،العربي المستقبل مجلة ،المشاركة

Page 376: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

المراجع قائمة

،البرلماني الفكر مجلة ،الجزائر في السياسية التعددية على وأثره النسبي الاقتراع ،إدريس بوكرا- .2003 ،رويبة الطبعة وحدة

وإسحاق رضوان السلام عبد ترجمة ،الثاني الجزء ،المعاصر العلم في السياسية الجغرافيا ،تيلور ربيت- .2002 ،الكويت ،283 رقم العدد ،المعرفة عالم مجلة ،عبيد

.2007 ،الجزائري الطريقة على الانتخابات ،الناصر عبد جابي-

الدولية الدار ،منيب أحمد ترجمة ،والتريهة الحرة الانتخابات ،جوجوين سجيل جاي- .2000 ،مصر ،الثقافية للاستثمارات

.1985 ،12 العدد ،المغربية الوحدة مجلة ،العربي الوطن في التعددية نظام ،قنطار أبو حسان-

مجلة ،بديلة الديمقراطية عن والبحث العربية الذاكرة ثقوب بين السياسية التعددية ،عامر حسن- .1989 ،53 العدد ،المنار

العدد ،السياسية العلوم مجلة ،الثالث العالم في السياسية التعددية إشكالية ،البيج علوان حسين- .1994 ،الثاني

،الأهرام مطابع ،الدولية السياسية مجلة ،الداخلية الأزمة وتطورات البربر انتفاضة ،السرجاني خالد- .2001 ،145 العدد ،القاهرة

.2006 ،المعرفة مجلة ،الحديث زائريالج المسار ،سالم أحمد ولد أحمد سيد-

.2006 ،الأول العدد ،ورؤية الآفاق مجلة ،النسبي التمثيل ،جمال يوسف المحسن عبد-

العدد ،ا.س.د.م ،الدولية السياسة مجلة ،التعددية إلى التحول عملية: الجزائر ،شكري الدين عز-98، 1989.

.1991 ،الديمقراطية مجلة ،لعربيةا النظم في التشريعية المؤسسة هيكل ،الصاوي علي-

،مصر ،الأهرام مؤسسة ،الدولية السياسة مجلة ،الايطالية الانتخابات نتائج دلالات ،عثمان عوض-2001.

Page 377: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

المراجع قائمة

،والدولي العربي الحدث ،القائمة المرحلة مهمات والتحديث الاستقرار ،الدرويش صالح قصي- .2002 ،21 العدد

،العربي الوطن في التعددية حول الوطني الملتقي ،التعددي النظامو الانتخابي النظام ،شريف كايس- .2002 ،قسنطينة جامعة

.2007-1967 ،ا.ص.و.و.م ،والولائية البلدية الانتخابات مجلة-

.2007-1963 ،ا.ص.و.و.م ،التشريعية الانتخابات مجلة-

.2007 ،والاتصال الصحافة وثائق ،الاتصال وزارة ،البرلمانية العهدات مجلة-

.1990 ،03 العدد ،والسياسية والاقتصادية القانونية للعلوم الجزائرية مجلة-

.2002 ،البيان صحيفة ،الاقتراع لنمط السياسية التاثيرات ،العابدين زين محمد-

،اليمن ،المحلي للحكم ،ع.د.م ،العربي المغرب دول في البلدي التدبير ،أحمد بن سعيد محمد-2003.

،العربي المستقبل مجلة ،العربي الوطن في المدني واتمع الديمقراطية إشكالية ،ابريالج عابد محمد- .1993 ،167 العدد

مجلة ،عيساني لحسن ترجمة ،الجنوب بلدان وفي والمغرب الجزائر في السياسة ،حشماوي محمد- .1997 ،19/20 العدد ،النقد

.1999 ،التجريبي العدد ،يمقراطيةالد مجلة ،الأمريكية السياسية الأحزاب ،حمد محمود-

.2002 ،المعرفة مجلة ،والحل المشكلة....الجزائري الانتخابات ،عميمور الدين محي-

.2007 ،المعرفة مجلة ،والحل المشكلة....الجزائري الانتخابات ،عميمور الدين محي-

.1989 ،الجزائر ، ،المعرفة دار ،المطروحة والبدائل الجزائرية الأزمة ،مصدق محمد-

.2001 ،271 العدد ،العربي المستقبل مجلة ،أين إلى الجزائر ،الميلي محمد-

Page 378: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

المراجع قائمة

السياسة مجلة ،والمسارات والصراع المكونات ،الجزائر في السياسية الأزمة ،الفتاح عبد نبيل- .1992 ،ا.س.د.م ،108 العدد ،الدولية

،53 العدد ،المنار مجلة ،الجزائر في السياسية التعددية إلى الانتقال عملية ،ايد عبد وحيد-1989.

،الأمة مجلس ،الجزائر ،البرلماني الفكر مجلة ،مشاكل - مؤسسات-مبادئ- الديمقراطية ،بيتام ديفيد - .2004 ،05 عدد

.2001 ،4 العدد ،الديمقراطية مجلة ،السياسية والمشاركة الحزبية النظم ،الرحمن عبد حمدي -

عدد ،والقانون السياسة دفاتر مجلة ،الحزبية بالأنظمة وعلاقتها نتخابيةالا النظم ،شمسة بوشنافة - .2011 أفريل ،خاص

،4 عدد ،الديمقراطية مجلة ،والنامية المتقدمة الدول بين الأحزاب ،عامود أبو سعد محمد -2001.

،39العدد ،يةالديمقراط مجلة ،الانتخابية للعملية والفلسفية السياسية القيم ،االله عبد فؤاد سناء -2000.

الأبحاث مجلة ،الناخبين إرادة على التأثير جرائم كأحد الانتخابية الرشوة ،صالح العظيم عبد فهر - .2000 ،القانونية العربية المعلومات شبكة ،القانونية

،الجزائر في المؤسساتي البناء مصداقية ترسيخ في الحرة الانتخابات نظام دور ،االله حرز قدياري - .2004 ،السادس العدد ،البرلماني الفكر لةمج ،سياسية ضرورة أم قانونية ضرورة هو هل الانتخابية الدوائر تعديل ،محمود وسامي فيلي محمد-

. 1998 ،الكويت ،الحقوق مجلة وعلاقات الحكم أنظمة: الجنوب بلدان وفي والمغرب الجزائر في السياسة ،حشماوي محمد -

. 1997 ،19/20 العدد ،النقد مجلة ،عيساني لحسن ةترجم ،اتمع في السلطة التحول ظل في انتخابية النظم تطوير عدم إلى أدت التي السياسية المؤثرات ،النور عبد ناجي-

.2011 ،خاص عدد ،والقانون السياسة دفاتر مجلة ،الديمقراطي

Page 379: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

المراجع قائمة

. 2010 ،ةالديمقراطي مجلة ،الانتخابات لإدارة الفاعلة الآليات ،صالح االله عبد- المعاجم

.1997 ،عشر الثامنة الطبعة ،الآداب دار منشورات ،المنهل ،إدريس سهيل-

،شكري زهير مراجعة ،القاضي منصور ترجمة ،الدستوري المعجم ،مييني وايف دوهاميل أوليفيه- .1996 ،الأولى الطبعة ،والتوزيع والنشر للدراسات الجامعية المؤسسة

للتأليف المصرية الدار ،العرب لسان ،الأنصاري مكرم بن محمد الدين جمال منظور ابن - .سنة بدون ،مصر ،الثاني الجزء ،والترجمة

القانونية النصوص

.888.ص ،1963-09-10 في المؤرخة ،64 رقم ،ج.ج.ر.ج ،1963 لسنة الجزائر دستور-

،1976-11-24 في المؤرخة ،94 رقم ،ج.ج.ر.ج ،1976 لسنة الجزائر دستور- .2211.ص

.234.ص ،1989-03-01 في المؤرخة ،09 رقم ،ج.ج.ر.ج ،1989 لسنة الجزائر دستور-

.06.ص ،1996-01-08 في المؤرخة ،76 رقم ،ج.ج.ر.ج ،1996 لسنة الجزائر دستور-

والتنظيمية التشريعية القانونية النصوص أهم)2

،السياسي الطابع ذات بالجمعيات المتعلق 1989- 07-05 في المؤرخة ،11-89 رقم القانون- .714 ،1989- 07- 05 في المؤرخة ،27رقم ،ج.ج.ر.ج

،ج.ج.ر.ج ،الانتخابات قانون يتضمن ،1989-08-07 في المؤرخ ،13-89 رقم القانون- .848.ص

المقاعد وعدد الانتخابية الدوائر تحديد المتضمن ،1989- 08 في المؤرخة ،15-89 القانون- .428.،13 رقم ،ج.ج.ر.ج ،ليةالمح للانتخابات شغلها الواجب

Page 380: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

المراجع قائمة

،13-89 رقم القانون ويتمم يعدل ،1991- 04-02 في المؤرخ ،06-91 رقم القانون-- 03 صادر ،14 عدد ،ج.ج.ر.ج ،الانتخابات قانون والمتضمن ،1989-08-07 في المؤرخ

04 -1991.

،الانتخابية الدوائر تقسيم المتضمن ،1991- 04- 03 في المؤرخ ،07-91 رقم القانون- .1995.17 -12العدد ،ج.ج.ر.سج

في المؤرخ ،13-89 رقم لقانون المعدل ،1995-07-19 في المؤرخ ،21-95 رقم القانون- .25-15 ص ص ،15 العدد ،ج.ج.ر.ج الانتخابات قانون والمتضمن ،1989- 08- 07

الشعبي الس لتنظيم المحدد ،1999-03-08 في المؤرخ ،02-99 رقم العضوي القانون- العدد ،ج.ج.ر.ج ،الحكومة وبين بينهما الوظيفية العلاقات وكذا وعملهم الأمة ومجلس نيالوط .21- 12 ص ص ،1999 ،15

،الوطني الوئام باستعادة يتعلق ،1999-07-13 في المؤرخ ،08-99 رقم القانون- .11-05ص ص ،1999 ،46 العدد ،ج.ج.ر.ج

-97 رقم لامر والمتمم المعدل ،2004- 02-07 في المؤرخ ،01-04 رقم العضوي القانون- ص ،04-06العدد ،.ج.ج.ر.ج ،الانتخابات بنظام المتعلق العضوي القانون المتضمن ،07 .27-21ص

.05-03ص ص ،2005 ،12 العدد ،ج.ج.ر.ج الوطنية والمصالحة بسلم الخاص القانون-

-97 رقم لأمر والمتمم المعدل ،2007- 07-28 في المؤرخ ،08-07 رقم العضوي القانون- ص ،2007 ،48 العدد ،ج.ج.ر.ج ،الانتخابات بنظام المتعلق العضوي القانون المتضمن ،07 .11-10ص

الناخبين سلك استدعاء المتضمن ،1990- 03-07 في المؤرخ ،76-90 رقم الرئاسي مرسوم--03-07 في المؤرخ ،10العدد ،ج.ج.ر.ج ،والولائية البلدية الشعبية االس مقاعد لتحديد .361 ص ،1990

Page 381: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

المراجع قائمة

الناخبين هيئة استدعاء يتضمن ،1991- 04-03 في المؤرخ ،84-91 رقم الرئاسي الرسوم- ،468.ص ،14 العدد ،ج.ج.ر.ج ،مسبقة تشريعية انتخابات لإجراء

.الانتخابات نظام المتضمن ،2012-1-01- 12 في مؤرخ ،01-12 رقم عضوي قلنون-

يةالفرنس باللغة المراجع: ثانيا

І – العامة المراجع Ardant philippe, Droit constitutionnel et institutions politiques, 8e Edition,

L.G.D.J, paris,1995. Avril Pierre, Essais sur les partis, L.G.D.J , Paris, 1986. Bendourrou Omar, La crise de la démocratie en Algérie, édition oriental, Oujda,

1992. Benoit Jannean, Droit constitutionnel et institutions politiques, Dalloz, Paris,

6éme édition, 1981. Burdeau George, Droit constitutionnel et institutions politiques, L.G.D.J, 21éme

édition, 1996. Burdeau George, Traité de sciences politiques, L.G.D.J, Paris, 1985. Burdeau George, Traité de sciences politiques L.G.D.J, 2éme édition, 1969. Burdeau George, Droit constitutionnel et institutions politiques, 14éme édition,

1969. Cadart Jack Droit constitutionnel et institutions politiques, L.G.D.J, 1994. Chagnolland Dominique, Droit constitutionnel contemporain, Siery, 2éme édition,

2000. Chagnolland Dominique, Droit constitutionnel contemporain tome1, 2éme

édition, ARMAND. Chalvidan Pierre-Henri, Droit constitutionnel –Institutions et Régimes Politiques

NATHAN, 1996. -François Goguel, les institutions politiques française, les cours de droit, U.P ,

1967-1968. -François Goguel, les institutions politiques française, compléments et

rectifications au cours polycopié, 1967-1968.

Page 382: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

المراجع قائمة

- Maurice Duverger, le système politiques français, Edition entièrement refondue, 1996.

- Maurice Duverger, le système politiques français, droit constitutionnel et systèmes politiques, P.U.F, 1985.

--Maurice Duverger, Institutions Politiques et Droit Constitutionnel, P.U.F, 1920.

-Maurice Duverger, Constitutions et Documents Politiques, Thèmes Textes et Documents, Imprimerie des Presses Universitaires de France, 1992.

-Maurice Duverger, Constitutions et Documents Politiques, Presses Universitaires de France, P.U.F, 1987.

De Tocqueville Alexis, De la démocratie en Amérique, Gallimard, Tome1,

1979. Duverger Maurice, Droit public, P.U.F, Paris, 1963 Duverger Maurice, Droit constitutionnel et institutions politiques, P.U.F, 11éme

édition, 1970. Ghozali Nasser Eddine, Lours de théorie général de l’Etat, O.P.U.P. Hamon André et Giquel Jean, Droit constitutionnel et institutions politiques,

Montchrestien, Paris, 7éme édition, 1980. Hauriou André, Droit constitutionnel et institutions politiques, Montchrestien,

Paris, 4éme édition, 1970. Jaques Jean-Paul, Droit constitutionnel et institutions politiques, Dalloz, 3éme

édition, 1998. Jacques Jean-Paul, Droit constitutionnel et institutions politiques, 4éme édition,

2000. Lamchichi Abderrahim, le Maghreb face à l’islamisme, Paris, 1997. Lavroff Dimitri George, Le Droit constitutionnel de la 5éme République, Dalloz,

2éme édition, 1997. Prélot Marcel, Droit constitutionnel et institutions politiques, Dalloz, 3éme

édition, 1998. -Marcel Prelot, institution politique et droit constitutionnel, 3" Ed .Paris:

DALLOZ, 1963. --Marcel perlot . institution politique et droit constitutionnel.4éme édition .paris

:Dalloz.1969. -Olivier Duhamel, Le Pouvoir Politiques en France, Editions du Seuil, 1993.

- JAcque Largoye, Bastien François, Frederic Sawiski, sociologie politique, 4em Ed Paris: Dolloz, 2002.

- Jean Paul Jaque droit constitutionnel et institutions politiques . 3eme edi Paris: DALLOZ, 1963.

Page 383: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

المراجع قائمة

- Jean-Jacques Lavenue, Algérie :La Démocratie Interdite, Paris, L’harmattan, 2000

Quermonne Jean-Louis, les régimes politiques occidental, Ed du seuil, 2éme édition, 1989.

Rousseau Dominique, Droit constitutionnel et institutions politiques, de la 5éme République, Eyrolles, 1992.

Trupin Dominique, Droit constitutionnel, P.U.F, 2éme édition, 1994.

(Les ouvrages spéciaux(المراجع المتخصصة -ІІ

Avril Pierre, Essais sur les partis, L.G.D.J, Paris, 1986. Boussoumah Mohamed, la parenthèse des pouvoirs publics constitutionnels,

1992 à 1998, O.P.U, Algérie, 2005. - Bernard Owen, Le Système Electoral et son Effet sur la Représentation

Parlementaire des Partie ;le cas européen, L.G.D.J, Paris, 2002. Collette Ysmal, les partis politiques sous la 5éme République, Montchsestich,

Paris, 1989. Cotteret Jean-Marie et Emeri Claude, les systèmes électoraux, (que sais-

je(P.U.F. Duverger Maurice, les partis politiques, Larmand.Colin, Paris, 1976. - Jean Paul Charnay , Le Suffrage Politiques en France, Mouton cou, Paris,

1965. - Jacques Cadart, Régime Electorale et Régime Parlementaire en Grande-

Bretagne, Libraire Armand Colin, Paris, 1948. Goguel François, la politique des partis sous la 3éme République, Paris, Sirey,

1791. Seffer Daniel-Louis, les partis politiques, Armand Colin, Paris 1993. Seriak Lahcen, les élections en Algérie : tout ce qu’il faut savoir, CASBAH,

1997. Zarka Jean-Claude, Les systèmes électoraux, Ellipses, 1996.

ІІІالمقالات

Page 384: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

المراجع قائمة

(Les articles)1)المقالات المنشورة في المجلات العلمية Abderrahim Lamchichi, le maghreb face à l’islamisme, Paris, 1997. Ali Haroun, il fallait arrêter le processus électoral, Confluence méditerranée,

N°40,2001. Béchir Ben Yaymed, dix ans, ça ne suffit pas, Jeune Afrique L’intelligent, du 3

au 9 avril 2001, N°2099, 2001. Ben Dourou Omar, la nouvelle constitution Algérienne du 08-02-1989, RDP,

N°5, 1989. Ben Hamada M.B, le pouvoir exécutif dans les pays du Maghreb, étude

comparative, centre d’études, de recherches et de publications Tunis, 1995. Bernabe Lopez, Gema Martin Munoz, élection participation et transition

politique dans le nord africain, M.A.E, 1991. François Burgat, la mobilisation islamiste et les élections algériennes du 12 juin

1990, Maghreb Mechrek, N° 129 , 07-1990. Gema Martin Munoz, des élections législatives sur mesure, Confluence, 1997. Harbi Mohammed, Algérie :l’interruption du processus électoral, Monde Arabe ,

N°135, 1992. Jean-Jaques La venue, Algérie : la démocratie interdite, Paris, L’harmattan,

2000. Lahouari Addi, Autour des élections du 12 juin 1990, REVUE DE PRESSE ,

N°346, juillet-aout 1990. Lahouari Addi , réflexions politiques sur la tragédie Algérienne Confluences

méditerranée, N°20, 1996-1997. Luiz Martinez, les obstacles a la politique de réconciliation nationale, A.A.N,

1999. Martin Chungong, Députés élus ou désignés, Afrique magazine, N°191/19,

2001. Ramdane redjala, L’opposition en Algérie depuis 1962, Alger, 1991. Sebaa Rabeh, Les élections législatives de juin 1997 en Algérie : Le sens d’une

reprise, Confluences Algérie , N°01, 1997. Stéphane Pierre Caps la nouvelle constitution Algérienne, continuité et

discontinuité, R.S.A.M.O, 2éme et 3éme trimestre, N°26, 1989. Taleb Tahar, du monocéphalisme dans le régime politique Algérien,

R.A.S.J.E.P, N°4et 5, 1990. Yelles, Chaouche Bachir, la rationalisation du contrôle parlementaire en Algérie

(l’apport du conseil constitutionnel), thése, Oran, 1994. Zakya Daoud, processus électoral et violence en Algérie A.M, 1998.

Page 385: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

المراجع قائمة

Riadh Bouriche, la politique spécificité des partis, Le Quotidien d’Oran, le 29/03/2007- 19/04/2007.

Page 386: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ
Page 387: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

المراجع قائمة

الصفحة الموضوع وتقدير شكر

01 المقدمة السياسي الإصلاح آليات كإحدى الانتخابي النظام أهمية: الأول الباب

للانتخاب العامة النظرية: الأول الفصل 16 الانتخاب هيةما: الأول المبحث 17 الانتخاب حق حول الفقهي الجدل:الأول المطلب 118 الانتخاب حق مفهوم: الأول الفرع 20 الانتخاب لحق القانونية الطبيعة: الثاني الفرع

20 شخصي حق الانتخاب -أ 24 اجتماعية وظيفة الانتخاب - ب 26 الانتخابي الحق لطبيعة المشتركة النظرية -ج 30 الانتخاب في الحق صاحب: الثاني طلبالم

30 العام الانتخاب:الأول الفرع 30 المقيد الانتخاب:الثاني الفرع

33 الانتخاب حق لممارسة الأساسية المقومات: الثاني المبحث 34 الانتخاب حق ممارسة شروط: الأول المطلب

34 الجنس -أ 36 السن - ب 36 الجنسية -ج 37 والسياسية المدنية بالحقوق تعالتم -د 38 العقلية الأهلية - 1 38 الأدبية الأهلية- 2 38 الانتخابية القوائم في التسجيل- ه

Page 388: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

المراجع قائمة

39 الانتخاب حق ممارسة وضمانات أساليب: الثاني المطلب 39 الانتخاب حق ممارسة أساليب: الأول الفرع 42 الانتخاب حق ممارسة ضمانات: الثاني الفرع 43 الإنسان لحقوق الدولية الشرِعة في الانتخابات حق ضمانات: أولا 49 الدستوري التكريس خلال من الانتخاب حق ضمانات: ثانيا

55 الانتخابية للنظم النظري التأصيل: الثاني الفصل 58 المترشحين عرض طرق:الأول المبحث 59 الفردي الانتخاب: الأول المطلب 64 بالقائمة الانتخاب: الثاني المطلب 64 المغلقة القوائم طريقة:الأول الفرع 66 التفضيل مع المغلقة القوائم: الثاني الفرع 67 المزج مع القوائم نظام:الثالث الفرع

69 الانتخابية النتائج تحديد طرق:الثاني المبحث 70 بالأغلبية الانتخاب نظام: الأول المطلب 71 ة واحد لدور الأغلبية نظام: ولالأ الفرع 76 دورتين في الأغلبية نظام:الثاني الفرع

79 النسبي التمثيل نظام: الثاني المطلب 79 النسبي التمثيل نظام تقنيات: الأول الفرع 81 المقاعد توزيع طرق:أولا 83 البقايا توزيع طرق: ثانيا

92 سبيالن التمثيل نظام تقييم: الثاني الفرع 95 المختلطة الانتخابية الأنظمة: الثالث المطلب 95 المتوازية الأنظمة: الأول الفرع 97 المحدود الصوت نظام: الثاني الفرع 98 السياسية الحياة على الانتخابية النظم تأثير: الثالث الفصل 99 الحزبية والتركيبة الانتخابي النظام بين التلازمية العلاقة: الأول المبحث

Page 389: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

المراجع قائمة

104 السياسية الأحزاب ماهية: الأول المطلب 106 السياسي الحزب مفهوم: الأول الفرع 111 والمعارضة التأييد بين الأحزاب من الفقه موقف: الثاني الفرع 112 الحزبية للتعددية الرافض الموقف:أولا 113 الحزبية للتعددية المؤيد الموقف:ثانيا

115 السياسية الأحزاب تقدير: ثالثال الفرع 115 السياسية الأحزاب حسنات: أولا 117 السياسية الأحزاب مساوئ: ثانيا

121 الحزبية والثنائية الأغلبية نظام بين التلازمية العلاقة: الثاني المطلب 124 الكبيرة الأحزاب تشجيع: الأول الفرع 127 الصغيرة السياسية تشكيلات إقصاء: الثاني الفرع

131 الحزبية التعددية:الثالث المطلب 131 الحزبية التعددية مفهوم: الأول الفرع 134 الحزبية للتعددية النسبي التمثيل نظام تشجيع: الثاني الفرع

137 الانتخابية للنظم السياسية التأثيرات: الثاني المبحث 139 البرلمانية الأغلبية قوتحقي بالأغلبية الانتخاب نظام: الأول المطلب 141 متناسقة برلمانية أغلبية تشجيع: الأول الفرع 142 الأغلبية حكم ظل في السياسية الصراعات تفادي: الثاني الفرع

146 الائتلافية الحكومات وهشاشة النسبي بتمثيل الانتخاب نظام: الثاني المطلب 150 الانتخابية نظمةالأ لتأثير العملية التجارب: الثالث المطلب

153 اتمع فئات تمثيل على الانتخابي النظام تأثير: الأول الفرع 159 الأقليات تمثيل على الانتخابي النظام تأثير: الثاني الفرع 162 الانتخابية المشاركة معدل على الانتخابي النظام تأثير: الثاني الفرع 166 السياسي الإصلاح وابةب الانتخابي الإصلاح: الثاني الباب

168 الرشد والحكم الانتخابي الإصلاح: الأول الفصل 169 الراشد بالحكم الانتخابي الإصلاح علاقة: الأول المبحث

Page 390: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

المراجع قائمة

170 الإصلاح مفهوم: الأول المطلب 172 الراشد الحكم مفهوم: الثاني المطلب 174 الراشد الحكم خصائص:الأول الفرع 176 الراشد الحكم أبعاد: نيالثا الفرع

180 الراشد بالحكم الانتخابي الإصلاح علاقة: الثالث المطلب 180 السياسية الشرعية تكريس في الانتخابي الإصلاح دور:الأول الفرع 183 السياسية التنمية تعزيز في الانتخابي الإصلاح دور: الثاني الفرع

185 ومجالاته خابيالانت الإصلاح عوائق: الثاني المبحث 186 الانتخابي الإصلاح عوائق: الأول المطلب 188 السياسية المشاركة ضعف: الأول الفرع 193 . الديمقراطية آليات إفساد قصد الانتخابات في والأعمال المال أصحاب تدخل: الثاني الفرع

198 الانتخابي الإصلاح مجالات: الثاني المطلب 199 القانوني صلاحالإ: الأول الفرع 205 الإداري الإصلاح: الثاني الفرع 209 الانتخابية العملية تنظيم: أولا 212 الانتخابية الدوائر ترسيم:ثانيا 213 الانتخابي النظام بطبيعة الانتخابي تقسيم علاقة:ثالثا 214 الانتخابات مراقبة: رابعا

216 الانتخابي الإصلاح يةعمل في الدول بعض تجارب: الثالث المطلب 216 الموريتانيا التجربة: الأول الفرع 220 الكندية التجربة: الثاني الفرع 221 نيوزيلندا تجربة: الثالث الفرع 224 الجزائري السياسي النظام في الديمقراطي التحول مسار: الثاني الفصل 228 الجزائر في ةالحزبي التعددية نحو الانتقال آليات: الأول المبحث 230 الديمقراطي التحول عملية في أكتوبر 5 أحداث دور: الأول المطلب 231 1988 أكتوبر لأحداث العامة والأسباب الخلفيات: الأول الفرع

Page 391: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

المراجع قائمة

236 الجزائري السياسي النظام هيكلة وإعادة 1989 دستور :الثاني الفرع 240 الحزبية للتعددية والقانوني الدستوري البناء: الثاني المطلب 241 الدستوري البناء: الأول الفرع 247 القانوني التنظيم: الثاني الفرع

254 الجديد السياسي للوضع استجابة الانتخابي النظام إصلاح:الثالث المطلب 255 . 1990 لسنة المحلية للانتخابات المختلط الانتخابي نظام تبني: الأول الفرع 265 1991 لسنة التشريعية الانتخابات بمناسبة دورين في الأغلبية نظام تبني:الثاني الفرع 266 الجديد الانتخابي النظام من السياسية الطبقة موقف: أولا

269 المستقلة الجزائر تاريخ في تعددية تشريعية انتخابات أول: ثانيا 272 السياسي تقرارالاس عن والبحث الانتخابي الإصلاح ضرورة: الثاني المبحث 274 الانتخابي الإصلاح دوافع: الأول المطلب 274 السياسية الدوافع: الأول الفرع 278 القانونية الدوافع: الثاني الفرع

282 الانتخابي الإصلاح نحو خطوة السياسية الأحزاب نظام اعتماد: الثاني المطلب 283 1996 لدستور وفقا سيةالسيا لأحزاب الدستوري الإطار: الأول الفرع 284 والتقييد الحرية بين السياسية الأحزاب تنظيم:الثاني الفرع

287 الأغلبية نظام عن بديلا النسبي التمثيل نظام: الثالث المطلب 288 النسبي التمثيل لنظام وفقا الانتخابات تنظيم: الأول الفرع 288 المحلية الانتخابات تنظيم: أولا 289 التشريعية الانتخابات تنظيم: اثاني

291 النسبي التمثيل نظام عن استثناء الأمة مجلس أعضاء انتخاب: الثاني الفرع 293 الجزائري السياسي النظام استقرار تعزيز في الانتخابي الإصلاح دور: الثالث الفصل 295 المنتخبة االس على الانتخابي الإصلاح تأثير:الأول المبحث 296 السياسية الأحزاب تمثيل: الأول المطلب 297 اهضة الانتخابية المرحلة في السياسية الأحزاب تمثيل: الأول الفرع 297 المختلط الانتخابي النظام ظل في التمثيل في اللامساواة: أولا

Page 392: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

المراجع قائمة

301 بالأغلبية الانتخاب نظام ظل في السياسية الأحزاب تمثيل تشويه: ثانيا 304 النسبي التمثيل نظام ظل في السياسية الأحزاب تمثيل: الثاني الفرع 304

305 جديدة سياسية قوى وبروز الحزبية التعددية تشجيع: ثانيا 310 السياسية التيارات تمثيل تطور: الثالث الفرع

315 الحكومي الائتلاف ظاهرة بروز:الثاني المطلب 320 البرلماني الأداء على الانتخابي حالإصلا تأثير: الثالث المطلب 356 الراشد الحكم تعزيز في الانتخابي الإصلاح دور تقييم:الثاني المبحث 327 السياسية الشرعية على الإصلاح انعكاس: الأول المطلب 337 السياسية التنمية على الانتخابي الإصلاح انعكاس:الثاني المطلب 345 الخاتمة 350 جعالمرا قائمة

374 الفهرس

Page 393: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

المراجع قائمة

صــخــالمل

الملخص باللغة العربية

بين جدلية علاقة هناك الدولة، حيث في بأكملها السياسية الحياة شكل تنظیم الانتخابات تحدد نزيهة انتخابات غياب في ديمقراطي نظام وجود عن الحديث يمكن فلا والانتخاب، الديمقراطية

الغربي السياسي الفكر اتجه لذلك الديمقراطية، لتعميق الوسائل أكثر من تخاباتالان فلقد غدت .وشفافة لخاصيتين مُجسدا الانتخاب حق معه تَحول بشكل السلطة إلى للوصول الأساسية الآلية جعلها إلى

الانتخابي العمل مع المتحضرة المجتمعات تعاطي وإمكانية جهة، من القوية الشرعية فهناك أساسيتين، من شخص اختيار للمواطنين تخول وتقنية سياسية تكون آلية أن فالانتخابات لا تعدو .ثانية جهة من التي التحولات خلقت الصدد، هذا وفي. إليها ينتمي التي للجماعة ممثلا ليكون المترشحين من عدد بين

مناسبة، تمثيلية لمؤسسات نماذج عن في البحث رغبة الثمانينات منذ الديمقراطية نحو العالم عرفها في خاصة الانتخابية، النظم على المنصبة كبيرا في الإصلاحات تطورا التسعينيات وشهدت

واقتباس دراسة على أقبلت حيث الشرقية وغيرها، وأوربا وآسيا إفريقيا في الجديدة الديمقراطياتالخارج من الديمقراطية لتدعيم المتميزة التجارب .

: الكلمات المفتاحية

-الإصلاح السیاسي- الإصلاح الانتخابي- النظام السیاسي-الأحزاب السياسية-ظام الانتخابيالن الشرعیة السیاسیة- التنمیة السیاسیة- الحكم الراشد

الترجمة باللغة الفرنسية:

Les élections organisent la forme de la vie générale de l’état, dont il y a une relation éristique entre la démocratie et les élections, on ne peut pas parler de l’existence du règlement démocratique dans l’absence des élections nettes et justes.

En Effet, Les élections sont devenues parmi les éléments les plus efficaces pour approfondir la démocratie, c’est pour cela l’esprit politique de l’Ouest l’a considéré comme une procédure essentielle pour atteindre l’état afin de transformer le droit d’élection matérialisé sous deux propriétés principales, l’existence d’une grande légitimé d’une part et l’engagement des sociétés civilisés dans le travail des élections d’autre part.

Les élections permettent aux citoyens de choisir une personne spécifique, parmi les candidats pour être représentant de son équipe. Pour cette raison, le monde a connu des transformations vers la démocratie depuis les années quatre vingt en cherchant de trouver des exemples pour les sociétés idéales et convenables, les années quatre vingt dix ont connu un développement intéressant pour les réformes en installant des systèmes électoraux, surtout dans les nouvelles démocraties en Afrique, en Asie , Eten Europe etc… ,dont ils ont étudié les expériences particulières afin d’ améliorer la démocratie à l’extérieure.

Mots clés :

Page 394: ﺡﻼﺻﺇ ﻲﻓ ﻲﺑﺎﺨﺘﻧﻻﺍ ﻡﺎﻈﻨﻟﺍ ﺭﻭﺩ ...: ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﻤﺣﺮﻟﺍ ﷲﺍ ﻢﺴﺑ" ﻦﻴﻟﺰﻨﻤﻟﺍ ﺮﻴﺧ ﺖﻧﺃ

المراجع قائمة

Le règlement électorale-les parties politiques-le règlement politique-la réforme électorale-la réforme politique-la bonne gouvernance-le développement politique-la légitimité politique.

الترجمة باللغة الانجليزية:

Elections determine the organization of country’s political life, where there is dialectical relationship between democracy and election. So we can not talk about the existence of a democratic system in the absence of fair and transparent elections. Elections have become more important to deepen democracy, there for outturned Western political thought to make it as primary mechanism, To access the power In turning his right to vote embodied two main features, Strong legitimacy on the one hand and, the possibility of abuse of civilized societies with electoral work on another hand.

The elections only a mechanism, political and technology empowers citizens to choose from among a number of candidates to be representative of the group to which he belongs.

For this, the world has und argon transformations to democracy since the eighties trying to find examples for ideal and suitable companies, the nineties saw an interesting development for installing forms of electoral systems, especially in new democracies in Africa, Asia, Eastern Europe Ext...,they came for the study and quotations from particular experiences to improve the exterior to democracy.

Keywords:

The electoral regulations-political parties-political settlement-The electoral reform-the politically reform-good governance-the politically Development- political legitimacy