1

جامعة النجاح الوطنية عمادة كلية الدراسات العليا

البناء متعدد الطوابق و الوظائف في مدينة نابلس

من منظور اجتماعي و عمراني

إعداد

وائل عبد الرؤوف احمد داود

إشراف

فيصل الزعنون. د

جهاد عوض.د

تطلبات درجة املاجستري يف التخطيط احلضري و اإلقليمي قدمت هذه األطروحة استكماال مل

نابلس ، فلسطني–بكلية الدراسات العليا يف جامعة النجاح الوطنية

البناء متعدد الطوابق و الوظائف يف مدينة نابلس من منظور اجتماعي وعمراين

2

إعداد

وائل عبد الروؤف احمد داود

و أجيزت 2003/ 10/ 15اريخ نوقشت هذه األطروحة بت

التوقيع أعضاء اللجنة

)رئيسا(فيصل الزعنون / الدكتور -1 ) مشرفا ثانيا(جھاد عوض /الدكتور -2

)ممتحنا خارجيا(معين القاسم /الدكتور -3 )ممتحنا داخليا (علي عبد الحميد / الدكتور -4

3

اإلھداء

إلى الذي علمني إن الجسد جغرافية الوطن و أن الجسد وطن الروح

إلى الذين لم تكل يداھما و اللسان من الدعاء لي و

السھر بجواري

إلى والدي

إلى أخوتي و أخواتي

إلى زوجتي العزيزة ا البحثأھدي ثمرة ھذ

الشكر والتقدير

قل أن صالتي و نسكي ومحياي و مماتي هللا رب العالمين و بذلك أمرت و أنا من "

، بعد إتمام هذه الدراسة بمشيئة اهللا تعالى ، انـه ليسـعدني أن أتقـدم "المسلمين

بجزيل الشكر و عظيم االمتنان إلى أستاذي الدكتور فيصل و الدكتور جهاد ، الذين

الجهد و الوقت الكثير حتى أخذا بيد الباحث ليذلال له مـا يعترضـه مـن بذال من

صعوبات ، حتى يتسنى للباحث تخطيها بفضل اهللا و توجيهاهما ، و لمتابعة الباحث

منذ بدايته حتى نهاية هذا البحث ، فلهم منـي الشـكر و عظـيم التقـدير المحبـة

.و االحترام

4

ان الى األستاذ محمد شريدة ، الذي قدم لي النصح كما أتوجه بالشكر و العرف

.و اإلرشاد و تفضل مشكورا بمراجعة هذه الدراسة من الناحية اللغوية

كما أتوجه بالشكر إلى الموظفين في مكتبة و بلدية نابلس الذين قدموا لي المسـاعدة

.و إلى جميع الذين تعانوا معي أثناء جمع بيانات هذه الدراسة

فهرس المحتويات

الصفحة الموضوع

ج ھداء

د شكر و تقدير

ه فهرس المحتويات

ك فهرس الجداول

س فهرس األشكال و الخرائط

ع ملخص الرسالة 一- الفصل األول

اإلطار العام للدراسة1 .1 3

5 مشكلة الدراسة 2. 1

5

7 أهمية الدراسة 3. 1

8 أهداف الدراسة 4. 1

9 خطة ومنهجية الدراسة 5. 1

9 تصميم الدراسة 1. 5. 1

9 الدراسة الميدانية 2. 5 1

12 استمارة الدراسة 3. 5. 1

12 فريق جمع المعلومات 4. 5. 1

12 التحليل اإلحصائي 5. 5. 1 13 مجاالت الدراسة 6. 5. 1 13 محتويات الدراسة 7. 5. 1

14 الدراسات السابقة 6. 1

الفصل الثاني

اإلطار النظري للدراسة 22 تمھيد 1. 2

22 لمحة تاريخية عن المدينة 2. 2

24 الخصائص الجغرافية 3. 2

24 موقع المدينة 1. 3. 2

25حدود المدينة 2. 3. 2

26المناخ 3. 3. 2

28 الجيولوجيا 4. 3. 2

28التربة 5. 3. 2 29 وظائف المدينة 4. 2

30 الوظيفة االقتصادية 1. 4. 2

30 الوظيفة االدارية 2. 4. 2

31 الوظيفة الثقافية 3. 4. 2

33 ئص الديمغرافية للسكانالخصا 5. 2

34 النمو السكاني 1. 5. 2

39 التركيب النوعي 2. 5. 2

39 التركيب العمري 3. 5. 2

6

42 الحالة الزواجية لسكان المدينة 4. 5. 2

43 الكثافة السكانية 5. 5. 2

45 األسرية االستقاللية 6. 5. 2

48 السكانية اهلجرات 7. 5. 2

51الحالة التعليمية 8. 5. 2

53 حجم األسرة و عدد األفراد 9. 5. 2

55 الخصائص االجتماعية 6. 2

55 كك األسرة الممتدةالتغيرات االجتماعية و تف 1. 6. 2

57 التغيرات الثقافية و التحول المهني 2. 6. 2

58 وجود المخيمات بالقرب من المدينة 3. 6. 2

59 الخصائص االقتصادية 7. 2

60 مستوى الدخل 1. 7. 2

61 تكلفة مواد البناء 2. 7. 2

63 أسعار األراضي 3. 7. 2

64 األيدي العاملة 4. 7. 2

67 نسبة اإلعالة في المدينة 5. 7. 2

الفصل الثالث

التطور العمراني في المدينة

70 مراحل التطور العمراني في المدينة 1. 3

70 المرحلة التاريخية 1. 1. 3

75 رحلة االنتداب البريطانيم 2. 1. 3

76 مرحلة الحكم األردني 3. 1. 3

77 مرحلة االحتالل اإلسرائيلي 4. 1. 3

82 المرحلة الحالية 5. 1. 3

86 أنماط المساكن السائدة في المدينة 2. 3

89 نماذج من أنماط السكن السائدة 3. 3

89 بناء ذاتي 1. 3. 3

89 بناء على مراحل 2. 3. 3

7

89 بناء تعاوني او بالمشاركة 3. 3. 3

90 المساكن الجاهزه 4. 3. 3

91 اثر العوامل الطبيعية على نمطية البناء في المدينة 4. 3

91 موقع المدينة 1. 4. 3

91 المناخ 2. 4. 3

92 تخطيط شوارع المدينة 3. 4. 3

94 الناحية السياسية 4. 4. 3

96 الناحية االدراية 5. 4. 3

الفصل الرابع

خصائص البناء متعدد الطوابق

98 بداية البناء العمودي في المدينة 1. 4

102 البناء حسب ملكية الشققتاريخ 1. 1. 4

103 تاريخ البناء حسب أحياء المدينة 2. 1. 4

105 تاريخ السكن في العمارات حسب نمط الملكية 3. 1. 4

106 تاريخ السكن في العمارات حسب أحياء المدينة 4. 1. 4

107 عدد الطوابق و الشقق في العمارة 2. 4

109 ملكية األرض المقامة عليها العمارات 3. 4

110 اختيار منطقة السكن 4. 4

114 عدد الشقق المثالي في العمارات 1. 5. 4

115 عدد الشقق المثالي بالعمارات حسب أحياء المدينة 2. 5. 4

117 افضلية الطوابق السكنية لدى سكان العمارات 6. 4

118 الرضى عن موقع السكن 7. 4

119 المسافة بين العمارات السكنية 8. 4

124 الوظائف المتوفره في العمارات السكنية 9. 4

125 المشاكل الناجمة من اختالط الوظائف في المبنى السكني 10. 4

127 الخدمات و المرافق المتوفره في العمارة 11. 4

133 وسائل تنظيف مشتركات العمارة 12. 4

134 بنظافة بيت الدرج او الممرات المشتركة مدى االهتمام 13. 4

8

135 الخدمات و المرافق المتوفرة بالمنطقة 14. 4

135 الخدمات التعليمية 1. 14. 4

137 الخدمات الصحية 2. 14. 4

139 الخدمات التجارية 3. 14. 4

141 الخدمات الترفيهية 4. 14. 4

143 العالقات االجتماعية ضمن النمط العمراني العمودي 15. 4

143 األقارب ضمن هذا النمط 1. 15. 4

144 نمط العالقة مع سكان العمارة 2. 15. 4

145 نمط العالقة مع سكان الطابق 3. 15. 4

146 لعمارة اجماالنوعية العالقات مع سكان الشقق المجاورة او ا 16. 4

149 نوعية الزيارات المتبادلة بين سكان العمارات 17. 4

154 اللجان في العمارات السكنية ووظائفها 18. 4

156 االتجاهات نحو السكن العمودي 19. 4

الفصل الخامس

الشقة"خصائص المسكن 5 .1 166 ملكية المسكن

170 طبيعية عمل رب األسرة 1. 1. 5

171 المستوى التعليمي لرب األسرة 2. 1. 5

172 عدد إفراد األسرة عند السكن 3. 1. 5

174 عمر رب األسرة 4. 1. 5

175 مساحة المسكن 2. 5

176 مستوى الدخل1. 2. 5

178 نمط الملكية 2. 2. 5

180 صميم الشقةت 3. 2. 5

182 عدد غرف الشقة 4. 2. 5

184 عدد غرف النوم بالشقة 5. 2. 5

186 عدد النوافذ في المسكن 6. 2. 5

188 مستويات الرضى عن المسكن 3. 5

9

188 مستوى الرضى عن التصميم الداخلي للمسكن 1. 3. 5

191 ستوى الرضى عن مساحة المسكنم 2. 3. 5

192 مستوى الرضى حسب نمط الملكية 3. 3. 5

193 مستوى الرضى عن التصميم الداخلي حسب األحياء 4. 3. 5

195 مستوى الرضى عن مساحة المسكن حسب األحياء 5. 3. 5

197 اإلزعاج 4. 5

197 زعاج حسب ملكية الشققدرجة اإل 1. 4. 5

198 درجة اإلزعاج حسب أحياء المدينة 2. 4. 5

200 مكان االقامه السابق لألسرة 5. 5

202 تغير مكان السكن و دوافعه 6. 5

207 طرق تملك الشقق 7. 5

210 فترة البقاء في المساكن المؤجرة 8. 5

212 سب أحياء المدينةفتره البقاء في المساكن المؤجرة ح 9. 5

214 أسباب السكن العمودي 10. 5

الفصل السادس

النتائج و التوصيات 220 النتائج و التوصيات 1. 6

220 نتائج خاصة بالسكان 1. 1. 6

221 نتائج خاصة بالمسكن 2. 1. 6

222 نتائج خاصة بمستويات الرضى 3. 1. 6

223 التوصيات 2. 6

226 مراجع الدراسة 3. 6

232 املالحق 4. 6

10

فهرس الجدولرقم

الجدول

الصفحه اسم الجدول

35 1997-1900أعداد سكان مدينة نابلس من عام 2-2

37 1997-1900معدالت الزيادة السكانية لمدينة نابلس 2-3

40 مري لسكان المدينةطبيعية التركيب الع 2-5

41 التركيب العمري لمدينة نابلس مقارنة ببعض المناطق 2-6

43 توزيع سكان المدينة حسب العمر عند الزواج 2-7

42 الكثافة السكانية للمدينة مقارنة ببعض المدن 2-8

46 1997-1961عدد االسر المكونة في المدينة من عام 2-9

حافظة نابلس مقارنة ببعض المحافظات عـام أعداد المهاجرين من م 2-111961

49

سكان مدينة نابلس المقيمون بالخارج حسب نمـط االسـتقرار عـام 2-121961

49

51 اصل االسر في مدينة نابلس 2-13

52 سنه15نسبة األمية لدى سكان المدينة مقارنة ببعض المناطق فوق 2-14

53 مقارنة مع مستوى رب االسره مستويات التعليم في مدينة نابلس 2-15

نسبة األسر الفلسطينية المتواجدة في محافظة نابلس مقارنـة بـبعض 2-16

المناطق حسب نوع األسرة

54

55 حجم االسرة و عدد االفراد 2-17

11

57 1995-1990مدى الحاجة السكنية في االعوام 2-18

59 المخيمات المحيطة بالمدينة و مساحتها 2-19

62 تكلفة بناء وحدة سكنية بالدوالر االمريكي 2-20

65 1990توزيع العمالة في المدينة حسب القطاعات النشطة و ذلك لسنة 2-21

65 1997توزيع العمالة في المدينة حسب القطاع االقتصادي لسنة 2-22

66 توزيع القوى العاملة في المدينة حسب سوق العمل 2-23

66 يقوم بها رب األسرةنوعية األعمال التي 2-24

100 تاريخ انشاء العمارات السكنية العالية في المدينة 4-1

103 تاريخ البناء العمودي في المدينة و عالقته بنمط الملكية 4-2

104 تاريخ إنشاء البناء العمودي في المدينة حسب األحياء 4-3

106 لملكيةالتطور التاريخي للسكن العمودي في المدينة حسب نمط ا 4-4

107 التطور التاريخي للسكن العمودي حسب إحياء المدينة 4-5

108 نسبة عدد الطوابق الكلي بالعماره 4-6

109 نسبة عدد الطوابق السكنية بالعمارة 4-7

109 ملكية االرض المقامه عليها العمارة 4-8

111 اختيار منطقة السكن حسب ملكية الشقق 4-9

114 ضافية المتعلقة باختيار منطقة السكناألسباب اإل 4-10

115 نسبة عدد الشقق المثالية بالعمارات حسب نمط ملكيتها 4-11

116 نسبة عدد الشقق المثالية في المدينة حسب أحيائها 4-12

117 أفضلية السكن في طوابق العمارات حسب ملكية الشقق 4-13

118 فيها بالعماراتنسبة الطوابق التي يفضل السكان السكن 4-14

119 درجة الرضى عن موقع السكن حسب إحياء المدينة 4-15

120 المسافة بين العمارات تبعا لملكية الشقق 4-16

121 المسافة بين العمارات تبعا الحياء المدينة 4-17

نسبة المباني التي تعيق دخول عناصر التهوية للعمارات حسب إحياء 4-18

المدينة

122

124 الوظائف التي تتوفر في العمارات السكنية في المدينة 4-19

نسبة المشاكل الناجمة من اختالط الوظائف في العمارات حسـب ملكيـة 4-20

الشقق

126

128 نسبة توفر الخدمات في العمارات السكنية في المدينة 4-21

12

130 األماكن التي يقضي فيها األطفال أوقات فراغهم 4-22

131 ية استخدام سطح العمارة من قبل السكان حسب إحياء المدينةكيف 4-23

132 نسبة صعوبة وصول الماء للشقق 4-24

134 وسائل تنظيف مشتركات العمارات 4-25

134 نسبة االهتمام بنظافة بيت الدرج و الممرات المشتركة في العمارات 4-26

136 حسب األحياء نسبة وجود الخدمات التعليمية في منطقة السكن 4-27

139 نسبة وجود الخدمات الصحية في منطقة السكن حسب األحياء 4-28

140 نسبة وجود الخدمات التجارية في منطقة السكن حسب األحياء 4-29

142 نسبة وجود الخدمات الترفيهية في منطقة السكن حسب األحياء 4-30

144 القات االجتماعيةنسبة وجود أقارب في العمارات و أثره على الع 4-31

145 طبيعية العالقات السائدة بين سكان العمارات 4-32

146 طبيعية العالقات السائدة بين سكان الطابق الواحد 4-33

147 نوعية العالقات السائدة مع سكان العمارة أو الشقق المجاورة 4-34

148 ةشكل العالقات السائدة مع سكان العمارة أو الشقق المجاور 4-35

149 شكل العالقات السائدة مع سكان العمارة أو الشقق المجاورة حسب األحياء 4-36

151 نمط الزيارات المتبادلة بين مختلف الشرائح االجتماعية في العمارات 4-37

155 وظائف لجان العمارات 4-38

نسبة انعكاس البناء العمودي على توجهات و عالقات السكان داخـل 4-39

ماراتالع

157

164 مستويات الرضى عن النمط العمراني العمودي بالمدينة 4-40

197 الدخل و عالقته بنمط الملكية 5-1

169 التوزيع النسبي لألسر في أحياء المدينة حسب ملكية المسكن 5-2

التوزيع النسبي لألسر في مدينة نابلس مقارنـة بـبعض المنـاطق و 5-3

المدن

170

171 عمل رب االسره و عالقته بنمط الملكيةطبيعية 5-4

172 المستوى التعليمي لرب األسرة و عالقته بنمط الملكية 5-5

173 حجم األسرة عند السكن و عالقته بنمط الملكية 5-6

175 عمر رب األسرة و عالقته بنمط الملكية 5-7

177 مساحة المسكن و عالقتها بمستويات الدخل 5-8

179 ة الشقة و عالقتها بمساحتهانمط ملكي 5-9

13

181 نمط تصميم الشقة و عالقته بمساحتها 5-10

183 عدد الغرف التي يتكون منها المسكن و عالقتها بمساحة الشقة 5-11

185 عدد غرف النوم و عالقتها بمساحة المسكن 5-12

187 عدد النوافذ و الفتحات بالمسكن و عالقتها بمساحته 5-13

189 توى الرضى عن التصميم الداخلي للمسكن و عالقته بمساحتهمس 5-14

191 مستوى الرضى عن مساحة المسكن 5-15

193 مستوى الرضى عن مساحة المسكن حسب نمط الملكية 5-16

194 نسبة الرضى عن التصميم الداخلي للمساكن حسب األحياء 5-17

196 دينةنسبة الرضى عن مساحة المسكن بين أحياء الم 5-18

198 درجة اإلزعاج في الشقق حسب ملكيتها 5-19

199 درجة اإلزعاج في الشقق حسب أحياء المدينة 5-20

200 مكان اإلقامة السابق لألسر 5-21

201 نمط اإلقامة السابق و عالقته بمكان اإلقامة السابق 5-22

203 أسباب تغيير مكان السكن حسب ملكية الشقق 5-23

206 دوافع اإلضافية لتغير مكان السكن حسب ملكية الشققال 5-24

208 طرق تملك الشقق 5-25

209 وسائل الحصول على مسكن حسب نمط الملكية 5-26

211 فترة البقاء في المساكن المؤجرة ضمن مجتمع الدراسة 5-27

212 فترة البقاء في الشقق و عالقتها بسنة االستئجار 5-28

213 ء في الشقق المؤجرة حسب أحياء المدينةفترة البقا 5-29

215 أسباب التوجه للبناء العمودي حسب ملكية الشقق 5-30

14

فهرس األشكال و الخرائط

الصفحة اسم الشكل الرقم

11 خريطة حارات مدينة نابلس القديمة 1-1

32 خريطة التجمعات الريفية المحيطة بمدينة نابلس 2-1

37 1997- 1911رسم بياني لمعدل الزيادة السنوية في المدينة 2-4

47 1976- 1965رسم بياني لعدد األسر المكونة في المدينة في الفترة 2-10

75 خريطة حارات مدينة نابلس القديمة 3-1

79 خريطة مراحل التوسع التي مرت بها المدينة 3-2

81 دينة نابلسالستعماالت األراضي في م 1961مخطط عام 3-3

83 نظام تنظيم مدينة نابلس 3-4

84 موقع البلدة القديمة ضمن المخطط الهيكلي للمدينة 3-5

87 توزيع مشاريع اإلسكان الرئيسية داخل حدود المدينة 3-6

15

ملخص

البناء متعدد الطوابق و الوظائف في مدينة نابلس

من منظور اجتماعي و عمراني

إعداد

وائل عبد الرؤوف احمد داود

اشراف

فيصل الزعنون/ د

جهاد عوض/ د

السكن المتعدد الطوابق و الوظائف أحد المظـاهر المصـاحبة للمدينـة الحديثـة

و يدلل على المنهجية الفكرية و الثقافية و االجتماعية ألي مجتمع ، حيث تناولـت

تطور مفهومه و تعدد أغراضه و أهدافه الدراسة نمطية البناء في مدينة نابلس و

و قد غدا صورة تتجسد من خاللها معالم و شخصية ذلك المجتمـع بشـكل عـام

و تنعكس من خالل جوانبها مالمح الشخصية األسرية و الثقافية لساكنيه و اصبح

كذلك إطارا يضم بين جدرانه أنماطا متنوعة و مختلفة من العالقات تتبلـور تبعـا

.ا النمط العمراني الذي بدا ينتشر في المدن الفلسطينية عمومالهذ

16

األولالفصل اإلطار العام للدارسة

17

مقدمه 1.1 2.1 مشكلة الدراسة 3 . 1 أھداف الدراسة 4.1 تصميم الدراسة

5.1 خطة ومنھجية الدراسة 1. 5.1 تصميم الدراسة

2. 5.1 الدراسة الميدانية 3. 5.1 استمارة الدراسة

4. 5.1 فريق جمع المعلومات 5. 5.1 التحليل االحصائي 6. 5.1 مجاالت الدراسة 7. 5.1 محتويات الدراسة 6.1 الدراسات السابقة

18

الفصل األول

مقدمه 101

ه لتلبية احتياجاته األساسية و يأتي في مقدمـه هـذه يسعى اإلنسان جاهدا في تطويع بيئت

االحتياجات أيجاد المأوى و المسكن المالئم ، الذي يتوائم مع طبيعة اإلنسـان و يتناسـق مـع

احتياجاته، هذا المأوى و الذي دأب اإلنسان منذ نعومه أظافره و بداياته األولى بإيجاده و تشكيله

و الغابات و الكهوف و الخيام و حتى الكهوف من الثلج في و لقد استخدم في سبيل ذلك األشجار

.كانسان

و قد تطور مفهوم السكن حتى غدا في وقتنا الحاضر على أشكاال متنوعـة مختلفـة ال

تقتصر في كونها مالذا و مأوى يلتجأ إليه بعد ساعات العمل الطويلة ، و مهربا يحتمي به مـن

المساكن تحمل بين ثناياها و في مضمونها اكثـر مـن ذلـك أخطار الطبيعة ، و لكن باتت هذه

.فلقد غدت ذات مضمون يحمل على جدرانه و في داخله شخصية و طبيعية و ثقافة ساكنه و بذلك اصبح هذا المأوى و المسكن و الذي كان مهربا من أخطار الطبيعة و أعبـاء

و الثقافي و االجتماعي الذي يتمحور فـي الحياة صورة تتجسد من خاللها معالم التكوين الفكري

ذاتية ساكنية ؛ لذا بتطور الحياة تجاوزت هذه المباني و التي تشكل في مجملها مدنا و تجمعـات

حدودها الجغرافية و السكانية و تجاوزت هذه الحجارة التي تتشكل منها فغدت حضارة شـعوب

و دليل معرفة يعـرج مـن خاللهـا و معينا حضاري تشكلت منه صوره هذه المدينة أو تلك ،

لمعرفة هوية تلك المدن و سبيال لفهمها ، أي لم تعد مجرد تجمعات صغيره أو كبيره و ليسـت

19

عبارة عن مجموعه من األبنية أو شوارع تتسم بسمات معينه تقف عندها بـل أصـبحت ثقافـة

.مقروءة بالعين

ن من خاللها جـس ومعرفـة هـذه و من أبرز هذه القواعد و الشواهد الثقافية التي يمك

التجمعات تلك األبراج السكنية ، وهذه األنماط المتطورة الحديثة في البناء و التي تـأتي علـى

الشكل المتمدد عموديا في البناء ، و الذي تتميز به هذه التجمعات الحضرية غالبا عن التجمعات

.ب تتعلق بهذه المجتمعاتالريفية بالرغم من اختالف هذا النمط من مجتمعا الخر السبا

و في مجتمعاتنا المحلية تعتبر أنماط البناء هذه جديده و حديثه جـاءت لتلبيـة الحاجـة

السكنية المتزايدة و المرتبطة بتطور مجتمعاتنا و نموها ، و عدم قدرة النمط القديم من البناء من

رتكزات ساعدت على انتشار سد هذه الحاجة ، باإلضافة الى ذلك هنالك جملة من العوامل و الم

هذه الظاهرة العمرانية منها ما يتعلق بالناحية الطبيعية و الجغرافيـة و االجتماعيـة و أخـرى

عوامل تتعلق بالناحية الديمغرافية و المتمثلة في استيعاب الحاجات السكانية المتزايدة و أخـرى

ادية و القدرة دورا هامـا فـي ذلـك تتعلق بالناحية االقتصادية و التي تلعب فيها اإلمكانيات الم

هذه العوامل و غيرها من األمور المتعلقة بهذه الظاهرة سيتم بحثها ضمن هذه الدراسة و التـي

.تأتي لتلقي الضوء على جوانبها المختلفة في مدينة نابلس محور هذه الدراسة

20

مشكلة الدراسة 2.1

تعتبر مدينة نابلس من أهم المراكز التجارية في الضفة الغربية لجملة مـن العوامـل

و الظروف ، حيث يتواجد بالمدينة العديد من األمور و القضايا التي تحتاج إلى دراسة و بحـث

من مختلـف لعدم توفر المعلومات الكافية عنها أو لنقص تلك المعلومات، و تتزايد أهمية المدينة

النواحي االقتصادية و االجتماعية و الثقافية و تنمو المدينة سكانيا و إسكانيا بشكل واسع يشـهد

على ذلك التضخم العمراني للمدينة سواء كان عموديا أو أفقيا والطلب المتزايد علـى المسـاكن

السياسية قـد لعبـت و ارتفاع أسعار األراضي و اكتظاظ المدينة بالسكان ؛ فأذا كانت العوامل

دورا كبيرا في الحد من نمو المدينة الفلسطينية بشكل عام و مدينة نابلس بشكل خاص فان تلـك

العوامل قد بدأت تتالشى أو في طريقها للتالشي ، و هذا يتطلب من الباحثين و المخططين وضع

لبيانات الالزمة حتى رؤية تصورية لمستقبل المدينة بما يتناسب مع طبيعتها الجغرافية و توفير ا

تشكل قاعدة أساسية للتخطيط من ناحية ، و مدى التغيـر فـي الـنمط العمرانـي المسـتقبلي

و انعكاساته و أبعاده و نتائجه على مختلف الصعد ، و تأتي هذه الدراسة للوقوف علـى بعـض

تعاني منها ، و من اجل القضايا بالبحث و الدراسة و التحليل لمعرفة جوانبها ، و المشاكل التي

الوقوف كذلك على حلول مناسبة بطرق علمية و مدروسة من اجل اسـتيعابها بهـدف الرقـي

بمجتمعاتنا المحلية و تطويرها على مختلف األصعدة بما يلبي تلك االحتياجات ، و قـد أثبتـت

سـكان األحداث األخيرة ، و التي نجمت عن انتفاضة األقصى مدى الطلب المتزايـد علـى اإل

.و خصوصا من بين شريحة الطلبة و العاملين

21

ستركز هذه الدراسة على قضية هامة جدا بحاجة إلى مزيد من البحث و التحليل ، و هي

تلك القضية المتعلقة بالسكن في العمارات المتعددة الطوابق و الوظائف ، حيث يـرى الكثيـرين

كلة انحسار الرقعة الجغرافية للمدينة ، و ارتفـاع أسـعار بان هذا النمط العمراني هو حل المش

األراضي و التكلفة لبناء عمارات و مدى مساهمة التكنولوجيا الحديثة في ظهـور هـذا الـنمط

و يبدو أن الصفة الغالبة لالستثمار في المباني هي من الناحية التجارية ذات قيمـه اسـتثمارية

موال إال أن لها آثارا و نتائج يجب النظر إليهـا مـن اجـل عالية بالنسبة ألصحاب روؤس األ

التوصل إلى توصيات للتقليل من األخطار و النتائج السلبية لهذه الظاهرة ؛ ذلك أن نمط االمتداد

العمراني و األسس العمرانية السليمة هي تلك التي تستمد أصالتها من بيئتها و تعبر عنها بطريقة

لذي تعيش فيه ، فلكل مجتمع منظوره الثقـافي و الحضـاري لألبنيـة حضارية تليق بالمجتمع ا

المتعددة فيه و له تقاليده المميزة له عن غيره من المجتمعات ، حيث أن المبنى السكني لم يعـد

يقتصر فقط على الجانب السكني و إنما تعددت الوظائف و األدوار التي يقوم بها المبنـى ممـا

على الجسد السكاني و على الجانب البيئي حيث حجبـت تلـك ترك بصمات واضحة المعالم

المباني المتعددة الطوابق الهواء و الشمس عن المحيط ، باإلضافة لذلك و ألسباب تجارية تتعلق

بسبب إنشاء هذه المباني ، أصبح ال يراعى في عملية إنشاءها النواحي الصحية المالئمة للسكن

.بل تحقيق المكاسب و المردود المالي منها فلقد فقدت الشروط الصحية مقا

كذلك فأن المنظور الثقافي و االجتماعي للمبنى نفسه و مدى التكيف و االنسجام مـا

بين التغيرات االجتماعية و الثقافية ، و التي تتضح في حركة السكان و حجم األسرة ، و علـى

عات السكانية و تعرض الحجم السكاني للزيادة ، و اخـتالف العادات و التقاليد و اختالف التوزي

طبيعية الحياة و نظامها و التغيرات في نمط البناء كل هذه التغيرات بحاجة إلى دراسة تفصـيلية

و بحث للوقوف عليها عن كثب، و تحليل العوامل المساهمة فيها و التعرف علـى مشـاكلها ؛

لفترات زمانية طويلة عرضة لإلهمال و عدم االهتمام في خاصة و أن مدننا و مجتمعاتنا تركت

شتى الميادين و المجاالت ، في حين تعتبر هذه الظاهرة من الظواهر الجديدة و الحديثـة فـي

المدينة الفلسطينية ، خاصة و إن العراقيل التي كانت موجودة أثناء االحتالل و الخاصـة بمنـع

.حصرها ، و فتح المجال للنمو و التوسع االمتداد العمراني على أي شكل قد تم

لذا ستتطرق هذه الدراسة إلى العوامل المؤثرة في الطلب على البناء المتعدد سواء كان

من ناحية المستثمرين و المالكين أو من ناحية الراغبين في السكن و مدى انعكاسـها و أبعادهـا

المشاكل المتنوعة التي تنجم عنها ، في محاولـة على مثل هذه األنماط في درجة التكيف و

اقتفائها و تحليلها و بلورتها تمهيدا لمعالجتها و الحد منها من خالل وضع تلـك النتـائج أمـام

22

الجهات المسؤولة و صانعي القرار، كما أن السكن في العمارات العالية المتعـددة الطوابـق و

نجم ليس عن رغبة أو تفضيل ، بقدر ما هو استجابة المكتظة بالسكان و الشقق الصغيرة ، إنما ي

.للظروف القاهرة الناجمة عن األوضاع االقتصادية و زيادة الطلب و قلة العرض من المباني

أما الشكل اآلخر فهو الناجم عن النمو السكاني السريع و تفتت األسرة إلى مجموعـه

ب باستقالل معيشي ضمن إطار عام ألسرة متكاملـة من العائالت النووية الصغيرة و التي ترغ

ساهم في زيادة الطلب المتواصل على المساكن ، فعلى سبيل المثال يستطيع أي من األبناء عنـد

زواجه في استخدام أسقف البناية لبناء شقة خاصة به يليه األخ اآلخر ثم ينتقـل الوضـع إلـى

.األحفاد أيضا بهذه الطريقة

الدراسةأهمية 3.1

نظرا لمكانة مدينة نابلس و موقعها المتميز ، و ما تقدمه من خدمات ووظائف مختلفة

للمنطقة ؛ مما جعلها قديما و حديثا مركزا حضاريا يؤمه الكثير من السـكان ، للتـزود مـن

مور أدت إلـى الخدمات التي تتمتع بها المدينة أو للبحث عن مصادر دخل جديده فيها ، هذه األ

نمو المدينة سكانيا و عمرانيا نتيجة لوظائفها المختلفة، وقد أدت إلى الزيادة المستمرة في أعـداد

. القاطنين فيها

تركت الثورة الصناعية تركت بصماتها على المدن في العالم المتطور والنامي بشـكل

ة التي أحدثتها فتغيـرت أحجـام المـدن و عام نتيجة للمردودات التقنية و االجتماعية و الثقافي

أشكالها و طبيعة بنائها و طرق مواصالتها و أصبحت عامل جذب للمناطق المحيطة بهـا ؛

مما أدى إلى توسع أحجامها فضال عن التطور التكنولوجي فـي الفـن المعمـاري و هندسـة

رات و االمتـداد عموديـا و اإلنشاءات ، و مواد البناء و التي فتحت المجال من اجل بناء العما

.الحد من المخاطر اإلنسانية

و مدينة نابلس ذات الموقع الجغرافي الجبلي الذي حد من امتـدادها عمرانيـا باالتجـاه

األفقي ؛ لوجود العوائق الطبيعية التي حالت دون ذلك ، من أجل استيعاب االحتياجات الناجمة و

ا أدى ذلك إلى تطور المدينة عمرانيا باالتجاه العمـودي ، هـذا تلبيتها عن تطور المدينة سكاني

التطور المتسارع لم يقتصر على الناحية السكنية فقط ، و إنما تعداها لجوانب أخـرى متعـددة

بحيث اصبح هناك نوع من التمازج في الوحدة السكنية الممتدة رأسيا من خالل تنـاغم األبعـاد

23

ن التغيرات التي تحدث في المحيط على مستويات الحيـاة المختلفـة االجتماعية و البيئية ، ذلك أ

االقتصادية و البيئية، و غيرها من التغيرات إنما تؤثر في مجملها في سلوكيات الناس و أنمـاط

المعيشة بحيث يتصرف الناس بناءا على هذه التغيرات ، فضال بأن هناك تناسبا طرديا بين قيمة

.ع المبنى رأسيا األرض المادية و ارتفا

كونها األولى في هذا المضمار في المناطق الفلسطينية ، و تبرز أهمية هذه الدراسة

و لعدم توفر الكثير من البيانات و المعلومات باإلضافة إلى تشخيص األبعاد و المشاكل المترتبة

ن ناحيـة و زيـادة االمتـداد عليها أهمية خاصة في ظل االزدياد الكبير في عدد هذه المباني م

:الرأسي من ناحية أخرى و ذلك لمجابهة األوضاع السكانية و التي تتمثل في

ازدياد العدد السكاني بسبب الزيادة الطبيعية-1

ازدياد العدد السكاني بسبب الهجرة نحو المدينة-2

ـ -3 ب عمليات التفسخ االجتماعي و بروز نمط األسرة النواة بشكل كبير حيث يرغ

معظم األزواج الشابة إلى االستقالل عن أسرهم في بداية حياتهم الزوجية

ارتفاع أجور السكن في المدن جعل العمارات الكبيرة و الشقق بـديال مناسـبا -4

لكثير من األسر خصوصا في ظل التسهيالت المقدمة من قبل أصحاب العمارات و

.المستثمرين

عمراني الرأسي له العديد من اآلثار االجتماعية و البيئية التـي و من هنا فأن االمتداد ال

:و تتمثل أهمية هذه الدراسة في تحتاج إلى دراسات متعمقة ،

"الذي يسكن في العمارات المرتفعة" معرفة مختلف خصائص مجتمع الدراسة -1

التعرف على األسباب التي دفعت السكان الختيار هذا السكن-2

االنسجام مع هذا السكن مدى التكيف و-3

التعرف على المشاكل المترتبة على هذا النمط على مختلف أفراد األسرة و عالقات الجوار-4

.مقارنة بين مختلف المناطق المكونة لمجتمع الدراسة-5

.مدى تلبية هذا النمط لحاجات الناس ، و مدى فاعليته في حل المشاكل المتعلقة بالسكن-6

لتي يتم التوصل إليها من خالل البحث على المدن الفلسطينية نظرا لتجانسها و تعميم النتائج ا-7

.تشابه هذه المدن

.تشخيص المشاكل ووضع الحلول و التوصيات-8

24

أهداف الدراسة 4.1

:تهدف الدراسة إلى تحقيق العديد من األهداف الرئيسية و الثانوية يقف على رأسها

.آلثار المترتبة على هذا االمتداد العمراني اجتماعيا و بيئيادراسة و تحليل ا-1

التعرف على خصائص المسكن المختلفة ضمن هذا النمط اإلسكاني-2

دراسة و تحديد أسباب اللجوء لمثل هذا النمط من االمتداد العمراني-3

مـزج بـين دراسة المشاكل المترتبة ، و التي يمكن أن تظهر ضمن هذا النمط أو نتيجـة ال -4

.الوظائف المتعددة فيه

معرفة التغيرات التي تحدث على المجتمع السكاني من خالل هذا النمط -5

قياس كثافة السكن و نسبة األشغال ضمن هذا النمط-6

.معرفة ماهية الخدمات و الوظائف و نوعيتها التي يقدمها هذا النمط-7

خطة ومنهجية الدراسة 5.1

:ى ثالثة محاور رئيسية تقوم خطة الدراسة عل

المحور األول يتضمن اإلطار العام للدراسة من حيث مشكلتها و أهميتها ، أهدافها منهجيتها -1

.و محتوياتها و الدراسات السابقة

المحور الثاني و يتضمن اإلطار المعلوماتي حول مدينة نـابلس مـن حيـث خصائصـها -2

.لتطور العمراني و أنماط السكن السائدة فيهاالجغرافية و االجتماعية و االقتصادية و كذلك ا

المحور الثالث و يتناول دراسة و تحليل خصائص البناء المتعدد الطوابق في المدينـة مـن -3

حيث تحليل خصائص العمارات السكنية و كذلك خصائص الشقة السكنية و من ثم الخـروج

.بمجموعة من النتائج و التوصيات

:تصميم الدراسة 5.1.1

لهدف األساسي من الدراسة الميدانية التي قام بها الباحث هو الحصول علـى إجابـات ا

دقيقة لألسئلة التي طرحها الباحث في استبانته والتي صممت لتخدم أهداف الدراسة والتي بنيـت

.على أساس المنهج العلمي في الدراسات االجتماعية

العمل بشكل متصل في جمـع البيانـات وحاول الباحث جاهدا من خالل إشرافه على

م 5/9/2000وقد جمعت البيانات في الفترة ما بـين . لتعزيز الفائدة وتعميقها من المسح الميداني

، من قبل الباحث وفريق من العاملين بعد أن جرى تدريبهم على جمـع البيانـات 8/2/2001 –

.واالطالع على االستمارة وأسئلتها

25

الدراسة الميدانية 2. 5.1

تعد الدراسة الميدانية األساس األكثر صالبة و متانة في أي دراسة و ذلك من خالل

الصورة الحية التي تنقلها معالم هذه الدراسة للواقع المراد دراسته ؛ مما يعتبر أساسا للكثيـر

ساس التي اعتمد عليها الباحـث سـيما من الدراسات الهادفة ، و لقد كانت الدراسة الميدانية األ

و أن الدراسات السابقة لم تتعرض لموضوع الدراسة إال من خالل إشـارات بسـيطة لـبعض

الجوانب المتعلقة بموضوع الدراسة فضال عن ندرة الدراسات الواقعية على هـذا الـنمط فـي

أن الوسـيلة الوحيـدة أمـام المجتمع الفلسطيني ، و لندرة البيانات التفصيلية عن هذه األنماط ف

الباحث هو القيام بدراسة ميدانية يستطيع من خاللها توفير البيانـات الالزمـة ، و التـي تفـي

بأغراض و أهداف البحث ، و قبل القيام بالدراسة الميدانية كان ال بد للباحث من إجراء دراسة

عملية تقسيم المدينة و تقسيم استطالعية استكشافية و قد ساهمت هذه الدراسة االستطالعية في

النمط العمودي للسكن بحيث اصبح من السهولة اختيار عينة الدراسة من هذه العمارات ، و قـد

:جاءت الدراسة الميدانية معتمدة على ما يلي

و التي على ضوئها تم تقسـيم المدينـة إلـى : الدراسة االستطالعية و اختيار العينة -1

لتسـهيل دراسـتها ، و اختيـار عينـة الدراسـة ، و الخريطـة قطاعات و أحياء مختلفـة

توضح أحياء المدينة المختلفة ، و قد تم تقسيم الحي السكني إلى منطقتين ، وتم ) 2-2( رقم

اختيار عينة مختلفة من كل منطقة حيث تم اختيار نمطين من البناء العمودي له سمات مختلفة

؛ حيث كان أحد هذين النمطين يقع على الشارع العام للحـي و ذو عن اآلخر من حيث موقعه

استخدامات مختلفة إلى جانب السكن ، و النمط اآلخر من البناء العمودي يقـع فـي المنطقـة

الداخلية للحي بعيدا عن الشارع العام ، و يمتاز كـال النمطـين بالكثافـة السـكانية العاليـة

ممكن من األسر و الشقق في الحي ؛ و ذلك من اجل قياس مختلف و احتوائهم على اكبر عدد

التغيرات التي احتوتها استمارة الدراسة ، و معرفة مدى االختالف في أفضلية السكن بين هذين

.النمطين لدى السكان و ما مدى انعكاسه على األسر التي تسكن كال النمطين

ن الهدف من هذه المرحلـة الحصـول حيث كا :مقابلة المسؤولين و ذوي العالقة -2

مباشرة على المعلومات غير منشوره ، و غير مطبوعة ذات العالقة بموضوع الدراسـة

لقسم التخطيط ببلديـة نـابلس من مصدرها األصلي ، و كان الباحث على زيارات مستمرة

، و كذلك للوقوف على مراحل تطور و تنظيم المدينة عمرانيا و تطور المخطط الهيكلي للمدينة

26

زيارة دائرة اإلسكان للوقوف على الجوانب المختلفة لإلسـكان الفلسـطيني، و معرفـة حجـم

الوحدات السكنية المطلوبة لتلبية احتياجات السكان ، وكذلك زيارات مختلفة إلى دائرة اإلحصاء

.للوقوف على البيانات و اإلحصاءات المتعلقة بهذا الجانب

واجهت الباحث و فريق العمـل الميـداني العديـد مـن : عراقيلها الصعوبات الميدانية و -4

الصعوبات، و العراقيل التي تم التغلب عليها و تذليلها من خالل توضيح المالبسات التي تعلقت

:بسوء الفهم من قبل السكان ، ومن هذه الصعوبات

بعد األمني صداه لـدى أن الدراسة الميدانية أجريت في فتره انتفاضه األقصى ، حيث كان لل -1

المواطنين في التعامل مع فريق العمل الميداني و قد تم التغلب على هذا العائق بتوضيح الهـدف

. من هذا العمل و الدراسة

)1-1(خريطة رقم

27

أحياء مدينة نابلس

28

تخوف بعض األشخاص ممن وقعت عليهم عينة الدراسة من األسئلة كونها تتعلـق بـأمور . 2

واستطاع الباحث توضيح الهدف من األستبانه وأنها بهدف -مثال-واقتصادية كالدخل اجتماعية

. البحث العلمي

.قلة البيانات والمعلومات الموثوقة لدى الدوائر الرسمية في مدينة نابلس . 3

:استمارة الدارسة 3. 5.1

المعلومات حيـث اشـتملت قسمت االستمارة إلى عدة أقسام لتحقيق أفضل مستوى من

:األستبانة على الجوانب التالية

الخصائص الديمغرافية و االجتماعية و االقتصادية لألسرة .1

:خصائص المسكن .2

الخصائص العامة للشقة-أ

الخصائص العامة للعمارة-ب

الخدمات العامة .3

العالقات االجتماعية مع المحيط .4

داة في قياس األهداف المرجوة من الدراسـة فقـد تـم ومن أجل التأكد من صالحية األ

.عرضها على ثالثة محكمين من حملة مؤهل الدكتوراه، حيث أبدى المحكمون صالحيتها

:فريق جمع البيانات 4. 5.1

إنـاث، )2(ذكور، ) 2(جمعت البيانات من خالل فريق خاص مكون من أربعة أشخاص

من شاب وفتاة بجمع البيانات من كل وحدة تحـت إشـراف الباحـث حيث قام كل فريق مكون

نفسه، ويحمل الباحثون درجة البكالوريوس في العلوم االجتماعية، ويتمتـع معظمهـم بخبـرات

ميدانية في جمع البيانات ، كما جرى تدريب الباحثين على استمارة البحث و كيفية توجيه األسئلة

.وجمع البيانات

:التحليل اإلحصائي 5. 5.1

لقد تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي باستخدام االستبانة لجمع البيانات، ولغاية تحليل

وذلـك باسـتخدام المعالجـات ) SPSS(البيانات استخدم البرنامج اإلحصائي للعلوم االجتماعية

:اإلحصائية التالية

29

.التكرارات والنسب المئوية .1

).Chi- Square(مربع كاي .2

:مجاالت الدراسة 6. 5.1

:اشتملت الدراسة على المجاالت التالية

: المجال المكاني .1

مدينة نابلس

:المجال البشري .2

سكان مدينة نابلس و المتمثلين بسكان العمارات

:المجال الزمني .3

.م8/2/2001ولغاية م 5/9/2000أجريت الدراسة في الفصل الدراسي الثاني في الفترة الزمنية

محتويات الدراسة 7. 5.1

في ضوء خطة و منهجية الدراسة المشار إليها أعاله فقد تم تقسيم هذه الدراسة إلى ستة

:فصول تم ترتيبها كاآلتي

و قد احتوى الفصل األول من الدراسة على مشكلة الدراسة، وأهدافها ، وأهميتها ومبرراتهـا

تها ، وتصميمها ، واستمارتها ، وفريق جمع البيانات، و الدراسة الميدانية، والتحليـل وفرضيا

اإلحصائي، والدراسات السابقة، بينما تناول الفصل الثاني تعريفا بمجتمع الدراسة و لمحـة

ية عنها من خالل الجانب التاريخي و الناحية الجغرافية و وظائف المدينة واثر العوامل الطبيع

و البشرية على نمطية البناء في المدينة ، و مالمح تخطيط المدينة عبر فترات زمنية مختلفة ، و

نماذج من أنماط المساكن السائدة في المدينة ، و نماذج من أنماط البناء ، بينما اشتمل الفصـل

دينة نابلس وتضمن الثالث من الدراسة على الخصائص االجتماعية واالقتصادية والديمغرافية م

الرابع الخصائص العمارات السكنية و اما الفصل الخامس فقد تناول خصائص الشـقة الفصل

السكنية ، و خلص الفصل السادس و األخير من الدراسة الى مجموعة من النتائج و التوصيات

الدراسات السابقة 6.1

30

تناولت موضوع السكن في الضفة الغربيـة تعددت الدراسات السابقة و األبحاث التي

وقد تناولت تلك الدراسات السكن من جوانب مختلفة ، حيث صدرت العديـد مـن الدراسـات

:و األبحاث بهذا الخصوص ، و يمكن تصنيف هذه الدراسات على النحو التالي

صادرة عن مركـز و ال" مشكلة اإلسكان في الضفة الغربية " دراسة نضال صبري بعنوان . 1

م ، و قد وضح فيها الباحث جانبي العرض 1978األبحاث و التوثيق في جامعة بير زيت سنة

الضائقة " م لبكر أبو كشك بعنوان 1981و الطلب على اإلسكان ، و صدرت دراسة أخرى سنة

لطلـب ، بين من خاللها مفهوم هذه الضائقة ووضح فيها أشكال ا" السكنية في األرض المحتلة

على المسكن، و قدم من خاللها اقتراحات و توصيات لحل مشكلة اإلسكان في الضـفة الغربيـة

و من هذه االقتراحات دعم الجمعيات التعاونية اإلسكانية ألقامة المشاريع اإلسكانية ، و القيـام

تعددة لهـذه بأجراء دراسات أخرى مكملة للدراسة التي أجراها الباحث للوقوف على الجوانب الم

.المشكلة

الصادرة عن الملتقـى " مشكلة السكن في األرض المحتلة " دراسة إبراهيم الدقاق بعنوان . 2

م تناول فيها الضائقة السكنية و كذلك جـانبي العـرض 1981الفكري العربي في القدس سنة

وبـة لحـل مشـكلة و الطلب للوحدات السكنية ، و ذكر من خالل الدراسة بعض الوسائل المطل

اإلسكان ، وقد حددها بثالث وسائل ، أولها توفير األيدي العاملة ، و التي من خاللهـا يمكـن

خلق فرص عمل في المناطق المحتلة من خالل نشاط حركة البناء األمر الذي يقلل من إمكانيات

وسيلة األخيرة هي الهجرة إلى الخارج ، و ثانيها هو توفير األرض القامة المساكن عليها ، وال

. توفير رأس المال الالزم لتوفير مواد البناء المختلفة

السكن في نابلس ، الخصائص االقتصـادية و االجتماعيـة " دراسة أديب الخطيب بعنوان .3

حيث أنها برسـالة 1985و ذلك في سنة " و مالئمة السكن لثالث مجموعات سكانية فلسطينية

يويورك ، حيث تناول الباحث من خالل الدراسة ، دراسـة المسـكن فـي دكتوارة في جامعة ن

المدينة و مدى مالئمة لكل مجموعه من مجموعات السكان الثالث التي تسـكن المدينـة وفقـا

للخصائص االقتصادية و االجتماعية لكل مجموعه ، حيث شملت الدراسة موضوع الدراسـة

قادمين من الريف ، و سكان نابلس المهجرين إليها من سكان نابلس األصليين ، و سكان نابلس ال

.1948فلسطين المحتلة

31

وقـد صـدرت عـن " األوضاع السكنية في لواء رام اهللا " دراسة شريف كناعنة بعنوان . 4

م ، تتطرق فيها لعالقة األسـرة بوحـدة 1986مركز التوثيق و األبحاث بجامعة بير زيت سنة

.سكنية و الخدمات المتوفرة في المسكن و للكثافة السكانيةالمسكن و عمر الوحدات ال

و الصـادرة عـن " األوضاع الديمغرافية في الضفة الغربية " دراسة لهاني مقبول بعنوان . 5

تعرض فيها إلى نمو السكان و تـوزيعهم فـي 1987جمعية الدراسات العربية في القدس سنة

ـ كانية و التركيـب العمـري، و النـوعي للسـكان الضفة الغربية ، و كما تتطرق للهجرة الس

و للتركيب االقتصادي ، و تقدير حجم السكان في المستقبل ، و اثر هذه العوامل علـى الطلـب

.على المسكن

وهي "الخصائص الديمغرافية للقرى العربية في الضفة الغربية "دراسة لحسين احمد بعنوان . 6

، حيث تناول الباحث مـن خـالل 1989رم في بريطانيا في العام رسالة دكتواره في جامعة د

الدراسة خصائص المسكن و كثافة السكن باإلضافة إلى عناصر النمـو السـكاني و التركيـب

.السكاني للقرى في الضفة الغربية

مسح األوضاع الديمغرافية و تقـديرات القـوى " دراسة لحسين احمد و مفيد الشامي بعنوان . 7

م ، و قـد غطـت 1995و قد صدرت عن الملتقى الفكري العربي في القدس في سنة " لة العام

هذه الدراسة مدن و قرى و مخيمات الضفة الغربية ، حيث تناول الباحثان من خاللها خصائص

المسكن و الخدمات المتوفرة فيه ، و كثافة السكن ، و مساحته ، و حجم األسرة ، باإلضافة إلى

.لنمو السكاني ، و التركيب السكاني في الضفة الغربية دراسة عناصر ا

دراسة في التركيب السكاني و خصـائص , مدينة نابلس " دراسة ماهر أبو صالح بعنوان . 8

م وهي رسالة ماجستير من جامعة النجاح بنابلس ، و قد عرض فيهـا 1998سنة" المسكن

سكن، و التركيب النوعي ، و العمري لسـكان للخدمات المتوفرة في المسكن ، و لخصائص الم

المدينة ؛ و من النتائج التي توصل إليها الباحث أن نمط األسرة السائد في المدينـة هـو نمـط

من مجموع اسر المدينة ، و أن مجتمع المدينة مجتمع فتي تصل % 85.6األسرة النووية بنسبة

موع السكان في المدينة ، ووصل إلـى من مج% 40.2سنه إلى 15نسبة الذين تقل أعمارهم عن

نتيجة مفادها أن نسبة المساكن المؤجرة في المدينة أعلى من نسبتها في المحافظة بشكل عام ، و

أن متوسط مساحة المسكن في المدينة أعلى من متوسط مساحة المسكن في مدن الضفة و تصل

.2م125إلى

32

ات التطور العمراني في إقليم شرق نـابلس اتجاه" دراسة فرج محمد حجاب بعنوان . 9

م وهي رسالة ماجستير أيضا من جامعة النجاح بنابلس ، حيث تناول الباحث في 2001في عام

الدراسة الخصائص الديمغرافية و االجتماعية و لمالمح التطور العمراني للمدينـة فـي فتـرات

تأثيره على انتشار األبنية ، و اتجاهات زمنية مختلفة ، و تناول االنحدار الطبوغرافي ، و مدى

التطور و كذلك تأثيره على قيم األراضي داخل حدود المدينة ووصل إلى نتيجـة مفادهـا أن

اتجاهات البناء ظهرت بشكل كبير على محاور الطرق الرئيسية أي سارت مع األراضـي ذات

تلفة لألراضـي داخـل حـدود الميالن السهل ، و تتطرق أيضا الباحث إلى االستعماالت المخ

.المدينة

التغيرات البنائية لألسرة الفلسطينية بعد الهجـرة عـام " دراسة فائق عبد الجواد بعنوان . 10

و قـد تعـرض 1984وهي رسالة ماجستير و قد نوقشت في جامعة الرياض عـام " 1948

.من حيث نمط بنائها الباحث في هذه الدراسة بالتفصيل لتركيب األسرة من حيث حجمها ، و

: التركيب الداخلي للمنطقة الشرقية في مدينـة عمـان "دراسة تيسير أبو سنينه بعنوان . 11

، حيث قام 1986رسالة ماجستير في الجامعة األردنية في عام " دراسة في السكان و المسكن

صـائص االقتصـادية الباحث بدراسة الخصائص الديمغرافية لسكان هذه المنطقة ، و دراسة الخ

و االجتماعية للسكان ، و أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة أن بعض أحياء الدراسة تتصف

بتوزع عشوائي لمساكنها ، و تدني مستواها االقتصـادي و االجتمـاعي ، و قلـة الخـدمات

بيعية المسكن و نمطه و المرافق العامة بها ، و أن الوضع االقتصادي و االجتماعي يرتبط مع ط

.العمراني

دراسة في : التركيب الداخلي للمنطقة الجنوبية من مدينة عمان " دراسة فواز علي بعنوان . 12

م ، تناول 1986و هي رسالة ماجستير تم أعدادها في الجامعة األردنية سنة " السكان و المسكن

افـة السـكانية ، و حجـم األسـرة فيها الباحث للخصائص الديمغرافية لمدينة عمـان ، و للكث

و التركيب العمري و النوعي للسكان ، و دراسة النواحي االقتصادية و االجتماعيـة ؛ و مـن

النتائج التي توصلت إليها الدراسة أن الكثافة السكانية تتوزع بشكل غير متسـاوي بـين أحيـاء

ا قياسا بحجـم األسـرة فـي األردن المدينة ، و أن حجم األسرة في منطقة الدراسة يعد مرتفع

من مجتمع الدراسة يملكون مساكنهم بسند تسجيل طابو ، و إن ما نسبته % 94.7و أن ما نسبته

.من المساكن هي عبارة عن شقق% 38.9

33

دراسة في السكان و :التركيب الداخلي لمدينة السلط "دراسة راشد أبو عقلين كانت بعنوان . 13

تنـاول الباحـث 1989ي رسالة ماجستير تم اعدادها في الجامعة األردنية سنة ،وه" المسكن

في المدينة ، و دراسـة " السكانية و الصناعية و التجارية " فيها االستخدامات المختلفة لألرض

التركيب السكاني و تركيب األسرة ، و دراسة الخدمات الصحية و التعليمية ؛ و مـن أهـم

توصلت إليها الدراسة أن الكثافة السكانية تتوزع بشكل غير متساوية بين المنـاطق النتائج التي

دونم ، و أحياء أخـرى /شخصا 36.7المختلفة داخل المدينة ، حيث وصلت في أحياء معينة إلى

للدونم، و أن حجم األسرة في مدينة السلط يزيد على معدل حجـم األسـرة فـي /شخصا 0.34

.األردن

دراسة في السكان و : مدينة ابو نصير السكنية " بعنوان 1991كفاية جبر سنة دراسة . 14

و هي ايضا رسالة جامعية ، وقد تناولـت الباحثـة بالدراسـة خصـائص السـكان " المسكن

الديمغرافية و االقتصادية و االجتماعية و كذلك دراسة الخـدمات المتـوفرة فـي المسـكن

% 83.6ليه الدراسة أن الكثافة السكانية في المدينة عالية جـدا تصـل إلـى و أهم ما توصلت إ

دونم في المساحة الكلية ، و أن حجم األسـرة /شخصا12دونم في المساحة المبنية ، و /شخصا

فردا في حين فـي 5.6في المدينة يقل عن متوسط حجم األسرة في األردن حيث بلغ في المدينة

من المساكن ملك لسكانها % 95.3من نتائج الدراسة أن ما نسبته فردا ، و 6.4األردن بلغ

من المساكن عبارة عن شقق في 54.3مساكن مؤجره و أن ما نسبته % 4.7، و ان ما نسبته

.من عينة الدراسة % 72.4حين بلغت درجات الرضى عن المساكن ما نسبته

دراسـة فـي : الداخلي لمدينة وادي السـير التركيب " دراسة محمد النوباني بعنوان . 15

م و هي رسـالة ماجسـتير فـي الجامعـة 1992و الصادرة في العام " السكان و المسكن

األردنية ، و قد تتطرق الباحث في هذه الدراسة للخصائص العمرانية و مراحل تطور المدينـة

دراسة الخصائص الديمغرافيـة عمرانيا ، و السمات الحضارية لمدينة وادي السير باإلضافة الى

.و الخصائص االقتصادية و االجتماعية للسكان

دراسة : التركيب الداخلي لمدينة تعز بالجمهورية اليمنية " دراسة عبد اهللا الدهمي بعنوان . 16

و هي رسالة ماجستير في الجامعة األردنية ، تناول الباحـث بالدراسـة " في السكان و المسكن

العمراني ا لحديث للمدينة ، و الخصائص السكانية ، و التركيب العمري و النـوعي تطور النمو

للسكان، و قد تتطرق الباحث كذلك لمدى الرضا عن المسكن و مدى التوافـق بـين العـرض

.و رغبات المستهلكين

34

ـ " دراسة توفيق طاهر ذيب و هي بعنوان . 17 ه محددات الطلب على اإلسـكان و مرونت

حيث ان الدراسة هي رسالة جامعية صدرت فـي " للمنتفعين من الشركات العقارية في األردن

، و قد تناول الباحث بالدراسة مفهوم الحاجة السكنية ، و محـددات 1987الجامعة األردنية عام

الطلب على اإلسكان و مرونته و تطرق كذلك لمدى الرضا عن المسكن ، و مدى التوافق بين

ض و رغبات المستهلكين ؛ و من أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة أن ما نسبته العر

% 74من مجتمع العينة غير راضين عن التركيب الداخلي للمسكن و أن مـا نسـبته % 72

من مجتمع الدراسة غير راضـين %78غير راضين عن مساحة المسكن ، و أن ما نسبته

.غير راضين عن موقع المسكن % 79ن ، و أن ما نسبته عن سعر شراء المسك

" تأثيرات الكثافات السكانية على المجمعات السكنية " دراسة هدير إسماعيل مرزه بعنوان . 18

م ، حيث تناولت الباحثة من خـالل 1987وهي رسالة ماجستير في جامعة بغداد نوقشت سنة

بعض المجمعات السكنية متعددة األسر في مدينة بغداد الدراسة مدى تأثير الثكافات اإلسكانية في

دراسة أحوال سكنه العمـارات السـكنية فـي " دراسة لباسم رؤوف األنصاري بعنوان . 19

.م ببغداد1982و الصادرة عن دائرة التصميم و الدراسات سنة " زيونه –الراصافه

" و العمـران فـي الـوطن العربـي العمـارة " دراسة محمد عبد العال إبراهيم بعنوان . 20

و الصادرة عن دار الرتب الجامعية بمصر ، تتطرق فيها الباحث لمدى تأثير البيئة على الطـابع

العمراني في مختلف الحقب التاريخية و أشار في الدراسة إلى أن الطابع المعماري على مـر

الدراسة لمدى التأثير االجتماعي و البيئي العصور كان انعكاسا صادقا للبيئة ، و تناول كذلك في

.على تكوين المبنى

والصادره عن المكتبة " الشامل في الصحة العامة " و دراسة محمد توفيق خضير بعنوان . 21

م، تناول فيها األسباب المختلفة التي تؤثر على الصـحة العامـة 1992الوطنية بعمان في العام

.للسكان و كيفية معالجتها

1984و الصـادرة عـام " دراسة تحليلية : الشقق السكنية " دراسة عماد تنبكجي بعنوان . 22

.تناول فيها االحتياج المستمر لألبنية ، و بعض األسباب التي تدفع للتوجه لألبنية العالية

35

حـث ، تناول فيهـا البا " أسس تصميم األبنية السكنية " و دراسة عماد تنبكجي بعنوان . 23

الجوانب الجاذبة للسكن ، و جمالية األبنية التي ال تقتصر فقط على حسن الجوار بل تعتمد على

.أمور أخرى تتعلق بجمال المعالم الفيزيائية المحيطة بسكنه

و أخير تم اطالع الباحث على النتائج التي تمخضت عن تعداد المساكن و الذي أجـري عـام

.م 1997

طالع الباحث وعرضه للدراسات السابقة لم يتوصل الباحث إلى أية دراسة من خالل ا

ذات صلة مباشرة بالدراسة الحالية بالرغم من أن موضوع الدراسة الحالية يعتبر مكمـال لتلـك

المواضيع حيث يغطي الكثير من الجوانب التي لم تتطرق إليها الدراسات السابقة ، وقد اسـتفاد

للدراسات السابقة في منهجية الدراسة وإجراءاتها وذلك لحظة إعـداد الباحث من خالل عرضه

.أداة الدراسة ، وطريقة اختيار العينة والمعالجات اإلحصائية إضافة إلى مناقشة النتائج

36

الفصل الثاني اإلطار النظري للدراسة

1 . 2 تمھيد 2 . 2 لمدينةلمحة تاريخية عن ا

37

3 . 2 الخصائص الجغرافية 1. 3 . 2 موقع المدينة 2. 3 . 2 حدود المدينة

3. 3 . 2 المناخ 4. 3 . 2 الجيولوجيا

5.3 . 2 التربة 4 . 2 وظائف المدينة

1. 4 . 2 الوظيفة االقتصادية 2. 4 . 2 الوظيفة اإلدارية 3. 4 . 2 الوظيفة الثقافية 5 . 2 يمغرافية للسكانالخصائص الد 1. 5 . 2 النمو السكاني

2. 5 . 2 التركيب النوعي 3. 5 . 2 التركيب العمري 4. 5 . 2 الحالة الزواجية 5. 5 . 2 الكثافة السكانية

6. 5 . 2 االستقاللية األسرية 7. 5 . 2 الھجرات السكانية 8. 5 . 2 الحالة التعليمية

9. 5 . 2 دحجم األسرة وعدد األفرا 6 . 2 الخصائص االجتماعية 1. 6 . 2 التغيرات االجتماعية

2. 6 . 2 التغيرات الثقافية 3. 6 . 2 المخيمات بالقرب من المدينة

7 . 2 الخصائص االقتصادية 1. 7 . 2 مستوى الدخل

2. 7 . 2 تكلفة مواد البناء 3. 7 . 2 أسعار األراضي 4. 7 . 2 األيدي العاملة

5. 7 . 2 نسبة اإلعالة في المدينة

الفصل الثاني

38

لمحة عامة عن منطقة الدراسة

:تمهيد 1.2

نابلس مدينة عربية شهيرة و هي تنفرد عن سواها من المدن الفلسطينية بتاريخها المحلي

كمـا أنهـا , م غير أن هذه المحلية وثيقة الصلة بتاريخ المنطقة العا,المميز و طبيعتها الفريدة

محلية اتسمت باالستمرارية التاريخية و في تجديدها لبنيتها و طابعها المتطورين عبـر التـاريخ

بحيث لم تقف عند مرحلة تاريخية واحدة لتنتهي بانتهائها و تندثر باندثارها و إنما كانـت تقـف

سـتمرارية عندها لتبدأ مرحلة جديده بروح ونشاط حضاريين اكسبها هذه الصـبغة و هـذه اال .)1(المتجددة و المتنوعة

و سيتم في هذا الفصل تناول المالمح العامة للمدينة و التي أسـهمت فـي نمـو هـذه المدينـة

:و تطورها باعتبارها مجتمع الدراسة ، و التي تندرج تحت المالمح الرئيسية التالية

لمحة تاريخية عن المدينة 2.2

دور كبير ال يمكن تجاهله في نشـأة المحلـة العمرانيـة و نموهـا للعوامل التاريخية

و تطورها بعد ذلك ، فقد تكونت المدينة و شيدت لتقوم بغرض معين ثم نمت و اتسع عمرانهـا

فيما بعد، فضال على أن هذا األساس التاريخي لنشأة المدن و تطورها يعتبر من األسس الهامـة

فمدينة نابلس كنعانية المنشأ استمر السكن فيه منذ اكثر . العمراني للمدن و الضرورية لفهم النمو

و تتوضع المدينة بـين " أي األرض المرتفعة" من تسعة آالف سنة و قد سماها الكنعانيون شكيم

و لقد تعاقـب علـى ؛ )2( فوق مستوى سطح البحر" م881"و جرزيم" م940"جبلين هما عيبال

ب التاريخية و التي تركت آثارها على جدران المدينة تحكي قصتها عـن المدينة الكثير من الحق

و لقد زارها سيدنا إبراهيم عليه السالم في القرن التاسع عشر قبل الميالد حيث تدل , كل مرحلة

األول في موقع بالطه و قد اكتشفت آثارها و هي " شكيم"جميع اإلشارات على أن موقع مدينة

ذكرت المدينة في كتب المؤرخين و الرحالـة ، فلقـد لقبهـا المـؤرخ و ؛ ال تزال ماثلة للعيان

نابلس مدينة مسـتطيلة الشـكل قليلـة " المقدسي بدمشق الصغرى و قال عنها ياقوت الحموي

4ص, تاريخ مدينة نابلس , 1992: عبد اهللا صالح كلبونه )1(

.2ج,المجلد األول , الموسوعة الفلسطينية":فلسطين الموضع و الموقع", 1990:عبد القادر عابد )2(

39

بأنها مدينة عظيمة كثيبـة الشـجر : "، و ذكرها ابن بطوطة في رحلته و قال عنها )1(" العرض

.) 2( "الشام زيتونا و مضطرة األنهار من اكثر بالد

تفقد طابعها الكنعاني؛ " شكيم"و في بدايات القرن الخامس عشر قبل الميالد بدأت نابلس

لتصبح على مر الحقب التاريخية التالية عرضة للغزو من قبل شعوب و قبائل و أقـوام غريبـة

المـيالد ثـم فقد تعرضت للغزو من قبل القبائل العبرية في القرن الثـاني عشـر قبـل , عنها

م ، حيث قاموا بهدمها للمرة األخيـر .ق 63اآلشوريين فاليونانيون حتى سقطت بأيدي الرومان

أي المدينة الجديدة و هـو " نيابولس"م إلى الغرب منها قليال أسموها 67و بناء مدينة جديده سنة

.االسم الذي حرف عنه لفظ نابلس الحالية

على أيدي العرب المسلمين حيث دخلت المدينة حقبة تم فتحها, م 634/هـ15و في سنة

تاريخية جديده ، و منذ ذلك التاريخ تعاقبت على المدينة مراحل الخالفة اإلسالمية حتى سـقطت

.م1187م ، ومن تم تحريرها على يد صالح الدين عام 1099تحت االحتالل الصليبي عام

كم المماليك الكثير من الصـناعات م وهي فتره ح1516-م1260و شهدت الفترة ما بين

و المنتوجات المحلية التي تصدر إلى الخارج ، ومنها الحلويات و الصابون، و قد شيدت الكثير

من المباني و التي ال تزال معالمها واضحة حتى اآلن ومنها جامع الخضـرا و حمـام البيـدره

هذه الفترة تشجيع الحكم الـذاتي م و من أبرز سمات1517بعد ذلك حكم العثمانيون المدينة عام

للمدن بحيث أوكل شؤون المدينة للحكام المحليين الذين سارعوا فـي بنـاء القصـور ألنفسـهم

و عائالتهم ومنها ال يزال قائما حتى عصرنا الحاضر كتلك التي تعود آلل طوقان و عبد الهادي

. عقودةو القاسم، و قد بنيت هذه القصور على طريقة األسقف الم

تعرضت المدينة لكوارث طبيعية مختلفة أهمها الزالزل ، حيث تعتبر المنطقة الواقعـة

على امتداد وادي األردن و ضفتيه منطقة كثيرة الزالزل، و غير مستقره من الناحية الجيولوجية

مة و م لزلزال دمر الكثير من أبنية المدينة وخاصة البلدة القدي1202، و قد تعرضت المدينة عام

م ضرب المدينـة 1927بقيت بعض المنشآت مثل المسجد الكبير و مسجد النصر ، و كذلك عام

زلزال دمر الكثير من أبنيتها األمر الذي دفع باألهالي و سكان المدينة للخـروج خـارج البلـدة

القديمة و السكن على سفوح الجبال ،حيث يعتبر ذلك أول امتداد عمراني للمدينة خـارج حـدود

10ص,دمشق ,صامد للطباعه و النشر 1د,5ج,معجم البلدان ,1957:ياقوت الحموي )1(

51ص,بيروت ,ار التراثد, رحلة بن بطوطة, 1968:أبو عبد اهللا بن عبد اهللا )2(

40

لدة القديمة ، و تعرضت المدينة لبعض الزالزل الخفيفة و القوية في أحيانا أخرى بحيث تسبب الب

.)1( األضرار و الدمار

وقعت المدينة كسائر المنطقة تحت االنتداب البريطاني ، و قـد احتلهـا اليهـود عـام

.م1995م ، وبقيت كذلك حتى خضعت لنفوذ السلطة الفلسطينية عام 1967

خصائص الجغرافيةال 3.2

تحدد الطبيعة الجغرافية ألي منطقة طبيعية االمتداد العمراني فيها ، لما لهذه الطبيعـة

من خصائص مميزه تلقي بظاللها على ماهية هذا المجتمع تلعب دورا هاما في تحديد نمط هذا

به المدينـة مـن االمتداد و طبيعته، وتبرز هذه الصفة بشكل خاص في مدينة نابلس؛ لما تتمتع

حواجز طبيعية حدت و لفترات طويلة من اتجاهات نمو المدينة و تطورها ، فللمدينة مجموعـة

من الخصائص الجغرافية تجعل من نمو المدينة باالتجاه الشمالي و الجنوبي أمـرا غايـة فـي

من االستحالة؛ لوجود عوائق و حواجز طبيعية تحول دون ذلك ، هذه الخصائص و التي عززت

إمكانية نمو المدينة، و تطورها عمرانيا باالتجاه العمودي الستيعاب حاجاتها حيث يظهر ذلك من

المختلفة و التي تنتشـر بالمدينـة و يصـل عـددها حجم و عدد العمارات ذات الوظائف .)2(عماره5159اإلجمالي نحو

األمور و الظـروف هذه التوجه العمراني الجديد في المدينة ،و الذي فرضته العديد من

و ساعدت عليه النواحي الجغرافية ، و السمات األخرى التي تمتاز بها المدينة ،و الـذي جـاء

لتلبية متطلبات نمو المدينة و تطورها ، و يندرج تحت هذا الجانب من النواحي الجغرافية العديد

:من الخصائص التي تعزز هذا التوجه و تدعمه منها

لمدينة موقع ا 1. 3.2

يعتبر موقع المدينة دالة هامة في تحديد نموها ،واتجاهاته و طبيعته، و ازدهارهـا ألن المدينـة

حيث تتمتع المدينة بموقع جغرافي مهم ساهم و علـى مـر ،)3(تتفاعل مع المناطق المحيطة بها

بصـفة عامـه الحقب التاريخية في انتعاشها ، فهي تتوسط إقليم المرتفعات الجبلية الفلسـطينية

35ص, تقرير غري منشور , ، مشروع التنظيم اهليكلي ملدينة نابلس 1995:سجالت بلدية نابلس )1(سلسلة ,تقرير المباني, الجهاز المركزي لإلحصاء والنتائج النهائية, 1997:التعداد العام للسكان و المساكن و المنشآت )2(

41ص,1999,أيار, 40,التقارير اإلحصائية 10ص,بيروت , دار الراتب الجامعية , قواعد تخطيط المدن,نايف العتريسي )3(

41

شماال مع خط 12/32،حيث تقع نابلس على تقاطع خط العرض )1(و جبال نابلس بصفة خاصة

درجه شرقا متموضعة على واد ضيق محصور بين جبلين ذات امتداد شـريطي 16/35الطول

ائق منع ، و لفترات طويلة من امتداد المدنية عمرانيا باالتجاه األفقي؛ لصعوبة ذلك ووجود العو

م 940م فوق سطح البحر، و جبل عيبال 881الطبيعية ،و يصل ارتفاع جبل جرزيم في الجنوب

حيث يقع ، )2(" كم1"فوق مستوى سطح البحر، و الوادي الضيق يصل أحيانا إلى مسافة اقل من

هذا الوادي، و الذي شكل النواة األولى لتكوين المدينة في ارض ذات ميالن مريح ال تزيد نسبته

، و ينفتح هذا الوادي شرقا على سهل عسكر، إما القسم الغربي لوادي نابلس فهو ذو %10لى ع

، و على جهتي الوادي تقع سفوح جبلي جرزيم و عيبـال % 20ميالن مريح أيضا ال يتجاوز

هذا الموضع الشريطي للمدينة لبى لهـا حاجـات ، )3(% 40و التي تتميز بميالن حاد يزيد على

سكانها قديما ، و جعلها مركزا تجاريا ساعد في تطورها من خالل موقعها على طريق الحماية ل

التجارة فتمتع المدنية بمواقع حساسة سواء من الناحية االستراتيجية أو السياسـية أو التجاريـة

. )4( كلما أدى ذلك إلى نموها و كثرة سكانها و اتساع مساحتها

في توجيه البناء في المدينة على محاور المواصالت وقد ساهم هذا الموقع بشكل مباشر

و الطرق الرئيسة، و دفع الكثيرين نحو البناء العمودي و الذي ظهر بشـكل واضـح بالمدينـة

باإلضافة إلى ذلك أحاطه المدينة بالعديد من المواقع العسكرية و المستوطنات، و عـدم وجـود

فقي عوامل ساعدت على االتجاه العمودي في مساحات كافية من األراضي المخصصة للبناء األ

و دونما 10798البناء و اإلقبال عليه ، فضال عن ذلك فان مساحة المدينة و البالغة نحو

ال تكفي الستيعاب احتياجات المدينـة ونموهـا، ، )5( دونما4822المنطقة المبنية بها تصل إلى

كم قديما ليصـبح 17يكلي للمدينة و الذي كان نحو األمر الذي أدى إلى توسيع حدود المخطط اله

حوضا جديدا للمخطط القديم من 30، حيث تم أضافت ما مجموعه )6(كم28في هذه األثناء نحو

اجل استيعاب احتياجات المدينة المتطورة و شمل ذلك بعض التجمعات الريفية المحيطة بالمدينة

كـم و مـن الشـمال إلـى 8.5الغرب حوالي و قد وصل امتداد المدينة الطولي من الشرق إلى

415ص, 4ج,الموسوعة الفلسطينية ,1984:احمد المرعشلي و آخرون )1( تقرير غير منشور, 1995":المشروع الهيكلي"مشروع تنظيم مدينة نابلس ,سجالت بلدية نابلس )2(

دمشق,الطبعه األولى , األهالي للطباعه و النشر و التوزيع,موسوعة المدن, 1990:ة هيئة الموسوعة الفلسطيني )3( 53ص,الكويت , وكالة المطبوعات, أزمة المدينة العربية, 1980:عبد اإلله أبو عياش )4(ــكانية )5( ــات السـ ــل التجمعـ ــاء , 2000:دليـ ــزي لإلحصـ ــاز المركـ ــادس , الجهـ ــد السـ المجلـ

70ص, "محافظة نابلس"

و قسم التخطيط بلدية نابلس 5/11/2001عبد الحمن شرف /مقابلة مع المهندس )6(

42

، هذا الموقع الجغرافي للمدينة و تلك المساحة سـاهمت بطريقـة )1( كم6-3.5حوالي الجنوب

مباشرة في الحد من التوجه األفقي في عمليات البناء و ساعدت على انتشار البناء العمودي فـي

.المدينة

حدود المدينة 2. 3.2

حيث تالصق بعض التجمعـات الريفيـة ، )2(دود غير واضحة المعالمتمتاز المدينة بح

المدينة من مختلف أطرافها ، مما يعيق عمليات النمو و امتداد المدينة عمرانيا بهذه االتجاهـات

لعوامل تتعلق بالتمايز بين هذه التجمعات و تركيبة المدينة، فضـال عـن االختالفـات الثقافيـة

تلك التجمعات و سكان المدينة، و الذي يحول دون المزج بينهما و التواصـل و البيئة بين سكان

متطلبـات تلـك التجمعـات العمراني ، باإلضافة إلى هذه االختالفات فان هناك تباين بـين

.و المدينة

جـرزيم "فحدود المدينة غير الواضحة المعالم ،و خاصة على سفوح الجبال المحيطـة

،و أما فتحات واديها فيمكن تتبع تلك الحدود بوضوح فمن الشـرق يحـيط بالمدينـة " لو عيبا

و بيت وزن و بيت ، )3(أراضي عسكر و سالم و دير الحطب، أما من الغرب أراضي قرية الجنيد

ايبا و من الشمال أراضي زواتا و عصيره الشمالية اما من الجنوب فاراضي صره و كفر قليل

وسع فيما يتعلق بالحدود ، فيحد المدينة من الشمال محافظة جنـين و طوبـاس و بشكل أ, و تل

و من الجنوب محافظة سلفيت و رام اهللا و من الشرق محافظة أريحا و األغوار و من الغـرب

محافظة طولكرم و قلقيلية ؛ كما تتواجد على أطراف المدينة ثالث مخيمات لالجئين اسـتطاعت

التجمعات عمرانيا رغم بقاء كيوننة هذه المخيمات بصوره مستقلة و لـو المدينة أن تتجاوز هذه

.نسبيا

المناخ 3. 3.2

مما ال شك فيه أن البيئة الجغرافية، و كذلك المؤثرات المناخية األخرى كالمنـاخ لهـا

تأثيرها كعامل من العوامل المهمة التي يمكن أن تـتحكم فـي البنـاء الحضـري فـي المـدن

و التجمعات البشرية ،و لها تأثير آخر ينعكس في توزيع هذه الكتل البشرية و التجمعات حسـب

تقرير غير منشور, "المشروع الهيكلي"مشروع تنظيم مدينة نابلس ,سجالت بلدية نابلس )1(

.فلسطين, القدس , جمعية الدراسات العربية , األوضاع الديمغرافية في الضفة الغربية, 1987:هاني مقبول )2(0 تقرير غير منشور, 1995 مشروع تنظيم مدينة نابلس الهيكلي, )1995(, بلدية نابلس )3(

43

معطياتها ،و لهذه الخصائص دور كبير في التأثير على صورة البناء و شـكله حيـث يسـعى

اإلنسان جاهدا ليحقق آماله و طموحاته في االستقرار رغم قسـوة الظـروف الطبيعيـة التـي

لذا تشكل العوامل الطبيعية إطار البيئة الخارجية لإلنسان وهي ذات ظـروف ، )1(تهأحاطت بحيا

أحيانا تتضمن ظروفا مالئمة لمعيشته و تطوره و أحيانـا أخـرى , متنوعة من مكان إلى آخر

تشكل تلك العوامل ظروفا غير مناسبة و يصبح المناخ عقبة في التكيف المعيشي و يترك آثـارا

األساسية لتشكيالتها المعمارية سواء كان ذلك بالنسبة لمدى تصـميم و إنشـاء في تحيد المالمح

. )2( المباني و تداخالتها المناسبة

و كذلك لحركة الرياح السائدة في المنطقة دور مهم في تصميم المباني و إنشائها حيث

التصـميم المعمـاري تعتبر حركة الهواء بالجو المحيط بالمباني من أهم العوامل التي تؤثر في

توجيهها و تحديد الفتحات التي تسمح بمرور التيارات الهوائية الالزمة و مواقع األبنية من حيث

.)3(الراحة لإلنسان و المسكن الصحي له لتوفير

و بشكل عام يلعب المناخ فضال عن ذلك دورا مهما في استقطاب السـكان لالسـتقرار

منطقة ،حيث تحظى المدينة بهذه الميزة ، و التي ساعدت على االستقرار البشري و التعمير في ال

في المدينة منذ القدم ، و هي ذات مناخ معتدل ينتمي لمناخ البحر المتوسط حيث تبلـغ درجـة

درجة مئوية دون وجود تباين كبير بين الحد األقصى و األدنى 19.5الحرارة في المتوسط بنحو

تحظى المنطقة بكمية من أمطار مناسبة لالستخدامات المختلفة حيـث تبلـغ لدرجة الحرارة، و

، ووجه الرياح المسـيطر بالمدينـة شـمالي جنـوبي )4(ملم 758معدل سقوط األمطار بنحو

،هذه الميزات المناخيـة التـي )5(وجنوبي شرقي باتجاه وادي نابلس بين جبلي عيبال و جرزيم

ذ القدم على العمران البشري في المدينة التي تطورت و أصـبحت تتمتع بها المدينة ساعدت من

مساحة أراضيها غير قادرة على استيعاب هذه األعداد المتزايدة من الوافدين و السكان و غدت

.بحاجة إلى توفير متطلبات و مزايا هذا النمو

الجيولوجيا 4. 3.2

142ص, ,الهيئة المصرية العامة للكتاب , تخطيط المدن اإلنساني, محمد حماد )1(

47ص,الدار المصرية اللبنانية ,"الطابع المعماري بين التأهيل و المعاصرة ", 1987:الفت يحي حموده . )2(

50ص, المصدر السابق", 1987:الفت يحي حموده )3(

70ص,مصدر سابق , دليل التجمعات السكانية )4(

36تقرير غير منشور،ص, " 1995المخطط الهيكلي"مشروع تنظيم مدينة نابلس , سجالت بلدية نابلس )5(

44

حيـث )1( ال يتجزأ من تكوين شكل المدينة و سابق لـه أن تكوين شكل األرض جزء

تظهر في منطقة نابلس الطبقات الرسوبية، و التي يعود تاريخها إلى العصر الجيولـوجي فـي

ويرجع عمر اعمق اقدم الطبقـات الظـاهرة علـى , أواخر الدور الثاني و أوائل الدور الثالث

إلى احتواء هذه الطبقات على الحجر الكلسـي السطح إلى العصر الكريتاسي السينونية ، أضافه

و تتموضع المدنية ضمن حوض أيوسيني، و الذي يعـود , المتكتل ، و التي تعود إلى االيوسين

تاريخ حدوث االستواء فيه إلى أواخر الدور الثاني و أوائل الدور الثالث و قد تعرضـت هـذه

.االستواءات إلى صدوع عديدة

ت معالم سطح المنطقة ، وتظهر اللحاقيات الرباعية الحديثـة و عمليات حث شديدة شكل

و التي يعود تشكلها إلى الزمن الهولوسيني، حيث توجد في الوادي الذي أقيمت عليـه المدينـة

.)2( الحالية

التربة 5. 3.2

ام التربـة أحيانـا يغلب على تربة المدينة و ما حولها الضحالة و قلة السـمك أو انعـد

و خاصة على السفوح الشديدة الميل ذات المظهر الصخري، و تعد تربة المدينة ضمن حـدودها

و تعتبر عملية أعمار األراضي شديدة االنحدار عملية ،)3(البلدية غير قابله للزراعة في معظمها

بناء، فضال علـى أن تربـة باهظة نظرا لتكاليف البنية التحتية من تجهيزات عامه و أساسان لل

المدينة غير متطورة نظرا لبطء تفسخ الصخور الكلسية و لقلة اثر فعـل الميـاه فـي عمليـات

األكسدة و اإلذابة و ذلك لزيادة ميل السفوح و سرعة عمليات الجريان و ما يترتب على ذلك من

)4(التربـة و تطورهـا تسارع عمليات الحت و االنجراف ، هذا األمر الذي ال يساعد على تجدد

إضافة إلى ذلك فان تربة المدينة تختلف من منطقة إلى أخرى داخل المدينة حيث حدثت بعـض

" المعـاجين " األنزالقات و الصدوع في بعض المناطق بالمدينة ، و خاصة في منطقـة تـدعي

االنزالقات و التي حدثت بسبب تسرب المياه إلى التربة فأصبحت كالعجين و لحق من جراء تلك

29ص,، مكتبة االنجلو المصرية القاهرة ا و تطورهاعلى مر العصور أصله المدينة, إبراهيم نصحي ,ترجمة:لويس ممفورد )1(األهـالي , دائرة الثقافة منظمـة التحريـر , ) 1990(, موسوعة المدن الفلسطينية,احمد عبد الرحمن حمده و آخرون )2(

709ص, للطباعة و النشر و التوزيع

710ص,مصدر سابق , سوعة الفلسطينية المو )3( 710ص,المصدر السابق )4(

45

أضرار ببعض المنشآت هذا األمر الذي يستدعي إجراء فحوصات مناسبة للتعرف على مقـدرة

التربة الموجودة في مختلف مناطق المدينة على التحمل من أجل إقامة المباني و المنشآت عليها

.كي ال ينتج عن ذلك أضرارأ يصعب التكهن بنتائجها فيما بعد

من العالم و أخص الجبلية منها تحدث االنزالقات األرضية و تؤدي إلـى و في مناطق كثيرة

إخطار جمة على المنشآت المقامة و على المواطنين و يمكن لعوامل ثانوية بسيطة أن تؤدي إلى

.)1(بدء تنشيط االنزالقات األرضية و خاصة في المناطق التي حدث فيها انزالقات سابقه

وظائف المدينة 4.2

تستقطب المدن الكبيرة و المهمة عادة حولها عددا من المدن و البلدات و القـرى

يساهم في تحديـد طبيعـة و نمـط , و التي تشكل ظهيرا ذو أهمية للمدينة حجما و كما

التطور العمراني لها ، لذا فأن مدينة نابلس و عل مر الحقب التي مرت عليها تحظـى

رة و التي عززها موقعها على طرق القوافل التجارية، و على خـط بهذه األهمية و السيط

المواصالت الذي يربط هذه التجمعات و المدن التي تحيطها ،حيث تختلف صورة المدينة

العامة أو صور أجزائها باختالف ترتيب العناصر الطبيعية و البشرية و االقتصادية داخل

لذا تعتبر ، )2(ئف التي تقدمها تلك المدينة أو أجزائهاالمدينة،و العالقات فيما بينها، و الوظا

الوظيفة األساسية أو الوظائف الفرعية المبرر األساسي لوجود المدينة و محدد نمط الحياة

فيها ، ولما كانت الوظائف متداخلة و متشابكة كان ال بد من عزلها لتحليها كال على حدا ائف التي تؤديها مدينة نابلس في المنطقة و التي ، هذا باإلضافة إلى مجموعه من الوظ )3(

أسهمت و بشكل فعال على تطورها و نموها و امتدادها حيث يمكن أجمـال أهـم هـذه

:الوظائف و األدوار التي تلعبها و تؤديها المدينة بالشكل التالي

الوظيفة االقتصادية 1. 4.2

نابلس , جامعة النجاح الوطنية , تقرير دراسة انزالقات الجبل األبيض, 1997,جالل نمر الدبيك و آخرون )1(

213ص, نظريات في التحضر و النمو الحضري,إسحاق القطب ,عبد اإلله أبو عياش )2(

177-174ص,ت .د, القاهرة , جغرافية المدن,جمال حمدان )3(

46

بلس بالتجارة و الصناعية منذ القدم حتى غدت العاصمة االقتصادية لقد اشتهرت مدينة نا

المهمة في المنطقة ، و لقد تطورت التجارة فيها بشكل يضمن سد النقص في احتياجات السكان

، حيث لعب رأس المال المتوفر بالمدينة ، و الموجود بين أيـدي تجارهـا دورا مهمـا فـي

ة مركز تجاريا هاما بالنسبة لغيرها من المـدن الواقعـة فـي استقطاب التجارة، و جعل المدين

منطقتها ، فتأسست الشركات و المصانع، و فتحت المحال التجارية الكبيرة، و التي تبيع بالجملة

.)1(و المفرق و تحتوي على البضائع التي ترضي كافة األذواق

هرهـا الزراعـي علـى نشـوء الحـرف و قد ساعدت مهارة أبنائها الحرفيـة ،و ظ

و الصناعات و التي اكتسبت شهره واسعة حتى يومنا هذا ، و أصبحت رمزا لإلتقان و الجـودة

منتشـرة فـي " الصبانات "و أهمها صناعة الصابون و الحلويات ، و ما زالت معامل الصابون

حيث تساهم هذه الوظيفية في حركة ,ذا أرجاء البلدة القديمة ، و ما زال بعضها يعمل إلى يومنا ه

السكان باتجاه المركز الحضري ، و تعتبر من الوظائف التي تسيطر على نسـبه عاليـة مـن

.)2(العاملين في النشاطات الحضرية

الوظيفية اإلدارية 2. 4.2

كنها ال تشكل العامل األساسي تساهم الوظيفية اإلدارية في تطور المدن و نموها ، و ل

و المبرر الوحيد لقيام المدن ، و أن شكلت في بعض المدن؛ كالمصرية قديما أهـم المبـررات

حيث كانت نابلس مركزا للقضاء أثناء فتره االنتداب البريطاني ، ثم تحولـت إلـى ، )3(لتكوينها

ا إداريا حتى انفصل عنهـا ، و كان لواء جنين يتبعه1948مركز لواء فمركز محافظة بعد عام

و كذلك قضاء طولكم ، و كان بكل مركز مؤسساته اإلدارية و العسكرية المختلفة 1964في عام

، و كانت تلحق بهذه المؤسسات و المراكز أعداد كبيره من الموظفين سواء أكانوا مـن داخـل

لزم تـوفير خـدمات المدينة أو من خارجها ؛ مما ساهم في زيادة أهميتها و حجمها ؛ مما اسـت

.مختلفة لتلبية احتياجات هؤالء الموظفين ، و على رأس هذه الخدمات السكنية

و بوجود هؤالء الموظفين و العاملين في المركز اإلداري نمت العديد مـن المراكـز

الئـم و الخدماتية التي تؤمن الحاجات و المتطلبات التي تالئم مختلف أذواق العاملين ، و التي ت

76ص,رسالة جامعية , جامعة دمشق , " دراسة إقليمية"مدينة نابلس ,1964,عبد اهللا عارف )1(

)2( RAYMOND E.MURPHY, OP.CITY.P.254 23ص,معهد اإلنماء العربي, مبادئ تنظيم المدينة, 1980,مصطفى فواز )3(

47

تناسب هذا المركز اإلداري ، لذا ساعدت هذه الوظيفة على التقدم العمراني في المدينة ، و ذلك

ممـا أدى ، )1(من خالل ما بني فيها من أبنية حكومية و عامه و مؤسسات و مدارس و مساجد

زيادتها ، إلى زيادة أعداد السكان و المساكن في المدينة األمر الذي يؤثر على حركة المبيعات و

.و التي تساعد على ازدهار التجارة و نموها

الوظيفة الثقافية 3. 4.1

يمكن لهذه الوظيفة الثقافية أن تسهم بطريقة أو بأخرى فـي نمـو المـدن و تكوينهـا

هذا الدور من خالل و تكون لها آثارا واضحة تنعكس على نمطية البناء داخل المدينة ، و تعلب

.المالمح العامة للبناء و درجات الخصوصية التي تتالءم مع طبيعة و ثقافة هذا المجتمع

و لقد اشتهرت العديد من المدن كذلك بدورها الثقـافي علـى مـر التـاريخ فعرفـت

مين من سائر سكان اإلسكندرية مثال بمكتبتها ، و بغداد بجامعتها ، و لقد كانت نابلس قبلة للمتعل

المنطقة والواقعة ضمنها ، و مع تطور الزمن كثرت أعداد المدارس و المعاهـد و الجامعـات

مدرسـه منهـا 72و كثر كذلك أعداد المتعلمين حيث يقدر عدد المدارس المختلفة فيهـا نحـو

و روضه 36، و اكثر من )2(مدرسه مختلطة 15مدرسه لإلناث و 30مدرسة للذكور و 27

تظهر أهمية المدينة الثقافية في كونها محطة تعليمية يؤمها الطـالب مـن مختلـف التجمعـات

العمرانية المحيطة بالمدينة ؛ بل ومن المدن الفلسطينية و خاصة بالمراحل النهائية حيث تستقطب

. )3( المدينة اكثر من ثالث أرباع طلبة اللواء

ي قامت بها المدينة و ما تزال إلى وقتنا الحاضر سـاهمت هذه األدوار و الوظائف الت

بطريقة فعالة في تطور المدينة و نموها ؛ لتزيد من العناصر الجاذبة للسكان علـى مختلـف

األصعدة عمرانيا و سكانيا و اقتصاديا وحتى غدت في وقتنا الحاضر تعرف بعاصـمة الشـمال

و التعليمية المركزية بالمنطقة ، و التـي تسـتقطب فضال عن وجود العديد من المراكز الثقافية

معظم الطلبة أو المثقفين أو المدرسين لوجودها ؛ و من أهم هذه المراكز وجود الجامعات مثـل

77ص,مصدر سابق , عبد اهللا عارف )1(

73ص,المجلد السادس , ومحافظة نابلس 002,دليل التجمعات العمرانية ,مركز اإلحصاء الفلسطيني )2( مصدر سابق,هاني مقبول )3(

48

جامعة النجاح الوطنية و القدس المفتوحة و العديد من المعاهد التي تساهم فـي جـذب السـكان

.نحوها

)1-2(خريطة رقم

لمحيطة بمدينة نابلسالتجمعات الريفية ا

المركز الجغرافي الفلسطيني: المصدر

الخصائص الديمغرافيه للسكان 5.2

49

شهدت مدينة نابلس كغيرها من المجتمعات المحلية الفلسطينية الكثيـر مـن التغيـرات

و خاصة في الجوانب الديمغرافية و االجتماعية و االقتصادية و ذلـك بسـبب حالـة عـدم

.قرار السياسي في مختلف األوضاع ، و المناحي الحياتية للسكان االست

للعامل الديموغرافي تأثير كبير على التوسع العمراني بحيث يمثل جانب الطلب فالعالقة

بين النمو السكاني و زيادة الطلب هي عالقة طردية باالتجاه و الحجم تقريبا ، و لكنهـا ليسـت

ناك الجانب االجتماعي الذي يتعلق في تركيب العائلة ، و الجانـب المحدد الوحيد على الطلب فه

االقتصادي المتمثل بالدخل و مستوى المعيشة ، فالسكان هم محور هذا االمتداد علـى مختلـف

أشكاله ، وهم السبيل الذي يدفع بهذا االتجاه أو غيره، حيث يدلنا التاريخ أن اإلنسان منـذ وجـد

بطريقة ما اتفقت وظروف كل جماعة فـي ) مأواه ، مصدر رزقه (حاول أن ينظم محيط حياته

، حيث أن اإلنسان يشكل مسكنه والمسكن بـدوره يشـكل اإلنسـان )1(كل عصر وفي كل بيئة

فالناس يشكلون مدينتهم ثم تشكلهم هي بدورها ، فكلنا يكتسب عادات في معيشته أوجدها تصـميم

.)2(دات في حياته خلقتها المدينة التي نعيش بها المسكن الذي نسكنه، وكلنا أيضا يكتسب عا

وفيما يتعلق بهذا الجانب في مدينة نابلس فقد نمت المدينة بشكل كبير سـكانيا خـالل

)3(ألف نسمة 104563فترات زمنية متالحقة ، حيث وصل عدد سكانها حسب آخر تعداد بنحو

بنحـو 1911المثال في تعـداد عـام ، في حين بلغ عدد سكانها في فترات سابقة وعلى سبيل

.)4(ألف نسمة 21.072

هذا النمو الكبير في أعداد السكان يتطلب توفير العديد من الخـدمات والحاجـات لهـم

حيث أن جزء كبير من االمتداد العمراني في المدن يذهب إلى األنشطة االقتصادية و الخدماتيـة

المالئم ، حيث تشكل هذه األعداد المتزايدة فـي األخرى ، ومن ابسط تلك األمور توفير المسكن

السكان عنصر ضغط على مدى قدرة المدينة بتحقيق تلك االحتياجات و تلبيتها في ضوء الموقع

الجغرافي الذي تحتله المدينة ، وقلة األراضي المخصصة للبناء ، ونظرا للتزايد المسـتمر فـي

التوجه عمرانيا باالتجاه العمودي لتلبية متطلبات هذا أعداد القاطنين في المدينة دعت الحاجة إلى

9، دار وهدان للطباعة والنشر ، ص تاريخ تخطيط المدن: محمد احمد عبد اهللا )1(

، ، الدار الدولية للنشر والتوزيع تخطيط المدن اإلبعاد البيئية واإلنسانية، 1994:ترجمة ، ايناس عفت: الو.د.مارسيا )2(

33- 32ص

2001مدينة نابلس ،–سلسلة تقارير المدن " ، التعداد العام للسكان و المساكن ، 1997الجهاز المركزي لإلحصاء ، )3( 418مصدر سابق ،ص, الموسوعة الفلسطينية, احمد المرعشلي و آخرون )4(

50

النمو ، ويندرج تحت هذا الجانب العديد من العوامل التي تعزز وتساهم في تحقيق وامتداد المدينة

:عموديا ومنها

: النمو السكاني 1. 5.2

ـ ي منذ قديم األزل ، واإلنسان منذ خليقته وهو يسعى ويحاول على مر العصـور أن يلب

احتياجاته األساسية بدءا من المأوى البسيط داخل الكهوف في بـاطن األرض حتـى محاوالتـه

المختلفة إلشباع آدميته باالكتشافات العلمية المختلفة ، والتي يسرت له سبل المعيشـة فـي بيئـة

مناسبة إلشباع رغبته في النهوض بمستوى المعيشة ، وحمايته من العوامل المناخية والطبيعيـة

يرتبط النمو السكاني فـي أي ، حيث )1(التي تحيط به هذه االحتياجات التي تطورت مع المدينة

و التحول من االعتماد مثال االقتصاديةمكان بالتغيرات التي تحدث في المجتمع كالتغيرات

اقتصـاد على االعتماد إلى الزراعةاالعتماد على أساسهعلى االقتصاد التقليدي الذي يكون في

. الديمغرافيه البارز آثارهله الحياةهذا التغير في نمط ،حديث

و بشكل عام فقد ازداد عدد سكان مدينه نابلس تدريجيا حيث قدر عـدد السـكان عـام

هذا )3(نسمه 104563بنحو 1997في حين بلغ عدد سكانها عام ، )2(نسمه 21072بنحو 1911

إلـى إرجاعهسكان المدينة يمكن أعدادفي إلى الزيادة الطبيعية السكاني السريع باإلضافة النمو

المـدن إلـى األريـاف من الهجرةو التي في مقدمتها عامل ، و العوامل األسباب العديد من

فضال عـن ،مخيمات لالجئين بأربعةالمدينة أحاطتو التي ، على الحروب المترتبةو للنتائج

لما تحتويه المدينة مـن ، السكان بحثا على مستويات حياتية جديده إليهجه كون المدينة موئال يت

فيها اإلقامةعناصر الجذب و محفزات

منطلقاشكلت نكبه فلسطين ،من ناحية النمو السكاني متفاوتةبمراحل المدينةو قد مرت

المدينةد بلغ عدد سكان فق الهجرة ، نتيجةتضاعف عدد سكانها إلى أدىمما ؛ المدينةلنمو مهما

أي بـين عـامي مباشرةفي حين وصل عدد سكانها بعد الحرب نسمه 15947نحو 1922عام

فـي تطـور و نمـو آخرمنعطفا 1967 أحداثشكلت فيما نسمه 30000نحو 1949-1950

هاني مقبول ، مصدر سابق )1( 418در سابق ، صمص, الموسوعة الفلسطينية, احمد مرعشلي )2( مدينة نابلس - سلسلة تقارير المدن",التعداد العام للسكان و المساكن ,1997, دائرة اإلحصاء المركزية )3(

51

أعدادتطور ) 2-2(رقم يظهر الجدول ، و )1( 44000المدينة سكانيا فقد بلغ عدد سكانها نحو

.و الحجم السكاني الذي تمثله مختلفة ،سكان المدينة خالل فترات زمانية

) 2-2( جدول رقم

)2( 1997- 1900أعداد سكان مدينة نابلس من

أعداد السكان السنوات1900 1192.2 1911 21.72 1922 15947 1931 17418 1945 23250 1949 30000 1967 44000 1980 60000

1997 )2( 100231

لذلك فإن الزيادة المضطرة في أعداد السكان سواء بزيادة معدل المواليد على الوفيات أو

الزيادة نتيجة الهجرة الداخلية فأنها تساهم مباشرة في عملية التحضر بمدن العالم الثالـث حيـث

وجه هـذا تواجه غالبية هذه المدن ضغوطا متزايدة على كاهل الخدمات عاجزة عن الصمود في

العدد الهائل من النازحين الذين يأملون في قيام الحياة الحضرية باستيعابهم ، فهـؤالء الوافـدون

الجدد أفراد بحاجة إلى المأوى والعمل وغيرها من الخدمات التي تؤمن لهم سبل الحياة الكريمـة

السكان تـؤثر فـي ، لذلك نجد أن الزيادة المضطردة في أعداد )3(وعلى رأسها المسكن المالئم

.)4(ازدياد حجم و أعداد المدن

وقد أظهرت دراسة نمو سكان المدينة أن هناك اختالفا واضحا بين معـدالت النمـو

بالرغم من عدم توفر معلومات إحصائية عن توزيع معدالت النمو على وحدات إدارية لمنـاطق

وقد أخذت هذه اإلحياء تضيق بسكانها سكنية تزدحم بالسكان ، وتشكل نواة لمدنها منذ زمن بعيد

األمر الذي أدى إلى اتساع رقعة المدينة وامتدادها نحو ضواحيها ، و التي أصبحت بعـد ذلـك

418مصدر سابق ، ص, الموسوعة الفلسطينية, احمد مرعشلي )1( 418المصدر السابق ، ص )2( 50ص, مصدر سابق , الو .د .مارسيا )3( 86ص,المصدر السابق )4(

52

جزءا منها نتيجة التساع رقعة العمران خارج حدود المدينة التي بدأت تفتقر الى وجود المساحات

. )1(الفضاء من األراضي

عداد السكان تزايد الطلب علـى المسـاكن حتـى عجـزت ونظرا للزيادة السريعة في أ

القدرات المالية لدى القطاع الخاص وحده عن تلبية ذلك ؛ مما أدى إلى عـدم تـأمين المسـاكن

، لـذلك فـأن )2(السكانية لذوي الدخل المحدود ، وزيادة الكثافة السكانية داخل الوحدة السـكنية

التخطيط و التنظيم للمدينة فامتازت الكثير مـن األحيـاء الزيادة السكانية الهائلة وقفت عقبة أمام

بالعشوائية في البناء باإلضافة إلى قلة المساحة المخصصة للخـدمات مـن شـوارع و حـدائق

و مساحات فضاء ، و مراكز خدماتية و قد كان الدافع وراء ذلك ارتفاع أسعار األراضي التي

ا من فراغات لتوفير المسكن ألعـدادها المتزايـدة ، و فـي جعلت من كل عائلة تستخدم ما لديه

ضوء ذلك اصبح االزدحام و التكدس ، و العشوائية في البناء صفه مالزمه لتلك المناطق ، و هو

ما يطلق عليها باألحياء المتخلفة ، و قد انعكس ذلك االزدحام على طبيعية العالقات االجتماعيـة

حت هذه المناطق بؤرا للمشاكل االجتماعية و االنحرافات السلوكية و االنحرافات السلوكية ، فأصب

و قد حاولت العديد من المدن تطوير و تنظيم هذه األحياء من خالل هـدم و تجريـف بعـض

.المساكن مقابل تعويضات للسكان إال أنها لم تحقق نجاحات كبيره في هذا المضمار

السـنوية لمدينـة نـابلس مـن الفتـرة معدالت الزيـادة ) 3-2(و يوضح الجدول رقم

م ، 1949-1945م ، علما بأن أعلى معدل للزيادة شهدته المدينة كان بين األعوام 1911-1997

و ذلك بسبب الهجرة المترتبة على األوضاع السياسية التي كانت سائدة في تلك الفتـرة و

لسكان الملحيين من تلك المناطق إلى المناطق للزيادة الطبيعة المستمرة ، حيث هاجر الكثير من ا

التي كانت تخضع للنظام األردني في تلك الفترة ، و نظرا الن مدينة نابلس تحظى بالعديـد مـن

االمتيازات ، و الخدمات المشجعة و المستقطبة للسكان فقد تشكل حـول المدينـة العديـد مـن

10.5نسمه أي ما نسـبته 26447ألوقات المخيمات تعود لالجئين حيث تقدر أعدادهم في هذه ا

%)3( .

)3-2( جدول رقم

77هاني مقبول ، مصدر سابق ،ص )1( 2تقرير مشروع رقم , "برنامج التشغيل الذاتي"اإلسكان كقطاع ريادي داخل االقتصاد الفلسطيني , نضال صبري )2(

67ص,

" مدينة نابلس" سلسلة تقارير المدن , التعداد العام للسكان و المساكن , دائرة اإلحصاء المركزية )3(

53

)1(1997-1911معدالت الزيادة السكانية لمدينة نابلس خالل السنوات

الزمنية الفترة الزيادةمعدل

2.5- 1911-1922 0.98 1922-1931

2 1931-1945 6.5 1945-1949 2.1 1949-1967 2.4 1967-1980 3.3 1980-1997

يالحظ من الجدول أن معدالت الزيادة حتى منتصف القرن العشرين كانت متدنية نسبيا ،

و لكنها ترتفع بشكل تدريجي ، و قد يكون السبب في ذلك إلى انخفاض معدالت الزيادة الطبيعية

الناجمة عن ارتفاع معدالت الوفاة من جهة ، و كذلك إلى انخفاض صافي الهجرة حيث لم تأخذ

.التحضر فاعليتها عوامل

م باالتجاه السلبي ،يمكـن أن 1922-1911أن انخفاض معدل النمو السكاني في الفترة

يعزى إلى عدة عوامل من أهمها ضعف األداء االقتصادي للمدينة الداخلية ممـا حـذا بالسـكان

ه الفتـرة للهجرة إلى المدن الساحلية لتوافر فرص العمل و تحسين مستويات الدخل ، كما أن هذ

.شهدت ظروفا الجرب العالمية األولى و بدايات التطبيق العملي للمشروع الصهيوني

م ، ناجم عن ظـروف 1949-1945و يتضح أن االرتفاع الكثير للنمو السكاني للفترة

سياسية غير مستقرة في مدن الساحل الفلسطيني ، باإلضافة إلى ظروف الهجرة القسـرية التـي

.1948صاحبت نكبة

م ، و هـذا 1950أن االرتفاع بعد منتصف القرن العشرين يظهر بصورة جلية بعد عام

ناجم عن الزيادة الطبيعية للسكان ، و تحسن األحوال الصـحية و انخفـاض معـدالت الوفـاة

باإلضافة إلى الهجرة التي تتزايد من القرى و المناطق المحيطة إلى مدينة نابلس ، بفضل عوامل

.التي تتصف بها المدينة مقارنة بالعوامل الطاردة من المناطق المجاورة للمدينة الجذب

418، املوسوعه الفلسطينة ، مصدر سابق ،صأمحد املرعشلي )1(

54

م ، إلـى 1997و تشير اإلحصاءات الفلسطينية حسب بيانات التعداد الذي جرى في عام

6.9و في قطاع غزة 5.6فقد وصل في الضفة الغربية إلى 5أن معدل الخصوبة الكلية زاد عن

و هو األقل ، و قد يعود ذلك إلى إن مدينة نابلس كانت السـابقة 4.8نابلس ، فيما كان في مدينة

معدل الزيادة السـنوية لمدينـة ) 4-2( و األكثر تأثرا بعمليات التحضر ، و يوضح الشكل رقم

.م 1997-1911نابلس في الفترة

حصائيه و الرياضيه لذلك فان الدراسات السكانية تعتمد في دراسة النمو السكاني على النماذج اال

و العطاء صـوره عـن النمـو ، و ذلك للوقوف من خاللها على معدل النمو السكاني السنوي

من خالل استخدام ) 2-3(حساب معدل الزيادة السكانية في الجدول السكاني لمدينة نابلس فقد تم

:المعادلة الرياضية التالية

R=(t Pi - 1 ) X 100 PO

R : للسكان السنوية الزيادةتعني معدل

PI:عدد السكان في التعداد الالحق

PO:عدد السكان في التعداد السابق

T: 1(التعداديينعدد السنوات بين(. )4-2(شكل رقم

, الملتقى الفكـري العربـي , مسح األوضاع الديمغرافية و تقديرات القوى العاملة, 1995,حسين احمد و مفيد الشامي )1(

فلسطين, القدس

1997 -1911 معدل الزياده السنوية لمدينة نابلس من

-4

-2

0

2

4

6

8

1911-1922

1922-1931

1931-1945

1945-1949

1949-1967

1967-1980

1980-1997

الفتره الزمنية

سبهالن

55

التركيب النوعي 2. 5.2

ن اكثر الخصائص األساسية المميزة و يرتبط التركيب العمـري يعتبر العمر و النوع م

و النوعي بمقدرة المجتمع اإلنجابية و اإلنتاجية ، حيث لكل مجتمع تكوينه المختلف مـن حيـث

النوع و العمر ، حيث يمكن ان يكون لهذا التركيب اثر كبير على السلوك السكاني و االجتماعي

ع و التركيب النوعي للسكان من أهم الخصائص و الصفات التي و األداء االقتصادي لهذا المجتم

تؤثر بطريقه مباشرة على عدد المواليد و الوفيات و حاالت الزواج ، كما تتأثر معدالت الهجـرة

.، و كل الصفات السكانية بالنسبة العددية بين الجنسين )1(و البنية الحرفية

المئوية لمجموع عدد الذكور أو اإلناث و يتم وصف التركيب النوعي على أساس النسبة

في فئات سكانية معينة على مجموع السكان ، و تنبع أهمية دراسة هذا الجانب في تحديد مالمـح

السكان العمرية بشكل خاص ، و تطور السكان في المستقبل ، و مدى ارتباطهم بالقوة اإلنتاجيـة

% 50.5و تبلغ نسبة الجنس لمجتمع الدراسة و الفاعلية االقتصادية و التي تحدد حجم الهجرة،

، في حين بلغت نسبة النـوع حسـب مركـز اإلحصـاء )2(% 49.5إناث و تبلغ نسبه الذكور

، و يعود السبب األساسي في ذلك أن الفترة الزمنية )3(إناث 49.1ذكور 50.9الفلسطيني بنحو

نتفاضة األقصى ، و التي لعبت فيها ألجراء المسح الميداني لمجتمع الدراسة كانت ضمن أحداث ا

.العناصر الذكرية دورا مباشرا و تركت آثارها الكبيرة فيها

"الفئات العمرية " التركيب العمري 3. 5.2

ويقصد بالتركيب السكاني تقسيم السكان إلى فئات عمريه ،غالبا ما تكون هذه الفئات خمسـية أو

لداللة على التركيب العمري ، و العمر الوسيط يقسم السـكان عشرية ، و يستخدم العمر الوسيط ل

، حيث يتأثر " قسم اكبر من العمر الوسيط و قسم اصغر من العمر الوسيط"إلى قسمين متساويين

العمر الوسيط إلى حد كبير بمعدل المواليد و الوفيات على حد سواء ، و تختلف فئات السن مـن

ختالف له أثره الكبير في النمو السكاني و فـي متوسـط مجتمع إلى آخر ، حيث أن هذا اال

األعمار ، و االختالف أيضا في نسبه النوع في الفئات العمرية له دالله واضحة في كثير مـن

األمور منها معرفة مدى خصوبة المجتمع و قدرته على النمو و التطور، و كذلك تحديـد

مصدر سابق, األوضاع الديمغرافية في األراضي المحتلة, هاني مقبول )1( الدراسة الميدانية )2( مصدر سابق, التعداد العام للسكان و المساكن , الجهاز المركزي لإلحصاء )3(

56

ب ، مثل أن تكون معدالت الوفاة للصغار اكبر من مثليهـا بعض األسباب المتعلقة باختالف النس

لدى الذكور أو ارتفاع معدالت الهجرة الخارجية بين الفئات الشابة من الجنس الذكري، و كـذلك

لطبيعية المجتمع الذي ال يتقبل ، و ال يرغب بتغريب أفراده و خاصة اإلناث ، حيـث يوضـح

.ع الدراسةالتركيب العمري لمجتم) 5-2(الجدول رقم

) 5-2( الجدول رقم

)1(طبيعية التركيب العمري لسكان المدينة

% المجموع % إناث % ذكور الفئات العمريه

0-4 7789 7.8 7288 7.3 15077 15.1

5-9 6964 7 6438 6.4 13402 13.4

10 -14 5428 5.4 5210 5 10638 10.4

15 -19 5221 5.2 5000 5 10221 10.2

20 -24 4788 4.8 4783 4.8 9571 9.6

25 -29 4174 4.1 4083 4.1 8257 8.2

30 -34 4028 4 3841 3.8 7869 7.8

35 -39 3233 3.2 2903 3 6136 6.2

40 -44 2099 2.1 2006 2 4105 4.1

45 -49 1807 1.8 1617 1.6 3424 3.4

50 -54 1523 1.5 1649 2 3172 3.5

55 -59 1060 1 1275 1.3 2335 2.3

60 -64 1109 1.1 1086 1 2195 2.1

3.7 3789 2 2045 1.7 1744 فما فوق65

0.043 40 0.02 17 0.023 23 غير مبين

100 100231 49.3 49241 50.7 50990 المجموع

حيث يمكن تقسيم هذا التركيب العمري للمدينة و الموضح بالجدول السابق إلـى ثـالث

ما هـو موضـح ك, فئات عمريه يمكن من خاللها مقارنه هذا التركيب العمري بمناطق أخرى

). 6-2( بالجدول رقم

21ص" .مدينة نابلس "سلسلة تقارير المدن -1997-دائرة اإلحصاء المركزية ،التعداد العام للسكان و المساكن )1(

57

)6- 2(جدول رقم

التركيب العمري لمدينة نابلس مقارنة ببعض المناطق

المناطق الفئات العمريه

سنه15اقل من

%

سنه64- 15

%

فأكثر 65

5.2 48.5 46.3 مجتمع الدراسة

3.8 57.2 39 )1(مدينة نابلس

3.8 51 45.1 )1(الضفة الغربية

2.9 46.8 50.2 )1(قطاع غزه

2.6 49.7 47.7 )2(مدينة عمان

3 54 43 )2(الوطن العربي

13 65 22 )3(الدول األكثر تقدما

6 60 34 )3(العالم

و يشير الجدول إلى ان الفئة العمرية لصغار السن و التي تقع فـي الفئـة العمريـه

مجتمع الدراسة أعلى من مجتمع المدينة ، ذلك أن المسح الميداني اقتصر في هـذا في 0-14

المجال على نمط معين من السكان أولئك الذين يسكنون في العمارات ؛ و يعود السبب في ارتفاع

نسبه صغار السن في مجتمع الدراسة إلى ارتفاع معدالت الخصوبة فيها ، ذلك أن الغالبية مـن

هذه المباني هم من العناصر الشابة ذات القدرة اإلنجابية العالية ، و هي مـن األسـر السكان في

.الصغيرة التي انتقلت لدوافع اقتصادية و اجتماعيه مختلفة

في مجتمـع 48.5نحو 64-14و تبلغ فئة متوسطي السن ، و التي تقع ضمن األعوام

65و الدول المتقدمة الـى 46.8ه إلى و في قطاع غز 57.2الدراسة ، و تصل في المدينة إلى

حيث يعتبر مجتمع المدينة شابا و يتمتع بقدر كبير من الحيوية و النشاط ،و أن األعداد الكبيـرة

21ص" .مدينة نابلس "ن سلسلة تقارير المد- 1997-التعداد العام للسكان و المساكن.دائرة اإلحصاء المركزية )1(

رسـالة , دراسة في السكان و المسـكن , التركيب الداخلي للمنطقه الجنوبية من مدينة عمان , 1986,فواز جميل علي )2(

.83ص,الجامعة األردنية , ماجستير

مصر,ية اإلسكندر, دار المعرفة الجامعية , مشكالت السكان في الوطن العربي, 1987,فتحي أبو عيانه )3(

58

من هذا المجتمع نشيطه اقتصاديا ؛ مما يتطلب توفير فرص عمل ، و مساكن بأعداد كبيره لتلبية

.احتياجات هذه النسب

فما فوق ، فيشير 65ر السن ، و التي تندرج تحت الفئة العمريه أما فيما يتعلق بفئة كبا

في حين كانت فـي المدينـة 5.2الجدول إلى أن هذه النسبة الموجودة في مجتمع الدراسة بلغت

، حيث تعتبر هذه الفئة من ضمن الفئات المعالة من قبل غيرها، لذا يمتاز أفراد هذه 3.8عموما

مل و اإلنتاج لصعوبة تحملهم أعباء العمل و مشقاته التي ال تتناسب مع الفئة بعدم القدرة على الع

. من مجموع السكان% 13أعمارهم و تبلغ نسبه هذه الفئة في الدول المتقدمة

الحالة الزواجية للسكان 4. 5.2

و يقصد بها الحالة االجتماعية للفرد، حيث يعتبر الزواج من أهم الظواهر الديمغرافيـه

ذات األثر المباشر في تكوين األسر أو تفككها ، و ذلك عن طريق تعرضها للترمل أو الطالق ،

كما له األثر المباشر في زيادة أعداد السكان من خالل اإلنجاب ؛ لذا يعتبر الزواج هـو مسـار

لمعاصرة الوجود اإلنساني و التواصل مع نغمة الحياة ، تباعا لذلك فأن الدراسات السكانية ا

تهتم بدراسة الحالة الزواجية ، و تصنف السكان تبعا لذلك إلى أربعة أصناف أو فئات و هـي ؛

فئة العزاب و المتزوجون و األرامل و المطلقون ، حيث تعكس هذه المؤشرات قضايا مختلفة ،

فمثال الزواج يعطي صوره واضحة على مدى النمو السـكاني ، و قـدرة المجتمـع اإلنجابيـة،

باإلضافة إلى انه يعطي صوره واضحة على مدى الترابط و االنسجام الموجود في المجتمع مـن

خالل وجود أسر مترابطة ، و عكس ذلك يعطي مؤشر الطالق الصورة المتناقضـة مـن ذلـك

و يدلل على وجود المشاكل المترتبة على هذا التفكك ، لذا تعتبـر دراسـة معـدالت الطـالق

ج ذات أهمية كبرى في التحليل الديمغرافي و كذلك التوزيعات النسبية لحـاالت الـزواج و الزوا

.حسب األعمار

مـن 94.8ومن خالل المسح الميداني لمجتمع الدراسة بلغت نسبة المتـزوجين فيهـا

مطلقين ، هذه النسبة العالية من المتزوجون و المتدنيـة 0.6أرامل ، و 4.6مجموع العينة ، و

ن اؤلئك الذين انفصلوا عن شريكهم ليدل على مدى تقديس الحياة الزوجية في هـذا المجتمـع م

و على مدى الترابط و االنسجام بين اسر هذا المجتمع ، ويبلغ عدد األشخاص المتـزوجين

سنه ، و الـذي يبلـغ 12، و ذلك من أجمالي عدد السكان فوق 35775في المدينة عموما نحو

59

،حيث يتبن أن أعلى نسبه للـزواج )1(السكان من اؤلئك% 53.3أي ما نسبته 67176 عددهم

و أعلى نسبه عند اإلناث هـي فـي الفئـة 29-25في المدينة عند الذكور هي بالفئة العمريه

.، حيث تشكل هذه الفئة اكثر من النصف 19-15العمريه

مدينة عالية و كبيره ، و يتضح من هذا يعني ذلك بان معدالت الخصوبة في مجتمع ال

سنه، 30تتزوج بعد عمر % 21.5، بان نسبه عالية من الذكور تصل إلى ) 7-2( الجدول رقم

و يعود السبب في ذلك إلى األوضاع االقتصادية المحـدودة ، و ارتفـاع تكـاليف الـزواج و

. مستلزماته ) 7-2( جدول رقم

)2(عمر عند الزواج توزيع سكان مدينة نابلس حسب ال

العمر عند الزواج

اإلناث الذكور

النسبة العدد النسبة العدد

0.63 1383 0.04 9 سنه15اقل من

15 -19 999 5.51 10474 50.34

20 -24 5700 31.44 6057 29.11

25 -29 7510 41.43 2111 10.15

30 + 3909 21.56 779 3.74

نيةالكثافة السكا 5. 5.2

تبرز أهمية الكثافة السكانية باعتبارها أحد المقاييس لمعرفة توزيع السكان و مـدى التركـز

السكاني بالمجتمعات ، حيث تعتبر الكثافة السكانية نتاجا للعالقة بين مسـاحة المدينـة و عـدد

يـه و راس رفيـديا و المخف " السكان و تشتمل مدينة نابلس على ثمانية أحياء سكنيه هي

" العين و البلدة القديمة و الضاحية و المساكن الشعبية و الجبـل الشـمالي و مركـز البلـد

م ، ويتـوزع 1997نسمه عـام 100231و قد بلغ عدد سكان المدينة حسب آخر تعداد للمدينة

. )3(دونما10798هؤالء على مساحة إجمالية تقدر

2000,"مدينه نابلس "تقارير المدن , 1997:التعداد العام للسكان و المساكن و المنشآت,دائرة اإلحصاء المركزية .1 )1(

المصدر السابق )2( 70ص , المجلد السادس,محافظة نابلس , 2000, دليل التجمعات السكانية , الجهاز المركزي لإلحصاء )1) (3(

60

يبـين الكثافـة )8-2( للمواطن ، والجدول رقم /دونما 0.10و التي تحقق كثافة سكانية

.السكانية في مدينة نابلس مقارنة ببعض المدن الفلسطينية

) 8-2( جدول رقم

يوضح الكثافة السكانية لمدينة نابلس مقارنه ببعض المدن

دونم للمواطن/المساحة مساحة نفوذ المدينة اسم المدينة

0.10 )1( 10798 نابلس

0.24 )2( 108000 القدس

0.50 )2( 115000 رام اهللا

0.26 )2( 58000 حيفا

0.26 )2( 29000 صفد

0.37 )2( 53000 بئر السبع

و قد تميزت المدينة بالتركز السكاني الشديد نتيحه ميل الناس إلى التجمـع قريبـا مـن

شعور باألمن ، و لتوفير الحياة االجتماعية الضرورية ، و بعضهم البعض لتبادل المنافع ، و ال

للوجود بالقرب من أماكن أعمالهم ، و االستفادة من الخدمات التي تقدمها المدينة ، و هي أدنـي

، و قد يعود انخفـاض )3(نسبه تحقق في مدن الضفة الغربية أو المدن المحيطة أو مدن المنطقة

ابلس إلى التشكل الطبوغرافي للمدينة ، فمن حيث مساحة المدينة نجد الكثافة السكانية في مدينة ن

.أن اقل من نصف المساحة مستغلة أما المناطق األخرى فهي غير صالحة للبناء أو السكن

و يمكن إرجاع سبب هذا التفاوت في الكثافة السكانية بين المدن إلى وجود تفاوت بيـنهم

أنواع األبنية السكنية فيما إذا كانت شققا أم أبنية مستقلة ، من حيث حجم األسرة و المساحة ، و

و تختلف المعايير و المفاهيم في تحديد مفهوم الكثافة السكانية ؛ حيث اعتبرت الدراسات السابقة

، بـأن )Fafo 1993)4، و دراسة 1981، و الدقاق 1980، و من ضمنها دراسة أبو كشك

بيتيه بمعدل ثالثة أنفار أو اكثر للغرفة الواحدة بأنهـا عـائالت العائالت التي تعيش في وحدات

تعاني من الضائقة السكنية ، بينما أن مثل هذه الكثافة تعتبر عالية جـدا فـي الـدول المتقدمـة

70، حمافظة نابلس ، اجمللد السادس ،ص2000لإلحصاء ، دليل التجمعات السكانية ،اجلهاز املركزي )1(

84، تقرير غير منشور ،ص1995سجالت بلدية نابلس ، التنظيم الهيكلي لمدينة نابلس )2(

84، تقرير غير منشور ،ص1995سجالت بلدية نابلس ، التنظيم الهيكلي لمدينة نابلس )3( Palestinian Society In Gaza West Bank, d Overson .G 1993Heiberg, nian (4)

, Fafo, 101,Oslo., Asurey Of Living Conditionab JerusalemAr And

61

كان متوسط شخصين للغرفة الواحدة يعتبر ضائقة سكنية ثم 1996كبريطانيا مثال ، فحتى عام

. )1(شخص للغرفة الواحدة ضائقة سكنية 1.5يث اعتبر انخفضت نسبة هذا المتوسط ح

االستقاللية األسرية 6. 5.2

هناك ارتباط بين حجم األسرة ومساحة البيت الذي تشـغله ، فاألسـرة المشـكلة مـن

مجموعه كبيره من األفراد تتطلب مساحة اكبر من المسكن من األسرة األقل حجمـا ، كمـا أن

ت التغير االجتماعي و ما ينجم عنها من انفصال األسر الصغيرة المكونـة هناك تالزما بين عمليا

لها ، و عمليات الطلب على اإلسكان ، فغالبا ما تلجأ األسر الشابة أو األسر في بداية التكوين إلى

شقق في عمارات سكنية كمرحلة انتقالية أو دائمة ؛ لذا فاألسر الكبيرة و المقتدرة ماديـا و فـي

ات التغير االجتماعي ، و ما ينجم عنها من تحوالت في حجم األسرة من ممتدة إلـى ضوء عملي

أسرة نواه ، و تحت مظلة االستقاللية األسرية في أن تعيش كل أسرة في مسكنها الخاص تحاول

هذه األسر التكيف مع الموروث الثقافي و الواقع االجتماعي من خالل جمع العائلة فـي عمـارة

فرد متزوج فيها شقة سكنية مستقلة ، وهذا النمط واضح في المجتمع الفلسطيني سكنية يشغل كل

.سواء كان ذلك على صعيد المدن أو القرى

ففي المدن يكون توسع البناء عموديا في حين يكون في األرياف أفقيا لذا فـأن هنـاك

احيـة العمليـة بسـبب ارتباط كامل بين عدد األسر المكونة والطلب على البيوت السكنية من الن

طبيعة العائلة الممتدة للشعب الفلسطيني ، وبسبب الظروف المادية التي تمنع الكثير من األسر من

وال يشكل هذا العامل في مجموعه طلبا على اإلسكان ، و إنما يكون )2(أن تستقل في بيت منفصل

تقال األسر يتركز بصفة رئيسية كذلك بالنسبة للمكان الذي تنتقل إليه األسرة ، وبصفة عامة فان ان

، ألسباب تتعلـق )3(على الهجرة من الريف إلى المدينة ومن المدن الصغيرة إلى المدن الكبيرة

بتوافر الخدمات وفرص العمل سعيا من هذه األسر في تحسـين مسـتواها المعيشـي أو لتلبيـة

حينما يأتي ألسباب تتعلق بـالتعليم احتياجاتها المتنامية ، وقد يكون االنتقال بصفة دائمة او مؤقتة

كذلك أو لتجنب بعض المشاكل التي تنشأ في األسر الممتدة ، وقد يأتي هذا االنتقال لتحقيق ذاتية

, Second Edition, pergraman Press Population GeographyClarke, J .1975, (1)

Oxford.

35ص.بيرزيت ,الغربية مشكلة اإلسكان في أضفه , 1978, نضال صبري )2(

مصدر سابق, هاني مقبول )3(

62

)1(هذه األسر والشعور باستقالليتها بعيدا عن الضغوط الموجودة ضمن نطاق االسرة الكبيرة

ألسرية بعيدا عن كنف األسـرة الكبيـرة ، والتـي و تسعى العديد من األسر لالستقالل بحياتها ا

تعكس ثقافتها ومسلكياتها على سلوك األسر الصغيرة و خصائصها التي تعيش معهـا ؛ ممـا

يؤدي إلى العديد من المشاكل والصعوبات التي تكون فيها هذه األسر في أمس الحاجة للبعد عنها

ثة العهد أي العائالت في السنة األولى لزواجهـا و باإلضافة لمشاكل العائالت الجديدة او الحدي,

، حيث يندرج تحت ظل هذه )2(منها لإلقامة مع الوالدين لعدة سنوات% 70و التي يضطر حوالي

الحاجة إلى البعد عنها ، هذا وباإلضافة إلى مشاكل العائالت كبيرة العدد فهناك مشكلة اإلقامـة

تية من خالل تداخالت الوالدين و األقارب في شؤونها ، تلـك و فقدان هذه األسر لمالمحها الذا

العائالت تخرج مرهقة من الزواج و ال تستطيع تجهيز البيت المناسب لها وقبل أن تتغلب علـى

.مشكلتها و لو جزئيا تجد نفسها قد أصبحت من العائالت كثيرة العدد كثيرة االلتزامات

ألسر أو استقالليتها عن أسـرها الممتـدة يتطلـب وبشكل أو بأخر فان انتقال مثل هذه ا

توفير العديد من الخدمات ، وفي مقدمتها السكن الذي يتناسب مع إمكانياتها ومقدرتها المالية وسط

تطور أعداد األسر المكونة فـي المدينـة خـالل ) 9-2( تلك الظروف ؛ و يظهر الجدول رقم

.1997-1961الفترة الزمنية

) 9-2( جدول رقم

عدد األسر المكونة في مدينة نابلس

عدد األسر السنة

1961 )3( 7513

1967 )3( 8000

1997 )4( 18003

أسـره 31447منهـا حـوالي 42886هذا و يبلغ مجموع األسر في محافظة نابلس

مما يعكس مدى الرغبة فـي من مجموع األسر في المحافظة ؛% 73.3، أي ما نسبته )5(نووية

.السكن بشكل مستقل و منفصل عن األسر أالم

، 2، تقرير مشروع رقم اإلسكان كقطاع ريادي داخل االقتصاد الفلسطيني ، برنامج التشغيل الذاتي, نضال صبري )1(

67ص 67ص,مصدر سابق , نضال صبري )2( 418احمد المرعشلي و آخرون ، الموسوعة الفلسطينية ، مصدر سابق ، ص )3(

2000,مدينة نابلس "سلسلة تقارير المدن , التعداد العام للسكان والمساكن ,دائرة اإلحصاء المركزية )4(

63

، يوضح حجم األسر المكونة في المدينة خـالل ) 10-2( و الرسم البياني التالي رقم

م، حيث يتضح من الشكل بأن تغيـرات طـرأت علـى 1976-1965الفترة الزمنية من عام

ظروف و األوضاع التي مرت بها المدينة ؛ مـن أعداد األسر في مدينة نابلس لجملة من ال

م ، حيث شهدت المدينة فـي هـذه الفتـرة 1967أبرزها العوامل السياسية التي حدثت في عام

انخفاضا في عدد األسر الموجودة في المدينة ، و قد يعود السبب في ذلك إلى هجرة العديد من

.ط البياني بشكل صاعد تدريجيااألسر إلى األردن في أعقاب الحرب ثم يسير الخ

)8-3(الرسم البياني رقم

1976-1965عدد األسر المكونة في مدينة نابلس بين

40ص,بيرزيت ,مكتب الوثائق و األبحاث, مشكلة اإلسكان في الضفة الغربية, 1987:نضال صبري :المصدر

14ص, 1997, كتيب الجيب, التعداد العام للساكن والمساكن و المنشات , دائرة اإلحصاء المركزية )5(

0

100

200

300

400

500

600

64 66 68 70 72 74 76 78

لسنوات

سراال

د عد

64

الهجرات السكانية 7. 5.2

ثرة في خصائص السكان الديموغرافية و تعد الهجرة عامل تعد الهجرة من العوامل المؤ

الزيادة و النقصان غير الطبيعي في المعالم الديمغرافية سواء على المناطق المستقبلة أو المصدرة

، ففي المجتمعات المستقبلة تحدث هذه الهجرات ضغطا متزايدا على مختلف الخدمات )1(للسكان

نة خصوصا الطلب على السكن و فرص العمـل و المجـاالت واإلمكانيات الموجودة في المدي

األخرى التي تلبي حاجاتهم من اجل تحقيق مستوى معيشي افضل وللمحافظة على تطور المدينة

.وتقدمها

ومدينة نابلس في ذلك شأنها كبقية المدن في الضفة الغربية التي تعرضت لموجات مـن

زيادة أعداد السكان وأحجام المدن ، وقـد وصـلت الهجرة السكانية ساهمت والى حد كبير في

، و الهجـرة بمجملهـا )2(% 36نسبة الالجئين في الضفة الغربية من مجموع السكان حـوالي

نوعين هجره داخلية و أخرى خارجية ، وهذه الهجرة تأتي ألسـباب تتعلـق غالبـا بمـوطن

الهجـرة بنـاءا علـى المـوارد و المهاجر و أموره الشخصية، و غالبا ما يتحدد حجم تيارات

المقومات ، و حجم التطور في ذلك المكان و الذي يشكل عوامـل الجـذب و الطـرد للمكـان

.المقصود مقارنة بالمقومات الداخلية

و لقد تعرض سكان فلسطين على العموم إلـى هجـرات مختلفـة قسـرية و داخليـة

ظة نابلس قبل االحتالل اإلسرائيلي كبيرا إذا ما قورن و خارجية ، فلقد كان تيار الهجرة من محاف

ببعض مدن و محافظات الضفة الغربية فقد شكل المهاجرون من محافظة نابلس إلـى الخـارج

( م ، كما يظهر الجدول رقم 1961حوالي نصف المهاجرين من محافظات الضفة الغربية عام

نيات في هذه المحافظة من جهة و اتجـاه ذلك ، و قد يعود السبب إلى ضعف اإلمكا) 2-11

معظم المهاجرين من شمال الضفة الغربية إلى دول الخليج المختلفة فـي حـين اتجـه معظـم

المهاجرين من القدس و الخليل إلى األمريكيتين ، و هنا يلعب عامل البعد عن منطقة المهاجرين

ن المكان المهاجر إليه كما إشارات دورا كبيرا حيث أن حركة الهجرة تتناسب عكسيا مع البعد ع

.معظم أدبيات الهجرة

215هاني مقبول ، مصدر سابق ، ص )1( 215المصدر السابق ، ص )2(

65

) 11-2( جدول رقم

1961)1(أعداد المهاجرين من محافظة نابلس و بعض محافظات الضفة عام

مجموع ذكور إناث اللواء

1582 1214 368 الخليل

17923 13893 4030 القدس

30757 24016 6741 نابلس

50262 48683 14180 مجموع

)2(7557-م في لـواء نـابلس 1966-1961و قد بلغت الهجرة الصافية في الفترة بين

حيث تعرض لواء نابلس في تلك الفترة إلى خسارة كبيره تعد األكبر بين ألويه الضـفة الغربيـة

التي كانت تسود الضـفة و أهم األسباب وراء تلك الخسارة هي األوضاع االقتصادية السيئة ، و

. الغربية في تلك الفترة

و مع ذلك تختلف نسبة المهاجرين بين أنماط السكان الـثالث الحضـر و الريـف و

% 25.5من المهاجرين هم من سكان الريف ، و % 65.2المخيمات ، حيث اتضح أن حوالي

مـن % 25.1ا مجموعه من سكان المخيمات ، وتبين أيضا ان م% 9.3من سكان الحضر ، و

المهاجرين من الضفة الغربية إلى الخارج من منطقة نابلس وحدها ، حيث كانت تعتبر من اكثر

أعداد السكان المهاجرين من منطقـة ) 12-2( ، و يظهر الجدول رقم )3(المناطق طردا لسكان

.نابلس حسب نمط االستقرار

) 12- 2( جدول رقم

)4( 1967في الخارج حسب نمط االستقرار عام سكان المدينة المقيمون

مجموع مخيمات ريف حضر 7515 19086 3325 29926

و تلعب الهجرة دورا في توزيع السكان ، فباإلضافة إلى أن الهجرة الخارجية تحـدث

خلخلة في التوزيعات السكانية خصوصا إذا تباينت معدالت الهجرة الداخليـة حسـب المنطـق

219هاني مقبول ، مصدر سابق ،ص )1( 220المصدر السابق ،ص )2( 221المصدر السابق،ص )3( 223المصدر السابق ،ص )4(

66

أن المناطق الريفية هي األكثر طردا للسكان حيث ساهمت المدن بمعدالت اقل مـن وهذا يوضح

الهجرة الخارجية ، و قد قدرت حركة الهجرة الخارجية من مدينة نابلس بحـوالي ربـع أعـداد

المهاجرين

لذا فأن تأثير حركة الهجرة الداخلية في عملية التوزيع السكاني أوضح و اكثر تأثيرا في

حسـب مـؤهالت " المـدن " لتوزيع السكاني حيث يتم تركيز السكان في بعض المواقـع عملية ا

و عوامل الجذب لهذه المدن، كما تؤثر حركة الهجرة الداخلية و الخارجية على التوزيع العمـري

من سكان الضـفة % 5.3للسكان في المناطق المهاجر منها و إليها ، حيث أن ما نسبته حوالي

م 1967 -1948سنه فما فوق قد غيروا مكان سكناهم في الفترة الممتدة بين األعوام 21الغربية

فـي 1967من السكان البالغين فيها كانوا يسكنون قبل شهر أيلول % 11، و أن ما ال يقل عن

. )1(مناطق أخرى بالضفة الغربية

هـاجرين مـن و بشكل أو بأخر فتحت الهجرة الداخلية الباب على مصراعيه أمـام الم

األرياف و التجمعات األقل جذبا ، للتحضر و اكتساب ثقافات و معايير حياتية جديده ، حيـث

توجب عليهم هذه الحياة الجديدة في المدن تقبلها و التعامل مع مستلزماتها ، و ال يعنـي انتقـال

ون بين ليله و ضحاها السكان الريفيين و أهل البادية إلى المدن أو التجمعات الحضرية انهم يتحول

إلى سكان حضريين يزاولون مهنا و حرفا حضارية و يتطبعون بأخالق الحضر و عـادتهم بـل

يحتاج األمر إلى تكيف و تأقلم مع األوضاع الحضرية بعناصـرها الفيزيقيـة و االقتصـادية

لكنها فـي جوهرهـا و االجتماعية و الثقافية ، فالهجرة إلى المدينة تبدو في ظاهرها بسيطة و

مسألة صعبة و غاية قي التعقيد فعملية االنتقال ليست مسألة تغير مسكن بمسكن أو تبديل موضع

، أمـا الهجـرة )2(بموضع أخر ، و إنما هي تبدالت جذرية في نمط العالقات و طريقة الحيـاة

عرض و بذلك فـان الكبيرة من نابلس للخارج فأنها تقلل من الطلب على المساكن و تزيد من ال

.هناك تناقضا بين الزيادة على الطلب و زيادة الهجرة الخارجية

يوضح أصل األسر في ) 13-2(و من خالل نتائج الدراسة الميدانية فأن الجدول رقم

% 36المساكن العالية في مدينة نابلس حسب نمط االستقرار ، حيث يالحظ أن ما نسبته حـوالي

.سر الوافدة للمدينة من هذه األسر هي من األ

240، مصدر سابق ، ص األوضاع الديمغرافية في الضفة الغربيةهاني مقبول ، )1( 57، وكالة المطبوعات ، الكويت ،صأزمة المدينة العربية ، 1980عبد اإلله أبو عياش ، )2(

67

) 13- 2(جدول رقم

اصل األسر في مدينة نابلس

النسبة العدد نمط االستقرار

64.1 201 مدينة نابلس

15.7 49 محافظة نابلس

4.5 14 مخيمات مدينة نابلس

7.7 24 محافظات الضفة

1 3 محافظات غزه

7 22 48فلسطين

%100 313 المجموع الدراسة الميدانية: در المص

الحالة التعليمية للسكان 8. 5.2

يقصد بالحالة التعليمية أعلى مؤهل علمي تم الحصول عليه ، و ذلك للدور الذي يلعبـه

المستوى التعليمي في تحسين مستوى األسرة االقتصادي و االجتماعي ، حيث تعتبر الحالـة

تي لها دور مباشر في تحديد مستوى المعيشة ، وهي مقياس التعليمية من األمور الحيوية ، و ال

لدرجة الثقافة التي وصل إليها السكان ، و هي ضرورية من اجل التبوء بمستقبل التعلـيم فـي

.المدينة ، حيث يتطلب تدني مستوى التعليم بها وضع الخطط الالزمة للنهوض بها

ة التفاوت بين الذكور و اإلناث في هذا كما أن الحالة التعليمية ضرورية من اجل معرف

المجال؛ وتعتبر نسبة األمية في المدينة من أدنى النسب مقارنه بين المدن و المناطق األخـرى ،

13.6و في القطاع بلغت % 14في حين بلغت في الضفة الغربية % 11.7فقد بلغت في المدينة

، و يوضـح الجـدول رقـم % 2.9 ، و في مجتمع الدراسة بلغت هذه النسبة بين الجنسين %

.نسبة األمية في مجتمع الدراسة و المدينة مقارنة بين مع بعض المناطق ) 2-14(

68

)14- 2(جدول رقم )1(سنه 15نسبة االميه لدى السكان في مدينة نابلس مقارنة ببعض المناطق فوق

نسبة األمية المدينة

لدى الذكور

النسبة لدى

اإلناث

سينكال الجن

2.9 2.9 2.9 مجتمع الدراسة

11.7 17.4 6.1 مدينة نابلس

14 21.6 6.2 رام اهللا

12.8 18 7.9 بيت لحم

14 20.9 7.2 الضفة الغربية

13.6 18.7 8.6 قطاع غزه

مستويات التعليم في المدينة أجماال مقرونة مع البيانـات ) 15-2(و يظهر الجدول رقم

مجتمع الدراسة و المتعلقة بمستوى تعليم رب األسرة و الشريك حيث التي تم الحصول عليها في

ترتفع نسبة المتعلمين في مجتمع الدراسة لدى رب األسرة ، و قد بلغت نسبة المتعلمين من الفئـة

من حجم مجتمع الدراسة في حين بلغت هـذه النسـبة % 53.7التعليمية ثانوي فأقل ما مجموعه

% . 50.1لدى الشريك

يعود اختالف هذه النسبة ضمن نطاق األسرة في كون التعليم أحد الوسائل المساعدة و

في االرتقاء و التقدم في الحياة االجتماعية و االقتصادية ، وسبيال لتلبية احتياجاتها، وقد بلغـت

لـدى % 62.2لدى الذكور من مجموع السكان المتعلمـين و % 63.3هذه النسبة في المدينة

في حين تختلف هذه النسب عند االرتقاء بمستوى التعليم فقد بلغت نسبة الحاصلين علـى اإلناث

لدى رب األسرة في حين وصلت لدى الشـريك % 14.7دبلوم متوسط في مجتمع الدراسة بنحو

% . 7.7و لدى اإلناث % 5.3، وفي المدينة أجماال بلغت لدى الذكور نحو % 22.5إلى

26ص,2000,التعداد العام للسكان و المساكن و المنشآت, دائرة اإلحصاء المركزية )1(

69

) 15-2( جدول رقم

مستويات التعليم في مدينة نابلس مقارنة مع المستوى لدى رب أال سره

و الشريك في مجتمع الدراسة

مجتمع الدراسة مدينة نابلس الحالة التعليمية

رب أال %إناث %ذكور

%سره

الشريك

%

2.9 2.9 8 4.8 أمي

- - 14.2 15.9 ملم

54 53.7 62.2 63.3 ثانوي فأقل

22.5 14.7 7.7 5.3 دبلوم متوسط

16 28.6 7.1 10.4 بكاليوريس فأعلى

4.6 - 0.7 0.3 غير مبين

لذا فأن ارتفاع نسبة المتعلمين في مجتمع الدراسة مقارنة بالبيانات الـواردة عـن

:مدينة نابلس يعني

.أن معظم األفراد القاطنين في المساكن العمودية هم من طبقة المتعلمين-1

ا النمط من السكن هم من الشباب و الذين ترتفـع نسـبة تعلـيمهم معظم المتجهين لهذ-2

.ذكورا و إناثا

المتعلمين هم أفراد الطبقة الوسطى و التي تعجز عن السكن في بيت مستقل-3

.المتعلمين هم اكثر شرائح المجتمع رغبة في االستقاللية -4

حجم األسرة و عدد األفراد 9. 5.2

هما في تحديد األعباء الملقاة على عاتق رب األسرة ن فكلما يلعب حجم األسرة دورا م

زاد عدد أفراد األسرة كلما ازدادت األعباء ، لما يتطلبه ذلك من ارتفاع قيمة النفقات سواء علـى

الغذاء أو الكساء أو التعليم أو الصحة أو األمور المتعلقة برفاهيـة األسـرة ، و مجـال تمتعهـا

في حين بلغـت هـذه 5.6بلغ متوسط حجم األسرة في مدينة نابلس نحو بميزات المدينة ، و قد

% . 6.1و في مخيمات الالجئين نحو 6.1النسبة في التجمعات الريفية نحو

70

، هـذا األمـر يعكـس مـدى )1( 5.8و بشكل أجمالي في المحافظة بلغت هذه النسبة

ترتب عليه توفير احتياجات تلك األسـر و مستوى الرغبة في العيش في اسر منفصلة ، و الذي ي

،و يظهـر )2(اسـر 18003من المساكن الضرورية، و تبلغ عدد األسر في مدينة نابلس نحـو

.نوع األسر المتواجدة في محافظة نابلس ) 16-2(الجدول رقم

)16-2( جدول رقم

مناطق حسب نوع األسرة نسبة األسر الفلسطينية المتواجدة في محافظة نابلس مقارنة مع بعض ال)3(

نوع األسرة المحافظة

أسره من

شخص واحد

مركبه ممتدة أسره نووية

0.5 22.4 73.3 3.7 نابلس

1.4 26 67.3 5.3 رام اهللا

0.3 21 76.3 2.4 الخليل

1 19.3 76.6 3.2 القدس

0.6 21.7 74.1 3.6 الضفة الغربية

0.2 25.4 71.8 2.6 قطاع غزه

من مجموع هذه األسرة عبارة عـن اسـر نوويـة )4(% 73.3حيث نجد أن ما نسبته

صغيره الحجم نسبيا ؛ مما يؤكد الصورة السابقة في مدى الرغبة في االستقاللية األسرية بعيـدا

.عن األسرة أالم لتحقيق ذاتية وجود هذه األسر

عدد األفراد فيها ، حيث يتبن حجم األسر في المدينة و) 17-2( و يوضح الجدول رقم

أشخاص فأقل ، و أن ما نسـبته 6من حجم األسر في المدينة يبلغ عدد إفرادها % 68.3أن اكثر

أشخاص، هذا األمر الذي يستدعي تـوفير 6من هذه األسر يزيد عدد األفراد فيها عن % 31.7

12ص,كتيب الجيب, 1997,التعداد العام للسكان و المساكن والمنشآت, دائرة اإلحصاء المركزية )1( 2000,مدينة نابلس", سلسلة تقارير المدن, 1997,التعداد العام للسكان و المساكن , دائرة اإلحصاء المركزية )2( 14ص,مصدر سابق ,1997,التعداد العام للسكان و المساكن و المنشآت, دائرة اإلحصاء المركزية )3( 14ص,مصدر سابق ,1997,التعداد العام للسكان و المساكن و المنشآت, دائرة اإلحصاء المركزية )4(

71

للظروف السكنية األسوأ لسكان الظروف السكنية المناسبة لهذه األعداد ، مع األخذ بعين االعتبار

.المخيمات في المدينة و الذين هم خارج بيانات هذه الدراسة

) 17-2( جدول رقم

)1(حجم األسرة و عدد األفراد في مدينة نابلس

النسبة المئوية عدد األفراد عدد األسر حجم األسرة1 588 588 3.27

2 -3 3312 8276 18.4

4 -5 5472 24796 30.4

6 2918 17508 16.20 7 -10 5006 39562 27.8

11+ 707 9223 3.93

%100 99953 18003 المجموع

الخصائص االجتماعية 6.2

للعامل االجتماعي دور كبير في تحديد نمط البناء في ظل مجموعة الخصـائص التـي

ية و على فتـرات متتاليـة تميز المجتمعات عن بعضها البعض ، حيث شهدت المجتمعات البشر

سلسلة من التغيرات االجتماعية تركت آثارا واضحة في معالم تجمعاتها السكنية و طراز بنائهـا

و تشكلها ، حيث أن التحوالت االقتصادية و االجتماعية و الثقافية أثرت على النواة األساسية في

شكلة و نمطيتة ، و من أهم التحوالت المجتمع و كان لهذا التأثير اثر واضح على معالم البناء و

االجتماعية خروج المرأة لسوق العمل بهدف تحقيق مستوى المعيشة افضل ، فقد اثر ذلك علـى

مجمل العالقات االجتماعية و العائلية و بالتالي التأثير باستقاللية االسروة النواة ، حيث ان هـذا

ب عليه ، و مـدى تـوفير المتـاح مـن الوضع انعكس على نميطة و شكل السكن و زيادة الطل

2000,مدينة نابلس",سلسلة تقارير المدن , 1997,ساكن التعداد العام للسكان و الم, دائرة اإلحصاء المركزية )1(

72

ومن ابرز الخصـائص االجتماعيـة التكنولوجيا المنزلية التي تساعد المراة على القيام بدورها ،

:التي تندرج تحت هذه الناحية ما يلي

التغيرات االجتماعية و تفكك األسرة الممتدة 1. 6.2

يد من مظاهر الترفيه و فرص العمل و تتميز المدينة بعناصر الجذب و التي توفر العد

،هذا األمر بطريقة مباشرة أو غير مباشرة )1(تواجد العديد من المؤسسات التي يحتاجها اإلنسان

ترك أثارا واضحة على صوره و شكل األسرة في مجتمع المدينة أو المنتقلة إليها ، و التي كانت

من أهمية اقتصادية ، فقد كـان كبـر حجـم على الشكل الغالب ممتدة تمتاز بكبر حجمها لماله

أعلـى يتسـابق الجميـع لتحقيقـه ، و لكـن صـورة التغيـرات )2(األسرة في حد ذاته مثال

و التطورات الحياتية انعكست على مختلف مناحي الحياة ، ومن معالم هذا التحول زيادة اإلقبال

قتصاديا كذلك سهولة الحركـة ، وتـوفر وسـائل على تعليم اإلناث و استقاللهم على األسرة ا

المواصالت بين التجمعات الريفية و المدينة ساهم بشكل أساسي في انتقال أهـل الريـف إلـى

.المدينة و االحتكاك بثقافات فرعية مغايرة متنوعة خلقت بيئة خصبة للتغيير

من مجمـوع % 73.3و في محافظة نابلس بلغت نسبة األسر النووية في المحافظة نحو

األسر ، هذا األمر يؤكد على مدى الرغبة من التحرر من األسـرة أالم ، و االسـتقالل عنهـا

لتحقيق ذاتيتها حيث تقدر الحاجة المجتمعية للوحـدات السـكنية خـالل الفتـرة الزمنيـة مـن

ت وحده جديده تقريبا في السنة الواحدة ، حيـث تحتـل العـائال 34000م بنحو 1990-1995

وحده من مجموع هـذه 14000الجديدة النسبة األعلى من ضمن هذه الحاجة و التي تقدر بنحو

يوضح توزيع الحاجة إلى وحدات سكنية علـى أنمـاط ) 18-2(؛ و الجدول رقم )3(الحاجة

مختلفة من السكان، و يتضح من الجدول أن زيادة الطلب على المساكن تعود بالدرجة األولـى

الت االجتماعية و الرغبة في االستقالل عن األسرة الكبيرة في بيوت مسـتقلة ، أمـا الى التحو

العامل األخر، و المهم هو زيادة الطلب على المساكن الناجم عن الزيادة المطردة للسكان سـواء

كان ذلك نابعا من الزيادة الطبيعية أو الناجم عن صافي الهجرة إلى المدينـة، و تتجـه األسـرة

. )4(" أالم"ية إلى مسكن مستقل حيث يقيم الزوجان بعيدا عن أسرة التوجيه الزواج

12ص,دار المعارف, النظرية االجتماعية في دراسة األسرة, 1993,سامية مصطفى الخشاب1(

المركـز القـومي للبحـوث , األوضاع االجتماعية و االقتصادية في إحدى القرى المصـرية , 1981,الهام عفيفي )2(

القاهرة, االجتماعية و الجنائية

56ص, إعادة أعمار فلسطين, محمد زيادة )3( 203، مصدر سابق ،ص النظرية االجتماعيةسامية الخشاب ، )4(

73

) 18- 2( جدول رقم

)1( 1995- 1990مدى الحاجة السكنية في األعوام

عدد الوحدات نمط االحتياج

14000 للعائالت الجديدة

6000 محل المساكن الخربة

4000 مكان الغير قابلة لرفع مستواها

10000 ة االزدحاملتخفيف وطأ

6000 سيتم رفع مستواها سنويا

التغيرات الثقافية و التحول المهني 2. 6.2

التحول االجتماعي سلسله من التغيرات في القيم و العادات واألعراف و التقاليـد التـي

ال ،فاألشخاص الذين يهجرون قراهم و أرياهم إلى المدن )2(تشكل قواعد الحياة للناس و سلوكهم

بد و أن يتطبعوا لو جزئيا بحياة المدينة و عاداتها و قيم أهلها ، ذلك إن االنتقال إلى المدن يـوفر

ألبناء هذه األسر مدراس و معاهد و جامعات تعمل على توسيع مـداركهم ، و علـى إكسـابهم

ـ ورة مفاهيم ، و مهارات جديده تنقلهم من خاللها من حياة الريف و قيمه إلى حياة جديـده متط

فالعادات و القيم االجتماعية التي كانت على سبيل المثال تحد من هجره النساء و تقيـدها مـن

الريف إلى المدينة بل كانت تعتبره من المحرمات التي ال يجوز التفكير بها ألبن األرياف أخـذت

مدينـة هذه القيود و غبرها بالتالشي و التراخي تحت وطأة المحفزات االقتصادية و مغريـات ال

هذا التبدل و التحول ، أدى إلى تفكك المجتمعات التقليدية ، و التـي كانـت تتسـم بالتماسـك و

الروابط العائلية الوثيقة فاشتدت النزعة االستقاللية لدى األفراد الذين كانوا يرون في مثـل هـذه

.)3(األمور عوائق لطموحاتهم و تطلعاتهم في الحياة

دات الحياة المدنية الجديدة يسارع في عمليات بالتغير، و التي لذلك فأن التكيف مع مستج

أصبحت تمتاز بالتسارع المستمر و التنقل من شريحة اجتماعية إلى أخـرى بسـهولة كونهـا ال

تعرف الجمود ، كذلك عالقات الناس فيها تتسم بالمرونة و القابلية السريعة للتغير، و التكيف تبعا

56، مصدر سابق ، ص إعادة أعمار فلسطينمحمد زيادة ، )1( ،معهد البحوث و الدراسات ، القاهرة البترول و التغير االجتماعيمحمد الرمحي ، )2( 149،مصدر سابق ،ص1996أبو عياش ، عبد اإلله )3(

74

تنجم من تغير األدوار و المراكز التي يقوم بتنفيذها كل فرد من أفـراد للمواقف المختلفة،و التي

. )1(المجتمع

أن التقدم في و سائل المواصالت و أنواعها ، وزيادة سرعتها أدى إلـى االحتكـاك و

التداخل االجتماعي بين مختلف األشكال و النماذج االجتماعية فتغيرت العادات و التقاليد و القيم

، كما لعبت شبكة المواصـالت )2(العرف ، و انعكس كل ذلك في حياة مختلف األسرو مظاهر

سهولة الوصـول في داخل المدن و تطور وسائلها أضعاف أهمية الموقع في المدينة ، وأدت إلى

إلى أي مكان و خصوصا العائلة لمشاركتها أفراحها و اتراحها ، هذا األمر الذي قلل من أهميـة

ائلة الممتدة في بقعة واحدة أو حارة معينة ، و كان لشبكة االتصاالت و خصوصا تواجد أفراد الع

الحكومية منها أثرا في االتصال و التواصل الدائم مع افراد العائلة ، و لعبت المخترعات الحديثة

دورا هاما و بارزا في االرتقاء بمعايير االسرة الجمالية و مستويات الذوق العام حتـى اصـبح

. )3(زل في أوقات الفراغ متعه لمختلف عناصر األسرةالمن

المخيمات بالقرب من المدينة 3. 6.2

مـن )4(% 10.5يوجد بنابلس أربعة مخيمات تصل نسبتهم إلى سكان المدينة بنحـو

مجموع سكان المدينة ، و هي مخيم عسكر الجديد و مخيم عسكر القديم و بالطه و عـين بـين

1997يم بالطه اكبر هذه التجمعات حيث بلغ عدد ساكنه حسب تعـداد عـام الماء ، ويعتبر مخ

، وتعتبر ظروف السـكن داخـل )5(أسرة 2199نسمه حيث يكونون اكثر من 13187بحوالي

المخيمات المذكور في غاية السوء ، و بذلك تشكل هذه المخيمات عنصر طرد لسكانها ، حيث أن

وموزعه كما هـو موضـح بالجـدول رقـم )6(دونم 505المخيمات تقع على ارض مساحتها

)2-19 .(

127،دار الفكر اللبناني ،بيروت ،ص المجتمعات البشرية و األنماط المعيشية و السلوكية، 1996علي وهب، )1( 24سامية الخشاب ، النظرية االجتماعية، مصدر سابق ،ص )2( 24المصدر السابق ،ص )3( 8ص, 1997,كتيب الجيب, 1997,والمساكن والمنشات التعداد العام للسكان,دائرة اإلحصاء المركزية )4(

84رام اهللا ،ص–، المجلد السادس محافظة نابلس–دليل التجمعات السكانية ،200الجهاز المركزي لإلحصاء ، )5( 69، تقرير غير منشور ،ص1995التنظيم الهيكلي لمدينة نابلس سجالت بلدية نابلس ، )6(

75

)19- 2(جدول رقم

المخيمات المحيطة بمدينة نابلس و مساحتها

)2(العين.م )1(عسكر.م بالطة.م المخيمات

- دونم 3266 دونم 10100 المساحة الكلية

دونم175 دونم276 دونم 725 المساحة المبنية

3764 9496 13187 عدد السكان

1929 4801 6621 ذكور

1835 4695 6566 إناث

632 1528 2199 عدد االسر

392 1012 1507 عدد المباني

632 1612 20,105 عدد الوحدات السكنية

يمتاز البناء في المخيمات بالكثافة العالية ، و يغلب على معظم البيوت أنها تتكون مـن

بكثافة تساوي اكثر مـن سـتة 2م 200-100حتها بين طابق إلى طابقين على قطع ارض مسا

شخص للدونم؛ لـذا 48، و تبلغ معدل الكثافة السكانية في المخيمات نحو )3(وحدات سكن للدونم

فأن تحسن ظروف المعيشة في المخيم ، و تحت ضغط الزيادة السكانية جعل أهـالي المخيمـات

المدينة و البحث عن بيـوت تتناسـب مـع و خصوصا العائالت الجديدة للتطلع إلى السكن في

قدراتهم و مقوماتهم ، و اقصد بذلك الشقق السكنية في العمارات العالية حيث أنها األرخص مـن

. حيث القيمة و مرونة الدفع سواء كان ذلك سنويا أو شراء باإلقساط

الخصائص االقتصادية 7.2

م األولويات لألفراد فنجد أن المجتمعات أن الوضع االقتصادي في المجتمع يؤثر على سل

التي تتمتع بمستوى اقتصادي مرتفع سواء بالنضوج الشامل لنواحيها االقتصـادية واالجتماعيـة

والثقافية والفكرية ككل أو عن طريق انتعاش جزئي القتصادياتها لوفره نوع من المواد الخام هذه

75رام اهللا ،ص–، المجلد السادس محافظة نابلس–دليل التجمعات السكانية ،200الجهاز المركزي لإلحصاء ، )1( 62المصدر السابق ،ص )2( 69سجالت بلدية نابلس ، مصدر سابق ،ص )3(

76

صصات التشيد عنها في المجتمعـات الفقيـرة المجتمعات تختلف فيها المعايير االقتصادية و مخ

، فلقد أكدت دراسة استراتيجية اإلسكان في )1(التي ينخفض فيها مستوى الدخل القومي والفردي

األردن أن المساكن المعروضة لم تتناسب مع الطلب عليها من حيث النوع و ليس من حيـث

فاخرة مرتفعة التكاليف فـي حـين ازداد العدد ، فقد اتصف العرض من اإلكثار من المساكن ال

الطلب على المساكن ذات التكلفة المتدنية لذوي الدخل المتدني من السكان وأدى ذلك إلى ارتفـاع

و األكثر من ذلك لقد اثبت الدراسات االجتماعية أن هناك ، )2(% 11نسبة المساكن الخالية إلى

فقد ثبت انه في الظـروف , وبين حالة سكانها أي تكوين المدين , عالقة بين الظروف المعيشية

. )3(المعيشية السيئة تنقص الكفاية اإلنتاجية ، و يبلغ المجتمع ملحوظة من الرقي

، و أن السكن المالئـم يعكـس )4(و نظرا الن طبيعية السكن هي انعكاس لواقع المجتمع

لذا فأن هنـاك العديـد مـن , )5(الحالة الصحية و البيئية ليس للقاطنين فقط و لكن للمجتمع ككل

العوامل و الجوانب التي تنطوي تحت هذا الباب و تلعب دورا في التوجه السكاني نحـو نمـط

معين من البناء و الطلب عليه و التي تندرج تحت مستويات الدخل و تكلفة مواد البناء و ارتفـاع

رى سيتم التطرق إليها ضمن أسعار األراضي و محدوديتها ، و توفر األيدي العاملة و عوامل أخ

.هذه الخصائص

مستوى الدخل 1. 7.2

يعتبر مستوى الدخل لألسرة من المتغيرات الهامة التي تساهم وتحدد طبيعـة ونوعيـة

ونمط المسكن الذي تسعى هذه األسرة للحصول عليه و كما هو معـروف فـأن زيـادة الـدخل

بعد إشباع حاجاتها األساسية ، وبالتـالي تكـون الشهري ترتبط بزيادة القدرة قدرة على االدخار

75-74، صالطابع معماري بين التأهيل والمعاصرة،1987الفت يحيى حمودة، )1(

mman , Jordan, Vol. A Housing StrategyMinistry Of Planing , )2( 9، ص تاريخ تخطيط المدن: محمد احمد عبد اهللا )3(

.األردن , ، عمان اإلسكان في األردن, 1993, حمد اهللا النابلسي )4(، دار الراتب الجامعية اإلسكان والتنمية المستديمة في الدول الناميةاحمد منير سليمان ، : ترجمة , 1996جيفري باين ، )5(

.لبنان, وت بير,

77

، كذلك فأن هناك عالقة وطيدة بـين الميـل )1(اإلمكانية اكبر في األنفاق على السكن أو تحديده

. )2(و بين الدخل الشهري ألفراد األسرة والعالقة بينهم عكسية الستهالك المساكن

ي تعاني ضائقة الدخل لـدى سـكانه و يعتبر مجتمع الضفة الغربية من المجتمعات الت

من أبناء هذا المجتمع يعانون من ضائقة الدخل المطلقة أو النسـبية % 70حيث انه ال يقل عن

، إضافة إلى ذلك حجم االلتزامان التي تقـع )3(بالمقارنة مع المجتمعات المجاورة في هذه البالد

االمتداد لـه دور كبيـر فـي تشـتيت على كاهل األسرة الفلسطينية ، و التي يغلب عليها طابع

و توزيع هذا الدخل على مختلف هذه االلتزامات ، مما يعني انه كلما زادت أعباء االسـتهالك

الشهري لألسرة في تأمين حاجاتها األساسية و الضرورية تقل مقدرتها على شراء وحده سـكنية

ده سكنية مالئمة ، و علية فان زيـادة حتى و أن توفرت لديها الرغبة أو الحاجة الملحة إلى وح

حجم األسرة و عددها يؤدي بطريقيه مباشرة إلى اإلقالل من الطلب على المساكن و خاصـة أن

المساكن تعد إلى حد كبير من التطلعات و الوضع االجتماعي و على هذا فان الحصـول علـى

. )4(مسكن له عاده أولوية في نفقات األسرة

لشهري الكلي يشكل العامل األساسي في عمليات الشـراء أو األنفـاق لذلك فأن الدخل ا

دينـار 500على السكن ، و قد بلغ متوسط الدخل الشهري لألسرة ضمن النمط العمودي حوالي

، لذا كلما كانت األسرة في وضع اقتصادي و اجتماعي جيد تتطلع إلى مسكن تتوافر فيه معظـم

. )5(سبل الراحة

مواد البناء تكلفة 2. 7.2

ذات الشـقة فقد بلغ سعر ، األجورو األسعارتتلخص مشكلة السكن في فلسطين بغالء

األسرةدخل أضعافما يعادل اكثر من ست أيالف دوالر 58المقدر بحوالي 2م129 المساحة

سـنه 23 إلىمن دخلها تحتاج % 20التي تقوم بتوفير األسرة أنمما يعني ؛ السنوي أفراد 7

مواد البناء أسعارو أثمانذلك فأن ارتفاع ، إضافة إلى )6( الشقةن دخلها لتوفير و امتالك هذه م

فارتفاع كلفة البناء و مقارنته بدخول فئات الدخل ،على السكن اإلقبالالحد من إلى أدتو تكلفته

30، ص األردن محددات الطلب على اإلسكان ومرونته للمنتفعين من الشركات العقارية في, 1987,توفيق طاهر ذيب )1(

30المصدر السابق ، ص )2(

15ص,جامعة بيرزيت, الضائقة السكنية في األرض المحتلة, 1980,بكر أبو كشك )3( 60ص,األردن , عمان , 3العدد,النشرة السكانية,"دراسة حاله"ساكن في األردن الطلب على الم,1995,حرب الحنيطي )4( 53توفيق طاهر ذيب ، مصدر سابق ،ص )5( المجلس االقتصادي الفلسطيني للتنمية و األعمار ، بكدار )6(

78

المعروضة سكاناإلمن مشاريع االستفادةعلى القدرةعدم أماالمحدود و المتدني ينتج عن ذلك

بحيث ترتفع ، األخرى األساسيةعلى حساب حاجاتهم الجديدةراهم لتحمل نفقات السكن طاض أو

النسـبة بينما ال تتجاوز هـذه األسرة ،من دخل % 35السكن بما ال يقل عن على األنفاقنسبة

. )1(بالدول النامية % 20

سكنية بالـدوالر األمريكـي متوسط كلفة بناء وحده) 20-2( و يوضح الجدول رقم

م ، و ذلك وفقا للدراسة التي أجريت علـى الضـفة الغربيـة 1997-1996استنادا إلى أسعار

أضف إلى ذلك أن صناعه مواد البناء كغيرها من األنشطة في األراضـي و قطاع غزه؛

لمنافسـة الفلسطينية تعاني من القيود على توسعها ، و فرض الضرائب الباهظة عليها و ا

اإلسرائيلية عالوة على ذلك رفض سلطات االحتالل إعطاء رخص للمصانع الرئيسـية

.)2(مثل مصنع األسمنت لإلبقاء على االستيراد من إسرائيل

) 20-2( جدول رقم

تكلفة بناء وحدة سكنية بالدوالر األمريكي

سعر الوحدة نوع الوحدة السكنية

مع األرض

فة لكل التكل

وحده

التكلفة لكل

متر مربع

)2م150( 50.000 شقه في مبنى مشيد من األسمنت45000

300

)2م150( 59.000 شقة في مبنى مشيد من الحجر54000

360

)2م200( 94000 بيت مستقل صغير من األسمنت74000

370

)2م200( 115.000 بيت مستقل من الحجر90000

450

)2م250( 150.000 فيال120.000

480

280 مباني عامه

24ص,مصدر سابق , اإلسكان كقطاع ريادي في االقتصاد الفلسطيني, نضال صبري -:المصدر

12توفيق طاهر غريب، مصدر سابق،ص )1( 78ص,مركز دراسات الوحدة العربية ,اضي الفلسطينية إستراتيجية إسكان األر,إعادة أعمار فلسطين ,محمد شديد )2(

79

ففـي م،1996-1967من عام الممتدة الفترةبشكل كبير خالل التكلفةمعدل وقد ارتفع

دوالر150 إلـى ارتفـع دوالر و من ثم 45للمتر الواحد المربع التكلفةبلغ متوسط م 1970العام

كذلك فأن متوسط تكلفة بناء منزل ، )1(على التوالي م 90و 1980دوالر في العامين 250و

من عدة وحدات سكنية و المؤلفةبع في المباني ردوالر للمتر الم 300تتراوح م 1996قدرت عام

. )2(المستقلةدوالر للمتر المربع في المباني 450، و اإلسمنتمن المشيدة

أسعار األراضي 3. 7.2

تعتبر األراضي المخصصة للمناطق السكنية من أهم السلع الوسيطة التـي تـدخل فـي

، حيـث )3(مكونات الوحدة السكنية ، و من دونها ال يمكن إقامة مبنى أو حتى مأوى لإلنسـان

ما تعتبر األراضـي يتطلب بناء المزيد من الوحدات السكنية تخصيص المزيد من األراضي ، بين

، حيث شهدت الضفة الغربيـة )4(المخصصة للبناء في القرى و المدن الفلسطينية محدودة للغاية

. )5(خالل السنوات األخيرة ارتفاعا واضحا في أسعار األراضي الحضرية بشكل خاص

و يتحدد أسعار األراضي اعتمادا على موقعها في المحيط الحضـري و مواصـفاتها

و خاصة في مركز المدينة ، وفي اغلب األحيان تعتبر األراضي الواقعة ضمن المركز التجاري

. )6(من أهم و أغلى المواقع في المحيط العمراني للمدينة

حيث تلعب قلة األراضي و ارتفاع أسعارها دورا هاما فـي تحديـد و توجيـه نمـط

صرا أساسيا ال بد منـه فـي عمليـة البنـاء االمتداد العمراني في التجمعات الحضرية كونها عن

و أن االتجاهات الحديثة تقود إلى بناء عمارات متعددة الطوابق بسـبب ارتفـاع أسـعار هـذه

، و قد بلغت نسبة هذا العامل من خالل الدراسة الميدانية في دفع السكان نحو التوجه )7(األرضي

.للساكنين في اإليجار % 52.1مسكنها ، و لتلك األسر التي تمتلك % 71.9العمودي حوالي

23نضال صبري ، اإلسكان كقطاع ريادي ، مصدر سابق،ص )1( 23المصدر السابق ،ص )2( 53ص,مصدر سابق, حمد اهللا النابلسي )3( 94نضال صبري ، مصدر سابق ،ص )4( 153هاني مقبول ،مصدر سابق، ص )5( 94بق،صحمد اهللا النابلسي ، مصدر سا )6( 56، مصدر سابق،صإعادة أعمار فلسطين ، تحديات و فرصمحمد زيادة ، )7(

80

و تبرز العديد من العوامل التي تؤدي إلى ارتفاع أسعار األراضي فـي ضـوء قلتهـا

و مع محدودية المقدرة المالية لألسرة على الشراء في ظل هذه األوضاع و الظـروف المتعلقـة

:جمالها بالشكل التالي باألراضي ، فأن هناك الكثير من المعوقات اإلسكانية يمكن إ

قلة األراضي المخصصة للبناء في المدن و القرى الفلسطينية ، في ظل مواقعها الجغرافية -1

. )1(و انحسار امتدادها لوجود العديد من العوائق الطبوغرافيه المحيطة بها

ي عنـد المشاكل و اإلجراءات اإلدارية المتعلقة بالطابو ، و إمكانية تسجيل األراض -2

شرائها ، و التي تستغرق فتره زمانية طويلة تصل إلى ثالثة شهور؛ ممـا يـؤدي إلـى

.تغيرات في أسعارها من خالل المضاربات العقارية ضمن هذه الفترةجزء كبير من أصحاب هذه األراضي الموجودة و الصالحة للبناء أحيانا اصـبحوا مـن -3

لحروب ، و األوضاع السياسية في المنطقة ؛ ممـا يعنـي الغائبين بفعل الهجرات التي أحدثتها ا

.عدم القدرة على بيعها أو استخدمها نظرا ألنها تخضع لقانون الغائبين

اإلجراءات المتخذة من قبل سلطات االحتالل ، و المتمثلة بالقوانين واألنظمة التـي تعمـل -4

ي شق طرق جديده على األراضـي حصر االنتشار الفلسطيني ، إذ تعتمد السلطات اإلسرائيلية ف

. )2(المحاذية للتجمعات الفلسطينية ، وتفرض قيودا على التخطيط و البناء

الخرائط الهيكلية المحدودة ، و التي فرضتها قوات االحتالل و التي ال تتالءم وواقع الزيادة -5

.السكانية

األيدي العاملة 4. 7.2

)3( 28944لقوى العاملة في مدينة نابلس حـوالي أن مجموع ا 1997أوضح تعداد عام

% 12.3و يبلغ معدل البطالة حـوالي % 15.4شخص تشكل اإلناث منهم ما نسبته تقارب

و تتركز األيدي العاملة في ثالث قطاعـات رئيسـيه ؛ هـي قطـاع , )4(3.29و حجم االعالة

ع القوى العاملة ، و الصـناعة من مجمو% 27الخدمات و الذي كان يستوعب في تلك الفترة

و يبـين % 21.4، و التجارة التي كانـت تسـتوعب % 20.1التي كان قطاعها يستوعب

. 1990توزيع العمالة في المدينة حسب القطاعات النشطة و ذلك لسنه ) 21-2( الجدول رقم

24ص,مصدر سابق,نضال صبري )1( 311جمال طلب ، أعاده أعمار فلسطين ، مصدر سابق،ص )2( 64ص.مصدر سابق , التعداد العام للسكان و المساكن , دائرة اإلحصاء المركزية )3( 62ص, 2001:جامعه النجاح , رسالة ماجستير , التطور العمراني في إقليم شرق نابلس اتجاهات,فرج محمد حجاب )4(

81

)1() 21- 2(جدول رقم

النسبة الفرع االقتصادي

2.9 زراعة

20.1 صناعه

12.3 بناء

21.4 تجاره

8.2 مواصالت

27 خدمات عامه

7.7 الباقي

حيث تعتبر مدينة نابلس إحدى المدن المهمة ، و التي تتوفر فيها فرص عمـل كبيـره

من مجموع العاملين بنابلس هذه األيـام يعملـون % 65مقارنه بالمدن األخرى حيث أن حوالي

جون خارج مكان سكناهم لمدينة أخـرى أو داخـل الخـط بنفس مكان سكناهم ، و الباقي يخر

) 22-2(، و لقد حدث تغير على نشاط هذه القطاعات العاملة ففي الجـدول رقـم )2(األخضر

م ، و حسب القطاعات االقتصادية المبينـة 1997و الذي يوضح توزيع العمالة في المدينة لسنه

). 21-2( بالجدول رقم

)22- 2( الجدول رقم

1997توزيع العمالة في مدينه نابلس حسب القطاع االقتصادي لسنه

النسبة عدد العمال القطاع

0.70 201 الزراعة

26.9 7788 التعدين و الصناعات التحويلة

10.4 3012 البناء و التشييد

25 7232 التجارة و الفنادق و المطاعم

3.7 1067 النقل و المواصالت و االتصاالت

33.3 9644 الخدمات و الفروع األخرى

100 28944 المجموع

مصدر سابق:التعداد العام للسكان والمساكن , دائرة اإلحصاء المركزية -:المصدر

80سجالت بلدية نابلس ، تقرير غير منشور ، مصدر سابق ، ص )1( 78المصدر السابق ،ص )2(

82

وفيما يتعلق بتوزيع العمالة في مدينة نابلس حسب سوق العمل و يوضح الجدول رقـم

تعمل داخل محافظة نابلس حيـث يلبـي هـذا من القوى العاملة% 85.9أن ما نسبته ) 2-23(

السوق المحلي لها احتياجاتها من فرص العمل ، و نظرا لجملة من العوامل و الميـزات التـي

تتمتع بها المدينة بحيث شكلت من خاللها عنصرا قويا لجذب هذه القوى لسوقها ، بينما تبلغ نسبه

موزعه على العمل داخل المدن األخرى % 14.1القوى العاملة خارج نطاق المحافظة ما نسبته

.و الخط األخضر و الخارج

)23- 2(جدول رقم

توزيع القوى العاملة في المدينة حسب سوق العمل

النسبة عدد العمال مكان العمل

85.9 24855 ضمن المحافظة

6.5 1892 في محافظه أخرى

3.2 939 إسرائيل و المستوطنات

3.8 1099 في الخارج

0.6 159 ر مبينغي

100 28944 المجموع

2000:مدينة نابلس "سلسله تقارير المدن , 1997:التعداد العام للسكان والمساكن, دائرة اإلحصاء المركزية.المصدر

و فيما يتعلق بمجتمع الدراسة فأن القوى العاملة فيها تتوزع حسب طبيعية العمل الذي يقـوم بـه

نوعية اإلعمال التي يقوم بها رب األسرة بغض ) 24-2(رقم رب االسره ، حيث يوضح الجدول

.النظر على جنسه

)24-2( الجدول رقم

النسبة العدد طبيعة العمل

41.3 127 يعمل بأجر

27.8 73 يعمل لحسابه

30 92 صاحب عمل

3.9 12 عاطل عن العمل

الدراسة الميدانية: المصدر

83

مدينة نسبة اإلعالة في ال 5. 7.2

للتركيب العمري أهمية في التعريف على نسبة اإلعالة، و التي من خاللها يمكن وضع

تصور عن الوضع االقتصادي و العمالة في المدينة،و كذلك إبراز مدى الدعم النوعي ، حيـث

يتوجب على البالغين تقديم الخدمات الالزمة للمعالين، و تعتمد هذه النسـبة علـى اعتبـار فئـة

، حيث تتحمل هذه الفئة مسؤولية إعالـة أنفسـهم 64-15مار الداخلة في سوق العمل هي األع

.باإلضافة إلى فئة صغار السن و الكهول

فما فوق في مجتمع الدراسة و 65، و الفئة العمريه 14-0أن ارتفاع نسبه الفئة العمريه

تبار أن الفئة األولى ، و التـي تقـع المدينة أجماال يبين بوضوح نسبه اإلعالة في المدينة على اع

% 39و في المدينة عموما بلغت % 46.3و التي بلغت في مجتمع الدراسة 14-0ضمن األعوام

، هي فئات غير نشيطة اقتصاديا و غير منتجه مما يقع العبء األكبر في أعـالتهم علـى الفئـة

57.2ي المدينة تصل الـى و التي تشكل نسبه عالية ف 64-15العمرية التي تقع ضمن األعوام

؛ مما يعني إن مجتمع المدينة مجتمع شاب يتمتـع بالحيويـة و % 48.5و في مجتمع الدراسه %

)1(% 87.4النشاط الضروريين لمتطلبات اإلعالة تلك، وتبلغ نسبة اإلعالة في المدينة

نها تفتـرض و تجدر اإلشارة إلى إن نسبة اإلعالة الخام هذه مضلله لواقع العمالة ذلك أل

سنة منتجين و سـواهم 64-15أن جميع السكان البالغين و التي تقع أعمارهم في الفئة العمرية

مستهلكين ، وهذا االفتراض ال يعبر عن حجم اإلعالة الحقيقي في المدينة الن قسما مـن هـؤالء

بالرغم من السكان الداخلين في سوق العمل حسب نسبة اإلعالة الخام ال تزاول عمال أصال ، أي

كونها ضمن سوق العمل إال أنها ال تعمل أصال ؛ و منهم الطالب و ربات البيوت و المعـاقين،و

:لمعرفة حجم اإلعالة الحقيقي في المدينة فقد تم احتسابها من خالل القانون التالي

)x 100 )2عدد السكان المعولين = نسبة اإلعالة الحقيقة

مجموع السكان العاملين

=42946 x100 28944

=148.37%

ه من السكان العاملين فـي نسم 100معاال من السكان المعولين لكل 148.37و هذا يعني وجود

.مجتمع الدراسة و الذي يمثل مجتمع المدينة

32كتيب الجيب ص,1997:التعداد العام للسكان و المساكن و المنشآت, دائرة اإلحصاء المركزية )1(

582ص,جغرافية السكان ,ه الحديثي ط )2(

84

الفصل الثالث التطور العمراني في المدينة

1.3 مراحل التطور العمراني في المدينة 1. 1. 3 المرحلة التاريخية

2. 1. 3 مرحلة االنتداب البريطاني

85

3. 1. 3 مرحلة الحكم األردني 4. 1. 3 مرحلة االحتالل اإلسرائيلي

5. 1. 3 المرحلة الحالية 2. 3 أنماط السكن السائدة في المدينة 3.3 نماذج من أنماط السكن السائدة

1. 3. 3 بناء ذاتي 2. 3. 3 بناء على مراحل

3. 3. 3 التعاون او المشاركة 4. 3.3 المساكن الجاھزة

4. 3 ى التطور العمراني و نمط البناءاثر العوامل الطبيعية عل 1. 4. 3 موقع المدينة

2. 4. 3 المناخ 3. 4. 3 تخطيط الشوارع 4. 4. 3 الناحية السياسية 5. 4. 3 الناحية اإلدارية

الفصل الثالث

مراحل التطور العمراني للمدينة 1.3

و التـي تضـرب أعرقهـا، و ية القديمـة فلسطينال نمدالقدم أتعتبر مدينة نابلس من

بجذورها في أعماق التاريخ ، و قد تعرضت المدينة إلى فترات زمنيـة امتـازت باالمتـداد أو

مـا قبـل إلىتلك التي يعود تاريخها و خصوصا القديمة المدينةحيث ال يوجد من االنكماش ،

86

في الحالية ةالشرق من المدين إلىكانت أنهاى عل التاريخيةو التي تدل معظم المصادر ، الميالد

" .بالطه ةقري"الموضع المسمى

و مدينة نابلس كغيرها من المدن التاريخية تعرضت إلى الهدم و التدمير فـي فتـرات

عدم االستقرار ، كما كان للعوامل الطبيعية أثر على التطور العمراني للمدينـة، فقـد شـهدت

بيعية ؛ مثل الزالزل و الفيضانات مما أدى إلى خلخلة في حجمها السكاني المدينة عدة كوارث ط

و انتشارها العمراني ، إال أن الموقع الجغرافي المميز للمدينة كـان حـافزا إلعـادة البنـاء و

االزدهار العمراني في أعقاب تلك المشكالت ، و من هنا فان من المفيـد التعـرض إلمتـدادات

تاريخية محدودة ، نبدأ من األقدم حتى و قتنا الحاضر، حيث يمكـن إرجـاع المدينة في فترات

: التطور العمراني للمدينة عبر تاريخها الطويل إلى المراحل التالية

" : النشأةمرحله " القديمة التاريخية المرحلة 1. 1.3

لتـي تركـت و ا المختلفة التاريخيةعلى المدينة العديد من الحضارات و الحقب تعاقبت

تحكي قصتها ، و قصة ساكنيها ، راسمة سمات تلـك المدينةعلى جدران اواضح عمرانيامعلما

ثتها على تلـك الحقـب من هذه السمات التي ور كسب المدينة بعضاأمما الحقب و الحضارات ، -: آثارهاوتركت التي تعاقبت على المدينة قديما هذه الحقب أهمو من

الثالـث األلف أواسطو ذلك في ، "شكيم" ةمدين أقاممن أول بأنهميعتبر الكنعانيون -: كنعانيا

ـ ةبظهورها السياسي كدول بدأت أنهاغير )1(،قبل الميالد وسط منطقه غنية بالينابيع مـع ةمدين

المنشـآت حيث كانت تشتمل في ذلك الوقت على الكثير مـن ،الثاني قبل الميالد األلف بداية

.و التي كان منها منطقة الحرم المقدس ، كل منها لتخدم غرضا معينا أقيمتوالتي مارية،المع

:و أهم المالمح العمرانية لمدينة شكيم الكنعانية و التي تدل عليها اآلثار الباقية منها

، " الحرم المقدس " األولىمن المنطقة الدينية ياللالغرب ق إليو قد شيد :المعبد الحصن - أ

بحيث سمي تبعا لذلك من قبل المنقبين باسم المعبد ،على شكل حصن ذعن معبد اتخ عبارةهو و

. )1(كبر معبد كنعاني في فلسطين أو قد اعتبر منذ اكتشافه ، الحصن

و التي المدينة ،التي اشتملت عليها األخرى المعمارية المنشآتما أ و: ةالتحصينات القوي - ب

ـ ، في فلسطين األخرى الكنعانيةن دمميزتها عن ما عداها من ال و ةفقد تمثلت بالتحصينات القوي

)1( , United States Of America ,New Shechem. The Biography Of Biblical City Wright, G, Ernest,York ,1965,p.p 110-112

105ص,القاهرة , مطابع األهرام التجارية , آثار فلسطين,محمد عبد القادر محمد : ترجمة , 1971, وليم اولبرايت )1(

87

الفترة،التحصينات التي بناها الكنعانيون في هذه أروعو تعتبر من ،التي تعود للعصر البرونزي

.)2(األسوارحيث كان يحيط بها من جميع جهاتها عدد من يعود األسوارهذه أول ،وتحيط بها أسوار أربعه الفترةكان للمدينة في تلك : المدينة أسوار -ج

عن جدار قائم مبني من عبارةو هو م.ق 1650-1750" ب" ةللعصر البرونزي الوسيط للحقب

و يعود ، لتقويته أرضيه بقاعدةبني على منحدر و دعم في حين السور الثاني كان قد ، الحجارة

نه بني أل األسوار أهمتبر عفهو ي الثالثالجدار أماو ، األولللسور للفترة الزمنية نفسهاتاريخه

من العصر البرونزي الوسيط الثـاني " ج"ةالحقب إلىو يعود بتاريخه الضخامة ، البالغة بالحجارة

و الـذي ، " ب" المسمى بالجـدار األسوارالجدار الرابع من هذه أنكما ، م.ق 1650-1575

.)3(من العصر البرونزي الوسيط الثاني " ج" الحقبة إلىيعتلي الكل و يعود في بنائه

المؤديـة و المدينـة شـوارع إلىكان للمدينة بوابتين يتوصل من خاللها : المدينةبوابات -د

.)4( المدينة أقساممختلف إلىو ، مقر الحاكم إلىبدورها

بحيث هدمت و حرقت و غيرهم المصريين أيديعلى كبيرا دمرت مدينة شكيم تدميرا

مدينة أصبحت أنهاغير ، و ماثله للعيان بعد ذلك ،ظلت قائمه أنها إال ،على نحو عنيف ووحشي

وقد ظلت على ذلك الحال حتى قدر ،الخرائب أبنيتهاتسود اكثر مهجورةو شبه ، السكان ةيلئض

.)5(لتبدأ بذلك مرحله جديده في حياتها م ،.ق 63تسقط بيد الرومان سنه أنلها

عندما ، زاف الحضاري و المعماري تـنمنتهى االس إلىقد وصلت "شكيم"كانت -: اروماني

لـوادي نـابلس الجبلـي الشرقية النهايةعند ةموقعها على تله بالط إلى ةاحتلها الرومان بالنسب

كثر من مره عبر أتمثلت ببنائها و هدمها متتالية تاريخية أحداثمر بها من ماو ذلك من جراء

الثالث قبل الميالد و حتـى األلف أواسطفي الكنعانيينمنذ تأسيسها على يد أييخها الطويل تار

.)1(مجيء الرومان

: المدينةالرومان على أحدثهامن التغيرات التي و

106-105ص, المصدر السابق )2(, مـؤتمر بـالد الشـام , دراسة تحليلية آلثار فلسطين في العصر البرونزي الوسيط الثاني,1983, خير الدين ياسين )3(

16-15ص,عمان , الجامعة األردنية

7ص, القدس , المجلد الرابع , الحفريات في شكيم , 1960, محمد و سليمان العابدي )4(

.24ص,فلسطني, نابلس , الطبعة األوىل , تاريخ مدينة نابلس, 1992, عبد اهللا صاحل كلبونه )5( 57ص, القدس , مطبعة بيت المقدس , تاريخ فلسطين,1923,عمر صالح البرغوثي و خليل طوطح )1(

88

سـباب ألو المنطقة،الطابع الروماني على إلضفاء محاولةفي :و موقعها المدينةير مكان تغ - أ

ـ إنحيث ،ر نواه المدينة و موقعهايتغي إلىعمد الرومان ةو بيئي هندسية : مختلفة ةمنطقه تل بالط

حسب المفهوم الروماني المتبع فـي رومانيةبتخطيط و بناء مدينه الخاصةكانت ال تفي و المتطلبات

رفة المنج التربةمن سميكة ةبطبق مغطاةكانت ةتل بالط ةمنطق أن إلى باإلضافةهذا ، )2(بناء المدن

إلـى مما يـدفعهم ؛ و البناء عليها كما كان متبعا عندهم الطبيعية ،جل الوصول للصخور أو من ،

نفسه قـد ةجانب ذلك كان تل بالط إلى ، كبيره جدا ألعماقو الحفر التربة كميه كبيره من إخراج

عها في موق المدينةناء عاده بألتخطيط جديد أن أي بحيث القديمة األنقاضعلى كبيرا رتفع ارتفاعاأ

.)3(في ذلك الوقت غير سهله مهمةو هذا ما كان يعتبر األنقاض ،هذه إخراجيستلزم " شكيم"القديم

عدة تحـديات "نيابولس "واجه الرومان عند تخطيطهم لبناء مدينة : موقع المدينة الجديـدة -ب

صـبح أبحيـث ، فسها عليهم و التي فرضت ن الحديثة ،تمثلت في طبيعة تضاريس مدينه نابلس

، بحسب موقعهـا الطبيعـي المدينةالتكيف في تخطيط إلىالرومان في هذه الظروف مضطرين

، لذلك مدينه تقع على وادي طولي مفتوح الجانبين الشـرقي و الغربـي تبعا" نيابولس " فكانت

ي تحـف كـال و يتوسطها الشارع الرئيسي الذ، الغرب إلىذات شكل طولي تمتد من الشرق

بـالبالط المبلطـة العامةو الساحات الفرعية،تتفرع عنه مجموعه من الطرق األعمدة ،جانبيه

.)4(اللهو فيها أماكنو معابدها و مسارحها و المدينة، كما تنتشر حوله بيوت سكان ، الحجري

لمدينـة اجـل تحصـين أمن المدينةحول األسوار أقامهشرع الرومان في : األسوار أقامه-ج

وفتح في هذا ، ه على نحو عشوائي حسب التقليد الرومانيت حجارتفبسور حجري ص فأحاطوها

.لدخول السكان و خروجهم الخاصةالسور مجموعه من البوابات

رعايةلقيت المدينة و منذ تأسيسها الثاني على يد الرومان كل :المسارح و المدرجات بناء -د

أماكن ةفيها ثالث إنشأواالتي القليلة الهامةالمدن إحدى اعتبروهاالذين و اهتمام من قبل الرومان

.و نعني بها المسرح و المدرج و ميدان سباق الخيل األلعاب ،للهو و

الكثير من المعارك فـي المدينةو قد شهدت ،في بناء المدن الرومانية الطريقةعلى المدينةبنيت

. اإلسالميةو العربيةالروماني عنها على يد الجيوش النفوذ إزالةعهد الرومان حتى تم

238ص, مصدر سابق,وليم اولبرايت )2( 25ص, مجلة بامخنا , نابلس في العهد الروماني"نيابولس , يتسحاق مجن )3(

28ص, مصدر سابق, عبد اهللا صالح كلبونه )4(

89

أهلها أعطى أنعلى يد عمرو بن العاص دون قتال بعد المدينةفتحت -: إسالميا

جديـده ة تاريخيـة قد دخلت حقب المدينةوبذلك تكون ،و منازلهم أموالهمو أنفسهمعلى اآلمان

مدينه ذات طـابع التالية التاريخيةمر الحقب و على أصبحتبحيث تختلف كليا عن سابقاتها

و المدينـة أنو يبدو ، )1(ظل راسخا فيها منذ ذلك التاريخ و حتى يومنا هذا أصيل إسالمي

كانت تعيش كمدينـه األمويو خالل العهد ، م 636/جريه15منذ فتحها العرب المسلمون سنه

.لمسلمين حظها من االهتمام الكافي من قبل ا تأخذلم ثانوية

: الفترةالتي انتشرت في تلك المعماريةو العمرانيةالمالمح أهمو من •

الجديـد اإلسـالمي تخضـع للنظـام أبنيتها أصبحتو قد : على امتدادها المدينةحافظت -أ

و التي تقتضي بعدم كشف خصوصيات الدينيةو األخالقيةالقواعد مراعاةو ذلك في ؛ الخاص

و التي يختص كل المستقلة، السكنيةفقد اتبع في سبيل تحقيق ذلك نظام الوحدات لهذا اآلخرين،

وهو ، " حوش"طولي مغطى أوممر عرضي إليهو يؤدي ة ،واحد عشيرة أومنها بسكن عائله

عن سـائر و تميزت به لوحداتها ، إنشائها أثناءفي استعماله نظام كانت نابلس قد تفننت كثيرا

.)2(مدن فلسطين

تمثـل فـي : السكنية أحيائهاتوسعا كبيرا في مساحتها و الفترةفي تلك المدينةشهدت -ج

" بحاره الياسمينه و الحبله المسماة األحياء" أي الشرقية الشمالية الجهةو الجنوبية الغربية الجهة

الياسـمينه حارةمما يدلنا على ذلك النقش الرخامي الكتابي الكائن في جامع الساطون القائم وسط

قـد إسالميامما يعني ان نشاطا معماريا عربيا و ، 1288/هـ688 إلىو هو نقش يعود تاريخه

.)3(اإلسالمي لها مباشرةمن مدينه نابلس بعد الفتح الغربية المنطقةحدث في هذه

ال أنهـا من حيـث : كلها العام و تخطيطها المعماري الروماني القديمشب المدينةاحتفظت -ج

إلـى أولهـا و يقطعها شارع رئيسي من ، الغرب إلىزالت مدينه طوليه الشكل تمتد من الشرق

آخـر الباب و إلىسوقها من الباب " ذلك الجغرافي المقدسي حينما قال إلى أشارو قد ، آخرها

.)1( " نصف البلد إلى

114ص , بيروت, فتوح البلدانرضوان محمد رضوان : تحقيق, 1983,"أبو الحسن احمد بن يحي بن جابر "البالذري )1(

مطبعـة ,معرفة األقـاليم في أحسن التقاسيم,1877,شمس الدين أبى احمد عبد اهللا محمد بن أبى بكر البشارى "المقدسي )2(

174ص,ليدن

103عبد اهللا كلبونه ، مصدر سابق ، ص )3( 174ص, مصدر سابق , المقدسي )1(

90

من العـرب و العجـم الطأخعن عبارةلها اإلسالميبعد الفتح المدينةاصبح سكان :سكانيا -د

مما جعل من اإلسالمفي األخرىالديانات أبناءدخول الكثير من سكانها من أن أال ،)2(ةو السامر

.إسالميةنابلس مدينه عربيه ذات اغلبيه

شكلت مدينة نابلس تألفا فسيسـفائيا للمبـاني و األحيـاء :" تقسيم المدينة"اقسام المدينه هـ

حارات أو أحياء و جدت منذ فترة مبكرة في تاريخها " 6"تميزها و تقسيمها إلى ست و التي يمكن

الجهـة جبل عيبال في أقدامالتي تقوم عند " حاره الحبله "الحارات و هي اإلسالمي و اكبر هذه

في حدودها لتشتمل على خـان التجـار و شـرقا وهي تمتد غربا ، المدينةمن الشرقية الشمالية

،حيث توضح الخريطـة )3( المدينةمن الشرقية الجنوبية الجهةفي الكائنةالقيساريه رةحالتقابل

هو استقالليتها األحياء أوما يميز هذه الحارات أهمو مختلف أحياء المدينة قديما ، ) 3-1( رقم

أنهـا غيـر ،و جامعها الخـاص إمامهاشيخها و حارةبحيث كان لكل الوظيفية ؛و المعمارية

ال يوجد بينها ما يوحي بان هناك إذ ةواحد معماريةبالرغم من ذلك تشكل في مجموعها و حده

مـن هـذا و لكن بـالرغم ،تلك إلى الحارةاالنتقال من هذه إثناءنفسيا في أوحاجزا معماريا

مـا يؤخـذ علـى تخطيطهـا أن أال المدينةمن القديمة البلدةحياء ألالتخطيط المعماري الجميل

سـاحات عامـه إلـى سور يحميها و إلىالطويل هو افتقارها اإلسالميمعماري عبر تاريخها ال

)4(للترويح عن سكانها

)1-3(خريطة رقم

حارات مدينة نابلس ش

116ص, نشره دي غوية , مطبعة ليدن , كتاب البلدان, 1892," احمد بن أبى يعقوب "اليعقوبي )2(

112-111مطبعة اإلقبال ، بيروت ،ص, "القسم الجنوبي"والية بيروت هـ، 1335, رفيق التميمي و آخرون )3( ، مصدر سابق تاريخ مدينة نابلسعبد اهللا كلبونه ، )4(

91

سجالت بلدية نابلس:المصدر

مرحلة االنتداب البريطاني 2. 1.3

92

تعرضت مع بدايات هـذا م ، و1918وقعت نابلس تحت االنتداب البريطاني عام

البلديةع مما دف المدينة ؛تدمير الكثير من منازل إلى أدى 1927االنتداب لزلزال قوي عام

وذلك في الجـزء ، المشردين من جراء ذلك الزلزال إليواءحي أقامه إلىفي ذلك الوقت

، و قد القديمة المدينةمن حدود األوسعوج رحيث شكل ذلك الخ القديمة البلدةالشرقي من

لجبـل المنحـدرة االنتداب نحو الجنوب حتى الحواف أثناء ةتجه التوسع العمراني للمدينأ

باتجـاه األكبرفي حين كان التوسع ،و نحو الشمال وصوال لحواف جبل عيبال ، جرزيم

التوسع باتجاه الغرب كـان أنومن المالحظ المنبسطة األراضيرب باتجاه و الغشرق ال

األيـام فـي ، و )1(خصوصا حيفا الساحلية الفلسطينيةمع المدن ةالقوي العالقة اكبر بفعل

مخططـا االنتـداب البريطانيـة سلطات أقرت على فلسطين األخيرة لالنتداب البريطاني

التي كان عدد سكانها فـي ذلـك لمدينه نابلس و الذي حدد منطقة نفوذ بلديه نابلس و هيكليا

. )2(هكتار ألففي منطقه من S 15اإلقليمي نسمه بناء على المخطط 25000الوقت

:مرحلة الحكم األردني 3. 1.3

م ،أصبحت المدينة كغيرهـا 1948و في ظل اإلدارة األردنية التي جاءت بعد حرب

من المدن الفلسطينية تقع ضمن ما يسمى بالضفة الغربية وكان من نتائج تلك الحرب اسـتقبال

مدن الضفة الغربية ألعداد كبيره من المهاجرين من المناطق التي أعلنت إسرائيل عليها دولتها،

ز الالجئون الفلسطينيون في ثالث مواضع رئيسة حول مدينة نابلس شكلت فيمـا بعـد و قد ترك

" مخيم بالطه"و اثنان في الشرق هما " مخيم عين بيت الماء"ثالثة مخيمات واحد منها في الغرب

، و قد تمخض عن تلك الهجرة باإلضافة إلى الزيادة السكانية أن تضاعف حجم " مخيم عسكر"و

األمر الذي أدى إلى زيادة الطلب على المساكن ؛ مما ترتب عليه توسـعا للمدينـة السكان فيها

و خصوصا باالتجاه الشرقي ، و قد يكون السبب في هذا االمتداد هو وقوع مركز الدولة في تلك

إلى الشرق من المدينة ، و ما نجم عنه من كثافة في التنقل و الحركة ، و نظـرا " عمان"الفترة

م 1963فـي عـام الكبيرة للسكان و المساكن في المنطقة الشرقية من المدينة فقد جرى للكثافة

دونـم 18400تسـاوي مسـاحة تضـم مخطط المدينة باالتجاه الشرقي و الغربـي ل توسيع

)1( Qamhieh, Khaled ,(1992) ,Saving The Old Town Of Nablus ,A conservation Study ,Glasgow

University ,UK ,(PHD Thesis)

88بيروت ،ص, مؤسسة الدراسات الفلسطينية , لضفة الغربيةالتنظيم الهيكلي للمدن في ا, 1995,أنطوني كون )2(

93

و نظرا لوعورة التضاريس في االتجاه الشمالي و الجنوبي فقد أصبحت كثير من القرى ضـمن

. )1(عسكر و بالطه و الجنيد و رفيديا كر منها حدود المدينة نذ

للبنـاء مقيـدة وثائق بمثابةبالمخططات الخاصةكانت المخططات و بالذات التعليمات

القيام ، أوو كيف يجب تشجيع البناء أين توجيه بشأن الو اإلرشادو ال تقدم سوى القليل من

و ,الراهنة األيامبحاجات عالقةوليس فيها ما له نات ،األربعيباستثمار عام لتلبيه حاجات ظروف

المنطقـة التجاهات تطور ومراحل التوسع الزمنيةتوضح المراحل ) 2-3( رقم الخريطة

ابتدأ من المخطط الهيكلي الـذي وضـعته سـلطات االحـتالل داخل حدود مدينه نابلس المبنية

يبتعد اكثـر ةالتطور العمراني للمدين أن ريطة ل الخحيث يتضح من خالم 1948البريطاني عام

في كل مرحله و كان التوسع باتجاه الشرق أكبر باتجاه الغرب و الشرق المدينة عن مركز

مـن األخـص و علـى الشرقية ، ةللمنطق الطبيعية باإلمكانياتمرتبط اكثر األمرو هذا

.الطبوغرافيه الناحية

ي أعدت لبعض المدن في الضفة الغربية في الفترة لذا فان المخططات الهيكلية الت

األردنية لم تأخذ في الحسبان االحتياجات و التطورات الديمغرافيه و المتطلبات االجتماعية

و بشكل عام فأن الفترة األردنية لم يواكبها تطـوير )2(و االقتصادية المستقبلية للسكان

د ذلك إلى حجم التطـور المحـدود فـي ملحوظ في حقل التخطيط و البناء ، و لعل مر

المجتمع الفلسطيني نتيجة للهجرة الكبيرة من القرى و المدن الفلسطينية للخارج ، أضافه

إلى االهتمام بالضفة الشرقية من نهر األردن ، و الذي كان له األولويـة علـى الضـفة

.و المسؤولين الغربية ، كما أن الوعي العام بأهمية التخطيط كان محدودا لدى الناس

مرحلة االحتالل اإلسرائيلي 4. 1.3

م ، وقعت الضفة الغربية تحت االحتالل اإلسرائيلي و 1967في أعقاب حرب

أصبحت عمليات البناء و المخططات الهيكلية تخضع بصورة مباشرة إلى قوانين االحتالل

رائيلي من أسوء المراحل التي مرت بها المدينة اإلسرائيلي ، و تعد مرحلة االحتالل اإلس

حيث استخدمت قوات االحتالل اإلسرائيلية المخططات الهيكلية االنتدابية و القـانون ،

جامعة النجاح الوطنية ، , رسالة جامعية , ، اتجاهات التطور العمراني في أقليم شرق نابلس 2001فرج محمد حجاب ، )1(

67نابلس ، ص 263ص, مساسة جهاز التخطيط في فلسطين, إعادة أعمار فلسطين ,راسم خمايس )2(

94

، و بهذا اصبح التخطيط أداة )1(األردني بشكل انتقائي بما يتناسب مع المصالح اإلسرائيلية

و إبقاء مساحات شاسعة من األراضـي بيد الحاكم العسكري لمنع توسع لبناء الفلسطيني

لم يكـن لالستيطان اليهودي في األراضي المحتلة و كذلك ضمها، في ظل تلك اإلجراءات

. ةتنظيم واضح للمدين أوهناك تخطيط

مخطـط مـنظم إلىتعطي تراخيص البناء للمباني ضمن حدودها دون الرجوع البلديةكانت لذا

بالبناء لعدم وجـود سـلطه جمةمما دفع بالمواطنين لمخالفات ة ؛المدين ةمع طبيع يتالءمجديد

البلـدة على ذلك منطقة األمثلةالتأثير سلبيا على عمليه التخطيط ومن إلى أدىوهذا ، ترخيص

بالنسبة شاهقةو كذلك هناك مباني بارتفاعات ، حيث نجد بها مباني مخالفه للنمط القديم القديمة

اإلسـرائيلية السـلطات مسؤوليةفكانت عملية الترخيص من البلديةج حدود خار ، أمالما حولها

دون تخصـيص المدينـة أطرافو مناشير الحجر في تراخيص للمصانع إعطاءالتي تعمدت

المنطقـة ف معـين وهـو زيـادة تلـوث دمنطقه معينه لتلك الوظائف و ذلك من اجل تحقيق ه

.لسكن و تخريبها و جعلها غير صالحه ل

مؤسسة الدراسات الفلسطينية , إسرائيل و الضفة الغربية,محمود زايد :ترجمة : 1990,قانون المحتل, ادةرجا شح )1(

الكويت, جامعة الكويت,

95

)2-3(خريطة رقم

مراحل التوسع التي مرت فيها مدينة نابلس

SOURCE: Qamhieh, Khaled, (1992), Saving The Old Town Of Nablus, A conservation Study, Glasgow University, UK, (PHD Thesis)

96

ومن المدينةتخطيط هأعادو العراقيل التي واجهت عملية اإلعاقاتوبشكل عام هناك العديد من

-:ابزر هذه المعوقات

دائـرة و ذلك لعـدم وجـود ، (*)كمخطط كندل مثال الموجودةعدم تطابق الواقع مع المخططات •

.و تماشيه مع مصلحه المدينة و تطورها ونموها مالئمةعدم إلى باإلضافةتخطيط سابقه

، و قد يكون عجز البلدية في شـراء طارتفاع أسعار األراضي في المناطق التي تحتاج إلى تخطي •

األراضي أو التعويض عن األبنية القائمة سبب في عدم تبني عمليات تخطيط سلينه

السياسية أو الماديةبعض الظروف نتيجةبدون تراخيص القائمةو يقصد به المباني : الوقع األمر •

البلديـة بحيث لم تستطع ،لي جديد مما يؤثر بشكل كبير على وضع مخطط هيك المدينة ؛التي مرت على

.والقبول بها و التعديل عليها قدر المستطاع المخالفة ،تزيل هذه المباني أن

ـ و األردنية و البريطانية األنظمةبل اتباع بالمنطقةعدم وجود نظام خاص • ذه اإلسرائيلية ، ه

مخطط استعماالت األراضي الـذي ) 3-3( المنطقة، وتوضح الخريطة رقم لم تتوافق كليا مع األنظمة

.م1961كان يعمل به عام

م ، حيث كان يعتبر المخطط الرئيسي في عد 1948سبتمبر /هو عبارة عن مخطط تم وضعه من قبل كيندل في أيلول (*)

كن هذا المخطط لم يودع للعرض و لم تتم الموافقة عليه ، حيث يعتقد بأن كان االحتالل باعتباره مخططا مقترحا ، و ل

.مجرد خطة للنصح اكثر منه خطة قانونية

97

)3-3(خريطة رقم

م الستعماالت األراضي في مدينة نابلس1961مخطط عام

، رسالة ماجستير ، بتصرف عن اتجاهات التطور العمراني في أقليم شرق نابلس, 2001فرج محمد حجاب،: المصدر

، األهالي للطباعة و النشر و التوزيع ، دمشق1، موسوعة المدن ،ط) 1990(نية هيئة الموسوعة الفلسطي(

98

: المرحلة الحالية 5. 1.3

المدينة و تنظيمها ، و التي لم هناك جمله من القواعد و المعايير التي وضعت لتخطيط

م أيـام 1946سـنة م ، سوى مشروع تخطيط هيكلي وحيد أعـد 1995يتوفر فيها حتى عام

م ، و من أهم القواعد التي تمت مراعاتها 1948االنتداب البريطاني ، و الذي صودق عليه عام

:حديثا ما يلي

و ذلك من حيث تحديـد : القديمة البلدةتحديد طراز معماري معين في مباني -1

ت بحيث ال تزيد تحديد االرتفاعا, عطاء مظهر معماري متناسق ومميز لها ألمواد البناء

و القديمة ، في البلدةبالمباني المحيطةذلك تحديد ارتفاعات المباني إلى باإلضافةم 8عن

مـن ومرئيـة و لكي تبقى ظاهره البلدةذلك بشكل ال تخفي من خالل ارتفاعها معالم هذه

. المدينةجميع مناطق

ـ تقام على الشوارع ال بنايةكل بالبلديةقسم التخطيط إلزام -2 بـأن تكـون ةرئيس

إظهـار و عـدم المبـاني عطاء طابع موحد لتلك ألو ذلك ، من الحجر الرئيسةواجهاتها

.في تلك المباني المستخدمةفي مواد البناء العشوائية

بهـا و الخاصةثالث مناطق سكنيه لها قواعدها و معاييرها إلى المدينةتقسيم -3

:و ذلك من خالل " ج,ب ,أ "هي

تحديد ارتفاع المباني في كل منطقه -أ

دادات في كل منطقهاألرتتحديد -ب

المبنى في كل منطقه وظيفةتحديد -ج

المستخدمة اإلنشائيةتحديد نوع المواد -د

)4-3( ه نابلس رقم و يظهر ذلك من خالل جدول نظام تنظيم مدين

ـ أ ، زراعية ،تجاريه " االستخدام مختلفة أراضي إلى المدينة أراضيتقسيم -4 ةبني

تحت قانون البلديات من المندرجةضمن مجموعه من المعايير و القواعد " ةصناعي ،عامه

:حيث

99

قسم التخطيط -سجالت بلدية نابلس: المصدر

)4- 3(جدول رقم

نظام تنظيم مدينة نابلس

100

ةللمدين بالنسبةموقعها .1

البيئةير على التأث .2

ابه القائمةالمباني أنواع .3

لتخفيـف " ة الجديدةمنطقه الحسب"الشرقي المدينةطرف إلى الخفيفةنقل جميع الصناعات -5

آثارهـا و للحـد مـن المدينة ،عنها داخل الناتجة األزماتو تخفيف ، عنها الناتجة األضرار

توزيـع منـاطق النشـاط ) 6-3( و توضح الخريطة رقـم التي تولدها الصناعات السلبية

.االقتصادي في المدينة

و ذلـك سـواء كانـت منـاطق الثقافية ، اتفراغات للترفيه و االستخدام بإيجاداالهتمام -6

نشـاطات السـكان و استيعابجل أومن ، سارحالم أومكتبات ال أوكالحدائق مفتوحةخضراء

.فراغهم أوقاتقضاء

: قسمين إلىتقسم ةالمدينو بشكل عام فان

ـ : القديمة المدينة -1 المعتمـة بأزقتهـا و تعـرف ة ،و التي تقع في المركز الحالي للمدين

و هـي ذات التجاريـة األسواقو تكثر فيها المتالصقة ، أبنيتهاو المسقوفة ، الضيقة أسواقهاو

و ، لتصل سفوح جبل جرزيم و تمتد القصبة ، بأحياءو تدعى ،التطور اعتباطينمط عمراني

ةللتجار ةمراكز خدمي إلىولت ترك البعض تلك المباني و حو قد السكن صحيةغير اآلنهي

،وتوضـح )1( اآلنمنها تشـغل بالسـكن حتـى أقسامبقاء إلى أضافهو العيادات المكاتب و

.للمدينة موقع البلدة القديمة ضمن المخطط الهيكلي العام) 5-3( الخريطة رقم

و قد ،حديثالطراز الشوارعها و بناياتها على تمتاز بأتساعو هي تلك التي : الحديثةنابلس . 2

منازل جديـده إقامةو القديمة البلدةاثر كبير في خروج السكان من حدود إلى 927زلزال أدى

موضـعها مالئمةواتسعت ورغم عدم المدينة،على سفوح جبلي عيبال و جرزيم حيث نمت لهم

.)2( للنمو المنظمالطبيعي

738موسوعة املدن الفلسطينية ، مصدر سابق ، ص )1( 738املصدر السابق ،ص )2(

101

) 7-1( خريطة رقم

موقع البلدة القديمة ضمن المخطط الهيكلي لمدينة نابلس

, A conservation Study, ), Saving The Old Town Of NablusSource: Qamhieh, Khaled, (1992

Glasgow University, UK.

102

السائدة في المدينةأنماط المساكن 2.3

أنمـاط يمكن تحديـد مختلفة زمانيةعبر فترات المدينةبعد الحديث عن مالمح تطور

إلـى يعـود المدينـة فـي الحاليـة تاريخ المباني أنبالرغم من ، بالمدينة المنتشرة المساكن

: األنماطهذه أهم أن إال ،سنه 200-250

بحيث تكون سقوف الغـرف األمويينعهد إلىو يعود -: يةالسماو الباحةالمساكن ذات -1

وسط المنـازل المكشوفة الباحةحيث تمثل ، مسطحةتكون أن أوذات عقود ؛ أما على نوعين

و غالبا ما تكون ، للضيوف أخرىللمنافع و إحداهاو تصطف الغرف على جوانبها تخصص ،

الساحةللنوم و قد يخصص جزء من هذه في حين تخصص بقيه الغرف ،بجانب مدخل البيت

)1(غير صلحوض ماء

مسـاحتها أن إال األولفي تخطيطها بـالنوع هةوهي شبي: الوسطى القاعةمساكن ذات -2

، السقف مسقوفةوغالبا ما تكون البيوت ،و تخصص في الغالب للضيوف مسقوفة ،الوسطى

األنـواع هذه ؛ مكشوفةكانت إذا بالساحةى في حين تسم" اإليوان"و يطلق على الساحات اسم

نموذجا من نمط ) 1(، وتوضح الصورة رقم القديمةكن امن المساكن يطلق عليها المس المختلفة

البناء القديم و الذي ما يزال ماثال و قائما حتى اآلن في المدينة و يسـتغل للسـكن أو حاجـات

.السكان األخرى

المهندسين فـي التصـور و التصـميم ةساكن تكون حسب قدرهذه الم: الحديثةالمساكن -3

نمـاذج ) 2(حيث توضح الصورة رقم و تختلف في تخطيطها عن النوعين السابقين اإلبداع ،و

المغطـاة و ال المكشوفة الباحةفلم نعد نرى ، من هذه المباني ، و التي بدأت تنتشر في المدينة

علـى طـراز " الحديـد أسمنت"مواد البناء أثرتو ية ،العصر الهندسيةت المخططات غبل ط

توزيع مشاريع اإلسكان المختلفـة داخـل حـدود ) 8-1( حيث توضح الخريطة رقم البناء

ووجهـت ، األمنلتوفر نظرا المدينة أطرافعلى خاصةو وبدت البيوت اكثر تباعدا المدينة ،

أخـرى و ما يتبعها مـن ملحقـات " كالمنافع "ت في البي ةالخدمي األمور إلىبتخطيطها العناية

التي يعاني منها سكان األمورو تلك التهويةعلى جانب التعرض للشمس و حسن تم التركيز و

.)2(القديمةالمباني

740، مصدر سابق ،ص موسوعة المدن الفلسطينية، 1990احمد عبد الرحمن و آخرون ، )1( 741المصدر السابق ، صموسوعة المدن الفلسطينية ، )2(

103

)6-3(خريطة رقم

توزيع مشاريع اإلسكان الرئيسة داخل حدود مدينة نابلس

83اهات التطور العمراني في إقليم شرق نابلس ، مصدر سابق ،ص، اتج 2001فرج محمد حجاب ، : المصدر

104

)1(صوره رقم

نمط من أنماط البناء القديمة في المدينة

الدراسة الميدانية: المصدر

)2(صورة رقم

النمط العمراني الذي بدا ينتشر في المدينة

A , Saving The Old Town Of NablusQamhieh , Khaled ,1992 , conservation Study , Glasgow University , UK< (PHD Thesis

105

نماذج من أنماط البناء السائدة 3.3

منذ بزوغ فجر الحضارة ارتبطت جهود اإلنسان باألرض من اجل البقاء ، فاتجـه إلـى

راغـه األرض من اجل توفير الطعام و الملبس و أعداد مكان للطهو و النوم و التمتع بأوقـات ف

، فمع بداياته األولى في استخراج الطين لبناء منزلـه )1(حيث كان لها أهمية كذلك في بناء مأواه

المتواضع ووضع الخشب و الطين و الخيزران ، من اجل تجهيز هذا البيت المتواضـع كانـت

:محاوالته األولى في البناء ، ومن أهم طرق البناء و أنماطه السائدة ما يلي

البناء الذاتي 1. 3.3

و يعتبر بناء الفرد لمسكنه أو مأواه من أقدم أنواع البناء ، وما يزال قائما حتـى وقتنـا

الحاضر بالرغم من التقدم الذي شهده مجال البناء ، حيث أن تبادل البناء تقليد قديم يلجـأ إليـه

ـ هم الـبعض فـي بنـاء األصدقاء و الجيران و أهل العشيرة أو العائلة فمنذ القدم يساندون بعض

.المسكن

البناء على مراحل 2. 3.3

أن العديد من العائالت في البلدان التي تتوفر فيها قـروض الـرهن و ذات اإلمكانيـات

المادية المحدودة تبني منازلها على مراحل فتبدأ بادخار المال الالزم لشراء قطعة األرض ، ثـم

ناء وقد تلجأ بعض العائالت إلى بناء جـزء مـن تنتظر إلى أن تتمكن من شراء بعض مواد الب

المنزل كالجدران أو ما شابه بنفسها أو باالستعانة ببناء محترف و تتوقف عـن البنـاء ، و ثـم

عندما تتوفر اإلمكانيات المادية تكمل البناء ، و قد تبني طابقا و تنظر فتره ثم تكمل البناء طـابق

ليست شيئا جديدا ، فلقد بنيت مساكن بسيطة في جميع أنحاء آخر لذا فعملية البناء على مراحل

العالم ثم جرى توسيعها غرفه غرفه أو طبقة طبقة إلى أن اكتمل المبنى ، و اصبح يـتالءم مـع

احتياجات العائلة ، و يعتبر البناء على مراحل الوسيلة الوحيدة أمام الكثير من األسر ، و العائالت

)2(في و الالزم لبناء المسكن جملة واحدةالتي ال تملك المال الكا

التعاون أو المشاركة 3. 3.3

تلجأ العديد من الجمعيات أو العائالت على بناء مسكنها بشكل كامل و مـره واحـد

لمحدودية المقدرة المالية ، أو الرتفاع كلفة المواد الخام والمستخدمة فـي البنـاء ، أو بسـبب

.بيروت , دار اآلفاق الجديدة , المدينة و مشاكل اإلسكان , 1964,تشالز ابرمز )1(

149-148ص, المصدر السابق )2(

106

رتفاع أجور األيدي العاملة بالبناء ، أمام هذا العجز يؤدي إلى قيام ارتفاعه سعر األراضي أو ال

اتفاقات مشتركة بين العديد من األفراد أو العائالت للتغلب على تلك المشاكل من اجـل بنـاء

منزل أو شرائه ، و قد ظهرت معالم هذا النمط في القرية االقتصـادية بالصـين و الهنـد و

لمشاركة و التعاون يمكن استخالص بعض األوجه لمثل هذا النشاط ؛ و لتفصيل مبدأ ا )1(روسيا

:في البناء منها

.تعاون جميع أفراد العائلة في البناء أو إضافة جزء للبناء القائم أصال -1

تقديم أحد األشخاص األرض مقابل المشاركة من قبل أخر في البناء عليها -2

يق اإلقساط أو دفعات منتظمةاالستثمارات في البناء و بيع الشقق الجاهزة عن طر -3

استخدام القروض التمويلية لإلسكان -4

الجمعيات التعاونية اإلسكانية لشركات متجانسة من المجتمع لديها القدرة المالية للبنـاء علـى -5

.أقساط مريحة

المساكن الجاهزة 4. 3.3

ـ ع البنـاء أن الوسيلة التقليدية لبناء منزل ما كانت تقتضي بأن تحضر المواد إلـى موق

و من ثم تبنى الجدران و السقف و غيرهما ، ولكن هذه األنماط من البناء يقتضي بناء الجدران

أو السقف أو المنزل بكامله داخل المصنع ثم ينقل إلى الموضع الذي يرغب الساكن بوضعه فيه

ث كان الهـدف و من ثم يقوم بتجميعها و تركيبها و هذه التجربة انتشرت بعد الحرب ، حي

.، وهذا النمط لم ينتشر بعد في األراضي الفلسطينية )2(منها بناء المساكن بسرعة و بكلفة اقل

و بشكل عام فأن بناء المنازل أو المساكن لم تتغير منذ بدء الحضارة فاإلنسان في معظم

لى المدن عقـد جهـود المناطق الريفية بالعالم ال يزال يبني منزله بيديه أال أن دخول الصناعة إ

.اإلنسان للحصول على مأواه

137ص,المصدر السابق , تشالز ابرمز )1( 140ص, المصدر السابق )2(

107

اثر العوامل الطبيعية والبشرية على نمطية البناء في المدينة 4.3

للعوامل الطبيعية و البشرية و الثقافية أثر كبير في تحديـد نمطيـة البنـاء و شـكله

وتعد تلك العوامل من المحددات الرئيسـة و لهذا فأن التمايز يبدو واضحا من مدينة ألخرى ،

في تحديد شكل المدينة و مالمحها ، ويقف على رأس العوامل الطبيعيـة البيئـة الجغرافيـة و

المؤثرات المناخية ، فإذا كان للمناخ اثر في تحديد شكل البناء و مالمحه ، فأن العوامل الطبيعية

ت العمرانية و البشرية ، وترتبط العوامل الطبيعية الجغرافية هي التي تتحكم في توزيع التجمعا

بالتراث الثقافي و األخالقي و طبيعية العالقات االجتماعية السائدة ؛ فالمبادئ األخالقية و القـيم

اإلنسانية تعمل على فك الحصار البيئي و الجغرافي أي أن العوامل الثقافية و التاريخية لها تأثير

فالعوامـل ، )1(حتى يجتمع الناس في أمة واحدة متكاملـة و مترابطـة على العوامل الطبيعية ،

البشرية تدفع اإلنسان للتفكير و العمل ليكيف نفسه و حياته ، حسب هذه الظروف و المعطيـات

البيئية التي من حوله ، و من أهم العوامل الطبيعية و البشرية التي تركت أثارا على نمطية البناء

:في مدينة نابلس

موقع المدينة 1. 4.3

غالبا كان اختيار مواقع المدن يرتبط باإلقليم و بالطرق التجارية المهمة و التي يمكن من

خاللها توفير احتياجات المدينة و تصدير منتجاتها ، و فتح المجال أيضا أمام التبادل التجـاري

على اقتصاد المحلة العمرانية ، و يؤدي إلى ازدهار المدينة و بين أطراف المدينة ؛ مما ينعكس

رخائها ، في حين ال يمكن أن تعيش تلك المدن على الوظائف المحلية فقـط ، حيـث تعتبـر

التجارة من العوامل المهمة في نشأة المدن و اعتبرت من المعايير التي تمييزها ، و فيما يتعلق

مميز على طريق القوافل التجارية قديما و حديثا تتوسط المدن بمدينة نابلس فهي تحظى بموقع

الفلسطينية ، فهي معبر هام لمختلف هذه المدن حتى غـدت فـي وقتنـا الحاضـر العاصـمة

االقتصادية في المنطقة ، هذا الموقع ساهم بطريقة مباشرة في توجه البناء في المدينـة علـى

دفع الكثيرين نحو البناء العمودي في ظـل وجـود محاور المواصالت و الطرق الرئيسية ، و

.العوائق الجغرافية المتعلقة بموقع المدينة بين جبلين ، و قلة األراضي المخصصة للبناء األفقي

142ص,الهيئة المصرية العامة للكتاب , اإلنساني عبر العصور تخطيط المدن, محمد حماد )1(

108

المناخ 2. 4.3

للمناخ اثر مباشر و فعال في تخطيط التكوينات المعمارية للمدن من خـالل تخطـيط

شوارعها ، و تحديد اتجاهاتها و تالصق أبنيتها ، و تدرج مقاييس الشوارع ، و اتخاذ الواجهات

و المظالت و العناصر المعمارية األخرى المتصلة بالتهوية و اإلضاءة ، و له أثـار مباشـرة

عاد على على نمطية البناء فمن الناحية المناخية يقتضي عند اختيار المناطق السكنية مراعاة االبت

األودية المعرضة للجريان في الشتاء، و األماكن التي يمكن أن تحدث فيها االنهيارات و اختيـار

الهضاب الخفيفة و التي تراها الشمس و يعبرها الهواء لما العتدال المكان و جودة الهواء مـن

باشرة بين ذلـك اعتبارات صحية و تأثير على الناحية الصحية و النفسية للسكان ، و العالقة الم

و انحسار األمراض، و تعتبر المدينة مظهرا من مظاهر التفاعل بين اإلنسـان و بيئتـه ، لـذا

فالمناخ يلعب دورا مهما في استقطاب السكان و التعمير بالمنطقة حيث تحظى مدينة نابلس بهذه

ويمكن مالحظـة الميزة و التي ساعدت على االستقرار و السكن في المدينة منذ فترات طويلة ،

تأثير المناخ على المدينة من خالل الرغبات ، و تفضيل الناس للسكن في الواجهة الشمالية أكثر

من الجنوبية نظرات لتعرض تلك الواجهات إلى ساعات أطول من التشميس ، و تقلـل درجـة

.الرطوبة في فصلي الشتاء و الربيع داخل البيوت

:طيط شكل الشوارع تخ 3. 4.3

تشير الدراسات المعمارية و االجتماعية و الجغرافية و األثرية إلى أهميـة الشـوارع

بشكل عام و التي تعتبر الشريانات الحيوية ألي تجمع سكاني حيث تفسر بعض هذه الدراسـات

و التفـاهم مـن داخـل األثرية و المعمارية لتخطيط المدن، أن نشأة المدن كان المتداد التعاون

القرية الواحدة إلى القرية القريبة منها و المجاورة ، فتنشأ طرق القوافل للتبادل التجاري ، و لذا

و يشير علماء االجتماع إلـى أهميـة ، )1(تقاطعت الطرق صارت نقطة مهمة تجذب إليها الناس

مدينة ؛ فالسـبب الرئيسـي النقل و االتصاالت في أحداث التفاعل البشري الذي يؤدي إلى نمو ال

لنمو المركز الحضري و اتساعه و امتداده يتمثل في سهولة االتصاالت الـدائرة بـين األفـراد

.)2(و في يسر االنتقال من مكان إلى آخر

و قد روعي قديما عند شق الشوارع أو إنشائها العديد من العوامـل، و مـن أبرزهـا

ل شق هذه الشوارع أو إنشائها بطريقة تساعد على مقاومة العوامـل العوامل المناخية ،حيث جع

169ص,دار اآلفاق العربية , المدينة اإلسالمية, محمد عبد الستار عثمان )1( 89ص,اإلسكندرية,المكتب الجامعي الحديث , المدينة دراسة في علم االجتماع الحضري, 1982,حسين رشوان )2(

109

الجوية ، فمن المدن ما وجهت شوراعها الرئيسة الكبيرة من الشمال إلى الجنوب حتـى تكـون

عمودية مع حركة الشمس الظاهرة و هذا ما يجعل الشوارع تكتسب ظال طوال النهار باإلضافة

تساعد على استمرار برودتها أطول فتره ممكنة ، و قد تجلـت إلى اكتسبها الرياح الشمالية التي

. )1(هذه الظاهرة في شق الشوارع على هذا النحو في مدينة القاهرة

و في المناطق الباردة تأخذ الشوارع شكال عكسيا ؛ فيغلب علـى االتجاهـات االتجـاه

شمس طوال النهـار، و لتجنـب الشرقي الغربي ، و ذلك الكتساب اكبر قدر ممكن من أشعة ال

الرياح الشمالية و الشمالية الغربية التي تهب عليها طوال العام ، و أمثلتها واضحة في شـوارع

.)2(المدن الساحلية ؛ كمدينة اإلسكندرية

و من العوامل التي روعيت عند شق الشوارع أو إنشائها ارتفاع المباني علـى جـانبي

ومـن الناحيـة ، )3(ه من اثر في تحقيق نسبة ظل معقولة لهذه الشـوارع الشارع و ذلك لما ل

األثرية فأن بداية ظهور الشارع الذي تصطف على جانبية المنازل كان له داللته االجتماعيـة و

.)4(السياسية المهمة

و بشكل عام فان شوارع المدن و طرقها تمثل أهم جوانب تخطيطها الذي يعني

لنظام المادي الطبيعي للمدينة ، و الذي تمثله كتلتها المبنية و ارتباطهـا بتجمعهـا تنسيق ا

الحضري ، ومرافقها و خدماتها في انسجام مـع الحاجـات االجتماعيـة و االقتصـادية

. )5(لسكانها

بالرغم من أهمية شبكة المواصالت بالمدن كونها إحدى المحاور الرئيسية التي تسـاعد

مو المدينة ؛ وتطورها أال أن مدينة نابلس تعاني من عدة صعوبات و مشاكل فـي هـذا على ن

-: الجانب يتركز أهمها

شبكة المواصالت الموجودة غير متطورة ، و بالتالي ال تستطيع استيعاب التطور الحضري -1

.للمدينة

58-57ص,الطبعة األولى, خطيط المدن و تاريخيةت, 1965, محمد مصطفى حماد )1(

58-57ص,المصدر السابق )2(

150ص,الطبعة األولى , المدينة العربية خصائصها و تراثها الحضاري,صالح لمعي مصطفى )3( 58- 57ص,مصدر سابق , محمد مصطفى حماد )4( 173ص,العربية دار اآلفاق , المدينة اإلسالمية, محمد عبد الستار عثمان )5(

110

، إما تطـوير هـذه هناك صعوبات تتعلق بالناحية الطبوغرافية للمدينة و التي تقف حائال -2

الشبكة وبطريقة تسمح لربط أجزاء المدينة بطريقة افضل

إضافة إلى ذلك فإن المدينة تشكل محورا للمواصالت اإلقليمية بالمنطقة ، و التـي تتطلـب -3

وجود و سائل مواصالت متنوعة و متطورة لتلبي متطلبات هذا الموقع

. قدم المدينة و تالصق المدينة القديمة بالحديثة -4

.قصر نظر المخططين للشوارع و الطرق و مدى حاجاتها المستقبلية -5

وجود مركز واحد للمدينة يشكل عقدة للمواصالت ، ال يمكن تجاوزها دون اختراق المركـز -6

.مما يزيد من كثافة السكان و األبنية و المواصالت في المركز

السياسيةالناحية 4. 4.3

من االحتالل و سياسته التي شملت مختلف مناحي طويلةعانت مدننا الفلسطينية سنوات

اإلنسانعلى للسيطرة اإلمكانياتحيث عمدت هذه السلطات بشتى الوسائل و ،و جوانبها الحياة

فعالـه بطريقه أسهمتالتي برعت فيها سياسات هذا المحتل المهمةومن المجاالت ، األرضو

حيث اإلسكانبقطاع ، ما يتعلقخلل فيه أحداثو المجتمع الفلسطيني نموه وتطوره اقهأعفي

تحقيـق كي ال يتسنى له هذا الشعب ، تقييده من اجل أنظمتهاو مختلف صبت جام قوانينها

.العمراني الذي يالئمه و يناسبه االمتداد

و المضاربات ، و البنية التحية األراضي ، استخدامها االحتالل على تفالقيود التي فرض

ووضع القوانين التي تكبـل يـدا التطـور و النمـو فـي هـذا المجتمـع ، باألراضي المتعلقة

تحـت بنـد المندرجـة الغـائبين و بـأمالك المتعلقةتحت بنود القوانين األراضيو مصادرة

و التي على ابسطها تلـك التـي ، و العراقيل اإلجراءاتغيرها من ، واالستخدامات العسكرية

مختلف الحجج و العراقيل التي تماطل فـي تجيش محاولة أورخص البناء إصدارضعت لمنع و

بإصـدارها استغاللها بطريقة تحقق من خاللها منافع احتاللية مـن اجـل السـماح أو إخراجها

-:ها ، من ةاالحتاللية في هذا الجانب كثير اإلجراءاتو

نظـام المخططـات إلىعلى حد السواء الفلسطينيةمختلف التجمعات السكنية إخضاع تم -1

منـه هـو ضـم األعلىالهدف اإلقليمي وعلية المخطط أطلقو الذي المقننة ،الهيكلية

خـارج االمتـداد عمرانيـا الذي منع مختلف التجمعات األمرهذا إسرائيل، إلىمحليا المنطقة

.و حاجات المجتمع طبيعةات و التي ال تتناسب مع حدود هذه المخطط

111

ـ اإلسكانالعسكرية و القوانين التي وضعت لتكبيل قطاع األوامر -2 خولـت يو البناء و الت

تمنحه حـق و حريـة التصـرف فـي ة ،بموجبها الحاكم العسكري بصالحيات واسعه مفتوح

.صلحه المواطنين في هذا المجالو التي كانت ترتسم بشكل ال يخدم م، و التخطيط اإلسكان

)1( ةمن نفـس السـن % 120 م إلى1981في سنه % 100رفع رسوم رخص البناء من -3

مما ؛ المطلوبةالتي يعاني منها السكان في الحصول على الرخص الكبيرة الصعوبةفضال على

عمرانـي لهـذه عمليات التطـور و االمتـداد ال أعاقو ا الجانب ذاثقل كاهل المواطنين في ه

الفلسـطينية األسـرة التي تعاني منها السيئةاالقتصادية األوضاعكل ذلك في ظل ، التجمعات

إعاقـة إلـى أدىو تكاليف البناء مما اإلجراءات ،هذه أعباءو التي ال تطيق تحمل تكاليف و

.حركة البناء و الحد من انتشارها

سياسـية انتهـاج إلى األولى اللحظةحتالل و منذ عمدت سلطات اال ، األراضيمصادرة -4

ولقد ،عسكرية ألغراضو منها منها لبناء المستوطنات مختلفة ؛ ألغراض األراضيمصادرة

أراضىكم من 3870حوالي م 1967الفلسطينية عام لألراضيمنذ احتاللها إسرائيلصادرت

السلع التي تخدم حركـة أهمجديدا في مما شكل عائقا ،)2(%64ما نسبته أي ، و القطاع الضفة

.البناء في مجتمعنا

أحاطهـا إلـى الفلسـطينية عمدت سلطات االحتالل ومنذ احتاللها للمدن ،بناء المستوطنات -5

والتي تهدف أحياناو ذلك لجوانب تتعلق بالناحية العسكرية اإلسرائيلية ،بسور من المستوطنات

أخـرى و ، دن من خالل هذا التمركز حولها و خنقها بسهولهعلى هذه الم للسيطرةمن خاللها

التي تتعلق بهذه المدن و التي تندرج حـول تلـك الرؤيـة فـي األحالمتتعلق بالطموحات و

و الذي يـأتي الطبيعيينهذه المدن و تمتعها كسائر مدن العالم بمراحل النمو و التطور استقاللية

من اجل تكبيل و منـع هـذه السياسيةانتهجت السلطات هذه ، لذلكاجات السكانية تيطبقا لالح

و لتحقيق ذلك فقد خصصت سلطات االحتالل ما نسـبته ، المدن من تحقق ذلك التطور و النمو

)3( الغربية الضفةو االستيطانية في التوسعية األهدافمن اجل الغربية الضفة مساحةمن % 10

181ص,أيلول , السنة التاسعة, 70-69العددان , رخص البناء , 1987, مجلة صامد االقتصادي )1(

مصدر سابق, هاني مقبول )2(

33،ص 1998هـ ، أيار 1418،محرم 22مجلة الداخلية ، العدد)3(

112

محاربـة زت من خالل نهج سلطات االحتالل فـي و التي بر المختلفة ، اإلجراءاتهذه

لمنع تطوره ونموه بما يتالءم مـع طبيعيـة و الكثيرةتأتي في ظل المحاوالت اإلسكان ،قطاع

و االنتشار بشكل الذي دفع حركة البناء المحلية للتنامي األمرهذا ،المجتمع الفلسطيني احتياجات

البنـاء فـي المـدن بحركةو التوجه عموديا ، المحليةكثيف و مزدحم داخل مختلف التجمعات

و كذلك انتشار النقـاط االسـتيطانية و ، للبناء المطلوبة األراضي قلةو ذلك في ظل الفلسطينية

الموجودةالمباني إجماليحيث يبلغ ،العسكرية على مقربة من هذه التجمعات مما يعيق امتدادها

بشكل عام و يبلغ عدد العمارات ذات االستخدامات 8746في مدينة نابلس على سبيل المثال نحو

عمـارة 1348 عمـارة منهـا عمارة 3481فيها بما في ذلك الجانب السكاني بنحو المختلفة

للسـكن فقـط عمارة 2053و مختلفة ،عمارات ذات وظائف أيو العمل لالستخدام السكني

بالمدينة يشكل اكثـر مـن العمودي االتجاه أن أي ، 3645بنحو ) دار( المستقلةو تقدر المباني

.)1(من حجم البناء بالمدينة% 48

ومن التشريعات الخاصة بالبناء في الضفة الغربية و التي كانـت سـلطات االحـتالل

: )2(تستخدمها من اجل خنق و تقيد حركة البناء داخل التجمعات الفلسطينية

م، و الذي يخول القائد العسكري 1970-573لسنة)393( أمر بشأن مراقبة أعمال البناء رقم •

بحظر أعمال البناء أو األمر بإيقافها أو تقيدها إذا ما اعتقد بان األمر الزم لسالمة قوات االحتالل في

المنطقة أو لتأمين النظام العام، حيث يحق للقائد العسكري أن يأمر بإزالة أو هدم ما بني خالفا لهـذا

. األمر

م ، و الذي 1971-573لسنة )418(تعلق بقانون تنظيم المدن و القرى و األبنية رقم األمر الم •

يمنح الصالحية الكاملة للقائد العسكري بمنع إصدار أو إلغاء أو تعديل أي رخصة مخولة بإصـدارها

أي لجنة من لجان التنظيم و إعفاء أي مواطن من واجب الحصول على رخصة يـتم الحصـول

.القانونعليها بموجب

م ، و الذي يحظـر 1972-5732لسنة )465(كذلك أمر حظر البناء في الضفة الغربية رقم •

.إنشاء أي مبنى على ارض صودرت و هدم المبنى الذي كان مقاما عليها

.م 1979لسنة 175-5736لسنة ) 1(نظام تقيد ارتفاع األبنية في رام اهللا رقم •

تقارير سلسله "عام للسكان و المساكن التعداد ال,"مدينة نابلس"- النهائيةالنتائج ,لإلحصاءالجهاز المركزي )1(

93-92ص,2000,المدن 20إسامة الحلبي ، تشريعات البناء في فلسطين،ص )2(

113

كبلت حركة البناء المحلي و منعت انتشاره إلـى هذه التشريعات و غيرها من القوانين

.حد كبير

الناحية اإلدارية 5. 4.3

لهذا الجانب أهمية في التوجه العمراني في المدينة و له تأثير كبير علـى نوعيـة هـذا

شـجيع االمتداد ، حيث تدفع هذه الخاصية من خالل جملة الميزات التي تنطوي تحتهـا علـى ت

السكان نحو ذلك ، فتوفر مختلف الخدمات الضرورية في أنحاء المدينة بحيث ال تشكل صـعوبة

أو إعاقة في الحصول عليها أو التمتع بها تجعل من السكن في مختلف إنحاء المدينـة مريحـا

و غير مختلف عن بقية أجزائها ، كذلك فان سهولة المواصالت وتعدد أنوعها والمواكبة علـى

طويرها باستمرار من الحوافز و الخدمات و الموافق المشجعة على سهولة الحركـة و التنقـل ت

داخل المدينة ، بحيث يستطيع الساكن في أي منطقة بالمدينة الوصول إلـى هدفـه وعملـه أو

.حاجاته بأقل األوقات أدنى الجهود

ـ ي كانـت متعلقـة هذا من جانب، ومن جانب أخر تلك األنظمة و القوانين اإلدارية الت

بتحديد ارتفاعات المباني و تقيدها لم يعد لها وجود إذا استوفيت شروط البنـاء لـدى الجهـات

.المختصة مما فتح المجال أمام البناء التجاري وتوسع المدينة عمرانيا

كذلك فأن االختراعات الحديثة كالمصاعد الكهربائية ، و تزويد العمارات السـكنية بهـا

ناء العمودي و إقبال السكان عليه بحيث اصبح السكن في مختلف أدوار العمـارة ساعد على الب

..بنفس المستوى بفضل هذه االختراعات

114

الرابعالفصل

خصائص البناء متعدد الطوابق

1. 4 بداية البناء العمودي في المدينة

1. 1. 4 تاريخ البناء حسب ملكية الشقق 2. 1. 4 بناء حسب أحياء المدينةتاريخ ال

3. 1. 4 تاريخ السكن في العمارات حسب ملكية الشقق 4. 1. 4 تاريخ السكن حسب أحياء المدينة 2. 4 عدد الطوابق و الشقق بالعمارة

3. 4 ملكية األرض المقامه عليھا العمارات 4. 4 اختيار منطقة السكن

1. 5. 4 اراتعدد الشقق المثالي في العم 2. 5. 4 عدد الشقق المثالي بالعمارات حسب أحياء المدينة

6. 4 أفضلية الوابق السكنية 7. 4 الرضى عن موقع السكن 8. 4 المسافة بين العمارات

115

9. 4 الوظائف المتوفرة بالعمارات 10. 4 المشاكل الناجمة من اختالط الوظائف في العمارات

11. 4 متوفرة بالعماراتالخدمات و المرافق ال 12. 4 وسائل تنظيف مشتركات العمارة

13. 4 مدى االھتمام بنظافة بيت الدرج أو الممرات 14. 4 الخدمات و المرافق المتوفرة بالمنطقة السكنية

1. 14. 4 الخدمات التعليمية 2. 14. 4 الخدمات الصحية 3. 14. 4 الخدمات التجارية 4. 14. 4 ةالخدمات الترفيھي

15. 4 العالقات االجتماعية ضمن النمط العمودي 1. 15. 4 األقارب ضمن ھذا النمط العمراني

2. 15. 4 نمط العالقة مع سكان العمارة 3. 15. 4 نمط العالقة مع سكان الطابق

16. 4 نوعية العالقات مع سكان الشقق أو العمارة أجماال 17. 4 سكان العماراتنوعية الزيارات المتبادلة بين

18. 4 اللجان في العمارات السكنية ووظائفھا 19. 4 االتجاھات نحو السكن العمودي

الفصل الرابع خصائص البناء المتعدد الطوابق

بداية البناء العمودي في المدينة 1.4

ذلـك بدأ نمط البناء العمودي في مدينة نابلس يظهر بشكل جلي منذ أوائل الستينيات ، و

بسبب انخفاض الطلب على المساكن في تلك األثناء و للتطور التكنولوجي في هندسة العمـارات

باالضافه الى طبيعة و ثقافة المجتمع و عالقاته ، ومن خالل التتبع التاريخي لبناء فأن نسبة قليلة

ود تاريخ فيما يع 1975-1960بنيت في الفترة الواقعة بين عامي % 8من العمارات ال تتجاوز

. 1985-1975من العمارات القائمة الى الفترة % 20بناء

116

تسارعا في عملية بناء العمـارات العاليـة بسـبب 1985وقد شهدت الفترة بعد العام

ارتفاع أسعار األراضي من جهة و لصغر المساحة المتاحة لبناء أبنية اقل ارتفاعا، هذا ويظهـر

1995-1985رات المقامة في المدينة قد بنيت في الفتـرة بشكل جلي في أن اكثر من ثلثي العما

أال ان ارتفاع معدل بناء السكن العمودي يظهر بصوره طردية مع الزمن لصعوبة الحصول على

تراخيص البناء و كلفتها و طول الفترة الزمنية للحصول عليها و لصغر المسـاحة المخصصـة

افيه و التنظـيم الهيكلـي للمدينـة ، وتوضـح للبناء او توسع المدينة حسب الطبيعية الطبوغر

:نماذج من انماط البناء العمودي في المدينة حيث يوفر هذا النمط من البناء ) 3(الصورة رقم

فرصة جيده لمستثمرين في هذا المجال •

يلبي طلب الحاجة المتزايدة للمساكن ضمن ظروف العائلة الراغبة فيه •

دديتناسب مع حجم األسر صغيرة الع •

يتكيف مع متطلبات التغير االجتماعي في استقاللية األسر و عمل المرأة بحيث أصبحت هناك •

.تغيرات في الوظائف السكنية الحالية للشقة عن الوظائف القديمة

ال يعني باية حال من " العمارات السكنية " لذا فان تاريخ إنشاء االمتداد االفقي للمساكن

في نفس السنة فغالبا ما يحتاج األفراد الى اكثر من ذلك إلنهاء المشروع األحوال انهاء المشروع

مـن السـكان % 4قبل عملية الشروع في السكن ، ومن خالل عينة الدراسة يتضح بأن اقل من

و كذلك فان هذه النسبة لم تصل 1975-1960كانوا يقطنون في العمارات العالية في الفترة

)3(صورة رقم

ن البناء العمودي في مدينة نابلسنماذج م

117

الدراسة الميدانية: المصدر

من السكان ممن يسكنون في شقق سكنية ضمن عمارات عالية ، ويوضح الجـدول % 10إلى

.تاريخ إنشاء العمارات السكنية العالية في المدينة) 1-4( رقم

)1- 4(جدول رقم

في مدينة نابلستاريخ إنشاء العمارات السكنية العالية

النسبة العدد تاريخ اإلنشاء

1960-1975 24 7.8

1975-1985 59 19.2

1985-1995 194 63.2

9.8 30 فما فوق 1995

%100 307 المجموع

و ال يعني هذا األمر كذلك عدم وجود أبنية أو بناء عمودي على اإلطالق فقـد كانـت

قين أو ثالثة و غالبا ما تقتصر على األفـراد الـذين هناك أبنية عمودية ال يتجاوز ارتفاعها طاب

118

يعيشون بصوره مستقلة أو شبة مستقلة ضمن العائلة الممتدة الواحدة ، لذا فـأن شـيوع ظـاهره

حيـث 1985السكن في شقق سواء كانت مملوكة او مأجورة لم تظهر بشكل جلي أال بعد العام

ض نسبة إنشاء العمارات السكنية و الفتـرات تشكل نسبتها اكثر من النصف ، و يعود سبب انخفا

م لتعثر االستثمار و بسبب الظروف و األحـوال السياسـية 1995الزمنية الالحقة أي بعد العام

.المترتبة على االنتفاضة الفلسطينية

حيث انه من الممكن و الوضح ليس في مدينة نابلس فقط و انما في الكثير من المدن في

:فة العمارات القائمه فيها على االشكال التالية العالم ان تكون وظي

وغالبا ما تكون بعيده عن مراكز المدينة و الشـوارع الرئيسـية فيهـا , عمارات سكنية فقط •

.و التي تشكل عصب الحياة التجارية

عمارات مقتصره على اعمال تجارية فقط ، و غالبا ما تشغلها محـالت تجاريـة و مكاتـب •

يصبح السكن فيها متعذرا أما الرتفاع أسعارها و هذه تكون في مركز المدينـة او متعددة و بهذا

. ألسباب تتعلق بالراحة و االستقرار الذي يتنافى مع الحركة التجارية

عمارات متعددة األغراض ، أي سكنية و تجارية معا وتكثر هذه األنواع في األحياء و على •

السفلى منها باألعمال التجارية بينما تكون الطوابق العليا الشوارع الرئيسية بحيث تشغل الطوابق

نموذجا من العمارات ذات الوظائف و التي تنتشـر ) 4(ألغراض سكنية ،وتوضح الصورة رقم

.في المدينة

)4(صورة رقم

نموذج من العمارات المتعددة الوظائف

119

الدراسة الميدانية: المصدر

:مودي في المدينة من خالل مؤشرين هما و للوقوف على تاريخ البناء الع

تاريخ البناء حسب ملكية الشقق 1. 1.4

فترات البناء العمودي المختلفة و ارتباطها بـنمط الملكيـة ) 2-4( يوضح الجدول رقم

من مجموع العمارات تم بنائها في الفترة الزمنية % 17.4السائدة في المدينة ، حيث ان ما نسبته

.مستأجره % 6.7من هذه العمارات مملوكة و % 10.7تتوزع هذه النسبة على 1960-1980

) 2- 4(جدول رقم

تاريخ البناء العمودي في المدينة وعالقته نمط الملكية

ملك نمط الملكية

%

إيجار

%

المجموع

تاريخ البناء %

1960-1980 20 14.5 17.4

1981-1990 44.4 73.2 57.7

24.8 12.3 35.6 1990فوق

%100 %100 %100 المجموع

و ذلك 1990-1981و يالحظ من الجدول بأن اكثر من نصف العمارات بنيت في الفترة ما بين

للعمـارات 33.9و % 23.8تتوزع على العمارات المملوكة بنسبة % 57.7بنسبة إجمالية بلغت

, بنـاء حقـق ارباحـا كبيـره المؤجرة ، و يعود السبب في ذلك الى ان االستثمار في مجال ال

.استثمارا اكثر منه تلبية لالحتياجات العائلية المتنامية

و ذلك بنسبة 1990من تلك العمارات بنيت بعد العام % 24.8بينما يالحظ ان ما نسبته

للعمارات المؤجرة ، وفيما يتعلق بداللة الفروق في ملكيـة % 5.7للعمارات المملوكه و % 19.1

لتاريخ البناء او انشاء العمارات السكنية في المدينة كانت دالة إحصائيا حيث وصلت المسكن تبعا

حيـث كانـت ) 5.991(و هي اكبر من القيمة الجدولية ) 28.15(قيمة مربع كاي المحسوبة الى

.م1990-1981و التي تمثل الفترة الزمنية % 57.7غالبية الفروق لصالح النسبة

120

حسب االحياء في المدينة تاريخ البناء 2. 1.4

تختلف بدايات انتشار أنماط البناء العمودي في أحياء المدينة و ذلك تبعا الختالف تاريخ

هذا الحي و مدى حاجته للمساكن اإلضافية و توفر المساحات المتاحة لذلك ، لذا فأن الجدول رقم

المختلفة ، حيث يالحـظ أن اكثـر يتتبع االنتشار التاريخي لهذا البناء في أحياء المدينة ) 4-3(

األحياء التي شهدت بدايات هذا االنتشار كان حي البلدة القديمة حيث بلغت نسبته فـي البـدايات

ويعود السبب في ذلـك إلـى الحاجـة % 28.9، 1980-1960األولى لهذا النمط بين األعوام

لية ، و انتشر هذا النمط كـذلك الماسة إلى مباني في ظل ما عانته هذه البلدة من كثافة سكانية عا

، و هو من األحياء الجديدة حيث يميـل % 20.8حي المساكن بنسبة " في اإلحياء على التوالي

، و من األحياء التـي % 15.6السكان غالبا لالبتعاد عن مركز المدين ، وحي رأس العين بنسبة

الضاحية حيث بلغت النسبة في كانت بدايات هذا النمط العمراني فيها ضعيفة و غير منتشرة حي

و كذلك أحياء المخفية و رفيديا و الجبل الشمالي و مركز البلد حيث لم تتجاوز % 9.1تلك الفترة

% .17نسبتها

)3-4(جدول رقم

تاريخ انتشار البناء العمودي حسب أحياء المدينة

1980-1960 الفترة الزمنية

%

1981-1990

%

فما فوق 1990

%

المجموع

األحياء السكنية %

%100 53.3 36.7 10 المخفية

%100 25 60 15 رفيديا

%100 9.4 69.8 20.8 المساكن الشعبية

%100 22.7 68.2 9.1 الضاحية

%100 22.2 61.8 16.7 الجبل الشمالي

%100 31.3 53.1 14.7 مركز البلد

%100 13.3 57.8 15.6 رأس العين

%100 13.3 57.8 28.9 البلدة القديمة

%100 24.1 58.4 17.5 المجموع

121

حدثت تغيرات كبيره على مـدى االنتشـار 1990-1981الفترة الزمنية التي تراوحت بين •

و الطلب على هذا النمط العمراني في األحياء السكنية داخل المدينة و الـذي رافـق التطـور

حت فيه العمارات سلعة يمكن المتاجرة التكنولوجي على وسائل البناء وفي نفس الوقت الذي أصب

فيها ، حيث امتازت هذه الفترة الزمنية بأعلى النسب في مختلف األحياء السكنية حيث تجـاوزت

% 36.7باستثناء حي المخفية و التي بلغت نسبة االنتشار فيـه % 50نسبتها في مختلف األحياء

و كذلك بنسبة % 69.8الشعبية بنسبه و بلغت أعلى نسبة في انتشار هذه النمط في حي المساكن

%.68.2متقاربة في حي الضاحية بنسبة

تغيرت نسب انتشار هذا النمط ضمن أحياء المدينـة حيـث , فما فوق 1990الفتره الزمنية •

و هو من % 53.3بلغت أعلى نسبة النتشار هذا النمط من البناء في حي المخفية حيث بلغت نحو

كانت اقل األحياء انتشار لهذا النمط ضمن هذه الفترة حي المساكن الشعبية األحياء الحديثة ، بينما

تقريبا ، و فيما يتعلق بداللة الفـروق فـي % 13و حي البلدة القديمة بنسبة % 9.4بنسبة بلغت

ملكية المسكن تبعا الحياء المدينة المختلفة فأنها كانت دالة إحصائيا حيث بلغت قيمة مربع كـاي

).23.683(و هي اكبر من القيمة الجدولية ) 29.17(المحسوبة

تاريخ السكن في العمارات حسب نمط الملكية 3. 1.4

كانت بداية توجهات األسر و العائالت للسكن ضمن النمط العمودي في مدينة نابلس في

ـ اريخي أوائل الستينيات ، و يعود السبب في ذلك إلى قلة الطلب على المساكن ، و لدى التتبع الت

من السكان توجهت للسكن ضـمن % 6للسكن في هذه األبراج العالية فأن نسبة ضيئلة ال تتجاوز

حيث تقاربت فيها نسبة الساكنين ضـمن 1981-1960هذا النمط العمراني في الفترة بين عامي

ارتفاعا ملحوظا فـي عـدد 1990-1981المساكن المملوكة او المؤجرة ، وقد شهدت األعوام

حيث قد شكل عامـل % 16.1التي ترغب السكن ضمن البناء العمودي حيث بلغت نسبتها األسر

تكون األسر الزوجية الشابة و المقدرة المالية المحدودة دافعا في ظل انحصار حجـم األراضـي

التي تتيح البناء األفقي او أبنية اقل ارتفاعا ، بينما ان التطور الملحوظ والذي اظهر بوضـوح

و الـذي % 78.6حيث بلغت نسبته 1990سكان نحو البناء العمودي كانت بعد العام توجهات ال

التطـور ) 4-4(شكل توجها ملحوظا باتجاه هذا النمط العمراني ، و يوضـح الجـدول رقـم

"العمارات" التاريخي لتوجهات السكان نحو السكن في األبنية العالية

122

) 4- 4(جدول رقم

العمودي في مدينة نابلس حسب نمط الملكية التطور التاريخي للسكن

ملك نمط الملكية

%

أيجار

%

المجموع

تاريخ السكن %

1960-1980 5 5.6 5.3

1981-1990 16.1 16.1 16.1

78.6 78.3 78.9 فما فوق 1990

%100 %100 %100 المجموع

تاريخ السكن العمودي حسب األحياء السكنية 4. 1.4

أن أعلى توجه للسكان نحو السكن العمودي كانت في حي ) 5-4( دول رقم يوضح الج

% 20.8حيث بلغـت نسـبتها 1980-1960البلدة القديمة في الفترة الزمنية الواقع بين األعوام

، واما اقل التوجهات نحو السكن % 14يليها حي رأس العين و المساكن الشعبية بنسبة ال تتجاوز

و حي رفيـديا % 1مدينة ضمن هذه الفترة كانت في حي المخفية بنسبة العمودي ضمن أحياء ال

% 6، بينما بقية األحياء فلم تتجاوز توجهات السكان نحو السكان فيهـا مـا نسـبته % 1بنسبة

.تقريبا

تطور على توجهات السكان نحو السكن العمـودي حيـث 1990-1981شهدت الفترة من •

حي المساكن الشعبية أعلى توجه للسكان حيث بلغت النسـبة اختلفت النسب في األحياء ، و شهد

، يليها حي الضاحية و البلدة القديمة بنسب متقاربة ال % 19يليها حي رفيديا بنسبة % 26.4فيه

، و شهدت بقية أحياء المدينة تطورا ملحوظا في هذه الفترة لتوجه السكان نحـو % 11تتجاوز

.مقارنة بالمرحلة السابقة% 12ة الزمنية بنسبة ال تتجاوز السكن العمودي فيها ضمن هذه الفتر

123

) 5-4( جدول رقم

التطور التاريخي للسكن العمودي حسب األحياء السكنية بالمدينة

1980-1960 تاريخ السكن

%

1981-1990

%

فما فوق 1990

%

المجموع

األحياء السكنية %

%100 96 3 1 المخفية

%100 80 19 1 رفيديا

%100 60.9 26.4 5.7 المساكن الشعبية

%100 86.4 13 0.6 الضاحية

%100 83.3 11.1 5.6 الجبل الشمالي

%100 82.3 11.8 5.9 مركز البلد

%100 81.8 4.5 13.6 راس العين

%100 68.8 10.4 20.8 البلدة القديمة

ارتفعت معدالت السـكن فما فوق أعلى توجه نحو السكن العمودي حيث 1990شهدت الفترة •

في األبراج السكنية ضمن أحياء المدينة ، حيث يسير خط السكن العمودي بصوره طرديـة مـع

الزمن ، و قد تجاوزت مختلف األحياء في المدينة نسبة التوجه للسكن ضمن هذا النمط العمودي

توجهت للسكن و قد حظي حي المخفية بأعلى النسب و قد بلغت نسبة األسر التي % 60ما نسبته

و كذلك الحال بالنسبة لحي الضاحية فلقد بلغـت نسـبة % 96عموديا ضمن هذا الحي ما نسبته

مما يعطي انطباعـا بـأن عمليـة السـكن % 86.4األسر التي توجهت للسكن خالل هذه الفترة

تسارعت بشكل كبير خالل هذه الفترة الزمنية الختالف مفهوم السكن و لجملـة مـن العوامـل

و األسباب تم التعرض لها سابقا و لم تقتصر ارتفاع النسب على هذه احي واحد فقط و إنما شمل

التوجه مختلف األحياء في المدينة و هذا يدلل على حجم المساكن المطلوبة و مدى الحاجة إليهـا

.عما سبق من فترات زمانية

124

عدد الطوابق و الشقق بالعمارة 2.4

ن دائما عمارات عدد طوابقها اقل ، و عدد الشقق فيها قليلة ، و يتناسـب يفضل الساكني

سعر الشقق أو إيجارها عكسيا مع حجم العمارة ، و عدد شققها و طوابقها ، و هذا يأتي انسجاما

مع اختيار عينة الدراسة من العمارات الكبيرة و الضخمة في اإلحياء ، و قد بلغ متوسـط عـدد

طابق في العمارات التي اجري البحث الميـداني مـن خاللهـا 7.3العمارة الطوابق الكلية في

سكنية ،و هذا عدد مرتفـع فـي " وحده "شقة 22بمتوسط عدد شقق سكنية ضمن هذه العمارات

عدد الشقق يخلق نوع من االزدحام في العمارات يؤدي إلى جملة من المشاكل ، و علية فأن اكثر

شقق سكنية و 10ال يتجاوز عدد الشقق السكنية في العمارة من نصف الساكنين يفضلون أن

بالتالي فان افضل العمارات السكنية في اعتقادهم هي تلك التي تكون اقـل مـن سـتة طوابـق

العدد الكلي لعدد طوابق العمارات التي اجري البحث الميداني من ) 6-4(و يوضح الجدول رقم

.خاللها

)6- 4(جدول رقم

نسبة عدد الطوابق الكلي بالعمارات

نسبة الطوابق عدد الشقق عدد الطوابق

1-4 12 3.9

5-7 124 40.3

8-10 171 55.8

%100 307 المجموع

و نظرا ألن العمارات السكنية في المدينة تختلط فيها الوظائف و التي تسـتخدم غالبـا

ما تخصص الطوابق العالية منها للسكن ، و لقد الطوابق األولى منها لالستخدامات التجارية ، بين

نسبة ) 7-4( حيث يوضح الجدول رقم , طابق 6.6بلغ عدد الطوابق السكنية في تلك العمارات

.الطوابق السكنية في العمارات المتعددة الوظائف

فيما كانت الطوابق األولى في هذه العمارات تستخدم غالبا ألغراض تجارية ، فقد بلغت

% 8.1بينما كانت لدى الطابق الثـاني % 43.6بة استخدام الطابق األول لهذا األمر ما نسبته نس

125

ــى ــا عل ــت بهم ــث بلغ ــع حي ــث و الراب ــق الثال ــي الطواب ــدريجيا ف ــت ت و انخفض

% .0.3و % 0.7التوالي

)7- 4(جدول رقم

نسبة عدد الطوابق السكنية في العمارات

نسبة الطوابق عدد الشقق قعدد الطواب

1-4 39 12.7

5-7 129 41.3

8-10 141 46

%100 307 المجموع

و قد يعود السبب في تخصيص الطوابق األولى لألغراض التجارية لسهولة الحركة إليها

في مختلف العمليات التجارية من بيع و شراء و تحميل و تنزيل ، باإلضافة إلى ذلك تخفيف حدة

ت الناتجة عن الحركة التجارية في طوابق العمارة و التي تشكل عامل طـرد للسـكان االزعاجا

.و هو ما يحرص على عكسة صاحب العمارة أو المؤجر

شقة حيث يـرى مـا 3.3و قد بلغ متوسط عدد الشقق السكنية في الطابق الواحد نحو

لشقق ليس على درجـة مـن من السكان و القاطنين في العمارات أن عدد ا% 20نسبته حوالي

األهمية إذا ما قورن بنوعية السكان في العمارة أما األشخاص الذين يفضلون العمارات التـي

.فقط % 10شقة فهم قلة بحيث ال تزيد نسبتهم عن 20تتجاوز شققها

ملكية األرض المقامة عليها العمارة 3.4

, ية التي خضعت للبحـث الميـداني تختلف ملكية األرض المقامة عليها العمارات السكن

:حيث توزعت بين أربعة أشكال من هذه الملكية ، كما هي موضحه بالجدول التالي

)8-4( جدول رقم

ملكية األرض المقامة عليها العمارة

النسبة العدد نمط الملكية

93.5 287 "ملك" طابو

126

4.3 13 حجه

2.2 7 جمعية تعاونية

%100 307 المجموع

أعلى النسـب " الملك "قد بلغت نسبة ملكية األراضي المقامة عليها العمارات بالطابو و

، تأتي العمارات التي ملكية األرض المقامة عليها حجة بالمرتبـة الثانيـة % 93.5حيث بلغت

، و قد يعود السبب في % 2.2و من ثم الملكية بواسطة الجمعيات التعاونية بنسبة % 4.3بنسبة

ض مساهمة الجمعيات التعاونية لضعف األداء الجمـاعي و قلـة الـدعم الممنـوح لهـذه انخفا

.الجمعيات

اختيار منطقة السكن 4.4

تخضع عملية اختيار منطقة السكن لمعايير متعددة و مفاهيم تختلف من مكان ألخر ومن

ما في اختيـار أهم العوامل التي تلعب دورا ها) 9-4( مدينة ألخرى ، و يوضح الجدول رقم

:و يمكن أن يعزى اختيار منطقة السكن إلى عدة عوامل أهمها, منطقة السكن

كان السبب األعلى الختيار السكن في هذه المنطقة حيث شكل هذا العامل : الموقع العام للعمارة •

رين ، يبرز هذا األمر لدى المالكين بشكل اكبر منه لـدى المسـتأج بشكل أجمالي% 42.2ما نسبته

%.38.7بينما كان لدى المستأجرين % 45.3حيث بلغت نسبته لدى المالكين

لم يحظ هذا األمر بأهمية كبيره في اختيار منطقة السكن حيث بلغـت : توفر الخدمات في المنطقة •

، هذه الخدمات التي تتمثل بمدى توافر المراكز التعليميـة مـن ريـاض % 15.9نسبته اإلجمالية

مدارس و خدمات صحية و تسويقية باإلضافة إلى توفر المواصالت الـدائم علـى هـذا األطفال و ال

الموقع و هناك فوارق في دافعيه هذا العامل لدى المالكين و المستأجرين حيث بلغـت نسـبته لـدى

%.7.7بينما لدى المستأجرين % 8.7المالكين

ء كان موقعها العمـودي فـي أي سوا أما اختيار منطقة السكن بناءا على موقع الشقة بالعمارة •

بشكل أجمالي و دون فوراق % 8.2طابق أو الموقع من حيث هذه االتجاهات فلم يتجاوز هذا العامل

كبيره بين المالكين أو المستأجرين و قد يعود ذلك إلى توافر المصاعد الكهربائية ، و التـي حلـت

حازمة في هذا الموضـوع حيـث ال يـتم مشكلة األدراج و الساللم و خصوصا و أن بلدية المدينة

تزويد هذه العمارات السكنية بشبكة الكهرباء و المياه و سائر الخدمات إال بعد التأكد من المصاعد في

127

العمارة ، حيث نرى أيضا أن موقع العمارة و مكان الشقة هو األهم بالنسبة للمالك بينما قيمة األجرة

.جرأحيانا و الجيرة أهم بالنسبة للمستأ

بسبب الجيران هو العامل األضعف حيث يشكل هذا العامل ما نسبته و يعتبر عامل اختيار السـكن •

، وهذا يعكس مدى التغير االجتماعي و المفهوم الثقافي السائد من خالل العالقات االجتماعية % 2.6

مع الجيـران فـي مع الجيران و مع المفهوم بأن الجار قبل الدار ، ولكن يجب أن ندرك بأن العالقة

السكن هي عالقة ناتجة عن االحتكاك االجتماعي بعد السكن و ليست عملية اختيار قبل ذلـك و قـد

يكون ترك المسكن أحيانا أو بيعيه بسبب الجيران و لكنه ال يشكل عامال قويا و سـببا فـي اختيـار

منطقة السكن

)9- 4(جدول رقم

اختيار منطقة السكن حسب نمط الملكية

مالكين ملكيةنمط ال

%

مستأجرين

%

المجموع

دوافع اختيار الشقة %

42.3 38.7 45.3 الموقع العام للعمارة

15.9 7.7 8.7 توفر الخدمات

8.2 15.5 16.1 مكان الشقة بالعمارة

2.6 3.5 1.9 الجيران

12.9 13.4 12.4 اإلمكانيات المادية

18.2 21.1 15.5 غير ذلك

%100 %100 %100 المجموع

تشكل اإلمكانيات المادية حافزا الختيار منطقة السكن ، ويظهر من نتـائج الدراسـة أن العامـل •

االقتصادي له دور قوي و مباشر في اختيار السكن سواء كان ذلك سـعر الشـقة بيعـا أو األجـرة

قد يكـون من دافعيه اختيار السكن ، و% 13الشهرية للمسكن و يعكس العامل االقتصادي ما نسبته

للعامل االقتصادي ابرز و أعلى في حالة المساكن المؤجرة اكثر مما هو عليه في حال الملكية حيث

و لكن ضمن مجتمع الدراسة ال توجـد % 12.4بينما كانت لدى المالكين % 13.4بلغت نسبته

.فوارق كبيره في مدى دافعيه هذا العامل الختيار منطقة السكن ناك العديد من العوامل اإلضافية التي تعزز دافعيه اختيار منطقة السكن لدى العديـد ه: غير ذلك •

من األسر، و منها شكل و تصميم العمارة مثال أي المنظر الجمالي للعمارة السكنية أو مدى القـرب

من مراكز العمل و الوظائف أو لوجود األهل و األقارب ضمن المنطقة و غيرها من العوامل، و قد

128

و من هذه العوامل و التي تساعد على السـكن فـي % 18.2بلغت نسبة هذا العامل الجمالية حوالي

:األبراج السكنية حسب المنطقة أو العمارة

لنمط تصميم العمارة دافعيه للتوجه للسكن في المنطقة أو فـي هـذه : نمط تصميم العمارة -1

ية تعكس درجة من الراحة النفسية لدى الساكن العمارة عمن سواها لما لهذا التصميم من قيم جمال

شكال من إشكال ) 5(، و توضح الصورة رقم % 16.3و لقد بلغت نسبتها في الدراسة الميدانية

تصميم العمارات في المدينة و نموذجا

لإلمكانيات المادية دور مباشر في تحديد اختيار منطقة السـكن أو : مقدار األجرة ارخص -2

، حيث تختلف األجرة الشهرية في العمارات أو سـعرها السكنية التي يمكن اإلقامة فيهاللعمارة

بناء على العديد من الميزات التي تمتع بها هذه العمارة السكنية عن غيرها أو هذه المنطقة عمـا

سواها من حيث الخدمات المتوفرة أوال في العمارة و الموجودة لراحة و خدمة الساكنين و بلغت

%.6.2سبته هذا العامل ن

تعتبر المواصالت و شبكة التواصل بين المنطقة التي يرغب السـاكن : سهولة المواصالت -3

اإلقامة فيها و بقية مناطق المدينة من العوامل المباشرة و القوية التي تـؤثر فـي اختيـار

ثير على الحياة العملية و اليومية المنطقة أو العمارة التي يرغب اإلقامة فيها لما لهذا الشبكة من تأ

للقاطنين ضمن هذه األبراج السكنية ، و لما تمثلة من سبيل لالتصال بمختلف المناطق في المدينة

%.19.2و عدم االنعزال عنها حيث بلغت نسبة هذا العامل

، و اإلنسان كائن اجتماعي ال يستطيع العيش بعيدا عن اآلخـرين : وجود األهل و األصدقاء -4

ضوء هذه الحاجة ال يستطيع االبتعاد عن الجماعات التي تشكل اإلطار العام لعائلة أو آسرته لما

يحتاجه في حياته من عناصر الدعم و التعاون من قبل األهل أو األصدقاء ، ويحظـى هـذا

ث بلغت العامل بأهمية كبيرة تأخذ بعين االعتبار و تراعى عند السكن أو اختيار منطقة السكن حي

% .15.2نسبته يعتبر القرب من أماكن العمل من الميزات التي يرغب العديد بمراعاتهـا : القرب من العمل -5

عند السكن في أي مكان ، و يمكن إن يكون سبب االنتقال أو تغبير مكان اإلقامة تبعا لهذا العامل

تيار السكن فـي المنطقـة أو ، و قد بلغت نسبة هذا العامل من خالل نتائج الدراسة في مدى اخ

% .10.1عمارة ما لعل هذا العامل من أهم و ابرز العوامل فـي تحديـد العمـارات : القرب من الخدمات -6

السكنية التي يرغب السكان التوجه إليها لإلقامة أو السكن فيها و يلعب أيضـا دورا هـام فـي

129

نسبة فـي دافعيـه مجموعـه اختيار منطقة السكن حيث يتمركز عند أطراف هذا العامل أعلى

%.26.7عوامل ساعدت ، و أسهمت في االنتقال أو السكن حيث بلغت نسبته

)5(صوره رقم

نماذج من تصميم بعض العمارات في المدينة

130

الدراسة الميدانية: المصدر

هناك عوامل شخصية قد ال يرغب السكان اإلفصاح عنها في اختيار السكن في : غير ذلك -7

العوامـل ) 10-4( ويوضح الجدول رقم % 6.2ه العمارة أو منطقة السكن و قد بلغت نسبتها هذ

.اإلضافية التي تساهم و تساعد على اختيار منطقة السكن أو اختيار عمارة ما

)10- 4(جدول رقم

األسباب األخرى المتعلقة باختيار منطقة السكن أو العمارات للسكن

منطقة األسباب اإلضافية الختيار

السكن أو العمارات السكنية

العدد

النسبة

16.3 50 نمط تصميم العمارة

6.2 19 األجرة ارخص

19.2 59 سهولة المواصالت

15.3 47 وجود األهل و األصدقاء

10.1 31 القرب من العمل

26.7 82 القرب من الخدمات

6.2 19 غير ذلك

%100 307 المجموع

المثالي في العماراتعدد الشقق 1. 5.4

شـقة 22بلغ متوسط عدد الشقق السكنية في العمارة حسب نتائج الدراسـة الميدانيـة

و يعتبر هذا العدد من الشقق داخل العمارة السكنية مرتفع ، و قد بلغت متوسـط عـدد الشـقق

ي تصورا علـى شقة في الطابق ، و هذا العدد من الشقق يعط 3.3السكنية داخل الطابق الواحد

مدى االزدحام الموجود في العمارات السكنية مما يؤدي إلى جملة من المشاكل، وبناء على ذلـك

فأن اكثر من نصف الساكنين ضمن هذه األبراج السكنية يفضلون السكن في عمارات يكون عدد

ـ % 51.8الشقق فيها ال يتجاوز العشرة شقق و قد بلغت نسبتها ين دون وجود فوارق كبيـره ب

من القاطنين في العمارات % 8.4نمطي الملكية للشقق المملوكة أو المؤجرة ، بينما ينظر حوالي

أن عدد الشقق ليست باألمر المهم في العمارات السكنية إذا ما قـورن بنوعيـة السـاكنين فـي

131

ون العمارات و ليس هناك أيضا فوارق كبيره بين نمطي الملكية ، أما اؤلئك الذين يفضلون أن يك

و ترتفع نسبة األسـر % 18.4شقة فلقد بلغت نسبتهم اإلجمالية حوالي 20-10عدد الشقق بين

بينما لدى الشقق المـؤجرة فلقـد % 20.1التي تمتلك شققها نحو هذا األمر ، و قد بلغت نسبتها

، بينما األشخاص الذين يفضلون عددا اكبر من الشـقق داخـل العمـارات %16.4بلغت نسبتها

فقط أم من هم راضون عـن % 2ة يتجاوز الثالثين شقة فهم قلة بحيث ال تزيد نسبتهم عن السكني

عنه لدى األسـر % 2.5أوضاعهم ، و هذا ميل واضح لدى األسر التي تمتلك شققها بنسبة بلغت

درجات األفضـلية حسـب ) 11-4( ، ويوضح الجدول رقم %1.4التي تسكن باإليجار بنسبة

.فيها حسب نمط الملكية في المدينة أعداد الشقق المرغوب

)11- 4(جدول رقم

عدد الشقق المثالي في العمارات السكنية حسب نمط الملكية

مالكين نمط الملكية

%

مستأجرين

%

المجموع

عدد الشقق المرغوب فيه %

51.8 52.9 50.9 اقل من عشرة شقق

10 -20 20.1 16.4 18.4

2 1.4 2.5 30اكثر من

8.4 7.9 8.8 غير مهم العدد

19.4 21.4 17.6 المشكلة بالسكان و ليست بالعدد

%100 %100 %100 المجموع

عدد الشقق المثالي حسب أحياء المدينة 2. 5.4

تختلف درجة التفضيل أو العدد المرغوب فيه بين األحياء السكنية في المدينة ، ويوضح

ه من الشقق ضمن األحياء المختلفة ، حيث يتبين مـن العدد المرغوب في) 12-4(الجدول رقم

من تلك األحياء التـي % 51.6خالل نتائج الدراسة الميدانية أن النسبة اإلجمالية و التي بلغت

تشكل المدينة تفضل السكن في عمارات ال يتجاوز عدد شققها عن العشرة ، و أن أعلـى تلـك

و البلـدة % 60و حي رفيديا بنسبة % 63.6نسبة النسب كانت موجودة في حي الجبل الشمالي ب

، و يعود السبب في ذلك ان العدد الكبير للعائالت داخل تلك العمـارات يخلـق % 59.6القديمة

جوا من عدم االنسجام و العديد من المشاكل الناجمة عن هذه الكثافة العالية ، بينما يالحـظ مـن

132

بطريقة أخرى تتمحور حول نوعية السكان التي تقطن خالل البيانات أن الذين ينظرون إلى األمر

هذه األبراج السكنية هي المحرك و الفاعل األول في السكن ضمن هذه النمط و هي التي يترتـب

% . 20عليها درجة االستقرار و االنسجام في هذا السكن حيث بلغت نسبتها حوالي

)12- 4(جدول رقم وب فيها في المدينة حسب أحيائها السكنيةعدد الشقق المثالية المرغ

عدد الشقق

المرغوب فيها

اقل من 10

%

10 -20

%

اكثر من 30

%

العدد

غير مهم

%

المشكلة بالسكان

و ليست بالعدد

%

المجموع

%

األحياء

%100 33.3 - - 13.3 53.3 المخفية

%100 25 5 - 10 60 رفيديا

%100 15.1 17 1.9 18.9 47.2 المسكن

%100 13.6 9.1 - 13.6 63.6 الضاحية

%100 5.6 11.1 - 27.8 55.6 الجبل الشمالي

%100 18.8 9.4 6.3 15.6 50 مركز البلد

%100 24.6 4.6 1.5 27.7 41.5 رأس العين

%100 17 12.8 2.1 8.5 59.6 البلدة القديمة

%100 19.9 9.1 1.7 17.8 51.6 المجموع

حظى حي الخفية بأعلى النسب ضمن هذه المجموعة حيـث بلغـت نسـبتها و ي

و البلدة القديمة بنسبة متقاربـة بلغـت نحـو % 25، يليها حي رفيديا وبنسبة % 33.3حوالي

، و يعود ذلك إلى رغبة تلك العائالت في أن تكون األسر التي تسكن ضمن هذا النمط % 24.6

صادية و االجتماعية المختلفة لتحقيق نوع من التـوازن و متجانسة و متقاربة من جوانبها االقت

االنسجام بين أفرادها تجنبا للوقوع في العديد من المشاكل التي تخلقها األمور المعاكسـة لـذلك

.التجانس

بينما يالحظ من خالل البيانات التي توصلت إليها الدراسة الميدانية بأن الذين يفضلون عدد شقق

% 2قه ضمن العمارات السكنية في مختلف اإلحياء ال تتجاوز نسبتهم اإلجمالية اكثر من ثالثين ش

133

، و يعود السبب في ذلك إلى نظـره % 6.3تظهر النسبة األعلى في حي مركز البلد حيث بلغت

.تلك األسر إلى القيمة االقتصادية للمباني في ذلك الموقع و قربه من مختلف الخدمات

سكنيةأفضلية الطوابق ال 6.4

يميل الساكنين في العمارات إلى السكن في طوابق محدده دون غيرها ويعـود السـبب

وراء ذلك إلى مجموعه اعتبارات تتعلق باألسرة أوال و بالميزات التي تتواجد في هذه الطوابـق

دون غيرها ، و من هذه االعتبارات وجود مساحات إضافية أمام هـذه الطوابـق أو لصـعوبة

الساللم نظرا لعدم وجود مصاعد كهربائية أو كونها معطلة أو لوجود ازعاجات مستمرة استخدام

من قبل الجيران أو نظرا لصعوبة وصول خدمات مهمة للشقق في الطوابق العليـا و منهـا

من القاطنين في هذه األبراج السكنية نحو السـكن % 38الماء على سبيل المثال و يميل ما نسبته

إلى عدم وجود % 62غير التي يقيمون فيها نظرا لألسباب السابقة بينما يرى ما نسبته في طوابق

ضرورة في ذلك كون طوابق العمارة ال تختلف عن بعضها البعض أو ممن هم راضـون عـن

.هذا التباين) 13-4(أوضاعهم السكنية و يوضح الجدول رقم

)13- 4(جدول رقم

ط الملكية أفضلية السكن في طوابق أخرى حسب نم

يفضلون نمط الملكية

%

ال يفضلون

%

المجموع

%

%100 62 38 ملك

%100 60.1 39.9 أيجار

%100 61.1 38.9 المجموع

و تحظى الطوابق األولى من العمارة بأهمية كبيره و ميل للسكن فيها حيث بلغت نسبتها

، بينما هـي للـذين يسـكنون % 38.8للذين يفضلونها من األسر التي تمتلك مساكنها ما نسبته

، حيث أن التفضيل للسكن في طوابق العمارات المختلفـة يسـير % 51.6باإليجار بلغت نسبتها

بطريقة عكسية مع ارتفاع طوابق العمارة ، حيث يالحظ من البيانات التي يوضحها الجدول رقـم

مارات السكنية قليلة ال تتجاوز بأن نسبة الذين يفضلون السكن في الطوابق العليا من الع) 4-14(

.على حدا سواء للمالكين أو المستأجرين% 11

134

)14-4( جدول رقم

الطوابق التي يفضلها سكان العمارات حسب الملكية

مالكين نمط الملكية

%

مستأجرين

%

المجموع

الطوابق المفضلة %

45 51.6 38.8 األول

28.2 29.7 26.9 الثاني

12.2 14.1 10.4 الثالث

4.6 1.6 7.5 الرابع

6.9 3.1 10.4 الخامس

3.1 - 6 السادس

%100 %100 %100 المجموع

الرضى عن موقع السكن 7.4

من خالل نتائج الدراسة الميدانية فأن النسبة اإلجمالية للعائالت الراضية عمـن موقـع

الرضى لدى العـائالت التـي ، بالرغم من أن مستوى%80السكن الذي تقطن فيه بلغت حوالي

% 72لألسر المالكـة و % 85تمتلك مساكنها أعلى من التي تسكن باإليجار حيث بلغت نسبتها

.لألسر المستأجرة

أما فيما يتعلق بمستويات الرضى عن هذا الموقع بين اإلحياء المختلفة في المدينة فأن

لى نسبة للرضى عن موقع السكن فـي حـي مستويات الرضى هذه متفاوتة بينها حيث بلغ أع

، بينما نجد أن اقـل %86.7يليه حي المخفية و الجبل الشمالي بنسبة % 90.5الضاحية بنسبة

و مركـز البلـد و البلـدة % 71.9مستويات الرضى كانت موجدوه في حي رأس العين بنسبة

ستويات الرضى تلك إلـى ، و تعود درجة االختالف في م% 78.1القديمة بنسبة متقاربة بلغت

إن كل منطقة لها ميزاتها الخاصة و لها خصائصها الديمغرافية التي تجعلها تختلف عن غيرهـا

من المناطق و لذا فأن درجة الشعور بالرضى لدى القاطنين تتأرجح حسب معطيات كل منطقـة

ى بين أحياء تباين نسب الرض) 15-4(و درجة الفوارق الموجودة فيها ، ويوضح الجدول رقم

.المدينة

135

)15- 4(جدول رقم

درجة الرضى عن موقع السكن حسب أحياء المدينة

راضون درجة الرضى

%

غير راضون

%

المجموع

أحياء المدينة %

%100 13.3 86.7 المخفية

%100 16.7 83.3 رفيديا

%100 18 82 المساكن الشعبية

%100 9.5 90.5 الضاحية

%100 13.3 86.7 الجبل الشمالي

%100 21.9 78.1 مركز البلد

%100 28.1 71.9 رأس العين

%100 21.7 78.3 البلدة القديمة

%100 19.9 80.1 المجموع

و فيما يتعلق بداللة الفروق في درجة الرضى حسب نمط ملكية الشقة فقد كانـت دالـة

مـن القيمـة الجدوليـة و هي اكبـر ) 6.86(إحصائيا حيث وصلت قسمة مربع كاي المحسوبة

، و يالحظ من خالل البيانات بأن درجة الرضى تكون اكبر في الضواحي الجديدة في ) 3.841(

مدينة نابلس ، أي المناطق الواقعة على أطراف المدينة بدرجة اكبر من األحياء القديمة أو القريبة

خفـاض درجـة اإلزعـاج من وسط البلد وقد يعود السبب في ذلك إلى حداثة البنـاء أوال و ان

و التلوث ثانيا في هذه األحياء ، باإلضافة إلى قلة درجة االزدحام ووجـود العمـارات السـكنية

.العالية في الضواحي على حواف الشوارع العامة مما يسهل المواصالت بطريقة اكثر

المسافة بين العمارات السكنية 8.4

السكنية و مجاورتها إلـى حـدا بعيـد درجـة الراحـة تحدد المسافات بين العمارات

و االستقرار التي تتمتع بها األسر ضمن مسكنها ، و تلعب دورا هاما في تحديد خصوصية هـذه

العائالت التي تقطن األبراج السكنية فضال على أن العامل األهم في هذا الموضوع هـو مـدى

136

ذه المسافة و التي تتمثل بشـكل عـام فـي مراعـاة التأثير البيئي أو الصحي من خالل قرب ه

المقاييس و االرتدادات التي وضعت من قبل التنظيم الهيكلي للمدينة لضبط البناء فـي مختلـف

جوانبها حيث تلعب المسافات بين العمارات السكنية دورا هاما فـي منـع العناصـر الصـحية

" أشعة الشمس الضـرورية , كالتهوية " الالزمة للنشاط البشري و سالمته من النواحي الصحية

و يؤدي حجب الرؤية من خالل قرب هذه المسافة بين العمارات إلى الضيق و التوتر الذي يمكن

إن يتسبب بجملة من المشاكل في ظل غياب مساحة مقبولة من الرؤية أما سكان هذه العمـارات

ا دون وجود فوارق بـين نمطـي أن المسافة بين العمارات قريبة جد% 37.5و يرى ما نسبته

.الملكية

المسافات بين العمارات السكنية في مجتمـع الدراسـة ) 16-4(و يوضح الجدول رقم

من سكان تلك العمارات بان المسافة مناسبة بينها دون فوارق كبيره % 40.7بينما يرى ما نسبته

من سكان تلك العمـارات بأنهـا % 10بين نمطي الملكية ، بينما ترى قلة ال يتجاوز نسبتها عن

بعيدا جدا عن بعضها البعض تختلف نسبتها بين المالك و المستأجرين الذين ترتفع لـديهم تلـك

ترى % 12.6تقريبا ، في حين أن ما نسبته % 7تقريبا بينما هي عند المالك % 12الرؤية بنسبة

.بأنها بعيده نوعا ما دون وجود فوارق بين أنماط الملكية

)16- 4(جدول رقم

المسافة بين العمارات السكنية في المدينة حسب الملكية

ملك نمط الملكية

%

أيجار

%

المجموع

درجة المسافة %

40.7 40.6 40.9 مناسبة

37.5 35 35 قريبة جدا

12.6 12.6 12.6 بعيده نوعا ما

9.3 11.9 6.9 بعيده جدا

%100 %100 %100 المجموع

ف المسافات بين العمارات السكنية ضمن أحياء المدينة السكنية حيث و تختل

هذا التباين حيث يتبـين مـن ) 17-4( تختلف درجاتها ونسبها و يوضح الجدول رقم

137

نتائج الدراسة الميدانية أن أعلى نسبة في العمارات ذات المسافات القريبة كانت في حـي

. % 58.3القديمة بنسبة البلدة

)17- 4(م جدول رق

المسافة بين العمارات السكنية حسب األحياء السكنية في المدينة

مناسبة درجة المسافة

%

قريبة جدا

%

بعيده نوعا ما

%

بعيده جدا

%

المجموع

األحياء السكنية %

%100 6.9 20.7 41.4 31 المخفية

%100 3.8 24.3 33.3 47.6 رفيديا

%100 7.5 5.7 30.2 56.6 المساكن

%100 18.2 4.5 31.8 45.5 الضاحية

%100 5 1 44 50 الجبل الشمالي

%100 8.8 26.5 20.6 44.1 مركز البلد

%100 9.2 10.8 36.9 43.1 راس العين

%100 10.5 10.4 58.3 20.8 البلدة القديمة

المسـافة ، بينما كانت أعلى نسبة للسكان الذين يـرون أن % 44.4و حي الجبل الشمالي بنسبة

و حي الجبل الشمالي % 56.6بين العمارات السكنية مناسبة كانت في حي المساكن الشعبية بنسبة

، بينما أعلى النسب في بعد المسافة بين العمارات كانت في حي الضـاحية بنسـبة % 50بنسبة

18.2. %

تويات ملكيـة و فيما يتعلق بداللة الفروق في المسافات بين العمارات السكنية تبعا لمس

و هي اكبـر مـن ) 35.14( الشقة فأنها دالة إحصائيا حيث وصلت قيمة مربع كاي المحسوبة

أي لتلك الفئة التي % 58.3، حيث كانت غالبية الفروق لصالح النسبة ) 32.671(القيمة الجدولية

سـافة بـين الم) 6(و توضح الصورة رقم , ترى بان المسافات بين العمارات السكنية قريبه جدا

مما يعني أن للمسافة بين العمارات اثر على السـكن العمارات السكنية في بعض إحياء المدينة ؛

نتـائج العمودي ، و أن هذين المتغيرين غير مستقلين عن بعضهما البعض حيث تبين من خالل

جود مباني من العمارات السكنية بشكل عام تعاني من و% 41.7الدراسة الميدانية أن ما نسبته

تعيق دخول عناصر التهوية و أشعة الشمس و اإلضاءة في شقق هذه العمارات ، و هـذه نسـبة

عالية توضح إلى أي مدى تتالءم المساكن بصوره تامة ، و تلبي شروط الصـحة العامـة ممـا

يترتب على ذلك جملة من المشاكل و األضرار الصحية نتيجة لذلك األمر ، تظهر أعلى النسب

138

المباني التي تمنع و تعيق دخول التهوية الالزمة أو اإلضاءة او أشعة الشمس في حي البلدة لتلك

.القديمة

و يعـود % 50و حي رأس الضاحية بنسبة % 61.7حيث بلغت نسبتها

ارتفاع هذه النسبة في هذه األحياء إلى تالصق مبانيها ووجود أيضا العوائق الطبوغرافية التي

ي حجب عناصر التهوية أو أشعة الشمس و فيما يتعلق بداللة الفروق في وجود أبنيـة تساعد ف

فأنها كانت دالـة تعيق دخول عناصر التهوية و الشمس للشقة تبعا لألحياء المختلفة في المدينة

و هي تساوي القيمة الجدوليـة ) 14.06(إحصائيا حيث وصلت قيمة مربع كاي المحسوبة

البية الفروق لصالح لعدم وجود أبنيـة تعيـق دخـول الهـواء حيث كانت غ) 14.067(

نسبة المبـاني ) 18-4(، ويوضح الجدول رقم % 58.3و الشمس للشقق السكنية بنسبة

.التي تعيق دخول التهوية الالزمة أو اإلضاءة أو أشعة الشمس حسب أحياء المدينة

)18- 4(جدول رقم

لتهوية و اإلضاءة للعمارات حسب أحياء المدينةنسبة المباني التي تعيق دخول ا

نعم وجود مباني تعيق

%

ال

%

المجموع

أحياء المدينة %

%100 70 30 المخفية

%100 57.1 42.9 رفيديا

%100 69.2 30.8 المساكن

%100 50 50 الضاحية

%100 72.8 27.8 الجبل الشمالي

%100 61.8 38.2 مركز البلد

%100 56.1 43.9 راس العين

%100 38.3 61.7 البلدة القديمة

%100 58.3 41.7 المجموع

بينما بلغت اقل النسب في وجود هذه المباني التي تعيق دخول عناصر الحياة للمسـاكن

نظرا الرتفاعه و موقعه المواجهـة ألشـعة الشـمس % 27.8في حي الجبل الشمالي بنسبة

و المساكن الشـعبية بنسـبة % 30بية ،وحي المخفية بنسبة بلغت بصوره اكبر من الناحية الجنو

139

نموذجا من العمارات المتعددة الوظائف و التي تنتشر في ) 7(، و توضح الصورة رقم % 30.8

.المدينة تحجب عناصر التهوية و التشميس على مجاوراتها من العمارات

)6(صوره رقم

درجة المسافات بين العمارات في المدينة

)7(صوره رقم

نموذج من العمارات التي تحجب عناصر التهوية

140

الدراسة الميدانية: المصدر

الوظائف المتوفرة بالعمارات السكنية 9.4

تتعدد الوظائف التي تقوم بها العمارات السكنية أو التي تنشأ ألجلها هذه األبراج ، فلـم

ا الضيق بل تعدت إلى ابعد من ذلـك فأصـبحت تعد تقتصر فقط على النواحي السكنية بمفهومه

تحتوي على وظائف اقتصادية و تجارية بل أصبحت العمارات السكنية نفسها سلع يتاجر بها ، و

من خالل نتائج الدراسة الميدانية فأن المحالت التجارية سواء ضمن نمطـي الملكيـة تحظـى

أهـم الوظـائف ) 19-4( ل رقم و يوضح الجدو, 50بأعلى النسب حيث بلغت نسبتها اكثر من

.التي تتوفر في العمارات السكنية ضمن مجتمع الدراسة

)19- 4(جدول رقم

الوظائف التي تتوفر في العمارات السكنية في مدينة نابلس

المجموع مستأجرين المجموع مالكين نمط الملكية

%100 ال نعم %100 ال نعم الوظائف

.51 %100 40.8 59.2 محالت تجارية2

48.8 100%

%100 83.2 16.8 %100 81.5 18.5 مكاتب

%100 90.4 9.8 %100 93.8 6.2 عيادات طبية

%100 88.8 11.2 %100 93.1 6.9 مطاعم

%100 90.4 9.6 %100 93.8 6.2 أماكن تسلية

%100 78.2 21.8 %100 84.3 15.7 وظائف أخرى

% 10نها لتلك الوظـائف لـم تتجـاوز وبينما يالحظ من الجدول بان اقل النسب و أد

لوظائف مثل المطاعم و العيادات و أماكن التسلية ، و يعود السبب وراء ذلك إلى المشاكل التـي

يمكن أن تنجم من جراء وجود مثل هذه الوظائف و اختالف نوعيات السكان الذين يرتادونهـا ؛

بها درجات اإلزعاج العالية بسـبب مما تشكل عبأ قويا على درجة االستقرار و الراحة التي تغي

.مثل هذه الوظائف

من مداخل هذه العمارات منفصل % 52.2و من خالل نتائج الدراسة تبين بأن ما نسبته

على مداخل هذه الخدمات و الوظائف اإلضافية الموجودة في العمارات السكنية ، في حـين أن

141

لوظائف مما يترب علية بعض الجوانب من نفس العمارات تشترك في مداخلها مع هذه ا% 47.8

السلبية ، تتعلق أوال بالراحة و الضوضاء المتعلقة بالحركة التجارية ، و مـدى نظافـة هـذه

العمارات أو من حيث درجة الحصول على اكبر مساحة من الخصوصية األسرية ، و يمكن أن

ث على الجوانب السلبية التـي يترتب على ذلك نتائج أخرى تتعلق بتنشئة األوالد ، و سيتم الحدي

تترتب على االختالط في الوظائف داخل العمارة الحقا و غالبا تتواجد العمارات التي تشـترك

بوظائف مختلطة مع وظيفية السكن في المنطقة المركزية لمركز المدينة ، و التي يغلب عليهـا

.تعدد الوظائف و تعتبر القلب النابض للمدينة

الناجمة من اختالط الوظائف في المبنى السكنيالمشاكل 10.4

من سكان العمارات بأن هناك جملة من المحـاذير و المشـاكل % 77.5يرى ما نسبته

مـن تلـك % 22.5تترتب على اختالط الوظائف في العمارة السكنية ، بينما يرى مـا نسـبته

ات بعدا إيجابيا ، و يتمثل ذلك في العائالت بأن الختالط الوظائف داخل األبراج السكنية أو العمار

درجة السهولة و اليسر التي تتاح لتلك العائالت في الحصول على ما تحتاجه من خـدمات مـن

خالل تلك الوظائف فوجود المحالت التجارية مثال أو حوانيت يسـهل علـى السـكان شـراء

.حاجياتهم

لتي ترى في هذه الوظائف بعـدا بالرغم من هذا األمر حسب وجهة نظر تلك العائالت ا

عكسيا سلبيا و مصدرا قويا لألزعاجات و المضايقات التي تنتج من تجمعات الناس أو الشـباب

إمام تلك المحالت أو المرافق األخرى مما يشكل إزعاجا و قلقا للساكنين أو عيالهم عند الـذهاب

أهم هذه المشاكل التـي يراهـا ) 20-4( أو العودة إلى تلك المساكن و يوضح الجدول رقم

:السكان كنتاج من اختالط الوظائف

من السكان يـرون بـأن اخـتالط % 33.7ينظر ما نسبته : اإلزعاج و انعدام الهدوء •

الوظائف في العمارات يشكل عامال هاما في اإلزعاج ، و انعدام الهدوء و تتباين هـذه النسـبة

في حـين أن األسـر % 18.2سر التي تملك شققها بنسبة بين نمطي الملكية حيث ترتفع لدى األ

%.15.5التي تسكن باإليجار بلغت النسبة لديها

، حيـث إن % 10.8ال تتجاوز نسبة األسر التي تعتقد بذلك : عدم توفر اآلمان و االستقرار •

ف على المجتمع الفلسطيني أجماال متجانس ، و لكن الظروف المختلفة التي يمر بها مجتمعنا و يق

رأسها االحتالل تحرك مثل هذه التوجهات أيضا من تردد الغرباء على المحـال التجاريـة أو

142

المشاكل التي تنتج من خالل عمليات البيع أو الشراء أو التجمع أمام تلك المحال يعزز هذا البعد

.لدى السكان وهي دون فوارق كبيره بين أنماط الملكية

تعتبر الخصوصية السمعية و البصرية مـن أهـم أسـباب : غياب الخصوصية في السكن •

المشاكل االجتماعية ، لذا فان الحصول على الخصوصية تعتبر من العوامل األساسية التي يجب

مراعاتها في اإلسكان ، و لعل هذا العامل من ابرز العوامل التي تظهر من خالل نتائج الدراسة

مجال ، وان نسبة الذين يرون أن االخـتالط فـي حيث يبرز توجه عالي لدى األسر في هذا ال

دون % 25الوظائف يساعد و بشكل مؤكد على وأد خصوصية األسرة في المسكن مـا نسـبته

% 12و لدى األسر المستأجرة حوالي % 13وجود فوارق كبيره ، فهي لدى األسر المالكة بنسبة

)20-4( جدول رقم

سب الملكية في المدينةالمشاكل الناجمة من اختالط الوظائف ح

مالكين نمط الملكية

%

مستأجرين

%

المجموع

نوعية المشاكل %

33.7 15.5 18.2 اإلزعاج و انعدام الهدوء

10.8 5.1 5.7 عدم توفر اآلمان و االستقرار

25 12 13 غياب الخصوصية في المسكن

19.9 8.8 11.1 انعدام النظافة

6 3 3 والدالتأثير سلبيا على تنشئة األ

4.6 3 1.6 غير ذلك

%100 47.4 52.6 المجموع

يعتبر انعدام النظافة من األمور المهمة التي تترتب على اختالط الوظـائف : انعدام النظافة •

و تنوعها داخل المبنى السكني ، حيث يعتبر االهتمام فيها جزءا مهما يعكـس مـدى ودرجـة

ف إلى ذلك فأن المكان يكون عرضه للتلوث و األمراض حضارية المكان الذي تتواجد فيه ، أض

.الكثيرة ، و التي تترك آثار سلبية على صحة و نفسية الساكن

من سكان تلك العمارات يرون فـي % 19.9و من خالل نتائج الدراسة فان ما نسبته

ة ، و تتباين هذه النسبة اختالط الوظائف مصدرا أساسيا في انعدام النظافة داخل العمارة السكني

بين أنماط الملكية ، فان لهذا العامل اهتمام و تصور أعلى لدى األسر المالكة حيث بلغت نسبتها

%.8.8، بينما نجد أنها لدى األسر التي تسكن باإليجار نسبتها اقل حيث بلغت % 11.1

143

الذي يعـيش فيـه ومـن اإلنسان ال ينفصل عن المحيط : التأثير سلبيا على تنشئة األوالد •

لـديها تصـور و % 6خالله ، و يؤثر فيه و كذلك يتأثر ، فأن نسبة من السكان قلة ال تتجاوز

شعور بذلك انه من الممكن أن تنعكس العادات و التقاليد التجارية السائدة فـي أوسـاط هـذه

ا تراه و تسـمعه التنوع الوظيفي على األوالد كونهم صفحات بيضاء في مقتبل العمر يعلق بها م

.في هذه السنوات

ال تتجاوز نسبة المشاكل األخرى ، و التي قد ال يرغب اإلفصاح عنها سـكان : غير ذلك •

، و مع ذلك و بالرغم من تنوع % 5العمارات لما لها من خصوصية تتعلق باعتبارات شخصية

الوظائف فـأن هنـاك النسب و ارتفاعها تجاه هذه المشاكل التي يمكن أن تترتب على اختالط

العديد من القاطنين وسط هذه األبراج السكنية يرون بأن لها مزايا إيجابيـة ال تتجـاوز نسـبتهم

، ذلك كونها تشكل مراكز قريبة يرتادها الساكن بدل المسافات الطويلة التي كان يقطعها % 20

المسـكن و السـوق بحثا عما يحتاجه ، فاختالط الوظائف داخل مبنى واحد قرب المسافة بـين

.بمختلف أصنافه

الخدمات و المرافق المتوفرة بالعمارة 11.4

هناك العديد من الخدمات و الميزات التي يفترض أن تتوفر فـي العمـارات السـكنية

و التي تعد غالبا وسيلة من وسائل استقطاب السكان لهذه العمارة عن غيرهـا ،و تعكـس هـذه

السكاني ضمن هذه األبراج السكنية ومن خالل نتائج الدراسة الميدانيـة الخدمات مدى االستقرار

فأن أهم الخدمات التي تتوفر في العمارات السكنية و تشكل عامل تشجيع للقاطنين و اسـتقطاب

:لهم

للمصاعد أهمية كبيره في إقبال السكان للسـكن ضـمن األبـراج :المصاعد الكهربائية -1

ما لها من دور في تسهيل حركة السكان داخل طوابق العمارة ، حيث أن كثيـر السكنية العالية ل

من العمارات و البنايات ال يوجد بها مصاعد بالرغم من وجود أماكن لها ، و السبب يعود إلى

آلية تفعيل هذه المصاعد و عملها ، و ذلك لإلمكانيات المادية المترتبة على ذلك ، و لقد بلغـت

على أن هذه النسبة تتوزع بشكل متباين بين أنماط الملكية التـي ترتفـع نسـبة % 41.8نسبتها

بينمـا هـذه النسـبة % 46.6وجود المصاعد في العمارات السكنية ذات الشقق المملوكة بنسبة

144

و يوضـح %36.4منخفضة أو اقل في العمارات ذات التوجه السكنية المؤجر حيث بلغت نسبتها

.تباين هذا ال) 21-4( الجدول رقم

)21-4( جدول رقم

نسبة توفر الخدمات في العمارات السكنية في مدينة نابلس حسب نمط الملكية

المجمو مستأجرين المجموع مالكين نمط الملكية

ال نعم ال نعم الخدمات المتوفرة ع

%100 63.6 36.4 %100 53.4 46.6 مصاعد

%100 86 14 %100 67.1 32.9 حراس عمارة

%100 93 7 %100 91.2 8.8 ماعاتقاعة اجت

%100 22.7 77.3 %100 20.4 79.6 حاويات نظافة

و قد قامت بلدية نابلس في سن قوانين تشجع و تلزم به المالكين و المستثمرين في بنـاء

العمارات العالية بتركيب المصاعد ، بحيث ال يمكن تزويد تلك العمارات بالتيار الكهربـائي إال

من وجود مصاعد كهربائية تعمل في تلك العمارات ، لذا فمن المتوقع أن ترتفع نسبه بعد التأكد

العمارات التي توجد بها مصاعد مع تنفيذ قانون البلدية

بفوارق كبيـره % 24بلغت نسبة توفر حارس في العمارات السكنية : حارس في العمارة -2

ي العمارات ذات التوجـه التملكـي بنسـبة بين نمط الملكية حيث ترتفع نسبة تتواجد الحارس ف

% .14بينما تنخفض نسبته لدى العمارات ذات اإليجارات حيث بلغت نسبته % 32.9

و لحارس العمارة مدلول هام لدى هذه األسر من حيث الحفاظ على ممتلكات العمارة و

نسـبة التوجـه ) 21-4( ويوضح الجدول رقم مبعث على االطمئنان و الراحة لدى السكان

. لدى سكان العمارات لوجود حراس للعمارات في المدينة حسب أنماط الملكية

تعتبر قاعة االجتماعات من الوسائل المهمة في زيادة فاعليـة التفاعـل :قاعة اجتماعات -3

االجتماعي بين األسر و األفراد داخل العمارة السكنية، و التي يقف من خاللهـا السـكان علـى

احتياجات العمارات أو مشاكلها أو مدخال لبحث بعض القضايا التي تتعلـق بالسـكان ، مختلف

وتأتى حاجتها لضيق غرف المسكن أحيانا و عدم كفايتها في بعض المناسبات ، و تظهر البيانات

% 7.9انخفاض نسبة تواجدها في العمارات السكنية في المدينة حيث بلغت نسـبتها اإلجماليـة

ارق كبيره بين أنماط الملكية ، و يعد أمر افتقار العمارات السـكنية لمثـل هـذه دون وجود فو

145

الخدمه بسبب رغبة صاحب العمارة الذي يفضل استخدام مساحتها ألغراض يعود عليـه مـن

ورائها مردود مالي ما ، أو ألسباب تتعلق بعدم مراعاتها أصال في تصميم العمارات السكنية أو

نسبة تواجد هذه ) 21-4(ا أو حاجتها من قبل السكان ، و يوضح الجدول رقم لعدم معرفة أهميته

.القاعات من خالل مجتمع الدراسة

75.8من خالل نتائج الدراسة الميداني فان ما نسـبته : حاويات نظافة بالقرب من العمارة -4

األوسـاخ و من العمارات تتواجد بالقرب منها حاويات نظافة تساعد على علمية التخلص من%

النفايات ، و تختلف نسبة تواجد هذه الحاويات بالقرب من العمارات التي يغلب على شققها النمط

من هذه العمـارات ال تتواجـد % 20.4، و أن ما نسبته % 79.6التملكي ، حيث بلغت نسبتها

مالية تعكس بالقرب منها حاويات نظافة ؛ مما يترتب علية العديد من المشاكل الصحية و الج

الرغبة في االنتقال أو تغير منطقة السكن من قبل تلك األسر بينما كانـت نسـبة تواجـد هـذه

، و أمـا تلـك % 77.3الحاويات بالقرب من العمارات التي تسكن غالبية أسـرها باإليجـار

ها العمارات التي تخضع لهذا النط من الملكية و التي ال يتواجد بالقرب منها حاويات فـأن نسـبت

مدى توفر هذه الحاويات و نسبها حسب أنمـاط ) 21-4(ويوضح الجدول رقم % 22.7بلغت

.الملكية

تعد الساحات التي تتواجد أمام العمارات السكنية أو على جوانبها متنفس : ساحات لعب -5

قـت لسكان العمارات و خاصة أطفالهم ، الذين ال يمكن دفعهم إلى الشوارع العامة لقضـاء و

مـن أطفـال % 62.4فراغهم ، ومن خالل الدراسة الميدانية فأن البيانات تظهر أن ما نسـبته

سكان العمارات بشكل عام تقضي وقت فراغها داخل شققها ، و هذا األمر يكبل حركة األطفال

و حريتهم في ممارسة نشاطاتهم المختلفة ؛ مما يؤدي إلى توترات مختلفة داخل الشـقة نتيجـة

رسة هذا النشاط داخل الشقة التي ال تتسع لمثل ذلك ، بينما نجد ان نسـبة الـذين يقضـون لمما

بمجملها ، و ذلـك نسـبة % 17.5أوقات فراغهم في ساحات لعب خاصة بالعمارة ال تتجاوز

بينما لـدى األسـر المالكـة بلغـت % 21.8تتفاوت بين األسر المستأجرة حيث بلغت نسبتها

13.7. %

أن األسر التي يقضي أطفالها أوقات فراغهم بالشوارع العامة بلغـت نسـبتها في حين

دون وجود فوارق كبيره بين أنماط الملكية و يشكل ذلك خطرا أوال على % 20.1اإلجمالية

حياة األطفال كون هذه األماكن غير أمنه لحركة المرور الكثيفة فيها أحيانا ، و التواجـد فـي

تالط األطفال بفئات عمريه مختلفة ، و أنماط من األطفال تختلف نشـاطاتهم أو الشوارع يكفل اخ

تربيتهم ؛ مما يشكل بعدا سلبيا على تنشئة األطفال ، و يدلل ذلك على مدى الحاجة إلى ساحات

146

مخصصه لنشاطات سكان العمارات تؤخذ بعين االعتبار عند تصميم و إنشاء العمارات السـكنية

.األماكن التي يقضي فيها أطفال سكان العمارات أوقات فراغهم ) 22-4(ل رقم و يوضح الجدو

)22- 4(جدول

األماكن التي يقضي فيها األطفال أوقات فراغهم في المدينة حسب الملكية

الشقة مكان قضاء الوقت

%

ساحة لعب خاصة

بالعمارة

%

الشارع

%

المجموع

%

نمط الملكية

%100 21.1 13.7 65.2 ملك

%100 19 21.8 59.2 أيجار

%100 20.1 17.5 62.4 المجموع

بينما يحتفظ أطفال سكان العمارات بألعابهم الخاصة داخل شقق ذويهم حيث بلغت نسبتهم

% 81.4بتباين واضح بين أنماط الملكية حيث أن ذوي النمط التملكي بلغـت نسـبتهم % 78.6

مـن اؤلئـك % 21.4جره بينما يفضل و يحتفظ ما نسبته لدى العائالت المستأ% 75.5مقابل

بينما هـي % 16.6األطفال بألعابهم أمام مدخل الشقة حيث بلغت نسبة المالكين ضمن هذه الفئة

، و من خالل الدراسة الميدانية فأن نسبة العمارات السكنية التي % 24.5لدى المستأجرين بنسبة

من هذه العمـارات و % 8.1بتلك العمارات ال تتجاوز تتواجد أمامها ساحات أو فراغات خاصة

.تقع كلها ضمن العمارات ذات التوجه التملكي فقط

يعتبر استخدام سطح العمارة لألمور العائلية من نشر للغسيل : استخدام سطح العمارة -6

أو وضع أدوات التلفزة أو الحمامات الشمسية أو غيرها من القضايا المهمة للعديد من العائالت

، و يمكن أن يؤدي إلى خالفات جوهرية بين صاحب العمارة و السكان ، و قد بلغـت النسـبة

، حيـث تتبـاين هـذا % 75.2سطح العمارات التي تقطنها اإلجمالية للعائالت التي تستخدم

بينمـا كانـت لـدى % 79.6النسبة بين نمطي الملكية حيث بلغت لدى المالكين مـا نسـبته

، في حين إن العائالت التي ال تستطيع استخدام سـطح عماراتهـا بلغـت % 70.2المستأجرين

ق باستخدام هذا السطح للسكن مـن قبـل ، و ذلك ألسباب تتعل% 24.8نسبتها اإلجمالية أيضا

صاحب العمارة و الذي غالبا ما يخصصه لنفسه ، أو لوجود مختلف األغراض المتعلقة باألسـر

فوق هذا السطح و يخشى من فتح المجال إمام الجميع الستخدامه خوفـا مـن األضـرار بهـا

:و يستخدم السطح غالبا ألمور عائلية ، و أهم هذه األمور

147

بلغت نسبة استخدام هذه األمر بشكل عام في مختلف إحياء المدينة ما : السخانات الشمسية -1

تتوزع على مختلف اإلحياء، بينما كانت أعلى نسب استخدامها في حي المخفيـة % 76.6نسبته

،على أن معظم األحياء في المدينة تجاوزت نسبة استخدام هذا الجانب فيها اكثـر % 90بنسبة

، و تعتبر السخانات الشمسية من القضايا المهمة و الضرورية لألسرة و حياتها الشخصية 70%

نسبة األسر التي تمتلك سخانات شمسية على سـطح العمـارات ) 23-4( ويوضح الجدول رقم

.التي تسكن فيها

)23-4( جدول رقم

نسبة العائالت التي تمتلك سخانات على سطح عماراتها حسب اإلحياء

سخانات تخدام السطحاس

شمسية

%

خزان

ماء

%

منشر غسيل

%

/ برج تلفزيون

ستااليت

% إحياء المدينة

40 13.3 86 90 المخفية

38.1 19 76.2 66.7 رفيديا

54.7 26 75.5 76.2 المساكن

50 13.6 77.3 86.4 الضاحية

33.3 33.3 88.9 72.2 الجبل الشمالي

64.7 29.4 85.3 70.6 مركز البلد

47 25.8 83.3 77.3 رأس العين

52.1 39.6 70.8 70.2 البلدة القديمة

49.3 26.4 79.8 76.6 المجموع

تعد وسيلة تخزين الماء من األمور التي تأخذها العائالت بعـين االعتبـار :خزان ماء -2

ـ اه ، و المـاء نظرا لعدم استمرار توفر الماء أو خوفا من حدوث مستجدات تتعلق بشـبكة المي

في % 30عصب الحياة و قد بلغت نسبة الشقق التي تعاني من صعوبة وصول الماء إليها حوالي

% 43.8مختلف إحياء المدينة حيث برزت النسبة األعلى في ذلك في حي الجبل الشمالي بنسـبة

ـ % 36.4و كذلك حي الضاحية بنسبة ات ، لذا تميل األسر إلى تخزين الماء بصهاريج أو خزان

تتواجد على سطح المبنى التي تقيم فيها ، و قد بلغت نسبة األسر التي تهـتم و يتواجـد لـديها

. بشكل عام % 79.8خزانات ماء على السطح ما نسبته

148

و توضح هذه النسبة مدى االهتمام بهذا الجانب و إلى أي مدى درجة تسعى مختلـف

الل هذه الخزانات حيث بلغت أعلى نسبة لوجود األسر في تأمين الماء باستمرار للشقة من خ

، علـى ان معظـم % 86و المخفية بنسـبة % 88.9هذه الميزة في الجبل الشمالي حيث بلغت

، و بشكل عـام فـأن % 70النسب في األحياء المتبقية تجاوزت نسبة وجود هذه الميزة لديها

ارات ، ويوضـح الجـدول رقـم معظم او غالبية العائالت تمتلك خزانات مياه على سطح العم

نسبة صعوبة وصول الماء إلى الشقق السكنية في مختلف اإلحياء بالمدينة ) 4-24(

)24- 4(جدول رقم

نسبة صعوبة وصول الماء للشقق السكنية في المدينة حسب احيائها

نعم صعوبة وصول الماء للشقة

%

ال

%

المجموع

أحياء المدينة %

%100 84.6 15.4 المخفية

%100 71.4 28.6 رفيديا

%100 68.8 31.3 المساكن

%100 63.6 36.4 الضاحية

%100 56.2 43.8 الجبل الشمالي

%100 63.8 36.2 مركز البلد

%100 72.6 27.4 رأس العين

%100 78.1 21.9 البلدة القديمة

%100 70.4 29.6 المجموع

تي تمتلك مناشير للغسيل على أسطح العمارات السـكنية بلغت نسبة األسر ال: منشر غسيل -3

، بينما % 39.6بشكل عام ، حيث بلغت أعلى النسب في حي البلدة القديمة % 26.4ما نسبته

% .13.3تظهر البيانات أن اقل النسب كانت موجودة في حي المخفية بنسبة

ذه األدوات فـوق سـطح العمـارة بلغت نسبة األسر التي تمتلك ه: برج تلفاز او ستااليت -4

بشكل عام ، حيث بلغت أعلـى النسـب فـي حـي % 49.3السكنية التي تقيم فيها ما نسبتها

، و السبب %33.3، بينما كانت اقل النسب في حي الجبل الشمالي بنسبة % 50الضاحية بنسبة

ره بنـاء في انخفاض النسب في بعض األحياء في المدينة إلى صغر حجم السطوح بسبب ظـاه

149

كما أن مساحة الرووف غالبا ال تتسع لوضع خزانات الميـاه " رووف"شقه أخرى على السطوح

و الحمامات الشمسية و األطباق التلفزيونية ، و كثيرا ما تحدث مشاكل بحيث ال يسـمح للفـرد

متر مكعب ، لذا تلجأ العديد من العـائالت إلـى وضـع شـبكات 1وضع اكثر من خزان ماء

.ال أو صحون االلتقاط على البرندات أو البالكين التابعة للشقةاالستقب

و هناك مجموعه من المعايير يجب مراعاتها في العمارات السكنية و التي تناسـق و

و من أهم هذه المعايير التي يجب أخـذها تترافق مع الخدمات التي تتوفر في العمارات السكنية

:بعين االعتبار ما يلي

: وسائل تنظيف مشتركات العمارة 12.4

تتنوع أساليب تنظيف مشتركات العمارات السكنية ووسائلها ، و من خالل نتائج الدراسة

الميدانية فأن أهم هذه الوسائل التي تواجدت و يعمل بها وسط هذه العمـارات السـكنية كانـت

لعمارة أمـا مـن خـالل أعلى نسبها لها تتمركز حول عامل تنظيفات مشترك ، يتولى سكان ا

أنفسهم بالتعاون في دفع مستحقاته أو من خالل لجنة العمارة التي تتولى االهتمـام بمثـل هـذه

% 45.5األمور وتنوب بها عن بقية سكان العمارة ، و قد بلغت نسـبة هـذا العامـل حـوالي

د بلغـت لـديهم تختلف بين أنماط الملكية حيث تنشر هذه الوسيلة بنسبة أعلى لدى المالكين و ق

، بالرغم من هذه األمـور تثيـرا % 16.2، بينما انخفضت نسبتها لدى المستأجرين % 29.4

شخص ليقوم بهذه المسألة مـن مشاكل اجتماعية بين الجيران لذا ترى أن تخصيص غالبا

سـبة أهم الوسائل التي يلجأ إليها السكان و بالتالي تؤدي إلى تخفيض تلك المشاكل ، لذا تزداد ن

وجود عامل تنظيف مختص ليقوم بهذه المسألة مستقبال ، و تأتي الوسيلة الثانية من حيث درجة

انتشارها في أواسط تلك العمارات السكنية في تنظيف هذه المشتركات من خالل سكان العمـارة

ت و ترتفع نسبته هذه الوسيلة في العمارات السكنية ذا% 29نفسها و قد بلغت نسبتها حوالي

، و يحتل قيام سكان % 11.6بينما تنخفض لدى الملكين بنسبة % 17.5اإليجارات حيث بلغت

% 25.4كل شقة بتنظيف مشتركات العمارة كل أمام شقته بالمرتبة الثالثة حيث بلغت نسـبتها

في حين أنها لدى المالكين اقل و قـد بلغـت 13.5و ترتفع نسبتها لدى المؤجرين حيث بلغت

% .11.9نسبتها

و بشكل عام فأن اغلب العمارات التي يتواجد فيها حارس يقوم بهذه المهمة نيابة علـى

نسب هذه الوسائل الموجودة ) 25-4( الوسائل الثالثة التي تم ذكرها ، و يوضح الجدول رقم

.في المدينة حسب نمط الملكية

150

) 25- 4(جدول رقم

ة في المدينة حسب الملكيةوسائل تنظيف مشتركات العمارات السكني

عامل مشترك وسائل تنظيف العمارات

%

سكان

العمارة

%

كل أسره

أمام شقتها

%

المجموع

%

نمط الملكية

52.8 11.9 11.6 29.4 مالكين

47.2 13.4 17.5 16.2 مستأجرين

100 25.4 29.1 45.6 المجموع

ممرات المشتركةمدى االهتمام بنظيف بيت الدرج أو ال 13.4

يعتبر االهتمام بتنظيف الممرات المشتركة و بيت الدرج نتيجة للوسائل التي يتم ترتيب

هذا األمر من خاللها ، حيث تشكل مشكلة بالنسبة للعديد من األسـر ، و قـد بلغـت نسـبتها

تعتبر هذا ال ترى في ذلك أية مشكلة ، و% 43، في حين أن ما نسبته % 57اإلجمالية حوالي

األمر من القضايا غير مهمة دون وجود فوارق كبيره بين أنماط الملكية في مدى االهتمام بهـذه

بينما اقلها % 76.6المسألة ، حيث بلغت أعلى نسب االهتمام في حي المخفية بنسبة وصلت إلى

تلـك درجة االهتمام ) 26-4( ، و يوضح الجدول رقم % 45.5كانت في حي الضاحية بنسبة

حسب نمط الملكية ، و قد بلغت نسبة األسر التي تعتقد بأن النظافة في هذه المجاالت تتم بشـكل

من أسر ال ترى بان هذه القضية % 28.8مقابل ما نسبة % 71.2دوري و مستمر ما نسبته

تتم بشكل مستمر و دوري في هذه العمارات، وهذا األمر له انعكاس على النواحي الصـحية و

.جمالية المنطقة و الموقع

) 26- 4(جدول رقم

مدى االهتمام بنظافة بيت الدرج أو الممرات في العمارات حسب الملكية

نعم مدى االهتمام

النسبة

ال

النسبة

المجموع

نمط الملكية %

%100 42.9 57.1 مالكين

%100 43.4 56.6 مستأجرين

%100 43.1 56.9 المجموع

151

ت و المرافق المتوفرة بالمنطقةالخدما 14.4

أن اختيار مواقع الخدمات و مساحتها من القرارات المهمة في تحديد الكفاءة االقتصادية

للمنطقة السكنية ، فهي تلعب دورا مهما في الراحة البيئية و االجتماعية ، حيث أن التغيـر فـي

، و تعتبـر (1)ة بالمنطقة السكنية الخدمات المتوفرة يؤدي إلى تغير واضح في الكثافات الخاص

هذه الخدمات و الموافق مكملة لتلك التي تتواجد في العمارة السكنية ، و هما معا يشكالن دافعـا

لالستقرار و السكن ضمن األبراج السكنية ، ويقصد بهذه الخدمات و الموافق تلك التـي تتعلـق

ضمن مسافة محـدودة ال تتجـاوز حـدود بالنواحي التعليمية و الصحية و التجارية و الترفيهية

.و تتنوع هذه الخدمات لتضم بين جوانبها إشكاال منها " ضمن كليومترا واحد" المنطقة

:و أهم هذه الخدمات التي توفرت في مناطق السكن المختلفة ما يلي

: الخدمات التعليمية 1. 14.4

ي تشمل في مجملها مختلف المراحـل التعليميـة تعتبر الخدمات التعليمية المتنوعة و الت

وسيلة لتطور و نمو المنطقة قبل أن تكون عامال مهما في استقطاب السكان ، وتبدو هذه الخدمات

من األمور التخطيطية المهمة ، و التي يجب توافرها في كل موقع حضاري ، و يجب أن يراعى

:لسكان ومن ابرز هذه الخدمات توزيعها الجغرافي بشكل مناسب بحيث يخدم كافة ا

و قد بلغت نسبة تواجدها اإلجمالية ضمن حدود المنطقة في إطـار : حضانة األطفال -1

% 90، حيث بلغت أعلى نسبها في حي المخفية بنسبة % 68.2مسافة ال تتجاوز كليومتر واحد

األحيـاء عـن مركـز ، ويعود السبب في ذلك إلى بعد هذه% 81.1و المساكن الشعبية بنسبة

المدينة تقريبا و هي بحاجة لمثل هذه الخدمات من اجل جذب السكان إليها ، بينما كانـت اقـل

، و يوضح الجدول % 47.9النسب فيما يتعلق بهذه الخدمه موجودة في حي البلدة القديمة بنسبة

ي ذلك إلـى أن نسبة تواجد هذه الخاصية حسب أحياء المدينة ، و يعود السبب ف) 27-4(رقم

هذه الحي من اقدم أحياء المدينة و ذو كثافة عالية يحتاج إلى وسائل لتشتيت أو تقليـل التواجـد

السكاني داخله فضال إلى عدم مالئمة من النواحي الصحية و درجات الرطوبة العالية التي تنتشر

(An Assessment Of The Effect Of.Cheefman . D .W .And ,H . M .A . " )1 (Rise – High .

part 1 . john –tries ". Housing Problems In Developing Coun Housing OF Uraban Densitywilly and sons –1977

152

لكثافـة الحركـة بين جدران منازله فضال على أن إمكانية الحركة و المواصالت بداخله صعبة

. التجارية و السكانية فيه

تنتشر رياض األطفال بشكل كبير ضمن حدود منطقة السكن، حيث بلغـت : رياض األطفال -2

حيث تتجاوز نسـبة تواجـدها فـي % 83.6نسبتها اإلجمالية من خالل نتائج الدراسة الميدانية

تواجدها كانت في حي الجبل الشـمالي ، على أن أعلى نسب% 60مختلف األحياء على السواء

، بينما كانت اقل النسب لتلك الخدمه موجـودة % 90و حي المخفية بنسبة % 94.4حيث بلغت

% .60.2في حي البلدة القديمة بنسبة

تحظى هذه الخاصية بنسبة عالية و تتواجد بشكل كبيـر فـي المنطقـة :مدارس ابتدائية -3

في مختلف أحياء المدينة و لكنها تنشر بشكل اكبـر % 87جمالية السكنية حيث بلغت نسبته اإل

على الرغم من أن مختلف نسب األحيـاء المتبقيـة % 96.7في حي المخفية حيث بلغت نسبتها

من وجود مثل هذه الخدم، حيث أن انتشار هذه الخدمات التعليمية يساعد علـى % 70تجاوزت

ق لما تشكله من عناصر جذابة للعائالت التي تبحـث االستقرار في السكن ضمن مختلف المناط

.على مناطق يتوفر فيها مختلف الخدمات و تكون بالقرب من منازلها

) 27-4( جدول رقم

نسبة وجود الخدمات التعليمية في منطقة السكن حسب أحياء المدينة

حضانة خدمات تعليمية

أطفال

%

رياض

أطفال

%

مدارس

ابتدائية

%

مدارس

عداديةإ

%

مدارس

ثانوية

%

/ معهد

جامعه

%

أحياء المدينة

56.7 93.3 90 96.7 90 90 المخفية

61.9 57.1 81 81 81 71.4 رفيديا

64.2 67.9 77.3 84.9 88.7 81.1 المساكن

22.7 98.2 95.5 95.5 86.4 77.3 الضاحية

27.8 77.8 88.9 88.9 94.4 50 الجبل الشمالي

38.2 70.6 79.4 91.2 88.2 55.9 بلدمركز ال

28.8 71.2 90.9 90.9 87.9 69.7 راس العين

29.2 39.6 66.7 72.9 60.2 47.9 البلدة القديمة

41.1 66.8 82.5 87 83.6 68.2 المجموع

153

بلغت نسبة وجود مدراس إعدادية من خالل نتائج الدراسة الميدانيـة فـي : مدارس إعدادية -4

بشكل عام، دون وجود فوارق كبيره بين نمطي الملكية ، على أن % 82.5لي منطقة السكن حوا

درجة انتشارها تختلف في إحياء المدينة حيث شهد حي الضاحية أعلى درجة حيث بلغت نسبتها

، على أن اقل درجات انتشارها كانت في حي البلدة القديمة بنسبة % 95.5في هذا الحي حوالي

%.66.7بلغت

، حيـث % 66.8تتواجد هذه الخدمه ضمن حدود المنطقة بنسبة بلغـت : وية مدارس ثان-5

تتواجد هذه الخدمه بشكل متباين في إحياء المدينة ، وقد أظهرت البيانات أن أعلى نسبها كانـت

على أن اقل تلك النسب كانت في حي البلدة القديمة حيث , % 93.3في حي المخفية حيث بلغت

% . 39.6بلغت

فـي % 41.1تتواجد هذه الخدمه و لكنها بنسبة ال تتجاوز فـي مجملهـا : جامعات /د معاه-6

و المخفيـة % 61.9مختلف أحياء المدينة ، حيث أن أعلى نسبها كانت في حي رفيـديا بنسـبة

، حيث يعتبر بعض % 22.7، و اقل هذه النسب كانت في حي المساكن الشعبية بنسبة % 56.7

مراكز الثقافية في مناطقهم من قبيل التعويض على فقدان تواجد مثـل السكان أن انتشار بعض ال

هذه الخدمات فضال على أن مساحة المدينة ليست كبيره و المواصالت فيها جيده يسهل الوصول

إلى مختلف هذه الخدمات بأقل التكاليف و الجهد ، و وجود المعاهد و الجامعات يدفع الكثيـر

. لك المؤسسات للسكن بالقرب من مراكز العمل من الطلبة و العاملين في ت

: الخدمات الصحية 2. 14.4

تعتبر الخدمات الصحية من القضايا المهمة التي يجب توافرها في مختلـف المنـاطق

تتنوع الخدمات الصحية التي السكنية لتوفير بيئية صحية مالئمة للمحافظة على السكان ، حيث

ينة أجماال ، و لكن تختلف نسبة و درجة انتشارها بين المنـاطق المختلفـة فـي تتواجد في المد

:المدينة ، و من ابسط الخدمات التي يجب أن تتوفر في المناطق السكنية التالي

تنتشر العيادات الخاصة بالمدينة بشكل كبير، و لكنها تتخذ مـن أمـاكن : عيادات خاصة -1

نتشار، و قد بلغت نسبة تواجدها في المناطق السكنية في حدودا ال التجمع و الحركة بؤرا لهذا اال

بشكل عام دون وجود فوارق كبيره بين نمـط الملكيـة % 57.2تتجاوز مسافة الكيلومتر واحد

، و ذلك لبعد هذا الحي تقريبـا % 77.3على أن أعلى النسب كانت موجودة في الضاحية بنسبة

قل النسب موجودة في حي المخفية حيث بلغت نسبتها حـوالي عن مركز المدينة بينما نجد أن ا

154

في هذه المنطقة و التي تنافس العيادات " الحكومية" ، و ذلك لوجود الخدمات األساسية % 46.7

نسـبة تواجـد الخـدمات الصـحية ) 28-4( الخاصة في هذا الحي ، و يوضح الجدول رقم

.المختلفة حسب أحياء المدينة

تنتشر مراكز األمومة تقريبا في نصف المناطق السكنية التي أجرى من :مراكز أمومة - 2

دون وجود فوارق كبيـره بـين % 53.3خاللها الدراسة الميدانية ، حيث بلغت نسبتها اإلجمالية

، بينمـا % 60أنماط الملكية ، حيث تنشر هذه الخدمه بشكل اكبر في حي المخفية حيث بلغت

حظى بأقل النسب من انتشار هذه الخدمه فيه حيث بلغت نسبتها فيـه نجد أن حي البلدة القديمة ي

37.5% .

تنتشر العيادات الحكومية بشكل اقل من العيادات الخاصة فـي منـاطق : عيادات حكومية -3

، تظهر البيانات أن أعلى النسب في انتشـار % 49السكن المختلفة حيث بلغت نسبتها اإلجمالية

، حيـث % 60و حي المساكن الشعبية بنسبة % 73.3المخفية بنسبة هذه الخدمه كانت في حي

تعتبر هذه األحياء من ضواحي المدينة التي تقع على أطرافها بعيده عن مركز المدينة تحتاج إلى

مثل هذه الخدمات بشكل اكبر لتوزيع مراكز النشاط السكاني على مختلف المناطق في المدينة و

ذه المناطق من خالل جذب السكان إليها عبر كمختلف الخـدمات المساعدة على تطوير مختلف ه

التي تتوفر في أحيائها ، بينما نجد أن اقل النسب لهذه الخدمه موجودة في حي البلدة القديمة حيث

، أي أن هذه العيادات موجودة للقيام بالمهام االعتيادية لتلبية احتياجات السكان فقط % 25بلغت

ءها هو مدى مقدرتها على جذب السكان إلى االستقرار في المنطقة ألنها أصال و ليس الدافع ورا

. ذات كثافة سكانية عالية

، حيـث تعتمـد درجـة % 73.2بلغت نسبتها اإلجمالية في المناطق السـكنية : صيدليات -4

ـ ي انتشارها على الجهود الشخصية المتعلقة بصاحب هذه الصيدليات و التي غالبا ما يراعـى ف

فتحها درجة النشاط السكاني في المنطقة ، حيث بلغت أعلى نسب انتشـارها فـي حـي الجبـل

، و ذلك لبعد هذه المناطق عن مركز % 81.1و المساكن الشعبية بنسبة % 83.3الشمالي بنسبة

المدينة و لخدمه سكان المنطقة ، بينما نجد أن اقل األحياء نسبا في انتشار هذه الظاهرة كانـت

% .54.2ي البلدة القديمة بنسبة في ح

155

)28-4( جدول رقم

نسبة وجود الخدمات الصحية في منطقة السكن حسب أحياء المدينة

عيادات الخدمات الصحية

خاصة

%

مراكز

أمومة

%

عيادات

حكومية

%

صيدليات

%

أحياء المدينة

86.7 73.3 60 46.7 المخفية

76.2 57.1 57.1 57.1 رفيديا

81.1 60.4 52.8 54.7 المساكن

68.2 54.4 54.4 77.3 الضاحية

83.3 38.9 55.6 61.1 الجبل الشمالي

67.6 35.3 52.9 52.9 مركز البلد

75.4 51.5 60 65.2 راس العين

54.2 25 37.5 47.9 البلدة القديمة

73.2 49 53.3 57.2 المجموع

: الخدمات التجارية 3. 14.4

هذه الخدمات من ابرز المالمح المهمة للمدينة و المنطقة التي تتواجد فيها حيـث تعتبر

تختلف من مكان ألخر، و هي من القضايا التخطيطية التي يجب مراعاتها و خلق مساحات كافية

لمزاولتها حتى تكون قادرة على تلبية و خدمه سكان المناطق السكنية المختلف، و من ابسط هذه

:ارية و أهمها التي يجب توفيرها في المناطق السكنية المالمح التج

يعتبر السوق التجاري من ابرز مالمح المنطقة التجارية و معلما أساسيا : األسواق التجارية -1

فيها ، و دليل على مدى التطور و حضارية المنطقة و نشاطها ووجود المراكز التجارية يتحدد

ة سكانية عالية نرى محالت الخدمات التجارية كالحوانيـت و من خالل الطلب فحيثما توجد كثاف

المحالت ذات البضائع المتنوعة ، و من خالل نتائج الدراسة الميدانية فأن النسـبة اإلجماليـة

، كانت النسبة األعلى من تـوفر هـذه % 36لتوفر هذه الخدمه في مختلف أحياء المدينة بلغت

، بينما نجد أن اقلها انتشار كانت في حي الجبل % 47.1بة الخدمه تنتشر في حي مركز البلد بنس

، وتعتبر األسواق التجارية من أوسع األنماط التجارية التي تتواجد فـي % 22.2الشمالي بنسبة

156

توزيع ) 29-4( أي منطقة و تمتاز بتنوع خدماتها و طرق البيع فيها و يوضح الجدول رقم

.مناطق السكنية حسب نمط الملكية النسب المختلفة لهذه الخدمة في ال

في مختلف أحياء المدينة % 60تنتشر هذه الخدمه بشكل أجمالي يتجاوز : المحالت التجارية -2

، حيث تعتبر هذه الخدمه من أنواع النشاطات التجارية األقل مرتبة من األسواق و تمتاز بطرق

ط و انفرادية السلع أو بعبـارة أخـرى البيع من خاللها و التي تقتصر غالبا على بيع الجملة فق

تختص بمجال أو نشاط تجاري محدد فيها ، و قد بلغت أعلى النسب في حي مركز البلد حيـث

، بينما اقل األحياء انتشار لمثل هذه األحيـاء % 80و حي المخفية بنسبة % 83.3كانت حوالي

ك إلى هذه المحـالت غالبـا ، و يعود السبب في ذل% 54.2كانت في حي البلدة القديمة بنسبة

يراعى في إنشائها أو استئجارها أن تكون بعيده عن مناطق الكثافـة السـكانية و قريبـه مـن

الشوارع الرئيسة ألمور تتطلبها علميات التحميل و التنزيل و عمليات البيع و الشـراء، حيـث

تها في مختلف أحياء تعتبر مصادر لتوزيع مختلف أنواع البضائع التجارية ، و لقد تجاوزت نسب

% .55المدينة المتبقية

)29- 4(جدول رقم

نسبة توفر الخدمات التجارية في المناطق السكنية حسب أحياء المدينة

أسواق تجارية الخدمات التجارية

%

محالت تجارية

%

سوبر ماركت

%

بقالة

أحياء المدينة %

80 90 80 40 المخفية

71.4 85.7 76.2 42.9 رفيديا

69.8 79.2 56.6 28.3 المساكن

72.7 90.9 63.6 31.8 الضاحية

88.9 88.9 83.1 22.2 الجبل الشمالي

76.5 79.4 76.5 47.1 مركز البلد

83.3 90.9 63.6 37.9 راس العين

70.8 72.9 54.2 35.4 البلدة القديمة

76.4 83.9 66.1 36 المجموع

مات من الخصائص ، و الميزات التجارية البسـيطة التـي تعتبر هذه الخد: سوبر ماركت -3

يجب أن تتوفر في داخل األحياء و على شوارعها العامة و تمتاز بتنـوع خـدماتها التجاريـة

و أنشطتها لتفي بالحاجات السكانية المتنوعة، و ذلك حتى يتمكن السكان من قضـاء حاجـاتهم

157

الذهاب إلى األسواق البعيدة لفعل ذلك ، و قـد بلغـت بسهولة بدل قطع المسافات الطويلة و

دون وجود فوراق كبيـره بـين % 83.9نسبة هذه الخدمه اإلجمالية من خالل نتائج الدراسة

نمطي الملكية ، وتنتشر بشكل متباين هذه الخدمه في أحياء المدينة التي تبعد عن مركز المدينة

و حي المخفية بنسبة % 90.9عين و الضاحية بنسبة و قد ظهرت النسبة األعلى في حي رأس ال

، و السبب في ارتفاع نسبة وجود هذه الخدمه في هذه األحياء لبعدها عن مركز المدينـة % 90

حيث تأتى هذه الخدمه لتسد النقص الموجود في بعض الخدمات التي ال تتـوفر فـي البقـاالت

. الصغيرة

النواحي التجارية التي يجب ان تتواجد فـي الشـوارع تعتبر من ابسط : البقاالت الصغيرة -4

الداخلية ضمن الحي و تقتصر نشاطاتها على الخدمات التجارية البسيطة جدا ، و قـد بلغـت

، و تظهر أيضا هذه الخدمه في األحياء البعيدة نوعا ما عـن مركـز % 76.4نسبتها اإلجمالية

و حي راس العين بنسـبة % 88.9مالي بنسبة المدينة، و تنتشر بشكل ملحوظ في حي الجبل الش

على ان هذه الخدمه تنتشر بشكل كبير في مختلف أحياء , % 80و المخفية بنسبة % 83.3

%.70المدينة حيث تجاوزت نسبتها في بقية األحياء

: الخدمات الترفيهية 4. 14.4

نها ، حيث كمـا يراهـا تشكل الخدمات الترفيهية جوانب جوهرية في حياة المدن وسكا

البعض تنمي روح التعاون و المحبة بين السكان ، و تعطي تصورا و أشكاال جماليـة للمنطقـة

السكنية و تساعد في تطورها و نموها من خالل جملة العناصر الجذابة فيهـا لآلخـرين

أهم هذه الخدمات التي و تتوفر الخدمات الترفيهية في مختلف المناطق السكنية و تتنوع ، و من

) 30-4( تم دراستها و التعرف عليها من خالل الدراسة الميدانية و يوضح الجـدول رقـم

نسبة توفر هذه الخدمات في المدينة حيث كانت

يضفي وجود الحدائق العامة مالمح جمالية على المناطق السـكنية : الحدائق الخضراء -1

لفراغ في جو من الهدوء و االنسجام ، و تتوفر هذه الخدمـه و مجاال لقضاء أوقات الراحة و ا

، يحظى حي رفيديا أعلى النسب % 18.5في مختلف المناطق السكنية بنسبة إجمالية ال تتجاوز

، و يـأتي % 10بينما كانت اقل النسب موجود في حي المخفية بنسـبة , % 22.7حيث بلغت

مدينة إلى عددها المحدود داخل المدينـة و التـي سبب انخفاض تواجد الحدائق الخضراء في ال

.يعتبر متنزه جمال عبد الناصر من أهمها و اشهرها

158

يعتبر وجود المالعب من الوسائل التي يرتادها قسم من السـكان دون غيـرهم : المالعب -2

لقضاء بعض أوقات فراغهم و يقصد بذلك إلى خصوصية هذا المكان الذي يقصده فقط الذكور،

وفر مالعب بمقاييس حضارية ال تتوفر في المدينة ، حيث ال يوجد فيها سوى ملعب واحـد و ت

فقط هو ما يسمى بملعب البلدية و إال إذا اعتبرنا الساحات الموجودة في العديد مـن المـدارس

مالعب تقصد للترفيهية عن السكان ، و مجال لقضاء أوقات فراغهم و رغم ذلك فـأن النسـبة

، تظهـر % 17.8فر مثل هذه المالعب متدنية في مختلف أحياء المدينة حيث بلغت اإلجمالية لتو

بينما نجد أن , % 23.8و حي رفيديا بنسبة 28.3نسبتها األعلى في حي المساكن الشعبية بنسبة

% .8.3اقل األحياء حظا من انتشار هذه الخدمه هو حي البلدة القديمة حيث بلغت النسبة

ع األنشطة التي تؤديها األندية حتى يمكن وصف هذه األنديـة مـن خـالل تتنو: النوادي -3

لممارسـة هوايـات " النشاطات التي يؤديها فنهاك األندية التي تتعلق بالنشاطات اإللكترونيـة

و . استخدام الحاسوب و شبكاتها و أخرى تمتاز بممارسة األنشطة الرياضية علـى اختالفهـا

و تناول المأكوالت و المشروبات ، حيث بلغت نسبتها اإلجمالية أخرى تستخدم للسهرات

على أن أعلى نسبة النتشارها كانت في حي البلدة القديمة % 36.6في مختلف أحياء المدينة نحو

%.43.3يليها حي المخفية بنسبة % 45.8حيث بلغت نسبتها

)30-4( جدول رقم

ق السكنية بالمدينة حسب أحيائهانسبة وجود الخدمات الترفيهية في المناط

حدائق الخدمات الترفيهية

%

مالعب

%

نواد

%

أماكن تسليه

أحياء المدينة %

61.1 43.3 6.7 10 المخفية

57.1 28.6 23.8 19 رفيديا

49.1 32.1 28.3 22.6 المساكن

42.9 40.9 22.7 22.7 الضاحية

50 27.8 16.7 16.7 الجبل الشمالي

56.7 35.3 17.6 20.6 البلدمركز

43.8 34.8 18.2 16.7 راس العين

41.7 45.8 8.3 18.8 البلدة القديمة

48.7 36.6 17.8 18.5 المجموع

159

تتنوع أماكن التسلية األخرى كالقهاوي العادية و الخاصة باإلنترنت : أماكن تسلية أخرى -4

و غيرها في مختلف " كالبلياردو" اطات الحرة ، و أخرى تهتم بالجلسات العائلية ، و مراكز النش

، و قد كان انتشار هذه الخدمه متباينـا % 48.5مناطق المدينة حيث بلغت نسبتها اإلجمالية نحو

% 61.1في أحياء المدينة ظهرت النسبة األعلى لهذه األماكن في حي المخفيـة بنسـبة بلغـت

، بينما برزت النسبة األقل في حي البلدة % 56.7 و مركز البلد بنسبة% 57.1و رفيديا بنسبة

، و تنتشر مثل هذه األماكن و المراكز في مناطق النشـاط السـكاني % 41.7القديمة بنسبة

.غالبا

العالقات االجتماعية ضمن النمط العمراني العمودي 15.4

ن البناء العمودي من تعتبر العالقات االجتماعية محور التفاعل و المشاركة السكانية ضم

أهم القضايا التي يجب التطرق لها ، و التعرف عليها من خالل هذا البناء ، حيـث أن درجتهـا

و كيفية حدوثها تختلف في مجتمع متباين ال يرتبط من هذه الناحية إال بعالقات الجيرة ، و مـا

دراسة تم وضع العديد من تتطلبه أحيانا حاجات السكان ضمن هذا النمط ، ومن خالل استبيان ال

االستفسارات التي تتعلق بهذا الجانب للوقوف على قرب علـى هـذه الخاصـية و لمعرفـة

توجهات و أراء السكان إزاء هذا النمط العمراني الذي بدأ باالنتشار بشكل كبير فـي الفتـرات

:األخيرة ، و من أهم الجوانب التي تتعلق بهذه العالقات ما يلي

: األقارب ضمن هذا النمط 1. 15.4

لوجود األقارب ضمن البناء العمودي دور كبيـر و مباشـر فـي تقويـة العالقـات

االجتماعية بين سكان العمارة ، و له انعكاس على مدى االتصال و التواصل بين سكانها ، و من

ود األقارب في مساكن عموديـة لـه خالل نتائج الدراسة الميدانية فان نسبة الذين يرون في وج

بشكل عام فيما اختلف % 58.3فاعلية في تقوية العالقات االجتماعية و تطورها ما نسبته حوالي

هذا التوجه و الرؤية بين أنماط الملكية السائدة في شقق العمارات السـكنية حيـث بلغـت لـدى

كان الذين يسكنون باإليجار حيث ، بينما كانت هذه النسبة أعلى لدى الس% 56.3المالكين حوالي

% .60.6بلغت

و يالحظ كذلك بأن هذا التوجه في مدى فاعلية األقارب السـاكنين العمـارة السـكنية

نفسها في تقوية العالقات االجتماعية ، و تعزيز أواصرها متقاربة في مختلف منـاطق المدينـة

160

، باستثناء حي وحيـد انخفضـت فيـه % 50و أحيائها ، و قد تجاوزت نسبتها في هذه األحياء

، و يعود السبب في ذلك إلى هذا الحي % 44.1النسبة على ذلك حيث بلغت في حي مركز البلد

يمثل بعدا ذا قيمه تجاريه بالدرجة األولى ، و األمور األخرى تأتي تبعا لـذلك ، و يوضـح

بها المختلفة حسـب الملكيـة توجهات السكان نحو هذه الخاصية و نس) 31-4( الجدول رقم

.السائدة في المدينة

) 31-4( جدول رقم

نسبة وجود أقارب في العمارة و أثره على العالقات االجتماعية في العمارات حسب الملكية

نعم يقوي العالقات االجتماعية

النسبة

ال

النسبة

المجموع

نمط الملكية %

%100 43.7 56.3 مالكين

%100 39.4 60.6 مستأجرين

%100 41.7 58.3 المجموع

: نمط العالقة مع سكان العمارة 2. 15.4

تختلف طبيعة العالقة بين سكان العمارة من حيث قوتها و درجة التفاعل بين األسـر

بـين الموجودة في العمارة و لهذا األمر أسبابه التي تتعلق بمدى االنسجام و التفاهم السائد

سكان العمارات و الثقافات التي ينتمي إليها السكان ، و من خالل نتائج الدراسة الميدانيـة فـأن

شكل العالقات التي تبلورت بين سكان العمارات كانت نسبتها األعلى تندرج في كونها عالقات

دون فروق كبيـره بـين نمطـي % 61.8، حيث بلغت نسبتها اإلجمالية " جيده جدا "اجتماعية

تقريبا من السكان ترى بأن العالقات الموجودة بين سكان % 31الملكية ، بينما نجد أن ما نسبته

العمارات طبيعية و مقتصرة فقط على المجامالت االعتيادية التي تفرضها أحيانا طبيعة المجتمع

و يرى مـا و الثقافة السائدة فيه ، و التي تقلل من قيمة الذين ينقطعون و يبتعدون عن الناس ،

من السكان الذين يقطنون هذه األنماط السكنية بأن العالقات االجتماعية مفقودة % 2نسبته حوالي

و مقطوعة بين سكان العمارات ،و ذلك ألسباب تتعلق بهذه العائالت و التي تندرج غالبا لعـدم

جتماعيـة االنسجام و التأقلم بينها ، لذا ال يوجد أي تواصـل أو اتصـال مـن النـواحي اال

من سكان العمارات التي اجري عليها البحث % 5.3و العالقات فيما بينها، بينما يرى ما نسبته

الميداني بأن عالقات سكانها سيئه و لم تقتصر على الحياد فقط، و إنما غيـر منسـجمة بتاتـا

161

كبيره بين أنمـاط الملكيـة و يغلب عليها هذا طابع التنافر و الصبغة السلبية، و ذلك دون فروق

طبيعة العالقات االجتماعية بين سكان العمارات بالمدينة أجماال ) 32-4( ويوضح الجدول رقم

.حسب الملكية السائدة بالمدينة

)32- 4(جدول رقم

طبيعة العالقات السائدة بين سكان العمارات في المدينة حسب الملكية

طبيعة العالقات السائدة

لعمارةمع سكان ا

جيده جدا

%

طبيعية

%

ال توجد

%

سيئه

%

المجموع

%

نمط الملكية

%100 5.7 1.3 30.3 62.7 مالكين

%100 4.9 2.8 31.5 60.8 مستأجرين

%100 5.3 2 30.9 61.8 المجموع

: نمط العالقة مع سكان الطابق 3. 15.4

تتواجد بين سكان الطابق الواحد فـي تختلف أيضا طبيعة العالقات االجتماعية التي

العمارة من حيث قوتها و درجة تفاعلها ، حيث يمكن تميز أشكال العالقـات بـين سـكان

الطابق الواحد في العمارة من خالل أربعة أنماط ، بلغت النسبة األعلى في تلك العالقات التـي

بأنها عالقات جيـده و جيـده % 61.8تمتاز بقوتها و تواصلها ، حيث بلغت نسبتها اإلجمالية

جدا ، و اختلفت توجهات السكان ضمن أنماط الملكية حول هذه الرؤيـة و درجـة قـوة هـذه

من السكان الذين يملكون شققهم بأن العالقات مع جيرانهم % 67.5العالقات حيث يرى ما نسبته

مـن % 55.3مـا نسـبته من السكان في الطابق نفسه عالقات أخوية و قوية جدا ، بينما يرى

وهذا األمر له مدلول اجتماعي و ثقافي في مجتمعاتنـا حيـث , أولئك السكان الساكنين باإليجار

يجتهد اإلنسان عند اختياره للشقة أو المسكن بالسؤال على الجيران و نوعيتهم لما له مـن اثـر

ذين يـرون فـي أن هـذه على مدى االستقرار و االطمئنان في السكن مستقبال ، بينما نجد أن ال

العالقات التي تتواجد بين سكان الطابق الواحد ضمن العمارات السكنية تعتمد على تـدرج هـذه

العالقات أوال من خالل الوقت و الزمن حيث بلغت نسبة الذين يـرون فـي أن عالقـاتهم مـع

حي الرسـمية الجيران في الطابق الواحد يغلب عليها الطابع الطبيعي، و تقتصر فقط على النـوا

بشـكل عـام % 30العامة من آداب اللقاءات عند مداخل الشقق أو المناسبات العامة ما نسـبته

162

حيث تختلف هذه النسبة بين أنماط الملكية، و التي ترتفع فيه هذه النظـرة و التوجـه عنـد

% .24.4، بينما كانت لدى المالكين نحو % 36.2المستأجرين و قد بلغت نسبتها

نما تنخفض نسبة العائالت التي تعتبر بأن شكل العالقات و طبيعتها مع سكان الطابق بي

بشكل عام ، أيضا تظهر البيانات أن النسبة األعلى منها تبدو % 3المجاورين لهم سيئة ما نسبته

% 1.3بينما هي لدى المـالكين نحـو % 5واضحة بشكل كبير لدى المستأجرين حيث بلغت نحو

ه مدلول من حيث أن المالكين يرعون في اختيـار الشـقة جملـه مـن الظـروف وهذا األمر ل

و العوامل يقف على رأسها نوعية السكان و الجيرة ، و هم بهـذا يأخـذون بـالقول مشـهور

، بينما لدى المستأجرين تكون الصورة اقل من ذلك الن األفضلية تكون مـن " الجار قبل الدار"

نيات المادية و القرب أو البعد عن مراكز العمل أو الوظيفة ، و يـؤمن مـا نسـبته حيث اإلمكا

من سكان تلك العمارات بأنه ال توجد عالقات أصال مع سكان الطابق حيث يبـرز هـذا % 5.3

لدى المستأجرين و % 3.5بينما ال يتجاوز % 6.9التوجه بشكل اكبر لدى المالكين بنسبة

نمط العالقة السائدة في الطابق الواحد بالعمارات السكنية بالمدينة ) 33-4( يوضح الجدول رقم

.حسب الملكية

)33- 4(جدول رقم

طبيعة العالقة السائدة في الطابق الواحد بالعمارات السكنية بالمدينة حسب الملكية

طبيعة العالقات السائدة بين

سكان الطابق الواحد في العمارة

جيده

جدا

%

طبيعية

%

ال توجد

%

سيئه

%

المجموع

نمط الملكية %

%100 6.9 1.3 24.4 67.5 مالكين

%100 3.5 5 36.2 55.3 مستأجرين

%100 5.3 3 29.9 61.8 المجموع

نوعية العالقات االجتماعية مع سكان الشقق المجاورة أو العمارة أجماال 16.4

الجتماعية السائدة بين سكان العمارات السكنية حيث يتخذ هذا التنوع تتنوع العالقات ا

من سكان الشقق المجاورة % 65أشكاال عديدة ، ومن خالل نتائج الدراسة الميدانية فأن ما نسبته

% 38.9أو العمارة لديهم عالقات اجتماعية حميمة ودية مع اآلخرين ، بينما نجد أن ما نسـبته

محور و شكل العالقات التي تربطها باآلخرين في العمارة أو الطابق الشـقق من تلك العائالت

مـن تلـك % 15المجاورة سطحية تقتصر على أمور بسيطة في هذه العالقة ، و أن ما نسـبته

163

العائالت تجمعهم عالقات الزمالة و بشكل ودي و قوي و التي ترتبط بالمهنة نفسها او شـكل

فين بغض النظر عن نوعية هذه الوظيفية أو المكان الذي يعملـون هذه المهنة كأن يكونون موظ

.فيه

من زمالء العمل يغلب على عالقتهم مع الذين يماثلونهم الوظيفة % 22.2بينما نجد أن

في العمارة الساكنين فيها نفسها الصفة السطحية بعيدا عن المشاركات االجتماعية الفاعلة بينما

العالقات التي تندرج تحت بند الصداقة القوية و الحميـة بـين سـكان العمـارات بلغت نسبته

فقط من تلك العائالت ، بينما ترتفـع نسـبة % 20و تنعكس على نواحيهم االجتماعية ما نسبته

مـن تلـك % 38.9الذين تتحكم السطحية في عالقتهم حتى و أن كانوا أصدقاء إلى ما نسـبته

محور الصداقة يتركز بشكل فردي مع أفـراد مـن هـذه العائلـة أو تلـك العائالت حيث أن

نوعية العالقات السائدة بالعمارات أو مع الشـقق و الجيـران ) 34-4( و يوضح الجدول رقم

بالسكن حسب الملكية

) 34- 4(جدول رقم

نوعية العالقات السائدة مع سكان العمارة أو الشقق المجاورة بالمدينة

وعية العالقات السائدة مع ن

سكان الشقق أو العمارة

قرابة

%

صداقه

%

زمالة

%

المجموع

قوة العالقات %

%100 15 20 65 ودية

%100 22.2 38.9 38.9 سطحية

و تقتصر العالقات االجتماعية مع سكان العمارة أو الجيران في السـكن علـى أنمـاط

عيلها ، و يتدرجوا في أدائها حيث بلغت نسبة الذين يـرون فـي اجتماعية يعتاد السكان على تف

العالقات االجتماعية بأنها حكرا فقط على المناسبات العامة التي تحدث مع سـكان العمـارة أو

تقريبا و ذلك بشكل عام دون وجود فروق كبيره بين نمطـي % 47الشقق المجاورة ما نسبته

هذا النمط من العالقات االجتماعية في مناطق المدينة كان بحـي الملكية بينما نجد أعلى مستوى ل

بينما بقية أحياء المدينة لـم % 56.7، يليه حي المخفية بنسبة %61.8مركز البلد بنسبه بلغت

، و يعود السبب في ذلك إلى حداثة % 47تتجاوز نسبة المشاركة في هذا النمط من العالقات

جود تجانس اجتماعي بين الساكنين هذه العمارات ، و من الممكن عهد السكن من جهة و لعدم و

أن يكون للوضع االقتصادي دورا و انعكاس هاما على طبيعية العالقـات االجتماعيـة داخـل

164

العمارات السكنية من حيث أن ارتفاع المستوى االقتصادي للعائلة يؤدي إلى تقليـل االحتكـاك

شكل العالقات السائدة بين ) 35-4(رية، ويوضح الجدول رقم باآلخرين و زيادة االستقاللية األس

. سكان العمارات السكنية و الشقق المجاورة في المدينة حسب الملكية

)35- 4(جدول رقم

العالقات السائدة بين سكان العمارة او الشقق المجاورة حسب الملكيةشكل

شكل العالقات

السائدة

المناسبات

%

حدوث مشكله

%

زيارات

%

ال توجد

%

المجموع

%

نمط الملكية

%100 14.2 21.9 18.1 45.8 مالكين

%100 14.1 14.1 23 48.9 مستأجرين

%100 14.2 18.3 20.3 47.2 المجموع

و أن الذين يرون فيها نمطا يستحدث فقط عند حدوث إشكاليات ما تتعلـق بالعمـارة أو

تقريبـا دون % 20لك أو غيره، فأن نسبتهم ال تتجاوز متطلبات تستدعيها هذه العمارة من الما

وجود فروق كبيره بين أنماط الملكية إال أن هذا الشكل من العالقات أوضح لـدى المسـتأجرين

لدى المالكين ، بينما نجـد هـذا % 18مقابل % 23عنه لدى المالكين حيث بلغت النسبة لديهم

حياء المدينة ، حيث بلغت أعلى نسـبه فـي حـي النمط من أشكال العالقات تختلف نسبه بين أ

، و تظهـر % 30بالرغم من أن نسب مختلف األحياء الباقية ال تتجاوز % 26.7المخفية بنسبة

البيانات أن اقل النسب لهذا الشكل و النمط من العالقات موجودة في حي البلدة القديمـة حيـث

التامة ببعضهم البعض و بالتالي فـان ، و ذلك لتجانس السكان و معرفتهم%13.6بلغت نسبتها

.عالقتهم ال يمكن اقتصارها على هذا الشكل

و قد بلغت نسبة الذين تتجسد فيهم العالقات االجتماعية على صوره تبادل الزيـارات

دون وجود أية فورق تقريبا بين أنماط الملكيـة % 18.3العائلية بانتظام وبشكل مستمر حوالي

ى النسب بين مناطق المدينة من هذا النمط في حي المسـاكن الشـعبية و البلـدة ، و تظهر أعل

و التي يعـود % 10على أن اقلها كانت في حي رفيديا بنسبة % 25القديمة بنسبة بلغت تقريبا

) 36-4(ويوضح الجدول رقم , السبب في انخفاضها لفقدان التجانس و االنسجام بين الساكنين ،

.ت و نسبها في العمارات السكنية بالمدينة أحياء مدينة نابلسأشكال هذه العالقا

165

)36- 4( جدول رقم

شكل العالقات السائدة بين سكان العمارة أو الشقق المجاورة حسب أحياء المدينة

شكل العالقات

السائدة

المناسبات

%

حدوث

مشكله

%

زيارات

%

ال توجد

%

المجموع

إحياء المدينة %

%100 3.3 13.3 26.7 56.7 ةالمخفي

%100 25 10 20 45 رفيديا

%100 9.8 25.5 21.6 43.1 المساكن

%100 21.1 15.8 22.1 42.1 الضاحية

%100 11.1 22.2 20.2 44.4 الجبل الشمالي

%100 8.8 8.8 20.6 61.8 مركز البلد

%100 17.7 17.7 17.7 46.8 رأس العين

%100 18.2 25 13.6 43.2 البلدة القديمة

%100 14.1 18.3 19.8 47.8 المجموع

تقريبا من تلك األسر أن ال ضرورة ألي عالقات تربط السـكان % 14بينما يرى ما نسبته

معا لذا ال تتواجد بينهم و بين سكان العمارة أو الشقق المجاورة أي نمط منها حيث ترى هذه

رورتها و لدى مستلزمات الحاجة فقط ، و تبـرز أعلـى العائالت بان العالقات تتواجد عند ض

و يعود السبب في ذلك أمـا % 21.1و الجبل الشمالي بنسبة % 25نسبها في حي رفيديا بنسبة

لعدم القدرة على االنسجام و التأقلم في تلك المناطق أو بسبب جملة االلتزامات و األعباء التـي

.ين السكان تترتب أجماال على العالقات االجتماعية ب

نوعية الزيارات المتبادلة بين سكان العمارات 17.4

تشكل الزيارات المتبادلة التي تقوم بها العائالت فيما بينها محورا مهما و دليال جوهريـا

على نوعية العالقات التي تربط هذه العائالت بعضها ببعض حيث تعكس في مضمونها مـدى

االجتماعية و قوتها و فاعليتها بين سكان العمارات علـى اخـتالف تلك الوشائج و الروابط

درجة الرابطة بينها ، و تتنوع أشكال و كيفية الزيارات و كيفيتها بين األسر التي تسـكن فـي

.العمارات

166

ومن خالل الدراسة الميدانية فقد تم تحديد خمسة أشكال لنوعية الزيارات التي تتم ضمن

عات السكنية ، من خالل مداها الزمني و الذي يعكس تطور و متانة العالقـات بـين هذه التجم

السكان ، و تتم هذه الزيارات عموما بين خمسة شرائح اجتماعية تقطـن فـي العمـارات ذات

الوظائف المتعددة وللوقوف عن كثب على ماهية هذه الزيارات و درجتها ال بد من دراستها في

: طر االجتماعية التي تتم من خاللها ، و هي كالتالي إطار الشرائح و األ

:األقارب -1

يعتبر األقرباء على اختالف درجة القرابة التي تربطهم الحقلة الضيقة و القوية التـي ال

يمكن االستغناء عنها في مجتمعاتنا ، و تسعى العائالت و األفراد علـى حـدا سـواء لتوثيـق

العائلية فيما بينها، و ذلك لجمله من المفاهيم االجتماعيـة و الثقافيـة التـي الروابط و العالقات

.تتحكم في هذا المورث االجتماعي

و من خالل الدراسة الميدانية فأن هناك العديد من العائالت التي تربط بوشائج قرابـة

ها في النظر إلـى مختلفة تسكن ضمن النمط العمراني العمودي حيث تختلف التوجهات العامة لدي

طبيعة الزيارات التي تنشأ و تتم بينها حيث بلغت النسبة األعلى للزيارات التي تتم بـين هـذه

% 29، يليها تلك التي تحدث يوميا بنسبة % 30.7العائالت هي تلك التي تحدث أسبوعيا بنسبة

جودة بينهم من خالل هذه و هذا مؤشر على أن عالقة القرابة و درجتها قوية ، و أن الصلة المو

.الزيارات تعكس مدى قرب العالقة

على أن تلك العائالت التي تنتشر فيما بينها زيـارات المناسـبات ال تتجـاوز

، و من الممكن أن يعود السبب في ذلك إلى اختالف درجة القرابـة و انعكاسـها % 18نسبتها

ات الفراغ و العمل ، بينما نجد أن اقل النسـب بالتالي على تلك الزيارات أو ألسباب تتعلق بأوق

% 10.8ضمن هذه الشريحة هي تلك الزيارات التي تتم شهريا و قـد بلغـت نسـبتها حـوالي

و تدلل مختلف النسب على مدى أهمية عالقات القرابة و عدم القدرة عن االستغناء عنها مما

عمليات التواصل االجتماعي بين السكان ومع يعني أن وجود األقارب في العمارات يساعد على

ال توجد بينها زيـارات من تلك العائالت التي تجمعها عالقات قرابة% 11.2ذلك فأن ما نسبته

و يعود السبب في ذلك غالبا إلى وجود خالفات عائلية و شوائب تطغى على هـذا التوجـه أو

.لعدم وجود الوقت الكافي للقيام بذلك

بلغ عدد األسر التي ال تزيد عن أسرة واحدة و تربطها عالقات قرابة و تسـكن فيما

4-2، و األسر التي يتراوح عـددها بـين % 33ضمن العمارات السكنية في المدينة ما نسبته

167

بينما العمارات التي يزيد عدد اسر القرابة فيها عن ثمانيـة , % 44.7اسر بلغت نسبتها حوالي

و هذا األمر له مدلول في تعزيز و تنشيط الزيـارات بـين سـكان % 21.3اسر ال تتجاوز

العمارات فكلما زاد عدد األسر التي ترتبط بوشائج القرابة كلما قويت و تعززت الزيارات بينهـا

مختلف الشرائح االجتماعية التي تتم من خاللها الزيـارات عبـر ) 37-4(ويوضح الجدول رقم

.أطرها الخمسة

) 37-4( م جدول رق

نمط الزيارات المتبادلة بين مختلف الشرائح االجتماعية في العمارات السكنية

يوميا نمط الزيارات

%

أسبوعيا

%

شهريا

%

في

المناسبات

%

ال

يوجد

%

المجموع

%

الشرائح االجتماعية

%100 11.2 18.3 10.8 30.7 29 أقارب

%100 21.2 45.7 14.5 11.2 7.4 أهل بلد

%100 28.2 34.5 14.9 11 11.4 نفس المهنة

%100 10.6 27.6 9.9 23.2 28.7 جيران

%100 18.2 37.7 11.3 22.2 10.6 جيران آخرين

" : أهل البلد -2

تختلف درجة الزيارات المتبادلة بين أهل البلد الساكنين في األبراج السكنية ، و تعتمـد

هل البلد الواحد على مدى التفاهم و االنسجام السابق و الـذي كـان درجة الزيارات بين أ

موجودا قبل السكن ضمن هذه العمارات السكنية ، حيث يتبين من خالل الدراسة الميدانية بأن ما

21.2من الزيارات تتم فقط في المناسبات و تقتصر عليها ، بينما أن ما نسـبته % 45.7نسبته

ين يقيمون في هذه العمارات ال توجد بينهم أية زيارات مما يـدلل و يؤشـر من أهل البلد الذ%

على أن العالقات و الزيارات معدومة سابقا لدى هذا النمط من السكان ، بينما نجد أن أهل البلد

، و أن الـذين يـزورن بعضـهم % 15الذين يزورن بعضهم البعض شهريا ال تتجاوز نسبتهم

، بينما أن % 11.2لذين يقطنون هذا النمط العمراني ال تتجاوز نسبتهم أسبوعيا من أهل البلد ا

%.7.4الذين تتواجد بينهم زيارات يومية من أهل ال تتجاوز نسبتهم

168

و قد بلغت نسبة األسر التي تسكن ضمن العمارات من نفـس البلـد و ال يزيـد

اسـر 4-2التي يتراوح عددها بين ، بينما كانت نسبة األسر% 13.4عددها عن أسره واحدة

% 65.1، فيما بلغت نسبة األسر التي يزيد عددها عن ثمانيـة اسـر حـوالي % 21.5حوالي

ضمن هذا النمط مع األخذ بعين االعتبار بأن سكان المدينة يعتبرون األسر الموجودة فـي هـذا

.النمط من المدينة هم أهل بلد

: أهل المهنة - 3

المهن و الوظائف المتشابه دورا مباشرا في تكوين و إنشاء العالقات االجتماعيـة تلعب

األسرية ، و يعتمد ذلك على التوافق الثقافي و االجتماعي بين أطياف هـذه المهـن ، و مـدى

:االنسجام و التأقلم بين تلك العائالت و قد كانت على النحو التالي

تلك الزيارات التي تتم بشكل أسبوعي أو يـومي بلغت اقل النسب ضمن هذه الشريحة في •

، و يعود السبب في ذلك إلـى العديـد مـن % 11حيث ال تتجاوز نسبتها في هذين الشكلين

الظروف و األحوال التي تتحكم في هذه الزيارات و التي تحتاج إلى تدرج في العالقات لتبنـي

أحوال تلك العائالت ، فضال عن قلة عدد من خالل هذا التدرج الثقة و المعرفة التامة ب

األسر التي تتشابه وظائف أربابها أو مهنهم ، حيث بلغت نسبة األسر التي يتجاوز عددها ثمانية

و هي نسبة قليلة تكون فرص التفاعل و االحتكاك االجتماعي بينها قليلـة % 8.6اسر ما نسبته

هن نفسها داخل هذه العمارات كانت في تلـك أيضا ، و أن النسبة األعلى لتواجد اسر من الم

.تقريبا % 52اسر بنسبة 4-2األسر التي يتراوح عددها بين

يالحظ من خالل البيانات التي تم الحصول عليها من خالل الدراسة الميدانية بأن أعلى النسب •

و هـي % 34.5في شكل الزيارات التي تتم بين العائالت التي تنتمي لهذه الشريحة من السكان

لتلك الزيارات التي تتم في المناسبات العامة ، و يعود السبب في ذلك الن العالقات تقتصر على

المجامالت و القيام بواجبات تفرضها القيود و األوضاع االجتماعية التـي تفرضـها أدبيـات

ث أن األسر التي الزمالة و اللقاءات التي تتم من خالل الجدول اليومي في العمل أو الوظيفية حي

تتشابه و وظائفها و مهنها و ال يتجاوز عددها األسر الواحدة ضمن هذا النمط العمراني بلغـت

و هـذه % 7.3اسر ال تتجاوز نسبتها 8 -4، و التي يتراوح عددها بين % 32.2نسبتها

.ارات مجاالت ضيقه للتفاعل و الحراك االجتماعي بين هذه الشرائح االجتماعية في العم

ترتفع نسبة ذوي المهن المتشابه و الذين ال توجد بينهم أيـة عالقـات أو زيـارات داخـل •

و هذا مدلول و مؤشر علـى العالقـات % 28.2العمارات السكنية ، حيث بلغت نسبتهم حوالي

169

تقتصر فقط على أرباب هذه األسر ضمن نطاق العمل فقط ، و أن العالقـات غيـر متطـورة

.اعي األسري باالتجاه االجتم

: جيران في الطابق نفسه -4

تعتبر العالقات المباشرة و القريبة من أقوى العالقات حتى ، و أن لم تجمع تلك األسر

أي من روابط القرابة ، و يعود السبب في ذلك إلى أن المجتمع الفلسطيني أجماال متجـانس ذو

ثقافي و االجتماعي الذي يتمركز و يتمحور حول خصائص متشابهة، فضال على أن المورث ال

التقاليد و األخالق االجتماعية و الدينية التي تحث على حسن معاملة الجيران و مساعدتهم قـدر

اإلمكان و حسب المقدرة ، هذه األمور و غيرها تلقي بظاللها على العالقات السـائدة ضـمن

رات ، حيث يالحظ من خالل نتـائج الدراسـة العمارات السكنية و التي تترجم من خالل الزيا

الميدانية أن الزيارات بين الجيران في الطابق الواحد تتم عبر محاورها المختلفة بلغـت أعلـى

، بينما تلك التـي % 28.7نسبها في تلك الزيارات التي تتم بشكل يومي و في المناسبات بنسبة

، على أن اقل النسـب ضـمن هـذه % 23 تحدث بشكل أسبوعي فأن نسبتها ال تتجاوز أجماال

الشريحة االجتماعية كانت في عدم وجود زيارات متبادلة بين جيران الطـابق الواحـد بنسـبة

، و يعود ذلك إلى وجود خالفات أو منغصات اجتماعية تجمد هذه العالقـات فتصـبح % 10.6

االجتماعيـة بـين هـذه غير قادرة على االنصهار و التأقلم مع النواحي الفكرية و الثقافيـة و

العائالت ، أو بسبب اختالف المستوى االقتصادي الذي يقلل من عمليات االحتكـاك و فـرص

. التفاعل بين هذه العائالت

:جيران آخرون -5

يتفاعل السكان مع المحيط الذي يتواجدون فيه و من ابـرز عالمـات هـذه التفاعـل

قصد بالجيران اآلخرين أولئك السكان الـذين تجمعهـم عالقـات الزيارات التي تتم بينهم ، و ي

و يقيمون في طابق آخر بالعمارة بعيدا عنهم ، " الصداقة ، الحزبية ، أو غير ذلك , "مختلفة

و قد بلغت أعلى النسب ضمن هذه الشريحة في تلك الزيارات التي تـتم بشـكل عـام أي فـي

تدنت نسبة الذين يتبادلون زيارتهم بشكل يومي حيث ، و% 37.7المناسبات حيث بلغت نسبتها

، بينما ارتفعت نسبة الذين ال توجد بينهم أية زيارات ضمن هذه الشريحة % 10.6بلغت حوالي

% .18.3إلى

170

و بشكل عام تخضع عمليات التفاعل لجمله من العوامل و الظروف التي تساعد علـى

من ابرز هذه العوامل مدى االنسجام و التأقلم بـين سـكان تنمية هذا التوجه أو تقلل منه ، و

العمارات على اختالف شرائحها االجتماعية و الوقت و الكيفية التي تتدرج مـن خـالل تلـك

العالقات االجتماعية ، حيث أن المالحظ أن العالقات السائدة وسط هذا النمط العمرانـي علـى

غالبها على األمور الرسمية و المناسبات العامة و لـم اختالفها و أشكالها المتنوعة تقتصر في

تصل إلى درجة كبيره من التفاعل ؛ مما يؤشر و يدلل على انعزال غالبية هـذه األسـر عـن

بعضها البعض إال عند الضرورات مما يعطي انطباعا على قلة االنسجام االجتماعي و ضـعفه

.بين هذه األسر

تساعد على تحقيق التفاعل و التعاون في العمارات السكنية ومن األمور المهمة التي

، و التي تساعد السكان على " بلجنة العماره " ، تلك اللجان الموجودة فيها و التي يمكن تسميتها

قضاء حوائجهم أو متطلباتهم المختلفة أو مواجهة الظروف و األوضـاع الطارئـة و المتمثلـة

عمارات ، وقد بلغت نسبة العمارات التي يتواجد بها لجان حـوالي بالمشاكل التي تنشأ في هذه ال

تقريبا ، و للوقوف علـى مـدى % 60.3و تلك التي ال يوجد بها أية لجنة ما نسبته % 39.7

أهمية و دور لجان العمارات ال بد من معرفة أهم الجوانب و الوظائف التي تقوم بها تلك اللجان

السكنية ووظائفهااللجان في العمارات 18.4

تعتبر اللجان التي تتواجد في العمارات من الوسائل المهمة و الضرورية التي تقتضيها

الحاجة السكنية ، حيث تساعد على تفعيل دور السكان في متابعة ما يتعلق بمسكنهم ، و تحقيـق

لتنظيم العالقة بـين التفاعل و التعاون لتجاوز الصعاب و المشاكل التي تتعلق بمسألة السكان أو

السكان و صاحب العمارة أو مالكها ، و التي غالبا ما تشوبها شوائب تكدر صفو هذه العالقة

، و قد بلغت نسبة العمارات السكنية التي يتواجد بها لجان تنبثق من سكان العمارات ما نسـبته

بشكل متفاوت ، و مـن ، حيث تنتشر هذه النسبة في مختلف مناطق المدينة و أحيائها% 39.7

المتوقع مستقبال أن تزيد نسبة تواجد هذه اللجان داخل العمارات السكنية مع ازدياده معرفة أهمية

هذه اللجان ودورها من قبل السكان ، و من أهم الوظائف و الميزات التي تقوم بها هذه اللجان ما

:يلي

م هذه اللجان بالعمل على توثيق الصـالت بلغت نسبة قيا: توثيق العالقة بين سكان العمارة -1

دون وجود فروق كبيره بين أنمـاط % 14.8و العالقات بين سكان العمارات السكنية حوالي

الملكية ، حيث تقوم هذه اللجان بهذه الوظيفة من خالل اللقاءات و االجتماعـات المنتظمـة أو

171

نية للوقوف علـى مختلـف القضـايا الزيارات التي يتم تنظيمها بشكل دوري في العمارات السك

.و األوضاع التي تتعلق بالنواحي السكنية في العمارات التي يسكنون فيها

تعتبر هذه الوظيفة و الميزة من أهم : حل الخالفات و المشاكل التي تحدث بالعمـارة -2

، و قد % 39.9حوالي ما تقوم به هذه اللجان ، حيث بلغت نسبتها في مختلف العمارات السكنية

من المشاكل التي حدثت في العمارات السـكنية % 23.6قامت مختلف هذه اللجان بحل ما نسبته

.قبل وصولها إلى القضاء

تعتبر هذه الوظيفة أيضا من أهم ما تقـوم : تلبية االحتياجات المختلفة للسكان في العمارة-3

و تنـدرج هـذه الوظيفيـة فـي % 35.5به اللجان حيث بلغت نسبتها اإلجمالية حوالي

التنسيق بين سكان العمارة و المالك من خالل تفعيل مختلف الخدمات التي تتعلق مثال بالمصاعد

أو الصيانة أو حراس العمارة أو بعض فئات السكان ، و الذين يشكلون عبئا سلبيا على استقرار

اإلطار العام للحيـاة االجتماعيـة، و يوضـح بعض العائالت من خالل سلوكيات ال تنسجم مع

أهم الوظائف التي تقوم بها لجان العمارات حسب نمط الملكية فـي تلـك ) 38-4( الجدول رقم

.العمارات

، و التي غالبا ما تعمل على تحقيق بعض % 9.8بلغت نسبتها حوالي : وظائف غير ذلك -4

. ت من المالكاالمتيازات و الخدمات اإلضافية لهذه العمارا

)38-4( جدول رقم

وظائف لجنة العمارة ضمن النمط العمراني العمودي بالمدينة حسب الملكية

وظائف لجنة

العمارة

توثيق العالقات

بين السكان

%

حل الخالفات

بالعمارة

%

تلبية

االحتياجات

%

غير

ذلك

%

المجموع

الملكية %

%100 8.6 37.1 40 14.3 مالكين

%100 11.5 33.4 39.7 15.4 مستأجرين

%100 9.8 35.5 39.9 14.8 المجموع

االتجاهات نحو السكن في العمارات 19.4

يختلف قياس توجهات السكان نحو السكن ضمن النمط العمراني العمودي ، و ذلك تبعا للعديـد

أسبابها و دوافعها فيما من المتغيرات التي تتحكم في هذه االتجاهات و التي تم الحديث عن

172

سلف ، و للوقوف على أهم العناصر التي تنساق تحت هذه التوجهات ، و مدى انعكـاس البنـاء

العمودي على العالقات االجتماعية ال بد من التطرق لتوجهات السكان حول العديـد مـن القـيم

ي تتخذ مـن هـذا الـنمط و المعايير التي خلفها هذا النمط أو أسهم فيها في شخصيات األسر الت

:سبيال للعيش ، و السكن ومن أهم هذا الجوانب التي توضح ذلك ما يلي

مدى مساعده هذا النمط العمراني على الترابط االجتماعي بين السكان في العمـارات -1

تتيح العمارات المختلفة مجاالت واسعة للتقارب السكاني حيث أن التقارب الذي ينشـأ : السكنية

اورة في السكن يخلق فرصا و سبيال لالحتكاك و التفاعل االجتماعي بـين السـكان ، و من المج

من سكان العمارات بأن لهذا النمط دور مهما ومباشرا و فعاال في تنمية % 15.8يرى ما نسبته

الروابط االجتماعية بين السكان داخل العمارات السكنية ، بينما نجد أن نسبة الذين يتماشون مـع

، و ذلك خالل االحتكاك المباشر بين سكان العمارة % 23ا التوجه و يوافقون عليه ما نسبته هذ

% 44.3و الطوابق السكنية حيث ال مفر من االلتقاء و تبادل الزيارات ، بينما نجد أن ما نسـبته

من سكان العمارات يرون بان لهذا النمط دور في تعزيز هذه القيمة ، و لكن لـيس باسـتمرار

يث أن هذا التوجه متردد و تحكمه الظروف و قوة العالقات التي تنشأ ، و يذهب مـا نسـبته ح

بأنه ليس لهذا النمط العمراني أي قدره على فعل ذلك ، حيث تنشغل كل عائلة بحالهـا % 17.1

و تستقل بذاتها بعيدا عن اآلخرين ، و أن العالقات الموجودة بين طوابق العمارة فـي غالبيتهـا

طة ال تتجاوز آداب اللقاءات العابرة على الدرج أو المصـاعد ، ويوضـح الجـدول رقـم بسي

و أثره علـى توجهـات " السكن في العمارات" العالقة بين النمط العمراني العمودي ) 4-39(

.و عالقات السكان المختلفة

الل اسـتمرارية تنمو العالقات االجتماعية وتقوى من خ :يقوي العالقات بين السكان -2

تقريبا من العائالت التي % 14االحتكاك بين السكان داخل محيط ما ، و لذا فأن ما نسبته حوالي

تسكن النمط العمودي ترى و بشكل كبير جدا أن هذا النظام السكني يساعد و بطريقة فعاله على

لك و تؤيـده، بينمـا تقريبا توافق على ذ% 28.4تقوية العالقات و تنميتها، بينما نجد ما نسبته

تقريبا من تلك العائالت في مدى قناعتهم في دور هذا النمط على تعزز % 40يتردد ما نسبته

أواصر هذه الروابط االجتماعية ، و أن هذا التوجه ليس بالمطلق و له مساهمة ال باس بها فـي

ط ليس لـه أي دور من سكان العمارة بأن هذا النم% 18.2هذا الجانب ، بينما يرى ما نسبته

في ذلك ، و انهم ال يرون به مجاال لتقوية هذه العالقات كون كل عائلة تلتزم بشأنها بعيدا عـن

.اآلخرين

)39- 4(جدول رقم

173

نسبة انعكاس البناء العمودي على توجهات السكان وعالقاتهم داخل العمارات

موافق قوة التأثير و درجته

جدا

%

موافق

%

أحيانا

%

غير

افقمو

%

المجموع

%

نوع التأثير

%100 17.1 44.3 22.8 15.8 يساعد على الترابط االجتماعي

%100 18.2 39.5 28.4 13.9 يقوي العالقات بين السكان

%100 16.6 42 26.8 14.6 يتكاتف السكان في حل مشاكلهم

%100 13.2 38.3 29.4 19.1 يعزز التواصل و المشاركة

%100 20.2 38.7 30.5 10.6 مل الجماعيينمي روح الع

%100 44 27.2 20.2 8.6 يعزز الفردية بين السكان

%100 60.4 21.8 11.2 6.6 االنعزال عن المجتمع و المحيط

%100 48 22.8 17.2 11.9 يباعد بين الناس و يقلل من التفاعل

%100 25.7 29 26.8 18.5 يحد من الخصوصية في المسكن

%100 30 31.3 21.5 17.2 اح و االزعاجاتعدم االرتي

%100 46.5 26.4 13.6 13.5 انعدام اآلمان و االستقرار

%100 17.8 15.8 29.8 36.6 الحد من حرية األطفال

%100 30.5 31.8 23.5 14.2 يساعد على االستقالل األسري

واحدا فالذي يصيب جزءا تعتبر العمارات السكنية كيانا : يتكاتف السكان في حل مشاكلهم -3

منها قد يصيب الباقين ، لذا فأن المشاكل و الصعاب التي تواجه السـكان بالعمـارة ال تقتصـر

أحيانا على أناس محدودين ، و إنما تشمل اآلخرين ، لذا تتطلـب جهـدا جماعيـا لمواجهتهـا

ي تنمية هذا الروح الجماعية و الوقوف بوجهها ، و الذين يرون بهذا النمط مجاال واسعا و قويا ف

، بينمـا أن %14.6في مواجهة المشاكل التي تحدث أو المحتملة بشكل مطلق ال تتجاوز نسبتهم

، بينمـا أولئـك الـذين لـم % 26.8الذين يؤيدون ذلك و لكن ليس بدرجة مطلقة بلغت نسبتهم

فقـد بلغـت نسـبتهم يحسموا أمرهم بشكل مؤكد و يرون في هذا النمط انه قد يفعل ذلك أحيانا

من سكان تلك العمارات بأن البناء العمودي ليس لـه % 16.6، في حين يرى ما نسبته 42.1%

أي تأثير أو عالقة في تكاتف السكان لحل مشاكلهم و مواجهتها دون وجود أية فروق بين أنماط

أنفسـهم قبـل الملكية ومن خالل الدراسة الميدانية فان نسبة المشاكل التي تحل من السكان

174

مـن % 62وصولها إلى أي جهة أخرى كالقضاء أو التدخل من خارج العمارة ما نسبته حوالي

.جملة المشاكل التي تحدث

تبدو هذه الخاصية كنتـاج للعالقـات : يعزز التواصل و المشاركة في المناسبات المختلفة -4

لنمط ، ومن خالل نتائج الدراسة االجتماعية التي تنشأ بين السكان مع مرور األيام ضمن هذا ا

من سكان العمارات يرون بهذا النمط وسيلة لتفعيل هذه الخاصية % 19.1الميدانية فأن ما نسبته

و تنميتها و يوافقون بشكل كبير جدا على ذلك دون وجود أية فروق بين نمط الملكيـة السـائدة

لك أيضا و لكن بدرجة اقـل مـن من سكان تلك العمارات على ذ% 29.4بينما يوافق ما نسبته

الفئة السابقة، بينما بلغت الذين يعتقدون بان هذا النمط يساهم أحيانا في تعزيز هذا التواصل مـا

، بينما انخفضت نسبة الذين ال يرون ذلك بالمطلق أي بعدم مساهمة هذا الـنمط % 38.3نسبته

% .13.2في تعزيز التواصل بين السكان إلى

تمتاز العمارات السكنية بشكل عام بارتفاع الكثافة السـكانية : عمل الجماعي ينمي روح ال -5

مما يفتح فيها ، و بتنوع مستويات سكانها اجتماعيا و فكريا و ثقافيا و اقتصاديا و سياسيا ،

المجال ألبواب العمل الجماعي على مصراعيه أمام السكان إذا ما تم استغالله من قبل الجماعات

و الشرائح االجتماعية الموجودة ضـمن هـذا الـنمط ، لـذا بلغـت نسـبة الـذين يؤيـدون

و الـذين % 10.6و يعتقدون بأن هذا النمط يعجل و يدفع بهذا االتجاه بشكل كبير جدا ما نسبته

مـن و هذه العائالت ترى في هذا النمط باب أكيـدا % 30.5يوافقون فقط على ذلك ما نسبته

أبواب تنمية روح العمل الجماعي المشترك من خالل فـتح المجـاالت الواسـعة أمـام سـكان

العمارات لمواجهة احتياجاتهم أو ما يتطلبه وجودهم ، و قد بلغت نسبة الذين تتردد معتقـداتهم

حول هذه الخاصية ومدى مساهمة هذا النمط في تفعيل روح العمل الجماعي بالعمارات السـكنية

، و ترتفع نسبة الذين ال يرون فـي هـذا % 38.7ن فيه سبيال لتحقيق ذلك أحيانا حوالي و يرو

النمط سبيال لتحقيق العمل الجماعي و تفعيلة ألنه باألساس يقوم على عكس ذلـك مـن خـالل

انفرادية كل أسره و خصوصيتها عن غيرها ، و تهتم كل أسره بشؤونها الخاصة كـونهم مـن

فية مختلفة ال يجمعهم إال اإلطار الخارجي لهذا البناء فقـد بلغـت نسـبتهم أصول ، و منابت ثقا

% . 20.6حوالي

يتنامى عدد سكان المدن بشكل متسارع و : يساعد على االستقالل األسري بعيدا عن األهل -6

تزداد الفئات و الشرائح االجتماعية المؤهلة لإلنتاج في المجتمع و تزويده بأسر و أفراد جـدد ،

حيث أن تخصص العمل و تقسيمه و تطوره و تنوعه ساعد و إلى حدا بعيـد العديـد مـن

175

األسر إلى االنتقال من مسكن العائالت أالم و االنفصال عنها ، و التي كان لها سيطرة اجتماعية

" .النووية" وأخالقية و اقتصادية على األسر الشابة

فصال فضال عن التحرر من سلطه العائلـة و من القضايا التي ساعدت على هذا االن

الممتدة المساحات الواسعة من اإلمكانيات المتوفرة للحصول علـى مسـكن و منـزل حسـب

المواصفات الشخصية التي تناسب الحاجة و اإلمكانيـات الماديـة ، و عبـر تنـوع

لية هـذا الـنمط فـي و اختالف وسائل الحصول على مسكن أختلف توجهات السكان حول فاع

مساعده بعض األسر الشابة أو العديد منها في تحقيق االنفصال عن العائلـة أالم أو االسـتقالل

عن األسر الممتدة ، بعيدا عن ضغوطاتها حيث بلغت نسبة السكان الذين يوافق على ذلك بشـكل

، و بلغـت %23.5، بينما كانت نسبة السكان الذين يوافقون على ذلك %14.2كبير جدا حوالي

، و قد ارتفعت نسـبة % 31.8نسبة الذين يميلون لهذا التوجه و يعتقدون بذلك أحيانا ما نسبته

الذين ال يؤيدون هذا التوجه و يعتقدون بان البعد المسكن ال يعني االنفصال و االستقالل األسري

ة معنويـة تـرتبط ، و ذلك يعود الن سلطه العائلة الممتـد % 30.5حيث بلغت نسبتهم حوالي

.بااللتزامات األخالقية و القيم االجتماعية التي يؤمن بها أولئك األفراد

تعتبر هذه الخاصية من األمور و القضايا السلبية من وجهـة : يعزز الفردية بين السكان -7

نظر البعض، و ذلك في كون كل عائلة أو أسره تهتم بشؤونها الخاصة بعيدا عن متناول أيـدي

% 8.6غير و عبثهم و لقد بلغت نسبة العائالت التي توافق بشكل مطلق علـى ذلـك حـوالي ال

، بينما يرى جزء آخر من تلك العائالت بأن % 20.2و التي توافق و تؤيد هذا التوجه ما نسبته

راب من هذه الميزة إيجابية بالمطلق ، و ذلك من خالل تعزيز االستقاللية و عدم التدخل أو االقت

شؤون و خصوصيات تلك األسر و العائالت، حيث بلغت نسبته الذين ال يوافقون على أن هذا

تقريبا ، بينما أولئك الذين يعتقدون بأن هذا التوجه مـزيج % 44النمط يعزز الفردية بين السكان

خـر و ال يمكن اقتصار هذا األمر على جانـب دون آ % 27.2بين النمطين في الرؤية ما نسبته

و إنما يعتمد مدى فاعلية هذا النمط في تعزيز الفردية أو نفيها عن العائالت أو السـكان علـى

.درجة و قوة الصالت التي تربط السكان معا

و يقصد بذلك أن هذا النمط العمراني الـذي يحتضـن : االنعزال عن المجتمع و المحيط -8

الل تلبيته احتياجاتهم السكنية عبر شـقق يـتم طموحات أمال العديد من العائالت و األسر من خ

الحصول عليها بوسائل متعددة ما هو في الحقيقة إال جدران أغلقت جميع األبواب على سـكانها

،لذا تصبح العالقات االجتماعية مع المحيط و الصالت مقطوعة نهائيا ألسـباب تتعلـق بعـدم

عدم القدرة على االنفتاح اجتماعيا بشكل كبير التجانس الفكري و الثقافي أو االجتماعي من خالل

176

على اآلخرين لجمله المفاهيم و القيم التي تؤمن بها هذه العائالت و التي تنطوي تحـت بـاب

الحرص و الخوف على شرفية و سمعه هذه العائالت او نتيجة للتفاوت الطبقـي واالقتصـادي

وضع المادي العام مجاال لتقليـل االحتكـاك و الذي يجعل من التفاوت في مستويات الدخل أو ال

اكثر من نصف السكان يعتقدون بعكس ذلك حيث بلغت نسـبة الـذين ال و الصالت ، لذا فان

، حيث أن هناك مشاركات و تواصل بين السكان و المحيط 60.4يوافقون على ذلك حوالي

يتجزأ من هـذا المحـيط يـؤثر االجتماعي الذي يعيشون فيه متواصلة ، و أن اإلنسان جزء ال

و يتأثر به ، بينما بلغت نسبة الذين يرون في هذا النمط انه يحقق هذه الخاصية أحيانا ما نسـبته

و هي % 11.2، و قد بلغت نسبة الذين يؤيدون ذلك و يوافقون عليه بتجرد ما نسبته % 21.8

ضمن هذه الخاصية وتوجهات السكان هم نسبة قليلة ضمن هذه الخاصية ، علما بأن النسبة األقل

الذين يميلون إلى التشدد في الموافقة على أن هذا النمط له دور مباشر في تحقيق االنعزال عـن

% . 6.6المحيط و قد بلغت نسبتهم

تعتبر المشاركات االجتماعيـة بـين : يباعد بين السكان و يقلل من فرص التفاعل بينهم -9

ط العمراني محدودة ، و في بعض األحيان ضعيفة للغاية ، و قـد بلغـت السكان ضمن هذا النم

، %48نسبة السكان الذين ال يرون فيه وسيلة للتباعد و إنما للمشاركة االجتماعية القوية حـوالي

و بلغت نسبة السكان الذي يعتقدون بأن لهذا النمط دور أحيانا في تحيق التباعد و تقليل التفاعـل

باب تتعلق بمنابت هؤالء السكان الثقافية و اختالفها من أسـرة ألخـرى بلغـت بين السكان ألس

دون وجود فروق كبيـره % 17.2، فيما كانت نسبة الموافقين على ذلك حوالي % 22.8حوالي

بين أنماط الملكية ،و ان الذين يرون فيه سببا قويا و مباشرا في تحقيق هذه الخاصية في المجتمع

.دون وجود أية فروق بين نمطي الملكية % 12ك بشده ما نسبته حوالي و يوافقون على ذل

يحمل كل مجتمع إطارا محددا للعالقات التي تحـدد : يحد من الخصوصية في المسكن -10

حيويته و استمرارية كيانه من خالل قيم اجتماعية واضحة تربط بين أفراده ، حيث توجد أهمية

تبر امتداد لملكيته الشخصية أو العائلية ، مما يؤدي إلى إخضاع كبيره لخلق مجاال و مساحات تع

، و كمدينة نـابلس )1(هذه المساحات إلى أنماط سلوكية خاصة به و بهذه المجموعة التي تسكنها

ذات األغلبية التي تعتقد باإلسالم دينا و منهج حياه فأن اإلسالم حرص على المسكن بشكل عـام

و اهللا جعل لكم من بيوتكم : " يقول سبحانه و تعالى االطمئنان حيث و اعتبره مكان للسكنية و

، تأمن فيه النفس و تحتمي من عبث العابثين و لذا فأن أخالقيات اإلسالم تحرص على )1(" سكنا

Collier ” Crime Prevention Through Urban Design ,Defensible SpaceNewman , Oscar ,"(1)

Books . 1976.New YOEK .PP .2,3

80سورة النحل ، االية )1(

177

أن يكون للبيت حرمه و أمنه و أمانته أي ال يتطلع أحد إلى ما فيه أومن فيه و ال يدخله أحد

.)2(ئذانبدون أذن أو است

ترتبط بجملة المفاهيم و القـيم لذا تعتبر خصوصية المسكن من األمور األساسية التي

التي يعتقد بها المجتمع و التي كانت تعتبر من القواعد و األساسيات إلهامه فـي إنشـاء

إذا كانـت " الشـبابيك " المساكن أو البيوت، و منها قواعد تتعلق بعدم إمكانية فتح النوافذ

شف الجيران أو يمكن للرجال أن ينظروا من خاللها لوجود تقاليد حازمة و تعاليم دينية تكحتى ان هذه القواعد و التقاليد تمنع الرجل من الوقوف علـى شـرفة المسـكن أو نوافـذه أو

إذا كان في هذا الفعل ضررا على جاره معنويا كان أم ماديا ، وقد بلغت نسبة الذين ال )3(سطحه

، و بلغـت مـا % 25.7ي هذا النمط مجاال يحد من الخصوصية في المسكن ما نسـبته يرون ف

من السكان بأنهم يعتقدون بفاعلية هذا النمط في الحد من الخصوصية لألسرية في % 74.3نسبته

المسكن و لكن تختلف درجة هذه الفاعلية بين ثالث أنماط من التوجهات ترتفع فيه نسبة الـذين

، و التوجه اآلخر الذي يوافق علـى قـدرة و %29يانا و قد بلغت نسبتهم يعتقدون بذلك أح

، و أما التوجه الثالـث و % 26.7فاعلية هذا النمط في الحد من الخصوصية و قد بلغت نسبتها

% 18.5الذي يوافق بشكل كبير على دور هذا البناء من الحد من الخصوصية فقد بلغت نسـبتها

.ط الملكية بفروق بسيطة بين أنما

يرتبط االكتظاظ السكاني بعالقة مباشرة مـع : عدم االرتياح و االزعاجات المستمرة -11

السلوك االجتماعي حيث تعتبر ارتفاع الكثافة السكانية داخل التجمعات السكنية إحـدى الوسـائل

عاجـات المهمة في خلق المشاكل االجتماعية و الصـحية و النفسـية ، و تعتبـر االز

المستمرة و الضوضاء الناتجة عن هذه الكثافة السكانية من ابرز السلبيات التي يعاني منها سكان

بلغت نسبة الذين ال يـرون فـي هـذا المدن وخاصة أولئك الذين يسكنون في عمارات ، حيث

بفروق ليست كبيره بـين % 30النمط سبيال لالزعاجات أو ال يرتاحون فيه حيث بلغت نسبتهم

تختلف من خـالل ثـالث % 70مطي الملكية ، بينما كانت نسبة الذين يعتقدون بذلك اإلجمالية ن

حيث بلغت نسبتهم في التوجه األول و الذي يعتقـد , توجهات تندرج تحت هذه النسبة اإلجمالية

و أما التوجه الثاني لدى السكان الذين يوافقون على ذلك فقد بلغت % 31.4بذلك أحيانا حوالي

بفوارق ليست كبيره بين أنماط الملكية ، و يحظى التوجه الثالث و الـذي % 21.5سبتهم ن

يوافق بشكل كبير على أن هذا النمط بأنه يخلق و تتوفر فيه درجة عاليـة مـن االزعاجـات

120،مصدر سابق ،1982يوسف محمد إبراهيم و حازم محمد إبراهيم ، )2(

The Journal ", The Palestinian Arab House :Its Architecture And Folkloreana’an , T . C( (3)

Of The Palestian ORIENTAL Society ,Vols. , pp.53-54,1932,1933.

178

، و قـد راعـت القـيم % 17.2و عدم الراحة مما يدفع السكان إلى تغيره بلغت نسبته حوالي

عند تصميم و إنشـاء المسـاكن بـان ال توضـع " اإلسالم"ية التي يعتقد بها سكان المدينة الدين

الخدمات مثل المطابخ و دورات المياه بحيث تفسد على الجـار جمـال مسـكنه أو راحتـه

و أوصى كذلك بان ال يرتفع البيان بشكل يؤذي الجيران كـأن يحرمـه مـن التمتـع بـالهواء

مس ، أو أن يصير البناء بارتفاعه هذا مشرفا و جارحا لحرمات الجار و حياته الخاصة و الش

و قد كانت مثل هذه التوجهات في المساكن قواعد سأئده في المجتمعات العربية و تبلورت فـي

.مجتمعنا الفلسطيني كذلك

عي بـين السـكان مـن يعتبر التفاعل االجتما: انعدام اآلمان و االستقرار في العمارة -12

العوامل األساسية في تصميم المجمعات السكنية و تخطيطها، حيث تلعب الكثافة دورا كبيرا في

التفاعل االجتماعي بين األفراد ، و يعتبر اإلحساس باألمان من أهم العوامـل تقويـة التفاعـل

رض و المسـكن ، و الذي ينعكس بامتالك الفرد للفضاء الشخصـي و األ )1(االجتماعي للفرد

و حرية التصرف التي توفرها له شعوره بالخصوصية وتعبيره عن الذات من خـالل مسـكنه

بينمـا % 46.5بلغت نسبة السكان الذين ال يعتقدون في ذلك و ال يوافقون عليه حـوالي و قد

، و هذه النسـبة %53.5بلغت نسبة السكان الذين لديهم توجهات مختلفة تجاه هذا األمر حوالي

اإلجمالية تتوزع على ثالث توجهات يعتقد بها هؤالء السكان ، حيث بلغت النسبة األعلى منهـا

بفوارق ليسـت كبيـره بـين % 26.4لدى السكان الذين يعتقدون بذلك أحيانا و قد بلغت نسبتهم

غـت نسـبتهم نمطي الملكية ، أما التوجه الثاني و هم السكان الذين يوافقون على ذلك حيـث بل

تقريبا ، و أما التوجه الثالث و األخير و الذي يوافق بشكل كبير علـى تواجـد % 13.5حوالي

% 13.5وتحقيق هذه الخاصية ضمن هذا النمط العمراني فقد بلغت نسبتهم

و المالحظ على هذه الخاصية أن الشعور بعدم اآلمان أو االستقرار لدى السكان عمومـا

عود السبب في ذلك إلى أمور تتعلق بالمبنى نفسه حيث يخشى السـكان مـن عـدم مرتفع ، و ي

مراعاته الشروط الهندسية والتخطيطية عند تنفيذ هذه المشاريع والمباني ، و األسباب األخـرى

تتعلق بالسكان حيث انهم من مختلف بقاع الدولة و ينتمي بعضهم إلى ثقافات مختلفة ، و يعـود

. األوضاع العامة التي يعيشها السكان ضمن ظروف االحتالل القائمة السبب األخير إلى

(1) .Stevenson , Martin , O' Neill , High Living , A Study Of Family Life In Flats , 1967 , London.

179

يقضي غالبية األطفال الساكنين ضمن هـذا الـنمط العمـودي : الحد من حرية األطفال -13

أوقاتهم داخل الشقة، و جزء قليل منهم يقضيها في الشوارع مع خطورة ذلـك جسـديا و علـى

من سكان تلك العمارات بأن هذا الـنمط العمرانـي ال % 17.8تنشئتهم ، حيث يرى ما نسبته

يؤثر بأي شكل و ال يحد من تحركات أو نشاط األطفال ضمن هذه األبراج بفروق ليست كبيـره

من السكان أن البناء العمودي الذي ال تتوفر فيه % 82.2بين نمطي الملكية بينما يرى ما نسبته

ن نشاطهم و تتبلور هذه النسبة اإلجمالية من خـالل أماكن و مساحات يستخدمها األطفال يحد م

مـن % 15.8ثالث تصورات تتواجد لدى سكان العمارات ، حيث تظهر البيانات أن ما نسـبته

مـن % 29.7السكان يعتقدون بان البناء العمودي يحد من حرية األطفال، بينما يوافق ما نسبته

ة األطفال و نشاطهم داخل هذه األبنية العالية سكان تلك العمارات بان لهذا النمط تأثير على حري

و ذلك بفروق ليست كبيره بين نمطي الملكية ، و قد بلغت النسبة األعلى في التوجه الذي يوافق

% 36.6بشده على حرمان األطفال و الحد من حرياتهم ضمن هذا النمط حيث بلغت هذه النسبة

. بفروق بسيطة بين نمطي الملكية

جهات السكان نحو السكن العمودي درجة الرضى العامة عـن هـذا الـنمط و يعكس تو

و التي تأتي استجابة لما مضى من العوامل و المتغيرات التي يسهم فيها هذا البناء ، و قد بلغت

% .42.8درجة الرضى اإلجمالية لدى السكان عن هذا النمط حوالي

لى أولويتها اإلمكانيات المادية التـي تتـوفر و تأتي أسباب الرضى تبعا لعوامل يقف ع

لهذه األسر ، و التي ال تمكنها غالبا شراء مسكن مستقل، و قد بلغت درجة الرضى هذه أعلـى

، بينمـا % 35.7في حين بلغت لدى المستأجرين ما نسبته % 49.1لدى المالكين حيث كانت

بفـروق % 57.2بلغت النسبة اإلجمالية ترتفع نسبة غير راضين عن هذا النمط العمراني حيث

ليست كبيره بين نمطي الملكية مع أنها أعلى لدى المالكين ، و تأتي أسباب عدم الرضـى لعـد

وجود بدائل أخرى ضمن هذه المساحة الجغرافية المحدودة، و من خالل اإلمكانيـات الماديـة

لنمط في المدينة حسب أنماط مستويات الرضى لهذا ا) 40-4( المتاحة ، و يوضح الجدول رقم

.الملكية

) 40-4( جدول رقم

مستويات الرضى عن النمط العمودي بالمدينة حسب الملكية

المجموع ال نعم مستوى الرضى

180

% % % الملكية

%100 50.9 49.1 مالكين

%100 61.3 35.7 مستأجرين

%100 57.2 42.8 المجموع

لة عوامل و مزايا ال تتوفر بالشكل المطلوب العمارات و تعود أسباب عدم الرضى لجم

، و منها المساحات الفضاء أما العمارات السكنية أو أماكن أو ساحات خضراء تستخدم من قبـل

األطفال ، فضال عن أسباب تتعلق بخصوصية األسر و العائالت، و من خالل نتائج الدراسـة

، و من ثم في حي % 60في المخفية بنسبة بلغت الميدانية فأن أعلى درجة لهذا الرضى كانت

% 44، و من ثم في الجبل الشمالي و مركز البلد بنسـبة متقاربـة بلغـت % 52رفيديا بنسبة

و من المالحظ أن درجات الرضى أعلى في األحياء التي تقع على أطراف المدينة و تعتبر مـن

بدرجة االستقرار البعيدة أجماال عن التلوث ضواحيها ، و يعود السبب في ذلك إلى ميزات تتعلق

و الضوضاء و الفوضى و أزمة المواصالت و حداثة البناء في تلك المناطق ، فيما تظهر

و البلدة القديمة بنسـبة % 14.1البيانات أن اقل مستويات الرضى كانت في حي الضاحية بنسبة

هذه األحياء إلى العديد من الخدمات فضـال تقريبا ، و يعود السبب في ذلك إلى افتقار % 37.5

عن كثافتها السكانية العالية و التي تخلق جوا من االزعاجات و المشـاكل االجتماعيـة و التـي

. يسعى اإلنسان جاهدا للبعد عنها

181

الفصل الخامس "الشقة " خصائص المسكن

1. 5 ملكية المسكن

1. 1. 5 ب اآلسرةطبيعية عمل ر 2. 1. 5 المستوى التعليمي لرب األسرة 3. 1. 5 عدد أفراد األسرة عند السكن

4. 1. 5 عمر رب األسرة2. 5 مساحة المسكن

1. 2. 5 مستوى الدخل 2. 2. 5 نمط الملكية ومساحة الشقة

3. 2. 5 تصميم الشقة

182

4. 2. 5 عدد غرف الشقة 5. 2. 5 عدد غرف النوم

6. 2. 5 عدد النوافذ في المسكن3. 5 مستويات الرضى عن المسكن

1. 3. 5 مستوى الرضى عن التصميم الداخلي للمسكن 2. 3. 5 مستوى الرضى عن مساحة المسكن

3. 3. 5 مستوى الرضى عن التصميم الداخلي حسب األحياء 4. 2. 5 مستوى الرضى عن مساحة المسكن حسب األحياء

4. 5 زعاجاإل 1. 4. 5 درجة اإلزعاج حسب ملكية المسكن 2. 4. 5 درجة اإلزعاج حسب أحياء المدينة

5. 5 مكان اإلقامة السابق لألسرة 6. 5 تغير مكان السكن و دوافعه

7. 5 طرق تملك الشقق 8. 5 فترة البقاء في المساكن المؤجرة

9. 5 دينةفتره البقاء في المساكن المؤجرة حسب أحياء الم 10. 5 أسباب السكن العمودي

الفصل الخامس

خصائص المسكن

تعكس دراسة خصائص المسكن في المدينـة الظـروف االجتماعيـة و االقتصـادية

و السياسية التي مرت بها المدينة ، حيث تشكل هذه الخصائص أحد أهم المظاهر الحضرية التي

و تعكس مدى تقدمها و رقيها ، لذا فأن السكن بشكل أجمالي هو تلك تحدد مورفولوجية المدينة ،

الوحدة الصغيرة التي تعكس صورة المجتمع الكلي من خالل كونه المكان الذي تلتقي فيه األسر

183

و تجتمع ، لذلك فال بد من دراسة هذه الخصائص للوقوف عليها و معرفة داللتها من جوانـب

.مختلفة

سكنملكية الم 1.5

يعتبر المسكن ضرورة من ضرورات الحياة ال يمكن االستغناء أو التخلي عنه ، حيـث

يشكل إحدى الدعائم القوية التي تساعد على االستقرار األسري و تدعمه، لذا تسـعى األسـر

جاهدة و يعمل رب األسرة كل ما في وسعه من اجل امتالكه، و يقصد بامتالكه حق الشخص أو

،و تتضـمن )1(لتصرف فيه كالبيع أو التأجير و غير ذلك من أشكال التصـرف األشخاص في ا

ملكية المسكن تلك مختلف الوسائل التي يتم الحصول من خاللها على المسكن سواء تم ذلك مـن

خالل الشراء كامال أو باألقساط أو القروض أو غيرها من الطرق و الوسائل ، و يحظى امتالك

دى األسر لما له من تأثير على حياة ساكنيه و االستقرار داخل األسـرة، المسكن بأولوية مهمة ل

باإلضافة إلى كونه مظهرا من التمايز االجتماعي الطبقي أي انه يعبر عن مركز ساكنيه ودورهم

.في المجتمع

و من خالل الدراسة التي أجريت على السكن العمودي في المدينة فأن هذا الـنمط مـن

نمطين أحدهما باالتجاه التملكي و النمط اآلخر االستئجار ، حيث يتبين مـن السكن يكون على

من مساكن هذا النمط هي ملك لساكنيها ، وهذه النسبة % 52.4أن ما نسبته ) 1-5(الجدول رقم

:و يعود السبب في ذلك إلى )2(% 69اقل من تلك الموجودة في محافظة نابلس و البالغة

ينة متنوعة الملكية حيث تعود ملكيتها إلى و كالة الالجئين و هـي وجود مساكن في المد -1

.موجود في المخيمات التي تحيط بالمدينة

تجمعـا ، و 50ارتفاع عدد التجمعات الريفية داخل نطاق محافظة المدينة و التي تزيد -2

عـراف هـذه التي نسبة التأجير فيها متدنية الرتباط ملكية المسكن بالعـادات و التقاليـد و أ

التجمعات ، و هي بذلك تعتبر جزءا أساسيا من ثقافة هذه التجمعات لذلك ال تنتشـر ظـاهر

التأجير بشكل واضح و مماثل فيها كما هو الحال في المدينة التي تعتبر مركزا جاذبا للسـكان

.و القادمين للمدينة من خالل ما تقدمه من خدمات مختلفة و متنوعة

8، مصدر سابق ،ص1995حسن احمد و مفيد الشامي ، )1( 38، مصدر سابق ،ص1996الجهاز المركزي لإلحصاء ،أيار )2(

184

.ذا النمط من السكن وقابليته لألجرة حداثة ه-3

التكلفة الباهظة للسكن في مساكن مستقلة ، نظرا الرتفاع أسعار األراضي وتكلفة البناء ، مع -4

.األخذ بعين االعتبار أن السكن يصبح ملكا في حالة االنتهاء من األقساط و الدفعات

دحمة ، و بالتالي عدم مالئمـة هـذا قلة الرغبة في السكن بعمارات عالية تضم عدة شقق مز-5

.النمط للسكن على المدى الطويل للعديد من األسر ، و إنما يعتبر مرحلة انتقالية للسكن المستقل

كما ان لقيمة الدخل تأثيرا على ملكية الشخص أو األسرة للمسكن حيث تتناسـب هـذه

لما كانت اإلمكانية اكبر أمام امـتالك الملكية مع اإلمكانيات المادية طرديا ، فكلما زاد الدخل ك

الشخص للمسكن ، و ذلك كي يتجنب رب األسرة تكاليف أعباء األجرة ، و من خالل الدراسة

التي أجريت على النمط العمودي في المدينة تلعب اإلمكانيات المادية دورا هاما في الحصـول

هذه ) 1-5( و يوضح الجدول رقم , عل المسكن بأي اتجاه من اتجاهاته التملكية أو التأجير

.العالقة

)1- 5(جدول رقم

عالقة الدخل بنمط الملكية

اكثر 600- 401 400- 201 200اقل الدخل600

المجموع

%100 19.1 27.6 45.4 7.9 مالكين

%100 18.2 35 41.6 5.2 مستأجرين

ملكية المسكن فكلمـا و من الجدول السابق يتضح بان الدخل من العوامل المؤثرة في

ارتفع دخل رب األسرة تزداد إمكانية امتالكه للمسكن و ترتفع كذلك نسبة المساكن المؤجرة

في فئات الدخل المرتفعة ، و يعود السبب في ذلك لعدم القدرة على البناء و ارتفـاع تكـاليف

، أضافه إلى ذلـك أن المدينـة األسرة و مستلزماتها التي تستأثر بالقسط األكبر من هذا الدخل

مركز جاذب للسكان بما تحتويه من الخدمات ، و التي يؤمها هؤالء السكان مما يستدعي وجود

مساكن تلبي احتياجاتهم كونهم مستثمرين و ليسوا من سكان المدينة األصليين، و تـرتبط قيمـة

.العهد بالعمل الدخل بالفترة الزمنية فهناك أشخاص ذو دخل مرتفع و لكنهم حديثي

كذلك تختلف نسبة امتالك المساكن في المدينة بين مختلف أحيائها و يوضح الجدول

هذا االختالف ، حيث تبلغ أعلى نسبة في امتالك هذه المسـاكن موجـودة فـي ) 2-5( رقم

185

مـن و ترتفع هذه النسبة في هذا الحي ألسباب تتعلق بقربه% 62.1منطقة راس العين و البالغة

مركز ووسط البلد التجاري باإلضافة إلى كونه من األحياء القديمة في المدينة التي شهدت أولـى

عمليات االستقرار البشري في المدينة ، في حين تبلغ هذه النسبة في منطقة البلدة القديمة نحـو

اده بنائها ، و هي نسبه عالية أيضا و يعود سبب ذلك كونها الجذر األول للمدينة بعد أع% 51.1

و هي نسبه مرتفعه و هذا الحي من األحيـاء الحديثـة 60، و تبلغ هذه النسبة في حي المخفية

قياسا بأحياء المدينة األخرى و قد يكون السبب في ذلك إلى بعده عن المدينة و توفر قطـع

.أراضى بأسعار قليلة او معتدلة

ا تتضح كانت فـي منطقـة الجبـل في حين يتضح من الجدول بأن اقل نسبة و أدنه

الشمالي و الضاحية و مركز البلد و يعود السبب و راء ذلك في ان منطقة مركز البلد منطقـة

تجارية نشطه ذات استخدام تجاري باألساس و هناك عدم رغبه و إقبال في السكن فـي هـذه

الفوضى ، باالضـافه المناطق و التي ال تتحقق فيها عناصر االستقرار من جراء االزعاجات و

إلى ذلك ارتفاع أثمان الشقق في هذه المنطقة بسبب قيمتها التجارية و االستثمارية و التي تحد

.من عمليات التملك فيها

كما أن عدم توفر الشروط الصحية من تهوية و تشميس يجعـل اإلقبـال عليهـا اقـل

احية حيث تشكل البلـدة القديمـة مجتمعـا باالضافه إلى ذلك فأن العامل الثقافي مهم في هذه الن

متجانسا يصعب اختراقه و هو عدم تقبل األسر الغريبة في هذه المواقع ، و فيما يتعلق بمنطقـة

الضاحية تلعب وجود المخيمات دورا في ذلك حيث يرغب الكثيرون في تملك مسكانا بعيدا عن

منطقة من النقاط العسكرية المقامة على االزدحامات البشرية و كثافتها باالضافه إلى ذلك قرب ال

.جبال المدينة تجعل السكن في المنقطة ذو مخاطر تسعى مختلف األسر الى تجنبها

) 2- 5(جدول رقم

التوزيع النسبي لألسر في أحياء مدينة نابلس بحسب ملكية المسكن

الحي ملكية المسكن

مالكين

%

مستأجرين

%

المجموع

%100 37.9 62.1 راس العين

%100 54.7 45.3 المساكن الشعبية

%100 48.9 51.1 البلدة القديمة

186

%100 40 60 المخفية

%100 54.5 45.5 الضاحية

%100 55.6 44.4 الجبل الشمالي

%100 50 50 مركز البلد

%100 47.6 52.4 رفيديا

%100 47.4 52.6 المجموع

ختالف بين امتالك المساكن بين مدينـة نـابلس مدى اال) 3-5(و يوضح الجدول رقم

أن مدينة نابلس تحظـى بأقـل ) 3-5(و بعض التجمعات األخرى ،و تظهر بيانات الجدول رقم

نسبه من امتالك المساكن ضمن هذا النمط العمراني مقارنه مع التجمعات و المدن األخـرى

درجة األولى إلى أن المدينة تمتـاز بزيـادة و أعلى نسبة تأجير من المساكن ، و هذا يعود بال

النشاط االقتصادي فيها أضافه إلى وجود العديد من الخدمات و المرافق التي تجعل مـن هـذه

المدينة مركز استقطاب للعديد من القرى و المخيمات و المدن نحو مدينة نابلس ، وقـد يكـون

.ن لموظفي الجامعة أو طالبها لوجود جامعة النجاح دورا في ذلك سواء على صعيد السك

) 3-5( جدول رقم

التوزيع النسبي لألسر في مدينة نابلس و بعض المناطق األخرى حسب ملكية المسكن

المنطقة

مالكين الملكية

%

مستأجرين

%

47.6 52.4 )1(مدينة نابلس

16.2 69.7 )2(محافظة نابلس

21.6 70 )3(مدن الضفة

الدراسة الميدانية )1( 38،ص 1996الجهاز المركزي لإلحصاء ،أيار ، )2( 40،ص1997الجهاز المركزي لإلحصاء ،أيار، )3(

187

8.3 80.6 )4(القطاع مدن

5.3 89 )4(قرى الضفة

2.6 81.1 )4(مخيمات القطاع

3.1 65 )4(مخيمات الضفة

و هناك العديد من العوامل و العناصر التي تؤثر في درجة الملكية و تلعب دورا فيها

: ومن هذه العوامل

: طبيعة عمل رب األسرة 1. 1.5

الوظائف المختلفة التي يؤديها رب األسرة و تأثيرها على ) 4-5(يوضح الجدول رقم

ملكية المسكن ، حيث أن فئة العاملين بأجر و الذين يمكن تسميتهم بالموظفين سواء بمؤسسـات

تحظى بملكية كاملـة لهـذا % 37.5حكومية أو خاصة تصل نسبة حصولهم على مسكن إلى

.بمسكن و لكن عن طريق التأجيرمن هذه الفئة تحظى % 46.1المسكن و

و الـذين يمكـن تسـميتهم بـذوي " أصحاب عمل" و تصل النسبة للذين لديهم عمل

تحظى به هذه الفئة من ملكية % 26.9المهارات و المهن المختلفة في الحصول على مسكن إلى

لفئـة في حين تصل نسبة الحاصلين على مسكن من خالل التأجير ضمن هـذه ا , تامة للمسكن

، و تعود نسبة انخفاض أصحاب العمل إلى ارتفاع دخولهم في رغبتهم في تملـك %24.3نحو

. او بيوت ذات طوابق و لكن بعدد شقق أقل" ملك"بيوت أما مستقلة

) 4- 5( جدول رقم

طبيعة عمل رب األسرة و عالقته بنمط الملكية

مالكين نمط الملكية

%

مستأجرين

%

لمجموعا

لعملطبيعة ا %

41.5 46.1 37.5 يعمل بأجر

40المصدر نفسه ،ص )4(

188

24.3 24.3 26.9 صاحب عمل

27.7 27.7 33.1 يعمل لحسابه

37 50 25 عاطل عن العمل

%100 %100 %100 المجموع

في حين يوضح الجدول أن فئة العاملين لحسابهم الخاص تصل نسبة امتالكهم للمسـكن

الل االستئجار، و تحظى فئـة العـاطلين من هذه الفئة تحصل عليه من خ% 27.7، و % 33.1

من امتالك مساكنها ، بينما تصل نسبة الذين يسكنون باألجرة ضمن % 25عن العمل بنسبة ض

، و يمكن إن يكون السبب الرئيسي في ذلـك إن اإلمكانيـات % 50هذه الفئة ضعف المالكين

ـ ول علـى احتياجـاتهم و المادية لها الدور األساسي في تمكين األشخاص أو األسر من الحص

باألخص تلك التي تتعلق بالمسكن، لذا فأن تحديد مهنه او طبيعية عمل رب األسـرة لهـا دور

أساسي في إلقاء الضوء على الوضع االجتماعي لألسرة ، فضال بأنها تعكس من خالل ارتفاع

و القـدرة علـى دخولهم العديد من النواحي التي تتعلق بالمسكن كالمساحة و الخدمات المتوفرة

الشراء أو الدفع و مادة بناء الواجهات الخارجية، وقد تكون الصورة أوضح إذا ما تم التقسـيم

حسب مهنة رب األسرة و األصول التي جاء منها ؛ فمثال قد يكون هناك عاطال عن العمل أو ذا

.ليدخل منخفض يملك منزال من خالل عملية اإلرث و ليس من خالل مجهوده الما

:المستوى التعليمي لرب األسرة 2. 1.5

يلعب عنصر التعليم دورا كذلك في عملية امتالك األسرة للمسكن الذي تقطن فيه حيـث

الفئات التعليمية المختلفة لرب األسرة و عالقتها بمستوى ملكيـة ) 5-5( يوضح الجدول رقم

لتعليم عند رب األسرة يؤثر بشـكل المسكن ، حيث يتبين من خالل الجدول أن ارتقاء مستوى ا

إيجابي على إمكانية الحصول على مسكن مالئم ألسرته ، حيث ترتفع نسبة الحاصـلين علـى

لـدى % 44معهد على مسكن و حظيت بأعلى النسب فلقد بلغت نحـو /مستوى علمي جامعي

%.42ئة المالكين ، في حين تصل نسبة الحاصلين على مساكن من خالل األجرة ضمن هذه الف

)5- 5(جدول رقم

المستوى التعليمي لرب األسرة و عالقته بامتالك المسكن

مالكين نمط الملك

%

مستأجرين

%

المجموع

المستوى التعليمي %

189

2.6 3.5 1.9 أمي

10.2 12.7 8.1 ابتدائي

20.8 16.9 24.2 إعدادي

23.1 24.6 21.7 ثانوي

43.3 42.3 44.1 معهد/جامعي

%100 %100 %100 عالمجمو

في حين يتبين من الجدول اختالف مستويات التعليم لدى رب األسرة و أن الذين يقـل

مستواهم التعليمي و يقعون ضمن فئة األميين تقل نسب امتالكهم للمساكن حيـث تصـل إلـى

، في حين ترتفع نسبة الحاصلين على المسكن من خالل األجرة ضمن هذه الفئـة إلـى % 1.9

، ويرتبط التعليم بشكل رئيسي بالدخل و عمل الزوجة و درجـة الطمـوح و التخطـيط % 3.5

.السليم

: عدد أفراد األسرة عند السكن في الشقة 3. 1.5

يلعب العدد الذي تتكون منه األسرة من األفراد دورا مهما في عملية امتالك المسكن لما

أعباء كبيره تحد لحد معين من إمكانية تملك األسـر يشكله العدد الكبير من األفراد من ضغط و

أعداد أفراد األسرة عند السكن في الشـقة ) 6-5( للمساكن التي تقطنها ، و يوضح الجدول رقم

:حيث يالحظ من خالل النسب

، بينمـا بلغـت نسـبة % 32.1حيث تصل نسبة امتالكهم من المسـاكن , أسرة دون طفل •

تستأجر هذا المسكن ، و هذا يدل بطريقة أو بأخرى بأن % 38.2يجار العائالت التي تسكن باإل

العدد القليل من األفراد في بدايات األسر دافع مهما في إمكانية الحصول على احتياجـات هـذه

.األسرة من المساكن التي تسعى إلى تأمينها

) 6- 5(جدول رقم

ة في مجتمع الدراسةأعداد األسر عند السكن و نمط الملكية للمساكن السائد

مالكين نمط الملكية

%

مستأجرين

%

المجموع

عدد األفراد عند السكن

34.9 38.2 32.1 أسرة دون طفل

190

45.1 44.1 45.9 أسرة مع طفل

20 17.3 22 أسرة مع اكثر من طفل

%100 %100 %100 المجموع

اكن بشكل عام حيث تصـل أيضا هذه الفئة ترتفع نسبة امتالكها من المس, أسرة مع طفل •

، في حين أن نسبة األسر التي تستأجر مساكنها ضمن هذه الفئة بلغـت حـوالي % 45.9إلى

44.1.%

تقل نسبة امتالك األسر التي يزيد أعدادها علـى ثالثـة أشـخاص , أسرة مع اكثر من طفل •

الشـقق تسـكن هـذه % 17.3، بينما بلغت نسبة المسـتأجرين % 22حيث تصل بمجملها إلى

و يعود السبب في ذلك الن األعباء و األولويات المختلفة لهذه األعداد تحد من عمليـة امـتالك

األسرة لهذه المسكن بنسب عالية ، إضافة إلى ذلك عجز اإلمكانيات المادية لهذه األسـرة مـن

.تحقيق مختلف هذه االحتياجات و على رأسها امتالك هذه المساكن

ن حجم األسرة و عدد أفرادها له دورا مهم في الطلب و الحصول على و بشكل عام فأ

المسكن و ذلك من ناحيتين ، الجانب األول و هو أن الزيادة في عدد أفراد األسرة ينـتج عنـه

زيادة في أعباء االستهالك الشهري ، و الذي يؤدي إلى زيادة الجزء المسـتقطع مـن الـدخل

ل القدرة و اإلمكانية من الحصول على مسـكن ، و الجانـب المخصص لإلسكان ، و بالتالي تق

اآلخر لذلك فأن زيادة حجم األسرة و عدد أفرادها مع توفر القدرة المادية الفعلية و الكافية يؤدي

إلى الطلب على المسكن بمساحة اكبر و ذلك لتخفيض درجة األشغال و االزدحام فـي الغرفـة

.المالية مع نقصان االستهالك الشهري الواحدة ، إذا تناسبت هذه المقدرة

:عمر رب األسرة 4. 1.5

المراحل الزمنية المختلفة لعمر رب األسـرة و عالقتهـا ) 7-5(يوضح الجدول رقم

بمدى ملكية المساكن حيث تتفاوت هذه النسب خالل هذه المراحل على الشكل التالي

لحصول على مسكن ضمن هذه الفئـة حيث تنخفض نسب امتالك أو ا, سنه 25اقل من •

".ملك إيجار"تتقارب النسب بين نمطي الحصول على المساكن , بشكل عام % 2إلى

191

كلما زاد عمر رب األسرة زادت تطلعاته و توجهاته للحصول على , 30-26الفئة •

مسكن مناسب له و ألفراد أسرته ، حيث تبلغ نسبة الحصول على مسكن من خالل هذه

عن طريق التملك بينما بلغت نسبة أرباب األسر و الذين تقع أعمارهم % 23.3إلى الفئة

% .24.1ضمن هذه الفئة و يسكنون باإليجار حوالي

لتقدم عمر رب األسرة و زيادة أعباء تربية األوالد و ترتيب األولويات , 46-31الفئة •

ل على مسكن مناسب يجمع المختلفة في الحياة في مثل هذا السن له دورا مهم في الحصو

بين جدرانه أسرته ، حيث يحظى امتالك المسكن ضمن هذه الفئة بأهمية كبيره ، و تصل

بينما بلغـت % 37.7نسبة الحصول على المسكن عن طريق التملك ضمن هذه الفئة إلى

%".42.6لدى المستأجرين

كبيره ، لمـا لـه يشكل الحصول على المسكن لهذه الفئة أهمية, 66-46الفئة من •

من دور كبير في االستقرار األسري حيث ترتفع نسبة الحصول على مسكن ضمن هذه الفئـة و

% .25.5بينما بلغت لدى المستأجرين , لدى المالكين % 33.3يصل إلى

)7- 5(جدول رقم

عمر رب األسرة و عالقته بنمط الملكية

مالكين نمط الملكية

%

مستأجرين

%

المجموع

عمر رب األسرة %

2 2.1 1.9 25اقل

26 -30 23.3 24.1 23.7

31 -45 37.7 42.6 40

46 -65 33.3 25.5 29.7

4.7 5.7 3.8 66اكثر من

%100 %100 %100 المجوع

192

سنه من إمكانيـة الحصـول 66تنخفض نسبة الذين تزيد أعمارهم عن , فأكثر 66الفئة •

تسكنه % 5.7تملك لهذه المسكن % 3.8تتوزع على % 4.7على مساكن حيث تصل بمجملها إلى

من خالل التأجير ، و يعود السبب في ذلك إلى أن الفئات العمرية الكبيرة في المجتمع الفلسـطينية

قليلة حيث انه مجتمع شاب باالضافه إلى ذلك فأن األعراف و التقاليد المجتمعية السائدة تشـجع و

سنه لدى أوالدهم أضف إلى ذلـك إن 66تزيد أعمارهم عن تعزز من إمكانية سكن هؤالء الذين

العنصر األساسي و هو القدرة المادية لدى هذه الفئة تكون محدودة بسبب عدم القدرة على العمـل

لكبر السن و الشيخوخة أو المرض فضال عن وجود مؤسسات الضمان و رعايـة المسـنين و

اجري فقد ة في بعض األحيان داخل هذه المؤسساتالتي تعمل على توفير مسكن داخلي لهذه الفئ

اختبار مربع كاي لمعرفة اثر عمر رب األسرة على متغير السكن العمودي في المودي فتبين أن

و هي اكبر من قيمـة مربـع كـاي المجدولـة و البالغـة ) 47.19(قيمة كاي المحسوبة تساوي

.ن عن بعضهما البعض مما يعني بأن هذين المتغيرين غير مستقلي, ) 41.33(

مساحة المسكن 2.5

لمساحة المسكن دور كبير في بيان عدد الغرف و مساحتها التي تتكون منها الشقة و لها

اثر كبير على المرافق المتوفرة فيه ، و يظهر مدلول مساحة المسكن في مـدى تـوفر الحيـز

ره ؛ مما ينعكس بدوره على السـكان المكاني المناسب للتجهيزات الداخلية للمسكن كاألثاث و غي

المقيمين بداخلة و درجة الراحة التي يتمتعون بها من خالل تلك المسـاحة ، و تعتبـر مسـاحة

المسكن من المؤشرات الرئيسية في توضيح الوضع االقتصادي و االجتماعي لمالك المسكن أو

2م125دينة نـابلس نحـو المستأجر على حد سواء و لقد بلغت متوسط مساحة المسكن داخل م

و هي تماثل مساحة المسكن بالضفة الغربية و أعلى من مساحة المسكن في بعـض مـدن

، و للوقوف على مختلف 2م104.8و مدينة الخليل 2م102,9الضفة و منها القدس و التي تبلغ

معطيات التي تؤثر العوامل التي تؤثر في مساحة المسكن داخل المدينة ال بد من استعراض أهم ال

:في هذه المساحة و من ابرز تلك المعطيات

مستوى الدخل 1. 2.5

يلعب مستوى الدخل دورا مهما في تحديد مساحة المسكن للمالك أو المستأجر ، و ذلـك

من خالل القدرة المادية على الشراء او االستئجار فكلما ارتفع مسـتوى الـدخل كلمـا كانـت

صول على مسكن ضمن المواصفات الشخصية التي يرغـب بهـا المالـك أو اإلمكانية اكبر للح

193

فئات الدخل المختلفة و عالقتهـا بمسـاحة الشـقة ، ) 8-5(المستأجر ، و يوضح الجدول رقم

حيث نجد ان اكثـر 2م170و اكثر من 2م50وتتباين مساحة الشقق ضمن مجتمع الدراسة بين

حيـث 2م139-2م110تتراوح مسـاحتها بـين المساحات قبوال في المدينة هي تلك التي

ضمن مستويات الدخل المختلفة، و يتبين من الجدول رقم % 52.8وصلت نسبتها اإلجمالية نحو

:المساحات المختلفة للشقق ضمن مجتمع الدراسة ، و يالحظ أن ) 5-8(

لـدخل ال تحظـى بإقبـال مـن ذوي ا , 2م 79-50المساكن التي تتراوح مساحاتها بين •

المنخفض خصوصا في ظل حجم األسرة الكبير نسبيا أو ما سيؤول إليه حجمها مستقبال نظـرا

لصغر مساحتها و عدم قدرتها على تلبية احتياجات األسرة المختلفة و توفير القدر المناسب من

دينار في حين تكاد تنعدم هذه المسـاحة 400هذه االحتياجات تتوزع على الذين تقل دخولهم عن

.دينار 400لدى أولئك الذين تزيد دخولهم عن

هذه المساحة تالقي رواجا لـدى , 2م 109-80المساكن ذات المساحة التي تتراوح بين •

العديد من األسر ، ألسباب تتعلق بالناحية المادية أوال و مدى القـدرة علـى الشـراء أو

فئات الدخل المتوسط ، تتـوزع بنسـب األنفاق على المسكن حيث وصلت أعلى نسبه منها لدى

دينـار 400مختلفة على فئات الدخل المختلفة فتزداد لدى الفئات التي تقل مستويات دخولهم عن

ألولئك الذين تتراوح دخـولهم % 27.9في حين تصل هذه النسبة إلى % 45.6بنسبة تصل إلى

دينار بنسـبة تصـل 600 دينار و تقل لدى ذوي الدخل المرتفع و الذي يزيد عن600-401بين

، مع األخذ بعين االعتبار أن أغلبية العمارات التي تنشأ تقام على أسـس تجاريـة % 13.2إلى

يكون الهم األكبر ألصحاب العقارات عدد الشقق التي يمكن خلقها ضمن هذه العمارات و بالتالي

.ينعكس ذلك على مساحة الشقق فيها

)8- 5(جدول رقم

قته بمستوى الدخلمساحة المسكن و عال

200اقل من مستوى الدخل

%

201-400

%

401-600

%

اكثر من 600 %

المجموع

%

مساحة المسكن

50 -79 37.5 50 12.5 - 100%

80 -109 13.2 45.6 27.9 13.3 100%

110 -139 4.6 47.1 32 16.3 100%

194

140 -169 2.2 34.8 37 26 100%

%100 53.3 26.7 6.7 13.3 فأكثر170

%100 18.6 31 42.8 7.6 المجموع

تعتبر هذه المسكن و التي تمتـاز بهـذه , 139-110المساكن التي تتراوح مساحتها بين •

المساحات من المساكن التي تحظى بقبول كبير لدى السكان ضمن فئات دخولهم المختلفة حيـث

ن نسبتها لدى تلك الفئات التي إال أ, أنها تتوزع بنسب مختلفة لدى لسكان حسب مستويات الدخل

، في حين تبلغ هذه النسبة لدى الفئـات التـي % 47.1دينار تصل إلى 400يقل مستواها عن

600، و تبلغ لدى الفئات التي يزيد دخلها عن % 32دينار إلى 600-401يتراوح دخلها بين

الن لمختلفة نظـرا ، حيث تحظى هذه الشقق بأعلى نسب لدى فئات الدخل ا% 16.1دينار إلى

المساحات تلبي حاجات السكان المختلفة و تتناسب مع المقـدرة الماديـة علـى األنفـاق هذه

و الشراء لمثل هذه المساكن أي بعبارة أخرى تشكل هذه المساكن حلقة التوازن بين الرغبات في

بين اإلمكانيات الماديـة الحصول على مسكن مالئم تتوفر فيها عناصر الحياة العائلية المختلفة و

المترتبة على ذلك ، و فيما يتعلق بداللة الفروق في مساحة الشقة تبعا لمستويات الدخل فقد كانت

و هي اكبر من القيمة الجدوليـة ) 38.51(دالة إحصائيا حيث وصلت قيمة مربع كاي المحسوبة

م 139-110تتراوح بـين ، حيث أن غالبية الفروق لصالح المساحات السكنية التي ) 21.026(

%. 52.8بنسبة إجمالية بلغت

تبرز هذه المساكن لدى فئات الدخل , 2م 169-140المساكن التي تتراوح مساحاتها بين •

دينار أردني بشكل اكبر من ذوي الدخل المتدني حيـث 400المرتفعة و التي يزيد دخولها عن

لمساكن إلى أدنى نسبها لدى فئات الدخل تتوزع بنسب مختلفة على فئات الدخل فلقد وصلت هذه ا

، في حين ترتفع تدريجيا هذه النسـب % 2.2دينار بنسبة وصلت إلى اقل من 200التي تقل عن

400-201لدى الفئات التي يتراوح دخولها بين % 34.8كلما ارتفع مستوى الدخل لتصل إلى

دينار لتصل بمجملها إلى 400عن دينار أردني لترتفع بشكل اكبر لدى الفئات التي تزيد نسبتها

و يعود السبب وراء ذلك أن هذه المساكن تحتاج إلى إمكانيات مادية كبيره ال تسـتطيع , % 37

العائالت ذوات الدخل و اإلمكانيات المحدودة إن توفره

، تتجلى هذه المسـاكن بشـكل كبيـر لـدى 2م 170المساكن التي تزيد مساحتها على •

الي ، حيث تحظى فئات الدخل العالية بأكثر من نصف هذه النسـبة حيـث مستويات الدخل الع

في حين تنخفض هـذه النسـبة , % 53.3دينار إلى 600وصلت لدى الذين تزيد دخولهم عن

195

دينار 400تدريجيا مع تدني مستوى الدخل لتصل إلى أدنى نسبة لدى فئات الدخل التي تقل عن

.فقط % 6.7بنسبة ال تتجاوز

بق تتضح العالقة بين مساحة المسكن و المقدرة المالية المتوفر لألسرة على االستئجار أو مما س

الشراء أو البناء ، فضال عن وجود العديد من العوامل التي تقف عائقا كبيرا أمـام اإلمكانيـات

د المادية المحدودة ، و من أبرزها غالء مواد البناء ، و غالء األراضي ، مما يترتب على العدي

من األسر اختيار مساكن يمكن أن ال تلبي احتياجاتها و رغباتها و طموحاتها لكنها تتناسب مـع

.إمكانياتها المادية

نمط الملكية و مساحة الشقة 2. 2.5

يعتبر نمط الملكية من العوامل المهمة في تحديد مساحة الشقة و اختيارها أو المسـكن

حيث يشـير ) 9-5( فيها ، و يتضح ذلك من خالل الجدول رقم التي ترغب األسرة في اإلقامة

:و يالحظ من الجدول أن , إلى أن نمط الملكية يختلف ضمن مساحات المسكن

تخفض نسبة امتالك المساكن فيها ، , 2م 79-50المساكن التي تتراوح مساحتها بين •

يـث ال تتجـاوز نسـبتها و تصل هذه المساكن ذات المساحات الصغيرة في مجتمع الدراسة ح

في حين ترتفع نسبة االستئجار لدى األسر في مجتمع الدراسة ضمن هذه المساحة لتصـل % 43

.، و يمكن إن يكون لدافع الحاجة الماسة للمأوى أو المسكن وراء ذلك % 57إلى

، تبقى نسبة االمتالك منخفضـة لـدى 2م109-80المساكن التي تتراوح مساحتها بين •

، في حين ترتفع هذه النسـبة بشـكل % 28.2ضمن هذه المساحات الصغيرة لتصل إلى األسر

، و يمكن أن % 71.8اكبر لدى العائالت المستأجرة للمساكن و المقيمة فيها بنسبة وصلت إلى

يكون السبب وراء ذلك إلى قلة الموارد و اإلمكانيات المادية المتاحة لهذه األسر أو نظرا لكونها

. الجديدة و التي تشق طريقها بعيدا عن أسرتها الممتدةمن األسر

تصل أعلى نسبة لألسر التي تمتلـك ، 2م139-110المساكن التي تتراوح مساحتها بين •

و نسبة استئجار أقل % 55.6بنسبة بلغت 2م 139-110مساكنها ضمن مساحات تتراوح بين

ضمن هذه المساحة إلى أن هذه المساكن و يعود السبب وراء ارتفاع هذه النسبة % 44.4بلغت

تعطي قدرا كافيا من الراحة و تلبي االحتياجات المختلفة لهذه األسر ، و ان غالبيـة العـائالت

. تميل بل و ترغب في امتالك مساكن مناسبة من حيث اإلمكانيات و المساحة

196

ـ 2م 169-140المساكن التي تتراوح مساحتها بين • اكن نسـب ، ترتفع ضمن هذه المس

في حـين , % 75.5امتالك األسر لمساكنها فلقد بلغت نسبة الملكية ضمن هذه المساحات نحو

% .24.5تدنت نسبة االستئجار فيها إلى

)9-5( جدول رقم

نمط الملكية و عالقته بمساحة المسكن

مالكين نمط الملكية

%

مستأجرين

%

المجموع

مساحة المسكن %

50 -79 42.9 57.1 100%

80 -109 28.2 71.8 100%

110 -139 55.6 44.4 100%

140 -169 75.5 24.5 100%

%100 26.7 73.3 فأكثر 170

%100 47 53 المجموع

، أيضا هذه من المساكن التي ترتفع نسبة الملكية 2م170المساكن التي تزيد مساحتها عن •

يقارب ثالثة أضعاف المستأجرين في أي ما % 73.3فيها اكثر من االستئجار فلقد بلغت نسبتها

.فقط % 26.7حين بلغت نسبته االستئجار فيها نحو

وفيما يتعلق بداللة الفروق في مساحة المسكن تبعا ألنماط الملكية كانت دالة إحصائيا

) 9.488(و هي اكبر من القيمـة الجدوليـة ) 30.76(حيث وصلت قيمه مربع كاي المحسوبة

.م 139-110فروق لصالح المساحات السكنية التي تتراوح بين حيث أن غالبية ال

تصميم الشقة 3. 2.5

حيث يعكس هذا التصـميم شخصـية السـاكن , لتصميم المسكن عالقة وثيقة بمساحته

و مدى مالئمة هذا التصميم لنمط الحياة التي يريد و يرغب فكلما كانت المساحة كبيـره كلمـا

انيات لتصميم الشقة بالطريقة التي يعبر فيها عن رغباته و تلبي من خاللهـا كافـة زادت اإلمك

احتياجاته و يعكس درجة الراحة و االستقرار النفسي من خالل هذا االنسـجام و التوافـق فـي

تصميم مسكنه بالطريقة المناسب له و لعاداته و أسـلوب حياتـه ، و يوضـح الجـدول رقـم

197

يقة التي تم فيها تصميم المساكن في مجتمع الدراسة و عالقتها بمساحته المساكن الطر) 5-10(

:فيها حيث يالحظ من الجدول أن

تظهـر البيانـات أن نسـبة هـذه : في ذلك تصميم الشقة من خالل الرغبة الشخصية •

الخاصية أو الطريقة منخفضة بشكل ملحوظ في المساحات السكنية الصغيرة بحيث ال تتجـاوز

المساحات بناء بينما نجد ان التصميم ضمن هذه 2م79-50و ذلك ضمن المساحة % 25نسبتها

، و إنما النسـبة % 12.5على مخططات هندسية ال يحظى بنسب عالية أيضا بحيث ال تتجاوز

األعلى ضمن هذه الفئة تأتي من خالل تصميم المسكن بناء على رأي صاحب العمـارة حيـث

% .50بلغت نسبتها

حيث يالحظ من الجـدول أن , 2م 109-80تصميم الشقة ذات المساحات التي تتراوح •

أعلى النسب في تصميم المسكن ضمن هذه المساحة تتمركز من خالل توجه صـاحب العمـارة

بينما تأتي المخططات الهندسية في تصميم المسكن في هـذه % 75.4و رأيه بنسبة وصلت إلى

، و يحظى تصميم الشقة بناءا على الرغبة الشخصـية % 18.8بنسبة بلغت الفئة بالمرتبة الثانية

.و هي نسبة ضئيلة جدا% 4.3ضمن هذه الفئة بنسبة

بأعلى نسبة في تصـميم 2م139-110تحظى المساكن ذات المساحة التي تتراوح بين •

نـت ، بينمـا كا % 67.5الشقق فيها من خالل توجه صاحب العمارة و مالكها بنسـبة بلغـت

المخططات الهندسية في تصميم الشقق ضمن هذه الفئة في المرتبة التي تليها بنسبة وصلت نحو

، و في هذه الفئة ارتفعت نسبة تصميم الشقة بناء علـى التوجـه الشخصـي و الرغبـة % 25

.تقريبا % 7الشخصية في ذلك عن المرحلة السابقة بنسبة وصلت إلى

يظهـر مـن 2م 169-140تي تتـراوح بـين تصميم المسكن ضمن المساحات ال •

الجدول أن توجه صاحب العمارة في إنشاء و تصميم المسكن يحظى بأعلى نسبة ضـمن هـذه

، بينما تأتي المخططات الهندسية في التصـميم بالمرتبـة الثانيـة % 58.3المرحلة بنسبة بلغت

على من المرحلة السـابقة ، ويحظى التوجه الشخصي ضمن هذه المساحات بنسبة أ% 25بنسبة

بينما يكون تصميم الشقق بناءا على توجه المقاول ضمن هـذه المرحلـة % 14.6وصلت نحو

% .3بنسبة ال تتجاوز

) 10- 5( جدول

نمط تصميم الشقة و عالقته بمساحة المسكن

المجموعرأي رأي صاحب مخطط رغبة تصميم الشقة

198

شخصية مساحة المسكن

%

هندسي

%

العمارة

%

المقاول

%

%

50 -79 25 12.5 50 12.5 100%

80 -109 4.3 18.8 75.4 1.4 100%

110 -139 6.9 25 67.5 0.6 100%

140 -169 14.6 25 58.3 2.1 100%

%100 12.5 25 43.8 18.8 فأكثر 170

%100 2 65.1 24.3 8.6 المجموع

لف فيها نسب أنماط تصـميم ، تتخ 2م170المساحات السكنية التي تزيد مساحاتها عن •

، % 43.8الشقق حيث تحظى المخططات الهندسية بأعلى نسبة ضمن هذه المساحات حيث بلغت

، و تأتي الرغبـات الشخصـية % 25بينما تأتي توجهات صاحب العمارة بالمرتبة الثانية بنسبة

المساحات بقبول ، بينما ال تحظى توجهات المقاول ضمن هذه % 18.8بالمكانة التي تليها بنسبة

نموذجا من تصميم المسكن ) 2(و ) 1(و يوضح المحلق رقم % 12.5كبير حيث وصلت نسبته

الشكل الخارجي لجزء مـن ) 4(و ) 3(فيما يوضح المحلق رقم, بناءا على مخططات هندسية

.تلك المساكن

ـ كانـت , كن و فيما يتعلق بداللة الفروق في مساحة المسكن تبعا لتوجهات تصميم المس

، و هـي اكبـر مـن القيمـة ) 53.89(دالة إحصائيا حيث وصلت قيمة مربع كاي المحسوبة

، حيث أن غالبية الفروق كانت لصالح تصميم المساكن بناء على توجهات ) 26.296(الجدولية

.تقريبا% 65.1صاحب العمارة بنسبة

اجلـه بنـاء العمـارات و تعكس درجات التصميم المختلفة الهدف األساسي التي تم من

حيث أن الهدف األول من ذلك هو النواحي المادية و مدى المردود من وراء ذلك بغض النظـر

على التطلعات الشخصية التي يرغب فيها الساكن ، و نظرا لمحدودية اإلمكانيات الماديـة لـدى

يضم بين جدرانـه الكثير من العائالت و األسر تضطر إلى القبول بالموجود لحاجتها إلى مسكن

.أركان هذه األسر

بينما نجد أن هناك العديد من األسر ترغب في أن تكون هذه المساكن صوره حية تتجسد

من خاللها مالمح هذه األسر ، و بالتالي فأنها ال تأخذ بعين االعتبار النـواحي الماديـة ألنهـا

199

سكن له طابع شخصـي محـض ميسورة الحال و يمكن أن يكون التوجه الهندسي في تصميم الم

حيث ان المخططات الهندسية تأتي بناءا على هذه الرغبات و التوجه العام الـذي تريـده هـذه

العائالت لذا فأن هذه المخططات من وجه نظر أخرى ما هي أال تعبيرا عن توجهـات هـذه

.األسر في تصميم مساكنها

يالحظ التجانس في التصـميم لجميـع و في حالة العمارات العالية ذات الشقق المتعددة

الشقق حيث أن رغبة الساكنين أو المالك ال تنعكس في ذلك أال من خالل تغيرات هامشية ، لذلك

فان مراعاة الذوق الشخصي في تصميم العمارات تكاد تكون قليلة خصوصا إذا كانـت الشـقق

دى نوعيـة و لـون الـبالط جاهزة ، أما في حالة الشقق غير الجاهزة فأن حرية الذوق ال تتع

. و الجدران

عدد غرف الشقة 4. 2.5

فكلما كانت المساحة كبيره كلما كـان , عدد الغرف التي تتكون منها الشقة عالقة وثيقة بمساحتها

يوضح العالقة بين مساحة الشقة وعدد الغـرف التـي ) 11-5(فالجدول رقم , عدد الغرف اكثر

:الجدول و يالحظ من, لتتكون

تشـكل 2م 79-50أن الشقق التي ذات المساحات الصغيرة و التي تتراوح مساحاتها بين •

تقريبا بينما % 50غرف و ذلك بنسبة 4-3النسبة األعلى لعدد الغرف التي تتكون منها بين

مـا ، بين% 12.5الشقق ذات نفس المساحة و تتجاوز في تكوينها أربعة غرف ال تتجاوز نسبتها

، و يعـود % 27.5الشقق التي تقل عدد غرفها عن غرفتين ضمن هذه المساحات تصل نسبتها

ذلك إلى أن صغر المساحة ينعكس على تشكيل و تكـوين غـرف بالشـكل و الحاجـة

المطلوبة عائليا ، حيث ان هذه المساحات السكنية تتناسب مع العائالت الصغيرة و التي تكـون

. ياتها االجتماعيةغالبا في بداية ح

تشكل أعلى نسبة لعدد الغرف التـي , 2م 109-80أن الشقق التي تندرج مساحتها بين •

تقريبا و هي شقق بمساحات متوسطة أيضا % 81.7غرف بنسبة وصلت إلى 4-3تكونها بين

ل مـن ال يمكن لها أن تفي بطلبات األسر الكبيرة العدد ، بينما إن الشقق التي تتكون من عدد اق

لشقق تتكون من غرفتين ، و المالحـظ % 15.5هذه الغرف ضمن هذه المساحات تصل نسبتها

أن الشقق التي تتكون من اكثر من أربعة غرف ضمن هذه المساحة ال تشكل نسبا عالية بحيث ال

، حيث غالبا ما يتم تقسيم الشقة إلى أربعة غرف تلبي حاجات العائلة إلى غرفتي %2.8تتجاوز

200

و غرفة ضيوف و التي تعتبر من األمور األساسية و بقية المساحة يتم استخدامها للخـدمات نوم

.و المرافق األخرى كالمطبخ و غيره

)11- 5(جدول رقم

عدد الغرف التي تتكون منها الشقة و عالقتها بمساحة المسكن

اقل من عدد الغرف

غرفتين

%

3-4

%

5-6

%

اكثر

7من

%

المجموع

%

المسكن مساحة

50 -79 27.5 50 12.5 - 100%

80 -109 15.5 81.7 2.8 - 100%

110 -139 10.7 81.1 7.4 0.6 100%

140 -169 4.1 73.5 22.4 - 100%

%100 12.5 50 25 12.5 فأكثر170

%100 1 11.3 76.2 11.5 المجموع

نية التي تتـراوح غرف أعلى النسب ضمن المساحات السك 4-3تشكل الشقق التي تتكون من •

و أن المساكن التي تتكـون مـن عـدد % 81.1و ذلك بنسبه بلغت 2م 139-110بين

، و أن الشقق التي % 10.7غرف اقل من غرفتين على التحديد ضمن هذه المساحة وصلت إلى

و تحديـدا خمسـة غـرف، و أن % 7.5غرف ضمن هذه المساحة ال تتجاوز 6-5تتكون من

، و تعتبـر هـذه % 1غرف ضمن هذه المساحة ال تتجـاوز 6تكون من اكثر من الشقق التي ت

الشقق ضمن هذه المساحة من اكثر الشقق رواجا و تفضيال لدى السكان كونها تشكل بمسـاحتها

.ما يمكن العائالت من استغاللها بالطريقة التي تناسبها

سـاحات السـكنية التـي تحظى الشقق التي تتكون من عدد غرف اقل من غرفتين ضمن الم •

، بينمـا تحظـى % 4بأقل نسبه ضمن هذه الفئة، حيث ال تتجاوز 2م 169-140تتراوح بين

، و أن % 73.5غرف بأعلى نسبة ضمن هذه الفئة حيث وصـلت 4-3الشقق التي تتكون من

.تقريبا% 22.4غرف ضمن هذه المساحة تصل إلى 6-5الشقق التي تتكون من ، تظهر أعلى النسب من خالل هذه الفئة في الشقق 2م170مساحتها على المساكن التي تزيد •

6بينما الشقق التي تتكون من اكثر مـن % 50غرف بنسبة وصلت إلى 6-5التي تتكون من

201

غرف ضمن هذه المساحة وصلت 4-3، و أن الشقق التي تتكون من % 12.5غرف ال تتجاوز

.تقريبا % 12.5نسبتها إلى

يتعلق بداللة الفروق في مساحة تبعا لعدد غرف الشقة ، كانت دالة إحصائيا حيث و فيما

،حيث ) 26.296(و هي اكبر من القيمة الجدولية ) 104.95(وصلت قيمة مربع كاي المحسوبة

.تقريبا% 76.2غرف بنسبة وصلت 4-3كانت غالبية الفروق لصالح الشقق التي تتكون من

م عدد غرف النو 5. 2.5

لمساحة المسكن دور كبير في تحديد عدد غرف النوم التي تتواجد داخل الشقة ، و تأثير

مباشر في توزيعها داخل المسكن ، و للتعرف على العالقة التي تربط عدد غرف النوم بمسـاحة

المسكن فال بد من تتبع النسب المختلفة لهذا العدد بشكل يتناسب مع المساحات المختلفـة للشـقق

العالقة بين المساحات المختلفة للمساكن ) 12-5(ل مجتمع الدراسة و يوضح الجدول رقم داخ

:ان و عدد غرف النوم التي تنتشر بين جدران الشقة ، و يالحظ من خالل الجدول

في المسـاحات السـكنية التـي تتـراوح بـين الشقق التي تتكون من غرفة نوم واحدة •

فقط ضمن هذه المرحلة بحيث أن النسبة األعلى فـي هـذه % 37.5، تحظى بنسبة 2م50-79

؛ و يدل العدد القليل لغـرف النـوم % 62.5المساحات هي لشقق تتكون من غرفتين نوم بنسبة

التي تتوفر في مثل هذه المساحات إلى تالفي وجود إمكانية لعـدد إضـافي منهـا إذا روعيـت

ضافية تعجز معها الشقق ضمن هذه المرحلـة المرافق األخرى، و ما تحتاج إليه من مساحات إ

.من تحقيقها إذا استخدمت من اجل غرف نوم إضافية

-80التي تتوفر بالشقق ذات المساحة التي تتراوح بـين النسبة األعلى لغرف النـوم تبرز •

، بينما تأتى في الدرجة الثانية لعدد غرف نوم تقل عـن % 78.9لغرفتين بنسبة تصل 2م 109

% 1.4، و تحظى هذه الشقق بنسب اقل من غرف نوم تزيد عـن غـرفتين % 25.5ذلك بنسبة

.لعدد غرف نوم اكثر من ثالث غرف% 4لثالث غرف و نسبة ال تتجاوز

)12- 5( جدول رقم

عدد غرف النوم بالشقة و عالقتها بمساحة المسكن

واحدة عدد غرف النوم

%

غرفتين

%

ثالث

%

4اكثر من

%

المجموع

ة المسكنمساح %

50 -79 37.5 62.5 - - 100%

202

80 -109 25.5 78.9 1.4 4.2 100%

110 -139 8.8 70.4 2.5 18.2 100%

140 -169 2 49 - 49 100%

%100 47.1 17.6 11.8 23.5 فأكثر 170

%100 21.1 2.6 65.5 10.9 المجموع

ف النـوم التـي بأعلى نسبة لعدد غر 2م139-110تحظى الشقق التي مساحتها بين •

، بينما نسبة الشقق التي تتكون من عدد اكبر من غرف % 70.4تتكون من غرفتين بنسبة بلغت

تقريبا ، بينما الشقق التي تقـل غـرف % 6النوم ضمن هذه المساحات ال تتجاوز مجمل نسبتها

م تقريبا ، حيث غالبا ما يتم تخصيص غرفتي نـو % 25.5النوم فيها عن غرفتين تصل نسبتها

بالمسكن لدى العائالت الصغيرة تستخدم إحداها من قبل الوالدين و األخرى لألوالد إذا وجـدوا

أما العائالت الكبيرة و التي تقطن مثل هذه المساحات تلجأ إلى أيجاد اكثر من غرفتي نـوم فـي

.المسكن و لكن تبقى نسبتها قليلة ضمن هذه المساحات

تتواجد في المساحات السكنية التي تتراوح مساحتها بين النوم التي تختلف نسبة عدد غرف •

، حيث تتساوى فيها نسب الشقق التي يتوفر فيها غرفتين نوم و اكثر مـن أربـع 2م140-169

، بينما نجد أن اقل نسبة من هذه الشقق تلك التي تتوفر فيها غرفة نوم واحدة % 49غرف بنسبة

تناسب بشكل طردي مع حجم العائلة ، فكلما كانت تقريبا حيث أن عدد غرف النوم ي% 2بنسبة

األسرة كبيره كلما كانت الحاجة إلى غرف نوم اكثر و خاصة إذا كان لدى األسر خلـيط مـن

.الذكور و اإلناث في مراحل عمريه متقدمة

ضمن المساحات السكنية التي تزيـد مسـاحتها علـى تبرز نسبة غرف النوم بشكل اكبـر •

هذه الشقق بأعلى عدد من غرف النوم و التي تتجاوز أربـع غـرف ، حيث تحظى 2م170

، أي تشكل هذه الشقق التي يتوفر فيها هذا العدد من غـرف النـوم % 47.1بنسبة تصل نحو

نصف الشقق التي تتواجد ضمن هذه المرحلة ، و تأتي في المرتبة التالية تلك الشقق التي يتـوفر

، بينما الشقق التي يتواجد بهـا ثـالث غـرف % 23.5ل بنسبة فيها غرفة نوم واحدة على األق

و حظيت الشقق التي تتوفر فيها غرفتين نوم فقط بأقل نسبة بلغـت % 17.6وصلت نسبتها إلى

،حيث تساعد المساحات الكبير على تشكيل المسكن وفقا للرغبات و الحاجات الشخصية 11.8%

203

لشقة تبعا لعدد غرف النوم كانت دالة إحصـائيا وفيما يتعلق بداللة الفروق في مساحة ا

) 21.026(و هي اكبر من القيمة الجدوليـة ) 77.28(حيث وصلت قيمة مربع كاي المحسوبة

% . 65.5حيث كانت غالبية الفروق لصالح الشقق التي تتكون من غرفتين نوم بنسبة بلغت

عدد النوافذ في المسكن 6. 2.5

ة الموجودة بالمسكن ، درجة مهمة من مـدى صـالحية هـذا تعكس عدد فتحات التهوي

المسكن من النواحي لالستخدام البشري ، و مالئمة من الناحية الصحية حيث ان المسكن الـذي

و للوقوف على درجات صالحية هذه الشقق للحياة البشـرية ال , تدخله الشمس ال يزوره طبيب

فذ و مداخل تعرج منها عناصر الحياة إلى داخـل بد من معرفة عدد الجهات التي تتواجد بها نوا

، يوضح العالقة بين مساحة المسكن و عـدد الجهـات ) 13-5( المسكن و الجدول رقم

التي يتوفر بها نوافذ ، و يعتمد عدد النوافذ بصوره أساسـية علـى موقـع العمـارة السـكنية

:و اتجاهاتها، حيث يالحظ من الجدول و طبوغرافية الموقع و عدد الواجهات الخارجية

أو النوافذ و لكن تختلف نسب وجودهـا بـين ال يكاد يخلو مسكن من وجود هذه الفتحات •

، النسبة األعلى لهذه 2م79-50المساحات السكنية المختلفة ، فالشقق التي تندرج مساحاتها بين

ن من هـذه الفتحـات حيـث الفتحات هي تلك التي تتمحور بنسب متساوية بين مدخل و مدخلي

و نسبة اقل من هذه الشقق يتوفر فيها أكثر من جهتين للتهوية % 37.5وصلت نسبتها نحو

%25وصلت نسبتها ضمن هذه المرحلة الى

، تشكل أعلى نسبة فيها لتلك الشقق التـي 2م109-80الشقق التي تتراوح مساحاتها بين •

، فيما تشكل الشقق ذات الثالثـة جهـات % 56.5بة بلغت تتوفر فيها جهتين للتهوية و ذلك بنس

، و النسبة التي تليها تلك التي تتوفر في الشقق التي فيها فقط % 27.5ضمن هذه المساحة نسبة

تقريبا، و تعكس الجهات و المداخل التي تتمثل % 16مدخل أو جهة واحدة للتهوية حيث وصلت

.حية الصحية لساكنيه بالنوافذ مدى مالئمة هذا المسكن من النا

) 13-5( جدول رقم

عدد النوافذ المتوفرة بالمسكن و عالقتها بمساحة المسكن

1 عدد النوافذ%

2 %

3 %

المجموع

مساحة المسكن %

50 -79 37.5 37.5 25 100%

80 -109 15.9 56.5 27.5 100%

204

110 -139 12.7 45.6 41.8 100%

140 -169 6.4 44.7 48.9 100%

%100 53 11.8 35.2 فأكثر 170

%100 39.8 45.8 14.4 المجموع

139-110تبرز أعلى نسبة لعدد النوافذ التي تتوفر في المساكن التي تتراوح مساحاتها بين •

بينما نجد الشقق , % 45.6في تلك الشقق التي يتوفر فيها جهتين للتهوية حيث بلغت نسبتها 2م

، و ان الشقق التي % 41.8ضمن هذه المساحة وصلت نسبتها إلى التي تتوفر فيها ثالث جهات

% .12.7يتواجد فيها فقط جهة واحدة للتهوية بلغت نسبتها نحو

و فيما يتعلق بداللة الفروق في مساحة الشقة تبعا لمستويات عدد النوافـذ و الفتحـات

) 33.69(المحسـوبة الموجودة في الشقق كانت دالة إحصائيا حيث وصلت قيمة مربـع كـاي

حيث كانت غالبية الفروق لصالح الشقق التي يتواجـد ) 21.026(و هي اكبر من القيمة الجدولية

%.45.8بها مدخلين او نافذتين بنسبة إجمالية

فقد اختلفت فيها النسب حـول عـدد 2م 169-140أما المساكن التي تتراوح مساحتها بين •

عناصر التهوية ، حيث وصلت أعلى نسبة فيها لتلك الشقق التـي الجهات التي تتوفر من خاللها

، في حين ان الشقق التي يوجد بهـا ثـالث % 44.7يتوفر فيها جهتين من جهات التهوية بنسبة

، و اقل نسبه لتلك المساكن التي بها جهة واحدة للتهوية فقـط % 48.9جهات وصت نسبتها إلى

%.6.4حيث بلغت نسبتها

فلقد حظيت الشقق التي يتوفر فيها ثالث جهـات 2م170التي تزيد مساحتها عن أما المساكن •

في حين ان الشقق التي يتوفر فيهـا جهـة واحـدة % 53للتهوية على أعلى نسبة و قد وبلغت

% .35.3للتهوية وصلت

و يالحظ من خالل البيانات السابقة أن عناصر التهوية ضرورية جدا من اجل الحصول

بمواصفات صحية مالئمة للعيش و أن أعلى النسب كانت في تلـك المسـاكن التـي على مسكن

، و تلك المساكن التي يتوفر بها ثالث جهـات % 45.8يتوفر فيها جهتين للتهوية بنسبة إجمالية

% .39.8للتهوية بنسبة إجمالية

205

مستويات الرضى عن المسكن 3.5

ى األسر و العائالت و ذلك الخـتالف تختلف درجات الرضى و مستواه عن المسكن لد

درجة االرتياح لدى تلك األسر حول العديد من القضايا و المزايا التي تتعلـق بالمسـكن

و الذي بدوره يحقق مستوى مقبول من الرضى لذا احتوت استمارة البحث الميداني على أسـئلة

العائالت ، و منها ما يتعلق بموقع و استفسارات للوقوف على درجات الرضى المختلفة لدى هذه

الوحدة السكنية ، و آخر يتعلق بمساحة المسكن و آخر يتعلق بالتصميم الداخلي لهـذا المسـكن

ذلك أن درجة الرضى العامة عن التصميم الداخلي للمسكن بلغت نسبتها في مجتمـع الدراسـة

و % 34.8خلي بلغت و نسبة غير الراضين عن هذا التركيب و التصميم الدا% 65.2

يمكن الوقوف على مستويات الرضى هذه من خالل مؤشرين و هما ما يتعلق بنمط الملكيـة و

0أحياء المدينة و آخر ما يتعلق بالمساحات المختلفة لهذا الشقق

مستوى الرضى عن التصميم الداخلي للمسكن 1. 3.5

توى الرضى عن التصميم الـداخلي للشـقة العالقة بين مس) 14-5(يوضح الجدول رقم

:و بين مساحة المسكن اإلجمالية و يالحظ من الجدول

، تختلف فيها مستويات الرضى لدى السكان 2م79-50إن الشقق التي تتكون مساحتها من -1

بالنسبة للتركيب و التصميم الداخلي لهذا المسكن ، حيث ان عدم الرضى في مثل هذه المساحات

من مستوى الرضى على تصميمها حيث بلغت نسبة غير الراضين عن التصميم الـداخلي أعلى

و نسبة الراضين عن ذلـك التصـميم ال % 62.5للمسكن الذي يقيمون فيها ضمن هذه المساحة

% .37.5تتجاوز

، تتقارب فيها نسبة الراضين و غيـر 2م 109-80المساكن التي تتراوح مساحتها بين -2

ن عن التصميم الداخلي لهذا المسكن ضمن المساحة المذكورة، فلقد بلغـت نسـبة غيـر الراضي

، وفي حـين % 45.1الراضين من السكان عن التصميم الداخلي لمساكنهم ضمن هذه الفئة نحو

%.54.1أن الذين يتقبلون و راضين عن هذا التصميم بلغت نسبتهم

احات السكنية التي تتراوح مسـاحتها بـين ترتفع نسبة الراضين عن مساكنهم ضمن المس -3

في حين ان غير الراضين عن التصـميم % 69.2بشكل كبير حيث بلغت نسبتها 2م110-139

%.30.8الداخلي لمساكنهم ضمن هذه الفئة بلغت

206

)14- 5(جدول رقم

مستوى الرضى عن التصميم الداخلي للمسكن و عالقته بمساحة المسكن اإلجمالية

اضينر مستوى الرضى

%

غير راضين

%

المجموع

مساحة المسكن %

50 -79 37.5 62.5 100%

80 -109 54.9 45.1 100%

110 -139 69.2 30.8 100%

140 -169 68.1 31.9 100%

%100 23.5 76.5 فأكثر 170

%100 34.8 65.2 المجموع

حتها بـين بينما نجد أن الراضين عن التصميم الـداخلي للمسـاكن التـي تتـراوح مسـا -4

ضعف نسبة غير الراضين عن هذا التصميم في هذه المساكن فلقد بلغت نسـبة 2م140-169

، في حين أن غير الراضين عن التصميم الداخلي لهـذه المسـاكن % 68.1الراضين عن ذلك

تبرز نسبة الراضين بشكل اكبر لدى األسر التي تسكن الشقق ذات المسـاحة -5%.31.9كانت

م ، حيث بلغت ثالث أضعاف أولئك غير الراضين عن هذا التصميم ، حيث 170زيد عن التي ت

بينما أن غير الراضين عن التصميم الداخلي لهـذه المسـاكن ال , % 76.5بلغت نسبة الراضين

%.23.5تتجاوز

و يمكن االستنتاج بأن مستوى الرضى عن التصميم الداخلي للشقة يزداد بازدياد مساحة

، ففي حين نجد أن نسبة غير الراضين عن التصميم في الشقق الصغيرة أعلى من نسـب الشقة

الراضين ، وبينما نجد أن نسبة الرضى تكاد تكون متساوية في الشقق التي تتراوح مساحتها بين

بأغلبية بسيطة للرضى ، ثم يزداد الرضى بازدياد المساحة ،حيث يبلغ عدد الراضين 80-110

ين عن هذا التصميم ، و هذا يتضح بصوره اكبر في الشـقق الكبيـرة جـدا ضعف غير الراض

. حيث ترتفع نسبة الرضى إلى اكثر من ثالثة أضعاف نسبة غير الراضين

و فيما يتعلق بداللة الفروق في مساحة المسكن تبعا لمستويات الرضى كانت غير دالة

، و هي اقـل مـن القيمـة الجدوليـة ) 8.24(إحصائيا ، حيث بلغت قيمة مربع كاي المحسوبة

.ان هذين المتغيرين مستقلين عن بعضهما البعض[، مما يعني )9.488(

207

و تختلف األسباب التي تعزز عدم الرضى لدى العديد من األسر عن التصميم الـداخلي

للمسكن ، و يمكن تحديد بعض هذه األسباب ، و التي تتجلى بشكل عام فـي عـدم تلبيـة هـذا

يمكن استغاللها إذا دعت الحاجة م القائم على تقديم ما تحتاجه هذه األسر من فراغات التصمي

داخل الشقة و المرافق الموجـودة فيهـا ، و إلى ذلك ، لذلك فأن الترتيب غير السليم للغرف

عدم وجود عناصر التهوية الكافية ضمن هذه الغرف و قرب بعض الغرف من مبان مالصـقة

و تلك ؛ مما يفقد هذه الغرف خصوصياتها كما ترى هذه األسر ، أيضـا غيـاب لهذه العمارة أ

التخطيط الهندسي و التوزيع المناسب لغرف الشقة كلها أسباب تعزز هذه النسبة من عدم الرضى

:عن التصميم الداخلي للمسكن، ومن ابرز أسباب عدم الرضى

ف بمساحات جيدة لتلبية حاجات األسر من الصعوبة بمكان تقسيم الشقق الصغيرة إلى عدة غر-1

.و خصوصيتها

عدم االنسجام و التوازن بين مساحة الشقق و األسرة ، حيث أن معظم األسر فـي المجتمـع -2

الفلسطيني من األسر الكبيرة ، و تحتاج على األقل إلى ثالث غـرف نـوم ، واحـدة لوالـدين

.و أخرى للبنات و ثالثه لألوالد

خاصة للضيوف من األمور المهمة جدا في أي بيت ال يمكن من خالل الشـقق وجود غرفه-3

.الصغيرة توفيره

.البيت أو الشقة و داخلها و أثاثها يعبر عن المستوى االقتصادي و االجتماعي لألسر -4

مستوى الرضى عن مساحة المسكن 2. 3.5

كنية التي يفضلون العـيش تختلف توجهات السكان و مدى قناعتهم حول المساحات الس

فيها ، و من خالل مجتمع الدراسة اختلفت مستويات الرضى عن مساحة المسكن الذي تقطنـه

العديد من العائالت و األسر ، حيث بلغت النسبة اإلجمالية للراضين عن مساحة المساكن التـي

سـاحة ، في حين بلغت نسبة غيـر الراضـين عـن م % 71يعيشون بداخلها حتى وصلت إلى

، و تتوزع مستويات الرضى تلك على مسـاحات سـكنية % 29المسكن من هذه العائالت نحو

مستويات الرضى تلك حسب المساحات المختلفة و ) 15-5(مختلفة ، و يوضح الجدول رقم

:يالحظ من الجدول

2م79-50إن األسر أو العائالت التي تسكن الشقق ذات المساحة التـي تتـراوح بـين -1

لغيـر % 50للراضـين و % 50تتساوى فيها مستويات الرضى عن تلك المساحة بنسبة بلغت

.الراضين عن تلك المساحة

208

، تختلف فيها نسبة الراضين من األسـر و 2م109-80المساكن التي تندرج مساحتها بين -2

، فيمـا % 54.3العائالت عن مساحة المسكن، فلقد بلغت نسبة الراضين عن هذه المساحة نحو

%.45.7بلغت نسبة غير الراضين عن تلك مساحة تلك المساكن

و فيما يتعلق بداللة الفروق في مساحة المسكن تبعا لمستويات الرضى عن هذه المساحة

، و هي اكبر من القيمـة ) 18.04(كانت دالة إحصائيا ، حيث وصلت قيمة مربع كاي المحسوبة

%.71غالبية الفروق لصالح الراضين بنسبة إجمالية بلغت ، حيث كانت) 9.488(الجدولية

)15- 5(جدول رقم

مستوى الرضى عن مساحة المسكن

راضين مستوى الرضى

%

غير راضين

%

المجموع

مساحة المسكن %

50 -79 50 50 100%

80 -109 54.3 45.7 100%

110 -139 74.4 25.6 100%

140 -169 79.2 20.8 100%

%100 5.9 94.1 فأكثر 170

%100 29 71 المجموع

، أن نسبة األسر الراضية 2م139-110و يالحظ على المساكن التي تتراوح مساحتها بين -3

، و هي من أعلى النسـب ضـمن المسـاحات % 74.4على هذه المساحة السكنية بلغت نحو

%.25.6السكنية المختلفة ، فيما بلغت نسبة غير الراضين عن هذه المساحات

، ترتفع فيها نسبة العائالت أو األسر 2م 169-140أن المساكن التي تتراوح مساحتها بين -4

، بينما نجـد أن األسـر غيـر % 79.2الراضية على مساحة مسكنه ، حيث بلغت تلك النسبة

%.20.8الراضية عن تلك المساكن منخفضة مقارنه بالراضين فلقد بلغت نسبتهم

أعلى نسبة ضمن هذه 2م170بة الرضى في الشقق السكنية التي تزيد عن بينما نجد أن نس -5

، في حين أن األسـر غيـر % 94.1الفئة ، و قد بلغت نسبة األسر الراضية عن هذه المساحة

%.5.9الراضية ال تتجاوز نسبتها

209

و يالحظ من الجدول بأن نسبة الرضى تتناسب بشكل طردي مع مساحة الشقق ؛ فكلمـا

احة الشقة زادت نسبة الرضى عن هذه المساحة ، و أن نسبة الرضى عن المسـاحة زادت مس

تتساوى في الشقق السكنية الصغيرة ثم تزداد نسبة الرضى بثالثة أضعاف في الشـقق الكبيـرة

، و تتنوع الدوافع و اإلسبال التي 2م170حيث تبلغ أعلى نسبة ضمن الشقق التي تزيد مساحتها

ألسر غير راضية عن مساحة مساكنها ، و يعود بعض هذه األسباب إلى ضيق تجعل العديد من ا

المساحة ، و عدم قدرتها على تلبية ما تحتاجه تلك األسر من غرف إضـافية يفرضـها العـدد

.المتزايد ألفرادها

مستوى الرضى حسب نمط ملكية الشقة 3. 3.5

في ذوات األسـر و العـائالت يحدد نمط الملكية غالبا ، مستوى الرضى التي يتمركز

باتجاه مساكنهم ، حيث أن الوحدة السكنية أو الشقة تصبح جزءا أساسيا و مطلبـا تسـعى إليـه

األسر بكل ما أوتيت من إمكانيات و قدرات و قد اختلفت درجة الرضى في مجتمع الدراسـة

ن تلك المساكن كمـا حسب نمط الملكية فلقد بلغ إجمال نسبة الراضين عن مساكنهم ممن يملكو

، و بلغت نسبة غير الراضين عن مساكنهم من تلك %83.8) 16-5(هو موضح بالجدول رقم

، فيما بلغت تلك النسبة من الرضى لمن يسكن باإليجار نحـو % 16.2األسر التي تملكها نحو

غـت ، بينما بلغت نسبة غير الراضين عن تلك المساكن ممن يسكن باإليجار حيـث بل % 55.6

44.4 .%

)16-5( جدول رقم

مستوى الرضى عن مساحة المسكن حسب نمط الملكية

راضين مستوى الرضى

%

غير راضين

%

المجموع

نمط الملكية %

%100 16.2 83.8 مالكين

%100 44.4 55.6 مستأجرين

%100 29.5 70.5 المجموع

لك العـائالت التـي تسـكن و يالحظ من الجدول السابق أن مستوى عدم الرضى لدى ت

باإليجار أعلى من تلك العائالت التي تملك مساكنها و يعود السبب وراء ذلك أن األسر تسـعى

بكل الطرق و الوسائل التي تتناسب مع احتياجاتها الموجودة و المستقبلية المتالك مسـكنها ، و

210

لمسكن ، بينما األسـر التـي أول االعتبارات التي يتم أخذها عند الرغبة في التملك هو مساحة ا

تسكن باإليجار يكون الدافع األساسي وراء اختيار الشقة أو المسكن هـو اإلمكانيـات الماديـة

.و القدرة على الدفع

وفيما يتعلق بداللة الفروق في مستويات الرضى تبعا ألنمـاط الملكيـة كانـت دالـة

،و هي اكبر من القيمة الجدوليـة ) 26.61(إحصائيا ، حيث وصلت قيمة مربع كاي المحسوبة

.تقريبا% 70.5، حيث كانت غالبية الفروق لصالح الراضين بنسبة ) 3.841(

و يعزى ارتفاع نسبة الرضى في ظل المالكين إلى أن الخيارات الممنوحـة لـه قليلـة

الداخلي لـه فمن الصعب أيجاد بديل للشقة باإلضافة إلى أن اختيار الشقة و مساحتها و تصميمها

تبعاته قبل الشراء ، أما في حالة االستئجار فأن الخيارات مفتوحـة ، و لكـن تبقـى المشـكلة

استبدال مكان السكن المؤجر ليس من السهل إبداله بسبب ارتفاع األجور ، و قد يكون المـأجور

يـوم فـان بأجره متدنية قديمه ، حيث أن المسكن كان يتناسب وقتها مع وضع العائلة أمـا ال

" ارتفاع قيمة المأجور يحول دون تغييرها مع ارتفاع نسبة عدم الرضى ، كما أن الوضع المادي

أي أن هذه المسـاحات ال تتناسـب مـع , للمستأجرين قد يكون اكثر من المالكين" االقتصادي

.االحتياجات األسرية و لكنها تتالءم مع اإلمكانيات المادية

التصميم الداخلي للمسكن حسب األحياء في المدينة مستوى الرضى عن 4. 3.5

تختلف درجات الرضى عن التصميم الداخلي للمسكن من حي ألخر في المدينة ، إال أن

الشكل العام المالحظ من خالل الجدول يتبلور في أن نسبة األسر الراضية عن التصميم الداخلي

ضية عن هذا التصميم و لم تتساوى هذه لمساكنها في مختلف األحياء ضعف عدد األسر غير را

النسبة إال في حي رفيديا و يمكن أن يعود السبب في ذلك إلى موقع هذا الحي و ما يتمتع به من

خدمات و بعده عن مركز المدينة ، و قد بلغت النسبة اإلجمالية للرضى عن التصـميم الـداخلي

% 34.9غيـر الراضـين نحـو ، بينما بلغـت نسـبة % 65.1للشقق في مختلف األحياء نحو

هذه الدرجات المختلفة للرضى ضمن األحياء المنتشـرة فـي ) 17-5( و يوضح الجدول رقم

المدينة حيث يالحظ من خالل الجدول أن أعلى درجات الرضى عن التصميم الداخلي موجـودة

في حـي ، و أن أدنى درجات الرضى موجودة% 71.1في حي المساكن الشعبية بنسبة بلغت

% .28.9المساكن الشعبية بنسبة بلغت

)17-5( جدول رقم

مستوى الرضى عن التصميم الداخلي للمساكن حسب األحياء

211

راضين مستوى الرضى

%

غير راضين

%

المجموع

األحياء بالمدينة %

%100 36.7 63.3 المخفية

%100 50 50 رفيديا

%100 28.9 71.1 المساكن الشعبية

%100 36.4 63.6 ةالضاحي

%100 33.3 66.7 الجبل الشمالي

%100 36.4 63.6 مركز البلد

%100 32.3 67.7 رأس العين

%100 37.5 62.5 البلده

%100 34.9 65.1 المجموع

بينما ويحظى حي رأس العين بالمرتبة الثانية من حيث الرضى عن التصـميم الـداخلي

، يليها حي % 67.7الراضية على تصميم مساكنها نحو للمساكن فيه ، حيث بلغت نسبة األسر

، بينما نجد أن أعلى نسبة من تلك األسر غير الراضـية علـى % 66.7الجبل الشمالي بنسبة

؛ و يعود السـبب فـي % 37.5التصميم الداخلي لمساكنها تتواجد في حي البلدة القديمة بنسبة

موجودة فيها و عدم توفر العناصر الحيوية من تهوية ذلك إلى االكتظاظ السكاني و قدم المنازل ال

و يعود ذلك نمـط األسـرة % 36.4و غيرها ضمن هذه المساكن ، وحي الضاحية بنسبة

السائدة في هذا الحي ، و هي من األسر الكبيرة الممتدة نظـرا لقـوة العالقـات االجتماعيـة

ة هذه المساكن مع حجـم األسـر السـائدة الموجودة في هذا الحي ؛ مما ينعكس على عدم مالئم

،و يعود % 28.9بينما نجد أن اقل مستويات عدم الرضى كانت في حي المساكن الشعبية بنسبة

ذلك إلى بعد هذا الحي عن المدينة بشكل عام مما دفع الكثيرين من األسر تصـميم منـازلهم

ة و البناء عليها ، بينما أن نسب بالشكل الذي يرغبون فيه من خالل شراء أراضى بأسعار مناسب

.عدم الرضى عن التصميم الداخلي للشقق في مختلف األحياء األخرى متقاربة

مستوى الرضى عن مساحة المسكن حسب األحياء في المدينة 5. 3.5

تختلف نسبة الرضى و درجاته فيما يتعلق بمساحة المسكن بين األحياء المختلفـة فـي

% 71ت النسبة اإلجمالية لمستوى الرضى في هذه األحياء مجتمعـه نحـو المدينة ، حيث بلغ

، و تتوزع هذه % 29و بلغت نسبة غير الراضين عن هذه المساحة من خالل هذه األحياء نحو

212

النسب بشكل مختلف بين األحياء المختلفة للمدينة ، حيث أن أعلى نسبة في مسـتوى الرضـى

؛ و يعود ذلك إلى أن هـذا الحـي مـن % 84.8البلد بنسبة عن المساحة تتواجد في حي مركز

األحياء ذات القيمة الكبيرة من الناحية التجارية ، و هو محور مختلف التوجهات و النشـاطات

السكانية و قلب المدينة النابض ، لذا فمن الممكن أن مساحات الشقق التي تتواجد فيه قد روعـي

.لنشاطات و على رأسها السكنية عند تصميمها أن تناسب مختلف هذه ا

و هي أيضا مـن % 77.4و قد بلغت نسبة الرضى في حي المساكن الشعبية ما نسبة

النسب العالية ، و يرجع السبب في ذلك أن هذا الحي من األحياء الحديثة نوعا ما فـي المدينـة

بة مـن األراضـي استقطب بعده على مركز المدينة الكثير من األسر في ظل وجود أسعار مناس

مكنت العديدين للبناء بالكيفية التي تناسبهم ، و قد بلغت نسبة الرضى في حي المخفيـة درجـة

، و يعتبر هذا الحي من األحياء الراقية في المدينة روعي في أبنيته % 76.7عالية حيث كانت

تعلب المقدرة المالية الكثير من التصاميم الهندسية التي شكلت إلى حدا ما قوة جذب للسكن فيه و

للسكن في هذا الحي دورا مهما ، أما بقية األحياء فأن نسبة الرضى فيها متقاربة إلى حدا كبيـر

مدى التباين بين مستويات الرضى في ) 18-5(، و يوضح الجدول رقم % 67بحيث ال تتجاوز

.مختلف األحياء الموجودة في المدينة

% 35.4عدم الرضى تتواجد في حي البلدة القديمة بنسـبة بينما نجد أن أعلى مستويات

، و يعود السبب في ذلك بأن هذه األحياء تشكل وحدات متجانسة % 36.4و حي الضاحية بنسبة

ذات روابط اجتماعية متشابه إلى حدا ما ، و هي من األحياء القديمة في المدينة ، لذا فان الـنمط

ة على تشكيالت مبانيها فضال عن الكثافة السكانية العالية التي القديم في المنازل هو الصفة الغالب

تحظى بها هذه األحياء ، بينما نجد أن اقل مستويات عدم الرضى عن المساحات السكنية تتواجد

% . 15.2في حي مركز البلد بنسبة

)18-5( جدول رقم

مستوى الرضى عن مساحة المسكن بين األحياء المختلفة للمدينة

راضين توى الرضىمس

%

غير راضين

%

المجموع

األحياء في المدينة %

%100 23.3 76.7 المخفية

%100 35 65 رفيديا

%100 22.6 77.4 المساكن الشعبية

%100 36.4 63.6 الضاحية

213

%100 33.3 66.7 الجبل الشمالي

%100 15.2 84.8 مركز البلد

%100 33.3 66.7 راس العين

%100 35.4 64.9 البلدة

%100 29 71 المجموع

و يعود السبب في ذلك إلى القيمة االقتصادية و التجارية لهذا الحي فرضت نفسها علـى

صاحب العمارة و مالكها الذي راعى عند إنشائها استغالل المساحة المتوفرة بأفضل األشكال التي

، و كذلك فـي " مكتبية" صغيرة يعود مردودها االقتصادي عليه و منها تقسيم العمارة إلى شقق

% 23.3حيي المساكن الشعبية و رفيديا حيث بلغت نسبة عدم الرضى في حـي رفيـديا نحـو

و هما من األحياء البعيدة عن مركز المدينة اتجهت العديد مـن األسـر % 22.6و المساكن نحو

.للسكن فيهما ضمن مواصفات تلبي حاجتها

التي تشعر العديد من العائالت بعدم الرضـى عـن مسـاحة تتعدد األسباب و الدوافع

المساكن ؛ فمثال قدم المنازل و المساكن الموجودة في حي البلدة القديمة و عـدم القـدرة علـى

تطويرها بشكل يلبي ما تطمح له العديد من األسر لضيق المساحات المتوفرة لذلك يتنـامي هـذا

طور و زيادة أعداد أفرادها مع الزمن ، بينما نجد الشعور بعدم الرضى عن المساحة خاصة مع ت

أن مستويات الرضى في األحياء الجديدة و منها حي المساكن الشعبية المخفية على عكس ذلـك

مما يعزز االعتقاد أن جزءا كبيرا من تلك األسر الراضية عن مساكنها هي اسر شابة انفصـلت

ال تتوفر لديها أعباء تجعل هذا المساحات السكنية فـي على العائلة أالم و هي في بداية حياتها و

غالبها غير كافية لمتطلباتها

اإلزعاج 4.5

إن فشل اإلنسان في التعامل مع بيئته يؤدي إلى اختالل التـوازن بـين مـوارد األرض

ديـد مـن و قدرتها على إعطاء اإلنسان ما يريده وما تتطلبه حياتية اليومية ، لذا فأن هنـاك الع

الظواهر التي تنتشر في العديد من المدن نظرا ألنماط السكن التي تتواجد فيها و تـؤثر بشـكل

حيث تتميـز ,مباشر أو غير مباشر على سير حياته و مدى استقرار و اندماجه في مجتمعه

تختلف المدن بشكل عام بارتفاع درجة الكثافة السكانية و درجة عالية من اإلزعاج و التلوث ، و

214

هذه المضايقات من مدينة ألخرى و من حي ألخر ، وهذا يتعارض مع رغبة اإلنسان و طموحه

.في حياه هادئة سعيدة ال يعكر صفوها المنغصات

لذا في كثير من الحاالت ال يستطيع اإلنسان تحمل مثل تلك المشكالت و يحاول جاهدا

المادية التي يعيشها اإلنسان تفرض عليـه تغير مكان سكنه و نمطه ، و لكن قد تكون الظروف

مثل تلك المضايقات و تعتقد أن البناء العمودي و الذي يضم عدد كبير من السكان و العـائالت

ذات أصول متباينة مختلفة يتوجب على اإلنسان التعامل معها و تحمل سلبيات قد تفسـد عليـه

يني تتمثل في سكنه و خصوصية هذا السـكن معيشته ، لذا فان الثقافة السكنية لإلنسان الفلسط

بعيدا عن التأثير و التأثر باآلخرين ، و لهذا فأن السكن في البيت المنفصل الرحب هو طموحـه

و لكن عدم قدرته المادية على تحقيق هذا الطموح تدفعه إلى السكن في مناطق يجبر عليها أحيانا

و التي تتعلق به كساكن ضمن النمط العمودي هـو و ال يرغب فيها أساسا ، ومن هذه الظواهر

درجة ما يتعرض له من ازعاجات مختلفة من البيئة المحيطة أو من الجيـران فـي الشـقق أو

العمارات القريب ، و للتعرف بشكل كافي على درجة األزعاجات التي تتعـرض لهـا األسـر

نا فأننا سنتطرق إلى هذه الظاهرة ضمن هذه األنماط السكنية التي تسود مجتمعنا و خاصة في مدن

-:من زاويتين و هما

درجة اإلزعاج حسب ملكية الشقة 1. 4.5

" العمـارات " تختلف درجة اإلزعاج لدى األسر التي تقطن نمط المسـاكن العموديـة

من سكان العمارات التي تمتلك مساكنها تعاني مـن % 42حسب نمط الملكية ، حيث نجد أن

مـن األسـر ال % 58لطوابق التي تعلوها أو الشقق المجاورة بينما نجد أن ما نسبته إزعاج ا

تشعر بهذه المضايقات ضمن نمط الملكية، في حين أن نسبة الشعور و التعرض لهذه االزعاجات

، بينما نجد أن نسبة األسر التـي % 48.2لدى المستأجرين أعلى منها لدى المالكين حيث بلغت

، و تظهـر البيانـات أن هـذه % 52.8ن االزعاجات ضمن الشقق المؤجرة نحو ال تعاني م

الظاهرة غير منتشرة بشكل كلي في مختلف المساكن حيث أن العديد من العمارات تملكها أسـره

و كل أسره نووية تحظى بشقة فيها ، مما يعنـي أن أواصـر الـروابط " العائلة الممتدة" واحدة

لى أي شي آخر ، حتى و أن كان ذلك يتعلق بالنواحي الشخصية و درجـة العائلية تقدم أحيانا ع

مدى التباين بين درجات اإلزعاج حسب ) 19-5(الراحة داخل المسكن ، ويوضح الجدول رقم

نمط الملكية و يعود السبب وراء عدم معاناة العديد من األسر من االزعاجات بالدرجة األولى

215

يق و تمنع انتشارها أو أن التقاليد و الروابط المجتمعية تحـد مـن إلى إمكانية وجود فراغات تع

. مثل هذه الظواهر و أن كانت موجودةحيث أن البيانات ال تشير إلى وجود اختالفات جوهرية و كبيره بين نمطي الملكية فـي

يعود قضية اإلزعاج ، و أن كان يبدو أن المستأجرين يتأثرون باالزعاجات اكثر من المالكين ، و

.السبب في ذلك إلى تجانس المالكين و درجة تكيفهم اكثر

)19- 5(جدول رقم

درجة اإلزعاج حسب نمط الملكية

نعم درجة اإلزعاج

%

ال

%

المجموع

نمط الملكية %

%100 58 42 مالكين

%100 51.8 48.2 مستأجرين

%100 55.1 44.9 المجموع

المدينة درجة اإلزعاج حسب أحياء 2. 4.5

أثبتت الدراسات األنثروبولوجية أن جميع المجتمعات الحيوانية و بضـمنها اإلنسـان

تصل في تكاثرها إلى كثافة حرجه ، و هنا تكون أزمات اجتماعية مختلفة تتعلق بالبقاء و الحفاظ

لسـكان ل ،حيث يرتبط االكتظاظ السكاني مباشرة بالسلوك االجتماعي (1)على الحياة و االستقرار

مما يؤدي إلى خلق مشاكل و ازعاجات لدى السكان نتيجة لزيادة أعداد السـكان ضـمن هـذه

التجمعات العمودية حيث تتأثر العالقات االجتماعية نتيجة النتقال الصوت ، وتتبـاين درجـات

هذا التباين و يالحظ من خـالل ) 20-5(اإلزعاج بين أحياء المدينة ، حيث يوضح الجدول رقم

% 52.4ول أن أعلى درجات اإلزعاج هي تلك التي تتواجد في حي رفيديا بنسبة و صـلت الجد

، و يأتي بالمرتبة التي تليها حي الجبل الشمالي حيث % 50.9يليها حي المساكن الشعبية بنسبة

، بينما نجد أن اقل األحيـاء التـي % 47.1بلغت فيه نسبة األسر التي تعاني من إزعاج نحو

% 40، وحي المخفية بنسبة % 39.1ازعاجات كانت حي رأس العين بنسبة وصلت تعاني من

% 45بينما بقية األحياء تتقارب فيها درجة الشعور بهذه المشكلة حيث ال تتجاوز نسبتها

, Doubleday And Company inc.1966. Garden City Hidden Dimension The. Hall , Edward T (1)

–New York , P .16

216

و يعود السبب في تباين مستويات اإلزعاج و نسبها بين األحياء الى االختالف فـي

الظواهر إذا تكرر حدوثها تصبح أمورا معتـادة و ال يـرى فيهـا مفهوم اإلزعاج لديهم فبضع

الساكنين شي خارج عن المألوف أو غير طبيعي ، و إنما عدم وجودها يعتبـر و كأنـه غيـر

طبيعي لتباين نوعية الذين يقطنون تلك المساكن و نمطهم ، و درجات ثقافتهم تجاه مثـل هـذه

من هذه األبراج السكنية و قوتها ، و التـي تتالشـى الظواهر و العالقات التي تربط السكان ض

.أمامها درجتها هذه االزعاجات

)20-5( جدول رقم

درجة اإلزعاج حسب األحياء في المدينة

نعم درجة اإلزعاج

%

ال

%

المجموع

أحياء المدينة %

%100 60 40 المخفية

%100 47.6 52.4 رفيديا

%100 49.1 50.9 المساكن الشعبية

%100 54.5 45.5 الضاحية

%100 52.9 47.1 الجبل الشمالي

%100 56.2 43.8 مركز البلد

%100 60.9 39.1 رأس العين

%100 55.6 44.4 البلدة القديمة

%100 55.3 44.7 المجموع

مكان اإلقامة السابق لألسرة 5.5

ة األسرة و تنقالتها من يعتبر مكان اإلقامة السابق لألسرة من المؤشرات المهمة في حرك

مكان ألخر بحثا عما تحتاجه من مصادر للرزق أو مساكن تأوي إليها ، و لهذا األمـر مـدلول

أخر على تباين الثقافات و العادات بين األماكن المختلفة في المجتمع الفلسطيني ، فالطابع الريفي

أ عليه مـن جـراء اتخـاذ يختلف عن الطابع المدني من حيث قبوله لبعض التغيرات التي تطر

مكان اإلقامـة ) 21-5(السكن العمودي وسيلة للعيش و االستقرار فيه ، و يوضح الجدول رقم

من مجموع مجتمـع الدراسـة % 65.5السابق لألسر في مجتمع الدراسة ، حيث أن ما نسبته

217

كن ضمن هـذا من األسر التي تس% 18.5كانوا يقيمون في مدينة نابلس سابقا ، و أن ما نسبته

كانـت % 7.8النمط العمراني العمودي كانت أسرها تقيم في محافظة نابلس ، و أن ما نسـبته

من سكان محافظات % 1أماكن إقامة أسرهم السابقة في محافظات الضفة الغربية ، و ما نسبته

السابقة ؛ هذا التباين في مكان اإلقامة 48من سكان فلسطين % 7.2غزه سابقا ، و أن ما نسبته

يوضح إلى أية درجة مدى االختالفات العامة في الثقافات داخل جسد عمرانـي واحـد يسـمى

العمارات ، و بالتالي فأن درجة االنسجام و التوافق بين مجمل األسر ضمن هذا النمط تتـأثر

.بتلك االختالفات

) 21- 5(جدول رقم

مكان اإلقامة السابقة لألسر في مجتمع الدراسة

النسبة العدد اإلقامة السابقمكان

65.5 201 مدينة نابلس

18.5 57 محافظة نابلس

7.6 24 محافظات الضفة

1 3 محافظات غزه

7.2 22 48فلسطين

%100 307 المجموع

و يرتبط مكان اإلقامة السابق بالعديد من العوامل و المؤشرات التي لها مدلول في تحديد

تلجأ من أجلها العديد من األسر للسكن ضمن هذا النمط العمـودي بعض الدوافع و األسباب التي

:أن ) 22-5(ومن هذه المؤشرات مكان السكن سابقا حيث يالحظ من الجدول رقم

من األسر التي تسكن في العمارات العالية من مدينة نابلس كانت تسـكن % 40أن أكثر من -1

األسرة أالم و التحرر منها كمـا يوضـح سابقا مع األهل ، و هذا يوضح عمليات األنفكاك عن

رغبة الكثير من األسر إلى االنتقال للعيش بصورة مستقلة سواء رغبـة بالخصوصـية أو بعـد

.حصول مشاكل أسرية

أن اكثر من ثلث السكان في العمارات السـابقة سـواء ) 22-5(كما يوضح الجدول رقم -2

ألخرى كان يسكن سابقا فـي شـقة بعمـارة كانوا من مدينة نابلس أو ظهيرها أو المحافظات ا

بمعنى أن خبراته السابقة ساعدته على السكن في العمارات المتعددة ، و يجـب أن يالحـظ أن

218

المعروض من الشقق سواء لإليجار أو التملك تنحصر في معظمها في شقق في عمارات كبيـرة

.للساكنين و أن السكن في مثل تلك العمارات قد يتناسب مع األوضاع المادية

ما يالحظ على الجدول أن ثلث السكان تقريبا كانوا يعيشون مع أسرهم قبـل السـكن فـي -3

العمارات العالية ذات الشقق المتعددة ؛ أما الثلث الثاني فقد سبق له العيش في شقق في عمارات

ت هـي مماثلة ؛ و أما الثلث األخر فكان يعيش في بيوت مستقلة ، و أن السكن في تلك العمارا

.تجربتهم األولى ، و أن هناك اختالفات طبيعية في النسب حسب مناطق اإلقامة السابقة

) 22-5( جدول رقم

نمط السكن سابقا و عالقة بمكان اإلقامة السابق

مع نمط السكن السابق

األهل

%

منزل

مستقل

%

شقة

بعمارة

%

األصدقاء

%

إسكان

تعاوني

%

المجموع

%

السابقمكان اإلقامة

%100 0.5 0.5 35.2 23.1 40.7 مدينة نابلس

%100 - - 38.3 29.8 31.9 محافظة نابلس %100 8 5 45.4 20.8 20.8 محافظات الضفة

%100 - 0.4 33 33.3 33.3 محافظات غزه

%100 - - 19.1 33.3 47.6 48فلسطين

تغيير مكان السكن و دوافعه 6.5

األسباب التي تدفع األفراد واألسر أو العائالت إلى تغير أماكن سكناهم تختلف و تتعدد

أهم األسباب التي دفعت ) 23-5( و السكن في مناطق أو أحياء أخرى ، و يوضح الجدول رقم

:حيث يالحظ من الجدول , العديد من العائالت بتغير أماكن سكناها

شقة ألخرى يتمحور حول البعد أو القـرب منإن األسر التي يكون الدافع وراء تنقالتها - 1

لألسر التي تمتلك مسكنها ، بينما نجد % 5.6من أعمالها ، أو وظائف أفرادها يشكل ما نسبته

من هذه الفئة ال ترى في هذا العامل درجة قوية على تغير مكان سـكنها % 94.4أن ما نسبته

219

ين يقيمون من خالل نمط التأجير فلقد ارتفعـت أو االنتقال إلى مكان آخر ، بينما أن السكان الذ

أي ما يعادل تقريبا ضعف السكان % 13.5نسبته هذا العامل لديهم بشكل اكبر حيث بلغت نسبته

الذين يملكون مساكنهم ، و يمكن أن يعود السبب وراء انخفاض مستوى و حافزيته هذا العامـل

صالت ، و ان المسافات بين الشقة و مراكـز تجاه األسر التي تمتلك مساكنها نظرا لسهولة الموا

العمل عموما في المدينة ال تفصلها مسافات طويلة مقارنه بالمدن الكبيرة كالقاهرة و غيرها من

المدن التي تحتل فيها المواصالت أهمية كبيره نظرا للفترة الزمنيـة التـي يسـتغرقها األفـراد

.للوصول إلى أماكن عملهم

اللة الفروق في تغير مكان السكن للقرب من مكان العمل تبعا لمستويات وفيما يتعلق بد

و هي اكبر من القيمـة ) 5.47(كانت دالة إحصائيا حيث وصلت قيمة كاي المحسوبة , الملكية

.مما يعني بأن هذين المتغيرين غير مستقلين عن بعضهما البعض ) 3.841( الجدولية

عن غيرها عامال أقوى و حافزا لتغيير تع بها بعض األحياءبينما نجد أن للخدمات التي تتم -2

مكان السكن بالنسبة للعديد من األسر حيث بلغت نسبة أهمية هذا العامل و دوره في تغير مكان

من تلك األسر المالكة ، بينما بلغت نسبته األسر التي تندرج تحت هذه % 11.9السكن ما نسبته

لعامل بدرجة كبيره من األهمية لديها في تغير مكان السكن االنتقال الفئة و التي ال يحظى هذا ا

، و قد بلغت نسبة هذا العامل بشكل أوضـح و أعلـى لـدى األسـر % 88.1بسببه ما نسبته

باإليجار ؛ و يعـود السـبب وراء ذلـك أن الخـدمات % 17.6المستأجرة حيث بلغت نسبته

لتعليمية على اختالفها أو تلك التي تتعلـق بشـؤون الحيـاة و المرافق و التي تتمثل بالمراكز ا

اليومية و الضرورية للسكان، و التي تتوفر في المنطقة أو الحي وسيلة هامة ألحياء هذه المنطقة

و دافعا تهتم به الكثير من العائالت و اإلفراد ألنه في االعتقاد دليل علـى حيويـة و تحضـر

.المنطقة و سبيل لتطورها مستقبال

أو المساكن بأهمية كبيره لدى العديد من العائالت حيث يعتبر يحظى الموقع المميز للشـقق -3

من األمور المهمة في اختيار الشقق ، و من ابرز القضايا التي يجب مراعاتها عند السكن و قـد

ـ دى بلغت نسبة هذا الدافع كونه عامال من عوامل التغير و مؤشرا يهتدى به عند تغير المسكن ل

% . 21.3األسر المالكة ما نسبته

)23-5( جدول رقم

أسباب تغيير مكان السكن و عالقته بنمط الملكية

المجموع %مستأجرين المجموع %مالكين نمط الملكية

220

%100 ال نعم %100 ال نعم "أسباب تغير السكن"

%100 76.8 23.2 %100 78.8 21.2 موقعها المميز

%100 82.4 17.6 %100 88.1 11.9 اتالقرب من الخدم

%100 86.5 13.5 %100 94.4 5.6 القرب من العمل

%100 77.5 22.5 %100 86.1 13.9 سهولة المواصالت

%100 90.1 9.9 %100 88.1 11.9 وجود األهل و األصدقاء

%100 49.4 50.6 %100 94.3 50.6 الرغبة بالتحرر من األجرة

%100 57.7 42.3 %100 76.2 23.8 أسباب أخرى

حيث يحظى هذا العامل بأعلى النسبة بين مجمل األسباب التي تدفع السكان لتغير مكـان

سكناها بعد سهولة المواصالت ، و يتمثل هذا الموقع المميز في موقع الشقة في العمارة السكنية

يتعلق بالمنطقـة التـي حسب أفضليتها بالنسبة للسكن أي في أي طابق تقع أو ذلك الموقع الذي

تتواجد فيها هذه الشقق، و مدى حيويتها أو كالهما ، بينما شكل هذا األمر عامال مهمـا أيضـا

، و يعود السبب في ذلك أن األسر التي تمتلـك %23.2لدى األسر المستأجرة حيث بلغت نسبته

لمهمة و التي تتعلق بهذا مساكنها أو تستأجره تسعى عند تغير هذا المسكن إلى اختيار العناصر ا

السكن حتى يتحقق لها الراحة و االستقرار و تحصل من خالله على أعلى درجات الخصوصـية

.في مقدمة هذه العناصر موقع الشقة التي ترغب في االنتقال إليها و يأتي

ـ تعد المواصالت و شبكة االتصال -4 ة داخل المدينة الشريان الذي يغذي مختلف أجزاء المدين

بالحياة ، و لهذا العامل وقع مهم لدى السكان ، حيث يشكل دافعا قويا في استقطاب العديد مـن

األهالي و العائالت للسكن في المدينة أو في األحياء التي تنتشـر فيهـا وسـائل المواصـالت

نها لدى األسر التي تمتلـك مسـك % 13.9و تغطيها بشكل جيد ، و قد بلغت نسبة هذا العامل

بينما ترتفع أهمية هذا العامل بشكل كبيرا جدا لدى األسر المستأجرة و يشكل إحـدى المحـاور

، و يأتي سبب ذلك % 77.5المهمة في تغير مكان السكن أو االنتقال بسببه ، حيث بلغت نسبته

إلى تغير ظروف السكن تبعا للظروف و األوضاع األمنية و السياسية التـي تسـود المنطقـة

ماال ، و صعوبة التنقل مما اضطر العديد من األسر و الفئات إلى االنتقال و تغيـر مسـكنها أج

.للتواجد بالقرب من أعمالها ووظائفها

و الرغبة فيه لدى األسر التي ال تمتلك مساكنها و ليس بينما نجد لعامل التحرر من األجرة -5

ذو أهمية كبيـره خاصـة إذا كانـت هـذه عليها أعباء مادية لهذا الشقق كاألقساط أو غيرها

221

اإليجارات عالية و ال تستطيع اإلمكانيات و المردود المادي لهذه األسر االلتزام بها أو مواكبة

هذا االلتزام ، لذا فلقد بلغت نسبة األسر المستأجرة الراغبة في تغير السكن من اجل ذلك و تحت

األسر المالكة التي ال تحظى بمضغوطات ارتفاع ، مقارنة بتلك % 50.6وطأة هذا العامل نحو

اإليجار أو قسطه الشهري و بلغت نسبة و درجة هذا العامل في تغير مكان السكن لـديها نحـو

5.7. %

وفيما يتعلق بداللة الفروق في تغير مكان السكن بسبب الرغبة للتحرر من األجرة تبعـا

) 72.72(حيث وصلت قيمة مربع كاي المحسوبة لمستويات ملكية المسكن كانت دالة إحصائيا ،

، مما يعني بان هذين المتغيرين غيـر مسـتقلين عـن )3.841(و هي اكبر من القيمة الجدولية

.بعضهما البعض

كون المجتمع الفلسطيني أجماال مترابط و يحـافظ بشـده , وجود األهل و األصدقاء -6

جتماعية ، و يحرص عليها باستمرار ، يشكل هذا العامـل على التقاليد و الروابط األسرية و اال

دافعا لألسر من اجل تغير مكان سكناها و لكن بنسب تختلف بين نمطي الملكية ، حيث يشـكل

، في حين يحظى هـذا العامـل % 11.9هذا العامل حافرا أقوى لدى األسر المالكة بنسبة بلغت

ذلـك ان النظـرة % 9.9و قد بلغت النسبة لديها بأهمية اقل لدى األسر التي تستأجر مساكنها ،

األهم لدى هذا األسر هو في الحصول على مسكن مالئم و لكن بإيجار يتناسب بالدرجة األولـى

مع اإلمكانيات المادية المتوفرة ، و إذا توفرت فيما بعد العناصر األخرى من وجود األهـل او

.األصدقاء فال بأس به

هناك العديد من الدوافع و األسباب األخرى التي تدفع الساكنين أو :عوامل و أسباب أخرى -7

العائالت إلى تغير سكناهم ، و قد بلغت لدى مجتمع الدراسة لدى األسر التي تمتلك مساكنها مـا

عـدم ومن هذه األسباب ؛ % 42.3، في حين بلغت لدى األسر المستأجرة نحو % 23.8نسبته

العمارة أو لعدم توفر خدمات و تسهيالت تساعد على االستقرار االرتياح بالمنطقة أو مع سكان

بالعمارة مثل المصاعد أو غيرها من الخدمات ، وللوقوف على بعض هذه األسـباب اإلضـافية

بالتفصيل نتتبع أسباب تغير أماكن السكن ، فيما لو توفرت فرصة لمثل ذلك بنفس المزايا التـي

:هذه األسباب ) 24-5( الجدول رقم تسكن بها األسرة حاليا ، حيث يوضح

ترى العديد من العائالت بأن من أهم األسباب في عـدم : عدم االرتياح مع صاحب العمارة -أ

التوافق و االنسجام داخل شقق العمارة هو مدى االهتمام و الراحة التي تبنى العالقات مـع

ل حافزا قويا في رغبة األسر في تغيـر صاحب العمارة ، و في مجتمع الدراسة يشكل هذا العام

تتوزع عن ما نسبته % 25.7مسكنها تحت وطأه هذا التعامل حيث بلغت نسبتها اإلجمالية نحو

222

من األسر التي تمتلك هذا المسكن ترغب في االنتقال نظرا لعدم االرتياح مـع المالـك % 17.8

تأجرة حيث أن مستوى عـدم الراحـة بينما نجد أن هذه النسبة أعلى لدى األسر و العائالت المس

، و يعود السبب األكبـر عـدم التوافـق بـين المالـك % 31.3كبير لديها و قد بلغت نسبته

و المستأجر إلى جملة من المشاكل التي تترتب أحيانا على وضع السكن من حيث الخدمات التـي

على قيمـة األجـرة و طـرق يجب توفرها كالمصاعد و استخدامات السطح و الخالف الدائم

.تسديدها

كما هو معـرف فـأن :في التعامل مع سكان العمارة اآلخرين " االنسجام " عدم االرتياح -ب

العمارة تضم بين جدرانها خليط من الثقافات ألسر و عائالت تأتي من بيئات مختلف من الممكن

ثقافات و األفكار التقاليـد و العـادات أن يكون التفاهم و االنسجام بينها بعيد ألسباب تستمد من ال

التي تتمتع بها كل أسره عن غيرها ، حيث من الممكن أن تتعارض هذه العادات أو تتنافر ممـا

تشكل عنصرا قويا في عدم قبول البعض ، و بالتالي عدم االنسجام و التوافق فيما بينها أيضـا

ة المشاكل التي تترتب علـى لعـبهم و يشكل األطفال بعدا آخر في عدم االرتياح من خالل جمل

التي تنعكس على عائالتهم فالشقق تضم بعض العائالت الصغيرة و أخرى عـائالت كبيـره و

يتفاوت السن و العمر بينهم ،حيث أن لهذا العامل بعدا قويا في التنقالت و الرغبة فـي تغييـر

، بينمـا % 34.8راسة نحـو مكان السكن حيث بلغت نسبته اإلجمالية بين األسر في مجتمع الد

، فيما بلغت نسبة هذا العامل لدى األسر المسـتأجرة % 42.2تحظى األسر المالكة بما نسبته

، و يمكن أن يضاف إلى ذلك األبعاد الفكرية و الثقافية التي تتمتع بها األسر و % 29.7

ورة الحال و الفقيرة حيـث تكـون جملة األمور التي تتعلق بالفوارق المادية بين األسر الميس

.سبيال أخر في عدم االنسجام و بالتالي دافعا و محركا قويا لالنتقال

) 24-5( جدول رقم

الدوافع اإلضافية لتغيير مكان السكن و عالقتها بنمط الملكية

مالكين نمط الملكية

%

مستأجرين

%

المجموع

األسباب اإلضافية لتغيير السكن

25.7 31.3 17.8 الرتياح مع صاحب العمارةعدم ا

34.9 29.7 42.2 عدم االرتياح مع السكان اآلخرين

17.4 14 22.2 لعدم توفر الظروف الصحية المالئمة

223

22 25 17.8 لعدم االرتياح لمكان الشقة وموقعها

%100 %100 %100 المجموع

ضطر كثير من األسر إلى تغيـر مكـان التي ت و يعتبر العامل الثالث من الدوافع المهمة -ج

توفر الظروف البيئية و الصحية المالئمة أما داخـل الشـقة أو فـي سكناها ، بسببه وهو عدم

بشكل عام ، حيث أن فقدان عناصر التهوية أو قلتها و عدم التشميس أو الرطوبة العالية العمارة

بشكل مستمر كلها أسباب تنفر و تدفع في شقق العمارة أو عدم تنظيف أدراج العمارة أو ساللمها

العديدين لالنتقال ، حيث أن األسر المالكة لديها الدافع بشكل أعلى مما هو لدى األسر المستأجرة

و % 14، فيما بلغت النسبة لدى المستأجرين % 22.2حيث بلغت نسته لدى المالكين نحو

افات السكانية العاليـة واألبنيـة المتالصـقة يتعزز هذا العامل بشكل كبير في المناطق ذات الكث

.القريبة من بعضها البعض مثل منطقة البلدة القديمة في المدينة

بأهمية كبيره لدى الـراغبين يحظى عدم االرتياح لمكان الشقة و موقعه بالعمارة ، -د

ز بشكل ، و هذا الدافع يبر% 22في تغيير مكان السكن ، حيث بلغت نسبته اإلجمالية نحو

، فيما بلـغ لـدى المـالكين نحـو % 25أعلى لدى المستأجرين حيث بلغت نسبة لديهم

؛ و يأتي سبب عدم االرتياح لموقع الشقة ألسباب مختلفة يتعلق بعضها بارتفاعها % 17.8

ضمن طوابق العمارة و عدم وجود الخدمات األساسية التي تسهل الوصول إليهـا مثـل

ادر تتعلق بازعاجات مسـتمرة كوجـود بعـض الـورش و المصاعد أو لقربها من مص

.المحالت في الطوابق السفلى منها أو المجاورة و التي تكون مبعثا لعدم االرتياح

طرق تملك الشقة 7.5

تسعى كل عائلة فلسطينية جاهدة للحصول و امتالك شقة تتناسب مع احتياجاتها ، و لكن

لها غالبا بشراء هذه الشقة بشكل مباشر ، تعمد هذه األسر إلـى لظروفها المادية التي ال تسمح

وسائل متنوعة من اجل ذلك حيث يمكن أجمال أهم الوسائل و الطرق التي يمكن مـن خاللهـا

) 25-5( المساهمة ومساعده العديد من األسر على تملك هذه الشقق ، ويوضح الجدول رقـم

:ومنها " شقة " تها طرق الحصول على مسكن أهم الوسائل و األساليب التي تندرج تح

224

حيث يالحظ من الجدول السابق أن هذه : الحصول على شقة عظم ومن ثم تشطيبها ذاتيا -1

الميزة تمنح العديد من األسر ذات اإلمكانيات المحدودة و الدخل الثابت مـن إمكانيـة شـراء

بتشطيبه حسب تلك اإلمكانيات ، و تحظـى مسكنها في الوقت الحالي ، و من ثم القيام تدريجيا

، حيث % 41.1هذه الوسيلة بدرجة كبيره من االهتمام و القبول لدى األسر حيث بلغت نسبتها

كما أن مسـتوى التشـطيب , يسمح هذا النمط بالتصميم الداخلي للشقة حسب رغبة العائلة أوال

.يتطابق مع إمكانياتها االقتصادية

تتوفر هذه الميزة لدى العديد من العائالت التـي تمتلـك اإلمكانيـات : شراء شقة جاهزة -2

من مجتمـع % 14.3المادية التي تخولها لشراء الشقق الجاهزة ، و تشكل هذه الوسيلة ما نسبته

الدراسة ، و يمكن أن يكون معظم المالكين لهذا النمط من األفراد الذين عاشـوا فـي الخـارج

لديهم اإلمكانيات المادية التي تؤهلهم للشراء ، و هذا يظهر بشكل جلـي لفترات طويلة و تتوافر

.بعد عودة الكثير من السكان سواء مع وجود السلطة الوطنية أو بعد حرب الخليج

و يمكن أن تتبلور هذه الطريقة في الحصول على مسكن مـن : مشاركة البناء مع مجموعه -3

ة وظيفيا ، من حيث الدخل ، أو اجتماعيا كأن يكـون خالل بعض الفئات أو الجماعات المتجانس

%. 1.1ذلك من خالل العائلة الكبيرة و قد بلغت نسبة هذه الوسيلة في مجتمع الدراسة نحو

نظرا الرتفاع أسعار األراضي أو لعدم وجودهـا أصـال ، أو لقـوة :البناء فوق األهل -4

ابتعاد أفرادها عنها عند الزواج ، يدفع الكثير مـن الروابط األسرية و عدم رغبة العائلة أالم في

هذه العائالت إلى السماح لتلك األسر الزوجية الشابة التي تتفرع عنها بالبناء فوق شـقتها حيـث

% .8تكون تلك العمارة ملك لها ، و قد بلغت نسبة هذه الوسيلة في مجتمع الدراسة نحو

) 25-5( جدول رقم

طرق تملك الشقق

النسبة العدد يلة الشراءوس

41.1 72 شراء شقة عظم

14.3 25 شقة جاهزة

1.1 2 مشاركة بالبناء

225

8 14 بناء فوق األهل

16.6 29 شراء باإلقساط

18.9 33 الوسائل أخرى

%100 175 المجموع

مساعده تمتاز هذه الوسيلة بقبول كبير في مجتمعاتنا المحلية لما لها من: الشراء باألقساط -5

في الحصول على مسكن بالمواصفات التي ترغب فيها األسرة ، و التي غالبا ما تـأتي حسـب

%.16.6طموحاتها و ما تحتاجه ، حيث بلغت نسبته لدى مجتمع الدراسة

هناك العديد من الوسائل اإلضافية التي يتم من خاللها الحصول على شـقة : وسائل أخرى -6

رها ، و يمكن أن يندرج بعضها تحت باب الحصول عليها عن طريق أو مسكن غير التي تم ذك

اإلرث الذي يستحقه الشخص بعد وفاة أحد الوالـدين ، او مـن خـالل اسـكانات المـوظفين

كالجامعات و غيرها من المؤسسات الرسمية و شبة الرسمية ، حيث بلغت نسبتها لدى مجتمـع

%.18.9الدراسة

هذا المسكن أو الشقة التي حصلت عليها األسرة أو األفراد و لكن تختلف طريقة اختيار

السابقة ومن أهم الوسائل التي تهتدي من خاللها تلك العائالت أو األفراد في من خالل الوسائل

: الوصول أو اختيار الشقة ما يلي

بين تختلف درجة اختيار الشقة أو استئجارها أو شرائها من خالل األهل : عن طريق األهل -1

نمطي الملكية ، حيث بلغت نسبتها لدى األسر المالكة في الحصول على مسكنها من خالل األهل

% 14بينما ارتفعت هذه الخاصية لدى األسر التي تسكن باإليجار فلقد بلغت نسـبتها , % 10.6

بنـاء " الشـقة " هذا التباين في كيفية االهتداء إلى المسكن ) 26-5( حيث يوضح الجدول رقم

.على أنماط الملكية المختلفة يلعب األصدقاء دورا مهما في حياة األفراد و كذلك لدى العائالت حيث : من خالل األصدقاء -2

تشكل الصداقة حافزا مهما في إقناع األصدقاء في قبول شيء أو التوجه نحـو أهـداف معينـة

، بينما هي مرتفعه % 6.2بلغت نسبتها و تحظى هذه الخاصية بنسبة اقل لدى األسر المالكة فلقد

، حيث أن عدد األسر المستأجرة التي % 12.6لدى األسر التي تسكن باإليجار حيث بلغت نسبتها

.يلعب فيه األصدقاء دورا مهما في مساعدتها للحصول على شقة ضعف عدد األسر المالكة

) 26- 5(جدول رقم

226

حسب نمط الملكية" اختيارها, راء ش, باإليجار " وسيلة الحصول على شقة ما

مالكين نمط الملكية

%

مستأجرين

%

المجموع

وسيلة الحصول على شقه %

12.2 14 10.6 عن طريق األهل

9.2 12.6 6.2 من خالل األصدقاء

1 - 1.9 إعالنات رسمية

77.6 73.4 81.4 البحث الشخصي

- - - أخرى

%100 %100 %100 المجموع

لإلعالنات الرسمية دور كبير في بعض المجتمعـات فـي : يق اإلعالنات الرسمية عن طر -3

اهتداء السكان إلى األماكن التي تتواجد فيها شقق، و أهم الميزات التي تشجع العـائالت علـى

السكن فيها حيث يكون هدف هذه اإلعالنات غالبا إعالمية و تشجعيه تسويقية ، و في مجتمـع

هذا األمر أهمية كبيره إن دور بالغ األهمية فـي مسـاعده السـكان للوصـول الدراسة لم يكن ل

، و يمكن أن يعود السبب إلى غيـاب الوسـائل % 1.9ولحصول على شقق حيث بلغت نسبته

و اإلمكانيات اإلعالمية التي تقوم بهذا الدور، حيث أن الفعل العام فيها فردي و يقتصر علـى

الفارغة أو بعض المحامين فضـال علـى أن الثقـة بمثـل هـذه أصحاب االسكانات أو الشقق

اإلعالنات غير متبلورة و ليست قوية بالمدى الذي يدفع السكان للتوجه نحوها، و ال تلعب هـذه

الطريقة دورا ذا أهمية كبيره في المجتمع رغم أهميتها اعتقادا من النـاس أن الـذي يعـرض

ف السكان للحصول على الشقة المناسبة عـن طريـق بضاعته يبخس أثمانها باإلضافة إلى عزو

السماسرة خوفا من االبتزاز ، مما يفضل الكثيرين وسيلة البحث الشخصي أو عن طريق األهـل

.و المساومة المباشرة

تحظى هذه اإلمكانية و الخاصية بأعلى النسب فـي الحصـول : من خالل البحث الشخصي -4

ترى الكثير من العائالت و األفراد أن افضل الوسائل ، حيث على مسكن ضمن مجتمع الدراسة

و الطرق في االهتداء أو اختيار الشقة هو باالعتماد الكامل على النفس ، حيث يبرز فـي هـذا

الشراء أو االستئجار أو االختيار كل الدوافع الذاتية و الشخصية التي تحتاجـه األسـرة ، فهـي

يمكن الشـراء أو االسـتئجار وأي المسـاحات السـكنية األعلم باإلمكانيات المادية و أي حدود

المناسبة ، و أي المواقع كذلك إلى ما هناك من ميزات يمكن أخذها بعين االعتبار عند التفكيـر

بالشراء أو اختيار المأوى الذي سيضم أفراد أسرته و بلغت هذه الخاصية أعلـى النسـب فـي

227

، تتوزع على نمطي الملكيـة بنسـبة % 77.6حو مجتمع الدراسة حيث بلغت نسبتها اإلجمالية ن

، بينما هي اقل لـدى % 81.4أعلى لدى األسر المالكة أي تلك األسر الراغبة في الشراء بنسبة

، وغالبا ما تـتم عمليـة % 73.4تلك األسر التي تبحث عن مسكن باإليجار حيث بلغت نسبتها

حيـث يمتـاز مجتمـع , ت في الحي البحث من خالل االسترشاد بأهالي الحي أو بعض الحواني

.المدينة بالمعرفة التامة لكل مجريات الحي

فترة البقاء في المساكن المؤجرة 8.5

تختلف الفترات الزمنية التي تنوي العائالت اإلقامة من خاللها بالشقق التـي تسـتأجرها

لمادية و قيمـة األجـرة أو تمتلكها ، و يعود السبب وراء ذلك إلى عوامل كثيرة أهمها الناحية ا

التي يتم دفعها شهريا ، فكلما كانت اإلمكانيات المادية محدودة و األجرة قليلة ، كلما زادت الفترة

الزمنية التي تنوي تلك األسر اإلقامة فيها بتلك الشقق ، و تخضع الفترة الزمنية التي تطمح إليها

حيـث يوضـح الجـدول رقـم , كثيـرة تلك األسر في البقاء ضمن الشقق التي تسكنها لعوامل

:و يالحظ من الجدول إن , هذا التباين ) 5-27(

بلغت نسبة أجمالي األسر التي تنـوي : األسر التي ترغب في اإلقامة اقل من ثالث سنوات -1

من هذه األسر سـكنت بـين % 2.2، فيما أن ما نسبته % 26.6اإلقامة اقل من ثالث سنوات

م و 1990-1980منها سكنت بين األعوام % 17.8م ، و أن ما نسبته 1980-1960األعوام

م، و يعود السبب وراء ذلك إلى الحاجة المستمرة 1990الغالبية العظمى منها سكنت بعد العام

إلى مساحات سكنية اكبر مع ازدياد أعداد هذه األسر ، فضال على أن األسر تسعى دومـا إلـى

مختلفة ، ومن ابرز هذه التحسينات التي تضعها األسر في حساباتها األوليـة تحسين مستوياتها ال

. تلك المتعلقة بتحسين مسكنها و تطويرها بالشكل الذي يتناسب مع تطلعاتها

) 27- 5(جدول رقم

فتره البقاء في المساكن المؤجرة

النسبة العدد فترة البقاء بالسنوات

26.3 42 اقل من ثالث سنوات

3-5 36 22.5

51.2 82 سنوات10اكثر من

%100 160 المجموع

228

أيضا ترتفع هذه النسبة بشكل ملحوظ حيـث بلغـت : من ثالث سنوات إلى خمس سنوات -2

، و تأتي هذه الرغبة في اإلقامة لفترات زمنية متوسط في هذه المسكن فـي ضـوء % 22.5

مـن هـذه % 94.4األفضل ، حيث أن محاوالت هذه األسر االرتقاء بأوضاعها و أحوالها نحو

و ان فقـط , م 1990أعوام في شققها سكنت بعـد العـام 5-3األسر التي ترغب باإلقامة بين

.م 1990-1980منها سكنت بين األعوام % 5.6

تحظى هذه الفترة الزمنية بأعلى النسب حيـث بلغـت نسـبتها : اكثر من عشرة سنوات -3

ع هذه النسبة إلى كثرة األعباء التي تثقل كاهل هذه األسر من ، ويعود السبب في ارتفا% 51.2

حيث نفقاتها ، و محدودية إمكانياتها المادية و التي غالبا ما تكون أقامتها الحالية فـي هـذه

المساكن فرصة ال تعوض و تتناسب مع تلك اإلمكانيات و النفقات ، والتي تجعل إمكانيـة

غير متاحة في الوقت الحاضر، حيث بلغت نسبة األسر التي سكنت بـين التنقالت السكنية لديها

، بينمـا % 9.8م و ترغب باإلقامة اكثر من عشر سنوات ما نسـبته 1980-1960األعوام

م ، و ترغب بـنفس فتـره 1990-1980بلغت نسبة هذه األسر و التي سكنت بين األعوام

من هذه األسر و التي سكنت بعد العـام % 69.5، بينما ان ما نسبته % 20.7اإلقامة حوالي

الفتـرات ) 28-5( م ترغب باإلقامة اكثر من عشر سنوات ، و يوضح الجدول رقـم 1990

الزمنية المختلفة التي ترغب األسر في اإلقامة فيها ضـمن المسـاكن المـؤجرة و عالقتهـا

.بالسنوات التي استأجرت فيها هذه الوحدات السكنية

يتعلق بداللة الفروق في فتره البقاء في المسكن تبعا لمستويات سنوات السـكن أو و فيما

و هـي اكبـر ) 14.69(كانت دالة إحصائيا حيث وصلت قيمة مربع كاي المحسوبة , االستئجار

، مما يهني بأن هذين المتغيرين غيـر مسـتقلين عـن بعضـهما ) 12.59(من القيمة الجدولية

.البعض

)28-5( جدول رقم

قترة البقاء في الشقق و عالقتها بسنة االستئجار

اقل من فترة البقاء

سنوات3

%

3-5

%

10اكثر من

سنوات

%

المجموع

سنة االستئجار %

%100 80 17.8 2.2 م1960-1980

%100 94.4 5.6 - م1981-1990

229

%100 69.5 20.7 9.8 م فما فوق1990

%100 77.9 16.6 5.5 المجموع

فترة البقاء في المساكن المؤجرة حسب األحياء بالمدينة 9.5

مدى الفترات الزمنية التي ترغب من خاللها تلك األسـر ) 29-5(يوضح الجدول رقم

حيث يبين من خالل الجدول العالقة بين تلـك الفتـرات الزمنيـة , المستأجرة البقاء في شققها

:و يالحظ من الجدول أن , نة و ارتباطها باألحياء السكنية بالمدي

مسكنها ، و قـد اقل من ثالث سنوات فياألسر التي تسكن في حي المخفية ترغب باإلقامة -1

بلغت نسبة هذه األسر نصف عدد السكان الذين يقيمون في الحي بعمارات متعددة ، و هي أعلى

إلى التكدس و الكثافة الهائلـة نسبة ضمن هذه الفترة الزمنية بين األحياء و يعود السبب

داخل حدود هذه العمارات مما يجعل العديد من األسر تفكر باالنتقال ، أو ان قيمة اإليجارات في

بينما نجد أن اقل نسبة ضـمن . هذه المنطقة عالية جدا و ال تستطيع العديد من األسر مجاراتها

بالضـاحية % 8.3بنسـب بلغـت " مالي الضاحية و الجبل الش" هذه الفئة موجودة في األحياء

.بالجبل الشمالي % 9.1و

سنوات 5- 3يالحظ من الجدول أن األسر الراغبة في اإلقامة فتره زمانية تتراوح بين -2

في مساكنها تتواجد أعلى نسبة لها في حي الضاحية حيث شكلت قرابة نصف سكان العمـارات

و من ثم فـي حـي الجبـل % 41.7في حي المخفية بنسبة في هذا الحي ، يليها تلك األسر

رأس العـين و حـي " بينما نجد ان اقل النسب موجودة في األحيـاء , % 36.4الشمالي بنسبة

في البلدة القديمة بينما في حـي رفيـديا و المسـاكن % 10رفيديا و البلدة القديمة بنسبة بلغت

ان حي رأس العين لم يحظى بأي نسبة ضمن هـذه على% 29و مركز البلد لم تتجاوز نسبتها

الفترة ، و يعود السبب بأن هذا الحي من األحياء القديمة ذات اإليجارات المنخفضة و القديمـة

.و التي ال يمكن أن تتوفر بهذا الشكل في أي حي آخر

) 29- 5(جدول رقم

فترة البقاء حسب األحياء السكنية بالمدينة

سنوات 3من اقل فترة البقاء

%

3- 5

%

سنوات 10اكثر من

%

المجموع

األحياء %

230

%100 8.3 41.7 50 المخفية

%100 46.1 23.1 30.8 رفيديا

%100 50 25 25 المساكن

%100 41.7 50 8.3 الضاحية

%100 54.5 36.4 9.1 الجبل الشمالي

%100 52.4 28.6 19 مركز البلد

%100 69.2 30.8 رأس العين

%100 50 10 40 البلدة القديمة

%100 49.7 %22.3 %28 المجموع

يتبين من خالل الجـدول و البيانـات , األسر التي تنوي اإلقامة اكثر من عشر سنوات -3

الموجودة فيها أن األسر التي تنوي اإلقامة في مساكنها المؤجرة أطول فتره زمانية ممكنة هـي

، بينمـا يـأتي حـي الجبـل % 69.2أس العين حيث بلغت نسبتها تلك التي تتواجد في حي ر

، و من ثـم % 52.4، و مركز البلد بنسبة % 54.5الشمالي بالدرجة الثانية حيث بلغت نسبتها

% .50البلدة القديمة و المساكن بنسب متساوية بلغت

األحياء المخفيـة بينما يالحظ بان اقل النسب ضمن هذه الفترة الزمانية موجودة في

، و يأتي سبب ذلك إلى طبيعية تلك األحياء من حيث قيمة اإليجارات منخفضة في % 8.3بنسبة

بعضها كحي رأس العين ، او مرتفعة مثل المخفية ، و قدم بعضها كحي البلدة القديمة و الـذي

صـق مبانيـه يعاني جزء كبير منه من فقدان عناصر التهوية و الرطوبة العالية من جـراء تال

و قربها حيث أن جزء كبير من هذه العائالت سكنت قديما في هذه األحياء و قد بلغـت نسـبة

تقريبا % 14ما نسبته 1981-1960العائالت التي سكنت حي رأس العين مثال في األعوام بين

, % 81.8بنسبة 1990-1981، بينما نجد ان النسبة األعلى من هذه األسر سكنت بين األعوام

، و فيما يتعلق بحي البلدة القديمة ايضا فأن 1990من هذه األسر سكنت بعد العام % 4.5و أن

سكنت بين % 68.8، و ان ما نسبته 1980-1960تقريبا سكنت بين األعوام % 20.8ما نسبته

، و أن رخص 1990تقريبا سكنت بعد العام % 10.4، و أن ما نسبته 1990-1981األعوام

راضي في بعض األحياء أو بعدها عن مركز المدينة مثل حـي المسـاكن الشـعبية و أسعار األ

من % 67.9رفيديا كان له دافعيه في السكن لفترات طويلة حيث تشير البيانات إلى أن ما نسبته

231

من تلـك % 81، و أن ما نسبته 1990هذه العائالت سكنت في حي المساكن الشعبية بعد العام

.م1990رفيديا بعد العام العائالت سكنت حي

أسباب السكن العمودي 10.5

تتعدد األسباب و الدوافع التي يتوجه من اجلها السكان نحو هذا النمط العمراني ، و مـن

أهم العوامل و األسباب التي تمت مالمستها في مجتمع الدراسة و كان لها دورا مباشر في تعزيز

:هذا التوجه ما يلي

تعتبر األراضي المخصصة للبناء و المناطق السكنية من أهم السلع التـي : راضي غالء األ -1

تدخل في مكونات الوحدة السكنية و دونها ال يمكن إقامة أي مبنى و لقد شهدت األراضي

)1(، ارتفاعا ملحوظا خالل السنوات األخيرة في أسعار األراضي" الضفة الغربية " الفلسطينية

أسعار األراضي في المدن طبقا لمواصفاتها و عالقتها بالمحيط ، و يوضح الجـدول ، ويتحدد

أهمية العديد من العوامل و األسباب التي تبرز توجهات السـكان نحـو البنـاء ) 30-5( رقم

العمودي حيث يحتل غالء األراضي أعلى النسب في مجتمع الدراسة ،و قد بلغت نسبتها لـدى

% 52.1بينما كانت لدى العائالت المستأجرة ما نسـبته , % 71.9سكنها العائالت التي تمتلك م

. و يعتبر هذا العامل من أقوى األسباب و أهمها في دفع الكثيرين للتوجه نحو النمط العمودي

يحظى هـذا العامـل بأهميـة لـدى األسـر : عدم توفر رخص البناء بالشكل المطلوب -2

% 33.1لـدى األسـر المالكـة و % 36تمع الدراسة ، حيث بلغت نسبته و العائالت ضمن مج

للعائالت المستأجرة ، و يعود السبب الرتفاع نسبه هذا العامل إلى جملة اإلجـراءات المتعـددة

و المقعدة و المكلفة ماديا، و التي تسبق عملية البناء و تتعلق بالتراخيص و ما يترتب عليها من

.هق كاهل األسر و تشكل عقبة إمام البناء الذاتي المستقلنفقات و أعباء تر

يحظى هذا األمر بأهمية اقل في تعزيز توجه العائالت و : الشقق تدفع بالتقسيط -3

السكان نحو النمط العمودي من السكن حيث يتماشى هذا العامل مع القـدرة الماليـة و مـدى

% 9.9و قد بلغت نسبة هذا العامل لدى العائالت المالكة نحو القدرة على األنفاق على السكن ،

، و هذا السبب في كونه له أهميـة خاصـة % 7، بينما كان لدى العائالت المستأجرة ما نسبته

24نضال صبري ، مصدر سابق ،ص )1(

232

لدى األسر ذات الدخل المحدود و التي يمكنها من خالله تجزئة التزاماتها حسب قيمـة الـدخل

.الشهري الذي تحصل عليه

)30- 5(جدول رقم

أسباب التوجه للبناء العمودي حسب أنماط الملكية

المجموع %مالكين نمط الملكية

%

المجموع %مستأجرين

أسباب التوجه للسكن %

عموديا

ال نعم ال نعم

%100 47.9 52.1 %100 28.1 71.9 غالء األراضيعدم توفر رخص

البناء36 64 100% 33.1 66.9 100%

%100 93 7 %100 90.1 9.9 ألقساطالشقق تدفع با %100 84.5 15.5 %100 73.3 26.7 الحاجة إلى مسكن

%100 53.5 46.5 %100 57.1 42.9 الرغبة في االستقاللية

%100 75.4 24.6 %100 70.2 29.8 غير ذلك

تظهر هذه الخاصية لدى األسر الشـابة عمومـا و التـي : الحاجة الماسة إلى مسكن -4

االبتعاد عن العائلة أالم ، للتخلص من تدخالتها و سلطتها التي يمكن أن تسبب لهـا فـي تفضل

بعض األحيان الكثير من المشاكل ، علما بان الحاجة إلى مسكن و مأوى يضـم مـن خاللـه

أطراف العائلة ضرورة قديمه جديده ، سعت لها األسر في مختلف الحقب و األزمان ، و تسعى

وقـد الذي يوفرها المسكن ل هذا األمر لتحقيق أعلى درجات الخصوصيةهذه األسر من خال

بلغت نسبة هذا العامل في مجتمع الدراسة في تعزيز التوجه السكاني نحو البناء العمودي لـدى

، بينما نجد أن نسبته لدى األسر التي تسكن باإليجار نحـو % 26.7المالكين لهذه المساكن نحو

15.5. %

يحرك هذا العامل الكثير من العائالت و بالـذات تلـك : ة في االستقالل عن األهل الرغب -5

لتحقـق اسـتقالليتها , التي في بداية عهدها األول لالنفصال و البعد على التزامات العائلة أالم

المبكرة من خالل ذلك و أن ال تكون حياتها تكرارا لمن سبقها ، لذا فان هذا العامل يدفع الكثير

ن هذا األسر للسكن في عمارات سكنية بإحدى الوسائل أم باإليجار أو التملك حسب اإلمكانيات م

لـدى األسـر % 46.5لدى األسر المالكة ، و % 42.9المادية المتاحة ، فلقد بلغت نسبته نحو

التي تسكن باإليجار، و يعتبر هذا العامل باالضافه إلى غالء األراضي و ارتفاع أسعارها مـن

233

العوامل التي تلعب دورا مباشرا و ذا أهمية في توجيه السكان عمومـا نحـو هـذا الـنمط أهم

العمراني العمودي هناك العديد من األسباب التي تعزز توجه السكان نحو السـكن العمـودي : أسباب أخرى -6

السكنية أو و هو ما يتعلق بالظروف و األوضاع المهنية و الخدمات التي تتوفر في هذه األبراج

المنطقة التي تتطلب البقاء و السكن بالقرب من الوظائف أو مركز العمل أو بالقرب مـن هـذه

لألسر المالكة % 7.9تتوزع بنسبه % 13.7الخدمات ، و قد بلغت نسبت هذه العوامل اإلجمالية

.لألسر المستأجرة % 5.8و

234

الفصل السادس وصياتالنتائج و الت

الفصل السادس

النتائج و التوصيات 1.6

في دراستنا الراهنة عن البناء متعدد الطوابق و الوظائف من منظور اجتماعي و بيئـي

:في مدينة نابلس ، و بعد تطبيق التحليل اإلحصائي أمكن التوصل إلى النتائج التالية

:بالسكان نتائج خاصة 1. 1.6

235

أظهرت نتائج الدراسة للبناء العمودي في المدينة أن الكثافة السكانية تعتبر أهم الدالئل علـى -1

المستوى االجتماعي و االقتصادي للسكان و هـي عاليـة بالمدينـة و بـاقي األراضـي

.الفلسطينية إذا ما قورنت ببعض الدول الغربية

اعيا ضمن مجتمع الدارسة و كذلك خصائص يتفاوت مستوى السكان اقتصاديا و اجتم -2

المسكن من حي ألخر و يعود ذلك للظروف الخاصة بتطور كل حي و ما ينتج عنـه مـن

.تدرج في تقديم الخدمات المختلفة للسكان

أظهرت نتائج الدراسة الميدانية أن متوسط حجم األسرة عند السكن في العمارات المتعـددة -3

غالبا على الزوجين و أحد األطفال ، بينما يتبين من خالل نتـائج الطوابق صغيره و تقتصر

الدراسة أن حجم األسرة الموجودة حاليا في الشقق كبيره بحيث يزيد عددها في المتوسط عن

.خمسة أفراد

تتقارب نسب النوع التي ظهرت من خالل نتائج الدراسة و تلك التي توصل إليها الجهـاز -4

م، حيث كانت في مجتمع الدراسـة 1997لتعداد الذي أجري عام المركزي لإلحصاء في ا

.إناث% 49.1ذكور % 50.9إناث و لدى مركز اإلحصاء % 49.5ذكور مقابل % 50.5

أظهرت نتائج الدراسة أن غالبية السكان في العمارات المتعددة هم من فئة المتعلمـين مـع -5

هم متدنية للذكور و اإلناث حيـث بلغـت اختالف مستوياتهم التعيليمة ، و أن نسبة األمية بين

، و الذين يمكن تسميتهم بأفراد الطبقة الوسطي و التي تعجز عن السكن فـي بيـوت 2.9%

.مستقله

:نتائج خاصه بالمسكن 2. 1.6

أظهرت نتائج الدراسة ان أكثر من نصف الشقق الموجودة في العمارات السـكنية المتعـددة -1

و هي نسبة اقل من الموجودة فـي % 52.4ها ، حيث بلغت نسبتها الطوابق هي ملك لساكني

.و ذلك حسب نتائج دائرة اإلحصاء% 69محافظة نابلس و البالغة

أظهرت نتائج الدراسة أن نسبة التأجير في المدينة عالية لوجود الميزات الثقافيـة و -2

من المدينة عاصمة اقتصادية الخدمات المتنوعة و مراكز النشاط االقتصادي ، التي جعلت

.للمنطقة

236

تتفاوت مساحة المساكن في مناطق المدينة حيث أن المساحات السكنية الكبيرة تنتشر في حي -3

م بينما تنتشر اصغر المسـاحات و 170لمساحات تتجاوز % 44.7المخفية بأعلى النسب

.م 80ز في حي البلدة القديمة لمساحات سكنية ال تتجاو% 50بنسبة عالية

أظهرت نتائج الدراسة أن تصميم العمارات السكنية و شققها تفتقر إلى الـذوق الشخصـي -4

للساكن ، و أن غالبية العمارات تتجسد في تصاميم متجانسة ، حيث بلغت نسـبة العمـارات

%.65.1التي يلغب على تصميمها ذوق صاحب العماره

اكن المؤجرة تختلف تبعا لمساحتها واألجرة تظهر نتائج الدراسة بأن درجة البقاء ضمن المس -5

السنوية أو الشهرية المترتبة عليها حيث، أن المساكن ذات المساحات الكبيرة يرغب السكان

، بينما تقـل % 57.1بالبقاء فيها فترات طويلة جدا تصل إلى اكثر من عشر سنوات بنسبة

ادرتها فـي فتـره زمنيـة ال الرغبة في المساحات الصغيرة و التي يفضل السكان مغ

.تتجاوز الثالث سنوات

أظهرت نتائج الدراسة بان غالبية السكان يفضلون السكن في عمارات سكنية ال يزيد عـدد -6

7.3طوابقها عن ستة طوابق ، حيث أن متوسط عدد الطوابق الكلي بالعمـارات المتعـددة

.طابقا

ارات ذات وظائف مختلفة بدأت مـع أوائـل أظهرت الدراسة بأن بدايات التوجه إلنشاء عم -7

الستينيات و كان حي البلدة القديمة أولى مناطق المدينة التي شهدت هذا التوجه بنسبة بلغـت

، و أن بدايات التوجه للسكن ضمن هذه األنماط العمرانية كان ضعيفا حيـث بلغـت % 29

%.4.8نسبتها

ا في تعزيز توجه السكان لهـذا الـنمط تبين من الدراسة أن عناصر الجذب تلعب دورا هام -8

حيث شكل الموقع العام لمنطقة السكن و العمارات السكنية أهم الدوافع لهذا التوجـه حيـث

%.42.2بلغت نسبة هذا العامل

أظهرت نتائج الدراسة أن غالبية سكان العمارات المتعددة الطوابق هم مـن فئـة الشـباب -9

.العاملة و المتعلمين

237

من % 40.7لمسافات بين العمارات السكنية حيث أظهرت النتائج بأن ما نسبته تتفاوت ا - 10

العائالت التي تسكن هذا النمط ترى بان المسافة بين العمارات مناسبة ، و أن مـا نسـبته

.من تلك العائالت بان المسافات بيبن العمارات قريبه% 37.4

مـن % 77.5مدينة بـأن مـا نسـبته أظهرت نتائج الدراسة على البناء العمودي في ال - 11

.العائالت ال تعتقد بوجود مزايا و جوانب إيجابية الختالط الوظائف بين طوابق العمارات

من العمارات التي اجري عليها البحث ال يوجد بهـا % 58.2أظهرت نتائج الدراسة بان - 12

مـارات من تلك الع% 92.1من تلك العمارات ال يوجد بها حارس و % 76مصاعد ، و ان

تلـك العمـارات ال توجـد بهـا % 60.3ال توجد بها قاعة اجتماعات لسكان العمارة ، و

و أن معظم تلك العمارات ال يوجد أمامها أو على جوانبها أي ساحات " لجنة العمارة" لجان

% .95.7أو فراغات يمكن استغاللها من قبل سكان و أطفال العمارة حيث بلغت نسبتها

ج الدراسة بان العالقات االجتماعية داخل البناء العمودي متنوعة و تختلـف أظهرت نتائ - 13

قوتها تبعا لنوعية السكان ومدى انسجامهم او درجة الثقة المبنية بينهم ، أن النسبة األعلـى

% .45.3من هذه العالقات تقوم على المناسبات و تقتصر عليها بنسبة بلغت

-:بمستويات الرضى نتائج خاصة 3. 1.6

أظهرت نتائج الدراسة للبناء العمودي بأن مستويات الرضى تجاه البنـاء العمـودي فـي

المدينة تختلف تبعا ألربعة مستويات ؛ الرضى عن التصميم الداخلي للشقة ، و الرضـى عـن

مساحة المسكن ، الرضى عن اختالط الوظائف و الرضـى عـن الـنمط العمـودي المتعـدد

. ائفالوظ

حيث أظهرت نتائج الدراسة بان نسبة الرضى عند : الرضى عن التصميم الداخلي للشقة -1

معظم الساكنين عالية و تكون بشكل ملحوظ و أكبر في حالة التملك ، و قد يعود السـبب إلـى

الرضى االختياري و اإلجباري ، حيث أن المالك للشقة السكنية ليس أمامه خيـارات مفتوحـة

، و تختلف هذه النسبة بين أحياء المدينة حيث كانت أعلى النسب في حـي المسـاكن كالمستأجر

%.50بينما أدناها في حي رفيديا بنسبة % 71.7الشعبية

أظهرت نتائج الدراسة بأن أعلـى مسـتويات الرضـى : الرضى عن مساحة المسكن -2

المسـتأجرين اقـل ، بينما كانت لـدى % 83.8ضمن هذا الجانب موجودة لدى المالكين بنسبة

238

و تبين كذلك بأن أعلى مستويات الرضى بين أحياء المدينة متفاوتة حيث كانت النسـبة األعلـى

% . 63.6و اقلها في حي الضاحية بنسبة % 84.8منها في حي مركز البلد بنسبة

لق أظهرت نتائج الدراسة أن مستويات عدم الرضى عند معظم الساكنين عالية فيما يتع -3

، و يعود ذلك إلى المشاكل % 77.5باختالط الوظائف داخل العمارة السكنية حيث بلغت نسبتهم

المترتبة على وجود مثل هذه الوظائف و درجة اإلزعاج الكبيرة الناتجة من ذلك االختالط ،حيث

و أدناها فـي حـي % 94.1أن أعلى درجات عدم الرضى تظهر في حي الجبل الشمالي بنسبة

%.63.6ة بنسبة الضاحي

أظهرت نتائج الدراسة بأن اكثر من نصف سكان العمارات المتعددة ترتفع عندهم مسـتويات -4

عدم الرضى عن النمط العمودي المتعدد الوظائف ، و يعود ذلك إلى فقدان العديد مـن عناصـر

د حركة االستقرار و الراحة داخل العمارات ذات الوظائف المختلفة من غياب الخصوصية و تقيي

األطفال و حريتهم ، بينما اطهرت نتائج الدراسة بان أعلى مستويات عدم الرضى عـن الـنمط

%.62.5العمراني بشكل عام كانت في حي البلدة القديمة بنسبة

:التوصيات 2.6

بعد التعرف و دراسة النمط العمراني العمودي المتعـدد الوظـائف ، و التعـرف علـى

و المسكن الذي تميز بها هذا النمط في كل حي من أحيـاء المدينـة ، فـان الخصائص السكانية

:الباحث يوصي بما يلي

و ذلك بعد السماح بالبنـاء " قلب المدينة "المحافظة على الطابع المعماري المميز للبلدة القديمة-1

مـع فيها بشكل يشوه هذه المعالم الحضارية ، ووضع سياسية الستعماالت األراضـي تتناسـب

.التوسع السكاني و الحضري للمدينة

تتصف بعض أحياء المدينة بنقص في الخدمات العامة و المتعلقة بالمراكز الثقافية و التعليمية -2

و الحكومية و التي تتمركز في وسط المدينة و لذا يجب إعادة النظر في توزيع هذه الخدمات بما

.توسعها و يخدم سكانها يحقق الفائدة المستقبلية لتطور المدينة و

ترتبط بشكل مباشر أو غير مباشـر بـوزارة اإلسـكان تكـون " إدارة"ضرورة أقامه جهاز -3

مسؤولة عن التوجهات العمرانية العمودي في المجتمع الفلسطيني و أجراء الدراسات و األبحاث

239

لدقيقة عن هذا التوجه المختلفة و المتعلقة بهذا الموضوع وذلك لتوفير المعلومات اإلحصائية و ا

و لالستفادة منها في الوقوف على احتياجات السكان الحالية و المستقبلية ، و العمل على توظيفها

.بالشكل المناسب عند تنفيذ أي مشروع سكاني يتناسب مع خصائصهم السكانية

ت أو األسـر التـي سن تشريعات أو بنود تتعلق بإنشاء العمارات تتمكن من خاللها العائال-4

ترغب بالسكن ضمن هذا النمط العمراني من إبراز و تجسيد ذوقها الشخصـي فـي تصـميم

مسكنها و عدم اقتصار هذا الدور فقط على توزيع األثاث داخل المسكن او اختيار لون الجدران

.و البالط

ع االقتصادي وضع خطه من قبل الجهات المسؤولة لتطوير و تخطيط المدينة بناء على الواق -6

و االجتماعي للسكان ووضع سياسية سكانية تهدف إلى تأمين المساكن المناسبة لذوي الدخل

.المحدود

توفير القدر الكافي من الحدائق و المساحات الخضراء في مختلف أحياء المدينة ، نظرا لعدم -7

.وجودها في غالبية األحياء لتكون متنفسا للسكان لقضاء وقت فراغهم

الفصل بين الوظائف التي تقوم بها العمارات و عدم دمج الجانـب السـكني مـع ضرورة -8

الوظائف التجارية المختلفة لما فيه من آثار سلبية تترك بصماتها الواضحة على السكان ضـمن

.هذه العمارات

ضرورة التنسيق بين السكان و صاحب العمارة و تفعيل دور اللجان الموجودة في العمـارات -9

.ة لتحقيق التجانس و االنسجام بين العائالتالسكني

:ضرورة مراعاة الجهات المختصة لما يلي في العمارات و منها -10

حيث " بالخدمات المختلفة ، نظافة كهرباء ، ماء " تفعيل قانون البلدية بعدم تزويد العمارات -أ

.يتم استخدام المصاعد الكهربائية أو إيجادها إذا لم تكن متوفرة

إلزام البلدية عند ترخيص العمارات صاحب تلك العمارة بضرورة تخصيص مساحة معينة -ب

.و مقبولة تستخدم كقاعة من قبل سكان العمارات

ضرورة مراعاة إنشاء عوازل لألصوات بين جدران و أسقف العمارات عند تصميم و بنـاء -ج

.العمارات للتقليل من االزعاجات

240

لشقق السكنية عن مداخل المحالت التجارية و الوظائف األخرى فـي ضرورة فصل مداخل ا-د

العمارات ، و تخصيص نمط معين من النشاطات ضمن العمـارات السـكنية تجبنـا للفوضـى

.و االزعاجات

غالبية العمارات تفتقر إلى ساحات أو فراغات على جوانبها أو أمامها ، لـذا علـى الجهـات -ه

.هذا الجانب حسب المساحات المتوفرة عند إنشاء هذه العماراتالمختصة مراعاة

مراجع الدراسة

: المراجع العربية: أوال

:المصادر العربية ) 1(

، دار الكتب العلميـة ، بيـروت 1، ط رحلة بن بطوطةأبو عبد اهللا محمد بن إبراهيم ، -1

.1987طالل حرب ، : تحقيق

241

.1980، وكالة المطبوعات الكويت، أزمة المدينة العربيةاش، عبد اإلله ، أبو عي -2

نظريات و نمـاذج فـي التحضـر و النمـو الحضـري أبو عياش و إسحاق القطب، عبد اإلله، -3

قراءات في الجغرافية االجتماعية التطبيقية ، تحرير؛عبد اهللا الصنيع مكتبة الطالـب الجـامعي

.1987،مكة ،

اإلسكندرية , ، دار المعرفة الجامعية مشكالت السكان في الوطن العربيانه، فتحي ، أبو عي-4

1987.

، دراسة جغرافيـة منهجيـة اإلسـكندرية جغرافية سكان اإلسكندرية فتحي ، , ابو عيانه-5

،1977.

ت ، دار الكتب العلميـة ، بيـرو فتوح البلدانالبالذري، ابو الحسن احمد بن يحيي بن جابر،-6

.1983تحقيق ؛ رضوان محمد رضوان،

، مركـز التوثيـق و األبحـاث الضائقة السكنية في األرض المحتلةأبو كشك، بكر ، -7

.1980فلسطين ،, جامعة بيرزيت

1335، القسم الجنوبي ، مطبعة اإلقبال ، بيروت والية بيروتالتميمي و آخرون ، رفيق ، -8

.هـ

)ت.د(، دار وهدان للطباعة و النشر، تاريخ تخطيط المدن احمد عبد اهللا، محمد ، -9

مسح األوضاع الديمغرافيـة و تقـديرات القـوى العاملـة احمد و مفيد الشامي، حسين، -10

1995الملتقى الفكري العربي ، القدس ، فلسطين ،

جمعيـة الدراسـات , مصادرة األراضي في الضفة الغربيـة المحتلـة الحلبي، أسامه ، -11

.1986لعربية،ا

أحسن التقاسيم في معرفـة المقدسي ،شمس الدين أبي عبد اهللا محمد بن أحمد بن أبي بكر ،-12

1967، مطبعة بريل ،ليدن، األقاليم

.1993، عمان ، األردن ، اإلسكان في األردنالنابلسي، حمد اهللا ، -13

الجـزء , ة الفلسطينية موسوعالالمرعشلي و أنيس الصايغ و عبد الهادي هاشم ، احمد، -14

1984الرابع ،

).ت.د(، دار الراتب الجامعية بيروت، قواعد تخطيط المدنعتريسي ، نايف ، -15

، معهد البحوث و الدراسـات ، القـاهرة البترول و التغير االجتماعيالرمحي، محمد ، -16

). ت.د(

1892دي غويه، : ن ، نشره، مطبعة ليد كتاب البلداناليعقوبي ، احمد بن أبي يعقوب ، -17

، الجزء العاشر ،دار دمشق ، سـوريا الشقق السكنية دراسة تحليليه تنبكجي، عماد ، -18

1984.

242

، الجزء العشرين ، دار دمشق ، سـوريا أسس تصميم األبنية السكنية تنبكجي ، عماد ، -19

).ت.د(

.1992نية، عمان األردن، ، المكتبة الوطالشامل في الصحة توفيق خضر، محمد ، -20

)ت.د(، القاهرة ، جغرافية المدنحمدان ، جمال ، -23

) .ت.د(، الهيئة المصرية العامة للكتاب مصر، تخطيط المدن اإلنسانيحماد، محمد ، -24

، جمعية الدراسـات العربيـة مشكلة اإلسكان في الضفة الغربيةرشيد صبري، نضال ، -25

1986فلسطين ،, القدس

انطوان زحالن مركز : تحرير ، " تحديات و فرص" إعادة أعمار فلسطينزيادة ، محمد ، -26

)ت.د(دراسات الوحدة ، المجلس االقتصادي الفلسطيني للتنمية و األعمار ،

، المجلد الرابـع و الخـامس حوليات دائرة اآلثار األردنية" سليمان العابدي، محمود ، -27

1960القدس،

" إستراتيجية إسكان األراضي الفلسطينية ",، إعادة أعمار فلسطين ديد ، محمد ش - 28

انطوان زحالن ، مركز دراسات الوحدة ، المجلس االقتصادي الفلسطيني للتنمية : تحرير

) .ت.د(و األعمار

.1992ن الطبعه األولى ، نابلس فلسطين ، تاريخ مدينة نابلسصالح كلبونه، عبد اهللا ، -29

، مطبعـة بيـت المقـدس تـاريخ فلسـطين صالح البرغوثي و خليل طوطح ، عمر ، -30

.1923القدس،

انطوان زحالن ، مركز دراسات الوحـدة : تحرير ، عادة أعمار فلسطين طلب، جمال ، -31

)ت.د(المجلس االقتصادي الفلسطيني للتنمية و األعمار ،

لى اإلسكان و مرونته للمنتفعين مـن الشـركات محددات الطلب عتوفيق ، , طاهر ذيب -32

.1987عمان ، األردن ، ، العقارية في األردن

، الموسـوعة الفلسـطينية ، المجلـد " الموضع و الموقع. فلسطين " عابد، عبد القادر ،-33

1990األول ، القسم الثاني ، الطبعه األولى ، بيروت،

.1964، جامعة دمشق ، رسالة جامعية ة إقليميةدراس.مدينة نابلس عارف ، عبد اهللا، -34

األهـالي للطباعـة , موسوعة المدن الفلسطينيةعبد الرحمن حموده و آخرون، احمد ، -35

. 1990و النشر و التوزيع ، الطبعه األولى ن دائرة الثقافة منظمة التحرير و دمشق ،

)ت.د(ر اآلفاق العربية،، دا المدينة اإلسالميةعبد الستار عثمان، محمد ، -36

، دار الراتـب الجامعيـة العمارة و العمران في الوطن العربيعبد العال إبراهيم، محمد، -37

).ت.د(مصر ،

243

، المركـز األوضاع االجتماعية و االقتصادية في إحدى القرى المصريةعفيفي، الهام ، -38

. 1981القومي للبحوث االجتماعية و الجنائية ، القاهرة ،

.1980، معهد اإلنماء العربي ، مبادئ تنظيم المدينةفواز ، مصطفى، - 39

)ت.د( المدينة العربية خصائصها و تراثها الحضاري, صالح , لمعي مصطفى- 40

.1993دار المعارف ، , النظرية االجتماعية في دراسة االسرهسامية ،, مصطفى الخشاب- 41

، جمعية الدراسات العربية القدس ية في الضفة الغربيةاألوضاع الديمغرافمقبول، هاني ، - 42

.1987، فلسطين ،

، دار الفكـر اللبنـاني المجتمعات البشرية و االنماط المعيشية و السلوكيةوهب، علي ، -43

.1996بيروت ،

مؤتمر دراسة تحليلية الثار فلسطين في العصر البرونزي الوسيط الثانيياسين ، خير ، -44

.1983الشام ، الجامعة األردنية ، عمان ، بالد

، الدار المصرية اللبنانية الطابع المعماري بين التأهيل و المعاصرةيحي حموده، الفت ، -45

1987.

دار صـادر 5، ج معجـم البلـدان ياقوت الحموي، شهاب الدين أبيعبد اهللا بن عبد اهللا ، -46

.1957للطباعة و النشر ، بيروت ،

انطوان زحالن : ، إعادة أعمار فلسطين ،تحرير سياسة جهاز التخطيط،راسم ، خمايس- 47

) .ت.د(مركز دراسات الوحدة ، المجلس االقتصادي الفلسطيني للتنمية و األعمار

: االطروحات الجامعية) 2(

، رسالة دراسة في التركيب السكاني و خصائص المسكن"مدينة نابلس أبو صالح، ماهر، -1

.جستير ، جامعة النجاح الوطنية ، نابلس ما

دراسة فـي السـكان "التركيب الداخلي للمنطقة الشرقية في مدينة عمان أبو سنية، تيسير، -2

.، رسالة ماجستير ، الجامعة األردنية ، عمان "و المسكن

رسـالة ، "دراسة في السكان و المسكن "التركيب الداخلي لمدينة السلط ابو عقلين، راشد ، -3

1989ماجستير ، الجامعة األردنية ، عمان ،

رسـالة دكتـواره الخصائص الديمغرافية للقرى العربية في الضفة الغربيـة حسين، , احمد-4

.1989جامعه درم ، بريطانيا ،

، رسالة ماجستير ، جامعة تأثير الكثافات السكانية على المجمعات السكنية إسماعيل، هدير، -5

.1987، بغداد ، العراق

244

الخصائص االقتصادية و االجتماعيـة و مالئمـة , السكن في نابلس الخطيب، أديب، -1

1985، جامعة نيويورك رسالة دكتواره ، السكن لثالث مجموعات سكنية

رسـالة ماجسـتير " دراسة في السكان و المسكن"مدينة ابو نصير السكنية جبر، كفاية، -7

.1991الجامعة األردنية ، عمان،

دراسة فسي السكان "التركيب الداخلي للمنطقة الجنوبية من مدينة عمان جميل علي، فواز، -8

1986الجامعة األردنية ،, رسالة ماجستير , و المسكن

، رسـالة دراسة أحوال سكنة العمارات السكنية في الرصـافه زيونـه رؤوف، باسم ، -9

. 1982د،العراق ماجستير ، دائرة التصميم و الدراسات، جامعة بغدا

محددات الطلب على اإلسكان ومرنته للمنتفعين من الشركات العقاريـة طاهر ، توفيق ، -10

، رسالة ماجستير ، الجامعة األردنية ، عمان في األردن

رسـالة 1948التغيرات البنائية لالسره الفلسطينية بعد الهجرة عام عبد الجواد ، فائق ، -11

. 1984اض،السعودية ،ماجستير ، جامعة الري

"دراسة فـي السـكان و المسـكن "التركيب الداخلي لمدينة واد السير النوباني، محمد ، -12

1992رسالة ماجستير ، الجامعة األردنية ، عمان ،

رسـالة ماجسـتير اتجاهات التطور العمراني في اقليم شرق نـابلس محمد حجاب، فرج، -13

2001، نابلس, جامعة النجاح الوطنية

:المجالت و الدوريات )3(

1998، محرم ، أيار ، 22مجلة الداخلية ، العدد -1

1993آب ، , 93صامد االقتصادي ، العدد -2

، المجلد الرابع و الخـامس ، القـدس حوليات دائرة اآلثار األردنيةمحمود سليمان العابدي ، -3

1960.

43، النشرة السكانية ، العدد دن دراسة حالةالطلب على المساكن في األر: الحنيطي ، حرب-4

عمان ، األردن

، برنامج التشـغيل اإلسكان كقطاع ريادي داخل االقتصاد الفلسطيني :رشيد صبري ،نضال -5

، المجلس االقتصادي الفلسطيني لألعمار 2الذاتي ، تقرير مشروع رقم

: النشرات اإلحصائية )4(

245

، الجهاز المركزي لإلحصاء النتـائج ) 1997(كن و المنشآت ، التعداد العام للسكان و المسا -1

.1999، أيار ، 40النهائية ، تقرير المباني ، سلسلة التقارير اإلحصائية ن

، سلسـة 1997، التعداد العام للسـكان و المسـاكن ) 2001(دائرة اإلحصاء المركزية ، -2

.تقارير المدن ، مدينة نابلس

التعداد العام للسكان و المساكن و المنشآت كتيـب الجيـب دائرة اإلحصاء المركزية ، -3

1997.

النتائج النهائيـة مدينـة 2000الجهاز المركزي لإلحصاء ، التعداد العام للسكان و المساكن -4

.نابلس

، النتـائج 1996دائرة اإلحصاء المركزية ، المسح الديمغرافي للضفة و قطاع غـزه ، آذار -5

.األساسية

محافظة نابلس ، المجلد السادس –،دليل التجمعات السكانية 200لإلحصاء ،الجهاز المركزي -6

فلسطين.رام اهللا

: المصادر و المراجع األجنبية المترجمة) 5(

محجوب عمر : ترجمة التنظيم الهيكلي اإلسرائيلي للمدن في الضفة الغربيةانطوني كون ، -1

.1995طبعه األولى ، بيروت ، مؤسسة الدراسات الفلسطينية ال, و خالد بطراوي

احمـد منيـر سـليمان ، دار :؛ ترجمة االسكان و التنمية في الدول الناميةجيفري باين ، -2

1996الراتب الجامعية ، بيروت ، لبنان،

ترجمـة مسـتقبلها اصلها و تطورها و" المدينة على مر العصور لويس ممفورد ، -3

. 1964ألنجلو المصرية القاهرة ، إبراهيم نصحي ، الجزء األول ، مكتبة ا

محمد عبد القادر محمـد ، مطـابع األهـرام : ترجمة . اثار فلسطينو ليم اولبرايت ، -4

.1971القاهره ،, التجارية

إيناس عفت ، الدار : ترجمة تخطيط المدن األبعاد البيئية و اإلنسانيةالو ، .د.مارسيا -5

.1994الدولية للنشر و التوزيع ،

محمـود زايـد ، مؤسسـة الدراسـات :، ترجمة 1990، قانون المحتل، ، رجاشحادة -6

الفلسطينية ،جامعة الكويت ، الكويت

:المراجع األجنبية:ثانيا

246

1- Cheefman . D .W. And, H . M .A. " An Assessment Of The Effect Of High – Rise Housing OF Uraban Density ". Housing Problems In Developing Countries –part 1 . john willy and sons -1977 2- Cana’an , T . The Palestinian Arab House: Its Architecture And Folklore ", The Journal Of The Palestine ORIENTAL Society, Vols. 1932,1933. 3-Clarke, j. 1975, Population Geography, Second Edition, Pergaman Press Oxford 4-Heiberg , Niand Overson . G , 1993 , Palestinian Society In Gaza West Bank

, Asurvey Of Living Condition , Fafo 101 , Oslo. JerusalemAnd Arab 5-Hall , Edward T . The Hidden Dimension, Doubleday And Company inc.1966. Garden City –New York. 6-Qamhieh, Khaled, 1992, Saving The Old Town Of Nablus , A conservation Study , Glasgow University , UK< (PHD Thesis 7 - Newman, Oscar,"Defensible Space” Crime Prevention Through Urban Design, Collier Books. 1976.New YOEK. 8-Wright, G, Ernest, Shechem. The Biography Of Biblical City ,United States Of America , New York ,1965 9- Stevenson, Martin , O' Neill , High Living , A Study Of Family Life In Flats , 1967 , London. 10-Ministry Of Planning , Housing Strategy ,Vol. Amman, Jordan 11-Rayomoud , E . Murphy , op , city / p .254

247

المالحق

)1(ملحق رقم منوذج لتصميم بعض العمارات السكنية

248

قسم التنظيم-سجالت بلدية نابلس: املصدر

)2(ملحق رقم

منوذج آخر لتصميم بعض العمارات بناءا على خمطط هندسي

249

م التنظيمقس –سجالت بلدية نابلس : املصدر

)3(ملحق رقم

250

منوذج يوضح الشكل اخلارجي لوجهات بعض العمارات يف املدينة

الواجهة اجلنوبية الغربية إلحدى عمارات املدينة

251

قسم التنظيم –سجالت بلدية نابلس : املصدر

)4(ملحق رقم منوذج اخر للشكل اخلارجي لبعض عمارات املدينة

252

قسم التنظيم –سجالت بلدية نابلس : املصدر

)5(ملحق رقم اخلارجي لبعض عمارات املدينة منوذج آخر للشكل

253

قسم التنظيم –سجالت بلدية نابلس : املصدر

)6(ملحق رقم

بسم هللا الرحمن الرحيم

االستمارة المستخدمة في الدراسة

جامعة النجاح الوطنية كلية الدراسات العليا

اإلقليميبرنامج التخطيط الحضري و - كلية الھندسة ---------- ---- ------ ------------

.-------------- اسم المنطقة •

.--------------- اسم الحي •

.-------------- اسم الشارع •

سرية المعلومات

البحث العلمي من أجل تحضير ألغراضهي , جميع البيانات المطلوبة في هذه االستمارة

ذلك فأن المعلومـات الـواردة فـي ل, اإلقليميرسالة ماجستير في التخطيط الحضري و

.التي وضعت من أجلها فقط األهدافلتحقيق إالاالستمارة ستبقى سرية و لن تستعمل

254

-:الخصائص الديمغرافية و االجتماعية و االقتصادية

أنثى( ) ذكر( ) األسرةرب -1

----- الديانة ------- األسرةعمر رب -2

- :األسرةالدة رب مكان و-3

…………مدينة( )

..………قرية( )

………مخيم( )

:مكان االقامه السابق لرب األسرة-4

48فلسطين( )محافظات الضفة ( )محافظة نابلس ( ) مدينة نابلس ( )

- :ألسرةاالحالة االجتماعية لرب -5

مطلق( ) أرمل( ) متزوج( )

- :األسرةالمستوى التعليمي لرب -6

جامعي ( ) معهد( ) ثانوي) ( إعدادي) ( ابتدائي( ) أمي( )

-:المستوى التعليمي للشريك-7

جامعي ( ) معهد( ) ثانوي( ) إعدادي( ) ابتدائي( ) أمي( )

--- إناث---- ذكور ---- فعلي بالشقة الساكنين بشكل ةاآلسر أفرادعدد -8

----- إناث ------ ذكور ----- بشكل عام األسرة أفرادعدد -9

- :في الشقة األسرة أفرادعدد - 10

--- 64أكثر من ( ) ---- 64- 15( ) --- دون الخامسة( )

-- إناث ------ ذكور ----- الشقةعند السكن في األسرة أفرادعدد - 11

: األسرةيعمل رب - 12

عاطل عن العمل )( صاحب عمل ( ) يعمل لحسابه( ) يعمل باجر( )

.دينارا------ الدخل الشهري لألسرة - 13

- :هل تملك األسرة األشياء التالية- 14

ــبة -15 جالية صحون( ) كمبيوتر( ) ستااليت( )هاتف( ) سياره ( ) نسـ

-:المصروفات الشهرية للعائلةتوزيع

—متفرقات( )كهرباء و ماء ( ) -مالبس( ) -- أجرة منزل( ) - —تعليم( ) --- أغذية( )

255

خصائص المسكن

:العامة للشقهخصائص ال

. أيجار) ( ملك( ) ملكية المسكن -1

دينارا---- السنوي اإليجارفما هي قيمة باإليجاركان المسكن إذا -2

- :المسكن بالمتر المربعمساحة -3

- فأكثر 170( ) 169- 140( ) 139- 110( ) 109- 80( ) 79 - 50( )

-:تم تصميم المسكن بناءا على -4

لمقاول ا على رأي( ) حسب رأي صاحب العمارة ) (مخطط هندسي( ) رغبتك الشخصية ( )

.غير ذلك) (

-:الشقةعدد غرف -5

.فأكثر7) ( غرف 6-5( ) 4-3( ) غرفتين( ) واحده( )

- :عدد غرف النوم بالمسكن-6

.غرف فأكثر أربع( ) ثالث( ) غرفتين( ) واحده( )

-:تقع الشقة التي تسكنها في -7

الخـامس ( ) الرابـع ( ) الثالث ( ) الثاني ( ) األول بالطابق ( ) األرضيالطابق ()

الثامن فأكثر( ) السابع ) ( السادس ( )

:إذا كانت الشقة ملك فكيف تم الشراء -8

مشاركة مع مجموعه بالبناء ( ) شراء شقة جاهزة ( )شراء شقة عظم ثم تشطيبها ( )

غير ذلك( )شراء شقة باألقساط ( )بناء شقة فوق األهل ( )

نية التي تخطط البقاء فيها بالشقة إذا كانت الشقة باإليجار فما هي الفترة الزم-9

غير ذلك) (سنوات 10اكثر من () سنوات5-3( ) أقل من ثالث سنوات ) (

- :كنت تسكن قبل المسكن الحالي أين- 10

تعاوني إسكان( ) شقة في عمارة) ( منزل مستقل ) ( األهلفي شقة مشتركة مع ( )

غير ذلك( ) لدى األصدقاء ) (

- :أخرى فما هو سبب انتقالك للشقة الحالية عمارةسكنت سابقا في شقة في إذا- 11

سهولة المواصالت( ) موقعها المميز ( )قربها من الخدمات ( )لقربها من مكان العمل ( )

غير ذلك( )الرغبة في التحرر من األجرة ( )

-:رائها او استئجارهاكيف تم اختيار الشقة او ش-12

رسمي إعالنعن طريق ( ) األصدقاء عن طريق ( ) األهلعن طريق ( )

غير ذلك( ) من خالل البحث الشخصي( )

256

اإليجارو المساحةبنفس أخرىلو توفرت لديك فرصة االنتقال للسكن في شقة في عمارة -13

ال( ) نعم() -: فهل تفكر باالنتقال,

-:فهل يعود ذلك الى ) بنعم ( اإلجابةت كان إذا

اآلخرينبالتعامل مع السكان االرتياحعدم ( ) العمارة عدم االرتياح بالتعامل مع صاحب ( )

عدم االرتياح بالموقع و مكان الشقة ( ) بالشقةعدم توفر الظروف البيئية الصحية ( )

لوي أو الشقق المجاورةهل تعاني من إزعاج الطابق الع- 14

ال( ) نعم ( )

كم عدد الجهات التي يوجد بها نوافذ- 15

أربع جهات( ) ثالث جهات ( )اثنتين ( ) واحده ( )

ال( )نعم : ( ) هل يوجد فراندات بالشقة - 16

----- عدد الفراندات ان وجدت- 17

ال( )نعم : ( )هل تطل شقتك على الشارع الرئيسي أمام العمارة - 18

ال( )نعم : ( )هل تشعر بالرضى عن التصميم الداخلي للشقة - 19

..………………………فما هو السبب, إذا كانت اإلجابة بال

ال( )نعم : ( )هل تشعر بالرضى عن مساحة الشقة - 20

..………………………فما هو السبب, إلجابة بال إذا كانت ا

ما السبب الذي دعاك الختيار هذا النط من السكن - 21

الشقق تدفع بالتقسيط( ) عدم توفر رخص ( ) غالء األراضي ( )

غير ذلك( )الرغبة في االستقالل عن األهل ( ) الحاجة الماسة إلى مسكن ( )

:الخصائص العامة للعمارة

طابق---- عدد الطوابق الكلي بالعمارة-1

طابق----- عدد الطوابق السكنية-2

طابق---- عدد الطوابق التجارية-3

شقه---- عدد الشقق السكنية بالطابق الذي تسكنه-4

:ملكية األرض المقامة عليها العمارة -5

جمعية تعاونية( )ملك " ( )ارث"لصاحب العمارة( )حجة ( )طابو ( )

----- ريخ إنشاء العمارةتا-6

---- في عام سكنت بالعمارة-7

257

ال( )نعم : ( ) فراغات خاصا بالعمارة - هل يوجد ساحات-8

:ما السبب الذي دعاك الختيار السكن في هذه العمارة -9

األجرة ارخص في هذا المكان ( ) نمط تصميم العمارة ( )

القرب من العمل( ) األهل و األصدقاء وجود ( )سهولة المواصالت ()

غير ذلك( )قربها من الخدمات ( )

:ما السبب الذي دعاك الختيار منطقة السكن الحالية - 10

الجيران( ) توفر الخدمات( ) موقع الشقة بالبناية( )الموقع العام لها( )

---- غير ذلك( ) المادية اإلمكانيات( )

العمارةالسكن في طابق أخر في نفس تاخترهل تفضل لو انك -11

ال( ) نعم( )

----- أي طابق ستختار, إذا كانت اإلجابة بنعم

:هل يحق لساكني العمارة الوصول إلى السطح - 12

ال( ) نعم ( )

ال( ) نعم ) ( - :هل تشعر بالرضى عن موقع السكن- 13

:هل توجد مباني تعيق دخول الشمس و الهواء و االضاءه لشقتك- 14

ال( ) نعم ( )

:المسافة بين العمارة التي تسكنها و العمارات المجاورة - 15

المسافة مناسبة( ) قريبة جدا ( )بعيده نوعا ما ( )بعيده جدا ( )

:عدد الشقق المثالي بالعمارة يجب أن يكون برأيك - 16

العدد غير مهم( )شقة فأكثر 30( )شقة 20- 10( ) اقل من عشرة شقق ( )

المشكلة بالسكان و ليست بعدد الشقق( )

:ما هي الوظائف األخرى المتوفرة بالعمارة التي تسكنها - 17

أخرى( )ية أماكن تسل( ) مطاعم ( )مكاتب ( )محالت تجارية ( )

إذا كانت هناك وظائف أخرى غير السكن فهل مدخل الشقق السكنية منفصل عن مدخل هذه - 18

ال( ) نعم : ( ) الوظائف

:حسب رأيك ما هي المشاكل الناجمة من اختالط الوظائف في العمارة - 19

غياب الخصوصية في المسكن ( )االستقرار عدم توفر األمان و( )اإلزعاج و انعدام الهدوء ( )

التأثير تنشئة األطفال() انعدام النظافة ( )

:هل تعتقد بوجود مزايا إيجابية الختالط الوظائف في العمار - 20

ال( ) نعم ( )

258

:الخدمات العامه

-:يتوفر بالعمارة -1

ال( ) نعم ( ) مصعد - أ

ال( ) نعم ( ) حارس للعمارة -ب

ال( ) نعم ( ) قاعة اجتماعات - ج

:هل تعاني أحيانا من صعوبة وصول الماء بسبب ارتفاع الشقة -2

ال( ) عم ن( )

:يتم تنظيف مشتركات العمارة من قبل -3

عامل تنظيفات مشترك( ) ينظف كل أمام شقته ( ) سكان العمارة ( )

غير ذلك( )ترتيب من قبل صاحب العمارة ( )

:هل يتم تنظيف مشتركات العمارة باستمرار-4

ال( ) نعم ( )

:هل تعتقد بان االهتمام بنظافة بيت الدرج و الممرات المشتركة مشكلة -5

ال( ) نعم ( )

:هل يوجد حاويات نظافة بالقرب من الشقة -6

ال( ) نعم ( )

-:يقضي األطفال أوقات فراغهم في --7

سـاحة لعـب خاصـة بالعمـارة ( ) الشارع العـام ( ) الحدائق العامة( ) الشقة) (

---غير ذلك( )

:بألعابهم الخاصة األوالديحتفظ -8

غير ذلك( )داخل الشقة ) ( العمارة أمام( )ببيت الدرج الخاص بالعمارة ( )الشقة أمام( )

:العمارةهل يوجد لكم على سطح -9

غير ذلك( )صحن-ستااليت( ) برج تلفزيون ( )منشر غسيل ( )خزان ماء( )شي سخان سم( )

-: مربع كم 1هل يتوفر في منطقة السكن ضمن -12

مـدارس ابتدائيـة ( )ريـاض أطفـال ( ) حضـانة أطفـال : ( ) خدمات تعليمية -أ

امعهج( )كلية مجتمع ( ) مدارس ثانوية( )مدارس اعداديه ( )

صيدلية ( )مستشفى ( )عيادة حكومية ( ) عيادة خاصه : ( ) خدمات صحية -ب

بقالة( )سوبر ماركت ( )محالت تجارية ( )سوق تجاري : ( )خدمات تجارية -ج

غير ذلك( )أماكن تسلية ( )نوادي ( )مالعب ( )حدائق : ( )خدمات ترفيهية -د

-:لعمل عن طريقيتم الوصول لمكان ا--11

259

غير ذلك( ) سياره خاصة ( ) سيرا على األقدام ( ) المواصالت العامة( )

-: العالقات االجتماعية مع المحيط

وجود أقـارب فـي العمـارة يقـوي العالقـات االجتماعيـة بـين سـكان العمـارة -1

ال( )نعم ( )

:مع سكان العمارة التي تسكن فيها العالقة -2

ال توجد عالقات( )سيئه ( )طبيعية ( )جيده ( )

:العالقة مع سكان الطابق الذي تسكن فيه -3

ال توجد عالقات( )سيئه ( )طبيعية ( )جيده ( )

:سكان العمارة نوعية العالقات مع سكان الشق المجاورة أو -4

غير ذلك( )زمالة في العمل ( )صداقه ( )قرابة ( )سطحية ( )ودية ( )

:تقتصر العالقة مع سكان الشقق المجاورة أو سكان العمار على -5

ليس اية عالقة ( )زيارات متبادلة ( )في حال حدوث مشكلة ( )المناسبات بشكل عام ( )

:سكان العمارة نوعية الزيارات المتبادلة مع -6

ال توجد

زيارات

في

المناسبات

يوميا أسبوعيا شهريا

تقريبا

قوة و مدى العالقة

أقارب

أهل بلد

أهل مهنه

جيران في نفس الطابق

جيران آخرين ال( ) نعم:( ) ل توجد لجنة في العمارة ه-7

-:تعمل لجنة العمارة على -8

تلبية االحتياجات المختلفة للسكن( ) توثيق العالقات بين سكان العمارة ( )

غير ذلك( ) حل الخالفات و المشاكل التي تحدث في العمارة ( )

-: البلدعدد األسر الموجودة في العمارة من نفس -9

ر فأكث10-8( )اسر 8-4( ) اسر 4-2( ) أسرة واحدة ()

-:الموجودة في العمارة ربعدد األسر من األقا-10

260

فأكثر 10-8( )اسر 8-4( ) اسر 4-2( ) أسرة واحدة ()

:عدد األسر الموجودة في العمارة من نفس المهنة -11

فأكثر 10-8( )اسر 8-4( ) اسر 4-2( ) أسرة واحدة ()

-:دوث مشكلة في العمارة تحل بواسطة في حال ح -12

غير ذلك( ) القضاء ( ) أصحاب المشكلة ( ) لجنة العمارة ( )

على العالقات االجتماعية ) الشقق السكنية ( انعكاس البناء العمودي -13 نوع التأثير قوة التأثير موافق جدا موافق أحيانا غير موافق

ترابط االجتماعييساعد على ال

يقوي العالقات بين السكان

يتكاتف السكان في حل مشاكلهم

يعزز التواصل و المشاركة في المناسبات

ينمي روح العمل الجماعي بين السكان

تعزيز الفردية بين الناس

االنعزال عن المحيط

يباعد بين الناس و يقلل من فرص التفاعل يحد من الخصوصية في السكن

عدم االرتياح و االزعاجات المستمرة

انعدام اآلمان و االستقرار في العمارة

الحد من حرية األطفال

يساعد على االستقالل األسرى بعيدا عن األهل

-:هل أنت راضي عن هذا النمط من البناء -14

ال( ) نعم( )

-----------بالسب

261

THE MUTTISTORIED BUILDING AND THE PURPOSES IN THE CITY OF NUBLUS FROM A SOCIO-URBAN PERSPECTIVE

Prepared by: Wa’el Abdul-Ra’ouf Ahmed Dawoud

Supervised by: DR./Faisal Elza’noun

DR./Jihad awad

262

Abstract

The multi-story & multi-functional building is one of the phenomena accompanying

modern city. It indicates the mental, cultural and social approach for any society. The

study dealt with the pattern of building in Nablus city, it development as well as the

versatility of its purposes and objectives. It turned out, in brief, to become a picture that

embodies in it the features and personality of that community in general. Through the

dimensions of that picture, the traits of family personality and culture are reflected. It

turned out at large to include inside its walls various and different styles that crystallize

in accordance with this architectural pattern that has started to spread in the whole

Palestinian towns and cities.

Therefore, the concept of the housing building in our modern times

is not confined to just the function of housing only. The functions has

become various concerning the functions that this building might offer in

addition to being just a homage for its dwellers. The results of this study

have demonstrated that the economic situation, the size of the family and

the nature of working for the householder have a direct effect on the

choice, the determination of the pattern of building that the family would

wish for and intend to own. The orientation of the dwellers has differed in

this respect. Their wishes have been differentiated in this demand for this

pattern of city life or the extent of satisfaction on it according to the pattern

of ownership and the variation in the quarters of the city despite the fact

that the features of dissatisfaction from this pattern in general is the at most

among the population.