١

استراتيجية «النوع اإلجتماعي في قطاع البيئة

(بالتركيز على المياه وإدارة النفايات الصلبة)»

٢٠١٣-٢٠١٧

فلسطينتشرين ثاني ٢٠١٢

دولة فلسطين

٢

٣

قائمة المحتويات

ملخص تنفيذي. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ٩

مقدمة . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ١٣ ١

١,١ مدخل. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ١٣

١,٢ المنهجية. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ١٣

١,٣ خلفية عامه عن واقع «المرأة في المواقع القيادية وصنع القرار في قطاع البيئة (بالتركيز على المياه وإدارة النفايات الصلبة) استنادا للدراسة األولية . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ١٤

٢ المنطلقات العامة لإلستراتيجية . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ١٧

١٧ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ٢,١ المرجعية العامة لإلستراتيجية

١٧ . . . . . ٢,٢ إعالن االستقالل الذي أقر من قبل المجلس الوطني عام ١٩٨٨ والذي ينص على عدم التمييز في الحقوق العامه على أساس الجنس.

٢,٣ التعهدات الدولية من قبل الحكومات والشركاء:. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ١٧

٣ تقييم الوضع الحالي والقضايا الرئيسة . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ١٩

١٩ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ٣,١ القضايا المرتبطة بمحور السياسات

٣,٢ القضايا المرتبطة بمحور تمكين النساء المهنيات في المؤسسات . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ٢٢

٣,٣ القضايا المرتبطة بمحور تعزيز مشاركة النساء المجتمعية . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ٢٤

٤. استراتيجية «النوع اإلجتماعي في قطاع البيئة (بالتركيز على المياه وإدارة النفايات الصلبة) . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ٢٩

٢٩ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ٤,١ الرؤيا

٤,٢ األهداف االستراتيجية . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ٢٩

٤,٣ السياسات القطاعية إلستراتيجية النوع اإلجتماعي في قطاع البيئة (بالتركيز على المياه وادارة النفايات الصلبة) . . . . . . ٣٠

٣٥ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ٤,٤ التدخالت االستراتيجية

٥. تنفيذ االستراتيجية والمتابعة والتقييم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ٣٥

الجداول

جدول رقم (١):التدخالت االستراتيجية ومسؤولية المؤسسات الرئيسة المنفذة . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ٣٧

جدول رقم (٢):مؤشرات المتابعة والتقييم. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ٤٣

المالحق

الملحق رقم ١: اإلتجاهات التي تم اإلستناد لها في تطوير اإلستراتيجية . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ٥٣

الملحق ٢: مصطلحات هامة استخدمت في اإلستراتيجية . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ٥٥

الملحق٢,١ مصطلحات تستند إلستراتيجية وزارة شؤون المرأة: . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ٥٥

الملحق ٢,٢: تعريفات إضافية استنادا لألمم المتحدة: . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ٥٧

٥٨ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الملحق ٢,٣ : اتفاقية سيداو للقضاء على التمييز ضد المرأة:

قائمة المراجع: . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ٥٩

٤

٥

الفريق الوطني الذي أعد اإلستراتيجية:

مجموعة عمل محورتمكين المهنيات مجموعة عمل محور السياسات#

في المؤسسات

مجموعة عمل محور مشاركة النساء

المجتمعية

المؤسسة االسمالمؤسسة االسم المؤسسة االسم ١١

حنان ٢

مسيح

وزارة الحكم

المحلي

اسعد

النتشة

حنان بلدية الخليل

مسيح

وزارة الحكم المحلي

رنا ٣

ابوالسعود

متخصصة وموظفة باسمة بشيرسلطة المياه

سابقة في سلطة

المياه

خولة

الطويل

وحدة التعاون المشتركة

لبلديات رام اهللا البيرة

بتونيا

زغلول ٤

سمحان

سلطة جودة

البيئة

باهرة امير

رصرص

شيرين بلدية الخليل

زيدان

مجموعة الهيدرولوجين

شبكة المنظمات األهلية

البيئة-

سامر ٥

التيتي

بيسان وزارة الزراعة

اسامة

التعاون الدولي األلمانيليانا ناصرسلطة المياه

غدنفر ٦

كمنجي

وزارة الحكم

المحلي

جميلة

االطرش

وزارة الحكم

المحلي- مجالس

الخدمات المشتركة

بلدية نابلس ليلى فضة

فاطمة ٧

ردايدة

وزارة شؤون

المرأة

ماجدة وزارة الحكم المحلي حنان مسيح

عالونة

سلطة المياه الفلسطينية

هيلين ٨

عيسى

سلطة المياه

والمجاري- بيت

لحم

روزان

تيسير خلف

مجلس الخدمات

المشترك

ملفينا

الجمل

بلدية رام اهللا

صفوت ٩

بالصي

منال وزارة شؤون المرأة

شكوكاني

وزارة اإلقتصاد الوطني

فاتنة ١٠

وظايفي

مهند وزارة شؤون المرأة

القشقيش

بلدية حلحول

ندين سلطة جودة البيئةلما جراد١١

ساحوري

أريج للدراسات

ندين سلطة المياههنادي بدر ١٢

سنقرط

جامعة بيرزيت

نضال ١٣

كعكبان

وزارة شؤون المرأة

٦

تم اعداد اإلستراتيجية من قبل الفريق الوطني بإسناد أوبتموم لإلستشارات والتدريب وبدعم من التعاون الدولي األلماني

فترة اعداد اإلستراتيجية: أيار ٢٠١١-تموز ٢٠١٢

اللجنة التوجيهية

المؤسسة االسم #

النفايات إلدارة الوطني الفريق الوزراء- مجلس

الصلبة

د. تيسير عمرو ١

وزارة الحكم المحلي حنان مسيح ٢

سلطة المياه رنا ابوالسعود ٣

وزارة شؤون المرأة فاطمة ردايدة ٤

سلطة المياه هنادي بدر ٥

ميسرة اللقاءات: م. رندة هالل- أوبتموم لإلستشارات والتدريب

كما ساهم من التعاون الدولي األلماني م. نديم ملحم، وم. ليانا ناصر، وفرانزيسكا ستيهنكن، ووالء أيوب.

اللجنة الفنية لصياغة اإلستراتيجية

المؤسسة االسم #

األهلية المنظمات شبكة - الهيدرولوجين مجموعة البيئة-

شيرين زيدان ١

وزارة شؤون المرأة فاطمة ردايدة ٢

سلطة المياه هنادي بدر ٣

أوبتموم لإلستشارات والتدريب م. رندة هالل ٤

٧

كلمة اللجنة التوجيهيةتتطلب الحالة الفلسطينية االستثنائية نتيجة وجود االحتالل اإلسرائيلي وما يتصل به من سياسات وممارسات، منهجا استثنائيا

وفريدا يتم بموجبه تحديد األولويات الممكنة التحقيق بناءا على خليط من العوامل المعقدة مع الحفاظ على بقاء البوصلة متجهة

نحو الهدف الوطني العام المتمثل في تحقيق الحرية واالستقالل بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية

على حدود الرابع من حزيران ١٩٦٧.

لقد تنبهت الحكومة الفلسطينية إلى أهمية تحويل هذا الهدف الوطني العام إلى برنامج عمل تضمنته وثيقة فلسطين «إنهاء

االحتالل وإقامة الدولة» وما رافق ذلك من خطة سميت بالخطة الوطنية الفلسطينية التي تضمنت في اإلطار الكلي برنامجا إصالحيا

وتطويريا لكافة القطاعات بينما ركزت في إطارها الجزئي على قطاع المياه موضحة ضرورة الحفاظ على الحقوق الفلسطينية

فيه وبينت كذلك أهمية إدارة موارد المياه بشكل ناجع وفعال على أن يتم كل ذلك في إطار عملية من التناغم واالنسجام بين

البرامج التنفيذية وبين الهدف الوطني العام الذي بات واضحا للجميع بأنه ال يمكن تحقيقه في المدى المنظور على األقل إالعن

طريق مراكمة النقاط وليس بطريقة أخرى نظرا للظروف اإلقليمية والدولية السائدة.

عطفا على ما سبق، وعلى سبيل المثال ال الحصر، فإن الواقع البيئي الصعب خاصة في مجالي المياه والنفايات الصلبة فرض

تطويراستراتيجيات قطاعية في هذين المجالين، فكانت هناك االستراتيجية الوطنية للمياه، وكانت هناك االستراتيجية الوطنية

إلدارة النفايات الصلبة التي صادق عليها مجلس الوزراء بتاريخ ٢٠١٠/٥/١٥ وحولت اللجنة التوجيهية التي تولت إعدادها إلى

فريق وطني ليكون بمثابة إطار مؤسسي يتابع تنفيذها.

في الجتماعي النوع ميثاق انتاج في سباقة كانت والتي المحلي الحكم وزارة ترأسه الوطني (الذي الفريق استشرف ما سرعان

قطاع الحكم المحلي) بالتعاون مع سلطة المياه أهمية الشروع في وضع استراتيجية لدمج النوع االجتماعي في القطاع البيئي

(بالتركيز على النفايات الصلبة والمياه)، ,وتالقى الفريق الوطني في ذلك ليس مع رؤية ورغبة مؤسسة التعاون الدولي األلماني

GIZ فحسب بل ومع استعدادها مشكورة لتقديم كل الدعم والرعاية لهكذا استراتيجية .ومن هنا شرع الفريق الوطني بالتشاور

مع مختلف األطراف ذات العالقة وأفضى ذلك إلى تشكيل اللجنة التوجيهية إلعداد استراتيجية النوع االجتماعي في قطاع البيئة

( بالتركيز على المياه والنفايات الصلبة ) برئاسة سكرتير الفريق الوطني ممثل األمانة العامة لمجلس الوزراء د. تيسير عمرو

وعضوية كل من وزارة شؤون المرأة، وزارة الحكم المحلي وسلطة المياه.

لقد انبرت هذه اللجنة لعملها بمهنية عالية على أساس تشاركي ضم كل األطراف العاملة في مجال النوع االجتماعي أو المهتمة به

GIZ سواء كانت هذه األطراف رسمية، أكاديمية، بحثية أو من مؤسسات المجتمع المدني وكذلك مؤسسة التعاون الدولي األلماني

التي كانت قد كلفت جهة استشارية بإعداد دراسة تحليلية للواقع في مجال النوع االجتماعي وأعقب ذلك قيام اللجنة التوجيهية

بعقد ورشة اطالق العمل التي تمخض عنها تشكيل الفريق الفني وما تال ذلك من سلسلة اجتماعات امتدت على مدى أكثر من

عام سواء للفريق الفني أو اللجنة التوجيهية والتي توجت بصياغة مسودة االستراتيجية.

في الصلبة النفايات إلدارة الوطني الفريق اجتماع في االجتماعي النوع استراتيجية مسودة ونقاش استعراض ذلك بعد تم

فلسطين رقم ١١ بتاريخ ٢٠١٢/٥/٢، وأخذ علما بعزم اللجنة التوجيهية عقد اجتماعات ثنائية مع الوزراء ذوي العالقة أو من

يمثلونهم بهدف الوقوف على مالحظاتهم واالستفادة من توجيهاتهم وهو ما تم فعال.

ذياب، ربيحة المرأة شؤون وزيرة معالي من كل حضرها موسعة عمل ورشة بعقد التوجيهية اللجنة قامت لذلك واستطرادا

النفايات الصلبة إلدارة الفريق الوطني رئيس المحلي الحكم وزارة وكيل عطوفة شداد العتيلي، د. المياه سلطة رئيس معالي

في فلسطين، عطوفة د. تيسير عمرو الوكيل المساعد بمجلس الوزراء رئيس اللجنة التوجيهية ،وسعادة رئيس برنامج المياه

٨

والنفايات الصلبة في مؤسسة التعاون الدولي األلماني GIZ المهندس نديم ملحم فضال عن لفيف من الخبراء والمهتمين وممثلي

مؤسسات المجتمع المدني حيث جرى في هذه الورشة االستماع إلى مالحظات وتعقيبات المشاركين واتخاذ ما يلزم الستيعابها

وصوال إلى وضع اللمسات األخيرة واكمال هذه االستراتيجية.

إننا في اللجنة التوجيهية نقدر عاليا كل من ساهم في إعداد هذه الخطة االستراتيجية ونقدر ونثمن عاليا وبشكل خاص مؤسسة

التعاون الدولي األلماني GIZ على ما قدمته من دعم مالي وفني هام إلنجازها.والشكر موصول للوزارات ذات العالقة وللفريق

الوطني إلدارة النفايات الصلبة الذي كان عراب هذه االستراتيجية وقدم طيلة عملية انتاجها كل الدعم والرعاية والتوجيه،راجين

أن يتخذ ما يلزم من اجراءات لتأمبن مصادقة مجلس الوزراء عليها ونوصي بأن تتضمن هذه المصادقة بندا يقضي بتحويل اللجنة

التوجيهية إلى إطار مؤسسي لمتابعة تنفيذها.د.تيسير عمرو

سكرتير الفريق الوطني إلدارة النفايات الصلبة في فلسطينالوكيل المساعد/األمانة العامة لمجلس الوزراء

رئيس اللجنة التوجيهية الستراتيجية النوع االجتماعي في قطاع البيئة(بالتركيز على المياه

والنفايات الصلبة)

لقد صادق مجلس الوزراء على إستراتيجية النوع اإلجتماعي في قطاع البيئة ( ٢٠١٣-٢٠١٧) في جلسته المنعقدة بتاريخ ٢٠١٢/١١/١٣.، بحسب قرار مجلس الوزراء رقم: (١٤/٢٥/٠٣/م.و/س.ف) لعام ٢٠١٢،

٩

استراتيجية «النوع اإلجتماعي في قطاع البيئة (بالتركيز على المياه وإدارة النفايات الصلبة)»

ملخص تنفيذيتندرج األراضي الفلسطينية بين الدول التي تعاني من وضع بيئي صعب، ففي مجال المياه تعاني من ندرة الموارد حيث ال يتعدى معدل الفرد الواحد ما مجموعه ٧٠ لتـرا فقط في اليوم (سلطة المياه الفلسطينية ٢٠١٠، ومنظمة العفو الدولية ٢٠٠٩) وتعتبر هذه الكمية أقل بكثير من المعدل اليومي والبالغ ١٠٠ لترا للفرد الواحد وفق توصيات منظمة الصحة العالمية. كما تقل هذه تبين (٢٠٠٩ الدولي (البنك أخرى دراسة وفي األوسط، الشرق ومنطقة العالم في أخرى بلدان في المتاح المعدل عن الحصة انخفاض معدل استعمال الفرد للمياه لدى السكان الفلسطينيين خالل العقد الماضي، ووجود نقص فعلي في الموارد مع زيادة التكلفة الحقيقية للمياه. فوفقا للمعايير اإلقليمية يعاني الفلسطينيون من أدنى مستويات الوصول إلى موارد المياه العذبة بسبب سيطرة اإلحتالل على الموارد المائية. ناهيك عن الوضع المأساوي في بعض المجتمعات الريفية، حيث يضطر الفلسطينيون إلى الحياة بمعدل مياه أقل بكثير من المعدل اليومي للفرد الذي ال يتعدى ٢٠ لترا يوميا في بعض الحاالت وهو الحد األدنى الموصى به من قبل منظمة الصحة العالمية لالستجابة الحتياجات حاالت الطوارئ. إال أن معدالت المياه توالت في اإلنخفاض على امتداد

السنوات السابقة وتناقصت عبر العقود الماضية وفي ظل سياسات اإلحتالل المقيدة والمعيقة إلستعمال وتنمية قطاع المياه.

إضافة لما سبق فان تصريف ومعالجة المياه العادمة يواجه العديد من العقبات، ناهيك عن محدودية توفر هذه الخدمة في العديد اآلخر والبعض المقدمة، والخدمة بالوعي مرتبط بعضها التحديات من العديد الصلبة النفايات إدارة تواجه كما التجمعات. من مرتبط بسيطرة اإلحتالل اإلسرائيلي على األراضي الفلسطينية، وما يتصل بها من قيود سواء لجهة محاربة المكبات العشوائية

أو لجهة تغيير المكبات القديمة خاصة عندما تصل إلى طاقتها اإلستيعابية القصوى.

ان هذا الواقع يفرض علينا تطوير استراتيجيات خاصة لإلدارة االمثل لموارد المياه الهامه وللنفايات الصلبة في فلسطين، وخاصة في ظل التحديات والسيطرة شبه الكاملة التي يفرضها االحتالل على األرض والمياه. ان مشاركة النساء الفاعلة في إدارة المياه

والنفايات الصلبة يعتبر عنصرا أساسيا لتحقيق إدارة متكاملة وامثل لمورد المياه الحيوي وللنفايات الصلبة.

وغني عن القول التأكيد بان تطوير إستراتيجية إلدماج النوع اإلجتماعي ووضعها موضع التنفيذ في سياق تنفيذ اإلستراتيجيات الخاصة بالقطاع البيئي (بالتركيز على المياه وإدارة النفايات الصلبة) يعتبر أحد أهم الروافع للنهوض بهذا القطاع. وهذا يتطلب تحليل وتقييم الواقع الفعلي لسياسات وممارسات المؤسسات ذات العالقة، والذي أظهر عددا من التحديات والمعوقات التي تحول زيادة طريق عن فقط يتأتى لن القطاع هذا في المرأة مشاركة فتطوير الهام، القطاع هذا في للنساء فاعلة مشاركة دون مشاركتها، والتي ال تتجاوز ٨٪ في مؤسسات مزودي الخدمات و٣٢٪ في الوزارات والسلطات وعدم وجودها بالكامل في مواقع األهمية، من عالية درجة القرار على صنع في النساء مشاركة تحسين على العمل كان وإن المؤسسات، هذه في القرار صنع وأيضا فان استهداف النساء وإدماج قضاياهن واحتياجاتهن في الخطط والسياسات، وتفعيل دورهن في الوصول للموارد والمنافع في ومستدامة كاملة وإدارة للمرأة فاعلة مشاركة تحقيق في التكامل الى تؤدي التي األساسية الركائز إحدى يشكل والفرص

القطاع البيئي.

شددت القرارات والمواثيق الدولية على مشاركة المرأة وإنخراطها في الجهود التنموية المتعلقة بالمياه والبيئة، كذلك شددت على والبيئة، بالمياه المتعلقة التنموية األلفية أهداف تحقيق لتعزيز والبيئة المياه قطاع إدارة في المرأة إلدماج المبذولة الجهود أهمية

وللوصول إلدارة متكاملة ومستدامة للقطاعين.

كما أكد القانون األساسي الفلسطيني واعالن اإلستقالل على المساواة لجميع الفلسطينين بغض النظر عن عرقهم ودينهم وجنسهم، وأكدت الخطط الوطنية المتعاقبة على أهمية مشاركة النساء في التنمية اإلقتصادية والمجتمعية.

المياه على (بالتركيز البيئي القطاع في الفعالة النساء مشاركة وواقع متطلبات بين ما الهوة لجسر اإلستراتيجية هذه تهدف وإدارة النفايات الصلبة) من جهة، ومساهمتها في صنع القرار في هذا القطاع الهام للوصول إلدارة مستدامة وفعالة لهما استنادا

١٠

من خالل تحليل الواقع المستند الى الدراسة األولية والدراسات المختلفة من جهة أخرى. وتحاول للمنطلقات الدولية والوطنية تحليل اسباب ومسببات هذه الفجوة لوضع التدخالت والسياسات واألهداف المختلفة لجسر تلك الهوة.

والرجال بالنساء المرتبطة والمسؤوليات والحقوق األدوار مختلف يعني كونه اإلجتماعي النوع مفهوم من اإلستراتيجية تنطلق والعالقات القائمة بينهم. ويرتبط بحاالت الالمساواة في النفوذ وفي إمكانية االستفادة من الخيارات والموارد. كما تنطلق من ان المساواة على أساس النوع اإلجتماعي وعدم التمييز هو حق أساسي من حقوق اإلنسان كفلته المواثيق والمعاهدات الدولية والتزام األعضاء به. وبالتالي تسعى اإلستراتيجية إلدماج النوع اإلجتماعي ومن ثم التأكيد على اشراك النساء والرجال على حد سواء في تخطيط وتنفيذ ومتابعة وتقييم السياسات والبرامج في قطاع البيئة بحيث يصبح بإمكان الرجال والنساء االستفادة من

منافع التنمية بشكل متكافئ١.

اختالفهم، على الخدمة ومزودي واألهلية الحكومية األطراف ضم تشاركي عمل منهج عبر االستراتيجية هذه على العمل تم إضافة الى خبراء ومختصين في شؤون المرأة وفي قطاع البيئة. وقد امتد هذا العمل على مدار أكثر من عام، وأنجز من خالل

مراحل وخطوات متسلسلة وبمشاركة فاعلة من الشركاء.

وقد تم العمل على تحليل الواقع والفجوة ضمن ثالث محاور رئيسية مرتبطة بطبيعة التحديات الناجمة، نتاجا لذلك تم اشتقاق تسعة أهداف و١٩ سياسة والعديد من التدخالت ضمن الثالثة محاور التالية مستندين الى استراتيجيات وتوجهات عالمية٢ تضمن

إدماج النوع اإلجتماعي لجسر تلك الهوة اال وهي:

خاصة مؤشرات ووضع االجتماعي للنوع حساسة لتصبح للسياسات االستجابة مستوى رفع الى يهدف والذي السياسات: محور بالنوع االجتماعي من خالل استراتيجيات إدماج النوع اإلجتماعي

محور تمكين النساء المهنيات والذي يهدف الى: مأسسة قطاع البيئة (بالتركيز على المياه وإدارة النفايات الصلبة) من منظور النوع االجتماعي لتسهم في تواجد و تطوير الكوادر النسائية وتمكين النساء المهنيات من خالل استراتيجيات التمكين

البيئة قطاع في المجتمعية النساء مشاركة في االجتماعي النوع قضايا تضمين الى: ويهدف المجتمعية النساء مشاركة محور (بالتركيز على المياه وإدارة النفايات الصلبة) من خالل استراتيجيات الحقوق والمشاركة.

وقد شملت وثيقة اإلستراتيجية هذه عدة اقسام بدءا بالمقدمة التي تتضمن منهجية إعداد الخطة وخلفية عن دور المرأة في صنع القرار في قطاع البيئة (بالتركيز على المياه والنفايات الصلبة)، كما شملت المنطلقات والمبادىء األساسية لالستراتيجية، ومن ثم شملت تقييم الوضع الحالي للسياسات وواقع النساء المهنيات والمشاركة المجتمعية للنساء في قطاع البيئة والقضايا الرئيسية الناتجة عن ذاك التحليل، كما شملت الرؤيا واألهداف والسياسات والتدخالت االستراتيجية ومسؤوليات األطراف المختلفة، إضافة النوع لتوجهات اضافة البيئة، وقطاع اإلجتماعي النوع لمصطلحات عالمية تعاريف المالحق شملت كما منها. لكل للمؤشرات

اإلجتماعي التي استندت لها اإلستراتيجية.

١ يبين الملحق رقم ٢ مصطلحات النوع اإلجتماعي المستخدمة استنادا لتعريفات عالمية

٢ يبين الملحق رقم ١ التوجهات العالمية التي تم اإلستناد اليها

١١

فيما يلي سرد لألهداف اإلستراتيجية والسياسات المرتبطة بتلك األهداف والموضحة بشكل تفصيلي في الجزء السادس من الوثيقة:

أوال: األهداف اإلستراتيجية المندرجة ضمن محور السياسات:آليات وأدوات تضمن إدماج قضايا النوع االجتماعي في القطاع. ١الهدف اإلستراتيجي

آليات وأدوات تضمن تخطيط مستجيب لقضايا النوع االجتماعي في القطاع.. ١السياسة

آليات وأدوات تضمن التطبيق العملي لقضايا النوع االجتماعي داخل المؤسسات العاملة في القطاع.. ٢السياسة

نظام متابعة وتقييم فعال لضمان تنفيذ السياسات المستجيبة للنوع اإلجتماعي. ٢الهدف اإلستراتيجي

تفعيل متابعه تنفيذ الخطط واإلستراتيجيات والسياسات من منظور النوع اإلجتماعي. . ٣السياسة

اصحاب القرار والعاملين بالقطاع اكثر وعيا وقدرة تجاه السياسات المستجيبة للنوع االجتماعي . ٣الهدف اإلستراتيجي

تطوير وتنفيذ برامج تدريبيية لرفع الوعي وبناء القدرات في التخطيط والتنفيذ الفعال الحساس . ٤السياسة

للنوع اإلجتماعي داخل المؤسسات العاملة في القطاع.

ثانيا: األهداف اإلستراتيجية المندرجة ضمن محور تمكين النساء المهنياتمؤسسات قطاع البيئة (بالتركيز على المياه وإدارة النفايات الصلبة) فاعلة من منظور النوع اإلجتماعي . ٤الهدف اإلستراتيجي

تراعي تعيين وتطوير الكادر النسوي

إيجاد وحدات النوع االجتماعي وتفعيلها (هيكلية فاعلة).. ٥السياسة

مراعاة احتياجات النوع االجتماعي في التعيينات (سياسات تعيين واضحة).. ٦السياسة

بناء قدرات العاملين في دوائر الموارد البشرية والتدريب من منظور النوع االجتماعي.. ٧السياسة

والتطور . ٨السياسة بالتعيين الخاصة والتفسيرات واللوائح الداخلية األنظمة تطبيق عل والعمل تطوير

الوظيفي المراعية للنوع اإلجتماعي.

كوادر نسائية مؤهلة في مواقع صنع القرار . ٥الهدف اإلستراتيجي

تعزيز دور المرأة في المهام اإلدارية والفنية. . ٩السياسة

تسهيل وصول النساء للمعلومات (فرص جديدة/دورات-تطور تكنولوجي/....).. ١٠السياسة

تقوية التنسيق والتشبيك مع المؤسسات المساندة للمساواة على أساس النوع االجتماعي.. ١١السياسة

تمكين وبناء قدرات النساء المهنيات.. ١٢السياسة

ائتالفات فاعلة تعمل على وصول المرأة لصنع القرار في قطاع البيئة . ٦الهدف اإلستراتيجي

تفعيل سياسات بناء الشراكات والتنسيق والتشبيك ما بين الشركاء في قضايا النوع االجتماعي . ١٣السياسة

في قطاع البيئة.

ثالثا: األهداف اإلستراتيجية المندرجة ضمن محور مشاركة النساء المجتمعيةالمستوى . ٧الهدف اإلستراتيجي على الصلبة) النفايات وإدارة المياه على (بالتركيز البيئة قطاع في للمرأة فاعلة مشاركة

المجتمعي

البيئة . ١٤السياسة قطاع في المجتمعي المستوى على القرار صنع مواقع في المرأة دور وتفعيل تطوير

(بالتركيز على المياه وإدارة النفايات الصلبة).

تطوير وتفعيل دور المرأة العاملة في قطاع البيئة (بالتركيز على المياه وإدارة النفايات الصلبة) . ١٥السياسة

على المستوى المجتمعي.

١٢

والنفايات . ١٦السياسة البيئة (المياه قضايا في صوتها اليصال المحلية المجتمعات في النساء ودعم إسناد

الصلبة...).

مجتمعات محلية اكثر وعيا ألهمية دور المرأة ومشاركتها في قطاع البيئة (بالتركيز على المياه وإدارة . ٨الهدف اإلستراتيجي

النفايات الصلبة)

رفع الوعي المجتمعي لتغيير الصورة النمطية تجاه االيمان بكفاءة المرأة وقدراتها التقنية وأهمية . ١٧السياسة

مشاركتها بالقطاع.

النوع . ٩الهدف اإلستراتيجي قضايا بإدماج يختص المجتمعيةبما الرقابة وفي القطاع في فاعلية اكثر محلية مجتمعات

اإلجتماعي

تشجيع النساء على المشاركة في العمل التطوعي وربطه بالمسؤولية المجتمعية في القطاع.. ١٨السياسة

السباسة١٩, تفعيل الرقابة المجتمعية على مؤسسات المجتمع المحلي في تضمين قضايا النوع . ١٩السياسة

االجتماعي في الخطط والسياسات.

١٣

مقدمة ١مدخل ١,١

برامج في األهم المستهدفة الفئة شكلت وقد مواردها، واستعمال البيئة على الحفاظ في وأساسيا فاعال عنصرا المرأة تعتبر التوعية لترشيد استهالك المياه، والحفاظ على البيئة، وبالرغم من ذلك فان مساهمتها في صنع القرار في قطاع البيئة (بالتركيز

على المياه وإدارة النفايات الصلبة) ما زالت محدودة ودون المستوى المطلوب لتحقيق التكافؤ في الوصول للموارد والحكم.

حيث بينت نتائج الدراسة األولية ضعف تواجد وتمثيل النساء في القطاع البيئي باالضافة الى ضعف مشاركتهن في صنع القرار الوطنية األهداف لتحقيق وتسعى دورهن علىتفعيل تعمل استراتيجية على العمل أهمية بين مما المحلية، المجتمعات في في إدارة متكاملة وكفؤة للموارد المائية لتحقيق استدامة المصادر المائية كما بينتها االستراتيجية الوطنية للمياه وإستراتيجية بينتها كما البيئة» وحماية للموارد األمثل االستخدام تضمن التي الصلبة النفايات إدارة «استدامة ولتحقيق القطاعية. البيئة

اإلستراتيجية الوطنية إلدارة النفايات الصلبة وإستراتيجية البيئة القطاعية.

وبينت كما الجنسين، بين والمساواة العدالة تعزيز أهمية على الدولية واإلتفاقيات والمعاهدات المواثيق نصت وبالمقابل استراتيجية النوع اإلجتماعي عبر القطاعية والتي تقودها وزارة شؤون المرأة، وخطة التنمية الوطنية أهمية اشراك النساء في جميع القطاعات وتعزيز تمثيلهن ومشاركتهن لتحقيق التنمية اإلقصادية واإلجتماعية المستدامة. كما بينت العديد من القرارات الحيوي المياه لمصدر وكفؤة متكاملة إدارة لتحقيق النساء وتمثيل اشراك أهمية البيئي بالقطاع المرتبطة الدولية واإلتفاقات

وللنفايات الصلبة.

الصلبة) النفايات وإدارة المياه على البيئي(بالتركيز القطاع في النساء واقع لتحليل دراسة اجراء من بد ال كان لذلك وكنتيجة ولواقع مشاركتهن وتمثيلهن في مواقع صنع القرار بدعم من التعاون الدولي األلماني، وقد نجحت هذه الدراسه بتسليط الضوء على ضعف تواجد النساء في هذا القطاع الحيوي ، مماحدا باصحاب العالقة من وزارات وهيئات وسلطات حكومية وقطاع أهلي المساهمة في العمل على خطة وطنية لرفع وتعزيز دور النساء في هذا القطاع . وتأتي هذه اإلستراتيجية كنتاج عمل متواصل

ودؤوب لفرق وطنية، تعمل في القطاع وممثله لألطراف المختلفة، على مدى يزيد عن العام من أيار ٢٠١١ وحتى تموز ٢٠١٢.

المنهجية ١,٢تم تطوير االستراتيجية من خالل عدة مراحل وخطوات متسلسلة وبعدة أشكال تميزت بمشاركة واسعه وفاعلة للجهات الحكومية العاملة في هذا القطاع والقطاع األهلي الشريك بإدارة هذا القطاع، وقد ضمت كل من وزارة الحكم المحلي، والفريق الوطني إلدارة النفايات الصلبة في فلسطين، وسلطة المياه الفلسطينية، ووزارة شؤون البيئة، ووزارة الزراعة، ووزارة شؤون المرأة إضافة الى العديد من البلديات، والمجالس المحلية من مقدمي الخدمات، والجامعات والخبراء بالمجال. وتبين قائمة المشاركين في بداية

الوثيقة هذا التنوع في مشاركة أصحاب العالقة. وتتلخص هذه المراحل والخطوات بما يلي:

المرحلة التحضيرية إنهاء العمل على الدراسة األولية لتحليل الواقع ونقاش نتائجها مع الشركاء وأصحاب العالقة.. ١

اللقاء مع الشركاء والنقاش معهم الستشراف الرؤية وما تقتضيه من اآلليات.. ٢

بمحور . ٣ والمتمثلة الرئيسية المحاور على للعمل مجموعات ثالث وتشكيل اإلستراتيجية محاور وتحديد اإلطالق ورشة عقد السياسات، ومحور تمكين المهنيات في المؤسسات العاملة في القطاع، ومحور مشاركة النساء المحلية باشراك كافة األطراف.

مرحلة تحليل الواقع: قامت كل مجموعة من المجموعات الثالث (السياسات والمؤسسات والمجتمع المحلي) بتحليل الواقع من خالل ثالثة أيام عمل . ١

لكل منها، اعتمدت أيام العمل على أدوات التحليل والمبدأ التشاركي بالعمل، حيث حصلت كل مجموعة على النتائج التالية:

•.(SWOT) التحليل الرباعي

١٤

استنتاج القضايا ذات العالقة من التحليل السابق.•

تشكيل شجرة المشاكل.•

تم عقد ورشة عمل مشتركة للمجموعات حيث تم نقاش التحليل بشكل شامل واعادة ترتيب الجوانب المختلفة. •

مرحلة اعداد األهداف والسياسات االستراتيجية: وضع األهداف اإلستراتيجية في ورشة العمل المشتركة وتشكيل شجرة األهداف. . ٢

قامت كل مجموعة من المجموعات الثالث باعداد السياسات والتدخالت اإلستراتيجية والمؤشرات من خالل يومين عمل لكل . ٣منها، اعتمدت أيام العمل على أدوات التحليل والمبدأ التشاركي بالعمل، حيث حصلت كل مجموعة على النتائج التالية:

تحديد السياسات والتدخالت لتحقيق األهداف. •

بلورة وتحديد المؤشرات لكل من األهداف والسياسات والتدخالت.•

اعداد مسودة اإلستراتيجية. ٤

عقد ورشة عمل مشتركة لنقاش مسودة اإلستراتيجية وجوانبها المختلفة (األهداف والسياسات والتدخالت والمؤشرات لكل . ٥منها) مع جميع الفرق المشكلة من األطراف العاملة في القطاع وتم التأكيد على الرؤيا والمبادئ األساسية والجهة المنفذة

للتدخالت.

النقاش التفصيلي من خالل اجتماعات منفصلة لجوانب اإلستراتيجية المتعددة مع صناع القرار في قطاع البيئة (بالتركيز . ٦وزارة الصلبة، النفايات إلدارة الوطني والفريق الفلسطينية، المياه سلطة من كل في الصلبة) النفايات وإدارة المياه على التزامهم الجميع أبدى حيث المياه، خدمات مزودي واتحاد البيئي، األهلي واإلئتالف البيئة، شؤون ووزارة المرأة، شؤون

باإلستراتيجية.

وضع الصياغة النهائية لالستراتيجية: توجت المراحل السابقه بورشة عمل نهائية اعتمدت األهداف والسياسات والتدخالت . ٧وحددت مهام األطراف ذات الصلة والجهات الرئيسه المنفذه، وتال ذلك تحرير الصياغة النهائية لالستراتيجية.

وقد أشرفت اللجنة التوجيهية الممثلة من وزارة الحكم المحلي، والفريق الوطني إلدارة النفايات الصلبة في فلسطين، وسلطة المياه الفلسطينية، ووزارة شؤون المرأة على كافة مراحل إعداد اإلستراتيجية.

التوجهات هذه ١ رقم الملحق (يبين اإلستراتيجية: وإعداد التحليل عند التالية المقاربات / اإلتجاهات الى اإلستناد تم وقد بالتفصيل)

•.Mainstreaming-إدماج قضايا النوع اإلجتماعي في القطاع

•.Empowerment تمكين النساء والكوادر النسوية العاملة

•.Participation مشاركة النساء في جميع مجاالت الحياه وفي جوانب التنمية المختلفة

•Rights Based Approach:(التوجه المبني على الحقوق) حق المرأة في المشاركة بالتنمية وإدارة الموارد

خلفية عامه عن واقع «المرأة في المواقع القيادية وصنع القرار في قطاع البيئة (بالتركيز على المياه وإدارة النفايات الصلبة)» ١,٣استنادا للدراسة األولية

تعاني المرأة الفلسطينية العديد من التحديات المرتبطة بالسياق العام والواقع السياسي واإلقتصادي، كما تعاني من الموروثات والسياسات واألنظمة القوانين من وتعاني للنساء، النظرة في والتقليدية النمطية تكرس التي المجتمعية والثقافة السلبية

والهياكل الذكورية التي تنفذ هذه األنظمة والقوانين٣.

٣ وزارة شؤون المرأة، وثيقة اإلستراتيجية الوطنية عبر القطاعية لتعزيز المساواة والعدالة بين الجنسين ٢٠١١-٢٠١٣

١٥

وإدارة المياه على (بالتركيز البيئة قطاع في القرار وصنع القيادية المواقع في المرأة بواقع يتعلق وفيما التحديد وجه وعلى النفايات الصلبة) أشارت الدراسة األولية لتحليل الواقع والتي سبقت إعداد اإلستراتيجية٤ الى نتيجة رئيسة مفادها: وجود ضعف المقدمة المؤسسات في المتوسط في ٪ ٨ نسبة يتعدى ال الصحي، والصرف المياه قطاع في المرأة تمثيل مستوى في كبير للخدمات، وحوالي ٣٢٪ في الوزارات والمؤسسات الرسمية ذات الصلة. كما يندر تمثيل المرأة في الوظائف الفنية والمتخصصة وفي المناصب القيادية. ففي المؤسسات المقدمة للخدمات تحتل المرأة ما نسبته ١١٪ فقط في المتوسط من مناصب اإلدارة العليا من الدرجة الثانية، بينما لم تحتل أي منصب قيادي من الصف األول. بالمقابل احتلت المرأة ٤٪ فقط من صفوف المناصب اإلدارية العليا من الدرجة الثانية في الهيئات الفلسطينية الرسمية ذات الصلة، وحوالي ٢٠٪ من وظائف الدرجة اإلدارية الثالثة، على الرغم من أن النساء يشكلن نحو ٣٠٪ من موظفي هذه الهيئات، بينما لوحظ التواجد المكثف للمرأة في وظائف السكرتاريا

والعمل اإلداري.

معدالت في واضحة فجوة إلى تشير التي الوطنية والمعطيات البيانات ضمن إليها النظر خالل من النتائج هذه تفسير يمكن كشفت الدراسات مقارنة باألدوار غير التقليدية. كما مشاركة المرأة في القوة العاملة وإرتفاع مشاركتهن في األدوار التقليدية الوطنية حول النظرة تجاه المرأة عن مواقف وتوجهات سلبية مماثلة. وعلى الرغم أن بيانات قطاع البيئة (بالتركيز على المياه المتكافئة الفرص يوفر الفلسطيني التعليم نظام أن إال للمرأة التمثيل من أدنى معدالت إلى تشير الصلبة) النفايات وإدارة للنساء اللواتي يشكلن نحو ٥٠٪ من الطالب في مراحل الدراسة األساسية والثانوية والتعليم العالي، وحوالي ثلث الطالب في

التخصصات الهندسية والتقنية.

كشفت النتائج عن تقدم نسبة كبيرة من النساء ذوات التأهيل العالي بطلبات للحصول على عمل في هذا القطاع واستعدادهن لتنفيذ مختلف المهام والواجبات المطلوبة في العمل إال أنه هناك العديد من الممارسات التي تعيق دخولهن إلى ميدان العمل،

وكما تبين العديد من الممارسات التي تحبط التطور والتقدم المهني للعديد من النساء المهنيات المتواجدات في القطاع.

تتجلى التحديات التي تواجه المرأة بالقطاع باألساس في التالي:

محدودية فرص الحصول على العمل في هذا القطاع. •

الوصمة اإلجتماعية الناتجة عن التقسيم التقليدي للعمل، والذي يقلل من عدد المهنيات ويكلفهن بمهام مكتبية، كما ويحصر • الكوادر النسائية العاملة في القطاع في اعمال تقليدية.

إنخفاض األجور والعالوات التي تعطى للمرأة للقيام بنفس الوظائف التي يقوم بها الرجل. •

محدودية التدريب وبناء القدرات والفرص المهنية، وتدني مستوى المعلومات المتوفرة. •

تدني مستوى المشاركة في صنع القرار.•

اما التحدي األكثر أهمية فيتمثل في القيود المفروضة على إمكانيات التقدم الوظيفي أمام المرأة العاملة في القطاع.•

كذلك كشف التحليل عن أسباب ضعف تمثيل النساء والمتمثلة بأسباب مرتبطة بالنظرة والمفاهيم المتعلقة بالنوع اإلجتماعي وبأسباب هيكلية مختلفة. ويعود السبب الرئيس وراء ذلك إلى النظرة السلبية تجاه عمل المرأة والمفاهيم المرتبطة بالتقسيم التقليدي للعمل بين الجنسين، حيث تبين ضعف وجود المهنيات والمهندسات في المجال، كما تبين قلة تواجد النساء المهنيات في العمل الميداني، وحصرهن في العمل المكتبي، كما إنعكست بدورها في الممارسات التمييزية في التوظيف والتقدم الوظيفي والتي تشير إليها بوضوح اإلحصاءات التي تظهر ضعف تمثيل المرأة في القطاع ككل وفي المناصب القيادية بشكل خاص في هذا القطاع.

برز تواجد المرأة في المناصب القيادية على المستوى المحلي من خالل إنتخابات المجالس المحلية التي جرت بين األعوام ٢٠٠٤-٢٠٠٦.اال ان التجربة بينت محاوالت تهميش النساء في العديد من المجالس المحلية مما استدعى إستهدافهن بالكثير من جهود

٤ التعاون الدولي األلماني: اوبتيموم لالستشارات والتدريب – م. رندة هالل : دراسة تحليل وضع المرأة في قطاعي المياه وادارة النفايات الصلبة- واقع تمثيل المرأة في المناصب

والوظائف القيادية والتحديات الكامنة أمامها- آذار ٢٠١١

١٦

التمكين وبناء القدرات لرفع مستوى مشاركتهن. وبالرغم من أن وجود المرأة في مناصب قيادية في المجتمع المحلي قد ساهم في تشجيع مشاركة المرأة عموما على المستوى المحلي إال أن مشاركة المرأة في المجالس المحلية في لجان المياه والبيئة ال تزال محدودة. كما بينت الدراسة وجود بعض المشاريع والتدخالت الموجهة للمجتمع المحلي والتي استطاعت إشراك المرأة في إدارة الموارد، مما ادى إلى زيادة الفائدة واألثر، وهذا يشير ألهمية منهجة هذا اإلشراك وتعميم إستخدامه من قبل جميع األطراف ذات العالقة وتعميم منظور النوع اإلجتماعي في التدخالت المختلفة، كما يشير ألهمية إشراك مقدمي الخدمات في تنفيذ هذه الخطة

االستراتيجية إلدماج النوع اإلجتماعي في السياسات والتنفيذ والتمكين واشراك النساء في صنع القرار.

من ناحية أخرى، كشف مسح المؤسسات والتدخالت النسوية عن جهود متدنية بذلت في مجال تمكين المرأة المهنية العاملة في القطاع، في حين تم إحراز بعض النجاح في تنفيذ تدخل شامل هادف إلى زيادة المشاركة السياسية للمرأة، مما أدى إلى زيادة مشاركة المرأة على مستوى القرار السياسي في المجلس التشريعي الفلسطيني والمجالس المحلية. مستفيدين من تلك التجربة، نستطيع القول بان من شأن الجهود المشتركة والمنظمة المبذولة من قبل الجهات الرسمية واألهلية، من قبل المؤسسات النسوية ومنظمات المجتمع المدني بمشاركة مختلف األطراف ذات العالقة ان تمهد الطريق لتحقيق التغيير المنشود نحو زيادة مشاركة

النساء في القطاع.

وبينت الدراسة األولية الحاجة لوضع استراتيجية شاملة إلدماج وتعميم النوع اإلجتماعي في قطاع البيئة من أجل دعم المشاركة المتكافئة للمرأة، وإتاحة الفرص أمامها وتكافؤها وضمان وصولها إلى مواقع صنع القرار في القطاع على مختلف المستويات.

١٧

المنطلقات العامة لإلستراتيجية ٢القرارات من للعديد الحكومية التعهدات من العديد وعلى والدولية، الوطنية المرجعيات من العديد على اإلستراتيجية ترتكز

والمواثيق الدولية في القطاع.

المرجعية العامة لإلستراتيجية ٢,١

إعالن االستقالل الذي أقر من قبل المجلس الوطني عام ١٩٨٨ والذي ينص على عدم التمييز في الحقوق العامه على ٢,٢أساس الجنس.

القانون األساسي لدولة فلسطين وما يشمله من مواد كفلت المساواة في التعليم والعمل وأمام القانون وجعلت من البيئة • مسؤولية وطنية.

االستراتيجية الوطنية للمرأة الفلسطينية والتي أقرت عام ١٩٩٧ وتعتمد على وثائق المؤتمرات الدولية واإلقليمية بما فيها • ”اتفاقية الغاء كافة اشكال التمييز ضد المرأة ”.

المؤتمر الدولي الرابع للمرأة الذي عقد في بيجين واعالن ومنهاج عمل بيجين. •

الموازنة • اعداد عملية في االجتماعي النوع إدماج بشان ٢٠٠٩ لعام (١٣/٠٥/٠١/م.و/س.ف) رقم الوزراء مجلس قرار للحكومة.

قرار مجلس الوزراء رقم (١٢/٦٥/٠٨/م.و/س.ف) لعام ٢٠٠٨ الخاص بتشكيل وحدات النوع اإلجتماعي.•

قرار مجلس األمن الدولي رقم ١٣٢٥ للتعامل مع المرأة في أوقات النزاع المسلح.•

الوثيقة الحقوقية للمرأة الفلسطينية لعام ٢٠٠٨.•

وثيقة اإلستراتيجية الوطنية عبر القطاعية لتعزيز المساواة والعدالة بين الجنسين ٢٠١١-٢٠١٣.•

اإلستراتيجية الوطنية إلدارة النفايات الصلبة في فلسطين ٢٠١٠-٢٠١٤.•

اإلستراتيجية الوطنية القطاعية للمياه والمياه العادمة في فلسطين ٢٠١١-٢٠١٣.•

اإلستراتيجية الوطنية للحكم المحلي ٢٠١٠-٢٠١٤.•

استراتيجية البيئة القطاعية ٢٠١١-٢٠١٣.•

التعهدات الدولية من قبل الحكومات والشركاء: ٢,٣قدمت الحكومات ووكاالت التنمية تعهدات بدعم المساواة بين النساء والرجال وباستخدام رؤية مراعية لمتطلبات النوع االجتماعي

في البرامج والمشاريع، بما في ذلك تلك المتصلة بالمياه والبيئة. وتشمل التعهدات الخاصة ما يلي:

تمت مناقشة النتائج ومتابعة العشرية الدولية إلمدادات مياه الشرب والصرف الصحي (١٩٨١-١٩٩٠) من خالل استشارات • جرت في نيودلهي في العام ١٩٩٠. وعلى الرغم من أن تلك االستشارات اقتصرت على مناقشة المسائل المتصلة بالنوع

االجتماعي، إال انه كانت هناك دعوة واضحة نحو رفع مستوى تمثيل النساء في صنع القرار وإدارة الموارد المائية.

يقر بيان دبلن (١٩٩٢) الذي وقعت عليه ما يزيد ١٠٠ دولة بأن النساء يضطلعن بدور مركزي في توفير وإدارة وحفظ الموارد • أن وبضرورة الحية، للبيئة وحارسات ومستعمالت كمزودات النساء به تضطلع الذي المحوري بالدور كذلك ويقر المائية.

تنعكس تلك الحقيقة في كافة الترتيبات المؤسساتية الموجهة نحو تنمية وإدارة الموارد المائية.

١٨

وأكد قرار الجمعية العمومية رقم ١٢٩/٤٥ بشأن تنفيذ استراتيجية نيروبي على أهمية اإلدماج الكامل للمرأة في عملية • (على البيئي التدهور ومكافحة اإليكولوجية النظم إدارة في خاص بشكل النشطة النساء مشاركة إلى وأشار التنمية،

المستويات الوطنية والدولية (برنامج األمم المتحدة للبيئة، ١٩٩٢).

ينص المبدأ ٢٠ من إعالن ريودي جنيرو(١٩٩٢) على أن ” للنساء دور حيوي في إدارة البيئة والتنمية. وبالتالي فإن مشاركتهن • الكاملة شرط أساسي من أجل تحقيق ”التنمية المستديمة“. ويتضمن جدول أعمال ٢١ (١٩٩٢) فصال حول النساء والتنمية

المستديمة (الفصل٢٤) وفصال حول إدارة الموارد المائية (الفصل١٨)

«حاالت ± في المتمثل للهاجس األساسية المكونات كإحدى البيئية المسائل على (١٩٩٥) الضوء بيكين عمل وألقت قاعدة المساواة النوع االجتماعي في إدارة وحفظ الموارد الطبيعية وفي المحافظة على البيئة». وقد تم االتفاق على ثالثة أهداف

استراتيجية، وهي على التوالي:

إشراك النساء بفعالية في عملية صنع القرار على صعيد البيئة على كافة المستويات.. ١

إدراج فعاليات ورؤى النوع االجتماعي في السياسات والبرامج من أجل تحقيق التنمية المستدامة.. ٢

دعم او وضع آليات لتقييم أثر سياسات التنمية والسياسات البيئية على النساء.. ٣

تضمنت خطة جوهانسبورغ تنفيذ مقررات القمة العالمية حول التنمية المستدامة للعام ٢٠٠٢، في الفقرة٢٥ (أ) منها، اتفاقا ±أن يضمن بما الصحي والصرف المياه والخدمات األساسية البنية تطوير أجل من القدرات بناء دعم على:» الحكومات بين

تلبي تلك البنية األساسية وتلك الخدمات احتياجات الفقراء وأن تكون مستجيبة لمتطلبات النوع االجتماعي».

عشرية ± و٢٠١٥ ٢٠٠٥ بين الممتدة ٢١٧/٥٨) الفترة رقم ديسمبر٢٠٠٣ (قرار المتحدة في لألمم العامة أعلنت الجمعية دولية لإلجراء العملي» الماء من أجل الحياة» ودعت إلى ضرورة التركيز على تنفيذ البرامج والمشاريع المتصلة بالمياه «مع

التركيز في ذات الوقت على ضمان مشاركة وانخراط النساء في جهود التنمية على صعيد المياه....»

تتضمن أهداف التنمية لأللفية التي تأتي في نفس اإلطار الزمني لعشرية اإلجراء العملي»الماء من أجل الحياة» أهداف ٢٠١٥ ±حول مساواة النوع االجتماعي وتمكين النساء وكذلك حول الماء المأمون والصرف الصحي.

١٩

تقييم الوضع الحالي والقضايا الرئيسة ٣أشارت نتائج تحليل الواقع (من خالل الدراسة األولية ولقاءات الشركاء لتحليل الواقع) الى وجود العديد من القضايا واالشكاالت تلك أبرز تتمحور الصلبة) النفايات وإدارة المياه على البيئة (بالتركيز القطاع في النساء وتمثيل تواجد ضعف الى تؤدي والتي

القضايا واإلشكاالت حول:

ضعف السياسات المستجيبة للنوع اإلجتماعي.

ضعف الواقع المؤسسي في مجال زيادة عدد وتطوير واقع الكادر النسوي وضعف إسناد النساء المهنيات.

ضعف اشراك النساء في المجتمعات المحلية في القطاع البيئي.

وقد ارتبطت العديد من تلك القضايا وتشابكت وتعددت مفاصلها، مما استدعى التحليل المعمق إلستنباط استراتيجيات العمل لمواجهتها، كما بين تحليل الواقع أن جذر المشكلة لتلك الجوانب جميعها ارتبط بضعف الوعي المجتمعي تجاه أهمية دور ومكانة

المرأة وانعكاس ذلك على المجتمعات المحلية والنساء وصناع القرار.

على أية حال يمكن تصنيف مخرجات هذا التشخيص وفقا للمحاور التي سبق اإلشارة إليها كما يلي:

القضايا المرتبطة بمحور السياسات ٣,١

إن االنطالق نحو تطوير هذه االستراتيجية تطلب تحليل وتقييم الواقع الفعلي للسياسات التي تتبناها وتعلن عنها المؤسسات ذات العالقة في قطاع البيئة ( بالتركيز على المياه و إدارة النفايات الصلبة)، والذي أظهر عدد من التحديات والمعوقات التي تحول دون مشاركة فاعلة للنساء في هذا القطاع الهام، فتطوير مشاركة المرأة في هذا القطاع لن تأتي فقط عن طريق زيادة مشاركتها في مواقع صنع القرار في هذه المؤسسات وإن كانت على درجة عالية من األهمية، وإنما أيضا باستهداف النساء وإدماج قضاياهن مشاركة تحقيق في التكامل الى تؤدي التي األساسية الركائز إحدى يشكل بدوره وهذا والسياسات، الخطط في واحتياجاتهن

فاعلة للمرأة في قطاع البيئة.

إن تحليل وتقييم واقع الخطط والسياسات لهذه المؤسسات دل على أنها خلت من أي إشارات تستبعد أو تستثني النساء، إال أنها حقيقية إنجازات نحو قدما للدفع السياسية االرادة يحفز مما االجتماعي، النوع لقضايا تحسس أي تتضمن ال نفسه الوقت في فعالة تمكن من زيادة مشاركة المرأة في هذا القطاع، آخذين بالحسبان الفكرة العامة والثقافة المجتمعية السائدة التي تنظر إلى هذا القطاع كأحد قطاعات البنية التحتية التي تختص بعمل الرجال دونا عن النساء. وقد أظهر تحليل الواقع في محور وقضايا

السياسات ما يلي:

أوال: ضعف التخطيط االستراتيجي للمؤسسات الشريكة بشكل عام ومن منظور النوع االجتماعي.

ثانيا: غياب األدوات واآلليات التي تضمن التطبيق العملي لقضايا النوع االجتماعي.

ثالثا: ضعف آليات المتابعة والتقييم في المؤسسات على المستوى العام وفي قضايا النوع االجتماعي.

واشتملت تلك الجوانب على التالي:

أوال: ضعف التخطيط االستراتيجي للمؤسسات الشريكة بشكل عام ومن منظور النوع االجتماعي بشكل خاص وهذا يعزى للواقع التالي:

ضعف الوعي والخبرات في قضايا النوع االجتماعي:. ١

إن العمل في المؤسسات بدأ يتجه نحو التخطيط االستراتيجي الشامل والمتكامل، والخبرات في هذا المجال ما زالت حديثة في فلسطين، ألسباب عديدة يقف االحتالل على رأسها، فلم يكن باإلمكان اعتماد نهج التخطيط االستراتيجي في ظل ظروف غير مستقرة يحيطها التهديد الدائم، وهذا بدوره انعكس على ضعف الخبرات وتراكمها في مجال التخطيط االستراتيجي بشكل عام

٢٠

ومن منظور النوع االجتماعي بشكل خاص، فهذا المجال يحتاج لوعي وخبرات فنية متخصصة نفتقد لها، لتستطيع ترجمة هذه القضايا واالحتياجات في سياسات المؤسسات العاملة في قطاع البيئة (بالتركيز على المياه وإدارة النفايات الصلبة) خاصة، التي

ما زالت تصنف ضمن مجاالت العمل الذكوري .

ضعف اإلرادة السياسية في اإلستجابة لسياسات النوع اإلجتماعي:. ٢

تشكل اإلرادة السياسية أولى الخطوات الهامة نحو رفع مستوى استجابة السياسات لتصبح حساسة لقضايا النوع االجتماعي في صناع لدى وتحديدا المجال هذا في والخبرات الوعي بمدى وثيقا ارتباطا ترتبط والتي البيئي، القطاع في الفاعلة المؤسسات القرار، وتحليل الواقع يشير إلى ضعف الوعي الكافي بهذه القضايا حتى االن لدى صناع القرار، وليس هناك ما يشير إلى وجود رفض أو نفور لدى اإلرادة السياسية، وإنما إلى ضعف المعرفة والوعي الكافيين بقضايا النوع االجتماعي، والذي ينعكس سلبا على ضعف في اإلرادة السياسية الفاعلة التي تعمل على توجيه الخطط االستراتيجية والرؤيا لتكون حساسة لقضايا النوع االجتماعي، فجميع المبادرات التي تمت مع الجهات ذات العالقة القت قبوال من قبل اإلرادة السياسية في مؤسسات قطاع البيئة (بالتركيز على المياه وإدارة النفايات الصلبة)، ومثال على ذلك مشاركة جميع األطراف في وضع هذه االستراتيجية والتي يؤمل أن يتم تبنيها

وترجمتها من قبل اإلرادة السياسية في هذه المؤسسات.

ثانيا: غياب األدوات واآلليات التي تضمن التطبيق العملي لقضايا النوع االجتماعي والتي اشتملت على:

ضعف في وجود مؤشرات ذات عالقة بقضايا النوع االجتماعي:. ١

بينت العديد من تقييمات المؤسسات العاملة في قطاعي المياه وإدارة النفايات الصلبة افتقارها الى اعتماد مؤشرات لقضايا النوع االجتماعي تقيس اإلنجاز والتقدم، والتي تشكل أحدى األدوات الهامة التي يمكن أن تدفع باتجاه إنجازات حقيقية في إدماج قضايا النوع االجتماعي في هذا القطاع، وغياب وضعف وجود هذه المؤشرات ضمن الخطط والسياسات يعود باألساس إلى ضعف تحسس هذه الخطط سواء الخطط االستراتيجية أو العملية لقضايا النوع االجتماعي في قطاع البيئة (بالتركيز على المياه وإدارة النفايات

الصلبة).

الموازنات في مؤسسات قطاع البيئة (بالتركيز على المياه وإدارة النفايات الصلبة) غير حساسة للنوع االجتماعي:. ٢

بالرغم من صدور قرار من مجلس الوزراء لتبني موازنات حساسة للنوع االجتماعي، إال أن موازنات غالبية المؤسسات العاملة في قطاعي المياه والنفايات الصلبة ما زالت غير مستجيبة للنوع االجتماعي، وأسباب ذلك تعود بكل بساطة الى افتراض أن البرامج والمشاريع المنفذة تستهدف كال الجنسين دون تمييز، إال أن واقع الحال والدراسات واألرقام ال تظهر وال تعكس ذلك، مما يستدعي

استخدام هذه االداة بشكل فاعل لتحقيق نوع من التوازن في استهداف الجنسين.

غياب األدوات والخبرات الفنية الالزمة إلحداث عملية الدمج لقضايا النوع اإلجتماعي:. ٣

يشير الواقع الحالي الى غياب لألدوات والخبرات الفنية الالزمة الحداث عملية الدمج لقضايا النوع االجتماعي في مؤسسات قطاع البيئة (بالتركيز على المياه وإدارة النفايات الصلبة)، سواء على مستوى اللوائح التنفيذية واألنظمة أو أوراق السياسات والنماذج المستخدمة، فثقافة النوع االجتماعي هي ثقافة جديدة باإلطار العام والعمل على مأسستها ضمن أطر مؤسساتية يحتاج ألدوات

وآليات تحتاج لخبرات فنية متخصصة تفتقر غالبية المؤسسات إليها، مما يحول دون تحقيق تقدم في هذا المجال.

٢١

ضعف الوعي بالقوانين واألنظمة وضرورة استجابتها لقضايا النوع االجتماعي:. ٤

تشكل التشريعات واألنظمة اإلطار القانوني ألي قطاع ومراجعة هذه التشريعات واألنظمة من منظور النوع االجتماعي من شأنه أن يعزز مشاركة المرأة في قطاع المياه، كما أصبح عليه الحال عند تعديل نظام انتخاب الهيئات المحلية الذي أعطي كوتا لضمان مشاركة المرأة في هذه الهيئات بحيث ارتفعت نسبة مشاركتها الى ٢٠٪. ان المؤسسات العاملة في قطاع البيئة (بالتركيز على المياه وإدارة النفايات الصلبة) تحتكم إلى عدد من المرجعيات والقوانين واألنظمة التي تحتاج لمراجعة لضمان حساسيتها لقضايا النوع االجتماعي لتمكن من مشاركة أوسع للنساء في هذا القطاع، اما على الجانب االخر فقد تمت االشارة الى ضعف وجود الوعي الكافي وخصوصا لدى النساء بالقوانين واألنظمة التي تحكم عمل هذه المؤسسات مما ادى الى عدم االستفادة المثلى من هذه

القوانين واألنظمة لصالح تفعيل مشاركة المرأة وإدماج قضايا النوع االجتماعي في هذا القطاع.

ضعف وجود لوائح تنفيذية وأنظمة تضمن تطبيق القضايا المرتبطة بالنوع االجتماعي:. ٥

من وأنظمة تنفيذية لوائح وجود الى الصلبة) النفايات وإدارة المياه على البيئة (بالتركيز قطاع في العاملة المؤسسات تفتقر شأنها تنظيم وتيسير عملية إدماج قضايا النوع االجتماعي، فقضايا النوع االجتماعي تتأثر بشكل كبير بثقافة االشخاص واضعي ومنفذي السياسات مما يجعلها بين مد وجزر تبعا لرؤية واهتمامات وتفسيرات المسؤولين، ووجود مثل هذه اللوائح يساهم بشكل

جدي في تصويب الكثير من القضايا لصالح النوع االجتماعي ولصالح مأسسة أطر ناظمة تحكمها المهنية في تنفيذ القوانين.

عدم أو ضعف وجود أدلة إجراءات واضحة في العمل:. ٦

ان ضعف وغياب وجود أدلة اجراءات في مؤسسات قطاع البيئة (بالتركيز على المياه وإدارة النفايات الصلبة) في عدد من المجاالت الهامة مثل التخطيط والشكاوى أدى بدوره الى عدم التنبه أو اسقاط احتياجات وقضايا النوع االجتماعي في عمل هذه المؤسسات، وجعل عملية اإلدماج عرضة لتقديرات األشخاص المسؤولين واهتماماتهم التي تتأثر بالثقافة المجتمعية السائدة في كثير من االحيان والتي تتفاوت من شخص الخر، وان كان بشكل غير مقصود. مما ادى الى غياب الدور الفاعل للنساء في هذا القطاع سواء األدلة هذه توفير على فالعمل والخطط، السياسات ضمن اإلدماج بعملية او القرار صناعة مواقع في تواجدهن مستوى على المستجيبة لقضايا النوع االجتماعي يعتبر أداة ووسيلة داعمة نحو مأسسة العمل بشكل عام ومن منظور النوع االجتماعي بشكل

خاص، والتي يمكن اعدادها ضمن إرشادات وأسس ومبادئ متعارف عليها لدى الجميع.

ثالثا: ضعف آليات المتابعة والتقييم في المؤسسات على المستوى العام وفي قضايا النوع االجتماعي بشكل خاصتبين من خالل تحليل الواقع ان قضايا المتابعة والتقييم على مستوى السياسات العامة غير فاعلة بالشكل المطلوب وهذا بدوره

يفسر ضعف هذه اآلليات في قضايا النوع االجتماعي بشكل خاص ويعود ذلك للعديد من األسباب أهمها:

ضعف فعالية وحدات الشكاوى والرقابة في المؤسسات وضعف حساسيتها لقضايا النوع االجتماعي. ١

إن هذه الوحدات لم تلقى حتى اآلن االهتمام الخاص سواء من قبل المؤسسات أو من قبل االشخاص العاملين فيها، بالرغم من أهمية دورها في عملية تصويب أداء المؤسسات والذي يشمل أيضا أداءها من منظور النوع االجتماعي، فال يوجد إجراءات مكتوبة أحدى وهذه االجتماعي النوع أساس على المبنى العنف أو المثال سبيل على التحرش قضايا حول المؤسسات داخل ومعممة القضايا الهامة التي يمكن إضافتها ضمن مهام هذه الوحدات والتي تصب في تأدية هذه الوحدات لمهامها بالشكل األمثل، ال سيما في ظل تخوف النساء عادة من تقديم الشكاوى أما ألسباب مجتمعية وثقافية، أو لعدم وجود إجراءات حماية كافية متعارف عليها لدى هذه المؤسسات لمقدمي الشكاوى. كما ان لوحدات الرقابة في مؤسسات قطاع البيئة (بالتركيز على المياه وإدارة النفايات الصلبة) كثير من القضايا ذات العالقة بالنوع االجتماعي مثل مشاركة النساء المنتخبات في الهيئات المحلية في االجتماعات وفي صنع القرار. ومن الجدير ذكره ان لوزارة الحكم المحلي صالحية اإلشراف على الهيئات المحلية وبالتالي امكانية ان تندرج دائرة

الشكاوي تحت االدارة العامة للرقابة والتوجيه في الوزارة.

٢٢

ضعف في آليات المتابعة والتقييم من منظور النوع االجتماعي من قبل المؤسسات الرسمية ذات االختصاص. ٢

تورد وزارة التخطيط ووزارة شؤون المرأة ضمن خططهما سياسات وتدخالت عبر قطاعية لقضايا النوع االجتماعي، وذلك وفقا للخطط التي تم إقرارها من مجلس الوزراء والتي تحتاج لمتابعة سواء من قبل وزارة التخطيط أو وزارة شؤون المرأة، الجهة الفنية صاحبة االختصاص، إال أن هذه الجهات ما زالت التؤدي بدورها بالشكل األمثل حتى تساعد في تحقيق إنجازات حقيقية وخاصة في المؤسسات العاملة في قطاع البيئة (بالتركيز على المياه وإدارة النفايات الصلبة)، وال يوجد آليات متابعة وتقييم وخصوصا من منظور النوع االجتماعي لهذا القطاع من قبل هذه الجهات، بالرغم من وجود اهداف استراتيجية لكال المؤسستين ذات عالقة وطيدة باالستثمار في هذا القطاع، كونه احد قطاعات البنية التحتية الهامة التي تشكل احد ركائز التنمية التي تسعى لتحقيقها

كافة هذه المؤسسات.

ضعف وجود نظام وحدات شكاوى داخلي:. ٣

حتى اآلن لم يتم إقرار نظام وحدات الشكاوى الداخليه للموظفين، األمر الذي يحول دون وجود إطار قانوني مرجعي يحكم وينظم عمل هذه الوحدات سواء على المستوى الداخلي للمؤسسات أو على المستوى الخارجي والذي يشمل المؤسسات واألفراد مقدمي الشكاوي، وهذا بالتأكيد يحد من المعرفة والوعي بوجود هذه الوحدات وآليات عملها وصالحياتها، وأيضا بمدى ثقة المشتكين

بهذه الوحدات، ال سيما في الشكاوى ذات االرتباط بقضايا النوع االجتماعي وبكيفية التعاطي معها والمحافظة على سريتها.

ضعف الرقابة الداخلية في المؤسسات:. ٤

سواء على المستوى الداخلي للمؤسسة او على مستوى الهيئات والمؤسسات الخاضعة لمسؤولياتها في المناطق، حيث ال توجد اجسام للرقابة الداخلية في عدد من المؤسسات، والبعض االخر ال تخضع للعمل وفق مجموعة من المعايير والمؤشرات الحساسة لقضايا النوع االجتماعي ذات العالقة بضمان مشاركة فاعلة للنساء في هذا القطاع سواء على مستوى التأثير في السياسات أو

على مستوى وضع معايير تختص بتقييم األداء واستهدافه للنساء والرجال على قدم المساواة.

القضايا المرتبطة بمحور تمكين النساء المهنيات في المؤسسات ٣,٢العديد هناك ان تبين فيه، القرار صنع لمواقع وصولهن وضعف القطاع في المهنيات النساء تواجد ضعف أسباب تحليل عند من تلك االسباب التي تحول دون تمكين المرأة، وتأهيلها في مؤسسات قطاع البيئة. ويقصد بتمكين المرأة: اعطاءها الفرصة الحقيقية لتصبح قادرة على االختيار، والسيطرة على الظروف لتحقيق اهدافها، والعمل على تحسين مستوى حياتها، من أهم

األسباب التي تحول دون ذلك:

اوال: ضعف تعيين وتطوير الكادر النسوي العامل في مؤسسات قطاع البيئة (بالتركيز على المياه والنفايات الصلبة)

تعيينات ال تراعي احتياجات النوع االجتماعي:. ١

ما زالت التعيينات في قطاع البيئة ال تأبه الحتياجات النوع االجتماعي من حيث الكم أو النوع فقد أوضحت الدراسة األولية لواقع في الحكومية المؤسسات في ٪٣٢ تتجاوز ال البيئة قطاع في العامالت النساء نسبة أن القطاعين في القرار صنع في المرأة حين انها تتراوح بين ٠- ٢٠٪ فقط عند مقدمي الخدمات (هالل ٢٠١١)، وقد بينت الدراسة ان أحد اسباب ذلك يعود الى ضعف سياسات التمييز االيجابي في التعيينات، والتي من شأنها ان تدعم وجود المرأة في مؤسسات البيئة، فعلى سبيل المثال ال يوجد المتقدمات يمنح أن شانه من الذي األمر المقابالت، لجان في النساء تواجد ضعف الى التعيينات،باالضافة في للكوتا تطبيق للوظيفة فرصة أفضل الختيارهن، ونجد حاالت واقعية تم من خاللها منع استبعاد نساء من التوظيف والتمييز على أساس النوع

اإلجتماعي لوجود امرأة في لجان المقابالت اصرت على تعيين نساء كن يتمتعن بالكفاءة المطلوبة (هالل ٢٠١١).

٢٣

وقد بينت الدراسة أيضا ارتباط تواجد النساء في مؤسسات البيئة بالتقسيم التقليدي للعمل، ففي معظم الحاالت ينحصر تواجد (هالل المجال في مهنية كفاءات يوفر التعليمي النظام أن من بالرغم كمهنيات تواجدهن ويقل المكتبية، المهن في النساء ٢٠١١)، مما يعكس توجه لدى أصحاب القرار مرتبط بالنظرة النمطيه للمرأة. وقد بين تحليل الواقع ان القوانين المنظمة للعمل تعتبر محايدة من منطلق النوع االجتماعي اال ان ضعف تطبيقها بالوجه الذي يراعي احتياجات النوع االجتماعي يعرقل عملية تعيين النساء وتطويرهن، وهكذا فإن العملية التمكينية تفشل، مما يستوجب مراجعة هذه القوانين من منظور النوع االجتماعي

والعمل على إيجاد سياسات تعيين واضحة خالية من الفجوات التي تفسح المجال امام التهميش المبني على النوع االجتماعي.

ضعف وجود وحدات نوع اجتماعي او نقاط اتصال للنوع اإلجتماعي في مؤسسات القطاع:. ٢

اقر مجلس الوزراء قانونه القاضي بإنشاء وحدات نوع اجتماعي في كافة المؤسسات الحكومية، اال أن هذا القرار لم يطبق في جميع الوزارات والسلطات والهيئات ذات العالقة بقطاع البيئة، مما ادى الى اهمال احتياجات النوع االجتماعي في التعيينات، فقد بينت دراسة الواقع أن بعض اعالنات التوظيف على سبيل المثال غير مراعية للنوع االجتماعي نصا ونشرا، وفي بعض االحيان كان االعالن ينص بشكل واضح على استبعاد النساء من الترشح للوظيفة. كذلك الهيكليات الوظيفية والميزانيات تغاضت عن احتياجات النوع حيث خلت الهيكليات من وحدات النوع االجتماعي اال في وزارة الحكم المحلي (هالل ٢٠١١) مما اعاق إمكانية رفع نسبة تواجد النساء في هذا القطاع واعاق تطورهن في حال التواجد. أما في بعض الحاالت التي وجدت فيها وحدات نوع اجتماعي، فقد تبين انها تعاني من نقص في الكوادر كما ونوعا، اي أن الكوادر نفسها غير ممكنة. مما يبرز أهمية العمل على تطبيق القرار في مؤسسات قطاع البيئة وتمكين الوحدات القائمة. كما ان العديد من مقدمي الخدمات ومؤسسات القطاع األهلي تفتقر لنقاط

اتصال للنوع اإلجتماعي (من الممكن ان تكلف إحد/ى الموظفات/ين في المهمة لتعذر إنشاء وحدة لصغر حجم المنشأة).

ثانيا: ضعف وصول وتأهيل الكادر النسوي العامل في مؤسسات قطاع البيئة

تهميش المرأة من المهام االدراية: . ١

رغم أن القانون اعطى الرجل والمرأة الحق في التعيين والترقية، إال أن المرأة العاملة في قطاع البيئة مازالت تعاني من التهميش واالقصاء عن المراكز اإلدارية في المؤسسات، حيث يعتقد إن أداء النساء في الخدمة المدنية اقل من مستوى الرجال ، وبالتالي فكلما ارتقينا بالوظيفة تقل نسبة النساء، وهذه الصورة النمطية للمرأة تحد من امكانية وصولها الى مستويات مرتفعة في الهرم الوظيفي، وهذا االعتقاد- بطبيعة الحال- غير منطقي وغير علمي على اعتبار أن التجربة العملية تشير إلى تميز المرأة من حيث

االلتزام واإلتقان والقدرة على االنجاز في العديد من األعمال والمواقف.

دور الى والمرأة الرجل وعي ضعف عن والناتج كلتيهما، أو التعيين أو الترقيات إجراءات تنفيذ في خلل وجود ذلك: الى أضف المرأة ومكانتها في مثل هذه المناصب وضعف وعي المرأة لذاتها في كثير من االحيان. وهذا قد يعني وجود تمييز ضد النساء في االستفادة من نظام الترقيات. كذلك األمر بالنسبة للتعيين، حيث يتم تعيين الرجال في الدرجات األعلى من الدرجة الخامسة على حساب النساء. وهذا أيضا تمييز ضد المرأة، يستوجب معه السعي للتخلص منه من أجل تمكين النساء وتأهيلهن للوصول األقسام رئاسة وهو الثالث المستوى في ترقيتهن تتوقف العادة في النساء فإن الوظيفي الهرم وحسب القرار صنع مراكز إلى حيث وجد انهن يشكلن ٢٤٪ و بعد ذلك تندر نسبتهن في مستويين اإلدارة العليا الثاني واألول،حيث ان ٢ ٪ فقط من النساء في مؤسسات البيئة يشغلن رئيس دائرة، وأن كافة المؤسسات يرأسها رجال (هالل ٢٠١١) األمر الذي يعكس أهمية تعزيز دور المرأة

في المناصب اإلدارية للرقي بمستوى المرأة وتمكينها في قطاع البيئة.

إدارة الموارد البشرية غير حساسة للنوع االجتماعي: . ٢

تعاني المؤسسات العاملة في قطاع البيئة ضعفا شديدا في الوعي بقضايا النوع االجتماعي، ومحدودية الخبرة باحتياجات النوع االجتماعي مما أفقد المرأة الحصول على فرصتها المعتمدة على كفاءتها، ومستوى مهارتها، كذلك حرمها من تطوير معرفتها

٢٤

وعلى أنه االحصائيات أظهرت فمثال: قدرات وبناء تدريب من البشرية الكوادر احتياجات وتقييم تحليل أداوات وجود النعدام مدار أربعة أعوام كانت نسبة المشاركات في دورات تدريبية في سلطة المياه الفلسطينية ٨ ٪ فقط رغم ان ١٥ دورة من أصل ٢٦ كانت ضمن مجاالت تعمل فيها النساء (هالل ٢٠١١)، وقد تبين أن العديد من التعيينات والترقيات تعتمد على المحسوبية والواسطة كانعكاس للنظام البيروقراطي، األمر الذي انعكس سلبا على دور النساء في هذا القطاع ويتطلب وبشكل جاد العمل واعتماد المؤسسة، في وأهميته االجتماعي النوع بخصوص وعيهم ورفع البشرية الموارد دوائر في العاملين قدرات بناء على

معايير مهنية وتعزيز أساليب الشفافية والمسائلة.

ضعف وصول المرأة للمعلومات:. ٣

تعتبر المعلومات أداة مهمة جدا للتطور الوظيفي، إال أن المرأة تعاني من ضعف الوصول لها، ويعود السبب في ذلك إلى ضعف نشر المعلومات بالوسائل التي تتيح للجميع مشاهدتها، وإنما تنشر بطرق ال تستطيع النساء التعاطي معها، حيث تنتقل بين الزمالء الذكور خارج أوقات العمل الرسمية في معظم االحيان، كما أنه ال يتم تداول المعلومات وتبادلها مما يقطع على النساء المجال بمعرفة ما يدور، وأين توجد الفرص للتطور واالرتقاء، والتمكين، وقد تبين من تحليل الواقع محدودية نشر ومشاركة المعلومات في مؤسسات قطاع البيئة. مما يستوجب خلق سياسات تسمح بالوصول للمعلومات على قدم المساواة بين كافة العاملين في

القطاع البيئي لتحسين وضع المرأة و تمكينها.

ثالثا: ضعف اإلسناد والتضامن مع النساء العامالت في مؤسسات قطاع البيئة

ضعف التشبيك والتنسيق بين النساء:. ١

في الوقت الذي تتجه فيه األنظار إلى العمل على تمكين المرأة وإتاحة الفرصة أمامها لالرتقاء بوظيفتها في قطاع البيئة، إال أننا نجد أن هؤالء النساء يفتقرن إلى المساندة من وزارة شؤون المرأة والمؤسسات والحركات النسوية، لتجد المرأة نفسها مهملة وغير محصنة بالخبرات وإمكانيات التواصل المجتمعي والمهني، كما أن ضعف النقابات وتغييب المرأة عنها أدى إلى ضعف التشبيك بين النساء في نفس القطاع, أضف الى ذلك: أن المرأة ذاتها عزفت عن المبادرة للتشبيك والتواصل مع النساء والمؤسسات والنقابات، كل هذا وذاك أدى الى إعاقة طريقها نحو التمكين في مجالها وارتقاءها السلم الوظيفي سعيا نحو قمة الهرم في مؤسستها. ولذلك فإيجاد سياسة تكفل المساحة الكافية للنساء من أجل التفاعل مع األطر النسائية والهيئات واألجسام النقابية ستؤدي بالضرورة إلى بناء تحالفات النوع

االجتماعي, للرقي بدور النساء في قطاع البيئة.

القضايا المرتبطة بمحور تعزيز مشاركة النساء المجتمعية ٣,٣الموارد تلك إدارة يحسن أن شأنه من البيئة قطاع في المحلية المجتمعات في المرأة مشاركة أن الدراسات من العديد بينت والسيطرة والتحكم في الموارد الحيوية الهامة، كما بينت أن العديد من المشاريع والتدخالت المجتمعية التي تستثني النساء من المشاركة وصنع القرار لن تحقق بالضرورة تنمية في قطاعي المياه والنفايات الصلبة وال في قطاع البيئة األشمل. وقد أشارت

دراسة تحليل الواقع إلى تجارب عالمية في المجال وإلى اإلهتمام العالمي بمشاركة النساء في هذه القطاعات الحيوية.

ارتبط التحليل هنا بأهمية مشاركة النساء بشكل عام كجزء من تمكينها ومساهمتها بالتنمية، كما الرتباط ذلك بتحقيق مشاركة مجتمعية لتطوير أشكال إدارة المياه والنفايات الصلبة بشكل مستدام. وعند التحليل تبين العديد من نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات التي تؤثر في مشاركة المرأة المجتمعية في قطاع البيئة (بالتركيز على المياه وإدارة النفايات الصلبة) وتحليلها كانت

اإلشكاليات األساسية الناتجة عن التحليل كاآلتي:

اوال: ضعف تواجد النساء في العمل الميداني:

الفلسطيني لإلحصاء المركزي فحسب الجهاز للسكان، الكلي المجموع من بالمئة خمسين حوالي الفلسطينيات النساء تشكل

٢٥

بلغت نسبة النساء في العام ٢٠١١ ما نسبته ٤٩,٢ ٪ من المجموع الكلي للسكان، إال أن هذا التقارب شبه المتكامل في التوزيع المعلومات من ذلك على أدل وليس العاملة. القوى في متقارب توزيع يرافقه لم الفلسطيني المجتمع في للجنسين النسبي المتوفرة بهذا الشأن وفقا للجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني، والتي تشير إلى أن نسبة مشاركة النساء في القوى العاملة والتي تتراوح أعمارهن من ١٥ سنة فما فوق لم تتعدى ال ١٥,٧٪ خالل الخمسة عشر سنه الماضية (١٩٩٥-٢٠١٠), في حين ارتفعت وتعتبر و٧٠,٧٪. ٪٦٥ بين ما لتتراوح الزمنية الفترة لنفس العاملة القوى في العمرية الفئة نفس من الرجال مشاركة نسبة مشاركة النساء من أقل نسب المشاركة العالمية. وقد بينت دراسة تحليل الواقع ارتباط ذلك بالعديد من األسباب بعضها بالدور الملقى على عاتق المرأة من أعمال منزلية ورعاية إضافة الى المفاهيم المجتمعية المتعلقة بكون عمل المرأة ثانوي. وقد بينت اإلحصاءات والدراسات وتحليل الواقع في استراتيجية وزارة المرأة انخفاض مشاركة النساء المجتمعية إضافة إلى السياسية وفي مجال صنع القرار. وقد بين تحليل الواقع ارتباط بعض تلك األسباب بالظروف الموضوعية من واقع اإلحتالل والواقع اإلقتصادي الضعيف، كما ارتبط بعضها بإشكاليات أخرى ذات عالقة وثيقة بقضايا النوع االجتماعي، وقد تبين من تحليل هذه اإلشكاليات

اآلتي:

ضعف تقبل المرأة المهنية للعمل الميداني في المجتمعات :. ١الزال مجتمعنا الفلسطيني يعاني من موروث ثقافي سائد يحد من وجود المرأة في العمل الميداني، والذي سببه ضعف تساوي الفرص المتاحة للمرأة لتنمية قدراتها وتدعيم ذاتها والناتج عن ضعف الوعي تجاه دور المرأة وأهمية مشاركتها المجتمعية من جهة، وثقل أعباء المهام المجتمعية والعائلية والذي ال يتيح فسحة كافية للمرأة لالنخراط بالعمل الميداني والطوعي والمجتمعي من جهة أخرى، وقد ازدادت هذه األعباء لدى المرأة المهنية العاملة مما أضعف فرص مشاركتها المجتمعية. وذلك على الرغم من

العديد من األمثله المتميزة بالمجال ومشاركة النساء في جوانب متعددة وفي مراحل تاريخية مختلفة.

ضعف إيمان صناع القرار بدور المرأة :. ٢

باستخفاف المرأة موضوع يتناولوا ألن القرار صناع دفع وثقافيا اجتماعيا الذكورية التبعية ظل في تقبع الزالت المرأة كون وعدم جدية وتساهل في الحقوق والواجبات المطلوبة للنساء، وقد ترجم ذلك بالقرارات والقوانين المتعددة التي تشتمل النساء والنظرة العامة لمشاركة المرأة، وان جاء قانون الكوتا النسائية في االنتخابات المحلية كجزء من اإلقرار لدى صناع القرار بالدور الريادي للمرأة، فإنه خطوة اولى من سلسلة خطوات وجب االستمرار بها، كما شمل القانون االنتخابي المادة ٩: المرأة في القانون االنتخابي، وغيره من التشريعات والقوانين وان كنا بحاجة للمزيد منها . وقد تبين من متابعة واقع النساء المنتخبات في المجالس

المحلية تهميشهن وابعادهن عن صنع القرار بالرغم من وصولهن لتلك المواقع.

ضعف تقبل المجتمع المحلي للنساء في العمل الميداني:. ٣بين التحليل ان ضعف ثقة المجتمع المحلي وضعف تقبله لدور المرأة في العمل المجتمعي والميداني هو أحد الجوانب التي تضعف تواجد النساء في العمل الميداني، وبالرغم من أهمية مشاركة النساء في التنمية المجتمعية، ووجود العديد من قصص النجاح لنساء ساهمن في تنمية مجتمعاتهم المحلية من خالل فعاليتهم المجتمعية ودورهم المتميز، إال أن العديد من المجتمعات األخرى

لم تمر بتلك التجربة او تعرف عن تلك التجارب وقصص النجاح.

ثانيا: ضعف العمل التطوعي ارتبط العمل التطوعي بالثقافة والتراث الفلسطيني منذ األزل، حيث تجسد من خالل نظام العونة في الزراعة، والتكافل اإلجتماعي في المناسبات واألزمات. وقد ظهرت بدايات العمل التطوعي بشكلها الحديث في العالم العربي في القرن التاسع عشر واستمر بوتائر مختلفة حسب الظروف االجتماعية واالقتصادية والسياسية لكل دولة من الدول العربية وكان له إسهامات كبيرة في تقديم

العون والمساعدات للفئات االجتماعية المحرومة.

٢٦

ويعتبر البعد الثقافي القيمي عامال مهما بالعمل التطوعي لما للمنظومة الثقافية والقيمية من تأثير على الدوافع واألسباب التي والثقافية االجتماعية القيم من العديد على يحتوي والمسيحي اإلسالمي العربي الثقافي الموروث أن شك وال األفراد يحملها التطوعية الحركة ٢٠٠١).ولكن الحق عبد (محمد الغير. أجل من العمل على المواطن تحفز التي القيم من وغيرها اإليجابية

الفلسطينية تمر بأزمة وتراجع عن الدور األساسي لها ويرجع هذا التراجع لألسباب التالية:

ربط العمل التطوعي بالتمويل، اختالف األولويات وثقافة االستكساب . ١

في والنساء للرجال المجتمعية للمشاركة ومدخل واالقتصادية، االجتماعية التنمية مرتكزات أهم من التطوعي العمل يعتبر عملية التنمية ولتعزيز الوعي نحو المسؤولية المجتمعية، فمن خالل العمل التطوعي، تتم المساهمة في النشاطات االجتماعية الطوارئ أوقات في والمساعدة المحلي، المجتمع وتنمية االجتماعي، التكافل شكل على تكون والتي والمجتمعة، واالقتصادية وخلفياتهم، أعمارهم اختالف على المجتمع أفراد في الكامنة لطاقات وتفعيل استثمار أنه جانب إلى هذا الطبيعية، والكوارث وهو إلى جانب ذلك أحد أهم أشكال التعاون والتفاعل والتعاضد بين أفراد المجتمع، بمعنى آخر فه احد طرق التواصل االجتماعي

والثقافي بين الناس، وهو أيضا رسالة صريحة مفادها أنه قيمة اجتماعية ايجابية.

المجتمعات في السكانية الطبيعة بتغيير تأثره من وبالرغم الفلسطيني. المجتمع في خاصة بأهمية التطوعي العمل يحظى المختلفة، إال أن التحليل أظهر أنه خالل األعوام الماضية افرغ العمل التطوعي من مضمونه العميق المرتبط بالعمل من أجل عن النظر بغض االستكساب هو نشاط ألي األساسي الهدف فأصبح بالتمويل. ربطه تم عندما وذلك هامة، مجتمعية قضايا وجهل المواطنة ضعف عن أيضا ذلك نتج وقد المجتمعية. األولويات عن النشاطات منفذي أولويات واختالف والغاية، الهدف بعض ظهرت وان المجتمعية، النساء مشاركة تفعيل وأدوات آليات غياب جانب الى المجتمعية، ومسؤولياته بدوره المواطن

المبادرات المتعددة، و بعض االهتمام من أصحاب العالقة مثل وزارة الحكم المحلي بتفعيل هذا الجانب.

ثالثا: ضعف الرقابة المجتمعية على مؤسسات المجتمع المحلي في تضمين قضايا النوع اإلجتماعي في الخطط والسياسات:لقد اتضح أن مؤسسات المجتمع المدني والمجتمعات المحلية لم تقم بدورها على صعيد توفير الرقابة المجتمعية على مؤسسات تضمين من للتأكد الدور بهذا تقم ولم عام، بشكل المجتمعات تلك أولويات ضمن بدورها قيامها من للتأكد المحلي المجتمع قضايا النوع اإلجتماعي في الخطط والسياسات على الصعيد المحلي. بالرغم من أهمية هذا الجانب في المجتمعات الديمقراطية وتلك التي تسعى للتطور. وتجدر اإلشارة الى أن وزارة الحكم المحلي تبنت ضمن استراتيجيتها سياسات تدعم تفعيل مشاركة النساء المجتمعية وإدماج قضايا النوع اإلجتماعي، كما باشرت بتدقيق النوع اإلجتماعي لعدد من المجالس المحلية، اال أن العديد من تلك المجالس (غالبيتها تقدم خدمات المياه و/أو النفايات الصلبة) لم تتبنى سياسات وخطط تتضمن قضايا النوع اإلجتماعي

ولم تتعرض للضغط أو المسائلة المجتمعية في هذا المجال. ويعزى ذلك لعدة أسباب منها:

ضعف أدوار الرقابة على المجالس المحلية من منظور النوع اإلجتماعي:. ١

بالرغم من دور وزارة الحكم المحلي اإلشرافي على عمل الهيئات المحلية (والتي تشكل جزءا من مقدمي الخدمات في قطاعي الى أضافة الهيئات، تلك عمل على اإلجتماعي النوع منظور من والرقابة اإلشراف ضعف تبين فقد الصلبة)، والنفايات المياه من والمسائلة والمتابعة الرقابة آليات ضعف فإن وبالتالي . الالمركزية. تعزز آلية ضمن تعمل المحلي العمل هيئات فان ذلك السياسات. تلك تنفيذ على والرقابة اإلجتماعي للنوع الحساسة السياسات تفعيل على قدرتها ضعف إلى تؤدي الجانبين قبل وبالرغم من ذلك فان جهود وزارة الحكم المحلي في هذا المجال والتي تمخضت حديثا عن اصدار ورقة سياسات خاصة بالرقابة والتوجيه من منظور النوع اإلجتماعي وتوقيع ميثاق شرف مع رؤساء الهيئات المحلية بموضوع التوجيه والرقابة من منظور النوع

اإلجتماعي، لهي خطوة باإلتجاه الصحيح.

٢٧

ضعف الدور الرقابي للمجتمع المدني: . ١إن تفعيل الدور الرقابي المجتمعي هو أساس عمل النظام الديمقراطي الحديث، وتفعيل هذا الدور في مجال الرقابة على سياسات وأنظمة حساسة للنوع اإلجتماعي يرتبط بذلك. وقد اتضح من تحليل الواقع وجود إشكاالت متعلقة بظروف موضوعية كغياب الدولة والعمل في ظل احتالل، إضافة إال أن الكثير من مؤسسات المجتمع المدني تخشى العمل في هذا المجال بسبب المخاطر المتوقعة، والضغط الذي يمارس عليها، كما أنها تفتقر لآلليات الخاصة بهذا الموضوع، وبذلك افتقرت لدورها الحاسم في تصحيح

أي تجاوزات تحدث في المجتمع المحلي.

رابعا: ضعف اشتراك النساء المنتخبات في المجالس المحلية في قضايا البيئة:إذا كان ثمة اعتبار ألهمية انتخاب ثم تمثيل النساء في المجلس التشريعي مستمدا من مشاركتها في تشكيل السياسات العامة والتشريعات السياسات تلك لتطبيق الفرصة ستتيح التي المحلية للمجالس بالنسبة تتضاعف األهمية هذه فإن والتشريعات وتحويلها إلى واقع ملموس في المجتمعات المختلفة. ومن هنا تبرز أهمية وجود النساء في مثل هذه المجالس، حيث تمكنهن من االقتراب فعليا من الجماهير وخلق حالة تواصل يومي وطبيعي معهم، مما سيكون له أكبر األثر من ناحية تقبل وجود النساء في الحياة العامة وخلق حوار مجتمعي قائم على مبدأ المشاركة من كال الطرفين، يساعد في تشكيل نسيج مجتمعي يدمج النساء القضايا وخاصة لها يتعرضن التي للقضايا النسوية رؤيتهن فرض من النساء هؤالء وتمكين وقدراتهن. كفاءاتهن أساس على

البيئية التي يلمسونها في حياتهم اليومية.

إال أن تحليل الواقع بين ضعف اشتراك النساء في المجالس المحلية في قضايا البيئة، بالرغم من وجود بعض النماذج الناجحة بالمجال، واشتراك النساء في غالبية األحيان بلجان تعنى بالمرأة والطفل والشؤون اإلجتماعية وابتعادها عن لجان تعنى بالمياه

والبيئة، بالرغم من كونها إحدى أولويات األسر والنساء. والذي أفرزه الواقع التالي:

ضعف تأثير المؤسسات البيئية:. ١

إدارة العام الوعي نقل او المحلي، المجتمع مع فعلية شراكات إليجاد السعي دون المشاريع بتنفيذ البيئية المؤسسات تقوم الموارد وإشراك النساء بذلك للمجتمعات المحلية، مما يجعل تأثير هذه المشاريع غير مستدام بل آني وقليل التأثير ويزول بانتهاء

المشروع.

قلة وعي (المجتمعات والمجالس المحلية) في التداعيات االقتصادية لقضايا البيئة وفي أهمية إشراك المرأة في قضايا البيئة:. ٢

ضعف الوعي المجتمعي تجاه قضايا البيئة ومشاركتهم المجتمعية بها. إضافة لضعف الوعي المجتمعي في التداعيات تبين أن المختلفة لقضايا البيئة ومنها التداعيات اإلقتصادية، كما ضعف الوعي تجاه أهمية تفعيل دور المجتمع المحلي والنساء للتعامل

مع قضايا البيئة، أدت جميعا لضعف إشراك النساء في المجتمعات المحلية في القضايا البيئية.

ضعف قدرة المرأة (في المجتمعات المحلية) على عكس اهتمامها بقضايا المياه والبيئة:. ٣

تمت باتجاه تطوير كفاءات ووعي المرأة (القيادية وفي المجالس المحلية) في قطاع البيئة، ضعف المبادرات التي بين التحليل بقضايا المياه اهتمامها عكس على نسوية) او قيادات المحلية (منتخبة المجتمعات في النساء إمكانات ضعف إلى أدى وبالتالي

والبيئة بشكل مهني، مما أضعف من مشاركتها في المجال.

تهميش النساء في المجالس المحلية وضعف ممارستها لدورها:. ٤

اإلجتماعات، من العديد من استثنائهن خالل من المحلية، المجالس في المنتخبات النساء تهميش الدراسات من العديد بينت مما اللفظي، العنف وأحيانا للمضايقات المجالس تلك في النساء تعريض خالل من أو مناسب، غير وقت في اجتماعات وعقد

يضعف دورهن باألساس في تلك المجالس بشكل عام، وبالتالي يؤثر على مشاركتهن في قضايا البيئة.

٢٨

خامسا: ضعف إسناد ودعم المرأة إليصال صوتها في المجتمعات المحلية في قضايا المياه والبيئة:من المهم إن تمتلك النساء والجماعات المهمشة صوتا قويا من أجل ضمان أن تؤخذ وجهات نظرهن بعين االعتبار. ويعني ذلك رفع مستوى إشراك النساء والرجال في االستشارة وصنع القرار بدءا من المجتمعات المحلية إلى أعلى مستويات صنع القرار في الصوت إليصال النساء إسناد يشكل وبالتالي ذلك، على البيئة قطاع في للحكومات الدولية التعهدات أكدت وقد البيئة. قطاع

ضرورة أساسية، كما بين تحليل الواقع ضعف هذا الجانب.

ضعف وجود تجمعات نسائية تهتم بقضايا المرأة والبيئة:. ١

واهتمام السياسي، الصعيد على القرار صنع لمواقع المرأة إيصال في النسوية المؤسسات اهتمام الواقع تحليل دراسة بينت الحركة النسوية بالعديد من التحديات المجتمعية واإلنتهاكات التي تواجهها النساء، و بالمقابل تبين ضعف وجود تجمعات نسائية تهتم بقضايا المرأة والبيئة، كما تبين ضعف هذا الجانب على أجندة الحركة النسوية، وعلى الرغم من أن استراتيجية المرأة عبر

القطاعية شملت قطاعات متعددة إال انها لم تشمل المرأة والبيئة.

سادسا: ضعف الثقة واإليمان بقدرات وكفاءة المرأة في األمور التقنية والفنية:بينت دراسة الواقع كما تحليل الواقع أن العديد من القرارات التي ارتبطت بضعف تعيين وترقية النساء المهنيات، أو تقسيم العمل على أساس النوع اإلجتماعي، أو حتى استبعاد المهنيات عن العمل الميداني مرتبط بمفاهيم تقليدية حول دور المرأة وإمكاناتها وقدراتها سواء من أصحاب القرار أو المجتمعات المحلية. إال أن هناك العديد من قصص النجاح لنساء انغمسن بالعمل الميداني وسجلن نجاحات وقبول مجتمعي إلخالصهن فيعملهن وثقتهن بمهاراتهن وقدراتهن، وقد ارتبط هذا الجانب بعدة أسباب أهمها:

التقصير اإلعالمي في إبراز دور المرأة في قضايا المياه والبيئة:. ١

لإلعالم دورا بارزا في توجيه الوعي وتغيير اإلتجاهات في حال سعى الى ذلك بشكل ممنهج، وقد أشار تحليل الواقع الى تقصير واضح في إبراز دور المرأة في قضايا المياه والبيئة وأهميته ونماذجه المتميزة محليا والتجارب العالمية في المجال. وهو جزء من تقصير اإلعالم تجاه قضايا المرأة حيث لم يقم بتسليط الضوء على انجازاتها واألدوار الحيوية للمرأة. وضعف استغالل التجارب

المتاحة لبث الوعي بدور وإمكانات المرأة .

ضعف التوثيق للمعلومات والتجارب واإلحصاءات ونشرها وتعميمها:. ٢

بينت دراسة الواقع ضعف وجود إحصاءات موثقة عن مشاركة المرأة الكمية والنوعية في قطاع البيئة بالعموم، وتبين وجود العديد من اإلسهامات غير الموثقة حول دور المجتمعات المحلية والمرأة وقدرات المرأة في هذا القطاع، والتي من الممكن اإلستفادة منها

في بث الوعي بدور المرأة وقدراتها في هذا المجال .

ضعف أساليب التعليم وتعزيز القدرة لدى المرأة:. ٣

بين الفجوة تقلصت فقد الفلسطينية. السلطة قيام بعد ما الفترة في وخصوصا التعليم، مجال في قفزة الفلسطينيات حققت الجنسين في نسبة األمية، واختفت هذه الفجوة تماما في نسبة االلتحاق بمرحلتي التعليم األساسي والثانوي. كما تشير المعطيات المختلفة إلى تقلص الفجوة بين الجنسين في نسب االلتحاق بالجامعات والكليات المتوسطة. هذا، ويميل النظام التعليمي ومناهجه في المراحل االبتدائية والثانوية عموما إلى ترسيخ جوانب التفاوت والالمساواة، والسيما في مجال رسم األدوار المستقبلية للمرأة وتقديم صور للمرأة ال تتفق ومبادئ المساواة بين الجنسين، ويعزز مفهوم مشاركة المرأة كمساند وال يصل لمستوى صنع القرار.

إضافة لذلك تبين من دراسة الواقع أن عدد المتخصصات في مجال الهندسة وفي مجال المياه والبيئة يشكل تقريبا ثلث العدد اإلجمالي من الطالب. أما في تخصص إدارة األعمال، تشكل النساء ٤٠٪ من العدد الكلي للطالب، بما في ذلك تخصص المحاسبة وتخصصات تكنولوجيا المعلومات. كما بينت ان أنماط التعليم والتدريب تعزز العمل المكتبي على حساب الميداني، مما يقلل من

فرص تطور المرأة في هذا المجال وتقبل المجتمعات المحلية لتلك األدوار.

٢٩

استراتيجية «النوع اإلجتماعي في قطاع البيئة (بالتركيز على المياه وإدارة النفايات الصلبة) . ٤

الرؤيا ٤,١

مساهمة ومشاركة مستجيبة للنوع اإلجتماعي في إدارة متكاملة ومستدامة لقطاع البيئة (بالتركيز على المياه وإدارة النفايات الصلبة) في فلسطين

تستند الرؤيا واإلستراتيجية الى جملة من المبادئ األساسية منها:

حقوق المرأة كحق أساسي من حقوق اإلنسان.•

استدامة تنمية قطاع البيئة تتطلب االستخدام األمثل للموارد وحماية البيئة واشراك المرأة في صنع القرار.•

المساواة في الفرص والمهنية في اإلختيار وتعزيز التمثيل للنساء لوصولهن لكافة المناصب ومشاركتهن في صنع القرار.•

العدالة في الوصول للموارد والفرص للحفاظ على الموارد المائيه وعلى المصادر البيئية المختلفة.•

المواطنة أساسا هاما تستند اليه مشاركة النساء المجتمعية في إدارة المياه والنفايات الصلبة في المجتمعات المختلفة.•

الشراكة المبني على النزاهة ووضوح االدوار ما بين االطراف المختلفة.•

الشفافية اإلدارية لتعزيز العدالة بين الجنسين في المؤسسات.•

الرقابة والمسائلة عنصريين أساسين لتحقيق المشاركة الفاعلة للجنسين ومشاركة النساء المجتمعية والعدالة .•

األهداف االستراتيجية ٤,٢لتحقيق هذه الرؤيا واستنادا الى تحليل الواقع والمرتكز إلى ثالث محاور رئيسية متعلقة بالسياسات وتواجد وتمثيل المرأة المهنية

ومشاركة النساء في المجتمعات المحلية، تم وضع تسع أهداف استراتيجية ومجموعة سياسات ضمن ثالث محاور أساسية:

خاصة مؤشرات ووضع االجتماعي للنوع حساسة لتصبح للسياسات االستجابة مستوى رفع السياسات: محور األول: المحور بالنوع االجتماعي.

المحور الثاني: محور تمكين النساء المهنيات: مأسسة قطاع البيئة (بالتركيز على المياه وإدارة النفايات الصلبة) من منظور النوع االجتماعي لتسهم في تواجد وتطوير الكوادر النسوية المؤهلة وتمكين المهنيات.

قطاع في المجتمعية النساء مشاركة في االجتماعي النوع قضايا تضمين المجتمعية: النساء مشاركة محور الثالث: المحور البيئة (بالتركيز على المياه وإدارة النفايات الصلبة)

٣٠

تمثلت األهداف اإلستراتيجية ضمن المحاور األساسية بالتالي:

المحور األول: محور السياسات:

آليات وأدوات تضمن إدماج قضايا النوع االجتماعي في القطاع.. ١الهدف اإلستراتيجي

نظام متابعة وتقييم فعال لضمان تنفيذ السياسات المستجيبة للنوع اإلجتماعي.. ٢الهدف اإلستراتيجي

أصحاب القرار والعاملين بالقطاع اكثر وعيا وقدرة تجاه السياسات المستجيبة للنوع االجتماعي.. ٣الهدف اإلستراتيجي

المحور الثاني: محور تمكين النساء المهنيات

مؤسسات قطاع البيئة (بالتركيز على المياه وإدارة النفايات الصلبة) فاعلة من منظور النوع اإلجتماعي . ٤الهدف اإلستراتيجي

تراعي تعيين وتطوير الكادر النسوي.

كوادر نسائية مؤهلة في مواقع صنع القرار. . ٥الهدف اإلستراتيجي

ائتالفات فاعلة تعمل على وصول المرأة لصنع القرار في قطاع البيئة. . ٦الهدف اإلستراتيجي

المحور الثالث: محور مشاركة النساء المجتمعية:

المستوى . ٧الهدف اإلستراتيجي على الصلبة) النفايات وإدارة المياه على (بالتركيز البيئة قطاع في للمرأة فاعلة مشاركة

المجتمعي.

مجتمعات محلية اكثر وعيا ألهمية دور المرأة ومشاركتها في قطاع البيئة.. ٨الهدف اإلستراتيجي

اإلجتماعي . ٩الهدف اإلستراتيجي النوع قضايا إدماج على المجتمعية الرقابة وفي القطاع في فاعلية اكثر محلية مجتمعات

فيه.

السياسات القطاعية إلستراتيجية النوع اإلجتماعي في قطاع البيئة (بالتركيز على المياه وادارة النفايات الصلبة) ٤,٣التفصيلية السياسات التالي الجزء ويعرض اإلستراتيجية، األهداف تحقيق في ستسهم التي السياسات من العديد تحديد تم

المندرجة ضمن األهداف التسعة والمحاور الثالث.

المحور األول:محور السياسات: رفع مستوى االستجابة للسياسات لتصبح حساسة للنوع االجتماعي ووضع مؤشرات خاصة بالنوع االجتماعي.

سياسات وآليات وأدوات تضمن إدماج قضايا النوع االجتماعي في القطاع.. ١الهدف اإلستراتيجي

السياسة ١: آليات وأدوات تضمن تخطيط مستجيب لقضايا النوع االجتماعي:لتحقيق إنجازات في إدماج قضايا النوع االجتماعي في قطاع البيئة (بالتركيز على المياه وإدارة النفايات الصلبة) البد من وجود سياسات حقيقية في المؤسسات ذات العالقة تأخذ بالحسبان احتياجات النوع االجتماعي في هذا القطاع، بدءا من عملية إعداد االجتماعي النوع لقضايا المراعية التدخالت وتطبيق بتنفيذ الخاصة المؤشرات بوضع مرورا والخطط والرؤيا االستراتيجيات فاالستراتيجيات االجتماعي. للنوع متحسسة سياسات وأوراق قوانين الى وصوال االجتماعي، للنوع الحساسة الموازنات وتبني لقضايا واستجابتها المؤسسات، بهذه الخاصة والمشاريع البرامج لبلورة اليها االستناد يتم التي الوثائق هي والخطط والرؤيا النوع االجتماعي سوف ينعكس بالتأكيد على البرامج والمشاريع، األمر الذي يتطلب وضع مؤشرات خاصة بالنوع االجتماعي، كون المؤشرات أداة هامة للمتابعة والتقييم تستند إليها المؤسسات الحقا في تقييم التقدم في هذا المجال، ولضمان عملية التطبيق والتنفيذ لهذه التدخالت والسياسات فهناك حاجة إلى موائمة موازنات هذه المؤسسات لتصبح مستجيبة أيضا وحساسة لتدخالت النوع االجتماعي، فتوفير الموازنات يشكل األداة الفاعلة في ترجمة هذه السياسات إلى وقائع على األرض. إن هذا العمل يتطلب وبشكل متوازي مراجعة األطر التشريعية والقانونية واألوراق السياساتية الناظمة لعمل مؤسسات قطاع البيئة من منظور النوع االجتماعي، وذلك إلزالة كافة المعيقات أمام مشاركة واسعة وفاعلة للمرأة في القطاع، وإيجاد بيئة قانونية وسياساتية محفزة

٣١

لتحقيق إنجازات ممؤسسة وممنهجة تدعم بعضها البعض وتجعل إمكانية التقدم والتقييم وتراكم الخبرات في هذا المجال متاحة لكافة الجهات ذات العالقة.

السياسة ٢: آليات وأدوات تضمن التطبيق العملي لقضايا النوع االجتماعي داخل المؤسسات العاملة في القطاع. إن هذه السياسة تستند إلى ضرورة اتخاذ اإلجراءات والتدابير التي تضمن التطبيق العملي لقضايا النوع االجتماعي في مؤسسات هذا القطاع، كون التحدي األهم يكمن في عملية التنفيذ والتطبيق العملي، وذلك لضعف الخبرات الفنية الموجودة تحديدا في هذا المجال، وهذا األمر يتطلب إيجاد لوائح تنفيذية وأنظمة حساسة للنوع االجتماعي تضمن تطبيق التدخالت المرتبطة بالنوع االجتماعي التي انعكست في الخطط، كما أن العمل على إيجاد أوراق سياسات ودليل إجراءات لتطبيق قضايا النوع االجتماعي، باالضافة إلى توفير األدوات التنفيذية لهذه الخطط والسياسات باستخدام النماذج واالستمارات المتحسسة لقضايا النوع االجتماعي اإلدماج مأسسة على المؤسسات هذه في العاملين قبل من العملي التطبيق وضمان تسهيل على يعمل المؤسسات هذه في

بشكل مستدام، يساهم في تطوير وتحسين أداء المؤسسات وتراكم الخبرات المطلوبة لدى هذه المؤسسات في هذا المجال.

نظام متابعة وتقييم فعال لضمان تنفيذ السياسات المستجيبة للنوع االجتماعي.. ٢الهدف اإلستراتيجي

السياسة ٣: تفعيل متابعة وتنفيذ االستراتيجيات والخطط من منظور النوع االجتماعي. إن عملية إدماج قضايا النوع االجتماعي ال تتوقف عند عكسها وترجمتها وتضمينها في الوثائق الخاصة باالستراتيجيات والخطط وبدء تنفيذها وإنما يتطلب أيضا تفعيل سياسات ونظام وآليات المتابعة والتقييم لضمان تنفيذ ما انعكس في الخطط وما يجري تنفيذه، كما أن تفعيل الرقابة الداخلية المستندة والحساسة للنوع االجتماعي في المؤسسات لمتابعة سير العمل سيدفع باتجاه تحقيق الهدف، إضافة الى العمل بشكل متوازي على تفعيل الرقابة والتوجيه الحساس للنوع االجتماعي من قبل أجهزة الرقابة الخارجية، مثل الرقابة في سلطة المياه والحكم المحلي التي من شأنها تعزيز وتصويب العمل باتجاه قضايا النوع االجتماعي، هذا إضافة إلى ضرورة استثمار وجود قرار صادر من مجلس الوزراء بضرورة تشكيل وحدات للشكاوى وتفعيلها داخل هذه المؤسسات، تعمل على توفير أدلة إجراءات مستجيبة لقضايا النوع االجتماعي وتستخدم آليات تمكن مقدمي الشكاوى من الوصول بشكل هذه في العاملين حساسية رفع أيضا يستدعي الذي األمر االجتماعي النوع بقضايا المتعلقة الشكاوى سيما وال وآمن سلس الوحدات تجاه قضايا النوع االجتماعي، إن هذه السياسة ستشكل إحدى الضمانات الفاعلة التي تسهم في تكامل الجهود لتحقيق

إنجازات حقيقية باتجاه دمج النوع االجتماعي في قطاع البيئة (بالتركيز على المياه وإدارة النفايات الصلبة).

أصحاب القرار والعاملين بالقطاع أكثر وعيا وقدرة تجاه السياسات المستجيبة للنوع االجتماعي.. ٣الهدف اإلستراتيجي

السياسة ٤: تطوير وتنفيذ برامج تدريبية لرفع الوعي وبناء القدرات في التخطيط والتنفيذ الفعال الحساس للنوع االجتماعي داخل المؤسسات العاملة في القطاع.

تحتاج الصلبة) النفايات وإدارة المياه على (بالتركيز البيئة قطاع في مراحلها بكافة االجتماعي النوع إدماج عملية تحقيق إن عملية لتبني المطلوبة السياسية اإلرادة لتحقيق االجتماعي النوع قضايا في القرار صناع لدى الوعي رفع على تركز لسياسة اإلدماج، فهي نقطة االنطالق األولى نحو رفع استجابة السياسات تجاه قضايا النوع االجتماعي، وبالتوازي هناك ضرورة للعمل على رفع وعي وبناء القدرات والخبرات المهنية للعاملين في هذا القطاع في مختلف المستويات، لتمكينهم من ترجمة السياسات ووضعها موضع التنفيذ والمتابعة، فالعمل في قضايا النوع االجتماعي هو عمل منهجي وفني يتطلب خبرات معينة كغيره من متطلبات أي عمل آخر، ولهذا فإن هذه السياسة تعتبر هامة جدا من أجل رفع استجابة السياسات في مؤسسات قطاع البيئة تجاه

قضايا النوع االجتماعي.

٣٢

المحور الثاني:محور تمكين النساء المهنيات: مأسسة قطاع البيئة (بالتركيز على المياه وإدارة النفايات الصلبة) من منظور النوع االجتماعي لتسهم في تواجد وتطوير الكوادر النسوية المؤهلة وتمكين وتطوير المهنيات

مؤسسات قطاع البيئة (بالتركيز على المياه وإدارة النفايات الصلبة) فاعلة من منظور النوع االجتماعي . ٤الهدف اإلستراتيجي

تراعي تمكين وتطوير الكوادر النسوية:

السياسة ٥: إيجاد وحدات النوع االجتماعي وتفعيلها (هيكلية فعالة)المتابعة تستوجب التي األولى المرجعية المؤسسات في االجتماعي النوع وحدات بإنشاء يتعلق بما الوزراء مجلس قرار شكل للحصول على نظام فعال يمكن من خالله متابعة األمور المتعلقة بعدم المساواة والتمييز على أساس النوع. كما أن هذه الوحدات لن تكون فعالة دون ان يكون كادرها مؤهل لذلك ولديه الوعي الكافي بقضايا النوع االجتماعي ومن ثم فإن التدخل األنسب هو

تطوير وتدريب ورفع كفاءة الكوادر بما يحقق المستوى المطلوب الخذ دور فعال وناجح.

تطبيق من وتمكينها الوحدة تفعيل في أثرا األكبر التدخل بمثابة يكون ذلك، كل بعد االجتماعي النوع وحدات إسناد يأتي اإلستراتيجية. مما يعمل على المساهمة في تمكين النساء العامالت في قطاع البيئة, وفتح المجال أمامهن للسير قدما.

السياسة ٦: مراعاة احتياجات النوع االجتماعي في التعيينات (سياسات تعيين واضحة)مقابالت لجان وجود فإن لذا االجتماعي، النوع على بناءا التهميش مالمح خالله من يتحدد الذي األول الفضاء التعيينات تعتبر فرصة على الحصول من النساء تمكين على بالضرورة ينعكس االجتماعي النوع بقضايا الكافي الوعي ولديها مهنيا مؤهلة

منافسة اكثر شفافية وعدالة وربما تحظى بتمييز ايجابي.

يحقق التمييز االيجابي تجاه المرأة بعض المساواة في النوع االجتماعي، والسعي نحو خلق نوع من التوازن ما بين الجنسين في مؤسسات قطاع البيئة.

السياسة ٧: بناء قدرات العاملين في دوائر الموارد البشرية والتدريب من منظور النوع االجتماعييرتبط تعزيز وجود وتطوير وتمكين المرأة في مؤسسات قطاع البيئة بدوائر التنمية البشرية، فهي الجهة ذات العالقة بالتعيينات وتطوير الكادر والترقيات، وال يخفى على أحد بأن اإلدارة الرشيدة تعتبر تنمية ورفع قدرات العنصر البشري الخطوة األساسية في

العمل المؤسساتي، على اعتبار أن ذلك مفتاح فعالية المؤسسة وحسن أدائها.

يأتي رفع الوعي بقضايا النوع االجتماعي لدى دوائر التنمية البشرية في مقدمة السياسات المطلوبة لضمان أخذ قرارات مراعية سبيل على االجتماعي للنوع ومستجيبة فعالة أدوات تطوير أن كما العالقة، ذات المؤسسات في اإلجتماعي النوع إلحتياجات المثال: تطوير استمارة لتقييم األداء، وتحديد االحتياجات التدريبية ورفع الكفاءة، وبناء وتنفيذ البرامج التدريبية على ضوء ذلك

يفسح المجال امام مساواة النوع االجتماعي وتمكين المرأة الموظفة.

المراعي الوظيفي والتطور بالتعيين الخاصة والتفسيرات واللوائح الداخلية األنظمة تطبيق على والعمل تطوير :٨ السياسة للنوع االجتماعي

ومن أجل ضمان تطور وتطبيق األنظمة واللوائح الخاصة بالتعيينات، يستوجب مراجعة هذه األنظمة، وتطوير اللوائح الداخلية، كذلك فإن نشر الوعي وخلق آلية لإلرشاد باألنظمة الهيكلية يعتبر بمثابة التدخل األوسع الذي من خالله يمكن للموظفات معرفة حقوقهن، أماكنهن، فرصهن، ومن ثم رفع فعاليتهن في األداء الوظيفي، وإعطاءهن فرصة لم تكن موجودة للوصول الى مصادر

القوة المستندة على الحق القانوني للموظفات، وهو ما يشكل قلب العملية التمكينية للنساء.

٣٣

كوادر نسائية مهيئة لصنع القرار. ٥الهدف اإلستراتيجي

السياسة ٩: تعزيز دور المرأة في المهام اإلدارية والفنيةتحد الصورة النمطية الذكورية من رفع مستوى المرأة في مؤسستها، وهكذا فإن العمل على تغيير هذا النمط الثقافي بصورة شمولية، من خالل فتح المجال أمام النساء في التدريب، ورفع ثقتهن بأنفسهن بتكليفهن بتمثيل مؤسساتهن، وكما يمكن تعزيز دور المرأة من خالل تعميم نماذج لنساء ممكنات وتكريم هذه النماذج، واالستفادة من تجربتهن في رفع وعي النساء بدورهن،

وحقوقهن وسبل الحصول عليها وتحقيقها، مما يرفع فعالية المرأة لتعمل على تمكين نفسها.

السياسة ١٠: تسهيل وصول النساء للمعلومات (فرص جديدة، دورات، تطور تكنولوجي)في دوره وتعزيز والتقدم، للتطور حقيقية فرص من االستفادة من مالكها تمكن قوة ومصدر مهم، سالح المعلومة تشكل مؤسسته، ومن هنا: فإن تمكين النساء في قطاع البيئة يفرض تدخال استراتيجيا يضمن للمرأة سهولة الوصول إلى المعلومات، ومن ثم االستفادة منها في تعزيز دورها في اإلدارة. كما أن الوصول للمعلومات يعتبر حق أساسي، وعنصر هام من عناصر اإلدارة

الرشيدة التي تعزز المسؤولية والمسائلة.

السياسة ١١: تقوية التنسيق والتشبيك مع المؤسسات المساندة للمساواة على أساس النوع االجتماعيتعد المؤسسات الداعمة لقضايا المرأة الشريك المهم والفعال في مناصرة النساء داخل مؤسساتهن، من أجل تحقيق المساواة في النوع االجتماعي، وخصوصا ان المساندة في مثل هذه الظروف من قبل وزارة شؤون المرأة، والمؤسسات النسوية األخرى يمثل تدخال قويا يمكن من خالله للمرأة العاملة والمهنية في قطاع البيئة لتستطيع االنضمام إلى النقابات، وإظهار صوت المرأة من خاللها، وبالتالي بناء شراكات فاعلة مع الجهات المهنية والمانحة، أي تسهيل وصول النساء في هذا القطاع إلى المصادر، وهو أحد

عناصر التمكين.

السياسة ١٢: تمكين النساء المهنياتيعد تمكين النساء الهدف األكثر أهمية، وبما يعنيه من قيمة ذات أبعاد متعددة نسعى لتحقيقها من خالل تطبيق هذه اإلستراتيجية كتدخل مؤثر, كما انه يمكن توفير آليات االتصال والتواصل بين النساء وقمة الهرم اإلداري، وفي هذا اإلطار تبرز أهمية تعزيز ثقة الموظفات بأنفسهن ومؤسساتهن للمطالبة بحقوقهن، ورفع قدراتهن في المساومة والمفاوضة حول قضاياهن المهنية واإلدراية.

ائتالفات فاعلة للمرأة في قطاع البيئة (بالتركيز على المياه وإدارة النفايات الصلبة). ٦الهدف اإلستراتيجي

السياسة ١٣: تفعيل سياسات بناء الشراكات والتنسيق والتشبيك ما بين الشركاء في قضايا النوع االجتماعي في قطاع البيئة (بالتركيز على المياه وإدارة النفايات الصلبة)

ورفع اليها، ينتمين التي المؤسسة داخل بالمساواة المطالبة على وحثهن بانفسهن، الثقة وتعزيز بحقوقهن، النساء معرفة قدراتهن: تلك هي التدخالت الرئيسة والفعالة في التوجه نحو بناء شراكات قوية، والتشبيك مع كل االطراف ذوي العالقة بقضايا النوع االجتماعي، من اجل تشكيل ائتالفات فاعلة للمرأة في قطاع البيئة، تساعد على منحها فرصة جيدة للوصول لمراكز صنع

القرار، بشكل ممكن وقوي.

٣٤

المحورالثالث: محور مشاركة النساء المجتمعية: تضمين قضايا النوع االجتماعي في مشاركة النساء المجتمعية في قطاع البيئة (بالتركيز على المياه وإدارة النفايات الصلبة)

المستوى . ٧الهدف اإلستراتيجي على ( الصلبة النفايات وإدارة المياه على (بالتركيز البيئة قطاع في للمرأة فاعلة مشاركة

المجتمعي

السياسة ١٤: تطوير وتفعيل دور المرأة في مواقع صنع القرار على المستوى المجتمعي في قطاع البيئة (بالتركيز على المياه وإدارة النفايات الصلبة)

نظرا لمشاركة المرأة صانعة القرار على المستوى المجتمعي من أهمية كبيرة في تطوير قطاعي المياه والنفايات الصلبة فقد من ابتداءا القطاعين، هذين في المتخصصة المحلية اللجان في ممثل جزء تكون بحيث دورها وتفعيل لتطوير الحاجة دعت في النساء اشراك من ذلك يتطلبه وما والبيئة المياه قضايا في المحلية المجالس في القرار مستوى على النساء دور تطويرالقطاع بجميع مراحل التخطيط واخذ القرارات والتنفيذ والرقابة، وتطوير دور النساء القياديات في المؤسسات المجتمعية في قضايا المياه والبيئة واشراك النساء في القطاع، والعمل على رفع مستوى المرأة وتمكينها ووضع السياسات المساندة والتي تضمن

إدماج النوع االجتماعي، والعمل من جهة أخرى لدى صناع القرار لرفع الوعي لديهم بأهمية دور وقدرات المرأة في هذا القطاع .

السياسة ١٥: تطوير وتفعيل دور المرأة العاملة في قطاع البيئة (بالتركيز على المياه وإدارة النفايات الصلبة) على المستوى المجتمعي .

ولكي المجال، هذا في لها المقيدة المجتمعية النظرة بفعل الميداني العمل عقبة تواجه الفلسطينية العاملة المرأة تزال ال تستطيع المرأة العاملة أن تؤدي دورا جوهريا على المستوى المجتمعي في هذا القطاع وجب عليها تجاوز هذه العقبة بالعمل على محاور عدة متسلحة بالقدرات المهنية المالئمة للعمل الميداني وتحفيز المجتمع المحيط بها على ذلك، ومن الجانب اآلخر يجب تطوير البرامج التدريبية الجامعية لتشمل إشراك المرأة في العمل الميداني، كما وجب تحفيز إشراك المرأة في البرامج والفعاليات المجتمعية البيئية، اضافة لتمكين النساء لوضع آليات تضمن إدماج النوع االجتماعي في قضايا البيئة، كما توجد ضرورة ملحة

لرفع وعي صناع القرار بقدرات المرأة وأهميتها في هذا المجال .

السياسة ١٦: إسناد ودعم النساء في المجتمعات المحلية إليصال صوتها في قضايا البيئة (المياه والنفايات الصلبة ..) تشجيع إنشاء التجمعات النسوية التي تهتم بقضايا البيئة في المجتمعات المحلية والعمل على إيجاد آليات تضمن استدامة البرامج والتوعية والمشاركة البيئية في المجتمع المحلي، بناء قدرات النساء في مجاالت البيئة تقنيا وتوعويا، وإدماج قضايا ومؤشرات

النوع االجتماعي في المشاريع المنفذة في المجتمعات المحلية بجميع المراحل المختلفة ابتداءا بالتخطيط والتنفيذ والرقابة .

مجتمعات محلية أكثر وعيا ألهمية دور المرأة ومشاركتها في قطاعي المياه والنفايات الصلبة ). ٨الهدف اإلستراتيجي

مشاركتها وأهمية التقنية وقدراتها المرأة بكفاءة االيمان لجهة النمطية الصورة لتغيير المجتمعي الوعي رفع :١٧ السياسة بالقطاع .

العمل على إبراز اإلنجازات المحلية واإلسهامات البارزة للمرأة في األنشطة البيئة المجتمعية لتغير الصورة النمطية وذلك من لرفع الهادفة الالمنهجية االنشطة تفعيل محدودة، حاالت وليست مثاال لتكون وتعميمها ونشرها اإلنجازات هذه توثيق خالل الوعي بدور المرأة المجتمعي مستهدفين بذلك الشرائح المجتمعية المختلفة أطفال شباب ..إلخ، وتجنيد اإلعالم لتسليط الضوء

على دور المرأة وإسهاماتها المختلفة في قطاع البيئة.

٣٥

مجتمعات محلية أكثر فاعلية في القطاع وفي الرقابة المجتمعية على إدماج قضايا النوع االجتماعي فيه. ٩الهدف اإلستراتيجي

السياسة ١٨: تشجيع النساء على المشاركة في العمل التطوعي في القطاع البيئيالعمل التطوعي كان والزال جزءا هاما في التنمية لجميع الشرائح ومدخل للمساهمة المجتمعية ولتطوير الوعي تجاه المسؤولية المجتمعية لتلك الفئات، وقد كانت إسهامات المرأة ملحوظة في هذا المجال، وان كانت تمر بمراحل تراجع اآلن لذلك وجب العمل وياتى الميداني. العمل في المرأة مشاركة امام الحاجز لكسر إضافة التطوعي، العمل في المشاركة على النساء تشجيع على تفعيل مشاركة النساء على مستوى المجتمع المحلي بتحفيزها ورفع مسؤليتها واكسابها المهارات والتوعية الالزمة للقيام بهذا

الدور، إضافة لتحفيز المشاركة النسوية في العمل التطوعي من خالل المدارس والمعاهد والجامعات.

السياسة ١٩: تفعيل الرقابة المجتمعية على مؤسسات المجتمع المحلي في تضمين قضايا النوع االجتماعي في الخطط والسياسات .الرقابة المجتمعية آداة هامة لضمان قيام مؤسسات المجتمع المحلي بدورها على أكمل وجه، وتضمين قضايا النوع االجتماعي الخطط في االجتماعي النوع قضايا تضمين يخص فيما وتقيميية رقابية آليات لوجود الحاجة دعت هنا ومن بارزة، أهمية لها والمتابعة الرقابة آليات حول المعلومة ونشر والتوعية والرقابة، المساءلة وتفعيل المحلي، المجتمع لمؤسسات والسياسات

والمسائلة المجتمعية.

التدخالت االستراتيجية ٤,٤عند والتي سياسة بكل المرتبطة اإلستراتيجية التدخالت من مجموعة استنباط تم المذكورة عشر التسعة السياسات لتحقيق تنفيذها ستفضي لتحقيق تلك السياسة، كما يبين الجدول رقم ١. ويبين أيضا ارتباط التدخالت بالسياسات وارتباط السياسات

باألهداف اإلستراتيجية.

تنفيذ االستراتيجية والمتابعة والتقييم . ٥تعتبر االستراتيجية مرشدا ومرجعا للكثير من أصحاب العالقة ومن الممكن اإلسترشاد بها عند تطوير استراتيجيات المؤسسات العاملة في قطاع البيئة( بالتركيز على المياه وإدارة النفايات الصلبة) كالوزارات والسلطات المختلفة ومقدمي الخدمات والمؤسسات النوع الدماج الصلبة والنفايات المياه لقطاعي المستقبلية االستراتيجيات لتطوير مرشدا تعتبر كما وغيرها. والخاصة األهلية

اإلجتماعي وتطوير مساهمة ومشاركة المرأة فيها.

في الصلبة النفايات إلدارة الوطني والفريق المحلي الحكم وزارة منها متعددة بجهات التدخالت من العديد ترتبط وبالمقابل المياه خدمات ومزودي األهلية والمؤسسات البيئة شؤون وزارة كما المرأة شؤون ووزارة الفلسطينية المياه وسلطة فلسطين التدخل تنفيذ ستقود التي الجهة تحديد على تشاركي بشكل العمل تم فقد لذا وخاص. حكومي قطاع من الصلبة والنفايات

بمشاركة كافة األطراف. كما بين الجدول رقم ١.

يبين كما منها. لكل ونوعية كمية مؤشرات اشتقاق تم فقد اإلستراتيجية واألهداف والسياسات التدخالت تحقق مدى ولقياس خالل من الصلبة) النفايات وإدارة المياه على (بالتركيز البيئة قطاع ضمن تنفيذ آليات إيجاد على العمل سيتم ،٢ رقم جدول التخطيط لكل من القطاعين بشكل منفرد وجماعي لضمان الخصوصية من جهة والتكامل من جهة أخرى. وسيتم العمل على آليات وخطط للتنفيذ، كما سيتم إيجاد آلية متابعة لمدى التنفيذ بعد اإلنتهاء من إقرار اإلستراتيجية. إضافة لما سبق سيتم الحقا

في مرحلة وضع الخطة التنفيذية وضع خطة لجمع المؤشرات و تحديد الجهة المسؤولة عن جمعها.

ويرتبط األثر الناتج عن تطبيق التدخالت وتحقيق األهداف اإلستراتيجية بنتائج بيئية ورؤى تم وضعها في استراتيجيات المياه وادراة النفايات الصلبة و استراتيجية البيئة القطاعية و هي كما يلي:

ادارة متكاملة للمياه تضمن عدالة وديمومة الخدمة و استدامة المصادر•

٣٦

ادارة متكاملة للمياه العادمة تضمن عدالة و ديمومة الخدمة و المساهمة في المحافظة على الصحة العامة و حماية البيئة •

ادارة متكاملة و مستدامة للنفايات الصلبة تساهم في تحقيق المنافع اإلقتصادية واإلجتماعية للشعب الفلسطيني•

مجتمع أكثر وعيا بيئيا ومشاركة مجتمعية متزايدة في الحفاظ على المياه وادارة النفايات الصلبة.•

ونظرا لتشابك السياسات والتدخالت ما بين الجهات الرئيسية ذات العالقة (أطراف الفريق الوطني إلدارة النفايات الصلبة) وسلطة المياه ووزارة الحكم المحلي ووزارة شؤون البيئة والقطاع األهلي والجهات المقدمة لخدمات المياه و/أو إدارة النفايات الصلبة، اضافة إلرتباطها مع جهة اإلختصاص من وزارة شؤون المرأة ومجلس الوزراء، ترتأي اللجنة التوجيهية أهمية تشكيل فريق وطني لمتابعة تحقيق المؤشرات على المستوى الوطني، وأن يتم تكوين اجسام مشتركة او مرتبطة بجهة محددة، وعلى المستوى المؤسسي األنشطة. و والتدخالت اإلستراتيجيات خالل من اإلستراتيجية األهداف إلنجاز وصوال الخطط تنفيذ لمتابعة وذلك والمجتمعي،

٣٧

- ٥ ة

جياتيترالس

ت اخال

تدوال

ت ساسيا

والف هدا

األ :١

م رق

ل دولجا

(Main

stre

aming

ع-طالقي ا

ي فاعتمإلج

ع انوا الضاي

ج قما إداتجياتيتراس

ي- اعتمإلج

ع انو للبةجيست

ت مساسيا

ت (ساسيا

ر الحو

:م والأ

عيتما

الجع انوبال

صة خا

ت شرا

مؤضع

ووي اعتمالج

ع انو للسة

سا حبحص لتاتاسسي

للبة

جاست

االى توسع م

رفى:

رالحو

لمف ا

هدي

يةيجرات

ستاال

ف هدا

األاتاسسي

الالت

دخالت

خلتد للذةنفلمت ا

ساؤس

لما

خلتدع ال

تابي ت

التت ساؤس

لما

:١ي يجرات

ستاإل

ف هدال

ت ساسيا

ت ودوا

وأاتآلي

ع نوا الضاي

ج قما إدمن

ضت

اعقط

ي الي ف

اعتمالج

ا

ت ليا١: آ

سة سيا

الن ضم

ت تدوا

وأب جيست

ط مطي

تخع نوا الضاي

لقي ي ف

اعتمالج

ااعقط

ال

ي تلب

ي واعتمالج

ع انو للسة

سا حيةرؤت و

جيااتيتراس

يناعقط

ي الء ف

ساالن

ت جاتيااح

ي ي ف

اعتمإلج

ع انوت ال

حداوو

أة مرة ال

زارو

رة وزا

ه، ميا

ة اللط

سي،حللمم ا

حكة ال

زارو

ت ايانف للني

وطق ال

ريلفة، ا

بيئن ال

ؤوش

ي بيئ

ع الطالق وااتدملخي ا

دممق، وبةصل

الي هلاأل

م حك

ة الزار

+ وأة مرن ال

ؤو شرةوزا

ي ي ف

اعتمإلج

ع انوت ال

حدا+و

ليمح

الع طاي ق

ص فصا

ختاال

بة احص

هة لجا

رة إداه و

مياى ال

عليز

ركالت (بئةلبيا

٦ (بةصل

ت الايانفال

ي اعتمالج

ع انوبال

صة خا

ت شرا

مؤضع

و

عيتما

الجع انو للسة

سا حاتزنموا

م حك

ي تالت

ت ساسيا

ق الورا

وأمةاظالن

ن انيقوة ال

جعمرا

عيتما

الجع انور ال

ظومن

ن ع م

طالق وااتسؤس

لمل ا

عم

ت ساسيا

والن انيقو للعي

ريشالت

أو اء زرلوس ا

جلد م

تمااع

ي اعتمالج

ع انور ال

ظومن

ن م

صصا

ختاال

هة جالل

خمن

اء زرلوس ا

جلم

بة احص

هة لجع اة م

مرأن ال

ؤو شرةوزا

صصا

ختاإل

ت ليا٢: آ

سة سيا

الن ضم

ت تدوا

وأي مللعق ا

طبيالت

ع نوا الضاي

لقل اخي د

اعتمالج

الة

املعت ا

ساؤس

لما

اعقط

ي الف

يا ضا

لقق ا

طبين ت

ضمة ت

ظموأن

ية يذنفح ت

وائد لجاإي

ي اعتمالج

ع انوبال

طة رتب

لما

ي ي ف

اعتمإلج

ع انوت ال

حداوو

أة مرة ال

زارو

رة وزا

ه، ميا

ة اللط

سي،حللمم ا

حكة ال

زارو

ت ايانف للني

وطق ال

ريلفة، ا

بيئن ال

ؤوش

ي بيئ

ع الطالق وااتدملخي ا

دممق، وبةصل

الي هلاأل

ي اعتمإلج

ع انوت ال

حداوو

أة مرة ال

زارو

صصا

ختاال

بة احص

هة لجي ا

ف

ع نوا الضاي

ق قطبي

لتاتراء

إجل دلي

ت وساسيا

قة ور

اد يجإ

عيتما

الجا

سة سالحت ا

ساسيا

والط

خط لليةيذنفالت

ت دوا

األير

وفت

عيتما

الجع انولل

ل دلي

ت وساسيا

والمة

نظاألة و

ذيفيلتنح ا

وائالل

اد تماع

ت اءاجر

اإلص

صاختاال

هة جالل

خمن

اء زرلوس ا

جلم

بة احص

هة لجع اة م

مرأن ال

ؤو شرةوزا

ص صا

ختاإل

ي دممق، وبةصل

الاتفاي

للني طن

لوق ا

ريلف، ائةلبين ا

ؤوش

رة وزا

ه، ميا

الطة

سلي،

حللمم ا

حك الرةوزا

ة، مرأ

الون

شؤرة

وزان ب

ثليتملم وا

ه):ميا

الة و

صلب الاتفاي

النى عل

يز ركالت (بئةلبيع ا

طاي ق

ة فالق

لعب ا

حاصو أ

اء ركش الهم

ع : طالقي ا

ص فصا

ختاإل

بة احص

هة لج٥ ا

ى.خرة أجه

ن ة م

بيئع ال

طابق

ط رتب

لمك ا

وذاهة

جمن

ي سو

الني هلاأل

ع طالق واة،الق

لعت ا

ذاص

خاع ال

طالق وااه،ميد ال

اهمعت و

معاجا للفةضا

ة، إركشت

لمت ا

ماخد

س الجال

وماه ميت ال

ماخد

ي ودمز

اد تحو ا

ص خاع ال

طالق وايةحللمت ا

يئاله باين

مثلمت: الاتدملخا

ها)ناتواز

ومها

ؤياع ر

ضوو

ت جاتياالح

ص افح

ط وطي

تخبال

م قوي ت

التهة

لجها ا

ألن) :

هة لجك ا

تلفي

ي اعتمإلج

ع انوت ال

حدال و

خالن ة م

مرأن ال

ؤو شرةوزا

مع ص

صاختاإل

بة احص

هة لجة اضاف

م ا ت

٦

٣٨

يةيجرات

ستاال

ف هدا

األاتاسسي

الالت

دخالت

خلتد للذةنفلمت ا

ساؤس

لما

خلتدع ال

تابي ت

التت ساؤس

لما

:٢ي يجرات

ستاإل

ف هدال

م قيي

وتعة

تابم م

ظان

يذ نفن ت

ضمال ل

فعابة

جيست

لمت ا

ساسيا

العي

تماالج

ع انولل

:٣سة

سياال

عه تابل م

عيتف

ط خط

ذ الفيتن

ت جيا

اتيترإلس

وان ت م

ساسيا

والع نور ال

ظومن

عيتما

الجا

يذ نف لتيمقيالتة و

بعمتا

الاتآليم و

ظاو ن

ت ساسيا

ل عيتف

ع نور ال

ظومن

ن ت م

ساسيا

و الت جيا

اتيترإلس

واط

خطال

عيتما

الجا

م حك

ة الزار

ي وي ف

اعتمإلج

ع انوت ال

حداو

ة، بيئ

ن الؤو شرةوزا

ه، ميا

ة اللط

س ي،حللما

ي دممق، وبةصل

ت الايانف للني

وطق ال

ريلفا

مع ن عاو

التي ب

هلاأل

ي بيئ

ع الطالق وااتدملخا

أة مرة ال

زارو

ت حدا

ووأة مرة ال

زاروو

ط طي

تخة ال

زارو

بة احص

هة لجي ا

ي فاعتمإلج

ع انوال

ص صا

ختاال

ع نور ال

ظومن

ن ت م

ساؤس

لمي ا

ة فخلي

لداة اقاب

الرل عيتف

عيتما

الجا

رة وزا

ه، ميا

ة اللط

سي،حللمم ا

حكة ال

زارو

ت ايانف للني

وطق ال

ريلفة، ا

بيئن ال

ؤوش

ي بيئ

ع الطالق وااتدملخي ا

دممق، وبةصل

اللي

ألها

اه مية ال

لطوس

ي حللمم ا

حكة ال

زارو

يةمال

والية

داراإل

بة رقا

ن اليوا

ود

ن ي م

اعتمالج

ع انو للس

سالحه اجيتوو ال

بة رقا

ل العيتف

طة سل

و لي

محم ال

حكة ال

قاب( ر

ية رجخاة ال

قابالر

زة جه

ل أقب

ة) اليلمو ا

ية دار

اإلبة

رقان ال

يواود

اه ميال

رة وزا

ه، ميا

ة اللط

سي،حللمم ا

حكة ال

زارو

ت ايانف للني

وطق ال

ريلفة، ا

بيئن ال

ؤوش

ي بيئ

ع الطالق وااتدملخي ا

دممق، وبةصل

اللي

ألها

اه مية ال

لطوس

ي حللمم ا

حكة ال

زارو

يةمال

والية

داراإل

بة رقا

ن اليوا

ود

اء زرس و

جلر م

قراك هنا

) وي

كاشت ال

ليا وااتحد

ل وعيتف

ة)ام عوي

كا شاتحد

ل وكيشبت

رأةلمة ازار

ووء زرا

لوس ا

جلم

رأةلمة ازار

وواء زرلوس ا

جلم

:٣ي يجرات

ستاإل

ف هدال

ن ملي

لعا وارار

لقب ا

حاصأ

يا وع

ثر أك

ع طالقبا

ت ساسيا

ه الجاة ت

دروق

ع نو للبةجيست

لما

عيتما

الجا

ير طو

: ت٤ سة

سياال

ج رام

ذ بفيتنو

ي وع

ع الرفة ليبي

درت

ي ت ف

درالقء ابناو

يذ نفالت

و ططي

تخال

س سالحل ا

فعاال

ي اعتمالج

ع انولل

ت ساؤس

لمل ا

اخد

ع طالقي ا

ة فمللعا

ا

ط طي

تخوال

ت ساسيا

ع الضة و

ميأهر بقرا

ع الصنا

ي وع

فع ر

ي اعتمالج

ع انور ال

ظومن

ن م

ي، حللمم ا

حكة ال

زاروو

أة مرن ال

ؤو شرةوزا

ق ريلفة، ا

بيئن ال

ؤو شرةوزا

ه، ميا

ة اللط

ست ماخد

ي الدممق، وبةصل

ت الايانف للني

وطال

ليأله

ي ابيئ

ع الطالقوا

مع كة

شرابال

ة مرأ

ن الؤو شرةوزا

مةهتلمت ا

ساؤس

لما

ي ن ف

مليلعا

ليةهنلمت ا

برالخ وااتدرلقء ابناي و

وعع ال

رفن ضم

ي تالت

م قيي

الت و عةتابلم وايذنفالت

ت دوا

م أخدا

ستا

عيتما

الجع انوج ال

ماإد

٣٩

Em

powe

rmen

t (ةهلمؤة ال

ويسالن

در كوا

ر الويتط

د واجتو

ي م ف

سه ليعي

تماالج

ع انور ال

ظومن

ن ع م

طالقة اساس (ماتهني

لمء اساالن

ن كيتم

ور مح

ة –جياتيترالس

ت اخال

تدوال

ت ساسيا

والف هدا

األيا:ثان

ن٧كيتمت ال

جيااتيتراس

& E

nabl

ingاتهني

لمن ا

كيتمة و

هلمؤة ال

ويسالن

در كوا

ر الويتط

د واجتو

ي م ف

سه لت

ي اعتمالج

ع انور ال

ظومن

ن ) م

بةصل

ت الايانفوال

اه مي(ال

ئة لبيع اطاة ق

ساس: ملىر إحو

لمف ا

هدي

يةيجرات

ستاال

ف هدا

االاتاسسي

الالت

دخالت

خلتد للذةنفلمت ا

ساؤس

لما

خلتد البعتتا

ي الت

ت ساؤس

لما

ي يجرات

ستاإل

ف هدال

ع طات ق

ساؤس

: م٤

ى عل

يز ركالت (بئةلبيا

ت ايانفة ال

دار وإياهلما

لة اع) فبةصل

ال

ع نور ال

ظومن

ن م

ي اعتر

ي اعتمإلج

ا

در كار ال

ويتط

ن وعيي

ت

ويسالن

ت حدا

د وجا إي

:٥سة

سياال

ها عيل

تفي و

اعتمالج

ع انوال

ة)عل فايةكلهي

)

أو ي اعتمالج

ع انوت ال

حداء و

شابإن

اء زرلوس ا

جلر م

قراق طبي

ة تبعمتا

ة)ولي

سؤلمه اهذ

م مهمها

ف لضا

ت تن/ا

فيوظ

(مل صا

اتطنقا

ن عاو

التة بمرأ

ن الؤو شرةوزا

ص صا

ختاإل

ة حبصا

هة لجع ام

ع طالقبا

رأةلمن ا

ؤو شرةوزا

همئلت

ساوم

ي اعتمالج

ع انوة ال

حدد و

جوة و

ميأله

ار قرع ال

صناي وع

ع رف

ي اعتمالج

ع انوت ال

حدار و

واد كءةكفا

ت ودرا

ء قبنار و

ويتط

ة وياد

ز

ت ساسيا

ت وجيا

اتيتراس

ق طبي

ولتها

ورل د

عيتفة لحد

لود اسنا

إيةيجرات

ستاإل

ت جاتيااح

اة اعمر

:٦سة

سياال

اتيين

تعي ال

فعي

تماالج

ع انوال

ة)ضح

واين

عيت ت

ساسيا

)

شراون

صاي ن

اعتمإلج

ع انو لليةاعمر

ف ظي

توت ال

لباوط

ف ظي

توت ال

النااع

ص صا

ختاإل

ة حبصا

ة جه

ال

اعقط

بال

ت يئالهي ل

حللمم ا

حكة ال

زارو

ية حللما

لة ؤوسلمة ازار

لوو ات أ

طاسل

ال

ي) اعتمإلج

ع انوت ال

حدا(و

ن ؤو شانيوع د

ق مسي

لتنبا

ينظف

موال

يا درجنا وقني

ة تهلمؤ

ت بال

مقان جال

قع موا

ي ة ف

صخاة و

فاءلكي ا

ساود ت

عني جاب

اليز اميي

التسة

سيال خااد

رارلقع اصن

ع نو لل

بة جيست

ت ميناعيالت

ي فمةنظ

وأيرعاي

ق مطبي

تلى

عمل

لعا

عيتما

الجا

ت درا

ء قبنا

:٧سة

سياال

رد موا

ر الوائ

ي دت ف

ن/املي

لعاا

ور نظ

ن مب م

ريتدوال

ة ريشالب

عيتما

الجع انوال

عيتما

الجع انوا الضاي

بقي وع

ع الرف

ن عاو

التة بمرأ

ن الؤو شرةوزا

ي اعتمإلج

ع انوت ال

حداع و

م

ص صا

ختاإل

ة حبصا

هة لجي ا

ف

اعقط

بال

يد حد

/ تيمقيالت

رة تما

اسي (

اعتمالج

ع انو للبةجيست

وملة فعا

ت دوا

ق أخل

(..ة.ريويتط

ط الخط

/ اليةريب

تدت ال

جاتياإلح

ا

ع نو للبةجيست

لمت ا

ساسيا

ق الطبي

وتت دوا

األل عما

ست بااتدرلقء ابنا

عيتما

إلجا

ل عموال

ير طو

٨:تسة

سياال

ية خللداة اظم

ألنق ا

طبيل ت

ع

صة خات ال

يراستفوال

ح وائ

اللو

ي يفوظ

ر الطو

التن و

عييالتب

عيتما

إلجع انو لليةاعمرال

ية خللداة اظم

ألنق ا

طبيى ت

علل عمة ت

حليس م

جاللم

ج ماذ

ر نويتط

ع نو لليةاعمري ال

يفوظ

ر الطو

التن و

عييالتة ب

صخات ال

يراستفوال

ح وائ

اللو

عيتما

إلجا

ص صا

ختاإل

بة احص

هة لجا

اعقط

بال

ت يئالهي ل

حللمم ا

حكة ال

زارو

ية حللما

لة ؤوسلمة ازار

لوو ات أ

طاسل

ال

ي) اعتمإلج

ع انوت ال

حدا(و

ن ؤو شانيوع د

ق مسي

لتنبا

ينظف

موال

يةخللداة اظم

ألنر اويتط

ة وجع

مرا

يةخللداة اظم

ألن وائح

لوام ال

ميتع

ية كلهيوال

ح وائ

اللة و

ظمألن باشاد

إلر واعي

لور اشن

ي دممق، وبةصل

الاتفاي

للني طن

لوق ا

ريلف، ائةلبين ا

ؤوش

رة وزا

ه، ميا

الطة

سلي،

حللمم ا

حك الرةوزا

ة، مرأ

الون

شؤرة

وزان ب

ثليتملم وا

ه):ميا

الة و

صلب الاتفاي

النى عل

يز ركالت (بئةلبيع ا

طاي ق

ة فالق

لعب ا

حاصو أ

اء ركش الهم

: اعقط

الفي

ص صا

ختاإل

بة احص

هة لج٧ ا

ى.خرة أجه

ن ة م

بيئع ال

طابق

ط رتب

لمك ا

وذاهة

جمن

ي سو

الني هلاأل

ع طالق واة،الق

لعت ا

ذاص

خاع ال

طالق وااه،ميد ال

اهمعت و

معاجا للفةضا

ة، إركشت

لمت ا

ماخد

س الجال

وماه ميت ال

ماخد

ي ودمز

اد تحو ا

ص خاع ال

طالق وايةحللمت ا

يئاله باين

مثلمت: الاتدملخا

٤٠

يةيجرات

ستاال

ف هدا

االاتاسسي

الالت

دخالت

خلتد للذةنفلمت ا

ساؤس

لما

خلتد البعتتا

ي الت

ت ساؤس

لما

:٥ي يجرات

ستاإل

ف هدال

لة ؤه

ة مائيسر نواد

كرار

لقع اصن

قع موا

ي ف

أة مرر ال

دويز

عز: ت٩ سة

سياال

يةفنوال

ية دار

اإلم مها

الفي

صة فر

اء عط

(ااعقط

ل الاخة د

مرأن ال

عيةمط

النرة

صور ال

غييى ت

علل عمال

ى عل

ل عموال

ها يمكروت

ج ماذ

النم ميتعل و

مثيالتب و

ريتدي ال

ء فساللن

ها)وربد

اء سالن

ية وع

ت

ي ي ف

اعتمإلج

ع انوت ال

حداو

ص صا

ختاإل

بة احص

هة لجا

رأةلمن ا

ؤو شرةوزا

مع ن عاو

التب

مع ن عاو

التة بمرأ

ن الؤو شرةوزا

ي اعتمإلج

ع انوت ال

حداو

قهاقيتحا ويهعل

ل صو

لحل ا

سبن و

قهقوبح

اء سالن

ية وع

ت

ل صو

ل وهيس: ت١٠

سة سيا

الص

فرت(

مالومع للساء

النور

تطت-

ورا/ددةديج

(..../جي

لونوتك

ور تط

ر المرا

ست وامةلومعن ال

عثبحوال

اء صتقإلس

ي اء ف

ساالن

ءة كفا

فع ر

تيلذاا

بهاسمنل ال

سائلو بامةلومعر ال

شن

ساءالن

ن بياتومعللمل ا

بادت

ق سي

لتنة اويتق

:١١ سة

سياال

ت ساؤس

لما ع ك م

شبيالتو

س ساى أ

علاة ساو

لمة لندسالما

عيتما

الجع انوال

يهسو

النت ساؤس

لم وارأة

لمن ا

ؤو شرةوزا

ن ت م

ظفامود ال

سناإ

ن عاو

التة بمرأ

ن الؤو شرةوزا

ي اعتمإلج

ع انوت ال

حداع و

ميةسو

النت ساؤس

لم وااتقاب

النو

مع ن عاو

التة بمرأ

ن الؤو شرةوزا

عيتما

إلجع انوت ال

حداو

ة)عيتوا ووت(ك

ت ابانقي ال

ة فمرأ

ر الدو

ل عيتف

يةهنلم واحه

مانت ال

جهاع ال

ة معل فااتاكشر

اء بن

اء سالن

ن كيتم

:١٢ سة

سياال

اتهني

لما

بهابه

طاللمس ل

نفبال

قة الث

يز عزوت

ن قهقوبح

ن فهريتع

ن عاو

التة بمرأ

ن الؤو شرةوزا

ي اعتمإلج

ع انوت ال

حداع و

مص

صاختاإل

بة احص

هة لجي ا

في ب ف

ريتدوال

ية دار

االن ؤوشوال

قةعال

ت ال ذااتسؤس

لما

مع ن عاو

التة بمرأ

ن الؤو شرةوزا

ي اعتمإلج

ع انوت ال

حداو

يةهنلم وايةدار

اإلاء سالن

ت درا

ع قرف

:٦ي يجرات

ستاإل

ف هدال

ل عمة ت

عل فااتالف

ائتأة مرل ال

صوى و

علع طاي ق

ر فقرا

ع الصن

لئةلبيا

ت ساسيا

ل عيتف

:١٣ سة

سياال

ق سي

لتن وااتاكشر

ء البنا

ي ء ف

كاشر

ن ال بيما

ك شبي

التو

ي ي ف

اعتمالج

ع انوا الضاي

قئة

لبيع اطاق

ي اعتمإلج

ع انور ال

ظومن

ن ة م

بيئع ال

طاي ق

ة فعل فااتالف

إئتاء بن

مع ن عاو

التة بمرأ

ن الؤو شرةوزا

مع ي و

اعتمإلج

ع انوت ال

حداو

ي بيئ

و الي سو

الني هلاأل

ع طالقا

ه ميا

ت الماخد

ي دممق

اد تحو ا

ت القا

لع باصة

ختلمت ا

اراالد

وات اراواد

ية دول

و الة ااملعا

ت ذااتجه

ي الع ف

ريشالما

صصا

ختاال

ن عاو

التة بمرأ

ن الؤو شرةوزا

ي اعتمإلج

ع انوت ال

حداع و

مت القا

لع باصة

ختلمت ا

اراالد

وات اراواد

ية دول

و الة ااملعا

ت ذااتجه

ي الع ف

ريشالما

صصا

ختاال

يةلملعا

وايةيمقلاالة و

حليلمت ا

كاشرا

ء البناد لهولجف ا

كثيت

رىألخ

ة ايئي

البة و

ويسالن

ت الفا

الئت وااتلفحاالت

ن ة م

فادست

اإل

ليمح

ع التممج

ت الساؤس

ومف تالإلئن ا

بيما

ل عمت ال

ليال آ

عيتف

٤١

اء سالن

كة شار

ي مي ف

اعتمالج

ع انوا الضاي

ن قميض: تلىر إحو

لمف ا

هد٢ ي

كة شار

لمت ا

جيااتيتراس

( (P

artic

ipat

ionيةمعجتلمء اساالن

كة شار

ر محو

–مية

يجرات

ستاال

ت خال

تدوال

ت ساسيا

والف هدا

األثا:

ثالة)صلب

ت الايانفة ال

دار وإياهلمى ا

عليز

ركالت (بئةلبيع اطاي ق

ة فعيتممج

ال

يةيجرات

ستاال

ف هدا

االاتاسسي

الالت

دخالت

خلتد للذةنفلمت ا

ساؤس

لما

خلتد البعتتا

ي الت

ت ساؤس

لما

ي يجرات

ستاإل

ف هد ال

لة اعة ف

ركشا: م٧

ع طاي ق

ة فمرأ

للى عل

يز ركالت (بئةلبيا

ت ايانفة ال

دار وإياهلما

ى توسلمى ا

علة)

صلبال

عيتممج

ال

:١٤ سة

سياال

ل عيتفر و

ويتط

أة مرر ال

دوقع

مواي ف

ار قرع ال

صنى توسلمى ا

علي ي ف

معجتلما

ئة لبيع اطاق

يز ركالت(ب

اه ميى ال

علت ايانفةالدار

وإة)صلب

ال

ك شرا

وائةلبي واياهلميا ا

ضاي ق

ة فحلي

لمس ا

جاللمي ا

ء فساالن

ور ر د

ويتط

ة)قاب

الرذ و

فيلتن وااترار

لقذ ااخط و

طيتخ(ال

ع طالقي ا

ء فساالن

ت جها

ي الباق

و لي

محم ال

حكة ال

زارو

رة وزا

مع ن عاو

التص ب

صاختاإل

بة احص

رأةلمن ا

ؤوش

ليمح

م الحك

ة الزار

و

ئة لبي واياهلميا ا

ضاي ق

ة فعيتممج

ت الساؤس

لمي ا

ء فساالن

ور ر د

ويتط

اعقط

ي الء ف

ساالن

ك شرا

وامع

ن عاو

التص ب

صاختاإل

بة احص

ت جها

الن ؤو شرةوزا

ة وعيتممج

ت الساؤس

لما

ليأله

ع اطالقو ا

أة رأة

لما

ن ؤو شرةوزا

ه وميا

ة اللط

سكة

شبي و

حللمم ا

حكوال

ئة لبيا

يةبيئ

ة الهلي

األت ظما

منال

أة مرط ال

شا لن ورا

محل شك

تيةحللمس ا

جاللمل ا

خالن ة م

مرأ للدي

نوااد يجا

اعقط

ي الي ف

معجتلما

ية بيئ

ة البكشوال

ي حللمم ا

حكال

يةهلاأل

ت ظما

منلل

ت ظما

منة ال

بكوش

ي حللمم ا

حكال

يةبيئ

ة الهلي

األ

ي ي ف

اعتمإلج

ع انوج ال

ما إدمن

ضت ت

ساسيا

ت ولياع آضلو

اء سالن

ن كيتم

ئةلبييا ا

ضاق

ي هلاأل

ع طالقو ا

ي حللمم ا

حكة ال

زارو

رأةلمن ا

ؤو شرةوزا

مع ن عاو

التي ب

بيئال

مع كة

شرابال

ة مرأ

ن الؤو شرةوزا

ئر دوا

والي اعتمالج

ع انوت ال

حداو

بة احص

ت جها

ي الة ف

القلعت ا

ذاص

صاختاال

اعقط

ي الا فره

دوية

هم وأتها

دراوق

أة مرر ال

دور بقرا

ع الصنا

ي وع

فع ر

:١٥ سة

سياال

ل عيتفر و

ويتط

أة مرر ال

دوع طاي ق

ة فمللعا

ايز

ركالت (بئةلبيا

اه ميى ال

علت ايانفةالدار

وإى عل

ة)صلب

الى توسلما

عيتممج

ال

به كة

شارلما لزه

فيتحي و

دانميل ال

عمي ال

ة فهني

لمة امرأ

ت الدرا

ء قبنا

ها ورل د

عيتفو

ع طالق باص

صاختاإل

بة احص

ت جها

الةأة

مرأن ال

ؤو شرةوزا

مع ن عاو

التب

ن ؤو شرةوزا

ه وميا

ة اللط

سكة

شبي و

حللمم ا

حكوال

ئة لبيا

يةبيئ

ة الهلي

األت ظما

منال

ل عمي ال

ة فركشالمء لساالن

اد عد

ن اضم

ليني

يدالمي ا

معجاب ال

ريتدر ال

ويتط

ي دان

ميال

ي اعتمإلج

ع انوت ال

حداوو

أة مرة ال

زارو

ئة لبي/ اياهلمد ااهمع

ت- معا

جاوال

رأةلمن ا

ؤو شرةوزا

عيتممج

ل العمي ال

ة فهني

لمة امرأ

ت الدرا

ء قبنا

ع طالق باص

صاختاإل

بة احص

ت جها

الرأة

لمن ا

ؤو شرةوزا

مع ن عاو

التب أة

ن ؤو شرةوزا

ه وميا

ة اللط

سكة

شبي و

حللمم ا

حك ولئةلبيا

يةبيئ

ة الهلي

األت ظما

منال

يةبيئ

ة العيتممج

ج الرام

البي ت ف

نيامهء ال

ساالن

ك شرا

ز افيتح

ي ي ف

اعتمإلج

ع انوج ال

ما إدمن

ضت ت

ساسيا

ت ولياع آضلو

اء سالن

ن كيتم

ئةلبييا ا

ضاق

ت ذائردوا

والي اعتمالج

ع انوت ال

حداو

ص صا

ختاال

بة احص

ت جها

ي الة ف

القلعا

ة مرأ

ن الؤو شرةوزا

مع ن عاو

التب

ت حدا

ع و مرأة

لمن ا

ؤو شرةوزا

عيتما

إلجع انوال

اعقط

ي الا فره

دوية

هم وأتها

دراوق

أة مرر ال

دور بقرا

ع الصنا

ي وع

فع ر

٤٢

:٨ي يجرات

ستاإل

ف هدال

ثر اك

ية حلت م

معاجتم

أة مرر ال

دوة ميأله

يا وع

ع طاي ق

ا فتهركشاوم

ى عل

يز ركالت((ب

ئة لبيا

ت ايانفةالدار

وإياهلما

ة)صلب

ال

:١٦ سة

سياال

م دع

د وسنا

إي فساء

النت معا

جتلما

ل صا

اليية

حللما

يا ضا

ي قا فتهصو

يز ركالت (بئةلبيا

اه ميى ال

علت ايانفةالدار

وإة)صلب

ال

يةحللمت ا

معاجتلمي ا

ة فبيئ

والأة مرا الضاي

بقتمته

ية سائ

ت نمعا

تجاء شع إن

جيشت

+يةهلاأل

ت ظما

من لليةبيئ

ة البكشال

ئة لبين ا

ؤو شرةوزا

+اه مية ال

لطس

ية سو

النت ساؤس

لمع ان م

عاوالتب

يةمعجتلموا

ية هلاأل

ت ظما

منة ال

بكوش

رة وزا

+اه مية ال

لط س

+يةبيئ

الئةلبين ا

ؤوش

مع جتلمي ا

ة فيئي

البكة

شارلم وايةوع

التج و

رامالب

مة تدا

اسن ضم

ت تلياد آجاإي

ليمح

الي ر ف

ثيلتا ول

ة)ويوع

وتية

قنج ت

رام (بئةلبيت ا

االمج

ي ء ف

ساالن

ت درا

ء قبنا

ئةلبييا ا

ضاق

ي ء ف

ساالن

كة شار

ن مضم

ي تالت

ي اعتمإلج

ع انوت ال

شرامؤا وضاي

ج قماإد

يذ نفالتط و

طيتخي ال

(فية

حللمت ا

معاجتلمي ا

ة ففذمنج ال

رامالبع و

ريشالما

كذلل ل

عمل دلي

ل خال

ن - م

ة)قاب

الرو

ع طالق باص

صاختاإل

بة احص

ت جها

الرأة

لمن ا

ؤو شرةوزا

مع ن عاو

التب

مع ن عاو

التة بمرأ

ن الؤو شرةوزا

ت جها

والي اعتمالج

ع انوت ال

حداو

صصا

ختاال

ت ذا

فع : ر١٧

سة سيا

الي معجتلمي ا

وعال

رة صو

ر الغيي

لتاه تج

ية مط

النءة

كفان ب

يمااال

ها رات

قدة و

مرأال

ية هم

وأيةقنالت

ها كتشار

مع طالقبا

ية لملعا

وايةحللمح ا

جاالن

ص صوق

ب جار

الت واتصاء

الح وااتومعللمق ا

ثيتو

مهاميتعا وره

شون

ص صا

ختاإل

بة احص

ت جها

ع الن م

عاوالتب

رأةلمن ا

ؤو شرةوزا

مع ن عاو

التع ب

طالقبا

ل خال

ن ة م

مرأن ال

ؤو شرةوزا

عيتما

إلجع انوت ال

حداو

ي اعتمالج

ع انوا الضاي

ن قضم

لتتع طالق باطة

رتبلمة اميعلي

التج اهمنر ال

ويتط

يمعلالت

و يةربالت

رة وزا

مع ل عمل ال

خالن م

ع نوت ال

حداوو

أة مرن ال

ؤو شرةوزا

يمعلالت

و يةربالت

رة وزا

ي واعتمإلج

اع نوت ال

حداوو

أة مرن ال

ؤو شرةوزا

عيتما

إلجا

ع طالقي ا

ة فمرأ

ر الدو

اه تج

ي وع

ر الويتط

ف لهدة ت

جينهالم

ت طاشال ن

عيتف

ة)لفختت م

فئاأو

ل طفا

ف اهدست

(ترة

وزاة و

يئيالب

ية هلاأل

ت ظما

منة ال

بكش

ليمح

م الحك

الية

بيئة ال

هلياأل

ت ظما

منة ال

بكوش

ليمح

م الحك

ة الزار

ووع نوا الضاي

ن قضم

لتاعقط

بالطة

رتبلمة اعياملجة اميعلي

التج رام

البير

طوت

عيتما

إلجا

ي اعتمإلج

ع انوت ال

حداوو

أة مرة ال

زارو

ئة لبي/ اياهلمد ااهمع

- اتمعجاوال

رأةلمن ا

ؤو شرةوزا

ط سلي

وتئة

لبيع اطاي ق

ة فمرأ

ر الدو

از بري ا

م فعال

االيد

جن/تاكشر

وايةوع

تيها

علوء

ضال

ت ساؤس

ومي

اعتمإلج

ع انوت ال

حداو

رأةلمن ا

ؤو شرةوزا

مع ن عاو

التم ب

عالاإل

ت جها

+الرأة

لمن ا

ؤو شرةوزا

ي م ف

عالاالص ب

صاختاال

ت ذا

يةعنلمت ا

ساؤس

لما

:٩ي يجرات

ستاإل

ف هدال

ثر اك

ية حلت م

معاجتم

ع طالقي ا

ة فعلي

فاية

معجتلمة اقاب

الري وف

ع نوا الضاي

ج قما إدلى

عيهي ف

اعتمإلج

ا

:١ة٨

اسسي

الاء سالن

يع شج

تكة

شارلمى ا

علل عمي ال

فطة

ربي و

وعتط

الية

ؤولسلمبا

ي ة ف

عيتممج

الاعقط

ال

ت)لياؤوسلم واورلد (ايةمعجتلمء اساالن

كة شار

و منح

أة مرة ال

فاء كفعور

ية وع

ترة

وزاة و

يئيالب

ية هلاأل

ت ظما

منة ال

بكوش

ت ساؤس

لمع ان م

عاوالتي ب

حللمم ا

حكال

يةسو

النة و

عيتممج

ال

كة شب

ي وحللمم ا

حكة ال

زارو

يةبيئ

ة الهلي

األت ظما

منال

ية حللمت ا

معاجتلم بايةوع

تطل ال

عمااال

ي ء ف

ساالن

ك شرا

وارأة

لمورا

ز دفيتح

معجتلمه اجا اتتها

لياؤوسع م

رفو

هد معا

والس

دارلمي ل

وعتط

ل العمت ال

عاسا

ل خال

ن ة م

مرأة ال

ركشاز م

فيتح

يةمعجتلمة اولي

سؤلمه اجاي ت

وعع ال

رفت و

معاجاوال

و يةربالت

رة وزا

وعي

تماإلج

ع انوت ال

حداو

ت معا

جاوال

ي عال

م العلي

الترة

وزام و

عليالت

رة وزا

مع ن عاو

الت بئةلبي/ اياهلمد ااهمع

-رأة

لما

رأةلمن ا

ؤو شرةوزا

:١٩ سة

سياال

بة رقا

اليل

فعت

ى عل

ية معجتلما

مع جتلمت ا

ساؤس

مي ي ف

حللما

يا ضا

ن قميضت

ي اعتمالج

ع انوال

ط خط

ي الف

اتاسسي

وال

ع نوا الضاي

ن قميضص ت

يخما في

ي ذات

م القيي

التة و

قابللر

ت ليار آويتط

معجتلم /الي

محع ال

تممج

ت الساؤس

لمت ساسيا

والط

خطي ال

ي فاعتمالج

ات ظما

منة ال

بكوش

ي حللمم ا

لحة ازار

ون ؤو شرةوزا

مع ن عاو

الت بيةبيئ

ة الهلي

األية

معجتلمت ا

ساؤس

لمع ان م

عاوالت برأة

لما

ت ذايةسم

الر و يةهلاأل

و يةسو

النو

قةعال

ال

كة شب

ي وحللمم ا

حكة ال

زارو

يةبيئ

ة الهلي

األت ظما

منال

بةاسمح

والعة

تابلم وابةرقا

ت اللياص آ

يخما في

مة لومعر ال

شون

ية وع

التن ميضى ت

علية

حللمت ا

معاجتلمل ا

قبن م م

قييالتة و

قابالرة و

ائلسلمل ا

عيتف

مجبراوال

ت ساؤس

لمي ا

ي فاعتمالج

ع انوا الضاي

ق

-

يةيجرات

ستاال

ف هدا

االاتاسسي

الالت

دخالت

خلتد للذةنفلمت ا

ساؤس

لما

خلتد البعتتا

ي الت

ت ساؤس

لما

٤٣

ي- اعتمإلج

ع انو للبةجيست

ماتاسسي

ت (ساسيا

العة

مومج

ة –جياتيترالس

ت اخال

تدوال

ت ساسيا

والف هدا

األت شرا

مؤ : ال

أوة:جياتيترالس

ت اخال

تدوال

ت ساسيا

والف هدا

األت شرا

مؤ :٢

م رق

ل دولجا

(Main

stre

aming

ع-طالقي ا

ي فاعتمإلج

ع انوا الضاي

ج قما إداتجياتيتراس

عيتما

الجع انوبال

صة خا

ت شرا

مؤضع

ووي اعتمالج

ع انو للسة

سا حبحص لتاتاسسي

للبة

جاست

االى توسع م

رفى:

ر إلحو

لمف ا

هدي

ف هدا

االيةيجرات

ستاال

ف هدر ال

ؤشم

جياتيترإلس

ااتاسسي

الاتاسسي

ر الؤش

مالت

دخالت

اتشر

مؤال

ف هدال

:١ي يجرات

ستاإل

ت دوا

وأاتآلي

ت ساسيا

وج ما إدمن

ضت

ع نوا الضاي

قي ي ف

اعتمالج

ااعقط

ال

٪٣٠

ل ألق

ى اعل

ت ساؤس

ن مم

ك شر

ن تعيطالقا

ي ء ف

ساالن

يذ نفالتط و

طيتخال

اه ميا الضاي

ي قف

بةصل

ت الايانفوال

ت دوا

وأاتآلي

ط طي

تخن ضم

تيا ضا

لقب جيست

مي اعتمالج

ع انوال

اعقط

ي الف

ن ٪ م

٣٠ل ألق

ى اعل

اه ميي ال

اعقط

ت ساؤس

مق طب

ة تصلب

ت الايانفوال

ت زناموا

ت وجيا

اتيتراس

مة نظ

وأاتاسسي

ق ورا

وأع نوا الضاي

لقبة

جيست

معي

تمااج

ي اعتمالج

ع انو للسة

سا حيةرؤت و

جيااتيتراس

يناعقط

ي الء ف

ساالن

ت جاتيااح

ي تلب

وبة

جيست

ة مصلب

ت الايانفوال

اه ميع ال

طات ق

جيااتيترإس

-ج ما إدمن

ضة ت

عيطار ق

عبة ال

جياتيترالس

واعي

تماإلج

ع انولل

يناعقط

البة

جيست

ت مماخد

ي الدممق

ت جيا

اتيتراس

ن ٪ م

٥٠ل ألق

ى اعل

-عي

تماالج

ع انولل

م ي ت

التاء سالن

ت جاتياإلح

ب جيست

ت تجيا

اتيترإلس

ن ا٪ م

٥٠ -

ن.عيطالقي ا

ة فركشالم باهايدحد

ت

ي اعتمالج

ع انوبال

صة خا

ت شرا

مؤضع

ون ضم

ي تاعتمإلج

ع انو للبةجيست

لمت ا

جيااتيترإلس

ع امي-ج

عيتما

إلجع انوبال

صة خا

ت شرا

مؤاه ميي ال

اعقط

ي ي ف

اعتمإلج

ع انوت ال

شرامؤ

ل دلي

ود وج

-بةصل

ت الايانفوال

عيتما

الجع انو للسة

سا حاتزنموا

س عكت ت

ساؤس

لمة اجياتيتراس

نة واز

ن م٪ م

٢ قل

األى عل

عيتما

إلجع انو للبةجيست

لمت ا

جيااتيترإلس

ت اخال

تد

ت ساسيا

ق الورا

وأمةاظالن

ن انيقوة ال

جعمرا

ن ع م

طالق وااتسؤس

لمل ا

عمم حك

ي تالت

عيتما

إلجع انور ال

ظومن

ود وج

ا (تهجع

مرات تم

مة نط

االن و

انيقون ال

٪ م٧٥

ل ألق

ى اعل

ت)يال

عدالت

ت حاترمقة بودسم

يهاتبن

م ل ت

ديتع للاترحقتلمن ا

٪ م٥٠

ن انيقو للعي

ريشالت

أو رء

وزاس ال

جلد م

تمااع

ي اعتمإلج

ع انور ال

ظومن

ن ت م

ساسيا

والع نو للبةجيست

لمن ا

انيقووال

ة ظم

ألنت ا

حاترمق

ن ٪ م

٥٠اد تماع

ي اعتمإلج

ا

٤٤

ف هدا

االيةيجرات

ستاال

ف هدر ال

ؤشم

جياتيترإلس

ااتاسسي

الاتاسسي

ر الؤش

مالت

دخالت

اتشر

مؤال

ت دوا

وأاتآلي

ق طبي

التن ضم

تيا ضا

لقي مللعا

ي اعتمالج

ع انوال

ت ساؤس

لمل ا

اخد

اعقط

ي الة ف

مللعا

ا

ن ٪ م

٣٠ل ألق

ى اعل

ي اعقط

ت ساؤس

مبة

صلت ال

ايانفوال

اه ميال

ت دوا

وأاتآلي

م خد

ستت

ع نوا الضاي

لقبة

جيست

معي

تمااج

ق طبي

ن تضم

ة تظم

وأنية

يذنفح ت

وائد لجاإي

عيتما

الجع انوبال

طة رتب

لميا ا

ضالقا

ت ساؤس

لمة خلي

لداة اظم

ألن وايةيذنفالت

ح وائ

اللن ٪ م

٥٠عي

تماإلج

ع انوا الضاي

لقبة

جيست

ع مطالقا

ق طبي

لتاتراء

اجل دلي

ت وساسيا

قة ور

اد يجإ

عيتما

إلجع انوا الضاي

قيق

طبالت

ن ضما

ة لالق

لعت ا

ذااتسؤس

لمت ل

ساسيا

ق ورا

أ

ل شم

(يعي

تماإلج

ع انوا الضاي

ق قطبي

ن تضما

لاتراء

اجل دلي

ل)احمرع ال

ميج

ت ساسيا

والط

خط لليةيذنفالت

ت دوا

األير

وفت

عيتما

إلجع انو للسة

سالحا

ت ساؤس

لمي ا

ا فمهخدا

ستم ا

يتتي

ت الدوا

األج و

ماذالن

ن ٪ م

٥٠ير)

طووت

عة اجمر

ي (اعتمإلج

ع انو للبةجيست

م

ف هدا

االيةيجرات

ستاال

ف هدر ال

ؤشم

جياتيترإلس

ااتاسسي

الاتاسسي

ر الؤش

مالت

دخالت

اتشر

مؤال

ف هدال

:٢ي يجرات

ستاإل

عة تابم م

ظان

ل فعا

م قيي

وتيذ

نفن ت

ضمال

ت ساسيا

البة

جيست

لما

ع نولل

عيتما

إلجا

٪٣٠

ل ألق

ى اعل

-ت ساؤس

ن مم

اه ميي ال

اعقط

ت ايانفوال

ق طب

ة تصلب

الت جيا

اتيترالس

اط

خطوال

يا ضا

لقبة

جيست

لما

عيتما

اجع نوال

عه تابل م

عيتف

ط خط

ذ الفيتن

ت جيا

اتيترإلس

وان ت م

ساسيا

والع نور ال

ظومن

عيتما

إلجا

ن ٪ م

٣٠ل ألق

ى اعل

-ي اعقط

ت ساؤس

مت ايانفوال

اه ميال

م خد

ستة ت

صلبال

م قيي

وتعة

تابت م

لياآ

ت جيا

اتيترالس

واطخط

للع نوا الضاي

لقنة

ضممتال

عيتما

اج

ن ٪ م

٣٠ل ألق

ى اعل

-اه ميي ال

اعقط

ت ساؤس

مق طب

ة تصلب

ت الايانفوال

ي كاو

شوال

بة رقا

م الظان

ع نوا الضاي

لقب جيست

لما

عيتما

اج

عة تابلمت ا

ليا وآامنظ

ت وساسيا

ل عيتف

ت جيا

اتيترإلس

واط

خطذ ال

فيلتن

م قيي

التو

عيتما

إلجع انور ال

ظومن

ن ت م

ساسيا

وال

عة تابت م

ليا وآمةنظ

ها أدين ل

عيطالقت ا

ساؤس

ن م٪ م

٥٠-

اتجياتيترإلس

واطخط

ذ الفيلتن

م قيي

وت

ت جيا

اتيترإلس

واطخط

ذ الفيلتن

م قيي

وتعة

تابل م

دليود

وج-

عيتما

إلجع انور ال

ظومن

ن ت م

ساسيا

وال

٤٥

ف هدا

االيةيجرات

ستاال

ف هدر ال

ؤشم

جياتيترإلس

ااتاسسي

الاتاسسي

ر الؤش

مالت

دخالت

اتشر

مؤال

ن ت م

ساؤس

لمي ا

ة فخلي

لداة اقاب

الرل عيتف

عيتما

إلجع انور ال

ظومن

بة رقا

م سااج

ها دين ل

عيطالقت ا

ساؤس

ممن

٪٥٠

ل الق

ى اعل

عيتما

إلجع انو للبةجاست

اإلن ضم

ت تشرا

مؤم خد

ستت

ع نو للس

سالحه اجيتووال

بة رقا

ل العيتف

ية رجخاة ال

قابالر

زة جه

ل اقب

ن ي م

اعتمإلج

ان يوا

وداه مية ال

لطوس

ي حللمم ا

حكة ال

قاب(ر

ة) اليلم وايةدار

اإلبة

رقاال

اة اعمر

ن ضم

م تاهتف

ت قيا

تفا وارف

شيق

واث١ م

٠-٥ ودوج

-عي

تماإلج

ع انوا الضاي

قعي

تماإلج

ع انو للبةجيست

ة مجيخار

بة رقا

مة نظ

د أجو

-وع نوا الضاي

ج قما إدمن

ض تتتمي ت

التبة

رقان ال

٪ م٨٠

-ي اعتمالج

ا

ار قر

ك هنا

) وي

كاشت ال

ليا وآ

ت حدا

ل وعيتف

ة)ام عوي

كاأش

ت حدا

ل وكيش بتراءوز

س جلم

ت حدا

ا ويهلد

ن عيطالقت ا

ساؤس

ن م٪ م

٨٠ل ألق

ى اعل

-يةخل داوي

كاأش

عيتما

إلجع انو للبجيست

ي مكاو

شت ال

اءاجر

ل ادلي

ود وج

-حة

صفق،

ديصنا

ى(دند اكح

ة لفختي م

كاو شاتدو٥ أ

ود وج

-(..

. ،ص

خاط

خة،وني

ترلكا

لة ؤه

ة مالق

لعت ا

ذات ساؤس

لمر اواد

كمن

٪٥٠

ل ألق

ى اعل

-عي

تمااج

ع نو

ور نظ

ن مي م

كاوشع ال

ل مامتعلل

ف هدال

:٣ي يجرات

ستاإل

ار قرب ال

حاصا

ن ملي

لعاوا

ثر اك

ع طالقبا

رة قدا وعيو

ت ساسيا

ه الجات

بة جيست

لما

ع نولل

عيتما

الجا

٪٥٠

ل ألق

ى اعل

-ت ساؤس

لمن ا

مت دفتهاس

ي الت

ت ساسيا

ت بقط

ت جيا

اتيتراسو

ع نو للبةجيست

معي

تماإلج

ا

يذ نفوت

ير طو

تية

يبيدرج ت

رامب

اء وبن

ي وع

ع الرفل

ي ت ف

درالقا

يذ نفالتط و

طيتخال

س سالحل ا

فعاال

ي اعتمإلج

ع انولل

ت ساؤس

لمل ا

اخد

ع طالقي ا

ة فمللعا

ا

ته عيتو

م ن ت

مم ٪٥٠

-ت جها

توها

ه/ديل

ع نو للبةجيست

مي.اعتمإلج

ابه

ريتد

م ن ت

مم ٪٥٠

-ت ليا وآاتدوم أ

خدست

يع نو للبةجيست

مي.اعتمإلج

ا

ضع ة و

ميأهر بقرا

ع الصنا

ي وع

فع ر

ع نور ال

ظومن

ن مططي

تخوال

ت ساسيا

الي اعتمالج

ا

ن عيطالقت ا

ساؤس

ي مر ف

قراع ال

صنان ٪ م

٧٠ قل

األى عل

-عي

لوع ارف

ج رام

ببكوا

شاررار

لقع اصنا

ي لوع

ع الرفي ل

ريبتد

ل دلي

-

ت برالخ وااتدرلقء ا

بنا وعي

لوع ارف

يذ

نفالت

ت دوا

م أخدا

ستي ا

ن فملي

لعا ليةهنلما

ع نوج ال

ما إدمن

ضي ت

التم قيي

التة و

بعمتا

والعي

تماإلج

ا

ن عيطالقت ا

ساؤس

ي من ف

صيصتخلمن ا

٪ م ٧٠ قل

األى عل

تهدار

والهجاوم

صه صتخ

ب س حكل

ت درا

لقء ابنا

ج رام

ببكوا

شار

٤٦

-

لة ؤه

لمة ا

ويسالن

در كوا

اليرطو

وتجد

تواي فهم

س لي

ي اعتمالج

ع انو الورنظ

ممن

ع طالقة ا

ساس(م

ت ساؤس

لمة ا

وعجم

–مية

يجرات

ستاال

ت خال

تدوال

ت ساسيا

والف هدا

األت شرا

مؤيا:

ثانين

مكالت

ت جيا

اتيتراس

Em

powe

rmen

t (اتهني

لمن ا

كيتمو

اتهني

لمن ا

كيتمة و

هلمؤة ال

ويسالن

در كوا

ر الويتط

د واجتو

ي م ف

سه لت

ي اعتمالج

ع انور ال

ظومن

ن ) م

بةصل

ت الايانفوال

اه مي(ال

ئة لبيع اطاة ق

ساس: م

ى ر إل

حولمف ا

هدي

ف هدا

االيةيجرات

ستاال

ت شرا

مؤف هدا

االيةيجرات

ستاإل

اتاسسي

الت شرا

مؤاتاسسي

الالت

دخالت

ت خال

تدت ال

شرامؤ

ف هدال

:٤ي يجرات

ستاإل

ع طات ق

ساؤس

ميز

ركالت (بئةلبيا

اه ميى ال

علت ايانفة ال

داروإ

ة) صلب

الن ة م

علفا

ع نور ال

ظومن

ي اعتمإلج

ان عيي

ي تاعتر

در كار ال

ويتط

ووي

سالن

اء سالن

بة سع ن

رفن عيطالقي ا

فى عل

٪٥ بةسبن

نة سعن

ل ألق

ال لك

س سااأل

سةؤس

/ مهةج

بة سة ن

عفضا

- مقع

مواي ء ف

ساالن

ار قرع ال

صنت ساؤس

ي مف

اعقط

ال

:٥سة

سياال

ت حدا

د وجاإي

ي اعتمالج

ع انوال

ها عيل

تفو

ة)عل فايةكلهي

)

ل ألق

ى اعل

ن ٪ م

٧٠ت حدا

لوا

لة اعف

ك شار

(يار قرع ال

صنب

ها ديول

ي ع ف

ريشام

ن).عيطالقا

اء شبإن

اء زرلوس ا

جلر م

قراق طبي

ة تبعمتا

ي اعتمالج

ع انوت ال

حداو

وا بعيتا

اد فر واقةعال

ت ال ذااتلط

سوال

ت اراوزي ال

ي فاعتماج

ع نو

ت حدا

د وجو

وت حدا

لو وااتانييزلمي ا

) فيةحللمس ا

جاللمي ا

(في اعتمإلج

ع انوا الضاي

قت.ليايكلهوا

دة وح

ود وج

ية هم

ألرار

لقع اصنا

ي وع

ع رف

عيتما

الجع انوال

ئردوا

واليع

شارلمع اميلج

م قيي

التة و

بعمتا

والط

طيتخي ال

ت فحدا

لوك ا

شرا-ا

در كوا

ءة كفا

ت ودرا

ء قبنار و

ويتط

ة وياد

زي اعتمالج

ع انوت ال

حداو

رة قد، ال

يةدار

ت إسال

سل، تاتحيصال

ب القة

عالت ذاالت

دخ بتاتركشالمد اعد

يذنفالت

عة تابوم

ت ساسيا

م الرس

ر وغيي

التر و

ثيلتاى ا

علق طبي

ولتها

ورل د

عيتفة لحد

لود اسنا

إة؟جياتيترإلس

ت اساسيا

ت وجيا

اتيتراس

دةوح

للصة

صمخ

ت يئالهت ا

زناموا

ن ٪ م

٢ قل

األى عل

عيتما

إلجع انوبال

صة خا

ت ساسيا

ق ورا

وأهاوربد

م قيا

للمل

عيل

دلي قاب

وري ونقان

اد سن

ى إعل

ت صل

حعي

تدسي ت

التت االلحن ا

٪ م٧٠

ل ألق

ى اعل

دة وح

لل :٦

سة سيا

الت جاتيااح

اة اعمر

ي اعتمالج

ع انوال

اتيين

تعي ال

ف

ن عيي

ت تساسيا

)ة)ضح

وا

ل ألق

ى اعل

ن ٪ م

٣٠ت يناعيالت

ت دمتق

ي الت

اء سا نله

ت صل

حساء

ا نيهعل

ية اعمر

ف ظي

توت ال

لباوط

ف ظي

توت ال

النااع

شراون

صا ي ن

اعتمإلج

ع انولل

عيتما

إلجع انو لليةاعمر

ف ظي

توت ال

لباوط

ت النا

العن ا

٪ م١٠

٠

يا درجنا وقني

ة تهلمؤ

ت بال

مقان جال

اتفؤ كساء

ى نعل

ن جاالل

ي توتح

ن ا

ي ساو

د تعن

ي جاب

اليز اميي

التسة

سيال خااد

رارلقع اصن

قع موا

ي ة ف

صخاة و

فاءلكا

مة عموم

بة تومك

ن عيي

ة تاسسي

ود وج

سةسيا

ه الهذة لندست

لمن ا

عييالت بيةدار

اإلت اراقرد ال

عدي فمةنظ

وأيرعاي

ق مطبي

تلى

عمل

لعا

عيتما

الجع انو لل

بة جيست

ت ميناعيالت

مةعموم

بة تومك

ت يناعيالت

ي فمةنظ

وأيرعاي

د مجو

و

ي ن ف

عييالتة و

ابلمقوال

ن عال

اإلي ب ف

راقكم

ي اعتمإلج

ع انوة ال

حدك و

ترشن ت

االت

حاع ال

ميج

اء بن

:٧سة

سياال

ن/ملي

لعات ا

دراق

ئر دوا

ي ت ف

اة ريشالب

رد موا

الن ب م

ريتدوال

ع نور ال

ظومن

عيتما

الجا

فة اعض-م

ت مرا

د العد

ت ركشا

ي الت

اء سالن

ها ب

ج رام

ي بف

اتدرلقع ارف

عيتما

الجع انوا الضاي

بقي وع

ع الرف

ئردوا

للعي

تماالج

ع انوا الضاي

بقي وع

ع الرفة لدفلها

ت اليافعا

د العد

ع نو للبةجيست

وملة فعا

ت دوا

ق أخل

يد حد

/ تيمقيالت

رة تما

اسي (

اعتمالج

ا(..

ة.ريويتط

ط الخط

/ اليةريب

تدت ال

جاتياإلح

ا

يد حد

/ تيمقيالت

رة تما

اسي (

اعتمالج

ع انو للبةجيست

وملة فعا

ت دوا

د أجو

-ويةيرطو

التط

خط/ ال

يةريب

تدت ال

جاتياإلح

ا

ق طبي

وتت دوا

األل عما

ست بااتدرلقء ابنا

عي

تماإلج

ع انو للبةجيست

لمت ا

ساسيا

الها.

مل عفي

ت دوا

األذه

همل

تعسر ت

وائلدن ا

٪ م٨٠

ل ألق

ى اعل

ت مال

لعاة لفاء

لكع ارف

ص فر

فة اعضم

يةيرطو

التج رام

البيد

حدي ت

ي فاعتمإلج

ع انوت ال

حداك و

شراا

٤٧

ف هدا

االيةيجرات

ستاال

ت شرا

مؤف هدا

االيةيجرات

ستاإل

اتاسسي

الت شرا

مؤاتاسسي

الالت

دخالت

ت خال

تدت ال

شرامؤ

ف هدع ال

تابي يجرات

ستاإل :٤

ير طو

٨:تسة

سياال

ل عمل

لعوا

مة نظ

األق طبي

تح وائ

اللة و

خليلداا

صة خات ال

يراستفوال

ور تط

والن عيي

التب

ية اعمري ال

يفوظ

العي

تماإلج

ع انولل

ل ألق

ى اعل

-اء سالن

ن ٪ م

٥٠ت ساؤس

ي مف

ن عرف

تعع طالقا

ح وائ

اللة و

ظمألنا

ت يراستفوال

ع نو لليةاعمرال

عيتما

إلجا

ل عمة ت

حليس م

جاللم

ج ماذ

ر نويتط

ية خللداة اظم

ألنق ا

طبيى ت

علصة

خات ال

يراستفوال

ح وائ

اللو

ية اعمري ال

يفوظ

ر الطو

التن و

عييالتب

عيتما

إلجع انولل

قلاأل

ى عل

ي حلج م

وذنم

ود وج

لةعدلمح ا

وائالل ومةنظ

األدد

ع

يةخللداة اظم

ألنر اويتط

ة وجع

مرا

يةخللداة اظم

ألن وائح

لوام ال

ميتع

حة صف

ت، النا

اعت حالو

د، رائ

(جها وع

تنا وبه

ها شر

م ني ت

التت مرا

د العد

،(يةونترلكا

مة نظ

األد ب

شاإلر واعي

لور اشن

ية كلهيوال

ح وائ

اللو

ية الم

إلعت ا

ماللح وااترش

لود اعد

ف هدال

:٥ي يجرات

ستاإل

ية سائ

ر نواد

كي ة ف

هلمؤ

نع ص

قع موا

رارلقا

٪٣٠

ل ألق

ى اعل

طة شالنن ا

مي ة ف

صليمفال

ت ساؤس

لما

ساءا نتهقاد

يز عز: ت٩ سة

سياال

ي ة ف

مرأر ال

دوية

داراإل

م مها

اليةفنوال

دد عفةاعضم

ي الت

اء سالن

ها اممه

ت ورتط

ها حيت

صالو

فيظي

لوها ا

سماوم

ية مط

النرة

صور ال

غييى ت

علل عمال

اء عط

(ااعقط

ل الاخة د

مرأن ال

عل مثي

التب و

ريتدي ال

ء فساللن

صة فر

ل عموال

ها يمكروت

ج ماذ

النم ميتعو

ها)وربد

اء سالن

ية وع

ى تعل

وياسن

ية الم

إلعت ا

ماللح٣ ا

ل ألق

ى اعل

رةشو

منة و

ثقمو

ج ماذ

النح و

جاالن

ص ص قمن

٪ ٧٠ قل

األى عل

ح جاالن

ص صلق

م ميتع

ق طر

ت وسبا

منا ١٠ قل

األى عل

ل سب

ن وقهقوبح

اء سالن

ية وع

تقها

قيتحا ويهعل

ل صو

لحا

(..م.عال

ت، امرا

ؤت، م

اتور، داتدوا(نويسن

ي وع

ع الرفن ل

خليتد

ل ألق

ى اعل

سة سيا

الل هيس: ت١٠

اء سالن

ل صو

وص

فرت(

مالومعلل

ة/يدجد

ور تط

ت-ورا

د(..

../جي

لونوتك

دد عفةاعضم

ت كاشار

لما

طة شألنبا

فةختل

لما

اء صتقإلس

ي اء ف

ساالن

ءة كفا

فع ر

ار مرست

وامةلومعن ال

عثبحوال

تيلذار اطو

الت

فةختل

ط مسائ

بومة

لومعن ال

عثن

بحء يساالن

ن ٪ م

٧٠ل ألق

ى اعل

-

بهاسمنل ال

سائلو بامةلومعر ال

شن

نةعللمر اريتقا

والص

فروال

م ميتعا

ن ال٪ م

٨٠ل ألق

ى اعل

ساءالن

ن بياتومعللمل ا

بادت

ساءالن

يغ تبلي ل

اعتمإلج

ع انوة ال

حدل و

قبن د م

عقي ت

التت عاتما

إلجد اعد

اتومعللم باتلغء بساالن

ن ٪ م

٨٠ل ألق

ى اعل

٤٨

ف هدا

االيةيجرات

ستاال

ت شرا

مؤف هدا

االيةيجرات

ستاإل

اتاسسي

الت شرا

مؤاتاسسي

الالت

دخالت

ت خال

تدت ال

شرامؤ

ية قو: ت١١

سة سيا

الك

شبيالتق و

سيلتنا

ت ساؤس

لمع ام

اة ساو

لمة لندسالما

ع نوس ال

ساى أ

علعي

تماالج

ا

ت ليافعا

د العد

ذة نفلمج ا

رامالبو

ت ساؤس

لمن ا

مية

سوالن

حة مان

ت الجها

والي ة ف

صصتخلما

ي اعتمإلج

ع انوال

اعقط

لل

ن ؤو شرةوزا

ن ت م

ظفامود ال

سناإ

يهسو

النت ساؤس

لم وارأة

لما

يه سو

النت ساؤس

لم وارأة

لمن ا

ؤو شرةوزا

ل قب

ن ة م

ويسن

ت ارازي

٤ل ألق

ى اعل

يناعقط

ت الساا

ؤسلمل

عيتما

إلجع انوت ال

حداع و

ت معاتما

إلجة اريدو

ت ساؤس

لم وارأة

لمن ا

ؤو شرةوزا

طة ش انفي

ن عيطالقي ا

ء فساالن

كة شار

ميهسو

النتا كو

ت (ابانقي ال

ة فمرأ

ر الدو

ل عيتف

ة)عيتوو

بة نقا

ي الت ف

ضوا عساء

النن ٪ م

٣٠ل ألق

ى اعل

ت جها

ع الة م

عل فااتاكشر

اء بن

يةهنلم واحه

مانال

قةعال

ت ال ذا

ية هنلم واحة

مانت ال

جهان ال

ل مألق

ى اعل

٪٥٠

مع ت كاشرا

:١٢ سة

سياال

اء سالن

ن كيتم

اتهني

لما

٪٥٠

ل ألق

ى اعل

ي وات

اللاء سالن

ن م

ن قهقوبح

ن البط

يهعل

ن صل

ح

قة الث

يز عزوت

ن قهقو حفةعرم

بهابه

طاللمس ل

نفبال

هايزعزر ت

صادوم

ن قهقو حفن

عرت ي

نيامهء ال

ساالن

ن ٪ م

٧٠ل ألق

ى اعل

يةهنلم وايةدار

اإلاء سالن

ت درا

ع قرف

ل باد

وتءة

كفافع

ة رشط

انفي

ن ركشا

ت نيامهء ال

ساالن

ن ٪ م

٥٠ل ألق

ى اعل

فةختل

ت مبراخ

ف هدا

االيةيجرات

ستاال

ت شرا

مؤف هدا

االيةيجرات

ستاإل

اتاسسي

الاتاسسي

ت الشرا

مؤالت

دخالت

ت خال

تدت ال

شرامؤ

ف هدال

ي يجرات

ستاإل

ت الفا

ائت :٦

ل عمة ت

علفا

ل صو

ى وعل

نع صة لمرأ

الي ر ف

قراال

ئةلبيع اطاق

اء سالن

ف تالائ

ت نيامهال

ف ترمعل و

سجم

كاءشر

ن اله م

ب

:١٣ سة

سياال

ت ساسيا

ل عيتف

ت كاشرا

ء البنا

ق سي

لتنوا

ن بيما

ك شبي

التو

يا ضا

ي قء ف

كاشر

الي اعتمالج

ع انوال

ئة لبيع اطاي ق

ف

اء سالن

ن ٪ م

٥٠

ت الفا

ائتي ت ف

ضواع

ية حللمة ابيئ

اليةلملعا

وايةيمقلاالو

ن ة م

بيئع ال

طاي ق

ة فعل فااتالف

إئتاء بن

ي اعتمإلج

ع انور ال

ظومن

هاجاز

انتم

ي الت

ت الفا

إئت ٢

-١اء بن

الفإلئت

ي اة ف

القلعب ا

حاصة اكاف

كة شار

م

ية حللمت ا

كاشرا

ء البناد لهولجف ا

كثيت

يةلملعا

وايةيمقلاالو

وياسن

ت كاشرا

١٠-

٥

ية سو

النت الفا

الئت وااتلفحاالت

ن ة م

فادست

اإلرى

ألخة ايئي

البو

وياسن

٤ل عدبم

ت االصوات

ت ارازي

يةدول

ت الالفا

إلئتة لعيرج

ة مقط

ف نتالإلئح ا

صبن ي

ا

ت ساؤس

ومف تالإلئن ا

بيما

ل عمت ال

ليال آ

عيتف

ليمح

ع التممج

الويا

سنطة

ش ان١٠

-٥ل ألق

ى اعل

٤٩

كةشار

لمت ا

جيااتيتراس

( (P

artic

ipat

ionأة مروال

ي حللمع اتممج

ة الوع

جم–م

ية يجرات

ستاال

ت خال

تدوال

ت ساسيا

والف هدا

األت شرا

مؤثا:

ثال

ة)صلب

ت الايانفوال

اه ميى ال

عليز

ركالت

ة (بيئ

ع الطاي ق

ة فعيتممج

ء الساالن

كة شار

ي مي ف

اعتمالج

ع انوا الضاي

ن قميض: تلىر إحو

لمف ا

هدي

ف هدا

االيةيجرات

ستاال

ت شرا

مؤف هدا

االيةيجرات

ستاإل

اتاسسي

الت شرا

مؤاتاسسي

الالت

دخالت

التدخ

التت شرا

مؤ

ف هد ال

:٧ي يجرات

ستاإل

لة اعة ف

ركشام

ع طاي ق

ة فمرأ

لليز

ركالت (بئةلبيا

رة إداه و

مياى ال

علة)

صلبت ال

ايانفال

ى توسلمى ا

علعي

تممج

ال

٢٠٪

اد دياز

اء سالن

كة شار

لمع طاي ق

فيز

ركالت (بئةلبيا

اه ميى ال

علت ايانفة ال

داروإ

ة) صلب

الط

طيتخال

يذ نفالتو

رة إلدا

وابة

رقاوال

ي ر ف

ثيلتأوا

اه ميا الضاي

قت ايانفوال

بةصل

ال

:١٤ سة

سياال

ل عيتفر و

ويتط

أة مرر ال

دوقع

مواي ف

ار قرع ال

صنى توسلمى ا

علي ي ف

معجتلما

ئة لبيع اطاق

ت ايانفوال

اه مي(ال

ة)صلب

ال

ل ألق

ى اعل

ن ٪ م

٢٠ية

بيئن ال

جاالل

ية حللما

ساءل ن

شمت

يا ضا

ي قة ف

حليلمس ا

جاللمي ا

ء فساالن

ور ر د

ويتط

ط طي

تخ(ال

ع طالقي ا

ء فساالن

ك شرا

وائةلبي واياهلما

ة)قاب

الرذ و

فيلتن وااترار

لقذ ااخو

ك شار

تيةحللمس ا

جاللمي ا

فساء

النن ٪ م

٧٠ل ألق

ى اعل

ط، خط

د العدا

ت، اورا

ر دضو

حت،

عاتما

إلج (ائةلبييا ا

ضاي ق

ف(..

م..قيي

التة ب

ركشام

ي ة ف

عيتممج

ت الساؤس

لمي ا

ء فساالن

ور ر د

ويتط

اعقط

ي الء ف

ساالن

ك شرا

وائةلبي واياهلميا ا

ضاق

ك شار

ة تعيتممج

ت الساؤس

لمي ا

فء ساالن

ن ٪ م

٧٠ل ألق

ى اعل

(..ت..

خالتد

ت، درا

مبات،

طاشا (نئةلبييا ا

ضاي ق

فج ما إدمن

ضت ت

ساسيا

ت ولياع آضلو

اء سالن

ن كيتم

ئةلبييا ا

ضاي ق

ي فاعتمإلج

ع انوال

عهاضم و

ي تالت

ت ساسيا

والت ليااآل

ية هم

وأتها

دراوق

أة مرر ال

دور بقرا

ع الصنا

ي وع

فع ر

اعقط

ي الا فره

دوع طالقي ا

ء فساالن

ك شرا

ة اياد

بزقة

علمتوال

رة صاد

ت الاراقرال

ة)سؤس

لم٢ ل

-١ع و

طالقت ل

اراقر

١٠ قل

األى عل

)

٥٠

ف هدا

االيةيجرات

ستاال

ت شرا

مؤف هدا

االيةيجرات

ستاإل

اتاسسي

الت شرا

مؤاتاسسي

الالت

دخالت

التدخ

التت شرا

مؤ

سة سيا

الير

طو: ت١٥

ور ل د

عيتفو

لة املعة امرأ

الع

طاي ق

فاه مي(ال

ئة لبيا

ت ايانفوال

ى عل

ة) صلب

الى توسلما

عيتممج

ال

ل ألق

ى اعل

ن ٪ م

٥٠اء سالن

ت نيامهال

ت كاشار

مل عمي ال

فعي

تممج

ال

ي دان

ميال

ل عمال

ي ف

ية هنلم ارأة

لم ااتدرق

اء بن

ها ورل د

عيتفه و

ة بركشالما لزه

فيتحو

ل عمي ال

ة فهني

لمة امرأ

ة الركشاة م

سبي ن

٪ ف٢٠

دة زيا

نييدا

لما

اد عد

ن اضم

ليني

يدالمي ا

معجاب ال

ريتدر ال

ويتط

ي دان

ميل ال

عمي ال

ة فركشالمء لساالن

ل عمب ال

راقوي

ل شم

ي يهنلمي ا

معجاي ال

ريبتدج ال

امرنالب

ي دان

ميال

عيتممج

ل العمي ال

ة فهني

لمة امرأ

ت الدرا

ء قبنا

اء بنالت

دخوت

ية ريب

تدت ال

ورالدي ا

ت فكاشار

لمء اساالن

دد ع

ن ركشا

ت نيامهء ال

ساالن

ن ٪ م

٥٠ل ألق

ى اعل

) -اتدرلقا

ل)دخ

التب

ج رام

البي ت ف

نيامهء ال

ساالن

ك شرا

ز افيتح

يةبيئ

ة العيتممج

الية

معجتلمج ا

رامالب

ي ت ف

كاشار

لمت ا

نيامهء ال

ساالن

دد عدةزيا

يةبيئ

ال

ل)دخ

التن ب

ركشا

ت نيامهء ال

ساالن

ن ٪ م

٥٠ل ألق

ى اعل

)

ج ما إدمن

ضت ت

ساسيا

ت ولياع آضلو

اء سالن

ن كيتم

ئةلبييا ا

ضاي ق

ي فاعتمإلج

ع انوال

عهاضم و

ي تالت

ت ساسيا

والت ليااآل

ية هم

وأتها

دراوق

أة مرر ال

دور بقرا

ع الصنا

ي وع

فع ر

اعقط

ي الا فره

دوت نيامهء ال

ساالن

ك شرا

ة اياد

بزقة

علمتوال

رة صاد

ت الاراقرال

٢-١

ع وطالقت ل

اراقر

١٠ قل

األى عل

ي(دان

ميل ال

عمي ال

فة)سؤس

لمل

٥١

ف هدا

االيةيجرات

ستاال

ت شرا

مؤف هدا

االيةيجرات

ستاإل

اتاسسي

الت شرا

مؤاتاسسي

الالت

دخالت

التدخ

التت شرا

مؤ

ف هدع ال

تابي يجرات

ستاإل :٧

:١٦ سة

سياال

م دع

د وسنا

إي فساء

النت معا

جتلما

ية حللما

ل صا

اليها وتص

يا ضا

ي قف

اه مي(ال

ئة لبيا

ت ايانفوال

(..ة.صلب

ال

ل ألق

ى اعل

ن ٪ م

٣٠ت معا

جتلما

ي الت

ها ل ب

عمت

ت ساؤس

لما

ك شار

تاء سالن

يا ضا

بقئة

لبيا

يا ضا

بقم هتة ت

ائيست ن

معاتج

اء ش إنيعشج

تيةحللمت ا

معاجتلمي ا

ة فبيئ

والأة مرال

ي ع ف

جم١ ت

٥ قل

األى عل

ا (ئهشا انتم

ي الت

ت معا

تجد ال

عدي)

حلع م

تممج

١٥

ية وع

التج و

رامالب

مة تدا

اسن ضم

ت تلياد آجاإي

ليمح

ع التممج

ي الة ف

يئيالب

كة شار

لموا

عهاضم و

ي تالت

ت ساسيا

والت ليااآل

ج رام

(بئةلبيت ا

االمج

ي ء ف

ساالن

ت درا

ء قبنا

ئةلبييا ا

ضاي ق

ر فثيلتا ول

ة)ويوع

وتية

قنت

ت ورا

لدع انوا

ن اع م

نول كفي

ت كاشار

لمء اساالن

دد ع

١٠ من

اء سل ن

ألقى ا

علت (

درالقء ابنا

ت خال

تدو ة

يبيدرالت

ن)ركشا

ت معا

تجي الت

ي اعتمإلج

ع انوت ال

شرامؤا وضاي

ج قماإد

ج رام

البع و

ريشالمي ا

ء فساالن

كة شار

ن مضم

تط

طيتخي ال

(فية

حللمت ا

معاجتلمي ا

ة ففذمنال

ة)قاب

الرذ و

فيلتنوا

اعقط

ي الج ف

رامالبع و

ريشالمة لمدعتلمت ا

شرامؤة ال

رقو

ف هدال

ي يجرات

ستاإل

ت معا

جت: م٨

ثر اك

ية حلم

ة ميأله

يا وع

أة مرر ال

دوي ا فتهركشاوم

ئة لبيع اطاق

ى عيزركالت(ب

رة إداه و

مياال

ت ايانفال

ة)صلب

ال

٪٢٠

اد دياز

بة سلن

ت معا

جتلما

ج رام

البو

ت خال

تدوال

ك شار

ي تالت

ي ء ف

ساالن

ها ب

ئة لبيع اطاق

يز ركالت(ب

اه ميى ال

علرة

إداو

ت ايانفال

ة)صلب

ال

:١٧ سة

سياال

ي وع

ع الرف

ي معجتلما

رة صو

ر الغيي

لتية

مطالن

ن يما

االاه تج

أة مرة ال

فاءبك

ها رات

قدو

ية قنالت

ية هم

وأها كتشار

مع طالقبا

دة زيا

٪٣٠

بة سبن

ت معا

جتلمل

ل قبي ت

التأه مرر ال

دوي هنلما

نييدا

لموا

ب جار

الت واتصاء

الح وااتومعللمق ا

ثيتو

ها شر

ونية

لملعا

وايةحللمح ا

جاالن

ص صوق

مهاميتعو

ل شم

(تكاء

شر للحة

متاوال

جة ناتت ال

انالبية اعد

قاوار

د زعد

ال -(احنجص ال

صوق

ب جار

الت واتصاء

الح وااتومعللما

وياسن

٢٠٠

ن عقل

يي وع

ر الويتط

ف لهدة ت

جينهالم

ت طاشال ن

عيتف

أو ل طفا

ف اهدست

(تاعقط

ي الة ف

مرأر ال

دواه تج

ة)لفختت م

فئا

ل خال

ت خال

تد ٥

– تتم

ي الت

ية هج

منلالت ا

طاشاالن

دد ع

طةلخة امد

ع طالق باطة

رتبلمة اميعلي

التج اهمنر ال

ويتط

عيتما

إلجع انوا الضاي

ن قضم

لتم ي ت

التج اهمنوال

ها فتضا

ت اتم

ي الت

ت عاضو

مود ال

عدة)خط

ة الترل ف

خالت عاضو

مو ٥

فة ضا

- إهايرطو

ت

ور ز د

براي ا

م فعال

االيد

جن/تاكشر

وايةوع

تيها

علوء

ضط ال

سليوت

ئة لبيع اطاي ق

ة فمرأ

الي فرت

شون

ت بثتي

ا العه

نوا بايةالم

إلعج ا

رامالب

دد ع

ية الم

اعج رام

٥ بة-

بيئع ال

طاي ق

ة فمرأ

ر الدو

از برل ا

جام

وياسن

٥٢

ف هدا

االيةيجرات

ستاال

ت شرا

مؤف هدا

االيةيجرات

ستاإل

اتاسسي

الت شرا

مؤاتاسسي

الالت

دخالت

التدخ

التت شرا

مؤ

ف هدال

ي يجرات

ستاإل

ت معا

جت: م٩

ثر اك

ية حلم

ي ة ف

عليفا

ع طالقا

بة رقا

ي الوف

ية معجتلما

ج ما إدلى

عع نوا الضاي

قيهي ف

اعتمإلج

ا

دد عياد

زدا

ت درا

مباال

ية قاب

الرية

معجتلما

ى عل

ت ساؤس

مع

تممج

الي حللما

ت لياوآ

بة رقا

الة تجلناا

ل ألق

ى اعل

)ت درا

مبا ١٠

ي ٢ ف

-١أو

ن ٪ م

٣٠ت معا

جتلما

ة) دفتهسلما

:١ة٨

اسسي

اليع

شجت

ى عل

اء سالن

كة شار

لما

ل عمي ال

في وع

تطال

طة ربو

ية ؤول

سلمبا

ية معجتلما

اعقط

ي الف

دة زيا

٪٣٠

بة سبن

ت معا

جتلمل

ك شار

ي تالت

اء سالن

ها ب

ل عمي ال

فعي

تممج

ال

اء سالن

كة شار

و منح

أة مرة ال

فاء كفعور

ية وع

تت)

لياؤوسلم واورلد (ايةمعجتلما

ل عمي ال

فءةكفا

ع الرف

ج رام

ي بت ف

كاشار

لمء اساالن

دد ع

٪٣٠

ل ألق

ى اعل

ة- عيتممج

ة الولي

سؤلم باطة

ربي و

وعتط

الساء

ج نرام

البن ب

كيشار

لمن ا

م

ل عما

االي ء ف

ساالن

ك شرا

وارأة

لمورا

ز دفيتح

ها ياتؤول

سع م

رفة و

حليلمت ا

معاجتلم بايةوع

تطال

معجتلمه اجاات

ية وع

تطل ال

عمااال

ي فاتركشالمء اساالن

دد عدةزيا

٪٣٠

ل ألق

ى اعل

ع تممج

ى التوسى م

علية

حللمت ا

معاجتلمبا

ساءج ن

رامالبن ب

كيشار

لمن ا

م

ل عمت ال

عاسا

ل خال

ن ة م

مرأة ال

ركشاز م

فيتح

فع ور

ت معا

جاوال

هد معا

والس

دارلمي ل

وعتط

اليةمعجتلمة اولي

سؤلمه اجاي ت

وعال

ي وع

تطل ال

عمت ال

عاسا

ي ت ف

كاشار

لمء اساالنت و

تيالفد اعد

ن ٪ م

٣٠ل ألق

ى اعل

ت معا

جاوال

هد معا

والس

دارلمل

ساءج ن

رامالبن ب

كيشار

لما

سة سيا

الل

عيتف

:١٩

بة رقا

الية

معجتلما

ى عل

ت ساؤس

ممع

جتلما

ي ي ف

حللما

ن ميضت

ع نوا الضاي

قي اعتمالج

اط

خطي ال

فاتاسسي

وال

دة زيا

٪٣٠

بة سبن

ت معا

جتلمل

م ي ت

التل عيتف

بة رقا

الية

معجتلما

يا ضا

ي قف

ع نوال

عيتما

إلجا

ص يخ

ما في

ي ذات

م القيي

التة و

قابللر

ت ليار آويتط

ط خط

ي الي ف

اعتمالج

ع انوا الضاي

ن قميضت

معجتلم /الي

محال ع

تممج

ت الساؤس

لمت ساسيا

وال

جةناتي ال

ذاتم ال

قييالتة و

قابالر

ت لياآ

بة رقا

ت اللياص آ

يخما في

مة لومعر ال

شون

ية وع

التبةاسمح

والعة

تابلموا

ية وع

ت تشرا

١ ن٠ قل

األى عل

ة (عيتوج ال

راموب

ت شرا

الندد

عة)سؤس

ل م كفي

٢-١

أو

ل قب

ن م م

قييالتة و

قابالرة و

ائلسلمل ا

عيتف

ع نوا الضاي

ن قميضى ت

علية

حللمت ا

معاجتلما

مجبراوال

ت ساؤس

لمي ا

ي فاعتمالج

ا

ت معا

جتلمل ا

قبن ت م

ئالسالما ن

عجة

ناتت ال

اراقرد ال

عدن ٪ م

٣٠ي ٢ ف

-١أو

جة نات

ت اراقر

١٠ قل

األى عل

) -يةحللما

(فةهدست

لمت ا

معاجتلما

٥٣

الملحق رقم ١: اإلتجاهات التي تم اإلستناد لها في تطوير اإلستراتيجية١ .Mainstreaming-إدماج قضايا النوع اإلجتماعي في القطاع

فعملية إدماج النوع االجتماعي تنطلق باألساس من عملية تحديد اآلثار المترتبة على وضع الخطط والبرامج والسياسات على كل من المرأة والرجل وذلك في جميع المجاالت وعلى كافة المستويات، واتخاذ مجموعة من اإلجراءات والسياسات التي تهدف إلى تحقيق المساواة بين المرأة والرجل وقد تتضمن تلك اإلجراءات وضع سياسات وبرامج جديدة، أو سن القوانين والتشريعات التي تهدف إلى تحقيق المساواة. وإدماج النوع االجتماعي يجعل من المرأة والرجل ركيزة أساسية في تخطيط وتنفيذ ومتابعة وتقييم

السياسات والبرامج في جميع المجاالت السياسية واالقتصادية واالجتماعية والثقافية.

وقد عرف المجلس االقتصادي واالجتماعي لألمم المتحدة قضية إدماج النوع االجتماعي بأنها «تعميم مراعاة المنظور الجنساني بوصفه عملية تقييم اآلثار المترتبة بالنسبة للمرأة والرجل عن أي عمل، بما في ذلك القوانين والسياسات والبرامج في جميع المجاالت وعلى جميع المستويات. والهدف النهائي هو تحقيق المساواة بين الجنسين» كما جاء في منهاج عمل بيجين عام ١٩٩٥ النوع قضايا دمج سياسة اعتماد تشجع أن الفرص تكافؤ لعدم معالجتها لدى القطاعات وسائر الحكومات على «يتعين بأنه

االجتماعي في جميع السياسات والخطط والبرامج.

وتبين التعهدات الدولية للمياه والبيئة أهمية إدماج النوع اإلجتماعي في إدارة موارد المياه والبيئة، وذلك لكون العمل على إدماج النوع االجتماعي في هذا القطاع سوف يسهم ويكفل تنمية مستدامة يساهم جميع أفراد المجتمع بتحقيقها، وكذلك االستفادة

من عائداتا.

وقد تعاملت هذه اإلستراتيجية ضمن مقاربة إدماج النوع اإلجتماعي في فهم وتحليل الواقع حسب النوع اإلجتماعي، لوضع أولويات اشراك النساء والرجال والمجتمعات المحلية في إدارة المياه والبيئة. وذلك من خالل تحفيز تفعيل المساهمة في التخطيط والتنفيذ والمتابعة والتقييم إلدارة قطاع البيئة ، كما شملت خلق البيئة المالئمة من خالل أطر سياسات عامة، وإصالحات مؤسساتية، ورفع مستوى اهتمام الوكاالت الحكومية والمنظمات غير الحكومية والجهات المانحة ووكاالت الدعم الفني، من أجل إدراك مفهوم إدماج الوطنية المنظمات عمل وصلب العامة السياسات صلب في التنفيذ حيز وضعه على والقدرة القطاعين، في االجتماعي النوع

والمحلية.

٢ . Empowerment تمكين النساء والكوادر النسوية العاملة

التمكين هو الترجمة العربية الشائعة لمفهوم (empowerment) أحد المفاهيم المستحدثة التي تم تداولها وتوظيفها بكثرة في إعطاء يعني (empower) و الفعل من مشتق والمفهوم العالمي، التداولي المجال ضمن المعرفية والحقول المجاالت من عدد القوة القانونية أو السلطة الرسمية، كما يعني االستطاعة، أما الالحقة(ment) فتأتي بوصفها نتاج لعملية التقوية أو التمكين. وتبدوالقوة (Power) بوصفها الكلمة المحورية والمفتاحية في المفهوم والتي تكسبه معناه ودالالته، أما اصطالحا: فيقصد به منها حرموا قد كانوا حقيقية خيارات والجماعات األفراد إعطاء خاللها من يتم التي العملية بأنه: كبير نائلة عرفته ما وحسب

لتحسين ظروف حياتهم.

بدأ االهتمام بالتمكين في سبعينيات القرن العشرين من خالل مطالبات الموجة النسوية الثالثة، وفي الثمانينات من نفس القرن القائم التمييز بسبب إضافية مخاطر يواجهن النساء أن ذلك أسباب في وذكر النساء، تمكين إستراتيجية المتحدة األمم تبنت والسياسات، والعمل التعليم في الرجال مع المتكافئة الفرص من حرمانهن إلى أدى والذي والجنس النوع أساس على ضدهن تضمن عالمية سياسة إقرار أجل من التدخل إلى الدولية المنظمة لجأت فقد التمييز ذلك وقف في الحكومات لتقاعس ونظرا مشاركة متكافئة للنساء في التنمية وتعمل على إزالة آثار التمييز الواقع عليهن. وعملية التمكين -وفقا لألمم المتحدة- عملية هامة وحيوية وليس بوسع أي مجتمع االستغناء عنها، وقد حددت تلك األهمية في: بناء اقتصاديات قوية، إقامة مجتمعات أكثر

عدال، تحقيق أهداف المجتمع الدولي المتعلقة بالتنمية وحقوق اإلنسان، االرتقاء بمستوى حياة اإلنسان والمجتمعات.

وقد عرفت نائلة كبير (٢٠٠١) التمكين بأنه:»توسيع قدرات الناس التخاذ خيارات استراتيجية في حياتهم كانوا محرومين منها» ويعتبر هذا التعريف اساسا لتعريفات دولية كما أنه السياق المعتمد في قلسطين. ويمثل تمكين النساء العامالت في قطاع البيئة

٥٤

سياسات خالل من النساء وتدعيم تقوية يعني لكونه اضافة المؤسسة في التمكين تبنى فأن لذلك الثقافة، في جذريا تحوال والبناء والممارسات السياسات في التغيير عملية على جوهري بشكل التركيز أيضا يعني فهو الذاتي، والنمو للتطور مختلفة التنظيمي ال يجاد مناخ داعم للتمكين، ويقصد بالثقافة ببعديها الوطني والتنظيمي. حيث أن مستوى التمكين يرتبط بقوة ثقافة المنظمة. وهكذا فقد جاءت هذه اإلستراتيجية لتركز على أهم اإلشكاليات والمعيقات لتمكين النوع االجتماعي على ارض الواقع في قطاع البيئة، ومن ثم الخروج بالتدخالت التي من شأنها العمل على تمكين النساء في هذا القطاع، وإتاحة الفرص الحقيقية

لهن للوصول إلى مراكز صنع القرار في ذات القطاع.

٣ .Participation مشاركة النساء في جميع مجاالت الحياه وفي جوانب التنمية المختلفة

يتصل مفهوم المشاركة بمفهومي التنمية والتمكين إتصاال وثيقا، فلقد أضحى من المسلم به أن تنمية حقيقية، يستحيل إنجازها على أي صعيد، دون مشاركة الناس بقطاعتهم المختلفة، وفئاتهم وطبقاتهم وشرائحم االجتماعية، في صنعها من ناحية، وفي جني ثمارها من ناحية أخرى. إن درجة المشاركة ونطاقها تحدد إلى درجة كبيرة توزيع القوة في المجتمع، بمعنى القدرة على إحداث Participationتأثير في اآلخر الذي قد يكون فردا أو جماعة أو مجتمعا بأكمله، إلى المدى الذي نستطيع أن نقول فيه أن المشاركةوالتمكين هما وجهان لعملة واحدة. أي أن المشاركة ال تستهدف فقط تنمية المجتمع وصنع مستقبله بل تستهدف أيضا تنمية هنا ومن المختلفة. أصعدتها على االجتماعية الحياة في والمؤثر الفاعل ووجودها وإمكاناتها قدراتها وتطوير المشاركة الذات فإن درجة مشاركة النساء في الجوانب المختلفة للواقع االجتماعي تقف كمؤشر أساسي على وضع المرأة ومشكالتها، ومكانتها وقوتها وتمكنها في المجتمع. تكتسب ”المشاركة“ أهميتها وداللتها بالنسبة للمرأة وقضاياها من حيث كونها آلية أساسية لتنمية الشخصية أو فالذات جدليا، ارتباطا يرتبطان بعدان وهما االجتماعي) والواقع (المجتمع الموضوع وتنمية ذاتها) (المرأة الذات المتفتحة، القوية والمزدهرة والفاعلة هي القادرة على تحقيق النمو االجتماعي واالقتصادي والسياسي، كما أن النمو االجتماعي وفاعليتها. وازدهارها وتفتحها المختلفة القطاعات مشاركة لتحقيق يتيحها التي الفرص توفر بمدى يقاس أن يمكن بدوره

اإلمكانيات ورصد المحلي المجتمع في المرأة مشاركة مدى لتحليل والتوجه المفهوم بهذا المختلفة المجموعات استعانت وقد المتاحة لتلك المشاركة في قطاع البيئة بشكل خاص. وقد تبين العديد من نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات التي تؤثر

في مشاركة المرأة المجتمعية وبناء عليها تم خط السياسات المالئمة.

٤ .Rights Based Approach:(التوجه المبني على الحقوق) حق المرأة في المشاركة بالتنمية وإدارة الموارد

تتعامل مقاربة التوجه المبني على الحقوق على تحليل عالقات القوى بين أصحاب الحق ومتحملي المسؤولية استنادا الى األجندة العالمية للحقوق، ويعتمد المبدأ المواطنة كعنصر هام وينادي بتفعيل دور المسائلة كدور هام لتعزيز المواطنة. ويستند المبدأ الى تحليل اإلشكاالت والتعامل معها للخروج باستراتيجيات تعزز دور اصحاب الحق للمطالبة بحقوقهم، كما تعزز دور متحملي

المسؤولية للقيام بدورهم.

وتكتسب األجندة العالمية لحقوق اإلنسان والتوجهات القطاعية أهمية قصوى لسببين األول إشراك النساء والرجال في سياسات وإدارة الموارد المائية والصرف الصحي وضمان أخذ االحتياجات واالهتمامات المحددة للنساء والرجال من جميع الفئات االجتماعية بعين االعتبار ووضعها ضمن السياسات مما سينعكس ايجابا على اإلدارة المتكاملة للمياه والنفايات الصلبة. والسبب الثاني هو تحديد أولويات المواطنين (مستخدمي الخدمات)، وما يمكنهم المساهمة به حاليا وفي المستقبل وكيفية مشاركتهم في اتخاذ القرارات بشأن أنواع الخدمات ومستوياتها ومواقع المرافق ونظم تشغيلها وصيانتها، وألهمية ذلك في تعزيز المواطنة وتحمل المسؤولية.

وقد استندت اإلستراتيجية للتوجه المبني على الحقوق في البحث عن أسباب وجذور المشكالت التي تؤدي لضعف مشاركة النساء في إدارة المياه والنفايات الصلبة، وفي خط استراتيجيات للمؤسسات العاملة في المجال ولتفعيل العمل المجتمعي وتفعيل المواطنة.

٥٥

الملحق ٢: مصطلحات هامة استخدمت في اإلستراتيجية٨الملحق٢,١ مصطلحات تستند إلستراتيجية وزارة شؤون المرأة:

النوع االجتماعي: مفهوم ثقافي اجتماعي يرى أن العوامل االجتماعية والثقافية واالقتصادية الخاصة بمجتمع معين في زمن ما هي التي تحدد صفات وأدوار ومسؤوليات وحقوق الرجل والمرأة في هذا المجتمع. وتبعا لذلك يتعرض كل من الذكر واألنثى منذ تنشئتهما على يؤثر مما اإلعالم) المدارس، األصدقاء، (األسرة، المختلفة المجتمع مؤسسات خالل من العوامل لتلك والدتهما

االجتماعية إلى أن يصيروا رجاال ونساء.

جنس االنسان: مفهوم بيولوجي يعتمد على عوامل جسمانية مثل الكروموسومات والتكوين الهرموني والتركيب التناسلي لكل من الذكر واألنثى. وعلى العكس من النوع االجتماعي. فان مفهوم جنس االنسان موحد عبر المجتمعات وعبر األزمنة وغير قابل

للتغيير.

أدوار النوع االجتماعي: تمثل األدوار االجتماعية أحد أدوات التحليل االجتماعي. ويعبر الدور عن نموذج لسلوك فرد بما يتضمنه من حقوق وواجبات معينة. ويتعلق الدور بمكانة وسلطة اجتماعية معينة. وقد يتغير دور الفرد طبقا للتغيرات الثقافية واالجتماعية في المجتمع.

الدور اإلنجابي األسري: يقترن هذا الدور في المسؤوليات المرتبطة باالنجاب والتي تضمن رعاية وتنشئة األجيال القادمة من رجال والغسيل كالطهي المنزلية األعمال مسؤوليات بها ارتبطت والوالدة. الحمل في البيولوجي المرأة لدور وكنتيجة وعليه ونساء. زوجته مع يقضيه الذي الوقت وزيادة األوالد تربية أعباء تحمل في للمرأة الرجل لمساركة أهمية هناك بأن علما ز والتنظيف وأطفاله. ومع أن األمومة تمثل قيمة كبيرة في المجتمعات العربية ومنها الفلسطينية. اال أن الدور اإلنجابي األسري المرتبط بها

غير مقدر أو ضعيف. وقد ظهر ذلك من خالل ضعف االهتمام بصحة وتعليم المرأة.

الدور اإلنتاجي: هو النشاط الذي يقوم به الرجال والنساء من أجل توفير ما يحتاجه األفراد واألسرة والجماعات من سلع وخدمات. مثل المأكل والملبس والمسكن ...الخ. ويقوم بهذا الدور كل من الرجل والمرأة. إال أن قيمة عمل الرجل غالبا ما تكون مقدرة من خالل األجر الذي يتقاضاه. في حين أن عمل المرأة في الغالب غير مقدر بقيمة وال تتقاضى أجرا عليه. وفي حال قيام كل منهما بنفس العمل، كالتنظيف مثال أو الطبخ أو الغسيل والكي، كما في األعمال الزراعية، نجد أن الرجل يتقاضى أجرا أعلى من األجر

الذي تتقاضاه المرأة عن العمل نفسه.

الدور المجتمعي: يشتمل هذا الدور على األنشطة التي يقوم بها الرجال والنساء على مستوى الجماعة أو المجتمع من أجل توفير خدمات للمجتمع او المساهمة في استخدام موارد المجتمع بشكل فعال. ومن األمثلة على ذلك تشكيل الجمعيات والتطوع في أنشطتها. ويالحظ من التجربة العملية أن مسؤوليات القيادة في هذه األنشطة هي للجال في حين أن المهام التنفيذية هي من

مسؤوليات النساء.

على وتدل المجتمع أو الجماعة مستوى على والنساء الرجال بها يقوم التي األنشطة على الدور هذا يشتمل السياسي: الدور المشاركة في اتخاذ القرار واألعمال القيادية على المستوى المحلي أو القومي. مثل المشاركة في االحزاب السياسية وفي المجالس المحلية والبلدية وفي البرلمان. وتكس هذه األعمال من يقوم بها مكانه معنوية. وفي العالم العربي، غالبا ما يقوم بهذه المهام الرجال لمصالح أوسع تمثيال تضمن النشاطات هذه في النساء مشاركة زيادة فان وعيله ضعيفا النساء تمثيل ويكون الرجال

والنساء، وتمكن من تحقيق عدالة اجتماعية واقتصادية أكبر.

االضعاف االجتماعي: كل األنشطة والسياسات وبرامج وعمليات التنمية واإلغاثة التي تؤدي الى تجاهل أولويات النساء والرجال واحتياجاتهم ومصالحهم، وبصفة أكبر الى تقليص مشاركتهم في اتخاذ القرارات، وتعيق تحسين أوضاعهم االقتصادية والسياسية واالجتماعية.

رفع الوعي بالنوع االجتماعي: االعداد الرامي إلى تعميم الفهم المشترك للسياسات والمفاهيم المتعلقة بتمايز الجنسين وتطوير المهارات الخاصة بتحديد األهداف وإشراك المستفيدين ورصد المساواة بين الجنسين.

تقسيم العمل على أساس الجنس: تقسيم العمل ارتباطا باألنماط االجتماعية والثقافية التي تحدد أدوار الرجال والنساء واألوالد

٨ مصدر المصطلحات: وزارة شؤون المرأة. اإلستراتيجية الوطنية عبر القطاعية لتعزيز المساواة والعدالة بين الجنسين ٢٠١١-٢٠١٣ و قد استندت اإلستراتيجية الى المصدر: وزارة التخطيط والتعاون الدولي/ وزارة الزراعة. إدارة تخطيط وتطوير مشاركة المرأة. دليل إجرائي: التخطيط االستراتيجي وإدماج النوع االجتماعي في الزراعة. اعداد زهيرة

كمال. خميس الشلبي. محمود عطايا. رام اهللا ٢٠٠٤.

٥٦

والبنات داخل وخارج األسرة بانفصال عن االختالفات البيولوجية بين الرجال والنساء.

التمييز اإليجابي: هو السياسة أو الخطة أو البرنامج أو الممارسة الرامية إلى مقاومة التمييز العنصري أو التمييز بسبب الجنس. ورفع الضرر الذي لحق بفئة ما في مجال التوظيف والترقية أو االستفادة من فرص العمل. ويتضمن ذلك إزالة العوائق سعيا إلى

خلق فرص متساوية.

احتياجات النوع االجتماعي العملية: ويقصد بها انجاز المسؤوليات المحددة للجنسين في إطار تقسيم النوع االجتماعي. وهذا يعني وبذلك والرجل. المرأة ألدوار التقليدي التقسيم قبول وبالتالي واإلنتاجية، اإلنجابية ومسؤولياتها أدوارها تنفيذ للمرأة بالنسبة الظروف تعالج وال المنزلية. واألعمال األطفال رعاية في للمرأة األساسية المسؤولية العملية الناحية من الحاجات هذه تدعم

المتعلقة بالتبعية العامة للمرأة والتمييز ضدها.

على بناء وتتفاوت البعيد، المدى على تحقيقها الى المرأة تهدف التي الحاجات وتعني االستراتيجية: االجتماعي النوع احتياجات اختالف البيئة بحيث تؤدي تلبية هذه االحتياجات إلى تنظيم أكثر فعالية للمجتمع. ألنها تأخذ بالحسبان مساهمة المرأة في األسرة

والمجتمع، مثل تحقيق األمن للمرأة وإزالة جميع أشكال التمييز ضدها والحصول على فرص متساوية في التعليم والعمل.

مفهوم التنمية: عملية متكاملة تسعى نحو التغيير المستمر اإليجابي وتحتاج الى تضافر الجهود وتحديد اليات التغيير وتنعكس نتائج التنمية على المجتمع واألفراد وهذه النتائج قابلة للقياس من خالل مؤشرات كالدخل واالستثمار والتعليم والصحة.

التنمية البشرية المستدامة: عملية توسيع نطاق الخيارات اإلنسانية في المجاالت االقتصادية واالجتماعية والثقافية من خالل جعل بالرفاه مرتبطة التنمية أصبحت وبالتالي أجلهم ومن بالناس تتم المنطلق هذا من والتنمية ذاتها التنمية عملية مركز الناس االجتماعي للمواطنين وأصبحت التنمية تعنى بتلبية احتياجات الناس وتتم بهم ومن أجلهم و انطالقا من هذا المفهوم أصبحت

الدولة مسؤولة عن تبني سياسات واتخاذ اجراءات لتحقيق الرفاه لمواطنيها.

التنمية من منظور اقتصادي: تعرف التنمية من المنظور االقتصادي بأنها توفير حد أدنى من مستوى المعيشة لألفراد بزيادة اإلنتاج لتحقيق الرفاهية االقتصادية التي تحقق بدورها الرفاهية االجتماعية.

التنمية فإن أجله ومن به إال تتم ال وأنها التنمية هدف هو اإلنسان كون من المفهوم هذا ينطلق للتنمية: االجتماعي المفهوم هي توفير الفرص لممارسة اإلنسان لحقوقه اإلجتماعية والسياسية وتأمين العدل االجتماعي وتكافؤ الفرص وانطالقا من هذا

المفهوم فإن اإلنسان هو مورد للتنمية وليس عبئا عليها وهو محور وغاية العملية التنموية بشكل عام.

مدخل المرأة في التنمية: مدخل يهدف إلى تقوية وتمكين المرأة من خالل اعتمادها على نفسها واإلقرار بأدوار المرأة المتعدده ويسعى إلى تلبية االحتياجات االستراتيجية المرتبطة بالنوع االجتماعي وبذلك فهو يتحدى مناهج المرأة في التنمية من خالل

اعتبار المرأة كائنا يمتلك قدرات حل مشكالته اذا تم اكتشاف مهاراتهن الكامنه بداخلهن وعمل على تطويرها وتنميتها.

مدخل النوع االجتماعي والتنمية: يضع هذا المدخل قضية تنمية المرأة في نطاق العالقات االجتماعية التي تحكم المرأة والرجل على مستوى االسرة والمجتمع وجاء هذا المدخل بمفاهيم المشاركة والتمكين لدعم المرأة والرجل لتنمية بعضهما بعضا ولتطوير

عالقاتهم بما يكفل نوعية معيشة أفضل لهما كأفراد وألسرتهما ومجتمعهما.

مأسسة النوع االجتماعي: عملية تهدف إلى إعادة التوازن في عالقات القوة المختلفه بين الرجال والنساء في المجتمع والتي نتجت من كان لذا المختلفة الحياة مجاالت في بينهما الفرص تكافؤ عدم في ساهم الذي األمر بها يقومون التي األدوار اختالف عن وتصميم تعديلها أو جديدة قوانين سن خالل من العالقات هذه في التوازن إعادة المأسسة عملية خالل من يتم ان الضروري البرامج والمشروعات بحيث تأخذ احتياجات كل من الرجال والنساء ومشاركتهما في مراحل التخطيط المختلفه واستفادتهم من

المنجزات باالعتبار وذلك لضمان عدم التمييز وتكافؤ الفرص بين الرجال والنساء في المجتمع.

حق االنتفاع والتحكم بالموارد: عمليه تكافؤ الفرص بين النساء والرجال في الوصول والتحكم والسيطرة على الموارد وهي:

الموارد الطبيعه مثل األراضي والمياه واالبار والغابات والثروة الحيوانية. . ٥

الموارد البشريه مثل المهارات والخبرات والحرف المختلفة كاألطباء والطبيبات والمدرسين/ات والمزارعين/ات.. ٦

٥٧

الموارد المالية مثل مصادر الدخل والميراث. . ٧

الموارد المادية مثل البنية التحتية والمباني والمعونات. . ٨

مؤشرات النوع االجتماعي: المؤشر هو عالقه شبيهة بعالمات الطريق التي تحدد مدى سير المشروع في الطريق المخصص له وإلى أي مدى يقترب المشروع من الوصول إلى أهدافه وعليه فالمؤشرات هي المعلومة التي «توضح مدى التقدم وتساعد في قياس التغيير» وتعتبر المؤشرات بأنها الوسيلة التي من خاللها يمكن للبيانات اإلحصائيه والبيانات المستمدة من السجالت والمستندات اإلداريه أن تتحول من مادة خام إلى معلومات لها جوانبها وإبعادها المختلفة التي تسهم في تشخيص وتحديد المشكالت والقضايا

المختلفة والتمهيد لتحديد أسبابها المباشرة وغير المباشرة لوضع الحلول.

أهداف النوع االجتماعي: عبارة عن التغييرات واالنعكاسات الملموسة والواضحة للتغييرات المحبذة في مجال «النوع االجتماعي» الصور على والقضاء الزراعي اإلنتاج في الريفية للمرأة المتزايدة المشاركة ذلك على مثال االجتماعية الحياة في والتحسينات

النمطية السلبية ألدوار النساء والرجال في الكتب المدرسية وحماية المساواة في فرص التشغيل.

التمكين: عملية تتيح للنساء والرجال المجرومين توسيع فرص اكتساب المعرفة والحصول على الموارد وسلطة اتخاذ القرارات وتعميق وعيهم بأهمية مشاركتهم في مجتمعاتهم المحلية بغية تحقيق قدر من التحكم في بيئتهم ومعيشتهم.

الملحق ٢,٢: تعريفات إضافية استنادا لألمم المتحدة:

النوع االجتماعي Gender : النوع االجتماعي «الجندر» يعني «اختالف األدوار من حقوق ، واجبات والتزامات وعالقات ومسؤوليات والصور ومكانة المرأة والرجل التي يتم تحديدها اجتماعيا وثقافيا عبر التطور التاريخي للمجتمع وكلها قابلة للتغيير وهو بذلك

يختلف عن مفهوم الجنس الذي يحدد الصفات البيولوجية الثابتة التي ال تقبل التغيير (اليونيفيم ٢٠١١).

ادماج النوع االجتماعي: Gender Mainstreaming هو عملية تقييم انعكاسات أي اجراء مخطط له على النساء والرجال بما في ذلك التشريعات أو السياسات أو البرامج في أي مجال وعلى جميع المستويات. وهو استراتيجية لجعل هموم وتجارب النساء والرجال جزء ال يتجزأ من تصميم وتنفيذ ورقابة وتقييم السياسات والبرامج في المجاالت السياسية واالقتصادية واالجتماعية بحيث تعود بالنفع على النساء والرجال معا وبحيث ال يدوم انعدم المساواة بين الجنسين (المجلس اإلقتصادي واإلجتماعي لألمم المتحدة،

.(١٩٩٧

المساواة على أساس النوع االجتماعي:: Gender Equality:إن لكل فرد الحق بالحصول على كل الحقوق وكل الحريات الواردة دون أي تمييز وخاصة بسبب العرق، أو اللون، أو الجنس، أو اللغة أو الدين أو االنتماء السياسي أو أي رأي آخر، أو األصول الوطنية أو االجتماعية، أو الثروة أو الوالدة أو أية أوضاع أخرى، مرجعيتها المساواة في الحقوق والمسؤوليات والفرص بين النساء والرجال بين الفتيات والشباب فالمساواة بين الجنسين ليست «مسألة نسائية» وهي تهم الرجال أيضا. فالمساواة ال تعني إن النساء والرجال يصبحون متماثلين متطابقين، بل تعني إن الحقوق والمسؤوليات والفرص للرجال والنساء ال تعلن بكون الكائن ولد ذكرا أو أنثى

(اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان ١٩٤٨).

ر غالبا يجب أن تتوف مسار انتهاج العدل إزاء النساء والرجال. ولضمان العدل االجتماعي Gender Equity: يعنى إنصاف النوع تدابير لمعاوضة العوائق التاريخية واالجتماعية التي تمنع النساء والرجال من العمل على نطاق فاعل. ويؤدي ذلك اإلنصاف القدرات تنمية على ز ترك نوعية سياسات المياه قطاعات في االجتماعي النوع إنصاف يتطلب ما وغالبا المساواة. تحقيق إلى الفنية للنساء وتوظيف وترقية النساء في مجال إدارة الموارد المائية من أجل إزالة العائق التاريخي أمامهن في صنع القرار في

.(٢٠٠٦ UNDPبرنامج األمم المتحدة اإلنمائي ) .تلك القطاعات

الملحق ٢,٣ : اتفاقية سيداو للقضاء على التمييز ضد المرأة٩:

اعتمدت الجمعية العامة لألمم المتحدة في العام اتفاقية القضاء على التمييز ضد المرأة ١٩٧٩ ودخلت حيز التنفيذ في العام ١٩٨١.وتعتبر اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة ثمرة ثالثين عاما من الجهود واألعمال التي قام بها مركز

٩ األمم المتحدة، النص الكامل ١٩٨٠، «اتفاقية الغاء كافة اشكال التمييز ضد المرأة

٥٨

المرأة في األمم المتحدة لتحسين أوضاع المرأة ولنشر حقوقها. وتأتي أهمية هذه االتفاقية من كونها وضعت قضايا المرأة ضمن العنصر على أكدت كونها ومن اإلنسان، لحقوق الدولي القانون من جزءا فأصبحت أولوياتها، قائمة وفي المتحدة األمم أهداف أوضاع في حقيقي تغيير إحداث بهدف وبشمولية بعمق وعالجته محددا، موضوعا التمييز وتناولت المرأة، حقوق في اإلنساني المرأة، ووضعت الحلول واإلجراءات الواجب اتخاذها من قبل الدول األطراف للقضاء على التمييز ضد المرأة في كافة الميادين؛ وهو ما لم تنص عليه االتفاقيات التي سبقتها التي كانت كل واحدة منها تعالج جانبا محددا من قضايا المرأة. وسنتعرف إلى مضمون

االتفاقية ومحتواها تفصيال في الفقرة التالية.

نصت على تعريف التمييز ضد المرأة في الجزء األول وورد في الجزء الثاني منها على مسألة النمطية بين الجنسين, أي تأثير الدونية مفهوم نبذ وعلى للجنسين النمطية األدوار على القضاء وضرورة بحقوقهن النساء تمتع تقييد في والتقاليد الثقافات للمرأة ونبذ مفهوم التفوق لدى الجنس األخر, وفي الجزء الثالث نصت االتفاقية على أهمية تعليم النساء كما ونوعا أي على الدول

االلتزام بالقضاء على التمييز ضد اإلناث في التربية وعلى إتاحة التعليم بصورة متكافئة واالهتمام بنوعية التعليم (محتواه).

والحقوق العمل بأن طويل زمن منذ ف اعتر لقد بالعمل: المتعلقة والحقوق العمل في المساواة على الثالث الجزء نص كما المتعلقة به عنصر هام في النضال من أجل حقوق المرأة. وهكذا بذلت منظمة العمل الدولية جهدا كبيرا على المستوى الدولي من أجل تمتع النساء بالمساواة في الحق بالعمل؛ وهو ما نصت عليه المادة الحادية عشرة من االتفاقية ، إذ تتخذ الدول األعضاء

كافة التدابير للقضاء على التمييز ضد المرأة في ميدان العمل، وعليها أن تكفل للمرأة المساواة في:

١. ضمان الحقوق المتساوية في العمل وفرص العمل.

٢. ضمان الحق في حرية اختيار العمل والمهنة والحق في التدريب.

٣. ضمان الحق في المساواة في األجر وفي جميع المزايا المتصلة بالعمل (إجازات، عالوات، ترقيات، إلخ).

٤. ضمان الحقوق المتساوية في التقاعد والمرض والعجز والشيخوخة والبطالة.

٥. ضمان الحماية من التمييز ضد المرأة بسبب الزواج أو األمومة، وذلك من خالل منع فصلها بسبب الزواج والحمل واألمومة، وإعطائها إجازة أمومة مدفوعة، وتوفير الخدمات المساندة، كمرافق العناية باألطفال التي تمكن الوالدين من الجمع بين العمل

والحياة العائلية.

وتناولت االتفاقية في الجزء الرابع حق المساواة أمام القانون من حيث الزواج وقانون األسرة كحقها في التفريق وحل رابطة األسرة وحقها في اختيار الزوج وبصورة متساوية مع الرجل ودون تمييز بين الطرفيين. وجاء في الجزء الخامس تشكيل لجنة القضاء على التمييز ضد المرأة تتألف من ١٨ خبيرا وتضاف أليها أعداد أخرى لتكون من ٢٣ خبيرا بهدف تنفيذ بنودها ومراقبة تطبيق هذه

البنود من الدول ومدى التزامها القانوني بها.

عشر ستة االتفاقية إلى انضمت وقد .٢٠٠٢ الثاني تشرين ٢٨ تاريخ حتى ١٧١ االتفاقية إلى انضمت التي الدول عدد بلغ دولة عربية، و انضمت فلسطين إليها عام ٢٠٠٥. وتعتبر هذه االتفاقية من أكثر االتفاقيات عضوية في تاريخ األمم المتحدة

بالمقارنة مع باقي اتفاقيات حقوق اإلنسان (٩٠٪ تقريبا من الدول األعضاء).

قائمة المراجع:اإلتحاد العام للمرأة الفلسطينية ووزارة شؤون المرأة. ٢٠٠٨، الوثيقة الحقوقية للمرأة الفلسطينية ، ٢٠٠٨ ، فلسطين. . ١

برنامج األمم المتحدة اإلنمائي UNDP وإئتالف النوع اإلجتماعي و المياهGWA. ٢٠٠٦، دليل الموارد في النوع االجتماعي . ٢والمسار الرئيسي إلدارة المياه

سلطة المياه الفلسطينية. ٢٠١٠ ، اإلستراتيجية الوطنية القطاعية للمياه والمياه العادمة في فلسطين ٢٠١١-٢٠١٣، آذار . ٣٢٠١٠، فلسطين

سلطة جودة البيئة. ٢٠١٠، استراتيجية البيئة القطاعية ٢٠١١-٢٠١٣، آذار ٢٠١٠ فلسطين. ٤

٥٩

أيار . ٥ ،٢٠١٠-٢٠١٤ فلسطين في الصلبة النفايات إلدارة الوطنية اإلستراتيجية .٢٠١٠ . الفلسطينية الوطنية السلطة ٢٠١٠، فلسطين

السلطة الوطنية الفلسطينية . ٢٠١١. خطة التنمية الوطنية: إقامة الدولة و بناء المستقبل ٢٠١١-٢٠١٣، نيسان ٢٠١١، . ٦فلسطين

السلطة الوطنية الفلسطينية. ٢٠٠٣. القانون األساسي المعدل لدولة فلسطين ١٨ آذار ٢٠٠٣، فلسطين . ٧

سلطة المياه الفلسطينية والوكالة األلمانية للتنمية، دراسة تقييم اإلحتياجات التدريبية لمقدمي خدمات تزويد المياه والصرف . ٨الصحي ٢٠٠٥، المناطق الفلسطينية، تشرين ثاني ٢٠٠٦.

عبد الحق، محمد ، االعالم والعمل التطوعي ٢٠٠١، ص ١. ٩

في . ١٠ االجتماعي النوع قضايا ادماج في مرجعيتان ورقتان ،٢٠٠٨ (اإلسكوا). اسيا لغربي واالجتماعية االقتصادية اللجنة السياسات والبرامج االنمائية مصادر المياه وحماية البيئة. األمم المتحدة، نيويورك ٢٠٠٨.

.هالل، رندة. ٢٠١١ : دراسة تحليل وضع المرأة في قطاعي المياه وادارة النفايات الصلبة- واقع تمثيل المرأة في المناصب . ١١والوظائف القيادية والتحديات الكامنة أمامها- آذار ٢٠١١ ، رام اهللا،. اوبتيموم لالستشارات والتدريب، التعاون الدولي

وزارة الحكم المحلي. ٢٠٠٩، اإلستراتيجية الوطنية للحكم المحلي ٢٠١٠-٢٠١٤، فلسطين. ١٢

٢٠١١-٢٠١٣، . ١٣ الجنسين بين والعدالة المساواة لتعزيز القطاعية عبر الوطنية اإلستراتيجية ،٢٠١٠ المرأة. شؤون وزارة ٢٠١٠، فلسطين

اليونيفيم. ٢٠١١، مفهوم النوع االجتماعي ، الوحدة االولى ، مكتب غرب اسيا ، األردن ٢٠٠١. ١٤

15. Amnesty International. 2009, Israel/OPT Troubled Waters –Palestinians Denied Fair Access To Water, Oct 2009, Amnesty International Publications, UK

16. Kabeer, Naila. 2001, “Reflections on the Measurement of Women’s Empowerment”, in Discussing Women’s Empowerment-Theory and Practice, Sida Studies No. 3. Novum Grafiska AB, Stockholm.

17. The World Bank. 2009, Assessment of Restrictions on Palestinian Water Sector Development, , April 2009, report no. 47657-GZ, sector note, the International Bank for Reconstruction and Development/ the World Bank, Washington

٦٠