ﺔﻴﻧﺎﺴﻧﻹﺍ ﺕﺎﺳﺍﺭﺪﻟﺍﻭ …zujournal.zu.edu.jo/images/stories/2011/2011p2.pdfﺔﻴﻧﺎﺴﻧﻹﺍ ﺕﺎﺳﺍﺭﺪﻟﺍﻭ ﺙﻮﺤﺒﻠﻟ ﺀﺎﻗﺭﺰﻟﺍ

اإلنسانية اإلنسانية اإلنسانية اإلنسانيةمجلة الزرقاء للبحوث والدراساتمجلة الزرقاء للبحوث والدراساتمجلة الزرقاء للبحوث والدراساتمجلة الزرقاء للبحوث والدراسات 2011 كانون األول /1433 محرم، الثاني العدد -الحادي عشرالمجلد

رـريـة التحـهيئ رئيس التحرير

يوسف أبو العدوساألستاذ الدكتور نائب رئيس التحرير

العلي محمداألستاذ الدكتور سامي

األعضاء األسـتاذ

تاذ ـاألس

األسـتاذ

األسـتاذ

األسـتاذ

ورـالدكت

الدكتـور

ورـالدكت

الدكتـور

ورـالدكت

ورـالدكت

ــيام ــا صـ ــدكتور زكريـ الـ

ــدكتور ــيمال ــد غن ــد الحمي عب

الـــدكتور محمـــد الطـــائي

عادل عواد الزيـادات الدكتـور

الدكتور إبـراهيم عمـر ميـده

ــندي ــو شـ ــف أبـ يوسـ

ــالح ــي ص ــالح بن ــد ف محم

ــصاونة ــصطفى الخــ مــ

زكريــــــا عـــــزام

ــادق ــدين صـ ــالء الـ عـــا ــل بنــــي عطــ جميــ

1

رـريـ التحةسكرتير

عبلة القرعـــان

المحرر والمدقق اللغوي

)للغة عربيةا (الدكتور جميل بني عطا )اللغة اإلنجليزية (الدكتور عالء الدين صادق

نصف سنوية تصدر عن نصف سنوية تصدر عن نصف سنوية تصدر عن نصف سنوية تصدر عن متخصصةمتخصصةمتخصصةمتخصصةمفهرسة مفهرسة مفهرسة مفهرسة مجلة علمية محكمةمجلة علمية محكمةمجلة علمية محكمةمجلة علمية محكمة

والدراسات العليا والدراسات العليا والدراسات العليا والدراسات العلياعمادة البحث العلميعمادة البحث العلميعمادة البحث العلميعمادة البحث العلمي

جامعة الزرقاءجامعة الزرقاءجامعة الزرقاءجامعة الزرقاء األردن -13132 الزرقاء، 132222: ب.ص

+962-5-3821120: فاكس +962-5-3821100: هاتف

org.zujournal.www: الموقع االلكتروني jo.edu.zu@journal لكترونياإلبريد لا

عة الزرقاء سياسة جام أو ما ورد في هذا العدد يعبر عن آراء كاتبيه وال يعكس بالضرورة آراء هيئة التحرير

اإلنسانية اإلنسانية اإلنسانية اإلنسانيةمجلة الزرقاء للبحوث والدراساتمجلة الزرقاء للبحوث والدراساتمجلة الزرقاء للبحوث والدراساتمجلة الزرقاء للبحوث والدراسات 2011 كانون أول /1433 محرم، الثاني العدد -الحادي عشرالمجلد

االستشاريــة الهيئــة

األستاذ الدكتور







ستاذ الدكتوراأل




الدكتور األستاذ




الـــــدكتورة

ــدكتور الـــ1

ــواني ــابر العلـ ــه جـ طـ

ــى ــي موسـ ــضر علـ الخـ

عبـد المجيـد أبو سعيد محمـد

عمـــــار مـــــساعدي

ــد ــرحمن أحم ــد ال حمــدي عب

مـــصطفى عقيـــل محمـــود

عبد الرحمن بن إبراهيم الـشاعر

صادق عبـد اهللا أبـو سـليمان

ــدار ــاني دويــــ هــــ

ــقر ــليمان األشـ ــر سـ عمـ

ــشري ــد همـ ــر أحمـ عمـ

الرواشـدة يـز سامح عبـد العز

عــــــــــــالن اودن

ــر ــرت ميلــــ روبــــ

ــدوي ــد النــــ محمــــ

ــسديري ــد الــــ هنــــ

ــزي ــعود العنــــ ســــ1

ــة ــة قرطبـــ ــا/ جامعـــ أمريكـــ

ــة ــاثجامعـــ ــا/ بـــ بريطانيـــ

ــة ــالمية العالمي ــة اإلس ــا/ الجامع ماليزي

ــر ــة الجزائـــ ــر / جامعـــ الجزائـــ

مـــصر/ عـــين شـــمس جامعـــة

ــة ــرجامعــــ ــر/ قطــــ قطــــ

الـسعودية / للعلوم األمنية جامعة نايف العربية

ــر ــة األزهـــ ــسطين/ جامعـــ فلـــ

ــة ــروت العربيـ ــة بيـ ــان/ جامعـ لبنـ

األردن/ الجامعـــــــة األردنيـــــــة

األردن/ الجامعـــــــة األردنيـــــــة

ــة األردن / مؤتــــــــةجامعــــــ

مريكـــــاأ /جامعـــــة وسكنـــــسن

ــة ــردنإجامعـــ ــكتلندا/بيـــ اســـ

ــة ــار إجامعـ ــالميةليجـ ــد/اإلسـ الهنـ

ــة ا ــورةألجامعـ ــرة نـ ــسعودية/ميـ الـ

ــوك ــة تبـــ ــسعودية/ جامعـــ الـــ1

.رقاءسياسة جامعة الزما ورد في هذا العدد يعبر عن آراء كاتبيه وال يعكس بالضرورة آراء هيئة التحرير أو

اإلنسانيةمجلة الزرقاء للبحوث والدراسات

تعليمات النشر، تنـشر متخصصة في العلوم اإلنسانية مجلة علمية محكمة نصف سنوية " اإلنسانية مجلة الزرقاء للبحوث والدراسات "

، واإلحاطـة ،ة األصـال : التي تتوافر فيها شروط البحـث مـن حيـث ، باللغتين العربية واإلنجليزية ،البحوث العلمية . وخطواته، وأسلوب البحث العلمي،واالستقصاء

: إجراءات تقديم البحث ومواصفاته )jo.edu.zu@journal( اإللكتروني إلى يقدم البحث مطبوعا باستخدام مايكروسوفت وورد، عبر البريد •

.ليمة، مع العناية بما يلحق به من خصوصيات الضبط والرسم واألشكاليجب أن يكون البحث مكتوبا بلغة س •

.يجب أن يكون البحث غير منشور سابقا، ولم يقدم للنشر لجهة أخرى، وأن يرفق الباحث إقرارا خطيا بذلك •

.يتم تقويم البحث من ثالثة محكمين، وقد يطلب من الباحث مراجعة بحثه إلجراء تعديالت عليه •

.البحث بعد قبوله للنشر على قرص مضغوط أو بالبريد اإللكتروني يقدم •

: كيفية إعداد البحث للنشر

:يتبع الباحث الخطوات اآلتية في إعداد بحثه

:البحث .1الملخـص، وعنوان الباحث، و، )الباحثين(اسم الباحث ويطبع الباحث بحثه المكون من عنوان البحث،

وحواشـي ،مستخدما فراغا مزدوجـا ، (A4) واحد من الورقة قياساحية، على جانبتالكلمات المفو .) من كل جانبسم 1.5 واألعلىسم من 2.2(واسعـة

: ترتيب المحتوى .2 :يطلب من الباحث أن يتقيد بالترتيب اآلتي في كتابة بحثه

قشة، المالحق، والمنا ،النتائجو وطرائقه، ،مواد البحث ومشكلة البحث، والمقدمة، (طبع محتوى البحث :على النحو التاليوحجمه الخط حيث يكون نوع ، (A4) على جانبين من الورقة قياس) المراجعو

.Simplified Arabic:نوع الخط - . لباقي النص11 للعناوين الرئيسة، و12: حجم الخط -

: عنوان البحث .3 .ويجب أن يكون العنوان دقيقا ومعبرا عن محتوى البحث، 23حجم ال

: م البحثحج .4

.كلمة) 8000( أو ،صفحة من صفحات المجلة) 15(أال يزيد عدد صفحات البحث على : الباحث وعنوانه .5

يذكر اسم الباحث وعنوانه بوضوح، وينص العنوان على اسم الجامعة أو المؤسسة التي يعمل فيها،

.والقسم الذي يعمل فيه، ورتبته األكاديمية، وبريده اإللكتروني :صالملخ .6

العربيـة أو (كلمة باللغة التي كتب بها، وآخر باللغة الثانية ) 200(يرفق بالبحث ملخص ال يزيد على

. التي تعنى بها المجلة )اإلنجليزية

+962-5-3821120: ، فاكس+962-5-3821100: األردن، هاتف-13132، الزرقاء 132222ب .، صجامعة الزرقاء


7.

:الكلمات المفتاحية

خاصة به، وتكون باللغتين العربيـة ) دالة(كلمات مفتاحية ) 6 (على يرفق بالبحث ما ال يزيد 9حجم

.واإلنجليزية

:األشكال والجداول .8

، وتزود بعناوين بحجم 8 ترقم كل من األشكال والجداول على التوالي حسب ورودها في البحث بحجم .، ويشار إلى كل منها في متن البحث بأرقامها9

9.

:الهوامش

معلومة واردة في متن ة مالحظة، أو لتوضيح أية تستخدم هوامش الصفحات السفلية لذكر أي9حجم . (*)البحث، ويستخدم لذلك إشارة مميزة مرتفعة عن النص مثل

:المراجع .10

المرتفعة عن النص للتوثيق في متن البحث، ويذكر الرقم والمرجع المتعلق به في تستخدم األرقام - .قائمة المراجع

ترتب أرقام المراجع في قائمة المراجع بالتسلسل، وذلك بعد مراعاة ترتيب المراجع هجائيا في - :القائمة حسب اسم المؤلف وفقا لآلتي

.أ :إذا كان المرجع بحثا في دورية .أ رقم ف، )بخط مائل(اسم الدورية ف“ عنوان البحث، ف”بدءا باسم العائلة، ) الباحثين(الباحث اسم

.سنة النشرفأرقام الصفحات، فرقم العدد، فالمجلد،

.ب :إذا كان المرجع كتابا ـ اسم الناشر، ف، )بخط مائل (عنوان الكتاب فبدءا باسم العائلة، ) المؤلفين(اسم المؤلف سنة ف

.النشر.ـج :إذا كان المرجع رسالة ماجستير أو دكتوراه

يذكر رسالة ماجستير أو (“ عنوان الرسالة، ف”يكتب اسم صاحب الرسالة بدءا باسم العائلة، .السنةفاسم الجامعة، ف، )دكتوراة بخط مائل

.د :إذا كــان المرجــع نــشرة أو إحــصائية صــادرة عــن جهــة رســمية

سنة النشرفأرقام الصفحات، فالمدينة، ف، )بخط مائل(عنوان التقرير فيكتب اسم الجهة،

لمؤتمراوقائع

:المستالت

رقم فاسم المؤتمر، ف، )بخط مائل(عنوان البحث فبدءا باسم العائلة، ) الباحثين(اسم الباحث .سنة النشرفأرقام الصفحات، فالمجلد،

ذي نشر فيه بحثه، إضافة إلى يزود الباحث الرئيس للبحث المنشور بنسختين من العدد ال

.مستـلة من بحثه) 20(عشرين

+962-5-3821120: ، فاكس+962-5-3821100: األردن، هاتف-13132، الزرقاء 132222ب .جامعة الزرقاء، ص� �

قسيمة االشتراك

� �


نصف سنوية مفهرسة متخصصةمجلة علمية محكمة والدراسات العليار عن عمادة البحث العلميتصد

� جامعة الزرقاء �

والدراسات العلياعميد البحث العلمي/ األستاذ الدكتور

.................... ابتداء من " اإلنسانيةوالدراساتمجلة الزرقاء للبحوث "أرغب في االشتراك في

.............................................: ...........................................االســم : ........................................................................................وانـالعن

. ........................................................................................ .. .......................................................................................

):ويشمل أجور البريد( االشتراك السنوي

: خارج األردن :داخل األردن ـا أمريكي دوالرا20: لألفــراد أردنيةدنانير 6: لألفــراد اـ دوالرا أمريكي40: للمؤسساتأردنيا ينارا د12: للمؤسسات

:طريقة الدفع

حوالة بنكية� حوالة بريدية � شيك �

:ترسل القسيمة مع رسم االشتراك إلى راسات العليا والدعميد البحث العلمي

�جامعة الزرقاء �

األردن-13132، الزرقاء 132222: ب.ص +962-5-3821120: فاكس+962-5-3821100: هاتف

oj.edu.zu@journal: يرونلكتاإلد يبرال

com.nalzujour.www :الموقع االلكتروني

تقديــم

مجلة علمية محكمة مفهرسـة " مجلة الزرقاء للبحوث والدراسات اإلنسانية "ومتخصصة في العلوم اإلنسانية، تنشر على صفحاتها نتاج أعمال بحثية مختلفـة، تمتاز باألصالة، وتضيف إلى المعرفة اإلنسانية ما يستفيد منه الباحثون فـي شـتى

.فروع العلوم اإلنسانيةم، وتخصصت في العلوم اإلنسانية عـام 1999بدأت المجلة في الصدور عام

.م، ليكون المجلد التاسع انطالقة لمجلة الزرقاء للبحوث والدراسات اإلنسانية2009: تستقبل المجلة البحوث العلمية الواردة من شتى بلدان العالم، بإحدى اللغتـين

نسانية المختلفة، ويتم تحكيم األبحـاث العربية واإلنجليزية، في أحد التخصصات اإل .من محكمين متخصصين

األول في شهر حزيران، والثاني في شهر : يصدر من المجلة عددان في السنة .كانون األول

رئيـس التحـريـر

يوسف أبو العدوس. د.أ

محتويات العدد

)باللغة العربية (األبحاث

1 .جامعة الزرقاء في لدى عمداء الكليات ورؤساء األقسام العلميةةالسائداألنماط القيادية •

.ماجد عبد المهدي مساعدة

ات ـــه بالجامعـــالم وكلياتـبحوث إشكاليات التأهيل والتدريب في أقسـام اإلع •

."دراسة تقويمية" العربيـة

18

.��ور �ن ا��ا��

الجتماعية واالقتصادية والتعليمية لعمالة األطفـال دراسة في العوامل ا: عمل األطفال •

.في األردن

37

.سامح محافظة

�� ــأ�� • �� '�� / درا�� #�� "!�� ا��( ��ن ا��ءة ا��ا�ب

.)ا��!-م ا�+��*�� ا�(�)�

52

.�� إ��اه� ا��ا��

.ه�� ر ا��ا�� ء ��ه�� . ا��

نحو تفعيل دور القرض الحسن في المصارف اإلسالمية اقتراح بإصدار شهادات قابلة •

.للتداول لتمويل صندوق القرض الحسن

65

.منير سليمان الحكيم .يزن خلف العطيات

لبنوك تطوير الميزة التنافسية لفي المصرفية ودورها الخدمات اإللكترونيةتحسين •

."قية على البنوك اإلسالمية األردنية في إقليم الشمالدراسة تطبي "اإلسالمية

78

.الدكتور هاني جزاع ارتيمة

.غسان الطالب الدكتور

• The Role of Arabic Phonetic Transcription in Arabic

Computerized Translation.

97

Ahmed A. Abusini. Abdelrazzak H. Alhasan.

Kassan Kanaan.

2011 الثاني العدد – المجلد الحادي عشر –مجلة الزرقاء للبحوث والدراسات اإلنسانية

1

الزرقاءجامعة ورؤساء األقسام العلمية في ليات لدى عمداء الكالسائدة القيادية األنماط

محمد مساعدةمهدي العبد ماجد. د

.الزرقاء، جامعة الزرقاء، ة االقتصاد والعلوم اإلداريكلية مساعد، أستاذ

الزرقاء، والمقارنة بين الـنمط القيـادي ة ورؤساء األقسام العلمية في جامع،لكليات عمداء الدى القيادة السائد نمط على تعرفال إلى الدراسة هذه هدفت :الملخص سـعت كما الزرقاء، في جامعة اإلنسانية العلوم وتخصصات ،والتطبيقية الطبيعية العلوم في تخصصات لعلمية األقسام ااء ورؤس،السائد لدى كل من عمداء الكليات

ـ تخدمهابين األنماط القيادية التي يس ) a=0.05( الثقة وى جوهرية عند مست ات األولى تتعلق بوجود اختالف :الدراسة إلى اختبار فرضيتين رئيستين داء كل مـن عمبين األنماط القيادية التي يـستخدمها كـل مـن ) a=0.05 (ثقة الفرضية الثانية فتتعلق بوجود اختالفات جوهرية عند مستوى الأما ورؤساء األقسام العلمية، اتالكلي

جمـيعهم وقد تكون مجتمع الدراسة من عمداء الكليات ورؤساء األقسام العلمية ، اإلنسانية العلوم وتخصصات ،يقية والتطب الطبيعية العلوملقياديين ذوي تخصصات ا علـى المنـشورة والبحوث ،لمتخصصة ا جع والمرا ، كما تم الرجوع إلى الكتب ،وتم مراجعة الدراسات النظرية السابقة حول األنماط القيادية . رقاء جامعة الز في

، والنـسب المئويـة ، شـملت التكـرارات ، متنوعـة إحـصائية وتم تحليلها باستخدام أساليب ، خاصة لجمع البيانات استبانهشبكة اإلنترنت، وقام الباحث بتصميم الـنمط المقنـع، وأن : مط القيادة السائد في جامعة الزرقاء هو أن ن : وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج، من أبرزها . ومقارنة المتوسطات ،والمتوسطات الحسابية

نسبة جيدة من القياديين في جامعة الزرقاء يتبعون األسلوب القيادي المفوض، وال يوجد بشكل عام فروقات جوهرية في األسلوب القيادي الذي يتبعـه كـل مـن رية في األنماط القيادية عند شاغلي الوظائف القيادية في جامعة الزرقاء، سواء كانوا مـن ذوي عمداء الكليات ورؤساء األقسام العلمية، كما ال توجد فروقات جوه

وقد أوصى الباحث بمجموعة توصيات، من شأنها رفع كفاءة شـاغلي الوظـائف . تخصصات العلوم اإلنسانية من ذوي أو ،تخصصات العلوم الطبيعية والتطبيقية .طبق في جامعة الزرقاءالقيادية، وتحسين النمط القيادي الم

. السلوك القياديدي، القيادة، النمط القيا:الكلمات المفتاحية

29/8/2011، وتاريخ قبول البحث 30/5/2010تاريخ استالم البحث

The Most Popular Leadership Styles for Deans of the Colleges and the Heads of Scientific Departments in Zarqa University

Dr. Majed A. Masadeh

Assistant Professor in the Faculty of Economics and Administrative Sciences, Zarqa University, Zarqa.

Abstract: This study aims at presenting the prominent leadership type of the deans and heads of scientific departments at

Zarqa University, and comparing those leadership types with the leadership types in the humanitarian departments. The study

seeks to examine two main prepositions, the first is concerned with the presence of essential differences on the level of

confidence (a=0.05) between the leadership types used by the deans and heads of departments, and the second is concerned

with the presence of essential differences on the level of trust (a=0.05) between the leadership types used by the leading figures

of scientific and humanitarian specialties. The specimen of the study could be all the deans and heads of scientific department

in the University. Former theoretical studies about leadership types are referred to through specialized references published

on the internet. The researcher designed a questionnaire to collect data and analyze it by using various statistical styles that

included repetitions, percentages, averages, and comparisons. The study arrived at a number of conclusions, the most

prominent of which is that the leadership type used in the University is the convincing, and that a good rate of leaders of the

University follow the authorizing leadership type, and that there are, in general, no essential differences between the

leadership type used by the deans and the heads of the departments. There are also no essential differences in the leadership

types of the leading figures in the University of both scientific and humanitarian departments. The researcher put down a

number of recommendations that would help elevating the efficiency of leading figures at the University and improving the

leadership type applied in the University.

Keywords: Leadership, Leadership Style, Leadership Behavior

Received May 30, 2010; Accepted August 29, 2011

الزرقاءجامعة األقسام العلمية في ؤساء لدى عمداء الكليات ورالسائدة يادية القاألنماط

2

:المقدمة

تعد القيادة محورا مهما في العملية اإلدارية، حيث تشكل مع التنظيم، والتخطيط، والرقابة، ممارسة متكاملة تعطي المنظمة النجاح إذا ما

عمليات : أتقنت بأبعادها كافة، والقيادة في إطار الممارسة اإلدارية هيفي اآلخرين، يجعلهم يعملون بالتزام عال إيحاء وإلهام، أو تأثير

)6(. المهام المطلوبة منهم وتأديتهاومثابر، إلنجازوتعد القيادة نبض العملية اإلدارية ومفتاحها؛ وذلك ألن أهميتها تنبع من كونها تسري في جوانب العمليات اإلدارية كلها، فتجعل

فالقيادة أمر . أهدافهااإلدارة أكثر ديناميكية وفاعلية، وتعمل أداة لتحقيقال غنى عنه لترشيد سلوك األفراد، وتعبئة قدراتهم وتنسيق جهودهم، وتنظيم أمورهم، وتوجيههم الوجهة الصحيحة من أجل بلوغ األهداف المرجوة، كما أن القيادة علم وفن شأنها في ذلك شأن اإلدارة، إال أن

لمبادأة، والتوقع، القيادة تتميز عن اإلدارة في أنها تتضمن عناصر اواالبتكار، وإحداث تغييرات، فالقيادة نشاط ديناميكي يترك أثره الفاعل

)7( )2(.في الجهاز اإلداريأن القيادة أصبحت معيارا يحدد في ضوئه ) 2002(ويرى كنعان

نجاح أي تنظيم إداري، وارتبط مفهوم اإلنتاجية في العمـل بـسلوك ين مرؤوسيه، من خـالل مـا عـرف طبيعة العالقة بينه وب بالقائد، و

باألنماط القيادية، فقادة المؤسسات ال يسلكون نمطا واحدا في القيـادة، وإنما يسلك كل منهم نمطا قد يكون مختلفا عن اآلخر، ألنهم مختلفون في تعاملهم الشخصي والمهني، وفي إجراءاتهم، وفي وسائلهم اإلدارية

التربويـة، واخـتالف إعـدادهم، والقيادية، وذلك الختالف فلسفاتهم )8( .واتساع خبراتهم اإلدارية

مشكلة الدراسة :تتمثل مشكلة الدراسة هذه في اإلجابة عن التساؤالت التالية

في الجامعة أنماطـا قياديـة هل يتبع شاغلو الوظائف القيادية • فاعلة؟

هل تختلف األنماط القيادية التي يتبعها كل من عمداء الكليـات • ؟ء األقسام العلميةورؤسا

هل تختلف األنماط القيادية المتبعة باختالف طبيعة الكليات التي • ؟يعمل فيها شاغلو الوظائف القيادية

إال أنـه مـن ،وعلى الرغم من األهمية التي يحتلها الموضوع المالحظ ندرة الدراسات العربية في هذا المجال، ومـن المؤمـل أن

ت وزارة التعليم العالي التطويرية في ينسجم نتاج هذا البحث مع توجها مـن خـالل تـشخيص جوانـب القـوة ،الوصول إلى أفضل النتائج

اإليجابية منها، ووضع الحلول لمعالجـة الجوانب والضعف، وتعزيز .الجوانب السلبية

:أهداف الدراسةفي ضوء اإلطار العام للمشكلة المعروضة فإن هذه الدراسة تسعى إلى

: منهاهدافتحقيق عدد من األالتحقق من فاعلية القيادة في كليات جامعة الزرقاء، مـن خـالل •

ممارسة عمداء الكليات ورؤساء األقسام العلمية األنماط القياديـة .المالئمة للمواقف

معرفة األنماط القيادية لعمداء الكليات ورؤساء األقسام العلمية في • .جامعة الزرقاء، على اختالف طبيعة كلياتهم

أو ،عميد كلية (فة فيما إذا كان هناك تأثير للمنصب الوظيفي معر •الموجه، والمقنع، (في ممارسة األنماط القيادية ) رئيس قسم علمي

).والمشارك، والمفوض

الموازنة بين النمط القيادي السائد بين عمداء الكليـات ورؤسـاء • .األقسام العلمية في جامعة الزرقاء

:أهمية الدراسة هذه الدراسة من أهمية دور القيادة فـي إنجـاح العمليـة تأتي أهمية

اإلدارية في أنواع المنظمات المختلفة، وتبرز أهميـة سـلوك القائـد اإلداري في تلك المنظمات في تأثيره المباشر، سلبا أو إيجابـا، علـى المسيرة العلمية للكلية، ويقع على عاتقه الدور الـرئيس فـي تحقيـق

.ااألهداف المحددة لهمن جانب آخر فإن لهذه الدراسة أهمية متميزة؛ ألنها تعد إسهاما فـي المهمة العلمية عبر البحث، والتحليل، والتعليق ألهم األفكار التي أكدت المالءمة بين األنماط القيادية من ناحية، وطبيعة المواقف التي تمارس

من ناحية ،لعالي السيما على قطاع التعليم ا ،فيها عملية القيادة اإلدارية أخرى، إضافة إلى أنها الدراسة األولى من نوعها التي تتناول البحـث في األنماط القيادية السائدة لدى القياديين في جامعـة الزرقـاء، إذ أن شاغلي الوظائف القيادية، وفي مقدمتهم عمـداء الكليـات، ورؤسـاء

التدريبية فـي األقسام العلمية، يؤدون دورا أساسيا في توجيه الكوادر الجامعة، واإلشراف على أدائهم لمهـامهم التدريـسية، والنـشاطات

والثقافية، ومن خالل نجاحهم في أعمالهم تزدهـر األكاديمية والعلمية .جامعة الزرقاء، وتنمو، وتحقق أهدافها

فرضيات الدراسةتستكمل الدراسة منهجيتها بتحديد فرضيتين تسعى إلى إثبـات مـدى

: رفضهما، وفقا للتحليل المعتمد، وهما كما يليصحتهما أو ال توجد اختالفات جوهرية بين األنماط القيادية التي :الفرضية األولى

.يستخدمها كل من عمداء الكليات ورؤساء األقسام العلمية


3

ال توجد اختالفات جوهرية بين األنماط القيادية التي :الفرضية الثانية ، ذوي تخصصات العلوم التطبيقية والطبيعيةيستخدمها كل من القياديين

.وتخصصات العلوم اإلنسانية

منهجية الدراسة للوقـوف علـى المفـاهيم ،قام الباحث بمراجعة أدبيات الدراسة

المتعلقة باألنماط القيادية ونظريات القيادة اإلدارية، كما تـم اسـتخدام دام المنهج المنهج الوصفي لبيان خصائص عينة الدراسة، وقد تم استخ

لتوضيح العالقة االرتباطية بين حجـم المنظمـة وأبعادهـا ،التحليلي .التنظيمية

مجتمع الدراسة وعينتهايتكون مجتمع الدراسة من عمداء الكليات في جامعة الزرقاء وعددهم ، وقد قام )25(، ورؤساء األقسام العلمية في الجامعة وعددهم )11(

ين جميعهم، من عمداء الكليات، ورؤساء الباحث بدراسة مسحية للقيادي .األقسام العلمية في جامعة الزرقاء

أسلوب جمع المعلومات

من أجل توفير المعلومات والبيانات لتغطية الجانب النظري، واختبار :الفرضيات، اعتمد الباحث على ما يأتي

المصادر الثانوية من خالل االعتماد على الكتـب، والمراجـع، .1 .السابقة المتعلقة بموضوع الدراسةوالدراسات

Kenneth) و (Paul Hersey)االستبانه التي أعدها الباحثـان .2

Blanchard) ،في مركز دراسات القيادة في جامعـة أوهـايو ،وهي أداة وصف فاعلية القائد وتكيفه، وقد اسـتخدمت الختبـار النمط القيادي المستخدم في مواقف مختلفة، من خالل إدراك القائدلطبيعة هذه المواقف، وكيفية تصرفه قائدا، وتـساعد االسـتبانة

:المستخدمة في األغراض اآلتيةتحديد نمط القيادة السائد لدى عمداء الكليات، و رؤساء •

األقسام العلمية في جامعة الزرقاء، وذلك من خالل معرفة التصرف الذي يمارسه القيادي في أكثر المواقف التي

.ملهيواجهها أثناء ع

كشف تنوع األنماط القيادية التي يتبناها القائد نفسه، وهي •تتضح من خالل عدد األنماط القيادية التي اختارها عميد الكلية، أو رئيس القسم نفسه المستجيب في المواقف

.المختلفة الواردة في االستبانة

بيان قدرة المستجيب على تكييف نمطه القيادي، من خـالل •مة األنماط القيادية التي يختارها للمواقف معرفة مدى مالء

.المختلفة الواردة في االستبانة

دراسة فقد اعتمد الباحث أربعـة أنمـاط ـــوألغراض هذه ال : ة هيــقيادي

.هـالنمط الموج.1 .عــالنمط المقن.2

.النمط المشارك. 3

.وضـالنمط المف.4

. في عملهحيث يناسب كل نمط منها مواقف معينة يواجهها القائدكما قام الباحث بتضمين االستبانة أربعة من المواقف الخاصة بالعاملين، يمثل كل موقف منها ثالث حاالت من الحاالت االثنتي عشرة الواردة في االستبانة، موزعة توزيعا عشوائيا، وهي موضحة

:على النحو اآلتي ويمثل حاالت يكون فيها المرؤوسـون مـن :مستوى نضج منخفض

ي اإلنجاز الضعيف، وغير راغبين في تحمل المـسؤولية، ولـيس ذولديهم معرفة باألهداف المطلوب تحقيقها، ورغبتهم في التعلم والتحسين ضعيفة، فيتوجب على القائد اإلداري أن يوجههم بشكل محدد إلنجـاز مهامهم، ويناسب هذا الموقف النمط الموجه بشكل كبير، ثـم الـنمط

.اسبه النمط المشارك، واليناسبه تماما النمط المفوض المقنع، فيما ال ين ـ ام ـويتمثل هذا المستوى من نضج العاملين في الحاالت ذوات األرق

)1 ،5 ،9(. ن فيها المرؤوسون من ذوي ويمثل حاالت يكو :مستوى نضج متوسط

المتوسط، ولديهم بعض الرغبـة فـي تحمـل المـسؤولية، اإلنجازكما يبـدون بعـض ب تحقيقها متوسطة، ومعرفتهم باألهداف المطلو

الرغبة في التعلم والتحسين، فيتوجب على القائد اإلداري أن يعمل على إقناعهم بأهمية العمل، وإنجاز مهامهم، ويناسب هذا الموقـف الـنمط المقنع، والنمط الموجه، فيما ال يناسبه النمط المشارك، واليناسبه تماما

ستوى من نضج العاملين في الحـاالت ويتمثل هذا الم .النمط المفوض .)10، 6، 2(م ـاذوات األرق

ويمثل حاالت يكون فيها المرؤوسـون مـن ذوي :مستوى نضج جيد اإلنجاز الملحوظ، إال أنهم لم يصلوا إلى المستوى المطلوب، ولـديهم رغبة ملحوظة في تحمل المسؤولية، ومعرفتهم باألهـداف المطلـوب

رغبة ملحوظة في التعلم والتحسين، فيتوجب كما يبدون تحقيقها جيدة، على القائد اإلداري أن يعمل على إشراكهم في اتخاذ القرارات وتحمل المسؤولية عند إنجاز مهامهم، ويناسب هذا الموقف الـنمط المـشارك بشكل تام، كما يناسبه النمط المفوض، فيما ال يناسبه الـنمط المقنـع،

ويتمثل هذا المستوى من نضج العاملين .واليناسبه تماما النمط الموجه .)11، 7، 3(ام ـفي الحاالت ذوات األرق

ويمثل حاالت يكون فيها المرؤوسون مـن ذوي :مستوى نضج عال اإلنجاز المتفوق، ولديهم رغبة كبيرة في تحمل المسؤولية، ومعـرفتهم

كما يبدون رغبة كبيرة في الـتعلم باألهداف المطلوب تحقيقها كبيرة، لتحسين، فيتوجب على القائد اإلداري أن يعمـل علـى تفويـضهم وا


4

للقيام بالعمل وإنجاز مهـامهم، ويناسـب هـذا الالزمة ،صالحياتبالـ به الموقف تماما النمط المفوض، ويناسبه النمط المشارك، فيما اليناس

. النمط الموجهاالنمط المقنع، واليناسبه تمام

ـ ويتمثل هذا المستوى من نضج العامل ام ـين في الحاالت ذوات األرقكما تم تقسيم النمط القيادي للمواقف المختلفة إلى أربعة . )12، 8، 4(

مستويات، وإعطاؤها درجات، وفقـا لمـستوى مالءمتهـا للحـاالت :والمواقف، على النحو اآلتي )2(+مناسـب تمامـا، ويعطى )1(+مناســب، ويعطـــى

)1-(ى ـغيـر مناسـب، ويعط )2-(اسب تماما، ويعطى غير من

األساليب اإلحصائية

:استخدم الباحث األساليب اإلحصائية اآلتية

التكرارات والنسب المئوية لتحليل خـصائص عينـة الدراسـة، •واستجاباتهم الدالة على األنماط القيادية األربعة المعتمدة ألغراض

.هذه الدراسةللحاالت، سـوف ألغراض احتساب الفاعلية العامة للنمط القيادي •

يتم ضرب درجة المالءمة لكل نمط قيادي بعدد الذين اختاروه في كل حالة، ومن ثم جمع النتيجة لالستجابات األربع المحتملة لكـل حالة، وتمثل النتيجة درجات الفاعلية للنمط القيـادي المـستخدم

.لحالة محددة

ـ • ف ألغراض احتساب الفاعلية العامة لألنماط القيادية مـع الموقككل، فسوف يتم احتساب المتوسط الحسابي للفاعليـة للحـاالت

يـة األربع التي يتكون منها الموقف، وتمثل النتيجة درجات الفاعل .لنمط القيادي المستخدملالعامة

، (Compare Means)تم استخدام أسلوب مقارنة المتوسـطات • الختبار الفرضيتين (Independent Samples Test)واختبار

قتين بالفروقات بين أسلوب القيادة المتبع بين عمداء الكليات المتعلورؤساء األقسام العلمية، وبين ذوي تخصصات العلوم التطبيقيـة

.والطبيعية والعلوم اإلنسانية

ةــات السابقــالدراس ):1996(دراسة المغيدي

هدفت هذه الدراسة إلى معرفة األنماط القياديـة لمـديري المـدارس، فـي ي مستوى الرضا الوظيفي للمعلمين في منطقة األحساء وأثرها ف

.المملكة العربية السعودية

من مدارس البنـين معلما) 656(، و مديرا) 79(شملت عينة الدراسة واستخدم تحليل التباين المتعـدد . المختلفة بمحافظة األحساء التعليمية

:واالنحدار المتعدد، وتوصلت الدراسة إلى النتائج اآلتية، وفـي )المـشارك (يمارس المديرون في المرحلة االبتدائية الـنمط

). الموجـه (، وفي المرحلة الثانوية )المقنع(المرحلة المتوسطة النمط نـوع المدرسـة، (كما كشفت الدراسة عن عدم وجود تأثير العوامل

فـي ) والدرجة العلمية، وعدد سنوات الخدمة، والتخـصص العلمـي .ديةممارسة األنماط القيا

):1999(دراسة العسيلي

سعى العسيلي في دراسته إلى الكشف عن النمط القيادي السائد في كل من جامعتي الخليل، وبوليتكنك فلسطين كمـا يـراه أعـضاء هيئـة التدريس، وعالقة ذلك بالرضا الوظيفي، وبينت الدراسة شيوع الـنمط

القيـادي لدى رئاسة جامعة الخليـل، والـنمط ياألوتوقراطالقيادي الديمقراطي لدى رئاسة بوليتيكنيك فلسطين، كما لـم يختلـف الـنمط القيادي السائد لدى رئاسة جامعة الخليل، من وجهة نظر أعضاء هيئة

، واختلـف )المؤهل العلمي، وسـنوات الخبـرة ( :التدريس، باختالف باختالف الراتب الشهري، وأيضا لم يختلف النمط القيادي السائد لدى

وليتيكنيك فلسطين، من وجهة نظر أعضاء هيئـة التـدريس، رئاسة ب باختالف المؤهل العلمي، واختلف باختالف سنوات الخبرة، والراتـب

وبينت الدراسة وجود عالقة ارتباطيه طردية بـين الـنمط . الشهريالديمقراطي والرضا الوظيفي في كل من جامعة الخليل، وبوليتيكنيـك

.فلسطين ):2002(دراسة السحيمي

قام السحيمي بهذه الدراسة بهدف معرفة النمط القيادي لعمداء كليـات المعلمين في المملكة العربية السعودية، كما يراهـا أعـضاء الهيئـة

فقرة، موزعة ) 47(استخدم الباحث استبانة مكونة من وقد التدريسية، السلوك الديمقراطي، والسلوك الـديكتاتوري، (على ثالثة مجاالت هي

، وأظهرت نتائج الدراسة أن عمداء كليات المعلمين )وك التساهلي والسليمارسون السلوك الديمقراطي بشكل كبير جدا، ويمارسون الـسلوكين الديكتاتوري والتساهلي بشكل قليل، كما أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دالئل إحصائية في واقع السلوك القيادي للعمداء بـاختالف

. ديمية، وسنوات الخبرة للمستجيبالرتبة األكا ):Hoy & Miskel، 1991(دراسة هوي ومسكل

تربويـا، نتائج دراستهما حول تطوير دور اإلداري قائدا تمحورتفقد أن هذا الدور يـستوجب امـتالك القائـد واتساع مجاالت عمله، إلى

للمهارات القيادية القادرة على التغيير لألفضل، ودفع عجلة المنظمـة بعوامل القوة والتقدم، وبث عوامل اإلبـداع، واالبتكـار، والتجديـد، والتغيير، لضمان ديناميكية المنظمة، وذلك بمشاركة مستوياتها اإلدارية المختلفة مشاركة فاعلة، إلصدار قرارات رشـيدة؛ لتحقيـق هـدف التغيير، حيث يحتاج التغيير إلى استعداد المنظمة لتقبل التجديد، وذلك


5

سيق بين المستويات اإلداريـة العليـا، والوسـطى، والتنفيذيـة، بالتنباإلضافة إلى جمع المعلومات الدقيقة حول التخطيط للتغيير، ووضـع االستراتيجيات السلوكية التي تهدف إلى التأثير في العاملين، وقـيمهم،

.واتجاهاتهم، وتحقيق رضاهم :)(Hawkins, 2002 هاوكزدراسة

كان الهدف منها معرفة العالقة بين النمط القيـادي قام هاوكنز بدراسة لمدير المدرسة، كما يراها أعضاء هيئـة التـدريس، وبـين المنـاخ المدرسي في المدارس الثانوية في نيوجرسي، وتألفت عينة الدراسـة

معلما، وقد أظهرت نتائج الدراسـة ) 133(مديري مدارس و ) 9(من أثر مهـم علـى المنـاخ العـام أن السلوك القيادي لمدير المدرسة له

للمدرسة، فكلما كان السلوك القيادي يميل أكثر إلى النمط الداعم، وأقل .إلى النمط الموجه، كان المناخ أكثر انفتاحا

:(Hua, 2005) هاودراسة

قام هاو بدراسة مسحية هدف فيها إلى معرفة تـأثير الـنمط القيـادي . ات المجتمع في كاليفورنيـا بالنسبة إلى عوامل الجنس على نوعية كلي

عضو هيئة تدريس، تم اختيارهم مـن ) 82(وتألفت عينة الدراسة من كليات مجتمع في كاليفورنيا، مستعينا باستبانة القيـادة المتعـددة ) 10(

)19(.العوامل لباس وأفوليو ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة وجـود اخـتالف بـين

يسات اإلناث بالنسبة للقيادة التحويليـة، وأيـضا الرؤساء الذكور والرئ وجود عالقة دالة إحصائيا بين القيـادة التحويليـة ونوعيـة كليـات المجتمع، وأشارت إلى أن اتباع القيادة التحويلية يؤدي إلـى تحـسين

. الكليات لكال الجنسين

:اإلطار النظري للدراسة

مداخل دراسة القيادةعملية اإلدارية وقلبها النابض، والقائـد اإلداري إن القيادة هي جوهر ال

هو الذي يقود التنظيم ويحقق فيه التنسيق بين وحداته وأعضائه، وهو الذي يجعل إدارته أكثر ديناميكية وحركية، وتبرز أهمية القائـد فـي

بعـض وقوع العبء األكبر عليه لتحقيق أهداف المنظمـة، ويـرى مجموعة من األشخاص نحـو القيـام الباحثين أنها القدرة على توجيه

ق، وجماعية وانسجام، بقصد تحقيـق هـدف ـبعمل مشترك في تناس )21 ()37() 22 ()10( .داف محددةـمعين أو مجموعة أه

ولقد استحوذت دراسة القيادة اإلدارية على اهتمام عدد كبير من علم النفس،: الباحثين في اإلدارة، وفي العلوم اإلنسانية األخرى، مثل

واالجتماع، ولعل الباحث في هذا المجال يشير إلى تعدد النظريات والمدارس التي حاولت طرح تصورات نظرية وبلورة نماذج علمية،

.تطلب األمر تبويبها وفق معايير مختلفة

والتي تضم النماذج ،وأبرز التصنيفات التي جاءت في هذا المجال تقـاطع المحـورين القـائم علـى ∗ هو التصنيف ،المختلفة والمداخل

)31(.أدناه ويشير إلى اهتمام الباحثين بالقيادة، فهي إمـا ):Focus(التركيز •

خاللهـا أن تكون مجموعة سمات، أو صفات ثابتة نسبيا، مـن ، وإمـا أن تكـون ) السمات ∗∗منظور (مغيره يتميز القادة عن

مجموعة سلوكيات، أي أن القيادة هي السلوك المالحظ لقائد مـا، . والذي يجعل منه قائدا،لفعل الذي يقوم بهأو ا

وتشير آراء بعض البـاحثين إلـى أن :)Approach(المدخل •، ويفتـرض أن )Universal(نظريات القيادة ذات منظور شامل والقائـد ) Yukl, 1981:85(هناك طريقا واحدة للقيادة الفاعلـة

الفاعل في منظمة أو موقف معين يكون فاعال فـي المنظمـات وتشير آراء طرف آخر من البـاحثين إلـى . والمواقف األخرى

يفتـرض ، )Contingency(كون النظريات ذات منظور موقفي توقف تحقيق فاعلية القيادة بشكل أساسي علـى الموقـف الـذي

.تمارس فيه عملية القيادة

وفيما يلي استعراض لماهية هذه المداخل، الذي نهدف من خالله ذي أحدثه نمو دراسات السمات والسلوك الـشاملة ال إلى شرح التغيير

.والموقفية في ميدان القيادة ): شامل–السمات (مدخل : أوال

يعد هذا المدخل من المحاوالت األولى التي استهدفت تحديد خصائص القيادة الناجحة، ويقوم هذا المدخل على افتراض أن القيـادة سـمة أو

خرين، وتجعـل منـه قائـدا مجموعة سمات لفرد معين تميزه عن اآل ناجحا في المواقف جميعها، ومن النظريات التي ظهـرت فـي هـذا

:المجالوفـق ):The Great Man Theory(نظرية الرجل العظيم .1

هذه النظرية، هناك شيء ما في شخصية الفرد يجعله قادرا على Kast & Rosenzunning(إحـداث التـأثير فـي اآلخـرين

يولدون وال يصنعون، والقدرة القيادية صفة فالقادة ) 1970:342 )6(. تخلق مع الفرد كغيرها من صفات الجنس واللون،موروثة

بموجـب هـذه ،إن القائد ):Traits Theory(نظرية السمات .2 هو الفرد الذي يمتلك سمات معينة تؤهله للقيادة، وهـذه ،النظرية

السمات هي المقياس الذي يميز القـادة النـاجحين مـن غيـر . الناجحين، والقادة عن سواهم

ـ ـة السلوكي ـوقد تأثرت أفكار هذه النظرية بالمدرس لم ـة في عالنفس، وافترضت إمكانية اكتساب السمات القيادية من خـالل الـتعلم

)12(.والتجربة

.)250 – 179 ص: 1994النعيمي، (و) JACO,1982,PP315-322( استخدام هذا التصنيف من * على رؤية األشياء وفقا أو هو القدرة. معينةزاوية كما يتبدى للعقل من وضوع يعين مظهر امل– ) املنظور( أن يشري قاموس املورد إىل**

. النسبيةمهيتهالعالقاا الصحيحة أو أ


6

): شامل–السلوك (مدخل : ثانياضمن مراحل تطور الفكر اإلداري، وضمن ما شهدته فترة األربعينات

رات اجتماعية واقتصادية، فقد بدأ اهتمام الباحثين ينصب على من تطوعمل القائد الفعلي، وكيف يتصرف في أدائه لوظائفه؛ لفهم السلوك

، وقد ظهرت عدة دراسات ونظريات )18( المصاحب للقيادة الفاعلة :ضمن هذا المدخل، أهمها

:(Iowa state University studies)دراسات جامعة أيـوا .1 أقدم الدراسات السلوكية التي استخدمت السلطة أساسا في تعد من

وقد تم التوصل إلى أن هنـاك ثالثـة أنـواع . )28( عملية القيادة يمكن بيانهـا ،)35(للسلوك القيادي المؤثر في األفراد والجماعات

:فيما يلي

ويتميز فيـه القائـد ) Autocratic (السلوك األوتوقراطي • .مح ألحد بالمشاركةباألمر، والتوجيه، وال يس

وهنا يشجع القائـد ) Democratic (السلوك الـديمقراطي •المناقشات الجماعية، ويشرك العاملين في صـنع القـرار،

.ويكون موضوعيا في منح المكافآت والعقوباتوفيه يمـنح القائـد ) Freerein (السلوك الحر أو المطلق •

د توصلت وق .الحرية التامة للجماعة، وكأنما لم يكن قائدهم الدراسة إلى أن األسلوب الديمقراطي يسهم فـي تحـسين األداء وجودة العمل، لكن نتائج الدراسـات التاليـة لهـذه

. الدراسة وجدت متضاربة في أي األساليب هو األفضلــايو .2 ــة أوه Ohio State University)دراســات جامع

Studies): بدأت دراسات جامعة أوهايو حول أبحاث القيادة في لمعرفة السلوك القيادي المصاحب منها محاولة ،وائل األربعينات أ

للمهام القيادية، والذي يحقق أهداف األفراد والمنظمة

)Bobbite, et. Al., 1980: 259.( وقد توصلت هذه الدراسـةإلى استنتاج مفاده أن المرؤوس يرى السلوك القيادي لرئيسه من

:، هما)30(خالل بعدين

وهو السلوك ):Initiating Structure(لية الهيكلة األو •الموجه نحو االهتمام بالعمل من ناحية التنظـيم، وهيكلـة المهام، وتحديد أدوار العـاملين، ووضـع معـايير األداء، والضغط على المرؤوسين؛ للحصول على األداء األفضل،

.مع عدم المرونة في تصميم نشاطات العاملين

وهو السلوك الذي يعرف ): Consideration(االعتبارية • أي الـسلوك معنى الصداقة، والثقة، واالحترام المتبـادل،

.رغبات العاملينالذي يعطي أولوية الهتمام و

:(Michigan University Studies)دراسات جامعة مشيكان .3 في معهد البحوث االجتماعيـة 1950أجريت هذه الدراسات عام

لمعرفة السلوك القيـادي بصفتها دراسة شاملة ،بجامعة مشيكان ، )27(الذي يؤدي إلى تحسين األداء ومـستوى رضـا العـاملين

، وتوصلت الدراسة إلى وجود نمطين أساسيين من السلوك القيادي .المهتم باإلنتاج، والمهتم بالعاملين: هما

قــام :The managerial Grid) (نظرية الشبكة اإلداريـة .4، وجــان )Robert R Blake(الباحثـان روبـرت بليــك

بابتكار طريقـة بيانيـة سـميت ) Jahan S.Mouton(موتون ، مـستخدمين مفـاهيم )Managerial Grid(بالشبكة اإلداريـة

جامعة أوهايو ولكن بأسماء مختلفة، ولقد تم تقسيم مربع دراسات جامعة أوهايو إلى واحد وثمانين مربعا، ممثلة لبعـدين رئيـسين

اج، وبعد االهتمام بالعاملين فـي الـشبكة بعد االهتمام باإلنت : همااإلدارية، يوازيان سلوك هيكلة المهام، وسلوك االعتباريـة فـي

ويرى الباحثان أن هذين البعدين مكمالن .دراسات جامعة أوهايو لبعضهما، ويجب أال يكون اهتمام القائد مقتـصرا علـى واحـد

اوتة، ليشكل منهما، بل يجب أن يهتم بالبعدين معا، وبدرجات متف . السلوك القيادي

): موقفي–السمات (مدخل : ثالثاأكدت نظريات هذا المدخل أن خصائص القائـد ال تـرتبط بـسمات شخصية عامة، وإنما بسمات وخـصائص معينـة تـرتبط بموقـف

إال أن ذلك ال يعني أن الموقف وحده هو الذي يحقق القائد، ،)13(معينوقد . ي التي تملي سمات معينة للقادة وإنما يعني أن عوامل الموقف ه

قدمت في هذا المجال عدة بحوث، أطرت أبعادهـا فـي الدراسـات :والنظريات التالية

تعد هذه الدراسـة التـي عرضـتها ):Follett(دراسة فوليت .1 أولى المحاوالت الجديدة التـي 1928الباحثة ماري فوليت عام

ـ ،وضحت أهميـة الموقف اإلداري ـال مهمـا وأبرزتـه عام: 1987الجبـوري، (ومؤثرا فـي تحديد خصـائص القيــادة

وتقوم هذه النظرية على فكرة أن لكل شخص قدرة قياديـة ). 59تختلف درجة قوتها من شخص آلخر، كمـا أن هنالـك أشـكاال

.)4(مختلفة للقيادة توجد عند أشخاص مختلفين : )(Fiedler contingency Theoryنظرية الموقف لفيدلر .2

،بعد إجراء سلسلة من الدراسات والبحوث فـي مجـال القيـادة إلى صياغة نمـوذج نظـري 1967في عام ) Fiedler(توصل

تـؤدي من خالل تحديد العوامل الشخصية التي ،للقيادة الموقفية التي تجعل دورا في جعل الفرد قائدا، وتحديد السمات الشخصية

.)5(القائد أكثر فاعلية ثالثة متغيرات تؤثر في اختيار النمط القيادي )Fiedler(وقد حدد

عالقـات القائـد بالمرؤوسـين، : )9(األكثر فاعلية في مواقف معينة .وهيكلية العمل، ومركز قوة القائد

): موقفي–السلوك (مدخل : رابعالنتائج دراسـات أوهـايو أن (Korman) (1966) جاء في انتقادات

سلوك االعتباري ليسا ذوي قيمة مؤكدة فيمـا وال ،سلوك هيكلة المهام


7

يتعلق بالفاعلية عندما تتغير المواقف، وعليه يتوجب على القائـد، إذا أراد أن يكون فاعال، أن يشخص سلوكه القيادي فـي ضـوء البيئـة

وتشترك معظم نظريات ). Korman, 1966: 344(الشاملة المحيطة الفاعلية، : هي) 9، 1993وان، العد(هذا المدخل بثالثة عناصر رئيسة

.و تكيف سلوك القائد مع الموقف، وظروف الموقفإن تعدد المتغيرات المؤثرة في الموقف اإلداري، ال بد أن يتبعه تعدد مماثل في الرؤى، وهذا ما حدث بالضبط حيث تبارى البـاحثون

والتـي مـن بينهـا ،في وضع ما أسموه بنظريات القيادة الموقفيـة :ات اآلتيةالنظري

A continuum of(نظرية الخـط المـستمر فـي القيـادة .1

Leadership Theory:( قدم الباحثـان)Tanneboam &

Schmid,1973:166 ( نظريتهما في القيـادة اإلداريـة، وفـق حددت فيها العالقة بين القائد والعاملين على أسـاس ،تصورات

أنماط ، تمارس فيها سبعة )Continuum –سلسلة (خط مستمر قيادية يعتمد فيها القائد على سلطاته بأوسع مفاهيمها، واهتمامـه في إصدار األوامر، واتخاذ اإلجراءات الكفيلـة بإنجـاز العمـل

.المطلوبوخلص الباحث إلى أن هذه القوى تؤثر بشكل مباشر على المدير في تعامله مع المواقف المختلفة، وأن القيادة عملية اشتراطيه ظرفيـة،

تبط سلوك القائد بمواقف وظروف معينة، وبما أن المواقـف ذات ويرطبيعة متغيرة فإنه ال يمكن للقائد أن يكون مستقرا على نمط واحد، بل

.عليه أن يكون مرنا بدرجة كافية ليتالءم نمطه القيادي مع الموقفقدم الباحـث ):Path- Goal theory( الهدف –نظرية مسار .2

فـي ) الهـدف –مـسار ( نظرية )1970( عام )29(يفانزإمارتن عـام ) House et al(القيادة، ثم طورها فيما بعد بوبرت هاوس

)20(. اعتمادا على نتائج دراسات أوهايو،)1973(، )Expectancy ()26(وتتشابه هذه النظرية مع نظريـة التوقـع

حيث تفترض أن فاعلية القائد تتحدد بمقدرته على التأثير في عناصـر عية المختلفة؛ أي أن سلوك القائد يؤثر في حافزية العاملين المؤثرة الداف

تؤثر في مستويات األداء، وينبثق مـن ومن ثم في اإلنجاز ورضاهم، أربعة أنماط قيادية، يتطلـب ، وفق تصورات النظرية ،هذه التفاعالت

، النمط الموجه : إلى جانب االهتمام بالعاملين ،كل منها االهتمام بالعمل لنمط الداعماوالنمط المشارك، والنمط المنجز، و.

):(The three Dimensions Theoryنظرية األبعاد الثالثة .3بعدا ثالثا إلـى بعـدي ) William Reddin(أدخل وليام ريدن اسماه بعـد ) االهتمام بالمهمة واالهتمام بالعاملين (السلوك القيادي

ذلك أصبح للسلوك ، وب)Effectiveness dimension(الفاعلية في تصوره لهذه النظريـة ) Reddin(اعتمد .القيادي ثالثة أبعاد

على المفاهيم التي قدمتها جامعة أوهايو والشبكة اإلداريـة فـي

فـي مـؤثرا اإضافة بعد الفاعلية عامال موقفي مجال القيادة، مع . السلوك القيادي

وقفية التي مثل الدراسات الم ) Reddin(ويمكن القول إن دراسة سبقتها، تعمل على تحديد النمط القيادي وتشخيصه، إال أنهـا ألزمـت

.القائد اإلداري باتباع نمط قيادي يتالءم مع الموقفتعد نظرية دورة :Life Cycle theory)(نظرية دورة الحياة .4

على ، (Hersey & Blanchard) التي طورها الباحثان ،الحياة، وبعد (Relationship Behavior) أساس بعد العالقة اإلنسانية

، وأضافا بعدا جديدا أطلقـا )Task Behavior(االهتمام بالمهمة بصفته أهـم ) Maturity of Followers(عليه نضج العاملين

حدد مدى نجاح النمط القيادي أو ي عامل من عوامل الموقف الذي أن فشله، ولتحديد السلوك المناسب لموقف معين، على القائد أوال

يحدد مستوى النضج للفرد أو المجموعة المرتبطة بمهمة معينـة نوقشت أفكار هـذه النظريـة مـن وقد ،)39(يراد منهم إنجازها

(Greaf,1983) ،) 1996سليمان.( مما تقدم، يشير الباحث إلى أن اإلسهامات التي قدمتها نظريـات

وقـف، ترتبط بشكل مباشر بتحليل مفهوم الم ) موقفي -السلوك(مدخل أي أنها ركزت على محاولـة تحديـد عناصـر الموقـف اإلداري، ومتطلبات كل عنصر منها، لمعرفة متى يكون النمط القيادي مالئما أو غير مالئم للموقف اإلداري الذي يستخدم فيه، كمـا توصـلت هـذه

في تحديـد ا مهم بعدا بصفته نتائج تؤكد أهمية الموقف ىالدراسات إل .خصائص القيادة

وفيما قامت النظريات الكالسيكية لإلدارة والتنظيم على افتراض وجود طريقة واحدة مثلى إلدارة المنظمات وألداء العمل، : أساسي هو

من خالل ،جاءت المدرسة اإلنسانية بطريقة مثلى جديدة لنجاح اإلدارةتحقيق رضا العاملين، وأكدت مدرسة النظم المفتوحة أهمية البيئة في

عمليات اإلدارية، ثم حددت خصائص النظام المفتوح بصورة تحديد ال .عامة

فإنها تؤكـد عـدم ) Situational theory(أما النظرية الموقفية يمكن اتباعها ) إلدارة المنظمات وأداء العمل(وجود طريقة واحدة مثلى

في المواقف جميعها، إذ أن الطريقة المناسبة تعتمد على طبيعة عوامل رة فيها، وبهذا فإن النظرية الموقفية ال ترفض ما جاءت الموقف المؤث

به المدارس السابقة بشكل قاطع، وإنما تقبل ما يتالءم منها ومتطلبـات .الموقف

بما فيهـا ،لقد ساد االتجاه الموقفي حديثا مظاهر اإلدارة جميعها ،ظاهرة القيادة اإلدارية، حيث إن لكل مشكلة قيادية ظروفا بيئية معينة

، وعليه فـالقرار القيـادي )1(حتم عليها تطبيق مفاهيم قيادية تناسبها ت، )11(يصدر استنادا إلى مدى مالءمته للموقف الذي يوجد فيـه القائـد

)14(. وبذلك فالمواقف الصعبة تعد معيارا لتشخيص القيادة الناجحة


8

التي طورهـا ،مما تقدم يمكن أن نخلص إلى أن النظرية الموقفية على أساس بعد المهمة، وبعـد ،)Hersey & Blanchard(ان الباحث

أهم عامل من بصفتهالعالقات اإلنسانية، مع إضافة بعد نضج العاملين ي يحدد مدى نجاح النمط القيادي أو فشله، تـستبعد ذعوامل الموقف ال

االعتقاد بفاعلية نمط قيادي بعينه، كما هو واضـح فـي الدراسـات الشامل السابقة لهذه النظرية، حيث إن فلسفتها والنظريات ذات المدخل

تنفي وجود نمط قيادي معين يكون فاعال في المواقف كلهـا، ولكـل موقف نمطه الخاص به الذي يتفاعل معه، وفاعلية أي نمـط تتحـدد

للموقف يكون فاعال، والعكس بمالءمته للموقف، فإذا كان النمط مالئما تنبثـق ) النـضج والمهمـة، والعالقة، (وبدمج األبعاد الثالثة .صحيح

:األنماط القيادية أدناه وفيه يركز القائد على شؤون اإلنتاج والعمل، ويمارس عندما :الموجه

.يكون نضج العاملين منخفضا في القدرة والرغبة

وفيه يركز القائد على شؤون العالقـات والمهـام، ويمـارس :المقنع لكـن لـديهم ،فضا في القدرة عندما يكون مستوى نضج العاملين منخ

.الرغبة في األداء

وفيه يهتم القائد ببناء العالقـات اإلنـسانية واالجتماعيـة، :المشاركويشاركهم اآلراء، ويمارس عندما يكون نضج العـاملين عاليـا فـي

. إال أن رغبتهم محدودة في العمل،القدرة

و العـاملين، وفيه يترك القائد الشأن إلى رئيس المجموعة أ :المفوضوالقائد مجرد استشاري، ويمارس عندما يكون مستوى النـضج لـدى العاملين عاليا في القدرة والرغبة، وعندئذ يأخذ القائـد دورا جديـدا،

بـين العـاملين ) Linking Pin( أو حلقة وصـل ،ليصبح أداة ربطة واإلدارة العليا، ويعني ذلك أن تكون للقائد قدرة تأثيريـة فـي اإلدار

)39( .العليا والعاملين معا، ويكون ماهرا في المجالين مرؤوسا ومشرفا

:اإلحصائي التحليل نتائج

عينة الدراسةخصائص -أ

: المنصب القيادي-1 القياديـة الوظيفـة وفق المستجيبين توزيع) 1( الجدول رقم يبين

:التي يشغلونها

الوظيفة وفق المستجيبين توزيع) 1 (رقم جدول

قسمرئيس كليةعميد يفةالوظ

30 10 العدد

%75 %25 %النسبة

:تخصصات ال-2 : التخصصاتوفقتوزيع المستجيبين ) 2( الجدول رقم يبين

التخصص وفق المستجيبين توزيع) 2 (رقم جدول

نسانية إعلوم وطبيعيةتطبيقية علوم التخصص

34 6 العدد

%85 %15 %النسبة

:عناصر األنماط القيادية عن القياديين إجابات - أ

والنسب المئوية إلجابات شاغلي راراتالتك) 3( الجدول رقم يبينالوظائف القيادية عن عناصر األنمـاط القياديـة، التـي يمكـن

من خالل التصرفات التي يقوم بها شـاغلو الوظيفـة ،استنتاجها .القيادية في المواقف المختلفة


9

.القيادية األنماط عناصر عن القيادية الوظائف شاغلي إلجابات لمئويةا والنسب التكرارات )3 (رقم جدول

المواقف/الحاالت

مستوى النضج

للمستجيبين

األنماط القيادية/التصرفات

النمط القيادي

درجة المالءمة

وزن الفاعلية

العدد

النسبة%

الفاعلية العامة

= وزن *الفاعلية العدد

أؤكد اسـتخدام إجـراءات موحـدة -أ .وضرورة إنجاز العمل

ــب الموجه مناسـ تماما

+2 0 0% 0

أوضح استعدادي للمناقـشة دون أن -ب .يهمأفرض نفسي عل

12.5 5 1- غير مناسب المشارك

% -5

أتكلم مع العاملين وأحدد بعـد ذلـك -ج .األهداف

12+ %30 12 1+ مناسب المقنع

في اآلونة األخيرة لـم يعـد -1العاملون متجـاوبين لمحادثاتـك الودية معهم واهتمامك بـراحتهم، وقد أصبح إنتاجهم متدنيا بـشكل

مطرد منخفض

غير مناسب المفوض .أتجاهل التدخل في شؤون العاملين -د تماما

-2 23 57.5

% -46

39- درجات فاعلية الحالة

أكون عالقة صـداقة مـع العـاملين -ألالستمرار في التأكد من أنهم يدركون مسؤولياتهم كما يـدركون مـستوى

.اإلنتاج المتوقع منهم

ــب المقنع مناس تماما

+2 5 12.5

% +10

غير مناسب المفوض .اذ إجراء محددال أتخ -ب تماما

-2 32 80% -64

أعمل ما بوسعي ألجعـل العـاملين -ج .يشعرون بأهميتهم وأهمية مشاركتهم

0 %0 0 1+ مناسب المشارك

الحظت أن إنجازات العاملين -2 أنك مـا تـزال إال ،في تصاعد

تعمل لتتأكد من أنهـم يـدركون كما يدركون مستوى ،مسؤولياتهم

.األداء المطلوب متوسط

أؤكد أهمية المهمة والوقـت الـالزم -د .إلنجازها

3- %7.5 3 1- غير مناسب الموجه


أعمل مع العاملين وأشترك معهم في -أ .حل المشكالت


ــشكالتهم -ب ــون م ــاملين يحل أدع الع .بأنفسهم

2- %5 2 1- ناسبغير م المفوض

الوضع أعمل بسرعة وحزم لتوجيه -ج .وتصحيحه

غير مناسب الموجه تماما

-2 4 10% -8

العاملين غير قادرين على إن -3حل المـشكالت بأنفـسهم رغـم إتاحتك المجال لهم، ومـع ذلـك ــصية ــتهم الشخ ــاتزال عالق م

.وإنتاجهم في مستوى جيد جيد

أشجع العاملين على العمل المـشترك -د .في حل المشكالت وأدعم جهودهم

ــب المشارك مناسـ تماما

+2 10 25% +20

34+ درجات فاعلية الحالة

أدع العاملين جميعهم يشاركون فـي -أ مع عدم المبالغة فـي ،تطوير التغيير

.التوجيهات

10+ %25 10 1+ مناسب المشارك

أعلن عن التغيير ثم أعمل على تنفيذه -ب .كل مباشرواإلشراف عليه بش


_2 3 7.5% -6

ــد -ج ــون بتحدي ــاملين يقوم أدع الع .اتجاهاتهم

ــب المفوض مناسـ تماما

+2 3 7.5% +6

لديك الرغبة في إجراء بعض -4لتغيير، على الرغم من أن سجل ا

،العاملين يشير إلى جودة اإلنجاز .مع احترامهم لمبدأ التغيير

عال

آخذ بعين االعتبار اقتراحات العاملين، -د إال أنني أوجه التغيير بنفسي

24- %60 24 1_ غير مناسب المقنع


غير مناسب المفوض .دع العاملين يحددون اتجاهاتهمأ -أ تماما

-2 6 19.5

% -12

،آخذ بعين االعتبار اقتراحات العاملين -ب .ولكن أتأكد من تحقيق األهداف

63.4 29 1 + مناسب المقنع

% +29

خالل األشهر القليلة الماضية -5انخفــض مــستوى األداء لــدى العاملين، وأصبحوا غير مهتمين بتحقيق األهداف، وكانت إعـادة تحديد المسؤوليات والمهـام قـد ساعدت بشكل كبير فـي الفتـرة الماضية، ومازال العاملون بحاجة

منخفض

ــام -ج ــاملين بالمه ــف الع ــد تعري أعي وأشرف بعناية علـى ،والمسؤوليات

.اإلنجاز

ــ الموجه ب مناسـ تماما

+2 5 14.6

% 10


10








العدد

النسبة%



للتذكير بصورة مستمرة إلنجـاز .مهماتهم في الوقت المحدد

أدع العاملين يشاركون فـي تحديـد -دــسؤوليات ــدم ،األدوار والم ــع ع م .المبالغة في التوجيهات

0 %0 0 1- غير مناسب المشارك


أعمل كل ما أستطيع ألجعل العاملين -أ .يشعرون بأهميتهم وأهمية مشاركتهم

19- %39 19 1- غير مناسب المشارك

أؤكد أهمية المهمة والوقـت المحـدد -ب .إلنجازها

2+ %4.6 2 1+ مناسب الموجه

غير مناسب المفوض .أتعمد أال أتدخل في شؤون العاملين -ج تماما

-2 3 14.6

% -6

تم التحاقك بكلية تسير بكفاءة -6عالية، كان قائدها السابق شـديدا وحازمــا، وترغــب أنــت فــي

ظة على البيئـة المنتجـة، المحافباإلضافة إلى تحسين العالقـات

.اإلنسانية داخل إطار المؤسسة

متوسط

أشرك العاملين في اتخاذ القـرارات، -د .وأتأكد من تحقيق الهدف

ــب المقنع مناسـ تماما

+2 16 39% +32

7+ درجات فاعلية الحالة أقوم بتحديد التغيير، وأشـرف عليـه -أ

.مباشرة


-2 2 4.9% -4

ير إجـراءات أشرك العاملين في تطو -ب . مع منحهم الحرية في التنفيذ،التغيير

ــب المشارك مناسـ تماما

+2 11 26.8

% +22

أستعد لعمل التغييرات كما اقترحت، -ج .ولكن أشرف على عملية التنفيذ

48.8 20 1- غير مناسب المقنع

% -20

رغبت في إجراء تغيير فـي -7ف وسـو ،تنظيم الكلية أو القـسم

يكون هذا شـيئا جديـدا علـى العاملين الذين سـاهموا بـبعض االقتراحات التـي تهـدف إلـى التغيير المطلوب؛ علمـا بـأنهم يمتازون باإلنتاجية والمرونة في

.العمل

جيد

أتجنب المواجهة، وأترك األمور تسير -د .بشكل طبيعي

17.1 7 1+ مناسب المفوض

% +7

3+ درجات فاعلية الحالة ــب المفوض .أترك العاملين دون تدخل من جانبي -أ مناسـ

تماما

+2 16 32.5

% +32

أناقش الموقف مع العاملين، وبعد ذلك -ب .مالئمة للتغييرأتخذ اإلجراءات ال

11- %25 11 1- غير مناسب المقنع

أتخذ الخطـوات الالزمـة لتوجيـه -ج .العاملين بطريقة واضحة ودقيقة


-2 12 37.5

% -24

ـ -8 تهم ا إنتاجية العاملين وعالقالشخصية مـع بعـضهم جيـدة، ولكنك تشعر بوجود نقـص فـي

.توجيههم عال

مع ،أساند العاملين في مناقشة المشكلة -د .عدم المبالغة في التوجيهات


8+ ية الحالة درجات فاعلــشكالتهم أدع ال -أ ــون م ــاملين يحل ع

.بأنفسهم

غير مناسب المفوض تماما

-2 2 5% -4

،آخذ بعين االعتبار توصيات العاملين -ب .وأتأكد من تحقيق األهداف


وأشرف عليهـا ،أعيد تحديد األهداف -ج .بشكل مباشر

17.5 7 2+ مناسب تماما الموجه

% +14

، أصبحت رئيسا لمجموعة ما -9كانت قـد فـشلت فـي إعـداد التوصيات المطلوبة للتغيير فـي الوقت المحدد، حيث إن العاملين ال يعرفون أهـدافهم بوضـوح، وكان حضورهم للجلسات ضعيفا واجتماعاتهم قليلة، علما أن لديهم

.المواهب الكفيلة إلنجاز المهام

منخفض

عاملين يشاركون فـي تحديـد أترك ال -د . األهداف بحرية

1- %2.5 1 1_ غير مناسب المشارك


لين يشاركون فـي تحديـد أترك العام -أ .المواصفات دون رقابة


وأشرف ،أعيد تحديد مستوى اإلنجاز -ب .عليه بعناية


-2 0 0% 0

28- %70 28 1- غير مناسب المفوض .أترك الموقف دون تدخل من جانبي -ج

على الرغم من أن العاملين -10 إال ،جيدون في تحملهم للمسؤولية

أنهم ال يتجاوبون مع التعليمـات الخاصة بتحديـد معيـار جديـد

.لمستوى اإلنجاز المطلوب

متوسط

عاملين، آخذ بعين االعتبار توصيات ال -د .وأتأكد من تحقيق المواصفات الجيدة

ــب المقنع مناسـ تماما

+2 0 0% 0


11








العدد

النسبة%




آخــذ الخطــوات الالزمــة لتوجيــه -أ .العاملين بطريقة واضحة ودقيقة

مناسب غير الموجه تماما

-2 1 5% -2

،أشرك العاملين في اتخاذ القـرارات -ب .وأشجع المشاركة الجيدة

42.5 17 2+ مناسب تماما المشارك

% +34

أناقش وضع اإلنجاز الماضـي مـع -جعاملين، ثم أختبر الحاجة إلى تطبيق ال

.إجراء جديد

37.5 15 1- غير مناسب المقنع

% -15

حصلت على ترقيـة فـي -11وظيفة جديدة، وكـان المـشرف السابق ال يتـدخل فـي شـؤون العاملين، وعلى الرغم من ذلـك استطاعوا السيطرة على مهماتهم، واتجاهاتهم، والعالقات الشخصية

.فيما بينهم بحالة جيدة

جيد

دون تـدخل ،أستمر في ترك العاملين -د .من جانبي

6+ %15 6 1+ مناسب المفوض


أحاول عرض حلي على العاملين، ثم -أ .أختبر الحاجة إلى تطبيق إجراء جديد

67.5 30 1- سبغير منا المقنع

% -30

أترك العـاملين يحلـون مـشكالتهم -ب .بأنفسهم

ــب المفوض مناسـ تماما

+2 2 5.% +4

أتصرف بسرعة وحـزم لتـصحيح -ج .الموقف وتبني التوجيهات


-2 1 5% -2

أفادت المعلومات الحديثـة -12بوجود بعض الصعوبات الداخلية

أن سـجالتهم بين العاملين، علما تشير إلـى إنجـازهم العـالي، وحفاظهم بفاعلية علـى أهـداف الكلية بعيدة المدى، وأنهم كـانوا يعملون معا بانسجام خالل السنة الماضية، وهم جميعـا مؤهلـون

.للقيام بالمهمة

عال

أشارك في مناقـشة المـشكلة مـع -د . مع تقديم الدعم لهم،العاملين

22.5 7 1+ سبمنا المشارك

% +7


: من الجدول أعاله ما يلييالحظ

في الحاالت لـ ويتمث ، للعاملين خفض النضج المن ستوىموقف م : أوال القيـادي الموجـه، إال أن األسـلوب هذا الموقف ويالئم ،)9، 5، 1(

:النتائج أظهرت ما يأتيلقياديين في جامعة الزرقـاء من ا %) 57.5(أشار نسبة : األولى الحالة

أنهم يتعاملون مع مثل هذه الحالة بأسـلوب المفـوض، فيمـا يتعامـل لةمع الحا %) 12.5( ويتعامل نسبة مقنع،منهم بأسلوب قيادة ال %) 30( ال يستخدم أي من القياديين في جامعة يما القيادي المشارك، ف األسلوبب

بلغت الفاعليـة وقد .حالة الموجه المالئم لمثل هذه ال األسلوبالزرقاء مما يشير إلى عدم مالءمـة األسـاليب القياديـة ،)39-(العامة للحالة

. بشكل كبيراالمستخدمة للتعامل معهمن القياديين في جامعة الزرقاء %) 72.5(أشار نسبة : الخامسة الحالة

%) 15( ويتعامل نسبة ،أنهم يتعاملون مع مثل هذه الحالة بأسلوب المقنع مـنهم %) 12.5( القائد المفوض، فيما يتعامـل نـسبة وببأسلمنهم

لية بلغت الفاع وقد . مالئما لهذا الموقف يعد القائد الموجه الذي لوببأس القيادية المستخدمة يبمما يشير إلى مالءمة األسال ) 27(+العامة للحالة .للتعامل معها

معة الزرقـاء من القياديين في جا %) 75( أشار نسبة : التاسعة الحالة

القائد المقنع، فيما يتعامـل بأسلوبأنهم يتعاملون مع مثل هذه الحالة مالئمـا لهـذه يعدمنهم بأسلوب القائد الموجه الذي %) 17.5(نسبة يشير إلى مالءمة امم) 39(+ بلغت الفاعلية العامة للحالة وقد .الحالة

.األساليب القيادية للتعامل معها جـاد للموقف ككل فتم احتسابها من خالل إي الفاعلية العامة أما

اويـــــ الثالث، ويس لحاالتالمتوسط الحسابي للفاعلية العامة ل يشير إلى فاعلية إيجابيـة و عام فه وبشكل. 9= +3)/39+27+39-(

المـنخفض لنـضج مع موقـف مـستوى ا قياديينمنخفضة لتعامل ال .للعاملين

ويتمثـل فـي ،ملينموقف مستوى النضج المتوسـط للعـا : ثانيا القيادي المقنع، األسلوب ويالئم هذا الموقف ،)10، 6، 2 (االتـالح

:إال أن النتائج أظهرت ما يأتيمن القيـاديين المـستجيبين أنهـم %) 80(أشار نسبة : الثانية الحالة

يتعاملون مع مثل هذه الحالة بأسلوب المفوض، فيما يتعامل ما نسبته .سلوب المقنع الذي يالئم مثل هذه الحالةمن القياديين بأ%) 12.5(

مما يشير إلى عدم مالءمـة ،)57-( للحالة مة بلغت الفاعلية العا وقد .األساليب القيادية للتعامل معها بشكل كبير


12

الزرقـاء معة في جا ياديينمن الق %) 40(أشار نسبة : ادسة الس الحالةقنع الذي يالئم هـذه الم قائدأنهم يتعاملون مع مثل هذه الحالة بأسلوب ال

منهم بأسلوب القائد المـشارك، %) 47.5(الحالة، ويتعامل أيضا نسبة .ضمنهم بأسلوب القائد المفو%) 7.5(فيما يتعامل نسبة

مما يشير إلى درجـة مالءمـة ،)7(+ للحالة امة بلغت الفاعلية الع وقد .منخفضة لألساليب القيادية للتعامل معها

من القياديين في جامعة الزرقـاء %) 70( نسبة أشار: اشـرة الع الحالةأنهم يتعاملون مع مثل هذه الحالة بأسلوب القائد المفوض، فيما يتعامـل

فيما ال يتعامل أي منهم مع ،منهم بأسلوب القائد المشارك %) 30(نسبة . مالئما لهذه الحالةيعد الذي نع بأسلوب القائد المقلحاالتهذه ا

الءمة م عدم مما يشير إلى ،)16- (حالةلعامة لل بلغت الفاعلية ا وقد .األساليب القيادية للتعامل معها بشكل كبير

من خالل إيجاد ا احتسابه مــ الفاعلية العامة للموقف ككل فت أماـ ةـ للفاعلي يــ الحساب طـالمتوس ـ ةـ العام ـ ال االتـ للح الث،ـث

فاعليـة ى عام فهو يشير إل وبشكل. 22-= 3)/16-7+57-(ويساوي .سالبة لتعامل القياديين مع موقف مستوى النضج المتوسط للعاملين

االتــ في الح لـ ويتمث ، الجيد للعاملين ضج مستوى الن قفمو: ثالثا الموقف أسلوب القيـادي المـشارك، إال أن ا هذ ويالئم ،)11، 7، 3(

:النتائج أظهرت ما يأتيـ %) 60(أشار نسبة : الثالثة الحالة ـ مـن القيـاديين الم مستجيبين أنه

ما نسبته عامل فيما يت ، مع مثل هذه الحالة بأسلوب القائد المقنع يتعاملونمن القياديين بأسلوب القائد المشارك الذي يالئـم مثـل هـذه %) 25(

من القادة المستجيبين مع هذه الحالة بأسـلوب %) 10(الحالة، ويتعامل .القائد الموجه

مما يشير إلـى مالءمـة ،)34(+ العامة للحالة علية بلغت الفا وقد .األساليب القيادية للتعامل معها بشكل كبير

الزرقاءمن القياديين في جامعة %) 48.8(أشار نسبة : السابعة الحالة مع مثل هذه الحالة بأسلوب القائد المقنع، فيما يتعامل مـا نأنهم يتعاملو

لذي يالئم ا اركمنهم مع هذه الحالة بأسلوب القائد المش %) 26.8(نسبته منهم بأسلوب القائد المشارك، %) 39( هذه الحالة، ويتعامل أيضا نسبة

.لمفوض بأسلوب القائد امنهم %)17.1(فيما يتعامل نسبة مما يـشير إلـى مالءمـة ) 3(+ بلغت الفاعلية العامة للحالة وقد

.منخفضة لألساليب القيادية للتعامل معهامن القياديين في جامعـة %) 42.5(أشار نسبة : عشرة الحادية الحالة

هذه الحالة بأسـلوب القائـد المـشارك ثلالزرقاء أنهم يتعاملون مع م منهم بأسلوب القائد المقنع، %) 37.5(المالئم لهذه الحالة، ويتعامل نسبة

بأسـلوب القائـد لحـاالت منهم مع هـذه ا %) 15(فيما يتعامل نسبة .المفوض

مما يشير إلى مالءمـة ،)25 (+ بلغت الفاعلية العامة للحالة وقد .األساليب القيادية للتعامل معها بشكل كبير

من خـالل إيجـاد ا فتم احتسابه ه كل وقف الفاعلية العامة للم أما اويــ ويـس ، للحـاالت الـثالث العامةالمتوسط الحسابي للفاعلية

عام فهو يشير إلى فاعلية إيجابية وبشكل. 20.7= +3)/34+3+25(+ . للعاملينلجيدديين مع موقف مستوى النضج التعامل القيا

ويتمثل في الحـاالت ،موقف مستوى النضج العالي للعاملين : رابعا

ويالئم هذا الموقف أسلوب القيادي المفـوض، إال أن ،)12، 8، 4( :النتائج أظهرت ما يأتي

من القياديين المـستجيبين أنهـم %) 60( أشار نسبة : الرابعة الحالة المقنع، و يتعامل ما نسبته القائدع مثل هذه الحالة بأسلوب يتعاملون م

بأسلوب القائد المشارك، فيما لة في مثل هذه الحا اديينمن القي %) 25(من القادة المستجيبين بأسلوب القائد المفوض المالئم %) 7.5(يتعامل

.بأسلوب القائد الموجه%) 7.5( و،لهذه الحالة مما يشير إلى عدم مالءمـة ،)14-(حالة بلغت الفاعلية العامة لل وقد

. معها بشكل كبيرلاألساليب القيادية للتعام الزرقـاء معةمن القياديين في جا %) 40( أشار نسبة : الثامنة الحالة

هذه الحالة بأسلوب القائد المفوض الذي يناسب لأنهم يتعاملون مع مث لموجه، فيما ا ئد بأسلوب القا نهمم%) 30( هذه الحالة، ويتعامل نسبة

. بأسلوب القائد المقنعلةمنهم مع هذه الحا%) 27.5(يتعامل ما نسبته يجابيـة يشير إلى فاعلية إ مما) 8(+ العامة للحالة ية بلغت الفاعل وقد

.منخفضة للتعامل مع هذه الحالة عـة من القياديين فـي جام %) 75(أشار نسبة : عشرة الثانية الحالة

المقنـع، لقائـد مثل هذه الحالة بأسـلوب ا الزرقاء أنهم يتعاملون مع منهم بأسلوب القائد المشارك، فيما يتعامـل %) 17.5(ويتعامل نسبة

المالئم ض بأسلوب القائد المفو االت هذه الح معفقط منهم %) 5(نسبة .لمثل هذه الحالة

مما يشير إلـى عـدم ،)21-( بلغت الفاعلية العامة للحالة وقد . كبيرلية للتعامل معها بشكمالءمة األساليب القياد

مـن خـالل إيجـاد اهــ احتساب فتم ه كل ف للموق ة العام ة الفاعلي أما- (اويـ ويـس ث،المتوسط الحسابي للفاعلية العامة للحاالت الـثال

يشير إلى فاعلية سلبية لتعامل فهو عام وبشكل. 9-=3)/14+8-21 . مستوى النضج العالي للعاملينموقفالقياديين مع

القيادي األكثر شيوعا بين القياديين في جامعة نمطدد ال نح كيو فسوف يتم تلخيص نسبة تكرار األنماط القيادية في الحاالت ،الزرقاء

):4( الوارد في الجدول رقم لنحوالواردة في االستبانة، وذلك على ا


13

القيادية األنماط تكرار نسبة )4 (رقم جدول

الحالة

تكرارنسبة القيادي نمط وجهلما

تكرارنسبة ادي القينمط

المقنع

تكرارنسبة القيادي نمط

المشارك

تكرارنسبة القيادي نمط

المفوض

1 0% 30% 12.5% 57.5%

2 7.5% 12.5% 0% 80%

3 105 60% 25% 5%

4 7.5% 60% 25% 7.5%

5 12.5% 72.5% 0% 15%

6 5% 40% 47.5% 7.5%

7 5% 52.5% 27.5% 15%

8 30% 27.5% 2.5% 40%

9 17.5% 75% 2.5% 5%

10 0% 0% 30% 70%

11 5% 37.5% 42.5% 15%

12 2.5% 75% 17.5% 5%

متوسطنسبة التكرار

9% 45% 19.38% 26.88%

من الجدول السابق أن أكثر األنماط القيادية شيوعا لـدى ويتضحلقيادي ويليه نمط ا ، الزرقاء هو نمط القيادي المقنع جامعةالقياديين في

فهـو أما نمط القيادي الموجه ، ومن ثم نمط القيادي المشارك ،المفوض .أقل األنماط القيادية استخداما من قياديي جامعة الزرقاء

:الفرضيات اختبار

:األولى الفرضية

توجد اختالفات جوهرية بين األنماط القيادية التي يستخدمها كـل ال .لمية ورؤساء األقسام العكلياتمن عمداء ال

نتـائج اختبـار مقارنـة المتوسـطات ) 5( الجـدول رقـم يظهر)Independent Samples Test ( وفــقإلجابــات المــستجيبين

.الوظيفة

2011 العدد األول– الحادي عشر المجلد –مجلة الزرقاء للبحوث والدراسات اإلنسانية

14

الوظيفة وفق للمستجيبين Independent Samples Test المتوسطات مقارنة اختبار نتائج )5 (رقم جدول

ي المعياراالنحراف الحسابيالمتوسط الوظيفة الحالة Tتبار اخقيمة

T-test of Equality of Means

المعنوية الداللة

Sig. 2-tailed

Equal Variance assumed 0.76 1 0.70 3.6 كليةعميد

Equal Variance not assumed 0.77 0.72 3.4 قسمرئيس0.450

Equal Variance assumed 0.69- 2 0.88 1.9 كليةعميد

-Equal Variance not assumed 0.56 0.58 2.07 قسمرئيس0.486





Equal Variance assumed 0.86 5 0.73 2.1 كلية عميد





Equal Variance not assumed 0.61 0.78 2.7 م قسرئيس0.60


Equal Variance not assumed 2.57 0.78 1.7 قسمرئيس0.007*


Equal Variance not assumed 1,82 0.44 2.06 قسمرئيس0.029*





Equal Variance assumed 3.9 12 1.5 2.7 ية كلعميد

Equal Variance not assumed 2.9 0.78 1.3 قسمرئيس0.000*

تشير إلى وجود داللة معنوية لالختالف في األنماط القياديـة *

في ، ورؤساء األقسام العلمية ،المستخدمة لدى كل من عمداء الكليات .عملالمواقف المختلفة التي يصادفونها في ال

من خالل الجدول أعاله يتبين لنا أنه ال توجد فروقات جوهرية سـواء ،في األنماط القيادية التي يواجه بها القادة في جامعة الزرقاء :كانوا عمداء كليات أو رؤساء أقسام، باستثناء الحاالت اآلتية

إنتاجية العاملين، وعالقتهم الشخـصية مـع : "، وهي 8الحالة ".ك تشعر بوجود نقص في توجيههمبعضهم جيدة، ولكن

أصبحت رئيسا لمجموعة ما، كانـت قـد : "، وهي )9(الحالة فشلت في إعداد التوصيات المطلوبة للتغيير في الوقت المحدد، حيث إن العاملين ال يعرفون أهدافهم بوضوح، وكان حضورهم للجلسات

إلنجـاز علما أن لديهم المواهب الكفيلة ،ضعيفا، واجتماعاتهم قليلة ".المهام

أفادت المعلومات الحديثة بوجود بعـض : "، وهي )12 (الحالة

الصعوبات الداخلية بين العاملين، علما أن سـجالتهم تـشير إلـى

إنجازهم العالي، وحفاظهم بفاعلية على أهداف الكلية بعيدة المـدى، وأنهم كانوا يعملون معا بانسجام خالل السنة الماضية، وهم جميعـا

".هلون للقيام بالمهمةمؤ

:الفرضية الثانية

ال توجد اختالفات جوهرية بين األنماط القيادية التي يستخدمها كل مــن القيــاديين ذوي تخصــصات العلــوم الطبيعيــة والتطبيقيــة

. وتخصصات العلوم اإلنسانيةنتائج اختبـار مقارنـة المتوسـطات ) 6(يظهر الجدول رقم

)(Independent Samples Test إلجابات المـستجيبين حـسب .الوظيفة

حاجة طلبة كليات الشريعة المتالك كفايات اللغة العربية قراءة وكتابة ومحادثة واستماعا في ضوء الكتاب والسنة من وجهة نظرهم

15

.التخصص وفق المستجيبين إلجابات) Independent Samples Test (المتوسطات مقارنة اختبار نتائج ) 6 (رقم جدول

الحسابي المتوسط التخصص الحالة االنحراف المعياري

Tاختبار قيمةT-test of Equality of Means

المعنوية الداللة

Sig. 2-tailed

-Equal Variance assumed 0.43 0.82 3.3 والتطبيقية الطبيعية العلوم1

-Equal Variance not assumed 0.39 0.71 3.47 اإلنسانية العلوم0.67



Equal Variance assumed 0.66 1.50 2.33 والتطبيقية الطبيعية العلوم3

Equal Variance not assumed 0.60 1.30 1.94 اإلنسانية العلوم0.51










Equal Variance not assumed 6.66 0.79 1.73 اإلنسانية العلوم0.000*








Equal Variance not assumed 2.27 0.98 1.41 اإلنسانية العلوم0.005*

القياديـة األنمـاط فـي لالخـتالف معنوية داللة وجود إلى تشير*

الطبيعيـة العلـوم تخصصات ذوي القياديين من كل لدى المستخدمة في يصادفونها التي المختلفة واقفالم في اإلنسانية والعلوم ،والتطبيقية

.العمل خالل الجدول أعاله يتبين لنا أنه ال توجد فروقات جوهريـة من

سـواء ،في األنماط القيادية التي يواجه بها القادة في جامعة الزرقاء العلـوم أو ، العلوم الطبيعيـة والتطبيقيـة تخصصاتكانوا من ذوي

: الحالتين اآلتيتينباستثناءاإلنسانية، الشخـصية مـع تهما العاملين وعالق إنتاجية ": وهي ،)8( الحالة -أ

". نقص في توجيههمجود ولكنك تشعر بو،بعضهم جيدة الحديثة عن وجود بعض ات المعلوم أفادت: " وهي ،)12( الحالة - ب

ـ ن أ علما ،الصعوبات الداخلية بين العاملين ى سجالتهم تـشير إل ،داف الكلية بعيدة المدى وحفاظهم بفاعلية على أه ،إنجازهم العالي

جميعا هم و ، خالل السنة الماضية جاموأنهم كانوا يعملون معا بانس . "مؤهلون للقيام بالمهمة

:جــــالنتائ

: الدراسة إلى عدد من النتائج يمكن تلخيصها في اآلتيتوصلت ورؤسـاء كليات،ال داء أن شاغلي الوظائف القيادية من عم اتضح •

في جامعة الزرقاء يبتعدون عن اسـتخدام نمـط العلمية قساماأل وذلـك ؛ اإلداريـة واألوامـر اتقيادي قائم على إصدار التوجيه

فـي -منطقي لكون المرؤوسين في الكليات واألقسام العلمية هم مـؤهالت ب متعون من أعضاء الهيئة التدريسية الذين يت - الغالب

مـن ثـم اه، و ودرجة الدكتور ، كدرجة الماجستير ، عالية اديميةأك عامل ال يناسب الت على إصدار التوجيهات قائمال قياديال سلوباأل

التعامل معهم بأسـاليب تـستثمر مـواهبهم يستلزم وإنما ،معهم . الحرية الكافية لتخطيط عملية تنفيذ مهامهمهمؤوإعطاوطاقاتهم،

قنـع، هو نمط الم رقاء الز امعة ج ي أن النمط السائد بين قيادي تبين • مـستوى نـضج فيها يناسب تماما الحاالت التي يكون وهو نمط

.العاملين متوسطا

الزرقاء يتبعـون أسـلوب امعة ج ي أن نسبة جيدة من قيادي تبين •ـ ، المفوض يالقياد دى الذي يناسب تماما مستوى النضج العالي ل

2011 العدد األول– الحادي عشر المجلد –مجلة الزرقاء للبحوث والدراسات اإلنسانية

16

لدى العاملين في جامعـة الزرقـاء مـن فراالعاملين، وهو متو .لعاليةفاءات والمؤهالت اأعضاء الهيئة التدريسية الك

عـه لألسـلوب القيـادي الـذي يتب نخفضة فاعلية إيجابية م هناك • مع الحاالت التي يكون فيها العاملون زرقاءالقياديون في جامعة ال

. من ذوي النضج المتدنيفهمتحت إشرا

جامعـة ي من قيـادي لمتبعة فاعلية سلبية لألساليب القيادية ا هناك •تي يكون فيها مرؤوسـوهم ذوي مـستوى الزرقاء في الحاالت ال

.نضج متوسط

فاعلية إيجابية لألسلوب القيادي الذي يتبعه القيـاديون فـي هناك • يكون فيهـا العـاملون تحـت التيجامعة الزرقاء مع الحاالت

.إشرافهم من ذوي النضج الجيد

الذي يتبعه ي فروقات في األسلوب القياد - عام بشكل - يوجد ال • ورؤساء األقسام العلمية، باستثناء الحالتين ،كلياتكل من عمداء ال

مـن نـضج ل عا ى، وكل منهما يتعلق بمستو )12 و 8 (مــرق نـضج متوسـط بمستوىوهي تتعلق ) 9( رقم الحالةالعاملين، و

.للعاملين

اتــــيالتوص

: الدراسة يوصي الباحث بما هو آتإليه توصلت ما إلى استناداية مكثفة للمرشـحين للتعيـين فـي تنظيم برامج تدريب ضرورة •

ينالمناصب القيادية في مجاالت بناء فرق العمل، وقيادة العـامل .ذوي مستوى النضج العالي

من خالل فـتح ، القيادية لدى العاملين ات بتنمية الشخصي االهتمام • وإشـراكهم فـي ، القـرارات تخاذالمجال إلشراكهم في عملية ا

. مهامهمازالزمة إلنج مع تفويضهم الصالحيات الجان،الل

اعتبار الحصول على الدورات التدريبية في مجال القيـادة أهمية • .ية لشغل الوظائف القيادشرطا

لمؤهلين وضع أسس ومعايير دقيقة الختيار األشخاص ا ضرورة •لشغل الوظائف القيادية في جامعة الزرقاء، مع أهميـة التركيـز

إلـى جانـب الـسلوكية، نـب على الصفات الشخصية، والجوا . التدريبيةات األكاديمية، والدورؤهالتالم

المحافظة على اللقاءات واالجتماعات الدورية لمجـالس ضرورة • وااللتزام ، في جامعة الزرقاء،األقسام العلمية، والكليات، والعمداء

التدريـسية، وتوضـيح هيئـة التواصل بين أعضاء ال وامبها؛ لد بما يساعد على تحسين ،هاتهم وتوج األفكار، وفهم مشاعر الزمالء

.األنماط القيادية المطبقة في جامعة الزرقاء

إجراء المزيد من الدراسات في مجال األنماط القياديـة ضرورة • لخـصائص مع التعمق في دراسـة ا اء،المطبقة في جامعة الزرق

، والعمـر، وعـدد )أنثى/ذكر( القيادي جنس: مثل الديموغرافية .سنوات الخبرة وغيرها

القيادية المطبقة في مؤسسات ط دراسات مقارنة مع األنما جراءإ • . العالي األردنية األخرىالتعليم

القيادة في عملية التعليم، واالهتمـام وظيفة التركيز على ضرورة •بغرس المفاهيم المتعلقة بالقيادة الناجحة لدى الطلبة، إلعداد جيل

تطويرلمؤسسات و على النهوض با ادرينمن القادة المستقبليين الق .العمل

:عـــالمراج

بـــالكت، مكتبة اإلدارة "أسلوب الموقف إلى المركزية "، الدفراوي مجدي ]1[

.م1975، )1(ع

، دار وائـل "اإلدارة التعليميـة "الطويل هاني، عبد الـرحمن، ]2[ .م1991للطباعة والنشر، عمان،

أيلـول، ). بحث غير منشور (، "القيادة اإلدارية "العدوان ياسر، ]3[ .1993عمان،

، النجف "القيادة اإلدارية في العراق "العطية، ماجدة عبد الكاظم، ]4[ .1977األشراف،

، دار "نظريات ومفـاهيم / أسس اإلدارة الحديثة "العالق بشير، ]5[ .2009اليازوري العلمية، عمان،

، الطبعـة "اإلدارة واألعمال " العامري، صالح، ،الغالبي طاهر ]6[ .م2008ر والتوزيع، األردن الثانية، دار وائل للنش

، "اإلدارة المدرسية فـي األلفيـة الثالثـة "أحمد، إبراهيم أحمد، ]7[ .م2001مكتبة المعارف الجديدة، اإلسكندرية،

إدارة المؤسـسات "احمد حافظ فرج، وحافظ محمد صـبري، ]8[ .م2003، عالم الكتب، القاهرة، مصر، "التربوية

دارة األعمـال، المرجع المتكامـل فـي إ "جواد شوقي ناجي، ]9[ .م2010 ، دار الحامد للنشر والتوزيع، عمان، "منظور كلي

األساسـيات فـي اإلدارة "درة عبد الباري، جـودة محفـوظ، ]10[ األردن، -، الطبعة األولى، دار وائل للنشر، عمـان "المعاصرة

.م2011

التخطـيط االسـتراتيجي للتنميـة فـي ضـوء "سالم محمود، ]11[ .م1994) 57( اإلداري، ع ،"المتغيرات الدولية المعاصرة

6الطبعة األولـى، اإلصـدار . "القيادة اإلدارية" نواف، ،كنعان ]12[ .م2002دار الثقافة للنشر والتوزيع، عمان،

، الطبعة الثالثـة، دار الثقافـة "القيادة اإلدارية " نواف، ،كنعان ]13[ .م2007للنشر والتوزيع، عمان،

حاجة طلبة كليات الشريعة المتالك كفايات اللغة العربية قراءة وكتابة ومحادثة واستماعا في ضوء الكتاب والسنة من وجهة نظرهم

17

ر الشؤون الثقافية ، بغداد، دا "القيادة والتنظيم " معروف هوشار، ]14[ .م1992العامة، بغداد،

التــالمج

لعمداء كليات المعلمـين السلوك القيادي "السحيمي متعب رابح، ]15[ ،"في المملكة العربية السعودية كما يراها أعضاء هيئة التدريس

جامعـة اليرمـوك، األردن ،)رسالة ماجستير غير منـشورة ( .م2002

دي السائد لدى رئاسة جامعـة النمط القيا "، العسيلي رجاء زهير ]16[ـ دريس الخليل وبوليتكنك فلسطين كما يراه أعـضاء هيئـة الت

رسالة ماجستير ( ،")دراسة حالة(وعالقة ذلك برضاهم الوظيفي .م1999 ،جامعة القدس، فلسطين، )غير منشورة

محمـد بـن عبـد اهللا، ، المغيدي الحسن محمود وآل نـاجي ]17[ت في جامعـة الملـك فيـصل لعمداء الكليا "األساليب القيادية "

.م1994) 29(، اتحاد الجامعات العربية، عبالمنطقة الشرقية

:ةـع األجنبيـالمراج

[18] Anderson Mark E., "the management team": patterns for success. Eugene: Oregon School Study Council, February, OSSC bulletin series. 27 pages. ED number not yet assigned, 1988.

[19] Bass, M. and Avolio, J. "Multifactor Leadership Questionnaire": Center for Leadership Studies Binghamton University, New York, 2000.

[20] Cannon J. Martin,: "Organizational Behavior". 1st ed 1979.

[21] Cetro Samuel C. and Cetro, S. Trevis, "Modern

Management", Concepts and skills. Upper Saddle River, New Jersy: Pearson Education International, 2009.

[22] Daft Richard L, "New Era of Management.

Australia": Thomon, South- Western, 2008. [23] Fiedler. F. E., A Contingency Model of

Leadership Effectiveness. Advances in Experimental Social Psychology (Vol.1). 149-190. New York: Academic Press, 1964.

[24] Greaf L., Claudel, "The Situational Leadership Theory": Acritical View., Acad. Of Mang. Review, Vol.8, 1983(285-291).

[25] House R.G. and T.R. Michel, (1974). "Path Goal Theory of Leader ship", Journal of Contemprory Bussiness, 3(1974).

[26] House Rebert & Kerrsteven, "Managerial

Process and Organizational Behavior", 2ed ed. Foreman and company, Alans Filly 1976.

[27] Hunsaker L. Philip & Cook, W.Curtis, "Manegment of Organizational Behavior". By Addison-Weseley Publishing Company. Inc, U.S.A. 1986.

[28] Koontz H., and Weirich, H. "Management 9th

international edition", Singapore: McGraw-Hill. p.4, 1988.

[29] Martin G. Evans, "The effects of supervisory behavior on the path-goal relationship", organization behavior and human performance journal, 1970.

[30] Miles and pety, "Leadership and organizations" McGraw-hill, 1977.

[31] Moorhead Gregory and Griffin, Ricky W., "Organizational behavior: Managing People and

Orgnizations", 5th Ed.Delhi: A.I. T.B.S. Publishers and Distributors, 2000.

[32] Moorhead Gregory and Griffin, Ricky W., "Organizational behavior" , 4th edition, Houghton Mifflin (Boston), 1995.

[33] Paul Hersey and Kenneth H. Blanchard, "Management and Organizational Behavior", (Englewood Cliffs, NJ: Prentice-Hall), 1988.

[34] River New Jersy: "Pearson Education

International". [35] Robbins Stephen P. and Coulter, Mary,

"Management". 10th Ed. , New Jersy: Pearson, 2009.

[36] Robbins Stephen P. and Coulter, Mary, "Management". Upper Saddle, 2007.

[37] Robert J. House, et. Al., " Cultural Influences on Leadership and Organizations: Project Globe", Rokeach, ",1973.

[38] Timm and Brent D. Peterson, 1982, "People at Work": Human Relations in Organizations" West Publishing Company, St. Paul, Minnesota,

[39] Timm R, Paul. "Supervision", West Publishing Co. 1984.

Journals and Periodicals

[40] Hawkins T. (2002): "Principle Leadership Style Organization Climate": A study of principle of Leadership Style Behavior on School Climate School. DAI-A 62/11.

[41] Hoy Waynelk, and Miskel, etal. "Educational Administration" 4th ed, McGraw-Hill. Inc, 1991.

[42] Hua P.C., "The Relationship between Gender", Presidential Leadership, and the Quality of Community Collages. University of southern California, DAI-A 66/06, 2005.

[43] Korman A.K., Considration, Inidating Structure and Organizations Criteria, Areview Personal Psychology, Winter, 1966.

2011 العدد الثاني– الحادي عشر المجلد –مجلة الزرقاء للبحوث والدراسات اإلنسانية

18

ةـات العربيـ بالجامعهـ وكلياتالمـاإلع امـ إشكاليات التأهيل والتدريب في أقسبحوث "يةيموتقدراسة "

��ور ��ن ا�ا��. د

.'&% ا$#"م، آ�� ا�داب، �� ا��رس ا��،

لطـالب أقـسام اإلعـالم وكلياتـه العمليبرامج التدريب والتأهيل تقف أمام التي أجريت بهدف معرفة اإلشكاليات التييم البحوث ي سعت الدراسة إلى تق :ملخص هـذا المجـال، فـي بذلها الباحثون الـسابقون التي لتحقيق االستفادة المثلى من المجهودات ،بالجامعات العربية، ورصد ما توصلت إليه تلك الدراسات من نتائج

فـي أمكن الحصول عليهـا التيوطبقت هذه الدراسة على الدراسات لتدريبية اإلعالمية للطالب، تطوير المناهج الدراسية والبرامج ا فيوصياغة مقترحات تسهم دلـت نتائجهـا - مجملها في- خضعت للتحليل التيتوصلت الدراسة إلى أن الدراسات . 2010 وحتى عام 1987هذا المجال، والتي نشرت خالل الفترة من عام

اإلعالمـي لطالب أقسام اإلعالم وكلياته بالجامعات العربية، وتقديم خريجين مؤهلين القتحام سوق العمـل العمليهيل وجه التأفيعلى وجود إشكاليات تقف عقبة اقتصار محاوالت تطوير برامج التأهيل والتدريب في أقسام اإلعالم وكلياته علـى تعـديل اللـوائح : بمجاالته المختلفة، ومتطلباته المتطورة، ومن هذه اإلشكاليات

ضـوء هـذه فـي . اسية على نحو يلبي التوازنات، وجلب أجهزة ومعدات دون توفير الكوادر القادرة على التعامل معها، واالستفادة منها في برامج التدريب الدرقاء بها، حتى تخرج كوادر برامج اإلعالم وخططه الدراسية الحالية بالجامعات العربية، من أجل تطويرها واالرت فيالنتائج أوصت الدراسة بضرورة إعادة النظر

.ي سوق العمل اإلعالمفيتستطيع المنافسة

.، إشكاليات التدريب، مناهج التدريس اإلعالمياإلعالمي، التأهيل اإلعالميالتدريب : الكلمات المفتاحية

18/10/2011 ، وتاريخ قبول البحث6/2010/ 1تاريخ استالم البحث

Researches about Problems of Rehabilitation and Training in

Media Departments and Colleges in Arab Universities

"Evaluation Study"

Dr. Menawer Bayan El-Rajihi

Department of Mass Media, Kuwait University, Al- Kuwait

Abstract: The study sought to evaluate research conducted to identify the problems that are faced by training programs and

practical training for students of departments and faculties of the media of Arab universities and to monitor the findings of

those studies of the results to make use of the efforts made by earlier researchers in this field and formulate suggestions that

would contribute to the development of curricula seminars and media training programs for students, this study was applied to

studies available in this field, which were published during the period from 1987 until 2010. The study found that the studies

analyzed - in their entirety - have shown the results of a problematic obstacles in the face of practical training for students of

departments and faculties of the media of Arab universities and producing who graduates are qualified to enter the labor

Media market with it’s different and evolving requirements. Among these problems: limited attempts to develop rehabilitation

programs and training in the departments and faculties of the media to amend the regulations to meet on school balances, and

bring the equipment without the provision of personnel capable of dealing with it and benefit from training programs. Based

on these results, the study recommends the need to reconsider the plans and current media programs in Arab Universities to

develop and improve them in order to graduate cadres capable to competing in the media labor market.

Key words: Media training, Media Rehabilitation, Training problems, Media teaching methods.

Received June 1, 2010; Accepted October 18, 2011

:مقدمةاليشهد العالم المعاصر مجموعة من التطورات التكنولوجية الكبيرة التي

واإلعالم بفنونه المختلفـة ، بوجه عام كافة مجاالت الحياة إلىامتدت أو مـصادر ، أو األشـكال ،بوجه خاص، سواء في نوعية المضامين

التطورات التي حدثت منذ بدايـة الـصحافة التمويل واإلنتاج والبث، ف تعد تطورات هائلة، بل إن التطورات التـي ، وحتى اليوم 1453عام

،سنوات األولى فقط من القرن الحادي والعـشرين الحدثت في خمس . قبل ذلكها كلتكاد تكون أكبر من التطورات

"دراسة تقويمية"بحوث إشكاليات التأهيل والتدريب في أقسام اإلعالم وكلياته بالجامعات العربية

19

صـناعة ، وإذا كان هذا التطوير قد حدث على مستوى اإلعـالم فقد كان من الضروري أن يتطور العقل البشري المحـرك ،وممارسة

ويطوعها ، حتى يستطيع استيعاب تطبيقاتها المختلفة ،لهذه التكنولوجيا لخدمة األهداف والتوجهات اإلعالمية التي تتوافق ومتطلبات التنميـة، فالعنصر البشري هو الثروة الحقيقية والمتغير األهم، ومن ثـم فـإن

لمستمر لهذا العنصر البشري هو أحـد المحـاور التدريب المناسب وا ليصبح أكثر استعدادا وقدرة علـى أداء ،الرئيسة لتطوير مستوى أدائه

.المهام المطلوبة منه بالشكل المناسب ،ويشكل التدريب والتأهيل اإلعالمي الرافد الثاني بعـد التعلـيم

، لما تنطـوى عليـه عمليـة لتكوين اإلعالمي المتخصص المحترف مهـارات للواكتـساب ،للخبـرات نقـل تدريب والتأهيل هذه، من ال أكثر من اهتمامها بنقل المعلومات، وقد تطـورت العمليـة ،متنوعةال

وأصبحت صناعة عالمية متطورة ينفق عليها ما يقرب مـن ،التدريبية .را يدل على تعاظم أهميتها إلى حد كبيم، م بليون دوالر125

عالمي من القضايا األساسية التي وقد أصبحت قضية التدريب اإل السـيما فـي ظـل ،تبرز عند الحديث عن تطوير العمل اإلعالمـي

والتحديات التي تواجه اإلعالم العربي، ،التطورات اإلعالمية المتالحقة تـسعى ،وفي ظل منافسة إعالمية شرسة مع وسائل إعـالم عالميـة

غـايرة لثقافتنـا وثقافة م مختلف ونشر فكر ،الختراق المنطقة العربية .األصيلة

يعتقد أنـه ال يوجـد Joseph Pulitzerوكان جوزيف بولتزر فـي والرغبة الحقيقية ،في لديه الوقت الكا ، مكاتب الصحيفة فيإنسان

مجال عمله، بـل إن بـولتزر في ناشئ مبتدئ ما يعرفه فيتعليم صح مـا إن الصحفيين الذين لم يؤهلـوا إن :يذهب إلى أبعد من ذلك بالقول

في البد من تأهيل الصحمن ثميتعلمون مهنتهم على حساب الجمهور، و يعتقـد الدارسين المقابل كان بعض فيووإعداده لمهنته إعدادا خاصا،

أن دور الجامعات يجب أن يكون منـصبا علـى التـدريب المهنـى . مرحلة ما بعد الجامعةفيللصحفيين صحافة واإلعالم تأثرت الوقت الراهن فإن فلسفة تعليم ال فيأما

: الفلسفة إلى الجمع بين جانبين ه وتهدف هذ ،بجوهر الثورة التكنولوجية ـ :األول ، وتتطلـب فهـم جـوهر يالمهارات القابلة للنقل بـشكل آن

وأساليب التعامل معها، وفهم تأثيراتهـا علـى ،التكنولوجيا المعاصرة النظريـة األسـس الفلـسفية و :الثانيوعملية االتصال الجماهيرى،

وبعديها ،واالتصالية التى تركز على جوهر عملية االتصال بالجماهير .ياالجتماعى واإلنسان

لذا ظهرت أهمية إعداد قوى بشرية إعالمية مؤهلة وقادرة على مواجهة هذه التحديات، فالتدريب وسيلة علمية وعملية تهدف إلى رفع

ـ ، من خالل صقل قدراتـه ،كفاءة العنصر البشري ،ة مهاراتـه وتنميوالنتـائج لتحقيق التوازن بين األهداف التدريبية ،وإمداده بالمعلومات

، وطموحاتـه ، فهو ركيزة أساسية لتحقيق تطلعات المـستقبل التدريبية

يعـد ، أثناء الدراسـة ،وعلى هذا فإن التدريب العملي لطالب اإلعالم . وتأهيلهأمرا ضروريا إلعداد الممارس الناجح

: على المستوى الدوليي األكاديماإلعالميهيل بدايات التأ

العام والمتخصص كـان ي األكاديم اإلعالميإن االتجاه ناحية التأهيل نهاية القرن التاسع عشر، في ظهرت إرهاصاته األولى ،توجها أمريكيا

بدايـة القـرن العـشرين، ومـن فيثم تأسس بشكل منهجى ومنظم قادت إلى تأسيس اتجـاه عـالمى التي ،اإلرهاصات المهمة والمبكرة

طروحات التى بدأت تظهـر مـن تلك ال األكاديمي، اإلعالميتعليم لل فـي لبعض رواد التعلـيم والـصحافة والفكـر 1800منتصف عام

ـ حيـث ركـزت بعـض المقـاالت ة،الواليات المتحـدة األمريكيوالمحاضرات العامة األولى على أهمية تعلـيم األفـراد مـن أجـل

ألن المتعلمين يصعب السيطرة علـيهم ،فيالعمل الصح فياالنخراط أو تصنيفهم لصالح هذا الطرف أو ذاك، ومن ثم ظهـرت ،وتوجيههم

الجامعـات فـي يالمطالبات الجادة بتأسيس أقسام للتأهيل األكـاديم . وإعداد مناهج دراسية فيه، لتعليم اإلعالم،األمريكية

ساسية لتأسـيس ومثلت هذه المطالبات والمحاضرات البذور األ مدارس لتعليم الصحافة واإلعالم، بدأت بتأسيس أول مدرسة للصحافة

، ثم Wisconsin بجامعة ويسكانسن 1905 الواليات المتحدة عام في، ثم 1908 عام Missouri جامعة ميسورى فيتبعتها مدرسة أخرى

.1912 عام Colombiaجامعة كولومبيا نها بدأت بمقـررات دراسـية والذي يهمنا من بدايات التجربة أ

لتغطية حاجة الصحف األمريكية، ،اهتمت بتخريج صحفيين محترفين في األصل من ضرورة فعلية إلعـداد نبعت وأن دراسة الصحافة قد

إال أنها في عشرينيات القرن الماضـي، توجهـت مقرراتهـا ،مهنيينـ ، والثقافيـة ،الدراسية الستيعاب القـضايا األخالقيـة ة، واالجتماعي

.يفانحرفت عن هدفها التطبيقي المهن برنـامج بكـالوريوس الـصحافة د المملكة المتحدة فيع يأما ف

األول مـن Wales University جامعة ويلز فيوالعلوم االجتماعية ، ثم أعقبه برنامج جامعة سـيتى 1970 مجال الصحافة عام فينوعه

City University المملكـة فـي ، إال أن الدراسات العليا1976 في بتأسيس مركز بحوث االتصال الجماهيرى ،المتحدة قد عرفت قبل ذلك

.1966 جامعة ليستر عام فيتدريب : " كتابا بعنوان 1958وقد أصدرت منظمة اليونسكو عام

، ويعـد "مسح عالمى حول تدريب العاملين بوسائل اإلعالم : الصحفيين علـى وأقـدمها ،اإلعالميمن أهم المؤلفات المعنية بالتعليم والتدريب

مجـال تـدريب فيالمستوى الدولى، وتناول الكتاب التعاون الدولى 17 هذا المجال، كما عرض لتجـارب في ودور اليونسكو ،الصحفيين

، واشتمل الكتاب على قسم اإلعالمي وفي مجال التدريب الصحفيدولة عالمياإلناقش فيه التأهيل ،ومناهجه اإلعالميخاص بمبادئ التدريب


20

مدارس في من خالل البرامج األكاديمية الخاصة بالتدريب ،األكاديمى اإلعالمي التدريب في ودور الجامعات ،اإلعالم بالجامعات األمريكية

.ة ضمن برامجها األكاديمية المتخصص،يالميدان

: البدايات والواقع-ي العالم العربفي ي األكاديماإلعالميالتأهيل

قـسم فـي ، 1935عام العربي العالم في اإلعالميى بدأ التأهيل العلم ـ القاهرة، ثم أ فيالصحافة بالجامعة األمريكية س معهـد التحريـر س

فـي ، الذى تـدرج 1939 بجامعة القاهرة عام ،والترجمة والصحافة ، والدرجات العلمية التـى يمنحهـا ،التطور من حيث سنوات الدراسة

الـصحافة ، وأخذت أقـسام 1975 على كلية اإلعالم عام حتى استقر الستينات والـسبعينات مـن القـرن عقدي في ، االنتشار فيواإلعالم استجابة للطلـب المـستمر المختلفة؛ العربي دول العالم في ،العشرين

. المؤسسات الصحفية واإلعالميةيعلى الكوادر المؤهلة للعمل ف علـى إعطـاء ،اإلعالمي التدريس ي ف ،وتقوم التجربة العربية

ـ اإلعالمية المهنيةالدروس مهـارات بالمواد ذات العالقـة الخاصة ب مدة أربع سنوات، يمنح الطالب بعـد إتمـام هـذا البرنـامج ،المهنة

مـع تبـاين فـي ، أو االتصال ،الصحافة أو ،بكالوريوس في اإلعالم المسميات، إال أن االرتباط الثقافي االستعماري قد أثر بشكل بالغ فـي

ناهج الدراسية للكليات واألقسام العربية، حيـث أخـذت دول بناء الم شمال إفريقيا العربية مثال النمط األوروبي، الذي ينمو في اتجاه أخـذ

مع االهتمـام بالتـدريب ،الطالب لتخصص فرعي من علوم االتصال المهني في التخصص، أما دول الخليج والسعودية فقد اتجهـت إلـى

األول عن اإلعالم، : يخرج الطالب بتخصصينالنموذج األمريكي الذي مثل علم االجتماع أو غيـره، إال أن ،والثاني تخصص مساند ذو صلة

،التدريب على المهارات المهنية ت ب البرامج الدراسية العربية كلها اهتم .إلى جانب الدراسة النظرية

العربـي العالم في ي الحال اإلعالميوإذا نظرنا إلى واقع التعليم ما بين كلية - وإلى مؤسساته التى تزيد على مئة مؤسسة ،نقديبشكل

غياب عناصر حاسمة ي تعان -على كثرتها - أنها وجدنا -ومعهد وقسم :ي تتمثل فيما يل،ي الوطن العربفي اإلعالمي تحديد كفاءة التعليم في ، وهويتـه ، وهى تنبع من ثقافة المجتمع :اإلعالميفلسفة التعليم •

.كرية العلياوتوجهاته الف وهى تصاغ بغرض التعبير عـن :اإلعالمياستراتيجية التعليم •

والتعامل مع التوجهات الفكرية ، والحفاظ على الهوية ،هذه الثقافة .العليا للمجتمع

، ويتم رسمها لكل مجتمع على حـدة :اإلعالميسياسات التعليم • وترجمة ألهـداف فلـسفتها ،استجابة لالستراتيجية العامة لألمة

. واحتياجاته وفق قدرات هذا المجتمع،العامة

وتوضع لكل قطاع من قطاعات : وبرامجه اإلعالميخطط التعليم •ونتيجة غيـاب هـذه . وكل وحدة من وحداته ،اإلعالميالتعليم والبرامج، فإن ، والخطط ، والسياسات ، وتلك االستراتيجية ،الفلسفة

، عمومـا العربـي يم ليس استثناء من التعل اإلعالميواقع التعليم في على وجه الخصوص، والذى يجمع الباحثون الجامعيوالتعليم

اإلعالمـي االنفصام شبه التام بين التعليم ينه على أنه يعان ؤوش، وتعـدد اإلعالمـي وعدم تكافؤ فرص التعلـيم ،وسوق العمل

، والعـزوف عـن مداومـة التعلـيم اإلعالميمسارات التعليم ى الخريجين اإلعالميين، والهادر التعليمى مستوي ، وتدن اإلعالمي مؤسـسات التعلـيم فـي الضخم، وفقدان المجتمع ثقته اإلعالمي .اإلعالمي

:مشكلة الدراسة

ـ ة ـمن المؤكد أن توافر الكوادر الواعدة في مجال الممارسة اإلعالميمرهون بتبنـي برنـامج طمـوح للتعلـيم - على اختالف أشكالها –

؛ حيث تتميز هذه البرامج بالقدرة على اسـتيعاب والتدريب اإلعالمي مستجدات العصر وتقنياته في مجـال اإلعـالم، واستـشراف آفـاق

ومع التطور . المستقبل في هذا المجال؛ وفق محددات علمية مضبوطة وأوائل القرن ،الذي شهدته صناعة اإلعالم في نهايات القرن الماضي

،م وسائل االتصال الجماهيري التوسع في استخدا ىالحالي، مما أدى إل والذي ،في ظل االستعانة بتقنيات أقمار الفضاء والحاسبات اإللكترونية

فـإن - من الجامعات العربية الكثيرصاحبه انتشار أقسام اإلعالم في وهـي – هل هـذه األقـسام العلميـة : هو السؤال الذي يطرح نفسه

بما تتيحه من ،قادرة –لة عن إعداد الكوادر اإلعالمية وتأهيلها ؤوالمسعلى تلبية احتياجات سوق العمـل ، برامج للتعليم والتدريب اإلعالمي

من األجيال القادرة على االضطالع بمهام الممارسة اإلعالميـة فـي شتى المجاالت، وبما يواكب الطفرات العلمية والتكنولوجية الكبيرة في

يستدعي أن توجه هذا السؤال تحديا عنمجال اإلعالم؟ وتشكل اإلجابة البـرامج تقـويم من الجهود العلمية والبحثية؛ في محاولـة ل الكثيرله

ما تفرزه تقويمالعلمية والتدريبية ألقسام اإلعالم بالجامعات العربية، و بهدف بناء تصور علمي سليم حـول واقـع بـرامج -من مخرجات

لجهود التطـوير يعد أساسا - التعليم والتدريب اإلعالمي بهذه األقسام بما يحقق االستجابة الدائمة الحتياجات سوق العمـل مـن -المستقبلية

.الكوادر الوطنية المؤهلة في شتى مجاالت الممارسة اإلعالميةواقع التأهيل معرفة فيومن ثم فإن مشكلة الدراسة الحالية تتمثل

ورصـد ، بالجامعات العربيـة أقسام اإلعالم وكلياته والتدريب لطالب لنتـائج يمن خالل إجراء تحليل من المستوى الثـان ،أبرز إشكالياته

اهتمت برصد واقع التأهيل والتدريب التي ،الدراسات والبحوث السابقة


21

فـي وكلياتـه ،أقـسام اإلعـالم ب ، اإلعالم يلدارسومشكالته العملي .الجامعات العربية

: أهمية الدراسة

عدة منالتأهيل اإلعالمي تأتي أهمية الدراسة في موضوع التدريب و :مؤشرات

، العربـي الموجهة لمخرجات التعليم اإلعالمـي االنتقاداتكثرة .1 لطـالب العملـي مشكالت التدريب والتأهيل معرفة ومن ثم فإن

من خالل ما توصـلت ، بالجامعات العربية أقسام اإلعالم وكلياته مفيـد هو أمر مهم و ، هذا المجال فيإليه نتائج الدراسات السابقة

في عملية التخطيط المستقبلي لمسار التعليم والتدريب اإلعالمـي . هذه األقسام والكلياتفي

ن الدراسات السابقة في هذا المجـال أثبتـت افتقـار التـدريب إ .2 . من المقومات الالزمة لهكثيراإلعالمي في الوطن العربي لل

يشكل التعليم والتدريب اإلعالمي رافدين أساسيين فـي التأهيـل .3لإلعالمي المحترف، كمـا أن عمليـة التطـوير تبـدأ بتحديـد

. ونوعيته وجودتهاالحتياجات بما يتالءم مع فلسفة التدريب وتنميـة ، أداء طالب اإلعالم من أجل رفع كفـاءتهم تقويمأهمية .4

.مهاراتهم وقدراتهم السريع في تكنولوجيا االتصال يفرض أن تكون عمليـة يالتنام .5

إلحداث التأثير المرغوب ، ومقصودة ،وجهة وم ،التدريب مستمرة .على الجمهور المستهدف

المشكلة من خـالل مجلـس ،مطالبة تقرير لجنة الخبراء العرب .6 بأهمية إنشاء مشروع قـومي للتـدريب ،وزراء اإلعالم العرب

يـضم خبـرات وإمكانيـات ،والتنمية البشرية في مجال اإلعالم تنميـة ثقافـات الكـوادر وذلك ل ،الوطن العربي في هذا المجال

بما يمكنها من مواكبة العصر وحسن ومهاراته، اإلعالمية العربية .استخدام أدواته

:أهداف الدراسة

التي البحوث يميتق هو ،تسعى الدراسة الحالية إلى تحقيق هدف رئيس اإلشكاليات التى تقف أمـام بـرامج التـدريب معرفة أجريت بهدف

، بالجامعـات العربيـة ام اإلعالم وكلياته أقس لطالب العمليوالتأهيل محاولة لتحقيـق فيورصد ما توصلت إليه تلك الدراسات من نتائج،

هـذا فياالستفادة المثلى من المجهودات التى بذلها الباحثون السابقون المجال من ناحية، ومن ناحية أخرى الوصول إلى صياغة مقترحـات

،امج التدريبيـة اإلعالميـة تطوير المناهج الدراسية والبـر فيتسهم بشكل يحقق مواءمة مخرجات نظام التعلـيم ،والتغلب على إشكالياتها

بالجامعـات أقسام اإلعـالم وكلياتـه خريجي فيالمتمثلة ،اإلعالمي

بما يتـضمنه ،اإلعالمي مع االحتياجات الفعلية لسوق العمل ،العربيةحديد أهـداف ، ويمكن تمن تطورات متسارعة تماشيا مع روح العصر

:الدراسة بما يأتى المتعلقة بإشكاليات التأهيـل من الدراسات جمع أكبر عدد ممكن .1

بالجامعـات أقسام اإلعالم وكلياته في للطالب العمليوالتدريب .العربية

بالجامعـات أقسام اإلعالم وكلياته في العملي واقع التدريب تقييم .2 تقـويم ة المتعلقة ب العربية، من خالل رصد نتائج الدراسات السابق

بالجامعـات العربيـة لـألداء أقسام اإلعالم وكلياته فيالطالب . ألقسامهمياألكاديم

من خالل عـدة محـاور تتعلـق بنوعيـة تناول هذه الدراسات .3التى يكشف عنها مضمون النتائج، والعوامل المؤديـة اإلشكاليات

ت التـى والمناهج واألدوات البحثية والعينا إلى تلك اإلشكاليات، .اعتمدت عليها تلك الدراسات

التوصل إلى مجموعة من النتائج الخاصـة بنوعيـة إشـكاليات .4بالجامعات أقسام اإلعالم وكلياته لطالب العمليالتدريب والتأهيل

: من خالل كما تقدمها هذه الدراسات،العربية بالجامعـات أقسام اإلعالم وكلياتـه فيرؤية الطالب ف عرت -أ

معرفـة مج الدراسية التى يدرسـونها، وكـذلك العربية للبرا أقسامهم، مـن خـالل فيرؤيتهم لمشكالت البرامج التدريبية

.رصد نتائج الدراسات السابقة المتعلقة بهذا الشأنأقسام رؤية كل من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم ب ف عرت - ب

وكـذلك اإلعالميـين ، الجامعات العربية في اإلعالم وكلياته العملـي إشكاليات التـدريب والتأهيـل ، والمدربين والخبراء

للطالب، من خالل رصد نتائج الدراسات السابقة المتعلقة بهذا .الشأن

صياغة مجموعة من التوصيات الكفيلة بمواجهة هذه اإلشكاليات .5من أجل النهوض بمستوى خريجى تلك األقـسام ،والتغلب عليها

. الجامعات العربيةفيوالكليات

: تغطيها الدراسةالتي الزمنية الفترة

لطالب العملي تناولت إشكاليات التأهيل والتدريب التيتتسم الدراسات تم تطبيق هـذه لذا بالجامعات العربية بتنوعها، و أقسام اإلعالم وكلياته

، هـذا المجـال فيالدراسة على الدراسات التى أمكن الحصول عليها ، أى على 2010وحتى عام 1987والتي نشرت خالل الفترة من عام

: وذلك لسببين،ربع قرنمدى حوالى فـي محاولة الوصول إلى الدراسات الحديثة والمعاصرة :األول

يسمح ي من خالل معرفة ما تم إنتاجه عبر مدى زمن ،هذا المجال . والمتابعة، والتفسير،بالتحليل


22

، من أقسام اإلعـالم كثيرالإنشاء أن هذه السنوات شهدت :الثانيتوجـه كثير من الدول العربية، فضال عن في ، ومعاهده ،وكلياته

الـدول منهـا و – يعلى المستوى الـدول سياسات التعليم العالي إلى مراجعة معايير اعتماد الجامعات ومؤسسات التعليم -العربية

، تحقيـق الجـودة األكاديميـة لـضمان وتطويرها، العالي فيها من ثم و ،تصادية واالجتماعية ومواجهة التطورات والتحديات االق

خطوة إللقاء الضوء على مشكالت التـدريب الدراسة الحالية تعد أقـسام اإلعـالم وكلياتـه لطـالب واألكاديمي العمليوالتأهيل

من خالل نتائج الدراسات التى أجريت حول ،بالجامعات العربية هذا الموضوع، بما يتيح سرعة اتخاذ الالزم نحو التغلب على هذه

ـ اعتماده على المستويين وإعداد خريج يمكن ،لمشكالتا ي المحل .يوالدول

:المصادر التى تم االعتماد عليها

إشـكاليات التـدريب لبحـوث إعداد هذا العـرض فياعتمد الباحث :، هى لطالب اإلعالم على عدة مصادرالعمليوالتأهيل

.حكمةالبحوث والدراسات العملية المنشورة بالدوريات العلمية الم .1 .الكتب ذات العالقة بالموضوع .2األكاديمية التى ألقيت فيها بحوث ودراسات ذات صلة المؤتمرات .3

.بالموضوع للوصول إلـى ،اإلنترنتالبحث عن طريق الكمبيوتر عبر شبكة .4

لطـالب العملـي دراسات متعلقة بموضوع التدريب والتأهيـل .اإلعالم

:نوع الدراسة ومنهجها

ـ التي ، الدراسات الوصفية تعد هذه الدراسة من مـن الباحـث سعى ي نتائج الدراسات واألبحـاث التـى فيخاللها إلى رصد االتجاه العام

بـشأن رصـد ، بالجامعات العربية أقسام اإلعالم وكلياته أجريت على للطـالب الدارسـين بهـذه وإشكالياته يواقع التدريب والتأهيل المهن

ئج التى أسـفرت عنهـا هـذه األقسام والكليات، متضمنا عرض النتا من خالل االستعانة بمنهج المسح الشامل؛ حيث تم إخضاع ،الدراسات

يعـد الذي meta analysis الثانيتلك الدراسات لتحليل من المستوى ، يتم من خالله إعادة استخدام نتائج تراث البحوث الـسابقة ا علميا جهد

ميمات جديـدة تعتمـد وصياغة تع ،لعقد مقارنة بين نتائج هذه البحوث .على هذه المقارنة ونتائجها

:مجتمع الدراسة والعينة

التـي ،يشمل مجتمع الدراسة وعينتها الدراسات والبحـوث واألوراق أقـسام لطالب وإشكالياته العملياهتمت برصد واقع التأهيل والتدريب

بالجامعات العربية، واعتمدت الدراسة على الدراسات اإلعالم وكلياته فرت لدى الباحـث، ممـا يوجـب التنويـه اواألوراق البحثية التى تو

بإمكانية وجود دراسات أكاديمية أخرى حول موضوع الدراسة لكنها لم .فر للباحثاتتو

لطـالب العملـي إشكاليات التـدريب والتأهيـل بحوث تصنيف

: بالجامعات العربيةاإلعالم

فـي العملـي التأهيل واقع التدريب و تقويمدراسات استهدفت : أوال

:اإلعالم بشكل عام

استهدفت وصف واقع التدريب العملـي :)2010( حازم البنا دراسة فـي لقسم اإلعالم التربوي بكلية التربية النوعيـة " اإلعالمي التربوي "

من أجل تقديم رؤية مـستقبلية لبرنـامج يمه،ي وتق ،جامعة المنصورة المشكالت والـصعوبات تدريبي متميز، وتوصلت إلى وجود عدد من

عدم وجـود أهـداف واضـحة : أهمها ، للطلبة العمليبشأن التدريب واعتبـاره ،ومحددة للتدريب العملي، وعدم جدية الطلبة في التـدريب

ـ تقتكليفا دراسيا وليس إعدادا مهنيا، وعدم وضع معايير واضحة ل يميسـتعداد كثيـر مـنهم للموهبـة واال ر وافتقا ،النشاط التدريبي للطلبة

.والمهارة

فـي حول واقع تعلـيم اإلعـالم : )2009( أحمد أبو الـسعيد دراسةالجامعات الفلسطينية، وسعت إلى الوصول إلى نتائج يمكن االسترشاد

ومن ثم تحسين العملية التدريـسية ، فلسطين في تعليم اإلعالم فيبها يقـات والتدريبية بكل أركانها، وتوصلت الدراسة إلى أن هناك عدة مع

عـدم :فـي تمثلت ، الجامعات محل الدراسة فيتواجه تعليم اإلعالم الجامعات الفلـسطينية، وعـدم وجـود فيوجود نظام لضبط الجودة

عملية قبول فيميزانيات ألقسام اإلعالم، وعدم وجود سياسة واضحة . أقسام اإلعالمفيالطلبة ـ ):2008( سفران المقاطى دراسة ي حول دور القطـاع الخـاص ف

مـن ،تطوير التعليم والتدريب اإلعالمي في المملكة العربية السعودية خالل استطالع آراء المختصين من الممارسين واألكاديميين في مجال

بشأن الدور الذي يمكن أن يـضطلع بـه القطـاع الخـاص ،اإلعالم كـشفت والسعودي في تطوير التعليم والتدريب اإلعالمي في المملكة،

وكـذلك ،ف مستوى التعليم اإلعالمـي الحكـومي عن ضع الدراسةالتدريب اإلعالمي في المؤسسات اإلعالمية في المملكة، وأن التدريب

ـ ، في بعض األحيان كامال ااإلعالمي يعانى غياب ـ ا وغياب فـي ا جزئي . من حيث األهداف والبرامج في حالة وجودهاأحيان أخرى، وقصور


23

سـعت إلـى :)2008(عم الحسنى وعبد المن يدراسة عبد اهللا الكند اإلعالمـي التأهيـل فـي الكشف عن االتجاهات العالمية المعاصرة

مريكية، والواليات المتحدة األ ، وبريطانيا ،العربي العالم في ياألكاديمواستعرضت البرامج الدراسية التى تقدمها مؤسسات التأهيل العلمـى

ل قراءة خططهـا من خال ، تلك المناطق في) كلياتو ،معاهدو ،أقسام(ة، وتحديد نوعية البرامج والدرجات العلمية وفرص توافرالدراسية الم

ها، وكشفت نتائجها عن وجود إشـكاليات ال فرتو التي العمليالتدريب بالجامعـات ي األكـاديم اإلعالمـي برامج التأهيل فيتزال حاضرة

وقلـة ارتباطهـا ، مثل عدم ارتباط البرامج بـسوق العمـل ،العربية .مؤسسات مهنية إقليمية وعالميةب

مـدى معرفة اهتمت ب :)2005( أشرف جالل حسن دراسة .1نجاح التدريب والتعليم اإلعالمي بمصر في تـوفير خـريج

قادر على التعامل مع تكنولوجيـا ،إعالمي مؤهل محترف من خالل امتالكه مجموعة من القدرات والمؤهالت ،العصر

ات والتكنولوجيا الرقمية، الالزمة للمنافسة في عصر الفضائي إلى أن التـدريب يفتقـر إلـى األدوات الدراسة وتوصلت

والمـدربين األكفـاء ، والجانب العملي ،التكنولوجية الحديثة على -بشكل أكبر -المتخصصين، وأن عدم الرضا ينصب

. والبيئة التدريبية، وشكل التدريب،األدوات التدريبيةالستثمار في التعليم حول ا ):2005( عبد اهللا الحمود دراسة .2

لتلبيـة ،عالمي الجامعي في المملكة العربية الـسعودية اإلـ ة الـسعودية فـي حاجات سوق العمل في المملكة العربي

عالمي الجامعي، واستهدفت تقديم نموذج مجاالت التأهيل اإل مكون من اثني عشر بندا يحدد مدى قدرة القطاع التعليمـي

م بهذا الدور، وأشارت الدراسـة الخاص السعودي على القيا ما إذا معرفة فيإلى أن تطبيق هذا البرنامج سيساعد كثيرا

المملكة العربية السعودية قدرة على فيكان للقطاع الخاص بعـد ، مجال اإلعالم في العملية التعليمية العالية فياإلسهام

أن يتم الكشف عن أهم اتجاهات احتياجات سـوق العمـل .ل عقدين قادمينوتطلعاته خال

استهدفت مناقـشة بعـض :)2004( ابتسام الجندي دراسة .3 وتحليـل خطـة ،االتجاهات الحديثة في التعليم اإلعالمـي

الدراسة بقسم اإلعالم بكلية اإلنسانيات والعلوم االجتماعيـة لتحديد معالمها في ضوء األهداف التي يسعى ،بجامعة قطر

القسم فيما يدرسونه من القسم لتحقيقها، واستطالع آراء طلبةمقترحاتهم لزيادة فاعلية المقررات فـي معرفة و ،مقررات

ورفـع ، والوفاء بالتزاماتهم الوظيفية ،تأهيلهم لسوق العمل كفاءتهم ومهاراتهم الفنية، وانتهت إلـى ضـرورة طـرح

لتصبح أكثـر ، وتطوير البرامج األكاديمية ،مقررات جديدة

إلتقان المهارات التي يتطلبها ،تركيزا على الجوانب العملية . وصقلهاسوق العمل وتنمية مواهب الطالب

استهدفت رصد برامج :)2003( محمد سعد إبراهيم دراسة .4التأهيل والتدريب اإلعالمي في أقسام اإلعـالم بعـدد مـن

ومـسح اتجاهـات الطـالب يمها، وتقي الجامعات المصرية توصلت إلى و ،وأعضاء هيئة التدريس إزاء برامج التدريب

ارتفاع معدالت عدم رضا الطالب وأعضاء هيئة التـدريس عن اإلمكانات والتجهيزات الفنية في معامل التدريب، فضال عن تدني مشاركة الطالب في التدريب العملي داخل األقسام

، باإلضافة إلى إشارة الطالب إلـى وخارجها محل الدراسة كنولوجيـا عدم مواكبة المقـررات الدراسـية لتطـورات ت

.االتصال والمعلوماتركزت على أداء خريجـي :)2002( أنور الرواس دراسة .5

قسم اإلعالم بجامعة الـسلطان قـابوس بـسلطنة عمـان، فـي ورغبـاتهم وأوصت بضرورة تحديد ميول الطـالب

من التخصص العام، واالبتعاد عـن تخصصات دقيقة بدال وتكثيـف أسلوب التلقين، والتشجيع على النقاش والحـوار،

مواد اللغتين العربية واإلنجليزية، واالهتمام بتكليف الطالب .بإجراء البحوث الميدانية في السنة األخيرة من دراستهم

قـدمت رؤيـة تحليليـة : )2002( ينبيل الجـرد دراسة .6للمعوقات التى تواجه أقسام اإلعالم بجامعات دول مجلـس

نقـص فـي وتلخصت ، وآفاق المستقبل ،التعاون الخليجى ، العملـي وقصور إمكانات التدريب ،أعضاء هيئة التدريس

وانعدام الثقة بين المؤسسات ، األجهزة والمعدات توافروعدم وضـعف التنـسيق بينهمـا، ،اإلعالمية وأقسام اإلعـالم

واقترحت الدراسة االهتمام بتدريس مقررات جديدة تواكـب لعالقة التطورات الحادثة في مجال اإلعالم، وكذلك توطيد ا

والمؤسسات اإلعالمية ومراكـز وكلياته اإلعالم أقسام بين وزيادة فرص احتكاكهم ، لتسهيل تدريب الطلبة بها ،التدريب

.وتأقلمهم مع بيئة العمل الفعليةقدمت قراءة وصفية نقديـة ):1995( جمال المنيس دراسة .7

األكـاديمى بـين ثـالث اإلعالمي مجال التعليم فيمقارنة ، والواليـات المتحـدة ،العربيالعالم : افية هى مناطق جغر

وأوربا، وتوصل الباحث إلى مجموعة من المالحظات عـن غيـاب :، منها ي العالم العرب في ي األكاديم اإلعالميالتعليم

المعايير األكاديمية والمهنيـة التـى تقـف وراء تأسـيس ، حيث إن أغلبها يبـدأ برامجـه اإلعالميمؤسسات التأهيل

دون استشارات مباشرة مع المؤسسات اإلعالميـة الدراسية والصحفية، وكذلك ضعف التمويل المالى لتوفير مستلزمات

إلى جانب عدم وجـود ، المحترف يالتعليم والتدريب الميدان


24

من األكـاديميين المـؤهلين للقيـام بالعمليـة فيالقدر الكا .التعليمية

ب خالصة التجارتستعرضا ):1995 (يالجرد نبيل دراسة .8بمـا بـدأ مقارنـة ،العلمية اإلعالمية في البلدان المتقدمـة

في البلدان النامية، ولقد اعتمد الباحـث دراسـة هبالشروع جامعـة – وهي قسم اإلعالم في كلية اآلداب ،اصة خ حالة

:ومنها على سبيل المثـال ة،كثير على نقاط مركزا،الكويت فـراد نظام الساعات المعتمدة وتوظيفهـا فـي خدمـة األ

وفي ضوء النتائج التي انتهى إليها البحث تبيـن ،والمجتمعالجماهيري ليست فقط وسائل إعالميـة أن وسائل االتصال

المجتمـع بمؤسـساته ولكنها أيضا موظفة لخدمـة ،محايدة .المختلفة من اقتصادية وثقافية واجتماعية

تناولت العالقـة بـين ):1992( عبد اهللا الكحالوى دراسة .9 ومؤسسة العمل التـي ، ومؤسسة التأهيل ، اإلعالمي الخريج

يعمل بها بعد التخرج، وذلك بـالتركيز علـى حالـة دول المغرب العربي، واقترحت الدراسة االتجاه إلى برامج فـي اإلعالم المتخصص، وتكثيف التعاون في مجـال التكـوين العملي، وحث القطاع الخاص على تمويل مشاريع إقليميـة

في مجال اإلعالم، ورصد جـوائز سـنوية ووطنية ومحلية .يم ظروف التكوين والتشغيل اإلعالمي بتلك الدوليلتق

تناولـت هـذه ):1989( عبد الرحيم نـور الـدين دراسة .10 ومؤسـسات ،الدراسة مجاالت التكامل بين أقسام اإلعـالم

ي، والدوائر الحكومية والمجتمعية في الوطن العرب ،االتصالالخطـط : نقـاط هـي في أربع وقدمت مجموعة مقترحات

الدراسية، وتأصيل المقررات الدراسية، والبحـث العلمـي، : واستمرار تأهيل الهيئة التدريسية، ومن هـذه المقترحـات

مثل االتـصال الثقـافي ،إضافة مقررات جديدة وضرورية وفنون اإلقناع، واالهتمام بمضامين المقررات مـن حيـث

.يةمواكبتها للتطورات العلمية والتقناستعرضت مـشكلتين ):1987( يوسف بن رمضان دراسة .11

أساسيتين في مجال التأهيل اإلعالمي األكاديمي في المغرب مسألة التدريس بين التلقين واإلبداع، ومـسألة :العربي هما

تأليف مناهج التعليم اإلعالمي والصحفي، وقدمت الدراسـة ، ناقتراحات عملية حيث دعت إلى تأسيس لجنتين أساسـيتي

تعنى األولى بتحديد برنامج عمل يركـز علـى األهـداف المغاربية في تدريس علوم اإلعالم واالتصال، وتعمل على توفير وسائل بحث تستجيب لحاجات المعاهـد فـي بلـدان المغرب العربي، وربط الصلة بين تلـك المعاهـد والقيـام

للبرامج الدراسية، أما اللجنة الثانية فتعنـى يميهتقيبدراسة . ونظرياتهمابإنجاز دراسة نقدية لمفاهيم االتصال واإلعالم

ناقشت هذه الدراسة تجربة ):1987( حسن في مصط دراسة .12 والتطورات األساسية التـي ،تونس في التدريس اإلعالمي

وأكدت أن هذه التجربة بدأت بشكل منظم ،مرت بها التجربة في السبعينات من القـرن العـشرين، وكـان مـن أبـرز

حظات النقدية التي توصلت إليها ظاهرة ازدواجية لغة المال وعدم وجود سياسـة بحثيـة ،)العربية والفرنسية (التدريس

على المدى القصير والمتوسط والطويل، إلى جانب افتقـار .المعهد إلى بعض األدوات التعليمية والمراجع الضرورية

في يالعمل واقع التدريب والتأهيل يميتقدراسات استهدفت : ثانيا : اإلعالمفيتخصص واحد

: تخصص العالقات العامةفيدراسات اهتمت بالتدريب والتأهيل ) أـ معرفـة استهدفت :)2007( شيماء السيد سالم دراسة .1 يمتقي

طالب أقسام العالقات العامة بالجامعات الحكوميـة للدراسـة هم لمستوى يميتق وكذلك ،التخصصية النظرية والعملية بكلياتهم

ب العملي، وتوصلت إلى أن هناك اختالفا بين الجامعات التدريفي درجة حرصها على توفير تدريب للطالب أثناء اإلجازات

وانخفاض اهتمام هذه الجامعات بالدورات التدريبيـة ،الصيفيةللطالب في مجال التخصص، وأن الدورات التي يحصل عليها

التغيرات الطالب في كلياتهم ال تفيدهم بشكل كاف في مواكبة .السريعة

اسـتهدفت :)1998( كريمان فريد وسلوى العـوادلي دراسة .2تحديد نقاط القوة والضعف فـي بـرامج التـدريب والتأهيـل

بجامعـة ، بكلية اإلعالم ،األكاديمي في مجال العالقات العامة مـن خـالل ، وانعكاساتها على مستوى األداء المهني ،القاهرة

وتوصلت إلى أن مـن ، البرامج الكشف عن الواقع الفعلي لهذه عدم وجود تدريب خارجي فـي :أهم مشكالت التدريب العملي

، وكذلك قلة الوقت المخصص للتدريب ،المؤسسات والشركات .ونقص المعدات واألجهزة الالزمة للتدريب

: تخصص الصحافةفيدراسات اهتمت بالتدريب والتأهيل ) ب

محورت حـول ت ):2005(دراسة عماد بشير وجمال نـون .1 كلية اإلعـالم فيالمرتكزات التى يعتمدها برنامج التدريس

، الجامعة اللبنانية إلعـداد الـصحافيين الجـدد فيوالتوثيق تعاطيها مع المؤسسات فيوأسس التعامل التى تنتهجها الكلية

، العملـي مراحل التدريب فياإلعالمية التى تستقبل الطالب عنـد المؤسـسات وخلصت إلى غيـاب مفهـوم التـدريب

اإلعالمية، وأن هذه المؤسسات تتعامل مع الطـالب وفـق ضم المتدرب إلى فريقها العامـل دون :النمط األول :نمطين

وأن هناك ضرورة ، مرحلة التأهيل فيالتنبه إلى أنه ال يزال تغييب المتدرب :الثانيوالنمط للتوجيه وشرح آليات العمل،


25

أمـام دورة هأو إهمال ،ق العمل يمثل عائقا بالنسبة لفري الذي هذه الحالة يبقى المتدرب هامشيا مـن في و ،العمل الطاحنة

أو من حيث المتابعة لمـا جـرى ، العمل فيحيث االنخراط .تكليفه القيام به

حول دور الصحافة الجامعية :)2004( مدكور يمرع دراسة .2، وحاولت تقصى أسباب تـداعي وتدريبهم إعداد الطالب في

في مصر عما كانت عليه فيلنمط من الصحافة النوعية هذا ا ، والبحـث عـن حلـول لتفعيلهـا ،سبعينات القرن الماضى

ظل زيادة أعداد الجامعات المصرية وتنوعهـا، فيوبخاصة فـي - مـصر فيوكشفت عن أن الصحف الجامعية الحالية

أو لة تعليمية معملية يحررهـا الطـالب، مجرد وسي -أغلبهام صـدور ألغراض تعليمية، وأن انتظا ،فونصحفيون محتر

، القيادات الجامعية عنهـا هذه الصحف مرهون بمدى رضا .وتخصيص ميزانية لطباعتها

اإلنترنـت حول اختبار كفاءة : )2000( السيد بخيت دراسة .3تأثيرهـا علـى معرفة و ، مجال الصحافة فيوسيلة تعليمية

دراسـة الـصحافة فـي معارف الطـالب المتخصـصين ، وتوصلت إلى انخفـاض معرفـة الطـالب خداماتهمواست

إطار مقـرراتهم في وكيفية استخدامه ،اإلنترنتبالكمبيوتر و وأرجعوا ذلك إلى عدم اهتمـام كليـاتهم بتنظـيم ،الدراسية

لهـؤالء اإلنترنـت مجاالت الكمبيوتر و فيدورات تدريبية .الطالب

واقـع معرفة استهدفت :)1999( أسما حسين حافظ دراسة .4 ،التدريب الصحفي لطالب التخصص في المرحلة الجامعيـة

لتوصل إلى تصور أمثل لما يجب أن يكون عليه لفي محاولة هذا التدريب، وتوصلت إلى ضعف العالقة بـين مقـررات التدريب اإلعالمي التي يدرسها الطالب وبـرامج التـدريب العملي لهم، كما أن التدريب العملي لهؤالء الطالب ال ينـال

حيـث ال يغطـي ،االهتمام الكافي من جانب القـائمين بـه إضافة إلى عدم وجود واحتياجاتهم كافة، متطلبات المتدربين

.تنسيق وتعاون بين هذه األقسام والمؤسسات اإلعالميةول التعلـيم ح: )1997(دراسة نجوى كامل وأميرة العباسي .5

ـ تق واسـتهدفت ،والتدريب الصحفي بالجامعات المصرية يمي اإلمكانـات تـوافر ومدى ،اقع التعليم والتدريب الصحفي و

،المادية والبشرية في أقسام الصحافة بالجامعات المـصرية حتى تشارك في تخريج صحفيين متميزين عن غيرهم مـن غير المتخصصين، وتوصلت إلـى أن األسـاليب المتبعـة إللحاق الطالب بأقسام الصحافة بالجامعات المصرية غيـر

العالقة بين هذه األقسام والمؤسسات الـصحفية نأ و ،مناسبة .ضعيفة

تخـصص اإلذاعـة فـي دراسات اهتمت بالتدريب والتأهيـل ) ج :والتليفزيون

استهدفت وصف واقـع التـدريب : )2005( وفاء ثروت دراسة .1من وجهة اإلذاعي والتليفزيوني لطالب قسم اإلعالم بجامعة المنيا

يم التجربة ي بما يسمح بتق ،رسيننظر الطالب واألكاديميين والمما ويسهم في تقديم رؤية مـستقبلية لبرنـامج تـدريبي وتطويرها،

يتوافق مع التطورات التكنولوجيـة واحتياجـات سـوق ،متميزالعمل، وأثبتت الدراسة أن نظام التدريب المتبـع ال يمكـن مـن

واالستعداد ،اختيار أفضل العناصر التي لديها الموهبة اإلعالمية . واالستفادة من الفرص المتاحة،مثل للتدريب والتعلماأل

ـ تقتناولت :)1997( نيابتسام الجندي وآخر دراسة .2 تجربـة يميالتدريب اإلذاعي والتليفزيوني لطالب كليـة اإلعـالم بجامعـة

جوانب القوة والضعف فـي عمليـة التـدريب معرفة و ،القاهرةلت إلى انخفـاض لطالب الفرقتين الثالثة والرابعة بالكلية، وتوص

درجة رضاء الطالب عن األجهزة المـستخدمة فـي التـدريب أن برنامج التدريب العملي بالكليـة الطالب العملي، في حين أكد

وأن هناك تكامال بين المواد النظرية ،يوفي باحتياجاتهم التدريبية .والجانب العملي

حول التـدريب اإلعالمـي :)1997( شاهيناز بـسيوني دراسة .3طبيعة عالقة معرفة واستهدفت ،يقاته في المجال األكاديمي وتطب

جامعة القاهرة بالتدريب في فيطالب قسم اإلذاعة بكلية اإلعالم ورؤيتهم للفروق بـين التـدريب العملـي ،المؤسسات اإلعالمية

بالكلية والتدريب في جهات الممارسة اإلعالمية، وتوصلت إلـى ن الممارسين واألكـاديميين أن غالبية الطالب يفضلون الجمع بي

وانخفاض نـسبة مـشاركة ،في اإلشراف على التدريب العملي بينما لم ينتظم الباقون في ،الطالب في التدريب إلى حوالي الثلث

.التدريب بسبب عدم وجود ما يقابل طموحاتهم وتوقعاتهمحول القائم باالتصال في مجال :)1997( محمد المرسي دراسة .4

واستهدفت توصـيف خـصائص ،ي والتليفزيوني التدريب اإلذاع والتأهيل ، من حيث النوع ،المدربين في مجال الراديو والتليفزيون

، وسنوات الخبرة في التدريب ، ومجال العمل األساسي ،األكاديمي مثل مدى حصولهم ،بعض الجوانب المؤثرة على أدائهم معرفة و

ت أن أغلبية على دورات تدريبية لتأهيلهم للعمل مدربين، وأوضح وغير متفـرغين ،المدربين غير حاصلين على مؤهالت إعالمية

وأجمع غالبيتهم على أهمية الحصول على ،تماما للعمل التدريبي .دورات تدريبية تؤهلهم للعمل في هذا المجال


26

لطالب اإلعالم العمليمحاور بحوث إشكاليات التدريب والتأهيل :لعربيةبالجامعات ا

ا سبق إلى تصنيف دراسات إشكاليات التـدريب والتأهيـل فيم ناأشرقـدم هـذه ن الجامعات العربية، وفيما يلـى في لطالب اإلعالم العملي

: كالتاليورامحثالثة البحوث بأنواعها السابقة من خالل

:اإلشكاليات التى يكشف عنها مضمون النتائج: أوالهتمت بالكشف عـن تبين من خالل استعراض الدراسات السابقة أنها ا

لها، وقد أمكن للباحث رصد أبـرز ا رئيس اهدفبصفته هذه اإلشكاليات فـي الجامعـات وكلياته إشكاليات التدريب والتأهيل في أقسام اإلعالم

:يالعربية، وسنتناول ذلك على النحو التالإشكاليات التدريب اإلعالمي وفق رؤية أعضاء هيئة التـدريس •

رز إشكاليات التـدريب اإلعالمـي التـي أبتتلخص :ومعاونيهموفق ما جاء في نتائج -طرحها أعضاء هيئة التدريس ومعاونوهم

في أن محاوالت تطوير برامج التأهيل -البحوث التي تم تحليلها تقف عند حد تعديل اللـوائح أقسام اإلعالم وكلياته والتدريب في

دون ،تالدراسية على نحو يلبي التوازنات، وجلب أجهزة ومعدا واالستفادة منهـا فـي ،توفير الكوادر القادرة على التعامل معها

.برامج التدريب -على الرغم من قلتها -ويرى أساتذة اإلعالم أن برامج التدريب

، سواء من خالل التحرير ،تتمحور حول كيفية إعداد المنتج اإلعالمي جديدة في أو اإلخراج، األمر الذي ال يواكب التوجهات ال ،أو التصميم

التي تركز على بـرامج اإلعـالم ،معاهد الصحافة واإلعالم األجنبية ، في إطار البيئة الرقمية الجديـدة ، ومهارات البحث والتحليل ،التفاعلي

والتعامل مع اإلمكانات التفاعلية للنصوص اإللكترونية فائقـة القـدرة "Hypertexts" ومن واقع نتائج الدراسات التى أخـضعها الباحـث ،

لتـدريس اإلشكاليات التي طرحهـا أعـضاء هيئـة ا تبرز للتحليل، :ومعاونوهم في مجال اإلعالم، وهى

غياب معايير قياس جودة العملية التعليمية، وعدم تجاوب أعـضاء •هيئة التدريس مع جهود لجان تطوير التعليم الجامعي التي تشكلت

تطـوير قبل ظهور مشروعات يمتقي بدعوى تفعيل معايير ال ،سابقا . وتطبيق ما يعرف بمعايير الجودة واالعتماد،التعليم

انخفاض مستوى األداء األكاديمي لدى كثير من أعـضاء هيئـة • مما ينعكس بـشكل سـلبي ،التدريس ومعاونيهم في مجال اإلعالم

على برامج التأهيل والتدريب وتوقعات الطالب لمستقبلهم المهني، أنفسهم، حيـث أثبتـت نتـائج األمر الذي يتفق مع رؤية الطالب

قـسام الدراسات ارتفاع معدل عدم الرضا عن األداء األكاديمي أل . في الجامعات العربيةاإلعالم وكلياته

يتم في ظـل أقسام اإلعالم وكلياته داخل العملي التدريب ممارسة •غياب الخطط والبرامج المحددة التي تتضمن أهـداف التـدريب،

، وذلك وفق كل يميتقاف، والمتابعة، وال ، واإلشر هت، وأدوا اهومحتو ووفق كل فرقة دراسية، وتركيز أغلب األقسام والكليات ،تخصص

وتقليص ،ساعات التدريب العملي إغفال و ،على المقررات النظرية المقررات التطبيقية، وعالوة على ذلك فإن سـاعات التـدريب ال

ـ ، إما بسبب الكثافة الطالبية ،تطبق كاملة ود قاعـات أو لعدم وج أو لـضعف مهـارات المعيـدين والمدرسـين ،تدريب مجهـزة

المساعدين، ومن ثم يصبح الحد األدني للتدريب العملي يتمثل في الحصول على خطاب تدريب صيفي إلحدى مؤسـسات اإلعـالم القومي أو اإلقليمي، وإنجاز مشروع تخرج بالفرقة الرابعة، يتم في

لضمان الحصول على أعلـى ، بمساعدة إعالميين محترفين الغالب .تقدير

،قسام اإلعـالم وكلياتـه نقص اإلمكانيات التدريبية المتاحة أل • . أو تكنولوجية، أو فنية،سواء كانت بشرية

الخارجي للطالب أكـد أعـضاء هيئـة بالتدريبفيما يتعلق •التدريس ومعاونوهم عدم رضاهم عن مستوى التعـاون بـين

لمؤسسات اإلعالميـة القوميـة وبين ا ،أقسام اإلعالم وكلياته فيما يتعلق ببرامج تدريب الطالب، وذلـك علـى ،واإلقليمية

الرغم من أهمية هذا التعـاون ودوره فـي رفـع المـستوى .المهاري للطالب

:إشكاليات التدريب اإلعالمي وفق رؤية اإلعالميين والخبراء • توصلت الدراسات اإلعالمية التي اهتمت ببحث الجوانب المختلفة

ومستوى التعليم والتدريب في أقسام اإلعـالم ،للتدريب اإلعالمي إلـى أن اإلعالميـين أكـدوا أن ،في الجامعات العربية وكلياته

في برامج التعليم والتأهيل لـسوق االطالب العربي يعاني قصور على ، مع كل من الطالب وأعضاء هيئة التدريس ، واتفقوا ،العمل

اليات تحول دون تخـريج أجيـال ما طرحه كل منهم من إشك أنقادرة على مواكبة سوق العمل في المجال اإلعالمي، وأضـافوا

: تمثل أبرزها فيما يلي،إليها عددا آخر من اإلشكاليات ، التدريب وكفايتها إلعداد صـحفي جيـد برامجعدم انتظام -

.وضعف االهتمام بالتدريب على المستحدثات كالكمبيوتر ولـيس ، تكليفا دراسـيا بصفتهتدريبي ال النشاطالتعامل مع -

.إعدادا مهنيا أقسام اإلعالم وكلياته فين خريجيالطالب و ال كثير من رافتقا -

في العالم العربي للمهارات العملية، وفي مقـدمتها مهـارات والقدرة على التعامل مع األدوات المساعدة ،الكتابة الصحفية

وتر، باإلضافة إلى مثل الكاميرا والكمبي ،للصحفي واإلعالمي عدم اإللمام بكيفية الوصول إلى المعلومة الدقيقة في عـصر

.المعلومات نظـرا لتلـك ،وتوصلت الدراسات محل البحـث إلـى أنـه

عدد كبير من الخبراء لمستوى الخريجين فـي يميتق جاء ،اإلشكاليات


27

الممارسة العملية ما بين مقبول وجيد، وبرز عدم اقتنـاع كثيـر مـن المؤسسات اإلعالمية بنوعيـة الخـريجين، وأشـارت فيسين الممار

،دراسة أخرى إلى أن هناك شكوى عامة من تراجع جـودة التعلـيم وافتقـاره للمهـارات األساسـية ،وظهر انتقاد لمستوى أداء الخريج

لممارسة المهنة، فأصبح من الشائع قراءة نقد شبه يومى ألداء المذيعين .وعدم معرفتهم بأساسيات النحو واإللقاء لضآلة ثقافتهم ،والمقدمين

محددة لتنفيذ التعاون أو التنسيق المنشود بين آليةعدم توافر - والمؤسسات اإلعالمية مـن ، من جهة أقسام اإلعالم وكلياته

في مجال تدريب الطالب، باإلضافة إلى ضغوط ،جهة أخرى ومتطلباته التي تجعل المؤسسة اإلعالميـة ،العمل اإلعالمي

غولة باستمرار، مما يحد من فرص هذا التعاون، عـالوة مش ،على زيادة أعداد الطالب المقبولين بتلك األقسام والكليـات

مما يقف حائال دون إسهام هذه المؤسسات في تدريب الطالب بها، فضال عن تواضع المكافآت المالية التي يحصل عليهـا

، باألقـسام الممارسون نظير مشاركتهم في األنشطة التدريبية .بشكل ال يتفق مع ما يبذل من جهد

الطـالب يعـد :إشكاليات التدريب اإلعالمي وفق رؤية الطالب • ،المختلفة هم العنصر البـشري وكلياته أقسام اإلعالم بالملتحقون

وهم المتغير األهم في عمليـة التـدريب، والتـدريب المناسـب ،عنصر البشري والمستمر هو أحد المحاور الرئيسة لتحسين هذا ال

حتى يصبح أكثر معرفة واسـتعدادا وقـدرة علـى أداء المهـام بعد التحاقه بالعمل اإلعالمي بمجاالته المختلفـة، ،المطلوبة منه

التي تناولت جوانب -محل البحث –ولذا اهتمت معظم الدراسات لمعرفة ،عملية التدريب اإلعالمي باستقراء آراء الطالب أنفسهم

ومستوى التدريب والتأهيـل ،لمقررات الدراسية اتجاهاتهم نحو ا الذي يحصلون عليه أثناء دراستهم األكاديمية، وتوصـلت تلـك الدراسات إلى مجموعة من اإلشكاليات التـي تواجـه العمليـة

: من أهمها،التدريبية وفق آراء هؤالء الطالب وعدم اهتمـام ،نقص األجهزة المتوافرة في معامل التدريب -

بتوفير التجهيـزات الالزمـة للعمليـة م وكلياته أقسام اإلعال التدريبية، حيث تعاني معظم هذه األقسام والكليات محدوديـة وحدات التدريب التليفزيـوني، ونـدرة المطـابع ومعامـل

أو معامـل اإلنترنـت ووحدات ،العالقات العامة واإلعالن أقـسام الحاسب اآللي، مما يشير إلى الصعوبات التي تواجه

بالجامعات العربيـة فـي تـوفير األجهـزة اإلعالم وكلياته إمكانيـات توفر أن أقسامهم الطالبوالمعامل، ويرى معظم

موضـع –محدودة، األمر الذي أرجعته بعـض الدراسـات ها الدولة توفر إلى احتماالت نقص اإلمكانيات التي -التحليل

.لتلك األقسام والكليات من األساس

مج التدريبية المخصصة للفـرق الدراسـية محدودية البرا -ع نسبة عدم رضا الطالب عن تلك البرامج، االمختلفة، وارتف

بل إن بعض الطالب أكدوا أن أقـسامهم ال تتـوافر لـديها برامج تدريبية محددة، مما يؤكد تراجع االهتمـام بوضـع

رغم وجود مقررات دراسية كاملة ،خطط وبرامج للتدريب علق بالتدريب العملي وأعمال السنة، إال في بعض اللوائح تت

منها يتحول في الغالب إلـى مقـررات نظريـة، اأن كثير الطـالب يميتقوأشارت نتائج بعض الدراسات إلى أن نتيجة

عموما للدراسة في مجال تخصصهم كان سلبيا للغاية، ومن بالجانـب أكبـر ثم على األقسام والكليات االهتمام بـشكل

طالب على التنفيذ الفعلـي رص على تدريب ال والح ،العملي وتقديم خبرات تدريبية متنوعة ،اإلعالمية المختلفة لألنشطة

وتكمل المبادئ النظريـة ،تسهم في تنمية مهارات الطالب .التي درسوها

المهني والفني للمـشرفين علـى عمليـات المستوىضعف - ات التدريب العملي للطالب، األمر الذي أرجعته بعض الدراس

إلى أن المشرفين على التدريب أنفسهم يواجهـون مـشكالت تتعلق باألجهزة واإلمكانات الفنيـة والتكنولوجيـة الالزمـة

على الرغم من مشاركتهم في التخطـيط للبـرامج ،للتدريب .التدريبية

محل – حيث توصلت الدراسات ، بصفة منتظمة التدريبعدم - على قسط من إلى أن أغلب الطالب الذين يحصلون -البحث

وأن الكثيرين منهم لم ،التدريب يتدربون بصفة غير منتظمة وتـصل هـذه ،تتح لهم مطلقا فرصة المشاركة في التدريب

النسبة إلى ما يقرب من النصف في بعض األقسام والكليات، نتيجـة لغيـاب ،مما يعكس صعوبة التدريب العملي المنتظم

الذي يجمـع بـين وغلبة الطابع العشوائي ،برامج التدريب واهتمام المشرفين ،حماس نسبة محدودة من الطالب النشطين

بغض النظر عن توظيفها ،بسرعة إصدار الصحيفة الجامعية للتدريب الصحفي للطالب، كما تعكس هـذه النتـائج معمال

.يمهاي وتقضعف عملية متابعة برامج التدريبـ أوضحت - ديهم الدراسات موضع التحليل أن غالبية الطالب ل

اتجاهات سلبية إزاء البرامج التدريبية التي تتيحها لهم كلياتهم . ويرون أن مستواها منخفض،وأقسامهم

تضاؤل فرص التدريب العملي في المؤسـسات اإلعالميـة - وانحصار معظم المؤسسات المتاحة للتدريب فـي ،المختلفة

اإلقليمية، السـيما الـصحف واإلذاعاتالصحف والقنوات ،، التي كثيرا ما يزيد اعتمادها على هؤالء الطـالب اإلقليمية

وتحملهم الكثير من األعباء التحريرية دون مقابل أو بمقابـل إلى تأثر الطالب -في كثير من األحيان -بسيط، ويؤدي ذلك


28

الذين تتاح لهم فرصة التدريب بتلـك الـصحف بأخالقيـات من تلك الممارسة الصحفية غير المستقيمة الموجودة في كثير

.الصحفانخفاض درجات استفادة معظم الطالب الذين أتيحـت لهـم -

فرص التدريب في مؤسسات إعالمية من تلك الفرص؛ حيث -وفق نتائج الدراسات التي قام الباحث بتحليلها -أكد الطالب

،أن استفادتهم من هذا التدريب كانت محدودة وضئيلة للغايـة ، بل إنهم أكـدوا أنهـم وتصل إلى درجة العدم لدى الكثيرين

فيولين وسوء المعاملة من جانب بعض المسؤ عانوا التجاهل .تلك المؤسسات

الطالب في نتائج الدراسات محل البحث أيضا إلى أشار كما - تلك اإلشكاليات المتعلقة بنقص الوقت المخـصص للتـدريب

وأن التدريب ال ، وقلة عدد األجهزة المتاحة للتدريب ،العملي مدار السنوات األربع للدراسـة، كمـا أن أسـلوب يتم على

،التدريب المتاح يركز في أغلبه على األساسيات والمبـادئ وال يتعمق في الجوانب المهنية المتخصصة والمفيـدة أكثـر

. لتعريفهم بجوانب الممارسة العملية،للطالبات ـــين أجريت عليهم الدراس ذغالبية الطالب ال وعموما فإن

، يرون أن التدريب ال يلقى اهتماما كافيا في أقسامهم - ثمحل البح -وأن البرامج واألنشطة التدريبية تواجه عددا من المشكالت التي يمكن

:تلخيصها فيما يلي مما يقلـل ، الجوانب النظرية على المقررات الدراسية غلبة •

.الوقت المخصص للتدريب بتوقـف تتوقف ، التدريب العملي على مقررات معينة قصر •

.تدريسها خالل الفصول الدراسية المختلفةضعف المهارات العملية لبعض المـشاركين فـي بـرامج •

وعدم تفـرغ عـدد مـنهم لموضـوع التـدريب ،التدريب .ومتطلباته بشكل الئق

ضعف مردودية البرامج التدريبية لزيادة أعـداد الطـالب، • ،وقبول عدد منهم ممن ال يملكـون االسـتعداد الـصحفي

وانخفاض مستوى مشاركتهم فـي ،ف اهتمام بعضهم وضع .التدريب

تدريب العملي لمعاوني أعضاء هيئة ال ساعاتعدم احتساب • .التدريس المشاركين في التدريب العملي

مع المؤسسات الصحفية فيما يخص والتعاونغياب التنسيق • .أنشطة التدريب

التدريب الخارجي فـي يواجههاخصوصية المشكالت التي • ، االنتقـال ة كـصعوب ،ؤسسات الـصحفية واإلعالميـة الم

وعدم ، وضعف مردود الزيارات الميدانية السريعة ،وتكاليفه .ترحيب بعض هذه المؤسسات بتدريب الطالب

أقـسام اإلعـالم صدور الصحف التدريبية في انتظامعدم • وعدم توافرها أصال فـي بعـض هـذه األقـسام ،وكلياته

.والكليات األنشطة والبـرامج التدريبيـة وتقييم عة عملية متاب قصور •

وغياب تلك البرامج أصال ا،هيمو وتق أقسام اإلعالم وكلياته ب .عن كثير من تلك األقسام والكليات

لم تغفل بعض :إشكاليات التدريب اإلعالمي وفق رؤية المدربين � ،الدراسات التي أخضعت للتحليل رصد موقف المدربين أنفـسهم

م اإلشكاليات التي تواجه عملية التدريب فـي رؤيتهم أله معرفة و بالجامعات العربية، وكـشفت نتـائج تلـك وكلياتهأقسام اإلعالم

الدراسات عن وجود اتفاق فـي رؤيـة المـدربين لعـدد مـن التي تحول دون الوصول إلى خريج إعالمي مؤهل ،اإلشكاليات

أصـبح مفتوحـا الذى وقادر على مواجهة تحديات سوق العمل :هذه اإلشكاليات تتمثل بشكل أساسي فيو، حا للجميعومتا

ة لعمليـة تـوافر ضعف اإلمكانيات التكنولوجيـة الم مشكالت • .التدريب

. اإلدارية التي يواجهونها في عملية التدريبالمشكالت • يواجهونها مع المتدربين أنفسهم، والتي أوضـحت ،مشكالت •

يـة فـي عـدم جد تتمثل هذه المشكالت إحدى الدراسات أن واعتباره تكليفا دراسيا ولـيس إعـدادا ،الطالب في التدريب

كثير منهم للموهبة واالستعداد والمهارة الالزمة رمهنيا، وافتقا .لممارسة العمل اإلعالمي بعد التخرج

وأشارت نتائج الدراسات إلى أن هؤالء المدربين يرون أن هذه ،نيات التكنولوجية ما يتعلق منها بضعف اإلمكا وصا وخص ،المشكالت

وعلـى مـدى ، على مستوى األداء - إلى حد كبير -يمكن أن تؤثر .تحقيق البرنامج التدريبي ألهدافه

والحظ الباحث أن الدراسات موضع التحليل أغفلت شرح هـذه مـن ا واضـح ا وأن هناك تقصير ،اإلشكاليات أو التعمق في تفسيرها

ـ ة إشـكاليات التـدريب جانب الباحثين في مجال اإلعالم فـي دراس ومقترحاتهم للتغلب عـى ،من وجهة نظر المدربين أنفسهم ،ورصدها

.تلك اإلشكاليات

المقترحات التى قدمتها البحوث للتغلب على إشكاليات التدريب : ثانيا

: لطالب اإلعالمالعمليهيل أوالت

العملـي بعد استعراض اإلشكاليات الخاصة بعملية التدريب والتأهيـل مـن واقـع نتـائج ،بالجامعات العربية وكلياته ب أقسام اإلعالم لطال

هذا المجال، نرى ضرورة رصد فيالدراسات والبحوث التى أجريت سواء التى قـدمها ،المقترحات التى تضمنتها هذه الدراسات والبحوث

أو ، هذه الدراسـات في - وخبراء ومدربين اأساتذة وطالب -المبحوثون


29

الباحثون األكاديميون الذين أجروا هذه الدراسات، تلك التى خلص إليها ، إطار أربعة محاور أساسية فيوأمكن للباحث عرض هذه المقترحات

: نوضحها فيما يلى

كـشفت نتـائج :وفق رؤية أعضاء هيئة التـدريس والطـالب � وأعـضاء هيئـة ، أن الطـالب - موضع التحليل -الدراسات

موعة من المقترحات لتطوير اتفقوا على مج ، ومعاونيهم ،التدريسبرامج تأهيل الطالب في أقسام الصحافة واإلعـالم بالجامعـات

:، تتمثل في وتدريبهمالعربيةللتدريب العملـي ) برنامج متكامل ومستمر (خطة جادة وضع -

يراعى الجمع فيهـا بـين التـدرب الـداخلي ،أثناء الدراسة .والتدريب الخارجي

تـصوير، وعامـل كمبيـوتر، م(استكمال األجهزة التدريبية - .وتحديثها ....)مطبعة، و

، المستحدثات األنشطةهذه حيث تغطي ، التدريب أنشطةتنوع - جوانب العمل و ، الكمبيوتر واستخداماته في الصحافةوصاخص

، وتخصيص أمـاكن محـددة للتـدريب فـي كافة اإلعالمي .المؤسسات التعليمية

خالل إصـدار من ،زيادة الوقت المخصص للتدريب العملي - وفي ،صحيفة أو صحف منتظمة يشترك في تحريرها الطالب

. جميعها وتنفيذها،مراحل إعدادها بشرية مؤهلة ومدربة وقادرة على إنجاز مهـام كوادرتوفير -

).أكاديميين وممارسين( بكفاءة هم وتأهيلتدريب الطالب

أكثر دقة وموضوعية في اختيـار الممارسـين معاييروضع - .ي التدريب العملي للطالبالمشاركين ف

اعتبار التميز العملي للطالب في مجال العمل اإلعالمي أحـد - وأحـد مبـررات التفـوق ،أهم مقومات التميز العلمي لهـم

وعدم قـصر ،والحصول على تقديرات مرتفعة في دراستهم .معايير التفوق على الحفظ النظري

في معايير اختيـار أعـضاء هيئـة التـدريس النظرإعادة - وإعطاء األولوية في االختيـار ،ومعاونيهم في مجال اإلعالم

،للمتميزين مهنيا، إضافة إلـى االهتمـام بالبعثـات والمـنح فـي أقسام اإلعـالم وكلياتـه والتعاون العلمي المتبادل بين

.الجامعات لخدمة أغراض التدريب أسس ومعايير موضوعية تركز على قياس المهـارات وضع -

وتـشكيل لجنـة تـضم أكـاديميين ،ة للطالب العملية الحقيقي . النشاط التدريبي للطالبيميتقوممارسين ل

فـي أقسام اإلعـالم وكلياتـه إيجاد آلية تعاون وتنسيق بين - لتطوير أنـشطة ،الجامعات والمؤسسات الصحفية واإلعالمية

.التدريب

دورات تدريبية للطالب خالل اإلجـازة الـصيفية تخصيص - وعدم االكتفـاء بالخطابـات التـي ،تهمداخل أقسامهم وكليا

والتي ال ،يوجهها القسم للمؤسسات اإلعالمية لتدريب الطالب .تحظى في أغلب األحوال باهتمام تلك المؤسسات

:وفق رؤية المدربين � تبـين أن ،من واقع نتائج الدراسات التى أخضعها الباحـث للتحليـل

، تدريب الطالب فياته وكليالمدربين الذين تستعين بهم أقسام اإلعالم ومـن ثـم ،مدربينبصفتهم قدموا عددا من المقترحات لتطوير أدائهم :تطوير العملية التدريبية، على النحو التالى

.مدربينبصفتهم عقد دورات تدريبية تنشيطية لهم - لتـدريب المدربين على أحـدث معلومـات ا إطالعضرورة -

.وتقنياته والتكنولوجيـة الالزمـة اإلمكانيات الماديـة توفيرضرورة -

.للتدريب . المستوى المادي للمدربرفعضرورة - . واستمراريته التدريبانتظاممية أه -

وأشارت إحدى هذه الدراسات إلى أن االلتفات لهذه المقترحـات بمـا ،وتنفيذها سوف يسهم إلى حد كبير في رفع كفاءة أداء المدربين

لتحقيقها ىيضمن حدا أدن وبما ،ينعكس على مستوى البرامج التدريبية .لألهداف المرجوة منها

:وفق رؤية اإلعالميين والخبراء � العملـي رصدت واقع التدريب والتأهيل التي ،قدمت الدراسات السابقة

،طالب كليات وأقسام اإلعـالم بالجامعـات العربيـة دى لوإشكالياته لتطـوير مجموعة من المقترحات التى طرحها اإلعالميون والخبراء

:التدريب العملي للطالب، تمثلت في اإلعالمية والصحفية ومؤسسات العالقـات المؤسساتإقناع •

عقد اتفاقيات تعاون معها لتدريب الطـالب ب ،وإداراتهاالعامة لدعم المستوى المهنـي والمهـاري ،خالل فترات اإلجازات

. وتطويرهللطالب بتنظيم رحـالت علميـة دوريـة لطـالب االهتمامضرورة •

لمشاهدة واقع العمل فـي المؤسـسات اإلعالميـة ،عالماإل .الكبرى

التدريب الطالبيـة إلـى ورش عمـل دائمـة برامجتحويل • . واعتبارها أداة أساسية في تزويد مهارات الطالب،ومنتظمة

كما طرح اإلعالميون عددا من المجاالت الجديدة التي يجـب ، الكمبيـوتر مستحدثات االتصال مثـل : وهي ،تدريب الطالب عليها

تدريب الطـالب و ،يالتصوير الرقم و ،المطبعة الحديثة و ،اإلنترنتو . وغيرها،على إصدار مشروع تخرج بأنفسهم


30

وعلى الرغم مما أكده الخبراء مـن تحـديات تواجـه عمليـة التدريب اإلعالمي للطالب، إال أنهم أكدوا أيضا ضـرورة أن تتـيح

متميزين للتدرب بهـا علـى المؤسسات اإلعالمية الفرصة للطالب ال ، وتنظيم زيارات ميدانية للطـالب لهـذه كافة اإلعالميأشكال العمل

الصحفية والتليفزيونيـة ومؤسـسات العالقـات العامـة (المؤسسات هذه في على طبيعة العمل -عن قرب -ليتعرفوا من خاللها ) وإداراتها

فـي المؤسسات وواقعه، باإلضافة إلى مشاركة عدد من الممارسـين تدريس بعض المواد المقررة ذات الطابع العملي، وفي إعداد خطـط

.ها األقسام والكليات لطالبهافرتوالتدريب العملي وبرامجه التي :وفق رؤية الباحثين األكاديميين �

قدمت معظم الدراسات والبحوث التى أخضعها الباحث للتحليل عـددا هت إليها، ويسهب الباحـث انطالقا من النتائج التى انت ،من المقترحات

دراساتهم في استعراض المقترحات التى طرحها الباحثون السابقون في وتغطيتها لموضوع التدريب والتأهيـل ،نظرا لشمولية هذه المقترحات

، وأمكن للباحث تقسيم هـذه كافة للطالب عناصره وأركانه اإلعالمي :المقترحات إلى مجموعة من المحاور على النحو التالي

مقترحات خاصة بتطوير المناهج وربطهـا باحتياجـات سـوق .أ

هذا اإلطار جاءت أغلب المقترحات التـى طرحهـا في :العمل بما يتالءم مـع ، نظرا ألهمية تطوير المناهج وتنقيحها ،الباحثون

:متطلبات المؤسسات اإلعالمية، وجاءت هذه المقترحات كالتالىتحكم وضع المنـاهج ضرورة تنسيق المعايير والقواعد التي •

وإقرار المـصادر بـين ،وطريقة بنائها، وتفصيل المفردات وتفـصيل المنـاهج وفـق ،الجامعات، لتوحيد تلك المعايير

المراجعة الدورية المـستمرة لمنـاهج الحاجات العلمية، مع وفـق وتطويرهاالتأهيل العلمي والمهني إلعالميي المستقبل،

لمؤسـسات اإلعالميـة، الظروف التى تفرضها طبيعة عمل ا الجامعات العربية فيوتعزيز ارتباط برامج التأهيل اإلعالمي

على هيئـة شـراكات ،بمؤسسات التدريب اإلقليمية والعالمية .تعاونية

متزايد من التكامل بين برامج التعليم والتـدريب قدرإحداث • وفقـا لخطـط علميـة ، بحيث يدعم بعضها بعضا ،اإلعالمي

تعليم والتدريب هي عالقة ل ألن العالقة بين ا ؛مدروسة ومقننة همومهـارات تطوير معارف األفراد ، تقود إلى تكاملية تبادلية

المختلفـة، أنمـاط األعمـال بوتزيد جاهزيتهم لالضـطالع إخضاع برامج التعليم والتدريب والتكليفات المنوطة بهم، مع

يها تتفق عل ، وفق معايير موضوعية ،ين مستمر يميتقلمتابعة و .كل من المؤسسات التعليمية والمؤسسات اإلعالمية

قيام أقسام اإلعالم بوضع خطة عملية دائمة لتطوير ضرورة • المـستمر يميتق، مع ال وتغييرها المناهج والمقررات الدراسية

مجال في العالمية والحديثة المستجدات وفق آخر ،لهذه الخطة

يجية عامة للتغيير ، وتبنى استرات والتدريب عليه تعليم اإلعالم .والتطوير

وأقسام تدريـسه كليات اإلعالم في وتطويرها المناهج توحيد • توحيـد فيوإيجاد أرضية يمكن أن تسهم ،بالجامعات العربية

وتحقيق التنسيق والتكامل بـين ،توجهات اإلعالميين العرب .هذه المؤسسات التعليمية

لقرار لـدى واإلبداع والقدرة على صنع ا االبتكار روحدعم • والتفكيـر ،التعامل مع المـستحدثات التكنولوجيـة و ،الطلبة ، وإدارة الوقـت ، والمعلوماتيـة ،النقـدي ي والوع ،ياإلبداع

والعمــل داخــل الجماعــات، وتبنــى ،واالتــصال بــالغير وعروض الوسائل ،استراتيجيات تعليمية متعددة كالمحاضرات

وجلـسات ، والعمل داخل مجموعـات ،التعليمية والمناقشات ـ ، والزيارات الميدانية ،يالعصف الذهن ، ي والتـدريب العمل

شرطا أساسـيا العملي التدريب فيباإلضافة إلى جعل النجاح لتخريج طالب اإلعالم، مع توزيع التمارين والتطبيقات العملية

وعـدم تجميعهـا حتـى انتهـاء ،على مراحل الدراسة كافة .بالتدرجوتنميتها عالم لتكوين الخبرة لدى طالب اإل،الدراسة

مـواد فـي مجال اإلعـالم في تقنية االتصال الحديثة إدخال • وتعليم الطالب عمليا كيفيـة التعامـل مـع كافة، التخصص

من كثير ال فيالشبكة الجديدة لوسائل اإلعالم، مع إعادة النظر أو تنقيحها بما يتواءم ، سواء من خالل حذفها تماما ،المقررات

اإلعالمـي مهيدا إلخضاع التعلـيم والتـدريب مع العصر، ت .لعمليات االعتماد وضبط الجودة

مقترحات خاصة بتأهيل الطـالب وأعـضاء هيئـة .ب يرى الكثيـر مـن البـاحثين أن :التدريس والمدربين

، وإنما أصبح صناعة ضخمة،يعد رسالة فقط اإلعالم لممما حتم غاية األهمية، في تؤدي رسالة وطنية وإنسانية

، والفنيـة ،الخبرات اإلعالمية الوطنيـة ورة توافر ضر ، القادرة على حمل هذه الرسـالة والمهنية المتخصصة

وإتقان هذه الصناعة، وذلـك سـواء علـى مـستوى أو حتى المدربين أنفسهم، ، أو هيئة التدريس ،الخريجين

هذا الصدد قدم الباحثون عددا من المقترحات مـن فيو :بينها

قبول الطالب الملتحقين فيحة ومعتمدة اعتماد سياسة واض • أعـدادهم، فـي إلى الـتحكم ييؤد دراسة اإلعالم، بما في

مـع حملـة شـهادة شخصيةبمعنى ضرورة إجراء مقابلة ، وكلياته أقسام اإلعالم بالثانوية العامة الراغبين في االلتحاق

هم الـسمات الشخـصية فـي الختيار الطالب الذين تتوافر ـ بديهة، السرعة ولباقة، ال( عامـة، المعلومـات والذكاء، وال


31

التي تشكل أساس االختيار في سـوق ) شخصيالمظهر وال .العمل

المؤهلين في د الكافية من أعضاء هيئة التدريس األعدا تأهيل • بمـا يغطـي حاجـة ،تخصصات علوم االتصال المتنوعة

البرامج الدراسية والتدريبية، ورفع قدرات تدريبهم للطالب، طوير القدرات االتصالية والمهارية والتدريبيـة تمن خالل

فيمـا يعـرف ببـرامج تـدريب ،عملية التدريب بللقائمين بما يـسمح بإيجـاد ، "Training the Trainers"المدربين

حتى يمكن اسـتثمار العمليـة ،أجيال متجددة من المدربين لتكون قاطرة تقود التنمية فـي العـالم ،التدريبية اإلعالمية

.العربيحيث تركز على ، اإلعالميضرورة مراجعة أهداف التعليم •

وظـائفهم، فـي تزويد الطلبة بالمهارات التى يحتاجونهـا من خـالل ، ونقدهوإعدادهم لتحليل ما ينشر بوسائل اإلعالم

وتفتح مجاالت عمـل لهـم بعـد ،طرح مقررات تخدمهم وتأكيـد ربـط سياسـة ، المختلفة الوسائل في اادالتخرج نق

وقبول ،ول لإلعالم بالحاجة الفعلية للمؤسسات اإلعالمية القبأقسام ب ، وفق اختبارات القدرات ،أصحاب الموهبة والرغبة

.يوالبعد عن القبول العفووكلياته، اإلعالم فـي بالمواد التطبيقية والتدريبيـة -بشكل أكبر -االهتمام •

،ة والكتابة للعالقات العام ،فيتعليم اإلعالم، كالتحرير الصح ، مـع والتـصوير والمونتاج ،والكتابة للراديو والتليفزيون

إعادة توصيف مضمون المواد الدراسية، واستحداث مـواد دراسية تالئم احتياجات سوق العمل، وتأكيد ضرورة تدريس مواد بعينها، وزيادة الساعات الدراسية لمـواد التخـصص،

عاهـد تدعيم الوحدات التدريبية بالجامعات والم دون إغفال .واألكاديميات التي تدرس اإلعالم

عمليـة التطـوير فـي تعليم اإلعـالم في العاملين إشراك • تـصميم فـي تشخيص المشكالت، و فيوالتغيير، بما يسهم

برامج تنسجم مع متطلبات الجودة، تؤمن التزامـا وحماسـا والعمـل بـروح ،منهم تجاه التطوير، بما يؤكد مبدأ التآزر

رار ببرامج تدريبيـة متنوعـة تـستجيب واالستم، الفريق . بشكل تفاعلي ومتطلباتهالحتياجات العمل اإلعالمي

العالقـات فـي أن ينغمس الطالب المتخصصون ضرورة • وحمالت إعالميـة ،اإلعداد لحمالت عالقات عامة بالعامة

الحديثة التكنولوجياوإعالنية، وتدريبهم على كيفية استخدام مثـل بـرامج ، إليها في عملهـم وتطبيقاتها التي يحتاجون

التصاميم والعروض التقديمية، إضافة إلـى دعـوة بعـض المتميزين لتدريب الطالب علـى كيفيـة القيـام الممارسين

بأنشطة العالقات العامة، حيث يعرض هؤالء الممارسـون

وكيفيـة ،الخبرات والمواقف المختلفة التي يتعرضون لهـا .معالجتهم لها في الواقع

توفير قاعـدة بيانـات يبية ف و من التجربة األور دةاالستفا •إلكترونية مشتركة عن علوم االتصال بين الجامعات عبـر

لتعزيز التعاون بين أعضاء هيئة التدريس بهـا، ،الحاسوب .والتفاعل بين طالب الجامعات في حقل التخصص

، الخبرات اإلعالمية األجنبية والعربيـة باستقطاب االهتمام •هام التدريب، مع اإلعـداد الـدقيق والعلمـي لالضطالع بم

للمحتوي التدريبي والمادة العلمية، وكذلك اتباع آليات علمية مقننة لتقويم المردود التعليمي والتـدريبي لـدى الطـالب

.والمتدربينمقترحات خاصة بتفعيـل التنـسيق بـين األقـسام األكاديميـة .ج

ق بـين أقـسام انطالقا من أهمية التنسي :والمؤسسات اإلعالمية وبين المؤسسات اإلعالميـة ، بالجامعات العربية وكلياته اإلعالم البيئة الحاضنة للخريج الذى تؤهلـه هـذه المؤسـسات تعدالتى

حرص الباحثون على تأكيد هـذه الجزئيـة مـن فقد األكاديمية، :خالل ن بين المهنيين اإلعالميين والخبراء، وبين األكاديميي التنسيق •

والمدرسين والمدربين، بتقنـين عالقـة تعـاون والباحثين،واضحة المعالم بين المؤسـسات الجامعيـة، والمؤسـسات

.اإلعالمية المستفيدة من الخرجين الجامعات في قسام اإلعالم وكلياته تطوير الخطة التعليمية أل •

في ضوء التشاور مع المهنيين من الذين يمارسون ،العربية .المختلفة الوسائل في اإلعالميالعمل

يتضمن ، بتنظيم موسم ثقافي لطالب العالقات العامة االهتمام • ورؤساء مجالس إدارات الشركات ،زيارات لرجال األعمال

وإعطـاء الفرصـة ، وأصحاب الوكاالت اإلعالنية ،الكبرى ، وتنظيمه ،للطالب للمشاركة في تنسيق هذا الموسم الثقافي

طالب في بعض ، وكذلك ضرورة توفير التدريب لل وإدارته من خـالل بروتوكـوالت تعقـدها ،المؤسسات والشركات

وخطط ، ووضع جداول زمنية،الجامعات مع تلك المؤسسات .محددة لهذه العملية

مقترحات خاصة بتفعيـل التنـسيق بـين األقـسام األكاديميـة . د

نظـرا لقلـة :اإلعالمي مجال التدريب فيوالمؤسسات العاملة منها أغلـب يلمخصصات المادية التى تعان وا ،اإلمكانيات الفنية

لطالبها، ي مجال التدريب والتأهيل العمل فيالمؤسسات األكاديمية مجـال في العاملة -غير األكاديمية –فإن التنسيق مع المؤسسات

يكون ضروريا للتغلب على مشكلة جهوزيـة اإلعالميالتدريب بـاحثون أغلب المؤسسات األكاديمية للتدريب، ومن ثم طـرح ال

: هذا الشأن، مثلفيمقترحاتهم


32

دور المؤسسات العربية واإلقليميـة فـي التـدريب تدعيم •اإلعالمي؛ مثال ذلك ضرورة تطوير الدور المنوط باتحـاد

فـي عمليـة ، العرب الصحفيين واتحاد ،اإلذاعات العربية االستفادة وكذلك ، وتدريبها إعداد الكوادر اإلعالمية العربية

ظمات والمؤسسات الدولية واإلقليمية المهتمة بالتعليم من المن والمنظمة العربية للتربيـة والثقافـة ، كاليونسكو ،واإلعالم . وتحديثها، تطوير البرامج التدريسية والتدريبيةفي ،والعلوم

وكلياتـه بالجامعـات دعم سبل التعاون بين أقسام اإلعالم •نـدوات مجـاالت التـدريب وال فـي والمؤسسات العربية،

تلـك فـي واستضافة الخبراء والممارسين ،واالستشارات ،المؤسسات، وأخذ مشورتهم عند وضع الخطط الدراسـية

المـواد المطروحـة والمهـارات في مدى التوازن لمعرفة تدريس في االستعانة بهم عنالمطلوب االهتمام بها، فضال

.المهاريي بعض المقررات ذات الطابع العمللمجتمع األهلي والمدني في مجال التجـارب قدرات ا تشجيع •

بما يساعد علـى ،التعليمية والتدريبية في المجال اإلعالمي . هذا المجالفيتقوية جهود الحكومة

مقترحات خاصة بفتح المجال أمـام القطـاع الخـاص ودفعـه .د عدد من الباحثين أهميـة أكد :اإلعالمي التدريب فيلالستثمار

نهوض بمستويات التعلـيم والتـدريب دور القطاع الخاص في ال اإلعالمي؛ وذلك نتيجة أن األشكال التعليمية الجديدة التي نجحت كانت بمبادرات من القطاع الخاص في دول العـالم المتقدمـة، وقويت نتيجة تبنى هذه المجتمعات لفلسفة القطاع الخاص األكثر مرونة من القطاعات الحكومية في هذا المجال، ومن ثـم اهـتم

هـذا الـشأن، فيهؤالء الباحثون بتقديم مقترحاتهم وتصوراتهم :منها ليسهم في مجـال ، المجال أمام القطاع الخاص فتح ضرورة •

، إلى جانب القطـاع الحكـومي ،التعليم والتدريب اإلعالمي إلثـراء ،وإحداث قدر من المنافسة الخالفة بين القطـاعين

يميا ومهنيا، نظرا أكاد وتطويره ،التعليم والتدريب اإلعالمي ألن برامج التعليم والتدريب تتطلب إمكانيات مادية وبشرية

مع النمو المطرد في ماقد تفوق أحيانا إمكانيات الدولة، السي المؤسسات التعليمية واإلعالمية؛ لذا تبدو أهميـة مـشاركة

.القطاع الخاص في النهوض بالتعليم والتدريب اإلعالمي ،قة المغلقة بين القطاع الخاص والجامعات لفتح العال السعي •

في مجال االستثمار في اسـتخدامات اإلنتـاج اإلعالمـي وتكنولوجيا االتصال، والتقليل من االعتمـاد علـى الـدعم

من خالل الميزانيات المعتمدة للجامعات، وكذلك ،الحكوميفتح عالقات أوسع مع المنظمات الدولية للعـون األجنبـي

لتبادل الخبرات والزيارات، واالستثمار ،بيةوالجامعات األجن

والتأهيل للطـالب، وأعـضاء ،في قطاع اإلنتاج اإلعالمي . على حد سواء، والتقنيين، والمدربين،هيئة التدريس

:المناهج واألدوات البحثية: اثالث لطـالب العملـي دل استعراض دراسات إشكاليات التدريب والتأهيل

،دة مناهج بحثية الباحثي عربية، على استخدام الجامعات الع فياإلعالم منهج المسح، كما لوحظ استخدام مناهج كان أبرزها واألكثر استخداما

، وفيما يتعلق بـاألدوات منهج دراسة الحالة و ،أخرى كالمنهج المقارن غالبية فيرر استخدامها األداة التى يتك ي ه ةانتكون االستب كاد تالبحثية :ول هذه البحوث على النحو التالىوسوف نتنا، البحوث

:من حيث المناهج -1

، ومـن أمثلـة هـذه دراسات استخدمت منهج المسح بمفرده -أ :الدراسات

).2009أحمد أبو السعيد (دراسة -

).2008سفران المقاطي (دراسة -

).2008عبد اهللا الكندي وعبد المنعم الحسني (دراسة -

).2007شيماء سالم (دراسة -

).2005سن أشرف جالل ح(دراسة -

).2002نبيل الجردي (دراسة -

).1998كريمان فريد وسلوى العوادلي (دراسة -

).1997محمد المرسي (دراسة -

).1995جمال المنيس (دراسة -

).1992عبد اهللا الكحالوي (سة درا -

).1989عبد الرحيم نور الدين (دراسة -

).1987يوسف بن رمضان (دراسة -

ومن أمثلة هذه ة بمفرده، دراسات استخدمت منهج دراسة الحال -ب :الدراسات

).2005عماد بشير وجمال نون (دراسة -

).2004ابتسام الجندي (دراسة -

).2004مرعي مدكور (دراسة -

).2002أنور الرواس (دراسة -

).1997ابتسام الجندي وآخرون (دراسة -

).1997شاهيناز بسيوني (دراسة -


).1987 حسن فيمصط(دراسة -

:من أمثلتها: دراسات استخدمت منهج المسح مع مناهج أخرى -ج استخدمت منهج المسح إلى جانب )2010حازم البنا (دراسة -

.منهج دراسة الحالة


33

استخدمت منهج المـسح إلـى ) 2005وفاء ثروت (دراسة - .جانب منهج دراسة الحالة

استخدمت منهج المـسح إلـى ) 2003محمد سعد (دراسة - .راسة الحالة، والمنهج المقارنجانب منهج د

استخدمت منهج المـسح إلـى ) 2000السيد بخيت (دراسة - .جانب المنهج المقارن

استخدمت منهج المـسح ) 1999أسما حسين حافظ (دراسة - .إلى جانب منهج دراسة الحالة

اسـتخدمت ) 1997نجوى كامل وأميرة العباسـي (دراسة - .منهج المسح إلى جانب المنهج المقارن

تقسيم البحوث وفقـا لـألدوات يمكن : ن حيث األدوات البحثية م -2 :التي اعتمدت عليها في جمع البيانات على النحو التاليالبحثية

وهى دراسـات اقتـصرت : فقط ةبحوث استخدمت االستبان .أ : ومن أمثلة هذه الدراسات،ةعلى استخدام استمارة االستبان

).2010حازم البنا (دراسة -

).2009 السعيد أحمد أبو(دراسة -

).2008سفران المقاطي (دراسة -

).2005أشرف جالل حسن (دراسة -

).2005وفاء ثروت (دراسة -

).2000السيد بخيت (دراسة -

).1999أسما حسين حافظ (دراسة -

).1997ابتسام الجندي وآخرون (دراسة -

).1997شاهيناز بسيوني (دراسة -

).1997محمد المرسي (دراسة -

).1997وأميرة العباسي نجوى كامل (دراسة -

).1992عبد اهللا الكحالوي (دراسة -

).1989عبد الرحيم نور الدين (دراسة -

ومـن : ة من بينها االستبان ،بحوث استخدمت أداتين أو أكثر .ب :أمثلتها

استخدمت مجموعات النقـاش ) 2007شيماء سالم (دراسة - .ةالمركزة إلى جانب االستبان

استخدمت المالحظة ) 2005عماد بشير وجمال نون (دراسة - .ةالمباشرة إلى جانب االستبان

، استخدمت أداة المقابلة المتعمقة )2003محمد سعد (دراسة - .ةانإلى جانب االستب

اسـتخدمت أداة المقابلـة ) 2002أنـور الـرواس (دراسة - .ةالمتعمقة إلى جانب االستبان

اسـتخدمت ) 1998كريمان فريد وسلوى العوادلي (دراسة - .ةلنقاش المركزة إلى جانب االستبانمجموعات ا

وهـي دراسـة : ةانأداة أخرى غير االستب بحوث استخدمت .ج استخدمت أداة مجموعات النقاش التي)2004ابتسام الجندي (

.المركزة فقطلوحظ أن هناك بعض الدراسات التي لم تحدد األداة البحثيـة و

حيث إنهـا التي اعتمدت عليها، وكانت أقرب إلى المالحظة المباشرة، قسم واحد أو أكثر من أقسام اإلعـالم بكليـات تجارب يميتقاستهدفت :هذه الدراساتومن أمثلة ، ومعاهده في الوطن العربياإلعالم ).2008عبد اهللا الكندي وعبد المنعم الحسني (دراسة -

).2004مرعي مدكور (دراسة -



).1995جمال المنيس (اسة در -

).1987 حسن فيمصط(دراسة -

).1987يوسف بن رمضان (دراسة -

:أهم نتائج الدراسة

تناولـت إشـكاليات التـي بعد عرض الدراسـات -يستطيع الباحث بالجامعـات وكلياتـه اإلعالم أقسام لطالب العمليهيل أالتدريب والت

استخالصها من هـذا أمكن التي أن يركز على أهم النتائج - العربيةالعرض، وبناء عليها يمكن تقديم مجموعة توصيات كفيلة بالتغلب على

كشفت عنها نتائج تلك الدراسات، وتتمثل أهم النتـائج التياإلشكاليات :يليفيما أقـسام اإلعـالم لطـالب العملين إشكاليات التدريب والتأهيل إ -1

اليات تتعلق بالمناهج تعد امتدادا إلشك ، بالجامعات العربية وكلياتهوكلياتـه أقـسام اإلعـالم في يتم تدريسها التيالدراسية نفسها

بالجامعات العربية، وكذلك ترتبط بطبيعة نظـرة هـذه ومعاهده وعالقة هـذه ، من ناحية العملياألقسام والكليات ألهمية التدريب

ظل انقطاع فيالمؤسسات األكاديمية بالمؤسسات اإلعالمية نفسها . من ناحية أخرىة بين األكاديميين والممارسينالصل

أقـسام لطـالب العملين دراسات إشكاليات التدريب والتأهيل إ -2حسب محـور ، يمكن تصنيفها بالجامعات العربية اإلعالم وكلياته

واقع التدريب يميتق منها ما هو مهتم ب ،اهتمامها إلى عدة تصنيفات ،ذاعة والتليفزيـون أو اإل ،الصحافة( تخصص واحد فيوالتأهيل

تقويم، ومنها ما يوجه اهتمامه إلى )أو العالقات العامة واإلعالن . بوجه عامأقسام اإلعالم وكلياته فيواقع التدريب والتأهيل

دلت نتائجهـا علـى وجـود - مجملها في -إن هذه الدراسات -3أقسام اإلعالم لطالب العملي وجه التأهيل فيإشكاليات تقف عقبة

مؤهلين القتحام سوق وتقديم خريجين ،بالجامعات العربية وكلياته . بمجاالته المختلفة ومتطلباته المتطورةاإلعالميالعمل


34

فـي للطالب العملي نتائج هذه البحوث إشكاليات التأهيل ترصد - 4، فكان أبرزها أن محاوالت تطوير برامج اإلعالميمجال العمل

تقف عند حد تعـديل ،تهأقسام اإلعالم وكليا التأهيل والتدريب في اللوائح الدراسية على نحو يلبي التوازنات، وجلب أجهزة ومعدات

واالستفادة منها في ،دون توفير الكوادر القادرة على التعامل معها .برامج التدريب

اسـتمرار هـذه فـي تـسهم التي من العوامل كثيرن هناك ال إ -5 إلعالم وكلياته أقسام ا داخل العملي منها أن التدريب ،اإلشكاليات

وتركيـز أغلـب ،يتم في ظل غياب الخطط والبرامج المحـددة وإغفـال سـاعات ،األقسام والكليات على المقررات النظريـة

. وتقليص المقررات التطبيقية،التدريب العملي العمليتعدد المناهج واألدوات البحثية لدراسات التدريب والتأهيل -6

معات العربية؛ فقد لـوحظ أن بالجا أقسام اإلعالم وكلياته لطالب ،الـصحافة ( وإن اختلفت من حيث مجال التطبيق ،هذه الدراسات

إال أنها اتفقت ،)العالقات العامة واإلعالن ، و اإلذاعة والتليفزيون و وأدواتهـا ، فيما بينها سواء من حيث مناهجهـا -إلى حد كبير -

النتائج أو مجاالت تطبيقها، وامتد هذا االتفاق إلى بعض ،البحثيةالعامة لتلك الدراسات، فعلى مستوى المناهج تم استخدام مـنهج

، ومـن حيـث والمنهج المقـارن ، ومنهج دراسة الحالة ،المسح والمالحظـة ة،دام اسـتمارة االسـتبان األدوات البحثية تم استخ

. والمقابلة المتعمقة، ومجموعات النقاش المركزة،المباشرة

: توصيات الدراسة

والمنـاهج ،الجامعيكثير من الباحثين أكدوا أن عملية التعليم إذا كان والمراكز اإلعالمية أصبحت مطالبة بتغيير يطال ،الدراسية اإلعالمية

العقود الماضـية، فيكل ما درجت عليه العمليات التعليمية والتدريبية لتتحول إلى هياكل وأدوات جديدة توظف التقنية الحديثـة المتطـورة

وتفرض وسائل ومداخل وآليـات جديـدة للتعلـيم ولبـرامج ،القائمة كل طور مـن في اإلعالمي، فإن التدريب والتأهيل اإلعالميالتدريب بوصفها مـدخال ال ، االعتبار المسألة التقنيةفي أن يأخذ ينبغيأطواره

إعالمـي التكوين والتدريب، ألنه ال وجـود لمـضمون فيغنى عنه .نيةخارج منظومة الوسائط التق

لطـالب اإلعالميخالصة القول إن مشكلة التدريب والتأهيل ليـست - نظر الباحـث في-بالجامعات العربية وكلياته أقسام اإلعالم

هـي وال ، المقررات التدريـسية في العمليمسألة غياب بعد التدريب مسألة عدم اهتمام القائمين علـى رأس هـذه المؤسـسات التعليميـة

عدم وجود معامل تدريبية هي وال ،ة بخبرات مهنيةاإلعالمية باالستعان لهؤالء الطالب، وإن كانت هذه العوامل وغيرها تشكل بالفعل الـسبب

هـي للطالب، ولكن المشكلة الحقيقـة المهنيالرئيس لضعف التكوين

خريج قادر على فيمدى االقتناع بضرورة تقديم منتج للمجتمع متمثل وإيجاد ،ستطيع التأقلم معها ومعايشتها وي ،التعامل مع مشكالت مجتمعه

يعول الكثير من الباحثين فيه على الذي الوقت في ،حلول عصرية لها ظل في، السيما بناء الشخصية العربية واإلسالمية في العربياإلعالم

، انطالقا مـن تحملهـا ألمانـة تمر بها األمة التيالظروف الراهنة قبل أن -؛ فاإلعالم الوطنيافق العمل االرتقاء بسائر مر فيولية المسؤ

. فهو رسالة-يكون مهنة هـدفها ، مؤسسة تربويـة بوصفهاوإذا كان ينظر إلى الجامعة

وعليها أن تمـس احتياجـات ، الميادين المختلفة فيإنتاج البشر للعمل فـي إعادة النظـر الضروري وتستجيب لمتطلباته، فإنه من ،المجتمع

من أجـل ،بالجامعات العربية وخططها لية برامج دراسة اإلعالم الحا ستطيع المنافـسة كوادر ت حتى تستطيع تخريج ،تطويرها واالرتقاء بها

فـي ، وهنا نؤكد أن توافر الكوادر الواعدة اإلعالمي العمل سوق فيمرهـون بتبنـى المؤسـسات التعليميـة مجال الممارسة اإلعالميـة

ـ لبر ، من كليات ومعاهد وأقـسام ،اإلعالمية ـ امن للتعلـيم ةج طموح .اإلعالميوالتدريب

:المراجـــع

نترنت كوسيلة تعليمية في مجال ، استخدام اإل السيد بخيت محمد ]1[دراسة تجريبية علـى طلبـة الـصحافة بجامعـة "الصحافة

جامعة (8، ع لبحوث اإلعالم المجلة المصرية ): في(اإلمارات، ، 169-89. ص ص ) أكتوبر -كلية اإلعالم، أغسطس : القاهرة2000.

ابتسام أبو الفتوح الجنـدي، قـسم اإلعـالم بجامعـة قطـر ]2[): في(دراسة استطالعية "واالتجاهات الحديثة للتعليم الجامعي

كليـة : جامعة القاهرة (22، ع المجلة المصرية لبحوث اإلعالم .2004، 162 -125. ص ص) يونيو-اإلعالم، يناير

الواقع "ية اإلعالم ابتسام الجندي وآخرون، التدريب اإلذاعي بكل ]3[المؤتمر العلمي السنوي الثالث لكلية ): في(، "والرؤية المستقبلية

: جامعة القـاهرة (2اإلعالم بين المحلية والعالمية، ج "اإلعالم .1997، 34-1: ص.ص) كلية اإلعالم

الجامعات الفلـسطينية في، واقع تعليم اإلعالم أحمد أبو السعيد ]4[ة بالتطبيق على أقسام اإلعـالم في ضوء تطبيق الجودة الشامل

المجلة العربية لـضمان جـودة ): في(في جامعات قطاع غزة األمانة العامـة : صنعاء/ اليمن( 3، ع 2مج التعليم الجامعي،

.2009، 88-37: ص.ص) التحاد الجامعات العربيةأسما حسين، التدريب األكاديمي الصحفي وأثره على مـستوى ]5[

) دار الثقافة للتوزيع والنـشر : قاهرةال(أداء وكفاءة الخريجين 1999.

أشرف جالل حسن، واقع ومستقبل التعليم والتدريب اإلعالمي ]6[): في(في الوطن العربي، دراسة حالة على التجربة المصرية،


35

جامعـة (2، ع 6، مـج المجلة المصرية لبحوث الرأي العـام .2005، 355. ص) ديسمبر–كلية اإلعالم، يونيو : القاهرة

سعيد عبد الغنى، استخدامات التعليم االلكتروني في التعليم مينأ ]7[المنتدى اإلعالمي ): في(والتدريب اإلعالمي في الوطن العربي

"الـوطن العربـي التعليم والتـدريب اإلعالمـي فـي "الثالث -1الجمعية السعودية لإلعالم واالتصال، الرياض، : الرياض( .2005) ديسمبر5-3هـ، 1426 ذي القعدة 2

، خريجو قسم اإلعالم بجامعة الـسلطان قـابوس أنور الرواس ]8[، "البصائر): في(العاملون في اإلعالم الرسمي، دراسة تقويمية

.2002، 229 -163: ص.، ص2، ع 6جامعة البترا، مج بركات عبد العزيز محمد، التدريب اإلذاعـي والتليفزيـوني -

): فـي (لية، بدول العالم الثالث، دراسة األبعاد المحلية والدو كلية اإلعـالم، : جامعة القاهرة (5، ع مجلة بحوث االتصال

.1991) يوليو الواليات المتحـدة والعـالم فيجمال المنيس، تدريس اإلعالم ]9[

): فـي (، )باللغـة االنجليزيـة (دراسة مقارنة : وأوربا العربيمجلس : جامعة الكويت (50ع المجلة العربية للعلوم اإلنسانية،

.1995، 365-340: ص.ص) يالعلمالنشر البنا، التدريب العملي لطالب قسم اإلعالم التربوي بكليـة حازم ]10[

دراسة "التربية النوعية بالمنصورة، الواقع والرؤية المستقبلية، ) العربي الخامس الدولي الثاني(المؤتمر السنوي ): في ("تقويمية

في االتجاهات الحديثة في تطوير األداء المؤسسي واألكاديمي "، "مؤسسات التعليم العالي النوعي في مصر والعـالم العربـي

15-14كليـة التربيـة النوعيـة، : مصر، جامعة المنصورة ( .2010، 985-892: ص.ص) أبريل

: بيـروت (العربي الوطن فيراسم الجمال، االتصال واإلعالم ]11[ .1991، 211: ص) مركز دراسات الوحدة العربية،

يـة مـستقبلية لمنـاهج اإلعـالم رؤ: سر الختم عثمان األمين ]12[مجلة جامعة القرآن ): في(ومقرراته في الجامعات السـودانية،

جامعـة القـرآن : أم درمان (، 9، ع الكريم والعلوم اإلسالمية .433: ص) 2004الكريم والعلوم اإلسالمية،

دور القطاع الخـاص فـي تطـوير التعلـيم ، سفران المقاطي ]13[دراسة استطالعية على عينـة : كةوالتدريب اإلعالمي في الممل

، السنة الخامسة، العدد مجلة علوم إنسانية ): في(من المختصين ــتاء 36 ــرابط ، 2008، ش ــى ال ــاح عل ــاليمت :الت

html.4d/nl.ulum.www://http

شاهيناز بسيوني، دراسة مقارنة بين التدريب األكاديمي وجهات ]14[مجلـة ): فـي (ممارسة لطالب قسم اإلذاعة بكلية اإلعـالم، ال

، )كلية اللغة العربيـة : جامعة األزهر (7، ع البحوث اإلعالمية 1997.

شيماء سالم، تقويم طالب أقسام العالقـات العامـة للدراسـة ]15[التخصصية وانعكاسه على اتجاهاتهم نحو مـستقبل ممارسـة

نة من طالب أقسام على عي ميدانيةالمهنة بعد التخرج، دراسة

مجلـة ): فـي (العالقات العامة في بعض الجامعات الحكومية، كلية اللغة العربيـة، : جامعة األزهر (28، ع البحوث اإلعالمية

.76-11. ص ص) 2007أكتوبر ، الطبعة األولى العربي في الوطن العاليالتعليم : القاسم صبحي ]16[

.135: ص) 1990، العربيمنتدى الفكر : عمان( فـي الـوطن اإلعالمـي الدايم الحسن، التعليم والتدريب عبد ]17[

المنتـدى ): فـي (الواقع واإلشكاليات وسبل النهوض : العربي "الوطن العربي التعليم والتدريب اإلعالمي في"اإلعالمي الثالث

-1الجمعية السعودية لإلعالم واالتصال، الرياض، : الرياض( .)2005( ديسمبر5-3هـ، 1426 ذي القعدة 2

رؤيـة : ، أقسام اإلعالم في الجامعات العربية بد الرحيم حامد ع ]18[ مع الدوائر الحكوميـة ومؤسـسات االتـصال التكامليللدور

، 16-15ع ، "المجلة التونسية لعلوم االتصال ): في(والنقابات .1989، 44-17: ص.، ص1989 فيجان

، العالقة بين الخريج اإلعالمـي والمكـون عبد اهللا الكحالوى ]19[، 21-20ع ، "المجلة التونسية لعلوم االتـصال ): في( والمشغل

، 63-41: ص.جـوان، ص / فيجـان -1991ديسمبر / جويلية1992.

الحسنى، االتجاهـات العالميـة . الكندي، عبد المنعم .عبد اهللا ]20[المعاصرة في التأهيل اإلعالمي األكاديمي في العـالم العربـي

المجلة المصرية ):في(، األمريكيةوبريطانيا والواليات المتحدة ، ع 9، جامعة القاهرة، كلية اإلعالم، مـج الرأي العام لبحوث

.2008، 243: ديسمبر، ص-، يوليو2عبد اهللا الحمود، االستثمار في التعليم اإلعالمي الجامعي فـي ]21[

برنامج مقترح لدراسة حاجات سوق : المملكة العربية السعودية ): فـي (على تلبيتها العمل ومدى قدرة القطاع التعليمي الخاص

الوطن التعليم والتدريب اإلعالمي في"المنتدى اإلعالمي الثالث الجمعية الـسعودية لإلعـالم واالتـصال، : الرياض ("العربي

.2005) ديسمبر5-3هـ، 1426 ذي القعدة 2-1الرياض، تدريب طـالب الـصحافة المكتوبـة : عماد بشير، جمال نون ]22[

وثيق في الجامعة اللبنانية وعالقتها بالعودة إلى كلية اإلعالم والت المنتـدى ): فـي (مع المؤسسات اإلعالمية العاملة في لبنـان

"الوطن العربي التعليم والتدريب اإلعالمي في"اإلعالمي الثالث -1الجمعية السعودية لإلعالم واالتصال، الرياض، : الرياض( ).2005 ديسمبر 5-3هـ، 1426 ذي القعدة 2

ى العوادلي، تقويم واقع التأهيل والتدريب في كريمان فريد، سلو ]23[مجال العالقات العامة، دراسة ميدانية تقويميـة علـى بـرامج

): فـي (التأهيل والتدريب بقسم العالقات العامة بكلية اإلعالم، كليـة : جامعة القـاهرة (3، ع لبحوث اإلعالم المجلة المصرية .1998، 79-27. ص ص) اإلعالم، سبتمبر

إشكاليات التأهيل والتدريب في أقسام اإلعـالم : ممحمد إبراهي ]24[، والعلـوم اإلنـسانية مجلة اآلداب ): في(بالجامعات اإلقليمية،

-169: ص.ص) 2003كليـة اآلداب، : جامعة المنيـا (50ع295.


36

محمد فهمي، سبل التعاون بين الجامعـات وبـين المؤسـسات ]25[ير الواقـع وسـبل التطـو : اإلنتاجية في دول الخليج العربيـة

، 53: ص) مكتب التربية العربـي لـدول الخلـيج : الرياض(1993.

محمد صالح الدين، دور اتحاد إذاعات الدول العربية في خدمة ]26[كلية : جامعة القاهرة (ماجستير غير منشورة التدريب اإلذاعي،

.1984، )اإلعالممحمد عبد الحميد، البحث العلمي فـي الدراسـات اإلعالميـة ]27[

.2000، 187-183: ص.ص) كتبعالم ال: القاهرة(محمد الحيزان، تدريس اإلعـالم فـي الجامعـات الـسعودية ]28[

دراسة تحليلية مقارنة لمقررات المرحلة الجامعية : واألمريكية التعليم والتدريب اإلعالمي في"المنتدى اإلعالمي الثالث ): في(

الجمعيـة الـسعودية لإلعـالم : الريـاض ("الوطن العربـي 5-3هـــ، 1426 ذي القعــدة 2-1، واالتــصال، الريــاض

.2005/ديسمبرالقائم باالتصال في مجـال التـدريب : محمد محمود المرسي ]29[

، "دراسة تطبيقية على المدربين"اإلذاعي والتليفزيوني في مصر اإلعالم بين "المؤتمر العلمي السنوي الثالث لكلية اإلعالم ): في(

) 1997اإلعالم، كلية : جامعة القاهرة ( 2، ج "المحلية والعالمية .65:ص.ص

محمود علم الدين، أساسيات الـصحافة فـي القـرن الحـادي ]30[ .2008، 25: ص) دار اإليمان للطباعة: القاهرة(والعشرين

: الصحافة الجامعية وآفاق التدريب اإلعالمـي : مرعى مدكور ]31[دراسة تطبيقية التجاهات الصحافة الجامعية في مـصر نحـو

المجلة المـصرية ): "في(لصحفي اإلعالم واإلعداد والتدريب ا –كلية اإلعالم، يناير : جامعة القاهرة (22، ع "لبحوث اإلعالم

.2004، 367 -343. ص ص) يونيو، تجربة التدريس اإلعالمـي ببلـدان المغـرب حسن فيمصط ]32[

التجربة التونسية في الظرف الـراهن واإلشـكاليات : العربي، 11ع ، "تـصال المجلة التونسية لعلـوم اال ): "في(المطروحة

.1987 ، 38-27: ص.جوان، ص/ فيجان، أقسام اإلعالم بجامعـات دول مجلـس نبيل عارف الجردى ]33[

رؤية تحليلية للمعوقات وآفـاق المـستقبل، : التعاون الخليجي اللقاء األول لرؤساء أقـسام اإلعـالم : ورقة بحثية مقدمة إلى

يـة كل: جامعة الكويت(، بجامعات دول مجلس التعاون الخليجي .2003) مارس26-24اآلداب،

التكوين في مجال االتصال بين النظريـة : نبيل عارف الجردى ]34[): في(قسم اإلعالم جامعة الكويت، : دراسة خاصة : والتطبيق

77ع ، 19مـج ، "مجلة دراسات الخليج والجزيرة العربيـة "-43-17: ص.ص) مجلس النـشر العلمـي : جامعة الكويت (

365 ،1995

، ع سلسلة عالم المعرفة عرب وعصر المعلومات، ، ال نبيل على ]35[) المجلس الـوطني للثقافـة والعلـوم واآلداب، : الكويت (184 .1994، 380-374: ص.ص

نجوى كامل ،أميرة العباسـي، التعلـيم والتـدريب الـصحفي ]36[المـؤتمر ): "في(بالجامعات المصرية، دراسة ميدانية تقويمية

اإلعـالم بـين المحليـة "العلمي السنوي الثالث لكلية اإلعالم .1997، )كلية اإلعالم: جامعة القاهرة (2، ج""والعالمية

وفاء ثروت، التدريب اإلذاعي والتليفزيـوني لطـالب أقـسام ]37[): في(اإلعالم دراسة حالة تقويمية لقسم اإلعالم جامعة المنيا،

جامعـة (2، ع6، مـج "المجلة المصرية لبحوث الرأي العـام " .2005، 237. ص) ديسمبر–م، يونيو كلية اإلعال: القاهرة

يحيى اليحياوى، التكنولوجيا واإلعالم والديمقراطيـة، الطبعـة ]38[، 112: ص) دار الطليعة للطباعـة والنـشر، : بيروت(األولى 2004

، تساؤالت تمهيدية في مسألة تدريس علـوم يوسف بن رمضان ]39[المجلـة ): "فـي (األخبار واالتصال في بلدان المغرب العربي

-7: ص.جوان، ص / في، جان 11ع ، "ونسية لعلوم االتصال الت12 ،1987.

[40] Tom Dickson, Media Education in Transition:

Preparing for the 21st Century (Lawrence

Eelbaum Associates: Mahwah, NJ., 2000) p: 3.

[41] UNESCO, The Training of Journalists: A World-

Wide Survey on Training of Personnel for Mass

Media, 1958, Available at: unesdoc.unesco.org.

2011 دد الثاني الع– الحادي عشر المجلد –مجلة الزرقاء للبحوث والدراسات اإلنسانية

37

الـوالتعليمية لعمالة األطف دراسة في العوامل االجتماعية واالقتصادية :عمل األطفال في األردن

سامح محافظه

.الجامعة الهاشمية ،كلية العلوم التربوية

، باإلضافة إلى معرفة األسباب التـي االجتماعية والتعليمية واالقتصادية والصحية لألطفال العاملين في األردنف هذه الدراسة إلى معرفة الخصائص تهد :الملخص يعملون في المحافظات التي تكثر فيها ظاهرة عمالـة طفال) 81(تكونت عينة الدراسة من . دفعت بهؤالء األطفال لالنخراط في سوق العمل مبكرا وترك المدرسة

باإلضـافة ،فقـرة ) 46(لدراسة طور الباحث أداة مكونة من خمسة محاور و ولتحقيق أهداف ا . ، ومأدبا، والبلقاء الزرقاء، والمفرق وربد، إوعمان، : مثل ،األطفال ضـعف )2. )%44.4( مساعدة األسرة ماديـا )1: كشفت نتائج الدراسة أن أهم أسباب عمالة األطفال هي التالية .إلى أسئلة مفتوحة موجهة ألفراد عينة الدراسة

أسباب )6. )%4.9( الرغبة في تعلم مهنة )5. )%6.2( ضغط األسرة )4. )%7.4(رسين واإلداريين معاملة المد سوء )3. )%17.3(مستوى التحصيل الدراسي : مثـل ، من اآلثار والمخاطر الصحية واالجتماعية والنفسية تنجم عن عمالة األطفال في سـن مبكـرة الكثيركما بينت نتائج الدراسة أن هناك . )%19.8(أخرى

فة، والوقوف لفترات طويلة تحت الشمس أو في البرد، والتعرض للمواد الكيميائية، باإلضافة إلى اإلساءة الجسدية والجنـسية التعرض للضجيج واالهتزازات العني .والنفسية

.، الخصائص االجتماعية، الخصائص التعليمية، الخصائص االقتصاديةاألسريةطفال، الخصائص عمالة األ:الكلمات المفتاحية

31/5/2011، وتاريخ قبول البحث22/2/2010 تاريخ استالم البحث

Children Labor: A Study of Socio – Economic and Educational

Factors for Working Children in Jordan

Sameh Mahafza

Faculty of Educational Sciences, Hashemite University.

Abstract: This study aims at identifying the socio-economic, educational, and health characteristics of working children in

Jordan. Also, it aims to explore the main causes that push children out of schools and pulling them into market place. The

sample of this study consisted of (81) working children in six industrial areas (Amman, Zarqa, Irbid, Mafraq, Balqa and

Madaba) full of garages, repair shops, and trade services were selected for field study. To achieve the study aims, the

researcher developed a questionnaire consisted of five domains and (46) items, in addition to open ended questions. Interviews

with working children were conducted in their work places or streets between May 2006 and August 2006.Findings of the

study revealed that the main causes for child labor were: 1) Helping the family financially (44.4%). 2) Low – level of academic

achievement (17.3%). 3) ill – treatment of teachers and administrators (7.4%). 4) Family pressure (6.2%). 5) The desire to

acquire a vocational skill (4.9%). 6) Other causes (19.8%). Also, findings showed that children at the working places suffer

from various exploitations, hazards and negative consequences such as: heavy shaking and noise, long standing under heat or

cold places, physical, verbal and sexual abuses by employers and older employees, and most of them were exposed to

dangerous chemical and breathing exhaust fumes.

Keywords: Child Labor, Family Characteristics, Social Characteristics, Educational Characteristics, Economic

Characteristics.

Received February 22, 2010; Accepted May 31, 2011

:المقدمة

من خالل دورهـا ،تسهم التربية إسهاما كبيرا في بناء الفرد والمجتمع وتزويـدهم ، وتثقـيفهم، وتعلـيمهم ،الحيوي في تربية األجيال الناشئة

وقد أدرك األردن، بصفته عـضوا فـاعال فـي . بالمهارات األساسية

م بخطوات المتعلم، وقا/ المجتمع اإلنساني الكبير، أهمية العناية بالطفل في مجاالت تنمية الطفل تربويا وتعليميا وصـحيا واجتماعيـا كثيرة

ونفسيا وفكريا، كما سن التشريعات والقوانين التي تحافظ على حقـوق إليه نفسيا واجتماعيا وصحيا، وأنشأ مراكز ، وتعاقب من يسيء الطفل

، مـا يـزال بعـض نجازاتكل هذه اإل ورغم . الرعاية المتخصصة

دراسة في العوامل االجتماعية واالقتصادية والتعليمية لعمالة األطفال في األردن: عمل األطفال

38

،ة االقتصادية واالجتماعي لم تساعدهم ظروفهم ممن خصوصا طفال،األ مقاعد حيث تجبرهم هذه الظروف على ترك ،يعانون من مشكلة الفقر

)9(.وااللتحاق بسوق العمل ،مبكراالدراسة إن ظاهرة عمالة األطفال ليست بالظاهرة الجديدة في المجتمـع

السـيما اصة باألطفال، األردني، إذ عرف المجتمع األردني أعماال خ ، وجني المحصول مـع األسـرة ،في الريف والبادية، كرعي الماشية

. وبعض األعمال التي ال تحتاج إلى مجهود جسمي وعضلي كبيـرين وقد تميز عمل األطفال سابقا في تلك المجتمعات الرعوية بكونه عمال

حيث فال، ، واألط واألم ، األب : جميعهم يشارك فيه أفراد األسرة اأسرييوزع العمل بين األفراد حسب قدرات كل منهم، وقد تطـورت فـي

)14(. لظروف مختلفةة في الفترة األخيرة ونتيجالسيمااألردن : ومن المالحظ أن عمالة األطفال في األردن لها عـدة أشـكال

الشكل األول، وهم األطفال الـذين يعملـون بـشكل منـتظم، ومـن سن مبكرة، ومحاولة مساعدة أسرهم خصائصهم التسرب من المدرسة ب

أما الشكل الثاني، فهم األطفـال الـذين . وذويهم لمجابهة أعباء الحياة ، وهؤالء األطفال هـم الملتزمـون نفسه يعملون ويدرسون في الوقت

أما الشكل الثالث، . تجاه أهلهم في توفير دخل بسيط لألسرة لمساعدتها عطـل المدرسـية، إذ يقـوم وهو العمل الموسمي، أي العمل أثناء ال

لـدفع مـستلزمات ،األطفال بتجميع دخلهم أثناء العطلـة المدرسـية وشراء القرطاسية واللباس المدرسـي، وهـؤالء األطفـال ،المدرسة

)14(.يقومون باألعمال التي ال تتطلب مهارات معينةم على االتفاقية رقـم 1997من جهة أخرى، صادق األردن عام

والتي تهدف إلى القـضاء ،نظمة العمل الدولية الصادرة عن م ) 138(على عمل األطفال، حيث وضعت حدا أدنى لسن العمل وهو سن إنهاء

نه ال يجوز أن يقل عمر العامل عـن حددت أ التي ، المرحلة اإللزامية تلك المادة منعت تشغيل األطفال حتى سن الثامنة أنعاما، كما ) 15(

أو األحـداث تعرض للخطر صحة في األعمال التي يحتمل أن ةعشر أو الظـروف التـي ،األعمالبسبب طبيعة تلك هم، أو أخالق تهم،سالم

م أيضا على االتفاقية رقـم 2000كما صادق األردن عام . تؤدى فيها والتي تحث على القضاء علـى نفسها الصادرة عن المنظمة ،)182(

المجـاني، وتؤكد أهمية التعليم األساسـي ،أسوأ أشكال عمل األطفال )3(.وإعادة تأهيل األطفال العاملين اجتماعيا مع العناية بحاجات أسرهم

لعمـل كما أكدت المادة نفسها أن الفقر هـو الـسبب الـرئيس وأن الحل يكمن في تعزيز النمو االقتصادي للدول، وحددت ،األطفال

أسوأ األعمال التي يمكن أن يؤديهـا الطفـل، عدتهاال من األعم اعدد، والعمـل القـسري، ما وأنواعه مابكافة أشكاله وهي الرق والعبودية

المسلحة، واستخدامهم أو عرضـهم تواستخدام األطفال في الصراعا ، فـي إنتـاج المخـدرات خـصوصا ،لمزاولة أنشطة غير مشروعة

، وبعد باإلضافة إلى األعمال التي ترى الدولة المصدقة ،واالتجار بها بفعل الظروف التي تزاول _ أنها تؤدي، المعنية التشاور مع المنظمات

إلى اإلضرار بصحة األطفال، أو سالمتهم أو سلوكهم األخالقي، _فيها ومراجعتهـا ،وأوجبت على الدول ضرورة وضع قائمة بهذه األعمال

)3(.بشكل دوريم بإنشاء دائرة في 2001وتأسيسا على ما سبق، قام األردن عام

، التي بدورها اتخذت قاعـدة "حدة عمل األطفال و"وزارة العمل باسم بيانات خاصة بعمل األطفال في األردن، وأصدرت أول تقرير وطني

واألسباب التي عملهم، ويبين أماكن ،يحلل خصائص األطفال العاملين )2(.دفعتهم إلى سوق العمل بسن مبكرة

ومؤسـسات ، من المؤسسات الرسمية والتطوعية الكثيروقد حذا من خالل تنفيـذ عـدة ،مع المدني في األردن حذو وزارة العمل المجت

وبـسبب الظـروف االقتـصادية ،برامج لحماية األطفـال، إال أنـه حيـث نـدرة المـوارد ،واالجتماعية والسياسية التي يمر بها األردن

الطبيعية، والنمو السكاني العالي، وارتفاع المديونية الخارجية، والفقر ألسباب وغيرها أسهمت في الحـد مـن الجهـود والبطالة، كل هذه ا

)9(.مبذولة للقضاء على عمالة األطفالالإن العمل بشكل عام من المواضيع المرتبطة عضويا بـالوجود اإلنساني، لكن العمل يصبح مشكلة إذا قام به من هو غير مؤهل لـه

وحقوقه ألنه يشكل انتهاكا لحرية الطفل ؛جسميا وعقليا وانفعاليا ونفسيا لهـا ، عمل األطفال مشكلة معقـدة ، يمكن القول إن وعليه. األساسية

جذورها الممتدة في البنية االجتماعية واالقتصادية للمجتمـع، أي فـي وقد شغلت هذه المـشكلة . العادات والتقاليد واألعراف والثقافة السائدة

،لم بمختلـف دول العـا ، من المفكرين والتربويين واالجتماعيين الكثير وعلـى ،لمعرفة تأثيرها المباشر وبعيد المدى على األطفـال أنفـسهم

)15(.مجتمعهم في الوقت ذاتهإن حاجة الطفل في سني عمره األولى تنحـصر فـي اللعـب

حرمـان وإن. رسميا مقصودا و سواء كان التعليم عرضيا أ ،والتعليمـ ، كليهما من أو ، التعليم أو اللعب الطفل من ح علـى يؤثر بشكل واض

والتي تـؤثر بـدورها و االنفعالي واالجتماعي والعاطفي، نمالسالمة .مستقبال تأثيرا سلبيا على إسهامه في بناء مجتمعة

تعـد - )2006( كما يقول ملدعون - طفالألإن ظاهرة عمالة ا بل وحتى سياسية فـي بعـض ،ظاهرة اجتماعية واقتصادية وقانونية

بعـد أن تجـاوز عـدد ، في الوقت ذاته إنها ظاهرة ومشكلة األحيان، ) 12 (، على مستوى الوطن العربـي ،األطفال المتسربين من المدرسة

هـم المـصادر جمـيعهم فإن هؤالء المتسربين من ثم مليون طفل، و فـي ميـدان ،الحقيقية لعمالة األطفال، ألنهم ينخرطون في سن مبكرة

ت البدنيـة والعقليـة العمل، في الوقت الذي ال تتوافر لديهم االستعدادا والذهنية للعمل، ويكون هذا على حساب حقهم فـي التعلـيم والتمتـع

.بطفولة مثل غيرهمإن ظاهرة عمل األطفال في األردن مرتبطـة ارتباطـا قويـا

وبالقيم والعادات ، وأحيانا بالظروف المدرسية ،بظروف الفقر والبطالة


39

فـي العامـة حـصاءات اإل دائرة وتقدر. والثقافة السائدة في المجتمع سـنة فـي ) 16(ن عمالة األطفال أقل من أ ، رغم عدم دقتها،األردنوبـشكل عـام ال تتـوافر . )2(. طفل عامل 40.000 بـ تقدر ناألرد

باستثناء بعـض ،معلومات دقيقة ووافية عن حجم العمالة في األردن الدراسات المسحية التي اعتمدت على عينـات منتقـاة فـي منـاطق

ومع ذلـك . فإن نتائجها ال تمثل حقيقة واقع المشكلة ومن ثم ،محدودة م إلى أن 1994أشارت دراسة العمالة والبطالة والعائدين والفقر لعام

% 1.2 سنة يـشكلون 15 - 13األطفال المستخدمين في عمر ما بين )3(. .1998 في عام% 1.8من إجمالي القوى العاملة، وارتفعت إلى

أعاله، رغم عدم دقتها، خطرة جـدا، علمـا إن األرقام الواردة حسب الظروف المحيطـة والمواسـم ،بأنها تخضع للزيادة والنقصان

جـازات والعطـالت لسنة، إذ أنها ترتفع في مواسـم اإل المختلفة في ا تنظيف السيارات، : الصيفية، كما أن معظمها تتركز في قطاعات مثل

قاطع الطرقات واإلشارات ، وعند ت )تحميل وتنزيل (األسواق الشعبية و، المناديل الورقية لبيع العلكة والزهور ولعب األطفال وعلب ،الضوئية

هؤالء و. وفي المنازل، وفي السيارات المتجولة، وفي الحقول الزراعية تقطن فـي األحيـاء ، يأتون من خلفيات أسرية فقيرة جميعهم األطفال

. وفي المخيمات واألرياف،الفقيرة من المدن ، تعود ظاهرة عمل األطفال في األردن للتمدن الـسريع لى العموم وع

االجتماعي الذي طرأ على المجتمع األردني في ووالتحول االقتصادي النصف الثاني من القرن العشرين، إذ أدى الضغط الواقع على المناطق

بسبب الجفاف وانحباس األمطار وقلتها، باإلضافة إلى عـدم ،الريفيةلماشية في الريف والبادية، كل ذلـك أدى إلـى انتقـال جدوى تربية ا

من المزارعين من المناطق الريفية إلى المناطق الحضرية طلبا الكثير معـدل حجـم يضاف إلى ذلك، أن . المختلفة ةللعمل في دوائر الدول

وهذا يرتب زيـادة فـي مـصاريف ،األسرة في األردن مرتفع جدا على توفير الغـذاء والملـبس وة أ سواء على التعليم والصح ،األسرة

ل بأطفالها إلى سوق العمل بـشك للزج والكساء، مما دفع بعض األسر )14(.مبكر

: مشكلة الدراسة

سواء فـي المجتمعـات ،إن ظاهرة عمل األطفال ظاهرة قديمة جديدة ومنها المجتمع ،العالمية أم في المجتمع األردني، إذ عرفت المجتمعات

وجني المحـصول ، كرعي الماشية ، خاصة باألطفال أعماال ،األردني وبعض األعمال التي ال تحتـاج إلـى مجهـود عـضلي ،مع األسرة

/ ا أسـري وقد امتاز عمل الطفولة سابقا بكونه عمـال . وجسمي كبيرين ويوزع بينهم حـسب قـدراتهم ، يتشارك فيه مع أفراد األسرة ا،عائلي

المجتمع، وبتطور الظـروف وأعمارهم، وقد تطور هذا العمل بتطور وألن الدراسـة . المختلفة االجتماعية واالقتصادية والثقافية والتعليمية

، مـن ف األنشطة االقتصادية لألطفال العاملين تعرالحالية تهدف إلى تهـتم بتعـرف لذا فإن الدراسة الحالية سن السادسة عشرة فما دون،

عليميـة واالجتماعيـة الظروف الت، وأسباب عمالة األطفال في األردن : األسئلة التاليةعن وذلك من خالل اإلجابة ،واالقتصادية

ما أسباب عمل األطفال في األردن كما يراها األطفال أنفسهم؟ : 1سما الظروف التربوية واالجتماعية واالقتصادية لألطفال العاملين : 2س

وذويهم في األردن؟ ال في األردن؟ما النتائج الناجمة عن عمالة األطف: 3س

:أهمية الدراسة

: تستمد هذه الدراسة أهميتها من االعتبارات التاليةأنها توفر معلومات وبيانات عن األطفال العاملين في القطاعـات .1

أو اإلطـالع علـى هـذه ،المختلفة لمن يريد المزيد من البحث .الظاهرة

.إثراء الدراسات واألبحاث المتعلقة بهذا الموضوع .2 فـي و أ ، سواء في وزارة التربية والتعليم ،انع القرار مساعدة ص .3

في المجلـس و أ ، في وزارة العمل و أ ،وزارة التنمية االجتماعية واقتـراح ،، في معرفة حجم هذه الظاهرة ةالوطني لشؤون األسر

. الحلول لها

لعـل ذلـك ،معرفة احتياجات هذه الفئة من المواطنين وظروفها .4ت التي يمكن من خاللها معالجة هذه يساعد في رسم االستراتيجيا

.الظاهرة


ممن هم ،ف األنشطة االقتصادية لألطفال تعرى إل ةتهدف هذه الدراس الذين يعملون بشكل منـتظم أو متقطـع أو ،ةدون سن السادسة عشر

بهدف توفير سبل العيش ألنفسهم وألسـرهم، إضـافة إلـى ،موسمي من خالل المعلومـات ،طفال في األردن حجم مشكلة عمالة األ معرفة

الظـروف معرفـة كما تهدف أيضا إلـى . المتاحة والبيانات الميدانية .التعليمية واالجتماعية واالقتصادية لهذه الفئة من األطفال وذويهم

وأخيرا تهدف هذه الدراسة إلى تقديم التوصـيات والمقترحـات للقـضاء علـى عمالـة حول اإلجراءات الوقائية والعالجية الالزمة

.األطفال غير المشروعة قانونيا

: التعريف بالمصطلحات

،سنة) 16(هم األشخاص الذين تقل أعمارهم عن : عمالة األطفال .1 بعيدا عن ،ويعملون في األنشطة االقتصادية واإلنتاجية والخدمية

.مقابل أجر ماديواألسرة


40

ماعية داخل هي مجموعة العالقات االجت : الخصائص االجتماعية .2 وعدد ، والطالق ،األسرة، وحالة األسرة من حيث تعدد الزوجات

.أفراد األسرة

ويقصد بهـا مـستوى دخـل األسـرة : الخصائص االقتصادية .3 ، والفقـر ،، وحالة األسرة من حيـث الغنـى ةيالمعيشوظروفها

ونوعية المسكن، ومستوى الحيـاة اليوميـة، ومهنـة ،والبطالة .الوالدين

لمـشكالت ويقصد بها عدد أفراد األسرة، وا : سريةالخصائص األ .4 .، والترتيب الوالدي لألطفال العاملين والعنف األسري،األسرية

ويقصد به هنا المـستوى التعليمـي الـذي : الخصائص التعليمية .5 ،وعدد مرات الرسوب، حصل عليه كل من الطفل العامل ووالديه

ا ترك فيه التي والتسرب المدرسي، والمرحلة الدراسية ،واإلعادة . الدراسية المختلفةالمشكالتالعامل المدرسة، و/ الطالب

: حدود الدراسة

: التالية بعين االعتبارالحدود الدراسة يجب أخذ هعند تعميم نتائج هذتتحدد نتائج هذه الدراسة بالعينة التي تتناولها والمتمثلة باألطفـال .1

زئي أو موسمي في العاملين بشكل كلي أو ج ،سنة) 16(دون سن .مؤسسات إنتاجية

عمالـة "فتعـر تتحدد نتائج هذه الدراسة باألداة المستخدمة في .2 فإن نتائج هذه ومن ثم ،والمطورة من الباحث" األطفال في األردن

الدراسة قد ال تتفق مع نتائج دراسات أخـرى اسـتخدمت أدوات . مختلفة

لعاصمة عمـان، ا: محافظات هي تحدد هذه الدراسة مكانيا بست .3 غالبيـة توجدربد، والمفرق، ومأدبا، والبلقاء، حيث وإالزرقاء، و

،المخيمـات : ها مثل ، وفي أماكن محددة من األطفال العاملين فيها ، والمدن الصناعية والحرفية ، واألحياء الفقيرة ،واألسواق الشعبية . والحسبة المركزية،ومجمع السفريات

2006 بالفترة الواقعة بين شهر أيار وأخيرا تتحدد الدراسة زمنيا .4 .وشهر آب من العام نفسه

:الدراسات السابقة

إن الدراسات والبحوث الجادة التي تناولت موضوع عمالـة األطفـال : وسنشير في هذا الجزء من الدراسة إلى أهمها،قليلة

عمالة األطفـال "بعنوان دراسة Bonnet (1993( بونت أجرى وجود صلة مباشـرة بـين عمالـة األطفـال دلت على "في أفريقية

إلى ارتباط المستوى االقتصادي ةومشكالت التعليم األساسي، باإلضاف لألسرة بمستوى أفرادها الدراسي، وانعكاس ذلك على األداء والطموح

وأمام زيادة تكلفة التعليم بالنـسبة لـبعض األسـر . الدراسي لألطفال

حقيق النقلة االجتماعية للـداخلين الفقيرة، وعجز النظام التعليمي عن ت ن ت عملية ذات االرتباط بـالواقع، فـإ فيه، وفشله في تزويدهم بمهارا

النتيجة لن تكون إال ما نلحظه من ارتفاع في معدالت التـسرب فـي ن ة من ذوي الدخول المتدنية، لـذا فـإ أوساط طلبة المراحل األساسي

ي هو االنخراط في حقل الباب الوحيد المفتوح لهم بعد إخفاقهم الدراس .، أو البحث عنهالعمل

ظـاهرة تـشغيل "دراسة بعنوان ) 1999(أجرى العزايزة كمادراسة إنثروبولوجية في مدينة : ياألطفال في السياق الثقافي االقتصاد

لدافعة لظاهرة عمالة األطفال فـي األسباب ا فتعر، هدفت إلى "ربدإ مـن طفل 302 عينة الدراسة بلغت. ك واآلثار المترتبة على ذل ،ربدإ

. سنة16 – 7عمر مدينـة إربـد أظهرت نتائج الدراسة أن األطفال العاملين فـي

نثروبولوجية والريفية ألسـر مـن الالجئـين ينتسبون في أصولهم اإل القـرى ومن أسر هاجرت عبر فترات زمنية مختلفة من ،نالفلسطينيي

،سر في أحياء التركمـان ربد، وتقيم هذه األ الريفية القريبة من مدينة إ دوافع االقتصادية والثقافية دور فـي حيث كان لل ، ربد، ومخيم إ وحنينا

ستراتيجية تعتمدها األسـر فـي انمو ظاهرة تشغيل األطفال بوصفها وأظهرت نتائج الدراسة أن هنالك عالقة بين التسرب من . زيادة دخلها

وكبـر حجـم ،المدارس وكل من تدني المستوى التعليمي للوالـدين والذي بلغ معدله تسعة أشخاص، وجماعة الرفاق في المدرسة ،األسرة وتشغيل األطفال جزئيا وموسميا في مشاريع األسرة واألقرباء ،والحي

ف األطفال في سوق العمـل علـى تكيل حيث شكلت مقدمة ،والجواروأشارت الدراسة إلـى أن اآلثـار االجتماعيـة لهـذه . حساب التعليم

من المظاهر والنتائج السلوكية لدى األطفال الكثير ة تبلورت في الظاهر ، وتناول المـشروبات ، والتدخين ، والشجار الدائم ، األلفاظ البذيئة :منها

، وفي مجموعة مـن الـسمات وممارسة اللواط ،وشم المواد الطيارة ، وفقـدان الحريـة ،المتمثلة في الخوف الدائم من اآلخرين الشخصية لقيمـة والكرامـة وفقـدان ا ،وخشية التعبير عن المشاعر ،والعدوانية

.اإلنسانية لديهمللتنمية االجتماعية ) Questscope(أما مؤسسة كويست سكوب

، وبالتعاون مع جمعية حماية األسـرة والطفولـة ،في الشرق األوسط وشملت ). 1999(عام " ربدعمالة األطفال في إ "دراسة بعنوان فقامت ب

مقابلة مـع أطفـال ) 81( حيث تم إجراء ،ربدينة إ مع مد الدراسة مجت وشـارع جامعـة ،شوارع وسـط البلـد : عاملين في المواقع التالية

، ومجمعات الباصـات ،)الحسبة( وسوق الخضار المركزي ،اليرموكحياء مختلفة مقابلة أسرية في أ ) 27( تم إجراء كما. والمدينة الصناعية

: ما يليوكشفت نتائج الدراسة. ربدمن مدينة إ حيث يبلغ معـدل ، اقتصادي واضح ليعاني األطفال من استغال •

2.2 بمعدل دخل يـومي ،ساعات يوميا 9ساعات عمل األطفال . دينار فقط بغض النظر عن األعمال التي يزاولونها


41

• وتـم ذكرهـا - التي يعمل بها األطفـال جميعها األعمال تعد- أو ، الطرقـات خطرة، حيث يتعرض األطفال لحوادث دهس في

يتعرضون ألشعة الشمس الحارقة، باإلضـافة إلـى المخـاطر األخرى الناتجة عن استخدام اآلالت، واألدوات الحادة والمـواد

. الطيارة، واألهم من ذلك االستغالل الجسدي

إمـا لحاجـة األسـرة ،يعمل بعض األطفال ألسـباب مختلفـة • من المدرسـة لدى بعض األهالي للموقف السلبي االقتصادية، أو

يفضلون أن يتعلم بعض األهالي ن حيث إ ومن التعليم بشكل عام، بعيدا عن الشلل والممارسات العنيفة التي يتعرض ،هم مهنة أبناؤ

باإلضافة ،لها األطفال، وإليمان األهالي أيضا بعدم جدوى التعليم . إلى عدم قدرة بعض األطفال على التكيف المدرسي

ي في بعض األحياء السكنية، وزيـادة حجـم إن االكتظاظ السكان • وتدني مستوى تعليم األبوين، أدى ، والضغوط االقتصادية ،األسر

. إلى خروج األطفال إلى سوق العمل بتشجيع من الوالدين

، هي عالقة الشلة ،أهم عالقة يرتبط بها الطفل في حي التركمان •قـرار نها تطغي على عالقة الطفل بأسرته، فمثال يرتبط حيث إ

أو ،ترك الطفل للمدرسة بكون أفراد الشلة متسربين من المدرسة .تاركين للمدرسة

Lugallak & Mbwambo(مبو وإمبوأكوفي دراسة للوقاال

: أطفال الشوارع وحياة الشارع في المدن التانزانيـة "بعنوان ) 1999) طفـل شـارع، )200(من ، على عينة مكونة "ثقافة البقاء ومضامينها

نتائج الدراسة أن ما يميز أطفال الشوارع هو عيـشهم فـي أظهرت وهـم ال ، وفقدهم اتصالهم مع أسرهم ، وجود ملجأ مالئم دون ،الشارع

فقد خططـوا ، رعاية أسرية، فهم مسئولون عن حياتهم ةييخضعون أل ن م ماديا وثقافيا ونفسيا، حيث إ وقد طوروا أنفسه ،الستمرارية حياتهم

مما ، سنوات 10-8لمدينة عندما كانت أعمارهم منهم هاجروا ل % 18وتراوحت أعمار أطفال العينة مـا . يعني أنهم مخلوعون من جذورهم

وكلهم هاجروا إلى دار السالم من منـاطق أخـرى، ، سنة 16-8بين من األطفال يعيشون في الشارع منـذ % 52وكذلك بينت الدراسة أن

يذهب للمدرسة وال منهم لم % 92 وأن ،مدة ال تقل عن خمس سنوات .يعرف القراءة

أضـواء " وهي بعنوان ،)2002( سليمان ومرقة ةوتهدف دراس ، إلى رصد حجـم ظـاهرة "مقاربة نقدية : على ظاهرة عمالة األطفال

عمالة األطفال على المستويين األردني والعربي، ومعرفـة األسـباب لت الدراسة وتوص. والنتائج المترتبة عليها ،الكامنة وراء هذه الظاهرة

وال ،إلى أن الوعي بظاهرة عمالة األطفال وأبعادها ال يـزال متـدنيا وقـد اقترحـت . يتناسب على اإلطالق مع تلك الظاهرة وانعكاسـها

،الدراسة بعض التوصيات التي تسهم بالعمل على مكافحة تلك الظاهرة : ، والتوصيات هيوالحد من سطوتها

الستقصاء مكـامن ،وسعةالعمل على إجراء دراسات عميقة وم .1 . وتحديد معدالت انتشارها، باستجالء أبعادها وآثارها،الظاهرة

عياتها على المجتمع ترسيم سياسات توعية بأخطار الظاهرة وتدا .2 .فيذ تلك السياساتنبأنساقه كافة، وت

المختلفـة األطراف والقطاعـات تبني برامج تعاونية منسقة بين .3للحد من تفـاقم الظـاهرة وتـسارع ،الرسمية والشعبية المعنية

. شيوعها

درسـي، ووضـع الخطـط زيادة االهتمام بظاهرة التـسرب الم .4تطاع، بوصفها من المسببات بمعالجتها قدر المس والبرامج الكفيلة

. ة لبروز مشكلة عمالة األطفالالرئيس

، ومؤسسات التربيـة والتعلـيم ،استثمار وسائل اإلعالم وقنواته .5 مـن تكافـل وتعـاون وتعزيزها، نسانية النبيلة القيم اإل إلشاعة

وتراحم، ومحاربة القيم المادية االستهالكية الداخلية، وتوظيـف . موروثنا الثقافي من القيم األصيلة في هذا االتجاه

البيئـة ، بـصفتها الء العناية القـصوى للمؤسـسة األسـرية يإ .6هم تربية األولى المنوط بها مهمة تنشئة األطفال وتربيت االجتماعية

وتدشـن معـاييره ،لمتوخـاة تدخل قيم المجتمع ا ،سوية متوازية .المنشودة

التي هدفت إلـى Stephenson (2001(أما دراسة ستيفنسون فعة لهذه الظاهرة مفهوم ظاهرة أطفال الشوارع، واألسباب الدا فتعر

، طفـل شـارع 123تكونت عينة الدراسة من في مدينة موسكو، فقد أشارت نتائج الدراسة إلـى أن و. سنة 17-7هم مابين تراوحت أعمار

،العمليات االجتماعية الناتجة عن انهيار البناء االجتماعي الـسوفياتي ، أدت لفقـدان كـامال ا وتوظيف،الذي كان يوفر رعاية اجتماعية شاملة

وازديـاد العزلـة ، وانهيـار مـستويات المعيـشة ،الوظيفة الدائمة ،سـريا ك مشكالت سلوكية تتـضمن عنفـا أ ن ذل االجتماعية، ونتج ع

كما أظهرت النتـائج أن أطفـال . وإساءة معاملتهم ،وتجاهال لألطفال الشوارع كانوا قد هاجروا إلى موسكو من مناطق تواجـه مـصاعب

ن ثلثي أطفـال وى فقر عائلي عالي المستوى، حيث إ ومست ،اقتصاديةسـر ، أو أ ر كاملة سر غي أالعينة كانوا هاربين، وهذا الهروب كان من

. يمزق الصراع أوصالهانسجأعيد بناؤها أو ،التي أجريـت فـي الفلبـين Silva (2002(أما دراسة سيلفا

مفهوم ظاهرة أطفال الشوارع، والعوامـل التـي فتعروهدفت إلى تدفعهم للعيش بالشارع والعمل فيه، واآلثار الناتجة عن وجودهم فـي

لهم في الدعارة واضطهادهم، فقد أظهرت والمتمثلة في استغال ،الشارعمن سكان الفلبين يعيشون تحت خـط % 40أن أكثر من تائج الدراسة ن

ليس من الغريب أن نجد األطفال غالبـا مـا يكونـون من ثم و ،الفقر أو ، لتوفير وسائل العـيش ،مدفوعين بظروف السعي لمساعدة األهل

أهل هؤالء األطفال إيجاد معيشتهم الخاصة في شوارع مانيال، فمعظم هاجروا من مناطق فقيرة على أمل أن يجدوا فرص عمل أفضل فـي


42

لكنهم فوجئوا بمستوى فقر رهيب بسبب انخفـاض مـستوى ،المدينة 30 أنه يوجد في الفلبين حوالي إلى كما أشارت نتائج الدراسة . التعليم

منهم من الذكور تتراوح % 70ألف طفل شارع يعيشون حول مانيال، مـن أطفـال % 75 سنه، وإن هنالك حوالي 17-7مارهم ما بين أع

من أطفال دول آسـيا يعـودون لبيـوتهم والكثير الشوارع في الفلبين والكثير منهم يذهب ، بعد العمل أو التسول في الشوارع،وعائلتهم يوميا

نتيجـة يعيشون فـي الـشوارع % 25للمدرسة لنصف يوم، وحوالي االضطهاد الجسدي والجنسي في البيت، هل، أو بسبب لهجرهم من األ

وال يمكنهم االتصال بـأهلهم، ،وهؤالء األطفال انقطعوا عن الدراسة والكثيرون منهم ضحايا ،وبعضهم يستخدمون أو يستغلون في الدعارة

.االضطهادمدخل لحل "التي كانت بعنوان ) 2003(وأوضحت دراسة البدري

طفل، أن أهم 3000 على وأجريت ،"مشكلة أطفال الشوارع في مصر ود إلى التفكك األسري المصاحب لـسوء أسباب الظاهرة في مصر يع

وسوء المعاملة ، وتعدد الزوجات ، والطالق ،الحالة االقتصادية لألسرة وبينت نتائج الدراسة . واألمية ، والجهل ، واإلجبار على العمل ،الوالديةـ أن ح لخـصائص وبالنـسبة . ردجم الظاهرة في مصر في تزايد مط

تتراوح أعمـارهم : األطفال أشارت الدراسة إلى أنهم يتصفون بما يلي سنة، وأغلبهم ذكور، وهم قـادمون مـن 15-8في الفئة العمرية بين

المحافظات المختلفة، نتيجة لهجرة األهالي غير المنتظمة من الريـف تنتشر بينهم األميـة و مصادر الرزق وفرص العمل، بحثا عن للمدينة

يمارسون األعمـال وة إخراجهم وحرمانهم وتسربهم من التعليم، نتيج أو بعض السلع البـسيطة ومـسح ،الهامشية مثل بيع المناديل الورقية

. ومسح األحذية، وادعاء المرض، والتسول،زجاج السيارات فإلـى تعـر تفقد هـدف ) 2003(أما دراسة النجار وشكري

ية المؤثرة في بروز ظاهرة المحددات االجتماعية واالقتصاد و العواملفـردا ) 135( وتكونت عينة الدراسة من ن،عمالة األطفال في البحري

نقل : وأهمها ،األطفاللعاملين في المجاالت التي تستقطب من األطفال ا والبيع على مفارق الطـرق واإلشـارات ، وتنظيف السيارات ،األمتعة

،ي لألسـرة وكشفت نتائج الدراسة عن العـوز االقتـصاد . الضوئية أو بعض الحاجات األساسية ،وعجزها عن الوفاء بحاجاتها الضرورية كما بينت نتـائج الدراسـة . ألبنائها األطفال الداخلين في سوق العمل

أيضا أن الغالبية العظمى من األطفال العـاملين تقطـن فـي القـرى 9 علىومعظمهم جاءوا من األسر التي يزيد عدد أفرادهـا %) 78.6(

ومـن %). 87.3(، ومن أسر ال يعمل غالبية آبـائهم /%)73.4(أفراد وأخيرا كشفت نتائج الدراسة أن غالبية أفـراد . ذوي الدخول المتدنية

غلـبهم فـي المرحلـة مازالوا طلبة في المدارس وأ %) 82.9(العينة ). أي الصف السابع وحتى العاشر(اإلعدادية

عمل األطفال في "التي كان عنوانها ) 2003(أما دراسة الخطيب ، وقدمت إلى المؤتمر العربـي ،"منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا

الـذي عقـد فـي ،ستراتيجية للحد من ظاهرة عمل األطفال لوضع ا فقـد ،م2003 تشرين األول لعام 16 – 12القاهرة في الفترة ما بين

: أشارت إلى بعض البيانات واإلحصائيات وعلى النحو التالي 14 – 5 األطفال العاملين ضمن الفئة العمرية ما بـين يقدر عدد •

مليون نسمة، وهو عدد مساو لعدد الـسكان 13.4سنة، بحوالي من مجمـوع األطفـال % 6في ثالث من دول اإلقليم، ويمثلون

. العاملين في العالمال توجد بيانات ومعلومات إجمالية حول األطفال العـاملين مـن •

. ة والتقسيم الجغرافي والحضريالناحية العمرية والنوعي

وغير شـاملة، ،المعلومات الموجودة غير محدثة، وغير منظمة • . وغير دقيقة

مالحظات لجنة حقوق الطفل تؤكد تزايد عـدد األطفـال الـذين • ، في كل من مصر والعراق ،يعملون في أنشطة اقتصادية خطرة

سباق وإيران، وخطورة استخدام األطفال في، وجيبوتي،والكويت .الهجن في دول الخليج العربي

،م أجرت جمعيـة حمايـة األسـرة والطفولـة 2005وفي عام بالتعاون مع مركز المعلومات والبحوث في مؤسسة الملك الحسين بن

، هـدفت إلـى "ربدعمالة األطفال في مدينة إ "بعنوان دراسة ،طاللفـت وتأل. ربـد اطفال العاملين وأسرهم في مدينة خصائص األ معرفة

من آبـاء ) 6(أسرة، و ) 73(طفال عامال، و ) 132(عينة الدراسة من مـن ) 9(من أمهات األطفـال العـاملين، و ) 12( و ،األطفال العاملين ، الكثير من النتـائج المهمـة وتوصلت الدراسة إلى . القيادات المحلية

:ومن أهم هذه النتائج فـي ل و والعم ، والمدرسة ،األطفال يتعرضون لإلساءة في البيت •

. المجتمعشعور األطفال بأنهم منبوذون من أسـرهم وأصـحاب العمـل •

. والمجتمع بشكل عام

واقتـصار ،محدودية وعي األسر بالمتطلبات النمائية لألطفـال •مـن محدوديـة ، على الرغم تركيز األسر على الجانب الغذائي

. توفيره

تدني المستوى االقتصادي حال دون قدرة بعض األسـر علـى • . ة االحتياجات التعليمية لألطفالتغطي

محدودية النظام التعليمي في توفير البيئة التعليمية المناسبة لفئـة • . األطفال العاملين

:التعليق على الدراسات السابقة

،في ختام عرضنا لبعض الدراسات ذات الصلة بموضوع هذه الدراسة :يمكننا القول


43

طلعنا عليها تناولت فـي إن معظم عينات الدراسات السابقة التي ا .1المقام األول أطفال الشوارع، ولذلك اقتصرنا بعرض الدراسـات

.األكثر قربا لموضوع الدراسة الحاليةإن معظم الدراسات ركزت على مدينة واحدة في الدولة الواحدة، .2

في الدولـة أو غالبيتها األقاليموكلها تتناول المحافظات لكنها لم .المدروسة

أداة لجمع المعلومات ة الباحثين على االستبانة وحدها غالبي اعتمد .3 باإلضـافة إلـى انات، أما الدراسة الحالية فقـد اعتمـدت، والبي

أفراد به حدود ما سمح ، على المقابالت الشخصية وفي االستبانة .العينة بذلك

أعاله، فقـد اسـتفاد الباحـث مـن على الرغم من كل ما ذكر .4اة دراسته، وفـي صـياغة أسـئلة الدراسات السابقة في بناء أد

الدراسة، وفي اإلثراء من األدب النظري الذي تنـاول العوامـل المختلفة التي تدفع األطفال إلـى تـرك المدرسـة وااللتحـاق

أن هذه الدراسـة الباحث رىوعليه، ي . بمؤسسات العمل المختلفة اولـت قد تميزت عن غيرها من الدراسـات الـسابقة بأنهـا تن

فيهـا غالبيـة األطفـال وجدة التي ي األقاليم الرئيس المحافظات و .العاملين في األردن

الطريقة واإلجراءات

:منهج الدراسة

التحليلـي للعينـة ) الكمي والنـوعي (استخدم الباحث المنهج المسحي :تضمني مناطق العمل وفي ،الواحدة المتاحة

.ألطفال العاملين باستخدام االستبانةمسح ا .1 .صية ألفراد العينيةالمقابالت الشخ .2طالع على المصادر األولية والثانوية والمـسوحات الـسابقة اال .3

. المتعلقة بهذا الموضوع

: مجتمع الدراسة وعينتها

بما أنه ال تتوافر معلومات إحصائية دقيقة في األردن عن حجم عمالة ، لـذلك قبل إجراء هذه الدراسة ، على المستوى الوطني ،عمل األطفال

العـاملين فـي جمـيعهم مع الدارسة سيتكون من األطفـال فإن مجت ربـد، والمفـرق، ومأدبـا، وإالزرقاء، وعمان، (:التاليةالمحافظات

).والبلقاءأسلوب العينة ( أي ،)مقصودة(أما عينة الدراسة فهي عينة هادفة

جـد فيهـا األماكن التي يتوقع أن يو وذلك من خالل زيارة ) بالصدفة. جتمع الدراسة م في محافظات أو جزئيا أو موسميا أطفال يعملون كليا

) 81( مـن - يـ بشكلها النهائ - وعلى العموم تكونت عينة الدراسة المدن الصناعية والحرفية، : (عاملين في مواقع مثل الطفال األ من طفال

واألسواق الشعبية، واإلشارات المرورية، ،وأسواق الخضار المركزية وقـد . في المحافظات قيد الدراسـة ) خيماتومجمعات الباصات، والم

قابل الباحث ومساعدوه مئات األطفال العاملين في تلك المحافظـات، جابة أو اإلدالء أو امتنع عن اإل ، منهم رفض المقابلة نهائيا لكثيرلكن ا

ن بعضهم استعمل العنف والتهديد مـع بعـض بأية معلومات، حتى إ ض عدد أفراد عينة الدراسة إلى مساعدي البحث، مما ترتب عليه انخفا

ة الدراسة حسب د عين توزيع أفرا ) 1(ويبين الجدول . حالة مقابلة ) 81( . المحافظة والجنس

توزيع أفراد عينة الدراسة حسب المحافظة والجنس )1(جدول ال

الجنس المحافظة

أنثى ذكر

9 24 الزرقاء

6 7 ربدإ

5 13 عمان

- 3 مأدبا - 6 البلقاء

5 3 لمفرقا

25 56 المجموع

:أداة الدراسة

المتمثـل بمعرفـة العوامـل االجتماعيـة ، لتحقيق هدف هذه الدراسة ي المتوافر في على األدب التربو الباحث طلعاواالقتصادية والتعليمية،

ومن أهـم . المقاييس المتعلقة بعمالة األطفال ىعلهذا المجال، وكذلك في بناء هذه األداة مقيـاس النجـار لباحث ا منها استفادالمقاييس التي

ومقياس عبود ،)2002(، ومقياس شحاتيت ودبدوب )2003(وشكري وقد استفاد الباحث من فقرات هذه المقـاييس بتطـوير أداة ). 1997(

قد توزعـت روعي في صياغة فقراتها البساطة والوضوح، و ،جديدةن معلومات أولية القسم األول، وتألف م : هياألداة على خمسة أقسام،

و تاريخ المقابلة، والقسم الثاني، وهو عبارة عن ، والجنس ،مثل العمر وتكون هذا القـسم مـن ،معلومات تتعلق بالمدرسة وبالعملية التعليمية

خمسة أسئلة، أما القسم الثالث، فيتعلق بمعلومات عن العمل الذي يقوم ع، فيتكون من بيانات سؤاال، أما القسم الراب 22 وتألف من ،به األطفال

) 19(متعلقة باألسرة التي جاء منها العامل، وعدد أسئلة هـذا القـسم أما القسم الخامس واألخير، فهو عبارة عن سؤال مفتوح يطلب . سؤاال

من أيام العمل في المؤسسة التي امن الطفل العامل أن يصف فيه يوم .يعمل فيها

:صدق األداة

باحث بعـرض األداة علـى عـشرة مـن لضمان صدق األداة قام ال وعلم االجتماع، وقد ،وعلم النفس المتخصصين في التربية، المحكمين


44

المة اللغويـة، وانتمـاء طلب الباحث من المحكمين التأكد مـن الـس ،بعادها، وإجراء التعديالت الضرورية في محتوى الفقرات الفقرات، أل

وفي ضوء .ه مناسبا حذف ما يرون أو ،ةإلى فقرات األدا وأية إضافات ـ االت مالحظات المحكمين تبين أن بعض الفقرات كان ارتباطها بمج

جديدة تـم التأكـد مـن صـدقها فقرات ها باالستبانة متدنيا، فاستبدل .فقرة موزعة على ثالثة أقسام) 46(المنطقي، وبذا أصبح عددها

:ثبات األداة

وإعـادة ،ختبارة اال قام الباحث باستخراج ثبات األداة باستخدام طريق على مجموعة ، بفارق زمني مدته أسبوعان ،)Test-Retest(األختبار

تألفت من عشرة أطفال عاملين، وتبين أن معامل ثبات األداة الكلي بلغ وبهدف زيادة الدقة في ثبات األداة قـام الباحـث بحـساب ). 0.83(

Crunbach(لفـا ، وذلك باستخدام معادلة كرونباخ أاالتساق الداخلي

Alpha(، ختبار الكلي فكان الثبات لال)وعد هذا المقدار مـن ،)0.87 . وكافيا ألغراض هذه الدراسة،الثبات داال على الثبات

: إجراءات الدراسة

ألسباب تتعلق أوال بطبيعـة ،تم اعتماد المقابلة الشخصية ألفراد العينة ات المـستوى ، إذ أن غـالبيتهم مـن الفئـات ذ هاوظروف ةأفراد العين

والتي ال تعرف القراءة والكتابـة، وثانيـا لـسهولة ،التعليمي المتدني كبـر اء الباحث أو مساعدي البحـث فرصـة أ وإعط ،إجراء المقابلة

، وفـي الوقـت نفـسه رللحصول على المعلومات بشكل دقيق ومباش هذا مع العلـم أن الباحـث قـام بتـدريب . لضمان استرداد االستبانة

المقابل / ث على كيفية إجراء المقابلة ومساعدة المبحوث مساعدي البح ستبانة من الباحـث األسئلة، وأحيانا مساعدته بملء اال عن اإلجابة عن

لعدم معرفة بعض المبحوثين بالكتابة، أو عدم رغبة .نفسه أو مساعديه أو ، أو البيـع ، النشغاله بأمور تتعلـق بالعمـل ،بعضهم القيام بملئها

البحث على خلق أجواء نفسية كما درب مساعدو . كل عام بائن بش بالز يستطيع التحدث ومن ثم ، كي يحصل على ثقتهم ،مريحة ألفراد العينة

. المناسبين مع إعطائهم حرية إجراء المقابلة في الزمان والمكان ،معهم ،كما لجأ الباحث ومساعدوه إلى زمالء أفراد العينة الذين تمت مقابلتهم

يق البحث، وأحيانا كان يتم إجـراء المقابلـة مـن خـالل ووثقوا بفر . لهم عالقة مباشرة بأفراد العينةالذينأصحاب المحالت والورش

:نتائج الدراسة ومناقشتها

يتضمن هذا الجزء من الدراسة عرضا للنتائج التـي توصـلت إليهـا . هذه النتائج، وسيتم عرض النتائج وفقا ألسئلتهاة ومناقش،الدراسة

ما أهم أسباب عمل األطفال في : "النتائج المتعلقة بالسؤال األول : أوال ".األردن كما يراها األطفال أنفسهم؟

توزيع أفراد العينة على أسباب ترك المدرسة )2(جدول ال

% العدد أسباب ترك المدرسة

44.4 36 مساعدة األسرة ماديا

17.3 14 ضعف مستوى التحصيل الدراسي

4.9 4 ةبة في تعلم مهنالرغ

7.4 6 سوء معاملة المدرسين واإلداريين

6.2 5 ضغط األسرة

19.8 16 ) شخصية وغيرها( أسباب أخرى

%100 81 المجموع

تبين من خالل المقابالت الشخصية، ومن خالل إجابات أفـراد مـا أسـباب : السؤال الثاني من القسم الثاني من االسـتبانة عنالعينة

تركك المدرسة؟ أن األسباب التي أدت بأفراد عينة الدراسة إلى تـرك وااللتحاق بسوق العمل هي األسباب التالية والموضحة فـي ،المدرسة ). 2(الجدول

إلى أن أسباب ترك المدرسة لدى أفراد العينة ) 2(يشير الجدول الرغبة في "ى إل ،%44.4وبنسبة " مساعدة األسرة ماديا "تباينت ما بين

ويمكن تفسير هذه النتيجة بأن الفقر والعوز %. 4.9وبنسبة " تعلم مهنة واالنخراط فـي ،المادي هما من أهم األسباب الداعية لترك المدرسة

إذا عرفنا أن متوسط عدد أفراد أسر عينـة السيماسوق العمل مبكرا، لعـدد من العينة، وهـذا ا % 69.1أفراد وبنسبة ) 10-6(الدراسة هو ويأتي في المرتبـة ،مقابل مستوى الدخل المنخفض لألسرةمرتفع جدا

وبنـسبة " ضعف مـستوى التحـصيل الدراسـي "الثانية من األسباب ، أو المـدرس ،، وهذا يدل على أن العوامل المدرسية كالمنهج 17.3%

لها دور كبير قي ترك الطفل للمدرسة، كما ،أو البيئة المدرسية نفسها د عنـد الطالـب شـعورا بـالنقص لدراسي يو تحصيل ال أن ضعف ال

إمـا إلـى ، فيضطر إلى الهرب من المدرسـة ،والتخلف عن زمالئه وتتفـق نتـائج هـذه . أو إلى أمكنة العمل المختلفـة ،الشارع متسكعا

، Bonnet (1993)، ودراسة )2005(الدراسة مع دراسة أبو حمدان ).2003(ي ، ودراسة النجار وشكر)1998(ودراسة رمزي

الترتيب الثالث " سوء معاملة المدرسين واإلداريين "واحتل سبب الترتيب الرابع وبنسبة " ضغط األسرة "، كما احتل سبب %7.4وبنسبة

الـسؤال عـن وهذه النتيجة تعزز إجابة أفراد عينة الدراسة %. 6.2 كـان أوعندما بدأت العمل أول مرة هل كنت مجبرا على ذلك : التاليمن أفراد العينة أنهم أجبـروا مـن % 34.6ختيارك؟ إذ أجاب باذلك

نظرا للظروف العائليـة ،أسرهم على االلتحاق بالعمل وترك المدرسة والرتفاع تكاليف المعيشة وتعقدها، وعـدم جـدوى التعلـيم ،الصعبة

، وسوء معاملة بعض المدرسين ،بالنسبة إليهم، عدا فشلهم في الدراسة أدى بهم للبحث عن عمل ما لمساعدة ، مما تكرروالعقاب المدرسي الم


45

والحصول على مصروف باستقاللية عن الوالدين، أي مساعدة ،األهل ).محاولة بناء شخصية باستقاللية تامة عن األهل(الطفل لنفسه

الرغبة فـي تعلـم : "أما السبب الذي احتل الترتيب األخير فهو ةاد العينة إلى االستقاللي ، وهذا يدل على توجه أفر %4.9وبنسبة " مهنة

.من ناحية، وإلى االستمرار في تعلم مهنة األب من ناحية أخرىلتركهم المدرسـة التي ذكرها أفراد العينة ،أما األسباب األخرى

%.19.8، فبلغت نسبتها وااللتحاق بسوق العمل التربويـة الخـصائص مـا : "النتائج المتعلقة بالـسؤال الثـاني : ثانيا

ية واالجتماعية واالقتصادية لألطفال العـاملين وذويهـم فـي والتعليم " األردن؟ : البيانات الشخصية لعينة الدراسة .1

توزيع أفراد العينة حسب الفئة العمرية )3(الجدول

% العدد الفئة العمرية

8 – 10 2 2.5

11 – 13 11 13.6

14-16 68 83.9


مـن أفـراد العينـة تقـع % 83.9أن ) 3(يتضح من الجدول من أفراد العينة % 13.6سنة، في حين أن ) 16 - 14(أعمارهم بين

8( سنة، وبلغت نسبة الفئة األخيرة ) 13 - 11(تتراوح أعمارهم بين لنتيجـة بـأن الفئتـين ويمكن تفـسير هـذه ا %. 2.5سنوات ) 10 –

هما نـسبيا مـن األعمـار ،سنة) 13 – 11(و) 10 - 8(العمريتين الصغيرة التي ال تقوى على العمل الذي يحتـاج إلـى قـوة عـضلية

باإلضافة إلى مهارات معرفية وعقلية وانفعالية غير متوافرة ،وجسدية، التي تمتلـك )16 - 14( على عكس الفئة الثالثة ،لدى هاتين الفئتين

يتطلع أفرادها إلى الهروب من المدرسة ف ،مثل هذه القدرات والمهارات نتيجـة لألسـباب التـي ،وااللتحاق بسوق العمل ) المدرسيالتسرب (

.أوردناها خالل عرض النتائج المتعلقة بالسؤال األول

توزيع أفراد العينة حسب الجنس )4(جدول ال

% العدد الجنس

69.1 56 ذكر

30.9 25 أنثى


من أفراد العينـة هـم مـن % 69.1أن ) 4(يتضح من الجدول ويمكن تفـسير ذلـك إمـا ألن . هن من اإلناث % 30.9ن ، وأ رالذكو

غالبية البنات العامالت رفضن المقابلة أو إعطاء أية معلومـات عـن عملهن، أو ألن الثقافة المجتمعية السائدة ال تسمح بذهاب الفتـاة مـن ،عمر صغير إلى سوق العمل، هذا باإلضافة إلى أن األسر األردنيـة

ت بااللتحاق بالعمل، فإنها تسعى ألن يكون عملها وفي حالة السماح للبن

وصـالونات ، والتطريز ، والحياكة ،الخياطة: في مجاالت محددة مثل . وكل مهنة لها ارتباط مباشر بطبيعة البنت،التجميل

توزيع أفراد العينة من حيث ترتيب الطفل الذي يعمل بين إخوانه )5(جدول ال

%لعددا ترتيب الطفل العامل بين إخوانه

79.2 61 األخ األول

14.3 11 األخ الثاني

6.5 5 األخ الثالث

29.9 23 لثاني ااألخ األول و

6.5 5 األخ الثاني والثالث

14.3 11 خوة جميعهماإل

من أفـراد عينـة الدراسـة % 79.2إلى أن ) 5(يشير الجدول من فئة هم % 29.9 األول، وأن هبيترت األخ الذي العاملين هم من فئة

الثاني والثالث ال يمثلـون العاملين من فئة األول والثاني، في حين أن من أفراد العينة العاملين هم %14.3من أفراد العينة، وأن % 6.5إال

ارتفاع نسبة العاملين مـن فئـة ويمكن تفسير . خوة جميعهم اإل من فئة تماعيـة أن األسرة بوصفها وحدة اج باألخ األول، وفئة األول والثاني،

ويتبادلون األدوار فـي ، يتعاون أفرادها ،ة في المجتمع األردني رئيس األول ين السائدة تشجع الولـد المجتمعية ألن الثقافة ،تحمل المسؤولية

والقيام بأعمال لمساعدة بقيـة ،والثاني على تحمل المسؤولية األسرية دون سن ين يعملون في القطاعات المختلفة أن الذ السيماأفراد األسرة،

العمل المسموح به، يعملون بسبب الحاجـة االقتـصادية والظـروف .الحياتية الصعبة

الخـصائص تـؤدي : التعليمية لعينـة الدراسـة الخصائص .2التعليمية لألطفال دورا هاما فـي انتـشار ظـاهرة عمالـة

ب المدرسي يعـد مـن المـصادر األطفال، وذلك ألن التسر هل مازلت : دما سئل أفراد العينة وعن. ة لعمالة األطفال الرئيس

أنهم ، %80.2، أي ما نسبته منهم) 65(في المدرسة؟ أجاب أي بنـسبة ،فـردا ) 16(تركوا المدرسة، في حين أجـاب

ويعملـون فـي ، أنهم مازالوا على مقاعد الدراسة ،19.8%العطل الصيفية واألعياد وغيرها من العطـل، كمـا أجـاب

يقومـون و ،دة مـن المدرسـة بعضهم أنهم يعملون بعد العو مثـل بيـع العلكـة ،بأعمال البيع التي ال ترتبط بوقت معين

والزهـور ، ولعب األطفـال ، والبسكويت ،والمناديل الورقية ، ومثل هذه األعمال تؤدي بالطفل العامل إلى اإلرهاق ... الخ

ينعكس عليه بالكسل والتثاقل في الـصباح وبذل جهد كبير، اب للمدرسة، باإلضافة إلى عدم وجود عندما يحين موعد الذه

مما يسبب لهم إشكاالت مـع ،فراغ لحل واجباتهم المدرسية تؤدي إلى عقوبات بدنية ونفسية، ،المدرسين وإدارة المدرسة

،وهذه تؤدي بدورها إلى هروب الطفل العامل من المدرسـة وفي ، أو اإلعادة، وكلها تؤدي بالمحصلة النهائية ،أو التسرب


46

واالنخـراط ، إلى ترك المدرسة نهائيا ة، مبكر مريةمرحلة ع ظـروف ب سر ترك األطفال للمدرسة أيضا ويف. بسوق العمل

أسرهم االقتصادية واالجتماعية الـصعبة التـي أوضـحناها . سابقا

سيمدر الالصفتوزيع أفراد العينة حسب )6(جدول ال

% العدد المدرسي الصف

29.6 24 السادس– الصف األول

67.9 55 العاشر–الصف السابع

2.5 2 الثاني عشر–الصف الحادي عشر


أن غالبية أفراد العينة هم من الفئة التـي ) 6(يتضح من الجدول الصف السابع ( المرحلة اإلعدادية أو المرحلة األساسية العليا تكون في

هـم فـي ين ، يليهم فئـة الـذ %67.9وبنسبة ) وحتى الصف العاشر وبنـسبة ) الصف األول وحتى الـصف الـسادس (المرحلة االبتدائية

ويمكـن %. 2.5وبنسبة فئة المرحلة الثانوية وأخبرا جاءت ،29.6% فـي تفسير هذه النسبة المرتفعة من الطلبة التي تسربت من المدرسـة

ن السن العمرية والبنية الجسدية لهذه الفئـة ، بأ المرحلة األساسية العليا ، ويتطلعـون من األطفال العاملين، الذين هم أيضا في مرحلة المراهقة

واستقاللية دخلهم ومصروفهم، إضـافة إلـى ،ثبات أنفسهم دوما إلى إ هـذه الـسن االتجاة السائد بينهم من عدم جدوى التعليم والمدرسـة،

العمل بسهولة، بل وتلقى تـشجيعيا مـن تساعدهم على االنخراط في العالقة المباشرة والقويـة بـين ةكما توضح هذه النتيج أرباب العمل،

.ترك المدرسة والعمل في هذا العمر توزيع أفراد العينة حسب عدد مرات الرسوب في المدرسة )7(جدول ال

% العدد عدد مرات الرسوب

23.5 19 مرة واحدة 11 9 مرتان

2.5 2 ثالث مرات 63 51 لم يرسب 100 81 المجموع

من أفراد العينة رسبوا مـرة % 23.5 أن إلى )7(الجدول يشير طـالق على اإل رسبوا مرتين، أما الذين لم يرسبوا % 11واحدة، وأن

تعـود )%37 (إن نسب الرسوب جميعها %. 63فكانت نسبتهم عالية ، في أوقات فراغهم وعطلهـم ،إلى ذهاب أفراد العينة إلى سوق العمل

وحـل الوظـائف ، والتحضير ،لدراسةولم يتوافر لهم الوقت الكافي ل أو ، واالستعداد لالمتحانات اليومية أو الفصلية أو النهائيـة ،المدرسية

أما الذين لم يرسـبوا ونـسبتهم . رسيةحتى القيام بأبسط الواجبات المد النظـام التعليمـي بطبيعة فيمكن تفسير ذلك ،، وهي نسبة عالية 63%

أي من الصف ،االبتدائية الدنيا الذي يسمح بالترفيع اآللي في الصفوف

إضافة إلى أن الذين نجحوا في المدرسة ، األول وحتى الصف السادس يكونون قد حصلوا على الحد األدنى من عالمة النجاح التي هي قريبة

. من الرسوب : األسرية لعينة الدراسةالخصائص .3

حجم األسـرة، والمـستوى : تتضمن الخصائص األسرية للعينة وطبيعة عمل الوالدين، ونوع ،للوالدين، وعمر الوالدين التعليمي

. السكن، وعدد الغرف في المنزل

توزيع أفراد العينة حسب عدد أفراد األسرة )8(جدول ال

% العدد عدد أفراد األسرة

7.4 6 أفراد 5 – 1 69.1 56 أفراد 6-10

23.5 19 أكثر من عشرة 100 81 المجموع

توزيع أفراد العينة حسب عدد أفراد األسرة، إذ ) 8(يبين الجدول يتضح أن غالبية أفراد العينة ينتمون إلى أسر يتراوح عدد أفرادها بين

،، وجاءت في المرتبة الثانيـة %69.1 وبنسبة بلغت ،أفراد) 10 – 6( يزيـد ينتمي أفرادها إلى أسر التي الفئة ،من حيث عدد أفراد األسرة

، في حين جاءت نسبة %23.5 وبنسبة ، أفراد عشرة علىعدد أفرادها ولو أخـذنا %. 7.4أفراد ) 5 – 1(من ينتمون إلى أسر عدد أفرادها

ن عدد أفراد أسرهما مكونة من ستة ، حيث إ الفئتين الثانية والثالثة معا وهذه نسبة عالية %. 92.6أفراد فما فوق، لوجدنا أن نسبتهم تصل إلى

كمـا أن . اجتماعية واقتصادية وتعليمية يترتب عليها مستلزمات ،جدا السـيما يترتب عليه عدم الرعاية المناسبة، ةالعدد الكبير ألفراد األسر وانخفاض ر مع الظروف االقتصادية الصعبة،إذا تزامن هذا العدد الكبي

إذ كلما ازداد عدد أفراد األسرة تزداد معـه األعبـاء الدخل لألسرة؛ ينجم عنه ترك بعض أفـراد هـذه األسـر االقتصادية والحياتية، مما

. لمساعدة أسرهم وذويهم، والذهاب إلى سوق العمل مبكرا،المدرسة

توزيع أفراد العينة حسب مع من يعيش الطفل العامل )9(جدول ال

% العدد مع من يعيش اآلن

93.8 76 مع الوالدين

- - وحده مع الوالد 5 4 وحدها مع الوالدة

1.2 1 وحده


تعـيش )%93.8(أن غالبية أفراد العينة ) 9(يتبين من الجدول مع الوالدين، وهذا دليل واضح على أن الوالدين يعرفون أن أطفـالهم ،يذهبون إلى أماكن العمل المختلفة، بل إن بعضهم يشجعونهم على ذلك

االقتـصادية وذلك بسبب الظـروف ، جزئيا سواء كان العمل كليا أو السيئة ومطالب الحياة المرتفعة، كما يشير الجدول أيضا إلـى عـدم


47

لتـدني ) وحـده واحد فقط يعيش (على العيش وحدهم مقدرة األطفال وصغر عمرهم من جهة أخرى، وبسبب تدخل األهل دخلهم من جهة،

.شرافهم من جهة ثالثةوإ

ليمي للوالدينتوزيع أفراد العينة حسب المستوى التع )10(جدول ال

الوالدة الوالد المستوى التعليمي للوالدين

% العدد % العدد 37 30 12.4 10 أمي

30.9 25 32.1 26 )الصف األول وحتى السادس (ابتدائي

18.5 15 29.6 24 )الصف السابع وحتى العاشر(إعدادي

9.9 8 22.2 18 ثانوي

3.7 3 3.7 3 أكثر من ثانوي

100 81 100 81 المجموع

إلى توزيع أفراد العينة حـسب المـستوى ) 10(يشير الجدول من % 86.4 و ،من اآلباء % 74.1مانسبتهالتعليمي للوالدين، إذ يبين أن

الـصف األول ( كان مستواهم التعليمي دون المرحلة الثانوية ،األمهات مـستواه التعليمـي هو من ، وأن نسبة )تدائي حتى الصف العاشر االب

، تبالنسبة لألمهـا % 13.6 و،%25.9فأكثر بالنسبة لآلباء هي ثانوي جدول الـسابق أن كما يتضح من ال. وهي نسبة متدنية بالنسبة لألمهات

ويعكـس . من اآلباء أميـون % 12.4 أميات، وأن من األمهات % 37 أطفالهم أثرا واضحا ليم الوالدين، وعدم وعيهم بحقوق تدني مستوى تع

جتماعية للطفل، ويجعلهم غير مـؤهلين علميـا في أسلوب التنشئة اال ومعرفيا وتربويا بأساليب التعامل مع األطفال وتـوعيتهم وتـوجيههم

والمهنـة التوجيه السليم، وبخاصة التوجيه للطفل باختيار نوع الدراسة كما أن المستوى التعليمي المتـدني للوالـدين التي سيمتهنها مستقبال، مما يـنعكس سـلبا علـى ،ي والحياة األسرية يؤثر في الترابط األسر

ويحفزهم للخروج من المنزل طلبا للعمل أو هروبا من الجـو ،األوالد . األسري المضطرب

توزيع أفراد العينة حسب عمر الوالدين )11(جدول ال

الوالدة الوالد العمر بالسنوات

% العدد % العدد

20- 39 12 14.8 42 51.9

40- 59 58 71.6 38 46.9

1.2 1 13.6 11 سنه60أكثر من

100 81 100 81 المجموع

أن غالبية أعمار آباء أفراد العينة تقـع ) 11(يتضح من الجدول أما األمهـات ،%71.6 وبنسبة ،سنة) 60 - 40(ضمن الفئة العمرية وبنـسبة ، سـنة )39 – 20 ( ضمن الفئة العمرية فتقع أعمار أكثرهن

ويـستدل %. 46.9 وبنسبة ،)60 - 40(لفئة العمرية ، تليها ا 51.9%، من هذه النسب أن غالبية أفراد العينة هم من الفئة العمرية المنتجـة

في مجاالت العمل المهنية التي تتطلب جهدا عضليا وقـوة خصوصا

كما يالحظ على األمهات أن نسبة عالية منهن، تزيـد علـى . جسدية من ثم ات اللواتي يستطعن اإلنجاب، و ، هن من األمه ةخمسين في المائ

انظـر (ال غرابة أن يكون متوسط عدد أفراد أسـر العينـة مرتفعـا ). 8دول ــالج

توزيع أفراد العينة حسب طبيعة عمل الوالدين )12(جدول ال

الوالدة الوالد قطاع العمل

% العدد % العدد 2.5 2 11.1 9 قطاع الحكومة

7.4 6 67.9 55 قطاع خاص

- - 9.9 8 متقاعد 90.1 73 9.9 8 عاطل عن العمل

- - 1.2 1 متوفى 100 81 100 81 المجموع

من اآلبـاء % 67.9أن ) 12( الواردة في الجدول تتشير البيانا من األمهات بال عمل % 90.1يعملون في القطاع الخاص، وأن نسبة

هرت في هذا الجدول التي ظ ةوإذا ما ربطنا بين النتيج ). ربات منزل (نتيجة التي ظهرت فـي وال،)11( والجدول الذي سبقه رقم ،)12(رقم

األسباب الحقيقية التي دفعت بهـؤالء األطفـال عرفنا ) 10(الجدول عرفنا أيضا أن طبيعـة عمـل ، و ةللذهاب إلى سوق العمل بسن مبكر

التـي تـدفع قويـة ال من العوامل ومستوى تحصيلهم العلمي ،الوالدينفـي سـن على الذهاب إلى سوق العمـل ، وتشجعهم هؤالء األطفال

عمـل اآلباء واألمهات عن ي، أو على األقل نتفهم بسبب تغاض ةمبكر . وعدم ذهابهم إلى المدرسة،أطفالهم توزيع أفراد العينة حسب عدد الغرف في المنزل )13(جدول ال

% العدد عدد غرف المنزل

1 2 2.5 2 31 38.3 3 40 49.4 4 4 4.9 5 4 4.9


عندما سئل أفراد العينة عن نوع السكن، هل هو ملك أو مستأجر؟ وعندما . أن بيوتهم مستأجرة ،%53.1ي ما نسبته ، أ فردا) 43(أجاب مـن أفـراد % 14 أجاب م عن مقدار األجرة الشهرية للسكن، سألناه

ا دينـار 40 - 20بـين العينة أنهم يدفعون أجرة شهرية تتراوح مـا العينة حسب عدد الغرف في توزيع أفراد ) 13(ويبين الجدول . اشهري

الجدول أن متوسط عـدد الغـرف المنزليـة هذا ويتضح من المنزل،وإذا أخذنا بعين %. 49.4غرف وبنسبة ) 3(ألفراد عينة الدراسة هو

% 69.1 لعينة الدراسة مرتفـع ةاالعتبار أن متوسط عدد أفراد األسر انظر (أفراد ) 10-6(اد أسرتها ما بين من أفراد العينة يتراوح عدد أفر


48

جنس له أن أفراد األسرة يتألفون من ذكور وإناث، وكل ، و )8الجدول حيـاء وأن غالبية هذه األسر تعيش في األ ، حاجاته وغرفه الخاصة به

،يـؤثر عرفنا أن ذلك كلـه الفقيرة والهامشية من المدن والمخيمات، على انخفاض المستوى االجتماعي واالقتـصادي ،كل جلي وواضح بش

على ارتفـاع ، في الوقت ذاته ،والسكني ألسر أفراد العينة، كما يؤثر مستوى الفقر والعوز والفاقة والبطالـة، وعلـى انخفـاض مـستوى

، الفقـر خط المعيشة، إذ أن قسما كبيرا من األسر تعيش تحت مستوى ويقطنون في األحياء ، التي عدد أفرادها أقل مقارنة بغيرهم من األسر

. أو حتى الذين يقطنون في الريف،الراقية من المدينةمن أسر أفراد العينة % 40.8كما يتضح من الجدول السابق أن

غرفة إلـى غـرفتين، ي منازل يتراوح عدد الغرف فيها بين تعيش ف .روهذا دليل آخر على انخفاض المستوى االقتصادي لهذه األس

كـان :المهنيـة لعينـة الدراسـة / االقتصادية الخصائص .4 االقتصادية التي عانى منهـا األردن فـي نهايـة للمشكالت

وخالل حرب الخلـيج بـين ،الثمانينات من القرن العشرين باإلضافة ألثر االنتفاضـتين فـي فلـسطين ،إيران والعراق

وارتفـاع ،المحتلة، الدور الهام في انخفاض مستوى المعيشة معدالت الفقر والبطالة، مما أدى إلى تزايد نسبة الفقر وعدد األسر التي تعاني من ظروف اقتصادية واجتماعية صـعبة،

توفير لقمة العيش بهدف ،مما دفع بعضها إلى تشغيل أطفالها إذ يمثل األطفـال )3(. األسر الكبيرة الحجم ألفرادها، خصوصا

ا أساسيا في مساعدة من األسر األردنية مصدر بالنسبة للكثير أو ذات الـدوام ، سواء في األعمال ذات الدوام الكلي ،األهل

فـي األعمـال ، أو في القطاعات المهنية المختلفـة ،الجزئي .المنزلية واألسرية

فـي مـصروف لـك هل يسهم عم : وعندما سئل أفراد العينة أن عملهم يـسهم فـي ،%84ي ما نسبته أ فردا، 68األسرة؟ أجاب

ا رئيـس عمل الطفل يعد مـصدرا فضال عن كون األسرة، مصروف ، كـشراء المـستلزمات المدرسـية ،إلنفاقه على حاجاته الخاصة به

. وبعض الحاجـات الخاصـة باألسـرة ككـل ،والمالبس الشخصية وسنناقش في هذا الجزء مـن الدراسـة بعـض الجوانـب المهنيـة

.االقتصادية المرتبطة بعمل أفراد عينة الدراسة

توزيع أفراد العينة حسب نوع المهنة التي يمارسونها )14(جدول لا

% العدد نوع المهنة

65.4 53 عامل 12.4 10 أعمال ميكانيكية

، جمـع مناديـل ورقيـة علكة، كعك، (بائع متجول ....)قمامة، شاي الخ

9 11.1

7.4 6 صالون تجميل 3.7 3 كنترول باص


من أفراد عينـة الدراسـة % 65.4أن ) 14(دول يتضح من الج فـي ورش ، أو سواء كانت العمالة في معمل ،يعملون في مهنه عامل

فـي مؤسـسات تجاريـة ، أو في أعمال البناء والطوبارأو، ومصانعومن المعروف أن هذه المهن ال . وأعمال التحميل والتنزيل ،وزراعية

ة أو رأسـمال، وإنمـا تتطلب قدرات ومهارات فنية أو تدريبية خاص تتطلب قدرات جسدية وعضلية معقولة، وقد تمارس هـذه األعمـال

أو بإشراف صاحب العمل، إال أن النتيجة هي ،بمجهودات فردية ذاتية اسـبة أن هؤالء األطفال يعملون تحت شروط وظروف عمل غير من

.لمراحلهم العمرية أو الصحيةلعينة يعملون فـي من أفراد ا % 12.4أن ) 14( ويبين الجدول

ن أفراد العينـة م% 11.1وأن أعمال الميكانيك، وهذه أعمال خطرة، فـي و ، وعند اإلشارات الضوئية ، في الشوارع لينيعملون باعة متجو

، حيث يكونون عرضة واألسواق الشعبية والمركزية ،مواقف السيارات فراد العينـة حـول واتضح من خالل السؤال الذي وجه أل . لالنحراف

، %93.8 فردا أي ما نـسبته 76 عملونها أن د ساعات العمل التي ي عدمـنهم % 70.4ن يعملون ست ساعات فأكثر يوميا، وأ من أفراد العينة

أنهم ال يأخذون % 29.6 في األسبوع، في حين أشار يعملون ستة أيام مـن قـانون العمـل ) 75(إجازة أسبوعية، وهذا يتعارض مع المادة

التي نـصت علـى حظـر تـشغيل ،م1996سنة ل) 8(األردني رقم بشرط أن يعطى فترة للراحة ال ،أكثر من ست ساعات يوميا 1*الحدث

كما منعت . متصلة بعد عمل أربع ساعات عمل ،تقل عن ساعة واحدة من القانون نفسه تشغيل الحدث بين الساعة الثامنة ) 75(المادة السابقة

وأيـام ،ل الرسمية والعط ،لدينية وفي األعياد ا ،مساء والسادسة صباحا )16(.العطل األسبوعية

يها السنة التي بدأ العمل فتوزيع أفراد العينة حسب )15( جدول ال

% العدد سنة البدء2000 1 1.2% 2001 1 1.2% 2002 3 3.7% 2003 9 11.1% 2004 21 26% 2005 38 46.9% 2006 8 9.9%


المهنيـة / يل البيانات الخاصة بالخصائص االقتصادية عند تحل ألفراد عينة الدراسة، تبين أن بداية عمل بعض األطفـال كـان عـام

، وهي السنة التي أجريـت 2006 وأن بعضهم بدأ العمل عام ،2000أن أحد أفراد ) 15(وعلى العموم يتضح من الجدول . فيها هذه الدراسة

كل شخص ذكر كان أو أنثـى : هو1996 لسنة 8 رقم الحدث حسب المادة الثانية من قانون العمل األردني * 1

.بلغ السابعة من عمره و لم يتم الثامنة عشرة


49

واستمر حتى سنة إجراء الدراسة؛ وأن 2000،العينة ابتدأ العمل عام طفــال ) 38(؛ وأن 2006 عملــوا منــذ عــام )%9.9 (أطفــال) 8( عملوا منذ )%26(طفال ) 21(؛ وأن 2005 عملوا منذ عام )46.9%(

وأن ؛ 2003 عملوا منذ عام )%11.1(؛ وأن تسعة أطفال 2004عام ا ؛ وأن طفـال واحـد 2002عملوا منـذ عـام )%3.7 (ثالثة أطفال

عمل )%1.2(؛ وأن طفال واحدا أيضا 2001 عمل منذ عام )1.2%(أن يالحـظ وبناء على ما ورد في الجـدول أعـاله . 2000منذ عام

الظروف االقتصادية واالجتماعية قد أثرت سلبا على حجـم ظـاهرة عمالة األطفال وانتشارها بينهم، مما يستدعي العمل علـى مواجهتهـا

. ة للتخفيف من حدتهاووضع الخطط الالزم

توزيع أفراد العينة حسب دخل األسرة الشهري بالدينار )16( جدول ال

% العدد مقدار الدخل الشهري بالدينار

19.8 16 دينار 150 – 100

37 30 دينار 200 – 151

32.1 26 دينار 300 – 201

11.1 9 دينار300أكثر من


من أسر أفراد العينة % 56.8أن ) 16(دول السابق يظهر من الجوإذا أخذنا بعين االعتبـار . دينار أردني 200يقل دخلها الشهري عن

يعد ) دينارا 195( الذي يقل عن ،أن الدخل الشهري لألسرة المتوسطة ، وأن نسبة "تحت مستوى خط الفقر المطلق "صاحبه من الفئة المسماة

) 10 – 6(ة يتراوح عدد أفرادها ما بين من أسر أفراد العين % 69.1من أسر أفراد العينة يدفعون إيجارا شهريا يتراوح % 60.5أفراد، وأن

بعين االعتبـار، ذلك كله شهريا، إذا أخذنا ادينار) 60 – 40(ما بين نجد أن الدخل الشهري الذي يحصل عليه معظم أسر أفـراد العينـة

، )2004وزارة التخطيط، (مطلق أي دون مستوى خط الفقر ال ،متدنوال يكفي لمتطلبات الحياة اليومية، مما يدفع بهذه األسر إلـى تـشغيل

األسـر الكبيـرة السـيما بهدف توفير لقمة العيش ألفرادها، ،أطفالهاوتتفق نتائج هذه الدراسة مع النتائج التي توصلت إليها الدراسة . الحجم

عن العمالة في محافظة إربـد التي أجراها مركز المعلومات والبحوث من أفراد العينة يتـراوح دخـل % 46م، والتي كشف أن 2005عام

مركـز المعلومـات (، دينـارا شـهريا )150 – 50(أسرها ما بين ). 2005والبحوث،

توزيع أفراد العينة حسب الدخل الشهري للطفل العامل )17(جدول ال

% العدد مقدار الدخل الشهري بالدينار

16 13 دينار50 من أقل 60.5 49 دينار100 – 51

21 17 دينار101-200 2.5 2 دينار200أكثر من 100 81 المجموع

توزيع أفراد عينة الدراسة حسب دخلهم ) 17(يظهر من الجدول راد العينة يحصلون من أف % 16الشهري بالدينار األردني، إذ تبين أن

مـنهم % 60.5ا، وأن قـل مـن خمـسين دينـار على دخل شهري أ دينار شهريا، 100 – 51يحصلون على دخل شهري يتراوح ما بين

200 – 101منهم يحصلون على دخل يتراوح مـا بـين % 21وأن منهم يحصلون على دخل شهري أكثر مـن % 2.5دينار شهريا، وأن

الذين تقل دخولهم األطفال العاملين وإذا ما أخذنا باالعتبار . دينار 200وهـي نـسبة % 76.5 نجد أن نسبتهم ،دينار شهريا مئة شهرية عن ال

عالية، وأن هذا الدخل المتدني للطفل العامل يعكس طبيعة العمل الذي وتشجيعهم تشغيل ،يقوم به من جهة، كما يعكس جشع أصحاب العمل

ويعكس ، ثانية األطفال لديهم ألسباب تتعلق بانخفاض أجورهم من جهة مع سهولة إدارة عملهـم ، ساعات عمل طويلة طفالإمكانية تشغيل األ

نهـاء عكس في الوقت نفسه، سـهولة إ كما ي . ثالثةوتوجيههم من جهة خول معهم في نزاعات عمل دون الد ،نخدمات هؤالء األطفال العاملي

. قانونيةأو مشكالت

ما النتائج الناجمة عـن عمالـة : ( النتائج المتعلقة بالسؤال الثالث :ثالثا ؟)طفال في األردناأل

وذلك بتوجيـه ، هذا السؤال تم استطالع آراء أفراد العينة لإلجابة عن من األسئلة التي تؤدي إلى معرفة الباحث باآلثار الناجمة عـن الكثير

على اطلع الباحث وبموازاة عملية المقابلة باالستبانة، . عمالة األطفال الستفادة منه في معرفة وذلك ل ،األدب التربوي المتعلق بعمالة األطفال

التي ترتبت على عمالـة ة ونتائجها السلبية واإليجابي آثار هذه العمالة :كما يلي وهي ،األطفال

:االيجابيات . ة مبكر في سنتحمل الطفل العامل المسؤولية • . ارتفاع ثقة الطفل العامل بنفسه •

. إيجاد دخل مستقل للطفل العامل •

. في مستقبلهتعلم الطفل صنعة جديدة تفيده •

.بناء عالقات صداقة مع أطفال جدد •

: ذكرها أفراد العينة فهيأما السلبيات التي سواء مع أفراد األسرة أو ،الحرمان من اللعب والترفيه و الراحة •

. مع األقران واألصحاب . الجسميالتعب الشديد واإلرهاق •

. تحمل المسؤولية في سن مبكرة •

أربـاب من ،إلهانة والشتم والضرب التعرض لسوء المعاملة وا • . سناالعمل والعمال األكبر

). والتدخين، و الكحول،شم المواد الطيارة(تعلم عادات سيئة مثل •


50

وذلك للتكيـف مـع جـو ،تعلم سلوكيات غير مرغوبة اجتماعيا • . العمل

. كثرة الشجار والمنازعات والشللية والتحرش والسرقات •

. مل واألكبر سنااالستغالل من أصحاب الع •

وساعات ، والطقس ،المشكالت الصحية الناجمة عن سوء التغذية • . وبيئة العمل غير المناسبة،العمل الطويلة

ن من سلبيات عمالة األطفال زيـادة حجـم كما يمكن أن نقول إ • وذلك إلحالل األطفال محل الكبـار الـذين ،البطالة بين البالغين

وهو ما يحبـذه أربـاب العمـل ،يسعون إلى العمل ولم يجدوه . ألسباب ذكرناها سباقا

وفي حالة االبتعاد عن عمومية اآلثار الناجمة عن عمالة األطفال إلى خصوصيتها ودقتها، وذلك من خـالل بعـض – سلبا وإيجابا –

كمـا وردت فـي ، إجابات أفراد العينة، فإننا سنطلع على آثار أخرى اة الدراسة، وتحديدا نجدها في األسئلة إجاباتهم في القسم الرابع من أد

.نالسؤال الثاني والعشريواقعة بين السؤال الخامس عشر، الوهل تعاني من أيـة ): 15السؤال رقم (إذ عندما سئل أفراد العينة

السؤال الذي هم عن منهم بنعم، أما إجابت % 11أمراض مزمنة؟ أجاب مـن % 92.2جاب هل تعاني من إصابة عمل؟ أ : وهو) 16(يليه رقم

أما نسبة الذين اعترفوا بوجود إعاقات جسدية لـديهم . أفراد العينة بال ومن وجهة نظر الباحث فإن األسئلة المتعلقة بالناحيـة %. 1.2فكانت

مما دفعهم إلى نفي جميعهم، فراد العينة ألالصحية حساسة جدا بالنسبة ي لجميع أفراد وجود أية أعراض أو أمور صحية، وكانت اإلجابة بالنف

العينة من اإلناث، ألن الناحية الصحية مهمة جدا بالنسبة للفتاة أكثـر منها بالنسبة للفتى، وحتى الذين أقروا بأمراض وإصابات عمل، فإنهم

بل إن ، ...لم يذكروا سوى الكدمات والرضوض والربو والجروح الخ روح على أمراض الربو والحساسية وضيق التنفس والج معظمهم ركز

.واحمرار في العيون وعندما طلبنا من أفراد العينة أن يصفوا لنا معاملـة صـاحب

ها جيدة، في حين بأنمنهم% 35.8، أجاب )22السؤال رقم (العمل لهم ن ويعتقد الباحـث أ . ئةبأنها سي % 8.6 بأنها مقبولة، و %55.6أجاب

ألنهـم يخـشون أن نـسرب هـذه ؛إجابات أفراد العينة ليست دقيقة مما يؤدي إلى فصلهم أو ،المعلومات ألرباب العمل أو لجهات رسمية أنها تزامنـت مـع السيما طردهم من تلك األماكن التي يعملون فيها،

التقرير السلبي الذي نشرته إحدى المنظمات اإلنسانية فـي الواليـات والذي أحدث بلبلة كبيرة في المؤسسات التي يعمل ،المتحدة األمريكية

.طفالفيها األوعليه، فإن نتائج هذه الدراسة تتفق مع النتائج التي توصلت إليها

مسح "، بعنوان )2003(الدراسة التي أجرتها دائرة اإلحصاءات العامة مـن أفـراد % 48.7، إذ أظهرت نتائجها أن "األسر متعددة األهداف

% 35.5العينة أجابوا بأن معاملة صاحب العمل ممتازة، بينما أشـار

بأنها مقبولة و أما الـذين % 11.8بأنها حسنة، و% 38.5جيدة، وبأنها دائـرة اإلحـصاءات العامـة، (% 1قالوا بأنها سيئة فكانت نـسبتهم

2003.( تعرضت إلى عقاب مـن هل سبق أن : عندما سئل أفراد العينة و

أي بنـسبة ( منهمفردا ) 44(أجاب ) 19السؤال رقم (صاحب العمل؟ وبعـد . بـال )%45.7أي بنسبة (فردا ) 37( بنعم، وأجاب )54.3%

هل هو جسدي أو لفظـي أو : نعم عن نوع العقاب سؤال الذين أجابوا ب منهم % 38.6أجاب ) 20السؤال رقم ( غير ذلك؟ الراتب أو من حسم

تعرضوا إلى عقوبات % 86.4 بات جسدية، و بأنهم تعرضوا إلى عقو ارة إليه فـي اإلش ومما تجدر . تعرضوا إلى حسم راتب % 25لفظية،

أن النسب العالية من العقوبات التي تعرض لها أفراد العينة هذا المقام تعود إلى أن بعض أفرادها قد تعرضت إلى عقوبة واحـدة أو أكثـر

هي % 86.4تها ويالحظ أن العقوبات اللفظية ونسب . خالل فترة عملهم لـسائدة ، ويعود ذلك إلى الثقافة ا جميعها العقوباتاألكثر واألعلى بين

الذين يفوضهم ، أو العاملين األكبر سنا ،بين أرباب العمل والمؤسسات صاحب العمل بمسؤولية مراقبة العمال األصغر منهم سنا واألقل خبرة

هذه النتيجة التي توصلنا إليها في هذه الدراسة تختلف مـع و. وإدارتهمت العامة النتيجة التي توصلت إليها الدراسة المسحية لدائرة اإلحصاءا

مـن أفـراد العينـة % 6.2، والتي أشارت نتائجها إلى أن )2003(منهم تعرضت إلى عقوبات % 6.2تعرضوا إلى عقوبات جسدية، وأن

. من تصغير وتحقير وكلمات بذيئة،ةلفظيهل سمعت عن : وهو) 21السؤال رقم ( وعندما سئل أفراد العينة

ناء العمل؟ أجـاب حاالت إيذاء جسدي أو جنسي ألطفال من عمرك أث وعندما طلب إليهم أن يصفوا مـا . بنعم% 30.9فردا أي بنسبة ) 25(

. شاهدوه من حاالت اإليذاء، امتنع ثمانية منهم عن تدوين أي شيء

:التوصيات

: هذه النتائج يوصي الباحث بما يليوفي ضوء

من خالل منح وحـدة ، لمراقبة عمل األطفال تطوير نظام فاعل .1 باإلضـافة ، في وزارة العمل المزيد من االستقاللية عمل األطفال

ليتمكنوا من معرفة األعداد ،إلى زيادة عدد المراقبين والمشرفين وضع برامج مستقبلية للحـد ومن ثم ،التقريبية لألطفال العاملين

.من هذه الظاهرة وذلك بزيادة عدد المفتشين ،تعزيز قسم التفتيش في وزارة العمل .2

وا من التعامل مع ظاهرة ليتمكن ،يلهم تأهيال خاصا بهم وتأه وتدري .عمالة األطفال

معالجة مشكلة عمالة األطفال ضمن معالجة المشكالت األخرى، .3 بمعزل عـن المـشكالت ظر إليه إذ أن عمل األطفال ال يمكن الن

.األخرى، كالفقر والمشكالت االجتماعية والصحية والتعليمية


51

– أي يدرسون ويعملون –ن جزئيا مساعدة األطفال الذين يعملو .4 أو بتنظيم بـرامج دراسـية لهم،وذلك بتغطية التكاليف الدراسية

.لهمتتوافق مع العمل الجزئي إشراك معظم المؤسسات الرسمية واألهلية في القيام بعمل توعية .5

ون لوسائل اإلعالم المختلفة وهنا يك . حول مخاطر عمل األطفال . في هذه التوعيةدور هام

وتشجيع ،لقيام بإجراء البحوث والدراسات المتعلقة بعمل األطفال ا .6المتخصصين والخبراء في الجامعات والمؤسسات ذات العالقـة

واستجالء ، الستقصاء مكامن الظاهرة ،بالقيام بمثل هذه الدراسات .أبعادها وآثارها، وتحديد معدالت انتشارها

إذ ، ، وليس حظره تنظيم عمل الباعة المتجولين وأطفال الشوارع .7أن الحظر يمكن أن يؤدي إلى دفع األطفال إلـى أشـكال غيـر

.مشروعة من العمل قد تكون أكثر استغالال لهمزيادة االهتمام بظاهرة التـسرب المدرسـي، ووضـع الخطـط .8

ستطاع، بوصفها من المنـابع والبرامج الكفيلة بمعالجتها قدر الم .ة لعمل األطفالالرئيس

:مراجعال

: جع العربيةالمرا

تير ، رسـالة ماجـس ربد عمالة األطفال في إ ،حمدان تغريد أبو ]1[ .2005ربد، األردنغير منشورة، جامعة اليرموك، إ

طفال ونـساء الـشوارع يحتلـون اإلشـارات أ ، طه أبو ردن ]2[دة الرأي األردنيـة، عمـان، ، جري "فمن المسؤول؟ ...الضوئية .2006األردن،

، وزارة العمـل، فـي األردن عمالة األطفال ،حمادة أبو نجمة ]3[ .2006 األردن،–عمان

: جمعية قرية األمل لرعاية أطفـال الـشوارع " عبلة، البدري ]4[ورقـة عمـل " مدخل لحل مشكلة أطفال الشوارع في مصر

مقدمة لورشة العمل اإلقليمية العربية حول رعاية وتربية أطفال . 2003 حزيران 27 – 24الشوارع عربيا، بيروت

عمالة األطفال في منطقة الشرق األوسط وشمال "،بثيةالخطيب ]5[. ص، )12(العدد ،)3( المجلد ، مجلة الطفولة والتنمية، "أفريقية . 2003 ، مصر–القاهرة ، 300-307

، عمان مسح األسرة متعددة األهداف دائرة اإلحصاءات العامة، ]6[ .2003، األردن–

، المجلـد ربيةظاهرة عمالة األطفال في الدول الع ناهد، رمزي ]7[ . 1998، األول، المجلس العربي للطفولة، القاهرة

أضواء علـى ظـاهرة عمالـة "سليمان خالد ومرقة سوسن، ]8[ ،)3 (العـدد ، )30 (المجلد، عالم الفكر، "األطفال، مقاربة نقدية

. 2002 مارس – يناير ،146-125. ص

تقرير وضع األطفـال حاتيت محمد ودبدوب، نهاية عيسى، ش ]9[ .2002، ، األردن، وزارة العمل2001ن في األردن العاملي

دراسة وطنية، هيئـة : عمالة األطفال في األردن ،عبود جانيت ]10[ .1997، األردن–، عمان العمل الوطني للطفولة

ظاهرة تشغيل األطفال في السياق االقتـصادي ،العزايزة فهمي ]11[، رسالة ماجستير دراسة أنثروبولوجية في مدينة إربد : والثقافي

. 1999، غير منشورة، جامعة اليرموك، إربد

وث في مؤسسة الملك حسين بن طالل، مركز المعلومات والبح ]12[ .2005، األردن–، عمان عمالة األطفال في مدينة إربد

، الندوة "عمالة األطفال ودور المجتمع المدني " عيسى، ملدعون ]13[القومية حول عمالة األطفال ودور المجتمع المدني في التصدي

. 2006، ها، صحيفة الوطن، دمشق، سوريةل للتنمية االجتماعية في الشرق األوسط مؤسسة كويست سكوب ]14[

عمالـة ماية األسرة والطفولة في إربـد، بالتعاون مع جمعية ح . 1999، األردن–، إربد األطفال في إربد

دراسة في : عمل األطفال . "النجار باقر سلمان، وشكري جمال ]15[، "ة االقتصادية لعمالة األطفال في البحرين المحددات االجتماعي

المجلس العربي للطفولة والتنمية، مجلـة الطفولـة والتنميـة، .2003، 56-13. ص،)12(، العدد )3(المجلد

، 1996لعـام ) 8(قانون العمل األردني رقـم وزارة العمل، ]16[ .1996، عمان، األردن

جتماعيـة وزارة التخطيط والتعاون الدولي ووزارة التنميـة اال ]17[، )2004(ودائرة اإلحصاءات العامة بالتعاون مع البنك الدولي

. األردن–، عمان 2002دراسة تقييم الفقر في األردن

: المراجع األجنبية

[18] Bonnet, Michael. "Child labor in Africa",

International labour Review, Vol. 132. No.3, P.

377, 1993.

[19] Lugallak, Joe L.B. and Mbwambo, Jessi, "Street

Children and Street life in urban Tanzania: the

culture of surviving and its implication”,

international Journal of urban and Regional

Research, Vol. 23, No.2, P. 329, 1999.

[20] Silva, Teresit L., Preventing child exploitation on

street in the Philippines, Lancet, Vol. 360,

No.9344, P. 1507, 2002.

[21] Stephenson, stetlana. Street children in Moscow:

using and creating social capital, Sociological

Review, Vol. 49, No.4, P. 530, 2001.


52

'�� / درا�� #�� "!�� ا��" �ـ�ءة ا��ـ�ن ا��ـ��ا� ـ�ب �� ـأ��

"ا��!-م ا��+��*�� ا�(�)�

.3 ا�� ءه��، 2، ه�� ر ا��ا��1 إ �اه ا��ا��

.1األردن – عمان ،جامعة العلوم المالية والمصرفية مشارك، أستاذ

.2لية القدس ك،قسم المحاسبةمدرس،

.3جامعة عمان العربية، قسم التمويلستاذ مساعد، أ

جامعة العلوم / من وجهة نظر الطلبة المتوقع تخرجهم في قسم المحاسبة، متحان الكفاءة الجامعيةا أسباب تدني نتائج معرفة إلىتهدف هذه الدراسة :ملخصال وزعت على العينة النهائية المعتمدة ألغراض البحث ،بندا) 31( تم تصميم استبانة تألفت من ، فقداتهاختبار فرضياولتحقيق أهداف الدراسة و .التطبيقية الخاصة

متحان الكفاءة انخفاض مستوى تحصيل الطلبة في اليها إ وذلك ألخذ آرائهم حول األسباب التي يمكن أن يعزى وطالبة،طالبا ) 41(وتكونت من ، والتحليل، لعينة واحدة) T( واختبار ،نحراف المعياري، والمتوسط الحسابيواال، والنسب المئوية،ختبارالفرضيات تم استخدام التكراراتا و ولتحليل البيانات،الجامعية

والمعدل ، التراكمي أنه يوجد تأثير لكل من المعدلإلىوتوصلت الدراسة ،) Regression Analysis(نحداروتحليل اال، )ANOVA(وتحليل التباين األحادي كما أن هناك ،في التأثير على نتيجة الكفاءة%) 67.87( كما أن هناك صعوبات بلغت درجة أهميتها ،متحان الكفاءة الجامعيةامتحان التجريبي على نتيجة ي االف

. و اختتمت الدراسة ببعض التوصيات العلمي،لزيادة مستوى التحصيل) 74.68(حلوال بلغت درجة أهميتها

.األردنتعليم محاسبي، التعليم العالي في ،متحان كفاءةا ،ان تجريبيمتحا :كلمات مفتاحية

2011/ 9/ 20 ، وتاريخ قبول البحث2010/ 10/ 6تاريخ استالم البحث

Reasons Behind the Deterioration of University Achievement Exam Results (A Case Study of the Expected Graduates of the Accounting

Department in Applied Science Private University)

Moh'd .I.Nawaiseh1, Halla. N. Nawaiseh2, Hana'a .M.Hunaiti3.

Associate Professor, University of Banking & Financial Sciences, Amman – Jordan1. Lecturer, Department of Accounting, Al-Quds Community College 2. Assistant Professor, Department of Finance, Amman Arab University3.

Abstract: The purpose of this study is to explore the reasons behind the deterioration of the university achievement exam

results. Towards this objective, a questionnaire consisting of 31 items was designed and distributed to a sample of students

who sat for the exam; only 41 questionnaires were considered eligible for analysis. Descriptive statistical techniques were

used in analyzing data and testing the hypotheses including frequencies, percentages, standard deviations, means, one–sample

t-test, and one way ANOVA. The study proved that there was an effect of some obstacles on the exam's results with a (67.87%)

and some solutions to improve the exam results with (74.68%). Based on the results, a set of recommendations are proposed

for better performance in the upcoming university achievement Exam.

Keywords: Experimental Exam, Achievement Exam, Accounting Education, Higher Education in Jordan.

Received October, 6, 2010; Accepted, September,20, 2011

:لمقدمةا

يـة األردنضمنت الخطة االستراتيجية للتعليم العالي فـي المملكـة ترؤية تقوم على إيجاد نظـام ، 2006 -2004األعوام خالل ،الهاشمية

كـوادر بـشرية مؤهلـة قادر على تخـريج ،تربوي ذي جودة عالية

لمجتمـع اتلبي احتياجـات و .المختلفةومتخصصة في حقول المعرفة بما يتواءم مع تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعيـة ، قبليةوالمست الحالية

ومن هنا كان ال بد من إيجاد نظـام امتحانـات بعيـد عـن ،مستدامةوالعمل على تطوير المناهج لتلبية مطالـب ، الصورة التقليدية القديمة

;<=>? @?AB ب=DEاأHIJK=LMءة ا=PQMن ا=S>K )Eدرا HDE=SVMا WXY HDZ[ HM=\ H / H^=_Mا HI`IDa>Mم اcZJMا HJK=d(

53

مـن خـالل ، مخرجات التعليم العالي تقويموبهدف .التطوير المختلفة ات التي تجري على مدخالت ذلك التعلـيم فـي قياس مدى تأثيرالعملي

ـ قرر مجلس التعليم العـالي فقد ،الجامعات المختلفة الـذي ،ياألردن اسـتحداث ،العامة للتعليم العالي في المملكة يضطلع بوضع السياسات

فـي جمـيعهم يين الخـريجين األردنة لطلبل" امتحان الكفاءة الجامعية " ممن يرغبـون فـي ،يةاألردن غير وفي الجامعات ،يةاألردنالجامعات

، أول مـرة متحان الكفاءة الجامعية اعقد حيث تم ، )13(معادلة شهاداتهم في األسبوع الرابع عشر من الفـصل الثـاني للعـام ، بشكل تجريبي

،إدارة األعمـال : على عدد من التخصـصات 2004/2005الجامعي ،)والرياضـيات ، والكيميـاء ،وعلم الحاسوب ، واللغة اإلنجليزية آدابها

فـي مرحلـة كثيـرة ليشمل تخصـصات جامعيـة ،متد فيما بعد اوومن ، خالل الفترات الالحقة لذلك التأريخ ،منها المحاسبة ، البكالوريوس

متحانات الكفاءة الجامعيـة تـستخدمها أكثـر مـن االجدير بالذكر أن .)13( طلبتها ومناهجها لتقويم ،جامعة وكلية حول العالم) 6,000(

، وهي أول جامعة رسمية ،1962ية عام األردن أنشئت الجامعة لقدنهايـة حتى جامعة ) 26(تالها جامعات رسمية وخاصة بلغ مجموعها

كما تأسست أول كلية مجتمع خاصة ،)14( 2006/2007لعام الجامعي ا ، وتوالت بعد ذلك وتيرة إنشاء الكليات الجامعية المتوسطة ،1967عام

،)14( 2006/2007 الجـامعي العامحتى نهايةلية ك) 43(إذ بلغ عددها . لمانيةأأمريكية وكما أنشئت بعض الفروع لجامعات أجنبية

ـ اكما تم ،وال تزال هذه التجربة في بدايتها األردني فتتاح فرع ف تلقي إلىضافة باإل، 2002للجامعة العربية المفتوحة التي تأسست عام

مجموعـة مـن الجامعـات فـي عي يين تعليمهم الجام األردنمن الكثير ولتنظيم عمل الجامعات الخاصة .)15(السودانية من خالل نظام المراسلة

. )7(ية الخاصة األردنيجاد قوانين تتعلق بالجامعات افقد تم

أهمية الدراسة

الذي يعنـى باألسـباب ،ة الدراسة من أهمية الموضوع نفسه تنبع أهمي كفاءة الجامعية لطلبة قسم المحاسبة في متحان ال ا تدني نتائج إلىالمؤدية

يتوقع أن تقدم هـذه الدراسـة ومن ثم، جامعة العلوم التطبيقية الخاصة ومحاولـة التغلـب ، كلهملمهتمينلبعض الرؤى والمعلومات اإلضافية

،خطـط دراسـية (على نقاط الضعف التي يعاني منها قسم المحاسبة ) نوعيـة الطلبـة و ،وتقنياتهس وسائل التدري و، كادر الهيئة التدريسية و

فـي ،في سبيل الحصول على نتيجة أفضل في دورات الحقة ، مستقبالأو ،متحان الكفاءة الجامعية الذي تم الغاؤه مـؤخرا ا حالة إعادة تفعيل

محاسبة على نتـائج التخصص في لضمان حصول طلبة البكالوريوس ،م أو الخـاص متحانات تنافسية من القطاع العا ا عند عقد أية ،مرضية

عليم مما ينعكس بالضرورة على مصداقية الت ، داخل المملكة أو خارجها .األكاديمي في الجامعة نفسها


فـي متحان الكفاءة الجامعية للطلبة المتقـدمين الوحظ من خالل نتائج -2006للفصل الدراسي األول من العام الجامعي المحاسبة تخصص

شكل ،متحانال ل خمس عشرة تقدمت ات من بين أن عشر جامع 2007 الثالثة تينالمجموعتخصص المحاسبة متحان اترتيب نتائج طلبتها في

تينفي حين أن جامعات المجموع ، منها سبع جامعات خاصة ،والرابعةالتالي كما يتضح من الجدول ،األولى والثانية بلغت خمس جامعات فقط

متحان الكفـاءة الجامعيـة ايجة ترتيب نت أيضا الذي يوضح ،)1(رقم ضمن الواردة ،امعة العلوم التطبيقية الخاصة ج لطلبة قسم المحاسبة في

في المجموعتين ية األردنجامعات المقارنة مع نتائج ، المجموعة الثالثة تدني نتائج بيان أسباب الدراسة في هذه تكمن مشكلة و، األولى والثانية

ية األردنالجامعات معظم المحاسبة في قسم متحان الكفاءة الجامعية في اوقسم المحاسبة في جامعة العلوم التطبيقية بـشكل ، الخاصة بشكل عام

واحد أو أكثـر مـن إلىالتدني بمعنى آخر هل تعزى أسباب ، خاص :ـةل التاليـالعوام

،ن نفسهمتحا االطبيعة)3 ،الطالب الخريج)2 ،طبيعة المنهاج الحالية )1كما فـي ،ها الطالب فيالتي يتخرج الخاصة ضعف بعض الجامعات )4

سـتخدام اعـدم و عداد الطلبة في المحاضـرة الواحـدة، زيادة أ حالة ؟ الكافيةالتجهيزات التقنية والوسائل التعليمية

)1(جدول رقم

)2007-2006(ترتيب الجامعات في امتحان الكفاءة الجامعية للفصل الدراسي األول

774: عدد الطلبة محاسبة : التخصص

الثالثة المجموعة الثانية المجموعة ألولىا المجموعةالمجموعة

الرابعة الجامعة الهاشمية يةاألردنالجامعة

ية األردنالزيتونة الخاصة

فيالدلفيا الخاصةجامعة

اليرموك

البلقاء التطبيقيةالعلوم التطبيقية

الزرقاء الخاصة هلية األ

جامعة مؤتة هليةألاربد إجامعة الخاصةاإلسراءجامعة

هليةألاجامعة جرش هلية ألجامعة البترا ا

هلية جامعة عمان األ جامعة آل البيت

رابط من موقع الجريدة ،5/4/2008 ،يةاألردنجريدة الرأي : المصدرwww.alrai.com

الدراسةأهداف

لبـة متحان الكفاءة لط اي نتائج تدن إلى األسباب التي أدت معرفة .1والتي قد يكون ، الخاصة جامعة العلوم التطبيقية قسم المحاسبة في

ـ ،المعدل التراكمي في التخصص : منها ل العالمـات فـي د ومع ومعوقات تواجـه الطالـب أثنـاء إجـراء ،تحان التجريبي ماال


54

ونسبة التحصيل العلمي في شهادة الدراسـة الثانويـة ،متحاناالمتحـان اجـراء إدراك الطلبة ألهمية إ عدم إلىباإلضافة ،العامة

.الكفاءة الجامعية

متحان اتدني نتائج معرفة أسباب قد تساعد في ،الخروج بتوصيات .2العلوم التطبيقية قسم المحاسبة في جامعة لخريجيالجامعية الكفاءة ومن أجـل النهـوض ، اكمتحان آنذ الأثناء فترات عقد ا ،الخاصة

متحانـات ا عقد أيـة عندريج من الناحية األكاديمية بمستوى الخ -تحانات التنافسية التي يجريها مكما في حالة اال ،مماثلةمستقبلية

ـ ديوان الخدمة المدنية -من وقت آلخر متحانـات أو اال ،ياألردنيـين مـن أجـل األردنالتي تعقدها جمعية المحاسبين القانونيين

.القانونيةقيق أو المحاسبة جازة مزاولة مهنة التدإالحصول على

:فرضيات الدراسة

لتحقيق أهداف الدراسة تم صياغة الفرضيات التالية بـشكلها العـدمي )H0:(

H01: بين متوسط تحصيل الطلبة إحصائيةال يوجد فروق ذات داللة معـدالتهم التراكميـة فـي إلـى تعزى ،متحان الكفاءة الجامعية افي

.التخصص

H02: بين متوسط تحصيل الطلبة إحصائيةت داللة ال يوجد فروق ذا متحـان اال معـدالتهم فـي إلـى تعزى ،الكفاءة الجامعية متحان افي

.التجريبي

H03 : متحـان االمعوقات التي تواجهـه فـي أسباب ال يدرك الطالب .الكفاءة الجامعية

H04: متحان الكفاءة الجامعيةا المحاسبة أهميةطلبة قسم ال يدرك. H05 : المعوقات التي أسباب للتغلب على معينة حلوال لبة الط ال يدرك .متحان الكفاءة الجامعيةا في همتواجه

:اإلطار النظري للدراسة

توضح إحصاءات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للعام الجـامعي حيث ،الجامعية أن هناك زيادة في أعداد طلبة الدراسات 2006/2007

لشهادة الجامعيـة األولـى فـي الجامعـات على مستوى ا ،بلغ عددهم للعام الجـامعي بلغ عددهم بينما ، وطالبة اطالب) 202,990 (،يةاألردن ،)%5.7(وبزيـادة قـدرها ، وطالبة طالبا) 192,042 (2005/2006 ،2005/2006 للعامين الجامعيين الدراسات العليا بعدد الملتحقين لكن

أمـا عـدد ،على التوالي ) 15,914(و ،)6,115(بلغ 2006/2007 وـ األردن الجامعات فيمستوى البكالوريوس على الخريجين للعـامين ةي

و ،)35,726( فبلـــغ 2006/2007 و، 2005/2006 الجـــامعيينكما بلغـت نـسبة ،%)14.2(سبة زيادة بن و ،على التوالي ) 40,787(

دورة كـانون الثـاني ،متحان الشامل في كليات المجتمع االالنجاح في

) % 64.3 (ودورة تمـوز ، )%52.6 ( 2006/2007م الجامعي للعاتوضح اإلحصائيات الصادرة عن مديرية تكنولوجيا المعلومات و ،)16(

فـي ازديـاد اأن هناك ،أيضافي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي فـي بـرامج السيما ،أعداد الطلبة الملتحقين في مرحلة البكالوريوس

فـي بـرامج ازديـاد اجارية، كما أن هنـاك الحاسوب واألعمال الت طرح المزيـد مـن إلىنظرا لتوجه بعض الجامعات ، الدراسات العليا

.هذه البرامج

الذي يعنى بقيـاس التقويمرتباطا مباشرا بمفهوم ايرتبط مفهوم الكفاءة في ضـوء معـايير مرسـومة ،مدى تحقيق عناصر الكفاية والجودة

اء موضـوعي مـنظم لقيـاس قيمـة هو إجر التقويم أي أن ،ومحددة من خالل درجة تحقيقه لمتطلبات كفاءته الداخليـة ،البرنامج التعليمي

بحـسب وجهـة - الكفاءة تعد كما ،)9( )2003 ،المصري(والخارجية المقدرة المتكاملة التي تـشمل مفـردات -)8()2003 ،القبالوي(نظر

أو جملـة ، مـا تجاهات الالزمة ألداء مهمة واال ، والمهارات ،المعرفة مفهوم الكفاءة إلى وبالعودة ،من المهام المحددة بنجاح وفاعلية مترابطة

هتمام بالتعليم بشكل في مجال التعليم فقد برز هذا المفهوم عند تزايد اال هتمـام وكان اال ، القطاع الخاص في نفاق على التعليم وترشيد اإل ، عام

ق أكبر عائد مباشـر منصبا على مفهوم الكفاءة للبحث عن كيفية تحقي أنه مـن )2() 2000 ،فريحات(كما يرى وغير مباشر بأقل التكاليف،

متحانات ارتقاء بالكفاءة النوعية في التعليم ال بد من إيجاد نظام أجل اال والعمل على تطوير المناهج لتلبـي ، بعيد عن الصورة التقليدية القديمة .مطالب التغير في البيئات المختلفة

الجامعات بومع زيادة أعداد الطلبة الملتحقين ، ما سبق وبناء على فكان ال بد من العمل ، سوق العمل المزيد من الخريجين شهد ،يةاألردن

ـ على إيجاد معيار لقياس مخرجات التعليم ي ظـل كثـرة وجـود ، ف فامتحان الكفاءة الذي تـستخدمه ،المؤسسات التعليمية العامة والخاصة

طلبتها ومناهجها ويمكلية حول العالم في تق جامعة و ) 6000(أكثر من أن من خاللـه تحاول ،يةاألردن هو تجربة جديدة على الجامعات ،)17(

وألن رفـع سـوية التعلـيم ، مخرجات التعليم العالي ويمتعمل على تق كان ال بد مـن توجـه ،ياألردنالعالي هو تحد كبير يواجه المجتمع

منها امتحان ، يير وأسس حديثة ضرورة وضع معاإلىالجهات الرسمية كما أنه ،الكفاءة الجامعية لقياس مستوى جاهزية الطلبة لما بعد الجامعة

من األهـداف الكثير يمكن من خاللها تحقيق ،نوع من التغذية الراجعة ، وإعـادة مراقبـة األداء ،تصحيح المسار التعليمـي : االتي من أهمه

وقياس مستوى الطالب ،كلها وضبط مخرجات التعليم في التخصصات فـي نفسه وبالنسبة ألقرانه في التخصص ،بالنسبة ألقرانه في جامعته

كما يقيس مستوى الجامعـة ، وعلى مستوى العالم ،يةاألردنالجامعات ىويجر ،)17( وبالنسبة لجامعات العالم ككل ،يةاألردنبالنسبة للجامعات

متطلبـات نهواأالذين امتحان الكفاءة الجامعية للطلبة المتوقع تخرجهم


55

، في نهاية كل فصل دراسـي ،على الدرجة الجامعية األولى الحصول شرطا مـن ،وليس النجاح فيه ، ويعد التقدم له ،بما فيه الفصل الصيفي

غراض ية أل األردنال بالنسبة لخريجي الجامعات غير إ ،شروط التخرج اءة الجامعيـة متحان الكف استخدام نتائج اومن هنا يمكن ،معادلة الشهادة والتعلـيم العـالي علـى ،والجامعة ،والقسم األكاديمي ،إلفادة الطالب المؤسسات الوطنية اإلقليمية والدولية التـي إلى إضافة ،مستوى الوطن

: )17(توفر فرص عمل للخريجين كما يلي

متحـان بمقارنة نتيجته في اال ، مستواه ذاتيا تقويميستطيع الطالب .1 .في جامعتهنفسه لتخصصبنتائج زمالئه في ا

تزويد الطالب الخريج بشهادة كفاءة في مجال تخصصه معتـرف .2 .بها دوليا

،ووزارة التعلـيم العـالي والبحـث العلمـي ،تزويد الجامعـات .3بمعلومـات معتمـدة يمكـن ،والمؤسسات األخرى ذات العالقة

،وتحسين طرق التدريس ،وتطويرها ، المناهج تقويماستخدامها في والنوعيـة فـي ،تحقيق معايير االعتماد وضمان الجودة ومن ثم

.مخرجات التعليم العالي

من خالل تقديم شهادة تبـين ،الحصول على قبول للدراسات العليا .4 إمكانية الحصول على مـنح إلى إضافة ،جاهزيته لتلك الدراسات ال يـستطيع أي كان نه إ وهنا يمكن القول ،دراسية في هذا المجال

ا كـان إذ الإ ،وقتئـذ بأي برنامج دراسات عليا يلتحقشخص أن ،يوسمؤهال وفقا للقانون، فمثال ال يـستطيع أي طالـب بكـالور

لتحاق اال،2005ابتداء من أواخر ، األردنبتقدير أقل من جيد في ان الكفاءة بتقدير ال يقـل متحانجح في ا إذ الإ ر،ببرنامج الماجستي

،متحـان ابقة لهذا اال من سنوات س ا كان خريج لو حتى ،عن جيد ضـمن تم إدخال نتائج امتحان الكفاءة الجامعيـة وهذا يعني أنه للقبول في برامج الدراسات العليا في الجامعات ،شروط المفاضلة

ويطبق ذلك اعتبارا من الفصل األول للعـام الجـامعي ،يةاألردن جديدة ا أن هناك شروط إلى كما يمكن التنويه هنا ،2006/2007بتداء من الفـصل الدراسـي ا ، في برامج الدراسات العليا للقبول

.2010 / 2009الثاني للعام الجامعي

ومدى تقدم طلبـة ، خطته الدراسية ويميستطيع القسم األكاديمي تق .5 بمقارنة نتائج خريجيه بنتائج زمالئهم فـي الجامعـات ،القسم فيه

مـن وكذلك مقارنة نتائجهم بنتـائج نظـرائهم ،ية األخرى األردن .يةاألردنيين خريجي الجامعات غير األردن

بمقارنة نتائج ، مستوى برامجها التخصصية ويمتستطيع الجامعة تق .6خريجيها في حقول التخصص المختلفـة بنتـائج نظـرائهم فـي

.ية األخرىاألردنالجامعات

يؤدي التفوق المتكرر لنتائج طلبة أحد التخصصات في الجامعـة .7ية في األردنسمعة حسنة بين الجامعات كتساب تلك الجامعة ا إلى

.ذلك التخصص

،متحان الكفاءة في فرز الخـريجين بحـسب األداء اتساعد نتيجة .8قليميـة والدوليـة حيث يتم تنافس مؤسسات األعمال الوطنية واإل

على توفير فرصة العمل المناسـبة تعمل و ،على الخريج المتميز .له

سين الخطط الدراسية في متحان الكفاءة الجامعية على تح ايساعد .9متحـان اأو أي تحان الم لتتواكب مع محاور ا ،الجامعات المختلفة

والعمـل علـى ، التحسين في أساليب التدريسإلىضافة إ ،مماثل .زيادة تأهيل أعضاء هيئة التدريس

الدراسات السابقة

التحصيل األكاديمي أحد عناصر العملية التربوية الرئيسة في أيـة يعد الكثير كما أنه أحد أهم المتغيرات التي حاولت ،بوية ناجحة مؤسسة تر

، من المتغيرات األخـرى كثيرمن الدراسات فحص درجة عالقته مع فالتحصيل األكاديمي هو المخرج النهائي لمجموعـة مـن العمليـات

ومن ثم تحديـد ، واإلجراءات التي تبدأ بصياغة مجموعة من األهداف تحقيق هذه األهـداف إلىشأنها الوصول الطرق واإلجراءات التي من

إمـا ، لقد تم البحث في موضوع المعدل التراكمي ،)5( )1998، عودة( جانب متغيرات إلى له أثره على تحصيل الطالب مستقال امتغيربصفته

وسـنوات الخبـرة ، والمؤهل العلمـي ، والجنس ،أخرى كالتخصص امتغيـر بـصفته أو ،)6() 2005 ،عالء الدين (وغيرها من المتغيرات

.)1() 2000 ،آل عمرو( يتأثر مستواه بعدد من العوامل اتابع

: في دراستهما بعنوان )10() 1997،مطر وشبيطة (ويشير كل من العوامل المؤثرة في مستوى التحصيل األكاديمي للطالب بمادة مبادئ "

ستكشاف ا إلى هدفت لتياو ،"في جامعة العلوم التطبيقية ) 1(المحاسبة عة العوامل المؤثرة في مستوى التحصيل العلمي للطلبة الدارسـين طبي

ستخدام النتائج التي وذلك ال ، ومدى أهمية هذه العوامل ،في هذا المساق ،ليها في توفير المتطلبات الالزمة لتحسين أداء الطالـب إيتم التوصل

ـ ،ومن العوامل التي خضعت للدراسـة جـنس الطالـب صص والتخ ونوع ،ومعدل الطالب في الثانوية العامة ،نوية العامة األكاديمي في الثا

مـن ) 110(وشملت الدراسة عينة عشوائية مكونة مـن ، التخصصوكان من نتائج تلك الدراسة أن مستوى تحصيل الطالب فـي ،الطلبة

يتأثر بصورة ملموسة بكـل ) 101(دراسته الجامعية لمبادئ المحاسبة ومعدل نجاحه في الثانوية ، العامةمن التخصص األكاديمي في الثانوية

. العامة

عوامل تؤثر على التحصيل : دراسة بعنوان )3()1997 ،دروزه (توأجر ،األكاديمي الجامعي في نظام التعليم المفتوح مقابل نظام التعليم التقليدي

وكان من أهم نتائجها أن التحصيل األكاديمي الجـامعي تـأثر بداللـة المفتوح بالعوامل نفسها التي تأثر بها نظـام في نظام التعليم إحصائية

:هي وكانت هذه العوامل ،التعليم التقليدي


56

متحان الثانوية العامةاالتحصيل األكاديمي السابق والمتمثل في •

لتخصص األكاديمي السابق في المرحلة الثانوية، وكان لصالح ا • .الفرع العلمي

.VZJM@ أmn= وآ=ن jM=iM اhi_>M ا،اJK=LM@ اM=SM@ التخصص •

درجة التوافق ": بعنوان )4()1999 ،سليمان والمنيزل ( دراسة وفي، لدى طلبة جامعة السلطان قابوس وعالقتها بكل من متغيرات الجـنس

سـتخدم او ،"والموقع الـسكني ، والمعدل التحصيلي ، والفصل الدراسي ـ وتطبيقه ،لبيئة العمانية ليالئم ا ه بعد تطوير ،مقياس التوافق ة على عين

وجود فروق ذات داللة إلى وأشارت النتائج ،طالبا وطالبة ) 1226(من ، المعدل التحصيليإلىيعزى ، جتماعي فقط في بعد التوافق االإحصائية .وتحليل التباين األحادي) t(ختباري استخدام كل من اوذلك ب

)Darling –Hammond,2000()18(بينمــا أشــارت دراســة فحص العالقة بين مـؤهالت إلى ،"ء الطالب جودة المعلم وأدا ": بعنوان

) 50( وتحصيل الطلبـة فـي ،المعلمين والمدخالت المدرسية من جهة وأشارت نتائج تحليل تلـك ، والية في الواليات المتحدة من جهة أخرى

رتباط بين نوعية المعلمين والتحسينات التـي قـد ا وجود إلىالدراسة حي بأن السياسات التي يتم وهذا يو،تطرأ على مستوى تحصيل الطالب

إحداث إلىقد تؤدي ، وتطويره مهنيا ، وتأهيله، تبنيها حول إعداد المعلم . يؤثر إيجابيا على عملهم، فروق مهمة في مستوى المعلمين

الصعوبات التي تواجه "بعنوان )11()2002 ،المومني(لكن دراسة فقد ، "ياألردنت المتقدمين المتحان التأهيل لمزاولة مهنة تدقيق الحسابا

الصعوبات التي تواجه المتقدمين المتحـان التأهيـل معرفة إلى هدفتمن وجهة نظر كـل مـن المتقـدمين ، لمزاولة مهنة تدقيق الحسابات

ولتحقيق هذا . وأعضاء لجان االمتحانات السابقين والحاليين ،لالمتحانالمتقدمين لمعرفة أهم الصعوبات التي تواجه ،الهدف تم إعداد استبانتين

،حيث وزعت االستبانة األولى على أعضاء لجان االمتحان ، لالمتحانوأشـارت ،أما االستبانة الثانية فقد تم توزيعها على المتقدمين لالمتحان

أصحاب المعـدالت من ذوي أن المتقدمين لالمتحان إلىنتائج الدراسة يستعدون بـشكل والذين ال ،متدنية أثناء الدراسة األكاديمية التراكمية ال

كاف لالمتحان يواجهون صعوبات أكثر من غيـرهم مـن المتقـدمين عالقـة قويـة بـين المعـدل وجودبينت هذه الدراسة كما ،لالمتحان

وجود فروقـات إلىباإلضافة ،التراكمي في الجامعة ونتيجة االمتحان فيما يتعلق بالصعوبات أما ،وآراء المتقدمين له بين آراء لجان االمتحان

فـي وجود صـعوبة إلى واشارأ فلقد ،التي تواجه المتقدمين لالمتحان وجـود إلـى ضافة باإل ،كبر من لجان االمتحان أالوقت بدرجة مسألة

ممن تدربوا على المهنة أو لـم يتـدربوا ،فروقات في آراء المتقدمين راكز التدريب التـي عقـدت دورات متخصـصة م من خالل ،عليها

تفاق المبحوثين في تلك الدراسة علـى ا عن فضال، موضوع االمتحان ب بغض النظر عـن فتـرة ،لالمتحان يتفقون على صعوبته أن المتقدمين

وتـم ، فـي االمتحـان ة مما يؤكد وجود صعوبات فعلي ،استعدادهم له الـصعوبات التـي واجهـت معرفةستفادة من دراسة المومني في اال

و محاولـة دراسـة ،األردنفـي الكفاءة الجامعية المتقدمين المتحان ت فـي الصعوباتلك تطبيق الحلول التي وجهت لحل وإمكانية ،الحلول

تقـدمين لم الصعوبات التي تواجه ا تذليل ، على امتحان مزاولة التدقيق إلـى ضـافة ، باإل أو ما يماثلـه األردنالجامعية في المتحان الكفاءة

.بعض الفرضيات في الدراسة الحاليةصياغة

)Jeff P. Boone and Teddy L.Coe, 2002()19(أما دراسة ساعة متطلبات للحصول 150 عتماداتأثير مدى بيان والتي هدفت إلى

توصلت الدراسة فقد ،)AICPA(على شهادة محاسب قانوني أمريكي تلـك العـضوية مـن إلى المنضمين في أعداد انخفاضا أن هناك إلى

كما أن ما نسبته ،بعد تطبيق هذا الشرط ،1990خريجي المحاسبة عام زيـادة إلـى الرئيس السبب يعزونللدراسة امن الذين خضعو 38%

% 62 بينمـا ،)AICPA(ال نضمام لعـضوية الساعات المطلوبة لال عـدم مناسـبة المنـاهج منهـا ، كثيرةألسباب أخرى منهم يعزونها

.مناسبةوعدم وجود ظروف عمل ، الدراسية

الدراسـة الحاليـة يميز ماأهم تعقيب على الدراسات السابقة و

:الدراسات هذه عن

ظـروف ل - حد كبيـر إلى- مقارب موضوع الدراسة الحالية إن .1دراسـة قتـصرت افمـثال ، الدراسات العربية المذكورة سـابقا

متحان التأهيل لمزاولة مهنـة اعلى موضوع ) 2002،المومني(فلقد ) 1997،مطر وشبيطة (دراسة أما ،ياألردنتدقيق الحسابات

ت على أن مستوى التحصيل الجامعي يتأثر بدرجـة كبيـرة ركزأساس هذه الدراسات تم وعلى ،بمعدل النجاح في الثانوية العامة

.صياغة بعض فرضيات الدراسة الحاليةكان لها عالقـة بالعـضوية فـي جمعيـة التي الدراسة األجنبية .2

سـاعة أحـد 150 اعتمـاد ومدى تـأثير ، المحاسبين القانونيين Jeff P. Boone and Teddy(تها على دارسي المحاسبة متطلبا

L.Coe, 2002(، ستفادة من هذه الدراسة فـي صـياغة اال وتم .ستبانةاالبعض بنود

الدراسات السابقة األخرى كان لها عالقة غير مباشرة بموضـوع .3 تـؤثر علـى أغلبها بالعوامل التي حيث يتعلق ،الدراسة الحالية

مساقات معينة أو في ظل نظـام معي فيالتحصيل األكاديمي الجا .التعليم المفتوح

:تختلف الدراسة الحالية عن الدراسات السابقة من عدة وجوه .4

.جميعها فرضيات الدراسةلستخدام المنهج التحليلي ا .أ

متحان الكفاءة الجامعية وأسباب تدني نتائجه ان موضوع إ .ب من الناحيـة أحده لي إ لم يتطرق –في حدود علم الباحث –


57

بينمـا ،يـة األردننظرا لحداثته في الجامعات ،األكاديميةبسبب الخبرات متحان الكفاءة الجامعية احول وردت آراء

عامـة وفي نـشرات ، التراكمية لمؤلفين في التعليم العالي فـي تصدر عن وزارة التعليم العالي والبحـث العلمـي

. دون أن تعتمد على منهجية وتحليل علمي منظم،األردن

ذا كـان إمعرفة مـا إلىالتوصل عد هذه الدراسة في تسا .ج متحان الكفاءة افي العلمي عالقة بين درجة التحصيل هناك

لغـاء هـذا إأو أي أمتحان مماثل بعـد أن تـم ، الجامعية ،وكل من المعدل التراكمـي فـي التخـصص متحان، اال

متحان التجريبي الذي تعقده الجامعة قبـل والمعدل في اال . الكفاءة الرسميمتحان اجراءإ

متحـان الكفـاءة استفادة من تحسين أداء الطالب فـي اال .د . تقديم توصياتإلىإضافة ، الجامعية

:منهجية الدراسة

عتمدت هذه الدراسة علـى المـنهج ا :نوع الدراسة ومنهجيتها .1 ،ووصفهاالذي يمكن من خالله جمع البيانات ، التحليلي الوصفي

مد المنهج التحليلي الوصـفي كما يعت ،ستنتاجات اال إلىلوصول وعلـى البيانـات الثانويـة ، بشكل كبير على سؤال المبحـوثين

،متحان الكفاءة الجامعية ابهدف تحديد أسباب تدني نتائج ، المتاحة الدراسة عدكما ت ،رتباط بين المتغيرات المختارة الوكذلك درجة ا

، العـالي م يألنها تهتم بجمع بيانات أولية من وزارة التعل ، ميدانية .بالدرجة األساسوعينة الدراسة

يتكون مجتمع الدراسة من طلبة قـسم : مجتمع الدراسة والعينة .2وهي جامعـات ، ية الخاصة األردنالجامعات بعض المحاسبة في

،واإلسـراء ، وإربد األهلية ، والزرقاء الخاصة ،العلوم التطبيقية ن الكفاءة متحاالذين تقدموا ال ، وعمان األهلية ، والبتراء ،وجرش

الجامعية على مستوى الشهادة الجامعية األولى في نهاية الفصل بينما تمثل عينـة ، 2007/2008الدراسي الثاني للعام الجامعي

الدراسة طلبة قسم المحاسبة في جامعة العلوم التطبيقية الخاصـة ، الرسـمي متحـان الكفـاءة الجامعيـة االذين تقدموا لكل مـن

ـ ا) 41(حيث تم توزيع ،امتحان التجريبي مع الوا ، يهمستبانة عل تقتـصر ا، و متحـانين هذين اال لكل من وهو عدد الذين تقدموا

نظرا ،عينة الدراسة على طلبة قسم المحاسبة في العلوم التطبيقية بالبيانـات الالزمـة ينتزويد البـاحث فيلممانعة بقية الجامعات

.ستكمال الدراسةال

الدراسة علـى نـوعين مـن عتمدتا :تجميع البيانات أساليب .3 :همامصادر السـتبانة اليها من خالل إالمعلومات األولية التي تم التوصل •

:األولالجـزء : أربعـة أجـزاء وتتكون من ، كما مر ذكره

ويتضمن بشكل أساسي البيانات الشخـصية والديموغرافيـة تتعلـق ،فقـرة ) 16(يتكون من أما الجزء الثاني ف ، للمجيب

متحـان ا تدني نتـائج إلى قد تؤدي تيببعض المعوقات ال بينمـا تـضمن ،الجامعية لدى طلبة قسم المحاسـبة الكفاءة

متحان ا بأهمية فقرات تتعلق )5(تبانة السالجزء الثالث من ا سـتبانة أما الجزء الرابع من اال ،حسب رأي المجيب الكفاءة

تتعلق بمجموعة مقترحات يمكن أن ،فقرات) 10(فتكون من أو ما في حكمـه ،متحان الكفاءة اع نسبة نتائج في رف همتس

.مستقبالعلومات الثانوية التي تم الحـصول عليهـا مـن خـالل الم •

وبيانات ،مماثلةمراجعة أدبيات الدراسة وأية دراسات سابقة .قوانين ذات العالقةالمنشورات والالتعليم العالي من

ج اإلحصائي ستخدام البرنام اتم : المستخدمة حصائيةاألساليب اإل .4)SPSS ( اإلصدار)اإلحـصائي للقيام بعملية التحليل ،)11.5،

كما تم ،طار الدراسة إ األهداف الموضوعة ضمن إلىوالتوصل فرضـيات الدراسـة إلثبات ،)0.05(عتماد مستوى المعنوية ا

،إحـصائية ستخدام عدة أساليب ا إلىضافة باإل ،وتفسير نتائجها وبعض ،)Reliability Test Alpha(ختبار المصداقية ا: منها

مثـل الوسـط الحـسابي ، مقاييس النزعة المركزية والتـشتت )(Arithmetic Mean،نحراف المعيـاري واال)Standard

Deviation(، والنسب المئويـة )Percentages(، ختبـار ا و)One Sample T- test( ختبار تحليل التباين ا و،للعينة الواحدة

نسبة التـأثير إلىضافة باإل ،)One Way ANOVA(األحادي ولها ،لى المتغير التابع عالتي تعبر عن مدى تأثيرالمتغيرالمستقل

الوسـط : ويعبرعنها رياضيا بالصيغة ،عالقة بالوسط الحسابي .5وهو في هذه الدراسة يساوي ، أعلى وزن للسؤال÷ الحسابي

يقـصد بـصدق :ختبار المصداقية والثبـات اتحليل البيانات و .5أن تقيس وسائل جمع المعلومات الجوانب الموضـوعة ستبانة اال

، النهائيـة ستبانة قبل صـياغتها ختبار لالاجراء افقد تم ،لقياسها والتأكـد مـن ،للتأكد من مدى مالءمتها لقياس أهداف الدراسة

ومـدى وضـوحها بالنـسبة ، صياغة الفقرات الـواردة فيهـا وتـم ، جـامعيين حيث تم تحكيمها عن طريق أساتذة ، للمبحوثين

وفيمـا ،ستبانة بصورتها النهائية إلخراج اال ،هممالحظاتباألخذ حيـث يـتم ،ستبانةاال فقرات عن إلجاباتختبار ثبات ا ايتعلق ب

لو تـم تكرارعمليـة ،اأو نتائج قريبة منه نفسها عطاء النتائج إأو عينـة أخـرى ،نفسها العينة نالقياس في ظروف مشابهة ع

ختبـار ا من أجـل ،لفاأتخدام معامل كرونباخ سا فقد تم ،مماثلةختبار مدى ذا اال هإذ يقيس ، تبانةالس فقرات ا عن إلجاباتثبات ا

عطاء نتـائج إ ومقدرتها على ،ستبانةتساق الداخلي لفقرات اال اال ويتراوح معامل ،ستبانةقة لردود المبحوثين تجاه فقرات اال متواف


58

ذا إحصائيا إون مقبولة وتك ،)1-0(مابين ) لفاأكرونباخ (الثبات ويمكــن تعمــيم ، )Sekaran, 1992( )20(% 60زادت علــى

لكل فقرة ختبار المصداقية انتائج ) 2( ويبين الجدول رقم ،النتائجكمـا هـي ، ا مع هاع جمي لفقراتلمتغيرات الدراسة، و من فقرات

.ستبانةمدرجة في اال

)Cronbach's Alpha( لفاأخ ختبار درجة الثبات كرونباانتائج )2(جدول رقم

ترتيب الفقرات التسلسل الفقرات

عدد الفقرات

لفا أقيمة

0.9400 16 16 -01 متحان الكفاءة امعوقات 1 0.6991 5 21 - 17 متحان الكفاءة اأهمية 2 0.8985 10 31 - 22 مقترحات للتغلب على المعوقات 3

0.9597 31 31 - 01 مجموع األسئلة

فقـرات عن إلجاباتلفا ل أأن قيمة معامل ) 2(ح من الجدول رقم يتض كانت أكبر من جميعهاستبانة فقرات اال ل و ،ستبانة لكل جزء على حده الا

وهذا يعني توفر درجة كبيرة مـن ،%)60(الحد األدنى لمعامل الثبات .إلجاباتالمصداقية في ا

وصف خصائص عينة الدراسة )3(جدول رقم

النسبة التكرار الفئة الخصائص

95.10 39 ذكر الجنس 4.90 2 أنثى


70.70 29 مقبول 70 أقل من – 50 12.2 5 جيد 80 أقل من – 70

17.1 7 جيد جدا فما فوق 80معدل التوجيهي


46.3 19 مقبول 68 أقل من – 60 29.3 12 جيد 74 أقل من – 68

24.4 10 جيد جدا فما فوق– 74المعدل التراكمي


41.5 17 ضعيف 50أقل من 51.2 21 مقبول 70 أقل من – 50 7.3 3 جيد 80 أقل من – 70

0 0 جيد جدا فما فوق80

العالمة التجريبية


الطلبة وشكلت نسبة عدد ، طالبا وطالبة ) 41(بلغ عدد المبحوثين متحـان الكفـاءة من مجموع الطلبة الذين تقدموا ال %) 95.1(الذكور

وفيما يتعلق بنوعية المدخالت من ناحيـة ،الجامعية في قسم المحاسبة كانت معـدالتهم أن أكبر نسبة ) 3(أظهر جدول رقم ،التحصيل العلمي

من الطلبة المقبولين فـي ) 67.9 -50(في الثانوية العامة تتراوح بين علـى أن لمما يـد ،%)70.7(، أي بنسبة الجامعة في هذا التخصص

الطلبة الذين لـم يحـالفهم في األغلب من رواد الجامعات الخاصة هم الحظ في الحصول على معدالت تمكنهم من القبـول فـي الجامعـات

إلى وهذا يعني أن المخرجات سوف تكون بالضرورة مقاربة ،الرسمية إذ أن نـسبة ،ا يتضح من الجدول الـسابق كم ،نسبة المدخالت لحد ما

معدالتهم التراكميـة خـالل سـنوات الدراسـة الطلبة من%) 46.3(كما أن نسبة الحاصـلين علـى تقـدير ، تقدير مقبول الجامعية ضمن

جـراء إمتحان التجريبي الذي تعده الجامعة قبل اال فيمقبول وضعيف عانى منه الطالب ظهر مدى الضعف الذي ي ت، متحان الكفاءة الجامعية ا

في نهايـة الفـصل %) 92.7( إذ بلغت النسبة ،في الجامعات الخاصة .2007/2008الدراسي األول من العام الجامعي

: محددات الدراسة) 6

قتصرت عينة الدراسة على الطلبة المتوقع تخرجهم من قسم المحاسبة الكفـاءة متحـان ا الذين تقـدموا ال الخاصة، في جامعة العلوم التطبيقية

الجامعية فـي نهايـة الفـصل الدراسـي الثـاني للعـام الجـامعي نظرا لصعوبة الحـصول ، طالبا وطالبة )41(وعددهم ، 2007/2008

.خرىعلى المعلومات الالزمة للدراسة من الجامعات األ

ختبار الفرضياتانتائج

:ختبار الفرضيات افيما يلي عرض تفصيلي لنتائج

:الفرضية األولى

H01 :بين متوسط تحصيل الطلبة إحصائية يوجد فروق ذات داللة ال

معدالتهم التراكمية في إلىمتحان الكفاءة الجامعية تعزى افي

.التخصص

بين متوسط تحـصيل إحصائية مدى وجود فروق ذات داللة لمعرفة تـم ، المعدالت التراكمية إلىتعزى متحان الكفاءة الجامعية االطلبة في

،)One Way ANOVA(يـل التبـاين األحـادي ختبار تحلاجراء إ) 4(ن الجدول رقـم يإذ يب ، المتوسطات في المتغيرين تساوي ختبار ال

حيث يالحظ وجود فروقات فـي ،حليل الخاص بهذه الفرضية تنتائج ال متحـان الكفـاءة الجامعيـة امستوى التحصيل العلمي للطلبة ما بـين

) 0.000(داللة البالغ عند مستوى ال ، والمعدل التراكمي في التخصص بمعنى أن لمتغير المعدالت التراكمية تـأثيرا ، )0.050( من قلوهو أ

لذلك تكـون متحان الكفاءة الجامعية، اعلى متوسط تحصيل الطلبة في ) F(، نظرا ألن قيمة البديلة وقبول الفرضية العدمية رفضالنتيجة هي

الجدوليـة وهي أكبر من قيمتهـا ، )10.531(المحسوبة أيضا تساوي مما يؤيد رفض الفرضية العدمية ،)0.05(عند مستوى داللة ) 2.450(

.وقبول البديلة


59

ختبار الفرضية األولىالنتيجة تحليل التباين األحادي )4(جدول رقم

(F) قيمةمصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط المربعات

الجدولية المحسوبة

مستوى الداللة

بين المجموعات

30057.838 2 15028.919

داخل المجموعات

54232.601 38

المجموع84290.439 40

1427.174

10.531

2.450

0.000

:الفرضية الثانية

H02: بين متوسط تحصيل الطلبة إحصائيةال يوجد فروق ذات داللة

متحـان ال فـي ا معـدالتهم إلـى تعزى الكفاءة الجامعية متحان افي

.التجريبي

نتائج التحليـل الخـاص بهـذه التالي أن ) 5(يتضح من الجدول رقم تثبت وجود فروقات في مستوى التحصيل العلمي للطلبة مـا ، الفرضية

متحـان الكفاءة الجامعية ومعدل تحصيل الطالـب فـي اال متحان ابين من تـاريخ قبل مدة الذي تعقده الجامعة لطلبة قسم المحاسبة ، التجريبي

وهو أقل مـن ) 0.001(عند مستوى الداللة البالغ ، متحان الكفاءة اعقد لذلك تكون النتيجة هي رفض الفرضـية العدميـة وقبـول ،)0.050(

حـول متحان التجريبـي اال وهذا يعني أنه يوجد تأثير لمعدل ،البديلة . )متحان الكفاءة الجامعيةامتوسط التحصيل في (المتغير التابع

ختبار الفرضية الثانيةالنتيجة تحليل التباين األحادي )5(رقم جدول

(F) قيمة مصدر التباين

مجموع المربعات

درجات الحرية

متوسط الجدولية المحسوبة المربعات

مستوى الداللة

بين المجموعات

26993.083 2 13496.542

داخل المجموعات

57297.356 38 1507.825

40 84290.439 المجموع

8.951

2.450

.001

:الفرضية الثالثة

H03: متحان الكفاءة اتواجهه في قد ال يدرك الطالب المعوقات التي

.الجامعية

آراء الطلبة المبحوثين حول مدى تحليل ) 6(يوضح الجدول رقم ـ لمعوقات التي قد يواجهونهـا ل إدراكهم متحـان الكفـاءة اي فعتماد على األسئلة مـن الذه الفرضية با ختبار ه ا وتم ،الجامعية

:ستبانةاالمن أسئلة ) 16 (إلى) 1(

متحان الكفاءة الجامعيةامعوقات تحليل آراء المشاركين حول )6(جدول رقم

معدومة قليلة متوسط كبيرة كبيرة جدا الســــــــؤال الرقم

5 4 3 2 1

1 لمحاور عدم شمول خطة التخصص

.كافةامتحان الكفاءة 17

)41.5( 18

)43.5( 6

)14.6( -

-

2 متحان لمحاور حقل االعدم شمول . كافةالتخصص

- - 7

)17.1( 19

)46.3( 15

)36.6(

- .متحانغموض بعض أسئلة اال 324

)58.5( 15

)36.5( - 2

)4.9(

- - .متحانالستعداد لعدم كفاية فترة اال 48

)19.5( 22

)53.7( 11

)26.8(

5 ول االمتحان لمواضيع لم يدرسها شم

طلبة التخصص في المحاسبة-

19 )46.3(

17 )41.5(

3 )7.3(

2 )4.9(

6 في "متحان جراء االإعدم مناسبة موعد

".فصل التخرج-

24 )58.5(

15 )36.6(

2 )4.9( -

- .عدم السماح باستخدام اآللة الحاسبة 724

)58.5( 14

)34.1( 1

)2.4( 2

)4.9(

8 دم وضوح بنود المحاور التي يغطيها ع .متحاناال

- 18

)43.9( 20

)48.8( 3

)7.3( -

9 إجراء االمتحان قبل انتهاء الطلبة من

.المواد17

)41.5( 18

)43.9( 1

)2.4( 5

)12.2( -

- .متحانالعدم كفاية الوقت المخصص ل 1019

)46.3( 18

)43.9( 4

)9.8( -

11 دريب الطلبة عدم اهتمام الجامعة بت

.على االمتحان16

)39( 15

)36.6( 4

)9.8( 6

)14.6( -

- .لبةضعف المهارات الحسابية لدى الط 1217

)41.5( 20 48.8(

4 )9.8( -


60

13 عدم وعي الطلبة بأهمية االمتحان

.لعضو الهيئة التدريسيةبالنسبة -

24 )58.5(

14 )34.1(

2 )4.9(

1 )2.4(

- .متحان أسئلة االصعوبة 1421

)51.2( 11

)26.8( 8

)19.5( 1

)2.4(

15 عدم التسلسل في طرح مواد الخطة

.الدراسية في القسم17

)41.5( 16

)39( 5

)12.2( 3

)7.3( -

16 عدم مالءمة وقت االمتحان التجريبي

.للطلبة-

21 )51.2(

16 )39(

4 )9.8( -

الحـسابي مـن الوسـط أيضا كال ) 7(كما يوضح الجدول رقم علـى ،متحان الكفاءة الجامعيـة ا معوقات عنالمشاركين فئة إلجابات

ونسبة التأثير ،نحراف المعياري واال، الجامعية األولى مستوى الشهادة بالدرجـة ترتيب أهمية كل سؤال التـي تعتمـد إلىضافة إ، )األهمية(

.األولى على نسبة التأثير

المـشاركة ظر هذه الفئـة هة ن ج أن و إلى) 7(يشير الجدول رقم تعتقـد أن )15و ،11 و، 9و ،1(رقـام ذوات األ األسئلة اتجابإحول

أو كبيرة جدا وبنـسبة أهميـة ،تؤثر بدرجة عالية جدا هذه المعوقات لكل مـن األسـئلة %) 82.93و ، %80و ،% 82.93و، % 85.37(

،لهذه األسئلة مجتمعة ) 4.14( وبمتوسط حسابي ، على التوالي ،السابقةعـدم وهذا يعني أن ،)100-80(أو الفئة ) 5-4( الفترة والواقع ضمن

الـسؤال بتمثل الم ،كلهامتحان الكفاءة امحاورلشمول خطة التخصص ي تدن إلى أحد المعوقات التي تؤدي يعد ،)6(من الجدول رقم ) 1(رقم

وأيد هذا الـسبب مـا مجموعـه ،نتيجة تحصيل طلبة قسم المحاسبة أمـا ،طالبا وطالبة ) 41(المبحوثين البالغ عددهم من مجموع %) 85(

متحـان الكفـاءة اراء جإ هو ،الذي يتعلق بمعوق آخر ) 9(السؤال رقم أيـده فقـد ، الطلبة من المواد في فصل التخـرج الجامعية قبل انتهاء

عـدم : )15،11(البندان أما ،من مجموع الطلبة المبحوثين %) 92.7(رح وعدم التسلسل في ط ، على االمتحان امعة بتدريب الطلبة اهتمام الج

أظهرهما السؤاالنآخران ما معوقانفه، مواد الخطة الدراسية في القسم .على التوالي%) 80.5(و، %)75.6(وبنسبة إجابة بلغت ) 15 (،)11(

فـي لقد كانت أدنى نسبة تأثير ضمن أسئلة المجموعة الـواردة متحـان العدم شـمول ا :)4 ،2 (السؤالين إلى تعود ،)7(الجدول رقم

سـتعداد االوعـدم كفايـة فتـرة ، في حقل التخـصص كافة محاورللعلـى ) 1.93 (،)1.8 (لهمـا حيث بلغ المتوسط الحـسابي ،متحانلال

يرون أن أو ،هذين السببين تأثير نسبة الذين ال يؤيدون أن أي ، التوالي ،يعلى التوال ) %80.5(و، )%82.9(كانت ، قليل جدا أو قليل هما أثر

تراوحـت -)7(كما يتضح من الجدول رقم -في حين أن بقية األسئلة أو ) 4-3(الفتـرة ضمن ، )3.54( و،)3.27(أوساطها الحسابية ما بين

) 7(وتعود لبقية األسئلة الواردة في الجدول رقم ، %)80-%60(الفئة ،14و ،13و ،12و ،10و ،8و ،7و ،6و ،5و ،3(والتي تمثل األرقام

أفـراد العينـة إلجاباتمكن مالحظة أن الوسط الحسابي ، كما ي )16و

أي أن ، كافةفقرات هذه المجموعة ل%) 67.87( وبنسبة تأثير ،)3.39(حراف معياري ان وب،%)60(كان أكبر من للفقرات كافة مستوى التأثير

يعني أن هناك توافقـا مما،)7( كما يتضح من الجدول رقم ،)0.558(نحـراف بسبب أن اال، وعدم تشتت،انسجاماو، في إجابات أفراد العينة

.وسط الحسابيمتالمعياري جاء أقل من نصف ال

عينة الدراسة إلجاباتالمعيارية نحرافات المتوسطات الحسابية واال ا)7(جدول رقم االمتحان معوقات لفقرات المرتبطة بعن ا

الرقمالوسط

الحسابي

نحراف اال

المعياري

نسبة

األهمية

ترتيب

رجة األهميةد

درجة

الوصف

كبيرة جدا 1 85.37 708. 4.27 1 قليلة 14 36.10 715. 1.80 2 كبيرة 5 69.76 746. 3.49 3 قليلة 13 38.54 685. 1.93 4 كبيرة 11 65.85 814. 3.29 5 كبيرة 4 70.73 596. 3.54 6 كبيرة 6 69.27 778. 3.46 7 كبيرة 9 67.32 623. 3.37 8 كبيرة جدا 2 82.93 963. 4.15 9

كبيرة 8 67.32 662. 3.37 10 كبيرة جدا 3 80.00 1.049 4.00 11 كبيرة 10 66.34 6450. 3.32 12 كبيرة 5 69.76 711. 3.49 13 كبيرة 12 65.37 867. 3.27 14 كبيرة جدا 2 82.93 910. 4.15 15 كبيرة 7 68.29 670. 3.41 16

بيرةك 67.87 0.558 3.39 مجتمعة

ثبـات هـذه إل) One Sample T-test(ختبار استخدام ا تم لقد إذ نجد من مطالعة نتـائج ،)8(كما يتضح من الجدول رقم ،الفرضية

وهي ، )4.512=( وبة ـالمحس) T(ة ــالحاسوب في الجدول أن قيم مـستوى الداللـة المحـسوب كمـا أن ،)1.684(أكبر من الجدولية

اء على قاعدة القرار يتم قبول الفرضـية وبن ،0.05قل من أ) 0.000(مما يعني أن هناك إدراكـا ،)H03( ورفض الفرضية العدمية ،البديلة

.متحان الكفاءة الجامعيةا في لبةلمعوقات التي تواجه الطل


61

نتيجة إختبار الفرضية الثالثة )8(جدول رقم

)T( المحسوبة )T( الجدولية Sig. نتيجة الفرضية العدمية

رفض 0.000 1.684 4.512

:الفرضية الرابعة

H04 : متحان الكفاءة الجامعيةا المحاسبة أهميةطلبة قسم ال يدرك.

،)21 (إلى) 17(عتماد على األسئلة من الختبار هذه الفرضية بااتم :)9(والتي يمكن تلخيصها كما في الجدول رقم

بأهمية إمتحان الكفاءة المتعلقةتحليل آراء المشاركين حول العوامل )9(جدول رقم

الجامعية

عالية جدا

عالية ةمتوسط األهمية

قليلة قليلة الســــــؤال الرقم جدا

5 4 3 2 1

17 اعتماد امتحان الكفاءة

أداء قسم لتقويم أساسا .المحاسبة

- 17

)41.5( 21

)51.2( 3

)7.3( -

18 اعتماد امتحان الكفاءة

لترتيباأساس .الجامعات

- 20

)48.8( 18

)43.9( 2

)4.9( 1

)2.4(

19 اعتماد االمتحان

ا أساسللمؤسسات .للتوظيف

12 )29.3(

13 )31.7(

15 )36.6(

1 )2.4( -

تشجيع الطلبة على 20 .تحسين أدائهم

- 16

)39( 20

)48.8( 5

)12.2( -

تحفيز الجامعات لتحسين 21 مستوى أدائها

15 )36.6(

18 )43.9(

5 )12.2(

3 )7.3( -

، مـن المتوسـطات الحـسابية كـال ) 10(ويوضح الجدول رقم

ـ إلجابات والنسب المئوية ،نحرافات المعيارية واال ن عينة الدراسـة ع حيث يتكون هذا المجـال مـن ،متحان الكفاءة الجامعية افقرات أهمية أن نـسبة التـأثير إلىأيضا ) 10( ويشير الجدول رقم ،خمس فقرات

متوسط حسابي لعناصر هذا بو، %)71.9( بلغت كلها قرات المجموعةلفاف ، وبـانحر )4-3(ويقع ضـمن الفتـرة ، )3.6( بلغ جميعهاالمجال

جابة إكانت وجهة نظر الفئة المشاركة حول حيث ،)0.511(معياري .عالية األهميةأسئلة هذه المجموعة

ضـمن فقـرات هـذه "أهمية عالية جـدا "نسبة لقد بلغت أعلى الذي يتعلق بالعمـل ) 21( وتعود للسؤال رقم ،%)81.96(المجموعة

متوسـط حـسابي بو، الجامعات لتحسين مـستوى أدائهـا على تحفيز ال أن إ ،)100-80(أو الفئة ) 5-4(رة ــــيقع ضمن الفت ) 4.098(

،)3.27(بمتوسـط حـسابي ، )20(أدنى نسبة أهمية تعود للفقرة رقم تـشجيع يعمل علـى ةءة الجامعي متحان الكفا اوالمتعلقة بأن من مزايا

أهمية احتلت الرغم من أن هذه الفقرة على ،تحسين أدائهم الطلبة على

ال أن نسبة المؤيدين لهذه الفقرة ضمن الفئة إ ،%)65.36(عالية بلغت .)9(ره الجدول رقم هكما يظ، %)39(المبحوثة بلغ

ن فـإ ،)10( والتي يظهرها الجدول رقم ،جميعهاوفي الحاالت السابقة أكبر مـن العـدد هو ) 3.595(كلها الوسط الحسابي لفقرات المجموعة

أن هناك مزايا وهذا يعني ،وهو المقياس المعتمد في هذه الدراسة ، )3( .متحان الكفاءة الجامعيةاجراء إيدركها الطالب من

عينة الدراسة إلجاباتنحرافات المعيارية المتوسطات الحسابية واال )10(جدول رقم .متحان الكفاءة الجامعيةا الفقرات المتعلقة بأهمية نع

الرقمالوسط الحسابي

اإلنحراف المعياري

نسبة األهمية

ترتيب درجة األهمية

درجة الوصف

عالية 4 66.84 6168. 3.342 17 عالية 3 67.80 7028. 3.390 18 عالية 2 77.56 8716. 3.878 19

عالية 5 65.36 6717. 3.268 20

عالية جدا 1 81.96 889. 4.098 21

عالية 71.90 0.511 3.595 مجتمعة

ختبـار اسـتخدام ا تـم لقـد ف ،ختبار هذه الفرضية اوفيما يتعلق ب )OnebSample T-test ( كما يتضح من الجدول رقم)الـذي ،)11

وهي أكبر من الجدولية ،)7.459=( المحسوبة ) T( قيمة أن إلىيشير ، 0.05أقل من ) 0.000(توى الداللة المحسوب كما أن مس ،)1.684(

وبناء على قاعدة القرار يتم قبول الفرضية البديلة ورفـض الفرضـية .)H04(العدمية

ختبار الفرضية الرابعةانتيجة )11(جدول رقم


رفض 0.000 1.684 7.459

الفرضية الخامسة

H05 : المعوقـات التـي للتغلب علـى معينة حلوال لبةيدرك الط ال

.متحان الكفاءة الجامعيةا في همتواجه

من ) 31 (إلى) 22(عتماد على األسئلة من الختبار هذه الفرضية با اتم ):12(ل رقم دوستبانة التي يمكن تلخيصها كما في الجأسئلة اال

لحلول المقترحة للتغلب على بعض اتحليل آراء المشاركين حول )12(جدول رقم .الجامعيةمتحان الكفاءة ا في الطلبةالمعوقات التي تواجه

عالية جدا

عالية متوسطة األهمية

قليلة

قليلة الســــــؤال الرقم جدا

5 4 3 2 1

22 زيادة مدة االمتحان لتتناسب

.مع عدد األسئلة-

20 )48.8(

20 )48.8(

1 )2.4( -

- 1 19 21 - يؤديـه الـذي تفعيل الدور 23


62

االمتحان في إعطاء قيمـة كبر واهتمـام أكثـر فـي أ

تأثيره على التوظيف فـي .ياألردنسوق العمل

)51.2( )46.3( )2.4(

24

ومعلومات على حلولنشر موقع وزارة التعليم العالي تشمل ملخصات لمحـاور

.االمتحان

- 20

)48.8( 21

)51.2( - -

25 ل عطلة متحان خال عقد اال

الفصل الدراسي مـا بعـد .جميعهالجامعات ل التخرج

18 )43.9(

13 )31.7(

4 )9.8(

6 )14.6( -

26

ــبة ا ــسم المحاس ــام ق هتممتحـــان التجريبـــي باال

متحـان والتدريب على اال .بشكل مبكر

21 )51.2(

16 )39(

2 )4.9(

2 )4.9( -

27 تضمين الخطـة الدراسـية

لرفع مواضيع تدريب مهنية .ة الطلبةكفاء

5 )12.2(

18 )43.9(

15 )36.6(

3 )7.3( -

28 ــد دور ــة عقـ ات مكثفـ

محاضـــرات التقويـــة ب .لخريجي الفصل الصيفي

- 24

)58.5( 16

)39( 1

)2.4( -

29

عالن نتائج االمتحان مـن إخــالل وســائل االعــالم

ــ ــافز األردن ــر ح ي لتثيالمنافسة لـدى الجامعـات

.والطالب

- 24

)58.5( 16

)39( 1

)2.4( -

30 اجراء تعديالت على الخطة

كثـر أتـصبح لالدراسية .مواءمة لمواضيع االمتحان

24 )58.5(

15 )36.6(

1 )2.4(

1 )2.4( -

31 علــى االختبــار اقتــصارجباريـة المواد اإل تفاصيل

. المحاسبةفي تخصص-

16 )39(

19 )46.3(

6 )14.6( -

المتوسـطات مـن كـال أيـضا ) 13(كما يوضح الجدول رقم عينـة إلجابـات والنسب المئويـة ،نحرافات المعيارية ال وا ،الحسابية فقرات مجال العوامل المتعلقة بالحلول التي قد تحـد مـن عنالدراسة متحان الكفاءة في تخـصص الالمعوقات التي تواجه المتقدمين أسباب

.والمكونة من عشر فقراتالمحاسبة

بلـغ حيـث ، متوسط حـسابي أعلى) 30(حتلت الفقرة رقم القد والتي تتعلـق ، )100-80(وفئة ) 5-4(يقع ضمن الفترة و) 4.512(كثر مواءمة لمواضـيع أتصبح ل تعديالت على الخطة الدراسية إجراءبقيمته بمتوسط حسابي ) 26(رقم تالها الفقرة ،متحان الكفاءة الجامعية اعلـق وتت،%)87.32( وبدرجة أهمية عاليـة جـدا بلغـت ،)4.366(

والتـدريب علـى ،تحان التجريبي المهتمام قسم المحاسبة با ابضرورة فبلغ متوسط إجابـات ) 25 ( أما الفقرة رقم ،متحان الكفاءة بشكل مبكر ا

كما يتـضح ،%)80.98( وبأهمية نسبية قدرها ،)4.049(ها نعالعينة يمكـن ) 12( الجـدول رقـم إلـى وبالرجوع ،)13(من الجدول رقم عينة األفراد المؤيدين بدرجة عالية جـدا أو عاليـة مالحظة أن نسبة

،%)95.1(كانت ) 25(و ،)26(و، )30(للفقرات السابقة ذات األرقام .على التوالي%) 75.6(و ،%)90.2(و

فتراوحـت ) 13(أما بقية الفقرات الواردة ضمن الجـدول رقـم وبأهمية نـسبية ذات ،)3.610(و ،)3.244(أوساطها الحسابية ما بين

أدنى قيمة متوسط حـسابي ) 31( الفقرة رقم احتلت حيث ،رجة عالية دتتعلق بضرورة اقتصار االختبار على المواد اإلجبارية فـي ) 3.244(

متحان الحالية تتنـاول المهـارات ال أن أسئلة ا إال ،تخصص المحاسبة وال ،والمفاهيم والمبادئ العامة فـي التخـصص ، والمعارف األساسية

تتنـاول كما أنها ال ، تحان في تفاصيل المواد الدراسية متدخل أسئلة اال والمواد الحرة التي ،مثل متطلبات الجامعة ، المواد ذات الصبغة العامة

.يدرسها الطالب ضمن الخطة الدراسية

عينة الدراسة إلجاباتنحرافات المعيارية المتوسطات الحسابية واال )13(جدول رقم .الجامعيةمتحان الكفاءة االمتعلقة بالمقترحات للحد من بعض معوقات فقرات العن

الرقمالوسط الحسابي

اإلنحراف المعياري

نسبة األهمية

ترتيب درجة األهمية

درجة الوصف

عالية 6 69.26 552. 3.463 22 عالية 6 69.76 553. 3.488 23 عالية 6 69.76 506. 3.488 24 عالية جدا 3 80.98 1.071 4.049 25 عالية جدا 2 87.32 799. 4.366 26 عالية 4 72.2 802. 3.610 27 عالية 5 71.22 550. 3.561 28 عالية 5 71.22 550. 3.561 29 عالية جدا 1 90.24 675. 4.512 30 عالية 7 64.88 699. 3.244 31

عالية 74.68 503. 3.734 مجتمعة

فقرات هذا المجال لأن المتوسط الحسابي ) 13(كما أظهر الجدول رقم وبأهمية نسبية بلغت ،)4-3( ويقع ضمن الفترة ،)3.734(بلغ جميعها

)74.68.(%

ختبار الفرضية الخامسةانتيجة )14(جدول رقم


رفض 0.000 1.684 9.340

كما يتضح مـن ) One Sample T-test (اختبارستخدام ا تم لقد ،)9.340=( المحـسوبة ) T( نجد أن قيمـة حيث ،)14(الجدول رقم

كما أن مستوى الداللة المحـسوب ، )1.684(وهي أكبر من الجدولية يتم قبول الفرضـية البديلـة ذلك وبناء على ،0.05أقل من )0.000(

. )H05(ورفض الفرضية العدمية


63

:جـــالنتائ

ختبارا اإلحصائي وتحليلنتائج العتمادا على ا ،لدراسةأظهرت ا :ما يلي، الفرضيات

معيـة متحان الكفـاءة الجا ال ونيدرك طلبة قسم المحاسبة المتقدم : أوال ،)3.595(بمتوسط حسابي قـدره ،متحانالفوائد المتوقعة من هذا اال

كما أن أعلى درجة فائـدة متوقعـة ،%)71.90(ودرجة أهمية بلغت ـ متحان الكفاءة يعمل على ا أن إلىتعود سين تحفيـز الجامعـات لتح

، تحقيق الربحيـة إلىتهدف الجامعات أن هذه ال سيما و ،مستوى أدائها متحـان الكفـاءة اإذ أن الجامعة التي يحقق طلبتها نتائج عاليـة فـي

زيادة الطلب على بإيجابيا عليها ذلك ينعكس سوف ،الجامعية التنافسي نظرا ،خريجيها في سوق العمل ل أفضليةصبح هناك كما ي ،تخصصاتها

. لسمعتها العلمية

متحان الكفاءة امتوسط تحصيل الطلبة في وجد من خالل مقارنة : ثانيا للمعـدل اأثـر أن هناك ،الجامعية بمعدالتهم التراكمية في التخصص

،متحان الكفاءة الجامعيـة اعلى تحقيق نتائج عالية في العالي التراكميهتمـام ا القـول بـضرورة إلىوهذه النتيجة تدعونا ،س صحيح والعك

تشخيـصية للطلبـة الختبارات يستند ،الجامعة بإعداد برنامج عالجي إن أرادت الجامعـة ،يعانون من معـدالت تراكميـة منخفـضة الذين

بين مثيالتهـا متحان الكفاءة الجامعية االحصول على ترتيب أفضل في متحانات مماثلة اأية في ،خارجهاأو لكة داخل المم ، الجامعات األخرى

.مستقبال

بين متوسط تحصيل الطلبة فـي إحصائيةيوجد فروق ذات داللة : ثالثاالجامعـة متحـان ا فـي متحـصيله متحان الكفاءة الجامعية ومتوسط ا

متحان الكفاءة ا بمعنى آخر يتأثر مستوى تحصيل الطالب في ،التجريبيممـا يعنـي أن ،متحان التجريبـي الجامعية بمستوى تحصيله في اال

هـي فـإن النتيجـة ،للطالب ا ضعيف إذا كان التحصيل العلمي السابق أو ، الكفـاءة متحان اأو ، متحان التجريبي الحصول على عالمات في اال

.تتناسب مع ذلك المستوى ،مماثلمتحان اأي

ن ات التي تواجه الطلبة المتقدمي المعوقات أو الصعوب بفيما يتعلق : رابعا أظهرت الدراسة أن هناك مجموعة من هذه ،متحان الكفاءة الجامعية ال

عدم شـمول خطـة : منها ، درجة أهمية عالية جدا احتلت الصعوباتفـي بمعنى أن هناك قصورا ،كافةمتحان الكفاءة امحاور لالتخصص

متحـان الكفـاءة الجامعيـة لتخـصص يجعلها دون مستوى ا ،الخطةال يتناسـب مـع درجـة متحان ن توقيت اال أ إلىباإلضافة ،المحاسبة

إنهاء الطلبـة المتوقـع بل نظرا ألنه يعقد ق ،متحانالجاهزية الطالب ل وهذا قـد ،متحان فيها لبعض المواد المطالبين باال الجامعة فيتخرجهم

إضـافة ، على االمتحان بالتدريب هتمام الكافي مؤشرا على عدم اال د يعبشكل واد الخطة الدراسية في القسم في طرح م تسلسل يوجد ه ال أن إلى

في ا هناك تعددأنكما ،سبقتهاتكمل كل مادة المادة التي حيث ،متناسق ،سـاعة ) 135(القديمـة الدراسية ما بين الخطة ،الخطط المطروحة ،معتمدةساعة ) 129(الخطة المعدلة ثم ،ساعة) 132(والخطة الجديدة

أثنـاء خدام اآللـة الحاسـبة عدم السماح باستتعلق بوهناك سبب آخر ي النتيجة تعبر عن ضعف في المهارات الحـسابية إذ أن هذه ،متحاناال

من الجدول رقـم ) 12( الفقرة رقم إليه أشارت ،لدى الطلبة المبحوثين القول بأن وزارة التعليم العالي والبحـث وفي هذا المجال يمكن ،)6(

، اسابقمتحان د خاللها اال أثناء الفترات التي كان يعق العلمي كانت موفقة ،متحان الكفـاءة الملغـى افي ستخدام اآللة الحاسبة افي عدم السماح ب

ولكـون ، عليهاالعلمية تخزين المادة نظرا لوجود آالت متطورة يمكن إجـراء حـسابات إلىحاجة في متحان بشكلها الحالي ليست أسئلة اال

فيمـا يتعلـق أما ،ةاسب اآللة الح إلىلكي يتطلب األمر اللجوء ، مطولة تلك إلىتمت اإلشارة فلقد ،متحانالغموض في بعض أسئلة اال بمسألة

ال بد من كان ،ولتالفي هذه الصعوبة ،من أفراد عينة الدراسةالصعوبة متحان اومعامالت التمييز ألسئلة ، درجات الصعوبة التأكيد على معرفة

لمعامـل بعـين حتى يؤخذ هذا ا ،لتخصص المحاسبة الجامعية الكفاءة مـع ،متحان الكفاءة الجامعية ا أسئلة إلىعند إضافة أي سؤال االعتبار

وهـي ،صفرضرورة الحذف والتعديل لألسئلة التي معامل صعوبتها وهـذه ،)السؤال صعب جـدا أي أن ( أحد عنها بالتي لم يج األسئلة

مزيد من على ،تحت أي مسمى ،متحانالنتيجة تحث واضعي أسئلة اال . متحانق في األسئلة قبل أن تعطى للطلبة في قاعة االالتدقي

التوصيات

:ليه من نتائج، توصي الدراسة بما يليإبناء على ما تم التوصل

ضرورة قيام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالعمل علـى :أوال أو، متحان الكفاءة الجامعيـة اتثقيف الجامعات والمجتمع بأهمية إجراء

،كما حصل فعال في اآلونـة األخيـرة غائه لإ، ال له مماثل امتحان أي وللتنافس ما بين ،ستخدام نتائجة للمفاضلة في العمل ما بين الخريجين ال

.الجامعات الخاصة لتحسين جودة المخرجات

رشاد األكاديمي من جانب أعـضاء إلهتمام ببرنامج ا ضرورة اال : ثانيابة الذين معـدالتهم التراكميـة عطاء أهمية أكبر للطل إ و ،هيئة التدريس

المحاسـبية من خالل عقد محاضرات مكثفة للمـساقات وذلك ،متدنية .ياالتي يكون فيها تحصيلهم األكاديمي متدن

ضرورة التعديل الدوري في محتويات الخطة الدراسـية لقـسم : ثالثا بما يتماشى مع متطلبات التطور الـذي تتـضمنه محـاور ،المحاسبة

.متحان مماثلاأي أو ،ة الجامعيةتحان الكفاءام

وذلك من خـالل ،الجامعيةتحسين بعض المدخالت العمل على : رابعا ،في تخصص المحاسـبة السيما و ،رفع معدالت القبول في الجامعات


64

ي وهو عنـصر الطالـب ذ ، أحد شروط التنافس لكي تضمن الجامعة مرتبـة قيـق تح إلى مما قد يؤدي ،التحصيل العالي في الثانوية العامة

.آخرمماثل متحان اأو أي ،متحان الكفاءة الجامعيةامتقدمة في

بهـدف ،لتسهيل على الباحثين االطلب من الجامعات المختلفة : خامسا .إجراء بحوث علمية ذات صبغة موضوعية

، هـا ية كل األردنلى مستوى الجامعات عجراء بحوث مستقبلية إ: سادسا وأعضاء هيئـة ،الطلبة و ،بحث العلمي وزارة التعليم العالي وال : تشمل

.متحان الكفاءة الجامعيةاحول فاعلية ، ومنظمات األعمال،التدريس

:عـــالمراج

:العربية

التـدريب و ،المفهـوم : التدريبيـة الكفايات " سهيلة ،القبالوي ]1[ .2003، رام اهللا، دار الشروق للنشر والتوزيع،"األداءو

طبعـة " والتدريب المهنـي التعلم اقتصاديات" منذر ،المصري ]2[ .2003، المركز العربي لتنمية الموارد البشرية، ليبيا،)1(

الصعوبات التي تواجـه المتقـدمين المتحـان " منذر ،المومني ]3[ مجلة أبحـاث ،"ياألردنالتأهيل لمزاولة مهنة تدقيق الحسابات

.2002، 1113-1073: 3 العدد،18 المجلد ،اليرموك

ل المؤثرة في مواظبة طـالب كليـة العوام " محمد ،آل عمرو ]4[المعلمين في بيشة من وجهة نظر المنتظمين وغير المنتظمـين

، www.google.com "وأثر ذلك في تحـصيلهم الدراسـي 2000.

تجارب عربيـة ،اإلدارة والتخطيط التربوي " غالب ،فريحات ]5[، األردن - عمـان ، دائرة المكتبة الوطنيـة ،)1( طبعة "متنوعة2000.

األكاديمي الجامعي عوامل تؤثر على التحصيل " ، أفنان دروزة، ]6[تحاد ا مجلة "في نظام التعليم المفتوح مقابل نظام التعليم التقليدي

.1997، 232 – 206: 32الجامعات العربية

درجة التوافق لدى طلبة جامعة "المنيزل ، سعاد وعبداهللا ،سليمان ]7[والفـصل من متغيرات الجـنس السلطان قابوس وعالقتها بكل

دراسات الجامعة "السكني والموقع ي والمعدل التحصيل الدراسي .16،1999 – 1):1(26 ،يةاألردن

،األمـل دار"القياس والتقويم في العملية التدريسية" أحمد ،عودة ]8[ .1998، 114. ص،األردن ،إربد

التحصيل األكاديمي والعصابية لدى عينـة " جهاد ،عالء الدين ]9[ 6 ،مجلة العلوم التربويـة والنفـسية "ةشميمن طلبة الجامعة الها

)4: (62-89 ،2005.

لـسنة 26ية الخاصة وتعديالتـه رقـم األردنقانون الجامعات ]10[ .16/4/2007 تاريخ 4821 الجريدة الرسمية" ، 2007

العوامل المـؤثرة فـي مـستوى " شبيطة معاذ، محمد و ،مطر ]11[فـي ) 1( التحصيل األكاديمي للطالب بمادة مبادئ المحاسـبة

: 31 ،تحاد الجامعـات العربيـة امجلة " جامعة العلوم التطبيقية 171 – 202 ،1997.

التقريـر اإلحـصائي "، وزارة التعليم العالي والبحث العلمـي ]12[ ،2005/2006 لألعوام األردنالسنوي عن التعليم العالي في

.األردن – عمان "2006/2007و

ـ األردنوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ]13[ نـشرة عـن " ، ةيمتحان الكفاءة الجامعية، صادر بموجب قرار مجلس التعلـيم ا

.2005، األردن، عمان، "6/1/2005 تاريخ 926العالي رقم

التقريـر اإلحـصائي " وزارة التعليم العالي والبحث العلمـي، ]14[ -2006لألعـوام األردنالسنوي عن التعلـيم العـالي فـي

.2007، األردن –، عمان"2007

عـن إحصائيةخالصة "، التعليم العالي والبحث العلمي وزارة ]15[ .2004، األردن - عمان")على شكل منشورات(التعليم العالي

التقريـر اإلحـصائي "، وزارة التعليم العالي والبحث العلمـي ]16[- عمان "2007 –2006 األردنن التعليم العالي في السنوي ع

.2007، األردن

نـشرة عـن "، يـة األردني وزارة التعليم العالي والبحث العلم ]17[ صادر بموجب قرار مجلس التعلـيم "متحان الكفاءة الجامعية ا

.2005، 6/1/2005 تاريخ 926العالي رقم

:األجنبية

[18] Darling– Hammond, L., "Teacher Quality and Student Achievement: A review of state policy

evidence" Educational Policy Analysis Archives, 8(1):1-50, 2000.

[19] Jeff P.Boone, L.C .Teddy, "The 150 – Hour Requirement and Changes in the Supply of

Accounting Undergraduates: Evidence from a

Quas – Experiment, Issues in Accounting

Education" 17(3), August: 253- 268, 2002. [20] Sekaran, Umma, "Research Methods for

Business: Skill – Building Approach, Second

Edition, John Wiley and Sons, Inc, New York:

270 -287" ,1992.

نحو تفعيل دور القرض الحسن في المصارف اإلسالمية اقتراح بإصدار شهادات قابلة للتداول لتمويل صندوق القرض الحسن

65

اقتراح بإصدار شهادات قابلة (نحو تفعيل دور القرض الحسن في المصارف اإلسالمية )للتداول لتمويل صندوق القرض الحسن

1منير سليمان الحكيم. د 2يزن خلف العطيات. د

.1ستاذ مساعد، قسم العلوم المالية والمصرفية، جامعة العلوم المالية والمصرفيةأ .2مالية والمصرفية، جامعة العلوم المالية والمصرفيةستاذ مساعد، قسم العلوم الأ

ه، ووسائل توثيقه، فيبدأ بتعريف ب واألحكام المتعلقة ، يتناول البحث القرض الحسن من زواياه المختلفة، ومدى الحاجة إلى هذا العقد، ومعناه في الشريعة اإلسالمية:الملخص

القرض الحسن في القرآن الكريم، والسنة الشريفة، واألدلة الشرعية على جواز القرض، ثم يشير إلى بعض الحلول المقترحة ، ثم يتناول الحث على القرض الحسن لغة واصطالحان، ويبين لتفعيل دور صندوق القرض الحسن في المصارف اإلسالمية من حيث مصادر أموال الصندوق، واستخداماتها، كما يتناول الضمانات المطلوبة من المقترضين، وتعثر المدي

) المرابحات، واالعتمادات(استخدامات القرض الحسن فيها، سواء كان ذلك لألفراد العاديين، أو للعمالء الذين يضطر المصرف إلى تصفية حساباتهم من خالل القرض الحسن ،عات متناهية الصغر، بصفتها مشروعات تنموية تحارب الفقراعتمادا على بعض اآلراء التي تجيز للمصرف ذلك بصورة ضيقة، ثم يناقش إمكانية استخدامه لتمويل المشرو

يمكن تطبيقه في المصارف اإلسالمية، ويوصي الباحثان المؤسسات ،وتؤدي إلى القضاء على البطالة، وفي المبحث األخير يقترح الباحثان أنموذجا شرعيا لصندوق القرض الحسن .اء هذا الصندوق في كل مصرفالمالية اإلسالمية المختلفة العمل الفوري على إنش

.مصادر األموال، المصارف اإلسالمية، صندوق القرض الحسن:الكلمات المفتاحية

. 22/5/2010 ، وتاريخ قبول البحث 28/11/2010 تاريخ استالم البحث

Qardh Hassan Activation in Islamic Banks (Suggestion for Issuing

CD's for Qardh Hassan Fund).

Dr. Monir Suleiman Al-Hakim1

Dr. Yazan Khalaf Atyat2

Assistant Prof, Banking & Finance Dept, University of Banking & Financial Sciences1.

Assistant Prof, Banking & Finance Dept, University of Banking & Financial Sciences2.

Abstract: The article introduces the "Qardh Hassan" from different views, the need for this contract, it's meaning and provisions in Islamic

law, Qardh documentation, the definition of Qardh Hassan termed language, then press the Qardh deals in the Holy Qur'an and Sunah,

forensic evidence for Qardh validity, then the article refers to some solutions proposed to activate the role of the Qardh Hassan in Islamic

banks in terms of sources and uses of the Qardh fund, the required guarantees from borrowers, and the debtor non-payment case, then the

article deals with the practical implementation of the Qardh Hassan in Islamic banks showing the uses of Qardh Hassan, whether by

individuals, or for customers who are forced to settle their accounts though Qardh Hassan (Murabaha appropriations) depending on some

of the views that allow it to the bank narrowly, then the article discusses the availability of using Qardh Hassan to finance micro-projects as

development projects fighting poverty and leading to the elimination of unemployment, last topic proposed a legitimate model for the Qardh

Hassan fund that can be applied in Islamic banks, finally the researchers recommend each Islamic financial institution to set up a fund for

the Qardh Hassan.

Key Words: Qardh Hassan Funds, Islamic Banks, Financial Resources

Received November, 28, 2010; Accepted May, 22, 2011.

:المقدمة

يجد الناظر في أعمال المصارف اإلسالمية أن هناك نوعا من أعمـال دون الحصول مـن ،الرفق واإلحسان التي يجب عليها المشاركة فيها

ل لها فائدة وراء ذلك على ربح مادي ملموس، لكن تلك األعمال بالمقاب تكاد تكون محرومة من نعمة العـيش ،عظيمة في خدمة فئة من الناس

من، إضافة إلى ما يعود على المصرف من ورائها من سمعة طيبة، اال زيادة ومن ثم تؤدي في النهاية إلى زيادة الثقة في المصرف اإلسالمي،

2011 الثاني العدد – المجلد الحادي عشر –ات اإلنسانية مجلة الزرقاء للبحوث والدراس

66

ـ ادة إقبال الناس على التعامل معه، فزيادة حجم عملياته، تؤدي إلى زيربحيته، وازدهار أعماله، ورفع درجة التنافسية بينه وبين المـصارف

.األخرى مـن وسـائل - صفة مهمة ب - يظهر دور المصرف اإلسالمي

تحقيق التنمية بمعناها المطلوب، ومن توضيح مفهومه وأهدافه، فمـن التعريفات األولى للمصرف اإلسالمي تعريف الدكتور أحمد النجار بأنه

، وتوظيفها في نطاق الشريعة ،لية مصرفية لتجميع األموال مؤسسة ما " ، وتحقيـق عدالـة التوزيـع ،بما يخدم بناء مجتمع التكافل اإلسـالمي

، وكما يظهـر واضـحا فـي )33("ووضع المال في المسار اإلسالمي الخصائص األساسية لهذا المصرف، المتمثلة في توجيه جهـده نحـو

، واالستثمار في النشاط اإلنتاجي منـه، التنمية االقتصادية واالجتماعية األمر الذي يخدم أهداف التنمية، ويتطابق مع أحكام الشريعة الغـراء،

، )30(باإلضافة إلى خاصية ربط التنمية االقتصادية بالتنمية االجتماعيـة فمفهوم ما يتعلق منها بالتكافل االجتماعي بين أفراد المجتمع، وصاخص

- كما هـو واضـح -ه، وخصائصه، تشمل البنك اإلسالمي، وأهداف .المفهوم الحقيقي للتنمية االقتصادية واالجتماعية

قرض حسن مندوب لـه، : القرض ينقسم إلى قسمين من المعروف أن محرم، وهدفنا في هذا البحث هو القرض الحسن الـذي وقرض ربوي

يعد من أعمال الرفق واإلحسان الذي تدعو إليه الشريعة اإلسـالمية، حث عليه بين المسلمين في التعاون والتكافل والتـضامن، وتظهـر وي

فائدته العظيمة في محاربة الربا المحرم، وما له من آثار سيئة علـى المقترضين، باإلضافة إلى عدد آخر من الفوائد، أهمها عدم لجوء من

من ثـم يحتاج إلى األموال إلى المصارف الربوية لالقتراض منها، و ستغالل أوضاع المسلمين والتحكم فيهم، وعلى الرغم مساعدتها على ا

من أن المصرف اإلسالمي ال يستفيد من القـرض الحـسن، بـشكل يتمثل في زيادة والء المتعاملين معه، إال أن له مردودا معنويا ،مباشر

،كبيرا جدا على فئة من المستفيدين، هم بأمس الحاجة إلـى القـرض . أو لحاجة ماسة ألحت عليهمسواء لظروف غير معتادة مرت بهم،

وال يخفى على أحد ما تعانيه بعـض الطبقـات االجتماعيـة بـسبب االرتفاع الفاحش في األسعار، واألزمات العالميـة المتواليـة، ممـا يستوجب قيام الموسرين من أبناء هـذه األمـة بمـساعدة إخـوانهم

وربما يكون القرض الحسن األسلوب األمثل لـدعم هـذه ، المحتاجينالطبقات، فالمقرضون يستطيعون استعادة أموالهم عند حاجتهم إليهـا، ويستريح المقترضون من عناء البحث عن مقرض، وعن إراقة مـاء الوجه، والمصرف اإلسالمي هو الوسيط الذي يساعد في إتمـام هـذه

سيتم في هذا البحث طرح أأنموذج مقتـرح لـشهادات إيـداع .العمليةيفية تطبيقها في المـصارف اإلسـالمية، صندوق القرض الحسن، ولك

فمن حق الطبقات الفقيرة على الباحثين أن يحـاولوا إيجـاد الحلـول لمشكالتهم، ويقع على المصارف اإلسالمية واجب تطـوير أدواتهـا بشكل مستمر، من أجل خدمة المجتمع، طبقا للمـسؤولية االجتماعيـة

ة منهـا بـشكل الملقاة على عاتق المؤسسات بشكل عام، واإلسـالمي المصارف أكثر فاعلية في اجتذاب األموال، خاص، ولكي تصبح هذه

وعمالئها، بل لـصالح واستثمارها، ليس فقط لتحقيق مصالح أصحابها ، ولدفع النشاط اإلنتاجي الحقيقي نحو النمو بأعلى معدالت هالمجتمع كل

درة ممكنة، ولكي يثبت الباحثون أن التجربة االقتصادية اإلسالمية قـا ا تشارك على التكيف مع متطلبات العصور المختلفة، فلم يعد مقبوال أل

ا تـشارك فـي المصارف اإلسالمية في خدمة المجتمع اإلسالمي، وأل المسؤولية االجتماعية الملقاة على عاتقها، والتي شكلت دافعا رئيسا من

ة فـي ا نطالبها بالمـشارك دوافع إنشائها وتطورها، ولم يعد مقبوال أل خدمة المجتمع، ال سيما وأن مستويات أرباحها جيدة بشكل عام، وليس أدل على ذلك من أن أرباح البنك سالمي األردني قبل الضريبة لعـام

ـ ) 40.7( بلغت حوالي 2010 ي ـمليون دينار، بزيادة نـسبتها حوالمليون ) 29.1(، وبعد الضريبة حوالي 2009عما بلغته عام %) 4.6(

2009عما بلغته عام %) 4.3(دة نسبتها حوالي دينار، بزيا ، وال تقل )8(

النسبة عن ذلك في البنوك اإلسالمية األخرى، مما يشجعنا على الطلب منها بذل بعض هذه األرباح في سبيل التخفيف مـن حـدة مـشكالت المجتمع، والقرض الحسن أحد األشكال المناسبة التي يمكن للمصارف

هذا المجتمع، من هذا المنطلق سـيتم تنـاول اإلسالمية أن تخدم فيها كيفية تطوير عمل صندوق القرض الحسن في المصارف اإلسـالمية،

.عن طريق تفعيل عمله، باقتراح اآللية المناسبة لتمويله وإدامته

:فرضية البحث

يعتمد البحث على فرضية مفادها أنه يمكن إصـدار شـهادات إيـداع ن فـي المـصارف اإلسـالمية، خاصة لتمويل صناديق القرض الحس

لضمان استمرارية عملها، وتوسيع قاعدة عملياتها اإلقراضية للمحتاجين .قتراضلهذا النوع من اإل

مشكلة البحث

تكمن مشكلة البحث في أن بعض المصارف اإلسالمية لديها صندوق للقرض الحسن، لكنها تعاني من قلة موارد هذا الصندوق، ومن عدم

ية الطلبات المقدمة إليها من العمالء، وفي الجانب اآلخر قدرتها على تلبفإن بعض المصارف ال تملك صندوقا للقرض الحسن، على الرغم وجود الكثير من العمالء الذين يرغبون في الحصول على التمويل بهذا

.األسلوب، بعيدا عن الربا

أهداف البحث

لمالية ر المصادر ا يهدف هذا البحث إلى دراسة الجوانب المتعلقة بتوفي قراض للمحتاجين، لدى المصارف اإلسالمية الكافية لتمويل عمليات اإل

التي تملك صندقا للقرض الحسن، ومحاولة حض المصارف اإلسالمية


67

ورفـده بـاألموال ،تمتلك مثل هذا الصندوق لتأسيس الصندوق الالتي تفـي ) اولإصدار شهادات قابلة للتد ( من خالل اآللية المقترحة ،الكافية

.بهذا الغرض

:منهجية البحث

اعتمد الباحثان على المنهج االستقرائي الوصفي، الـذي يـستند إلـى الدراسات النظرية التي تناولت الموضوع، وحاول الباحثان التوصـل

لى أنموذج إلصدار شهادات إيداع القـرض الحـسن، يلبـي حاجـة إ .ةالمصارف اإلسالمية التي تقدم هذا النوع من الخدم


.الدراسات العامة حول القرض الحسنالجندي، محمـد (القرض كأداة للتمويل في الشريعة اإلسالمية .1

تناقش الدراسة القرض باعتباره مـصدرا : )13()1996الشحات، وقابليته للتطبيق ،للتمويل في حقيقته الشرعية، ومغزاه اإلسالمي

صرة، والنظم االقتصادية التـي في نطاق المؤسسات المالية المعا تحكم سيطرتها على العالم اإلسالمي، وتتناول الدراسـة أهميـة

وتميزه عـن العقـود ، القرض، ومفهومه، والطبيعة القانونية له األخرى، كما تستعرض الموقف الشرعي من الفائـدة، والمـدة، وتغير األسعار، وأساليب التمويل بالقرض، والـضمانات فيـه،

إلسالمي للقرض بالفائدة، والضمانات الشرعية للوفـاء والبديل ا . بالقرض

القنطقجي، سـامر مظهـر، و آغـا، (صندوق القرض الحسن .2تتناول الدراسة في الفـصل : )24()2009إبراهيم محمود عثمان،

األول مفهوم القرض الحسن وحكمه، ثم تتناول أشـكال تمويـل ثـاني تتنـاول اإلقراض والمؤسسات التي تقدمه، وفي الفصل ال

الدراسة صندوق القرض الحسن، وتجارب بعض المؤسسات في تقديمه، ومن ثم يقترح الباحثان تكوين صناديق للقرض الحـسن على شكل جمعيات تعاونية صغيرة، تنتشر في المؤسسات كافة، وتقدم القروض ألعضائها المنتسبين إليها فقط، من خـالل إدارة

م الرقابة على أعمال الصناديق من يتم انتخابها لهذا الغرض، وتت .الجهات الحكومية المعتمدة

أثر القرض الحسن المقدم من المصارف اإلسالمية فـي تنميـة .3أعطى البحث في الفـصل :)19()2008هشام، سيف، (المجتمع

التمهيدي فكرة أولية عن القرض، من خالل تعريفه ومشروعيته، الحسن، من خالل طار النظري للقرض إلاوتضمن الفصل األول

تناول األول أركـان : نظرة شاملة ومتفحصة ضمن ثالثة مباحث القرض مثلما حددها أهل الفقه، والتي يجب أن تتوافر في القرض

، )قـرض الصيغة، والعاقدان، والمال محـل ال (حتى تتم صحته

الكتابة، واإلشـهاد، (وتناول المبحث الثاني كيفية توثيق القرض ، وتناول المبحث األخير آداب القرض، وكيفية )والكفالة، والرهن

وتوضـيحها مـن خـالل ،التعامل بين المقرضين والمقترضين السلوكيات واألخالقيات التي أمرنا بها القرآن الكـريم، وحثتنـا عليها السنة النبوية الشريفة، وفي الفصل الثاني تناول البحث دور

ة االنتفاع بـه وإمكاني ،القرض الحسن، في المصارف اإلسالمية مستقبال في تحقيق التنمية للمصرف والمجتمع، وذلك من خـالل

اهـتم األول بـالتعريف بالمـصارف اإلسـالمية : ثالثة مباحث أداة بوصفهونشأتها، واهتم المبحث الثاني بوضع القرض الحسن

من أدوات التمويل في المصرف اإلسالمي، كما تنـاول اآلثـار لتي يحققها القرض الحسن فـي تنميـة االقتصادية واالجتماعية ا

المجتمع، والصعوبات التي تواجهه، وتناول المبحث الثالث دراسة تطبيقية وعملية لدور القرض الحسن في مسيرة التنمية، من خالل

.استبانة أجريت على شرائح مختلفة من المجتمع

.الدراسات الخاصة بصناديق القرض الحسن

هناك أية دراسات خاصة بإدارة صندوق لم يصل إلى علم الباحثين أن الـدكتور كمـال القرض الحسن في المصارف اإلسالمية، عدا دراسة

والتي يقترح فيها ، )34("اقتراح إلحياء القروض الحسنة "حطاب بعنوان االستفادة من الودائع المشتقة في تمويل صندوق القرض الحسن، بنـاء

قتصاد اإلسالمي، أن تكون محمد عمر شابرا الخبير في اال .على بحث د الودائع المشتقة من اختصاص الجماعة، وأن يستغل الدخل الصافي من توليد النقود في تحقيق المصالح العامة، وباألخص في تحسين أوضـاع

الملتقـى " فـي )17(محمد أنس الزرقـا . الفقراء، كما يتضمن اقتراح د في " اإلسالميةإدارة المخاطر في المصارف "السنوي اإلسالمي السابع

التحديات المستقبلية للمصارف اإلسالمية ورؤيـة " بعنوان 2004عام يقترح فيه بأن تقوم جمعية خيريـة بإنـشاء صـندوق " االستجابة لها

صندوق مفـاتيح "للقروض الحسنة داخل المصارف اإلسالمية، يسمى ، ويقوم هذا الصندوق بتقديم القـروض الحـسنة للمحتـاجين، "الخير

لصغار (ذوي المشروعات الصغيرة، ودون ضمانات مالية وخصوصا ، حرصا على كفالة الحد األدنى لكل إنسان في المجتمـع، )المستفيدين

مـشاركون بقـرض : "ويعتمد االقتراح على توفر أربعة عناصر هي ، كفالء )سنة فأكثر (حسن تحت الطلب، كفالء بقروض متوسطة األجل

دم قروض كفالء الصندوق لتقـديم وال تستخ " بالتبرع، إدارة للصندوق التمويل؛ بل تستخدم حصرا لضمان السيولة الفورية للمشاركين، وهـذا ما يشجع كثيرا من الناس على المشاركة، كما يمكن أن يقـوم كفـالء

.بالتبرع بمبالغ محدودة كلما وقع الصندوق في خسارة


68

:ما يميز هذه الدراسة

موذجا جديدا، تـستطيع مـن خاللـه تتميز هذه الدراسة بأنها تقدم أن المصارف اإلسالمية رفد صندوق القرض الحسن بـاألموال الالزمـة لتشغيله، وذلك من خالل إصدار شهادات إيداع قابلة للتداول، خاصـة بصندوق القرض الحسن، بقيم مالية مختلفة، يمكن لحاملها إعادة بيعها،

، وتبقى هذه األمـوال أو استعادة قيمتها من الصندوق عند حاجته إليها تعمل بشكل مستمر في الصندوق، تحقيقا للعدالة، وللتكافل االجتمـاعي الذي تهدف إليه الشريعة اإلسالمية، ويمكن تداولها، بالتنسيق مع إدارة الصندوق في بداية األمر، أو طرحها في السوق المالي إذا ما سـمحت

.األنظمة والتعليمات بذلك الحقا

:ت ضرورية لبعض المفاهيم المتعلقة بالدراسةتعريفا: رابعاالمال محل القرض، ويمكن أن يكون عينيـا أو نقـديا، : القرض .1

.ويجب أن يكون مثلياهو ماال تتفاوت آحاده تفاوتا تختلف بـه القيمـة، : المال المثلي .2

ويشمل المكيل كالحبوب، والموزون كالحديد أو الخبز، والذرعي .رب كالجوز والبيضكالقماش، والمعدود المتقا

وهي عقد على الضرب فـي ): المضاربة(القراض والمقارضة .3األرض، والسعي فيها، وهي أن تدفع جهة ما إالى آخـر مـاال ليتجر به، والربح بينهما على ما يـشترطان، والوضـيعة علـى

، ويعد من عقود المشاركات، وال عالقة لـه بـالقرض )14(المال .الحسن

القرض والـسلف كلمتـان : والسلف والدينالترادف بين القرض .4مترادفتان، فكما أن القرض يرد فيه المقترض بدل ما أخـذ مـن المقرض؛ فكذلك السلف، أما الدين فهو عام؛ حيث إنه يطلق على

كل معاملـة كـان (فهو القرض، والسلم، وبيع األعيان إلى أجل،العين عند العرب مـا ف، )أحد العوضين فيها نقدا، واآلخر نسيئة

.كان حاضرا، والدين ما كان غائبا

وهو الصندوق الذي ينشئه المـصرف : صندوق القرض الحسن .5اإلسالمي ويديره من أجل اإلقـراض بـال فائـدة للمحتـاجين

. لالقتراض

وهي الشهادات التـي يـصدرها : شهادات اإليداع القابلة للتداول .6قراض، وتتميـز بإمكانيـة الصندوق من أجل تمويل عمليات اإل

.بيعها لآلخرين بقيمتها االسمية عند الحاجة

القرض الحسن لغة واصطالحا

:القرض الحسن لغة واصطالحا: المطلب األول، أي ما )5(القطع: بأنه لغةيعرف القرض الحسن : القرض الحسن لغة

ما سلفت من إحسان ومـن : تعطيه من المال لتسترده، والقرض أيضا

وأقرضوا اللـه قرضـا : (ة، وهو على التشبيه، ومنه قوله تعالى إساء .، واقترض منه أي أخذ القرض*)حسنا

-ال يبتعد المعنى االصطالحي للقـرض : والقرض الحسن اصطالحا وهو أن يعطي شخص آلخر ،)18( عن معناه اللغوي-عند معظم الفقهاء

دة، علـى عكـس القـرض ماال، على أن يرده في وقت آخر دون زيا وأما القرض الحسن فإنه يـدخل . الربوي الذي يتضمن زيادة هي الربا

في باب الرفق بالناس؛ فالمقترض يأخذ منفعة المال مدة من الزمن، ثم يرده إلى صاحبه، والمقرض يضحي بهذه المنفعة طلبا للثواب مـن اهللا

ن متقاربـة ؛ وقد جاءت تعريفات العلماء للقرض الحس ، )34(- تعالى –وعرفه المالكية ، )2("ما تعطيه من مثلي لتتقاضاه : "فقد عرفه الحنفية بأنه

دفع متمول في عوض غير مخالف له، ال عاجال، تفضال فقـط، : (بأنه: ، وعرفه الشافعية بأنه )16()ال يوجب إمكان عارية ال تحل، متعلقا بذمة

دفع مـال (لة بأنه ، وعرفه الحناب )20()تمليك الشيء على أن يرد بدله ( .)9()إرفاقا لمن ينتفع به ويرد بدله

الحكمة من القرض الحسن: المطلب الثانيجاء القرض الحسن للتخفيف عن المعسرين، فالدين اإلسـالمي غنـي بقوانين حكيمة، وعادلة وإنسانية، والقرض الحسن عمل إنساني وتكافلي

لمعسرين، مما ينشر في المجتمع، يحقق نوعا من الرخاء والسعة على ا جو المحبة، واأللفة، والترابط االجتماعي بين الناس، وهو يمنع الكثيـر من المشكالت التي قد تصل إلى حد الجريمة، فصاحب الحاجة إذا مـا قضيت حاجاته لن يفكر بالطرق الملتوية للحصول عليها، باإلضافة إلى

وما يحـصل رضا رب العالمين عن المقرض، ومباركته له في ماله، عليه من الثواب المضاعف وزيادة الرزق، ففي الرواية أن اإلقـراض أفضل من الصدقة، كيف ال وهو يحفظ ماء وجه المقترض، ويـصون

: عليه وسلم أنه قال فقد ورد عن النبي صلى اهللا ! كرامته وعزة نفسه؟ الصدقة بعشر أمثالهـا (:سري بي، على باب الجنة مكتوبا رأيت ليلة أ "

يا جبريل، ما بال القرض أفضل مـن : ، فقلت )قرض بثمانية عشر والألن السائل يسأل وعنده، والمستقرض ال يـستقرض إال : الصدقة؟ قال

، فالقرض إذن يدفع حاجة المستقرض ويسد عجزه، كمـا )3("من حاجة أن للقرض الحسن عددا من الفوائد االقتصادية األخرى، تتمثـل فـي

محاربة الركود االقتصادي من خالل توزيـع زيادة الحركة التجارية، و األموال على أكبر عدد ممكن من أفراد المجتمع المحتاجين، وهذا مـا يؤدي إلى التوازن االقتصادي بين أفراد المجتمع، وعدم اكتناز األموال في أيدي عدد محدود من الناس، وفي ذلك إبعاد لـشبح الطبقيـة عـن

لكسب غير المشروعة، كالـسرقة، المجتمع، إضافة إلى إغالق أبواب ا والرشوة، واالحتيال، باإلضافة إلى التخلص مـن أضـرار القـروض

. الربوية

* 20من اآلية سورة المزمل،


69

:الحكم الشرعي للقرض الحسن: المطلب الثالثجاءت كثير من النصوص في القـرآن الكـريم، والـسنة النبويـة، واإلجماع، والمأثور، والمعقول، تبين الحكم الشرعي للقرض الحـسن،

:ومنهاوقولـه . *)وأقرضوا الله قرضا حسنا (: قوله تعالى : القرآن الكريم ) أ(

من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة : (تعالى ونعجإليه ترط وسبيو قبضي اللهـن ذا الـذ : (وقوله تعـالى . **)وي م

كريم رأج لهو له اعفهضنا فيسا حضقر الله قرضوقوله تعالى . ***)ي :) ـمف لهاعـضنا يسا حضقر وا اللهضأقرقات ودصالمو قيندصالم إن

كريم رأج ملهوا الل : (قوله تعالى و. ****)ونا إن تقرضـسـا حضقر ه ليمح شكور اللهو لكم غفريو لكم اعفهض(قوله تعالى و. *)ي : ـتمضأقرو

يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بـدين : (وقوله تعالى . **)الله قرضا حسنا وهى فاكتبمسل مإلى أج(***.

: ه الداللة في اآليات السابقةوج

لعبـاده فـي -رك وتعالى تبا-دلت اآليات السابقة على ترغيب الحق إعطاء القرض الحسن لبعضهم، دون نفع مادي للمقرض، ألن النفع من

فمن أعطى قرضا -جل جالله -القرض يأتي أضعافا مضاعفة من اهللا ويجـزل العطـاء ،فكأنما أعطاه هللا، وهو الذي يتولى المثوبة من عنده

لعباده الذين ال يبخلون بإقراض أموالهم لمن هو بحاجته، وقـد ذكـر الجامع ألحكام " في تفسيره المعروف بـ -رحمه اهللا -اإلمام القرطبي

قرض اآلدمي للواحد "أن القرض الحسن من المسائل المتفرعة " القرآن وأجمـع أهـل العلـم علـى أن ،واحد، أي يرد عليه مثل ما أقرضه

ستقراض الدنانير، والدراهم، والحنطة، والشعير، والتمر، والزبيـب، اوكل ما له مثل من سائر األطعمة، جائز، وأجمع المسلمون نقال عـن

أن اشتراط الزيادة في السلف ربـا، على -صلى اهللا عليه وسلم -نبيهم ، كما دلت اآليات على مشروعية القـرض، "ولو كان قبضة من علف

برع والتطوع، ألن المقرض يقطع من ماله شيئا ليعطيه وأنه من باب الت دون زيـادة أو مقابـل، وثـواب ، ثم يرجع إليه بمثله ،لمن يحتاج إليه

ودلت آيـة القرض عظيم، ألن فيه توسعة على المسلم، وتفريجا عنه، - تعـالى –الدين على مشروعية القرض أيضا، وهي أمـر مـن اهللا

.)23(ون إال بثبوت مشروعية القرض ال يكوهذابتوثيقه بالكتابة، :السنة الشريفة) ب(

ما من مـسلم يقـرض مـسلما : "قول رسول اهللا صلى اهللا عليه وسلم .)3("قرضا مرتين إال كان كصدقة مرة

* .20 المزمل، من اآليةسورة ** .245سورة البقرة، اآلية

*** .11سورة الحديد، اآلية **** .14سورة الحديد، اآلية

* 17سورة التغابن، اآلية

** .12من اآلية سورة المائدة، *** 282من االية سورة البقرة،

صلى –قال رسول اهللا : قال – رضي اهللا عنه –وعن أنس بن مالك الـصدقة :رأيت ليلة أسري بي على باب الجنة مكتوبا: (اهللا عليه وسلم

ما بال القرض ! يا جبريل : بعشر أمثالها، والقرض بثمانية عشر، فقلت ألن السائل يسأل وعنـده، والمـستقرض ال : أفضل من الصدقة؟ قال دل الحديث على مشروعية القرض، وبين . )3()يستقرض إال من حاجة وشجع على تفـريج الكـرب عـن النـاس، ،لنا فضيلة القرض نفسه

ي األموال بطريق القرض، ولو كان القـرض غيـر والتعاون بينهم ف مشروع لما كان من فائدة من التشجيع عليه، والحـث علـى إقامتـه،

عليه الصالة -والتعامل فيه، كما دل الحديث على ندب الرسول الكريم وترغيبه للمسلمين في إقراض إخوانهم المحتاجين، فقد أنزل -والسالم

ذا ما يدل على الترغيب الـشديد القرض مرتين منزلة الصدقة، وفي ه للمسلم الذي يقرض إخوانه المسلمين، وما سيناله من األجر والثـواب

.العظيمين عند ربه تبارك وتعالىمـا مـن : ( قال - صلى اهللا عليه وسلم – وروى ابن مسعود أن النبي

.)1()مسلم يقرض مسلما قرضا مرتين إال كان كصدقة مرة صـلى اهللا عليـه -قال رسـول اهللا : وما روي عن أبي هريرة قال

من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس اهللا عنه كربة : (-وسلممن كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر اهللا عليه فـي الـدنيا واآلخرة، ومن ستر مسلما ستره اهللا في الدنيا واآلخرة، واهللا في عـون

الحديث بمفهومه علـى دل وقد، )29()العبد ما كان العبد في عون أخيه بين للمسلمين -صلى اهللا عليه وسلم -مشروعية القرض، ألن الرسول

فضل التعاون، وقضاء حاجة المسلم، وتفريج كربتـه، وسـد فاقتـه، .)21( وفيه التفريج والتيسير،والقرض نوع من التعاون-استقرض رسول اهللا : قال، عن أبي هريرة،وما روي عن أبي سلمة

خياركم : ( وقال ، سنا، فأعطى سنا خيرا من سنه - عليه وسلم صلى اهللا ؛ ألنه قـد وقد دل الحديث على مشروعية القرض ، )6()أحاسنكم قضاء

نفسه قد استقرض، ولـو لـم - صلى اهللا عله وسلم –ثبت أن الرسول .)12( يشرع لما فعله الرسول صلى اهللا عليه وسلم

:اإلجماع) ج( حتـى -صلى اهللا عليـه وسـلم -اهللا من عهد رسول ،أجمعت األمة

على مشروعية القرض الحسن، فقد ذكر اإلمام ابن ،عصرنا الحاضر وهو من المرافق واحـدة ،أجمع المسلمون على جوازه: (مفلح الحنبلي

مرفق بفتح الميم وكسر الفاء وفتحها، وهو ما ارتفعت بـه وانتفعـت، ام البهـوتي فـي ، وما ذكره اإلم )4()المندوب إليها في حق المقترض

.)10()وأما عن حكم القرض فهو جائز باإلجماع: (الروض المربع :المأثور) د(

ثـم ، ثم يردان ،ألن أقرض دينارين : (ما روي عن أبي الدرداء بقوله أحب إلي من أن أتصدق بهما، ألني أقرضـهما فيرجعـان ،أقرضهما

.)11() فيكون لي أجرهما مرتين،إلي، فأصدق بهما


70

:معقولال) هـ(يا : (يدل المعقول على جواز القرض، فاإلسالم حرم الربا بقوله تعالى

ؤمنينا إن كنتم مبالر من قيا بوا مذرو نوا اتقوا اللهآم ا الذينهأي *بتم فلكم رؤوس فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن ت

ونال تظلمو ونال تظلم الكمووبما أن الحاجة داعية إلى القرض،*)أم ، فقد أبيح لسد الحاجة، ولما فيه من الرفق والتوسعة على المقترض، فاإلنسان بطبعه كائن اجتماعي ال يستغني عن بني جنسه، وهو بحاجة

القتراض أمر ضروري بالنسبة له عند دائمة إلى غيره، ولهذا فان احاجته للمال، وال بد أن يجد من إخوانه من يساعده على قضاء هذه الحاجة، فأصبحت مشروعيته ضرورية لسد حاجة الناس، وكانت

تشجيعا لألعمال الخيرية، والقرض ليس بيعا، فالبيع ،الدعوة إليه ملحةع أي مقابل كما في فيه ثمن، فالمقترض في القرض يستفيد دون أن يدف

مقابل تبرعه، -تعالى–البيع، إال أن المقرض ينتظر الثواب من اهللا وال ينتظر عائدا ماديا من المقترض، وهذا هو التفضل الذي قصده

.المالكية عند تعريفهم للقرضيتبين مما سبق أن الحكم العام للقرض هو الجواز، وهو مندوب إليه

في المقترض، وهو مباح في حق في حق المقرض إن ظن األمانة المقترض، لما جاء في اآليات السابقة من الحض عليه، وألن رسول

م أخذ أية زيادة على قد فعله، وعليه يحر- عليه وسلمصلى اهللا-اهللا كل قرض جر نفعا " حتى ال يخالف القاعدة الشرعية ،القرض الحسن

أو ،أخذ عمولة، ويجدر هنا التنويه إلى أن بعض المصارف ت"فهو ربا، ولكن العمولة تختلف عن الفائدة ألنها )35(رسم خدمة على القرض

، إذا كان )30(تشبه األجر، وقد قرر الفقهاء أن العامل يستحق ذلك األجروحكم أداء القرض أنه واجب على المقترض عند ، مقابل منفعة محققة

.حلول األجل، وتحرم عليه المماطلة مع القدرة

ض الحسن في المصارف اإلسالميةصناديق القر

تعتمد قدرة المصرف على تقديم القروض الحسنة للمحتاجين على حجم وبما أنه يمكن توفير مصادر تمويل أخرى ،)18(األموال المتوافرة لديه

لهذه الغاية، فإن المصارف اإلسالمية تحاول تشجيع بعض عمالئها من هذا الغرض، وذلك الموسرين على تخصيص جزء من أموالهم لتحقيق

.من خالل إنشاء صناديق خاصة للقرض الحسنوال بد من التنويه إلى أنه يقع على عاتق المصارف اإلسالمية خدمـة

كون ذلك جزءا من مسؤوليتها االجتماعية، وفـي ،المجتمع اإلسالمي الوقت نفسه ال بد من أخذ وجهة النظر القائلة بأن المصارف اإلسالمية

للبر واإلحسان، وإنما هي مؤسسة تجارية يقع علـى ليست مؤسسات .)26(عاتقها تحقيق الربح لمساهميها

.279 و،278سورة البقرة، اآليتان *

.ماهية صناديق القرض الحسن وأحكامها وشروطها: المطلب األولتقوم فكرة صناديق القرض الحسن على تولي المـصرف اإلسـالمي

لتحقيق غايـات القـرض ،تخصيص جزء من األموال المتاحة لديها لتعزيز أموال ،إلضافة إلى البحث عن مصادر تمويل أخرى الحسن، با

بـشكل فاعـل ،الصندوق، واستمراريتها في خدمة الفئات المستهدفة ومتواصل، ويتكون صندوق القرض الحسن من مجموعة من العناصر التي تؤدي في النهاية إلى خدمة الفئة المستهدفة، وأهمهـا رأس مـال

ؤدي إلى المحافظة على رأس ماله، الصندوق، وإدارته بأسلوب عملي ي .وتكرار عمليات اإلقراض للفئات المستهدفة

:أحكام القرض الحسن

يجوز القرض في كل ما جاز فيه السلم، فيجوز فـي المثليـات، -1 .والعروض، والحيوان، وال يجوز في المنازل، واألراضي، إلخ

ضرورة العلم بمقدار القرض وصفته علمـا يمنـع المنازعـة -2ومة، فالقرض يوجب رد المثل، وجهالة األصل قد تؤدي والخص

. إلى النزاع والخصومة

أال يجتمع القرض مع عقد آخر كالبيع وغيره، منعا من تـضمينه -3 في الحـديث -صلى اهللا عليه وسلم -الربا أو شبهة الربا، ولقوله

عن عبد اهللا ) أحمد وأصحاب السنن األربعة (الذي رواه الخمسة ، وال يـتم "ال يحل سـلف وبيـع "-هللا عنهما رضي ا -بن عمر ا

القرض إال بالقبض، ألن فيه معنى التبرع، والتبرعات ال تتم إال .بالقبض

أن يتم قبض القرض من المقترض، فال يضمن إال بعد أن يملـك -4القرض، فإن هلك قبل تسليمه للمقترض، وهو في يد المقـرض،

. فليس على المقترض ضمان

نفعـا التـي يمكـن أن تجـر الشروط وقد يرافق القرض بعض للمقرض، مثل الزيادة في القدر، أو الصفة، أو الهديـة، ومثـل هـذا الشرط يبطل العقد، ويجعله غير جـائز، وقـد يجـر الـشرط نفعـا

خذ من حيث الـصفة أو القـدر، أقل مما أللمقترض، مثل اشتراط رد للوثوق وهنا يكون العقد صحيحا ولكن الشرط باطل، وقد يكون الشرط

أو الضمان، كطلب كفيل أو رهن، وفي هذه الحالة يكون العقد والشرط للمصرف الحق في اتخاذ ما يراه مناسبا مـن احتياطـات صحيحين، ف

لضمان استرداد قيمة القرض، كالرهن أو غيره من الضمانات التـي .)28(تتناسب وقدرة العميل

:سالميةضوابط القرض الحسن في المصارف اإل: المطلب الثاني

هناك عدد من الضوابط التي ال بد من التزام المـصارف اإلسـالمية بتطبيقها، حتى ال تقع في القروض المحرمة، وتتمثل أهم هذه الضوابط

: في


71

فاعتبار العمولة على منح القرض : العمولة المأخوذة على القرض -1 على عالتـه، حتـى ال تقـع المـصارف يؤخذأجرا يجب أال ، والبد من الـضوابط التـي تحـدد هـذه )30(الربااإلسالمية في

العمولة، وأهمها أن تكون هذه العمولة محـددة المقـدار بمبلـغ ، وال تؤخذ على أسـاس )دينار أردني أو عشرة دنانير (مقطوع

كما هو الحال في الفوائد الربويـة، %) 1(نسبة من قيمة القرض لحـسن، ويؤخذ هذا المبلغ مقابل الجهد المبذول فـي القـرض ا

ومقابل بعض المصروفات اإلدارية المحددة والواضحة، وال يجب أن تختلف باختالف المبلغ المقرض زيادة أو نقصا، كما ال يجوز أن تكون هذه العمولة متكـررة إال بتكـرار القـرض، ويجـب استيفاؤها عند إبرام العقد، وقد أجاز مجمع الفقه اإلسالمي فـي

أخذ العمولة 1986لثة المنعقدة عام في دورته الثا ) 1(قراره رقم عن خدمات القروض، على أن يكون ذلك فـي حـدود النفقـات الفعلية، وكل زيادة على هذه النفقات هي من الربا المحرم شرعا، مؤكدا أن هذه النفقات ال يجب التوسع فيهـا، وأن يكـون رسـم

.)32(الخدمة مساويا أو قريبا لهذه النفقات قدر اإلمكانالمصرف أخذ التوثيقات أو الرهونات الالزمة لـضمان من حق -2

.)28(رد قيمة القرض

الغرض من القرض الحسن: المطلب الثالثتقسم القروض الحسنة من حيث الغـرض إلـى قـروض اجتماعيـة لمواجهة حاجات اجتماعية ملحة، مثل حـاالت المـرض، والوفـاة،

ناهية الـصغر، والتعليم، واإلسكان، أو قروض إنتاجية للمشروعات مت كمشروعات صغار الحرفيين، والعمال، لمعاونتهم ليتحــولوا إلـى

.)22(منتجين، ولكي يفوا بحاجاتهم، ويحققوا فائضا لتسديد القرض

الجهات التي تقدم القرض الحسن والعقبات التي قـد : المطلب الرابع تواجهه

:الجهات التي تقدم القرض الحسن: أوالن أن تقدم القرض الحسن، سـواء كـان ذلـك تتعدد الجهات التي يمك

لألفراد أو المؤسسات، فالقرض الحسن من عقود التبـرع، يمكـن أن يقدمه األفراد، كما يمكن للمؤسسات كالمصارف اإلسالمية أن تقدمـه، كغيرها من مؤسسات البر والتكافل في المجتمع، والدافع وراء تقـديم

ى األجر والثواب من هو الحصول عل - في الغالب -القرض الحسن . في اآلخرة-تعالى –اهللا

إن قدرة المؤسسات على تقديم القروض لمن هم بحاجة إليها أكبر من قدرة األفراد، كما أن األفراد قد يواجهون بعض المـشكالت فـي استرداد قروضهم من بعضهم بعض حال حاجتهم ألموالهم، لذلك فإن

للمحتاجين إليها نيابـة عـن قيام المصارف اإلسالمية بتقديم القروض األفراد يريحهم من هذا العناء، كما أن األفراد يـستطيعون اسـترداد

أموالهم من الصندوق دون مشكالت عند حاجتهم إليها، ودون التـأثير على قدرة الصندوق باستمرار تقديم القروض من خـالل المقرضـين

،ف إلسالمية اآلخرين، باإلضافة إلى أن الخبرة المتراكمة لدى المصار من ناحية دراسة طلبات العمالء، ومعرفة مـدى حـاجتهم الحقيقيـة

ن هذا البحث سيقتصر على إلالقتراض أكبر منها لدى األفراد، لذلك ف بحث دور المصارف اإلسالمية في تقديم القرض الحـسن لمـن هـم بحاجة إليه، من خالل آلية يتم اقتراحها لهذا الغرض، ليتم تفعيل هـذا

بصورة أكبر مما يتم بصورة ما تقدمه المصارف اإلسالمية في الدور .الوقت الحالي

:الصعوبات والعقبات التي قد يواجهها القرض الحسن: ثانياعلى الرغم من الفوائد الكثيرة التي يحققها القرض الحسن لكل من المصارف اإلسالمية، والعمالء، والمستثمرين، إال أنه قد يصطدم

الصعوبات، ففلسفة النظام المصرفي تقوم على توظيف ببعض العقبات ومع، فالمصارف اإلسالمية األموال واستثمارها، وتحقيق التنمية للمجت

ليست مؤسسات خيرية، وإنما هي مؤسسات تسعى إلى الربح، وتجنب الخسارة، تحقيقا لألغراض التي أنشئت من أجلها، ومن هنا فإن انعدام الحافز المادي الذي يشجع المقرض عادة، مع ضعف الوازع الديني،

سن، ربما يكون من العقبات التي تواجه تمويل صندوق القرض الح .فالربح واالنتفاع هو الجانب األهم بالنسبة لمعظم المستثمرين

كما أن التقلبات في القوة الشرائية للنقود، نتيجة للتضخم، تلحق الضرر بالمقرض، وحل هذه المشكلة مرتبط باألوضاع االقتصادية العامة، وما تقوم به الدولة من إجراءات لضبط إصدار النقود، ومنع غشها، وما

م به البنك المركزي من إجراءات ضمن السياسة النقدية المتبعة، يقوبهدف المحافظة على ثبات قيمة العملة، باإلضافة إلى ذلك يمكن التحكم

حيث يبدأ المقترض بتسديد أقساط القرض بعد مدة ،في مدة القرضقصيرة من أخذه للقرض، حتى ال يكون هناك تأثير للزمن على قيمة

. بسيطالقرض إال بشكلوقد تواجه القروض عقبة أخرى تتمثل في نكول المقترض عـن الوفاء بقيمة القرض، أو التأخر في السداد، ويكمن حل هذه المشكلة بأال يتم منح القرض إال بعد التأكد من قدرة العميل على السداد، ال سيما في حالة القروض اإلنتاجية، مع إمهال المعسر إلـى أن يـستطيع سـداد

أما المقترض المماطل فال بد من اتخاذ اإلجراءات الالزمـة ،رضالق . )7(بحقه إلجباره على أداء دينه

ومن العقبات التي قد يواجهها التمويل بهذا األسلوب عدم قناعة كثيـر من العمالء بقدرة القرض الحسن على تمويل المشروعات اإلنتاجيـة،

االجتماعية، مع غياب الثقة وتحقيق أهداف التكافل االجتماعية، والعدالة ه أداة للتمويل في ميدان القطاعـات وصف ب ،تجاه فاعلية القرض الحسن

اإلنتاجية، وقلة تجارب المصارف اإلسالمية فـي اسـتخدام القـرض .)19(الحسن في عملية التمويل، ومحدودية نطاق تعاملها بهذه األداة


72

:سالميةتجربة صندوق القرض الحسن في بعض البنوك اإل: ثالثا :)8(البنك اإلسالمي األردني) أ(

بلغ مجموع القروض الحسنة التي قدمها البنـك اإلسـالمي األردنـي مليون دينار، استفاد ) 104.9(للمواطنين خالل العقود الثالثة الماضية

ألف مواطن، هذا وقد استمر البنك في استقبال الودائع 240منها حوالي راغبين في إقراضها عن طريق البنك من ال” حساب القرض الحسن“في

2010قروضا حسنة، حيث بلغ رصيد هذا الحساب في نهايـة عـام واستمر البنك بتقديم القروض الحسنة لغايات . لف دينار أ) 611(حوالي

اجتماعية مبررة، كالتعليم، والعالج، والزواج، وقد بلغت القروض التي ـ 2010منحها البنك خالل عام ن األمـوال التـي ، من الصندوق وم

مليون دينار، استفاد منها حـوالي ) 21.6(خصصها لهذه الغاية حوالي مليون دينـار فـي عـام ) 13( ألف مواطن، وذلك مقابل حوالي 28

. ألف مواطن23، كان قد استفاد منها حوالي 2009

:)36(بنك دبي اإلسالمي) ب(مجتمع، ومد يد انطالقا من إيمان البنك بأهمية اإلسهام في دعم فئات ال

العون لكل من يمر بضائقة مالية من أفراده، أقرت إدارة البنك إنشاء لمساعدة المتعاملين ، خدمة للمجتمع اإلماراتي،صندوق للقرض الحسن

معه في التغلب على المشكالت المادية التى تعترضهم، دون استغالل دمة، لظروفهم، وال يهدف الصندوق لتحقيق كسب مادي مقابل هذه الخ

2009وقد ظهر رصيد حساب القروض الحسنة لدى البنك في العامين درهم تحت بند الذمم المدينة والموجودات 8000000 بقيمة 2010و

.)37(األخرى، ودون أية إيضاحات حول عدد المستفيدين من الصندوق

موارد الصندوق

تشمل موارد الصندوق األموال التي يودعها البنك في الصندوق نسبة من إيداعات الحسابات الجارية، أو مبلغا محددا منـه، حـسب قـرار مجلس إدارة البنك، والمبالغ التي يقدمها أهل الخير من المسلمين، إمـا على سبيل التبرع، أو على سبيل القرض للصندوق دون فائدة، ونـسبة من صافي أرباح المساهمين، بموافقـة الجمعيـة العموميـة إذا رأت

واألمانات المودعة لدى البنك والتي يعرف أصـحابها، ضرورة لذلك، والمبالغ التي تقدمها الهيئات، أو المنظمات، أو الوحدات االقتصادية، او الدولة إلى الصندوق، لتحقيق أغراضه إما على سبيل التبرع أو القرض

كما تعمل . دون فائدة ودون شروط، وإيرادات استثمار أموال الصندوق مية موارد الصندوق، وذلك بدعوة أهل الخيـر لإليـداع على تن اللجنة

.بالصندوق، لتنمية معاني التكافل والتضامن بين المسلمين

:شروط منح القرض وطريقة تحصيله

يمنح القرض بحد أقصى مقداره عشرون ألف درهم لحاالت الـزواج، وعشرة آالف للحاالت األخرى كالعالج، وسـداد الـديون، والرسـوم

والحوادث، والكوارث الطارئـة، والظـروف االجتماعيـة الدراسية،األخرى التي تقدرها اللجنة، ويشترط لمنح القرض أن يكـون راتـب

محوال إلى بنك دبي اإلسالمي، وأن ، أو أحدهما ،طالب القرض والكفيل تكون حاجة طالب القرض ماسة وفعلية كالزواج، والعالج، والتعلـيم،

ندات والضمانات المطلوبة التي تقـدرها وأن يقدم طالب القرض المست ـ وتـسدد ا، اللجنة، كتحويل الرواتب، والشيكات، والكفـاالت، وغيره

القروض الممنوحة خالل سنة ميالدية، ويبدأ المقترض سداد القـرض .الممنوح له في خالل شهر من استالمه للقرض

شهادات إيداع القرض الحسن

وق القرض الحسناألنموذج المقترح لصند: المطلب األوله أنموذجا وصف ب ، صندوق القرض الحسن في هذا المطلب دراسة سيتم

بـاقتراح آليـة ،جديدا، ودراسة مصادر أموال الصندوق واستخداماته اآلثار إلصدار شهادات إيداع خاصة للقرض الحسن، كما سيتم دراسة .المتوقعة لتطبيق هذا األنموذج على االقتصاد الوطني والمصارف

:فرضيات األنموذج: الأوسالمية إنشاء صناديق خاصـة بـالقرض يمكن للمصارف اإل •

.الحسن وإدارتهاتسهم صناديق القرض الحسن التي تنشئها المصارف اإلسالمية •

.في التنمية االقتصادية واالجتماعيةتزيد صناديق القرض الحسن التي تنشئها المصارف اإلسالمية •

مية لـدى جمهـور في تحسين صـورة المـصارف اإلسـال .المتعاملين

: الهدف من األنموذج: ثانيايهدف األنموذج إلى مساعدة المصارف اإلسالمية على تأمين األموال الالزمة لصندوق القرض الحسن بطريقة سهلة، مـن خـالل إصـدار شهادات إيداع قابلة للتداول خاصة بالصندوق، كما يهدف إلى تـشجيع

سالمية على المشاركة في حل مـشكالت الموسرين من أبناء األمة اإل الطبقة المحتاجة، من خالل شرائهم لهذه الشهادات، ولفترات محددة، ثم استعادة أموالهم حال الحاجة إليها ببيعها لغيرهم، وهكذا يستمر عمـل

.الصندوق، وفي الوقت نفسه تعود لهم أموالهم

: مصادر األموال لصندوق القرض الحسن: ثالثا : در األموال في األنموذج المقترح منتتشكل مصا

األموال المخصصة من المصرف اإلسالمي المعين للـصندوق، -1سواء كانت من أرباح المصرف، أو من زكاة أمواله، أو صناديق الخيرات، أو من أموال المصرف الخاصة وما في حكمها، وهذا

.المصدر تستخدمه المصارف التي تقدم القرض الحسن حاليا


73

ت الواردة لصندوق القرض الحسن مـن الـراغبين فـي التبرعا -2تخصيص جزء من أموالهم لهذا الصندوق على سـبيل الـصدقة الجارية، كتبرعات رجال األعمال أو الشركات الكبيـرة، وهـذا

.المصدر تستخدمه المصارف التي تقدم القرض الحسن حالياا األموال المجنبة، والتي ال يستطيع المصرف اإلسالمي إضـافته -3

إلى أرباحه، كاألموال الناتجة عن غرامات التأخير على المـدين .المماطل

األموال الناتجة عن التحول من العمل المصرفي التقليـدي إلـى -4 والتي يـشوبها الربـا وال يـستطيع ،العمل المصرفي اإلسالمي

.المصرف إضافتها إلى رأسماله إصـدارها شهادات إيداع القرض الحسن القابلة للتداول المقترح -5

من المصرف لصالح الصندوق، والمطروحة لعمالء المـصرف والموسرين من أبناء األمة اإلسالمية، وفيما يلي شـرح مفـصل

.لهذه الشهاداتضوابط شهادات إيداع القرض الحـسن لتمويـل الـصندوق : رابعا

:المقترحمن المقترح أن يقوم الصندوق الذي يشكله المصرف اإلسالمي لتمويل

ت الصندوق بإصدار شهادات إيداع قابلة للتداول، ضمن الضوابط عملياقابلة للتداول، بمعنى إمكانية استرداد قيمتها عند الحاجة، ببيعها : التالية

آلخرين بقيمتها االسمية من خالل الصندوق نفسه، أو من خالل حاملها .إذا كانت غير اسمية

ئات مختلفة مـن القيمة االسمية للشهادات مختلفة، حيث تستطيع ف -1 والمشاركة في تمويل الصندوق، طلبا للثـواب ،المجتمع شراءها

.صدقة جارية، بوصفها واألجرخالية من الربا أو الفوائد، حيث تباع بقيمتها االسمية فـي حالـة -2

.البيع، أو تعاد القيمة نفسها إلى المستفيد منها من خالل الصندوقأو تخالف الـضوابط ،ال تتضمن أية شروط تقيد عمل الصندوق -3

.الشرعية المعتمدة : استخدامات األموال في صندوق القرض الحسن: خامسا

تستخدم األموال المتوافرة في الصندوق إلقراض المستفيدين، من خالل آلية معينة يتم تطبيقها بشفافية على طالبي االقتراض جميعهم، ومـن

:المتوقع أن يصنف المستفيدون إلى فئتينوتضم هذه الفئة المقترضين ألغراض : االستهالكية فئة القروض .1

اجتماعية كالدراسة، أو الزواج مثال، أو لتسديد ديونهم، أو لبنـاء منازلهم الصغيرة، ال سيما في األرياف أو األحياء الفقيرة، حيث

.تساعدهم هذه القروض على تحسين أوضاعهم المعيشية مستقبال

يـل رأس المـال العامـل، بهدف تمو : )7(فئة القروض اإلنتاجية .2كشراء المواد األولية، أو دفع أجور العمال، أو شراء مستلزمات

وتضم هذه الفئة المقترضين لألغراض االنتاج كاآلالت وغيرها، اإلنتاجية كالمزارعين، والصناعيين، والحـرفيين، أو أصـحاب

القروض متناهية الصغر، لألغراض اإلنتاجية التي تتميز بأنهـا بح، حيث يتحول المقترض من عاطل عن العمـل إلـى مدرة للر

فر اصاحب مشروع، يستطيع من خالله تدبر أمره، وال بد أن تتو لدى المستفيدين من هذه القروض الخبرة في مجـاالت عملهـم،

لنجاح مشروعاتهم، ويمكن التنسيق ما بين إدارة الصندوق اشرطحو االقتـراض ولة في الدولة، لتوجيه هذه الفئة ن ؤوالجهات المس لتخفيف العبء الواقع على كاهل الدولة، وإلثبات ،من الصندوق

جدية هذه الفئة بااللتزام في العمل بالمشاريع المقترحة، وسـداد .أقساط القرض في مواعيدها

:هدف األنموذج: سادسا لألنموذج المقترح هـو زيـادة إسـهام المـصارف يالهدف الرئيس

االقتـصادية واالجتماعيـة للمجتمـع اإلسالمية في تحقيـق التنميـة سهامها في المسئولية االجتماعيـة المناطـة بهـا إاإلسالمي، وزيادة

مؤسسة مالية إسالمية ملتزمـة بتحقيـق أهـداف المجتمـع بوصفهااإلسالمي، وذلك من خالل مشاركة المصارف اإلسالمية فـي دعـم

قراضية خالية الطبقات االجتماعية المحتاجة في المجتمع، بتوفير قناة إ من الربا، للمحتاجين من أبناء المجتمع، ومن خـالل ترشـيد سـلوك

بربط الدوافع الدينية بنـشاطهم االسـتثماري، ،المستثمرين المسلمين وبتشجيعهم على تخصيص جزء من أرباحهم لصندوق القرض الحسن، أو على شراء شهادات اإليداع القابلة للتداول، بتخصيص جـزء مـن

ذه الشهادات، على أن يكون بإمكانهم استرداد قيمتهـا عنـد أموالهم له الحاجة، وباإلضافة إلى ذلك اعتبار العمل مصدرا للكسب المـشروع

خصوصا فئة المقترضين إلنـشاء المـشاريع اإلنتاجيـة ،للمقترضينالصغيرة المدرة للدخل، أما الهدف الثاني لهذا األنموذج فيتمثـل فـي

يق القـرض الحـسن فـي المـصارف توفير رأسمال متجدد لصناد كي تتمكن من االستمرار في تقديم هذه القروض لمن هـم ،اإلسالمية .بحاجة لها

:الضوابط الشرعية لألنموذج: سابعاالبد من اإلشارة بداية إلى أنه ال توجد معاملـة تجريهـا المـصارف اإلسالمية دون تكييف شرعي يحكمها، سواء كان ذلك في إطار عقـد

في العقود المسماة، أو عقد تم تخريجه في إطار القواعـد شرعي ورد ، وفي إطار بحثنا هذا سيتم تناول الـضوابط )27(الشرعية العامة للعقود

.الشرعية لعقد القرض الحسنال تختلف الضوابط الشرعية للقرض الحسن عن ضـوابط األنمـوذج

،ضوابطالمقترح، فال بد من التزام المصارف اإلسالمية بتطبيق هذه ال جرا يجب أال يؤخـذ أ العمولة عدحتى ال تقع في القروض المحرمة، ف

على عالته ما دام األمر متصال بالقراض، حتى ال تقـع فـي الربـا، أن تكـون : والبد من هذه الضوابط التي تحدد هذه العمولة، وأهمهـا

العمولة محددة المقدار بمبلغ مقطوع، وأن تكـون غيـر متكـررة إال نفعة، وال يتم استيفاؤها إال عند إبرام العقد، كما يجب علـى بتكرار الم


74

الالزمة لضمان رد قيمـة جميها المصرف أخذ التوثيقات والرهونات .القرض

:أطراف التعاقد في األنموذج المقترح: ثامنا المصرف ممثال بإدارة صندوق القرض الحسن، وهو :الطرف األول

.وض للمستفيدينيمثل المقرض أو الطرف الذي يقدم القر الممولون لصندوق القرض الحسن، ويتكونـون مـن :الطرف الثاني

المصرف نفسه، ومن المتبرعين الذين يقومون بتخصيص جزء مـن أموالهم لصالح الصندوق بشكل دائم، كما يتكون من أصحاب الشهادات الذين يشترون الشهادات من الصندوق، ويقومـون بإعـادة اسـترداد

ببيعها إلى أطراف أخـرى ، أون خالل الصندوق نفسهقيمتها، سواء م .عند حاجتهم السترداد أموالهم

المقترضون الذين يحـصلون علـى القـروض مـن :الطرف الثالث الصندوق عند توافر الشروط التي تحددها إدارة الصندوق، وهـؤالء

:المقترضون على نوعين أو ،الالمقترضون ألغراض اجتماعيـة، كـالزواج مـث : النوع األول

.لتسديد ديونهم، إلخالمقترضون لألغراض اإلنتاجية، أو أصحاب القـروض : النوع الثاني

نتاجية حيث يتحول المقترض مـن عاطـل إمتناهية الصغر ألغراض عن العمل إلى صاحب مشروع يدر دخال يتدبر أمره، وهؤالء يجـب

. مأن تتوافر لديهم الخبرة في مجاالت عملهم شرطا لنجاح مشروعاته :مدة األنموذج المقترح: تاسعا

تعد األموال المخصصة لصندوق القرض الحسن من األموال طويلـة األجل، والتي يتوقع أن تشارك في عمليات اإلقراض عدة مرات، قبل أن يسحبها أصحابها إذا كانت مودعة لفترة محـددة، أمـا إذا كانـت

قد تبرعـوا مودعة لدى الصندوق بصورة نهائية، بمعنى أن أصحابها بها للصندوق دون العودة للمطالبة بها، فإنها تعد أمواال دائمـة تمثـل رأس مال للصندوق المقترح، يقوم على أساسـها الـصندوق بمـنح

.القروض للمستفيدين بشكل دائم، ومتواصل، ومستمر :األدوات المالية في األنموذج المقترح: عاشرا

مة جدا لرفد صـندوق القـرض يوفر األنموذج المقترح أداة مالية مه الحسن باألموال الالزمة لتمويل عمليات الصندوق، تتمثل في شهادات اإليداع القابلة للتداول، التي يطرحها المصرف اإلسالمي علـى شـكل شهادات خالية من الفوائد، قابلة للتداول بين المتبرعين، وفقا لنظام عقد

استرداد المودعين القرض الحسن والمصرف اإلسالمي، وذلك لضمان ألموالهم المخصصة لهذا الغرض في الوقت الذي يرغبون به، وذلـك من خالل إعادتها للصندوق، واستالم أموالهم، أو بيعها آلخرين بطرقهم

. إذا ما كانت لحاملهاالسيماالخاصة،

:الرقابة على صندوق القرض الحسن: حادي عشرطريقة سليمة، وبـشكل لضمان سير أعمال صندوق القرض الحسن ب

من خدماته، ال بد إلدارة الصندوق من إيجاد اآللية ،يرضي المستفيدين المناسبة للرقابة على عمل الصندوق، كي تتحقق العدالة فـي تقـديم القروض للمستفيدين وفي الوقت نفسه تتحقق المتابعة الالزمة لـصيانة

ـ ى الـسداد أموال الصندوق، من خالل متابعة المقترضين، وحثهم علالمنتظم لقروضهم، مما يؤدي إلى ضمان عودة األموال المقرضة إلى

ويتحقق الهدف ،الصندوق، ليعاد إقراضها من جديد لمستفيدين آخرين من هذا الصندوق، ويمكن للمصرف اإلسالمي الذي يدير الصندوق أن يقوم بالرقابة على عمل الصندوق من خالل إدارتي التدقيق الشرعي،

. لضمان عمل الصندوق بالشكل المناسب،يق الداخليوالتدق

اآلثار المتوقعة لتطبيق األنموذج المقترح في : المطلب الثاني :القروض االستثمارية

سيتم بحث اآلثار المتوقعة لألنموذج المقترح لصندوق القرض الحسن، ، على مستوى االقتصاد الوطني القرض الحسن اإلنتاجيبالتركيز على

االستثمار يمثل العنـصر الحيـوي ف والمصارف اإلسالمية، د، واألفرا زيادة أولية ةوالفاعل لتحقيق عملية التنمية االقتصادية واالجتماعية، فأي

في االستثمار سوف تؤدي إلى زيادات في الدخل، من خالل آلية عمل مضاعف االستثمار، فكل عملية استثمار ال بد أن تحقق مستوى معينا

سهم في التوسع اإلنتاجي وزيادة المعروض مـن الـسلع وتمن العائد، سيتم بحث اآلثـار الناتجـة عـن القـرض الحـسن والخدمات، كما والتي تظهر بسبب آلية عمل مضاعف التحويل الذي يزيد االستهالكي،

من الطلب الكلي، فزيادة المدفوعات التحويلية مثـل اإلنفـاق علـى تؤدي إلى زيادة الطلب الكلي، ،لةالرعاية االجتماعية، ومدفوعات البطا

والزيادة في دخل األسر بسبب الزيادة في اإلنفاق تؤدي أيـضا إالـى . الطلب الكليومن ثمزيادة اإلنفاق االستهالكي،

اآلثار على مستوى االقتصاد الوطني: أوال

:إيجاد مشروعات إنتاجية جديدة) أ(خالل التركيز على من يسهم هذا األنموذج في إيجاد مؤسسات جديدة،

الفئة الثانية من المستفيدين، وهم أصحاب المشاريع المتناهية الـصغر والذين يمكن تحويلهم من عاطلين عن العمل إلى منتجين لإلسهام فـي

.حل قضايا البطالة

: األثر على التضخم) ب(توليد "أو " توليد النقود "بتداء في مسألة اال تشارك المصارف اإلسالمية

بالقدر نفسه مقارنـة بالمـصارف التقليديـة، التـي تمـول " تماناالئالمشروعات من خالل منح تسهيالت ائتمانية على شكل قروض بفائدة، أو حسابات جاري مدين، تؤدي في النهاية إلى زيادة العـرض الكلـي


75

للنقد، وظهور بوادر التضخم، ثـم سلـسلة المـشكالت االقتـصادية ة المـصارف اإلسـالمية فـي تمويـل ، إن مشارك )25(المصاحبة لها

مـن ،المشروعات متناهية الصغر، من خالل صندوق القرض الحسن ،شأنه أن يعزز من قدرتها على اإلسهام في تنشيط عجلـة االقتـصاد

ورفع سويته، كما يؤدي إلى التوازن بين العرض والطلب، وهـو مـا القروض يؤدي إلى تحقيق االستقرار االقتصادي، وفي الوقت نفسه فإن

االستهالكية ستسهم في التضخم، ولذا فإنه يفضل تشجيع القرض الحسن .للغايات اإلنتاجية

:األثر على البطالة وزيادة العمالة الوطنية) ج(يسهم قيام المصارف اإلسالمية بإقراض أصحاب المـشاريع متناهيـة

لها أثر ،في إيجاد فرص عمل جديدة ، الصغر، من خالل هذا األنموذج فـي ،اشر في الحد من البطالة، فإنشاء مثل هذه المشاريع الجديـدة مب

القطاعات المختلفة يمتص جزءا من األيدي العاملة العاطلة عن العمل، وهو ما يعد من أسمى األهداف لغالبية الدول التي تحرص على تشغيل مواطنيها، وتخشى من اآلثار السلبية النتشار البطالة علـى النـواحي

ية، والسياسية، واالجتماعية، واألمنية، كما يسهم في تخفيـف االقتصادالعبء عن كاهل ميزانية الدولة المخصصة للعـاطلين عـن العمـل، ويخفف ضغط طوابير الخريجين الجدد، وخصوصا الفنيين والمهنيـين

.منهم

:تداول األموالاألثر على ) د(المال متنـاقال أحد المقاصد المهمة في الشريعة اإلسالمية، حيث يكون

بين أيدي الناس جميعا، وغير مكتنز بأيدي طبقة محددة في المجتمـع، ، وال شـك ان تـوفير األمـوال )15(اومتحركا اسـتثمارا واسـتهالك

للمقترضين، من خالل هذا األنموذج يؤدي إلى تحقيق هـذا المقـصد، قتـصاد، إلى مشروعات أخرى مهمة يحتاجها اال ويعيد توجيه األموال

ا بدوره يؤدي إلى تنشيط الحركة االقتصادية، ويـؤدي دوره فـي وهذ . بما يخدم أغراض االقتصاد الوطني،التداول بين الناس

:األثر على توزيع الدخول وعلى االدخار واالستثمار) هـ( تؤدي إلـى زيـادة ،يسهم تطبيق هذا األنموذج في توليد دخول جديدة

زيادة الطلـب من ثموالستهالك، االدخار واالستثمار، وزيادة معدالت ا الفاعل الذي يؤدي إلى زيادة معدالت اإلنتاج، وزيادة معدالت الدخول

بما يؤثر في معدالت اإلدخار، والقـدرة علـى اإلنتـاج، ،مرة أخرى .وتكوين رأس المال

: آثار القرض الحسن على التنمية االقتصادية) و(دوره في عملية التنميـة، يحقق القرض الحسن اإلنتاجي بهذا األسلوب

من خالل توفير التمويل للمقترض الذي ال يتكلف عنـاء االقتـراض بالفائدة، فتتحول هذه الفائدة إلى أرباح إضافية تمكنه من زيادة ادخاره، ومن ثم استثماره، واالستغناء عن االقتراض مستقبال، وهذه هي اآلليـة

نتاج، ومن ثم األسـعار، المطلوبة لزيادة النمو، فهي تخفض تكاليف اإل تزداد القـدرة التنافـسية من ثم الفائدة كلفة تضاف إلى السعر، و كون

للمنتج، ويزداد الطلب النخفاض السعر، وقد تؤدي زيادة الطلب إلـى إحالل السلعة المنخفضة الثمن مكان السلعة المماثلـة العاليـة الـثمن،

ويـتم تـوفير وربما إلى خلق طلب خارجي عليها، فتزيد الصادرات، .العملة األجنبية

: آثار القرض الحسن على التكافل االجتماعي) ز(يعد القرض الحسن عمال إنسانيا وتكافليا يحقق نوعـا مـن الرخـاء االقتصادي والسعة للفقراء، ويخفف عن المعسرين، فشريعتنا الغـراء

ـ شر فيها من التشريعات الحكيمة والعادلة ما يسد حاجة المحتاجين، وينجوا من األلفة والعالقات اإلنسانية الوثيقة، ويمنع الكثير من الجـرائم، والمحتاج إذا حصل على حاجته بطريقة سليمة، فلن يفكـر بـالطرق الملتوية للحصول على المال الذي يريده، إضافة إلى رضـا اهللا، ومـا

.يحصل عليه من الثواب المضاعف : ستوى المصارف اإلسالميةاآلثار المتوقعة لألنموذج على م: ثانيا

سيتم بحث آثار تطبيق األنموذج على المشاركة الحقيقية فـي التنميـة االقتصادية واالجتماعية، وعلى زيادة قدرتها علـى جـذب مـدخرات

.جديدة، وعلى زيادة التنافسية :المشاركة الحقيقية في التنمية االقتصادية) أ(

على اإلسـهام اإلسالميةالمصارف يعزز األنموذج المقترح من قدرة بفاعلية في عمليات التنمية االقتصادية واالجتماعية، ويسهم فـي رفـع

التخـصيص "قتصاد الوطني، للوصول بنجاح إلى تحقيق مبدأ سوية اال ، على عكس مبدأ اإلقراض بالفائدة المعمول "األمثل للموارد االقتصادية

صادي الناتج عن دخول به في البنوك التقليدية، وعلى زيادة النمو االقت قتصاد، باإلضافة إلى تـأثيره علـى مشروعات إنتاجية جديدة إلى اال

.البطالة :قدرة المصارف اإلسالمية على جذب مدخرات جديدة) ب(

لمدخرات للمصرف علـى المـدى يسهم األنموذج المقترح في جذب ا ؛ فعملية تحويل العاطلين عن العمل إلى منتجين، مـن خـالل الطويل

ض متناهية الصغر تتناسب ومشاريعهم، ستؤدي في النهايـة إلـى قرو يقومون بادخار ولو جزءا بسيطا من دخلهم علـى ،تحولهم إلى منتجين

شكل حسابات توفير، وهذا ما يوفر للمصرف قدرة على اجتذاب أموال .جديدة

:التنافسية) ج(ة يؤدي تطبيق األنموذج المقترح إلى استقطاب المـصارف اإلسـالمي

، سواء كانوا من أصحاب القروض )توسيع قاعدة العمالء (لعمالء جدد االستهالكية أم اإلنتاجية، فهؤالء العمالء سيقومون بفتح حسابات جديدة في المصارف اإلسالمية، من أجل تسديد قيمة قروضهم، وهذا ما يؤدي إلى ازدهار عمل المصارف اإلسالمية، وخـصوصا مـن أصـحاب


76

ة الصغر لألغراض اإلنتاجية، والذين سيتحولون فيما القروض المتناهي كـون ،بعد إلى أصحاب حسابات توفير، بعد تسديد قيمـة قروضـهم

القرض الممنوح لهم سيحولهم إلى منتجين، وهذا ما ينتج عنـه سـمعة طيبة للمصرف الذي يطبقه، مما يزيد فـي النهايـة مـن الثقـة فـي

الناس على التعامـل معهـا، زيادة إقبالمن ثمالمصارف اإلسالمية، و وازدهـار ،فزيادة حجم عملياتها، وهو ما يؤدي إلى زيـادة ربحيتهـا

.أعمالها، ورفع درجة التنافسية بينها وبين المصارف األخرى

إدارة صندوق القرض الحسن ومخاطره: المطلب الثالث : إدارة الصندوق: أوال

ل لصندوق القرض ال بد للمصرف من القيام بتشكيل مجلس إدارة مستق أن تكون هذه اإلدارة يتولى اإلشراف على عملياته كافة، وال بد ،الحسن

مشكلة من العناصر الكفؤة والراغبة في خدمة هذا النوع من العمـالء، دون النظر إلى العائد المباشر لهذا النوع من اإلقراض، كما ال بـد أن

وق مـن اإلدارة يكون هناك نظام للرقابة واإلشراف على أعمال الصند العليا، لضمان حسن سير عمليات الصندوق واستمراريته، ويفـضل أن يتبع الصندوق ألحد مساعدي المدير العام مباشـرة، ويمكـن خـصم تكاليف عمليات الصندوق من حساب العمولة غير المتكـررة المنـوه

. عنها مخاطر الصندوق: ثانيا

تؤدي إلى توقفه عـن قد يتعرض الصندوق لعدد من المخاطر التي قد أداء دوره، وأهمها مخاطر السيولة، ومخاطر االئتمان، أمـا مخـاطر السيولة فيمكن التغلب عليها بحسن إدارة التـدفقات النقديـة الـواردة والخارجة من الصندوق وإليه، وال يتم منح القروض إال بعد التأكد من

عادة األموال توفر األموال الالزمة لإلقراض، ومن قيام المقترضين بإ المقترضة بانتظام، وطالما أن نظام الصندوق قائم علـى الـشهادات القابلة للتداول فإن تأثير هذه المشكلة سيكون قليال، إذا ما التزمت إدارة الصندوق بالضوابط الخاصة بمنح القرض، على اعتبار أن رأسـمال

مثل في تعثر أما بالنسبة للمخاطر االئتمانية فتت. الصندوق له استمرارية المقترضين بدفع األقساط المترتبة عليهم في مواعيدها، بسبب األحوال االقتصادية، أو بسبب التركز في مـنح االئتمـان لفئـة معينـة مـن المقترضين، وال بد أن تأخذ إدارة الـصندوق هـذه األحـوال بعـين االعتبار، ويتم تنويـع الفئـات المقترضـة باإلضـافة إلـى تكـوين

.ية لتغطية الخسائر المتوقعة في أموال الصندوقمخصصات كاف

نتائج البحث وتوصياته

:جـــالنتائ .يتبين من خالل هذه الدراسة

إمكانية قيام المصارف اإلسالمية التي لـيس لـديها صـندوق دارتـه، ورفـده إللقرض الحسن بتبني إنشاء صندوق للقرض الحسن و

.باألموال الالزمة، وفقا لألنموذج المقترحتبني إصدار شهادات إيداع لتمويل عمليات الـصندوق بـشكل

تدعيم رأسمال الصناديق القائمة حاليـا مـن خـالل اآلليـة . مستمر .المقترحة

:اتــالتوصيبناء على ما سبق، يوصي الباحثان المؤسـسات الماليـة اإلسـالمية

:المختلفة بما يلي العمل الفوري على إنشاء صندوق للقرض الحـسن فـي كـل •

مصرف، وتخصيص جزء من أمواله لهذا الصندوق، وتشجيع العمالء على تخصيص جزء من أموالهم لهذا الصندوق بـشكل دائم أو بشكل مؤقت، من خالل طرح شهادات اإليداع القابلـة

. للتداول لدعم موارد الصندوقأن تعمل إدارة هذه الصناديق علـى إيجـاد آليـة إقراضـية •

المشاريع المتناهيـة الـصغر للصندوق، تركز على أصحاب .لإلسهام في حل قضايا البطالة) القروض اإلنتاجية(

أن تعمل مؤسسات البنية التحتية التي تدعم المصرفية اإلسالمية •على إيجاد المعايير الخاصة بصندوق القرض الحسن، كأن تقوم

صـدار معيـار إهيئة المحاسبة والمراجعة للبنوك اإلسالمية ب ندوق، وآلية عملـه، ومحاسـبته، لتـشجيع خاص يتعلق بالص

المصارف اإلسالمية التي ليس لديها صناديق قائمة حاليا على .إنشاء مثل هذه الصناديق وتمويلها

عــالمراج

الكتبإرواء الغليل "األلباني، ناصر الدين، إشراف زهير الشاويش، ]1[

.1985، بيروت، المكتب اإلسالمي، "في تخريج منار السبيلدراسـة تاريخيـة : القرض المصرفي البنا، علي محمد أحمد، ]2[

، بيروت، دار مقارنة بين الشريعة اإلسالمية والقانون الوضعي .2006الرسالة،

، عمـان، البنـك، التقرير الـسنوي البنك اإلسالمي األردني، ]3[ .2010، 29ص

، السنن الكبرىالبيهقي، أحمد بن الحسين بن علي بن موسى، ]4[ .1994تبة دار الباز، مكة المكرمة، مك

الترمذي، اإلمام أبو عيسى، محمد بن عيسى بن سورة، سـنن ]5[الترمذي، تحقيق وتصحيح عبد الوهاب عبد اللطيف، بيـروت،

.1974دار الفكر،


77

ض كأداة للتمويل في الشريعة القرالجندي، محمد الشحات، ]6[ .1996، القاهرة، المعهد العالمي للفكر اإلسالمي، اإلسالمية

، إعداد نديم مرعشلي، ري، إسماعيل بن حماد، الصحاحالجوه ]7[ .1974وأسامة مرعشلي، بيروت، دار الحضارة العربية،

، مقاصد الشريعة وأصول الفقهالخياط، عبد العزيز عزت، ]8[ .2000عمان، البنك اإلسالمي األردني،

حاشية الدسوقي ،)ت.د(الدسوقي، محمد بن أحمد بن عرفة، ]16[ .، دار إحياء الكتب العربية}يروتب{، على الشرح الكبير

الزرقا، محمد أنس، التحديات المستقبلية للمصارف اإلسـالمية ]17[ورؤية االستجابة لها، بحث مقدم إلى الملتقى السنوي اإلسالمي

إدارة "السابع لألكاديمية العربية للعلـوم الماليـة والمـصرفية بية، ، عمان، األكاديمية العر "المخاطر في المصارف اإلسالمية

.2004، 6صمغني المحتاج إلى معرفـة ألفـاظ "الشربيني، محمد الخطيب، ]18[

.1978، بيروت، دار الفكر، "المنهاجنيل األوطار شرح ملتقى األخبار، "الشوكاني، محمد بن علي، ]9[

.1961 مطبعة الحلبي، "القاهرةتفسير القرطبي "القرطبي، أبو عبد اهللا محمد بن احمد، ]10[

، بيروت، دار إحياء التراث، "كام القرآنالمعروف بالجامع ألح2002.

صندوق "عثمان، . القنطقجي، سامر مظهر، آغا، إبراهيم ]11[ .2009، دمشق، شعاع للنشر والتوزيع، "القرض الحسن

اإلدارة اإلستراتيجية في "المغربي، عبد الحميد عبد الفتاح، ]12[ .2004، "البنوك اإلسالمية، جدة، البنك اإلسالمي للتنمية

ان، محمد فاروق، القروض االستثمارية وموقف اإلسـالم النبه ]13[ .1989، دار البحوث العلمية، منها، الكويت

النيسابوري، أبو الحسين، مسلم بن حجاج، تحقيق محمد فؤاد ]14[، دار إحياء الكتب ]بيروت[، صحيح مسلم، )ت.د(عبد الباقي،

.العربيةبـين المصارف اإلسـالمية "الهيتي، عبدالرزاق عبد الرحيم، ]15[

.1998، عمان، دار اسامة، "النظرية والتطبيقرد المحتار علـى "ابن عابدين، محمد بن عمر بن عبد العزيز، ]16[

، بيروت، دار إحياء "الدر المختار المعروف بحاشية ابن عابدين .1998التراث العربي لطباعة والنشر،

، محمد بن يزيد القزويني، "سنن ابن ماجة"، )ت.د(ابن ماجة، ]17[ .محمد فؤاد عبد الباقي، بيروت، دار الكتب العلميةتحقيق

، بيـروت، المكتـب اإلسـالمي، المبـدع ابن مفلح الحنبلي، ]18[ .هـ1400

، "لـسان العـرب "ابن منظور، جمال الدين محمد بن مكـرم، ]19[ .1994بيروت، دار صادر،

، مـسند أحمـد، )ت.د(بن حنبل، أبو عبد اهللا أحمد بن محمد، ]20[ .القاهرة ، مؤسسة قرطبة

الروض المربع بشرح هوتي، منصور بن يونس بن إدريس، ب ]21[، تحقيق محمد عبد الرحمن عوض، بيروت، دار زاد المستنقع

.1986الكتاب العربي، الخدمات المصرفية وموقـف الـشريعة عالء الدين، زعتري، ]19[

.2002، دمشق، دار الكلم الطيب، اإلسالمية منهاـ سيف، هشام، ]20[ صارف أثر القرض الحـسن المقـدم مـن الم

، )رسالة ماجستير غير منـشورة (اإلسالمية في تنمية المجتمع .2008، 142بيروت، جامعة سانت كليمنتس، ص

عاشور، يوسف حسين، مقدمة في إدارة المصارف اإلسالمية، ]21[ .2002فلسطين، المؤلف،

المؤسسات النقديـة، البنـوك : االقتصاد النقدي "مجيد، ضياء، ]22[ القاهرة، مؤسسة شباب الجامعـة، ،"التجارية، البنوك المركزية

2002. "أصول المصرفية اإلسالمية وقضايا التشغيل"ناصر، الغريب، ]23[

.1996القاهرة، دار أبوللو للطباعة والنشر والتوزيع،

الدوريات

القرضاوي، يوسف، مجلة االقتصاد اإلسـالمي، بنـك دبـي ]24[ .1982، 346اإلسالمي، العدد التاسع، ص

، 22، ص 7 مجلـة البنـوك، ذو القعـدة، ، ع النجار، أحمـد، ]25[ .هـ1399

مجمع الفقه اإلسالمي، الدورة الثالثة، مجلـة المجمـع، قـرار ]26[ بشأن استفسارات البنك االسـالمي للتنميـة، 3/07/86د/1رقم

.1987، 305، ص1جدة، المجمع، ج

:مواقع االنترنت

قتصادية، الفتاوى الشرعية في المسائل اال بيت التمويل الكويتي، ]27[ : ويمكن مطالعتها على الرابط التالي)514(الكويت، فتوى رقم

http://moamlat.alislam.com/Display.asp?f=Page5

64&id=476&t=tree&EF=483&BF=474

:حياء القرض الحسناقتراح إلحطاب، كمال، ]28[http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=Arti

cleA_C&cid=1176631683056&pagename=Zone-

Arabic-Namah%2FNMALayout

: موقـــع بنـــك دبــي اإلسالمـــــــــي ]29[http://www.dib.ae/ar/communityservice_qurad.htm

، 15 البيانات المالية، إيضاح رقم موقع بنك دبي اإلسالمي، ]30[2010.

2011 الثاني العدد – المجلد الحادي عشر – اإلنسانية مجلة الزرقاء للبحوث والدراسات

78

لبنوك الميزة التنافسية ل تطويرفي ودورهاالمصرفية اإللكترونية الخدمات تحسين )دراسة تطبيقية على البنوك اإلسالمية األردنية في إقليم الشمال( اإلسالمية

.1ةرتيماالدكتور هاني جزاع

.2بـان الطالـالدكتور غس

.1قسم اإلدارة، جامعة العلوم اإلسالمية العالمية، األردن .2سم االقتصاد والعلوم المالية، جامعة العلوم اإلسالمية العالمية، األردنق

اإللكترونية من خالل التركيز على الخدمات المصرفية ، ودورها في تبني ميزة تنافسية ،اإلسالمية المطبقة في البنوك اإللكترونيةقياس الخدمات إلى هدفت هذه الدراسة :ملخصال علـى اإلدارة لما تتصف به الخدمات المصرفية من نمطية عالية في مضمونها ومحتواها، فقـد كـان لزامـا من حقول المعرفة التسويقية الحديثة، نظرا ال باعتبارها حق ،المرافقة

مة المصرفية فـي جوهرهـا أحـد فإذا كان من الصعب أن تكون الخد . أفضل تستطيع من خاللها التنافس والحصول على نتائج ،المصرفية أن تبحث عن وسائل وأساليب أخرى اإلسـالمية المصارف إجراء هذه الدراسة على وقد تم .ن جودة هذه الخدمة وأسلوب تقديمها ربما كان المجال الوحيد للتنافس إمجاالت التنافس وإبراز الميزة التنافسية أو النسبية، ف

وتـم ،موظف) 100(البنوك موضوع البحث بلغت موظفي وتم اختيار عينة عشوائية من .افرع) 15(دها والبالغ عد ) المفرق وربد، إوعجلون، وجرش، ( الشمال إقليمالعاملة في كان من أهمها وجود عالقة بين استخدام األنظمـة ،عدة نتائج إلى وتوصلت الدراسة .استبانة) 20(استبانة صالحة للتحليل، واستبعاد ) 80( وتم استرجاع ،توزيع االستبانات عليهم

وبين مستوى األداء في البنوك اإلسالمية اإللكترونيةأن هناك عالقة بين مشكالت استخدام األنظمة أيضا ألداء في البنوك اإلسالمية بدرجة عالية، وتبين ا وبين مستوى رونيةاإللكت . واألداءاإللكترونيةبدرجة عالية، وعالقة إيجابية أيضا بدرجة كبيرة بين استخدام األنظمة

.تحسين األداء، البنوك اإلسالمية، اإللكترونيةالمصرفية الخدمات: المفتاحيةالكلمات

29/8/2011، وتاريخ قبول البحث 30/1/2011تاريخ استالم البحث

the ing ImprovThe Role of Electronic Banking Services inAn Empirical Study on the ( Competitive Advantage of Islamic Banks

Jordanian Islamic Banks in the Northern Region)

Hani Artemah1 Ghassan Al-Taleb2

Business Management Dept, The World Islamic Sciences & Education University, Jordan1.

Economics & Financial Science Dept, The World Islamic Sciences & Education University, Jordan2.

Abstract: This study aimed to measure the electronic services applicable to Islamic banks and their role in building competitive advantage

through a focus on electronic banking services associated as a field of knowledge in modern marketing. Because of the Standardization of banking services, it was necessary for the bank administration to look for means and other methods through which it can compete and get

better results. If it is difficult for a banking service, in essence, to be one of the areas of competition and highlight the relative competitive

advantage, the quality of the service and style provided is the only area of competition. The Islamic banks operating in the Northern region

of Jordan (Jerash, Ajloun, Irbid, Mafraq) which are (15) branches were chosen as a random sample of (100) staff, and a questionnaires

were distributed to them, only (80) were recovered to be identified suitable for analysis, and (20) questionnaires were excluded. The study

found a number of results the most important one is a relationship between the use of electronic systems and the level of performance in

Islamic banks with a high degree, and also there is a relationship between the problems of the use of electronic systems and the level of

performance in Islamic banks with a high degree, a significant positive relationship between the use of electronic systems and performance.

Key words: Banking electronic services, Islamic banks, Improve the performance.

Received Jan. 30, 2011; Accepted August 29, 2010

:المقدمة

وجود إلى وهذا أدى ، يشهد العالم المعاصر تطورات وتغيرات سريعة أثرت بشكل مباشر على نمط العالقات والمتغيـرات ، ثورة معلوماتية

االقتـصادية، : من المجاالت الحياتيـة، ومنهـا كثير في ال واتجاهاتها وغيرها من المجاالت، مما جعـل ، والسياسية ،الثقافيةواالجتماعية، و .ضرورة عمليةللمؤسسات لتغيير في الهياكل التنظيمية ا

)دراسة تطبيقية على البنوك اإلسالمية األردنية في إقليم الشمال (لبنوك اإلسالميةتطوير الميزة التنافسية لفي المصرفية ودورها اإللكترونية الخدمات تحسين

79

وجدت البنوك نفسها مجبرة على االعتمـاد علـى مبـدأ لقد والتعامل مـع عناصـر ، واغتنام الفرص والتهديدات ،التحليل البيئي

استخدام أكثر مـن إلى سعت البنوك ، كما وعوامل داخلية وخارجية ،هتم بالمجال الداخلي للبنك وأصبحت ت ،اإللكترونية الخدمات يمجال ف

وبعد ذلك مجال تعاملها مع البنـوك ،ثم المجال الخارجي مع الزبائن أن أصبحت تهتم بالمجال إلى وبعدها تطورت ،األخرى داخل الدولة

.Urban, 2004, 355-356)( العالمي

ـ :اإلسـالمية في البنـوك اإللكترونيةالخدمات • الخـدمات دتع من حقول المعرفـة الحديثـة التـي حقال اإللكترونيةالمصرفية

ونظرا للـدور . كبير من جانب الكتاب والباحثين حظيت باهتمام علـى اإللكترونيـة قوم به الخدمات المـصرفية الحيوي الذي ت

واسـتمراره، فقـد أدركـت ئهمستوى دعم كيان المصرف وبقا مـا السيما في ظـل في المصارف أهمية هذا الدور، اتاإلدار

تكاد تنفرد بها دون ، الخدمات المصرفية من خصائص تتصف به سواها من الخدمات األخرى، حيث برزت نتيجة لذلك معطيـات واعتبارات أثبتت الدراسات واألبحاث أنها تحكم اختيـار الفـرد

وظهرت اعتبارات أخرى كجـودة . للمصرف الذي يتعامل معه لبيـع وخدمات ما بعـد ا ،الخدمة، وطريقة التعامل مع الجمهور

)17(.ي اختيار العمالء للمصرف وخدماتههمة فممعايير في شهدت الصناعة المصرفية في اآلونة األخيرة تقدما ملموسا

مجال السماح لعمالء البنوك بإجراء العمليات المصرفية مـن خـالل ، ومن المتوقع أن تنتشر هـذه العمليـات اإللكترونيةشبكات االتصال

في ظل التطور المـستمر فـي السيما ،بلةبشكل واسع في الفترة المق مجال التقنية الخاصـة بالعمليـات المـصرفية، ويقـصد بالعمليـات

تقديم البنوك الخدمات المـصرفية التقليديـة أو اإللكترونيةالمصرفية من خالل شبكات اتصال إلكترونية تقتصر صالحية الدخول ،المبتكرة

ـ ،إليها على المشاركين فيها ضوية التـي تحـددها وفقا لـشروط الع )2(.وكـالبن


اسـتخدام الخـدمات عمليـة مـدى معرفةتكمن مشكلة الدراسة في حيث تم صـياغة ، وأثرها في أدائها ، في البنوك اإلسالمية اإللكترونية

: التساؤالت التاليةنمشكلة الدراسة من خالل اإلجابة ع

؟ المستخدمةونيةاإللكتر األنظمة جوانب القوة والضعف في ما .1

فـي أداء البنـوك اإللكترونيـة تأثير استخدام األنظمة مدى ما .2 ة؟اإلسالمي

في البنـوك اإللكترونية التي تواجه عملية األنظمة تالمشكال ما .3 ؟اإلسالمية

ك فـي البنـو اإللكترونيةتكرار االستخدام للعمليات ثير أتمامدى .4 ؟اإلسالمية من زبائن البنك

:أهمية الدراسة

أنها في تتجلى والنظرية، : األولى :أهمية هذه الدراسة من ناحيتين نبع ت نوعيـة الخـدمات معرفـة سوف تسهم في تطوير إطار يساعد على

ثر هذه الخدمات فـي أ و ، المستخدمة في البنوك اإلسالمية اإللكترونية ،أداء البنك والعاملين فيه، األمر الذي يعد إضافة فـي هـذا المجـال

وأداء البنـوك ،اإللكترونيـة تعلق بمتغير الخـدمات خصوصا فيما ي ،اإلسالمية، وهذه تفيد الباحثين والدارسين فـي مواضـيع التطـوير

باسـتخدام األسـاليب ، والتحسين في أداء البنوك اإلسالمية ،ليةعوالفا .التكنولوجية الحديثةلين وؤ مساعدة المس إلى العملية، فترجع الثانية وهي أما الناحية

الثغرات الموجودة فـي األنظمـة معرفة علىبنوك اإلسالمية، في ال المطبقة حاليا واستخداماتها، والعمل على تعزيز اإليجابيات اإللكترونية

أكثر كفاءة وفاعلية، ويسهم اإللكتروني ليصبح النظام ،وتقليل السلبيات نتائج إلى وذلك من خالل التوصل في تحسين أداء البنوك اإلسالمية،

كمـا ، ضوء نتائج هذه الدراسة في الخروج بتوصيات ومن ثم ،ثالبح ،سـالمية اإلغير البنوك إلى ديم النصح واإلرشاد تق علىتعمل أيضا

. كافة الجهات المصرفيةإلى و


:ما يليإلى هدفت هذه الدراسة ةالمـصرفي الخـدمات تؤديهي ذاالطالع على الدور الحيوي ال •

، اإلسـالمية على مستوى دعم كيـان المـصارف ،اإللكترونية .هائ والوقوف على مستوى أدا، واستمرارها،هاوبقائ

المقدمـة فـي اإللكترونيـة الخدمات دراسة العالقة بين مستوى • وتحليـل تلـك ، ومدى تأثيره في مستوى أدائها البنوك اإلسالمية

. تحقيق ميزة تنافسية لهذه البنوكومن ثم العالقة

تسهم في قد التي لتوصيات والمقترحات لألكاديميين تقديم بعض ا • . في البنوك اإلسالميةاإللكترونيةلية استخدام األنظمة عزيادة فا

: فرضيات الدراسة

إلـى لفرضيات التـي تهـدف تعتمد هذه الدراسة على مجموعة من ا تقع هذه الفرضـيات ضـمن و تساؤالتها وتحقيق أهدافها، عناإلجابة

تتضمن الفرضيات المتعلقة بأثر اسـتخدام األنظمـة مجموعة واحدة :فرضيات هيوهذه ال وعالقتها بأداء البنوك اإلسالمية، ،اإللكترونية


80

ال توجد عالقة ذات داللة إحـصائية بـين اسـتخدام ):1(الفرضية في البنـوك الميزة التنافسية وبين اإللكترونيةاألنظمة .اإلسالمية

ذات داللة إحـصائية بـين مـشكالت قة ال توجد عال ): 2(الفرضية في الميزة التنافسية وبين اإللكترونيةاستخدام األنظمة .البنوك اإلسالمية

ال توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين تكرار استخدام ): 3(الفرضية لدى البنوك الميزة التنافسية وبين اإللكترونيةاألنظمة .اإلسالمية

التعامل نوعية ات داللة إحصائية بين ال توجد عالقة ذ ): 4(الفرضية لـدى الميـزة التنافـسية و، اإللكترونيةفي الخدمات

.البنوك اإلسالمية

: الدراسة متغيرات

: لمتغيرات الدراسةانموذجأ) 1(ويوضح الشكل رقم :نموذج الدراسةأ -:)1(الشكل رقم

متغير تابع مستقلة متغيرات

:منهجية الدراسة

جانـب البحـث إلـى الدراسة المنهج الوصفي والتحليلـي، تعتمدا الدراسـة علـى تعتمدا فقدالميداني، أما ما يتعلق بالجانب الوصفي

فـي البنـوك اإللكترونيةإعطاء صورة دقيقة لمدى استخدام األنظمة دبيات الدراسة والدراسات السابقة، من خالل االطالع على أ ،اإلسالمية

سـتبانة صـممت على ا تعتمدا فقدأما فيما يتعلق بالجانب الميداني، ختبـار ال ،الالزمـة جمع البيانـات من أجل ،الدراسةلغاية إتمام هذه

.الفرضيات

: وعينتهامجتمع الدراسة

، العاملـة فـي األردن جميعها مجتمع الدراسة البنوك اإلسالمية يمثل عتمـادا علـى ا ،ي تقدم الخدمات المصرفية من منطلق إسـالمي والت

. والعلمـاء ، وفتاوى الفقهـاء ، والسنة ،النصوص الشرعية من القرآن ،قليم الشمال في إالعاملة اإلسالميةالمصارف عتمد لهذه الدراسة حيث ا

األردني والبنك العربي اإلسالمي البنك :هما(ين والبالغ عددها مصرف تم اختيار عينة عشوائية مـن و، فرعا) 15( تفرع منهما وي) اإلسالمي

فروع كل من البنك اإلسالمي األردني والبنـك العربـي اإلسـالمي عينـة ) ربدإو ،المفرقو ،عجلونو، جرش(الموجودة في إقليم الشمال

. موظف) 100( على ، لهذه الغايةتعدأ ،ستبانةا وتم توزيع ،للدراسة

:جرائيةالتعريفات اإل

لى تزويد العميل بمنتجات وخـدمات القدرة ع : درة التنافسية الق . أكثر كفاءة وفاعلية من المنافسين اآلخرين في الـسوق المحليـة أ

،والدولية، وتقاس التنافسية من خالل معـدالت نمـو المنظمـة ما التنافسية فتعنـي أ .كبر في السوق أوقدرتها على تحقيق حصة

على تحقيق نجاح مستمر ، في دولة ما ،قدرة شركات قطاع معين دون االعتماد على الـدعم والحمايـة مـن ،سواق الدولية في األ

)4( .ميز تلك الدولة في هذه الصناعةي مما ،الحكومة

المحتوى الخدمي الـذي تقدمـه ووه :جوهر الخدمة المصرفية . بالمصارف لعمالئها، ويتمثل هذا المحتوى في مجموعة المنـافع

،حقيقها، والتي تتمثل في عملية السحب ت إلى التي يسعى العميل . ودفع قيمة المشتريات،لمبالغ المالية، وتحويالت اواإليداع

وهي القيمة أو المنافع التـي :القيمة المدركة للخدمة المصرفية . ت، يحصل عليها المستهلك نتيجة حصوله على الخدمة المـصرفية

للحـصول مها المستهلك من خالل التكاليف التي يدفعها والتي يقو .(22) مقارنة مع ما يقدمه المنافسون،على هذه القيمة أو المنافع

مـن العمـالء مة ما يتوقعه ءوهي مال :جودة الخدمة المصرفية . ثللمنفعة التـي الفعلي ممع إدراكه ،الخدمة المصرفية المقدمة إليهم

فالخدمـة ، لذا العمالء نتيجة حصولهم على الخدمة يحصل عليها هي التي تتفق وتتطـابق مـع - نظر العمالء من وجهة -الجيدة

.توقعاتهم

وهـي البطاقـات : الممغنطـة اإللكترونيةالبطاقات البالستيكية . جتكون القيمة الماليـة مخزنـة فيهـا، ويمكـن والمدفوعة مسبقا،

استخدام هذه البطاقات للدفع عبر اإلنترنت وغيرها من الشبكات، Point of) التقليديـة كما يمكن استخدامها للدفع في نقاط البيـع

Sales) .(20) للنقود التقليدية، فهـي اإللكتروني، لذا فهي المكافئ : وتتضمن البطاقات التالية، للدفعاإللكترونيةالوسيلة

@?<=> ا:6789ت اBCD:Eو@=>

BDIار ا89CGام JK6LM:ا J7 ا:6789ت

NDO7ت 89CGام اBCD:Eو@=>ا:6789ت

ا-1'0ة ا-,+*()'& -45+3ك

ا6789'&

PQ R76SC:ا <=>?@ اBCD:Eو@=>ا:6789ت


81

(credit cards, debit cards, smart cards, electronic fund transfer, and automated clearinghouse) ,(Awad E., 2002, 211).

اإلطار النظري والدراسات السابقة

:اإلطار النظري •

:الخدمة المصرفية وخصائصها : أوالتعرف الخدمة المصرفية بأنها مجموعة من العمليات ذات المـضمون

، وغيـر )الحقيقية(المنفعي الكامن في مجموعة من العناصر الملموسة من خالل ، أو المؤسسات المدركة من األفراد ) غير الحقيقية (الملموسة

دالالتها وقيمتها المنفعية التي تشكل مصدرا إلشباع حاجاتهم الماليـة التي تشكل في الوقت نفسه مـصدرا و ،واالئتمانية الحالية والمستقبلية

لربحية الخدمة المصرفية، وتتجسد هاتان المجموعتان من العناصر في )16(.لسماتيالبعد المنفعي والبعد ا: بعدين أساسيين اثنين

يتمثل البعد األول في مجموعة المنافع المادية المباشـرة التـي .يسعى العميل للحصول عليها من خالل شرائه للخدمة المصرفية

نه يتمثل في مجموعة الخـصائص والـسمات ما البعد الثاني فإ ألخدمة، وإذا كـان البعـد لالتي يتصف بها المضمون المنفعي المباشر

ن البعد الثاني يرتبط بالخدمة المصرفية إ ف ،عميل نفسه األول يرتبط بال مـستوى توقعـات إلى ويرقى بها ، ويعبر عن مستوى جودتها ،نفسها

. العميل وإدراكاته

إن التوجهـات الحديثـة فـي :إدراك العميل للخدمة المصرفية • باعتبـاره ،هميـة خاصـة أالتسويق المصرفي قد أولت العميل

اإللكترونيـة ستند إليها نظام الخـدمات الركيزة األساسية التي ي ،يم العميل للخدمـة ون تق وأكثر من ذلك فإ الذي يتبناه المصرف، لـذا دراكات العميل وتوقعاته، إفي ان كمنيووحكمه على جودتها

نه يمكن التمييز بين ثالثة مستويات من إدراك العميل للخدمـة إف : وهي،المصرفية

وهـي إدراك العميـل :Core Serviceالخدمة الجوهرية . أللخدمة المصرفية في مجموعة المنافع التي تلبـي الحاجـة

.المالية أو االئتمانية األساسية للعميل

مجموعـة الخـصائص Actual Service : الخدمة الحقيقيـة .2مثل درجة من الجودة النسبية التي ال يبحث ت المرتبطة بها، وهي

طلبها على الخدمـة يخضع بل تلك الفئة التي كلهم، عنها العمالء .)2( مصرفية لمعايير اختيار محددةال

مـضمون خـدمي : Augmented Serviceالخدمة المدعمـة .3 مستوى تفضيالت العميل إلى يرقى بالخدمة المصرفية ،متكامل والخدمة الحقيقيـة، يةيتضمن مفهوم الخدمة الجوهر و، هوتوقعات

.(22) بتقديمهامجموعة المزايا النسبية المقترنةإلى باإلضافة

ذات ،ن المصرف يقوم بتقديم خدمة مصرفية متكاملـة من هنا فإ مضمون يعكس درجة عالية من الجودة الشاملة التي تـصبح مطلبـا

.للعمالء في ظل التنافس

:اإللكترونيةالخدمات المصرفية : ثانيا أو األعمـال المـصرفية ، كافـة استخدام الخدمات المـصرفية وهي

بطاقات ائتمانيـة عبـر و ،قروضو ،يرتسديد فوات :ل مث ،اإللكترونية حيـث يمكـن للعمـالء ،العمل المكتبـي إلى دون الحاجة ،نترنتاإل

أيام فـي 7 ولمدة ، ساعة يوميا 24حساباتهم على مدار إلى الوصول حيث يكون العميل قادرا علـى ، وتحقق العدالة بين الزبائن ،األسبوع

تـسديد والودائـع، وساب التوفير، حوجاري، ال الحسابإلى الوصول سـحب، وتحويل، ونقل حسابات، والحصول على قروض، والفواتير،

.دون تأخير أو تعقيدعمال المصرفية المتاحة للزبائن وغيرها من األ

بـه لما تتصف نظرا: (ESS) اإللكترونيةالخدمات ستراتيجيةا •، فقد الخدمات المصرفية من نمطية عالية في مضمونها ومحتواها

على اإلدارة المصرفية أن تبحث عن وسائل وأساليب كان لزاما تستطيع من خاللها التنـافس والحـصول علـى نتـائج ،أخرى

)17(. ضلـأف بتقديم الخدمات اإللكترونيةالخدمات المصرفية ستراتيجية اتتمثل ) اإلنترنت(كة العنكبوتية الدولية عن طريق الشب ،اإللكترونيةالمصرفية

لها خصائصها الفريدة المميزة لهـا عـن بقيـة ، تسويقية جديدة قناة التي تمتاز بالسرعة وانخفاض التكـاليف، ،القنوات االتصالية األخرى

حيث أصبح اإلنترنت أداة اتصال تسمح للمهتمين بالـدخول للمواقـع أيام فـي األسـبوع 7مدة ساعة في اليوم، 24 على مدار ،المستهدفة

.دون انقطاع من خالل تـسهيل عمليـة ، العالم اإللكترونية الخدمات وحدت

، والخدمات المصرفية،جوهر عمليات البيع والشراء للسلع إلى الدخول للهـدف األخيـر وصوال وتطويره، وساعدت على توليد الطلب عليها

.منها بوضع حد فاصل للنفقات بتقليل تكلفة عملياتها

:اإللكترونيةمزايا الخدمات المصرفية

مما أثر في طريقة استقبالنا ،تطور االتصاالت إلى دت الثورة الرقمية أ ،وإرسالنا للمعلومات، واإلعالن عن المنتجـات الـسلعية والخدميـة

، والحاسب ، والفاكس ،وطريقة تسويقها، حيث أصبحت أجهزة الهاتف من المكونات األساسية ألداء العمليـات ،والطابعات الليزرية والملونة

: 19) يزات التاليةمتاز بالموالتي ت ،اإللكترونية بالمصارف الخاصةلبنى التحتية لالستثمار، والحـد للعدم الحاجة : انخفاض التكاليف .1

.من العوائق اللوجستية

. وسرعتهاخدمة العمالءجودة .2


82

مساعدة العميل في إمكانية المقارنة والمفاضلة بين كم هائل مـن .3 .االختيار النهائي واتخاذ قرار ،البدائل المتاحة

فيمـا يتعلـق ،فاإلجابة عن أسئلة العمالء الفنية : زيادة اإلنتاجية .4 يزيـد مـن ،اإللكترونيةقعها ا من خالل مو ، المصارف بخدمات

.قل جهد ممكنأ و، بأقل التكاليفاإللكترونيةإنتاجية المصارف

.مالءمتها، والرقابة عليهاومبادلة المعلومات، .5

ية لعمالئها في األسواق المحلية واألسواق المصرف الخدماتم يتقد .6 .الخارجية المستهدفة

:اإللكترونيةالبنوك

Electronic) اإللكترونيـة يستخدم تعبيـر أو اصـطالح البنـوك

Banking) أو بنوك اإلنترنت (Internet Banking)ا متطورا تعبير مفهـوم : مثـل ،مع مطلـع التـسعينات للمفاهيم التي ظهرت وشامال

ــد لا ــن بع ــة ع ــدمات المالي ــوك ،خ ــة أو البن ــن اإللكتروني ع

Home) أو البنك المنزلي ،(Remote Electronic Banking)بعد

Banking)، أو البنك على الخط (Online Banking) ، أو الخدمات هـذه المـصطلحات و، (Self–Service Banking)المالية الذاتيـة

له الخاصة بالبنـك الـذي تعني أن العميل يتاح له إنهاء أعما جميعها موقـع إلـى الذهاب إلى دون أن يضطر ،يتعامل معه من أي مكان (26).البنك إلنجاز تلك األعمال

إدارة تمايز الخدمة المصرفية •

تكـاد اإلسالمية الخدمات المصرفية المقدمة من المصارف نأل نظرايزه، ن ليس في هذا الجوهر ما يمكن تمي أ، و تكون نمطية في جوهرها

تجعـل ،يزة تنافـسية مجاال يحمل في طياته م دن خدمة العمالء تع فإ ، وتضيف إليه قوة تنافسية، غيره من المصارفالمصرف مفضال على

ومكانة متقدمة في السوق، مما يجعل خدمة العمالء أحـد المـدخالت .)17( اإللكترونية في القدرة التنافسية للمصارف ستراتيجيةاال

مـا يـشتكي في ظل المنافسة السعرية، غالبـا و ،في هذه األيام مسوقو الخدمات المصرفية من صعوبة تمييز خدماتهم عـن خـدمات

جميعهـا ن يروا الخدمات ألالحد الذي وصل بالعمالء إلى ،المنافسين وعدم القدرة على التمييز بينها، حيث ،التي يقدمها المنافسون متشابهة

مـن ثـم مامهم بمزود الخدمة، و من اهت أكثر اهتمامهم بالسعر أصبح ، من الضرورة التركيز على التمايز فيما تقدمه هذه المؤسـسات أصبح

التـي مـن ،وطريقة تقديمها فيما يتعلق بالخصائص التقنية واإلبداعية .(22)يز ما تقدمه مؤسسة عن مؤسسة أخرىشأنها تما

: عبر اإلنترنتاإللكترونيالمصرفي التسويق

تتنافس ، والمصرفية بشكل خاص ،لخدمية بشكل عام بدأت المؤسسات ا خدمةفي إنشاء مواقع خاصة لكل منها على شبكة اإلنترنت، من أجل

كافـة، الوسائل التقليدية والتقنية المتاحة ب ين الحاليين والمتوقع عمالئها والتكـاليف ،والتي تصب في تقليل التكاليف المالية للخدمة المصرفية

والتكـاليف غيـر األعبـاء تخفيض إلىا، إضافة المالية المرافقة له هنالك مجموعـة وجل الحصول على الخدمة المصرفية، من أ ،المادية

من األدوات والوسائل األساسية التي تستخدم في تـسويق الخـدمات : منها،المصرفية عبر اإلنترنت

اإللكترونـي بداية ال بد من القول إن الموقع : اإللكترونيالموقع .1 وتسويق ، بشكل عام اإللكترونيةترويجية فاعلة لألعمال هو أداة

إلـى الخدمات المصرفية بشكل خاص، لكن هذا الموقع يحتـاج حتى ينجح في أداء وظائفه الترويجية والتـسويقية ،ترويج أيضا

.)22( بصورة فاعلةاألخرى

أهـدافهم إلـى وهذه المحركات توصل العمـالء :محركات البحث .2 ويختار العميـل ،عدد كبير من البدائل المتوافرة ب بتزويدهم ،البحثية

,Post & Anderson, 2006). منها ما يناسبه ويالئمهاإللكتروني

287) مـن بـالكثير اإلنترنت ويمتاز اإلعالن عبر :اإللكترونياإلعالن .3

منها القدرة العالية على استهداف قطاعات واسعة جدا من ،المزاياة والعالمية، وسهولة كسب أعداد كبيرة العمالء في األسواق المحلي

، واستقطابهم الذين يعرض عليهم اإلعالن Audienceمن المتلقين .)281، 2004أبو فاره، (

تسمح إدارة الموقع إلحدى ،بموجب هذا النمط: الرعاية اإلعالنية .4 ،المؤسسات التي ترغب في اإلعالن عن نفسها برعاية هذا الموقع

.)373، ص 2004صير، ن (أو برعاية جزء منه،

في العمليـات اإللكترونييمكن استخدام البريد : اإللكترونيالبريد .5 أو اسـتالم ، إلرسال الوثائق المطلوب إلحاقها بالرسائل ،المصرفية

الوثائق المطلوب استالمها، ويتم ذلك عن طريق تـأمين الوثـائق ـ ،)Attachment(ا وإرسالها ملحق،إلكترونيا & Post)اأو مرفق

Anderson, 2006, 102)

-on) بإرسال الكاتالوجات هيمكن استخدام: اإللكترونيالكتالوج .6

line)أو على شكل ، التي غالبا ما تكون مطبوعة CDS ،أو فيديو،

المؤسسة المصرفية في إطالع على المادة التي ترغبوتحتوي (Winer, 2004, 314) .ها عليهاعمالئ

يتضمن التسويق الهاتفي المكالمـات الـصادرة : االتصال الهاتفي .7 لجذب عمالء جدد، والتواصل مـع ،والواردة للمؤسسة المصرفية

,Kotler, 2004).أسئلتهم نالعمالء الحاليين، وخدمتهم واإلجابة ع

(O’Connor & Galvin, 2004, 296) و (549


83

:نيةاإللكتروالعمليات المصرفية

مـن الكثيـر التي تقدمها البنوك، هنالك التقليدية العمليات إلى إضافة العمليات والخدمات المصرفية المستحدثة التـي تقـوم بهـا البنـوك

، والتي اليمكن للبنوك التقليدية أن تقدمها، ومن أهـم هـذه اإللكترونية : العمليات

مجموعة من وهي (Electronic Cash) :اإللكترونية النقود .1 اإللكترونيةالبروتوكوالت والتوقيعات الرقمية التي تتيح للرسالة

الجنبيهي، والجنبيهي، (أن تحل فعليا محل تبادل العمالت التقليدية 2005 ،47 -50.(

قات المدفوعة مسبقا، وهي البطا :البطاقات البالستيكية الممغنطة .2شـبكات لدفع عبـر لتخدم وتسالمالية مخزنة فيها، تكون القيمة و

، كما يمكن استخدامها للدفع في نقـاط البيـع التقليديـة اإلنترنت(Point of Sales). (Cox, & Koelzer, 2004, P: 91) ،

على الرغم من التسمية -وتنقسم البطاقات على اختالف مسمياتها : ثالثة أنواعإلى –الشائعة على أنها بطاقة ائتمان

طاقـة وترتبط هـذه الب :Debit Cardبطاقات الخصم .أ بحسابات جارية تخصم منها قيمـة المـشتريات حـال

(Awad E., 2002, 225).استخدام البطاقة،

حاملهـا وتمنح: Charge Cardبطاقة السداد الشهري .ب ائتمانا شهريا غير متجدد من البنك مـصدر البطاقـة،

لضمان استمرارية اسـتخدام كاملة ويلتزم بسداد القيمة ).223، 2005وآخرون، كشت (بطاقة ال

وهي تتـيح لحاملهـا :Credit Cardالبطاقة االئتمانية .ج إمكانية تسديد سحوبات البطاقة علـى دفعـات شـهرية

).223، 2005كشت وآخرون، (وهي بطاقة ذكية يمكن تثبيتها على : البرمجيةاإللكترونيةالنقود .3

أو تكون قرصا مرنا يتم نقل القيمة المالية ،الكمبيوتر الشخصي ، حسابية(Chips)مزودة بشريحة وعبر اإلنترنت، ) إليهمنه أو(

.بحجم كبيروهي قادرة على تخزين بيانات

للصكوك الورقية اإللكترونيوهي المكافئ : اإللكترونيةالصكوك .4 ، هو رسالة إلكترونية موثقة ومؤمنة اإللكترونيالتقليدية، والصك

ه ويقدمه ليعتمد ،)حامله( مستلم الصك إلى يرسلها مصدر الصك ليقوم المصرف بتحويل قيمة ،للمصرف الذي يعمل عبر اإلنترنت

بإلغـاء حساب حامل الصك، وبعد ذلك يقـوم إلى الصك المالية ليكون دليال ،)املهح( مستلم الصك إلى الصك وإعادته إلكترونيا

. نه قد تم صرفهاأعلى

ـ Electronic Checks :اإللكترونيةالشيكات .5 المكـافئ ي وهيكات الورقية التقليدية التي اعتـدنا التعامـل بهـا، والـشيك للش

& Strauss). نفـسه اإللكترونيةمبدأ الصكوك هو اإللكتروني

Others, 2006, P:181).

ا دقيقاوهي بطاقة تحوي معالج: Smart Card: البطاقة الذكية .6يسمح بتخزين األموال من خالل البرمجة األمنية، وتستطيع

أو تأكيد البطاقة وال تتطلب تفويض،ة الكمبيوتراتالتعامل مع بقي ,Turban). جل نقل األموال من المشتري للبائعتها من أصالحي

E. and Others, 2004, P:497).

خدمة الواب المـصرفي مـن تعد: (WAP)بنك الهاتف النقال .7حدث التقنيات التي تقدمها البنوك، وهي تتـيح لعمـالء البنـك أ

تهم المصرفية، وإجراء معامالتهم عبر أجهزة حساباإلى الوصول ساعة24 وعلى مدار ،ن، في أي مكان الهاتف الخلوي بيسر وأما

.(Joseph, 2004, 290)). 245-243، 2005، كشت(

اإللكترونية ةالمصرفيالخدمات محددات

ورة االتصاالت والتقنية الرقمية، وعلـى الرغم مما وصلت إليه ث على أنه ما زال هنالك بعـض إال ،الكثيرة منها والفوائد الرغم من المزايا

: المحددات التي يجب أخذها بعين االعتبارمقالة ذكرت 2000في العام : وضمانها أمن البيانات والمعلومات .1

من األمـريكيين مـا % 95 أن (Economist)لـ افي صحيفة ،زالوا يترددون في أن يعطوا رقم بطاقة االئتمان عبر اإلنترنـت

. من عمليات التضليل التي حصلت لبعض العمالءوفاخ

عدم إمكانية منافسة المؤسسات المصرفية الصغيرة للمؤسـسات .2 والخـدمات ، والتسهيالت االئتمانية ،المصرفية الكبيرة في السعر

.األخرى التي تقدمها

نـوع إلى البنوك حاجة ك ،اإللكترونيةعدم فاعلية بعض العمليات .3 أو لـضمان جـودة الخدمـة ،اوض معهـم ما من الوسطاء للتف أو لضمان شرعية المعامالت المالية ونوعيتها، المصرفية المقدمة

تكاليفهم الخاصـة التـي القائمة فيما بينهم، وهؤالء الوسطاء لهم .كلفة التي يتحملها العمالءترفع من ال


رونيـة اإللكتالبنوك "، بعنوان )2002تميمي و صالح، (دراسة .1

إلقـاء إلـى هدفت هذه الدراسـة ." واقعا أصبحالمستقبل الذي التـي تقـدمها البنـوك اإللكترونيةالضوء على الخدمات البنكية

األردنية لعمالئها، ومدى مواكبة هذه الخدمات للخدمات البنكيـة وقد خلـص . انتشرت مؤخرا في الدول المتقدمة التي اإللكترونية

بنوك األردنية لها مواقع إلكترونية علـى أن غالبية ال إلى الباحث شبكة اإلنترنت للتعريف بخدماتها وفروعها، وأنها تقـدم بعـض

والبنـك ، مثل خدمات بطاقة الفيزا ، البسيطة اإللكترونيةالخدمات


84

والحواالت السريعة، وال تقدم الخـدمات ، والبنك الخلوي ،الناطقر معهم، وقد توصل للعمالء دون تعامل مباش اإللكترونيةالتنفيذية ن علـى أ : عدد من التوصيات التي كان من أهمهـا إلى الباحث

خـدمات تنفيذيـة إلى البنوك األردنية أن تطور خدماتها البنكية . لتواكب متطلبات العصر الحديث،كاملة عبر شبكة اإلنترنت

العولمة وانعكاساتها "، بعنوان )2002طراد، إسماعيل ، (دراسة .2 دراسـة "تطوير القطاع المالي والمصرفي العربيعلى إمكانيات

استقراء أبعاد العولمـة بـشكل إلى هدفت هذه الدراسة . تحليلية بغرض ،عام، وتحرير الخدمات المالية والمصرفية بشكل خاص

تحديـد بنيـة ماليـة إلـى الوقوف على آثارها السلبية، إضافة وبالـشكل ومصرفية عربية جديدة في طابعها الهيكلي والوظيفي،

الذي يحد من طبيعة المشكلة العربية في مواجهة تحديات عولمة أن القطاع المـصرفي إلى وتوصلت الدراسة . المال والصيرفة

بسبب التحديات ،العربي ال يستطيع الصمود أمام المنافسة الدولية طبيعة (والتحديات الوظيفية ) وتنظيم ، وإمكانات ،قدرات(الهيكلية

).ات المقدمةاألنشطة والخدم

قياس معدالت النمو في "، بعنوان )2002صيام، وليد ، (دراسة .3مؤشرات أداء بورصة عمان بعد تحديثها وإدخال نظام التـداول

قياس معدالت النمـو فـي إلى هدفت هذه الدراسة . "اإللكتروني بعد تحديثها بإدخـال نظـام ، في بورصة عمان األداءمؤشرات توصـلت . عوضا عن نظام التداول التقليدي اإللكترونيالتداول أن مؤشرات أداء بورصة عمان قد تحسنت بـشكل إلى الدراسة ، وزاد إقبـال غيـر اإللكتروني بعد إدخال نظام التداول ،ملحوظ

ـ أسهماألردنيين على شراء ت الشركات المساهمة العامة، وتنام لى إالقيمة السوقية للشركات المدرجة في بورصة عمان، إضافة

. الشركاتأسهم وتسارع حجم التداول في ،زيادة االستثمارات

نمـو " ، بعنوان (Mack, Tim, USA Today, 2002) دراسة .4

الشبكة أهمية بيانإلى هدفت هذه الدراسة . "اإللكترونيالتسويق العنكبوتية العالمية التـي هـي مـستقبل النـشاطات التـسويقية

وتأثير ،اإلقليميةإلى المحلية واإلعالنية، والتي نقلت التسويق من نترنت الوسيلة اإل أصبحقتصاد المحلي للدول، حيث على اال ذلك

والتي خففت ، وسيلة أخرى ةالتسويقية األولى التي ال تضاهيها أي من الميزانيات المرصودة لبحوث التسويق بتعاملها المباشر مـع

ـ ، التسويق أهمية إلىتوصلت الدراسة . العمالء فـي ياإللكترون إلـى تخفيض حجم الميزانيات المعدة لبحوث التسويق والوصول

ذلـك مـن ونترنت اإل عبر االتصال المباشر وفر العمالء، حيث . خالل التغذية الراجعة واالنطباعات الفورية

:ةـالدراسة ـمنهجي

:أدوات الدراسة

والموظفين فـي ينري بتصميم استبانه الستطالع آراء المد قام الباحثان من خـالل ،اإللكترونيةالبنوك اإلسالمية في تقديم الخدمات المصرفية

ة استبانمنها ، استبانة) 100( توزيع مقياس ليكرت الخماسي، حيث تم والباقي للموظفين المعنيين بالخدمات المـصرفية ،الفرع لمدير واحدة

وبنسبة مئوية مقدارها ، منها ةاستبان) 80(وقد تم استرداد . اإللكترونيةمـن ) 30(و ،األردني اإلسالمينسخة من البنك ) 50 (بواقع ،%)90(

.اإلسالميالبنك العربي

: وثباتهاصدق أداة الدراسة

بلـغ ،على مجموعة من المحكمين ) االستبانة( تم عرض أداة الدراسة وحـسن ، للتأكد من صـدق محتـوى االسـتبانة ،خبراء) 8( عددهم

وتعديل ، بعض الفقرات تم إلغاء و، وتمثيلها للموضوع بدقة ، صياغتها . تعديلإلىنها بحاجة أالفقرات التي اتضح

طبقا لمعامل ،تم استخراج معامل الثبات الداخلي لالستبانةكما من %) 91=ألفا( حيث ظهرت قيمة ،لالتساق الداخلي) كرونباخ ألفا(

. خالل التحليل اإلحصائي لعينة الدراسة

الدراسةيات ختبار فرضاالتحليل اإلحصائي و

ـ مإلى يتضمن هذا الجزء عرض نتائج البحث الذي هدف أثـر ةعرف ا في البنوك اإلسالمية، كما يتضمن وصف اإللكترونيةاستخدام الخدمات

وقد تم اسـتخدام برنـامج . رات الشخصية ألفراد عينة الدراسة للمتغي)SPSS ( السـتخراج المتوسـطات الحـسابية ،للتحليل اإلحصائي ،

، واستخراج التكرارات جميعهاات المعيارية لفقرات االستبانة واالنحرافوفيما يلـي . والنسب المئوية للمتغيرات الشخصية ألفراد عينة الدراسة

:عرض النتائج

المتغيرات الشخصية: أوال هـا و قد بلغ عـدد أفراد ،تم اختيار عينة عشوائية من مجتمع الدراسة

توضـح ) 3-1(ول اوالجد مية، وعاملة في البنوك اإلسال عامال )80( :متغيرات هذه التوزيع أفراد العينة على

تبعا لمتغير اسم البنكتوزيع أفراد العينة )1(جدول رقم

النسبة المئوية التكرار اسم البنك

%62.5 50 البنك اإلسالمي %37.5 30 البنك العربي اإلسالمي



85

بنك العظم أفراد العينة كانوا من أن م) 1(يظهر من الجدول رقم ، بينما بلغت النسبة المئوية للبنك %)62.5( بنسبة مئوية ،اإلسالمي

%).37.5(العربي اإلسالمي

تبعا لمتغير الموقع الوظيفي توزيع أفراد العينة )2(جدول رقم

النسبة المئوية التكرار الموقع الوظيفي

%12.5 10 مدير

%23.8 19 رئيس قسم وظفم 51 63.8%


النسب المئويـة لمتغيـر الموقـع أن ) 2(يظهر من الجدول رقم فكان أعالها للموظف، ،%)63.8 -% 12.5(الوظيفي تراوحت بين

.وأدناها للمدير

تبعا لمتغير عدد سنوات الخبرةتوزيع أفراد العينة )3(جدول رقم

النسبة المئوية التكرار الرتبة

%42.5 34 سنوات10من أقل %32.5 26 سنة15-11من

%25.0 20 سنة15أكثر من %100 80 المجموع

النسب المئوية لمتغير عدد سنوات أن ) 3(يظهر من الجدول رقم فكـان أعالهـا %). 42.5 -% 25.0(الخبرة في البنك تراوحت بين

. سنة15 سنوات، وأدناها للخبرة أكثر من 10لسنوات الخبرة أقل من

تبعا لمتغير المؤهل العلميتوزيع أفراد العينة )4(جدول رقم

النسبة المئوية التكرار المؤهل العلمي

%25.0 20 دراسات عليا %45.0 36 بكالوريوس

%21.3 17 دبلوم %8.8 7 توجيهي%100 80 المجموع

النسب المئوية لمتغيـر المؤهـل أن ) 4(يظهر من الجدول رقم فكان أعالها للمؤهل العلمي ،%)45.0 -% 8.8(تراوحت بين العلمي

.البكالوريوس، وأدناها للمؤهل العلمي توجيهي

:اختبار الفرضيات: انياثال توجد عالقة ذات داللة إحصائية بـين اسـتخدام : الفرضية األولى

.ألداء في البنوك اإلسالميةا وبين مستوى اإللكترونيةاألنظمة

ة األولى تم حساب المتوسطات الحسابية واالنحرافات الختبار الفرضي العالقة بـين اسـتخدام األنظمـة "مجال في ، كلها فقراتللالمعيارية ) 5(الجـدول و، " ومستوى األداء في البنـوك اإلسـالمية اإللكترونيةلحـساب ) One Sample T. test(كمـا تـم تطبيـق . يوضح ذلك

والداللـة ،)t( وقـيم ،اريـة واالنحرافات المعي ،المتوسطات الحسابية

،اإللكترونيـة لعالقة بين استخدام األنظمـة ا"اإلحصائية للمجال الكلي جدول وال، " والمجموع الكلي لهما ،ومستوى األداء في البنوك اإلسالمية

. يوضح ذلك) 6(رقم

الستجابات أفراد عينة المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية )5(جدول رقم اإللكترونية مجال العالقة بين استخدام األنظمة كل فقرة من فقراتنة عالدراس

ومستوى األداء في البنوك

الرتبة الفقرة #المتوسط الحسابي

االنحراف المعياري

درجة التقدير

1 المـستخدمة فـي اإللكترونيةإن نوعية الخدمات

.البنوك اإلسالمية ممتازة عالية 0.78 4.20 1

2 المـستخدمة فـي اإللكترونيةالخدمات إن طبيعة

البنوك اإلسـالمية تكـافئ التقـدم التكنولـوجي .الواقعي

متوسطة 1.13 3.46 8

3 إن البنوك اإلسـالمية تلبـي حاجـات الزبـائن

اإللكترونيـة من حيث تنوع الخـدمات ورغباتهم .المقدمة

متوسطة 1.34 3.27 9

4 بـائن المقدمـة للز اإللكترونيةإن نوعية الخدمات

.تتناسب مع أداء البنوك اإلسالمية متوسطة 1.07 3.47 7

5 تسهل تأدية المهام اإللكترونيةإن نوعية الخدمات

.المطلوبة في البنوك اإلسالمية عالية 1.05 3.57 6

6 التي يقـدمها اإللكترونيةأرى أن نوعية الخدمات

المصرف تساعد في تسهيل حصول الزبون على .الخدمات

عالية 1.020 3.65 5

7 الحديثة وسيلة اإللكترونيةيستخدم البنك الخدمات

.للتعريف بالخدمات المصرفية عالية 0.59 3.88 2

8 للبنـوك اإلسـالمية اإللكترونيةأرى أن الخدمات

.همت في إكساب البنك ميزة تنافسيةأس متوسطة 0.50 3.81 4

9 لهـا أثـر اإللكترونيةإن نتائج استخدام الخدمات

.إيجابي على أداء البنوك اإلسالمية متوسطة 0.58 3.87 3

ومستوى اإللكترونيةالعالقة بين استخدام األنظمة / المجموع الكلي

األداء في البنوك اإلسالمية عالية 0.40 3.69

أن أعلـى متوسـط حـسابي بلـغ ) 5(يظهر من الجدول رقم عية الخـدمات إن نو "التي تنص على ) 1( وكان للفقرة رقم ،)4.20(

قرة ، ثم جاءت الف " المستخدمة في البنوك اإلسالمية ممتازة اإللكترونية) 9(لفقرة رقـم اوبعد ذلك جاءت ،)3.88(بمتوسط حسابي ) 7(رقم

لفقـرة ل أما أقل المتوسطات الحسابية فكـان ،)3.87(بمتوسط حسابي ن الزبـائ إن البنوك اإلسالمية تلبي حاجات "والتي تنص على ) 3(رقم

، بنـسبة " المقدمـة اإللكترونيـة من حيث تنوع الخـدمات ورغاباتهم)3.27.(

العالقـة بـين اسـتخدام األنظمـة "أما الوسط الحسابي لمجال ).3.69( ومستوى األداء في البنوك اإلسالمية فبلغ اإللكترونية

لمعرفة الداللـة ) One Sample T.test( اختبار تطبيقكما تم ومـستوى اإللكترونيةقة بين استخدام األنظمة لمجال العال اإلحصائية

:يوضح ذلك) 6(جدول رقم ال و،"األداء في البنوك اإلسالمية


86

) One Sample T.test(نتائج اختبار )6(جدول رقم

الفرضيةالمتوسط

الحسابي

االنحراف

المعياري

قيمة

)ت(

درجات

الحرية

الداللة

اإلحصائية

نتيجة

الفرضية

ة ذات داللـة توجد عالق

بين اسـتخدام إحصائية

وبين اإللكترونيةاألنظمة

ألداء في البنوك امستوى

اإلسالمية

3.69 0.40 15.16

79 0.00 قبول

الفرضية

أن المتوسط الحسابي للمجال ككـل ) 6(يظهر من الجدول رقم وبدرجة تقدير عالية، حيث ،)0.40( وبانحراف معياري ،)3.69(بلغ

وهي قيمة دالة إحصائيا عند مستوى الداللـة ) t ()15.16(بلغت قيمة )α≥ 0.05 .( وقبول الفرضـية ، رفض الفرضية الصفرية تم ومن ثم

عالقة ذات داللة إحصائية بـين اسـتخدام األنظمـة توجد " االخرى، ."ألداء في البنوك اإلسالمية بدرجة عاليةا وبين مستوى اإللكترونية

بـين مـشكالت قة ذات داللة إحصائية ال توجد عال : الفرضية الثانية

وبـين مـستوى األداء فـي البنـوك اإللكترونيـة استخدام األنظمة .اإلسالمية

، واالنحرافات الختبار الفرضية الثانية تم حساب المتوسطات الحسابية العالقة بين مـشكالت اسـتخدام " مجال جمعيها في فقراتالمعيارية لل

الجـدول و، "اء في البنوك اإلسالمية ومستوى األد اإللكترونيةاألنظمة لحـساب ) One Sample T. test(كما تم تطبيـق . يوضح ذلك) 7(

والداللـة ،)t( وقـيم ، واالنحرافات المعيارية ،"المتوسطات الحسابية العالقة بين مـشكالت اسـتخدام األنظمـة "اإلحصائية للمجال الكلي

المجمـوع الكلـي ومستوى األداء في البنوك اإلسالمية و اإللكترونية .يوضح ذلك) 8(جدول رقم وال، "لهما

الستجابات عينة الدراسة الحسابي واالنحراف المعياريوسطال )7( جدول رقم




1 إن عدم تغذية أجهزة الصراف اآللي

.استمراربباألوراق النقدية تتكرر عالية 0.91 3.57 13

2 إن كثيرا من العمليات الحـسابية ال

.يتم تنفيذها بنجاح عالية 0.94 3.71 10

3 ـ اإن فقدان الرقم السري يشكل عائق

.لدى العميل إلتمام عملياته عالية 0.84 3.62 12

4 هنالك تخوف عند بعض العمالء من

. الحديثةاإللكترونيةالخدمات عالية 0.84 3.51 14

5 الحالية اإللكترونية كمية البرامج إن

.ال توفي بحاجة العميل عالية 0.81 3.81 6

6 إن العمليات المطلوبة من العميل ال تكتمل بسبب انقطـاع االتـصاالت

. بشكل متكرراإللكترونية

عالية 0.81 3.88 1

7 إن الحركات المعكوسـة متكـررة

.نتيجة عدم اكتمال االتصال عالية 0.78 3.76 8

عالية 0.86 3.83 3تنفيـذ العمليـة إن الوقت الـالزم ل 8

.المطلوبة غير كاف

9 في توجيه اإن للرقابة الشرعية دور

فـي اإللكترونيـة استخدام الخدمات .البنوك اإلسالمية

عالية 0.81 3.76 8

10 إن تحديث ملفات العمالء يـتم فـي

.أوقات معينة ال تناسبهم عالية 0.607 3.68 11

11 إن طبيعــة التــشريعات والقــوانين السائدة ال يدعم استخدام الخـدمات

. في البنوك اإلسالميةاإللكترونية

عالية 0.51 3.80 7

12 هناك تأخر فـي وصـول رسـائل

الحركات التـي قـام بهـا بشعار اإل .العميل

عالية 0.57 3.88 1

13

ـ اأرى أن هناك تعدد فـي ا وتنوعقـدمها التـي ت اإللكترونيةالخدمات الهاتف النقال، (إلسالمية ا المصارف

ــصراو ــي، فال ــت، و اآلل االنترن .)ماستر كاردو

عالية 0.62 3.83 3

14 إن حجز حركة خارجية من حسابات

. الحصول على الخدمةالعميل يعيق عالية 0.52 3.82 5

العالقـة بـين مـشكالت / المجموع الكلي ومـستوى اإللكترونيـة استخدام األنظمـة

. في البنوك اإلسالميةأألداء عالية 0.32 3.75

سـط حـسابي بلـغ أن أعلـى متو ) 7(يظهر من الجدول رقم إن ": علـى والهمـا أوتنص ) 12و، 6(ن رقم وكان للفقرتي ،)3.88(

العمليات المطلوبة من العميل ال تكتمل بـسبب انقطـاع االتـصاالت رسـائل هناك تأخر في وصـول ": التانيةو" بشكل متكرر اإللكترونية

، 8(رقـم ، ثم جاءت الفقرتان "الحركات التي قام بها العميل بشعار اإل) 14(، وبعد ذلك جاءت الفقـرة رقـم )3.83(بمتوسط حسابي ) 13إن حجز حركة خارجية مـن " وتنص على ،)3.82(بمتوسط حسابي و

، أما أقـل المتوسـطات " الحصول على الخدمة حسابات العميل يعيق هنالك تخوف عند بعض "تنص على و) 4(رة رقم للفقالحسابية فكانت

).3.72" ( الحديثة اإللكترونيةالعمالء من الخدمات أما المتوسط الحسابي لمجال العالقة بـين مـشكالت اسـتخدام

). 3.75(ألداء في البنوك اإلسالمية فبلغ ا ومستوى اإللكترونيةاألنظمة حـصائية لة اإل لمعرفة الدال،)One Sample T.test( كما تم اختبار

ومـستوى اإللكترونيـة لمجال العالقة بين مشكالت استخدام األنظمة :يوضح ذلك) 8(جدول رقم ال و،ألداء في البنوك اإلسالميةا

الستجابات أفراد عينة الدراسة ) One Sample t. test(نتائج تطبيق اختبار )8(جدول رقم ألداء في البنوك اإلسالميةا ومستوى ترونيةاإللكلمجال العالقة بين مشكالت استخدام األنظمة


الحسابي

االنحراف

المعياري

قيمة

)ت(

درجات

الحرية

الداللة

اإلحصائية

نتيجة

الفرضية

توجد عالقة ذات داللة

إحصائية بين مشكالت

ــتخدام ــة اس األنظم

ــة ــين اإللكتروني وب

ــي ــستوى األداء ف م

.البنوك اإلسالمية

3.75 0.32 20.72

79 0.00 قبول

الفرضية


87

بلـغ أن المتوسط الحسابي للمجـال ) 8(يظهر من الجدول رقم وبدرجة تقدير عالية، حيث ،)0.32( وبانحراف معياري ،)3.75(ككل

وهي قيمة دالة إحصائيا عند مستوى الداللـة ) t) (20.72(بلغت قيمة )α≥ 0.05 .( رضـية وقبول الف ، رفض الفرضية الصفرية تم من ثم و

توجد عالقة ذات داللة إحصائية، بـين مـشكالت اسـتخدام "األخرى ألداء في البنوك اإلسالمية بدرجـة ا وبين مستوى اإللكترونيةاألنظمة

."عالية

بـين تكـرار ال توجد عالقة ذات داللـة إحـصائية : الفرضية الثالثة وبـين مـستوى األداء لـدى البنـوك اإللكترونيةاستخدام األنظمة

.ميةاإلسال

واالنحرافات ،الختبار الفرضية الثالثة تم حساب المتوسطات الحسابية العالقة بـين تكـرار اسـتخدام " مجال في ، جميعها فقراتللالمعيارية الجدولو، " اإلسالمية ومستوى األداء لدى البنوك اإللكترونيةاألنظمة

) One Sample T. test(كمـا تـم تطبيـق . يوضح ذلك) 9 (رقم والداللة ،)t(لمتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية وقيم لحساب ا

العالقـة بـين تكـرار اسـتخدام األنظمـة "اإلحصائية للمجال الكلي ومستوى األداء لدى البنوك اإلسالمية والمجمـوع الكلـي اإللكترونية

.يوضح ذلك) 10(جدول رقم وال، "لهما

ي لفقرات الفرضيةنحراف المعيارالوسط الحسابي واال )9(الجدول


الحسابي

االنحراف

المعياري

قيمة

)ت(

درجات

الحرية

الداللة

اإلحصائية

نتيجة

الفرضية

ــة ذات ــد عالق توج

بـين إحصائية داللة

ــتخدام ــرار اس تك

اإللكترونيـة األنظمةاألداء وبين مستوى

ــوك ــدى البنـ لـ

.اإلسالمية

3.67 0.70 9.70 79 0.00 قبول ةالفرضي

وكان ) 4.12(أن أعلى متوسط حسابي بلغ ) 9(يظهر من الجدول رقم اإللكترونيـة إن تكرار استخدام الخدمات "وتنص على ) 4(للفقرة رقم

، ثم جـاءت " الزبون ال يعيق آلية العمل اليومية البنوك اإلسالمية من، وبعد ذلك جاءت الفقرة رقم )3.76(بمتوسط حسابي و) 2(قرة رقم الفا أقل المتوسطات الحـسابية فكانـت أم ،)3.67(متوسط حسابي ب) 5( ال اإللكترونيةإن تكرار استخدام الخدمات "وتنص على ) 3(لفقرة رقم ل

).3.61" ( أمام أداء البنوك اإلسالميةتيضع مشكالأما المتوسط الحسابي لمجال العالقة بين تكرار استخدام األنظمة

). 3.76(لبنوك اإلسالمية فبلغ ومستوى األداء لدى ااإللكترونية الستجابات أفراد ) One Sample t. test(نتائج تطبيق اختبار )10(جدول رقم ومستوى األداء لدى اإللكترونية العالقة بين تكرار استخدام األنظمة علىعينة الدراسة

البنوك اإلسالمية



درجة لتقديرا

1 تكـرار اسـتخدام ) العميل(يستطيع الزبون

. بشكل يومي ومستمراإللكترونيةالخدمات عالية 1.09 3.65 4

2 إن تكرار الزبون الستخدام الخدمات البنكية ال يعيق اطالعه على عملياتـه الحـسابية

.المتكررة بعد كل استخدام عالية 1.03 3.76 2

3 ال لكترونيـة اإلإن تكرار استخدام الخدمات

.يضع مشكالت أمام أداء البنوك اإلسالمية عالية 1.10 3.61 5

4 من اإللكترونيةإن تكرار استخدام الخدمات

الزبون ال يعيق آلية العمـل اليوميـة فـي .البنوك اإلسالمية

عالية 0.94 4.12 1

5 طبيعة أداء البنك تمـنح الزبـون فرصـة

عنـد ةاإللكترونيلتكرار استخدام الخدمات .الحاجة

عالية 0.56 3.67 3

العالقة بين تكرار استخدام األنظمـة / المجموع الكلي

. ومستوى األداء لدى البنوك اإلسالميةاإللكترونية عالية 0.70 3.76

أن المتوسط الحسابي للمجال ككـل ) 10(يظهر من الجدول رقم ، حيث وبدرجة تقدير عالية ،)0.70( وبانحراف معياري ،)3.67(بلغ

وهي قيمة دالة إحصائيا عند مستوى الداللـة ) t) (9.70(بلغت قيمة )α≥ 0.05 .( رفض الفرضية الصفرية وقبول الفرضـية تم وبالتالي

توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين تكرار استخدام األنظمة " االخرى ." وبين مستوى األداء لدى البنوك اإلسالمية بدرجة عاليةاإللكترونية

ال توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين حجم التعامل : فرضية الرابعةال

. وبين مستوى األداء لدى البنوك اإلسالميةاإللكترونيةفي الخدمات

واالنحرافات ،الختبار الفرضية الرابعة تم حساب المتوسطات الحسابية العالقة بين حجم التعامـل فـي "مجال في ، جميعها فقراتللالمعيارية

الجدولو، " ومستوى األداء لدى البنوك اإلسالمية اإللكترونيةدمات الخ) One Sample T. test( كمـا تـم تطبيـق ،يوضح ذلك) 11 (رقم

) t( وقـيم ، واالنحرافـات المعياريـة ،لحساب المتوسطات الحسابية العالقة بين حجـم التعامـل فـي " :والداللة اإلحصائية للمجال الكلي

ستوى األداء لدى البنوك اإلسالمية والمجموع وم اإللكترونيةالخدمات . يوضح ذلك) 12(جدول رقم وال، "الكلي لهما

ات الفرضية الرابعةفقرل المعياري وسط الحسابي واالنحرافتالم )11(جدول رقم

المتوسط الرتبة الفقرة # الحسابي



1 التـي اإللكترونيةأرى أن الخدمات

يقدمها المصرف تعمل على زيـادة والء الزبون للمصرف

عالية 0.74 4.00 3

2

ــةإن حجــم الخــدمات اإللكتروني في البنوك اإلسالمية تتناسب المقدمة

وأداء البنوك اإلسالمية عالية 0.59 3.56 6

3

اإللكترونيـة إن استخدام الخدمات مـو الحـصة الـسوقية ن إلى أدى

هداف للمصارف اإلسـالمية واسـت أسواق جديدة

عالية 1.05 4.05 1

عالية 0.63 3.88 4 اإللكترونيـة إن استخدام الخدمات 4


88

استهداف أسواق جديـدة إلى أدى للمصارف اإلسالمية

5

اإللكترونيـة إن استخدام الخدمات المصرف علـى ضاعف من قدرة

ــة ــسوق المحلي المنافــسة فــي ال والخارجية

عالية 0.64 4.01 2

6 العمالء رغبة في التعامـل إن لدى

التي اإللكترونيةمن خالل الخدمات تقدمها البنوك اإلسالمية

عالية 1.04 3.73 5

العالقة بـين حجـم التعامـل فـي / المجموع الكلي ومستوى األداء لـدى البنـوك اإللكترونيةالخدمات اإلسالمية

عالية 0.38 3.87

ابي بلـغ أن أعلى متوسـط حـس ) 11(يظهر من الجدول رقم إن اسـتخدام الخـدمات " وتنص على ،)3( وكان للفقرة رقم ،)4.05(

نمو الحصة الـسوقية للمـصارف اإلسـالمية إلى أدى اإللكترونيةبمتوسط حسابي و) 5(قرة رقم ، ثم جاءت الف "واستهداف أسواق جديدة

، )4.00(بمتوسط حسابي و) 1(قرة رقم ، وبعد ذلك جاءت الف )4.05(إن " وتنص علـى ،)2(لفقرة رقم لطات الحسابية فكانت أما أقل المتوس

المقدمة في البنوك اإلسالمية تتناسب وأداء اإللكترونيةحجم الخدمات ).3.56" (البنوك اإلسالمية

العالقة بين حجـم التعامـل فـي "أما المتوسط الحسابي لمجال فبلـغ " ومستوى األداء لدى البنـوك اإلسـالمية اإللكترونيةالخدمات

)3.87 .(

الستجابات أفراد ) One Sample T.test(نتائج تطبيق اختبار )12(دول رقم ج عينة الدراسة


الحسابي

االنحراف

المعياري

قيمة

)ت(

درجات

الحرية

الداللة

اإلحصائية

نتيجة

الفرضية

توجد عالقة ذات داللـة

ــصائية ــم إح ــين حج ب

التعامـل فـي الخــدمات

وبين مستوى اإللكترونية

األداء لـــدى البنـــوك

.اإلسالمية

3.87 0.38 20.39 79 0.00 قبول

الفرضية

أن المتوسط الحسابي للمجال ككل ) 12(يظهر من الجدول رقم وبدرجة تقدير عالية، حيث ،)0.38( وبانحراف معياري ،)3.87(بلغ

وهي قيمة دالة إحصائيا عند مستوى الداللة ،)t) (20.39(بلغت قيمة )α≥ 0.05 .( رفض الفرضية الصفرية وقبول الفرضـية تم وبالتالي

بين حجـم التعامـل فـي توجد عالقة ذات داللة إحصائية "خرى األ وبين مستوى األداء لدى البنوك اإلسالمية بدرجة اإللكترونيةالخدمات

."عالية

:جــــالنتائ

ترونيةاإللكتوجد عالقة ذات داللة إحصائية بين استخدام األنظمة • .ألداء في البنوك اإلسالمية بدرجة عاليةاوبين مستوى

توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين مشكالت استخدام األنظمـة •ألداء في البنوك اإلسـالمية بدرجـة ا وبين مستوى اإللكترونية

.عالية

توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين تكرار اسـتخدام األنظمـة •ألداء لدى البنوك اإلسـالمية بدرجـة وبين مستوى ا اإللكترونية

.عالية

توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين حجم التعامل في الخـدمات • وبين مستوى األداء لدى البنوك اإلسـالمية بدرجـة اإللكترونية

.عالية

:اتـــالتوصي

: التوصيات التاليةإلى في ضوء النتائج السابقة تم التوصل

لخـدمات تكون طبيعة اتسعى ل أن نية على البنوك اإلسالمية األرد • فـي تكافئ التقدم التكنولوجي الواقعي المستخدمة فيها اإللكترونية حتـى ، الدولي و كان على المستوى المحلي أ سواء ،باقي البنوك

.تتمكن من المحافظة على ميزتها التنافسية وسـائل التنكولوجيـا قتنـاء ن تقوم البنوك اإلسـالمية با يجب أ •

الخدمات التنوع في من أجل المحافظة على ،لمختلفةالمصرفية ا ـ بما يـضمن ، المقدمة فيها اإللكترونية العمـالء حاجـات ةتلبي . المقدمةاإللكترونية من حيث تنوع الخدمات ،ورغباتهم

يـساعد بشكل كاف و ،زيادة الوقت الالزم لتنفيذ العملية المطلوبة • وبمـا يـوفر ،على إتمام العمليات المصرفية بالشكل المطلـوب

. العميل والبنك:سالمة هذه العمليات لكال الطرفين ، المختلفـة اإللكترونيـة بالوسائل وصول الرسائل عملية ع يسرت •

التي والتعامالت المصرفية الحركات العميل ب شعار بإوالتي تقوم .قام بها

مما يسهم فـي عـدم ،اإللكترونيةالتكرار في استخدام الخدمات • .أداء البنوك اإلسالمية أمام تضع مشكالو

حجـم والتنـاغم بـين تناسـب حالة من ال إلى القيام بالوصول •أداء البنـوك و المقدمة في البنوك اإلسالمية اإللكترونيةالخدمات أن تنعكس هذه الحالة على تحسين األداء وبما يضمن ،اإلسالمية

. العميل عن هذه الخدمات رضامن خالل دراسة مدى

عـــالمراج

".التحديات والمنافسة في الصيرفة اإلسالمية"ادي، تيسير، الصم ]1[

، دار وائل للنشر ، عمان، " تسويق الخدمات " الضمور، هاني، ]2[ .2003، األردن

العولمـة وانعكاسـاتها علـى " وإمام، صالح، تميمي، ارشيد ]3[ دراسـة "إمكانيات تطوير القطاع المالي والمصرفي العربـي


89

تمر المناخ المالي واالستثماري، تحليلية، ورقة عمل مقدمة لمؤ .2002، تشرين األول31-29جامعة اليرموك، األردن،

، دار "اإللكترونيـة البنـوك " ممدوح، جنبيهي، منير و جنبيهي ]4[ .2005، الفكر الجامعي، اإلسكندرية

األردن / رئيس مجلس إدارة البنك العربي اإلسـالمي الـدولي ]5[. مية في سـوريا المؤتمر الرابع للمصارف والمؤسسات اإلسال

والقدرة التنافـسية للمـصارف اإللكترونيالتسويق المصرفي "/ 2009"،األردنية وأن المصارف ديناصورات تواجه االنقراض

.1/حزيران

محور األداء ": االتجاهات الحديثة للتسويقسالمان، عماد صفر، ]6[، منـشأة المعـارف، "في الكيانات واالنـدماجات االقتـصادية

.2005،اإلسكندرية

تمـوز -4شاكر تركي إسماعيل، المؤتمر العلمـي الخـامس ]7[ – األردن –عمـان ، كلية العلوم اإلداريـة والماليـة 2007

. جامعة فيالدلفيا

قياس معدالت النمو في مؤشرات أداء بورصـة "صيام، وليد، ]8[، ورقـة "اإللكترونـي عمان بعد تحديثها وإدخال نظام التداول

نـاخ المـالي واالسـتثماري، جامعـة عمل مقدمة لمؤتمر الم .2002، تشرين األول31-29اليرموك، األردن،

المستقبل الذي أصبح اإللكترونيةالبنوك "طراد، إسماعيل، ]9[ورقة عمل مقدمة لمؤتمر المناخ المالي واالستثماري، " واقعا

.2002، تشرين األول31- 29جامعة اليرموك، األردن،

، مكتبة المجتمع العربي "فيةوجهات نظر مصر" عقل، مفلح، ]10[ .2006، للنشر والتوزيع، عمان

جامعة العلوم ". تكنولوجيا الخدمات المصرفية "قاسم، منير، ]11[، قسم مالية ومصرفية، كلية االقتصاد والعلوم اإلدارية،التطبيقية

2004.

، البحرين" البطاقات المصرفية أفاق جديدة" ، قطاوي، سعدي ]12[2007.

األعمـال إلـى دليل القـانونيين "وآخرون،كشت، إبراهيم، ]13[، البنك األردني الكويتي، دائرة المكتبـة الوطنيـة، "المصرفية

.2005، عمان

األزمة المالية العالميـة وأثرهـا علـى "محيسن، فؤاد محمد، ]14[، المـــؤتمر الرابـــع "الـــصناعة الماليـــة اإلســـالمية

، عـضو سسات المالية اإلسالمية في سـوريا لمؤ،واللمصارف

،لس إدارة شركة اإلسراء لالستثمار والتمويـل اإلسـالمي جم . األردن–عمان

ـ ]15[ ة المـصرفي مصطفى، عز الدين كامل أمين، دوريـات مجلمدير عام شركة الخـدمات المـصرفية التقرير السنوي للعام

.2001، )اإللكترونيةالصيرفة (اإللكترونية

ا قياس جودة الخدمات المـصرفية التـي تقـدمه "معال، ناجي، ]16[، ، دائرة المكتبة الوطنية، عمـان "المصارف التجارية األردنية

2001.

، دائـرة " األصول العلمية للتسويق المـصرفي " معال، ناجي، ]17[ .2007، المكتبة الوطنية، عمان

اتجاهات موظفي البنوك العاملة في األردن "نجيب الشيخ، فؤاد، ]18[ية االقتصاد ، جامعة اليرموك كل "اإللكترونيةنحو تطبيق اإلدارة

.2008، والعلوم اإلدارية، قسم إدارة اإلعمال

[19 ] Awad Elias., “Electronic Commerce: from vision to fullfillment”, Pearson Prentice Hall, Upper Saddle River, New Jersey, 2002.

[20 ] Cox, Barbara,G. and Koelzer., “Internet Marketing”, Pearson Prentice Hall, Upper Saddle River, New Jersey, 2004.

[21 ] Joseph, P.T., “E-commerce: A managerial Perspective”, Prentice Hall of India, Private

Limited, New Delhi, 2004. [22 ] Kotler, Ph. And Armstrong, G., “Principle of

Mraketing”, Pearson Prentice Hall, Upper Saddle River, New Jersey, 2004.

[23 ] Kotler, Ph. And Keller, K.L, “Mraketing Management”, Pearson Prentice Hall, Upper Saddle River, New Jersey, 2006.

[24 ] Mack, Tim, USA Today, “The Growth of Electronic Mraketing”, USA Today (Magazine), 2002.

[25 ] Strauss J. , Ansary A., Frost R. “E- Mraketing”, Pearson Prentice Hall, Upper Saddle River, New Jersey, 2006.

[26 ] Turban, E. Lee, J. Viehland, “Electronic Commerce”: Amanagerial Perspective, Pearson Education, Inc., Upper Saddle River, New Jersey, 2004.

Zarqa Journal for Research and Studies in Humanities Volume 11, No. 2, 2011

90

[1] Arabic Documents" 5th IBIMA Conference (The

internet & information technology in modern

Organizations), Cairo, Egypt, 2005.

[2] Sawaf, H. Zaplo,J. and Ney. H. "Statistical

Translation Methods for Arabic News Articles"

Arabic Natural Language Processing, Workshop

on the ACL, Toulouse, France, 2001.

[3] SPA website: www.spa.gov.sa,at, 4:30 pm

15/8/2010.

[4] F.Sebastiani, "A Tutorial on Automated Text

Categorization" In Proceedings of the ASAI-99,

1st Argentinian Symposium on Artificial

Intelligence, pp. 7-35, 1999.

[5] Thabtah F., Eljinini M., Zamzeer M., Hadi W.

Naïve Bayesian based on Chi Square to

Categorize Arabic Data. In proceedings of The

11th International Business Information

Management, Association Conference (IBIMA)

Conference on Innovation and Knowledge

Management in Twin Track Economies, Cairo,

Egypt 4 - 6 January. (pp. 930-935), 2009.

[6] Thabtah F., Hadi W., Al-shammare G. ,VSMs

with K-Nearest Neighbor to Categories Arabic

Text Data, In the World congress on engineering

and computer science 2008. (pp.778-781), 22-44

October. San Francisco, USA, 2008.

[7] Sakhr software company's website:

www.sakhrsoft.com, 5:20 pm, 17/5/2004.

[8] Vapnik V. The Nature of Statistical Learning

Theory, chapter 5, Springer-Verlag, NewYork,

1995.


91

and the percentage of correctness of the program is

good and this could be improved in the future. (15)

References:

[1] Wa'el H. Eljinini, and Adel M., and Mohammad

Ghatasheh, "Performance of NB and SVM

Classifiers in Arabic Text Data, business

transformation through Innovation and

knowledge managemen"t, an Academic

Perspective 2593, Proceedings of the 14th

International Business Information Management

Association Conference, Istanbul- Turkey, June

23 – 24- 2010.

[2] Ahmed abdelqader Abusini and Saleh

Mohammad Abusini, "An Approach for

extracting Arabic word root based on voice

writing forms, An Academic Perspective 139",

Proceedings of the 14th International Business

Information Management Association

Conference, Istanbul- Turkey, June 23 – 24-

2010.

[3] Eiman Al-Shammari and Jessica Lin, "A novel

Arabic Lemmatization algorithm" Proceedings of

the second Workshop on Analytics for noisy

unstructured text data, pp. 113-118, 2008.

[4] M. Al-Saeedi, "Awdah Almasalik ila Alfiyat Ibn

Malek" Published by Dar ihyaa al oloom {In

Arabic}. Beruit, Saudi Arabia, 1999.

[5] Mohanned, Momani, Jamil Faraj "A Novel

Algorithm to Extract Tri-Literal Arabic Roots"

IEEE 2007.

[6] Saleh abusini, "morphological an phonetic

reading in Arabic language structure" Zarka

journal for research and studies, volume 7, NO.1,

Rabia2, June 2005.

[7] Saleh Abusi, "Syntactical measuring in Sebaweh

Book" Yarmook University 1989. [8] Divay Michel, "Algorithms for Grapheme-

Phoneme Translation for English and French"

1997.

[9] Mansour Alghamdi, Sultan Saad Al-qhtani,

Salem Mohammed Al-qhtani Arabic Writing

Symbols ,King Saud University , Jan 2003 .

[10] W.B. Frakes, "Stemming algorithms" 1992.

[11] Alrajehi Abduh, "Applied Morphology" Dar an

Nahdha Al Arabiah, Beirut, Lebanon (a book in

Arabic) 2004.

[12] Sebaweh, Abu Besher Ben Athman, inquest by

Haroon Abdelsalam, "An Arabic Book" Dar

Alkitab Al-Araby ,cairo,1968.

[13] L.S. Larkey, L. Ballesteros, and M.E. Connell,

"Improving Stemming for Arabic information

retrieval:light stemming and co-occurrence

analysis" Tampere, Finland: ACM, pp. 275-282,

2002.

[14] Daniel Lowd and Pedro Domingos, Naive Bayes

Models for Probability Estimation, Appearing in

Proceedings of the 22nd International Conference

on Machine Learning, Bonn, Germany Copyright

2005 by the author(s)/ owner(s), 2005.

[15] http://tashkeel.googlelabs.com, 8:40pm at

19/8/2010.

[16] Benkhalifa, M., A. Mouradi, and H. Bouyakhf.

"Integrating WordNet knowledge to supplement

training data in semi-supervised agglomerative

hierarchical clustering for text categorization"

Int. J. Intel Syst (16:8), pp.929-947, 2001.

[17] Guo, G., H. Wang, D. Bell, Y. Bi, and K. Greer.

"An kNN Model-based Approach and its

Application in Text Categorization" In

proceedings of 5th International Conference on

Intelligent Text Processing and Computational

Linguistic, CICLing, LNCS 2945, Springer-

Verlag, pp.559-570, 2004.

[18] Hammo, B., Abu-Salem, H., Lytinen, S., and

Evens, M. 2002. "QARAB: A Question

Answering System to Support the Arabic

Language" Workshop on Computational

Approaches to Semitic Languages,ACL,

Philadelphia, PA, July. pp. 55-65, 2002.

[19] El-Halees A."Mining, Arabic Association Rules

for Text Translation In the proceedings of the

first international conference on Mathematical

Sciences" Al-Azhar University of Gaza,

Palestine, 15 -17 (2006).

[20] El-Halees A. "Arabic Text Translation Using

Maximum Entropy" The Islamic University,

Journal of Series of Natural Studies and

engineering (15:1), pp.157-167, 2007.

[21] Joachims T., Transductive, Inference for Text

Translation using Support Vector Machines.

Proceedings of the International Conference on

Machine Learning (ICML), (pp. 200-209). 1999.

[22] Joachims T. "Text Categorization with Support

Vector Machines: Learning with Many Relevant

Features," In Proceedings of the European

Conference on Machine Learning (ECML),

pp.173- 142, Berlin, 1998.

[23] El-Kourdi, M., Bensaid, A., and Rachidi, T.

"Automatic Arabic Document Categorization

Based on the Naïve Bayes Algorithm," 20th

International Conference on Computational

Linguistics, Geneva, 2004.

[24] Laila K. "Arabic Text Translation Using N-Gram

Frequency Statistics A Comparative

Study,"DMIN, pp. 78-82, 2006.

[25] Mesleh, A. A. "Chi Square Feature Extraction

Based Svms Arabic Language Text

Categorization System," Journal of Computer

Science (3:6, pp. 430-435). 2007.

[26] Samir, A., W. Ata, and N. Darwish. "A New

Technique for Automatic Text Categorization for


92

Phonetic Transcription Experiment:

First stage: Single Word Translation

Table 6: Experiment to translate one word on Arabic voice

translator

Translator name

The word in Arabic

The voice writing

The translation result

Arabic voice translator

�� ا��ا

�� ا

ا ل ح ب ا ل ح ب ا ل ح ب

love grain (seed) love or grain

Second stage: Short Sentence Translation

Table 7: Experiment to translate one short sentence on Arabic

voice translator

Translator name

The sentence in Arabic

The voice writing



ب ا ل و / ا ل ب ر م ح ب / ل د ن

ب

respect the parent is lovely

respect ا ل ب ر land ا ل ب ر

Wheat ا ل ب ر

Figure 4: example (program transaction)

Third stage: Long Sentence Translation

Table 8: Experiment to translate one long sentence on Arabic voice

translator

Translator name

The sentence in Arabic

The voice writing



با4 أبا�12 ه/ ا�12 78/أ56

�9:� أ56=>; ا >?@�ا�12 78/ ا

ا�27A/ر

ء / C و / ا ل ج دء / ا ل ب / ب / ا ل ج د / م

ع ك س / ف C و / ا ل ل ع ب /

ا ل ج د / ء م ا ل ب / ف C و /

ا ل م C ج / ئ ر / ر

Grandfather is the father of father but serious is the opposite of playing but the damaged well is the abandoned well.

By analyzing tables 6, 7, 8, one can note that using

phonetic transcription to distinguish between the words

with same letters but with different diacritical marks

and meaning, then mapping each phonetic transcription

with the suitable meaning in the other language will

give more accurate results.

4 Conclusion

In Arabic language, a lot of errors occur, specially,

when dealing with vowels as well as in case of

translation, especially when the words have the same

letters, while the meaning is different. That is due to

neglecting diacritical marks.

Phonetic transcription process based on the basic

units of Arabic words. This process uses a developed

program for Arabic Phonetic transcription to help us to

deal with Arabic scripts with diacritical marks, and

convert them to Arabic speech symbols "Phonetic

transcription forms" for the purpose of using them in

Arabic information system. It will have a major role in

resolving many Arabic information systems’ problems,

arising from neglecting diacritical marks. It can also

help Arabic language learners with reading and

understanding the relationship between words.

This program can also work with bare text (text

without diacritical marks), but the performance may be

reduced.

Future work

Converting Arabic text into its basic units (Phonetic

transcription form) will open the way to improve

current approaches to language processing or

stemming algorithms.

The problem is that most Arabic texts, especially

the computer-based ones, do not have diacritical

marks. However, there are programs that convert non-

diacritical texts to ones with diacritical marks,

Several months ago, Google site Launch's a new

service called "Tashkeel info" which converts non-

diacritical texts to ones with diacritical marks words,

ا��

ا ل ب ر


93

Figure 3: The methodology of the program

3.2 Experiments:

First: single words were executed on four different translators, Google translator, Im translator, Translate, and multi Trans. The results are shown in table 3. Table 3: Experiment to translate one word on different translators

Translator name The word in Arabic The translation result

Google translation1

� ا! � ا! � ا!

Alhb Love love

Imtranslator2 � ا! � ا! � ا!

Love Love Love

Translate 3 � ا! � ا!

Love Love love

multi trans 4 � ا! � ا! � ا!

The grain The grain

love

The correct translation had been extracted manually by human expert as following: .love : ا$#! .grain (seed) : ا$#! . love or grain depends on context : ا$#!From analyzing tables 3 we can easily note the errors in translation. Second: Arabic sentence "!.../#0 123...$ا$/...7 56$4ا " was executed on the same translators that were previously mentioned. The results are shown in table 4.

Table4: Experiment to translate one short sentence on different

translators

Translator name The sentence in Arabic


Google translation1

� ا!)0 /.!-ا!,+* ( )Mainland parents granular

Imtranslator2 � ا!)0 /.!-ا!,+* ( )Mainland parents granular

Translate 3 � ا!)0 /.!-ا!,+* ( )Mainland parents granular

multi trans 4 � ا!)0 /.!-ا!,+* ( )The land in the fathers is lovable

The correct translation had been extracted manually by an expert: "Respect the parent is granular". Third: The long sentence " E..FG ا$CD..! ا0..5 ا$>..A [email protected] ا$/B..7 ا0..5 ا$>..A [email protected] ا?ب أب ا$>..3 ه..4 was executed on the same translators. The "ا$I@>.4ر results are shown in table 5.

Table5: Experiment to translate one long sentence on different translators

Translator

name The sentence in Arabic The translation result

Google translation1

ا!6, ه- اب ا8ب ا(. ا!6, 45-?<= ا!>;� ا(. ا!6, 45- ا!):0

ا!64A-ر

Seriously he is a father of Farther but seriously Vhoeks play them, it is either abandoned well.

Imtranslator2 ا!6, ه- اب ا8ب ا(. ا!6, 45-

?<= ا!>;� ا(. ا!6, 45- ا!):0 ا!64A-ر

Seriously he is a father of Father either seriously Vhoeks play them as it is either abandoned well.

Translate 3 ا!6, ه- اب ا8ب ا(. ا!6, 45-

?<= ا!>;� ا(. ا!6, 45- ا!):0 ا!64A-ر

Seriously he is a father of Father either seriously Vhoeks play them as it is either abandoned well.

multi trans 4 ا!6, ه- اب ا8ب ا(. ا!6, 45-

?<= ا!>;� ا(. ا!6, 45- ا!):0 ا!64A-ر

The grandfather he refuses the father as for the grandfather (fhwe'ks) the games as for the grandfather so it is the abandoned well.

The correct translation had been extracted

manually by an expert: "Grandfather is the father of father but serious is the opposite of playing but the damaged well is the abandoned well". By analyzing tables 3, 4 and 5 we can easily note errors in translation, that because of neglecting diacritical marks. It expected that errors will be reduced as a result of the use of phonetic transcription.

Inter the text or word Converting to voice

writing

Compare each word with the database

Translation Result

Data Base


94

For example, the word " means (black) and" �دأ�� the word " �دأ�� " means (lions), unfortunately in the existing translation systems both words give the same result because the diacritical marks will be eliminated. However, using phonetic transcription forms in our program will be different.

The word " " : written as " أ��د ." أ س و دThe word "د� ." أ س د " will be written " أ�So the program will distinguish between them to

render the system more accurate. Note that Arabic language has a lot of these cases, such as shown in table 2. Table 2: Examples of Arabic words with same letters but different

means

The word The word means in English Phonetic

transcription form

� Grandfather ج د � Work hard ج د ر ش Deer ر'& ر ش Rope ر'& ر ش Hush money ر'&012 Patience ح ل م 012 Forgivingness ح ل م 012 Dream ا ل ب ر ا ل ب ر Opposite of sea (land) ا>;: ا ل ب ر The Wheat ا>;: ا ل ب ر Good ethics (manner) ا>;::2 Freedom رح :2 Hot ح ر

After analyzing Table 2, we can easily discover the

importance of the diacritical marks to distinguish between the similar words.

3.1 The Algorithm The proposed algorithm will be applied in two phases; first is the phonetic transcription form in which researchers convert each input word or text to its equivalent phonetic transcription form and then the second in which the translation will be extracted.

Firs: Phonetic Transcription Form Algorithm:

1. Input the Arabic database of the translation system, to the voice program.

2. Convert each word to its equivalent phonetic transcription form based on the Phonetic transcription. This issue can be discussed as follows: Firs: Input Text. Second: Read each Input Word. Third: Eliminate the prefixes "ال ". Fourth: Convert each letter to its equivalent phonetic transcription form in based on the following rules:

1) If the letter has " " then write after it " - "in

the Phonetic transcription form. 2) If the letter has " "under it then write after it "

" in the Phonetic transcription form. 3) If the letter has " " then write after it " " in

the Phonetic transcription form. 4) If the letter has " " then write the next letter

directly . 5) If the letter has " " then duplicate the letter in

the Phonetic transcription form. 6) The " أ " and " ء" are to be dealt with the

same as letters and written as " ء " in phonetic transcription form .

7) The letter " ا " (without hamza ) is represented with " ".

8) The letter " ي " is represented with " " if it hasn’t any diacritical mark on it; and so as the previous letter, unless it is written as it is " ."ي

9) The letter " و " is represented with " " if it hasn’t diacritical mark; and so as the previous letter, unless it is written as it is " و ".

10) If the letter does not have any diacritical mark, then write it as it is.

Rule 10 to convert any text to phonetic transcription forms even it doesn’t have diacritical mark. Therefore the program can deal with both diacritical and not diacritical text.

Second: Translation Algorithm:

Map between each word and its phonetic transcription and the meaning of the word in the other language.

Example: Translate the word " KL " to English :

1) Convert the word " K��L " to its equivalent phonetic transcription " ح ب "

2) Search the phonetic transcription " ح ب " in the new data base to find that it maps with the word " love".

To translate the word "KL" to English : 1. Convert the word " K�L" to its equivalent phonetic

transcription "ح ب" 2. Search the phonetic transcription " ح ب " in the

new data base to find that it maps to another word which is "seeds".


95

2.2 Phonetic transcription form in dealing with Vowel-ed WordsVowel: Changing the letters "و " or " ي " to the letter " ا " or vice versa, to facilitate the pronunciation (2).

Vowels are: ي ، و

Example: &'( ع*(

د+- د+* إ012*م إ012-م

There’s a certain difficulty in pronouncing the “و” or at the beginning or at the end of the word, if ”ي“there was a diacritical mark before or after it. (6) For example, when you say " -د+ " or +د? " ", the spot's used to pronounce the letter “و” or the letter “ي” will be shown in figure 2.

Figure 2: Arabic Vowel sounds and their pronunciation spots, (5).

So the letter "و" or "ي" will be changed to " ا " to facilitate the pronunciation, " to " " ?د+ or " -+دbecome " +د* " .

However if one chooses to look at it, using Phonetic transcription is more suitable than dictation writing, which is not efficient to deal with vowels, ablaut, and slurring; voice unit is more accurate and precise. (6) While using the basic units of Arabic words will simplify understanding the relation between the words, and can easily justify the reasons of vowels, ablaut, and slurring.

Example:

The word " -+د " is converted to the word " *+د " .

This can be explained by the following:

The word " -+د "is written in the phonetic transcription form " د ع و" (note that the letter "و" comes between two diacritical marks " ع د و " which makes it difficult to be pronounced), so the letter "و" has been eliminated and the word became " د ع" which is an equivalent of " *+د ". Therefore, by using the Phonetic transcription form the reason for converting "-+د" to .becomes easy to understand "د+*"

Phonetic transcription form and vowel words’ voice units are more accurate and exact.

Example:

– ل - -ق : ! ل

The existence of " " indicates a vowel word.

The word "ل*J" was "ل-J " and because of the vowel voice the letter "و" changed to the letter " ا ".

Example:

– ع - -ب : & ع

The existence of " " indicates to a vowel word.

The word " ع*( " was " &'( " and because of the vowels voice we changed the letter " ي" to the letter " ا ".

3 The Role of Phonetic Transcription Form in Text Translation

Phonetic transcription form can be used to enhance the existing translation method, which eliminates the diacritical marks. It plays an important role in many cases, but in Phonetic transcription program diacritical marks are converted with the word as it is to play the same important role in the phonetic transcription forms.


96

deal with Arabic scripts with diacritical marks and converting them to Arabic speech symbols which is called “Phonetic transcription forms”, to use it in Arabic Computerized translation system. This will help to distinguish between the words that have the same characters, but their meanings are different.

Thus, the importance of the search arises because of the following reasons; converting Arabic words into their equivalent Phonetic transcription forms will help studying Arabic language, including all its details. It will solve many of the Arabic language problems arising from neglecting diacritical marks. So converting Arabic text into its basic units (phonetic transcription form) will open the way to improve the current approaches of language processing. These advantages will be discussed in section two.

Historical Background

The interest in letter-to-sound relationship rules goes back to centuries. Arabic was one of a few languages where pronunciation rules were listed and illustrated for more than 12 centuries ago (12). Lately, English and other European languages have received more attention; where phonological system was considered of primary importance. (8)

There was a program that converts Arabic writing symbols to speech sound symbols in 2003, but it has many details and it isn’t suitable for language studies. (9) 1. Phonetic Transcription of Arabic Word

1.1. Definition

The smallest units of Arabic language are letters with diacritic marks. Each letter is written, with its associated diacritic mark, separately. This specific unit is used to measure the internal relationship between the morphological structure of Arabic, while building the Arabic verbs, so the voice units build the morphological units (the words and other small units). (6)

For example the units of the word " 67آ " are

" ت ب ك ".

Phonetic transcription form: The form in which Arabic words are written as they are pronounced, using the smallest unit of Arabic language; sounds, while using diacritical marks separately.

Any Arabic word can be written in a phonetic transcription form, depending on the way each letter is pronounced, because each sound in Arabic language is stemmed out of a specific spot in the lip, inside the mouth, or the larynx. (2)

Figure 1: Arabic letters and their pronunciation spot between lips, inside the mouth, or from the larynx, (6).

Because of that in Arabic, diacritical marks must be used to pronounce the word as it must be pronounced, so they play an essential role in many cases. It means any Arabic writing form must take into account the diacritical marks (2).

Table 1: Example of Arabic words written in a phonetic transcription form

Phonetic transcription form Word

- م – ك ر–أ أآ%م - ب - و د - ح د - إ ا/.ودب


97

The Role of Arabic Phonetic Transcription in Arabic Computerized Translation

Ahmed A. Abusini1 Abdelrazzak Alhasan2

Kassan Kanaan3

Assistant Professor, Arab Academy for Banking and Financial Sciences Amman-Jordan1

Lecturer, Al-Balkaa University, Irbid -Jordan2 . Professor, Arab Academy for Banking and Financial Sciences Amman-Jordan3

Abstract: This study proposed a Phonetic transcription form for Arabic language. It is a new process based on the basic units

of Arabic words which depends on the word pronunciation and can deal with diacritical marks text which make computer base

translation of Arabic text more accurate. It is expected to be more efficient than dictation writing used now which doesn’t deal

with diacritical marks. Diacritical marks play an essential role in many cases, especially in dealing with vowels, ablaut, and

slurring voice units. Thus, the proposed model will be more accurate and precise when dealing with such cases. The

experimental program is expected to enhance the Arabic information retrieval system and other Arabic language processing

methods. It is a new approach to enhance the existing Computerized translation methods using Arabic Phonetic transcription

applied on a diacritical text, for example, in the existing translation method, the word " -.01ا " ( favor ethic ) and " -.01ا " (land)

both give the same result. However, when using phonetic transcription form they will be different. The word " -.01ا " written as:

.to render the system more accurate ," ا ل ب ر" will be written " اand the word. "-01 " ا ل ب ر"

Key words: Phonetic transcription form, Voice Units, Computerized Translation.

Received January 31, 2010; accepted November 29, 2010

Introduction:

Arabic is the sixth most widely spoken language in the world, according to the Global Research’s (2004) estimate. There are10.5 million Arabic speakers with access to the Internet, compared to 287.5 million English speakers. (3) Unfortunately, efforts to improve Arabic information search and retrieval compared to other languages are limited and modest. The barrier to text processing advancements in Arabic is the very complicated morphological structure of the Arabic language.

Arabic word variants are formed by the usage of affixes (prefixes, infixes, and suffixes). Arabic as a strong morphological language suffers from the unavailability of a standard Arabic translation algorithm. (11) Other problems arise from the wide range of articles, conjunctions, prepositions, prefixes, and suffixes that could be attached to a single word. Furthermore, there is a common problem of irregularity of singular and plural nouns, which is not related to simple affixing. (13)

In Arabic, diacritical marks appear either above or below letters and play an essential role in many cases when it comes to distinguish semantically and phonetically between two identical words with the same characters. (5)

In the opinion of the researchers, one of the main reasons for the Arabic language processing errors is neglecting the diacritical marks. This study suggests a developed program for Arabic Phonetic transcription rather than dictation writing. The program will accept Arabic scripts with diacritical marks, as a modern way of avoiding errors in dealing with Arabic texts.

Statement of the Problem

The existing information retrieval systems eliminate diacritical marks because these algorithms or systems fail to deal with diacritical marks. (1)

Because of that, a lot of errors occur in the case of translation, especially when the words have the same letters, but the meaning is different, unfortunately in the existing translators they are the same.

Significance of the Study

The study proposes a developed program for Arabic Phonetic transcriptions that will help its audience to

Zarqa Journal for Research and Studies in Humanities Volume 11, No. 2, Moharm 1433/ December 2011

Editorial Board

Editor -in- Chief

Prof. Yousef Abu Al-Udous

Deputy Editor

Prof. Sami M. Ali

Members

Prof. Zakaria Siam

Prof. Abd Al-Hamied Ghoniem

Prof. Mohmmad Al-Taai

Prof. Adel Awwad Ziadat

Prof. Ibrahim O. Medh

Dr. Yousef Abo-Shendi

Dr. Mohmmad Faleh Bani Saleh

Dr. Mustafa Al-Khasawneh

Dr. Zakaria Azzam

Dr. Alaeddin Sadeq

Dr. Jamil M. Bani Ata

Editorial Secretary

Abla Al-Qur'an

Language Editors

Dr. Jamil M. Bani Ata (Arabic)

Dr. Alaeddin Sadeq (English)

Biannual Refereed Indexed Specialized Scientific Journal Published by the

Deanship of Scientific Research and Graduate Studies

Zarqa University

P.O.Box: 132222, Zarqa 13132 - Jordan

Tel: +962-5-3821100 Fax: + 962-5-3821120

E-mail: [email protected] Web Site: www.zujournal.org

The views expressed in this issue are those of the authors, and do not

necessarily reflect the views of the editorial board or the policies of

Zarqa University

Zarqa Journal for Research and Studies in Humanities Volume 11, No. 2, Moharam 1433/ December 2011

Advisory Board

Qurtuba University/ U.S.A.

University of Bath/ Britain

International Islamic University/ Malaysia

Algiers University/ Algiers

Ain Shams University/ Egypt

Qatar University/ Qatar

Naif Arab Univ. for Security Sci./ K.S.A.

Al-Azhar University/ Palestine

Beirut Arab University/ Lebanon

University of Jordan/ Jordan

University of Jordan/ Jordan

Mu'tah University/ Jordan

Wisconsin University, USA

Aberdeen University, Scotland

Aligarh Muslim University, India

Taha Al-Alwani

Al-Khedr Musa

Abu Saiid Abdul Majid

Ammar Masa'di

Hamdi Ahmed

Mustafa Mahmoud

Abdul Rahman Al-Shaer

Sadek Abu Soliman

Hany Dowidar

Omar Al-Ashqar

Omar Hamshari

Sameh Rawashdeh

Allan Odden

Robert Millar

Mohammad Al-Nadawi

Prof.

Prof.

Prof.

Prof.

Prof.

Prof.

Prof.

Prof.

Prof.

Prof.

Prof.

Prof.

Prof.

Prof.

Prof.

Princess Nora University, KSA

University of Tabuk, KSA

Hind Alsaderi

Swod Alanisi

Dr.

Dr.

The views expressed in this issue are those of the authors, and do not necessarily

reflect the views of the editorial board or the policies

of Zarqa University

Zarqa Journal for Research and Studies in Humanities

Paper Submission Guidelines

"Zarqa Journal for Research and Studies in Humanities" is a biannual refereed

indexed scientific journal and specialized in humanities. It is devoted to the

publication of original research papers.

Submission and Descriptions:

• Four copies of the typed manuscript should be submitted to the Dean of

Scientific Research and Graduate Studies. Electronic copy can be sent at

the e- mail: ([email protected]).

• The manuscript should be written in good English or Arabic.

• The authors should state explicitly that the paper has neither been

published nor submitted for publication elsewhere.

• Papers submitted will be refereed and, if necessary, author may be

asked to revise his manuscript.

• The author is asked, after the acceptance of his paper, to send the

manuscript on a compact disk, or via e- mail, typed by Microsoft Word.

Preparation of Manuscript:

In preparing the manuscript the following instructions should be followed:

1. The original manuscript should be typed on two side of A4, double-

spaced with (2.2 cm from the top and 1.5 cm from each side).. All pages

should be numbered

2. Authors are requested to adhere to the following order:

Print the content of the research (introduction, research problem,

research materials and methods, results and discussion, appendices,

references) on both sides of the paper (size A4), so that the type and

size of the line as follows:

- Font type: Simplified Arabic.

- Font size: 12 for titles, and 11 for the rest of the text.

3. The title size 23, should be concise and brief.

4. The total length of the paper should not exceed (15) printed pages of the

Journal or (8000) words.

5. The paper must include, author(s) name(s): first name, middle initial and

last name, together with their current address for correspondence.

6. The papers should include two abstracts size 9 and of up to (200) words

each. One in English and the other in Arabic.

7. At least 3 keywords should be size 9 and mentioned in Arabic and

English.

8. Figures and tables should be numbered consecutively and must have

descriptive headings in size 9. The figures and tables should be identified

in the text by their numbers in size 8.

9. Footnotes are used to explain the information mentioned in the text.

Superscripts may be used as (*) in size 9.

Zarqa University, P.O.Box: 132222, Zarqa 13132 – Jordan. Tel:+ 962-5-3821100, Fax: +962-5-3821120

Zarqa Journal for Research and Studies in Humanities

10. References should be in the order in which they are first mentioned and

referred to by numerals in brackets, e.g. (12). References at the end of

the manuscript should be complete, and arranged in the following style:

A. Periodicals:

Author(s)’ last name followed by initials, “Title,” Periodical

Name, Volume, Number, Page numbers, Year.

B. Books:

Author(s)’ last name followed by initials, Title, Publisher, Year.

C. Theses:

Author, last name followed by initials, “Title,” MSc or PhD

Thesis, University, Year.

D. Brochures & Statistical Prints:

Source, Title, Country, Pages, Year.

E. Proceedings:

Researcher Name (researchers), starting with the family name,

“Title,” in Proceedings of Conference Name, Volume, Page

Numbers, Year.

Reprints: (2) copies of the issue will be sent to the main author, in addition

to (20) reprints, free of charge.

Zarqa University, P.O.Box: 132222, Zarqa 13132 – Jordan. Tel:+ 962-5-3821100, Fax: +962-5-3821120

Subscription Form

Zarqa Journal for Research and Studies in Humanities Biannual Refereed Indexed Specialized Scientific Journal

Published by the Deanship of Scientific Research

& Graduate Studies

Zarqa University

Dean of Scientific Research & Graduate Studies,

I would like to subscribe to the Zarqa Journal for Research and Studies in

Humanities for a period of ........................ year/years starting.........................

Name : ..................................................................................................

Address : ..................................................................................................

..................................................................................................

...................................................................................................

Annual Subscription Rates (Postpaid):

In Jordan: Outside Jordan: Individuals: 6 JD Individuals: 20 US Dollars.

Institutions: 12 JD Institutions: 40 US Dollars.

Forms of Payment : � Cheque � Bank draft � Postal order

THIS FORM SHOULD BE SENT WITH THE REMITTANCE TO:

Dean of Scientific Research & Graduate Studies

Zarqa University

P.O.Box: 132222, Zarqa 13132 - Jordan

Tel: +962-5-3821100 ; Fax: +962-5-3821120

E-mail: [email protected]

Web Site: www.zujournal.org

Contents

Papers

1 The Most Popular Leadership Styles for Deans of the Colleges

and the Heads of Scientific Departments in Zarqa University.

•

Majed A. Masadeh.

18 Researches about Problems of Rehabilitation and Training in

Media Departments and Colleges in Arab Universities

"Evaluation Study".

•

Menawer Bayan El-Rajihi.

37 Children Labor: A Study of Socio – Economic and Educational

Factors for Working Children in Jordan. •

Sameh Mahafza .

52 Reasons Behind the Deterioration of University Achievement

Exam Results (An Analytical Study from the Accounting

Department Alumni Perspective).

•

Moh'd. I. Nawaiseh.

Halla. N. Nawaiseh.

Hana'a. M. Hunaiti.

65 Qardh Hassan Activation in Islamic Banks (Suggestion for

Issuing CD's for Qardh Hassan Fund). •

Monir Suleiman Al-Hakim.

Yazan Khalaf Atyat .

78 The Role of Electronic Banking Services in Improving the

Competitive Advantage of Islamic Banks (An Empirical Study on

the Jordanian Islamic Banks in the Northern Region).

•

Hani Artemah .

Ghassan al-taleb.

97 The Role of Arabic Phonetic Transcription in Arabic

Computerized Translation. •

Ahmed A. Abusini.

Abdelrazzak H.Alhasan.

Kassan Kanaan.

Editorial Preface

Between many scientific journals, we introduce "Zarqa Journal for

Research and Studies in Humanities" as an indexed refereed scientific

journal, specialized in humanities. The coverage of the journal includes

all new findings in the research works which are original and contribute

to human knowledge. The journal was established in 1999, and

specialized in humanities in 2009. Volume 9 is the first volume published

in humanities closely. The journal publishes papers submitted by

researchers from all countries in the world in Arabic or English

languages. It covers all aspects of research in humanities. Submitted

articles are peer reviewed by distinguished specialists in their respected

fields. Two issues of the journal are yearly published: The first in June,

and the second in December.

Editor -in- Chief

Prof. Yousef Abu Al-Udous