investment in Palestinian private sector

8/18/2019 investment in Palestinian private sector

1/105

1

ات التنم برنامج دراس

السياسات االقتصادية والتنمية البشرية في فلسطين

1994-1999


2/105


3/105

3

فهرس المحتويات

األو مقدمة نظرية مفاهيمي:الفص

محمد نصر

-مقدمة

التنمية البشرية وقياسه-

األبعاد االقتصادية للتنمية البشرية في فلسطي-

دور القطاع العام والقطاع الخاص في التنمية

الثاني البشرية في فلسطي النمو والتزظيف من منظور التنمية:الفص

باسم مكحو

مقدمة-

خلفية نظري-

االنتاج والنمو واالنتاجية-

التوظيف-

البطال-

األجور-

استنتاجات وتوصيات-

الثالث 1998 –1993االستثمار الفلسطيني من منظور التنمية البشرية:الفص

ر عبد الرزاقعم

-مقدم

1993االستثمار قبل العام-

1993االستثمار منذ العام-

البيئة االستثماري-

البيئة القانونية-

االجراءات واألنظم-

البنية التحتي-

المؤسسا-

غرف التجارة والصناع-

االتحادات الصناعية واتحاد رجال األعمال-

لمؤسسات المالي -

المؤسسات االعالمي-

مؤسسات أخر-

ممارسات السلطة التجارية-


4/105

4

االستثمار ومؤشرات التنمية-

الخالصة والتوصيا-

الرابع السياسات االقتصادية اكلية والتنمية البشرية في فلسطين:الفص

صالح عبد الشافي

-مدخل

ي فلسطي البيئة التنموية -

السياسة االقتصادية الفلسطينية والتنمية البشرية-

خاتمة-

الخامس دور القطاعين العام والخاص والعالقة بينهما في فلسطي:الفص

عمر عبد الرزاق وباسم مكحو

مقدمة-

االطار النظري لدور القطاع العا-

ما هو الدور المثل للدولة؟-

النظري لدور القطاع الخاص االطا-

القطاع العام الفلسطيني-

حجم القطاع الحكومي الفلسطيني-

التوزيع القطاعي للنفقات العام الفلسطينية-

القطاع الخاص الفلسطيني-

يالتن دور القطاع العام الفلسطيني في-

-دور

التنميةالخاالقطاع

في

الفلسطيني

نشطة التجارية للسلطة الوطنية ا-

-وفورات

الحجم

اقتصاديات

او

-والمستقبلي

الخالي

للوضع

الخاص

القطاع

رؤية

-القطاعين

بين

العالقة

والخاص

العام

- الوطنية

السلطة

من

المكلوب

هو

ما

السادس نحو سياسات اقتصادية تنموية:الفص

محمود الجعفري

استخالص-

الرقم القياسي للتنمية البشرية الفلسطيني-

السياسات االقتصادية-

العالقة بين القطاع العام والقطاع الخاص-

العمالة المحلية والنم-


5/105

5

األو الفص

مقدمة نظرية مفاهيمية

د

.نص

محمد


6/105

6

مقدمة

للم يعد مفهوم التنمية يقتصر على نمو مطّرد في الناتج المح م ـ ش ي ل م و ـ ه ف م ل ا اذه عستا لب لي اإلجمالي أو الدخل القومي للفرد

الحيا

بالنسبةنوعية

شمولية

من

العبارة

هذه

تعنيه

بما

للمواطن

.ظ ـ ح ال ي

ة ـ ي م ن ت ل ا

اقتصاديات

في

الحديثة

األدبيات

يتتبع

والذي

افحتى السبعينيات من.التطور الذي مر به هذا المفهوم خالل العقود القليلة الماضية ـ ه ن أ ىلع ةيمنتلا ىلإ رظني ناك هذا القرن

كانت معدالت النمو في الناتج القومي اإلجمالي تعتبر المؤشر الرئيسي .ظاهرة اقتصادية وباستثناء بعض المحاوالت البسيطة

لقياس معدالت التنمية ومقارنة مستوياتها بين الدول المختلفة يودأبت معظم كتب االقتص.إن لم يكن الوحيد ـ بما ف د التنموي

و ـ م ن ل ا تال د ـ ع م و لخدلا تايوتسم بسح ةمدقتمو ةيمان ريغو ةيمان ىلإ لودلا فينصت ىلع ذلك منشورات المؤسسات الدولية

ر"أو"معجزا" وأصبح ينظر إلى الدول التي تحقق معدالت نمو مرتفعة خالل عدد من السنوات المتتالية على أنها.فيها و ـ م ن

وخصوصا تلك التي ال ترتبط بالجوانب االقتصاديةدون اعت"اقتصادية ة.ار واضح للمتغيرات األخرى ر ـ ت ف ل ا ك ـ ل ت ل ال ـ خ و

ا ه ط ا ـ ش ن ل د ـ ي ح و ا ـ ن ا ي ح أ و ي ـ س ا س أ ف د ـ ه ك ةعفترم ومن تالدعم ةيمانلا لودلا اهدعت تناك يتلا ةيمنتلا ططخ مظعم تزربأ

الخطة

فترة

خالل

االقتصادي

.و

مقبول

مقياس

إيجاد

في

الرغبة

أدتوكانت

التي

هي

الدول

بين

المقارنة

معه

تسهل

للتنمية

محدد

وكان المنطق وراء ذلك يتلخص في أن الناتج القومي. للتنميةإلى استخدام الناتج القومي الفردي ومعدالت نموه كمؤشر رئيس

والعمر المتوقعاإلجمالي يرتبط بشكل كبير مع المؤشرات األخرى الخاصة بمستويات المعيشة والرفاهية مثل مستويات التعليم

وكميات البروتين والسعرات الحرارية التي يحصل عليها األفرا م.عند الوالدة ي م ـ ص ت ب ا و م ا ـ ق نيذلا نويداصتقالا ظحال دقو

ب ـ س ح ل و د ـ ل ا بيترت يف ةريبك تاقورف رهظت مل اهيلإ اولصوت يتلا جئاتنلا نأ يدرفلا يلامجإلا يموقلا جتانلل ةليدب تارشؤم

فإن الناتج القومي اإلجمالي للفرد يأخذ باالعتبار جميع السلع والخدمات التي تنتجها الدولة. 1التنميةمستويات إضافة إلى ذلك

ة.مقومة بأسعار السوق ـ ه ج ن ـ أي أنها تأخذ باالعتبار رغبات األفراد وقدراتهم م فهي بالتالي تعكس قوى العرض والطلب

ا

الستغالل

البديلة

الفرصة

أخرىوتكلفة

جهة

من

للدولة

المتاحة

موارد

.ات ـ م و ل ع م

ر ف و ـ ت

المعيار

هذا

استخدام

على

شجع

وقد

ات ب ا ـ س ح ل ا هذه سايق دعاوقو بيلاسأ نأ ىلإ ةفاضإ وإحصائيات كافية عن حسابات الدخل القومي في جميع دول العالم تقريبا

بشكل أو بآخر .متفق عليها عالميا

ظومع ذلك فإن استخدام الناتج القومي ـ ح ال نأ د ـ ع ب ا ـ ص و ص خ ةديدع تاداقتنال ضرعتي أدب ةيمنتلل سايقمك يدرفلا يلامجإلا

ة ـ ي ب ل ا غ ل ل لضفأ ةيهافر تايوتسم ققحت مل ةيمانلا لودلا نم ددعل يلامجإلا جتانلا يف ةعفترملا ومنلا تالدعم نأ ةيمنتلا ويداصتقا

مستويات الفقر أو ارتفاع في مستويات البطالة أو اتساع فيصاحبها زيادة فيوفي كثير من الحاالت كا.العظمى لمواطنيه

ي. مما يعني أن األغنياء قد أصبحوا أكثر غنى والفقراء أكثر فقرالفجوة بين األغنياء والفقراء ـ وباإلضافة إلى زيادة التباين ف

إلى

الريف

من

هجرة

الدول

من

كثير

في

االقتصادي

النمو

عمليات

صاحب

فقد

الدخل

لتوزيع ـ م ع

ص ر ـ ف

عن

بحثا

المدينة

ع ـ ي م ج ق ـ ف ت ي تا ر ـ ش ؤ م يهو مما نجم عنه اكتظاظ في المدن وارتفاع في نسبة الجريمة وزيادة في معدالت التلوث أفضل

ة"وقد بدأ الحديث بين االقتصاديين يدور حول.االقتصاديين تقريبا على أنها ال تعكس تنمية حقيقية ـ ي م ن ت نودب ومنلاGrowth

1.. John Sloman, Economics, Harvester Wheatshef – Prentice Hall, N.Y. 1991, p. 960


7/105

7

without Development""ومنلا عم عيزوتلا ةداعإRedistribution with Growth"و"سئابلا ومنلاImmiserizing

Growth""يمنتلا سايقل ديحو رشؤمك ومنلا تالدعم نع نيثحابلا ىضر مدع سكعت يتلا تاحلطصملا نم اهريغو2.

يومن أهم االنتقادات التي أثيرت حول حسابات الدخل القومي كمقياس للتنم ـ ل ف خ د ـ ت ال يتلا تاريغتملا نم ريثكلا كانه نأ ةي

والعمليات التي ال تمر عبر األسواق مثل المتغيرات غير االقتصادية ثتلك الحسابات ـ ي ح ةيفيرلا تاعمتجملا يف اصوصخو

ىكما أن أسعار السوق التي.يستهلك الناس جزءا كبيرا من محصولهم ويخيطون مالبسهم ويبنون بيوتهم بأنفسه ـ ل ع ب ـ س ح ي

ة و ـ ق د و ـ ج و و ة ـ ل م ا ك ل ا ة ـ س ف ا ن م ل ا فورظ رفوت مدع ببسب ةهوشم ةداع نوكت يموقلا لخدلاو يلامجإلا يلحملا جتانلا اهساسأ

.احتكارية كبيرة لبعض الشركات وتدخل الحكومة في تحديد أسعار بعض السلع أحيانا

ةوقد أدى عدم الرضى عن معدالت النمو في حسابات الدخل القومي كمقياس ل ف ـ ص ب ةيمنتلا موهفم لوح عساو شاقن ىلإ ةيمنت

وقد انعكس ذلك بشكل واضح على خطط التنمية في الدول المختلفة التي.عامة وإلى البحث عن بدائل أفضل لقياس هذا المفهو

مثل إضافة إلى تحقيق معدالت نمو مرتفعة نتوزيع مكاسب التنمية بين المن"بدأت تقترح عددا أكبر من األهداف ي ـ ب و قطا

المواطنين

فئات

"و

"الدخل

توزيع

في

العدالة

""الفقر

محاربة

""يل غ ـ ش ت ل ا

معدالت

زيادة

""ة ـ ي ع ا م ت ج ال ا

وف ر ـ ظ ل ا

ن ي ـ س ح ت

"وغيرها

3 ل. ـ ث م د ا ر ـ ف أل ل ةيساسألا تاجايتحالاب ةيمنتلا موهفم طبرت ةيمنتلا يف ةثيدح تايرظن ةريخألا تاونسلا يف ترهظو

وإمكانية الوصول إلى تعليم ورعاية طبية مناسبين وإمكانية الحصول على وظيفةالحصول على طعام ومأوى ومال بس مالئمة

ةجيدة ووجود وقت فراغ كاف لالستمتاع بالعالقات االجتماعية ـ ي ر ح و د ر ف ل ا ـ ب ة ـ ص ا خ ل ا ةيداصتقالا تارارقلا ذاختا ةيرحو

كما ظهرت نظريات أخرى تربط بين التنمية. حياتهالمشاركة في القرارات التي تتخذها الحكومة أو المؤسسات التي تؤثر في

ات ر ـ ي غ ت م و ةيمنتلا نيب كلذكو والتغيرات السياسية كالديمقراطية والالمركزية والحريات السياسية والشخصية والمدنية وغيرها

.اجتماعية وسيكولوجية متفرقة

: هناك الكثير من الكتابات حول النمو البائس وعالقته بالتنمية والتجارة الخارجية مث.2

Jagdish Bhagwati, “Immiserizing Growth: A Geometric Note" Review of Economic Studies, 25 (1985)

:أنظر أيض.في المراحل المبكرة للتنمية من خالل تجربة البلدان الصناعيأو عالقته برفاهية المواطنين الفقراء

Parry W. Poulson, Economic Development: Private and Public Choice, West Publishing Co., 1994, pp. 171-3.

وخصوصا الخطط التي سبقت.3 . وتلك التي جاءت بعده1986 –1990خطة أنظر مثال خطط التنمية االقتصادية واالجتماعية في األردن


8/105

8

التنمية البشرية وقياسها

واعتبار التنمية مركزةولكن مما ال شك فيه أن التطور الرئيسي في اقتصاديات التنمية كان في التركيز على العنصر البشري

ى"الرفاهية البشرية" وأصبح مفهوم التنمية يرتبط بمفهوم.على األشخاص وليس على السلع والخدمات ـ ل إ جاتحي موهفم وهو

خصوصا وأنه يخضع لتقديرات معيارية تعتمد على األهداف التي يفترض ا د.باحث أن المجتمع يسعى إلى تحقيقهتحديد ـ ق و

المواطنين

ورفاهية

الحياة

نوعية

في

تحدث

قد

التي

التغيرات

باعتبارها

تأخذ

مالئمة

قياس

وحدة

تطوير

إمكانية

على

ذلك

انعكس

مما أثار تساؤال"معد"أو"مستو"بحيث يمكن استخدامها لقياس لهل يستطيع رقم واحد أن:حاسم ًهوالتنمية ـ ـص ك خ ل ي

المؤشرات التنموية الهامة التي تؤثر على رفاهية المواطنين؟

ة ـ م ئ ا ق اهنمضتت نأ نكمي يتلا تاريغتملا ديدحت يف نمكت ىلوألا ةلكشملا نأ حضاولا نم"ة ـ ي م ن ت ل ا تا ر ـ ش ؤ م "لـ م ا و ع ل ا أي

ناالقتصادية والسياسية واالجتماعية التي يمكن أن يكون لها تأثير ملحوظ على رفاهية األ م ـ ض ا ـ ه ج ا ر د إ بجوتست ثيحب دارف

يفإذا كانت المؤشرات االقتصادية البحتة .والمشكلة الثانية تكمن في قياس تلك العوامل.القائمة ـ ا ف ـ م ا ه ا ء ز ـ ج لكشت يتلا

وبعض المؤشرات االجتماعية األخرى سهلة القياس نسبيا فإن هناك مشكلة واضحة في قياس بعض المؤشرات السياسية القائمة

األخرىواال

جتماعية

.ة ـ ي م ك

أو

ات ـ ي ف و ل ا

نسبة

أو

والتالميذ

والمدرسين

األطباء

عدد

أو

الفردي

الدخل

قياس

مثال

السهل

فمن

ولكن من الصعب قياس ا"الحرية الشخصية والسياسي"أو"احترام الذا"السعرات الحرارية التي يتناولها األفراد ـ ه ل ث ا م ي ام وأ

ىوح.من العوامل غير المادية ـ ل إ ل ـ ص و ت ل ا ةلكشم كانهف وأمكن قياس كل منها بدقة ى لو أمكن تحديد المؤشرات المختلفة

م.لمستوى التنمية"معيار واح" د خ ت ـ س ي ا ـ ه ن م د ـ ح ا و لك نأل اهطسوتم ذخأن وأ اعم تاريغتملا هذه عمجن نأ عيطتسن ال نحنف

ال نستطيع أن نجمع عدد السعرات الحرارية ال.وحدات مختلفة نفمثال ي ـ رض م م ل ا وأ ءابطألا ددع عم دارفألا اهيلع لصحي ي

ر.وجد بها تدفئفي الدولة مع عدد المنازل التي ـ ي ث ي رمأ وهو وهنا تبرز مشكلة تحديد وزن لكل متغير يعكس أهميته النسبية

.كثيرا من الجدل ويخضع العتبارات غير موضوعية

وغيرهم

االقتصاديون

استخدم

السابقين

العقدين

لخالل ـ ث م

لي و د ـ ل ا

ك ـ ن ب ل ا

معظمها

بتطوير

قام

التي

التنمية

معايير

من

عددا

ج."المؤشرات االجتماعية للتنمية"و"المؤشرات األساسية"و"مؤشرات التنمية الدولية" ت ا ـ ن ل ا ن ـ ات ع ـ م و ل ع م ةريخألا مضتو

وع وعدد السيارات واإلنفاق على الطعام والتغذية والفقر ةالقومي اإلجمالي الفردي ب ـ س ن و ء ا ـ ب ط أل ا ددعو دد التليفونات

وغيره وتوزيع الجرائد ونسبة الطالب إلى األساتذة ة"وبدأ النقاش ينتشر حول.الطالب في التعليم االبتدائي والثانوي ـ ي م ن ت

. 4كما يقول إدجار أوين"البشر بدال من تنمية األشياء

ة أصدر برنامج األمم المتحدة تقريره األو1990وفي عام ـ ي م ن ت ل ا نأ رابتعاب ةيرشبلا ةيمنتلا ىلع زكري يذلاو ل حول التنمية

وفي الوقت الذي يعترف فيه البرنامج.الحقيقية يجب أن تكون موجهة نحو البشر وأن تسعى إلى تحسين نوعية الحياة للمواطنين

عوامل

أخذ

إلى

الحاجة

تماما

يدرك

األفراد

رفاهية

في

الدخل

وزيادة

النمو

والصحةبأهمية

التعليم

مثل

باالعتبار

أخرى

كثيرة

ة" فقد عرف ذلك التقريروبالتال.والتغذية ومحاربة الفقر والحرية الشخصية والحياة الثقافية وتساوي الفرص وغيره ـ ي م ن ت ل ا

ي أي أن ابأنها عملية توسيع لخيارات الناس وتعزيز قدراتهم من أجل استخدام أمثل لهذه الخيارات"البشرية ـ تنمية البشرية ه

شويتحقق ذلك بزيادة القدرات البشرية.كون لهم خيارات أوسععملية تمكين الناس من أن ي ـ ع ل ا نم سانلا نيكمت اصوصخو

4. Edgar Ownes, The Future of Freedom in the Developing World: Economic Development as Political Reforms,

Pergamon Press, N.Y. 1987, p. xv


9/105

9

وتمكينهم من الحصول على الموارد الالزمة لمستوى معيشة الئق وتزويدهم بالمعرفة هحياة طويلة صحية ذ ـ ه ققحتت مل اذإف

.5صبح خيارات كثيرة غير متاحالقدرات األساسية ت

وهذا".دليل للتنمية البشرية"وقد اقترح برنامج األمم المتحدة اإلنمائي مقياسا للتنمية البشرية يعكس التعريف السابق أطلق عليه

العلميوالتحصي)يقاس بالعمر المتوقع عند الوالد( مؤشرات أساسية هي طول العمرالدليل عبارة عن رقم قياسي يضم ثال

ي(ومستوى المعيشة)يقاس بمعرفة القراءة والكتابة بين البالغين ونسبة المراحل االبتدائية والثانوية والعالية مع( م و ـ ق ل ا لخدلا

حيث أنه يركز على إمكانيات وخيارات األفراد).للفرد ويمثل هذا الرقم القياسي تطورا كبيرا مقارنة بالمعايير األخرى للتنمية

ل.التركيز على السلع والخدمات المتوفربدال من ـ ك ب ةصاخلا تالدعملاو ماقرألا نأو اصوصخ ولكنه يظل بحاجة إلى تنقيح

وبين الذكور واإلناث وبين الفقراء واألغنياء كما أن هذا الرقم.دولة تخفي تباينا هاما وكبيرا بين المناطق الحضرية والريفية

ن . 6المادية مثل الحرية السياسية والشخصية داخل المجتمع وغيرهال يعكس الكثير من المتغيرات غير إ ـ ف من ناحية أخرى

ل ـ ع ج ي ا ـ م م ني ي ط ـ س ل ف ل ا داصتقالاك ةصاخ فورظ يف شيعي داصتقا اهب مي يتلا ةيصوصخلا رابتعالاب ذخأي ال ليلدلا اذه

. 7بالحذر في مثل هذه الحاالاستخدامه كأداة للمقارنة مشوب

قتصادية للتنمية البشرية في فلسطياألبعاد اال

ن.يتناول هذا الكتاب عددا من المواضيع االقتصادية المرتبطة بالتنمية البشرية في فلسطين ي ر و ـ ح م لوح عيضاوملا هذه رودتو

ار:أساسيين م ث ت ـ س ال ا يع و ـ ض و م ل ـ ي ل ح ت ل ال ـ خ نم نيطسلف يف ةيمنتلاو ومنلا نيب ةقالعلا لوح امهنم لوألا روحملا زكرتي

ف .لتشغيوا ع ا ـ ض م ر ي ث أ ـ ت ب يم و ـ ق ل ا و يلحملا جتانلا ومن ىلإ يدؤت كما تشير النظرية االقتصادية الكلية فزيادة االستثمار

ة.باعتبار االستثمار أحد مكونات الطلب الكلي على السلع والخدمات ي ر ـ ش ب ةيمنت ىلإ ةرورضلاب يدؤت ال دق جئاتنلا هذه نكلو

ز.ي فرص العمل والدخل القومي الفردي وتحسن في نوعية الحياة للعامل والمواطنحقيقية إذا لم يصاحب ذلك زيادة ـ ك ر ت ي و

والسياسات التي يمكن اتباعها لتحسين أداء هذا القطاع المحور الثاني لهذه األوراق حول دور القطاع العام في العملية التنموية

الخاص

القطاع

مع

الشراكة

عالقة

خالل

من

أو

مباشر

بشكل

سواء

.

ويتفق معدو هذه األوراق على أن مفهوم التنمية البشرية المستدامة يعكس أبعادا وجوانب أكبر من المفهوم الضيق المحصور في

ر ـ ق ف ل ا تا ي و ت ـ س م و ل خ د ـ ل ا عيزوت يف تاريغت نم ومنلا اذه بحاصي ام ىلإ نورظني مهف يلاتلابو معدالت النمو االقتصادي

والمؤشرات واإلنتاجية والحرية السياسية وغيرهوفرص العمل ه األوراق.االجتماعية المختلفة كالصحة والتعليم ذ ـ ه نكلو

ا ط ر ـ ش ر ـ ب ت ع ي ه ـ ن أ الإ أنه بالرغم من أن النمو االقتصادي ليس كافيا لضمان وجود تنمية بشرية مثل كثير غيرها تفترض

وبالتالي.توفير حياة ذات نوعية جيدة للمواطنينفأسباب الراحة المادية هي جزء هام وأساسي في.أساسيا مسبقا لتحقيق ذلك

تقرير التنمية البشرية لعام.5 . 1998برنامج األمم المتحدة اإلنمائي

امج األمم المتحدة اإلنمائي طريقة لبناء رقم قياسي للحرية السياسية يضم مؤشرات حول األمن الشخصي وسيادة القانون وحرية التعبير اقترح بر.6

ولعل من الملفت لالنتباه وجود ارتباط قوي بين الرقم القياسي للتنمية والرقم القياسي للحرية. والمشاركة السياسية والمساواة في الفرص

أن هناك عالقة طردية وذات معنوية إحصائية بين الحرية السياسية والدخل القومي"دازجوبتا و وي"وقد أظهرت دراسة قام بها. الشخصي

وبين معدل النمو من جهة والعمر المتوقع عند الوالدة ومعدل حياة األطفال من جهة أخرى :لمزيد من التفصيل أنظ.الفردي الحقيقي

P. Dasgupta and M. Weale, “On Measuring the Quality of Life”, World Development, vol. 20, No. 1, pp. 119-31

التنمية البشرية في فلسطي: أنظ.7 حزيران:برنامج دراسات التنمية جامعة بيرزيت مساهمات أولية في النقاش الدائر حول المفهوم والقياس

1998.


10/105


11/105

11

وعدم والتباطؤ في إصالح النظام القضائي أخرى من العوامل الداخلية من بينها عدم استكمال التشريعات والقوانين االقتصادية

وتولد شعور عام لدى المواطنين بعدم األمانااللتزام ر.الكامل بحقوق اإلنسان ا ـ ش ت ن ا ل و ـ ح ةلثمألا نم اددع ثحابلا درسيو

ى ـ ل إ ة ف ا ـ ض إ واحتكار بعض السلع الضرورية والفئوية في التوظيف والترقية المحسوبية والواسطة في اإلجراءات المختلفة

واستغالل وتدخل األجهزة األمنية في النشاط االقتصاديالمزاجية في معالجة بعض القضايا ن.لنفوذ ي ـ ب قزارلا دبع طبريو

أخرى

جهة

من

االستثمارية

والبيئة

البشرية

والتنمية

جهة

من

العوامل

هذه

.ة ر و ـ ص

تعكس

المؤشرات

هذه

كون

إلى

فباإلضافة

ب رؤوستؤدي أيضا إلى زيادة حالة عدم اليقاإسلبية فيما يتعلق بالتنمية البشرية ذ ـ ج ةيناكمإ يف روهدت ىلإ يلاتلابو ن

ة.األموال واالستثمارات األجنبية والعربية والفلسطينية المهاجر ـ ي ن ط و ل ا ة ط ل ـ س ل ل ي ب ا ـ ج ي إ ءادأ ى ـ ل إ ثحابلا ريشي وبالمقابل

ات ـ س س ؤ م ل ا ل ـ ث م ةفلتخملا تاسسؤملا نم ددع ءانب يف لثمتي ةيضاملا تاونسلا لالخ تالاجملا ضعب يف ةينيطسلفلاة ـ ي ل ا م ل ا

ة ـ ي ا م ح فدهب ةينهملا ةحصلاو ةماعلا ةمالسلا ماسقأو ومؤسسة المواصفات والمقاييس ودائرة اإلحصاء المركزية واإلعالمية

د.المستهلك ي د ـ ش ت و ني ي ط ـ س ل ف ليكو دوجو طارتشا لالخ نم علسلا ضعبل يليئارسإلا راكتحالا رسك نم ةطلسلا تنكمت امك

ن.ساسية للتأكد من صالحيتها لالستهالك البشريالرقابة على بيع المنتجات األ ـ ار م م ث ت ـ س ال ا زفح اهنأش نم تاءارجإلا هذهو

وتعزيز التنمية البشرية في فلسطين من جهة أخرى .جهة

والتي من شأنها توفير ويرتبط موضوع االستثمار بمفهوم التنمية البشرية أيضا من خالل االستثمار الحكومي في البنية التحتية

اء.تياجات األساسية للمواطن وتهيئة البيئة المناسبة لالستثمار الخاص والنمو االقتصادياالح ـ ب ر ه كل ا و تالاصتالا كلذ لمشيو

وهي قطاعات ذات عالقة مباشرة برفاهية أفراد المجتمع اص.والماء والمواصالت ـ خ ل ا ع ا ـ ط ق ل ا ز ـ ي ف ح ت ىلإ ةطلسلا ىعستو

.للمشاركة في هذه االستثمارات

الذي يعفه بأنهويؤكد عبد مقدار الزيادة الحاصلة في رأس المال"الرازق أيضا على أهمية التركيز على االستثمار االجتماعي

ة"االجتماعي ـ ف ل ت خ م ل ا ةماعلا تامدخلا يف رامثتسالاو ةفلتخملا ةيداصتقالا تاعاطقلا يف رامثتسالا لمشي يلاتلاب وهو )م ي ـ ل ع ت ل ا

االجتم

والرفاه

والثقافة

اعوالصحة

(ات ـ ق ال ع ل ا و

ة ي ـ س ا ي س ل ا و

االجتماعية

المؤسسات

في

تحصل

التي

التطورات

إلى

باإلضافة

ا".االجتماعية والوضع القانوني العا ه ل م ـ ش ي يتلا ةيرشبلا ةيمنتلا تارشؤمو رامثتسالا نيب ةقيثولا ةقالعلا فيرعتلا اذه سكعيو

مثل المؤسسات البرلمانية والديموقراط ررأس المال االجتماعي ا ـ ك ف أل ا ر ـ ش ن تايلآو ناسنإلا قوقح مارتحاو حلا مالعإلاو ةي

د.الجديدة والنظام القضائي وغيره ا ـ ع ب أل ا ه ذ ـ ه ى ـ ل ع زيكرتلا ةيمهأ زربتل قزارلا دبع اهحرتقي يتلا تايصوتلا تءاج دقو

.األخرى للتنمية البشرية المستدامة

دور القطاع العام والقطاع الخاص في التنمية

نتمثل السياس ـ جزءا م كما في ورقة مكحول أو للتشغيل كما في ورقة عبد الرازق ت التي يمكن اتباعها لتشجيع االستثمار

للدولة

االقتصادية

السياسات

.البشرية

والتنمية


السياسات

هذه

بين

العالقة

الثالثة

الورقة

في

الشافي

عبد

صالح

ويحلل

ط.السلطة في هذا المجال/ للدولةالمستدامة موضحا فيها الدور الرئيس ر ـ ش ك يد ا ـ تص ق ال ا ومنلا ةيمهأ نيبي مثل سابقيه وهو

ا.مسبق للتنمية البشرية مؤكدا ضرورة أن يترجم هذا النمو إلى تحسن ملموس في صحة وتعليم الفر ذ ـ ه لثم نأ يعدي هنكلو

والتي يصفها بأنها ع وإنما يحتاج إلى تدخل واع للدولةالتحول ال يحدث تلقائيا بحكم قوى السوق بمفردها ن/مياء ـ ة م ط ل ـ س ل ا

ا.خالل أدوات وسياسات محدد ه ـ س ا س أ ى ـ ل ع م و ـ ق ت يتلا سانلا تارايخ عيسوتو ةكراشملاو نيكمتلا نأ يفاشلا دبع نيبي امك

د.السلط/التنمية البشرية هي أيضا عملية ال تحدث تلقائيا بل تحتاج إلى بناء مؤسسي يتطلب دورا فاعال للدولة ـ ب ع لء ا ـ س ت ي و


12/105

12

الشافي عن مدى امتالك السلطة الوطنية الفلسطينية ألدوات السياسة االقتصادية وعن إمكانية توظيف تلك األدوات إلحداث تنمية

بافتراض أن هناك نية حقيقية لتحقيق ذلك ة.بشرية مستدامة ـ س ا ي س ع ـ ض و ى ـ ل ع ةينطولا ةطلسلا ةردق نأب هسفن وه بيجيو

ةاقتصادية مستقلة هي ـ م و ك ح و ةي ن ي ط ـ س ل ف ل ا ر ـ ي ر ح ت ل ا ةمظنم نيب ةعقوملا ةيداصتقالاو ةيسايسلا تايقافتالا مكحب ةدودحم ةرد

وسيطرة إسرائيل على المعابر وحركة األفراد.إسرائيل ويسوق أمثلة على ذلك في مجال التجارة الخارجية والتجارة الداخلية

الفلسطين

العمالة

ونوعية

عدد

في

وتحكمها

العملوالبضائع

سوق

بدخول

لها

المسموح

ة

.ـل م ا و ع ل ا

من

عددا

ذلك

إلى

ويضيف

ي ـ ة ف ذ ـ ف ن ت م ةيطارقوريب ةحيرش روهظ اهزربأ ةيرشبلا ةيمنتلا يف مهست ةيداصتقا تاسايس قيبطتو ةغايص قيعت يتلا ةيلخادلا

وتهميش دور المؤسسة في البناء التنموي عدوائر اتخاذ القرار مرتبطة اقتصاديا مع إسرائيل ا ـ ط ق ل ا ى ـ ل ع قا ـ ن خ ل ا قييضتو

ي ـ ر ف ي ث أ ـ ت ل ا ىلع هتردق ضيفخت يلاتلابو ةيداصتقالا ةيمنتلا ةيلمع يف ايساسأ ارود بعلي نأ ضرتفي يذلا ينيطسلفلا صاخلا

اطي ر ق و م ي د ـ ل ا ماظنلا فعضو يعامتجالا لاملا سأر ةينب فعض ىلإ ةفاضإ د.السياسات االقتصادية العامة ي ع ـ ص ل ا ى ـ ل ع و

ة ذاتاالقتصادي للسلط ح ـ ض ا و ل ا تاسايسلاو ةيؤرلا بايغ ىلإ يفاشلا دبع ريشي وخصوصا في المجال التنموي ة الفلسطينية

مما جعل عمل السلطة يتسم برد الفعل والتساوق مع ما تريده الدول المانحة ويخلص الباحث إلى أن السلطة.األهداف المحددة

.لهالوطنية قد فشلت في استغالل الهامش الضيق المتوفر

يربط عبد الشافي هذا الوضع بالتنمية البشرية من حيث تأثيره على نوعية الحياة للمواطن من جهة ومن حيث تسببه في عزوف

ية.المواطن الفلسطيني عن المشاركة في عملية التنمية من جهة أخرى ن ي ط ـ س ل ف ل ا ة ـ ي م ن ت ل ا ةطخ كلذ ىلع الاثم مدقيو1998-

2000 ومشيرا إلى الخطة القادمة التي تشير الدالئل منتقدا افتقارها إلى مبدأ ا مشاركة وعدم الرؤية الكلية لالقتصاد الفلسطيني

ق ـ ل ع ت ي ا ـ م ي ف ا ـ ص و ص خ ة ق ب ا ـ س ل ا ة ـ ط خ ل ا ا ـ ه ن م ي ن ا ـ ع ت ت ـ ن ا ك يتلا تارغثلا نم اهيلع نيمئاقلا ةدافتسا ىلإ حسب قوله

ا دراسته إلى ضرورة أن تصاغ السياسات االقفويخلص الباحث.بالمشاركة ـ ه م و ه ف م ب ة ي ر ـ ش ب ل ا ة ـ ي م ن ت ل ا مدخي لكشب ةيداص

ة ي ر ـ ش ب ل ا ة ـ ي م ن ت ل ا ل ـ ي ل د باسح نمض لخدت يتلا ةيلكلا تارشؤملا ىلع اهريثأت ثيح نم يعامتجالا نومضملا يذ يلومشلا

الصحة( التعليم ة)الوضع االقتصادي ـ ي ج ر ا خ ل ا لـ م ا و ع ل ا ا ـ ه ي ف ك ب ا ـ ش ت ت ي ـ ت ل ا ةينيطسلفلا ةيصوصخلا رابتعالاب ذخألا عم

ات.ضوعية مع العوامل الداخلية الذاتيةالمو ـ س ا ي س ل ا و ط ـ ط خ ل ا ةغايص يف ىلوألا ةيلوؤسملا عضي يفاشلا دبع نأ حضاولا نمو

ة/التنموية على السلطة ـ ي م ن ت ل ا ةيلمع يف صاخلا عاطقلا هبعلي يذلا يساسألا رودلا ةيمهأ ىلإ هيف ريشي يذلا تقولا يف الدولة

مما يبرز المو مضمن ضوابط وأسس محددة ا ـ ع لكشب داصتقالا يف العام والخاص ضوع القديم المتجدد في دور القطاعين

.وفي العملية التنموية بشكل خاص

ن ي ط ـ س ل ف يف امهنيب ةقالعلاو نيعاطقلا نيذه رود ليلحتب واألخيرة .ويقوم عمر عبد الرازق وباسم مكحول في الورقة الرابعة

لويتفقان مع كثير من الباحثين اآلخرين حو و ـ ح ةلئسألا نم اددع ناريثي امهنكلو ل أهمية كل من القطاعين في عملية التنمية

من

"التنمية

يقود

"ي ـ ف

م ا ـ ع ل ا

ع ا ـ ط ق ل ل

ل ـ ث م أل ا

الحجم

هو

وما

قطاع؟

كل

دور

هو

وما

للعملية؟

األكبر

العبء

يتحمل

من

أي

لالمجتمع؟ وما هي مبررات تدخل الدولة في النشاط االقتصادي؟ ولإلجابة على ه و ـ ح ك م و قز ا ر ـ ل ا دبع ضرعتسي ذه األسئلة

ي.اإلطار النظري للقطاعين العام والخاص ـ ويسرد الباحثان في البداية الوظائف األربعة للدولة والتي يمكن أن تبرر تدخلها ف

والتي تشمل الوظيفة التخصيصية قمعالجة حاالت فشل(النشاط االقتصادي نظرا لعالقتها الهامة بالعملية التنموية و ـ س ل ا ةيلآ(

ة(والوظيفة التنظيمية والتشريعية)توزيع الدخل بين فئات المجتمع ومحاربة الفقر(والوظيفة التوزيعية ـ ي ن و ن ا ق ل ا ة ـ ئ ي ب ل ا ر ي ف و ـ ت

واالستثماري

االقتصادي

للنشاط

المناسبة

واإلجرائية

(الكلي

االقتصادي

االستقرار

ووظيفة

)االقتصادية

السياسات

وتخطيط

رسم

عل

الكلالمختلفة

المستوى

ى

.(


13/105

13

ل و ـ ح كوكشلا ةراثإ يف يسيئر لماعك ةيضاملا تاونسلا لالخ ةيكارتشالا لودلا ةموظنم رايهنا لوحكمو قزارلا دبع زربيو

ا ويسردان.دور القطاع العام في التخطيط والتنمية والتركيز بدال من ذلك على دور القطاع الخاص م ه ـ اض ر ع ت س ا ل ال ـ خ نم

سواء تلك التي تؤيد أن يلعب هذا القطاع دورا رئيسيا في عمليةطاع الخاصلإلطار النظري لدور ال وجهات النظر المختلفة

م. التنمية أو تلك التي تعارض ذلك ا د خ ت ـ س ا ي ـ وال شك أن المساهمة في خلق فرص عمل وتحسين ظروف العمل والكفاءة ف

المجتمع

أفراد

رغبات

تشبع

التي

والخدمات

السلع

وتوفير

تالموارد ا ط ا ـ ش ن

ا ـ ه ع ي م ج

تمثل

البيئة

على

المحافظة

في

والمساهمة

على األقل من الناحية النظرية .ترتبط بالتنمية البشرية المستدامة وتعزز دور القطاع الخاص في هذه العملية

فإن الدور الذي يقوم به كل من القطاع العام والقطاع الخاص يرتبط بالتطورات التي ع قوفي الحالة الفلسطينية ط ا ـ ن م ل ا اهتش

د د ـ ع ن ـ ر م ـ ه ظ ي ا ـ م ك حيث تنامى دور القطاع العام بعد قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية الفلسطينية خالل الحقبة الماضية

ـي ل ح م ل ا ج ت ا ـ ن ل ا يف ماعلا عاطقلا ةمهاسم عافتراو ةينطولا ةطلسلل ةماعلا ةنزاوملا مجح عافتراو ةطلسلا تاسسؤم يف نيلماعلا

تويستعرض.اإلجمالي ا ـ ق ا ف ت ا و نيناوقلا لاجم يف ينيطسلفلا ماعلا عاطقلا اهققح يتلا تازاجنإلا ضعب لوحكمو قزارلا دبع

ي ـ ة ف ـ ي ب ا ج ي إ تا ر ـ ش ؤ م لثمتو وهي التي تمت اإلشارة إليها في ورقة عبد الرازق حول االستثمار التجارة وبناء المؤسسات

البشرية

التنمية

مجال

.المؤ

من

عدد

إلى

الباحثان

يشير

انتشاركما

حول

أيضا

المذكورة

الورقة

في

سردها

تم

التي

السلبية

شرات

ة ز ـ ه ج أل ا ة ـ ق ف ا و م ب ةيرامثتسالاو ةيداصتقالا تاطاشنلا نم ريثكلا طبرو ةيجازم ةروصب اياضقلا ةجلاعمو ةطساولاو ةيبوسحملا

نويضي.األمنية مما يسمح باستغالل النفوذ وتثبيط المبادرين وتلويث البيئة االستثمارية ـ ة م ـ ع و م ج م ا ـ ض ي أ ا ـ ن ه ناثحابلا

م د ـ ع و يعيرشتلا سلجملا عم لماعتلا يف ةيدج ةيأل ةينطولا ةطلسلا راهظإ مدع اهنيب نمو السلبيات المتعلقة بالوضع السياسي

والمخالفات وعدم الجدية في محاربة الفساد اإلداري والمالي وعدم احترام السلطة القضائية وقراراتها لكبيرةاحترام قراراته

إضافة إلى ما يصفه الباحثان باإلخفاق األكبر للسلطة الوطنية في مجال السياسات االقتصادية والعديدة في مجال حقوق اإلنسان

.الكلية والتي تشمل سياسات التشغيل واالستثمار والتجارة الخارجية والسياسة المالية والنقدية

ع

فيناقش

الفلسطيني

الخاص

للقطاع

بالنسبة

يأما ـ ف

ه ت م ه ا ـ س م

ل ـ ي ل ح ت

خالل

من

البشرية

التنمية

في

دوره

ومكحول

الرازق

بد

ؤل.التشغيل وتوليد الدخل للعاملين وفي مجاالت الصحة والتعلي ا ـ ف ت ل ا نم مغرلابو وحسب تقدير الباحثين فإن القطاع الخاص

إال أنه لم يقم بالدور الذي كان يتوقع أن ةالذي أصابه في بداية العملية السلمية ـ ي م ن ت ل ا ة ـ ي ل م ع ة د ا ـ ي ق يف هب موقي .تدأ د ـ ق ف

ار م ث ت ـ س ال ا يف ظوحلم ؤطابت ىلإ وخصوصا اإلغالق ومصادرة األراضي وعدم التقدم بالعملية السلمية السياسات اإلسرائيلية

ولكن.الخاص وبالتالي إضعاف قدرته على خلق فرص عمل كافية أو المساهمة في زيادة معدالت النمو االقتصادي الفلسطيني

ر ـ ي غ و ء ا ـ س ن ل ا ل ـ ث م ن ي ـ ش هملل صرف ريفوت ةيناكمإو الباحثين يعتقدان أن سهولة الحصول على وظيفة في القطاع الخاص

وعدم خضوعه لالنتماءات الحزبية والسياسية ثالمتعلمين في هذا القطاع ـ ي ح ن ـ ة م ـ ي م ن ت ل ا ة ـ ي ل م ع يف اماهسإ رثكأ هلعجي

الدخل

وتوفير

التوظيف

.للص

بالنسبة

اأما ي ج ي ر د ـ ت

تزداد

أهميته

أن

إال

الخاص

القطاع

مساهمة

تدني

من

وبالرغم

والتعليم

حة

.في هذين المجالين

يقود

أن

يجب

القطاعين

أي

حول

الدراسة

بداية

في

طرحاه

الذي

السؤال

على

مباشرة

اإلجابة

يبدو

ما

على

الباحثان

يحاول

ولم

ا

الموقف

على

بالتعليق

واكتفيا

التنمية

شراكةعملية

عالقة

هي

الخاص

بالقطاع

عالقتها

أن

من

الوطنية

للسلطة

والمعلن

رسمي

وتكامل

.يفترضان

فإنهما

االستنتاج

من

وبدال

"د و ـ ق ي

الذي

هو

الخاص

القطاع

أن

أساس

على

تقوم

الفلسطينية

االستراتيجية

أن

التنم

للبيئة

المهيء

دور

يلعب

العام

القطاع

وأن


التنمية

ويةعملية

"اص ـ خ ل ا

ع ا ـ ط ق ل ا

دور

العام

القطاع

وبذلك يكل


14/105

14

ي.وينظّمه ـ ط ف ـ ق ف س ي ـ ل ةينيطسلفلا ةيمنتلا يف ةطلسلل طشن رود ىلإ ةجاحلا ىرخأ ةرم نادكؤي لوحكمو قزارلا دبع نكلو

والبيئة القانونية واإلجرائية رالمجاالت االقتصادية وإنما في مجاالت الوضع السياسي العام وحقوق اإلنسان ي ف و ـ ت ىلإ ةفاضإ

والرعاية الصحية (السلع والخدمات العامة الرئيسية مثل المنافع العامة والتعليم األساسي والصرف الصحي المياه والكهرباء

وغيرها وأنظمة التأمين االجتماعي . والتي لها تأثير مباشر على نوعية الحياة للمواط)والبنية التحتية

وبالرغم من أن ة رئيس تعطيهذه األوراق الوأخيرا ي د ا ـ تص ق ا عيضاوم لوانتت اهنأ الإ ة ذات جميع جوانب الملف التنموي

ن ا ـ س ن إل ل ةيهافرلا ىوتسم نيسحت لوح شاقنلا ءارثإ يف مهست نأ اهنأش نمو انعكاسات هامة على التنمية البشرية في فلسطين

.الفلسطيني


15/105

15

الثاني الفص

التنمية البشرية في فلسطيالنمو والتوظيف من منظور

باسم مكحو.د


16/105

16

مقدمة

و ل ـ س أ ةيقافتاو ليئارسإو ةينيطسلفلا ريرحتلا ةمظنم نيب ئدابملا نالعإ باقعأ يف ةيرهوج تاريغت ةينيطسلفلا قطانملا تدهش

لوقد رافق هذه التط.وما تبعهما من تطورات أهمها تشكيل السلطة الوطنية الفلسطينية وبناء مؤسساته و ـ ح ريبك لؤافت تارو

المكاسب االقتصادية التي سيجنيها المواطن الفلسطيني والناجمة عن خلق مناخ اقتصادي مستقر وبيئة استثمارية مالئمة ستعمل


للمناطق

األموال

رؤوس

جذب

تصديريةعلى

فرص

وخلق

الوطنية

للسلطة

الدولية

المساعدات

تدفق

إلى

باإلضافة

ع األداءغي.الفلسطينيجديدة للسلع ـ ج ا ر ت ل ـ ب نه وألسباب عديدة لم تتحقق المكاسب االقتصادية بالكمية والنوعية المتوقعة

مشكلة البطالة .8االقتصادي العام ومستوى الدخل وتفاقمت حدة

تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على طبيعة العالقة بين النمو االعلى ص ضوء هذه التغيرات واالعتبارات ر ـ ف قلخو يداصتق

ل ا ـ م ع ل ا ة ـ ي ج ا ت ن إ و ر و ـ ج أ ى و ت ـ س م ثيح نم يداصتقالا ومنلا تقفار يتلا تاريغتلاو العمل على المستوى الكلي والقطاعي

د.والجهات المستفيدة من فرص العمل الجديد ع ا ـ س ت س اهنأ دقتعي يتلا ةماعلا تايصوتلا ضعب ميدقت ىلإ فدهت ةساردلا نأ امك

النمو والتوظيف وخلق وظائف ذات نوعية أفضل من حيث مستويات األجور واإلنتاجية وظروف العمعلى تقوية الترابط بين

غزفهيوبالتالي

وقطاع

الغربية

الضفة

في

البشرية

التنمية

تعزيز

في

تسهم

.

من المواطنين قد 50.1%تبين أن 1998حزيران25-27ي الذي أجراه مركز البحوث والدراسات الفلسطينية بتاريخحسب نتائج استطالع الر.8

كما أن نسبة.تحسنت أوضاعه14.4%بقيت أضاعهم كما هي و34.8%تراجعت أوضاعهم االقتصادية ومستوى معيشتهم بعد عملية السالم و

%).)46.2نها في الضفة الغربيةأعلى هي%))57التراجع في قطاع غزة


17/105

17

خلفية نظرية

اأصبح النمو االقتصادي وسيلة وليس غاية في حد ذاته لتحقيق هدف أشمل أال وهو التنمية البش ـ ه ن أ ى ـ ل ع ف ر ـ ع ت يتلاو ةير

علىبحيث تشمل هذه الخيارات أن يعيش المرء حياة طويلة وصحية وأن يحصل على المعرفة.عملية توسيع خيارات الناس"

باإلضافة إلى الحرية السياسية واالقتصادية واالجتماعية وتوافر فرص اإلبداعالموارد الضرورية لتوفير مستوى معيشة الئق

واح

اإلنساوالتمتع

حقوق

وضمان

الذات

ترام

) " اهللا

عبد

.12

1994.(9

يلذا .يعتبر النمو االقتصادي عنصر ًرئيسي ًلتوسع القاعدة المادية لتلبية حاجات الناس وتوسيع خياراته د ا ـ تص ق ال ا ومنلا ن

كما أن العالقة بينهما ليست تلقائيةأمر ضروري للتنمية البشرية إال مع)بطي(فقد يحدث نمو اقتصادي سريع:نه ليس كافيا

لذا يجب بذل جهد من قبل صانعي القرار.قد يعزز كل منهما اآلخر أو قد يخنق كل منها اآلخر )سريع(تنمية بشرية بطيئة

ه ـ ويفتقر إلى الرحمة واألبكم والمنبت الجذور والذي ال مستقبل ل (UNDP, 1996)10لتجنب النمو الذي ال يتيح فرص عمل

ال بد من االهتمام ببنية ونوعية النمووباإل ).نمو ماذا ومن يستفيد من النمو ومن يتضرر من(ضافة إلى كمية النمو

العمل

فرص

هو

البشرية

والتنمية

االقتصادي

النمو

بين

الرئيسي

الجسر

إن

)UNDP, 1996(

دي ا ـ تص ق ال ا

و ـ م ن ل ا

ينعكس

إذ

ص لذ.)أي ظروف عمل جيدة وأجر مناسب( ومنتج حياة الناس عندما يتاح لهم عمل جيعلى ر ـ ف ي ـ ع ف ـ س و ت ل ا نم دب ال

ث -ذكو(بين فئات المجتمع)أي دون تحيز لطرف على حساب طرف آخر(ن توزع هذه الفرص بشكل منصفالعمل و ا ـ ن ا

خل لتغطية حاجاتهم من السلع للمصد:فالناس يحتاجون الوظائف لسببين).ومكان السكن واالنتماء السياسي والعرقي والديني

لذ. ووسيلة لتلبية احتياج اإلنسان إلى المشاركة في حياة المجتمع واالعتراف له بهذا الدور من قبل أفراد المجتمعوالخدمات

عمقدا .ن العمل غاية في حد ذاته ووسيلة لكسب الدخل إال أن العالقة بين النمو االقتصادي والتوظيف ليست تلقائيةف و ـ ن و

ل)ماذا ينتج ومن ينتجه(على نمط النمويعتمدالعمالة التي تتولد و ـ ص أل ا ع ـ ي ز و ت و جاتنإلا ميظنتو والتكنولوجيا المستخدمة

هو النمو الذي يولد العمالة ويؤمن:فما هو النمو الجي. بالضرورة توظيخلإن النمو .اإلنتاجية مثل األرض ورأس المال

حالرزق

الناسيعزز

عادال وإمكانياتهرية

توزيعا

الفوائد

ةيوزع ي ر ـ ش ب ل ا

ة ـ ي م ن ت ل ا

ويصون

االجتماعي

التماسك

يعزز

-

).)UNDP,1996االستدامة

ث ال بد من دراسة نوع هذه الفرصإإن تأثير فرص العمل على التنمية البشرية ال يقتصر على عدد فرص العمل ـ ي ح نم

مستوى أج-دائمة:كونها والقطاعات التي تنمو وتوفر فرص عملمؤقتة مستوى إنتاجيتها ع.ورها ـ و م ـ م ن وه بولطملاف

لوعل.تشغيل دائم يرافقه تحسن في األجور لتقليل الفقر ال ـ خ ن ـ ة م ي ر ـ ش ب ل ا ة ـ ي م ن ت ل ا قيقحتل لبس ةعبرأ كلانه كلذ ءوض

:((UNDP, 1994استراتيجية التوظيف

1.العمل

سوق

في

اكبر

مساهمة

)المساهم

المحبطرفع

العمالة

وتخفيض

النساء

خاصة

العاملة

القوى

في

.(

أما التنمية االقتصادية فإنه.9 مفهوم أوسع من النمو و تشمل التغيرات النمو االقتصادي هو تحقيق زيادة في الدخل المحلي أو القومي عبر الزمن

أجل توفير حياة أفضل ألفراد المجتمعالهيكلية التي تحدث في المجتمع بأبعادها المختلفة من اقتصادية و سياسية و اجتماعية وتنظيمية من

.)1994الحبيب (

فهو النمو الذي ال يقترن بامتداد:أما النمو األبك.هو النمو الذي تعود غالبية ثماره االقتصادية على األغنياء دون الفقرا:النمو غير الرحي.10

ة أي جعلها عر الجذور فهو النمو الذي يجعل هوية الناس الثقافية تذوأما النمو المنب .الديموقراطية والمشاركة االجتماعية و االقتصادية

.((UNDP, 1996للتهميش والزوال


18/105

18

).تقليل البطال-رفع مستوى االستخدا(استفادة أكفأ من عنصر العمل.2

خفض احتمالية البطالة وتحسين ظروف العمل وتقليل حوادث العمل ومساعدة من يعانون من البطالة(ضمان أفضل للعمالة.3

.توفير بعض الحماية القانونية للعامل وحقه في الوظيف )مخصصات وتدري(لفترات طويلة

كلمايزداد االعتراف بالوظيفة وتقدير مكانتها كلما ارتفعت مستويات اإلنتاجية (اعتراف بدور مناسب للعامل في المجتمع.4

مهار

مستوى

ارتفع

. التدريبلذا

أشكال

من

شكال

يتلقون

من

نسبة

مقياسن

رعتبر ـ ش ا ب م

ر ـ ي غ

ى د ـ م ل اف ا ر ـ ت ع

).بالوظائف وتقديرها

اإلنتاج والنمو واإلنتاجية

ك ـ ن ب ل ا تاريدقتو ةينيطسلفلا ةيزكرملا ءاصحإلا ةرئاد تاريدقت اهمهأ ةينيطسلفلا قطانملل ةيموقلا تاباسحلل تاريدقت ةدع كلانه

اتمتاز هذه التقديرات بوجود فروقات كبيرة بينها وتغيير.الدولي وصندوق النقد الدولي ه ر ـ ش ن ت ي ـ ت ل ا كلت ةصاخ مئاد لكشب اه

ر.المؤسسات الدولية ا ع ـ س أل ا ب س ا ـ ق ت اهنوك ةينيطسلفلا ةيزكرملا ءاصحإلا ةرئاد اهرشنت يتلا ةيموقلا تاباسحلا ىلع ذخؤي امك

يمن هنا ينبغ.االسمية مما ال يسمح بإجراء مقارنة بين سنة وأخرى خاصة عند حساب مؤشرات النمو االقتصادي واإلنتاجية

اجتماعية

أو

اقتصادية

سياسة

أية

رسم

محاولة

أو


التغيرات

تفسير

عند

شديد

بحذر

التقديرات

هذه

مع

التعامل

.تقدر

ن 2708ب1996عام)بما فيها القدس(دائرة اإلحصاء المركزية الفلسطينية أن الناتج المحلي اإلجمالي للضفة الغربية و ـ ي ل م

ة 3183.6في حين يقدر الناتج القومي اإلجمالي بلقطاع غز مليون دوالر1188دوالر و ـ ي ب ر غ ل ا ة ف ـ ض ل ل رالود ن و ـ ي ل م

و

1313.7د زاد))1-2يتضح من الجدول).1-2انظر الجدول رقم( لقطاع غزة ـ أن الناتج المحلي اإلجمالي للضفة الغربية ق

نظرا لعدم توفر بيانات حول. غزة لنفس الفترفي قطاع 8.5%بينما زاد بنسبة 1995مقارنة بعام1996عام9.2%بنسبة

بمعنى زيادة في إنتاج السلعال يمكن تحديد ما إذا كانت الزيادة في الناتج المحلي اإلجمالي حقيقيةفإنهالرقم القياسي لألسعار

لتقديرات المتوفرة إلى أنوتشير بعض . أم مجرد زيادة ظاهرية ناجمة عن ارتفاع أسعار السلع والخدمات المنتجةوالخدمات

المراقب(1996عام0.6%وقطاع غزة بلغ)باستثناء القد(معدل النمو الحقيقي للناتج المحلي اإلجمالي للضفة الغربية ماس

االقتصادي

-الثالث

العدد

1998.(بنسبة

زاد

فقد

اإلجمالي

القومي

الدخل

أما

8.7%و

الغربية

الضفة

في

10%ة ز ـ غ

قطاع

في

ي 9.2%متوسط نصيب الفرد من اإلنتاج المحلي قد زاد بنسبةإ).1-2انظر جدول رقم( 1995مقارنة بعام1996عام ـ ف

ي 2.7%وقد زاد متوسط نصيب الفرد من الدخل القومي اإلجمالي بنسبة1996في قطاع غزة عام8.5%الضفة الغربية و ـ ف

ة أم نؤكدمرة أخرى.1996في قطاع غزة عام3.4%الضفة الغربية و ـ ي ق ي ق ح ة د ا ـ ي ز ل ا هذه تناك اذإ ام ديدحت نكمي ال هن

ة1996تشير تقديرات ماس إلى أن متوسط دخل الفرد من الناتج المحلي الحقيقي عام.وهمية ب ـ س ن ب ع ـ ج ا ر ت دق 5.46%ي ـ ف

).1998المراقب االقتصادي(1996المناطق الفلسطينية باستثناء القدس


19/105


20/105

20

جدول

)1995سنة األساس($مليون-الناتج المحلي اإلجمالي الحقيقي والناتج القومي الحقيق:2-2

ع غزة ا ط ق ة ي ب ر غ ة ل ف ض ل ا ة ن س ل ا

GDP GNP GDP

Growth

GNP

Growth

GDP GNP GDP

Growth

GNP

Growth

953 1098 14.58 5.4 2615 2899 9.5 1.9 1994

1049 1133 10.09 3.23 2907 3069 10 5.8 19951032 1100 -1.6 -2.9 2861 2980 -2 -3 1996

غزة

وقطاع

الغربية

الضفة

GNP Growth GDP Growth GNP GDP 1997

2 1 4600 3950

UNSCO, Winter-Spring Report1997أخذت من1994-1996بيانات السنوات:المصدر

. UNSCO, June 1998أخذت من1997بيانات سنة

الجدول

يبين

)3-2(غز

وقطاع

الغربية

الضفة

من

كل

في


النشاطات

لمختلف

النسبية

المساهمة

.ات م د ـ خ ل ا

ل ـ ت ح ت

ة من حيث مساهمتها في الناتج المحلي في الضفة الغربيةلالخاصة الربحية المرتبة األو ـ ع ا ر ز ل ا مث ةيليوحتلا تاعانصلا اهيل

ات.التجزئة ومنتجو الخدمات الحكوميةوتجارة الجملة و ـ ع ا ط ق ل ا ةمدقم يف ةصاخلا ةيحبرلا تامدخلا يتأتف ةزغ عاطق يف امأ

ويالحظ.من حيث مساهمتها في الناتج المحلي يليها منتجو الخدمات الحكومية وتجارة الجملة والتجزئة ثم الصناعات التحويلية

نتراجع مساهمة القطاع الزراعي ))3-2من الجدول ـ ة م ـ ع ا ر ز ل ا ة ـ ص ح تـ ع ج ا ر ت ثيح ي قطاع غزة مع مرور الوقت

ن مساهمة الزراعة تتقلب أما في الضفة الغربية%. 35بنسبة أي ما يمثل تراجع 1996عام 7.6إلى1995عام11.7%

أن مساهمة قطاع النقل قدكما.أما مساهمة قطاع اإلنشاءات فإنها تميل للثبات نسبي.باستمرار تبعا لتذبذب إنتاج فرع الزيتون

غز

وقطاع

الغربية

الضفة

من

كل

في

كبير

بشكل

تراجعت

.الحكومية

الخدمات

أما

شهدت

بنسبةفقد

تزايدا

12%

قطاعفي ة 19956%مقارنة بعام1996غزة عام ط ل ـ س ل ا هبعلت يذلا رودلا ةيمهأ ديازت سكعي امم اهسفن ةرتفلل ةيبرغلا ةفضلا يف

الزراعة والتعدين والصناعات التحويلية(حصة القطاعات اإلنتاجيةفإن))3-2كما يتضح من الجدول.االقتصاالوطنية في

ة.في قطاع غز26.3%في الضفة الغربية و37.7%تبلغ)والمياه والكهرباء واإلنشاءات ر ط ي ـ س ى ـ ل ع ارشؤم ربتعي اذهو

.يجعله أكثر حساسية للتقلبات االقتصادية الداخلية والخارجي مماوأهمية قطاعات الخدمات في االقتصاد الفلسطيني


21/105

21

جدول

والمساهمة النسبية لألنشطة االقتصادية)$مليون(الناتج المحلي اإلجمالي:3-2

1996 1995 1994

غزة

قطاع

ة ف ـ ـ ـ ض ل ا

الغربية

غزة

قطاع

ة ف ـ ـ ـ ض ل ا

الغربية

غزة

ع ا ط ق ة ي ب ر غ ل ا

الضفة

*االقتصادي

النشاط

7.6 14.2 11.7 11 13.1 14الزراعة

- 1 - 1.2 - 0.7 التعدين

10.3 14.3 10.7 17 10.4 13.8 الصناعات التحويلية

0.4 0.8 0.9 1.3 1.6 0.38 المياه والكهرباء

8 7.4 8.8 7.8 7.7 9.6 اإلنشاءات

13 11.6 15.3 13.8 14.5 15.8 تجارة التجزئة

والجملة

2.7 4.6 2.8 4.8 5.3 7.7 النقل

2 2 1.6 1.7 2.3 1.9 المالية

الوساطة

19.4 17.7 19.6 19 21.8 19.3الخدمات

17.7 12 13 11.3 15.7 10.9 الحكومية

الخدمات

7.6 4.7 7.4 4.6 7.3 5 غير

الخدمات

الربحية

10.6 9 7.4 5.8 0.1 0.1أخرى

**1188 2708 1095 2479 909 2066 الناتج المحلي

اإلجمالي

ة. **الضفة الغربية تشمل القدس في جميع السنوات* ـ ي ك ر م ج ل ا موسرلاو تادراولا ىلع ةفاضملا ةميقلا بئارض يفاص لمشت

.والوساطة المالية المقاسة بطريقة غير مباشرة

:المصدر . 1997و1997دائرة اإلحصاء المركزية الفلسطينية

والتوظيف

النمو

بين

العالقة

دراسة

رعند و ـ م أل ا

ن ـ م

اإلنتاجية

نمو

أن

إذ

العامل

إنتاجية

على

التوظيف

تأثير

معرفة

من

بد

ال

تعكس إنتاجية العامل متوسط مساهمته في خلق القيمة المضافة للمؤسسة. وبالتالي تقليل الفقرالضرورية لزيادة أجور العاملين

-)6باستخدام البيانات الواردة في الجداول.ة على عدد العمال العامل بقسمة القيمة المضا هذالتي يعمل لديها وتقاس إنتاجية

تبين أن إنتاجية العامل قد تراجعت منقد.يمكننا حساب متوسط اإلنتاجية الكلية للعامل من الدخل القومي الحقيقي) 2-2و2

أي أن الرقم القياسي 1997عام 10.557وازدادت إلى 1996ألف دوالر عام 10.139إلى 1995ألف دوالر عام10.448

لي. 199711عام 4%وازداد ب1996عام3%إلنتاجية العامل قد تراجع ب ا ـ م ج إل ا يلحملا جتانلا نم لماعلا ةيجاتنإ امأ

.الرقم القياسي لإلنتاجية يحسب بقسمة إنتاجية العامل في سنة معينة على إنتاجية العامل في سنة األسا.11


22/105

22

ف دوالر 11.702فقد تراجعت من)أي باستثناء العاملين في إسرائي(والتي تقيس إنتاجية العاملين في المناطق الفلسطينية ـ ل أ

عام

1995ة 199712عام 10.996وإلى 1996عام 11.364إلى ـ ي ج ا ت ن إل ل يسايقلا مقرلا نأ ىلإ ريشي امم )س ا ـ س أ ى ـ ل ع

ي. 1997و1996عامي3%قد تراجع ب)إنتاجية العامل من الناتج المحلي ـ عي ف ا ـ ط ق ل ا ىو ت ـ س م ل ا ىلع لماعلا ةيجاتنإ امأ

م14.760فقد بلغت.المناطق الفلسطينية فإنها تتفاوت من قطاع آلخر ا ـ ع تالواقملاو تاءاشنإلا عاطق يف رالود فلأ 1996

و

6.330عام

الخدمات

قطاع

في

دوالر

ألف

1996و

7.83م ا ـ ع

الداخلية

التجارة

قطاع

في

دوالر

ألف

1995و

8.335ف ـ ل أ

ة ا( 1996ألف دوالر في الصناعات التحويلية عام8.23دوالر في القطاع الصناعي و ـ ي ز ك ر م ل ا ء ا ـ ص ح إل ا ةرئادة ي ن ي ط ـ س ل ف

ج

1997 1997 1997 1997.(

التوظيف

ا ه ـ ئص ا صخ و ةي ن ي ط ـ س ل ف ل ا ة ـ ل م ا ع ل ا و ةيرشبلا ىوقلا ىلع فرعتلا نم دب ال ةينيطسلفلا قطانملا يف فيظوتلا ةشقانمب ءدبلا لبق

نققد و.تعتمد قاعدة الموارد البشرية بشكل رئيسي على حجم ومعدالت نمو السكان وتوزيعهم العمري.الرئيسية ا ك س ددع ر

م 1.02مليون نسمة وسكان قطاع غزة ب1.869الضفة الغربية ب ا ـ ع ةمسن نويلم 1997)ةي ن ي ط ـ س ل ف ل ا ء ا ـ ص ح إل ا ة ر ـ ئ ا د

ت

المركزية

1998.(عن

أعمارهم

تقل

الذين

األفراد

عدد

ويقدر

15عام

سنة

1997)البشرية

القوى

خارج

(ب

747ي ـ ف

ألف

أما517الضفة الغربية و ر15األفراد الذين تبلغ أعمارهم ألف في القطاع د ـ ق ي ف ة ي ر ـ ش ب ل ا ىوقلا نولكشي نيذلاو رثكا وأ ةنس

ا إذ. في قطاع غز 506ألف في الضفة الغربية و914عددهم ب ب ا ـ ش ا ـ ع م ت ج م ربتعي ينيطسلفلا عمتجملا نأ قبس امم حضتي

دائرة اإلحصاء المركزية( قطاع غزةف51%في الضفة الغربية و 45%سنة15بلغت نسبة األفراد الذين تقل أعمارهم عن

تشير هذه النتائج إلى أن أعداد ًمتزايدة من األفراد سينضمون إلى القوى البشرية وسوق العمل في السنوات).1997الفلسطينية

ا ب.اد الضغوط على سوق العمل الفلسطينيتوبالتالي القادمة ـ ه م ج ح ردقف ةينيطسلفلا ةلماعلا ىوقلا امأ374 ي ـ ف ف ـ ل

دائرة(من القوى البشرية 36%أي ما نسبته ألف في قطاع غز180من القوى البشرية و 41%أي ما نسبتهالضفة الغربية

ة).1997اإلحصاء المركزية الفلسطينية ـ ل م ا ع ل ا ىوقلا يف ثانإلا ةمهاسم ةبسن يندتب ةينيطسلفلا ةلماعلا ىوقلا ًضيأ زاتمتذإ

بالرغم من أن اإلناث يشكلنمن القوى 12.3%بلغت .من مجموع السكا49.5%لعاملة

إذ أن الطلب على العمل هو طلب مشتق ن((Derived demandيعتمد التوظيف على حجم وطبيعة النشاطات االقتصادية ـ م

ل لذ.الطلب على السلع والخدمات التي تنتجها المؤسسات م ـ ش ت لمعلا ىلع بلطلل ةيساسألا تاددحملا ن:ج ا ـ ت ن إل ا م ـ ج ح

ي)مستوى الطلب الكلي ومعدل نمو الدخل القوم(ومعدالت نموه ـ إنتاجية العامل والتطور التقني المستخدم ف حجم االستثمار

اتعديدة جد ًال يمكن حصره)نوعية وكمية(هذه المحددات مجتمعة تعكس تأثير متغيرات.اإلنتاج ر ـ ي غ ت م ل ا هذه ريثأت نأ الإ

ةعلى العمالة الفلسطينية )االستخدا(أما الطلب.محددات آنفة الذكريمر من خالل ا ـ س ا ي س ل ً ـ ع ب ت د ي د ـ ش ل ا بذبذتلاب زاتمي هن

العا

االقتصادي

الوضع

على

ذلك

وتأثير

اإلغالق

.ة ر ـ ت ف

ن ـ م

ة ـ ل ا ط ب ل ا و

ـف ي ظ و ت ل ا

معدالت

باختالف

التذبذب

هذا

تمثل

وقد

.ألخرى

1997ألف عامل عام435.78املين الفلسطينيين في المناطق الفلسطينية وإسرائيل يبلغتشير آخر البيانات المتوفرة أن عدد الع

نه تم أي1996مقارنة بعام 8.44%ب1997وقد ازداد عدد العاملين عام. 1996ألف عامل عام402.613مقارنة ب

-4انظر جدول(1995مقارنة بعام1996عام 0.06%بينما ازداد عددهم فقط ب ألف فرصة عمل جديد33.167إضافة

).)5بيانات الواردة في الجدول تم تقدير عدد العاملين في إسرائيل بحساب متوسط عددهم من ا.12


23/105

23

حيث ).2 في الربع األول من عام 77.6%إلى1995عام 60.7%منرتفوقد ازداد معدل العمالة التامة مع مرور الوقت

1998ة ـ ل ا م ع ل ل ل ـ م ع ل ا ق ا و ـ س أ نسحت ىلع ارشؤم ربتعي امم ةدودحملا ةلامعلاو ةلاطبلا تايوتسم يف عجارت كلذ قفار دقو

.الفلسطينية

التوزيع النسبي للعاملين من األراضي فلسطينية حسب النشاط االقتصاد: 4-2جدول

1998* 1997 1996 1995 الحالة العملية

12 13.43 14.5 12.5الزراعة

16.5 16.43 16.87 17.6التعدين والصناعة التحويلية

20.5 18.23 16.93 18.6البناء والتشييد

18.6 19.23 18.07 19.5والفنادالت

والمطاعم

جارة

4.6 4.8 5.13 4.9واالتصاالت

والتخزين

النقل

27.8** 9.4 10.58 14.6األخرى

الخدمات

18.47 17.81 12.2الوطنية

السلطة

- 435.728 402.613 402.35 العاملين

عدد

)أل

(

.تشمل العاملين في السلطة الوطني** 1998الربع األول من عام*

. 1998دائرة اإلحصاء المركزية الفلسطينية :UNSCO Spring 1998, Fall 1996المصادر

يعملون في17.5%يعملون في القطاع الخاص الفلسطيني :65.2%كما يل1997يتوزع العاملون حسب جهة التوظيف عام

ايفلسطين اكما يتوزع العام).5-2انظر جدول(يعملون في إسرائيل17.3%السلطة الوطنية و ـ م ك مهلمع ناكم بسح ن

يلي

:76.7%و

الغربية

الضفة

في

يعملون

الغربية

الضفة

أبناء

من

22%و

ات ن ط و ت ـ س م ل ا و

يل ئ ا ر ـ س إ

في

يعملون

منهم

0.9% فيعملأما العام.منهم يعملون في غز يل16%منهم في قطاع غزة و83.7%ن من أبناء قطاع غزة ئ ا ر ـ س إ ي ـ ن ف و ـ ل م ع ي

).1998دائرة اإلحصاء المركزية الفلسطينية ( الضفة الغربيةوالباقي يعملون في


24/105

24

جدول

)ألف عام(توزيع العاملين الفلسطينيين حسب جهة التوظيف:5-2

المجموع ل ي ئ ا ر ـ ـ ـ ـ ـ ـ س إ

والمستوطنات

محلي

القطاع الخاص السلطة الوطنية

الرب/السنة

402.99 64.88 53.6 284.51 95-4

384.49 36.53 70.36 277.6 96-2418.13 67.74 71.08 279.31 96-3

431.13 75.88 75.88 279.37 96-4

426.19 79.35 77.14 269.7 97-1

459.33 76.25 78.09 305 97-2

444.986 71.845 78.184 294.9 97-3

. وبيانات غير منشورة من ما1997ماس:المصدر

ون.62%ن حيث بلغ متوسط حصتهملعاملجر اكبر نسبة من فئات التركيبة االجتماعيةيشكل العاملون ل م ا ـ ع ل ا كلذ يلي

لحسابهم

ذا ه.6-2(13انظر جدول% ( 7بينما يشكل أصحاب األعمالألعضاء األسرة الذين يعملون بدون أجر22%9%

دي ا ـ تص ق ال ا د و ـ ك ر ل ا تا ر ـ ت ف يف شعتني يذلاو داصتقالا يف يمسرلا ريغ عاطقلا رود مهباسحل نولمعي نيذلا ةصح سكعتو

ع4%وقد تراجعت حصة الذين يعملون لحسابهم ب.وارتفاع البطالة وينكمش في فترات النمو واالزدهار االقتصادي ـ ب ر ل ا يف

د زادت بأما حصة العاملين .ات البطالة في المناطق الفلسطينية وصاحب ذلك تراجع مستو.1998األول من عام ـ ق ف رج

م وذلك بسبب ارتفاع عدد العاملين في إسرائيل الذ 1997مقارنة بعام1998في الربع األول من عام5% ـ ه م ظ ع م ل ـ م ع ي

بحواليب

الوطنية

السلطة

في

العاملين

عدد

ارتفاع

وكذلك

جر

6األول

النصف

في

موظف

آالف

م ا ـ ع

ن ـ م

1998.14ا ـ م ك

ويعزى هذه التراجع الكبير إلى انخفاض معدالت البطالة في23%جر بتراجعت حصة أعضاء األسرة الذين يعملون بدون

أما أصحاب العمل.((UNSCO 1998أن معظم هؤالء يعملون في الزراعة والخدمات التجارية خاصةالمناطق الفلسطينية

اب و%.3فقد تراجعت حصتهم ب ح ـ ص أ ة ـ ص ح و رجأ نودب نولمعي نيذلا ةرسألا ءاضعأ نم لك ةصح عجارت نم مغرلاب

إال أن عد

Documents

investment in Palestinian private sector