27
( ٌ ر يِ دَ قٍ ءْ يَ شِ ّ لُ ك يَ لَ عَ وُ هَ وُ كْ لُ مْ ل اِ هِ دَ يِ % ب يِ ( دَ ّ الَ كَ ارَ - يَ . ب1 َ اهَ يَ حْ ل اَ وَ تْ وَ مْ ل اَ قَ لَ ( خ يِ ( دَ ّ ال) ( ُ ورُ ( فَ ( غْ ل اُ ( ر يِ ( زَ عْ ل اَ وُ هَ ا وً لَ مَ عُ B نَ سْ حَ F اْ مُ كُ ّ يَ F اْ مُ كَ وُ لْ - يَ M يِ ل2 اَ ا مً اقَ - يِ طٍ اتَ اوَ مَ سَ عْ - بَ سَ قَ لَ ( خ يِ ( دَ ّ ال) ( ٍ ورُ طُ ( فْ B نِ م يَ رَ يْ لَ هَ رَ صَ - بْ ل اِ عِ - جْ ارَ ( قٍ تُ اوَ ( فَ تْ B نِ مb ِ B نَ مْ حَ ّ ر ل اِ قْ لَ ( خ يِ ( ف يَ رَ ي3 ِ عِ - جْ ارَ ّ مُ ث) ( ٌ ر يِ سَ حَ وُ هَ ا وً F يِ س اَ ( خُ رَ صَ - بْ ل اَ كْ يَ لِ l اْ - بِ لَ فْ ( بَ بِ B نْ يَ . تَ ّ رَ كَ رَ صَ - بْ ل ا4 ) ( 67 B ون ث لا ي ها ت ا ي{ وا ةّ ي ك م ك ل م ل ا وره س) ( ك ل م ل ا وره س[ 67 ات ي{ لا : ا) 1 ى ل ا4 ] ِ م يِ حَ ّ ر ل اِ B ن مْ حَ ّ ر ل اِ َ ّ اِ مْ سِ - ب( ٌ ر يِ دَ قٍ ءْ يَ شِ ّ لُ ك ي لَ عَ وُ هَ وُ كْ لُ مْ ل اِ هِ دَ يِ % ب يِ ( دَ ّ الَ كَ ار- يَ ب1 َ اه يَ حْ ل اَ وَ تْ وَ مْ ل اَ قَ لَ ( خ يِ ( دَ ّ ال) ( ُ ورُ ( فَ ( غْ ل اُ ( ر يِ ( زَ عْ ل اَ وُ هَ وً لاَ مَ عُ B نَ سْ حَ F اْ مُ كُ ّ يَ F اْ مُ كَ وُ لْ - يَ M يِ ل2 ماً ا اق- يِ طٍ وات ماَ سَ عْ - بَ سَ قَ لَ ( خ يِ ( دَ ّ ال) ( ٍ ورُ طُ ( فْ B نِ م ريَ يْ لَ هَ رَ صَ - بْ ل اِ عِ - جْ ارَ ( قٍ تُ او( فَ تْ B نِ مb ِ B ن مْ حَ ّ ر ل اِ قْ لَ ( خ يِ ( ف ريَ ي3 ِ عِ - جْ ارَ ّ مُ ث) ( ٌ ر يِ سَ حَ وُ هَ وً اF يِ س ا( خُ رَ صَ - بْ ل اَ كْ يَ لِ l اْ - بِ لَ فْ ( بَ بِ B نْ يَ . تَ ّ رَ كَ رَ صَ - بْ ل ا4 ) : ة( غ ل ل ا ي( ف ال، و- ي- ح ل و- ي- ح مال و- ح ل و م- ج ك ق- ب ط ع م- ح وF ا- ورخات ة- ي ح ر ك ة ق- ب ط ع م- ح ا اق- يِ ط( . » ة- ي( ب وا- جb ع ب م- حB ن م ا لة ف- ب مط ء ي ش ل دار ا ف م ي عل ء ي ش ل ا ق- ب لط ل ا صF وا« اح- ي ص م ل ا

Irab Surat Tabaarok

Embed Size (px)

DESCRIPTION

i'rabul qur'an

Citation preview

Page 1: Irab Surat Tabaarok

د�ير� ) ء ق� ي� و� ع�ل�ى ك�ل� ش� ل�ك� و�ه� ك� ال"ذ�ي ب�ي�د�ه� ال�م� (1ت�ب�ار�و� ن� ع�م�ال* و�ه� �ي2ك�م� أ�ح�س� ي�اة� ل�ي�ب�ل�و�ك�م� أ ال�ح� ل�ق� ال�م�و�ت� و� ال"ذ�ي خ�

ور� ) ا م�ا2ال�ع�ز�يز� ال�غ�ف� او�ات ط�ب�اق* م� ب�ع� س� ل�ق� س� ( ال"ذ�ي خ�ى ر� ه�ل� ت�ر� ع� ال�ب�ص� ج� ار� او�ت ف� م�ن� م�ن� ت�ف� ح� ل�ق� الر" ى ف�ي خ� ت�ر�

( ر�3م�ن� ف�ط�ور �ل�ي�ك� ال�ب�ص� ل�ب� إ ت�ي�ن� ي�ن�ق� ر� ك�ر" ع� ال�ب�ص� ج� ( ث�م" ار�ير� ) س� و� ح� ئ*ا و�ه� اس� ( 4خ�

( سورة الملك مكيTة وآياتها ثالثون67)

[4 الى 1( : اآليات 67]سورة الملك )

يم� ح� من� الر" ح� م� الل"ه� الر" ب�س�د�ير� ) ء ق� ي� و� ع�لى ك�ل� ش� ل�ك� و�ه� ك� ال"ذ�ي ب�ي�د�ه� ال�م� (1ت�بار�

و� ن� ع�م�ال* و�ه� �ي2ك�م� أ�ح�س� ياة� ل�ي�ب�ل�و�ك�م� أ ال�ح� ل�ق� ال�م�و�ت� و� ال"ذ�ي خ�ور� ) ماوات ط�باقا* ما2ال�ع�ز�يز� ال�غ�ف� ب�ع� س� ل�ق� س� ( ال"ذ�ي خ�

ر� ه�ل� ت�رى ع� ال�ب�ص� ج� ار� من� م�ن� ت�فاو�ت ف� ح� ل�ق� الر" ت�رى ف�ي خ�( ر�3م�ن� ف�ط�ور �ل�ي�ك� ال�ب�ص� ل�ب� إ ت�ي�ن� ي�ن�ق� ر� ك�ر" ع� ال�ب�ص� ج� ( ث�م" ار�

ير� ) س� و� ح� ئا* و�ه� (4خاس�

اللغة: )ط�باقا*( جمع طبقة كرحبة ورحاب أو جمع طبق كجمل

وجمال وجبل وجبال، وفي المصباح »وأصل الطبق الشيء على مقدار الشيء مطبقا له من جميع

جوانبه« . )ف�ط�ور( صدوع وشقوق وفي المختار: »والفطر الشق

ق وبابه Tيقال فطره فانفطر وتفطر الشيء تشق نصر« .

( في المختار: »حسر بصره انقطع نظره من ير� س� )ح�طول مدى وما

(10/145)

أشبه ذلك فهو حسير ومحسور أيضا وبابه جلس« وهوفعيل بمعنى فاعل من الحسور وهو اإلعياء.

اإلعراب:) د�ير� ء ق� ي� و� ع�لى ك�ل� ش� ل�ك� و�ه� ك� ال"ذ�ي ب�ي�د�ه� ال�م� )ت�بار�

Page 2: Irab Surat Tabaarok

ه عن صفات المحدTثين والذي Tتبارك فعل ماض أي تنز فاعل وبيده خبر مقدTم والملك مبتدأ مؤخر والجملة االسمية ال محل لها ألنها صلة الموصول وهو مبتدأ

وعلى كل شيء متعلقان بقدير وقدير خبر هو وهذه الجملة معطوفة على الصلة مقررة لمضمونها )ال"ذ�ي( الذي ن� ع�م�ال* �ي2ك�م� أ�ح�س� ياة� ل�ي�ب�ل�و�ك�م� أ ال�ح� ل�ق� ال�م�و�ت� و� خ�

بدل من اسم الموصول األول وجملة خلق الموت والحياة ال محل لها ألنها صلة، وليبلوكم الالم للتعليل

ويبلو فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الالم والفاعل هو والكاف مفعول به وأيTكم مبتدأ وأحسن خبر

وعمال تمييز والجملة االسمية في محل نصب مفعول ثان ليبلوكم والم التعليل ومجرورها متعلقان بخلق من حيث تعلقه بالحياة إذ هي محل االختبار والتكليف وأما

الموت فال شيء من ذلك فيه. وفي الكالم استعارة تمثيلية تبعية على تشبيه حالهم في تكليفه تعالى لهم

بتكاليفه، وخلق الموت والحياة لهم وإثابته لهمبه واختبره لينظر Tوعقوبته بحال المختبر مع من جر

و� ال�ع�ز�يز� مدى طاعته أو عصيانه فيكرمه أو يهينه )و�ه�ماوات ط�باقا*( ب�ع� س� ل�ق� س� ( مبتدأ وخبراه )ال"ذ�ي خ� ور� ال�غ�ف�

الذي بدل ثان من اسم الموصول وقيل من العزيز الغفور وقيل نعت لهما أو أنه في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف أو منصوب على المدح وجملة خلق صلة وسبع

سموات مفعول به وطباقا صفة لسبع سموات أو منصوب بفعل مقدTر أي طبقت طباقا فيكون مصدر

من� م�ن� ح� ل�ق� الر" طابق مطابقة وطباقا )ما ت�رى ف�ي خ�)ر� ه�ل� ت�رى م�ن� ف�ط�ور ع� ال�ب�ص� ج� ار� ت�فاو�ت ف�

(10/146)

كالم مستأنف مسوق لتوكيد استقامة خلقه تعالى وما نافية وترى فعل مضارع وفاعله مستتر يعود على من يصلح للخطاب وفي خلق الرحمن متعلقان بتري ومن

حرف جر زائد وتفاوت مجرور لفظا منصوب محال على أنه مفعول ترى وقرىء تفوت بالتشديد للواو دون ألف، والتفاوت عدم التناسب ألن بعض األجزاء يفوت اآلخر،

Page 3: Irab Surat Tabaarok

ومن الغريب أن الزمخشري جعل هذه الجملة صفةمتابعة لقوله طباقا قال:

»وهذه الجملة المنفية صفة لقوله طباقا وأصلها ما ترى فيهنT فوضع مكان الضمير خلق الرحمن تعظيما

لخلقهنT وتنبيها على سبب سالمتهنT وهو خلق الرحمن« وفي هذا من التعسTف ما فيه النفالت الكالم

بعضه من بعض. فارجع: الفاء تعليلية ألن قوله فارجع البصر متسبTب

عن قوله ما ترى، وارجع البصر فعل أمر وفاعل مستتر ومفعول به وهل حرف استفهام وترى فعل مضارع

مرفوع ومن حرف جر زائد وفطور مجرور لفظا منصوب محال على أنه مفعول به والجملة االستفهامية

في موضع نصب بفعل محذوف وهذا الفعل معلقل�ب� ت�ي�ن� ي�ن�ق� ر� ك�ر" ع� ال�ب�ص� ج� باالستفهام أي هل ترى )ث�م" ار�

( ثم حرف عطف للترتيب ير� س� و� ح� ئا* و�ه� ر� خاس� �ل�ي�ك� ال�ب�ص� إ مع التراخي وارجع البصر فعل أمر وفاعل مستتر

ومفعول به وكرتين نصب على المصدر كمرتين وهو وإن كان مثنى ال يقصد به التثنية بل المقصود به

التكثير، وينقلب فعل مضارع مجزوم ألنه وقع جوابا للطلب وإليك متعلقان بينقلب والبصر فاعل وخاسئا

حال والواو حالية وهو مبتدأ وحسير خبر والجملة حال إما من صاحب األولى وإما من الضمير المستكن في

الحال قبلها فتكون حاال متداخلة.

(10/147)

وم*ا ج� ا ر� ع�ل�ن�اه� اب�يح� و�ج� اء� الد2ن�ي�ا ب�م�ص� م� ي"ن"ا الس" د� ز� ل�ق� و�ع�ير� ) م� ع�ذ�اب� الس" أ�ع�ت�د�ن�ا ل�ه� ي�اط�ين� و� وا5ل�لش" ر� ل�ل"ذ�ين� ك�ف� ( و�

ير� ) ب�ئ�س� ال�م�ص� ن"م� و� ه� م� ع�ذ�اب� ج� ب�ه� ا6ب�ر� يه� وا ف� �ل�ق� �ذ�ا أ ( إور� ) ا و�ه�ي� ت�ف� يق* ه� ا ش� ع�وا ل�ه� م� ي"ز� م�ن� ال�غ�ي�ظ�7س� ( ت�ك�اد� ت�م�

�ت�ك�م� ن�ذ�ير� ) �ل�م� ي�أ ا أ ن�ت�ه� ز� م� خ� �ل�ه� أ و�ج� س� ا ف� يه� ي� ف� �ل�ق� ا أ (8ك�ل"م�ل� الل"ه� م�ن� ا ن�ز" ل�ن�ا م� ك�ذ"ب�ن�ا و�ق� اء�ن�ا ن�ذ�ير� ف� د� ج� ال�وا ب�ل�ى ق� ق�

( ل ك�ب�ير ال� �ن�ت�م� إ�ال" ف�ي ض� ء إ�ن� أ ي� ال�وا ل�و� ك�ن"ا9ش� ( و�ق�ع�ير� ) اب� الس" ح� ص�

ا ك�ن"ا ف�ي أ� ل� م� و� ن�ع�ق�م�ع� أ� (10ن�س�

ع�ير� ) اب� الس" ح� ص�� ا أل� ق* ح� م� ف�س� وا ب�ذ�ن�ب�ه� ف� اع�ت�ر� ( 11ف�

Page 4: Irab Surat Tabaarok

[11 الى 5( : اآليات 67]سورة الملك )وما* ج� ع�ل�ناها ر� ماء� الد2ن�يا ب�م�صاب�يح� و�ج� ي"ن"ا الس" د� ز� ل�ق� و�

ع�ير� ) م� ع�ذاب� الس" أ�ع�ت�د�نا ل�ه� ياط�ين� و� وا5ل�لش" ر� ل�ل"ذ�ين� ك�ف� ( و�ير� ) ب�ئ�س� ال�م�ص� ن"م� و� ه� م� ع�ذاب� ج� ب�ه� وا ف�يها6ب�ر� �ل�ق� ( إ�ذا أ

ور� ) يقا* و�ه�ي� ت�ف� ه� ع�وا ل�ها ش� م� ي"ز� م�ن� ال�غ�ي�ظ�7س� ( ت�كاد� ت�م��ت�ك�م� ن�ذ�ير� ) �ل�م� ي�أ ن�ت�ها أ ز� م� خ� �ل�ه� أ و�ج� س� ي� ف�يها ف� �ل�ق� (8ك�ل"ما أل� الل"ه� م�ن� ل�نا ما ن�ز" ك�ذ"ب�نا و�ق� د� جاء�نا ن�ذ�ير� ف� قال�وا ب�لى ق�

( �ن�ت�م� إ�ال" ف�ي ض�الل ك�ب�ير ء إ�ن� أ ي� (9ش�ع�ير� ص�حاب� الس"

ل� ما ك�ن"ا ف�ي أ� و� ن�ع�ق�ع� أ� م� و�قال�وا ل�و� ك�ن"ا ن�س�

ع�ير� )10) ص�حاب� الس"� قا* أل� ح� م� ف�س� وا ب�ذ�ن�ب�ه� ف� اع�ت�ر� (11( ف�

اللغة:وما*( الرجوم جمع رجم وهو مصدر سمTي به ج� )ر�

المفعول أي ما يرجم به ويجوز أن يكون باقيا على مصدريته ويقدTر مضاف أي ذات رجوم وإنما جمع

المصدر باعتبار أنواعه.

اإلعراب:وما* ج� ع�ل�ناها ر� ماء� الد2ن�يا ب�م�صاب�يح� و�ج� ي"ن"ا الس" د� ز� ل�ق� )و�( كالم مستأنف مسوق للشروع في ذكر ياط�ين� ل�لش"

دالئل أخرى على تمام قدرته تعالى والالم جواب للقسم المحذوف وقد حرف تحقيق وزينTا فعل وفاعل والسماء مفعول به والدنيا نعت أي القربى إلى األرض

وبمصابيح متعلقان بزينTا، وجعلناها فعل وفاعل ومفعول به ورجوما مفعول به ثان وللشياطين متعلقان

ع�ير�( م� ع�ذاب� الس" أ�ع�ت�د�نا ل�ه� برجوما أو نعت له )و�

(10/148)

وأعتدنا عطف على زينTا ولهم متعلقان بأعتدنا وعذابن"م� ه� م� ع�ذاب� ج� ب�ه� وا ب�ر� ر� ل�ل"ذ�ين� ك�ف� السعير مفعول به )و�

( الواو عاطفة وللذين خبر مقدTم وجملة ير� ب�ئ�س� ال�م�ص� و� كفروا صلة وبربهم متعلقان بكفروا وعذاب جهنم مبتدأ

مؤخر وبئس المصير فعل جامد إلنشاء الذم وفاعله،وا ف�يها �ل�ق� والمخصوص بالذم محذوف تقديره هي )إ�ذا أ

Page 5: Irab Surat Tabaarok

( إذا ظرف زمان مستقبل ور� يقا* و�ه�ي� ت�ف� ه� ع�وا ل�ها ش� م� س� متضمن معنى الشرط متعلق بسمعوا وجملة ألقوا في محل جر بإضافة الظرف إليها و. لقوا فعل ماض مبني

للمجهول والواو نائب فاعل وفيها متعلقان بألقوا والجملة مستأنفة وجملة سمعوا ال محل لها ألنها جواب شرط غير جازم ولها متعلقان بمحذوف حال من شهيقا

ألنه في األصل صفته وتقدم عليه وشهيقا مفعول سمعوا والواو حالية وهي مبتدأ وجملة تفور خبر

ي"ز� م�ن� ال�غ�ي�ظ� والجملة حالية من الهاء في لها )ت�كاد� ت�م�) �ت�ك�م� ن�ذ�ير� �ل�م� ي�أ ن�ت�ها أ ز� م� خ� �ل�ه� أ و�ج� س� ي� ف�يها ف� �ل�ق� ك�ل"ما أ

الجملة مستأنفة كأنها وقعت جوابا لسؤال سائل، وتكاد فعل مضارع من أفعال المقاربة واسمها مستتر تقديره

هي وجملة تميTز خبر، وتميTز أصلها تتميTز فعل مضارع أي تتقطع فحذفت إحدى التاءين، ومن الغيظ في محل

نصب على التمييز أي غيظا وكلما ظرف زمان متعلق بجوابه وهو سألهم وقد مرT تفصيل إعرابها، وألقي فعل ماض مبني للمجهول وفيها متعلقان بألقي وفوج نائب فاعل وجملة سألهم ال محل لها ألنها جواب شرط غير

جازم وهو فعل ماض ومفعول به وخزنتها فاعل والهمزة لالستفهام التقريري التوبيخي ولم حرف نفي

وقلب وجزم ويأتكم فعل مضارع مجزوم بلم والكاف مفعول به ونذير فاعل وجملة االستفهام مفعول به ثان( قالوا فعل وفاعل وقد د� جاء�نا ن�ذ�ير� لسأل )قال�وا ب�لى ق� حرف تحقيق وجاءنا فعل ماض ومفعول به مقدTم ونذير فاعل مؤخر والجملة مستأنفة جواب سؤال مقدTر كأنه

قيل: فماذا قالوا بعد السؤال، فقال: قالوا بلى قد جاءنا نذير وجملة قد جاءنا في محل نصب مقول القول

ل�نا ك�ذ"ب�نا و�ق� )ف�

(10/149)

)ء ي� ل� الل"ه� م�ن� ش� ما ن�ز" الفاء حرف عطف وكذبنا فعل وفاعل وقلنا عطف على كذبنا وما نافية ونزل فعل ماض والله فاعل ومن حرف

جر زائد وشيء مجرور لفظا منصوب محال على أنه

Page 6: Irab Surat Tabaarok

الل �ن�ت�م� إ�ال" ف�ي ض� مفعول به والجملة مقول القول )إ�ن� أ ك�ب�ير( إن نافية وأنتم مبتدأ وإال أداة حصر وفي ضاللل� ما و� ن�ع�ق�

ع� أ� م� خبر أنتم وكبير نعت )و�قال�وا ل�و� ك�ن"ا ن�س�ع�ير�( الواو عاطفة وقالوا فعل ماض ص�حاب� الس"

ك�ن"ا ف�ي أ� وفاعل ولو شرطية وكان واسمها وجملة نسمع خبرها

وأو حرف عطف ونعقل عطف على نسمع وما نافية وكان واسمها وفي أصحاب السعير خبرها والجملة ال

وا ف� اع�ت�ر� محل لها وجملة الشرط وجوابه مقول القول )ف�ع�ير�( الفاء عاطفة واعترفوا ص�حاب� الس"

� قا* أل� ح� م� ف�س� ب�ذ�ن�ب�ه� فعل وفاعل وبذنبهم متعلقان باعترفوا والفاء عاطفة

وسحقا منصوب على المصدر تقديره سحقهم الله سحقا فناب المصدر عن عامله في الدعاء نحو جدعا له

وعقرا فال يجوز إظهاره وقيل هو مفعول به لفعلمحذوف أي ألزمهم الله سحقا وفي المختار:

»والسحق البعد يقال سحقا له والسحق بضمتين مثله وقد سحق الشيء بالضم سحقا بوزن بعد فهو سحيق

أي بعيد وأسحقه الله أي أبعده« وكان القياس إسحاقا فجاء بالمصدر على المحذوف، والالم في ألصحاب

السعير للبيان كما في هيت لك.

البالغة: - في قوله »ولقد زيTنا السماء الدنيا بمصابيح«1

استعارة تصريحية، شبTه الكواكب والنجوم بمصابيح وحذف المشبه وأبقى المشبه به على طريق االستعارة

التصريحية األصلية ألن الناس يزيTنون مساجدهم ودورهم بإثقاب المصابيح ولكنها مصابيح ال توازيها

مصابيحكم إضاءة.

(10/150)

ر� ك�ب�ير� ) أ�ج� ة� و� ر� غ�ف� م� م� م� ب�ال�غ�ي�ب� ل�ه� ب"ه� و�ن� ر� ش� إ�ن" ال"ذ�ين� ي�خ�د�ور�12 �ن"ه� ع�ل�يم� ب�ذ�ات� الص2 وا ب�ه� إ ر� ه� و� اج�

ل�ك�م� أ� و� وا ق� ر2 أ�س� ( و�ب�ير� )13) و� الل"ط�يف� ال�خ� ل�ق� و�ه� ( ه�و�14( أ�ال� ي�ع�ل�م� م�ن� خ�

ا و�ك�ل�وا ن�اك�ب�ه� وا ف�ي م� ام�ش� ض� ذ�ل�وال* ف� ر�� ع�ل� ل�ك�م� األ� ال"ذ�ي ج�

ور� ) �ل�ي�ه� الن2ش� إ ه� و� ق� اء� أ�ن�15م�ن� ر�ز� م� ن�ت�م� م�ن� ف�ي الس" �م� �أ ( أ

Page 7: Irab Surat Tabaarok

إ�ذ�ا ه�ي� ت�م�ور� ) ض� ف� ر�� ف� ب�ك�م� األ� ن�ت�م� م�ن�16ي�خ�س� �م� ( أ�م� أ

ت�ع�ل�م�ون� ك�ي�ف� ب*ا ف�س� اص� ل� ع�ل�ي�ك�م� ح� س� اء� أ�ن� ي�ر� م� ف�ي الس"( 17ن�ذ�ير� )

- وفي قوله: »تكاد تميز من الغيظ« استعارة مكنية2 تبعية، شبTه جهنم بالمغتاظة عليهم لشدة غليانها بهم

وحذف المشبه به وأبقى شيئا من لوازمه ألن المغتاظة تتميز وتتقصف غضبا ويكاد ينفصل بعضها عن بعض

لشدة اضطرابها ويقولون فالن يتميز غيظا إذا وصفوه باإلفراط في الغضب. وفي هذه اآلية أيضا فن حسن االتباع فقد جرى الشعراء على نهجها فولعوا بإسناد أفعال من يعقل إلى ما ال يعقل وقد أوردنا له أمثلة

في الكهف وفي الفرقان فجدTد بها عهدا.

[17 الى 12( : اآليات 67]سورة الملك )ر� ك�ب�ير� ) أ�ج� ة� و� ر� غ�ف� م� م� م� ب�ال�غ�ي�ب� ل�ه� ب"ه� و�ن� ر� ش� إ�ن" ال"ذ�ين� ي�خ�

د�ور�12 �ن"ه� ع�ل�يم� ب�ذات� الص2 وا ب�ه� إ ر� ه� و� اج�ل�ك�م� أ� و� وا ق� ر2 أ�س� ( و�

ب�ير� )13) و� الل"ط�يف� ال�خ� ل�ق� و�ه� ( ه�و�14( أ�ال ي�ع�ل�م� م�ن� خ�ناك�ب�ها و�ك�ل�وا وا ف�ي م� ام�ش� ض� ذ�ل�وال* ف� ر�

� ع�ل� ل�ك�م� األ� ال"ذ�ي ج�ور� ) �ل�ي�ه� الن2ش� إ ه� و� ق� ماء� أ�ن�15م�ن� ر�ز� ن�ت�م� م�ن� ف�ي الس" �م� �أ ( أ

إ�ذا ه�ي� ت�م�ور� ) ض� ف� ر�� ف� ب�ك�م� األ� (16ي�خ�س�

با* ل� ع�ل�ي�ك�م� حاص� س� ماء� أ�ن� ي�ر� ن�ت�م� م�ن� ف�ي الس" �م� أ�م� أت�ع�ل�م�ون� ك�ي�ف� ن�ذ�ير� ) (17ف�س�

اللغة:( فعوTل بمعنى مفعول أي مذللة مسخرة منقادة )ذ�ل�وال*

لما تريدون منها.ناك�ب�ها( المناكب جمع منكب وهو مجتمع رأس الكتف )م�

والعضد يقال: تشابهت منهم المناكب والرءوس أيليس فيهم مفضل، ويقال:

(10/151)

هزT منكبه لكذا أي فرح به وفالن معي على حدT منكب أي كلما رآني التوى ولم يتلقني بوجهه، والمنكب أيضا:

ناحية كل شيء وجانبة يقال سرنا في منكب من األرض

Page 8: Irab Surat Tabaarok

أو الجبل أي في ناحية والمنكب من القوم عريفهم أو عونهم والمنكب من األرض: الطريق والموضع المرتدم

وفي القرآن الكريم »فامشوا في مناكبها« أي في مواضعها المرتفعة فعلى هذا يكون الكالم حقيقة وعلى

األول يكون فيه استعارة تصريحية وإلى هذا جنح الزمخشري فقال: »المشي في مناكبها مثل لفرط

التذليل ومجاوزته الغاية ألن المنكبين وملتقاهما من الغارب أرق شيء من البعير وأنباه عن أن يطأه الراكب

بقدمه ويعتمد عليه فإذا جعلها من الذل بحيث يمشي في مناكبها لم يترك شيئا منها إال قد ذلله« وقالاج »معناه سهTل لكم السلوك في جبالها فإذا Tالزج

أمكنكم السلوك في جبالها فهو أبلغ في التذليل« وقيلجوانبها.

( تتحرك بكم وفي المختار: »مار من باب قال )ت�م�ور�ك وجاء وذهب ومنه: يوم تمور السماء مورا، قال Tتحر

اك: تموج موجا« . Tالضح

اإلعراب:) ر� ك�ب�ير� أ�ج� ة� و� ر� غ�ف� م� م� م� ب�ال�غ�ي�ب� ل�ه� ب"ه� و�ن� ر� ش� )إ�ن" ال"ذ�ين� ي�خ� إن واسمها وجملة يخشون صلة الذين وربهم مفعول به

وبالغيب حال من الواو في يخشون والباء بمعنى في ولهم خبر مقدم ومغفرة مبتدأ مؤخر وأجر عطف على

مغفرة وكبير نعت ألجر والجملة االسمية خبر إند�ور�( �ن"ه� ع�ل�يم� ب�ذات� الص2 وا ب�ه� إ ر� ه� و� اج�

ل�ك�م� أ� و� وا ق� ر2 أ�س� )و�وا فعل أمر مبني على حذف Tالواو استئنافية وأسر

النون والواو فاعل وقولكم مفعول به وأو حرف عطف واجهروا فعل أمر وفاعل وبه متعلقان باجهروا وإن واسمها وعليم خبرها وبذات الصدور متعلقان بعليم

وجملة إن وما في حيTزها تعليل لألمر

(10/152)

بتساوي السر والجهر بالنسبة إلى علمه تعالى )أ�ال ي�ع�ل�م�( الهمزة لالستفهام وال ب�ير� و� الل"ط�يف� ال�خ� ل�ق� و�ه� م�ن� خ�

نافية ويعلم فعل مضارع مرفوع ومن اسم موصول في

Page 9: Irab Surat Tabaarok

محل نصب مفعول به والفاعل مستتر يعود على الله تعالى والمعنى أينتفي علمه بمن خلق وهو الذي أحاط

بمكنونات األمور وجليTاتها وأجاز الزمخشري ورجحه الجمل في حاشيته نقال عن شيخه أبو البقاء وغيرهما أن يكون من فاعل يعلم والمفعول محذوف كأنه قال

كم وجهركم واالستفهام معناه Tأال يعلم الخالق سر اإلنكار وعبارة الزمخشري: »ويجوز أن يكون من خلق منصوبا بمعنى أال يعلم مخلوقه وهذه حاله وروي أن المشركين كانوا يتكلمون فيما بينهم بأشياء فيظهر

وا قولكم لئال يسمعه Tالله رسوله عليها فيقولون أسر إله محمد، فنبTه الله على جهلهم فإن قلت قدTرت في أالT يعلم مفعوال على معنى أال يعلم ذلك المذكور فما

أضمر في القلب وأظهر باللسان من خلق فهالT جعلته مثل قولهم: هو يعطي ويمنع وهالT كان المعنى أال يكون عالما من هو خالق ألن الخلق ال يصحT إال مع العلم قلت: أبت ذلك الحال التي هي قوله وهو اللطيف الخبير ألنك

لو قلت: أال يكون عالما من هو خالق وهو اللطيف الخبير لم يكن معنى صحيحا ألن أال يعلم معتمد على

الحال والشيء وال يوقت بنفسه فال يقال: أال يعلم وهو عالم ولكن أال يعلم كذا وهو عالم بكل شيء« . وقد

تعقب ابن المنير المالكي الزمخشري وناقشه مناقشة قيTمة قال فيها: »هذه اآلية ردT على المعتزلة وتصحيح للطريق التي يسلكها أهل السنTة في الردT عليهم فإن

أهل السنTة يستدلون على أن العبد ال يخلق أفعاله بأنه ال يعلمها وهو استدالل بنفي الالزم الذي هو العلم على نفي الملزوم الذي هو الخلق وبهذه المالزمة دلTت اآلية

فإن الله تعالى أرشد إلى االستدالل على ثبوت العلم له عزT وجلT بثبوت الخلق وهو استدالل بوجود الملزوم

على وجود الالزم فهو نور واحد يقتبس منه ثبوت العلمللبارىء عزT وجلT وإبطال خلق العبد

(10/153)

ألفعاله وإعراب اآلية ينزل على هذا المعنى فإن الوجه فيها أن يكون من فاعال مرادا به الخالق ومفعول العلم

Page 10: Irab Surat Tabaarok

محذوف تقديره ذلك إشارة إلى السر والجهر ومفعول خلق محذوف ضميره عائد إلى ذلك والتقدير في الجميع أال يعلم السر والجهر من خلقهما ومتى حذونا غير هذا الوجه من اإلعراب ألقانا إلى مضايق التكلTف والتعسTف فمن المحتمل أن يكون من مفعولة واقعة على فاعل

ين Tالسر والجهر والتقدير أال يعلم الله المسر والجاهرين وليس مطابقا للمفصل فإنه لم يقع على

Tذوات الفاعلين وإنما وقع على أفعالهم من السر والجهر وعليه وقع االستدالل ويحتمل غير ذلك أبعد منه

واألول هو األولى لفظا ومعنى والله الموفTق« والواو حالية وهو مبتدأ واللطيف خبر أول والخبير خبر ثان

ناك�ب�ها وا ف�ي م� ام�ش� ض� ذ�ل�وال* ف� ر�� ع�ل� ل�ك�م� األ� و� ال"ذ�ي ج� )ه�

( هو مبتدأ والذي خبر ور� �ل�ي�ه� الن2ش� إ ه� و� ق� و�ك�ل�وا م�ن� ر�ز� وجملة جعل صلة ولكم متعلقان بذلوال واألرض مفعول جعل األول وذلوال مفعولها الثاني إذا كانت بمعنى صيTر

وإن كانت بمعنى خلق يعرب حاال والفاء الفصيحة أي إن عرفتم ذلك فامشوا واألمر أمر إباحة وفي مناكبها متعلقان بامشوا وكلوا فعل أمر وفاعل ومن رزقه متعلق بكلوا وإليه خبر مقدم والنشور مبتدأ مؤخر

إ�ذا ه�ي� ض� ف� ر�� ف� ب�ك�م� األ� ماء� أ�ن� ي�خ�س� ن�ت�م� م�ن� ف�ي الس" �م� �أ )أ

( الهمزة لالستفهام اإلنكاري وأمنتم فعل وفاعل ت�م�ور�ومن مفعول به وهي عبارة

عن الله تعالى وفي السماء متعلقان بمحذوف صلة الموصول وأن يخسف المصدر المؤول في محل نصب

بدل اشتمال من »من« وبكم متعلقان بيخسف واألرض مفعول به والفاء عاطفة وإذا الفجائية وقد تقدم القول

ن�ت�م� م�ن� ف�ي �م� فيها وهي مبتدأ وجملة تمور خبر )أ�م� أت�ع�ل�م�ون� ك�ي�ف� ن�ذ�ير�( با* ف�س� ل� ع�ل�ي�ك�م� حاص� س� ماء� أ�ن� ي�ر� الس"

أم عاطفة بمعنى بل كأنه أضرب عن التهديد األول لينتقل إلى تهديد آخر وأمنتم فعل وفاعل ومن مفعول

به وفي السماء صلة وأن وما في حيTزها بدل اشتمالمن »من« وحاصبا مفعول به

(10/154)

Page 11: Irab Surat Tabaarok

ك�ي�ف� ك�ان� ن�ك�ير� ) م� ف� ب�ل�ه� د� ك�ذ"ب� ال"ذ�ين� م�ن� ق� ل�ق� ل�م�18و� و� ( أ�

ن" إ�ال" ك�ه� ا ي�م�س� ن� م� ب�ض� ي�ق� ات و� اف" م� ص� ه� و�ق� �ل�ى الط"ي�ر� ف� ا إ و� ي�ر�ير� ) ء ب�ص� ي� �ن"ه� ب�ك�ل� ش� م�ن� إ ح� ن�د�19الر" و� ج� ذ�ا ال"ذ�ي ه� م"ن� ه�

( أ�ون� إ�ال" ف�ي ر� م�ن� إ�ن� ال�ك�اف� ح� ك�م� م�ن� د�ون� الر" ر� ل�ك�م� ي�ن�ص�

( ور ه� ب�ل�20غ�ر� ق� ك� ر�ز� م�س�ك�م� إ�ن� أ� ق� ز� ذ�ا ال"ذ�ي ي�ر� م"ن� ه�

( أ�( ور ن�ف� وا ف�ي ع�ت�و� و� ه�21ل�ج2 ه� ك�ب�ا ع�ل�ى و�ج� ي م� م�ن� ي�م�ش� ( أ�ف�

( يم ت�ق� اط م�س� ر� ي�ا ع�ل�ى ص� و� ي س� م"ن� ي�م�ش�د�ى أ� ( 22أ�ه�

والفاء الفصيحة والسين حرف استقبال وتعلمون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون وكيف اسم استفهام خبر مقدTم ونذيري مبتدأ مؤخر وحذفت ياء المتكلم رسما

والجملة المعلقة في محل نصب مفعول تعلمون.

[22 الى 18( : اآليات 67]سورة الملك )ك�ي�ف� كان� ن�ك�ير� ) م� ف� ب�ل�ه� د� ك�ذ"ب� ال"ذ�ين� م�ن� ق� ل�ق� ل�م�18و� و�

( أ�ن" إ�ال" ك�ه� ن� ما ي�م�س� ب�ض� ي�ق� ات و� م� صاف" ه� و�ق� �ل�ى الط"ي�ر� ف� ا إ و� ي�ر�

ير� ) ء ب�ص� ي� �ن"ه� ب�ك�ل� ش� من� إ ح� ن�د�19الر" و� ج� م"ن� هذ�ا ال"ذ�ي ه� ( أ�

ون� إ�ال" ف�ي ر� من� إ�ن� ال�كاف� ح� ك�م� م�ن� د�ون� الر" ر� ل�ك�م� ي�ن�ص�( ور ه� ب�ل�20غ�ر� ق� ك� ر�ز� م�س�

ك�م� إ�ن� أ� ق� ز� م"ن� هذ�ا ال"ذ�ي ي�ر� ( أ�

( ور ن�ف� وا ف�ي ع�ت�و� و� ه�21ل�ج2 ه� ك�ب�ا ع�لى و�ج� ي م� م�ن� ي�م�ش� ( أ�ف�( يم ت�ق� راط م�س� ي�ا ع�لى ص� و� ي س� م"ن� ي�م�ش�

(22أ�ه�دى أ�

اللغة: )الط"ي�ر�( في المصباح: »جمع الطائر طير مثل صاحب

وصحب وراكب وركب وجمع الطير طيور وأطيار وقال أبو عبيدة وقطرب: ويقع الطير على الواحد والجمع

وقال ابن األنباري: الطير جماعة وتأنيثها أكثر من تذكيرها وال يقال للواحد طير بل طائر وقلTما يقال

لألنثى طائرة« وفي القاموس واللسان وغيرهما ما خالصته: الطير مصدر وجمع طائر وقد يقع على الواحد

واالسم من التطيTر ومنه قولهم: ال طير إال طير الله وطير الله ال طيرك كما يقال: صباح الله ال صباحك

ويقال أيضا: كأنT على رءوسهم الطير أي هم ساكنونهيبة وأصله أن الغراب يقع على رأس

(10/155)

Page 12: Irab Surat Tabaarok

البعير فيلقط منه القراد فال يتحرك البعير لئال ينفر عنهالغراب، وازجر أحناء طيرك أي جوانب خفتك وطيشك.

( باسطات أجنحتهنT في الجو عند طيرانها. ات )صاف"، وسيأتي Tو�يقبضنها( ويضممنها إذا ضربن بها جنوبهن(

المزيد في باب البالغة.وا( تمادوا. )ل�ج2

ك�ب�ا( اسم فاعل من أكب الالزم المطاوع لكبه يقال )م� كبTه الله على وجهه في النار فأكبT أي سقط وهذا على

خالف القاعدة في أن الهمزة إذا دخلت على الالزم تصيTره متعديا، وهنا قد دخلت على الالزم فصيTرته الزما، هذا ما ذكره اللغويون وأنكره الزمخشري قال: »يجعلون

أكبT مطاوع كبTه يقال: كببته فأكبT من الغرائب والشواذ ونحوه قشعت الريح السحاب فأقشع وما هو

كذلك وال شيء من بناء أفعل مطاوعا وال يتقن هذا إال حملة كتاب سيبويه وإنما أكبT من باب أنغض وأألم

ومعناه دخل في الكب وصار ذا كب وكذلك أقشعTالسحاب دخل في القشع ومطاوع كب وقشع انكب

وانقشع« وفي الصحاح ما يؤيد قول الزمخشري قال:وا أيضا مثل أرملوا Tأنغض القوم هلكت أموالهم وانفض« فني زادهم« وفيه أيضا: »أألم الرجل إذا صنع ما يدعوه

الناس عليه لئيما« . وقال أبو حيان: »ومكبTا حال من أكبT وهو ال يتعدى

وكب متعد قال تعالى: فكبت وجوههم في النار، والهمزة فيه للدخول في الشيء أو للصيرورة ومطاوع

كب: انكب تقول كببته فانكب« .Tه وكبكبه فأكبTوفي القاموس: »كبه قلبه وصرعه كأكب

. »Tوهو الزم ومتعد

(10/156)

: Tلوجهه وعلى وجهه فانكب Tوعبارة األساس: »أكب أفمن يمشي مكبTا على وجهه، وكببته وهو مكبوب

ومكبوت وكببته في الهوTة وكبكبته وكذلك إذا رمى به من رأس جبل أو حائط، والفارس يكبT الوحوش وهم

Page 13: Irab Surat Tabaarok

يكبTون العشار قال:يكبTون العشار لمن أتاهم ... إذا لم تسكت المائة الوليدا

ورجل أكب ال يزال يعثر قال عدي:Tإن يصبني بعض الهنات فال وا ... ن ضعيف وال أكب

عثور ومن المجاز: أكبT على عمله وهو مكبT عليه الزم له ال

يفارقه قال لبيد:جنوح الهالكي على يديه ... مكبTا يجتلي نقب النصال

وأكبT فالن على فالن يطلبه«

اإلعراب:ك�ي�ف� كان� ن�ك�ير�( الواو م� ف� ب�ل�ه� د� ك�ذ"ب� ال"ذ�ين� م�ن� ق� ل�ق� )و� استئنافية والالم موطئة للقسم وقد حرف تحقيق

وكذب فعل ماض والذين فاعل ومن قبلهم متعلقان بمحذوف صلة الموصول والفاء حرف عطف وكيف اسم

استفهام في محل نصب خبر كان مقدTم وكان فعل ماض ناقص ونكير اسمها وحذفت الياء اتTباعا لرسم

�ل�ى الط"ي�ر� ا إ و� ل�م� ي�ر� و� المصحف أي إنكاري عليهم )أ�

( الهمزة لالستفهام اإلنكاري ن� ب�ض� ي�ق� ات و� م� صاف" ه� و�ق� ف� والواو عاطفة على مقدTر أي أغفلوا ولم حرف نفي

وقلب وجزم ويروا فعل مضارع مجزوم بلم والواو فاعل وإلى الطير متعلقان بيروا وفوقهم ظرف متعلق بصافTات وصافTات حال، ويقبضن الواو عاطفة ويقبضن فعل مضارع مبني على السكون التصاله بنون النسوة

ونون النسوة فاعل،

(10/157)

وسيأتي سر عطف المضارع على االسم المشتق في باب البالغة، ومفعول يقبض محذوف أي أجنحتهنT )ما

( الجملة ير� ء ب�ص� ي� �ن"ه� ب�ك�ل� ش� من� إ ح� ن" إ�ال" الر" ك�ه� ي�م�س� مستأنفة أو في محل نصب على الحال من فاعل

يقبضن وأعربها أبو البقاء بدال من الضمير في يقبضن ولم أر لهذا اإلعراب مساغا، وما نافية ويمسكهنT فعل

مضارع مرفوع والهاء مفعول به وإال أداة حصر

Page 14: Irab Surat Tabaarok

والرحمن فاعل وإن واسمها وبكل شيء متعلقان ببصير وبصير خبر إن والجملة تعليل للقدرة التي تدخلن�د� ل�ك�م� و� ج� م"ن� هذ�ا ال"ذ�ي ه�

كل شيء في نطاق علمها )أ�( أم حرف عطف بمعنى بل من� ح� ك�م� م�ن� د�ون� الر" ر� ي�ن�ص�

فهي منقطعة ومن اسم استفهام مبتدأ وهذا اسم إشارة خبر والذي بدل من هذا أو صفة السم اإلشارة

وهو مبتدأ وجند خبر ولكن نعت والجملة االسمية ال محل لها ألنها صلة وجملة ينصركم نعت ثان أو حال ومن دون الرحمن متعلقان بمحذوف حال من فاعل

ور( إن نافية ون� إ�ال" ف�ي غ�ر� ر� ينصركم )إ�ن� ال�كاف� والكافرون مبتدأ وإال أداة حصر وفي غرور خبر المبتدأك�م� إ�ن� ق� ز� م"ن� هذ�ا ال"ذ�ي ي�ر�

والجملة معترضة ال محل لها )أ�ه�( عطف على ما تقدم وإن شرطية وأمسك ق� ك� ر�ز� م�س�

أ� فعل ماض في محل جزم فعل الشرط والجواب

وا محذوف دلT عليه ما تقدم ورزقه مفعول به )ب�ل� ل�ج2ور( بل حرف إضراب وعطف ولجوا فعل ن�ف� ف�ي ع�ت�و� و� ماض وفاعل وفي عتو متعلقان بلجوا ونفور عطفم"ن�

ه� أ�ه�دى أ� ه� ك�ب�ا ع�لى و�ج� ي م� م�ن� ي�م�ش� على عتو )أ�ف�يم( الهمزة لالستفهام ت�ق� راط م�س� ي�ا ع�لى ص� و� ي س� ي�م�ش� التوبيخي والفاء عاطفة على محذوف مقدTر ومن اسم موصول مبتدأ وجملة يمشي صلة ومكبTا حال من فاعل يمشي وعلى وجهه متعلق بمكبTا وأهدى خبر وأم حرف

عطف معادل لهمزة االستفهام ومن عطف على من األولى وجملة يمشي صلة وسويا حال وعلى صراط

مستقيم متعلقان بيمشي.

(10/158)

ار� �ب�ص� م�ع� و�األ� ع�ل� ل�ك�م� الس" أ�ك�م� و�ج� �ن�ش� و� ال"ذ�ي أ ل� ه� ق�ون� ) ك�ر� ا ت�ش� ل�يال* م� ئ�د�ة� ق� �ف� أ�ك�م� ف�ي23و�األ� و� ال"ذ�ي ذ�ر� ل� ه� ( ق�

ون� ) ر� ش� �ل�ي�ه� ت�ح� إ ض� و� ر�� ذ�ا ال�و�ع�د� إ�ن�24األ� ت�ى ه� ول�ون� م� ي�ق� ( و�

اد�ق�ين� ) �ن�ا25ك�ن�ت�م� ص� ا أ �ن"م� إ ن�د� الل"ه� و� ا ال�ع�ل�م� ع� �ن"م� ل� إ ( ق�ب�ين� ) وه� ال"ذ�ين�26ن�ذ�ير� م� يئ�ت� و�ج� ة* س� ل�ف� و�ه� ز�

أ� ا ر� ل�م" ( ف�ذ�ا ال"ذ�ي ك�ن�ت�م� ب�ه� ت�د"ع�ون� ) وا و�ق�يل� ه� ر� �ي�ت�م�27ك�ف� أ ر�

� ل� أ ( ق�ر�ين� ير� ال�ك�اف� م�ن� ي�ج� ن�ا ف� م� ح� و� ر�

ع�ي� أ� ل�ك�ن�ي� الل"ه� و�م�ن� م� إ�ن� أ�ه�

Page 15: Irab Surat Tabaarok

( �ل�يم ن"ا ب�ه� و�ع�ل�ي�ه�28م�ن� ع�ذ�اب أ م�ن� آم� ح� و� الر" ( ق�ل� ه�( ب�ين ل م� ال� و� ف�ي ض� ت�ع�ل�م�ون� م�ن� ه� ( ق�ل�29ت�و�ك"ل�ن�ا ف�س�

( ع�ين اء م� �ت�يك�م� ب�م� م�ن� ي�أ ا ف� اؤ�ك�م� غ�و�ر* ب�ح� م� ص��ي�ت�م� إ�ن� أ� أ ر�

� أ30 )

البالغة: - في قوله »أو لم يروا إلى الطير فوقهم صافTات1

ويقبضن« عطف الفعل على االسم والسياق يقتضي أن يقول قابضات وذلك لسرT لطيف، فإن أصل الطيران

هو رصف األجنحة ألن الطيران في الهواء كالسباحة في الماء واألصل في السباحة مدT األطراف وبسطها وأما القبض فطارىء على البسط لالستظهار به على

ك فجيء بما هو طارئ غير أصل بلفظ الفعل Tالتحر على معنى أنهنT صافTات ويكون منهنT القبض تارة بعد تارة كما يكون من السابح، وخالصة القول أن الغالب

هو البسط فكأنه هو الثابت فعبTر عنه باالسم والقبضمتجدTد فعبTر عنه بالفعل.

- وفي قوله »أفمن يمشي مكبTا على وجهه أهدى أم2 من يمشي سويTا على صراط مستقيم« استعارة تمثيلية وهو مثل للمؤمن والكافر، فالكافر أعمى ال يهتدي إلى الطريق بل يمشي متعسفا فال يزال يتعثر وينكب على وجهه والمؤمن صحيح البصر يمشي في طريق واضحة مستقيمة سالما من العثور والخرور على وجهه. وهكذا

تتجلى طريقة القرآن في التجسيد.

[30 الى 23( : اآليات 67]سورة الملك )�ب�صار� م�ع� و�األ� ع�ل� ل�ك�م� الس" أ�ك�م� و�ج� �ن�ش� و� ال"ذ�ي أ ل� ه� ق�

ون� ) ك�ر� ل�يال* ما ت�ش� ئ�د�ة� ق� �ف� أ�ك�م� ف�ي23و�األ� و� ال"ذ�ي ذ�ر� ل� ه� ( ق�ون� ) ر� ش� �ل�ي�ه� ت�ح� إ ض� و� ر�

� ول�ون� م�تى هذ�ا ال�و�ع�د� إ�ن�24األ� ي�ق� ( و��ن�ا25ك�ن�ت�م� صاد�ق�ين� ) �ن"ما أ إ ن�د� الل"ه� و� ا ال�ع�ل�م� ع� �ن"م� ل� إ ( ق�

ب�ين� ) وه� ال"ذ�ين�26ن�ذ�ير� م� يئ�ت� و�ج� ة* س� ل�ف� و�ه� ز�أ� ا ر� ل�م" ( ف�

وا و�ق�يل� هذ�ا ال"ذ�ي ك�ن�ت�م� ب�ه� ت�د"ع�ون� ) ر� (27ك�ف�م�ن� نا ف� م� ح� و� ر�

ع�ي� أ� ل�ك�ن�ي� الل"ه� و�م�ن� م� �ي�ت�م� إ�ن� أ�ه� أ ر�� ل� أ ق�

( �ل�يم ر�ين� م�ن� ع�ذاب أ ير� ال�كاف� ن"ا28ي�ج� من� آم� ح� و� الر" ( ق�ل� ه�( ب�ين و� ف�ي ض�الل م� ت�ع�ل�م�ون� م�ن� ه� ب�ه� و�ع�ل�ي�ه� ت�و�ك"ل�نا ف�س�

29�ت�يك�م� ب�ماء م�ن� ي�أ ب�ح� ماؤ�ك�م� غ�و�را* ف� ص��ي�ت�م� إ�ن� أ� أ ر�

� ل� أ ( ق�( ع�ين (30م�

Page 16: Irab Surat Tabaarok

(10/159)

اللغة:ة*( الزلفة: القرب. ل�ف� )ز�

اإلعراب:�ب�صار� م�ع� و�األ� ع�ل� ل�ك�م� الس" أ�ك�م� و�ج� �ن�ش� و� ال"ذ�ي أ ل� ه� )ق�

( هو مبتدأ والذي خبر وجملة ون� ك�ر� ل�يال* ما ت�ش� ئ�د�ة� ق� �ف� و�األ� أنشأكم صلة والجملة االسمية مقول القول وجعل

عطف على أنشأكم ولكم متعلقان بجعل أو في محل نصب مفعول به لجعلنا، وقد تقدم الفرق بين الجعل

بمعنى الخلق والجعل بمعنى التصيير، والسمع مفعول به واألبصار عطف على السمع واألفئدة عطف أيضا

وقليال صفة مصدر مقدTم وما زائدة لتأكيد التقليل وتشكرون فعل مضارع مرفوع ويجوز إعراب قليال

ظرف متعلق بتشكرون والجملة في محل نصب حال) ون� ر� ش� �ل�ي�ه� ت�ح� إ ض� و� ر�

� أ�ك�م� ف�ي األ� و� ال"ذ�ي ذ�ر� ل� ه� مقدTرة )ق� هو مبتدأ والذي خبره وجملة ذرأكم صلة والجملة مقول

القول وفي األرض متعلقان بذرأكم وإليه متعلقان بتحشرون وتحشرون فعل مضارع مرفوع والواو نائب

( الواو ول�ون� م�تى هذ�ا ال�و�ع�د� إ�ن� ك�ن�ت�م� صاد�ق�ين� ي�ق� فاعل )و� عاطفة ويقولون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون

والواو فاعل ومتى اسم استفهام في محل نصب ظرف زمان والظرف متعلق بمحذوف في محل رفع خبر

مقدم وهذا

(10/160)

مبتدأ مؤخر والوعد بدل وإن شرطية وكنتم فعل ماض ناقص في محل جزم فعل الشرط وكان واسمها

وصادقين خبرها وجواب الشرط محذوف أي إن كنتم صادقين فيما تخبرون به من أمر القيامة والحشر فبيTنوا�ن�ا �ن"ما أ إ ن�د� الل"ه� و� ا ال�ع�ل�م� ع� �ن"م� ل� إ وقته على وجه التحديد )ق�

ة ومكفوفة والعلم مبتدأ وعند الله Tإنما كاف ) ب�ين� ن�ذ�ير� م�

Page 17: Irab Surat Tabaarok

ظرف متعلق بمحذوف خبر المبتدأ وإنما عطف على إنما األولى وأنا مبتدأ ونذير خبر ومبين نعت والجملتان

وه� ال"ذ�ين� يئ�ت� و�ج� ة* س� ل�ف� ه� ز� و�أ� ا ر� ل�م" مقول القول )ف�

وا( الفاء الفصيحة ألنها أعربت عن جملتين ر� ك�ف� مقدرتين كأنه قيل وقد أتاهم ما وعدوا به فرأوه فلما

رأوه، ولما حينية أو رابطة متضمنة معنى الشرط ورأوه فعل ماض وفاعل ومفعول به وزلفة حال من مفعول رأوه وهو اسم مصدر ألزلف وهو بمعنى اسم الفاعل

وأجاز الزمخشري إعرابها ظرفا أي مكانا ذا زلفة، وجملة سيئت ال محل لها ألنها جواب لما ووجوه نائب

فاعل والذين مضاف إليه وجملة كفروا صلة )و�ق�يل� هذ�ا( الواو عاطفة وقيل فعل ماض ال"ذ�ي ك�ن�ت�م� ب�ه� ت�د"ع�ون� مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر أي قال الخزنة لهم، وهذا مبتدأ والذي اسم موصول في محل رفع

صفة للخبر المحذوف أي هذا العذاب الذي وجملة كنتم صلة وكان واسمها وبه متعلقان بتدعون وجملة تدعون

و�ع�ي� أ� ل�ك�ن�ي� الل"ه� و�م�ن� م� �ي�ت�م� إ�ن� أ�ه� أ ر�

� ل� أ خبر كنتم )ق�نا( أرأيتم الهمزة لالستفهام اإلنكاري ورأيتم م� ح� ر�

بمعنى أخبروني فعل وفاعل وإن شرطية وأهلكني الله فعل ماض ومفعول به وفاعل والجملة الشرطية التالية

سدTت مسدT مفعولي أرأيتم وقد تقدمت لهذا اإلعراب نظائر وإن شرطية وأهلكني فعل ماض في محل جزم

فعل الشرط والنون للوقاية والياء مفعول به والله فاعل وجواب الشرط محذوف تقديره فال فائدة لكم وال

نفع يعود عليكم والواو حرف عطف ومن عطف على الياء ومعي ظرف متعلق بمحذوف صلة من وأو حرف عطف ورحمنا فعل ماض وفاعل مستتر ومفعول به

ر�ين� م�ن� ير� ال�كاف� م�ن� ي�ج� )ف�

(10/161)

)�ل�يم ع�ذاب أ الفاء تعليلية ومن اسم استفهام معناه النفي، أي ال

أحد، في محل رفع فاعل وجملة يجير خبر والكافرينمن� ح� و� الر" ل� ه� مفعول ومن عذاب أليم متعلقان بيجير )ق�

Page 18: Irab Surat Tabaarok

ن"ا ب�ه� و�ع�ل�ي�ه� ت�و�ك"ل�نا( هو مبتدأ والرحمن خبر وجملة آمنTا آم� به خبر ثان وبه متعلقان بآمنTا وعليه متعلقان بتوكلناو� ف�ي ت�ع�ل�م�ون� م�ن� ه� والجملة عطف على آمنTا به )ف�س�( الفاء الفصيحة والسين حرف استقبال ب�ين ض�الل م� وتعلمون فعل وفاعل ومن اسم استفهام في محل

رفع مبتدأ وهو ضمير فصل وفي ضالل مبين خبر من والجملة االستفهامية سادTة مسدT مفعولي تعلمون

ب�ح� ماؤ�ك�م� غ�و�را* ص��ي�ت�م� إ�ن� أ� أ ر�

� ل� أ المعلقة باالستفهام )ق�( أرأيتم تقدم قريبا إعرابها فجدTد ع�ين �ت�يك�م� ب�ماء م� م�ن� ي�أ ف� به عهدا، والجملة الشرطية سدT مسدT مفعوليها وماؤكم

اسم أصبح وغورا خبر أي غائرا ذاهبا في مسارب األرض ال تناله الدالء واألرشية والفاء رابطة ومن اسم

استفهام مبتدأ وجملة يأتيكم خبر والجملة في محلجزم جواب الشرط

، وبما متعلقان بيأتيكم ومعين صفة لماء أي ظاهر تتراءاه العيون وأصله معيون بوزن مفعول كمبيع أصله

مبيوع فنقلت ضمة الياء إلى العين قبلها فالتقى ساكنان الياء والواو فحذفت الواو ثم كسرت العين

لتصح الياء، وقيل هو من معن الماء أي كثر فهو على هذا االعتبار فعيل ال مفعول والميم أصلية أما على

األول فالميم زائدة ألن الفعل عين.

البالغة: في قوله: »آمنTا به وعليه توكلنا« التقديم والتأخير فقد

ره في قوله Tم المفعول في قوله وعليه توكلنا وأخTقد آمنTا به، وقال الزمخشري بصدده:

ر مفعول آمنTا وقدTم مفعول توكلنا؟ Tفإن قلت لم أخ« قلت لوقوع آمنTا تعريضا بالكافرين حين ورد عقيب ذكرهم كأنه قيل آمنTا ولم نكفر كما كفرتم ثم قال

وعليه توكلنا خصوصا لم نتوكل على ما أنتم متوكلونعليه من رجالكم وأموالكم« .