52
ﺍﻟﺭﺤﻴﻡ ﺍﻟﺭﺤﻤﻥ ﺍﷲ ﺒﺴﻡ ﺒﻜﺭ ﺃﺒﻭ ﺍﻷﺼ ﺍﺨﺘﻴﺎﺭﺍﺘ ﺍﻟﻔﻘﻬﻴﺔ- ﻭﻤ ﻘﺎﺭﻨﺔﹲ- ﺇﻋ ــ ﺩﺍﺩ ﺸﻨﺩﻱ ﺇﺴﻤﺎﻋﻴل ﺍﻟﺩﻜﺘﻭﺭ ﺍﻟﻤ ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﻥ ﺍﻟﻔﻘﻪ ﺃﺴﺘﺎﺫ ﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻔﺘﻭﺤﺔ ﺍﻟﻘﺩﺱ ﺠﺎﻤﻌﺔ. ﺍﻟﺸﺭﻴﻌﺔ ﻜﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠﻴل ﺠﺎﻤﻌﺔ) ﻋﻠﻤﻲ ﺘﻔﺭﻍ( . ﺍﻟﺨﻠﻴل- ﻓﻠﺴﻁﻴﻥ ﺇﻟﻜﺘﺭﻭﻨﻲ ﺒﺭﻴﺩ: [email protected] 1429 ﻫـ- 2008

ishindi@qou filesuccession (Kilafah ). The research has concluded a number of research The research has concluded a number of research conclusions .The most important conclusion was

  • Upload
    vuliem

  • View
    218

  • Download
    0

Embed Size (px)

Citation preview

بسم اهللا الرحمن الرحيم

الفقهية هاختيارات واألصمأبو بكر -قارنة ومضرع-

دادــإع

الدكتور إسماعيل شندي

.جامعة القدس المفتوحة في شاركأستاذ الفقه المقارن الم

.)تفرغ علمي (جامعة الخليلفي كلية الشريعةو

فلسطين-الخليل [email protected]: بريد إلكتروني

م2008-هـ1429

1

ملخص

عـرض -أبو بكر األصم واختياراته الفقهيـة :" يقوم هذا البحث على دراسة موضوع فقهي بعنوان

، وقد انبنى من تمهيد، وثمانية مباحث، وخاتمة، خصص التمهيد لدراسة حياة أبي بكـر األصـم "ومقارنة

غطي موضوعات البحث المختلفة، فكان المبحث األول في ومؤلفاته، ثم جاءت المباحث الثمانية األخرى لت

اختيارات أبي بكر األصم الفقهية في العبادات، والثاني في اختياراته الفقهية في المعامالت، والثالث فـي

اختياراته الفقهية في األطعمة والصيد، والرابع في اختياراته الفقهية في العقوبات، والخامس في اختياراته

ة في النكاح، والسادس في اختياراته الفقهية في الميراث، والسابع في اختياراته الفقهية في القـضاء، الفقهي

والثامن في اختياراته الفقهية في الخالفة، وقد خلص البحث إلى جملة من النتائج كان من أهمها أن اعتماد

آرائه الفقهيـة تخـالف النـصوص أبي بكر األصم الكبير على العقل، وقلة عنايته بالحديث، جعل غالبية

. الشرعية، وتكون محل انتقاد كبير من قبل العلماء

Abstract

This research is based on jurisprudential subject entitled: "Abu Baker Al-Assume, Jurisprudence Choices - Presentation and Comparison". It consisted of introduction, eight chapters and a conclusion. The introduction was allocated to the study of Abu-Baker's life and his writings while the other eight chapters came to cover the various research topics. The first chapter discusses Abu Baker's choices in the field of worship; the second choices in dealings; the third choices in food and fishing; the fourth his jurisprudence choices in penalties; the fifth choices in the doctrine of marriage; the sixth choices in the inheritance; the seventh his choices in the jurisprudence of judiciary; and the eighth his doctrinal choices in succession (Kilafah ). The research has concluded a number of research conclusions .The most important conclusion was his complete reliance on reason, and the lack of his attention to Hadith made the majority of his jurisprudence views

2

contrary to Sharia' texts, and be the subject of considerable criticism from great jurisprudence scholars .

المقدمة

ده حبه، وجن ه وص ى آل ول اهللا، وعل ى رس سالم عل صالة وال المين، وال د هللا رب الع الحم

:وحزبه ومن سار على دربه إلى يوم الدين، وبعد

سها فقد شهد القرن األول الهجري والدة فرقة المعتزلة، تلك الفرقة الكالمية التي اتخذت لنف

ى مقتضى منهجا عقليا صرفا في االستدالل، يقض رآن من أوصاف عل ا في الق ل آل م ي بتأوي

.منطق الفالسفة، إضافة إلى قلة العناية بالحديث الشريف

رز اسمه وظهرت د ب ا، وق ة وعلمائه ة الكالمي ذه الفرق ويعتبر أبو بكر األصم أحد رموز ه

صنائع ل دائع ال ة، آب ة المختلف دة، ضمن الموسوعات الفقهي ة عدي واب فقهي اني، آراؤه في أب لكاس

د، ن رش د الب ة المجته وتي، وبداي اع للبه شاف القن ة، وآ ن قدام ي الب ي، والمغن ة للعين والبناي

ر سبكي والمطيعي، والحاوي الكبي ه لل ووي، مع تكملت اب، والمجموع للن ومواهب الجليل للحط

. إلخ، وآانت آراؤه الفقهية في غالبها محل انتقاد آبير من قبل الفقهاء...للماوردي،

صاحبها، ة وب ذه اآلراء الفقهي شرعي به م ال الب العل احثين وط ف الب ة تعري را ألهمي ونظ

دم )1("يعرف الرجال بالحق، وليس يعرف الحق بالرجال : "وترسيخا للقاعدة القائلة ، ونتيجة لع

ة، ارتأيت ة هادئ شة علمي وجود بحث مستقل يجمع هذه اآلراء الفقهية من مظانها، ويناقشها مناق

شرعي، وسميت بحثي أن أ م ال ة للعل ك خدم ة :" آتب في ذل ه الفقهي م واختيارات و بكر األص –أب

تها دراسة "عرض ومقارنة ة، ودراس ه الفقهي م، ورصد آرائ أبي بكر األص التعريف ب ، فقمت ب

فإن كان القـول حقـا، . ى قائله هذه القاعدة مشهورة على ألسنة الناس، ويتداولونها للداللة على أنه يلزم العاقل أن ينظر في القول، وال ينظر إل ) (1

وابن عربي، محمد، الفتوحـات المكيـة، . 228ابن القيم، محمد، كتاب الفروسية، ص : انظر. قبله، سواء كان قائله معروفا بالحق، أو الباطل . 1والجزائري، عبد القادر، ذكرى العاقل وتنبيه الغافل، ص. 1/306

3

ين ن المنهج ستفيدا م نهج الوصفي، وم ستخدما الم ة، م اء : مقارن تقرائي، فج تنباطي واالس االس

:مة وتمهيد وثمانية مباحث على النحو اآلتيالبحث في مقد

.واشتملت على أهمية الموضوع، وسبب الكتابة فيه، وخطته: المقدمة

.حياة أبي بكر األصم ومؤلفاته: التمهيد

.اختيارات أبي بكر األصم الفقهية في العبادات: المبحث األول

.التاختيارات أبي بكر األصم الفقهية في المعام: المبحث الثاني

.اختيارات أبي بكر األصم الفقهية في األطعمة والصيد: المبحث الثالث

.اختيارات أبي بكر األصم الفقهية في العقوبات: المبحث الرابع

.اختيارات أبي بكر األصم الفقهية في النكاح: المبحث الخامس

.اختيارات أبي بكر األصم الفقهية في الميراث: المبحث السادس

.اختيارات أبي بكر األصم الفقهية في القضاء: لسابعالمبحث ا

.اختيارات أبي بكر األصم الفقهية في الخالفة: المبحث الثامن

.ثم جاءت الخاتمة لتلخص أهم نتائج البحث

الباحث

4

مھيدت

ومؤلفاتهاألصمحياة أبي بكر

.)1(رشي األموييد القسأبن اهللا عبدان بن جرير، مولى خالد بنسيهو عبد الرحمن بن آ :اسمه ونسبه-

. )3( آان فيهمم لص)2( يكنى بأبي بكر، لكنه اشتهر باألصم:كنيته-

، فهي )4(ر الكافي حول نشأتهلم تذآر آتب التراجم تاريخا محددا لمولد أبي بكر األصم، ولم تحظ بالقد: مولده ونشأته-

، وأن أباه سكن مكة )5(ربيته، وآل الذي جاء فيها أنه آان بالعراقال تعطينا أي تفصيل عن والدته ونشأته وت

في المدينة، وأنه قد تلقى تعليمه أو جزءا منه أو في مكة آانت، ولعلنا نستنتج من ذلك أن والدته ونشأته )6(والمدينة

.وفي العراقأو فيهما المدينة في في مكة أو

. )8(عتبر من آبار شيوخها، وي)7(ةلزتعالمفرقة لى تبع أبو بكر األصم في عقيدته إي: عقيدته-

ا، وقورا، صبورا ن وآان دي. يتغالى فيه، ويطنب في وصفه)هـ213ت ( أشرسة بناممآان ث:" قال الذهبي:أخالقه-

)هـ354ت (ابن حبان، وذآره )10(")هـ40ت (عن اإلمام علي) 9(ليعلى الفقر، منقبضا عن الدولة، إال أنه آان فيه م

آان يصلي ومعه في مسجد البصرة ثمانون : قيل:" ) هـ840ت (وقال ابن المرتضى. )11("الثقات"في آتاب

-أي األصم–أبا بكر ) هـ218ت (ة يصف للمأموناممآان ث:" )هـ438ت (وجاء في الفهرست البن النديم. )12("شيخا

فلما : قال،، لو رأيته هبته)13( يا أمير المؤمنين أنت خليفة، وهو سوقة:فقلت له يوما: ةامم قال ث،فيطنب في وصفه

سبقك يا أمير المؤمنين، أي مات قبل : فقلت: قال،ك الذي آنت تصفه، احضره لنستكفهأين صاحب: قدم العراق، قال

ونالوا به القضاء وغيره من ،آل قد انتفعوا بصاحبهم: وآان فقيرا شديد الصبر على الفقر، فقال له أصحابه.قدومك

.)14("باهللا ما ظننت أن صحبتكم إياي للدنيا: فقال:الدنيا، ونحن ال ننال بك شيئا، قال

ار يعتبر أبو بكر األصم من شيوخ المعتزلة الكبار، قال القاضي عبد الجب: مكانته العلمية وأقوال العلماء فيه-

، وأفقههم،...آان من أفصح الناس:" ، وقال ابن المرتضى)15("نر يكاتبه السلطاآان جليل القد:" الهمذاني

بعض في)هـ60ت (ب معاويةصو في آثير من أفعاله، وي-عليه السالم– أنه آان يخطئ عليا كي حوأورعهم،

آر ال يذ) 17( معه مناظرات، وآان أبو علي)16( وهو أحد من له الرياسة، وألبي الهذيل، ...له تفسير عجيبو ،أفعاله

.)18("أحدا في تفسيره إال األصم

سبق أن قلنا بأن األصم يعد من شيوخ المعتزلة الكبار، ومعلوم أن للمعتزلة اعتمادا آبيرا على : منھجه في الفقه-

، ولعل هذا االعتماد الكبير على العقل، وعدم )20(، آما أن معرفتهم بالحديث ليست آبيرة)19(العقل في إثبات العقائد

5

رفة الكبيرة بالحديث، مع تحكيم العقل في فهم معناه، قد انسحبا على استنباطات األصم الفقهية، مما جعل غالبية المع

، وتكون محل انتقاد من قبل العلماء، حتى اشتهر عنهم )21(آرائه الفقهية تخالف النصوص الصحيحة والصريحة

- أي األصم-لكنه " ، "يعتد باألصم في اإلجماع والخالفال "، "ال عبرة بقول األصم، فإنه عن الحق أصم:" قولهم

. )22("لصممه لم يسمع به

لم تسعفنا آتب التراجم آثيرا عن شيوخه، وآل الذي جاء فيها في هذا الشأن أنه قد روى عن أبيه :شيوخه-

يد، عداده في مولى خالد بن أس، أبو عبد الرحمن المدني، ان بن جرير القرشي، األمويسيوهو آ: )23(آيسان

.)25 (" في ثوب واحد)24(الصالة:" صلى اهللا عليه وسلم–الصحابة، روى عن النبي

وعلية أمه، وقد آان يكره أن يقال له ابن علية،، وهو إبراهيم بن إسماعيل بن علية،)26(يةل إبراهيم بن ع-1: تالمذته-

.)27(هـ228ل بخلق القرآن، توفي سنة ويقو،روى عن أبيه، وآان يناظر

ةينف، روى عن س)هـ52ت (، وهو عمر بن آثير بن أفلح المدني، مولى أبي أيوب األنصاري)29( بن آثير)28( عمر-2

وغيرهم، )هـ50ت (، وآعب بن مالك)هـ73ت (، وعبد اهللا بن عمر بن الخطاب)هـ62ت ( مولى أم سلمة)هـ70ت(

، ويحيى بن سعيد األنصاري)هـ151ت (، وعبد اهللا بن عون)هـ141ت (األنصاريوروى عنه سعد بن سعيد

.)31(قات في آتاب الث)30(وذآره ابن حبان". ثقة:" )هـ303ت (، قال النسائي)هـ143ت(

، وقرأ عليه القرآن، وعبد )هـ120ت (، روى عن عبد اهللا بن آثير القارئمن أهل الحجاز: )32( معروف بن مشكان-3

، توفي سنة )هـ181ت (، وعبد اهللا بن المبارك)هـ296ت (، وروى عنه بشر بن السري)هـ131ت (نجيحأبي ن اهللا ب

.)33(هـ165

:)34(م أن له عدة مؤلفات، وهيذآر العلماء الذين ترجموا لألص: مؤلفاته-

.)36(صف بأنه عجيب حسن، وقد و)35("تفسير القرآن" آتاب -1

".الحجة والرسل" آتاب - 3 ". خلق القرآن" آتاب -2

".الرد على الملحدة" آتاب -5 ". الحرآات" آتاب -4

".األسماء الحسنى" آتاب - 7 ". الرد على المجوس" آتاب -6

".مقاالت في األصول "-9 .". عيافتراق األمة واختالف الش" آتاب -8

".التوحيد" آتاب -11". مناظرات مع ابن الهذيل العالف "-10

".اإلمامة" آتاب -13". اآلي التي تسأل عنها المجبرة" آتاب -12

6

". في التشبيه)37(الرد على هشام" آتاب -15". األمر بالمعروف والنهي عن المنكر" آتاب-14

".الجامع على الرافضة" آتاب -17 ". وقالمخل" آتاب -16

".الرد على الدهرية" آتاب -19". ة في المخلوقبرجالرد على الم" آتاب -18

".المعرفة" آتاب -21 . "الرد على اليهود" آتاب -20

".الرد على من قال بالسيف" آتاب -23 ". رسائل األئمة في العدل" آتاب -22

".الموجز في الرسل" آتاب -25 ". الرد على أهل الفتوى" آتاب -24

"معرفة وجوه الكالم" آتاب -27 ". الرد على الزنادقة" آتاب -26

".ما دل عليه الكتاب والسنة وصفة الكبائر وصغارها" آتاب -28

دي القاضي البغدادي الحنفي ن أن بشر بن الوليد بن خالد الك)38( على بعض مؤلفات األصم، فذآر العلماءوقد رد

الرد على األصم في : "، والثاني"الرد على األصم: "، قد رد على األصم في ثالثة آتب، سمى األول)هـ238ت(

: قد رد عليه بكتاب سماه)39(وطيآما أن هشام بن عمرو الف". لوقالرد على األصم في المخ: "، والثالث"الخالفة

.)40("الرد على األصم في نفي الحرآات"

، ألن آل )41(وعلى الرغم من آثرة المؤلفات التي آتبها أبو بكر األصم آما هو واضح، إال أنه لم يصلنا أي منها

الهجري قد ضاعت، ولذا فقد واجهوا عنتا آبيرا في بيان فكرهم اآلثار التأليفية التي آتبها المعتزلة قبل القرن الرابع

. )42(الديني والكالمي والفقهي

هـ، أو في 200األصم، فذآر ابن النديم في الفهرست أنه توفي في سنة أبي بكر اختلف العلماء في سنة وفاة : وفاته-

، وقال آخرون )45(هـ225 سنة نحويره أنه توفي ، وذآر غ)44()هـ748ت ( وبالرواية الثانية قال الذهبي)43(هـ201سنة

ثمامة بن األشرس للخليفة المأمون عن أبي بكر ما قاله وإذا ما رجعنا إلى .)46(هـ226أن وفاته آانت في سنة

هـ، أيقنا عدم دقة القول بأن 218هـ، وأن وفاة المأمون آانت سنة 213، وعلمنا أن وفاة ثمامة آانت سنة )47(األصم

هـ، 201هـ، أو 200هـ، وبقي احتمال أن تكون وفاته في سنة 226هـ، أو في سنة 225وفاة األصم آانت في سنة

. واهللا أعلم

7

المبحث األول

العباداتاختيارات أبي بكر األصم الفقھية في

: والصالةھارةالطاختيارات أبي بكر األصم الفقھية في :المطلب األول

، )52( بكل مائع طاهر )51( وإزالة النجس )50( أنه يجوز رفع الحدث )49(مذهب أبي بكر األصم : )48(طھارةال: الفرع األول

ى ث وإزالة الن د عنده ليس شرطا لرفع الح )53(فالماء المطلق ي ليل ن أب وهو مروي ،)54()هـ 148ت (جس، وهو قول اب

ا، ) هـ 157ت ()56(واألوزاعي ، )هـ 110ت( البصري )55(، والحسن)هـ40ت(عن علي بن أبي طالب ة عنهم في رواي

وري )هـ105ت ()57(وعكرمة ة )هـ 161ت()58(، والث ي العالي احي، وإسحا ، وأب ه )59(قالري ن راهوي ،)هـ 238ت ()60( ب

. سجث وإزالة الندفيجوز استعماله في رفع الح ،)61(واستدل له بأن آل مائع طاهر هو شبيه بالماء

)64(ال تحصل بغير الماء من المائعات ف)63(كميةالطهارة الحأما ين نوعين من الطهارة، ب) 62(وقد فرق الحنفية

، والطهور هو )66("وأنزلنا من السماء ماء طهورا :" سمى الماء طهورا بقوله-تعالى–، ألن اهللا )65(عندهم باالتفاق

الوضوء واالغتسال بالماء طهورا بقوله في آخر آية جعل- تعالى–الطاهر في نفسه المطهر لغيره، وألن اهللا

، فتحصل بغير الماء من المائعات التي تنعصر )68(وأما الطهارة الحقيقية، )67("ولكن يريد ليطهرآم :"الوضوء

رضي اهللا – بحديث عائشة استدالال ،)71)(70()هـ182ت ( وأبي يوسف)هـ150ت ( في قول أبي حنيفة)69(بالعصر

فقصعته ، فإذا أصابه شيء من دم قالت بريقها، تحيض فيه،ما آان لإحدانا إلا ثوب واحد:" قالت)هـ58ت (-عنها

وأمشي في المكان ،ييا رسول اهللا، إني امرأة أطيل ذيل: قلت: قالت -رضي اهللا عنها– أم سلمة بحديث و،)72("بظفرها

أن ين من الحديثستداللووجه اال. )73(" يطهره ما بعده:-صلى الله عليه وسلم- قال رسول الله : فقالت أم سلمة،القذر

، وقالوا على عدم اشتراطهمما يدل هنا هي طهارة بغير الماء،-صلى اهللا عليه وسلم–الطهارة التي أمر بها النبي

إن غير الماء من المائعات تشارك الماء في إزالة النجاسة، بل قد تفوقه آما في الخل، فهو يشارك الماء في : أيضا

.)74(اإلزالة بل أولى وأقوى

أنه ال ،)78(، والحنابلة)77(، والشافعية)76(المالكية، و)75(من الحنفية) هـ158ت(وزفر ) هـ189ت(محمد ومذهب

وما سوى الماء المطلق من :" )هـ476ت (جس إال بالماء المطلق، قال الشيرازيث وال إزالة النديجوز رفع الح

جس ال يجوز رفع الحدث وال إزالة الن، أو الشجر، وما اعتصر من الثمر، والنبيذ، وماء الورد،المائعات آالخل

جس ال يصح إال بالماء المطلق، فهو مذهبنا، ال خالف فيه عندنا، الة النث وإزدإن رفع الح:" ، وقال النووي)79("به

:واستدلوا بما يلي. )80("وبه قال جماهير السلف والخلف من الصحابة فمن بعدهم

8

. )81("وأنزلنا من السماء ماء طهورا :"-تعالى–قول اهللا -1

.)82("ن السماء ماء ليطهرآم بهوينزل عليكم م :"- تعالى–وقول اهللا -2

ذآر الماء هنا على سبيل االمتنان، فلو آانت الطهارة - سبحانه وتعالى-ووجه االستدالل من اآليتين الكريمتين أن اهللا

.)83(تحصل بغيره من المائعات لم يحصل االمتنان

أوجب التيمم -عز وجل–، أن اهللا ستداللووجه اال. )84("عيدا طيبافلم تجدوا ماء فتيمموا ص:"- تعالى–اهللا قول و -3

.)85(على من لم يجد الماء، فدل على أنه ال يجوز الوضوء بغيره

بالماء ثم )87( ثم اقرصيه)86(حتيه:" ض يصيب الثوبي المرأة سألت عن دم الح-صلى اهللا عليه وسلم–وقول النبي -4

.)89( أن الحديث أوجب الغسل بالماء، فدل على أنه ال يجوز بغيرهستداللووجه اال. )88("انضحيه

هن وغيره من المائعات، وما نقل مون الماء في أسفارهم، ومعهم الددع آانوا ي- رضي اهللا عنهم– وبأن الصحابة -5

.)90(عن أحد منهم الوضوء بغير ماء

)هـ318ت (، وقال ابن المنذر)92("ث مخصوصة بالماء باإلجماعدطهارة الح:" ، قال الغزالي)91(وباإلجماع -6

جوز الطهارة إال بماء تأجمع أهل العلم على أنه ال يجوز الوضوء بماء الورد وماء الشجر وماء العصفر، وال :"

.)93("مطلق، يقع عليه اسم الماء

ء، ونقل عنه إزالتها بالماء، ولم يثبت دليل إزالة النجاسة بغير الما-صلى اهللا عليه وسلم–وألنه لم ينقل عن النبي -7

صريح في إزالتها بغيره، فوجب اختصاصه، إذ لو جاز ذلك بغير الماء لبينه مرة فأآثر، ليعلم جوازه، آما فعل

.)94(في غيره

ستدالل االوأما . )95( أن رأي الجمهور هو األسلم واألقوى، لقوة األدلة التي استدلوا بها، - مما سبق-يبدو واضحا

بأن مثل ه بحصول الطهارة الحقيقية بغير الماء من المائعات، فيجاب عنا في قولهم-رضي اهللا عنها–حديث عائشة ب

رد غسله لم ت-رضي اهللا عنها–هذا الدم اليسير ال تجب إزالته، بل تصح الصالة معه ويكون عفوا، ثم إن عائشة

ريق، وإنما أرادت إذهاب صورته لقبح منظره، فيبقى المحل نجسا آما وتطهيره بالريق، ولهذا لم تقل آنا نغسله بال

، فيجاب عنه بأن المراد بالقذر نجاسة يابسة، رضي اهللا عنهاوأما حديث أم سلمة. )96(آان، ولكنه معفو عنه لقلته

شيخ أبو حامد أنه إذا انجر على ما بعده من األرض ذهب ما علق به من اليابس، قال ال،ومعنى يطهره ما بعده

ت ثوبها على نجاسة رطبة فأصابته لم يطهر بالجر على مكان ويدل على هذا التأويل اإلجماع أنها لو جر: )هـ406ت(

بأن الماء قد وأما قياس المائعات على الماء، فجوابه أن طهورية الماء عرفت شرعا على خالف القياس، و .)97(طاهر

9

واهللا ، )98 ( وليس آذلك غيره، وبالتالي فال يصح قياس غيره عليهجمع اللطافة وعدم الترآيب من أجزاء،

. أعلم- تعالى–

: الصالة:الفرع الثاني

شروع في الصالة بمجرد الني )100(مذهب أبي بكر :)99(تكبيرة اإلحرام: أوال ى )101(ة األصم أنه يصح ال ، وال حاجة إل

ال )102(ية، وابن عل )هـ124ت (ريهتكبيرة اإلحرام، وهو قول الز أن الصالة هي أفع وليست ،، واستدل لهذا القول، ب

لم –، وهو ما يفهم من قول النبي )103(بأذآار ه وس لي :"-صلى اهللا علي وني أص ا رأيتم لوا آم وقاسوا الصالة ،)104("ص

.)105(ة فحسبعلى الصوم والحج، إذ يكفي للدخول فيهما الني

ة ذهب الحنفي ة)106(وم شافعية)107(، والمالكي ة)108(، وال ف )109(، والحنابل سلف والخل ور ال د )110(، وجمه ه ال ب ، أن

:)113(، واستدلوا بما يلي)112(، وال تصح الصالة بدونها)111(للصالة من تكبيرة اإلحرام

ضع ال :" -صلى اهللا عليه وسلم –قول الرسول -1 أ في ى يتوض اس حت ن الن د م لاة لأح تم ص ا ت ه ل وء إن ي -وض يعن

عه ر-مواض م يكب ي . )114(" ث تدالل أن النب ه االس لم –ووج ه وس رة -صلى اهللا علي ر تكبي ن غي صالة م ول ال ى قب نف

.)115(اإلحرام

ور :" -صلى اهللا عليه وسلم – الرسول وقول -2 ر ،مفتاح الصلاة الطه ا التكبي ا الت ، وتحريمه ووجه . )116("سليم وتحليله

آالقيام والرآوع والسجود، فال )117(يقتضي أن تكبيرة اإلحرام جزء من أجزائها " تحريمها التكبير "قوله االستدالل أن

.)119("ايدل على أنه ال يدخل في الصالة بدونه:" )هـ620ت (قال ابن قدامة. )118(تصح الصالة إال بها

ثم استقبل القبلة ،إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء:" الته للمسيء ص-صلى اهللا عليه وسلم– الرسول وقول -3

ووجه االستدالل أن الصالة ال تصح بدون هذه التكبيرة، فالصالة الصحيحة والمقبولة في اإلسالم هي التي . )120("فكبر

- صلى اهللا عليه وسلم–وهذا أحسن األدلة، ألنه :" )هـ676ت (تحوي من جملة ما تحوي تكبيرة اإلحرام، قال النووي

.)122(" خاصة)121(لم يذآر له في هذا الحديث إال الفروض

وهذا مقتضى وجوب آل ما :" قال النووي.)123("صلوا آما رأيتموني أصلي:" -صلى اهللا عليه وسلم– النبي وقول -4

.)124("ه بدليل، آرفع اليدين، ونحوه إال ما خرج وجوب-صلى اهللا عليه وسلم–فعله النبي

.)126)(125( آان يكبر لإلحرام-صلى اهللا عليه وسلم– أن النبي -رضوان اهللا عليهم–ثبت عن الصحابة وبما -5

ا، يتبين للباحث بجالء ،ما سبقمن خالل النظر في تندوا إليه ي اس ة الت وة األدل راجح، لق إذ أن رأي الجمهور هو ال

شك أن تكبيرة اإلحرام من األمور التي ال بد منها في الصالة، وأما القول بأن الصالة أفعال هي تؤآد بما ال مجال فيه لل

10

و الطيب ال القاضي أب ا ق ين آم ة شخصه : ، األول )هـ 450ت (وليست أقواال، فيجاب عنه من وجه راد رؤي –أن الم

لم ه وس اني -صلى اهللا علي ه، والث ا مثل ه وجب علين ه أو قال يء فعل ل ش ر: وآ ا أن الم م، أي صلوا آم ة العل اد بالرؤي

وني أصلي ى النطق، . )127(علمتم ين عل سا مبني صوم والحج لي أن ال ه ب صوم والحج، فيجاب عن ى ال اس عل ا القي وأم

.، واهللا أعلم)128(بخالف الصالة

و )130( أن القراءة)129(مذهب أبي بكر األصم : في الصالةالقراءة: ثانيا ن في الصالة سنة، وليست بفرض، وهو ق ل اب

في )هـ 204ت (، والشافعي)133()هـ168ت (ي بن صالح بن ح )132(، والحسن )هـ198ت ( بن عيينة )131(سفيانو ،ةليع

فيان :" )هـ587ت (، قال الكاساني )134(القديم م وس ي بكر األص د أب اء، وعن ة العلم فالقراءة فرض في الصالة عند عام

ا -أي في أن القراءة في الصالة فرض – خالف فيه وال:" ، وجاء في المجموع قوله)135("بن عيينة ليست بفرض إال م

ن صالح ابعوه عن الحسن ب ب ومت و الطي اه القاضي أب اال،حك ا ق م أنهم ر األص ي بك ل هي : وأب راءة، ب ال تجب الق

:، واستدلوا بما يلي)136("مستحبة

ي ن ي ب،مجمل " ا الصالةأقيمو"ووجه االستدالل أن قوله . )137("وأقيموا الصلاة :" -تعالى–قول اهللا -1 صلى اهللا –ه النب

ما )138("صلوا آما رأيتموني أصلي:" بفعله، ثم قال -عليه وسلم ، والمرئي هو األفعال دون األقوال، فكانت الصالة اس

ب ال ان القل و آ ار، ول ى األذآ ادرا عل ان ق ال، وإن آ ن األفع اجز ع ن الع صالة ع سقط ال ذا ت ال، وله سقط لألفع ي

.)139(وهو األخرس

ه – )هـ23ت ( أن عمر بن الخطاب رواه أبو سلمة، ومحمد بن علي، ما و -2 رب، :" -رضي اهللا عن اس المغ لى بالن ص

.)140("فال بأس: حسنا، قال: آيف آان الرآوع والسجود؟ قالوا:" ما قرأت؟ قال: فلم يقرأ فيها، فلما انصرف، قيل له

ال : أن رجال قال:" -رضي اهللا عنه– عن علي ،وعن الحارث بن األعور -3 رأ، ق م أق ليت ول وع : إني ص ت الرآ أتمم

.)141("تمت صالتك: نعم، قال: والسجود؟ قال

ي طالب ن أب ي ب ن الخطاب وعل ذين النصين أن عمر ب ا رض –ووجه االستدالل به ازا الصالة -ي اهللا عنهم دون أج

.قراءة، مما يدل على أن القراءة ليست بفرض

.)142("القراءة سنة:" قال-رضي اهللا عنه– )هـ45ت (وعن زيد بن ثابت -4

ة اء، الحنفي ور الفقه ذهب جمه ة)143(وم شافعية)144(، والمالكي ة)145(، وال صالة ،)146(، والحنابل ي ال راءة ف أن الق

رض اني)147(ف ال الكاس اء " :، ق ة العلم د عام صالة فرض عن ي ال القراءة ف ووي)148("ف ال الن ذهب :" ، وق ذهبنا وم م

:واستدلوا بما يلي. )149(" وال تصح الصالة إال بها-أي القراءة–العلماء آافة وجوبها

11

ول اهللا -1 الى–ق رآن :" -تع ن الق سر م ا تي اقرءوا م ال . )150("ف را ب ة أم ي اآلي وم أن ووجه االستدالل أن ف قراءة، ومعل

.)151(مطلق األمر للوجوب

رة و -2 ي هري ه –)هـ 59ت(عن أب ي -رضي اهللا عن لم – أن النب ه وس ال -صلى اهللا علي راءة :" ق الة إال بق . )152("ال ص

.ووجه االستدالل أن الحديث نفى الصالة ما لم يكن فيها قراءة، مما يدل على وجوبها

ي وقول الجمهور هو األقوى في هذه وة النصوص الت دونها، لق المسألة، وهو أن القراءة فرض ال تصح الصالة ب

:استدلوا بها، أما أدلة اآلخرين، فيجاب عنها بما يلي

، فالرؤية أضيفت إلى ذاته، ال إلى الصالة، فال يقتضي "صلوا آما رأيتموني أصلي:" -صلى اهللا عليه وسلم –أما قوله

مع اتفاقهم على أنها جائزة الرؤية، والمذهب ، وفي آون األعراض مرئية اختالف بين أهل الكالم ،آون الصالة مرئية

ا سبق من وال بم دالئل، فتثبت فرضية األق ين ال ه يمكن الجمع ب ى أن ة، عل ائز الرؤي عند أهل الحق أن آل موجود ج

اج ذا الحديث، وسقوط الصالة عن الع ر من األدلة، وفرضية األفعال بما ورد في ه ال أآث ال لكون األفع ز عن األفع

لمة، . )153(األقوال، فمن عجز عنها فقد عجز عن األآثر، ولألآثر حكم الكل ا س ر عن عمر فضعيف، ألن أب ا األث وأم

د أسر ومحمد بن علي، لم يدرآا عمر، وإن صح في اد حمل على أن عمر ق ه أع القراءة، أو أن د روى البيهقي )154( ب ، فق

ة موصولة :" ، قال البيهقي )155(ن طريقين موصولين أنه صلى المغرب ولم يقرأ فأعاد عنه م ) هـ453ت( ذه الرواي وه

سيان سقط بالن ان ال ت اس في أن األرآ راءة، وللقي ي . )156("موافقة للسنة في وجوب الق ر عن عل ا األث رضي اهللا –وأم

ن فضعيف أيضا، ألن الحارث -عنه رك االحتجاج ب ب ى ضعفه، وت د، . )157(هاألعور متفق عل ا روي عن زي ا م وأم

ا فقد ضعفه الهيثمي بعبد الرحمن بن أبي الزناد، وإن صح ى حسب م فيحمل على أن مراده أن القراءة ال تجوز إال عل

راءة سنة م ق ي بع تفي المصحف، فال تجوز مخالفته، وإن آان على مقاييس العربية، بل حروف الق ع وال ب تة، أي طري

. أعلم-تعالى–، واهللا )158(يغير

: والحجةلصدقاختيارات أبي بكر األصم الفقھية في ا: المطلب الثاني

رع األول اة: الف ر: (الزك دقة الفط م ): )159(ص ر األص ي بك ذهب أب دة، وأن )160(م نة مؤآ ر س دقة الفط ول أن ص الق

ن ع ب ول اب و ق ه، وه ول ب صح الق ال ي سوخ، ف ا من ةلوجوبه هب)161(ي ـ204ت( )162(، وأش ن ال) ه ةم ن )163(مالكي واب

ن -، واستدلوا بما روي عن أبي عمار )166(، وبعض الظاهرية )165( من الشافعية )هـ446ت ()164(اناللب د عريب ب - حمي

ه :" الهمداني عن قيس بن سعد قال ول الل لم -أمرنا رس ه وس ه علي لى الل ر -ص صدقة الفط ا ب اة، فلم زل الزآ ل أن تن قب

ة أخرى . )167("نزلت الزآاة لم يأمرنا ولم ينهنا، ونحن نفعله صوم :" وفي رواي ا ن ر، آن اة الفط ؤدي زآ وراء، ون عاش

12

ه فلما نزل رمضان ونزلت الزآاة لم نؤم ا نفعل ه، وآن ه عن م نن ه ول ذين الحديثين أن ستدالل ووجه اال . )168("ر ب من ه

ا أصبحت سنة صدقة الفطر ن ى أنه ا أو . سخ وجوبها بعد فرض الزآاة، مما يدل عل واردة في " فرض "وا لفظة ل آم ال

. )169( على معنى قدر-آما سيأتي– )هـ68ت (حديثي ابن عمر وابن عباس

ة ذهب الحنفي شهور)170(وم ي الم ة ف شافعية)171(، والمالكي ة)172(، وال ة)173(، والحنابل ، أن صدقة )174(، والظاهري

:، واستدلوا بما يلي)175(الفطر واجبة

اة :" -تعالى–قول اهللا -1 لم –ووجه االستدالل أن رسول اهللا . )176("وأقيموا الصلاة وآتوا الزآ ه وس د -صلى اهللا علي ق

.)177(ة الفطر زآاة، فتدخل في األمر الوارد بهاى صدقسم

ر -صلى الله عليه وسلم -فرض رسول الله :" قال -رضي الله عنهما -ن ابن عمر وع -2 أو ، زآاة الفطر صاعا من تم

عير ن ش اعا م د ،ص ى العب ر ، عل ذ، والح أنثى ،آر وال صغير ، وال سلمين ، وال ن الم ر م ل ، والكبي ؤدى قب ا أن ت ر به وأم

.)178("خروج الناس إلى الصلاة

ن زآ-صلى الله عليه وسلم-فرض رسول الله :" قال -رضي اهللا عنهما –وعن ابن عباس -3 اة الفطر طهرة للصائم م

ن دقة م ي ص صلاة فه د ال ا بع ن أداه ة، وم اة مقبول ي زآ صلاة فه ل ال ا قب ن أداه ساآين، م ة للم ث، وطعم و والرف اللغ

صدقات ديثي .)179("ال ذين الح ن ه تدالل م ه االس ه ووج شريفين، أن قول ن " فرض"ن ال ى أن صدقة الفطر م ل عل دلي

. )180(الفرائض، وليست من السنن

ه :" قال)هـ89ت (وعن عبد الله بن ثعلبة بن صعير العذري -4 ول الل ب رس لم -خط ه وس ه علي لى الل ل -ص اس قب الن

د ، على آل حر، أو صاعا من شعير، أو صاعا من تمر،أدوا صاعا من بر أو قمح بين اثنين : قالالفطر بيومين ف ، وعب

ه .)181(" وآبير ،وصغير نص، قول ذا ال لم –ووجه االستدالل من ه ه وس وم أن "اوأد:" صلى اهللا علي ر، ومعل ، وهو أم

.)182(مر للوجوب ما لم ترد القرينة الصارفة، وال وجود لها هاهنااأل

ى وجوب :" ، قال البيهقي)184(، حيث أجمع العلماء على وجوب صدقة الفطر )183(وباإلجماع -5 اء عل د أجمع العلم وق

.)186(أجمع آل من نحفظ عنه من أهل العلم على أن صدقة الفطر فرض:" ، وقال ابن المنذر)185("صدقة الفطر

ي ع ش ما است وقد نوق ى أب ديل ار، وال يم دل به لألصم، بأن مداره عل ه في الجرح والتع م حال الوا )187(عل إن : ، وق

ا اء وجوبه قاطها واألصل بق ، )188(صح فجوابه أنه ليس فيه إسقاط صدقة الفطر، ألنه سبق األمر بها، ولم يصرح بإس

وال، :" )هـ852ت (قال ابن حجر ا مجه ناده راوي أن في إس سخ، وتعقب ب ى الن ه عل ل في دير الصحة، فال دلي ى تق وعل

ه . )189("الحتمال االآتفاء باألمر األول، ألن نزول فرض ال يوجب سقوط فرض آخر ل قول ا تأوي رض "وأم ى " ف عل

13

ى الوجوب، :" )هـ702ت (معنى قدر، فقد قال فيه ابن دقيق العيد شرع إل ل عن عرف ال ة، لكن نق وهو أصله في اللغ

إن و .)191(فال أثر له ألن األمر سبق، وال حاجة إلى تكراره " لم يأمرنا "أما قوله . )190("أولىفالحمل عليه ول لذلك ف الق

ي ع ه، وحديث أب ائلون ب ا الجمهور الق تند إليه ي اس ة الت )192(ارم بأن صدقة الفطر من الفرائض هو األسلم، لقوة األدل

ليل فيه على النسخ، لالآتفاء باألمر األول فيه، ومن ثم فال حاجة صحيح آما ذآر الشيخ األلباني رحمه اهللا، إال أنه ال د

. أعلم-تعالى–إلى التكرار، واهللا

رمي الجمرات: (ج الح:الفرع الثاني أنه ال يشترط تفريق الحصيات السبع في رمي )194(مذهب أبي بكر األصم :))193(

. )196( الظاهري)هـ270ت (، وهو قول داود)195(احدةرمى آلها دفعة وات، ويكفي أن ترمآل جمرة من الج

ة )199(، والشافعية )198(، والمالكية )197(ومذهب الحنفية ة )200(، والحنابل ا، وإن ه أن )201(، والظاهري د من تفريقه ال ب

ة واحدة فهي :" رماها دفعة واحدة فإنها تحسب عن واحدة، قال الكاساني ا دفع سبع حصيات جميع ار ب فإن رمى الجم

إن :" ، وقال النووي )202("رمي ستة أخرى عن واحدة، وي ة، ف رد آل حصاة برمي ق الحصيات، فيف دنا تفري شترط عن ي

ى :" -رضي اهللا عنه –) هـ32ت( عن ابن مسعود جاءواستدلوا بما . )203("جمع السبع برمية حسبت واحدة ى إل أنه انته

ساره، وم ن ي ال الجمرة الكبرى، فجعل البيت ع سبع وق ى ب ه، ورم ن يمين ى ع ورة : ن ه س ت علي ذي أنزل ى ال ذا رم هك

ر ،أنه آان يرمي الجمرة الدنيا بسبع حصيات :" -رضي اهللا عنهما –عن ابن عمر بما جاء ، و )204("البقرة ى إث يكبر عل

ق . )205(" يفعله -صلى الله عليه وسلم -هكذا رأيت النبي : ويقول. ..آل حصاة ووجه االستدالل أن التوقيف ورد بتفري

اره يمالر ب اعتب ب تعب ،ات، فوج ه وج ضا ألن ورد الت )206(دا مح ه م ى في التفريق ، فيراع ه ورد ب د، وأن صر ،عب فيقت

.)207(عليه

ي الصحيحة للنصوص-من وجهة نظري–ور هو الراجح وقول الجمه صلى اهللا – الواردة في ذلك، حيث إن النب

ه -عليه وسلم ا ورد، خاصة وأن زم آم لم - رمى بالتفريق، وألنه أمر تعبدي، فاألصل أن يلت ه وس رمى -صلى اهللا علي

. )208("لتأخذوا عني مناسككم:" سبع رميات، وقال

يثانالمبحث ال

اختيارات أبي بكر األصم الفقھية في المعامالت

البر، والشعير، والتمر، والملح: ()209(علة الربا في األموال الربوية األربعة: المطلب األول (

ا الرفق )210(مذهب أبي بكر األصم ا، ألن المقصود بتحريم الرب ا به ا منتفع أن علة الربا في هذه األصناف آونه

.هذا المعنى موجود في الجميعبالناس، و

14

ل جنس، )212( والحنابلة في رواية )211(ومذهب الحنفية وزن في ( أن العلة في آونها مكي يكالت، وال ل في الم الكي

لم –، فحرموا الزيادة في آل مكيل بجنسه، استدالال بقول النبي )الموزونات ه وس ثال و:" -صلى اهللا علي التمر م ر ب التم

و بمثل ، ضل فه ن ف ان م ا آ ل ، فم ثال بمث الملح م ح ب ل، والمل والحنطة بالحنطة مثال بمثل، والشعير بالشعير مثال بمث

ا وم، وال .)213("رب ال متق ى م ع ال يصح إال عل وم، ألن البي ال متق ياء م ذه األش ا إال ووجه االستدالل أن ه م ماليته يعل

. )214(والحنطة المكيلة بالحنطة: قال-عليه السالم-بالكيل، فصارت صفة الكيل ثابتة بمقتضى النص، فكأنه

دخرا، )215(ومذهب المالكية ا م أن علة الربا في هذه األصناف آونها قوتا يدخر، فحرموا الربا في آل ما آان قوت

ا، وهو أال ونفوه عما ليس بقوت، وعما هو قوت ى في الرب ول المعن م التحريم معق ان حك ا آ ه لم يلهم أن ال يدخر، ودل

.)216(يغبن بعض الناس بعضا، فوجب أن يكون ذلك في المعايش، وهي األقوات

ال أو )218(، والحنابلة )217(ومذهب الشافعية ا يك ان مم ا، سواء أآ ا طعام ا آونه ا فيه في رواية أخرى أن علة الرب

ام )220("الطعام بالطعام مثلا بمثل :" -صلى اهللا عليه وسلم –دلوا بقول النبي ، واست )219(يوزن ، ووجه االستدالل أن الطع

.)222("وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم:" -تعالى–، والدليل عليه قول اهللا )221(اسم لكل ما يطعم

ذهب ال ةوم ذلك، وال )223(ظاهري اء ب نص ج ا، ألن ال ي غيره ون ف ذه األصناف، وال يك ي ه ا ينحصر ف أن الرب

.يجوز قياس غيرها عليها، ألنهم ينكرون القياس

تدلوا ذي اس وة النص ال وقول الشافعية والحنابلة هو الراجح، وهو أن علة التحريم لكون هذه األصناف طعاما، لق

اح به، أما قول األصم فإنه يؤد ه )224(ي إلى تحريم التجارات واألرب ا قال ا م اس، وأم اة الن ى تعطل حي ؤدي إل ذا ي ، وه

تقض بالرطب، )225(الحنفية، فيجاب عنه بأنه ال يلزم من آون المكيل معيارا آونه علة ه من ة، فإن ه المالكي ا قال ، وأما م

.)226(فإنه ربوي بالنص، وليس مدخرا

اني ب الث ارة: المطل م اإلج حك م: )227( ر األص ي بك ذهب أب ارة)228(م ة أن اإلج ن علي ول اب و ق ائزة، وه ر ج ، )229(غي

، والمعدوم ال يحتمل البيع، فال يجوز إضافة )230(، ذلك أن المنافع المعقود عليها للحال معدومةرر بوجود الغه لواستدل

ستقبل ان تؤخذ في الم ى أعي ع إل ستقبل، آإضافة البي ار البيع إلى ما يؤخذ في الم ا ال باعتب ى تجويزه إذ ال سبيل إل ، ف

.)231(الحال، وال باعتبار المآل، فال جواز لها رأسا

ة ذهب الحنفي ة)232(وم شافعية)233(، والمالكي ة)234(، وال ة)235(، والحنابل ود )236(، والظاهري ن العق ارة م ، أن اإلج

:بكل من الكتاب والسنة واإلجماع، واستدلوا )237("اإلجارة جائزة عند عامة العلماء:" الجائزة، قال الكاساني

:يستدل من خاللها على مشروعية اإلجارة، من ذلكه فقد وردت آيات آثيرة فيأما الكتاب،

15

ي شعيب خبرا عن -تعالى– قول اهللا -1 سالم –ابنت ه ال تأجرت :" -علي ن اس ر م تأجره إن خي ت اس ا أب داهما ي ت إح قال

. )238(" الأمينالقوي

ا موسى تينك ي خبرا عن أب-تعالى– وقول اهللا -2 سالم –المرأتين اللتين سقى لهم ه ال ك :" -علي د أن أنكح ي أري ال إن ق

.)239("إحدى ابنتي هاتين على أن تأجرني ثماني حجج

من أبيها أن يستأجر موسى باعتباره قويا أمينا، بنتين إحدى اال ي األولى طلب ووجه االستدالل من هاتين اآليتين، أن ف

ذا -عليه السالم –وفي الثانية أن أبا المرأتين طلب من موسى ه، وه ل زواجه من إحدى ابنتي أن يكون أجيرا عنده مقاب

.)240( لم ينسخ في حقنا فهو شرع لنادليل على مشروعية اإلجارة، إذ من المعلوم أن ورود شرع من قبلنا في القرآن إذا

ه :" -تعالى– وقول اهللا -3 ضل الل ن ف وا م ا . )241("فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغ ووجه االستدالل منه

.)242( مما يدل على مشروعية اإلجارة،أن اإلجارة ابتغاء للفضل الوارد في اآلية الكريمة

اري، إن: ، وقد قيل )243("ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم :" -تعالى–ل اهللا وقو -4 ة نزلت في حج المك اآلي

ال ىإنا قوم نكر : فقال -رضي اهللا عنهما -فإنه روي أن أبا أمامة التيمي جاء إلى ابن عمر ا حج فق : ، ونزعم أن ليس لن

صلى -سأل رجل رسول اهللا : أنتم حجاج، ثم قال : -رضي اهللا عنه -نعم، فقال : ، وترمون؟ فقال ألستم تحرمون، وتقفون

ن " -عز وجل - عما سألتني فلم يجبه حتى أنزل اهللا -اهللا عليه وسلم وا م أرض وابتغ ي ال شروا ف فإذا قضيت الصلاة فانت

.)245(أنتم حجاج: - اهللا عليه وسلمصلى-، فقال رسول اهللا )244("فضل الله

تئجار الظئ -عز وجل - اهللا وقول -5 يكم :" )246(ر في اس اح عل ا جن ادآم فل سترضعوا أول م أن ت ، ووجه )247("وإن أردت

تدالل ه ،االس الى - نفي بحانه وتع األجر -س اع ب ه االسترض راد من ده، والم سترضع ول ن ي اح عم ه الجن ه قول ة، ودليل

.)249(أي األجر الذي قبلتم: ، قيل)248("إذا سلمتم ما آتيتم بالمعروف:" -تعالى–

ذا نص وجه االستدالل أن ، و )250("فإن أرضعن لكم فآتوهن أجورهن :" -تعالى– اهللا وقول -6 ات، ،ه وهو في المطلق

.)251(جارةعلى مشروعية اإلواضح وهو دليل

: عدد آبير من األحاديث النبوية الشريفة، التي تدل على أن اإلجارة جائزة ومشروعة، من ذلكفيهافوأما السنة،

ر -1 ن عم ن اب ا – ع ي -رضي اهللا عنهم لم - أن النب ه وس لى اهللا علي ال-ص ف :" ق ل أن يج ره قب أجير أج وا ال أعط

ل فراغه من -صلى اهللا عليه وسلم -ل أن النبي ووجه االستدال ، )252("عرقه قد أمر بالمبادرة إلى إعطاء أجر األجير قب

. )253( من غير فصل، فدل على جواز اإلجارة،العمل

16

صمهم : -تعالى–قال الله :" قال -صلى اهللا عليه وسلم - أن رسول اهللا -رضي اهللا عنه – وعن أبي هريرة -2 ا خ ة أن ثلاث

و ةي ه :م القيام م يعط ه ول توفى من را فاس تأجر أجي ل اس ه، ورج ل ثمن را فأآ اع ح ل ب در، ورج م غ ي ث ى ب ل أعط رج

وم الق .)254("أجره ذين سوف يخاصمهم اهللا ي ة، ووجه االستدالل أن الذي يستأجر آخر ثم لم يعطه أجره هو من ال يام

.وهو دليل على مشروعية اإلجارة

ي )هـ13ت ( وأبو بكر-صلى الله عليه وسلم-استأجر النبي :" أنها قالت -رضي اهللا عنها - وعن عائشة -3 رجلا من بن

ا، الخريت ل الديل، ثم من بني عبد بن عدي هاديا خريت ن وائ اص ب ي آل الع ف ف ين حل س يم د غم ة، ق اهر بالهداي الم

ـ3نحو ( ا)ق ه ه راحلتيهم دفعا إلي اه ف ريش، فأمن ار ق ن آف ى دي و عل ا ، وه ال، فأتاهم اث لي د ثل ور بع ار ث داه غ وواع

ا براحل رة ،تيهما صبيحة ليال ثلاث، فارتحل ن فهي امر ب ا ع ق معهم ة ، وانطل فل مك م أس ذ به ديلي، فأخ دليل ال و ، وال وه

ي ، وأدنى ما ي )255("طريق الساحل لم -ستدل بفعل النب ه وس ي ووجه اال .)256( الجواز -صلى اهللا علي –ستدالل أن النب

. قد استأجر دليال يدله على الطريق في الهجرة، وهو دليل على مشروعية اإلجارة-صلى اهللا عليه وسلم

ي -رضي اهللا عنه –) هـ74ت( وعن رافع بن خديج -4 لم - أن النب ه وس ال -صلى اهللا علي ه، فق ائط فأعجب ر بح ن : م لم

ال هو لي، : هذا؟ قلت ت : ق ذا؟ قل ك ه ن ل ن أي ال : م تأجرته، ق ه : اس شيء من ستأجره ب ، ووجه االستدالل أن )257("ال ت

خص النهي باستئجاره ببعض الخارج منه، ولو لم تكن اإلجارة جائزة أصال لعم النهي، إذ -صلى اهللا عليه وسلم-النبي

.)258(النهي عن المنكر واجب

ه -صلى اهللا عليه وسلم -ذا بعث رسول اهللا وآ -5 را من ك تقري ان ذل يهم فك والناس يؤاجرون ويستأجرون فلم ينكر عل

. )259(والتقرير أحد وجوه السنة

.)260( إلى يومنا هذا على جواز اإلجارة-رضي اهللا عنهم-فإن األمة أجمعت منذ زمن الصحابة :وأما اإلجماع

ا وقول الجمهور هو الصواب واألس ا، أم م فصحيح استدالل لم، لقوة وصراحة النصوص التي استندوا إليه األص

ى مشروعية اإلجارة، ت ه، إال أن )261(من ناحية القياس ي دلت عل شرعية الت ه، وهو النصوص ال وى من ا هو أق رك بم

؛ ألن آل واحد )262(اسة إنما شرع العقود لحوائج العباد، وحاجتهم إلى اإلجارة م-تعالى–فضال عن اإلجماع، ثم إن اهللا

دم شراء لع ا بال ه تملكه د ال يمكن ا، وق ة يرآبه ة مملوآ ا أو داب ال يكون له دار مملوآة يسكنها أو أرض مملوآة يزرعه

اس لحاجة ى اإلجارة، فجوزت بخالف القي اج إل ذلك، فيحت سمح ب الثمن، وال بالهبة واإلعارة؛ ألن نفس آل واحد ال ت

ين :" قال الكاساني، )263(م ونحوه لالناس، آالس شرع لتمليك الع ا، ف دا يختص به تحقيقه أن الشرع شرع لكل حاجة عق

دا وهو ر عوض عق ة بغي ة، وشرع لتمليك المنفع بعوض عقدا وهو البيع، وشرع لتمليكها بغير عوض عقدا وهو الهب

17

ذه ال دفع ه ذا خالف موضوع اإلعارة، فلو لم يشرع اإلجارة مع امتساس الحاجة إليها، لم يجد العبد ل بيال، وه حاجة س

ا . )264("الشرع ا، ألنه د وجوده افع ال يمكن بع ى المن د عل وأما ما ذآره من الغرر، فال يلتفت إليه مع الحاجة، فإن العق

وهي :" )هـ595ت (وقال ابن رشد . )265(م في األعيان لتتلف بمضي الساعات، فال بد من العقد عليها قبل وجودها آالس

ستوفى إن آانت معدومة في حال العقد، فهي مستوفاة في الغالب، والشرع إنما لحظ من هذه المنافع ما ي و -أي المنافع –

. )266("في الغالب، أو يكون اسيفاؤه وعدم استيفائه سواء

ث ب الثال شفعة: المطل م ال حك ذهب: )267( مي أبم ر األص ش)268( بك ة ةعف، أن ال ن علي ول اب و ق ائزة، وه ر ج ، )269(غي

ه :" -صلى اهللا عليه وسلم –ا بقوله واستدل س من ى )270("ال يحل مال امرئ إلا بطيب نف دل الحديث بظاهره عل ، حيث ي

ش ات ال ال دون رضا صاحبه عفأنه ال يحل مال امرئ إال برضاه، وفي إثب ش )271(ة أخذ الم أن في ال ة إضرارا عف، وب

شت إن الم شراء، فسيتضرر بأرباب األمالك، ف شريك عن ال ه، ويتقاعد ال م يبتع ه إذا ابتاعه ل ه يؤخذ من م أن ري إذا عل

.)272(المالك

:ة جائزة، واستدلوا بما يليعفأن الش ،)276(، والحنابلة)275(، والشافعية)274(، والمالكية)273(هب الحنفيةمذو

سم، -صلى الله عليه وسلم -ه جعل رسول الل :" قال )هـ78ت (-رضي الله عنه -عن جابر -1 م يق ال ل الشفعة في آل م

.)277(" فال شفعة، وصرفت الطرق،فإذا وقعت الحدود

ل ، أو حائط، ربعة، شرآة لم تقسم بالشفعة في آل-صلى الله عليه وسلم-قضى رسول الله :" وعن جابر قال -2 ا يح ل

.)278(" فإذا باع ولم يؤذنه فهو أحق به، وإن شاء ترك، فإن شاء أخذ،له أن يبيع حتى يؤذن شريكه

إذا قسمت الأرض وحدت فلا شفعة : -صلى الله عليه وسلم -ه قال رسول الل : قال -رضي اهللا عنه –وعن أبي هريرة -3

. وبقوله-صلى اهللا عليه وسلم– ووجه االستدالل من األحاديث السابقة أن الشفعة مشروعة، بقضاء النبي .)279("فيها

ة -4 ه ، )280(وباإلجماع، حيث أجمع العلماء على إثبات الشفعة في الجمل ة المجموع قول اع :" جاء في تكمل ا اإلجم وأم

.)281("فقد انعقد ولم يختلف العلماء على مشروعيتها، إال ما نقل عن أبي بكر األصم من إنكارها

وال شك أن قول الجمهور هو الراجح في هذه المسألة، لقوة وصراحة األدلة التي استدلوا بها، أما ما ذهب إليه األصم

ر شرآائهم، نأ: األول: )282(جاب عنه من وجهينفيوابن علية، نا نشاهد الشرآاء يبيعون، وال يعدم من يشتري منهم غي

وقال . أنه يمكنه إذا لحقته بذلك مشقة أن يقاسم فيسقط استحقاق الشفعة: والثاني. ولم يمنعهم استحقاق الشفعة من الشراء

واتر، إن ما روي في الشفعة وإن لم يكن مت :" )هـ450ت (الماوردي الخبر المت واترا، فالعمل به مستفيض، يصير به آ

18

ال يحل مال امرئ :" -صلى اهللا عليه وسلم–ثم اإلجماع عليه منعقد، والعلم بكونه شرعا واقعا، وليس في التمسك بقوله

. )284(" فيصل إليه وال يستحل منه، ما يمنع من الشفعة، ألن المشتري يعاوض عليها بما بذله،)283("إلا بطيب نفس منه

حكم الحوالة: المطلب الرابع ه ألنة غير جائزة، الو أن الح )286( بكر األصم ي أب مذهب: )285( في ذلك إلزام المحال علي

ائزة ومشروعة، ها أن )290(، والحنابلة )289(، والشافعية )288(، والمالكية )287(ذهب الحنفية مو .بما ال يلزمه، وهو ممنوع ج

:ا بما يليواستدلو

ووجه االستدالل أن .)291(" وإذا أتبع أحدآم على مليء فليتبع،مطل الغني ظلم:" -صلى اهللا عليه وسلم –النبي قول -1

.الحديث أرشد المحال إلى اتباع المحال عليه إذا آان مليئا، وهو دليل على مشروعية الحوالة

.)292(ة في الجملةالوهل العلم على جواز الحوباإلجماع، حيث أجمع أ -2

.ة مشروعة، لصحة الحديث الوارد في ذلك، فضال عن اإلجماعالووقول الجمهور هو الراجح، وهو أن الح

ثالثالمبحث ال

اختيارات أبي بكر األصم الفقھية في األطعمة والصيد

ب األول ة:المطل ذهب : األطعم م ي أبم ر األص وم)293( بك ة )294(لي الخ أن لح ول الحنفي و ق ة، وه ، )295(مكروه

م )هـ 157ت (، واألوزاعي )هـ104ت (، وابن عباس في رواية عنه، ومجاهد )296(والمالكية ، )هـ 115ت( )297(، والحك

:، واستدلوا بما يلي)299()هـ224ت ( عبيد)298(وأبي

ا حكي . )300("نة ويخلق ما لا تعلمونوالخيل والبغال والحمير لترآبوها وزي:" -تعالى–قول اهللا -1 ووجه االستدالل م

ا –عن ابن عباس ل -رضي اهللا عنهم ه سئل عن لحم الخي ه روي أن ال ، فإن ة، وق ذه اآلي رأ به ل اهللا : فق م يق ارك -ول تب

.)301(كره أآلها لتأآلوها، في-وتعالى

ب، ي ووجه االستدالل أن لحم الخ . )302("حرم عليهم الخبائث ويحل لهم الطيبات وي :" -تعالى-قول اهللا و -2 يس بطي ل ل

ا هو ع ال بم بل هو خبيث، ألن الطباع السليمة ال تستطيبه، بل تستخبثه، والشرع جاء بإحالل ما هو مستطاب في الطب

.)303( بلغ في الطيب غايتهمستخبث، ولهذا لم يجعل المستخبث في الطبع غذاء اليسر، وإنما جعل مه هو مستطاب

ل -صلى اهللا عليه وسلم -أن رسول اهللا :" -رضي اهللا عنه – عن خالد بن الوليد و -3 وم الخي ل لح ال ، نهى عن أآ ، والبغ

.)304(" وآل ذي ناب من السباع،والحمير

19

اس مج :" عن جابر بن عبد اهللا، قال و -4 ر أصاب الن وم خيب ان ي وا م فأخذوا الح ،اعة لما آ ذبحوها، وأغل ة ف ر األهلي

دور، -صلى اهللا عليه وسلم -فأمرنا رسول اهللا : قال جابر -صلى اهللا عليه وسلم -منها القدور، فبلغ ذلك النبي ا الق فكفأن

.)305(" والبغال،لي ولحوم الخ،ر اإلنسيةم لحوم الح-صلى اهللا عليه وسلم-فحرم رسول اهللا : قال...

. )306(نه حافر فأشبه الحماروأل -5

ن ،)309(، والحنابلة)308(، والشافعية)307( يوسف ومحمد من الحنفية يذهب أب مو أن لحمها مباح، وهو قول فضالة ب

د ـ58ت (عبي ك )ه ن مال س ب ـ939ت (، وأن صري )ه سن الب ـ110ت (، والح ر )ه ن جبي عيد ب ـ95ت(، وس ، )ه

:، واستدلوا بما يلي)310(وغيرهم

د اهللا -1 ه ر-عن جابر بن عب لم -أن رسول اهللا :" -ضي اهللا عن ه وس ر -صلى اهللا علي وم الحم ن لح ر ع وم خيب ى ي نه

.)311(" وأذن في لحوم الخيل،الأهلية

.)312(" ونشرب ألبانها،لخيل فكنا نأآل لحوم ا-ملس وهيل عهى الللص-سافرنا مع رسول الله :" وعن جابر أيضا -2

ه :" أنها قالت -)هـ73ت (رضي اهللا عنها -عن أسماء بنت أبي بكر و -3 ول الل د رس ى عه ا عل ه -ذبحن ه علي لى الل ص

.)313(" فأآلناه، فرسا ونحن بالمدينة-وسلم

.)314(ناب وال مخلب، فيحل آبهيمة األنعاموألنه حيوان طاهر مستطاب ليس بذي -4

.)315(وألنه داخل في عموم اآليات واألخبار المبيحة -5

ا ك، أم واردة في ذل والقول القاضي بإباحة لحوم الخيل هو الراجح من وجهة نظري لصحة وصراحة النصوص ال

صلى اهللا –م إال يوم خيبر، فدل على أنه حرتر لم ماآلية التي استدل بها القائلون بالكراهة فيجاب عنها بأنها مكية، والح

ة تحريم الح -عليه وسلم ل م لم يفهم من اآلي ذا الخي ا مقصورة )316(ر، فك ى أن منفعته دل عل م إن ذآر الرآوب ال ي ، ث

ه ،ن بالذآر يعلى ذلك، وإنما خص هذ ل، آقول الى – ألنهما معظم المقصود من الخي ة وا :" -تع يكم الميت ت عل دم حرم ل

ه، )317("ولحم الخنزير ائر أجزائ ه وس ى تحريم شحمه ودم سلون عل د أجمع الم ، فذآر اللحم ألنه معظم المقصود، وق

الكم :" في األنعام-تعالى–ولهذا سكتوا عن حمل األثقال عن الخيل مع قوله : قالوا ل أثق ذا )318("وتحم زم من ه م يل ، ول

ن . )319(لخيلتحريم حمل األثقال على ا ى ب وأما حديث خالد بن الوليد، فهو من رواية بقية بن الوليد عن صالح عن يحي

ديث ه ح ى أن رهم عل ديث وغي ة الح ن أئم اء م ق العلم د، واتف ن خال ده ع ن ج ه ع ن أبي رب ع د يك ن مع دام ب المق

نادهما عن م )هـ385ت (روى الدارقطني فقد هو منسوخ، : ، وقال بعضهم )320(ضعيف ارون والبيهقي بإس ن ه وسى ب

وه إال بجده : قال )هـ294ت (الحمال الحافظ ى وال أب ال البخاري )321(هذا حديث ضعيف، ال يعرف صالح بن يحي ، وق

20

ـ256ت( ه نظر: )ه ذا حديث في ي. )322(ه ال البيهق ع اضطرابه : وق ناد مضطرب، وم ذا إس ث فه الف ألحادي و مخ ه

دام : في إسناده نظر، قال : )هـ388ت (وقال الخطابي . )323(ليالثقات، يعني في إباحة لحم الخ ن المق وصالح بن يحيى ب

و داود . )324(عن أبيه عن جده ال يعرف سماع بعضهم من بعض ال أب سوخ : )هـ 275 (وق ذا حديث من ل . )325(ه ونق

ه سائي قول ووي عن الن ديث : الن ي الح ه ف سوخا، ألن قول ون من ان صحيحا أن يك شبه إن آ ة أصح، وي ديث اإلباح ح

ة : وقال أيضا . دليل على ذلك " ن في لحوم الخيل أذ:" الصحيح ر بقي دا رواه غي اني، . )326(وال أعلم أح ا الحديث الث وأم

ي ه الطبران ال في د ق ار : )هـ 360ت (فق ن عم ة ب ر ، إال عكرم ي آثي ن أب ى ب ذا الحديث عن يحي رو ه م ي ال )327(ل ، وق

.)328( يحيى وال يجعلونه فيه حجةإن أهل الحديث يضعفون حديث عكرمة عن: )هـ321ت (الطحاوي

ذي استرسل )330( أنه يجوز)329(مذهب أبي بكر األصم :ديالص: المطلب الثاني م ال ه الكلب المعل ذي قتل صيد ال ، أآل ال

ة . من غير إرسال ة )331(ومذهب الحنفي شافعية )332(، والمالكي ة )333(، وال ور )334(، والحنابل ي ث ن )هـ 240ت(، وأب ، واب

ه لالصطياد أم ال ،رام أنه ح )335(المنذر ان صاحبه خرج ب ي . سواء آ ول النب دليل ق راجح ب ه –وهو ال صلى اهللا علي

إذا أرسلت آلبك :" ، وقوله )336(" وإن قتلن ، وذآرت اسم الله فكل مما أمسكن عليكم ، إذا أرسلت آلابك المعلمة :"-وسلم

ى إرسال )337("ميت فكل وس اء عل صيد بن ، وألن إرسال )338(، ووجه االستدالل من الحديثين أنهما اشترطا أن يكون ال

.)339(الجارحة جعل بمنزلة الذبح، ولهذا اعتبرت التسمية معه

رابع المبحث ال

اختيارات أبي بكر األصم الفقھية في العقوبات

ن )341(مذهب أبي بكر األصم :سف المرأة في الن)340(دية: المطلب األول ول اب ة الرجل، وهو ق ل دي رأة مث ة الم أن دي

ن :" -عليه السالم –، ودليل هذا القول قوله )343(، واختاره بعض العلماء المعاصرين )342(ةليع في النفس المؤمنة مائة م

. ن اإلبل، من دون تفريق بين ذآر وأنثىووجه االستدالل أن الحديث دل على أن دية النفس مائة م. )344("اإلبل

ة ف أن دية المرأة في الن )348(، والحنابلة )347(، والشافعية )346(، والمالكية )345(ومذهب الحنفية س على النصف من دي

:الرجل، واستدلوا بما يلي

.)349("دية المرأة نصف دية الرجل:" -صلى اهللا عليه وسلم–قول النبي -1

.)350(" في النفس وفيما دونها،المرأة على النصف من عقل الرجل:" -رضي اهللا عنه– أبي طالب قول علي بنو -2

.)351(، من أن دية المرأة على النصف من دية الرجل)هـ53ت (ما جاء في حديث عمرو بن حزموب -3

.لرجل ووجه االستدالل من األخبار السابقة أنها تنص بشكل صريح على أن دية المرأة على النصف من دية ا

21

.)352( فيهم الصحابة على أن دية المرأة نصف دية الرجلنجماع أهل العلم بموإل -4

.)353(إن المرأة في الميراث والشهادة على النصف من الرجل، فكذلك في الدية: قالواو -5

. )354(إن منفعة المرأة أقل من منفعة الرجل، فاألصل في ديتها أن تكون على النصف من ديته: وقالوا أيضا -6

الى –استدالال بقول اهللا اجح عندي أن دية المرأة مثل دية الرجل، والر ة :"-تع ر رقب أ فتحري ا خط ل مؤمن ن قت وم

ق )355("مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله ى دون تفري ذآر واألنث شمل ال ة ي ي )356(، والمؤمن في اآلية الكريم ول النب –، وبق

:، أما أدلة الجمهور فيجاب عنها بما يلي"في النفس المؤمنة مائة من اإلبل:" -سلمصلى اهللا عليه و

ي )357("ال يثبت مثله :" أما الحديث األول، فقد قال فيه ابن حجر ول عل ا ق –، وبالتالي فال يصلح لالحتجاج، وأم

رأة " ا حديث عمرو بن حزم، فإن عبارة وأم. وال حجة فيه أيضا )358( فمنقطع، آما قال البيهقي -رضي اهللا عنه دية الم

قال دية -صلى اهللا عليه وسلم –حديث عمرو بن حزم أن النبي :" ليست موجودة فيه، قال ابن حجر " نصف دية الرجل

ل ة ليست في حديث عمرو الطوي ذه الجمل ال الصعدي . )359("المرأة نصف دية الرجل، ه ار ):" هـ 957ت(وق إن آب

. )360("ت عنهم حديث عمرو بن حزم لم يذآروا ما يشير إلى تنصيف دية المرأةالمحدثين الذين نقل

دار خالف )361(أما دعوى اإلجماع، فيجاب عنها بأن ذلك من قبيل اإلجماع السكوتي اع م ذا اإلجم ، ومعلوم أن ه

ى تنصيف )ستةاألربعة أو ال( الصحابة أولئك، وإن لم ينتج اتفاق )363(")362(بين العلماء، حيث أنكر آثيرون حجيته عل

ال ا ق صحابة آم اع إال في زمن ال ة اإلجم ى معرف ق إل دية المرأة إجماعا معتبرا، وإن آان حجة، وإن لم يكن لنا طري

ضاوي ه البي رازي، وتابع ام ال ذلك اإلم اع )364(ب د اإلجم ستطيع أن نع ا ال ن ا ، فإنن ذا هن ولهم به ي ق اء ف ندا للفقه س

يس مجرد لسلميراث والشهادة، فغير م أما قياس الدية على ا . )365(التنصيف شروط، فل ان وال ر مكتمل األرآ م، ألنه غي

ى م عل سحب الحك رأة في األصل لين يس يكفي وجود الم ة، ول راث والدي م التنصيف في المي األنوثة هو العلة في حك

رأة م راث الم ا الفرع، ولم يكن تنصيف مي سانية الرجل، وإنم سانيتها عن إن ال بنقصان إن ى اختالف عل ا عل ان قائم آ

ل ن الرج ل م ي آ سانية ف ة اإلن ين طبيع سؤولية ال ب م الم ين حج ا ب التفريق هن اة، ف ي الحي ا ف ل منهم سؤولية آ م

ة، كش، إذا لم ي )367(ى الشارع الحكيم بينهما في بعض األحيان ، وقد سو )366(والمرأة ا مسؤولية معين ل نصيب آل منهم

ة )368( ضعف نصيب الرجل بل قد يكون نصيب المرأة أحيانا ى عل ، مما يدل على أن تنصيف ميراث األنثى ال يستند إل

م تكن م خاصة، ول ارات وحك ا آانت العتب ة بينهم ك أن التفرق األنوثة، وليس آذلك حكما عاما بين آل ذآر وأنثى، ذل

شيخ شلتوت . )369(كامبين الذآر واألنثى بوجه عام، حتى تنسحب هذه التفرقة على المرأة والرجل في سائر األح ال ال ق

و زهرة )370("من خطأ النظر أن تقاس الدية في مقدارها للرجل والمرأة على الميراث :" )هـ1383ت( شيخ أب ال ال ، وق

22

ة :" )هـ1394ت( اني، والحقيق ى جانب الزجر للج ونرى من هذا النظر أنه نظر إلى المالية ولم ينظر إلى اآلدمية، وإل

د أن النظر في العقوبة إلى قو در مشترك عن سانية وهي ق نفس اإلن ى ال ة اإلجرام في نفس المجرم، ومعنى االعتداء عل

ك ينبغي ...الجميع، ال يختلف باختالف النوع، فالدية في ذاتها عقوبة للجاني وتعويض ألولياء المجني عليه ، وعلى ذل

شهادة . )371(" دية المرأة آدية الرجل على سواء تكون أن ى ال ر م أما قياس الدية عل يس في النص لس، فغي ذلك، إذ ل م آ

دليل على تنصيف شهادتها في آل المجاالت وفي جميع الحقوق، آما أنه ليس واردا في )372(الوارد في هذا الموضوع

ى ان عل تيثاق واالطمئن ى طرق االس اد إل ام اإلرش ا هو وارد في مق ا، وإنم ا القاضي دائم مقام الشهادة التي يقضي به

ين ا وق ب صانها الحق ى نق ع إل د ال يرج تيثاق آالرجل الواح ي االس رأتين ف ار الم م إن اعتب ل، ث ت التعام املين وق لمتع

ي )373(باعتبارها أنثى، وإنما يرجع إلى نسيانها باعتبارها غير مشغولة بالمعامالت المالية ونحوها من المعاوضات الت

منشغلة بها وتوجه آل المرأةر التي تكون وذا بخالف األمال تميل بطبعها إليها، ومن هنا آان احتمال نسيانها أآثر، وه

ألوف في شأن ا هو م ى م ة عل اهتمامها إليها، فإن ذاآرتها فيها تكون أقوى من ذاآرة الرجل، وقد جاءت اآلية الكريم

ى أن . )374(المرأة، فال تزال أآثر النساء يبتعدن بطبعهن عن مجالس المداينات وأسواق المبايعات دل عل ة ومما ي األنوث

ة مط يس مط ليست عل سه ل م نف ذا الحك شهادة رجل واحد أن ه رأتين ب ع مجاالت ردة في جعل شهادة ام ردا في جمي

الشهادة، فقد تكون شهادة النساء فيما ال يطلع عليه الرجال أآثر اعتبارا وأقوى دليال من شهادة الرجال، آشهادتهن في

در ،، ومن هنا )375(ك من أمور النساء وغير ذل ، والنفاس ، والحيض ،االستهالل رأة وق ة الم اس دي أ أن تق فإنه من الخط

ه، ى إطالق م بتنصيف شهادتها عل أ أن يؤخذ الحك ل إن من الخط هذه الدية على شهادتها بالنسبة إلى شهادة الرجل، ب

إن صفة ا ة ال تصلح فليس في الشهادة اطرادا في التنصيف آما ظهر، ولكن إذا وجدت بعض حاالت التنصيف ف ألنوث

وأما القول بأن منفعتها أقل من منفعة الرجل، فقول ال يستقيم، ألن . )376(علة فيها ليصلح القياس عليها في آل الحاالت

اإلسالم ألقى المسؤولية مشترآة بين الرجل والمرأة، بما وهب آال منهما من خصائص، ولم يفاضل بين إنسان وإنسان

ر :" -تعالى–ائه لهذا العمل، ومدى إخالصه في هذا األداء، قال بطبيعة عمله، وإنما بحسن أد ن ذآ الحا م ل ص ن عم م

ون ال . )377("أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما آانوا يعمل الى –وق ل :" -تع ن يعم وم

ان . )378("من الصالحات من ذآر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا ان اآليت حيث لم تفرق هات

ا في األجر ة عمل آل منهم ين طبيع بعض . )379(بين الرجل واألنثى في الجزاء، ولم تفرق ب رد ب ان الرجل ينف وإذا آ

اوت ال ول بتف منافع، فإن المرأة آذلك تنفرد في منافع ال يشارآها فيها الرجل، ثم إنه إذا جاز لنا أن نقول ذلك، فلنا أن نق

ثم إن من عناصر العقوبة الجنائية في الدية أن . المنفعة بين رجل ورجل، ومن ثم بتفاوت الدية بينهما على هذا األساس

23

انون سواء، وأ ام الق ا، الناس جميعا أم اب مرتكبه ى عق ة المنصوص عل ابهم الجريم ات عن ارتك ون العقوب م يتحمل نه

بعض اآلخر، ى بعض دون ال ة عل ق العقوب ومقتضى هذا المبدأ أن ال يكون التفاوت في المرآز االجتماعي سببا لتطبي

ضات ا ون التعوي ا يجب أن تك ة، آم اتهم االجتماعي ت درج ا آان دة مهم ة واح ون العقوب ل يجب أن تك ن ب ة ع لناجم

.)380(األضرار التي تنزل باألفراد واحدة مهما اختلفت منزلتهم وتباين ما يقال عن منافعهم

دية شبه العمد والخطأ :المطلب الثاني على أن دية العمد تكون في مال الجاني وحده، وال يلزم )381(يتفق الفقهاء :

، )384( أن ذلك في مال الجاني أيضا)383( فمذهب أبي بكر األصم أي شيء منها، أما في شبه العمد والخطأ،)382(العاقلة

: ، واستدلوا بما يلي)386(الخوارجو، )385()هـ143ت (ة وعثمان البتيوهو قول ابن علي

ة، ووجه االس .)387("ولا تكسب آل نفس إلا عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى :" -تعالى- اهللا قول -1 ذه اآلي تدالل من ه

ذنب أنه ال يجوز أن يؤاخذ اإلنسان بذنب غيره، وال شك أن في تحميل العاقلة ما يجب بجناية الفرد، مؤاخذة ألفرادها ب

.)388(لم يقترفوه، وهذا ال يجوز

ال : أبي فقال مع -صلى الله عليه وسلم -أتيت النبي :" عن أبي رمثة قال ،عن إياد بن لقيط و -2 ك؟ ق ذا مع ن ه ي : م ابن

ه ال يؤاخذ . )389(" وال يجني عليك ،أما إنك ال تجني عليه : أشهد به، قال ا أراد أن ة، وإنم رد فعل الجناي م ي ه ل ومعلوم أن

ه، وهو منفي بنص بجنايتك، وال تؤاخذ بجنايته، ومعلوم أن في تحميل أي منهما بما يتعلق بجناية اآلخر هو مؤاخذة ل

.)390(الحديث

القياس على الواجب بالجناية على المال، ذلك أن ما يجب بالجناية على األموال يكون في مال الجاني وحده، وال وب -3

.)391(تشارك العاقلة في أي شيء من ذلك

د، وألن الد -4 ة العم أ لتحملت دي ة الخط و تحملت دي ل وألن العاقلة ل القود، وألن لقت ة آ ا العاقل م تتحمله ة، فل ة عقوب ي

.)392(الدية والكفارة، فلما لم تتحمل العاقلة الكفارة لم تتحمل الدية: الخطأ موجبين

ه - بشبه العمد )394( أن الواجب)393(ومذهب جمهور الفقهاء ائلين ب د الق أ –)395(عن ة، )396( والخط ى العاقل يكون عل

:واستدلوا بما يلي

ر . )397(..."وتعاونوا على البر والتقوى : "... -تعالى– اهللا قول -1 ة الب ة من جمل ة للدي ووجه االستدالل أن تحمل العاقل

. )398(والتقوى المطلوب في هذه اآلية، فدخل في عمومها

24

ال -رضي اهللا عنه -عن أبي هريرة و -2 ه ق ه :" أن ول الل ضى رس ه -ق ه علي لى الل لم ص ي -وس ن بن رأة م ين ام ي جن ف

ة ،لحيان سقط ميتا بغرة الغرة توفيت ، عبد أو أم ا ب ضى له ي ق رأة الت م إن الم ه ، ث ول الل ضى رس ه - فق ه علي لى الل ص

. )399"( وأن العقل على عصبتها،يها وزوجها بأن ميراثها لبن-وسلم

ي ، فرمت إحداهما الأخرى بحجر ،اقتتلت امرأتان من هذيل :" قال -رضي اهللا عنه –عن أبي هريرة و -3 ا ف فقتلتها وم

، أن دية جنينها غرة-صلى الله عليه وسلم-ى الله عليه وسلم، فقضى رسول الله فاختصموا إلى رسول الله صل،بطنها

ذلي عبد أو وليدة، وقضى بدية المرأة على عاقلتها، وورثها ولدها ومن معهم، فقال حمل بن ة اله ه : النابغ ول الل ا رس ي

إنما هذا : -صلى الله عليه وسلم- فمثل ذلك يطل، فقال رسول الله ؟آيف أغرم من لا شرب ولا أآل ولا نطق ولا استهل

.)400(" أجل سجعه الذي سجع من،من إخوان الكهان

ا -صلى اهللا عليه وسلم -ووجه االستدالل بالحديثين، أن النبي ة، مم ى العاقل أ عل د والخط قضى بالواجب في شبه العم

. تتحمل الواجب في أي منهماهايدل على أن

. )401(تعاقلوا فيما بينهم أنه أمر المهاجرين واألنصار أن ي-صلى اهللا عليه وسلم- عن النبي جاءما و -4

ر أن -رضي اهللا عنه -قضاء عمر بن الخطاب و -5 صحابة من غي ك بمحضر من ال ان ذل د آ ة، وق ى العاقل ة عل بالدي

.)402(ينكر عليه أحد

ة : "، قال ابن المنذر )403(اإلجماعوب -6 ى العاقل أ عل ة الخط ى أن دي م عل ه من أهل العل . )404("أجمع آل من نحفظ عن

. )405("وال نعلم بين أهل العلم خالفا في أن دية الخطأ على العاقلة" :وقال ابن قدامة

ث المعقول، وب -7 الواحي ذور، : ق ه مع ئ؛ ألن اني المخط ى الج ة عل اب العقوب ي إيج ه ف ة، وال وج نفس محترم إن ال

.)406(ومرفوع عنه الخطأ، فضمت إليه العاقلة تحقيقا للتخفيف

صحابة وقول الجمهور هو األسلم في هذه المسأل –ة، لقوة وصراحة النصوص التي استدلوا بها، فضال عن عمل ال

ة )407( والتابعين من بعدهم -مرضي اهللا عنه ا اآلي ي، أم ا يل ا بم ة اآلخرين فيجاب عنه ا أدل الوزر ،، أم إن المقصود ب ف

اني ر الج ه غي ا ال يتحمل م هن وم أن اإلث م، ومعل ا اإلث وارد فيه ى)408(ال ل واجب عل ظ القات م إن حف م ، ث إن ل ه، ف عاقلت

ل يحفظوه، فقد فرطوا، والتفريط منهم ذنب، وألن القاتل إنما ي ه في القت شارآين ل ، )409(قتل بظهر عشيرته، فكانوا آالم

ا فإنه إما أن ي ،وأما الحديث حمل على أن اآلباء واألبناء ال يتحملون العقل، وإنما يتحمله من عداهم من العصبات، وإم

ره حمل على العمد، أن ي ه غي إلزام الكل )410( أي أن العمد ال يتحمل عن الجاني، وال يؤاخذ ب ر، ف ال آثي ة م ، وألن الدي

للقاتل إجحاف به، فتشارآه العاقلة في التحمل من باب التخفيف، وهو مستحق التخفيف في هاتين الحالتين، وبهذا فارق

25

وال، )411(إلى التخفيف ضمان المال، ألن ضمان المال ال يكثر عادة، فال تقع الحاجة ى األم م إن النفوس مغلظة عل ، ث

ود، والعاصي ال ا الق ستحق فيه ه معصية ي د، فألن ا العم وال، وأم ولذلك دخلت القسامة في النفوس، ولم تدخل في األم

ارة، ف ا الكف ة، وأم ه تحمل وال نياب ال هي يعان وال يواسى، والقود ال يدخل ق بالم ي تتعل الى الت وق اهللا تع ارة، من حق ت

ل، واهللا ا في التحم ام، فخالفته ذه األحك ة في ه –وبالصيام تارة، وال يصح فيها عفو، فلم تدخلها مواساة، وخالفتها الدي

.)412( أعلم-تعالى

خامسالمبحث ال

)413(اختيارات أبي بكر األصم الفقھية في النكاح

ال يصح تزويج الصغار حتى يبلغوا، وهو أنه)414(مذهب أبي بكر األصم :تزويج الصغير والصغيرة :المطلب األول

، ووجه االستدالل أنه لو جاز )417("حتى إذا بلغوا النكاح:" -تعالى–، واستدل له بقوله )416()415(قول ابن شبرمة

التزويج قبل البلوغ لم يكن لهذا القيد فائدة، وألن ثبوت الوالية على الصغيرة لحاجة المولى عليه، حتى أن فيما ال

تتحقق فيه الحاجة ال تثبت الوالية آالتبرعات، وال حاجة بهما إلى النكاح، ألن مقصود النكاح طبعا هو قضاء الشهوة

وشرعا النسل، والصغر ينافيهما، ثم إن هذا العقد يعقد للعمر وتلزمهما أحكامه بعد البلوغ، فال يكون ألحد أن يلزمهما

.)418(وغذلك، إذ ال والية ألحد عليهما بعد البل

شافعية )420(، والمالكية )419(ذهب الحنفية مو ة )421(، وال زويج )422(، والحنابل صغيرة )423(، جواز ت صغير وال ،)424( ال

:واستدلوا بما يلي

ائ :" -تعالى-قول اهللا -1 هر والل ة أش دتهن ثلاث تم فع سائكم إن ارتب ضن والالئي يئسن من المحيض من ن م يح . )425("ي ل

ة أن اهللا ذه اآلي الى –ووجه االستدالل من ه ل -تع ك دلي اح، وذل دة شرعا هو النك صغيرة، وسبب الع ا عدة ال ين فيه ب

.)426(تصور نكاح الصغيرة

ى )427(، فقد تزوجها وهي صغيرة ا لعائشة رضي اهللا عنه -صلى اهللا عليه وسلم –زواج النبي وخبر -2 ل عل ، وهو دلي

.)428(صغير والصغيرةجواز نكاح ال

.)429( آثيرة تدل على جواز تزويج الصغير والصغيرةولورود آثار -3

ى أغراض -4 شتمل عل ا، وهو ي والمعقول، وهو أن الزواج من جملة المصالح وضعا، في حق الذآور واإلناث جميع

ولي في ومقاصد ال يتوفر ذلك إال بين األآفاء، والكفء ال يتفق في آل وقت، فكانت الحاجة ماسة إلى ة لل ات الوالي إثب

26

ى د للعمر تتحقق الحاجة إل د يعق صغرها، وألنه لو انتظر بلوغها لفات ذلك الكفء، وال يوجد مثله، ولما آان هذا العق

.)430(ما هو من مقاصد هذا العقد، فتجعل تلك الحاجة آالمتحققة للحال إلثبات الوالية للولي

ة نظري، لألد ن وجه راجح م و ال ور ه ول الجمه صغير وق زويج ال ولي ت ه فيجوز لل ا، وعلي تندوا إليه ي اس ة الت ل

ي ك مصلحة ف د يكون ذل ى عصر، فق ذا األمر يختلف من عصر إل ك، وه ي ذل صغيرة إذا رأى أن مصلحتهما ف وال

وغ، ى البل ا إل رك آل واحد منهم عصر، وال يكون آذلك في عصر آخر، وهو استثناء من األصل، ألن األصل أن يت

.ر ما يرى أنه محقق لمصلحته ورغباتهوعند ذلك يختا

اني ب الث ذهب :)431(رھم ال:المطل م ي أبم ر األص ائز )432( بك ر ج دون المه اح ب د النك ي )433(أن عق ول أب و ق ، وه

حاق ـ311ت (اجج الز)434(إس ول )435()ه اهر ق تدال بظ الى– اهللا، واس م :"-تع ا ل ساء م تم الن يكم إن طلق اح عل ا جن ل

ضة د يكون أراد . )436("تمسوهن أو تفرضوا لهن فري داره، فق ر، وال مق وت المه م وقت ثب م يتضح من آالم األص ول

د خالف الجمهور أن يخلو عقد النكاح عن المهر تماما، ودون أن يثبت للمرأة شيء، وبذلك يكون )437(بالجواز ا -ق آم

ى اختالف وقد يكون أراد أن العقد ص -سيتضح حيح، وحق المرأة في المهر ثابت، وعندها يكون قد وافق الجمهور عل

. بينهم في وقت ثبوته

ةمو ة)438(ذهب الحنفي شافعية)439(، والمالكي ة)440( وال ر، و ،)441(، والحنابل ن المه اح م د للنك ه ال ب راجح، أن و ال ه

الى – اهللا قول وأدلته دقاتهن نحل :" -تع ساء ص وا الن د )442("ةوآت و عبي ال أب ي :" ، ق ي عن طيب نفس بالفريضة الت يعن

-صلى اهللا عليه وسلم–، وقد ثبت عن النبي )444("فآتوهن أجورهن فريضة :" تعالى– اهللا ، وقول )443("فرض اهللا تعالى

. )446(لى مشروعية الصداق في النكاحن عي المسلماعجمإ، و)445("التمس ولو خاتما من حديد:" أنه قال لمريد الزواج

ا للخصومة -أي الجمهور – والمستحب عند هؤالء الفقهاء سابقة، وقطع ، )447( أن ال يعقد النكاح إال بالمهر، لألدلة ال

يس )448(ولكن إذا ما تم العقد دون مهر أو تسمية مهر فهو صحيح عندهم ه ل ا، إال أن ان واجب ار أن المهر وإن آ ، باعتب

:، واستدلوا بما يلي)450(، بل هو أثر من آثاره المترتبة عليه)449(رطا في عقد النكاحرآنا وال ش

ضة :" تعالى–قول اهللا -1 ن فري وا له سوهن أو تفرض ، ووجه االستدالل )451("لا جناح عليكم إن طلقتم النساء ما لم تم

اح رفع الجناح عمن ط -تعالى–أن اهللا لق في نكاح ال تسمية فيه، والطالق ال يكون إال بعد النكاح، فدل على جواز النك

.)452(بال تسمية

داقا، :" -رضي اهللا عنه –عن ابن مسعود ) هـ62ت( وعن علقمة -2 أنه سئل عن رجل تزوج امرأة ولم يفرض لها ص

، وعليها العدة ولها الميراث، )453(لها مثل صداق نسائها، لا وآس ولا شطط : قال ابن مسعود ولم يدخل بها حتى مات، ف

27

ا في بر-صلى الله عليه وسلم -قضى رسول الله : فقال )هـ63ت (فقام معقل بن سنان الأشجعي وع بنت واشق امرأة من

. )454("مثل الذي قضيت

ال )هـ58ت (وعن عقبة بن عامر -3 ال رسول اهللا : ، ق لم –ق ه وس ة؟ :" لرجل -صلى اهللا علي ك فلان أترضى أن أزوج

ا : قالتأترضين أن أزوجك فلانا؟ : نعم، وقال للمرأة : قال رض له م يف نعم، فزوج أحدهما صاحبه، فدخل بها الرجل ول

ال اة ق ضرته الوف ا ح ر، فلم هم بخيب ه س ه : صداقا، ولم يعطها شيئا، وآان من شهد الحديبية ل ول الل ه ص -إن رس لى الل

همي -عليه وسلم ا س ي أعطيته هدآم أن ذت زوجني فلانة، ولم أفرض لها صداقا، ولم أعطها شيئا، وإني أش ر، فأخ بخيب

اح ووجه االستدالل من الحديثين . )455("سهما فباعته بمائة ألف د النك الشريفين أنهما دال بحوادث وقعت على جواز عق

.من دون المهر

سادسالمبحث ال

)ميراث األم (اختيارات أبي بكر األصم الفقھية في الميراث

اء في نصيب : وصورتها: )456(المسألة العمرية أن ينحصر الميراث في أم وأب وأحد الزوجين، وقد اختلف الفقه

ي ب ذهب أب ك، وم د ذل ماألم عن ر األص ة هي )457(ك ت الزوج إن آان ة، ف زوج أو الزوج وفى ال ون المت ين آ ق ب التفري

زوج، ،المتوفاة والزوج هو الوارث، فيكون نصيب األم ثلث الباقي، بعد نصيب أحد الزوجين، وإن آان المتوفى هو ال

ال، و ع الم ث جمي ذ ثل صيب األم عندئ ون ن ة، فيك ة هي الوارث اذ بوروالزوج ك عن مع هى ذل ل رضي اهللا عن ن جب

اس -آما سيتضح–، وبهذا يكون األصم وابن سيرين قد وافقا )458()هـ110ت (، وهو قول ابن سيرين )هـ18ت( ابن عب

في جانب والجمهور في جانب آخر، ودليل هذا القول أن إعطاء األم ثلث جميع المال، يجعل نصيب األب ينحصر في

. )459(السدس، وفي هذا تفضيل لألنثى على الذآر

وارث -مارضي اهللا عنه – )460(ومذهب ابن عباس ين آون ال رق ب ألب، وال ف اقي ل ال والب أن لألم ثلث جميع الم

اب اهللا :" فقال-رضي اهللا عنهما–هو الزوج أو الزوجة، وقد حكي عنه أنه لقي زيد بن ثابت نشدتك اهللا هل تجد في آت

:واستدل بما يلي. )461(" آتاب اهللا أحق أن يؤخذ به من رأيك:ال، ولكنني قلت ذلك برأيي، فقال: ثلث ما بقي؟ فقال

، ووجه االستدالل أن المراد بالثلث الوارد في اآلية ثلث الترآة، ألنه معطوف )462("فلأمه الثلث :" -تعالى–قول اهللا -1

رك :" على قوله تعالى ه )463("فلهن ثلثا ما ت ى قول ت واح :" ، وعل صف وإن آان ا الن رك، )464("دة فله ا ت ، أي نصف م

.)465("فلأمه الثلث:" فكذلك يكون قوله عز وجل

28

بب -2 أن س زوج، ف ة ال بب وراث ن س وى م ة األم أق بب وراث الزوج، ألن س صيب األم ب تقص ن وز أن ين ه ال يج وألن

و وراثتها ال يحتمل النقص والدفع، فهو قائم عند الوراثة، وقد ترث جميع ال زوج، ول مال في بعض األحوال، بخالف ال

جاز أن ينقص نصيب أحدهما لمكان الزوج، لكان األولى به األب، وقد ينتقص نصيب األب لوجود الزوج، فإن المرأة

ان تقص نصيب األم لمك ال، وال ين ه نصف الم ا فل إذا ترآت أباها وحده آان له جميع المال، وإن آان مع األب زوجه

ذه الزوج بحال، فإد خال ضرر النقصان على األب أولى منه على األم، وهذا المعنى فقهي، وهو أن األب عصبة في ه

الحالة، وال مزاحمة بين العصبات وأصحاب الفرائض، ولكن أصحاب الفرائض مقدمون فيعطون فريضتهم ثم ما بقي

ة، ويقاس بما لو آان مكان األب جد في للعصبة قل أو آثر، واعتبار الثلث والثلثين بين األب واألم عند وجود المزاحم

. )466(هذين الفصلين

زوجين )470(، والحنابلة)469(، والشافعية)468(، والمالكية )467(ومذهب الحنفية د نصيب أحد ال أن لألم ثلث الباقي بع

نهم ، وابن مسعود ،وعلي، )هـ35ت(وعثمان ، )471(من غير تفريق، وهو قول عمر ن ثابت رضي اهللا ع د ب ، )472( وزي

ذه . )473("فإن لم يكن له ولد وورثه أبواه فلأمه الثلث :" -تعالى–راجح ودليل ذلك قول اهللا وهو ال ووجه االستدالل من ه

د " وورثه أبواه :" صار قوله لاآلية أن معناها فألمه ثلث ما ورثه أبواه، إذ لو لم يحمل على هذا، دة، وق ا عن الفائ خالي

ث :" آان يحصل البيان بقوله ه الثل واه فلأم ال ،)474("فإن لم يكن له ولد وورثه أب ا ق الى – آم وق :" -تع ساء ف ن ن إن آ ف

راث ع،ه أبواه، فلما قال هنا وورث)475("اثنتين فلهن ثلثا ما ترك وإن آانت واحدة فلها النصف رف أنه إنما جعل لها مي

شرطين ا ب ق إيجاب الثلث له ه عل أحدهما : األبوين، وميراث األبوين ما بقي بعد نصيب الزوج والزوجة، يوضحه أن

ه الى –عدم الولد، واآلخر أن يكون الوارث أبوين فقط، ألن قول د :" -تع ه ول ن ل م يك إن ل ه "ف الى –، شرط، وقول :" -تع

واهو ه أب دم "ورث دامهما ينع دم بانع ا ينع شرطين آم ق ب شرط شرط، والمتعل ى ال ى شرط، والمعطوف عل ، عطف عل

ى ذا المعن ى ه ة، فوجب المصير إل ذه الحال بانعدام أحدهما، وبهذا يتبين أن ثلث جميع الترآة لها غير منصوص في ه

ى واحد، وآل واحد المعقول، وهو أن األبوين في األصول آاالبن والبنت في ا ذآر واألنث ة ال روع، ألن سبب وراث لف

روع، ا في الف سوية بينهم ن، وال الت ى االب م ال يجوز تفضيل البنت عل ل يكون منهما متصل بالميت بغير واسطة، ث ب

نثى مثل نصف نصيب الذآر، فكذلك في األصول، ويقاس ما بقي بعد نصيب الزوج والزوجة بجميع المال عند عدم لأل

ساواة في الزو د الم ا تجوز عن ج والزوجة، فأما إذا آان مكان األب جد فيقول تفضيل األنثى على الذآر أو التسوية إنم

راث بمن القرب، وال مساواة فاألم متصلة بالميت من غير واسطة والجد ال يتصل به إال بواسطة، والجد قد يحرم المي

29

ال، هو أقرب منه وهو األب، واألم ال تحرم بمن هو أقرب منها بحال بمنزلة األب، فلهذا أخذت مع الجد ثلث جميع الم

. )476(ومع األب ثلث الباقي بعد نصيب أحد الزوجين

سابعالمبحث ال

اختيارات أبي بكر األصم الفقھية في القضاء

م : الفاسق القضاءةتولي: المطلب األول ي بكر األص ة )477(مذهب أب ضاء، فالعدال ة الفاسق الق ليست )478( جواز تولي

صامت ه –شرطا عنده، واستدل بما روي عن عبادة بن ال ي )هـ 34ت (-رضي اهللا عن لم – أن النب ه وس -صلى اهللا علي

ا ، تشغلهم أشياء عن الصلاة ،إنها ستكون عليكم أمراء :" قال صلوها لو ، حتى يؤخروها عن وقته ا ف ل ،قته ال رج ا : فق ي

لي م أص ت معه ال ؟رسول الله فإن أدرآ ئت : ق راء .)479("إن ش ه سيجيء أم ى أن ووجه االستدالل أن الحديث دل عل

. ليسوا عدوال بتأخيرهم الصالة عن وقتها، مما يدل على جواز تولية الفاسق

ا أن العدالة )480(ومذهب الحنفية م يجاوز فيه ه إذا ل ذ أحكام شرط مكمل لتولية القضاء، فيجوز تقليد الفاسق، وتنف

. )481(تقواه وحد الشرع، ومع ذلك ال ينبغي أن يقلد، ألن القضاء أمانة عظيمة، فال يقوم بوفاتها إال من آمل ورعه

ة ذهب المالكي شافعية)482(وم ة)483(، وال ضا)484(، والحنابل ة الق ي تولي رط ف ة ش ة أن العدال وز تولي ال يج ء، ف

د . )486("يا أيها الذين آمنوا إن جاءآم فاسق بنبإ فتبينوا :" تعالى–واستدلوا بقوله . )485(الفاسق ووجه االستدالل أن اهللا ق

وألن الفاسق ،)487(أمر بالتبين عند قول الفاسق، وال يجوز أن يكون الحاآم ممن ال يقبل قوله، ويجب التبين عند حكمه

وال )488(ال يجوز أن يكون شاهدا، فلئال يكون قاضيا أولى زويج والنظر في أم ، ثم إن القضاء يتضمن الواليات في الت

.)489(السفهاء واليتامى والوقوف، والفسق ينافي هذه الواليات، فلم ينعقد معه القضاء

م وقول الجمهور هو الراجح عندي لقوة األدلة التي استندوا إليها، ل األص ا دلي وع ، أم ر بوق ه أخب ه بأن فيجاب عن

. )490( ال في وجودهاة الفاسق، ال بمشروعيته، والنزاع في صحة تولي، أمراء هؤالءآون

أنه يجوز نقض قضاء القاضي في )491( بكر األصم ي أب مذهب : قضاء القاضي في المجتھداتنقض: المطلب الثاني

م ) هـ 78ت(يح له بما حكي عن شر دلتالمجتهدات، واس ألخ، وأنه ال ل أن الم ي عم أحدهما أخ ألم ب م في ابن ه حك أن

. ، مما يدل على جواز نقض قضاء القاضي في المجتهدات)492( فنقض ذلك-رضي اهللا عنه-ارتفعوا إلى علي

م القاضي في األمور ،)496(، والحنابلة )495(، والشافعية )494(، والمالكية )493(ذهب الحنفية مو عدم جواز نقض حك

م :" )هـ756ت (، قال السبكي )498)(497(تهد فيها، إال إذا خالف نصا أو إجماعا المج ى أن الحك اتفق األئمة المعتبرون عل

:، واستدلوا بما يلي)499("متى لم يخالف مقطوعا ال ينقض

30

ه -ن أبا بكر أ على ذلك، فقد روي -رضي اهللا عنهم – )500(أن العلماء نقلوا إجماع الصحابة -1 م في -رضي اهللا عن حك

ا )502( فيها -رضي اهللا عنه - خالفه عمر )501(سائلم ه فيه شترآة . )503(، ولم ينقل أنه نقض حكم م عمر في الم )504(وحك

.)506(ذلك على ما قضينا، وهذا على ما قضينا: ، وقال)505(بعدم المشارآة ثم بالمشارآة

.)507(أن هذا القضاء ما هو إال اجتهاد، واالجتهاد الثاني ليس بأقوى من األولو -2

نقض ،ول بذلك يؤدي إلى أن ال يستقر حكم، وفي ذلك مشقة شديدة وألن الق -3 ك ال نقض ذل م ي ذا الحك ه إذا نقض ه فإن

.)508(وهلم جرا

، الجمهور القائلون بذلكوالراجح أنه ال يجوز نقض األحكام المبنية على اجتهاد سائغ، لقوة األدلة التي استند إليها

اء الخصومات، -أي عدم جواز النقض– إن اعتماد هذا القول ثم ا، وإنه اس به وق الن ام ووث تقرار األحك ى اس ؤدي إل ي

ة ،وقطع الطريق على قضاة السوء، الذين يتذرعون باالجتهاد لنقض أحكامهم م في الحقيق أو لنقض أحكام غيرهم، وه

نقض لمصلحتهم، وألن اة من يكون ال ادي هيريدون محاب م اجته سائغ بحك ادي ال م االجته ا نقض الحك آخر، إذا جوزن

ى ؤدي إل ه ي ول، ألن ر مقب ذا غي ذا، وه ث، وهك ادي ثال م اجته اني بحك ادي الث م االجته ض الحك ويز نق ب تج فيج

سل اع، أو )509(التسل نص، أو اإلجم الف ال نقض إال إذا خ دات ال ي ي المجته اآم ف م الح ررة أن حك دة المق م إن القاع ، ث

ي . )510(القياس الجلي، أو القواعد الكلية، ولم يوجد هنا شيء منها ه –أما ما روي عن شريح ونقض عل -رضي اهللا عن

– رأى أن ذلك مخالف للكتاب لقوله -رضي اهللا عنه -لحكمه، فيحتمل أن شريحا هم بالحكم ولم يحكم، ويحتمل أن عليا

. )512)(511("وأولو الأرحام :" -تعالى

المبحث الثامن

)513(اختيارات أبي بكر األصم الفقھية في الخالفة

ى )514(مذهب أبي بكر األصم اس مت رى أن الن و ي ن، فه ة األم ة في حال ى األم ر واجب عل ة غي أن نصب الخليف

ا، ى أهله أقاموا حجهم، وجهادهم، وتناصفوا فيما بينهم، وبذلوا الحق من أنفسهم، وقسموا الغنائم والفيء والصدقات عل

.)515(جب عليهم أن ينصبوا إماما يتولى ذلكوأقاموا الحدود على من وجبت عليه، أجزأهم ذلك، وال ي

ة ذهب الحنفي ة)516(وم شافعية)517(، والمالكي ة)518(، وال ال ) 519(، والحنابل ب، ق ة واج ي األم ة ف صب الخليف أن ن

ك ):" هـ671ت(القرطبي ة –وال خالف في وجوب ذل ا روي عن -أي نصب الخليف ة، إال م ين األئم ة، وال ب ين األم ب

:يليواستدلوا بما . )520("األصم

31

ة :" -تعالى–قول اهللا -1 أرض خليف ي . )521("وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في ال ال القرطب ة أصل في :" ق ذه اآلي ه

.)522("نصب إمام وخليفة يسمع له ويطاع، لتجتمع به الكلمة، وتنفذ به أحكام الخليفة

ووجه االستدالل أن . )523("ين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم يا أيها الذ :" -تعالى– وقول اهللا -2

.)525(، وال تكون الطاعة واجبة إال لمن آان نصبه واجبا)524(األمراء واألئمة" وأولي الأمر"المقصود بقوله

أرض وعد الله الذين :" -تعالى–وقول اهللا -3 ي ال ستخلفنهم ف صالحات لي وا ال نكم وعمل وا م نهم . )526("آمن أي يجعل م

.)527(خلفاء

ي :" -صلى اهللا عليه وسلم –وقول النبي -4 يس ف ات ول ن م ه وم ة ل ا حج ة ل وم القيام ه ي ي الل من خلع يدا من طاعة لق

ة . )528("ه بيعة مات ميتة جاهلية عنق ، )529(ووجه االستدالل أن الحديث ينهى عن الخروج على السلطان، ويوجب البيع

. وال تكون البيعة واجبة إال لمن آان نصبه واجبا

اع -5 صحابة )530(واإلجم ع ال ث أجم نهم –، حي صديق -رضي اهللا ع ر ال ي بك ديم أب ى تق ه – عل د -رضي اهللا عن بع

ذه الم ا ساغت ه ر واجب، لم ام غي ام، وأن نصب اإلم ر إم ة أن تبقى بغي و جاز لألم حاورة التي جرت حول ذلك، ول

يس : المحاورة، ولقال قائل دة في أمر ل ازعكم وجه وال فائ ا لتن رهم، فم إن اإلمامة ليست واجبة في قريش وال في غي

ه لما حضرته الوفاة ع -رضي اهللا عنه –، ثم إن أبا بكر )531(بواجب ل ل هد إلى عمر بن الخطاب رضي اهللا عنه، ولم يق

أحد هذا أمر غير واجب علينا وال عليك، فدل على وجوب نصب خليفة في األمة، وأن ذلك رآن من أرآان الدين الذي

.)532(به قوام المسلمين

ه : والمعقول -6 تم الواجب إال ب ا ال ي و واجب، فإن في نصب اإلمام دفعا لضرر مظنون، ودفع الضرر واجب، وم فه

ام، فوجب تم إال بإم ا ال ي ادات وغيره امالت والحدود والعب ا شرع من المع شارع فيم ومعلوم ضرورة أن مقصود ال

.)533(المصير إليه، ومما يؤآد هذا المعنى ما يالحظ من نشوب الفتن بين الناس لدى موت األئمة

راجح ة نظري -وقول الجمهور هو ال ت -من وجه ي اس ة الت وة األدل شك في لق اال لل دع مج ي ال ت ا، والت ندوا إليه

ادهم م وجه اموا حجه ا أق ى م خ، ...وجوب نصب خليفة، يحرس الدين ويسوس الناس، وأما قول األصم بأن الناس مت إل

دل فيجاب عنه بأن ذلك متصور عقال، لكنه ممتنع في الواقع، بدليل قيام الثورات ونشوب الفتن عند موت الوالة، مما ي

القرآن : ه ال بد للناس من إمام، ولذلك قيل على أن زع ب ا ي ر مم سلطان أآث زع اهللا بال ضا "ي ل أي سنان :" ، وقي سيف وال ال

.)534("يفعالن ما ال يفعل البرهان

32

الخاتمة

، خلص الباحث إلى "عرض ومقارنة-أبي بكر األصم واختياراته الفقهية "استنادا إلى ما تقدم بيانه حول موضوع

:ية اآلتيةالنتائج األساس

ه يعتبر أبو ب -1 ان ل د آ ة، وق ار شيوخ المعتزل م من آب ة كر األص ل، مع عدم العناي ى العق ر عل اد آبي رة اعتم الكبي

اد ، مما جعل آراءه الفقهية تخالف النصوص الشرعية الصحيحة والصريحة الشريف بالحديث دار انتق ، وتكون م

.اءعلممن قبل ال

ك، يرى أبو بكر األصم أنه يجوز رفع -2 ى خالف ذل الحدث وإزالة النجس بغير الماء من المائعات، والجمهور عل

.وهو ما رجحته

ا في قول أبي بكر األصم، وال بد منها في قول الجمهور ال حاجة إلى تكبيرة اإلحرام للدخول في الصالة -3 ، وهو م

.رجحته

.على أنها فرض، وهو ما رجحتهة وليست بفرض، والجمهور يرى أبو بكر األصم أن القراءة في الصالة سن -4

ا ةة، وأن القول بوجوبها منسوخ، ومذهب الجمهور أنها واجب مذهب أبي بكر األصم أن صدقة الفطر سن -5 ، وهو م

.رجحته

ا -6 د من تفريقه م، وال ب ي بكر األص ال يشترط تفريق الحصيات السبع في رمي آل جمرة من الجمرات في قول أب

.تهفي قول الجمهور، وهو ما رجح

ح (يرى أبو بكر األصم أن العلة في تحريم األموال الربوية األربعة -7 ر، والمل شعير، والتم ا ) البر، وال ا منتفع آونه

ة بها، ة في رواي شافعية والحنابل دخرا، ومذهب ال ا م ا قوت ة آونه يال، ومذهب المالكي ومذهب الحنفية، آونها مك

.آونها طعاما، وهو ما رجحته

ا عقود اإلجارة و -8 ور، وهو م ول الجمه ائزة في ق م، وهي ج ي بكر األص ول أب الحوالة والشفعة غير جائزة في ق

. رجحته

وة النصوص -9 ه لق ا رجحت ول الجمهور مباحة، وهو م ى ق ة، وعل ل مكروه مذهب أبي بكر األصم أن لحوم الخي

.الواردة فيه

ص -10 ه الكلب الم يمذهب أبي بكر األصم أنه يجوز أآل ال ذي قتل ر إرسال، ومذهب د ال ذي استرسل من غي م ال عل

.الجمهور عدم الجواز، وهو ما رجحته

33

ه -11 ا رجحت ة الرجل، وهو م ل دي نفس مث رأة في ال ة الم م أن دي و بكر األص رى أب ى ،ي ا عل ى أنه والجمهور عل

.النصف منه

ة، ، والجم العمد والخطأ تكون على الجاني آدية العمديرى أبو بكر األصم أن دية شبه -12 هور على أنها على العاقل

.وهو ما رجحته

ه -13 ا رجحت ور، وهو م ول الجمه ال يصح تزويج الصغار في قول أبي بكر األصم حتى يبلغوا، ويصح ذلك في ق

.، فقد يكون ذلك مصلحة في عصر وال يكون آذلك في عصر آخرمع تقييده بالمصلحة، وهي متغيرة

ا مذهب أبي بكر األصم أنه يجوز عقد النكاح -14 ر، وهو م اح من المه د للنك ه ال ب ى أن ر، والجمهور عل بدون مه

.رجحته

إذا توفيت الزوجة، فيكون -15 ق، ف م التفري إذا انحصر الميراث في أب وأم وأحد الزوجين، فمذهب أبي بكر األص

ألم صيب أحد الزوجين، وإذا توفي الزوج لألم ثلث الباقي بعد ن ى ل ثلث ، فلألم ثلث باقي الترآة، والجمهور عل

.، وهو ما رجحته في آال الحالتينالباقي بعد نصيب أحد الزوجين

.يرى أبو بكر األصم أن يجوز تولية الفاسق للقضاء، والجمهور على أنه ال يجوز، وهو ما رجحته -16

ا -17 ه ال يجوز، وهو م ى أن دات، والجمهور عل ه يجوز نقض قضاء القاضي في المجته م أن يرى أبو بكر األص

.رجحته

ات، خليفة غير واجب نصب ال -18 ا من واجب ا عليه ة، وقامت بم تقامت حال األم م إذا اس ي بكر األص ول أب في ق

.والجمهور على أنه ال بد لألمة من إمام، وهو ما رجحته

الھوامش

ذهبي،) (1 د،ال بالء، محم الم الن ير أع م 8/257 س ة رق ذهبي،). 1444: (، ترجم د،وال ف، محم م 2/183 الكاش ة رق ). 3340: (، ترجم

م 5/342التاريخ الكبير، محمد، والبخاري، ). 3942: (، ترجمة رقم 371/ 17تهذيب الكمال، يوسف، والمزي، ). 1090: (، ترجمة رقذيب، ص وابن حجر، أحمد،). 1331: (، ترجمة رقم 5/280ح والتعديل، الجرعبد الرحمن، وابن أبي حاتم، ة 410تقريب الته ، ترجم

.3/323 األعالم، خير الدين،والزرآلي،. 1/271 معجم المفسرين، عادل،ونويهض،). 3992: (رقمص) (2 س : ممال ل ال سداد األذن، وثق و أصممع، وأصان مه اهللا فه سمع: م، واألص ذي ال ي ادي،. ال د،الفيروزآب يط، ص محم اموس المح الق

). صمم(، مادة 1459ات، يحيى، النووي، ) 3( ذهبي، . 3/192تهذيب األسماء واللغ د، وال بالء، محم د، . 8/257سير أعالم الن ن حجر، أحم زان، واب سان المي ل

3/427. .3/427د، لسان الميزان، ابن حجر، أحم". وأقدم منه العالفهو في طبقة ابن الهذيل:" قال ابن حجر) 4( .8/257سير أعالم النبالء، محمد، الذهبي، ) 5( .7/290 الوافي بالوفيات، صالح الدين،والصفدي،. 3/387االستيعاب، يوسف، ابن عبد البر، ) 6(م أول من أدخل النزعة ه) 7( ا ه ى للهجرة، ورجاله ة األول ة المائ شأت في البصرة في حدود نهاي ة في اإلسالم، ي فرقة آالمية، ن العقلي

رة، م مرتكب الكبي واألآثر على أن رأس هذه الفرقة هو واصل بن عطاء، الذي اعتزل مجلس الحسن البصري بعد اختالفه معه في حكسائله سألة من م شرع، فكل م رامهم ألوامر ال ل ال يحدها إال احت ة بالعق م ثق ه له م يقبل ا ل روه، وم ه أق ا قبل ل، فم ى العق م يعرضونها عل

المعروف والنهي : رفضوه، تقوم عقيدتهم على أصول خمسة هي زلتين، واألمر ب ين المن ة ب التوحيد، والعدل، والوعد والوعيد، والمنزل

34

سامرائي، . 1/48 الملل والنحل، والشهرستاني، محمد، . وما بعدها 1/124أبو زهرة، محمد، تاريخ المذاهب اإلسالمية، . عن المنكر وال

. 103وعبد الحميد، عرفان، دراسات في الفرق والعقائد اإلسالمية، ص . 120عبداهللا، الغلو والفرق الغالية، ص زان، . 8/257سير أعالم النبالء، محمد، الذهبي، ) 8( ؤاد، وسزآين، . 3/427وابن حجر، أحمد، لسان المي د ف ي، مجل راث العرب اريخ الت ت

.62-4/61، ج 1ه )هـ415ت (ار المعتزلي يبرر القاضي عبد الجب ) (9 ه بأن ذر عن م اعت أن بعض أصحاب األص هذا الموقف من األصم بحق اإلمام علي، ب

بلي بمناظرة هشام بن الحكم، وهشام بن الحكم هو من متكلمي الشيعة اإلمامية، ومن أصحاب الصادق، وآأن القاضي يريد أن يقول بأن ذه سب ذي جرى في ه ا ال م م سنا نعل ا، ونحن ل ا بينهم اظر فيم اء التن ب الحيف الذي أجراه األصم على اإلمام علي، هو موقف هشام أثن

ام ئ اإلم م يخط المناظرة، سوى أن المعروف عن هشام القول بالنص على اإلمام علي وعصمته، فهل هذا الموقف من هشام جعل األصذا مع اإلشارة علي ويتحامل عليه؟ إن األ م، ه ستدعي مواقف األص ذه أن ال ت ى صل في آراء هشام ه ه بعض إل ل عن د نق م ق أن األص

اس ة الحد، الستغنى الن المواقف الحادة في اإلمامة بشكل عام، آقوله بأن الناس لو أنصف بعضهم بعضا، وزال التظالم وما يوجب إقام .14-13تفسير أبي بكر األصم، ص محمد، نبها، و.65 ص طبقات المعتزلة،أحمد، ابن المرتضى، . عن إمام

.8/257الذهبي، محمد، سير أعالم النبالء، ) 10( .7/85الثقات، محمد، ابن حبان، ) 11(

.66ص طبقات المعتزلة،: المعروف بـ أحمد، المنية واألمل،ابن المرتضى، ) (12 .2/424بن األثير، مجد الدين، النهاية في غريب الحديث واألثر، ا.الرعية ومن دون الملك: السوقة من الناس) (13

.214 الفهرست، ص محمد،ابن النديم،) 14( .3/323األعالم، خير الدين، والزرآلي، . 66طبقات المعتزلة، صأحمد، ابن المرتضى، ) 15(

صابيح ) (16 ال صاحب الم دي، ق ذيل العب ن اله د ب و محم ره، :" ه م ده ده، وعل سيج وح ان ن ن آ ه، وال م وافقين ل ن الم د م ه أح م يتقدم له، المخالفين، وآان يلقب بالعالف، ألن داره بالبصرة آانت في العالفين، له ستون آتابا في الرد على المخالفين في دقيق الكالم وجليل

.59-54 طبقات المعتزلة، ص أحمد،ابن المرتضى،. هـ232توفي سنة نة هو أبو علي محمد بن عبد الوهاب ) (17 وفي س ة، ص . هـ 303 بن سالم الجبائي، من معتزلة البصرة، ت ات المعتزل ن المرتضى، طبق اب

.6/256األعالم، خير الدين، والزرآلي، . 85-90 . 66، 65 طبقات المعتزلة، ص أحمد،ابن المرتضى،) 18(

ية ال ينكر دور المعتزلة في الدفاع عن اإلسالم، من خالل تصديهم للزنادقة والمال ) (19 ة العباس اء الدول حدة والكفار، ولعل هذا ما جعل خلفان، ه العن ق لعقل را ممن يطل ك يحدث آثي ل، وذل األوائل يشجعونهم، ومع ذلك فقد آان عند المعتزلة شذوذ في الفكر، وشذوذ في الفع

. 1/159أبو زهرة، محمد، تاريخ المذاهب اإلسالمية، . ولو في ظالل النصوص .1/139أبو زهرة، محمد، تاريخ المذاهب اإلسالمية، . المعتزلة بالحديث في العقائد وال يحتجون به فيهاال يأخذ ) (20 .انظر آراء األصم في مسائل البحث نفسه) (21ات، . 1/416ابن العربي، محمد، أحكام القرآن، ) (22 وع، . 3/192والنووي، يحيى، تهذيب األسماء واللغ ة المجم د، تكمل والمطيعي، محم

15/80 .15/253. ذهبي، ) 23( د، ال ف، محم زي، . 2/183الكاش ف، والم ال، يوس ذيب الكم ر،. 17/371ته د الب ن عب ف،واب تيعاب، يوس . 3/387 االس

دين، والصفدي، . 5/342 التاريخ الكبير، محمد، والبخاري، ات، صالح ال وافي بالوفي اتم، . 7/89ال ي ح ن أب رحمن، واب د ال الجرح عب .5/468اإلصابة، وابن حجر، أحمد،. 5/280والتعديل،

ه، وأخرجه البخاري في صحيحه، ) (24 رة رضي اهللا عن و هري رقم 2/92حديث الصالة في ثوب واحد رواه أب أن :" ، ونصه )345: (، ب ". أولكلكم ثوبان:-صلى الله عليه وسلم-ل رسول الله عن الصلاة في ثوب واحد فقا-صلى الله عليه وسلم-سائال سأل رسول الله

). 5006: (، ترجمة رقم24/238تهذيب الكمال، يوسف، المزي، ) 25( .3/427لسان الميزان، ابن حجر، أحمد،) 26(

).42: (، ترجمة رقم1/20، المصدر السابق نفسه) (27ال) (28 رو: ويق صحيح م. عم توال اتم، . ا أثب ي ح ن أب رحمن، اب د ال ديل، عب رح والتع ذهبي،. 5/280الج د،وال ف، محم . 2/183 الكاش

.17/372تهذيب الكمال، يوسف، والمزي، ال، يوسف، المزي، ) 29( د، . 17/371تهذيب الكم ن حجر، أحم زان، واب سان المي د، والبخاري، . 3/427ل ر، محم اريخ الكبي . 5/342الت

.5/280الجرح والتعديل، الرحمن، عبدوابن أبي حاتم، .8/477الثقات، محمد، ابن حبان، ) 30(

ال، يوسف، المزي، ) (31 ذيب الكم م492-21/491ته ة رق د، والبخاري، ). 4298: (، ترجم ر، محم اريخ الكبي م6/188الت ة رق : ، ترجم)2125 .(

اتم، . 2/183الكاشف، محمد، والذهبي، . 5/468اإلصابة، وابن حجر، أحمد، . 17/371تهذيب الكمال، يوسف، المزي، ) 32( ي ح ن أب واب .5/280الجرح والتعديل، عبد الرحمن،

ذيب، ص ). 6090: (، ترجمة رقم28/271تهذيب الكمال، يوسف، المزي، ) 33( د، تقريب الته د، والبخاري، . 628وابن حجر، أحم محم ).1485: (، ترجمة رقم8/323الجرح والتعديل، الرحمن، عبد وابن أبي حاتم، ). 1817: (، ترجمة رقم7/414التاريخ الكبير،

بالء، ) 34( د، . 8/572الذهبي، محمد، سير أعالم الن ن حجر، أحم زان، واب سان المي ديم، . 3/427ل ن الن د، واب . 214 الفهرست، ص محمون، مصطفى، وحاجي خليفة، ؤاد، وسزآين، . 1/443آشف الظن د ف ي، مجل راث العرب اريخ الت ي، . 62-61، ص 4، ج 1ت والزرآل

.3/323 األعالم، خر الدين،ه د ) (35 ا، وسماه . هذا الكتاب مفقود آباقي آتب أبي بكر األصم، والذي قام ب د خضر نبه م :" محم ي بكر األص سير أب هو جمع آلراء " تف

د، : انظر. للطبرسي مفاتيح الغيب للرازي، والتبيان للطوسي، ومجمع البيان : األصم في التفسير، من مصادر التفسير اآلتية نبها، محم . 9تفسير أبي بكر األصم، ص

.3/427لسان الميزان، وابن حجر، أحمد،. 66 -65طبقات المعتزلة، ص أحمد، ابن المرتضى، ) 36(

35

.المقصود هنا هشام بن عمر الفوطي، وقد رد هو اآلخر على مؤلف البن األصم) (37

دادي، ) 38( ماعيل، البغ ارفين،إس ة الع دادي،. 1/124 هدي ون، إسماعيل، والبغ ضاح المكن ديم، الفهرست، ص . 1/554إي ن الن ، 185واب205 ،214 .

.لم أعثر على سنة وفاته) (39 .214الفهرست، ص محمد، ابن النديم، ) (40اآن يمكن أن يوجد في ) اإلنترنت(بحثت في فهارس المخطوطات، وفي الشبكة العنكبوتية ) (41 ى أم ي بهدف التعرف عل ا أي من آتب أب ه

. بكر األصم، لكنني لم أصل إلى أي نتيجة ). أ(رضوان السيد، من تقديمه لكتاب تفسير أبي بكر األصم، جمع وإعداد محمد خضر نبها، ص ) (42

.214 الفهرست، ص محمد،ابن النديم،) 43( .8/257الذهبي، محمد، سير أعالم النبالء، ) 44( .3/323عالم، األخير الدين، الزرآلي، ) 45( .4/62تاريخ التراث العربي، فؤاد، سزآين، ) 46(

".أخالقه"راجع ما آتب عن أبي بكر األصم تحت عنوان ) (47ارة : اسم لما يتطهر به، والطهور : هارة في اللغة هي النظافة والنزاهة عن األدناس، من طهر وطهر، والطهور الط) 48( ل، والطه اسم للفع

، مادة 212-8/210لسان العرب، محمد، ابن منظور، . هي رفع حدث أو إزالة نجس أو في معناهما وعلى صورتهما : في االصطالح . 1/123المجموع، يحيى، والنووي، ). طهر(

.5/495مفاتيح الغيب، محمد، والرازي، . 1/139المجموع، يحيى، النووي، ) 49(دوما، وفي االصطالح أي و: حدث الشيء: آون ما لم يكن، يقال : الحدث) 50( ان مع ا آ د م نقض الوضوء : جد بع ا ي أو هو نجاسة . هو م

ا يوجب الغسل : حكمية موجبة للغسل أو الوضوء، وهو نوعان ر، وهو م ا يوجب الوضوء، والحدث األآب . الحدث األصغر، وهو م .176معجم لغة الفقهاء، ص محمد، وحامد، وقلعجي وقنيبي، . 1/123المجموع، يحيى، النووي،

.1/125المجموع، يحيى، النووي، . هو عين النجاسة آالبول ونحوه: النجس) 51( .1/139المجموع، يحيى، واستثنى من ذلك الدمع، النووي، ) 52( . 1/125المجموع، يحيى، النووي، . هو العاري عن اإلضافة الالزمة، أو هو ما آفى في تعريفه اسم ماء: الماء المطلق) 53( . 1/139المجموع، حيى، يالنووي، ) 54(

وفي في ) (55 شجعان، ت ساك ال اء الفصحاء الن ه، وهو أحد العلم ام أهل البصرة في زمان ة، إم د بالمدين سار البصري، ول هو الحسن بن ي .52-2/48ابن العماد، عبد الحي، شذرات الذهب، . البصرة

ة األو ) (56 نة هو عبد الرحمن بن عمرو بن يحمد األوزاعي الدمشقي، من قبيل د في بعلبك س ديار 88زاع، ول ام ال اع، إم شأ في البق ـ، ون هاب ه آت د، ل ه والزه ي الفق شامية ف سنن"ال روت" ال ي بي وفي ف ه، ت ي الفق ذهب، . ف د الحي، شذرات ال اد، عب ن العم . 258-2/256اب

.3/320والزرآلي، خير الدين، م) (57 ان من أعل اس، آ ن عب ولى اب ري، م د اهللا البرب ن عب ة ب ازيهو عكرم سير والمغ اس بالتف ذيب، . الن ذيب الته د، ته ن حجر، أحم اب

7/263-273 . .105-3/104الزرآلي، خير الدين، . هو سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري، فقيه، مجتهد، سيد زمانه في علوم الدين) (58اظ الحد ) (59 ار حف سلم هو إسحاق بن إبراهيم بن مخلد الحنظلي، عالم خراسان في عصره، وأحد آب د، والبخاري، وم ه أحم يث، أخذ عن

والزرآلي، خير الدين، األعالم، . 173-3/172ابن العماد، عبد الحي، شذرات الذهب، . والترمذي، والنسائي، وغيرهم، توفي بنيسابور 1/292.

ـ . 1/148والترمذي، محمد، سنن الترمذي، . 1/156ابن أبي شيبة، عبداهللا، المصنف، )60( نن الـدارقطني، والدارقطني، علي، س .، وما بعدها1/253وابن المنذر، محمد، األوسط، . 1/75-79

.1/139المجموع، يحيى، النووي، )61( .1/66تحفة الفقهاء، عالء الدين، السمرقندي، ) 62( . 1/7فقهاء، تحفة العالء الدين، السمرقندي، . الوضوء والغسل: هي الطهارة عن النجاسة حكما، وهي نوعان: كميةالطهارة الح) 63(ه –روي عن أبي حنيفة قوله بجواز الوضوء بنبيذ التمر، استنادا على حديث ابن مسعود ) 64( ال -رضي اهللا عن –آنت مع رسول اهللا :" ق

ة تمرة ط: -فقال عليه السالم–ال إال نبيذ تمر في إداوة : هل معك ماء يا ابن مسعود؟ فقلت : ليلة الجن، فقال لي -صلى اهللا عليه وسلم يبذا . وماء طهور، فأخذه وتوضأ به ده ه م يثبت عن و يوسف، فل ا أب فصح هذا الحديث عنده، ولم يثبت نسخه، فأخذ به وترك القياس، أم

ه يجوز الوضوء . الخبر، أو ثبت نسخه، فأخذ بالقياس، وأما محمد، فاشتبه األمر عنده فجمع بينهما احتياطا ة أن ي حنيف ثم على قول أب عالء الدين، السمرقندي،. مطبوخ، رقيقا يسيل مثل ماء الزبيب، فأما إذا آان مطبوخا، أو غليظا مثل الرب، فال يجوز به إذا آان غير ا :" -تعالى–والراجح أنه ال يجوز الوضوء بالنبيذ، لقوله . 69-1/68تحفة الفقهاء، وا صعيدا طيب اء فتيمم ساء "(فلم تجدوا م سورة الن

ه ، حيث إن اآلي )43اآلية أمور ب رك الم د ت ول الرسول . ة قد أوجبت التيمم على من لم يجد الماء، فمن توضأ بالنبيذ فق صلى اهللا –ولقشرته :" -عليه وسلم ه آاالستدالل ". الصعيد الطيب وضوء المسلم ولو لم يجد الماء عشر سنين، فإذا وجد الماء فليمسه ب واالستدالل ب

د . عند الماء فلم يجز به عند عدمه باآلية، وألنه مائع ال يجوز الوضوء به ن مسعود فضعيف وال يصلح لالحتجاج، وق وأما حديث ابا ذآرها هن ات أخرى ال مجال ل ن مسعود في . أجاب عنه الفقهاء بإجاب ي داود، : ينظر حديث اب اب 1/21سنن أب ارة، ب اب الطه ، آت

اني، صحيح وضعيف سنن : والقول بضعفه في ). 84: (الوضوء بالنبيذ، حديث رقم ي داود لأللب م 1/162أب ا ). 84: (، حديث رق أمننه، ي س و داود ف د رواه أب ب، فق صعيد الطي ديث ال ي داود، ). 332: (رقمب، 1/89ح نن أب ي صحيح وضعيف س اني ف ره األلب وذآ

رقم1/332 ظ)332: (، ب ه بلف ار إلي ووي، : وانظر". صحيح:" ، وأش ى، الن وع، يحي اوي، . 142-1/140المجم د، والطح شرح أحم .157-1/154معاني اآلثار،

.1/83 بدائع الصنائع، عالء الدين،والكاساني،. 1/66تحفة الفقهاء، عالء الدين، السمرقندي، ) 65(

36

).48( اآلية رقم ،سورة الفرقان) (66 ).6( اآلية رقم ،سورة المائدة) (67

واع : الطهارة الحقيقية ) 68( ة أن ة، وهي ثالث وب ط: هي الطهارة عن النجاسة حقيق ارة الث ان، وطه ارة المك دن، وطه ارة الب سمرقندي، . ه ال . 1/7 تحفة الفقهاء، عالء الدين،

سمرقندي، . والدهن، فال تحصل الطهارة الحقيقية به في قول الحنفية، والسمن،فإن آان ال ينعصر بالعصر مثل العسل ) 69( دين، ال عالء ال .1/66تحفة الفقهاء،

.1/83 بدائع الصنائع، عالء الدين،الكاساني،. طهارة البدن ال تكون بغير الماءوعن أبي يوسف في رواية أن ) 70( .1/66تحفة الفقهاء، عالء الدين، السمرقندي، ) 71( ). 301: (رقمب، 2/16رواه البخاري في صحيحه، ) 72(ي داو ). 383: (رقمب، 1/102رواه أبو داود في سننه، ) 73( رقم 1/383د، وذآره األلباني في صحيح وضعيف سنن أب ، وأشار )383: (، ب

".صحيح:" إليه بلفظ .1/83بدائع الصنائع، عالء الدين، والكاساني، . 1/711البناية، محمود، العيني، ) (74 .1/83بدائع الصنائع، عالء الدين، الكاساني، ) (75

.1/169المعونة، عبد الوهاب، والبغدادي، . 1/34أسهل المدارك، أبو بكر، الكشناوي، ) 76( .1/139المجموع، يحيى، والنووي، . 40-1/39المهذب، إبراهيم، الشيرازي، ) 77( .39-1/38المغني، عبداهللا، ابن قدامة، ) 78( .1/41 المهذب، إبراهيم،الشيرازي،) 79( .1/139المجموع، يحيى، النووي، ) 80(

).48( اآلية رقم ،سورة الفرقان) (81 ).11( اآلية رقم ،سورة األنفال) (82 .1/143المجموع، يحيى، لنووي، ا) (83

).43( اآلية رقم ،سورة النساء )84( .1/41المهذب، إبراهيم، الشيرازي، ) 85( .1/139المجموع، يحيى، النووي، . حكيه: معنى حتيه) 86( .1/139المجموع، يحيى، النووي، . قطعيه واقلعيه بظفرك: ومعنى اقرصيه) 87(ننه، ) 88( ي س و داود ف ننه، ). 362: (رقمب، 1/97رواه أب ي س ذي ف ال)138: (رقمب، 255-1/254والترم حيح : ، وق سن ص ره . ح وذآ

".صحيح:" ، وأشار إليه بلفظ)362: (، برقم1/362األلباني في صحيح وضعيف سنن أبي داود، .1/41المهذب، إبراهيم، الشيرازي، ) 89(

.1/139النووي، يحيى، المجموع، ) (90 .1/139المجموع، يحيى، والنووي، . 1/81، لعزيزعبد الكريم، فتح ا، رافعيال) 91( .1/139المجموع، يحيى، النووي، ) 92( . 1/139المجموع، يحيى، والنووي، . 32اإلجماع، ص محمد، ابن المنذر، ) 93(

.1/143المجموع،يحيى، النووي، ) (94 .1/139،المصدر السابق نفسه) 95( .1/143، المصدر السابق نفسه) 96( .1/144، بق نفسهالمصدر السا) 97(

.1/143المجموع، يحيى، والنووي، . 1/83بدائع الصنائع، عالء الدين، الكاساني، ) (98سدات الصالة، مدخل بها في الصالة، وس هي التكبيرة التي ي ) 99( ا من مف ان مباح ا آ ى المصلي م رم عل ا ح ه به رة اإلحرام، ألن يت بتكبي

ك :" نقال عن األزهري قال النووي . آاألآل والكالم ونحو ذلك و : أصل التحريم من قول وع، فه ه، وآل ممن ذا، أي منعت ا آ ت فالن حرما ل، وغيرهم ووي، ". حرم، فسمي التكبير تحريما ألنه يمنع المصلي من الكالم واألآ ى، الن وع، يحي داد، . 3/250المجم ر، والح و بك أب

.47 معجم لغة الفقهاء، ص ، محمد، وحامدوقلعجي وقنيبي،. 1/200الجوهرة النيرة، .2/185 نيل األوطار، محمد،والشوآاني،. 3/251المجموع، يحيى، والنووي، . 1/130بدائع الصنائع، عالء الدين، الكاساني، ) 100(ادة 286مختار الصحاح، ص محمد، الرازي، . قصد الشيء مقترنا بفعله: النية لغة هي القصد والعزم، واصطالحا هي ) 101( و (، م ). ىن

.1/158 نهاية المحتاج، محمد،والرملي، .3/250المجموع، يحيى، والنووي، . 1/130بدائع الصنائع، عالء الدين، الكاساني، ) 102( .1/130بدائع الصنائع، عالء الدين، الكاساني، ) 103( ).595: (رقمب، 3/7رواه البخاري في صحيحه، ) 104( .3/251المجموع، يحيى، النووي، ) 105( .1/130بدائع الصنائع، عالء الدين، اني، الكاس) 106( .1/230بداية المجتهد، محمد، ابن رشد، ) 107( .3/250 المجموع، يحيى،والنووي،. 1/237المهذب، إبراهيم، الشيرازي، ) 108( .1/541المغني، عبداهللا، ابن قدامة، ) 109( .3/250المجموع، يحيى، النووي، ) 110(ة ) 111( د الحنفي رط عن رام ش رة اإلح راجح تكبي و ال ة، وه شافعية، والحنابل ة، وال د المالكي ن عن ر. ، ورآ اني، : انظ دين، الكاس الء ال ع

صنائع، دائع ال د، . 1/130ب ن رش د، واب د، محم ة المجته ووي، . 1/230بداي ى، والن وع، يحي ة، . 3/250المجم ن قدام داهللا، واب عب .1/541المغني،

37

ا وهذا في حق القادر، أما العاجز عن النطق، ف ) 112( اني، . ال يكلف به دين، الكاس صنائع، عالء ال دائع ال ة، . 1/130ب ن قدام داهللا، واب عب

.1/543المغني، اني، ) 113( دين، الكاس الء ال صنائع، ع دائع ال ووي، . 1/130ب ى، والن وع، يحي شوآاني، . 252-3/251المجم د، وال ار، محم ل األوط ني

2/185. ي داود، ). 857(: رقمب، 225-1/224رواه أبو داود في سننه، ) 114( ، )857: (رقمب ، 2/357وذآره األلباني في صحيح وضعيف سنن أب

صنائع، و أما النص الذي استدل به الحنفية، ". صحيح:" وأشار إليه بلفظ دائع ال الة وهو ،1/130ذآره الكاساني في ب ل اهللا ص ال يقب .لم أعثر عليه بهذا النص في مصادر السنةف ".لقبلة، ويقول اهللا أآبرامرئ حتى يضع الطهور مواضعه، ويستقبل ا

. 1/130بدائع الصنائع، عالء الدين، الكاساني، ) 115(). 271: (رقمب ، 1/323وابن ماجة في سننه، ). 3: (رقمب، 9-1/8والترمذي في سننه، ). 61: (رقمب، 1/16رواه أبو داود في سننه، ) 116(

".حسن صحيح:" ، وأشار إليه بلفظ)61: (، برقم1/139أللباني في صحيح وضعيف سنن أبي داود، وذآره ا . في هذا رد على الحنفية الذين يعتبرون هذه التكبيرة شرطا من شروط الصالة) 117( . 1/7تحفة األحوذي، محمد، ابن العربي، ) 118( .1/541المغني، عبداهللا، ابن قدامة، ) 119( ). 602: (رقمب، 2/356ومسلم في صحيحه، ). 5782: (، رقم19/276ي في صحيحه، رواه البخار) 120( .وفي هذا رد أيضا على الحنفية في اعتبار تكبيرة اإلحرام شرطا من شروط الصالة) 121( .3/251المجموع، يحيى، النووي، ) 122( . من البحث نفسه)98(الهامش سبق تخريجه في ) 123( .3/251المجموع، يحيى، النووي، ) 124(التكبير :" قالت -رضي اهللا عنها –من ذلك ما روي عن عائشة أم المؤمنين ) 125( صلاة ب ستفتح ال لم ي ه وس ه علي لى الل ه ص ول الل ان رس آ

).768: (رقمب، 3/57رواه مسلم في صحيحه، ". والقراءة بالحمد هللا رب العالمين .3/251المجموع، يحيى، النووي، ) 126( .المصدر السابق نفسه) 127( .3/252، المصدر السابق نفسه)128(

.31تفسير أبي بكر األصم، ص محمد، ونبها، . 1/110بدائع الصنائع، عالء الدين، الكاساني، ) (129ا –وذهب ابن عباس ) (130 ا ا -رضي اهللا عنهم شاء، أم الفجر والمغرب والع راءة تختص ب ول أن الق ى الق ا إل يس فيهم لظهر والعصر، فل

ر اء :" قراءة، واستدل بخب ار عجم الة النه راءة، إذ األعجم اسم لمن ال ينطق "ص ا ق يس فيه ا روى . ، أي ل ول مرجوح، لم وهو قال : آان يقرأ في الظهر والعصر، قيل -عليه وسلم –أنه صلى اهللا :" خباب ك؟ ق ه : بأي شيء آنتم تعرفون ذل د ". باضطراب لحيت وق

نعم : أقرأ خلف إمامي، فقال: صح عن ابن عباس أنه رجع عن ذلك، فقد روي أن رجال سأله وقال . أما في صالة الظهر والعصر فيبة في . معناه ال تسمع فيها قراءة: فقد قال فيه الحسن البصري" صالة النهار عجماء "وأما حديث ي ش ن أب وهو موقوف أخرجه ابصنائع، عالء الدين، الكاساني، : انظر آالم ابن عباس في و). 9، 8: (، برقم 1/401المصنف، دائع ال ن رشد، . 1/110ب د، واب محم

).704: (، برقم3/190وحديث خباب أخرجه البخاري في صحيحه، . 237-1/236بداية المجتهد، افظ، ل 107هو سفيان بن عيينة بن ميمون الهاللي، الكوفي، ولد بالكوفة سنة ) (131 ة ح ة، ثق اب هـ، وسكن مك في الحديث، " الجامع "ه آت

.3/105والزرآلي، خير الدين، األعالم، . 467-2/466ابن العماد، عبد الحي، شذرات الذهب، . وآتاب في التفسير، توفي في مكةة ) (132 ا في الكوف وفي متخفي دا، ت ا مجته ان فقيه وري، آ فيان الث ن . هو الحسن بن صالح بن حي الهمذاني الثوري، من أقران س حجر، اب

.2/193والزرآلي، خير الدين، األعالم، . 2/285أحمد، تهذيب التهذيب، .31تفسير أبي بكر األصم، ص محمد، ونبها، . 1/110بدائع الصنائع، عالء الدين، الكاساني، ) (133 .7/174األم، محمد، الشافعي، ) (134 .1/110بدائع الصنائع، عالء الدين، الكاساني، ) (135 .3/285المجموع، يحيى،النووي، ) (136 ).110( اآلية رقم ،سورة البقرة) (137 .من البحث نفسه) 98 (الهامشسبق تخريجه في ) (138 .1/110بدائع الصنائع، عالء الدين، الكاساني، ) (139ار، ) (140 سنن واآلث رقم 3/458رواه البيهقي في معرفة ال رقم 4/1، و )1235: (، ب رقم 4/2، و )1272: (، ب ر ). 1273: (، ب د ال زاق وعب

).2748: (، برقم2/122في المصنف، ). 1276 (:، برقم4/5 وفي معرفة السنن واآلثار، .2/335والبيهقي في السنن الكبرى، . 7/174أخرجه الشافعي في األم، ) (141ار، ). 3995: (رقمب، 2/539رواه البيهقي في السنن الكبرى، ) (142 سنن واآلث رقم 4/6وفي معرفة ال د، وأخرجه اب ).1277: (، ب ن مجاه

اب د، في آت راءات "أحم ي الق سبعة ف د، . 49ص " ال ي مجمع الزوائ ال الهيثمي ف اد، :" ، 2/292وق ي الزن ن أب رحمن ب د ال ه عب في ".ضعيف

.1/110بدائع الصنائع، عالء الدين، الكاساني، ) (143 .1/236بداية المجتهد، محمد، ابن رشد، (144) .3/285 المجموع، يحيى، النووي،(145) .1/342آشاف القناع، منصور، البهوتي، ) (146ثال، هواختلف الجمهور في القراءة الواجبة، ومذهب الحنفية أن ) (147 دين م ة ال ال تحديد في ذلك، فيكفي ثالث آيات قصار أو آية طويلة آآي

ة أن الواجب وهذا في الرآعتين األوليين، وأما في األخيرتين، فيستحب عندهم التسبيح دون القراءة، ومذهب المالكية والشافعية والحنابل، ومذهب الشافعية والحنابلة أنه ال بد منها في آل الرآعات، وهو أشهر الروايات عن مالك، وفي رواية أخرى )الفاتحة(قراءة أم الكتاب

38

ه ة أجزأت ين من الرباعي ا في رآعت ه إن قرأه اني، . عنه أن دين، الكاس صنائع، عالء ال دائع ال ن ر . 111-1/110ب ة شد، واب د، بداي محم

.342 ،1/336آشاف القناع، منصور، والبهوتي، . 3/318المجموع، يحيى، والنووي، . 240-1/237، المجتهد .1/110بدائع الصنائع، عالء الدين، الكاساني، (148)

.3/285المجموع، يحيى، النووي، ) (149 ).20( اآلية رقم ،سورة المزمل) (150 .1/110الصنائع، بدائع عالء الدين، الكاساني، ) (151حيحه، ) (152 ي ص سلم ف رقم2/353رواه م سند، و). 599: (، ب ي الم د ف رقم16/271أحم صنف، ). 7730: (، ب ي الم رزاق ف د ال وعب ). 762: (، برقم2/414والبيهقي في معرفة السنن واآلثار، ). 2743: (، برقم2/120 .1/110بدائع الصنائع، عالء الدين، الكاساني، ) (153 .3/286المجموع، يحيى، النووي،) (154ل : األولى) (155 رغ قي ا ف لم، فلم عن ابراهيم النخعي أن عمر بن الخطاب رضي اهللا عنه صلى بالناس صلى المغرب فلم يقرأ شيئا حتى س

ه ا وأح : ل ا وأقتابه شام فبعته دمت ال ى ق ة، حت ة منقل ا منقل ت أنزله شام، فجعل ى ال را إل ي جهزت عي ال إن يئا، فق رأ ش م تق ك ل ها إن السادوا : وأحمالها، قال اد عمر وأع ة . فأع ر : والثاني ا أمي ه، ي ن الخطاب رضي اهللا عن ال لعمر ب ا موسى األشعري ق شعبي أن أب عن ال

م : المؤمنين أقرأت في نفسك؟ قال رى، . ال، فأمر المؤذنين فأذنوا وأقاموا، وأعاد الصالة به سنن الكب ي، ال : رقمب ، 534-2/533البيهق)3981 ،3983.( .3/286المجموع، يحيى، والنووي، . 2/534السنن الكبرى، أحمد، البيهقي، ) (156اري، ) (157 د، البخ ر، محم اريخ الكبي ان، . 3/273الت ن حب د، واب روحين، محم اب المج ذهبي، . 1/222آت د، وال دال، محم زان االعت مي

.3/286المجموع، يحيى، والنووي، . 2/170-172 .3/286المجموع، يحيى، والنووي، . 2/539ى، السنن الكبرأحمد، البيهقي، (158)

ا . هي اسم لما يعطى من المال بطريق الصلة والعبادة ) (159 ا ألنه الى، وسميت به د اهللا تع ا التقرب عن راد به ي ي ة الت والصدقة هي العطيالفطر من رمضان . تظهر صدق الرجل ا تجب ب صدقة للفطر، لكونه ي، . وأضيفت هذه ال ود، العين ة، محم والحطاب، . 3/230 البناي

.3/367فتح الباري، وابن حجر، أحمد،. 2/364مواهب الجليل، محمد، شرح السيوطي على سنن النسائي، عبد الرحمن، والسيوطي، . 2/185المنتقى، سليمان، والباجي، . 3/230البناية، محمود، العيني، ) (160

. 2/246شاف القناع، آ منصور،والبهوتي،. 3/368فتح الباري، وابن حجر، أحمد،. 4/2ووي، . 2/185 المنتقى، سليمان، والباجي،. 3/230البناية، محمود، العيني، ) (161 ى، والن وع، يحي د، . 6/61المجم ن حجر، أحم تح واب ف

.2/246آشاف القناع، منصور، والبهوتي، . 3/368الباري، ن داود ) (162 ز ب راهيم (هو أشهب بن عبد العزي ن إب امري، ال ) اب سي الع ن القي ث، والفضيل ب ك واللي ه، روى عن مال دي، وأشهب لقب جع

شافعي ال ال ه :" عياض، ق وال طيش في ه من أشهب ل ا أخرجت مصر أفق وفي بمصر "م دارك، . ، ت اض، ترتيب الم . 454-2/447عي 1/333والزرآلي، خير الدين، األعالم،

.4/250نيل األوطار، محمد، ي، والشوآان. 4/2شرح السيوطي على سنن النسائي، عبد الرحمن، السيوطي، ) (163ن عساآر ) (164 ال اب ه :" هو عبد اهللا بن محمد بن عبد الرحمن البكري الوائلي، المعروف بابن اللبان، فقيه شافعي، من أهل أصبهان، ق ل

. 73-5/72السبكي، عبد الوهاب، طبقات الشافعية الكبرى، ". آتب آثيرة مصنفة .6/61المجموع، يحيى، النووي، (165)

.4/250نيل األوطار، محمد، والشوآاني، . 2/646المغني، عبداهللا، ابن قدامة، ) 166(ننه، ) (167 ي س سائي ف ننه، ). 2460: (رقمب، 8/253رواه الن ي س ة ف ن ماج حيح )1818: (رقمب، 5/412واب ي ص اني ف ره األلب ، وذآ

".صحيح:"، وأشار إليه بلفظ)2507: (، برقم6/151وضعيف سنن النسائي، ننه، رواه) (168 ي س سائي ف سائي، ). 2459: (رقمب، 8/252 الن نن الن ي صحيح وضعيف س اني ف ره األلب رقم6/150وذآ ، )2450: (، ب

".صحيح:" وأشار إليه بلفظ .4/2شرح السيوطي على سنن النسائي، عبد الرحمن، السيوطي، ) (169 .2/69بدائع الصنائع، عالء الدين، الكاساني، ) (170

.2/365مواهب الجليل، محمد، والحطاب، . 2/185المنتقى، سليمان، والباجي، . 2/101ليل، منح الجمحمد، عليش، ) 171( .4/2 شرح السيوطي على سنن النسائي، عبد الرحمن،والسيوطي،. 6/61المجموع، يحيى، النووي، ) (172 .2/246آشاف القناع، منصور، والبهوتي، . 647، 2/646المغني، عبداهللا، ابن قدامة، ) (173 .6/118المحلى، علي، بن حزم، ا) (174دليل مقطوع ) (175 ا ثبت ب ون، والفرض م دليل مظن ا ثبت ب ى أصلهم أن الواجب م اء عل د الجمهور . الوجوب عند الحنفية هنا بن ا عن أم

ر، . فالواجب والفرض بمنزلة واحدة، وتسمى واجبة وفرضا ي، اإلح . 2/80ابن أمير الحاج، محمد، التقرير والتحبي دي، عل ام واآلم كه، ص . 1/87في أصول األحكام، اني، و. 31وزيدان، عبد الكريم، الوجيز في أصول الفق دين، الكاس صنائع، عالء ال دائع ال . 2/69ب

. 6/61المجموع، يحيى، والنووي، ).43( اآلية رقم ،سورة البقرة) (176

.6/119المحلى، علي، ابن حزم، (177) ).1637: (رقمب، 5/128مسلم، صحيح مسلم، : واللفظ له، وانظر). 1407(: رقمب، 5/370رواه البخاري في صحيحه، ) (178ننه، ) (179 ي س و داود ف ننه، ). 1609: (رقمب 2/114رواه أب ي س ة ف ن ماج حيح ). 1371: (رقمب، 5/411واب ي ص اني ف ره األلب وذآ

". حسن:" ، وأشار إليه بلفظ )1609: (، برقم4/109وضعيف سنن أبي داود، .2/185 المنتقى، سليمان،والباجي،. 4/249نيل األوطار، حمد، مالشوآاني، ) (180 ).1177: (، برقم3/251وذآره األلباني في السلسلة الصحيحة، ). 22552: (، برقم48/164رواه أحمد في المسند، ) (181 .2/69بدائع الصنائع، عالء الدين، الكاساني، ) (182

39

اال إن وج وفي نقل اإلجماع نظر، ألن إبراه : قال ابن حجر ) 183( م ق سان األص ة ويم بن علية، وأبا بكر بن آي أن مخالف سخ، وأجيب ب ا ن به

.3/368فتح الباري، ابن حجر، أحمد،. الواحد واالثنين ال تضر .6/62المجموع، يحيى، النووي، ) (184 .المصدر السابق نفسه) (185 .3/367فتح الباري، وابن حجر، أحمد،. 2/646 عبداهللا، المغني،ابن قدامة،) (186د،) (187 ر، أحم ن حج وع، اب ووي، المجم اري، الن تح الب سيوطي، . 6/62ف رحمن، وال د ال سائي، عب نن الن سيوطي عن س . 4/2شرح ال

. 4/250نيل األوطار، محمد، والشوآاني، .6/62 المجموع، يحيى،والنووي،. 3/230البناية، محمود، العيني، ) (188 .3/368فتح الباري، ابن حجر، أحمد،) (189 .4/250 نيل األوطار، محمد،والشوآاني،. 3/368فتح الباري، ابن حجر، أحمد،) (190 .6/62المجموع، يحيى، النووي، ) (191 ).173: (، ترجمة رقم7/32الجرح والتعديل، عبد الرحمن، ابن أبي حاتم، : فقد وثقه يحيى بن معين وأحمد بن حنبل، انظر) (192

رى ، والوسطى، و صغرىال : يرمي الحاج ثالث جمرات ) 193( ة (الكب ى )العقب م ترمى األول سبع حصيات، ث وم النحر ب ة ي ، فترمى العقبأخر فيرمي الجمرات 49والوسطى والعقبة في اليوم الثاني والثالث آل واحدة منها بسبع، أي بمجموع حصاة، وهذا للمتعجل، وإذا ت

أخر الثالث آل واحدة منها بسبع حصيات أيضا فيكون المجموع في حق ال دادي، . حصاة 70مت اب، البغ د الوه ة، عب . 1/586المعون .507، 1/501مغني المحتاج، محمد، والشربيني،

.5/146نيل األوطار، محمد، الشوآاني، ) (194شترط .ألصم في المصادر المتوافرة للم أعثر على دليل ) (195 م ي ه ل ه فإن رات، وعلي وارد برمي الجم ويمكن االستدالل له بعموم األمر ال

.تفرقة الرمي الوارد في األحاديث الشريفة .، ولم أعثر عليه في المحلى البن حزم8/269ذآره النووي في المجموع، ) (196 . 2/158بدائع الصنائع، عالء الدين، والكاساني، . 67-4/66المبسوط، محمد، السرخسي، ) (197 .1/587المعونة، عبد الوهاب، البغدادي، ) (198

.1/507مغني المحتاج، محمد، والشربيني، . 8/269جموع، الميحيى، النووي، (199) .2/500آشاف القناع، منصور، البهوتي، ) (200 .134، 7/118المحلى، علي، ابن حزم، ) (201

.2/158بدائع الصنائع، عالء الدين، الكاساني، (202) .8/269المجموع، يحيى، النووي، (203)

).2282: (رقمب، 6/421رواه مسلم في صحيحه، ) (204 ).1633: (رقمب، 6/244 رواه البخاري في صحيحه، (205)وال ) (206 تنجاء ثبت معق وهذا بخالف االستنجاء عند الحنفية، فإذا استنجى بحجر واحد وأنقاه آفاه، وال يراعى فيه العدد، ألن وجوب االس

.2/158الكاساني، بدائع الصنائع، . بمعنى التطهير، فإذا حصلت الطهارة بواحد اآتفي بهسوط، محمد، والسرخسي، . 2/158بدائع الصنائع، عالء الدين، الكاساني، ) (207 دادي، . 4/67المب اب، والبغ د الوه ة، عب . 1/587 المعون

.1/507مغني المحتاج، محمد، والشربيني، ).2286: (رقمب، 6/426رواه مسلم في صحيحه، ) (208 .لم أجد ألبي بكر األصم رأيا في موضوع الذهب والفضة) (209 .9/501النووي، يحيى، المجموع، ) (210 .12/110والسرخسي، محمد، المبسوط، . 5/185الكاساني، عالء الدين، بدائع الصنائع، ) (211 .4/135، المغني، عبداهللابن قدامة، ) (212ننه، ) (213 رقم 7/19روى بعضه ابن ماجة، ي س ر، ). 2246: (، ب ي في الكبي رقم 439، 1/438والطبران : وانظر . )1011، 1010: (، ب

).2255: (، حديث رقم5/255األلباني، صحيح وضعيف سنن ابن ماجة، رزاق، مصادر الحق، ) (214 ه، : وانظر . 3/180السنهوري، عبد ال ه اإلسالمي وأدلت ة، الفق ي، وهب د، و. 4/684الزحيل السرخسي، محم

.5/184والكاساني، بدائع الصنائع، . 12/116المبسوط، .4/346مواهب الجليل، محمد، والحطاب، . 4/158تقى، الباجي، سليمان، المن) (215 .4/685الزحيلي، وهبة، الفقه اإلسالمي وأدلته، ) (216 .9/502المطيعي، محمد، تكملة المجموع، ) (217 .4/137، المغني، عبداهللابن قدامة، ) (218 .4/138ابن قدامة، عبداهللا، المغني، . وزنوذهب الحنابلة في رواية أخرى إلى أن علة الربا تكون في آل مطعوم مما يكال أو ي) (219 ).2982: (، برقم8/274 رواه مسلم في صحيحه، )(220 .3/60الشيرازي، إبراهيم، المهذب، ) (221 ).5(سورة المائدة، اآلية رقم ) (222 .8/468ابن حزم، علي، المحلى، ) (223 .9/503النووي، يحيى، المجموع، ) (224 .9/504المصدر السابق نفسه، ) (225 .9/503المصدر السابق نفسه، ) (226 .2/332مغني المحتاج، محمد، الشربيني، . هي عقد على منفعة مقصودة معلومة قابلة للبذل واإلباحة بعوض معلوم) (227

40

اني، ) (228 دين، الكاس صنائع، عالء ال دائع ال د، . 4/173ب ن رش د، واب د، محم ة المجته اب،. 2/347بداي د،والحط ل، محم مواهب الجلي

ة، . 15/253تكملة المجموع، محمد، والمطيعي، . 12/181 فتح العزيز، عبد الكريم، والرافعي،. 5/389 ن قدام داهللا، واب ي، عب المغن .5/62 المبدع، إبراهيم،وابن مفلح،. 6/6

.8/182المحلى، علي، وابن حزم، . 2/347بداية المجتهد، محمد، ابن رشد، ) (229دين، الكاساني، ) (230 صن عالء ال دائع ال ن رشد، . 4/173ائع، ب د، واب د، محم ة المجته ة، . 2/347بداي ن قدام داهللا، واب ي، عب . 6/6المغن

.15/253تكملة المجموع، محمد، والمطيعي، .4/173بدائع الصنائع، عالء الدين، الكاساني، ) (231 .المصدر السابق نفسه) (232

.5/389هب الجليل، موامحمد، والحطاب، . 2/347بداية المجتهد، محمد، ابن رشد، (233) .15/253المجموع، محمد، المطيعي، ) (234 .6/6المغني، عبداهللا، ابن قدامة، ) (235 .8/182المحلى، علي، ابن حزم، ) (236 .4/173بدائع الصنائع، عالء الدين، الكاساني، ) (237 ).26( اآلية رقم ،سورة القصص) (238 ).27( اآلية رقم ،سورة القصص) (239 . 240إرشاد الفحول، ص محمد، الشوآاني، : وانظر. 4/173بدائع الصنائع، لدين، عالء االكاساني، ) (240 ).10( اآلية رقم ،سورة الجمعة) (241 .4/173بدائع الصنائع، عالء الدين، الكاساني، ) (242 ).198( اآلية رقم ،سورة البقرة) (243 ).10( اآلية رقم ،سورة الجمعة) (244م حديث ، 13/183أحمد، مسند أحمد، : وانظر. 4/173دائع الصنائع، بعالء الدين، في الكاساني، ذآره ) (245 دارقطني، ). 6146: (رق وال

سند ).155: (رقمحديث ، 2/293سنن الدارقطني، علي، ى الم ه عل اؤوط في تعليق ات، :" قال شعيب األرن ه ثق ناده صحيح، رجال إس ". رجال الصحيح

ر) (246 ي : الظئ ا، المرض ه د غيره ى ول ة عل رهم العاطف اس وغي ي الن ه ف ادي، . عة ل د، االفيروزآب يط، ص محم اموس المح ، 555لق ).ظئر(مادة

).233( اآلية رقم ،سورة البقرة) (247 ).233( اآلية رقم ،سورة البقرة) (248 .3/173الجامع ألحكام القرآن، محمد، والقرطبي، . 4/174بدائع الصنائع، عالء الدين، الكاساني، ) (249 ).6( اآلية رقم ،القسورة الط) (250 .4/174بدائع الصنائع، عالء الدين، الكاساني، ) (251ننه، ) (252 ي س ة ف ن ماج رى، ). 2434: (رقمب، 7/294رواه اب سنن الكب ي ال ي ف ي )11654: (رقمب، 6/198والبيهق اني ف ره األلب ، وذآ

".صحيح:" ، وأشار إليه بلفظ)2443: (، برقم5/443صحيح وضعيف سنن ابن ماجة، .4/174 بدائع الصنائع، عالء الدين، الكاساني،)(253 ).2075: (، رقم7/471رواه البخاري في صحيحه، ) (254 ).2075: (رقمب، 8/23رواه البخاري في صحيحه، ) (255 .4/174بدائع الصنائع، عالء الدين، الكاساني، ) (256ي داود، روي بمعناه ).4231: (، برقم 4/353رواه الطبراني في المعجم الكبير، ) (257 رقم 2/208بأسانيد صحيحة، أبو داود، سنن أب : ، ب

,)3865: (، برقم7/34والنسائي، سنن النسائي، ). 3395( .4/174بدائع الصنائع، عالء الدين، الكاساني، ) (258 .المصدر السابق نفسه) (259دين، ب الكاساني، ) (260 صنائع، عالء ال د، والحطاب، . 4/174دائع ال ل، محم شربيني، . 5/389مواهب الجلي د، وال اج، محم ي المحت مغن

.5/62المبدع، إبراهيم، وابن مفلح، . 6/6 عبداهللا، المغني، وابن قدامة،. 15/253 تكملة المجموع، محمد،والمطيعي،. 2/332 .4/173بدائع الصنائع، عالء الدين، الكاساني، ) (261 .2/332مغني المحتاج، محمد، والشربيني، . 4/174دائع الصنائع، عالء الدين، بالكاساني، ) (262وع، محمد، والمطيعي، . 4/174 بدائع الصنائع، عالء الدين، الكاساني،) (263 ة المجم ة، . 15/253تكمل ن قدام داهللا، واب ي، عب . 6/6المغن

.5/62المبدع، إبراهيم، وابن مفلح، .4/174بدائع الصنائع، عالء الدين، الكاساني، ) (264 .6/6مغني، العبداهللا، ابن قدامة، ) (265 .2/348بداية المجتهد، محمد، ابن رشد، ) (266ران، . هي حق تملك العقار المبيع أو بعضه ولو جبرا على المشتري بما قام عليه من الثمن والمؤن ) (267 ، 16ص قدري باشا، مرشد الحي

). 95(مادة د، والشوآاني، . 7/227الحاوي الكبير، علي، الماوردي، ) (268 ل األوطار، محم د، والمطيعي، . 6/80ني وع، محم ة المجم . 15/80تكمل

.5/203 المبدع، إبراهيم،وابن مفلح،. 5/460 المغني، عبداهللا،ابن قدامة، .7/227الحاوي الكبير، علي، الماوردي، ) (269سند، ) (270 رقم 42/179رواه أحمد في الم ار، ). 19774: (، ب سنن واآلث ة ال رقم 13/380والبيهقي في معرف والبيهقي في ).5255: (، ب

". صحيح:" ، وأشار إليه بلفظ)1761: (، برقم6/180وذآره األلباني في إرواء الغليل، ). 5251: (، برقم11/471شعب اإليمان،

41

.7/227الحاوي الكبير، علي، الماوردي، )(271 .5/203 المبدع، إبراهيم،وابن مفلح،. 5/460المغني، عبداهللا، ابن قدامة، ) (272 .5/4بدائع الصنائع، عالء الدين، الكاساني،) (273 . 6/162حاشية الخرشي على مختصر خليل، محمد، والخرشي، . 3/37أسهل المدارك، أبو بكر، الكشناوي، ) (274 .80 -15/79تكملة المجموع، محمد، والمطيعي، . 7/227الحاوي الكبير، علي، الماوردي، ) (275 .460-5/459المغني، عبداهللا، ابن قدامة، ) (276 ).2097: (رقمب، 8/11رواه البخاري في صحيحه، ) (277 ).3017: (رقمب، 8/319رواه مسلم في صحيحه، ) (278ننه، ) (279 ي س و داود ف ي داود، )3515: (رقم، ب3/284رواه أب ي صحيح وضعيف سنن أب اني ف ره األلب رقم8/15، وذآ ، )3515: (، ب

".صحيح:"وأشار إليه بلفظ .5/460 المغني،عبداهللا، ابن قدامة، ) (280 .15/80تكملة المجموع، محمد، المطيعي، ) (281 .5/203المبدع، إبراهيم، وابن مفلح، . 5/460المغني، عبداهللا، ابن قدامة، ) (282 . من البحث نفسه) 260 (الهامشسبق تخريجه في ) (283 .7/227الحاوي الكبير، علي، الماوردي، ) (284 .4/270المبدع، إبراهيم، وابن مفلح، . 2/193مغني المحتاج، محمد، ربيني، الش. هي عقد يقتضي نقل دين من ذمة إلى ذمة) (285

.9/5مطالب أولي النهى، مصطفى، الرحيباني، . 3/382آشاف القناع، منصور، البهوتي، (286) .، وما بعدها6/15بدائع الصنائع، عالء الدين، الكاساني، ) (287 .3/25أسهل المدارك، أبو بكر، الكشناوي، ) (288 .305، 3/303المهذب، إبراهيم، لشيرازي، ا) (289

.9/5مطالب أولي النهى، مصطفى، والرحيباني، . 5/54المغني، عبداهللا، ابن قدامة، (290) ). 1181: (رقمب، 2/383مالك في الموطأ، و). 2125: (، برقم8/66البخاري في صحيحه، رواه ) (291 .4/270المبدع، اهيم، إبروابن مفلح، . 5/54المغني، عبداهللا، ابن قدامة،) (292 .5/279تفسير البحر المحيط، محمد، أبو حيان، ) (293ق، : يطلق لفظ الخيل على جماعة األفراس، وهو ال واحد له من لفظه، والخيل في األصل ) (294 شمل العتي النفس، وهو ي ب ب ر والعج الكب

راهيم مصطفى . ن، وهو ما آان أبوه عربيا وأمه أعجمية وهو ما آان أبواه عربيين، والبرذون، وهو ما آان أبواه أعجميين، والهجي إب . 9/5المجموع، يحيى، والنووي، ). مادة خيل(، 267-266، 1/48وزمالؤه، المعجم الوسيط،

.39-5/38بدائع الصنائع، عالء الدين، الكاساني، ) (295 . 2/11بداية المجتهد، محمد، ابن رشد، ) (296دة : ثقة، ثبت، فقيه، قيل هو الحكم بن عتيبة الكندي، ) (297 ة واح راهيم النخعي في ليل ذيب، . إنه ولد هو وإب ذيب الته د، ته ن حجر، أحم اب

2/432-434. ا ) (298 ات، منه ه مؤلف ه، ل اء الحديث، واألدب والفق ار علم اني، من آب الوالء، الخراس روي، األزدي الخزاعي ب ن سالم اله م ب هو القاس .5/176ي، خير الدين، األعالم، الزرآل". غريب الحديث" ، و"األموال" .5/279تفسير البحر المحيط، محمد، وأبو حيان، . 11/70المغني، عبداهللا، ابن قدامة، ) (299

).8(سورة النحل، اآلية رقم ) 300( .، ولم أعثر على تخريجه في آتب اآلثار المتوفرة5/38بدائع الصنائع، عالء الدين، في الكاساني، ذآره ) (301 ). 157( اآلية رقم ،عرافسورة األ) (302 .5/38بدائع الصنائع، عالء الدين، الكاساني، ) (303

ننه، ) 304( ي س و داود ف ننه، ). 3790: (رقمب، 3/351رواه أب ي س سائي ف سنن ). 4258 (:رقمب، 13/292والن ة ال ي معرف ي ف والبيهقي داود، ). 5930: (رقمب، 15/237واآلثار، رقم 8/290 وذآره األلباني في صحيح وضعيف سنن أب ه بلفظ )3790: (، ب ، وأشار إلي

". ضعيف:" ).3834: (رقمب، 8/385رواه الطبراني في المعجم األوسط، ) (305

.11/70المغني، عبداهللا، ابن قدامة، ) 306( .5/38بدائع الصنائع، عالء الدين، الكاساني، ) (307

.9/5المجموع، يحيى، والنووي، . 2/865المهذب، إبراهيم، الشيرازي، ) 308( .11/70المغني، عبداهللا، ابن قدامة، ) 309( . 11/80الشرح الكبير، عبد الرحمن، والمقدسي، . 11/70 المغني، عبداهللا، وابن قدامة،. 9/5المجموع، يحيى، النووي، ) 310(سند، ). 3595: (رقمب، 10/97ومسلم في صحيحه، ). 5096: (رقمب، 17/198رواه البخاري في صحيح، ) 311( ، 29/410 وأحمد في الم

).14361: (رقمبوع، ). 19437: (رقمب، 9/449والبيهقي في السنن الكبرى، ). 68: (رقمب، 4/288رواه الدارقطني في سننه، ) (312 قال النووي في المجم

.إسناده صحيح: 9/6 ). 5087: (رقمب، 17/186رواه البخاري في صحيحه، ) 313( .11/71المغني، عبداهللا، ابن قدامة، ) 314( .صدر السابق نفسهالم) 315(

.8/152نهاية المحتاج، محمد، الرملي، ) (316 ).3( اآلية رقم ،سورة المائدة) (317

42

).7( اآلية رقم ،سورة النحل) (318 .9/7 المجموع، يحيى،النووي،) (319 .9/6المجموع، يحيى، النووي، ) (320 . 551-9/550 السنن الكبرى،أحمد، والبيهقي، . 4/287سنن الدارقطني، علي، الدارقطني، ) (321 .9/550 السنن الكبرى، أحمد، والبيهقي،. 9/6المجموع، يحيى، النووي، ) (322 .المصدران السابقان) (323 .9/6المجموع، يحيى، النووي، ) (324 .3/351سنن أبي داود، سليمان، أبو داود، ) (325 . 9/6المجموع، يحيى، النووي، ) (326 .8/385 المعجم األوسط، سليمان،الطبراني،) (327

.7/84مشكل اآلثار، أحمد، الطحاوي، (328) .9/117المجموع، يحيى، النووي، ) (329 .لم أعثر على دليل لألصم) (330

.115، 10/110نتائج األفكار، أحمد، قاضي زاده، (331) .2/47أسهل المدارك، أبو بكر، الكشناوي، ) (332 .117، 9/115المجموع، يحيى، النووي، ) (333 .11/6المغني، عبداهللا،ابن قدامة، ) (334 .9/117المجموع، يحيى، النووي، ) (335 ).3561: (، برقم10/58ومسلم في صحيحه، ). 5061: (رقمب، 17/143رواه البخاري في صحيحه، ) (336 ).5054: (رقمب، 17/131رواه البخاري في صحيحه، ) (337 .2/889المهذب، إبراهيم، الشيرازي، ) (338 .11/6المغني، عبداهللا، ابن قدامة، ) (339 .4/53مغني المحتاج، محمد، الشربيني، . هي اسم للمال الواجب بالجناية على النفس وما دونها) (340

.7/544حلية العلماء، محمد، والقفال، . 9/533المغني، عبداهللا، ابن قدامة، (341) .9/533المغني، عبداهللا، ابن قدامة، ) (342لتو : منهم) (343 شيخ يوسف القرضاوي، ت،الشيخ محمد أبو زهرة، والشيخ محمود ش د اللطيف عامر . ورجحه د وال عامر، : ، انظر عب

ف، د اللطي ة، ص عب صاص والدي ي الق رأة ف ام الم رة، . 118-86أحك و زه د، وأب ة، صمحم لتوت، . 507-506العقوب ود، وش محم .30-27والقرضاوي، يوسف، مرآز المرأة في الحياة اإلسالمية، ص . 239، 236اإلسالم عقيدة وشريعة، ص

ن حزم، 9/533هكذا ذآره ابن قدامة في المغني، ) (344 ، ولم أعثر عليه بهذا اللفظ في مصادر السنة، وقد ذآره النسائي من حديث عمر بم 13/15النسائي، سنن النسائي، ". وأن في النفس الدية مائة من اإلبل :" دارمي ). 4770: (، حديث رق نن في وال ، حديث 2/253، ه سناد، :" ابن عبد البر قال). 2420: (رقم شهرته عن اإلس ستغنى ب م، ي د أهل العل ه عن ا في هذا آتاب مشهور عند أهل السير، معروف م

ألنه أشبه المتواتر في مجيئه، لتلقي الناس له بالقبول والمعرفة، ويدل على شهرته ما روى ابن وهب عن مالك عن الليث بن سعد عن لم : يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب، قال ه وس اب رسول اهللا صلى اهللا علي ه آت ذآرون أن شوآاني، ". وجد آتاب عند آل حزم ي ال

. هذا حديث صحيح، وهو قاعدة من قواعد اإلسالم: ، وقال1/397ورواه الحاآم في المستدرك، . 7/163نيل األوطار، محمد، .6/24ة، ونظام الدين وآخرون، الفتاوى الهندي. 10/133البناية، محمود، العيني، ) (345

.9/96منح الجليل، محمد، وعليش، . 3/1336 المعونة، عبد الوهاب، البغدادي،(346) .12/289الحاوي الكبير، علي، والماوردي، . 7/543حلية العلماء، محمد، القفال، ) 347(

.6/20آشاف القناع، منصور، والبهوتي، . 9/532المغني، عبداهللا، ابن قدامة، ) (348 ).16305: (رقمب، 8/166السنن الكبرى، رواه البيهقي في ) (349 ).16309: (رقمب، 8/167رواه البيهقي في السنن الكبرى، ) (350 .6/275البحر الزخار، أحمد، ابن المرتضى، ) (351رآن، محمد، والقرطبي، . 7/254بدائع الصنائع، عالء الدين، الكاساني، ) (352 ام الق ذر، . 5/325الجامع ألحك ن المن د، واب اإلشراف محم

.533-9/532المغني، عبداهللا، وابن قدامة، . 3/92على مذاهب أهل العلم، .7/254بدائع الصنائع، عالء الدين، الكاساني، ) (353 .112-2/111إعالم الموقعين، محمد، وابن القيم، . 10/277نتائج األفكار، أحمد، قاضي زاده، ) (354 .من سورة النساء) 92(اآلية رقم ) (355 .117أحكام المرأة في القصاص والدية، ص طيف، عبد اللعامر، ) (356 .4/24التلخيص الحبير، ابن حجر، أحمد،) (357

.8/166السنن الكبرى، أحمد، البيهقي، ) 358( .4/24التلخيص الحبير، ابن حجر، أحمد،) (359 .6/275جواهر األخبار، محمد، الصعدي، ) (360ا عم: ذآر الكاساني أن القائلين بذلك من الصحابة هم ) (361 ين آخرين هم ن : ر وعلي وابن مسعود وزيد بن ثابت، وأضاف ابن قدامة اثن اب

.9/533 المغني، عبداهللا،وابن قدامة،. 7/254بدائع الصنائع، عالء الدين، الكاساني، . عباس وابن عمر رضي اهللا عنهم جميعاا ألن السكوت في نفسه محتمل ألن يكون للموافقة، وأن يكون لغيرها، والمحت ) (362 م قطع . مل ال يكون حجة، خصوصا فيما ال يوجب العل

ان : وقال بعض العلماء . 49الشاشي، أصول الشاشي، ص ا إذا آ ساآتين فيكون حجة، أم إذا آان عدد القائلين بالحكم أآثر من عدد الدها 74 إرشاد الفحول، ص محمد، الشوآاني،. الساآتون أآثر من المصرحين، فإنه ال يكون حجة ا بع ة : قلت . ، وم إن األربع ذلك ف ول

43

وع من ذا الن ل ه م يكن مث ا، وإذا ل ذين يمثلونه م ال ساآتين ه ل إن ال رة، ب ون الكث الوا بالتنصيف ال يمثل ذين ق أو الستة من الصحابة ال

صحابة، فإن داإلجماع قطعيا متفقا عليه، فإنه يجوز تب ه يجوز لجواز يله، آما إذا أجمع القرن الثاني على حكم يروى فيه خالف من اله ى خالف اع عل اع فيوفق اهللا أهل اإلجم ف، عامر، : انظر . أن تنتهي مدة الحكم الثابت باإلجم د اللطي رأة في القصاص عب ام الم أحك

.3/62 التلويح على التوضيح، مسعود،والتفتازاني،. 94والدية، ص .506العقوبة، ص محمد، أبو زهرة، ) (363 .2/858 السول، نهايةعبد الرحيم، اإلسنوي، ) (364 .95-94أحكام المرأة في القصاص والدية، ص عبد اللطيف، عامر، ) (365 .98-97، ص المصدر السابق نفسه) (366ال ب آما في ميراث األ ) (367 الى –واألم من ولدهما إذا آان له أوالد ذآور، حيث ق ا :" -سبحانه وتع سدس مم ا ال د منهم ل واح ه لك ولأبوي ). 11 آيةالنساء،" (رك إن آان له ولدتسدس (368) ث، ولألب ال ألم الثل زوج النصف، ول إن لل د، السرخسي، . هذا على قول ابن عباس فيما إذا ماتت عن زوج وأم وأب، ف محم

سوط، اوردي، . 29/147المب ي، والم ر، عل اوي الكبي ة، . 8/99الح ن قدام داهللا، واب ي، عب صور، وتي، والبه. 7/28المغن شاف من آ .4/416القناع،

.100أحكام المرأة في القصاص والدية، ص عبد اللطيف، عامر، (369) .239 اإلسالم عقيدة وشريعة، صمحمود، شلتوت، ) (370 . 506العقوبة، ص محمد، أبو زهرة، ) (371إ :" -تعالى–النص هو قول اهللا ) (372 الكم ف ن رج هيدين م شهداء واستشهدوا ش ن ال ون م ن ترض ان مم ل وامرأت ين فرج ا رجل م يكون ". ن ل

).282البقرة، ( ).282البقرة، " (أن تضل إحداهما فتذآر إحداهما الأخرى:" -تعالى–وهذا ما أشار إليه قول اهللا ) (373 .102 -101رأة في القصاص والدية، ص أحكام المعبد اللطيف، عامر، ) (374 .103أحكام المرأة في القصاص والدية، ص عبد اللطيف، وعامر، . 13/157مالك، المدونة، ) (375 .103أحكام المرأة في القصاص والدية، ص عبد اللطيف، عامر، ) (376 ).97( اآلية رقم ،سورة النحل) (377 ).124( اآلية رقم ،سورة النساء) (378 .107 أحكام المرأة في القصاص والدية، صد اللطيف، عبعامر، ) (379 .110-108 ، صالمصدر السابق نفسه) (380ي، ) (381 ان، الزيلع ائق، عثم ين الحق دردير،. 6/138تبي د،وال ر، أحم شرح الكبي شربيني، . 285، 4/281 ال د، وال اج، محم ي المحت مغن

.6/20 آشاف القناع، منصور،والبهوتي،. 9/577المغني، ، عبداهللاوابن قدامة،. 7/538حلية العلماء، محمد، والقفال، . 4/55ة) (382 ون: العاقل ذين يعقل م الجماعة ال ة. ه ذين يعطون الدي ل األب، ال ة من قب م العصبة والقراب ي، . أو ه ان، الزيلع ائق، عثم ين الحق تبي

. 20/558تكملة المجموع، محمد، والمطيعي، . 6/176ة، محمود، والعيني، . 7/255 الصنائع، بدائععالء الدين، الكاساني، ) (383 اوردي، . 10/372البناي ي، والم ر، عل . 12/340الحاوي الكبي

.11/45، و10/401المحلى، علي، وابن حزم، . 20/559تكملة المجموع، محمد، والمطيعي، البين، . 7/590علماء، حلية ال محمد، القفال،. وبه قال الشافعي في القديم، إذا آانت الجناية على ما دون النفس ) (384 ووي، روضة الط والن

.20/559تكملة المجموع، محمد، والمطيعي، . 7/208ة، محمود، والعيني، . 7/255بدائع الصنائع، عالء الدين، الكاساني، ) (385 اوردي، . 10/372البناي ي، والم ر، عل . 12/340الحاوي الكبي

.11/45، و10/401المحلى، علي،وابن حزم، . 2/559تكملة المجموع، محمد، والمطيعي، .20/559 تكملة المجموع، محمد،والمطيعي،. 10/372 البناية، محمود، العيني،) (386 ).164( اآلية رقم ،سورة األنعام) (387 .7/255 بدائع الصنائع، عالء الدين،الكاساني،) (388ره ". 4495"رقم ب، 4/167وأبو داود في سننه، . ه، واللفظ ل8/54رواه النسائي في سننه، انظر سنن النسائي بشرح السيوطي، ) (389 وذآ

".صحيح:" ، وأشار إليه بلفظ)4832: (، برقم10/404 النسائي،األلباني في صحيح وضعيف سنن .12/341الحاوي الكبير، علي، الماوردي، ) (390 .12/341الحاوي الكبير، علي، ماوردي، وال. 10/372البناية، محمود، والعيني، . 7/255بدائع الصنائع، عالء الدين، الكاساني، ) (391 .12/341الحاوي الكبير، علي، الماوردي، ) (392دارك، أبو بكر، والكشناوي، . 6/643رد المحتار، محمد، وابن عابدين، . 27/127المبسوط، محمد، السرخسي، ) (393 ، 3/129أسهل الم

اج، محمد،والرملي،. 4/95المحتاج، مغني محمد، والشربيني، ). 2/404 بلغة السالك، أحمد، والصاوي،. 132 ة المحت . 7/369 نهاي . 404، 10/359المحلى، علي، وابن حزم، . 20/559تكملة المجموع، محمد،والمطيعي،

ة، خمس من ( إذا آانت الجناية على ما دون النفس، فمذهب الحنفية أن العاقلة تحمل ما مقداره أرش موضحة ) (394 وهو نصف عشر الديه فما ف )اإلبل ي علي وق، وما دون ذلك فهو في مال الجاني، ومذهب المالكية أن العاقلة تحمل آل جناية بلغت ثلث دية الجاني أو المجن

ة ة هو ثلث دي ه العاقل ذي تحمل دار ال ة أن المق ا الحنابل نفس، أم ا دون ال ا وجب فيم فصاعدا، ومذهب الشافعية أن العاقلة تحمل آل ما دو أآثر، وم ر ف سلم ح ر م اني ذآ ه الج ك يتحمل اني، . ن ذل دين، الكاس الء ال صنائع، ع دائع ال ي، . 7/322ب د، الخرش ية محم حاش

د، والمطيعي، . 12/355الحاوي الكبير، علي، والماوردي، . 8/45الخرشي، وع، محم ة المجم ة، . 20/560تكمل ن قدام داهللا، واب عب . 9/508المغني،

نفس وهم الشافعية والحنابلة، والحنفية إذا آ ) (395 ى ال اني، . انت الجناية عل دين، الكاس صنائع، عالء ال دائع ال شربيني، . 234-7/233ب وال .547، 513، 512، 5/505آشاف القناع، منصور، والبهوتي، . 25، 3-4/2مغني المحتاج، محمد،

44

ا ) (396 ده فيه يء عن ه ال ش زم؛ ألن ن ح د اب نفس عن ا دون ال ب فيم ة الواج ل العاقل زم، . ال تحم ن ح ي،اب ى، عل ، 401، 10/388المحل

.46، 11/44و ).2( اآلية رقم ،سورة المائدة) (397 .12/341الحاوي الكبير، علي، الماوردي، ) (398 ).3184: (برقم، 9/39ومسلم في صحيحه، ). 6243: (رقمب، 20/468رواه البخاري في صحيحه، ) (399 ).3185: (رقمب، 9/40رواه مسلم في صحيحه، ) (400ي ) (401 د ف سند، رواه أحم رقم5/349 الم ي المصنف، ). 2317: (، ب يبة ف ي ش ن أب رقم6/377واب د، الضحاك، و). 129: (، ب اب أحم آت

.، من دون أن يذآر فيه شيئا4/398وذآره الزيلعي في نصب الراية، . 87الديات، ص .، من دون أن يذآر فيه شيئا4/398 وذآره الزيلعي في نصب الراية، .)18010: (، برقم9/459رواه عبد الرزاق في المصنف، ) (402 .3/128اإلشراف على مذاهب أهل العلم، محمد، ابن المنذر، . 9/497المغني، عبداهللا، ابن قدامة، ) (403 .498-9/497المغني، عبداهللا، ابن قدامة، و. 3/128اإلشراف على مذاهب أهل العلم، محمد، ابن المنذر، ) (404 .9/497المغني، عبداهللا، ابن قدامة، ) (405 . 8/455تكملة البحر الرائق، عبد القادر، ابن الطوري، و. 6/177تبيين الحقائق، عثمان، الزيلعي، ) (406 .373-10/372البناية، محمود، العيني، ) (407 . 3/194أحكام القرآن، أحمد، الجصاص، و. 12/342الحاوي الكبير، علي، الماوردي، ) (408 .10/374البناية، محمود، والعيني، . 7/255، بدائع الصنائععالء الدين، الكاساني، ) (409 .12/342الحاوي الكبير، علي، الماوردي، ) (410 .7/255بدائع الصنائع، عالء الدين، الكاساني، ) (411 .12/343الحاوي الكبير، علي، الماوردي، ) (412ت عدم عرضه ومناقشته الندراس موضوع البن األصم رأي في عدة األمة، وهو أنها آالحرة، والجمهور على خالفه، لكنني آثر) (413

. الرقيق وانتهائه .4/212المبسوط، محمد، السرخسي، ) (414

راهيم (415) راهيم التيمي وإب ابعين، روى عن إب داده في الت ة، ع ه أهل الكوف ذر، فقي ن المن ن حسام ب ل ب ن الطفي هو عبد اهللا بن شبرمة ب .81-15/76المزي، يوسف، تهذيب الكمال، . النخعي

.مصدر السابق نفسهال) (416 ). 6( اآلية رقم ،سورة النساء) (417

.4/212المبسوط، محمد، السرخسي، (418) .246، 2/240بدائع الصنائع، عالء الدين، والكاساني، . 4/212المبسوط، محمد، السرخسي، ) (419 . 133ابن جزي، محمد، قوانين األحكام الفقهية، ص ) (420 .361األخيار، ص آفاية تقي الدين، الحصني، ) (421 .43 -5/42 آشاف القناع، منصور، البهوتي،) (422غ، ) (423 ى يبل صغير فال يجوز حت زويج ال ا ت ك، أم وذهب ابن حزم الظاهري إلى أنه يجوز تزويج الصغيرة، عمال باآلثار الواردة في ذل

.565، 9/560المحلى، علي، ابن حزم، . وإذا وقع فهو مفسوخه يجوز لألب ومع اتفاق الجمهور ع ) (424 ة أن لى جواز تزويج الصغار، إال أنهم اختلفوا فيمن له الحق في تزويج الصغار، ومذهب الحنفي

ة صغار، ومذهب المالكي زويج ال ر األب والجد ت يس لغي ه ل شافعية أن صغار، ومذهب ال والجد ولغيرهما من العصبات أن يزوجوا الا والحنابلة أن األب أو وليه أو الحاآم، هو الذي يم صغير، وأم ده ال ق مصلحة ول ه في تحقي فقة األب وصدق رغبت كنه ذلك، لتوافر ش

عالء الدين، الكاساني، . وصي األب والحاآم فهما بمنزلة األب، ثم إنه ال نظر لغير هؤالء في مال الصغار ومصالحهم التي تتعلق بهم د، موابن جزي، . 4/213 المبسوط، محمد، والسرخسي،. 2/240بدائع الصنائع، ة، ص حم ام الفقهي وانين األحك شربيني، . 133ق وال

. 47-5/43 آشاف القناع، منصور،والبهوتي،. 169، 3/149مغني المحتاج، محمد، ).4( اآلية رقم ،سورة الطالق) (425 .4/212المبسوط، محمد، السرخسي، ) (426ي ) (427 صة زواج النب لم –ق ه وس لى اهللا علي حيحه، -ص ي ص اري ف ا البخ ، 3607، 3605: (مارقباأل، 16/96، 284، 12/282 رواه

4739.( .4/212المبسوط، محمد، السرخسي، ) (428ال ) (429 دت، وق وم ول ر ي زوج بنت الزبي ر، : فقد روي عن قدامة بن مظعون أنه ت ي، وإن عشت فهي بنت الزبي ر ورثت إن مت فهي خي

ك بنت أخيه وابن أخته وهما صغيران، ووهب-رضي اهللا عنه–وزوج ابن عمر ن الحسن، فأجاز ذل رجل ابنته الصغيرة من عبد اهللا بار . بنتا لها صغيرة ابنا للمسيب بن نخبة، فأجاز ذلك عبد اهللا-رضي اهللا عنها–علي رضي اهللا عنه، وزوجت امرأة ابن مسعود هذه اآلث

.، ولم أعثر عليها في مصادر اآلثار4/212ذآرها السرخسي في المبسوط، .213 -4/212المبسوط، مد، محالسرخسي، ) (430د : وله سبعة أسماء . هو ما تستحقه المرأة بدال في النكاح : المهر) (431 ة، العق ر، العليق المطيعي، . الصداق، النحلة، األجرة، الفريضة، المه

.18/5تكملة المجموع، محمد، .49 تفسير أبي بكر األصم، ص محمد،ونبها،. 3/369 مفاتيح الغيب، محمد،والرازي،. 2/447البحر المحيط، محمد، أبو حيان، (432)

ه :" ويطلق عليه أيضا نكاح التفويض، قال ابن رشد ) (433 اح دون صداق لقول د النك –وأجمعوا على أن نكاح التفويض جائز، وهو أن يعقم تمسوهن أو تفرضوا لهن فريضة :" -تعالى ا ل ساء م تم الن يكم إن طلق د ". ال جناح عل ويض عن اح التف ة لكن نك شمل حال الجمهور ي

سد ى إسقاط المهر فيف اق عل االتفاق على عدم المهر، وعدم تسمية المهر، وأما في قول المالكية فيقتصر على الحالة الثانية، وأما االتفزواج ن جزي. ال ال اب د :" ق ين العق صداق ح ين ال سكتا عن تعي و أن ي ا، وه ائز اتفاق ويض ج اح التف صنائع". نك دائع ال اني، ب ، الكاس

45

مغني المحتاج، محمد، والشربيني، . 136القوانين الفقهية، ص محمد، ابن جزي، و. 2/59 بداية المجتهد، محمد، وابن رشد، . 2/274 .7/255 الفقه اإلسالمي وأدلته، وهبة،والزحيلي،. 3/228ا (434) ه مصنفات منه رآن " :هو إبراهيم بن السري بن سهل، أبو إسحاق الزجاج، عالم باللغة والنحو، ل اني الق تقاق "، و "مع وفي "االش ، ت

.1/40الزرآلي، خير الدين، األعالم، . في بغداد .3/369مفاتيح الغيب، محمد، والرازي، . 2/447البحر المحيط، محمد، أبو حيان، ) (435

).236( اآلية رقم ،سورة البقرة(436) م والزجاج) (437 تدالل األص ي اس ان ف و حي ال القاضي أب دل :" ق ا ال ت ى إنه ا عل ان داللته ا بي صحة، أم ى ال دل عل ا ت واز، لكنه ى الج عل

زم من ه ال يل ى الجواز، فألن دل عل ا ال ت ا أنه ة، وأم ة الزم م تكن المتع الصحة، فألنه لو لم يكن صحيحا لم يكن الطالق مشروعا، ولع وصحيح ك هو واق ا ". الصحة الجواز، بدليل أن الطالق في زمان الحيض حرام، ومع ذل و حي د، ن، أب . 2/447البحر المحيط، محم

.3/369مفاتيح الغيب، محمد، والرازي، .275 -2/274بدائع الصنائع، عالء الدين، الكاساني، (438) .135ابن جزي، محمد، قوانين األحكام الفقهية، ص (439) .194-4/193المهذب، إبراهيم، الشيرازي، (440) .4-8/3المغني، عبداهللا، ابن قدامة، (441) ).4( اآلية رقم ،سورة النساء) (442 .8/3المغني، عبداهللا، ابن قدامة، ) (443 ).24( اآلية رقم ،سورة النساء) (444 ).4740: (رقمب، 16/98رواه البخاري في صحيحه، ) (445 .8/4المغني، عبداهللا، ابن قدامة، ) (446 .8/4 المغني، عبداهللا،وابن قدامة،. 4/193المهذب، إبراهيم، الشيرازي، ) (447اني، ) (448 دين، الكاس صنائع، عالء ال دائع ال ن جزي، . 2/274ب د، واب ة، ص محم وانين الفقهي شيرازي، . 136الق راهيم، وال ذب، إب المه

.8/47 المغني، عبداهللا،وابن قدامة،. 4/194لرواية الثانية عند الشافعية وهي وفي هذه الحالة يثبت للمرأة مهر المثل، ويكون ثبوته بالعقد عند الحنفية والشافعية في رواية، وفي ا ) (449

ى ا حت م يفرض له الطالق، وإن ل دخول، والموت والتنصف ب ستقر بال ك في سمية، وإذا حدث ذل األصح، ال يجب المهر عندئذ إال بالتشافع ل الفرض فلل ا أو أحدهما قب ل، وإن مات ية في طلقها لم يجب لها شيء عندهم، وإن لم يفرض لها حتى وطئها استقر لها مهر المث

ت، : أحدهما: ذلك قوالن و طلق ا ل ر، آم ا المه م يجب له ل الفرض والمسيس، فل ا قب ال يجب لها المهر، ألنها مفوضة، فارقت زوجهالوطء : والثاني ه مهر المفوضة آ ه المسمى، فاستقر ب ستقر ب ى ي روع بنت واشق، وألن الموت معن . يجب لها المهر، لخبر زواج ب

. 212-211المهذب، إبراهيم، والشيرازي، . 275-2/274ئع الصنائع، بداعالء الدين، الكاساني، .7/253الفقه اإلسالمي وأدلته، وهبة، الزحيلي، ) (450

).236( اآلية رقم ،سورة البقرة (451) .4/194المهذب، إبراهيم، والشيرازي، . 2/274بدائع الصنائع، عالء الدين، الكاساني، ) 452(

.5/219النهاية في غريب الحديث واألثر، مجد الدين، ابن األثير، . هو الجور: هو النقص، والشطط: الوآس) (453ننه، ) (454 ننه، ). 1145: (رقمب ، 451-3/450رواه الترمذي في س سائي في س اني في صحيح ). 3302: (رقمب ، 11/10والن ره األلب وذآ

".صحيح:"، وأشار إليه بلفظ)1145: (، برقم3/145وضعيف سنن الترمذي، ي داود، ). 2117 (:رقمب ، 2/244أبو داود في سننه، رواه ) (455 اني في صحيح وضعيف سنن أب ره األلب رقم 5/117وذآ ، )2117: (، ب

".صحيح:"وأشار إليه بلفظرآن، وال عن -رضي اهللا عنه –سميت بالعمرية ألن عمر بن الخطاب ) (456 آان أول من قضى فيها، إذ لم يثبت فيها شيء مفصل من الق

سائل - عليه وسلم صلى اهللا –الرسول ين م ا من ب ة لغرابته ذلك بالغريب ه، وسميت آ ي بكر رضي اهللا عن د أب ، ولم يحدث ذلك في عه .227القطان، تاريخ التشريع اإلسالمي، ص . الميراث، وبالغراوية لشهرتها آالكوآب األغر

.29/148المبسوط، محمد، السرخسي، ) (457 .8/99الحاوي الكبير، علي، الماوردي، ) (458 .29/148المبسوط، محمد، السرخسي، ) (459

ة، . 8/99الحاوي الكبير، علي، والماوردي، . 29/147المبسوط، محمد، السرخسي، (460) داهللا، وابن قدام ي، عب وتي، . 7/28المغن والبه .4/416 آشاف القناع، منصور،

.29/147 المبسوط، محمد،السرخسي،) (461 ).12( اآلية رقم ،سورة النساء) (462

).12( اآلية رقم ،ورة النساءس(463) ).12( اآلية رقم ،سورة النساء (464) ).12( اآلية رقم ،سورة النساء (465) .148-29/147المبسوط، محمد، السرخسي، ) (466 .المصدر السابق نفسه) (467

.257-256 القوانين الفقهية، ص محمد،ابن جزي،) 468( .8/99الحاوي الكبير، علي، الماوردي، ) (469 .4/416آشاف القناع، منصور، ي، البهوت) (470ي في : قال -رضي اهللا عنه –روى البيهقي عن ابن مسعود ) (471 ه أت دناه سهال وإن اه وج ا فاتبعن ه إذا سلك طريق ان عمر رضي اهللا عن آ

).12299: (، حديث رقم374 -6/373السنن الكبرى، البيهقي، . امرأة وأبوين فأعطى المرأة الربع وأعطى األم ثلث

46

.4/416آشاف القناع، منصور، والبهوتي، . 8/99 الحاوي الكبير، علي،والماوردي،. 29/147المبسوط، محمد، لسرخسي، ا) (472 ).12( اآلية رقم ،سورة النساء) (473 ).12( اآلية رقم ،سورة النساء) (474 ).12( اآلية رقم ،سورة النساء) (475 .4/416آشاف القناع، منصور،والبهوتي، . 8/99الحاوي الكبير، علي، والماوردي، . 29/148 المبسوط، محمد،السرخسي،) (476ي، ) (477 د، المطيع وع، محم ة المجم ة، . 22/321تكمل ن قدام داهللا، واب ي، عب ضى، . 11/382المغن ن المرت د، واب ار، أحم ر الزخ البح

14/43. ة) (478 ي اللغ ة ف ي االصطالح: العدال ط، وف اب : التوس ن ارتك ع صاحبها م نفس تمن ي ال ة ف ى ملك ن اإلصرار عل ل وم ائر والرذائ الكب

اوردي . الصغائر ب، :" وقال الم دا من الري آثم، بعي ا الم ا عن المحارم، متوقي ة، عفيف ة أن يكون صادق اللهجة، ظاهر األمان والعدالاه ه ودني ي دين ه ف روءة مثل ستعمال لم ي الرضا والغضب، م ا ف ادي، ". مأمون د، الفيروزآب يط، صمحم اموس المح ادة 1332 الق ، م

. 84األحكام السلطانية، ص علي، والماوردي، . 70أدب القاضي، قسم التحقيق ص إبراهيم، وابن أبي الدم، . )عدل(يبة في المصنف، ). 21722: (، حديث رقم 46/269رواه أحمد في المسند، ) (479 ي ش م 2/274وابن أب ال شعيب ).216: (، حديث رق ق

".صحيح لغيره، دون قوله إن شئت:" المسنداألرناؤوط في تعليقه على أحاديث .7/3بدائع الصنائع، عالء الدين، الكاساني، (480) .مصدر السابق نفسهال) (481 .195ابن جزي، محمد، قوانين األحكام الفقهية، ص ) (482سلطانية، ص علي، والماوردي، . 70أدب القاضي، ص إبراهيم، ابن أبي الدم، ) (483 د، موالمطيعي، . 84األحكام ال وع، حم ة المجم تكمل

22/321. .383-11/382المغني، عبداهللا، ابن قدامة، (484)ا ) (485 ا تتبع ا، ويرتكبه وضابط الفسق الذي يمنع تولي القضاء هو الفسق بارتكاب المحرمات المتفق عليها، أو التي يعتقدها المكلف حرام

.72أدب القاضي، ص إبراهيم، ابن أبي الدم، . لشهوات نفسه ).6( اآلية رقم ،ورة الحجراتس) (486 .383-11/382المغني، عبداهللا، ابن قدامة، ) (487 . 11/383المغني، عبداهللا، وابن قدامة، . 71أدب القاضي، ص إبراهيم، ابن أبي الدم، ) (488 .22/321تكملة المجموع، محمد، المطيعي، ) (489 .11/383المغني، عبداهللا، ابن قدامة، ) (490

.2/224اوى السبكي، فتعلي، السبكي، (491) .ولم أعثر على تخريجه في المصادر المتوفرة. مصدر السابق نفسهال) (492 .358-3/356نظام الدين، وآخرون، الفتاوى الهندية، ) (493

.136-6/135مواهب الجليل، محمد، الحطاب، (494)سبكي، ) (495 ي، ال سبكي، عل اوى ال دم، . 225، 2/224فت ي ال ن أب راهيم، واب ضاءإب ي، . 164، 125، صأدب الق د، والرمل ة محم نهاي

. 8/258المحتاج، .11/408المغني، عبداهللا، ابن قدامة، ) (496ذا ) (497 ه األمر أن يبطل ه ع إلي ى القاضي الثالث إذا رف ان عل وإذا حدث أن نقض حكم القاضي قاض ثان، وآان حكم األول اجتهاديا، آ

نقض، :" قال القرافي في هذا الصدد . 268 القضاء، ص زيدان، نظام . النقض ويرد القضية إلى حكمها األول ا ال ي مما ينقض نقض مر األول، اني، ألن نقضه خطأ، ويق م الث نقض، نقض الثالث حك ا ال ي م األول، وهو مم و ... فإذا قضى قاض بأن ينقض حك ذلك ل وآ

د، القرافي، ". طأ، ونقض الخطأ متيقن فسخ الثاني الحكم بالشاهد واليمين رده الثالث، ألن النقض في مواطن االجتهاد خ روق، أحم الف4/41.

سالمة القياس الجلي، القرافي أن من موجبات النقض مخالفة أضاف وقد) (498 شرعية ال ة ال السالم عن المعارضة، أو مخالفة القواعد العام .4/40القرافي، الروق، . عن المعارض

.2/225فتاوى السبكي، علي، السبكي، (499) .2/224، ر السابق نفسهمصدال) (500

ن (501) شة واب ول عائ ه، وهو ق ا، وأسقط اإلخوة مع من ذلك اختالفهما في ميراث الجد مع اإلخوة، فذهب أبو بكر إلى اعتبار الجد هنا أبن مسعود ي واب ان وعل ول عثم الزبير وابن عباس وغيرهم رضي اهللا عنهم أجمعين، وذهب عمر إلى القول بأنه يورث معهم، وهو ق

).3994: (، رقم10/372معرفة السنن واآلثار، أحمد، البيهقي، . ع اختالفهم في آيفية توريثهم .2/224فتاوى السبكي، علي، السبكي، ) (502 .المصدر السابق نفسه) (503 .المصدر السابق نفسه) (504 .المصدر السابق نفسه) (505روض، وأن اإلخوة أنه لم يورث اإلخوة األشقاء مع ا -رضي اهللا عنه –روي عن عمر ) (506 إلخوة ألم، باعتبار أن اإلخوة ألم أصحاب ف

ق شيء لإلخوة م يب ة، فل سألة اإلرثي سبب استغراق أصحاب الفروض سهام الم ة شيء ب ق من الترآ األشقاء عصبات، وحيث لم يبق شيء من م يب ستحقون األشقاء، ألنهم عصبة يأخذون الباقي من الترآة بعد أخذ أصحاب الفروض سهامهم، وحيث ل ة، فال ي الترآ

سئل شترآون في األم، ف م ي شيئا، ثم عرضت عليه مسألة أخرى مشابهة، فشرك األشقاء مع اإلخوة ألم في فروضهم، على اعتبار أنهضينا -رضي اهللا عنه –عن ذلك؟ فقال ا ق ى م ذه عل ضينا، وه دارمي، : انظر . تلك على ما ق د اهللا، ال دارمي، عب اب 1/162سنن ال ، ب

).4009: (، رقم10/390معرفة السنن واآلثار، أحمد، والبيهقي، ). 645: (فتي بالشيء ثم غيره، رقمالرجل ي .2/224فتاوى السبكي، علي، السبكي، ) (507

47

.المصدر السابق نفسه) (508 .268نظام القضاء، ص عبد الكريم، زيدان، ) (509 .2/224فتاوى السبكي، علي، السبكي، ) (510 ).75( رقم اآلية،سورة األنفال) (511 .2/224فتاوى السبكي، علي، السبكي، ) (512اد ) (513 ن أصول االعتق ست م ة لي ي أن اإلمام سنة ف ل ال ع أه ا م ا جري ذا الموضوع هن رت ه ر. ذآ ة : انظ د، نهاي شهرستاني، محم ال

. 1/168اإلقدام،رآن، ) (514 ام الق امع ألحك د، الج ي، محم سلطان. 1/264القرطب ام ال ي، األحك اوردي، عل االت . 5ية، ص والم ي، مق عري، عل واألش

.1/169والشهرستاني، نهاية اإلقدام، . 1/113اإلسالميين، .1/113األشعري، علي، مقاالت اإلسالميين، : وانظر. 1/264 القرطبي، محمد، الجامع ألحكام القرآن، )515(

.254، 253ن الدين بن قاسم الحنفي، ص الكمال بن أبي شريف، محمد، المسامرة بشرح المسايرة، وبهامشه حاشية الشيخ زي) (516 .1/264القرطبي، محمد، الجامع ألحكام القرآن، ) (517 .5الماوردي، علي، األحكام السلطانية، ص ) (518

.19 أبو يعلى الفراء، محمد، األحكام السلطانية، ص (519) .1/264القرطبي، محمد، الجامع ألحكام القرآن، ) (520 ).30(سورة البقرة، اآلية رقم ) (521 .1/264القرطبي، محمد، الجامع ألحكام القرآن، ) (522 ).59(سورة النساء، اآلية رقم ) (523ر ) (524 راجح : وهو ما رجحه الطبري والزمخشري، وقال ابن العربي وابن آثي اء، وهو ال اء والعلم ة والفقه راء واألئم . إن المقصود األم

رآن، . 1/524حمود، الكشاف، والزمخشري، م . 8/492الطبري، محمد، جامع البيان، : انظر ام الق د، أحك ي، محم ن العرب . 1/574واب .1/445وابن آثير، إسماعيل، تفسير القرآن العظيم،

.19قرعوش، آايد، طرق انتهاء والية الحكام في الشريعة اإلسالمية والنظم الدستورية، ص) 525( ).55(سورة النور، اآلية رقم ) (526 .1/264القرآن، القرطبي، محمد، الجامع ألحكام ) (527 ).3441: (، برقم9/393رواه مسلم في صحيحه، ) (528 . 13/7ابن حجر، أحمد، فتح الباري، ) (529 .5والماوردي، علي، األحكام السلطانية، ص . 1/264القرطبي، محمد، الجامع ألحكام القرآن، ) (530 .19، األحكام السلطانية، ص وأبو يعلى الفراء، محمد. 1/264القرطبي، محمد، الجامع ألحكام القرآن، ) (531 .265 -1/264القرطبي، محمد، الجامع ألحكام القرآن، ) (532 .20قرعوش، آايد، طرق انتهاء والية الحكام في الشريعة اإلسالمية والنظم الدستورية، ص) (533 .21المصدر السابق نفسه، ص) (534

قائمة المصادر والمراجع

. القرآن الكريم-* .م1979-هـ1399، 2، تحقيق محمود الطناحي، دار الفكر، بيروت، طالنهاية في غريب الحديث واألثرن، ابن األثير، مجد الدي -1 .http://www.al-islam.com ،موقع اإلسالم: ، قرص المكتبة الشاملة، مصدر الكتابالمسندأحمد بن حنبل، -2 ).د، ت(، )د، ط(لكتب العلمية، بيروت، ، دار انهاية السول شرح منهاج الوصول في علم األصولاإلسنوي، عبد الرحيم، -3 .http://www.alwarraq.com موقع الوراق،: ، قرص المكتبة الشاملة، مصدر الكتابمقاالت اإلسالمييناألشعري، علي، -4 .م1985-هـ1405، 2، المكتب اإلسالمي، بيروت، طإرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيلاأللباني، محمد، -5 من إنتاج - المجاني -برنامج منظومة التحقيقات الحديثية : ، قرص المكتبة الشاملة، مصدر الكتابالسلسلة الصحيحة، األلباني، محمد -6

.مرآز نور اإلسالم ألبحاث القرآن والسنة باإلسكندرية المجاني -الحديثية برنامج منظومة التحقيقات : ، قرص المكتبة الشاملة، مصدر الكتاب الترمذيصحيح وضعيف سنناأللباني، محمد، -7

. من إنتاج مرآز نور اإلسالم ألبحاث القرآن والسنة باإلسكندرية- المجاني -برنامج منظومة التحقيقات الحديثية : ، قرص المكتبة الشاملة، مصدر الكتابصحيح وضعيف سنن أبي داوداأللباني، محمد، -8

.رية من إنتاج مرآز نور اإلسالم ألبحاث القرآن والسنة باإلسكند- المجاني -برنامج منظومة التحقيقات الحديثية : ، قرص المكتبة الشاملة، مصدر الكتابصحيح وضعيف سنن ابن ماجةاأللباني، محمد، -9

. من إنتاج مرآز نور اإلسالم ألبحاث القرآن والسنة باإلسكندرية- المجاني -برنامج منظومة التحقيقات الحديثية : ب، قرص المكتبة الشاملة، مصدر الكتاصحيح وضعيف سنن النسائياأللباني، محمد، -10

. من إنتاج مرآز نور اإلسالم ألبحاث القرآن والسنة باإلسكندرية- ).د، ت(، )د، ط(، دار الكتب العلمية، بيروت، اإلحكام في أصول األحكاماآلمدي، علي، -11، المطبعة لم األصول الجامع بين اصطالحي الحنفية والشافعيةالتقرير والتحبير على تحرير ابن الهمام في عابن أمير الحاج، محمد، -12

. هـ1316، )د، ط(األميرية ببوالق، مصر، ). د، ت(، 2، دار الكتاب اإلسالمي، القاهرة، طالمنتقى شرح الموطأالباجي، سليمان، -13 ).د، ت(، )د، ط(، دار الفكر، بيروت، التاريخ الكبيرالبخاري، محمد، -14 .http://www.al-islam.com موقع اإلسالم، : ، قرص المكتبة الشاملة، مصدر الكتابيح البخاريصحالبخاري، محمد، -15

48

.موقع يعسوب على شبكة اإلنترنت: ، قرص المكتبة الشاملة، مصدر الكتابإيضاح المكنونالبغدادي، إسماعيل، -16 .http://www.alwarraq.com، الوراقموقع: ، قرص المكتبة الشاملة، مصدر الكتابهدية العارفينالبغدادي، إسماعيل، -17، تحقيق ودراسة حميش عبد الحق، دار الفكر، بيروت، لم المدينة اإلمام مالك بن أنساالمعونة على مذهب عالبغدادي، عبد الوهاب، -18

).د، ت(، )د، ط( .م1982-هـ1402، )د، ط(، دار الفكر، بيروت، آشاف القناع عن متن اإلقناعالبهوتي، منصور، -19 .م1994-هـ1414، 1، تحقيق محمد عبد القادر عطا، دار الكتب العلمية، بيروت، طالسنن الكبرىهقي، أحمد، البي -20 .http://www.alsunnah.com موقع جامع الحديث،: ، قرص المكتبة الشاملة، مصدر الكتابشعب اإليمانالبيهقي، أحمد، -21 موقع جامع الحديث، : ، مصدر الكتاب، قرص المكتبة الشاملةمعرفة السنن واآلثارالبيهقي، أحمد، -22

http://www.alsunnah.com. ).د، ت(، )د، ط(، تحقيق وشرح أحمد شاآر، دار إحياء التراث العربي، بيروت، سنن الترمذي ،الترمذي، محمد -23 .http://www.al-islam.com ،موقع اإلسالم: ، قرص المكتبة الشاملة، مصدر الكتابالتلويح على التوضيحالتفتازاني، مسعود، -24، موقع الوراق: ، قرص المكتبة الشاملة، مصدر الكتابذآرى العاقل وتنبيه الغافلالجزائري، عبد القادر، -25

http://www.alwarraq.com. ).د، ت(، )د، ط(، دار القلم، بيروت، قوانين األحكام الفقهيةابن جزي، محمد، -26 .م1985-هـ1405، )د، ط(محاوي، دار إحياء التراث العربي، بيروت، ، تحقيق محمد الصادق قأحكام القرآنالجصاص، أحمد، -27 .م1953-هـ1372، 1، دار الكتب العلمية، بيروت، طالجرح والتعديلابن أبي حاتم، عبد الرحمن، -28لى موقع المحدث المجاني ع: ، قرص المكتبة الشاملة، مصدر الكتبآشف الظنون عن أسامي الكتب والفنونحاجي خليفة، مصطفى، -29

.شبكة اإلنترنت ).د، ت(، )د، ط(، مكتبة النصر الحديثة، السعودية، المستدرك على الصحيحينالحاآم، محمد، -30 .موقع يعسوب على شبكة اإلنترنت: ، قرص المكتبة الشاملة، مصدر الكتابالثقاتابن حبان، محمد، -31 . موقع يعسوب على شبكة اإلنترنت:، قرص المكتبة الشاملة، مصدر الكتابآتاب المجروحينابن حبان، محمد، -32 .http://www.al-islam.com موقع اإلسالم، : ، قرص المكتبة الشاملة، مصدر الكتابالجوهرة النيرةالحداد، أبو بكر، -33، 1، تحقيق علي محمد معوض، وعادل عبد الموجود، دار الكتب العلمية، بيروت، طاإلصابة في تمييز الصحابةابن حجر، أحمد، -34

.م1995 -هـ1415 .م1999-هـ1420، 1، تحقيق محمد عوامة، دار ابن حزم، بيروت، طتقريب التهذيبابن حجر، أحمد، -35 ) د، ط(، عني به هاشم اليماني، المدينة المنورة، المملكة العربية السعودية، التلخيص الحبيرابن حجر، أحمد، -36

).د، ت( ). د، ت(، )طد، (، دار صادر، بيروت، تهذيب التهذيب، ابن حجر، أحمد -37 ).د، ت(، )د، ط(، دار الفكر، بيروت، فتح الباري شرح صحيح البخاريابن حجر، أحمد، -38 .م1971-هـ1390، 2، مؤسسة األعلمي للمطبوعات، بيروت، طلسان الميزانابن حجر، أحمد، -39 ).د، ت(، )د، ط (، تحقيق لجنة إحياء التراث، دار الجيل، ودار اآلفاق الجديدة، بيروت،المحلىابن حزم، علي، -40، 2، حققه علي أبو الخير، ومحمد وهبي سليمان، دار الخير، بيروت، طآفاية األخيار في حل غاية االختصارالحصني، تقي الدين، -41

. م1995-هـ1416 .م1992 -هـ1412، 3، دار الفكر، بيروت، طمواهب الجليل لشرح مختصر خليلالحطاب، محمد، -42 .http://www.al-islam.com موقع اإلسالم، : ، قرص المكتبة الشاملة، مصدر الكتابالمحيطتفسير البحر أبو حيان، محمد، -43 ).د، ت(، )د، ط(، دار الفكر، بيروت، حاشية الخرشي على مختصر خليلالخرشي، محمد، -44 .م1993-هـ1413، )د، ط(، دار إحياء التراث العربي، بيروت، سنن الدارقطنيالدارقطني، علي، -45 هـ1407، 1، حقق نصه وخرج أحاديثه فواز زمرلي، وخالد السبع، دار الكتاب العربي، بيروت، طسنن الدارميعبد اهللا، الدارمي، -46

.م1987- .م1988 -هـ1408، )د، ط(، دار الجيل، بيروت، سنن أبي داودأبو داود، سليمان، -47 ).د، ت(، )د، ط(، دار الفكر، بيروت، الشرح الكبيرالدردير، أحمد، -48، تحقيق محمد الزحيلي، دار )الدرر المنظومات في األقضية والحكومات: (، وهو المعروف بـأدب القضاءبي الدم، إبراهيم، ابن أ -49

.م1982-هـ1402، 2الفكر، دمشق، ط .م1997-هـ1417، 1، تحقيق محب الدين أبي سعيد العمروي، دار الفكر، بيروت، طسير أعالم النبالءالذهبي، محمد، -50، تحقيق وتعليق عزت علي عطية، وموسى محمد علي الموشى، دار الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة، الذهبي، محمد -51

).د، ت(، )د، ط( الكتب الحديثة، القاهرة، .م1995، 1، تحقيق علي معوض، وعادل عبد الموجود، دار الكتب العلمية، بيروت، طميزان االعتدالالذهبي، محمد، -52 .م1995، مكتبة لبنان ناشرون، بيروت، طبعة جديدة، مختار الصحاحالرازي، محمد، -53 .http://www.altafsir.com موقع التفاسير،: ، قرص المكتبة الشاملة، مصدر الكتابمفاتيح الغيب، الرازي، محمد -54 .موقع يعسوب: ، قرص المكتبة الشاملة، مصدر الكتابفتح العزيز شرح الوجيزالرافعي، عبد الكريم، -55 ، موقع اإلسالم: ، قرص المكتبة الشاملة، مصدر الكتابمطالب أولي النهى في شرح غاية المنتهىرحيباني، مصطفى، ال -56

http://www.al-islam.com. ).د، ت(، )د، ط(، تحقيق عبد الحكيم محمد، المكتبة التوفيقية، القاهرة، بداية المجتهد ونهاية المقتصدابن رشد، محمد، -57 .م1984-هـ1404، دار الفكر، بيروت، الطبعة األخيرة، اية المحتاج إلى شرح المنهاجنهالرملي، محمد، -58 .م1985-هـ1405، 2، دار الفكر، دمشق، طالفقه اإلسالمي وأدلتهالزحيلي، وهبة، -59 .م1990، 9، دار العلم للماليين، بيروت، طاألعالمالزرآلي، خير الدين الزرآلي، -60

49

مصطفى : ، رتبه وضبطه وصححهق غوامض التنزيل وعيون األقاويل في وجوه التأويلالكشاف عن حقائالزمخشري، محمود، -61

). د، ت(، )د، ط(حسين أحمد، دار الكتاب العربي، القاهرة، .م1989، )د، ط(، دار الفكر العربي، القاهرة، تاريخ المذاهب اإلسالميةأبو زهرة، محمد، -62 ).د، ت(، )د، ط(قاهرة، ، دار الفكر العربي، الالعقوبةأبو زهرة، محمد، -63 .م1989-هـ1409 مؤسسة الرسالة، ودار البشائر، ، بيروت، وعمان، نظام القضاء في الشريعة اإلسالمية،زيدان، عبد الكريم، -64 .هـ1315، 1، المطبعة الكبرى األميرية ببوالق، القاهرة، طتبيين الحقائق شرح آنز الدقائقالزيلعي، عثمان، -65 ).د، ت(، )د، ط(، دار الحديث، القاهرة، الراية ألحاديث الهدايةنصبالزيلعي، عبداهللا، -66 .م1982، )د، ط(، دار واسط، بغداد، الغلو والفرق الغاليةالسامرائي، عبداهللا، -67ة، ، تحقيق محمود الطناحي، وعبد الفتاح الحلو، دار إحياء الكتب الكتب العربية، القاهرطبقات الشافعية الكبرىالسبكي، عبد الوهاب، -68

).د، ت(، )د، ط( .http://www.al-islam.com موقع اإلسالم، : ، قرص المكتبة الشاملة، مصدر الكتابفتاوى السبكيالسبكي، علي، -69 .م1989-هـ1409، )د، ط(، دار المعرفة، بيروت، المبسوطالسرخسي، محمد، -70كتبة آية اهللا العظمي المرعشي النجفي العامة، ، نقله إلى العربية محمود فهمي حجازي، متاريخ التراث العربيسزآين، فؤاد، -71

.م1983 -هـ1403، 2 إيران، ط-النجف .1984-هـ1405، 1، دار الكتب العلمية، بيروت، طتحفة الفقهاءالسمرقندي، عالء الدين، -72 ).د، ت(، )د، ط(، المجمع العلمي العربي اإلسالمي، بيروت، مصادر الحق في الفقه اإلسالميالسنهوري، عبد الرزاق، -73 ، موقع اإلسالم: ، قرص المكتبة الشاملة، مصدر الكتابشرح السيوطي على سنن النسائيالسيوطي، عبد الرحمن، -74

http://www.al-islam.com. ).د، ت(، )د، ط(، مكتبة إمدادية ملتان، الباآستان، أصول الشاشيالشاشي، إسحاق، -75 . م1983-ـه1403، 2، دار الفكر، بيروت، طاألمالشافعي، محمد، -76 ).د، ت(، )د، ط(، دار الفكر، بيروت، مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاجالشربيني، محمد، -77 .م1975، 8، ط بيروت، دار الشروق،اإلسالم عقيدة وشريعةشلتوت، محمود، -78 . م1982، )د، ط(، تحقيق محمد سيد الكيالني، دار المعرفة، بيروت، الملل والنحلالشهرستاني، محمد، -79 موقع الوراق،: ، قرص المكتبة الشاملة، مصدر الكتابنهاية اإلقدام في علم الكالمالشهرستاني، محمد، -80

http://www.alwarraq.com. ).د، ت(، )د، ط(، دار الفكر، بيروت، إرشاد الفحول إلى تحقيق الحق من علم األصولالشوآاني، محمد، -81 ).د، ت(، )د، ط(، دار الجيل، بيروت، قى األخبار من آالم سيد األخيارنيل األوطار شرح منتالشوآاني، محمد، -82 .موقع يعسوب: ، قرص المكتبة الشاملة، مصدر الكتابالمصنفابن أبي شيبة، عبد اهللا، -83، 1، تحقيق محمد الزحيلي، دار القلم والدار الشامية، دمشق وبيروت، طالمهذب في فقه اإلمام الشافعيالشيرازي، إبراهيم، -84

.م1997-هـ1417 ).د، ت(، )د، ط(، دار الفكر، بيروت، بلغة السالك ألقرب المسالكالصاوي، أحمد، -85 ).د، ت(، )د، ط(، دار الكتاب اإلسالمي، القاهرة، جواهر األخبارالصعدي، محمد، -86 .http://www.alwarraq.com موقع الوراق، : ، قرص المكتبة الشاملة، مصدر الكتابالوافي بالوفياتالصفدي، صالح الدين، -87 .م1988-هـ1409، 1محمد السعيد بن بسيوني زغلول، مؤسسة الكتب الثقافية، بيروت، ط: ، تحقيقآتاب الدياتالضحاك، أحمد، -88 . http://www.alsunnah.com موقع جامع الحديث،: ، قرص المكتبة الشاملة، مصدر الكتابالمعجم األسطالطبراني، سليمان، -89ملتقى أهل الحديث، : ، قرص المكتبة الشاملة، مصدر الكتابالمعجم الكبيرهـ، 360ن أحمد، ت الطبراني، سليمان ب -90

http://www.ahlalhdeeth.com. .م2000-هـ1420، 1، تحقيق أحمد شاآر، مؤسسة الرسالة، بيروت، طجامع البيان في تأويل آي القرآنالطبري، محمد، -91 http://www.al-islam.com .،موقع اإلسالم: الطحاوي، أحمد، شرح معاني اآلثار، قرص المكتبة الشاملة، مصدر الكتاب -92 .http://www.alsunnah.com موقع جامع الحديث، :، قرص المكتبة الشاملة، مصدر الكتابمشكل اآلثارالطحاوي، أحمد، -93 .م1985-هـ1413، 3ار المعرفة، بيروت، ط، دتكملة البحر الرائقالطوري، عبد القادر، -94 .م1979-هـ1399، )د، ط(، دار الفكر، بيروت، رد المحتار على الدر المختارابن عابدين، محمد، -95 .م1992-هـ1413، 1، مكتبة وهبة، القاهرة، طمناقشة وتحليل، أحكام المرأة في القصاص والديةعامر، عبد اللطيف، -96، تحقيق وتعليق علي محمد معوض، وعادل عبد الموجود، دار الكتب العلمية، في معرفة األصحاباالستيعابابن عبد البر، يوسف، -97

.م1995-هـ1،1415بيروت، ط .م1984، 1، مؤسسة الرسالة، بيروت، طدراسات في الفرق والعقائد اإلسالميةعبد الحميد، عرفان، -98 .قرص المكتبة الشاملة، موقع يعسوب، تحقيق حبيب الرحمن األعظمي، المصنفعبد الرزاق، عبد الرزاق، -99

.http://www.alwarraq.com موقع الوراق، : ، قرص المكتبة الشاملة، مصدر الكتابالفتوحات المكيةابن عربي، محمد، -100 .م1988 -هـ1408، 1، دار الفكر، بيروت، طأحكام القرآن ابن العربي، محمد، -101 موقع اإلسالم، : ، قرص المكتبة الشاملة، مصدر الكتابمذيتحفة األحوذي في شرح سنن الترابن العربي، محمد، -102

http://www.al-islam.com. .م1989 -هـ1409، )د، ط(، دار الفكر، بيروت، منح الجليل على مختصر خليلعليش، محمد، -103، 1وت، ط، تحقيق محمود األرناؤوط، دار ابن آثير، دمشق وبير، شذرات الذهب في أخبار من ذهبابن العماد، عبد الحي -104

.م1988-هـ1408، )د، ط(، تحقيق أحمد بكير، مكتبة الحياة، بيروت، ترتيب المدارك وتقريب المسالك لمعرفة أعيان مذهب مالكعياض بن موسى، -105

.م1967-هـ1387

50

.م1980-هـ1400، 1، دار الفكر، بيروت، طالبناية في شرح الهدايةالعيني، محمود، -106، تحقيق مكتب تحقيق التراث، بإشراف محمد نعيم العرقسوسي، مؤسسة الرسالة، بيروت، يطالقاموس المحالفيروزآبادي، محمد، -107

.م1994-هـ1415، 4ط ).د، ت(، )د، ط(، دار الفكر، بيروت، في آشف الرموز واألسرارنتائج األفكارقاضي زاده، أحمد، -108 .م1992-هـ1412، )طد، (، دار الفكر، بيروت، المغني على مختصر الخرقي ، عبداهللابن قدامة، -109 هـ1308، )د، ط( المطبعة األميرية الكبرى ببوالق، القاهرة، ،مرشد الحيران إلى معرفة أحوال اإلنسان، محمدقدري باشا، -110

.م1891- ).د، ت(، )د، ط(، عالم الكتب، بيروت، الفروقالقرافي، أحمد، -111 .ال بلد نشر، دون طبعة وال دار نشر والجامع ألحكام القرآنالقرطبي، محمد، -112 هـ1407، 1، مؤسسة الرسالة، بيروت، ططرق انتهاء والية الحكام في الشريعة اإلسالمية والنظم الدستورية قرعوش، آايد، -113

.م1987- .م1996-هـ1417، 1، دار الفرقان، عمان، طالمرأة في الحياة اإلسالمية القرضاوي، يوسف، مرآز -114 .م2001 -هـ1422، 5، مكتبة وهبة، القاهرة، طميتاريخ التشريع اإلسالالقطان، مناع، -115 .م1988-هـ1408، 2، دار النفائس، بيروت، طمعجم لغة الفقهاء قلعجي وقنيبي، محمد، وحامد، -116 ).د، ت(، )د، ط(، دار الحديث، القاهرة، إعالم الموقعين عن رب العالمينابن القيم، محمد، -117 .م1993-هـ1414، 1 السعودية، ط-ندلس، حائل، دار األآتاب الفروسية ابن القيم، محمد، -118 .م1998، 1، تحقيق ياسين درادآة، مكتبة الرسالة الحديثة، عمان، طحلية العلماءالقفال، محمد، -119 .م1986-هـ1406، 2، دار الكتب العلمية، بيروت، طبدائع الصنائع في ترتيب الشرائعالكاساني، عالء الدين، -120 ).د، ت(، 2، دار القلم، بيروت، طر القرآن العظيمتفسي ابن آثير، إسماعيل، -121 ، )د، ط(، دار الفكر، بيروت، أسهل المدارك شرح إرشاد السالك في فقه إمام األئمة مالكالكشناوي، أبو بكر، -122

).د، ت( .هـ1317، 1، المطبعة الكبرى ببوالق، القاهرة، طالمسامرة بشرح المسايرة الكمال بن أبي شريف، محمد، -123 .http://www.al-islam.com موقع اإلسالم، : ، قرص المكتبة الشاملة، مصدر الكتابسنن ابن ماجةابن ماجة، محمد، -124 ).د، ت(، ، )د، ط(، دار صادر، بيروت، المدونةمالك، -125 ، 1، بيروت، ط، حققه وعلق عليه بشار معروف، ومحمود محمد خليل، مؤسسة الرسالةالموطأ، رواية أبي مصعب الزهريمالك، -126

.م1992-هـ1412 ).د، ت(، )د، ط(، دار الكتب العلمية، بيروت، األحكام السلطانيةالماوردي، علي، -127، تحقيق علي معوض، وعادل عبد الموجود، دار الكتب العلمية، بيروت، الحاوي الكبير في فقه اإلمام الشافعيالماوردي، علي، -128

.م1994-هـ1414، 1ط . هـ1400، 2، تحقيق شوقي ضيف، دار المعارف، القاهرة، طالسبعة في القراءاتحمد، ابن مجاهد، أ -129 .موقع اإلسالم، : ، قرص المكتبة الشاملة، مصدر الكتابالبحر الزخار الجامع لمذاهب علماء األمصارابن المرتضى، أحمد، -130

http://www.al-islam.com ، تحقيق وتعليق علي سامي النشار، وعصام الدين محمد علي، طبقات المعتزلة :، المعروف بـالمنية واألمل ابن المرتضى، أحمد، -131

).د، ت(، )د، ط(دار المطبوعات الجامعية، القاهرة، .م1992-هـ1413، 1، تحقيق بشار عواد معروف، مؤسسة الرسالة، بيروت، طتهذيب الكمال في أسماء الرجالالمزي، يوسف، -132 .http://www.al-islam.com موقع اإلسالم، : بة الشاملة، مصدر الكتاب، قرص المكتصحيح مسلممسلم، -133 ).د، ت(، ترآيا، دار الدعوة، )د، ط(، المعجم الوسيطمصطفى إبراهيم وزمالؤه، -134 ).د، ت(، )د، ط(، مكتبة اإلرشاد، جدة، تكملة المجموعالمطيعي، محمد، -135 .م1980-هـ1400، )د، ط(ب اإلسالمي، بيروت، ودمشق، ، المكتالمبدع في شرح المقنعابن مفلح، إبراهيم، -136 .م1992-هـ1412، )د، ط(، دار الفكر، بيروت، الشرح الكبير على متن المقنعالمقدسي، عبد الرحمن، -137 ، تقديم ومراجعة عبد اهللا بن زيد آل محمود، تحقيق ودراسة فؤاد عبد المنعم، مطبوعات رئاسة آتاب اإلجماعابن المنذر، محمد، -138

. م1981 -هـ1401، 1المحاآم الشرعية والشؤون الدينية، قطر، ط . م1993-هـ1414، )د، ط(، تحقيق عبد اهللا البارودي، دار الفكر، بيروت، اإلشراف على مذاهب أهل العلمابن المنذر، محمد، -139، 1نيف، دار طيبة، الرياض، ط، تحقيق صغير أحمد بن محمد حاألوسط في السنن واإلجماع واالختالف ابن المنذر، محمد، -140

.م1985-هـ1405، نسقه وعلق عليه علي شيري، دار إحياء التراث العربي، ومؤسسة التراث العربي، بيروت، لسان العرب ابن منظور، محمد، -141

.م1992-هـ1412 ).د، ت(، )د، ط(، دار الكتب العلمية، بيروت، تفسير أبي بكر األصمنبها، خضر، -142د، (، تحقيق رضا تجدد بن علي بن زين العابدين الحارثي المازندراني، دون ذآر دار نشر، طهران، الفهرست، ابن النديم، محمد -143

).د، ت(، )ط .http://www.al-islam.com موقع اإلسالم، : ، قرص المكتبة الشاملة، مصدر الكتابسنن النسائيالنسائي، أحمد، -144 .م1991-هـ1411، )د، ط(الفكر، بيروت، ، دار الفتاوى الهنديةنظام الدين وآخرون، -145ملف وورد : ، تحقيق مصطفى عبد القادر عطا، قرص المكتبة الشاملة، مصدر الكتابتهذيب األسماء واللغاتالنووي، يحيى، -146

.مهدى للبرنامج .م1991-هـ1412، 1، تحقيق علي معوض وعادل عبد الموجود، دار الكتب العلمية، بيروت، طروضة الطالبينالنووي، يحيى، -147 ).د، ت(، )د، ط(، تحقيق محمد نجيب المطيعي، دار اإلرشاد، جدة، المجموع شرح المهذبالنووي، يحيى، -148

51

، 2، مؤسسة نويهض للثقافة والتأليف، بيروت، طمعجم المفسرين من صدر اإلسالم حتى العصر الحاضرنويهض، عادل، -149

.م1986 -هـ1406 .هـ1412، )د، ط(، دار الفكر، بيروت، مجمع الزوائد الهيثمي، علي، -150- هـ1403، )د، ط(، صححه وعلق عليه محمد حامد الفقي، دار الكتب العلمية، بيروت، األحكام السلطانية أبو يعلى الفراء، محمد، -151

.م1983