The Black BookBy

Said Sifaw Almahrouq

This pdf file was prepared by temehu.com based on an article published by libyaimal.net at: http://libyaimal.net/spip.php?article9

The Libyaimal article has an introduction in Arabic which is included with this file as it is. No changes were made by temehu.com whatsover neither to the introduction nor to the actual letter. The following is libyaimal's introduction, followed by the actual letter

مقدمة

لن نكتب مقدمة كان لسعيد سيفاو المحروق نفسه أن يكتبها، لو لم يفقد أنفاسه الخيرة، ورحل دون أن ينهي مسودة الرسالة( الكتاب السود) التي خاطب فيها العقيد معمر القدافي بجرأة ل مثيل

لها، سيرا على نهج تلك المقالت الدبية والتاريخية والسياسية التي كلفته سرير الموت.

رصد سيفاو، من خلل كتابه السود، مختلف أشكال التصفيات الجسدية والرمزية للرموز الليبية عامة، وتلك المطاردات والمداهمات ومحاولت الغتيالت التي استهدفته بخاصة، منذ عهد الملك إدريس

السنوسي إلى عهد حكم العسكر بقيادة معمر القدافي، وهو الكتاب الذي لم يستطع إنهاؤه علىمدى السنتين الخيرتين من حياته “الربع جسدية”، تتخله مواقفه وآراءه التقدمية عن المازيغية.

لم يكتب المحروق المخطوطة، كعادته فيما يكتب، حيث ترك بعض البياضات دون أن يملها،وقد تصرفنا في ملها(الضافة مصحوبة بالعلمة*)، دون أن نغير في النص الصلي أي شئ، رغم أنه كتب بخط

واضح ، بل شطب ول محو، وبقلم شد على الورق جرحه، وأحيانا لم يهتم بالنقط وبالفواصل وبوسائط الربط بين الكلمات والجمل، لكنه سطر على مقولت وحرص على وضع علمات التشديد والترقيم

وحركات التحريك، حيث يمكن لقراءة الكلمة أن تلتبس، توحي على أن الرجل كتب الرسالة/الوصيةوهو يصارع الموت.

ونحن بهذا العمل الذي قمنا به لخراج الرسالة الخيرة لسعيد سيفاو في كتاب، طالما أرجأنا العمل على تراثه خاصة ما يتعلق منه بالقسم الذي لم ينشره، اقتصر عملنا حتى الن، على إدراج

الضافات، كما ذكرنا، في متن النص، وفق إرشادات معارفه وأبناء بلدته، ولهم شاكرون، نذكر من بينهم نشطاء الحركة المازيغية الليبية والذين أبدوا تعاونهم معنا من خلل إنجاز نبذة عن حياة الفقيد.

ولعل اختيارنا هذا الوقت بالضبط لنشر هذه الرسالة التي كان قد قرر الشهيد إرسالها إلى العقيد معمر القدافي وإلى المنظمات الدولية لحقوق النسان، لو لم يوافه الجل، اختيارا مقرونا بحدثين، أولهما، لتحقيق أمنية سيفاو في الذكرى الخامسة عشر لستشهاده، وثانيهما تزامنه مع أشغال الندوة الدولية التي يعتزم معمر القدافي تنظيمها بالمغرب حول “عروبة شمال أفريقيا”، تلك الندوة

التي جند لها العقيد، بتعاون مع النظام القائم بتمازغا الغربية، مبالغ مالية مهمة مستخرجة من مال الشعب المازيغي الليبي، لرشاء أشباه المؤرخين والمثقفين ورهط من اليديولوجيين… من أجل

تزوير تاريخ تمازغا. وهي الندوة التي لن تمر دون أن تجابهها أفكار سعيد سيفاو المحروق، كما عودنا على ذلك، حين كان قيد الحياة الجسدية، ولعل نشر هذه الرسالة في الوقت الراهن، تنذر قاتل

جسد الفقيد أن حياته الفكرية حية ل تموت، إنها ذات الفكار التي تحرك جسد كل مناضل أمازيغيفي تمازغا.

، مستهل1994 و1992والحال أن المفكر سعيد سيفاو المحروق، كتب هكذا رسالة ما بين أعوام إياها بتعليق على مضامين “ندوة الفكر الثوري”سبق للقدافي أن نظمها سنوات السبعينات، التي لن

بالعاصمة المغربية، حيث أثيرت في2009تختلف عنها، بدون شك، هاته المزمع تنظيمها شهر يونيو تلك الندوة قضية تصفية “الشعوبية”، أي” تصفية كل كاتب بربري”. لقد كتب المحروق ذات الرسالة

بما تحتويه من تعطيل كافة القوانين1973مخاطبا حاكم ليبيا:” منذ إعلنكم للنقاط الخمس في وحرق المكتبات و تصفية الحزبية – رغم أنه لم يوجد أي حزبيين في ذلك الوقت – ول في العهد

، نظرا1962الملكي السابق- منذ ذلك الحين آثرت النزواء و النقطاع عن الكتابة التي بدأتها منذ ول علقة لي1960لنني كنت أدرك أنني لقمة سائغة اجتماعيا، حيث أنني يتيم من جهة الم منذ

بأي أقارب ل من جهة الب و ل من جهة الم ول علقة لي بمسقط رأسي منذ ميلدي بجادو في …”ولعله كلم يستوقف النظر مليا ويدعو إلى بحث قضية “الفكر البربري المغتال”، منذ تلك1946

الفترة، من أحد جوانبه الكبرى. فقد كان معمر القدافي لسنوات خلت، حتى قبل أن تصدر عن ندوته هاته التوصيات، يمثل تفكير “الثورة العربية المجيدة”، وتفكير السلطة العليا في ليبيا، وليس يجوز أن

)، إل كان ما ينطق به مظهرا عن1969ينطق بشئ من هذا القبيل، منذ قيام سلطانه(الفاتح سبتمبر

حقيقة تفكيره حين كان قذافا للدم وحتى بالنسبة للذين أوصلوه إلى ذالك الموقع الرئاسي البدي، وإنما تبسط حدود سلطانه وتمتد حتى تكون في سعة “أمته” كلها، وحتى يكون وجود فكر مناصريه

وجودا لقومهم أنفسهم.

، في حينه،1979 فبراير 21إن ما أكد عليه المحروق وهو طريح الفراش منذ مداهمته بسيارة في يمثل اعترافا عميقا من سلطة المفكر المازيغي المموقعة في حقلها التاريخي، حيث” كانت الحركات السياسية في المغرب”تمازغا” تقوم، ولزالت، على رفض السلم جملة وتفصيل باعتياره دين قومي عربي خاص بالعرب وحدهم، فكأن المر بحاجة إلى انتزاع السلم كغطاء للبربرية، بعدما فرض بطريقة

أو بأخرى”، لكي تنكشف تلك الحقيقة من طرف هذا المفكر اللئيكي “ذا الميول الثقافية البربرية المحضة، مرة واحدة وللبد”، مع العلم أن المقولة ذاتها أثبتت حقيقتها على صعيد الواقع المشخص

في معظم النساق التي شهدتها الشعوب حتى الن، بما في ذلك النسق المازيغي عموما، والليبي من ضمنه على نحو خاص. ههنا يصح القول بأن مصرع سعيد سيفاو المحروق ومولود معمري

وآخرون يماثل، في الصيغة العامة الجمالية، واقع الحال الذي واجهناه في حالة اختطاف رائد الفكر المازيغي اللساني بوجمعة هباز. وإذا كان البناء السلطوي النظامي الشمال أفريقي قد أفصح عن

نفسه تجاه الفكر والمفكرين المازيغ من موقع احتمالين اثنين، هما احتمال العتراف بهؤلء ضمنا وبالمعنى الوظيفي والعضوي حين يكون ذلك البناء قائما متماسكا، واحتمال الوعي الشمولي

والعميق كثيرا أو قليل بدورهم وأهميتهم حين يكون البناء المعني قد خرج من أيدي رموز له ودخل في حقل رموز جديدة، فإن هنالك احتمال ثالثا لعملية الفصاح تلك، ذلك هو مواجهة الفكر والمفكرين من موقع السلب بالمعنى المنطقي والسياسي. أما كيفية تشخص ذلك فتكمن في تسليط الحراب ضدهم حيثما كانوا ومن أي منحدر اجتماعي وإيديولوجي أتوا. في هذه الحال، نكون وجها لوجه أمام النمط الظلمي من الرموز السلطوية، سواء أكانت سائدة أو مسودة، آمرة أو مأمورة، آجرة أو مأجورة

أقلمها أو عصاها. وبالضبط في تلك الحال، نلحظ أن مصرع سعيد سيفاو ومولود معمري واختطاف بوجمعة هباز…، يجسد حصيلة المواجهة الظلمية النظامية المذكورة. ويبقى القول صحيحا، أيضا على هذا الصعيد، بأن اعترافا/جرما ؟؟؟ كبيرا بأهمية الفكر والمفكرين نقرأه لدى رموز ذلك النمط النظامي، أما هذا العتراف فيتجلى في تكويناتهم ذات البعد الوحشي الغاشم وفي رعبهم من معارضيهم فكرا، وعلى المستوى السياسي والجتماعي نواجه صراعا بين صبغة من ممارسة

وحشية غاشمة تشهر كل السلحة في وجه الخصوم الفكريين، بما في ذلك سلح البادة الجسدية، وبين صبغة أخرى من الممارسة تضع-على صعيد علئقها بخصومها- صراعها التاريخي الجتماعي

والسياسي واليديولوجي والنظري والمعرفي في اعتبارها الول، وهذا بدوره، يشير إلى أننا، على كل المستويين المذكورين، أمام نسقين ذهنيين متناقضين ومتضادين بالعتبارين الرئيسيين، البنوي والوظيفي، مما يقود –من موقع النسق الول- إلى الحسم اليديولوجي والجتماعي التالي: إما هذا

وإما ذاك، وبالضبط عبر وسائط قمعية تتواتر ما بين زندقة الخصم بإعلنه مستجلبا من الخارج، أي بانتزاع هويته التاريخية والجتماعية منه، وإبادته جسديا بمثابته عنصرا شائها مشوها وزائفا. ونحن

في رصدنا لموقف ههنا، لسنا إل في معرض الثارة الولية لبعض المسائل التي سيكون على علمي الجتماع السياسي والثقافي في الوضعية المازيغية الراهنة أن يمنحاها أهمية متصاعدة تصاعد

الحدث المشخص الذي يمثل-في هذا السياق- مادة بحثهما. لقد خسركم المازيغ جميعا، أيها المفكرون: سعيد سيفاو المحروق، مولود معمري وبوجمعة هباز … واللئحة طويلة. وإننا إذ نعلن ذلك، فإننا لنعلنه من موقع هؤلء المفكرون المغتالون والمسلوبة حياتهم وحريتهم فحسب، وإنما كذلك-بل بالدرجة الولى- من موقع القوى المازيغية الطامحة إلى تكوين سلطتها الشعبية، تلك القوى، التي

قدم المفكرون الشهداء حياتهم الغالية الزاخرة من أجلها والتي تجسد البديل التاريخي المشروع إيديولوجيا ومعرفيا في هذه الوطان التي أريد لها أن تهشم. ومن هنا كان تكريم ذكرى استشهاد سعيد سيفاو المحروق واستشهاد واختطاف واعتقال جموع المفكرين والكتاب والمناضلين المازيغ

التقدميين المستنيرين هو بمثابة تكريم للفكر المازيغي المنافح عن حرية هذه الوطان واستقللهاوتقدمها.

سعيد باجي

Source: http://libyaimal.net/spip.php?article9

مسودة الرسالة (الكتاب السود)

رسالة الديب سعيد سيفاو المحروق إلي العقيد القدافي

من المواطن: سعيد سيفاو المحروق

غوط الشعال- عمارة أبو جناح

4الدور الثاني شقة رقم

طرابلس830570هاتف

إلى سيادة: العقيد معمر القذافي

قائد ثورة الفاتح من سبتمبر

طرابلس

بما تحتويه من تعطيل كافة القوانين وحرق المكتبات و تصفية1973منذ إعلنكم للنقاط الخمس في الحزبية – رغم أنه لم يوجد أي حزبيين في ذلك الوقت – ول في العهد الملكي السابق- منذ ذلك

، نظرا لنني كنت أدرك أنني لقمة1962الحين آثرت النزواء و النقطاع عن الكتابة التي بدأتها منذ ول علقة لي بأي أقارب ل من جهة الب و1960سائغة اجتماعيا، حيث أنني يتيم من جهة الم منذ

. حيث أنني ل أكاد أعرفها1946ل من جهة الم ول علقة لي بمسقط رأسي منذ ميلدي بجادو في على الطلق إل بما أقرأه في الكتب، فإذا أضفنا إلى ذلك “ندوة الفكر الثوري” التي أثيرت فيها في تصفية “الشعوبية” أي تصفية كل كاتب بربري، لن الشعوبية لم تعرفها ليبيا كمصطلح تاريخي يدل

على اتجاه سياسي في أي عصر منذ العصور العربية، لن الشعوبية حركة فارسية محضة، لكن في تلك الندوة أثيرت لول مرة في تاريخ المغرب رغم أنه ل يوجد هنا أي فارسي، و لن الحركات

السياسية في هذا المغرب كانت تقوم ول زالت – على رفض السلم جملة وتفصيل باعتباره دين قومي عربي خاص بالعرب وحدهم، لكن حيث أن السلم فرض بطريقة أو بأخرى ظننتم وظن سيادة

بوزيد دوردة أن بعض البربر- ومنهم أنا- حين يقولون بالسلم كغطاء للبربرية- رغم أنني عار� من هذا السلم لنني اكتفيت بالبربرية اللئكية. لقد كنت ذا ميول ثقافية بربرية محضة، مرة واحدة وللبد،

تحت أي ظرف من الظروف، وسوف أتوسع في هذه المسألة فيما بعد.

المهم منذ ذلك العلن ومنذ تلك الندوة والسباب السالفة لم أكتب حرفا ول جالست أحدا تقريبا إلما تمليه مقتضيات العمل أو الترفيه.

لكن في يوم من أيام أواخر أغسطس التقيت في فندق الشاطئ شخصا كنت أظنه مجرد كاتب، هذا علوة على أنه يشكو لي دائما من مطاردة المباحث له لنه يقيم في روسيا، هذا الشخص هو

سيادة: إبراهيم الكوني، الذي يدعى في أوائل السبعينات شعوبي هو الخر لنه طارقي، فوجئت بسيادته بقوله لي أن عبد الرحمن يريدني أن أكتب في الموضوع. من هو عبد الرحمن ؟ سألته، وما

هو الموضوع؟ قال : إنه: عبد الرحمن شلقم، قلت له ل أعرف شخصا بهذا السم، ثم ماهو الموضوع؟قال إنه موضوع المغرب و المشرق في صحيفة السبوع السياسي.

رحت أبحث عن الصحيفة وقرأت موضوع سيادة شلقم. هذا موضوع وكلم ل يمكن أن ي�كتب في بلدمثل ليبيا بحسن نية ول يجرؤ على كتابته رئيس تحرير. هذا فخ.

في الليلة التالية التقيت بسيادة الكوني فأعاد علي طلب الكتابة حول الخرافة التي أدركت فورا أنهاinspered article،أي كلم منزل من فوق لجس نبض من هو يفرق بين مشرق الوطن العربي ومغربه

من هو الوحدوي العربي ومن هو الصهيوني البربري، من هو يسير مع خط الثورة الناصرية، ومن هو

يسير مع خط بورقيبة والستعمار.

لنني بربري فأنا مغربي ، هذه مسألة يعرفها الكوني، ولكن كيف عرفها شلقم الذي ل أعرفه وهما كلهما من أهل البيت و الدار، في حين أنني مجرد موظف قانون في شركة الواحة؟ كيف تذكرت

المخابرات إسمي ؟ ولماذا؟

قلت للكوني سأكتب قصة في الموضوع، فكرر لي اللحاح و كأنها مسألة تهمة. طبعا كما قلت يا سيادة العقيد، منذ الوهلة الولى أدركت أن كلم شلقم ليس بكلمه، إذا كنت مخطئا فبال

صححوني، إنها تعليمات منكم، شخصيا ل أحتاج لمعرفتها لمن يقول لي ذلك، فهذا التطرف في الكلم مثل “إدارة ظهورنا إلى المشرق و التجاه إلى ثقافة المغرب…الخ” هذا جس وفخ، لكن السبب

الحقيقي في إحجامي عن الكتابة ل يكمن في خوفي من الوقوع في الفخ، السبب الحقيقي و الرئيسي هو اقتناعي أن المسألة مجرد فقاعة، ذلك لن كلمة المغرب أو المغرب العربي و الوحدة

المغربية كانت على الدوام ومنذ العهد الملكي الماضي وحتى عهد الثورة المضارع مجرد أكل هواء. إن ما حفزني على الكتابة في الموضوع بمقال تحت عنوانين: “لكي ل تصبح العروبة احتكارا مشرقيا أو شعوبية جديدة”، ليس إلحاح الكوني ولكن عددا� يحتوي على عدد من الردود على “رئيس التحرير”

أي على سيادتكم، وليس أيضا الرد الرئيسي لسيادة (أبو أو أبي) زيد دورده، ولكن ماكتبه شخص أعرفه جيدا ل أحب أن أسمي إسمه، تماما مثلما فعلت في مقالي الذي اقتصرت فيه على تناول

مقال سيادة أبي زيد و تجاهلت الشخص المعني، بسبب أن هذا الشخص كان في أوائل الستينات ولدافع ما كان يراسلني وهو في بنغازي باللغة البربرية، وبعد أن انتهت مصلحته من بعد لم يعد

مباشرة كان يردد بسذاجة، حلمه في أن الملك69-9-1يراسلني ولم تعد لي به علقة ما، ثم قبيل درجة، وأصبح ثوريا عربيا180قال له في المنام : تعالى يا ……. تعالى” ..! ثم اكتشفت أنه قد دار

قوميا…الخ.

لكن بعد ظهور مقالي المذكور:*( عن الستلب التاريخي – لكي ل تصبح العروبة إحتكارا� مشرقيا� أو شعوبية جديدة ) فوجئت بأن أحدا لم يرد علي في العدد التالي، بل ظهر عنوان في الصفحة الولى:

“الن فهمنا ما تريد” وهذا يعني أن الموضوع لم يعد مطروحا للنقاش. و كما قلت سابقا فمنذ حملة النقاط الخمس على حرق المكتبات و سجن حزبيين وهميين، لم تعد لي أية علقة بأي صحيفة و

اعتبرت أن الدب والثقافة يسيران في اتجاه ليس مني ولست منه، خصوصا وأنني في عام * كنت موظفا في *شركة الواحة النفطية، وكنت أكتب في نفس الوقت في صحيفة اسمها1972

“اليوم”، وفي أحد أيام ذلك العام الذي كان سابقا لحملة التطهير لم تعجب مقالتي أحد موظفي تلك الدارة. ل أحب أن أذكر إسمه- فعرضها على سيادة: بشير هوادي و استدعيا أحد مسؤولي الجريدة ليلفتا انتباهه بأن مقالتي “تنظير للشيوعية”، وأنني ل يحق لي أن أشتغل في الدارة المذكورة وأن

أكتب في صحف أخرى في نفس الوقت.

كانت العقوبة في ذلك الوقت أن أحلت على التقاعد، وأنا لم أتجاوز الرابعة والعشرين عاما من عمري بدعوى أنني شيوعي، وفي نفس الوقت لنه ل يجوز لي ممارسة عملين، رغم أن عملي ككاتب لم

أكن أتقاضى عنه درهما واحدا.

لكن علقتي الجديدة بمؤسسة الصحافة وبصحيفتي “السبوع الثقافي” و “السبوع السياسي” التي يرأس تحريرها سيادة عبد الرحمن شلقم، أوهمتني بأن الطقس قد تغير، وفي إحدى المسيات

كنت في مبنى الصحافة فأخبرني أحد الموظفين بأن القيادة اتصلت بالمؤسسة سائلة عمن يوجد من الكتاب؟ وأن الجابة كانت بأن سيادتكم على وشك المجئ للمؤسسة وأنه علي النتظار وعدم

مغادرة المؤسسة.

آمل أن تتذكروا ذلك اللقاء، لقد كان يضم سيادتكم وسيادة مجموعة من الشخاص ذكورا وإناث : سيادة محمد بلقاسم الزوي وسيادة إبراهيم بجاد وسيادة فوزية شلبي وبنتا أخرى ل أدري إن كانت

ما زالت تتمتع بالسيادة أم ل : سعاد الوحيدي. ولقد سألتني سيادتكم إن كنت من “محاريق جادو” فأجبت نعم، وأنني أول من استخدم هذا اللقب، كما أنه ل علقة لي بجادو ول بمحاريقها، ثم

سألتموني السؤال الذي لم يكن مفاجئا : “هل أنت ممن يقولون بأن البربر عرب أم أنني أتبع نظريات الستعمار الذي يقول أن البربر أوروبيين؟” وحيث أنني قصير العمر ولم أشاهد البربر وهم يعبرون أوروبا

باللغة والثقافة البربرية فأجبتكم بجواب لم1962أو البحر الحمر، وحيث أن اهتمامي الساسي منذ أكذب فيه على نفسي ول عليكم، قلت لكم : “إن نسبة كبيرة جدا من القاموس العربي دخل جميع

اللهجات البربرية” ولم أفاجأ أيضا بمعرفتكم ببعض معارفي من الكتاب مثل سؤالكم عن مسكين

يدعى الجيلني طريبشان، و”أنه ل يكتب إل وهو مخمور” .. قلت هذه بسيطة ليس فيها سياسة، لكن حين سألتم عن سيادة إبراهيم الكوني إن كان ل يزال شيوعيا وأنه يكتب عن “المجتمع

التارقي”، لم يغب عني كون أن هذا تحقيق معي أيضا فتبرعت بالجابة بأنه “يكتب عن الطوارق لنه عاش في الصحراء ولم يعش في مدينة طرابلس” وأعترف الن أنني كنت مغفل، إذ لم أكن أدري أن

قبل أن يدخل الدار من71 و 70سيادة الكوني من أهل الدار، لن معرفتي بسيادته كانت في عام أبوابها…لقد كنت مغفل بالفعل في سيادة الكوني ول أزال أذكر آخر كلماتكم التي وجهتموها لي حين

قلتم لي : “على كل حال كل واحد يعرف كيف يدافع عن مصلحته” !.

يا أرباب السماوات ! أنا الموظف الصغير في إحدى الشركات أقف في نفس القامة معكم، وسيادتكمتملكون الرض والسماء، هناك إذن مصالح متعارضة، هناك تصفية حسابات !

لقد حسمتم المر مسبقا بعد ذلك اللقاء بأسابيع حدث لي لول مرة في حياتي ما يأتي :

بعد أن انتهى الحوار المفتعل حول ليبيا كجزء من المغرب فوجئت بالشخص إياه الذي كان يكاتبني ، فوجئت بهذا الشخص يكتب1969-9-1بالبربرية، والذي أصبح سنوسيا يحلم بالملك ثم لف فجأة بعد

ضدي مقالة (قوادة). لكنني أدركت أيضا أنه تولى كتابة هذه المقالة نيابة وليس أصالة، فقط عمل بالقول المأثور: “اضربه بيده”، حيث أن هذا الشخص محسوب على: “جبالى باهي”، خير مني أنا:

“الجبالي اللي مشى باهي”. فكتبت ردا بعنوان “هل يصبح العقيد مواطنا مضطهدا؟” ليماني بأن منيضطهد شخصا لبد أن يعاني الضطهاد، فهل صدقت أم كذبت؟.

خرجت من منزلي ليل في سيارة يقودها شخص آخر- وهذا1978بعدئذ بوقت وجيز وأظنه في شتاء هو الخطأ- متجها إلى قرية السراج حيث يسكن زميل لي في كلية الحقوق، ثم أصبح شرطي. وأمام

منزل هذا الشرطي بقيت في السيارة في حين ذهب صاحب السيارة لينادي الشخص المقصود، لكنني –وكنت ملتحفا ببرنس- لمحت من طرف عيني سيارة “بيجو”، تتقدم ثم تأخرت مختفية عن نظري، هذه إذن ملحقة، أسرعت أنادي السائق ليرجع للسيارة لن هناك مطاردة، أشرت عليه أن يبحث عن البيجو في الزقة لكن الرض كانت قد ابتلعت السيارة، فاشرت على صاحب السيارة أن نعود من نفس الطريق التي أتينا منها لن الملحقة مستمرة، في خلل الطريق نظرت خلفي فلم

، هناScreenأشاهد ضوء السيارة، لكنني كنت متأكدا من المتابعة أدرت في اتجاهي المرآة العاكسة لمحت القمر يسطع من زجاج سيارة تسير بدون ضوء خلفنا، لكن السائق الحمق بدل أن يقف أو

يناور للقبض على السيارة المجهولة الملحقة تصرف بحماقة وداس على البنزين مما أعطى ل شك انطباعا بالهروب من المطاردة، كان الخطأ في أنني لم أخرج بسيارتي، لنني لو فعلت ذلك، فأنا

متأكد أن المر سيكون محسوما خاصة إذا لم يخرج لي أحد في البيجو بطاقة هوية مباحثية أومخابرتية.

لقد أصبحت أكثر يقينا أنه ل مغرب ول مشرق ول بطيخ إنها مناورة مفخخة، الشيطان وحده أعلمبعواقبها.

هذه المطاردات المخابرتية لم أكن عرضة لها في حياتي قط، رغم أنني بدأت الكتابة وبدأ تكوين وعيي ، كنت أدرك منذ العهد الملكي السابق أن أفضل السبل لتفادي أفخاخ1962الثقافي والسياسي منذ

الوقوع في قبضة التهم الملفقة هو البقاء في دائرة الضوء أمام سمع وبصر السلطات الحاكمة الحقيقية : المباحث، لهذا السبب فإن أوقات فراغي كنت أقضيها طوال السبعينات في فندق

الشاطئ، هذه حقيقة تعرفها جميع الجهزة المنية التي ازدهرت بعد ثورتكم المجيدة، وهكذا ففي ، أي بعد فترة من المطاردة السابقة في قرية السراج، كنت ساهرا في إحدى الليالي في1978ربيع

فندق الشاطئ مع جماعة من الكتاب أو ممن كنت أظن أنهم فعل كتابا، وكان بينهم سيادة إبراهيم الكوني إياه، وفي الثانية والنصف ليل انفض السهر، وكان علي كما هي عادتي أن أوصل سيادة

الكوني إلى منزله الكائن أمام السجن المركزي بالضبط، ولم أكن أرى في ذلك بأسا. حين وصلت إلى باب عمارة سيادة الكوني ودعته وشرعت في إشغال الشارة الضوئية يمينا للتجاه غربا إلى منزلي

في غوط الشمال حيث ل أزال أقيم. ما أن اختفى سيادة الكوني في عمارته حتى قابلتني في قبالة الزقاق سيارة فولكس فاجن بيضاء حاولت أن أشق طريقي ، لكن السيارة الفولكس وقفت لي بالمرصاد وترجل منها شخص أخذ يكيل

لي الشتائم ويلوح بمسدس في يده، لم يخطر لي هذه المرة أن السيارة تابعة للمخابرات لن عهدي بالمخابرات يراقبون بشكل سري ول يشهرون السلح علنا في وجه الشعب، كنت أظن أن المسألة

مجرد مخمورين وقفوا في طريقي، وهكذا حاولت أن أشق طريقي متفاديا إصابة الشخص الذي ترجل على قدميه ممسكا بالسلح، وبالفعل تمكنت من المرور بالكاد متجها إلى النضباط العسكري أمام

سجن الحصان السود حيث قلت لهم أن مخمورين وقفوا لي بالمرصاد، وأنا في طريقي إلى منزلي. لكن السيارة الفولكس فوجئت بها ل تلوذ بالفرار بل تتجه صوبي أمام رجال النضباط حيث ترجل منها الشخص الذي ل يزال ممسكا بمسدسه أمام مسمع ومرآى من حراس السجن، وقال لي ببساطة

أنه رآني ألف حول السجن مرتين.. المخابرات ل زالت ورائي إذن منذ حادثة السراج. قلت له أنني قادم من فندق الشاطئ، لكن هذا كان خطأ لنه كان يجب علي أن أستعمل سكيني وأن أذبح ربه

قبل أن يذبحني، فتشت عن سكيني الذي اعتدت أن أحمله منذ طفولتي فلم أجده، وهذا هو ما أدى بهذه الحشرة لن يجعلني أقسم بالطلق فأقسمت ما دام في ذلك حل، فكيف رد علي هذا الوغد

العنصري؟ قال : أنت جبالي والجبالية ل يقسمون بالطلق… هذه هي كارثة ذلك اليوم السود الذي نكبت فيه بلد المغرب بالستعمار السلمي، إن أربعة عشر قرنا من الذل والبادة الجسدية واللغوية والدينية لم تنته بعد. فقلت لهذا الوغد ما دمت لم أستطع أن أرد عليه ردا بربريا حقيقيا بأنني أوصلت شخصا إلى منزله وأنا في طريقي إلى شقتي. فقال لي إذهب وأحضره معك، قلت له خذ إذن مفتاح السيارة، قال ل دعه معك، أسرعت إلى سيادة الكوني الذي لم يخرج معي لخوانه من المخابرات إل

بالكاد وقال لهم أنه سيكلم سيد قذاف الدم – لم أكن أعلم أن الكوني على علقة بأمثال هؤلء اللهة – هنا أدخلوني إلى السجن بعد أن أخذوا أوراق السيارة والبطاقة الشخصية وقالوا لسيادة

الكوني إذهب ونم في منزلك.

في الصباح- حوالي العاشرة- نودي علي بعد أن قضيت الليل في زنزانة مع حشاش مصري، وأقتدوني إلى مكان لم أعرفه من قبل، بصحبة أحد رجال المن وأدخلوني إلى شخص لم أكن أعرف

أو أسمع باسمه : سيادة عبد ا السنوسي الذي قال لي : خذ أوراقك، وقل ثورة وال مش ثورة،لكن إياك أن تقترب من منشآتنا العسكرية.

المسألة إذن هي جبالي ومش جبالي، رغم أنني مش جبالي لكن بربري فقط، أنا لست حتىمسلما بربريا، أنا بربري فقط ، البربرية هي ديانتي .. أما الثوري .. فالبربري ل يمكنه أن يكون إل ثوريا.

مقالة بعنوان1969أنا أول من كتب عن ثورتكم بعد انقضاء فترة الطوارئ أي في نفس شهر سبتمبر “ثورة وليس انقلبا” في جريدة الميدان، وفي جريدة الميدان نفسها – وأنا أعرف أنها جريدة كانت في

طريقها للختفاء أو التدمير- في نفس الجريدة كتبت في اليام الولى لثورتكم المجيدة مقالة بعنوان “انتهت مرحلة التأييد وجاءت مرحلة التقييم” وأشرت فيها صراحة متسائل : “إذا كان أساس القومية

العربية الجنس فماذا نفعل بالبربر في ليبيا؟”.

هل هناك شخص أوضح مني في مسألة البربرية في هذه الجماهيرية العظمى؟

لكن يبدو أن الستخبارات والمخابرات والمباحث والمباحثات… الخ، مثل ا … تماما مثل ا تمهل لكن ل تهمل، القضية برمتها ليست حوارا، من يملك السجن وسيارات المداهمة والقوة والفتراء ل

يضيع وقته في الحوار، إنه عصر التصفية جسديا ومعنويا.

بقية البربرية التي سلمت من نيران السلم القديم ل بد من إحراقها في جحيم السلم العربي الجديد، إذ أنني في اليوم التالي عدت إلى فندق الشاطئ حيث وجدت جليسا� قديما وضابطا معروفا

في المخابرات ورويت له قصتي فإذا به يعطيني سببا آخر: وهو انني جبالي وسبق أن هرب من السجن جبالي آخر وهو إبن الشيخ علي معمر. هذا الضابط هو المعروف باسم: محمد الرحيبي، ولقد

تساءلت : وما علقتي بالشيخ علي معمر وأولده، هؤلء مسلمون أو إسلميون أباضية، أما أنا فما علقتي بالسلم بالمرة؟ والخوان المسلمون هم أول دعاة القومية العربية، وليس صحيحا أنهم

حين اعتنقت الداروينية، فما1965أمميون وهذا هو سبب حساسيتي البالغة من السلم منذ عام علقتي بالساطير السلمية العربية التي تقول أن ا خلق آدم كامل ثم خلق من ضلعه زوجته حواءوأن كائنا خرافيا إسمه الشيطان غرر بهما فأكل تفاحة محرمة حيث غضب ا وأخرجهما من الجنة…

هذه الساطير وأمثالها المأخوذة من سفرالتكوين أو المتوارثة في الميثولوجيا السامية القدم عهدامن التوراة أجد استحالة مطلقة في اليمان بها، قد تفيد للتسلية، أما أن تكون علما فل.

إن ما كتبته جهارا نهارا في إحدى صحف الدولة بعد طلب الجهات المعنية هو السبب في كل ما حصل من ملحقات، ثم أن هناك المئات من هو الجبالية يمرون يوميا وفي مختلف الوقات أمام

السجن ولم يعاملوا هذه المعاملة وأنا شخصيا مررت من قبل مئات المرات من هناك، ولم يحدث لي ما حدث هذه المرة، إن السبب الحقيقي يا سيادة القائد هو “كل واحد يعرف كيف يدافع عن

مصلحته” في لقائي بكم الوحيد بعد استدراجي للكتابة في الموضوع إياه.

بعد إنذار سيادة ضابط المخابرات: عبد ا السنوسي لي بأن ” قل ثورة وال مش ثورة، لكن إياك أن تقترب من منشآتنا العسكرية” أصبحت أخشى من تلفيق أي شيء ضدي في أي مكان فطرابلس كلها منشآت عسكرية، فندق الشاطئ نفسه منشأة للستخبارات والمباحث وغيرها من السماء

التي ل أعرفها، والدهى من كل ذلك أن “اللجان الثورية ” التي بدأت بمقالة من سيادة: شلقم في شكل تناد� عفوي، مثل ” تنادت جهة كذا وشكلت لجنة” .. ليست تناديا ول عفويا ول بريئا ول ثوريا،

مجموعة من الفاقيين والغلمان والطلب الفاشلين والقوادين، ثم تحولوا إلى لجان للتصفية (الن أصبحوا ثرويين وأصحاب مليين، حان الوان أن يعودوا إلى رياض الطفال وإل فإن الكارثة آتية ولو بعد

عشرات السنين). إن المباحث والستخبارات أجهزة موجودة حتى في الدول الديمقراطية، وهذه لم أكن أخشاها إطلقا

لنني لم أمارس عمل سريا بالضافة إلى أن تقاريرها في الستينات وأوائل السبعينات جزء من واجبها، ورجل المباحث قد يطمح إلى رتبة من شاويش إلى بكباشي كما كانوا يسمون بالتركية التي ل أعرف معناها، ومن رائد إلى مقدم بالعربية الشد غموضا، كيف يكون المقدم أعلى من الرائد مثل؟ وما معنى أن يكون العقيد أعلى من الجميع وهي كلمة ل تقل غموضا، هذه مسألة لغوية ل تهمني هنا، ما يهمني هو أن الجهزة الرسمية المنظمة يمكن تحملها على مضض لن طموحها ضئيل، لكن الكارثة أن يتحول الشعب بأكمله إلى مخبرين في شكل ثوريين، (رابطة الكتاب والدباء هل هي فعل

كذلك، هذه جهاز من القوادين أكثر بشاعة منه في معاملته لي وأنا ربع آدمي من كلمات العميل الذي أوقفني أمام منزل سيادة الكوني وأنا آدمي كامل لم أصفى جسديا بعد، وهل هناك أكثر

؟ لقد1986 وعام 1983بشاعة من جهاز القضاء في التستر على محاولتين لقتلي نهائيا في عام بسيادة: إبراهيم بجاد، لتسليمها لكم لكنه أشار علي1988كتبت مذكرة بذلك واتصلت في مارس

بالذهاب إلى سيادة أخرى تدعى: عزالدين الهنشيري، هذه المذكرة تربو على مائة صفحة ومستندات لخذ حقوقي من الفاعلين فإذا بي أكتشف أن القاضي هو الخصم، لكنني لم أكن أتصور

أن تصل إلى الحد الذي لم يصل إليه أي نظام فاشي في العالم.

أصبحت أفكر في الهجرة نهائيا لكن إلى أين؟ وفي نهاية السنة فوجئت1978وهكذا وفي خريف بأنني مطلوب للتجنيد الجباري أو ما يقال عنه بالتدريب العسكري اللزامي وهذا يعني أنني سأكون

في قلب المنشآت العسكرية، وتفاديا للقتراب من المنشآت العسكرية، عمل بتهديد هذا السنوسي، (( بالمناسبة : حين كنت أمارس الثورة علنا في القاهرة لم يكن هذا السنوسي يجرؤ

، اجتمعنا نحن الطلبة الليبيين في نادي وكنت أخطب في1967على نطق هذه الكلمة، في أعقاب الجمع منددا بذلك العهد في مناسبة أصبحت منسية الن، وفي اليوم التالي كان إسمي في قائمة

من الطلبة الذين أوقفت عنهم المنحة الدراسية، وقال لي المستشار السياسي للسفارة سيادة: خليفة المنتصر، أنه ستقطع عني المنحة الدراسية إذا لم أوقع على نموذج جاهز بالولء للملك لنه

كما أدعى كان مختفيا في زي بواب العمارة، ثم لوح لي بمسدس موضوع في مكتبه، لكنني فضلت قطع المنحة عن التوقيع وعدت إلى ليبيا والتحقت بكلية الحقوق وتركت دراسة الطب في القاهرة،

في ذلك الحين أين كان السنوسي أو غيره بل إنني أتحدى أي ضابط أو جندي قام بمثل ما قمت به،راجعوا ملفات المباحث)).إزاء ذلك الوضع فضلت البتعاد عن المعسكرات بانتدابي لمؤسسة الصحافة.

قيل لي أنني في غيبوبة لمدة شهرين تقريبا. وحين تساءلت أين1979وفي يوم من أيام بداية عام أنا؟ قيل لي أنني في مستشفى: “ريتسولي”، في بولونيا بايطاليا، وأنني ربع حي مشلول لن

سيارة دهستني أثناء عودتي من عملي ليل أمام صيدلية النجمة في طريقي إلى شقتي التي ل زلت أقطنها حتى الن. لم أعلم بمكان الحادث وسببه إل عن طريق شخص يقال له: أحمد إبراهيم

الفقيه، بعد عدة شهور حين كلمني هاتفيا حيث قال إننا كنا معا عائدين من مؤسسة الصحافةوتذكرت دواء لبني لكن سيارة داهمتني بعد أن اجتازت الرصيف الفاصل في الطريق المزدوج.

أما بقية الزوار فقالوا إنه من عمل المخابرات، وسواء كان من عمل المخابرات أو غيرها فلقد تم اللعب، كسر في العمود الفقري وكسر في الرأس وكسر في ذراع اليد اليسرى بل هو تهشيم لم يتم

تجبيره إل بمعدن يصل بين الذراع والكتف وتهشيم آخر في الفخذ اليسري ولقد تم معالجة بعض الضرار الجسدية، أما العمود الفقري فلم تجرى عليه عملية وإنما أحلت إلى مركز تأهيل بأمر المكتب

الصحي في حين أن إصابة العمود الفقري ل تحتمل النتظار أكثر من شهر، وقد حاولت المستحيل من أجل التصال بهذا المكتب ولم تجر لي العملية في: بيزا، إل بعد قرابة عام وكانت النتيجة أن ليس

هناك قطع عضوي في النخاع الشوكي، لكن بفوات الوقت، أصبح هناك قطع وظيفي علوة على المضاعفات واللم المبرحة التي ل زلت أعاني منها حتى هذه اللحظة، وحيث أن العلج لم يفدني

، حاولت تجريب حظي في1979-02-21في إيطاليا وقد بقيت طريح الفراش منذ مداهمتي في يوغسلفيا، لكنني منذ اليوم الول قررت العودة إلى طرابلس حيث لم أبق في إحدى مستشفيات

يوليوز11 * كما تفيد شهادة مستشفى 1980بلغراد إل بعض اليام وعدت إلى طرابلس في أبريل لقطاع النفط الذي أقمت فيه بفضل جهود الدكتور: أحمد البشتى، رئيس قسم الطب في شركة

* وهنا1981الواحة حيث كان مقررا أن أبقى هناك لمدة أسبوع فقط لكنني بقيت فيه حتى بداية يجب أن أعترف بجميل الخ: محمد بلقاسم الزوي، الذي سهل لي القامة.

، وبسبب أن زوجتي منعوها من نقلي إلى بيتي بحجة أو1960وبسبب غياب والدتي عن الحياة منذ بأخرى، هنا أحسست أن عدوا أشنع أصبح لي بالمرصاد : شماتة أقرب القارب خاصة وأنني ل أخ ول

أخت ول شقيقا أو شقيقة، هذه الشماتة سببت لي من الكوارث ما تمنيت لو أن المداهمة كانتتامة : الموت.

في المستشفى المذكور سمعت أن شيئا إسمه” حزب البربر قد قبض عليه، قلت أن هذا شئ طبيعي في بلد تعد فيه الحزبية جريمة، ولم يخطر في بالي إطلقا أن يكون إسمي مدرجا في هذا

الحزب، كما استغربت أن يكون هناك حزب بهذه الصفة، أنا لم أولد في السويد أو سويسرا والذي أن الجبالية والزوارية أو غيرهم من الليبيين موزعين بين1962أعرفه منذ نمو هويتي البربرية عام

فئة أو طبقة79-2-21ميول بعثية أو قومية أو ناصرية، لكن لم يوجد إطلقا حتى ساعة مداهمتي في ذات منزع بربري، أما أنا فكما سبق القول فقد كان موقفي مدونا بخط يدي في جريدة الميدان، كنت

قلقا على انقراض اللغة البربرية ول أزال، ولقد كتبت عشرات المقالت في هذا التجاه، وإذا لم أكن أناالبربري فمن هو البربري إذن؟

سيادة العقيد

في المستشفى المذكور فوجئت أنكم زرتم جادو وألقيتم فيه خطابا عن البربر وقد هتفت لكم جماهير جادو طويل بأنها عربية تعيش وعربية تموت وأنها عربية بأعلى صوت، هنيئا لها، لكن ما

أذهلني هو حديثكم عن واحد شاعر إسمه سعيد عقل يقول أنه فينيقي وأنه يكتب بالحروف اللتينية، لكن ما دخل شعبان في رمضان، الفينيقية لغة انقرضت من بلدها فينيقيا منذ أن احتل

الشوريين لبنان حيث لجأ الفينيقيون إلينا في شمال إفريقيا وحين هزم الرومان الفينيقيين انقرضت عام في حين2000اللغة الفينيقية في بلد تامازغا أو المغرب، هذا يعني أن الفينيقية انقرضت منذ

أن لغة تامازيغت أو البربرية بقيت حية إلى يومنا هذا وناطقوها يعدون بالمليين ثم أصبح لها كتابها وهم يعدون في هذه الساعة بالمئات وأنا أحد هؤلء، فشخصي الضعيف المسمى سعيد المحروق

لست سعيد عقل، أنا لم أدع إلى كتابة اللهجة الليبية رغم علمي أنها تحتوي على اللف من التعابير والمفردات وحتى قواعد اللغة البربرية، وما يقال عند مقارنة الفينيقية بالبربرية يقال عند

المقارنة بين الفرعونية والبربرية، في كلتا الحالتين مقارنة ل معقولة إنها كالمقارنة بين الموت والحياة، اللغة الفرعونية أو المصرية القديمة لغة انقرضت قبل دخول العرب المسلمين إلى مصر، لقد وجد

العرب أمامهم اللغة البونية أما الفرعونية فهذه انقرضت قبل ذلك بزمن طوال ولم يبق من الفرعونية سوى الحجارة الهامدة التي قد تمثل عظمة الحضارة المصرية في العصور المنسية. أما الن فلم

نسمع بحجر يتكلم، وحتى جهود علماء المصريات في قراءة وفك شفرة اللغة الهيروغليفية لم تسفر سوى عن قراءة كتابة غير منطوقة إذ أنه لو وجدت في مصر قرية واحدة تتكلم المصرية القديمة كما

قلت مرة للكاتب: مولود معمري، لحلت هذه اللغة المصرية محل العربية في طرفة عين.

ثم من قال أن البربرية حكرا على جبل نفوسة أو هذه الجزر الناطقة بالبربرية هنا وهناك؟ أن ليبيا، وليبيا ليست هذه المحصورة بين الحدود التي أقامها اليطاليون والنجليز شرقا أو التي أقامها الترك والفرنسيون غربا وجنوبا، ليبيا التاريخية الممتدة من غرب وادي النيل في واحة الفرافرة ومستواها شرقا حتى أقصى جزيرة من جزر الكناري في تين آريف غربا، ومن الضفة الجنوبية للبحر المتوسط

شمال السينغال وشمال بوكينا فاسو ، وجنوب مالي والنيجر وقسمIZNAGENشمال حتى زناكة أو من السودان جنوبا…هذه الرض التي هي ثلثة أرباع القارة الفريقية هي موطن اللغة البربرية

وثقافتها، وهي أرض واسعة الفق مساحة ورحابة صدر وتسامحا مع جميع الثقافات النسانية. فماهي مسألة حزب البربر هذا وما سره؟

لم تشغلني الضجة هذه لن جسدي نفسه ملن ضجيجا وآلما، ثم أن مسألة كل الحزاب بعيدة عني وإن كنت أشك أنها تقترب مني رغم أنفي، ولكن مادام المر ل يعنيني فلم أهتم بالضجة كثيرا

يونيو لقطاع النفط وبمعرفة مسؤول مثل: محمد بالقاسم الزوي،11خاصة وأنني نزيل مستشفى

* إلى ألمانيا الغربية كما تدل1981الذي هو نفسه اتصل باللجنة الطبية لليفاد وتقرر إيفادي عام على ذلك الوراق المرفقة الرسمية.

بعد وصولي إلى ألمانيا جاءتني مكالمة تفيد أنني متهم في قضية البربر هذه، وأن إسمي في قائمة المتهمين المسجونين منذ حوالي سنة، ولقد قررت أن أعود فورا إلى طرابلس فاتصلت بموظف في

المكتب الشعبي في بون إسمه: عبد الباسط البركي، وهو من رجال المن وأعرفه جيدا فقال إنه يعلم بذلك منذ وجودي في طرابلس، واستغربت كيف أن أحدا من رجال المن أثناء إقامتي في

المستشفى المذكور لم يأتيني حتى يتسنى لي مواجهة التهمة التي ل أعرفها لكن الرجل المذكور قال ل داعي للرجوع، ثم ألححت مرة أخرى فقال أن العناية الطبية التي أتلقاها في ألمانيا لن أجد

نصفها في طرابلس، لكن بعد أن وجدت العلج عبارة عن تأهيل اتصلت ببعض الصدقاء على أن أعالج في لينينغراد وفعل أخبرني السيد: عبد الباسط البركي، أن برقية وصلت من طرابلس ليتم نقلي إلى

“لينينغراد” وأخرى إلى “موسكو”، وقال لي إنه على اتصال مستمر بالمكتب الشعبي بموسكو وأن في برقية حددت موعدا هو خلل شهر1981الرد سيأتي قريبا، لكن الرد لم يأت إل في أواخر عام

وقد كان هذا شيئا غامضا بالنسبة لي إذ علي النتظار في ألمانيا لمدة عام وشهرين1983فبراير آخرين دون علج وطلبت شخصيا من المكتب الشعبي في ألمانيا لرجاعي إلى طرابلس والنتظار

*حيث بقيت1981بدل من البقاء بعيدا عن أطفالي وزوجتي وهكذا رجعت إلى طرابلس في أواخر طريح الفراش منتظرا شيئين، أول أن أقدم للمحاكمة حتى أعرف التهم الموجهة لي وثانيا انتظار

موعد اليفاد إلى موسكو. فكيف يزج1979-02-21ما أثار سخطي هو أنني أصبحت بعيدا عن كل حياة منذ مداهمتي في

؟ ومادام إسمي1980باسمي في قضية كل ما أعرف عنها أن المتهمين فيها أدعوا العتقال عام مدرجا منذ ذلك التاريخ فلماذا لم يأتيني أحد ما لستدعائي وإيداعي في السجن خاصة وأن المر بالنسبة لي ل يختلف سواء كنت في المستشفى أو في إحدى السجون المزدهرة بالنزلء أو في

إحدى المقابر العامرة.

؟.1979-02-21هل الزج باسمي في حزب البربر هو تبرير لمداهمتي في

في أوان الموعد المقرر لي للحضور إلى موسكو أرسلت أحد الصدقاء إلى مكتب اللجان الطبية في فوجد برقية جاءت من المكتب الشعبي في موسكو تفيد بأنه علي الحضور في يونيو من1983فبراير

نفس العام لكن حين علم المكتب الصحي بوجودي في ليبيا- كانوا يظنون أنني لزلت في ألمانيا- فتطلب المر تفويضا ماليا جديدا عمل بقاعدة غريبة وهي أن المريض العائد ل بد له من تفويض جديد

وهكذا فإن أمين الصحة يبدو أنه حفظ الملف، فتولى أمر إيفادي رئيس جمعية الصداقة الليبية طلبت1983المسؤول السيد: عمر الحامدي، لكن أثناء مدة النتظار وبالذات في إحدى أيام عام

أثناء إقامتي1980بالهاتف محاميا كنت قد وكلته في الدعوى المدنية ضد شركة ليبيا للتأمين عام يونيو للنفط، هذا المحامي هو: عبدالرحمن الجنزوري، الذي بادرت بسؤاله عن حكاية11بمستشفى

البربرية وقضيتها فقال لي أنني متهم غيابيا مع شخص آخر هو: يحيى عمرو، أما بالنسبة لي فقال، والعهدة عليه هي : أنني في حزب حسين آيت أحمد، أنني عضو في الكاديمية البربرية في فرنسا،

، أني ألفت قاموسا1979أنني عنصري، أنني أنظر للبربرية، أنني تناولت طعام الغذاء في زوارة عام في اللغة البربرية، أنني سميت إبني وإبنتي أسماء بربرية….وهناك تهم أخرى ل أتذكرها لنها لم

توجه لي رغم حضوري في قلب طرابلس.

أليست هذه تهم تبريرية لعملية المداهمة التي أعقبت الملحقة إثر كتابتي ذلك المقال الذي طـ�لبمني كتابته وبعد مقابلتكم لي؟.

إنني أعرف كل شيء عن آيت أحمد رغم أنني لم أعرفه شخصيا قط، وأعرف كل شئ عن هذه “الكاديمية البربرية” رغم أنني لست عضوا فيها، لقد فات كل شيء الن، لكن هذا ليس نفيا لحماية

المتهمين، ربما يعرف آيت أحمد وبالسعود محمد أعراب وهو المسؤول عن هذه الكاديمية ليتبادل الشتائم كالعادة، لماذا الن ؟ المخابرات الليبية إن كانت هي التي وجهت لي هذه التهم فهي أغبى

وأجهل مخابرات في الدنيا. لماذا؟ لن أقول لماذا، يكفي أن أقول أن آيت أحمد انتهى كبربري قبل ميلدي شخصيا هذا قبائلي فقط، ولقد أدت تهمة انتمائي لحزب آيت أحمد أن أعرف هوية هذا

الشخص على التدقيق، هذا شخص معقد من حربه مع رفيقه بن بله، ولم يدرج البربرية في برنامجه وبرنامج حزبه إل بعد مداهمتي، لقد أدرج المطالبة بالمازيغية كلغة رسمية بعد مداهمتي، التهمة ربما توجه إلى آيت أحمد متأثرا بما أكتب علنا في صحفكم وليس لي، لقد سمعت أنه زاركم في

السنة الماضية فلماذا لم تسألوه؟

أما “الكاديمية البربرية” فلم تكن لي حاجة لية أكاديمية بربرية لنني أنا شخصيا أكاديمية بربرية، تكلمتم عنها وقلتم أن فرنسا هي التي أقامت هذه الكاديمية، ونيابة عن1985 أبريل 18لكنكم في

المسكين بالسعود محمد أعراب سأدافع هنا عنه وليس عني.

هذه الكاديمية علمت عنها عن طريق مقالة لحد رفاق بن بله هو: محمد حربي، صديق بن بله الذي ، لن1978أودع السجن بعد انقلب بومدين وهذه المقالة قرأتها هنا في مجلة “جون إفريك” في

محمد آعراب أراد أن يحصل على دعم مادي من أحد أغنياء القبائل وكان هذا القبائلي عميل المخابرات الجزائرية والفرنسية في آن واحد وحينما هدده آعراب بالسعود بمسدس، كان أحد عملء المخابرات الفرنسية بالمرصاد وتم القبض على محمد أعراب بالسعود وانتهى كل شيء، ولقد كان

شيئا مدهشا من سيادتكم أن تذهبوا إلى جادو لتحاضروا على عمالة البربر لفرنسا في حين أن المخابرات الفرنسية هي التي دمرت صاحب الكاديمية البربرية المزعومة التي كانت تعيش على

التسول والمتبرعين من العمال الجزائريين.

فيما يخص العنصرية : من هو العنصري؟ بربري كتب ما يعتقد وتختمون حديثكم معه بالوعيد والتهديد : “كل واحد يدافع عن مصلحته”، وأنتم تملكون ليبيا وما فيها ثم تزيدون الخير خيرين :

ملحقة، مداهمة ، تصفية، ثم آيت أحمد والكاديمية البربرية ثم ماذا؟ الطريق ملى.

فيما يخص التنظير للبربرية: ليتني كنت منظرا للبربرية، هذا شرف ل أستحقه.

فيما يخص تسمية أبنائي..؟ ! لم يبق سوى إتهامي بالبربرية في ممارسة الجنس مع زوجتي !

هذه التهامات إن كانت صحيحة فهي قبيحة.

هذه التهم أليست هي السخف بعينه؟ ليتني كنت حاضرا� للمحاكمة، هناك الكثير مما ل يحتملهالحبر ول الوراق ول العصاب.

أما عن غذاء زواره فما هو بازين أم كسكس؟

لكن المهم ماذا قلت في ذلك الغداء؟ البربرية؟ هذا ل شك فيه ولكن اية بربرية؟ إن ما يهمني هو اللغة البربرية وخوفي عليها من الموت، فليمت اللف من الجبالية و الزوارية، إل البربرية هذه دونها

حبل الوريد وأكثر. وأنا الن ربع آدمي أيها الذين تهموني بالعنصرية ومع ذلك لم ترحموني حيا ول ميتافلماذا لم تجهزوا على الربع الباقي؟ ماذا تنتظرون؟؟

هذه التهم نقلها لي المحامي عبد الرحمن الجنزوري والعهدة عليه لنني لم أستلم شيئا مكتوبا، يونيو لقطاع النفط في قضية التعويض11 في مستشفى 1980لكن هذا المحامي الذي وكلته عام

لم يعلمني أن المحاماة الخاصة قد ألغيت وقامت المحاماة الشعبية وهذا يعني أن وكالته أصبحت ل دينار ولقد استلم مني صكا بذلك5000غية ولم أعلم بذلك، وبعد صدور الحكم استلم مني مبلغ

المبلغ خلل شهر أبريل، ولم يرني الحكم حيث أن المحاماة الشعبية هي التي تولت قضيتي ول أعلم من أين أستلم التقارير الطبية التي لم يسلم أحدها من التزوير، لن الضمان الجتماعي زور لي

التقرير الطبي الذي اعتـ�مد عليه في الحكم، وهكذا فإن المحامي استلم مني ربع التعويض رغم محاولتي الودية ولقد علمت أنه أودع السجن بعد استلم المبلغ ولم تكن لي وسيلة لستئناف

الحكم ضد ليبيا للتأمين (مرفق طيه الحكم وصورة من مبلغ التعويض بخط المحامي المذكور والتقريرالطبي الصادر من الضمان الجتماعي الذي صدر في غيابي).

سافرت بعد انتظار خمس سنوات إلى موسكو وكنت أنتظر أن أنقل إلى لينينغراد1986-11-17في لكن أسكنوني وزوجتي في مستشفى، وكان ذلك بمعرفة السيد: عمر الحامدي، كما قلت باعتباره

يوما لتجري عملية بسبب غياب21رئيسا لجمعية الصداقة، بقيت أنتظر في المستشفى قرابة الدكتور المختص (إسمه يوماشف)، وما أن عاد حتى أمر بإخراج كافة المرضى من المستشفى بما

فيهم أنا وقد اتصلت بالمكتب الشعبي، لكن المرضى أقنعوني بالبقاء لن الفضل أن أقدم هدية للدكتور ليجري العملية قلت هذه رشوة قالوا ل يهم، وهذا النمط من السلوك السوفيتي في رأيي هو سبب زوال الدولة، ذلك لن الطباء كانوا قد قرروا أن تجري لي العملية (تسمى فك الضغط) وحين جاء رئيسهم قال أن سبع سنوات مرت على الحادث، إذن لماذا استدعيتموني؟ وحين قصصت قصتي مع

أحد المرضى قال أنه هو الخر أصيب منذ سبع سنوات لكن أجرين له العملية لنه قدم للطبيبهدية !

1986-12-21لكن هذا المنطق لم يقنعني: من يأخذ رشوة في أعمال الطب لن يفعل شيئا، وفي جاءتني ممثلة جمعية الصداقة وهي روسية وقالت أن السفارة تطلب مني العودة إلى ليبيا.

أي أنني لم أبق في التحاد السوفيتي سوى شهر ويومين أو ثلثة وهنا يبدأ1986-12-23فعدت في حوالي التاسعة ليل28/01/1987فصل آخر من فصول المسلسل الذي لن ينتهي، ففي يوم الربعاء

طرق باب شقتي أحد الشخاص، حيث فتحت زوجتي الباب ودخل حيث وجدني مسجى على بطني في السرير، كنت أظنه كاتبا جاءني من رابطة الكتاب، حيث اعتدت على استقبال الكثير منهم، قلت له من الستاذ؟ قال ل أنا في ما كان يسمى المباحث والن اللجان الثورية قلت : خير؟ ما المر؟ قال ظنناك هربت ! قلت ولكن أنا موفد من طرف جهة رسمية خرجت يوم كذا ودخلت يوم كذا وهذا بعلم

الجهات المنية لن: عمر الحامدي، قبل ذلك أخبر المباحث وأخذ موافقتها.

بعد أن اطمأن الشخص الذي أصبحت أسميه “زائر المساء” لنه لم يبرز لي بطاقة هويته أو تعريفه ودعني، لكن لم تمض مدة حتى إذا بزائر آخر هو زائر منتصف النهار إسمه كما هو مكتوب في بطاقة

تعريفه التي طلبتها منه هذه المرة رئيس عرفاء: سالم محمد عون- المباحث العامة- قسم طرابلس،دخل على غرفتي وأنا مسجى على السرير

قلت له : خير، ما المر؟

سألني عن إسمي ثم قلت له هل أنتم صحيح تراقبونني خارج العمارة وأن رئيس المباحث حذر ابن؟1985أحد الشخاص أن يقترب من بيتي لنني ذهبت لرابطة مرتين في شهر رمضان

قال: صحيح،

قلت إذن أنتم تعرفون كل شيء فلماذا دهستموني وماذا تريدون؟

، وماذا عن خطف زوجتي وأبنائي)1979-02-21(أي محضر تحقيق المداهمة قال: أنظر محضر التحقيقالقاصرين والفرار بهما إلى الجبل في “جادو” وبمساعدة المباحث في “جادو” بالذات؟

قال : وكيف أعدت زوجتك؟

قلت من: مستشفى المجانين في “قرقارش” كما تعرفون،

فتظاهر أنه ل يعرف شيئا، بعد أن كان يقول المباحث تراقبني في قبري هذا، وقال لي أكتب للعقيدفي هذا الموضوع وهو يعرف كما يقول الشاعر البربري :

Rebbi di tmurt

cek deg-genni!

أي : ا على الرض

وأنت في السماء !

الغرب من ذلك سألني عن السماء التي استعملها قلت له في السابق اسم واحد هو الذي فقد غيرت اسمي الوسط وهو ل أستعمله مطلقا، ثم طلب مني رقم1983-11-2تعرفونه أما بعد

هاتفي ورقم بطاقتي الشخصية.

وقال: توه نشوفوا، وذهب بعد أن أعطيته رقم القضية التي أصبح فيها المجني عليه جانيا وهي أغرب قضية يمكن أن تحدث في أي بلد مهما فسد فيها القضاء إنها القضية التي حاولت الجهزة المنية

والقضائية أن تمحوها لكن لن أسكت عنها بعد أن تصلكم هذه الرسالة/الكتاب…

حتى لو أدى بي المر إلى إيصالها إلى خارج ليبيا…إلى مكاتب حقوق النسان، لن الوثيقة الكبرىلحقوق النسان تعنى بإنسان واحد هو سيادة القائد أما ما عداه فحشرات.

إنني مستعد على كتابة كتاب في أسبوع لكنني ل أقوى بل أكره أمثال هذه المذكرات الشاكية الباكية علوة على أنها تتناول بالضرورة أسماء أشخاص مما يشعرني بأنني أمارس نفس أعمال القوادة التي يستعملها خصومي، لو كنت كما كنت قبل تصفيتي لكنت قد علقت هؤلء الوباش

بنفسي من خصاهم لكن ما الحيلة الن؟

حيث1985ذلك لن الكارثة استغلها كل من هب ودب سواء إعاقتي أو تهمة البربرية، إذ أنني منذ ثم85، 83جرى إخفاء محاضر الشرطة التي أخذتها عني الشرطة عن مركز شرطة غوط الشعال في

منذ محاولة مركز الشرطة المذكور إخفاء أو إعدام شكوى ضد شخصيين اقتحما بيتي بالقوة في وحاولت التصال بمركز الشرطة المجاور بالكاد، ثم جاءت الشرطة بعد معجزة وأخذت1985فبراير

أقوالي بمعرفة النقيب: موسى أبو عائشة، منذ ذلك التاريخ وأنا أحاول كتابة مذكرة لم أكملها إل عام ثم اتصلت هاتفيا بالسيد: إبراهيم بجاد، فقال لي إذهب إلى: عزالدين الهنشري، ولم أكن1988

ذهبت إليه8/2/1988أسمع بهذا السم، وقد استغربت ما دخل الهندسة في المن والقضاء، وفي بشكوى عنوانها (إلى أجهزة المن) لن قضيتي جزئت ثم أجلت، ثم حاولت جميع هذه الجهزة

التغاضي عنها بسبب أن الفاعلين أنفسهم مخبرون لكنني وجدت إلها أو ملكا أحالني على نقيب يدعى: اللفي الجربي، الذي بدل أن يستدعي المشكو ضدهم أصبح يحقق معي وحين وجد هو

الخرأن القضاء نفسه عتم على القضية، وبأن آخر موعد لوضع الحيثيات إلى أكثر من الثلثين، أصبحيهدد أولدي القصر بأن أي شخص يقول أنه قريبي ويأخذ أولدي من الشارع ل يعتبر مدان؟

وماذا عن الشركاء المقتحمين وإعدام المحضر المكتوب بمعرفة نقيب يدعى: موسى الشخم، فيمحاولة القتل؟

قال: إنه مباحث، وما الفرق بين شرطي وشرطي المهم أن المحضر هو محضر مركز غوط الشعال….

لم أعرف كيف وجدت نفسي في ايطاليا، فأحاول أن1979-02-21وتدور الدائرة في حلقة مفرغة، في أقول ربما كانت صدفة لنني ل أومن بالقضاء لكن جميع الخرين يقولون أنه شغل المخابرات، المحضر

الموجود عندي فيه إسم: الكيلني الهمامي، من مواليد تونس، لكنني لم أر هذا الشخص مطلقا ، والى هذه الساعة لكن امتداد المداهمات إلى طفلي القاصرين، وإلى1980حتى بعد عودتي في

زوجتي والتستر على ذلك بمستشفى “قرقارش” للمجانين، ثم زيارات الزوار ليل نهار وإخفاء كل هذه الجرائم بأيدي المباحث وخصوصا مباحث “جادو” والمدعويين: العقيد كرموس والتواتي والجليدي، إذ

وبعد التصالت الهاتفية بمركز الشرطة المذكور وبعد أن يئست من1985أنه بعد إعدام محضر فبراير بنقيب يدعى: عبد ا الجليدي، الذي سأل زوجتي إن1985-10-26متابعة المر فوجئت في السبت

كنا اتصلنا بمركز شرطة غوط الشعال، فقالت: نعم، لنني كنت أرسلها لمتابعة وتذكير المركز فإذا بهذا النقيب يكتب سيناريو أعد سلفا بينه وبين الفاعلين، بعد أن أجرى إخطار الشهود على النكران،

ـتـ�ب في اليوم التالي للجريمة من أحد أيام فبراير . بعد كل هذا أكاد1985وبعد إعدام المحضر الذي ك� أكون جازما أن المداهمة هي الحل النهائي لفهم كلمتكم: “كل واحد يعرف كيف يدافع عن

مصلحته” ! ثم يستمر المسلسل.

جاءني رجل أعرفه في المخابرات فقلت الحمد1988بعد إطلق سراح بعض المساجين في مارس ل ربما يحيلونني للمحاكمة لكي أقول آخر كلماتي في حزب البربر هذا والبربريات والتبربر…

سألته عن ماهية حزب البربر1988-3-3فإذا بي أمام رجل كان سجينا هو الخر وأطلق سراحه في هذا ؟

قال: ل إن اسمه (رابطة المغرب السلمي) قال إن منشورا ظهر بهذا السم وكل من قرأه ولم يبلغعليه يعتبر من هذه الرابطة.

يا سيدي قائد الثورة العظيمة

ما علقتي بالسلم أصل؟ ثم إن كان هناك منشورا فأنا لم أسمع ل بهذا المنشور ول بهذه الرابطة طريح المستشفيات ل أزور ول أزار ثم من هو صاحب فكرة1979-2-21 فأنا أول منذ 1989إلى عام

هذه الرابطة يا سيادة العقيد؟

أنتم تعرفون أكثر مما أعرف. ومن هو زعيمها؟

إن بصماتكم لتحتاج إلى خبير، إن لم أكن مخطئا وأعتقد أنني لست مخطئا، إن رابطتكم هذه شبيهة بالمقالة الموقعة باسم (بقلم رئيس التحرير) في صحيفة السبوع السياسي عن المغرب وعن

مشرقه وعن النقاش المفتعل الذي ختمتموه في العدد التالي لمقالتي بكلمة “الن عرفنا ما تريد” ..

إنها مقالتكم تماما … هذه الرابطة رابطتكم.

لم أكن مخطئا حين اقتنعت أن الحوار فخ تحته فخ. منذ النقاط الخمس كان يجب علي أن أغادر البلد لكنني أعترف أنني مغفل وغفلتي هذه أدت بي إلى أن يتسلق كتفي كل من أراد الوصول إليكم أو كل من يعرف أن كارثتي هي من فعل السلطات العليا إلى أن أحاصر حتى في أبنائي ومصدر رزقي

وأدى بي كل ذلك إلى كتابة الشكاوي وفي كل مرة أجد أن القاضي هو عين الخصم،

هذه المرة أتمنى أل أجد فيكم خصما في حين أخاطبكم قاضيا وحكما أما إذا وجدتم في مجرد كوني

بربريا أستحق كل الضطهاد حيا أو ميتا، فأنا ل أعتقد في الولياء حتى أوكل لكم وليا وإيماني بال تعرفونه، نحن الذين خلقنا ا ثم قتلناه، أحيانا أعتقد فيما أسميه بالقوانين العليا التي تحكم الكون، لكن هذه عبارة غامضة، في أغلب الحيان أنا أومن بالعبث واللمعنى، سيطرة الشر تفقدني الثقة

في كل شيء.

إنكم تعتقدون أن كل من هو جبالى فهو ل بد أن يكون مسلما ويستغل السلم ليقول أنا مسلم ولست عربيا، هناك فرق بين البربري والجبالي، أنا لست جباليا أنا بربري فقط إيماني بالسلم اوهي

من خيط العنكبوت،

السلم ثقافة عربية من الثقافات العربية، وأنا مثلكم أعتقد أن السلم ديانة أنزلت للعرب وللعرب فقط، أما انتشار السلم في غير العرب فهذه سياسة أملتها ظروف توسع الدولة العربية، وأنا ل

أشاطر اليوم أي حزب من الحزاب البربرية في الجزائر الرأي في أن السلم ديانة حيادية.

حزب آيت أحمد مثل خوفا من نقمة أتباع السلميين أوشك أن يكون حزب دراويش.

سعيد سعدي، لشاطره الرأي في أن البربرية بعد من أبعاد الشخصية الجزائرية، العروبة هي البعد أما البربرية فهي القاعدة التي تتفرع منها أبعاد الهوية المغربية مثل العروبة والزنوجة والمتوسطية

والحداثة…الخ، أما الدين سواء إسلميا أو مسيحية أو يهودية فهذا إرث تاريخي،

دينيا� ل فرق عندي بين: مولود معمري، وأنطونيو كوبيللو (جزر الكناري الذي تعرفونه جيدا)، وبين: ألبير.1974ميمي، الكاتب البربري اليهودي وهذا تعرفونه في ندوة باريس

1981نفسيا كنت ول أزال أن أواجه بقمعي بسبب كوني بربريا بل كنت أنا الذي طلبت أن أعود في من ألمانيا للمواجهة، لكن زج اسمي في رابطة وهمية (رابطة المغرب السلمي) فهذه ل أعتقد أنها

من شغل المخابرات اعتقادا جازما كما ل أعتقد بشكل مطلق أنها من تلفيق المباحث، إذ منذ ندوة الفكر الثوري بدأ العداء للبربرية بشكل مقنع في كلمة ل يفهمها الناس، إنها: “الشعوبية”،ول أدري

من أوحى بهذه التعويذة السحرية ؟ هل أنتم أوحيتم بها إلى سيادة أبوزيد دوردة باعتبار أنكم درستم بعض السنوات في قسم التاريخ أم أن سيادته أوحى بها إليكم، هذه مسألة ل تهم، لكن ل شك

(الفرق السلمية في الشمالAlfred Bellأنكم تأثرتم كثيرا بكتاب لكاتب فرنسي هو: ألفريد بل الفريقي) الذي تصور أن هناك إسلمان، إسلم عربي هو السلم السني، وإسلم بربري هو إسلم

الخوارج، منذ ذلك الوقت بدأ كل شخص ينحدر من جبل نفوسة ويملك قلما ل يردد ما يسمع منالذاعات مرئية ومسموعة تدور أمامه أو حول اسمه دائرة حمراء : شعوبي،

في حين أن هذه كلمة تاريخية محصورة في الشرق لن السلم حين انتشر بين الفرس أصبح الفرس “موالى” أي عبيد، فطالبوا بالمسائلة مع أسيادهم العرب، ومن الطبيعي أنه ليس من

السهولة أن يتنازل المالك عن رقبة مملوكة مجانا فانتشر بين الفرس وعي سياسي يرمي إلى التوفيق بين الهوية الفارسية والسلم معا. هذه الحركة أطلق عليها في المشرق اسم: الشعوبية،

لن الفرس احتكموا إلى القرآن نفسه في آية تقول بالمساواة: “وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا”، ظنا منهم أن السلم ل يفرق بين الشعوب ولم يدركوا أن القبائل أكبر من الشعوب وأن الشعوب أو

الشـ�عب أجزاء من القبائل ول أظنكم تختلفون معي في هذا.

أما في تامازغا (المغرب) فالمر يختلف لقد كان البربر “موالى” أو عبيدا هم الخرون لكنهم لم يقولوا أن السلم دين تسوية كما قال الفرس ولم تكن مقاومتهم مغطاة بقناع السلم، بل كانت سافرة

وهذا هو ما أدي بالبربر إلي ترك السلم أكثر من اثنتي عشر مرة، لقد وقع الفرس في معركة فاصلة واحدة هي القادسية… أما في تامازغا فكم من قادسية؟ في كل شبر كانت هناك قادسية ولم

ينتشر السلم هنا إلى أن تبناه البربر أنفسهم في وقت متأخر حين قامت الدولة المرابطية وقضىيوسف ابن تاشفين على آخر معاقل البربر في برغواطة.

هؤلء الذين كانوا يدعون إلى العتراف بالباضية مثل: علي معمر، وغيره لم يكونوا ذوي ميول بربرية إطلقا لكنكم وضعتم قانونا جاهزا: من يدعو إلى إحياء التراث الباضي إنما يدعو إلى البربرية

ويستخدم السلم قناعا لبربريته، وهكذا فإن أول حملة تطهيرية استهدفت الباضية أكثر من أي شيء آخر في خطاب النقاط الخمس ثم امتدت لتشمل حتى من ليس بينه وبين السلم إل الصلة

على النبي:

كل جبالى حتى لو كان ذي ميول ماركسية فهو متهم حتى تثبت براءته، وليس له من وسيلة لثبات البراءة إل النخراط في الستخبارات أو المخبرين أو سلك القوادين وهم الن مزدهرون، وبفضل

قوادتهم أصبحوا من ذوي المليين وأنتم تعرفونهم أكثر مما أعرف.

يبدو أن مسألة البربرية تشغل رأسكم الكريم أكثر من مشاكلكم الخرى حتى أنكم في خطاب كنتم تخاطبون الجماهير التي ل يهمها من أين تشرق أو تغرب1985 أبريل18“جادو”، بتاريخ

الشمس، كنت أستمع إليكم تقولون: “حتى ذلك الرجل الذي كان يدعو لتحرير الكناري قال لي فيالجزائر:

we are Hemyaritsأي: نحن حميريون، وأن سكان الكناري يتكلمون نفس اللهجة التي تتكلمونها، كل يا سيادة القائد، أنتم تقصدون: أنطيو كوبيللو، الذي تعرفون أنه أصبح معاقا مثلي لن الستخبارات

.1978السبانية هاجمته بطعنه في عموده الفقري عام

زرته في مكتبه في الجزائر وقال لي: “سأقابل الكولونيل القذافي1974في الواقع إنني في وسأطلب منه مساعدتي قلت له بالنجليزية (لن كل سكان الكناري نسوا البربرية بعد الحتلل

السباني) قلت له :

»Take care, don’t talk to him about Berbers, he’s an anti-Berber, if you need a help from him tel him that you are Hemyarits.«

لكنه رد علي: كل سوف أقول له الواقع لن قضيتنا معروضة على يوثانت في المم المتحدة.

إنه الن ل يزال حيا يموت موتا بطيئا وأنا أعلم أنكم على علقة به فاسألوه لنه جاء إليكم هنا في ، وقد سألته فقال إنه قال لكم كل شيء، كان هذا بمعية السيد: سعيد القشاط، الذي1977بداية

ظلمه الجبالية كثيرا حين نشرت له وزارة العلم والثقافة كتابا يحتوي على معلقات في الجبالية :

“عمر كش ريت جبالى؟ مكتوب في الجرنال بصيغة والي؟”

و”البربري باريك من تخديمه مملوك بن مملوك طول حياتو”

وهذا كله كلم صحيح ومصدق عليه سواء في العهد الملكي الماضي أو العهد المضارع.

الحقيقة أنا ” العنصري” ! لكن معجب بشكل ل مثيل له بإبراز الحقيقة، من يقول أن البربري مملوك بن مملوك إلى أبد الدهر لم يـ�زو£ر التاريخ، هذه حقيقة ثلثة آلف سنة من العبودية والذل والتصفية

أليست حقيقة؟

أما في كتابة: ( معارك الدفاع عن الجبل المغربي )، فليس من الحقيقة في شيء.

من هم الذين أدخلوا الترك إلى جبل نفوسة؟ ودمروا مخزن حبوب “جادو”، حينما ضربه الترك بالمدفع لن الجبالية كانوا كالهنود الحمر، لم يعرفوا المدفع بعد كانوا يظنونه كالمنجنيق فلذوا بالفرار إلى

داخل القصر، فسالت دماؤهم كالوادي مختلطة بالزيت.

كيف استطاع الطليان أن يدخلوا جبل نفوسة الذي امتنع عن توقيع الهدنة مع الطليان حتى هزموافي الصابعة؟

Amazry nnegh

Ulesn as tira

Kkesn as tidet

Urin-t s taba

Am ixfawen nnegh

Gum ten d ighemba

Ay imedyazen

Adlet tameghra!

لقد كتبت منذ خمس عشرة سنة قصيدة بالبربرية عن ذلك:

تاريخنا

أعادوا كتابته

نزعو عنه الحقيقة

وكتبوه بالدخان

مثل رؤوسنا

جعلوها كأحجار الثافي

فيا أيها الشعراء

ابدأو حفلة العرس !

سيادة قائد الثورة

لقد تعودت أن أسمع منكم كلما اشتكى لكم شخص ما أو جاءتكم تقارير عن عدم الرضى عن شيء، تعودت أن أسمع منكم جوابا واحدا “أنا درت الثورة، اللي مش عاجبه إيدير على ثورة” ! بشكواي هذه

تعلمون أنني ما نقدرش ندير ثورة حتى على ذبابة، إن هناك جرائم وغبنا ظل يطاردني حتى وأنا على أبواب المقبرة أو البحر وأنا ل أخاف ل من القبر ول من البحر، هؤلء الذين سالت دماؤهم طوال

عقدين من الزمن، وهؤلء الذين رميتم بهم لسماك القرش ليسوا خيرا مني ولست خيرا منهم، كلنا ليبيون، ولكن هؤلء الذين تسلقوا عبر حبر قلمي وعبر تقاريرهم في البشر، هؤلء يجب أن تبحثوا عن

حل لي معهم وهؤلء يستعصون على الحصاء، من يستطيع أن يحصي النجوم؟

وكما قلت فإن المخبرين سواء من ارتدوا رداء الثورة بعد أن كانوا ثيرانا وأصبحوا لجانا ثورية ثائرة مثيرةوهم كان الجدر بهم أن يعودوا إلى دور الحضانة أو دور رعاية الطفولة.

أو سواء من المخبرين الذين يبحثون في تقاريرهم عن قوت يومهم وهؤلء إما أن يخرجوا علنا ويمارسوا مهنة القوادة كعمل في وضح النهار وليس كعمل سري أسرة بالمواطنين جميعا، هؤلء

جميعهم هم الذين ل يفرقون بين التهمة الموجهة لي بين البيض والسود المهم الساءة .. وإل فما علقة الكاديمية البربرية بـ:(رابطة المغرب السلمي)، بل: آيت أحمد، نفسه ما علقته بالكاديمية

البربرية؟ وما علقتي بهؤلء جميعا؟ إنهم جميعهم موجودون الن في الجزائر فلماذا ل تسألونهم؟ ولماذا ل تسألوني مادمتم تريدون إلحاقي بالحزبية أحببت أم كرهت؟ في حياتي كلها لم أجلس إلى

خمسة أشخاص لمدة ساعة ما عدا تلك التي وجدت فيها نفسي أمامكم بغتة.

لكن المعضلة هي في تصور الجزائريين سببا للمسألة البربرية في حين أن بربريتي إنما هي ذاتمنبت ليبي محض.

“الجزائر” إسم مدينة أما “ليبيا” فهي إسم تاريخي لهذه القارة الفريقية أو لثلثة أرباعها.

في “برقة” وحدها نجد قراءة صحيحة لسم حاكم إسمه “أمازيغ”وفي ليبيا نجد حضارة بربرية غيرمتأثرة بأي حضارة أوربية أو فينيقية هي حضارة “جرمة”،

أما فيما يخص اهتمامي باللغة والتاريخ البربريين فالفضل فيه يرجع للشيخ الطاهر أحمد الزاوي، ذلك بعد أن أتممت قراءة كتب الطفال، ذهبت إلى كتب الكبار في المركز الثقافي العربي1962أنني عام

المصري، كنت أبحث عن معنى كلمة ليبيا هذه التي تقرأ من اليمين إلى اليسار والعكس فعثرت على كتابه: ( تاريخ الفتح العربي في ليبيا )، كان الكتاب وقتها أكبر من حجمي ومن رأسي، ولقد أثار اهتمامي كلمة لم أسمعها قط في حياتي هي “البربر”، واستغربت كيف أنهم في “لواته” أسلموا ثم

فرض عليهم عمرو بن العاص الجزية وكانوا فقراء فخطف بناتهم وأولدهم وبعث بهم إلى دار الخليفة أي عمر ابن الخطاب أعدل حاكم في العالم، ثم استغربت كيف أن قائدا عربيا إسمه: بسر ابن أرطأة،

سار إلى أرض “ودان”، وأمسك بملكها فقطع يديه ورجليه وجرجره أمام قومه في “ودان”،

لم أفهم كلمة “البربر” هذه إل حين وصل الحديث إلى “أم القرب” في جبال “نفوسه”، وكتب في الهامش: يقال لها بالبربرية “نانا تال”، هنا عرفت أنني المعنى … لنني لم أسمع من قبل في

طرابلس ول في الجبل هذه الكلمة، أعرف “مازغ” أو “أمازيغ” ولكن في الشوارع واللهجة العربيةالمتداولة كنت أسمع: “خامس وخوامس أو جبالى أو عقاب جبالى”،

وما أن أتممت قراءة الكتاب حتى فهمت أن الليبيين جميعهم بربر ل فرق إل أن القسم الكبر نسيالبربرية بفعل السلم والبقية احتفظت بها فل فرق عرقيا أو قوميا.

أيكون المغفور له: الطاهر الزاوي، كاتب عميل للستعمار؟1962هذه هي البداية في

أم أن أصله فرنسي أو إيطالي؟

هذا شخص قال الحقيقة، وهو الذي فتح أمامي طريق مواصلة البحث تاريخيا ولغويا حتى اضطررت إلى دراسة لغات جنوب الجزيرة العربية وأسطورة حمير وافريقش وجالوت وطالوت وغيرها من

الساطير، بل إنني في سبيل معرفة أصول اللغات اضطررت إلى تعلم النجليزية والفرنسية واليطالية فيما بعد، وكنت أعتبر السلم رغم ذلك فوق الجميع حتى درست الداروينية في مادة :الحياء”،

لنني كنت متخصصا في القسم العلمي، هناك أدركت أن ما عرب ليبيا والمغرب هو السلم فقلت له: باي باي. وكانت آخر صلة وآخر صيام.. إذ أن أستاذي الول هو الشيخ: الطاهر الزاوي، أما الستاذ

الثاني فهو المرحوم: سلمة موسى، منه فهمت تفاصيل نظرية داروين وسلمة موسى مسيحي قبطي ول أزال أفضل كتابات المسيحيين العرب عن غيرهم في الشعر والنثر وتأسفت كثيرا لنقراض

المسيحيين من ليبيا.

المسيحي ل يحفر لك الحفر إنه يحاورك ل يداهمك، لكن المسلم، وهو ما حصل معي، بدأ الفخ ثم النذار ثم الملحقة ثم التصفية وبعد التصفية يبدأ الدوس بالقدام في الرزق وفي أولدي.. وفي

..وفي، حتى أصبحت سجينا مشلول في الدور الثاني في شقة، ل أبارحها، على أنني أقنع وأرضى أو “المتملقونDauntien aduladanبكل شيء على أل أكون من هؤلء الذين يصفهم: غابرييل ماركيز

البواسل”، من كتبة التقارير في عباد ا لمجرد الحصول على شيء زائل أو هؤلء الذين هم في الحقيقة يملكون مؤهل حقيقيا واحدا وهو ترديد كلمكم لمجرد إرضائكم لكي يشار إليهم بكل بنان

في العلن أما في الخفاء فيشار إليكم بالبنان الوسط، إن هؤلء يمثلون جهات رسمية ويمثلون أفرادا وهؤلء ل يهمني أمرهم إل في الضرر الجسدي والمادي والمعنوي وكل هذا الضرر هو ناتج عن

،Anti-Berbersهويتي البربرية وعن معرفة سيادتكم وسيادات أجهزة المن إنكم معادون للبربرية ومشجب البربرية أصبح في متناول كل شخص أراد تصفية حسابه معي اعتقادا من هؤلء أنني قد ترهبني هذه التهمة، وأبادر ل لكرر بنفسي وبخط يدي أنني كاتب بربري، ليس أصل ودما إن من

يقول بالصل والدم إنما هو نازي عنصري، إن بربريتي هي هذه اللغة والثقافة البربرية، لكنكم يا سيادة العقيد تؤكدون باستمرار على أن القومية العربية هي الدم العربي، إن هذه القومية العربية

القائمة على أساس شرقي هي لون من ألوان قومية: هتلر، اللمانية النازية، ولكنني قبل ذلك أسألكم : هل أنتم فعل تؤمنون بالقومية العربية؟ بعد تجربة اثني وعشرين عاما من وصولكم إلى

الحكم ل يخالجني شك في أنكم ل تؤمنون بهذه القومية العربية وسأعطي لذلك مثالين :

أول : سليمان الباروني

في بداية هذا القرن ل أعرف قبل أو بعد الغزو اليطالي، صدر كتاب يحمل عنوان “تاريخ السللة البارونية” ل أعرف أيضا من ألفه هل سليمان الباروني أم أحد أقاربه، لكن المهم هو أن هذا الكتاب

يرجع نسب سليمان الباروني إلى جد عربي، والمدهش أن سليمان الباروني أثناء عمله السياسي كان يراسل الشخصيات الجنبية إيطالية وغير إيطالية بأرفاق هذا الكتاب مع رسائله معلقا بقوله :

“وستجدون فيه أن عائلتي استوطنت هذه الرض منذ أكثر من ألف سنة”.. !

وكما هو معلوم فإن تعبير “القومية العربية” أول ما ظهر كان في المشرق وبالذات في بلد الشام وكان حملة لواء القومية العربية هم مثقفو القليات الدينية وخاصة الموارنة المسيحيون والدروز

والعلويون، وجاء منهم إلي هنا رسل ومبشرون من أمثال: أمين الريحاني، صاحب كتاب: ( رحلة إلى المغرب القصى )، وهو مسيحي ماروني، وشخصية درزية كبيرة هو المير: شكيب آرسلن، هذا

الخير كان مناضل كبيرا ضد الترك جاء إلي هنا مع غيره للتبشير بالعروبة وكانت له أياد بيضاء على ليبيا ( التي لم تكن ليبيا ) ضد الطليان، وانتقل إلى كافة بلدان المغرب لكنه عاد إلى المشرق وكتب

مقالة شاكية باكية عن المغرب فحواها أن: المغرب ل يفرق بين العربي والمسلم وأن ل جدوى منالمغرب لنه إسلمي أكثر مما هو عربي.

مقالة شكيب أرسلن وهو الملقب بـ: أميرالبيان العربي، لم أقرأها لكن قرأت ردا لسليمان الباروني عليه، وهذا الرد ليس مقالة بل كتاب كتبه الباروني بعنوان: ( الرد على شكيب أرسلن )، وهذه هي المفاجأة والحقيقة التي غابت عن الجميع، ذلك أن الباروني في هذا الكتاب لم يكن أكثر بلغة عربيا من أمير البيان العربي فحسب، فهذه مسألة أخرى لكن المدهش أن يجد القارئ أن الباروني وليس

غيره من كافة مثقفي المغرب هو الذي تصدى لتفنيذ آراء: شكيب أرسلن، المشكك في عروبة المغرب ومن يقرأ كتاب الباروني ل يجد فرقا بينه وبين: ساطع الحصري أو: زكى الرسوزي، أو غيرهما

من رواد القومية العربية.

رغم كل ذلك فل زال الباروني مجرد “عقاب جبالي خماس”، سواء عند الطليان أو عند الليبيين الناطقين بالعربية، فهو يسعى إلى إقامة “إمارة بربرية” كما نجد في كتاب غراتسياني لنه لم يقبل

الهدنة معهم إسوة ببقية الليبيين، والتقف بعض الكتاب الليبيين عبارة غراتسياني فرددوها، ثم تفتقتقريحة الشعراء

عمركش ريت جبالي..؟ ! مكتوب في الجرنال بصحيغة والى..؟ !

أو: البربري باريك من تخديمه مملوك بن مملوك طول حياتو

هذا يعني أن الباروني حتى لو اقتلع الكعبة وأتى بها على كتفيه ليضعها في بنغازي أو طرابلس فهو ل يزال بربري مملوك طول حياتو، ففي العهد الملكي السابق حاولت ابنته: زعيمة الباروني، أن تنشر

وثائق والدها فوجدت من العنت ما اضطرها أن تنشر صورة الملك وتلعق أحذية وزارة الثقافة لكي تسمح بظهور جزئين من هذه الوثائق التي تهم تاريخ ليبيا قبل والدها، وفي العهد الحالي قبل وفاتها كنت شاهدا على رفض وزير العلم على نشر الجزء الثالث، كان ذلك في لقاء سيادتكم بالكتاب لول

، في أحد فنادق بنغازي، شاهدت رفض سيادة وزير العلم نشر هذه الوثائق وهي1972مرة عام تستجديه، وشاهدتكم في نفس اللقاءات تقابلون كلمها وهي تمتدح الثورة بكل ازدراء الشيء الذي

جعلني أتجاهل زعيمة الباروني حتى تقابلنا في المصعد، وسألتني بالبربرية : “هل أنت سعيدالمحروق”؟

لم تكن تعرفني فأجبتها: نعم، ولكن لماذا تدعين هؤلء يزدونك رغم استجدائك؟ أعطيني كتاب أبيكوسأنشره في بيروت

فقالت: ربما ضاع في المطبعة

لم التق بها بعدئذ حتى سمعت خبر وفاتها.

لو كنتم تؤمنون فعل بالقومية العربية يا سيادة العقيد لكنتم جعلتم كتاب: (الرد على شكيب أرسلن)، هو بداية الوعي القومي العربي لكنكم مثل كثير من الناطقين بالعربية تعتبرون كلمات:

إباضي، جبالي، بربري، كلمات مترادفة تعني: خامس، مملوك…الخ، والدليل أن مواقف وزارات الثقافة سواء اليطالية أو الملكية الليبية أو عهدكم مواقف ل فرق بينها، ثم تتهموني بالعنصرية لنني تكلمت بوضوح عن الحقيقة، وعن حقيقتي على القل وهو أنني كاتب بربري، لكن بدل من أن تتهمونني جريا� على العادة بأنني: ” بربري أو عقاب جبالي “، أقحمتم إسمي في رابطتكم التى أطلقتم عليها إسم: (رابطة المغرب السلمي)، هذه الرابطة شبيهة إما بـ: ( المارة البربرية )، التي أطلقها الطليان على

نوايا الباروني ورددها فيما بعد الناطقون بالعربية حتى أصبح الباروني مدانا في جميع الزمنة حيا و ميتا، إذ أن هناك قناعة مسبقة: كل شخص يحمل قلما من ذلك الجبل فهو بربري شعوبي وغد،

حتى لو امتد نسبه إلى قحطان أو عدنان أو يعرب وهاكم المثال الثاني :

ثانيا: حالة علي معمر وعمرو النامي

كنت قد كتبت مقالة في صحيفة السبوع الثقافي ل أحتفظ1973قبيل إعلنكم النقاط الخمس في بها لكنني أذكر أنها تدور على أحد شعراء الرض المحتلة وهو: سميح القاسم الذي سار تحت العلم

السرائيلي بصفته شيوعيا وأذكر أنني قلت في تلك المقالة ما معناه أن: كتاب وأحزاب المشرقطائفيون أكثر مما يعلنون فل شيوعتهم شيوعية ول إسلمهم بإسلم، الطائفية هي الصل،

(( بعد حرق المكتبات وبعد سجن المتهمين بصفتهم حزبيين فوجئت بكم تخطبون في إحدى كليات بنغازي ترددون نفس الكلم حرفيا تقريبا، بعدئذ أدركت أن الغلبية العظمى من السجناء من أصول

جبالية وبالذات مجموعة كانت ترمي إلى إحياء الباضية باعتباره مذهبا إسلميا فإذا بهم سجنوا لنهم“بربر” )).

المرحومان: على معمر، وعمرو النامي، إذا كانا من جبل نفوسة مولدا�، فهما ليسا بربريين، المسألة البربرية ل تعنيهم ل هم ول آخرين غير مشهورين ممن يرمون إلى العتراف بالباضية كمذهبإسلمي، هؤلء الذين طالبوكم بعد الطاحة بالملكية السابقة علنا عقدتهم تكمن في التي :

الباضية ( وهي كلمة غير معروفة شعبيا وإنما يعبر عنها بكلمة خوارج أو يهود)، هذه الباضية مطعون فيها من الغلبية المالكية بأنهم خوارج غير مسلمين، هذا النطباع الشعبي أراد المرحوم: علي معمر، أول أن يقول إنهم مسلمون وأن الباضية ل تعني البربر، لن هناك من البربر من حارب

الباضية عند بداية دخول السلم مثل بربر “وفجومة”، الذين هاجموا مسجد القيروان وربطوا فيه

خيولهم…الخ.

أما المرحوم: عمر النامي، الذي أطلتم في الحديث عنه في مناسبات ل تحصى فهذا كان يبحث عما يسمى في لغة الرياضيات بالقاسم المشترك العلى: كان إخوانيا “مودرن” لم تكن تشغله هو الخر، المسألة البربرية كان يريد أن يقول دعونا من الباضية ومن المالكية نحن جميعا مسلمون ولكي يؤكد

ذلك اختار شخصية نفوسية وهو: أبو طاهر إسماعيل الجيطالي، وحقق أحد أجزاء كتابه “قناطر الخيرات” وقناطر الخيرات هذا هو أسهل ما كتب الجيطالي من حيث الفهم أما من ناحية التصنيف

فالجيطالي لم يذكر في كتابه هذا لفظة الباضية قط، لقد كان مشغول بمناقشة أبي حامد الغزاليوالغزالي هذا سني أشعري عربي من أصل فارسي.

إنني هنا لم أهتم سوى بهذين المرحومين لنهما ذهبا ضحية تصور مسبق: ما داما هما وأمثالهما يتحدثان عن الباضية والسلمية فهما بربريان يغطيان أنفسهما بالسلم، وهذا تصور مسبق وغير حقيقي إنهما يقولن أن السلم يجب£ (أي يلغى) ما قبله وأن اللغة العربية هي لغة الدين والدنيا

والسلم دين ودنيا وغيرهما من مبادئ الصوليين السلميين، والمعروف أن السلميين في جميع أنحاء المغرب أباضيين ومالكيين من أشد التيارات الفكرية والسياسية عداء للمسألة البربرية، وهذا

يعني أنني أيضا أشد الناس عداء لهؤلء. جيلي من الكتاب البربر نقول بالبربرية:

Win k-ibeddlen s yibiw, beddel – it s yilem

أي: (( من يبدلك بالفول بدله بقشوره ))، كما هو مترجم للعربية الليبية.

غير أنني أستدرك بأن تلك الجماعة التي تمت تصفيتها جسديا هي التي يمكن أن تعبر عما يسمى بعروبة جبل نفوسة، لو أن مشروعهم لم يقمع ل أستطعتم أن تدركوا إنه في هذا الجبل أقيمت أول جامعة للعلوم وباللغة العربية وفي قرية أصبحت الن نسيا منسيا، من “إيطرميسن” أو “طرميسه”

خرج رجل إسمه: أبو موسى عيسى الطرميسي، وأقام هذه الجامعة التي أخرجت من علماء العربية في مختلف علوم عصرهم قبل تأسيس الزهر أو القيروان، لو كانت هناك رغبة للبحث عن الحقيقة،

فإن هؤلء الذين يؤكدون على عروبة الجبل، ل هذه العصابة الجاهلة التي تتاجر بالعروبة لسحق اللغةالبربرية التي تستعصي على الموت والفناء.

بهذين المثالين أخلص إلى أنكم ل تؤمنون بالقومية العربية كما يؤمن بها جمال عبد الناصر، لو أن عبد الناصر ل زال حيا وسمع بهذه التصفيات ضد أناس من طراز: علي معمر أو عمرو النامي، لتبرأ منكم

على الفور.

في العيد العشرين لوصول سيادتكم إلى سدة قيادة الثورة قلتم إن الثورة ستبدأ في العشرين سنة القادمة وهذا قول صحيح ومؤكد، إنها الثورة في سبيل الديمقراطية وحرية إبداء الرأي ل حرية

الموزعين الفرديين وأصحاب المصارف وغيرها من توافه الدنيا والخرة، وهي ثورة آتية إن لم تقوموا بهاأنتم فستقوم بها أجيال الليبيين مهما طال الدهر.

على أن هذا الكلم ل يمكنه أن يعني أن اللغة البربرية بعيدة عن العربية كبعد النجليزية أو اليطالية مثل، كل، إن علماء اللغة في جميع أنحاء الرض متفقون على تصنيف العربية والبربرية تحت عائلة

لغوية تسمى عائلة اللغات الحامية السامية، وحيث أن حام وسام أسطورة من أساطير التوراة في أي اللغات الفريقية السيوية،Afrasian languagesسفر التكوين فإن العلماء يستعملون الن تعبير :

هناك خصائص تجمع هذه اللغات ل يتسع لها كتاب واحد.

أما الخرافات المحاولة أن ترد البربرية لهجة عربية فهذه ل تصدقها حتى العجائز :

(سيفاو) إسم أصله ليس فاو أي: السيد فاو، نسبة لجزيرة الفاو في العراق !

أكتفي بهذه الضحوكة فقط :

في البربرية كما في اللغات هناك أفعال متعدية وأفعال لزمة، ولكي يتحول الفصل اللزم إلى فعلمتعد فإنه يتعدى بإضافة حرف “س” في بداية الفعل اللزم.

فعل لزم من أفعال العادة الذي يجوز أن يتحول إلى صفة فإسم، هذه الكلمة تعنيifaw“إيفاوي” أو أي أشعل أو أنر شيئا آخرSifawأنار وتعني ضوءا أيضا، ولكي يتعدى هذا الفعل يصبح في حالة المر:

لكن لكي يصبح إسم علم مثل علي وعمر…الخ، فإنه يأخذ شكل فعل ماض، لكن في اللغات الحامية السامية ل يعبر الفعل عن زمن وإنما عن عادة فيصبح الفعل يبدأ كما في العربية في صنيفة المضارع

ISSIFAWيسيفاو” وهنا كنت أسمع عجائز جادو إذا أردن أن يضيئن مسجدا فيقلن“ Sifaw tamzgidaأي أنر المسجد.

الهوية ل تبنيها الساطير ول هرطقات المرتزقة ول قمع المخبرين ول الرصاص ول أسماك القرش، الهوية تبنيها الحكمة والمعرفة دون النظر للغراض الزائلة وتفاهات المتملقين. أما من الناحية العرقية

فل يوجد هنا بربر على حدة وعرب على حدة أخرى، إنه تصور ل أساس له، الليبيون كلهم بربر بالوطن تعرب أونسي البربرية لسباب دينية في الساس لبعضهم، أما البعض الخر فل يزال يتكلم البربرية لسباب تتصل إما بالتضاريس أو بوعي نسبي ضئيل، لكن الخطر المحدق بالبربرية ليس القوميات

العربية في شكلها العنصري المطروح، الخطر المحدق يكمن في الدروشة السلمية إذا انتصرت، ذلك لن السلم نفسه كما تشاهدون أنفسكم للعرب فقط والعرب عندي هم سكان الجزيرة العربية، إذ لو

أنه نزل للبشر كافة في كل القارات لما وجدنا في القرآن آية مثل: ” إنا أنزلناه قرآنا عربيا وآية أخرى مثل “،” إنا أنزلناه حكما عربيا “، وكلمة “الناس” تعني هؤلء الناس الذين يفهمون اللغة العربية، أما

من ل يتكلم اللغة العربية فليس من “الناس” إنه أعجمي سواء كان فارسيا أو روميا أو بربريا، ومع ذلك فإن الخطورة عندي ليس في عروبة القرآن فل شك أن في السلم بعض القيم الرفيعة رغم تشريعه

للعبودية واعتبار غير العرب “موالى”، إنما الخطر في محوه للغات الشعوب والقوام الخرى وهذا هوجهنم والموت بعينه:

ل بد من إعادة النظر في القرآن نفسه لن النسان هو الذي يخلق الدين وليس الدين هو الذي يخلق النسان. على السلم أن يقترب من إنسانية المسيحية التي هي الخرى كانت حكرا لليهود لكن

الحضارة الهيلينية طورتها ونفخت فيها من روحها.

على إنني إذ أعبر عن موقفي المناهض للسلميين، فإنني في الوقت نفسه تجدني ل أشاطركم القول في التشنيع ومحاولة تكريه الناس فيهم، الخوان المسلمون وهم العمود الفقري لكافة

الجماعات السلمية التي أطلق عليها الغرب إسم “الصوليون السلميون” هذا التيار منذ الستينات كنت أقرأ عنه، بل أنني قرأت كافة أدبياته، وهو تيار ليس كما كانت تصفه أجهزة إعلم عبد الناصر عدو

للقومية العربية، بالعكس كما قلت إذ أن الخوان هم التجاه أو الحزب السياسي الوحيد الذي دعا للقومية العربية قبل عبد الناصر، وسيد قطب الذي تسمونه: سيد قطب زاده، ل أعرف إن كان أصله

هنديا حقا كما تقولون ولكنني أثناء تكوين وعيي الفكري كنت قد قرأت كل ما كتبه منذ أن كان شاعرا وتلميذا لـ:عباس العقاد، حتى كتابه الذي سماه: ( العدالة الجتماعية في السلم )، حيث كفره

العقاد متهما إياه بالشيوعية في نهاية الثلثينات ثم محاولته استرضاء العقاد بأن مدح أتفه شعر كتبه، لكن تجدون أصداءها في كتب الناقد اللبناني: مارون1952وهذه الكتابات تبرأ منها: سيد قطب عام

عبود، وبوجه عام ما كتب سيد وأخوه: محمد قطب، كتابا إل وقرأته حتى آخر كتاب له “معالم فيالطريق” ولقد أعجبت به إعجابا ل حد له وهو يواجه قرار حكم العدام عليه.

إن العقدة الساسية في فكر الخوان وكافة السلميين الخرين سواء في البلد العربية أو عند: أبي العلى المودودي، في الهند أو عند: الخميني، في إيران هي في أننا لم نصل بعد إلى الثورة

الفرنسية.

السلميون يعتقدون أن السلم يختلف عن المسيحية في كون السلم دين ودولة، في حين أن المسيحية دين فقط وهذا هو مكمن الخطأ، المسيحية هي الخرى كانت قبل الثورة الفرنسية دينا ودولة، أوربا الغربية كلها كانت تعتقد أن اللغة اللتينية لغة مقدسة لنها هي اللغة الوربية الولى

التي ترجم إليها النجيل.

حكم رجل الدين كان ل حكم لسواه سواء في المأكل أو الملبس أو الحديث، لكن الثورة الفرنسية هي التي وضعت البابا في مكانه المناسب وفصلت الدين عن الدولة وقامت الدولة الديمقراطية

العلمانية الحديثة السائدة الن في العالم المسيحي. السلم بدوره دين فقط وليس دولة، والشريعة السلمية ل تتجاوز كتابا واحدا هو القرآن الذي كان ثورة في الثقافة العربية ونقل اللغة العربية من

طورها الشفوي إلى طورها المدون المكتوب، واليوم الذي ستنتصر فيه اللئكية أو العلمانية آت ل ريبفيه، إنه اليوم الذي تسود فيه الديمقراطية لتعطي ما لمكة لمكة وما للبشر للبشر.

إن كاتبا مثل: خالد محمد خالد، وهو أبو العلمانية في العالم السلمي، كرس كل حياته لقضية الديمقراطية رغم أنه ليس غربيا لئكيا فهو مؤمن شديد اليمان لكن للسف حينما كتب أول كتبه في

بداية الخمسينات “من هنا نبدأ” رد عليه إسلمي انتهازي بكتاب عنوانه “من هنا نعلم” وهو: محمد الغزالي، وهذا كان قبل اصطدام عبد الناصر بالخوان، حيث وصف الديمقراطية بالكفر، هذا النتهازي:

إلى ناصري وتنكر لما كتبه حيث كان عضوا في جماعة الخوان1954محمد الغزالي، انقلب فيما بعد المسلمين وهكذا تم إجهاض الديمقراطية في مصر.

إنني أسوق كل ما تقدم لتصحيح تصور يخلط بين البربرية والباضية والسلم، هؤلء الباضيون السلميون ل علقة لهم بالبربرية كما أنني بربري ل علقة لي بالباضية والسلمية والطائفية

الجبالية، إل بالصلة على النبي ! وإل بتصوركم المسبق الذي يخلطني بالبازيين والفجل والمهلبيةفي قصعة واحدة تسمونها “رابطة المغرب السلمي”.

لجل كل ذلك الرجاء إعادة النظر في المور التالية وبالخط الحمر :

عمل من أعمال المخابرات تتويجا لكتابتي حوارا بدأتموه1979-2-21أ - إن مداهمتي بالسيارة يوم )،271ليس باسمكم بل باسم: (بقلم رئيس التحرير في صحيفة”السبوع السياسي” في عددها

. وأحيل إلى ما سبق في1977 سبتمبر16) بتاريخ 275وكان حواري في نفس الصحيفة في عددها ( هذه المذكرة/الكتاب، بأنني أحسست فورا أن الحوار ليس حوارا بل فخا ولم أكتب رغم إلحاحات:

إبراهيم الكوني، الذي تبين لي فيما بعد أنه مجرد مخبر في هيئة كاتب، والدليل هو سعيكم لمقابلتي حيث أنهيتم المقابلة بجملة تهديدية: ( كل واحد يعرف كيف يدافع عن مصلحته )، ومنذ ذلك

الحين أحسست لول مرة في حياتي أنني تحت الرقابة ما من مرة، سواء في قرية السراج أو عند بوابة نفس: إبراهيم الكوني، حيث أودعت السجن بسبب “أنني جبالي” كما قال عميل المخابرات

وهو يلقي علي القبض، وحين أطلق سراحي إلى حين كانت معرفة شخص كنت أظن أنه مجرد مس�ؤول صغير في المخابرات وهو: عبد ا السنوسي، الذي قال لي: “قل ثورة وإل مش ثورة لكن

إياك أن تقترب من منشآتنا العسكرية”، ورغم محاولت اجتنابي الوقوف أو القتراب بحكم الضرورة من أي مكان عسكري كما سبق أن شرحت، فإذا بي أداهم بالسيارة وكنت أنا آخر من يعلم بأن السيارة

- وحدة مرور حي1979 /854 عن طريق محضر الشرطة المرفق (رقم 1979-2-21داهمتني في الندلس) والمحضر نفسه يعبر عن مطاردة وليس حادثا عاديا إذ لم تصدمني في طريقها فقط بل

طاردتني للطريق الثانية وأنا في اتجاهي لصيدلية النجمة لشراء دواء مستعجل لبني، كما أن الجاني نفسه وإسمه واضح في المحضر: (حسن الكيلني أحمد الهمامي)، لم أره على الطلق كما أن شرطة المرور نفسها لم تأخذ أقوالي على الطلق وكذلك فعلت النيابة وحتى إن كنت غائبا عن

الوعي فإن بإمكان الشرطة أن تأخذ أقوالي عندما رجعت كما سبق أن قلت من العلج بالخارج حيث يونيو لقطاع النفط، وحتى المحضر نفسه لم يفتح فور حصول المداهمة11بقيت نزيل مستشفى

وإنما – كما يثبت المحضر المرفق نفسه- فتح بعد حصول الحادث في المستشفى ، بعض الناسيقولون بأن الحادث ليس صدفة أو قدرا ولكن:

Hit and rumأي إضرب واهرب، ولأدري إن كان إسم الجاني إسم حقيقي أم هو وهمي؟ إن ما .. يزيد في قوة ظني – أقول ظني وليس يقيني لنني في لحظة المداهمة كنت ميتا أو شبه ميت – ما يزيد في قوة ظني بأن الحادث إنما هو تصفية ما تل ذلك من أحداث، إذ أنني رجعت من العلج قاصدا

( مرفق طيه1982 وبقيت في الجماهيرية إلى تاريخ 1980-7-10 يونيو لقطاع النفط بتاريخ 11مصحة شهادة المصحة المذكورة وشهادات مكتب اللجان الطبية والمكتب الشعبي في ألمانيا )، كل هذه

المدة قضيتها في مستشفى رسمي ولم أسمع بأن إسمي أدرج في حزب قيل لي إنه (حزب البربر) حيث سمعت أول مرة بما1989لكنني لم أعلم بالضبط إل بعد خروج السجناء بعام أي في عام

تسمونه بـ: (رابطة المغرب السلمي).

إنني أتساءل دائما هل إدراج إسمي في رابطتكم هذه تبرير لتصفيتي جسديا نتيجة كتابتي؟

إنني أكرر: لم أجلس إلى أكثر من ثلثة أشخاص سوى وجودي فجأة معكم بصحبة مساعديكم الربعة أو الخمسة، حتى من الناحية العائلية لم يسبق في حياتي التي وعيت فيها الدنيا أن جلست

لخمس دقائق لكثر من شخص أو إثنين، فما هو مبرر إدراج إسمي في جهة وهمية ؟ لنني ا�عتبر.1979-2-21في عداد الموتى منذ

إذا كانت التصفية منكم فأنا ل أخاصم اللهة، وإذا كانت من سيادة: عبد ا السنوسي فهذا منكم وإليكم، أما إذا كانت من اللجان الثورية التي ظهرت جهارا نهارا في مدن كل القارات تغتال الليبيين

باسم الثورة فالرجاء إعادة هؤلء الولد إلى دور الرعاية والتقويم لن نسبة “الثورية” إلى أمثال هؤلء الذين نموا منذ بداية السبعينات نموا طحلبيا أو فطريا عن طريق التقارير، يمكن أن تعني عندهم أي

شيء ما عدا الثورة، وفي النهاية فل يوجد في ليبيا من يمارس على الثورية اللهم إل عن طريق التصفية، حين كنت أمارس الثورة كان هؤلء سنوسيين ول يزالون فما يشبه الليلة بالبارحة هكذا يقال

بالعربية لكن اللغة العربية نفسها أصبحت أداة للتبرير ل للتعبير وتلك مسألة أخرى.

ما أطلبه هو إعادة محاكمتي في هذه القضية التي رفعت غيابيا وصدرت حكما�غيابيا في حين أننيحاضر هنا في ليبيا.

ب - المر الثاني فإنني أناشدكم إذا كانت مسألة التصفية منكم ليتكم فعلتموها كاملة وإذا كانت من المباحث والمخابرات فليتكم وليتهم فعلوها كاملة أيضا، ولكن بصفتي كاتبا بربريا ل بالصفة التبريرية

وليس1962في الرابطة المسماة بالمغرب السلمي لمجرد كتابتي مقالة أو مقالت علنية منذ عام ، ذلك لن بعد تصفيتي سواء عمدا أم اتفاقا1977تلك المقالة التي قرأتموها في الحوار المفتعل عام

فإن كل اليدي امتدت إلي بحجة أنكم ومخابراتكم وراء هذه التصفية، الجميع أصبحوا متفقون على التصفية الربع المتبقي من جسدي ويبدو أن هناك حكما لم يعلن بحرماني من حقوقي المدنية وهذا

الحكم ليشملني وحدي فقط بل يمتد إلى طفلي القاصرين وزوجتي ، هذا المر لن أتوسع فيه لنني لكن1988كما سبق أن قلت كتبت فيه مائة صفحة ونيف كنت أنوي أن أبعث بها إليكم في أوائل عام

كما سبق أن قلت حينما اتصلت بأحد مساعديكم وهو سيادة: إبراهيم بجاد، أشار علي أن أسلمها إلى سيادة أخرى وهو: عزالدين الهنشري، فإذا بي أكتشف أنني لست محروما من الحقوق المدنية

أتوا إلي في زي1983-11-2فقط بل ومن حق التقاضي أيضا، إن الفاعلين، المخبرون الوائل في أقارب وارتكبوا ما ارتكبوه وهم في اطمئنان كامل لنكم أنتم الذين صفيتموني جسديا ثم إذا بمخبرين

بتغطية كاملة من مركز شرطة غوط الشعال المجاور ثم1985آخرين كرروا نفس الجنايات في أوائل والدليل أن1988جاءت التغطية منكم شخصيا أو على القل بمعرفة أقرب مساعديكم في فبراير

الفاعلين كفئوا بأن عين مخطط العملية قاضيا في المحكمة العليا، والخر مديرا لحد المصاريف رغم أنه ل يملك شهادة إعدادية أما الخرون فقد أصبحوا بين ليلة وضحاها أثرياء إذ أن أحدهم توسل لي

ليصفي ما تبقى1985 ثم نكر ذلك، وعاد إلي في 1982أن أقرضه ألفي دينار وفعلت وكان هذا في من جسدي وكل هذا بتغطية كاملة من أجهزة المن المختلفة سواء من المباحث في “جادو”، أو من مركز الشرطة المجاور لي بواسطة شخصين هما ضابط تحقيق يدعى: عبد القادر الحصبان، وشخص آخر وهو مدير المركز ويدعى المقدم: علي بوذيب، لكن في كل مرة أجد أن القاضي هو عين الخصم

وكانت ثالثة الثافي بأن صدر تهديد لي في حالة إعادة الشكوى من سيادة: عزالدين الهنشرينفسه الذي أحلتموني عليه عن طريق مساعدكم: إبراهيم بجاد.

إن إسرائيل وجنوب إفريقيا متهمتان بأنهما دولتان تنتهجان التمييز العنصري، وامتهان حرمة النسان….الخ، لكن ما حصل لي ولبنائي من خطف ثم تنقلي قرابة عام ونصف في المستشفيات واستخدام أبنائي القصر كرهائن طيلة المدة، ثم استخدام مركز قرقارش كوسيلة لمحو معالم هذه الجرائم وكل ذلك بمعرفة جهات المن العليا فإنني متأكد أن إسرائيل تستحيي أن تفعل ما فعلتموه

بي حتى بعد تصفيتي .

غوط287/1985إن القضاء نفسه قضاء فاسد، وهذه جملة يمكن إثباتها بضبط أوراق القضية رقم الشعال نيابة المدينة التي تم إبطالها عن طريق إجراء تحايلي وهو تفويت المدة التي يلزم القانون أن

يصدر القاضي فيها الحكم لكي تصبح القضية كأن لم تكن حتى بعد أن تم في مركز غوط الشعال والنيابة العامة بتصوير المجني عليه هو الجاني ثم بضم المحضر المفقود الذي تم بمعرفة النقيب:

موسى أبو عائشة، ثم بضم المحضر الذي هو عبارة عن محضر سيناريو بين الفاعلين ومركز شرطة بعد أن تم إخفاء المحضر الول الذي26/10/85غوط الشعال بمعرفة النقيب: عبد ا الجبلي، بتاريخ

بمعرفة: موسى أبوعائشة، وبعد أن يئست من1985كتب مباشرة ثاني يوم القتحام في فبراير متابعته، وبعد أن تم تخويف الشهود. ول أدري هل: الجليدي، هذا هو نفس رئيس مباحث “جادو” أم

قريبه؟ وفي النهاية أرجو ضم المذكرة/الكتاب الذي سلمته إلى عز الدين الهنشري عمل بقول مساعدكم: إبراهيم ابجاد، هذه المذكرة ليس لدي صورة منها كما أنها مصحوبة بوثائق عدة ول

أستبعد بعد ما سمعته من نقيب هو مساعد: عزالدين الهنشري، الذي قال لي: خذ مذكرتك وأنه ل يوجد جرم جنائي، قال ذلك شفويا ولم يرد علي بجواب تحريري، ل أستبعد أن تكون المذكرة قد تم إتلفها ونظرا للفساد القضائي ل أستبعد أن تكون أوراق القضية نفسها قد أتلفت واعتبارها كأن لم

تكن، ذلك لن القاضي في كل مراحل هذه المأساة هو عين الخصم وإذا لم يكن المر كذلك فهلهناك من يملك الجرأة على النظر في هذه القضية وضم أوراقها؟.

نفس السؤال أوجهه لرابطتكم المغربية السلمية هل يملك أحد الجرأة على إعادة النظر باتهامي على أن أكون حاضرا لفهم على القل من أنشأ هذه الرابطة؟ وكيف تم إدراج إسمي غيابيا في حين أنني حاضر هنا في طرابلس؟ هذا التهام الذي هو في اعتقادي تبرير لمداهمتي وتصفيتي جسديا

، إنني لم أذكر فيما سبق سوى أشخاص يمثلون جهات رسمية وكنت أعتقد أن1979-2-21في هذه الجهات قضائية أو أمنية مسؤولة عن أمن المجتمع فإذا بي أكتشف خطأ كبير في تسليمي

مذكرتي للمسمى المهندس: عزالدين الهنشيري، كنت أعتقد أنه مسؤول عن عدل طرابلس كما هو في الظاهر وكنت أعتقد أنه يمثل قضاء فإذا بي نادم على ما فعلت من ناحيتين : ما دخل شعبان في رمضان أي ما علقة الهندسية بالقضاء؟ ومن ناحية أخرى قيل لي أنه مجرد شرطي، وأعتقد أنه في هذه الجماعات التي مازالت كتابة التقارير في عباد ا باسم الثورية وربما مارس “العمال الفدائية”

كما تسمون تصفية الليبيين سواء في الداخل أو في الخارج، إل أن خطائي هذا كان نتيجة قول السيد: إبراهيم بجاد، أنكم غير مسؤولين وأنه المهندس المذكور هو المسؤول عن قضيتي، لكن بعد

إطلقكم سراح المساجين ومسحكم المسؤولية في المباحث واللجان الثورية ثم عودتكم بعد ذلك من اليسار إلى اليمين ومن180مدح اللجان الثورية ثم إلقاء المسؤولية عليها ثم بعد هذا الدوران

اليمين إلى اليسار لم يبق إل الصلة على النبي، اخط إليكم شخصيا هذه المذكرة التي أوشكت أن تكون كتابا وفي ذهني أن أجد فيكم القاضي الذي هو عين الخصم كما جرت العادة معي منذ

الذي أدى بي1977 بل منذ الملحقات التي تلت كتابتي الحوار المذكور في 99-2-21مداهمتي في إلى سلسلة هذه المآسي.

ج) المر الثالث : قناعة جميع الجهات- قبل قناعتي أنا- أن مداهمتي عمدية صادرة من الجهزة السرية، ووصلت إلى جميع الجهات بما فيها الضمان الجتماعي وما نتج عن تقاريرها الطبية المزورة من إضرار بي في التعويض في الدعوى المدنية وفي عدم اعتبار إصابتي مرضا عاديا وليست بإصابة

عمل ثم الستعانة – كالعادة- في تغطية كل ذلك بالجهزة المنية على النحو التالي :

فأعطاني أحد الشخاص تقريرين طبيين من الضمان الجتماعي1982 فبراير 28رجعت من ألمانيا يوم صدرا في غيابي أثناء وجودي في ألمانيا وهذا إجراء مخالف لقانون الضمان الجتماعي إذ أن العرض على اللجان الطبية النهائية يأتي بعد انتهاء العلج ويكون العرض بحضور المريض وليس غيابيا، وهذه

غيابيا في حين أنني غائب في ألمانيا.1980هي المفارقة بعينها : إذ تم اتهامي في

وأنا لم أزل في ألمانيا، أما التقرير20/12/1981صدر التقرير الول بتوقيع: د. سيف النصر محمد في أي بعد1982-3-10الثاني الموقع من طرف أمين سراللجنة الطبية للمنطقة الرابعة، قد صدر في

وصولي إلى ليبيا بعشرة أيام ولم أحضر شخصيا على الطلق أية لجنة طبية، وهذا التقرير الخير حين كنت في ألمانيا كما تثبت ذلك شهادة المكتب20/12/81صدر بناء على العرض السابق في

، وكما تدل تأشيرة دخولي ليبيا في جواز سفري الذي ل25/2/1982الشعبي في بون المؤرخة في يزال عندي. إن ما أضر بي ضررا شديدا هو التشخيص المغلوط في القرار المشار إليه الموقع من

طرف أمين سراللجنة: علي محمد الزهوني، حيث جاء في التشخيص عبارة: “(( شلل نصفي مع التمكن من السيطرة على البول ))، وبعد اتصالي بعد سنوات هاتفيا أجابني الشخص المذكور على

احتجاجي بعبارة: (صححناها) ولكن في الواقع لم يكن هناك أي تصحيح وإنما تزوير بإضافة كلمة إذ لم يكفي أنه صدر في غيابي فلجأ10/3/82(عدم) كما هو واضح من التقرير المرفق المؤرخ في

المسؤول عنه إلى تزويره وأنا لست متأكدا

ما إذا كانت اللجنة الطبية العامة للمنطقة الرابعة مسؤولة عنه كلها أم أن الشسخص المذكور وهوعي محمد الترهوني فقط،

والسبب :

بتوقيع: د. سيف النصر محمد .20/3/1981أول : أنه صدر في غيابي هو والتقرير الول الصادر في ، وأنا أحاول التصال بالجهات المسؤولة أكثرمن مرة كما هو واضح في19/1/88وثانيا لنني منذ بداية

حينئذ لم12/3/1988صورة إحدى رسائلي التي تركتها في مقر الجهة المسؤولة والمؤرخة في أستطع أن أقابل أي مسؤول معترضا فيها على تشخيصي المغلوط الذي أضر بي في الدعوى

المدنية، خاصة وأنني لم أحضر شخصيا أية لجنة طبية (صورة الرسالة مرفقة)، وبدل من اتخاذ إجراء 11/10/1988بصورة قانونية بعد هذا العتراض أو على القل بصورة إنسانية إذا بي أفاجأ ليل بتاريخ

بشخص يقال له: حسن سليمان زميت، وكنت أظنه مجرد زائر عادي لنني سبق أن عرفته في ألمانيا أثناء علجي وجاءني من قبل أكثر من مرة لكنه في هذه الليلة كان بصحبة شخص آخر وكان

معي ضيفا فطلبا منه أن يخرج لنهما يريداني بصورة شخصية فإذا بهذا الشخص الذي ظننته جاء لمجرد زيارة ودية كان هائجا� من رسالتي المذكورة ولم أعلم سبب الهياج، وهنا فقط آمنت أن الشعب الليبي كله تقريبا أصبح إما مخبرا، أو يستعمل هذه الوسائل حتى في الشكوى من تقرير طبي إذ أنه

جاءني أحد الصدقاء الذي بعثته للضمان للستفسار عن تظلمي بنفس الرسالة التي20/10/1988 مسحت بالحبر البيض وكتب عليها بعد محو الملحظة عبارة: “إلى اللجنة الطبية العامة”، ورغم أن هذه الرسالة موجهة إلى دكتورة تسمى: سنية، وسلمت لها (وهذا بناء على توصية أحد موظفي الضمان ويدعى: علي المفتي)، إل أن الشخص الذي احضر لي رسالتي وجدها عند نفس سيادة:

علي محمد الزهوني ؟ وعند استفساره عمن كتب هذه العبارة قال: ل أعلم !

لكن عند مراجعتي لهذا الخط وخط آخر مكتوب بيد نفس زائر المساء المذكور: حسن سليمان زميت،وجدته واحدا !

هذا يعني أن سيادة: علي محمد الترهوني، أراد أن يتخلص من المسؤولية فترك زائر المساء يتولى حتى رد الشكوى إلي بصورة يظن أنه تصرف بمهارة، تماما كما فعل مع التزوير الول في التقرير

الطبي الذي أضيف إليه كلمة “عدم”، وهذا ما يجعل لدي شكا قويا في أن الشخص المذكور موظفا في جهاز ما، وإل فما علقته بالضمان أصل؟ إن كل ما أعرفه عنه أنه جندي في القوات المسلحة

فهل هذا الشخص المذكور هو فعل مجرد جندي؟ أم عضو في لجنة ثورية أم مباحث؟ وهل الضمان الجتماعي أمانة إنسانية تعنى بشؤون المرضى أم أنه هو الخر منشأة عسكرية عمل بقول سيادة: عبد ا السنوسي، حين أوصلت إلى منزله أحد أصدقائكم وهو سيادة: إبراهيم الكوني؟ الذي ظننته

مجرد كاتب فإذا به شيء آخر.

هذا المر الثالث أو المجموعة الثالثة من الكوارث أسفرت عن :

أضر بي إضرارا بالغا في الدعوى المدنية10/3/82أول : إن التقرير الطبي المذكور المرفق المؤرخ في ) فقد جاء في حيثيات الحكم نص25/1/1984ضد شركة ليبيا للتأمين (الصادر حكمها المرفق في

التشخيص المزور (شلل نصفي مع التمكن من السيطرة على البول) والمعروف أن التقرير المذكور صادر عن جهة رسمية وهذا ما أدى بي إلى استلم مبلغ زهيد، إذ أنني ل أعرف من سلم المحامي

، ل أعرف من سلمه ول كيف استلم هذه التقارير؟ إذ ليس1980الذي وكلته في الدعوى المدنية عام معقول أن أسلم في دعوى التعويض تقارير مزورة تضر بي.

، وفي26/6/83ثانيا : أن الدعوى المدنية أقيمت – كما هو واضح من النص القضائي المرفق بتاريخ هذا التاريخ كانت المحاماة الخاصة قد ألغيت وقامت بدل عنها إدارة المحاماة الشعبية التي تولت أمر

إذ كنت أبحث عن منطوق الحكم الذي لم يسلمه لي1989قضيتي، ولم أعلم بهذا المر إل في عام المحامي: عبد الرحمن الجنزوري، وقت صدور الحكم حيث وجدت أن إدارة المحاماة الشعبية هي

واستلم1984التي تولت الدفاع، لكن المحامي المذكور جاءني في المستشفى في شهر أبريل وكلته وقال سأطلب خمسين ألفا وآخذ خمسة آلف1980مني خمسة آلف دينارا لنني في عام

أي1989وهكذا وقعت على التوكيل الذي ل أملك نسخة منه، ثم سلمته المبلغ المذكور في أبريل أنه استلم أكثر من ربع مبلغ التعويض لن مبلغ التعويض كما هو ثابت في صورة اليداع من طرف

دينار، ثم اكتشفت حين أردت أن استخلص بعض الوراق من المحكمة أن19.800المحامي المذكور المحامي لم يدفع حتى رسوم القضية، وجاءني تهديد من موظف مسؤول في المحكمة بأنني إذا لم

أدفع الرسوم سيحجز على ممتلكاتي !

.12/12/1990كيف آخذ المبلغ وهرب؟ ! كان هذا في

وإنني أرجو أخذ حقي من الضمان الجتماعي ومن اللجنة الطبية بتقريرها المزورين، وكذا مبلغ ( ) دينار، الذي استلمه المحامي: عبد الرحمن الجنزوري، والذي هو أكثر من ربع التعويض وليس5000

بأتعاب محام، ويمكن أن تنطبق عليه أكثر من مادة في القانون الجنائي، بإرجاع المبلغ خاصة وأنني لكن لم أجده هاتفيا في بيته أبدا ووجدته مرة وتنصل1991و 1990حاولت المستحيل خلل عامي

مني بكل الطرق، وحاولت معه عدة طرق ودية مع أصدقاء يعرفونه وأخيرا رفض حتى محامون آخرون ولي الحق في1972إقامة دعوى عليه باعتبار أنه زميل مهنة وحيث أنني أنا الخر محام منذ

التسجيل مرة أخرى لكن عجزي إضافة إلى التسيب الداري ( وربما حتى الجهات المنية، هذه مسألة ل أستطيع إثباتها )، حال كل ذلك من تسجيلي محاميا رغم أن لي الحق في الترافع أمام

المحكمة العليا (مرفق طيه جميع أوراق التسجيل في المحاماة).

ثانيا : أما ثالثة الثافي التي تجعلني أصل إلى حد اليقين في أن هناك توصية ضدي للوقوف في وجهي أمام جميع الجهات الرسمية وكأنها كلها منشآت عسكرية على حد قول سيادة: عبد ا

كنت أحسب أنكم سوف لن1979-2-21السنوسي، قبل مداهمتي فهي أنني بعد وقوعي أرضا في

تحاربونني حتى في رزقي إذ أنني صفيت جسديا وأنا راجع من عملي في الطريق المعتاد وكنت بأن الضمان الجتماعي عامل إصابتي على أنها إصابة عمل لن جهة1991أظن إلى حد مارس

العمل الصلية وهي شركة الواحة للنفط اعترفت وكتبت رسالة بذلك إلى مدير الضمان الجتماعي كما أن الجهة التي انتدبت للعمل فيها في ذلك الوقت هروبا من المنشآت العسكرية عمل بقول

سيادة: عبد ا السنوسي، هي الخرى كتبت رسالة تفيد أن إصابتي إصابة عمل، لكن في أوائل بعد أن فشلت في الحصول على مسكن أرضي وحيث أنني ليس لدي المبلغ الكافي1991عام

لشراء منزل أرضي في طرابلس فرأيت النتقال إلى بلدية الزاوية عسى أجد فيها منزل رخيص الثمن، فطلبت نقل ملفي الضماني إلى بلدية الزاوية لكنني لم أتحصل على منزل بعد اشتعال أسعار

العقارات نتيجة لعودة التجارة في أكثر صورها بشاعة واستغلل عن طريق ثورة لغوية باستعمالكم كلمة (موزع فرد) وهذه ل شك من إبداعاتكم لن أحدا لم يطالب بعودة التجارة سواء سرا أو جهرا

وعدت إلى شقتي في طرابلس لكنني في مارس عدت إلى النقاط الخمس ورأيت ملفي الضماني بعد أن قلت لهم أن إصابتي إصابة عمل فأراني أحد الموظفين ورقة تسوية الوضع حيث وجدت أن

الضمان الجتماعي في طرابلس عاملني على أن إصابتي مرض عادي، ولقد بقي ملفي هناك بعد وتعللوا1991أن طـ�لب مني الوراق اللزمة الرسمية ومحضر الشرطة حتى نهاية شهر أغسطس

هناك بأن اللجان الثورية لم تكتب رسالة بالخصوص؟؟؟ فما علقة اللجان الثورية ؟؟؟ وفي أغسطس أرجعت ملفي مرة أخرى إلى طرابلس وهنا قيل لي أن مستشارا قانونيا إسمه: علي1991

% التي زيدت في الزاوية إلى الـ 15القذافي، قال ل فرق بين إصابة العمل وغيرها، وحتى نسبة الـ % وقال 5% والتي هي مقابل خدمة شخص آخر(معاون)،اعتبرها سيادة: علي القذافي فقط 10

% لن نص القانون شيء وحالتي شيء آخر. 15سيادته أنه لن يعطيني سوى

إنني أرفق لكم رسائل جهات العمل وحتى اعتراف الضمان الجتماعي نفسه بأن إصابتي إصابة عمل درجة، ويعاملون إصابتي على أنها غير إصابة عمل والرجاء البت في هذا180قبل أن يلغوها الخرون

الموضوع : هل هناك توصية ضدي حتى لدى حفار القبور؟. أم أن الضمان الجتماعي جهة يجب ألأقترب منها لنها من منشآتكم العسكرية؟

ألمجرد كتابتي أو مشاركتي في حوار أصبح عرضة للملحقات ثم القبض علي لمجرد أوصلت أحد عملئكم وهو: إبراهيم الكوني، لبيته بجوار سجن الحصان السود .. تداهمونني ثم تخترعون رابطة

المغرب السلمي لتزجوا بي فيها ثم ل يرضيكم كل ذلك فيمتد الضطهاد إلى إبني القاصرين وزوجتي وتغطون على كل ذلك ثم تحاربونني حتى في معاشي لصبح أتقاضى نصف مرتبي مضافا

دينارا ثم تتخذون من :”جادو” مثابة لبادة اللغة البربرية؟ لو تعلمون الحقيقة بأنني بربري من40إليه طرابلس ول أعرف جادو ول يعرفني أحد من جادو سوى سماعا.

في طرابلس وليس في جادو ول أي1962هل ستدمرون طرابلس إذا علمتم أن بربريتي نمت في مكان آخر فهل ستدمرون طرابلس؟

وإذا علمتم أن الشيخ الطاهر الزاوي هو أستاذي الذي فتح عيني فهل ستخرجون رفاته وتلقون به في البحر؟ ثم إذا كان الضمان الجتماعي من منشآتكم العسكرية فما هذه المداهمات هنا في

شقتي التي كتبتم أل أغادرها.

هل حدث مثل هذا في إسرائيل؟.

ثالثا : وهذه رابعة الثافي مع الضمان الجتماعي (وفي العادة أن أحجار الثافي ثلثة) لكن أن تمتداليدي ضدي حتى إلى مركز جنزور لتأهيل المعاقين فل أجد لهذا تفسيرا ؟

حين اضطررت إلى اللجوء إلى مستشفى الخضراء بعد السطو على أبنائي ولول وجود1984منذ عام صديق إسمه: فوزي جلل، لكان قد قضي علي جوعا في شقتي وهذه هي القضية التي اشترك فيها المخبرون ومركز شرطة غول الشعال والتي انقلب فيها المجني عليهم إلى جناة والجناة إلى

مجني عليهم وكانت مكافآتهم المناصب والتي ل يسعني أن أتحدث فيها بأكثر مما كتبت في المذكرة التي سلمتها إلى أمين عدل طرابلس سيادة: عزالدين الهنشري، بناء على إشارة سيادة: إبراهيم

بجاد وهي كما سبق أن قلت تزيد علي مائة صفحة كما يراجع المر الثاني من هذه المذكرة.

) بعد أن طالت إقامتي في57570ففي أبريل (وهذا ثابت من ملفي في مستشفى الخضراء رقم ( وقد اتصل الدكتور رئيس3/11/1983مستشفى الخضراء الذي لجأت إليه بمعونة الصديق المذكور في

قسم المسالك البولية: عبد الوهاب القبرون، بمدير مركز جنزور للتأهيل سيادة: نوى الهمالي، لكن

سيادته عمل المستحيل لخراجي من المركز تارة بدعوى أن النزلء ل يسمح لهم بالقامة إل بأمر سيادة: الزروق رجب،؟ وتارة أخرى بتكليف الطباء البولنديين الذين فهمت منهم لول مرة لماذا انهارت

الشيوعية في العالم إذ أنهم مستعدون لكتابة أي تقرير طالما أن المر صادر من رئيسهم فكلفهم أي لدي هبوط في كل الكليتين سأحال إلى مستشفى تاجوراءFailure in bath rielsبكتابة تقرير

للكلى الصناعية لكن الطبيب في تاجوراء حين رأى ملفي محال على: عبد الوهاب القبرون، قال أن هذا أكبر طبي في المسالك البولية ومن المستحيل أن أخرج من عنده بهذا التشخيص وهكذا

أعادوني إلى مستشفى الخضراء، ولقد سمعت من أحد الزوار أن سيادة: نورى الهمالي، حلف بالطلق أل أبقى في المركز وهذه الحالة ل تفسير لها سوى قول المحامي السالف الذكر: عبد

) بأن رجال التحقيق معه سألوه عن علقته بسعيد1984الرحمن الجنزوري، (وكان قد سجن في مايو المحروق !

يبدو أن هناك توصية أخرى على من جهات عديدة.

أو أن المحامي المذكور وجد فرصته لبث الشاعات حتى يتفادى إرجاع المبلغ الذي تحايل على حيازته بدون وجه حق، أو ربما يكون المر صحيحا لنني لم أسمع شيئا بأذني، ولكن حتما� هناك شيئا�

ما ل علم لي به.

مدة ل تتجاوز عشرة أيام، وكنت مستعدا لكل ما يأمر به سيادة: نورى1984لقد أقمت في أبريل الهمالي، أمرني بعدم الخروج من الحجرة فوجدني صبورا ل أخرج على الطلق، ولو أن الطبيب في

مستشفى تاجوراء للكلي الصناعية صدق تقرير سيادة: الهمالي، فكان من الممكن أن تجرى لي عملية استئصال للكلى وزرع كلي صناعية ل تدوم في العادة أكثر من عشرة أيام، وعند رجوعي

لمستشفى الخضراء سمعت عنه من أكاذيب يستحيي الشيطان منها فمثل قال لبعض المسؤولين (السيد عمر الحامدي بالتحديد) أنني بقيت في مركز الشرطة ثلثة شهور، وكان المحامي: عبد

الرحمن الجنزوري، استلم مني صكا بالمبلغ المذكور في ذلك المركز أي في شهر أبريل وربما كانت الكلمة الوحيدة الصادقة التي قالها لي المحامي: “إن الهمالي هذا يكرهني ل بدون أن يعرفني” ول أجد سببا لكل ذلك سوى توصية ما صدرت للمركز المذكور بعدم قبولي لسباب ل أعلمها تماما مثلما

، والعجيب أن سيادة: الهمالي، لمجرد التواء1979-2-21ل أعلم بالكيفية التي تمت بها تصفيتي في في رجله نام في مركزه أكثر من سنة، أما سيادة: سيد قذاف الدم، الذي أصبح المركز جزءا من بيته

فل تعليق عليه، كيف لي أن أتكلم عن اللهة؟ وما وجه المقارنة؟

الدم الزرق فوق الجميع.

لقد حاولت كثيرا أن أقنع نفسي بأن أمثال هذه التجارب قد تكون مجرد تصرفات شخصية إذ ما فائدة الدولة في أن تقهر شخصا قهرته جسديا، لكنني وجدت نفسي واهما لنني خلل سبعة أشهر

حاولت أن أعود للمركز المذكور للعلج الطبيعي فإذا بي أجد الدخول لهذا المركز الذي هو مجرد طريق إلى القبر، أصعب من الجنة الموصوفة في القرآن حيث دخلت برسالة من مسؤول إسمه: إبراهيم

يوما للحصول على تقارير طبية فإذا بي أمام مسؤولين في المركز ل يحملون15قويدر، لمجرد البقاء 29/7/1987حتى الشهادة الثانوية، ولم يتركوني لجراء الفحوصات الطبية حيث دخلت الربعاء

وفي خلل هذه المدة كان الستدعاء اليومي من طرف مسؤول إسمه:18/8/1987وخرجت الثلثاء محمد الحداد، يطلب مني الخروج، وبعض التقارير كتبت كالعادة بدون فحص فندمت على دخولي.

أجريت عملية في تونس على العمود الفقري حيث أشار علي الطبيب وهو أستاذ1989وفي عام في العظام بضرورة المشي والعلج باستمرار وإسمه: أحمد دياب، وسبق له أن زار مركز جنزور فلم أدخل المركز إل بمعجزة أخرى وإذا بي أكتشف أن هذا المركز يجوز أن يكون مركز شرطة أو منشأة عسكرية على حد قول سيادة: عبد ا السنوسي، ولكن ليس بمركز للتأهيل أو العلج الطبيعي

ذهبت للجنة إسمها لجنة القبول وإذا بها لجنة لو كنت في الظروف العادية أجد20/6/89ففي الثلثاء عيبا حتى في الجلوس أمامها يرأسها شاب مراهق إسمه: سالم زرتي، وأقول مراهق لنني أعرفه حين أقمت في مستشفى الخضراء وكان متدربا. لكن سيادة: سالم زرتي، لم تعجبه كلمتي حين

قلت له رأيتك حينما كنت متدربا وكأن النسان يولد طبيبا من بطن أمه، ما يحز في نفسي أن أجدني لم يدخل الصف الول البتدائي، أما1966أمام طفل حينما كنت أنا أدرس الطب في القاهرة عام

لجنة القبول فل بد أن تكون خليطا من معلمين أو بوليس أو ما شابه ذلك، ورأيت من الحكمة أن أدخل فإذا بي أمام شخص يسمى: رمضان؟ يطلب مني27/6/89المركز رغم كل ما فيه، فدخلت الثلثاء

أن أكتب تعهدا بخط يدي أقول أنني أتعهد بالخروج عندما يقال لي أخرج من المركزفكتبت تعهدا كنت أظن الموظف المسؤول سيمزقه بمجرد قراءته (صورة التعهد مرفقة)، فإذا بالموظف سيادة: رمضان،

يكتب كما هو واضح في صورة التعهد بأن المركز سيسلمني لمركز الشرطة إذ ما نعت في الخروج (إقرؤوا التعهد وأقرؤوا ما كتبه سيادة رمضان)، هممت أن أبارح المركز على الفور لكنني صبرت على

مضض عسى أجد علجا لكن كل يوم يقولون لي أن سيادة: رمضان، لم يقرر لك المشي ومن هو سيادة رمضان؟ إذا حذفنا أيام العطلت التي خرجت فيها للبيت فل أكاد أقمت في المركز أسبوعا إذ

ولم أعد حيث أرسلت على نفسي صورة التعهد بكلمة إلى20/7/89أنني خرجت من المركز يوم مدير المركز تحت ملحظة سيادة رمضان أقول أنني خرجت لنني لم أجد علجا، وفي الحقيقة أنني

ولنني قبل أن أخرج قلت175خرجت لن ضغط الدم عندي ارتفع لول مرة في المركز المذكور إلى لسيادة: سالم زرتي، الذي اكتشفت أنه مسؤول القسم،: لماذا ذكر إحالتي لمركز الشرطة وأنتم

كلكم بوليس؟

وبالفعل رغم أنني خرجت على الفور فإذا بي أستلم ورقة خروج تعزو خروجي “لنتهاء المدة المقررة ؟؟ لقد أصبح الكذب مدونا بعد أن كان شفويا فقط، والغريب أنني عدت3/8/89لي وأرخت الورقة في

لخذ دواء ومعدات طبية لستعمالها في شقتي حتى أترك السرير لشخص آخر، وأترك المركز لنه يجوز أن يكون غطاء للمباحث فإذا بأصحاب السيادة في مركز جنزور يقولون لي أن الدواء والمعدات

الطبية للنزلء فقط ؟

إنني أتقاضى نصف مرتبي الذي كنت أتقاضاه وهذا ل يكفيني حتى في قوتي اليومي فما بالك بالمعدات الطبية الخاصة بالمعاقين والتي أحتاج إليها كل يوم، ثم أن هذه المعدات غير موجودة للبيع،

وحين سألت سبب وجود معاقين مقيمين لمدة عام وعامين قيل لي أن وراءهم ضباط، وأنا ورائيمخابرات يا سيادة العقيد العظيم.

حينما قلت لي: كل واحد يعرف كيف يدافع عن مصلحته، أنت نفذت تهديدك ولكن لم أكن أظنه يصل إلى هذا الحد، إنني أعرف أن الحوار لم يكن حوارا وإنما هو شرك وفخ قبل أن أقدم على كتابة ما

كتبت لكن الحوار المقابل أصبح ملحقة ثم سجنا ثم مداهمة ثم اختلق رابطة أو حزب وزج إسميفيه لمجرد كتابة ما كتبت.

إن قضية وحدة المغرب أو كما أسميه “تامازغا” هذه القضية كتبت فيها مئات المقالت قبل أن تصل فخامتكم إلى السلطة وهويتي البربرية ل تحتاج إلى نصف شرك أو فخ لنني أكرر دائما: إذا لم أكن

واضحا في هويتي البربرية فمن الواضح إذن؟

لكن الحرب إلى هذا الحد من كل جهة شيء لم يحدث في أي بلد.

لمجرد أن شخصا كتب علنا بأنه يؤمن بهذا ول يؤمن بذاك أو يحب أكل الكسكس ول يحب البازين أو أنه قصير وليس طويل، إنني أكتب إلى سيادتك هذه المظالم وأعرف سلفا أنني سأجد فيك خصما

لكن هذا ل يهم ، المهم أن أسجل أن هذه اللعاب لم تستغفلني وأنا مستعد لكل شيء لقد تحملت وتحملت عائلتي الصغيرة في سبيل اللغة البربرية المقدسة كل هذا الموت والعذاب والهانات

والتفرقة والعنصرية فل تسقطوا على ما تشعرون به.

إن من يقول اللغة العربية سم فهو عنصري نازي فاشي وأن من يقول البربرية صهيونية وسم وعمالة للستعمار إنما هو عنصري نازي فاشي وانظر إلى أي مدى امتدت أياديكم حتى أصبح جواز سفري أو بطاقتي الشخصية أو جنسيتي الليبية مجرد كلمات ل تدل على شيء، فليس لي حق الحياة وليس

لي حق التقاضي وليس لي حق رؤية الشمس على مدى الحياة ماذا تركت لي يا سيادة القائد؟

لم يبق سوى أن تأخذوا جنسيتكم الليبية وتسقطوها علنا … هبوا وأضرموا النيران في الساحة الخضراء وارموا بجثتي فل أخشى نيرانكم ول أخشى أحقادكم لن السعداء هم الموتى، إن كلمة

ليبي أصبحت لعنة وسـ�به وعارا بل إن كلمة عربي التي تعني حضارة عظمى وتسامحا جعلتم منها دما مراقا وممسحة تمسحون فيها أيادي القتلة… والوحدة العربية التي لم تكن تتناقض مع الثقافات التي تتعايش معها جعلتم منها ذريعة لستئصال الجذور، ولقد ظننت بعد تصفيتي جسديا بأن أمري

انتهى بأشر مما انتهى إليه الذين صفيتموهم كلية� في الداخل والخارج، فإذا بكم تسلطون الدنيا كلهاعلي، حتى في الجرائم الجنائية التي وقعت ضدي وضد زوجتي وابني القاصرين،

ول تقولوا لي: ” أنا قائد ثورة فقط ولست رئيسا أوملكا “، كما اعتدتم أن تتنصلوا من المسؤولية لن مسؤولية القائد أكبر من مسؤولية الرئيس أو الملك فالرئيس دستوريا مسؤول عن وزرائه والملك

دستوريا يملك ول يحكم أما أنتم فحتى صيغة الخبر في صحيفة ما ل ينشر إل بعد إذنكم، فإذا قلتم أنها تجاوزات شخصية كما اعتاد الرؤساء أن يقولوا فأنتم قائد للجان الثورية وأنتم الذين كونتم هذه

اللجان وأطلقتم يدها في كل شيء ثم أنكم مسؤولون عن أجهزة المن كلها لنكم أنتم الذين تعينون المسؤولين وجميع السماء ل بد أن تمر عليكم قبل ما تسمونه بالتصعيد والتنزيل. ولقد قلتم بأنكم المسؤولون عن قيام الثورة اليرانية وأن الخميني كان يأتمر بأمركم فكيف ببلد صغير مثل ليبيا هذه التي ل يتجاوز عدد سكانها الثلثة مليين؟ كل شخص يعرف الخر ويعرف أقاربه وحتى أسراره في

قبيلة صغيرة مثل ليبيا، وهذا ما سوف أشير إليه في هذا المر الرابع التالي :

المر الرابع : إنه اتحاد الكتاب والدباء، وبداية الخطأ كان خطائي أنا وليس خطأ شخص آخر إذ سمحت بالتسجيل فيه في أواخر السبعينات قبل مداهمتي وأقول إنه خطائي لن كلمة “كاتب” كلمة غربية

وهي ل تعني كتب يكتب فقط بل تعنيécrivain أو عن الفرنسية writerمترجمة عن النجليزية رسالة وقضية ، لكن كلمة “كاتب” في ليبيا ذات طابع تركي : باش كاتب التي تعني موظفا في حكومة أو مخبرا أو مترجما وفي أحسن الحوال تعني سكرتيرا وكل هذه المعاني ل علقة لها

يونيو لقطاع النفط11 في مستشفى 1980بالمفهوم الحديث لكلمة كاتب، وفي أثناء وجودي عام سمعت من المذياع إسمي مدعوا للجتماع وهذا شيء غريب رغم أن كل إنسان يعرف أنني طريح

الفراش علوة على أنه ربما في ذلك الوقت كنت متهما كما عرفت الن بما سمعت أنه “حزب البربر” ثم إذ بهذا الحزب إسمه الرسمي “رابطة المغرب السلمي” وفي ذلك الجتماع سمعت أنكم

اعترضتم على إسم “التحاد” واقترحتم بتغيير السم إلى “رابطة الكتاب والدباء والفنانين” المر الذي يبدو أن كلمة “رابطة” تعجبكم كثيرا سواء في تسمية الحزب أو في تسمية هيئة المخبرين

والمتسلقين الذين يدعون كتابا أو أدباء.

بعثت برقية لمين هذه الرابطة أن يشطب إسمي لنها إذا كانت رابطة كتاب حقا1983وفي عام لنني كما سبق أن قلت رجعت من1983لكانت قد تولت أمر إيفادي في الموعد المحدد وهو مارس

وذلك بعد1983 بناء على برقية من موسكو تفيد موعدا محددا لي في مارس 28/2/82ألمانيا في مراسلت بين المكتبين الشعبيين في بون وموسكو لكن هذه الرابطة لم تحرك ساكنا، وفي عام

عينتم أمينا أو رئيسا لهذه الرابطة وفوجئت بسيل من الوجوه التي ل أعرفها تأتيني إلى بيتي1985 فوجئت بدعوة لي من هذه85بدعوى أنهم “كتاب” وأعضاء في هذه الرابطة، وفي شهر رمضان

الرابطة لنها تقيم أمسيات أدبية فذهبت مرتين، المرة الولى لمسية شعرية ألقيت فيها قصائد فإذا بأمين الرابطة يطريها ويطريني وأوشك أن يجعل مني إله الشعر في ليبيا وفي المسية الثانية التي حضرتها وكانت قراءة لقصص قصيرة وكانت قصتي تدور حول “كاتب” كان في العهد الملكي السابق

أصبح ثوريا.1969-9-1يكتب عن محاسن النظام السنوسي وليبيا السنوسية وبعد

Source: http://libyaimal.net/spip.php?article9