غزة -الجامعة اإلسالمية

The Islamic University – Gaza

شئكف البحث العممي كالدراسات العمياResearch and Postgraduate Affairs

اآلدابة ػػػػيػػػػػػمػػػػػػػػكFaculty of Arts

صحافةماجستير

Master of Journalism

تطكر كاقع الصحافة المطبكعة في فمسطيف في ظؿ تكنكلكجيا االتصاؿ

"دراسة ميدانية"The Reality of the Printed Press in Palestine

in the Light of the Development of

Communication Technology

"A Field Study"

:باحثةإعداد ال فاطمة الزىراء عمر حسيف الدكيؾ

:إشراؼ الدكتكر

أبك حشيشمحمد حسف

مى الحيصكؿ لميتىطمبات استكمىالن البحثي اىىذ ـى قيد ة عى المىاجستير دىرىجىحافىة، في امعىة اآلداب في ة بكيمي الص بغىزة اإلسالمية الجى

ـ2017أغسطس/ -ىػ1438ذك القعدة/

رارػػػاإلق

أنا المكقع أدناه مقدـ الرسالة التي تحمؿ العنكاف:

كعة في فمسطيف في ظؿ تطكر كاقع الصحافة المطب تكنكلكجيا االتصاؿ "دراسة ميدانية"

The Reality of the Printed Press in Palestine in

the Light of the Development of

Communication Technology

"A Field Study"

مت اإلشارة أقر بأف ما اشتممت عميو ىذه الرسالة إنما ىك نتاج جيدم الخاص، باستثناء ما تلنيؿ درجة أك اآلخريف إليو حيثما كرد، كأف ىذه الرسالة ككؿ أك أم جزء منيا لـ يقدـ مف قبؿ

لقب عممي أك بحثي لدل أم مؤسسة تعميمية أك بحثية أخرل.Declaration

I understand the nature of plagiarism, and I am aware of the University’s

policy on this.

The work provided in this thesis, unless otherwise referenced, is the

researcher's own work, and has not been submitted by others elsewhere for

any other degree or qualification.

:Student's name فاطمة الزىراء عمر الدكيؾ :ةاسـ الطالب

:Signature التكقيع:

:Date تاريخ:ال

ممخص الدراسة بالمغة العربية تطكر ظؿ في فمسطيف في المطبكعة الصحافة كاقع عمى التعرؼ إلى الدراسة ىذه تيدؼ بيا النيكض شأنيا مف مقترحات ككضع ممارستيا، كاقع رصد خالؿ مف التصاؿ تكنكلكجيا .كتطكيرىا

إطاره كفي المسحي، المنيج فييا استخدـ التي الكصفية، البحكث لىإ الدراسة ىذه كتنتمي القائـ نظريتي الباحثة استخدمت كما اإلعالمية، الممارسة أساليب مسح أسمكب تكظيؼ تـ

المقابمة كأداة الستقصاء، صحيفة بأداة البيانات جمع كتـ المبتكرات، كانتشار بالتصاؿ، الضفة في المطبكعة الصحافة في العامميف لصحفييفبا الدراسة مجتمع كتمثؿ الشخصية، المدة خالؿ مفردة،( 188) قكاميا عشكائية عينة عمى الستبانة ككيزعت غزة، كقطاع الغربية، .2017 يكنيك 20ك 2017مايك 2 بيف ما الكاقعة

:إلى الدراسة كتكصمت

بمغت بنسبة الحديثة التكنكلكجية األساليب تتبني فمسطيف في المطبكعة الصحافة -1 %.85.0 بنسبة استخداميا عمى كتشجع ،86.8%

الصحافة بيف العالقة ستجعؿ التصاؿ تكنكلكجيا أف الصحفييف مف% 77.4 يعتقد -2 بكزف تكامؿ كعالقة تنافس، عالقة ىي فمسطيف في المطبكعة اإلعالـ ككسائؿ الرقمية %. 73.4 نسبي

كبيرة بصكرة أثرت لمعمكماتكا التصاؿ تكنكلكجيا أف الصحفييف مف% 82.4 يرل -3 .كالتطكر كاألداء المفيكـ في فمسطيف في المطبكعة الصحؼ عمى

:أىميا تكصيات عدة إلى الدراسة خمصت النتائج ىذه عمى كبناءن

كالصحافة كالتحميؿ كالمقاؿ الرأم إلى تتكجو أف فمسطيف في المطبكعة الصحافة عمى -1 لألجياؿ كتشاركية تفاعمية مكاد بمثابة تككف جديدة مضاميف كابتكار الستقصائية،

.الناشئة في ينشر عما يختمؼ جديدان، محتكل فمسطيف في المطبكعة الصحافة تقدـ أف لبد -2

.متابعتيا عمى الجميكر لتحفيز اإللكتركنية، النسخة بالتكنكلكجيا كالستعانة التركيج عمميات مف تستفيدى أف المطبكعة الصحافة عمى -3

.المستجدات كمكاكبة الندماج يحقؽ أف يمكف بما ديدةالج كالمنصات

Abstract

This study aims to identify the reality of the printed newspapers in Palestine in

the light of the development of communication technology. This has been carried out

through monitoring the reality of its practice, and proposing suggestions for the

advancement and development of the printed newspapers reality.

The study belongs to the descriptive research, where a survey is conducted

through using the methods of media practice survey and the theories of

communication and dissemination of innovations. Data were collected using the

inspection form and personal interviews. Study population included journalists

working in the field of printed press in the West Bank and the Gaza Strip. A

questionnaire was distributed to a random sample of 188 individuals during the

period between the 2nd of May and the 20th of June 2017.

The study concluded that:

1. The printed press in Palestine adopts the modern technological methods by

86.8%, and encourages its use by 85.0%.

2. 77.4% of the surveyed journalists believe that the communication technology

would make the relationship between the digital press and the printed media

means in Palestine a competitive relationship. 73.4% of them believe that this

relationship would also be an integrated one.

3. 82.4% of the surveyed journalists believe that the communication and

information technology has greatly influenced the printed newspapers in

Palestine in terms of concept, performance and development.

Based on these findings, the study reached several recommendations, the

most important of which are:

1. The printed press in Palestine should go for practicing opinion sections,

essays, analysis, and investigative journalism. It should create new content

that will serve as interactive and participatory platforms for the youth.

2. The printed press in Palestine should introduce a new content through its

websites which differs from the paper version in order to motivate and attract

its audience.

3. The printed press should make use of promotion processes, as well as adopt

new technologies and platforms for the purposes of reaching integration and

keeping up with developments.

ٱٱٹٱٹ

حم جم هل مل خل حل جل مك لك خكٱٱ حي جي ه مه جه هن من خن حنجن مم خم .مث هت مت هب مبهئ مئ هي مي خي

[11]المجادلة:

داءــــــــاإله

،إلى روح شقيقي الشهيد معاذ عمر الدويك .رخيصة في سبيل اهللموا دماءهم الذين قد أرواح شهداء فلسطينإلى

.يعن الدعاء لي.. أم يوما إلى من لم تكل

.من كافح من أجلنا.. أبي إلى

.إلى رفيق عمري .. زوجي الحبيب .إلى أبنائي أحمد ، ومعاذ، وسوار

.أحمد، ربا، ضحى ائيأشق إلى

الحبيبات فقد قد من لي الدعم رغم بعد جد تي الحبيبة وخاالتي إلى .المسافات

يها اهلل عز وجل أن يكون ف .. أهدي ثمرة دراستي هذه، داعية إليهم جميعا ما ينفع المسلمين.

كتقديره شكره

بعده سيدنا يميؽ بجاللو كعظمتو، كصالة اهلل كسالمو عمى مف ل نبي الحمد هلل حمدان محمد عميو أفضؿ الصالة كالسالـ، صالة تقضي لنا بيا الحاجات كترفعنا إلى أعمى الدرجات.

زيؿ الشكر كالتقدير كالعرفاف ني أف أتقدـ بجكمف أدب رد الفضؿ إلى أىمو يشرفني كيسر لتفضمو باإلشراؼ عمى ىذه حسف محمد أبك حشيش /األستاذ القدير الدكتكرمف: إلى كؿ لجنة المناقشة كالحكـ عمى ة خبرتي، كاألستاذيف الكريميف عضكم ، كصبره عمى قم الدراسة

ثرائيا بما ىك نافع كمفيد مف كاسع خبرتيملتكر دراسةال ا.ميما بمناقشتيا كا

كالشكر مكصكؿ إلى أعضاء ىيئة التدريس في قسـ الصحافة كاإلعالـ بالجامعة رئيس قسـ الصحافة كاإلعالـ طمعت عيسى .داإلسالمية، كأعضاء لجنة مناقشة خطة الدراسة:

عميد كمية اإلعالـ بجامعة األقصى، كذلؾ إلى ماجد ترباف /كالدكتكربالجامعة اإلسالمية، مكا صحيفة الستقصاء، فأثركا الدراسة بمالحظاتيـ العممية القيمة.المحكميف الذيف حك

تمامو كأخص بالش كر إذاعة الرأم كأشكر كؿ مف ساعدني في إنجاز ىذا العمؿ كا فاطمة القاضي، أ.مكه لي مف مساعدة، كعمى رأسيـ كالعامميف فييا عمى ما قد ،الفمسطينية

.أ. محمد أبك جياب، كأ. إبراىيـ العيسكمك كأ. نرميف اإلفرنجي، كأ. إسراء الصباغ،

في إثراء ىذه الدراسة.الكقكؼ بجانبي عمى أ. أمينة زيارةكما أشكر الصديقة كاألخت:

كل يفكتني أف أتقدـ بعميؽ الشكر لمف ل تكفييـ كممات الشكر عائمتي، كعائمة زكجي سع المقاـ ف ذكرتيـ، أك لـ يت عمى حبيـ، كدعميـ المتكاصؿ لي، كلكؿ مف تقدـ بيد العكف مم

.لذكرىـ

المياديف التقدير كالعرفاف لزمالء المينة، الصحفييف الفمسطينييف في كؿ و كؿ كما أكج كجزاىـ اهلل عز كجؿ خير الجزاء.الذيف كاف لتعاكنيـ أبمغ األثر في إنجاح ىذه البحث

الباحثة فاطمة الزىراء عمر الدكيؾ

المحتكيات قائمة

1 ................................................................................... اإلقػػػرار 2 ............................................................... األطركحة عمى الحكـ نتيجة

3 .............................................................. العربية بالمغة الدراسة ممخصAbstract ................................................................................ 4 6 .................................................................................. اإلىػػػػػػػػدىاء

7 ............................................................................... كتقديره شكره 8 ........................................................................... المحتكيات قائمة 11 ........................................................................... الجداكؿ قائمة 13 ........................................................................... المالحؽ قائمة

1 ..................................................................................................................... :المقدمة

3 ........................................................ لمدراسة العاـ اإلطار األكؿ الفصؿ 4 .............................................................. :لسابقةا الدراسات أىـ: أكلن 21 .............................................. :السابقة الدراسات مف الدراسة مكقع: ثانيان 22 ........................................................ :المشكمة عمى الستدلؿ: ثالثان 24 ................................................................. :الدراسة مشكمة: رابعان

24 ................................................................ :الدراسة أىمية: خامسان 25 ............................................................... :الدراسة أىداؼ: سادسان 26 .............................................................. :الدراسة تساؤلت: سابعان 26 ......................................................... :لمدراسة النظرم اإلطار: ثامنان 30 ................................................... :كأداتيا كمنيجيا الدراسة نكع: تاسعان 32 ....................................................... :كعينتيا الدراسة مجتمع: عاشران 33 ................................................ :كالثبات الصدؽ إجراءات: عشر حادم

41 ................................................ :لمدراسة األساسية المفاىيـ: عشر ثاني 41 ........................................................ :الدراسة صعكبات: عشر ثالث 41 ............................................................ :الدراسة تقسيـ: عشر رابع 43 ................. االتصاؿ تكنكلكجيا كتأثير فمسطيف في المطبكعة الصحافة الثاني الفصؿ

44 ......................................... فمسطيف في المطبكعة الصحافة األكؿ المبحث 44 .................... :فمسطيف في المطبكعة الصحافة بيا مرت التي مراحؿال أىـ: أكلن الباحثة تناكلت كالتي غزة كقطاع الغربية الضفة في الصادرة كالمجالت الصحؼ أىـ: ثانيان

52 .................................................................. :بالدراسة معظميا 58 .................. المطبكعة الصحافة عمى كأثره التصاؿ تكنكلكجيا تطكر الثاني المبحث 58 ..................................................... :التصاؿ تكنكلكجيا ماىية: أكلن 61 ................................. )( :الحديثة كاإلعالـ التصاؿ اتكنكلكجي سمات: ثانيان 62 ........................................ :كالتصاؿ المعمكمات تكنكلكجيا كسائؿ: ثالثان 71 ................................. :المطبكعة الصحافة في كالتحكلت التكنكلكجيا: رابعان

73 ............................ :تكنكلكجيان المطبكعة الصحافة كخصائص سمات: خامسان 75 ..................... :التكنكلكجي التطكر ظؿ في المطبكعة الصحافة مستقبؿ: سادسان 78 ........... .)(لمتكنكلكجيا الصحؼ تبني ضكئيا عمى يتـ التي كالمعايير األسس: سابعان شكاليات سمبيات: ثامنان 79 ............... :المطبكعة الصحافة عمى التكنكلكجي التطكر كا 81 ......................... :فمسطيف في التصاؿ كتكنكلكجيا المطبكعة الصحافة: تاسعان

82 .......................................................... الميدانية الدراسة الثالث الفصؿ تطكر ظؿ في فمسطيف في المطبكعة الصحافة لكاقع ةيدانيالم اسةالدر نتائج األكؿ المبحث 83 .................................................................... التصاؿ تكنكلكجيا

83 ........................................................ :العامة الشخصية السمات: أكل 86 .......... .فمسطيف في المطبكعة الصحؼ في الحديثة لتصاؿا تكنكلكجيا أدكات: ثانيان 91 ........ :الحديثة التكنكلكجية الكسائؿ فمسطيف في المطبكعة الصحافة تبني درجة: ثالثان

93 .......... :فمسطيف في المطبكعة الصحافة عمى التصاؿ تكنكلكجيا تأثير درجة: رابعان 95 ... :التصاؿ تكنكلكجيا تطكر ظؿ في فمسطيف في المطبكعة الصحافة مستقبؿ: خامسان التطكرات تسارع ظؿ في فمسطيف في المطبكعة الصحافة صمكد عكامؿ: سادسان

96 ........................................................................ :التكنكلكجية التصاؿ تكنكلكجيا كسائؿ مع التعامؿ خالؿ مف المبحكثيف تكاجو التي الصعكبات: سابعان 97 ............................................................................ :الحديثة تطكر ظؿ في المطبكعة الصحافة لكاقع الميدانية الدراسة نتائج مناقشة الثاني المبحث 99 .................................................................... التصاؿ تكنكلكجيا في المطبكعة الصحؼ في الحديثة التصاؿ تكنكلكجيا بأدكات المتعمقة النتائج مناقشة: أكلن

99 ........................................................................... .فمسطيف األساليب فمسطيف في المطبكعة الصحافة تبني بدرجة المتعمقة النتائج مناقشة: ثانيان

106 .............................................................. :الحديثة التكنكلكجية في المطبكعة الصحافة عمى التصاؿ تكنكلكجيا تأثير بدرجة المتعمقة النتائج مناقشة: ثالثان

110 ......................................................................... :فمسطيف تطكر ظؿ في فمسطيف في المطبكعة الصحافة بمستقبؿ المتعمقة النتائج مناقشة: رابعان

116 .............................................................. :التصاؿ تكنكلكجيا ظؿ في فمسطيف في المطبكعة الصحافة صمكد بعكامؿ المتعمقة النتائج مناقشة: خامسان 119 ...................................................... :التكنكلكجية التطكرات تسارع مع التعامؿ خالؿ مف المبحكثيف تكاجو التي بالصعكبات المتعمقة النتائج مناقشة: سادسان 121 ................................................ :الحديثة التصاؿ تكنكلكجيا كسائؿ 125 .................................................................... الدراسة تكصيات 126 ..................................................................... كالمراجع المصادر 139 ..............................................................................المػالحػؽ

الجداكؿ قائمة 34 ... الذكية اليكاتؼ تقنيات لتطبيقات الستخداـ لدرجة الداخمي التساؽ صدؽ (:1,1) جدكؿ 35 .................... الحاسكب برامج استخداـ لدرجة الداخمي التساؽ صدؽ (:1.2) جدكؿ 35 .................. العمؿ في الكاميرا استخداـ لدرجة الداخمي التساؽ صدؽ (:1.3) جدكؿ 36 ........... العمؿ في التسجيؿ أجيزة استخداـ لدرجة الداخمي التساؽ صدؽ (:1.4) جدكؿ في الجتماعي التكاصؿ لشبكات استخدامؾ لدرجة الداخمي التساؽ ؽصد (:1.5) جدكؿ

36 ............................................................. الصحفي العمؿالصحفي العمؿ في اإلنترنت لشبكات استخدامؾ لدرجة الداخمي التساؽ صدؽ (:1.6) جدكؿ

........................................................................... 37 األساليب فمسطيف في المطبكعة الصحافة تبني لدرجة الداخمي التساؽ صدؽ (:1.7) جدكؿ

37 ......................................................... الحديثة التكنكلكجية الصحافة عمى التصاؿ تكنكلكجيا تأثير لدرجة الداخمي التساؽ صدؽ (:1.8) جدكؿ

38 ...................................................... فمسطيف في المطبكعة تطكر ظؿ في فمسطيف في المطبكعة الصحافة لمستقبؿ الداخمي التساؽ صدؽ (:1.9) جدكؿ

39 .......................................................... التصاؿ تكنكلكجيا 40 ............. ألفا ككركنباخ( النصفية التجزئة طريقة) الثبات معامؿ يكضح (:1.10) جدكؿ 83 .......................................النكع حسب المبحكثيف تكزيع يكضح (:3.1) جدكؿ 83 ...................................... العمر حسب المبحكثيف تكزيع يكضح (:3.2) جدكؿ 84 ............................... السكف مكاف حسب المبحكثيف تكزيع يكضح (:3.3) جدكؿ 84 .............................. الخبرة سنكات حسب المبحكثيف تكزيع يكضح (:3.4) جدكؿ 85 ................................ الكظيفة نكع حسب المبحكثيف تكزيع يكضح (:3.5) جدكؿ 85 ................... المؤسسة في العمؿ نظاـ حسب المبحكثيف تكزيع يكضح (:3.6) جدكؿ 86 ........................... العممية مؤىالتيـ حسب المبحكثيف تكزيع يكضح (:3.7) جدكؿ 86 ........ الذكية اليكاتؼ كتقنيات لتطبيقات المبحكثيف استخداـ درجة يكضح (:3.8) جدكؿ 87 .......................... الحاسكب لبرامج المبحكثيف استخداـ درجة يكضح (:3.9) جدكؿ 88 ...................... عمميـ في الكاميرا المبحكثيف استخداـ درجة يكضح (:3.10) جدكؿ 88 .............. العمؿ في التسجيؿ ألجيزة المبحكثيف استخداـ درجة يكضح (:3.11) جدكؿ

العمؿ في الجتماعي التكاصؿ لشبكات المبحكثيف استخداـ درجة يكضح (:3.12) جدكؿ 89 ................................................................... الصحفي

90 .... الصحفي العمؿ في النترنت لشبكات المبحكثيف استخداـ درجة يكضح (:3.13) جدكؿ 93 ..... فمسطيف في المطبكعة الصحافة مىع التصاؿ تكنكلكجيا تأثير درجة (:3.15) جدكؿ:التصاؿ تكنكلكجيا تطكر ظؿ في فمسطيف في المطبكعة الصحافة مستقبؿ (:3.16) جدكؿ

........................................................................... 95 تسارع ظؿ في فمسطيف في المطبكعة الصحافة صمكد عكامؿ يكضح (:3.17) جدكؿ

96 ....................................................... التكنكلكجية التطكرات كسائؿ مع التعامؿ خالؿ مف المبحكثيف تكاجو التي الصعكبات يكضح (:3.18) جدكؿ

97 .................................................. الحديثة التصاؿ تكنكلكجيا

المالحؽقائمة 140 .......................... العممية الدرجة حسب لالستبانة المحكميف األساتذة :(1) ممحؽ 141 ............................................ الستقصاء صحيفة استمارة (:2) رقـ ممحؽ

1

:المقدمةعرؼ العالـ مع نياية القرف الخامس عشر الظيكر األكؿ لممخطكطات المنسكخة في

تصدر في بعض المناسبات الكبرل، يشكؿ كريقات متناثرة تكرد بعض األخبار كالمعمكمات التشيد العالـ اختراع مطبعة الرصاص 1440كالحفالت الرسمية السياسية، كمع حمكؿ العاـ

المتحرؾ مف طرؼ األلماني غكتنبرغ التي أحدثت قمة نكعية كثكرة كبيرة في الحياة اليكمية كقد عممت الصحافة آنذاؾ عمى الستفادة مف ىذا الختراع الكبير حيث أصبحت لمشعكب،

بيرة مف الناس مما أعطى ف أعداد كي، كبكميات أكبر، كزاد انتشارىا كتكزيعيا بتطبع بسيكلةبعدا جديدا لمفيكـ اإلعالـ كالتصاؿ كمد الطريؽ ليذه المينة لتحتؿ مكانة ذات بعد كأثر

كبيريف في حياة األمـ.

إف مف أىـ العكامؿ التي ساعدت الصحافة المطبكعة عمى التطكر ىي الختراعات سائؿ الفنية كالتقنية لإلنتاج، كما حيث أصبح تطكرىا مرتبطا ارتباطا كثيقا بتطكر الك الجديدة،

ساعدت اختراعات أخرل ل تقؿ أىمية عف الطباعة كالياتؼ كالتمغراؼ في ازدىار الصحافة، إذ سيمت ىذه المستحدثات عممية إرساؿ كاستقباؿ المعمكمات كاألخبار مف أقصى األماكف البعيدة.

التي شيدىا العالـ خالؿ العقديف أدل النمك المتزايد لمثكرة التكنكلكجية أما اليكـ فقد ، كعمى الماضييف إلى خمؽ منافسات كتحديات كبيرة كبخاصة في مجالي اإلعالـ كالتصاؿ

الرغـ مف النمك السريع كالتطكر اليائؿ في تكنكلكجيا التصاؿ بكؿ أبعادىا كأحجاميا إل أف شكؿ كامؿ عمى ىذه العالـ لـ يستطع حتى اآلف إيجاد كسائؿ كفيمة بالتحكـ كالسيطرة ب

التكنكلكجيا الضخمة الت تمتاز بالتعقيد كالتداخؿ بشكؿ كمي.

بكعة تحديات عديدة مع ظيكر الثكرة المعمكماتية كتطكر الصحافة المطكاجيت كقدتكنكلكجيا التصاؿ نجـ عف ذلؾ ظكاىر متناقضة في عمـ الصحافة، فمف إعالـ إلكتركني إلى

ا المتميز الذ يعتمد عمى اإلنترنت.صحافة إلكتركنية ليا جميكرى

تعد الصحافة المطبكعة مف أكثر الكسائؿ اإلعالمية يقكؿ العسكر: "كفي ىذا اإلطار مييا لإلفادة مف ىذه علسعي القائميف التي ظيرت فييا تأثيرات التقنيات التصالية الحديثة، نظران

حافة مف الكسائؿ اإلعالمية المنافسة التي باتت تمقاىا الصالتطكرات في مكاجية ضراكة .(1)"قنيفي المجاؿ الت مان كثر تقد األتعد اإللكتركنية التي

(.5لعسكر، التقنيات الصحفية الحديثة كأثرىا عمى األداء الميني لمصحؼ المعاصرة ) صا (1)

2

بالجامعة كالتصاؿ اإلعالـ عمكـ في كالباحث الجامعي األستاذ مسعكد، بف المعز أما األخيرة السنكات في الحديث كىثير" يقكؿ: لمدراسات الجزيرة مركز" نشرىا دراسة في التكنسية،

كاعتبر الكرقية، لمصحافة عاـ بشكؿ اإللكتركني كاإلعالـ ،اإللكتركنية الصحافة تيديد عف اإللكتركنية الصحافة" أف -الغربي العالـ في يحدث ما ضكء عمى- العربي العالـ في البعض الذم العصر كاقع مع تماشينا ،"محالة ل الزكاؿ إلى تمضي التي الكرقية لمصحافة بديالن ستككف تطمعاتيـ كتفيـ لغتيـ تتحدث إعالمية محامؿ إلى تكاؽو الشباب مف جديد جيؿ كظيكر ،نعيشو

(1).كتستكعبيا

أف تطكر تكنكلكجيا التصاؿ كظيكر التقنيات التصالية :في ضكء ذلؾ ترل الباحثةكساعد ذلؾ عمى فتح باب المنافسة معيا؛ ،بشكؿ كبير عمى الصحافةأثر كتعددىا ،الحديثة

بح باإلمكاف في يكمنا ىذا الحصكؿ عمى المعمكمة مف أكثر مف مصدر إعالمي كاحد حيث أصكما أصبح بإمكاف متمقي المعمكمات أف يختار الكسيمة التي يراىا مناسبة لمحصكؿ عمى

بيف الصحافة المطبكعة المعمكمة التي يركـ الكصكؿ إلييا، كأصبحت المنافسة شديدة بيف كالكسائؿ األخرل.

لباحثة في ىذه الدراسة المتكاضعة تسميط الضكء عمى أىـ التحديات التي تكاجو كحاكلت ا، مف خالؿ الستفادة مف كـ الصحافة المطبكعة في ظؿ تطكر تكنكلكجيا التصاؿ يكمان بعد يـك

في أكثر تتعمؽ أف إلى الباحثة دفع امم المستقبؿ، في تكبحث الكاقع ىذا تتناكل التي الدراسات لتكنكلكجيا المتسارع التطكر ظؿ في المطبكعة الفمسطينية الصحافة كاقع رسلتد المكضكع .عمييا ذلؾ كتأثيرات ،التصاؿ

بف مسعكد، الصحافة الكرقية العربية: صراع البقاء كرىانات الرقمىنىة؟ )مكقع إلكتركني(. (1)

3

الفصؿ األكؿ اإلطار العاـ لمدراسة

4

:أكالن: أىـ الدراسات السابقةاستعرضت الباحثة مجمكعة مف الدراسات السابقة التي ركزت عمى تكظيؼ تكنكلكجيا

عالـ في مجالت مختمفة كعالقتيا بالصحافة المطبكعة، كمدل تأثيرىا عمى كاقعيا، حيث اإل صنفت الباحثة أىميا في محكريف ىما:

تكنكلكجيا االتصاؿ عمى الصحافةالمحكر األكؿ: أثر. :لكتركنية. الصحافة المطبكعة كاإل استخدامات التكنكلكجيا فيالمحكر الثاني

التالي: ككالدراسات

:عمى الصحافةاالتصاؿ تكنكلكجياؿ: أثر المحكر األك

:(1)(2016دراسة فرج ) -1 المطبكعة الصحافة نحك المبحكثيف اتجاىات إلى الدراسة إلى التعرؼىذه ىدفت

المبحكثيف اعتماد حجـ إلى لمصحؼ، كالتعرؼ اإللكتركنية كالمكاقع اإللكتركنية كالصحافة مستقبؿ كؿ منيا. نحك امعيالج الشباب نظر عمييا، كمعرفة كجية

كتنتمي ىذه الدراسة إلى البحكث الكصفية، حيث استخدمت منيج المسح، كفي إطاره بسيطة عينة عشكائية مسح جميكر كسائؿ اإلعالـ، مستخدمة أداة الستبانة التي كزعت عمى

– قاىرةال جامعة) :كالخاصة الحككمية بالجامعات الجامعي لمشباب ممثمة مفردة( 400) قكاميا نظرية عمى الدراسة كاعتمدت أكتكبر(، 6 جامعة – النيضة جامعة – سكيؼ بني جامعة

اإلعالـ. كسائؿ عمى العتماد

كتكصمت الدراسة إلى عدة نتائج أىميا:

عمى المبحكثكف يحرص التي المصرية لمصحؼ اإللكتركنية المكاقع أىـ تمثمت - أ، المصرم ثـ السابع، ليكـا األكؿ الترتيب في لمنكع، كفقان استخداميا ثـ األىراـ، ثـ اليـك كاألخبار. الشركؽ ثـ الكطف،

تكنكلكجيا في التقدـ ليذا نظران أف الصحؼ المطبكعة ستندثر يركف مف نسبة بمغت - ب في الكرقية الصحؼ مستقبؿ أف يركف مف نسبة كبمغت% 47.7 لمنكع كفقان التصاؿ بينيما التكامؿ تحقيؽ ىك اإللكتركنية لصحؼكا كالمكاقع الحديثة التكنكلكجيا مكاجية34.6%.

نية.ميدا دراسة المطبكعة: الصحؼ مقركئية عمى المصرية لمصحؼ كتركنيةاإلل المكاقع تأثير فرج، (1)

5

كجية مف مكانتيا عمى أك المحافظة الكرقية الصحؼ قراء عدد زيادة مقترحات أىـ - ت الصحؼ مصداقية استعادة عمى العمؿ األكؿ الترتيب في لمنكع كفقان المبحكثيف نظر

.%49.0 بمغت بنسبة المطبكعة :(1)(2015دراسة إبراىيـ ) -2

كتقديـ ،إنتاج في التكنكلكجية التحكلت أثر كتحميؿ رصد الدراسة إلى ىذه ىدفت في الصحفية بالمؤسسات لحقت التي التحكلت رصدت حيث المصرية، الصحافة في المضمكف

إنتاج إلى تسعى التي اإلعالمية المؤسسة مفيكـ إلى الصحيفة/المؤسسة مفيكـ مف انتقاليا ظؿ بيا كالسترشاد الشأف، ىذا في الدكلية التجارب رصد مع ،متعددة منصات عبر متنكع محتكل

اإلعالمية. منصاتيا تنكيع نحك المصرية المؤسسات تجارب استكشاؼ في

كتنتمي ىذه الدراسة إلى البحكث الكصفية التي استخدمت منيج المسح ففي إطار مسح شبو كالمقابالت الحظةالم أداتي عمى اعتمدت ميدانية دراسة إجراء كتضمنت أساليب الممارسة،

السابع كاليكـ اليكـ كالمصرم األىراـ تشمؿ صحفية مؤسسات أربع عمى بالتطبيؽ المقننة، عدة بخالؼ متنكعة كتحريرية إدارية مستكياتمفردة مف 100حيث بمغ حجـ العينة كالبكابة،نظرية كاعتمدت عمى .العالـ أك مصر مف إعالمييف كمينييف خبراء مع إضافية مقابالت

العتماد عمى كسائؿ اإلعالـ. :أىميا نتائج عدة إلى الدراسة كخمصت

عبر تقديمو باتجاه مطردنا تطكرنا شيدت المصرية الصحؼ في المحتكل تقديـ منصات - أ متعددة. نشر منصات

البنية عمى تداعيات حمؿ التجارية العالمة نفس تحت ككرقية رقمية منصات بيف الجمع - ب التنظيمية، كاليياكؿ الكظيفية كالمياـ المنصات تمؾ إدارة كنماذج اراألخب لغرؼ الشكمية فييا. أصيالن جزءنا التكنكلكجيا كانت التي التداعيات كىي

في المستخدمة التقنية النظـ ك البشرية الككادر ميارات كتحسيف اإلنتاج أدكات تطكير - ت مف تباينت التنظيمية ياكمياكى ،األخبار لغرؼ الشكمية كالبنى التحريرية، العمميات إدارة

.آلخر نمكذج

تعدد إطار في المصرية الصحافة في المضمكف كتقديـ إنتاج في التكنكلكجية التحكلت إبراىيـ، أثر (1)شكاليػات التطػكير لتجاىػات دراسػة: اإلعالمية المنصات التحػكؿ. كا

6

:(1)(ـ2014) Wolf & Schanaberدراسة -3

الدراسة إلى معرفة دكر أجيزة الياتؼ المحمكؿ في تككيف حصيمة المعمكمات ىذه ىدفت لدل المستخدميف، باإلضافة إلى مقارنة ىذا الدكر بدكر الصحافة التقميدية، كمعرفة أييما الذم

تخدـ في الحصكؿ عمى المعمكمات كتعمؿ عمى أف تككف مرجعا لو.يعتمد عمييا المس

كتعد الدراسة مف الدراسات الكصفية، كاستخدـ فييا الباحث منيج المسح، كمف خاللو أسمكب مسح جميكر كسائؿ اإلعالـ، ككانت أداة الدراسة ىي المقابمة، كمجتمع الدراسة كاف

باإلنترنت، كتمثمت عينة الدراسة في العينة عبارة عف مستخدمي اليكاتؼ المحمكلة المتصمة مفردة. فيما كانت نظريتيا العتماد عمى كسائؿ اإلعالـ 498العشكائية البسيطة، كبمغ قكاميا

كخمصت الدراسة إلى عدة نتائج أىميا:يعتمد المبحكثكف بشكؿ كبير عمى الياتؼ المحمكؿ في القراءة، كيمييا الكمبيكتر كمف - أ

تمييا الصحؼ المطبكعة.ثـ التمفزيكف ك يستخدـ المبحكثكف الياتؼ المحمكؿ لتمقي األخبار بشكؿ أكبر مف الصحافة التقميدية، - ب

كيعتمدكف بالدرجة األكلى عمى المكاقع اإللكتركنية التابعة لمصحؼ لتمقي المعمكمات.الصحافة التقميدية تعد مصدر المعمكمات لجميع األخبار المنقكلة عبر اليكاتؼ - ت

كلة، كبذلؾ تككف الصحافة الجديدة مكممة لمصحافة التقميدية.المحم :(2)ـHilary & Parker(2012 ) دراسة -4

في ، متمثمةن يا الرقمية كالمجتمع المتمقي لياالدراسة تبياف العالقة بيف التكنكلكجىذه ىدفت إلى التعرؼ العالقة بيف التكنكلكجيا الرقمية كالصحافة المطبكعة كما لحؽ بيا مف تطكر، ككذلؾ

نظرة كؿ مف الصحفييف كالقراء إلى مكقعيـ كأدكارىـ في ىذا الكسط الجديد. إلى

تنتمي ىذه الدراسة لمبحكث الكصفية، حيث استخدمت منيج المسح كفي إطاره مسح ك عمى صحيفة الستقصاء الميدانية كأداة لجمع البيانات أساليب الممارسة اإلعالمية معتمدةن

–ينة تضـ مجمكعة مف الصحفييف كالناشريف كمجمكعة مف سكاف بيمينجاـ كالتي كزعت عمى عاء المستخدميف لشبكات التكاصؿ الجتماعي كالفيس بكؾ بالدرجة األكلى ، أما كاشنطف كفئة القر

نظريتيا فيي العتماد عمى كسائؿ اإلعالـ.

(1) Wolf& Schanaber, The role of mobile devices and traditional journalism's content within

the user's information repertoire. (2)

Hilary & Parker, Print Media in the Digital Age: Creating Conversation an Community.

7

كخمصت الدراسة إلى نتائج عدة أىميا:

كمعترفان بيا ككسيمة لمتكاصؿ بيف كسائؿ أصبحت مقبكلةن أف مكاقع التكاصؿ الجتماعي - أنقطة انطالؽ لمزيد مف الستفادة منيا مطبكعة كبيف القراء، كىك ما يشكؿاإلعالـ ال

كالحتفاظ بيـ كتكسيع قاعدة القراء بشكؿ عاـ. ،لجتذاب القراءبأىمية كجكد قكاسـ مشتركة بيف فئتي الصحفييف كالجميكر أبرزىا شعكر كؿ فئة - أ

شبكات ليـ في عمميـ، بينما يعدىا الجميكر جزاء مف أنشطتو اليكمية. ألنيا ،أكد الصحفيكف أنو مف غير الممكف تجاىؿ شبكات التكاصؿ الجتماعي - ب

أصبحت مترسخة في حياة الناس. :(1)ـHniff(2012) دراسة -5

ؿ صناعة ى مجاإلى التعرؼ عمى أثر دخكؿ التكنكلكجيا الرقمية إل ىذه الدراسةىدفت المجالت، كالتعرؼ عمى حجـ تفضيالت استيالؾ المجالت المطبكعة مقارنة بالرقمية.

كتنتمي ىذه الدراسة إلى البحكث الكصفية، حيث استخدمت منيج المسح كفي إطاره تـ يا أسمكب مسح جميكر كسائؿ اإلعالـ، كاعتمدت الدراسة عمى أداة الستبانة حيث تـ تكزيع

11-10خمس مجمكعات مركزة تتراكح بيف كتقسيميـ إلىان بشكؿ عشكائي مبحكث 53 عمى، رجالن(13سيدة، ك 40عامان، 45-18 : )كتراكح عمر المبحكثيف ما بيف ،مبحكثان لكؿ مجمكعة

أما نظرية الدراسة فيي الستخدامات كاإلشباعات. كخمصت الدراسة إلى عدة نتائج أىميا:

بيف كسيمتي اإلعالـ، حيث كانت تفضيالت استيالؾ كمتا ل تكجد أم اختالفات حقيقية - أالكسيمتيف متماثمة تقريبان، بالرغـ مف النجذاب المحدكد تجاه المجالت المطبكعة بنسبة

%( لمرقمية، كمقارنة مع األجيزة األخرل كاف اإلقباؿ عمى 26.4%( مقابؿ )36.5) كأجيزة القارئ الرقمي ضعيفان. امتالؾ األجيزة الرقمية بما في ذلؾ األجيزة المكحية،

% مف المشاركيف يممككف قارئان رقميان، بينما يممؾ 4.5أظيرت نتائج الستبياف أف - ب % جيازان لكحيان. 8.2

تـ تصنيؼ الدكافع لتفضيؿ كسائؿ اإلعالـ إلى ستة عكامؿ قائمة عمى المكاد - تعدد الفاعمية، كالقابمية المطبكعة: إمكانية تحمؿ التكمفة، كالمالءمة كسيكلة القراءة، كت

)1)

Hniff. Theory in New Media: Is Digital Overtaking the Print Magazine Industry?

8

لمحمؿ، كالنطاؽ الزمني، حيث تخطى ترتيب المطبكعة أكثر مف الرقمية بحكالي أربعة عكامؿ مف أصؿ ستة: المالءمة، السيكلة، كتعدد الفاعمية، كالقابمية لمحمؿ.

:(1)ـ(2009دراسة العنانزة كآخركف ) -6

مبة كمية اإلعالـ بجامعة أنماط كدكافع تعرض ط إلىالدراسة إلى التعرؼ ىذه ىدفت بكعة الصادرة بالمغة العربية أكاف في شكميا الكرقي اليرمكؾ لمصحؼ األردنية اليكمية المط

. اإلنترنتمف خالؿ زيارة مكاقعيا عمى المطبكع أـ

كتنتمي ىذه الدراسة إلى البحكث الكصفية التي استخدمت منيج المسح كفي إطاره مسح زعت عمى عينة مف طالب كمية أداة الدراسة فكانت الستبانة التي كي جميكر كسائؿ اإلعالـ، أما

كىك ما يعادؿ ثمث مجتمع الدراسة، كزعت عمييـ صحيفة ،مفردة 171اإلعالـ تمثمت في الستقصاء لجمع البيانات، كاعتمدت الدراسة عمى نظرية الستخدامات كاإلشباعات.

كخمصت الدراسة إلى عدة نتائج أبرزىا:

% 72.5بػ % مف الطالب يزكركف مكاقع الصحؼ األردنية اليكمية مقارنةن 78.9 - أت كأف زيارة مكاقع ىذه الصحؼ قد أثر يقكمكف بقراءة ىذه الصحؼ بشكميا الكرقي

بالفعؿ عمى شراء الصحؼ المطبكعة. اإلشباعات الخاصة بقراءة الصحؼ أك زيارة مكاقعيا ل تختمؼ باختالؼ المتغيرات - ب

ة كتبيف أف درجة إجادة الكمبيكتر تؤثر عمى معدؿ زيارة الطالب لمكاقع الديمغرافي الصحؼ.

:(2)ـ(2008دراسة فاطمة ) -7

الدراسة إلى الكشؼ عف أثر التكنكلكجيا المعاصرة، كعمى رأسيا شبكة ىذه ىدفت العالمية عمى العمؿ الصحفي في الجزائر، كذلؾ بإجراء دراسة ميدانية تصبك إلى اإلنترنت

. اإلنترنتة أىـ المستجدات التي طرأت عمى العمؿ الصحفي إثر استخداـ معرف

كتنتمي ىذه الدراسة إلى البحكث الكصفية، حيث اعتمدت عمى منيج المسح، كفي إطاره أسمكب مسح أساليب الممارسة كتمثمت أدكات الدراسة في المالحظة كالمقابمة كالستبياف عمى

اإلعالـ بجامعة اليرمكؾ لمصحؼ اليكمية المطبكعة العنانزة كآخركف، أنماط كدافع تعرض طمبة كمية (1)

نترنت: دراسة ميدانية.العربية مقارنة بمكاقعيا عمى اإل الصادرة بالمغة نترنت في تطكير الصحافة المكتكبة في الجزائر: دراسة ميدانية.فاطمة، إسيامات اإل (2)

9

صحفي ممف يعممكف في 100، حيث كزعت الستبياف عمى كتـ اختيار عينة قصدية ،حد سكاء القائـ بالتصاؿ.الصحؼ الجزائرية المطبكعة، كاعتمدت الدراسة عمى نظرية

:(1)ـ(2008دراسة قدكاح ) -8

ىدفت ىذه الدراسة إلى إبراز التحديات التي تكاجو الصحافة المطبكعة في ظؿ التطكرات يا في جمب ما يسمى بالصحافة اإللكتركنية، كتسميط الضكء األخيرة، كالتي حممتيا ثكرة التكنكلكج

عمى آلياتيا كخصائصيا، كما ىدفت إلى تقديـ صكرة عامة عف كضع الصحؼ الجزائرية المطبكعة أماـ ىذه الثكرة اليائمة.

كتنتمي ىذه الدراسة إلى البحكث الكصفية، كالتي استعانت بمنيج المسح، كفي إطاره ممارسة، كاستخدمت أداة الستبانة التي كيزعت عمى إجمالي العينة أسمكب مسح أساليب ال

مف صحفيي الجرائد العربية كالفرنسية، كأجريت الدراسة عمى 104 بحكثة التي تككنت مفالم القائـ بالتصاؿ.ثمانية يكميات كطنية تمتمؾ مكاقع إلكتركنية، كاعتمدت الدراسة عمى نظرية

ئج أىميا: كخمصت الدراسة إلى عدة نتا

بركز عالقة تكاممية بيف الصحافتيف الكرقية كاإللكتركنية تشير إلى سيرىما بشكؿ - أ متكازم مع تزايد في التجاه لستفادة الصحافة الكرقية مف اإلنترنت.

غالبية المبحكثيف يفضمكف الصحافة الكرقية كيعتبركنيا أكثر جاذبيةن لمقراء كبالتالي - ب بالن عمى الصحؼ اإللكتركنية. احتماؿ كبير لتفكقيا مستق

ىناؾ نسبة قميمة تستخدـ مكاقع الصحؼ األجنبية عمى شبكة اإلنترنت عند الضركرة - ت بالمكازاة مع قكة في استخداميـ لمصحؼ الجزائرية كالعربية عمى الكيب.

كخمصت الدراسة لعدة نتائج أىميا:

صحفي في مكاضيع في تحقيؽ سبؽ الصحفييف يؤكدكف أف اإلنترنت يسيـ% مف 58 - أ معينة.

نترنت. ردكد أفعاؿ مف طرؼ القراء عبر اإل% مف الصحفييف المبحكثيف يتمقكف 49 - برساؿ المكاد الصحفية مف 81نترنت بنسبة أسيـ اإل - ت % في تمكيف الصحفي مف تحرير كا

مصادر الخبر مباشرة دكف انتظار العكدة إلى مقر الصحيفة لتحريرىا.

إللكتركنية، دراسة ميدانية.قدكاح، اتجاىات الصحفييف الجزائرييف نحك استخداـ الصحافة ا (1)

11

:(1)(2007دراسة عسؿ ) -9 لبرامج كاإلبداعي التقني الدراسة إلى تقديـ بحث مكضكعي كشامؿ لمدكرىذه ىدفت

المصرية. اليكمية الصحؼ كطباعة إخراج في اآللي الحاسب المسحي في إطاره كتنتمي ىذه الدراسة إلى البحكث الكصفية التي اعتمدت عمى المنيج

التقني التأثير ذات المكضكعات حيث أسمكب تحميؿ المضمكف كأسمكب المقارنة المنيجية، مف مازالت التي الصحؼ مف كغيرىا الحديثة التكنكلكجيات استخدمت كالتي الصحؼ طباعة عمى

الصحؼ، أما أداة الدراسة فكانت استمارة تحميؿ كطباعة إخراج في التقميدية األساليب تستخدـ المضمكف، أما نظرية الدراسة فكانت األجندة اإلعالمية.

دراسة إلى عدة نتائج أبرزىا: كتكصمت ال لمصحؼ اإلنتاجية العممية تطكير في الرقمية التقنية دكر أىمية عف النقاب كشؼ - أ

.النيائي المنتج جكدة كتحسيف الصحفية المادة مع التعامؿ أساليب تطكير في اآللي الحاسب يمعبو الذم البارز الدكر - ب

كسائؿ منافسة عمي الصحؼ اتقدر مف يطكر بما الجرافيكية كالفكتكغرافية النصية .اإلعالمي العالـ تغزك بدأت التي كالبصرية السمعية األعالـ

خراج ،تكضيب تخدـ التي البرامج دراسة أىمية - ت يتيح بما اليكمية الصحؼ كطباعة كا .كاإلبيار كالسرعة بالدقة تتسـ صحؼ إلصدار أكبر دكر

:(2)(2007دراسة خطاب ) -10ثر التطكرات التقنية التكنكلكجية التي لحقت بتقنيات اإلنتاج الدراسة إلى قياس أىذه ىدفت

الصحفي في تطكير األداء اإلنتاجي بالصحؼ المصرية القكمية كالحزبية.كتنتمي الدراسة إلى البحكث الكصفية باستخداـ منيج المسح اإلعالمي كفي إطاره

كبالعتماد عمى عدة ،مارسة، كأسمكب المقارنة المنيجيةاستخدمت أسمكب مسح أساليب المكالذم ،أدكات بحثية ىي: المقابمة المقننة، كالمقابمة المفتكحة، كالمالحظة العممية، كالستبياف

، كبالعتماد عمى الصحؼ المصرية القكمية كالحزبية عمى عينة عشكائية مف رؤساء تحرير كزع نظرية القائـ بالتصاؿ.

المصرية: دراسة تحميمية مقارنة. الصحؼ كطباعة إلخراج الرقمية عسؿ: التقنية (1)

الصحؼ مف عينة عمى تطبيقية دراسة الصحفي األداء تطكير في الحديثة التصاؿ تكنكلكجيا خطاب، دكر (2) المصرية. كالحزبية القكمية

11

كخمصت الدراسة إلى عدة نتائج أىميا:

كالحزبية القكمية الصحفية المؤسسات امتالؾ بيف جكىرية فركؽ عف الدراسة فتكش - أ التقنيات. ىذه كعدد كمكاصفات نكع حيث مف الصحؼ طباعة لتقنيات

بنسب المعمكمات كتخزيف حفظ في التكنكلكجية التقنيات مف الدراسة صحؼ استفادت - ب متفاكتة.

كخصائص ،الحديثة التكنكلكجيا باستخداـ المدركسة الصحؼ مكاقع جميع استفادت - ت التصالية الخدمات مف مزيد كذلؾ بتقديـ خدماتيا تطكير مف اإللكتركنية الكسيمة

كالتفاعمية. :(1)ـ(2004) دراسة أحمد -11

نظرية إطار في لألخبار القراء كتذكر انتباه مدل إلى التعرؼ إلى الدراسةىذه ىدفت لمصحيفة. المرئي الشكؿ لعناصر الرقمية بالمعالجة تأثرا المعمكمات تمثيؿ

حيث استخدـ الباحث منيج الدراسات المسحية كفي الكصفية، لمبحكث الدراسة كتنتمي قكاميا عينة عمى تجريبية تحميمية دراسة الباحث أجرلك إطاره أسمكب مسح كسائؿ اإلعالـ،

العربي، كاألىراـ اليكسؼ، كركز األمة، كصكت كاألخبار، األىراـ،: صحؼ مف عددان 366، كأخبار الحكادث، كأخبار مايك أكؿ كحتى ـ2002 مايك أكؿ مف المدة في كذلؾ النجـك الرابعة الفرقة طالب مف مبحكثان 360 مف مككنة عينة عمى دراسة الباحث أجرل كما ،ـ2003

المضمكف تحميؿ أداتي الباحث كاستخدـ المختمفة، بأقساميا القاىرة جامعة اإلعالـ كمية في .الستقصاء فةكصحي

كخمصت الدراسة إلى عدة نتائج أىميا:

الصكر أكثر العناصر التيبكغرافية جذبان لنتباه المبحكثيف لسيما مع المعالجات الرقمية - أ المختمفة.

أسيمت األرضيات في عمؿ تصنيؼ شكمي خاص باألخبار كفقان ألىميتيا مف كجية - ب نظر المتمقيف.

الرقمية المختمفة لألرضيات كتذكر المبحكثيف لألخبار، ل يكجد عالقة بيف المعالجات - ت في حيف أف الحشك الرقمي المتدرج لألرضيات ىك أقميا جذبان لنتباه المبحكثيف.

لعناصر الشكؿ المرئي لمصحيفة عمى انتباه كتذكر القراء لألخبار في إطار أحمد، تأثير المعالجة الرقمية (1)

نظرية تمثيؿ المعمكمات: دراسة تحميمية كميدانية.

12

.(1)ـKharasany (2004)دراسة -12

نترنت بتكنكلكجياتو المختمفة عمى الصحؼ إلى استكشاؼ تأثيرات اإل الدراسةىذه ىدفت ا كاإلقباؿ عمييا، كاستمرارية تداكليا، كتقبؿ أنماطيا المختمفة، كذلؾ المطبكعة، مف حيث قراءتي

بيدؼ الكصكؿ إلى تكصيات باستراتيجيات محددة تعمؿ إدارات تمؾ الصحؼ عمى تنفيذىا نفاذان ليا مف السقكط في دائرة النسياف كإحدل تداركان لمخاطر زحؼ التكنكلكجيات المتقدمة، كا

آليات اإلعالـ التقميدية.

كتنتمي ىذه الدراسة إلى البحكث الكصفية التي استخدمت منيج المسح كفي إطاره مسح مقابمة مع محررم إلى الأساليب الممارسة اإلعالميةػ كاستخدمت الدراسة أداة الستبانة، إضافة

العديد مف الصحؼ، كاإلدارييف، كصحفييف كأكاديمييف إعالمييف، كتككنت العينة مف أعضاء نترنت، حظاتيـ عف تأثيرات تكنكلكجيا اإلصحؼ مستقمة بغرض معرفة مال مجمس إدارة

القائـ بالتصاؿ.باعتمادىا عمى نظرية

كخمصت الدراسة إلى عدة نتائج أىميا:

ف لـ يكف ذلؾ مممكسان في الماضي كالحاضر، يؤثر اإل - أ نترنت بالفعؿ عمى الصحؼ، كا ف فصاعدان. إل أف التأثير اليائؿ سكؼ يتـ الشعكر بو مف اآل

عالنات كمعدؿ التكزيع المصدر األكؿ كاألكبر لمدخؿ العاـ كعائد لمصحيفة، فإذا اإل - ب انخفض معدؿ القراء، فسيتبع المعمنكف القراء بشكؿ أساسي عمى النترنت.

كب يؤدم إلى انخفاض التكزيع، كمع ذلؾ فإف تكنكلكجيا تدني جكدة المحتكل كاألسم - ت الصحافة التقميدية. عف طاعان كبيران مف قراء الصحؼ لف تغنيى نترنت التي اجتذبت قاإل

.المحكر الثاني: استخدامات التكنكلكجيا في الصحافة المطبكعة كااللكتركنية :(2)ـ(2016) الرحبانيدراسة -13

انعكاسات صحافة الياتؼ المحمكؿ عمى الصحؼ إلىالدراسة إلى التعرؼ ىذه ىدفت، كدكافع تعرضيـ ف صحافة المحمكؿ "اليكاتؼ الذكية"فييف األردنييالكرقية ككيفية استخداـ الصح

ميزاتيا كانعكاساتيا مف كجية نظرىـ. إلىليا، كالتعرؼ

(1)

Kharasany. To Evaluate the Impact of Internet Technology on the Print Media and to

Recommended Strategies to Independent Newspapers on the Road going Forward. صحافة -الرحباني، استخدامات اإلعالـ الجديد كانعكاساتو عمى الصحؼ الكرقية اليكمية في األردف (2)

: دراسة ميدانية.-المكبايؿ

13

الكصفية، كاستخدمت فييا الباحثة منيج المسح، كمف كتنتمي ىذه الدراسة إلى البحكثة ىما صحيفة خاللو استخدمت الباحثة أسمكب الممارسة اإلعالمية، ككانت أداتا الدراس

كمجتمع الدراسة كاف عبارة عف الصحفييف العامميف في مجاؿ التحرير الستقصاء كالمقابمة، اإلخبارم في عدد مف المؤسسات اإلعالمية في األردف، كتمثمت عينة الدراسة في العينة

كاإلشباعات. الستخدامات اعتمدت عمى نظريةفيما مفردة، 250الطبقية، كبمغ قكاميا

الدراسة إلى عدة نتائج أبرزىا:ت كخمص

المرتبة األكلى كأفضؿ كسيمة لمحصكؿ عمى -صحافة المكبايؿ -احتؿ اإلعالـ الجديد - أ األخبار مف قبؿ الصحفييف.

كانت دكافع نفعية -صحافة المكبايؿ –دكافع الصحفييف لمتعرض لإلعالـ الجديد - بلمتابعة األخبار كنشرىا تمثمت بدافع ميني في المرتبة األكلى، حيث يستخدـ يكميا

كتحديثيا.كعمى أنماط سمكؾ المستخدـ كعمى دخؿ ،عمى المغة العربية ر اإلعالـ الجديد سمبان أث - ت

الصحؼ الكرقية في األردف. :(1)ـ(2015) الصفدمدراسة -14

مدل استخداـ القائـ بالتصاؿ في الصحافة إلىالدراسة إلى التعرؼ ىذه ىدفت أنماطو، إلىاصؿ الجتماعي، كفيـ دكافع ىذا الستخداـ كالتعرؼ الفمسطينية لشبكات التك

.ات القائـ بالتصاؿ ليذه الشبكاتكأىـ استخدام ،ةكاإلشباعات المتحقق

استخدمت منيج المسح اإلعالمي، كتنتمي ىذه الدراسة إلى البحكث الكصفية حيث لتصاؿ في الصحافة كضمف ىذا المنيج استخدمت أسمكب مسح أساليب الممارسة لمقائـ با

التي كزعت عمى عينة كؿ مف أداتي المقابمة كصحيفة الستقصاء مستخدمةن الفمسطينية، مفردة، كاعتمدت 250عشكائية بسيطة مف اإلعالمييف العامميف في قطاع غزة بمغ قكاميا

الدراسة عمى نظرية الستخدامات كاإلشباعات.

خمصت الدراسة إلى عدة نتائج أبرزىا: ك

الغالبية العظمى مف المبحكثيف يستخدمكف شبكات التكاصؿ الجتماعي كبنسبة أف - أ % ل يستخدمكف شبكات التكاصؿ الجتماعي. 1.3% بينما 98.7

الصفدم، استخدامات القائـ بالتصاؿ في الصحافة الفمسطينية لشبكات التكاصؿ الجتماعي كاإلشباعات (1)

دانية.المتحققة: دراسة مي

14

كثر استخدامان مف المبحكثيف األفي مقدمة شبكات التكاصؿ الفيس بكؾجاءت شبكة - بأك عالية، في % مف المبحكثيف يستخدمكف فيس بكؾ بدرجة عالية جدان 87ف حيث إ % يستخدمكف شبكة تكيتر بدرجة عالية أك متكسطة أك منخفضة جدان. 58.4حيف

تبيف أف التعرؼ عمى األخبار كاألحداث الجديدة كالمتكقعة جاء في مقدمة اإلشباعات - ت% بأنيا تحققت 41.6% مف المبحكثيف أنيا تحققت بدرجة متكسطة بينما 50التي يرل

بدرجة عالية. :(1) ـ(2015) يفياسدراسة -15

استخدامات تكنكلكجيا التصاؿ الحديثة في تطكير إلى التعرؼ إلى الدراسة ىذه ىدفتشكؿ كمضمكف الصحؼ الفمسطينية اليكمية، كذلؾ مف خالؿ رصد أىـ األدكات التكنكلكجية المستخدمة مف قبؿ القائميف بالتصاؿ في الصحؼ، كالكقكؼ عمى مجالت الستفادة مف

القائميف سمبيات كصعكبات استخداميا، كرؤية إلىا التصاؿ الحديثة، كالتعرؼ تكنكلكجي بالتصاؿ لسبؿ تعزيزىا.

كتعد الدراسة مف البحكث الكصفية، كفي إطارىا تـ استخداـ منيج الدراسات المسحية، كفي إطاره تـ استخداـ أسمكب مسح كسائؿ اإلعالـ، كمنيج دراسة العالقات المتبادلة، كفي

أما أداة الدراسة فيي صحيفة الستقصاء اره تـ استخداـ أسمكب الدراسات السببية المقارنة، إطصحيفتي األياـ كفمسطيف، مف مفردة 105التي كزعت عمى عينة الحصر الشامؿ قكاميا

معتمدة عمى نظرية انتشار المبتكرات. كخمصت الدراسة إلى عدة نتائج أبرزىا:

الحديثة المخرجيف كالمصكريف كالمشرفيف الفنييف عمى بمكرة ساعدت تكنكلكجيا التصاؿ - أ رؤل إخراجية حديثة.

عدـ كجكد اختالؼ في استخداـ المخرجيف كالمصكريف لتكنكلكجيا التصاؿ الحديثة في - ب صحيفتي الدراسة األياـ كفمسطيف.

تتصدر أجيزة الحاسكب األدكات التكنكلكجية مف حيث األىمية في العمؿ الصحفي، - تنترنت، ثـ اليكاتؼ الذكية، ثـ شبكات برامج الحاسكب، ثـ خدمات شبكة اإلتالىا

التكاصؿ الجتماعي، ثـ كاميرات التصكير الرقمية.

ياسيف، استخدامات تكنكلكجيا التصاؿ في تطكير شكؿ كمضمكف الصحؼ الفمسطينية اليكمية: دراسة (1)

تحميمية ميدانية.

15

:(1)ـ(2012) عبكددراسة -16

بغداد جامعة في اإلعالـ كميةإلى معرفة درجة تعرض طمبة الدراسةىذه ىدفتستخداـ، كدرجة تأثير الصحافة اإللكتركنية عمى لمصحافة اإللكتركنية، كالتعرؼ عمى دكافع ال

الصحيفة الكرقية.

كفي إطاره مسح منيج المسح استخدمت كتنتمي ىذه الدراسة إلى البحكث الكصفية التي عينة جميكر كسائؿ اإلعالـ ، معتمدة عمى أداة الستبانة في جمع البيانات كالتي كزعت عمى

.ا الستخدامات كاإلشباعات، فيما كانت نظريتيمفردة 100 قكاميا الدراسة إلى عدة نتائج أىميا: خمصتك

ما زالت قراءة الصحؼ الكرقية ىي المسيطرة حسب النتائج التي أظيرىا المبحكثكف - أ% كحسب ما ذكره المبحكثكف يعكد إلى حالة التعكد عمى قراءة 52حيث بمغت نسبتيـ

ء عنيا عمى الرغـ مف المميزات كشعكرىـ بعدـ استطاعتيـ الستغنا ،الصحؼ الكرقية الكثيرة التي تتمتع بيا الصحؼ اللكتركنية.

ى الصحافة الكرقية بؿ صحافة اإللكتركنية ل يمكف أف تمغكأظيرت النتائج أف ال - بستككف عامالن مساعدان عمى تطكير الصحؼ الكرقية حيث بمغت نسبة مؤيدم ىذا الرأم

رأم الذم يقكؿ أف الصحؼ اإللكتركنية لف % مف عدد المبحكثيف، كبمغت نسبة ال68 %. 66يككف ليا أم تأثير عمى مستقبؿ الصحؼ الكرقية

جيؿ المبحكثيف نترنت لاإللكتركنية عمى اإلالصحؼ لزالت النسبة األعظـ ل تقرأ - ت كأف ىناؾ مكاقع أخرل أفضؿ حسب كجية نظر المبحكثيف. ،بمكاقعيا

:(2)ـ(2011دراسة المطيرم ) -17

الدراسة إلى التعرؼ عمى اتجاىات الشباب الجامعي الككيتي نحك الصحافة ه ىذىدفت اإللكتركنية كالصحافة الكرقية.

المسحي اعتمدت الدراسة عمى المنيج كتنتمي ىذه الدراسة إلى البحكث الكصفية، حيث تي ال ،كاستخدمت أداة الستبانة لجمع البيانات كأسمكب مسح جميكر كسائؿ اإلعالـ، المقارف،

الخميج لمعمـك طالبان مف جامعتي الككيت، ك 420تككنت مف عشكائية التي عت عمى عينة ز كي

كمية) :عبكد، استخدامات طمبة الجامعات العراقية لمصحافة اإللكتركنية كتأثيرىا عمى الصحافة الكرقية (1) (.أنمكذجا بغداد جامعة -اإلعالـ

، اتجاىات الشباب الجامعي الككيتي نحك الصحافة اإللكتركنية كالصحافة الكرقية: دراسة ميدانية.المطيرم (2)

16

إلعالـ، كالستخدامات العتماد عمى كسائؿ ا) :كاعمدت الدراسة عمى نظريتيكالتكنكلكجيا، كاإلشباعات(.

نتائج أىميا: عدة الدراسة إلىكخمصت

افس الكبير الكرقية الككيتية نتيجة لمتن حؼصارتفاع مستكل التحديات التي تكاجو ال - أ لكتركنية. بينيما كبيف الصحؼ اإل

لكتركنية الككيتية كاف متكسطان. عينة أف مستكل مستقبؿ الصحافة اإليرل أفراد ال - بت دكافع كأسباب قراءة الصحافة كجكد فركؽ ذات دللة إحصائية في مجال - ت

عزل ذلؾ إلى أف كقد يي ،لصالح الذككر كالكرقية بالنسبة لمتغير الجنس ،لكتركنيةاإللكتركنية كالكرقية تركزاف بشكؿ أكبر عمى األحداث السياسية التي تستيدؼ الصحافة اإل

الذككر أكثر مف اإلناث. :(1)(2010دراسة العنزم ) -18

عمى اتجاىات طالب الجامعة األردنية نحك الصحافة ىدفت ىذه الدراسة إلى التعرؼ عالقة ذلؾ ببعض المتغيرات مثؿ )العمر الجنس، المستكل الدراسي، السنة اإللكتركنية، كبياف

الدراسية، الكمية، مكاف السكف( كذلؾ ىدفت إلى دراسة العادات التصالية لطالب الجامعة في استخداـ الصحؼ اإللكتركنية، كمعرفة أسباب التفضيؿ، كنكعية الصحؼ المفضمة، كنكعية

األخبار التي يتابعكنيا.

التي اعتمدت عمى منيج المسح، كفي إطاره تمي ىذه الدراسة إلى البحكث الكصفية كتنأداء الستبانة لجمع البيانات، كالتي كزعت مسح جميكر كسائؿ اإلعالـ حيث استخدـ الباحث

طالب كطالبة مف طمبة الجامعة األردنية في مدينة عماف، أما 700 عينة عشكائية قكاميا عمى التي اعتمد عمييا الباحث فيي الستخدامات كاإلشباعات.نظرية الدراسة

كخمصت الدراسة إلى عدة نتائج أبرزىا:

النسبة األكبر مف عينة الدراسة تفضؿ قراءة الصحؼ اإللكتركنية بنسبة بمغت - أ(40.1.)% %(.37.0جاء أفراد العينة الذيف يفضمكف الصحؼ الكقية بنسبة أقؿ بمغت ) - ب

العنزم، اتجاىات طالب الجامعة األرنية نحك الصحافة اإللكتركنية: دراسة ميدانية. (1)

17

ضمكف الصحؼ اإللكتركنية عمى الكرقية ىـ مف المتابعيف ليا، العدد األكبر ممف يف - تكيقرأكنيا حيث بمغت نسبة مف يقرأ كيتابع الصحؼ اإللكتركنية عمى شبكة اإلنترنت

(86.8.)% :(1) ـ(2010) حمدمدراسة -19

،اإللكتركنيةية لمصحافة ر الدراسة إلى معرفة مدل استخداـ النخبة الجزائىذه ىدفت .مستقبؿ الصحافة الكرقيةكتأثير ذلؾ عمى

كفي منيج المسح، الباحث فييا استخدـ كتنتمي ىذه الدراسة إلى البحكث الكصفية التيعت عمى عينة الدراسة التي ز أما أداة الدراسة فكانت الستبانة التي كي ، الجميكر مسح إطاره

الستخدامات عمى نظرية كاعتمدت الدراسةمفردة مف أساتذة جامعة باتنة، 241تككنت مف .كاإلشباعات

كخمصت الدراسة إلى عدة نتائج أىميا:

بحجـ كبير عمى مكاقع الصحؼ اإللكتركنية عبر شبكة أعضاء النخبة الجامعية يقبؿ - أنترنت، ألف ىذه الصحؼ أصبحت ليا مكاقع كثيرة فمنيا: ما ىك نسخة طبؽ األصؿ اإل

لممطبكع، كىناؾ مف ل تممؾ مطبكعان ليا. دد المكضكعات السياسية كاإلخبارية مف أكثر المكاضيع تفضيالن لدل النخبة تع - ب

لكتركنية الجزائرية. لجامعية عند تصفح مكاقع الصحؼ اإلالكتركنية األجنبية محدكد جدان، نظران خبة الجامعية عمى مكاقع الصحؼ اإلإقباؿ الن - ت

لعائؽ المغة، كانعداـ الكقت لتصفح ىذه الصحؼ. :(2)ـ(2010) ايدبف ز دراسة -20

الدراسة إلى تسميط الضكء عمى مستكيات استخداـ الصحفي الجزائرم ىذه ىدفت كتحديد درجة كأنماط إدماج ىذه الكسائؿ كالخدمات في ،لمتكنكلكجيا الحديثة لإلعالـ كالتصاؿ

العادات كالممارسات اليكمية لألفراد كالمؤسسة الصحفية.

كفي اعتمدت عمى المنيج المسحيالكصفية، حيث كتنتمي ىذه الدراسة إلى البحكث ـ الباحث الستبياف كالمقابمة كالمالحظة بالمشاركة، كاستخد ،ممارسةالأساليب إطاره مسح

أساتذة جامعة لكتركنية كانعكاساتيا عمى مقركئية الصحؼ الكرقية،دم، استخدامات النخبة لمصحافة اإلحم (1)

ان.باتنة أنمكذج

بف زايد، كاقع استخداـ التكنكلكجيات الحديثة لإلعالـ كالتصاؿ في الصحافة المكتكبة بالجزائر. (2)

18

المسح الشامؿ لجميع مفردات مجتمع البحث المتمثؿ في الصحفييف عت الستبانة عمى عينة ز ككي القائـ بالتصاؿ.عمى ت الدراسة، كاعتمدةردمف 102الدائميف بكلية قسنطينة المقدر عددىـ بػ

كتكصمت إلى نتائج أىميا:

%، كبركز أساليب جديدة في 77.9بنسبة اإللكتركنيامتالؾ الصحفييف لخدمة البريد - أتصميـ إخراج الصفحات عف طريؽ برامج خاصة معدة ليذا الغرض تسمح بالعمؿ

مباشرة عمى الشاشة. كني أربع مرات في اليـك عمى األقؿ، كيستخدـ الفاكس % يستخدمكف البريد اإللكتر 52 - ب

، كيرل % بمعدؿ مرة كاحدة 56.7 % مف المبحكثيف أف 21.56عمى األقؿ في اليـكجياز الياتؼ النقاؿ كاحد مف أىـ الكسائؿ التكنكلكجية الحديثة األكثر تأثيران في العمؿ

الصحفي. :(1)ـ(2009الرحباني )دراسة -21

لكتركنية كدكافع ى استخدامات الصحفييف لمصحافة اإلإلى التعرؼ عمالدراسة ىذه ىدفت عمى الصحؼ الكرقية في الكتركنية كانعكاساتييا كالتعرؼ عمى مزايا الصحافة اإلتعرضيـ ل األردف.

كفي إطاره منيج المسح كتنتمي ىذه الدراسة إلى البحكث الكصفية كاعتمدت الدراسة عمى عت عمى عينة الدراسة ز كالتي كي ، ، كأداة الدراسة ىي الستبانةأساليب الممارسةمسح أسمكب

عالمي يعممكف في مجاؿ األخبار في صحؼ الرأم، كالدستكر، 250التي تساكم صحفيان كا ، كمؤسسة اإلذاعة كالتمفزيكف، كاعتمدت الدراسة عمى نظرية الستخدامات كالغد، كالعرب اليـك

كاإلشباعات. تائج أىميا: كتكصمت الدراسة إلى ن

لكتركنية يكميان. الصحفيكف كاإلعالميكف الصحافة اإليستخدـ - ألكتركنية الترتيب األكؿ كأفضؿ كسيمة لمحصكؿ عمى األخبار لدل احتمت الصحافة اإل - ب

أفراد عينة الدراسة، تمتيا الصحؼ الكرقية في الترتيب الثاني.

.الرحباني، استخدامات الصحافة الكتركنية كانعكاساتيا عمى الصحؼ الكرقية اليكمية في األردف (1)

19

الصحؼ الكرقية، كأثرت عمى لكتركنية سيمت المشاركة في اآلراء أكثر مفالصحافة اإل - تكلـ تؤد إلى انخفاض عدد قراء الصحؼ ،الصحؼ الكرقية باتساع حرية الرأم كالتعبير

الكرقية في األردف. :(1)ـ(2008) دراسة عالكنة كنجادات -22

الدراسة إلى التعرؼ إلى مدل تعرض أعضاء الييئة التدريسية بجامعة ىدفت ىذهافع ىذه التعرض كاإلشباعات التي يحققكنيا مف خالؿ اليرمكؾ لمصحؼ اإللكتركنية، كدك

تعرضيـ ليذه الصحؼ.

كتنتمي ىذه الدراسة إلى البحكث الكصفية، حيث استخدمت المنيج المسحي، كفي إطاره مسح جميكر كسائؿ اإلعالـ، بالعتماد عمى أداة الستبانة التي كزعت عمى عينة بمغ عددىا

ىذه الدراسة عمى نظرية الستخدامات كاإلشباعات.عضك ىيئة تدريسي، كاعتمدت 168 كتكصمت الدراسة إلى عدة نتائج أبرزىا:

% منيـ ل 11.9% مف عينة الدراسة يقرأكف الصحؼ اإللكتركنية دائمان كأحيانان، 88.1 - أ% منيـ يمضكف 17.6أقؿ مف ساعة يكميان، كأف % يتعرضكف ليا 78.4يقرؤكنيا كأف

اعات في قراءتيا. ما بيف ساعة إلى ثالث سبينت النتائج أف أعضاء ىيئة التدريس يكلكف المكضكعات التي تعالج الشؤكف األردنية - ب

اىتمامان أكبر مف المكضكعات التي تعالج الشؤكف العربية كاإلسالمية كالدكلية. جاءت األخبار التي تعرضيا الصحؼ اإللكتركنية، في مقدمة األنماط الصحفية التي - ت

ة القراء، تمتيا المقالت كالتحميالت، ثـ التقارير كأخيران اإلعالنات. تحظى بمتابع :(2)ـ(2003دراسة الدلك) -23

مكاناتيا عمىىدفت ىذه الدراسة إلى التعرؼ نشأة الصحافة اإللكتركنية في فمسطيف كا الفنية كالبشرية، كاحتمالت تأثيرىا عمى الصحافة المطبكعة، كبالتحديد في محافظات غزة.

نتمي ىذه الدراسة إلى البحكث الكصفية التي اعتمدت عمى المنيج التاريخي، كمنيج كتالمسح اإلعالمي لجميكر كسائؿ اإلعالـ، كاستخدمت صحيفة الستقصاء المقننة، كالمقابمة

كنية لدل أعضاء الييئة التدريسية بجامعة اليرمكؾ: دراسة عالكنة كنجادات، مقركئية الصحؼ اإللكتر (1)

ميدانية. الدلك، الصحافة اإللكتركنية كاحتمالت تأثيرىا عمى الصحؼ المطبكعة: دراسة ميدانية. (2)

21

قكاميا في محافظات قطاع غزة غير المقننة، عمى عينة عشكائية مف مستخدمي اإلنترنت نظرية الستخدامات كاإلشباعات. مشترؾ، معتمدان عمى 100

كقد خمصت الدراسة إلى عدة نتائج أىميا:

فمسطيف عرفت الصحافة اإللكتركنية مبكران مقارنةن بالدكؿ العربية األخرل. - أ% مف أفراد عينة الدراسة يؤيدكف بشكؿ أك بآخر قراءة 64.28كشفت الدراسة أف - ب

. الصحؼ المطبكعة بعد الشتراؾ في شبكة اإلنترنتتعاني الصحافة اإللكتركنية الفمسطينية مف محدكدية التغطية الصحفية لما يدكر مف - ت

أحداث نظران لقمة الصحفييف المؤىميف لمتعامؿ مع اإلنترنت، كضعؼ ميارات البحث عف المعمكمات، كغياب القاعدة المعمكماتية المحمية، كاتساع معالجتيا بالطابع التقميدم،

ط التفاعمية. كافتقارىا إلى الكسائ :(1)ـ("2001دراسة نجادات ) -24

ىدفت ىذه الدراسة إلى الكقكؼ عمى مستقبؿ الصحؼ األردنية الكرقية في ظؿ ثكرة المعمكمات كالمعرفة، كما نجـ عنيا مف انتشار لمصحؼ اإللكتركنية كالمكاقع كالبكابات اإلخبارية

صحافة الكرقية بالصحافة عمى شبكة اإلنترنت، كالكشؼ عف نكع العالقة التي تربط ال ىؿ ىي تكاممية أك تصادمية. كبيافاإللكتركنية

كتنتمي ىذه الدراسة إلى البحكث الكصفية التي اعتمدت عمى منيج المسح، كفي إطاره مسح جميكر كسائؿ اإلعالـ، كذلؾ مف خالؿ دراسة جميكر القراء لمصحؼ اإللكتركنية لمعرفة

كتمثؿ مجتمع الكرقية في ضكء ظيكر الصحؼ اإللكتركنية، رأييـ فيما يتعمؽ بمستقبؿ الصحؼ أما أداة الدراسة فكانت الستبانة التي كيزعت عمى عينة بسيطة الدراسة بطمبة جامعة اليرمكؾ،

، معتمدان مف خالليا عمى نظرية الستخدامات ان طالب 403، قكاميا الجامعةمف طمبة كاإلشباعات.

أبرزىا: كتكصمت الدراسة إلى عدة نتائج

% يقرأكف الصحؼ الكرقية، 53.3أكثر مف نصؼ أفراد العينة المبحكثة كبما نسبتو - أ %. 10بينما مف يقرأ الصحؼ اإللكتركنية عدد قميؿ ل يتجاكز

نجادات، مستقبؿ الصحؼ الكرقية األردنية في مكاجية الصحؼ اإللكتركنية في ظؿ ثكرة المعمكمات (1)

دانية.كالمعرفة: دراسة مي

21

% عمى أف مطالعة القراء لمصحؼ اإللكتركنية 55اتفؽ غالبية المبحكثيف كبما نسبتو - بكأف مستقبؿ الصحافة الكرقية ليس في يؤدم إلى تقميؿ الطمب عمى الصحؼ الكرقية،

خطر.% يعتقدكف أف العالقة بيف الصحافة الكرقية 75ثالثة أرباع المبحكثيف كىك ما نسبتو - ت

لغاء. كاإللكتركنية، ىي عالقة تنافس كتكامؿ، كليست عالقة إقصاء كا

:قع الدراسة مف الدراسات السابقةمك ثانيان: :أكجو االتفاؽ كاالختالؼ -1

تحميؿ الدراسات السابقة تبيف لمباحثة ما يأتي: باستعراض ك

استخدمت ىذه الدراسة كمعظـ الدراسات السابقة منيج المسح، باستثناء بعضيا الذم -1 (.2003 ،)الدلكاستخدـ المنيج التاريخي إلى جانب منيج المسح مثؿ دراسة

يما زاكج تعتمد ىذه الدراسة كمعظـ الدراسات السابقة عمى أداة صحيفة الستقصاء ف -2(، كدراسة 2004 ،)أحمدبعضيا بيف صحيفة الستقصاء كتحميؿ المضمكف مثؿ دراسة

(.2007 ،(، كدراسة )عسؿ2015 ،)الصفدمطع ىذه الدراسة مع الدراسات السابقة في أنيا تركز عمى كاقع الصحافة المطبكعة اتتق -3

ي دراسات سابقة. في فمسطيف في ظؿ تطكر تكنكلكجيا التصاؿ، كالذم لـ يتـ تناكلو فىذه حيث اعتمدتىذه الدراسة عف الدراسات السابقة في النظرية المستخدمة تشابيت -4

دراسة تشار المبتكرات، كىذا ما اعتمدت عميونظريتي القائـ بالتصاؿ، كانعمى الدراسة حيث اعتمدتا عمى نظرية القائـ ،(Kharasany, 2004)(، كدراسة 2007 )خطاب،

( عمى نظرية انتشار المبتكرات، 2015اعتمدت دراسة )ياسيف، بالتصاؿ، فيماكتنكعت نظريات استخداـ نظرية األجندة اإلعالمية،( ب2007كانفردت دراسة )عسؿ،

رية العتماد عمى نظك نظرية الستخدامات كاإلشباعات، الدراسات األخرل ما بيف كسائؿ اإلعالـ.

ت السابقة خاصة فيما يتعمؽ بمكضكع كاف ىناؾ اختالؼ في النتائج بيف الدراسا -5الصحافة المطبكعة في ظؿ تطكر تكنكلكجيا التصاؿ، كترل الباحثة أف ىذا استمرارية

الختالؼ نابع مف الفترة الزمنية التي تفصؿ بيف دراسة كأخرل، كظيكر تقنيات جديدة أف ى( إل2010مثالن دراسة )عبكد، أشارت فقدتؤثر عمى عمؿ الصحافة المطبكعة،

( 2006الصحافة اإللكتركنية ل يمكف أف تمغي الصحافة المطبكعة، كدراسة )بمعالية،

22

التي أشارت إلى أف ظيكر الصحافة خمؽ رىاف كبير بيف الصحافة اإللكتركنية كالمطبكعة.

( خاصة فيما يتعمؽ بتأثير 2015تشابيت ىذه الدراسة إلى حد كبير مع دراسة )ياسيف، -6 عمى الصحؼ المطبكعة في فمسطيف في المفيكـ كاألداء كالتطكر. تكنكلكجيا التصاؿ

( خاصة في النتيجة التي تؤكد أف 2001 تشابيت ىذه الدراسة مع دراسة )نجادات، -7المستقبؿ يحمؿ منافسة إعالمية شديدة لمصحافة المطبكعة، فيما اختمفت مع دراسة

طبكع عمى اإللكتركنية ( التي أشارت إلى احتماؿ تفكؽ الصحافة الم2008)قدكاح، مستقبالن.

في مكضكع التنافس كالتكامؿ مستقبالن بيف الصحافة المطبكعة، كاإللكتركنية تشابيت -8( كالتي أكدت أف الصحافة الجديدة ستككف مكممة Wolf:2014ىذه الدراسة مع دراسة )

س ( كالتي أكدت أف العالقة ستككف تناف2001لمصحافة التقميدية، كدراسة )نجادات، لغاء. كتكامؿ كليست إقصاء كا

:ستفادة مف الدراسات السابقةحدكد اال -2منيا كاستفادتدعمت الدراسات السابقة إحساس الباحثة بأىمية مكضكع الدراسة، -1

الباحثة في دراسة كاقع الصحافة المطبكعة في فمسطيف عمى نحك أكثر عمقان. ؼ الدراسة، كتساؤلتيا. تعميؽ كفيـ المشكمة مما سيؿ عمى الباحثة تحديد أىدا -2إلييا ىذه الدراسة مما تكصمتإمكانية إجراء المقارنة بيف تمؾ الدراسات كالنتائج التي -3

ساعد في تفسير ك ،ي الميداف المشترؾيدعـ التكاصؿ العممي بيف الدراسات العممية ف بعض النتائج بشكؿ أكثر عمقان.

كبالذات ،ي الدراسات السابقةالتعرؼ عمى أىـ المناىج كاألساليب المستخدمة ف -4 الباحثة كىي مسح الكسيمة، كمسح أساليب الممارسة. استخدمتيااألساليب التي

لنتائج التي تكصمت إلييا الباحثة، كمقارنة مكاطف التفاؽ الستفادة في مناقشة ا -5 الدراسات السابقة.نتائج ىذه الدراسة ك نتائج كالختالؼ بيف

:لمشكمةثالثان: االستدالؿ عمى امف خالؿ الطالع عمى الدراسات السابقة خاصة الدراسات التي تناكلت كاقع كمستقبؿ

تسارع يكمان بعد يـك لتخرج لنا تطكر التكنكلكجي الذم يكأثر ال ،الصحافة المطبكعة في عدة دكؿصحؼ إلكتركنية استطاعت الدخكؿ في منافسة قكية مع الصحافة المطبكعة، كاستثمرت

23

رات تعجز الصحافة المطبكعة عف استخداميا نظران لطبيعتيا، فاجتازت الحدكد عناصر كمؤث كاأليدلكجيات عبر فضاء رحب.

كقد بمكرت الباحثة اإلحساس بالمشكمة مف خالؿ إجراء دراسة استكشافية استخدمت فييا مع رؤساء تحرير كمدراء تحرير الصحؼ كالمجالت مجتمع عمقةالمالباحثة أداة المقابمة

10ف مف الضفة الغربية بكاقع خري حدىـ مف قطاع غزة كآالدراسة، كخبراء أكاديمييف أ .(1)مقابالت

لتظير لنا النتائج التالية:

ر بشكؿ كاضح عمى تراجع أداء الصحافة أكد المبحكثكف أف التطكر التكنكلكجي أث -1الحديثة في المطبكعة في فمسطيف، كلفتت األنظار نحك استخداـ الكسائؿ التكنكلكجية

الدراسات السابقة كدراسة الحصكؿ عمى المعمكمات اإلخبارية، كىذا ما أثبتتو بعض (.2003)الدلك،

لتصاؿ اتفؽ المبحكثكف عمى تأثر الصحافة المطبكعة في فمسطيف بتطكر تكنكلكجيا ا -2ة ىي المتابعة حيث تعتمد نسبة كبيرة مف الشباب عمى مف خالؿ ثالثة محاكر رئيس

عمى الصحؼ المطبكعة إنشاء ع اإللكتركنية، كذلؾ محكر التنافس الذم فرصالمكاق إلكتركنية خاصة بيا، كالمحكر الثالث ىك الرقابة عمى مضمكف المكاد المنشكرة. مكاقع

تـ التفاؽ عمى أف الصحافة المطبكعة في فمسطيف ليا مف المصداقية ما يميزىا عف -3ؿ الدقيؽ المعمؽ لمجريات األمكر، تاز بالتحميالصحافة اإللكتركنية، خاصة كأنيا تم

(.2003ذا ما أثبتتو سابقا دراسة )الدلك، كى

(.5105ديسمبر 3) قابمو: فاطمة الدكيؾ قنيطة، اعتداؿ - (1) (.5105ديسمبر 0) الدكيؾ فاطمة: قابمو القرا، إياد - (.5105نكفمبر 31) الدكيؾ فاطمة: قابمو جبر، حسف - (.5105نكفمبر 31) الدكيؾ فاطمة: قابمو ،دكحاف د. حسف - (.5105كفمبر ن 52) الدكيؾ فاطمة: قابمو صادؽ، خالد - (.5105نكفمبر 31) الدكيؾ فاطمة: الدريممي، قابمو سمر - (.5105ديسمبر 01) الدكيؾ فاطمة: قابمو ،ضيير أبك د. فريد - (.5105ديسمبر 52) الدكيؾ فاطمة: قابمو شمالة، أبك مفيد - (.5105ديسمبر 5) الدكيؾ فاطمة: قابمو ،األقطش نشأت د. - (.5105نكفمبر 52) الدكيؾ فاطمة :عفيفة، قابمو كساـ -

24

كثيران بالظركؼ تكتأثر ،الصحؼ المطبكعة في فمسطيف تعاني مف قمة المبيعات -4 مف متابعة الصحؼ المطبكعة. القتصادية الصعبة التي ل تمكف

الجيؿ المتعمؽ بتقنيات التكنكلكجيا أظيرت الدراسة الستكشافية أف جيؿ الشباب ىك -5الصحافة المطبكعة، خاصة في ظؿ سيكلة الكصكؿ ما ابتعد عف متابعةكىك ،الحديثة

إلى المعمكمات المجانية كبشكؿ أسرع، كأف أغمب العامميف في الصحافة اإللكتركنية ىـ كل ضعؼ في مراجعة المحت مع كجكدالشباب الذيف ل يمتمككف الخبرات الكافية،

المقدـ. اإلقباؿ عمى الصحؼ المطبكعة في فمسطيف مقارنة قمةأكدت الدراسة الستكشافية أف -6

المؤسسات الصحفية في إيجاد باإللكتركنية يمقي بالمسئكلية الكبرل عمى القائميف عمى طرؽ جديدة مف أجؿ الحفاظ عمى استمرارية الصحافة المطبكعة.

ل تستطيع بشكؿ عاـ المطبكعة في فمسطيف مف خالؿ المقابالت تبيف أف الصحافة -7الجيات أك المنظمات الراعية ليا ماعدا قمة منيا مثؿ تمكيؿ نفسيا بذاتيا بدكف دعـ

صحيفة القدس التي تعتمد بشكؿ كبير عمى اإلعالف في تمكيميا.كجو الثكرة التكنكلكجية في أكد المبحكثكف أف الصحافة المطبكعة في فمسطيف لف تصمد -8

إذا استفاد القائـ بالتصاؿ مف تقنيات التكنكلكجيا الحديثة ليحدث نكعان مف الندماج إلكأل تبقى حبيسة ،كضركرة أف تجد الصحافة المطبكعة منصات جديدة ،كالمكاكبة .الكرؽ

:رابعان: مشكمة الدراسةكاقع ؼ إلىالتي تتمثؿ بالتعر ،ةعمى الدراسة الستطالعية تـ تحديد مشكمة الدراس كبناءن

ؿ مف خالؿ رصد كاقعيا الصحافة المطبكعة في فمسطيف في ظؿ تطكر تكنكلكجيا التصاكمدل استفادة القائـ بالتصاؿ مف أدكات تكنكلكجيا التصاؿ عمى ،آليات عمميا كالتعرؼ إلى

.اختالؼ أنكاعيا

:خامسان: أىمية الدراسة ،لتصاؿ في إحداث تأثيرات كبيرةتكتسب ىذه الدراسة أىميتيا مف أىمية تكنكلكجيا ا

كىذا ما ظير مف خالؿ متابعة الباحثة لمعديد مف ،كمتسارعة عمى أداء العمؿ الصحفي الدراسات العربية كالفمسطينية كاألجنبية التي تناكلت الحديث عف التكنكلكجيا كثكرة المعمكمات.

25

كتبرز أىمية الدراسة مف خالؿ النقاط اآلتية:

اسة مف الدراسات الداعمة لدراسات باحثيف في الكطف العربي كفي تعد ىذه الدر -1التي تدعـ التطكرات كالمتغيرات التي تطرأ عمى الصحافة المطبكعة في ،فمسطيف

فمسطيف مع تصاعد تقدميا. في تطكير ، كالذم يسيـأىمية التطكر التكنكلكجي في تطكير الصحافة المطبكعة -2

تصميـ.أساليب التحرير، كاإلخراج، كال احتالؿ الصحافة المطبكعة أىمية كمكانة بالغة رغـ ظيكر الكسائؿ اإلعالمية الحديثة. -3 تفيد الدراسة في معرفة الكضع العاـ لمصحافة المطبكعة في فمسطيف. -4لمتعمؽ –عمى حد عمـ الباحثة –يمكف أف تككف نتائج الدراسة منطمقان لباحثيف آخريف -5

بالتجارب العربية المماثمة. كمقارنتو ،في دراسة المكضكعالدراسات التي بحثت في كاقع الصحافة المطبكعة في دكؿ عربية نتائج معينة، تأظير -6

لكف ىذا ل يعني أف ذات النتائج ستتحقؽ في فمسطيف في ظؿ اختالؼ البيئات كالمتغيرات، كقد أظيرت الدراسات السابقة كجكد تأثيرات لتكنكلكجيا التصاؿ الحديثة

بو ىذه الدراسة. كىذا ما اىتمت الصحافة المطبكعة،عمى

:سادسان: أىداؼ الدراسةكاقع الصحافة قيؽ ىدؼ رئيس يتمثؿ في التعرؼ عمىىذه الدراسة إلى تح تسعى

، تيااالمطبكعة في فمسطيف في ظؿ تطكر تكنكلكجيا التصاؿ مف خالؿ رصد كاقع ممارس كف تقسيـ ىذا اليدؼ الرئيسمعة، كيلمطبك بالصحافة ا ككضع مقترحات مف شأنيا النيكض

كىي عمى النحك التالي: التي تساعد في تحقيؽ اليدؼ الرئيسلمجمكعة مف األىداؼ الفرعية

كاقع الصحافة المطبكعة في فمسطيف في ظؿ ثكرة تكنكلكجيا التصاؿ كما التعرؼ إلى -1 كغيرىا مف التطكرات. ،نجـ عنيا مف انتشار لمصحؼ اإللكتركنية

نكعية كسائؿ تكنكلكجيا التصاؿ التي يستفيد منيا المبحكثكف في الصحؼ إلىالتعرؼ -2 جالت الفمسطينية المطبكعة. مكال

معرفة مدل مكاكبة الصحافة المطبكعة في فمسطيف لكؿ مستجدات تكنكلكجيا التصاؿ. -3يجابيات تطكر كسائؿ تكنكلكجيا التصاؿ الحديثة في العم إلىالتعرؼ -4 ؿ سمبيات كا

الصحفي في فمسطيف.

26

،قدرة كخبرة المبحكثيف عمى التعامؿ مع أدكات ككسائؿ تكنكلكجيا الحديثة التعرؼ إلى -5 كتسخيرىا لخدمة العمؿ الصحفي في فمسطيف.

رصد اآلليات التي تمكف الصحافة المطبكعة الفمسطينية مف البقاء في الساحة الصحفية -6 لكتركنية ليا مف كجية نظر المبحكثيف. بالرغـ مف مزاحمة الصحؼ اإل ،الفمسطينية

:سابعان: تساؤالت الدراسة كيؼ أثرت التطكرات التكنكلكجية الحديثة عمى الصحافة المطبكعة في فمسطيف؟ -1كسائؿ التكنكلكجيا الحديثة التي يستفيد منيا المبحكثكف في الصحؼ كالمجالت ما -2

الفمسطينية المطبكعة؟ ؿ في الصحؼ كالمجالت في فمسطيف مستجدات القائـ بالتصا ما مدل مكاكبة -3

تكنكلكجيا التصاؿ المتسارعة؟الصعكبات التي تكاجو المبحكثيف خالؿ التعامؿ مع كسائؿ تكنكلكجيا التصاؿ ما -4

الحديثة؟ما حجـ الخبرة التي يتمتع بيا المبحكثكف في التعامؿ مع كسائؿ كأدكات تكنكلكجيا -5

التصاؿ الحديثة؟ يـ تقنيات تكنكلكجيا التصاؿ الحديثة في التقميؿ مف العتماد عمى إلى أم مدل تس -6

الصحافة المطبكعة في فمسطيف؟كيؼ سيككف مستقبؿ الصحافة المطبكعة في فمسطيف في ظؿ تطكر تكنكلكجيا -7

التصاؿ؟ما عكامؿ صمكد الصحافة المطبكعة في فمسطيف في ظؿ تسارع التطكرات -8

التكنكلكجية؟

:النظرم لمدراسةثامنان: اإلطار ،كنظرية القائـ بالتصاؿ ،الباحثة عمى نظريتيف ىما نظرية انتشار البتكارات اعتمدت

كفيما يأتي عرض لمنظريتيف كسبؿ تكظيفيما في الدراسة:

27

نظرية انتشار االبتكارات: .1

كىك متخصص في (1)جاءت نظرية انتشار البتكارات عمى يد الباحث إيفرت ركجرزالجتماع الريفي كالعمؿ الجتماعي، الذم ركز عمى كيفية تبنى الجميكر مجاؿ عمـ

الستيالؾ. إلنتاج أـفي مجاؿ احدثات، أم كؿ البتكارات الجديدة أكاف لممست

تركز ىذه النظرية عمى نشر المعمكمات المتعمقة بالمبتكرات كالتجديد بيف أفراد المجتمع، )التغيير( اليدؼ النيائي ليا، فقد يعدك في الكقت نفسو أك قطاع منو بيدؼ تحقيؽ التنمية، كى

قية متعمقة بانتشار كؿ ما ىك مبتكرات امبري 5000جعة كتدقيؽ في أكثر مف قاـ ركجرز بمراآليات تبنى إلىجديدة في مجاؿ الجتماع الريفي كالنتركبكلكجيا، كاليدؼ مف ذلؾ التعرؼ

المستحدثات مف قبؿ الجميكر.

ىذه النظرية عف نمكذج التأثير الجتماعي الذم أكد دكر البيئة الجتماعية كقد انبثقتفي التأثير عمى سرياف المعمكمات كقبكليا، أم أف تعرض الفرد لكسائؿ اإلعالـ بشكؿ انتقائي يظؿ خاضعان لمفئات الجتماعية التي ينتمي إلييا، ذلؾ أف الفرد يتحرؾ في إطارىا بما في ذلؾ

م في تمرير المعمكمات التي يستقكىا مف مصادر إعالمية، إلى معارفيـ الذيف لـ دكر قادة الرأ يتعرضكا لإلعالـ بشكؿ كاؼ.

فقد عرؼ ركجرز النتشار عمى أنو المعالجة التي يتـ مف خالليا نشر البتكار، حيث تـ التبني نشره عبر قنكات معينة مف خالؿ مدة زمنية بيف أعضاء النظاـ الجتماعي. بينما عرؼ

عمى أنو القرار المتخذ لتطبيؽ األفكار، كما يشير ركجرز إلى أربعة عناصر تحكـ عممية . (البتكار، قنكات التصاؿ، النظاـ الجتماعي)النتشار كىي:

(2)فرضية النظرية:

يفترض ىذا النمكذج أف قنكات كسائؿ اإلعالـ تككف أكثر فعالية في زيادة المعرفة حكؿ حيف تككف قنكات التصاؿ الشخصي أكثر فعالية في تشكيؿ المكاقؼ حكؿ البتكار المبتكرات، الجديد.

(.315المزاىرة: نظريات التصاؿ )ص (1) (.313)ص نظريات التصاؿالمزاىرة، (2)

28

كالذم ،كيقترب مدخؿ انتشار المبتكرات كثيران مف مدخؿ تدفؽ التصاؿ عمى مرحمتيفيفترض أف الرسالة اإلعالمية تصؿ إلى الجماىير عف طريؽ أفراد يتميزكف عف سكاىـ بأنيـ

في تعامميـ مع كسائؿ التصاؿ الجماىيرية. ،ن اأكثر اتصالن كنشاط (1)مراحؿ عممية تبني األفكار:

كقد حدد ركجرز خمسة مراحؿ ليذه العممية ىي:

: الشعكر بالفكرة: فييا يتعرؼ الفرد عمى المبتكر ألكؿ مرة، كىي تعد مف مرحمة الكعي .أ أىـ مراحؿ التبني لممبتكرات كأىميا.

كجمع ،حمة التي يبدأ الفرد في البحث عف أصكؿ الفكرة: كىي المر مرحمة االىتماـ .ب المعمكمات المتاحة عنيا قدر اإلمكاف.

: فييا يتخذ الفرد المتبني القرار في الستمرار في البحث كراء مزيد مرحمة اتخاذ القرار .ج مف المعمكمات عف الفكرة أك اإلقالع عنيا.

تحدث كتطبيقو في نطاؽ ضيؽ : كفييا يبدأ الفرد في تجريب المسمرحمة التجريب .د لتحديد مدل ككـ الفائدة التي تعكد عميو مف التبني.

: كفييا يككف الفرد قد اقتنع بالمستحدث بعد أف تـ لو التعرؼ عمى الفكائد مرحمة التبني .ق التي ستعكد عميو مف جراء التبني، كعممية اتخاذ القرار بالتبني يمعب عامؿ الزمف فيو

. ميمان كرئيسان دكران

في ىذه الدراسة إلى عالقة القائـ بالتصاؿ في الصحؼ نتعرضكمف خالؿ ذلؾ كالمجالت الفمسطينية بكسائؿ التكنكلكجيا الحديثة مف خالؿ تفاعمو مع خدماتيا، كنركز ىنا عمى الصحافة المطبكعة كالتأثيرات التي طرأت عمييا في ظؿ ىذا التطكر المذىؿ في تكنكلكجيا

التصاؿ.

ج انتشار المبتكرات يفسره تطكر تقنيات تكنكلكجيا التصاؿ عمى اعتبار أنيا كسائؿ كنمكذمستحدثة يتطمب تكظيفيا اتباع المراحؿ المعركفة في عممية نشر المبتكر الجديد مف الكعي إلى

مرحمة اتخاذ قرار نشر المبتكر.

(.313)ص نظريات التصاؿالمزاىرة، (1)

29

نظرية القائـ باالتصاؿ: .2

، مف خالؿ دراسة كالسيكية عف ـ(1973لى عاـ )ؿ التاريخية ليذه النظرية إتعكد األصك سيككلكجية المراسؿ الصحفي، كمضت سنكات حتى شيدت النظرية معالجة أبعاد جديدة عندما

التي أعطت "اء كاألخبارج كايت دراستو "حارس البكابة كانتقنشر الباحث األمريكي ديفيد مان (1)دفعة قكية لمبحث في ىذا المجاؿ الياـ.

سع في دراسات القائـ بالتصاؿ معرفة الخصائص كالسمات، كاألدكار، كفرضت التك كالمكاقع، كاتجاىات القائميف بيا كانتماءاتيـ، كتأىيميـ العممي كالميني، كعالقات العمؿ، نتاج الرسائؿ اإلعالمية في كالتنظيـ، بما يؤثر عمى صنع القرار في المؤسسات اإلعالمية، كا

(2)النياية. تؤثر عمى القائـ باالتصاؿ: العكامؿ التي

(3)يمكف تقسيـ ىذه العكامؿ إلى أربعة عكامؿ أساسية:

، كتشمؿ: األنماط الثقافية السائدة في المجتمع، كالديف، معايير المجتمع كقيمو كتقاليده -1كالكلء لمكطف، كالقكات المسمحة، كالقضاء، كالتجمعات المحمية، كتكفير كبار السف،

كاألسرة. ، كتشمؿ: عكامؿ التنشئة الجتماعية، كالتعميـ، كالتجاىات كالميكؿ، ذاتيةمعايير -2

كالنتماءات، كالجماعات المرجعية. ، كتشمؿ: سياسية الكسيمة اإلعالمية، كمصادر األخبار المتاحة، معايير مينية -3

كعالقات العمؿ كضغكطو. طبيعة ىذا الجميكر كنكعيتو، كمكاقفو. :، كتشمؿمعايير الجميكر -4

كىناؾ العديد مف التجاىات الخاصة بدراسة القائـ بالتصاؿ التي يمكف مف خالليا الكشؼ عف القكل أك العالقات التي يتأثر بيا القائـ بالتصاؿ، أثناء ممارستو لميامو في

(4)المؤسسات اإلعالمية، كتتمثؿ ىذه القكل أك العالقات باألمكر اآلتية:

ساس بالذات. خصائص القائـ بالتصاؿ كاإلح .1

(.531رشتي، األسس العممية لنظريات اإلعالـ )ص (1)

(.510)ص المزاىرة، نظريات التصاؿ (2)

(.33)ص نظرياتو المعاصرةمكاكم، كالسيد، التصاؿ ك (3)

(.30عبد الحميد، نظريات اإلعالـ كاتجاىات التأثير)ص (4)

31

النتماءات كالجماعات المرجعية. .2 الضغكط المينية كعالقات العمؿ. .3 العالقات بمصادر األنباء كالمعمكمات. .4 تأثير السياسات الخارجية كالداخمية. .5 التكقعات الخاصة بجميكر المتمقيف. .6

حافة المعايير التي تؤثر عمى كاقع الص إلىإلى تكظيؼ النظرية لمتعرؼ :الباحثة سعتك المطبكعة في فمسطيف في ظؿ تطكر تكنكلكجيا اإلعالـ مف كجية نظر القائـ بالتصاؿ.

:تاسعان: نكع الدراسة كمنيجيا كأداتياتنتمي ىذه الدراسة إلى الدراسات الكصفية التي تستيدؼ تصكير كتحميؿ كتقكيـ

يدؼ دراسة خصائص مجمكعة معينة أك مكقؼ معيف يغمب عميو صفة التحديد أك التي تستالحقائؽ الراىنة المتعمقة بطبيعة ظاىرة أك مكقؼ أك مجمكعة مف الناس أك مجمكعة مف ،األحداث أك مجمكعة مف األكضاع، كذلؾ بيدؼ الحصكؿ عمى معمكمات كافية كدقيقة عنيا

كالدخكؿ في أسبابيا أك التحكـ فييا، كذلؾ بغض النظر عف كجكد أك عدـ كجكد فركض مسبقة (1)قاف.محددة مسب

كاقع الصحافة إلىالدراسة إلى تحميؿ كتقكيـ مكقؼ القائـ بالتصاؿ في التعرؼ كسعت المطبكعة في فمسطيف في ظؿ تطكر تكنكلكجيا التصاؿ.

الدراسة عمى: : كفي إطار البحكث الكصفية اعتمدتمنيج الدراسة

لبحكث، حيث تتـ مف المناىج الرئيسة المستخدمة في إعداد ا أسمكب المسح كالذم يعدالدراسات المسحية مف خالؿ جمع البيانات كالمعمكمات عف الظاىرة مثار البحث، كما ىي في

كمعرفة جكانب القكة كالضعؼ فييا، مف ،طبيعة ككاقع ىذه الظاىرة إلىالكاقع، مف أجؿ التعرؼ (2)أجؿ التكصؿ إلى تصكر قد يقكد إلى إحداث تغيير جزئي أك جذرم عمى الظاىرة.

: كيقصد بو مسح أساليب الممارسة اإلعالميةالباحثة أسمكب استخدمتكفي إطاره دارتو في مختمؼ دراسة الجكانب كاألساليب اإلدارية كالتنظيمية التي تتبعيا أجيزة اإلعالـ كا

(.030حسيف، دراسات في مناىج البحث العممي بحكث اإلعالـ )ص (1)

(.015الرفاعي، مناىج البحث العممي تطبيقات إدارية كاقتصادية )ص (2)

31

الطرؽ التي إلىكذلؾ بيدؼ تطكير الكاقع التطبيقي الفعمي، كالتعرؼ ،المجالت اإلعالمية .(1)جيزة في ممارسة نشاطيايا ىذه األتتبع

كاقع الصحافة عمىمف خالؿ مسح أساليب الممارسة اإلعالمية :الباحثة تعرفتحيث في التعامؿ مع ظؿ تكنكلكجيا ساليب التي يتبعيا القائـ بالتصاؿاألك المطبكعة في فمسطيف التصاؿ في ظؿ تطكرىا.

أداتا الدراسة: : االستقصاء - أ

الذم يستيدؼ استثارة األفراد المبحكثيف بطريقة منيجية كمقننة ىك أسمكب جمع البياناتلتقديـ حقائؽ أك آراء أك أفكار معينة في إطار البيانات المرتبطة بمكضكع الدراسة كأىدافيا،

(2)دكف تدخؿ مف الباحث في التقرير الذاتي لممبحكثيف في ىذه البيانات.كرؤساء التحرير في صحؼ ،محرريفالباحثة الستبانة لجمع بيانات ال استخدمتك

كذلؾ بما يكفؿ اإلجابة عف ،الدراسة لمكقكؼ عمى رؤيتيـ لكاقع الصحافة المطبكعة في فمسطيفتساؤلت الدراسة كيحقؽ األىداؼ المرجكة منيا عمى أف يتـ عرضيا عمى مجمكعة مف الخبراء

التساؤلت. صيف لمتأكد مف قدرتيا اإلجابة عفكالمخت صحيفة االستقصاء عمى كحدات رئيسية ىي: إذ اشتممت

العامة لممبحكثيف. السمات: األكلى الكحدة - أ فمسطيف. في المطبكعة الصحؼ في الحديثة التصاؿ تكنكلكجيا أدكات: الثانية الكحدة - ب التكنكلكجية األساليب فمسطيف في المطبكعة الصحافة تبني مدل: الثالثة الكحدة - ت

الحديثة. فمسطيف. في المطبكعة الصحافة عمى التصاؿ تكنكلكجيا تأثير ةدرج: الرابعة الكحدة - ث تكنكلكجيا تطكر ظؿ في فمسطيف في المطبكعة الصحافة مستقبؿ: الخامسة الكحدة - ج

التطكرات تسارع ظؿ في فمسطيف في المطبكعة الصحافة صمكد التصاؿ، كعكامؿ التكنكلكجية.

المقابمة: - بتصاؿ حيث يككف التصاؿ المباشر بيف الباحث المقابمة في حد ذاتيا كسيمة اتيعد

كالمبحكثيف عامالن مشجعان عمى استجابة المبحكثيف، كتحقيؽ ىدؼ الباحث في دراسة الظاىرة

(.051صحسيف، دراسات في مناىج البحث العممي بحكث اإلعالـ ) (1)

(.353عبد الحميد، البحث العممي في الدراسات اإلعالمية )ص (2)

32

التصالية في مكقعيا الجغرافي كفي إطارىا البشرم، كتتكقؼ نجاح المقابمة عمى قدرة الباحث كلمكضكع بحثو كاليدؼ منو، كتأكيد عمى كسب ثقة المبحكث عف طريؽ تقديـ الباحث لنفسو،

كترفع مف ،الباحث الباحث لممبحكث عمى أف مساىمتو في اإلجابة عف األسئمة تزيد مف قيمة .(1)مكانتو العممية

مع خبراء كأكاديمييف في مجاؿ اإلعالـ مقننة بإجراء عدة مقابالت كقامت الباحثة عالمييف ا الباحثة. عميي حصمتالنتائج التي لمناقشة كذلؾ ،كا

:عاشران: مجتمع الدراسة كعينتيايتمثؿ مجتمع الدراسة في القائميف بالتصاؿ مف يعممكف في الصحؼ كالمجالت

، كفمسطيف، كالرسالة، كالستقالؿ، كالمجتمع، كاألياـالقدس، كالحياة الجديدة، التالية:الفمسطينية السعادة، كالغيداء ممف ىـ أعمى كمجمتي، ، الحاؿنساء مف أجؿ فمسطيف ماف،البمد، البرل

مستكل إدارم في المؤسسة حتى محرر كحد أدنى، عمى أف يككف القائـ بالتصاؿ مف الفئات ، مخرج، مراسؿ، التالية )رئيس تحرير، مدير تحرير، سكرتير تحرير، رئيس قسـ، محرر

صحافة المطبكعة في تحديد كاقع ال عمى قدرةن (، كىذه الفئات باعتقاد الباحثة ىي األكثر مصكر فمسطيف بدقة.

تبيف التي خضعت لمدراسة الصحؼ إدارات كمف خالؿ المقابالت التي أجرتيا الباحثة مع مفردة، كىي 555أف عدد العامميف في الصحؼ كالمجالت الفمسطينية مجتمع الدراسة ىك

كالتالي: (6)، المجتمع:22(5) :، الحياة الجديدة(4)48 ، فمسطيف:(3)200 ، األياـ:109(2)القدس:

، نساء مف (11)6 البرلماف:، (10)30 ، الستقالؿ:(9)8، البمد:(8)34، الحاؿ:(7)22 ، الرسالة:6 .(14)40 ، مجمة الغيداء:(13)12 ، مجمة السعادة:20(12) أجؿ فمسطيف:

(.533، 531صص عمر، البحث اإلعالمي مفيكمو.. إجراءاتو،.. كمناىجو ) (1) (.5102ابريؿ 51محمد أبك خضير، قابمو: فاطمة الدكيؾ ) (2) (.5102إبريؿ 51حسف جبر، قابمو: فاطمة الدكيؾ) (3) (.5102إبريؿ 05ابمو: فاطمة الدكيؾ )إياد القرا، ق (4) (.5103ابريؿ 55حسف دكحاف، قابمو: فاطمة الدكيؾ ) (5) (.5102مارس 0مفيد أبك شمالة، قابمو: فاطمة الدكيؾ ) (6) (.5102مارس 1لميس اليمص، قابمو: فاطمة الدكيؾ ) (7) (.5102مارس 1نباؿ الثكابتة، قابمو: فاطمة الدكيؾ ) (8) (.5102يناير 1الشكا، قابمو: فاطمة الدكيؾ ) ساجي (9) (.5102إبريؿ 5أسماء سمطاف قابمو: فاطمة الدكيؾ ) (10) (5102إبريؿ 50ماجد أبك مراد، قابمو: فاطمة الدكيؾ ) (11) (.5102إبريؿ 50ديما عايدية، قابمو: فاطمة الدكيؾ ) (12) (.5102مارس 5ماريياف أبك المبف، قابمو: فاطمة الدكيؾ) (13) (.5102إبريؿ 5سمر الدريممي، قابمو: فاطمة الدكيؾ ) (14)

33

عينة الدراسة:

لكبر ، كنظران لضفة الغربية كقطاع غزةمفردة مف ا 555مفردات المجتمع عددىا بما أف ، كلصعكبة التكاصؿ مع جميع مفرداتيا خاصة الصحفييف في الضفة الغربيةحجـ العينة

حيث كزعت ،كقكاميا ثمث مفردات العينة تقريبان ،الباحثة العينة العشكائية البسيطة اختارت% مف المجمكع الكمي 33.87استبانة أم بنسبة 188استبانة، كاستعادت منيا 200الباحثة

70، بكاقع فييف في الصحؼ كالمجالت المطبكعة في الضفة الغربية كقطاع غزة لعدد الصح استبانة مف الصحفييف العامميف في 118، كاستبانة مف الصحفييف العامميف في الضفة الغربية

يكنيك 20حتى 2017مايك 2كأجرت الدراسة الميدانية في الفترة الكاقعة بيف قطاع غزة.2017.

:ات الصدؽ كالثباتحادم عشر: إجراء :صدؽ كثبات االستبانة

يقصػػد بصػػدؽ كثبػػات السػػتبانة التحقػػؽ مػػف صػػدؽ كثبػػات أداة الدراسػػة )السػػتبانة(، كذلػػؾ عمى النحك التالي:

صدؽ االستبانة:المحكر األكؿ:

يقصػػػد بالصػػػدؽ شػػػمكؿ السػػػتبانة لكػػػؿ العناصػػػر التػػػي يجػػػب أف تػػػدخؿ فػػػي التحميػػػؿ مػػػف فرداتيا مف ناحية ثانية، بحيث تككف مفيكمة لكػؿ مػف يسػتخدميا، كمػا ناحية، ككضكح فقراتيا كم

يقصػػػد بالصػػػدؽ أف أداة القيػػػاس تقػػػيس مػػػا كضػػػعت لقياسػػػو كل تقػػػيس شػػػيئان آخػػػر، كتيعػػػد الدراسػػػة تصػػادقة إذا حػػددت مػػدل صػػالحية درجاتيػػا، كمػػف أجػػؿ التحقػػؽ مػػف صػػدؽ أداة الدراسػػة، أجػػر

اختبارات الصدؽ التالية: ةالباحث لمحكميف "الصدؽ الظاىرم":صدؽ ا - أ

بعرض أداة الدراسة في صكرتيا األكلية عمػى مجمكعػة مػف المحكمػيف ةالباحث تحيث قام1)*(1)بمػػغ عػػددىـ

دارة األعمػػاؿ كالجػػكدة ك ،اإلعػػالـ كالصػػحافة، مختصػػيف فػػي مجػػاؿ يفمحكمػػ ( ا كالذيف قامكا بدكرىـ بتقديـ النصح ،كاإلحصاء

ى فقرات الستبانة.كاإلرشاد كتعديؿ كحذؼ ما يمـز عم

(.138(، )ص1* أنظر ملحق رقم )1

34

العبارات لقياس ما كضػعت مالئمةمف المحكميف إبداء آرائيـ في مدل ة الباحث تكقد طمبألجمو، كمدل كضكح صياغة العبارات كمدل مناسبة كؿ عبارة لممحكر الذم ينتمػي إليػو، كمػدل

ة إلػػى كفايػػة العبػػارات لتغطيػػة كػػؿ محػػكر مػػف محػػاكر متغيػػرات الدراسػػة األساسػػية، ىػػذا باإلضػػافاقتػػػراح مػػػا يركنػػػو مناسػػػبان كضػػػركريان مػػػف تعػػػديؿ صػػػياغة العبػػػارات أك حػػػذفيا، أك إضػػػافة عبػػػارات

.جديدة ألداة الدراسة

صدؽ المقياس: - ب

صدؽ االتساؽ الداخمي لفقرات االستبانة:كيأتي مف خاللو

يقصػػد بصػػدؽ التسػػاؽ الػػداخمي، مػػدل اتسػػاؽ كػػؿ فقػػرة مػػف فقػػرات السػػتبانة مػػع المحػػكر ك تنتمػػػي إليػػػو ىػػػذه الفقػػػرة، حيػػػث تػػػـ حسػػػاب التسػػػاؽ الػػػداخمي لفقػػػرات السػػػتبانة عمػػػى عينػػػة الػػػذم

كػؿ فقػرة ف( مفردة، كذلػؾ بحسػاب معػامالت الرتبػاط بػي31الدراسة الستطالعية البالغ حجميا ) كالدرجة الكمية لممحكر التابعة لو عمى النحك التالي:

:ت تقنيات اليكاتؼ الذكيةرجة االستخداـ لتطبيقالدالداخمي االتساؽ صدؽ .1

صدؽ االتساؽ الداخمي لدرجة االستخداـ لتطبيقات تقنيات يكضح (:1.1جدكؿ ) :اليكاتؼ الذكية

الداللة معامؿ االرتباط المحاكر ـ. 0.000 0.614 .تطبيؽ كاتس آب 1 0.000 0.612 .تمغراـ 2 0.000 0.686 .سيجناؿ 3 0.000 0.642 .سكايب 4 0.000 0.592 .يكاتؼ الذكيةكاميرات ال 5 0.000 0.711 تطبيقات تصفح الصحؼ باليكاتؼ الذكية. 6 0.000 0.691 البمكتكث. 7

درجػػػة السػػػتخداـ لتطبيقػػػات فقػػػرات ( معػػػامالت الرتبػػػاط بػػػيف كػػػؿ0.0يبػػيف جػػػدكؿ رقػػػـ )ة عنػػػد لػػػالكمػػػي، كالػػػذم يبػػػيف أف معػػػامالت الرتبػػػاط المبينػػػة دا تقنيػػػات اليكاتػػػؼ الذكيػػػة كالمعػػػدؿ

(.1.15ف القيمة الحتمالية لكؿ فقرة أقؿ مف )إ(، حيث 1.15مستكل دللة )

35

:لدرجة استخداـ برامج الحاسكبالداخمي االتساؽ صدؽ .2

:صدؽ االتساؽ الداخمي لدرجة استخداـ برامج الحاسكبيكضح :(1.2جدكؿ )

الداللة معامؿ االرتباط المحاكر ـ. Microsoft Word. 0.384 0.000برنامج معالج النصكص .1 0.000 0.723 برنامج تدقيؽ النصكص. .2 0.000 0.799 برنامج إدارة التحرير. .3 0.000 0.785 برنامج الصحافة لمعرض كالتكاصؿ بيف الصحفي كالمخرج. .4 0.000 0.695 برامج تفريغ الممفات الصكتية. .5 0.000 0.608 برامج التصميـ كاإلنتاج. .6

درجة استخداـ برامج الحاسكب كؿ فقرات ( معامالت الرتباط بيف 0.5جدكؿ رقـ ) يبيف(، حيث 1.15لة عند مستكل دللة )الكمي، كالذم يبيف أف معامالت الرتباط المبينة دا كالمعدؿ

(.1.15ف القيمة الحتمالية لكؿ فقرة أقؿ مف )إ :مؿلدرجة استخداـ الكاميرا في العالداخمي االتساؽ صدؽ .3

:صدؽ االتساؽ الداخمي لدرجة استخداـ الكاميرا في العمؿيكضح : (1.3جدكؿ )

الداللة معامؿ االرتباط المحاكر ـ.

0.000 0.928 .تصكير فكتكغرافي .1

0.000 0.931 .فيديك .2

درجة استخداـ الكاميرا في العمؿ فقرتي( معامالت الرتباط بيف 0.3يبيف جدكؿ رقـ )(، حيث 1.15لة عند مستكل دللة )، كالذم يبيف أف معامالت الرتباط المبينة داالكمي كالمعدؿ

(.1.15ف القيمة الحتمالية لكؿ فقرة أقؿ مف )إ

36

:لدرجة استخداـ أجيزة التسجيؿ في العمؿالداخمي االتساؽ صدؽ .4

:الداخمي لدرجة استخداـ أجيزة التسجيؿ في العمؿاالتساؽ صدؽ يكضح : (1.4جدكؿ )

الداللة معامؿ االرتباط المحاكر ـ. 0.000 0.730 تسجيؿ صكتي بالجكاؿ. .1 0.000 0.816 جياز تسجيؿ. .2 0.000 0.473 تسجيؿ عف طريؽ ساعة. .3 0.000 0.445 تسجيؿ صكتي عف طريؽ قمـ. .4

درجػة اسػػتخداـ أجيػػزة التسػػجيؿ كػػؿ فقػػرات ( معػػامالت الرتبػاط بػػيف 0.1يبػيف جػػدكؿ رقػػـ )لػػػة عنػػػد مسػػػتكل دللػػػة الكمػػػي، كالػػػذم يبػػػيف أف معػػػامالت الرتبػػػاط المبينػػػة دا كالمعػػػدؿ لعمػػػؿفػػػي ا

(.1.15ف القيمة الحتمالية لكؿ فقرة أقؿ مف )إ(، حيث 1.15) :عمؿشبكات التكاصؿ االجتماعي في الاستخداـ لدرجة الداخمي االتساؽ صدؽ .5

شبكات التكاصؿ االجتماعي في درجة استخداـلالداخمي االتساؽ صدؽ يكضح : (1.5جدكؿ ) :العمؿ

الداللة معامؿ االرتباط المحاكر ـ.

0.000 0.418 فيسبكؾ. .1 0.000 0.763 تكيتر. .2 0.000 0.718 .جكجؿ بمس .3 0.000 0.818 إنستاغراـ. .4 0.000 0.647 .يكتيكب .5

ؾ لشػػػػبكات درجػػػػة اسػػػػتخدامكػػػػؿ فقػػػػرات ( معػػػػامالت الرتبػػػػاط بػػػػيف 0.5يبػػػػيف جػػػػدكؿ رقػػػػـ )، كالػػذم يبػػيف أف معػػامالت لمبعػػد الرابػػعالكمػػي كالمعػػدؿ التكاصػػؿ الجتمػػاعي فػػي العمػػؿ الصػػحفي

ف القيمػػة الحتماليػػة لكػػؿ فقػػرة أقػػؿ مػػف إ(، حيػػث 1.15لػػة عنػػد مسػػتكل دللػػة )الرتبػػاط المبينػػة دا(1.15.)

37

:درجة استخداـ شبكات االنترنت في العمؿلالداخمي االتساؽ صدؽ .6

:نترنت في العمؿشبكات اإل درجة استخداـ لالداخمي االتساؽ صدؽ يكضح : (1.6جدكؿ )

الداللة معامؿ االرتباط المحاكر ـ. 0.000 0.534 تقنية كام فام. .1 0.000 0.679 المجمكعات اإلخبارية اإللكتركنية. .2 RSS. 0.731 0.000خدمة .3 0.000 0.375 .اإللكتركني البريد .4 0.000 0.766 كجؿ اإلخبارية.مجمكعة ج .5 0.000 0.695 .اإلنترنتتقنية الكام ماكس لربط تجمعات كبيرة بخدمة .6

درجػػػػة اسػػػػتخدامؾ لشػػػػبكات كػػػػؿ فقػػػػرات ( معػػػػامالت الرتبػػػػاط بػػػػيف 0.3يبػػػػيف جػػػػدكؿ رقػػػػـ )لػة عنػد الكمي، كالذم يبيف أف معامالت الرتباط المبينػة دا كالمعدؿ في العمؿ الصحفي اإلنترنت

(.1.15ف القيمة الحتمالية لكؿ فقرة أقؿ مف )إ(، حيث 1.15تكل دللة )مس

التكنكلكجية كسائؿحافة المطبكعة في فمسطيف التبني الص درجةلالداخمي االتساؽ صدؽ .7 :الحديثة

حافة المطبكعة في فمسطيف تبني الص درجةلالداخمي االتساؽ صدؽ يكضح : (1.7جدكؿ ) :التكنكلكجية الحديثة كسائؿال

الداللة معامؿ االرتباط المحاكر ـ. 0.000 0.697 التكنكلكجية الحديثة. كسائؿمؤسسة التي أعمؿ بيا التتبنى ال .1 0.000 0.728 تشجع اإلدارة العامميف عمى استخداـ تكنكلكجيا التصاؿ الحديثة. .2

3. تتناسب كسائؿ التصاؿ الحديثة المستخدمة في مؤسستكـ مع احتياجات

ؿ.العم0.756 0.000

0.000 0.776 تيتـ اإلدارة بالتطكير المستمر في الجكانب المتعمقة بكسائؿ التصاؿ. .4

تقدـ األنظمة كالبرمجيات المستخدمة معمكمات صحيحة كخالية مف .5 األخطاء.

0.736 0.000

6. تساعد تكنكلكجيا المعمكمات عمى تحسيف عمميات التصاؿ داخؿ المؤسسة

ؿ بيا.التي أعم0.541 0.000

0.000 0.603 عمى استخداـ تكنكلكجيا التصاؿ. تقدرالمؤسسة القكل البشرية العاممة في .7 0.000 0.690 تيتـ المؤسسة بتدريب العامميف عمى استخداـ كسائؿ تكنكلكجيا التصاؿ. .8

38

مطبكعػة مػدل تبنػي الصػحافة الكػؿ فقػرات ( معػامالت الرتبػاط بػيف 1.7يبيف جدكؿ رقػـ )الكمػػي، كالػػذم يبػػيف أف معػػامالت الرتبػػاط كالمعػػدؿ فػػي فمسػػطيف األسػػاليب التكنكلكجيػػة الحديثػػة

(.1.15ف القيمة الحتمالية لكؿ فقرة أقؿ مف )إ(، حيث 1.15لة عند مستكل دللة )المبينة داعمى الصحافة المطبكعة في درجة تأثير تكنكلكجيا االتصاؿلالداخمي االتساؽ صدؽ .8

:يففمسط

درجة تأثير تكنكلكجيا االتصاؿ عمى الصحافة لالداخمي االتساؽ صدؽ يكضح : (1.8جدكؿ ) :المطبكعة في فمسطيف

معامؿ المحاكر .ـ الداللة االرتباط

في اتجاه كاحد مف الصحافة المطبكعة في فمسطيف تعمؿ غالبان .0 0.000 0.459 الصحافي إلى الجميكر.

ة مف التحديات المينية في كجو طرحت التكنكلكجيا مجمكع .5 0.000 0.495 الصحافة المطبكعة في فمسطيف.

ىناؾ كسائؿ تكنكلكجيا أثرت في ممارسة الصحافة مثؿ أسمكب .3 0.000 0.560 جمع المعمكمات.

1. خدمت تكنكلكجيا التصاؿ الحديثة الصحافة المطبكعة في

بإمكاف كأصبح ،فمسطيف بتخزينيا كميات ىائمة مف المعمكمات الصحفي العكدة إلييا.

0.557 0.000

5. تكنكلكجيا التصاؿ مثؿ المظاىر المجتمعية األخرل انعكست عمى الصحافة المطبكعة في فمسطيف بما أفرزتو مف تقنيات

ككسائؿ.0.587 0.000

تأثرت الصحافة المطبكعة في فمسطيف بالتطكر التكنكلكجي بعد .3 0.000 0.583 اإلذاعة كالتمفزيكف.

رت بصكرة كبيرة عمى الصحؼ تكنكلكجيا التصاؿ كالمعمكمات أث .2 0.000 0.613 المطبكعة في فمسطيف في المفيـك كاألداء كالتطكر.

تأثرت نكعية القضايا المطركحة في الصحافة المطبكعة في .1 0.000 0.554 .التصاؿر تكنكلكجيا فمسطيف بتطك

الكرقية الصحؼ بعض اختفاء الى دلأ الحديثة التكنكلكجيا ظيكر .3 0.000 0.585 .مقركئيتيا عدـ كأ

39

درجػة تػأثير تكنكلكجيػا التصػاؿ كػؿ فقػرات ( معامالت الرتبػاط بػيف 1.8يبيف جدكؿ رقـ )الكمػي، كالػذم يبػيف أف معػامالت الرتبػاط المبينػة كالمعػدؿعمى الصحافة المطبكعة في فمسطيف

(.1.15ف القيمة الحتمالية لكؿ فقرة أقؿ مف )إحيث (،1.15لة عند مستكل دللة )دايف في ظؿ تطكر تكنكلكجيا مستقبؿ الصحافة المطبكعة في فمسطلالداخمي االتساؽ صدؽ .9

:االتصاؿ

مستقبؿ الصحافة المطبكعة في فمسطيف في لالداخمي االتساؽ صدؽ يكضح : (1.9جدكؿ ) :ظؿ تطكر تكنكلكجيا االتصاؿ

معامؿ المحاكر .ـ الداللة رتباطاال

0. ددان، سيككف في المستقبؿ قراءن ة المطبكع بالصحافة ميتمكف جي

0.000 0.669 في فمسطيف.

5. تتقدـ بعد التطكرات أفالمطبكعة في فمسطيف الصحافة تستطيع

0.000 0.647 التكنكلكجية المتالحقة.

3. إف لـ تتطكر آخر مكاف إلى كالمعمنكف الجميكر سيذىب 0.000 0.372 المطبكعة في فمسطيف. الصحافة

1. ككسائؿ الرقمية الصحافة بيف العالقةتكنكلكجيا التصاؿ ستجعؿ

0.000 0.355 .تنافس عالقة ىي المطبكعة في فمسطيف، اإلعالـ

5. ككسائؿ الرقمية الصحافة بيف العالقةتكنكلكجيا التصاؿ ستجعؿ

0.000 0.582 ؿ.تكام عالقة ىي ،المطبكعة في فمسطيف اإلعالـ

لمصحافة شديدة إعالمية منافسة المستقبؿ يحمؿ أف المتكقع مف .3 .فمسطيف في المطبكعة

0.561 0.000

2. فإنيا الكرؽ، عمى ناجحة كانت إذا المطبكعة اإلعالمية المؤسسة ستراكح الكرؽ عمى تراكح التي كالمؤسسة إلكتركنيا، ستنجح .إلكتركنيا

0.660 0.000

مسػتقبؿ الصػحافة المطبكعػة فػي كؿ فقػرات ( معامالت الرتباط بيف 1.9ف جدكؿ رقـ )يبيالكمػػي، كالػػذم يبػػيف أف معػػامالت الرتبػػاط كالمعػػدؿفمسػػطيف فػػي ظػػؿ تطػػكر تكنكلكجيػػا التصػػاؿ

(.1.15ف القيمة الحتمالية لكؿ فقرة أقؿ مف )إ(، حيث 1.15لة عند مستكل دللة )المبينة دا

41

:Reliabilityثبات فقرات االستبانة المحكر الثاني:

يقصد بثبات الستبانة أف تعطي ىذه الستبانة نفس النتيجػة لػك تػـ إعػادة تكزيػع السػتبانة ،أكثر مف مرة تحت نفس الظركؼ كالشركط، أك بعبارة أخرل يعني الستقرار في نتائج الستبانة

األفػراد عػدة مػرات خػالؿ فتػرات زمنيػػة كعػدـ تغييرىػا بشػكؿ كبيػر فيمػا لػك تػـ إعػػادة تكزيعيػا عمػى معينػػػة، كلمتحقػػػؽ مػػػف ثبػػػات اسػػػتبانة الدراسػػػة أجريػػػت خطػػػكات الثبػػػات عمػػػى العينػػػة السػػػتطالعية

نفسيا بطريقتيف ىما: التجزئة النصفية كمعامؿ ألفا كركنباخ.

:Split-Half Coefficientطريقة التجزئة النصفية -1

كمعػدؿ األسػئمة الزكجيػة ،األسئمة الفردية الرتبػةتـ إيجاد معامؿ ارتباط بيرسكف بيف معدؿ لكػػػؿ بعػػػد كقػػػد تػػػـ تصػػػحيح معػػػامالت الرتبػػػاط باسػػػتخداـ معامػػػؿ ارتبػػػاط سػػػبيرماف بػػػراكف ،الرتبػػػة

( حسب المعادلة التالية: Spearman-Brown Coefficientلمتصحيح )

ف ( يبػػػيف أ2كقػػػد بػػػيف جػػػدكؿ رقػػػـ ) ،معامػػػؿ الرتبػػػاط (ر)حيػػػث معامػػػؿ الثبػػػات ممػػا يطمػػئف الباحػػث عمػػى اسػػتخداـ السػػتبانة ،ىنػػاؾ معامػػؿ ثبػػات كبيػػر نسػػبيان لفقػػرات السػػتبياف

اسػػػتخدـ طريقػػػة ألفػػػا كركنبػػػاخ لقيػػػاس ثبػػػات السػػػتبانة كطريقػػػة ثانيػػػة لقيػػػاس كمػػػا ك بكػػػؿ طمأنينػػػة.بػػيف أف معػػامالت الثبػػات مرتفعػػة ممػػا يطمػػئف الباحػػث عمػػى اسػػتخداـ السػػتبانة بكػػؿ تالثبػػات كقػػد

مأنينة. ط :ككركنباخ ألفا يكضح معامؿ الثبات )طريقة التجزئة النصفية( :(1.10جدكؿ )

عدد المجاالت ـ الفقرات

كركنباخ ألفا

سبيرماف براكف

0.726 0.767 7 .درجة استخدامؾ لتطبيقات كتقنيات اليكاتؼ الذكية .1 0.763 0.765 6 .درجة استخدامؾ لبرامج الحاسكب .2 0.843 0.843 2 .امؾ لمكاميرا في العمؿ الصحفيدرجة استخد .3 0.631 0.702 4 .درجة استخدامؾ ألجيزة التسجيؿ في العمؿ الصحفي .4 0.716 0.749 5 .درجة استخدامؾ لشبكات النترنت في العمؿ الصحفي .5 0.700 0.703 6 .درجة استخدامؾ لشبكات النترنت في العمؿ الصحفي .6

افة المطبكعة في فمسطيف األساليب الصح درجة تبني .7 0.816 0.843 8 .التكنكلكجية الحديثة

درجة تأثير تكنكلكجيا التصاؿ عمى الصحافة المطبكعة في .8 0.702 0.714 9 .فمسطيف

مستقبؿ الصحافة المطبكعة في فمسطيف في ظؿ تطكر .9 0.704 0.722 7 .تكنكلكجيا التصاؿ

1

2

ر

ر

41

ختبػػػارم الصػػػدؽ كالثبػػػات أف أداة الدراسػػػة )السػػػتبانة( مػػػف نتػػػائج ا :كتسػػػتخمص الباحثػػػةا يؤىميػػا لتكػػكف أداة مػػصػادقة فػػي قيػػاس مػػا كضػػعت لقياسػػو، كمػػا أنيػػا ثابتػػة بدرجػػة عاليػػة جػػدان، م

قيػػاس مناسػػػبة كفاعمػػػة ليػػذه الدراسػػػة كيمكػػػف تطبيقيػػا بثقػػػة، كبػػػذلؾ تكػػكف السػػػتبانة فػػػي صػػػكرتيا . النيائية

:لمدراسة: المفاىيـ األساسية عشر ثاني: اإلصدارات اليكمية كاألسبكعية كالمجالت ذات الطابع الصحفي الصحافة المطبكعة .1

التي تصدر في فمسطيف. : تعني اقتناء كاختزاف المعمكمات كتجييزىا في مختمؼ صكرىا تكنكلكجيا االتصاؿ .2

رئية أـ ممغنطة أـ م كانت مطبكعة أـ مصكرة أـ مسمكعة أـ كأكعية حفظيا سكاءن باستخداـ تكليفة مف المعمكمات اإللكتركنية ،معالجة بالميزر كنقميا كبثيا أـ معالجة .(1)سبة ككسائؿ أجيزة التصاؿ عف بعدالمحك

:الدراسة : صعكباتعشر ثالث صحيفة مثؿ المحتمتيف كالقدس الغربية الضفة في الصحؼ بعض مع التكاصؿ صعكبة -1

.السياسي كالبيادر كالقدس، الحدث ،الغربية الضفة في المطبكعة الصحؼ في العامميف الصحفييف مع ؿالتكاص صعكبة -2

لتكصيؿ الستبانة إلكتركنية، كبذلت جيدان استقصاء صحيفة إعداد إلى الباحثة دفع مام إلى ىذا العدد مف الصحفييف العامميف ىناؾ.

نبالجا إعداد خالؿ ذركتيا في الكيرباء أزمة كانت حيث طكيمة لفترة الكيرباء انقطاع -3 .لمدراسة العممي

:عشر: تقسيـ الدراسة رابعكتنقسـ الدراسة إلى ثالثة فصكؿ، الفصؿ األكؿ منيا بعنكاف "اإلطار المنيجي لمدراسة"

الدراسة كمنيجيا راسة كتساؤلتيا كأىدافيا، كنكع كنرصد فيو الدراسات السابقة كمشكمة الدجراءات الصدؽ ك الثبات، كالمفاىيـ األساسية لمدراسة، كأدكاتيا، كمجتمع كعينة الدراسة، كا

كصعكبات الدراسة.

(.00ص) إلعالـ المعاصر، الطبعة العربية يامف بك دىاف، تحكلت ا (1)

42

تكنكلكجيا حافة المطبكعة في فمسطيف كتأثيركيحمؿ عنكاف الصأما الفصؿ الثاني يحتكم عمى مبحثيف المبحث األكؿ بعنكاف: الصحافة المطبكعة في فمسطيف، أما التصاؿ، ك

عمى الصحافة المطبكعة. المبحث الثاني بعنكاف تطكر تكنكلكجيا التصاؿ، كأثره

يحتكم عمى مبحثيف األكؿ بعنكاف فيحمؿ عكاف: الدراسة الميدانية، ك أما الفصؿ الثالث أىـ ك نتائج الدراسة الميدانيةثـ المبحث الثاني كيحتكم عمى "مناقشة الدراسة الميدانية، نتائج "

الخاصة بالدراسة. المراجع كالمالحؽ التكصيات"، ثـ

43

ؿ الثانيالفص حافة المطبكعة في فمسطيف كتأثيرالص

تكنكلكجيا االتصاؿ

44

المبحث األكؿ الصحافة المطبكعة في فمسطيف

معظـ الدراسات التي قاـ بيا الباحثكف كالميتمكف بتاريخ كنشأة الصحافة الفمسطينية حيث كاف صدكر صحيفة القدس ،ـ1876أف بداية الصحافة الفمسطينية كانت عاـ تكضح

كتصدر بالمغتيف ،شريؼ في ىذا العاـ ككانت في ذلؾ الكقت تحت إشراؼ الحككمة العثمانيةالر القسـ العربي فييا الشيخ عمي الريماكم، أما القسـ التركي فكاف ر ككاف يح ،العربية كالتركية

.ككانت الصحيفة الرسمية األكلى باسـ الحككمة كتصدر بصفة شيرية ،ره عبد السالـ كماؿيحر رت كؿ مرحمة حيث تأث ،ت الصحافة الفمسطينية بالعديد مف المراحؿ المختمفةمر تيانذ نشأكم

لذا فإف السمة كالعسكرية المختمفة كالمتعاقبة عمى فمسطيف. ،كالجتماعية ،بالظركؼ السياسية الغالبة عمى الصحافة الفمسطينية ىي سمة التعبئة الجماىيرية كالتحريض كالدفاع عف األرض.

:: أىـ المراحؿ التي مرت بيا الصحافة المطبكعة في فمسطيفالن أك

ـ:1918-ـ1876المرحمة األكلى: الصحافة الفمسطينية في العصر العثماني

ييا لمحكـ شرعت الصحافة الفمسطينية منذ نشأتيا بمقاكمة الصييكنية، إلى جانب تصد تزايد النشاط حيث طر الصييكني العثماني، كأصبحت الصحافة الفمسطينية منبران ينبو إلى الخ

لى التساىؿ الذم أظيره الحكاـ العثمانيكف الجدد لمصييكنية، كقد غابت الييكدم في فمسطيف، كا ، كىي الفترة التي شيدت ـ1917-1915 الصحافة الفمسطينية في الفترة الممتدة بيف عامي

، كفي ـ1917د بمفكر" عاـ، ك"كعـ1916التفاقيات كالكعكد، مثؿ: اتفاقية "سايكس بيكك" عاـ فيكف الكطنيكف المياجركف إلى القاىرة كدمشؽ بدكرىـ في الكتابة في ىذه المرحمة قاـ الصح

كرفع صكتيـ تعبيران عف الغضب خاصة مف "كعد بمفكر" الذم كاف بعد ذلؾ ،صحؼ عربية .(1)عمى أجندة الحركة الكطنية كالصحافة الفمسطينية

عاـ الحكـ الثاني الحميد عبد السمطاف ىتكل عندما بيةالعر الجماىير عرالذ أصاب اعترؼ الذم ،ـ1876 عاـ الشيير الدستكر بإصدار منو المتخكفيف يطمئف أف فحاكؿـ، 1876 أصدر بالصحافة، اىتمامو كلتأكيد ،القانكف دائرة ضمف حرة المطبكعات كبأف ،حفيةالص يةبالحر

(.11)ص 0311-0311رف النجار، صحافة فمسطيف كالحركة الكطنية في نصؼ ق (1)

45

جرائد فييا تكجد ل التي الكليات في صحؼ اربإصد يباشركا بأف الحكاـ إلى تعميماتو .(1)حككمية

ـ بإشراؼ 1876)القدس الشريؼ( كذلؾ عاـ :صدرت أكؿ صحيفة في فمسطيف بعنكافككانت تنشر الفرمانات كاألنظمة ،ركيةحيث صدرت بالمغتيف العربية كالت ،الحككمة العثمانية .(2)كيساعده راغب الحسيف ،ي الريماكمر القسـ العربي فييا عمكيحر ،كاألكامر الحككمية

، "حؼالص "ك "القدس" ـ1908كمػف الصػحؼ السػياسية التي صػدرت في القػدس عاـ ـ صحيفة يافا 1909في حيفا، كفي عاـ "الكرمؿ"ك "النفير"ك "النجاح"، ك"اإلنصاؼ"كيكسؼ ـ لألخكيف عيسى ك 1911عاـ "فمسطيف"، ك"األسبكعية"ك "األخبار"، ك"العتداؿ"ك

ـ بالقدس لسعيد الجار اهلل كمحمد مكسى المغربي الذم أصدر أيضان 1914 "المنادل"العيسى، ككلـ يقتصر النشاط الصحفي في العيد العثماني عمى الصحؼ ،ـ1913األدبية عاـ "المنيؿ"

ـ 1906كقد صدر بيف عامي ،كف السياسةؤ السياسية بؿ ظيرت عدة مجالت أدبية عالجت شككانت مجمة الدستكر مف أىـ ،مف بينيا أربع مدرسية ،مجمة أدبية ةة عشر ـ أربع1914ك

.(3)رىا جميؿ الخالدملخميؿ السكاكيني كحر ـ1910المجالت المدرسية كصدرت عاـ ـ:1948-1919 المرحمة الثانية: الصحافة الفمسطينية في عيد االنتداب البريطاني

عة لقكانيف المطبكعات التركي، كلـ أبقت حككمة النتداب الصحؼ الفمسطينية خاض ة البراؽ عاـ بعد ىب بما يتناسب كمكقؼ حككمة النتدابل إحدث أم تغييرات عمييما، تي

ف مف فرض بما يمك ،ـ، حيث أدخمت أكؿ تعديالتيا عمى قانكف المطبكعات العثماني1929دبية كالفكرية كاكتسبت . كفي تمؾ الحقبة ازدىرت الحياة األ(4)الشركط التي تريدىا عمى الصحؼ

.(5)كما تميزت ىذه المرحمة بظيكر الصحافة المتخصصة ،الصحافة مصداقية انتمائيا

ياسية مثؿ فصدرت العديد مف الصحؼ الس ،كفي العشرينيات نشطت الحركة الصحفية"القدس الشريؼ" ك"لساف العرب"، حينذاؾ كانت الحككمة البريطانية تعمـ أف الصحؼ السياسية

نت ذات فعالية في التعبير عف الرغبة في الستقالؿ كذات قدرة عمى التأثير في الجميكر.كا

)مكقع إلكتركني(. 0301-0123 العثماني العيد في فمسطيف صالحات، صحافة (1)

ترباف، الصحافة الفمسطينية كتطكرىا )مكقع إلكتركني( (2) (.31، 53أبك شنب، اإلعالـ الفمسطيني اإلعالـ الفمسطيني ) ص (3)

(.3،2)ص البريطانيالصحافة الفمسطينية كقكانيف النتداب سميماف، (4) .(131، ص3أنيس صايغ كآخركف، المكسكعة الفمسطينية، )مج (5)

46

ـ عدد كبير مف الصحؼ كالمجالت 1948-ـ1919كقد صدر في فمسطيف بيف عامي كخمس بالمغات األجنبية ،أصحابيا أجانب ،( بالمغة العربية41( مف بينيا )241بمغ نحك )

.(1)حؼ بيف السياسة كالقتصاد كاألدب كالديفأصحابيا عرب، كتنكعت ىذه الص

أيمكؿ الثامف مفالتي تأسست في " سكرية الجنكبية"مف صحؼ ىذه المرحمة صحيفة ك كىي جريدة سياسية ،كيشرؼ عمى تحريرىا عارؼ العارؼ كمحمكد حسف البدرم ،ـ1919عاـ

إنيا ىاجمت :دكذكر العقا ،أدبية تصدر مرة كاحدة في األسبكع ثـ صدرت نصؼ أسبكعيةالصييكنية ىجكمان عنيفان مما دفع السمطات إلى تعطيميا بعد أف استمرت في الصدكر سنة

كىي جريدة سياسية تصدر ،لبكلس شحادة "مرآة الشرؽ"صحيفة نفسو كصدر في العاـ ،كاحدةبي مرتيف في األسبكع، كصدرت في أكؿ عيدىا بالمغتيف العربية كاإلنجميزية كيحرر القسـ العر

.(2)فييا الدكتكر أحمد الشقيرم كرئيس تحريرىا األستاذ أكـر زعيتر

كرأت الحككمة البريطانية كنشطاء الحركة الصييكنية أف الشكؿ الذم تعتمده الصحافة الفمسطينية كأسمكب التكجيو الجماىيرم يشكؿ خطرنا عمى التنفيذ السريع لكعد بمفكر، فعممت

نشاء صح ،عمى تطكير الصحافة الصييكنيةباشتراؾ مع الحككمة الصييكنية ؼ جديدة كتحييد كا ف كذلؾ أل ،كعمى كؿ حاؿ شيدت ىذه المرحمة نمكا سريعنا في الصحافة، الصحؼ الفمسطينية

رتو التعميـ في المرحمتيف البتدائية كالثانكية لتحسيف صك انتعاشالنتداب البريطاني عمؿ عمى كافؽ انتشار التعميـ تطكر ثقافي كاسع تمثؿ في ازدىار كقد ،أماـ الشعب العربي الفمسطيني

الحياة األدبية كالفكرية، ظير نتيجة لذلؾ عدد مف األدباء كالشعراء كالصحفييف كالمؤرخيف، كما نشأت جمعيات كأندية ثقافية كسياسية في المدف كالقرل، كما صدرت صحؼ يكمية كأسبكعية

.(3)مف المطابع كالمصانع لمكرؽ كما نشأ عدد ،سياسية كأدبية كاقتصادية ـ:1967 -ـ1948المرحمة الثالثة: الصحافة الفمسطينية في العيديف المصرم كاألردني

ما اعتبره الباحثكف "مرحمة انتقالية" 1948عاشت الصحافة الفمسطينية بعد النكبة عاـ ت ـ، التي احتم1967امتدت في الفترة بيف انتياء النتداب البريطاني إلى حرب حزيراف عاـ

.(4)فييا إسرائيؿ ما بقي مف فمسطيف

.لكتركني(إـ )مكقع 0311 - 0123ني حسكنة، اإلعالـ الفمسطي (1) .(53، 51ص ص ) 0311 – 0123، خكرم، الصحافة العربية في فمسطيفال (2) .لكتركني(إـ )مكقع 0311 - 0123ـ الفمسطيني حسكنة، اإلعال (3) (.33العمرم، الصحافة الفمسطينية ثالث مطارؽ كسنداف، )ص (4)

47

الصحافة الفمسطينية زمف اإلدارة المصرية في قطاع غزة: -1

التجربة الصحفية في قطاع غزة مثالن لمصبر كالجمد كالمعاناة، كلدتيا عسيرة، كانتمشكالت كمسيرتيا شاقة، كاستمرارىا رجـ مف الغيب، لذلؾ تعرضت ىذه التجربة إلى عدد مف ال

كالمصاعب: فبدأت الصحافة في قطاع غزة عمى شكؿ نشرات، كصحؼ حائط كلفتات، لعدـ تكفر إمكانية الطباعة الفنية كالمادية، بسبب الظركؼ القتصادية، كالسياسية، كالجتماعية بعد

:(1)كمف أىـ المصاعب التي كاجيتياـ 1948عاـ

ضعؼ اإلمكانيات الفنية كالتحريرية. - أ المفركضة عمى الصحؼ، باعتبار غزة إدارة عسكرية. الرقابة - بسعر الصحيفة ل يتناسب مع قمة أكراقيا، كضعؼ قدرتيا الفنية، مقارنة بسعر الصحيفة - ت

المصرية التي تمتاز بتعدد أكراقيا كقدرتيا الفنية الجيدة. عدـ النتظاـ في الصدكر. - ث

ما في الفترة "غزة"يدة ـ صدرت في قطاع غزة عدة صحؼ، منيا جر 1948بعد العاـ فـ ككانت أسػبكعية، يرأس تحريػرىا خميس أبك شػعباف، ثـ صػدرت جريػدة 1962-ـ1954بيف

كأشرؼ عمييا المرحكـ حممي السقا، ككذلؾ صحيفة ،، عف النادم القكمي"الصراحة األسبكعية"التي "سبكعيةالرقيب األ"كجريدة ،التي رأس تحريرىا الدكتكر صالح مطر "المكاء األسبكعية"

التي أصدرىا الحاج "الكطف العربي"أشرؼ عمييا المرحكـ الشيخ عبد اهلل العممي، ثـ جريدة في النصؼ الثاني لعاـ "التحرير"رشاد الشكا، كصدرت أكؿ جريدة يكمية سياسية في غزة باسـ

راؾ ـ كترأس تحريرىا المحامي زىير الريس، ثـ أصبحت صحيفة أسبكعية تصدر بالشت1958 .(2)"أخبار فمسطيف"مع دار األخبار اليـك المصرية، كصار اسميا

صدرت عف التي "العكدة"ـ مجمة 1967كمف المجالت التي صدرت في قطاع غزة قبؿ كمجمة ،ككانت مجمة شيرية مصكرة تطبع في القاىرة ،ـ1958التحاد القكمي الفمسطيني في

ـ، 1956 -1952د جالؿ عناية، استمرت مف عاـ كىي شػيرية يتػرأس تحريرىا محم "المستقبؿ"ككما كاف ىناؾ العديد .مجمة أشرؼ عمييا زىير الريس كمحمد عنايةكىي ، "الحياة العربيةك"

،شعباف في حي الزيتكف كمطبعة أبك ،مف المطابع مف بينيا مطبعة العممي في حي الدرج

(.109أبك شنب، اإلعالـ الفمسطيني، )ص (1) (.11الكاقع كالمشكالت )ص – 0315-0332الجعفرم، الصحافة الفمسطينية في الضفة الغربية (2)

48

قطاع غزة متخمفة عف نظيرتيا كبصكرة عامة بقيت الصحافة في ،يكنس كمطبعة السقا في خاف .(1)في الضفة الغربية، كىذا ما دفع البعض إلى النتقاؿ لمقدس لتأسيس صحؼ فييا

الصحافة الفمسطينية زمف اإلدارة األردنية في الضفة الغربية: -2

في ظؿ الحكـ األردني إلى درجة أف األردف اعتبر -بشكؿ كبير-انتعشت الصحافة كىذا انعكس إيجابيا عمى أحكاؿ ،تجزأ مف أراضي المممكة األردنيةالضفة الغربية جزءا ل يكفتحت ليـ أبكاب العمؿ ،حيث تمرسكا العمؿ الصحفي في األردف ،الفمسطينييف في الضفة

.بشكؿ حر، كتعتبر تمؾ الحقبة المزدىرة في تاريخ الصحافة الفمسطينية

ككانت كبريات قطاع غزة كانت الصحافة الفمسطينية أفضؿ حالن مما كاف عميو في الصحؼ الفمسطينية كفمسطيف كالدفاع قد نزحت في أعقاب النكبة مف حيفا كيافا إلى القدس كعماف، كظيرت عشرات الصحؼ األخرل كالجياد كالمنار، كلكف السمطات األردنية أغمقت

كأدمجتيا في مؤسستيف صحفيتيف "القدس كالدستكر" ـ1966معظـ ىذه الصحؼ في عاـ في حقبة (12)جريدة منيا (18)صارمة، كلقد صدر في تمؾ الفترة خضعتيا لمرقابة الكأ

في حقبة الستينات مكزعة بيف القدس كراـ اهلل، كبيت لحـ، كنابمس، كصدر (6)الخمسينات ككمف المجالت الصادرة في تمؾ ، (2)ة ىي القدس، كالدفاع، كالجياديسفي القدس ثالث صحؼ رئ

د، مجمة بيت لحـ، كالكطف، الخميؿ، اليدؼ، فتاة الغد، الميد، البال الحقبة: مجمة صكت .(3)كغيرىا

خالؿ متابعتيا لمجمكعة مف الدراسات في ىذا المجاؿ أف قطاع غزة كترل الباحثة مفالحرية تعت الضفة الغربية بيامش كبير مفغابت فيو حرية الصحافة إلى حد كبير، بينما تم

ف الصحؼ كانتعاش الحركة الفكرية.مما أسيـ في إصدار عدد م :(ـ1994-1967) الصحافة الفمسطينية في عيد االحتالؿ اإلسرائيمي المرحمة الرابعة:

سرائيؿ ىي اتسمت العالقة بيف كسائؿ اإلعالـ، كالسمطة اإلسرائيمية الحاكمة بالتناقض، فإمف القيكد، كالرقيب المسيطرة عمى كسائؿ اإلعالـ، كالصحافة الفمسطينية كانت تخضع لمعديد

العسكرم يالحؽ الصحؼ كالصحفييف، لذلؾ أدرؾ الفمسطيني تحت الحتالؿ أىمية الصحافة في أنيا ظاىرة سياسية اجتماعية، كقكة رئيسة في تككيف الرأم العاـ الفمسطيني، كىي تؤثر بقكة

ترباف، الصحافة الفمسطينية كتطكرىا )مكقع إلكتركني(. (1) (.032لصحافة العربية )صعامر، تاريخ ا (2)

(.112، 111أبك السعيد، اإلعالـ الفمسطيني نشأتو كمراحؿ تطكره، )ص ص (3)

49

ل يمكف الستغناء ثقافية، المسار الكطني، كالتفاىـ العربي كالدكلي، بؿ أنيا ضركرة إعالمية .(1)عنيا

ـ، تكقفت الصحؼ العربية في الضفة الغربية كقطاع غزة 1967مع كقكع الحتالؿ عاـ فلسد الفراغ اإلعالمي العربي، "اليكـ"عف الصدكر، فأصدرت سمطات الحتالؿ اإلسرائيمي جريدة

صػحيفتيا في الضفة كالقطاع، إل أف محاكلتيا ىذه باءت بالفشػؿ، ثـ عادت فدفعت بككانت أكثر قدرة عمى المناكرة مف سابقتيا، كقد غابت ،ـ24/10/1968في "األنباء" الثانيػة

عف المنابر الكطنية في الضفة كالقطاع، بعد الحتالؿ لفترة مف الزمف، انطالقان مف اإلجماع ، اعتقادان مف الكطني بمقاطعة كافة دكائر الحتالؿ اإلسرائيمي كمؤسساتو، لنتفاء الشرعية عنو

.(2)القكل الكطنية بأف مدة الحتالؿ لف تطكؿ

ككاجيت الصحافة العديد مف المصاعب كالمتاعب كقمع األقالـ الحرة، كالتضييؽ عمى ككاف مف أبرز ىذه المتاعب تعرضيا لمقص الرقابة العسكرية ،حرية الصحافة في ىذه الفترة

كتنمي الركح ،مى التحريض ضد الحتالؿاإلسرائيمية، لقناعتيا بأف تمؾ الصحؼ تعمؿ ع "القدس"ـ صدرت جريدة 1967الكطنية، لدل أبناء الشعب الفمسطيني، كفي أكاخر عاـ

، كبعد ذلؾ "الدفاع كالجياد"صدرت القدس بعد دمج صحيفتي لصاحبيا محمكد أبك الزلؼ، ك احبيا في بيت لحـ لص "الشعب"ـ، صحيفة 1970تكالى إصدار الصحؼ، فصدرت في عاـ

ـ، 1978ليكسؼ نصر، كفي عاـ "الفجر"ـ صدرت صحيفة 1972إبراىيـ فضؿ، كفي عاـ صدرت صحيفة ـ1980كترأس تحريرىا بشير البرغكثي، كفي عاـ "الطميعة"صدرت جريدة

ـ، 1986في عاـ "كالنيار"ـ 1985صدرت في عاـ التي "الدرب"لمحمكد الخطيب ك "الميثاؽ"لفؤاد سعد كىي يكمية "الكحدة"ـ صدرت 1982كفي عاـ ،ـ1981عاـ "البيادر السياسيك"

.(3)صدرت أسبكعان مؤقتان

كقد كاجيت الصحؼ الفمسطينية الصادرة في فترة الحتالؿ اإلسرائيمي خالؿ الفترة الكاقعة الكثير مف العراقيؿ كالقيكد المشددة كالقتؿ كاإلبعاد ـ1993كلغاية عاـ ـ1967بيف عاـ

ع التكزيع أك تفعيؿ مقص الرقيب العسكرم أك العتقاؿ كفرض اإلقامة الجبرية كاإلغالؽ كمنعمى العامميف في المؤسسات اإلعالمية؛ لكف كؿ ذلؾ لـ يكف ليناؿ مف عزيمة الصحفييف

صرارىـ عمى مكاصمة مشكارىـ الكطني حيث حممكا عمى عاتقيـ ىمـك الكطف كالمكاطنيف، ،كا

(.112الرضا، عمار، الرأم العاـ كاإلعالـ كالدعاية )ص (1) (.33عاشكر، الصحافة الفمسطينية تحت الحتالؿ في الضفة الغربية كقطاع غزة )ص (2)

(.52)ص أبك شنب، اإلعالـ الفمسطيني (3)

51

لى حد ا فنجحت الصحافة الفمسطينية، بشكؿ عاـ بؿ ك ،ينا كعالميناكحاكلكا إبرازىا محمينا كعرببعيد، في إيصاؿ صكت الشعب الفمسطيني كىمكمو كالمحافظة عمى ىكيتو، كعرض قضيتو أماـ العالـ؛ فعممت الصحافة الفمسطينية عمى تغيير الصكرة الزائفة التي رسميا الحتالؿ اإلسرائيمي

يتو إلى قضية نضالية، حظيت عمى إثرىا القضية عف الشعب الفمسطيني؛ كحكلت قض .(1)الفمسطينية بالتأييد العالمي، ككشفت زيؼ الحتالؿ، كأثبتت لمعالـ بأننا شعب يستحؽ الحياة

كحتى اآلف: ـ1994الصحافة في عيد السمطة الفمسطينية :المرحمة الخامسة

ـ لكطنية الفمسطينية أشيدت ىذه السنكات تطكرات متالحقة سكاء عمى صعيد العالقات االعالقات مع الحتالؿ، كبالتالي تأثر كؿ مف الشعب كقكاه الكطنية بؿ كالقضية بمجمميا بما ة آيجرم، األمر الذم انعكس عمى الكضع الصحفي الفمسطيني، حيث كانت الصحافة ىي مر

:(2)كمف أىـ ىذه التطكرات .عاكسة ليذه األحداث التي كضحتيا لمرأم العاـ

ـ:1995المطبكعات كالنشر الفمسطيني لعاـ قانكف -1

الفمسطينيكف في أمس الحاجة لقكانيف اإلعالميكفف فيو القد جاء ىذا القانكف في كضع كطالؽ طاقتيـ، كتخمصيـ مف ظؿ كجكد القكانيف إكطنية تعبر عف آماليـ، كتساعدىـ عمى

التفاؽ جاءت لتعزز ىذا كالتشريعات المكبمة التي كانت حاكمة، كرغـ أف العديد مف بنكد ية ر ل أنو اشتمؿ عمى نصكص كمكاد يراىا البعض أنيا تتعارض مع حإالطمكح كالرجاء،

التعبير المطمقة المكجكدة.

بالجامعات الفمسطينية: كاإلعالـأقساـ الصحافة -2

كافتتاح إنشاءأقدمت العديد مف الجامعات الفمسطينية في الضفة الغربية كقطاع غزة عمى ـ خاصة لإلعالـ كالصحافة، مما كاف لو األثر الكاضح عمى الممارسة المينية لمصحفييف أقسا

جييا.يعمى أرض الكاقع، كما أنو أحدث حالة مف الجدؿ الداخمي حكؿ جدكل تعددىا، كحجـ خر :كاإلعالميةالمؤسسات الصحفية -3

.نقابة الصحفييف الفمسطينييف . أ .ككالة األنباء الفمسطينية "كفا" . ب .ة العامة لالستعالماتالييئ . ت

مكقع إلكتركني(.) 0333حتى 0332سرائيمي مف العاـالصحافة الفمسطينية في ظؿ الحتالؿ اإل ،كفا (1) (.2أبك شنب، أضكاء عمى اإلعالـ الفمسطيني، )ص (2)

51

.كالتمفزيكف كقناة فمسطيف الفضائية اإلذاعةىيئة . ث

تمفزيكف فمسطيف، إنشاءـ قرار 6/7/1993أصدر الرئيس ياسر عرفات في تكنس بتاريخ .(1)ـ انطمؽ البث التمفزيكني مف غزة30/9/1994كفي

الذم ينظـ فمنذ قدكميا عممت السمطة الكطنية عمى تنظيـ قانكف المطبكعات كالنشرالعالقة بيف السمطة كالصحافة، كبدأت تتبمكر الحركة الصحفية في ظؿ السمطة بإعطاء

ـ 23/9/1994كالتي صدرت في ،"فمسطيف"تراخيص إلصدار صحؼ، ككاف أكليا صحيفة لصاحبيا طاىر شريتح، كلـ تدـ تمؾ الصحيفة طكيالن حتى صدر منيا عدة أعداد بمغت حكالي

كىي "الحياة الجديدة"ـ، صحيفة 10/11/1994كقفت، كما كقد صدرت في ، ثـ تان عدد (14)مقربة مف السمطة، كيرأس تحريرىا حافظ البرغكثي، كمديرىا نبيؿ عمرك، كبدأت أسبكعية ثـ

الناطقة باسـ حركة المقاكمة "الكطف"ـ صحيفة 8/12/1994لت يكمية، كما صدرت في تحك حركة باسـالناطقة "الستقالؿ" سباب سياسية، كصحيفةكأغمقتيا السمطة أل "حماس"اإلسالمية

"البالد كاألياـ" اـ صدرت صحيفت1995كفػي نيػاية عاـ ،ـ1995الجياد اإلسالمي عػاـ اليكميتاف، كمف ثـ تحكلت البالد إلى أسبكعية، كما صدرت عف أجيزة السمطة عدة صحؼ

، كغيرىا مف الصحؼ التي كانت "صباحاألقصى كالساحؿ كالزيتكنة كالرأم كال"كمجالت، منيا تحتاج إلى رعاية كتكجيو، كتدريب كتبكيب بحيث تسير كفؽ خطة كمنيج مع الغاية كالمنيج

.التي تعبر عنيا الصحفية أك المجمة

تعرض اإلعالـ الفمسطيني إلى كبكة ـ2007عاـ في ىذه المرحمة كتحديدا خالؿك مثيال نتيجة النقساـ الداخمي بيف حركتي فتح كحماس، إعالمية لـ يشيد ليا التاريخ الفمسطيني

ضد اآلخر، شارؾ في ىذا الخطاب غالبية كسائؿ إعالميان تبنى كؿ فصيؿ منيما خطابان اإلعالـ الفضائية كاإلذاعية كالمكتكبة كاإللكتركنية تبعو تراشؽ إعالمي كألفاظ لـ تعرفيا الساحة

، كمف ىذه ـ15/6/2008داخمي بيف غزة كالضفة في اإلعالمية مف قبؿ خاصة بعد النقساـ ال المصطمحات كاأللفاظ ما يمي:

النقالبيكف، الميميشيا السكداء، عصابات حماس، التيار الدحالني، حككمة فياض الالشرعية، التيار النقالبي، الظالميكف، حككمة المقاطعة، المنطقة الخضراء، العمالء، إمارة

.(2)تكف... إلخغزة، المحديكف، حككمة داي

(.20ص ) 5115-0123أبك حشيش، الصحافة الفمسطينية: النشأة.. التطكر.. المستقبؿ (1) (.313سطيني نشأتو كمراحؿ تطكره )صأبك السعيد، اإلعالـ الفم (2)

52

منذ عاـ النقساـ حتى فمسطيف في المطبكعة الصحافة أف السعيد أبك أحمد دكتكر كيرل تاريخ إعداد ىذه الدراسة بقيت عمى حاليا تقريبا، حيث لـ تصدر في فمسطيف صحؼ جديدة ذات طابع جديد سكل بعض الصحؼ الصغيرة، تطكرت الصحؼ المكجكدة أصال مف ناحية

. (1)ى تكنكلكجيا التصاؿ الحديثة، فتغير األداء، كآليات الطباعةالعتماد عم

: أىـ الصحؼ كالمجالت الصادرة في الضفة الغربية كقطاع غزة كالتي تناكلت ثانيان :الباحثة معظميا بالدراسة

الصحؼ: -1 صحيفة القدس: - أ

ـ، كىي صحيفة سياسية يكمية، ككانت أكؿ صحيفة 1951أسست صحيفة القدس عاـ ـ، صاحب امتياز الصحفية محمد أبك الزلؼ، 1967ينية تعاكد الصدكر بعد ىزيمة فمسط

كمديرىا العاـ د. مركاف أبك الزلؼ، كرئيس تحريرىا كليد أبك الزلؼ، كيكجد المقر الرئيسي صفحة، كفي الغالب ما 24-16لصحيفة القدس في مدينة القدس، كتتراكح عدد صفحاتيا مف

زع صحيفة القدس في جميع المناطؽ الفمسطينية، كمف الناحية صفحة. كتك 24يككف العدد المينية؛ تعمؿ "القدس" عمى تغطية األحداث المحمية كالعالمية كاإلقميمية، كليا –اإلعالمية

بصمتيا المميزة مف ناحية اإلخراج كالمضمكف، كلعميا أكثر المطبكعات الدكرية الفمسطينية .(2)كلي اإلعالف التجارم أىمية خاصةا تتكزيعان كتحقيقان لمربح، كما أني

صحيفة الحياة الجديدة: - ب

، ككانت في 10/11/1994يكـ 10/11/1994أسست صحيفة الحياة الجديدة يكـ إلى 19/8/1995البداية صحيفة سياسية تصدر أسبكعيان، ثـ تحكلت، ابتداء مف تاريخ

صحيفة يكمية.

كبيرة، كىذا ما يتضح مف البياف التأسيسي كتمثؿ صحيفة الحياة الجديدة السمطة بدرجة"نحف مع السمطة مف منطمؽ إنجاح الفرصة التاريخية السائحة :في نصو جاءلمصحيفة الذم

ننا لف نقؼ مع ما نراه تقصيران أك إخاللن في البنية ألبناء مجتمع ككياف كطني مستقؿ، غير عالية مف الحساسية كالمسؤكلية بيدؼ كاآلراء، كسكؼ نعالج المسائؿ المتعمقة بالسمطة بدرجة

(.5102يكنيك 55أبك السعيد، قابمو: فاطمة الدكيؾ ) (1) مركز المعمكمات الكطني كفا، )مكقع إلكتركني(. (2)

53

التطكير، كليس اإلعاقة كجر العربة إلى الكراء"، أسس صحيفة الحياة الجديدة نبيؿ عمرك، ككاف مديرىا العاـ قبؿ أف تؤكؿ ممكيتيا كتبعيتيا لصندكؽ الستثمار الفمسطيني، كيرأس تحريرىا حافظ

ءات إبداعية مف خارج مالؾ الصحيفة؛ إلثراء البرغكثي. كتعتمد الصحيفة نيج الستفادة مف كفا .(1)محتكل الصحيفة بالمكضكعات كالمقالت كالتعميقات المختمفة

صحيفة األياـ: - ت

، كانطمقت صحيفة األياـ بجيكد 25/12/1995صدر العدد األكؿ مف صحيفة األياـ في اب الشتات مف طاقات شبابية كاعدة، ككفاءات مجمكعة مف ألمع صحافيي ككت طاقـ مككفو

الذيف عادكا إلى الكطف إثر تكقيع اتفاقيات أكسمك، كيرأس تحرير صحيفة األياـ الكاتب أكـر ىنية، كيرأس مجمس إدارتيا غساف الضامف.

تمتمؾ مؤسسة األياـ مطبعة حديثة تعمؿ بطاقة عالية ككفاءة ممحكظة، كتتناكؿ ة، الثقافية، كطنيان، إقميميان كدكليان، كما الصحيفة، شتى المكاضيع السياسية، القتصادية، الرياضي

تنفرد بنشر مكاضيع مختارة مف الصحافة العبرية بانتظاـ، كتكظيؼ صحيفة األياـ عمى إصدار .(2)ممحؽ يكمي غني متخصص بالمنكعات كالثقافة كالرياضة

صحيفة فمسطيف: - ث

ية حماس، تصدر عف مف حركة المقاكمة اإلسالم ان قريب ان حزبي ان صحيفة يكمية تمثؿ اتجاىشركة الكسط لإلعالـ كالنشر المساىمة المحدكدة، كحصمت عمى ترخيص مف كزارة اإلعالـ

.(3)ـ2007أيار/مايك 3، كقد صدر العدد األكؿ منيا بتاريخ 2006أيمكؿ/سبتمبر 16بتاريخ

صحيفة الرسالة: - ج

لتحمؿ ـ1996صحيفة فمسطينية يكمية تصدر نصؼ أسبكعية مؤقتان، تأسست في يناير .(4)م عاـ صائبأطالع المكاطف عمى الحقائؽ كمساعدتو في تككيف ر ا اليـ الفمسطيني ك

)مكقع إلكتركني(. مركز المعمكمات الكطني كفا (1)

المرجع السابؽ نفسو. (2)

(.33ية كتأثيرىا عمى حرية التعبير )صالفطافطة، السياسة التحريرية في الصحؼ الفمسطين (3) الرسالة نت )مكقع إلكتركني(. (4)

54

صحيفة االستقالؿ: - ح

، مع صدكر العدد ـ1994/تشريف أكؿ 21صدر العدد األكؿ مف صحيفة الستقالؿ في سميـ مديران تكلى مسؤكلية رئاسة التحرير فييا األستاذ خالد صادؽ كاألستاذ تكفيؽ السيد 302

تحرير.لم

الصدكر مرتيف في األسبكع حتى كتابة ـ2012لعاـ بدأت الستقالؿ منذ شير يكنيكالتعريؼ تمييدان لمصدكر اليكمي بعد أف كانت تصدر مرة كاحدة في األسبكع فقط، كىي تشمؿ

.(1)اآلف طاقمان أكبر يغطي الضفة الغربية كقطاع غزة كالقاىرة صحيفة المجتمع: - خ

كتصدر كؿ يكـ أحد، كتقدـ ـ،8/6/2014ة أسبكعية صدر العدد األكؿ منيا في صحيفكيقـك ،% مف محتكاىا سياسي، كتصدر عف شركة قالع الشاـ26الصحيفة مضاميف مختمفة،

.(2)بكظيفة رئيس التحرير الصحفي مفيد أبك شمالة، كيعمؿ فييا عدد مف المحرريف كالمراسميف :صحيفة الحاؿ - د

مستقمة تصدر عف مركز تطكير اإلعالـ بير زيت، صدرت في األكؿ مف صحيفة شيرية مادة صحفية مختمفة، كلمصحيفة مكقع 34، يتككف كؿ عدد منيا مف ـ2005فبراير مف عاـ

إلكتركني خاص بيا يقدـ دكريا تقارير مختمفة.تتحمؿ كانت صحيفة الحاؿ تكزع مع صحيفة األياـ اليكمية لمدة سنتيف، لكف كألف األياـ

قانكنيا ما ينشر معيا كانت محاكلة فرض رقابة عمى محتكل الصحيفة، فأصبحت تكزع أعدادىا .(3)دكف رقابة األياـ

:صحيفة البمد - ذ

صحيفة دكرية تصدر مف األحد لمخميس عف شركة أثير لإلعالـ في غزة ، صدر العدد مف المحرريف كالمراسميف، ، يعمؿ فييا مجمكعة ـ2016بريؿ مف عاـ أاألكؿ منيا في األكؿ مف

.(4)يرأس تحريرىا كائؿ العاككر، كمدير تحريرىا ساجي الشكاك

صحيفة الستقالؿ )مكقع إلكتركني(. (1)

(.5102 مارس 0أبك شمالة، قابمو: فاطمة الدكيؾ ) (2) (.5102 مارس 1: فاطمة الدكيؾ )والثكابتة، قابم (3)

(.5102 يناير 1و: فاطمة الدكيؾ )مالشكا، قاب (4)

55

:صحيفة البرلماف - ر

، ـ2006صحيفة نصؼ شيرية تصدر عف المجمس التشريعي بغزة صدرت في يكنيك مكضكعاتيا متخصصة تتناكؿ القضايا البرلمانية، كجيكد كتكزع كممحؽ لصحيفة فمسطيف،

قرار المكازنة المجمس التشريعي المتمثمة في سف القكانيف كالمراقبة عمى أداء السمطة التنفيذية، كا ألنشطة النكاب كلجاف المجمس المختمفة كالمكاقؼ السياسية العامة لمحككمة، إضافة لتغطيتيا

.(1)لرئاسة المجمس التشريعي

:نساء مف أجؿ فمسطيف - ز

مركز نساء مف أجؿ صحيفة نساء مف أجؿ فمسطيف ىي صحيفة شيرية تصدر عففمسطيف، تيتـ بقضايا المرأة الفمسطينية بشكؿ خاص كقضية فمسطيف بشكؿ عاـ، مف حيث براز قصص نجاحيا كأيضان معاناتيا إبراز صكر نضاؿ المرأة الفمسطينية مف جانب سياسي، كا

أنكاع الجانب السياسي، الثقافي، التاريخي، كتحتكم مختمؼ تتناكؿ عدة جكانب:تحت الحتالؿ، .(2)الفنكف الصحفية الحكارات، التقارير، القصص الصحفية، كالتحقيؽ الصحفي، المقالت

صحيفة الحدث: - سصحيفة الحدث الفمسطيني، صحيفة أسبكعية اقتصادية اجتماعية ثقافية، تصدر عف شركة الحدث لإلعالـ كالطباعة كالنشر، راـ اهلل، ل تبتعد عف السياسة، فالقتصاد سياسة

ثفة، كىك المحرؾ لمساسة كالمجتمع، كالثقافة سياسة بمغة مطكرة أك لنقؿ عالية، كالجتماع مك سياسة بمغة اليـك المعاش.

كاستكمالن لدكر كمادة النسخة الكرقية تفتح صحيفة الحدث نافذة يكمية عمى مكقعيا كىناؾ، فضالن عف أىـ اإللكتركني ألىـ األحداث كالكقائع السياسية كالقتصادية كالجتماعية ىنا

.(3)مقالت الرأم كالثقافة، يرأس مجمس إدارتيا سامي سرحاف، كيرأس تحريرىا ركل سرحاف المجالت: -2 مجمة السعادة: - أ

مجمة السعادة تعتبر "المجمة الجتماعية األسرية األكلى في قطاع غزة" تتناكؿ في العديد مف المقالت كالمكاضيع مضمكنيا مختمؼ القضايا الجتماعية كاألسرية. كتحتكم عمى

(.5102 إبريؿ 50و : فاطمة الدكيؾ )بك مراد، قابمأ (1) (.5102 إبريؿ 50: فاطمة الدكيؾ )وعايدية، قابم (2)

صحيفة الحدث )مكقع إلكتركني(. (3)

56

التربكية كالزكايا الجتماعية كالثقافية التي تيـ األسرة كتسيـ في خدمة المجتمع. بدأت مجمة المجمة الجتماعية األكلى -كلزالت–ككانت ـ،2003نكفمبرالسعادة إصدارىا األكؿ في

فة أسرية متخصصة تيتـ بفمسطيف. كانطمقت مجمة السعادة مف حاجة المجتمع الفمسطيني لصحاباألسرة بشكؿ عاـ كالمرأة بشكؿ خاص. كتعمؿ عمى تصحيح المفاىيـ كالسمككيات داخؿ

.(1)كتؤدم دكران تثقيفيان لجميع أفراد األسرة ،األسرة

مجمة الغيداء: - ب

مجمة فصمية نسكية يصدرىا مركز شئكف المرأة في غزة كتستكتب صحافيات كصحافييف خؿ فمسطيف كخارجيا، كتعتبر المجمة النسكية الكحيدة المتخصصة بشئكف ككاتبات ككتاب مف دا

النساء، كالتي تصدر مف قطاع غزة، كيخصص المركز في نياية كؿ عاـ عددان مف المجمة يعالج قضية العنؼ ضد المرأة مف زكايا مختمفة، كقد صدر العدد األكؿ منيا في آذار/مارس

نسخة في كافة أنحاء قطاع 1000كتتـ طباعة كتكزيع ،أعداد سنكيان 4، كيصدر منيا ـ1997غزة كالضفة الغربية، كتتناكؿ الغيداء مكضكعات متنكعة كثيرة تناقش فييا كافة قضايا المرأة

.(2)الجتماعية، القتصادية، السياسية كحتى الرياضية منيا

البيادر السياسي: -3

1صدر العدد األكؿ منيا في أكؿ مجمة فمسطينية تصدر في األراضي العربية المحتمةكاسعة النتشار كليا سمعتيا كمصداقيتيا في الميداف ،في مدينة القدس ـ1981نيساف

.الصحفي كأماـ الجماىير

تعرضت إلى العديد مف اإلجراءات القمعية كالتعسفية اإلسرائيمية خالؿ فترة صدكرىا :كمنيا

-ـ1982ة الغربية كقطاع غزة )منع تكزيع المجمة لمدة ثالث سنكات كنصؼ في الضف(، ككاف تكزيعيا بسبب ذلؾ يقتصر عمى القدس كالجكلف كفمسطيف المحتمة عاـ ـ1985 .ـ1948

كقد رفعت ،تعرضت لمكثير مف المداىمات ناىيؾ عف مقص الرقابة اإلسرائيمي الحاد 5حاكـ لمدة الرقابة العسكرية اإلسرائيمية دعكل قضائية ضد المجمة، كاستمر التداكؿ في الم

مكقع إلكتركني(.مؤسسة الثريا لالتصاؿ كاإلعالـ ) (1) (.5102 إبريؿ 05: فاطمة الدكيؾ )والدريممي، قابم (2)

57

تعرض الناشر كرئيس التحرير جاؾ خزمك إلى اعتقاؿ .كتمت تبرئة ساحة المجمة ،سنكات كاممة .كاستجكابات كتيديدات كاعتداءات كادت تكدم بحياتو

غطت البيادر أحداث النتفاضة السابقة بكافة تفاصيميا ككانت المرجع الرئيس ألسماء . الشيداء كالمعتقميف

تيا لممعتقميف حيث تكضع أكلكية النشر لمكاضيع المعتقميف في سجكف كذلؾ فتحت صفحا .(1)ككذلؾ تغطي جميع المكاضيع المتعمقة بيـ كبمعاناتيـ ،الحتالؿ

إلكتركني(. البيادر السياسي )مكقع (1)

58

المبحث الثاني تطكر تكنكلكجيا االتصاؿ كأثره عمى الصحافة المطبكعة

محكظ، كالذم تأثرت صناعة الصحافة كأحد أشكاؿ التصاؿ بالتطكر التكنكلكجي بشكؿ مكآلية إنتاج الصحيفة كمظيرىا ،انعكس عمى كـ كنكع المضمكف كطبيعة الخدمة الصحفية

.(1)النيائي

كتعد الصحافة المطبكعة مف أكثر الكسائؿ اإلعالمية التي ظيرت فييا تأثيرات التقنيات جية ضراكة لسعى القائميف عمييا لإلفادة مف ىذه التطكرات في مكا التصالية الحديثة، نظران

لكتركنية التي تعد أكثر تقدما في المنافسة التي باتت تمقاىا الصحافة مف الكسائؿ اإلعالمية اإلعت الصحافة مف اعتمادىا عمى التقنيات التصالية الحديثة، كبخاصة المجاؿ التقني، كلذلؾ كس

المعاصرة .الحاسبات اآللية التي تعد بمثابة المتغير األساس في مجاؿ صناعة الصحافة

كلـ تقتصر استخدامات الصحافة المطبكعة لتقنيات التصاؿ عمى إعداد المادة التحريرية نما امتدت لتشمؿ مختمؼ مجالت كالحصكؿ عمى المعمكمات كتخزينيا كاسترجاعيا فقط، كا

اإلخراج الصحفي بما يشتمؿ عميو مف عمميات –الصناعة، كبخاصة الجانب الفني لإلنتاج .(2)مبو مف إمكاناتكبما يتط

لت صناعة اإلعالـ بصفة عامة كبفضؿ تبني كسائؿ اإلعالـ ىذه التكنكلكجيا تحك كالصحافة بصفة خاصة مف منظمات العمؿ التقميدم إلى منظمات مفتكحة غير مقيدة بجدراف كحدكد، كتقدـ خدماتيا إلي كؿ فرد في أم كقت كفي كؿ مكاف، كأصبحت المؤسسات الصحفية

.(3)مى العمؿ مف خالؿ شبكات كقنكات تكنكلكجيا التصاؿ كالمعمكماتقادرة ع

:: ماىية تكنكلكجيا االتصاؿأكالن مفيـك التكنكلكجيا: -1

إف لفظ التكنكلكجيا بات مف أكثر األلفاظ شيكعان كاستخدامان في عصرنا، حتى مف قبؿ كر، بقدر ما يزداد الغمكض المكاطف العادم، كيبدك أنو بقدر ما يزداد شيكع استخداـ المفظ المذك

كالمبس المذاف يكتنفانو، كلعؿ السبب يرجع إلى التغير المستمر كالسريع الذم يكاكب تطكر

(.05محمكد، الحاسب اآللي كتكنكلكجيا صناعة الصحؼ )ص (1) (.5العسكر، التقنيات الصحفية الحديثة كأثرىا عمى األداء الميني لمصحؼ المعاصرة ) ص (2)

(.12خطاب، تكنكلكجيا التصاؿ الحديثة كدكرىا في تطكير األداء الصحفي )ص (3)

59

، فقد كاف لمتطكرات السريعة التي شيدىا العالـ في مجاؿ تكنكلكجيا التصاؿ (1)األشياء نفسيايو فإنو مف الميـ تحديد مفيـك إلى تنكع مفاىيـ التكنكلكجيا كاختالفيا، كعم تتأثيرات مباشرة أد .(2)تكنكلكجيا التصاؿ

تعريؼ التكنكلكجيا في المغة: -2

ب مف ( عمى أنيا مصطمح مرك Technology) تناكلت األدبيات النظرية التكنكلكجيا( Logy( كىك كممة يكنانية األصؿ تعني: حرفية أك صنعة أك فنان ك)Techno) مقطعيف األكؿ:

ىناؾ مف اعتبر أف الجزء األكؿ مف الكممة مشتقان مف الكممة كىي لحقة بمعنى عمـ. ك بمعنى التقنية أك األداء التطبيقي مستنديف في ذلؾ إلى أف ىناؾ صمة (Techniqeالنجميزية )

كمف حيث المعنى فالحرفة أك بيف الكممتيف اليكنانية كالنجميزية مف حيث الشتقاؽ المغكم، . (3)يؽ أدائي لفكرة معينةالصنعة ما ىي إل تقنية أك تطب

(: "استخداـ العمـ في األغراض التطبيقية Technology) كتعني كممة تكنكلكجيا .(4)"لمصناعة، أك ىي تكظيؼ العمـ لخدمة مختمؼ مناحي الحياة التطبيقية

:تعريؼ التكنكلكجيا اصطالحان -3

ات اإلنساف كتنمية يرل القضاة أف التكنكلكجيا ىي: "تكظيؼ المعارؼ العممية لتمبية حاج .(5)المجتمع"

فيا قندلجي بأنيا: مختمؼ أنكاع الكسائؿ التي تستخدـ إلنتاج المستمزمات بينما يعر .(6)الضركرية لراحة اإلنساف، كاستمرارية كجكده

فيا بأنيا: مجمكعة المعارؼ كالخبرة المتراكمة، كالمتاحة، أما محمكد عمـ الديف فيعر دية كالتنظيمية كاإلدارية التي يستخدميا اإلنساف في أداء عمؿ ما، أك كاألدكات كالكسائؿ الما

(.05ت كصناعة التصاؿ الجماىيرم )صعمـ الديف، تكنكلكجيا المعمكما (1)

.(15مسعكد، كاقع الصحافة اإللكتركنية في ليبيا )ص (2)

(.51عيساني، الكسائط التقنية الحديثة كأثرىا عمى اإلعالـ المرئي كالمسمكع ) ص (3)

(.35لبيب، عالمية التصاؿ في الكطف العربي )ص (4)

(.52قتصادية كالجتماعية كالنفسية كالبيئية )صالقضاة، التقنيات الحديثة كانعكاساتيا ال (5)

(. 330قندلجي، المعجـ المكسكعي لتكنكلكجيا المعمكمات كالنترنت)ص (6)

61

كظيفة ما في مجاؿ حياتو اليكمية، إلشباع الحاجات المادية كالمعنكية، سكاء عمى مستكل الفرد .(1)المجتمع" ـأ

:تعريؼ تكنكلكجيا االتصاؿ -4

األدكات أك الكسػائؿ كتعرؼ تكنكلكجيا التصاؿ كاإلعػالـ عمػى أنيػا "مجمكعػة التقنيػات أك أك النظـ المختمفة التي يتـ تكظيفيا لمعالجة المضمكف أك المحتكل الذم يراد تكصيمو مف خػالؿ

كالتػػػػي يػػػػتـ مػػػػف خالليػػػػا جمػػػػع المعمكمػػػػات كالبيانػػػػات المرئيػػػػة أك ،عمميػػػػة التصػػػػاؿ الجمػػػػاىيرما كنقميػا مػف مكػاف كتخزينيػا كاسػترجاعيا كنشػرى المسمكعة أك المكتكبة أك المصكرة أك الرسكمية،

.(2)إلى مكاف آخر كتبادليا

كفػػي تعريػػؼ آخػػر: "ىػػي كػػؿ مػػا ترتػػب مػػف النػػدماج بػػيف تكنكلكجيػػا الحاسػػب اللكتركنػػي كالتكنكلكجيػػػػا السػػػػمكية كالالسػػػػمكية كاللكتركنيػػػػات الدقيقػػػػة كالكسػػػػائط المتعػػػػددة مػػػػف أشػػػػكاؿ جديػػػػدة

ا كتخزينيػػػػػا كمعالجتيػػػػػا كنشػػػػػرىا لتكنكلكجيػػػػػا ذات قػػػػػدرات فائقػػػػػة عمػػػػػى إنتػػػػػاج المعمكمػػػػػات كجمعيػػػػػكاسترجاعيا بأسػمكب غيػر مسػبكؽ يعتمػد عمػى الػنص كالصػكت كالصػكرة كالحركػة كالمػكف كغيرىػا

.(3)مف مؤثرات التصاؿ التفاعمي الجماىيرم كالشخصي معا

كمػػػػف خػػػػالؿ التعريفػػػػات السػػػػابقة تتضػػػػح العالقػػػػة بػػػػيف تكنكلكجيػػػػا المعمكمػػػػات كتكنكلكجيػػػػا يما النظاـ الرقمي الذم تطكرت إليو نظـ المعمكمات.فقد جمع بين ،التصاؿ

تطكر تكنكلكجيا االتصاؿ: -5يرل ىاني رزؽ كآخركف أف التطكر التكنكلكجي عبارة عف: "مجمكعة الختراعات أك الطرؽ التكنكلكجية أك الخدمات أك النماذج الجديدة التي تستخدـ في اإلنتاج، كيترتب عمييا

. (4)جة جكدتو"تطكر في كمية المنتج أك در بينما يرل خالد القضاة أف التطكر التكنكلكجي ىك عبارة عف: "استمرارية التقدـ كالنماء عمى أساس مف تكظيؼ كؿ المعارؼ في عممية التنمية الشاممة كابتكار كتطكير الكسائؿ الالزمة

.(5)لتسخير تمؾ المعارؾ في عممية التنمية"

(.05عمـ الديف، تكنكلكجيا المعمكمات كصناعة التصاؿ الجماىيرم )ص (1)

(.53عيساني، الكسائط التقنية الحديثة كأثرىا عمى اإلعالـ المرئي كالمسمكع )ص (2)

(.01العالكيف، تكنكلكجيا التصاؿ كعالقتيا بأداء المؤسسات اإلعالمية )ص (3)

(.305اإليماف كالتقدـ العممي )ص رزؽ، جبمي، (4) (.52القضاة، التقنيات الحديثة كانعكاساتيا القتصادية كالجتماعية كالنفسية كالبيئية )ص (5)

61

كمع تطكر الكسائؿ اإللكتركنية فػي ،ؿ مف كؿ األنكاعيعتمد المجتمع المنظـ عمى التصاأصبحت ظاىرة التصاؿ عف بعد ،المجتمعات الحديثة كاستخداميا في المعالجة الرقمية لمبيانات

شديدة األىمية.

كيمكػػف تمييػػز تطػػكر التصػػاؿ مػػف خػػالؿ خمػػس ثػػكرات أساسػػية، تتمثػػؿ الثػػكرة األكلػػى فػػي دكيف المغة، كاقترنت الثػكرة الثالثػة بػاختراع الطباعػة فػي منتصػؼ تطكر المغة، كالثكرة الثانية في ت

كبػػػدأت معػػػالـ ثػػػكرة التصػػػاؿ الرابعػػػة فػػػي القػػػرف التاسػػػع عشػػػر مػػػف خػػػالؿ ،القػػػرف الخػػػامس عشػػػراكتشػػػاؼ الكيربػػػاء، كالمكجػػػات الكيركمغناطيسػػػية، كالتميغػػػراؼ، كالتميفػػػكف، كالتصػػػكير الضػػػػكئي،

اديك كالتميفزيكف في النصؼ األكؿ مف القرف العشريف.كالفكنكغراؼ، كالسينما، ثـ ظيكر الر

أما ثكرة التصاؿ الخامسة فقد أتاحتيػا التكنكلكجيػا فػي النصػؼ الثػاني مػف القػرف العشػريف ر المعمكمػػات كتطػػكر كسػػائؿ التصػػاؿ كتعػػدد أسػػاليبو، كقػػد تمثػػؿ مػػف خػػالؿ انػػدماج ظػػاىرة تفجػػ

حاسب اإللكتركني في تخزيف كاسترجاع خالصػة المظير البارز لتفجر المعمكمات في استخداـ الكمػػػا تمثمػػػت ثػػػكرة التصػػػاؿ ،ز صػػػغير لمغايػػػة، كبسػػػرعة فائقػػػةمػػػا أنتجػػػو الفكػػػر البشػػػرم، فػػػي حيػػػ

الخامسػػة فػػي اسػػتخداـ األقمػػار الصػػناعية لنقػػؿ البيانػػات كالصػػكر كالرسػػـك كالصػػكت عبػػر الػػدكؿ ات بطريقة فكرية.كالقار

ة ظيكر خدمات عديدة كمتنكعة لتمبية حاجػات األفػراد إلػى كذلؾ أتاحت التكنكلكجيا الجديدكاألقمػػار الصػػناعية، كالتصػػاؿ الكػػابمي، ،مػػةالمعمكمػػات كالترفيػػو مثػػؿ الحاسػػبات الشخصػػية المتنق

كالميكرككيؼ، كاأللياؼ الضكئية، كالتصالت الرقميػة، كأدل ذلػؾ إلػى ظيػكر خػدمات التصػاؿ التميفزيػػػكف مػػػنخفض القػػػكة، كالفيػػػديك كاسػػػيت، كالفيديكديسػػػؾ، الجديػػػدة مثػػػؿ التميفزيػػػكف الكػػػابمي، ك

كالفيديكتكس، كالتيميتكست، كالتصاؿ المباشر بقكاعد البيانات، كعقػد المػؤتمرات عػف بعػد كالبريػد اإللكتركني، غير أف بيئة التصاؿ اليكـ تتسـ بعدـ التكازف في امتالؾ ىذه التكنكلكجيا كتشػغيميا

.(1)ية المتقدمة كالدكؿ الناميةفيما بيف الدكؿ الصناع

(2) :: سمات تكنكلكجيا االتصاؿ كاإلعالـ الحديثةثانيان كأبرز ىذه السمات التي تتصؼ بيا التكنكلكجيا التصالية الراىنة ىي:

(.55لمعمكمات)صمكاكم، تكنكلكجيا التصاؿ الحديثة في عصر ا (1) (.513" تكنكلكجيا التصاؿ" المفيـك كالتطكر )ص النجار، (2)

62

: كتعني أف الرسالة التصالية مف الممكف أف تتكجو إلى فرد كاحد أك إلى الالجماىيرية .1ر ضخمة كما كاف في الماضي، كتعنى أيضا درجة جماعة معينة، كليس إلى جماىي

بحيث تصؿ الرسالة مباشرة مف منتج الرسالة إلى المستفيد. ،تحكـ في نظاـ التصاؿال ،: كتعنى إمكانية إرساؿ الرسائؿ كاستقباليا في كقت مناسب لمفرد المستخدـالالتزامنية .2

فسو، فمثال في نظـ البريد كل تتطمب مف كؿ المشاركيف أف يستخدمكا النظاـ في الكقت ناإللكتركني ترسؿ الرسائؿ مباشرة مف منتج الرسالة إلى مستقبميا في أم كقت دكنما

حاجة لتكاجد المستقبؿ لمرسالة في كقت إرساليا.: كيتمثؿ ذلؾ في تنكع أشكاؿ التصاؿ المتاحة مف خالؿ كسيمة رقمية التنكع كاالنتشار .3

ح يستخدـ بجانب أجيزة ترميز التصالت كاحدة ىي الحاسب الشخصي الذم أصبالتميفكنية مكدـ في تكفير التصاؿ الشخصي بالتصاؿ الصكتي أك الكتابي أك البريد

اللكتركني.: كيقصد بيا عممية الندماجات الكبرل بيف المؤسسات كالشركات االندماجات اإلعالمية .4

أفضت إلى ظيكر شركات كالتي العاممة في مجاؿ اإلعالـ كالتصاؿ كتكنكلكجياتو، كبرل عمالقة تعمؿ في مجاؿ األنشطة اإلعالمية.

إذ يتحكؿ مف : أم القدرة عمى تبادؿ األدكار بيف مرسؿ الرسالة كمستقبميا،التفاعمية .5يتعامؿ مع كسائؿ اإلعالـ كالتصاؿ الحديثة مف مجرد متمؽ سمبي إلى مشارؾ متفاعؿ

.يرسؿ كيستقبؿ المعمكمات في الكقت ذاتو

:: كسائؿ تكنكلكجيا المعمكمات كاالتصاؿثالثان نتيجة لمتطكر في مجاؿ تكنكلكجيا التصاؿ كظيكر ما يسمى بالتكنكلكجيا الجديدة، تراكمت المستحدثات في مجاؿ الحاسبات اللكتركنية كتكنكلكجيا الميكرككيؼ كاأللياؼ الضكئية

النقاؿ كالبريد اللكتركني، كغيرىـ مف كاألقمار الصناعية كالتميتكس كالفيديك كتكس كالياتؼ التكنكلكجيات التي سنتعرض إلى الجزئيات األساسية فييا كما يمي:

: Microwaveتكنكلكجيا الميكرككيؼ -1

برزت تكنكلكجيا الميكرككيؼ ككسيمة جديدة كفعالة لتحقيؽ التصاؿ عف بعد، كمف مما يتطمب كجكد خط نظر بيف ،ةخصائص ترددات الميكرككيؼ أنيا تسافر في خطكط مستقيم

نقطتي اإلرساؿ كالستقباؿ، كتستخدـ خطكط الميكرككيؼ في إتاحة عدد كبير مف قنكات الراديك، كتقكية اإلشارة التميفزيكنية لتصؿ إلى األماكف المنعزلة، كتدعيـ نظـ التميفزيكف الكابمي،

63

لكتركنيان مف الكحدات كتحقيؽ التصاؿ عف طريؽ األقمار الصناعية، كجمع األخبار ا .(1)المتنقمة

:Teletexتكنكلكجيا التميتكس -2

ىك نظاـ إذاعي يتـ فيو نقؿ المعمكمات باستخداـ خطكط احتياطية عمى إشارة التميفزيكف تجاه كاحد، تكصؼ فنيا بأنيا التظير عمى شاشة التمفزيكف المحمية، كىذه الخدمة ذات ،العادية

كذة كتعتبر خدمات "سيفاكس" ك"أكراكؿ" ىي أفضؿ تمثيؿ ليا كالتي "استقباؿ" فقط لمصفحة المأخ .(2)ـ1967بدأت في بريطانيا عاـ

ـ أدنى درجات التفاعمية حيث يتحكـ المتمقي في نكعية المعمكمات ايعتبر ىذا النظالتفاعمية التي يريد الحصكؿ عمييا كالتي يقكـ الطرؼ المرسؿ بفيرستيا بطريقة تتابعية بحيث

كذلؾ عف طريؽ إدارة ،المتمقي باستدعاء صفحة الفيرس عند بدء التعامؿ مع الجياز يقكـ، كيجب أف ينتظر المستخدـ لعدة ثكاف، كأحيانان لعدة Remote Control(3)التحكـ عف بعد

دقائؽ قبؿ أف يتـ نقؿ الصفحة التي يتـ نقؿ الصفحة التي يبحث عنيا في جياز استقبالو، بكلن فإف عدد الصفحات التي يتـ عرضيا يككف محدكدان كل يتجاكز عدة كلجعؿ ىذا الكقت مق

مئات مف الصفحات، كغالبان ما يتـ كصؼ الخدمة المقدمة مف خالؿ التميتكس باعتبارىا مجمة ، كيتـ استقاء ىذه المجمة مف الصحؼ اليكمية Electronic Magazine –الكتركنية .(4)كالمجالت

:ئيةتكنكلكجيا األلياؼ الضك -3

تستخدـ األلياؼ الضكئية في التصالت الياتفية مف خالؿ مد كابالت ىذه األلياؼ في خطكط تحت األرض، كما تستخدـ في التصاؿ بيف نقطتيف بحيث تنقؿ كميات ضخمة جدا مف المحادثات الياتفية، كذلؾ يمكف استخداـ األلياؼ الضكئية كقنكات لنقؿ اإلشارة التميفزيكنية

لمكثير مف المشكالت الناجمة عف ار الصناعية، كتتيح األلياؼ الضكئية حمكلن عبر األقماستخداـ التصاؿ السمكي كالكابالت المركزية كالميكرككيؼ كنظـ التصاؿ التي تشع

فيي محصنة ضد ،باليكائيات، كما تكفر األلياؼ الضكئية العزؿ الكيربائي مف نقطة إلى أخرل

(.051مكاكم، تكنكلكجيا التصالت الحديثة)ص (1) (.05عفيفي، التطكرات الحديثة في تكنكلكجيا المعمكمات )ص (2)

(.032القميني، تكنكلكجيا التصالت كنظـ المعمكمات)ص (3)

(.500، 501صص مرجع السابؽ)المكاكم، (4)

64

الكيركمغناطيسي كالكيركستاتيكي، كما أنيا غير معرضة لمتشكيش، تفريع البرؽ، كضد التداخؿ .(1)مف األماف عند استخداميا عاليان كتكفر قدران

:Videotexتكنكلكجيا الفيديكتكس -4

يعد الفيديكتكس أحد منتجات التكنكلكجيا في عقد الثمانينات، كىك عبارة عف كسيمة تفاعؿ .(2)الكسيمة خدمات تسد حاجات ممحة لمبشريةلتسييؿ استرجاع المعمكمات، كتقدـ ىذه

كفي ىذا النظاـ يقكـ المتمقي بالتصاؿ بمركز المعمكمات لمحصكؿ عمى معمكمات معينة في فرع مف الفرع التي يرغب في معرفتيا. كتتيح مراكز المعمكمات بدكرىا معمكمات معينة في

دم تكنكلكجيا الفيديكتكست إلى تحكيؿ العممية(. كتؤ –التعميمية –)التجارية :مختمؼ المجالتجياز الستقباؿ التميفزيكني إلى آلة فعالة لنقؿ المعمكمات مف خالؿ الربط بالحاسب اللكتركني

.(3)عف طريؽ خطكط أك الكابؿ

كيكجد نكعاف أساسياف مف نظـ الفيديك تكس ىما: الفيديك تكس السمكي، كالفيديك تكس ست كالفيديك تكس السمكي يتيح نقؿ المعمكمات في اتجاىيف اإلذاعي، أك ما يعرؼ بالتميتك

.(4)بطريقة تفاعمية، أما التميتكست فيسمح بنقؿ المعمكمات في اتجاه كاحد فقط

:تكنكلكجيا األقمار الصناعية -5

بدأ استعماليا في منتصؼ الستينيات، كاألقمار الصناعية عبارة عف محطات إرساؿ كيدكر ،( ألؼ كيمك متر في الفضاء36رض عمى ارتفاع )كاستقباؿ تدكر في مدار حكؿ األ

القمر الصناعي دكرة كاحدة حكؿ األرض كؿ أربع كعشريف ساعة، كيشتمؿ القمر الصناعي كتكبير ،، كما يتضمف عدة أجيزة لستقباؿ الرسائؿ مف األرضAntennasعمى ىكائيات

.(5)معينة عمى األرضاإلشارات المتضمنة في ىذه الرسائؿ، ثـ بثيا إلى أم نقطة

قمار الصناعية في التصالت مرتكزان أساسيان لتكنكلكجيا التصاؿ األكأصبح استخداـ ، ككاف الدافع األساسي كراء ذلؾ الستخداـ ىك التغمب عمى عاتؽ االمتطكرة في عالـ ليـك

ـ استثمار المسافة، كتكفير الزمف الذم يعتبر عامالن حاسمان في مجاؿ صناعة العالـ. كقد ت

(.031، 032صص ) مكاكم، تكنكلكجيا التصالت الحديثة كنظـ المعمكمات (1) (.511)ص مكاكم، المرجع السابؽ (2) (.035القميني، تكنكلكجيا التصالت كنظـ المعمكمات )ص (3)

(.511مكاكم، مرجع سابؽ )ص (4)

حسكنة، تكنكلكجيا األقمار الصناعية )مكقع الكتركني(. (5)

65

عالـ، خاصة عندما تـ المزج بينيما كبيف الكسائؿ ىذه الخدمات التصالية في مجاؿ اإل :(1)التصالية كالحاسبات اللكتركنية كالياتؼ كالفاكسميمي، كمف أىـ ىذه الخدمات

مكانية نقؿ الصحؼ كالمجالت لتستطيع التكاجد في عدة أماكف في كقت كاحد األمر إ - أ: كىك طبعات المناطؽ الجغرافيةميزة إصدار طبعات متعددة منيا: الذم أتاح لمصحؼ

أسمكب درجت عميو بعض الصحؼ الكبرل في العالـ لتغطية أكسع مساحة مف المناطؽ طبعات النخبة )الطبعات ك ، تكزيع ميما كانت المسافة بينيماكالدكؿ مف ناحية ال

ى المشتركيف ممف عادة عمتيكزع كىي عبارة عف إصدارات محددة الخصكصية(: يدعمكف الصحيفة بأكثر مف الشتراكات المعركفة أك الذيف يعمنكف باستمرار فييا.

مكانية استخدامو في أغراض البث التمفزيكني. إ - ب مكانية عقد المؤتمرات عف بعد. إ - تمكانية البحث في قكاعد البيانات كبنكؾ المعمكمات العالمية بطريقة تفاعمية عف طريؽ إ - ث

التصاؿ بالحاسب اللكتركني مف خالؿ خط ىاتفي عبر األقمار الصناعية، كذلؾ منفذ ل لمحصكؿ عمى المعمكمات كالبيانات في جميع المجالت بشكؿ فكرم.

:Electronic Mailتكنكلكجيا البريد االلكتركني -6

كىك مصطمح يطمؽ عمى إرساؿ E-Mailكتختصر إلى Electronic Mailنجميزية باإلة الكتركنية بيف مجمكعات في طريقة مناظرة إلرساؿ الرسائؿ كالمفكرات قبؿ ظيكر رسائؿ نصي

مربكطة بشبكة Terminalsالنترنت، كىك شكؿ مف أشكاؿ التصاؿ الليكتركني بيف منافذ كتتمثؿ في رسائؿ تترؾ في صناديؽ بريد المستفيديف لقراءتيا عمى شاشة حاسبة في ،الحاسب

داـ، كتستيدؼ تسييؿ تبادؿ المعمكمات عمى الفكر، كيمكف أف تككف ىذه المرة التالية لالستخيتـ ذلؾ باستخداـ Graphics، أك رسكـ Voice، أك صكت Textالبيانات في شكؿ نصكص

لكتركني في استقباؿ الرسائؿ، كتخزينيا، كنقميا إلى نظـ البريد التي تعتمد عمى الحاسب اإل .(2)أماكف بعيدة

:ؼتكنكلكجيا اليات -7

يمعب التصاؿ الياتفي دكران ميمان في تكنكلكجيا التصاؿ الحديثة، كىناؾ كميات ىائمة خارجيا، كمف المتكقع أف ـداخؿ الدكلة أ أكافمف المعمكمات التي تنتقؿ عف طريؽ الياتؼ

(55، 50 صص ) خطاب، تكنكلكجيا التصاؿ الحديثة كدكرىا في تطكير األداء الصحفي (1) لكتركني(.إجي عمى فف التحرير الصحفي )مكقع حسكنة، أثر التطكر التكنكلك (2)

66

يمعب التصاؿ الياتفي دكران أكثر أىمية في المستقبؿ مف خالؿ التصاؿ المباشر بقكاعد ، كىك أداة اتصاؿ ل يمكف الستغناء عنيا إذا ما استطعنا الستعانة بو لالتصاؿ (1)البيانات

لى جانب الياتؼ العادم تكجد أنظمة التصاؿ الداخمي كىاتؼ الفيديك ،باليكاتؼ األخرل، كا الذم ينقؿ الصكرة الثابتة أك المتحركة أم أف الخطكط التميفكنية تستخدـ لتكصيؿ المعمكمات

لكتركني، كىناؾ أيضان تميفكف الممس الصكتي الذم لالتصاؿ المباشر بالحاسب اإلالمطكقة، ك .(2)يمكف المستفيد مف نقؿ المعمكمات مباشرة لمحاسب اآللي

:تكنكلكجيا الكمبيكتر النقاؿ كالياتؼ النقاؿ -8

فمـ تعد قدرة ،ىك نظاـ يتيح لإلنساف أف ينقؿ معو كثائقو كمصادره كمعمكماتو كاتصالتوأف يتصدل لو، بؿ محدكدة أف تحممو كل عقمو المقيدنساف فيما تستطيع ذاكرتو البشرية الاإل

لىالنفاذ إلى مصادر المعمكمات عندما يحتاجيا ك تذىب إلى أصبحت قدرتو تكفير الكسائؿ ا أك يعرض عميو مف مشكالت، كىكذا أصبح لإلنساف رفيقاف: كمبيكتر ،العممية لحؿ ما يصادفو

األكؿ يحمؿ لو ممفاتو كبرامجو Portable Phoneكىاتؼ نقاؿ Portable Computerنقاؿ كالثاني ىك نافذتو التي يطؿ منيا عمى العالـ حيثما كاف، محققان بذلؾ أقصى درجات الشفافية

.(3)الجغرافية كالمعمكماتية ك:التمي فكت -9

المباشر مف ىك جياز أكتكماتيكي لنقؿ الصكر ضمف نظاـ متكامؿ يستخدـ طريقة البث لكتركنيان دكف تدخؿ العنصر البشرم، كيقـك محررك إكيستقبؿ الصكر ،خالؿ األقمار الصناعية

الصكر بمراقبة المادة المستقبمة لفحص الصكرة مف حيث المضمكف كالجكدة كالتأثير البصرم، .كتحديد مساحتيا كقطعيا ،ليتـ اختيار الصكرة المناسبة

:Telefaxتكنكلكجيا تميفاكس -10

Faxكىذا النظاـ يعني كصؿ آلت التصكير لبث الصكرة األبيض كاألسكد، أم الفاكس كلو مرادفات أخرل ىي ،يعني بث المثيالت الرقمية لمنسخ الكرقية عبر الخطكط التميفكنية

(.535)ص مكاكم، تكنكلكجيا التصالت الحديثة (1)

(.32، 33ص عمكمات)صبدر، مقدمة في تكنكلكجيا المعمكمات كأساسيات استرجاع الم (2) لكتركني(.إجي عمى فف التحرير الصحفي )مكقع حسكنة، أثر التطكر التكنكلك (3)

67

الفاكسيميمي، تميفاكسميمي، ككميا تعني نقؿ صكرة كرقية لكثيقة معينة مف مصدرىا األصمي إلى .(1)جية أخرل

:Internetنترنت تكنكلكجيا اإل -11

التي netالتي تعني "بيف" ككممة Interيتككف مف البادئة Internetنجميزية نترنت باإلإنترنت باعتبارىا "شبكة ما بيف إتعني "شبكة" أم الشبكة البينية. كالسـ دللة عمى بنية

نما ىك كسيمة لنقؿ ،تنترنت بحد ذاتو ل يحكم معمكماالشبكات" أك شبكة مف شبكات. كاإل كا .(2)المعمكمات المخزنة في الممفات أك الكثائؽ في حاسكب آخر :(3)كىناؾ مستكيات إلفادة الصحؼ مف االنترنت، تتمثؿ باآلتي

نترنت كمصدر لممعمكمات: ككنو أداة مساعدة لمتغطية اإلخبارية، اإل المستكل األكؿ: األحداث الميمة. كاستكماؿ المعمكمات كالتفاصيؿ كالخمفيات عف

نترنت ككسيمة اتصاؿ: ككنو كسيمة اتصاؿ خارجية بالمندكبيف اإل المستكل الثاني:لكتركني، ككسيمة اتصاؿ بالمصادر، ككذلؾ عقد كالمراسميف كتمقي رسائميـ عف طريؽ البريد اإل

الجتماعات التحريرية مع المراسميف كالمندكبيف. :Information Networksتكنكلكجيا شبكات المعمكمات -12

ىي مجمكعة مف الحاسبات قد يككف عددىا قميالن أك كثيران فيمكف أف تتككف الشبكة مف حاسبيف اثنيف فقط أك قد تمتد إلى أف تتضمف المالييف مف الحاسبات مرتبطة مع بعضيا

.(4)البعض فتتمكف مف تبادؿ البيانات مع بعضيا البعضالدعامة الميمة في إحداث تقدـ في مجاالت كىي بيذه التكنكلكجيا األساسية تشكؿ

:(5)ثالثة عمى األقؿ

رفع القدرة التخزينية لممعمكمات كنظـ معالجة البيانات، ما يسمح برفع اإلنتاجية في .أ مجاؿ الخدمات.

(.31بدر، مقدمة في تكنكلكجيا المعمكمات كأساسيات استرجاع المعمكمات )ص (1)

(.513،511ص )ص النظريات –الخصائص –التطكر - التصاؿ الجماىيرم كاإلعالـ خكرشيد، (2)

(.15، 10ص )ص ؿ، الصحافة اللكتركنية في الكطف العربيالفيص (3)

(.01)ص اتجاىات إعالمية معاصرة المكسكم، (4) (.52)ص عيساني، الكسائط التقنية الحديثة كأثرىا عمى اإلعالـ المرئي كالمسمكع (5)

68

نترنت. تحسف التصالت بفضؿ الستخداـ الكاسع كالكاعي لشبكة اإل .ب البحث كالتطكير، كزيادة معدؿ سرعة التطكر حدكث ثكرة في مجاؿ التعميـ كالبتكار ك .ج

التكنكلكجي كانتشاره. :تكنكلكجيا االتصاالت عف بعد -13

كىي تتمثؿ في أكثر مف كسيمة مف كسائؿ بث المعمكمات فيي تكفر لمستخدمي Digitalكبظيكر الحاسبات الرقمية ،المعمكمات كسيمة لمبحث كالتفاعؿ مع المعمكمات

Computers كبذلؾ أصبح في ،مات تتمثؿ في شكؿ رقمي بصفة متزايدة، صارت المعمكاإلمكاف البحث في قكاعد البيانات كنقؿ المعمكمات مف أماكف بعيدة، كقد تغمغؿ ىذا التطكر مف أكجو الحياة المعاصرة كعمى كجو الخصكص في الدكؿ المتقدمة، عندما ظيرت خدمات شبكة

. Internet(1)نترنت كة اإلعمى شب World Wide Web (www)الكيب الدكلية اإللكتركني:تكنكلكجيا الحاسب -14

كاختزاليا ،الحاسكب ىك عبارة عف آلة الكتركنية مصممة بطريقة تسمح باستقباؿ البياناتكمعالجتيا بحيث يمكف إجراء جميع العمميات البسيطة كالمعقدة بسرعة، كبدقة، كيتـ الحصكؿ

يث تحكؿ البيانات إلى لغة يتعامؿ معيا جياز عمى نتائج ىذه العمميات بطريقة آلية، حذا نظرنا لمحاسكب نظرة شاممة نجد أنو يقكـ ليس فقط باستقباؿ البيانات كمف ثـ (2)الحاسكب ، كا

خراج نتائج عممية المعالجة كتخزينيا، بؿ يمكنو أيضان نقميا إلى جياز معالجتيا حسب رغبتنا كا . (3)كبعضيا أم تككيف ما يسمى بالشبكات ،باتحاسب آخر، أم تبادؿ المعمكمات بيف الحاس

لكتركنية المرتكز الرئيس المؤثر عمى تكنكلكجيا التصاؿ بعامة، كتشكؿ الحاسبات اإل ،كتكنكلكجيا اإلعالـ بكجو خاص، كأف تكنكلكجيا اإلعالـ ببساطة شديدة تعني مجمكعة المعارؼ

:(4)جيا التي يتـ مف خالليا تحقيؽ ما يميكالبرامج كالخطكات كاألدكات التقنية أك التكنكلك

جمع البيانات كالمعمكمات مف مصادرىا المختمفة كتكصيميا إلى مقر الصحيفة أك - أكاف، كتمعب الحاسبات اإلذاعة، كتكصيميا إلى المندكب أك المحرر الصحفي أيان

كاأللياؼ لكتركنية باندماجيا مع التصالت السمكية كالالسمكية كاألقمار الصناعية اإل

(.13)ص اليادم، تكنكلكجيا التصالت كشبكات المعمكمات (1)

(.13)ص بيف زمنيفالبكرم، تقنيات التصاؿ (2)

(.01، 03صص ) المكسكم، اتجاىات إعالمية معاصرة (3)

(.35،30ص المكسكم، مرجع السابؽ )ص (4)

69

البصرية كأشعة الميزر دكران أساسيان في تحقيؽ ذلؾ، كمثاؿ ذلؾ الكمبيكتر المحمكؿ كشبكات الحاسكب.

،تخزيف المعمكمات بشكؿ منظـ يسيؿ معو استرجاعيا، كلعؿ بنكؾ المعمكمات كشبكاتيا - بمات كمراكز المعمكمات الصحفية التي تستعيف بأقراص الميزر المدمجة كشبكات المعمك

المحمية كالدكلية أبرز نماذج لدكر الحاسبات في ىذه العممية التي يطمؽ عمييا التكثيؽ لكتركني لممعمكمات الصحفية. اإل

خراجيا كتجييزىا - ت معالجة المادة الصحفية المكتكبة كالمصكرة كالمرسكمة تحريران، كا جة النصكص لكتركني مف خالؿ برامج معاللمطبع، كتتـ اآلف عمى شاشات الحاسب اإل

، ثـ تصبح جاىزة لكي تنقؿ مباشرة عمى السطح الطابع. كالصكر كالرسـكنشر المادة اإلعالمية كتبادليا في أكثر مف مرة في الكقت نفسو مف خالؿ أنظمة - ث

لكتركنية الالكرقية، أك النصكص المتمفزة التفاعمية كاألحادية، أك مف خالؿ الصحؼ اإلر مف مكاف داخؿ البمد الكاحد كخارجو في الكقت مف خالؿ طباعة الصحيفة في أكث

نفسو. كيرل البعض أف مف أبرز تقنيات تكنكلكجيا االتصاؿ الحديثة ىي كالتالي:

مف : يختمؼ الياتؼ الذكي عف الياتؼ التقميدم في أنو يقدـ عددان الياتؼ الذكي -1الياتؼ كقدرات التصاؿ المتقدمة إلى جانب كظائؼ ،كظائؼ الحكسبة المتطكرة

التقميدية األخرل.

كقد دمج أكؿ اليكاتؼ الذكية بيف قدرات الياتؼ التقميدم كمزايا األجيزة الستيالكية الشعبية األخرل مثؿ المساعد الشخصي الرقمي كمشغؿ الكسائط كالكاميرا الرقمية، كنظاـ تحديد

المكاقع الجغرافي )جي بي إس(.

مثؿ شاشات الممس مزايا إضافية أكثر تقدمان أما اليكاتؼ الذكية الحالية فيي تدعـ المقاكمة لمخدكش، ككاميرات التصكير المدمجة ذات الدقة العالية، كقد بدأنا نشاىد ىكاتؼ ذكية

ميغابكسال، كعشريف ميغابكسال، كبعضيا كصؿ بيا األمر إلى 16تممؾ كاميرات تصكير بدقة .(1)ميغابكسال 41دقة غير مسبكقة بمغت

أحدثت تقنية البمكتكث مينذ إطالقيا ثكرة في عالـ التصالت، فدخمت مكتكث:تقنية الب -2حيز الستخداـ في العديد مف التجييزات مف خالؿ تكفيرىا اتصال لسمكيا يسمح بنقؿ

عصر ما بعد الحاسكب الشخصي )مكقع إلكتركني(. الجزيرة نت، الياتؼ الذكي. (1)

71

البيانات بيف جيازيف. كتعتمد تقنية البمكتكث عمى تقنية األمكاج الراديكية قصيرة المدل، المجمكعة غير الربحية "بمكتكث سبيتشاؿ إنترست ـ1999كطرحتيا أكؿ مرة عاـ

.(1)ألؼ شركة 24غركب"، التي تضـ أعضاء مف كالتي تقكـ باستخداـ التصاؿ الالسمكي كأساس في الجياز عمى سبيؿ الكايؼ فام: -3

كالتي تسمح لممحمكؿ بالتصاؿ بأم ،المثاؿ أجيزة المحمكؿ تحتكم عمى الكام فامالطابعات كالتي تقكـ باتصاؿ بشبكة كاسعة عف طريؽ . أيضان شبكة ل سمكية متكفرة

قرص انتشر في السكؽ مؤخران كرت الشبكة الالسمكية كام فام المدمج بيا. أيضان مكاف صمب مدمج يدعـ الشبكات الالسمكية يمكف مف تركيب القرص الصمب في أم

كالدخكؿ إلى محتكاه مف أم جياز بدكف أسالؾ. ام لمربط بيف األجيزة اإللكتركنية مثؿ الحكاسيب الشخصية. الطابعات، يستخدـ الكام ف

ADSLفباإلمكاف تكفير اإلنترنت عف طريؽ استخداـ ،الشبكات، أيضا تستخدـ لإلنترنتRouter Wireless كالذم يتـ عف طريقو استقباؿ خدمة الدم اس اؿ كمف ثـ تكزيعيا

يتـ ربط عف طريؽ نفس ىذه الشبكة، أيضان بالتساكم عمى مف يدخمكف اإلنترنت عف طريؽ .(2)الراكتر مع الطابعة التي تدعـ الكام فام كبذلؾ يتـ مشاركة الطابعة ل سمكيا

Worldwide Interoperability for:باإلنجميزية (WiMAXالكام ماكس ) -4Microwave Accessلدقيقة)البينية التشغيمية العالمية لمكلكج بالمكجات ا :( تعني بالعربية

نيا إمف بيف كؿ التقنيات المزكدة لإلنترنت لسمكيان، حيث )كتعتبر ىذه التقنية األكثر تطكران كىذا ،متران 300كيمكمتر في حيف ل يتعدل الكام فام مسافة 45تغطي مساحة نصؼ قطرىا

ىذه يبشر بانتشار مقبؿ ليذه التقنية التي تستطيع أف تغطي مدنان كاممة ببرج أك برجيف مف كخصكصان أف تكاليفيا ستككف أقؿ بالنسبة لممستيمؾ، نظران لعدـ الحاجة لتمديد شبكات ،األجيزة

ؿ التكمفة المادية، كلكف ذلؾ لف يككف عمى األسالؾ إلى كؿ منزؿ مف منازؿ المدينة، مما سيقم كرىا حساب جكدة الخدمة، كمف الجدير ذكره ىنا أنو كقبؿ إنطالؽ أم مف التقنيات السابؽ ذككمما ،لممستخدميف العادييف المدنييف، فقد كانت جميعيا حكران لمجيش أك لممخابرات كالتحقيقات

.(3)كاف الجيش يجد تقنية أكثر تطكران كاف يطمؽ التقنية السابقة لممكاطنيف

.الجزيرة نت، البمكتكث تقنية متعددة الستخدامات )مكقع إلكتركني( (1) كام فام تقنية التحرر مف الكصالت السمكية )مكقع إلكتركني(.الجميفي، (2) تقنيات التصاؿ الحديثة )مكقع إلكتركني(.، حالص (3)

71

إذف ترتبط تكنكلكجيا التصاؿ الحديثة بالمجاؿ الصحفي بعالقة كاضحة؛ حيث زادت في قيمة كأىمية المعمكمات كسرعة جمعيا كسبؿ انتقاليا كتكزيعيا كحفظيا، كىي اآلكنة األخيرة

مياـ تقع في صميـ العمؿ اإلعالمي، كالصحفي تحديدان، كتركت آثارىا عميو لدكرىا الميـ في عممية صناعة األخبار كالمعمكمات في المجتمع كتطكير األداء الصحفي، كخمؽ ممارسات

.المياـ التقميدية، كمكاكبة الثكرة المعمكماتيةصحفية جديدة، كتيسير أداء

:التكنكلكجيا كالتحكالت في الصحافة المطبكعة رابعان:

لقد أتاحت ثكرة التصالت التي حدثت بعد منتصؼ القرف العشريف كتكنكلكجيا التصاؿ، قػػؿ الفرصػػة لنقمػػة كاسػػعة لكسػػائؿ التصػػاؿ مثػػؿ األقمػػار الصػػناعية كىندسػػة الطباعػػة الحديثػػة كن

الصػكرة كالصػفحات كقػد أصػبحت األقمػار الصػناعية تسػتخدـ بشػكؿ كاسػع فػي صػناعة الصػػحؼ محطػػات بعيػػدة، كبػػالرغـ مػػف الفكائػػد التصػػالية التػػي تبنػػي عمػػي اسػػتخداـ عامػػؿ ىكنقػػؿ النسػػخ إلػػ

. (1)نيا في الكقت نفسو تكفر تكاليؼ الطباعة التي تصرؼ في المكاف الجديدإالزمف إل

لصػػػػػحافة مرحمػػػػػة جديػػػػػدة يػػػػػتحكـ الحاسػػػػػب اآللػػػػػي فػػػػػي جميػػػػػع أطرافيػػػػػا كدخمػػػػػت صػػػػػناعة اثػـ كتنفيػذىا آليػان ،بتصػميـ الصػفحات مف إعداد المادة التحريرية ككصفيا كمركران كعممياتيا، بدءان

الطباعة، ككفؽ ىذا النظاـ الجديد لإلنتاج الرقمػي لمصػحؼ تتالشػي الحػدكد بػيف الكممػة كالصػكرة مؿ معػػا كبشػػكؿ تفػػاعمي إلنتػػاج مسػػتندات ككثػػائؽ ذات جػػكدة فائقػػة كالتػػي سػػتع ،كالرسػػـ كالصػػكت

. (2)كدقة ممتازة كبتكمفة أخذه في التناقص مع مركر الكقت

صػػالت األخبػػار ىؼ إلػػكمنػػذ بدايػػة التسػػعينات بػػدأت تػػدخؿ أجيػػزة الكمبيػػكتر بشػػكؿ مكثػػخػالؿ السػتعانة كالتحرير، كتحكلت بعض الصحؼ اآللية الكاممة في عممية إنتاج الصحيفة مف

كالتحػكؿ مػف الممفػات الكرقيػة الػي ،ككسػائؿ التصػاؿ السػمكية كالالسػمكية ،لكتركنيةبالحاسبات اإل .(3)كتركنية لمتكثيؽ كالتحرير كاإلخراجلالممفات اإل

كيمكف القكؿ بأف الصحافة المطبكعة استفادت مف التطكر التكنكلػكجي، فقػد أحػدث دخػكؿ لصػػحيفة تحػػكلت كبػػرل فػػي أسػػمكب عمميػػا يكػػاد يصػػؿ درجػػة النقػػالب التكنكلكجيػػا الحديثػػة إلػػى ا

ر كثيػران ، كدخكليػا إلػى غػرؼ التحريػر أثػنب كمراحؿ كتقنيػات إنتػاج الصػحيفةالجذرم في كؿ جكا عمى صناعة الصحؼ كأساليب الكتابة الصحفية.

(.011)ص الياشمي، تكنكلكجيا كسائؿ التصاؿ الجماىيرم (1)

(.33)ص محمكد، الحاسب اآللي كتكنكلكجيا صناعة الصحؼ (2)

(.513)ص حجاب، كسائؿ التصاؿ "نشأتيا كتطكرىا (3)

72

ات في ضكء التطكرات التكنكلكجيا الراىنة في مجػاؿ التصػاؿ عامػة كالصػحافة خاصػة، بػكؿ األكؿ بػػػؿ ؤ كلكجيػػػا المسػػػمػػػف الصػػػعب التنبػػػؤ بمحتػػػكل كشػػػكؿ صػػػحيفة اليػػػكـ، كأصػػػبحت التكن

عف صناعة الصحافة بكافػة مراحميػا، كقػد تعقػدت ىػذه الصػناعة لدرجػة بعيػدة بحيػث لػـ كالرئيسنمػػػػا مجمكعػػػػة متكاممػػػػة مػػػػف األبعػػػػاد البشػػػػرية كالقتصػػػػادية ،نتػػػػاجلإلتعػػػػد مجػػػػرد آليػػػػات حديثػػػػة كا

التقنيػػة الفنيػػة التػػي تكضػع فػػي العتبػػار كتقػػدر ليػػا معػدلت األربػػاح فػػي ضػػكء تكمفػػة كالتشػريعية ك .(1)اإلنتاج

تقػاكـ الماضػييف القػرنيف طيمػة ظمػت المطبكعػة الصػحافةكيرل الدكتكر محمد المكسػى أف دكريػة كصػفة مينيػة تقاليد مف أرستو ما خالؿ مف معيا، كتتكامؿ الجديدة اإلعالـ كسائؿ ظيكر رسػػػائمو بتمقػػػي كيسػػػتمتع بػػػالمطبكع يحتفػػػي نػػػكعي جميػػػكر باعتبػػػارىـ قرائيػػػا عمػػػى لمحفػػػاظ أىمتيػػػا

عمػػى تيػػيمف كبػػدأت الماضػػي القػػرف تسػػعينات بدايػػة فػػي الكيػػب شػػبكة ظيػػرت كعنػػدما ،التكاصػػمية الكيػػب شػػبكة بػػدت فقػػد ،الجػػدد القػػادميف مػػف اإلعػػالـ كسػػائؿ تألفػػو لػػـ بمػػا أتػػت اإلنترنػػت، شػػبكة

كالصػػػحيفة بالكتػػاب بػػدءان ) التقميديػػة اإلعػػالـ كسػػائؿ كافػػة لكجػػكد كميػػددة نػػةمييم إعػػالـ ككسػػيمة الخصػائص مػع كالتكيؼ التحكر عمى ليا كمرغمة ،(التمفزة إلى كصكل كاإلذاعة كالسينما كالمجمةل بيػػا، أتػػت التػػي الجديػػدة تكتػػؼ كلػػـ ،الفنػػاء ثػػـ كمػػف الضػػمحالؿ المقػػاكميف مصػػير سػػيككف كا كفرشػو تحتيػا مػف الرابعػة السػمطة بسػاط بسػحب التقميديػة اإلعػالـ كسػائؿ دتد ىػ بػؿ بيػذا، الكيب بقػدر الراجعػة التغذيػة كتقػديـ ،التمقػي عمػى تقتصػر الرئيسػة تيػاميم كانػت التػي لمجمػاىير بالكركد (2)معمكـ

التعرض ليا، ظركؼ عمى بالسيطرة لمقارئ بسماحيا المطبكعة أف المكاد كتعتقد الباحثة التي تقكؿ أف المكاد التجارب كيمكف الستفادة مف فرصة لقراءتيا مرات عديدة،كما تعطيو

بأم كسيمة أخرل سكاء كانت سمعية، أـ تقديميا مف لمقارئ مطبكعة تقديميا يفضؿ المعقدة المتخصصة الجماىير إلى لمكصكؿ المطبكع استخداـ األفضؿ كمف، متمفزة، أـ إلكتركنية

. الحجـ صغيرة كالجماىير

(.12محمكد، الحاسب اآللي كتكنكلكجيا صناعة الصحؼ )ص (1) مكسى، تعثر الصحافة في سباقات الكيب )مكقع إلكتركني(. (2)

73

:تكنكلكجيان المطبكعة سمات كخصائص الصحافةخامسان: تتمتػػع الصػػحافة بالعديػػد مػػف الخصػػائص كالسػػمات العامػػة التػػي سػػاعد التطػػكر التكنكلػػكجي

: (1)عمى ظيكرىا، كالتي تشكؿ بيئة التحرير الصحفي الحالية، كىذه الصفات ىيلكتركنية في الصحافة، كقػد : اتسع استخداـ الحاسبات اإلالحكسبة الكاممة لمعممية الصحفية .1

عرفػػت صػػحافة التسػػعينات باسػػـ الصػػحافة المسػػتعينة بالحاسػػبات اإللكتركنيػػة، حيػػث دخمػػت الحاسبات اإللكتركنية لتمتزج مع تكنكلكجيا التصالت المتمثمة فػي: التمػيكس، كالفاكسػميمي،

عمميػات كاألقمار الصناعية كؿ مراحؿ العمؿ الصحفي، كأصبح اعتمػاد الصػحؼ عمييػا فػي خراجيػا، جمع المعمكمات مف الميداف، كاستكماليا، كنقميػا إلػى مقػر الصػحيفة، كفػي صػفيا كا كفػػػي تجييػػػز الصػػػفحات، كتحػػػكؿ المحػػػرر الصػػػحفي إلػػػى معػػػالج لممعمكمػػػات عبػػػر الكسػػػائؿ

لكتركنيػػػة، إلػػػى جانػػػب أف الصػػػحؼ أصػػػبحت تنػػػتج ليػػػتـ قراءتيػػػا عمػػػى شاشػػػات الحاسػػػبات اإل اإللكتركنية المرتبطة بشبكات المعمكمات كقكاعد البيانات.

أسيمت الحكسبة في تسييؿ العممية الصحفية كزيادة سػرعتيا، حيػث إف المحػرر الصػحفي مكػػػػاف، كيرسػػػمو إلػػػػى مقػػػػر يكتػػػب المكضػػػػكع مػػػػف خػػػالؿ الحاسػػػػب اإللكتركنػػػػي المحمػػػكؿ مػػػػف أم

الصػػػحيفة مػػػف خػػػالؿ أقػػػرب خػػػط ىػػػاتؼ، كقػػػد سػػػاعدت الحاسػػػبات اإللكتركنيػػػة عمميػػػات التحريػػػر الصحفي في جمع المعمكمات، كتحميميا، كتفسيرىا كفي استنباط كسائؿ كأشكاؿ تحريرية جديدة.

اتجيت الصحؼ إلى البحث عف الجميكر المتخصص خاصة في ظؿ االتجاه لمتخصص: .2كسائؿ التصاؿ األخرل، مثؿ: التمفزيكف، فظيرت الجرائد كالمجالت المتخصصة منافسة

التي تغطي مجالت متنكعة، ككسعت الصحؼ صفحاتيا حتى أف بعضيا تطكر كأخذ شكؿ الممحؽ.

استفادت الصحؼ مف التطكر التكنكلكجي االتجاه إلى البعد اإلقميمي كالبعد الدكلي: .3صحفان ذات بعد إقميمي تمثؿ في إصدار الطبعات فأصدر بعضيا ،كتقنيات التصاؿ

اإلقميمية أك الدكلية، كىذا األمر يتطمب مضمكنان قكيان لتعزيز انتشار الصحؼ في المناطؽ الجغرافية الجديدة.

نظران لمتطكرات التكنكلكجية كالتأثيرات اإليجابية لستخداميا التعامؿ مع التكنكلكجيا الحديثة: .4أف يككف المحرر الصحفي قادران عمى التعامؿ مع كسائؿ في الصحؼ، فمف الميـ

التكنكلكجيا الحديثة؛ لستفادتو منيا في عمميات التحرير الصحفي المختمفة.

(.030)ص عمـ الديف، مدخؿ إلى الفف الصحفي (1)

74

إلىتقكـ الصحؼ بإجراء الدراسات لمتعرؼ االىتماـ بالدراسة المستمرة التجاىات القراء: .5سات القراء كتحميؿ مضمكف اتجاىات القراء نحك األداء الصحفي لمصحيفة مف خالؿ درا

الكسائؿ؛ لالستفادة منو في التحرير الصحفي.م عف دقة تعنى الصحؼ بالتحر التصحيح الذاتي لسمبيات الممارسة الصحفية: .6

تيا، كتعنى الصحؼ بالتقييـ اليكمي لعمميا، إلى جانب المعمكمات، كالتحقؽ مف صح اقية المعمكمات مف أكثر مف كسيمة استفادتيا مف كسائؿ التكنكلكجيا في التأكد مف مصد

اتصاؿ، ىذا إلى جانب األحكاـ التي تتخذىا جيات الختصاص في الصحيفة فيما يتعمؽ بالممارسات الصحفية السمبية.

ظير ىذا الىتماـ في ظؿ منافسة القنكات الفضائية التمفزيكنية االىتماـ بالتفسير كالتحميؿ: .7عمى الخبر ىك اليدؼ األكؿ لمصحيفة، بؿ تعداه إلى كالشبكات اإلذاعية، فمـ يعد الحصكؿ

كاستيعابو ،الكصكؿ إلى الخمفيات كالتفاصيؿ كاألسباب التي يمكف مف خالليا فيـ الخبر ككضعو في إطاره األشمؿ.

اىتمت الصحؼ في العقد األخير مف القرف العشريف بالمعمكمات في العمؽ المعمكماتي: .8كاف أ خمفيات كتفاصيؿ لكؿ مكضكع صحفي سكاءن العمؿ الصحفي، حيث أصبح كجكد

استقصائيان أمران ضركريان، كيعكد ذلؾ إلى النفجار الضخـ في ـتفسيريان أ ـإخباريان أمما ساعد عمى تطكير أقساـ المعمكمات في الصحؼ، كالرتقاء بيا إلى بنكؾ ،المعمكمات

معمكمات مرتبطة بشبكة المعمكمات المحمية كالدكلية.اتجيت بعض الصحؼ إلى معالجة المكاد الصحفية لجة الصحفية العممية لممعمكمات:المعا .9

مف خالؿ تكظيؼ بعض أدكات البحث العممي في جمع معمكمات المكضكع الصحفي كفي معالجتيا كتحميميا كالكصكؿ إلى خالصات، كمف ىذه األدكات: أداة تحميؿ المضمكف، كأداة

كالتجارب الميدانية، كقياسات الرأم العاـ، كاستفادت مف الستقصاء، كالمالحظة بالمشاركة،الحاسبات اإللكتركنية في تصنيؼ البيانات كتحميميا، لمكصكؿ إلى نتائج أكثر دقة

.(1)كمكضكعية بالعتماد عمى أسس عممية منيجية، تمنح الصحيفة مصداقية

كجي عمى يتبيف مما سبؽ كجكد مجمكعة مف الخصائص التي ساعد التطكر التكنكلرت في األداء الصحفي، منيا: الحكسبة الكاممة لمعممية الصحفية، التي مثمت نقطة ظيكرىا، كأث

التقاء بيف الحاسبات اإللكتركنية ككسائؿ التصاؿ التي أكجدىا التطكر التكنكلكجي، مثؿ: األقمار الصناعية، كالياتؼ النقاؿ، كالتميكس، كغيرىا.

(.035)ص عمـ الديف، مدخؿ إلى الفف الصحفي (1)

75

ر عمى النطاؽ اىتمت بالتطكرات التكنكلكجية، مما أث تشير الخصائص إلى أف الصحؼ الجغرافي لنتشار عدد منيا فأصبحت تصدر طبعات إقميمية كدكلية، كىذه تحتاج إلى مضمكف

رر الصحفي إلى أف الخصائص الجديدة شجعت المح ع عمى اقتنائيا، إضافةن يشج صحفي قكم عمى التعامؿ مع الكسائؿ التكنكلكجية الحديثة.

التي أصبحت تنشر - مكف رصد تأثير تكنكلكجيا المعمكمات عمى صناعة الصحؼكيلكتركني يتراكح فيو مف خالؿ ثالثة مستكيات يقدـ كؿ منيا مفيكما لمنشر اإل -لكتركنياإ

:(1)التأثير مف التطكير إلى التغيير إلى االستحداث

دخاؿ االمستكل األكؿ لكتركنية لحاسبات اإل: ىك تطكير صناعة النشر المطبكع نفسيا كا ة بحيث أطمؽ البعض عمى صحافة السبعينات: قسـ أك المجم ،في كؿ مراحؿ نشر الجريدة

لكتركنية.لكتركنية، كعمى صالة التحرير أك صالة األخبار حجرة األخبار اإلالصحافة اإلىك ابتكار أك استحداث أساليب أنظمة جديدة إلنتاج النصكص المتنية :المستكل الثاني

كبعض ،لكتركنيةكالمصكرة مف خالؿ استخداـ أجيزة تعتمد بشكؿ أساسي عمى الحاسبات اإل التجييزات األخرل.

ىك استحداث أساليب جديػدة إلنتػاج النصػكص المطبكعػة كنشػرىا، لػيس :المستكل الثالث مف خالؿ الصفحة المقركءة كلكف مف خالؿ إبراقيا عمى شاشات تمفزيكنية لممشاىد في منزلو.

:: مستقبؿ الصحافة المطبكعة في ظؿ التطكر التكنكلكجيادسان س

نيػػا ،إف الصػػحافة المطبكعػػة سػػتظؿ حافظػػة لمكقعيػػا كسػػط الكسػػائؿ اللكتركنيػػة األخػػرل كا نترنػت يسػاعد عمػى نترنػت، كمػا أف اإلج لػو الػبعض كبخاصػة اإللف تؤثر عمييا بالشكؿ الذم يرك

الكرقيػػػة جنبػػػان إلػػػى جنػػػب نترنػػػت ىػػػي الصػػػحيفةاإل انتشػػػار الصػػػحافة، فالصػػػحيفة التػػػي تقػػػرأ عبػػػر .(2)القراءة عبر الكرؽ أسيؿ كأيسر كأكثر عمقان كلكف تظؿ ،لكتركنيةالصحؼ اإل

(.35)ص الجماىيرمتكنكلكجيا المعمكمات كصناعة التصاؿ عمـ الديف، (1)

(.13)ص المرجع السابؽعمـ الديف، (2)

76

نترنػػت ال تمثػػؿ لكتركنيػػة كاإل كيػػرل العديػػد مػػف البػػاحثيف فػػي ىػػذا المجػػاؿ أف الكسػػائؿ اإل : (1)خطران عمى مستقبؿ الصحافة كذلؾ لعدة أسباب منيا

الصػػػحؼ اليكميػػػة فػػػي الغػػػرب كالعػػػالـ العربػػػي يػػػتـ الطػػػالع عمييػػػا مػػػف خػػػالؿ أف غالبيػػة -1 نترنت.لكتركنية عمى شبكة اإلالمكاقع اإل

كىنػػاؾ عػػدد ل بػػأس بػػو مػػف الصػػحؼ فػػي أمريكيػػا كأكركبػػا كاليابػػاف قػػد فصػػؿ الصػػحؼ -2كطبيعػػة مصػػادر ،المحتػػكل ةلكتركنيػػة مػػف حيػػث اإلدارة كجػػكدالمطبكعػػة عػػف النسػػخ اإل

قات كؿ كاحدة.الدخؿ كنفلكتركنيػػان إلكتركنيػة التػي يممكيػا عػػدد مػف الناشػريف المختصػيف ىنػاؾ عػدد مػف المكاقػػع اإل -3

بعيػػػدان عػػػف الصػػػحافة المطبكعػػػة ىػػػي اليػػػكـ كاحػػػدة مػػػف أنجػػػح البكابػػػات اللكتركنيػػػة عمػػػى الشػػػبكة العالميػػػة مػػػػف حيػػػث عػػػػدد الػػػزكار أك المشػػػػتركيف كدخميػػػا مػػػػف اإلعػػػالف أرقػػػػاـ ل

تصدؽ.نترنت كحققت نجاحان كبيران إلى ير مف الصحؼ كالمجالت ظيرت عمى شبكة اإلىناؾ كث -4

عالـ النشر التقميدم.إدرجة أنيا تخطت لكتركنػػي ىػػك المحتػػكل المميػػز كبػػدكف العامػػؿ المشػػترؾ بػػيف النشػػر التقميػػدم أك النشػػر اإل -5

لمميػز لكتركني أىميتػو إذ يجػب التركيػز عمػى المحتػكل اذلؾ تفقد الصحيفة أك المكقع اإل مف أجؿ النتشار مف قبؿ الجميكر.

كأماـ ىذه التقدـ الكبير في الكسائط التكنكلكجيػة الصػحفية التػي أدت إلػى ظيػكر المكاقػع -6لكتركنيػػػة الصػػػحفية التػػػي أكجػػػدت منافسػػػة كبيػػػرة بػػػيف الصػػػحافة المطبكعػػػة كالصػػػحافة اإلتػدعـ صػمكد لكتركنية، كضع عػدد مػف البػاحثيف بعػض مػف اآلليػات كالتصػكرات التػي اإل

:(2)تيكىي عمى النحك اآل ،لكتركنيةالصحافة المطبكعة في ظؿ منافسة الكسائؿ اإلألف الكثيػر مػف الصػحؼ الكرقيػة ل تسػتطيع التجػاه إلػى :ضركرة االتجاه نحك المحمية - أ

نترنػت، كمػف ثػـ فإنػو ينبغػي عمييػا التركيػز لكتركنػي عبػر اإلالعالمية مف خالؿ النشػر اإل .ة مرمكقة محميان عمى تحقيؽ مكان

: حيث يتطمب الحفاظ عمى صناعة الصػحافة المطبكعػة فػي االتجاه إلى التخصصية - بمػػف تنػػكع المطبكعػػات الكرقيػػة التػػي تمبػػي الحتياجػػات الخاصػػة لكافػػة المسػػتقبؿ مزيػػدان

نكعيات القراء عمى مختمؼ ميكليـ كأذكاقيـ كاتجاىاتيـ.

(.033)ص الدليمي، اإلعالـ العربي ضغكطات الحاضر كتحديات المستقبؿ (1)

(.015)ص غالي، صناعة الصحافة في العالـ تحديات الكضع الراىف كسيناريكىات المستقبؿ (2)

77

: كمكاكبػػة اؿ كالمعمكمػػات الراىنػػةضػػركرة االسػػتفادة الصػػحفية مػػف تكنكلكجيػػا االتصػػ - تكتقنيػػػػػات معالجػػػػػة المعمكمػػػػػات ،الجديػػػػػد فػػػػػي مجػػػػػالت تكنكلكجيػػػػػا اإلنتػػػػػاج الطبػػػػػاعي

.إلخ... كالبيانات : بالشػػكؿ ضػػركرة العنايػػة الفائقػػة بتطػػكير المحتػػكل اإلعالمػػي لمصػػحافة المطبكعػػة - ث

كذلػػػؾ مػػػف خػػػالؿ التركيػػػز عمػػػى قػػػيـ الدقػػػة ،الػػػذم يجعمػػػو يصػػػب فػػػي خدمػػػة القػػػارئكالمصداقية كالتركيز عمى القضايا كاألحداث ذات الصبغة المحمية باعتبارىا مجالت

أك حتػػى كسػػائؿ اإلعػػالـ التقميديػػة األخػػرل منافسػػة الصػػحافة ،نترنػػتيصػػعب عمػػى اإل فييا.

.(1): األسس كالمعايير التي يتـ عمى ضكئيا تبني الصحؼ لمتكنكلكجياسابعان مػػػف العمػػػؿ تحتػػػاج إلػػػى العمػػػؿ اإلبػػػداعي المقنػػػع بػػػدلن تفضػػػيؿ التكنكلكجيػػػا المنتجػػػة التػػػي -1

خػر تفضػػيؿ التكنكلكجيػا التػي تعتمػػد عمػى اإلنسػػاف فػي العمػػؿ آكبمعنػػى ،الركتينػي الممػؿ مف جعمو غريبا عنيا. بدلن

كليسػػػػت عػػػػامالن مسػػػػاعدان تفضػػػػيؿ التكنكلكجيػػػػا المنتجػػػػة التػػػػي تكػػػػكف فييػػػػا اآللت عػػػػامالن -2 عمى حياة اإلنساف. مسيطران

كفرة أك ندرة عنصرم العمؿ كرأس الماؿ في ضكء حجـ معيف لمسكؽ.مدل -3مػػػػػدل تػػػػػكافر الخبػػػػػرات العمميػػػػػة كالتقنيػػػػػة كالتكنكلكجيػػػػػة القػػػػػادرة عمػػػػػى اسػػػػػتخداـ كتطػػػػػكير -4

التكنكلكجيا.أف يسػػػتيدؼ تخطػػػيط التصػػػاؿ تحقيػػػؽ الفائػػػدة القصػػػكل مػػػف التكنكلكجيػػػا فػػػي أقػػػؿ كقػػػت -5

يػػػا مػػػف خػػػالؿ اسػػػتخداـ التكنكلكجيػػػا حم ممكػػػف بتحػػػدم المشػػػاكؿ التػػػي يسػػػعى المجتمػػػع لأك قبػكؿ بػرامج المسػاعدة الخارجيػة فػي ىػذا ،مثؿ تخطيط استثمارات ليػا ، كخطكة أكلى

المجاؿ.ة استخداـ التكنكلكجيا غير المكمفة كفي الكقت ذاتو التي تتصؿ بتحقيػؽ األىػداؼ المرجػك -6

مف العممية التصالية.

ؿ مػػػػف األحػػػػكاؿ اسػػػػتخداـ التكنكلكجيػػػػا فػػػػي العمػػػػؿ أنػػػػو ل يمكػػػػف بػػػػأم حػػػػا :كتعتقػػػػد الباحثػػػػةصحيفة مف التكنكلكجيا التي تستخدميا حاليان إلػى التكنكلكجيػا الصحفي بدكف ضكابط فانتقاؿ أم

(.03محمكد، الحاسب اآللي كتكنكلكجيا صناعة الصحؼ )ص (1)

78

دخاؿ العناصر التكنكلكجية الجديدة بالتكازم مع تككيف الككادر كتػدريبيـ عمػى الحديثػة ،اآللت كا .كأف تشمؿ خطة إحالؿ كتجديد استخداميا ة دائمان كبخطكات محسكب ل بد أف يككف تدريجيان

ر التكنكلػػػكجي لػػػـ يكػػػف فقػػػط مػػػف خػػػالؿ ف انعكػػػاس التطػػػك إ" (1):تقػػػكؿ د. بشػػػرل الحمػػػداني ف التطػػكر التقنػػي إى مػػف خػػالؿ الصػػحافة الكرقيػػة؛ كحيػػث لكتركنيػػة لكنػػو تجمػػظيػػكر الصػػحافة اإل

مكانيػػة تطػػكر تقنيػػات الطباعػػة بمػػا إ تسػػارع كمػػا ىػػك معػػركؼ خػػالؿ القػػرف العشػػريف ليتػػيح عمكمػػان ضػػػػافةك ،دفػػػػع كبشػػػػكؿ ممحػػػػكظ عػػػػدد النسػػػػخ اليكميػػػػة لمصػػػػحيفة شػػػػكاؿ ألػػػػى إتحسػػػػينات جكىريػػػػة ا

المستيمؾ". أـلمناشر أكافكقمؿ مف تكاليفيا ،الصحؼ كحجكميا

شكاليات التطكر التكنكلكجي عمى الصحافةثامنان المطبكعة: : سمبيات كا كطكرت كما ،بير في تطكر عممية التحرير الصحفيساىمت التكنكلكجيا كبشكؿ ك

تأثيرات إيجابية كبيرة عمى أداء الصحفييف مف خالؿ استخداميـ ميارات الصحفييف، كيكجد لكتركني في صحافة اليـك كفر لمصحافة إمكانية كبيرة لمكسائؿ التكنكلكجية الجديدة، فالتطكر اإل

يجاد كظ نفسو ائؼ جديدة مف جية أخرل، كلكف في الكقت في أداء كظيفتيا الدكلية مف جية، كا ي: تمف السمبيات كاإلشكاليات التي نجمميا في اآل ان أكجد كثير

كىكػذا شػيدنا سػباقان شػديدان بػؿ قضػايا التكنكلكجيا قدمت أجيزة كبمػت حريػة التعبيػر:أف -1سياسػػية كقانكنيػػة بػػيف الصػػحافة ككسػػائؿ التصػػاؿ األخػػرل فػػي الحصػػكؿ عمػػى المعمكمػػة

كبػػيف حمايػػة الحيػػاة الخاصػػة بفضػػؿ حصػػكؿ الصػػحافة ككسػػائؿ التصػػاؿ عمػػى ،شػػرىاكنأجيزة تقنية حديثة أنتجتيا التكنكلكجيا تسػاعد فػي التصػكير الفكتػكغرافي السػرم كتسػجيؿ األحاديػػػث الخاصػػػة كالحصػػػكؿ عمػػػى المعمكمػػػات بطػػػرؽ حديثػػػة كالتقػػػاط األسػػػرار بػػػأجيزة

كىػي مػدل حريػة الصػحافة ،م فجػر قضػية جديػدةكبطريقة غير مباشرة األمر الػذ ،دقيقةمػثالن فػػي انتيػػاؾ الحريػػة الخاصػػة كفػػي اسػتخداميا ىػػذه األجيػػزة التقنيػػة الحديثػػة لمتجسػػس

كمثيػػر فػػي ،كمصػػادر األنبػػاء بػػؿ كالتػػدخؿ بشػػكؿ خفػػي ،عمػػى حيػػاة الزعمػػاء السياسػػييف .(2)إنساف ة ألم الحياة الخاص

الحديثػة فػي العمػؿ الصػحفي العديػد مػف اإلشػكاليات كيثير استخداـ الكسػائؿ التكنكلكجيػة -2: إف التغيػػػرات السػػػريعة التغيػػػرات السػػػريعة كالمتالحقػػػة فػػػي عػػػالـ التكنكلكجيػػػا :(3)منيػػػا

) مكقع إلكتركني(. الحمداني، أثر التقنيات الحديثة عمى الصحافة المكتكبة (1) (.01)ص محمكد، الحاسب اآللي كتكنكلكجيا صناعة الصحؼ (2)

(.32)ص الفيصؿ، الصحافة اإللكتركنية في الكطف العربي (3)

79

كالمتالحقػػػة فػػػي عػػػالـ التكنكلكجيػػػا كالنػػػدماج بػػػيف كسػػػائؿ التصػػػاؿ جعػػػؿ مػػػف الصػػػعكبة فة عامة عمى العمؿ كتأثيرىا بص ،د لفيـ طبيعة كشكؿ الكسائؿ الجديدةكضع إطار محد الصحفي بخاصة.

بينما جمبت التكنكلكجيا معيا أسمكبان جديدان في العمؿ الصحفي تعدلت بمقتضاه كتغيػرات -3فإنيا أثػارت فػي الكقػت نفسػو العديػد مػف التسػاؤلت : مثػؿ ،الممارسات الصحفية القديمة

ىؿ ستؤدم إلى إلغاء الممارسات الصحفية القديمة أـ ستتعايش معيا؟نمػػا كانػػت مشػػكمة الصػػحافة دائمػػان ىػػي نػػدرة المعمكمػػات فإنيػػا اآلف أصػػبحت تعػػاني مػػف بي -4

كىػػك مػػا يثيػػر قضػػية المعػػايير المسػػتخدمة فػػي تقريػػر طبيعػػة ،الػػكفرة كالتخمػػة المعمكماتيػػةكنكعية المعمكمػات الميمػة كالمالئمػة لمعمػؿ الصػحفي كالجميػكر، ككيػؼ يمكػف الػتخمص

كمػػػػدل حاجػػػػة الجميػػػػكر لمثػػػػؿ ىػػػػذا الكػػػػـ مػػػػف ،يػػػػدةمػػػػف المعمكمػػػػات الميمػػػػة كغيػػػػر المف المعمكمات كمدل رضاه عف ىذه الكفرة المعمكماتية.

إف العمػػػؿ الصػػػحفي حاليػػػان فػػػي ظػػػؿ التكنكلكجيػػػا الجديػػػدة يقػػػكـ عمػػػى إعػػػادة إنتػػػاج الكػػػـ -5كىك أمر يثير التساؤؿ حكؿ كظيفة العمػؿ الصػحفي ىػؿ ىػك مجػرد ،المعمكماتي المتكفر

سػابؽ؟ أـ خمػؽ منػتج معمكمػاتي جديػد مػع السػعي لختيػار أفضػؿ إعادة إنتاج لمضػمكف الطرائؽ لتكظيفو.

كطػرؽ إخراجيػا كىػك مػا يثيػر مػف ،إف الكسائؿ الجديدة تركز عمى شكؿ المادة الصحفية -6جديػػػػد قضػػػػية المضػػػػمكف المقػػػػدـ كطبيعتػػػػو كتكجياتػػػػو كأييمػػػػا أكلػػػػى بالىتمػػػػاـ الشػػػػكؿ أـ

المضمكف.يمكػػػف أف تضػػػمؿ كل يمكػػػف التأكػػػد مػػػف دقتيػػػا كل معرفػػػة نترنػػػت إف المعمكمػػػات عمػػػى اإل -7

مصدرىا كما أف مصادرىا يمكف أف تزيؼ المعمكمػات أك تسػتخدـ الدعػاءات الممفقػة أك يكتفي بيا بديالن عف المصادر األساسية كما تختمط بيا الحقائؽ باإلعالنات كالدعاية.

جػػػدكل بػػػدكف معرفػػػة كقػػػت نترنػػػت يمكػػػف أف يسػػػتيمؾ كقتػػػان كبيػػػران بػػػالاسػػػتعراض مػػػكاد اإل -8 كمكاف التكقؼ عف البحث فالبحث عف المعمكمات يقتضي تطكير الميارات البحثية.

كمكاجيػػة أنػػكاع جديػػدة مػػف ،يعػػرض السػػتخداـ المتزايػػد لتقنيػػات متعػػددة لجمػػع األخبػػار -9مشػػكالت أخالقيػػات العمػػؿ الصػػحفي مثػػؿ الممكيػػة الفكريػػة كالرسػػائؿ الصػػحفية المفخخػػة

ضايا التقميدية المتعمقة بتكافر الدقة كالخصكصية كالصحة كالمكضكعية.فضالن عف الق

81

نترنػػت مكتكبػػة بالمغػػة النجميزيػػة كمعػػدة كفقػػان معظػػـ المػػكاد الصػػحفية المكجػػكدة عمػػى اإل -10كىػك أمػر يضػع قيػكدان عمػى انتشػار ،لمناىج الفكر الغربي كفمسفتيا الصحفية كاإلعالمية

الذيف ل يجدكنيا. نترنت مف قبؿ الصحفييفاستخداـ اإل

كتيديػػد ىكيػػات ،تثيػػر عالقػػة الصػػحافة باإلنترنػػت ظػػاىرة العكلمػػة كتخطػػي الحػػدكد الكطنيػػة .(1)العديد مف المجتمعات الصغيرة لصالح اكتساح ثقافة كتقاليد المجتمعات العربية

:(2): الصحافة المطبكعة كتكنكلكجيا االتصاؿ في فمسطيفتاسعان لسػػػػتخداـ التكنكلكجيػػػػا ككسػػػػائؿ اإلعػػػػالـ الفمسػػػػطينية جيػػػػكدان تبػػػػذؿ المنظمػػػػات اإلعالميػػػػة

نتاجيػػػا كنشػػػرىا، ألف التكنكلكجيػػػا تسػػػيؿ عمػػػؿ كالتسػػػييالت التقنيػػػة لمحصػػػكؿ عمػػػى المعمكمػػػات كا المنظمػػػات اإلعالميػػػة كتقمػػػؿ كمفػػػة اإلنتػػػاج اإلعالمػػػي، كيبػػػيف اسػػػتطالع رأم أجػػػراه مركػػػز العػػػالـ

% مف الصػحفييف الفمسػطينييف يعتبػركف أف 77أف ـ2013عاـ )أكراد( العربي لمبحكث كالتنميةالعبارة التي تفيػد بػأف "كافػة أشػكاؿ التكنكلكجيػا متاحػة ليػـ لمقيػاـ بعمميػـ الصػحفي" ىػي صػحيحة

% فػػػي قطػػػاع غػػػزة، فيمػػػا يػػػرل حػػػكالي 70% فػػػي الضػػػفة الغربيػػػة ك81 أك صػػػحيحة إلػػػى حػػػد مػػػا %( منيـ أنيا عبارة غير صحيحة إلى حد ما.23)

لسػتطالع أف التكنكلكجيػا متاحػة لمصػحفييف فػي الضػفة الغربيػة أكثػر منيػا فػي غػزة كبيف اكيمكف عزك ذلؾ إلى القيكد اإلسرائيمية المفركضة عمى إدخاؿ التكنكلكجيا إلى قطػاع غػزة بسػبب

مػػػػف اإلشػػػػارة إلػػػػى عػػػػدـ كجػػػػكد فػػػػركؽ ممحكظػػػػة فػػػػي إتاحػػػػة أشػػػػكاؿ الحصػػػػار المفػػػػركض، كل بػػػػد ككػػذلؾ لمفئػػات ،لفمسػػطينييف، فيػػي متػػكفرة لمػػذككر كاإلنػػاث بنسػػب متقاربػػةالتكنكلكجيػػا لمصػػحفييف ا

العمرية المختمفة.

كفمسطيف مف أكائؿ الدكؿ العربية التي انتشرت فييا شبكات اإلنترنت كالياتؼ الخميكم، ، كقد انعكس ذلؾ عمى عمؿ الصحفييف الفمسطينييف ـ1994بعد قدكـ السمطة الفمسطينية عاـ

كا التكنكلكجيا في عمميـ الصحفي كاإلعالمي كأفراد، ككذلؾ كسائؿ اإلعالـ.الذيف استثمر

كتكنكلكجيا التصالت مأمكف مطر أف العديد مف التقنيات كأدكات كيرل خبير البث التكنكلكجيا أدخمت إلى فمسطيف قبؿ سنكات مف كصكليا إلى الدكؿ العربية، ألف إسرائيؿ أدخمتيا

.لمفمسطينييف لستخداميا قبؿ الدكؿ العربية المجاكرة، ما منح الفرصة باكران

(.11)ص الصحافة اإللكتركنية في الكطف العربي الفيصؿ، (1)

(.035، 031صص ) خركف، تقييـ تطكر اإلعالـ في فمسطيفأبك عرقكب كآ (2)

81

الفصؿ الثالث الدراسة الميدانية

األكؿ المبحث لكاقع الصحافة المطبكعة في فمسطيف الميدانية الدراسة نتائج

في ظؿ تطكر تكنكلكجيا االتصاؿكاقع الصحافة إلىلمتعرؼ الميدانية لمدراسة العامة النتائج الفصؿ ىذا يستعرض

عمى الميدانية الدراسة أجريت كقد المطبكعة في فمسطيف في ظؿ تطكر تكنكلكجيا التصاؿ، الصحفييف الفمسطينييف في قطاع غزة كالضفة الغربية. مف عشكائية عينة

أكال: السمات الشخصية العامة: :النكع -1

:حسب النكع المبحكثيفيكضح تكزيع :(3.1جدكؿ )

النسبة ؾ النكع 63.3 119 ذكر 36.7 69 أنثى

100.0 188 المجمكع

% بينما كانت 63.3كانت المبحكثيفتشير نتائج الجدكؿ السابؽ أف نسبة الذككر مف %. 36.7نسبة اإلناث

:العمر -2

:حسب العمر المبحكثيفيكضح تكزيع :(3.2جدكؿ )

النسبة ؾ العمر 16.5 31 سنة 25أقؿ مف

61.2 115 سنة 35الى أقؿ مف 25مف 19.1 36 سنة 45الى أقؿ مف 35مف 3.2 6 سنة فأكثر 45

100.0 188 المجمكع

35الى أقؿ مف 25تشير نتائج الجدكؿ السابؽ أف نسبة الذيف تنحصر أعمارىـ ما بيف %، ككانت نسبة 19.1سنة بنسبة 45الى أقؿ مف 35% يمييـ الفئة العمرية مف 61.2سنة

13

الذيف تزيد أعمارىـ عف بحكثيف% بينما جاءت نسبة الم16.5سنة 25عف الذيف تقؿ أعمارىـ %. 3.2سنة 45

:مكاف السكف -3

:حسب مكاف السكف مبحكثيفيكضح تكزيع ال :(3.3جدكؿ )

النسبة ؾ المحافظة 62.2 117 قطاع غزة

37.8 71 الضفة الغربية 100.0 188 المجمكع

% 62.2ف يسكنكف محافظات قطاع غزة بمغت تشير نتائج الجدكؿ السابؽ أف نسبة الذي %.37.8مف محافظات الضفة الغربية بحكثيفبينما كانت نسبة الم

:الخبرة -4 :حسب سنكات الخبرة بحكثيفيكضح تكزيع الم :(3.4جدكؿ )

النسبة ؾ الخبرة 20.2 38 سنة 5أقؿ مف

48.9 92 سنة 10الى أقؿ مف 5مف 21.3 40 سنة 15الى أقؿ مف 10مف

9.6 18 سنة فأكثر 15 100.0 188 المجمكع

أقؿ إلى 5تشير نتائج الجدكؿ السابؽ أف نسبة الذيف تنحصر سنكات الخبرة لدييـ ما بيف سنة بنسبة 15أقؿ مف إلى 10% يمييـ الذيف تنحصر خبرتيـ ما بيف 48.9سنة 10مف

%، بينما جاءت نسبة 20.2سنة 5%، ككانت نسبة الذيف تقؿ سنكات الخبرة لدييـ عف 21.3 %. 9.6سنة 15يف تزيد خبرتيـ عف المستجيبيف الذ

11

:الكظيفة -5

:حسب نكع الكظيفة بحكثيفيكضح تكزيع الم :(3.5جدكؿ )

النسبة ؾ الكظيفة 3.7 7 رئيس التحرير 6.4 12 مدير التحرير 6.4 12 رئيس قسـ 35.6 67 محرر 36.2 68 مراسؿ

4.8 9 مخرج صحفي 6.9 13 مصكر 100.0 188 المجمكع

%، يمييـ 36.2العامميف كمراسميف بحكثيفتشير نتائج الجدكؿ السابؽ أف نسبة الم%، ككانت نسبة رئيس 6.9%، ككانت نسبة المصكر 35.6العامميف كمحرريف صحفييف بنسبة

ف كالعاممي بحكثيف%، بينما كانت نسبة الم6.4%، ككذلؾ مدير التحرير بنسبة 6.4القسـ %.3.7رئيس تحرير بنسبة %، كأخيران 4.8كمخرجيف

:نظاـ العمؿ في الصحيفة -6

:المؤسسةنظاـ العمؿ في حسب بحكثيفيكضح تكزيع الم :(3.6جدكؿ )

النسبة ؾ المؤسسة 44.1 83 عقد دائـ 16.0 30 عقد سنكم 39.9 75 مكافأة 100.0 188 المجمكع

الذيف يعممكف في الصحؼ بعقد دائـ بحكثيفيف المتشير نتائج الجدكؿ السابؽ أف نسبة الذ% 39.9% حيث كانت النسبة األعمى، يمييـ نسبة العامميف عمػى بنػد المكافػأة بنسػبة 44.1بمغ

%.16.0نسبة العامميف بعقد سنكم بينما بمغت

15

المؤىؿ العممي: -7

مبحكثيف حسب مؤىالتيـ العممية:يكضح تكزيع ال :(3.7جدكؿ )

سبةالن ؾ المؤسسة 86.7 163 إعالـ 13.3 25 أخرلتخصصات 100.0 188 المجمكع

% بينما 86.7الذيف تخصصيـ إعالـ المبحكثيفتشير نتائج الجدكؿ السابؽ أف نسبة %.13.3ل خر األتخصصات ال أصحاب بمغت نسبة العامميف مف

.: أدكات تكنكلكجيا االتصاؿ الحديثة في الصحؼ المطبكعة في فمسطيفثانيان .لتطبيقات كتقنيات اليكاتؼ الذكية المبحكثيف رجة استخداـد -1

:لتطبيقات كتقنيات اليكاتؼ الذكية المبحكثيف ضح درجة استخداـيك :(3.8جدكؿ )

عالية عالية متكسطة منخفضة ال أستخدميا جدان

االنحراؼ المعيارم

الكسط الحسابي

الكزف النسبي

62.8 21.3 11.7 2.7 1.6 88.2 4.4 0.9 118 40 22 5 3 تطبيؽ كاتس آبكاميرات اليكاتؼ

الذكية6 9 32 64 77 1.0 4.1 81.0 3.2 4.8 17 34 41

29.3 28.2 20.2 13.8 8.5 71.2 3.6 1.3 55 53 38 26 16 البمكتكثتطبيقات تصفح

الصحؼ باليكاتؼ الذكية

13 19 48 67 41 1.1 3.6 71.0 6.9 10.1 25.5 35.6 21.8

18.6 17.6 29.8 16.5 17.6 60.6 3.0 1.3 35 33 56 31 33 سكايب

9.6 16 20.2 26.6 27.7 50.6 2.5 1.3 18 30 38 50 52 تمغراـ سيجناؿ

100 44 25 14 5 1.1 1.8 36.6 53.2 23.4 13.3 7.4 2.7 65.6 3.3 1.2 اإلجمالي العاـ

(188)ف=

13

الذكية دكؿ السابؽ أف الكزف النسبي لستخداـ تطبيقات كتقنيات اليكاتؼتشير نتائج الجكاف تطبيؽ الكاتس أب األعمى استخدامان حيث جاء % كىي نسبة متكسطة ك 65.6قد بمغ

ليكاتؼ الذكية بكزف نسبي % يميو في المرتبة الثانية كاميرا ا88.2بالمرتبة األكلى بكزف نسبي ، كفي المرتبة الرابعة تطبيقات %71.2لثة البمكتكث بكزف نسبي لثاجاء في المرتبة ا% ك 81.0

، كفي المرتبة الخامسة سكايب بكزف % 71.0تصفح الصحؼ باليكاتؼ الذكية بكزف نسبي أما في المرتبة األخيرة فقد % 50.6%، كفي المرتبة السادسة تمغراـ بكزف نسبي 60.6نسبي

%. 36.6جاء سيجناؿ بكزف نسبي

:لبرامج الحاسكب المبحكثيف ـدرجة استخدا -2

:لبرامج الحاسكب المبحكثيف يكضح درجة استخداـ :(3.9جدكؿ )

ال

عالية متكسطة منخفضة استخدمياعالية جدان

االنحراؼ المعيارم

الكسط الحسابي

الكزف النسبي

برنامج معالج النصكص Microsoft

Word

0 0 11 20 157

0.54 4.78 95.6 0 0 5.9 10.6 83.5

برامج تفريغ الممفات الصكتية

28 20 43 57 40 1.33

3.33

66.6 15 10.7 22.5 30.5 21.4

برامج التصميـ كاإلنتاج

25 25 54 51 33 1.264 3.22 64.4

13.3 13.3 28.7 27.1 17.6 برنامج الصحافة

لمعرض كالتكاصؿ بيف الصحفي كالمخرج

40 18 46 55 29

1.364 3.08 61.6 21.3 9.6 24.5 29.3 15.4

برنامج إدارة التحرير

40 25 38 51 34 1.408 3.07 61.4

21.3 13.3 20.2 27.1 18.1 برنامج تدقيؽ النصكص.

43 44 28 44 29 1.41 2.85 57.0

22.9 23.4 14.9 23.4 15.4 67.8 3.4 1.2 اإلجمالي العاـ

(188)ف=

12

لبرامج الحاسكب المبحكثيف درجة استخداـلكؿ السابؽ أف الكزف النسبي تشير نتائج الجداألعمى Microsoft Wordكاف برنامج معالج النصكص % كىي نسبة متكسطة ك 67.8قد بمغ

% يميو في المرتبة الثانية برامج تفريغ 95.6استخدامان حيث جاء بالمرتبة األكلى بكزف نسبي جاء في المرتبة الثالثة برامج التصميـ كاإلنتاج بكزف % ك 66.6ممفات الصكتية بكزف نسبي ال

%، كفي المرتبة الرابعة برنامج الصحافة لمعرض كالتكاصؿ بيف الصحفي كالمخرج 64.4نسبي أما في % 61.4بكزف نسبي التحرير إدارة ، كفي المرتبة الخامسة برنامج% 61.6بكزف نسبي

%. 57.0لنصكص بكزف نسبي المرتبة األخيرة فقد جاء برنامج تدقيؽ ا

:عمميـالكاميرا في المبحكثيف درجة استخداـ -3

:عمميـالكاميرا في ـ المبحكثيفيكضح درجة استخدا :(3.10جدكؿ )

ال

عالية متكسطة منخفضة استخدمياعالية جدان

االنحراؼ المعيارم

الكسط الحسابي

الكزف النسبي

تصكير فكتكغرافي

12 9 36 55 75 1.168 3.92 78.4

6.4 4.8 19.3 29.4 40.1

فيديك25 17 63 58 25

1.193 3.22 64.4 13.3 9.0 33.5 30.9 13.3

71.4 3.57 1.18 اإلجمالي العاـ

(188)ف=

العمؿ الكاميرا في المبحكثيف درجة استخداـلبؽ أف الكزف النسبي تشير نتائج الجدكؿ الساجاء التصكير الفكتكغرافي في المرتبة األكلى بكزف نسبي % كىي نسبة متكسطة ك 71.4قد بمغ %.64.4% يميو الفيديك بكزف نسبي 78.4

:ألجيزة التسجيؿ في العمؿ المبحكثيف درجة استخداـ -4

:ألجيزة التسجيؿ في العمؿ المبحكثيف يكضح درجة استخداـ :(3.11جدكؿ )

ال استخدميا

عالية عالية متكسطة منخفضة جدان

االنحراؼ المعيارم

الكسط الحسابي

الكزف النسبي

تسجيؿ صكتي بالجكاؿ.

82 68 23 10 5 ؾ1.0 4.1 82.6

% 2.7 5.3 12.2 36.2 43.6

11

ال عالية عالية متكسطة منخفضة استخدميا

جدان االنحراؼ المعيارم

الكسط الحسابي

الكزف النسبي

جياز تسجيؿ

54 57 33 22 22 ؾ1.3 3.5 70.6

% 11.7 11.7 17.6 30.3 28.7 تسجيؿ عف طريؽ ساعة.

2 1 9 12 164 ؾ0.7 1.2 24.4

% 87.2 6.4 4.8 0.5 1.1

تسجيؿ عف طريؽ قمـ.

2 1 2 6 177 ؾ0.5 1.1 22.2

% 94.1 3.2 1.1 0.5 1.1 50.0 2.5 0.8 اإلجمالي العاـ

(188)ف=

ألجيزة التسجيؿ المبحكثيف درجة استخداـلتشير نتائج الجدكؿ السابؽ أف الكزف النسبي سجيؿ الصكتي بالجكاؿ األعمى ككاف الت ،% كىي نسبة عمى متكسطة50.0في العمؿ قد بمغ

ية جياز تسجيؿ % يميو في المرتبة الثان82.6استخدامان حيث جاء بالمرتبة األكلى بكزف نسبي %، 24.4جاء في المرتبة الثالثة التسجيؿ عف طريؽ ساعة بكزف نسبي % ك 70.6بكزف نسبي

%. 22.2أما في المرتبة األخيرة فقد جاء التسجيؿ عف طريؽ قمـ بكزف نسبي

:لشبكات التكاصؿ االجتماعي في العمؿ المبحكثيف درجة استخداـ -5 :لشبكات التكاصؿ االجتماعي في العمؿ المبحكثيف يكضح درجة استخداـ :(3.12جدكؿ )

عالية متكسطة منخفضة ال استخدميا

عالية جدان

االنحراؼ المعيارم

الكسط الحسابي

الكزف النسبي

فيسبكؾ 151 33 4 0 0 ؾ

0.463 4.78 95.6 % 0 0 2.1 17.6 80.3

تكيتر 89 56 23 11 9 ؾ

1.122 4.09 81.8 % 4.8 5.9 12.2 29.8 47.3

يكتيكب 73 69 35 8 3 ؾ

0.9 4.1 81.4 % 1.6 4.3 18.6 36.7 38.8

13

عالية عالية متكسطة منخفضة ال استخدميا جدان

االنحراؼ المعيارم

الكسط الحسابي

الكزف النسبي

انستاغراـ 64 60 28 17 19 ؾ

1.3 3.7 74.2 % 10.1 9 14.9 31.9 34

جكجؿ بمس

11 35 62 48 32 ؾ1.1 2.7 54.2

% 17 25.5 33 18.6 5.9 77.4 3.9 0.99 اإلجمالي العاـ

(188)ف=

لشبكات التكاصؿ ـ المبحكثيفدرجة استخدالتشير نتائج الجدكؿ السابؽ أف الكزف النسبي % كىي نسبة جيدة ككاف استخداـ الفيسبكؾ 77.4الجتماعي في العمؿ الصحفي قد بمغ

% يميو في المرتبة الثانية تكيتر 95.6تخدامان حيث جاء بالمرتبة األكلى بكزف نسبي األعمى اسكفي المرتبة الرابعة %، 81.4% كجاء في المرتبة الثالثة يكتيكب بكزف نسبي 81.8بكزف نسبي

أما في المرتبة األخيرة فقد جاء جكجؿ بمس بكزف نسبي %، 74.2أنستاغراـ بكزف نسبي 54.2 .% :نترنت في العمؿلشبكات اإل المبحكثيف داـدرجة استخ -6

:نترنت في العمؿلشبكات اإل المبحكثيف يكضح درجة استخداـ :(3.13جدكؿ )

ال عالية عالية متكسطة منخفضة استخدميا

جدان االنحراؼ المعيارم

الكسط الحسابي

الكزف النسبي

تقنية كام فام0 6 10 30 142

0.729 4.64 92.8 0 3.2 5.3 16 75.5

البريد اإللكتركني

6 8 14 40 120 1.014 4.38 87.6

3.2 4.3 7.4 21.3 63.8 المجمكعة اإلخبارية اإللكتركنية

13 20 42 53 60 1.222 3.68 73.6

6.9 10.6 22.3 28.2 31.9

مجمكعة جكجؿ اإلخبارية

28 42 51 43 24 1.251 2.96 59.2

14.9 22.3 27.1 22.9 12.8

31

ال عالية عالية متكسطة منخفضة استخدميا

جدان االنحراؼ المعيارم

الكسط الحسابي

الكزف النسبي

RSSخدمة 51 59 53 21 4

1.053 2.3 46.0 27.1 31.4 28.2 11.2 2.1

تقنية الكام ماكس

80 40 40 21 7 1.2 2.1 42.4 42.6 21.3 21.3 11.2 3.7

66.9 3.3 1.1 اإلجمالي العاـ

(188)ف=

في إلنترنتالشبكات المبحكثيف تشير نتائج الجدكؿ السابؽ أف الكزف النسبي لستخداـ تقنية الكام فام األعمى استخدامان % كىي نسبة متكسطة ك كاف 66.9العمؿ الصحفي قد بمغ في المرتبة الثانية بكزف البريد اإللكتركني ، يميو %92.8بكزف نسبي في المرتبة األكلى

%، كفي المرتبة73.6جاء في المرتبة الثالثة المجمكعة اإلخبارية بكزف نسبي ك ،%87.6نسبي RSS ، كفي المرتبة الخامسة خدمة%59.2جكجؿ اإلخبارية بكزف نسبي الرابعة مجمكعة

%. 42.4أما في المرتبة األخيرة فقد جاء الكام ماكس بكزف نسبي ، %46.0بكزف نسبي

:الحديثة التكنكلكجية الكسائؿ فمسطيف في المطبكعة الصحافة تبني درجة: ثالثان التكنكلكجية الكسائؿ الصحافة المطبكعة في فمسطيفتبني درجة يكضح ( 3.14جدكؿ )

:الحديثة

منخفضة جدا

عالية عالية متكسطة منخفضة جدا

االنحراؼ المعيارم

الكسط الحسابي

الكزف النسبي

تتبنى المؤسسة التي أعمؿ بيا .التكنكلكجية الحديثة الكسائؿ

0.7 85 85 14 4 0 ؾ

4.3

86.8 % 0.0 2.1 7.4 45.2 45.2

تشجع اإلدارة العامميف عمى استخداـ تكنكلكجيا التصاؿ

.الحديثة

0.7 70 98 17 3 0 ؾ

4.25

85.0 % 0.0 1.6 9 52.1 37.2

تساعد تكنكلكجيا المعمكمات عمى تحسيف عمميات التصاؿ .داخؿ المؤسسة التي أعمؿ بيا

60 98 27 2 1 ؾ0.7

4.1

82.8

% 0.5 1.1 14.4 52.1 31.9

30

منخفضة عالية عالية متكسطة منخفضة جدا

جدااالنحراؼ المعيارم

الكسط الحسابي

الكزف النسبي

تتناسب كسائؿ التصاؿ الحديثة المستخدمة في مؤسستكـ مع

احتياجات العمؿ.

60 87 32 9 0 ؾ0.8

4.1

81.0

% 0.0 4.8 17 46.3 31.9

القكل البشرية العاممة في عمى استخداـ تقدرالمؤسسة

.تكنكلكجيا التصاؿ

46 112 22 8 0 ؾ0.7

4.0

80.8

% 0 4.3 11.7 59.6 24.5

تيتـ اإلدارة بالتطكير المستمر في الجكانب المتعمقة بكسائؿ

.التصاؿ

52 98 27 11 0 ؾ0.8

4.0

80.4

% 0.0 5.9 14.4 52.1 27.7

تقدـ األنظمة كالبرمجيات المستخدمة معمكمات صحيحة

.كخالية مف األخطاء

45 95 34 10 4 ؾ0.9

3.9

77.8

% 2.1 5.3 18.1 50.5 23.9

تيتـ المؤسسة بتدريب العامميف عمى استخداـ كسائؿ تكنكلكجيا

.التصاؿ

30 80 47 28 3 ؾ1.0

3.6

71.2

% 1.6 14.9 25 42.6 16

77.8 3.9 0.9 اإلجمالي العاـ

(188)ف=

فمسطيف تبني الصحافة المطبكعة في درجةتشير نتائج الجدكؿ السابؽ أف الكزف النسبي لتتبنى المؤسسة ت عبارة:"% كىي نسبة جيدة ككان77.8قد بمغ األساليب التكنكلكجية الحديثة

بالمرتبة األكلى بكزف تحيث جاء ىي األعمى،" التي أعمؿ بيا األساليب التكنكلكجية الحديثة تكنكلكجيا استخداـ عمى العامميف عبارة "تشجع اإلدارة في المرتبة الثانية اميي، ت% 86.8نسبي

تساعد تكنكلكجيا عبارة "في المرتبة الثالثة تجاء، ك %85.0 الحديثة" بكزف نسبي التصاؿ%، 82.8بكزف نسبي المعمكمات عمى تحسيف عمميات التصاؿ داخؿ المؤسسة التي أعمؿ بيا

تتناسب كسائؿ التصاؿ الحديثة المستخدمة في مؤسستكـ مع عبارة "كفي المرتبة الرابعة في العاممة البشرية ، كفي المرتبة الخامسة عبارة " القكل%81.0بكزف نسبي "جات العمؿاحتيا

، كفي المرتبة السادسة %80.8بكزف نسبي التصاؿ" تكنكلكجيا استخداـ عمى قادرة المؤسسةبكزف نسبي التصاؿ" بكسائؿ المتعمقة الجكانب في المستمر بالتطكير اإلدارة عبارة" تيتـ

35

صحيحة معمكمات المستخدمة كالبرمجيات األنظمة تقدـالمرتبة السابعة عبارة " ، كفي80.4% تيتـلمرتبة األخيرة فقد جاءت عبارة "أما في ا %،77.8بكزف نسبي األخطاء" مف كخالية

%.71.2التصاؿ" بكزف نسبي تكنكلكجيا كسائؿ استخداـ عمى العامميف بتدريب المؤسسة

:عمى الصحافة المطبكعة في فمسطيفا االتصاؿ : درجة تأثير تكنكلكجيرابعان :طبكعة في فمسطيفالمتكنكلكجيا االتصاؿ عمى الصحافة درجة تأثيريكضح :(3.15جدكؿ )

منخفضة عالية عالية متكسطة منخفضة جدا

جدان االنحراؼ المعيارم

الكسط الحسابي

الكزف النسبي

خدمت تكنكلكجيا التصاؿ الحديثة ة في فمسطيف الصحافة المطبكع

بتخزينيا كميات ىائمة مف المعمكمات .كأصبح بإمكاف الصحفي العكدة إلييا

0 4 14 90 80 0.7

4.3

86.2

0.0 2.1 7.4 47.9 42.6

طرحت التكنكلكجيا مجمكعة مف التحديات المينية في كجو الصحافة

المطبكعة في فمسطيف.

1 1 20 92 74 0.7

4.3

85.2

0.5 0.5 10.6 48.9 39.4

ىناؾ كسائؿ تكنكلكجيا أثرت في ممارسة الصحافة مثؿ أسمكب جمع

.المعمكمات

0 2 19 110 57 0.6

4.2

83.6

0.0 1.1 10.1 58.5 30.3

تكنكلكجيا التصاؿ كالمعمكمات أثرت بصكرة كبيرة عمى الصحؼ المطبكعة في فمسطيف في المفيـك كاألداء

.كالتطكر

2 5 24 94 63 0.8

4.1

82.4

1.1 2.7 12.8 50.0 33.5

تكنكلكجيا التصاؿ مثؿ المظاىر المجتمعية األخرل انعكست عمى الصحافة المطبكعة في فمسطيف بما

.أفرزتو مف تقنيات ككسائؿ

1 4 30 98 55 0.8

4.1

81.4

0.5 2.1 16.0 52.1 29.3

الصحافة المطبكعة في فمسطيف تعمؿ البا في اتجاه كاحد مف الصحافي إلى غ

.الجميكر

0 8 48 75 57 0.9

4.0

79.2

0.0 4.3 25.5 39.9 30.3

تأثرت نكعية القضايا المطركحة في الصحافة المطبكعة في فمسطيف بتطكر

.تكنكلكجيا التصاؿ

3 9 39 84 53 0.9

3.9

78.6

1.6 4.8 20.7 44.7 28.2

33

منخفضة عالية عالية متكسطة منخفضة جدا

جدان االنحراؼ المعيارم

الكسط الحسابي

الكزف النسبي

المطبكعة في فمسطيف تأثرت الصحافةبالتطكر التكنكلكجي بعد اإلذاعة

.كالتمفزيكف

3 15 30 94 46 0.9

3.9

77.6

1.6 8.0 16.0 50.0 24.5

لى إدل أظيكر التكنكلكجيا الحديثة ك عدـ أاختفاء بعض الصحؼ الكرقية

.مقركئيتيا

3 19 35 93 38 0.9

3.8

75.4

1.6 10.1 18.6 49.5 20.2

81.1 4.1 0.8 العاـاإلجمالي

(188)ف=

تشير نتائج الجدكؿ السابؽ أف الكزف النسبي لدرجة تأثير تكنكلكجيا التصاؿ عمى خدمت ت عبارة "% كىي نسبة جيدة جدان ككان81.1الصحافة المطبكعة في فمسطيف قد بمغ

ميات ىائمة مف تكنكلكجيا التصاؿ الحديثة الصحافة المطبكعة في فمسطيف بتخزينيا ك% 86.2المرتبة األكلى بكزف نسبي ب تجاء "المعمكمات كأصبح بإمكاف الصحفي العكدة إلييا

طرحت التكنكلكجيا مجمكعة مف التحديات المينية في كجو عبارة "في المرتبة الثانية امييتاؾ ىنعبارة "في المرتبة الثالثة تجاء% ك 85.2بكزف نسبي "كعة في فمسطيفالصحافة المطب

بكزف نسبي "كسائؿ تكنكلكجيا أثرت في ممارسة الصحافة مثؿ أسمكب جمع المعمكماتتكنكلكجيا التصاؿ كالمعمكمات أثرت بصكرة كبيرة عمى عبارة "%، كفي المرتبة الرابعة 83.6

، كفي المرتبة %82.4بكزف نسبي "الصحؼ المطبكعة في فمسطيف في المفيـك كاألداء كالتطكر عمى انعكست األخرل المجتمعية المظاىر مثؿ التصاؿ عبارة" تكنكلكجياالخامسة جاءت

في %، ك 81.4ككسائؿ" بكزف نسبي تقنيات مف أفرزتو بما فمسطيف في المطبكعة الصحافة مف كاحد اتجاه في غالبان تعمؿ فمسطيف في المطبكعة الصحافةالمرتبة السادسة جاءت عبارة: "

الصحافة تأثرت%، كفي المرتبة السابعة عبارة "79.2ي الجميكر" بكزف نسب إلى الصحافيأما %، 77.6كالتمفزيكف" بكزف نسبي اإلذاعة بعد التكنكلكجي بالتطكر فمسطيف في المطبكعة

دل الى اختفاء بعض ألتكنكلكجيا الحديثة ظيكر ا" ت عبارة في المرتبة األخيرة فقد جاء %. 75.4بكزف نسبي "الصحؼ الكرقية اك عدـ مقركئيتيا

31

:يف في ظؿ تطكر تكنكلكجيا االتصاؿ: مستقبؿ الصحافة المطبكعة في فمسطخامسان مستقبؿ الصحافة المطبكعة في فمسطيفيكضح :(3.16جدكؿ )

في ظؿ تطكر تكنكلكجيا االتصاؿ

غير مكافؽ بشدة

غير مكافؽ مكافؽ محايد مكافؽ

بشدةاالنحراؼ المعيارم

الكسط الحسابي

الكزف النسبي

المؤسسة اإلعالمية المطبكعة إذا كانت ناجحة عمى الكرؽ، فإنيا ستنجح إلكتركنيا، كالمؤسسة التي تراكح عمى الكرؽ

ستراكح إلكتركنيا.

1 11 30 74 72

0.9

4.1

81.8 0.5 5.9 16 39.4 38.3

سيذىب الجميكر كالمعمنكف إلى مكاف آخر إف لـ تتطكر

.فمسطيفالصحافة المطبكعة في

2 8 28 93 57 0.8

4.0

80.8

1.1 4.3 14.9 49.5 30.3

مف المتكقع أف يحمؿ المستقبؿ منافسة إعالمية شديدة .لمصحافة المطبكعة في فمسطيف

2 11 30 107 38 0.8

3.9

77.8

1.1 5.9 16 56.9 20.2

تكنكلكجيا التصاؿ ستجعؿ العالقة بيف الصحافة الرقمية

ائؿ اإلعالـ المطبكعة في ككس .فمسطيف، ىي عالقة تنافس

0 14 31 109 34 0.8

3.9

77.4

0.0 7.4 16.5 58 18.1

سيككف في المستقبؿ قراءن ددان، ميتمكف بالصحافة المطبكعة جي

.في فمسطيف

2 25 38 68 55 1.0

3.8

75.8

1.1 13.3 20.2 36.2 29.3

كعة تستطيع الصحافة المطبفي فمسطيف أف تتقدـ بعد التطكرات

.التكنكلكجية المتالحقة

1 16 39 110 22 0.8

3.7

74.4

0.5 8.5 20.7 58.5 11.7

تكنكلكجيا التصاؿ ستجعؿ العالقة بيف الصحافة الرقمية ككسائؿ اإلعالـ المطبكعة في .فمسطيف، ىي عالقة تكامؿ

3 21 46 83 35 1.0

3.7

73.4

1.6 11.2 24.5 44.1 18.6

77.3 3.9 0.9 اإلجمالي العاـ لالستخداـ

(188)ف=

35

تشير نتائج الجدكؿ السابؽ أف الكزف النسبي لمستقبؿ الصحافة المطبكعة في فمسطيف في المؤسسة ت عبارة" % كىي نسبة جيدة ككان77.3ظؿ تطكر تكنكلكجيا التصاؿ قد بمغ

ناجحة عمى الكرؽ، فإنيا ستنجح إلكتركنيا، كالمؤسسة التي تراكح اإلعالمية المطبكعة إذا كانت في المرتبة امييت ،%81.8حيث جاء بالمرتبة األكلى بكزف نسبي "عمى الكرؽ ستراكح إلكتركنيا

كعة في سيذىب الجميكر كالمعمنكف إلى مكاف آخر إف لـ تتطكر الصحافة المطبعبارة "الثانية مف المتكقع أف يحمؿ المستقبؿ عبارة "في المرتبة الثالثة تجاء% ك 80.8بكزف نسبي "فمسطيف

%، كفي المرتبة 77.8بكزف نسبي "منافسة إعالمية شديدة لمصحافة المطبكعة في فمسطيفتكنكلكجيا التصاؿ ستجعؿ العالقة بيف الصحافة الرقمية ككسائؿ اإلعالـ " عبارة الرابعة

، كفي المرتبة الخامسة عبارة "% 77.4بكزف نسبي "عالقة تنافس ىي ،المطبكعة في فمسطيف

ددان، قراءن المستقبؿ في سيككف فمسطيف" بكزف نسبي في المطبكعة بالصحافة ميتمكف جي بعد تتقدـ أف فمسطيف في المطبكعة الصحافة %، كفي المرتبة السادسة عبارة "تستطيع75.8

جاءت عبارة أما في المرتبة األخيرة فقد ،%74.4المتالحقة" بكزف نسبي التكنكلكجية التطكراتككسائؿ اإلعالـ المطبكعة في ،تكنكلكجيا التصاؿ ستجعؿ العالقة بيف الصحافة الرقمية"

%.73.4ي عالقة تكامؿ بكزف نسبي ى فمسطيف

ي ظؿ تسارع التطكرات ف صمكد الصحافة المطبكعة في فمسطيفعكامؿ :سادسان :التكنكلكجيةح عكامؿ صمكد الصحافة المطبكعة في فمسطيف في ظؿ تسارع (: يكض3.17جدكؿ )

:التطكرات التكنكلكجية % ؾ البياف ـلبد لمصحافة المطبكعة في فمسطيف أف تغير مف كظيفتيا في الكقت الراىف، إذ .1

55.9 105 لـ تعد ىي األكلى في نقؿ الخبر.

ا في أف تميؿ إلى مف الممكف أف تغير الصحافة المطبكعة في فمسطيف دكرى .2 47.9 90 .تقديـ البعد التحميمي كالخمفية المعمكماتية لمحدث

تدريب الككادر حالينا سيككف لو دكر كبير في تحسيف أداء الصحافة المطبكعة .3 40.4 76 .في فمسطيف في مراحؿ مقبمة

في حاؿ كاكبت الصحافة المطبكعة في فمسطيف تطكرات تكنكلكجيا التصاؿ .4متميزة عف سائر الكسائؿ اإلعالمية بالعمؽ في التحميؿ كالصدؽ في نقؿ ستبقى .األخبار

66 35.1

تزداد أىمية الصحافة المطبكعة في فمسطيف بقدر ما تتمكف فيو مف التكيؼ مع .5 33.5 63 .التطكرات التكنكلكجية المتسارعة

42.6 400 اإلجمالي

33

الصحافة صمكد عكامؿ المبحكثيف أفؽ حسب كجية نظر تشير نتائج الجدكؿ السابلبد تتمثؿ كالتالي: عبارة " التكنكلكجية التطكرات تسارع ظؿ في فمسطيف في المطبكعة

لمصحافة المطبكعة في فمسطيف أف تغير مف كظيفتيا في الكقت الراىف، إذ لـ تعد ىي األكلى مف الممكف أف عبارة "مييا ت ،األكلي % حيث جاءت في المرتبة55.9بنسبة "في نقؿ الخبر

الصحافة المطبكعة في فمسطيف دكرىا في أف تميؿ إلى تقديـ البعد التحميمي كالخمفية تغيرفي المرتبة تقد جاءك ، % حيث جاءت في المرتبة الثانية47.9بنسبة "المعمكماتية لمحدث

ي تحسيف أداء الصحافة المطبكعة في ف كبيره تدريب الككادر حالينا سيككف لو دكره عبارة "الثالثة كاكبت حاؿ في ، كفي المرتبة الرابعة عبارة "% 40.4بنسبة "فمسطيف في مراحؿ مقبمة

الكسائؿ سائر عف متميزة ستبقى التصاؿ تكنكلكجيا تطكرات فمسطيف في المطبكعة الصحافةفي تىذا كجاء%، 35.1األخبار" بنسبة نقؿ في كالصدؽ التحميؿ في بالعمؽ اإلعالمية

تزداد أىمية الصحافة المطبكعة في فمسطيف بقدر ما تتمكف فيو مف عبارة "المرتبة األخيرة %.33.5بنسبة "التكيؼ مع التطكرات التكنكلكجية المتسارعة

تكاجو المبحكثيف مف خالؿ التعامؿ مع كسائؿ تكنكلكجيا يالصعكبات الت: سابعان :االتصاؿ الحديثة

تكاجو المبحكثيف مف خالؿ التعامؿ مع كسائؿ يلصعكبات التاضح (: يك 3.18جدكؿ ) :تكنكلكجيا االتصاؿ الحديثة

% ؾ البياف ـ

1. جديدان في العمؿ الصحفي تغيرت بمقتضاه الممارسات جمبت التكنكلكجيا معيا أسمكبان

.الصحفية القديمة97 51.6

2. ىذا الكـ مف المعمكمات كمدل رضاه الكفرة المعمكماتية كقمة معرفة حاجة الجميكر لمثؿ

47.3 89 .عف ىذه الكفرة المعمكماتية

45.7 86 .ف تضمؿ كل يمكف التأكد مف دقتيا كل معرفة مصدرىاأنترنت يمكف اإل المعمكمات عمى .3 33.5 63 .البحث عف المعمكمات يقتضي تطكير الميارات البحثية لدل الصحفييف .4

5. بال جدكل بدكف معرفة كقت كمكاف كبيران ف تستيمؾ كقتان أيمكف تنترناستعراض مكاد اإل 33.0 62 التكقؼ عف البحث.

29.8 56 .يصعب التمييز بيف الصحفييف المحترفيف كغيرىـ مف الدخالء عمى المينة .6

7. نكاع جديدة مف أخبار مكاجية يفرض الستخداـ المتزايد لتقنيات متعددة لجمع األ

العمؿ الصحفي مثؿ حؽ الممكية الفكرية كالقضايا التقميدية المتعمقة خالقياتأمشكالت .بتكافر الدقة كالعدالة كالخصكصية كالصحة كالمكضكعية

39 20.7

37.7 492 اإلجمالي

32

التعامؿ خالؿ مف المبحكثيف تكاجو التي أف أبرز الصعكباتتشير نتائج الجدكؿ السابؽ التكنكلكجيا جاءت كالتالي: فعبارة "ىـ حسب كجية نظر الحديثة التصاؿ اتكنكلكجي كسائؿ مع

" جديدان في العمؿ الصحفي تغيرت بمقتضاه الممارسات الصحفية القديمة جمبت معيا أسمكبان الكفرة المعمكماتية كقمة معرفة عبارة " مييا، ت% حيث جاءت في المرتبة األكلي51.9بنسبة

بنسبة " كمدل رضاه عف ىذه الكفرة المعمكماتية ،الكـ مف المعمكماتحاجة الجميكر لمثؿ ىذا المعمكمات عمى عبارة "في المرتبة الثالثة تقد جاءك ،% حيث جاءت في المرتبة الثانية47.3

، كفي %45.7بنسبة "معرفة مصدرىا ف تضمؿ كل يمكف التأكد مف دقتيا كلأنترنت يمكف اإل لدل البحثية الميارات تطكير يقتضي المعمكمات عف البحثارة "المرتبة الرابعة جاءت عب

يمكف نترنتاإل مكاد "استعراضكفي المرتبة الخامسة جاءت عبارة %،33.5الصحفييف" بنسبة %، 33.0البحث" بنسبة عف التكقؼ كمكاف كقت معرفة بدكف جدكل بال كبيران كقتان تستيمؾ فأ

مف كغيرىـ ،المحترفيف الصحفييف بيف تمييزال كفي المرتبة السادسة جاءت عبارة "يصعبيفرض الستخداـ عبارة "في المرتبة األخيرة تجاءىذا ك %، 29.8المينة" بنسبة عمى الدخالء

نكاع جديدة مف مشكالت اخالقيات العمؿ أخبار مكاجية المتزايد لتقنيات متعددة لجمع األمتعمقة بتكافر الدقة كالعدالة كالخصكصية الصحفي مثؿ حؽ الممكية الفكرية كالقضايا التقميدية ال

%. 20.7كالصحة كالمكضكعية بنسبة

31

المبحث الثاني لكاقع الصحافة المطبكعة مناقشة نتائج الدراسة الميدانية

في ظؿ تطكر تكنكلكجيا االتصاؿ كمف ثـ تقارنيا بنتائج ،تناقش الباحثة في ىذا المبحث نتائج الدراسة الميدانية كتبررىا

:ائيا فييا كذلؾ عمى النحك التاليفؽ معيا، كتعبر عف آر لدراسات السابقة التي تت ا

: مناقشة النتائج المتعمقة بأدكات تكنكلكجيا االتصاؿ الحديثة في الصحؼ المطبكعة أكالن .في فمسطيف

:النتائج المتعمقة بدرجة استخداـ المبحكثيف لتطبيقات كتقنيات اليكاتؼ الذكية -1

ت اليكاتؼ الذكية بنسبة ئج إلى أف المبحكثيف يستخدمكف تطبيقات كتقنياتشير النتا% يميو في المرتبة الثانية 88.2كاف تطبيؽ الكاتس أب األعمى استخدامان بنسبة متكسطة ك

كفي المرتبة الثالثة البمكتكث بكزف نسبي %81.0بنسبة استخداـ كاميرا اليكاتؼ الذكية، أما %71.0بنسبة يقات تصفح الصحؼ باليكاتؼ الذكيةطب%، كفي المرتبة الرابعة ت71.2

%. 36.6في المرتبة األخيرة فقد جاء تطبيؽ سيجناؿ بنسبة

% مف 98.4حيث إف ،(1)(2017)زقكت، كتتفؽ ىذه النتيجة مع نتائج دراسةعزا %، حيث 1.6 ذكيان ، فيما كانت نسبة الذيف ل يمتمككف ىاتفان ذكيان الصحفييف يمتمككف ىاتفان

% 69.5مف المبحكثيف امتالكيـ لميكاتؼ الذكية إلى مكاكبة التكنكلكجيا الحديثة، ك 78.9 %.59.7لستخداـ الياتؼ في العمؿ اإلعالمي، كاستخدامو كمصدر لممعمكمات بنسبة

ف عمى أ حان كاض الن عالمي مصطفى الصكاؼ بأف ىذا دليكىذه النتيجة تتفؽ مع رأم اإلكيحاكؿ الستفادة منيا كتكظيفيا في خدمة ،التكنكلكجيا بتطكرات الصحفي الفمسطيني ييتـ

، كأقؿ كاستخدامان كثر سيكلةن أبات فيؤكد أنو و، أما عف برنامج الكاتس أب العمؿ الذم يقـك ب .(2)لييا لذا يتسع استخداموإكسرعة الكصكؿ ،ي تبادؿ المعمكماتف جيدةكيقدـ خدمات تكمفةن

ؿ اليكاتؼ الذكية: دراسة زقكت، استخداـ الصحفييف الفمسطينييف لتطبيقات التكاصؿ الجتماعي مف خال (1)

(.001)صميدانية .(5102يكليك 03الصكاؼ، قابمو: فاطمة الدكيؾ ) (2)

33

تيتـ بجميكرىا تعمؿ عمى تكصيؿ رسالتيا عبر التكنكلكجيا كيرل أف المؤسسات التي كتكظفيا ،عمى أف المؤسسات الصحفية في فمسطيف تتابع التطكرات جيدان الحديثة، كىذا دليؿه في مجاؿ عمميا.

مما كأكثر تقنيةن ،أما عف كاميرات اليكاتؼ الذكية فيعتقد الصكاؼ أنيا سيمة الستخداـ .(1)ا القدرما يدفع الصحفي لستخداميا بيذ ، كىذاكانت عميو سابقان

أنو مع التطكر اليائؿ لميكاتؼ الذكية، أصبحت " يعزز ىذه النتيجة قكؿ الرحباني:كما مف أدكات اإلعالـ، ميمةمف كسائؿ التصاؿ الجماىيرم باعتبارىا أداة ىذه اليكاتؼ كسيمةن

.(2)داد المشتركيف في أنحاء العالـ"عما ازدادت أكم ،ما ازدادت الخدمات التي تقدمياككم

"لـ تعد اليكاتؼ المحمكلة مجرد كسيمة اتصاؿ، : في قكلو كيؤكد عمى ذلؾ فتحي عامرلنشر مكاد لالتصالت الشخصية كالتجارية كاإلعالمية، ككسيطان محمكلن بؿ أصبحت مركزان

زة في نشر طبعات مرك إعالمية كترفييية، كبدأت الصحافة تستفيد مف تقنية التمفكف المحمكؿ .(3)أك مف خالؿ تقديـ خدمات إخبارية"مف الصحيفة،

أف الكاتس أب كسيمة سيمة التداكؿ بيف الصحفييف مف ناحية : كيرل د. أحمد أبك السعيدتس أف يثبت تكصيؿ الرسالة، كسرعة الرد عمييا، كنقؿ المعارؼ كالخبرات بينيـ، كاستطاع الكا

.(4)جدارتو في ىذا المجاؿ

ذلؾ الباحثة فتعزكأما عف تراجع استخداـ المبحكثيف لتصفح الصحؼ باليكاتؼ الذكية إلى سيكلة تصفح ذلؾ عبر أجيزة الحاسكب، أما تطبيؽ سيجناؿ فتعتقد الباحثة أف ىناؾ

كقادرة عمى تكصيؿ المعمكمة بسرعة أكبر كمكاقع تطبيقات عديدة أسرع كأسيؿ استخدامان .الن التكاصؿ الجتماعي مث

احتالؿ تطبيؽ الكاتس أب المرتبة األكلى إلى أنو باإلمكاف استخداـ الباحثة ترجعك مجمكعات ىذا التطبيؽ بيف أفراد المؤسسة عمى اختالؼ المسافات بينيـ، فمنشكر كاحد عمى

ىذه المجمكعات بإمكانو أف يكصؿ الرسالة لجميع األفراد المشتركيف فييا في لحظة كاحدة.

(.5102يكليك 03و: فاطمة الدكيؾ )الصكاؼ، قابم (1) (.010الرحباني، اإلعالـ الرقمي )ص (2) (.5103عامر، كسائؿ التصاؿ الحديثة )ص (3)

(.5102يكليك 03) و فاطمة الدكيؾأبك السعيد، قابم (4)

011

:ستخداـ المبحكثيف لبرامج الحاسكبتعمقة بدرجة االنتائج الم -2

كاف برنامج كف برامج الحاسكب بنسبة متكسطة ك أظيرت النتائج أف المبحكثيف يستخدمحيث جاء بالمرتبة األكلى بنسبة ،األعمى استخدامان Microsoft Wordمعالج النصكص

ثـ برامج التصميـ ،يميو في المرتبة الثانية برامج تفريغ الممفات الصكتية، % 95.6كاإلنتاج، ثـ برنامج الصحافة لمعرض كالتكاصؿ بيف الصحفي كالمخرج أما في المرتبة األخيرة

%. 57.0فقد جاء برنامج تدقيؽ النصكص بنسبة

كالتي تقكؿ تتصدر أجيزة (1)(2015جة مع نتيجة دراسة )ياسيف، كتتشابو ىذه النتيبرامج الحاسكب، األىمية في العمؿ الصحفي، تالىاالحاسكب األدكات التكنكلكجية مف حيث

( Hardwareكالتي تناكلت تأثيرات تكنكلكجيا الحاسبات كأجيزة ) ،(2)(1999، أما دراسة )خميؿ( عمى تحرير الصحؼ المطبكعة فقد أكدت عمى ىذه النتيجة حيث Soft wareككبرامج )

داخؿ الصحؼ المطبكعة سيؤثر تكصمت إلى أف استخداـ الحاسب في عممية التحرير الصحفيالخاصة بإضافة أدكار جديدة إلى العمؿ المحرر المحرر بيا مف زاكيتيف: الزاكية عمى عمؿ

الصحفي كتتمثؿ في قيامو بجمع المادة الصحفية التي يحررىا مف خالؿ شاشات الحاسب كيرتبط ىذا كلكحة المفاتيح الممحقة بيا، كزاكية سحب أدكار تقميدية مف المحرر الصحفي،

بظيكر برامج جاىزة تتكلى القياـ بكظائؼ محددة، مثؿ: برامج التصحيح كمراجعة المادة الصحفية.

كيرل اإلعالمي مصطفى الصكاؼ أف ىذه النتيجة تدلؿ عمى أف الحاسكب بات األداة ، فالصحفي يقـك بنفسو بالكتابة كالتنسيؽ في ظؿ تطكر التكنكلكجيا كأدكاتيااألكثر أىمية

خرل ىي عبارة عدة مف طرؼ ثاني، ككؿ الكسائؿ األمسا كل يحتاج أم ،اإلرساؿ في آف كاحدك أسرع في التكاصؿ مع ك لمكقت كالجيد، كتكفيران عف برامج أصبح استخداميا أكثر سيكلةن

.(3)الجميكر

نتاج الصحفي كاضح، إذ الحاسبات في مجاؿ اإل تؤديوأف الدكر الذم كترل الباحثةأنيا أصبحت تدخؿ في العممية اإلنتاجية بشتى مراحميا بداية مف عممية تجميع ؿيمكف القك

اليكمية: دراسة ياسيف، استخدامات تكنكلكجيا التصاؿ في تطكير شكؿ كمضمكف الصحؼ الفمسطينية (1)

(.1)صتحميمية ميدانية

(.021ص)ي التحرير الصحفي: دراسة تحميميةالتجاىات الحديثة في استخدامات الحاسب اآللي فخميؿ، (2)

(.5102يكليك -03و: فاطمة الدكيؾ )الصكاؼ، قابم (3)

010

المعمكمات كبثيا إلى الصحيفة، كانتياء بعممية نشر المعمكمات الصحفية كنقميا كتداكليا، كما أف الحاسكب كالبرامج التي يحكييا بداخمو، كالتعامؿ المتطكر مع الطابعات الصكرية كاأللكاف،

بداعو في التصميـ، إضافة إلى أف تمؾ البرامج أتاح حرية كبيرة لمصحفي في إطالؽ خيالو كا أصبحت تشكؿ بيئة جامعة لعناصر مختمفة تدخؿ في تصميـ الصفحات مثؿ النصكص

كالصكر كالرسكـ كالجداكؿ.

:العمؿخداـ المبحكثيف الكاميرا في النتائج المتعمقة بدرجة است -3

% 71.4المبحكثيف الكاميرا في العمؿ الصحفي قد بمغ بينت النتائج أف درجة استخداـ% يميو 78.4كىي نسبة متكسطة كجاء التصكير الفكتكغرافي في المرتبة األكلى بنسبة

%.64.4الفيديك بنسبة

،ؤكد أف التصكير باختالؼ أشكالو كأنكاعوأف ىذه النتيجة ت كحسب كجية نظر الباحثةؿ ضركرة مف الضركرات الحتمية في العمؿ الصحفي يشك كاستخداماتو في كسائؿ اإلعالـ بات

عمى يعتمد بصريان فنان أصبح الحديث الصحفي لما لو مف خكاص تأثير في المتمقي، فالعمؿ أك لمجريدة بالنسبة األىمية في نسبة أكبر ؿتشك الفكتكغرافية الصكرة كأصبحت ،كالرسكـ الصكرة المجمة.

ة باستخداـ ما بالنتيجة األكلى المتعمق تبطة إلى حد ىذه النتيجة مر أف كترل الباحثةحيث يمجأ الصحفي إلى استخداـ التصكير الفكتكغرافي أك الفيديك مف تقنيات الياتؼ الذكي،

كفي الثمف، مرتفعة تظؿ الحترافية الكاميرات أف خالؿ الياتؼ الذكي ألنو ل يمكف إغفاؿ الفكتغرافي التصكير في الذكي الياتؼ تبني حفيالص يفضؿ قد ضعيفة، الشرائية قدرتو مجتمع

.الفيديك أك

في مناطؽ حدث أك تكتر، يككف فيو تضييؽ عمى حداثعندما يتعمؽ األمر بتغطية األك الصحفييف أك تعتيـ إعالمي، تبقى كاميرا الياتؼ الذكي الخيار األفضؿ لمتصكير مف عيف

ف ىذه إ، حيث الحترافيةالنتباه مثؿ الكاميرا المكاف، نظران لحجـ الياتؼ الصغير الذم ل يمفت األخيرة قد تتعرض لممصادرة أك الكسر.

، كالخيار النيائي يماالمقارنة بيف الكسيمتيف تكضح أنيما مكممتاف لبعض أف كترل الباحثة .عف الظركؼ التي سيستخدـ فييا الكاميرا ، فضالن ييبقى رىيف تصكره الفن لمصحفي

015

:مبحكثيف ألجيزة التسجيؿ في العمؿة بدرجة استخداـ الالنتائج المتعمق -4

بشكؿ كبير كصؿ بالجكاؿكشفت النتائج أف المبحكثيف يستخدمكف التسجيؿ الصكتي بنسبة تسجيؿالكقد جاء بالمرتبة األكلى يميو في المرتبة الثانية جياز % ،82.6إلى األخيرة جاء التسجيؿ ، كفي المرتبة%24.4بنسبة ، ثـ التسجيؿ عف طريؽ ساعة70.0%

%.22.2بنسبة عف طريؽ قمـ

كترل نباؿ الثكابتة مدير مركز تطكير اإلعالـ بير زيت في ىذه النتيجة أنيا تعكس مدل كمركران ،مف التسجيؿ لمتصكير عمى الجكاؿ كأداة لتنفيذ العمؿ بدءان اعتماد الصحافي تقنيان

ىك كسيمة اإلعالـ ف الجياز المحمكؿ مستقبالن إ :كىذا يرسخ لمقاعدة القائمة ،بالمكنتاج كالنشر .(1)األكثر استخدامان

ل يزاؿ العديد مف الصحفييف يعتمدكف عمى اآللة المسجمة أنو :كمف كجية نظر الباحثة( لكف الكثيريف تخمكا عنيا بعد Audioلتسجيؿ الحكارات الصحفية في شكؿ ممفات صكتية )

رات، التي أتاحت ليس فقط إمكانية تسجيؿ الممفات الصكتية، ظيكر اليكاتؼ الذكية متعددة الخياكتحضيرىا لمتحميؿ عمى اإلنترنت، ربما دكف الحاجة إلى استخداـ إحدل ،إنما إمكانية تحريرىا

برامج تحرير الممفات الصكتية المعركفة.

عممية التي يكتسبيا الصحفي جراء استعماؿ الياتؼ المحمكؿ في أف الميارات :كترل الباحثةإعداد التقارير أصبحت مف األمكر األساسية التي تؤمف لو فرص العمؿ كاألعماؿ الصحفية

ات الصكتية أف يعرفكا كيفية التقاط الصكت لتفريغ ىذه الممف المستقمة. لذا يجب عمى الصحفييفي ، أما التسجيؿ عف طريؽ ساعة أك قمـ فربما يمكف استخداميا فعمى شكؿ نصكص لحقان

جو عيف القانكف كأخالقيات المينة، كمف الميـ أف تكاإعداد التحقيقات الستقصائية إل أنيا تظؿ لحفظ التسجيؿ بجياز أك بالجكاؿ أكاف النظر بغض ميمة كسيمة التسجيؿ يعرؼ الصحفي أف

بو. الحتفاظ يمكف رسميان مستندان كلتككف الحاجة عند لستخداميا المعمكمات

(.5102يكليك 51) الثكابتة، قابمتيا: فاطمة الدكيؾ (1)

013

تكاصؿ االجتماعي في العمؿ مقة بدرجة استخداـ المبحكثيف لشبكات الالنتائج المتع -5 :الصحفي

يستخدـ المبحكثكف شبكات التكاصؿ االجتماعي في العمؿ الصحفي بنسبة جيدة بمغت مرتبة الثانية يميو في ال،% 95.6% ككاف استخداـ الفيسبكؾ بالمرتبة األكلى بنسبة 77.4

جكجؿ ، ك 74.2 أنستاغراـ بنسبة ثـ ،%81.4 بنسبة ، يميو يكتيكب%81.8تكيتر بنسبة %.54.2بنسبة بمس

"جاءت ( إلى حد ما كالتي تقكؿ2015كتتفؽ ىذه النتيجة مع نتيجة دراسة )الصفدم، % 87ف إالمبحكثيف حيث شبكة الفيس بكؾ في مقدمة شبكات التكاصؿ األكثر استخدامان مف

% يستخدمكف 58.4ية جدان أك عالية، في حيف مف المبحكثيف يستخدمكف فيس بكؾ بدرجة عال .(1)عالية أك متكسطة أك منخفضة جدان"شبكة تكيتر بدرجة

( كالتي أكد فييا عمى أف 2016، كتمتقي نتائج ىذه الدراسة مع نتيجة دراسة )زقكت% مف الصحفييف الفمسطينييف يستخدمكف تطبيقات التكاصؿ الجتماعي مف خالؿ 98.9

% ل يستخدمكف تطبيقات التكاصؿ 1.1 ىي مت نسبة ضئيمةبينما شك ،اليكاتؼ الذكية الجتماعي مف خالؿ اليكاتؼ الذكية.

كما تمتقى ىذه النتيجة مع نتيجة أخرل في ذات الدراسة حكؿ أبرز اإليجابيات لتطبيقات ي األخبار حيث بمغت كالتي تمثمت في سرعة تمق ،التكاصؿ الجتماعي عمى اليكاتؼ الذكية

ثـ ،%77.3يمييا في المرتبة الثاني سيكلة الحصكؿ عمى المعمكمات بنسبة ، %84.4النسبة كقد جاءت في المرتبة الرابعة ،% 61.7عت مف المصادر الصحفية بنسبة في المرتبة الثالثة نك

كجاء في المرتبة الخامسة سيكلة كسرعة ، %59.6المعمكمات كالخبرات بنسبة كسيمة لتبادؿ .(2)%58.5ع المصادر المختمفة بنسبة مالتكاصؿ

ا كىذا يتفؽ مع ما قالو الكاتب منتظر القيسي بأف مكاقع التكاصؿ الجتماعي أثرت أيضنفي صناعة الخبر باعتبارىا قكة تأثير كاسعة النتشار رغـ ما تثيره أحياننا مف تبايف في اآلراء

مكاقع التكاصؿ الجتماعي إلى لت تحك اءاتيا. فقد في فض "حقيقة ممارسة حرية التعبير"حكؿ

لتكاصؿ الجتماعي: دراسة الصفدم، استخدامات القائـ بالتصاؿ في الصحافة الفمسطينية لشبكات ا (1)

(.053-051)صميدانيةؿ اليكاتؼ الذكية: دراسة زقكت، استخداـ الصحفييف الفمسطينييف لتطبيقات التكاصؿ الجتماعي مف خال (2)

(.001)صميدانية

011

أحد أىـ مصادر المعمكمات األكلية لكسائؿ اإلعالـ، باعتبار أف العديد مف المؤسسات ربما تقكدىـ إلى اإلعالمية كالصحفييف يتابعكف ىذه المكاقع كما ينشر فييا مف معمكمات كأفكار،

.(1)"خبر أك قصة ميمة

جكىريةن س بكؾ بيف الصحفييف إلى أنو أصبح أداةن زيادة استخداـ الفي :كتعزك الباحثةعمى نحك متزايد لمصحفييف أف لذلؾ، فمف الميـ لممصادر، كعرض كتبادؿ األخبار، كنتيجةن

يككنكا قادريف عمى التنقؿ في الشبكة الجتماعية، فقد أصبح مف المعركؼ أف مكاقع التكاصؿ كتقديـ أحسف الخدمات كالحمكؿ الممكنة ،فييفالجتماعي باتت تتنافس فيما بينيا لخدمة الصح

لتسييؿ عمميـ كتطكير أدكاتيـ مف خالؿ إطالؽ منصات كأدكات جديدة ترفع مف سرعة تقديـ يـ في تناقؿ األخبار كنشرىا كفر عمى قاعدة جماىيرية عريضة تسكأنيا تت ،خصكصان ،األخبار

كدعميا بمصادر متعددة.

:نترنت في العمؿلشبكات اإل ـ المبحكثيف النتائج المتعمقة بدرجة استخدا -6

نترنت في العمؿ الصحفي بنسبة متكسطة بمغت المبحكثكف شبكات اإل يستخدـ البريد اإللكتركني يميو ، % 92.8 األعمى استخدامان بنسبةالكام فام تقنية % ككاف 66.9

بنسبة ية،ثـ في المرتبة الثالثة المجمكعات اإلخبار % 87.6 بنسبةفي المرتبة الثانية المرتبة في أما% 59.2 بنسبة اإلخبارية جكجؿ مجمكعة الرابعة المرتبة كفي ،73.6% %. 42.4 بنسبة ماكس الكام جاء فقد األخيرة

بشكؿ عاـ عالـر عمى اإلنترنت أث في أف: اإل يؤكد ما قالتو د. بشرل الحمداني كىذالى المزيد إمر الذم دفعيا عمييا األفرض الكاقع الجديد نفسو فقد ،كعمى الصحافة بشكؿ خاص

.حقة الركبمف التطكر لمال

كمات ـ الحاصؿ في ثكرة المعمكمع التقد ،فقد تطكرت الصحؼ المكتكبة كتعزز محتكاىابصكرة مرئية كلكف ىذه المرة ،ـ السبؽ الصحفيلكتركنية لتقد كالتصالت كلدت الصحافة اإل

قيا حؼ تتسابؽ فيما بينيا لتتبنى ىذه التقنية كتطب ا جعؿ الصمكىذا م ،كمباشرة عمى الشبكة .(2)عمى زيارة مكقعيا كقراءة صفحاتيانترنت يقبؿ بالشكؿ الذم يجعؿ مستخدـ اإل

نترنت أسيـ بنسبة النتيجة حيث أكدت نتائجيا أف اإل ىذه (2008 ،كتعزز دراسة )فاطمةرساؿ المكاد الصحفية مف م81 دكف صادر الخبر مباشرةن % في تمكيف الصحفي مف تحرير كا

)مكقع إلكتركني(. القيسي، مكاقع التكاصؿ الجتماعي: الصحافة تالحؽ العالـ الفتراضي (1) ) مكقع إلكتركني(. التقنيات الحديثة عمى الصحافة أثر الحمداني، (2)

015

% مف الصحفييف يؤكدكف أف 58 كأشارت إلى أفانتظار العكدة إلى مقر الصحيفة لتحريرىا، .(1)تحقيؽ سبؽ صحفي في مكاضيع معينة نترنت أسيـ فياإل

ت عدة قد قدـ اإلنترن( كالتي تقكؿ: "2012كافؽ ىذه النتيجة مع دراسة )عبكد، كتت يحمؿ المضمكف إلى القارئ مف خالؿ: كسيطان كظائؼ لمصحافة، بخالؼ ككنو

الستفادة منو كأداة مساعدة لمتغطية اإلخبارية، أك كمصدر مف المصادر األساسية - أ لمتغطية اإلخبارية لألحداث.

الستفادة منو كمصدر لستكماؿ المعمكمات كالتفاصيؿ كالخمفيات عف األحداث الميمة. - بكالرياضة كاألدب كالفف كالمرأة كالقتصاد، الستفادة في إعداد الصفحات المتخصصة - ت

كصفحات التسمية كالفكاىة.لمكتبات كنكافذ عرض الكتب الكتب كاإلصدارات الجديدة مف خالؿ ا التعرؼ إلى - ث

.(2)كبيعياأسيـ في تذليؿ العديد مف العقبات التي كانت تكاجو أف اإلنترنت كترل الباحثة

أف يككف عمى دراية بكؿ ما ىك جديد في عالـ الشبكة ما يحتـ عميوم الصحفييف سابقا، كىذا العنكبكتية.

ألساليب اتبني الصحافة المطبكعة في فمسطيف درجة: مناقشة النتائج المتعمقة بثانيان :التكنكلكجية الحديثة

الكسائؿ الصحافة المطبكعة في فمسطيف تتبني مف المبحكثيف أف % 86.8 يرل -1 .%85.0استخداميا بنسبة كتشجع ،جية الحديثةالتكنكلك

( كالتي تكصمت إلى أف الصحؼ 1999 ،ذه الدراسة مع نتائج دراسة )راشدكتمتقي ىاليكمية الصادرة في دكلة اإلمارات تتبني التكنكلكجيا الحديثة في مجالت العمؿ الصحفي كافة،

في صناعة لكجيا كأشارت نتائجو إلى أف التدريب المسبؽ لمعامميف الذيف سيستخدمكف التكنك .(3)الصحؼ يمثؿ ضركرة

(.000)صفاطمة، إسيامات النترنت في تطكير الصحافة المكتكبة في الجزائر (1) (.551ية كتأثيرىا عمى الصحافة الكرقية )صعبكد، استخدامات طمبة الجامعات العراقية لمصحافة اإللكتركن (2)

(.005)ص لة اإلمارات العربية المتحدةراشد، التكنكلكجيا كالصحافة في دك (3)

013

استخداـ تكنكلكجيا التصاؿ مف عمى إلى تشجيع الصحؼ اإلماراتية ذلؾ كتعزك الباحثة خالؿ التركيز عمى تدريب العامميف فييا.

صحة تكجو الصحؼ المطبكعة "ىذا يدؿ عمى فتقكؿ: ؽ الثكابتة عمى ىذه النتيجةكتعم لكتركنية تفاعمية لنشر إلى تطكير صفحات كمكاقع إالـ بالجيراف، كدكؿ الع طيف أسكةن في فمس

مف أجؿ كسر الرتابة كالمحاؽ ،حيافىا بالصكت كالصكرة في كثير مف األخبارىا كتقارير أ .(1)كب التكنكلكجيبالر

فيتفؽ مع ىذه النتيجة كيرل أف الصحافة المطبكعة في (2)أما د. أحمد أبك السعيدالتكنكلكجيا الحديثة، كاإلدارات في الصحؼ تشجع كسائؿـ فمسطيف لدييا حرفية في استخدا

ان استخداـ ىذه الكسائؿ لحاجتيا لسرعة نقؿ الحدث خاصة أننا نعيش في منطقة تشيد أحداث تحتاج إلى السرعة في التعامؿ معيا. مستمرةن

حيث تكصؿ الباحث إلى العديد (3)(2005كتختمؼ ىذه الدراسة مع دراسة )المخالفي، نتائج منيا أف ىناؾ نقصان في إقامة دكرات تدريبية في مؤسسة اإلذاعة لمصحفييف العامميف مف ال

عمى استخداـ التقنية الحديثة، األمر الذم جعؿ الستفادة مف الحاسكب في العمؿ الصحفي ل تتعدل نصؼ عدد العامميف، ككذلؾ التأثير اإليجابي لدكر تكنكلكجيا المعمكمات في زيادة فاعمية

ككذلؾ تكصؿ الباحث ،لمنافسة اإلعالمية لمؤسسة اإلذاعة عمى المستكل المحمي كاإلقميمياغياب مركز معمكمات تقني كحديث لممؤسسة جعميا تفتقر إلى اإلمكانيات في الحصكؿ أف إلى

كاسترجاعيا بصكرة دقيقة كسريعة. ،عمى تقنية خزف المعمكمات

كدت أف استخداـ كالتي أ (4)(1999 ،خاني)شي كىذه النتيجة تتكافؽ مع نتيجة دراسةالحديثة أدل إلى سرعة تغطية األحداث كتكسيع نطاؽ التصاؿالصحافة المصرية لتكنكلكجيا

كاتساع مجالت الفنكف الصحؼ. ،التغطية الجغرافية كالتغطية التفسيرية كالمكضكعية

إف الصحؼ المطبكعة " داء اإلعالمي بالقكؿ:مدير مكقع أص كىنا يعمؽ د. أميف أبك كردةمف ضمنيا إطالؽ نسخ :مف خالؿ عدة أشكاؿ التصاؿمسطيف تحاكؿ مكاكبة تكنكلكجيا في ف

(.5102يكليك 51) : فاطمة الدكيؾوالثكابتة، قابم (1)

(.5102يكليك 03و فاطمة الدكيؾ )أبك السعيد، قابم (2)لكاقع المؤسسات الصحفية المخالفي، المؤسسات اإلعالمية في عصر تكنكلكجيا المعمكمات مع دراسة (3)

(.25)ص اليمنية (.15)ص الكتابة الصحفية ي، أثر تكنكلكجيا التصاؿ كالمعمكمات عمى تطكر فنكفشيخان (4)

012

إلكتركنية ليا، كذلؾ إطالؽ صفحات تكاصؿ اجتماعي لمتغمب عمى تراجع بيع نسخيا الكرقية، .(1)ف المراسميف كالصحفييف مف خاللياكذلؾ تتمقى معمكماتيا م

ف أىـ مبررات إدخاؿ التكنكلكجيا في صحافتنا الفمسطينية المطبكعة م أف :الباحثة رلكتيكمف في مكاكبة عصر ثكرة المعمكمات كالتصالت، كمكاجية التنافس بيف كسائؿ اإلعالـ

األخرل، خاصة كأف زيادة تركيزىا عمى التكنكلكجيا زاد في الدقة كالنظاـ كالسرعة.

تساعد عمى تحسيف عمميات االتصاؿ تكنكلكجيايركف أف مف المبحكثيف 82.8% -2 .لمؤسسة التي يعمؿ بيا المبحكثكفداخؿ ا االتصاؿ

ف التقنيات الحديثة في مجالت إ" يجة مع د. فيد العسكر الذم قاؿ:كتتفؽ ىذه النتالمختمفة استيدفت زيادة قدرة الكسائؿ التصالية المتاحة عمى التعامؿ مع األكضاع التصاؿ

مف خالؿ نقطتيف: األكلى تتمثؿ في زيادة القدرات المتاحة، كالثانية تتمثؿ في الحديثة لجماىيرىا .(2)تكسيع نطاؽ التغطية الجغرافية"

نو تكقع أف تككف أعمى مف ذلؾ خاصة أف في إتمؼ أبك كردة مع ىذه النتيجة إذ كيخة التي بيف الماضي كانت التقارير تكتب كترسؿ باليد دكف استخداـ كسائؿ التكنكلكجيا الحديث

، كتحتاج إلى كقت كجيد يتـ فالتصاؿاليـك أما تتـ عمميات التصاؿ بشكؿ كامؿ، لأيدينا اليـكعبر الجركبات المغمقة عمى الفيس بكؾ، كالكاتس أب، أك البريد اإللكتركني، حتى لك كاف

مييا ، كذلؾ سيمت التكنكلكجيا الحديثة عمى المؤسسة التكاصؿ مع مراسجدان ان حجميا كبير ـ الصحيفة مع بعضيا البعض تكاصؿ األقساـ داخؿك كالعامميف فييا عمى مدار الساعة، بكؿ يت

.(3)يسر

مع اإلعالمية سمر شاىيف بأف التكنكلكجيا الحديثة سيمت التكاصؿ ىذه النتيجة كتتفؽ .(4)سسةرافي لمبمد المكجكدة فيو المؤ بيف العامميف في المؤسسة حتى لك كانكا خارج النطاؽ الجغ

بعد يكـ سيمت إلى حد كبير عممية أف تكنكلكجيا التصاؿ المتطكرة يكمان كترل الباحثةمت مف التكمفة كالجيد الذم كاف ممقى عمى عاتؽ التكاصؿ داخؿ المؤسسة كخارجيا، كقم

.الصحفي سابقان

(.5102يكليك 03أبك كردة، قابمو: فاطمة الدكيؾ ) (1)

(.01)ص العسكر، التقنيات الصحفية الحديثة كأثرىا عمى األداء الميني لمصحؼ المعاصرة (2) (.5102 يكليك 03) الدكيؾ فاطمة: قابموأبك كردة، (3) (.5102يكليك 03: فاطمة الدكيؾ )وشاىيف، قابم (4)

011

الحديثة المستخدمة في المؤسسات االتصاؿكسائؿ مف المبحكثيف يركف أف 81.0% -3 فييا العاممة البشرية القكل %منيـ يركف أف80.8ك ،تتناسب مع احتياجات العمؿصحفية ال

.االتصاؿ تكنكلكجيا استخداـ عمى قادرةألم مؤسسة صحفية نو ل يمكفإحيث منطقية ىذه النتيجة كيرل د. أحمد أبك السعيد

عمؿ المميء طبيعة ال أف تكاكبل تستخدـ أساليب تكنكلكجية حديثة تعمؿ في فمسطيف .(1)تائج التي نممسيا عمى أرض الكاقعباألحداث، كىذا كاضح مف خالؿ الن

فراد مف التعامؿ مع تكنكلكجيا أف النفتاح الكبير عمى العالـ مكف األ :أما الباحثة فترلعمى استخداـ تكنكلكجيا كثر مف الماضي، فبإمكاف الصحفي التعمـ ذاتيان بسيكلة أ التصاؿ متعمقة بعممو بالذات، قبؿ أف يمجأ لمتدريب.ال التصاؿ

، بؿ تصاؿ أصبحت المؤسسات تزخر بكجكد ىذه الكسائؿكفي ظؿ تطكر تكنكلكجيا ال أصبحت ضركرة ممحة لمكاكبة ىذه التطكرات كمنافسة مؤسسات أخرل.

بكسائؿ المتعمقة الجكانب في المستمر بالتطكير تيتـيرل المبحكثكف أف اإلدارات -4استخداميا بنسبة عمى العامميف بتدريب مؤسساتيـ تيتـو %،80.4الحديثة بنسبة االتصاؿ71.2%.

ىك عامؿ ميـ جدان التطكير المستمر لمعمؿ ك التدريب في ىذه النتيجة أف كترل الباحثةيذكر، تقدـ ف فييا أم ك ف العاممك لمصحفي فبدكنو ل يمكف أف تحقؽ المؤسسة أك الصحفي

اجية المنافسة كالتطكير في العمؿ باستخداـ أحدث التقنيات الحديثة.فبالتدريب يمكنيا مك األنظمة كالبرمجيات المستخدمة في المؤسسات مف المبحكثيف أف %77.8يرل -5

ء.معمكمات صحيحة كخالية مف األخطاـ تقد الصحفية في فمسطيف

لمؤسسات كىنا يرل اإلعالمي مصطفى الصكاؼ أف األنظمة كالبرمجيات المستخدمة في المتطكر، لذا يجب إدخاؿ كلكنيا قابمةه ،مف األخطاء كخاليةن الصحفية في فمسطيف قد تككف دقيقةن

.(2)بعض التحسينات التقنية لجعميا خالية مف األخطاء

أف تكنكلكجيا التصاؿ لـ تحؿ بعض في د. أميف أبك كردة كيتكافؽ ىذا مع رأم ، حيث تتـ الصحافة المطبكعةالطباعة بعكس المشكالت مثؿ اإلمالء، أك قكاعد المغة ك

.(3)بؿ الطباعة لكجكد عامؿ الكقتق مراجعتيا جيدان

(.5102يكليك 03أبك السعيد، قابمو: فاطمة الدكيؾ ) (1) (.5102يكليك 03الصكاؼ، قابمو: فاطمة الدكيؾ ) (2) (.5102يكليك 03أبك كردة، قابمو: فاطمة الدكيؾ ) (3)

013

تينىقىالرسالة اإلعالمية لبد أف " :بقكلوؽ عمى ىذه النتيجة فيعم أما د. أحمد أبك السعيدغكية لما ينشر في المراجعة الم ـعمى مستكل أ أـ ،سكاء كاف عمى مستكل حارس البكابة

خاصة أف ىناؾ مف العامميف مف ل يحمؿ الخبرة اإلعالمية الكافية ليككف ،لصحافة المطبكعةاكي ل يسمح ،لمجانب المغكم أف يككف متمكنان تتبعفي ىذا المكقع مف العمؿ، كل بد مف الم

.(1)في كثير مف األحياف بتمرير أخطاء تككف كبيرةن

عمى الصحافة المطبكعة أثير تكنكلكجيا االتصاؿ: مناقشة النتائج المتعمقة بدرجة تثالثان :في فمسطيف

.%81.1 كعة في فمسطيف بنسبة بمغترت تكنكلكجيا االتصاؿ عمى الصحافة المطبأث -1

ر ظيكر التقنيات الحديثة أث " كىذا يتكافؽ مع ما أكدت عميو د. بشرل الحمداني في قكليا:صبح أ؛ حيث فتح باب المنافسة معيا د ذلؾ عمىكساع ،دىا بشكؿ كبير عمى الصحافةكتعد

صبح أكما ،عالمي كاحدإكثر مف مصدر أمنا ىذا الحصكؿ عمى المعمكمة مف باإلمكاف في يك لمعمكمة التي يرـك لمحصكؿ عمى ا ف يختار الكسيمة التي يراىا مناسبةن أمتمقي المعمكمات بإمكاف

.ليياإالكصكؿ

ة خدمت الصحافة المطبكعة عف طريؽ أف التقنيات الحديث كترل د. بشرل الحمدانيعطت المخرج أكما أنيا ،نجاز العمؿ الصحفيإؿ الصعكبات التي كانت تعيؽ سرعة تذلي

ضافة كالحذؼ ألم مكضكع قبؿ كقت قميؿ مف ألف يقكـ بعمميات اإل ،ضافيةإالصحفي فرصان كمراجعتيا ، يةالمادة الصحف رت كقتو كجيده في إعادة صؼ باإلضافة إلى أنيا كف ،الطباعةرساؿ األخبار مف قبؿ المراسميف الصحفييف في مختمؼ دكؿ إ ةكمفتتكفير إضافة إلى ،لغكيان كاختصار حاجز انتظار ،عالمية في كقت قصيرإلى إيصاليا لمصكر كالمكاد اإل، إضافة العالـ

.(2)البريد العادم أك البريد السريعكصكليا ب في تتمثؿ المطبكعة الصحافة عمى التصاؿ نكلكجياتك تأثيرات أىـ مف أف الباحثة كترل

عمى التطكرات ىذه كانعكست ،استخداميا في أك نقميا سرعة في أك المعمكمات، مصادر غزارةنتاج جمع أساليب يعتمد متميزان جديدان جميكران التطكرات ىذه خمقت ككذلؾ المعمكمات، كتكزيع كا الصحؼ كسارعت المعمكمات، تمقي في كتركنيةلاإل المعمكمات نقؿ كشبكات ،نترنتاإل عمى

إلى نترنتاإل شبكة إضافة طريؽ عف الجديد الجميكر ىذا استقطاب إلى فمسطيف في المطبكعة

.(5102يكليك 03) أبك السعيد، قابمو: فاطمة الدكيؾ (1) ) مكقع إلكتركني(. الحمداني، أثر التقنيات الحديثة عمى الصحافة المكتكبة (2)

001

يمكف ل بشكؿو كفيرةن المعمكمات فأصبحت الصحفي، النتاج كتسكيؽ نقؿ في التقميدية كسائميا .تخصصو حقؿ في ستجديي ما معو يتابعى أف متخصص ألم

خدمت الصحافة المطبكعة في مف المبحكثيف يركف أف تكنكلكجيا االتصاؿ 86.2% -2 .الصحفي العكدة إليياكأصبح بإمكاف ،فمسطيف بتخزينيا كميات ىائمة مف المعمكمات

أماـ الصحفي الفمسطيني مع يبقى ىذا األمر محدكدان " :كتعمؽ ىنا نباؿ الثكابتة فتقكؿقرار قاألسؼ بسبب تعث ؿ انكف حؽ الحصكؿ عمى المعمكمات الذم مف شأنو أف يسي ر نشر كا

(1)ميمة طمب كنيؿ المعمكمة ميما كاف مصدرىا".

أف التطكر التكنكلكجي في أساليب التصاؿ أتاح العديد مف الخيارات في كترل الباحثةعممية جمع كتخزيف كنقؿ حجـ ىائؿ مف المعمكمات كالبيانات كالكسائؿ اإلعالمية عمى نطاؽ كاسع، كبدرجة فائقة مف الدقة كالسرعة، ككذلؾ فقد أتاحت أجيزة التصالت الحديثة فرصة

ككذلؾ سرعة إعداد النشرات كالرسائؿ اإلخبارية ،تكفر معمكمات كبيانات حديثة لمجماىيرعداد بيانات مسح اتجاىات الجماىير. كتخطيط الحمالت اإلعالمية كتنفيذىا، كا

طرحت مجمكعة مف التحديات المينية في ا التكنكلكجييف أف مف المبحكث %85.2يعتقد -3 .المطبكعة في فمسطيف كجو الصحافة

إف إعادة المبتكرات " جراىا مركز الجزيرة كالتي تقكؿ:كىذه النتيجة تتفؽ مع الدراسة التي أ مف التحديات التكنكلكجية تشكيؿى المشيد جعؿ العمؿ اإلعالمي العربي الجديد يكاجو مجمكعةن

مدىشة، ، كبسرعةو جديدةو المينية التي غالبنا ما ترتبط بما تأتي بو ىذه المبتكرات مف أجيزةو فقد ،لتكرس خيارات متنكعة كعديدة، قد ل يككف الصحافيكف كجميكرىـ قادريف عمى تكقعيا

أغنت ىذه الحدكد المفتكحة مصادر األخبار كاإلعالـ، كأعادت ترتيب ما كاف ممكنا لمصحفي .(2)لتقميدم كمذيع األخبار كككالت األنباء"ا

أىـ التحديات التي مف الممكف أف تكاجو الصحافة المطبكعة اليكـ ىك أف الباحثة رلكت مفعدد كبير جوتك كيفية مكاكبة ىذه التطكرات اليائمة في مجاؿ تكنكلكجيا التصاؿ، ك

الصحافة نجـ سطكع جانب إلى لمخبر، كمصدر الجتماعي التكاصؿ شبكات إلى المتابعيفالتمكيؿ ىك تحدو آخر يكاجو ، كما أفالخبرية لممطبكعات منافسان تمثؿ باتت التي اإللكتركنية،، بؿ كيطالبيا مطبكعةال حافةعمى الص كبيرةن مسؤكليةن ، ككؿ ذلؾ يمقي مطبكعةالصحافة ال

(.5102يكليك 51) : فاطمة الدكيؾوالثكابتة، قابم (1) .بف مسعكد، الصحافة الكرقية العربية: صراع البقاء كرىانات الرقمىنىة )مكقع إلكتركني( (2)

000

ى مجاؿ النشر ز عمبالبحث عف بدائؿ أخرل لمتمكيؿ منيا إنشاء مؤسسات معمكماتية ترك لكتركنية كيفية غتو كالتي عرفت الصحافة اإلمي اإللكتركنى، كالتركيز عمى مخاطبة الجيؿ الجديد ب

الكصكؿ إليو.كفي ظؿ كجكد ىذه التحديات فعمى الصحافة المطبكعة في أيضا أنو كترل الباحثة

داعية تتناسب مع أفكار إبخمؽ فمسطيف أف تكاجييا بكؿ قكة مف خالؿ ابتكار أساليب جديدة، ك حجـ التنافس مع كسائؿ اإلعالـ األخرل.

رت في ممارسة الصحافة مثؿ % مف المبحكثيف أف ىناؾ كسائؿ تكنكلكجيا أث 83.6يرل -4 .ماتأسمكب جمع المعمك

كجكد عالقة ارتباطية إيجابية بيف ب (1999 ،ذه النتيجة مع نتيجة دراسة )بخيتكتتفؽ ىكتأثيرىا عمى الممارسات الصحفية في الصحؼ ،الحديثةاستخدامات تكنكلكجيا التصاؿ

.(1)ى أداء العديد مف المياـ الصحفيةاإلماراتية، حيث ساعدت تكنكلكجيا التصاؿ الصحؼ عم

عمى ممارسة الصحافة ليس رت كثيران أف كسائؿ التكنكلكجيا أث أبك السعيدكيرل د. أحمد ينية الصحافة ، كىذه نتيجة جيدة كتؤكد عمى مفقط في جمع البيانات إنما في تخزينيا كنقميا

.(2)المطبكعة في فمسطيف

( كالتي تؤكد أف الصحؼ المصرية القكمية 2007 تتفؽ ىذه النتيجة مع دراسة )خطاب،ك .(3)متفاكتة بنسب المعمكمات كتخزيف حفظ في التكنكلكجية التقنيات مف استفادت كالحزبية

كسائؿ تكنكلكجية حديثة حدت مف مصداقية يناؾفأنو عمى النقيض كترل الباحثة، كىذه ل يمكف المعمكمة خاصة مع انتشار كسائؿ التكاصؿ الجتماعي، كصحافة المكاطف

اعتبارىا مصدر لممعمكمة بشكؿ مطمؽ.

(.35، 03صة )الصحافة العربي ة عمى الممارسات الصحفية فيبخيت، تأثير تكنكلكجيا التصاؿ الحديث (1)

(.5102يكليك 03) و: فاطمة الدكيؾأبك السعيد، قابم (2)

الصحؼ مف عينة عمى تطبيقية دراسة الصحفي األداء تطكير في الحديثة التصاؿ تكنكلكجيا دكر خطاب، (3) (.55المصرية )ص كالحزبية القكمية

005

رت بصكرة كبيرة عمى % مف المبحكثيف أف تكنكلكجيا االتصاؿ كالمعمكمات أث 82.4 يرل -5 المفيـك كاألداء كالتطكر.الصحؼ المطبكعة في فمسطيف في

عمى الصحؼ المطبكعة مف ناحية كمف كجية نظر الباحثة فقد تركت التكنكلكجيا أثران إلكتركنية بعد أف كانت حبيسة الكرؽ فقط، أما مف ناحية األداء فقد ان المفيكـ فأصبح ليا نسخ

عيا... إلخ، كمف رت عمييا مف خالؿ السرعة، كالدقة، كجمع المعمكمات كتخزينيا، كاسترجاأث قدـسع لالرتقاء كالترت عمييا في أف الصحافة المطبكعة اليكـ أماميا مت ر فقد أث ناحية التطك

.في تصاعد مستمرمادامت تكنكلكجيا التصاؿ الحديثة

حيث أظيرت نتائجو المتعمقة بمجالت (2015، ىذا يمتقي مع دراسة )محمد ياسيفك اؿ الحديثة أف تنكع المصادر الصحفية يتقدـ مجالت الستفادة الستفادة مف تكنكلكجيا التص

استرجاع المكاد الصحفية ذلؾ سرعة ، يمي ا التصاؿ الحديثة في صحؼ دراستومف تكنكلكجي، ثـ سيكلة إضافة أخطاء في المادة الصحفية م ، ثـ سيكلة إجراء التعديالت لمعالجة أالمؤرشفة

ستجدات، كسيكلة البحث داخؿ نص المادة الصحفية، ثـ معمكمات لممادة الصحفية كآخر المتدعيـ المكاد الصحفية بالخمفيات المناسبة كسيكلة تبادؿ المكاد الصحفية، كالتحرير بسرعة أكبر، كالتحكـ الدقيؽ بحجـ المادة كفؽ المساحة المتاحة لمنشر، كتكسيع نطاؽ تغطية األحداث،

كمات، كمعالجة القضايا لة ترتيب كصياغة المعمكسيكلة كسرعة التكاصؿ مع المصادر، كسيك .(1)بعمؽ أكبر

األخرل المجتمعية المظاىر مثؿ االتصاؿ تكنكلكجيا% مف المبحكثيف يركف أف 81.4 -6 .ككسائؿ تقنيات مف أفرزتو بما فمسطيف في المطبكعة الصحافة عمى انعكست

،كالجيد الكقت لتكفير سافاإلن لحاجة أساسيا ميمبيا تيعد التكنكلكجيا أف كترل الباحثةيجاد كبير بشكؿ يسيـ التكنكلكجي ركالتطك كالسعادة، الراحة لو يكفر كأحدث أسيؿ حياة نمط كا

كالجتماعية، كىذا ما كالثقافية كالقتصادية السياسية األخرل المجتمعية التغييرات في كأساسي المطبكعة.ينعكس بالتأكيد عمى نكعية المكضكعات التي تتناكليا الصحؼ

كنكلكجيا التصاؿ في تطكير شكؿ كمضمكف الصحؼ الفمسطينية اليكمية: دراسة ياسيف، استخدامات ت (1)

(.513)ص تحميمية ميدانية

003

اتجاه في غالبان تعمؿ فمسطيف في المطبكعة الصحافة% مف المبحكثيف أف 79.2يعتقد -7 .الجميكر إلى الصحافي مف كاحدنائب رئيس غكغؿ في المممكة تأكيد كتتفؽ ىذه النتيجة مع دراسة بف مسعكد الذم جاء فييا

بمرحمة انتقالية بيف نمكذج يمر “أف العالـ عمى (، Nikesh Arourالمتحدة، نيكس أيركر )ميتىسمط تسقط فيو المعمكمة مف األعمى كنمكذج تشاركي، كعميو يجب عمينا أف نتخمص مف

فساح المجاؿ لمقراء ليشارككنا تجاربنا .(1)غطرستنا القديمة كا الصحيفة عف لكتركنيةاإل الصحيفة زتمي التي الفركؽ أىـ أحد أف كترل الباحثة

يككف كالذم التفاعؿ، ميزة ىي القديـ، التقميدم عالـاإل عف الجديد عالـاإل ميزكت بؿ المطبكعة، مصممي مع المباشر التحاكر إمكانية لمزائر التفاعمية عنصر كيتيح مباشران، حيافاأل بعض في

التحكـ إمكانية التفاعمية عنصر يتيح كما المكقع، خالؿ مف مباشر بشكؿ آرائو عرض ك المكقعرساليا عمييا، كالحصكؿ بالمعمكمات، كىذا ما تفقده الصحيفة لكتركني،اإل البريد عبر كتبادليا كا

المطبكعة، ك ما يجعميا تعمؿ في اتجاه كاحد مف المرسؿ إلى المستقبؿ، ألف مف الصعب أف تعرؼ حجـ التفاعؿ إل مف خالؿ كسائؿ التكنكلكجيا الحديثة.

في المطبكعة الصحافة في المطركحة القضايا % مف المبحكثيف أف نكعية78.6يرل -8 .االتصاؿ تكنكلكجيا ربتطك رتتأث فمسطيف

و التطكر التكنكلكجي دفع الصحافة المطبكعة في فمسطيف إلى التكج أف كترل الباحثة، لما ليا مف قكة تأثير باعتبارىا نحك الصحافة الستقصائية المتعمقة بالبحث عف الفساد مثالن

خاصة كأف التحقيقات تحتاج لبراىيف ،يا اليكـ تحتاج إلى تعزيزاس، لكن أداة رقابة عمى الن .كأدلة، كىذا ما يدفع الصحفييف إلى المطالبة بكجكد قكانيف تدعـ حؽ الكصكؿ لممعمكمات

لى إل دأظيكر التكنكلكجيا الحديثة % مف المبحكثيف يؤكدكف أف75.4أف بينت النتائج -9 ـ مقركئيتيا. ك عدأاختفاء بعض الصحؼ الكرقية

أف الصحافة كالتي أظيرت (2012 ،ذه النتيجة مع نتائج دراسة )عبكدكتختمؼ ىاإللكتركنية ل يمكف أف تمقى الصحافة الكرقية بؿ ستككف عامالن مساعدان عمى تطكير الصحؼ

% مف عدد المبحكثيف، كبمغت نسبة الرأم الذم 68الكرقية حيث بمغت نسبة مؤيدم ىذا الرأم %، كما 66قبؿ الصحؼ الكرقية ف الصحؼ اإللكتركنية لف يككف ليا أم تأثير عمى مستيقكؿ أالنتائج أف قراءة الصحؼ الكرقية ما زالت ىي المسيطرة حسب النتائج التي أظيرىا أكدت

بف مسعكد، الصحافة الكرقية العربية: صراع البقاء كرىانات الرقمىنىة )مكقع إلكتركني(. (1)

001

د عمى % كحسب ما ذكره المبحكثكف يعكد إلى حالة التعك 52المبحكثكف حيث بمغت نسبتيـ شعكرىـ بعدـ استطاعتيـ الستغناء عنيا عمى الرغـ مف المميزات ك ،قراءة الصحؼ الكرقية

.(1)لكتركنيةالكثيرة التي تتمتع بيا الصحؼ اإل

( كالتي أشارت إلى أف ظيكر 2006 ،النتيجة مع نتيجة دراسة )بمعاليةكتمتقي ىذه بة مف ب في خمؽ رىاف كبير بينيا كبيف الصحافة المكتك الصحافة اإللكتركنية في العالـ تسب

مف يمغي الصحافة المكتكبة كيعتبر :بيفما كالتي تتأرجح ،حيث طبيعة العالقة بينيما .(2)كامميايجعميا تي فاإللكتركنية بديالن ليا، كبيف م

كالتي تكصمت إلى اختفاء عدد مف (2001 ،)صالح كتتشابو ىذه النتيجة مع دراسة، لركبا الغربية، كاندماجيا مع صحؼ أخر الصحؼ المطبكعة في الكليات المتحدة األمريكية كأ

.(3)كاألكركبية خالؿ فترة التسعيناتكتناقص تكزيع الصحؼ األمريكية

رت عمى الصحؼ لكتركنية أث ( فأكدت أف الصحافة اإل2009 ،أما دراسة )الرحبانيالكرقية باتساع حرية الرأم كالتعبير كلـ تؤد إلى انخفاض عدد قراء الصحؼ الكرقية في

.(4)ألردفا

كالتي أكد فييا أف "بدء سقكط الصحؼ كىذه النتيجة تتشابو مع دراسة )محمد سيد(الكرقية في مقابؿ اإللكتركنية، قد بدأ بزيادة عدد الزائريف لإللكتركنية، كاعتمادىـ عمييا في

نما في مختمؼ دكؿ العالـالتعر ؼ عمى األحداث المحظية التي تقع ليس في مكقعيـ فحسب، كا لذلؾ كقبؿ فترة يسيرة، أعمنت صحيفة "كريستياف ساينس مكنيتكر" عف كنتيجةن ، بأقؿ التكاليؼ

ألؼ نسخة(، كالكتفاء بنسختيا 200إيقاؼ نسختيا الكرقية نيائيا )بعد انخفاضيا إلى لمكمكند الفرنسية، فكصمت إلى اإللكتركنية )التي يتجاكز زكارىا المميكف قارئ(، أما صحيفة ا

مميكف يكرك(، في حيف تحقؽ نسختيا 150ة اإلفالس؛ )حيث كصمت ديكنيا إلى اف حكفي الحقيقة لكل دخؿ اإلعالنات ، اإللكتركنية نجاحات متكاصمة بيف الشعكب الناطقة بالفرنسية

ى الصحافة الكرقية: دراسة لمصحافة اإللكتركنية كتأثيرىا عم عبكد، استخدامات طمبة الجامعات العراقية (1)

(.551)صنية ميدا (.011)صميدانيةبمعالية: الصحافة اللكتركنية في الجزائر بيف تحدم الكاقع كالتطمع نحك المستقبؿ: دراسة (2) (.030)صكنكلكجيا التصاؿ: دراسة ميدانيةمستقبؿ الصحافة المطبكعة في ضكء تطكر تصالح، (3)

ليكمية في األردف: ات الصحافة اإللكتركنية كانعكاساتيا عمى الصحؼ الكرقية اعبير الرحباني، استخدام (4) (.003)ص دراسة ميدانية

005

ألؼ نسخة 260المرتفع في ىذه الصحيفة "الرياض السعكدية"، لتكقفت بدكرىا ككنيا تكزع .(1)زائر يكمي لنسختيا اإللكتركنية" 1,200,000كرقية مقابؿ

تطكر تكنكلكجيا التصاؿ حجـ عدد الصحؼ في فمسطيف، فمـ تعد أف كترل الباحثةا دفع متصدر صحؼ مطبكعة بشكؿ ممحكظ، أك أف يككف ىناؾ زيادة في عدد النسخ، كىذا م

كؿ كامؿ نحك اإلعالـ العديد مف المؤسسات الصحفية إلى إضافة نسخ إلكتركنية، أك التكجو بش اإللكتركني ، فالصحافة اإللكتركنية أصبحت أقؿ تكمفة كأسرع في الكصكؿ إلى جماىيرىا.

يف في ظؿ تطكر : مناقشة النتائج المتعمقة بمستقبؿ الصحافة المطبكعة في فمسطرابعان :تكنكلكجيا االتصاؿ

نت ناجحة عمى أف المؤسسة اإلعالمية المطبكعة إذا كا ثيفالمبحك مف %81.8يرل -1 .ح إلكتركنياالكرؽ، فإنيا ستنجح إلكتركنيا، كالمؤسسة التي تراكح عمى الكرؽ ستراك

فمف كجية نظر الباحثة أف الصحيفة أك المجمة القادرة عمى تقديـ كؿ ما يحتاجو الجميكر كر، ىذا الجمي ألنيا تقدر جيدان ،إلكتركنيان عمى الكرؽ، ككسب ثقتو، فإنيا ستككف ناجحةن

كالجميكر كاثؽ بأنيا ستشبع رغباتو في معمكمات، كحقائؽ جديدة لـ يتداكليا اإلعالـ .، كتمتقي ىذه النتيجة مع النتيجة السابقة بشكؿ كبير، أك حتى تدعميا مستقبالن اإللكتركني

دارات الصحؼ الكؿ القائميف ع أف كترل الباحثة في فمسطيف مطبكعةمى رئاسة تحرير كا ل لما تسابقكا عمى إطالؽ نسخ إلكتركنية لصحفيـ.مؤمنكف بأىمي ة اإلنترنت ككسيمة إعالمية، كا

سيذىبكف إلى نيفالجميكر كالمعم مف المبحكثيف يركف أف % 80.8 أف كشفت النتائج -2 مكاف آخر إف لـ تتطكر الصحافة المطبكعة في فمسطيف.

ات كمعدؿ التكزيع عالنبأف اإل (1999 ،)خميؿفؽ ىذه النتيجة مع نتيجة دراسة كتتمعمنكف المصدر األكؿ كاألكبر لمدخؿ العاـ كعائد لمصحيفة، فإذا انخفض معدؿ القراء، فسيتبع ال

األسمكب يؤدم ي جكدة المحتكل ك نترنت، كما تكضح النتائج أف تدن القراء بشكؿ أساسي عمى اإل .(2)إلى انخفاض التكزيع

سيد، تأثير الصحافة اإللكتركنية عمى مستقبؿ الصحؼ الكرقية، )مكقع إلكتركني(. (1)

(.021)ص يةي التحرير الصحفي: دراسة تحميمخميؿ، التجاىات الحديثة في استخدامات الحاسب اآللي ف (2)

003

ى تناقص دخؿ الصحؼ مف ( كالتي أشارت إل2001، )صالحكتمتقي مع دراسة .(1)كية بالرغـ مف نمك سكؽ اإلعالناتاإلعالنات في الكليات المتحدة األمري

كيرل د. المعز بف مسعكد أف انخفاض الستثمارات اإلعالنية في الصحؼ التقميدية كاتجاىيا نحك كسائؿ اإلعالـ اإللكتركنية مرده باألساس إلى "صعكد قكل اقتصادية احتكارية ل

يا في الكاقع تصكغ مستقبؿ د سمعة ضمف منتجات أخرل، لكن ترل في اإلعالـ الرقمي إل مجر البشرية. أما ديمقراطية اإلنترنت فقد فرضت فرزنا لإلعالـ يفصؿ مف جية بيف معمكمات غنية

انية كسريعة قة، كمف جية أخرل معمكمات فقيرة لمفقراء مج لألغنياء منتقاة كمنظمة كمحق مكف خدمات مجانية ية ألباطرة اإلنترنت الذيف ييقد ة كخاضعة لمعمميات الحسابرة، لكنيا آلي كمكر

بحثكف عنو، كمف ثـ تحقيؽ مستخدـ لمشبكة كتستشؼ ما ي تسمح ليـ بتسجيؿ بيانات كؿ .(2)المكاسب

أف اعتماد الشركات عمى اإلعالف عبر الشبكات الجتماعية في تزايد كترل الباحثةثؿ فيس بكؾ، كتكيتر، كأنستاغراـ، كأصبحت اإلعالنات أشبو بالتحديثات العتيادية مستمر م

مف قبؿ األصدقاء كالمتابعيف، كقد أصبحت عبر الشبكات الجتماعية أكثر دقة، حيث تتجاكز إلى العمر كالجنس، إلى أشياء أخرل مثؿ قدرة المعمنيف ىذه األياـ تكجيو اإلعالنات استنادان

اإلعالنات التي تصؿ ي كغير ذلؾ، األمر الذم يجعؿ مف كالمكقع، كالدكر الكظيفالىتمامات إلى المستخدـ ىي نفسيا التي يرغب بمشاىدتيا.

أف المستقبؿ يحمؿ منافسة إعالمية شديدة لمصحافة المبحكثيف% مف 77.8يتكقع -3 المطبكعة في فمسطيف.

في تمؾ غالبية المبحكثيف يث ح (2008 ،ه النتيجة مع نتيجة دراسة )قدكاحكتختمؼ ىذيا فكقكبالتالي احتماؿ كبير لت ،كيعتبركنيا أكثر جاذبية لمقراء ،يفضمكف الصحافة الكرقيةالدراسة

.(3)لكتركنيةمستقبالن عمى الصحؼ اإلتتفؽ مع نتيجة الباحثة حيث تشير إلى أف مطالعة (2001 ،لكف نتائج دراسة )نجادات

تقبؿ الصحافة ؤدم إلى تقميؿ الطمب عمى الصحؼ الكرقية، كأف مسالقراء لمصحؼ اإللكتركنية ي .(4)الكرقية ليس في خطر

(.030)ص كنكلكجيا التصاؿ: دراسة ميدانيةصالح، مستقبؿ الصحافة المطبكعة في ضكء تطكر ت (1)قمىنىة )مكقع إلكتركني( (2) .بف مسعكد، الصحافة الكرقية العربية : صراع البقاء كرىانات الر (.531)ص ية، دراسة ميدانيةحافة اإللكتركنقدكاح، اتجاىات الصحفييف الجزائرييف نحك استخداـ الص (3)معمكمات نجادات، مستقبؿ الصحؼ الكرقية األردنية في مكاجية الصحؼ اإللكتركنية في ظؿ ثكرة ال (4)

(.513ص) كالمعرفة: دراسة ميدانية

002

"إف الصحافة المطبكعة في فمسطيف تراجعت بشكؿ كيعمؽ ىنا د. أميف أبك كردة بالقكؿ:بت عمى ذلؾ مف خالؿ الىتماـ بتكنكلكجيا التصاؿ يا لف تمكت، كتغم لكن ،كتكزيعان كبير عددان تراجع الصحافة المطبكعة أف عمميـ في حتى أف الصحفييف أنفسيـ يدرككا جيدان الحديثة،

كأصبح ىناؾ اىتماـ بالجانب اإللكتركني خاصة أف المعمكمة متكفرة لدل المكاطف قبؿ أف .(1)تصدر في الصحيفة المطبكعة

قع نتيجة ظيكر المكا عسيران الصحافة المطبكعة تعيش اآلف امتحانان أف كترل الباحثة، ألنيا مينة ذات نفس طكيؿ نى انقراضيا كفؽ ما يتصكر البعضاإللكتركنية، كلكف ذلؾ ل يع

يساعدىا عمى الستمرار، كمازالت ىناؾ أجياؿ تعتمد عمييا كمصدر لممعمكمات.

بالصحافة ميتمكف جددان، قراءن المستقبؿ في سيككف% مف المبحكثيف أنو 75.8يرل -4 تستطيع فمسطيف في المطبكعة % منيـ أف الصحافة74.4عتقد كي ،فمسطيف في المطبكعة

.المتالحقة التكنكلكجية التطكرات بعد تتقدـ أفأف ىذه النتيجة تتعارض مع كجكد تراجع في اإلقباؿ عمى الصحافة كترل الباحثة

المطبكعة في ظؿ التحديات الكبيرة التي تكاجييا، كىذا ما ناقشتو الباحثة في ىذه الدراسة.تكنكلكجيا االتصاؿ ستجعؿ العالقة مف المبحكثيف يركف أف % 77.4أظيرت النتائج أف -5

منيـ %73.4، كعالقة تنافس بيف الصحافة الرقمية ككسائؿ اإلعالـ المطبكعة في فمسطيف .عالقة تكامؿيتكقعكف أف تككف

قة كالتي أكدت حينيا بركز عال (2008كتتفؽ ىذه النتيجة مع نتيجة دراسة )قدكاح، تكاممية بيف الصحافتيف الكرقية كاإللكتركنية تشير إلى سيرىما بشكؿ متكازم مع تزايد في التجاه

.(2)نترنتلستفادة الصحافة الكرقية مف اإل

كالتي تؤكد أف الصحافة التقميدية تعد (Wolf, 2014)لكنيا تمتقي مع نتائج دراسة كاتؼ المحمكلة، كبذلؾ تككف الصحافة مصدر المعمكمات لجميع األخبار المنقكلة عبر الي

.(3)مة لمصحافة التقميديةالجديدة مكم

(.5102يكليك 03: فاطمة الدكيؾ )وأبك كردة، قابم (1) فة اإللكتركنية، دراسة ميدانية.قدكاح، اتجاىات الصحفييف الجزائرييف نحك استخداـ الصحا (2)

(3) Wolf& Schanaber, The role of mobile devices and traditional journalism's content within

the user's information repertoire

001

( في أف الصحافة 2001 ،كبير مع نتيجة دراسة )نجادات كتتفؽ ىذه النتيجة إلى حد لغاءلكتركنية ىي عالقة تنافس ك الكرقية كاإل .(1)تكامؿ، كليست عالقة إقصاء كا

أف يركف مف نسبة بمغت: "( كالتي تقكؿ2016 ،فرجمع نتيجة دراسة ) كتتكافؽ أيضان كالصحؼ كالمكاقع الحديثة التكنكلكجيا مكاجية المصرية في المطبكعة الصحؼمستقبؿ .(2)%34.6 بينيما التكامؿ تحقيؽ ىك اإللكتركنية

ي ظؿ ف صمكد الصحافة المطبكعة في فمسطيف: مناقشة النتائج المتعمقة بعكامؿ خامسان :كنكلكجيةتسارع التطكرات الت

أف تغير مف ف أف الصحافة المطبكعة في فمسطيف البد يالمبحكث% مف 55.9يرل -1% منيـ يركف أف عمى الصحافة المطبكعة 47.9أف ك ،فمـ تعد األكلى في نقؿ الخبر كظيفتيا

.ميمي كالخمفية المعمكماتية لمحدثتميؿ إلى تقديـ البعد التحفي فمسطيف أف

في صحافتنا المحمية لكنو يحتاج إلى تطكير أكثر كأعمؽ مكجكدان كىذا ما تمحظو الباحثة اإلخراج.أكاف في التحرير أـ باستخداـ أساليب حديثة سكاءن

بالرغـ مف الضغكط التي تكاجو الصحافة " أكدىا د. فيد العسكر كالذم قاؿ:كىذه النتيجة باعتبارىا كسيمة ،ا الخاصةو مف المؤكد أف الصحافة باقية مابقيت طبيعتيالمعاصرة، إل أن

إعالمية ذات طبيعة خاصة، مع التأكيد عمى أف بقاء الصحافة يتكقؼ عمى قدرتيا عمى إيجاد .(3)دة لتقديـ خدماتيا إلى الجماىير"طرؽ جدي

قد يككف في التكجو نحك صحافة أف الحؿ بد. المعز بف مسعكد كتعزز ىذه النتيجة رؤية صحافة الستقصائية، أك ابتكار مضاميف جديدة تككف بمثابة مكاد الرأم كالمقاؿ كالتحميؿ كال

.(4)لصحؼ الكرقية جزءنا كبيرنا منيـتفاعمية، كتشاركية كفئكية لألجياؿ الناشئة التي فىقىدىت اأف لمصحيفة جميكرىا الخاص الذم ليس بإمكانو التخمي عنيا بسيكلة أك كترل الباحثة

أف تفيده بمعمكمات عف األحداث كالذم ينتظر دائمان ،ة كالبصريةحتى استبداليا بالكسائؿ السمعيعمى فيـ األخبار كتقييميا، كتقديـ تفسيرات هالمحمية كالكطنية كالعالمية، كتحميؿ إخبارم يساعد

معمكمات نجادات، مستقبؿ الصحؼ الكرقية األردنية في مكاجية الصحؼ اإللكتركنية في ظؿ ثكرة ال (1)

(.513)ص : دراسة ميدانيةكالمعرفة (03)ص ميدانية دراسة :المطبكعة الصحؼ مقركئية عمى المصرية لمصحؼ اإلليكتركنية المكاقع تأثير ،فرج (2) (.05)ص العسكر، التقنيات الصحفية الحديثة كأثرىا عمى األداء الميني لمصحؼ المعاصرة (3)

كرىانات الرقمىنىة )مكقع إلكتركني(. بف مسعكد، الصحافة الكرقية العربية: صراع البقاء (4)

003

لألحداث، كمعمكمات كمقالت متعددة تناسب معظـ األذكاؽ، كما يستمتع بما تقدمو لو مف صفحات لمترفيو كالتسمية.

كبيره تدريب الككادر سيككف لو دكره % مف المبحكثيف يركف أف 40.4يرت النتائج أف أظ -2 .في تحسيف أداء الصحافة المطبكعة في فمسطيف

يتراجع أف المتكقع مفكالذم تؤكد أنو ( 2003 ،كتتكافؽ ىذه النتيجة مع دراسة )الدلك بشكؿ مكاقعيا استغالؿ نيةاإللكترك الفمسطينية الصحافة أحسنت إذا المطبكعة الصحؼ تكزيع المؤىميف كالصحفييف الحديثة، الصحفية كالتغطية المناسبة، األنظمة استخداـ حيث مف ، أفضؿ

الكفيمة التفاعمية كالعناصر المتعددة، الكسائط كاستخداـ اإلنترنت، مع التعامؿ عمى كالمدربيف التي كالمعمكمات األخبار بيف التفاعمي كالربط الزكار، كمسجالت كالمنتديات ، الجميكر بجذبحيث تزيد أىميتيا بقدر ما تتمكف فيو مف التكيؼ مع التطكرات التكنكلكجية نشرىا. سبؽ

.(1)المتسارعة

بكؿ تفاصيؿ ان ؽ ىنا اإلعالمية سمر شاىيف كتقكؿ:" عمى الصحفي أف يككف ممم كتعم التطكرات التكنكلكجية الحديثة

الخاصة عماؿيكف ممميف بجميع األركرم أف يككف الصحفأنو باتى مف الض كترل الباحثةمف إعداد التقارير، التصكير الفكتكغرافي، الفيديك، الصكت، ،بمينة الصحافة بشكؿ عاـ

عماؿ التي تجعمو صحفيان ، التحرير كغيرىا مف األالجتماعيكسائؿ التكاصؿ كالستخداـ األمثؿ شامالن.

أىـ األمكر في مسار الصحفي في مف كـ لعتباره أىمية التدريب الي كتعزك الباحثةطرأ في مجاؿ اإلعالـ كنظران نظران لمكـ اليائؿ مف المعطيات كالمستجدات التي ت ،العصر الرقمي

ر آليات الممارسة اإلعالمية ككؿ.لتغي فمسطيف في المطبكعة الصحافة كاكبت حاؿ في% مف المبحكثيف أنو 35.1يعتقد -3

التحميؿ في بالعمؽ اإلعالمية الكسائؿ سائر عف متميزة ستبقى االتصاؿ تكنكلكجيا تطكرات مف فيو تتمكف ما بقدر تزداد% منيـ أف أىميتيا 33.5، كيرل األخبار نقؿ في كالصدؽ .ىذه التطكرات مع التكيؼ

(.55الت تأثيرىا عمى الصحؼ المطبكعة )صلك، الصحافة اإللكتركنية كاحتمالد (1)

051

كتغييرو نكعيةو كنقمةو جديدة نيكض لخطة تحتاج المطبكعة أف الصحؼ كترل الباحثة غير كالمستقبؿ ،قكية ياتأف التحد خاصةن استمراريتيا، في تسيـ قد كميا لعكامؿا فيذه ،لفتو

مضمكف. باتجاه جيالن أصبحت الكرقية الصحافة أف كىذا يتفؽ مع دراسة محمد سيد الذم يعتقد

الحديثة التصالت ككسائؿ التكنكلكجيا مع التعامؿ إلى الصحافة ىذه تتجو لـ إذا النقراض، إلى تتجو أف عمييا كلذلؾ الكرقية، الصحافة مع يتعامؿ الجديد الجيؿ يعد فمـ ككاقعية، بتطكر مف الكثير كىناؾ الحديثة، التكنكلكجية الكسائؿ كاستخداـ ،المحتكل تحديث عبر الجديد العالـ

.(1)الشامؿ فيالصح نحك وكتكج مكظفيو، أعداد ضخف مىف كمنيا أغمقت العالمية الصحؼ

قة بالصعكبات التي تكاجو المبحكثيف مف خالؿ التعامؿ مناقشة النتائج المتعم : سادسان :مع كسائؿ تكنكلكجيا االتصاؿ الحديثة

أف ىي التي تكاجييـ أبرز الصعكباتمف المبحكثيف يركف أف %51.9نت النتائج أف بي -1مارسات رت بمقتضاه المجديدان في العمؿ الصحفي تغي التكنكلكجيا جمبت معيا أسمكبان

.ة القديمةالصحفي

في ىذه النتيجة أف الصحفي لـ يعد يستخدـ أدكات تقميدية لمحصكؿ عمى كترل الباحثةالمعمكمة، بؿ ىناؾ أدكات كثيرة كطرؽ جديدة أصبح يستخدميا لمخركج بنتاج صحفي متميز

ت إلى األبد، بأسرع كقت، كأكثر دقة، كبيذا نستطيع القكؿ أف ممارسات الصحفية القديمة اندثر ح بكؿ األدكات لمكاجية ما يحدث مف حكلو مف كبات مف الكاجب عمى الصحفي أف يتسم

تغيرات تكنكلكجية.

الكفرة ك التعامؿ مع كسائؿ تكنكلكجيا االتصاؿ الحديثة % مف المبحكثيف أف 47.3يرل -2ـ تيا أك دق الكبير، كضعؼ إمكانية التأكد مف المعمكماتية كقمة معرفة حاجة الجميكر لمك

ىك كاحد مف الصعكبات. معرفة مصدرىاكالذم اعتبر أف الكفرة ،كتمتقي ىذه النتيجة مع قكؿ الكاتب عبد العزيز صبيحي

المعمكماتية ىي ما تثير قضية المعايير المستخدمة في تقرير طبيعة كنكعية المعمكمات الميمة مف المعمكمات غير الميمة كغير ص ككيؼ يمكف التخم ،كالمالئمة لمعمؿ الصحفي كالجميكر

كمدل رضاه عف ىذه الكفرة ،كمدل حاجة الجميكر لمثؿ ىذا الكـ مف المعمكمات ،المفيدةفي ظؿ التكنكلكجيا الجديدة يقكـ عمى المعمكماتية، كمف ناحية أخرل فإف العمؿ الصحفي حاليان

سيد، تأثير الصحافة اإللكتركنية عمى مستقبؿ الصحؼ الكرقية )مكقع إلكتركني(. (1)

050

كظيفة العمؿ الصحفي، ىؿ إعادة إنتاج الكـ المعمكماتي المتكفر كىك أمر يثير التساؤؿ حكؿ ىك مجرد إعادة إنتاج لمضمكف سابؽ أـ خمؽ منتج معمكماتي جديد مع السعي لختيار أفضؿ

.(1)الطرائؽ لتكظيفو؟أف الكفرة المعمكماتية تتطمب مف الصحفي البحث بدقة كعمؽ مف أجؿ كترل الباحثة

ى الطرؽ.الكصكؿ إلى المعمكمة الحقيقية، كالتأكد مف مصدرىا كدقتيا بشت البحثية الميارات تطكير يقتضي المعمكمات عف البحث% مف المبحكثيف أف 33.5يعتقد -3

كقتان تستيمؾ فأ يمكف نترنتاإل مكاد استعراض% منيـ يركف أف 33.0ك ،الصحفييف لدل .البحث عف التكقؼ كمكاف كقت معرفة دكف جدكل بال كبيران

رنترنت يؤث ( كالتي أكدت أف اإلKharasany ،2004كىذه النتيجة تتفؽ مع دراسة )ف الصحؼ، عمى بالفعؿ اليائؿ التأثير أف إل كالحاضر، الماضي في مممكسان ذلؾ يكف لـ كا .(2)فصاعدان اآلف مف بو الشعكر يتـ سكؼ

خالؿ عممية البحث، في ىذه النتيجة أف الصحفي ل يجب أف يككف جامدان كترل الباحثةـ عمى التحك سائؿ المتاحة لمكصكؿ إلى المعمكمة، كأف يككف قادران بؿ عميو أف يستنفذ كؿ الك

بتكقيت البحث مف أجؿ الحصكؿ عمى معمكمات صحيحة كتيـ الجميكر.خبار يفرض تعددة لجمع األأف االستخداـ المتزايد لتقنيات ممف المبحكثيف % 20.7يرل -4

الممكية الفكرية كالقضايا خالقيات العمؿ الصحفي مثؿ حؽأنكاع جديدة مف مشكالت أمكاجية التقميدية المتعمقة بتكافر الدقة كالعدالة كالخصكصية كالصحة كالمكضكعية.

الكثير مف الصحفييف يؤكدكف أف في أف " (2012 ،مع )نصر، عبد الرحمف كيتفؽ ذلؾبادلة كالبريد ، كمف خالؿ المعمكمات المتدقةن ك أكثر يسران الصحفي عمميـ نترنت جعؿاإل

عمى اللتزاـ جبرىـكفي مقابؿ ذلؾ أ ،عزلة نترنت لمصحفي بأف يككف أقؿ ركني سمح اإلاإللكتمف عدـ الثقة بيف الصحفييف التقميدييف كبيف نترنت حالةن د اإلبمسؤكليات ما ينشركنو. ككذلؾ كل

شخص نترنت ألم حيث أتاح اإل ،الصحفييف الذيف لـ يتـ تدريبيـ أك تأىيميـ ليصبحكا صحفييف .(3)اج صحافتو الخاصة"نتإ

ي(.الصبيحي، ىيمنة التكنكلكجيا عمى العمؿ اإلعالمي ) مكقع إلكتركن (1)

(2) Kharasany. To Evaluate the Impact of Internet Technology on the Print Media and to

Recommended Strategies to Independent Newspapers on the Road going Forward (. 353-355صص نصر، عبد الرحمف: التحرير الصحفي في عصر العكلمة ) الخبر الصحفي (، ) (3)

055

كالتي تؤكد أفضمية ،ما إلى حد (2012 )البدر، مع نتيجة دراسة كتتفؽ ىذه النتيجةكاضحة لمصحافة المطبكعة عمى صحافة اإلنترنت مف كجية نظر طمبة جامعة الككيت، كفئة

في أربعة محاكر مف أصؿ ثمانية ىي: مصداقية المصادر اإلخباريةاإلعالمييف الككيتييف ر كالمعمكماتية، كمحكر مكضكعية التغطيات اإلخبارية، كمحكر تكازف التغطيات اإلخبارية، كمحك

.(1)النزاىة في التغطيات اإلخباريةمت حرية كب مت أجيزةن التكنكلكجيا قد كما تتفؽ مع ما قالو الكاتب سمير محمكد في أف

ؿ التصاؿ األخرل في الحصكؿ عمى سباقان شديدان بيف الصحافة ككسائ ر، فقد شيد العالـالتعبي كبيف حماية الحياة الخاصة بفضؿ حصكؿ الصحافة ككسائؿ التصاؿ عمى ،المعمكمة كنشرىا

كتسجيؿ ،أنتجتيا التكنكلكجيا تساعد في التصكير الفكتكغرافي السرم حديثةو تقنيةو أجيزةو سرار بأجيزة دقيقة كالتقاط األ ،كالحصكؿ عمى المعمكمات بطرؽ حديثة ،األحاديث الخاصةمثالن في انتياؾ كىي مدل حرية الصحافة ،ر قضية جديدةاألمر الذم فج ،كبطريقة غير مباشرةفي استخداميا ىذه األجيزة التقنية الحديثة لمتجسس عمى حياة الزعماء الحرية الخاصة

.(2)م إنسافكمثير في الحياة الخاصة أل ؿ بشكؿ خفي كمصادر األنباء بؿ كالتدخ ،السياسييفتطكر المتعمقة بالصعكبات التي تكاجو الصحافة المطبكعة في ظؿ ربعاألكىذه النتائج ان بأف ىناؾ ارتفاع (2011 ،التي تكصمت إلييا دراسة )المطيرملنتيجة تؤكد اتكنكلكجيا التصاؿ

كبيف افس الكبير بينيمالمستكل التحديات التي تكاجو الصحؼ الكرقية الككيتية نتيجة لمتن .(3)لكتركنيةالصحؼ اإل

ر الجميكر الككيتي، البدر، مدل التزاـ الصحافة المطبكعة كصحافة اإلنترنت بالمعايير المينية مف كجية نظ (1)

(.05دراسة مقارنة )ص (.01)ص محمكد، الحاسب اآللي كتكنكلكجيا صناعة الصحؼ (2)

: دراسة كالصحافة الكرقيةالمطيرم، اتجاىات الشباب الجامعي الككيتي نحك الصحافة اإللكتركنية (3) (.13)صميدانية

053

تكصيات الدراسةأف الستحكاذ عمى القارئ لـ يعيد بسرعة عمى الصحافة المطبكعة في فمسطيف أف تيقفى -1

نشر الخبر الجديد، فسرعة برؽ اإلنترنت، أخرجيا مف تمؾ المنافسة منذ مدة، بؿ كمتابعة ع المحمي،رح قضايا ميمة لممجتمالستحكاذ عمى القارئ كاىتمامو يأتي بط

يا.كتفاصيم يا بنشر أسباب سابقةو أحداثو عمى الصحافة المطبكعة في فمسطيف أف تتكجو إلى الرأم كالمقاؿ كالتحميؿ كالصحافة -2

الستقصائية، كابتكار مضاميف جديدة تككف بمثابة مكاد تفاعمية كتشاركية لألجياؿ الناشئة.

عمى نشكء صحافة محسنة، سطيف مستقبالن الصحافة المطبكعة في فمأف تركز ضركرة -3 يا كمصادرىا كاتصالتيا.أكثر شفافية كتكاضعان في مينتيا كأعماليا كتحقيقات

الحرفي مف عف عممية النقؿ في فمسطيف إلى البعد المطبكعةي و الصحافةي أف تتج ل بد -4 ليا. حصريةو خبريةو ز بمادةو اإللكتركنية كالتمي الصحؼ

مف عمميات التركيج كالستعانة بالتكنكلكجيا فة المطبكعة أف تستفيدى عمى الصحا -5 ات الجديدة بما يمكف أف يحقؽ الندماج كمكاكبة المستجدات.كالمنص

ضركرة سف قانكف ينظـ آلية النشر اإللكتركني خاصة عبر مكاقع التكاصؿ الجتماعي -6 عمؿ الصحفي.في شرؾ مشكالت أخالقيات ال ب الصحفييف الكقكعى بما يجن

يختمؼ نسخيا الكرقية،عبر جديدان لبد أف تقدـ الصحافة المطبكعة في فمسطيف محتكلن -7 ، لتحفيز الجميكر عمى متابعتيا.المكاقع اإللكتركنيةنشر في عما يي

شجيع عمى استخداـ كؿ الىتماـ بالتدريب كالت في فمسطيف حفية عمى المؤسسات الص -8 حفي الشامؿ الذم يمتمؾ كؿ بعد يكـ، كأف تدعـ الص طكر يكمان أنكاع التكنكلكجيا التي تت

الميارات اإلعالمية في مختمؼ مجالتيا.كاحد، أم العمؿ ف، كليس باتجاهو عمى الصحافة المطبكعة في فمسطيف أف تعمؿ باتجاىي -9

التي تتابع أراء القراء مستقبؿ كالعكس، مف خالؿ الىتماـ بالصفحات مف مرسؿ إلى ميني. بشكؿ

كاألبحاث لمبحث عف إجراء المزيد مف الدراسات في فمسطيف المطبكعة الصحافةعمى -10 محتكل مناسب. القراء، كتقديـ كرغبات احتياجات لتمبية نقاط الخمؿ كمحاكلة تجاكزىا،

المؤسسات الصحفية مف نتائج كتكصيات الدراسات اإلعالمية التي بحثت ضركرة استفادة -11 التكنكلكجيا. ة المطبكعة في ظؿ في كاقع الصحاف

051

المصادر كالمراجع

055

المصادر كالمراجع القرآف الكريـ -

أكالن: المراجع العربية: كتقديـ إنتاج في التكنكلكجية التحكلت أثرـ(. 2015عبد الفتاح. ) الزىراء إبراىيـ، فاطمة لتجاىػات دراسػة: عالميةاإل المنصات تعدد إطار في المصرية الصحافة في المضمكفشكاليػات التطػكير . اإلعالـ كمية. القاىرة جامعة )رسالة دكتكراه غير منشكرة(. التحػكؿ كا

.الصحافة قسـتأثير المعالجة الرقمية لعناصر الشكؿ المرئي لمصحيفة عمى انتباه ـ(.2004) .سمير، أحمد

: دراسة تحميمية كتجريبية لعينة كتذكر القراء لألخبار في إطار نظرية تمثيؿ المعمكمات كمية اإلعالـ جامعة القاىرة، القاىرة. ه غير منشكرة(.رسالة دكتكرا) مف طمبة الجامعة

تأثير تكنكلكجيا التصاؿ الحديثة عمى الممارسات الصحفية في " ـ(.1999. )السيد ،بخيتمؤتمر العممي مبحث مقدـ ل"، الصحافة العربية: دراسة ميدانية عمى الصحؼ اإلماراتية

الخامس لكمية اإلعالـ في جامعة القاىرة، كمية اإلعالـ بجامعة القاىرة، القاىرة. .مقدمة في تكنكلكجيا المعمكمات كأساسيات استرجاع المعمكمات .(2003) .أحمد أنكر، بدر

اإلسكندرية: دار الثقافة العممية. .1ط المينية بالمعايير اإلنترنت كصحافة طبكعةالم الصحافة التزاـ مدل ـ(.2012البدر، قيس. )

)دراسة ماجستير غير منشكرة(. جامعة مقارنة دراسة الككيتي، الجميكر نظر كجية مف الشرؽ األكسط.

األردف: دار الشركؽ. .1. طتقنيات التصاؿ بيف زمنيف .(2003) .إياد شاكر ،البكرملجزائر بيف تحدم الكاقع كالتطمع نحك الصحافة اإللكتركنية في ا ـ(.2006. )يمينة ،بمعالية

جامعة الجزائر، الجزائر. غير منشكرة(. رسالة ماجستير)، المستقبؿكاقع استخداـ التكنكلكجيات الحديثة لإلعالـ كالتصاؿ في الصحافة ـ(. 2010. )فريد زايد،بف

–م جامعة منتكر غير منشكرة(. رسالة ماجستير) المكتكبة بالجزائر: دراسة ميدانية قسنطينة، الجزائر.

الجزيرة ؟الصحافة الكرقية العربية : صراع البقاء كرىانات الرقمىنىة . )د.ت(.المعز ،بف مسعكد المكقع: ـ،2016نكفمبر 26: الطالعتاريخ ، لمدراسات

http://studies.aljazeera.net/ar/mediastudies/2016/12/161206082318636.html دار اليازكر العممية :عماف )د.ط(. .تحكلت اإلعالـ المعاصر ـ(.2013. )يامف ،بك دىاف

لمنشر كالتكزيع.

053

-http://www.al: المكقع، 2016أكتكبر22: الطالعالبيادر السياسي، تاريخ bayader.com/viewpage.aspx?pageid=1

، 2016يك يكل 18: الطالعتاريخ ،الصحافة الفمسطينية كتطكرىا ـ(.2016. )ماجد ،ترباف //https://majed1975.wordpress.comالمكقع ، 2016أكتكبر 28: الطالع، تاريخ البمكتكث تقنية متعددة الستخدامات(. 2016)الجزيرة نت

/http://www.aljazeera.net/news/scienceandtechnologyالمكقع: 30، تاريخ الزيارة: عصر ما بعد الحاسكب الشخصي الياتؼ الذكي..)د.ت(. . الجزيرة نت

: ـ، المكقع2016أكتكبر http://www.aljazeera.net/news/scienceandtechnology/2014/5/18/

الكاقع – 1985-1967الصحافة الفمسطينية في الضفة الغربية ـ(.1986. )كليد ،الجعفرم . 65-48 (،59) ،8تصادم مجمة صامد القكالمشكالت ،

: الطالع، تاريخ كام فام تقنية التحرر مف الكصالت السمكية ـ(.2016)عبد اهلل ،الجميفي: المكقع ،، مكقع البكصمة التقنية2016أكتكبر26

http://www.boosla.com/showArticle.php?Sec=Net&id=24 القاىرة: دار الفجر . 1ط .كسائؿ التصاؿ "نشأتيا كتطكرىا" (.ـ2008. )محمد منير ،حجاب

.لمنشر كالتكزيعأكتكبر 2. تاريخ الطالع: ـ1948 - 1876اإلعالـ الفمسطيني )د.ت(. نسريف ،حسكنة

http://blog.amin.org/nisreenhassouna( شبكة األلككة) ـ، المكقع:2016(. ) مكقع إلكتركنيأثر التطكر التكنكلكجي عمى فف التحرير الصحفي . )د.ت(.نسريف ،حسكنة

:شبكة األلككة ـ، المكقع:2016نكفمبر2تاريخ الطالع: http://www.alukah.net/library/0/77909/

تاريخ الطالع: (.لكتركنيإ تكنكلكجيا األقمار الصناعية )مكقع . )د.ت(.نسريف ،حسكنة : لككةشبكة ال المكقع ـ،2016سبتمبر3

http://www.alukah.net/culture/0/81930/ :القاىرة .2ط .دراسات في مناىج البحث العممي، بحكث اإلعالـ ـ(.2006. )سمير ،حسيف

دار عالـ الكتب. -1876.. المستقبؿ الصحافة الفمسطينية: النشأة.. التطكر ـ(.2005. )حسف ،أبك حشيش

فمسطيف.-غزة .1. ط 2005

052

مؤسسة النكر لمثقافة ،ثر التقنيات الحديثة عمى الصحافة المكتكبةأ )د.ت(. بشرل ،الحمداني: ـ، المكقع2017مارس16، تاريخ الطالع: كاإلعالـ

http://www.alnoor.se/article.asp?id=112477 خبة لمصحافة اإللكتركنية كانعكاساتيا عمى استخدامات الن" ـ(.2010. )محمد الفاتح ،حمدم

غير منشكرة( رسالة ماجستير)" نمكذجان أ مقركئية الصحؼ الكرقية، أساتذة جامعة باتنة باتنة، الجزائر. –جامعة الحاج لخضر

دراسة الصحفي األداء تطكير في الحديثة التصاؿ تكنكلكجيا دكر (.2007خطاب، أمؿ. ). دكتكراه غير منشكرة( )رسالة المصرية كالحزبية القكمية حؼالص مف عينة عمى تطبيقية جامعة القاىرة. اإلعالـ كمية الصحافة قسـ: القاىرة

.1ط .تكنكلكجيا التصاؿ الحديثة كدكرىا في تطكير األداء الصحفي .(ـ2010) .أمؿ ،خطاب القاىرة: دار العالـ العربي.

استخدامات الحاسب اآللي في التحرير التجاىات الحديثة فيـ(. 1999. )محمكد ،خميؿالعدد ، ، كمية اإلعالـ بجامعة القاىرة، القاىرةالمجمة المصرية لبحكث اإلعالـالصحفي، السادس.

–الخصائص–.التطكر.التصاؿ الجماىيرم كاإلعالـ. .(ـ2011) .مراد كامؿ ،خكرشيد عماف: دار المسيرة. .1ط .النظريات

:بيركت .1ط .1948 – 1876الصحافة العربية في فمسطيف (.ـ1988. )يكسؼ ،الخكرم .مؤسسة الدراسات الفمسطينية

"الصحافة اإللكتركنية كاحتمالت تأثيرىا عمى الصحؼ المطبكعة"، ـ(.2003. )جكاد ،الدلك . 20العدد ،مجمة المغة العربية جامعة األزىر في القاىرة،

. 1ط .لعربي ضغكطات الحاضر كتحديات المستقبؿاإلعالـ اـ(. 2010. )عبد الرزاؽ ،الدليمي دار المسيرة لمنشر كالتكزيع. اف:عم

)رسالة التكنكلكجيا كالصحافة في دكلة اإلمارات العربية المتحدة (.ـ1999) إبراىيـ. ،راشد ماجستير غير منشكرة(. الجامعة اإلسالمية، غزة.

ركنية كانعكاساتيا عمى الصحؼ استخدامات الصحافة اإللكت ـ(.2009. )عبير ،الرحبانيجامعة الشرؽ األكسط غير منشكرة(. رسالة ماجستير) الكرقية اليكمية في األردف لمدراسات العميا، األردف.

051

. القاىرة: دار أسامة لمنشر 1ط اإلعالـ الرقمي )اإللكتركني(. .ـ(2012) عبير.، الرحباني كالتكزيع.

عالـ الجديد كانعكاساتو عمى الصحؼ الكرقية استخدامات اإلـ(. 2016عبير.)، الرحباني) رسالة دكتكراه غير منشكرة(. : دراسة ميدانية-صحافة المكبايؿ–اليكمية في األردف

. جامعة الزعيـ األزىرم الحككمية، الخرطـكبيركت: دار الفكر .1ط .اإليماف كالتقدـ العممي .(2000) .خالص ،جبمي كىاني ،رزؽ

الفكر.المعاصر، دمشؽ: دار : المكقع، 2016يناير2: الطالعتاريخ .مف نحف(. 2015) الرسالة نت

http://alresalah.ps/ar/page/1/%D9%85%d9%86-%d9%86%d8%AD%D9%86

.http://alresalah.ps/ar/page:المكقع، 2016نكفمبر26: الطالعالرسالة نت، تاريخ دار النيضة :القاىرة .األسس العممية لنظريات اإلعالـ ـ(.1993. )جيياف أحمد ،رشتي

العربية. . بيركت: المؤسسة 1. طيةالرأم العاـ كاإلعالـ كالدعاـ(. 1988الرضا، ىاني كعمار، رامز.)

الجامعية لمدراسات كالنشر كالتكزيع.: عماف .1ط .تطبيقات إدارية كاقتصادية -مناىج البحث العمميـ(. 1998. )أحمد ،الرفاعي

دار كائؿ لمنشر. استخداـ الصحفييف الفمسطينييف لتطبيقات التكاصؿ الجتماعي مف ـ(.2016ىشاـ. ) زقكت،

)رسالة ماجستير غير منشكرة( الجامعة السالمية، دراسة ميدانيةخالؿ اليكاتؼ الذكية: غزة. مكتبة األمؿ.: غزة .1ط .اإلعالـ الفمسطيني نشأتو كمراحؿ تطكره (.2012. )أحمد، أبك السعيدالتحاد .1ط. الصحافة الفمسطينية كقكانيف النتداب البريطاني ـ(.1998. )محمد ،سميماف

.الفمسطينييف، مؤسسة بيساف لمصحافة كالنشر كالتكزيعالعاـ لمكتاب كالصحفييف .2ط .البحث اإلعالمي مفيكمو.. إجراءاتو.. كمناىجو ـ(.2002. )أحمد مصطفى عمر ،السيد

. (الفالح لمنشر كالتكزيع: الككيت) .عماف: دار الجميؿ لمنشر .1ط .اإلعالـ الفمسطيني(. ـ1988. )حسيف ،أبك شنب، )جريدة الحياة الجديدة أضكاء عمى اإلعالـ الفمسطيني (.1996مبر ديس 2. )حسيف ،أبك شنب

.12ص (،466العدد جمعية الدراسات العربية. :القدس .الصحافة العربية في فمسطيف ـ(.1990. )قسطندم، شكممي

053

أثر تكنكلكجيا التصاؿ كالمعمكمات عمى تطكر فنكف الكتابة ـ(.1999. )سميرة ،شيخانيه غير رسالة دكتكرا) تطبيقية عمى الصحافة المصرية كالسكرية اليكميةالصحفية: دراسة

ة اإلعالـ بجامعة القاىرة، القاىرة. كمي منشكرة(.، مجمة جامعة دمشؽ، اإلعالـ الجديد في عصر المعمكمات ـ(.2010. )سميرة ،شيخاني

26(1،2) . تكنكلكجيا التصاؿ، مستقبؿ الصحافة المطبكعة في ضكء تطكر ـ(.2001. )سميماف ،صالح

. 13العدد ،، كمية اإلعالـ بجامعة القاىرة، القاىرةالمجمة المصرية لبحكث اإلعالـمقاؿ منشكر في مكسكعة مكضكع اإللكتركنية، .تقنيات التصاؿ الحديثة صالح، ميساء )د.ت(.

./http://mawdoo3.com المكقع: ـ،2016أكتكبر 20: الطالعتاريخ .1ط. المكسكعة الفمسطينية، ىيئة المكسكعة الفمسطينية ـ(.1990. )فأنيس كآخرك ،صايغ

بيركت.. القسـ الثاني، المجمد الثالث 2، تاريخ الطالع ىيمنة التكنكلكجيا عمى العمؿ اإلعالمي ـ(.2017. )عبد العزيز ،الصبيحي

https://akalsubhi1987.wordpress.comـ، المكقع: 2017يناير : المكقع، 2016أغسطس27: الطالعصحيفة الستقالؿ، تاريخ

https:\\www.alestqlal.com/ar/index.php?act=AboutUs : المكقع، 2016أغسطس 1 :الطالعالحدث، تاريخ صحيفة

http://www.alhadath.ps/article.php?id=p5UvwokUgja259623Awoy

WN8I6HR

لشبكات مسطينيةالف الصحافة في بالتصاؿ القائـ استخدامات ـ(.2015)فالح. الصفدم، منشكرة(. غير ماجستير )رسالة ميدانية دراسة: المتحققة التكاصؿ الجتماعي كاإلشباعات

الجامعة اإلسالمية، غزة.، معيد الجزيرة 1918-1876 العثماني العيد في فمسطيف صحافةـ(. 2017صالحات، ميند.)

ـ، المكقع: 2017أغسطس 24لإلعالـ، تاريخ الطالع:http://institute.aljazeera.net/ar/ajr/article/2017/08/170824023455198.

، الصحافة الفمسطينية تحت الحتالؿ في الضفة الغربية كقطاع غزة )د.ت(. نشراحإ ،عاشكر (.768) 17، مجمة صامد القتصادم

ر )د.ط( القاىرة: العربي لمنش .البحث العممي في الدراسات اإلعالميةـ(. 2011فتحي. ) ،عامر كالتكزيع.

.العربي لمنشر كالتكزيع. 1ط .1ج، تاريخ الصحافة العربية ـ(.2014. )فتحي، عامر

031

. )د.ط(. راـ اهلل: مركز الصحافة الفمسطينية ثالث مطارؽ كسندافـ(. 2010العمرم، كليد. ) راـ اهلل لدراسات حقكؽ اإلنساف.

دار عالـ :القاىرة .2ط .ثيرنظريات اإلعالـ كاتجاىات التأ ـ(.2000) .محمد ،عبد الحميد الكتب.

دار عالـ :القاىرة .1ط. البحث العممي في الدراسات اإلعالمية ـ(.2004. )محمد ،عبد الحميد الكتب. )د.ف(.القاىرة : . 1ط .اإلعالـ تكنكلكجيا التصاؿ في ـ(.2008. )زيف، عبد اليادم

قية لمصحافة اإللكتركنية كتأثيرىا عمى استخدامات طمبة الجامعات العرا (.ـ2012) آماؿ.، عبكدمجمة ،ة اإلعالـجامعة بغداد نمكذجان"، بغداد: كمي –ة اإلعالـ كمي الصحافة الكرقية )

(.3)20، جامعة بابؿ لمعمـك اإلنسانية: اتجاىات طالب الجامعة األردنية نحك الصحافة اإللكتركنية.(. 2010العنزم، سمطاف. )

الجامعة األردنية. كمية الدراسات العميا. غير منشكرة(. ماجستير رسالة) ميدانيةدراسة عف صادرةدراسة .تقييـ تطكر اإلعالـ في فمسطيف ـ(.2014. )محمد كآخركف ،أبك عرقكب

مركز تطكير اإلعالـ في جامعة بير زيت، فمسطيف.ي لمصحؼ التقنيات الصحفية الحديثة ك أثرىا عمى األداء المين ـ(.1998. )فيد ،العسكر

.الرياض: دار عالـ الكتب لمطباعة ك النشر. 1ط. المعاصرة دراسة: المصرية الصحؼ كطباعة إلخراج الرقمية التقنية ـ(.2007عسؿ، محمد السيد. )

الفنكف كمية. المنيا جامعة )رسالة دكتكراه غير منشكرة(. :الرسالة درجة ..تحميمية .الجرافيؾ قسـ. الجممية

القاىرة: دار . )د.ط(.التطكرات الحديثة في تكنكلكجيا المعمكمات .(1994) .محمكد ،عفيفي الثقافة لمنشر كالتكزيع.

"مقركئية الصحؼ اإللكتركنية لدل أعضاء الييئة ـ(.2008. )عمي ،نجادات حاتـ ك ،عالكنة مجمة ،كمية اإلعالـ جامعة اليرمكؾ، األردف التدريسية بجامعة اليرمكؾ دراسة مسحية،

.(4)25، ـك اإلنسانية كالجتماعيةالعم، تكنكلكجيا التصاؿ كعالقتيا بأداء المؤسسات اإلعالمية .(2009لبني عبد اهلل ) ،العالكيف

ـ، المكقع:2016فبراير2، تاريخ الطالع: جامعة الشرؽ األكسط لمدراسات العمياwww.pdffactory.com

.1ط .تكنكلكجيا المعمكمات كصناعة التصاؿ الجماىيرم(. ـ1990. )محمكد ،الديفعمـ شر كالتكزيع.العربي لمن القاىرة:

030

.القاىرة: كالـ لمنشر كالتكزيع. 2ط .الصحفي مدخؿ إلى الفف ـ(.2003. )محمكد ،عمـ الديفكافع تعرض طمبة أنماط كد" ـ(.2009. )عبد الرحيـ ،عزت ك دركيش، عزاـ ك حجاب ،العنانزة

كمية اإلعالـ بجامعة اليرمكؾ لمصحؼ اليكمية المطبكعة الصادرة بالمغة العربية مقارنةن العمـك مجمة سمسمة ،"، كمية اإلعالـ جامعة اليرمكؾ، األردفبمكاقعيا عمى اإلنترنت . (4)25، اإلنسانية كالجتماعية

. أثرىا عمى اإلعالـ المرئي كالمسمكعالكسائط التقنية الحديثة ك (.ـ2010. )رحيمة ،عيساني جياز كتمفزيكف الخميج لدكؿ مجمس التعاكف. الرياض:. 1طيات الكضع الراىف كسيناريكىات صناعة الصحافة في العالـ تحد ـ(.2008. )محرز ،غالي

.الدار المصرية المبنانية القاىرة: .1ط. المستقبؿفي تطكير الصحافة المكتكبة في الجزائر: اإلنترنتإسيامات " ـ(.2008. )تيميراز ،فاطمة

ة كمي غير منشكرة(. رسالة ماجستير) دراسة كصفية استطالعية عمى عينة مف الصحفييف العمـك السياسية كاإلعالـ بجامعة الجزائر.: الجزائر مقركئية عمى المصرية لمصحؼ اإللكتركنية المكاقع تأثيرـ(. 2016حسف. ) عمى فرج، فاطمة

. سكيؼ بني جامعة )رسالة ماجستير غير منشكرة(. ميدانية دراسة: بكعةالمط الصحؼ .الصحافة قسـالسياسة التحريرية في الصحؼ الفمسطينية كتأثيرىا عمى حرية ـ(.2013. )محمكد ،الفطافطة

المركز الفمسطيني لمتنمية كالحريات اإلعالمية.بدكف طبعة، )راـ اهلل: التعبيرعماف: دار .1. طالصحافة اللكتركنية في الكطف العربي .(ـ2006عبد األمير، )، الفيصؿ

الشركؽ لمنشر كالتكزيع. "، اتجاىات الصحفييف الجزائرييف نحك استخداـ الصحافة اإللكتركنية" ـ(.2008. )مناؿ ،قدكاح

الجزائر. ،ةن، جامعة منتكرم قسنطيغير منشكرة( رسالة ماجستير)يات الحديثة كانعكاساتيا القتصادية كالجتماعية كالنفسية التقن .(ـ1997) .خالد ،القضاة

اليازكرم العممية. ار: دعماف .1. طكالبيئية .. )د.ط(. )د.ف(تكنكلكجيا التصالت كنظـ المعمكمات .(2001–2000) .سكزاف ،القميني

.1ط .كاإلنترنتالمعجـ المكسكعي لتكنكلكجيا المعمكمات .(ـ2003) .عامر إبراىيـ، قندلجي عماف: دار المسيرة.

، مكاقع التكاصؿ الجتماعي: الصحافة تالحؽ العالـ الفتراضي ـ(.2016. )القيسي، منتظر /http://www.imh-org.com ، المكقع:2016يكليك 30: الطالعتاريخ

035

القاىرة: معيد البحكث كالدراسات .عربيعالمية التصاؿ في الكطف ال (.ـ1991. )سعد ،لبيب العربية.

، مف تأثير الصحافة اإللكتركنية عمى مستقبؿ الصحؼ الكرقية . )د.ت(.محمد سيد، محمد ، تاريخ ـ 2012ديسمبر 29بحكث مؤتمر "مستقبؿ اإلعالـ في مصر" القاىرة،

ـ، المكقع:2016ديسمبر 5الطالع: http://www.alukah.net/culture/0/50101/#ixzz4mhnEARwl

القاىرة: دار .1ط .الحاسب اآللي كتكنكلكجيا صناعة الصحؼ .(1997) .سمير ،محمكد الفجر لمنشر كالتكزيع.

كجيا المعمكمات مع المؤسسات اإلعالمية في عصر تكنكل .(ـ2005) .فيصؿ عمي، المخالفي القاىرة: المكتب الجامعي الحديث. .دراسة لكاقع المؤسسات الصحفية اليمنية: المكقع: ـ2016نكفمبر26: الطالعمركز المعمكمات الكطني كفا، تاريخ

http://www.wafainfo.ps/atemplate.aspx?id=5121 دار المسيرة لمنشر كالتكزيع. :عماف .1ط .نظريات التصاؿ ـ(.2012. )مناؿ ،المزاىرةنغازم: المجنة الشعبية ب .1. طكاقع الصحافة اإللكتركنية في ليبيا(. ـ2008. )صفية، مسعكد

العامة لمثقافة كاإلعالـ.الصحافة اإللكتركنية اتجاىات الشباب الجامعي الككيتي نحك ـ(.2011. )حماد ،المطيرم

جامعة الشرؽ األكسط لمدراسات العميا، غير منشكرة(. رسالة ماجستير) كالصحافة الكرقية األردف.

القاىرة: الدار المصرية .1ط .تكنكلكجيا التصالت الحديثة .(ـ1993) .حسف عماد ،مكاكم المبنانية.

الدار :القاىرة .10ط .معاصرةالتصاؿ كنظرياتو ال ـ(.2012. )ليمى ،السيد ك حسف ،مكاكم المصرية المبنانية.

القاىرة: . 2ط .تكنكلكجيا التصاؿ الحديثة في عصر المعمكمات ـ(.1997. )حسف، مكاكم الدار المصرية المبنانية.

سبتمبر 22الكيب، تاريخ الطالع: سباقات في الصحافة تعثر ـ(.2016مكسى، محمد. ) http://blogs.aljazeera.net/blogs مكقع:، مكقع مدكنات الجزيرة، ال2016

: المكقع، 2016نكفمبر26: الطالعمؤسسة الثريا لالتصاؿ كاإلعالـ، تاريخ http://thoraya.net/?pageid=5631

033

اإللكتركنية مستقبؿ الصحؼ الكرقية األردنية في مكاجية الصحؼ ـ(. 2001ي. )عم ،نجادات (.2) 2، المجمة األردنية لمعمـك الجتماعيةعماف، ، في ظؿ ثكرة المعمكمات كالمعرفة

كرقة عمؿ مقدمة تكنكلكجيا التصاؿ " المفيكـ ك التطكر" ـ(.2009. )حسف رضا ،النجار .جامعة البحريف، مممكة البحريف –مؤتمر كمية اآلداب لكجيا في تطكير فف الصكرة الصحفية: دراسة مقارنة بيف أثر التكنكل ـ(.1998. )سعيد ،النجار

ة اإلعالـ بجامعة كمي ه غير منشكرة(.دكتكرا )رسالة الصحؼ اليكمية المصرية كالعربية القاىرة، القاىرة.

، 1948-1900صحافة فمسطيف كالحركة الكطنية في نصؼ قرف ـ(.2005. )عايدة ،النجار .ات كالنشربيركت: المؤسسة العربية لمدراس. 1ط)الخبر التحرير الصحفي في عصر العكلمة ـ(.2004. )سناء ،حسني، عبد الرحمف، نصر

دار الكتاب الجامعي. : العيف .الصحفي(القاىرة: . )د.ط(.تكنكلكجيا التصالت كشبكات المعمكمات .(ـ2001) .اليادم، محمد محمد

المكتبة األكاديمية. عماف: دار أسامة . 1ط. كجيا كسائؿ التصاؿ الجماىيرمتكنكل (.ـ2004. )مجد، الياشمي

.لمنشر ،1993حتى 1967 الصحافة الفمسطينية في ظؿ الحتالؿ اإلسرائيمي مف العاـ)د.ت(. كفا

ـ، المكقع:2017فبراير 2تاريخ الطالع: http://info.wafa.ps/atemplate.aspx?id=9503

استخدامات تكنكلكجيا التصاؿ في تطكير شكؿ كمضمكف الصحؼ ـ(. 2015. )محمد ،ياسيف الجامعة اإلسالمية، غزة. غير منشكرة(. رسالة ماجستير) الفمسطينية اليكمية

األجنبية: ثانيان: المراجع

Hilary, E. Parker, (2012). Print Media in the Digital Age: Creating

Conversation and Community (Unpublished Master Thesis). Gonzage

University, Washington.

Hniff, Z. (2012). Theory in New Media: Is Digital Overtaking the Print

Magazine Industry? (Unpublished Master Thesis). Green College of

Urban Affairs, the Graduate College, University of Nevada. Las

Vegas.

031

Kharasany, K.(2004). To Evaluate the Impact of Internet Technology on

the Print Media and to Recommended Strategies to Independent

Newspapers on the Road going Forward (Unpublished Master

Thesis). Faculty of Management ,University of Kwazulu Natal. Cape

Town.

Wolf, C., Schnauber, A. (2014,Augest) The Role of Mobile Devices and

Traditional Journalism's Content Within the User's Information

Repertoire. Paper presented at News Consumption in the Mobile Era,

digital journalism, 14,759-776.

: المقابالت:ثالثان

، (2017يكليك 19)مقابمة ىاتفية:،بجامعة األقصى أحمد أبك السعيد أستاذ اإلعالـ المشارؾ مساءن. 1:30الساعة

( 2017يكنيك 22: ىاتفية مقابمة)األقصى، المشارؾ بجامعة اإلعالـ أستاذ السعيد أبك أحمد اءن.مس 2:20الساعة

الساعة (2017 إبريؿ5: مدير التحرير في صحيفة الستقالؿ، )مقابمة ىاتفية سمطاف، أسماء مساءن.12:10

3:00( الساعة2015ديسمبر 3 :مقابمة إلكتركنية)اعتداؿ قنيطة، رئيس تحرير مجمة السعادة، مساءن.

( الساعة 2017ك يكلي 19، ) مقابمة ىاتفية: أميف أبك كردة مدير مكقع أصداء اإلعالمي مساءن. 12:30

( الساعة 2015ديسمبر 1 :مقابمة إلكتركنية)، مجمس إدارة صحيفة فمسطيفإياد القرا، رئيس .مساءن 7:20

( الساعة 2015نكفمبر 30 :مقابمة ىاتفية) غزة، تحرير صحيفة األياـ مكتب مديرحسف جبر، صباحان. 11:00

30: مقابمة ىاتفية اإلسراء )أكاديمي في جامعة حسف دكحاف محرر صحيفة الحياة الجديدة ك صباحا. 11:30( الساعة 2015نكفمبر

035

: ىاتفية اإلسراء، )مقابمة جامعة في كأكاديمي الجديدة الحياة صحيفة محرر دكحاف حسف .صباحا 11:30 الساعة( 2017إبريؿ 22

( الساعة 2015نكفمبر 27 :مقابمة ىاتفية)خالد صادؽ، رئيس تحرير صحيفة الستقالؿ، مساءن. 1:00

صحيفة نساء مف أجؿ فمسطيف، )مقابمة في اإللكتركني اإلعالـ قسـ مسئكلةديما عايدية، مساءن. 12:30 الساعة (2017 إبريؿ 21ىاتفية:

11:30( الساعة 2017يناير 4، ) مقابمة ىاتفية: ساجي الشكا مدير تحرير صحيفة البمد . صباحان.

( الساعة 2015نكفمبر30:مقابمة شخصية)ير تحرير مجمة الغيداء، سمر الدريممي، سكرت صباحان. 11:00

يكليك 19، )مقابمة ىاتفية:المحررة المسئكلة في صحيفة فمسطيفك لصحفيةاسمر شاىيف، مساءن. 12:00( الساعة 2017

عالمي في جامعة النجاح، ك فريد أبك ضيير أكاديمي ( 2015ديسمبر 14مقابمة ىاتفية: )ا صباحا. 10:15لساعة ا

1:20الساعة (2017 مارس 4: مقابمة ىاتفية) لميس اليمص، المحررة في صحيفة الرسالة، مساءن.

( الساعة 2017إبريؿ 21 ، )مقابمة شخصية:مدير تحرير صحيفة البرلماف ،ماجد أبك مراد مساءن. 12:30

(2017 مارس 2: صيةمقابمة شخ) المبف، مدير التحرير في مجمة السعادة أبك ماريياف مساءن. 1:00الساعة

يكليك 19)مقابمة ىاتفية:سابقاتحرير صحيفة فمسطيف مصطفى الصكاؼ اإلعالمي كرئيس مساءن. 12:30الساعة (2017

( الساعة 2015ديسمبر 27 :مقابمة ىاتفية)مفيد أبك شمالة، رئيس تحرير صحيفة المجتمع، صباحان. 11:30

033

الساعة( 2017مارس 1: ىاتفية مقابمة) المجتمع، صحيفة حريرت رئيس شمالة، أبك مفيد .صباحان 11:30

2:00( الساعة 2017مارس 4، ) مقابمة ىاتفية: نباؿ الثكابتة مديرة مركز تطكير اإلعالـ مساءن.

2:00 الساعة( 2017 يكليك 24ىاتفية: مقابمة) اإلعالـ، تطكير مركز مديرةنباؿ الثكابتة، .مساءن

( 2017إبريؿ 2بك خضير، المحرر المسئكؿ في صحيفة القدس، )مقابمة ىاتفية: محمد أ مساءن. 2:15الساعة

( 2015ديسمبر 5 :مقابمة ىاتفية) نشأت األقطش أكاديمي إعالمي في جامعة بير زيت، صباحان. 10:00الساعة

ساعة ( ال2015ديسمبر 27: مقابمة ىاتفية)كساـ عفيفة، رئيس تحرير صحيفة الرسالة، صباحان. 10:30

032

المػالحػؽ

031

(1ممحؽ ) الدرجة العمميةحسب األساتذة المحكميف لالستبانة

مكاف العمؿ الرتبة العممية االسـ

المشارؾ كرئيس الصحافة أستاذ عيسى طمعت. د كاإلعالـ الصحافة قسـ

الجامعة في اآلداب كمية بغزة اإلسالمية

بغزة األزىر جامعة المشارؾ اإلعالـ أستاذ طالب مكسى. د العراقية الجامعة في اإلعالـ كمية المساعد الصحافة أستاذ الحمداني بشرل. د

بغداد المساعد كرئيس الصحافة أستاذ دكحاف حسف. د

كاإلعالـ الصحافة قسـ جامعة في اإلنسانية العمكـ كمية

بغزة اإلسراء، بكمية كاإلعالـ الصحافة قسـ المساعد افةالصح أستاذ نقيرة أبك أيمفد.

.اإلسالمية الجامعة في اآلداب .بغزة األقصى جامعة المساعد اإلعالـ أستاذ حرب غساف. د بغزة األقصى جامعة المساعد اإلعالـ أستاذ الطيراكم نبيؿ. د غزة في الصحة كزارة اإلحصاء قسـ رئيس عكاشة جياد. أ

033

:(2) رقـ ممحؽ االستقصاء صحيفة ستمارةا

زةــغ -اجلامعة اإلسالمية

اـات العليــادة الدراســـعن

قشه الصحافة -كلية اآلداب

صحيفة استقصاء

بعنكاف: ،جرل إعدادىا في سياؽ الدراسة الميدانية لرسالة ماجستير

واقع الصحافة املطبوعة يف فلشطني يف ظل تطور تكيولوجيا االتصال

"ميدانيةدراسة "

الباحثة: فاطمة الزهراء عمر حسين الدويك

المشرف:

الدكتور/ حسن محمد أبو حشيش املساعد أستاذ الصحافة واإلعالم غزة-اجلامعة اإلسالمية

ـ2017/ ق1438

011

بسم اهلل الرمحن الرحيم

احملرتو/ة الصحفية الزميلةالصحفي/ الزميل

يا في سياؽ الدراسة الميدانيةتتي أعدال ،بيف يديؾ صحيفة الستقصاء ةضع الباحثت بعنكاف: ،قكـ بإعدادىاتلرسالة الماجستير التي

"واقع الصحافة املطبوعة يف فلشطني يف ظل تطور تكيولوجيا االتصال: دراسة ميداىية"

تطكر ظؿ في فمسطيف في المطبكعة الصحافة كاقع إلى التعرؼكتيدؼ الدراسة إلى النيكض شأنيا مف مقترحات ككضع ممارستيا، كاقع رصد الؿخ مف التصاؿ تكنكلكجيا .المطبكعة بالصحافة كالتطكير أف النتائج المترتبة عمييابـ بتعبئة صحيفة الستقصاء، عممان لكـ التكر ةشكر الباحثتك

ستستخدـ ألغراض البحث العممي فقط.

وتقبلوا خالص االحترام والتقدير لتعاونكم،،،

:ةالباحث الزىراء عمر الدكيؾ فاطمة

0599626876 Alzahra85@hotmail.com

010

الكحدة األكلى: السمات العامة:

أنثى □ ذكر □ :االجتماعي النكع .1

سنة 35سنة إلى أقؿ مف 25مف □ سنة 25أقؿ مف □ :العمر .2

سنة فأكثر 45 □ سنة 45سنة إلى أقؿ مف 35مف □

الضفة الغربية: المحافظة:......... □ : المحافظة: .......... قطاع غزة □ سكف:ال .3

سنكات 10سنكات إلى أقؿ مف 5مف □ سنكات 5أقؿ مف □ سنكات الخبرة: .4

فأكثر سنة 15 □ سنة 15سنكات إلى أقؿ مف 10مف □ اسـ الصحيفة ................ -5

سكرتير التحرير □ مدير التحرير □رئيس التحرير □الكظيفة التي تشغميا: -6

مصكر □ مخرج □مراسؿ □ محرر □رئيس قسـ □

مكافأة □ عقد سنكم □ عقد دائـ □ أعمؿ في الصحيفة كفؽ نظاـ: -7

ت أخرلتخصصا □ إعالـ □التخصص: -8

015

الكحدة الثانية: أدكات تكنكلكجيا االتصاؿ الحديثة في الصحؼ المطبكعة في فمسطيف ليكاتؼ الذكية:أكالن: درجة استخدامؾ لتطبيقات كتقنيات ا

الفقرة الرقـ عالية منخفضة متكسطة عالية جدا

ال أستخدميا

تطبيؽ كاتس آب. 1

.تمغراـ 2

.سيجناؿ 3

.كاميرات اليكاتؼ الذكية 4

تطبيقات تصفح الصحؼ باليكاتؼ الذكية. 5

البمكتكث. 6

أخرل أذكرىا ................................................................................................. 7

:ثانيان: ما درجة استخدامؾ لبرامج الحاسكب

لفقرةا الرقـ عالية جدا

منخفضة متكسطة عالية ال

أستخدميا

.Microsoft Wordبرنامج معالج النصكص 1

برنامج تدقيؽ النصكص. 2

برنامج إدارة التحرير. 3

برنامج الصحافة لمعرض كالتكاصؿ بيف الصحفي كالمخرج. 4

برامج تفريغ الممفات الصكتية. 5

التصميـ كاإلنتاج. برامج 6

أخرل أذكرىا ................................................................................................. 7

013

:ثالثان: ما درجة استخدامؾ لمكاميرا في عممؾ

الفقرة الرقـ عالية

جدا منخفضة متكسطة عالية

ال

أستخدميا

افي.تصكير فكتكغر 1

فيديك. 2

:ألجيزة التسجيؿ في عممؾ استخدامؾ درجة ما: رابعان

الفقرة الرقـ عالية

جدا منخفضة متكسطة عالية

ال

أستخدميا

تسجيؿ صكتي بالجكاؿ. 1

جياز تسجيؿ. 2

تسجيؿ عف طريؽ ساعة. 3

تسجيؿ صكتي عف طريؽ قمـ. 4

استخدامؾ لشبكات التكاصؿ االجتماعي في العمؿ الصحفي خامسان: ما درجة

الفقرة الرقـ عالية

جدا منخفضة متكسطة عالية

ال

أستخدميا

فيسبكؾ. 1

تكيتر. 2

.جكجؿ بمس 3

نستاغراـ.أ 4

يكتيكب 5

سكايب 6

..............................................................أخرل أذكرىا ................................... 7

011

:سادسان: ما درجة استخدامؾ لشبكات االنترنت في العمؿ الصحفي

عالية الفقرة الرقـ ال منخفضة متكسطة عالية جدا

أستخدميا .البريد اإللكتركني 1

.المجمكعات اإلخبارية اإللكتركنية 2

.RSSخدمة 3

.تقنية كام فام 4

.مجمكعة جكجؿ اإلخبارية 5

.تقنية الكام ماكس لربط تجمعات كبيرة بخدمة النترنت 6

7 أخرل أذكرىا

.................................................................................................

التكنكلكجية الحديثة: حافة المطبكعة في فمسطيف الكسائؿبني الصت درجةالكحدة الثالثة:

مكافؽ الفقرة الرقـغير محايد مكافؽ بشدة

مكافؽغير مكافؽ

بشدة التكنكلكجية الحديثة. ي أعمؿ بيا الكسائؿتتبنى المؤسسة الت 1

2 تشجع اإلدارة العامميف عمى استخداـ تكنكلكجيا التصاؿ

الحديثة.

3 تتناسب كسائؿ التصاؿ الحديثة المستخدمة في مؤسستكـ

مع احتياجات العمؿ.

4 تيتـ اإلدارة بالتطكير المستمر في الجكانب المتعمقة بكسائؿ

التصاؿ.

5 تقدـ األنظمة كالبرمجيات المستخدمة معمكمات صحيحة

كخالية مف األخطاء.

6 ى تحسيف عمميات التصاؿ تساعد تكنكلكجيا المعمكمات عم داخؿ المؤسسة التي أعمؿ بيا.

7 عمى استخداـ البشرية العاممة في المؤسسة تقدرالقكل

تكنكلكجيا التصاؿ.

تيتـ المؤسسة بتدريب العامميف عمى استخداـ كسائؿ 8 تكنكلكجيا التصاؿ.

015

ى الصحافة المطبكعة في فمسطيف :الكحدة الرابعة: درجة تأثير تكنكلكجيا االتصاؿ عم

الفقرة الرقـ عالية جدا

منخفضة متكسطة عالية منخفضة جدا

في الصحافة المطبكعة في فمسطيف تعمؿ غالبان 1 اتجاه كاحد مف الصحافي إلى الجميكر.

طرحت التكنكلكجيا مجمكعة مف التحديات المينية 2 في كجو الصحافة المطبكعة في فمسطيف.

رت في ممارسة الصحافة ىناؾ كسائؿ تكنكلكجيا أث 3 مثؿ أسمكب جمع المعمكمات.

4 خدمت تكنكلكجيا التصاؿ الحديثة الصحافة المطبكعة في فمسطيف بتخزينيا كميات ىائمة مف المعمكمات كأصبح بإمكاف الصحفي العكدة إلييا.

5 ة تكنكلكجيا التصاؿ مثؿ المظاىر المجتمعي

األخرل انعكست عمى الصحافة المطبكعة في فمسطيف بما أفرزتو مف تقنيات ككسائؿ.

تأثرت الصحافة المطبكعة في فمسطيف بالتطكر 6 التكنكلكجي بعد اإلذاعة كالتمفزيكف.

7 تكنكلكجيا التصاؿ كالمعمكمات أثرت بصكرة كبيرة عمى الصحؼ المطبكعة في فمسطيف في المفيـك

ألداء كالتطكر.كا

تأثرت نكعية القضايا المطركحة في الصحافة 8 المطبكعة في فمسطيف بتطكر تكنكلكجيا التصاؿ.

بعض اختفاء الى دلأ الحديثة التكنكلكجيا ظيكر 9 .مقركئيتيا عدـ كأ الكرقية الصحؼ

أخرل أذكرىا 7.................................................................................................

013

الكحدة الخامسة: مستقبؿ الصحافة المطبكعة في فمسطيف في ظؿ تطكر تكنكلكجيا االتصاؿ:

مكافؽ الفقرة الرقـغير محايد مكافؽ بشدة

مكافؽ

غير مكافؽ بشدة

ددان، قراءن سيككف في المستقبؿ 1 بالصحافة ميتمكف جي ة في فمسطيف.طبكعالم

تتقدـ بعد أفالمطبكعة في فمسطيف الصحافة تستطيع 2 التطكرات التكنكلكجية المتالحقة.

إف لـ تتطكر آخر مكاف إلى كالمعمنكف الجميكر سيذىب 3 الصحافة المطبكعة في فمسطيف.

4 الرقمية الصحافة بيف العالقةتكنكلكجيا التصاؿ ستجعؿ

عالقة ىي ،المطبكعة في فمسطيف اإلعالـ ككسائؿ .تنافس

الرقمية الصحافة بيف العالقةتكنكلكجيا التصاؿ ستجعؿ 5 تكامؿ. عالقة ىي ،المطبكعة في فمسطيف اإلعالـ ككسائؿ

شديدة إعالمية منافسة المستقبؿ يحمؿ أف المتكقع مف 6 .فمسطيف في المطبكعة لمصحافة

7 الكرؽ، عمى ناجحة كانت إذا المطبكعة اإلعالمية المؤسسة

الكرؽ عمى تراكح التي كالمؤسسة إلكتركنيا، ستنجح فإنيا .إلكتركنيا ستراكح

كجية يمكنؾ اختيار في ظؿ تسارع التطكرات التكنكلمكد الصحافة المطبكعة في فمسطيف عكامؿ ص

أكثر مف إجابة:ر مف كظيفتيا في الكقت الراىف، إذ لـ تعد ىي األكلى في نقؿ أف تغي ي فمسطيف لمصحافة المطبكعة ف بد ) ( ل .الخبر كالخمفية التحميمي البعد تقديـ إلى تميؿ أف في دكرىا الصحافة المطبكعة في فمسطيف رتغي أف الممكف مف) (

.لمحدث المعمكماتيةمراحؿ فيداء الصحافة المطبكعة في فمسطيف في تحسيف أ كبير دكرو ل سيككف حالينا الككادر) ( تدريب

مقبمة.

012

سائر عف متميزة ستبقى التصاؿ تكنكلكجيا تطكرات فمسطيف في المطبكعة الصحافة كاكبت حاؿ في) ( األخبار نقؿ في كالصدؽ التحميؿ في بالعمؽ اإلعالمية الكسائؿ التكنكلكجية التطكرات مع ؼالتكي مف يوف تتمكف ما بقدر فمسطيف في المطبكعة الصحافة أىمية تزداد) (

المتسارعة......................................................................................................أخرل

.................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................

.. يمكنؾ الحديثة االتصاؿ تكنكلكجيا كسائؿ مع التعامؿ ؿخال مف المبحكثيف تكاجو التك الصعكبات اختيار أكثر مف إجابة:

.القديمة الصحفية الممارسات بمقتضاه تغيرت الصحفي العمؿ في جديدان أسمكبان معيا التكنكلكجيا جمبت) (

الكفرة ىذه عف رضاه كمدل المعمكمات مف الكـ ىذا لمثؿ الجميكر حاجةكقمة معرفة المعمكماتية الكفرة ) ( المعمكماتية

.مصدرىا معرفة كل دقتيا مف التأكد يمكف كل تضمؿ فأ يمكف نترنتاإل عمى المعمكمات) (

عف التكقؼ كمكاف كقت معرفة بدكف جدكل بال كبيران كقتان تستيمؾ فأ يمكف نترنتاإل مكاد استعراض) ( .البحث

الصحفييف لدل البحثية الميارات تطكير يقتضي المعمكمات عف البحث) (

.المينة عمى الدخالء مف كغيرىـ المحترفيف الصحفييف بيف التمييز يصعب) (

خالقياتأ مشكالت مف جديدة نكاعأ مكاجية خباراأل لجمع متعددة لتقنيات المتزايد الستخداـ يفرض) ( كالصحة كالخصكصية كالعدالة الدقة بتكافر متعمقةال التقميدية القضاياك الفكرية الممكية حؽ مثؿ الصحفي العمؿ

.كالمكضكعية

......................................................................................................أخرل...........................................................................................................

...........................................................................................................

...........................................................................................................

شكرا حلسن تعاونكم،،