الطبي اجتماع علم

الطبى االجتماع :علم

" شتراوس " االجتماع عالم قدم الطبي باالجتماع المهتمة الدراسات تعدد نتاجوقد الطبي ببعدها المهتمة االجتماع علم لدراسات مستويين بين يميز أطارا

: بنمطين الطبي األول:خصها االجتماع دراساته sociology of Medicineعلم ويجرىالمختلفة بمجاالته الطبي النظام بدراسة ويهتم وحده المتخصص االجتماع عالم

ووثيقة االهتمام موضع الظاهرة لدراسة المنهجية والوسائل باألساليب مستعينايجعله الذي األمر الثقافية االجتماعية الطبيعة ذات المادية غير باالعتبارات الصلة

" والنفسية " العضوية الجوانب يعنى الذي السيكوسوماتى الطب بأهداف مرتبطنتاج عضويا اإلنسان تصيب التي األمراض بعض وجود إلى وتشير لإلنسان

النفسي . والتوتر الضغوط

الطب: في االجتماع علم Sociology In Medicalالثاني

الحياة � جودة على تساعد التي واالجتماعية البيئية العوامل بدراسة ويهتمالعضوية األمراض ببعض لإلصابة المسببة أو جيدة عامة بصحة والتمتع

أساليب فيها تؤثر التي بالسعادة العام والشعور النفسية بالحالة المرتبطةعلم فى المتخصص بين تفاعلي المجال هذا ويعد وجودتها، الحياة

أنني إال المجالين بين الظاهرية االختالفات وبرغم ؛ والطبيب االجتماعواهتمامات دراسات فى المستويين بين الدمج يتم أن الصواب من أرىالمرتبطة االجتماعية الظواهر دراسة عند خاصة الطبي االجتماع علم

مع وتشابكها الرتباطها ؛ الكبد خاليا تصيب التي الفيروسية باألمراضباإلضافة المرض عنها المتسبب للمريض الثقافية االجتماعية العوامل

تتضمن والتي المتبعة اإلجرائية وسياساتها األخرى المؤسساتية للعواملالهيئات لدى ة المتوفر العالج وأساليب ووسائل الصحي التأمين شبكة

الطبية .

الطبى المجال في االجتماعى البحث :معايير

والنفسية –� واألقتصادية والثقافية االجتماعية واألبعاد األسباب عن البحث. الطبية المساعدة طلب من تمنعهم أو األفراد تدعو التى والسياسية

وتطوير � دعم وبين األفراد بين تحول التى الثقافية المعوقات رصدالجسمية . قدراتهم

�- - التمريض ) هيئة األطباء الطبية العملية نحو المرضى توجهات وتحليل رصد. األمراض - بعض لعالج التقليدية الطرق الشعبى الطب

الطبى االجتماع علم :مفهوم

الطب ” � وتأثير شكل بدراسة يهتم بأنه الطبى االجتماع علم يعرفمهنى كتنظيم له والممارسون يتمتع Professionalكأيديولوجية قوى

في والمرض الصحة عن المعرفة بناء عملية في متميزة بمكانةسسيولوجيا“. بفروع الصلة وثيق الطبى االجتماع علم ويعد المجتمع

. الطبية بالسسيولوجيا مرتبطة ألنها ،والمهن القوة ، المعرفة

هام � كوكر عرفه “ Cockerhamوقد بالمرض الخاصة بالحقائق يهتم بأنهالعالقات عن فضال الصحية والمؤسسات للتنظيمات االجتماعية والوظائف

الصحية العناية نسق بين األخرى Health careالتبادلية االجتماعية واألنساق

أثرها لرصد والمريض للطبيب االجتماعي السلوك دراسة إلى باإلضافة. الطبية العناية على

االجتماع علم :مجاالت

مثل: : � الديموجرافية السمات أن العلماء يرى والمرض الصحة دراسة اوالجانب إلى اإلفراد صحة في تؤثر االجتماعية والحالة والجنس العمر

العوامل.

� : في: بالبحث الطبى االجتماع علم يهتم الطبية التنظيمات دراسة ثانياالتمريض وهيئة األطباء إليها ينتمي التي الطبية والنظم التنظيمات

مستويات ورفع المرضى رعاية في الطبى النظام وظيفة على والتركيزوتدريب المستشفيات في الطبي التعليم انتشار بعد خاصة بهم الرعايةلألبنية واألدارى التنظيمي الهيراركى الجانب جانب الى فيها األطباء

.الصحية

للمرض: واالجتماعية الثقافية االبعاد دراسة :ثالثا

الشخصية � والسمات المجتمعية األبعاد على الطبى الجانب تعرف ضرورة ) تؤثر ) – التى الطبيب المريض الجانبين بها يقوم التى االجتماعية واألدوار

الصحية . الرعاية على

الثقافات � أثر بتناول الطبية واألنثروبولوجيا الطبى االجتماع علم اهتم. األمراض مخاطر مواجهة في األفراد سلوك أنماط على المتباينة

التشخيص � في التقليديين المعالجين دور االجتماعية الدراسات تناولت ) من ) أوائل من ريفرز ويعد لذلك المتبعة البسيطة باألساليب والعالج

وممارسات للمجتمعات الثقافية األبعاد بين الجدلية العالقة الى فطنوا. بها العالج

وزيادة � ثقافى تغير أحداث في الثقافى المنظور ذو الدراسات ساهمتفي البلهارسيا مرض مثال والبادية الريف في الرسمية الصحية الرعاية

للفالحين . المرض بالصاق الثقافية المنظومة مصروتغيير

المجتمعية- � األبعاد ، المهنية وتنشئته للطبيب األيديولوجية التوجهاتالمعرفية الجوانب الى باإلضافة لتخصصه الطبيب اختيار فى المؤثرة

فى الطبى والبحث التعليم مؤسسات دور تحليل عليها يترتب بما للطبيصيبها أو الطب مهنة يدعم الذى األمر المنع أو المنح ووسائل أساليب

. واجباتها أداء فى بالقصور

العامة � للصحة الثقافية االجتماعية باألبعاد تهتم دراساتبدراسة المعنى الطبي الميدان فى االجتماع علم ،ويستخدمها والمرض

عليها التعرف ويتم المرض انتشار و لإلصابة المسببة المجتمعية الظروفالتيفود، أمراض مثل للمرضى الجغرافي للتوزيع وفقا ورصدها

جانب إلى ، الدم عدوى أمراض ، البلهارسيا الرئوى، السل الروماتيزم،" " الحياة أسلوب من بها يرتبط وما االجتماعية الطبقة تعد التي األمراض

يتسبب وما وراثية الغير السمنة أمراض مثل بها اإلصابة فى هام عاملالكولسترول نسبة ارتفاع ، السكر ، المرتفع الدم ضغط أمراض من عنها

واألوعية الشرايين تصلب ، القلب أمراض ، الضارة الثالثية الدهون خاصةالدموية

ممارسة � وأساليب الغذائية بالعادات وطيدة عالقة ذو األمراض تلك وتعدوالصحية الجمالية القيمة نحو ومدلوالتها الثقافية والقيم اليومية الحياة

مع وتكيفه المجتمعي دوره وأداء لإلنسان العام بالمزاج وعالقتها للرشاقة . المحيطة البيئة

تكرس حياتية أطر صياغة من اإلنسان يمكن هام مجال الطبي االجتماع علم يعدالذى األمر بجودتها؛ تتسم حياتية أساليب لممارسة لديه المنضبطة الصحية القيم

لإلنسان جيدة صحية رعاية فى يسهم

والمرضى: األطباء بين العالقة دراسة :رابعا

�: الطبيب دور خصائص

النتماءاتهم- : �1 النظر بغض المرضى الطبيب يراعى أن وتعنى العمومية. تخصصه نطاق ضمن أنهم طالما المهنية أو االجتماعية

أثناء- : �2 العاطفية المشاعر يتجنب أن الطبيب على يتعين الموضوعية. بالحيادية ويتصف للمرضى عالجه

وراحتهم؛- : �3 المرضى خدمة فى دءوب يكون أن الطبيب على يجب اإليثارمع تعاملها فى الطب مهنة لقدسية األخرى المهن عن دوره الختالف ذلك

اإلنسان .

: والمرضى الطبيب بين العالقة رابعا :تابع

� : الرعاية- فى الوظيفى دوره الطبيب يراعى أن ويعنى المهنى التخصصالمهارة ، الدقة منه يتطلب الذى األمر ؛ شفاءه بهدف للمرضى الطبية

" أبى وقسم الطبية بالقيم االلتزام ، القويم المهنى السلوك ، المهنيةقراط".

" " أن نستطيع خالله من الطبيب لدور محددا أطارا بارسونز تالكوت صاغ لقدالعالج أجندة تنفيذ فى هامة منظومة ضمن تتحقق التى لمهنته الطبيب أداء نقيم

بعد خاصة للمرضى االستشفاء عوامل الخبراء يرجع التى التمريض هيئة معفدورهم ؛ التمريض هيئة بها يقوم التى الرعاية مراحل إلى الجراحية العمليات

فأن ولذا ؛ العالج وتشخيص الداء تحديد فى المتخصصين األطباء أدوار مع تكاملىالعبء عليهم ألن التمريض هيئة بها يتصف أن يجب الطبيب وخصائص سمات

المرضى عالج رحلة استكمال فى األهم

المجتمعي: الطب دراسة :خامسا

المجتمعات .� في الصحية الخدمات تنظيم بدراسة يختص

من � ممكن عدد أكبر على الخدمات وتوزيع الطبية بالرعاية النهوض محاولةألفراد

نمط � بتتغيير األطباء مطالبة الى المجتمعى المجال في الدراسات ساهمتالطبية القوافل ضمن المواطنيين الى الموجهة الصحية الخدمة

الفئات الى للوصول النائية المناطق الى بالخدمة الوصول وأستحداث.) النساء ) شرائح مثل واجتماعيا ثقافيا المهمشة

بين � األتصال خلق الى الطب مجال في االجتماعية الدراسات ساهمتالتواصل اساليب ضمن الثقافية الفجوة على والقضاء والطبيب المريض

والتفاهم . اللغة ومنهاالطبى : المجال فى اإلجتماعى البحث مهمات تحدد

العوامل � معرفة نحو الطبى اإلجتماع علم مجال فى اإلجتماعى الباحث مهمات تتعلقنحو المختلفة الثقافات فى األفراد حسابات توثرفى التى المعقدة والموضوعية الذاتية

. بها واعترافا لها تعريفا أمراضهم بشأن يتخذونها التى التقييمات

التى ) ( � والسياسية واإلقتصادية واإلجتماعية النفسية الطبية غير األسباب عن البحثأو طلبها من تمعنهم التى وتلك فيها، والتعجيل الطبية المساعدة لطلب األفراد تدعو

. اليها حاجتهم ،رغم تأجيلها

الجسمية � قدراتهم تطوير وبين األفراد بين تحول التى والمعوقات الحواجز تحديدو اليومية نشاطاتهم وأداء الفكرية أنماط التعرفوإمكانياتهم وتوجهاتعتقادات اعلى

والشعبية الطبية العالجية العملية من وتوقعاتهم والدواء واألطباء الطب نحو المرضىمعا . التقليدية

وميادينه- 3 الطبى االجتماع علم :مجاالت

والمرض- � الصحة دراسة أ

الطبية- � التنظيمات دراسة ب

MبيبMالط عالقMة Mفي المؤثرة األبعادMريضMبالم

األبعrاد التنظrيمية

rاألجتماعى البعد rضrللمري rيrوالنفس

rعاتrالتوقrالمتبادلة

األبعاد الدMيموجMرافية

المعrايير rيةrالثقاف

- المrكانة)الخrبرات- (القوrة

الثقة المrتبادrلة

rبيبrطrال دور

rالتعاون rاركةrوالمش

للمرض- � واالجتماعية الثقافية االستجابة ج

والمرضى- � االطباء بين العالقة دراسة د

يلى فيما بالشرح ونتاولهما

� : والمرض- الصحة دراسة أ

العمر � مثل الديموجرافية السمات من كثير هناك ان االجتماع علماء يريأن كما ، األفراد صحة فى توثر تتأثر التى واإلجتماعية والحالة والجنس

فى المعايير توثر والمرض،كما بالصحة باالحساس توثر الثقافية العواملجيدة بصحة يتمتع الذى الشخص حيث ، للصحة اإلجتماعى التعريف

فهو الموقف عليها يحتمها التى االجتماعية وأدوراه واجباته انجاز يستطيعفيها . يعيش الذى البيئة مع التكيف يستطيع

بعض من يعانى الذى والمريض السليم الشخص بين لتفرقة الخطوات بعضالسوسيولوجيى المنظور من االمراض

ومعرفة- �1 للمريض والوظيفية اإلجتماعية والحالة والجنس العمر معرفة. الشخص اليها ينتمى التى والبيئية اإلجتماعية الطبقة نوعية

على- �2 اعتماده ومدى وعالقاته وتفاعالته الفردية الفرد نشاطات معرفةاألخرين

العالج- �3 خدمات اتاحة ومدى العالج وجود ومدى عنده المرضية الحالة تكرارالمرضية حالته وتجديد المجتمع فى الموجودة المرض وأنماط له

المرض- 4 نوعية بتحديد يالحظه ما وعالقته المرض أعراض لمعرفة اإلفراد توجيه محاولةالتقدم- 5 ومستوى المختلفة المجتمعات فى مرضية وغير مرضية إلى الحاالت تصنيف محاولة

مجتمع . كل داخل التكنولوجيمثل المرض بدراسة اهتمت التي االجتماعية المداخل بعض وتوجد

. المرض- في تؤثر التي االجتماعية للعوامل المكثفة الدراسات أالنفسية- االضطرابات على وأثرها الديموجرافية العوامل دراسة ب

االجتماعية- التنظيمات دراسة :ب

التى � الطبية والنظم التنظيمات فى بالبحث الطبى األجتماع علم يهتماالطباء . اليها ينتمى

فى � البيروقراطية التعقيدات على الطبى األجتماع علم فيركزفى اإلدارية والهيئة واألطباء التمريض هيئة بين المستشفيات

صراع . وعالقة مزدوجة عالقة تمثل ألنه المستشفى

من � المستشفى داخل األعمال أداء فى التنظيمى بالجانب أيضا يهتم كماالمستشفى . داخل الضبط إجراءات دراسة خالل

: للمرض- واألجتماعية الثقافية االستجابة دراسة ج

المختلفة � الجماعات فى العالج ممارسات بين العالقة درسوا الذين أوائل من ريفرز يعدالعالجية والممارسات الطبية المعتقدات أن إلى ريفرز وانتهى الثقافة جوانب بين

من متكامال جزءا أنها دراستها يجب ولكن ، فلكورية عتاصر أنها على اليها النظر اليجبالثقافة

كما � ، ندركها التى المرضية والظروق الحاالت تحديد فى دور الثقافى السياق يلعب كمامعينة . مرضية حاالت تحديد نتائج على تأثيرها الثقافية التعريفات تمارس

إمكانية � فى ، المحلى المجتمع فى السلطة أنماط على التعرف فى المدحل هذا كمايفيدوديناميات الجامعات بين والتباين التكامل محاور على والوقوف الغذائية العادات تغيير

الحديثة الطبية التفسيرات وانتشار ، الثقافى التغيير أحداث فى ودورها األجيالالرسمية . الصحية والخدمات

: والمرضى- األطباء بين العالقة دراسة د

تشخيص � مجرد فقط ليس والمريض الطبيب بين العالقة الطبى اإلجتماع علم يدرسأيضا . األنسانى بالجانب األهتمام يشمل وإنما المرض

بتحليل � سكوبك إهتم مثل ، إجتماعية كظاهرة والمرضى األطباء بين العالقة ويدرسبين المتبادلة باتلوقعات األخر البعض وإهتم ، والمريض الطبيب بين تتم التى المحادثة

برضا وعالقتها فيها توثر التى والتنظيمية اإلجتماعية وبالعوامل والمريض الطبيبالمريض.

االطباء بين واالنسجام التكامل تأكيد فى تسهم التى شروط بعض يوجدوالمرضى :

والواجبات- 1 الحقوق وفهم األدوار هذه متطلبات ومعرفة والمريض الطبيب من كل دور وضوحمنهما . لكل المخصصة

وتجنب- 2 ، بينهما التفاعل وأثر المابشر االتصال تسهيل على تساعد بمهارة اللغة استخدام

. األخر منهما كل فهم دون تحول التى اللغوية الغراض- 3 المشكالت الطبية األستشارة توظيف

مع االطباء يمضيه وقت أو زيارة لكل كافية زمنية فترة توفير خالل من والعالج التشخيصبينهما التفاعل على توثر قد التى والنفسية اإلجتماعية بالمشكالت والعناية المرضى

وتأكيد - �4 الفعالة العالجية العالقة فى دائما عنصرا المتبادلة الثقافة اعتبارالصدد هذا فى المتعاطف السلوك أهمية

من- �5 المريض عن كمدافع العمل على وقدرته الطبيب إيجابية تعملإتخاذ عملية فى التفضيالت بنظام االخد بمعنى المريض ومشاركة ، ناحيةالعالقة تقوية على تعمل أخرى ناحية من الطبيب يقترحه الذى العالج قرار

بينهما.

جانب- 6 من األيجابية فيها متباينة أنماطا والمرض االطباء ين العالقة تأخدالمريض من والتعاون الطبيب من واإلرشاد ، المريض جانب من والسلبية الطبيب

هذه من نمط كل ويتوقف والتعبية والسيطرة بينهما المتبادلة والمشاركةبالتنظيم تتعلق تنظيمية ،وأخرى معينة إجتماعية عوامل تأثير على األنماط

نوعية على والمحافظة الطبية التكاليف من كالحد سياسية وثالثة ، ذاته العالجىالصحية . الرعاية

الرعاية- 7 من المريض توقعات فيها يفهم التى الدرجة بمعنى المريض رضا أن

) األطباء ) الخدمة مقدم دور بعوامل تتأثر تحققت أو أنجزت قد الصحيةهذه وأن بالخدمة، والقناعة والمريض الطبيب بين المتبادلة والمسئوليات

وديموجرافي إجتماعية جماعة من تختلف قد أخرى التوقعات .إلى

المجتمعى- 5 الطب :دراسة

لدراسة � وذلك اإلجتماع علم إسهامات أهم المجتمعى الطب دراسة تتمثلبالرعاية النهوض ومحاولة ، المجتمعات فى الصحية الخدمات تنظيم

. األفراد من ممكن عدد أكبر على الخدمات وتوزيع ، الطبية

على � ليقضى والمريض الطبيب بين مشترك جسر إقامة على يعمل وكذلك. والمريض الطيبب بين والفهم اللغة فى الفجوة

كافية � خبرة عنده يكون أن يجب الصغيرة والمدن القرى فى فالطبيبالمرضى . مع لتعامل

فى الموجودة الصحية الخدمات إدارة تنظيم يدرس الطبى األجتماع فعلمالطبى التنظيم

بينهما - 6 األلتقاء ومدى بالطب اإلجتماع علم :عالقة

� » المعاصر » الطبية األخالق كتابه فى هبيوكراتس أن، أكد على فيه أكد والذىغالبا المريض أن حيث ، واألجتماعية الطبيعية العلوم فهم من منبثقة الطبية المعرفة

ركز وبالتالى ، الحياة وأسلوب المعيشة كعادات البيئية الظروف ببعض مأيتاثرالمريض وعالج المرض فهم فى عامال بوصفها اإلجتماعية البيئة على هبيوكراتس

االمراض � معظم جراهام فى وأرجع يؤثر الذى للمرض المسبب البيئة عامل إلى. بالمرض للتأثر الوراثى األستعداد ذو الفرد

وعلم � الطب بين األلتقاء على العوامل من مجموعة ساهمت قد وبالتالىأهمها األجتماع

� : المرض- إنتشار نسبة فى التغير حصيلة أ المزمنة باالمراض اإلصابة تعدالمريض، مربه سيكولوجى أو بيولوجى إنهاك أو لصدمة ورواسب كثيرة ألسباب

محتمة ضرورة اإلنسانية لكانئات اإلجتماعية والخبرات العادات دراسة من فالبد.

العامة :ب- � والصحة الوقائى الطب مفهوم تقدم على يؤكدون األطباء أصبحمثل إعتبارهم فى البيولوجيه غير بعوامل االخد من فالبد للمرض، المتعددة األسبابفى تؤثر قد السكن ونمط األسرية والعالقات الشخصية والعادات ، الماضى التاريخبين . الصحية األتجاهات على التعرف فى يتمثل الوقائى والطب أيضا العالج نتيجة

. ألخرى جماعة من وإختالفها السكان جماعات

: الدينامى- النفسى الطب اكتشاف العادة الحديث النفسى الطب تقدم جبينهما العالقة ادراك من البد والمريض الطبيب بين والعالقة العالجية للطبيعة

العملية رسم عند األعتبار فى جملتها فى المربض بيئة األخذ بامكانية واالعترافالبناء الى للمريض االجتماعى الوسط على المعتمد العالج ونظر ، العالجية. الطب وممارسة العالح فى هاما إطارا بوصفه جملته فى األجتماعى

عام- : اإلدراى الطب تقدم الطريق 1976د الجديدة التجربية البرامج ت مهد مبمهمة واضطلعت الضخم التمويل مصادر لها توفر والتى الصحية الهيئات لظهور

مضامين على الجهود هذه وتنطوى النادرة المراد بين التنسيق تحقيقاإلجتماعى . التغير دراسة فى تفيد سوسيولوجية

: اإلدراى الطب تقدم

الوظيفية البنائية النظرية

:مدخل-1

الحياة مواقف أن وهى واحدة قضية فى والمرض للصحة المفسرة النظريات جميع تشتركالظروف وأن المرض، حدوث فى هاما دورا تلعب اليومية الحياة ضغوط أى السوية غير

السوية . غير باألحداث الناس شعور من تزيد والثقافية اإلجتماعية والعوامل

مراعاة من البد بل والثقافية اإلجتماعية البنائية الجوانب بين الفصل اليمكن وبالتالىبينهما . التكامل

فى ) ( يؤثر الجسمى البنائى فالجانب وبالتالى ، إجتماعية وعالقات وثقافة بناء فاالنسان. بها ويؤثر واألجتماعية الثقافية العالقات

الوظيفية البنائية :النظرية

. فأكد إنحرافيا سلوكا إعتبر عندما الوظيفى التحليل بعملية بارسونز تالكوت إهتمعالجه . وطرق وتشخصيه وتحديده المرض تعريف ضرورة على بارسونز

، دور بكل المتعلقة والواجبات والحقوق والمريض الطبيب من كل دور بتحديد وإهتمالعالقة فى والتكامل االنسجام تيسير على يساعد الدور متطلبات معرفة على وأكد

بينهم .

: للمريض اإلجتماعى الدور لقبول محكات ثالث هناك

ضحية - 1 إعتباره يمكن وبالتالى بها له الدخل المريض منها يعانى التى المرضية الحالة أنعنه . خارجة لقوى

من- 2 المريض هذا بإعفاء تختص ،والتى المريض لدور اإلجتماعية البنائية بالسمة تتعلقأو عمله مكان فى تواجده من بدال المنزل فى المريض تواجد ذلك مثال ، الطبيعية التزاماته

مدرسته .

المتخصصة- .3 الطبية المساعدة عن بالبحث المريض يبدأ

بها يلتزم أن يجب التى التوقعات من مجموعة هناك أن بارسونز يرىالمجتمع من مايتوقعه مع سلوكه يتوافق أن أجل من ما حد إلى الطبيب

التوقعات هذه أهم :ومن

1. المريض- مشاكل حل أجل من وعرفته ومهاتره خبرته بكامل الطبيب يعمل أن

وان ، الصحية حالته وتحسين المريض رعاية اجل من للطبيب الرئيسى الهدف يدور أن. الخاصة إهتماماته فوق الهدف هذا يجعل

2. -المتخصصة الطبية ممارسته على متوقعة بالمريض معرفته يكون أن

3 -، الصحية حالته وتحسين المريض رعاية أجل من للطبيب الرئيسى الهدف سكزن أنالخاصة . إهتماماته فوق الهدف هذا يجعل وأن

4 -صحة على المحافظة فى تساهم التى الوظائف فى بالتعاون ملتزما يكون أنذاته الشخص

5 -يستطيع حتى الصحية الرعاية مجال فى متخصصا يكون أن إلى الطبيب يسعى أنالصحى الوهن مواقف مع التعامل

6 -فدور اإلجتماعى الضبط وتحقيق المريض تقويم عن مسئوال الطبيب يكون أنخالل من المريض منها يعانى التى المرض حدة تقليل على قدرته فى يتمثل الطبيب

إلى الوصول أجل من له يحدد الذى العالج طريق فى والسير نصائحه أتباع على إجبارالشفاء مرحلة

من عليها ومايترتب الدور وتوقعات الدور فكرة على بارسونزقائم تصور أن من وبالرغميكون أن متوقعا الطبيب فنجد ، المريض أو بالطبيب منها ماتعلق سواء وواجبات حقوقتكون قد والمريض الطبيب بين الثقافية اإلختالفات إن حيث ، لتعليماته مطيعا المريض

غير سيكون فإنه وصحى كاف وعى للمريض يكن لم وإن ، بينهما العالقة توتر فى سببا شكواه توضيح على قادرا

فشل وتعنى صحيحة بطريقة العالج إكمال عدم يعنى للطبيب المريض طاعة فعدم. المريض عالج فى الطبيب

تكمل طرفيه أحد على يظهر متصل على والمرضى األطباء بين العالقات وضع من فالبدالعالقة هذه وانسجام

األنثروبولوجية -2 :النظرية

مجال فى الثقافة اهمية الطبى المجال فى األنثروبولوجيه النظرية تنطلقفيما كبير حد إلى تتحكم الثقافة أن حيث الصحية والرعاية والمرض الصحة

يلى :

الناس- بين المرض انتشار نمط أ

ومعالجته- . المرض تفسير فى الناس طريقة ب

الحديث- . الطب النتشار الناس به يستجيب الذى السلوك ج

عن تبعده أنها خالل من وذلك ، عنه له وتعز المرض ن األنسان وقاية على تعمل فالثقافةيتمكن جسمه فإن ، لألنسان كافيا يكون جينما الغذاء وأن التغذية سوء عن الناجم المرض

. المرض مقاومة من

ذلك وعلى ، له وإستجابته المرض تعريفه الفرد منه يعرف الذى المصدر تشكل فالثقافة. أخرى إلى ثقافة من له واالستجابات المرض تعريفات تختلف

بين التفاعل مشكلة دراسة فى الهامة المداخل أحد المعرفى المدخل يعدكعامل المرص نمط أهمية على أكد حيث ، الشعبى والطب الحديث الطب

العالجى . األختيار عملية فى يؤثر

تنصيف نحو يمليون الناس أن إلى الصدد هذا فى وغيره فوستر فأشارفئتين : إلى األمراض

. -غيرهم دون األطباء يعالجها التى األمراض فئة أ

. -الشعبى المعالج لمساعدات إستجابة األكثر األمراض فئة ب

السائدة : الثقافية المنظومة

كان - فقد ولذلك المجتمع أبناء احتياجات وتغطية ، الصحية الخدمة انتشار الثقافة تعوقالخدمة لنشر جهودهم ضياع من يشكون الصحية الرعاية وبرامج العامة بالصحة العاملون

الوضع . حالة فى واألمهات األطفال وفيات ارتفاع من والحد الصحية

على- يطلع أن كان مهما للرجال اليسمح الجنوبية وأمريكا األوسط الشرق بلدان فى حيثالى المرأة تردد يفسر الذى األمر زوجها غير طبى فحص حالة فى أمامه تنكشف أو المراة

الرسمية الصحية الخدمات

تخلتف ولذلك منه والوقاية المرض عن األنسان معلومات نوعية تحدد فالثقافة وبالتالى. والثقافات المجتمعات بإختالف الثقافة

األنثروبولوجى المنظور من الطب أن الندى دفيز أكد فقد من لذا يتكونالقيم نسيج فى المتضمنة الثقافية والمواد واألساليب والطرق الثقافية الممارسات

على المحافظة بوسائل تمدنا التى االيكولوجى التكيف وأنماط والمعتقدات والتقاليدبالمرض . األصابة من والوقاية الصحة

من المجتمع يمكن التى واألبنية الفنية للوسائل الشامل التنظيم هو الطبى فالنسق. األدوية على تطرأ التى والتغيرات الطب ممارسة

: الطبية األنثروبولوجىا موضوعات

وااليكولوجيا - 1 القديمة بالعصور المرتبطة األمراض واألنساق علم األوبئة وعلمواأللم والوالدة الوقائى والطب العامة والصحة والكهنة والعرافة والسحر وابتشخيص الطبية

والموت والضغوط

األنسان- 2 جسم بالجسم انثروبولوجيا المرتبط األجتماعى المعنى بدراسة تهتم وهىبالواقع طبيعية طظاهرة الجسم هذا بعالقة أيضا كماتهتم ، وبحركته وبأعضائه االنسانى

معا واألجتماعى الفيزيقى البعدين بين تجمع أنها أى االجتماعى

الصجية بالمماراست والقيم الدين بين العالقة بدراسة األنثروبولوجية النظرية نهتم كما. للطقوس الوقائية الوظيفة فى واالعتقاد والوفاة الميالد طقوس ودراسة

الوسائل وتحديد الصحية المسائل فى الثقافة دور أهمية على األنثروبولوجية النظرية فتؤكدالسائد والثقافى األجتماعى البناء ضوء فى الصحية الخدمات لتقديم المالئمة

الصحية . الخدمة على وللقائمين للطبيب مساعدا يكون أن لالنثربولوجى فيمكن

اإلجتماعية- :5 الضغوط نظرية

أصيب تعداهل إذا ضعف نقطة فرد لكل أن من أساسا اإلجتماعية الضغوط نظرية تتطلقاالعراض لتفسير العسكرين النفسييم األطباء قبل من النظرية هذه وتستخدم باالنهيار

المسلحة . القوات الفراد النفسية الجسمية

العمليات ويشمل الحياة تهدد التى الظروف إزاء البشرى الفعل رد هى فالضغوط. الفرد فى واألجتماعية والسيكولوجية الفسيولوجية

الفعل ردود من لسلسة النهائية المحصلة هى الظاهرة المرض أعراض من تنطلق فالنظريةالضغوط مسببات وتأخذ ، إجتماعية طبيعة ذا اإلجهاد سبب أو المرض فيها يكون السلبية

الحياة . بأحداث األجتماع علماء ويسميها التهديد صفة لها الحياة ظروف فى تغييرات شكل

متغيرات خمس يتضمن نموذجا بوصفها الضغوط البرشت جراى ويحددأساسية :

. للضغوط- المؤدية األجتماعية الظروف أ

. -اإلجتماعية الضغوط لتلك وإدراكه الفرد معرفة ب

-للضغوط والسلوكية والنفسية الفسيولوجية الفرد إستجابات ج

. لها- واالستجابات الضغوط لتلك الخارجية المؤثؤات د

. السالفة- المتغيرات هذه بين العالقة تحدد التى والفردية الموقفية المتغيرات Mه

التفاعل من تنشأ وإنما المواقف فى تكن لم األزمة أن توماس يؤكد الصدد هذا وفىعلى إجتماعية جماعة فى واع كعضو وماتعمله الشخص، قدرات وبين المواقف بين

معه . والتوافق والتكيف الموقف مواجهة

: ومصادرها الضغوط أسباب

الذين الولئك المريحة غير والثقافية واألجتماعية الطبيعية بالظروف الضغوط تتصلمعينة . جماعة فى يعيشون

: وهما الضغوط من نمطان واإلشارة -1فهناك مثير أنها على الضغوط موقف يرىالفرد يواجها التى األضطرابات نتيجة وسلوكية فسيولوجية تغييرات إلى تؤدى هنا

2 -البشر لدى األستجابة تعد حيث إستجابة أنها على الضغوط موقف يرى الثانى النمطوالفسيولوجية الفكرية القدرات يفوق زائد توتر إلى التى والخارجية الداخلية للعمليات

الضغوط حدوث إلى يؤدى مما والسيكولوجية

على فئات ثالث إلى الضغوط وبريتشارد سكواب وصف الصدد هذا وفىالموقف من النتائجة الضغوط حدة ودرجة الموقف تأثير استمرار مدى أساس

التالى : النحو على

المدى : : قصيرة الضغوط مواقف األولى يستغرق الفئة معتدلة مواقف وهىواألشباح والنقد بالقطار اللحاق عدم أو بعنف الباب غلق مثل ساعات إلى ثوانى من تأثيرها

البسيطة . اليومية الحياة أعباء وبعض ظهورها المتوقع غير

التأثير : المتوسط الضغوط مواقف الثانية ساعات: الفئة مابين تأثيرها ويستغرقمحبوب شخص وفقدان الزائدة العمل فترات مثل األضطرابات عوامل تشتمل أيام إلى

األسرة . فى تقع أليمة أحداث أو للمشاعر بسيط نفسى وخدش

الحادة : : الضغوط مواقف الثالثة ومن الفئة سنوات أو شهور أو أسابيع تستغرقعن واألنفصال محتملة غير مواقف ودوام فادحة مادبة وخسارة محبوب شخص وفاة أمثلتها

محبوب شخص

فى وبخاصة األمراض من كثير حدوث فى هاما دورا لها اإلجتماعية الضغوط فنظريةهذا عن وماينجم ، والمكيروبات الحياتية الضغوط بين التفاعل على يؤكد الذى تصورها

سببية . أهمية من التفاعل

عقاب عن عبارة المرض ان إلى الوظيفية البنائية النظرية ركزتعن إجتماعى انحرف ماقد شخصا أن على مؤشرأ يمثل المرض وقوع فإن وبالتالى

كفاءة لمدى األهمية بالغ مؤشر السكات صحة وأن ، اإلجتماعية والقواعد القوانينالوظيفى . أدائه فى المجتمع

وانما بارسونز كماأكد وتعاون تكامل عالقات ليست والمرضى االطبباء بين فالعالقات : األتية لألسباب سون فريد كماذهب توتر عالقات

-والمريض الطبيب بين التوقعات تناقض أ

. لدوره- بانجازالطبيب تتعلق أسباب ب

. -لدوره المريض بانجاز تتعلق أسباب ج

-بينهما الثقافية األختالفات نتيجة المرض تقييم حول النظر وجهات تباين د

فى األنثروبولوجيه النظرية الثقافية أكد العوامل أهمية إلىتأكيد الطبى المجالالصحية الخدمات مع التفاعل وطبيعة وعالجها وتفسيرها المرض أنماط تحديد فى

يولى الطبى اإلجتماع علم جعل فى النظرية هذه ساهمت وبالتالى ، الرسميةخاصة . أهمية والمرض للصحة اإلجتماعية األستجابات

وتحديد الثقافة دور استجالء فى بالغة أهمية على تنطوى النظرية هذه فإن وبالتالى ، السائد الثقافى اإلجتماعى البناء ضوء فى الصحية الخدمة لتقديم المالئمة الوسائل

المحيطة . البيئة وطبيعة الطبية الخدمة نوع بين والتكامل األنسجام ومراعاة

ومايدور والثقافى األجتماعى البناء إطار فى والمرض للصحة السوسيولوجى فالفهمكانسان للمريض المتكامل التفسير إثراء فى ساهمت قد إجتماعي ضغوط من فيهما

إجتماعية . ضغوط من ذلك حول ومايدور ، والمريض الطبيب بين العالقة فهم ومحاولة

والمرض : الصحة الثالث الفصل

إنعكاس المرض :مدخل� هو وإنما المجتمع عن معزولة حقيقة ليسبمعزل نعالج أن فاليمكن ، األنسان يعايشها التى العامة المجتمع لظروف

الصحية والمراكز المستشفيات من الكثير أنشأنا فهما الحقائق تلك عنواإلقتصادية والثقافية األجتماعية المشكالت بقيت طالما يجدى فلن

إيجابية حلول .بدون

: بالمرض وعالقتها الصحة مفهوم

الصحة معايير أن كما ، خرى vأل ثقافة ألخر مجتمع من الصحة مفهوم يختلفحيث أيضا تاريخيا إنما فحسب وثقافيا جغرافيا ليس تتباين ومفاهيمهاالحياة أنماط على يطرأ الذى للتغير استجابة الزمن بمرور للتغير تتعرض

والثقافية . واألقتصادية األجتماعية

يعتمد- وإنما الطبية الممارسات على اعتمادها يقل سوف صحتنا سالمة فانفيها . نعيش الذى البيئة فى ومايحدث للحياة نختارها الذى األسلوب .على

للنماذج : - قسم وهى الصحة بسوسيولوجيا مايسمى مفهوم ظهر هذا وعلىاألمرا اليات على تركز التى تلك ، الطبية وأن ض التفسيرية ، العضوية

بوصفها األجتماعية العالقات إلى األهتمام توجيه يعيد اإلجتماعى التفسيرالمعرفة على وباإلعتماد المتغيرة الصحية للتجربة القوية .المحددات

أكثر بشكل تعرف فالصحة وبالتالى ، أساسيا مطلبا يعد الصحة مضمون فان وعمومامجرد وليست ، الكاملة واالجتماعية والنفسية البدنية الكفاءة حالة بوصفها وضوحا

العاهة . أو المرض من الخلو

األتية العناصر إكتمال طريق عن تجئ األنسان صحة فاكتمال

لألنسا الجسم أعضاء جميع تؤدى أن بمعنى ، البدنى الجانب بصورة ناكتمال وظائفهااذا إال ذلك يتحقق أن واليمكن ، األخرى الجسم أعضاء مع واألنسجام وبالتوافق طبيعية

والنشاط بالحيوية الجسم ويشعر سليمة الجسم أعضاء كانت

متمتعا- يكون وأن ، نفسه مع سالم فى األنسان يكون أن بمعنى النفسى الجانب أكتمالالحقائق وبين وأهدافه رغباته بين التوفيق على قادرا يكون وأن ، الداخلى باالستقرار

لالنسان . واالجتماعية المادية

متفاعلة- 3 إجتماعية عالقات تكوي على األنسان قدرة بمعنى األجتماعى الجانب اكتمالمن السليمة الصحية الحياة لتحقيق مناسب دخل لألنسان يكون وأن الناس مع ومقبولة

مناسب . وملبس ومشرب مسكن

أيضا يرتبط وإنما ، فحسب والبيولوجية الفسيولوجية بالعوامل اليرتبطان والمرض فالصحةالسياق . هذا إلى يستند الذى األجتماعى وبالسلوك الشعوب ى لد الثقافى بالسياق

مسببات وعلم الطب سوسيولوجيا مع الصحة سوسيولوجيا موضوع يتدخل وبالتالىبديل نموذج بوصفه إجتماعى نفسى البيو بالنموذج مايسمى اليه مأأشير وهذا األمراض

التمريض . مهنة دوائر فى خاصة بمنزلة ويحظى األطباء بعض يستخدمه والمرض للصحة

األجتماعية- المسببات دون الطبى النموذج باستخدام وينادون اإلتجاه هذا ضد فريق ونجد. للمرض والثقافية

وأسبابه المرض :مفهوم

: والسقم والعلة المرض مفهوم بين فرق يوجد

. : الصحة اعتالل على تنطوى التى األحداث جميع إلى يشير المرض مفهوم يشير حيث

: عن النظر بصرف الحى للكائن المرضية الحاالت إلى يشير السقم مفهوم ويشيرالحاالت لهذه والنفسى الثقافى األدراك

العلة مفهوم الحسى ويشير اإلدراك أو واإلجتماعى الثقافة التعريف إلىبالمرض . المرتبطة والخبرات

: وتلعب العقلية أو البدنية الصحة إضطرابات هو فالمرض وبالتالىاألمراض . من كثير أحداث فى هاما دورأ اإلجتماعية العوامل

الحاسم العوامل من اإلجتماعية العوامل تعتبر من ة كذلك كثير توزيع فىتحت وتنطوى الجغرافية للمناطق تبعا المرض ظاهرة تتغير كما األمراض

على شديدا تأثيرا توثر وثقافية اقتصادية أحوال الظاهرة هذه تغير معدالتله . واستعداده للمرض تعرضه ومدى الفرد مرض تسبب التى البيئة

: كالتالى وهى المجتمع داخل المرض لحدوث متعددة أسباب هناك

1 : -كاالميبا حيوانى أصل من تكون التى وهى الحيوية النوعية المسببات. اإلسكارس أو االنكلوستوما أو البلهارسيا ديدان أو

2 - : والمعادن والبروتينات والدهون الكربوهيدرات مثل الغذائية االسبابكثيرة . أو قليلة كانت سواء المرض إلى تودى التى وهى والمياه

3 -والرطوبة الحرارة ودرجات والمناخ التربة نوع مثل الجيولوجية األسباب.

4. -الوراثية والعوامل ونباتية حيوانية عناصر وتشمل البيولوجية البيئة

5 -والمستوى والتقاليد العادات وتشمل والثقافية اإلجتماعية البيئةالمجتمع . داخل الصحية واالستعدادات والثقافى التعليمي

3-: للمرض المفسرة النظريات

للمرض- :1 الواحد السبب أو العلة نظرية

هذه وفى محدود، واحد سبب عن ينتج المرض أن النظرية هذه وتفترضينتج الدرن مرض فمثال ، المرضية الحالة تظهر السبب هذا وجود فإن الحالة

وعل ، الدرن مكيروب ض ى عن المر هذا من الوقاية يمكن على ذلك بالقضاءالمرض هذا من للوقاية التلقيحات واستخدام .المكيروب

�2: للمرض- المتعددة األسباب نظرية

الصحي يعد فى نتاج المستوى منها كل يعمل متعددة عوامل تفاعل منالحالة ظهرت السلبية العوامل تغلبت فإذا ، إيجابيا أو سلبيا يكون قد اتجاه

الدر مريض فمثال واألنسان ن المرضية الدرن مكيروب بين بالتفاعل يتأثر. صحيح والعكس ، المضيف أو العائل

: للمرض المتعددة األسباب نظرية تابعفى والثقافية اإلجتماعية بالعوامل تهتم التى النظريات ظهرت وبالتالى

البيولوجى الجانب بعيداعن المرض ونظرية حدوث االجتماعية الضغوط مثلالطبية .األنثروبولوجيا

العالج: الختيار المرضى سلوك :سادسا

إدراكهم لتباين وفقا المرض ألعراض استجابتهم في األفراد تختلففي األفراد تباين ويرجع المرضية للحالة بتقييمهم ترتبط المرض ألعراض

العوامل الى السلوك أنماط واختالف المرض إزاء للتصرف استجابتهماآلتية:

. المرض مواجهة في للفرد السابقة الخبرات. للمرض لالستجابة األفراد بين البينية الفروق

العرض على التعرف في للمجتمع الثقافي اإلطار. الطبية الرعاية من االستفادة في يؤثر المرضى السلوك فان ولذا المرضى

طرق اختيار وأساليب المرضية لألعراض األفراد استجابات لفهم مداخل:العالج

العالج وطلب للمرض االستجابة في المؤثرة :المتغيرات

المرضية األعراض ظهوراألعراض ظهور بين عكسية عالقة هناك أن عن الدراسات بعض كشفت

. الطبيب على وعرضه المريض أستجابة وتأخر

للمرض الخطورة بادراك Perceived Seriousnessاإلحساس

غير األعراض تكون عندما والمستقبل الحاضر في المرض خطورة معدل تقديربالجدية األحساس درجة تزيد واسرته المريض جانب من فهمها ويتعذر مألوفة

. الطبية للمعونة والسعى

الطبي النسق بناءالمرض أسباب تشخيص عملية

الوبائيات مسح استخدامالممارس الطبيب الطبية أستشارة التحاليل

سلوكيا متغيرا بوصفه العالج عن الطب البحث بواسطةالشعبى األطباء بواسطة

. االجتماعى النشاط ممارسة على المرض تأثير مدى

مزاولة على تأثيرها وبين المرضية األعراض خطورة أدراك بين ارتباط هناك. للمريض االجتماعى النشاط

وأستمرارها المرضية األعراض تكرار معدل

بأستشارة األهتمام الى ومتكررة دائمة مرضية بأعراض الفرد إصابة يؤدىالطبيب .

المرضية األعراض مع التسامح أو التغاضي درجة

هذه عن تسامحهم معدل بأختالف تختلف المرضية لألعراف المرضى أستجابةعلى التعود لدرجة تبعا يختلف واهميتها األعراض نحو توجهاتهم وتباين األعراض

. عنها ونتغاضى فيها نتسامح األمراض من وكثيرا األعراض

المرضية األعراض تقييم :أسس

المرضية لألعراض العالج أمكانية

النسبي توافرها مدى على بينهم والمفاضلة العالج أساليب من اإلفادة تعتمداالقتصادية التكاليف معوقات زادت وكلما منها اإلفادة على الشخص وإمكانية

. العقلية المستشفيات بإمراض يتعلق فيما خاصة والجهد والوقت

األمراض:: من الوقاية طرق :سابعا

المعرفة

نفسrيا عrصrبيا مrرضrا rهrفrصrبو rالمرض تقدير درrجrة يعتمد rالذي rافيrالثق واإلطrار rعرفةrوالم rماتrعلوrالم على

التقييم rليةrبعم rالقائم rيحدده

rكانةrالميعالجrوrن أ rتميزةrالم االجrتماعية المكانة rابrصح

rيينrصوصrخ أطباء rلدى

rبقةrالطبطrريقrة للعrالج rهبونrيذ الدنيا الطrبقrة أصحrاب

rالبوليس أو rاكمrالمح بواسrطة طrوعية غير

الطبية الناحية من العامل رعاية

1- على العالج في العامل حق

. العمل صاحب نفقة

. العمل أصابات ضد التأمين

. العمل اصابة عن التعويض

التعويضات لقانون العينية : _ 1المزايا األطباء- رعاية الطبى العالج تشمل. المنزلية والزيارات بالمستشفيات والعالج واألخصائيين

: الصناعية كاألطراف تعويضية أجهزة صرف العمل لمصايى الطبى التأهيل - مناسب عمل على التدريب السمع وأجهزة

: المهنية األمراض من الوقاية وسائل

حتى- 1 اآلخرى العمل اماكن عن مستقلة اماكن في الخطر األعمال ابعادللعمال الجيدة الوقاية وسائل توفير مع لألخطار التعرض من العمال نقى

. لها المعرضين

للحفاظ- 2 حتى مغلقة وآالت أجهزة داخل الضارة الصناعية بالعمليات القيام. واألتربة الغبار لشفط قوى جهاز وجود مع العامل صحة على

3. الضارة- االشاعات باحجاب القيام

على- 4 النعكاسها العمل في والنفسية والصحية اإلنسانية بالعالقات االهتمام . اإلنتاج معدالت

بعمليات- 5 لتقوم الصناعات وطب المهنية للصحة علمية جمعية إنشاء. بها والوعي المهنية الصحة عن والتطبيق والبحث التدريب

المجتمع وصحة البيئة

: واالنسان والمرض البيئة بين العالقة األول :المحور

: واألنسان بالمرض البيئة عالقة في أساسيات

. السابقة العالقة أطراف في ومؤثرة وثيقة أرتباطية عالقة

. والمريض المرض عامل بين العالقة على األكلينكى البحث يركز

. اإلنسان بصحة الضارة البيئة مظاهر بتغيير يهتم الوقائي الطب

. للبيئة الضار التأثير لمنع التحصين برامج الوقائى الطب ينفذ

. المرض عوامل النتشار البيئية الظروف بدراسة يهتم البيئى الطب

الخاصة والسمات والمريض المرض عوامل خصائص يدرس الوبائيات طب ، العدوى اليهم انتقلت الذين واألفراد ، العدوى ومصدر العدوى بحاالت

بطريقة التحدث أنها خاصة المرض انتشار أليقاف الوقائى واألجراءأوتزيد تقل متباينة بدرجات تحدث أنها لوحظ وانما أوعشوائية منتظمة

المختلفة . االجتماعية الجماعات بين

: التحكم وعوامل بالمرض البيئة عالقة

الوقائى • الطب

التحصين ببرامج يختص

البيئي • الطب

المرض وانتشار البيئية الظروف

وبائيات•

الوقائية واإلجراءات الوبائيات ومصدرها علم العدوى

: السسيولوجى المنظور من البيئة مفهوم الثانى :المحور

االنسان ظله في يعيش الذى االطار بأنها البيئة تعرفالمادية بالموارد تمده التى الحياة مقومات على منه ويحصل

. حاجاته إلشباع واالجتماعية

. “ اإلنسان مايثيرسلوك كل بأنها البيئة النفس علم عرف

ظروف من االنسان يحيط ما كل بأنها البيئة يعرفون االجتماع علماءالبيئات تمثل التى اوالثقافية االجتماعية او الفيزيقية البيئة تمثل خارجية

: التالى العرض وهومايوضحه االنسان فيها يعيش التى المتعددة

االجتماع علم تعريف وفق البيئة :تقسيمات

: خلق : من التكون التى البيئة مظاهر كافة تشمل الفيزيقية البيئة اوالوتأثير والتضاريس والمناخ األرض وتتضمن االنسانى للنشاط أونتيجة االنسان

والحيوانية النباتية للحياة الطبيعى والتوزيع الكونية العوامل

� : أشخاص : من تتألف الكلية البيئة من جانب تمثل االجتماعية البيئة ثانياالتنظيم ونماذج لألفراد األدوار توقعات على وتنطوى متفاعلة وجماعات

التوقعات على تشتمل كما للمجتمع اآلخرى المظاهر وكافة االجتماعىبيئته عضو لكل يجعل مما الذاتية الفردية الطبيعة ذات االجتماعية

الخاصة . االجتماعية

البيولوجية : : البيئة : ” ثالثا خارج ماهو كل هى العام معناها في البيئةيمارس الذى األطار وهى موجودات من به مايحيط وكل االنسان كيان عن

المختلفة ”. ونشاطاته حياته فيه

” المختلفة،وأى عناصرها بين القائم الدقيق بالتوازن الطبيعية البيئة تتميز. ذلك في واضحة آثار له مايكون سرعان جوانبها بعض في تغيير

البيئى توازن Eco-systemالنظام في المساهمين فيه يعيش متكامل نظام. اآلخر على منهم كال ويعتمد تام

البيولوجية :البيئة

المحورية البيئة وقضايا االجتماع في :علم االجتماع علم يسهم: خالل من المجتمع وخدمة تنمية مجال

على للتعرف السكانية للهياكل الديموجرافية الخصائص تحليلاحتياجاتها وعلى للمحليات البيئية والموارد البشرية االمكانات

في تفيد والتى تنميتها وكيفية بها النهوض ومعوقات الفعليةالسكان بين المنشود التوازن تحقق التى المستقبلية الحلول تصور

. المحلية والبيئة

المحورية : البيئة وقضايا االجتماع علم

الخصائص على للتعرف للمحليات األيكولوجية األنساق تشخيصأستثمارها . ومتطلبات أستغاللها وطرق ومواردها البيئية

. ومستقبال أنيا ونتائجها وأبعادها وحجمها البيئة مشكالت رصد

التغير نتائج وتوجيه المحلية للبيئة واالقتصادى االجتماعى التغير قضايا رصدوتنميتها تطويرها لدعم

المحليات في العيش وانماط وأساليب السلوك ألنماط االجتماعى التحليلوترتبط وايجابا سلبا المحلية البيئة على المباشر المردود ذات األنماط خاصة

لسلوكيات تغيير تحدث التى والمخططات بالبرامج الصلة ذات القضايا بها . البيئةالمحلية مع التفاعل مجال في والمؤسسات والجماعات األطراف

بنشر : وتختص للمحليات التنموية المداخل أهم من يعد البيئى الوعى قضايابوضع تعنى التى أو التنفيذية والهيئات والجماعات األفراد لدى البيئى الوعى

والروابط والجمعيات األستثمار تكفل التى العلمية والخطط البرامج. البيئة على المحافظة قيم لتدعيم السلوك تغيير مجال في التطوعية

والنشاطات السكان توطين وأعادة والعمرانى الحضرى بالنمو األهتمامضوء في الخدمات توزيع التحتية البنية ومتطلبات ومشكالت األقتصاديةواالنسانى بل والترويحى والصحى والثقافى واألقتصادى االجتماعى المردود

. المشكالت لهذه

rالمعنى rانrاالنس rانrيrك rعن خارrج مrاهrو rكل rىrه

التوازن rنrبي rنrازrوrبالت الطrبيrعrية rئةrيrالب rيزrمrتت

rهاrرrاصrعن

rتكامrالrل

rنهمrم rكل rافهrرrاط rدrيعتم rلrتكامrم rامrنظاآلخrر rىrعل

البيئة مفهومويحصل   اإلنسان ظله في يعيش الذي اإلطار بوصفها عام بشكل البيئة تعرف

عالقاته فيها ويمارس ومأوى ،ودواء ،وكساء غذاء من حياته مقومات على منهكالماء فحسب طبيعية عناصر مجرد ليست البيئة أن يعني وهذا أقرانه مع

. الطاقة ومصادر والحيوانات والتربة والهواء

إلشباع • ما وقت في المتاحة واالجتماعية المادية للموارد مخزون تعد،فإذا عموما الحياة فيه تكون الذي الحيز ببساطة فهي اإلنسان حاجات

له لإلنسان بالنسبة والحيز النبات بيئة نقول الحيز هذا في النبات وجدإلى وجهده بعلمه اإلنسان يحولها التي الخزانة بمثابة فالحيز وجهات

عناصر ” على وأثره اإلنسان بفعل تتكون الثروة إن نقول ونحن ثروةعلى أو األرض باطن في موارد أو عناصر كانت سواء البيئة في موجودة

الجماعة . أو الفرد سلوك يثير ما كل بأنها البيئة عرفت فقد لذا سطحهافيه . ويؤثر

العضوي الكائن عن الخارجية الحوادث أو الظروف دراسة االجتماع علماء أكدهي : متعددة بيئات في يعيش اإلنسان أن ويعنى بيئة أي في

الفيزيقية- 1 البيئة

للنشاط نتيجة أو اإلنسان خلق من تكون ال التي البيئة مظاهر جميع وتشملو النباتية للحياة الطبيعي والتوزيع والمناخ ، األرض وتتضمن اإلنساني

الحيوانية .

االجتماعية- 2 البيئة

وينطوى متفاعلة وجماعات أشخاص من يتألف الكلية البيئة من جانب وتمثليشتمل كما للمجتمع، األخرى المظاهر ،وجميع االجتماعية التوقعات على

عضو لكل يجعل الذي األمر الفردية الطبيعة ذات االجتماعية التوقعات علىالخاصة االجتماعية بيئته المجتمع في

البيولوجية- 3 البيئة

إلى الحاجة األساسية احتياجاته له بيولوجيا كائنا بوصفه اإلنسان تضم والتيمعناها في البيئة أن أي والمأوى المسكن إلى والحاجة ، والشراب الطعام

موجودات من به يحيط ما وكل اإلنسان كيان عن خارج ماهو كل هي العامالمختلفة عناصرها بين القائم الدقيق التوازن ذلك البيئة هذه يميز ما أهم وأن

البيئة � فأن ولذلك واضحة آثار له يكون ما سرعان مكوناتها في تغير أى يعدمتكامل نظام وهو البيئي النظام عليه يطلق مرسوم إطار في تسير

وأن اآلخر على منهم كال ويعتمد تام توازن في المساهمين كل فيه يعيشوغير الواعي غير اإلنسان تدخل فإن اإلنسان البيئة هذه عناصر أهم من

التوازن ذلك إفساد في جسيمة نتائج إلى يؤدي علمي سند على القائم. الضارة األمراض إلى تؤدي بيئية مشكالت تظهر ثم ومن

من محورية قضايا عدة من فينطلق البيئة لدراسة ااالجتماع علم ويتصدىومن المجتمع وخدمة التنمية مجال في دور من به يسهم ان يمكن ما خاللها

أهمها:

الخصائص وتحليل السكانية الهياكل بتشخيص الصلة ذات القضاياالديموجرافية .

للمحليات االيكولوجية لألنساق الواقعي بالتشخيص الصلة ذات القضايا

البيئة .� بمشكالت تعنى التي القضايا

تعنى � التي تلك وخاصة المحلية للبيئة واالقتصادي االجتماعي التغير قضاياالمحلية . البيئة على التغير هذا انعكاسات او بمصاحبات

ألنماط � والمتعمق والواعي السوسيولوجي بالتحليل الصلة ذات القضاياالعيش وطرائق السلوك

� متغيرا الواعي هذا انعدام من تتخذ التي تلك خاصة البيئي الوعي قضاياوتنموية اقتصادية و صحية مشكالت من المحليات به تواجه ما لكل أساسيا

البيئي . الوعي قضية تطرح وبالتالي

تلك � خاصة التنمية أجل من البيئة وتطوير بتخطيط الصلة ذات القضايا. والعمراني الحضري النمو إشكاليات تطرح التي

للمرض :- � مسببا بوصفة البيئي التلوث

تتحكم : � التي للعناصر الطبيعية الصفات في تغيير عامة بصفة التلوثبحياة - اإلضرار إلى يؤدي تغيرا اإلنسان ظلها في يعيش التي بالبيئة

. أخرى ناحية من ورفاهيته ناحية من اإلنسان

فمثال � آخر؛ مكان في نافعا موردا يكون قد ما مكان في ملوثة مواد يعد ماأستخدمت إذا مفيدا موردا تشكل للحيوانات البيولوجية الفضالت

المياة . مجرى في وإلقاءها تراكمها تم إذا ضارة وتعتبر للتربة كمخصبات

أو : � الفيزيقية الخصائص في مرغوب غير تغير بأنه البيئي التلوث يعرفالحياة يؤذي نحو على الماء و األرض و للهواء الكيميائية أو البيولوجية

الطبيعي الوضع تدمير إلى يؤدي أو األخرى الكائنات حياة أو البشريةوتخريبة.

تتم : � التي التوافقية الحركة في وتغيير خلل حدوث إجتماعيا التلوث يعرفعلى وقدرتة النسق فاعلية تضعف بحيث االيكولوجي النسق مقومات بين

األداء.

التلوث :- � مrrصادر

ولكن � متعددة مصادر من إنما و فقط واحد مصدر من يحدث ال التلوث ووهما :هناك للتلوث أساسيين مصدرين

البراكين : � تقذفها التي الحمم و كالغازات الطبيعية العناصر بفعل التلوث. الرياح تثيرها التي األتربة و

اإلنساني :� النشاط بفعل التلوث

التصنيع .� ومخلفات الصناعية المخلفات

التلوث :- انواع

مثل الزراعية المخلفات حرق أهمها من متعددة أسباب وله الهواء تلوثاألرز . قش

•. المجاري و والنفايات الحشرية المبيدات و البترول ويعد المياه تلوث

األجهزة إستخدام نتيجة الصناعية المدن في عادة ويكون الضوضاء تلوثأنواعها . بمختلف واآلالت والمحركات

إلى ملوثات وصول بة يقصد الغذائي التلوث و والدوائي الغذائي التلوثو الزئبق مثل الكيميائية و ميكروبية أو كيميائية ملوثات كانت سواء الطعام

تؤدي سامة فطريات أو بكتيريا وصول مثل الميكروبية والكلورو النحاسكانت سواء األدوية بتناول فيكون الدوائي التلوث أما الغذائي التسمم إلى

الجسم في الدواء تناول نسبة في يزيد مما أو اإلدمان و والتخدير للعالجللموت . وتعرضة للجسم الحيوية النشاطات مختلف على سلبا يؤثر مما

الحالة على ريب بال تؤثر التلوث من المختلفة األنواع هذه أن شك والعلى تأثيرة ليشمل يمتد بل لألنسان والنفسية والعضوية الجسمية

على خطورة هذا كل ويمثل لإلنسان واإلنتاجية والعقلية الفكرية الطاقاتالعمل يجب هنا ومن اإلجتماعية ألدوارهم األفراد أداء تعوق العامة الصحة

. التلوث من البيئة حماية على

: مايلي الريفية البيئة في الصحية المشكالت اهم

-الوالدة قبل والطفل لالم الصحية الرعاية ونقص المواليد معدل ارتفاعوبعدها.

-الطفيلية واالمراض المعوية االمراض بينها ومن الطفولة مشكالت. االخرى والعدوى

. العامة- الصحية واالمكانات للشرب الصالحة المياه نقص

-االتصال عن الناجمة البيطرية العامة الصحية ومشكالت الحوادثبالحيوان.

. البلهارسيا- المالريا مثل الحشري التكافل عن الناشئة االمراض

. الزراعة- في الحشرية المبيدات الستخدام نتيجة التسمم

-وهي سليمة وتغذية متخصصة خدمات الى تحتاج التي الصحية المشكالت. الريفية البيئة في تتوافر ال

-المبكر والزواج والعقم التناسلية كاالمراض االجتماعية الصحة مشكالت. االناث وختان

-الريفية البيئة في المتوطنة االمراض انواع اخطر من وهي البلهارسياالصرف ومشروعات والمصارف الترع مياه في االستحمام خالل من

بعض في تصل حتى الريف سكان بين المرض بهذا االصابة معدالت وتزداد.80االحيان) مصر%( قرى بعض في

ومستقبلها الصحيه البيئه

يتم وكيف مواردها تنظيم كيفية في يتمثل الناميه الدول يواجه الذي التحديداخل افضل صحي مستوى تحقيق في شعوبها تتمكن لكي آدائها تحسين

فالفرض الصحه مع التعامل في شموليه اكثر منهج ويتطلب بيئتهم اطارالرئيسي السبب هو السكان واعداد الموارد بين التوازن الختالل االساسي

الصحية . واالوضاع االحوال لتدهور

الصحية :البيئة

لكي* � الناميه الدول في صريحه وقفه الى تدعو والصحه البيئه بين العالقهالحاجه تدرك

الصحية � والتربية بلبيئة االهتمام خالل من الصحيه الرعايه تقدم

والبيئة* � االنسان صحة بين العالقه تحسب حينما تتحقق الصحيه القيمةمتوازن بشكل

اهتمت � فقد السليمة الصحية البيئة هي العامة للصحه االولى الركيزهالمتقدمة الدول

المشروعات � من كثير ووضعت البيئة بصحة النهوض با النامية الدول وبعض

مختلفتين* � ناحيتين من الصحة الى ينظر الصحة رجل

ووراثة : � تكاثر من االنسان بحياة مايختص كل وهي الحيوية البيئة االولى

االخرى � الحية بلمخلوقات االنسان عالقة الى اضافة

البيئة � وغيرها :الثانية والجو الشرب ومياه االرض الطبيعية

الصحية :- للبيئه المستقبلية الرؤيا

من مكون أهم تكن لم ان وهام أساس جزء تعتبر البيئه ان لنا يتضحالبيئة , صحة برنامج يعتبر الواقع وفي للمجتمع الصحي البرنامج مكونات

واذا , الصحيه والمشاكل االمراض انتشار نسبة خفض في عامل اهمبنجاح . البيئه صحة تحسين حاولنا

: مايلي مراعاة يجب

من التغير يحدث إن يتطلب الصحي للبرنامج المحلي المجتمع فهم انالمجتمع قطاعات كل استجابة دائما يكون أن ال نفسه المجتمع داخل

يلي : كما ومشاركتهم

: يجب انه اال وخبراتهم ودوافعهم صفاتهم في متنوعون أنهم رغم القادةوخارجه . المجتمع جانب من بالمسانده يحظون أن

الفكر أصحاب و الرأي قادة من المجتمع في شعبية قيادات مشاركةالمحلي . المجتمع جمهور وتقدير باحترام يحظون والذين

اما و المفتوحه التجمعات خالل من مباشره أما المجتمع سكان يساهم أناألنشطه , مختلف في المرأه دور تأكيد ويجب المحلية الهياكل خالل من

وعالج وتطعيم تغذية موضوعات في القرار صاحبة ألنها بالصحه والنهوضالسكنيه . البيئه بنظافة مسؤوله أنها كما

الخطه من يتجزأ ال جزء البيئه حماية بتدابير الخاصه االجراءات تكون ان يجب. البيئه حماية عن مسئوله تكون ان يجب فالحكومه للدوله العامه

في - التعلم برامج في عليها والمحافظه البيئه حماية موضوع ادخال يجبالبيئي الوعي في للمساهمة البيئيه بالتربيه مايسمى خالل من المدارس

فرد . لكل البيئيه الثقافه وتوفير

التي - وخاص التنميه في والثقافيه االجتماعيه بالجوانب االهتمامالمجتمع . داخل والمرض الصحه على تؤثر

الصrrحة :-

. واالقتصادي االجتماعي والتطور القومية التنمية اهداف من هدف هي

الشعوب- 1 لجميع اساسي حق فهي

والمجتمع- 2 الشعب رفاهية في المرجوة االهداف لبلوغ وسيلة وهي

-: سابقا الصحه مفهوم

صحيح الجسم أن طالما المرض من الجسم خلو

-: حاليا أما

خلو مجرد وليست الكامله واالجتماعية والنفسيه البدنية اللياقة من حالة هيالعجز . أو المرض من الجسم

التنميةالقوميةالوصول الي والباحثون العلماء يسعى ولهذا مجتمع أي في دائما الغاية هي

دخلة وارتفاع المجتمع ازدهار التنمية تحقيق في ألن التنمية درجات غاية الى. الدول بين عاليه مكانه وارتقاء

السكان- زيادة مع تتالءم بصورة الصحية الرعاية برامج في الشامل التوسع, -. والخدمة العالجية الخدمة بين التكامل الرعاية الى الماسة المواطنين وحاجة

. االولى مستوياتها وخاصة الوقائية

: القومية التنمية

الدقيق- � التخصص نظم بين الجمع اساس على العالجية المراكز إقامةاالجتماعية الرعاية برامج وبخاصة االخرى التخصصات مع والتكامل

. والنفسية والثقافية

المثلى- � والوسائل الطبية الخدمة على الحصول في االلزام عنصر انتقاءالمجتمع فئات كافة على الشامل التأمين تحقيق وهو الهدف تحقيق في

. المختلفة وقطاعاته

نوعية- � تقييم ضرورة على تقوم الصحية للخدمات جديدة نظرية تبنى. المقدمة الطبية الخدمة

سواء- � الصحية الخدمة تدعيم في المجتمع قطاعات بمشاركة االهتمام. الجهد او بالمال بالتطوع

ثقافي :� اجتماعي كنسق المستشفى

فيه � تشكلت قد وثقافي اجتماعي كتنظيم المستشفى ان علميا الثابت من . البناء ان من الرغم وعلى المختلفة التاريخ مراحل من كبيره جوانب

مصطلح مضمون ان اال باستمرار تغيير عليه يطرأ تنظيم لكل االجتماعيسياق في تجري التنظيمي النشاط أوجه ان نسبيا يعني التنظيمي البناء

. نسبيا ثابت

في � ازدهرت ثم تنظيمها في بسيطة كانت العهد أول في فالمستشفياتفقد . ذلك على وبناء دقيق تنظيمي نظام لها وأصبح العباسية الدولة عهد

الصحي بالمجال المهتمين واالنثروبولوجي السوسيولوجي االهتمام اتجه. كالمستشفيات العالجية المؤسسات دراسة إلى

قيود � هناك يوجد اليزال أنه إال للمستشفى التنظيمي البناء من الرغم علىمع للتعامل المناسبة االتصالية القنوات كفقدان المرضى مع التعامل في

. الشخصية ومشاعرهم إهتمامتهم

أعضاء � بين الودية االجتماعية العالقات بتأثير اإلجتماع علماء اهتم لذلك. الطبية للخدمة المهني األداء كفاءة في المرضى وبين الطبي النسق

صغير � محلي مجتمع انه على المستشفى إلى اإلجتماع علماء ينظر هنا منوأثر المستشفى، إلى المريض دخول على ويركزون به، خاصه ثقافة ذو

. واستشفائه سلوكه على ذلك

المريض � Patient Cultureثقاقة

�. بينا إختالفا بينهم فيما المرضى ثقافات تختلف

الطبية � الهيئة ثقاقة

�Staff Culture

�. كبير حد إلى متشابهة

بعد � للمرضى مايحدث والسلوكيات واالنثروبولوجيا االجتماع علماء فسر » نفس » إلى كو أشار كما الثقافية، الصدمة بظاهرة المستشفى دخولهم

» على » الفردية الشخصية ضياع أو بتجاهل االبتالء عليها وأطلق الظاهرةفي التحكم فقدان و بالهوية االحساس بفقدان منهم البعض وصفها حين

. الطبيعية والبيئة الجسم

كيفية � المستشفى مريض تعلم ضرورة الى الدراسات بعض أشارتووضع الجرس، الكهرباء، مفاتيح مثل المادية ثقافتها عناصر مع التعاملوكيفية بالمعمل للتحليل عيناته تقديم وكيفية المريح، الوضع في اآلسرة

. والقسطرة الجلوكوز اجهزة استخددام

العالقة � وفي والمرض الصحة مسألة في خاصة هاما دورا تلعب الثقافة إيجابيا تأثيرا تؤثر مريض ألي الثقافية فالخلفية ، والمريض الطبيب بين

الخلفية فمن الطبيب مع عالقته وفي للمرض االستجابة في وفعاالفي وبالتالي للطبيب المريض فهم سرعة على هذا سيساعد الثقافية

. العالج سرعة

�: والمريض الطبيب بين العالقة في وأثرها الثقافة

زيادة � هي والمريض الطبيب بين العالقة دراسة في الجديد فالمدخلالطبيب نظر وجة ادراك يستطيع حتى الصحية الناحية من المريض تثقيف

والفهم الرسمية غير واالتصاالت االجتماعية العالقات تساعد كماالصراع تجنب في للمستشفى رسمي الغير البناء تشكل والتي الشخصي

نوع في والممرضة الطبيب يشترك قد فمثال القضايا بعض حول ينشأ الذيهذه تكون وقد الطبيب يعالج ان بها يريد التي الطريقة حول الفهم من

. العالج في الطبيب اسلوب به يمتاز ما بين من الطريقة

�: بينها من عديدة أساليب وتطوير التأهيل إعادة في العاملين على ينبغي

من- �1 خاصة حالة تمثل التأهيل إعادة ان على تركز التي بااليدولوجية االخذ. الطب ميدان في المشتركة اإلجراءات تطبيق حاالت

�2. المساعد- العالج وبخاصة الطب في تخصصات تنمية

الفريق- �3 عمل على الطبية .team workالتأكيد الهيئة أعضاء بين

�4. المنزلية- الرعاية مثل المستشفى خارج عالجية برامج إقامة

من- �1 االستفادة الصحية الرعاية نظام في التقدم من االستفادة يجب انهاالطباء جميع

في- �2 االنساني العنصر ادخال على تعتمد للطب جديدة مرحلة ادخال يجبالمرضى ورعاية الصحية العناية توزيع نسق

�: ثقافي: اجتماعي كنسق المستشفى اهمية اوال

و : � مباشر تفاعل بينهم ينشأ أكثر أو شخصين من يتألف االجتماعي النسق. معين موقف في مباشر غير

�. مشترك هدف و محدده غاية نحو االفراد باتجاه تتسم

�. مفتوح بانه االجتماعي النسق تتميز و

فيها � يشارك المفتوحة األنساق من عدد على الرعاية نسق يشتملمنها : مختلفة مستويات على المريض

و � التنظيم ونسق المريض جسد و عقل بين يجمع الذي الحي الكائن نسقينتمي الذي األكبر المجتمع نسق ثم الصحية الوحدة أو المستشفى هيئة

. عائلته و المريض إليه

يحقق : � إطار في البعض بعضها مع االجزاء تفاعل هو الوظيفي التساند. تكامله العالجي النسق

الطبيب � يرأسه كامل فريق بل بمفرده طبيب يد على يتم ال المريض عالج. الطبيب معها يتواصل التي الوحيدة هي الممرضة وأن

الفريق -� هذا بين ومن األولية القرارات ويتخذ األوامر يصدر أنه حيثالمريض يراها التي الوحيدة فهي أهمية األكبر الدور تأخذ التي الممرضة

القيام حيث من الممرضات بعد األطباء ويأتي يوميا مرات عدة بل يوم كل. أهمية األكثر العالجي بالدور

تأدية � ولكن مهمة أية في أساسيا مطلبا يعد والتزام كواجب العمل تأدية أن. أهمية أكثر يتطلب المرضى خدمة قطاع في العمل

الطبية � بالخدمة القائمين بين عالقة خالله من يؤدي العمل هذا ألن نظرا. المريض وبين

�. االهتمام من وقدرا اإلنسانية العالقات من قدرا المريض ولحاجة

من � أو األطباء جانب من سواء المريض لطلبات االستجابة سرعة أن كذلك . باألمن إحساسه إلى تؤدي المستشفى أدارة من أو التمريض هيئة

. بالقلق اإلحساس فرصة للمريض يدع ال بشوش بوجه له الخدمة تقديم أن وكذلك

المرض � أن الظاهرة هذه تفسير في الطبي االجتماع علم بحوث ونجحتوراءه تقف الثقافية الخلفية وأن المجتمع صنع من اجتماعيه ظاهرة

. لدور تناولها في النظرية األطر يؤكد الذي األمر األهمية من القدر بنفساآلن : إليه مانشير وهو المريض تجاه الطبيب

Feedback المحاضرات من سبق مما

: ثقافى اجتماعى نسق المستشفى

على � ،وأثره السائدة المهنية العالقات ونمط للمستشفى االجتماعي البناءوالطبيب المرض ان على ،تدل المرض أسباب وفهم المريض تحسن

. المرض ألسباب متباينة رؤى لديهم وبالتالي مختلفة طبقات يمثالنعالجه . وطرق

حث � في يسهم وثقافيا اجتماعيا نسقا المستشفى اعتبار األهمية من لعلالمريض آالم على المؤثرة العوامل في التركيز على الطبي النسق أعضاء

. وشفاء العالج وفي المرضية واعراضه

. ومساعدتهم المرضى فهم في النسق يساعد وبالتالي

جديدة � وأفكار المرضى لرعاية مدخل فالفهم

لتطوير تعديله أو بالمستشفى السلوكي النسق تدعيم في االطباء دور عن. الخدمة أداء

لنسق � التاريخي التطور من نستخلصها أن يمكن التي النتيجة : هي المستشفيات

: المستشفى لبناء التاريخي التطور

تماما، .1 ومحدودة معروفة طبيا انجازها يمكن التي االحتماالت كانت انهاالعلوم تقدمها التي االحتماالت مجاالت فيها أتسع ديناميكية بيئة الى

الطبية.

اإلدارة .2 بمبادئ تمسكا أكثر الحديثة السنوات في المستشفيات اصبحتالرشيدة.

المحيطة .3 البيئة في المتغيرة لالحتياجات مباشرة االستجابة على قادرةبها.

: رسمي: كتنظيم المستشفى ثانيا

: عن عباره وهو منظم مشروع هو المستشفى ان الواقع في

�. العمل بينهم ينقسم وجماعات أفرادا تضم البناء محدده تجمعات

�. اهدافها المنظمة تنجز لكي واالختصاصات المهام عليهم تتوزع

. العضوية تجدد في تتمثل ديناميكية و دائمه حركه المستشفيات تشهدوتفويض- للسلطة وتسلل والمكافآت الجزاءات على المستشفيات تنهض

لالختصاصات.أنشطة- بين والتنسيق والتعليمات المعلومات نقل يتولى لالتصال نظم بها توجد

األعضاء.

االنساق مع تفاعل حالة في دائما وهو اجتماعيه كأنساق التنظيم يعتبر ايضا ) ( مفتوحه انساق المنظمات تسمى هنا من االخرى االجتماعية

. الكبير المجتمع واهداف قيم تحقيق الى تهدف التنظيمات هذه قيم وأن

: :) عليه ) والحفاظ التنظيم هذا لدعم رئيسيه متطلبات يوجد انه بآرسونز رأي1. التكيف- 2. الهدف- بلوغ3. التكامل- 4. القيمي- النمط تدعيم

فهي متعددة اهدافا به الذي للتنظيم نموذجا انها على المستشفيات يصف البعضللعالج . ومكان ابحاث ومعمل تعليميه ومدرسه لإلقامة فيزيقي مكان

: المستشفيات اهداف تنحصر عموما

الطبية .� الرعاية خدمات تقديم

التعليم.�

البحث.�

من جانبا تمثل والتي المستوى في االدنى االهداف من مجموعه هناك ان كمااالقتصادي االستقرار ان على يؤكدون االداريون فمثال االصلية االهداف

ويعتبر االمكان بقدر االفضل الرعاية تقديم مع التكاليف خفض على والمحافظة. الطبية الرعاية خدمات توفير وهي عموميه االكثر الهدف من جانبا الهدف هذا

: المستشفى في السلطة هيكل

التنظيم � خالل من تتحقق للمستشفى السالفة األهداف أن شك الالتالية : الخصائص على يقوم الذي البيروقراطي

رسمية ..1 واجبات باعتبارها األوضاع مختلف بين التنظيم أعمال تنوع

2.. متدرج سلطة بناء في تنظيم من لها بما الوظائف تتميز

والقرارات ..3 األفعال يحكم للقواعد رسمي نظام وجود

طابعا تتخذ العمل نطاق في ببعض العاملين عالقات يحكم شخصي غير اتجاهرسمي.

السياسية- االرتباطات على اعتماده من أكثر الفنية المهارات على التعيين يعتمداألسرية . و

الملكية- . عن اإلدارة فصلالرسمي- . المنصب امتالك في التنظيم في شخص ألي حق هناك ليس

المكتوبة . المستندات مجموع ومن كتابة وتثبت توضع اإلدارية اإلجراءات جميعترتيب- على ينطوي للسلطة رئاسى بناء على يرتكز البيروقراطي التنظيم أن

واجبات بين الرشيد التنسيق تحقيق أجل من محددة ومسؤوليات للمناصب هرمي.) المستشفى ) المنظمة أهداف تحقيق إلى بدوره يؤدي والذي األعمال

المصانع مثل اخرى لتنظيمات معينة جوانب عن تنظيمها في تختلف المستشفىالوحدات ناحيتين :او من العسكرية

للمستشفى اوال :- الهرمي التدرج في ان منه أكثر االفقي االتجاه في يسير. الرئيسي االتجاه

السلطة:- ثانيا خطوط فقط ان تمتد المستشفى توجيه و بإدارة المتعلقةألوجه ليست التي او المهنية غير االقسام خاصه و االقسام رؤساء لتشمل

النماذج مع ملحوظ تعارض هذا في و ، الطبية بالرعاية مباشره عالقه نشاطها. الرسمي للتنظيم االخرى

اثنين � خطين بوجود تتمثل المستشفى تنظيم تميز التي السمة أماوعدم األطباء أوضاع على مترتبة مباشرة نتيجة بالطبع للسلطةوهذا

هناك يوجد ؛ ناحية فمن بدونهم بوظائفها القيام المستشفى استطاعةطبقا ) أو وفقا هرميا الهيئة ترتب وفيه الطبية للهيئة التعليمي التنظيم؛ والمقيمون والمتخصصون؛ الممارس الطبيب ولمكانة ؛ للتخصص

والدارسون(

من يتشكل التي الوظائف في البيروقراطي الترتيب أخرى ناحية من وهناكمغايرا نوعا الخاص التنظيمي الترتيب لهذا نتيجة المستشفى ؛وتطرح اإلدارة

الوحيدة السلطة نسق خالف على المتقطعة الخطوط مشكالت من تماماقوى تتركز والذي الجيش أو والحكومة العمل تنظيمات في القائم والمألوف

العمال أو نشاطات أوجه يوجهون الذين المديرين وظائف في القرار اتخاذ. الطبية والهيئة

الفنيين المتخصصين من واحد بمثابة الترتيب هذا في الهيئة وضع شاغل ويعد ، األوامر يصدرون أو القرارات يتخذون ال ولكنهم ، لإلدارة النصيحة يقدمون الذين

) الذي ) فهو الطبية الهيئة الحال بطبيعة المستشفى في الهيئة وضع شاغل وأمابرعاية المتعلقة للموضوعات بالنسبة األقل على السلطة زمام على يقبض

نشاط أوجه بتوجيه يقوم ما عادة الطبية الهيئة وضع شاغل فإن وهكذا المريضالعاديين . العاملين باقي

التي الوسائل بتوفير المتعلقة الموضوعات في غالبا اإلدارة سلطة تنحصر بينماالنجاح يحقق نحو على األطباء أوامر تنفيذ بواسطتها يمكن

باعتبارهن للممرضات فبالنسبة أخرى نتائج هذا المزدوج السلطة لنسق يزال والاألدارة اوامر بتنفيذ ملتزمين فهن مرضاهن أجل من األطباء من األوامر يتلقين

الفنية.

العاملين بين من يعدون الوقت نفس في ولكنهن المهنية الكفاية يحقق نحو علىعلى والعمل ككل المريض بالفرد االهتمام وذلك المستشفى في المشاركينالشفاء على تساعده كما وروحيا وعقليا جسمانيا ورعايتهم المرضى معاناة رفع

. االلم التي من الوظائف في البيروقراطي الترتيب أخرى ناحية من وهناك

الخاص التنظيمي الترتيب لهذا نتيجة المستشفى ؛وتطرح اإلدارة من يتشكلالسلطة نسق خالف على المتقطعة الخطوط مشكالت من تماما مغايرا نوعا

تتركز والذي الجيش أو والحكومة العمل تنظيمات في القائم والمألوف الوحيدةالهيئة نشاطات أوجه يوجهون الذين المديرين وظائف في القرار اتخاذ قوى

توجد للمستشفى الرسمي التنظيم إطار ،في الطبية والهيئة ، العمال أو الخطيةفي وتتمثل المستشفى تنظيم بها يتميز اخرى العمل سمات لوحظ تقسيم حيث

من , قسم كل يقوم حيث اإلدارية والخدمات الطبية بالمهنة يتعلق فيما ذلكإبراز على مجموعها في تعمل خاصة لوظيفة حده على المستشفى أقسام

ككل . المنظمة اهداف

الخدمات هذه كل بين التنسيق للمدير االخرى األساسية الواجبات من يكون وهكذامن نوع ايجاد سبيل في الرشيد المتباينة هذه . التنظيم تطور أدى ولقد

عبر المستشفى في العاملين بين التدرج من نوع إلى الحال بطبيعة التخصصات

. المهنية وغير الخطوط وإدارية مهنية عمل واجبات إلى مبدئيا تقسم والتي

الفئات , هذه في يقعون الذين األشخاص يعمل بينما أنه يعني وهذا مهنيةتجاه عادة يكون ووالئهم اهتمامهم فإن األخر بعضهما جانب إلى المختلفة

إنجاز في يسهمون الذي القسم تجاه بالضرورة وليست المهنية جماعتهم

. أعماله واجبات عموما هناك واجبه إذن ينحصر والذي التمريض مشرف

. ويتبع تحققت قد الضرورية العمل واجبات كل أن من التأكد في األساسينشاط ألوجه اليومي المدير بمثابة يعد الذي التمريض رئيس عادة المشرف

الوحدة.

والتقارير الوثائق إعداد في التمريض رئيس يساعد الذي الكاتب أيضا يوجد كما , مهام لهم يخصص الذين األشخاص على عالوة الوحدة إلدارة الضرورية الطبية

والهيئة األخصائيين واألطباء المقيمين واألطباء المعالجين مثل وهناك هنا , الذي... للعمل التقسيم هذا وبإمكان الخ التطور يتميزاالحتياطية من عالية بدرجة

شبكة, يقيم الذي اإلطالق على يعتبر ولكنه المشكالت بعض يخلق أن والتقدمداخل مرتبة العمل أدوار ويجعل العمل لتنسيق وضرورية فعالة اتصاالت

. مهنية خطوط عبر المستشفى

ألداء االجتماعي للبناء تحليله في الباحث على ينبغي انه بالذكر والجديراالجتماعي البناء في هامة جوانب تمثل التي الجماعات يحدد أن المستشفى

وهي للمستشفى االجتماعي البناء داخل رئيسيه جماعات ثالث هناك الواقع وفي:

الطبية/ 1 الهيئة

اإلدارة/ 2

المهنيين/ 3 غير جماعة

التي والجماعة المرضى جماعة وهي هامة جماعة الباحثون إليها أضاف وثميرجع ذلك وراء المبرر وكان المستشفى في الرئيسية الجماعات من استبعدت

. . التنظيم هذا تميز التي التقليدية األنماط يكتسبوا لم العاديين المرضى أن إلى

بالسلبية دورها ويتميز المستشفى حياة في فعليا يشاركون ال أنهم كمابسرعة الشفاء وهو جميعا بينهم مشترك هدف حول يتركز الذي واالنطوائية

يقضيه الذي الوقت من كبيرة بدرجة قلل الحديث الطب أن اآلخر والسبب ممكنةالتاريخي الوضع معها اختفى لدرجة العام المستشفى في العادي المريض

. طويلة لفترة تدوم التي والرعاية للحجر منظمة باعتبارها للمستشفى

تنمو ال عادة المرضى لدى الحادة الذات حول التمركز حالة عن فضال السبب ولهذاورغم للمستشفى االجتماعي البناء في جوهري عامل وتصبح النزالء ثقافة بينهم

يشكلون ما بقدر منها أنفسهم يعتبر ال فمنهم المستشفى في المرضى وجوداالجتماعي البناء في هامة جوانب بمثابة تعد التي للجماعات مرجعية جماعة

للمستشفى.

الخاصة البنائية السمه هذه تطرحها التي الهامه الجوهرية القضايا بعض هناكوهي:

االولى � في : القضية القوه جماعات من اثنتين جماعتين بين التجاور يؤديالرغم على التنظيمية األهداف على الصراع الى بالضرورة الموقع نفس

بها ومعترف بوضوح للسلطة المحددة المجاالت بعض هناك أن منللهيئة المرضى بعالج المتعلقة القرارات في التدخل يستطيع ال فاإلداري

اإلداري بها ينظم التي الطريقة تحديد يحاول ال الطبيب أن كما الطبية. المستشفى احتياجات لشراء برنامج

: األخرى الهيئة القضية من كل بين متداخله للسلطة ومستوى اهتمامات هناك أنالتسجيل مثل وظائف تعتبر فمثال الصراع ينشب أن يحتمل وهنا واإلدارة الطبيالجماعتين كلتا نظر في هامه وظائف الخارجية العيادات واداره والصيدلية الطبي

. منهما كال اشراف نطاق في وتدخل

خصوصيه كانت مهما للصراع الرئيسي الهدف سميث لخص الصدد هذا وفي " الذي " اإلداري يوجد ناحيه فمن الخدمة مقابل في األجر مؤداها عباره في العصر

التكاليف لحساب رشيده اجراءات يرتب والذي المنظمة على بالحفاظ يعني. المرضى خدمه عن الناتج الدخل فقد من يخفض أن يحاول والذي

أخرى ناحيه من الطبية الهيئة وتنظر الرسمية القواعد أتباع ضرورة يتوقع والذيمحدده رعاية خدمات لتقديم للغاية مناسبا موقعا بوصفها المستشفى الى

على وليس العالج كفاءة أساس على عليها الحكم ينبغي التي تلك للمرضى. يتكلفه ما مقدار أساس

: للمستشفى: الرسمي غير البناء ثالثا

المباشر االتصال من نوعا يتيح للمستشفى التنظيمي البناء أن من الرغم علىخاصه ثقافة من به يرتبط وما البناء هذا أن إال الناس وبين بينه المباشر وغير

, يؤدي بالمستشفى المريض فوجود معهم التعامل على القيود بعض يضع اليزالالمناسبة االتصالية القنوات لفقدان اإلنسانية متطلباته بعض على التغاضي إلى

. الشخصية ومشاعره اهتمامه مع للتعامل

النسق أعضاء بين الودية االجتماعية العالقات بتأثير االجتماع علماء اهتم هنا ومن. الطبية للخدمة المهني االداء كفاءة في المرضى وبين الطبي

الطبيب بين بالتفاعالت مليئة سنجدها الطبية الممارسات إلى نظرنا فإذا, , االجتماعيين, واألخصائيين االطباء وبين والممرضات المرضى وبين والمريض

. االجتماعي الفعل خالل تحدث التفاعالت هذه فكل

متغيرات ) المنظمات في رسمي الغير التنظيم بدراسة االجتماع علماء اهتم , : ) السلوك االجتماعية الحياة rب المتغيرات تتعلق المتبادلة الشخصية العالقات

. , , العمل, عن الرضا المعنوية الروح الواقعية االجتماعي

, والقيم : والمعايير االجتماعية الجماعة دراسة على االجتماعية الدراسات تركزللتفاعل نتيجة تنشأ و بالمستشفيات االفراد سلوك تحكم التي الثقافية

االجتماعي.

ثقافة ذو صغير محلي مجتمع انه على المستشفى الى االجتماع علماء ينظر. به خاصة

هما : أساسيتين فرعيتين ثقافتين المستشفى لمجتمع يوجد1 . المريض- .2ثقافة الطبية- الهيئة ثقافة

, المستشفى نمط عن النظر بغض كبير حد الى الطبية الهيئة ثقافات تتشابه. بينا اختالفا المرضى ثقافات تختلف ولكن

يحدث � ما بدراسة والسلوكيات االنثروبولوجيا و االجتماع علماء اهتم( : , االبتالء عليها اطلق ظاهرة الى العلماء توصل دخوله بعد للمريض

.) الفردية الشخصية أوضاع بتجاهل

�. بالهوية : االحساس ففقدان عملية بأنها براون يصفها

.coserاما � الطبيعية : البيئة و الجسم في التحكم فقدان يعتبرها

المرض � و الصحة مسألة وبخاصة وهاما حيويا دورا تلعب فالثقافة بالتالي و, المريض و الطبيب بين العالقة في و

االستجابة � في فعاال و ايجابيا تأثيرا تؤثر مريض ألي الثقافية فالخلفية , قيما هناك أن يفترض الطبيب أن حيث الطبيب مع عالقته في و للمرض

الثقافية خلفيته خالل من المريض عرفها إذا المرض و بالصحة مرتبطة, العالج سرعة في وبالتالي للطبيب المرض فهم سرعة على هذا سيساعد

زيادة هي المريض و الطبيب بين العالقة دراسة في الجديد فالمدخلنظر جهة و إدارة يستطيع حتى الصحية الناحية من المريض تثقيف

. شفائه في المهمة بالتالي و الطبيب

الصراع  � حل تجعل التي للمستشفى االجتماعي البناء تميز التي الخصائص , يتعلق فيما أنه الباحثون يعتقد وقد المساومة او التفاوض خالل من ممكنايصدق ال ولكن السيطرة أو السيادة الطبية للهيئة يكون قد المريض برعاية

, , هناك ان بمعنى بينهم فيما دائما يختلفون االطباء الن وذلك دائما هذا . الطبي القرار اتخاذ في التيقن عدم من نوعا

االلتزام بفضل وإنما نتائج او أهمية له ليس الصراع ان يعني ال هذا ولكنونمو العميق ,  اإليديولوجي فإنه التفاوض وإمكانية الرسمية غير التفاعل شبكات

يجد أن ينشأ الذي للصراع ,  يمكن معه يتمكن نحو على الحل إلى طريقة. التنظيمية بوظيفته القيام من المستشفى

�. الطبية المؤسسات في المرضى رعاية نماذج على التعرف

: المرضى: رعاية نماذج رابعا

للغاية متأثرة خيرية منظمة مجرد من للمستشفى التاريخي التطور أن شك البوصفها , بدورها المستشفى وقيام للمحتاجين الخدمة تقديم ضرورة مثل بقيم

, , الخاصة أدورها تشبعت ثم ومن متعددة أهداف لها منظمة إلى دينية رسالة. المهني الضبط واختلف

, في التغير هذا أستمر لقد ذلك من وأكثر قصوى أهمية ذا التطور هذا ويعتبر . فقد ولذلك والمطالب الطبية الحاجات في االتجاهات تغير مع االجتماعي البناء

, الطبية الممارسة نظام في الضبط عملية اجل من السوسيولوجي العلماء تدخلنموذج المثال سبيل على تنظيم Hersheyونجد إلعادة مبدأين فيه يحدد والذيالمرضى :- ورعاية العناية نسق

يمكن- �1 بحيث الصحية الرعاية نظام في التقدم من االستفادة يجب انهالعناية توزيع في للمساهمة المجال هذا في االطباء جميع من االستفادة

. المرضى كافة على

اإلنساني- �2 العنصر إدخال على تعتمد للطب جديدة مرحلة إدخال يجب أنههو , العنصر هذا ألن المرضى ورعاية الصحية العناية توزيع نسق في

الرعاية مجال في والتحكم الضبط نوعية استمرار في يساعد الذي الوحيدإلى , أيضا سيؤدى ولكنه فقط البشرية للقوة تنظيم يعتبر لن ألنه الصحية

. ونوعيتها الخدمة مجال تحسين

اجتماعيه � كقوة بدوره القيام يستطيع الطبي النظام ان نرى هنا ومنوهذه المرضى على سيطرتهم استخدام في االطباء بقدرة وذلك

الكفاءة من اوال تأتي الثانية السيطرة االطباء والسيطرة قدرة من تأتيطرق احسن وماهي ال او فعال مريضا المريض هذا كان اذا تحديد على

الخدمات. تنظيم في التحكم الطبيب يستطيع القوانين وبهذه للعالجوتقييمها . الطبية

الهدف عن تختلف العام الهدف على وتركيزها الصحية المنظمات اطار وفي, , ( الدور وتوقعات التنظيمية االهداف الخصائص هذه على فبناء الخاص

, وفي ( المرضى لرعاية متباينة نماذج تتضح انه بالمرضى المتعلقة والمسلمات: وهي اليها النظر يمكن مثاليه نماذج ثالثة هناك ان الواقع

1- . والتحفظ الحجز على القائمة الرعاية نموذجللرعاية- .2 الحاد الكالسيكي النموذجالتأهيل- .3 اعادة نموذج

الحديث للطب نتاج بمثابة يعتبران التأهيل واعادة الكالسيكي فالنموذجالمثالية التصور عمليات تطور ان هاال التحفظي الرعاية بنموذج بالمقارنة

بين العالقات اساسا ندرس ان بواسطتها لنا يمكن تحليليه بأداة يمدنا هذه . بالمستشفى والعاملين الطبية والهيئة المرضى

: للرعاية الثالثة النماذج لهذه توضيح يلي وفيما

1: الشاملة- بالمنظمات المرتبطة التحفظية الرعاية نموذج

بقدر � المريض راحة الى تنظر التي المناسبة الرعاية تقديم هدفها االمكان.

كوسيله � القديمة المستشفيات في العالج في االسلوب هذا ساعد وقدالى يحتاجون الذين المرضى و المحتاجين و للفقراء المساعدة لتقديم

احسان .

تخضع � كانت للمرضى الفردية بالرعاية المتعلقة االعتبارات ان يعني هذا. العام الخير  لعمليات

بالراحة � شعورا اكثر المريض جعل نحو موجها العالج من  وكان بدال . فكرة على النموذج هذا ينطوي المريض منه يعاني الذي المرض مهاجمة

و نمطي غير امر العادية االدوار استعادة و لشفاء الدافعية ان مضمونهامن االمل بخيبة شعورهم يقلل ان على المرضى تشجيع يتم ذلك من اكثر

. النظامية القواعد الطاعة العالقات  خالل هذه طبيعة على يترتبانفسهم المرضى وبين العالج هيئة و المرضى بين نموذج االجتماعية

. الشاملة المنظمة نموذج يشبه نظامي

�2: العامة- المستشفيات في السائد للرعاية الكالسيكي النموذج

عمياء � طاعه المرضى من او المستشفى هيئة من سواء الشخص يبدي ان. للمرضى الملحة الضرورات على التغلب يمكن حتى الطبية  للسلطة

حاله � بمثابة البيولوجية و االجتماعية الناحية من المريض يصبح بالتالي وإطار في معها التعامل من اكثر فئوى إطار في معها التعامل ينبغي

تفاعلي.

�وبرغم , طبيه إلجراءات ا اهداف يكونوا ان الى المرضى يميل وهكذا

الفعلي التفاعل يميل الرعاية استمرارية فكرة على تعلق التي األهميةانجاز نحو منصرفا او عرضيا يكون ان الى المريض و الطبية الهيئة بين

. متباينين اشخاص بمعرفة االجراءات هذه تطبق ما وغالبا معينه اجراءاتالمعاني , لتبادل ضئيلة فرصه اال المرضى يجد ال وهكذا مره كل في

عليهم . تفرض التي االجراءات اثناء غيرهم مع العواطف و المشتركة

فيها � يتم التي اللحظة في انه ايضا للرعاية الكالسيكي النموذج ويفترضو , الشفاء لهم سيكتب المرضى فإن المناسب العالج و التشخيص

مساعده . دون العادية ادوارهم مباشرة بإمكانهم

بطريقه � موجهه تكون العالجية و الطبية الهيئة جهود بأن ايضا ويفترض. عالجيه اوامر سلسلة خالل من الفرد تحكم

�

حد � الى رسميا اتصاال يعد الطبية الهيئة اعضاء بين ما االتصال فأن ولذلككبير.

النموذج- في بوضوح المرضى رعاية في النموذج هذا ميزة تتخذ وبالتالي

المعاصر . العام للمستشفى التأهيل- 3 النظامي اعادة نموذج: المعاصر العام للمستشفى

اذا � والتي المزمنة اإلعاقة بأشكال التأهيل بإعادة النموذج هذا يختص. الزمن من طويلة فترات عبر إال تستجيب ال فإنها للعالج استجابت

� , والتوقع والتكيف العادية الوظيفة تعويض على التأهيل اعادة نموذج يركز. , تدريبه وإعادة المريض عليه سيكون بما

واالندماج � المشاركة الى ودفعهم المرضى تشجيع النموذج هذا على ينبغي. الوظائف من ممكن مستوى أقصى انجاز في العالج هيئة مع

أن- ويحتمل المدى طويلة عملية العادة في التأهيل اعادة عملية تعتبرالتي الجماعة أبنية تنمية الى الطبية والهيئة المرضى بين التفاعل يؤدى

. المرضى تأهيل إعادة عملية تعوق أو تسهل أن لها يمكن

�العالج إلنجاز أساليب عدة تطوير التأهيل إعادة في العاملين على ينبغي

: منه الطبية المواقع في

من � خاصة حالة تمثل التأهيل إعادة أن على تركز التي بااليدلوجية األخذككل . الطب ميدان في المشتركة االجراءات تطبيق حاالت

المساعد .� العالج وبخاصة الطب في تخصصات تنمية

الطبية .� الهيئة أعضاء بين العمل فريق على التأكيد

المنزلية .� العناية مثل المستشفى خارج عالجية برامج إقامة

الصحية ,� والوحدات المستشفيات بدراسة الطبي االجتماع علماء اهتمخاصة طبيعة ذو وثقافي اجتماعي كتنظيم المستشفى أن أساس على

) الرسمي . ) وغير الرسمي بنوعية التنظيم وصف بهدف المجتمع فينوعية على والتعرف االجتماعي البناء تحليل أو كفاءته مدى على والحكم

تأثيرها , ومدى والمريض الطبية الهيئة بين السائدة والعالقات التنظيمالعالج . عملية على

�

تنظيم وجود للمستشفى االجتماعي للنسق السوسيولوجية النظرة أكدت, , تختلط أو تتصارع أو أحيانا تتكامل عالقات وبينهما رسمي وغير رسمي

المستشفى دور وعلى الصحية للخدمة الوظيفي األداء على ذلك كل ويؤثروعالجه . المرض مواجهة في

على التركيز على تساعدنا مفتوح كنسق المستشفى إلى النظرة إن كما) الحضري ) أو الريفي المحلي المجتمع وبين بينهما السائدة العالقات

بها . المحيط

الطبي � االجتماع علماء واهتم وثقافي اجتماعي تنظيم المستشفىبنوعية , التنظيم وصف بهدف الصحية والوحدات المستشفيات بدراسةالسائدة والعالقات التنظيم نوعيه على والتعرف الرسمي وغير الرسمي

وجود , السوسيولوجية النظرية وأكدت العالج عملية على تأثير ومدى

بينها فيما واختالط تصارع و تكامليه وعالقات رسمي وغير رسمي تنظيممواجهة في المستشفى دور وعلى الوظيفي األداء على يؤثر بالتالي

بين , السائدة العالقات على يساعد تنسيق والمستشفى وعالجه المرض. بها المحيط الحضاري أو الريفي المجتمع

نسق � ومنها المفتوحة األنساق من عدد على ينطوي الصحية الرعاية ونسق , الذي التنظيم ونسق المريض وجسد عقل بين يجمع الذي الحي الكائن , الذي المجتمع ونسق الجماعة ونسق المستشفى وهيئة المريض يظم

. االستراتيجية والمكونات الجوانب تحليل يعود المريض اليه يتنميلفهم الوظائف و المترابطة والعمليات المتبادل االعتماد الى األنساق في

الغير , العالقات بتنمية االهتمام ويجب الصحية الرعاية تنسيق خدماتوتحقيق الطبي لإلنجاز وذلك للمستشفى الرسمي تنظيم داخل رسمية

العالج.

تتمثل � القوى ولكن القوة ناصية يمتلك المستشفى في شخص يوجد والوالصراع المستشفى داخل والعاملين والتمريض الطبية الهيئة اإلدارة في

واألخذ التفاوض نظام بمعنى والمساومة بالتفاوض حله يمكن بينهماوالعطاء .

�: والمجتمع اإلعاقة

وذلك � مبكرة عمر في األطفال تصيب قد التي األمور من اإلعاقة تعتبرأو مكتسبة بيئة أو وراثية تكون قد التي والعوامل الظروف من لعديد نتيجة

مجتمعية . . لظروف

من � الكثير يفقدها قد وبالتالي والخوف للقلق مصدرا األسر لبعض ويشكلالمعاق الطفل هذا وتنشئة لرعاية وتطبيقها إتباعها الواجب األساسياتالضمني ) التقبل عدم مصيدة في الوقوع إلى يؤدي قد الذي األمر ، عقليا

يدفع ( قد مما الطفل لهذا األسرة قبل من المعلن أوإن . المعاق الطفل هذا على أشكاله بمختلف األذى إيقاع إلى اآلسرة

آثار من الظاهرة لهذه لما عالميا اهتماما أصبح المعاقين بمشكلة االهتمامالفردي المستوى على سلبية

أيضا) ( المجتمعي المستوى وعلى المعاق الطفل

�: اإلبداع و اإلعاقة

خالل � من الشأن بهذا اهتمامها اجل من المتحدة األمم منظمة أولت فقدعام في المنظمة هذه 1969إعالن واحتفلت كما ، المعوق الطفل لحقوق

سنة في للمعاقين 1981المنظمة الدولي 1993بالعام

اإلعاقة � وقوع منع فرص من زاد قد المجال هذا في الطبي التقدم أن يذكرلهذه المبكر االكتشاف مهارات خالل من وذلك المختلفة بأشكالهاواالجتماعية. النفسية آثارها عقلية إعاقة المعاقين لمشكلة إن اإلعاقات

واالنتباه . االهتمام من مزيدا عليها تضفي التي

العقلية باإلعاقة األطفال إصابة ازدياد يالحظ واألرقام التقارير خالل فمناألمر ، بأكمله والمجتمع األسرة نظام واتزان استقرار يهدد بات وانتشارهاوسائل صياغة إلى حكومية وغير حكومية جهات من القرار بصانعي دفع الذي

أن يمكن التي المخاطر وبعض األقارب زواج مخاطر من والتثقيف التوعيةللحامل … الصحية الرعاية وسائل تكثيف ومن ، الخ الحامل األم له تتعرض

. . الوالدة عملية وبعد وإثناء قبل

تكون : فقد كثيره اإلبداع تنمية وسائل و التنمية و للتعلم قابله قدره فاإلبداعان شأنه من ما وكل المختلفة العمل مواقع و التعليمية المؤسسات او األسرة

. االجتماعية التنشة عملية في يسهم

كما � العوامل من كبير عدد تضافر نتيجة اإلبداعي السلوك يتشكل هكذا والمبدع نشاط دفع في كبير حد الى يساهم للمبدع االجتماعي االطار ان

أهدافه . وتحديد

-: المعاقين تنمية تحقيق على ساعدت التي الوسائل اهم ومن

بالدولة- : 1 تتصل وسائل

تدريبية برامج عداد و المعوقين امام عمل فرص توفير و تأهيل مراكز توفيرقدراتهم تنمية على %22.5تساعد

على- 2 الفرص تكافؤ أساس على للمعاق األسرة معاملة أهمية في تتمثل : المعوق - احتياجات إشباع على والعامل باألسرة تتصل وسائل العادي شخص

الخاصة اهتماماته وتشجيع

نفسه- :3 بالفرد تتصل وسائلأنشطة في ومشاركته المجتمع مع االندماج على الفرد قدرة في تتمثل

بالقدرة%( 44.2الحياة) الشعور ثم اإلدارة وقوة النفس في بالثقة الفرد شعور. واإلنتاج العمل على

: المعاقين قدرات تنمية وسائل

. المطلوبة والخدمات الدولة . للمعاق معاملتها وطريقة األسرة. بنفسه وثقته إرادته وقوة المعاق

الحياة : . مجاالت من مجال أي في للمعوقين المختلفة الفرص تهيئة اوال

ما : ابراز على ذاتها حد في باإلعاقة االهتمام يتجاوز ان يجب الدولة دور ثانيامجتمعهم . وصالح لصالحهم امكانيات من المعوقين في

االستراتيجية أن الى تقودنا الدراسة عنها أسفرت التي النتائج هذه ولعلالتالية : النقاط من تنطلق أن البد المعوقين مع للتعامل المقترحة

منظور من لكن جزئي منظور من يتحدد أال ينبغي المعوقين مع التعامل أنوالطبية . والنفسية ، االجتماعية الجوانب يأخذ شامل كلي

من- المعوقين في ما إبراز ضرورة يقتضي المعوقين مسألة تناول أنقضية . إلى النظرة أن عجزهم على التركيز من بدال إبداعية وقدرات إمكانيات

والشفقة الخير منطق من المعوقين مع التعامل تجاوز علينا يفرض اإلعاقةالفرص . وتكافؤ والمساواة العدالة يوكد منطق إلى ، اإلنسانية والمشاعر

أهداف من أساسي كجزء وإدماجهم وتأهيلهم المعوقين تنشئة وضع يجبالمجتمع .

، الخيال تنشيط على أساسا يعتمد المعوقين لدى اإلبداعي السلوك تنمية أن

لها الحلول طرح وكيفية بالمشكالت اإلحساس تنمية على والتدريب والتشجيع.

-: حيث من والمجتمع االعاقة بين العالقة على االعاقة التعرف اسباب

بمرض االصابة مثل وراثية

بها يعيش التي البيئة

السيئه التغذية

الزوجين بين القرابية العالقة

ابنهم مع التعامل في األسرة طرق األسرة من االجتماعي الدمج عمليةرغباته: لكل واالستجابة التدليل بالذنب المعاق وشعور والحزم الشدة المعاقوقدر قضاء باعتبار واخذه الطبيعي التقبل المعاق ابنهم من والخجل التحرج

المجتمع من االجتماعي الدمج أسلوب

خالل من المعاق مع واحد دور يلعب :المجتمع

وتأهيل* * * لرعاية مؤسسات العمل فرص توفير لهم المجاني العالجالمعوقين

التنمية في المعاق دورمنتجة* . قوة وإنهم التنمية في لمعوقين بدورا وعي و إدراك هناك أصبح

لإلنتاج* معطل المعوق عمل بأن يرى اإلعمال أصحاب من البعض الزالاألسوياء . ويفضل