4
ف ص ا ى ن ف صط م م د. ي د ق ل ا ا رن ع ش ل ة ي ن ا ن راءة ق: ف ل% ؤ م ل ة ي ل ي ل ح, ت لراء ا لق ا" " م% الأ ة اق ي ل ع:ا5 ب را ل ل ا ص ف ل ا، دلألأت> ن م لة م ح ت وما م% الأ ة اق ي ل ا مة س ل ص ف ل ا ا هد ى ف ل ي ل ح, ت ل وا لدراسة ا5 د ن اق ي لول ا ا ي, ن ى ه ، و ى هل ا5 ح ل ر ا ع ا ش ل ا> لدن> ن م را يX ب كما ما ت ه ا ] ت ق لأ ى لت ا ات ؤان ي ح ل ا ى ف ا5 رس ون لق ا> ن% ا ها ش ن% ا ش ر. ع ش ل ا ا هد ى ف ى ح رو ل وا ى ل ق ع ل ؤ ا م ت ل ر ا ه اj ى مظ لn ا ها ق م ع ى ف ل ي ح ت> ن% ا ا5 يq ن ر ع س لي ، و ف ث ك م ل ك ش5 ب دة% صان ق و ى هل ا5 ح ل ر ا ع ش ل ا ى ف ر حض ت ر م ر> ؤان ي ح ك ] ة اق ي ل ا> نn ا.> ؤان ي ح ل ا ا هد ؤرة ص5 ب دة دن5 ح ل وا ] مة ي د ق ل ا ة دي ق ث ل ا راءات لق ى ا عت ت ى هل ا5 ح ل ر ا عض ل راء ا ع ش حد% ى ا عل د اق ي ل ا ر كي ر ت> نn ا ى ع ا ر خ ل ا ة5 ي ل ع ت1 ، > ن ع ف ش ك ل ا هدف5 ن> كان ؛ ة ي ع ما5 ج ورة ص ى لn ر ا ع ا ش ل ا ها ل ؤ ح عاد5 ت% ة الأ ، هد ة ي ل ه ا5 ح ل ا ة% يq ي5 ي ل ا ى ف ] ة اق ي ل ل ] ة ؤري ع ش لأ ل وا ة ي ر م ر لد ا عا5 ت% الأ ؤل ق ت، ى مع5 ح ل ا ] ى ع لأو ل ا> ن ط وا5 ب ى ف رة م ض م ة ي س ف ت حالة> ن ع ر يX ب ع ت ؤ ه ما يn ا ة اق ي ل ا ف ص و> ن% ا ى عت ت ما م ر: ع ا ش ل ا مُ دَ م نَ لَ كُ ل ي لَ ح ا دn اَ وُ ةُ ل صَ وَ كَ ل ر م ا صٍ رفَ –خ5 تُ ةَ يَ · ن ا5 يُ ل عَ ط ق اَ ق2 ؤع لُ ص ل ا ةَ رَ ق5 جُ مَ اء ن5 جَ وٍ ةَ ل ي5 ج رٍ ق لَ ح ات د ر5 ج ؤاَ ه ل ى ا فَ لَ و ر حاد3 1 - حلأ. ف> شا لكان م ج ة دي ي ص ق ل ي م ال و ق ل ى مع ص% ة الأ ي ع ال ، ق ى هل ا5 ر ح ع ا . ش ري م ل ا ى م مت لت ا ى ن مار ل ا ى ع ا ر ج> ن5 ب ر عيُ ص> ن5 ب ة5 ي عل ت2 ال. زله ل لأ ة5 اي5 ·ح تل ل ى عت ت ر: م ا ص ل . ا ة ي ض ما ل ا ة اق ي ل : ا رف خ ل . ا مةْ هَ ن> ن م> ن لك ، و ة اق ر ق ي غ> ن م ة5 حاج ل : اُ ةَ ايَ 5 يُ ّ ل ل ا- 3 . ةَ ّ اص حj ظ يَ ف ل ا ى ف هار لن اُ ف ص بُ ر ي5 جَ له – ر ا5 ج ؤاَ ه ل . ا% ى ل ي م م لدر: ا حا ل . ا عة رت س ل ى: ا فَ لَ . و اصة ح ة ي س م ل ى ا عل ة ؤي ق ل : اٍ ةَ ل ي5 ج مة. رَ j ظْ عُ م وُ ةُ طَ سَ : و ةَ رَ ق5 جُ م. ُ مة تj عظ ل و اَ % ، اُ دة دن ش ل : اُ اءَ نْ 5 جَ و ل ا-

القراء التحليلية لمؤلف: " قراءة ثانية لشعرنا القديم" د. مصطفى ناصف الفصل الرابع:الناقة الأم

Embed Size (px)

DESCRIPTION

القراء التحليلية لمؤلف: " قراءة ثانية لشعرنا القديم" د. مصطفى ناصف الفصل الرابع:الناقة الأم

Citation preview

Page 1: القراء التحليلية لمؤلف: " قراءة ثانية لشعرنا القديم" د. مصطفى ناصف الفصل الرابع:الناقة الأم

القراء التحليلية لمؤلف: " قراءة ثانية لشعرنا القديم" د. مصطفىناصف

الفصل الرابع:الناقة األم تناول الناقد بالدراسة والتحليل في هذا الفصل سمة الناقة األم وما

تحمله من دالالت، شأنها شأن الفرس وباقي الحيوانات التي القت اهتماما كبيرا من لدن الشاعر الجاهلي، وهي تحيل في عمقها إلى مظاهر النمو

العقلي والروحي في هذا الشعر. إن الناقة كحيوان رمز يحضر في الشعر الجاهلي وقصائده بشكل

مكثف، وليس غريبا أن تعنى القراءات النقدية القديمة والجديدة بصورةهذا الحيوان.

ثعلبةإن تركيز الناقد على أحد شعراء العصر الجاهلي كان بهدف الكشف عن األبعاد الرمزية والالشعورية للناقة في،1الخزاعي

البيئة الجاهلية، هذه األبعاد حولها الشاعر إلى صورة جماعية؛ مما يعني أن وصف الناقة إنما هو تعبير عن حالة نفسية مضمرة في بواطن الالوعي

الجمعي، يقول الشاعر: UدTم Uم ي Yذا َخUليلTَكU ل وUإ

TهT لUَكU وUصل ZرفUحY UهT ب Uت Tبان فUاقطUع لYرY2ضام

Yة UرUجفTم UجناءUو ZةU الضTلوِعY رجيل

Yذات YرYواجUقى الهUلUوYرYحاد ZلٍقU3َخ

aَّقUذا دY Tضحي إ تaها Uن Uأ المUطYيc ك

TهUشاد Uةa ي Uح YبنY فUدUنT اYرTاآلجY 4ب

إلى أن يقول: طUرYفUت مUراوYدTها

Tها قب Uس Uد aرUغUو YِجUدUالحUو YاآلءY بYرYالحاد YواءY5الر

يصنع الشاعر للناقة صفات من صنع العقل واإلبداِع، فهي قوية صلبة :"...وجناء، صلبة، عظيمة الضلوع، سريعةاجتمعت فيها صفات متعددة

الخطو تستطيع أن تسير في الهاجرة دون أن يصيبها أذى، أشبه بقصر بناه رجل بالجص، تقاوم التغيرات، تتكون مما يشبه العمد، سليمة

. 6"البدن، قادرة على حل المشكالت

1 -. . فحال لكان َخمسا قصيدته مثل قال لو األصمعي عنه قال جاهلي، شاعر المري التميمي المازني َخزاعي بن صTعير بن ثعلبة2. : . : . : للهزال - ال للنجابة يعني الضامر الماضية الناقة الحرف Uهlمة ن من ولكن ، فاقة غير من الحاجة TةU Uان cب الل3 . : . : . : . : . : - Tنصف TيرYجUاله الهUواجYر الممتلئ الحادر السريعة Uقى وUل َخاصة المشية على القوية ZةU رجيل ومTعlظUمه TهTطUسUو Yة UرUجفTم Tالعظيمة Uو أ ، Tالشديدة TاءU ن lجUالو

. َخاصaة القUيظ في النهار4. : . : القصر - الفدن السفر لطول ضمر cيYطUالم aَّقUد5. : . : . : . : . : . . الغليظ- الحادر ريان جمع الرواء الحنظل الحدِج النعامة ولد يريد السقب فيها ترود التى المواضع المراود تباعدت طUرYفUت6 - " " . ص القديم لشعرنا ثانية قراءة ناصف مصطفى .97د

Page 2: القراء التحليلية لمؤلف: " قراءة ثانية لشعرنا القديم" د. مصطفى ناصف الفصل الرابع:الناقة الأم

وهذه الصورة حسب المؤلف َخيالية صنعها العقل واإلبداِع، ومن َخالل تلَك السمات أمكن إعطاؤها صفة األمومة؛ لصبرها، وقدرتها، ورغبتها في

استمرار الحياة كاستمرارية النخلة في أذهان العرب. ،امرئ القيسإن الناقد يقدم لنا نماذِج شعرية لرمزية هاته الناقة عند

هي مفتاح الخير، والرحمة، والبركة. في حين نجد من الشعراء من صورها للمعاناة، والعذاب، والعقاب، بل حتى للصراِع، والحرب. َخصوصا عند

الذي يستحضر صورة ناقة صالح عندما 1زهير بن أبي سلمىالشاعر المثقباقترنت بالحمار الوحشي. هي رمز للهموم والقلٍق عند الشاعر

.3ابن الطبيب عبدة، ورمز للعمل والحركة الدائبة عند الشاعر2العبدييقول زهير:

YيِثYدUالحY lهUا ب TمT وUمUا هTوU عUن Yمlتمl وUذTقlت a مUا عUل Yال بT إ lرUا الحUمUو

Y جaم UرTالم

Y م UرlضU TمTوهUا فUت lت ي aرUا ضUذY UضlرU إ TوهUا ذUمYيمUةx وUت lعUث Uب TوهUا ت lعUث Uب Uى ت 4 مUت

UحمYل Tمa ت x ث UلقUح كYشافا Yها وUت Yفال Yث حى ب Uالر UرَكUع Tمc ك TعرU فUت

Y Yم Tتئ 5فUت

Y UفطYم TرضYع فUت Tمa ت UحمUرY عادZ ث Uأ cهTم ك Tل مU كU Uشأ Tم غYلمانU أ Uك Uج ل Tنت 6 فUت

يبرز الشاعر في هذه األبيات أن الحرب ليست إال كما عهدتموها وجربتموها ومارستم كراهتها، وما هذا الذي أقول بحديِث مرجم عن

الحرب، أي هذا ما شهدت عليه الشواهد الصادقة من التجارب وليس من أحكام الظنون. ليستحضر بعد ذلَك الناقة التي تعقر وكأنها دالاللة على

الدمار والهالَك، رغم رمز الخصب وتجدد الحياة فيها. لينتقل بعدها مصطفى ناصف لدحض فرضية االستطراد في قصة

الناقة، وصلتها بالنخل أو الحمار الوحشي أو الظليم )ولد النعام(، بل يرى أن الصورة التي ترسخت في ذهن الشاعر إنما هي جزء من الحياة

الجاهلية التي تدعو للعمل على اعتبار أنه المخرِج من سجن الخيال والحلمواالنفصال – على حد تعبير الناقد- وهو التصور المحاكي لعالم الناقة.

مما سبٍق يتبين أن الناقد في هذا الفصل يحلل صورة الناقة على غرار صورة البطل، فإذا كانت أسطورية الفرس تتجسد في الشعر الجاهلي كأب، فإن رمزية وأسطورية الناقة جسدها كأم من َخالل ذلَك الصراِع

المأساوي والتوتر الدرامي الذي عاشه اإلنسان في ذلَك العصر من تمزَّق ذاتي وموضوعي، بين الالشعور الفردي والالشعور الجمعي، في قصائد تعبر

عن وجود اإلنسان داَخل نمط حياة بكل أبعادها المادية والروحية.

في - 1 الشعراء وحكيم العرب شعراء أشهر أحد المزني لمى Tس أبي بن . / 13 )? - الجاهليةزهير هـ (.609 - 502َّق م بني - 2 من ثعلبة، بن محصن بن العائذ هو العUبدYي القيس المTثق�ب من عبد )ربيعة، جاهلي. .36-71شاعر هـ ( 587-553/َّق ، م3 -. المكثرين من وليس المجدين من يعد مخصرم شاعر وهو تميم الى نسبه ينتهي عمرو بن الطبيب بن هوعبدة4. : . : مذمومة - وذميمة تثيروها تبعثوها5. : . بتوءمين - : . : تأتي تتئم متواليتين سنتين أي كاشفا تلقح الدقيٍق عليها يدَّق الرحى تحت جلدة الثفال6 -. بعينه الشؤم هو وأشأم شؤم، غلمان

Page 3: القراء التحليلية لمؤلف: " قراءة ثانية لشعرنا القديم" د. مصطفى ناصف الفصل الرابع:الناقة الأم

فماذا عن األرض الظامئة؟ وما المنظور األسطوري فيها حسبالناقد؟