4
. ة ئ م ا الظ رض س: الأ م ا خ ل ل ا ص ف ل ا راءة ق ن! ا ها# ج ل ;pma& عا ي س& ي ت ل ا ة& ئ ض ف ل و ا وع ا ض و م ل ا ا ف ل س رض ت ف ن ا ن ل ع# ج ت وان ن ع ل ا& ي ف ها، ق م ;pma&سد ر ي ها وJ ش عط& روي& لت ر مط ل ل ة# حاج& ي ف ة ئ م ا الظ رض الأ ل، ف ص ف ل ا ا هد& ي ف د اف ن ل ا. & ي هل ا# خ ل ا ا رن عJ ش& ي ف ة& وري سط ة الأ ئ ل ح ل ر ص وا& ي ف ض ا ن ون ك& نf ك ل د# ون س& ي ف ل ا رو م ا ن ا ن م ا ف ل ظ ن م ر مط ل ا ورة ض د ن ع ف ق& ن ل ص ف ل ا ا هد& ي ف د اف ن ل ا ن! ا،-رس لف ا ورة ص ل خال ل و ا ه ما ك- & ي هل ا# خ ل ر ا عJ ش ل ا& ي ف رة ك ف ل ة ا هد ل رق ط ت ن م ول ر ا# ت ت ع& ن ي عل وا د ح ا ن& ي راء الد عJ ش ل ول ا ق ع ل عJ ;pma&ش ي ن ر ا ع اJ س ل ا ا ظاع هد ن س ري ا خ ا رة م و ون م& ي ق& ن عدة# ن ن م وا ي ا# ن ف س.& ي ف ل ا رو م ا اها ن# ب& ي ت ل ر ا مط ل ا ورة ض اء ن# بام م ت! م ا ه ت& ي ل و و ش م رض ح ل ع ا م، ر خ ر لأ ع اJ س ن م ر& ي و ج ت ل ل رة ك ف ل ة ا هد ت ع ص خ د ا وف را، هد& ت ت ك اء ن# ب ر مط ل ل. الدة ة ح وري ض ي ق# ي ب ي ت ح راء عJ ش ل د ا ان د ف ن ع ر مط ل ا ورة ض ي عل س& ي ف ل ا ري م ى ا ل! را ا& تJ ش م ر مط ل ا# ط ن# ن ب ر ي& ي ت ل وا،لدمار ا رة ك ف# ن ر& كت¡ د ن ل ل ف ض ا ود د.ن ن;pma& ع ولة: ق# نِ لِ رْ تَ مِ ّ لُ كْ نِ مَ مْ صُ ع ل اُ ةْ ئِ مَ لَ ¡ رْ يَ اَ فِ ةِ ايَ & نَ قَ نْ نِ مِ انَ نَ ق ل ي اَ لَ عَ ّ رَ م و1 1 ;pma&رها. ت غ وعال و الأ ن م ن;pma& اض ب ة& دي& حدي ن! ا& ي ف& ي م: الد ص ع ر. الأ مط ل ر ا ط ق ن م ;pma&ر ي ظا : ما ت ;pma& ان ن ق ي ل سد. ا ا& ي ت# لي ل# ن# ح م س : ا ان ن ق ل ا-

أولى أدب - الفصل الخامس: الأرض الظامئة

Embed Size (px)

DESCRIPTION

أولى أدب - الفصل الخامس: الأرض الظامئة

Citation preview

Page 1: أولى أدب - الفصل الخامس: الأرض الظامئة

الفصل الخامس: األرض الظامئة. في العنوان تجعلنا نفترض سلفا الموضوع أوإن قراءة

القضية التي سيعالجها الناقد في هذا الفصل، فاألرض الظامئة في حاجة للمطر ليروي عطشها ويسد رمقها، وبذلك يكون ناصف

يواصل رحلته األسطورية في شعرنا الجاهلي. إن الناقد في هذا الفصل يقف عند صورة المطر منطلقا من

أن امرؤ القيس يعتبر أول من تطرق لهذه الفكرة في الشعر الجاهلي-كما هو الحال لصورة الفرس-، ومرة أخرى استطاع هذا

الشاعر أن يشغل عقول الشعراء الذين أخذوا على مسؤوليتهم إتمام بناء صورة المطر التي بناها امرؤ القيس. فباتوا من بعده يقيمون للمطر بناء كبيرا، هذا وقد خضعت هذه الفكرة للتحوير

من شاعر آلخر، مع الحرص على صورة المطر عند قائد الشعراءحتى تبقى صورته خالدة.

يعود د.ناصف للتذكير بفكرة الدمار، والتي ترتبط بالمطرمشيرا إلى امرئ القيس بقوله:

XلY ZهY العYصZم\ م]نZ ك ل\ م]ن Zز\ ن\ ه] ف\أ ـ] \ان \ف\ي ان] م]نZ ن ـ\ وم\ـــــر ع\ل\ى الق\ن

ز]ل] Zـ 1م\ن

د\ل] Zـ ن ]ج] b ب يدا ]ال م\ش] b إ YطYمـا \ أ ةe و\ال ـ\ ل Zخ\ ]ه\ا ج]ذZع\ ن كZ ب YرZ \ت \مZ ي Zم\اء\ ل \ي 2وت

لم يكن عاشقا للدمار محاوال إفراغ مفهوم الدمار من داللته القدحية إذ يقول الناقد:"ولم تكن نفس امرئ القيس –الشاعر-

من هذا النوع الذي يرتاح لرؤية العذاب يجب أن نبرئ شعر امرئ . وفي هذا اإلطار يقدم نماذج3القيس من شهوة العذاب والدمار"

(، ويعكف126شعرية لمرئ ألقيس، يصف فيها البرق )أبيات ص على شرحها شرحا وافيا يكشف فيها عن فكرة المطر ووالدته،

رابطا إياه بفكرة الرهب فالمطر يبقى استجابة لدعائه مشيرا إلى ضرورة اإلشارة إلى تلك العالقة الوثيقة بين الراهب وفكرة

المطر.

المطر في شعر امرئ القيس ال يشكل فقط شيئا عاديا، وإنما هو بحث في الوجدان كما يقول الناقد: "ولعل هذا كله

- القنان: اسم جبل لبني أسد. النفيان: ما تطاير من قطر المطر. األعصم: الذي في إحدى يديه بياض من األوعال وغيرها.1 - تيماء: قرية. األطم: القصر. الجندل: الصخر.2.126د. مصطفى ناصف " قراءة ثانية لشعرنا القديم" ص: - 3

Page 2: أولى أدب - الفصل الخامس: الأرض الظامئة

يكفي لكي نقول إن المطر الذي شغل به امرؤ ألقيس بعيد عن صورة الدمار، بل كان في الوقت نفسه أشبه ببحث وجداني

صعب قاس، يحتاج إلى تضحيات وفداء وعذاب، ولكنه يستأهل.1كل ما يبذل فيه من خوف ووالء معا"

بعد هذا كله ينتقل الناقد إلى الحديث عن فكرة المطر بعالقتها مع الفرس والناقة والسحاب والكلب، فالسحاب يدنوا

(، حينما130من األرض لينفق عليها ويعطيها فرحة النمو )ص،إذ يقول:2أورد كالما للشاعر عمرو بن األهتم

\عد\ الهYدوء] ]حe ب \نب و\مYستYهY د\عو\ت

\جم و\ق\د حان\ م]ن نYفوقYتاء] خ 3الش]

b م]ن\ الليل] ]جY ع]رنينا Yعال يb YروقYبار]دا \هY و\ب \وب \لYف� رياح� ث 4ت

\لق\ في ع\ينe م]ن\ \أ تeزن] و\اد]قYالم

\هY ه\يد\ب� داني لY5الس\حاب] د\فوق

Yفحش \ضفتY ف\لم أ أ\قYل \م أ \يه] و\ل ع\ل

]ن الم\كان\ \حر]م\ه إ أل]Yم\ضيق

لقد قارن نباح الكلب بالمطر، فالنباح هو صوت األرض إلى السماء رغبة في المطر، أما عنترة فربط المطر بثغر المحبوبة

معتبرا إياه روضة لم تطأها قدم في حاجة ماسة إلى المطرلتحيى فيها الحياة، يقول

\ق\تZ عو\ار]ض\ها إليك\ م]ن ب يم\ـةe س\ ]ق\س] \اج]رe ب ة\ ت \ن ف\ار\ أ ـ\ وك

[ 6الف\م

[ م ـ\ ]م\عZل Zث� قليلY الدمن] ليس\ ب \ه\ـا غ\ي Zت \ب \ض\من\ ن b ت Yفا Yن 7أوZ روZضـةb أ

إلى أن يقول:.129د. مصطفى ناصف " قراءة ثانية لشعرنا القديم" ص: - 1 عمرو بن سنان بن سمي بن سنان بن خالد بن منقر، من بني تميم. أحد السادات والشعراء الخطباء في الجاهلية واإلسالم- 2

وسمي أبوه سنان باألهتم ألن قيس بن عاصم المنقري ضربه بقوس فهتم أسنانه وقيل هتمت أسنانه أثناء القتال في يوم الكالبالثاني )أحد أيام العرب في الجاهلية(.

- المستنبح: الرجل يضل الطريق ليال فينبح لتجيبه الكالب إن كانت قريبا منه، فإذا أجابته تبع أصواتها، فأتى الحي فاستضافهم.3النجم ههنا: الثريا، وذلك أنها تخفق لغروب جوف الليل في الشتاء.

- العرنين: األنف، والمراد به هنا أول الليل. وبروق: إنما اللف للرياح خاصة، فأتبع البروق الرياح على مجاز الكالم، كأنه قال:4وتلمح له بروق.

- تألق: تلمع، يعني البروق. العين: مطر أيام ال يقلع. المزن: السحاب األبيض. والوادق: الداني من األرض. الهيدب: شيء يتدلى5.من السحاب مثل الهدب من ريه

- فأرة المسك: نافحة المسك، القسامة: الحسن والصباحة.6 - روضة أنف: لم ترع بعد.7

Page 3: أولى أدب - الفصل الخامس: الأرض الظامئة

\اد] ن Xعلى الز Xب\ ـه ق\دZح\ المYك \حYـك� ذ]راع\هY بذ]راع] b ي ه\ز]جـا

[ \جZـذ\م 8األ

وآخر ما يمكن قوله في نهاية هذا الفصل، فالناقد مصطفى ناصف يحاول تجسيد ظمأ األرض، واحتياجها إلى المطر،

إلخصابها، وجعلها معطاءة كقدسية تلك الناقة المتجذرة في أسطورية الشعر الجاهلي من خالل تالوينها المتعددة في

الالشعور الجماعي القديم.

- هزجا: مصوتا. األجدم: الناقص اليد.8