السيسي" .. وشفــــرة " تحـيـــا مصــــــــر" (1 ؟!وعلماؤها مصر في الباحثين شباب أين.. ؟!مصر علماء أين (2

بقلم / يحيى الزنط .. باحث في العلوم األمنية واإلدارية.

السيسي" .. وشفــــرة " تحـيـــا مصــــــــر"

م، على الرابط:1/2/2015تم النشر بتاريخ

1) https://www.facebook.com/yehia.elzont/posts/824706954267552

2) http://www.theworld-now.com/main/%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a%d8%b3%d9%8a-%d9%88%d8%b4%d9%81%d9%80%d9%80%d9%80%d9%80%d8%b1%d8%a9-%d8%aa%d8%ad%d9%80%d9%8a%d9%80%d9%80%d9%80%d8%a7-%d9%85%d8%b5%d9%80%d9%80%d9%80%d9%80%d9%80%d9%80 /

تحيا مصر" ،، "كلمتان" حبيبتان إلى القلب والوجدان، ثقيلتان في المسؤولية وااللتزام، دعوتان لدرء الخطر والفزع "

لسيسي ، في مناسبات ومواقف كثيرة، ورددها المصريين لألمن واالحتماء، كلمتان خفيفتان على اللسان، قالهما الرئيس/ ا

من خلفه وقلوبهم وجلة ترتجف ، والجلود تقشعر وتنبسط ، وُمقلتا العين تذرفان دموعًا، "رهبًا" من حاضر غائم ضئيم،

صرية ويذة موزمن تداعت فيه علينا األمم ، وتذرفان الدمع "طمعًا" في مستقبل آمن مستقر ؛ وكأنها شفرة أو تميمة أو تع

فرعونية قديمة يتم الفزع إليها، أو االحتماء بها في أوقات الخطر، أو في حاالت األمل المأمول في مستقبل أفضل،

هل كان يرددها "السيسي "ومازال وسيزال كـ"مواطن مصري" بسيط، أم كان يرددها كـ"قائد" يعلم ما ال يعلمه

ند أول مرة قالها؟، أم كان مستلهمًا لروح الوطنية وقيم الفداء والتضحية المواطنون،؟ هل كان فزعًا خائفًا على مصر ع

في نفوس المصريين، ومستشرفًا بها مستقبل أفضل لهم وبهم.؟، أم أنه يا ُترى كان ُيخاطب بها األعداء والمتربصين

بمصر والمصريين في الداخل والخارج !؟، أم كان ُيخاطب بها العالم أجمع.؟

بمفهومها السياسي، محاواًل ،"السيسي" بـ "تحيــا مصـــر"؟، هل يعني بـ "تحيا مصر" الدولة المصريةفماذا يعني

" المجتمع المصري، تحيـــا مصــــر؟، أم يعني بـ" Overall state powersقوى الدولة الشاملة استنهاض قدرات

ية، يمانه بقيمة "الوطن والمواطنة" ُمستدعياً ِهمم المجتمع الجمعبحضارته التليدة الراسخة في ثناياه ونسيجة الثقافي، ومجدداً إل

وشاحذًا لعقول قادة أنساقه االقتصادية والسياسية والثقافية وكافة طوائفه وفئاته وطبقاته لمواجهة تحدياته، وتحقيقًا لتطلعاته

عرة ووجدانه؟ ُمقيظًا وباعثًا لثورته على؟، أم يعني بـ" تحيــــا مصـــر" اإلنسان المصري، بذكائه وثقافته وتحضره ومشا

ذاته بالعلوم التطبيقية واالجتماعية واإلنسانية الحديثة، وبالعمل الجاد الكفوء والفعال ، ُمتحليًا بقيم التحدي واإلخالص

الجمعية للمجتمع، اتوالمثابرة والتضحية، وُمعليًا للمصالح العليا للبالد في النفس والذات المصرية المتفردة والمتوحدة مع الذ

وهل فهم المسؤولين عن إدارة شئون الدولة ومؤسساتها ؛ وُمجنبًا للمصالح الشخصية الذاتية اآلنية !؟، أم كان يعني هذا كله !؟

ا "، هذا النداء أو هذا االستدعاء !؟، هل فزعوا كمشفــــــــــــرة تحيـــا مصــــروإعالمها ومثقفيها وُنخبها وأحزابها لــ "

تحيـــــا إلى " / عبد الفتاح السيسي الرئيس المصري المواطنفزع المواطن الرئيس !؟، هل خافوا كما خاف وهلع

"، يا لها من شفرة معقدة أيها الرئيس المواطن الُملَهم والُملِهم. ! مصـــــر

ات تحيـــا مصـــر"، في اعتقادنا، من الكلمالكلمات" تاريخ، فهي أيضًا تصنع التاريخ، لذا ُتعد كلمتا "فالشك أنه، كما أن لـ"

"لخالقةعبثية ، تلك "الفوضى غير اكلمتان أوقفتا المسيرة المتوجهة نحو الفوضى ال، التي تصنع التاريخ المصري الحديث

ه قالتي كنا وكانت المنطقة العربية بأكملها على مشارف السقوط بها، فقد أصبح "القرن العشرون" خلفنا بحروبه وبحرائ

وخرائبه وصحاريه، وهلَّ علينا "القرن الحادي والعشرون"، بإعصار" الخريف العربي"، والريب أنه إذا إستمر على هذا

الحال ،فلن ُيكمل سنواته المائة، لذا علينا أال نستهين بثقل المهمة، فنحن نعيش قلقًا ناجمًا عن مرحلة تاريخية، اعتقد فيها

وحيد للثقافة وللحضارة، باعتباره الشعب المختار، فارضًا على العالم سيطرته، وينبغي إذن "الغرب ووكالؤه" أنه الشكل ال

أن نستعيد اللحظة التي بدأ فيها هذا الخطأ في الفكر واالعتقاد الذي خلف الكوارث المتعاقبة، وما تولَّد عنها من شعوب

بعبثية ما هو كائن، وبما يمكننا القيام به من أجل أن متصارعة، وُدواًل متصدعة، وُأخرى فاشلة، األمر الذي يحتم الوعي

نعثر على معني لحياتنا، وعن معني لعالمنا ولمستقبلنا، وأعتقد أن لهذه األسباب فزع الرئيس والمواطن المصري "عبد

و فيلسوفًا يجيًا أالفتاح السيسي" إلى "تحيا مصر"، ولكن، ربما يقول احدهم " ليست مهنتي أن أكون عالمًا أو مفكرًا استرات

أو ُمنظرًا، حتي أتمكن من فك شفرة "تحيا مصر" والوقوف على فلسفتها وحقيقة مغزاها، فهذا الفهم المتعمق، الذي قد يقصده

"السيسي" في خطابه السياسي، !! ، فأجيبك : وأنا ليست مهنتي أن أكون حارسًا ليليًا، ولكنني رأيت النار تنشب في المنازل

.دفها الريح باتجاهك، فهل أتركك تهلك !؟المجاورة وت

، هذا "عبد الفتاح السيسيوهكذا، فقد نشبت الحرائق في دول المنطقة المجاورة، وهكذا عاش وتعايش الرئيس المواطن "

" تباهانالقرن العشرين، وبدايات القرن الحادي والعشرين، ولم يشأ أن يرى ما هو كائن، وما سيكون دون صرخة اإليقاظ "

"، المنبثقة من أعماق عمق حضارته المصرية األصيلة، المنطلقة تحيــــا مصــــرلك اللفظة العسكرية، ولكنه ترجمها إلى " ت

، اه يا مصرانتبمن ثقافته وِقيمه ومعتقداته العسكرية والوطنية وإيمانه الراسخ بقيمة مصر والمصريين، لذا ، صرخ بــ "

"، جاءت صرخة مدوية، رجت مصر والمصريين ، وال ًأغالي ، بل بأنه رج ا مصـــر"تحيـــ أقصدانتباه يا مصريين"،

بــ" تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر".العالم كله، األعداء قبل االصدقاء :

نهم، " ليفتحوا أعيصرخة" تلك التي ايقظت المصريين من سباتهم، "انتباه أو تحيـــا مصــــر" " صرخة السيسي" ولعل

ة إلدارة " مناجاصرخةثاقبة حتى ترى اأُلفق، وُتلِزم على األيادي المصرية والعربية لتقبض على طوق النجاة، " لتكون

.. ا مصرإنتباه يأعتقد أن "السيسي" أراد أن يقول " الظهر لليل البهيم، وأال تنتظروا الظهيرة لنعتقدوا في شروق الشمس،

ضر، هي تلك المرحلة التي سادها الغرب ) حسب االصل اللغوي للكلمة: البالد " هناك مرحلة تاريخية تحتإنتباة يا مصريين

وهناك مرحلة أخرى في طريقها للميالد في البالد التي تشرق فيها الشمس: التي تغرب فيها الشمس(، منذ خمسة قرون،

و مستمر."عام ومازال الغز 500: في كتاب "Naomi Chomskyناعومي تشومسكي بالد الشرق. كما يذكر "

"، إن المرحلة التي بدأت منذ عصر النهضة أعتقد أن "السيسي" أراد أن يقول "انتباه يا مصر .. انتباه يا مصريين

في بقاء سيطرة شخص واحد فقط على الملعب والمسرح –كما يحدث في لعبة البلياردو –األوروبية، قد وصلت إلى نهايتها

إلى اإلمبراطورية شارل الخامس، ومن هتلر األلماني، أو نابليون الفرنسيإلى اإلمبراطورية الرومانيةالدولي، فمن

"، لجيويوليتيكاالبريطانية، وكانوا قد اعتقدوا جميعًا أن أساطيلهم ال ُتقهر وأن هيمنتهم أبدية ال تنتهي، واليوم ، يسعى باحثو "

لعوامل الجغرافية في السياسة العالمية(، ألن ُيخفوا واقع في المخابرات األمريكية واساتذتهم، ) وهو العلم الذي يدرس اثر ا

.ار هذه اإلمبراطورية األخيرةنهاية هذا القرن بنهاية إمبراطورتيهم: ونحن شهود على انحطاط واحتض

، إن معنى الكلمات قد تشوه، فإنهم يطلقون كلمة " انتباه يا مصر.. انتباة يا مصريين"" أراد أن يقول السيسيأعتقد أن "

" على انحراف أعمى يؤدي إلى تدمير اإلنسان والطبيعة، ولن يكون هناك معيار موضوعي عن Progressتقدم "

االنحطاط افضل من هذا الذي يكرس لعمل خالق ال يفيد في تنمية اإلنسانية، والبشر جميعًا، ولكن في تضخيم فقاعتهم

م المالية ولثروات أقلية دولية ضئيلة ، وليس لها هم وهدف وغاية سوى تكبير هذه الفقاعة وتضخيمها، وبذلك لم وأرصدته

تعد مشكالتهم "تقدم الدول، أو التنمية، واإلبداع والعمل الخالق لشعوب الدول األخرى، ولم تعد تطرح للبحث، وإنما ما

دول العربية. ُيطرح هو كيفية السيطرة ونهب ثروات الشعوب وال

، Democracyديمقراطية ، إنهم يطلقون كلمة " وأعتقد أن "السيسي" أراد أن يقول " انتباه يا مصر.. انتباة يا مصريين"

على أشنع قطيعة عرفها التاريخ بين من يملكون ومن ال يملكون. بين الحكام والمحكومين، بين الدولة وبين مؤسساتها وبين

. ين الممارسة، بين األخالق وبين اإلنسانشعوبها، بين القانون وب

"، على Liberty الحريةإنهم ُيطلقون كلمة " أعتقد أن "السيسي" أراد أن يقول " انتباه يا مصر.. انتباة يا مصريين"

اإلنسانية، ةنظام يسمح ألولئك األكثر عنفًا واألكثر انحالاًل وتفُلتًا وأصحاب أيدولوجيات الهدم أن يفرضوا الديكتاتورية عديم

و"دواعش هذا الزمان"، التي تسمح لهم بابتالع المجتمعات. وبهدم القيم والثقافات والحضارات، إنهم يهدمون الحدود

والسلطات، إنهم يفككوا العالم والدول والمجتمعات والشعوب، إنهم يهدمون وينقضون اإلنسان واإلنسانية، والنظام الكوني

بأكمله.

Globalizationعولمة ، إنهم ُيطلقون كلمة" راد أن يقول " انتباه يا مصر.. انتباه يا مصريين"وأرى أن "السيسي" أ

"، ال على حركة تؤدي إلى وحدة متألفة ومنسجمة اإليقاعات واألنغام في العالم، كما كانوا يروجون ويعلنون، عن طريق

ى تنامي اإلنقسام بين الشمال والجنوب، واالنقسام بين اشتراك الثقافات وحوار الحضارات، ولكن بالعكس، إنهم يشجعون عل

الطبقات اإلجتماعية، وتوسيع الخالفات واالختالفات بين المذاهب الفكرية والمعتقدات واأليدولوجيات والثقافات، انقسامات

ضوابط والُنظم "، ثقافة إزالة ال Postmodern culture ثقافة ما بعد الحداثةتدمر هذه الحضارات ومنتجاتها، لفرض "

، "ثقافة أال ثقافة" ، للراغبين في التحكم والسيطرة والهيمنة في هذا الكوكب، بدولة ومجتمعاته وافراده، بل وإنسانيته وُمثلة

وقيمة ومعتقداته.

Developmentتنمية ، إنهم ُيطلقون كلمة " أعتقد أن "السيسي" أراد أن يقول " انتباه يا مصر.. انتباة يا مصريين"

خاص بهم وليس لنا، يطلقون كلمة "تنمية"، على نمو اقتصادي بال شبع وبال غاية وبال نهاية، ُينتج اقتصادي"، على نمو وبإيقاع متسارع أي شيء سواء كان مفيدًا أو غير مفيدًا، مؤذيًا ومدمرًا او حتى مميتًا، كاألسلحة والمخدرات وعوالم المافيا

نمية الموارد البشرية الخالقة، لإلنسان ولصالح اإلنسان ولكل اإلنسانية، باإلضافة وبالتوازي ، إنها ليست تنمية إنسانية وتمع نشر البطالة في دولنا وألولئك الذين لم يعد يمكنهم أن ينتجوا، ألن ُثلثي العالم لم يعد إال أن يستهلكوا، حتى من اجل البقاء

ي دولنا إلى دولهم، ليست سوى عبور من عالم المجاعة التي فرضوها على قيد الحياة، إن هجرة السكان من أكثر فقرًا ف علينا إلى عالم االستعباد لديهم.

لذا، البد أن يصرخ الرئيس المواطن المصري" انتباه يا مصر .. انتباه يا مصريين"، إن خطأ توجيه السفينة قد ُأرتكب ائدها اليوم أن يقود العالم إلى االنتحار، هذا إذا لم منذ قرون خلت، وتسارعت حركتها منذ قرن من الزمان، ويرغب ق

نتمكن من أن ُنوقف سباق الموت هذا !، إنهم يقودون العالم إلى حياة بال هدف وبال معنى وبال معزى، يقودون الشعوب يردد ا، وإلى استعباد حقيقي يصل اليوم إلى منتهاها، إنها حرب وجود وليست حرب حدود. وفي األخير نردد خلف قيادتن

المصريين " انتباه يا مصر.. انتباه يا مصريين". و" تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر"، حفظ اهلل مصر والمصريين.

؟!وعلماؤها مصر في الباحثين شباب أين.. ؟!مصر علماء أين

م، على الرابط: 28/2/2014تم النشر بتاريخ

https://www.facebook.com/yehia.elzont/posts/639094542828795

مجتمعاتل مالمح معها تحمل إرهاصات عن العربية المجتمعات في ومتالحق متسارع بشكل اليوم الجارية التحوالت تتفتق عملها اتآلي وإدراك بنيانها، طبيعة الكتشاف محاولة في وتفحصها صورتها في التمعن إلى تواقة مجتمعات جديدة، عربية هاإمكانات مستوى وتعرف بها، وتتحكم مواردها أهمية تدرك جديدة عربية مجتمعات مآلها؛ واحتماالت اشتغالها قواعد وفهم

يحقق واعدًا مستقبال وتشيد الحضاري، راهنها يستوعب تاريخيًا فاعال تصبح لكي ، حظوظها تعزيز في وتوظفها وقدراتها، اتومؤسس أبنية ركام على االجتماعية العدالة تحقيق إلى تواقة مجمعات االجتماعية؛ ومكوناتها شرائحها مختلف طموحات القيود كتل بسبب إنجازها من تتمكن أن دون طويل لزمن ، االجتماعية قواها حملتها التي القيمية منظومتها وإنتاج تهالكت،

منظومة نتجي تاريخي فاعل إلى تتحول عربية مجتمعات ؛ الواعية ونخبه للشباب واإلبعاد التهميش ذلك وبسبب والعقبات، منظومة ات،والواجب الحقوق في والمساواة الفرص وتكافؤ االجتماعية العدالة ومعاني وبقيم الحرية، بمدلوالت تطفح ثقافية .السياسي أو العقيدي أو الديني أو الطائفي االنتماء قيم حساب على واالستحقاق الكفاءة قيم تثمن قيمية

فإنه امتياز،ب تاريخيًا فعال ولكونه التاريخي، مساره بداية في يزال ال اليوم، الجارية التحوالت إليه أفضت ما فإن ذلك ومع تقلع انيالمع من لمنظومة منتجة جديدة عربية مجتمعات مشروع لبناء التغير فرص االحتماالت؛ جميع على مفتوحًا يبقى ُيحسن مل إن بداخلها نقيضها تحمل كما والتاريخ، الرفعة وسماء العلم ورحابة التقدم فضاء في متقدمة مراتب الحتالل بها

طويلة فترات وسما اللذين والجمود االستبداد حالة إلى العربية بالمجتمعات والنكوص االنتكاس مخاطر بمعنى توظيفها، سنواتل طغت التي الشمولية والنزعات الهيمنة إنتاج إعادة إلى ظرفيًا، ولو المشروع، هذا يفضي قد إذ تاريخها، من سابقة الال من قصوى لحالة وصوال االستقرار، وعدم االضطراب احتماالت أمام واسعًا الباب يفتح أن يمكن كما خلت، طويلة

انبالج عم العربية المنطقة بدأته الذي التاريخي الفعل هذا مسار كان أيا ذلك، ومع الثقافي، واالنحالل االجتماعية معيارية أم والتقدم، رالتغيي نحو انطالقه وشكل إيجابيات، و سلبيات من حمله ما بكل الماضي مع قطيعة أنتج وسواء الثالثة؛ األلفية

االستيالء بقوة أم المجتمع، من عريض قطاع تحتها يرزح التي واألصولية الراديكالية القوى قبضة بفعل القطيعة تعذرت إلعادة ظيفهوتو الخارجية، القوى مع المتحالفة السياسية والوصولية االجتماعية االنتهازية قوى قبل من التغيير مسار على وسياسي يعقيد خطاب يدعمها التي التجميل مساحيق من كثيفة طبقات وراء تتخفى جديدة بصيغ ولو القديمة النظم إنتاج

وحيث عي،طلي دور للشباب فيها كان متوالية شعبية انتفاضات بفضل بنيانه تصدع الذي الماضي إنتاج إلعادة متحفز .التغيير نحو جامحة طموحات لتعزيز الرقمية بالتكنولوجيا متصلة جديدة معارف استخدمت

لعربا الباحثين يحفز بأن كفيل األقل، على اآلن حد إلى االجتماعية، الحياة مناحي كافة طالت تحوالت من حصل ما فإن لتيا القوى وطبيعة الجارية، التحوالت سيرورة طبيعة عن الجوهرية التساؤالت من مجموعة طرح على األدنى، الحد وفي

بالقيم اإلمساك إلى يتطلعوا أن جرأة، أكثر وةخط وفي كذلك، يمكنهم كما والبعيد، القريب المديين في ومشاريعها تحملها، مستقبل نحو ثبةالمتو االجتماعية للقوى التغييري الفعل وقع تحت وتندثر تتالشى التي المعاني يتفحصوا وأن المنتصرة،

وقبلوه يلالتفص من بشيء فيبر ماكس عنها تحدث التي والكاريزما والحكم والسلطة، القوة، معاني ذلك في بما مغاير، جديد محاولة في ةطويل عهودًا( األنتلنجنسيا) المثقفة النخبة شغلت التي والعملية النظرية المقوالت هذه خلدون؛ بن الرحمن عبد نهاأ الناس اعتقد طالما وأنظمة أبنية مدّو وبشكل تنهار إذ االحتماالت؛ بكل الحبلى األجواء ضمن عنها السحر لغز لفك

وطموحات عريضة بآمال محملة ركامها من أخرى وترتفع المجتمع، ثوابت من وثابتًا اليومي، واقعهم من جزءًا أصبحت االجتماعية وىللق والمبدع الخالق الفعل الستقبال دوما صفحاته المفتوحة البشري التاريخ مسار سوى لحملها يتسع ال جامحة

لعجرفةا خدش الذي العربي التغييري الفعل هذا عناصر من تفّرق ما نمذجة إلى الطموح ويمتد جديد؛ عصر كل في الصاعدة ليفي لودك وصفها كما أو ، تقليدية كمجتمعات السكون إال فينا ترى فال غيرها، إلى تنظر وهي الغربية األنثروبولوجية

".التاريخ حرارة في الصفر درجة" من قريبة مجتمعات ستروس؛

اليوم يه وها االنفجار، لحد الغليان وحالة الجمود، لحد السكون حالة بين مترنحة طويلة لفترات العربية المجتمعات عاشت هذه للعيان؛ باٍد غير خفّيًا اآلن حد إلى ظل ما ومنها السطح، على طفى ما منها أحشاءه يلفظ بركان مثل جيشان حالة في أمام برىك تحديات بدورها تطرح والتي ، العربية للشعوب المعاصر التاريخ في والمتميزة الفريدة التاريخية البرهة هي

النظري المستويٌن على عظيمة معرفية رهانات أمامهم تضع كما غيرهم، قبل والمصريين ، العرب والباحثين العلماء دىم لمعرفة المحك على مفاهيمهم ووضع المنهجية، وأدواتهم النظرية مقوالتهم اختبار هو األكبر التحدي ولعل والعملي، .أحيانا والعاصف المغاير، الواقع هذا ضمن المنهجية وفاعليتها النظرية، مالءمتها

علينا فوتي قد ما بدائلها، نصوغ حّتى سقوطها إلى االنتباه على القدرة لدينا تكون أن دون النظريات بعض تتهاوى واليوم المستقبل، في نةممك علمية لثورة خاصة، بصفة والمصرية عامة، بصفة العربية اإلجتماعية األنساق تهيئًة في تاريخية فرصة

في رأى حينها ؛"العلمية الثورات بنية" أبدع منذ Thomas Samuel Kuhn كوهن توماس لها أراده الذي بالمعنى ثورة

جردم ليست العلمية الثورات أن أعلن وعندما التاريخية، وشروطها االجتماعية أوضاعها في متجذرة مجتمعية ظاهرة العلم ما تفسير عن عاجزة نظرية متون مع وحازم وحاسم صارم قطع بل والمقوالت، للمفاهيم ومتتابع متواصل تشكيل إعادة

يد،الجد الواقع مع ومواءمة وفعالية وكفاءة نجاعة أكثر منهجية وأدوات نظرية بمقوالت بديلة ألخرى وإبداع حولها، يجري" لعادةل خارق علم" إلى نخبها تطمح أن ذاتها في الفعل على قدرة من الشعوب بعض أبدته ما بعد اليوم المشروع من أوليس

جديدًا، معرفيًا( Paradigm) نموذجًا تبني نظرية قطيعة على وينفتح العادية، المعرفة يتجاوز نفسه Kuhn بتوصيف

؟ الثورة وأنموذج

عقبهات أن الواجب من بل الطبيعي، من بها، الزهو مشاعر وتهدأ ،"بالثورة" األولى االفتتان لحظة تتالشى بدأت وقد اآلن ودووق مادة شكل الذي العادي اإلنسان وعالقة ُينجز، لم وما ُأنجز ما حول التساؤل على وحريصة ناقدة متأملة، أخرى لحظة

من ليًاج السطح على طفى ما حول والتساؤل ، النخبة تسندها كانت التي الرائجة والمعاني بالدالالت آن، في الثورات تلك ينشط" االجتماعي" بدأ وقد واآلن. الفهم على عصيًا الداخل في يغلي خفيًا السطح تحت منها بقي وما اجتماعية، تناقضات

: الباحثين عقول ىإل عديدة تساؤالت تتسابق تاريخي، فاعل إلى ويتحول ذاته، في الفعل على قدرته المجتمع ليستعيد جديد من لتاريخيةا اللحظة طبيعة عن تعبر التي االجتماعية القوى بعُد تنضج ألم الجديدة؟ المجتمعات هذه في نفكر أن يمكن كيف

نها أ أم لوجيًا؟وأيديو رمزيًا، لغويًا فكريًا، إبداعيًا، وتعبيراتها لغتها وتخلق االجتماعية حواملها تتشكل ألم وتمثلها؟ الراهنة التكوين؟ من األولى األطوار في جنينية زالت ال

؟ المصري اإلنسان بمآل عارفة غير وعلوم معرفة من الفائدة وما ؟ الميزان في والعلم المعرفة لنضع الوقت يحن أولم