اإلصالح ثورة معالم

معالم ثورةصالحإال

عن نقدية تحليلية دراسة) بأنواعه الجماعي العمل

العمل عن ملحق مع ( المدني

الجزء األول1

اإلصالح ثورة معالم

صلى الله رسول على والسالم والصالة الرحيم، الرحمن الله بسموسلم. عليه الله

" : تعالى الله ب�ل�ن�ا} يقول س� م� د�ي�ن�ه� ل�ن�ه� ين�ا �ف د�وا اه� ج� ال�ذ�ين� و�ن�ين� { �س ال�م�ح� ع� ل�م� الل�ه� �إ�ن و�

تحقيق من يتمكن ولم بالنجاح، جهوده تكلل ولم حاول من كل إنالمحاولة. شرف فيكفيه المرجو التغيير

المجموعة: تقديم

2

اإلصالح ثورة معالم

مقدمة:

وكذلك لقومه وسلم عليه الله صلى النبي دعوة بداية كانت" األقربين عشيرتك وأنذر" نة تنتهي لم وسلم عليه الله صلى بمحمد النبوة وبانتهاء األنبياء، جميع دعوة كانت Iاألمة س

معروفKا فينقلب المنكر يتفشى بدونها التي المنكر عن والنهي بالمعروف األمر في

ا المعروف ويسمى Kهذه المسلمين أمة لترك تراكمي بشكل حدث ما وهذا ويحارب، منكر

وصالحها. المجتمعات على كبير بشكل تؤثر التي الخطيرة القاعدة

إلى باإلضافة ترك القاعدة وانكار ترك التام فالتجاهل األنواع، متعدد القاعدة هذه وتركالصور. بمختلف بالقاعدة التالعب أو التطبيق ترك

Kا نرى ولم يريد ال أنه بحجة قومه ويترك قومه غير قوم لدعوة يتوجه التاريخ مر على نبي ردة أنواع وكذلك السابقة الدعوات جميع في ثابت فاألصل اإليذاء، أو المعاداة تحصيل

القرون توالي رغم متماثلة تكون تكاد وطرقه وألفاظه وأسبابه وفاعليه اإليذاء من الفعل

وتطورها. المختلفة واألمم

نة هذه فإحياء هنا ومن Iله، معنى ال الصغيرة المستويات وترك واسع مستوى على الس تستطيع ال وهي بعيد، مستوى على كبير منكر هزيمة تريد أمم مشكلة أتت أيضKا هنا ومن

يؤدي وال لشيء يوصل ال طريق وهذا محيطها، وفي أنفسها في الذاتي المنكر هزيمة

في والسلوكية البينية المظالم يستبيحون أقوام يدفعه لن الطغاة فظلم لتمكين،مجتمعاتهم.

3

اإلصالح ثورة معالم

المعونة معها وتزيد حماسة تأخذه أنواعه بمختلف اصالحي طريق يبدأ أن يريد انسان وكل الجتهاده وفقKا وتفاصيل أمور تتشكل فترة بعد ولكن وتضحيته، نيته بمقدار الربانية

الناس. مع وسلوكه الله مع حاله على واستمراره وأخالقياته

لهم تسنى ألفراد خاصة كبير، بشكل مكررة التفاصيل تظهر الواقعية التجارب وبمراجعة ضرورة على التأكيد وانما الهدم منه غرضهم ليس نقد كثيرة، ألوساط الموضوعي النقد

%. 70 إلى تصل قد إعاقة بنسب التقدم تعوق مشكالت حل

فإن نفسه الوقت وفي مكان، كل في متماثلة أنها يعني ال المشكالت هذه انتشار وإن معنى ال والمجموعات والجماعات الفئات بين وتعيير مباهاة بأساليب وجودها عدم ادعاء

بل بعينها وجماعات فئات بأسماء ملتصقة السلوكيات هذه بعض أن حقيقة فليست له،

المنصفون إال يواجهها أو يناقشاها وال موجودة فهي إذن كاملة، لمجتمعات مشكالت هي

أوساطهم. في

بشكل فئاتهم وينتقدون يناقشون وألفراد لشخصيات أبحاث على الخالصة هذه اعتمدت أن يجب ال نقدهم ولكن نفسه، الوقت في عنهم وانشقاقهم بهم اعتزازهم رغم صريح

االصالحي العمل أغلبية في النتشاره ذلك، أسباب سلفKا ذكر كما بعينها ما فئة على يكون

رغم النجاح تدعي إلنها بالفشل أخرى تتهم أن فئة حق من يعد فلم المختلفة، بأنواعه

حالة في لكونهم المشكالت هذه تجاوزوا من يوجد ال أنه يعني ال وهذا المشكالت، تشابه

الواسع. قبل الضيق والمحيط للذات متواصل اصالح

التفصيلية المشكالت على والتكتم الصمت أضرار هي ما المختلفة؟ المجموعات في المرفوضة والسلوكيات

ا الخطأ يصبح وحتى السنوات بمرور والتراكم التفاقمK والصواب النتشاره صواب

لقلته. خطأ

القولية، التماسك ادعاءات أو العدد كثرة بسبب العكس ظهور مع الداخل هشاشة

أمور بزمام األخذ عند مطلوبة بأدوار القيام على القدرة لعدم يؤدي مما

كبرى. ومواجهات

آراء. ابداء يشمله ال سلبي كاعتراض للمعترضين التراكمي التسرب

بالكامل. توقفها أو والمجموعات األماكن فاعلية ضعف

من فيصبح الوقت بمرور راسخة تعامل لمنظومة السلوك هذا يتحول أن

والحريات الحقوق منظومات جميع تخالف منظومة وهي زعزعتها، المستحيل

. لفظKا الئق بشكل معه والتعامل آمن بشكل الرأي ابداء تتضمن والتي Kوفعال

4

اإلصالح ثورة معالم

من ويرسخ عفوي، بشكل نفسه ويكرر به يقتدى لنموذج األسلوب هذا يتحول أن

مختلفة، بوسائل النقد ودفن المشكالت إلخفاء الدائمة المحاوالت المفهوم هذا

هذا أن وافتراض ما، بشكل تمكين عنهم ينتج حقيقية وتضحيات عمل وجود ومع

أخطاء. من يحدث عما الجماعي ثم الذاتي الرضاء من حالة ويشكل يكفي

االنتفاع من يزيد مسار في وضعها من بدال طاقات لمستهلكين األفراد يتحول أن

كبيرة. لدرجات العمل سير على يؤثر مما الجميع، بطاقات

؟ المنتشرة والسلوكية المهنية العوائق أنواع هي ما

تطبيقي- . بشكل مIفعلة تكون فال وجدت وان واضحة عمل منظومات وجود عدم

من- أكثر أن لدرجة كبير، بشكل تأديته على المتفق بالدور االلتزام عدم %80انتشاروأحيانا الواقع أرض على عمل بال اسمي انتماء بمعنى وهميين، أعضاؤها الفئات منلحوالي تصل فنسبته الحقيقي العمل أما كذلك، عمل بال ترفيهية أو لفظية مشاركة

ويستخدم% 10 بفاعلية يؤتي ال بشكل السنوات لعشرات الوضع يظل ربما ولألسف ، . وفقط للمباهاة أوقات في

اهمال- لكن منها، تسهل التي األدوات توافر من الرغم على االتصاالت فوضى انتشار. للتسرب تؤدي مشكلة لتشكيل كافي االستخدام ضوابط

المصارحة- وانحسار التعامالت غالبية في معتمدة منظومة إلى الرمادية تحولمفهوم غير الكثير يصبح أن الى بالوضع تصل خطيرة لدرجات والشفافية والمكاشفة

المصارحة وتتحول الوقت، مع المشكالت وتتزايد األمور فتتضخم صحيح بشكليعتادوا لم حيث البعض نظر في أدب سوء وتعتبر بل مستهجنة أمور إلى والشفافية

. متعددة بأشكال الحسابات تصفية إلى يصل قد أسوأ، لشكل األمور يطور مما عليها

أو- الرفض مثل الصريح، التجاهل ومنه بأنواعه للتجاهل التطوير محاوالت معظم تحولبأنه أو حادث هو ما هذا بأن االيحاء وهو التخدير ومنه النتيجة، في سيان وهم التهميش ( . الغير التطوير هنا المقصود وليس العكس يستمر ثم فقط الموضوع إلغالق سيحدث

) المنفذين رغبة رغم تمنعه أسباب لوجود Kا واقعي ممكن

للمشاركين،- الخلفيات نفس وجود وعدم والتعريفات البديهيات أبسط على االتفاق عدم. صحي لحوار صالحة أرضية تتوافر ال وبالتالي

والتي- شدتها بلغت مهما الصحية الخالفات من القرار واتخاذ الحوار أرضيات معظم خلولشورى الحوار أرضيات معظم وتحول األفراد، بين Kا واجتماعي Kا مهني صحية لنتائج توصل

استبدادي بشكل بالقرار معينين أفراد استئثار هو الواقع يكون حين في حقيقية غيرالرأي في األحقية أصحاب يفقد الشكل هذا ظل وفي الخط، طول على العكس وادعاء

الحقوق أصحاب غير من أفراد تواجد وان واقعي، بشكل القرار اتخاذ في المشاركة ( . ذلك من Iستثنى ي Kا فعلي متحققة الغير الشورى لزوم يكونوا القرار اتخاذ في الرئيسية

فيكون بآخرين، تتعلق وال عاملين أفراد بحقوق تتعلق التي الحساسية البالغة األمور.) الضرر أو المنفعة وحدهم عليهم سيعود الذين وهم وحدهم، الحق ألصحاب فيها القرار

5

اإلصالح ثورة معالم

يطلب- أو ينتقدها من ومعاداة استمرارها عن والرضا صحيحة غير سلوكيات ظهور ( : المستمر السلوكيات هنا والمقصود الحصر وليس المثال سبيل على ومنها انهائها،

الوسط في ومتقبلة دائمة تكون أن لدرجة تصل والتي العابرة وليس أصحابها عليهاالمحيط (.

. الكذب*

. الوعود* إخالف

. بأنواعه* الخداع

. الوضوح* اندسار

وال- واآلخرين المنظومة تضر مواطن في لرمادية المختلفة والعالقات المعامالت تحول. مصالح لتمرير العكس ادعاء مع تنفع،

بين- المتبادلة الطبيعية المنافع يقصد وال فيها تظهر أن يصح ال أمور في المصالح تحكموانما الشريفة، والمنفعة األجر بين الجمع يمكن مواطن في أنه أو مجتمع أي في الناسابتغاء شعار تحت والمصلحة الغير حساب على المصلحة قاعدة ودعم تأسيس يقصد

فيتحول اآلخرين، مصالح ومنع المصالح وتمرير آخر، شيء كل فوق والمصلحة األجر. Kا شفهي وينكر يطبق خاطئ لمبدأ

. مصلحة- أو صداقة أو قرابة لصالت وفقKا غيرهم عن فئات وتفضيل المحسوبية ظهور

الكالمي- أو الشكلي التواجد في التفاعل اختزال ويتم عالثغور، والرباط العزيمة ضعف. فقط اسمKا وهمي تواجد الفرد يمثل وبالتالي فيضعIف العملي أما الترفيهي أو

ولهذا- الفردية البنية تنمية وتجاهل القيادية الكوادر لتدريب المجتمع في العام التوجهوضوح عدم إلى باإلضافة هذا هش، فردي وجانب متطور قيادي جانب نرى ما ا Kكثير

. لجهات التابعين األفراد من الكثير عند الرؤية

صحيحة- مصادر من تدريسه يتم ما وقليل بعشوائية والمهني التنظيمي الجانب سير. سليم وبفهم

. سليم- بشكل المختلفة النفوس فهم وغياب الوعي ضعف

الوحيد- االعتبار يكون بل بثماره يؤتي سليم غير أساس على األدوار من الكثير توزيعاأللقاب بعض وتوزيع متبادلة، مصالح وجود أو اآلخرين في الشخصية النظر وجهة

الفرد عليها يساوم هبة أو كمنحة واعتبارها فعليا لها معنى ال شكلية منظومة لتحقيق. Kمثال تتم التي حقيقية الغير الشورى في لآلراء المؤيدين من يصبح أو رأيه يبدي ال حتى

أمور- من يقدم ما على كمساومة عنها الحديث ثم مختلفة ومعنوية مادية هبات توزيعالعكس ادعاء رغم اآلراء على والحجر المعارضة، عدم ولضمان الله، لوجه أنها مفترض

الحسابات تصفية من لها نهاية ال متاهات في األمور فتسير األحيان، من الكثير في. العمل سير على وتؤثر والجهد الوقت تستهلك التي والصراعات

6

اإلصالح ثورة معالم

موطنها- في الشهرة استخدام وعدم الناس، على خاللها من والحكم المظاهر تفشيللتقرب البعض تحول إلى يؤدي والذي لصاحبها، المتياز أحيانا تتحول وانما اصالحية كأداة. الطريق هذا يعجبهم ال ممن والبخس ينالوها منزلة أو هدف وكأنه المشاهير، من

" البعض- " فنجد الناس وبطر الحق غمط نة Iالس في تعريفه والذي الحقيقي الكبر انتشار. معاملة سابقة أو سبب وجود وبدون فالن يديرها أن لمجرد ا Kأدوار يرفض

المzن- ثم االمتيازات بعض ومنح علنية وغير علنية بأساليب المعترضين بعض معاقبةمن الخوف إلى العامة الثقافة تتحول حتى والجزرة العصا كأسلوب بها والمساومة

المصالح، تضرر او معنوية او مادية كانت سواء االمتيازات فقد من والخوف المعارضة . لآلخرة تعمل بفئات الرتباطها أخروية الخسارة أن البعض يعتقد حين وخاصة

. بناء- نقد واي المعارضة إليقاف الحزام تحت للضرب الشخصية العيوب بعض استغالل

الكثيرين- لتسرب رئيسي سبب هو المذكورة باألساليب والمشكالت الصراعات كثرةالمنوال، نفس على وبإصرار مستمر بشكل إليها الداعيين ينفذها ال ألشياء والدعوة

. أكاذيب وبث ومهنية شخصية اهانات توجيه ثم قبوله ادعاء أو أسلوب بأي االنكار ورفض

العمل- على وحرصKا ا Kحماس األكثر لألفراد منها الهام وخاصة األدوار توزيع يتعلق Kا أحيانباستهتار األدوار لنفس وعلمKا مهارة األكثر األفراد ترك هو والسبب مهارة، أقل كانوا ولو

. فقط الشكلي االنضمام في واالستمرار

االعتراف- ذلك مع ويتساوى والمجموعات لألفراد والحريات الحقوق على التعتيميجب والتي لألفراد األساسية الحقوق ومن التطبيقي، عالمستوى وانكارها بها الشفوي

: عليها الحفاظ

رأيه- عن للدفاع الوقوف له فيحق باآلخرين األذى بإلحاق يقوم ال الفرد أن طالمايسلب فهذا آلخرين ضرر يشكل هذا كان إذا اآلخر الجانب وعلى حقوقه، وعن

. الحق هذا منه

. باحترام- Iعامل ي أن الحق انسان لكل

تجاه- باألمان والشعور واحتياجاته وآرائه مشاعره عن للتعبير الحق انسان لكلذلك.

. أولوياته- ترتيب في الحق انسان لكل

. بالذنب- "" الشعور بدون ال يقول أن في الحق انسان لكل

. له- مقابل يدفع ما على يحصل أن في الحق انسان لكل

. اآلخرين- عن مختلفة آراء له يكون أن في الحق انسان لكل

أو- عقلي أو جسدي لتهديد التعرض من نفسه حماية في الحق انسان لكلعاطفي.

. لنفسه- وصحية سعيدة حياة اعداد في الحق انسان لكل

 7

اإلصالح ثورة معالم

على- التعدي وانكار مواطن له لآلخر القبول مثال ، والعام الخاص السلوك بين الخلطوالسخرية وزالتهم اآلخرين عورات تتبع المقبول غير فمن أخر، أمر والحريات الحقوق

انكار هو المرغوب االنكار أما بهم، يتعلق وما وشخصياتهم طباعهم على والتعليق منهم. ا Kذكر السالفة التعديات

بالسلوك- يتعلق ما أغلبية في الفعل مع القول اتساق وعدم المعاملة في االزدواجيةسير على تؤثر بصورة التصرفات في وظهورها القلبية األمراض وانتشار اآلخر، تجاه

السلوك دفع تعريف يتحول حتى الرمادية او القبول من نطاق في هذا حدوث مع العمل،عنه السكوت أو تقبله بسبب معروفKا فيسمى المنكر السلوك أما لمنكر، الخاطئ

وتفشيه.

منظومات- استخدام سوء بسبب وذلك بتنوعها، ومواردهم الناس بأوقات االستهتارللوقت ومضيعة مفرغة لدوائر األمور فتتحول األساس، من موجودة كانت ان العمل

وعلى الكثير، باجتناب تحسينها يمكن كان جدا قليلة بنسب تأتي بثمرات أتت وان والجهد : غايات تصبح حتى واجتماعات مكالمات من مدروسة الغير التواصالت المثال سبيلأطول تثبيتهم لمجرد نافع غير هو بما الناس وشغل بحساب، تستخدم وسائل وليست

أو مخادعتهم أحد حق من ليس ولكن اآلخروي، األجر في رغبة تكون وموافقتهم مدة ، اآلخرين مصالح حساب على الخاصة المصالح تبدية غير وهذا االختيار، في حقهم محو

الشفافية وانعدام مباشرة غير متعددة بأساليب االختيار في الغير حقوق محو وأحياناتتيح معلومات منحه أو سؤاله بدون الغير مصلحة على عامة مصالح لتبدية كذلك يؤدي

. السليم االختيار له

عليها- يضفي مباشرة وغير مباشرة ألساليب والممتلكات االوقات على االعتداء يصلحرمتها رغم مستساغة فتصبح وغيرهم أنفسهم على ليتقبلوها ترفيهية أسماء المحيطين

. الغير حق في

الزعامة- حب ومنها ينكرها، من ورفض انكارها وعدم وتغذيتها القلوب أمراض انتشارالحق في األعمى التأييد مع الزعامة ترك ادعاء من التام النقيض أو عليها، والصراعللغير لتحميلها السعي مع عمل مسئولية تحمل عدم في كرغبة للمتصدرين، والباطل

. متعددة بوسائل

السلوكيات- فتعزز األخطاء على ولو التملق درجات إلى يصل الذي المكثف المديح. ايقافها المطلوب

الوصم- الى تصل والمخالفين المصارحين تجاه Kا سلوكي صحيحة غير بممارسات القيامال البعض بل األعراض، في والقذف والسمعة العقل التهام ويصل بالكثير، الشخصي

اليه وانضم التوازي على أخرى فئة في شارك إلنه بالغدر شخص يتهم أن عنده مانعفقط إلهانته نفسي مريض أو مجنون فالن يقال أن العادي ومن األولى، الفئة من رفاق

في خالف شخص التهام بالرقص ألحد ما علم يشبه أن جدا العادي ومن ، االعتراض حالغير بطرق لالصالح الغير يجتذبون أنهم أشخاص على يذكر أن جدا العادي ومن الرأي،

لديهم متعنين من النفور حين في معهم اآلخرين تجاوب من التعجب إلظهار شريفةالشخصية واالهانات باالساءات البعض تعامل إلى باإلضافة اآلخر، تجاه واستعالء جمود

هذا ولكن واألخالقيات السلوكيات عنوان لتحت لوضعت أوجزت لو أمور للغير، المتعدية. وتشويهها منها للتسفيه كذلك لكيانات بل ألفراد فقط توجه ال وهي كلها، وليس أقصاها

8

اإلصالح ثورة معالم

ال- فئات في المعامالت في الميكافيلية واالساليب الوسيلة تبرر الغاية مبادئ انتشار . الناس بين األحقاد تولد كثيرة وسلوكيات فيها، تواجدها يصح

وتسفيه- طاقات اهدار ومنه اآلخرين، معاملة في والقبيح الحسن بين التمييز عدم ... وقياسات سطحيات على بناء األخرى والكيانات الناس تهميش ، وكيانات،الخ أشخاص

يجنيه ندم بعد أو بمعجزة العكس يثبت حتى تجاههم خاطئة سلوكيات اصدار ثم خاطئة،مفهوم وغير مبمهة والتعامالت والعالقات األمور وتبقى الجميع يصمت وكالعادة صاحبه،

سب يعتبر واال االخالقي الجزء على أحد يعلق ال حيث مهني بشكل لنتائج تؤدي لم لمابالصدفة يبرأه أن الله يأذن حتى معترض كل على Kا وبهتان ا Kزور جزافا تلقى كتهمة وقذف

. أنفسهم من المسيئين بتراجع وليس

أدوار- توزع هذا على وبناءKا ترفيهKا و ودهاءKا Kة وخطاب Kجدال األكثر على بناءKا الكثيرين تقييمتظهر ال المعادن وإن جوع، من تسمن وال تغني ال أشياء أنها حين في شرفية، ومراكز

تعارض عند وكذلك المشترك العمل في االنخراط حال في إال صورها أوضح في. جلية بصورة األخالقيات تظهر وقتها المصالح،

يحمل- ثم را، Kفس شكرت وان ا Kجهر األقل على Iمحق ت فإنها شخص من منافع تأتي مهمانفسيات وسط في هذا فيه يحدث الذي الوقت في وقاحة، بكل غيره أخطاء طرف أي

يمحق هذا ان منه افتراضKا افعاله عن ليدافع أحد يظهر فال الله لوجه يعملون ألناسالصفات هذه الستفحال يؤدي الترك ألن واجب الدفع ان حين في عمله، يبطل أو أجره

. الكثيرين تجاه واستمرارها

ويتم- بل عليهم، األفضال صاحب بأنه األفراد يعامل الكيان يظل األخر الجانب وعلىهذه ان البعض ويتخيل االعتراض، على يتجرأون ال حتى به لربطهم هذا أن التصريح

األفراد على يمIن الكيان يظل أخرى مسارات في األفراد انطلق وان حقيقة، الخرافةالجميع من الجميع تعلم من يحدث وما المتعارف اال فضل ال إلنه لها، معنى ال بأمور

مهنية أمور بالفعل غيرهم لتعليم يجتهدون البعض ان انكار يمكن وال العملي، باالحتكاكللتصريح األمر يصل بل بالعطايا، الم�ن لهجة تبدأ عندما هذا كل يمحق ولكن وأخالقية،

مقابل منهم Iطلب ي حتى بالعطاء الناس لربط بل أخوة، أو محبة تتم لم االفعال هذه بأنرخيصة ! !!! أساليب الحاجة عند

بشكل- بعضها وممارسة الواقع في اهمالها مع انسانية حقوق وادعاء الرمادية تفشيوالتي المختلفة األخوة واجبات مثل واقعKا، احيائها من Kبدال أفراد على للسيطرة انتفاعيفنجد والمعنوية، المادية الضوائق في والمساندة اإليثار مراتب إلى وصولها مفترض

وواجباتها األخوة حقوق ضياع هو الواقع ولكن العاطفي والشحن والتجمعات األلفاظتمرير على يساعد وجودها هنا والرمادية بالتعديات، شيء أقل والعدل االيثار واستبدال

من كان وان غير، ال فقط واحد جانب من وتحقيق ألسباب فيكون آخر جانب المصالح

ا مساومات Kبها. يصرح ما كثير

ال أمراض ال و المشكالت بعض عند مصلحين: السلوكية

9

اإلصالح ثورة معالم

الخير - مناصب أدق بمعنى أو الخير عمل مناصب ،احتكار له الخير عمل صار فلقدأو كذا جمعية كرئيس به التباهي يتم مركز التطوعي العمل وصار عالمنا، في . لها الخيرية األعمال أن واألصل الخيرية كذا مؤسسة في امناء مجلس عضو

ورعاية الرزق وراء للسعي الوقت من األخر والجزء اإلنسان، وقت من جزءهل.أال

لفعل طريقه بأنها لإلنسان الشيطان يزينها غاية الخير مناصب صارت ولقدعليه المسئوليات كل حق سيوفي كيف نفسه االنسان يسأل لم ولكن ؟الخير،

o أن حين هو في ي ادراكالحل طاقة الخير عمل أن وواجب Iاالنسان خرجها

وكم به، يتفاخر منصب أكثر نتمنىوليس تولي من شخص أي منع يتم لوخيرية جمعية من أكثر في منصب واحدة ب ويكتفيمن جمعية

o لهذا إن أثر كما ال سلبي االحتكار هم إعلى كل فيصير ، نفسه هنسانوكيانه، مكانته عن الرئيسي فالدفاع الهدف لكونه يضيع باإلضافة هذا ،

صناعة Iي محيط في التواجد من الشابة والطاقات العقول من الكثير حرمالفكر أن وقتها فنجد الحياة، مدى الموقع يحتكر من هناك ألن القرار

يتجدد ال .ثابت

األجيال، - :ومشكلة التالية المراحل لدينا

o الستين فوق ما .جيل

o بين ما .60و 50جيل

o بين ما .50و 40جيل

o بين ما .40و 24وجيل

o تحت .24وجيل

كثيرة الماضي في التقسيمات تكن ت فكان لم أن المراهقة Iيكفي بين ما قسمنظر ولكن والكهولة، والرجولة لكل Kوالشباب صارت الحياة، في السريع للتطور ا

المجتمع في وخاصة األحداث مع التفاعل في ومشكالتها خصوصيتها ،مرحلةتحليل هنا من و التي جاء في بالشريحة رغبة الرغبة فعل داخلها ولكن الخير،

. تكفي ال وحدها والنية

o الستين فوق ما :جيل

عن يدافع أمت، ولم موجود أنا بفعله ويصرخ يستمر أن يحاولبنفس المكان نفس في يستمر بأن وماضيه، وتاريخه حياته

مناسب تال يعد لم والذي واألسلوب، مكتفي Kفكير غير الوقت، لهذا اKامصنع يكون في Kبأن والتجارب للخبرات وغير Iا النصائح، خرج

10

اإلصالح ثورة معالم

ألن Kمعترف الماضي بأخطاء وغير ها بالفشل، حياته على يحكم بهذاما Kاقابل ألن تغيير سيأتي اعتادألي مما أفضل .عليه

o بين ما :60و 50جيل

كثير صمت جيل مع Kهو وتعايش معه، الوضع الا وتأقلم كانوحاليوحينما الكيفية، يعرف لم ولكنه التغيير في الفرصة واتتهيرغب

من أكتاف على به صعد معتقدين و قاموا المناصب في يزاحمونوقتهم هو الوقت .أن

o بين ما :50و 40جيل

كثير التغيير حاول جيل في Kهو وساهم الكثير اا، أن ينرشاد ويرىل حان قد النتيجة كي الوقت .يحصد

o بين ما :40و 24جيل

قول التغيير حاول جيل وفعل Kهو ومال Kا وتنا Kجهدوا Kا الكثير زا عن لهم مرحلتين بين ما يقع وألنه غيره، سبيل في أحالمه امن

بينهم ما الواصل الرباط فهو والنضج، أن و، ااالندفاع يستطيعجيد دوره أحق Kيتفهم هو من هناك كان إن الدور من وينسحب ا

منه منه طلب إن مكان أي في ويتواجد تحقيق ذلك ، في رغبة ، جيد األمر يدرك ولكنه العمرية Kاألحالم المرحلة عاش فلقد ا،

المقبلة العمرية المرحلة أهل من ويعاني .السابقة

o 24تحت ما جيل:

يستسلم ال التغيير في والرغبة واالندفاع القوة جيل ييأس، وهو البدل و ألف Kلديه الطريقة من تقبل طريقة ا في المرونة من وعنده ،

بعناد عليه يصر بشيء اقتنع إذا ولكن غيره، من أكثر اآلخرينالشكل، غريبة يست فوإرادة إال يال عنها يزحزحه أن شخص أي طع

داخله من اقتنع كما إذا أجي ، من بعده فيمن سبب ايرى أنهم لاألكبر الدور له يكون لكي الوقت حان وأنه كلها، األجيال ،نكسة

جيل تجاهلته وهو وإذا وتقدير، باحترام عاملته إذا اإلحتواء سهل. يتحرك ال كالجبل صار

التفصيلي؟ التحليل هذا فائدة هي ما

11

اإلصالح ثورة معالم

وفئات مجتمعات قامت مطلوب تطبيقي واقعي اصالح بل مثاليات ليست التفاصيل هذه انطالقة لكل األساس أن المالحظ ومن وانطلقت، فتقدمت كلوائح وضعه قبل بتطبيقه

Iرى الذي التطبيقي" األخالقي الهيكل كان واللفظي" النظري وليس ويشاهzد ي

لمسارات وضعها بل مننا، أفضل ليست الذاتي اإلصالح في نجحت التي المجتمعات هذه وفي مدعى، وليس حقيقي نجاح من إليه وصلت ما منها جعل صارمة ومهنية أخالقية

هو كما يصبح لحياته يعود عندما فرد فكل أفرادها، جميع صالح هذا يعني ال نفسه الوقت

مKا يكون الذاتي اإلصالح رفض وإن zوالمهنية السلوكية بالممارسات مجتمعه وسط ملز

لألفضل يتغير أن األفراد من يريد من كل يساعد وممارستها اللوائح هذه ووجود الصحيحة،

في غيره تجاه بقواعد محكوم يظل ولكنه يأبى، والبعض خاللها من البعض فينطلق

والتي الطاردة العوامل وتقل الغير على السيء تأثيره فينعدم المختلفة، المجتمعات

األوقات. معظم في مفهوم الغير التسرب لكثرة تؤدي

خلط لوجود وذلك األفراد، من بالصمت تقابل ما عادةK الدراسة شملتها التي العوائق تلكالبدايات: نجاح وسائل واعتمادها أمور بين قبوله، يجب ال ما وقبول الحماسية ومنها

متاح وهو اليها يوصل ما فهي الوسائل أما بها التمسك يجب التي وهي واألهداف الغايات

الرغبة للهدف، للوصول الوحيد الطريق هم فئات أو أفراد أن االعتقاد وقت، أي في للتغير

أفراد اقصاء العام، وللصالح صحية كانت ولو ومشكالت خالفات أي عن البعد في

Kا مخالفيهم لبعض وجماعات االصالح طريق من ساقط مبتعد كل أن وادعاء آلخرين ترهيب

محالة ال للتمكين موصلة الصادقة والنية التضحيات أن بين الخلط كبرى، خرافة وهذه

على باإلصرار هذا تدمير يمكنه االنسان أن وبين وفتوحات ربانية معية رافقتها ان خاصة

يوصل سلبي تأثير بدون بها االستمرار يستحيل التي المهلكة الخاطئة الصغيرة التفاصيل

ما كل في الرزاق هو الله أن حقيقة الهدف تجاه التحفيز تأثير تحت نسيان الكيان، لتدمير

تكون أوقات في بل الصواب هو الصبر وقت كل في ليس وأنه اصالحية، أبواب من يفتحه

Kا مواطن في المخالفة وطمعKا الدنيوي، القرار أصحاب أيدي في ليس الرزق أن في يقين

األفضل. في

عالقة وال ومظاهر، كشعائر الفرد التزام بدرجة لها عالقة ال المذكورة التفاصيل جميع إن يربط ما يوجد ال فردية أمور كلها بل معينة، ببلد لها عالقة وال علمي، أو ثقافي بمستوى لها

وفئات أفراد في متواجد واألخالقي المهني االلتزام أحيانK نجد العكس وعلى فاعليها، بين

األصل هما والنظام الفطرة النهاية في إلنه ظاهر، ثقافي أو ديني بمستوى ارتباط بدون

نجد أن هذا من واألكثر العلم، أو الدين من البعض اكتسبهم وان عنهما، حيود يحدث الذي

. وليس لفظKا ولكن ويتواتر، ينتشر األخالقيات عن الحديث Kفعال

مجتمعات من منعكسة هي بل نشأة، كسبب فئة أو لمكان منسوبة غير التفاصيل وهذه تحدث ال وهي يصح، ال ما فهو بأنواعها اصالحية أوساط في تتواجد أن أما تمارسها كاملة

اإلصالح. طريق على وأماكن أخرى تجمعات تجاه لتصبح تتوسع بل فقط، األفراد تجاه

الطعن أو فيها المتسببين تضحيات تهميش يعني ال لها التحليل هذا نفسه الوقت وفي والمكابرة الحقائق تجاهل على االصرار ولكن وبذل عطاء صاحب الكثير نجد بل فيهم،

12

اإلصالح ثورة معالم

وفيه عام، أصبح ضررها إلن تجاهلها يمكن وال بالقليلة، ليست لخسارات يؤدي بإنكارها

كثيرة. اصالحية مسارات استمرار على يؤثر مما صارخ بشكل الغير على التعدي من

من الكثير انحسار مع ولكن للواقع، انعكاس هي بل للمثالية، دعوة ليست الدراسة هذه فهو الندم يستحق ما هناك كان وان مثالية، بالبديهيات المطالبة نرى أصبحنا المحاسن

سلفKا الذكر تم كما بل معينين، لفئة أو لفرد تنسب ال التي التفاصيل هذه سرد في التأخر

عمل ظل في تتواجد أن يصح وال منها، واإلصالحي المختلفة المجتمعات في متكررة أنها

" تسمى صاحبها نظر في فهي تتفشى، جعلها انكارها ترك إن كما نوعه، كان أيا اصالحي

لمجرد" يعترضوا. وال الجميع مع يمارسها أنه عادية

عندما كبرى فئات القته ما لرؤية يرجع الظواهر هذه لتحليل الكبرى األهمية إن كما وعدم والهشاشة الداخلية التفاصيل ولكن الكثيرين، يتمناه محمود دور في العالم واجهت

يريد كيان أي مصير وهذا النهائي، وليس المرحلي للفشل تصل المواجهة جعل االتساق

الداخلية. مشكالته عن الطرف يغض أن

من سلفKا ذكرت التي األمور من الكثير اللتباس راجع التحليل هذا تقديم في التأخر إن بل للكثير القياس في أخطاء ومن التفاصيل حساب على بالهدف واالهتمام الحماسة تأثير

خطورة ورؤية أخرى تجارب على وباالطالع الوقت بمرور ظهرت التي األمور من

مواطنهم، غير في والتجاهل السكوت

والصفح العفو أن تفترض مغلوطة دعوة من يحدث ما هو التأخير أسباب أحد إن كما مناسب موطن شيء لكل ان بين التفريق يجب أنه حين في المواطن، جميع في واجب

تصل التي والسلوكية المهنية والمغالطات التعديات تفشي لترك األمر يصل أن يجب فال

لتنتشر. تركت ان األصل وتصبح للجميع

السلوك لمساوئ دفع يحدث لم لو متوقعة أموراألخالقية القواعد انسان كل يفرض لم ولو واألخالق

بدايOة : نفسه على تطبيقها بعد محيطاته على

1- . الوقت بمرور المعروف وانحسار لمعروف المنكرات تحول

الخ -2 صاحب وخ IلIفتنة دينه في به Iق يعامzل ال بما نفسه الزام في استمر لو ،لقهملتزمة فئات من األخالق مساوئ كانت لو خاصة أخالقه أو دينه Kافيخسر ظاهري

ثقافي مستوى على .مرتفع أو

و -3 المنكر أهل وجرأة منه وحياؤهم المعروف أهل .إسكوت له عالنهم

ويسمى -4 ذكاء الكذب فيسمى والعكس معروف بأسماء المنكرات انكارتسمية. وقذف سب المنكر

لهم -5 وتقديم الحسن بالسلوك ومطالبتهم السوية السلوكيات أصحاب استغاللومخادعة ) ( تطفيف الردئ .السلوك

13

اإلصالح ثورة معالم

: األخالقية القواعد لفرض فردية حلول

Kأوال بها .العمل

وللخطأ للصواب الصحيحة بالتعريفات حدا التمسك على كل ،. التمويع ورفض

القدرة لعدم األمر وصل لو حتى أسماؤها بغير األشياء بتسمية السماح عدماجبار .،اKعالتطبيق يستمر أن البد واللفظي القلبي الرفض لكن

األخالقية القواعد باختراق السماح اعتاد عدم الحصول ممن سلوك على على. االستثناء عليه وتطبيق ردئ سلوك وتصدير سوي

مباهاة او Kا تعالي العمل هذا يكون ال أن القلب الناس، تحري ال على يتحولوأنو التطبيق ب لمطالبة القويمة حريات الحقوق المستويات والسلوكيات على

تطبيقها عدم مع والعامة النفس الواسعة .على والمحيط

ي أفعال بال شعارات تكون ال .zشzكتIأن فترة بعد زيفها ف

: المختلفة للكيانات جماعية حلول

فترة المتطوع أشهر  ادخال ستة لمدة الزامية تربوية الجانب تدريب في

واألسس المبادئ من اطار في بالمعامالت يتعلق وما والسلوكي، اإليماني

. الفرد لبنية السليم التأسيس هو والهدف الموحدة،

تشمل أن على وتطبيقها، صحيحة وتواصل عمل ودورات وقوانين لوائح وضع

في الفرد لها يتعرض التي التفاصيل إلى جميع التعريفات من بدءKا العمل

الموحدة، ذلك المعايير التحاكم ويشمل يتم مسئولون وأشخاص كاملة الئحة

. اإلنجاز نحو دفعKا وأكثر صحية بيئة يخلق مما إليهم،

-----------------------

14

اإلصالح ثورة معالم

المدني بالعمل خاص ملحق

: التطوعي العمل تاريخ

الهدف ولكن التطوعي، للعمل التفصيلي التاريخ معرفة هو النقطة تلك من الهدف ليس. البشري االحتياج منظور من بدأ كيف نعرف أن هو

في فرد هو بل وحده، يعيش ال اإلنسان أن الخليقة بداية منذ األرض على األصل كان لقدحتى ومنطقته وشارعه سكنه ثم الكبيرة عائلته ثم أسرته ثم نفسه من ينطلق مجتمع

ينتمي ما قدر على كل أجمع، والعالم ووطنه بلده إلى طموحه إليه يصل قدر وعلىورؤيته.

المخلوقات، من حوله من مع يتعايش وكيف تعاليمه إليه وأرسل اإلنسان الله خلق ولقدالتواصل على أقدر يكونوا لكي مالئكة وليسوا بشر أنبياء مع رسالته الله أرسل ولقد

المجتمع من كجزء كثرتهم ،البشري من نعرفهم ال أعدادهم بأنبياء ذلك جميعهم ،فكان.نينقلو وقته حسب على كل التطبيق كيفية تختلف وقد الرسالة نفس

باإلسالم واختتمت والمسيحية اليهودية الثالثة األديان الرساالت ، وجاءت تلك وحملتوتلك . المجتمع مع التعايش ال هي كيفية معها تعايش التي السليمة نسانإالفطرة

ال فكرة على المبني العربي مجتمعنا في من أوخاصة جعلت الجار وحقوق والعائلة سرةالواحد بالجسد أشبه وأفراده .المجتمع

الماضي في المجتمع : حال

أو بسيط تعليم بين ما أفراد على يحتوي متكامل ومعنوي مادي كيان العائلة بيت كانوعملية نظرية ومجاالت حرف بين ما مختلفة تخصصات في عالي أو حتىو ،متوسط

العائلة بيت في األسر مختلف فبين مالية أوضاع األب ة،هناك الوقت ذلك في انتشر ولقدبيت يبني كبير Kالذي بيت Kا وبجواره وأحفاده أوالده فيه ألخيه Kا والخال وأبناءا .العم

فقير وجد ما الظاهرة تلك في أحدهم بحث أبد Kوإذا فالتكامل Kا العائلة، بيت في انابع حياة بأسلوب أشبه كان الدينية Kوالتعايش التعاليم من .ا

15

اإلصالح ثورة معالم

بل الحد، هذا عند األمر يقف في وولم تسير الظاهرة الشوارعحينما تلك تجد والحاراتوسكانه والحارة الشارع أهل بين .تمتد

مع الجميع شيئ Kتجد هناك وليس والحزن، الفرح وقت في جوع Kا أو مالية ضائقة يسمى ااآلخر، يساعد األمر وتظهرفالكل هذا Kاقمة التي تلقائي األفعال أغلب أن حتى األعياد، في

ال في هي كظاهرة اآلن المجتمعي أنراها التكافل هذا من نابعة .صل

والمناسبات ف األعياد ليهنيء  في يجتمع الطعام ،الكل لتحضر النساء تجتمع قبلها ومنالفطر عيد في والكحك رمضان في الرحمن فموائد مناسبة، كل مع يتناسب الذي

وحدها األسرة أو الطعام هو الهدف يكن ولم األضحى، عيد في هو ،واللحم الهدف بلو والمشاركة الواحد االتكافل الدين أصحاب عند يقف لم األمر أن حتى يحتاج، من عطاء

لمجتمع لوحة أجمل أخرجت جميلة مختلفة ألوان من بنسيج أشبه األمر كان ولكنبشكل اإلنسانية Kنابع تلقائيمتعايش تخاطب والتي العظيمة األديان رساالت من ا

.جمعاء

متشابه   األمر كان عن Kوقد روحي وترابط وتقاليد عادات من لهم فما أوروبا، ريف في االمجتمع أن اإلعتبار في األخذ مع موجود التكافل من النوع هذا جعل الكنيسة، طريق

كان األمر هذا في للمثل العربي Kا حتى مضرب معاني ، والشهامة أصبحت والود الكرمتوضيح يراد والشهامة هم، حينما والود للكرم رمز إنه على العربي اإلنسان يذكر .كان

األهلية والمؤسسات الجمعيات ظهرت ؟ كيف

ال والمؤسسات الجمعيات فكرة أن المفككة أنرى المجتمعات في إال تظهر لم ،هليةفي ظهر الحتياج والتي لوصل فنجدهالمجتمع، كتعويض المتحدة الواليات في قمته

حاجة Iب في الشتات من النوع هذا فكان الجنسيات، مختلف من إليها الهجرة على نيتناق احتياج توفير بغرض أو معين مسمى تحت التجمع من نوع انتشر .,،إلى الوقت مع

المجتمع أال في االبن أن وخاصة الغربي المجتمع في عن مر ينفصل فيسرته أالغربيالمراهقة .سن

لما واإلسالمي، العربي وطننا في عليه معتاد األمر هذا كان تالحم ذكرناهوما منأن إال والعائلة، مستوى هالمجتمع على المجتمعي التفكك مظاهر بدأت الوقت مع

من مجتمعاتنا .بداية األسرة وحتى والعائلة والعمارة والشارع المنطقة

متعددة ذاوله :،أسباب أهمها

مما - اإلجتماعية، والعدالة الكريمة المعيشة توفير في الحكومات كل حو�لتقصير

.إلى فرد مضاعفة بمجهودات الكريمة الحياة لتوفير الحياة دورة في ماكينة

األبناء - بلد من هجرة إلى بلد ومن أخرى إلى .محافظة

16

اإلصالح ثورة معالم

في - لتكون الحياة بمتطلبات العائلة قمة اإلنشغال قبل .األولويات

على - يطغى بها األسرة أفراد إنشغال جعلت والتي المتعددة الترفيه وسائل

بالعائلة .اإلهتمام

أفراد - بين الحياة جعلت والتي الذكية والهواتف االجتماعي التواصل مواقع ظهور

الرسائل عبر آلخر فرد بين تنتقل كلمات مجرد الباردة، بالعالقات أشبه األسرة

العالقة تلك وتقوي تربط مشاعر وجود دون .اإللكترونية

الرغبة فإن لذا، انتشار على يدل فإنما دل إن والجمعيات الخيرية المؤسسات انتشاروالمشاركة المجتمعي التفاعل السلبي في في الجانب ولكن اإليجابي، الجانب هذا

التفكك انتشار هو ووجوده أسبابه أهم من االنتشار هذا أن الجميع عنه يتغافل والذييحتاج لمن يعطيه ما لديه فرد كل صار فلو والمجتمعي، فإن هاألسري أسرته حدود في

مما سنعاني كنا ما ومنطقته، فشارعه يجد لم فإن فجيرانه يجد لم فإن فعائلته يجد لم. المجتمع مشاكل حل كيفية في اآلن نعانيه

الخيرية المؤسسة عليه تعمل أن يجب الذي الهدف مانجاحها؟ لتثبت

مؤسس كل بعقل يدور الذي السؤال هذا على اإلجابة أن عرف إذا الجميع سيندهشمختلف الرؤية وضع عند اإلدارة مجلس أو العك لجمعية على عليه Kتمام سبل هو مما ا

. مؤسس كعضو أو كفرد بالتطوع سواء فيها شاركت التي المؤسسات أغلب في اآلن

مثل Kفدائم هو والرؤية الهدف يكون ما خدمة Kا أو الفالنية للشريحة كذا من عدد أكبر توفر ا.أ كذا منطقة في األشخاص من عدد كبر

لله مخلصين األمر هذا في نعمل بالفعل كنا إن الصحيح والهدف الحقيقية الرؤية أن إالوبمعن Kوخالص الصفر، إلى والمساعدات اإلحتياجات تصل أن هو الكريم لوجهه أدق ىا

إلى.." اإلحتياج يصل أن خيرية مجموعة أو مؤسسة ألي الصحيح والهدف الرؤية وأوضح" إليها محتاج المجتمع يعد لم ألنه أبوابها فتغلق .الصفر

في تعمل مؤسسة رؤية هي الرؤية تلك تكون أن العبارة تلك يقرأ لمن صدمة تكون قدلو ولكن الخير، لفعل األبواب الجمعية تغلق أن تتمنى كيف األصوات وستعلو الخير،

خالص للمجتمع فيه نرغب ما في لعلمنا Kتدبرنا فيه، نحن ما أسباب عن باحثين الله لوجه امساعدتك والمنتظرين مريديك عدد يوم كل يزيد أن والتفوق النجاح ليس النجاح ،أنه بل

يوم العدد يقل أن النجاح . Kكل يوما قررت إن بمعنى الجغرافي المستوى على يوم عن اح فمن الجوع، أو المرض أو األمية على تقضي دائرة Iأن اتساع مدى تحدد أن اإلدارة سن

حتى أو منطقة أو محافظة في أمية تمحو أن قررت قد كنت فإن األرض، على عملكانتها بعد أنك الطبيعي فمن فتأتي ؤعمارة، العدد ويقل األمية ستختفي األمر هذا من ك

التي المجموعة نفس تظل أن الطبيعي من وليس جديد مكان لتختار الجديدة الدورة. وتزيد هي هي عليها تعمل

17

اإلصالح ثورة معالم

وغيره المالبس وفي اإلطعام في أيضا اإلنسانية مهكذا اإلحتياجات يقول من وربما ، وال أن أحدهم ينتهي فاألول والمرض، واإلطعام األمية بين فرق حاجته آهناك تستمر خر

. الحياة دامت ما

: كاآلتي متواكل والرد المجتمع تجعل أن ليس فالهدف تنهيه، أن تستطيع عملك اKبطريقةعليك Kومعتمد قادر ،ا تجعله أن الهدف بنفسه، Kولكن النهوض على قادر وأا تجعله على Kن ا

وليس واإلنتاج تعيله العمل يستطيع أن ال كان وإن مرضي ، أن لسبب واجبك كفيهتفمنحاجته.

بدل المدني حل O المجتمع يكون أن من عبئ O ا صار : ا O ا

هنا I ومن ن نحن وبطالة ، اإلنتاج في انهيار من فيه نحن ما مسئولية المدني المجتمع حملفي العمل ومنظومة التعليم تدهور بعد المشكالت تلك لحل تصدر ألنه إتقان، بال وعمل

فبدل حل Kالبالد، يكون أن من عبئ Kا صار النتشار Kا أدت التواكل من جديدة منظومة وصنع انظر ولكن كثيرة عمل فرص توافر في تتضح والتي المزيفة اعتاد Kالبطالة اإلنسان ألن ا

فكانت واألشخاص والمؤسسات الجمعيات من التبرعات على والحصول التسول علىطموحه يناسب ال عناء العمل أصبح أن في ،النتيجة تجلس أن وذاك هذا من األسهل وأن

تنافس هناك صار أن بعد خاصة لعمل، الحاجة دون ودواء وإطعام إعانة فتأخذ معيب Kبيتك Kااعن النظر بغض ألشخاص كفالة أرقام أعلى يحقق فيمن والمؤسسات الجمعيات بين

األمر وهذا المشكلة، أصل ربي، حل رحم من إال الجمعيات في طبيعي غير بشكل انتشرإدارتها يعرف كان إن إال الجمعية طريق عن التبرع فكرة في الثقة تفقد الناس جعل مما

شخصي استسهال أوة معرفة أو أقاربه أو أصدقائه أحد بها بدل Kنصحه عمن Kا البحث من ا. زكاته أو صدقته يعطي

مصر: في الحالي الواقع دراسة

والتسول .1 والمرض والجهل الفقر دقيقة )إزدياد غير (.إحصائياتفي .2 الخيري من ) االعمل أكثر الجمعيات عدد (35نتعاش مصر في جمعية .ألففي إال.3 الخيري العمل على ....( زدياداقبال رمضان) – شنطة .متطوعونثورة .4 بعد خاصة ومبادرات حمالت شكل في الجماعي العمل في .يناير 25انفتاح

لألرقام، بسيطة قراءة خالل ومن هذا كل توافر رغم أن نولكن بكل نستطيع قولملموسة، ةسهول واقعية نتيجة نرى أن الطبيعي فمن المتاحة العوامل هذه توافر مع أن

الحال أن إال والمؤسسات، الجمعيات طريق عن لمشكالت جذرية هو وحلول .كما

والمعاينة والمشاركة الدراسة مع أن نولكن الوضوح نستطيع بمنتهى األسباب ،عرفرئيسي ف أطراف ثالثة فيها يتشارك الخيري العمل ن:ومنظومة

المؤسسة -1 أو .الجمعية

المتبرع -2 أو .المتطوع18

اإلصالح ثورة معالم

ال -3 .حتياجاصاحب

أطراف الثالثة في الخيري العمل مشكالت مشكلة ،وتكمن لدينا أن هو األزمة وعنوانوالنظام االتقان من عالي مستوي على عمل كفريق اإلنجاز المشكالت في ومن ،

:المتواجدة الخيري للعمل األساسية األركان في

الجمعية- :1حاج - تلبية تستطيع حتى تخصص من أكثر في بمفردها تعمل جمعية اتكل

.المحتاجينللهدف - الوصول تأخير يسبب أساسي بشكل التبرعات على .االعتمادالمتطوعين - انتظام عدم من .معاناة

المتبرع- :2 أو المتطوعيشارك - أين يعرف .الالجمعيات - في الثقة فاقد ولكن .يعرفعمله - ظروف نتيجة االستمرار يستطيع ال ولكن وشارك .عرفالمال - بغير المشاركة .يريداألصل - من المشاركة يريد .ال

3: الحاجة- صاحبيستحق : - - - مما أكثر أخذ يستحق ال ما أخذ يستعفف .أنواع.تسول-جمعية - من أكثر مع .االشتراك

العمل : هذا أعضاء بين ومستمر صادق وتعاون ترابط وجود لعدم الطبيعية والنتيجةسوء - ويزداد بل مستمر .اKالوضعال - نفس علي تتكرر الجمعيات الحاالت أمزيارات ونفس .اكنمتقطعة - .مساعداتالعمل - في عليهم الضغط أو الثقة عدم نتيجة المتطوعين .هروبغيره - حق محتاج يأخذ ال حتى صحيح ألسلوب الوصول عدم .استمراروإشارات - المساجد باب على للمتسولين صدقاتهم إعطاء إلى المتبرعين لجوء

.المرورالتبرعات - من قدر بأكبر الكبيرة الدعاية أصحاب المؤسسات .إنفرادالجمعية - من المستحقة الجمعية خالله من تعرف أن تستطيع واضح إطار يوجد ال

كبيرة مؤسسة من أفضل صغيرة جمعية هناك تكون فقد تستحق، ال التي. الواقع أرض على واإلنجازات والعمل للموارد النسبي بالقياس

جد المهم من فكان نحاول Kلذا أن في البحثا واألمراض األعراض لتلك قوية حلول عني بحيث الخيري تسير Iالعمل ومتقنة متطورة لمنظومة الوصول الحلول تلك من ستهدف

. العطاء إلى الحاجة من المجتمع أفراد فتنقل ثابتة خطى على

الخير فنرىلذلك العمل مركبة تسير ألن كبداية األمثل هي اآلتية الحلول بشكل يأنشيئ فتطور ومتزن، .Kثابت الواقع متطلبات مع فشيئا ا

19

اإلصالح ثورة معالم

:الجمعيات

فيخرج -1 لها، العمل وتيسير الخيرية الجمعيات بين تربط بيانات قاعدة بناء

ومنظم متكامل .العمل

واحدة -2 منطقة علي الزيارات تتكرر ال بحيث الجمعيات زيارات جدول عرض

طبية ) – ...( قوافل رمضان شنط الوقت ذات .في

ورق ) – -3 مالبس تجميع خاصة بأعمال تقوم التي بالجمعيات المتطوع تعريف

.جرائد...(

4-. الجمعية لدي المتطوع ثقافة توضيح مع للجمعيات، المتطوعين توفير

المحافظات -5 كافة في فروع له بكيان أشبه الجمعيات تصبح .أن

القريبة – – -6 المنطقة عن مسئولة الجمعية تكون أن اإلمكان قدر محاولة

منها.

7-) األخري ) تساعد مجال في تمتاز التي الجمعية الجمعيات بين تعاون .إنشاء

مع -8 الجمعيات بتعاون بأكملها قري نهضة علي .Kالعمل واضحة عمل وبخطة ا

الخيري -9 العمل لتطوير واالقتراحات األفكار ألفضل .الوصول

بالحصول -10 األحق هي لتكون العام المستوى على الجمعيات أفضل استخالص

التبرعات .على

: والمتبرعين المتطوعين

والوقت -1 المكان توضيح علي وتعتمد المتطوعين من بيانات قاعدة إنشاءالمناسب العمل ونوعية .لهم ةوالتخصص

أن -2 هو العمل هذا كان وإن حتي منظم، بشكل للمتطوع الخير عمل توفير. الخير علي يدل

له -3 المناسب المكان فيه – وتوفير يثق تبرعاته - من الذي ليوجه .الجمعياتالتأثير -4 دون الخير بعمل رغبته تحقيق في ومساعدته للمتطوع الوقت توفير

له قريب مكان في منه المطلوب العمل يكون بأن حياته .عليلما إال-5 التبرعات وتوفير عمله، أو ودراسته المتطوع تخصص من ستفادة

يلبيه أن التخصص .يعجز

الحاجات : أصحاب

القومي -1 بالرقم وإضافتها جمعية لكل التابعة للحاالت بيانات قاعدة .إنشاءلهم -2 والجذري الكريم الحل .توفيرجمعية -3 من أكثر في الحاالت أصحاب تكرار علي .القضاءقادر -4 وهو فقط الشهرية الكفالة علي الحالة صاحب اعتماد استمرار علي القضاء

العمل .عليجمعية -5 أقرب إلي محتاج أي وتوصيل الحق صاحب بمعرفة التسول علي القضاء

المنطقة في .موجودة

20

اإلصالح ثورة معالم

شبكة في الجميع بين الربط لتسهيل الحديثة التكنولوجية باستخدام إال ذلك يتم ولنالمدني والمجتمع الدولة عليه تشرف واحد مكان في معلوماتها تصب واحدة إلكترونية

اإلحصاء عملية الجمعيات مثل ،وتسهل واتحاد واإلحصاء التعبئة أن فدورهمجهازالدولة، في الحكومة مع بالتعاون المجتمع أمام عليه ويحاسبوا األمر هذا على يشرفواالبيانات جميع بإدخال المؤسسات جميع إلزام مع األمر لهذا قانون سن سيتطلب مما

. اإللكتروني النظام هذا في الخاصة

-----------------------

21