14
قراطية الشعبيةزائرية الد المهورية العلمي والبحث اللعاتعليم ا وزارة المعة وهران جاباتكت قسم علم انسانيةعلوم اية ال كللوثائقت واعلوما هندسة ا ماسميةسرات امضا والطالبة من إعداد ا: تازية فتيحةلسانية البنيوية الماتلع النسق النظري ل

Ferdinand

Embed Size (px)

Citation preview

Page 1: Ferdinand

اجلمهورية اجلزائرية الدميقراطية الشعبيةوزارة التعليم العايل والبحث العلمي

جامعة وهرانقسم علم املكتبات كلية العلوم اإلنسانيةماسرت هندسة املعلومات والوثائق واحلضارات اإلسالمية

تازية فتيحة: من إعداد الطالبة

البنيوية اللسانيةالنسق النظري للعالمات

Page 2: Ferdinand

:خطة البحث

المقدمة

تقديم الباحث

ماهية المنهج البنيوي

تعريف اللغة

تعريف الداللة الرمزية

ماهية العملية الرمزية

أنواع الداللة

للغة كنسق رمزيا

Page 3: Ferdinand

:املقدمةما يميز اإلنسان عن سائر المخلوقات هو القدرة العجيبة علي الرمز،ويؤكد

الكثيرون انه ليس هناك نشاط إنساني ليس فيه اثر للرمز، مهما كان مجال

لهذا فقد ذهب البعض إلي اعتباره ضرورة البد منها للتواصل . استخدامه

فان هذا بالنتيجة . إذن مادام للرمز هذه األهمية الكبيرة .بين أفراد المجتمع:سيدفعنا لطرح التساؤالت التالية حول

من سلط الضوء حول ماهية الرمز؟

وما هو المنهج الذي يعني بدراسة الرمز؟

وماذا نقصد بالعملية الرمزية ؟

Page 4: Ferdinand

:الباحث تقدميFERDINAND DE SAUSSUR

عرف (1913-1875)هو عالم لساني سويسري ولد بجنيف

كما اشتهر من خالل أعماله حول ,كمؤسس للبنيوية اللسانية ( خاصة في أوروبا)أروبية ،كان موضع تقدير–اللغات الهندو

عندما أسس للسانيات الحديثة أو المعاصرة وحدد المبادئ

الذي (1916)في محاضراته عن اللسانيات العامة ,السيميولوجية

.نشره تالميذه في شكل كتاب بعد وفاته

Page 5: Ferdinand

:املنهج البنيويآت من كلمة بنية ،يرجع هذا المفهوم في األساس إلي الدراسات البيولوجية الن الجسم كان -

.يعتبره العلماء بنية متكاملة

مثال ذلك أننا ال (اإلدراك)وهي نظرية ألمانية في علم النفس : استمد من خلفية النظرية الجشطالشية-ندرك المثلث إال إذا تم التقاطع فندرك انه مثلث متقاطع كبنية متكاملة ، كذلك بالنسبة للنص إذا

فالعناصر المركبة للظاهرة هي ."قطعنا جزءا منه يبقي غامضا ألننا ال ندركه إال كبنية متكاملة ".متصلة فيما بينها

المنهج تشكل في الفضاء الغربي،كنقطة اعتراض مع الرؤيا الماركسية وتشكل في حقل علم -.االجتماع ما أوقع خروجه و انزالقه من السوسيولوجيا وبدا يؤثر علي مستوي علم اللغة

بدا يبحث في اللغة بأدوات بنيوية ما اوجد المنهج اللساني( العلم البنيوي اللساني) ليظهر علم جديد-قطاعات العلوم اإلنسانية ولديسوسور أين أعطي عدة مفاهيم أساسية مستوحاة من علم اللسانيات

:مثل

L’ethnologie, l’analyse littéraire, la philosophie et la psychanalyse lacanienne.

: أهم المفاهيم

(Distinction entre langage, langue et parole, entre synchronie et diachronie, caractère

arbitraire du signe linguistique, etc.)

Page 6: Ferdinand

:تعريف اللغة

قد تطلق هذه الكلمة علي كل أساليب التعبير، وكل إشارة تصدر عن اإلنسان و الحيوان،كما -أي أنها جملة من . "تطلق باإلضافة إلي ذلك علي الكالم العادي مسموعا كان أو مقروءا

".اإلشارات يمكن أن تكون وسيلة لالتصال

ت لكن لوحظ أن هذا التعريف ال يفصل بين لغة اإلنسان المعنية بالتعريف عن بقية اإلشارا-المشتركة مع لغة اإلنسان في جنس واحد ، في حين آن لغة اإلنسان تختلف عن صيحات

الحيوان من حيث أنها ليست مجرد إشارات للتعبير عن انفعال بدليل انه ال يملك .القدرة مثل اإلنسان علي رواية ما حدث في الماضي

بينما لإلنسان القدرة علي .فإذا استجاب الكلب لألمر فانه يعيش الصوت،وال يفكر في معناه:.بالتالي. التمييز بين الرمز وما يشير له وهذا استعداد فطري فيه

يحققتواصل،وتعبيرأداةاإلنسانيتخذهاالتيوالرموزاإلشاراتمجموعةاللغةإنإنشاءعليوقدرتهالذهنيبطابعهيمتازالذيوجودهتناسبالتيأغراضهبواسطتها

.أفضلهاالكالميعدالتيالتعبيروسائل.

Page 7: Ferdinand

:تعريف الداللة الرمزية تصورات منطوقة أو حروف مكتوبة= الدال

قائمة من الكلمات المناظرة بقدر اإلمكان لألشياء الموجودة أو تلك األشياء = المدلول

. التي جئ بتلك الكلمات لإلشارة لها

أن نجعل من شئ رمزا داال علي شئ أخر :العملية الرمزية

- و مادام األمر هكذا فما الذي جعل احد الطرفين رمزا داال والطرف الثاني مرموزا لهمدلوال؟

الجماليةبالصفاتيتعلقفيمافمثالالرمزاستعمالعليباإلجماعاالتفاقانه

ةبالرفعالفعلنصففقد،عينهاالقيمليستوهيقيمإليترمزأنهانريوالخلقية

والرمزيةاالتفاقضرورةبحكمخلقيةدالالتوهذهبالدناءةنصفهقدأوالشرفأو.ومسموعةمنطوقةصورةبشكللتخرج

Page 8: Ferdinand

:العملية الرمزيةيريد أن يعبر عنها ولحاالت الشعورية التي تطرأ على الفرد افلينظر الواحد منا إلى

تلآلخرين وهي حاالت تكمن في كيانه الداخلي في شكل صورة ذهنية أو نبضا

قلبية فكيف يتيسر لصاحبها أن يبرزها في شكل صورة مسموعة أو مرئية ليطلع

( حاالت شعورية)اآلخرين عليها ؟ ال يتيسر ذلك بغير رموز ليعبر عنها كما النفس

بمثابة تحويل ما ليس مادي بطبيعته إلي ما هو العملية الرمزيةوعندئذ تكون وهي حاالت –حاالت الغضب والفرح الحزن والكره : مادي بطبيعته أي تحويل

والموجات الصوتية فكالهما مادي، ( الحبر)نفسية إلي عالمات منطوقة أو مكتوبة

وال حيلة لإلنسان لإلفصاح عن حالته الداخلية إال بهذه الوسيلة الرمزية وهنا نلحظ

. قصورا للغة أمام الحاالت الوجدانية

وهذا مايو ضح لنا أن الفرق ليس فقط بين الرمز و مدلوله قاصرا علي الحياة -

النفسية وحدها، بل يمكن مالحظته عندما نكون بصدد اإلشارة إلي أشياء لها وجود

خارجي مادي، فما أسهل أن نفرق بين النار الحارقة في العالم الخارجي وبين كلمة . النار

Page 9: Ferdinand

:نواع الداللة الرمزيةأو يراد منه أن يقع االتفاق بين الناس علي أن ( :الرمز أالتفاقي )داللة صريحة مجردة -1

يكون احد الشيئين داال علي األخر و هذا شان جميع اللغات في أن الكلمات عالمات متفق . بهاعلي مد لوالتها ككلمة قلم و داللتها علي هذه األداة التي اكتب

هذا النوع قد يشار إليه بكلمة عالمة ونتخذ من شئ عالمة تدل علي شئ أخر :داللة طبيعية-2

إما الن الشيئين ارتبطا دائما في الحدوث كالدخان الذي يكون عالمة علي النار و البرق الذي هو عالمة علي أن صوت الرعد وشيك السماع وانطباع قدم أدمية علي الرمل عالمة

. علي مرور إنسان

هناك رموز ال نقف فيه عند الرمز الدال من جهة وطرف المدلول عليه من :داللة إيحائية -3بل يضاف إلي الداللة األصلية شحنة عاطفية لتأثير في نفس الرائي آو السامع .جهة أخري

: فصار. كلما صادف رمزا لما تحمله منا القداسة التوقير

الهالل رمزا بأصالة إلي القمر في بعض حاالته والصليب رمزا باألصالة إلي كل شكل خطين

الهالل رمزا لإلسالم : لينتقل كل رمز من مجاله األصلي إلى مجال أخر فصار.متعامدين. والصليب رمزا للمسيحية

Page 10: Ferdinand

:اللغة كنسق رمزي

إذا كان اللفظ داال على الشئ أو معني وكان هذا الشئ أو المعني مدلوال فإن الربط

أخت كما يقول دي سوسور، ال ترتبط بأية صلة : " بينهما تعسفي تحكمي ففكرة

ت تلك التي تقوم مقام الدال بالنسبة لها ويمكن -خ -داخلية مع تعاقب األصوات أ

معني هذا أنه ال توجد وتمثيل هذا األخير الدال بأي تعاقب أخر أيا ما يكن شكله

المسميات فما ندعوه كرسيا كان من الممكن أن وعالقة ضرورية بين األسماء . ندعوه بابا أو العكس

المدلول من الناحية النظرية ال يمنع وجود ضرورة عملية وإن الربط التعسفي بين الدال

تحمل اللفظ، بحيث كلما ذكر اللفظ قام في الذهن معناه، وكلما قام المعني في الذهن .الزمه تمثل اللفظ الدال عليه

Page 11: Ferdinand

:طوقةوهنا عرض للدالالت مطابقة بني الصورة الذهنية و املفهوم والصورة املن

فكلمة بيت تتضمن معني جدار باعتباره جزئ من الكل فكلما ذكرت كلمة بيت

أي داللة :داللة التضمن يتبادر إلي الذهن تصور الجدار وهذه الداللة تدعي .اللفظ بالمطابقةلاللفظ علي جزئ من أجزاء المعني التي يد

و المالحظة انه إذا ذكر في الذهن تصور الجدران فهذا الن السقف ال يوجد

من غير جدران تحمله،و كلمة أغصان تستلزم وجود جدع تفرعت عنه

وبهذا فان الجدار ليس فقط جزءا من السقف بل شرطا الزما لوجوده

وهي داللة اللفظ :داللة االلتزام ،وكذا داللة األغصان علي الجذع تدعي .علي معني أخر مالزم له حيث ال يحصل المعني األول بدون حصول الثاني

بهذا فان للغة نسق رمزي ترتبط فيه األلفاظ بمدلوالتها ارتباطا تحكميا أكده

لوالتالشيوع في نسيج من العالقات التي تقتضيها المد واالستعمال .القرائنوالمختلفة حسب السياق

Page 12: Ferdinand

.عالقة االلتزام والتعسف بني الدال واملدلول:الرسم يوضح

ARBREARBOR

CONCEPTACOUSTIQUEIMAGE

ARBOR

Page 13: Ferdinand

:اخلامتةفاعلهناكوماداملفاعليتحولالفردأواإلنسانإنالقوليمكننااألخيرفي

وبهذا.ويعونهاأفعالهمدالالتيدركونفهمبالوعيالبشرولتميزفعل،هناك

واألشياءالمؤسساتنتاجتكونالاالجتماعيةللدالالتالمنتجةالدالةالرموز

ولتأويلمضطرفاعلفكلاالجتماعيينالفاعليننتاجهيبلاالجتماعية

وبذلك.معهيتفاعلالذياالجتماعيمحيطهفييحدثلمادالمعنيإعطاء

والصورةواللونباللغةيتعلقمابكلارتبطتقدالعالمةداللةتكون

السيميائيةوالرمزيةالتفاعالتمناهجخلقما.واللباس.

Page 14: Ferdinand

:قائمة املراجع . 1997-الجزائر-أضواء فلسفية،دار هومه للنشر والتوزيع:خيثر، إبراهيم

. 1988-الجزائر-الفلسفة،المعهد الوطني التربوي:احمد، مغازي

-SAUSSUR,EFEDINAND DE , . Cours de linguistique générale, Edition talantiki, Bejaia, 2013.