"!!. الحب الحقيقي

م، على الرابط :14/2/2015تم النشر بتاريخ

https://www.facebook.com/yehia.elzont

الكبرى" التي تخلع إهداء" إلى كل من آمن بأن "الحب" أثمن شيء في الوجود ؛ "إهداء" إلى كل من أدرك أن "الحب" هو "القيمة "

على سائر "القيم" كل مالها وما بها من "قيمة"؛ "إهداء" إلى كل ما علمته التجربة اإلنسانية كيف يعيش لـ"يحب" ، وكيف "يحب"؟؛

"إهداء" إلى من عرف أن حبه لـ"اآلخر" هو الذي ينبئه بما "هو" ، ويخبره بما هو "كائنه" ؛ "إهداء" كل من أحب فلم يلبث أن

علن قائال " أنا أحب .. إذن انا موجود"؛ "إهداء" إلى كل من استطاع أن يهتف "أجل .. "أنا أحب"، لقد تذوقت حالوة الحياة، فقد أ

.عشت وأحببت، بعد رحلة الحياة المليئة بالتجارب واآلالم؛ إهداء إلى كل قلب نابض بالحب

" الحب" ممارسة وفن علم حول تأمالت" ؟" !الحب" تعرف هل

.جديد عام بداية مع

بقلم الباحث / يحيى الزنط .. باحث في العلوم اإلدارية واألمنية.

م، على الرابط : 1/1/2015تم النشر بتاريخ

1) http://da3m-news.com/?p=11130

2) https://www.facebook.com/yehia.elzont/posts/807071782697736

أحب العالم، أحب جميعا، الناس أحب فإني ، حقيقيا حبا ما شخصا أحب كنت إذا أني شك ال

" أقول أن على قادرا أكون أن فيجب ،"أحبك أنني" ما لشخص أقول أن استطعت وإذا الحياة،

ميول أو نزوع ،"الحب" بأن القول إن العالم، خاللك من وأحب الناس، و نفسي فيك أحب أنني

فكرة منيتض وال تعلقا، واعتبر عد وإال ، معين شيء أو معين شخص إلى وليس الكل، إلى يشير

التي ،"الحب"لـ المختلفة األنواع بين فروق توجد ال أنه إلى تذهب والتي وموضوعه، ذاته الحب

Erich وفرويد فروم" من كال قسمها والتي يحب، الذي والموضع الحب، نوع على تعتمد

Fromm & Sigmund Freud "، األمومي، والحب األخوي، والحب اإللهي، الحب" إلى

لويع ،"قدسي" سر وهو ،" األسرار" سر ،"الحب" فـــ ؛"الذات وحب الجنسي، أو الشبقي والحب

لنفوسا تلتقطه الهواء، في يسرى أثير" الحب"فـ والكلمات، والمكان الزمان ويحوي اإلنسان، على

أسالته اما رغم موصوف، غير شيء" الحب"و الناضجة، والعقول الصافية، والقلوب الطاهرة،

إلنسانيا التاريخ عبر وأحبار مداد من ذاتهم والمحبين والعلماء والشعراء الفالسفة كبار أقالم أقالم

والقلب والروح النفس جنبات يشمل" إلهي ضياء" وهو يوصف؟، وكيف وصفه، محاولة في

لعاشقة،ا النفوس مصدره كله، الكون يشمل نورا كأنه ودفئا، وجماال خيرا جميعها فتشع بالبهاء،

أو ، محدودة بكلمات عنه نعبر أن نستطيع وال ،"الحب" المصدر، أنها النفوس تلك تدري وال

ثقب" وكأنه بداخلها نحن تسجننا التي والطاقة القوة هو" الحب" إن بل ورموز، الفاظ في نسجنه

" الكلمات" نأ إال داخلنا، يستفزها التي والكلمات واألحاسيس المشاعر داخل بجاذبيته يسحبنا" اسود

حدودالم البشري والتفسير واإلحاطة الوصف عن" الحب" ويصعب ويسمو ويجل وصفية، رموز

من معينة أشياء وتصف اساسا، محدودة مشاعر عن تعبر" الكلمات" وكون والرموز، الكلمات

له،ك الوجود شاملة يقينية حالة وهو ،حقيقته هو" الحب" ولكن وخارجها، اإلنسانية النفس داخل

سبرت التي الكلمات فأين ،" الالمتناهي" في اإلنسانية، النفس في سرمدي وعمق شامخة، وقمة

أم ؟، العاشق أهو يصفه؟، الذي ومن المراوغ، المفهوم وهذا المعني هذه بدقة وتصف ، غوره

لهاوفص تجريديها يصعب ذاتيه تجربة هو أم الحب، وخبرات تجارب تتشابه وهل ،!! المعشوق

،الظواهر هذه قمة وهو بالك فما ،!! السامية والعلوم المتفردة الظواهر كل شأن شأنها صاحبها، عن

واحدة مةكل سوى يوجد ال) الفرنسي المثل ويقول وجماال، وخيرا وطهرا ونقاء سموا العلوم وتلك

يدتع كلمة. تدق العالم هذا في القلوب من الكثير تجعل كلمة. أحدهم نحب درجة أي إلى لنبين

هاب احتفظ جدا، اللطيفة الكلمة وهذه. الحب و الحنان بالرقة، مليئة كلمة. تصدى إن ما البسمة

.لك حصريا

Il n'y a qu'un mot pour montrer à quel point on aime quelqu'un. Un mot

qui fait battre tellement de cœur dans ce monde. Un mot qui redonne le

sourire dès qu'il résonne. Un mot rempli de tendresse, d’affection et

d'amour. Et ce mot si doux,je le réserve exclusivement pour Toi)

: عميقا بااح له يكن" ،وبمعني" الوداد" يعني بأنه العربية، اللغة معاجم في ،" الحب" ويعرف

استمرارياة على يدل الذي الرباط" بمعني ،"الصادق الحبا عقدة" ويقال ،{ حبا وشغفها} محبة

. المحبة من بدافع بمعني ،"له حباا" ويقال ،" المحبين بين العهد

، لجذابةا أو ، العزيزة األشياء أو األشخاص إلى ميل: بأنه ،" الفالسفة" عند ،" الحب" ويعني

:هي وأنواعه، النافعة؛، أو

. األنانية ، وتعظيمها الذات تقديم: الذات حب

. عليها واالطالع األشياء معرفة إلى الميل: االستطالع حب

. اإللهية لذاتا معرفة في عميقة رغبة تحركها التصوف حاالت من حالة: اإللهي الحب

. وولها عشقا بالمرأة والعفيف الطاهر التعلق: العذري الحب

. الترحيب عن للتعبير المتداولة العبارات من: وكرامة حبا

، التسلط في الراغبة: التسلط حب

تيلف ما عرض وفي ومزاياه صفاته عن الكشف في اإلنسان رغبة ، التباهي: الظهور حب

. إليه األنظار

ذلك ،معا آن في وتتواجد تختلط التي انفعاالت من مزيج أنه في ،"الحب" وصف صعوبة ولعل

والعذاب واالسترخاء، والقلق والراحة، واأللم والشقاء، والسعادة والحزن الفرح من الخلط

ةحال النشوى، من حالة تحقق متناوبة أو مجتمعة المشاعر هذه كل والرجاء، والخوف، والطمأنينة

أنه يويدع بها يتمسك ولكنه وصفها، في يحتار العاشق، الشخص عليها يتواجد محيرة غريبة

المشاعر من يطخل جديدا، خلقا تخلقه ألنها بدقة، وصفها يستطيع ال لكنه يعرفها، فعال وهو يعرفها،

من إال هايدرك ال انفعالية حالة فيخلق االنساني، والوجداني الثقافي النسيج في ويدخل يمتزج

خاللها منف بها، ويتشبث ويدمنها، عنها، الناتجة اآلالم ويستعذب بل يستعذبها، وعايشها عايشها،

ميالد إنه جديدة، حياة يعيش وبها خاللها فمن غيره، يراه ماال ويرى غيره، يدركه ماال يدرك

اإلبداع حظاتل في والعباقرة والفالسفة والفنانين المبدعين انفعاالت مثل إنها عبقري، ميالد جديد،

األلم عرانيستش حين لها والجسدية النفسية االستجابات وصف يمكن ولكن وصفها، يصعب والتي

على اإللهي اإللهام تأثير من إنها ،"واأللم اللذة ائرةد" عليه يطلق ما" واحد أن في والسعادة

غلى ديدج بمخلوق تأتي وهي األم تعيشها التي اللحظات تلك بعيد من معها تتشابه وبما ، النفس

.ماأل إال تدركها ال فريدة انفعالية تجربة عنهما فينشأ والسعادة، األلم يجتمع حين الوجود،

داخل األعماق أعمق في كائن سر فهو المتحابة، األرواح إال تدركه ال كونه سرا،" الحب" ويعد

كلةمش ليس وهو طالسمها، يفك أن العلم يحاول التي الغامضة الكون أسرار مثل وليس ، النفس

،"حبال غموض" ولكن فروضها، وتحقيق وإشكالياتها رموزها فهم في العقل يجتهد معقدة علمية

رها،غي عن ومتمايزة مغايرة متفردة وروح ذات وكل اإلنسانية، والروح الذات بصميم مرتبط أنه

قتحمي: مثال" الحب"فـ العموم، على اإلنسانية واألرواح القلوب بين تربط مماثلة قوة توجد وال

له يسول الوقت، نفس في وخالد للرجل، مباغت أنه النساء، قلوب يستأذن ولكنه الرجال، قلوب

اتدرج ترفعه اإلنسان، في تغير ومحركة، فعالة، قوة إنه مقدمات، له ليس مبررات، أو اسباب

تنفتح حين العاشقون، إال يبلغها ال القمة هذه القمة، إلى به تصل حتى والطهر والسمو السماء إلى

يمسكون وحيث المطلق، والخير المطلق الجمال من ارحب آفاق نحو وممتدة جديدة سبال أمامهم

ال عادةوس سرورا وذلك نشوى، تدانيها ال نشوى وتلك الوجود، حقيقة واليقين، الحقيقة بآساب

أنني معنى ويوضح موجود، أنا لماذا سر األعظم، السر انكشاف إنه سعادة، أو سرور يعادلها

اإلنسان وبين ، والكون اإلنسان وبين ونفسه، اإلنسان بين فعلي لقاء أول هو ،"الحب" هذا إنسان،

عاشقة، ونفسا وروح إنسانية ذات تلتقي حين إال يتحقق ال ذلك كل ومستقبله، وحاضره وماضية

الحب هو" فالحب ،!! تلك خارقة كونية قوة أي!! هذا عظيم إلهي سر آي أخرى، عاشقة بذات

( ي) بتح أن أبدا( تستطيعين) تستطيع ال عندما يحبك مازال آخر شخصا أن السعيد الحظ هذا هو

. نفسك

L'amour est cette merveilleuse chance qu'un autre vous aime encore

quand vous ne pouvez plus vous aimer vous-même

مروروال ممارستها حالة في إال فهمها نستطيع ال متكاملة إنسانية خبرة إنه ،"صادق عادل" ويذكر

الباحثو والناظر والمراقب والفاحص المتأمل ووجدان فكر على تستعصي حالة إنها شخصيا، بها

وقوت رزق غير يشغله ال والطرقات الشوارع في يهيم بسيط إنسان ورب والعالم، والفيلسوف

وال وسماه، وأرضه والنها والليل والقمر الشمس إال العملية الكون حقائق من يدرك وال يومه،

لعق إبداعات من أعمق هو ما يحب حين ،"الحب" معاني من يدرك خيرة، صافية نفس غير يملك

.آخر إنسان بروح ويدمجها ليمزحها روحه الحب يخطف بم مفكر

ومن حدا،أ يحب ال شيئا يعرف ال من" بقوله ،"المعرفة"بـ" الحب" يربط ،"باراسيلسوس" ان بيد

بالتأكيد إنهف يفهم من ولكن له، قيمة ال شيئا يفهم ال ومن احدا، يفهم ال شيئا يفعل أن يستطيع ال

وأ بشيء والعلم المعرفة اذادت وكلما يحب، ومن يحب ما أجل من ويعمل ويفهم ويالحظ يحب،

الوقت يف تنضج الثمار جميع ان يتصور إنسان أي إن و نفوسنا، في حبه ويزاد يعظم ، بشخص

فإنه بالتاليو الفاكهة، صنوف باقي عن شئيا يعرف ال أنه فالتأكيد ، الفراولة بنضج الخاص نفسه

"يحبها ال بالتأكيد

علم يأ أو الفنون من فن أي وممارسة وتعلم معرفة تقتضيها رحلة أي أن ، القول يمكننا وعليه،

النظرية على السيطرة وهو النظري، القسم: أولهما ، قسمين إلى تنقسم أن يجب العلوم من

،الطب ممارسة فن أتعلم أن أردت وإذا الممارسة، على والسيطرة التحكم هو: والثاني المعرفية،

كل ديل تتكون وعندما المختلفة، األمراض وعن البشري الجسم عن الحقائق أعرف أن أوال فعلي

لفنا هذا في أستاذا أو ،"الطب فن"بـ خبيرا األحوال من حال بأية أكون ال النظرية، المعرفة هذه

يمعرفت فيها وتندمج أندمج التي الحالة إلى أصل حتى الميدان هذا في طويلة ممارسة بعد إال

،"ماهيالت" و" التوحد" درجة إلى تصل وأن واحدا، في كل لتصبح ممارستي، بنتائج النظرية

صبحي لكي وهو األستاذية، لدرجة ألصل األمر يقتضيه ثالث، عامل فثمة كافي، غير هذا ولكن

النظرية على السيطرة مسألة تكون أن يجب الفنون، من فن أو علم أي في استاذا االنسان

منه، أهمية اكثر العالم في شيء هناك يكون أن يجب وال ،"قصوى اهتمام" مسالة والممارسة

".الحب" وكذلك" الطب"و" الموسيقي" مجال في هذا ويصدق

بنظرية ه،ذات اإلنساني الوجود عن بنظرية إنسانية، بنظرية تبدأ أن يجب ،"الحب" عن نظرية فأية

العقل، موهبته" اإلنسان" أن ،"فروم أريك" يذكر اإلنساني؟، الوجود في جوهري هو ما عن

هذا بلة،مستق وبإمكانيات وبماضية وبرفاقه بنفسه وعيا لدية وأن ذاتها، تعي التي الحياة كونه

بدون لدو بأنه يوالوع القصيرة، حياته باتساع الوعي مستقلة، ذاتية باعتبارها بالنفس الوعي

ئكأول أن أو يحبون، الذي أولئك أمام سيموت بانه الوعي مشيئته، ضد يموت وسوف مشيئته،

بيعةالط قوى أمام بعجزه ،"الوعي"و وانفصاله، بوحدته ،"الوعي"و أمامه، سيموتون يحبونه الذين

لم ذاإ بالجنون، يصاب وقد يطاق، ال سجنا المفكك المنفصل وجوده من يجعل هذا كل والمجتمع،

العالم مع ويتكيف ويمتثل الناس، مع نفسه ويوحد وينطلق، السجن هذا من نفسه يحرر أن يستطيع

وليس الوقوف" إنه سلبيا، شعروا وليس نشاط، ،"الحب" ان ،"فروم" ويضيف الخارجي؛

وه الحب ان بقولنا ،"الحب"لـ اإليجابي الطابع وصف يمكن عمومية، الطرق وبأشد ،"الوقوع"

".التلقي" وليس ، أساسا" العطاء"

في تغييرا إحداث بأنه الحديثة، التعريفات وفق ويعني -" النشاط مفهوم" بين" فروم" يربط وبذلك

-معنوي او مادي فعل أو قول صورة في تتجسد قد ، طاقة تصريف طريق عن موجود موقف

الذي الشخص وان التضحية، وهو الحرمان، وهو شئ، عن التخلي" وهو ،"العطاء" مفهوم وبين

فعل يمارس ،إنما الفرص انتهاز أو االستغالل او التلقي مرحلة وراء ما إلى شخصيته تتطور لم

فسه،ن من يعطي أنه لألخر؟، اإلنسان يعطي فبماذا الطريقة، بهده" العطاء" فعل وليس ،"اإلعطاء"

يعني أنه با لألخر، بحياته يضحي أنه بالضرورة هذا وليس حياته، يعطي إنه يلك، ما أثمن ومن

عمله، ومن فهمه، ومن شغفه، ومن فرحه، من يعطيه أنه فيه، الحي الشيء ذلك من يعطيه انه

من بإعطائه وهكذا فيه، الحي الشيء لذلك والتجليات، التعابير كل من حزنه، من مرحة، ومن

وخ لشعوره بتعزيزه وذلك بالحياة، األخر شعور يعزز إنه األخر، الشخص يثري إنما حياته

حالة وفي رفيع، نوع من ولكن ، وسعادة فرح ذاته هو العطاء يتلقى، لكي يعطي ال إنه بالحياة،

.أخر شخص حياة إلى شيئا يحمل ان إال اإلنسان يملك ال العطاء،

عن جزالع هو الحقيقي والعقم حبا، تنتج قوة الحب أن هذا ويعني العطاء، يولد العطاء أن شك وال

إلنسانا افترضنا لو" بقوله ، يكون ما بأجمل" ماركس" عنها عبر قد الفكر وهذه ذاته، الحب إنتاج

أن تطيعتس وحينئذ سلعية، إنسانية كعالقة باألخر ،وعالقته ذاته في الخام المواد يمتلك كإنسان

اإليجابي عالطاب فإن الحب، في العطاء عنصر وبجانب، "إلخ.. بالثقة، والثقة بالحب، الحب تقايض

الحب، اشكال جميع في شائعة معينة رئيسية عناصر دائما يتضمن انه من ، جليا يصبح للحب

: هي العناصر هذه

ةكعالم لطفلها، األم حب في يكون ما بأجلي ،"الرعاية"لـ الحب احتواء ويتضح: الرعاية( 1)

نييع هنا" الحب" و. الجسمانية النفسية والراحة واألمن الحماية وسائل توفير في لإلخالص

.بح هناك يكون ال الفعال االهتمام هذا ينقص وحيث نحبه، الذي ذلك ونمو بحياة الفعال اإلهتمام

شارةاإل تعني وهي المسئولية، جانب ،"والعناية الرعاية" عنصر على ويترتب: المسؤولية( 2)

حقيقي،ال المعني في ولكنها الخارج، من اإلنسان على المفروض الشئ إلى وتشير ،"واجب" الـ إلى

كلبش عنها عبر سواء آخر، إنسان الحتياجات الشخصية استجابتي إنها تماما، إرادي فعل هي

دق أنه إال ،"تستجيب" ألن ومستعدا قادرا تكون أن" مسؤوال" تكون أن ويعني ال، أم صريح

رالعنص من تتألف لن إذا والتملك ،"الهيمنة" مفهوم إلى ويتدهور ،"المسؤولية" مفهوم يتحول

.االحترام وهو أال للحب الثالث

ماك شخص، رؤية على القدرة إلى يشير وإنما ،"وخشية خوفا" االحترام يعني ال: االحترام( 3)

يعني ماك الناس، من ولغيركما أنت لك والمغايرة المتفردة اإلنسانية وحريته استقالليته إدراك هو

أكيدبالت المحترم فالشخص االستغالل، وجود عدم االحترام يتضمن وهكذا ، االهتمام ،"االحترام"

،"الحرية" وليد هو" الحب"و الحرية، اساس على ال‘ يوجد ال واالحترام محبوب، شخص هو

وال ؛"الهيمنة وليد إطالقا وليس الحرية، وليد هو الحب" الشائع الفرنسي المثل ذهب ما نحو على

ونبد ،"والمسئولية الرعاية" عنصري وستكون معرفته، بدون ممكنا" شخص احترام" يكون

بتعثهاوي يحييها لم لم إذا فارغة المعرفة ستكون كما ،"المعرفة"بـ إال ترشدهما بوصله أو عينان

.واالحترام االهتمام

لىإ تنفذ بل المحيط، عند تتوقف ال التي ،"المعرفة" وهي ،"الحب" من جانب هي: المعرفة( 4)

يف األخر الشخص واري بنفسي االهتمام أتجاوز عندما إال ممكنه تكون ال وهي والجوهر، اللب

بيني لم لو حتى غاضب، ما شخصا ان اعرف ان استطيع ال ، فمثال الحقيقية، حدوده وفي إطاره

وأنه ومضطرب، قلق انه سأعرف وحينئذ ذلك، من أعمق نحو على اعرفه قد ولكن صراحة، هذا

نها وأتبين اعمق، لشيء تجليا ليس غضبه ان أعرف ثم بالذنب، يشعر وأنه بالوحدة، يشعر

.غاضبا شخصا كونه من أكثر يعاني كشخص أى ومضرب قلق باألحرى

وةوالق األخر، على الكاملة القوة فرض وهي ،"اإلنسان سر" لمعرفة ويائسة، بائسة طرق وهناك

غلى شئ، ىإل تحوله التي والقوة نريده، بما ويفكر نريده، بما ويشعر نريده، ما يفعل تجعله التي

طرفت في المعرفة لمحاولة القصوى الدرجة وتكمن وأمالكنا، اشائنا أحد كونه إلى بنا، خاص شئ

رغامهوإ تعذيبه على والقدرة يعاني، اإلنسان جعل على والمقدرة والرغبة البعض، لدي السادية

نحن، رناس وبالتالي سره اإلنسان، سر إلى للنفاذ السر هذا وفي معاناته، اثناء بسره اإلفضاء على

.والتدمير القساوة وشدة لعمق جوهري دافع يكمن

الذي األخر، الشخص إلى فعال نفاذ هو فالحب، ،"الحب" هو السر، لمعرفة ، األخرى والطريقة

أعرفك، أن أحاول ، هذا واالمتزاج اإلدماج االندماج فعل في أنى معرفته، في رغبتي تتعمده

اعرف فأنا شيئا، أعرف ال وأنا أنسان، كل ألعرف أسعي بنفسي، وأعرفك نفسي، أعرف

ننفذ" الحب فعل" وبـ أنفسنا، نعرف" الحب فعل" وبـ للمعرفة، الوحيدة الطريقة فهو ،"الحب"بـ

" حبال فعل" وبـ نفسي، أكتشف" الحب فعل" وبـ نفسي، أجد" الحب فعل" وبـ األخرين، إلى

.بداخلنا اإلنسان اكتشاف األخر، منا كال يكتشف

ماراالنغ وإنه الكلمات، ويتجاوز الفكر، ويتجاوز الكاملة، للمعرفة الوحيدة الطريقة هو الحب،

فإن حال أية وعلى واالغتراب، واالنفصال واالنعزال الوحدة، تجربة في الجريء واالنغماس

اعرف ان علي الحب، فعل في الكاملة للمعرفة ضروري شرط السيكولوجي الفكر في المعرفة

أو واقعه، رؤية على قادرا أكون ولكن وموضوعي، جوهري، بشكل ونفسي األخر الشخص

عرفت فإذا عنه، لدي تكونت التي عقالنيا ال المشوهة الصورة وقهر األوهام، قهر باألحرى،

.الحب فعل في أعرفه أن استطيع وحدها الحالة هذه في فإنني موضوعي بشكل إنسانا

كل وتحمل أذهاننا في تخلد التي اللحظات هي.. الحب لحظات" شكسبير" يقول هذا وفي

هرةالز كانت فإذا تؤلمك، ذكرى صارت ولو حتى عشتها حب لحظة على تندم فال السعادة، معاني

الجمي عطرا يوما منحتك أنها تنس فال االشواك، غير منها يبقى ولم عبيرها، وضاع جفت قد

اءلق يوما لكما األقدار شاءت فربما تحب، من مع الجسور كل أبدا تكسر ال ويضيف، أسعدك؛

تظركين فربما يدري فمن رحل، قد الجميل العمر كان فإذا انقطع، ما ويوصل مضى، ما يعيد آخر،

ستحقي ال قلبا أعطانا فمن جرحا، له تترك فال صديقا أو حبيبا تترك أن قررت وإذا أجمل، عمر

ظاتلح دائما روحيكما في تبقى أن أجمل وما تشقيه، لحظة له نترك أو سهما فيه نغرس أن منا

ألوكس وإذا صادق، إحساس كل غير تحب لمن تتذكر فال األيام بينكما فرقت فإن الجميل، الزمن

اجعلف به، ارتبطت الذي اإلنسان لهذا الحلوة الصورة تشويه تحاول فال أحببته إنسان عن يوما

أخالق بل فقط وأحاسيس مشاعر ليس الصادق فالحب وحكاياته، أسراره لكل مخبأ قلبك من

.عظيمة وقيم