1

حسام الحرمين

على منحر الكفر والمين

وانماعة ةأهل السن اإلسبلـ وانسلمن إماـيخ شل

أحمد رضا اإلمام انندي الربيلويالقادري اننفي اناتريدي

ـ/هانتوف ، رنه ا تعاىل

تشرؼ ندمته محمد أسلم رضا

ةدار أىل السن سة رضامؤس

لطباعة والنشر والتوزيعل وزيعلطباعة والنشر والتل

2

مؤس سة رضا باكستان - الىور

الطبعة األوىل ـ/ه

الرد على انبتدعة :انوضوع "حساـ انرمن على منحر الكفر وانن: "العنواف اإلماـ أند رضا :التأليف ١نمد أسلم رضا: التحقيق كراتشي ،اندينة العلمية: التنفيذ

دار أهل السنة /مؤسسة رضا: ناشرال صفحة :عدد الصفحات

نسخة 1111 :عدد النسخنيع انقوؽ ١نفوظة للناشر، مينع طبع هػذا الكتػاب أو جػػػمن منػػػه قكػػػل طػػػرؽ الطبػػػع والتصػػػوير والنقػػػل وال نػػػة، والنسػػػػػػػػػػػخ والتسػػػػػػػػػػػويل انيكػػػػػػػػػػػانيكي أو اإللكػػػػػػػػػػػ و أو

الناشر اناسويب إال قإذف خطي من قاكستاف -الهور- الرضوية انامعة النظامية :فعنوا

- :وفاكس هاتف aslamraza25@hotmail.com: إمييل

3

4

كلمة الناشر بسم اهلل الرحمن الرحيمانرمن وإماـ القبلتن ووسيلتنا انمد خالق الثقلن، والصبلة والسبلـ على نيب

،قه ومن تبعهم قإحساف إىل يـو الدين وقعدالدارين، وعلى آله وأصحا العظمى يفة اإلمػػاـ أنػػد رضػػا القػػادري اننفػػي واحػػد مػػن أعػػبلـ انسػػلمن يف شػػبه القػػار فػػإف الفقػػه، وعلػػم الكػػبلـ، ونظػػم الشػػعر قالل ػػة ت قراعتػػه يف التفسػػن، وانػػدي ، و اننديػػة، عرفػػ

؟ وقػػد كػػاف ...رقيػػة، ل اليػػة و ػػن ذلػػل مػػن العلػػـو اإلسػػبلمية والعو العرقيػػة والفارسػػية واألردكانػػت قػػدينها، وقالتػػاي متمسػػكة اإلمػػاـ يف أسػػرة دينيػػة فضػػل، فػػ مػػيبلديف يف قيػػت علػػم و

ومػن -وجػل عػم - صف قالعلم، والعمل الصػا،، وتقػوا ادينية روحية، فات ةنشأته يف قيئ .شخصيته القوية والفاعلة نتهنا تكو

ة اإلصػػبلحية يف عصػػر اختارتػػه للقيػػاـ قانهمػػ -تبػػارؾ وتعػػاىل- مشػػيئة ا يبػػدو أف ، وأنػت مػم ١نػن وكػوارث، ي، واالجتمػاع، والثقػايفيأصيب فيه انسلموف قاالهنيػار السياسػ

هػػذا العصػػر اننهػػار نشػػأت فػػن مػػن قػػن اننتسػػبن إىل العلػػم واإلسػػبلـ، فظهػػرت حركػػة ويفهػػػذيف الظػػػروؼ شػػػاط كبػػػن، ويفنيػػػة، كماكػػػاف للشػػػيعة نطبيعيػػػن الػػػدهرين، وحركػػػة القادياال

ن إىل مرتبػة يصدرت من قعض الناس عبارات خطنة ف ٠ناؿ العقيدة، فكانػت قعضػها تسػومن -مى ا عليه وسل صل - األلوهية، كما كانت قعضها تعارض عظمة انبيب انصطفى

كانػػت ردود فعػػل مػػن علمػػان ة كبػػنة، وقالتػػايقػػت كلمػػة انسػػلمن، ونشػػأت ضػػو هنػػا تفر أصػحاب أف جبػارة مػن أجػل إصػبلح مػا فسػد مػن األمػر، إال لوا جهػودا ذسلمن الذين قان

، فكػاف اإلمػاـ ا كتبويف فمادت انبلفػات حػدة وتػوترا هذيف العبارات ل ي اجعوا ول يتنازلوا عم علػػى األفكػػار مػػن العلمػػان انصػػلحن فقػػاـ قػػالرد أنػػد رضػػا خػػاف القػػادري اننفػػي واحػػدا

.رآها قاطلة قأمانة علمية ودينية دوف خوؼ لومة الئم يف انق ليتوالعبارات ا

5

ر اإلمػاـ ك ذ تن قميػارة انػرمن الشػريفن، وهنػاؾ تػؼ اإلماـ أند رضا خػاف مػر تشر أمانػة علػى علمػػان انػرمن الشػريفن مػػدؼ صػبلحية فعػػرض تلػل العبػارات قكػػل تػه اإلمهم

-مى ا عليػػػه وسػػػل صػػػل - ع عػػػن حرمػػػة الرسػػػوؿتنػػػػميه األلوهيػػػة عػػػن العيػػػوب والػػػدفا وعظتػػػه، وكانػت هػذيف ااولػة ػدؼ إىل اشتعلت كنتيوة لتلل العبػارات وإطفان نناف انبلؼ اليت

علمػػػان ىللهوػػة فػػأدلتفرقػػػت قػػبعض العبػػارات شػػػديدة ا مشػػل انسػػلمن ونػػػع كلمػػتهم الػػيتعػػػددهم إىل ةبلةػػػة وةبلةػػػن مػػػة إلػػػيهم، وقػػػد قلػػػ العبػػػارات انقد انػػرمن الشػػػريفن رأيهػػػم يف

، فقاـ اإلماـ أند رضػا نمػع وترتيػب هػذيف ا ران إضػافة إىل ذكػر العبػارات انطػنة يف عانا ".حساـ انرمن: "كتاب قاسم

، "بلديش قػن"، و"قاكسػتاف"، و"تركيػا"من كل لقد طبع الكتاب انذكور أعبليف يف يوأسػتاذ يدسػي أف ة أخػرا، إال وقالل ة العرقية مػر ة ية مر و قالل ة األرد وتكرارا مرارا "انند"و

كػػاف قػد عقػػد -رنػػه ا تعػاىل-ي عبػد القيػػـو انػمارو ١نمػػدمػة فضػيلة الشػػيخ العبل يووالػد، "قػنوت"مػن كػل مت طبعهػا يف العـم على طبع هذا الكتاب علػى مسػتوا انطبوعػات الػيت

تيػػاف قػػال اجم انػػوجمة لعلمػػان واإل وذلػػل قعػػد نػػري نصػػوص الكتػػاب، "نديب"، و"ةقػػاهر "والعبػػػػػارات انسػػػػػئولة عػػػػػن حكمهػػػػػا، والطباعػػػػػة انػػػػػرمن الشػػػػػريفن الػػػػػذين أدلػػػػػوا قػػػػػ رائهم يف

ه مت نقيػػػق ـ، ولكنػػػ/هه عػػػاـ ه لػػػن نػػػدان رقػػػأنػػػ د إال قػػػالكمبيوتر قشػػػكل جيػػػن نػا ل نػتمك أن إذ ؛ة وذلػل علػى قػدر اسػتطاعتناؿ مػر الكتاب وتمويديف قال اجم انطلوقػة ألو .سوؼ تلحق قالطبعة القادمة إف شان ا تعاىل من العثور على قعض ال اجم اليت

ه للشػريعة ال ػران فإنػ يػرايف معارضػا مػا لقد كاف اإلماـ أنػد رضػا وػاوؿ إصػبلح كػل قعػػض انهلػػة مػػن النػػاس يػػموف عنػػدما علػػم أف " ةتحػػرس سػػوود التحيػػلة المقػػدة المكيػػ"ألػػف

- ا ة ل ػنة والرباهػن حرمػة سػوود التحيػة لؤلوليان الصػانن، وأةبػت قاألدلػسوود التحي قػػو انسػػن أث عنهػا الشػػيخ وقػػد ترنػت هػػذيف الرسػػالة إىل الل ػة العرقيػػة، نػػد -تبػارؾ وتعػػاىل

.ة استداللهوقو [ فانصن ]على مارة علمه هذيف رسالة تدؿ : "قائبل يالندو يعل

6

يعلػػى القاديانيػػة عػػدة رسػػائل وهػػ الػػرد اإلمػػاـ أنػػد رضػػا خػػاف يف فهػػذا وقػػد ألػػقهر الدياف على "، "ابالكذ السون العقاب على انسيح "، "ختم النبين انبن يف": كالتاي

،"القاديػا انػراز الػديا علػى انرتػد " ،"ةيف قإقائػه خػتم النبػو و جػمان ا عػد"، "مرتد ققادياف ".القاديانية: "قاسم "القاهرة"سائل م نة إىل الل ة العرقية من طبعت ٠نموعة هذيف الر

عصػػر ة قشػػكل سػريع وعلػى نطػاؽ واسػع يفه القػار بشػ يف يانتشػر انػذهب الشػيععلػػيهم قعػػض الػػرد ف اإلمػػاـ أنػػد رضػػا خػػاف يفاال٥نطػػاط والػػمواؿ قالنسػػبة للمسػػلمن فػػأل

أعػاىل اإلفػػادة "، "أذاف انبلعنػة ة الطاعنػة يفاألدلػػ"، "الرفضػة رد ": اناؤهػا كالتػايالرسػائل و ذب األهػوان الواهيػة "، "سبقة العمرين همطلع القمرين قإقان"، "تعمية انند وقياف الشهادة يف

، وهكػذا كػاف اإلمػاـ أنػد رضػا "نعة الشمعة ندا شػيعة الشػنعة"، "يف قاب األمن معاويةفيهػػػا، فعػػػاش سػػتفيتانسػػػائل الكبلميػػػة إذا ذا سػػػئل عنهػػػا، ويوضػػح اإيبػػن انسػػػائل الفقهيػػة

قعػض النػاس نسػبوا إليػه أف إال -تبارؾ وتعاىل- سبيل العلم والدين اقت ان وجه ا حياته يفن عنػػه، و٥نػػن نػػدعو أهػػل العلػػم وانعرفػػة إىل مطالعػػة يات مػػا هػػو قػػر نامػػات واالفػػ امػػن اال

لرجػل مػن يبلع علػى الػ اث العلمػطػنػوا مػن االيتمك فات اإلماـ أنػد رضػا خػاف حػ مؤل ."انند"

وأسػتاذنا أف يػدخل اإلمػاـ أنػد رضػا خػاف، -تبارؾ وتعاىل- انتاـ نسأؿ ا ويف، اتػػػػه مػػػػع النبيػػػػن فػػػػيح جن ، ونيػػػػع علمػػػػان انسػػػػلمن يـو انػػػػمارو عبػػػػد القيػػػػ ١نمػػػػدمػػػػة العبل أف ػما -جبللػه جل - نسأله كما ،الصانن وحسن أولئل رفيقا الشهدان و يقن، و والصد

ى ا تعاىل على خن طبع هذا الكتاب قشكل من األشكاؿ خن انمان، وصل انسامهن يف .وعلى آله وأصحاقه أنعن ١نمدموالنا دنا و خلقه سي

كتبه عبد انصطفى انماروي

"وريفف و يخ ش "و" الهور"رئيس انامعة النظامية الرضوية قػ

7

"هورال"ورئيس مؤسسة رضا قػـ// - ه//

8

بسم اهلل الرحمن الرحيم :قال اهلل سبحانو وتعالى في شأن حبيبو

﴿ ﴾ .[: األحماب]

الصالة الرضوي ة :على سي دنا خير البري ة

صلى ا على النيب األمي وآله صلى ا عليه وسلم

(1)ا يارسوؿ صبلة وسبلما عليل

صػػػلى ا تعػػػاىل عليػػػه -اسػػػتخرج اإلمػػػاـ أنػػػد رضػػػا هػػػذيف صػػػي ة الصػػػبلة علػػػى سػػػيدنا رسػػػوؿ ا قػػػد -1

يف سػػفرته الثانيػػة إىل اندينػػة اننػػورة الطيبػػة انشػػرفة وحضػػر قػػن يػػدي سػػيدنا انبيػػب األعظػػم -وسػػلموؿ الليػػل فصػػلى عليػػه مػػذيف الصػػي ة انباركػػة طػػ. صػػلوات ا علػػى األكػػـر وتسػػليماته علػػى انعظػػم

الليلػػػة الثانيػػػة مثػػػل األوىل فػػػرأا سػػػيدنا انبيػػػب -صػػػلى ا تعػػػاىل عليػػػه وسػػػلم-كػػػرر انضػػػور عنػػػديف انصطفى عليه أفضل الصبلة وأكمل التحية قدوف حواب شباكه انبارؾ يف اليقظػة، فسػميت هػذيف

".الصبلة الرضوية على خن الربية"الصي ة انباركة

9

بسم اهلل الرحمن الرحيم الصالة والسالم عليك يارسول اهلل

فالمؤل ب التعريف

ة اعػػػػن حػػػػوزة الػػػػدين، حوػػػػ وقػػػػامع انبتػػػػدعن، الػػػػذاب (1)هػػػػو إمػػػػاـ انتكلمػػػػنومشسػهم للمؤمنن، وفخر اإلسػبلـ وانسػلمن، والعػال انتبحػر، قػدوة األنػاـ، تػاج اققػن،

السػػاطعة، وقمػػرهم البػػازغ، العبلمػػة اإلمػػاـ أنػػد رضػػا اقػػن الشػػيخ انفػػيت نقػػي علػػي قريلػػوي ي، األصوي، عبقري الفقه اإلسبلماألصل، حنفي انذهب، قادري الطريقة، ادث، انفسر

.صاحب التصانيف الوافرة يف كل علم وفن

أسرة اإلمام، "األف انسػتاف"كانت أصبل مػن قنػدهار -رنه ا تعاىل-أسرة اإلماـ أند رضا انكومػة، وقعضػهم يف عصػر ان ػوؿ، ونػاؿ منصػبا مػن " اننػد"فهاجر قعػض أجػداديف إىل قػبلد

وكثػػرة العبػػادة، فأصػػبح عملػػه سػػنة أوالديف، ذكر ر ػػب عػػن وظيفػػة انكومػػة إىل الرياضػػة وا اهػػدة والػػ .ونولت األسرة من منحى األمران إىل منه المهاد والفقران الصوفية

والتصػػنيف والتػػدريس وكػػاف جػػديف مػػن كبػػار العلمػػان والصػػانن، يقػػـو قاإلفتػػان واإلرشػػاد .وأةنوا عليه كثنا " انند"فتتلمذ عليه كثن من أهل

وهػػو أوؿ -" حيػػاة أعلػػى حضػػرة"و" الدولػػة انكيػػة"و" انتينػػة اإلجػػازات"ال نػػة مػػن قػػد حصػػلنا علػػى -1

الصػػحيح "الكتػػاب يف ترنػػة اإلمػػاـ أنػػد رضػػا لتلميػػذيف العبلمػػة الشػػيخ ظفػػر الػػدين البهػػاري مؤلػػف ".الفضل انوهيب"، ومن مقدمة -(انامع الرضوي" )البهاري

11

أيضػػا كػػاف عانػػا شػػهنا ، وصػػاحب (1)نقػػي علػػي خػػاف القػػادري وأقػػويف الشػػيخ انفػػيتيف ٥نػػو " الكػػبلـ األوضػػح يف تفسػػن سػػورة أل نشػػرح: "الفتػػاوا والتصػػانيف انليلػػة، ومنهػػا

.نسمئة صفحة

اإلمام ونشأتو ةدوالالعاشػر مػن شػواؿ " اننػد"يف " قريلػي"ولد اإلماـ أند رضػا اننفػي القػادري ندينػة

.ـمن حميراف سنة نوافق ا هسنة نشأ يف أسرة دينيػة وقيئػة صػانة ورقػايف جػديف الكػرس إمػاـ العلمػان والصػانن الشػيخ

ووالػػػديف الشػػػػفيق رئػػػػيس ( ه انتػػػػوف ) -قػػػػدس سػػػريف الػػػػرنن-خػػػػاف انفػػػيت رضػػػػا علػػػي .(ه انتوف ) -رنه ا تعاىل القوي- انتكلمن، انفيت نقي علي خاف القادري

ن کاظم علي قن أعظم شايف قن سعادة يار األف ا الربيلوي، الشيخ الفقيه نقي علي قن رضا علي ق -1

أحد الفقهان اننفية، ولد رة رجب سنة ست وأرقعن ومئتن وألف، وأخذ عن أقيه، أخذ الطريقة القادرية عن السيد آؿ الرسوؿ انارهروي، وأسند اندي عنه سنة أرقعن وتسعن، وأسند

.ين دحبلف الشافعياندي عن الشيخ أند قن زييف السن، " وسيلة النواة"و" الكبلـ األوضح يف تفسن أل نشرح: "وله مصنفات منها

إذاقة ا ةاـ "، و"أصوؿ الرشاد يف تصحيح مبا الفساد"، و"جواهر البياف يف أسرار األركاف"و (.ه ت)و نها، " تمكية اإليقاف قرد تقوية اإلمياف"و" نانعي عمل انولد والقياـ

(.، ملتقطا /، : لعبد اني الندوي، ر" نمهة انواطر)"

11

تسمية اإلماموقػػػػد (ه" )انختػػػػار"إلمػػػػاـ قاسػػػػم ١نمػػػػد وانػػػػه التػػػػار ي وفػػػػق انمػػػػل نػػػػي ا

﴿: اسػػػػتخرج اإلمػػػػاـ نفسػػػػه سػػػػنة والدتػػػػه مػػػػن هػػػػذيف ا يػػػػة

﴾ [ا ادلة :] ، "أنػد رضػا"قػػ -رنه ا الرنن-شيخ انفيت رضا علي خاف ونايف جديف الكرس ال

فاشتهر مذا االسم يف مشارؽ األرض وم ارما، قعد ذلل أضاؼ اإلمػاـ نفسػه إىل انػه نعىن انادـ وانملوؾ، وهذا يدؿ على رويف القػوي إىل السػيد الػربي " عبد انصطفى"كلمة

.عن وقارؾ وسلمصلوات ا عليه وعلى آله وصحبه أن

ة ذاكرتو تعليم اإلمام وقو أخػذ اإلمػػاـ العلػـو الدينيػػة النقليػػة والعقليػة مػػن والػديف اإلمػػاـ انفػػيت نقػي علػػي خػػاف

ا خرين حػ أكملهػا يف السػنة ، وأخذ قعض العلـو من انشايخ -رنه ا الباري-القادري ف اقػن أرقػع عشػرة سػنة، وأصػبح عانػا وهػو كػا ،هالراقعة عشرة من شػعباف انعظػم سػنة

مفسرا فقيها متكلما إماما كبنا عظيما يف نيػع العلػـو والفنػوف، وذلػل فضػل ا يؤتيػه مػن .يشان

قػػد أنػػع عػػدد كبػػن مػػن العلمػػان علػػى كونػػه عبقريػػا وتبػػدو ٢نايػػل عبقريتػػه هػػذيف منػػذ فيقػػػػػع األسػػػػػتاذ يف انػػػػػنة صػػػػػبايف فكػػػػػاف يستحضػػػػػر كػػػػػل مػػػػػا يدرسػػػػػه أسػػػػػتاذيف علػػػػػى الفػػػػػور،

.واالستعوابيف ضػػػوف شػػػهر واحػػػد وهػػػذا ٣نػػػا يػػػدؿ علػػػى قػػػوة " القػػػرآف الكػػػرس"حفػػػإل اإلمػػػاـ

ذاكرته، أخذ قعض العلـو والفنوف عػن أسػاتذته وقعضػها نؤهبلتػه الوهبيػة، ومػا اقتصػر علػى .ذلل قل خلف انصنفات يف كل علم وفن

12

قالل ة العرقية يف العاشر مػن عمػريف، كتاقػا "شرح هداية النحو"صنف أوؿ كتاب آخػػر يف الثالػػ عشػػر مػػن حياتػػه، مػػا زاؿ يكتػػب ويصػػنف حػػ زاد عػػدد مصػػنفاته علػػى

.األلفونفس اليـو الذي أكمل فيه الدراسة اشت ل قكتاقة اإلفتػان عػن مسػألة الرضػاعة

انػواب وفػوض إليػه أمػور اإلفتػان صػحةففػرح جػدا ل" اننػد"ي كػاف مفػيت عرضه على والديف الػذ .كلها فاستمر اإلماـ قاإلفتان إىل نسن سنة تقريبا

تبح ر اإلمام في العلوم والفنون ونبوغو فيهال يكػػن اإلمػػاـ عانػػا يف العلػػـو الدينيػػة انروجػػة فقػػ، قػػل كػػاف متبحػػرا يف كثػػن مػػن

س ونسػن علمػا ، كمػا عػدها اإلمػاـ نفسػه يف العلـو الدينية والفنوف األخرا، أكثر من نػ :وهي" اإلجازات انتينة"النسخة الثانية من

والسن. القرآف العظيم. والتواريخ. والتفسن. والل ة. وأصوله. واألدب. واندي الشريف. والعقائد. وأصوله. د والتفريعوالكبلـ ادث للر . والفقه. والنحو. وأصوله. وانناظرة. واندؿ انهذب. والفلسفة اندلسة. والقرانات. والتكسن. والتوويد. وانيأة. والتصوؼ.

13

وانساب. والسلوؾ. وانندسة. واألخبلؽ. انديدة انرقعاتوانيئة . وأنان الرجاؿ. ونبذ من علم انفر. والصرؼ. والمائوة. وانعا . وعلم الفرائض. والبياف. وانثل انسطح. 6 والبديع. والنظم العريب. واننطق. واإلرناطيقي. والنظم الفارسي. الةوانرب وانق. والنظم انندي. وانساب الستيين. والنثر العريب. واللو ارنات. والنثر الفارسي. وعلم التوقيت. والنثر انندي. وانناظر وانرايا. وتبلوة القرآف. وعلم األكر. وخ النسخ. والم ات. وخ النستعليق. (1)وانثل الكروي.

.قعض اققن يف عصرنا هذا عدد علومه من تصانيفه مئة علمواستخرج والداللػػة علػػى تبحػػريف يف هػػذيف العلػػـو والفنػػوف ت ليفػػه الشػػاهدة قػػد قلػػ عػػددها إىل األلػػػف تقريبػػػا قالل ػػػات العديػػػدة مػػػن العرقيػػػة والفارسػػػية وأكثرهػػػا قاألردويػػػة؛ ألف أكثرهػػػا يف

الل ػة األردويػة كػاف انػواب يف نفػس ل ػة " نػدان"جواب سؤاؿ سائل، فلما كانػت ل ػة أهػل

.، ملخصا -، صػ"اإلجازات انتينة لعلمان قكة واندينة" -1

14

البلئي اننتثرة يف آةار ٠ندد "ومن يريد انميد فلنجع إىل . السؤاؿ؛ إذ هي كانت عادة اإلماـ .ؼ الب داديو ؤ اد عبد السبلـ ر للدكتور انؤرخ عم" لراقعة عشرةا

مذىب اإلمام

وانماعػة حنفػي انػذهب ة أهػل السػنةالصػوفيكاف اإلماـ أنػد رضػا القػادري مػن دىن مػػن حيػػ الفقػػه اإلسػػبلمي، وكػػاف مػػاهرا حاذقػػا نػػاظرا يف نيػػع انػػذاهب اإلسػػبلمية وأ

الػيت نقلناهػا إىل العرقيػة، وكػاف (ه" )انػود انلػو يف أركػاف الوضػون"الدليل عليه رسػالته .اإلماـ قادري الطريقة

عليه وسلم يف نيع العلـو اإلسػبلمية ولئلماـ سند متصل إىل رسوؿ ا صلى ا .(1)(ه")اإلجازات انتينة لعلمان قكة واندينة"انذكورة يف

البيعة والخالفةيف حضرة السػيد ٠نمػع ( 2)"يفمارهر "قرية هاإلماـ مع أقيه الكرس سنة حضر

ألصػا ر قاألكػاقر، سػػيدنا الطػريقن ومرجػع الفػريقن مػػن العلمػان والعرفػان األطػاهر، ملحػػق ا، واإلمػػاـ -رضػػي ا تعػػاىل عنػػه قالرضػػى السػػرمدي- (3)الشػػيخ الشػػايف آؿ الرسػػوؿ األنػػدي

قػػايع علػػى يػػديف الشػػريفة قالطريقػػة القادريػػة، ونػػاؿ منػػه اإلجػػازة وانبلفػػة يف سبلسػػل األوليػػان

.، -انرجع الساقق، صػ -1 ".أترقرديس"نت ١نافظة إيتا قإقليم " علي جريف"، قريب من "انند"قرية من قرا ": مارهريف" -2، "مػار هريف"العال الكبن آؿ الرسوؿ قن آؿ الربكات انارهروي أحد األفاضل انشهورين، ولد ونشػأ قػػ -3

قن الشايف وي ا الػدهلوي، والـز عمػه السػيد آؿ أنػد، وأخػذ اأسند اندي عن الشايف عبد العميم . دفن يف مقػػػػربة أسػػػػبلفهفػػػػ" مػػػػارهريف"قػػػػػ( هت )عنػػػػه الطريقػػػػة القادريػػػػة، وأسػػػػند انػػػػدي عنػػػػه،

.(، ملتقطا /، : ، ر"نمهة انواطر)"

15

تبلمػذة الشػيخ وكػاف الشػيخ آؿ الرسػوؿ مػن كبػار كلهه وإجػازة انػدي ونيػع الفنػوف أيضػا ، .عبد العميم الدهلوي

اسػػػت رب حفيػػػد شػػػيخه وصػػػاحب " قريلػػػي"فلمػػػا رجػػػع اإلمػػػاـ مػػػع أقيػػػه إىل قلدتػػػه نورنا ا قنوريف - (1)سوادته ووارث علمه وسيادته وسعادته الشيخ الشايف أقو انسن النوري

ن هػػذيف عػ -رضػي ا تعػاىل عنػه-آؿ الرسػوؿ األنػدي ، فسػأؿ الشػيخ -انعنػوي والصػوري؛ إذ كاف أسلوب الشيخ آؿ )انعاملة قينه وقن الشيخ أند رضا وعن هذا الكـر مع اإلماـ

( الرسػػوؿ يف انبايعػػة واإلجػػازة شػػديدة االحتيػػاط، واليػػـو صػػارت انعاملػػة عويبػػة مػػع اإلمػػاـكنت متفكرا منػذ زمػن قأنػه لػو سػألين ريب أنػل نػاذا أتيػت يػا آؿ : فقاؿ الشيخ آؿ الرسوؿ

؟ واليػػػـو اطمػػػأف قلػػػيب نمػػػد ا تعػػػاىل؛ ألنػػػه لػػػو سػػػألين ريب، ...فبمػػػا ذا أجيػػػب! الرسػػػوؿفالنػػاس يأتوننػػا قوسػػخ اسأمػػا انعاملػػة مػػع ققيػػة النػػ ،"أنػػد رضػػا"تلميػػذي ومريػػدي فػػأعرض

ا وأقويف حينما أتيا كان" أند رضا"وهذا ونبايعهم ةانيا ، ،القلوب والبواطن فنصفي قلومم أوال صػػػافيا القلػػػب وإنػػػا كانػػػا وتاجػػػاف إىل الػػػرق واالتصػػػاؿ فقػػػ، فرقطنامهػػػا واتصػػػلنا قطريقتنػػػا

، نفعنػػا -إف شػػان ا تعػػاىل-القادريػػة وأجمنامهػػا يف نيػػع العلػػـو حػػ يسػػتفيد منهمػػا انلػػق .ا تعاىل نيعا قربكا م العالية

العال الصا، أقو انسن قن ظهور حسن قن آؿ الرسوؿ قن آؿ الربكات قن نمة انارهروي، -1

، وأخذ اندي والطريقة عن "مارهريف"انشهور قأند النوري، كاف من العلمان الصوفية، ولد ونشأ قػالرسوؿ، وأخذ انسلسل قاألولية عن الشيخ أند انسن انراد آقادي عن الشيخ جديف السيد آؿ

أند قن ١نمد الدمياطي عن الشيخ انعمر ١نمد قن عبد العميم عن الشيخ انعمر أيب انن عن وله . عموس الرشيدي عن شيخ اإلسبلـ زين الدين زكريا قن ١نمد األنصاري، وهو سند عاؿ جدا

، "النور والبهان يف أسانيد اندي وسبلسل األوليان: "كثنة يف الفروع واألصوؿ، منهامصنفات .(، ملتقطا /، : ، ر"نمهة انواطر)" (.هت )

16

مشايخ اإلمامد رضػا الػذين أسػند إلػيهم يف انػدي والفقػه وها أنا أذكر أنان مشايخ اإلماـ أن

.ونيع العلـو والفنوف .(1)جديف األ٠ند إماـ العلمان والصانن انفيت الشيخ رضا علي خاف األف ا - .شيخه يف الطريقة، الشيخ السيد الشايف آؿ الرسوؿ األندي انارهروي - .قي علي خاف القادريوالديف الكرس رئيس انتكلمن الشيخ انفيت ن - .النوري أند حفيد شيخه الشيخ السيد الشايف أقو انسن - .(2)اإلماـ الشيخ السيد أند قن زيين دحبلف الشافعي انكي - .(3)مفيت اننفية نكة امية الشيخ عبد الرنن سراج انكي -

الفاضػػل رضػػا علػػي قػػن کػػاظم علػػي قػػن أعظػػم شػػايف قػػن سػػعادة يػػار األف ػػا الربيلوي،كػػاف مػػن طائفػػة -1

، وولػػد مػػا رضػػا علػػي "قريلػػي"أسػػبلفه، فسػػكن قبلػػدة أحػػد" اننػػد"قػػري وهػػم قػػـو أف ػػانيوف، دخػػل .(، ملتقطا ،/، : ، ر"نمهة انواطر(. )"هت . )ان جم له

أيامػه نكػة، وتػوي فيهػا اإلفتػان والتػدريس، ويف هأند قن زيين دحبلف فقيه مكي مػؤرخ، ولػد -2 .يف اندينة اننورة ه ات أنشئت أوؿ مطبعة نكة، فطبع فيها قعض كتبه وم

" انػػػػداوؿ انرضػػػػية يف تػػػػاريخ الػػػػدوؿ اإلسػػػػبلمية"٠نلػػػػداف، و" الفتوحػػػػات اإلسػػػػبلمية: "مػػػػن تصػػػػانيفه ".رسالة يف الرد على الوهاقية"و" السنة النبوية"و" خبلصة الكبلـ يف أمران البلد انراـ"و

.(، ملتقطا 131،/للمكلي، " األعبلـ)"ت )ن قػن عبػػد ا سػراج اننفػػي انكػي انفػػيت، انعػروؼ قالسػػراج، فقيػه ورئػػيس العلمػان مػػا عبػد الػػرن -3

" ٠نموعػػػة يف الفقػػػه"يف الفتػػػاوا، و" ضػػػون السػػػراج علػػػى جػػػواب اتػػػاج: "، مػػػن تصػػػانيفه(ه .تشتمل على رائب انسائل

.(، ملتقطا /، الب دادي إلناعيل قاشا "هدية العارفن)"

17

.(1)الشيخ حسن قن صا، نل الليل انكي - .(2)العبلمة عبد العلي الرامفوريالشيخ . .الشيخ األستاذ مرزا بلـ قادر قيل.

رضػػي ا تعػػاىل عػػنهم أنعػػن وعنػػا مػػم آمػػن نػػايف سػػيد انرسػػلن عليػػه وعلػػى آلػػه .وصحبه أفضل الصبلة والتسليم

الشافعي انكي انطيب، اإلماـ قانسود انراـ، ولد د حسن نل الليل قن صا، قن سال،السي -1

نكة، هونشأ ما، وأخذ العلم عن أفاضل أهلها، ولب فيه إىل أف ت "مكة انشرفة"ػقـر لشيخ انطبان قان" نشر النور والمهر"انختصر من كتاب ) .ودفن يف انعلى عليه رنة انوىل (.، ملتقطا انكي عبد ا قن أند مرداد، صػ

الفاضػػل عبػػد العلػػي قػػن عبػػد الػػرنن قػػن ١نمػػد سػػعيد األف ػػا الرامفػػوري أحػػد العلمػػان اننفيػػة، ولػػد -2وقػػرأ أكثػػر الكتػػػب " قريلػػي"سػػنة ةػػبلث ومئتػػن وألػػف، ونشػػأ مػػػا وسػػافر للعلػػم إىل قلػػدة " رامفػػور"قػػػ

(. هت)، "رامفػػور"انسػػيين الشػػاهوهانفوري، رجػػع إىل الدرسػػية علػػى الشػػيخ ٠نػػد الػػدين .(، ملتقطا /، : ، ر"نمهة انواطر)"

18

تالمذة اإلمام وخلفائو، "انامع الرضوي" بصاح– (1)هاريقد رتب ملل العلمان الشيخ ظفر الدين الب

وذلػل ل ،اإلمػاـ ةفهػرس تبلمػذ -تلميػذ اإلمػاـ أنػد رضػا وخليفتػه (2)-هػاريصػحيح الب -اسػػتفادوا مػػن اإلمػػاـ، كمػػا الشػػيخ يقتصػػر علػػى الطػػبلب فحسػػب، قػػل العلمػػان أيضػػا الػػذين

والشػػيخ عبػػد الػػرنن األفنػػدي الشػػامي، وأتػػى أنػػد الػػدهاف انكػػي اسػػتفاد يف علػػم انفػػر،وأقػاـ مػا " قريلػي"اإلمػاـ قن السيد عبد القادر الطراقلسي انػد قلػدة ايخ السيد حسن الش

أرقعة عشر شهرا فتلقى علم انفر وعلم األوقاؼ وعلػم التكسػن، وصػنف لػه اإلمػاـ رسػالة .قالل ة العرقية" أطائب اإلكسن يف علم التكسن"

١نـر انراـ قن انلل اننشي ١نمد عبد الرزاؽ قن كرامة علي، ولد ا١نمد ظفر الدين القادري -1

أخذ ". البهار"ند قأحد أقاليم ان" عظيم آقاد"، "قتنة"يف موضع رسوؿ فور ميوريف، هالعلـو إىل متوسطات عن الشيخ انوالنا قدر الدين أشرؼ، وقعديف أخذ العلـو عن شيخ ادةن

، وأخذ الطريقة القادرية عن هإىل -قدس سريف-السيد انوالنا وصي أند ادث السوريت أند رضا خاف القادري الربكايت أعلى انضرة إماـ أهل السنة، ٠ندد الدين وانلة انوالنا الشيخ

( هت)من أونا إىل آخرها، " مسلمصحيح "و" صحيح البخاري"الربيلوي، وقرأ عليه ".قتنة"قػ

، "انساـ انسلوؿ على منكر علم الرسوؿ"و، "زفر الدين انيد: "له مصنفات كثنة، منها، "انضرة حياة أعلى"و، "لم التفسناألكسن يف ع"و، "جواهر البياف يف ترنة اننات انساف"و ه، "معارؼ رضا"السنوية لةا . )يف سبعة أجمان" صحيح البهاري"انعروؼ قػ" انامع الرضوي"و

ظفر ملل العلمان موالنا "قاسم متازان عددال قإشراؼ اإلدارة لتحقيقات اإلماـ أند رضا قكراتشي، .(ملتقطا ،-قدس سريف، صػ" الدين البهاري

صػحيح "للشيخ ظفر الدين البهػاري، وقػد نػى هػذيف ا موعػة قػػ(: هاريصحيح الب ) "انامع الرضوي" -2 .نع فيها األحادي انوافقة للمذهب اننفي" البهاري

.(للشيخ عبد انكيم شرؼ القادري، صػ" من عقائد أهل السنة)"

19

.ماـ من العرب العوموا ف نذكر قعض أنان الذين استفادوا من اإل

من علماء العرب ١نػػػدث ان ػػػرب الشػػػيخ السػػػيد ١نمػػػد عبػػػد انػػػي اقػػػن الشػػػيخ الكبػػػن السػػػيد عبػػػد الكبػػػن -

.(1)انسين اإلدريسي الفاسي الكتا .(2)مفيت اننفية نكة امية الشيخ صا، كماؿ انكي - .(3)إناعيل قن خليل انكي ١نافإل كتب انـر العبلمة انليل السيد -3 .الشيخ عبد القادر الكردي انكي -دحبلف اقػن أخػي اإلمػاـ الشػهن سػيدنا أنػد قػن زيين قن صدقة الشيخ السيد عبد ا -

.زيين دحبلف انكي .د قن عثماف دحبلف انكيالشيخ السيد ١نم - .الشيخ أسعد الدهاف انكي - .انكي الشيخ أند الدهاف -

ولػػد سػػنة ": فهػػرس الفهػػارس"إلدريسػػي الفاسػػي صػػاحب انسػػين ا الكتػػا عبػػد انػػي اقػػن عبػػد الكبػػن -1

، كػػاف ١نػػدةا عظيمػػػا ، ومؤرخػػا كبػػنا ، وصػػػاحب التصػػانيف الكثػػنة، كػػػاف كثػػن السػػػفر إىل ه1313قبلد العال، أخذ عػن اإلمػاـ أنػد رضػا خػاف، والشػيخ يوسػف إناعيػل النبهػا ، والشػيخ ١نمػد أقػو

آقػادي و ػنهم راوي الشافعي، والشيخ عبد انػق اإللػه انن عاقدين، ومؤرخ مكة الشيخ أند انضاإلمػاـ زاهػد الكػوةري، والعبلمػة الشػيخ السػيد : ، وأخذ عنػه الكثػنوف أيضػا ، مػنهممن العلمان الكثر

الػػػدليل ". )ه1382عػػػاـ -رنػػػه ا تعػػاىل–علػػوي انػػػالكي، والشػػػيخ عبػػد الفتػػػاح أقػػػو ػػدة، تػػػويف أيب قكػر بيػبللعبلمػة ان" ؿ قانبيب البشن صلى ا عليه وآله وسػلمإىل فلل أسانيد االتصا انثن

.(175-148، صػقن أند انبشي انكي .صػسيأيت ترنته، -2 .صػسيأيت ترنته، -3

21

.الشيخ عبد الرنن األفندي الشامي - .الشيخ السيد حسن اقن السيد عبد القادر الطراقلسي اند - .(1)الشيخ السيد أقو حسن ١نمد انرزوقي - .الشيخ السيد قكر رفيع انكي - .الشيخ السيد مأموف الربي اند - .د ان ريبالعبلمة الشهن السيد ١نم شيخ الدالئل اقنالشيخ السيد ١نمد سعيد - .ارسي اند نداف الشيخ عمر١ندث انـر - .د عاقد اقن العبلمة الشيخ حسن انكيالشيخ ١نم - .قن العبلمة الشيخ حسن انكياالشيخ علي - .د أمن اقن الشيخ حسن انكي١نمد ناؿ اقن الشيخ ١نمالشيخ - .(2)الشيخ عبد ا مرداد اقن العبلمة الشيخ أند أيب انن مرداد -م الشػػػهن العلػػػ مػػػن أوالد ،الشػػيخ حسػػػن العويمػػػي انكػػػي اقػػػن القاضػػػي الشػػيخ عبػػػد الػػػرنن -

.يالعبلمة الكبن الشيخ حسن قن علي العويمي انل .يدروس البار العلوي انضرميالشيخ السيد سال قن ع - .الشيخ السيد علوي قن حسن الكاؼ انضرمي - .السيد أقو قكر قن سال البار العلوي انضرمي -الػػيت أسسػػها الشػػيخ رنػػة )اندرسػػة الصػػولتية، قد يوسػػف األف ػػا مػػدرس الشػػيخ ١نمػػ -

(.ا الكنانوي انندي .ي انكيد عمر اقن السيد انليل أيب قكر الرشيد١نمالشيخ السيد -

.سيأيت ترنته، صػ - .سيأيت ترنته، صػ -

21

العلماء من بالد العجمئلمػػاـ أنػػد رضػػا خػػاف اننفػػي ل النوػػل األكػػربد حامػػد رضػػا خػػاف حوػػة اإلسػػبلـ ١نمػػ -

.(1)القادري .(2)ئلماـالنول األص ر لالشيخ مصطفى رضا خاف " انند"انفيت األعظم يف - .(3)يق اإلماـ أند رضا، انتوسقالشيخ حسن رضا خاف ش -

ولد رة -قدس سرمها العميم-ي حوة اإلسبلـ ١نمد حامد رضا اقن الشيخ اإلماـ أند رضا الربيلو -1

ندينة قريلي، وأخذ نيع العلـو والفنوف عن والديف الكرس، وأسند الفقه اننفي هرقيع األوؿ عن الشيخ العبلمة خليل انرقوطي، وأخذ الطريقة القادرية عن نور العارفن الشيخ أيب انسن

.أند النوري نور ا مرقديفسبلمة ا ألهل "و، "سد الفرار"و، "الصاـر الرقا على أسراؼ القاديا : "هاوله مصنفات من

(.هت)، و نها، "مبل جبلؿ"حاشية على و ، "السنة من سبيل العناد والفتنة .(، ملتقطا -، للم جم له، صػ"الفتاوا انامدية"مقدمة )

- األعظم يف انند، العبلمة ١نمد مصطفى رضا خاف مرجع العلمان والفقهان، السيد الشيخ انفيت -2انمعة قربيلي، وأخذ الطريقة القادرية عن يف يـو هذي انوة ولد -نور ا مرقديف

، وأخذ نيع العلـو والفنوف عن والديف الكرس -قدس سريف-النوري أند الشيخ السيد أيب انسنحوة اإلسبلـ الشيخ العبلمة ، وعن شقيقه األكرب -قدس سريف-السيد اإلماـ أند رضا الربيلوي (.هت)، و نمها من العلمان، -عليه الرنة والرضواف-السيد ١نمد حامد رضا خاف

وقعات "، و"ت األنرانو "، و"انكرمة النبوية يف الفتاوا انصطفوية: "وله مصنفات، منها .و نها من الكتب" السناف .(، ملتقطا وتعريبا -، صػ"انكرمة النبوية يف الفتاوا انصطفوية"ف قانصنف من التعري)

أستاذ الممن الشيخ انوالنا حسن رضا خاف شقيق الفاضل الربيلوي، أخذ تعليم االقتدائية عن والديف -3الشعر عن الكرس انوالنا نقي علي خاف وأخيه الشيخ اإلماـ الربيلوي، حصل على الكماؿ يف

لل داغ الدهلوي يف =: له مصنفات، منها ،(هت)، "راـ فور"فصيح ان

22

.يق اإلماـ، األص رقد رضا خاف شمالشيخ ١ن - .(1)د أ٠ند علي األعظميالشيخ ١نم" انند"اضي القضاة يف ق - .يالشيخ ادث أند أشرؼ الكووجوي انند - .الشيخ السيد ١نمد الكووجوي" انند"ادث األعظم يف - .اننيت إلسبلـ الشايف عبد العليم الصديقيمبل ا - .فوري لب ان ة والدين الشيخ قرهاف انق قرهاف انل - "(.صحيح البهاري"صاحب )هار الب ملل العلمان الشيخ ظفر الدين، - ".قريلي"مدينة الشيخ نواب سلطاف أند خاف من - ".قريلي" الشيخ أند من - ".قريلي" الشيخ انافإل يقن الدين من - ".قريلي" منالشيخ انافإل السيد عبد الكرس -

، "الدين انسن"، و"ذوؽ نعت"ديواف يف مدح الرسوؿ صلى ا تعاىل عليه وسلم انسمى قػ = .(، ملتقطا -، للشيخ حسن رضا خاف، صػ"ذوؽ نعت"مقدمة ) ".انتخاب الشهادة"

طريقة، قاضي القضاة يف انند، الشيخ اإلماـ الفقيه انكيم انفيت أ٠ند علي صدر الشريعة، قدر ال -1نحافظة أعظم جريف انند سنة " كهوسي"، ولد قػ-رنه ا تعاىل-األعظمي القادري الرضوي

، وكاف له مهارة تامة يف العلـو اإلسبلمية، لكن له اليد الطوىل يف الفقه اإلسبلمي، وهو هن ا دد اإلماـ أند رضا خاف، وقتبحريف يف الفقه اإلسبلمي لقبه اإلماـ أند رضا كاف من خلفا

(.هت )، "صدر الشريعة"خاف قػال نظن له يف الكتب " شريعت مار "انسمى قاألردوية " رقيع الشريعة: "له مصنفات كثنة، منها

الفقه اننفي، وله ٠نموعة الفتاوا انسماة انعتمدة يفالفقهية؛ ألنه كتاب نع فيه أ لب انمئيات التحقيق الكامل يف حكم قنوت "و ،"شرح معا ا ةار"، وله حاشية على "الفتاوا األ٠ندية"قػ

".قامع الواهيات من جامع انمئيات"و، "النوازؿ .(ملتقطا ،عطان الرنن القادريل، "سنة صدر الشريعة)"

23

".قريلي" الشيخ السيد منور حسن من - ".قن بلديش"الشيخ السيد نور أند من - .الشيخ واعإل الدين - .الشيخ السيد عبد الرشيد العظيم آقادي - .د البهاريشيخ السيد الشايف بلـ ١نمال - ".قريلي"الشيخ السيد حكيم عميم وث من - ".قريلي"مرزا من الشيخ نواب - .يانند الشيخ السيد سلطاف الواعظن عبد األحد قيلي قييت -

و ػػنهم مػػن العلمػػان ذوي انكانػػة العاليػػة والػػدعاة البػػارزين، ويميػػد عػػدد خلفائػػه يف . ويف مشػػػارؽ األرض وم ارمػػػا" الباكسػػػتاف"و" اننػػػد"الطريقػػة علػػػى مئػػػة خليفػػػة انتشػػػروا يف

. ودامت قركا م وفيوضهمرنهم ا تعاىل أنعن

أىم مشاغلو :يف النسخة الثانية" اإلجازات انتينة لعلمان قكة واندينة"قاؿ اإلماـ نفسه يف

أنػػا مػػا ونػػا ورزقػػت نبهػػا شػػ فا دوهنػػا، فأجػػد ةبلةػػة؛ ولنعمػػت أيتأمػا فنػػو الػػيت "- يػة جانػب سػيد انرسػلن الثبلةة، أوؿ الكل وأوىل الكل وأعلى الكل وأ لى الكل، نا

من إطالة لساف كػل وهػايب مهػن، قكػبلـ -صلوات ا تعاىل وسبلمه عليه وعليهم أنعنأنػا عنػػد ظػػن : ))مهػن، وهػػذا هػو حسػػيب إف تقبػل ريب، هػػذا هػػو ظػين قرنػػة ريب، وقػد قػػاؿ

ن انفسػػدين، ، نكايػػة ققيػػة انبتػػدعن ٣نػػن يػػدعي الػػدين، ومػػا هػػو إال مػػ(1)((عبػػدي يب

﴿: د، قػاب قػػوؿ ا تعػاىل، كتػػاب التوحيػ"صػحيح البخػاري" -1 ﴾ [الفػػتح :

./، : ر، [

24

اإلفتان ققدر الطاقة على انذهب اننفي انتن انبن، فهذيف مػوئلي وعليهػا معػوي، ومػا أقػرد .(1)"على صدري أف أكوف نا وتكوف ي، وحسبنا ا ونعم الوكيل نعم انوىل ونعم الوي

عبقري ة اإلمام في الفقو اإلسالمي

دري كػاف عبقػري الفقػه اإلسػبلمي، وأضػاؼ ال ريب فيما أف اإلماـ أند رضا القػافيه ال يقدرها إال من طالع كتبه انليلة، فإنػه قػد قػدـ للفقػه اإلسػبلمي نوةػه الثمينػة الرائعػة

.وتصانيفه العظيمة الفخيمةوقػػد ألػػف اإلمػػاـ ةبلنئػػة كتػػاب تقريبػػا يف الفقػػه، كلهػػا تػػدؿ علػػى عبقريتػػه ولياقتػػه،

: عرفتػػه، وسػػعة اطبلعػػه، ووفػػور عثػػوريف علػػى الفقػػه اإلسػػبلمي فمنهػػاو ػػمارة علمػػه، وتكثػػر مةبلةػن ٠نلػدا و ةبلةػة هذيف الفتاوا العظيمة نتػوي علػى" العطايا النبوية يف الفتاوا الرضوية"

عنػدما يطالعهػا . انعػارؼو كبنا تقريبا ، وال شل أهنا موسوعة الفقه اإلسبلمي ودائرة العلـو ويتحػػنوف مػػن قصػػنة اإلمػػاـ الفقيػػه، ودقػػة نظػػريف ونثػػه العويػػب ونقيقػػه العلمػػان يتعوبػػوف

اندهش، وقد شػ ف كثػن مػن علمػان العػال قلياقتػه وعبقريتػه يف الفقػه اإلسػبلمي، كمػا قػاؿ ":الفتاوا الرضوية"١نافإل كتب انـر الشيخ إناعيل قن خليل انكي متأةرا قعدة أوراؽ

ألقرت -رنه ا تعاىل-إنه لو رأها أقو حنيفة النعماف : قوؿأقوؿ، وانق أ! وا" .(2)"عينه، ونعل مؤلفها من نلة األصحاب

نمػػس ٠نلػػدات، هػػذا الكتػػاب مػػن مػػ ةريف " رد اتػػار"علػػى " جػػد انمتػػار: "ومنهػػاخػػار التار يػػة العظيمػػة، ومػػن درر الفقػػه ال اليػػة يفتخػػر مػػا الفقػػه اإلسػػبلمي، وحػػق لػػه االفت

مثػػل هػػذا الكتػػاب، وال شػػل أف هػػذا " رد اتػار"مػذا؛ فإنػػه ل يظهػػر كتػػاب إىل ا ف علػػى توضػػيحا " حاشػػية اقػن عاقػػدين"الشػهن قػػػ" رد اتػػار"كتػاب جليػػل ومعوػػب عظػيم يوضػػح

.لئلماـ أند رضا، النسخة الثانية، صػ" اإلجازت انتينة لعلمان قكة واندينة" -1 .، صػ، كتاب العبلمة انليل السيد إناعيل خليل ١نافإل كتب انـر انكيانرجع الساقق -2

25

ووػػل مواضػػعه ان لقػػة، ويتػػدفق قػػالبحوث الػػوجيمة نػػيبل ، ويكشػػف عػػن عباراتػػه العويصػػة،نقدا " رد اتار"تحقيقات العويبة األنيقة، أحيانا يقدـ نوةا معوبة وأخرا ينقد النادرة وال

عادال ، ويعرض انسائل انبلفية فيوفق قينها، كأنه ل يكن خبلؼ، ويأيت مواضع تردد فيهػا ال جيح والتصحيح، فنجح قعضػها قالنصػوص الصػروة والػدالئل القويػة، كأنػه ل يكػن ل ػن

ل حػػق تػػرجيح وتصػػحيح، ويلمػػع مػػن خػػبلؿ البحػػوث توقػػد ذهػػن انصػػنف وقريػػق فكػػريف ذلػػوتبحػػر علمػػه وسػػعة اطبلعػػه علػػى انسػػائل الفقهيػػة، كأهنػػا نصػػب عينيػػه وتتبػػن قػػوة التمييػػم ال جيح واستخراج الصحيح من قن األقوؿ انختلفة وإيضاح انسألة قالدالئل القوية انلية،

ا قلمه السػباؽ يف ميػداف البحػ والتحقيػق ل يكػد يقػف علػى شػين حػ فلهذا كلما جر .أتى نا له وما عليه

فينيزيارة الحرمين الشر

مػػػع والػػػديف الكػػػرس فلمػػػا رآيف يف انطػػػاؼ إمػػػاـ هحػػػ اإلمػػػاـ أوؿ مػػػرة عػػػاـ : قػائبل الشافعية يف انسود انراـ الشيخ حسػن قػن صػا، نػل الليػل فاقتػدر قإقػدان شػعوريف

فطلػػػػب منػػػػه أف ينقػػػػل رسػػػػالته يف أمػػػػور انػػػػ ". إ ألرا نػػػػور ا مػػػػن هػػػػذا انبػػػػن! وا" .إىل الل ة األردوية فنقلها اإلماـ أند رضا، وعلق عليها" انوهرة انضيئة"

ويف هذيف الميارة تلقى اإلماـ مػن الشػيخ أنػد قػن زيػين دحػبلف انكػي والشػيخ عبػد .ي مفيت اننفيةالرنن سراج انك

فأعظمه علمان انرمن الشرفن وأكرمػه واسػتوازوا هوأيضا ح ةانية عاـ .منه يف اندي والفقه والعلـو والفنوف

واسػػػتفتايف قعضػػػهم حػػػوؿ مسػػػائل ذات أمهيػػػػة فأجػػػاب عنهػػػا، ومنهػػػا مسػػػألة علػػػػم ، فػػػألف يػػةؽ النقداور األومسػػألة -صػػلى ا تعػػػاىل عليػػه وسػػلم-ان يبػػات للنػػيب انصػػطفى

كفل : "وةانيهما" الدولة انل ية قانادة ال يبية: "اإلماـ يف هاتن انسألتن رسالتن، أونما

26

، ألفهمػػػا اإلمػػػاـ قػػػدوف انراجعػػػة إىل الكتػػػب يف "الفقيػػػه الفػػػاهم يف أحكػػػاـ قرطػػػاس الػػػدراهم ".مكة انكرمة"

اإلمام اتلفمؤ لها عظيمة اندوا، كثنة اننافع، نة الفوائد، ميرة وتصانيف اإلماـ أند رضا ك

انعػػارؼ، ايػػػة القػػػيم، ٣نتلئػػػة قػػػالبحوث انفيػػػدة، ذافػػػرة التحقيقػػػات العويبػػػة، متدفقػػػة انػػػواد النػػادرة، حاويػػة انسػػائل انديػػدة، الدالػػة علػػى علمػػه العظػػيم وعقلػػه الكبػػن ومقتدرتػػه انائلػػة

إىل حػد ل يػػدع ٠نػػاال نميػػد التحريػػر، كمػػا موضػػوعا إال أهنػػايف ومواهبػه الكػػربا، ول ػػ اإلمػػاـ .صدقة قن زيين دحبلف انيبل انكي سيأيت من الشيخ عبد ا قن ١نمد

:وأحببنا أف نذكر قعض كتب اإلماـ اليت ألفها قالعرقية أصبل ".أجلى اإلعبلـ أف الفتوا مطلقا على قوؿ اإلماـ" - ".انتينة لعلمان قكة واندينةاإلجازات " - ".مشائم العنرب يف أدب الندان أماـ اننرب" - ".كفل الفقيه الفاهم يف أحكاـ قرطاس الدراهم" - ".الكشف شافيا حكم فونوجرافيا" - (.الصبلة ال وةية" )أزهار األنوار من صبا صبلة األسرار" - ".صيقل الرين عن أحكاـ ٠ناورة انرمن" - ".هادي األضحية قالشاة انندية" - ".الصافية انوحية نكم جلود األضحية" - ".الدولة انكية قانادة ال يبية" - ".الفيوضات انلكية ب الدولة انكية" - ".أف كبلمه انصوف تبياف لكل شين إنبان اني" -

27

".حساـ انرمن على منحر الكفر وانن" - ".فتاوا انرمن قرجف ندوة انن" - ".انستند على انعتقد اننتقدانعتمد " - (.نس ٠نلدات" )جد انمتار على رد اتار" - ".الظفر لقوؿ زفر" - ".المالؿ األنقى من نر سبقة األتقى" -

ف ل نػد فيهػا النثػر وا ف نذكر لسادتنا القػران أنػان الكتػب اننقولػة إىل العرقيػة، وإ .الفين لئلماـ ولكن تستفيد كثنا من أفكاريف وإعبلمه انهم

".نهيد اإلمياف ق يات القرآف" - ".الفضل انوهيب يف معىن إذا صح اندي فهو مذهيب" -يدنا الشػيخ عبػد القػادر لسػ" القصػيدة انمريػة)"الممممة القمرية يف الػذب عػن انمريػة " -

(.رضي ا تعاىل عنه بل اني ".إقامة القيامة على طاعن القياـ لنيب امة" - ".المقدة المكية لتحرس سوود التحية" - ."إعبلـ األعبلـ قأف هندوستاف دار اإلسبلـ" - ".انبن ختم النبين" - ".بلت الصفا يف نور انصطفىص " - ".يطرد األفاعي عن نى هاد رفع الرفاع" - ".الوظيفة الكرمية" - ".خافحقة انرجاف نهم حكم الد " - ".قهر الدياف على مرتد ققادياف" - ".١نمد خامت النبين" -

28

".السون والعقاب على انسيح الكذاب" - ".القاديا انراز الديا على انرتد" - ".إزاحة العيب قسيف ال يب" - ".دة يف تعمية انند وقياف الشهادةأعاي اإلفا" - ".كاسر السفيه الواهم يف إقداؿ قرطاس الدراهم" -

بعض حواشي اإلمام على الكتب المتداولة

".فواتح الرنوت شرح مسلم الثبوت"حاشية - ".شرح األشبايف والنظائر انموي"حاشية - ".ميماف الشريعة الكربا"حاشية - ".راجكتاب ان "حاشية - ".معن انكاـ"حاشية - ".انداية"حاشية - ".فتح القدير"حاشية - ".قدائع الصنائع"حاشية - ".انوهرة الننة"حاشية - ".مراقي الفبلح"حاشية - ".البحر الرائق"حاشية - ".على الدر انختار الطحطاويحاشية "حاشية - ".ةالفتاوا انندي"اشية ح - ".خبلصة الفتاوا"حاشية - ".الفتاوا السراجية"حاشية -

29

".جواهر األخبلطي"حاشية - ".٠نمع األهنر"حاشية - ".نجامع الفصول "حاشية - ".جامع الرموز"حاشية - ".تبين انقائق"حاشية - ".رسائل األركاف"حاشية - ". نية انتملي"حاشية - ".تاب األنوارك" حاشية - ".رسائل العبلمة اقن عاقدين الشامي"حاشية - ".فتح انعن"حاشية - ".اإلعبلـ ققواطع اإلسبلـ"حاشية - ".شفان السقاـ"حاشية - ".الفتاوا انانية"حاشية - ".الفتاوا اننية"حاشية - ".العقود الدرية"حاشية - ".يةالفتاوا انديث"حاشية - ".الفتاوا المينية"حاشية - ".الفتاوا ال ياةية"حاشية - ".امع الص نان"حاشية - (.قالفارسية" )الفتاوا العميمية"حاشية -

31

بعض رسائل اإلمام باللغة األردوي ة ".النهي األكيد عن الصبلة وران عدي التقليد" - ".انوهرة انضيئة"شرح "الننة الوضية" - ".الننة الوضية" على" الطرة الرضية" - ".السنية األنيقة يف فتاوا أفريقة" - (.ةبلةة أجمان) "أحكاـ شريعت" - ".رعاية انذهبن يف الدعان قن انطبتن" - ".يف حل الدعان قعد صبلة العيد سرور العيد" - ".نلي انشكاة إلنارة أسئلة المكاة" - ".رجيح يف قسملة ال اويحاؼ الوص" -

ولنػذكر قل هو إماـ فيػه، ،هذيف انصنفات كلها تشهد قأنه عبقري الفقه اإلسبلمي :قعض ٣نيمات مؤلفاته وفتاوايف

باإليجاز

.البلوغ إىل هناية البح والتحقيق - .تظافر الدالئل والرباهن وتعاضدها - .انديثة والقدمية تنقيح انسائل الكثنة ال ن اننقحة من - .يف مسألة واحدةيماداد عدد انصادر على انئتن اإلكثار من انراجع وانصادر ح - .التوفيق قن الدالئل ودفع التعارض قن األقواؿ انتعارضة - (.وقد صنف فيها عدة رسائل)وضع رسـو اإلفتان - .ياتندرة االستنباط واالستخراج من انمئيات والكل -

31

" كفػل الفقيػة"و" جػد انمتػار"ويعلم ذلل نراجعة فتاوايف و ،التنبيه على مسا١نات الفقهان الكبار - .و نها

.استنباط األحكاـ من الكتاب والسنة وتقدس دالئلها - .ن وعبارات الفقهانتخراج انسائل انديثة من األصل اس - .تقوية انذهب اننفي قأسلوب جديد - .كليا التعريف ناهية األشيان وحقائقها ليتضح انكم الشرعي اتضاحا - .اإلكثار من صور انمئيات إىل حد ل يبل ها فقيه -

أوالد اإلمام

خػاف حوػة اإلسػبلـ الشػيخ انفػيت حامػد رضػا: كاف لئلماـ ولداف أحػدمها األكػربالشػيخ مصػطفى " اننػد"نفػيت األعظػم يف ا: ، وةانيهػا األصػ رهالقادري انتػوف عػاـ

، كػاف نمػا منػػػملة عاليػة يف العلػػـو والفنػوف واإلفتػػان هـ رضػا خػاف القػػادري انتػوف عػػا .والسلوؾ واإلرشاد، رنهما ا تعاىل وإيانا مما ة اإلمامشخصي فيالدكتوراه

مػاـ أنػد حصل كثػن مػن البػاحثن علػى الػدكتورايف علػى البحػوث عػن شخصػية اإلرضا خاف يف جامعػات العػال، وكثػن مػنهم ا ف يف مراحػل تكميػل البحػوث، وهػا أنػا أذكػر

:قعض التفصيل عنهم فقيه اإلسبلـ :عنواف البح .

الدكتور حسن رضا خاف :اسم الباح "انند"جامعة قتنة قػ :اسم انامعة

32

.ـ :عاـ البح

& Devotional Islam :عنواف البح . Politics in British India,

Ahmad Raza Khan berielvi

and His Movement. 1870-1920.

الدكتور أوشاسانياؿ :سم الباح ا "نيويورؾ"جامعة كونبيا، :اسم انامعة ـ :ح عاـ الب

اإلماـ أند رضا خاف، حياته وخدماته :عنواف البح .

الدكتور طيب علي رضا :اسم الباح " انند"قػ" قنارس"جامعة هندو، :اسم انامعة ـ :عاـ البح

ل انعروفػػة، التقاقػػ وتػػراجم القػػرآف قاألردويػػة" كنػػػم اإلميػػاف" :عنواف البح .

فيما قينهما الدكتور ٠نيد ا القادري :اسم الباح "الباكستاف"جامعة الكراتشي، قػ :اسم انامعة ـ :عاـ البح وأفكػػػػاريف اإلمػػػاـ أنػػػػد رضػػػػا خػػػػاف الربيلػػػػوي، أحوالػػػػه :عنواف البح .

وخدماته اإلصبلحية

33

الدكتور انافإل عبد الباري الصديقي :لباح اسم ا " الباكستاف"، قػ "جامشورو"جامعة السند :اسم انامعة

ـ :عاـ البح مدح الرسوؿ قاألردوية والفاضل الربيلوي :عنواف البح . لنعيم العميمي الدكتور عبد ا :اسم الباح "انند" "قريلي"جامعة روهيل كند، قػ :اسم انامعة ـ :عاـ البح -تعػاىل عليػه وسػلم صلى ا-الشعر يف مدح الرسوؿ :عنواف البح .

خاف نوالنا أند رضا الدكتور سراج أند البستوي :اسم الباح "انند"جامعة كانفور، قػ :اسم انامعة ـ :عاـ البح

اندمات الفقهية نوالنا أند رضا خاف :عنواف البح . الدكتور أنور خاف :اسم الباح "الباكستاف"، "جامشورو"جامعة السند قػ :اسم انامعة ـ :بح عاـ ال اإلماـ عند صلى ا تعاىل عليه وسلم تصور حب انصطفى :عنواف البح .

رضا أند

34

الدكتور بلـ مصطفى ٤نم القادري :اسم الباح "انند"جامعة ميسور قػ :اسم انامعة ـ :عاـ البح

ماـ أند رضا وخدماته األدقية أحواؿ اإل :عنواف البح . الدكتورة آنسة آريب انظهري :اسم الباح "الباكستاف"جامعة السند، قػ :اسم انامعة ـ :عاـ البح

األدقية ل ة اإلماـ أند رضا قالعرقية وخدماته :عنواف البح . الدكتور ١نمود حسن الربيلوي :اسم الباح

"انند"، "علي جريف"جامعة انسلم قػ :اسم انامعة ـ :عاـ البح

وخدماتػػه العلميػػة اإلمػاـ أنػػد رضػا خػػاف الربيلػػوي، اننفػي :عنواف البح . واألدقية

د أكـرالدكتور انافإل ١نم :الباح اسم "الباكستاف"انامعة اإلسبلمية ماولفور، :اسم انامعة ـ :عاـ البح

رسػػالة ) اننفػػي اإلمػػاـ أنػػد رضػػا خػػاف وأةػػريف يف الفقػػه :عنواف البح .

(ماجستن

35

مشتاؽ أند الشايف األزهريالسيد :اسم الباح جامعة األزهر الشريف :اسم انامعة ـ :عاـ البح

شػػاعرا عرقيػػا الشػػيخ أنػػد رضػػا خػػاف الربيلػػوي اننػػدي، :عنواف البح . (رسالة ماجستن)

الدكتور ٣نتاز أند السديدي :اسم الباح زهر الشريفجامعة األ :اسم انامعة ـ :عاـ البح

عند الشيخ أند رضا خاف النثر الفين :عنواف البح . (رسالة ماجستن)

السيد عتيق الرنن الشايف :اسم الباح "إسبلـ آقاد"انامعة اإلسبلمية العانية، :اسم انامعة ـ :البح عاـ

و ن ذلل كثن من الباحثن الذين يكتبوف عػن اإلمػاـ ولكػن ال نسػتطيع أف نػذكر .أنائهم يف مقالتنا هذيف انختصرة

شخصية اإلمام فية حوثيالمراكز الب

انمػػػد علػػػى إحسػػػانه أنػػػه يوجػػػد يف يومنػػػا هػػػذا كثػػػن مػػػن انراكػػػم البحوةيػػػة عػػػن نه فلنجع إليها ويستفيد منها جدا ولنذكر أنان قعض شخصية اإلماـ، فمن يريد البح ع

:انراكم البحوةية

36

الباكستاف-كراتشيق :"المكتب العلمي" -

92-3112148188: جواؿ aslamraza25@hotmail.com: إمييل

:تحقيقات اإلمام أحمد رضالدارة اإل -

".كراتشي"جوؾ، صدر ( ريكل)ياقاف مينشن، رضا -: الفاكس/ -: هاتف marifraza@hotmail.com: إمييل

:مؤس سة رضا -

".الباكستاف" "الهور"انامعة النظامية الرضوية، قػ -/: هاتف

:المجمع اإلسالمي -

.انند ،يويب ،"عظم جريفأ"انامعة األشرفية، مباركفور، aljamiatulashrafia@redifmail.com :إمييل

:ضا أكادمير -

.، انند"بائين"امبيكر إس يت ك/

37

:مركز أىل السن ة بركات رضا - . ، انند" ورات" رد ن شارع إماـ أند رضا، فور قػ

م بتفق و اإلمام وتجديدهاعتراف علماء العال

لمػػه وفضػػله يف كثػػن مػػن أقطػػار آسػػيا والعػػرب وأفريقيػػة، وتػػأةر قػػه قػػد طػػار صػػيت عقتفقهػه وإمامتػه عدد كبن من علمان العال تأةرا ن قليػل وأعوبػوا قػه إعواقػا كبػنا وأشػادوا

.ونديديف، فنقدـ قعض انفعاال م وكلما م اننوهة مذا اإلماـ العظيم

:يريقول الدكتور إقبال الشاعر الشه -١" اننػد"يف عهػد ( اإلمػاـ أنػد رضػا الربيلػوي: أي)ل يظهر فقيه طباع ذكي مثلػه "

د فتػػاوايف قذكائػه وفطانتػػه وجػػودة إال قعػػد مػا طالعػػت فتػاوايف، وتشػػه األخػن، ولػػيس رأيػي هػػذاطبيعته وكماؿ تفقهه وتبحػريف العلمػي يف العلػـو الدينيػة شػهادة عادلػة ، وعنػد مػا يقػيم موالنػا

رضا الفاضل الربيلوي رأيا يقـو عليه قالقوة، وال شل أنه ال يظهر رأيه إال قعد تفكػنيف أندالعميػػػق وخوضػػػػه الطويػػػل؛ ألجػػػػل ذلػػػػل ال وتػػػاج إىل الرجػػػػوع والتبػػػديل يف فتػػػػاوايف وقضػػػػائه الشرعي، ول يرجع اإلماـ عن أي مسألة وفتوا طوؿ حياته، ذلل فضل ا يؤتيه من يشان

."الفضل العظيموا ذو

ويكتب الطبيب عبد الحي -٢العاـ لندوة الد أيب انسن علي الندوي األمنو )األمن العاـ ساققا لندوة العلمان لكنئو ":نمهة انواطر"يف ( العلمان

38

يشػػػهد قػػػذلل ه،ينػػػدر نظػػػنيف يف عصػػػريف يف االطػػػبلع علػػػى الفقػػػه اننفػػػي وجمئياتػػػ"الػػذي ألفػػه يف مكػػة " الفػػاهم يف أحكػػاـ قرطػػاس الػػدارهم كفػػل الفقيػػه"٠نمػػوع فتػػاوايف وكتاقػػه

.(1)"سنة ةبلث وعشرين وةبلث مئة وألففن مػرتن، مػرة أواف يوقد كاف اإلمػاـ الفاضػل الربيلػوي تشػرؼ قميػارة انػرمن الشػر

ـ، انوافقػػة هسػػنة -رنػػه ا تعػػاىل-شػػباقه مػػع والػػديف انليػػل موالنػػا نقػػي علػػي .ـانوافقة ه وأخرا عاـ

وقػػد لقػػي اإلمػػاـ يف سػػفريف حفػػاوة قال ػػة وترحيبػػات حػػارة ونػػاؿ تقػػديرا وتػػوقنا مػػن / ه" )الدولػػػة انكيػػػة"علمػػػان انػػػرمن الكػػػرمين ال يقػػػدريف أحػػػد إال مػػػن يطػػػالع كتبػػػه

.و نها من الكتب( ـة هامػة نينػة ٠نديػة كمػا وقد صنف اإلماـ خبلؿ إقامته قػانرمن الكػرمين كتبػا قيمػ

:ورر عبد اني انذكوروذاكػػػر ،(إىل انػػػرمن الشػػػريفن عػػػدة مػػػرات)أنػػػد رضػػػا الربيلػػػوي ( اإلمػػػاـ)وسػػػافر "

علمػػػان انوػػػاز يف قعػػػض انسػػػائل الفقهيػػػة والكبلميػػػة، وألػػػف قعػػػض الرسػػػائل أةنػػػان إقامتػػػه نرمن، وأعوبوا ق مارة علمه قانرمن، وأجاب عن قعض انسائل اليت عرضت على علمان ا

.(2)"وسعة اطبلعه على انتوف الفقهية وانسائل انبلفية وسرعة نريريف وذكائه

ويصو ر حضرة الشيخ موالنا محم د كريم اهلل المهاجر -٣ :"اندينة اننورة"صورة اإلكراـ والتوقن الذي ناله من علمان

ويأتيهػػا مػػن اننػػد ألػػوؼ مػػن العػػانن فػػيهم إ مقػػيم قػػػاندينة األمينػػة منػػذ سػػنن"علمان وصػلحان وأتقيػان، رأيػتهم يػدوروف يف سػكل البلػد ال يلتفػت إلػيهم مػن أهلهػا أحػد،

./، انفيت أند رضا خاف الربيلوي، : ، ر"نمهة انواطر" -1 .ملتقطا ،،انرجع الساقق، -2

39

مسػػرعن، ذلػػل فضػػل ا يؤتيػػه لوأرا العلمػػان الكبػػار العظمػػان إليػػل مهػػرعن، وقئلجبللػػ .(1)"من يشان وا ذو الفضل العظيم ،١نػافإل كتػب انػـرإناعيل خليل شيخإىل ال" اوا الرضويةالفت"وكاف أرسل قعض أوراؽ

:ـ -همن شهر ذي انوة فحرر انطباعاته يف رسالة رقمت يف عػػػم وجػػػل -تفضػػػل علينػػػا سػػػيدنا قعػػػدة أوراؽ مػػػن فتػػػاوايف مػػػن أنوذجػػػة نرجػػػوا ا "

ريػة قػأف يعتػين مػا أف يسهل ويقارب قكم األوقػات إلنامهػا يف أقػرب حػن، فإهنػا ح -شأنهإنه لو رأهػا أقػو حنيفػة : أقوؿ، وانق أقوؿ! ، وا-جعلها ا تعاىل لكم ذخرا ليـو انعاد-

.(2)"النعماف ألقرت عينه ونعل مؤلفها من نلة األصحاب

:إسماعيل خليل حافظ كتب الحرم المك ي شيخورقم ال -٤الشػػػيخ أنػػػػد انولػػػػوي ،لػػػى اإلطػػػبلؽيخ األسػػػػاتذة عشػػػ ،شػػػيخنا العبلمػػػة ا ػػػػدد"

.(3)"إخل... رضا

وسطر الشيخ محم د سعيد بابصيل -٥ مفتي الشافعي ة(4)

:قعد ما قرظ كتاب اإلماـ أند رضا ،ةكة امي العلمان نوشيخ .(5) "هذا ما تيسر ي من نصرة هذا اإلماـ الكامل"

":مك ة المحمي ة"ـب ي الحنفي ةوحر ر الشيخ عبد اهلل بن عبد الرحمن سراج مفت -٦

.، مقدمة، صػ"اإلجازات انتينة لعلمان قكة واندينة"-، صػ انرجع - .الساقق، كتاب العبلمة انليل السيد إناعيل خليل ١نافإل كتب انـر .صػخليل، قن ، تقريإل الشيخ إناعيل"كيةالدولة ان" -3 .سيأيت ترنته، صػ -4 .، تقريإل الشيخ ١نمد سعيد قاقصيل، صػ"الدولة انكية" -5

41

وجدد مم قد أوجد العلمان يف األعصار واألمصار، -جل وعبل-فله انمد : أما قعد"الدين، وأودع يف قلومم من األسرار واألنوار، ما أوزعت قه نفوسهم ناـ التبين، وضمائرهم

إنػه ملػل ! عمػدة الدراكػة، أالكماؿ التحقيق واليقن، وإف مػنهم العبلمػة الفهامػة انمػاـ وال . (1)"كم ترؾ األوؿ لآلخر: "العلمان األعبلـ الذي حقق لنا قوؿ القائل اناهر

د صدقة زيني دحالن الجيالنيمحموكتب الشيخ عبد اهلل بن -٧ :يالمك صػػاحب التصػػانيف الدالػػة علػػى وفػػرة اطبلعػػه و ػػمارة مادتػػه وطػػوؿ قاعػػه، اإلمػػاـ "

قػػػا م لقػػػا إال فػػػتح صياصػػػيه، وال أمػػػرا مشػػػكبل إال أوضػػػح مبانيػػػه، جنػػػاب الػػػذي مػػػا تػػػرؾ قا . (2)"األستاذ الفاضل وانماـ الكامل

:وحب ر السي د حسين بن العال مة السي د عبد القادر الطرابلسي -انئػػػة ديػػػة الظػػػاهرة، و٠نػػػددهامػػػة الشػػػهن، حػػػامي انلػػػة امالعبلمػػػة النحريػػػر، والف" .(3)"، أستاذي وقدويت موالنا الشيخ أند رضااناضرة

":المدينة المنورة"وسج ل السي د أحمد علي المهاجر في -٩

اقق اندقق العبلمة الفهامة الفاضل الكامل ذو التصػانيف الشػهنة، والتأليفػات " . (4)"إخل... الكثنة، ٠ندد انئة اناضرة، شيخنا وأستاذنا موالنا انولوي أند رضا

":المدينة المنو رة"ورقم الشيخ كريم اهلل المهاجر في -١٠

.انرجع الساقق، تقريإل الشيخ عبد ا قن عبد الرنن سراج، صػ -1 .انرجع الساقق، تقريإل الشيخ عبد ا قن ١نمد صدقة زيين دحبلف، صػ -2 .انرجع الساقق، تقريإل الشيخ حسن قن عبد القادر الطراقلسي، صػ -3 .انرجع الساقق، تقريإل الشيخ أند علي انندي الرامفوري، صػ -4

41

اإلمػػاـ انمػػاـ اقػػق انػػدقق سػػيدي ومػػبلذي ٠نػػدد هػػذا الممػػاف، عبػػد انصػػطفى " .(1)"د أند رضا خاف، سلمه ا انناف اننافموالنا ١نم -فدايف روحي وقليب-

:ي األحمديوقال العال مة موسى علي الشامي األزىر -1١ا ػػدد نػػذيف األمػػة أمػػر دينهػػا انؤيػػد لنػػور قلومػػا ويقينهػػا الشػػيخ أنػػد ،إمػاـ األئمػػة"

.(2)"إخل ...رضا

وكتب الشيخ أحمد الخياري -1٢ :خادـ العلـو والطريقة نـر سيد انليقة

اـ رقػػػاب انلحػػػدين، وحيػػػد الممػػػاف وفريػػػد األواف موالنػػػا وهػػػو إمػػػاـ اػػػدةن وحسػػػ" . (3)"إخل ...امل السيد أند رضاالك

:وخط العال مة يوسف إسماعيل النبهاني -1٣

،مػن أولػه إىل آخػريف( الدولة انكية: أي)قرأته ...اإلماـ العبلمة الشيخ أند رضا"ـ فوجدتػه مػػن أنفػع الكتػػب الدينيػػة وأصػدقها نوػػة ، وأقواهػا حوػػة ، وال يصػػدر مثلػه إال عػػن إمػػا

.(4)"إخل ...نرير فرضي ا عن مؤلفه وأرضايفكبن عبلمة

:د عثمان القادريمحموقال موالنا السي د -١٤

.انرجع الساقق، تقريإل الشيخ ١نمد كرس ا انهاجر اند ، صػ -1 .انرجع الساقق، تقريإل الشيخ موسى علي الشامي، صػ -2 .انرجع الساقق، تقريإل الشيخ أند انياري، صػ -3 .انرجع الساقق، تقريإل الشيخ يوسف إناعيل النبها ، صػ -4

42

فريد الدهر، ووحيد العصر، الفاضل الكامل، العال العامػل، قػامع البدعػة، ناصػر " .(1)"إخل ...اقق اندقق، اإلماـ انماـ نذا المماف موالنا اناج سيدي ١نمد أند رضاالسنة،

:وقال موالنا الشيخ عبد الرحمن الدى ان -١٥

زقػػػدة الفضػػػبلن الراسػػػخن، عبلمػػػة الممػػػاف، واحػػػد الػػػدهر واألواف الػػػذي شػػػهد لػػػه " .(2)"علمان البلد انراـ قأنه السيد الفرد اإلماـ

:وقال موالنا الشيخ عابد بن حسين -١٦

فن والشر العمػيم، مػن أراد قػه نا وفق ا إلحيان دينه القوس يف هذا القرف ذي ال"خػػنا مػػن ورةػػة سػػيد انرسػػلن، سػػيد العلمػػان األعػػبلـ، وفخػػر الفضػػبلن الكػػراـ، وسػػعد انلػػة والػػدين أنػػد السػػن والعػػدؿ الرضػػا يف كػػل وطػػر العػػال العامػػل ذو اإلحسػػاف، حضػػرة انػػوىل

.(3)"أند رضا

:وقال الشيخ ضياء الدين أحمد المهاجر المدني -١٧إمػػاـ أهػػل السػػنة، ٠نػػدد الػػدين وانلػػة، وحيػػد العصػػر، فريػػد الػػدهر، اإلمػػاـ انمػػاـ "

، كػاف ٠نػدد هػذا القػرف قػانق عمػاد -قػدس سػريف-العبلمة الشػايف عبػد انصػطفى أنػد رضػا عظػػػيم الربكػػػة قطػػػبل جلػػػيبل " أعلػػػى حضػػػرة"اإلسػػػبلـ يف الواقػػػع و١نػػػافإل السػػػنة كػػػاف سػػػيدنا

.(4)"ة وخدماته العلمية وم ةريف التوديدية العظيمةقأوصافه الديني

.انرجع الساقق، تقريإل الشيخ ١نمد عثماف القادري انيدرآقادي، صػ -1 .، صػالشيخ عبد الرنن الدهاف ، تقريإل"اـ انرمنحس" -2 .، تقريإل الشيخ عاقد قن حسن انالكي، صػانرجع الساقق -3 .يف يـو رضا" انقالة" -4

43

:يمالكال حسين د األمير بنمحمد جمال بن محمالشيخ -١٨

.(1)"العال العبلمة انفرد، والسيد انرب األ٠ند، شيخنا الشيخ أند رضا خاف"

:الجاوي دالشيخ محم د مختار عط ار -١٩، وأف كبلمػػػه حػػػق صػػػراح، فكأنػػػه مػػػػن سػػػلطاف العلمػػػان اققػػػن يف هػػػذا الممػػػػاف"

، أظهػريف ا تعػاىل علػى يػد هػذا اإلمػاـ، وهػو سػيدنا -صلى ا عليه وسلم-معومات نبينا وموالنػا، خانػػة اققػػن وعمػػدة العلمػػان السػػنػين، سػػيدي أنػػد رضػػا خػػاف متعنػػا ا قبقائػػه

.(2)"يف زمرة النبين والصديقن ونايف من نيع من أراد قه سون ا، وحشريف ا وإيانا

:أحمد المحضار الشيخ علي -٢٠فإ قػد نظػرت يف هػذيف الرسػالة نظػر تأمػل وإمعػاف، فألفيتهػا يف ايػة مػن انسػن "

؟ وهػػي نػػع مػػن أ ػػاث ا قػػه انسػػلمن يف هػػذا الممػػاف، ...!والتحقيػػق واإلتقػػاف، كيػػف ال .(3)"فالعبلمة الكامل الشيخ الفاضل أند رضا خا

:د العط ارمحمالشيخ عبد الحميد بن -٢١العبلمػػة انػػدقق، الدراكػػة اقػػق، انػػوىل انمػػاـ، أنػػد رضػػا خػػاف، أحػػد مشػػػاهن "

.(1)"علمان انند األعبلـ

.األمن قن حسن انالكي، صػ ، تقريإل الشيخ ١نمد ناؿ قن ١نمد"الدولة انكية" -1 .انرجع الساقق، تقريإل الشيخ ١نمد ٢نتار قن عطارد اناوي، صػ -2 .اضار، صػ انرجع الساقق، تقريإل الشيخ علي قن أند -3

44

:الشيخ السي د يوسف عطاء البغدادي -٢٢

. (2)"موالنا الفاضل صاحب العرفاف، سيدي الشيخ أند رضا خاف القادري"

:الشيخ محم د أمين سويد الدمشقي -٢٣أند رضا الشيخ نعي اقق، اللوذعي اندقق،العبلمة الكبن، والفهامة الشهن، األ"

.(3)"إخل...خاف

:الشيخ محم د الدمشقي -٢٤رضػػا أنػػدمرشػػد السػػالكن انلحػػوظ قعنايػػة انعيػػد انبػػدي العػػال الفاضػػل الشػػيخ "

.(4)"، أسكنه ا تعاىل اننة قفضله وكرمه، آمنخاف انندي الربيلويكما أقر هؤالن العلمان من العال اإلسبلمي قعبقريته وإمامته ونديديف، اع ؼ جل

.عن عبقريته وإمامته ونديديف" الباكستاف"و" انند"علمان أهل السنة يف " حساـ انػرمن"و" نكيةالدولة ا"ومن يريد األكثر فلنجع إىل التقاريإل انليلة يف

".الصواـر انندية"و

وفاة اإلمام

.224انرجع الساقق، تقريإل الشيخ عبد انميد قن ١نمد العطار، صػ -1 .انرجع الساقق، تقريإل الشيخ السيد يوسف عطان الب دادي، صػ -2 .انرجع الساقق، تقريإل الشيخ ١نمد أمن سويد الدمشقي، صػ -3 .انرجع الساقق، تقريإل الشيخ ١نمد الدمشقي، صػ -4

45

ـ وقػػػت /هيف صػػػفر انظفػػػر ارنػػل هػػػذا اإلمػػػاـ إىل رنػػة ا يف : لقػػػد صػػػدؽ مػػػن قػػػاؿ. "قريلػػي"قبلػػػدة " حػػي علػػػى الفػػػبلح" :صػػبلة انمعػػػة أواف قػػػوؿ انػػػؤذف

ا فقػ، قػل كػاف عبقػري اإلسػبلـ ولكػن هػذا انرنػل ل يكػن عانػ" موت العال موت العال " .وإماـ أهل السنة وانماعة، ف ؾ فرا ا ال ميؤل، ويستمر الفراغ إىل ا ف

سػنة رمضػاف وكاف اإلمػاـ انرنػل اسػتخرج سػنة وفاتػه قبػل ارنالػه نمسػة أشػهر يف ﴿: مػػػػػػػن هػػػػػػػذيف ا يػػػػػػػة ه ﴾ [اإلنسػػػػػػػاف : ]

.فوماهم ا تعاىل عنا وعن نيع انسلمن .آمن نايف النيب األمن وعلى آله وصحبه أفضل الصبلة وأكـر التسليم

خادـ العلم والعلماند أسلم رضامحم

46

عملنا في الكتاب

الملػػل يف فهػػم علػػى طلبػػة العلػػم، و نبػػهضػػب الػػنى علػػى ٥نػػو ليسػػهل قرانتػػه -حيح على الوجػه الصػ ا يات القرآنية، واألحادي النبوية ليسهل قران ا ، كما ضبطت انراد

.دوف نن فيها .نري النصوص ال سيما األحادي النبوية الشريفة من مصادرها األصلية - ، قإشػػػراؼاننػػػد" قريلػػػي"مقاقلػػػة الػػػنى علػػػى النسػػػخة الوحيػػػدة انطبوعػػػة مػػػن -

-رنهمػػػا ا تعػػػاىل- الشػػػيخ أ٠نػػد علػػػي األعظمػػيقيػػه األعظػػػم يف اننػػد تلميػػذ انؤلػػػف الف ."شرح معا ا ةار"رقيع الشريعة، و١نشي : أي" تار شريعم "صاحب كتاب

] [. هذين القوسن مثل وكل ما أضفنايف إىل النى األصلي فهو يف - - تعػاىلرنهػم ا-ترنة األعبلـ من مقريظػي الكتػاب و ػنهم مػن األكػاقر -

، وينسػووا هما قػدوة نػم فيحػذو حػذو ليكونػو على جهدهم يف خدمة الدين، ليقف القارئ .على منوانمترنػػة انؤلػػف تفصػػيبل ليقػػف القػػارئ علػػى كثػػن مػػن جهػػديف يف نصػػيل العلػػم، -6

.يف عصريف قن انعاصرين، واع افهم قه وقكونه ٠نددا وعلى عبقريته :ةا تي ترتيب الفهارس -7

،فهرس ا يات القرآنية انباركة ،حادي النبوية الشريفةفهرس األ ،ان نة األعبلـ فهرس

،ان نة فهرس الكتب ،فهرس اتويات

.صادرفهرس ان

47

إال علػى ا، وصػلى ا تعػاىل علػى سػيدنا وموالنػا قا وال تػوكلي وما توفيقي إال .آله وصحبه ومن واله انبيب األعظم ١نمد رسوؿ ا وعلى

انذنبعبديف كتبه محمد أسلم رضا

48

حسام الحرمين على منحر الكفر والمينى1231

49

بسم اهلل الرحمن الرحيم

٥نمديف ونصلي على رسوله الكرس

على سادتنا علمان البلد األمن، وقادتنػا كػربان سبلـ منا ورنة ا وقركاته ،وقعد -م وقارؾ عليه وعليهم أنعنى ا تعاىل وسل صل - قلد سيد انرسلن

فإف انعروض على جناقكم، قعد لثم أعتاقكم، عرض ١نتاج فقن، مظلػـو أسن، ذي قلب كسن، علػى عظمػان كرمػان، أسػخيان رنػان، يػدفع ا مػم الػببلن

ات الفػػن واػػن ريبػػة، وظلمػػ "اننػػد"والعنػا، ويػػرزؽ مػػم اننػػا وال نػػا، أف السػنة يف الصػاقر علػى دينػه ، وتفاقم األمر، فالسػين ، واستوىل الضر مهيبة، قد استعلى الشر

ة أمثالكم السادة القػادة الكػراـ، إعانػة ة مه كالقاقض على انمر، فوجب على ذم خيػػل إذ لػػيس قالسػيوؼ فبػػاألقبلـ، فال يػاث ال يػػاث يػا ؛الػدين، وإهانػػة انفسػدين

عػػػػدان عػػػػدة، األوا لػػػػدفع اكر رسػػػػوؿ ا، أمػػػػدونا نػػػدة، وأعػػػػد فرسػػػػاف عسػػػػ ا، يػػػاوشػػػدوا عضػػػدنا يف هػػػذيف الشػػػدة، ومػػػن انيسػػػور علػػػى قػػػدر انقػػػدور، يف إقانػػػة هػػػذيف األمػور، أف رجػبل مػػن علمػان قبلدنػػا، انلقػب علػػى لسػاف عمائػػدنا وأسػيادنا، قعػػال

شػػناعة، فصػػنف أهػػل السػػنة وانماعػػة، وقػػف نفسػػه علػػى دفػػاع تلػػل الضػػبللة وال :على مئتن، ما للدين زين وجػبلن الػرين، منهػا (1)كتبا ، وألف خطبا ، تنوؼ كتبه

، وقػد تكلػػم يف مبحػػ "انعتمػد انسػػتند"نػػايف ،"انعتقػػد اننتقػد"شػرح علقػػه علػى ر انندية، نعرض منهػا شريف منه على أصوؿ البدع الكفرية الشائعة ا ف يف الديا

.هػتلل عد ا إذ ذاؾ، أما ا ف فقد تافت، و انمد على انمد على أرقعمئة ا -1

[.لعله النول األكرب للمؤلف الشيخ حامد رضا خاف رنه ا( ]مصححه فرله)

51

قلفظػػه ليتشػػرؼ مػػػنكم قنظػػرة وتصػػديق، وتفػػػرح السػػنة، ويفػػػرج ذكػػر قعػػض الفػػػرؽة الضػبلؿ ١ننػة قعػوف التصػويب مػنكم والتحقيػق، وتػذكروا صػروا أف أئمػ عنها كل

الػػػػذين نػػػػاهم، هػػػػل هػػػػم كمػػػػا قػػػػاؿ، فمقالػػػػه فػػػػيهم قػػػػالقبوؿ حقيػػػػق، أـ ال ػػػػوز ...!الػدين؟ وإف أنكػروا ضػروريات ...!تكفنهم، وال نذير العواـ عنهم وتنفنهم

وطبعػػػػػوا وأشػػػػػاعوا ...!وسػػػػػبوا رسػػػػػوله األمػػػػن انكػػػػػن ...!نناوسػػػػبوا ا رب العػػػػػ؛ ألهنػػػم علمػػػان مولويػػػة، وإف كػػػانوا مػػػن الوهاقيػػػة، فتعظػػػيمهم ...!كبلمهػػػم انهػػػنى ا تعػاىل عليػه وعلػى آلػه صل -وإف شتموا ا وسيد انرسلن واجب يف الدين، .قعض انهلة من انذقذقن كما تمعمه -وصحبه أنعن

قينوا نصرا لدين رقكػم أف هػؤالن الػذين نػاهم ونقػل كبلمهػم ! ويا ساداتنا ،(1)للقاديػا "إزالػة األوهػاـ"و" اإلعوػاز األنػدي"وها هو ذا نبذ من كتبهم، كػػ)

حقيقػػة " الرباهػػن القاطعػػة"يف فوتو رافيػػا، و يالكنكػػوه (2)رشػػيد أنػػد وصػػورة فتيػػاقػػػػذؿ "السػػػػهارنفوري، صػػػػاحب : أي]األنبهػػػػيت أنػػػػد لتلميػػػػذيف خليػػػػل بة لػػػػه، ونسػػػػ

، وكػػػاف مولػػػديف ٥نػػػو سػػػنة سػػػت "اننػػػد" ػػػبلـ أنػػػد قػػػن ػػػبلـ مرتضػػػى القاديػػػا انشػػػهور يف قػػػبلد هػػو -1

وةبلنئػػػة وألػػػف ادعػػى أنػػػه مثيػػػل ألػػف، قػػػرأ النحػػػو والصػػرؼ واننطػػػق، ويف سػػػنة نػػافونسػػن ومئتػػػن و وادعػػى فيمػػا قعػػد أنػػه نػػيب مسػػتقل، وكفػػر مػػن ال يػػؤمن إخل... لقػػد أرسػػلت كمػػا أرسػػل: وقػػاؿ ،انسػػيح

قنبوتػػػه، وانتصػػػر للحكومػػػة اإل٤نليميػػػة، ويف رقيػػػع ا خػػػر سػػػنة سػػػت وعشػػػرين وةبلنئػػػة وألػػػف أصػػػيب الرباهػػػن "، ومػػػات سػػػنة سػػػت وعشػػػرين وةبلنئػػػة وألػػػف، مؤلفاتػػػه "الهػػػور"يػػػة وهػػػو يف قانيضػػػة الوقائ

.(، ملتقطا -/، "نمهة انواطر. )"و ن ذلل" األنديةرشيد أند قػن هدايػة أنػد قػن شػن نػش قػن ػبلـ حسػن قػن ػبلـ علػي، ولػد لسػت خلػوف مػن ذي -2

ثمػاف خلػوف مػن نػادي ا خػر سػنة ةػبلث وعشػرين القعدة سنة أرقع وأرقعن ومئتن وألف، ومػات ل .(/، "نمهة انواطر)" .وةبلث مئة وألف

51

نطػػوط ، معروضػػات مضػػروب(1)التػػانوي ي ألشػػرفعل" حفػػإل اإلميػػاف"، و"[ا هػػودهػػل هػػم يف كلمػػا م هػػذيف منكػػروف لضػػروريات ،((2)ت٣نتػػازة علػػى عبارا ػػا انػػردودا

إكفػػػارهم كسػػػائر ين، فهػػػل يفػػػ ض علػػػى انسػػػلمن مرتػػػد ارا الػػػدين؟ فػػػإف كػػػانوا كفػػػكفػػريف وعذاقػػه مػػن شػػل يف": منكػػري الضػػروريات الػػذين قػػاؿ فػػيهم العلمػػان الثقػػات

(5)"البمازيػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػة"و ،(4)"شػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػفان السػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػقاـ" ؟ كمػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػا يف (3)"فقػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد كفػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػر٠نمػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػع "و...........................................................

أشػػرفعلي التهػػانوي قػػن عبػػد انػػق، ولػػد نػػس خلػػوف مػػن رقيػػع ا خػػر سػػنة نػػانن ومئتػػن قعػػد األلػػف، -1

.ومات لست عشرة خلوف من رجب سنة اةنن وستن وةبلنئمة وألف .(/، "نمهة انواطر)"

أرشد قه اإلماـ إىل األسلوب القدس يف انصنفات اننديػة، أمػا ٥نػن ف ننػايف قاألسػلوب انػدي ، وهػو -2 : " ".جعل عبارا م قن عبلمات التنصيى مثل هذا

./، كتاب انهاد، قاب انرتد، "الدر انختار" -3إخل، ... لثػػػػا فيمػػػػا يكػػػػوف كفػػػػرا إخل، ا... ، كتػػػػاب ألفػػػػاظ تكػػػػوف إسػػػػبلما أوكفػػػػرا "الفتػػػػاوا البمازيػػػػة"/.

للشػيخ تقػػي الػدين علػي قػن الكػػايف السػبكي انتػوف سػػنة ": شػفان السػقاـ يف زيػارة خػػن األنػاـ" -4 .(/": كشف الظنوف)" .انمد حق نديف أعم : ٢نتصر أوله

اب انعػػػروؼ قػػػاقن البػػػماز للشػػػيخ اإلمػػػاـ حػػػافإل الػػػدين ١نمػػػد قػػػن ١نمػػػد قػػػن شػػػه": الفتػػػاوا البمازيػػػة" -5أليب السػعود انفػيت ل : الكردري اننفي، انتوف سنة سػبع وعشػرين ونانئػة، وهػو كتػاب جػامع، قيػل

مػػع وجػػود " البمازيػػة"أنػػا أسػػتحي مػػن صػػاحب : ل نمػػع انسػػائل انهمػػة ول تؤلػػف فيهػػا كتاقػػا ؟ قػػاؿ . نب ي، انتهىكتاقه؛ ألنه ٠نموعة شريفة جامعة للمهمات على ما ي

.(/": كشف الظنوف)"

52

ومػن شػل فػيهم أو وقػف ،ررو نها من الكتػب ال ػ (2)"انختار الدر "و (1)"األهنر مهػػم أو هنػػى عػػن نقػػنهم، فمػػا حكمػػه يف الشػػرع انبػػن؟ اليف تكفػػنهم، أو عظ

، والصػبلة والسػبلـ !آمػن ،زلتم قفضػل ا مفيضػن علػى انسػلمن أحكػاـ الػدين .على سيد انرسلن، ١نمد وآله وصحبه أنعن

(3)"المعتمد المستند"قال في

مػػدع لئلسػػبلـ كػػل :صػػاحب البدعػػة انكفػػرة، أعػػين قػػه قعػػد مػػا حقػػق أف )عليػػػػػه ن مػػػػػن ضػػػػػروريات الػػػػػدين كػػػػػافر قػػػػػاليقن، ويف الصػػػػػبلة خلفػػػػػه و يمنكػػػػػر لشػػػػػ

سػػة وانكانػػة وسػػائر انعػػامبلت حكمػػه حكػػم انرتػػدين، وانناكحػػة والذقيحػػة وا اللػػدر ا"و "ملتقػػى األنػػر"و" ال ػػرر"و" اندايػػة"كمػػا نػػى عليػػه يف كتػػب انػػذهب كػػػ

.......................للربجنػػدي (4)"شػػرح النقايػػة"و" ٠نمػػع األهنػػر"و" انختػػار

للمحقق الفقيه عبد الرنن قػن ١نمػد سػليماف الكليبػوي انػدعو ": ٠نمع األهنر يف شرح ملتقى األنر" -1

.هاننفي، ويعرؼ قداماد أفندي، انتوف سنة " شيخي زاديف"قػ .(/": كشف الظنوف)"

.(/، "هدية العارفن)". مقبوؿ قن العلمان ":الدر انختار شرح تنوير األقصار" -2لئلمػػػػاـ أنػػػػد رضػػػػا خػػػػاف اناتريػػػػدي اننفػػػػي القػػػػادري الربيلػػػػوي، ": انعتمػػػػد انسػػػػتند قنػػػػان ٤نػػػػاة األقػػػػد" -3

للعبلمػػػة فضػػػػل الرسػػػوؿ القػػػػادري البػػػػدايو ، " انعتقػػػػد اننتقػػػػد"، وهػػػو شػػػػرح لػػػػ(ه12-ه1272) (./ للشيخ ظفر الدين البهاري،" حياة أعلى حضرة)" .(ه1279-ه1213)

.لعبد العلي قن ١نمد قن حسن الربجندي اننفي انتوف سنة ": شرح النقاية" -4 .(/، "هدية العارفن)"

53

الفتػػػاوا "و (3)"النديػػػة انديقػػػة"و (2)"يػػػةمدالطريقػػػة ا"و (1)"الفتػػػاوا الظهنيػػػة"و :نصهما ( و نها متونا وشروحا وفتاوا (4)"انندية

فػػػإف . األشػػقيانن يوجػػد يف أعصػػارنا وأمصػػارنا مػػن هػػؤالن ولنعػػد قعػػض مػػصػػػلى ا الفػػػن دامهػػػة، والظلػػػم م اكمػػػة، والممػػػاف كمػػػا أخػػػرب الصػػػادؽ انصػػػدوؽ

يصػػػبح الرجػػػل مؤمنػػػا وميسػػػي كػػػافرا ، وميسػػػي مؤمنػػػا ويصػػػبح : ))تعػػػاىل عليػػػه وسػػػلم، فيوب التنبه على كفر الكافرين انتس ين قاسم -والعياذ قا تعاىل- (5)((كافرا

.(6)ة إال قاال قو ؿ و اإلسبلـ، وال حو غـــالم أحمـــدنسػػػبة إىل "ال بلميػػة"و٥نػػػن نسػػػميهم ،"المرزائيـــة: "فمــنهم

، وقػد صػػدؽ (7)القاديػا دجػاؿ حػػدث يف هػذا الممػػاف، فػادعى أوال ٣ناةلػة انسػػيحى قػػػػػػه انػػػػػػاؿ، فػػػػػػادعى ترقػػػػػػ مثػػػػػػل انسػػػػػػيح الػػػػػػدجاؿ الكػػػػػػذاب، ؛ فإنػػػػػػه!...وا

.هلظهن الدين أيب قكر ١نمد قن أند القاضي اننفي، انتوف سنة ": الفتاوا الظهرية" -1

.(/ ناجي خليفة،": كشف الظنوف)" .هللموىل ١نمد قن قن علي انعروؼ قبنكلي، انتوف سنة": الطريقة امدية" -2

.(/، "كشف الظنوف)"للعػػػػارؼ قػػػػا الشػػػػيخ عبػػػػد ال ػػػػين قػػػػن إناعيػػػػل الناقلسػػػػي ": انديقػػػػة النديػػػػة شػػػػرح الطريقػػػػة امديػػػػة" -3

.هسنة ، وتوف ماسنة " دمشق"الدمشقي القادري، ولد قػ .(/، "هدية العارفن)"

مة انماـ موالنا الشيخ نظاـ الدين وناعة من للعبل ، "الفتاوا العانكنية"وتسمى ": الفتاوي انندية" -4للػػدكتور حسػػاـ " رد اتػػار علػػى الػػدر انختػػار"نقػػبل عػػن نقيػػق /، "سػػلل الػػدرر") .علمػػان اننػػد .(/الدين فرفور،

./، : إخل، ر... ، كتاب الفن، قاب ما جان ستكوف فن"سنن ال مذي" -5 .،ػ، صاحب البدعة انكفرة حكمه حكم انرتدين، ص"انعتمد انستند" -6 .ػنرزا بلـ أند القاديا ، ص" الكلمة الفيصل" -7

54

﴿: لقوله تعػاىل يف شػأف الشػياطن؛ !...، وقد صدؽ وا(1)الوحي

﴾ [األنعػػػػػاـ: ]، أمػػػػػا نسػػػػػبة اإلوػػػػػان إىل ا -فػذلل ، -عػم وجػل- كػبلـ ا" الرباهػن ال بلميػة"كتاقه وجعله -سبحانه وتعاىل

عػان صػرح قاد ،انسػب إىل إلػه العػاننذ مػين و أف خػ: أيضا ٣نا أوحى إليه إقليس، وزعػػم أف ٣نػػا نػػمؿ "قاديػػافهػػو ا الػػذي أرسػػل رسػػوله يف ": النبػػوة والرسػػالة وقػػاؿ

وزعػػم أنػػه هػػو أنػػد الػػذي ،(2)"نػػمؿ إنػػا أنملنػػايف قالقاديػػاف وقػػانق " :ا تعػػاىل عليػػه ﴿ :قشػػػر قػػػه اقػػػن البتػػػوؿ، وهػػػو انػػػراد مػػػن قولػػػه تعػػػاىل عنػػػه

﴾(3) [الصػػػػف: ]، إنػػػػل أنػػػػت : وزعػػػػم أف ا تعػػػػاىل قػػػػاؿ لػػػػه ﴿: مصػػداؽ هػػذيف ا يػػة

﴾(4) [33: التوقػػػة]، يفضػػػل نفسػػػه اللئيمػػػة علػػػى كثػػػن مػػػن أخػػػذمػػن قيػػنهم وخػػى - تعػػاىل وسػػبلمه علػػيهم أنعػػنصػػلوات ا- األنبيػػان وانرسػػلن

ابنن ":فقػػاؿ ،(5) -صػػلى ا تعػػاىل عليػػه وسػػلم-كلمػػة ا وروح ا ورسػػوؿ ا عيسػػى

اتركػوا ذكػر : أي"، (6)"اس سے بہتر غالم احمن ےنے ،چھوڑو مریم کے ذکر کووإذ قػػد أوخػػذ قأنػػل تػػدعي ٣ناةلػػة عيسػػى ،"، فػػإف ػػبلـ أنػػد أفضػػل منػهن مػػرساقػ

فػػػػأين تلػػػل ا يػػػػات البػػػاهرة الػػػػيت أتػػػى مػػػػا ،-عليػػػه الصػػػػبلة والسػػػبلـ- رسػػػوؿ اعيسى، كإحيان انوتى وإقران األكمه واألقرص وخلق هيئػة الطػن مػن الطػن فيػنفخ

.ػنرزا بلـ أند القادياىن، ص" حقيقة الوحي" -1 (./روحا خمائن،)، ػنرزا بلـ أند القاديا ، ص" اهن األنديةالرب " -2 .ػنرزا بلـ أند القاديا ، ص" إزالة األوهاـ" - (./روحا خمائن، )، ػنرزا بلـ أند القاديا ، ص" الرباهن األندية" -4 .ػنرزا بلـ أند القاديا ، ص" تتمة حقيقة الوحي" -5 ./نرزا بلـ أند القاديا ، " روحا خمائن" -6

55

عيسػػػػى إنػػػػا كػػػػاف يفعلهػػػػا قػػػػأف ؟ فأجػػػػاب ...فيػػػػه، فيكػػػػوف طػػػػنا قػػػػإذف ا تعػػػػاىلأكػػريف أمثػػػاؿ ال أ ولػػػو :نكلػػ ة، قػػاؿأنسػػمريـم اسػػم قسػػػم مػػن الشػػعوذة قلسػػػاف

وإذ قد تعود األنبان عػن ال يػوب ا تيػة كثػنا ويظهػر فيػه كذقػه ، (1)ما ذلل ألتيت ة، ظهػػور الكػػذب يف إخبػػػار ال يػػب ال ينػػايف النبػػػو كثػػنا قثػػنا داوا دانيف هػػذا قػػػأف

، وأكثػػػػر مػػػػن كػػػػذقت أخبػػػػاريف (2)ظهػػػػر ذلػػػػل يف إخبػػػػار أرقعمئػػػػة مػػػػن النبيػػػػن فقػػػػد. (4)عػػد مػػن ذلػػل واقعػػة انديبيػػة ، وجعػػل يصػػعد مصػػاعد الشػػقاوة حػػ (3)عيسػػى

ولعػػػن مػػػن آذا ، -صػػػلى ا تعػػػاىل عليػػػه وسػػػلم- فلعػػػن ا مػػػن آذا رسػػػوؿ اوإذ قػد أراد قهػػر ؛-سػػلمصػلى ا تعػػاىل علػى أنبيائػػه وقػارؾ و - أحػدا مػن األنبيػػان

انسػػلمن علػػى أف علػػويف إيػػايف انسػػيح انوعػػود اقػػن مػػرس البتػػوؿ، ول يػػرض قػػػذلل قػػاـ قالنضػػاؿ -صػػلوات ا تعػػاىل عليػػه-نسػػلموف وأخػػذوا يتلػػوف فضػػائل عيسػػىا

ا إىل أمػػه تعػػد مثالػػب ومعايػػب، حػػ -عليػػه الصػػبلة والسػػبلـ-وطفػػق يػػدعي لػػهصػػػلى ا - اة انطهػػػرة انػػػربنة قشػػػهادة ا تعػػػاىل ورسػػػولهيقة البتػػػوؿ انصػػػطفالصػػػد

عنهػػا جػػواب ن اليهػػود علػػى عيسػػى وأمػػه ال، وصػػرح أف مطػػاع-تعػػاىل عليػػه وسػػلم، وجعػل يلمػػم البتػوؿ انطهػرة مػن تلقػان نفسػػه يف (5)دنا وال نسػتطيع ردهػا أصػبل عنػ

، صػػرح أف (6)كايتػػهعػدة مواضػػع مػػن رسػائله انبيثػػة نػػا يسػػتثقل انسػلم نقلػػه وح

.ػنرزا بلـ أند القاديا ، ص" إزالة األوهاـ" -1 (./، "روحا خمائن")انرجع الساقق، -2 (./، "روحا خمائن")، ػانرجع الساقق، ص -3 .ػنرزا بلـ أند القاديا ، ص" نفة كولروية" -4 .( ،/، "روحا خمائن")، ػ، ص"نموؿ انسيح"مع ضميمة " اإلعواز األندي" -5 .ػنرزا بلـ أند القاديا ، ص" كشيتن نوح"، ػ، ص"جشمه مسيحي" -6

56

،(2)دالئل قائمة علػى إقطػاؿ نبوتػهقل عدة : "، قاؿ(1)ال دليل على نبوة عيسىألف القرآف ؛وإنا نقوؿ قنبوته": فقاؿ ة ، فرقا عن انسلمن أف ينفروا عنه كاف تس

كمػػا- ويف هػػذا. (4)"ال ميكػػن ةبػػوت نبوتػػه": عػػاد فقػػاؿ ،(3)"عػػديف مػػن األنبيػػانللقػرآف العظػيم أيضػا حيػ حكػم نػا قامػت األدلػة علػى قطبلنػه إكذاب -ترا

إىل ػػن ذلػػل مػػن كفرياتػػه انلعونػػة، أعػػاذ ا انسػػلمن مػػن شػػريف وشػػر الدجاجلػػة .أنعن

ـــــة: ومـــــنهم ـــــة األمثاليـــــة والخواتمي وقػػػػػد قصصػػػػػنا عليػػػػػل أقػػػػػوانم ،الوىابينسػبة إىل أمػن " األمنيػة"قتسموف إىل وشأهنم، وأهنم كانوا وقانوا فيما قبل، وهم م

اننسػػػػوقة إىل نػػػػذير حسػػػػن " النذيريػػػػة"، و][، وأمػػػػن أنػػػػد لسهسػػػػوانين][حسػػػػن، (5)"النػػاس نػػذير"اننسػػوقة إىل قاسػػم النػػانويت صػػاحب " القانيػػة"، و][الػػدهلوي

قػػػل لػػػو "، (6)"صػػػلى ا تعػػػاىل عليػػػه وسػػػلم لػػػو فػػػرض يف زمنػػػه" :وهػػػو القائػػػل فيػػػه ،(7)"نيب جديد، ل ػل ذلػل نانيتػه -صلى ا تعاىل عليه وسلم- ديفحدث قع

.( ،/، "روحا خمائن")، ػ، ص"نموؿ انسيح"مع ضميمة " اإلعواز األندي" -1 .انرجع الساقق -2 .رجع الساققان -3 .انرجع الساقق -4-/، "نمهػة انػواطر)" "ديوقنػد"قػػ ت ،النػانوتواأسػد علػي قػن قاسػمل": نذير الناس" -5

-، وقػػد جػػوز فيػػه ٠نػين نػػيب جديػػد ػػن نبينػػا "خػتم النبػػوة" عػػىنالكتػػاب م ا، وقػد ػػن يف هػػذ( .، كما سيأيت قالتفصيل-عليه الصبلة والسبلـ

.ػ، ص"الناسنذير " -6 .ػانرجع الساقق، ص -7

57

خػػامت النبيػػن نعػػىن آخػػر -صػػلى ا تعػػاىل عليػػه وسػػلم- وإنػػا يتخيػػل العػػواـ أنػػه"إىل آخػػػػر مػػػػػا ذكػػػػػر ،(1)"فيػػػػه أصػػػػػبل عنػػػػػد أهػػػػل الفهػػػػػم مػػػػػع أنػػػػه ال فضػػػػػلالنبيػػػػن

.انذياناتصلى ا - ا ١نمدذا ل يعرؼ أف إ: "و نمها" األشبايف"و "ةالتتم "وقد قاؿ يف .هػا( 2)آخر األنبيان فليس نسلم؛ ألنه من الضروريات -تعاىل عليه وسلم نػػػاظم النػػػدوة (3)الكػػػانفوري يعلػػػ د١نمػػػ هػػػذا هػػػو الػػػذي وصػػػفه :النػػػانويت

ة ؿ وال قػػو ، فسػػبحاف مقلػػب القلػػوب واألقصػػار، وال حػػو "يػػةدمحكػػيم األمػػة ا"قػػػفهؤالن انردة انريدة انناس مػع اشػ اكهم يف ،ا الواحد القهار العميم ال فارإال ق

مػػا إلػػيهم الشػػيطاف يتلػػل الداهيػػة الكػػربا، مف قػػوف فيمػػا قيػػنهم علػػى آران يػػوح . رورا ، وقد فصلت يف ن ما رسالة

ابيــة: ومــنهم ، تقػػوؿ أوال رشــيد أحمــد الكنكــوىيأتبػػاع ،الوىابيــة الكذ -عليػػه مػػا عليػػه- (4)الػػدهلويى انضػػرة الصػػمدية تبعػػا لشػػيخ طائفتػػه إناعيػػل علػػ

.ػانرجع الساقق، ص -1 ./، كتاب اليسر، قاب الردة، "األشبايف والنظائر" -2لػػثبلث خلػػوف مػػن شػػعباف سػػنة اةنتػػن وسػػتن ومئتػػن " كػػانفور"١نمػػد علػػي قػػن عبػػد العلػػي قػػن ػػوث علػػي، ولػػد قػػػ -3

.وأرقعن وةبلنئة وألفست وألف، مات لثماف خلوف من رقيع األوؿ سنة .(/، "نمهة انواطر")

إناعيػػل قػػن عبػػد ال ػػين قػػن وي ا الػػدهلوي، ولػػد الةنػػيت عشػػرة مػػن رقيػػع الثػػا سػػنة ةػػبلث وتسػػعن -4 .هتقريبا يف حدود سنة "قاكستاف"من مناطق " قاالكوت"تل يف ومئة وألف، وق

.(/، "نمهة انواطر")

58

سػػػبحاف "يتػػػه ن دت عليػػػه هذيانػػه يف كتػػػاب مسػػتقل وقػػد رد. (1)قإمكػػاف الكػػػذبوأرسػػػػلته إليػػػػه وعليػػػػه قصػػػػي ة االلتػػػػماـ مػػػػن (2)"مقبػػػػوحالسػػػػبوح عػػػػن عيػػػػب كػػػػذب

أشػاعوا ةػبلث قوسطة، وأتػت منػه الرجعػة قواسػطتها منػذ إحػدا عشػرة سػنة، وقػدرسػػل للطبػػع، ومػػا كػػاف ا ليهػػدي كيػػد طبػػع، أ ي ،تػػبك ،كتػػبسػػنن أف انػػواب ي

﴿انائنن، ﴾ [45: الذاريات]. يرجػى وا ف إذ قد أعمى ا قصػر مػن قػد عميػت قصػنته مػن قبػل، فػأىن

مػػػن نػػػت الػػػ اب، نػػػادي قػػػه انػػػاؿ، يف الظلػػػم (3)تميػػػانػػػواب، وهػػػل ػػػادؿ ه وخانه قعيين، وقد طبعػت مػرارا قد رأيتها نط )صرح يف فتوا له والضبلؿ، ح

- تعػػػاىل قالفعػػػل ويصػػػرح أنػػػه أف مػػػن يكػػػذب ا ( و نهػػػا مػػػع ردهػػػا (4)بػػػ نيف قبويف إىل فسػػػق فػػػبل تنسػػػ منػػػه هػػػذيف العظيمػػػة قػػػد كػػػذب وصػػػدرت -سػػػبحانه وتعػػػاىل

يلػػه، وإنػػا ة قػػد قػػالوا ققكفػػر، فػػإف كثػػنا مػػن األئمػػ فضػػبل عػػن ضػػبلؿ، فضػػبل عػػن .يف تأويله قصارا أمريف أنه ٢نط

إخل، ... لرشػػػػػيد أنػػػػػد الكنكػػػػػوهي، كتػػػػػاب العقائػػػػػد، يف مسػػػػػألة إمكػػػػػاف كػػػػػذب" شػػػػػيديةر الفتػػػػػاوا ال" -1

.ػصلئلمػاـ أنػػد رضػػا، وقػد رد فيػػه قالتفصػػيل علػى مػػن قػػاؿ ": سػبحاف السػػبوح عػػن عيػب كػػذب مقبػػوح" -2

قإمكاف الكذب تعاىل، فلم يستطيع أف يب أحد من الوهاقيػة الديوقنديػة عػن هػذا الػرد القػوي، ت فيػػه اإلمػػاـ أف ا سػػبحانه وتعػػاىل منػػػميف مػػن كػػل عيػػب، والكػػذب أيضػػا عيػػب مػػن العيػػوب، وأةبػػ

.فمحاؿ له عم وجل هػػػذا نمػػػد ا تعػػػاىل مػػػن كرامػػػات انصػػػنف قالػػػه يف حيػػػاة الكنكػػػوهي، أمػػػات ا الكنكػػػوهي ول -3

.(مصحح فرله. )هػيقدريف أف ون جواقا ا ".ئيانب: "ألردوية، و نهايقاؿ يف زماننا قا -4

59

...! خامػػػػة عواقػػػػب التكػػػػذيب قاإلمكػػػػافانظػػػػر إىل و ...! فػػػػبل إلػػػػه إال ا ﴿كيػػػػػػػػػػػػػػف جػػػػػػػػػػػػػػرت إىل التكػػػػػػػػػػػػػػذيب قالفعػػػػػػػػػػػػػػل، ﴾

، أولئل الذين أصػمهم ا وأعمػى أقصػارهم، وال حػوؿ وال قػوة [38: األحماب] .إال قا العلي العظيم

هػػم كالفرقػػة الشػػيطانية مػػن الػػروافض كػػانوا الوىابيــة الشــيطانية، :ومــنهمالطػػاؽ، وهػػؤالن أتبػػاع شػػيطاف ا فػػاؽ إقلػػيس اللعػػن، وهػػم أيضػػا (1)أتبػػاع شػػيطاف

، ومػػا "الرباهػػن القاطعػػة"ب الكنكػػوهي، فإنػػه صػػرح يف كتاقػػه أذنػػاب ذلػػل انكػػذ شػػػيخهم إقلػػيس أوسػػػع إال القاطعػػة نػػػا أمػػر ا قػػػه أف يوصػػل، قػػأف -!وا–هػػي

ه الشػػنيع قلفظػػػه ، وهػػذا نصػػ-صػػلى ا تعػػاىل عليػػػه وسػػلم- علمػػا مػػن رسػػوؿ االسػعة يف العلػم إف هػذيف" ،"لن إ ...وکن یطا وملک الموتش": (2)، صالفظيع-يف سػعة علػم رسػوؿ ا للشيطاف وملل انوت قالنى، وأي نى قطعػي ةبتت

،"؟ حػػ تػػرد قػػه النصػػوص نيعػػا ويثبػػت شػػرؾ... -صػػلى ا تعػػاىل عليػػه وسػػلم ".من إمياف ف هذا الشرؾ ليس فيه حبة خردؿ أ: "وكتب قبلهى ا تعػػػاىل عليػػػه صػػػل - للمػػػؤمنن قسػػػيد انرسػػػلن يػػػا...! للمسػػػلمن فيػػػا

العلػػـو واإلتقػػاف الكعػػب يف علػػو يانظػػروا إىل هػػذا الػػذي يػػدع ...! -وعلػػيهم أنعػػنيف أذناقػه قالقطػب و ػوث الممػاف، كيػف ىعوسػعة البػاع يف اإلميػاف والعرفػاف، ويػد

مؤل فيه، ويؤمن قسعة علم -صلى ا تعاىل عليه وسلم- ا رسوؿ ا١نمديسب

هو كبن الفرقػة الشػيطانية، كػأف يكػوف يف طػاؽ جػامع الكوفػة فتسػميه الشػياطن ومػن الطػاؽ، ونػايف اإلمػاـ -1 .(مصححه فرله. )هػا. شيطاف الطاؽ -رضي ا تعاىل عنه-جعفر الصادؽ

كتػب خانػه إمداديػة، : ع، مطبػ5هذا وفق نسػخة اإلمػاـ، أمػا يف نسػختنا فبحػ علػم ال يػب، ص -2 .ديوقند، يو يب، انند

61

يعلػػػم، وكػػػاف فضػػػل ا عليػػػه ويقػػػوؿ نػػػن علمػػػه ا مػػػال يكػػػن...! قلػػػيسشػػػيخه إلم مػا شين وعرفه، وعلم ما يف السماوات واألرض، وع ى له كل الذي نل عظيما

ذلػػػل لػػػن وا خػػػرين، كمػػػا نػػػى علػػػى كػػػل األو لػػػم قػػػن انشػػػرؽ وان ػػػرب، وعلػػػم ع فهل ليس هذا إميانا قعلػم ،"؟...أي نى يف سعة علمه" :األحادي الكثنة، أنهنسػيم "وقد قػاؿ يف ،؟...-صلى ا تعاىل عليه وسلم-١نمد إقليس، وكفرا قعلم

-صلى ا تعاىل عليه وسلم- أعلم منه فبلف : من قاؿ" -ـكما تقد - :"الرياض، وانكم فيه حكػم السػاب مػن ػن فػرؽ ال، فهو فقد عاقه ونقصه نسػتثين ساب

.(1)"لدف الصحاقة رضي ا تعاىل عنهممن وهذا كله إناع منه صورة ،وكيػف ...! أعمػى انظروا إىل آةار ختم ا تعاىل كيف يصػن البصػن :ثم أقولوإذ جػان ذكػر ...! يؤمن قعلم األرض اػي إلقلػيس...! مىالع ي تار على اند

وإنػػا الشػػػرؾ ،"شػػرؾهػػػذا : "قػػاؿ ،-صػػلى ا تعػػػاىل عليػػه وسػػلم-د رسػػوؿ ا ١نمػػإةبػات الشػػريل تعػاىل، فالشػػين إذا كػػاف إةباتػه ألحػػد مػػن انخلػوقن شػػركا كػػاف

إذ ال يصػػػػػػح أف يكػػػػػػوف أحػػػػػػد شػػػػػػريكا تعػػػػػػاىل، ؛انبلئػػػػػػق شػػػػػػركا قطعػػػػػػا لكػػػػػػل ، وإنا الشركة منتفية عن -سبحانه– كيف آمن قأف إقليس شريل له...! فانظروا، انظروا إىل شاوة ضػب ا تعػاىل علػى -عليه وسلم صلى ا تعاىل-١نمد قػالنى وال يرضػى قػه -صلى ا تعاىل عليػه وسػلم-١نمد يطالب يف علم !يفقصر ، -صػػلى ا تعػػاىل عليػػه وسػػلم- ، فػػإذا جػػان علػػى سػػلب علمػػهيكػػوف قطعيػػا حػػ

ر انهػػن سػػتة أسػػطر قبػػل هػػذا الكفػػق (2)46نسػػل يف هػػذا البيػػاف نفسػػه علػػى ص

. ،/إخل، ... ، الباب األوؿ يف قياف ما هو يف حقه عليه السبلـ"نسيم الرياض" -1 .هذا وفق نسخة قدمية، أما يف الطباعة انديثة، ففيها ص -2

61

ال أصػػل لػػه يف الػػدين، وينسػػبه كػػذقا إىل مػػن ل يػػرويف، قػػل رديف قػػالرد قاطػػل نػػدي .انبن

صػلى ا - عػن النػيب -يفس سػر قػد - روا الشيخ عبد انق": حي يقوؿ .هػا (1)((ال أعلم ما وران هذا اندار)): أنه قاؿ -تعاىل عليه وسلم

:هكذا" مدارج النبوة"إنا قاؿ يف -يفقدس ا تعاىل سر -مع أف الشيخ ض الروايػػات أف قػػاؿ رسػػوؿ ا صػػلى ا يشػػكل هاهنػػا قػػأف جػػان يف قعػػ"

، وجواقػه أف هػػذا ((إنػا أنػا عبػػد ال أعلػم مػا وران هػػذا انػدار)): تعػاىل عليػه وسػػلم .هػا (2)القوؿ ال أصل له ول تصح قه الرواية

﴿فانظروا كيف وت قػ ﴾ [43: النسان]، وي ؾ﴿

﴾ [43: النسان]العسقبل ، وكذلل قاؿ اإلماـ اقن حور: .هػا "ال أصل له"

.اهػ "ل يعرؼ له سند" :"أفضل القرا"ي يف وقاؿ اإلماـ اقن حور انك -سػػبحانه-وقػػد عرضػػت قوليػػه هػػذين، أعػػين مػػا اقػػ ؼ مػػن تكػػذيب ا

علػػػى قعػػػػض تبلمذتػػػػه -صػػػػلى ا تعػػػػاىل عليػػػه وسػػػػلم- علػػػػم رسػػػوؿ ا وتنقػػػيىه الكتػاب، ما كػاف شػيخنا ليتفػويف قأمثػاؿ هػذا الكفػر فأريتػ :ومريديه فعارضين وقاؿ

هػػذا الكتػػاب لػػيس :يف االضػػطراب إىل أف قػػاؿأجػػاعػػن كفػػريف انوػػاب، ف وكشػػفت

.5، ن علم ال يب، ص"الرباهن القاطعة" -1 ./األوؿ يف قياف حسن خلقة وناؿ، ، الباب "مدارج النبوة" -2

62

هػو قػد :فقلـ ، [يالسػهارنفور ]األنبهػيت (1)لشيخي إنا هو لتلميػذيف خليػل أنػد: لػه، وقػػاؿتعػاىل أف يتقب اقا وتأليفػا نفيسػا ، ودعػا اقػرظ عليػه، ونػايف كتاقػا مسػتط

هػػػذا الكتػػػاب دليػػػل واضػػػح علػػػى سػػػعة نػػػور علػػػم مؤلفػػػه وفسػػػحة ذكائػػػه وفهمػػػه " .هػا( 2)"وحسن تقريريف ومان نريريف

قػة واعتمػػدلعلػه ل ينظػر فيػه مسػتوعبا ، إنػا نظػر قعػض مواضػع متفر : فقػاؿ ،مػػن أولػػه إىل آخػػريف قػػل قػػد صػػرح فيػػه أنػػه رآيف...! كػػبل :قلػػت! علػػى علػػم تلميػػذيف

قػػل صػػرح فيػػه أنػػه رآيف قنظػػر ...! كػػبل :قلــ ! رلعلػػه ل ينظػػر فيػػه نظػػر تػػدق : قػػاؿد الكنكػوهي طػالع هػذا أنػأف أحقر الناس رشػيد : " ائر، وهذا لفظه يف التقريإل

. هػػػا (3)"مػػن أولػػه إىل آخػػريف قإمعػػاف النظػػر" القاطعػػة الرباهػػن"الكتػػاب انسػػتطاب .يهدي كيد انكاقرين فبهت الذي كاقر، وا ال

،رجػل آخػر مػن أذنػاب الكنكػوهي ومن كبراء ىؤالء الوىابية الشيطانيةالتػػانوي، صػػنف رسػػيلة ال تبلػػ أرقعػػة أوراؽ، وصػػرح فيهػػا قػػأف أشػػرفعلي :يقػػاؿ لػػه

بات، فإف مثله حاصل قان ي -صلى ا تعاىل عليه وسلم- العلم الذي لرسوؿ ا :وهذا لفظه انلعوف ،ميمة وكل حيواف ، قل لكل ٠ننوف وكل صيب لكل

كمػػا يقػػوؿ قػػه - بػػات انقدسػػة قعلػػم ان يصػػح انكػػم علػػى ذات النػػيب إف"راد الػبعض، قعض ال يػوب أـ كلهػا؟ فػإف أ ، فانسؤؿ عنه أنه ماذا أراد مذا أ-زيد

خليػػل أنػػد قػػن ٠نيػػد علػػي قػػن أنػػد علػػي قػػن قطػػب قػػن ػػبلـ ١نمػػد، ولػػد يف أواخػػر صػػفر سػػنة تسػػع -1

وسػػتن ومئتػػن وألػػػف ومػػات يف السػػػادس عشػػر مػػػن رقيػػع ا خػػر سػػػنة سػػت وأرقعػػػن وةبلنئػػة وألػػػف .(/، "نمهة انواطر") .ه1363

.تقريإل مولوي رشيد أند الكنكوهي، صػ، "الرباهن القاطعة" -2 .انرجع الساقق -3

63

مثػػػل هػػػذا العلػػػم قال يػػػب حاصػػػل لميػػػد فػػػإف ؟...!فيػػػه نضػػػرة الرسػػػالة فػػػأي خصوصػػػية نيػ ال وإف أراد الكػل ،والبهػائم ، قػل نميػع انيوانػاتو٠ننػوف صػيب وعمرو، قل لكػل

.اهػ (1)"فرد، فبطبلنه ةاقت نقبل وعقبل يشذ منه- يسػوي قػن رسػوؿ ا كيػف...! فانظر إىل آةار ختم ا تعاىل :أقول

وكيػػف ضػػل عنػػه أف علػػم زيػػد ...! وقػػن كػػذا وكػػذا -صػػلى ا تعػػاىل عليػػه وسػػلمكػاف إال يكػوف، إف خ الػذين نػاهم قػال يوب الوعمرو، وعلػم عظمػان هػذا انتشػي

صػالة ألنبيػان ا تعػاىل، ومػا حصػل قػه القطػع ل ػنهم، إوإنا العلػم اليقيػين مػا ا ظن رقػػػل ال ػػػن، أل تػػػر إىل -علػػػيهم الصػػػبلة والسػػػبلـ- نبػػػان األنبيػػػانإصػػػل قفإنػػػا و

﴿...! كيف يقوؿ

﴾[آؿ عمػػػػراف :]وقػػػػاؿ عػػػػم مػػػػن قائػػػػل ، :﴿

﴾ ... [، : انن]ا ية. وأخػػػػذ يسػػػػأؿ عػػػػن ...! وودع اإلميػػػػاف...! كيػػػػف تػػػػرؾ القػػػػرآف...! فػػػػانظر

.متكرب خواف كذلل يطبع ا على قلب كل ...! الفرؽ قن النيب وانيواف، ول !م والعلػػػم انطلػػػقكيػػػف حصػػػر األمػػػر قػػػن مطلػػػق العلػػػ...! انظػػػروا

شػيئا ، فا٥نصػر وانػد ن، وعلػـو خارجػة عػن العػد عل الفرؽ قعلم حرؼ أو حػرف ،فضػل أققػى ققيػة الفضل عنديف يف اإلحاطة التامة ووجب سلب الفضػيلة عػن كػل

مػػن دوف -علػػيهم الصػػبلة والسػػبلـ-فوجػػب سػػلب فضػػل العلػػم مطلقػػا عػػن األنبيػػان ريػػاف تقريػػريف انبيػػ فيػػه أظهػػر مػػن جريانػػه يف علػػم نصػػيى قال يػػب والشػػهود، وج

إنسػاف وحيػػواف أظهػػر مػػن ال يػب، فػػإف حصػػوؿ مطلػػق العلػم قػػبعض األشػػيان لكػػل .حصوؿ قعض علـو ال يب نم

.ألشرفعلي التهانوي، صػ" حفإل اإلمياف" -1

64

صػػلى ا تعػػاىل عليػػه -١نمػػد ى شػػأف لػػن تػػرا أقػػدا مػػن يػػنق : ثــم أقــول-قػه ى ر صػه مػن يػنق نق إنػا ي...! كػبل وا -وجػل عػم - وهو معظػم لرقػه -وسلم

﴿: وجػػػػػل عػػػػػم ، كمػػػػػا قػػػػػاؿ -تبػػػػػارؾ وتعػػػػػاىل ﴾ [نعػػػػػاـاأل: ، فإنػػه ػػري -وجػػل عػػم - فػػإف ذلػػل التقريػػر انبيػػ إف ل ػػر يف علػػم ا[.

يقػػوؿ ملحػد منكػػر لقدرتػػه كػأف -سػبحانه وتعػػاىل- قعينػه مػػن دوف كلفػة يف قدرتػػه١نمػػد صػػػلى ا مػػا مػػن هػػذا اناحػػد اننكػػر لعلػػم متعل -انه وتعػػاىلسػػبح- العامػػة

ذات ا انقدسػة قالقػدرة علػى األشػياننػه إف صػح انكػم علػى إ" :تعاىل عليػه وسػلمـ قعػض األشػيان وؿ عنهم أهنم ماذا أرادوا مػذا، أئفانس -كما يقوؿ قه انسلموف- أ

فػإف مثػل هػذيف القػدرة ؟؛!...فيػه نضػرة األلوهيػة كلها؟ فػإف أرادوا الػبعض فػأي خصوصػية ، قػػل نميػػع انيوانػػات و٠ننػػوف صػػيب علػػى األشػػيان حاصػػلة لميػػد وعمػػرو، قػػل لكػػل

فبطبلنه ةاقػت عقػبل ونقػبل ؛ فػإف يشذ منه فرد ني ال وإف أرادوا الكل ،والبهائم ،اف مقػػػدورا وال قػػػدرة لػػػه علػػػى نفسػػػه، وإال لكػػػ -تعػػػاىل شػػػأنه- مػػػن األشػػػيان ذاتػػػه

كيػػف ػػر ...! يكػػن إنػػا ، فػػانظر إىل الفوػػورفلػػم يكػػن واجبػػا ، فلػػم ،فكػػاف ٣نكنػػا .والعياذ قا رب العانن...! قعضه إىل قعض

وقانملػػػة هػػػؤالن الطوائػػػف كلهػػػم كفػػػار مرتػػػدوف خػػػارجوف عػػػن اإلسػػػبلـ قإنػػػاع ٠نمػػع "و" ا اننيػػةالفتػػاو "و" ال ػػرر"و" الػػدرر"و" البمازيػػة"وقػػد قػػاؿ يف انسػػلمن،: ارو نهػػا مػػػن معتمػػدات األسػػفار يف مثػػل هػػؤالن الكفػػػ" انختػػار الػػدر "و" األهنػػر

.اهػ (1)"ن شل يف كفريف وعذاقه فقد كفرم "

./، كتاب انهاد، قاب انرتد، "الدر انختار" -1

65

ن ل يكفػػػػر مػػػػن داف ق ػػػػن ملػػػػة ونكفػػػػر مػػػػ" :"الشػػػػفان الشػػػػريف"وقػػػػاؿ يف .اهػ( 1)"بلـ من انلل أو وقف فيهم أو شل اإلس

معنػوي : مػن حسػن كػبلـ أهػل األهػوان، أو قػاؿ": و نيف ،"لرائقالبحر ا"وقاؿ يف .اهػ (2)"نس اأو كبلـ له معىن صحيح، إف كاف ذلل كفرا من القائل كفر

فػػػق عليػػػه قػػػن يف فصػػػل الكفػػػر انت " اإلعػػػبلـ"وقػػػاؿ اإلمػػػاـ اقػػػن حوػػػر يف قػػه مػػن استحسػػنه أو رضػػي إل قلفػػإل الكفػػر يكفػػر وكػػل مػػن تلفػػ": تنػػا األعػػبلـأئم

.اهػ (3)"يكفر فإف الدين أ ر ما يػؤةر، وإف الكػافر ال...! ها انان واندرفانذر انذر أي

، وإف الػػػدجاؿ شػػػر مػػػا وػػػذر، وإف الشػػػر أجلػػػب للشػػػر ر، وإف الضػػػبلؿ أهػػػم ق و يػػػمنتظػػػر، وإف أتباعػػػه أوفػػػر وأكثػػػر، وإف عوائبػػػه أظهػػػر وأكػػػرب، وإف السػػػاعة أدهػػػى

﴿وأمر، ﴾ [51: الذاريات]ة ؿ وال قو ، وال حو زقايف ، فقد قل السيل .إال قا

انهػػاـ، وحسػػبنا وإنػا أطنبنػػا يف هػػذا انقػػاـ؛ ألف التنبيػػه علػى هػػذا مػػن أهػػم وآلػه أنعػن، ١نمػدا ونعم الوكيل، وأفضل الصبلة وأكمل التبويل على سػيدنا

".انعتمد انستند"كبلـ انتهى ،وانمد رب العاننأفيػػػػدونا خػػػػن وقركػػػػة لػػػػديكم، هػػػػذا مػػػػا أردنػػػػا عرضػػػػه علػػػػيكم، ورجونػػػػا كػػػػل

والسػػػػبلـ علػػػػى انػػػػادي انػػػػواب، ولكػػػػم جميػػػػل الثػػػػواب مػػػػن انلػػػػل الوهػػػػاب، والصػػػػبلة

انػػػمن الثػػػا ، إخل،... ، فصػػػل يف قيػػػاف مػػػا هػػػو مػػػن انقػػػاالت كفػػػر"الشػػػفان قتعريػػػف حقػػػوؽ انصػػػطفى" -1 .لقتصرؼ قلي صػ

. /، كتاب السن، أحكاـ انرتدين، "البحر الرائق شرح كنػم الدقائق" -2 .، صػ"اإلعبلـ قواقطع اإلسبلـ" -3

66

ة يػػػػػـو ذي انوػػػػػ 21. للصػػػػػواب، وا ؿ واألصػػػػػحاب إىل يػػػػػـو انػػػػػمان وانسػػػػػاب .!آمن ،ها ا شرفا وتكرميا زاد، "انكرمة مكة"يف ه1323انميس

67

يةمم الملكية والتسجيالت المك الل ى١٣٢٤

68

تقريظ

قركػة األنػاـ، البحر الطمطاـ، انرب القمقاـ، العبلمػة انمػاـ، والرحلػة القػـر الكػراـ،نػػراـ، ل إىل ا، التقػػي النقػػي األوايف، شػػيخ العلمػػان الكػػراـ قبلػػد ا اانفضػػاؿ انقػػداـ، انتبتػػ

ــد ســعيد بابصــيلسػػيدنا وموالنػػا الشــيخ محم ، -أسػػبل ا عليػػه مػػن مننػػه أقسػػ ذيػػل- (1)

.ةمفيت الشافعية نكة امي

قسم ا الرنن الرحيمانمػػػد الػػػذي جعػػػل علمػػػان الشػػػريعة امديػػػة موػػػة الوجػػػود، ومػػػؤل قإرشػػػادهم

ديػػػن سػػػيد انرسػػػلن، سػػػور ملتػػػه وإيضػػػاحهم انػػػق انػػػدائن والنوػػػود، وحػػػرس قنضػػػانم عػػػن ،انطهرة عن التعدي عليه، وأقطل قأدلتهم الواضحة ضبلؿ انضلن انلحدين، أما قعد

فقػػد نظػػػرت إىل مػػا حػػػرريف ونقحػػه العبلمػػػة الكامػػػل، وانهبػػذ الػػػذي عػػن ديػػػن نبيػػػه " د انسػتندانعتمػ" اهد ويناضل، أخي وعميمي الشيخ أند رضا خاف يف كتاقه الذي نػايف

وس أهػل البػدع والمندقػة انبثػان، قػل هػم أشػر مػن كػل خبيػ ومفسػد ؤ الذي رد فيػه علػى ر ومعاند وقن يف هذيف الرسالة ٢نتصر ما ألفه من الكتاب انذكور، وقن فيهػا أنػان نلػة مػن

ل قػه الفورة الذين كادوا أف يكونوا قضبلنم مػن أسػفل الكػافرين، فوػمايف ا فيمػا قػن وهتػ

١نمد سػعيد قاقصػيل انضػرمي انكػي الشػافعي، مفػيت الشػافعية وشػيخ العلمػان نمػة انكرمػة، ولػد مػا -1

والـز السػػػيد أنػػػد قػػػن زيػػػين دحػػػبلف ، وتلقػػػى مػػػن علمػػػان انسػػػود انػػػراـ يف عصػػػريف، ه1245عػػػاـ ونػرج علػى يديػه ، أخػذ عػن الشػيخ رنػػة ا الكنانػوي أيضػا ، تصػدر للتػدريس قانسػود انػػراـ،

نكػػة –رنػػه ا-وأخػػذ عنػػه الشػػيخ عبػػد القػػادر اننػػديلي و ػػنيف، عػػن أمينػػا ، تػػوي اإلفتػػان، تػػويف " نثػػػر الػػػدرر"، و244خل لعمػػػر عبػػػد انبػػػار انكػػي، صػػػػإ"... سػػػن وتػػراجم)" .هانكرمػػة سػػػنة

.(5-1للشيخ عبد ا ازي انهاجر انكي صػ

69

ه مػػن قلػػوب أهػػل الكمػػاؿ اػػل هػػم انػػمان انميػػل، وشػػكر سػػعيه وأحلػػخيمػػة خبػػثهم وفسػػاد .انليل

مد سعيد قػن ١نمػد قاقصػيل،١ن انرني من رقه كماؿ النيل، قاله قفمه، وأمر قرقمهيػػػػه وإخوانػػػػه ونيػػػػع فػػػػر ا لػػػػه ولوالديػػػػه ونشػػػػا ه و١نب ،"مكػػػػة اميػػػػة"فػػػػيت الشػػػػافعية قػػػػػم

.لمنانس بابصيل محم د سعيد

تقريظ

فخػر األماةػل أوحد العلمان انقانية، وأفرد العظمان الرقانية، ذو انناصب واامد،، مػانع الميػ "مكػة انكرمػة"واألماجد الورع الماهػد، والبػارع اناجػد، شػيخ انطبػان واألئمػة قػػ

، حفظػػه ا (1)الخيــر ميــردادالشــيخ أحمــد أبــو والفسػػاد، مػػانح الفػػيض والسػػداد، موالنػػا .تعاىل إىل يـو التناد

أند قن عبد ا قن ١نمد صا، قن سليماف قن ١نمد أقو انن مرداد اننفػي، شػيخ األئمػة وانطبػان -1٠نػػودا ، وأخػػذ " سالقػػرآف الكػػر "ونشػػأ مػػا، وحفػػإل هقانسػػود انػػراـ، ولػػد نكػػة انكرمػػة سػػنة

والشػيخ رنػة ا الكنانػوي عن الشػيخ ١نمػد سػعيد قشػارة انالػدي، والشػيخ ١نمػد صػا، الرضػوي، كانػت داريف مرجعػا للنػاس، واشػتهر .ه، وأجازويف يف سنة -مؤسس اندرسة الصولتية-انندي

ػػػا قانسػػود انػػػرا ـ، وكػػاف الشػػػيخ عبػػد الػػػرنن قالمهػػد والتقػػوا والتواضػػػع، كػػاف إمامػػػا وخطيبػػا ومدرس ، كما أف قضان اكة كػانوا يعرضػوف عليػه مػا أشػكل "الطائف"السراج ينيبه يف اإلفتان إذا سافر إىل

أعػبلـ انكيػن للشػيخ . )هنكة انكرمة يف سػنة –رنه ا-عليهم فيقنعهم نكم ا، تويف .(/عبد ا قن عبد الرنن معلمي انكي،

71

قسم ا الرنن الرحيمانمػػػد الػػػذي مػػػن علػػػى مػػػن شػػػان قػػػالفيض واندايػػػة الػػػيت هػػػي مػػػن أعظػػػم انػػػنح وتفضػػل عليػػػه قاإلصػػػاقة، يف كػػػل مػػا خطػػػر قبالػػػه وسػػػنح، أنػػديف أف جعػػػل علمػػػان أمػػػة نبينػػػا

لكػػة يف اسػػتنباط األحكػػاـ قإقامػػة الربهػػاف والػػدليل، ، ورزقهػػم ان(1)((كأنبيػػان قػػين إسػػرائيل))هم يف وأشػػكريف؛ إذ رفػػع نػػن انتصػػب مػػنهم إلقامػػة انػػق إعبلمػػا ، وخفػػض معانػػدهم إذ صػػن

انػػافقن إعبلمػػا ، وأشػػهد أف ال إلػػه إال ا وحػػديف ال شػػريل لػػه شػػهادة عبػػد نطػػق نبلصػػة د أف سػػػيدنا وموالنػػػا ١نمػػػدا عبػػػديف التوحيػػػد، وجعلػػػه يف جيػػػد الممػػػاف كالعقػػػد الفريػػػد، وأشػػػه

ورسػػػوله الػػػذي قعثػػػه للعػػػانن نػػػورا وهػػػدا ورنػػػة، وأرسػػػله قالتوضػػػيح ليكػػػوف الػػػدين اننيفػػػي وأصحاقه ٤نـو اندا . صلى ا تعاىل عليه وعلى آله انصاقيح ال رر-مبسوطا نذيف األمة،

،أما قعد -وعقود الدرراريف وػل انشػاكل وانعاضػل انسػمى قأنػد رضػا فالعبلمة الفاضل الذي قتنػوير أقصػ

كنػم الدقائق اننتخب من خاف، قد وافقه انه مسمايف، وطاقق در ألفاظه جوهر معنايف، فهو كشػػاؼ مشػػكبلت العلػػـو يف البػػاطن خػػمائن الػػذخنة، ومشػػس انعػػارؼ انشػػرقة يف الظهػػنة، األوؿ لآلخر، كم ترؾ: والظاهر، وق لكل من وقف على فضله أف يقوؿ

وإ وإف كنت األخن زمانةكر ن نست ا يس على ول

ت نا ل تستطعه األوائل أف مع العال يف واحد

خصوصػػػا نػػػا أقػػػدايف يف هػػػذيف الرسػػػالة انريػػػة قػػػالقبوؿ والتعظػػػيم وانبللػػػة، وانسػػػماة قػامع ألهػل الكفػر وانلحػدين، انبػن ال من األدلة والرباهن، والقوؿ انػق " انعتمد انستند"قػ

نػبل علػي القػاري، ذكػر األحاديػ :"ةانوضوعاألسرار انرفوعة يف األخبار " = "ات الكرباانوضوع" -1

.، صػ: مرتبة على حروؼ انوان، حرؼ العن، ر

71

فإف مػن قػاؿ مػذيف األقػواؿ معتقػدا نػا، كمػا هػي مبسػوطة يف هػذيف الرسػالة ال شػبهة أنػه مػن الكفػػرة الضػػالن انضػػلن انػػارقن مػػن الػػدين، مػػروؽ السػػهم مػػن الرميػػة، لػػدي كػػل عػػال مػػن

اناذلػػػة ألهػػػل البػػػػدع علمػػػان انسػػػلمن انؤيػػػدة نػػػا عليػػػه أهػػػل اإلسػػػبلـ والسػػػنة وانماعػػػة، والضبللة وانماقة، فومايف ا تعاىل عن انسلمن انقتدين قأئمة اندا والدين انمان الوافر، ونفع قه وقتأليفه يف األوؿ وا خر، وال زاؿ على ٣نر المماف، رافعا لوان انق ناصػرا ألهلػه مػا

حوظا قعوف ا وعناياته، ١نفوظا قالسبع تعاقب انلواف، ومتع ا الوجود نياته، وما قرح ملوحاسػد شػا نػايف عظػيم انػايف خػامت األنبيػان وانرسػلن، صػلى ا عػدو انثا من كيد كل

.تعاىل عليه وعلى آله وصحبه أنعنخػػػادـ العلػػػم أنػػػد أقػػػو انػػػن قػػػن عبػػػد ا مػػػنداد رقمػػػه فقػػػن رقػػػه، وأسػػػن ذنبػػػه،

.ود انراـوانطيب واإلماـ قانس ميرداد أبو الخير أحمد

تقريظ

مقداـ العلمان اققن، ومهاـ العظمان اندققن، العريف اناهر، وال طريف الباهر، والسػحاب انػػامر، والقمػػر الماهػر، ناصػػر السػػنة، وكاسػر الفتنػػة، مفػػيت اننفيػة سػػاققا ، و١نػػ

، توجػه (1)العال مـة الشـيخ صـالم كمـال الرحاؿ سػاققا والحقػا ، ذو العػم واإلفضػاؿ، موالنػا .ذو انبلؿ قتيواف العم وانماؿ

صػػا، قػػن صػػديق قػػن عبػػد الػػرنن كمػػاؿ اننفػػي انػػدرس قانسػػود انػػراـ، ولػػد نكػػة انشػػرفة يف شػػهر -1

وجػوديف، وصػلى قػه " القػرآف العظػيم"ث وسػتن ومئتػن وألػف، ومػا نشػان وحفػإل رقيع األوؿ سػنة ةػبل = ال اويح يف انسود انراـ، وحفإل قعضا من انتوف، شرع يف طلب العلم فود واجتهد

72

قسم ا الرنن الرحيمانمد الذي زين نان العلـو نصاقيح العلمان العػارفن، وقػن لنػا قربكػا م طػرؽ انداية وانق انبن، أنديف على ما من قه وأنعم، وأشكريف على ما خى وعمػم، وأشػهد أف ال إله إال ا وحديف ال شريل له شهادة ترفع قائلها على مناقر النػور، وتػدفع عنػه شػبه أهػل المي والفوور، وأشهد أف سيدنا وموالنا ١نمدا عبديف ورسوله الذي أوضح لنا انوة، وأقاف

ئمين بػن الطػػاهرين، وأصػحاقه الفػػاوػػة، اللهػم فصػػل وسػلم عليػػه وعلػى آلػػه الطي لنػا طريػق اة لعػال العبلمػة نػر الفضػائل، وقػر انفلحن، والتاقعن نم قإحساف إىل يـو الدين، ال سيما ا

حفظػػه -موالنػا الشػيخ اقػق قركػػة الممػاف أنػد رضػا خػاف الربيلػوي ،عيػوف العلمػان األماةػل ،، أما قعد-ا وأققايف، ومن كل سون ومكرويف وقايف !وقركاته على الدواـ رنة ا قداـفعليكم السبلـ، أيها اإلماـ ان

أعنػاؽ انسػلمن قبلئػد انػنن، دت ، وقلفيما كتبت ، وحققت فأصبت ولقد أجبت اؾ مػن لدنػه األجر انسن، فأققاؾ ا نم حصنا منيعا ، وحب -سبحانه–عند ا خرت واد

ومقالل فيهم قػالقبوؿ كما قلت همأجرا عظيما ومقاما رفيعا ، وإف أئمة الضبلؿ الذين نيت

وداب، فقػرأ يف اقتػدان الطلػب علػى والػديف، الـز العبلمػة الشػيخ عبػد القػادر خػوقن اننفػي، فتفقػػه =قػػػحواشي اقػػق اقػػن عاقػػدين عليػػه، قػػرأ " الػػدر انختػػار: "قػػرأ عليػػه عػػدة كتػػب يف الفقػػه، منهػػاعليػه، و

علػػى السػػيد أنػػد دحػػبلف يف التفسػػن وانػػدي والعرقيػػة و نهػػا، وأجػػازيف قسػػائر مروياتػػه، وقػػرأ علػػى ا تفػػػوؽ يف السػػيد عمػػر الشػػامي البقػػاعي يف النحػػو وانعػػا والبيػػاف والعػػروض و نهػػا وانتفػػع قػػه، ونػػ

ونػا صػنف اإلمػاـ أنػد رضػا خػاف . العلم وقرع تصدر للتدريس واإلفادة والفتيا درس قانسود انراـقرأ صا، قن صديق أماـ شػريف مكػة حسػن قػن " الدولة انكية قانادة ال يبية" -عليه رنة الرنن-

أهػػػػل . )"مػػػػة، فػػػػدفن قػػػػانعلىنكػػػػة انكر ه1332عػػػػاـ -رنػػػػه ا تعػػػػاىل–علػػػػي يف جلسػػػػته، تػػػػويف نشػر "، وانختصر من كتػاب 282للشيخ حسن عبد اني قماز انكي، صػ" انواز قعبقهم التار ي

.(ملتقطا 219صػ" النور والمهر

73

، كفار مارقوف من الدين ب على كل مسلم التحذير مػنهم، حقيق فهم واناؿ ما ذكرت ـ طػػريقتهم الفاسػػدة، وآرائهػػم الكاسػػدة، وإهػػانتهم قكػػل ٠نلػػس واجبػػة، والتنفػػن عػػنهم، وذ

:وهتل الس عنهم من األمور الصائبة، ورحم ا القائل الس عن كل كاذبمن الدين كشف

متولو ال رجاؿ مؤمنوف ند

وعن كل قدعي أتى قالعوائب صوامع دين ا من كل جانب

أولئػػػل هػػػم اناسػػػروف، أولئػػػل هػػػم الضػػػالوف، أولئػػػل هػػػم الظػػػانوف، أولئػػػل هػػػم ؽ أقػػػوانم مػػػا قػػػن شػػػريد الكػػافروف، اللهػػػم أنػػػمؿ مػػػم قأسػػل الشػػػديد، واجعلهػػػم ومػػػن صػػد

﴿وطريػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد،

﴾ [آؿ عمراف: ] وصلى ا على سيدنا ١نمد وعلى آله وصحبه وسلم تسػليما ، .ه1324 اية ١نرـ انراـ .كثنا

نسػػػود انػػراـ، ١نمػػػد صػػػا، اقػػػن خػػادـ العلػػػم والعلمػػػان قا قالػػه قفمػػػه،وأمر قرقمػػػه،سػػػاققا ، فػػػر ا لػػػه " مكػػػة انكرمػػػة"العبلمػػػة انرحػػػـو الشػػػيخ صػػػديق كمػػػاؿ اننفػػػي، مفػػػيت

!ولوالديه ونشا ه وأحباقه وخذؿ أعدانيف وحساديف ومن قسون أراديف، آمن كمال صالممحم د

74

تقريظ

، ذو العبلمػػة اقػػق، والفهامػػة انػػدقق، مشػػرؽ سػػنا ، مشػػرؽ ذكػػان العلػػـو ن الفهػػـو .، أدامه ا قالعم وانماؿ(1)بن صد يق كمالا يالشيخ علالعلـو واألفضاؿ، موالنا

قسم ا الرنن الرحيم

انمػػد الػػذي أعػػم الػػدين القػػوس قالعلمػػان العػػاملن انكػػرمن قػػالعلم النػػافع الػػذين ان انوالػػل الظلػػم، وشػػهبا نػػرؽ مػػم طوائػػف هم أ٤نمػػا يستضػػان مػػم يف األزمنػػة الػػدمهتجعلػػ

الط يػػاف والميػػ والبػػدع فيحػػوروا رمػػم، وأشػػهد أف ال إلػػه إال ا وحػػديف ال شػػريل لػػه شػػهادة صػلى ا -خرها ليـو المحاـ، وأشهد أف سيدنا ١نمدا عبديف ورسوله خامت األنبيػان العظػاـ اد

،عدوق -تعاىل عليه وسلم وعلى آله وصحبه الكراـيف هذا الممػاف ،فأنا أشكر ا ريب على طلوع هذا النوم الساطع، والدوان الناجع

الػػذي نػػرا فيػػه البػػدع كالسػػيل الػػدافع، وأهلهػػا يتناسػػلوف مػػن كػػل حػػدب ،الفػػاجع الواجػػعنػود وعػاد، واسع، اللهم أخػل مػنهم الػببلد، ومثػل مػم قػن العبػاد، وأهلكهػم كمػا أهلكػت

ع، ال شل يف كفر هؤالن انوارج كبلب النار وحمب الشيطاف، وحقيػق واجعل ديارهم قبلقالوهاقيػة ومػن كػاف قالقبوؿ واإلذعاف ما جان قه هػذا الػنوم البلمػع، والسػيف القػاطع رقػاب

م الشػهن، موالنػا وقػدوتنا، أنػد رضػا خػاف الربيلػوي، سػلمه لػنم تػاقع، الشػيخ الكبػن، والع

، وقػػد أخػػذ مػػن السػػيد هأو ه١نمػػد علػػي قػػن صػػديق كمػػاؿ، ولػػد نكػػة انكرمػػة سػػنة -1

والعبلمػػػػة رنػػػػة ا الكنانػػػػوي اننػػػػدي، والشػػػػيخ ياسػػػػن ،-رنػػػػه ا تعػػػػاىل-أنػػػػد زيػػػػين دحػػػػبلف نكػػة هسػػنة -عليػه رنػػة الػػرنن-الشػامي، ولقػػي مػػع الشػػيخ ا ػدد اإلمػػاـ أنػػد رضػػا خػػاف

.(لعمر عبد انبار، صػ" إخل... سن وتراجم. )"هػانكرمة ا

75

ين انػػػارقن نرمػػػة سػػػيدنا ١نمػػػد صػػػلى ا تعػػػاىل عليػػػه وسػػػلم، ا وأعانػػػه علػػػى أعػػػدان الػػػد .وعليكم السبلـ

كمال صد يق ابن يعل

تقريظ

البحر الماخر، وانرب الفاخر، ققية األكاقر، وعمدة األواخر، الصفي انتوكل، الويف ـانتبتل، حامي السنن، ماحي الفن، مطرح أشػعة النػور انطلػق، موالنػا د عبـد الشـيخ محم

.، داـ قاأليد واأليادي(1)الحق المهاجر اإللو آبادي !بلـ عليكم ورنة ا وقركاته وم فرتهالس

لػه آقػػادي انهػاجر إىل مكػػة انباركػة، ولػػد اننفػػي اإل( البكػري)عبػد انػق قػػن شػايف ١نمػػد قػن يػػار ١نمػد -1

، واشػػت ل (يف قريػػة نيػػواف يف نػػواحي إلػػه آقػػاد قػػإقليم أترقػػرديش، اننػػد)ونشػػأ قػػأرض اننػػد ه1252قالعلم مػن صػ ريف، وسػافر إىل دهلػي وقػرأ علػى الشػيخ قطػب الػدين اننفػي الػدهلوي اػدث، وعلػى

سنة ةبلث ونانن ومئتن وألف، وأخػذ عػن الشػيخ عبػد نيف من العلمان، هاجر إىل مكة انباركةال ػػػين قػػػن أيب سػػػعيد العمػػػري الػػػدهلوي، وحصػػػلت لػػػه اإلجػػػازة منػػػه يف انػػػدي والطريقػػػة، فتصػػػدر

انولػػػوا عبػػػد األوؿ : للتػػػدريس، ومكػػػ نكػػػة انكرمػػػة نسػػػن سػػػنة يػػػدرس ويفيػػػد الطػػػبلب، مػػػنهم .يمهمانونفوري وخلق كثن من العلمان، يرقيهم و

، "تعليقػػات علػػى الػػدر انختػػػار"، و"هنايػػة األمػػل يف مسػػائل انػػ البػػدؿ: "ولػػه مؤلفػػات، منهػػاللنسػػفي يف سػػبعة ٠نلػػدات كبػػنة، وكانػػت وفاتػػه لتسػػع عشػػرة خلػػوف " األكليػػل علػػى مػػدارؾ التنػػػميل"

، ودفػػػن قػػػانعبلة يف قػػرب الشػػػيخ رنػػػة اه1333مػػن شػػػواؿ سػػػنة ةػػبلث وةبلةػػػن وةبلنئػػػة وألػػف للشػػػػػيخ يػػػػػونس " علمػػػػػان العػػػػػرب يف شػػػػػبه القػػػػػارة اننديػػػػػة"، 413، صػػػػػػ"الػػػػػدليل انثػػػػػن. )"الكنانػػػػوي

(.776ئي، صػسامراال

76

قسم ا الرنن الرحيمانمػػد الػػذي وفػػق مػػن اختػػار مػػن عبػػاديف نمايػػة هػػذيف الشػػريعة، وجعلهػػم ورةػػة

بلـ علػػى سػػيدنا ١نمػػد لسػػبلة واأنبيائػػه يف العلػػم وانكمػػة ويانػػا مػػن رتبػػة عاليػػة رفيعػػة، والصػػس السػميعة انطيعػة، مػا الذي نع فيه مواليف الفضل نيعه، وعلى آله وأصػحاقه ذوي النفػو

،صاح انمار فوؽ األزهار ترنيمه وترجيعه، أما قعدلعػػت علػػى هػػذيف الرسػػالة الشػػريفة ومػػا حوتػػه مػػن التحريػػر األنيػػق، والتقريػػػر فقػػد اط

ا العيناف ال ق نها، وهي اليت تص ي إليها ا ذاف حي ظهر الرشيق، فرأيتها هي اليت تقر مخنها ومنها، أصاب صاحبها العبلمة انػرب الطمطػاـ انقػواؿ انفضػاؿ اننعػاـ النكػر البحػر

الكراـ، موالنا الفهامة المكي انماـ األريب اللبيب القمقاـ، ذو الشرؼ وا د انقداـ الذكي ف ا لػػػه أينمػػػا كػػػاف، ولطػػػف قػػػه يف كػػػل مكػػػاف فيمػػػا قسػػػ كػػػا-، انػػػاج أنػػػد رضػػػا خػػػاف، أقس وزعا ، وأرشد وهدا، فيوب أف يكوف انرجع عند االشػتبايف -وحقق، وضب ودقق

ـ، وأسب عليه نعمه اية اإلنعاـ، وأطاؿ طيلته طواؿ إليه، وانعوؿ عليه فومايف ا انمان التاوال يسػاـ نػػق صػػنديد انرسػلن سػػيد األنػػاـ عليػػه الػدهر انسػػتداـ قأر ػػد عػيش ال يسػػأـ فيػػه

.وعلى آله الكراـ، وصحاقته الفخاـ أزكى صبلة ا وأطيب السبلـ١نمػد عبػد انػق اقػن موالنػا الشػيخ ،حرريف العبد الضعيف انلتوػى نػـر رقػه انػادي

.١نمد اإلله آقادي عاملهما ا قفضله العميم .ةانورة النبوية على صاحبها ألف ألف صبلة وني من سنة1324صفر انظفر 8

عفي عنه محم د عبد الحق ى١٢٨١

77

تقريظ

يإل اننافقن، وفوز انػوافقن، حػامي السػنة وأهلهػا، مػاحي البدعػة وجهلهػا، زينػة ، ، ١نػافإل كتػب انػـر العبلمػة انليػل، والفهامػة المماف، وحسنة األواف، منشد خطػب الكػـر

.، أدامهما ا قالعم والتبويل(1)موالنا السيد إسماعيل خليل، حضرة النبيل

قسم ا الرنن الرحيمانتعػػػاي قصػػػفات ،العميػػػم اننػػػتقم انبػػػار القػػػوي ،انمػػػد الواحػػػد األحػػػد القهػػػار

الذي ليس له ضد وال نػد ،انتنػميف عن قوؿ أهل الكفر والط ياف والضبلؿ ،الكماؿ وانبلؿن سػػيدنا ١نمػػد قػػن عبػػد ا خػػامت النبيػػ ،مثػػاؿ، الصػػبلة والسػػبلـ علػػى أفضػػل العػػانن وال

أمػػا اننقػذ نػن تبعػػه مػن انػمي والػػردي انػاذؿ نػن اسػتحب العمػػى علػى انػدا، ،وانرسػلن قعد،

إف هػػؤالن الفػػرؽ الػػواقعن يف السػػؤاؿ، ػػبلـ أنػػد القاديػػا ورشػػيد أنػػد :فــأقولفعلي و ػػػنهم، ال شػػػبهة يف كفػػػرهم قػػػبل ، وأشػػػر [السػػػهارنفوري]ليػػػل األنبهػػػيت ومػػػن تبعػػػه كخ

٠ناؿ، قل ال شبهة فيمن شل قل فػيمن توقػف يف كفػرهم نػاؿ مػن األحػواؿ، فػإف قعضػهم ضرورياته انتفق عليه قػن انسػلمن، فلػم يبػق مناقذ للدين انتن، وقعضهم منكر ما هو من

كمػا ال فػى علػى أجهػل النػاس مػن األنػاـ، فػإف مػا أتػوا قػه نم اسم وال رسم يف اإلسػبلـ، .شين نوه األناع، وتنكريف العقوؿ والقلوب والطباع

أجلة علمان انـر الشريف، وخليفة اإلماـ أند إناعيل قن خليل حافإل كتب انـر انكي، كاف من -1

انند لميارة الشيخ ا دد اإلماـ إىل -هيف سنة -وقد سافر ،-عليه رنة الرنن-رضا خاف ١نمػػػد " اننػػػد"انرتػػػب مػػػن الشػػػيخ انفػػػيت األعظػػػم قػػػػ" انلفػػػوظ". )أنػػػد رضػػػا خػػػاف عليػػػه رنػػػة الػػػرنن

(.انمن الثا ، صػ، مصطفى رضا خاف الربيلوي

78

إ كنت أظن أف هػؤالن الضػالن انضػلن، الفوػرة الكفػرة انػارقن :ثم أقول أيضا بػارات من الدين، إنا حصل نم ما حصل من سون االعتقاد، مبنايف علػى سػون الفهػم مػن ع

العلمػػػان األ٠نػػػاد، وا ف حصػػػل ي علػػػم اليقػػػن الػػػذي ال شػػػل فيػػػه أهنػػػم مػػػن دعػػػاة الكفػػػرة ، فتود قعضهم ينكر أصػل الػدين، -صلى ا تعاىل عليه وسلم-يريدوف إقطاؿ دين ١نمد

وقعضهم يدعي النبوة منكرا نػامت النبيػن، وقعضػهم يػدعي أنػه عيسػى، وقعضػهم يػدعي أنػه لعػنهم ا وأخػماهم، - وأهوهنم يف الظاهر قل أشدهم يف انقيقة، هؤالن الوهاقية انهدي

، يلبسوف على العػواـ الػذين هػم كاألنعػاـ، قػأهنم هػم انتبعػوف -وجعل النار مأواهم ومثواهمللسنة، وأف نهم من السلف الصا، األئمة، فمػن دوهنػم مبتػدعوف، وللسػنة ال ػران تػاركوف

-صػػلى ا تعػػاىل عليػػه وسػػلم-إذا ل يكػػن هػػؤالن لنهوػػه ...! ف، فيػػا ليػػت شػػعريو٢نػػالفو ض هػػذا العػػال العامػػل، والفاضػػل وأنػػد ا تعػػاىل علػػى أف قػػي ؟...!متبعػػن، فمػػن انتبػػع لػػه

الكامػػػل، صػػػاحب انناقػػػب وانفػػػاخر، مظهػػػر كػػػم تػػػرؾ األوؿ لآلخػػػر، فريػػػد الػػػدهر، وحيػػػد سػلمه ا الػرب اننػاف إلقطػاؿ حووهػم الداحضػة -رضا خاف العصر، موالنا الشيخ أند قػذلل، ولػو ل يكػن " مكػة"، وقد شهد لػه عػانو !، كيف ال-قا يات واألحادي القاطعة

إنه ٠ندد هذا القرف لكاف حقػا : لو قيل يف حقه: قال األرفع نا وقع منهم ذلل، قل أقوؿ :وصدقا

مع العال يف واحدأف وليس على ا نستنكر .فومايف ا خن انمان عن الدين وأهله، ومنحه الفضل والرضواف ننه وكرمه

وإال هػم الفػرؽ كلهػا، وهػذا نسػب الظػاهر،" اننػد"قد وجدت قأرض : واناصلرب لػػيس ، قػػة قػػن كلمػػة انسػػلمنالػػدين، ومػػرادهم قػػذلل إيقػػاع التفر قطانػػة الكفػػرة أعػػدان

ؿ وال قػػوة إال قػػا وحسػػبنا ا ونعػػم الوكيػػل، وال حػػو داؾ، وال آالن إال آالؾ، انػػدا إال هػػ

79

قػػػاطبل وأنمنػػػا اجتناقػػػه، حقػػػا وارزقنػػػا اتباعػػػه، وأرنػػا الباطػػػل العلػػي العظػػػيم، اللهػػػم أرنػػػا انػػق .وصلى ا على سيدنا ١نمد وعلى آله وصحبه وسلم

قػػه انليػل، حػافإل كتػب انػـر انكػي، السػػيد راجػي عفػو ر قالػه قفمػه وكتبػه ققلمػه، .قن السيد خليلاإناعيل

خليل بن إسماعيلالسي د ى١٢٩١

تقريظ

ين، لق انسن، والبهان والػم العلم الراسخ، والفضل الشامخ، والكـر وانن، وان يذ .ن، حفظه ا يف النشأت (1)العال مة السي د المرزوقي أبو حسينموالنا

ا الرنن الرحيم قسم

كانػت لظلمػات الضػبلالت ناسػخة انمد الذي أطلع يف نان الوجود مشسا قاز ػة،مػػن سػػلكها ال تػػمؿ قدمػػه وال تكػػوف ة ، و١نوػػقال ػػة دام ػػة، وللهدايػػة إىل طريػػق انػػق حوػػة

فار ػػة، ن أفػػاض ا علينػػا قرسػػالته نعمػػا سػػاق ة، ومػػؤل قالعرفػػاف قلوقػػا كانػػتزائ ػػة قوجػػود مػػطلعػه علػى مػا أنػات، وانعوػمات البػاهرات، و سيدنا وموالنا ١نمد الػذي آتػايف ا ا يػات البي

كػػػاف مدرسػػػا وشػػػهنا ( ه -ه) -رنػػػه ا تعػػػاىل-حسػػػن انرزوقػػػي انكػػػي ١نمػػػد أقػػػو -1

- لئلمػاـ أنػد رضػا خػاف الربيلػوي " الدولػة انكيػة" وقػرظ أيضػا علػى" أقو حنيفة الص ن"قب قل .، وكاف من خلفان اإلماـ-عليه الرنة (.للشيخ ١نمود سعيد ٣ندوح، صػ" تشنيف اإلناع"، و، صػ"إخل... أهل انواز)"

81

بات، صلى ا عليه وعلى آله وأصػحاقه الػذين سػبقونا قاإلميػاف سػبقا ، وقػاعوا ن من ان ي شلقػػا ف خ نفوسػػهم يف نصػػرة دينػػه، ونهيػػد طرقػػه ونكينػػه، فأولئػػل هػػم الفػػائموف حقػػا ، انشػػرفو

يتمايػػد يف صػػحف األعمػػاؿ ويرقػػى، وعلػػى أتباعػػه يبقػػى، وأجػػر نسػػن ذكػػر وخلقػػا ، انميػػموف ال سػػيما ورةتػػه العلمػػان األعػػبلـ الػػذين السػػالكن صػػراطه انسػػتقيم،انتمسػػكن مديػػه القػػوس،

ن يستضان قنورهم يف حالػل الظػبلـ، أداـ ا وجػودهم علػى تػواي األعصػار، وأطلػع يف نػا ،، أما قعد!انعاي سعودهم يف نيع القرا واألمصار، آمن

العبلمػػة، قاالجتمػػاع نضػػرة العػػال -ولػػه انمػػد والشػػكر-فقػػد مػػن ا تعػػاىل علػػي والتػػ ليف الكثػػنة يف أصػػوؿ الػػػدين وانػػرب البحػػر الفهامػػة، ذي انمايػػا ال ميػػرة، والفضػػػائل الشػػهنة،

وال سيما يف الرد على انبطلن مػن انبتدعػة انػارقن، وقػد وفروعه، ومفردات العلم ونوعه، فت نطالعة قعض مصنفاته اليت يضػين انػق كنت نعت نميل ذكريف، وعظيم قدريف، وتشر .ت ناطري وليب ما من نور مشكاته، فوقرت ١نبته ققليب، واستقر

واألذف تعشق قبل العن أحيانا ،يسػػتطاع، ال مػػامػػن أوصػػاؼ كماالتػػه الجتمػػاع، أقصػػرت فلمػػا مػػن ا تعػػاىل مػػذا ا

كاألهنػػار، صػػاحب الػػذكان الرائػػع، انسػػائل م علػػم عػػاي اننػػار، ونػػر معػػارؼ تتػػدفق منػػهأقصػػرت علػػعلػى ، انطيل قلسانه يف حفإل تقرير علـو الشػرائع، انسػتويحامل العلـو الذي سد ما الذرائع

ػنن والواجبػات -قتوفيػق ا تعػاىل-والفرائض، اػافإل الكبلـ والفقه والفػرائض، علػى ا داب والسنة وانساب، نر اننطق الذي تكتسب منه ليه أي اكتساب، مسهل الوصوؿ أستاذ العرقي

إىل علػػم األصػػػوؿ؛ إذ ل يػػػمؿ نػػػا رائضػػػا ، حضػػػرة موالنػػػا العبلمػػػة الفاضػػػل انولػػػوي الربيلػػػوي يف الػػدارين سػػػبلمته، وجعػػل قلمػػػه سػػيفا مسػػػلوال ال وأداـ الشػػيخ أنػػد رضػػػا، أطػػاؿ ا حياتػػػه،

!، اللهم آمن!انبطلن، آمن ي مد إال يف رقاب :قوؿ الشاعر الناظم الناةر -حفظه ا-رت عند رؤيايف فتذك

81

عن أند قن سعيد أطيب انرب لة الركباف نرب أكانت مس(1)ما نظرت ! التقينا فبل وا

٣نا قد رآا قصري أحسن يأذنا

ورأيػػت نفسػػي ذاعػػي وحصػػر عػػن البلػػوغ يف وصػػفه إىل الب يػػة والػػوطر، وقػػد تفضػػل علي الفاضل انذكور، ضػاعف ا لػه األجػور قرؤيػة هػذا التػأليف انليػل، والتصػنيف النبيػل الػػذي ذكػػػر فيػػه الفػػػرؽ الضػػػالة انديثػػة الػػػيت كفػػرت قبػػػدعها انكفػػػرة انبيثػػة، فرفعػػػت أكػػػف

عا قصػاحب الشػفاعة، طالبػا مػن ا حفػإل اإلميػاف، مسػتعيذا قػه مػن الكفػر ة، متشػف الضراعوالفسػػوؽ والعصػػياف، وأف وفػػإل نيػػع انسػػلمن مػػن سػػرياف عقائػػد الكفػػرة انضػػلن، و ػػمي

إذ قػػاـ مقامػػا تشػػكريف عليػػه نيػػع انػػؤمنن يف الػػرد ؛حضػػرة انؤلػػف خػػن انػػمان يف يػػـو الػػدينقل الكذقة انفػ ين، وقيػاف فضػائحهم، وترهػا م وقبػائحهم، وال شػل ،لنعلى هؤالن انبط

قه وال تصػػػد مػػا هػػم عليػػػه مػػن االعتقػػاد يف ايػػػة الػػبطبلف والفسػػاد، ال تتصػػػوريف العقػػوؿ، أف النقوؿ، قل ٠نرد أوهاـ وترهات، ليس نا أدلة وال شػبه تػدرؤ عػنهم وال تػأويبلت، وإنػا هػي

﴿: يف الػردا، وقػد قػاؿ تعػاىل -والعياذ قػا تعػاىل- ع موق ،اتباع للهوا١نض

﴾[29: الػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػرـو]، ﴿ ﴾﴿: ، وقػػػػاؿ تعػػػػاىل[:القصػػػػى] ﴾[النسػػػػان :] قػػػػاؿ ، و

﴿: تعػػاىل ﴾[ص :]وقػػاؿ تعػػاىل ، :﴿

﴾ [43: الفرقاف]وقاؿ تعػاىل ، :﴿

﴾[األعػػػػػػػػػػراؼ :]وقػػػػػػػػػػاؿ تعػػػػػػػػػػاىل ، :﴿

﴾[الكهف :.] قاؿ رسوؿ ا صلى : أنه قاؿ -رضي ا تعاىل عنه- وقد أخرج الطربا عن أنس

:ا تعاىل عليه وسلم

.(مصحح) هػا" ما نعت: "هكذا قاألصل، ولعله يف األصل -1

82

.(1)((عتهإف ا تعاىل حوب التوقة عن كل صاحب قدعة ح يدع قد))قػاؿ رسػوؿ : أنػه قػاؿ -رضي ا عنهما- اسعن عبد ا قن عب هوأخرج اقن ماج

:ا صلى ا تعاىل عليه وسلم .(2)((أ ا أف يقبل عمل صاحب قدعة ح يدع قدعته))

قػاؿ رسػػوؿ : أنػػه قػاؿ -رضػػي ا تعػاىل عنػه- أيضػػا عػن حذيفػة هوأخػرج اقػن ماجػ :اىل عليه وسلما صلى ا تع

،وال عمرة ،وال حوا ،وال صدقة ،وال صبلة ،يقبل ا لصاحب قدعة صوما ال)) .(3)(( رج من اإلسبلـ، كما نرج الشعرة من العون ،وال عدال ،وال صرفا ،وال جهادا

- عن أيب قردة قن أيب موسى األشػعري "يهماصحيح "وأخرج البخاري ومسلم يف :حديثا طويبل وفيه -رضي ا عنها صلى ا منه رسوؿ ينن قر أنا قرين ٣ن : قاؿ))أقو موسى : أي(( فلما أفاؽ))

.(4)اندي ...((تعاىل عليه وسلمرضػػي ا قلػت القػػن عمػػر: قػػن يعمػػر قػػاؿ عػػن وػن "صػػحيحه"وأخػرج مسػػلم يف

وف القػػرآف ويمعمػػوف أف ال أر إنػػه قػػد ظهػػر قبلنػػا نػػاس يقػػ! ))يػػا أقػػا عبػػد الػػرنن :تعػػاىل عنهمػػا (5)((ن مػين آإذا لقيت أولئل فأخربهم أ قػرين مػنهم وأهنػم قػر : نف، فقاؿآقدر وأف األمر

.انتهى

.86/، : إخل، ر... نقبل عن الطربا ، من ترؾ السنة وارتكاب البدع" ال يب وال هيب" -1 ./، : ، ر، كتاب السنة، قاب اجتناب البدع واندؿ"سنن اقن ماجه" -2 .: الساقق، ر انرجع -3 ./من انلق عند انصيبة، ، كتاب اننائم، قاب ما ينهى"خاريصحيح الب" -4

./إخل، ... ، كتاب اإلمياف، قاب نرس ضرب اندود"صحيح مسلم" . /إخل، ... ، كتاب اإلمياف، قاب نرس ضرب اندود"صحيح مسلم" -5

83

ض الباطػػل ودمػػريف، ورحػػم ا حػػوأيػػديف وأظهػػريف، وأد عػػن انػػق ناضػػل فػػرحم ا امػػرأ تباعػد عػن أهػل أ م ا امػر أعاف على ذلل نصرة للدين، وخذالنا للكفرة انبطلػن، ورحػ امرأ

ؿ من الوقوع يف مصايد تلل الكفر والضبلؿ، واستعاذ قا القادر انتعاؿ يف البكور وا صا .ن خلق تفضيبل ين على كثن ٣ن ا اقتبلهم قه وفضلانمد الذي عافا ٣ن : قائبل انباؿ

صػلى ا - يبعػن النػ -رضػي ا تعػاىل عنػه- فقد أخرج ال مػذي عػن أيب هريػرة :قاؿ -تعاىل عليه وسلم

ا اقػتبلؾ قػه وفضػلين علػى كثػن انمد الػذي عافػا ٣نػ": من رآا مبتلى فقاؿ)) .(1)((، ل يصبه ذلل الببلن"ن خلق تفضيبل ٣ن

".حدي حسن: "وقاؿ ال مذيلػػػل لػػػ ؾ تلػػػل ال وايػػػة، وطػػػرح ت ورحػػػم ا امػػػرأ طلػػػب نػػػم مػػػن ا تعػػػاىل اندايػػػة

ألقػػـو منهػػا قػاإلعراض عنهػػا، والتوفيػػق رة انضػػللة، والتوقػػة االعتقػادات الباطلػػة، والبػػدع انكفػى ا وإليػػػه أنيػػب، وصػػػل طريػػق، فإنػػه تعػػػاىل ال رب ػػنيف، وال خػػػن إال خػػنيف، عليػػػه توكلػػت

رب ، وانمػػد !بعػػه واقتفػػايف، آمػػنتعػػاىل علػػى نبيػػه ومصػػطفايف، وآلػػه وصػػحبه وكػػل مػػن ات .العانن

١نمػػد ، يأحػػد خدمػػة طلبػػة العلػػم قانسػػود انػػراـ انكػػ، قالػػه قفمػػه، وكتبػػه ققلمػػه ى١٣١٦ أبو حسين محم د المرزوقي .!آمن ،عفا ا عنه ،انرزوقي أقو حسن

تقريظ

./، : ، كتاب الدعوات، ر"ال مذيجامع " -1

84

الفاضػػل الكامػػل، والعػػال العامػػل، دامػػ أهػػل ى، والفخػػر العلػػيالشػػرؼ انلػػ يذ .، أدامه ا قالتأييد واأليد(1)الشيخ عمر أبي بكر باجنيدالكفر والكيد، موالنا

قسم ا الرنن الرحيم

بلـ علػػى سػػيد انرسػػلن وعلػػى آلػػه وصػػحبه انمػػد رب العػػانن، والصػػبلة والسػػ وقعد،أنعن، ورضي ا عن التاقعن، وتاقعيهم قإحساف إىل يـو الدين

العبلمػػة، والرحلػػة الفهامػػة، الشػػيخ أنػػد لعػػت علػػى هػػذيف الرسػػالة للفاضػػلفقػػد اط ن ذكر فيها من أهل المي والضبلؿ ضالوف مضلوف، ومن الدين مػارقوف، رضا، فرأيت أف م

﴿و ﴾ [15: البقرة] عليهم مػن يقمػع ، أسأؿ موالي العظيم أف يسل نهم، إف ريب علػػى كػػل شػػين قػػدير، شػػوكتهم، ويقطػػع داقػػرهم، فأصػػبحوا ال تػػرا إال مسػػاك

، ى ا علػػى سػػيدنا وموالنػا ١نمػػد وعلػػى آلػػه وصػحبه أنعػػن، وانمػػد رب العػػاننوصػل .عمر قن أيب قكر قاجنيد الفقن إىل ا تعاىل، هقال

ى١٢٩٦ باجنيد عمر بن أبي بكر

، ولػػد يف قػػبلد انػػان ١نمػػد قاجنيػػد انضػػرمي انكػػيعمػػر قػػن أيب قكػػر قػػن عبػػد ا قػػن عمػػر قػػن علػػي قػػن -1

حفػػإل القػػرآف الكػػرس، وسػػافر قوالػػديف إىل انػػرمن الشػػريفن، والـز ،هيف سػػنة " حضػػر مػػوت"قػػػالشػيخ ١نمػد سػعيد قاقصػيل مبلزمػة تامػة، فقػرأ عليػه القػرأة والنحػو والصػرؼ والببل ػة واننطػق والفقػػه

ن السػػيد أنػػد زيػػين دحػػبلف، والـز ونػػرج قػػه، وأخػػذ عػػ" إحيػػان علػػـو الػػدين"واألصػػلن والتفسػػن، وحسن قن ١نمد انبشي، وقػرأ عليػه الكتػب السػتة و ػن ذلػل مػن كتػب انػدي ، وأخػذ عػن قعػض

.هنكػػػة انكرمػػػة يف سػػػنة –رنػػػه ا تعػػػاىل-انسلسػػػبلت قأعمانػػػا القوليػػػة والفعليػػػة، وتػػػويف .(296، صػ"الدليل انثن"، و/، "أعبلـ انكين )"

85

تقريظ

،لكيػػػة، الفاضػػػل البػػػارعحامػػػل لػػػوان العلمػػػان انالكيػػػة، مطػػػرح األنػػػوار العرشػػػية والف الشـــيخ عابـــد حســـيناناشػػػع انتواضػػػع، ذو التقػػػى والنقػػػى، مفػػػيت انالكيػػػة سػػػاققا ، موالنػػػا

.، زينه ا قأزين زين(1)المالكي

قسم ا الرنن الرحيم، انمػد الػذي أطلػػع يف نػان العلمػػان !هػا انفضػػاؿ، سػبلـ ا انتعػػاؿوعليػل أي

بلـ بلة والس البهتاف، والص يقأنوارها الساطعة عن الدين ياهب ذو مشوس العرفاف، فأزاحوابػات، وجعلػه نػورا ماحيػا ياهػب التلبػيس عػن انلػة ي ه مػواليف قعلػم انعلى أكمل مػن اختصػ

د خبلفػه كػافر اننيفية ققواطع ا يات، ونمهه عن نيػع النقػائى كالكػذب وانيانػة، فمعتقػ ، وعلى آله األ٠ناد، وأصحاقه األسياد، أما قعدقاإلناع اإلهانة يستحق

ن أراد العميم، م ا وفق ا إلحيان دينه القوس يف هذا القرف ذي الفن والشر ػ فإنه نقه خنا من ورةة سػيد انرسػلن، سػيد العلمػان األعػبلـ، وفخػر الفضػبلن الكػراـ، وسػعد انلػة

وطػر، العػال العامػل ذو اإلحسػاف، حضػرة انػوىل كل والدين، أند السن، والعدؿ الرضا يف ضػػبللة انبطلػػن ،أنػػد رضػػا خػػاف، فقػػاـ يف ذلػػل قفػػرض الكفايػػة، وقمػػع قرباهينػػه القاطعػػة

، درس عنػد الشػيخ رنػة ه١1275نمد عاقد قن حسن قن إقراهيم األزهري انالكي، ولد نكة سػنة -1

شػػػػيخ اإلسػػػبلـ أنػػػػد قػػػن زيػػػػين دحػػػػبلف و نمهػػػا، وي اإلفتػػػػان نكػػػة، وكػػػػاف مػػػػدرس و ،ا الكنانػػػويانلكػػي، قانسػود انػػراـ، وأخػذ عنػػه العلػـو أخػػويف الشػػيخ ١نمػد علػػي انػالكي، والشػػيخ السػيد عبػػاس

" هدايػػػة الناسػػػل إىل توضػػػيح انناسػػػل"و١نػػػدث انػػػرمن الشػػػيخ عمػػػر نػػػداف ارسػػػي، ولػػػه مؤلػػػف .ه1341أو ه1341ورسالة يف التوسل، و ن ذلل من الكتب، تويف عاـ

، 354-3/347، للشػػيخ ١نمػػػد علػػي ان ػػػريب، "أعػػػبلـ انوػػاز"، و3/242للمركلػػي، " األعػػبلـ)" .(152إخل، صػ"... سن وتراجم"و

86

يف أسػػعد األوقػػات، وأشػػرؼ الطوالػػع وأقػػرؾ السػػاعات علػػي الباديػػة لػػذوي الدرايػػة، ومػػن اوالوقػوؼ علػى رسػالته الػيت جعلهػا ن قشمس سعوديف، واللياذ قساحة إحسانه وجوديف، قالتيم

حاصل رسائله البليت أقاـ فيها الرباهن، وقن فيها أنػواع الضػبلؿ الصػادر مػن أهػل انبػاؿ، مػػػن أهػػػل ( 1)، وخبلفهػػػمفعليوهػػػم ػػػبلـ أنػػػد القاديػػػا ورشػػػيد أنػػػد وخليػػػل أنػػػد وأشػػػر

ؿ مػن اجتبػايف الضبلؿ والكفػر انلػي، وسػود مػا وجػه ضػبلنم انبػن، فػذكرت عنػد ذلػل قػو يػػأيت أمػػر هم مػػن خػػالفهم، حػػ يضػػر ة قائمػػة علػػى أمػػر ا اللػػن تػػماؿ هػػذيف األمػػ)) :مػػواليف ،(2)((ا

وعلػػى آلػػه ومػػن انتمػػى إليػػه، فوػػما ا مؤلفهػػا حيػػ قػػاـ ،م عليػػهى ا وسػػل صػػل مػػذا األمػػر الواجػػب، وكشػػف قشموسػػه عػػن وجػػه الػػدين ال ياهػػب، وقمػػع ضػػبلؿ انبطلػػن

ين عقائد ضعفان انسلمن، عن اإلسػبلـ وانسػلمن خػن انػمان، وأققػى قػدر سػعوديف انفسدايف، ه ويرضػػايف، وأنالػػه مػػن انػػن ايػػة مػػا يتمنػػقػػه إىل مػػا وبػػمنػػنا يف نػػان الشػػريعة ال ػػران، ووف

.!اللهم آمن ،!آمنرحـو الشيخ قن انا١نمد عاقد خادـ العلم قالديار انرمية، قاله قفمه، وأمر قرقمه،

.حسن مفيت السادة انالكية حسينبن عابد محم د ى١٣٠٠

: جػػػان زيػػػد وخبلفػػػه أي: شػػاع وذاع ا ف يف انوػػػاز الشػػػريف اسػػػتعماؿ خبلفػػػه نعػػىن ػػػنيف يقولػػػوف -1

.(مصححه) هػا. و نيف ./لئلماـ أند قن حنبل، حدي معاوية قن أيب سفياف، " انسند" -2

87

تقريظ

المكي الذهن الذكي، صاحب التصانيف، والطبع اللطيف، العال النحرير، الصفي .، نوريف ا قالنور انلكي(1)علي حسين المالكي الشيخ محمد

قسم ا الرنن الرحيمف أعػػذب انقػػاؿ، نػػد إبلـ ا ورنتػػه وقركاتػػه ورضػػايف، سػػ !هػػا انفضػػاؿوعليػػل أي

ذي انػػبلؿ اننػػػميف عػػن النقػػائى واألشػػبايف، الػػذي خػػتم الرسػػالة قػػأكـر رسػػوؿ اجتبػػايف، ونمهػػه بػات، بلع علػى ان ي ط هم من قن ٢نلوقاته قػاالصات، واختص سله من الكذب واننق وسائر ر

صػػار قاإلنػػاع مػػن أهػػل االرتػػداد، اللهػػم فصػػل مػػن العبػػاد، فقػػد مػػم أدىن نقػػى فمػن انػػق

ا، وتػويف والػػديف ، ونشػأ مػػه١نمػد علػي قػػن حسػن قػػن إقػراهيم انػالكي، ولػػد نكػة انكرمػػة سػنة -1

وهػػػو يف انامسػػػة مػػػن عمػػػريف، فكفلػػػه إخػػػويف الشػػػيخ ١نمػػػد قػػػن حسػػػن مفػػػيت انالكيػػػة، فرقػػػايف وأحسػػػن ، وأخػػذ الفقػػه الشػػافعي عػػن ترقيتػػه، والـز أخػػايف الشػػيخ عاقػػد مفػػيت انالكيػػة، وأخػػذ عنػػه شػػ العلػػـو

تفسن عػن الشػيخ عبػد السيد قكري شطا، وكاف ي تنم قأوقاته ويقضيها يف مطالعة الكتب، وتلقى الانػق اإللػػه آقػػادي، وتعػػن يف عهػد الػػدور العثمػػا عضػػوية ٠نلػس التمييػػم، ورئاسػػة ٠نلػػس التعميػػرات، ويف العهػػد انػػامشي أسػػندت إليػػه وكالػػة انعػػارؼ وعضػػوية ٠نلػػس الشػػيوخ، ويف العهػػد السػػعودي عػػن

د كػػػل مػػذهب مػػػن مػػػذاهب انتصػػار االعتصػػػاـ نعتمػػ: "ولػػػه تصػػانيف، منهػػػا. عضػػوا قرئاسػػػة القضػػانو ػػػن ذلػػػل مػػػن " القواطػػػع الربهانيػػػة يف قيػػاف إفػػػل ػػػبلـ أنػػػد وأتباعػػه القاديانيػػػة"و" األئمػػة األعػػػبلـ

انسػػػلل انلػػػي يف "الكتػػػب، وتلميػػػذيف الشػػػيخ ١نمػػػد ياسػػػن الفػػػادا ألػػػف كتاقػػػا يف أسػػػانيديه نػػػايف .ه67، تويف نكة انكرمة سنة "أسانيد فضيلة الشيخ ١نمد علي

.(265-261، صػ"إخل... سن وتراجم"و، 397-393، صػ"تشنيف اإلناع)"

88

ل انصػطفى، وآلػػه وأصػحاقه أهػػل الصػػدؽ علػيهم وسػػلم، وآنػم وصػػحبهم وكػرـ، سػػيما نبيػػ ،والوفان، أما قعداإلتقػػاف، مػػن ملتػػـم مشػػس العرفػػاف، مػػن نػػان صػػفان ا مػػن ا علػػي قاسػػتوبلن نػػورػ نػػفإنػػه

، ومطلػػػع ، وهػػو!وكيػػف الصػػار ١نمػػود فعلػػه، كشػػاؼ آيػػػات فضػػله، مركػػػم دائػػرة انعػػارؼ اليػػـو، عضػد انوحػدين، وعصػاـ انهتػدين، القػاطع قصػاـر الرباهػن، كواكػب نػان العلػـو يف دار القػـو

وريقػات طلعػين علػىأن انلحدين، والرافػع منػار اإلميػاف، حضػرة انػوىل أنػد رضػا خػاف، لساف انضل مػن ذوي الضػبلالت، وهػم ػبلـ أنػد القاديػا ورشػيد أنػد "اننػد"فيها كػبلـ مػن حػدث يف قن من ذوي الضبلؿ والكفر انلي، وإف منهم من تكلم يف (1)وخبلفهم ،فعلي، وخليل أندوأشر مػن رب العانن، ومنهم من أنق النقى قأصفيائه انرسلن، وأنػه قػد أقطػل كػبلـ كػل حق

، ن قرسػػالة قديعػػة رفيعػػة و هػػؤالن انضػػل اضػػحة الرباهػػن، وأمػػر قػػالنظر يف كػػبلـ هػػؤالن القػػـو، فنظرت إطاعة ألمريف يف كبلمهم، فإذا هو كما قاؿ ذلػل انمػاـ وماذا يستحق ونه من اللـو

وف الوقػػاؿ، قػػل هػػم أسػػوأ حػػاال مػػن الكفػػار ذوي الضػػبلؿ، يوجػػب ارتػػدادهم، فهػػم يسػػتحق ن اللئػاـ، وقػاـ قفػرض الكفايػة يف هػذا حي أقطل قرسائله قوؿ هػؤال ،فوما ا هذا انماـ

القرف العميم الشرور، وهنى انسلمن عن سفسطة مػا صػدر مػن أهػل الفوػور عػن اإلسػبلـ وانسػػلمن، أحسػػن مػػا جػػازا قػػه عبػػاديف انخلصػػن، ووفقػػه وسػػدديف إلحيػػان الشػػريعة ال ػػران،

يف نػػػان كمالػػػه، قبالػػػه، طالعػػػا وأسػػػعديف وأيػػػديف ونصػػػريف علػػػى هػػػؤالن األشػػػقيان، وال زاؿ قػػػدر إعلػى خػامت الرسػل الكػراـ، بلـبلة والس والص ، وانمد على ما أواليف،!، اللهم آمن!آمن

.ن قذكرهم كتابوآله واألصحاب ما تيم

.(مصححه) هػا. و نهم كما تقدـ: أي -1

89

١نمػػػد علػػػي انػػػالكي انػػػدرس العبػػػد الفقػػػن ذو ا ةػػػاـ، قالػػػه قفمػػػه، ورقمػػػه ققلمػػػه، بـــن د علـــيمحمـــ .لكية ساققا قالديار انرميةاقن الشيخ حسن مفيت انا قانسود انراـ،

ى١٣١٠ حسينـــم حضػػػرة مصػػػنف -وححفظػػػه انػػػوىل السػػػب -امتػػػدح الفاضػػػل العبلمػػػة انمػػػدوح ث

:ققصيدة ران، وهي هذيف كما ترا -كاف له األحد الصمد-" انعتمد انستند" ت تتيػػػػػػػه نسػػػػػػنها نػػػػػػا زهػػػػػػػتنػػػػػػ مػػػػػػا

وأتػػػػػػػت تقػػػػػػػػوؿ لػػػػػػػدي التفػػػػػػػػاخر أنػػػػػػػػين لػػػػػػػػػػػػببلد نيعهػػػػػػػػػػػػاإ أحػػػػػػػػػػػػب مػػػػػػػػػػػػن ا

ويب انطيػػػػػػػػػػػػػع تضػػػػػػػػػػػػػاعفت حسػػػػػػػػػػػػػناته وأنػػػػػػػػػػػا السػػػػػػػػػػػمان تمينػػػػػػػػػػػت قكواكػػػػػػػػػػػب مػػػا البػػػدر قػػػل مػػػا الشػػػمس إال مػػػن سػػػنا

رقػػػػػػػػػػػع وجههػػػػػػػػػػػافلػػػػػػػػػػػذلل انضػػػػػػػػػػػران ق فػػػػػػػػػػػػػػػاز الػػػػػػػػػػػػػػػذي قػػػػػػػػػػػػػػػد زار نبيبػػػػػػػػػػػػػػػه

ب قونػػػػػػػػػػػػاقينػػػػػػػػػػػا أنػػػػػػػػػػػا مصػػػػػػػػػػػ لطيػػػػػػػػػػػ تبػػػػػػػػػػػػدي مفاخرهػػػػػػػػػػػػا وقالػػػػػػػػػػػػت إنػػػػػػػػػػػػين أنػػػػػػػػػػػػػػػػا قبلػػػػػػػػػػػػػػػػة للعػػػػػػػػػػػػػػػػانن نػػػػػػػػػػػػػػػػيعهمـ وزمػػػػػػػػػػػػػػمـ يب قيػػػػػػػػػػػػػت قارينػػػػػػػػػػػػػػا انػػػػػػػػػػػػػرا

الصػػػػػػػػػػػػػػػػػفا للطػػػػػػػػػػػػػػػػػائفن ومػػػػػػػػػػػػػػػػػروة ويب ويب انطػػػػػػػػػػػػػػػيم ومسػػػػػػػػػػػػػػػتوار وانقػػػػػػػػػػػػػػػا

فتوحلػػػػػػػػػػػػت وطاقػػػػػػػػػػػػت طيبػػػػػػػػػػػػة وتشػػػػػػػػػػػػر دو ةبػػػػػػػػػػت "مكػػػػػػػػػػة"ػخػػػػػػػػػػن الػػػػػػػػػػببلد فػػػػػػػػػػ

دعػػػػػػػػػػػػػػػػوة انػػػػػػػػػػػػػػػػادي وفػػػػػػػػػػػػػػػػت ا حقػػػػػػػػػػػػػػػػ ضػػػػػػػػػػػوعفت "مكػػػػػػػػػػة"ػيػػػػػػػػػػادة عمػػػػػػػػػػا قػػػػػػػػػػػقم

األنػػػػػػػاـ قنورهػػػػػػػا السػػػػػػػامي اهتػػػػػػػدت كػػػػػػػل ة أشػػػػػػػػػػرقتتلػػػػػػػػػػل الكواكػػػػػػػػػػب يف الربيػػػػػػػػػػ أ رقػػػػػػػػػت وقكػػػػػػػػػت مػػػػػػػػػن ال ػػػػػػػػػربان حػػػػػػػػػ

ذي انعوػػػػػمات ومػػػػػػن قػػػػػػه العليػػػػػػا ارتقػػػػػػت أقبلػػػػػػػػت يف ااسػػػػػػػػن "مكػػػػػػػػة"إذ مشػػػػػػػػت

ـ القػػػػػػػػػػػػرا فوميعهػػػػػػػػػػػػا قعػػػػػػػػػػػػدي أتػػػػػػػػػػػػت أ عػػػػػػػػػػػػػػػػػتويب انشػػػػػػػػػػػػػػػػػاعر وانناسػػػػػػػػػػػػػػػػػل ن

تحادةػػػػػػػػة قػػػػػػػػر طعػػػػػػػػم شػػػػػػػػفا مػػػػػػػػن كػػػػػػػػل وميػػػػػػػػػػػػػن رب انلػػػػػػػػػػػػػق يب قػػػػػػػػػػػػػد قػبلػػػػػػػػػػػػػت ـ ومسػػػػػػػػػود حسػػػػػػػػػناته قػػػػػػػػػد ضػػػػػػػػػوعفت

91

مئػػػػػػة (1)بػػػػػػةزادت علػػػػػػى حسػػػػػػنات طي لػػػػػػػػػػػولاألرض للمػػػػػػػػػػوىل وأنػػػػػػػػػػا أحػػػػػػػػػػب للػػػػػػػػػػػػػػ خػػػػػػػػػػػػن أرض اوأتػػػػػػػػػػػػى قػػػػػػػػػػػػػأ

ات نيعهػػػػػػػػػػػػػػػاأنػػػػػػػػػػػػػػػا مطلػػػػػػػػػػػػػػػع للنػػػػػػػػػػػػػػػن ػوأنػػػػػػا الػػػػػػيت قصػػػػػػدي لقصػػػػػػد النسػػػػػػل وػػػػػػ

ي واجػػػػػػبوأنػػػػػا علػػػػػى انسػػػػػػطاع حوػػػػػ عػػػػػػػػػػػاـ قػػػػػػػػػػػد أتػػػػػػػػػػػى وكفايػػػػػػػػػػػة يف كػػػػػػػػػػػل

ر انػػػػػػػػػػػػػػوىل إىليػػػػػػػػػػػػػـو ينظػػػػػػػػػػػػػ يف كػػػػػػػػػػػػػل النػػػػػػػػػػػػائمن قسػػػػػػػػػػػػاحيت فػػػػػػػػػػػػيعم حػػػػػػػػػػػػ

يػػػػػػػػػػـو مئػػػػػػػػػػة عشػػػػػػػػػػروف مػػػػػػػػػػن وقكػػػػػػػػػػل للطػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػائفن ونػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػاظرين لكعبػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػة ػأنػػػػػػا مهػػػػػػب الػػػػػػوحي الكػػػػػػرس ومظهػػػػػػر الػػػػػػ

مػػػػػػػػػػن اإلميػػػػػػػػػػاف جػػػػػػػػػػان وأنػػػػػػػػػػينحػػػػػػػػػػيب بػػػػػػػػػوأنػػػػػػػػا انقدسػػػػػػػػة انػػػػػػػػراـ العػػػػػػػػرش وال

يب أكثػػػػػػػػػػػػػػػر القػػػػػػػػػػػػػػػرآف أنػػػػػػػػػػػػػػػمؿ رقنػػػػػػػػػػػػػػػا ح نفسػػػػػػػػػػػػػهانػػػػػػػػػػػػػا أطالػػػػػػػػػػػػػت يف نػػػػػػػػػػػػػد

حسػػػػػػػػػػػيب نػػػػػػػػػػػا جػػػػػػػػػػػـم األنػػػػػػػػػػػاـ قأهنػػػػػػػػػػػا فت قفروعهػػػػػػػػػاوكػػػػػػػػػم األصػػػػػػػػػوؿ تشػػػػػػػػػر

ألػػػػػػػػػػف عػػػػػػػػػػن انػػػػػػػػػػادي الروايػػػػػػػػػػة أيػػػػػػػػػػدت ٢نتػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػار عنػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد رواة آةػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػار روت

ه العظػػػػػػػػػػػػػيم روايػػػػػػػػػػػػػة أيضػػػػػػػػػػػػػا زهػػػػػػػػػػػػػتػػػػػػػػػػػػػػ فػػػػػػػػػػػػػػبم الفػػػػػػػػػػػػػػاخر لطيبػػػػػػػػػػػػػػة إذ فػػػػػػػػػػػػػػاخرت

ـ قاصػػػػػػػػػػدي حتمػػػػػػػػػػا نػػػػػػػػػػا قػػػػػػػػػػد أقتػػػػػػػػػػتر ة قػػػػػػػػػػػػػػػد قػػػػػػػػػػػػػػػػرأتعينػػػػػػػػػػػػػػػا قعمػػػػػػػػػػػػػػػر مػػػػػػػػػػػػػػػر

ت قسػػػػػػػػػػػػػػاحيت قػػػػػػػػػػػػػػد كفػػػػػػػػػػػػػػرتوالسػػػػػػػػػػػػػي قػػػػػػػػػػػػد ةبػػػػػػػػػػػػت تػػػػػػػػػػػػدان أهلػػػػػػػػػػػػي قرنتػػػػػػػػػػػػه اق

فضػػػػػػػػػػػػػػػػبل قرنتػػػػػػػػػػػػػػػػػه وم فػػػػػػػػػػػػػػػػػرة وفػػػػػػػػػػػػػػػػػت رنػػػػػػػػات مػػػػػػػػوىل انلػػػػػػػػق يب قػػػػػػػػد أنملػػػػػػػػت والػػػػػػػػػػػػػػراكعن علػػػػػػػػػػػػػػيهم قػػػػػػػػػػػػػػد قسػػػػػػػػػػػػػػمت إميػػػػػػػػػػػػاف والطاعػػػػػػػػػػػػػات يب قػػػػػػػػػػػػد نوعػػػػػػػػػػػػػت

إذ قػػػػػػػدت انبائػػػػػػػ كمػػػػػػػا الكػػػػػػػن يأنفػػػػػػػ لد األمػػػػػػػػػن صػػػػػػػػػبلح أنػػػػػػػػػائي نػػػػػػػػػتػػػػػػػػػػ

مػػػػػػػػػػين سػػػػػػػػػػرا قػػػػػػػػػػدر فػػػػػػػػػػأرض أشػػػػػػػػػػرقت هػػػػػػػػي طولػػػػػػػػػت :قامػػػػػػػػت وقالػػػػػػػػت طيبػػػػػػػػة

ن حػػػػػػػػػػػوتخػػػػػػػػػػن البقػػػػػػػػػػػاع لطيبهػػػػػػػػػػػا ٣نػػػػػػػػػػػ فبأنػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد آقػػػػػػػػػػػػػػػػػػػاؤيف قػػػػػػػػػػػػػػػػػػػد شػػػػػػػػػػػػػػػػػػػرفت

طيبػػة علػػى زنػػة سػػيدة عػػدؿ عػػن االسػػم إىل الصػػفة إشػػارة إىل أف التسػػمية مبنيػػة علػػى التوصػػيف ومئػػة -1

عػػروض ١نػػل الوقػػف كالضػػرب، قػػالوقف، وإف كانػػت مضػػافة إىل ألػػف نػػا صػػرح العروضػػيوف أف كػػل اإلطػبلؽ علػى أف زادت نعػىن " واو"ومئػة قػػ" التػان"والوقػف علػى " اليػان"ولل أف تقرأ طيبة قإسكاف

.(مصححه) هػا. ازدادت والفاعل مئة ألف فيصن العروض مفتعلن

91

يب مػػػػػػػن ريػػػػػػػاض انلػػػػػػػد روضػػػػػػػة قرقػػػػػػػة يب أرقعػػػػػػػػػػػػوف مػػػػػػػػػػػػن الصػػػػػػػػػػػػبلة قػػػػػػػػػػػػرانة

انبائػػػػػػ قػػػػػػد أتػػػػػػى كػػػػػػالكن يب يأنفػػػػػػ قػػػػػػػػػػػػػاؿ النػػػػػػػػػػػػػيب قأهنػػػػػػػػػػػػػا مػػػػػػػػػػػػػن جنػػػػػػػػػػػػػة

أنػػػػػػا دار هوػػػػػػرة مػػػػػػن نػػػػػػا أنػػػػػػا طاقػػػػػػة ويب اإلسػػػػػػػػػػػانة ال يضػػػػػػػػػػػاعف ذنبهػػػػػػػػػػػا مػػػػػػػػػػػػػػين قبػػػػػػػػػػػػػػور الصػػػػػػػػػػػػػػاحبن وعػػػػػػػػػػػػػػ ة

منهمػػػػػػػػػػػا نػػػػػػػػػػا نعػػػػػػػػػػت مقػػػػػػػػػػاؿ كػػػػػػػػػػل عػػػػػػػػػػارؼ وانػػػػػػػػػػداذا خػػػػػػػػػػربة مػػػػػػػػػػوىل ان

ة ذا حرمػػػػػػػػػػػػػػة عنػػػػػػػػػػػػػػد انػػػػػػػػػػػػػػبلذا عفػػػػػػػػػػػػػػ فهػػػػػو سػػػػػعد الػػػػػدين "انقاصػػػػػد"شػػػػػرح

عضػػػػػػػػد اندايػػػػػػػػة فخرنػػػػػػػػا ١نمػػػػػػػػود فعػػػػػػػػػ أقػػػػػػػػػػدا معػػػػػػػػػػا انشػػػػػػػػػػكبلت قيانػػػػػػػػػػػه إيضػػػػػػػػػػاحه قػػػػػػػػػػدالئل اإلعوػػػػػػػػػػاز أسػػػػػػػػػػػ

؟قنػػػػػػػا قػػػػػػػػهن هػػػػػػػو قػػػػػػػػد توة ومػػػػػػػػ :قػػػػػػػاال علػػػػػػػػػـو الػػػػػػػػػدين أنػػػػػػػػػد سػػػػػػػػػنة ي١نيػػػػػػػػػ

مػػػػػػوىل الفضػػػػػػائل أنػػػػػػد انػػػػػػدعو رضػػػػػػا التقػػػػػػػػػىوأنعػػػػػػػػػم قػػػػػػػػػاكم ذي :قػػػػػػػػػاال ب قػػػػػػب قػػػػػن الطيػػػػػب قػػػػػن الطيػػػػػالطيػػػػػ

فػػػػػاقن العمػػػػػاد عمػػػػػاديف مػػػػػن كشػػػػػف ذا قاضػػػػي القضػػػػاة فمػػػػا انفػػػػاجي عنػػػػديف

العلػػػػػػػػـو فهػػػػػػػػل نعػػػػػػػػت نثلػػػػػػػػه ىأملػػػػػػػػ

يب مت قػػػػػػػػػػػػػػػػػػػدر الػػػػػػػػػػػػػػػػػػػدين آي نعػػػػػػػػػػػػػػػػػػػت يب منػػػػػػػرب انػػػػػػػػادي علػػػػػػػى حػػػػػػػػوض ةبػػػػػػػػت لت١نػػػػػػػػػػػراب طػػػػػػػػػػػػه قئػػػػػػػػػػػر ػػػػػػػػػػػػرس فضػػػػػػػػػػػػ

وقتفلػػػػػػػػػػة مػػػػػػػػػػن خػػػػػػػػػػن مبعػػػػػػػػػػوث حلػػػػػػػػػػت قيػػػػػػػػػػػت قػػػػػػػػػػػدمت يب قرقػػػػػػػػػػة عػػػػػػػػػػػن حػػػػػػػػػػػ

فاإلسػػػػػػػػػانة ضػػػػػػػػػوعفت "مكػػػػػػػػػة"ػأمػػػػػػػػػا قػػػػػػػػػ أمسػػػػػػػػػػوا ضػػػػػػػػػػيان األرض مػػػػػػػػػػنهم نػػػػػػػػػػورت

طلبػػػػػػػػػا حكمػػػػػػػػػا عدالتػػػػػػػػػه نػػػػػػػػػتا :قلػػػػػػػػػت يا زهػػػػػػػػػترب الببل ػػػػػػػػػة مػػػػػػػػػن قػػػػػػػػػه الػػػػػػػػػدن

رتذا فطنػػػػػػػػػػػػػػة منهػػػػػػػػػػػػػػا العلػػػػػػػػػػػػػػـو تفوػػػػػػػػػػػػػػ فا٤نلػػػػػػػػػػػت "انواقػػػػػػػػػػػف"قذكائػػػػػػػػػػػه شػػػػػػػػػػػرح

اؼ آي أحكمػػػػػػػػػػػػػتػػػػػػػػػػػػػػل زانػػػػػػػػػػػػػه كشػػػػػػػػػػػػػ قبػػػػػػػػػػػػػديع منطقػػػػػػػػػػػػػػه انػػػػػػػػػػػػػػواهر نظمػػػػػػػػػػػػػػت

أسػػػػػػػػػػفرت ا ػػػػػػػػػػػرار الببل ػػػػػػػػػػة منػػػػػػػػػػه حقػػػػػػػػػػ العميػػػػػم ومػػػػػن قػػػػػه التقػػػػػوا صػػػػػفت :قلػػػػػت

نازلػػػػػػػػػػػة عػػػػػػػػػػػرت عػػػػػػػػػػػدؿ رضػػػػػػػػػػػا يف كػػػػػػػػػػػل خػػػػػػاف الربيلػػػػػػي مػػػػػػن قػػػػػػه انلػػػػػػق اهتػػػػػػدت

مػػػػػػػػػػػػػػػػػه الربيػػػػػػػػػػػػػػػػػة أنعػػػػػػػػػػػػػػػػػتفعلػػػػػػػػػػػػػػػػى تقد ن ذوي انػػػػػػػػدا آيػػػػػػػػات رفعتػػػػػػػػه رقػػػػػػػػتػػػػػػػػػ

ة ادحضػػػتحووػػػا مػػػا حوػػػ اقػػػن حوػػػ إال كبػػػػػػػػػػػػػػػػػػػدر دوف مشػػػػػػػػػػػػػػػػػػػس أشػػػػػػػػػػػػػػػػػػػرقت

وذا آياتػػػػػػػػػػػػػػػه قػػػػػػػػػػػػػػػد شػػػػػػػػػػػػػػػوهدت ىأملػػػػػػػػػػػػػػػ

92

زاؿ قػػػػػػػػػػدر كمالػػػػػػػػػػه قسػػػػػػػػػػمان عػػػػػػػػػػػم النا انادي علىصل م رق ى وسل

العبػػػػػػػػػػاد إذا ػػػػػػػػػػوت يز جبللػػػػػػػػػػه يهػػػػػػػػػػد رب الكماؿ ومن قه انلق احتمت

ػػػػػػػػػتػػػػػػػمػػػػػػػػػػػػػػت .لطريقه وآله ى ا على من جعله هاديا نمد ا وعونه وحسن توفيقه، وصل

بن حسين محم د علي ى121٠

تقريظ

ــد بــن الشــيخانمػػاؿ والػػمين، ي، ذول ان قػػالتقػػي اصػػ الشػػاب جمــال بــن محم .شن ، نمهه ا عن كل (1)حسين

لكي، العال النبيه ناؿ قن ١نمد األمن اقن انفيت انالكية نكة امية العبلمة الشيخ حسن انا -1

، نشأ ما وأخذ من ناعة هالفاضل النحوي النويب الكامل، ولد نكة انشرفة يف سنة من أفاضل أهلها فود يف الطلب والـز عمه الشيخ عاقد مفيت انالكية، وأخذ عنه انعقوؿ

وقرأ عليه يف العقوؿ، ونا واننقوؿ، والـز العبلمة الشيخ عبد الوهاب البسري انكي الشافعيقرع درس قانسود انراـ وأفاد وصنف، وتوظب عضوا قدائرة ٠نلس انعارؼ عن أيضا رئيسا نحكمة التعميرات الشرعية من طرؼ أمن مكة الشريف حسن قن علي، وقد أجازيف اإلماـ ا دد

.انكرمة نكة ه1349أند رضا خاف عليه رنة الرنن، تويف عاـ .(91، صػ"إخل... سن وتراجم"، و163نشر النور والمهر، صػ"٢نتصر )

93

قسم ا الرنن الرحيم، وجعلػه خانػػا لرسػػله وهاديػػا إىل انمػد الػػذي أرسػػل رسػوله قانػػدا وديػػن انػػق

علمػػان دينػػه القػػوس الػػذاقن عػػن انػػق ،ة انلػػق، وجعػػل ورةػػة األنبيػػانلصػػراط انسػػتقيم لكافػػا ياهب األشقيان، والصبلة والسػبلـ علػى سػيد األنػاـ، وآلػه الكػراـ، وأصػحاقه الفخػاـ، أمػا

،قعد، فوجدتػه موجبػا "اننػد"لعت على كبلـ انضلن انادةن ا ف يف قػبلد فإ قد اط

ػبلـ أنػد القاديػا ، ورشػيد -أخماهم ا تعػاىل- م واستحقاقهم للخمي انبن، وهم لرد مػػػن ذوي الضػػبلؿ والكفػػػر انلػػي، فوػػػما ا (1)فعلي، وخليػػل أنػػػد وخبلفهػػمأنػػد وأشػػػر

حضرة ذي اإلحساف، انوىل أند رضا خاف، عن اإلسبلـ وانسلمن أحسػن انػمان، حيػ ان، ذاقػا عػن الشػريعة ال ػر " انعتمػد انسػتند"قػػ اةليهم قالرسالة انسم قاـ قفرض الكفاية ورد ع

، وصػػلى ا علػػى !، اللهػػم آمػػن!ايف، آمػػنووفقػػه نػػا وبػػه ويرضػػايف وقل ػػه مػػن انػػن مػػا يتمنػػ .سيدنا ١نمد وعلى آله وصحبه وسلم

الشػيخ فيػد انرحػـود نػاؿ ح١نمػأحػد اندرسػن قالػديار انرميػة قاله قفمه، وأمر قرقمػه، .مفيت انالكية ساققا حسن

محمدبن محمد جمال ى1233

.(مصححه. )هػو نهم، كما مر ا: أي -1

94

تقريظ

، حائم العلـو النقلية، وفائم الفنوف العقلية ، وناقع الفهـو ، انن، اللنجامع العلـوانػػدرس قػػانـر (1)الشــيخ أســعد بــن أحمــد الــدىاناناشػع انتواضػػع، نػػادرة الممػػاف، موالنػػا

.، داـ قالفيض والتشريفالشريف قسم ا الرنن الرحيم

ة قأسػػنة أقػػبلـ اـ، وأيػػد انلػػة اننيفيػػة علػػى مػػدا األيػػنػػدا نػػن أقػػد الشػػريعة امديػػعصر من األعصار، ناة وأنصارا ، ذوي عمائم وأخطار، ض نا يف كل العلمان األعبلـ، وقي

عصػر حوف ١نوتها، وهكذا يف كل ها، ويوض توموف حوز ا ويقووف صولتها، ويقرروف حو بلـ علػى مػن سػن سػنة بلة والسػاألمػر، والصػ يػتم د النصر، ووصػل للعػدو القهػر حػ يتود

ماد لردع أهل الكفر والعناد، والب ي والفسػاد، انهاد، وأمر قتوريد سيوؼ انو من األ، ونمب الشي ،طاف اناسر رجـو وقعدوعلى آله وأصحاقه الذين هم نمب ا ٤نـو

قػػن العبلمػػة أنػد قػػن أسػػعد قػن أنػػد اقػػن الفهامػة تػػاج الػػدين قػن أنػػد اقػػن الفقيػه إقػػراهيم قػػن اأسػعد -1

نفػػػي انكػػػي، ولػػػد نكػػػة انشػػػرفة سػػػنة عثمػػػاف قػػػن عبػػػد النػػػيب قػػػن عثمػػػاف قػػػن عبػػػد النػػػيب الػػػدهاف، ان، فقػرأ " القرآف ا يد"، ونشأ ما، وحفإل ه1281 مع كماؿ التوويد، وجد واشػتهر يف طلػب العلػـو

العبلمػػة انليػػل الشػػيخ رنػػة ا اننػػدي، : علػػى نلػػة مػػن انشػػايخ العظػػاـ علمػػان البلػػد انػػراـ، مػػنهموقػرأ علػى إناعيػل ، وحضػرة نػور ١نمػد البشػاوري اننفػي،والعبلمة عبد انميػد الدا سػتا الشػروا

أخػػذ عنػػه خلػػق كثػػن وانتفػػع قػػه نػػع فػػن، ووظفػػه أمػػن مكػػة . نػػواب يف اننطػػق والتصػػوؼ و نمهػػاانشػػرفة الشػػػريف حسػػػن قػػػن علػػػي علػػػى مسػػػاعد القػػػائم مقاميػػػة يف فصػػػل القضػػػايا الشػػػرعية، وجعلػػػه

، وعػػرض عليػػه مػػرة "الشػػرعية ات٠نلػػس التعميػػر "جعلػػه عضػػو ليمانية، و شػػيخا علػػى أهػػل اندرسػػة السػػ٠نلػػس تػػدقيقات أمػػور "نياقػة القضػػان قاكمػػة الشػػرعية، فاعتػػذر ول يقبلهػػا، وأقامػه رئيسػػا علػػى هيئػػة

.ه1341 قالبلد األمن، تويف عاـ" نفانطو .(، صػ"نشر النور والمهر"٢نتصر )

95

لعػػت علػػػى هػػذيف الرسػػالة انليلػػػة الػػيت ألفهػػا نػػػادرة الممػػاف، ونتيوػػػة األواف، فقػػد اط قػل، االعبلمة الذي افتخرت قػه ا واخػر علػى األوائػل، والفهامػة الػذي تػرؾ قتبيانػه سػحباف ق

مكػػن ا مػػن رقػػاب أعاديػػه حسػػامه، -دي وسػػندي، الشػػيخ أنػػد رضػػا خػػاف الربيلػػوي سػػي ان، رفعػػت علػػػى ا حصػػنا مشػػيدا علػػى الشػػريعة ال ػػر فوجػػد -عػػميف أعبلمػػه ونشػػر علػػى هػػاـ

يأتيها الباطل من قن يديها وال من خلفهػا، وال تػنهض شػبه انلحػدين ة اليت الدعائم األدل ة علػى عقائػد الكػافرين، للقياـ لديها، فإهنا متوارية من خوفها، سلت صواـر انو القطعي

شػػػػهرت أ هم قػػػذلل السػػػيف انسػػػلوؿ، و انبطلػػػن، خفضػػػت هػػػام شػػػهبها شػػػياطن ورمػػػت ق﴿ظهر ظهور الشمس يف راقعة النهار ارتدادهم، فضيحتهم قن أرقاب العقوؿ ح

﴾ [23: د١نمػػ] ونقػػق نػػا اعتقػػدويف انسػػبلنم ،﴿الػػػػػػدين القػػػػػػوس، أولئػػػػػػل الػػػػػػذين مػػػػػػن ﴾ .[114: البقرة]

﴿أف هػػذا نػػو التػػأليف الػػذي يفتخػػر قػػه العػػانوف، و! فلعمػػري

﴾ [61: الصػػافات] انسػػلمن خػػنا ، فإنػػه قلػػد ، فوػػما ا مؤلفهػػا عػػن اإلسػػبلـ وأجيػػادهم قبلئػػد الػػنعم، ونصػػر الػػدين نػػا أحكمػػه مػػن ١نكػػم هػػذا التػػأليف الػػذي قإدحػػاض

زالػػت أيامػػه مشػػرقة السػػنا، وقاقػػه كعبػػة انػػراـ وانػػىن، مػػا تػػر ندحػػه حوػػة انصػػم حكػػم، ال .مى ا على سيدنا ١نمد وعلى آله وصحبه وسل مادح، وصدح قشكريف صادح، وصل

اأسعد قػن أنػد الػدهاف عفػ خادـ الطلبة راجي ال فراف، ه ققلمه،مقفمه، ورق هقال ،راجي الغفران !وعليكم السبلـ ورنة ا وقركاته ا عنه،

الدىانأسعد ه1231

96

تقريظ

الكاتػػػب الرفيػػػع انراتػػػب، حسػػػنة األواف، الفاضػػػل األديػػػب األريػػػب اللبيػػػب اناسػػػب .، داـ قانن واإلحساف(1)انالرحمن الدى الشيخ عبد موالنا

قسم ا الرنن الرحيمعصػػر أقوامػػا وفقهػػم ندمتػػه، وأيػػدهم لػػدي مناضػػلة انمػػد الػػذي أقػػاـ يف كػػل

بلـ علػػػػى سػػػػيدنا ١نمػػػػد الػػػػذي أذؿ قبعثتػػػػه أهػػػػل الكفػػػػر بلة والسػػػػانلحػػػػدين قنصػػػػرته، والصػػػػضػػح العيػػاف، انػػار انهػػل فظهػػر نػػور اليقػػن و والط يػػاف، وعلػػى آلػػه وأصػػحاقه الػػذين أنػػدوا

،وقعد

ة اناهليػػة، مػػارقوف مػػن الػػدين كمػػا فػػبل شػػل أف القػػـو انسػػؤوؿ عػػنهم أهػػل انميػػ، ويـو العػرض وانسػاب أشػد (1)وف يف الدنيا ضرب الرقابميرؽ السهم من الرمية، مستحق

ند الدهاف قن أسعد اننفي انكي العال العبلمػة، ولػد نكػة انشػرفة عبد الرنن قن انرحـو العبلمة أ -1

ونشأ ما، وحفإل القرآف ا يد وجػوديف، وصػلى قػه الػ اويح قانسػود انػراـ، وشػرع يف ه1283سنة ، فقػػػػرأ علػػػػى الشػػػػيخ رنػػػػة ا اننػػػػدي يف النحػػػػو والتوحيػػػػد والفقػػػػه وأصػػػػوله والتفسػػػػن طلػػػػب العلػػػػـو

جػػػػامع "ا والبيػػػػاف و ػػػػن ذلػػػػل، وحضػػػػر درس الشػػػػيخ عبػػػػد انميػػػػد الدا سػػػػتا ف وانػػػػدي وانعػػػػندرسػة الشػيخ ف، وقرأ على الشيخ حضرة نور ١نمد البشاوري والزمه مبلزمة كبنة، وتوظػ"ال مذي

رنػػة ا انػػذكور لػػيعلم الطلبػػة مػػا، فلبػػ فيهػػا سػػنن، وقػػاـ قالوظيفػػة أحسػػن قيػػاـ، ونػػت علػػى يػػديف قانسود انراـ من طرؼ أمػن مكػة نسفن اندر التبلمذة، جعل من نلة العلمان انوظ كثن من

ر للتػػدريس قػػه، وعرضػػت عليػػه نياقػػة القاضػػي قاكمػػة الشػػرعية و نهػػا مػػن الشػػريف حسػػن، فتصػػد صػػػا، ديػػػن صػػػاحب تواضػػػع ونػػػوؿ منفػػػرد عػػػن النػػػاس ال ير ػػػب الوظػػائف انتعلقػػػة قانكومػػػة، وهػػػو

.ه1337م، تويف ليلة السبت الثا عشر من ذي القعدة سنة ٢نالطته .(162، صػ"إخل... سن وتراجم"، و، صػ"نشر النور والمهر"٢نتصر )

97

ه مػن وفقػت مػن اختصصػت العػذاب، فلعػنهم ا وأخػماهم، وجعػل النػار مثػواهم، اللهػم كمػالتػػه للػػذب عمػػا يػػدعو إليػػه النػػيب األمػػن، فانصػػريف دين، وأه عبػػادؾ لقمػػع هػػؤالن الكفػػرة انتمػػر ﴿ ،نصػػرا تعػػم قػػه الػػدين وتنوػػم قػػه وعػػد ﴾ [الػػرـو :]، سػػيما ال

، عبلمػػػة الممػػاف، واحػػد الػػػدهر وا واف، عمػػدة العلمػػان العػػاملن، زقػػػدة الفضػػبلن الراسػػخنلبلػػد انػراـ قأنػػه السػيد الفػرد اإلمػػاـ، سػيدي ومػػبلذي، الشػيخ أنػػد االػذي شػهد لػػه علمػان متعنػػػا ا نياتػػػه وانسػػػلمن، ومنحػػػين هديػػػه فػػػإف هديػػػه هػػػدي سػػػيد -رضػػػا خػػػاف الربيلػػػوي

، ﴿-انرسلن، وحفظػه مػن نيػع جهاتػه علػى ر ػم أنػوؼ اناسػدين

﴾ [8: آؿ عمػػػػػػػػراف] ى ا ، وصػػػػػػػػل .دنا ١نمد وعلى آله وصحبه وسلمعلى سي

ن قػاالراجػي مػن رقػه ال فػراف، عبػد الػرنن قفمه، ورقمه ققلمه، معتقػدا ننانػه، هقال .انرحـو أند الدهاف

اعلم أف ضرب الرقاب يف الدنيا إنا هو إىل انكاـ دوف العػواـ، كمػا أف التعػذيب يف العقػن لػيس إال -1

بلطن ووالة األمػػػور فإنػػػا وظيفػػػتهم الػػػرد قاللسػػػاف، والطػػػرد قيػػػد ذي انػػػبلؿ واإلكػػػراـ، أمػػػا ػػػن السػػػ قالبيػػاف، ونػػذير انسػػلمن عػػن ٢نالطػػة الشػػياطن، ورفػػع األمػػر إىل والة األمػػر، و﴿

﴾ [286: البقػػػػرة] قػػػػل قػػػػد صػػػػرحوا يف الكتػػػػب الفقهيػػػػة أف مػػػػن قتػػػػل مرتػػػػدا قػػػػدوف إذف ،ريف السػػػلطاف هػػذا يف انمالػػػل اإلسػػبلمية، فكيػػف ق نهػػػا؟ فإنػػه تقتلػػػه انكػػاـ، إف قتػػػل السػػلطاف يعػػم

﴿: إلقػػان قاأليػػػدي إىل التهلكػػػة، وا تعػػاىل يقػػػوؿ انرتػػد فيكػػػوف فيػػػه ﴾[البقػػػرة :رضػي -عمػر ي عمر وعبػد ا قػن وفيه تعريض نفسه انسلمة للقتل قنفس كافرة، ويف حد ،[195

أهوف على ا من لمواؿ الدنيا : ))اىل عليه وسلمقاؿ رسوؿ ا صلى ا تع: قاال -ا تعاىل عنهما، : ، كتػػػػاب الػػػػديات، ر"جػػػػامع ال مػػػػذي]"، روايف ال مػػػػذي والنسػػػػائي، ((قتػػػػل رجػػػػل مسػػػػلم

فليتنبػػه لػػذلل فأينمػا وقعػػت هػػذيف .[ /، كتػاب اارقػػة تعظػػيم الػدـ، "سػنن النسػػائي. "/ .هػاألحكاـ، فإنا هي للسبلطن وانكاـ، كما صرح قه يف نفس هذيف التقاريإل عدة أعبلـ، ا

98

دىانال عبد الرحمن ى١٣٠٢

تقريظ

، (1)"سة الصولتيةاندر"القدس، اندرس قػ الفاضل انستقيم على الدين القوس، وانق الشيخ محم د يوسف األفغاني، موالنا "ةمكة امي "ػق

."انثا السبع "ػحفإل ق ،(2) قسم ا الرنن الرحيم

! ة الػنقى والكػذب والفحشػانوتنػمهت عن نػ! دت قالكربيانتفر من سبحانل يايف، وأصػلي وأسػلم علػى ه إليػل قأسػر ن توج ن اع ؼ قعوميف، وأشكرؾ شكر م أندؾ ند م

سيدنا ١نمد خامت أنبيائل، وخبلصة أهل أرضل ونائل، وآله وأصحاقه عمدة أصفيائل، ،ومن تبعهم قإحساف إىل يـو لقائل، وقعد

لعػػت علػػى هػػذيف الرسػػالة الػػيت ألفهػػا الفاضػػل العبلمػػة، وانػػرب الفهامػػة، قػػد اط فػػإ مػػن قصػػرت لسػػاف الببل ػػة عػػن ،انستمسػػل نبػػل ا انتػػن، انػػافإل منػػار الشػػريعة والػػدين

قلػوغ شػكريف، وعوػم مػػن القيػاـ نقػه وقػػريف الػذي افتخػر قوجػوديف الممػػاف، موالنػا الشػيخ أنػػد ألوية الفضل على رؤوس العبػاد، وأدامػه ا ا ا سبيل الرشاد، وناشر زاؿ سالك ال-رضا خاف

( ه1318 -ه1233)الواقعة قرب انـر انكي، أسسها الشيخ العبلمة رنػة ا الكنانػوي اننػدي -1

شػػػريفن للحػػػ والميػػػارة، انهػػػا صػػػولة النسػػػان، نسػػػاعدة انػػػرأة الػػػيت جػػػانت انػػػرمن اله عػػػاـ وكانػػت هػػي أكػػرب مدرسػػة إفػػادة نكػػة انكرمػػة قعػػد حلقػػات الػػدروس . فالشػػيخ نػػى اندرسػػة قانهػػا

.القائمة يف انـر يف النصف األوؿ من القرف الثال عشر (. 313-2/286، "أعبلـ انواز)"

.ل نعثر على ترنته -2

99

ا قػد هػدمت معظػم فوجػد -ان، ومكن حسػامه مػن رقػاب األعػدانللذب عن الشريعة ال ر ﴿ين الػػذين أرادوا أركػػاف عقائػػد انفسػػدين انرتػػد

﴾ [32: التوقػػػػة] ر امػػػػا ألنػػػػوؼ اناسػػػػدين، وقػػػػد أودعػػػػت انكمػػػػة وفصػػػػل إه ا، ن أضػػػل إذ هػػػي مسػػػلمة عنػػػد أوىل األلبػػػاب، وال عػػػربة نػػػن أنكػػػر عليهػػػا ٣نػػػ ؛انطػػػاب

﴿ ﴾ [اناةيػػػػػػػػػػػػػػة : :، شعر[23

وينكر الفم طعم انان من سقم قد تنكر العن ضون الشمس من رمد﴿ققة الػدين قػد خرجػوا، هنم قد كفروا، وعن ر إ !وا ﴾

﴿، [8: د١نم ] ﴾ [ 23: د١نم] نسأله ،السػػػبلمة مػػػن تلػػػل االعتقػػػادات، والعافيػػػة مػػػن هاتيػػػل انرافػػػات، فوػػػما ا مؤلفهػػػا عػػػن

.!انسلمن خن انمان، وأنعم علينا وعليه نسن اللقان، آمن يارب العانن خػػادـ طلبػػة العلػػم ،قالػػه قفمػػه، ورقمػػه ققلمػػه معتقػػدا لػػه ننانػػه، أضػػعف خلػػق ا

.١نمد يوسف األف ا ، قل ه ا األما

تقريظ

خلفػػػان انػػػاج انولػػػوي الشػػػايف إمػػػداد ا، مػػػدرس انػػػـر الفضػػػل وانػػػايف، أجػػػل يذــي اإلمــدادية، موالنػػا الشػػريف واندرسػػة األنديػػة، نكػػة اميػػ ، ال(1)الشــيخ أحمــد المك

.زاؿ ١نفوظا قإمداد انادي

اي األصل، انكي مولدا ، ولد نكة انشرفة، وأخػذ العلػم وقػرأيف علػى الشػيخ قلنبأند قن ضيان الدين ا -1رنػػة ا اننػػدي انكػػي، فإنػػه قػػد حضػػر لديػػه يف عػػدة الفنػػوف كػػالنحو واننطػػق واألصػػلن وانعػػا

111

قسم ا الرنن الرحيمقنيػاف اللئػاـ عضػع انمػد وا الن مػن شػيد أركػاف اإلسػبلـ ونصػب أعبلمهػا، وض له

ونكس أزالمها، وجعل سيدنا ١نمدا للرسل قفبل ولؤلنبيان ختامهػا، أشػهد أف ال إلػه إال ا يف قػػه أهػػل الميػػ تنػػػميف عػػن نيػػع النقػػائى، وعمػػا يتفػػو صػػمد واحػػد لػػه آلػػه شػػريل وحػػديف ال

ا عمػا يقػوؿ الظػانوف، وأشػهد أف سػيدنا وموالنػا ١نمػدا خػن انلػق قاطبػة والشرؾ، تعػاىلالذي خصه ا قعلم ما كاف وما يكػوف، وهػو الشػفيع انشػفع وقيػديف لػوان انمػد، آدـ ومػن

،دونه نت لوائه يـو يبعثوف وقعدادري فيقػػوؿ العبػػد الضػػعيف الراجػػي لطػػف رقػػه اللطيػػف، أنػػد انكػػي اننفػػي القػػ

علػى أرقػع توضػيحات لعػت علػى هػذيف الرسػالة انشػتملة إ اط :انشيت الصػاقري اإلمػدادية يف قلػوب انلحػدين، كأهنػا أسػن انؤيدة قاألدلة القاطعة، والرباهن انربهنة قالكتاب والسػنة،انمان، ن، فوما ا مؤلفها خن فرأيتها صمصامة ماضية على رقاب الكفرة الفورة الوهاقي

وهػػػو البحػػر الطمطػػػاـ، أتػػػى قاألدلػػػة !ايف نػػػت لػػػوان سػػيد األنبيػػػان، كيػػػف الوحشػػرنا ا وإيػػػأعنػاؽ عوالػدين، وقمػ إنػه قػائم لنصػرة انػق :الصحيحة ن سقاـ، وأحق أف يقػاؿ يف حقػه

أسػوة رين، و الكامػل، عمػدة انتػأخ الفاضػل، والنقػي ي وهو التقػ! ...دين، أالانبلحدة وانتمر

الشػيخ : أي]والبياف والتفسن واندي والفقه و نها، وقرأ عليه نيف أيضا ، وقرأ على سػيدي الوالػد األشػػبايف "وحواشػيه و "الػدر انختػار"يف الفقػه حضػر دروسػه قانسػود انػراـ يف قػرأة [ أقػو انػن مػرداد

ودرس وأفاد وتكررت منه سفرات إىل و نيف،" شرح البعلي"و" حاشية انموي"القن ٤نيم قػ" والنظائر" لكػػػراـ يف فضػػػائل البلػػػد انػػػراـنفػػػة ا"الػػػة، وكػػػاف يبػػػ العلػػػم فيهػػػا، ولػػػه تػػػأليف نػػػايف قأراضػػػي النب

، "نشػػر النػػور والمهػػر"٢نتصػػر . )الفارسػػييف انطػػب انمعيػػة، وكػػاف يػػنظم الشػػعر قاللسػػاف " ديػػواف"و (.، صػ

وهػػو هنػػدي األصػػل، ومريػػد الشػػيخ إمػػداد ا انهػػاجر انكػػي، وهػػو شػػيخ الطريقػػة لرشػػيد أنػػد .الكنكوهي أيضا

111

من، فخر األعياف، موالنا انولوي الشيخ ١نمػد أنػد رضػا خػاف، كثػر ا أمثالػه ومتػع انتقد !انسلمن قطوؿ حياته، آمن

فعلػػى اإلمػػاـ ،ف هػػؤالن مكػذقوف لؤلدلػػة صػػروا ، فػيحكم علػػيهم قػالكفرإ !ريػب الفسػػدين، كهػػؤالن الفػػرؽ أيػػد ا قػػه الػػدين، وقصػػم قسػػيف عدلػػه أعنػػاؽ الط ػػاة انبتدعػػة وان

اس مػػن قبػػائح هػػر األرض مػػن أمثػػانم، ويػػريح النػػالضػػالة البػػا ن، والمنادقػػة انػػارقن، أف يط ،ان الػيت ليلهػا كنهارهػا وهنارهػا كليلهػاأقوانم وأفعانم، وأف يبػال يف نصػرة هػذيف الشػريعة ال ػر

عػػوا إىل انػػدا، وينكفػػوا فػبل يضػػل عنهػػا إال هالػػل، ويشػػدد علػى هػػؤالن العقوقػػة إىل أف يرجعلى قطػع داقػرهم إف ل يصوا من شر الشرؾ األكرب، وينادعن سلوؾ سبيل الردا، ويتخل

يتوقػػوا قػػا أكػػرب، فػػإف ذلػػل مػػن أعظػػم مهمػػات الػػدين، ومػػن أفضػػل مػػا اعتػػىن قػػه فضػػبلن ف إ :ؽيف ٥نػػو هػػؤالن الفػػر -رنػػه ا- ة وعظمػػان السػػبلطن، وقػػد قػػاؿ اإلمػػاـ ال ػػماياألئمػػإذ الكػافر نتنبػه ؛منهم أفضل من قتل مئة كافر؛ ألف ضػررهم قالػدين أعظػم وأشػد (1)القتل

اس د مػػنهم، وأمػػا هػػؤالن فيظهػػروف للنػػالعامػػة لعلمهػػم ققػػبح م لػػه، فػػبل يقػػدر علػػى وايػػة أحػػالعلمان والفقران والصانن مػع انطػوائهم علػى العقائػد الفاسػدة والبػدع القبيحػة، فلػيس قمي

انملػػػػون مػػػػن تلػػػػل القبػػػػائح للعامػػػػة إال ظػػػػاهرهم الػػػػذي قػػػػال وا يف نسػػػػينه، وأمػػػػا قػػػػاطنهم عليػه لقصػػورهم عػػن إدراؾ انخائػػل الدالػػة عليػػه، لعػػوفوانبائػ ، فػػبل ويطػػوف قػػه وال يط

وف قظػػػواهرهم ويعتقػػػدوف قسػػػببها فػػػيهم انػػػن، فيقبلػػوف مػػػا يسػػػمعوف مػػػنهم مػػػن البػػػدع في ػػ ، فيكػوف ذلػل سػببا إلضػبلنم و ػوايتهم، ا، ويعتقدونه ظانن أنػه انػق و٥نومه والكفر انفي

الواحػد (2)ف قتػلإ: قاؿ اإلماـ الوي ١نمد ال ماي عليه رنة الباري. فلهذيف انفسدة العظيمةأف مػن انػتقى مػن ": انواهػب اللدنيػة"وكػذا يف من أمثاؿ هؤالن أفضػل مػن قتػل مئػة كػافر،

.هػا. ن، كما تقدـ التصريح قه آنفا هذا إىل سلطاف اإلسبلـ ال -1 .هػا. تقدـ مرارا ويف نفس هذا الكبلـ أنه ليس ل ن سلطاف اإلسبلـ -2

112

صػػلى - يب والنػ ، فكيػف مػػن عػاب ا (1)، فيقتػل- تعػاىل عليػه وسػػلمصػػلى ا-شػأف النػيب .من قاب أوىل، فإىل ا انشتكى والنووا -ا تعاىل عليه وسلم

، واحفظنػػا عػػن ال وايػػة وأهلهػػا، ﴿اللهػػم أرنػػا حقػػائق األشػػيان كمػػا هػػي

﴾ [8: آؿ عمػػػػػػػػػػػػػػػػراف] ،وا فرلنػا ولوالػدينا ومشػا نا يػػـو انسػاب، وارزقنػا رضػاؾ واجعلنػػا مػع الػذين أنعمػت علػػيهم

.من األحبابي اننفػي اقػن أنػد انكػ الراجي عفو رقػه البػاري،، هذا ما قاله قلسانه، وزقريف قبنانه

ي اندرس قانـر الشريف انك ، الدين القادري انشيت الصاقري اإلمدادي الشيخ ١نمد ضيانحامػدا ، وكاف له ناصرا ومعينا فر ا ذنومما، ،ه1324ة وقاندرسة األندية نكة امي

.ما يا مسل ومصل الجشتي قادريال د ضياء الدينمحم ابن الحنفي أحمد المكي

ى1231

تقريظ

موالنا محم د يوسف الخي اط، والفاضل الكامل، العال العامل، أدامه ا على (2)

.الصراط يو س

./ن انتقصه أو سبه، حكم م : ، انقصد الراقع، الفصل الثا "لدنيةلانواهب ا" -1العبلمػة الفلكػي اقػق انتفػنن ١نمد قن يوسف انياط الشافعي انكي، أحد أجلة علمان البلد انراـ -2

، فلػػػػذا اعقػػػػدت ، منثورهػػػػا واننظػػػػـو عليػػػػه األصػػػػا ر عليػػػػه انناصػػػػر أةػػػػىن يف العلػػػـو منطوقهػػػػا وانفهػػػػـو .واألكاقر

على كسب العلػـو ونصػيلها ونعهػا مػن أهليهػا وتأصػيلها ولد نكة انشرفة، ونشأ ما، وأكب وحػػاز فصػػاحة وكمػػاال وأدقػػا يقصػػر عنػػه يػػد انتنػػاوؿ، ونثػػر قرانػػه األفاضػػل، أوجػػد يف ذلػػل حػػ فػػاؽ

113

قسم ا الرنن الرحيمقعػديف، سػيدنا ١نمػد صػلى ا بلـ علػى مػن ال نػيب بلة والسػانمد وحػديف، والصػ

.تعاىل عليه وسلمد رضػا انؤلػف أنػمن وجد من هؤالن األصناؼ الذين حكى عنهم حضرة الفاضػل

اننكرات الفاحشة اليت يف ايػة ال راقػة الػيت ما يف هذيف الرسالة من هذيف -شكر ا سعيه-خاف شػػل أهنػم ضػالوف مضػػلوف كفػار شػػى يصػدر مثلهػا عمػػن يػؤمن قػا واليػػـو ا خػر، ال ال

؛ينصػػر حكامهػػا الػػدين عػػوـا انسػػلمن، خصوصػػا يف األصػػقاع الػػيت المػػنهم انطػػر العظػػيم علػػى مسػػلم التباعػػد عػػنهم، كمػػا يتباعػػد مػػن الوقػػوع يف ليسػػوا مػػن أهلػػه و ػػب علػػى كػػل لكػػوهنم

مػن قػدر مػن انسػلمن علػى خػذالهنم، وقمػع النار، وعن األسود الفاتكة، و ب علػى كػل شػػػكر ا -فسػػادهم، أف يقػػػـو نػػػا اسػػػتطاع مػػن ذلػػػل، كمػػػا فعػػػل حضػػرة انؤلػػػف الفاضػػػل

،ه اليد الطوىل عند ا ورسوله، وا تعاىل أعلمول ،-سعيه .د قن يوسف خياط١نم كتبه انقن

يوسف محم د ى1232

ونظػػػم وفػػػاؽ مػػػن أنشػػػأ ونظػػػم، أسػػػس أوؿ مدرسػػػة لػػػه يف دار صػػػ نة نػػػوار قػػػاب الدريبػػػة، فػػػاكتظف هػػػم يف عػػػداد العلمػػػان اناضػػػرين، سػػػاعديف ويف زمػػػن قصػػػن نػػػرج منهػػػا طػػػبلب كثػػػنوف، قػػػالطبلب،

ه علػى انوػاز يف زمػن انكػم العثمػا ، فبػىن لػه مدرسػة السػعى الشريف انسن، وهو يف أقاف أمارتػالتعلػيم انقاقلة لباب اإلسبلـ، وأمػديف قعونػه لتوسػيع مػدا التعلػيم فيهػا، فكانػت النػواة األوىل النتشػان

" جػػػػػاوا"أنػػػػػه تػػػػػويف قػػػػػببلد ، ول نعثػػػػػر علػػػػػى تػػػػػاريخ وفاتػػػػه إال أف انعػػػػػروؼهيف الػػػػببلد، وكػػػػػاف ذلػػػػػل يف ـ [ ياسأندنو ] .هقعد عا

.(111، صػ"إخل... سن وتراجم"، و، صػ"نشر النور والمهر"٢نتصر )

114

تقريظ

ـــد الشػػػيخ انليػػػل انقػػػدار الرفيػػػع اننػػػار، موالنػػػا ـــن محم الشـــيخ محمـــد صـــالم ب .أداـ ا فيوضه على الص ار والكبار، (1)بافضل

قسم ا الرنن الرحيموأصػػلى وأسػػلم علػػى مػػن هػػو لنػػا إليػػل أشػػرؼ !سػػائل ؾ اللهػػم يػػا ٠نيػػب كػػل أنػػد

مصػػػادر يف ذلػػػل ٠نػػػادؿ معانػػػد، وطػػػردا لكػػػل الوسػػػائ والوسػػػائل، ر مػػػا علػػػى أنػػػف كػػػل ومطارد، وأسألل الرضا عن العلمان األماةل القائمن ندمة الشريعة فػبل أحػد نػم يف ذلػل

،٣ناةل، أما قعد ،تػػػه، وعظمػػت منتػػػه، قػػد وفػػق مػػػن اختػػاريف مػػػن عبػػاديف للقيػػػاـفػػإف ا جلػػت عظم

فػػإذا أظلػػم ليػػل الشػػبهة أطلػػع مػػن نػػان ،ان، وأمػػديف قثواقػػب األفهػػاـندمػة هػػذيف الشػػريعة ال ػػر علمػه قػدرا ، وهػػو العػال الفاضػل انػػاهر الكامػل، صػاحب األفهػػاـ الدقيقػة، وانعػا الرفيعػػة،

ا فيػػه للػػػرد علػػى أهػػػل البػػػدع ، وتصػػػد "عتمػػػد انسػػتندان"حضػػرة انؤلػػػف لكتاقػػه الػػػذي نػػايف

ولػػد نكػػة "(. وقػػف قافضػػل نكػػة"الشػػهن قػػػ" الوقػػف"صػػاحب )صػػا، قػػن ١نمػػد قػػن عبػػد ا قافضػػل -1يف طلػػب العلػػم، فتلقػػى مػػن ، ونشػػأ مػػا، حفػػإل كثػػن مػػن انتػػوف يف عػػدة فنػػوف، وجػػد ه7سػػنة الشػػيخ ١نمػػد سػػعيد قاقصػػيل، والـز السػػيد قكػػري شػػطا، وتفقػػه عليػػه، : انسػػود انػػراـ، مػػنهم علمػان

ر وأجازيف إجازة عامة، وحضر دروس السيد أند دحػبلف، أجيػم قالتػدريس يف انسػود انػراـ، فتصػد ثػنوف، له ودرس قانسود انراـ، وكانت حلقة درسه يف انصوة اليت أماـ قاب الممامية، وانتفػع قػه ك

٢نتصػر . )هانكرمػة يف نكػة -رنػه ا-الشيخ عبد ا قن أند منداد و ػنيف، تػويف : منهم .(134، صػ"إخل... سن وتراجم"، و212، صػ"نشر النور والمهر"

115

حػد، وهػو اإلمػاـ ال والكفر والضبلؿ نا فيه مقنػع لػذوي البصػائر، ومػن هػو قطريػق انػق حتها ٢نتصػر كتاقػه انػذكور، وقػن لنػا أنػان أند رضا خاف، وقن يف رسػالته هػذيف الػيت تصػف

ا نسػراف نو ن انفاسد وأكرب انصػائب، فبػاسان الكفر والبدع والضبلؿ مع ما هم عليه مو رؤ مبن، وعليهم الوقاؿ إىل يـو الدين، فقد أحسن انؤلف يف اقتداع هذا التصنيف، وأجاد يف

مع انلحدين، نػايف سػيد انرسػلناخ اع هذا ال صيف، فشكر ا سعيه وأمديف قالرباهن لق !حاقه أنعن، آمن، يارب العاننى ا تعاىل عليه وعلى آله وأصصل ،سيدنا ١نمد

.١نمد صا، قن ١نمد قافضل رقمه الراجي عفو رقه والفضل، بافضل دمحمد صالم بن محم

ى121٢

تقريظ

الشيخ عبـد الكـريم النـاجي الفاضل الكامل، ذو ١ناسن الشمائل، والفيض الرقا ، موالنا .، حفإل من شر كل حاسد وشا (1)الداغستاني

سػػػػنة " درقػنػػػػد "السػػػػيد عبػػػػد الكػػػػرس قػػػػن نػػػػرة الدا سػػػػتا الشػػػػافعي نميػػػػل البلػػػػد انػػػػراـ، ولػػػػد قػػػػببلديف -1

، كمػػا أفػػػاد هػػػو قػػػذلل، ونشػػػأ مػػػا وحفػػإل القػػػرآف ا يػػػد، اشػػػت ل قتحصػػػيل العلػػػـو علػػػى ه1267علمائهػا، فقػرأ علػيهم يف كػل فػن مػن الفنػوف، وانتفػع مػم، ذهػب إىل ديػار قكػر، ومت طلبػه هنالػػل على مػن مػا مػن العلمػان األفاضػل، وأجػازيف سػائر شػيوخه، وأذنػوا لػه قالتػدريس فػدرس يف ديػار قكػر،

وأقػػاـ مػػا " مصػػر"ر لػػه يف سػػنة نػػاف ونػػانن، ولبػػ مػػا إىل سػػنة سػػت وتسػػعن، رحػػل إىل وتصػػد سػػػػنة واحػػػػدة، قػػػػدـ مكػػػػة انشػػػػرفة ألدان الفريضػػػػة وجػػػػاور مػػػػا وحضػػػػر دروس الشػػػػيخ عبػػػػد انميػػػػد

أيب سػػػػنن "للعبلمػػػة اقػػػن حوػػػر، و" نفػػػػة"الدا سػػػتا تلميػػػذ العبلمػػػة البػػػػاجوري، والزمػػػه وقػػػرأ عليػػػه مدرسػة "، وأجازيف نروياتػه وانتفػع قػه الكثػنوف، ولبػ يػدرس قانسػود انػراـ، ونلوتػه الكائنػة قػػ"داود

116

قسم ا الرنن الرحيم

وقه نستعنبلة والسبلـ على سيدنا ١نمد وآله وصحبه أجعمػن، انمد رب العانن، والص

،أما قعدين، قد مرقػوا مػن الػدين، كمػا ميػرؽ الشػعرة مػن العوػن، كمػا قالػه فإف هؤالن انرتد

قػل هػم الكفػرة الفوػرة، قػتلهم رة، األمػن، وكمػا صػرح قػه صػاحب هػذيف الرسػالة انسػط النيب ونصػل وافػر، قػل هػو أفضػل مػن قتػل ألػف كػافر، فهػم انلعونػوف، ( 1)واجب على من له حد

علػػيهم وعلػػى أعػػواهنم، ورنػػة ا وقركاتػػه علػػى مػػن ويف سػػلل انبثػػان منخرطػػوف، فلعنػػة ا .ى ا على سيدنا ١نمد وآله وصحبه أنعنوصل ،خذنم يف أطوارهم هذا

.عبد الكرس الدا ستا دـ العلم الشريف يف انسود انراـ،خا يعبد الكريم الناج..............

يف سػائر الفنػػوف، حػ أنػػه كػاف يػػدرس يف الفقػه اننفػي نػػا أنػه قػػد قػرأيف علػػى قعػض العلمػػان " الراوديػةلػػػى، فاضػػػل، كامػػػل، متواضػػػع، اننفيػػػة، ونػػػرج قػػػه علمػػػان أفاضػػػل كثػػػنوف مدرسػػػوف، وأنػػػه رجػػػل ٢ن

متفػنن، فلكػي، وقػد تػموج نكػة وأولػد األوالد، وصػػار ذا ةػروة وملػل دارا وهػو ا ف قػيم قالبلػد انػػراـ .همشت ل قالتدريس والعبادة وإفادة األناـ من أعياف فضبلئها وأعاظم كربائها، وتويف سنة

.(، صػ"إخل. ..سن وتراجم"، و، صػ"نشر النور والمهر"٢نتصر )، أمػػا عامػػة انسػػلمن فإنػػا -أعػػم ا نصػػريف إىل يػػـو القيػػاـ-وهػو سػػلطاف اإلسػػبلـ مػػن ٣نالػػل اإلسػػبلـ -1

نػػم الػػرد قاللسػػاف وانػػذر قاننػػاف، وتنفػػن اإلخػػواف عػػن اسػػتماع كػػبلـ كػػل شػػيطاف، فإنػػا يكلػػف ا هػا. نفسا وسعها

117

تقريظ

الشــيخ الشػػارب مػػن منهػػل اإلميػػاف اليمػػا ، الفاضػػل الكامػػل البػػال منتهػػى األمػػا ، موالنػػا .زاؿ ١نفوظا و١نظوظا قأطائب التها ، ال(1)د اليمانيسعيد بن محم

لرنن الرحيمقسم ا اوا مػا نلػوا مػن مرادؾ، فأد هم للعمل على وفققت ٥نمدؾ اللهم ند أهل ودادؾ، من وف

م قػالفتح واإلعانػة، ونسػألل أعبان الديانة مع شهودهم العوم واالستكانة، لو ال أف أمدد ه فقػن يف سلكهم انتظاما ، ومن مقسم الفضل معهم اقتساما ، ونصلي ونسلم على م اللهم ،م، وأويت جوامع الكلم، وعلى آله انيامن، وأصحاقه أصحاب اليمن، أما قعدوعل

ض الشػػيخ اإلمػػػاـ، نثبػػػت يف سػػاحة شػػكرها أف قػػػي فػػإف مػػن جبلئػػػل الػػنعم الػػيت الة المهػػاد، والكػػاملن العبػػاد، والبحػػر انمػػاـ، قركػػة األنػػاـ، وققيػػة السػػلف الكػػراـ، أحػػد األئمػػ

ين الضالن انضلن انػارقن مػن الػدين، مػروؽ السػهم على هؤالن انرتد أند رضا خاف للرد ػػم وضػػبلنم ومػػروقهم مػػن الػػدين، جعػػل ا التقػػوا زاديف،ذو لػػب يف رد يشػػل مػػن الرميػػة؛ إذ ال

.!آمن نايف األمن ،ايف انسىن وزيادة، وأناله من اننات ما أراديفورزقين وإي

نشػػػر النػػػور "انػػػن مػػػرداد يف ، ذكػػػريف الشػػػيخ عبػػػد ا أقػػػو(هوف انتػػػ)سػػػعيد قػػػن ١نمػػػد اليمػػػا -1

، "انختصػػر"مػن 146، 92مػن نلػة مشػػائخ الشػيخ أنػد شػػطا، والشػيخ قكػر صػػباغ، صػػ" والمهػر .دور آؿ سعود يف انواز انقدس سافر إىل أندونوسيا حينما قدأ

(.262، صػ"إخل... سن وتراجم"، 118 ، صػ"الدليل انثن)"

118

فقػػن رنػػة رقػػه، وأسػػن وصػػمة ذنبػػه، ، شػػين يف انقيقػػةانليقػػة، قػػل ال رقمػػه أقػػل فريف ا له ولوالديه ونشا ه ، سعيد قن ١نمد اليما ، ويدـ طلبة العلم يف انسود انراـخ

.!...ونميع انسلمن، آمن محم د اليماني سعيد بن

ى١٣١٦

تقريظ

الشيخ انساوي، موالنا الفاضل اناوي للدالئل والدعاوي، انائد الماوي عن كل حامد أحمد محم د الجداوي .و اوي يب كل ، حفإل عن شر (1)

قسم ا الرنن الرحيم

وصػػلى ا علػػى سػػيدنا ١نمػػد وعلػػى آلػػه وصػػحبه وسػػلم، انمػػد العلػػي األعلػػى ﴿ي الذ ﴾ [41: التوقة]،

يف وجوقػػا عػػن الػػػمور والبهتػػاف، وعػػن إمكػػاف النقػػائى ونػػات انػػػدوث لػػه تنػػػم إسػػبحانه مػػن

ونشػػأ مػػا، سػػافر إىل مصػػر فتخػػرج ه١1277نمػػد حامػػد أنػػد انػػداوي، ولػػد نكػػة انكرمػػة سػػنة -1

نكػة انكرمػػة، هػذيف اندرسػة عليػا مػػن مػدارس مكػة انكرمػػة " مدرسػة الفػبلح"مػن األزهػر، كػاف مػػدير انبشػي د ، وكػاف سػب مفػيت الشػافعية شػيخ اإلسػبلـ السػيد حسػن قػن ١نمػ"اندرسػة الصػولتية"قعد وقد أجازيف كثن من علمان ، وأخذ منه ومن الشيخ يوسف قن إناعيل النبها ،-رنه ا تعاىل-انكي

.(236، صػ"إخل... سن وتراجم)" .ه1324اإلسبلـ يف التصوؼ، تويف نكة عاـ

119

ا كبػػنا ، والصػػبلة والسػػبلـ علػػى أفضػػل واإلمكػػاف، سػػبحانه وتعػػاىل عمػػا يقػػوؿ الظػػانوف علػػو علػم خلق ا علػى اإلطػبلؽ، وأوسػعهم علمػا وأكملهػم يف انلػق واألخػبلؽ، مػن آتػايف ا

لػػم ذلػػل مػػػن ا فهػػو خػػامت النبيػػن، كمػػػا ع ة ختمػػا حقيقيػػػاألولػػن وا خػػرين، وخػػتم قػػػه النبػػو ضروريات الدين، اليت ةبتت قسواطع أدلة الرباهػن، سػيدنا وموالنػا ١نمػد قػن عبػد ا الػذي

ى نيػع ى ا عليػه وعلػر قه علػى لسػاف اقػن مػرس انسػيح انفػرد األوحػد، صػل هو أند انبش األنبيػػػان وانرسػػػلن، وعلػػػى آلػػػه وأصػػػحاقه والتػػػاقعن، ومػػػن تػػػبعهم قإحسػػػاف مػػػن أهػػػل السػػػنة

﴿وانماعػػػة أنعػػػن، ﴾ [22: ا ادلػػػة] ،ماحػػا يف ٥نػػور انػػارقن تهم وألسػػنتهم وأقبلمهػػم ر سػػن أتهم و جعػػل ا مػػع التأييػػد، والتأقيػػد سػػن

﴿وف القػرآف ال ػاوز حنػاجرهم أة يقر الدين، كما ميرؽ السهم من الرميمن

﴾ [19: ا ادلة]أما قعد ،، ا شػػذرة مػػن فوجػػد ،"انعتمػػد انسػػتند"فقػػد طالعػػت هػػذيف النبػػذة الػػيت هػػي أنػػوذج

وزقرجػػد، قػد نظمهػا قيػػد اإلجػادة يف سػلل إصػػاقة ويػاقوت عسػود، وجػوهرة مػػن عقػود در الصواب يف اإلفادة، العمدة القدوة العال العامل انرب البحر الرحب العػذب اػي الكامػل

ا ا ابػػػوب انقبػػػوؿ انرتضػػػى، ١نمػػػود األقػػػواؿ واألفعػػػاؿ موالنػػػا الشػػػيخ أنػػػد رضػػػا، متعنػػػعلػػى أف أصػػلها ؿ يف الػػدارين قعلومػػه ومصػػنفاته تػػداهم وانسػػلمن نياتػػه، ونفعػػه ونفعنػػا وإيػػ

قال ة، ومشس هدا قاهرة قاز ة ألدم ة األقاطيل دام ة، ولظلمات شبهات أهل حوة حق وهػي لبػاب يف قامػا، !زاهقػة، كيػف انػق أضػحت قأنوارهػا وحػق المي ماحية ماحقة، حػ

شػػػل أف مػػػن تلطػػػخ قاأل٤نػػػاس اننفػػػرة مػػػن أرجػػػاس قػػػدع العقائػػػد بة يف جوامػػػا؛ إذ الومصػػػي؛ إذ هػو أكػرب الكبػائر، أحػد ولػو كػافرا ، وينفػر ر، ووذر عنه كػل يكف رة، كاف حريا قأفانكف

عاقػل أف يعظػه وال ػب علػى كػل و وحاشا أف يكوف من األكاقر، قل هو أص ر األصػا ر، ، فػإف صػلح حالػه، وإال وجػب قػاليت هػي أحسػن ومن !م، وكيفيعظ يهن ا فما له مكػـر

111

وإف القلػم .! ..سػقر م لػه، أال قتله وقتاله، وكاف يف مسػتقر (1)جداله، فإف تاب وإال وجبرة أحػد انسػامن، أحد اللسانن، وإف اللساف أحد السنانن، وإف حسم رقاب البدع انكفػ

نوػ أحػد انهػادين، ﴿وإف إحساف ا ادلة ققواطع ا

﴾[العنكبػػػػػػػػػػػػػػػػػوت :] ﴿

﴾[1: الصػػػػػػػػػافات- ......محم د أحمد حامد .[2

سػبلـ، وأمػػا إف كػاف القائػل شػرذمة قػتلهم سػػلطاف اإلسػبلـ، وإف كانػت نػم فئػػة قػاتلهم ننػود اإل: أي -1

.هػإخل ا... أال وإف القلم: العلمان والعامة فلهم الرد عليه قالتحرير والتقرير، كما أفاد ققوله

111

ةة والتسجيالت المدني الفواكو الهني ى١٣٢٤

112

تقريظ

، ناصػر "ةمدينػة األمينػة الصػفي "ػة قػقنن، مفيت السػادة اننفيػتاج انفتن، وسراج انت زاؿ مػبوبل عنػد ا ، ال(1)تـاج الـدين إليـاس محمد المفتيالسنة قالنودة والبأس، موالنا

.وعند الناس قسم ا الرنن الرحيم

﴿ ﴾ ﴿[ : آؿ عمػػػراف] ﴾[ آؿ

جػػػػل شػػػػػأنل، وعػػػػػم سػػػػلطانل، وسػػػػػطع قرهانػػػػل، وسػػػػػبق إلينػػػػػا لسػػػػػبحان[ 3: عمػػػػرافإحسانل، تقدست ذاتل وصفاتل، وتنػمهت عػن انعػارض آياتػل وقيناتػل، ٥نمػدؾ علػى

، وأنطقتنػا قلسػاف الصػدؽ، وأرسػلت إلينػا سػيد األنبيػان، وخػامت الرسػلأف هديتنا لػدين انػق األصػػػػػفيان، سػػػػػيدنا ١نمػػػػػد قػػػػػن عبػػػػػد ا ذا ا يػػػػػات البػػػػػاهرة، وانوػػػػػ السػػػػػاطعة القػػػػػاهرة،

بعنػػايف ووقرنػػايف ونصػػػرنايف، فلػػل انمػػد كمػػا ػػػب وانعوػػمات الباقيػػات الظػػاهرة، ف منػػػا قػػه وات وسػػلم علػػى هادينػػا !والثنػػان انميػػل، علػػى مػػا هػػديتنا إليػػه مػػن سػػوان السػػبيل، فصػػل يارقنػػا

تليػػق قػػل منػػل إليػػه، وسػػلم وقػػارؾ كػػذلل عليػػه، وآلػػه وذويػػه، ا عليػػل، صػػبلة نػػإليػػل، ودالقأفضػل مػا نػازي قػه اسػنن، ،مصػر عصػر، ونػاة دينػه يف كػل وأجم نلة شػريعته يف كػل

،قن وقعدوقأوفر ما تثيب قه انت اكػة الشػهن، جنػاب انػوىل الفاضػللعت على ما حرريف العال النحرير، والدر فقد اط

يف الػرد -أجػمؿ ا مثوقتػه، وأحسػن عاقبتػه-الشيخ أنػد رضػا خػاف مػن علمػان أهػل اننػد هم ة من المنادقة انلحدين، وما أف قه يف حق ؽ الضال ر على الطوائف انارقة من الدين، والف

ذكريف عبد انػي قػن عبػد الكبػن الكتػا مػن نلػة مشػائخه انػدنين يف : تاج الدين إلياس موالنا انفيت -1 .، /، ، /، "ألةباتفهرس الفهارس وا"

113

ه ودينه بي يف قاقه، و٠نيدا يف صواقه، فومايف ا عن نه فريدا ، فوجدت "انعتمد انستند"يف كتاقه يميح قه شػبه أهػل الضػبللة األشػقيان، وأكثػر يف وقارؾ يف حياته ح وانسلمن خن انمان،

!األمة امدية أمثاله، وأشباهه وأشكاله، آمنانفػيت ١نمد تاج الدين اقن انرحـو مصػطفى إليػاس اننفػي -نهأعم ش-الفقن إليه

. فرله ،"اندينة اننورة"ػق إلياس د تاج الدينمحم

ى1321

تقريظ

"اندينػػػة"، وإف ةقػػػل وشػػػق، مفػػػيت اؿ قػػػانق األفاضػػػل، أمثػػػل األماةػػػل، القػػػو أجػػػل عثمـان بـن عبـد السـالم الشـيخ ساققا ، ومرجع انستفيدين الحقا ، الفاضل الرقػا ، موالنػا

.داـ قالتها ، وفوز ا ماؿ واألما (1)الداغستاني

الرحيمقسم ا الرنن ،انمد وحديف، أما قعد

ة، فوجػػدت موالنػػا ة، وانقالػػة الواضػػحة انليػػلعػػت علػػى هػػذيف الرسػػالة البهيػػفقػػد اط العبلمة، والبحر الفهامة، حضرة أند رضا خاف، قد انتػدب للػرد علػى هػذيف الطائفػة انارقػة

انعتمػػػػد " مػػػػن الػػػػدين، الكفػػػػرة السػػػػالكة سػػػػبيل انفسػػػػدين، فػػػػأظهر فضػػػػائحهم القبيحػػػػة يف

ذكريف الشيخ عبد اني قن عبد الكبن الكتا من نلػة مشػائخه : عثماف قن عبد السبلـ الد ستا -1 .، /2، ، /، "لفهارسفهرس ا"اندنين يف

114

ل قتلػػػل فهػػػا، فلػػػيكن منػػػل التمسػػػ، فلػػػم يبػػػق مػػػن نتػػػائوهم الفاسػػػدة فيػػػه إال وزي "انسػػػتندي نل سيما انتصد واضحة دام ة جلية، ال العوالة السنية، تظفر يف قياف الرد عليهم قكل

قاديػػػا ، ة ػػبلـ أنػػد العى قالوهاقيػػة، ومػػنهم مػػػدعي النبػػو رأيػػة هػػذيف الفرقػػة انارقػػة الػػػيت تػػد ة والرسػػػالة قاسػػػم النػػػانويت، ورشػػػيد أنػػػد الكنكػػػوهي، وانػػارؽ ا خػػػر انػػػنقى لشػػػأف األلوهيػػػ

فعلي التػػانوي، ومػػن حػػذا حػػذوهم، فوػػما ا ، وأشػػر [السػػهارنفوري] هػػيتوخليػػل أنػػد األنب" انعتمػد انسػتند"خنا حضرة الشيخ أند رضا خاف، فإنه شفى وكفى نا أف قػه يف كتاقػه

، فػػإهنم وػػق علػػيهم الوقػػاؿ، وسػػون انػػاؿ؛ ألهنػػم مػػن "مػػةمكػػة انكر "نػػذيل قتقػػاريإل علمػػان ا﴿انفسػػػدين يف األرض، هػػػم ومػػػػن علػػػى منػػػوانم، ﴾ [التوقػػػػة :

تػه، وجعلػه مػن القػائلن ي وقػارؾ فيػه ويف ذر ،وجما ا حضرة الشيخ أند رضا خاف ،[31 .إىل يـو الدين قانق

"اندينة اننورة"مفيت ، عثماف قن عبد السبلـ دا ستا ، الفقن إىل عفو رقه القدير .عفا ا عنه ،ساققا

داغستاني السالم عبد عثمان بن ى132٦

115

تقريظ

ةانالكيػمفػيت الفاضل الكامل، قاهر الفضائل، ظػاهر الفواضػل، طػاهر الشػمائل، أحمــــــد خيشــــــالي، موالنػػػػػػا ة، السػػػػػػيد الشػػػػػػريف السػػػػػػر ، ذو اللمػػػػػػة انلكيػػػػػػاننػػػػػػورة ةنػػػػػػقاندي

.، داـ قالفيض الباطين والظاهري(1)الجزائري

قسم ا الرنن الرحيم !وعليكم السبلـ ورنة ا تعاىل وقركاته، وتأييديف ومعونته ومرضاته

يػػاـ السػػاعة، والصػػػبلة انمػػد الػػذي جعػػل أهػػل السػػنة وانماعػػة معػػموزين إىل قوالسػػبلـ علػػى سػػندنا، وذخرنػػا ومبلذنػػا ومعتمػػدنا، سػػيدنا ١نمػػد إنسػػاف عػػن هػػذا الوجػػود

مػا )) :القائػل-الثاقت كماله وإجبلله، و٠نديف وإفضػاله، لػدي أهػل النقػل والعقػل والشػهود، إذا )) :والقائل، (2)((ته على لساف من شان من خلقهظهر أهل قدعة إال أظهر ا نم حو

ظهرت البدع أو الفن وسب أصحايب فليظهر العػال علمػه، ومػن ل يفعػل ذلػل فعليػه لعنػة أترعػوف عػن )) :، والقائػل(3)((يقبل ا منه صػرفا وال عػدال ا وانبلئكة والناس أنعن، ال

نيا ، روايف اقػػػن أيب الػػػد((ذكػػر الفػػػاجر مػػػ يعرفػػػه النػػاس اذكػػػروا الفػػػاجر نػػػا فيػػه وػػػذريف النػػػاسوانكػػػيم والشػػػػنازي واقػػػن عػػػػدي والطػػػربا والبيهقػػػػي وانطيػػػػب عػػػن مػػػػم قػػػن حكػػػػيم عػػػػن

أند قن أنػد قػن عبػد القػادر انمائػري انػد انػالكي، درس عنػد الشػيخ انعمػر ١نمػد أمػن قػن عمػر -1

، "فهػػرس الفهػػارس" اننفيػػة قاندينػػة اننػػورة، ذكػػريف الشػػيخ عبػػد انػػي الكتػػا يف قػػاي زاديف انػػد مفػػيت/369.

./قن عباس رضي ا عنهما، ا، عن "كنػم العماؿ" -2، قتصػرؼ /١نمػد قػن عبػد ا يػد التميمػي انفلػوج، : ، حػرؼ انػيم، مػن انػه"ميماف االعتػداؿ" -3

، ذكػػر ١نمػػد قػػن أنػػد أقػػو : ، الػػرقم"تػػاريخ ق ػػداد" ،/19، : ، ر"انعوػم الكبػػن" ./عبد ا الربزاطي،

116

ة األرقعػػة وعلػػى آلػػه وصػػحبه والتػػاقعن مػػن أهػػل السػػنة وانماعػػة انقلػػدين لؤلئمػػ -(1)يفجػػد ،ا تهدين، أما قعدنه هػذا السػؤاؿ مػع اإلمعػاف الػذي عرضػه حضػرة الشػيخ لعت على ما تضػم فقد اط

فوجػدت -متع ا انسلمن نياته، ومتعه قطوؿ العمر وانلػود يف جناتػه-خاف أند رضامػػا نقلػػه مػػن األقػػواؿ الفظيعػػة عػػن أهػػل هػػذيف البدعػػة الشػػنيعة، كفػػر صػػراح، ومرتكبهػػا قعػػد

يػػديف وقنانػػه حيػػ قتكليػػف مضػػ لسػػانه، ورض مبػػاح، ومؤلفهػػا مسػػتحق (2)االسػػتتاقة، دمػػهم أستاذيف إقلػيس، وشػاركه ة، وعظ استحقر منصب الرسالة العمومي نقاـ األلوهية، و استخف

ا لسانه من العلمان األعبلـ، وأطلق يديف من األمػران يف اإل وان والتلبيس، فعلى من قسيسػػ يح مػػنهم العبػػاد والػػببلد وانكػػاـ أف تهػػدوا يف إزالػػة قػػدعتهم قاللسػػاف والسػػناف حػػ

قلػػػد ا األمػػػن، طائفػػػة مػػػنهم شػػػياطن، فليحػػػذر العػػػواـ مػػػن "مكػػػة"ػوإف قػػػ !واألذهػػاف، أالة، ومػػػنهم أيضػػػا عنػػػدنا أشػػػد مػػػن ٢نالطػػػة ا ػػػذـو يف األذيػػػ! ٢نػػػالطتهم قالكليػػػة، فإهنػػػا وا

عػن "اندينػة"ة، فإف ل يتوقوا فعن قريب تنفيهم ، شرذمة قليلة مست ة قالتقي "ةاندينة النبوي "ػقانػػدي الصػػحيح مػػن خاصػػيتها هػػذا، ونسػػأؿ ا تعػػاىل إف أراد ٠ناور ػػا نػػا هػػو ةاقػػت يف

.قالناس فتنة أف يقبضنا إليه ن مفتونن، وأف يرزقنا حسن النية و علنا من انخلصن

عن أقيه، وهو عن أقيه جد هذا معاوية قن حيديف القشني رضي ا تعاىل عنه اهػ،: أي -1

(.مصحح)الشػػيخ ، كمػػا سيفصػػل-أيػػديف ا قنصػػريف-، لسػػلطاف اإلسػػبلـ "ورض يػػديف: "هػػذيف األحكػػاـ إىل قولػػه -2

آنفػػػا أف علػػػػى العلمػػػػان إزالػػػػة قػػػػدعتهم قاللسػػػػاف، وعلػػػػى انكػػػػاـ قالسػػػػناف، وعلػػػػى العػػػػواـ انػػػػذر عػػػػن .هػ٢نالطتهم ا

117

ة، أحقػػر الػورا، وخػػادـ العلمػػان والفقػػران، شػػيخ انالكيػػ ،قالػه قلسػػانه، ورقمػػه قبنانػػهانػػػد مولػػػدا ، األشػػػعري معتقػػػدا ، انػػػالكي مػػػذهبا ، ة السػػػيد أنػػػد انمائػػػري نػػػـر خػػػن الربيػػػ

.مما عبديفتبل مما معظما مبويا ومسل حامدا مصل القادري طريقة ونسبا ، الجزائري أحمدالسي د

تقريظ

كبػن العلمػػان، وكػػرس الكرمػػان، كنػػػم العػػوارؼ، ومعػػدف انعػػارؼ، ذو شػػيبة العلمػػان، ، (1)الشــيخ خليــل بــن إبــراىيم الخربــوتيانلكػػويت، موالنػػا انوفػػق مػػن السػػمان، ذو الفػػيض

.أيديف ا قالنصر البلهويت

قسم ا الرنن الرحيمن، سيدنا ١نمد وعلى آله انمد رب العانن، والصبلة والسبلـ على خامت النبي ،وصحبه أنعن، والتاقعن نم قإحساف إىل يـو الدين، أما قعد

انبػػػن الواجػػب اعتقػػػاديف ر يف هػػذا انقػػػاـ، هػػو انػػق ن اإلسػػػبلـ، انقػػر فتحريػػر علمػػال انولػػوي أنػد رضػػا قإنػاع علمػػان انسػلمن، حسػػبما حققػه العػػال العبلمػة الفاضػػل الكامػ

، أداـ ا تعػاىل نفػع انسػلمن قػه علػى األقػد، وا "انعتمد انسػتند"يف كتاقه خاف الربيلوي .وإليه انرجع وان بانادي إىل الصواب،

.خليل قن إقراهيم انرقويت أمر قكتبه خادـ العلم الشريف قانـر الشريف النبوي، خربوتي إبراىيم بنخليل

.ل ٤ند ترنته -1

118

تقريظ

انسىن وزيادة، عادة، وحقيقة السيادة، ذوالضون اننور، والروح انصور، صورة الس ــد ســعيدشػػيد، موالنػػا ودالئػػل انػػنات، وجبلئػػل انػػربات، انميػػد الر الســي د محم

شػػيخ ،(1) .زاؿ قالفضائل الدالئل، ال

قسم ا الرنن الرحيم

ل قيمنػه، ونلوػأ ر انػ رب، نػدا نتمسػانمد الذي قه تستنت انطالػب، وتتيسػد الػػذي ١نمػػمػػن انخػػاوؼ إىل أمنػػه، وصػػبلة وسػػبلما يتواليػػاف مػػا تػػواي انلػػواف علػػى سػػيدنا

قه انبلئػق عنػد اشػتداد انػوؿ يػـو العػرض، وعلػى آلػه ثته السمان واألرض، والذأشرقت قبعالذين اقتبسوا النور من أضوائه، وحفظوا أقواله وأفعاله فهم نػن قعػدهم يف الػدين قػدوة، ويف

ا ققػوؿ ان ٢نتصػتػاقع مػم أسػوة، وقػذلل كػاف انفػإل مػذيف الشػريعة ال ػر اندي امدي لكػل يػػػػػأتيهم أمػػػػػر ا وهػػػػػم يت ظػػػػػاهرين حػػػػػ تػػػػػماؿ طائفػػػػػة مػػػػػن أمػػػػػ ال)) :ؽالصػػػػػادؽ انصػػػػػدو

،أما قعد (2)((ظاهروفت عظمتػػه، وعظمػػت منتػػه، قػػد وفػػق مػػن اختػػاريف مػػن عبػػاديف ندمػػة هػػذيف فػػإف ا جلػػ

، فصػارت ا، وأمديف قثواقب اإلفهاـ، فإذا أظلم ليل الشبهة أطلػع مػن نػان علمػه قػدرا الشريعة ال ر عػػن الت يػػن والتبػػديل قػػن جهاقػػذة العلمػػان النقػػاد جػػيبل قعػػد جيػػل، ومػػن أجلهػػم قػػذلل ١نفوظػػة

العػػال العبلمػػة، والبحػػر الفهامػػة، حضػػرة الشػػيخ انولػػوي أنػػد رضػػا خػػاف، فقػػد أجػػاد يف رديف يف

.1119/، "فهرس الفهارس"ذكريف الكتا يف : الشيخ السيد ١نمد سعيد قن ١نمد ان ريب - ./، ((إخل... تماؿ طائفة ال: )) ، كتاب اإلمارة، قاب قوله"صحيح مسلم" -2

./، : ، عن ان نة، ر"كنػم العماؿ"

119

ين أهػػػل الفسػػػاد والنكػػػد، فوػػػمايف ا عػػػن اإلسػػػبلـ علػػػى الػػػمائ ن انرتػػػد " انعتمػػػد انسػػػتند"كتاقػػػه .ى ا على سيدنا ١نمد وآله وسلمن خنا ، وصل وانسلم

قاله قلسانه، ورقمه قبنانه، الفقػن لرقػه، ١نمػد سػعيد اقػن السػيد ١نمػد ان ػريب شػيخ . فر ا له وللمسلمن ،الدالئل

شيخ الدالئل د سعيدالسي د محم

تقريظ

الشـيخ القمري، موالنػاالفاضل انليل، والعال النبيل، ذو الضيان الشمسي والنور .الطري ، داـ قالعيش انىن ال ض (1)د بن أحمد العمريمحم

قسم ا الرنن الرحيم

انمػػػػد رب العػػػػانن، والصػػػػبلة والسػػػػبلـ علػػػػى خػػػػامت النبيػػػػن، وإمػػػػاـ انرسػػػػلن، ،دوتاقعيه قإحساف إىل يـو الدين، وقع

قػق الفهامػة، صػاحب انعػارؼ لعت على رسالة العػال العبلمػة، وانرشػد افقد اط ركنه، وعماد انستفيد ومتنػه، ة اللطائف، سيدنا األستاذ علم الدين و والعوارؼ، واننح اإلني

ا فوجػد -ع ا قوجوديف، وأنار نان العلـو قػأنوار شػهوديفأمت-نبل الشيخ أند رضا خاف انوعذقة انصادر وانػوارد، قػد اسػتحوذت دة الشوارد، مكملة انقاصد، ومتممة انراصد، ومقي

تهػػا، وأتػػت علػػى أسػػباب المنادقػػة فاستأصػػلتها مػػع وضػػوح األدلػػة علػػى شػػبه انلحػػدين فاجتث

.ل ٤ند ترنته -1

121

ه ودينػػه أحسػػن ة انػػوازين، فوػػمايف ا رقػػه عػػن نبيػػالرباهػػن، وعذوقػػة انسػػالل وصػػح عوسػػطو :انمان، ووفايف أجريف عن اإلسبلـ وأهله قانكياؿ األوف، شعر

يوالبحر من يسر قه يهتدي يف الرب مشيدا (1)زاؿ يف اإلسبلـ فخرا الو

أحػد طلبػة العلػم ، ١نمػد قػن أنػد العمػري راجي دعائه ،ه1324قاله يف رقيع الثا العمري .قانـر النبوي

منه قتسمييت ١نمدا ي ذمة فإف

تقريظ

و العػػم والتشػػريف، ال ػػين عػػػن السػػيد الشػػريف النظيػػف اللطيػػف انػػاهر العريػػف، ذـــد رضـــوانالســـي د عب ـــاس ابـــن الســـي التوصػػػيف، حضػػػرة موالنػػػا د الجليـــل محم

، شػػػيخ (2) .عاملهما ا تعاىل يف اليـو العبوس قالرضواف ،الدالئل

قسم ا الرنن الرحيم

٥نصػػي ةنػػان عليػػل، ولػػل انمػػد منػػل وإليػػل، وصػػبلة وسػػبلما سػػبحانل رقنػػا ال قلػم، وخػف إىل مسػارعة على نبيل كاشف ال مة، وعلى آله وصحبه هداة األمة، ما خ

،اننات قدـ، أما قعد

(.مصححه)، هػا" قصرا : "لعل األنسب -1أعػػبلـ مػػن " :، انظػػر للتفصػػيل(ه -ه: )السػػيد عبػػاس اقػػن السػػيد انليػػل ١نمػػد رضػػواف -2

.-، صػ"تشنيف اإلناع"، -/ألنس يعقوب كتيب اند ، " النبوةأرض

121

أطلقػت عنػاف :اس اقن انرحػـو السػيد ١نمػد رضػواففيقوؿ فقن دعان اإلخواف، عب نالػػة يت ا رافلػػة مػػن السػػداد والرشػػاد يف حلػػالطػػرؼ يف ميػػداف قراعػػة هػػذيف الرسػػالة، فوجػػد

لكوهنػا للمهتػػدين ؛"انعتمػد انسػتند"كافلػة قػالرد علػى أهػل البػػدع والضػبللة، فهػي وجبللػة،ت يف حقائقه زل فهاـ، وحققت مات يف إدراؾ دقائقه األمفمعا وسند، قد أوضحت ما ضل

وهػػػو العبلمػػػة اإلمػػػاـ الػػػذكي انمػػػاـ النبيػػػه النبيػػػل الوجيػػػه انليػػػل، وحيػػػد ! األقػػػداـ، كيػػػف الزاؿ روضػػػػا يانعػػػػا حضػػػػرة انولػػػػوي أنػػػػد رضػػػػا خػػػػاف الربيلػػػػوي اننفػػػػي، الالعصػػػػر والممػػػػاف،

قانعارؼ، وقػدرا سػائرا يف منػازؿ لطػائف العػوارؼ، أجػمؿ ا ي ولػه الثػواب، ومنحػين وإيػايف حسػػن انػػ ب، ورزقنػػا نيعػػا حسػػن انتػػاـ نػػوار خػػن األنػػاـ، وقػػدر التمػػاـ، عليػػه وعلػػى آلػػه

.لسبلـوصحبه أفضل الصبلة وأمت ايف اس رضػوافعب ،كاتبه خادـ العلم ودالئل اننات يف مسود أفضل انخلوقات

.اليـو الساقع من رقيع الثا محمد رضوان السي د عباس ابن يدخل انناف قارئهقفضل

122

تقريظ

ال صن انػمين قالطيػب ،ب المكي الفطن الذكيالفاضل العقوؿ، أحد الفحوؿ الطي .نسي ، ذكريف الفوز والفبلح وما(1)بن حمدان المحرسياوالنا عمر مان رسي،

قسم ا الرنن الرحيم

﴿

﴾ [1: األنعاـ]القائػل- ى سػيدنا ١نمػد خػامت النبيػن،، والصبلة والسػبلـ علػ: ، (2)روايف انػاكم عػن عمػر(( تقـو السػاعة ح تماؿ طائفة من أميت ظاهرين على انق ال))

ها يضػر الامة علػى أمػر ا تماؿ طائفة من أميت قو ال)) :ويف رواية القن ماجة عن أيب هريرة ،ين شادوا الدين، أما قعدوعلى آله انادين، وأصحاقه الذ -(3)((من خالفها

البػاهر التحقيػق اكػة الفهامػة، ذولعػت علػى مػا حػرريف العػال العبلمػة الدر فإ قد اط ، "انعتمػػػد انسػػػتند"قػػػػجنػػػاب الشػػػيخ أنػػػد رضػػػا خػػػاف يف انبلصػػػة انػػػأخوذة مػػػن كتاقػػػه انسػػػمى

مػػدرس ( ـ -ـ/ه -ه)عمػػر قػػن نػػداف ارسػػي التونسػػي انكػػي انػػد -1

و١ندث، وقد لقب ١ندث انرمن الشريفن، كاف من خلفان ا ػدد اإلمػاـ أنػد رضػا خػاف الربيلػوي ، "ذوي العرفػػاف قػػبعض أسػػانيد عمػػر نػػداف"ه ، ونػػع أسػػانيديف ٢نتصػػرا يف كتاقػػ-عليػػه رنػػة القػػوي-

وتلميػػذيف الشػػػيخ ١نمػػػد ياسػػن الفػػػادا انكػػػي، قػػد ألػػػف يف حياتػػػه ونػػع أحوالػػػه وأسػػػانيديف يف كتاقػػػه يف ةػػػػبلث ٠نلػػػػدات، و قعػػػػد ذلػػػػل نصػػػػه يف " مطمػػػػح الوجػػػػداف يف أسػػػػانيد الشػػػػيخ عمػػػػر نػػػػداف"

، "الػدليل انثػن"، -، صػػ"إلنػاعتشنيف ا"، /، "أعبلـ من أرض النبوة. )"٠نلدين .( -، صػ"إخل... سن وتراجم"، -صػ

./ إخل،... للحاكم، كتاب الفقن وانبلحم، ال يماؿ الدين قائما " انستدرؾ على الصحيحن" -2 ./، : ، ر اتباع سنة رسوؿ ا: ، انقدمة، كتاب السنة، قاب"سنن اقن ماجه" -3

123

انسلمن، ونصػح ه يف اية التحرير، فلله در مؤلفه، فلقد أماط األذا عن طريقفوجدت .تهمة الدين وعام ولرسوله والئم

رقيػع الثػا عمػر قػن نػداف ارسػي انػالكي مػذهبا ، األشػعري اعتقػادا ، 8قاله يف .خادـ العلم قبلدة سيد األناـ، عليه أفضل الصبلة والسبلـ

المحرسي بن حمداناعمر ى١٣٢٠

التقريظ

.وأحرا ، وانسل قالتكرار أحق ة أخرامر ما سطريف -حفظه ا- همن

قسم ا الرنن الرحيمانمػػد الػػذي هػػدا مػػن وفقػػه قفضػػله، وأضػػل مػػن خذلػػه قعدلػػه، ويسػػر انػػؤمنن لليسػرا، وشػػرح صػدورهم للػػذكرا، فػػ منوا قػا قألسػػنتهم نػػاطقن، وققلػومم ٢نلصػػن، ونػػا

من أرسله ا رنة للعانن، وأنمؿ عليه أتتهم قه كتبه ورسله عاملن، والصبلة والسبلـ على ن وإقطػػاؿ إنػػػاد انلحػػدين، فبينػػػه قسػػنته الواضػػػحة األدلػػػة يشػػػ كتاقػػه انبػػػن، فيػػه تبيػػػاف كػػل

والرباهػن، وعلػى آلػه انػػادين، وأصػحاقه الػذين شػادوا الػػدين، ومػن تػبعهم قإحسػاف إىل يػػـو ،د مم من نيع انسلمن، أما قعدة األرقعة ا تهدين، ومن قل سيما األئم الدين، ال

، ومبػن فقد سرحت نظػري يف رسػالة الشػيخ العػال العبلمػة قػاقر مشػكبلت العلػـواننطوؽ منها وانفهػـو قتوضػيحه الشػايف، وتقريػريف الكػايف، الشػيخ أنػد رضػا خػاف الربيلػوي،

ا شػافية كافيػة فيمػا فوجػد -حفػإل ا مهوتػه، وأداـ موتػه-، "انعتمػد انسػتند"انسماة قػذكر فيهػا مػن الػرد علػى مػن ذكػر فيهػا، وهػم انبيػ اللعػن، ػبلـ أنػد القاديػا الػدجاؿ

124

الكػػػػػػذاب مسػػػػػػيلمة آخػػػػػػر الممػػػػػػاف، ورشػػػػػػيد أنػػػػػػد الكنكػػػػػػوهي، وخليػػػػػػل أنػػػػػػد األنبهػػػػػػيت ن ادعػػان التػػانوي، فهػػؤالن إف ةبػػت عػػنهم مػػا ذكػػريف هػػذا الشػػيخ مػػ فعلي وأشػػر [ السػػهارنفوري]مػن رشػيد أنػد وخليػل أنػد -صلى ا تعاىل عليه وسلم-ة للقاديا ، وانتقاص النيب نبو ال

.ذلل( 1)نهمن ميك فعلي انذكورين، فبل شل يف كفرهم ووجوب قتلهم على كل وأشر خػػادـ العلػػم قانسػػود عمػػر قػػن نػػداف ارسػػي انػػالكي قالػػه الفقػػن إىل ا تعػػاىل

.النبوي المحرسي نعمر ابن حمدا ى١٣٢٠

تقريظ

السي د محم د ،ي، لدان أهل انساو يالفاضل الكامل، العال العامل، الطبيب انداو بن محم د المدني الديداوي .، ت مديف ا تعاىل قالفضل اناوي(2)

قسم ا الرنن الرحيم

،ا قعدبلـ على رسوؿ ا، وآله وصحبه ومن وااليف، أم بلة والس انمد ، والص اكػة الشػهن، الشػيخ أنػد رضػا سػطريف العبلمػة النحريػر، والدر لعػت علػى مػافقد اط عػػن الصػػواب، وإف قولػػه حائػػد مسػػموـ ه سػػحرا ألوىل األلبػػاب، وترياقػػا لكػػل خػػاف، فوجدتػػ

.هػا ،وهم سبلطن اإلسبلـ -1 .ل ٤ند ترنته -2

125

ا العمػل نقتضػاها، وتكػوف هوػنايف سػر مسلم ، وأدلته انرسومة صدؽ، فيوب على كل حق .يناؿ من اننات منتهاها وجهرا ح

.د انبيب الديداوي عفي عنه١نمد قن ١نمكتبه أسن انساوي، فقن رقه، الديداوي الحبيب محمدالسيد

تقريظانػػن انػػاري، وانػػن السػػاري قػػن األمصػػار والػػرباري، أحػػد األخيػػار مػػن خيػػار يذــد السوســي الخيــاريالبػاري، ــد بــن محم الشــيخ محم

ى قػػانـر انختػػاري، نلػػ ، انػػدرس(1) .اريا تعاىل عليه قشأف ال ف

قسم ا الرنن الرحيم

﴾ ﴿انمػػػػػػػد اإلطػبلؽ سػيدنا اف الػدائماف علػى أفضػل انلػق علػى، والصبلة والسػبلـ األنػ[33: التوقة]

١نمد، وعلػى آؿ وصػحب ومػن تبعػه يف قولػه وفعلػه، وعلػى سػائر األنبيػان وانرسػلن، وعلػى ،أنعن، وعلى نيع عباد ا الصانن، أما قعد آؿ وصحب كل اليت ألفهػا ،لعت على هذيف الرسالة يف الرد على أهل المي والكفر والضبللةفقد اط

دقق، حضرة الشيخ أند رضا خاف العال الفاضل اإلنساف الكامل العبلمة اقق الفهامة ان

ا كافية يف الرد على هؤالن المائ ن انلحدين فوجد ،-!أصلح ا له اناؿ والشأف، آمن-﴿انعتدين على ا تبارؾ وتعػاىل ورسػوؿ رب العػانن، الػذين

.ل ٤ند ترنته -1

126

﴾ [32: التوقػػػػػة] ،﴿

﴾ [16: د١نمػػػػػ] وأعمػػػػػى ، وأصػػػػػمهم عػػػػػن انػػػػػق﴿أقصػػػارهم، ﴾ [النمػػػل :

24] ،﴿ ﴾ [227: الشػػػػعران]، هػػػػي و !كيػػػػف الموافقػػة للنصػػوص الصػػروة انشػػهورة الصػػحيحة، فوػػما ا مؤلفهػػا عػػن هػػذيف األمػػة اننيػػة

األوف، وقرقػػه ومػػن يلػػوذ قػػه لديػػه زلفػػى، وأيػػد قػػه السػػنة وهػػدـ قػػه البدعػػة، وأداـ ألمػػة انػػمان !نفعه، آمن -صلى ا تعاىل عليه وسلم-١نمد

خػػػػادـ العلػػػػم ١نمػػػػد قػػػػن ١نمػػػػد السوسػػػػي انيػػػػاري، ه الفقػػػػن إىل ا البػػػػاري،تبػػػػك .الشريف

الخياري السوسي دمحم

127

الشافعية الكلم العلية لمفتي ى1231

تقريظ

ب وانسػػب، العلػػـو النقليػػة، وفػػائم الفنػػوف العقليػػة، انػػامع قػػن شػػرؼ النسػػ حػػائمة قاندينػػػة عػػػن أب اقػػػق األنعػػػي، وانػػػدقق اللػػػوذعي، مفػػػيت الشػػػافعي وارث العلػػم وا ػػػد أقػػػا

.رومي وز٤ني ، عمت فيوضه كل (1)السي د الشريف أحمد البرزنجية، موالنا امي

الرنن الرحيمقسم اح لػػه انمػد الػػذي وجػب لػػه الكمػاؿ انطلػػق لذاتػه يف ذاتػػه وصػفاته، الػػذي يسػب

الشػػػريل والنظػػػن، نقػػػى مػػػن يف أرضػػػه وناواتػػػه، وتعالػػػت حقيقتػػػه عػػػن ويقدسػػػه عػػػن كػػػل ػ﴿ف ﴾ [11: الشورا]، الصدؽ كبلمه األزي هو

وأكمػل الرنػة والربكػة ،وأفضػل الصػبلة والتسػليم ،وانػق انبػن وعن اليقن، وقوله الفصػل،لػػن الػػذي اصػػطفايف رقػػه علػػى العػػانن، وآتػػايف علػػم األو فعلػػى سػػيدنا وموالنػػا ١نمػػد ،والتكػػرس

﴿، "القرآف ا يد"خرين، وأنمؿ عليه ا و

﴾ [ 42: لتفص]بػات مه ان ي تستقصى، وعل ، وخصه قالكماالت اليت ال وعمػبل نصى، فهو أفضل انلق ذاتا ومشائل على اإلطبلؽ، وأكملهم عقػبل وعلمػا اليت ال

تقػػـو د شػػريعته فػبل تنسػػخ حػػ وأقػػ قعػػديف، ن، فػػبل رسػػوؿ وال نػيب قػبل شػػقاؽ، وخػػتم قػه النبيػػ

فهػػػرس " ذكػػػريف يف: السػػػيد الشػػػريف أنػػػد قػػػن إناعيػػػل الربز٤نػػػي انػػػد مفػػػيت الشػػػافعية قاندينػػػة اننػػػورة -1 .، ، ، ، ، /، "الفهارس

128

بػػػن الطػػػاهرين، وأصػػػػحاقه انؤيػػػدين قنصػػػر ا علػػػػى السػػػاعة، وينوػػػم ا وعػػػديف، وآلػػػػه الطي ،أصبحوا ظاهرين أما قعد عدوهم ح

فيقػػػوؿ اتػػػاج إىل عفػػػو رقػػػه اننوػػػي، السػػػيد أنػػػد اقػػػن السػػػيد إناعيػػػل انسػػػيين :-ةعليه أفضل الصبلة والتحي - ،"مدينة خن الربية"يف ة الربز٤ني، مفيت السادة الشافعي التحقيػػػػق والتحريػػػػر، هػػػػا العبلمػػػػة النحريػػػػر، والعلػػػػم الشػػػػهن، ذوإ قػػػػد وقفػػػػت أي

-والتدقيق والتحبن، عػال أهػل السػنة وانماعػة، جنػاب الشػيخ أنػد رضػا خػاف الربيلػوي، ا ، فوجػػد "انعتمػػد انسػػتند"مى قػػػعلػػى خبلصػػة مػػن كتاقػػل انسػػ -أداـ ا توفيقػػه وارتفاعػػه

ما األذا عن طريق انسلمن، على أكمل الدرجات من حي اإلتقاف واننتقد، وقد أزلت فيها الصحيحة، وامتثلت فيها قرباهن انق ة الدين، وأةبت فيها ورسوله والئم ونصحت

فهي وإف كانت نية عػن اإلطػران ،(1)((الدين النصيحة)) :قوله صلى ا تعاىل عليه وسلمأف أجاريهػا يف رهاهنػا، وأجلػو عػن قعػض الوجػويف يف والتبويل، والثنان انميل، لكين أحببت

خر عنػد انميػل، واألجػر انػد مضمار تبياهنا، لكي أشارؾ صاحبها فيما استوجبه من انػإل .ا والثواب انميليػػا مػػن دعػػوايف ٣ناةلػػة انسػػيح، ودعػػوايف ا مػػا ذكػػر عػػن ػػبلـ أنػػد القادأمػػ: فػػأقوؿ

هػػا ة، وتفضػػيله علػى كثػػن مػن األنبيػػان، و ػن ذلػػل مػن األقاطيػػل الػيت نو الػوحي إليػػه، والنبػو حػد الػدجالن أعنها مستقيم الطباع، فهو يف ذلل أخو مسيلمة الكػذاب، و األناع، وينفر ال ، وال صرفا ، وال عدال ؛ ألنه قػد مػرؽ يقبل ا منه علما ، وال عمبل ، وال قو قبل ارتياب، ال

ة، فيوب على كل عن دين اإلسبلـ مروؽ السهم عن الرمية، وكفر قا ورسوله وآياته انلي شػػى ا وعذاقػػه، ويرجػػو رنتػػه وةواقػػه، أف يتونبػػه وأحماقػػه، وأف يفػػر منػػه فػػراريف مػػن مػػؤمن

؛ ألف قرقه دان سار وقبلن جار ، وكل من رضي قشين من مقاالتػه األسد وا ذـو وشـو

./، ((إخل... الدين النصيحة: ))النيب ، كتاب اإلمياف، قاب قوؿ"صحيح البخاري" -1

129

﴿بعه عليها، فهػو كػافر يف ضػبلؿ مبػن، الباطلة أو استحسنه أو ات

﴾ [19: ا ادلػػة] لػػم قالضػػرورة مػػن الػػدين، ؛ ألنػػه قػػد عصػلى ا تعػاىل -ة إىل آخرها قن انسلمن علػى أف نبينػا ١نمػدا ووقع اإلناع من أوؿ األم

ة جديػػػدة ألحػػػد مػػػن ػػػوز يف زمانػػػه وال قعػػػديف نبػػػو ن وآخػػػرهم، الخػػػامت النبيػػػ -عليػػػه وسػػػلم .البشر، وإف من ادعى ذلل فقد كفرماة انسػػػػوالفرقػػػػة " النذيريػػػػة"والفرقػػػػة انسػػػػماة قػػػػػ" األمنيػػػػة"وأمػػػػا الفرقػػػػة انسػػػػماة قػػػػػ

قػل لػو حػدث قعػديف ،-صلى ا تعػاىل عليػه وسػلم-لو فرض يف زمنه : "وقونم" القانية"قػة جديػدة ألحػد يف نػويم نبػو صػريح ، فهػو قػوؿ (1)"إخل ...نيب جديػد، ل ػل ذلػل نانيتػه

قعػػديف، وال شػػل أف مػػن جػػوز ذلػػل فهػػو كػػافر قإنػػاع علمػػان انسػػلمن، وهػػم عنػػد ا مػػن سػرين، وعلػػيهم وعلػػى مػن رضػػي نقػػالتهم تلػػل إف ل يتوقػوا، ضػػب ا ولعنتػػه إىل يػػـو انا .الدين

عدـ تكفػن مػن ق أتباع رشيد أند الكنكوهي القائل" ةاقي الوهاقية الكذ "وأما الفرقة ف ، تعاىل ا عما يقولوف علوا كبنا ، فبل شل أيضا أ(2)يقوؿ قوقوع الكذب من ا قالفعل

ن المعلػػـو كفػػريف مػػن الػػدين قالضػػرورة، ومػػ مػػن يقػػوؿ قوقػػوع الكػػذب مػػن ا تعػػاىل، كػػافر يكفػػريف فهػػو شػػريكه يف الكفػػر؛ ألف القػػوؿ قوقػػوع الكػػذب مػػن ا تعػػاىل يػػؤدي إىل إقطػػاؿ

صػػلى ا تعػػاىل عليػػه وسػػلم وعلػػى مػػن قبلػػه مػػن األنبيػػان -نػػا نيػػع الشػػرائع اننػػػملة علػػى نبي من األخبػار الػيت اشػتملت عليهػا لعدـ الوةوؽ قشين ؛ ألف القوؿ قذلل مستلمـ -سلنوانر

منها مع أف شػرط اإلميػاف قشين جازـ ر مع ذلل إمياف وتصديق كتب ا اننػملة، فبل يتصو ﴿: نميػع ذلػل، قػاؿ ا تعػاىل انازـ ته التصديق وصح

.ػقاسم النانوتوي، صل" نذير الناس" -1 .ػ، ص، كتاب العقائد، نسبة الكذب قالفعل إىل ا"رشيديةالفتاوا ال" -2

131

﴾سػػػػبحانه - فقػػػػوا علػػػػى صػػػػدقه؛ وألف الرسػػػػل كلهػػػػم أنعػػػػن قػػػػد ات [ ،: البقػػػػرة]

كبلمه، فحينئذ يكوف القوؿ قوقوع الكذب من ا تعاىل تكػذيبا نميػع يف نيع -وتعاىلالرسػل، وال شػل يف كفػػر مػن يكػػذمم، وال يلػـم يف ذلػػل دور قػن تصػػديق الرسػل تعػػاىل

قالفعل، وتصػديق الرسػل وتصديق ا للرسل قانعومات؛ ألف التصديق قانعومة تصديق .]["انواقف"كت انهتاف، كما وضحه صاحب قالقوؿ، فانف تعاىل تصديق

﴿وأمػػا اسػػتناد هػػذيف الفرقػػة الضػػالة يف نػػويم الكػػذب علػػى ا

﴾ [43: اإلسػػران] ة انلػػف يف وعيػػد ا للعصػػاة، إىل نػػويم قعػػض األئمػػإذا كػػاف . لػبعض العصػاة علػػى وعيػد مشػتمل شػرعي آيػػة ونػى ؛ ألف كػل قاطػل فهػو اسػتناد

د نشػػية ا تعػػاىل قػػبل ريػػب لقولػػػه ذلػػل الوعيػػد يف تلػػل ا يػػة أو الػػنى مطلقػػا ، فهػػو مقيػػ ﴿ :تعاىل ﴾[النسان :.]

د فيهػػػا األزي؛ فؤلنػػػه صػػػفة واحػػػدة، فالقيػػػد وانقيػػػ ه النفسػػػي أمػػػا قػػػالنظر إىل كبلمػػػوأما قػالنظر للػوحي اننػػمؿ، فػاإلطبلؽ والقيػد يف قػاف نسػب . يف قاف ٠نتمعاف أزال وأقدا ال

د منهػػػا، كمػػػا هػػػي القاعػػػدة مطلػػػق فيهػػػا ١نمػػػوؿ علػػػى انقيػػػ د ا يػػػات واف اقهػػػا، وكػػػل تعػػػد عنػػد مػػن -شػػأنه جػػل -مـو القػػوؿ قالكػػذب علػػى ا ر مػػع هػػذا لػػاألصػػولية، فكيػػف يتصػػو .وا انستعاف على ما يصفوف ؟يقوؿ نواز خلف الوعيد

": الرباهػن القاطعػة"وأما قوؿ رشيد أند الكنكوهي انذكور يف كتاقه الػذي نػايف قػػيف سػػعة ف هػػذيف السػػعة يف العلػػم ةبتػػت للشػػيطاف وملػػل انػػوت قػػالنى، وأي نػػى قطعػػي إ"

131

...قه النصػوص نيعػا ويثبػت شػرؾترد ، ح -صلى ا تعاىل عليه وسلم-لم رسوؿ اع .، فهو كفر من وجهن(1)"إخل

صػػلى ا تعػػاىل عليػػه - أنػػه صػػريح يف أف إقلػػيس واسػػع العلػػم دونػػه :لالوجــو األو .مى ا تعاىل عليه وسل قه صل صريح ، وهذا استخفاؼ -وسلم

صػػلى ا تعػػاىل عليػػػه -أنػػه جعػػل إةبػػات سػػػعة العلػػم لرسػػوؿ ا :يوالوجــو الثــان، وأف قرسػوؿ ا كػافر ة انذاهب األرقعػة علػى أف مػن اسػتخف شركا ، وقد نى أئم -وسلم

.من جعل ما هو من اإلمياف شركا وكفرا كافر سػػػة قعلػػػػم إف صػػػح انكػػػم علػػػى ذات النػػػيب انقد : "فعلي التػػػانويوأمػػػا قػػػوؿ أشػػػر

قعػض ال يػوب أـ كلهػا؟ ، فانسؤوؿ عنه أنػه مػاذا أراد مػذا، أ-كما يقوؿ قه زيد-بات ان ي لميد ؟؛ فإف مثل هذا العلم حاصل ...! فيه نضرة الرسالة فإف أراد البعض، فأي خصوصية

أنػه ، فحكمػه أيضػا (2)"إخل ...انيوانات والبهائمصيب و٠ننوف، قل نميع وعمرو، قل لكل مػػن -صػلى ا تعػاىل عليػه وسػلم-قاإلنػاع؛ ألنػه أشػد اسػػتخفافا قرسػوؿ ا صػريح كفػر

مقالػػة رشػػيد أنػػد السػػاققة، فيكػػوف كفػػرا قطريػػق األوىل، وموجبػػا ل ضػػب ا ولعنتػػه إىل يػػـو ﴿: الػػدين، فهػػم جػػديروف ققػػوؿ تعػػاىل

﴾[التوقة : ،.] ؽ واألشػػػخاص إف ةبتػػػت عػػػنهم هػػػذيف انقػػػاالت الشػػػنيعة، ر هػػػذا حكػػػم هػػػؤالن الفػػػ

فنسػػأؿ ا اننػػػاف اننػػػاف، أف يثبتنػػػا علػػػى اإلميػػاف، والتمسػػػل قسػػػنة سػػػيد ولػػػد عػػػدناف، وأف األزمػاف، وأف عػل يم ات الشيطاف، ووسػاوس النفػوس وأوهامهػا الباطلػة مػدوفظنا من ن

.5لرشيد أند الكنكوهي، ن علم ال يب، ص" الرباهن القاطعة" -1 .ألشرفعلي التهانوي، ص" حفإل اإلمياف" -2

132

م وقػػػارؾ علػػػى سػػػيدنا ١نمػػػد سػػػيد اإلنػػػس ى ا تعػػػاىل وسػػػل مأوانػػػا يف فسػػػيح اننػػػاف، وصػػػل .واناف، وانمد رب العانن

يين أمر قكتاقته اتػاج إىل عفػو رقػه اننوػي، السػيد أنػد اقػن السػيد إناعيػل انسػ .ة، عليه أفضل الصبلة والتحي "مدينة خن الربية"ػالسادة الشافعية ق مفيت، الربز٤ني

البرزنجيالسي د أحمد

تقريظ

الفاضل الشهن، من هو يف قػبلد الفهػم كػأمن، ولسػلطاف العلػم مثػل وزيػر، موالنػا حفظػه ا ،(1)د العزيز الوزير المالكي المغربي األندلسـي المـدني التونسـيالشيخ محم .ما يسين تعاىل عن كل

قسم ا الرنن الرحيم

يليػػق يف ال انمػػد اننعػػوت قصػػفات الكمػػاؿ، الواجػػب تقديسػػه وتنػػػميهه عمػػا االعتقػاد وانقػػاؿ، والصػبلة والسػػبلـ علػى نبيػػه ومصػطفايف وحبيبػػه وخنتػه مػػن خلقػه و٠نتبػػايف،

هواف، عذاب مهن، وعلى آله وصحبه ه كل مايشن، انستوجب من تنقص انربن من كل ذلػل مػن هداة األناـ، الناقلن من دينه القوس ما تندفع قه النػػم ات وترهػات األوهػاـ، وكػل

،الدهور واألعواـ، أما قعد معوماته على ٣نر ؽ وضػػبلال م ر مػػا حػػرر يف هاتػػه الرسػػالة السػػنية مػػن فضػػائح هاتػػه الفػػ فقػػد طالعػػت

قضػػػيت مػػػن ذلػػػل العوػػػب، كيػػػف زخػػػرؼ نػػػم الشػػػيطاف مػػػا أراد وقلػػػ مػػػنهم ة، و اإلقليسػػػي

.ترنته ل ٤ند -1

133

األرب، واختلػق نػم أنواعػػا مػن الكفػر فهػػم فيهػا يعمهػػوف، وتفننػوا يف سػلوكها فهػػم مػن كػػل ﴿عتػػػدوا علػػػى جانػػػب الػػػرب الكػػػرس وسػػػلكوا مسػػػلكا خبيثػػػا ، ا حػػػدب ينسػػػلوف، حػػػ

﴾ [87: النسػػػػان] ونػػػػرؤا علػػػػى خػػػػامت رسػػػػله اننتخػػػػب مػػػػن صػػػػميم ،﴿: الصميم، اننػمؿ عليه ﴾ [القلم :]، وما سطر قعػدها مػن الفتػاوا

ورمػاح الفصػل يف واألجوقة انرضػية ا تثػة لتلػل األقاطيػل مػن أصػلها، الطاعنػة قسػناف انػق يػػذكر، وأىن لظػػبلـ الػػد ور ققػػان مػػع الصػػبح اننػػن أعناقهػػا و٥نرهػػا، فػػذهبت هبػػان منثػػورا ال

نقحه وهذقه صاحب الرأية العلمية، حامل لوان مذهب اقن إدريس قالديار األمر، سيما مامنػػػمع ة، مفػػيت األنػػاـ، قػػدوة العلمػػان األعػػبلـ، ا يت مػػن الرباعػػة والببل ػػة يف كػػل بػػة المكيػػالطي

ربز٤نػػي الشػػريف، جػػػما ا نػػيعهم خػػن انػػػمان، لطيػػف، شػػيخنا وأسػػتاذنا سػػػيدي أنػػد اليف انميل األوف، فلم يبػق نثلػي مقػاؿ، وإ ال أذكػر مػع الرجػاؿ، وهػل يػذكر مػع ومنحهم قر

مػن عػدـ اإلجاقػة نػذا ، لكػن خشػيت ؟الصقر الفراش، أو يقاس مرأي الفرس قنظر انفاشأف تنالين مع هؤالن الفحوؿ ت الشأو عن فرساف هذا انيداف، ورجو الشأف، وإف كنت قعيد

نػتظم يف سػلل مػن انتضػى سػيفه أمم صباقة، وأفوز قالقدح انعلى يف زمرة تلػل العصػاقة، و ضػاعف :وقػه أسػتعن، فػأقوؿ مقتفيػا سػبيل شػيخنا انػذكور نصرة للدين، وا يهدي للحق

يػػع والتفصػػيل، أف ا للوميػػع األجػػور فيمػػا نقحػػه مػػن التحريػػر والتأصػػيل، وهذقػػه مػػن التفر انطباؽ الكليات على انمئيات، وإدخاؿ هؤالن الفرؽ نت قواعد الشػريعة انطهػرة، وتنػػميل

مميد عليه، وال ارتياب وال شل سادتنا قاألجوقة انذكورة نا الاألحكاـ نقتضاها، قد حرريف ، وا وي قعػض نصػوص توجػب االعتضػاد، ونكػم أسػاس البنيػاف فيه، وإنػا القصػد جلػب

.اإلرشاد

134

(1)ة ومػا أشػبه ذلػل، فهػو كػافر حػبلؿمن ادعى الوحي إليػه أو النبػو ": قاؿ عياض .(2)الدـ

أو ا نػه كانرتػد دعػا إىل ذلػل سػر إ :أ وزعػم أنػه يػوحى إليػهقاؿ اقن القاسم فػيمن تنبػل دوف اسػتتاقة ة خليػل يف توضػيحه، أنػه يقتػد وارتضػايف أقػو انػود ي، واستظهر اقن رشػ(3)جهرا

.ال ما إذا جهر حي أسر أ إال أو أعلػن قتكذيبػه أو تنبػ" :، عطفا على ما يوجب الػردة]["انختصر"قاؿ يف و

ي الرفيػػع أو عاقػػه أو اننػػاب النبػػو -عيػػاذا قػػا-أف يسػػر علػػى األظهػػر، وحكػػم مػػن سػػب ب واإلزران عليػه والتصػ ن أنق قه نقصا يف نفسه أو نسبه أو دينه أو شبهه على طريق السػ

."لشأنه والعيب له، فهو ساب له، حكمه القتلأنػػع عػػواـ أهػػل العلػػم علػػى أف حكػػم السػػاب نػػن ذكػػر : قػػاؿ أقػػو قكػػر قػػن اننػػذر

.(4)يقتل، و٣نن قاؿ قذلل مالل واللي وأند وإسحاؽ، وهو مذهب الشافعيوالوعيػد ى نػن ذكػر، كػافر ق أنػع العلمػان أف الشػامت انػن :وقاؿ ١نمػد قػن سػحنوف

........يف كفريف وعذاقه ومن شل "، (5)جار عليه قعذاب ا، وحكمه عند األمة القتل .(1)"كفر

فػػإف قتػػل أحػػد أو -أيػػد ا نصػػريف-قػػد تقػػدـ مػػرارا أف األئمػػة ذكػػروا هػػذيف األحكػػاـ لسػػلطاف اإلسػػبلـ -1

مفاسػدهم، إجران اند عليه إنا هو له وإليػه، وعلػى العلمػان إظهػار مكائػدهم وإقطػاؿ عقائػدهم ورد م، وا انوفق اهػ،وعلى العواـ الفرار منهم واإلح از عن ٢نالطتهم وناع م الطته

.(مصحح)وفصػل يف قيػاف مػا إخل،... الوجػه الثالػ : لقاضي عيػاض انػالكي، فصػل" حقوؽ انصطفىالشفان قتعريف " -2

.ػإخل، انمن الثا ، ص... هو من انقاالت كفر .ػانرجع الساقق، ص -3 .، ملخصا ػإخل، ص... أو نقىسب انرجع الساقق، الباب األوؿ يف قياف ما هو يف حقه -4 .هػكما تقدـ مرارا ا -أيديف ا نصريف-هذا كله لسطاف اإلسبلـ -5

135

والنصوص عن مالل مػن روايػة اقػن القاسػم وأيب مصػعب واقػن أيب أويػس ومطػرؼ " عتبيػةال"و" انبسوط"و" كتاب اقن سحنوف"و نهم مشحونة ما أمهات كتب انذهب، كػ

(2)ى القتػػػلشػػػتم أو عػػاب أو تػػنق أف حكػػم مػػن : "ػو نهػػا قػػػ ،"كتػػاب ١نمػػد قػػػن انػػواز"و .(3)مسلما كاف أو كافرا وال يستتاب

أف ٣نػا يلحػق يف انكػم نػن ذكػر أف ينفػي مػا ػب لػه، ٣نػا هػو يف ": ونى عياضيف، فحكػم هػذا مػن مرتبتػه أو شػرؼ نسػبه أو وفػور علمػه أو زهػد ه نقيصة مثل أف ي ض حق

.(5)دوف تلعثم (4)الوجه كاألوؿ، القتلاعلػػػػم أف مشػػػػهور مػػػػذهب مالػػػػل يف السػػػػاب وقػػػػوؿ السػػػػلف ونهػػػػور ": قػػػػاؿ تقبػػػل عنػػػدهم توقتػػػه وال تنفعػػػه ونػػػذا ال ،أظهػػػر التوقػػػة منػػػه ا ال كفػػػرا إفقتلػػػه حػػػد :العلمػػػان

.(6)استقالته وفيئته، كانت توقته قبل القدرة عليه أو قعدها ....ومثله القن أيب، (8)أظهر التوقة؛ ألنه حد قالسب إف (7)يقتل": اؿ القاقسيق

.(9)زيد

، 91ػإخل، انػػمن الثػػا ، صػػ... سػػب أو نقػػى ، البػػاب األوؿ يف قيػػاف مػػا هػػو يف حقػػه "الشػػفان" -1 .ملخصا

.هػاكما تقدـ مرارا -أيديف ا نصريف-هذا كله لسطاف اإلسبلـ -2 .91ػإخل، انمن الثا ، ص... سب أو نقى ، الباب األوؿ يف قياف ما هو يف حقه "الشفان" -3 .هػ، كما تقدـ مرارا ا-أيديف ا نصريف-هذا كله لسطاف اإلسبلـ -4 .ملتقطا ،ػإخل، انمن الثا ، ص... ، الباب األوؿ يف نسبه، فصل قاؿ القاضي"الشفان" -5 .، ملخصا ػإخل، ص... جع الساقق، الباب الثا يف حكم ساقه وشائنه ومنتقصهانر -6 .هػ، كما تقدـ مرارا ا-أيديف ا نصريف-هذا كله لسطاف اإلسبلـ -7

.، ملخصا ػإخل، ص... ، الباب الثا يف حكم ساقه وشائنه ومنتقصه"الشفان" -8 .انرجع الساقق -9

136

نػػه وقػػن ا، فتوقتػػه قي ، وأمػػا مػػا(1)"تميػػل توقتػػه عنػػه القتػػل ال": وقػػاؿ اقػػن سػػحنوف .(2)تنفعه

وألمتػػه؛ قسػػببه ال -صػػلى ا تعػػاىل عليػػه وسػػلم-قأنػػه حػػق للنػػيب " :وعللػػه عيػػاض .(3)نطه التوقة كسائر حقوؽ ا دمي تسق

ا أو ملكػا أو عػرض أو لعػن أو وإف سػب نبيػ": ونع ذلل العبلمة خليػل، يف قولػهنقػػه أو أنػػق قػػه نقصػػا أو ػػض مػػن مرتبتػػه أو وفػػور علمػػه أو عػػاب أو قػػذؼ أو اسػػتخف ،، قتػلق الػذـ يليق ننصبه على طريػ وز عليه أو نسب إليه ما ال زهديف أو أضاؼ له ما ال

.(4)"ا ول يستتب حد .(5)"إف تاب أو أنكر وإال قتل كفرا ": قاؿ شراحه

مػن جػوز علػى األنبيػان :ف منهػاإ" :وقاؿ عياض يف عداد ما هو من انقاالت كفر .(6)قإناع ، فهو كافر الالكذب فيما أتوا قه ادعى يف ذلل انصلحة قمعمه أـ

أو قعػػديف أو -صػػلى ا تعػاىل عليػػه وسػلم-مػػع نبينػا ة أحػدوكػذلل مػػن ادعػى نبػػو ........................................................ة لنفسه أو جوزادعى النبو .(7)اكتساما

.ػص ،الساقق انرجع -1 .انرجع الساقق -2 .انرجع الساقق، ملخصا -3إخل، ... ، انقصػػد الراقػػع، حكػػم مػػن انػػتقى"٢نتصػػريف"العبلمػػة خليػػل يف نقػػبل عػػن" انواهػػب اللدنيػػة" -4

/. ./إف سب أو انتقصه، قتل، : ، ومنها"شرح المرقا على انواهب" -5انػػػمن الثػػػا ، إخل،... ، فصػػػل يف قيػػػاف مػػػا هػػػو مػػػن انقػػػاالت كفػػػر، البػػػاب الثالػػػ يف سػػػاب ا"الشػػػفان" -6

.، ملخصا ص .، ملتقطا ،انرجع الساقق، ص -7

137

أو قعػػديف أو جػػوز -عليػػه الصػػبلة والسػػبلـ-تػػه أو ادعػػى شػػركا مػػع نبو :قػػاؿ خليػػل .اكتساما

ار مكػػذقوف فهػؤالن كفػ :ة، قػػاؿع النبػو إليػػه وإف ل يػد وكػذلل مػن ادعػػى أنػه يػوحى .(1)ة للناسنه أرسل كاف أ؛ ألنه أخرب أنه خامت النبين، و -صلى ا تعاىل عليه وسلم- للنيب

وأنعت األمة على أف هذا الكبلـ على ظاهريف، وأف مفهومػه انػراد دوف تأويػل وال .(2)نصيى

.(3)لطوائف كلها قطعا إناعا ونعا فبل شل يف كفر هؤالن ا :قاؿ سيدي إقراهيم اللقا

خن انلق أف قد نما وخى نسخ ي ال ه شرع ف ه ت ث ع ق

ماقه انميع رقنا وعم ق نيف ح المماف ينسخ

ل قه إىل تضليل األمة وإقطاؿ الشريعة من قاؿ قوال يتوص كذلل نقطع قتكفن كل .كفن من فضل أحدا على األنبيانقأسرها، وكذلل نقطع قت

اناجشػوف قاؿ مالل يف كتػاب اقػن حبيػب واقػن سػحنوف، وقػاؿ اقػن القاسػم واقػن .............(4)قتل فيمن شتم أحدا منهم أو انتقصه، :واقن عبد انكم وأصب وسحنوف

.(5)ول يستتب

.، ملتقطا ػص ،انرجع الساقق -1 .انرجع الساقق -2 .انرجع الساقق -3ل يسػػمع وأمضػػى حكمػػه ول يعػػرض عليػػه التوقػػة، وإف تػػاب -أيػػد ا نصػػريف-اإلسػػبلـ قتلػػه سػػلطاف: أي -4

.اهػ ،فيه؛ ألف قتله حدا واند ال يسق قالتوقة، واندود ال يتوالها إال السلطاف، كما نصوا عليهن سػػػػػب سػػػػائر أنبيػػػػػان ا، انػػػػمن الثػػػػػا ، وحكػػػػػم مػػػػ: فصػػػػل ، البػػػػػاب الثالػػػػ يف سػػػػػاب ا،"الشػػػػفان" -5

.، قت ن قليلػص

138

وعصػػمتهم يف وقػػاؿ عيػػاض قعػػد نريػػر عقػػود األنبيػػان يف التوحيػػد واإلميػػاف والػػوحي ،إهنا ٣نلونة علما ويقينػا علػى انملػة" :عدا ذلل من عقود قلومم فوماعهاذلل، فأما ما

."شين فوقه وإهنا قد احتوت على انعرفة والعلم قأمور الدين والدنيا ما اللػػػع عليػػه مػػػن مػػا اط -صػػػلى ا تعػػاىل عليػػه وسػػػلم-ومػػػن معوماتػػه ": وقػػاؿ أيضػػا وذلل نر ال يدرؾ قعريف وال ينػمؼ مريف من نلة معوماتػه انعلومػة علػى ال يب وما يكوف،

يعلػم ال يػب ينايف ا يات الدالة على أنه ال القطع الواصل إلينا خربها على التواتر، وهذا ال﴿إال ا، ﴾ [188: األعراؼ]ننفػي ، فإف ا

﴿ق، بلعػػػه عليػػه قػػإعبلـ ا لػػه فػػأمر متحقػػػعلمػػه مػػن ػػن واسػػطة، وأمػػا اط

﴾ [27، 26 :انػػػػػػػػػػػػن] وقػػػػػػػػػػػػاؿ العضػػػػػػػػػػػػد يف ، .(1)"وال وز على ا انهل والكذب" :"عقائديف"

ف آيات الوعيد أاالستناد إىل جواز انلف يف الوعيد، والوجه يف دفع : قاؿ الدوا اإلصػرار وعػدـ التوقػة وعػدـ : مشروطة قشروط معلومة من ا يات األخر واألحادي ، منهػا

العاصػػي إذا أصػػػر ول يتػػب ول يعػػػف عنػػػه :، فكأنػػه قيػػػل(2)ةالعفػػو، فيكػػػوف يف قػػوة الشػػػرطي يسػتلـم ق واحػد مػن تلػل الشػرائ النقػ قالشفاعة و نها يكوف معاقبا ، فعدـ عقاقه لعػدـ

انػراد إنشػػان الوعيػد والتهديػػد ال حقيقػة األخبػػار فػبل كػػذب، ونقػل عيػػاض :كػذقا ، أو يقػػاؿيف اننػػػاب -والعيػػاذ قػػا-ن الوقػػوع ةنػػان نازلػػة تتضػػػم أعػػن اقػػن حبيػػب وأصػػب قػػػن خليػػل

لعبيػػػد سػػػون ومػػػا ٥نػػػن لػػػه نػػػا إذا أننتصػػػر لػػػه، يشػػػتم رب عبػػػدنايف، ال أ": اإلنػػػي مػػػا نصػػػه

.ػ، ص"شرح العقائد العضدية" -1 .، ػ، ص"وا على العقائد العضديةالد" -2

139

اقػػن أيب زيػػد أف الرشػػيد سػأؿ مالكػػا عػػن رجػػل حكػى ":معيػػاريف"، وذكػػر اإلنشريسػػي يف (1)قعاقػدين، ف ضػػب مالػػل يفوإف فقهػػان العػػراؽ أفتػػويف نلػػد -صػػلى ا تعػػاىل عليػػه وسػػلم- شػػتم وذكػػر النػػيب

يان، قتل، ومن شتم الصحاقة، ما ققان األمة قعد نبيها من شتم األنب! أمن انؤمنن يا: وقاؿ .(2)ضرب

باع، ووفظنا من المي والملل وسػون االقتػداع، ونرجػو مػن فضػل وا مين نسن االت ا ووعػديف النوػاة مػن الوعيػد قعدلػه نػايف انشػفع يػـو األرض والقيػاـ، خػامت األنبيػان والرسػل

ن ومػن اقتفػى أةػرهم انهػدي عليه وعليهم أفضل الصبلة والسبلـ، وعلى آله وصحبه انادين .إىل يـو الدين

د العميػم الػوزير، ١نمػعبػديف رقمه حليف العوػم والتقصػن، انفتقػر لعفػو رقػه القػدير، 5نريػػرا يف ،قفضػػل ا مػػدفنا األندلسػػي أصػػبل ، والتونسػػي مولػػدا ومنشػػأ ، وانػػد قػػرارا ،

.ه1324ةا رقيعن

تقريظ

إخل، انػػػمن الثػػػا ، ... ن تكلػػػموأمػػػا مػػػ: ، البػػػاب الثالػػػ ، فصػػػل"الشػػػفان قتعريػػػف حقػػػوؽ انصػػػطفى" -1 .ػص

.ػإخل، ص... ، الباب األوؿ يف سبه، فصل يف انوة يف إ اب قتل من سبهانرجع الساقق -2

141

ر، ويف الػػػدرس تقػػػرر، ودقػػػق النظػػػر، وورد وصػػػدر قتوفيػػػق مػػػنن يف العلػػػم تصػػػد مػػػـــادر توفيـــق الشـــلبي الطرابلســـي الحنفـــيالقػػػادر، ـــد الق انػػػدرس ،(1)الشـــيخ الفاضـــل عب

.ي، منحه ا تعاىل من فيضه القويقانسود الكرس النبو

قسم ا الرنن الرحيمعػػديف، وعلػػى آلػػه وصػػحبه، ق انمػػد وحػػديف، والصػػبلة والسػػبلـ علػػى مػػن ال نػػيب

،وأتباعه وحمقه، أما قعدقاسػػػم "و" ػػػبلـ أنػػػد القاديػػػا "ؤالن القػػػـو وهػػػم نػػػفػػػإذا ةبػػػت ونقػػػق مػػػا نسػػػب

وأتباعهم " أشرفعلي التانوي"و" نبهيتخليل أند األ"و" رشيد أند الكنكوهي"و" النانوتويوإف ل ،ين علػيهمنرتػد ٣نا هو مبن يف السػؤاؿ، فعنػد ذلػل وكػم قكفػرهم وإجػران أحكػاـ ا

نر فيلـم التحذير منهم، والتنفن عنهم علػى اننػاقر ويف الرسػائل، وا ػالس واافػل، حسػما نادة شرهم، وقطعا نرةومة كفرهم، وخشية من أف تسري روح الضبللة يف العال من مؤمين

خطػػػرة، ومهايعػػػه وعػػػرة، ل قػػػين آدـ، وإنػػػا قيػػػدنا قػػػالثبوت والتحقيػػػق؛ ألف التكفػػػن فواجػػػه ة األةبػات، ال تسلكه ساداتنا العلمان إال قنور اإلةبات، واالعتماد علػى قواطػع قػراهن األئمػ

ى ا تعػػاىل علػػى سػػيدنا وصػػل ، خبػػار، مػػرتقبن يومػػا تشػػخى فيػػه األقصػػارأد نمػػن و نوػػر وفيػػػق الشػػػليب عبػػػد القػػػادر ت أمػػػر قرقمػػػه العبػػػد الضػػػعيف،، م١نمػػػد وعلػػػى آلػػػه وصػػػحبه وسػػػل

.الطراقلسي، واندرس اننفي يف انسود النبويتوفيق الشلبي القادرعبد

، /، "فهػرس الفهػارس"ذكػريف يف : لقػادر توفيػق الشػليب الطراقلسػي اننفػيالشيخ الفاضل عبػد ا -1

.311، صػ"نشر النور والمهر"ويف

141

142

الملحقات

ةفحالص الفهارس ........................................ ا يات القرآنية هرسف

..................................... وا ةار فهرس األحادي

....................................... ان نة األعبلـ فهرس

........................................ ان نة الكتبفهرس

............................................. تتوياافهرس

.............................................. فهرس انصادر

143

فهرس اآليات القرآنية

فحةالص السورة رقمها يةاآل البقرة

114 البقرة

،

، البقرة

195 البقرة 286 البقرة

، آؿ عمراف

آؿ عمراف 3

آؿ عمراف

144

النسان النسان

النسان

87 النسان النسان

األنعاـ 1

األنعاـ األنعاـ

األعراؼ

188 األعراؼ 31 التوقة

التوقة 32

، التوقة 32

التوقة

145

، التوقة 33

التوقة 41

التوقة ،

43 اإلسران الكهف

الفرقاف 227 الشعران

النمل 24

القصى

العنكبوت

الرـو الرـو

األحماب

146

األحماب

61 الصافات

1-2

الصافات

ص

لتفص 42

11 الشورا

اناةية 23

8 د١نم 16 د١نم د١نم

الفتح الذاريات

الذاريات

، ا ادلة 19

147

ا ادلة 22 ا ادلة الصف

القلم

انن ،

انن ،

اإلنساف

148

واآلثارفهرس األحاديث

الصحيفة الحديث ................... أ ا أف يقبل عمل صاحب قدعة ح يدع قدعته

.... اذكروا الفاجر نا فيه وذريف الناس أترعوف عن ذكر الفاجر م يعرفه الناس

هػػر العػػال علمػػه، ومػػن ل إذا ظهػػرت البػػدع أو الفػػن وسػػب أصػػحايب فليظ

.................... ا وانبلئكة والناس أنعن،فعليه لعنة يفعل ذلل

............................................. أنا عند ظن عبدي يب

....... إف ا تعاىل حوب التوقة عن كل صاحب قدعة ح يدع قدعته

............................... ا عبد ال أعلم ما وران هذا اندارإنا أن

إنه قد ظهر قبلنا ناس يقرأوف القرآف ويمعموف أف ال قدر وأف األمر آنػف،

....................... إذا لقيت أولئل فأخربهم أ قرين منهم: فقاؿ

،

................................................... الدين النصيحة

........................................................ فلما أفاؽ

..... وسل ـ أنا قرين ٣نن قرين منه رسوؿ ا صلى ا تعاىل عليه: قاؿ

................................................ كأنبيان قين إسرائيل

149

......................................... ال أعلم ما وران هذا اندار

........ ال تماؿ طائفة من أميت ظاهرين ح يأتيهم أمر ا وهم ظاهروف

............ ال تماؿ طائفة من أميت ظاهرين على انق ح تقـو الساعة

......... خالفها ال تماؿ طائفة من أميت قوامة على أمر ا ال يضرها من

ال يقبل ا لصاحب قدعة صػوما ، وال صػبلة ، وال صػدقة ، وال حوػا ، وال

............. عمرة ، وال جهادا ، وال صرفا ، وال عدال ، رج من اإلسبلـ،

، ........................ مسلم لمواؿ الدنيا أهوف على ا من قتل رجل

حػ يػأيت لن تماؿ هذيف األمة قائمة على أمػر ا ال يضػرهم مػن خػالفهم،

.......................................................... أمر ا

. ما ظهر أهل قدعة إال أظهر ا نم حوته على لساف من شان من خلقه

انمد الذي عافا ٣نا اقتبلؾ قػه وفضػلين علػى : "من رآا مبتلى فقاؿ

......................... ، ل يصبه ذلل الببلن"كثن ٣نن خلق تفضيبل

............. ا ويصبح كافرا يصبح الرجل مؤمنا وميسي كافرا ، وميسي مؤمن

151

فهرس األعالم المترجمة

حةفالص االسم ............................................. انارهروي: آؿ الرسوؿ

.............................................. أقو انن مرداد: أند

.................................................... الربز٤ني: أند

............................................ اإلمدادي: انكي: أند

........................................ انكي: أند قن زيين دحبلف

............................................. أسعد قن أند الدهاف

................................... حافإل كتب انـر: إناعيل خليل

................................................ الدهلوي: عيلإنا

................................................ التهانوي: أشرفعلي

............ الفقيه األعظم يف انند :قاضي القضاة :أ٠ند علي األعظمي

.................................................. تاج الدين إلياس

.......................................... ناؿ قن ١نمد قن حسن

......................................... انداوي: حامد أند ١نمد

151

............................ حوة اإلسبلـ :القادري :خاف حامد رضا

...................................... أستاذ الممن: حسن رضا خاف

................................................ النوري: نأقو انس

................................. انكي: نل الليل :حسن قن صا،

.................................. السهارنفوري: األنبهيت: خليل أند

............................................ الكنكوهي: رشيد أند

..................................... األف ا :انفيت :رضا علي خاف

...................................................... صا، كماؿ

........................................... انالكي: عاقد قن حسن

......................... شيخ الدالئل: عباس اقن السيد ١نمد رضواف

، ................................................ عبد الرنن الدهاف

........................................... سراج انكي: عبد الرنن

.............................................. الرامفوري: عبد العلي

........................ اننفي: الطراقلسي: الشليب: عبد القادر توفيق

.................................... الدا ستا : الناجي: عبد الكرس

152

.................................. الدا ستا : عثماف قن عبد السبلـ

........................................... انالكي: علي قن حسن

............................................. علي قن صديق كماؿ

........................................... عمر قن أيب قكر قاجنيد

........................................... ارسي: عمر قن نداف

.............................................. القاديا : بلـ أند

.......................................... أقو حسن: ١نمد انرزوقي

.................................. انياري: السوسي: ١نمد قن ١نمد

............................................... ١نمد سعيد قاقصيل

....................................... ريبان: ١نمد سعيد قن ١نمد

........................................ ١نمد صا، قن ١نمد قافضل

................................ اإلله آقادي انهاجر: ١نمد عبد انق

............................................. الكانفوري: لي١نمد ع

.............................................. انياط: ١نمد يوسف

........................... انفيت األعظم يف انند: خاف مصطفى رضا

153

............................. رئيس انتكلمن: نقي علي خاف القادري

154

فهرس الكتب المترجمة

حةفالص الكتب ............................................ للنانوتوي: نذير الناس

................ لظفر الدين البهاري: البهاريصحيح = انامع الرضوي

............... لعبد ال ين الناقلسي: مديةندية شرح الطريقة اانديقة ال

.......................................... للحصكفي: الدر انختار

.............. أند رضائلماـ ل: سبحاف السبوح عن عيب كذب مقبوح

............................................ للربجندي: شرح النقاية

........... تقي الدين علي قن الكايفل: ة خن األناـر شفان السقاـ يف زيا

.......................................... للربكوي: الطريقة امدية

.................. ردريالقن البماز الك : انامع الوجيم= اوا البمازية الفت

.............................. أند رضا خافئلماـ ل: الفتاوا الرضوية

.............................. الدين البخارينلظه: الفتاوا الظهنية

....................... لشيخي زاديف: ٠نمع األهنر يف شرح ملتقى األنر

.................. أند رضا خافئلماـ ل: قنان ٤ناة األقدانستند انعتمد

155

تحتويافهرس الم

ةفحالص الموضوع 4 كلمة الناشر 9 ........................................................ ترنة انؤلف

9 ................................................... أسرة اإلماـ

1 ........................................... اإلماـ ونشأته ةدوال

11 ................................................. تسمية اإلماـ

....................................... تعليم اإلماـ وقوة ذاكرته

........................ تبحر اإلماـ يف العلـو والفنوف ونبو ه فيها

................................................ مذهب اإلماـ

................................................ البيعة وانبلفة

................................................ خ اإلماـيمشا

......................................... إلماـ وخلفائهتبلمذة ا

............................................. من علمان العرب

........................................ العلمان من قبلد العوم

156

................................................. أهم مشا له

................................ عبقرية اإلماـ يف الفقه اإلسبلمي

......................................... زيارة انرمن الشريفن

................................................ اإلماـ مؤلفات

................. ئلماـ على الكتب انتداولةلواشي انقعض فهرس

...............................األردويةالل ة قعض رسائل اإلماـ ق

....................................................... والديفأ

......................................... شخصيته يفالدكتورايف

.................................... شخصيته يفانراكم البحوةية

........................ قتفقه اإلماـ ونديديفاع اؼ علمان العال

................................................... وفاة اإلماـ

....................................... "انستند انعتمد"قاؿ يف

............................... الوهاقية األمثالية وانوانية :ومنهم

...................................... الوهاقية الشيطانية :ومنهم

.............................. قية الشيطانيةومن كربان هؤالن الوها

157

.................................. اللمم الملكية والتسجيالت المكية

.......................................... التقاريظ من أعيان اإلسالم

........ الشيخ ١نمد سعيد قاقصيل، مفيت الشافيعة نكة امية -1

................... شيخ انطبان، الشيخ أند أقو انن مرداد -2

........................... الشيخ صا، كماؿ، مفيت اننفية -3

............................... اؿقن صديق كم يالشيخ عل -4

................... اإلله آقادي انهاجر الشيخ ١نمد عبد انق -5

......... انكي انـر ةكتبم١نافإل العبلمة السيد إناعيل خليل -6

........................... حسند انرزوقي أقو مة السي العبل -7

............................. الشيخ عمر قن أيب قكر قاجنيد -8

........................ مفيت انالكية الشيخ عاقد قن حسن -9

...................... حسن انالكي ١نمد علي قن الشيخ -11

......................... ناؿ قن ١نمد قن حسنالشيخ -11

............................ الشيخ أسعد قن أند الدهاف -12

158

............................... الشيخ عبد الرنن الدهاف -13

"اندرسة الصولتية"، اندرس قػ الشيخ ١نمد يوسف األف ا -14

................... الشيخ أند انكي، اندرس قانـر انكي -15

.............................. ياط١نمد يوسف انالشيخ -16

....................... الشيخ ١نمد صا، قن ١نمد قافضل -17

...................... الشيخ عبد الكرس الناجي الد ستايت -18

....................... د اليما شيخ ١نمد سعيد قن ١نمال -19

......................... د انداويالشيخ حامد أند ١نم -21

.................................. سجيالت المدني ةتالفواكو الهنية وال

............................ انفيت تاج الدين إلياس الشيخ -21

. عثماف قن عبد السبلـ الدا ستا ، مفيت اندنية اننورة الشيخ -22

....................... الشيخ السيد الشريف أند انمائري -23

.......................... الشيخ خليل قن إقراهيم انرقويت -24

.................... د سعيد شيخ الدالئلالسيد ١نم الشيخ -25

159

............................ د قن أند العمري١نم الشيخ -26

...................... د رضوافسيد ١نمالسيد عباس اقن ال -27

............................ الشيخ عمر قن نداف ارسي -28

............ التقريإل الثا من الشيخ عمر قن نداف ارسي -29

..................... د اند الديداويالسيد ١نمد قن ١نم -31

...... ، اندرس قانـرانياري د السوسيالشيخ ١نمد قن ١نم -31

......... فيت الشافعيةأند الربز٤ني، م الشريف السيد الشيخ -32

............ اند التونسي انالكي د العميم الوزيرالشيخ ١نم -33

اننفػػػػي انػػػػػدرس الطراقلسػػػػػي الشػػػػيخ عبػػػػد القػػػػػادر توفيػػػػق الشػػػػليب -34

............................................ قانسود النبوي

161

فهرس المصادر

.انند رياض :أمرتسر ،(هت) رزا بلـ أند القادياىنانإزالة األوهاـ، .قدميي كتب خانه: كراتشي ،(هت) القاري ،يف األخبار انوضوعة فوعةسرار انر األ

.إدارة القرآف والعلـو اإلسبلمية :كراتشي ،(هت)األشبايف والنظائر، اقن ٤نيم .ضيان اإلسبلـ :قاديافال ،(هت) رزا بلـ أند القاديا انإعواز األندي، .، طدار العلم للمبلين : ، قنوت(هت)األعبلـ، المركلي

.مكتبة انقيقة دار لشقة :تركيا ،(هت)اإلعبلـ ققواطع اإلسبلـ، اقن حور انيتمي مػػن القػػرف التاسػػع إىل القػػرف الراقػػع عشػػر انوػػري، الشػػيخ عبػػد ا قػػن عبػػد أعػػبلـ انكيػػن

.ط ، مؤسسة الفرقاف لل اث اإلسبلمي: لندف ،الرنن انعلمي انكي .، ط دار الببلد: جديفأعبلـ من أرض النبوة، أنس يعقوب الكتيب اند ،

،(هت)اإلمػػاـ أنػػد رضػػا القػػادري اننػػدي اإلجػازات انتينػػة لعلمػػان قكػػة واندينػػة، .، طمؤسسة رضا : الهور

كتػب :ديوقنػد ،تلميػذ الكنكػوهي [السػهارنفوري] الرباهن القاطعػة، خليػل أنػد األنبهػيت .خانه إمدادية .إس سعيد شركة إي :كراتشي ،(هت)، اقن ٤نيم الدقائق شرح كنػم البحر الرائق

.دار الكتب العريب: ، قنوت(هت)تاريخ ق داد، انطيب الب دادي .ميكمين القادياف: ، انند(هت) تتمة حقيقة الوحي، انرزا بلـ أند القاديا

.كتب خانه رحيمية: ديوقندناس، انولوي قاسم النانوتوي، نذير ال .ضيان اإلسبلـ: قاديافال ،(هت) ة، انرزا بلـ أند القاديا ي و ر ل ونفة ك

.مصطفى البايب: ، قنوت(هت)ال يب وال هيب، اننذري دار : قػػػاهريف، الشػػػيخ ١نمػػػود سػػػعيد ٣نػػػدوح، القشػػػيوخ اإلجػػػازة والسػػػماع نػػػاعتشػػػنيف اإل .ه الشباب

161

.مكتبة قانية قركاتية :، حيدر آقاد(هت)انامع الرضوي، ظفر الدين البهاري .دار الفكر: ، نقيق نيل العطار، قنوت(هت )انامع الصحيح، ١نمد قن عيسى ال مذي

.قشاور، نورا كتب خانه: قاكستاف، (هت)انامع الوجيم، حافإل الدين البمازي .مطبوعة القادياف: ، انند(هت) جشمة مسيحي، انرزا بلـ أند القاديا .كتب خانه ٠نيدية، ملتاف: حفإل اإلمياف، أشرفعلي التانوي، قاكستاف .ميكمين القادياف: ، انند(هت) حقيقة الوحي، انرزا بلـ أند القاديا كػامبن رضػا أكػادمي: نبػائي ،(هت)حياة أعلى حضرة، ظفر الػدين البهػاري

.، ط إس يت .٠نتبائي: دهليالدر انختار، العبلمة عبلن الدين انصكفي،

العبلمػة ،إىل فلل أسانيد االتصاؿ قانبيب البشن صػلى ا عليػه وآلػه وسػلم نالدليل انث .ـ يةك مكتبة ان: مكة انكرمة، انبشي السيد أقو قكر قن أند

.٠نتبائي: دهلي، الدوا على العقائد العضدية، الدوا : الهػػػػور ،(هت) اإلمػػػاـ أنػػػد رضػػػػا القػػػادري اننػػػدي ،ة قانػػػادة ال يبيػػػػةالدولػػػة انل يػػػ .، ط مؤسسة رضا

.ضيان الدين قبليكيشنػم : ، كراتشي(هت)ذوؽ نعت، حسن رضا خاف ، نقيػػػق حسػػػاـ الػػػدين فرفػػػور، (هت)، اقػػػن عاقػػػدين الػػػدر انختػػػاررد اتػػػار علػػػى

.، طدار الثقافة : دمشق .ةمطبوعة رقو :قاكستاف ،(هت) روحا خمائن، انرزا بلـ أند القاديا

.دار انعرفة: ، قنوت(ه)د قن يميد القمويين اقن ماجه، ١نمسنن .انامع الصحيح= ال مذي سنن

: يف القػرف الراقػع عشػر للهوػرة، عمػر عبػد انبػار انكػي، جػدة قعػض علمائنػا سن وتراجم .، طمكتبة امة

162

.مكتبة أعلى حضرة : سنة صدر الشريعة، ١نمد عطان الرنن القادري، الهور .فةدار انعر : د قن عبد الباقي المرقا ، قنوتمرقا على انواهب اللدنية، ١نمشرح ال

.ي٠نتبائ: دهليد قن أسعد الصديقي، ح العقائد العضدية، العبلمة ١نمشر .دمياعبد التواب أك: ، ملتاف(ه)الشفان قتعريف حقوؽ انصطفى، القاضي عياض

قػدميي كتػب :كراتشػي ،(هت) البخػاري د قػن إناعيػلإلماـ ١نمػا ،صحيح البخاري .خانه

.يانامع الرضو = الصحيح البهاري .قدميي كتب خانه :كراتشي ،(ه) واج القشنيانمسلم قن اإلماـ مسلم، صحيح

.انامع الوجيم= الفتاوا البمازية

زاويػة : ، الهػور(هت )الفتاوا انامديػة، الشػيخ حامػد رضػا قػن اإلمػاـ أنػد رضػا .قبلشرز

.ي كارخانه، أردو قازارد عل١نم: رشيد أند الكنكوهي، كراتشيالفتاوا الرشيدية، .كوئته ،مكتبة حقانية: الفتاوا انندية، ٠نموعة من العلمان، قاكستاف

اننػػػػػدي ، اإلمػػػػػاـ أنػػػػد رضػػػػػاالفضػػػػل انػػػػػوهيب يف معػػػػىن إذا صػػػػػح انػػػػدي فهػػػػػو مػػػػذهيب .مركمي ٠نلس رضا: ، الهور(هت)

دار ال ػػػػرب :قػػػػنوت ، عبػػػػد انػػػػي قػػػػن عبػػػػد الكبػػػػن الكتػػػػا ،واألةبػػػػاتفهػػػػرس الفهػػػػارس . اإلسبلمي

. دار الكتب العلمية: ، قنوت(ه)كشف الظنوف، حاجي خليفة .ميكمين القادياف: ، انند(هت) الكلمة الفيصل، انرزا بلـ أند القاديا

.دار الرسالة: ، قنوت(هت )كنػم العماؿ، انتقي انندي /ـاإلدارة لتحقيقػػػات اإلمػػػاـ أنػػػد رضػػػػا :شػػػػيكرات: السػػػنوية ٠نلػػػة معػػػارؼ رضػػػا

.ه

163

نشػر النػور والمهػر يف تػراجم أفاضػل مكػة مػن القػرف العاشػر إىل القػرف "انختصر من كتاب .ـ، طعال انعرفة : ، جدة(هت)لشيخ عبد ا مرداد ل "الراقع عشر

. انكتبة النورية الرضوية: مدارج النبوة، العبلمة الشيخ عبد انق الدهلوا، سكهر .مكتب انطبوعات اإلسبلمية :قنوت، (هت )انستدرؾ، اناكم النيساقوري

.انكتب اإلسبلمي: ، قنوت(ه)انسند، أند قن حنبل رضا أكػادمي: ، نبائي(هت) انعتمد انستند قنان ٤ناة األقد، اإلماـ أند رضا

.كامبن إس يت .انكتبة الفيصلية :، قنوت(هت)انعوم الكبن، الطربا

.شبن قرادرز: ، الهور(هت ) الفتاوا انصطفوية، مصطفى رضا انكرمة النبوية يف . دار الكتب العلمية: ، قنوت(هت )ملتقى األنر، إقراهيم انليب

منظمػػة الػػدعوة اإلسػػبلمية : الهػػور مػػن عقائػػد أهػػل السػػنة، عبػػد انكػػيم شػػرؼ القػػادري، .، ط

انكتػب : قػنوت، (هت )شهاب الدين القسػطبل ،ة قاننح امديةدنيلانواهب ال .سبلمياإل

.دار الفكر: ، قنوت(هت )ميماف االعتداؿ، للذهيب ب طيػػ: ، ملتػػاف(هت )نمهػػة انػػواطر وموػػة انسػػامع والنػػواظر، عبػػد انػػي النػػدوي

.أكادمي : ، وػػػرات(هت)شػػػرح شػػػفان القاضػػػي عيػػػاض، الشػػػهاب انفػػػاجي نسػػػيم الريػػػاض يف

.مركم أهل السنة قركات رضا .دار صادر: ، قنوت(هت)نوادر األصوؿ، انكيم ال مذي

.ـدار الكتب العلمية : ، قنوت(هت)هدية العارفن، إناعيل قاشا الب دادي