جــامعة Analyse financière

ؤسسةدور التحليل المالي في تشخيص الوضعية المالية للم

دراسة حالة مؤسسة دار الخدمات- –

إعداد

شريف أمير نضالبن

التحليل الماليومدخل للوظيفة المالية : الفصل األول

الوظيفة المالية داخل المؤسسة: المبحث األول

ماهية التحليل المالي: المبحث الثاني

مالي التحليل المالي الحديث في ظل النظام المحاسبي ال: المبحث الثالثSCF

التحليل المالي كأداة للتشخيص المالي:الفصل الثاني

مدخل إلى التشخيص المالي: المبحث األول

اليالتحليل المالي عن طريق مؤشرات التوازن الم: المبحث الثاني

التحليل المالي عن طريق النسب المالية: المبحث الثالث

دراسة حالة مؤسسة دار الخدمات: الفصل الثالث

تقديم مؤسسة : المبحث األول

تحليل الميزانيةودراسة : المبحث الثاني

دراسة التوازن المالي للمؤسسة: المبحث الثالث

التحليل بواسطة النسب المالية: المبحث الرابع

ية معالجة منظمة للبيانات المالالتحليل المالي عبارة عن

ة بهدف الحصول على معلومات تستعمل في عمليالمتاحة

ماضي في التقييم أداء المؤسسةوالمناسبة اتخاذ القرارات

بلوالحاضر والتنبؤ بما سيكون عليه الحال في المستق

موعة عملية تتم من خاللها اشتقاق مجالتحليل المالي

من المؤشرات الكمية والنوعية حول نشاط

يلية تحديد أهمية مختلف األنشطة التشغو، المؤسسة

ئم من خالل معلومات تستخرج من القواالمالية، وذلك

، ومصادر أخرى، وذلك كي يتم استخدام هذه المالية

صد في تقييم أداء المؤسسة بقالمؤشرات بعد ذلك اتخاذ القرار المالئم

(:الّساكن)التحليل العمودي

خ معين وذالك دراسة العالقات الكلية بين بنود القائمة المالية المختلفة في تاري..ومالبعض أو بمقارنة عناصر الخصببعضهابمقارنة عناصر األصول

(:الديناميكي) التحليل األفقي

الزمن فهو ينطوي علي دراسة سلوك كل بند من بنود القائمة المالية بمروروع من ، أي تتبع حركة هذا البند زيادة أو نقصانا بمرور الزمن فإن هدا الن

.التحليل ديناميكي ألنه يبين التغيرات التي حدثت

التحليل بواسطة النسب:

دة في يتم ذالك عن طريق مقارنة النسب الخاصة بالمؤسسة بالنسب السائاف الصناعة التي تنتمي إليها المؤسسة وتؤدي هذه المقارنة إلي اكتش

.انحرافات المؤسسة عما هو سائد

النسبة حمل تغيرات بالماليةالمحاسبةنظامإن االنتقال إلى

لميزانية، للتحليل المالي متمثلة في ظهور معلومات غنية في ا

ي جزأين أحدهما جارالخصوم في وفكيفية وضع األصول

الشكل بين تفاصيل كثيرة لم تكن معروفة فيغير جاري وسهلجعلت عملية التحليل المالي أو لقد ,القديم للميزانية

التشخيص المالي هو الحكم على الوضعية الحالية للمؤسسة كما

تعرض يستوجب تحليل اإلدعاءات والفعالية، وتقييم الخطر الذي قد ي.إليه

والفعالية حيث أن التشخيص المالي يسمح بالحكم على الوضعية الحالية:المالية

االستخدامات طويلة األجل تعادل الموارد طويلة األجل.

االستخدامات قصيرة األجل تعادل الموارد قصيرة األجل.

هب، الذي يغطى األصول الثابتةوالفرق بين األموال الدائمة

رة جزء من األصول المتداولة، حيث يعتبر كتمويل جزء من دو

ة برأس مال ثابت كما يعتبر هامش أمان بالنسباإلستغالل

.للمؤسسة

األصول الثابتة–األموال الدائمة = رأس المال العامل

ديون قصيرة األجل–األصول المتداولة = رأس المال العامل

رأس المال العامل الخاص: األصول الثابتة–األموال الخاصة = رأس مال العامل الخاص

مجموع الديون–األصول المتداولة = رأس مال العامل الخاص

رأس المال العامل اإلجمالي: مجموع األصول المتداولة= رأس المال العامل اإلجمالي

:رأس المال العامل األجنبيمجموع الديون= رأس مال العامل األجنبي

0>رأس المال العامل : الحالة األولى

ة القصيرة يمكن اعتبار هذه الحالة بمثابة الوضعية التي تسمح بزيادة السيول.األجل على االلتزامات القصيرة األجل

تسديد وهذه الوضعية يمكن وصفها بأنها مالئمة بالتعديل في المقدرة على الألن المؤسسة يمكنها أن تواجه في أي وقت الدفع لتسديد ديونها

0=رأس المال العامل : الحالة الثانية

انية هذه في الوهلة األولى يمكن اعتبارها حالة تمثل التوازن األدنى وللوهلة الثالحالة غير كافية لتجنب عدم القدرة على التسديد

0<رأس المال العامل : الحالة الثالثة

نا في هذه الحالة نجد أن السيولة ال تغطي بصفة إجمالية المستحقات وهنها المؤسسة تواجه مشاكل من حيث التوازن المالي وهي الحالة ما يقال عنها أ

.إختاللية

مال إذا كانت مؤسسة تجارية تشتري على الحساب وتبيع، هذا ينتج رأسعامل سلبي، لكن هذا ال يعني أنها قادرة على الوفاء

ر مجموعة يتطلب النشاط االستغاللي ألي مؤسسة من المؤسسات توفياط ومن خالل النش( إلخ...المقرضون، الموردون،: مثل )من العناصر

تجدده وهي االستغاللي للمؤسسة تتولد مصادر تمويل قصيرة اآلجال فا بعض التي يدفعهوالتسبيقاتالديون الممنوحة من طرف الموردين

ل العمالء وبينما تساهم هذه المصادر في تمويل جزء من األصو يطلق المتداولة فإنه يتطلب على المؤسسة البحث عن الجزء المكمل

.احتياجات رأس المال العامل: عليه

احتياجات رأس المال العامل=

(يةمصرفسلفات–الديون القصيرة األجل )–( النقديات–األصول المتداولة )

=ع.م.راحتياجات

(قيم قابلة للتحقيق+قيم االستغالل)-(مصرفيةسلفات-أ.ق.د )

احتياجات رأس المال العامل الموجب -أ(BFR>0: )

اجات ال تغطي احتي( البنكيةالتسبيقات)الديون قصيرة األجل دون

.التمويل الدورية ومنه يتولد احتياجات رأس المال العامل

احتياجات رأس المال العامل المعدوم -ب(BFR=0: )

ى االحتياجات الدورية تغطي كليا بموارد التمويل الدورية، ومنه لد

.المؤسسة رأس مال عامل كافي، وهنا يتحقق توازن المؤسسة

احتياجات رأس المال العامل السلبي -ج(BFR<0):

اجات للمؤسسة فائض في رأس المال العامل وذلك بعد تغطية كل احتي

غه التمويل الدورية ومنه لرأس المال العامل مفهوم جد ديناميكي، ومبليتغير بتغير كل سنة، كل شهر وكل يوم

وهي عبارة عن مجموعة من األموال الجاهزة والتي بدورها تصرفها

المؤسسة لمدة دورة االستغالل، أي هي عبارة عن مجموعة األموال

.السائلة التي بحوزتها

احتياجات رأس المال العامل-رأس المال العامل=الخزينة

مصرفيةسلفات–القيم الجاهزة =الخزينة

الحالة األولى :(TR=0( )FR=BFR)

يتها وهي الخزينة المثلى، وتعبر عن مدى محافظة المؤسسة على وضع.ةمصرفيتسبيقاتالمالية، فال تجمد فيها سيولة وال تلجأ إلى

الحالة الثانية:(TR>0( )FR>BFR)

ل ويدل أن الصندوق أكبر من الصفر وأكبر الديون، وهذا يطرح مشك

.ألن هناك أموال مجمدة إذن فاألموال غير مستعملةالمردودية

الحالة الثالثة :(TR<0( )FR<BFR)

ء ويفسر حالة العجز في توفير السيولة لمواجهة الوفاء مما يضطر للجو.مصرفية ولذا فإن على المؤسسة معالجة بعض التزاماتهاتسبيقاتإلى

لمركزين تعبر النسب المالية عن عالقة كسرية بين قيمتينية، جدول الميزان)ماليين من القوائم المالية النهائية للمؤسسة

(حساب النتائج، جدول تدفقات الخزينة

عالقة تصف الوضعية المالية للمؤسسة في وقت معين فهي تفسر ال

ن حسابها يعد تعبيرا عوالخصوم والموجودة بين عناصر األصول

كم أهمية كل عنصر من عناصر الميزانية حيث تهتم هذه النسب بالح

على الهيكل المالي للمؤسسة أو التمويلي

مجموع األصول/ األصول الثابتة = نسبة هيكلة األصول الثابتة

هذه النسبة تحدد طبيعة نشاط :نسبة هيكلة األصول المتداولة

النسبة فإذا كانت هذه,فهي تفيد في معرفة مدى سيولة أصولها,المؤسسة

وحركة أصول المؤسسة سريعة فهذه الحالة جيدة (0,5)أكبر من

خصوصا عند المؤسسات التجارية

مجموع األصول/الصول المتداولة= نسبة هيكلة األصول المتداولة

ها تبين هذه النسب المصادر التي استعملت:نسب هيكلة الخصوم

المؤسسة من أجل تمويل استخداماتها خالل فترة زمنية معينة

مجموع األصول/األموال الخاصة = نسبة األموال الخاصة

مجموع األصول/الديون طويلة األجل = نسبة الديون طويلة األجل

لمجموع األصو/الديون قصيرة األجل = نسبة الديون قصيرة األجل

نسب التمويل :

ارن لتحديد الوضعية المالية للمؤسسة باستخدام النسب البد أن نق

هذا بنسب التمويلوالحسابات الخاصة باألصول والخصوم

األصول الثابتة/ األموال الدائمة = نسبة التمويل الدائم

ى الهامش كما تبين مد, األموال الدائمة لألصول الثابتةيةتبين مدى تغط

إال .ديجب أن تكون هذه النسبة أكبر من الواحوالمتوفر لدى المؤسسة

(.1,25)يستحسن أن ال تتجاوز ( مؤسسات التوزيع)في بعض الحاالت

األصول الثابتة / األموال الخاصة = نسبة التمويل الخاص

اراتها تفيد هذه النسبة في معرفة اعتماد المؤسسة على تمويل استثم

اوح ويجب أن تتر,أي مدى اعتمادها على التمويل الداخلي,بنفسها أم ال01و 0.9,ما بين

مجموع الديون/ األموال الخاصة = نسبة االستقاللية المالية

ة تعطي حيث أن هذه النسبتستخدم هذه النسبة من قبل البنوك خصوصاالداخلي فكرة على مدى تشبع المؤسسة بالديون أم اعتمادها على التمويل

ديون قصيرة األجل/ األصول المتداولة = نسبة السيولة العامة

درة عموما هذه النسبة أكبر من الواحد ، إال أنها ال تقدم صورة دقيقة لق

ات التسديد للمؤسسة خصوصا إذا كانت هذه األخيرة معرضة للتغير

الموسمية

ديون قصيرة األجل/ النقديات = نسبة السيولة المختصرة

فاء تسمح هذه النسبة باالقتراب أكثر من معرفة درجة القدرة على الو

بالديون القصيرة األجل

الديون القصيرة األجل/القيم الجاهزة =نسبة السيولة الفورية

اء تعتبر من أهم النسب ألنها تعبر عن مدى قدرة المؤسسة على الوف

بالتزاماتها الفورية أي أنها تقيم درجة قدرة المؤسسة على مواجهة

الديون القصيرة األجل بالقيم الجاهزة

100× ( األموال الخاصة/ النتيجة الصافية = )المالية المردودية

نسبة األموال المستخدمة فكلما كانت هذه المردوديةهذه النسبة تعبر عن

ية مرتفعة كلما زادت أهمية المؤسسة في السوق حيث تعبر عن ربح

السهم الواحد

رقم األعمال / النتيجة الصافية = هامش الربح الصافي

يعاتتقيس هذه النسبة صافى الربح المحقق على كل دينار من المب

صولمجموع األ/النتيجة الصافية = نسبة العائد على إجمالي األصول

تقيس هذه النسبة العائد من مجموع األصول

لتي اهناك بعض النقائص إن النتيجة العامة التي وصلنا إليها هي أن

:ها فيما يليتؤثر على نشاط المؤسسة والسير الحسن والتي يمكن تلخيص

يل االعتماد على الديون طويلة األجل أكثر من أموالها الخاصة في تمو

.أصولها الثابتة، وهذا ما قلص استقالليتها المالية

عديدة منهانقاط قوة إالّ أنه للمؤسسة:

تحسن رأس المال العامل الذي يحقق لها هامش األمان.

تمتعها بخزينة موجبة مما يبين أن حالتها المالية حسنة

هاالبنكية نظراً للسيولة التي بحوزتالسلفاتعدم اللجوء إلى.

ةحسنة وذلك تبعاً لما تبينه المؤشرات المدروسمردوديةتحقيق

الخاتمةل المالي في هذا البحث أردنا اإللمام بالمفهوم المعاصر للتحلي

القة من خالل كونه برنامًجا متكامال لتحليل مدى سالمة الع

عدد من النتائج المالية للمؤسسة وليس مجردوبين القرارات

ك النسب والمؤشرات المالية التي يتم استخدامها دون إدرا

.واع لمدلوالت ونتائج هذا االستخدام

ن وبناء على ما تقدم يمكن حوصلة الدراسة وما آلت إليه منتائج في النقاط التالية

عرض هابالتحليل المالي يعتبر من أهم الوسائل التي يتم 1.

ي فوالتخطيط ، والمساهمة في البرمجة ونتائج األعمال

وفة معروالتشخيص المالي أي وضعية المؤسسة المالية .اختيار وسائل التمويل وتحديد احتياجات التمويل

خطيط يعتبر التحليل المالي خطوة تمهيدية ضرورية للت2.

المالي ، إذ من الضروري التعرف على المركز المالي

ما يعمل للمؤسسة قبل التفكير في الخطط المستقبلية ، ك.على مساعدة المسيرين في اتخاذ القرارات الصائبة

شطة إن الوضعية المالية تعد بمثابة الدعامة األساسية ألن3.

المؤسسة المختلفة التي بموجبها يتم تمويل وظائف

السياق العام الذيوالمؤسسة في إطار الظروف المالية .تعمل فيه المؤسسة

ة إن التحليل المالي أداة من أدوات المراقبة يمكن الشرك4.

ثم من اتخاذ القرارات واستخراج نقاط الضعف والقوة ومن.تحسين األداء لتقييم القوة

المستخدمة فعالية التحليل المالي مستمدة من فعالية التقنيات5..في تحليل الوضعية المالية

اعتبار مؤشرات التوازن المالي والنسب من أهم األدوات6.

ارات التحليلية التي تقود المسير المالي إلى اتخاذ القر.الرشيدة

ظام ال يوجد اختالف كبير بين التحليل المالي في الن7.

همية المحاسبي الجديد والنظام السابق، لكن أصبح أكثر أ

لمالي إضافة إلى أن القوائم المالية في النظام المحاسبي وا.الجديد تخدم التحليل المالي بشكل جيد

شكرا على حسن اإلصغاء