كتاب الحيوان1

Preview:

Citation preview

الكتاب خطبة

حمن الل�ه ب سم الرحيم الر�

ثقتي وبه

األول الجزء�ب�ك ن ه� ج� �هة�، الل ب وبين بينك وج�عل� الح�يرة، من و�عص�مك الش�

"، المعرفة "، الصدق وبين نسبا �با ب �ت، إليك وحب�ب س� �ن التثب وزيز� قلبك> وأشعر� التقوى، حالوة وأذاقك اإلنصاف، عينك في ع>

د� صدر�ك وأود�ع� الحق، �ر� اليأس، ذل� عنك وطرد اليقين بفك �ة، من الباطل في ما وعر� �ة، من الجهل في وما الذل الق>ل وأدل� أمرك، في أصوب� الدعاء هذا غير� كان لقد ولعمري

فيها، نفسك وضع�ت� التي الحال وعلى وزنك، مقدار> ع�ل�ى ولمروءتك حظTا، لدين>ك ورضيتها بها، عرض�ك ووس�م�ت

،" �ك� إلي� انتهى فقد ش>كال عليه، وح�مل�ك إسحاق، أبي على م�يل�ك �دX، على وطعن �هما ج�ر�ى كان الذي في له وتنقصك م�ع�ب بين

>ه، الديك> مساوي في ن الكلب منافع ذكر> وفي ومحاس>ه، ا والذي ومضار] ومن وجم�ع>ه، ذلك استقصاء> من إليه خرج�

�ع>ه �ة ومن ونظم>ه، تتب ن �هما، المواز� �ح�كم بين ثم فيهما، وال�ني الصناعات، غ>ش وكتاب اللصوص، حيل بكتاب عبت

�ني ر� وما والط�ر�ف، الم�ل�ح بكتاب وعبت د، النوادر من ح� �ر� وبا بارده عاد وما Tع� حتى برده لف�ر�ط حار� إمتاع من بأكثر أمت

، >هم البخالء، احتجاجات بكتاب وعبتني الحار ومناقض�تم�حاء، " كان إذا الصدق بين الفرق في والقول> للس� ا في ضار

" كان إذا والكذب العاجل، >م� اآلج>ل، في نافعا الصدق� ج�عل ول" "، أبدا " والكذب� محمودا "، أبدا الغ�يرة بين والفرق مذموما

مة، وإضاعة ة في اإلفراط وبين الح�ر� �ف�ة، الحمي وبين واألن ل>سوء االكتراث> وقل�ة الحرمة، حق] حفظ في التقصير�ة، من يعرض ما بعض أم وعادة، اكتساب الغيرة وهل القال

�د ولبعض الديانة، جهة ذلك يكون أو به، والتحسن فيه التزية، طباع في �ة، وحقيقة الحري العقول� كانت ما الجوهري

�ة واآلفات سليمة، �ني معتدلة، واألخالط� منفي بكتاب وعبتحاء وموازنة والحمران، الس�ودان ومفاخرة واله�ج�ناء، الص�ر�

�ني والعمومة، الجئولة حق] بين ما والنخل الزرع بكتاب وعبت ومراتب الصناعات، فضول وأقسام واألعناب، والزيتون

ما وفرق> والنساء، الرجال بين ما فضل وبكتاب التجارات؛�غلبن موضع أي] وفي واإلناث، الذكور بين وفي ويفض�ل�ن، ي]هما ونصيب والمفضوالت، المغلوبات> يكن� موضع أي في أي

عملX وأي� أوجب، حق�هن يكون موضع أي] وفي أوف�ر، الولد  أبلغ، فيها هن� صناعةX وأي أليق، بهن� هو

ة في الttرد على �ttاب العدنانيttة وكت �ttاب القحطانيttني بكت �ttوعبت

]ي �ة، وأن �ة إلى حد] العصttبي ي تجاوزت� الحمي القحطانية، وزعمت� أن

ني �ttة، وعبت ttتنق�ص القحطاني< ة إال ب �ttيل العدنانيttل إلى تفضttلم أص

�خ�س�ت الموالي� حقttوق�هم، ]ي ب بكتاب العرب والموالي، وزعمت أن

ني بكتttاب العttرب �ttا ليس لهم، وعبتttرب� مttي أعطيت� الع[ كمttا أن

والعجم، وزعمت أن القول� في فرق> ما بين العرب والعجم، هttو

�ني إلى التكttرار القول� في فرق> ما بين الموالي والعttرب، ونسttبت

ل، �ttاد من الخ�ط �ttا في الم�عttل بمttير، والجهttترداد، وإلى التكثttوال

ني بكتttاب األصttنام، وبttذكر اعتالالت �ttؤن، وعبتttوح�م�ل> الناس> الم

اها، وكيف اختلفا في جهة الع>ل�ة الهند لها، وسبب عبادة العرب إي

د�د�ة <ttاد الب �ttار ع�بttف صttة، وكيttة الديانttا على جملttفاقهم مttع ات

والمتمسكون بعبادة األوثان المنحوتة، واألصنام المنجورة، أشttد�

،" دا <ttهم ج ر� �ttه، وأظهttدوا ل� >م�ا تعب " ب " لما دانوا به، وشغفا �فا انين إل الدي

"، ومttا الفttرق بين ا "، وبما دانو ض>ن وأشد�هم على من خالفهم ض>غنا

�ن والصttنم، ومttا الفttرق بين رق بين الttوث �ttا الفttن، وم� د] والttوث �ttالب

و�ر� �ttم� صو�روا في محاريبهم وبيوت عباداتهم، ص< �ة، ول الد�مية والجث

�قوا في التصوير، وتجttو�دوا في عظمائهم ورجال> دعوتهم، ولم تأن

إقامttة الttتركيب، وبttالغوا في التحسttين والتفخيم، وكيttف كttانت

]حttل، ومن أي شttكل �ة تلك العبادات، وكيف اقترفت تلttك الن أو�لي

،" كانت خ�د�ع تلك السدنة، وكيttف لم يزالttوا أكttثر� األصttناف> عttددا

وكيف شمل ذلك المttذهب األجنttاس� المختلفttة، وعبتttني بكتttاب

ز] <ttاس الف>لttالمعادن، والقول> في جواهر> األرض، وفي اختالف أجن

واإلخبار عن ذائبها وجامدها، ومخلوقها ومصنوعها، وكيف يسttرع

�بطئ عن بعضtttها، وكيtttف صtttار بعض االنقالب إلى بعضtttها، وي

�غ�، وبعضttها يصttبغ� ب �ttغ� وال يص< �صب �ن �غ وال ينصبغ، وبعضها ي �صب األلوان ي

�ني بكتttاب فttرق وينصبغ، وما القول� في اإلكسير والتلطيف، وعبت

X وعبد شمس، وكتttاب فttرق مttا بين الجن واإلنس، ما بين هاشم

، وكيف القttول� في معرفttة الهدهttد وفرق ما بين المالئكة والجن

�م| من الكتاب، ومttا ل واستطاعة العفريت، وفي الذي كان عنده ع>

ه األعظم، ttم اللttده اسttان عنttولهم: كttل قttا تأويttك العلم، ومttذل

وعبتttني بكتttاب األوفttاق والرياضttات، ومttا القttول� في األرزاق

واإلنفاقات وكيف أسباب التثمير والترقيح، وكيttف� يجتلب التجttار

�ب إلى الوصttايا، فاء، وكيف االحتيttال للودائttع، وكيttف التسttب الح�ر�

وما الذي يوجب لهم حسن التعديل، ويصttرف إليهم بttاب حسttن

�ب الظن، وكيف ذكرنا غش� الصناعات والتجttارات، وكيttف التسttب

إلى تعرف ما قد ستروا وكشف ما مو�هوا؛ وكيف االحتراس منttه

والسالمة من أهلttه، وعبتttني برسttائلي، وبكttل مttا كتبت بttه إلى

د�، ومن إفصttاح وتعttريض، ومن <ttح وج ز� �ttل�طائي، من م إخواني وخ�

"، ومttديح ال يttزال تغاف�ل وتوقيف، ومن هجاء ال يزال م>يس�مه باقيا

�بكي. �ضttttttttح>ك، ومواعttttttttظ� ت " ومن م�ل�ح ت ه ناميttttttttا أثttttttttر�

ات، واحتجttاجي فيهttا، واستقصttائي ني برسttائلي الهاشttمي �ttوعبت

�ها، وتصويري لها في أحس�ن صttورة، وإظهttاري لهttا في أتم] معاني

ي قد خttرجت� بttذلك من حttد] المعتزلttة إلى حttد حلية، وزعمت� أن

�ع واالقتصtاد فيtه، إلى حtد] ة، ومن حد االعتtدال في التشtي الزيدي

السرف واإلفراط فيه، وزعمت� أن مقالة الزيديttة خطبttة مقالttة>

ة، وزعمت� أن �tة الغاليtة مقالtمقالة الرافضة خطب الرافض�ة، وأن

ت� عليه العttادة، أن كttل� كبttير فأولttه� ة والذي ج�ر� في أصل القضي

صغير، وأن� كل� كثير فإنمttا هttو قليttل ج�مttع م>ن� قليttل، وأنشttدت

قول الراجز:

�لح�ق م� وإنمابالجليل الصغير� ي �ف>tيل من الق�ر� األtح�tق� الtف�ttسtttيل منالtنtخtل> وس�

الشاعر: وأنشدت قول

�حور وفيصtغtير| هاج�ه كبير �غر�ق الب البحور�� تالحكم: وقلت: وقال يزيد� بن

العلtم ينتفع بالعلمفtإنtه بنtي العظيم له يهيج ممادقيقهtا األمور

اآلخر: وقلت� : وقال

" اللعtب ساقه جدX رببه مزحت ما جدااآلخر: وأنشدت قول

األمtttور تقtضtttيفيكtم وردة بحق تنظرونتصبب الدماء له تظل حتىصغيرة الكبير األمر يبعث

�شة وقالت �ب �ر>ب: م�ع�د> بنت ك  يك

قtومtه آنtف اللtه بعبد راعي سب أن مازن بني

المحزموقال اآلخر:

المازح بلغ جدX وأيالقtادح قدح�ة، من العرب: الع�ص�ا وتقول �ة� تلد وال الع�ص�ي �ة|. إال الحي ي ح� على الرد] في كتابي عبت كما القرآن، خل�ق في كتابي وعبت�

هة؛ �ت� المشب ب كما واألحكام، الفتيا أصول في القول في كتابي وع> تركيبه، وبديع> تأليفه وغريب القرآن لنظم االحتجاج في كتابي عبت�

�ة معارض�تي وعبت� >ح�لة، كل] على االعتزال� وتفضيلي للزيد>ي عبت� كما ن عبت� ثم� واليهود النصارى على وكتابي والوعيد، الوعد في كتابي�ها والتمست المعرفة في كتبي جملة� من وصغ�رت حيلة، بكل] تهجين

والمنتفعين ناسخيها على واعترضت قدرها، من وحط�طت شأنها، اإللهام، أصحاب> وكتاب� المسائل، وكتاب الجوابات، كتاب فعبت� بها،

�ثبيت في الحج�ة وكتاب� إنكاري عبت� ثم األخبار، وكتاب النبوة، ت بين وتفريقي وملحد، جاحد كل] وبصيرة� المرتد]، غنام بصيرة�

على الرد] كتاب� وعبت� المحق، استبصار وبين الغ�م�ر، اعتراضة ما الفرق> وكتاب الج�ه�االت، في قولهم وفي اإلدراك، في الج�ه�م>ي

�ل بين� ما والفرق والمتنبي، النبي بين� الحقائق> وبين� والمخاريق، الح>ي لقدره بالتصغير هذا كتابي إلى قصدت� ثم الباه>رة، واألعالم الظاهرةر�يت لمعانيه، والتحقير لفظه، على واالعتراض لنظمه، والتهجين فز�

>ه> على ت بكه، نح� ر�يت كما وس� في طعنت� ثم ولفظ>ه، معناه� على ز�ه على ق�ص�دنا، إليها التي والغاية نزع�نا، إليه الذي الغرض كتاب| أن

�ه� معناه �ق� وحقيقته� اسم>ه>، من أنب إليه يحتاج� كتاب| وهو لفظه، من آن إليه ويحتاج الخاصي، العالم إليه يحتاج� كما العامي، المتوس]ط

]ض ي بة، فللتعل�م الريض الحاذق: أما إليه يحتاج كما الر� وللترتيب والدر� وإذا دقيقه، يتقدم جليل�ه كان إذ� العادة، وتم�كين وللتمرين> والرياضة،

لة، معانيه وطبقات� مرتبة" مقد]ماته كانت فلكفاية> الحاذق� وأما منز" التقط من كل� ألن الم�ؤنة، "، كتابا " جامعا العلم أم�هات من وبابا

،" �مه، له كان مجموعا وعلى نفع�ه، له وكان غ�رم�ه، مؤلفه وعلى غ�ن�د�ه، صاح>به> ض>ه> مع� ك �غ�اة>، لمطاع>ن تعر� ين، والعتراض الب ومع المناف>س>ض>ه> >ذة، على ومعانيه الفارغة، العقول> على المكدود� عقل�ه عر� الجهاب

د�ة، المتأو]لين فيه وتحكيمه أو علم، صاحب� بمثله ظ�ف>ر ومتى والحس��ش>يط راف>ه، وادع| وهو فقه، طالب� عليه هجم� ، ون م�تع�ب| ومؤل]فه ج�ام�

�في فقد مكدود، �ة ك >ه، جمعه م�ؤ�ون >ه وخزن �ع>ه، وطلب ذلك وأغناه وتتب>ه أقصى وأدر�ك الحد]، وفل] العمر واستفاد> التفكير، طول عن حاجت من عليه ه�جومه يجع�ل� أن ذلك عند له أن وعلى الق�و�ة، مجتمع� وهو

" به وظف�ره التوفيق، التسديد. من بابا�مم، رغبة� فيه تستوي كتاب| وهذا �ه األ ب� فيه وتتشاب ألنه والع�ج�م، الع�ر�Tا كان� وإن بي "، ع�ر� Tا أعرابيا Tا، وإسالمي ذ� فقد جماعي ف> من أخ� ط�ر�

ك� التجر>بة، وعل�م السماع> معرفة> بين وجمع الفلسفة، > بين وأشر� علمة، و>ج�دان وبين� والسنة، الكتاب ويشتهيه الغريزة، وإحساس الحاس�

�وخ، تشتهيه كما الفتيان >ك� ويشتهيه الشي الناسك، يشتهيه كما الفاتم، ذو المجد يشتهيه كما الل�هو ذو الالعب� ويشتهيه ويشتهيه الح�ز�

الف�ط>ن. يشتهيه كما الغبي� ويشتهيه األريب، يشتهيه كما الغ�ف�ل�

ارية، وأنت تسttمعني أقttول �ة والض]ر� >ي �مان �ني بحكاية قول> العث وعبت

�ني أقول: �ة، كما سمعت في أو�ل كتابي: وقالت العثمانية والضراري

ب لحكttايتي قttول �ttة، فحكمت� علي� بالنصttقالت الرافضة والزيدي

�ع لحكايتي قول الرافضttة وهال � حكمت� علي بالتشي العثمانية، فهال

>ية لحكttايتي حجج الغاليttة، كمttا كنت� عنttدك كنت� عند�ك من الغال

بة وقttد حكينttا في كتابنttا قttول� <ttول� الناصttمن الناص>بة لحكايتي ق

�ة والص�ف�رية، كما حكينا قول� األزارقة والزيدية، وعلى هذه اإلباضي

�ت الخارجية، وكل� اسمX سواها فإنمtا هtو فtرع| >ي �ن األركان األربعة ب

ا عنttد�ك من �ttكن � ونتيجttة|، واشttتقاق| منهttا، ومحمttول| عليهttا، وإال

�ة، فكيttف ب <ttة والناص� اري ر� [ttد�ك من الضttرنا عنttا صttة، كمttالخارجي

رضيت� بأن تكون أسرع من الشيعة، أسtرع إلى إعttراض النttاس

ة �ttايتي عن العثمانيttدت� حكttون وجttمن الخارجية، اللهم إال أن تك

�م� وأحكم، وأجود صنعة، وأبعttد غايttة، �ة أشبع� وأجمع�، وأت والض]راري

ورأيتني قد وه�نت حق� أوليائك، بقدر ما قو�يت� باطل أعدائك ولttو

"، وبرهانك على كان ذلك كذلك، لكان شاهدك من الكتاب حاضرا

مttttttttttttttttttttttttttttttttا ادعيت واضttttttttttttttttttttttttttttttttحا.

ة م�ن أبى <ttة مقال <ttني بحكاي �ttعبت � ني بكتttاب العباسttية، فهال �ttوعبت

وجوب� اإلمامة، وم�ن� يرى االمتناع من طاعة األئمة الذين زعمttوا

" بال راع أربح� لهم، ]م أرد� عليهم، وهمال د"ى بال قي �ttاس س� �رك� الن أن ت

وأجد�ر� أن� يجمع لهم ذلك بين سالم�ة> العاجل، وغنيمة اآلجل، وأن�

د، وأجمttع� لهم ع�ل�ى <ttد من الم�فاسttام� لهم، أبعttال نظ " را �ش� �هم ن ترك

ك � صttدر� ، ومأل ك ما سمعت� �ه بهر� المراشد بل ليس ذلك بك، ولكن

ة وهي لttك ttه للحجttج ك، فلم تت ر� �ttط� الttذي قttرأت، وأبع�لttك وأب

�عttر>ف بttاب� معرضة، ولم تعttرف المقاتttل وهي لttك باديttة، ولم ت

المخرج إذ جهلت� بttاب� المttدخ�ل، ولم تعttر>ف المصttادر إذ جهلت�

المttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttوارد.

ق�مك، �ttفاء سttغ� في شttدائك، وأبلttفى لttرأيت� أن� سب� األولياء أش

ب، ومن �ttص� ذ�ة"، وأبعttد� من الن �ttر� ل �ttورأيت� أن إرسال� اللسان أحض

إطالtttة الفكtttرة ومن االختالف إلى أربtttاب هtttذه الصtttناعة.

> غtttير>ك، ك بتمtttام �tttل�ت� نقص �tttزك، ووص �tttو كنت� فط>نت لعجtttول

بيس| على �ttك، وحttة> مثلttوف| على كفايttو موقttت� من ه� واسttتكفي

�وبttة في ل، وأحttق� بالمث <ttك أزين� في العاجttتقويم أشباهك كان ذل

ل>م �ttخ�ط>ك السالمة، وقد س� �تك الغنيمة� لم ت اآلجل، وكنت� إن� أخطأ

ه لم �ttق، وعلى أن <ttك� الموافttه منttلي ب� عليك المخالف� بقدر مttا ابت

در> مttا ألزم�تttه من م�ؤنttة> تثقيفttك، والتشttاغ�ل> �ttك إال بقttل من �ttبت� ي

ر� �ttض� ل� ي �ttربي: هttال العttا قttكم بتقويمttك، وهttل كنت� في ذلttك إال

كما قال الشاعر: ، وإال �اح� الكالب> �ب الس�حاب� ن

�ض�ر� " أمسى البحر� ي اخ>را �ن�ز� م�ى أ tر�� غ�الم| فيه> ر� �حtج� ب كما قال �نا في ذلك إال الشاعر: وهل حال

�ها وائلX تغل>ب� �ل�ت�أهج�و�ت �ث� ب ي �اط�ح� ح� �ن ان> ت �ح�ر� البان� بن� ثابت: وكما قال حس�

>لي �با �ب� أ ن> أن �يس| بالح�ز� >ي أمت �ح�ان �بX بظه�ر> ل >يم�� غ�ي �ئ ل�ة" لك، ووج�هت� ح>لم�نا عنttك إلى الخttوف منttك، �ا عنك م�ط>ي �ك� قد جعلت طول إعراضن وما أشك� أن

" إلى سوء ف�ر بن� الحارث لبعض> م�ن� لم ير حق� الصفح، فجعل العف�و� سببا القول: وقد قال ز�

ه> عدت� فوق� الذي و�اللين> مسنون ار� قtا الغ>ر� ر� أز�

ب� أن الجهل دواء� �ض�ر� �غ�مس ت يض� ي قا حتى الع>ر] يغر

األول: وقال

Xها وضغ�ائن� ف�يت� بضغtائنX د�او�يت ح�ق�ودا وبالح�ق�ود> ش�اآلخر: وقال

�فى " عنك ن أنت قوماخائف�tهtم

�م>ثل " و�قمك ك ه�tاال tهtال> ج� بtج�

إذا واحد�ب� ح�د>بوا إذ�ا فاق�ع�س�ر� و�و�از>ن> " الش� >tمtثtقtال> مثقاال ب

، والجهل� بالجهttل، ف�ر� بن> الحارث، وال معارضة� هؤالء الشر� بالشر �ان ز� ن ا وإن لم يكن عندنا س> فإن

المسعودي��: والح>قد بالح>قد، فإن عندي ما قال

�مtا منه األرض تراب خ�لقت إلى والمصير� المعاد� وفيه

الحشر

ج>عا أن تأنفا �ر� ]tمtا ت ا األفواه كسى فمافتtسtل Tر من ش�

�ر> >ب الك

ر] في عندي قال� أو عالنية"واحد غير فيكما أد�لى شئت� الس]�ه� ولم آم�ر� لم �مtا أن �لج� كيما له ض�ح>ك�ت�عنك ر>ي ي �ش� ت �س� وي

�ول�ب: �م>ر بن ت وقال الن

ه� ة� عن]ي الل اء�نوفلX ابنة ج�مر� كtاذ>ب باألمtانة> م�غ>ل� ج�ز�ت� �ر� ب �ها وقد ليكذ>بtوا الو�شاة� عن]ي خ� النtوائ>ب في أوليت

ك لعارضttناك �ttئت� أن نعارضttو شttها، فخرج إلى من أحب� أن يعاب� عندها ول يقول: أخرجت� خ�بر�

ك� ر� �tل� م�ن تtوليس ك ،" "، وأعtدل� شtاهدا "، وأصtدق� ق>يال ما �tوأبقى و�س " في القtول بمtا هtو أقبح� أثtرا

�ه فقttد "، إن فهمت ، وقد قال الشاعر قوال �ه ليس من ع�ارض� فقد انتصر� المعارض�ة� فقد صفح، كما أن

�نا مئونة� الم�عارض�ة، وكفيت� نفس�ك لزوم العار>، وهو قوله: كف�يت

>tم�tا ذم]ي تره�ب� ال كنت� الجاهل> عن ص�ف�ح>ي م>ن� ل�وتي ك �tا لمسموع> فيك�منtصtت أنا إذ س� tن الtقtائل> خ�

كtاآلك>tل المأكtول> وم�ط>عم�لtه� شtريك| الtذم] فالسtامtع�tوء ع�أهtلtهtا إلtى الس� �tح�tدر من أسر� سtائل> م�tن

وبtالtبtاطtل بالحtق] ذم�وهذم]tه إلtى الtنtاس� د�عا�ه>tج� �ةX ذا كtنtت� إن� ت ب�إرب العtاقtل التجر>بة أخي حر�

�tه إذا الع�tقtل tت �لX ذا بtه هجت�ه>tج� tي خtابtل خ�ر غ>ب� عليكشtد�اتtه عtاجtل> في اآلجtل> الtضtر�

�فسد من اللئيم بقدر إصالحه من الكريم، وقد قال الشاعر: وقد يقال: إن العفو� ي

> لبيب> عند� فيه> وبعضه�موع>ظة| القوم > لس� تtدريب� القوم�ا فإن� ، التقريttع هttذا في أسttأنا كن ذ لم فالttذي والتوقيttف> �ttا يأخttفين

ع ولم والسttالم، الصttالة عليه الرسول بأد�ب وال القرآن بح�كم �فttز� ي

ر>دة�، المقاييس� توجبه� ما وإلى الصحيحة، الف>ط�ن في ما إلى �ttالمط

وبة، واألمثttال� وأحttق� باإلسttاء�ة أول�ى السttائرة، واألشttعار المضttر�

بالالئمة

المذنب بذنب البريء أخذ

�ج�ن> ى"، وقد قال النبي� عليttه الصttالة والسttالم: "ال ي �خ�ر� ر� أ ة|� و>ز� �ز>ر� و�از>ر� � ت قال الله عز� وجل: "و�ال

�ز>ل� به الكتttاب� ودل� عليttه من ن� ه تعالى وآداب� رسوله والذي أ م�الك"، وهذا حكم� الل �ك� ع�ل�ى ش> يم>ين

ttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttول. ح�ج�ج العق

، وأما قول� الشعراء>، وذم� الخطبttاء> ل>من� ل�ت� >د�ائه�ا وانس� �ني> ب م�ت فأم�ا ما قالوا في المثل المضروب ر�

�وا في ذلك من األمثال، كقول النابغة حيث يقول في ب �ب غيره، وما ض�ر� " بذن شعره: أخ�ذ� إنسانا

�ن>ي �ف�ت �ل �ب� وك �tت� ام�tر>ئX ذ�ن ك �كو�ى الع�ر]وتtر� ه ي >ع وهو غير� ات ر�ه عن السttقيم، فأسttقم�وا الصttحيح� من غttير أن �ttليم� ليدفعttو�و�ا الس� �ه�م الع�ر ك وكانوا إذا أصاب إبل

�ر>ئttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttوا السttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttقيم. �ب ي

�غ�ت األلف، فقئوا ع�ين� الفح�ل، فإن� زاد�ت اإلبل� على األلttف فقئttوا �ل �رت� إبل� أحد>هم ف�ب وكانوا إذا كث

� والمعم�ى اللtttttttذان سtttttttمعت� في أشtttttttعارهم. أ �tttttttك المفقtttttttرى، وذلtttttttالعين� األخ

الفرزدق: قال

�tى بالمفقئ �ب>ي وبيت>والمعن ت والخافقات> الم�ح�األول: وكانوا يزعمون أن المفقأ يطرد عنها العين والسواف والغارة، فقال

�ن� لها �اف�ة" الف�ح>tيل ع�ي tي �ء� وفيهنع> ع�ال المسام>ع ر� والحامي

�ف�ارة �ة، لكرمها،- يذبح العتيرة وكانوا يقولون في موضع الك الرعالء: التي تشق أذنها وتترك مدال

�مي، ذ�بح�ت� عنttد األوثttان كttذا وكttذا �ة، كقttول الرجttل: إذا بلغ�ت� إبلي كttذا وكttذا وكttذلك غن >ي واألم�ن

ة والجمع عتtائر والعتtائر من الظبtاء فtإذا بلغت� إبtل� أحtد>هم أو جبي �س�ك الر� عتيرة، والعتيرة من ن

]ي أذبح� كذا وكذا شاة، والظباء شttاء كمttا أن �ما قلت� إن غنم�ه ذلك العدد�، استعمل� التأويل� وقال: إن

زة�� [ttل �ص>يد من الظباء، فلذلك يقttول الحttارث� ابن ح> الغنم شاء، فيجعل ذلك القربان� شاء" كل�ه مم�ا ي

�ري�: اليشك

" " باطال �ما �tع كtمtا وظ�ل ة> ع�ن�ت >يض> ح�ج�ر� ب الظ]باء�� الر� قال: أن بعد

ناح� ع�لينا �د�ة� ج� >ن �غ أن ك �م�ي �هم� ن �ا غ�از>ي الجزاء� وم>نة> �tو لقل� در المtاء، أ �tا لك �tإم ، ب� د�وا البقtر� فلم تشtر� وكtانوا إذا أور�

�بttع �عttه كمttا تت �ب �ت �ح>م المttاء، ألن� البقttر� ت العط�ش، ضربوا الثttور� ليقت

�ن� الttوحش الح>مttار، فقttال في ذلttك و�ل� الفحل، وكما تتبttع أت الش�

ع�و�ف� بن الخ�ر>ع:

]ئ| " طي ه�tال " ج� �tنtا tب �هم وقدوج� �يت �tو�ا خال ب� خtالئي فtأ

�ال ه�ج�و�ت� أن� ب �ور> كض�ر�بس�لمى ج> الظ]مtاء للبقر> الث�يك بن� ل �ن�س بن م�د�ر>كة في قتله س� �ة: وقال في ذلك أ �ك ل الس�

�لي " وق�ت �كا �ي ل �ضر�ب أع�tق>tلtه� ثم� س� �ق�ر� عاف�ت> لم�ا ي الب�م�رء >ل >يكت� >إذ� ل �tه ن >يلtت ل د�ح� �ش� �ف�tر� وجعائها على ي الث

�بان : وقال اله�ي الفهمي

�ع�س�وب ض�ر>ب� �ي �ن� ال عاف� أ�ه� �ب بtاقtر� الماء� عاف�ت> أن ذ�ن

. ل> �ttا كان الثور� أمير� البقر، وهي تطيع�ه كطاعة إناث النحل لليعسوب، سم�اه باسم أمير النحولم

ك� البقttر� عن الشttرب حttتى <ttم�س� ]يران> عن الماء حttتى ت وكانوا يزعمون أن� الجن� هي التي تص�د� الث

األعشى: تهل>ك، وقال في ذلك

�مونtي وما �فت ]tكtم كل �م�ورب �حربtا أعق� أم�س�ى م�ن� ألعل وأي� �ضر>ب� والجن ه ي �هظ�هر� �ب با الماء� عاف�ت> أن ذن م�شر��ه �ب �ن� ذن �ع�اف� إنباق>tر| الماء� عاف�ت> أ � الماء� ت با إال �ض�ر� لي

رب، وقttال يحttيي �ttض� �ها إنما عاف�ت> المttاء� لي " ألنها عافت الماء، فكأن ب أبدا �ض�ر� ه قال: إذا كان ي كأن

ذلك: بن منصور الذ�هلي في

�ض�ر>ب� والجني �بهو�ج�ه�ه ي �ت> إن ذ�ن ظال>مه الج>ن� كان�ه�شل� بن� ي�: وقال ن ح�ر]

م�ع�tد>ي� وبنtو عارض| �غ�tر� اء� وه�tم دار>م| وت �tر� ب

�و�ر> ب� الث �ض�ر� �ق�ر� ع�اف�ت> م�ا إذاباله�راوى ي الظ]م�tاء� البعر�ى تكلف� " الش] هيال �هماس� tمtاء الكواكب� وبين والس�

�ب �وب بذ�ن �و�يرة بن الحصين، حين أخذه الحكم بن أي الع�ط�ر�ق: وقال أبو ن

Xوس�ف� �م� كنت� لو ي �عل �ص�ح>يطاع�تي ت �ني ما إذن� ون >عت بالمحل�ق باق ساق� ر افة س� ]ف�ت� وال صالح| الع>ر� �ل �ب� ك العطtرق ذ�ن

�خذ بدماء بني هير حين أ محارب: وقال خ>داش بن ز�

�ل�ى لسtت� م�ع�شر ق�تم>tنtهtم�

ه�م� ه�م وال داري دار� نصر��ص�ر>ي ن

ع>يص> الع>يص> ق�تل�ىtواح>tط �tف لtم أمر|ش� �tث �tه� ت ق>tد�ر>ي ل

اآلخر: وقال

�ب� بنا ع>ج�ل| ع�ر�كت ءX ذن طtي]�نا ك > ع�ر� �يم �ني ذنب� الالت> بت ب

ع>ج�ل>ة �ttني ع�ب�س بجنايttفي منزله فخص�اه فمات، وأخذ� حنبض ب ولما و�ج�د اليهود>ي� أخا حنبض الضبابي

�ب> غير>نا، وتسألنا الع�قل� والقاتل� يهودي� من أهل تيمttاء? �ر: أتأخذ�نا بذن ه�ي اليهودي ، قال قيس بن ز�

ر| من �ttي �م�وه فقال قيس لبني ع�بس: الموت� في بني ذ�بيttان� خ� �ت �ه الريح، لود�ي �ت ه أن� لو قتل فقال: والل

�ني عامر ثم أنشأ يقول: الح�ياة> في ب

�ن ذا �ي " كنت� وإن كان إن الخ�ص�ي كنت� وإن مظلوما شاطنا

�ع�دم�طtائر تيمtاء� آل> من امرؤ| كtائنtا والجtن� اإلنسي� ي

>tل| أم�tك� ذ�بtيان� بنtي �ت�ه�tاب ه�ن يح> بف�يف> ر� �ت� إن الر] �ن كاه>نا ر�

ر] من أفلت� قد قلت�� �خ�ر�ى أتاني ش� ه بأ �tبtاط>tنtا شر م�ت

ع�ل�ت� �tم� أكباد�نtا ج� �و>ي كماتtجtتtويك الع>ضاه> سوق� تجتالكراز>نا

  وابنته لنسائه عاد بن لقمان قتل

�ق�يم - قttال ح�ر أخت� ل �ttه - وهي صttت� �قمttان بن� عttادX ابن ل ل �ttولما ق�ت

د�ة� نسttاء، <ttزوج عttان تttد كttه ق ttك أنttلها: أل�س�ت> امرأة وذل� حين ق�ت

�خراهن� ونزل من الجبل، كان �ل� أ ، فلم�ا ق�ت �ه� في أنف�سهن ن كل�هن� خ�

" �ب� عليها فقتلها وقttال: وأنت أيضttا أو�ل� من تلقاه ص�ح�ر ابنته، فوث

�ه كانت م�ح�م>قة وكذلك كان زوج�هttا، �ل>ي بأن� أخت �ت امرأة وكان قد اب

ك، �ttر>ي وهي ليلت �ttة� ط�هttذه ليلttان: هttق�م� فقttالت� إلحttد�ى نسttاء> ل

ى أن �ttج>ب، فعس� فد�عيني أنام� في م�ضج�ع>ك، فإن� لقمان� رجttل| م�ن

�م>ر> �م، فهو قول� الن �ق�ي >ل >ه ف�ح�م�ل�ت� ب �خت ، فو�ق�ع� على أ �ج>ب� �ن يق�ع علي� فأ

�ول�ب: بن ت

�قمان� بن� >tه> من ل �خت �ختX ابن� فكان�أ �ما له� أ وابن�ت� حمق >مtا بها ف�غ�ر� عليهفاستحصن م�ظ�ل

جل| " به فجاءتم�حtك>tم| ر� م�ح�ك>م�ا رجال�د�بة� في "، فقال خ�فاف� بن ن �ه ص�حرا ذلك: فضربت العرب� في ذلك المثل� بقتل لقمان ابنت

اس �د>ب� وع�ب �ت� وماالمtنtايا لي ي �ب � أذن �ب� إال ص�ح�ر ذ�ن�ة: وقال في ذلك ابن �ن �ذ�ي أ

" �اما �هي ت� إذا بtلtيل�tى ت� نtأ

�ها " وه>ج�ران >م�ت� كما ظ�لما ظ�ل

ر�� ص�ح��اد: وقال الحارث� بن ع�ب

]tي النعامة> مربط� �ق>ح�ت�م>tن ح>يال> ع�ن� وائلX حرب� ل>ها من �ات ن >م� ج� ]ي الtل ع�ل ها وإن صال>ي اليوم� بح�ر]

�ه ابن� المقف�ع: وقال الشاعر، وأظن

>ه> في المرء� X فرب�شأن �م� ملوم >ب�> ول �ذ�ن يآخر: وقال

" �نت� ع�ذ�را �tوم� وأ �ل X وكمت �م� قد الئم م�ليم وه�و� الق �ttن نم�ار الرومي؛ فإنه لما عال الخ�و�ر� حديث سنم�ار وقال بعض العرب، في قتل بعض> الملوك ل>س>

" لم ير� مثله، ورأى في ذلك المستشرف، وخاف إن هو استبقاه أن يموت فيبttني مثttل� �يانا �ن ورأى ب

Xيءttفي ش بيttك الكلttال في ذلttآخر� من الملوك، رم�ى به من فوق القصر، فق Xذلك البنيان� لرج�ل

�ه وبين بعض> الملوك: كان بين

اه� tز� tه� ج� tر� الtل >م�tارXجtزائه ش� ن ذنtب ذ�ا كtان ومtا س>ص]ه بtعtين البنيان� ر� �ع�ل�ى س� ام>tيد> عليه ي بالقر�

�tب> tك والtس��tيان� رأى �tن تtم� الب

tح�tوق�tه س��ل> وآض� الباذ>خ ذ>ي الط�و�د> كم>ث

الص�ع�ب>

>tمtار| tن �tل� بtه س> �ه>حtبtوة ك �tد�ي والtق�tرب بtالtمtود�ة> ل�ج> اقذ>ف�وا رأس> م>ن� بالع>ل

Xقtاهtشه> لع�م�ر� فذاك� > م>ن� الل أعظ�م

الخ�tط�tبوا في �ttف< �هم� لم يختل ر� عن� أول، أن �ttق، وآخ< ، يروي خ�ل�ف| عن سلف، وتابع| عن ساب وجاء المسلمون�

�ع�ن وا في ل �tار>، ولم يختلفttار� بالجttم>ي]، والج �ttم>ي بالس �ttي]، والس< >ي� بttالو�ل عيب> قول ز>ياد: آلخ�ذ�ن� الو�ل

يقول: شاع>رهم حيث

�ريء� �ر> الب >غ�ي �بX ب �ب�ذ�ن ن ه ما تج� �حاذ>ر� السقيم� يه مجنttون فقttال: �ttه: إنttقه، فقيل ل� ب� ع�ن �ض�ر� " لي " لما قد�م رجال �يد: إن فالنا >ع�م�رو بن ع�ب قال: وق>يل ل

ا ttالحق ولمttب ار� إال �ttه� الن ttق� الل �ttا خ�لttه، قال: فقال ع�م�رو: م� " لخل�يت سبيل >د� عاقال �ل لوال أن� المجنون� ي

قttاد�ك، ل� ر� �ttق� هاد�ك، وأ ه� فاك� وأعماك، وأطال� س� ر: فض� الل >ش� ، في و�ق�ع�ة الب �ة� للج�ح�اف> >ي �ب قالت التغل

�هttا د� هttذ>ه مثل <ttل� �ه: لوال أن ت �ه�ن� د�م"ى فقال ل>من� ح�ول �د>ي�، وأساف>ل >يهن� ث نساء" أعال �ل�ت� إال ه إن� ق�ت فو�الل

�م. ذ�وة| من نttttار> جهن �ttttاف فج �ttttا الج�ح �ttttال: أمttttن� فقttttك الحسttttغ ذلttttها فبل� بيل �ttttل�يت� س لخ�

�ب� X ال ذ�ن ب� م�لttوم ف: ر� �ttفقال عند ذلك األحن ، م�ن> �م�أة� بالس� �ف> بن> قيس الك قال: وذم� رجل| عند األحن

ه. �ttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttل

>هttttttttttttttttttttttttذه> السttttttttttttttttttttttttيرة> سttttttttttttttttttttttttرت� فينttttttttttttttttttttttttا. فب

الرحمن: وما أحسن� ما قال سعيد� بن� عبد>

�ح� أم�س�ى امرأ " وأص�ب �اس سالما � الن عيد� ج�ن�ى ما إال ل�س�  والفكاهات بالملح العلماء عناية

: ومttا > أهttل> بttال� وقلت� ر، الفكttر> وأصttحاب> والنظttر>، العلم �ttوالع>ب

، وأربttاب> ل> �ttح[ ل، بمخttارج> البصttر وأهttل> والعلمttاء> الن �ttة> الم>ل �ttوورث

ون الخلفttاء، وأعوان> األنبياء، �ttب� فttاء> كتب� يكت اء، الظ�ر� �ttتب والم�ل�ح� وك

اغ> ر� �tttاء، الفtttع� ل �اهtttات، المالهي وكتب� والخ� أصtttحاب> وكتب� والف�ك

، �ة> أصحاب وكتب� الم>راء>، أصحاب> وكتب� الخ�صومات> �ة> العصبي وح�م>ي

ة �ه�م� الجاهلي ن� بون ال أأل <ttهم، يحاسttون وال أنفسttواز>ن� عليهم مttا بين� ي

�اء>، الئمة وال العلماء>، تصف�ح� يخ�اف�ون وال ولهم، ب �ف�اء، وشنف األر� �ك األ

نأة �ttوم�ش ك� أمسttكت� الج�ل�سttاء? فهال �ttح�م �ر� ه - ي ttا - ع�ن� اللttه< �ب ع�ي

ة> وعن عليها، والط�ع�ن> ور� �ttة، الم�شttف> وعن والموع>ظttا تخويttفي م

ا ومttراتب� العلمttاء، حttال� تبلttغ� أن� إلى العاقبة>، سوء �ttاء? فأمttف� �ك األ

�نا >ي فيttه، المttذاهب ج�م�ل�ة فسنذكر� هذا، كتاب �أت ن �ttد وسttك بعttعلى ذل

�عل� التفسير، �ك ول >ت� يتبttدل، أن وقول�ك يتحو�ل، أن� ذلك عند رأي �ب �ث فت

ه. شاء إن بنصيب، التوق�ف> من أخذت� قد تكون� أو الل

الكائنات أقسام

: إن �فttق، ثالثttة على األجسام من فيه بما العال�م وأقول> أنحttاء: مت

�ها ومتضاد�؛ ومختلف، X، جماد| القول جملة> في وكل حقيقة� وكان ونام

X أن الق>س�مة، هذه من األجسام في القول> ولttو نام، وغير� يقال: نام

X ليس ما لكل] وضع�وا الحكماء� أن� "، بنام للنttامي وضttع�وا كمttا اسttما

،" عنttا اسما ؛ التب ه�م� �ثttر� ر� ومttا انتهttوا، حيث� إلى ننتهي وإنمttا أ �ttا أكثttم

>هم� داللة� تكون� �لة> جماد، قول و�ات، قtولهم كد�ال �ttد مtان وقtر>ق� �فت في ي

> من أخttرجت وإذا االفttتراق، بعض� مواض>ع� �م والttبروج� األفالك� العttال

�ها والقمر، والشمس� والنجوم� يسم�ون تجد�هم ولم نامية، غير� وجدت

" �هttا وليس م�وات، وال بج�ماد منها شيئا ك� ألن >لقttاء> من تتحttر� ها ت <ttأنف�س

م� لم �ttس� " ت "، وال مواتttا ]رة يجعلونهttا ونttاس| جمttادا �رة، غttير مttدب مttدب

ة، غير مسخ]رة ويجعلونها خ�ر� ا ويجعلونهttا مس� �ttي إذ� الحيttوان؛ من أح�

�م�ا الحيوان� كان يا إن �ح� �ه، بإحيائها ي >ما ل �عطيه وب يره، ت <ttع� هttذا وإنمttا وت

�م�م� رأي، منهم ه هttttذا في واأل [ttttذا في ونحن� خالف>هم، على كلttttه

�مttا الموضttع> ر إن [ttا، عن نعبttغ�تن� �غتنttا في وليس ل ل ذكرنttا. مttا إال

"، األرض� يسم�ون والناس� ما جمادا �جعلونهtا ورب " ي لم كtانت� إذا م�و�اتtا

>ت� �ب �ن "، ت و�ات وهي قديما �ttك األرض، مttولهم: م�ن� وذلttا كق �ttأحي " �رضttا أ

" لtttttttttttttttttttttttttttttttttttه. فهي مواتtttttttttttttttttttttttttttttttttttا

" والهواء�، والنار� الماء يجعلون ال وهم "، وال جمادا �ها وال م�و�اتttا يسttم�ون

" �مttاء إلى تضttاف ال كttانت وإن كttذلك، دامت مttا حيوانا . الن والحس

والهttواء� واألرض� المttاء� هي التي األربعة، األركان> أحد� هي واألرض�

ان> ال واالسمان> والنار، عند�هم يتعاو�ر� األرض. إال

النامي تقسيم

أربعttة على والحيttوان� ونبttات، قسttمين: حيttوان على النttام>ي ثم�

، وشيء يطير، وشيء يمشي، أقسام: شيء| �ح� ب اح، وشيء| يس� �س� �ن ي

�مشttي الttذي وليس يمشttي، طttائرX كttل� أن إال ير وال ي <ttط� يسttمى ي

،" �مشttي الttذي والنttوع� طائرا وبهttائم، أقسttام: نttاس، أربعttة> على ي

ات> أن على وحشttرات، وسttباع، ر� �ttة| الحشttنى في راجعttإلى المع

> طباع مشاكلة> والسباع، البهائم نا إال ه هttذا في أن [ttع كلttماء� نتبttاألس

ها، البائنات المعروفة، القائمة ]زات> بأنف�س> م>ن� سامعيها، عند المتمي

�مttا اللسttان، هttذا وأصttحاب اللغttة> هttذه أهل> ر>د وإن �ttف� دوا، مttا ن ر� �ttأف

�ج�م�ع ج�م�عوا. ما ون

الطير تقسيم

�عX كل� والطير� ب �هيمة س� �ن: على الطير من والسباع� وه�م�ج، وب �ي رب �ttض

، واألحرار� الع>تاق� فمنها عظم� مttا كttل� وهttو البغاث ومنها والجوارح�

" من السttالح> ذوات> من يكن� لم إذا بهيمttة، أو كttان الطttير: سttبعا

�سور> المعق�فة، والمخالب> خ�م كالن م>ن� أشttبهها ومttا والغ>ربttان، والر�

< اش، ثم السباع، لئام ف ما وهو الخ�ش� �ttه لط �ttغ�ر ج>رم �ttه، وصttشخص

ق> يكttون وال السttالح عttديم� وكttان ر� ؤ كttالز� �ttؤي� والباذنجttان. والي

�ه الطير، من فليس اله�م�ج فأما ، فيما والهم�ج� يطير، مم�ا ولكن يطير�

ات�  يمشي، فيما كالحشرات> �دخ�ل� سبع وأي� الحشرات، من والحي أ

�ة معنى في �عي ب �ttاعي م>ن� السttين? ولكن األف< من ذلttك ليس والثعttاب

�الة األنياب> ذوات من كانت� وإن أسمائها، >ء الل�حوم وأك اإلنس> وأعدا

�ها ولذلك البهائم، وج�ميع> والع>قبttان والق�ناف>ذ� والخ�نازير� األوع�ال تأكل

ف�من� والسttباع، البهttائم، من ذلttك وغttير والسttنانير، والشttاه�م�رك

�ات> ج�ع�ل� "، الحي باعا فقttد� والسبب> القول> بعض> عند� بذلك وسم�اها س>

، > لهttا ذلttك ج�عttل� ومن أصttاب� �ل�ب> العالمttة� هttو الttذي كاالسttم كttالك

د والtttttttttttttذئب �tttttttttttttد واألسtttttttttttttأ. فقtttttttttttttأخط

باع> ومن <ttير> سttكل| الطttون شttالح�ه يك <ttالب� سttاب> المخttا كالع�قttوم

ور> المناقير� س>الح�ه يكون� وشيء| أشبهها، �س� > كالن خ�م بttان، والر� والغ>ر�

�مtttttttا �ناهtttttttا وإن " جعل هtttttttا سtttttttباعا �الtttttttة� ألن لحtttttttوم. أك

>ي] المناقير� سالح�ه يكون ما الطير بهائم وم>ن� اك �ر� أشttبهها، وما كالك

> األسنان� سالح�ه يكون� ما ومنه �وم ومنه أشبهها، وما والو�ط�و�اط> كالب

�ة، الصياصي سالح�ه يكون ما �ك ل�ح سttالحه يكون ما ومنه كالد]ي �ttالس

" والثعلب كالح�بttttttttttttttttاري كttttttttttttttttذلك. أيضttttttttttttttttا

بع "، اللحم� أكل الطير: ما من والس� الحب� أكلت والبهيمة�: ما خالصا

،" ق> من يجمعهttا الttذي الفن] وفي خالصttا �ttب> الخل� والطبttع المttرك

ك، �ر� ه شttاء إن موضttعه في عليttه سttنأتي كالم| المشttت ttالى، اللttتع

ك �ر� ه كالعصttفور؛ عندهم والمشت �ttذي ليس فإنttب Xل�ب ف م>خ� �ttوال معق

�س�ر ، يلقط وهو م>ن �م�ل يصيد هذا مع وهو الحب� يد طttار، إذا الن <ttص� وي

�ل� الجراد�، �ك ق� وال اللحم، ويأ �ز� اخ�ه ي ، تزق� كما ف>ر� �ق>مهttا بttل الحمام� �ل ي

�ق>م� كمttا �ل من العصttافير> وأشttباه� فراخ�هttا، الطttير من السttباع� ت

، المشتر�ك �ر كثير| عه في ذلttك� وسttنذك <ttاء إن موضttه ش ttالى. اللttتع

نttاحين> طttار مttا كtل� وليس �ن يطtير قttد الطtير؛ من فهttو بج� الج>ع�ال

يب� والج�ح�ل�> �عاس> >ير� والذباب� والي ناب ل والج�راد� والز� �ttراش� والنم �ttوالف

�عوض� يقال وقد بالطير، يسم�ى وال ذلك، وغير� والنحل� واألرض�ة والب

" الttدجاج� يسttم�ون وقد والسبب، الذكر> بعض عند لها ذلك وال طttيرا

�ر، والجراد� الجراد، بذلك يسم�ون �ط�ي أشttهر، به المضروب� والمثل� أ

، والمالئكة� أبي بن وج�عفtر الطtير، من وليسtت� أجنحtة| ولهtا تط>ير�

�طير جناحين ذو طالب ة في بهمttا ي �ttاء، حيث� الجنttر| وليس شttجعف

الطtttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttير. من

وليس وج�نttاح، وطبيعttة، أشياء: صورة، ثالثة على يق�ع طائرX واسم

> بالريش> "، يسttم�ى والخttوافي، واألبttاه>ر> والق�واد>م بعدمttه وال طttائرا

وإن الطttير، من والو�طttواط� الخف�اش� أن� ترى أال عنه، ذلك يس�قط

ط�ين> كانا غ�ب| وال ر>يش| لهما ليس أم�ر� >ير� وال ز� ك �ttب وال ش �ttا ق�صttوهم

ضttاع، والttوالدة، بالحمttل مشttهوران> اآلذان، ح�ج�م وبظهttور وبالر�

�يضX وم>نقttار> ريشX ذات� والنعامttة األسttنان، وبكttثرة وج�نttاحين، وب

الطtttttttttttttttttttttttttttttttير. من وليسtttttttttttttttttttttttttttttttت

" وليس X كل� أيضا " كtان وإن سtمكة، عائم كثtير في للسtمك مناسtبا

�ر�ى أال معانيه، من �ل�ب� الماء في أن ت ز� الماء، ك �ttاء، وعنttنزير� الم <ttوخ

ق� وفيttه الماء؛ �ح�فاة، الttر] ل �ttه والسttف�د�ع وفي [ttه الضttرطان، وفيttالس

، �نيب� �ي ]مساح والب �خ�م� والد�ل�فين والد�خس والت �ك، والل �ب �ن ذلك وغير� والب

ج األصناف، من �ttوس� �خ�م، والttد والك �عttر�ف، أب| للكوسttج وليس الل ي

�عيش ذا وعام�ة� " ويttبيت المttاء، في ي في ويttبيض المttاء، من خارجttا

>يض� الشط] �ب " وي ة|، له بيضا �ض| ص�ف�ر� ق>ئ|، وق�ي ا ذلttك مttع وهttو وغ>ر� ttمم

السمك. مع الماء في يكون

وأعجم فصيح إلى الحيوان تقسيم

ثم� ال يخرج الحيوان بعد ذلك في لغة العرب من فصيح وأعجم،

" قط� �ع صمتا �ص�ن كذلك يقال في الجملة، كما يقال الصامت لما ال ي

�م� قttط�، فيحملttون مttا �م� يتكل ا ل �ttم< وال يجوز عليه خالفه، والناطق ل

�عttو>ي، �غ�م، وي �ب ور، وي �ttخ� ح�ج، وي �ttش� ه>ل، وي �ttص� �نه�ق، وي �ثغو، وي يرغو، وي

و�ق>ي، �ttق� ي، وي <ttص�و�ص� ف>ر، وي �ttص� د>ر، وي �ttه� غ�و، وي �ttض� و، وي �ttق �ز� �ح، وي �نب وي

، على نطttق> اإلنسttان إذا �ع>ج� ، وي ، ويك>ش� ز>ب� �ttن� �ر، وي أ ز� �ttوي ، �ع�ب� �ن وي

جمttع بعضttه على بعض، ولttذلك أشttباه|، كالttذكور واإلنttاث إذا

اجتمعا، وكالع>ير> التي تسم�ى ل�ط>يمة، وكالظ�ع�ن؛ فإن� هذه األشياء�

ه �ttت� بأنب� م]ي �ttخ�ذ بعض�ها من بعض، س� إذا وجد بعض�ها إلى بعض، أو أ

"، وبأقواهما، والفصيح� هو اإلنسان، واألعجم كل� ذي �را النوع�ين ذ>ك

ما كان من جنسه، ولعمري إنا نفهم ع�ن �ه إال صوتX ال يفه�م� إرادت

" من إرادتttه �ور والبعttير، كثttيرا ن [ttار> والكلب> والسttرس والحم �ttالف

ده ونعلم - �ttبي] في م�هttا نفهم إرادة� الصttوره، كمttه وقصttوحوائج

وهو من جليل العلم - أن بكttاء�ه يttدل� على خالف> مttا يttد�ل� عليttه

�ه، وح�م�ح�م�ة� الفر�س عند رؤية المخالة، على خالف ما يttدل� ض�ح>ك

ة> الهttر� خالف� دعائهttا ر� <ttه عند رؤية الح>ج�ر، ود�عاء اله� عليه ح�محمت

لولtttttttttttttttttttttدها، وهtttttttttttttttttttttذا كثtttttttttttttttttttttير.

ة أو ttة أو بالهندي ه بالفارسttي <ttر� عن نفس �ttيح، وإن� عبttواإلنسان� فص

ة>> الttرومي] من �ttل>ط�م�ط�م " ة، وليس العttربي� أسttوأ فهمttا ttبالرومي

الرومي لبيان> لسان العربي، فكل� إنسانX من هذا الوجه يقال له

فصيح، فإذا قالوا: فصttيح وأعج�م، فهttذا هttو التأويttل في قttولهم

أعجم، وإذا قttالوا العttرب والعجم ولم يلفظttوا بفصttيح وأعجم،

�ة، وأن� �ه ال يتكل�م بالعربي �ون أن �عن �ما ي فليس هذا المعنى يريدون، إن

]ر: �ي �ث العرب� ال تفهم عنه، وقال ك

�يل�tى ابن� أعط�ى ما ليلى ابن� أعط�ى ما وصامت� ل وناطق�ه

أى بما جاء ويقال �ttمت، صttامت وصttل فالصttذهب مثttة، ال ttوالفض

�ه، الحيوان� يعني صأى وقوله فالصttامت وسttك�ت؛ نطttق ومعناه كل

و�ى شtttttttttttttيءX كtttttttttttttل في <tttttttttttttوان. سtttttttttttttالحي

ة ووجttد�نا حكمة"، فيه بما العال�م كون� ووجد�نا �ttين: على الح>كم� ضttرب

�عق>ل ال وهو حكمة" ج�ع>ل� شيء| وشttيء| الح>كمة، عاقبة� وال الحكمة� ي

ل وهو حكمة" ج�ع>ل <ttع�ق� بttذاك� فاسttتوى الحكمttة، وعاقبttة� الحكمttة ي

ه� على الد�اللttة> جهttة> في العاقttل وغttير العاقttل� الشttيء �ttن� حكمttة؛ أ

�ن� جهة> من واختلفا � د�ليل| أحدهما أ ، ال �د>ل ت �س� يسtتدل، دليttل واآلخر ي

�د>ل� فكل� ت "، دليل كل� وليس دليل م�س� حيttوانX كttل فشttارك مسttتدال

االسttتدالل، عttدم وفي الد�اللttة، في الجمttاد> جميttع� اإلنسان، سوى

�م�ع ت �ن� لإلنسان واج� " كان أ T، دليال �د>ال �م� مسttت ل ث <ttتد>ل] ج�عttبب| للمسttس

وسttم�وا االسttتدالل، له نتج ما وو�جوه> استدالله، وجوه> على به يدل�

". ذلك بيانا

البيان وسائل

وج�ع>ل البيان� على أربعة أقسام: لفظ، وخط، وع�ق�د، وإشارة، وج�ع>ل بيان� الدليل الذي ال يستد>ل�

�خ�ز>ن� من البرهttان، ر فيttه إلى معرفttة> مttا اسttت �ttل� من فكttه� المستد>ل� من نفسه، واقتياد�ه ك� �م�ك>ين ت

ر�س� الصttامتة، ناطقttة| م>ن جهttة �ttام� الخttة، فاألجسttود>ع م>ن ع�جيب الحكم� �لttة، وأ ي� من الد�ال <ttو�ح�ش

الد�اللة، وم�ع�ر>بة| من جهة صtح�ة الشtهادة، على أن� الtذي فيهtا من التtدبير والح>كمtة، مخtبر| لمن

وء> الحال، وكمttا ينطttق ، عن س� �س�وف اللون> ال� وك �ر اله�ز� >م�ن استنطقه، كما خب ه، وناطق| ل �ر� استخب

ة، عن حسن الحال، وقد قال الشاعر وهو �ض�ر� م�ن� وح�س�ن� الن نصيب: الس]

�وا �ت� بالذي فأثن �ن �tه أ �هل الحقائب عليك أثنت� سكتواأآخر: وقال

ك� ]ر� ب �خ� �ك� القلوب> عن العيون� ت صديقX أو عدو� في ته �لي� في ص>دق شم] الذئب وفي شدة> حس] واسترواحه: وقد قال الع�ك

>ر الموق�ع الص�فا مقراع> بمثل �ستخب م�ع> لم إذا �الريح� ي �س� ي�ع>يب� غ�راب: وقال عنترة، هو يصف ن

ل�مان> �tع ه�ش� باألخبار ج� م�ول �اح> ن �ح�يي� كأن� الج� رأسه لل في أبان بن عيسى بن الفضل وقال �ttر�ض�، قصصه: س

� : األ فقttل�

، شق� م�ن� ك> س� أنهار� ، وغ�ر� ك> ؛ وج�ن�ى أشttجار� ك> >مttار� �جبttك� لم فttإن� ث ت

،" �ك� ح>وارا ". فموضوع� أجابت �ص�بته، الجسم اعتبارا فيه ما على دليل| ون

الوجه، هذا من األخرس� األبكم� فالجماد� عليه، ومنبهة إليه، وداعية|

ك� قد ل فم�ن� النttاطق، الحي� اإلنسttان� البيttان في شار� �ttام ج�عttأقس

" ذه�ب� فقد خمسة، البيان> " أيضا غttة، في جttواز| لttه مذهبا وشttاهد| الل

د� الحكمttة، ق>سم�ي أحد� فهذا العقل، في �ttي� وأح� �ي اسttتخرنها مttا م�ع�ن

الوديعة. من تعالى الله

والحيوان اإلنسان عنه يعجز ما

�خttرى والقسttمة م>ن� الحيttوان، سttائر صttنوف> صttدور أود�ع مttا األ

وب> ر� �ttارف، ضttا المعttه وف�ط�رهttريب من عليttغ ، وسttخ�ر الهttدايات>

هttا ه� حناج>ر� �ttروب> من لttغ�م ض� �صttوات> الموزونttة، الن الملحنttة، واأل

�ة، والمخار>ج> ي أصواتها جميع� إن� يقال فقد المطربة؛ واألغاني الشج>

في العجيب> الرفق من لها سه�ل الذي ثم� موق�عة، وموزونة معد�لة،

�له مما الصنعة، �ف]ها، لمناقيرها تعالى الله ذل �ح� وكيttف وأك من لهttا ف�ت

� ما قدر على المعرفة> باب أ �ttا ه�يttة، من لهttف� اآللttعط�ى وكي� " أ كثttيرا

، الحس] م>ن� م>نهttا �عة> اللطيttف> تttأديبX غttير من البديعttة، والصttن

X غير ومن وتثقيف، �غ�ت� وتمttرين، تدريج غير ومن وتلقين، تقويم �ل فب

>ع�فوها �ديهة> من ف>طرتها، قوى وبمقدار ب االبتداء> ومن واالرتجال، الب

�ق�در� ال ما واالقتضاب، علمttاء> وفالسttفة� الttرأي، رجال> ح�ذاق� عليه ي

دX البشttر، �ttي< �ه�م� النttاس> من ذلttك يبلttغ ال بttل آلttة، وال ب خصttاال أكمل

�تم�ه�م� "، وأ ج>هtttة من وال واالرتجtttال االقتضtttاب جهtttة م>ن� ال خالال

]ي فيه، التقد�م جهة من وال واالقتدار، التعس�ف ]ي فيttه، والتأن والتttأت

جهد فصار عليه، الم�ع>ينة> األسباب وتمكين لمقد]ماته، والترتيب> له،

وى، الجttام>ع> الحس]، الثttاقب> اإلنسان �ttف> الق الوجttوه، في المتصttر]

�مttور، في المقttد�م ز األ <ttعج� و> عن ي �ttع�ف Xيرttث� إلى ينظttر� وهttو منهttا، ك

، أعطيت كمttا منهttا، يجيء مttا ضttروب أعط>ي�ت وكمttا العنكبttوت�

ف�ة، ر� ف� بل النح�ل، ع�ل]م وكما الس� و]ط� وع�ر] �ttن� المعرفttة، بttديع> م>ن الت

يوجب لم ثم الخلق، أصناف م>ن ذلك غير في الصنعة، غ�ر>يب> وم>ن

ه>م� في العجز لهم <ttف�س� �ن ذلttك، أكttثر في أ اله�م�ج� عليttه قttوي بمttا إال

اش� �tttغار� وال�خش <tttرات، وصtttل ثم الحشtttان جعtttل> ذا اإلنسtttالعق

، ف> وذا والتصttريف، واالسttتطاعة والتمكين> �ttة، التكل �ttوذا والتجر>ب

]ي ة، التأن �ttاحب� والمناف�سttوص < �ق�ة، الفه�م ر� والمسttاب [ttأن� والمتبصttش

ن� متى العاقبة، " أحس� ه شيءX كل� كان شيئا �tوض في دون �ttه الغ�مttعلي

، �سهل� >ر� و�ج�ع�ل أ ، سائ يحسttن� ال مttا أحد�ها يحسن� كان وإن الحيوان>

" أحسن� متى الناس أحذ�ق� "، شيئا �ه� لم عجيبا ن أن يمكن <ttحس� هttو مttا ي

، في منه أقرب� ن� ال بل الرأي، في منه وأسهل� الظن <ttا يحسttو مttه

شttيء| وال كttذلك، نفسه ج�ع�ل� اإلنسان� فال الحقيقة، في منه أقرب

�ت� ذلك، اختار� الحيوان من ن ع ما تعل�م، بال األجناس� هذه فأحس� <ttن� يمت

� كان إذ� يحاوله؛ ال فصار تعل�م، وإن اإلنسان على وال فيttه، يطمttع ال

د�ها؛ �ttل ال إذا يحس [ttاق� يؤم �ttا، الل�حttبه ل ثمttالى جعttتع ، هttاتين وعttز�

اه� الناظ>رين، ع�يون> بإزاء الحكمتين �ج� بر>ين، أسماع> وت �ttحث� ثم� المعت

عttاظ وعلى واالعتبttار، التفكير على ف> وعلى واالزد>جttار، االت التعttر�

، �ن> �ي ف> وعلى والتب �ttر، التوق� �هttا والتttذ�ك ع�ل رة" ف�ج� ]هttة، مttذك ل� منب �ttوج�ع

�ش>ئ الف>طر �ن ، ت >ك� المذاهب، في بأهلها وتج�ول� الخ�واطر� ه� ذ�ل ttب� الل ر�

ك� �بار� . "ف�ت �م>ين� ه� العال ن� الل �ح�س� ". أ >ق>ين� ال الخ�

الكتاب في بالجد> الهزل مزج

�ه قد وأراك� وتنبيه، وتفق�هX وتعريفX موعظةX كتاب� وهذا بت أن قبل ع>

دود>ه، على تقttف� �ttر� ح �ttوله، في وتتفكttر� فص <ttعتب� ره وت �ttه، آخttبأول

ه من أثنائttه في رأيت� مttا بعض� فيttه غلط�ك وقد بموارده، وم�ص�اد>ر�

Xومن معناه، تعرف ال مزح Xطالة� >ع� لم ب لم تدر> ولم غ�ورها؛ على تطل

�ل>بت، ي] وال اجت�� �ل]فت، عل]ة أل �ك ر>يغ� شيءX وأي ت

� د� وألي] بها، أ <ttل ج <tم� احت

مت� رياضةX وألي] الهزل، ذلك �ج�ش] �طالة؛ تلك ت �د�ر> ولم الب �ن� ت المزاح� أ

د� <ttل>ب إذا ج� ة" ليكttون اجت �ttد]، عل <ttن� للج� �طالttة و�أ زانttة، و�قttار| الب إذا ور�

�ل]فت �ك من أحttد| يصttل أحمد: ال بن الخليل� قال ولم�ا العافية، لتلك ت

�بttو قttال إليه، يحتاج ال ما يتعل�م حت�ى إليه، يحتاج� ما إلى النحو علم أ

�توص�ل ال كان شمر: إذا إليttه يحتttاج ما إلى ي إليttه، يحتttاج ال بمttا إال

�حتاج ال ما صار فقد �حتاج إليه ي ه هذا؛ كتابنا مثل وذلك إليه، ي ttإن ألن

�ا �ن عوبة الحق، م�ر] على الكتاب> هذا قراءة يتكل�ف من جميع� ح�م�ل �ttوص

>قل الج>د، طوله مع عليه يصبر لم الوقار، وح>لية المؤونة، وث من إال

د� من قلبttه واستشttعر ثمرتttه، من وذاق معنttاه، وفهم للعلم، تجttر�

ه، �ورث ما حسب على سروره ونال عز] �د، من الطول� ي والكثرة� الك

اد م�ن أكttثر وما السآمة، من �ttق� ه إلى ي [ttواجير، حظttوق بالسttوبالس

الشديدة. وباإلخافة العنيف،

الكتب مدح

ع� �ttن� عبت وض� �ى تجttاوزت� ذلtك إلى أ يت� بttالطعن على كttل] كتttاب لي بعينttه، حت <tك� رض ثم لم أر�

، وكيف� تصرف�ت� بها الوجttوه، وقttد كنت� أعج�ب من عيبttك البعض� بال الكتب> كيفما دارت بها الحال�

�ى ع>بت� الكل� بال عل�م، ثم تجاوز�ت ذلك إلى التشنيع، ثم تجاوزت� ذلك إلى نصtب الحtرب> علم، حت

د�ة، ونعم النشttرة والنزهttة، ونعم �ttو، ونعم الجليس والعttدة هttذخر والع�قtt؛ ونعم ال اب� �ttفعبت� الك>ت

المشttتغل والحرفttة، ونعم األنيس لسttاعة الوحttدة، ونعم المعرفttة� ببالد الغربttة ونعم القttرين

ح>ن �ttاء| شttوإن ،" فttا ي ظ�ر� <ttف| ح�ش ر� �ttو�ظ ،" والدخ>يل، ونعم الوزير والنزيل، والكتttاب وعttاء| م�ل>ئ� علمttا

ل، وإن شtئت� <tا من باقtان أعيtئت كtل، وإن شtح�بان> وائ �tن� من س� >ن� شئت� كtان أبي "؛ إ " وج>دا احا م�ز�

ه، وإن شttئت� �ttك طرائف� >ده، وإن شئت� ألهت ض�ح>ك�ت� م>ن� نواد>ر>ه>، وإن شئت� ع�ج>بت� من غرائب> فرائ

، >ك، وبناطقX أخرس�، وببارد> حttار �هX، وبزاجرX م�غرX، وبناسكX فات >و�اع>ظX م�ل �ك� ب �ك مواع>ظ�ه، و�م�ن� ل أشج�ت

هانئ: وفي البارد الحار] يقول� الحسن� بن

>ل� ق�لي� و� أ

� >ر أ �ث �ك �ت� أ �ن م>ه�tذ�ار� ف�أ هير �حtى إذا لز� وشtدا انت�ى ت� ت �د>ي ص>ر� ن �ك� ع> �ن �أ النار� ك د]ة> م>ن� ود�ة> ش> �tر� ح الtب

حtار� بtار>د| الثtلtج� كذلك �عج�ب> ص>ف�ت>ي م>ن� السامع�ون يع، �ttممت Xت[ �د، وبمي X مول �اني، وبق�د>يم �ون �د>ي، وبفارسي ي ومي� ه>ن �ك� بر� �عرابي، و�م�ن� ل وم�ن� لك� بطبيب أ

، و�ل� واآلخ>ر، والناقص والوافر، والخفي� والظttاهر، والشttاهد�� والغtائب�� �ك� األ �ج�م�ع� ل و�م�ن� ل�ك� بشيءX ي

ه، والج>نس� وضttttttد�ه. �ttttttل� وخ>الف� ك [ttttttمين، والشttttttيع، والغ�ث� والسttttttع� والوضttttttوالرفي

�ى، ق عن المttوت <ttينط " رX، وناطقttا �ttل� في ح>ج �ttق� وضttة" ت د�ن، ور� ل في ر� �ttحم� " ي وبعد: فمتى رأيت� بستانا

بمttا تهttو�ى؛ آم�ن� م>ن� األرض، بنوم>ك، وال ينطttق إال �ترجم� عن األحياء و�م�ن� لك بمؤنس ال ينام إال وي

�ح�ف>ظ� من ظ لمttا اسttت �ttة، وأحفttاب الوديعttة> من أربttوأحف�ظ� للوديع ، وأكتم� للسر] من صاحب السر]

اب> المعر>بين، بل م>ن� الص]بيان> قبttل� اعttتراض> االشttتغال، ومن الع�ميttان> قبttل� ]ين، ومن األع�ر� اآلدمي

م، واإلراد�ة� وافttرة| <ttع بتمييز األشخاص، حين� العناية� تام�ة| لم تنقص، واألذهان� فارغة| لم تنق�س� التمت

، فهو أقرب� ما يكttون من ، والقضيب� رطب| ]نة، فهي أقبل� ما تكون للطبائع> �ة� لي لم تتشع�ب، والط]ين

ق ق�واها، وكانت كما قال �ه�ا، ولم تتفر� ب �وه�ن� غ�ر� �خ�ل�ق جديد�ها، ولم ي الع�لوق، حين� هذه الخصال� لم ي

الشاعر:

" فصادف " قلبا tنtا خاليا فتtمtك �ن� قبل هواها �عر>ف� أ أ

�دة بن >يب: وقال ع�ب الط�ب

�ن� �ي >ل> ب ع� بالع�د�اوة> القواب �ش� �ن ي " تأم�نوا �ش>ب� قوما �هم ي صبي�م� في الص]غ�ر كالنقش> في الحجttر، وقttد قttال ومن كالمهم: التعل

ان� الع�ود>: ج>ر�

رت> �صير> على الديار� تنك الب �tى الروحاء برجلة حت�د>ي ي

� > بأ وم �ة> الر� �اق>ي �tؤ�ور ب الن X أو الح>جارة> في وم و�ش�الق�د�وس: وقال آخر، وهو صالح� بن عبد

�س�ق�ى ه> في الماء� ي س> �tى في أد�بته م�ن غ�ر� الtص]tبtه> في كان قد الذي �tس> �ب ي اه� �ر� " ت " م�ور>قtا نtاض>tرا

آخر: وقال

�ف�ع� �ن �ب� والرأس� التأديب� ي > م�يل> م>ن� أشي الtمtؤد]ب� الغ�المآخر: وقال

�اء> و�م>ن� > ر>ياض�ة� الع�ن اله�tرم س�ك� �ع�د� ع>ر� ه�ر>م�ت� ما بم�ة> ذو قال� وقد أحب� فالكتttاب� ش>عري؛ عمر: اكتب� بن لعيسى الر�

طلبهttا في سttهر وقد الكلمة� ينسى األعرابي� ألن الحفظ، من إلي�

�تttه، ع� ليل �ttعها في فيضttة" موضttا، في كلمttدها ثم وزنه <ttنش� النttاس�، ي

ى ال والكتttttttttttاب �ttttttttttس� �ن �بttttttttttد]ل� وال ي " ي بكالم. كالمttttttttttا

، وعبت� �م� وال الكتttاب� " أعل ، جttارا " وال أبttر� ، خ�ليطttا " وال أنصttف� رفيقttا

" وال أطوع�، ]ما " وال أخضع�، معل ة"، أقل� وال كفاية"، أظهر� صاحبا �ttاي� ن وال ج>

" أقل� "، إم�الال ل� وال وإبراما �ttأحف ،" " أقttل� وال أخالقttا "، خ>الفttا وال وإجرامttا

"، أعجوبة" أكثر� وال ع�ض>يهة، من أبعد� وال غ>يبة"، أقل� فا أقttل� وال وتصttر�

" �فا "، تصل �فا راءX، م>ن أبع�د� وال وتكل <ttر�ك وال م �ttغ�ب، أت �ttد� وال لش �ttفي أزه

، Xدالttف� وال جttعن أك ، Xالttاب، من قتttم� وال كت� " أعل أحسttن� قرينttا

وال مؤونttة، أخttف� وال م�ع�ونttة"، أحض�ر� وال مكافأة، أعج�ل وال مو�افاة"،

"، أطول� شجرة" "، أجمttع� وال عمttرا �ب� وال أمttرا ب� وال ثمttرة"، أطي أقttر�

�نى، ع� وال م�جت "، أسر� د� وال إدراكttا �ttفي أوج لttك ، Xان �ttاب، من إبttوال كت

�م� " أعل >تاجا ]ه ح�د�اثة> في ن ر�ب سttن �ttخ�ص ميالد>ه، وق وإمكttان> ثمنttه، ور�

ع� و�جttوده، �ttدابير> من يجمttة الت �ttالعجيب < آثttار> ومن الغريبttة، والعلttوم

الرفيعة، الح>ك�م وم>ن� اللطيفة، األذهان> ومحمود> الصحيحة، العقول>

القttرون عن اإلخبttار> وم>ن� الحكيمة، والتجار>ب> القو>يمة، والمذاهب

مttا البائttدة، واألمم السttائرة، واألمثال> المتناز>حة، والبالد> الماضية،

، لك يجم�ع� ه وجttل عز الله قال الكتاب� ttه لنبيttالة عليttالم الصttوالس

� أ ر� �ttك� (اق �ttب ، و�ر� م� ر� �ttك� ذ>ي األ �ttم� ال� ف� ع�ل �ttف�و�ص (< �م �ق�ل ال <ttه�، ب �ttف�س� تبttارك ن

�م� بأن� وتعالى، م، نفس�ه وصف كما بالق�لم، عل في بذلك واعتد� بالكر�

>ع�مttه �م� وقttد الج>سttام، أياد>يttه وفي الع>ظttام، ن أحttد� قttالوا: الق�ل

�ين، ر�ف م�ن� وقالوا: كttل� اللسان �ttة� عttعم[ �يttان في الن ، ب كttان اللسttان>

]عمة بفضل "، األمttر� هذا ج�ع�ل� ثم� أعر�ف، القلم بيان> في الن ثم� قرآنttا

�ه �ح التنزيل أو�ل في جعل �ف�ت الكتاب. ومست

C االجتماع كون ضروريا

، ثم� ك اعلم� �ttه رح>م ttالى، اللttتع ن� بعضX، إلى النttاس بعض حاجttة� أ

>عهم، في الزمة| صفة| >مttة| وخ>لقttة| طبttائ ال وثابتttة| جttواه>ر>هم، في قائ

ايل�هم، �ز� >هم، وم�حيطة| ت وأقصttاهم، أدنttاهم على ومشttتملة| بجمttاع�ت

�ه�م� ت ا عنهم غttاب مttا إلى وحttاج� �ttهم - مم �ttع>يش� ييهم، ي �ttح� ك وي <ttمس� وي

ماق>هم، >ح� بأر� �صل ع بالهم، وي �ttمل�هم، و�يج�مttاو�ن> وإلى شttك> في التع د�ر�

ر> ذلttك، >هم عليttه والتttواز� اج�ت �ttح� مttا معرفttة على التعttاون إلى - ك

هم، لم الttتي بأمورهم االرتفاق من يحتاجون ما على والتوازر> يضر�

�غ>ب� ة� عنهم، ت >ب> فحاج� �ى الحتياج الشاهد، بحاجة> م�وص�ولة| الغائ األدن

ة> إلى األقصttى واحتيttاج األقصى، معر>فة إلى �ttاألدنى، معرف Xانttمع

�صttلة، وأسttباب| متضttمنة|، ا وجعttل منعقttدة، وحبttال| مت �ttإلى حاجتن

�نtا، كان م�ن� أخبار> معرفة م�ن� أخبtار إلى قبلنtا كtان من كحاجtة> قبل

�ون� من وحاجة> قبلهم، كان �ك في تقد�مت ولذلك أخبار>نا؛ إلى بعد�نا ي

�قttه، جميع� لهم يسخ]ر ولم بالر�سل، البشارات الله كتب خل وهم إال

�قttه، بجميttع االرتفttاق إلى يحتttاج�ون ة� وجعttل� خل �ttين: الحاج� ت حttاج�

وفي اآللttة، في وازدياد| وإمتاع لذة| واألخرى وق�وت، ق>وام| إحداهما

جميttع م>ن� المقttدار� وذلك� الع�تاد، لهم وجمع النفوس، أجذ�ل� ما كل]

�ف�ين ن [ttق| الصttثرة> وفttاتهم لكttهو�اتهم، حاج �ttد�ر وعلى وشttاع> قttس ات

�ع�د> معرفتهم �ة طبttع احتمال ق�د�ر> وعلى غ�و�رهم، وب وف>طttرة> البشttري

�ة، ز> إال الزيادة� يقطع> لم ثم اإلنساني �ttا، عن خلق>هم لعجttولم احتماله

العج�ز، وبين بينهم يفرق أن يجز العجttز� كttان إذ األعيttان، بعttد�م إال

" الخلtttttق، صtttttفات> من صtttttفة" �عtttttوت> من ونعتtttttا العبيtttttد. ن

ه يخلttق لم ttالى اللttتع " ه بلttوغ� يسttتطيع� أحttدا <ttه حاجتttدون� بنفس

ر� من ببعض> االستعانة ر| فأدنtاهم له، سخ� وأجل�هم ألقصtاهم، مسtخ�

وقة إلى الملttوك� أحttو�ج� ذلttك وعلى ألدق]هم، ميس�ر �ttفي الس ، Xابttب

وق�ة� وأحttو�ج� �ttوك إلى السttاب، في الملttذلك بttني� وكttير، الغttوالفق

]د�ه، والعبد� �م� وسي "، لإلنسttان شيءX كل� تعالى الله ج�عل� ث و�ال �ttوفي خ

�د>ه " ي ال " م�ذ�ل را �س� >يال> إما م�ي >ه في والتلط�ف> له باالحت >ه، إراغ�ت >مالت واسttت

�ن� وإما به، والفتك> عليه، بالص�و�لة> وإما �ه� أ >ي ت� " يأ "، سهوا �ن� على ورهوا أ

�ه� لوال اإلنسان� ت ال� وال لهttا، احتttال� لمttا إليهttا، حاج� �ttا، صttعليه �ن إال أ

�ر>ق الحاجة� �ة، والجهة> الجنس في تفت >ل ب والتقttدير. الحttظ] وفي والج>

�د� ثم� �ر> اإلنسان� تعب �مور>هttا، في والنظttر> فيها، بالتفك بمttا واالعتبttار أ

ى، �ر� �ن� ع�قولهم بين� وو�ص�ل ي وتلttك الشريفة، الحك�م تلك معرفة> و�بي

�قttير، وبttالتنقيب والتفكttير، بttالنظر> الالزمة، الحاجات> والتثبت والتن

ف؛ �tل� والتوق �tارف�هم وو�صtع> معtهم بمو�اق< وتشtاع�ر>هم إليهtا، حاجtات

عنها. بالبيان> فيها الحكم بمواضع

لالجتماع ضروري البيان

ه جعل�ه الذي البيان� وهو ttالى اللttتع " �هم، فيمttا سttببا " بين را [ttعن ومعب

" حاجttاتهم، حقttائق فttا ة سttد] لمواضttع ومعر] �ttل ع الخ� �ttبهة، ورفttالش

يرة، ومttداواة> �ttالح ثر� وألنttاس> أكttاس عن النttعن منهم أفهم� الن

�شباح> > الماثلة، األ > الجامttدة، واألجسttام ال الttتي السttاكنة، واألجttرام

ف� �ع�ر� �ت �نوز> الحكمة> د�قائق من فيها ما ي >، وينttابيع> اآلداب، وك العلم إال

الكاملttة، وبttاألداة> النافttذ، التttام] وبttالنظر> اللطيف، الثاقب بالعقل>

من واالحttتراس> الفكttر، مكttروه على والصبر> الوافرة، وباألسباب>

كل� وألن� الهوى؛ دواعي م>ن والتحف�ظ> الخ�د�ع، و�جوه [ttعن أفه�م� الش

�ن� ش>كله، البهttائم، أجنttاس> في موجttود| وذلك به، وأص�ب� إليه وأسك

وإليttه آلttف� ولttه لttه، أفهم� الصttبي] عن والصttبي� السباع، وض�روب>

ع، >م� وكذلك أنز� ه وقttال والجاهtل، والجاهtل والعtالم، العال tالل زttع

]ه وجل �و� الصالة عليه لنبي �اه� والسالم: "و�ل �ن ع�ل " ج� �كtا اه� م�ل �tن� ع�ل �ج� "" ل ج�ال ر�

�ن� قttد�ر وعلى آنس؛ بط>باعه وطباع�ه أفهم، اإلنسان عن اإلنسان أل

بص>نفX البنيان من لهم يرض� لم منه. ثم� يسمع ما موقع� يكون� ذلك

ق، ولم ذلك ج�مع بل واحد، �ر يفر] ، ولم وأظه�ر� يقل]ل، ولم وكث ف> �ttخ� ي

ف�ون بها التي البيان> آلة وجع�ل �ه�م، يتعار� >ي ج�مان� معان �ر� إليttه الذي والت

وإن خامسة؛ خ�ص�لةX وفي أشياء؛ أربعة في اختالف>هم؛ عند يرج>عون

�بد�ل فقد جهاتها، في األربعة هذه بلوغ عن نقصت الttذي بجنسttها ت

رفت� لtه و�ض>عت �ttه، وصttذه إليtال وهttظ، الخصtt، هي: اللفطttوالخ

د� ما الخامسة والخ�صلة والع�ق�د؛ واإلشارة، �ttح�ة من أوجtة>، صtالد�الل

> في البرهان، وو�ضوح> الشهادة وصدق> ام �ج�ر� والصامتة، الجامدة األ

�ن ال الttتي والساكنة بي �ttت� �فه�م وال تحس�، وال ت تتحttر�ك وال ت بttداخلX إال

كX عند� أو عليها، يدخل <tا، خل]ي م�م�سtد عنهtن� بع�� لهtا. تقييtده كtان أ

م ثم� ttام� قسttات، ورت�ب األقسttل المحسوس �ttوحص ، الموجttودات>

النttاظر� وأشttر�ك للنttاظر، اإلشttارة� وجعttل للسttامع، اللفظ� فجعل

الع�ق�د، معرفة في والالمس في الناظر> نصيب� به الله فضل بما إال

" الخط وج�ع�ل� الالمس، نصيب> قد�ر> على ذلك من غاب� ما على دليال

" عنه، حوائجه " وسببا " وجعله أعوانه؛ وبين بينه موصوال ال لمttا خازنttا

�ه، يأم�ن ا نسيان �ttد ممttاه قttه، أحصttه وحف>ظttه، وأتقنttف وج�معttوتكل

". والذائق للشام] يجعل ولم به؛ اإلحاطة نصيبا

الهند خطوط

ولبطلت والبسttيط، الكثير� الحساب من لضاع اله>ند> خطوط� ولوال

�عد>موا التضاعيف، م�عر>فة� الباورات، وباورات بالباورات اإلحاطة ول

كtوا ولو �مtا ذلtك أدر� وه ل �tك أدر� �ن� بعtد إال ظ� أ �tة، تغلtق>ض� المؤون� وتنت

ة�، وا الم�ن ةX حال في ولصار� �الل> م�ضيع�ةX حال> وإلى وحسور، م�ع�ج�ز� وك

د� لهم، أربح� لكttان الد�اللttة> هذه فقد� لوال بأمورX التشاغ�ل> مع حد، وأر�

�صر�ف أن عليهم، والدنيا. الدين منافع أبواب> في الشغل� ذلك ي

الحساب نفع

�ة� معلوم، الحساب ونفع ل الله قال معروفة، فقد>ه موضع> في والخ�

ح�من� �م� تعالى: "الر� آن� ع�ل �ق�ر� �ق� ال ل ان� خ� �س� �م�ه� اإلن "، ع�ل �ان� �ي �ب قال: ثم ال

م�س� �ق�م�ر� "الش� "، و�ال Xان� ب �ان> بح�س� �ي ف� وبالب ، الناس� ع�ر� وقttال القttرآن�

ك� الله �ذ>ي وتعالى: "ه�و� تبار� م�س� ج�ع�ل� ال ياء" الش� <ttر� و� ض �ttق�م� "، ال ورا �ttن

ه� ، و�ق�د�ر� �از>ل� �م�وا م�ن �ع�ل >ت >ين� ع�د�د� ل ن " فttأج�ر�ى الس] الحسttاب� و�الح>س�اب�

ى بان بالقرآن، البيان م�جر� فنا القمر، منازل> وبح�س� المttد] حاالت> ع�ر�

ر، وكيttف الشttهور، وأنصttاف> األه>ل�ة في الزيادة� تكون� وكيف والجز�

األقدار. وتلك المراتب� تلك وكيف ذلك، خالل في النقصان� يكون�

الكتابة فضل

�ة الكتب� ولوال الttتي المخطوطة والحكم المخل�دة، واألخبار المدو�ن

�حص]ن� �ط�ل الحساب، وغير� الحساب� ت لطان� ولغل�ب العلم، أكثر لب س�

]سttيان> �ر، سttلطان� الن ا الttذك �ttم� موضttع> إلى مفttزع| للنttاس كttان ول

�ا إذ النفع؛ أكثر� لح�ر>م�نا ذلك تم� ولو استذكار، مقttدار أن� علم�نا قد كن

ظ �ttاس> حفttل النttاتهم لعواجttا، حاجttغ ال وأوائلهttبل� " ذلttك من ي مبلغttا

" �غ�ن>ي وال مttذكورا اء فيttه ي �ttغ�ن ،" ف� ولttو محمttودا [ttل� ة� ك ttيطلب م�ن عام

>ع العلم� الكتب، ويصttط�ن " يttزال أال �عجttزه كتبttه لف>هرسttت حافظttا أل

�ل]ف� ذلك، "، ولك غله شttططا �ttك ول�شttعن ذل Xيرttا كث ttو ممttه، أولى هttب

> لمعاني وفهم�ك > انقطاع> قبل ينقطع الناس، كالم الصوت> عين فه�م

،" دا �بع�د� مجر� مttا لttك، والمعttاو>ن> وم�عام>لttك صاحبك لصوت> فهم>ك وأ

" كان "، صياحا " صرفا " وصوتا "، ونttداء" مصم�تا ذلttك يكttون وال خالصttا إال

ألقttر�ب اللفttظ فجعل الد�اللة، من وع�ط�ل| المفاهمة، من بعيد| وهو

، "، ذلttك من ألنف�س� والصttوت� الحاجttات> من للنttازح والكتttاب� قليال

، > فttأقرب� اإلشttارة فأما الحاجات> ع� المفهttوم �ttف ، منهttا: ر� الحttواجب>

فاه> ولي� األجفان، وكسر� الوجه؛ جلدة> وقب�ض األعناق، وتحريك الش]

�جttاه� جبttل، مقطttع على بثttوبX تلوى أن وأبعد�ها ثم� النttاظر، عين> ت

�ها ينقطع شttيءX كttل� بعد� ويصير ذكرها، ويموت أثرها، ويدر�س عمل

وإلى الحاجttة إلى الطttرف، ومنتهى الصوت مد�ى انتهاء عن فض�ل

، نفع فأي� والكتب، بالخطوط> التفاهم ف�قX وأي� أعظم� من أعttو�ن� م>ر�

د وليس ذكرنا كما فيه والحال� الخط]، �ttظ� للع�قttارة> حttد في اإلشttع� ب

الغاية.

القلم فضل

بttذ>كره ونttو�ه الرفيع، المكان في القلم وجل عز الله وضع فلذلك

ب في <tttص� > "ن قtttال حين الشtttريف المن �م �ق�ل ا و�ال �tttو�م " ون� ط�ر� �tttس� ي

م� �tالق�ل�م فأقسtا بtم� كمtا أقسtط� بم �ttخ� ال اللسtان� كtان إذ بtالقلم؛ ي

ق� وال شأو�ه، يتعاطى ه يش� �ع�د� يتكلف وال حلبته، في يجري وال غبار� ب

>ه، �ن� لما لكن� غايت حاجاتهم م>ن� أكثر� بالح�ض�رة الناس> حاجات كانت أ

>ر في ة� وكانت األماكن، سائ >مttة حاجttة" اللسttان> بيttان> إلى الحاج� دائ

>تة، وراه>نة" واكدة، �يان> إلى الحاجة� وكانت ثاب " القلم ب في يكttون� أمرا

� النائبة، وعند الغ�يبة ت ما إال �ttه خ�صttدواوين؛ بttال ن< القلم لسttان� فttإ

ه� أبس�ط�، هناك ، وأثر� القلم. على اللسان� قد�موا فلذلك أع�م�

اليد فضل

�مttا اآلن� فاللسttان� فيهttا، الttتي والمرافttق اليttد> منttافع في هttو إن

�غهttا، الttتي والحاجttات> ط�ها حظ�هttا ذلttك فمن تبل �ttافع من وق>سttمن

�ها ثم اإلشارة، يب <ttص� ثم التصttوير، في ح�ظ�هttا ثم القلم، تقttويم في ن

عن الد�ف�ع في ح�ظ�ها ثم الع�ق�د، في ح�ظ�ها ثم الصناعات، في ح�ظ�ها

>لى والشttراب الطعttام إيصttال في ح�ظ�هttا ثم� النفس، ثم الفم، إ

> الدنانير> انتقاد> ثم واالمتساح، التوض�ؤ �بس> والدراهم ]ياب، ول وفي الث

�اف> النفس، عن الدفع ص�ن�� م�ي، و�أ ب، وأصttناف> الttر� وأصttناف الضttر�

�ق�ر> ثم الطع�ن، ل ذلttك ولوال الوتر؛ وتحريك> بالع�ود الن �ttط� ب� لب الضttر�

�ه �ه، أو كل ب� ولها كذلك ذلك يكون ال وكيف عام�ت �ل ض�ر� ، الطب والد�ف

في ومttا المزامttير، خttروق مخttار>ق وتحريttك الصف�اق�تين، وتحريك�

� اليد> في يكن� لم ولو والحبس، اإلطالق من ذلك الع>نttان إمساك� إال

مام > من لكان� والخ>طام، والز] بوا وقttد الحظوظ، أعظم في اضttطر�

�م سttوى الكتاب> هذا في مغ�زانا أن ولوال واإلشارة، الع�ق�د بين الحك

�ح>ب� مم�ا هذا كان� لقد الباب، هذا �ا يعرف�ه أن أ �ن فال وخلطاؤنttا، إخوان

" لنا ينبغي الكالم، من البttاب هtذا في نأخttذ أن أيضا راغ بعtد� إال �ttالف

ا �ttو ممttا أولى هttه، بنttاز>عني، لم كنت� إذ منttع>ب� ولم تن� من كتttبي، ت

اللفttظ بين مttا تميttيز في وال واإلشارة، الع�ق�د بين ما فضل طريق>

�ما وبينهما، الكتاب. فضيلة عن اإلخبار إلى بكالمنا ق�ص�د�نا وإن

الكتاب فضل

الدواوين وحساب� الدين، كتب� الناس إلى يؤد]ي الذي هو والكتاب�

ة مttع �ttه، خف <ttغ�ر نقل <ttه؛ وصttامت| حجمttا صttه، م� مttا وبليttغ أسttكت

غ�لك، حال> في يبتديك ال بمسامر لك وم�ن استنطقته، �ttدع�وك شttوي

�حو>جك وال نشاط>ك، أوقات> في وم�ن منه، والتذم�م له التجم�ل إلى ي

ه جعttل شttئت� إن بزائرX لك� �ttزيارت ،" ا ttب وده غ> "، وور� شttئت وإن خ>م�سttا

ك �tttttز>م� ك، لtttttزوم� ل [tttttان ظلtttttك وكtttttان� منtttttك. مك <tttttبعض

لبيttان بttد� وال غttير>ه؛ عنttد� مttا إلى يحتttاج ال بنف�سttه، مكتttفX والقلم�

�م�ا اإلشارة� ولوال اليد، إشارة أمور: منها من اللسان> عنttك فهمttوا ل

، بttاب في يttدخل قttد الخاص] أخص� كان إذا الخاص] خاص� العttام إال

ه ا باللفttظ الخttاص خttاص� يكتفي وليس طبقاتttه؛ أدنى أن �ttاه، عمأد

الخttاص. أخص] وبين بينttه الttتي والطبقttات� العttام عttام� اكتفى كما

يغ�ريttك، ال الttذي والصttديق يطريttك، ال الttذي الجليس هو والكتاب�

، ال الذي والرفيق �م>يح يمل�ك� �ك، ال الذي والمست �ريث الذي والجار� يست

�ط>يك، ال �ب ت �س� بttالمل�ق، عنttد�ك مttا استخراج� يريد ال الذي والصاحب� ي

]فtاق، يخtد�عك وال بtالم�كر، يعام>ل�ك وال ذ>ب، لtك يحتtال� وال بالن �tبالك

ك، أطttال� فيه نظرت� إن� الذي هو والكتاب� �ttاع� ذ� إمت ك، وشttح� �ttطباع

�ك، وبس�ط �نانك، وجو�د� لسان ك، وبج�ح ألفاظ�ك، وفخ�م ب �ttر نفس �ttو�عم

رفت� الملttوك، وص�داق�ة� العوام] تعظيم� ومنحك� صدرك، �ttه وعttفي ب

ه ال ما شهر، �ttواه> من تعرفttال أفttر، في الرج �ttع دهttالمة> مttمن الس

>سttب ببttاب الوقوف> ومن الطلب، كد] ومن الغ�رم، بttالتعليم، المكت

دي� بين الج�لttوس وم>ن �ttل� أنت م�ن يttه أفضttمن ،" �قttا ل منttه وأكttرم� خ�

،" قttا ة من السttالمة> ومttع ع>ر� �ttاء مجال�سttغ�ض� �ب األغبيttاء. ومقارنttة> ال

ك الttذي هو والكتاب� �ttط>يع� ك بالنهttار، كطاعتttه بالليttل ي �ttفي ويطيع

X، يعتل� وال الحضر، في كطاعته السفر �ر>يه وال بنوم �الل� يعت السهر>، ك

]م� وهو ك، لم إليttه افتقttرت� إن الttذي المعل ر� <ttخ�ف� عنttه قطعت� وإن ي

ز>لت� وإن الفائttدة، عنttك يقطع� لم الماد�ة �ttدع� لم ع �ttك، ي �ttوإن طاعت

�ت� " منه كنت� ومتى عليك، ينقلب� لم أعاد>يك ريح� هب ]قا أو بسبب متعل

" ل، بأدنى معتصما �ttان حبtك كtه لttيره، من غن"ى فيttط�ر�ك ولم غ �ttض� ت

له م>ن يكن لم ولttو السttوء، جليس إلى الو�حttدة> وحشttة� معttه �ttفض

>ه عليك، إليك، وإحسان والنظر> بابك، على الجلوس من لك� منع�ه إال

ة> إلى م، الttتي للحقttوق> التعttر�ض من ذلك في ما مع بك، المار� �لttز� ت

مالبسة> وم>ن يعنيك، ال فيما الخوض عادة> ومن النظ�ر، ف�ضول> ومن

دة، ومعtانيهم السtاقطة، ألفtاظهم وحضtور> النtاس، صغار> <tالفاس

�ة، وأخالقهم السttالمة، ذلttك في لكttان المذمومة، وج�هاالتهم الردي

في يكن لم ولttو الفttرع، اسttتفادة> مttع األصل، وإحراز� الغنيمة�، ثم

ذلك ه إال ttغ�ل�ك أنttخ�ف عن يش �ttاد وعن الم�ن�ى سttة، اعتيttوعن الراح

�غ� صttاحبه على كttان لقد اللعب، أشبه� ما وكل] اللعب، النعمttة� أسttب

ة. وأعظ�م� �tttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttالم>ن

اغ بttه يقطttع مttا أفضttل� أن� علمنttا وقttد ر� �ttهم، الف وأصttحاب� نهttار�

لهم يttرى ال الttذي الشttيء وهttو الكتاب، ليل>هم، ساعات> الف�كاهات

في وال مttروءة، وال عقttلX وال تجربttةX ازد>يttاد في أثttر| النيttل مع فيه

ب] في وال مttال، تثمttير في وال د>ين، إصttالح> في وال عرض، صون> ر�

إنعttttttttttttttttttام. ابتttttttttttttttttttداء في وال صttttttttttttttttttنيعة

قttال عبيttدة، أبttو وقttال الكتttاب فضttل في العلمttاء لبعض أقttوال

>يه المهل�ب >ه: يttا في لبن �ت ني� وصي �ttوا ال بttواق> في تقومttاألس على إال

Xاد ر� �و ز� اق. أ و�ر�

" شtامي� شtيخX على قtال: قtرأت� لي صديق| وحد�ثني م>ن فيtه كتابtا

المكttttttارم� فقttttttال: ذهب�ت غطفttttttان مttttttآثر الكتب. من إال

رت� اللؤلؤي الحسن وسمعت� �ttأربعين يقول: غ�ب " وال ق>ل�ت� مttا عامttا

>ت� اتكtttttttأت وال ب صtttttttدري. على موضtttttttوع| والكتtttttttاب� إال

�ني الجه�م: إذا ابن وقال ي - وبئس نttوم وقت> غttير في النعttاس غش>

ل� النttوم� الشttيء� <ttة عن الفاضttإذا الحاجttال: فttتراني - قttك اعttذل

" تناولت� �م، كتب من كتابttا د، اهttتزازي فأجttد� الح>ك <ttة للفوائ �ttواألريحي

ى والtذي الحاجtة، ببعض الظف�ر عند تعتريني التي �tبي يغش �tمن قل

" أشد� التبيين وعز] االستبانة سرور �هيttق م>ن إيقاظttا د�ة> الحمttير ن �ttوه

الهttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttد�م.

�ه، الكتاب� استحسنت� الجهم: إذا ابن وقال منttه ورجttوت� واستجدت

كم أنظر� ساعةX بعد� ساعة" وأنا تراني - فلو فيه ذلك ورأيت� الفائدة

ة� ورق>ه> من بقي �ttتنفاده، مخافttاع> اسttاد�ة وانقطttه، من الم <ttب� وإن ق�ل

�م� - فقttد العttدد كثttير الttورق، كثttير الحجم عظيم� المصttحف� كان ت

ل� عيشtttttttttttttttttttي �tttttttttttttttttttم� سtttttttttttttttttttروري. وك

" العتبي وذكر ه فقttال: لttوال القدماء لبعض كتابا �ttثرة� طولttه وكttورق

�ه، فيttه رغبttني مttا الجهم: لكن]ي ابن فقttال لنسخت >ال دك الttذي إ ttزه

" قط� قرأت� وما فيه؛ " كتابا ي ومttا فائدة، من فأخ�الني كبيرا <ttحص� كم أ

دخلت. كمtttttا منهtttttا فخtttttرجت� الكتب صtttttغار> من قtttttرأت�

X ذات� العتttبي وقال ر فالنX من تتعج�ب� الجهم: أال البن يttوم �ttظ� في ن

�م�ويه جارية مع اإلقليدس كتاب> ل X في س� واحttدة، وسttاعة واحد، يوم

�حك>م لم بعttد� وهttو الكتاب> من الجارية� فرغت> فقد واحttدة، مقالttة" ي

�ه على ر� أن �ر، ح� قttراءة> على أحttرص� وهttو مقصttورة، أم�ة| وتلك مخي

�م�و�يه> م>ن الكتاب ل �tعلى س < كنت الجهم: قtد ابن قtال جاريtة، تعليم

ه أظن� " منه يفهم لم أن "، شكال اك واحدا ر�� ه تttزعم وأ ttد أنttرغ قttمن ف

، هذا به ظننت� العتبي: وكيف قال مقالة لسانX ذو رجل| وهو الظن�

]ي �ه وأدب? قال: ألن >ه: كم يقول سمعت كttذا? كتاب> على أنفقت� البن

�ما كذا، عليه قال: أنفقت ني قال: إن �ttبغ ي العلم في ر� ي ظننت� أن أن

" عليه أنفق "، وأكتس>ب قليال ، أنف>ق صرت� إذا فأما كثيرا وليس الكثير��

يدي في ]ي المواعيد�، إال بشيء. العلم� أريد ال فإن

والكتابة السماع

�ر� حتى يعلم� ال فاإلنسان �د� وال سماع�ه، يكث �ه تكون أن من ب أكثر� كتب

م�اع>ه؛ من ، وال س� �ل�ف وال العلم، يجمع وال يعلم� ت �خ� يكttون حتى إليه، ي

وم�ن عttدو]ه، مttال من اإلنفاق من عند�ه ألذ� ماله، من عليه اإلنفاق�

�ه تكن لم اق إنفttاق م>ن عنttده ألذ� الكتب، في تخرج التي نفقت �ttع�ش

�رين القيttان، " العلم في يبلttغ لم بالبنيttان، والمسttتهت "، مبلغttا ا ي <ttرض

�نتف>ع وليس >ر حت�ى بإنفاق>ه، ي ]خاذ� يؤث ه األعttرابي إيثار� الكتب> ات �ttفرس

ل وحت�ى عياله، على باللبن [ttا العلم في يؤ�مttل م [ttرابي يؤ�مttفي األع

بن إبttراهيم كتبهم. وقttال تحسttين على الزنادقttة - حرص فرسه،

ندي المغttاالة على حرصttاء يكونوا لم الزنادقة أن� مرة: ود>د�ت� الس]

�ر وعلى األبيض، النقي] بالورق اق، المشttر>ق األسود> الحبر> تخي الttبر�

]ي يخttط، لمن واإلرغttاب الخttط] اسttتجادة> وعلى ر� لم فttإن� كttور�ق أ

>هم "، كتب "، فيها التي كالخطوط وال ورقا " غر>مت� وإذا خطا " ماال عظيما

�غ�ض> للمال حب]ي - مع م وب �غ�ر� على باإلنفttاق النفس سttخاء� - كان ال

" الكتب، > على دليال >، تعظيم شttرف على دليttل العلم وتعظيم� العلم

�ر من السالم�ة وعلى النفس، ك إنفاق� إلبراهيم: إن قلت اآلفات، س�

ع، على النصttارى كإنفttاق الكتب، تحصttيل على الزنادقttة> �ttي< ولttو الب

X كتب� الزنادقttة> كتب� كttانت مقttاييس� وكتب� فلسttفة، وكتب� حكم

Xن� ن �نX وس� �بهم كانت لو أو وتبيين، وتبي " كت �عttر]ف كتبttا أبttواب� النttاس� ت

ناعات، [tttل� أو الص� ب �tttب س �tttارات، التكسtttكتب� أو والتج Xاتtttارتفاق

، Xا بعض أو ورياضاتttاه مttاس� يتعاطttوإن� واآلداب الفطن من الن -

د وال غ>ن"ى من يقttر]ب ال ذلttك كان <ttع� �ب �م من ي قttد مم�ن - لكttانوا مttأث

�ظ�ن� أن يجttوز �ن، في والرغبttة� البيttان، تعظيم� بهم ي �هم التttبي ولكن

ة، تعظيم طريttق> وعلى الد]يانttة، مttذهب� فيهttا ذهبttوا ttا الم>لttم فإن

وكإنفttاق> النttار، بيت على المجttوس كإنفttاق ذلttك، في إنفttاقهم

ى �بان على النصار� د�نة> على الهند كإنفاق أو الذهب، ص�ل �ttد�د�ة، س <ttالب

"، لهم العلم� لكان العلم� أرادوا كانوا ولو لهم الحكمttة وكتب� م�عرضا

�ه�م فما معروفة، سه�لة" إليها والطرق� مبذولة"، ذلttك يصttنعون ال بttال

كttان ولttو عبttاداتهم بيوت� النصارى يزخرف� كما دياناتهم، بكت�ب إال

" المعttنى هذا نا �ttد مستحسttلمين، عنttانوا أو المسttرون كttي ك أنttذل

�غ�وا الخ|شوع، على وباعثة| العبادة، إلى داعية| وهم، ذلك في لبل �ttبع�ف

ه ال مtttttttttا �tttttttttغ� د. بغايtttttttttة النصtttttttttارى تبل �tttttttttالج�ه

د� رأيت� وقد دمشق مسجد ق، مسج> السبيل هذا استجاز حين د>م�ش�

" أن علم فقد رآه وم�ن� ملوكها، من مل>ك| الttروم� وأن� يرومttه، ال أحدا

�له العزيز، عبد بن� عمر� قام فلم�ا به، أنف�سهم تسخوا ال ل بالج>الل، ج�

�خ� بالكرابيس، وغ�ط�اه ذلttك عنهttا ذهب حت�ى القناديttل> سالسل� وطب

>ب| الصنيع� ذلك أن إلى وذهب والبريق؛ التأللؤ� �ة مجان اإلسttالم، لسن

للقلttوب، م�ذه�لttة| الttد]قاق، والمحاسttن� الرائttع� الح�سttن� ذلttك وأن�

" يكttون ال البال� وأن الخشوع، دون� و�مشغ�لة| شttيء وهنttاك مجتم>عttا

قttttttttttttttttttttه عليttttttttttttttttttttه. ويعttttttttttttttttttttترض يفر]

ه قلنttا، ما على يدل� والذي  الزنادقة كتب صفة ttكتبهم في ليس أن

، صtنعة� وال ط�ريttف، خبر| وال سائر، مثل| Xة| وال أدبttة، حكمttوال غر>يب

�ة، مسألة| وال فلسفة|، ناعة، تعريف� وال كالمي <ttتخراج� وال صttة، اسttآل

عة وال حرب، تدبير وال ف>الحةX، تعليم� وال لة وال د>ين، عن مقار� �ttمناض

>ح�لة، عن �ح� والظلمttة، النttور ذ>كttر فيها ما وج�ل� ن الشttياطين، وتنttاك

السttنخ، بعمttود والتهويttل الصttنديد، وذكttر العفttاريت، وتسttاف�د�

ه والهمامttة، الهامttة وعن شttقلون، عن واإلخبttار �ttذ�ر| وكل �ttوع>ي� ه

�ة وخ�رافة، خ�ري " وال حسttنة، موعظttة" فيttه ترى ال وتكذ�ب، وس� حttديثا

،" >قا ة، ترتيب� وال عامة، سياسة� وال م�عاشX، تدبير� وال م�ون �ttأي� خاصttف

Xابttكت ، النttاس على يttوج>ب كتttابX من أفسttد� تttدبيرX وأي� أجهttل�

�ة، االستبصار جهة على ال بالديانة، والبخوع اإلطاعة، وليس والمحب

�ون ال دين? والناس� تصحيح� وال م�عاشX صالح� فيه " إال يحب دنيا: أو دينا

مtا فأقtل� الtد]ين وأمtا نفعهtا، وإحضtار سtوقها فإقامtة� الدنيا فأم�ا

�طمع صورةX في يصو�ر أن� الخاص�ة، واستمالة العامة، استجابة في ي

ج، الtد]ينار> تمويtه� ويمtو�ه� مغل]طة، ر� �tه� �ب > ال ال الtذي الزائtف والtدرهم

من عليها إنفاق�هم فليس القليل، حقيقته ويعرف� الكثير، فيه يغلط

" أظهر يكون دين وكل� ظننت، حيث� "، وأكثر� اختالفا من يحتاج فسادا

وقttد أكttثر، إلى فيttه والتغليttظ له االحتشاد ومن والتمويه، الترقيع

�ة� أن� علم�نا " أشد� النصراني �ة من انتشارا "، اليهودي حسttب فعلى تعبttدا

�د�هم يكون ذلك >يده، في تزي تعليمه. إظهار في واحتفال�هم توك

التعلم فضل

"، فقttال لي: اكتب� كttل� " وأد�ع� بعضttا وقال بعضهم: كنت� عند� بعض> العلماء، فكنت� أكتب عنه بعضا

مtttttttttا تسtttttttttمع�، فtttttttttإن أخس� مtttttttttا تسtttttttttمع� خtttttttttير| من مكانtttttttttه أبيض.

ظ. �ttttttه لتحفttttttل� من ttttttر>ف، وتقلttttttر� من العلم لتع �ttttttد: تكثttttttل بن أحمttttttال الخليttttttوق

وقttttttال أبttttttو إسttttttحاق: القليttttttل والكثttttttير للكتب، والقليttttttل� وحttttttد�ه للصttttttدر.

ير: وأنشد قول ابن �س> ي

أجمع� ما ذاك� من وأحف�ظ� أسم�tع ما كل� أع>ي�ق>يل� �ف>د� الم>صق�ع العال>م هو ل �ر� أست جمع قد ما غ�ي

Xز>ع� تسمع�ه العلم من عtتن نtو كtل إلى نفسيأشبع� ج�معه م>ن أنا وال ت� ج�مtع قد ما أحفظ�

�ب> في وع>لمي� �ت مجلسي في بالع>ي] مستود�ع� الك

ه� يكن� ع� القهق�ر�ى دهر� يرج> هtكtذا علم>ه في يك�ينtفtع ال للكتب> فجمع�ك " تكن� " حافظtا واعtيا

ف� أبttو وقال العلم من بضروب التخصص �ttحاق: كلttابن� إس Xيرttيس

�ى، تحtttيي ال الكتب� إن عليهtttا، ليس مtttا الكتب� تحtttو]ل وال المtttوت

"، األحمق� "، البليttد وال عttاقال ا ttي< أدنى فيهttا كttان إذا الطبيعttة� ولكن� ذك

�ول، ذ� فالكتب� ق�ب >ق، تشح� �فت ف وت <ttره� �شttفي، وت يعلم� أن أراد� ومن وت

بشttيءX لttه تصو�ر� إنما ذلك فإن يداووه أن ألهله> فينبغي شيء، كل�

" كttان ف�من� اعttتراه ا ttذكي " د حافظttا <ttيئين، إلى فليقصttة وإلى شttثالث

ة، الttدرس عن يttنز>ع وال أشttياء، �ttح على يمttر� أن يttدع� وال والمطار�

األصttناف، سttائر من عليه قد�ر ما ذهنه، وعلى بصره وعلى سمعه

" فيكون فيttه يجttري مttا سttائر> من غفttلX غير� ويكون بخواص، عالما

"، يحفttظ ال الttدرس مttع كttان ومن فيttه، ويخوضون الناس� � شttيئا إال

أبعد. الرجال أفواه من الحفظ من فهو منه، أكثر� هو ما نسي�

وفضلها الكتب جمع

وحد�ثني موسى بن� يحيى قال: ما كttان في خ>زانttة> كتب> يحttيى،

ولttttttttه ثالث� نسttttttttخ. وفي بيت مدارسttttttttه كتttttttttاب� إال

وقال أبو عمرو بن� العالء: مttا دخلت� على رجttل قttط� وال مttررت�

ه �ttدت� أنttاعتق �ه ينظر� في دفترX وجليس�ه فارغ� اليttد، إال ببابه، فرأيت

": إن أفضل� منه وأعقل. وقال أبو عمرو بن العالء: ق>يttل لنttا يومttا

وءة، وهم ج�لttوس| على �ttوا على سttد اجتمعttق " في دار فالنX ناسttا

، فتسttو�رنا عليهم� في جماعttةX من ور| �ttدهم ط�نبttيرة لهم، وعنttخم

�ه حولttه، رجال> الحي]، فإذا فتى" جالس| في وسط الttدار، وأصttحاب

" فيه شttعر، فقttال >يض� الل]ح�ى، وإذا هو يقرأ عليهم دفترا وإذا هم� ب

رتم �ttوه عثttبيت، وإن� دخلتمttك الttالذي سعى بهم: الس�وءة في ذل

�ه شيوخ، وفي يده دفttتر� عليها فقلت: والله ال أكشف� فتى" أصحاب

�س� ون �ttل| يttد رجttاء وأنش� علم، ولو كان في ثوبه دم� يحيى بن> زكري

النحوي�:

�س� >ئ > مستود�ع� ف�ب العلم القراطيس�

" العلم� استود�ع� ع�tه قرطاسا فضي

�ل�ه فقال قال، ه، يونس: قات tا اللtد� مtه أش� �ت نان �tالعلم، ضtن� بtوأحس

ك، م>ن علم�ك إن� له، ص>يانته <ttك� روح �ttدنك، م>ن ومالttع�ه بttك� فضttمن

وح، بمكttttttان ك� وضttttttع� الttttttر� �ttttttان مالttttttدن!. بمكttttttالب

جلttود في هttو وإذا الشمقمق، أبي كتاب� - وأخرج� داحة البن وقيل

�ة، �ين كوفي �ين، ود�ف�ت ت �ضttيع لttه: لقttد - فقيل عجيب بخط� طائفي من أ

�عطيكم العلم� إن� والله جرم فقال: ال الشم�ق�مق أبي بشعر تجو�د� لي

ويداء� أود>ع�ه أن استطعت� ولو تعطونه، ما حساب> على أو قلبي، س�

ه �tttttttttttttأجعل " لفعلت. نtttttttttttttاظري، على محفوظtttttttttttttا

فtttرأيت� إم�رتtttه، في سtttليمان بن إسtttحاق على دخلت ولقtttد

ماط�ين [ttال� السttوالرج " وال �ttن� م�ث� ورأيت� الطttير، رؤوسttهم على كttأ

�ه ت ش� ته؛ ف>ر� >ز� ه، بيت> في هو وإذا معزول، وهو عليه دخلت� ثم وب <ttكتب

�يttه قttوق، األسttفاط� وحوال >ر والقمttاط>ر� والر� والم�سttاطر والttدفات

ه فما والمحابر، �ttط� رأيتtوال أفخم� ق ، منtه� أجtز�ل وال أهيب� وال أنبtل�

�ه اليوم؛ ذلك في �ة مع جمع� ألن �ة، المهاب الح�الوة، الف�خامة ومع المحب

ؤد�د ومttttttttttttttttttttع �ttttttttttttttttttttة. السttttttttttttttttttttم� الح>ك

ه> عبد بن> العزيز عبد> بن� الله عبد� داحة: كان ابن وقال ttر بن اللttعم

ة" وينزل� الناس�، يجال>س� ال الخط�اب، بن �ر� ال وكttان المقابر، من م�ق�ب

�رى يكاد� � ي >ل يقرؤه، كتاب| يده وفي إال ئ �ttك، عن فسttه وعن ذل <ttنزول

�رة و�عظ� أر� فقال: لم المقب� �ع وال قبر، من أ �م� وال كتاب، من أمن أسttل

فقttال: مttا جttاء مttا الو�حttدة في جttاء لttه: قttد فقيttل الو�حttدة، من

د�ها للعاقل. وأصلحها للجاه>ل أفس�

الخط منفعة

" امttا >ر� ك وتعtالى "ك ه تبttار� tال اللttط]. قttوضروب| من الخ�طوط> بعد ذلك، تدل� على قدر> منف�ع�ة الخ

د>ي �ttي� ةX. بأ ر� �ttم�ط�ه Xة �tف�وع ةX. م�ر� �ttم �ر� ح�فX م�ك �tل� "ف>ي صttوج ه عزف�ع�ل�ون" وقال الل� �م�ون� م�ا ت �ع�ل . ي >ين� >ب �ات ك

� أ ر� �ttال "اقttر>ه>" وق �ttاء� ظ�ه �ه� و�ر� �اب >ت >ي� ك �وت م�ا م�ن� أ� >ه" وقال "و�أ �م>ين >ي �ه� ب �اب >ت >ي� ك �وت م�ا م�ن� أ

� ةX" وقال "ف�أ ف�ر� س�

."" يبا <tttttttttttttttك� ح�س �tttttttttttttttي� و�م� ع�ل �tttttttttttttttي� ك� ال <tttttttttttttttف�س� >ن �ف�ى ب ك� ك �tttttttttttttttتاب< ك

، علم أن ه تعttالى وعttز� �ttولكن ، >سيان| �هم لكانت محفوظة" ال يدخل� ذلك الحفظ� ن ولو لم تكتب أعمال

د� وأبلttttغ� في اإلنttttذار والتحttttذير، وأهيب� في الصttttدور. �ttttخ�ه، أوكttttوظ> ونسttttاب� المحفttttكت

اج>ر. وكان فيهم حليس الخط�اط األسدي، ولذلك قttال اف والز� وخط آخر، وهو خط� الحازي والعر�

هجائهم: شاعرهم في

�ك� غ�ناؤكم >ل في األخاطيط� تب> �ر� الت

إذا الخ�م>يس> عضاريط

، ع السttن] ر� �ttر من قttر، كما يعتري المفك[ �سير> والمهموم والمفك " لأل وخ�طوط| أخ�ر، تكون مستراحا

�ط� ": والغضبان� من تصفيق> اليد وتجحيظ العين. وقال تأب ا ر� ش�

�رت> " تذك ع�ن� أخالقي بعض� يوما �ق�ر� �ي� لت X م>tن� السن� ع�ل �tد�م نم�ة: وفي خط] الحزين> في األرض يقول ذو الر�

�ح�ص�ى الدار> في والخط ال�ع� م�ول

tيلة| ل>ي ما >tي غtير� ح> �tن �ن أ

بان� و�ق�tع� الtدار> فtي والغ>ر� �محtو tيد�ه ثtم الtخtط� وأ �ع> أرن، >ين واغتربن وفك ب ع�هن� إلى ذلك، إذا س� فقال: وذكر النابغة� صنيع� النساء>، وفز�

�أن� �خب م�ان� وي �د>ي ر� النtواهtد> الث >عيدان> ويخ�طط�ن� كل] في بال

وقد يفزع إلى ذلك الخ�ج>ل� والمتعل]ل، كما يفزع إليه المهموم� وهو قول� القاسم ابن أمية بن أبي

الص�ل�ت:

�ت> لتلم�س> بtالtع>tيدان> الع>ال ؤاله>م عند األرض� ينقرون س�tن> اللقاء عند� كأحس�

األلtوان> وجوه�هم يبس�ط�ون

لها" سأله حاجة" فاعتراه العبث� �دي، وذكر� رجال >ن وقال الحارث بن الك

بأسنانه، فقال:

�ا �ر>ين �ه� ي ع| أن س> و�ج> بض>ر� �ف]ه> �ك� بك " يحت ض>رسا�رى هؤالء عد� الحصى، إذا كانوا في موضع> حصى، ولم يكونوا في موضttع تttراب، وهttو وربما اعت

القيس: قول امرئ

�ق�ض>ي ما الحص�ى أعد� �ن ت>ي رات ح�س�

>ي ي� فوق� ر>د�ائ أس> ر�

�ة� بن� أبي الص�ل�ت: وقال أمي

�فين يعتري " ند�اكا فضل� المعت ار>يا " ج� " وبيتtا ا tلtي ع>]لهم� لم �ق�ط> تعل �tا بل ح�صtاك > من تراخ لX المكارم ج�ز�

>ل زوج�ها، فهي محزونة تلقط الحصى: وقال اآلخر، وهو يص>ف امرأة" ق�ت

�tين أحوى أم] �ت tذ�ول> الم�ق�ل خ� وشtاح�tهtا كأن� مكسال

أصيل> كل] ج�نح> في أو الص�بح ع�د�د� زوج�ها من� لهاالحصى

�ع�ط>>ه�ا يقول: لم " أ �ورثها ولم زوجها، عن عق�ال أ دعاهttا الذي الهم� إال

ه يخttبر الحصى، لقط إلى �ttه، أن <ttع�ت< ل ال لمن �ttوص� وال عقttلX إلى منttه ي

ق�و�د.

الخط في الشعراء أقوال

ع الكنttدي� �ttال المقنtt، ما أنشدنا هشام� بن محمد بن السائب الكلبي قال: قما قالوا في الخطوم

يزيد: في قصيدةX له مدح فيها الوليد� بن�

>مداده، د� ب أقtالمtه> مtن وأس� �ب> في �ت أجtاد�ه الغالم ك�حف>ظ| م>tه من للعلم م�ست عtال مtائل| الحمtامة> كخ�رطوم

>ها �ق�ط لبيان أرسtامtه> مtن بالن بناء�هtا يشاء� إذا الحروف��ر� حتى �ها تغي tخtام>tه لون بس� Xفث ص�وفة� س�خامtه المداد ن

�مة �ظ�ف�ور> كق�ال م>tه من األ قال �ق�ص�م� عيرة من في أنف>tه ش�

ق>ي� �آلم>tه في فزاد المداد�، س� ت ق� �tوى تالء�م ش� فtاسtت على به اللسان� نطق

تعج>م| استعجام>ه مtا بكل] الفص>يح� وهو م�س�

�ون� ما تبيان� �تل �رج�tام>tه من ي ت لtهtم� بألtسtنةX تراج>مة|استكتام>ه على به يبوح� إن tابtه به شيء من كtت

�قة| ميم الم>tه بtأسtفtل> معل بtعtدهtا والم قاف وهجاؤهقال: ثم

�ع وجه� >ثام>tه وراء> من المقن ل ]ل� لجارتها ي رأت إذ الغtز�

�نكره فالعين� اد�ه>يمtام>tه من ت أد�م�ة| فاعtتtراه أبيض�

�ويز>ل ومن اليدين> �ويز>ل عام>ه ب ية عام>ها ب مهtر>ه>، ذاك� وكذاك� حل وز>مامtه بر� ح�لها الوليد� وزمامهtا بر�

�ق�وح> ح>زام>ه> م>لء� فعاد� الل Xد وقويرحtتtد� عt �ع> ]ه> أ >tي >tن ل>ج�امtه بس�رجه، ذاك وكذاك ول جها الوليد� ر� ولجامهtا بس�

�ره>ف كالسيف> بح�سامه حد�ه أ ع قtصtيدة" للو�ليد> المقنهشام>ه موت> بعد الخ>الفة� ]tهtا قريشX في المآثر� كل

: وقال الحسن بن ج�ماعة� الج�ذام>ي� في الخط]

ن] م�حرور>ف� الصدى الس] طائع�

>س>ر]ي �tات� ب �رق>tل� ب عtالtم| ي

�ذ�ن| وال لسان| سtامtع� ه�tو� بهtا أ �وح�tى بما �tه� ومtا إلtيه ي ل�tه� ما إذا لديه، �ت ث �ح� ث األصtابtع� ح� ه بtاح القلtب> ضمير� >tسtر] ب

>tع� صف�قتها ض�لوعX م>ن� األضال تtمtد�ه فtرثX غtير من ر>يقة|يات: وقال الطائي�، يمدح محم�د� بن عبد> الملك الز�

�ها �ت �tتtك م�ذ� أعن الtرسtائل راسل " بر>حت� " إليك� ص�ورا نtوازعtا�ص�اب� �ل�ى األمر> من ي الك

بشtبtاتtه الذي األعلى القلم� والمفاصل�

�ك> احتفلت لما تلك للم�لالمحtافtل� �هtا لوال الالء> الخ�لوات� نtجtي

ي� ر�� �ه الج�ن�ى وأ ت أىدX اشتار�

tل� ع�tواس> القtاتtالت> األفاعي

الشرق> في بآثار>هاوابtل� والغtرب

ولtكtن� طtل� ر>يق�ة|وقtع�tهttا

�tه إن وأعجم� وهtو خاطبtتراج>tل�

�tه إذا وهtو استنطق�ت

عاب� وهtي الفكر> ش>ح�tواف>tل�

الخمس� امتطى�فرغت الل]ط�اف� وأ

�جواه > تقويض� لن الخيامالtج�tحtافtل�

�ه الق�نtا أطراف� أطاع�توتtقtو�ض�tت�

وهي الق>رطاس فيأسtافtل�

>ي الذهن استغزر الجلوأقtبtلtت�

الtثtالث� نواح>tيه ثالث�األنtام>tل�

�tص�tران رفدته tن الخ>وسtد�دت

" �ه وسمينا وهtو خ�ط�بنtاحtل�

" �tه� جليال وهtو شأنه�tف| م�tر�

Xم� وأم�ا فدانtكtيه الحtف فtعtادل�

أم�tا مtروان� أبي ابن�

ل �ttنب� �ري� في كلمةX له، بعض كهول> العسكر، ومن أ �حت وقد ذكر الب

لة فقال: ابهم الج> أبناء كت

انتtح�tت� ثم أقالم�ه دج�ت� كتبه في الد�ج�ى مصابيح�

القديمة الكتابات

" الكتاب يجعلون وكانوا " الصttخور، في حفرا الحجttارة، في ونقشttا

�بة" وخلقة ك �يان، في م�ر� �ن �ما الب ما الناتئ، هو الكتاب� كان فرب كان ورب

" كان إذا الحفر، هو الكتاب� " أو ج�سيم، ألمر تاريخا عظيم، ألمرX عهدا

�جى م�وعظة" أو �رت أو ذكttره، تخليttد يريttدون شرفX إحياء� أو نفع�ها، ي

ة� على كتبttوا كما مدته، تطويل �ttد�ان، ق�ب �ttاب وعلى غ�مttوان، ب ير� �ttالق

ق�ند، بttاب وعلى م�ر� �ttود وعلى سttأر>ب، عمttق�ر، ركن وعلى مttالمش

ق وعلى �ttد، األبل ر� �ttف� هttا، بttاب وعلى ال د�ون الر� <ttاكن إلى يعمttاألم

أبعttد> في الخttط� فيضttعون المttذكورة، والمواضttع المشttهورة،

�ع>ها الد�ثور، من المواضع �ن� وأجدر� الدروس، من وأمن مر� من يراها أ

�نسى وال بها، الدهر. وجه على ت

والمحالفات المعاهدات وتسجيل الكتابة فضل

، وكل� إنفttاق، Xت� والص]كاك، وكل� إقطاع� وأقول: لوال الخطوط� لبط�لت العهود� والشروط� والس]ج>ال

> ذلttك، والثقttة بttه واالسttتناد> إليttه، كttانوا وكل� أمان، وكل عهدX وع�ق�دX، وكل� ج>وارX وح>لف، ولتعظيم

" من النسttيان، " لألمttر، وتبعيttدا ف واله�د�نttة، تعظيمttا �ttل �ة> م�ن� يكتب� لهم ذكttر� الح> �د�ع�ون� في الجاهلي ي

Xل]زة، في شأن> بكر وتغلب: ولذلك قال الحارث� بن ح>

والtكtفtالء� العهtود� فيه د]م� وا ل�ف� واذكر� ق� وما الم�ج�از ذ>ي ح>األهtواء� الم�هار>ق> في ما ق�ض �عtد]ي الج�ور> �ن� وهtل� والت ي

م�هارق� للكتب يقال وال والكتب، الص�ح�ف� بها يراد ليس والمهارق،

�ى ، كتب� تكون� حت Xكتب� أو دين ،Xعهود ، Xوأمان. وم>يثاق

والخطوط الرقوم

> بين وليس قوم أصttحاب� لهلttك� الرقttوم ولوال ف�رق، والخطوط الر�

ز] �ttزول، الب �ttحاب� والغttاج> وأصttة> الس �ttاجر، وعامttبين� وليس� المت

< ه الحافر على تكون التي الو�سوم [ttف] كلttه والخ [ttف> كلttه، والظ]ل [ttكل

> وبين الخطوط بين وال فرق، والرقوم العقود> بين� وال فرق، الرقوم

�هtا والرقtوم �هtا فtرق، كل ، وكلهtا خطtوط، وكل معtنى في أو كتtاب|

ة> المجموعtttة> الحtttروف بين وال والكتtttاب، الخtttط] من والمصtttور�

المصttورة المجموعttة الحttروف ومن الهواء، في المقط�ع الصوت

�ع  فرق القرطاس في السواد من > ج�وبttة في واللسttان: يصttن الفم

�هاتttه، وفي خارجttه، وفي الفم جttوف> في الttذي وهوائttه وبttاطن> ل

]يقtttة المtttداد> في القلم� يصtttنع مtttا مثtttل� أسtttنانه، والهtttواء> والل

�ها والقرطاس>، �ق| وعالمات| صور| وكل ل فيعttرف ود�الالت، مواثل، وخ�

�ردادها لكثرة> الص�و�ر تلك في كان� ما منها ويعttرف األسttماع، على ت

" كان ما منها األبصttار، على تكرارهttا لطول األلوان تلك من مصو�را

�وا كمttا حك اسttتدل �ttرور، على بالضttاء السttوعلى األلم، على وبالبك

، معاني عرفوا ذلك� مثل وصttور> اإلشttارات، صور> وضروب� الصوت>

وعلى اسttم�ه، والكلب� لق�بttه، المجنttون عرف وكما الهيئات، جميع

الوعيttد المجنttون ووعى واإلغttراء، الزجttر� الصttبي� فهم ذلttك مثل

ة ح�ض�ر� اشتد ذلك وبمثل والتهد�د، إذا حتى الصttوت، رفttع مttع الداب

ه رأى �ttام� رأى وإذا حمحم، سائسttم� الحم[ للقttط> انحttط� عليttه القي

، �ل>قي� أن قبل الحب �ق�وش الوسوم� ولوال يلقطه، ما له ي الخواتم، ون

الضttرر� النttاس خttزائن> وعلى الكثttير، الخلttل� األمttوال> على لدخل

الشديد.

والحضارة الخط

و� ط>ر�ق بها أمة| األرض في وليس� �ة، لها أ ك قبض| لهم جيttل| وال م�س�

وبس�ط، والسttلطان> والمملكttة، الملك أصحاب فأما خط، ولهم إال

والحسttاب المتق�ن، الكتttاب� فهنttاك والعبttادة، والد]يانttة والج>بايttة،

�م، م من الخط� يخرج وال المحك �د الجttز� والسtمون المنمنم والمسtن

الكلttttبي. وابن عttttدي، بن الهيثم� ذلttttك قttttال كttttان، كيttttف

ةX قttال: فكttل� لمآثرها األمم تخليد ttد� أمttتبقاء> في تعتمttا، اسttمآثره

األشttكال. من وشكل الضروب، من ضربX على مناقبها، وتحصين

�تهttا في العttرب� وكttانت لمآثرهttا العttرب تخليttد في تحتttال جاهلي

والكالم المttوزون، الشttعر على ذلttك في تعتمttد بttأن تخليttدها،

�فيttد الشttعر� أن وعلى ديوانهttا، هttو ذلttك وكttان المقف�ى، فضttيلة� ي

، �رة، وفضttيلة� والمttادح، الttراغب، الشttاعر على البيttان> على المttأث

]د د أن ع�ل�ى العج�م وذهبت بttه، والممttدوح> إليه، المرغوب> السي [ttتقي

هttا �نيttان، مآثر� دشttير وبttنى بيttداد، كttرد مثttل� فبنttوا بالب بيضttاء أر�

والقنttاطر والحصون، والمدن والح�ض�ر، المدائن، وبيضاء إصط�خ�ر،

�ت� العttرب� إن قttال: ثم� والنttواويس، والجسttور، تشttارك أن أحب

ران، وكعبttة� غ�مttدان، فبنttوا بالشttعر، وتنفttرد البناء>، في العجم� �ttج� ن

وفيttه الفttرد، واألبلttق شttعوب وقصttر مttأرب، وقصر مارد، وقصر�

د� قالوا مارد، وفي �نيttان، من ذلttك وغttير� األبلttق وعttز� مttار>د| تمر� الب

�نيttان، شttريف� تttبيح الفttرس� تكن لم قttال: ولttذلك تttبيح ال كمttا الب

األسttماء، شttريف النttواويس في كصttنيعهم البيوتttات، ألهttل إال

ر�ف الخضttر، والق>بttاب والحم�امttات �ttان على والشttدار، حيطttال

�ب� من بعض فقال ، ذلك� أشبه� وما الد]هليز على وكالع�ق�د �ت حضttر: ك

ناعات، البالغttات صttنوف من العلمttاء� د�و�نت و�مttا الحكمttاء> [ttوالص

لttه ومن الخاليttة، واألمم السttابقة القttرون من واألرفاق، واآلداب

�ة ة ال ومن بقي " أبقى له، بقي " وأرفع� ذكرا "، وأكثر قدرا الحكمة� ألن� ردا

لمن األحدوثttة، في وأحسttن� بها، االنتفاع جهة من ورثها، لمن أنفع�

الجميtttttttttttttttttttttttttttttttل. الtttttttttttttttttttttttttttttttذكر أحب�

من أولى بttذلك والكتب� قبلهم من آثttار واألمttراء الملttوك طمس

�نيان يطم>سttوا أن الملttوك شأن من ألن� المد�ر؛ وح>يطان الحجارة ب

، م�ن آثار على �هم� �ميتوا وأن قبل بttذلك هttد�موا فقttد أعttدائهم، ذكttر� ي

ام� كانوا كذلك الحصون، وأكثر� المدن> أكثر� السبب �ttام� العج�م أي �ttوأي

ة، ttك وعلى الجاهليttام في هم� ذل ttالم، أيttا اإلسttدم كمttان� هttع�ثم

هttدم وكما بالمدينة، كانت التي اآلطام� هدم� وكما غ�مدان، صومعة�

�ع قصر كل� زياد| �نا هدم وكما عامر، البن كان ومصن مدن بناء� أصحاب

مروان. لبني الشامات

العربي الشعر تاريخ

�ه�ج� سttبيل�ه، وسttه�ل الطريttق� إليttه: امttرؤ ، أول� من ن وأما الشttعر� فحttديث� الميالد، صttغير السttن]

�يمtوس، �ط�ل ه أفالطtون، ثم ب <tم[ �ب� أر>سtطاطاليس�، ومعل �ت ل بن� ربيعtة، وك <tه� ر، وم�ه�ل �tالقيس بن ح�ج

وديمقراطس، وفالن وفالن، قبtل� بtد>ء> الشtعر بالtدهور قبtل� الtدهور، واألحقtاب قبtل� األحقtاب.

ح�ج�ر: ويدل� على حداثة> الشعر، قول� امرئ القيس بن

عه �ل�tون ضي وا إذ الد�خل غ�tد�ر� Xوا عوف� �ن " ابت حtسtنtا�ض>ع� وا م�ن� بالم�غيب ي �ص�ر� خtفtارتtه جارهم إلى ن

يحtكtهtا ع�tيرX اسtت�tفtttر الtث

�ري� tم�tttي وال وفtttى ح>ع�tttد�س|

>ه وف�ى ع�و�ير| ال بذم�ت�ه� ع�و�ر� وال عاب

، رارة� عمttر� كttان كم فttانظ�ر� رارة مttوت بين كttان وكم ز� ومولttد> ز�

، استظهرنا والسالم? فإذا الصالة عليه النبي إلى لttه وجدنا الشعر�

بغايttة اسtتظهرنا وإذا عttام، ومائttة� خمسtين باإلسtالم الله جاء أن

عtttttttttttttttttttام. فمtttttttttttttttttttائتي االسtttttttttttttttttttتظهار

تكل�م من وعلى العttرب، على مقصttورة| الشttعر قttال: وفضttيلة

�سttتطاع ال العttرب. والشttعر بلسttان عليttه يجttوز وال يttترج�م، أن ي

�ه، وبطل� نظم�ه تقط�ع حو]ل ومتى النقل، �ه وذهب وزن وسttقط� حسن

> ال التعجب، موضع� � المنثttور والكالم� المنثttور، كttالكالم على المبتttدأ

الشttعر. مttوزون من تحttول الttذي المنثttور من وأوقttع� أحسن� ذلك

في والحكم الttدين، في الحكم إلى يحتttاجون األمم قttال: وجميttع

أبttواب� لهم وبttو�ب المعttاش� لهم أقttام مttا كttل] وإلى الصttناعات،

فهم الف>ط�ن، افttق؛ وجttوه� وعر� �هم المر� وأسttود�هم كقttديمه>م، حttديث

لهم. شامل�ة ذلك إلى والحاجة كقريبهم؛ وبعيد�هم كأحمر>هم،

العربي الشعر ترجمة صعوبة

�ق>ل�ت� وقttد رجمت� الهنttد، كتب� ن �ttة، حكم وت ttو]لت اليوناني �ttآداب� وح

"، ازداد� فبعضها الفرس، "، انتقص ما وبعضها ح�سنا حttولت ولttو شيئا

�هم مttع الttوزن، هttو الttذي المعجttز� ذلك لبطل العرب، حكمة لttو أن

" معانيهtا في يجtدوا لم حو�لوهtا ه لم شtيئا ، كتبهم في العجم تtذكر�

�ق>ل�ت� وقttد وح>كم�هم، وف>ط�نهم لمعاشهم وضعت التي الكتب� هttذه ن

ةX من �ttة، إلى أم ttرن ومن أم �ttرن، إلى قttوم>ن ق Xانttان، إلى لسttلس

ا إلينttا، انتهت حتى �ttر� وكنttا م�ن� آخttر ور>ثه �ttا، ونظttد فيهttح� فقttن� ص� أ

>ر، تقييtttttد> في أبلtttttغ� الكتب� �نيtttttان من المtttttآث والشtttttعر. الب

�رج�مttان له: إن� ويحتج� ويحوطه الشعر ينصر م�ن� بعض� قال ثم ال الت

" يؤد]ي ، قال ما أبدا مذاه>بttه وحقttائق معانيه، خصائ>ص على الحكيم�

�ات> اختصاراته، ودقائق �ن� يقtد>ر وال حدوده، وخفي حقوقهtا، يوفيهtا أ

ر>ي، على ويجب� الوكيttل� يلttزم� بمttا ويقوم� فيها، األمانة ويؤد]ي� �ttالج

> أدائها على يقد>ر وكيف حق]هttا على عنهttا واإلخبttار معانيها، وتسليم

وصttدقها، �ن� إال تصttاريف> واسttتعمال> بمعانيهttا، العلم في يكttون� أ

فمttتى وواضع>ه، الكتاب مؤل]ف ومثل� ، مخارج>ها وتأويالت> ألفاظ>ها،

>طر>يق، ابن� تعالى الله رحمه كان ة، وابن ناعمttة، وابن الب ر� �ttوابن ق

أر>سttطاطاليس? مثttل� المقف�ع، وابن وهيلي، وابن وثيفيل، ف>هريز،

أفالطون? مثل� خالد| كان ومتى

الترجمة قيمة

�رج�مان� بد� وال وز�ن في الترجمttة، نفس في بيانttه� يكون أن من للت

باللغttة النttاس أعلم� يكttون أن وينبغي المعرفttة، نفس> في علمttه

ا يكttون حت�ى إليهttا، والمنقول> المنقولة <ttواء" فيهمtة، سttتى وغايttوم

" وجدناه �ه علمنا بلسانين، تكلم قد أيضا عليهمttا، الضيم� أدخل� قد أن

وتعttترض� منهttا، وتأخttذ� األخttرى تجttذب اللغتين من واحدةX كل ألن�

�ن� يكون� وكيف عليها، ه فيه، مجتمعين منهما اللسان تمك <ttن� إذا كتمك

�مttا بالواحttدة، انفttرد إن� واحttدة، قttو�ة| لttه وإن �ttم� ف واحttدة بلغttةX تكل

�ف�ر>غ�ت� لغttتين، م>ن� بttأكثر� تكل�م إن� وكttذلك عليهمttا، القttو�ة� تلك است

�ما اللغات، لجميع الترجمة� تكون ذلك حساب وعلى الباب� كان� وكل

، بttه والعلمttاء� وأضttيق، أعسttر� العلم من على أشttد� كttان أقttل�

�ة� تجد ولن فيه، يخطئ أن وأجدر� المترج>م، " البت بواحدX يف>ي مترجما

العلماء. هؤالء من

الدين كتب ترجمة

�نttا هttذا واللحttون، والحسttاب، والتنجيم، الهندسttة، كتب في قول

بمttا وجل� عز� الله عن وإخبار دينX كتب� الكتب هذه كانت لو فكيف

ا عليه يجوز �ttوز ال ممttه، يجttتى� عليttد حttحيح على يتكل�م أن� يريttتص

" ذلttك ويكttون الطبttائع، في المعاني �م� بالتوحيttد، معقttودا في ويتكل

" ذلttك ويكttون� للو�جوه، واحتماالته اإلخبار وج>وه يجttوز بمttا متضttم]نا

يجttوز، ال مما الناس على يجوز� وبما يجوز، ال مم�ا تعالى، الله على

�ى �لق�ى الttتي والمقابالت> والخاص، العام] مستقر� يعلم� وحت األخبttار� ت

�ها المخر�ج العام]ية� �ة، فيجعل ه ما الخبر من يعرف� وحتى خاصي �ttيخص

ه ومtا قtرآن، هtو الtذي الخبر يخص�ه مم��ا أثر، هو الذي الخبر �tيخص

وحت�ى العمttوم، عن لttه الttراد�ة� الحttال أو العttادة تخص�ه مما العقل

" الخبر من يكون� ما يعرف� دقا <ttذبا، أو صttا كttوز ال ومttم�ى أن يجttيس

Xذب؛ وال بصدقttرف� وحت�ى كttم يعttدق اسttذب، الصttكم وعلى والك

االسttم، ذلtك ينقلب معن"ى أي] فقttد وعنttد ويجتمttع، يشtتمل معنى

المحttال؛ تأويttل� شtيءX وأي الصttحيح، من الم�حttال> معرفttة وكذلك

" المحال يسم�ى وهل أفحش�: القttولين وأي ذلttك، يجttوز ال أم كttذبا

ع، المحال� يكون موضع أي] وفي الكذب، أم الم�حال �ttذب أف�ظttوالك

ل والكنايttة، والttوحي والبttديع، المثل� يعرف وحت�ى أشنع؛ �ttا وفصttم

ل> بين �ttذ�ر، الخط �ttور> والهttوط والمقصttار، والمبسttوحت�ى واالختص

والttذي تفttاهمه>م، وأسttباب� القttوم، وعttادات> الكالم، أبنيttة� يعttرف

� المtترجم ذلtك يعtرف� لم ومtتى كثtير، من قليtل| ذكرنا في أخطtأ

> تأويل � الدين، كالم � من أضر� الدين في والخطأ الرياضttة في الخطttأ

�م>ياء، والفلسفة> والصناعة، �ي يعيش الttتي المعيشttة بعض وفي والك

آدم. بنttttttttttttttttttttttttttttttttttttو بهttttttttttttttttttttttttttttttttttttا

�رج�م قد الذي المترج>م كان وإذا قttد�ر> على أخطttأ لttذلك، يكمل ال ت

�م� وما الكمال، من نقصانه ل الttدليل? شttبه عن بالttدليل المترج>م ع>

ة? وما باألخبار عل�مه وما ة? وما بالحدود علمه النجومي علمه الخفي

ه للكتب? ومttا الناسttخين وأسttقاط الكالم، سقطات بإصالح �ttعلم

بttد� ال المقد�مات أن� علمنا المقد�مات? وقد لبعض الخطرفة ببعض

ة، تكون أن� �بttة"، تكttون أن بد� وال اضطراري الممttدود، وكالخيttط مرت

>طريق وابن� ة وابن الب " هttذا يفهمttان ال قttر "، موصttوفا ال " مttنز� �بttا ومرت

،" X من مفص�ال ]م ، معل Xومن رفيق Xفكيف ط�ب� حاذق Xه قد بكتاب� تداولت

واألمم?! ولttو الم>لttل خطttوط> وأجنttاس� األقالم، واختالف� اللغttات�

]ين بلسان الحاذق� كان ة، بلسttان الحttاذق إلى يرمي اليوناني ttالعربي

" العربي� كان ثم المعttنى يجttد لم اليوناني، بالغة مقدار عن مقص]را

�ج>د ولم التقصير، والناقل بالغتttه بمقttدار يttرض� لم الذي اليوناني� ي

ة لسttان في ttالعربي " دا �ttار من بttاوز، االغتفttوالتج ير ثمttا إلى يصttم

�ه أن وذلك الناسخين، ألصناف اآلفات من يعرض �عttد�مها ال نسttخت ي

الttذي الخطttأ من يزيttده م�ن النسttخة تلك من له ينسخ� ثم� الخطأ،

يttترك م�ن بttذلك يعttار>ض ثم منttه؛ ينقص ال ثم النسttخة، في يجده

إصالح� طاقته من ليس كان إذا حاله، على الخطأ من المقدار ذلك

ق�ط نسخته. في يجد�ه ال الذي الس�

الكتب تصحيح مشقة

�ما "، يصtل>ح أن الكتtاب مؤل]ف أراد ولرب سtاقطة، كلمtة" أو تصtحيفا

ر� المعاني، وشريف> اللفظ حر] من ورقات> عشر> إنشاء فيكون أيس�

]صttال من موضttعه إلى يttرد�ه حttتى النقص، ذلttك إتمام من عليه ات

�طيق فكيف ، الكالم قttد نفسه� والحكيم� المستأج�ر، المعرض ذلك ي

ه ذلttك من وأعجب الباب هذا أعجزه �ttذ أنttد يأخttين: ق أصttلح� بttأمر�

"، الصالح� وزاد الفاسد� نسttخة" ذلttك بعttد الكتاب هذا يصير ثم ص�الحا

، إلنسان اق� فيttه فيسير آخ�ر� ة� الثttاني الttور� اق� سttير� وال األو�ل؛ الttو�ر�

ر�اض الجانيttة، األيttدي تتداوله الكتاب� يزال �ttدة، واألع <ttحت�ى المفس

" يصttير "، غ�ل�طttا رفا <ttص " "، وكttذ>با متا �ttا مصttكم فم� تتعاقبttه بكتttابX ظن

بمثلttه، أو ذلttك من بشttر� الخ�ط�اط وتتعاوره باإلفساد، المترجمون

Xالميالد، متقاد>م كتاب الصنعة. د�ه�ر>ي

الشعر وأنصار الكتب أنصار بين

المقف�ى? الشttعر من ألهلهttا أنفttع� الكتب� هذه تكون قالوا: فكيف

لتم، مttا على والشttأن� قلتم، مttا على األمttر� كان اآلخر: إذا قال نttز�

" أليس �ن� معلوما " أ �ه� هذه شيئا �ت �ه بقي ؤره� وفضلت �ttابته، وس� ب �ttذا وصttوه

الفسttاد> ذلttك على قوتttه وثبttات الضttيم، شttد�ة على حالttه مظهttر�

البنيttان، على بالتفضttيل> وحقيttق| بttالتعظيم، حري� النقص، وتداو�ل>

< ، ح�و]ل هو إن شعرX على والتقديم أهله، على مقصور� ونفع�ه تهاف�ت�

�عttد� وهttو المنttافع ومن بالمبسttوط، وليس� المقصttور، األدب من ي

�ة ]نttة بحقيقttة وليسttت االصttطالحي من العttالم في شttيءX وكttل� ، بي

دون� الكتب هttذه في موجودات فهي واآلالت، واألرفاق الصناعات

�ا هي كتب| وهاهنا األشعار، �ن �قليttد>س، كتاب مثل وبينكم، بين ومثttل أ

طي، ومثttل جttالينوس، كتttاب �ttا المجسttمه م اج، تttوال ttوكتب| الح�ج

ومنقوصttة مختلفttة كttانت وإن للنttاس، بالغ| فيهttا تحصttى ال كثيرة|

�رة، مظلومة " كttان منهttا والغttائب شاف، كافX فالباقي ومغ�ي تكميال

الكاملtttttttttttttttttttة. الطبtttttttttttttttttttائع لتسtttttttttttttttttttل�ط

ه ومنتهى حكينttا، ما فعلى الشعر فضيلة فأما <ttانتهى حيث إلى نفع

القtttttttttttttttttttttttttttttttttttttول. بنtttttttttttttttttttttttttttttttttttttا

�ك ب �tttا وحسtttدي في مtttاس أيtttاب، كتب من النtttالحس ، والطب

]جttارة، والف>الحttة، الل�حttون، ومعرفttة> والهندسttة، والمنطttق، والت

وكم وهم واآلالت، واألطعمtttة، والع>طtttر، األصtttباغ، وأبtttواب �tttأت

األصttطرالبات وفي الحم�امttات في الttتي وبالمنفعttة بالحكمttة،

الزجtttاج وصtttنعة السtttاعات، معرفtttة وآالت والق�ر>سtttطونات

يف>سttttاء، و�رد والزنجفttttور واألسttttرنج والف�س� واألشttttربة، والالز�

ات، �ttج� �ب �ه والنشttادر المينttا، ولكم واأليارجttات واألن ب �ttق والشttوتعلي

صttب� ولهم التقttويم، إلى منهttا مttال ما ورد� واألساطين، الحيطان

�ج، واستخراج الزردج، ت اس� �ش� ]خاذ الخ�يش، وتعليق الن ازات، وات �ttالجم

اقات، وعمل الدبابات. وعمل الداذ>ي شراب واستخراج الح�ر�

والمحامل السفن من الحجاج ابتدعه ما

زة، والمدهونttة رة المسttم�رة غttير� المخttر� �ttفن المقيttل� م�ن أجرى في البحر السوكان الحج�اج� أو

ج�از األكرياء: والمسطحة، وغير� ذوات> الجؤجؤ، وكان أو�ل� من عم>ل المحامل، ولذا قال بعض� ر�

�ه� ]ي أخزا " رب �قX وآج>ال عاجال ل المحام>ال ع�م>ل� خ�آخر: وقال

>قد]ها م�ح�امل| �tق>tيض� ل ن بيض� فه�ن� أصداغ>يآخر: وقال

�tض� رجال فيها م�ح�ام>ل| قب �ض� فهن أصداغ>ي بtي يغرضوا لم سنة يتكون

فttوكم مttا القوم: لوال وقال تعرفttوا لم الح�م�النttات أبttواب من عر�

�ه، صttنعة ب �ttوال الشttار� ولttين غ�ضttه على الصttوا لم األرض وجttتعرف

�ن� على الغ�ضار، �م الذي أ �ت المنفعttة منقttوص� التوليد، فيه ظاهر| ع�م>ل

�ه� أن وعلى الص]يني، تمام عن ب �مttا تستخرجوه، لم الش� من ذلttك وإن

�مttور "، وقعت الttتي األ فاقttا في األجttير يttد من النttاطف لسttقوط ات

ا إفساده، ف�خ>فتم الذائب، الص�ف�ر �ttم� اللttون من أعطttاه مttا رأيتم فل

�تم أ مttا جميttع� وكذلك والنقصان، الزيادة في ع�م>ل �ttتم لكم، تهيttولس

جttون ا أحttد> من ذلttك في تخر� �ttين: إم اسttتعملتم تكونttوا أن أمttر�

> من االشتقاق ا أورثوكم، ما علم ttون أن وإمttك يكttأ ذل �ttمن لكم تهي

]فاق! طريق االت

الجمازات

�ن� علمتم وقد و�ل أ� ، شأن أ �م� أن� الج�م�ازات> >ين� أمرت جعفر أ ال �ttالرح

�زيttد�وا أن فttوت� وخttافت عليهttا، كttانت الttتي النجيبttة سttير> في ي

ر]كت فلمttا الرشttيد، �ttت ح �ttمش " " المشttي، من ضttروبا من وصttنوفا

االختيttار، تحسttن امttرأة" ووافقت ذلttك، خالل في فج�مزت السير،

لttذ�ة، الراحttة ومttع راحttة"، الجمttز> لttذلك فوجttدت األمttور، وتفهم

�هم يرة، تلttك في بهttا يسttيروا أن فttأمرت [ttا السttوا فمttون زالttب يقر]

دون، [ttون ويبعttيبون، ويخطئttل] في وهي ويصttك كttو]بهم ذلttتص

�هم ، مtا قدر على وتخطئ د�وا حtتى عtرف�ت� �tة من شtك معرفtا ذلtم

د�وا، ها ثم� ش� غتهم إن ال وكttذلك واسttتوى، تم� حttتى ذلttك إلتمttام فttر

"، يكون أن من أمركم، جميع� يخلو ]فاقا ]باع� أو ات أثر. ات

الكتاب اصطناع في الترغيب

واالحتجttاج الكتttاب، اصttطناع في الترغيب إلى القول� بنا رجع ثم

ر�ى م�ن� على في النعمttة شكر من فأقول: إن الكتب، واض>ع على ز�

اشttد>هم، النttاس مغttاوي معرفttة هم وم�ر� أن ومنttاف>عهم، ومضttار]

ل �ttم� �حت ل� ي �ttق< و�خ�ى وأن تقttويمهم، في مttؤونتهم ث �ttت� وإن إرشttاد�هم ي

د�ى مttا فضل� جه>لوا �ttس� �صttان� فلن إليهم، ي ولن بذ�لttه، بمثttل العلم� ي

�بقى �ست �ن� على نشttره، بمثttل فيه النعمة� ت في أبلttغ� الكتب> قttراءة أ

القي مttع كttان إذ تالقيهم؛ من إرشttادهم �ع، يشttتد� الت ر التصttن �ttويكث

�فttرط التظttال�م، ة، وت ة، وتقttو�ى العصttبي �ttد الح�م>يttة> وعنttالمواج�ه

ة، �ttتد� والمقابلttة، حب� يشttب� مttع والرياسttة، المباهttاة> وشttهوة� الغل

ة الرجttوع، من االسttتحياء <ttوع؛ من واألنفttع> وعن الخضttك جميttذل

هttذه على القلttوب� كttانت وإذا التبttاين، ويظهttر� الضttغائن، تحttد�ث

ف>ة [tttذه وعلى الصtttة، هtttر�ف، من امتنعت� الهيئtttعن وعم>يت التع

ة| الكتب في وليسttت الداللttة، مواضttع �ttل ع ع> �ttة، د�ر�ك من تمنttغ�ي� الب

د ألن� الحج�ة، وإصابة [ttها، المتوحttس >د�ر� ال معانيهttا، بفهم والمنفttرد ب

�ه، يغالب وال نفس�ه يباهي د>م وقد عقل �ttه م�ن� عttاهي لttب� أجلttه و�م>ن� ي

يغالب.

صاحبه يفضل قد الكتاب

�ه، يفضttل� قد والكتاب� ه، ويتقttد�م صttاحب �ttف[ ه ويttرج]ح مؤل �ttعلى قلم

>ه �قرأ الكتاب� أن بأمور: منها لسان على فيttه ما ويظهر� مكان، بكل] ي

د لسان، كل] �ttوج� األعصttار، بين� مttا تفttاوت> على زمttان، كttل] مttع وي

الكتttاب، واضtع في يسtتحيل أمttر| وذلtك األمصttار، بين مttا وتباع�د>

ال وهدايتttه اللسttان ومناقلttة� والجttواب، المسttألة في والمنttازع

>ه، ومبلغ� صاحبه، مجلس� تجوزان وتبقى الحكيم� يttذهب وقttد صttوت

�ه، في األوائttل� لنttا أودعت مttا ولوال أثره، ويبقى العقل� ويذهب كتب

�ر>ها، أنttواع> من ودو�نت حكمتها، عجيب> من وخل�دت كتبها، ي <ttحت�ى س

�ا، غاب ما بها شاهدنا فجم�عنا علينا، كان مستغلق كل� بها وفتحنا عن

هم، قليلنا إلى ا كثير� �ttا وأدركنttه نكن لم م �ttندرك ن� لمttا بهم، إال �ttح�س

�ا ولضع�ف الحكمة، من حظ�نا �ن �ب قدر إلى لجأنا ولو المعرفة، إلى سب

>نttا، نا، تدركttه لمttا تجار>بنttا ومنتهى خواطر>نttا، ومبلttغ قو�ت �ttحواس

ق�طت المعرفttة�، لقل�ت نفوسttنا، وتشttاهده� �ttة، وس ttوارتفعت اله>م

"، الرأي� وعاد العزيمة، "، والخttاط>ر عقيما �كttل� فاسttدا د الحttد� ول �ttوتبل

العقل.

الكتب أفضل

"، كتبهم م>ن� وأكثر� "، منها وأشرف نفعا "، وأحسن� خ�ط�را �ب� موقعttا كت

ه وتعر>يttف� حكمة، كل] عن واإلخبار� والرحمة، اله�د�ى فيها تعالى، الل

]ئةX كل] نة، سي والص�ح�ف، األلواح في تعالى الله كتب� ومازالت وحس�

ه وقال والمصاحف، والمهار>ق ttز� اللttل� عttك� "الم� وجttاب� ذل �ttت< �ك ال ال

�ب� ي �ا وقال: "م�ا ف>يه>"، ر� ط�ن �اب> في ف�ر� >ت �ك يءX"، م>ن� ال ألهttل ويقttال ش�

�وراة> �جيل: أهل الت الك>تاب. واإلن

العلم خدمة في السير مواصلة

�نا يكون� أن وينبغي فينttا، قبلنttا كttان م�ن كسttبيل> بعttد�نا، لم�ن�� سبيل

�ا على بعttد�نا م�ن أن� كمttا وجttدوا، مما أكثر� العبرة من وجد�نا وقد أن

عند�ه، ما بإظهار العالم� ينتظر فما وجد�نا، مما أكثر� الع>برة من يجد�

�ع وما > من للحttق] الناصر� يمن ه، بمttا القيttام �ttد يلزمttول� أمكن وقttالق

ة، نجم وخوى الدهر� وصلح� �ttق>ي� �ت� الت د� العلمttاء، ر>يح� وه�ب �ttالع>ي� وكس

في اإلنسttان� يجttد� ?! وليس والعلم البيttان سوق� وقامت والجهل،

" حينX كل به، إنسانا " يد�ر] الttري]ض إفهttام على والصبر� يثق]فه، ومقو]ما

يجttد� والمتعل]م منttه، أشد� العالم مغالبة عن النفس> وصرف� شديد،

"، الكتاب� مكانX كل] في " إليttه يحتttاج وبما عتيدا م�ن أكttثر� ومttا قائمttا

�ام التعليم في فر�ط �ام ذكره، خ�مول> أي ]ه ح�داثttة> وأي يttاد� ولttوال سttن ج>

�ها، الكتب> ن �ها وحس� �ن �ي ها، وم�ب �صر� �م�ا ومخت لطلب هؤالء همم� تحر�كت ل

>ف�ت� األدب، حب] إلى ونزعت العلم، �ن الجهل، حال من وأن تكون وأ

و، غ>مار في دخل الح�ش� �ttؤالء على ولttل> من هttة، الخ�ل ومن والمضttر�

مقttداره، عن اإلخبttار� يمكن أال عسttى وما الحال، وسوء الجهل إال

ه رضttي عمر� قال ولذلك الكثير، بالكالم ttالى اللttوا تعttه: "تفق�هttعن

تسودوا" أن قبل�

حنيفة أبي كتب

وقد تجد� الرجل� يطلب� اآلثار� وتأويل� القttرآن، ويجttالس الفقهttاء�

أن "، فمttا هttو إال �جع�ل قاضيا "، وال ي �عد� فقيها "، وهو ال ي خمسين عاما

ظ� كتب� �ttة، ويحفttباه أبي حنيفttة، وأشttر� في كتب أبي حنيفttينظ

الشروط في مقدار> سنةX أو سنتين، حتى تمر� ببابه فتظن أنه من

� اليسttير، ام إال ttه من األيttر� عليttيم ا أال باب بعض الع�م�ال، وبttالح�ر�

" على مصttرX من األمصttار، أو بلttدX من البلttدان، �ى يصير حاكمttا حت

ه �ttب� " أال يكت �تب� كتابttا وجوب العناية بتنقيح المؤلفttات وينبغي لمن ك

�اس كل�هم لttه أعttداء، وكل�هم عttالم| بttاألمور، وكل�هم �ن� الن على أ إال

"، وال يرضttى غ له، ثم ال يرضى بttذلك حttتى يttدع كتابttه غ�ف�ال متفر]

"، فttإذا سttكنت بttا بالرأي الفطير، فttإن� البتttداء> الكتttاب> فتنttة" وع�ج�

الطبيعttة� وهttدأت الحركttة، وتttراج�ع�ت> األخالط�X، وعttادت النفس�

ف� من يكttون� �ttوله توقttد فصttف� عن �ttو�ق� �ت �ظر فيه، ف�ي وافرة، أعاد الن

ه من العيب، <tttن> خوف ه في السtttالمة� أنق�ص� من وز� �tttوزن� طم�ع

ويتفه�م معنى قول الشاعر:

�ى >ج� حت �ل وإكثtار� ع>ي� بهم ي �غ�ر� الحديث� �ه القوم� ت خلوترX المثل: كل� في قولهم عند ويقف� ر� الخ�الء> في م�ج� �س� أن فيخاف ي

فقttد> عنttد بعلمttه خال أو وحttد�ه، فرسه أحرى م�ن� اعترى ما يعتريه

صناعته. أهل من المنزلة وأهل خصومه،

التأليف في المعاني تداعي

ضtربه عنtد المtؤد]ب� يعtتري مtا يعتريtه القلم صtاحب� أن� وليعلم

> من أكثر فما وعقابه، �عزم مائttة? فيضttرب أسttواط خمسttة> على ي

�ه الصttواب أن� السttكون� فأراه الطباع، ساكن� وهو الضرب� ابتدأ ألن

في فttزاد� الحرارة� فيه فأشاع دم�ه، تحر�ك ضرب فلما اإلقالل، في

القلم؛ صttاحب وكttذلك اإلكثار، في الرأي أن الغضب� فأراه غضبه،

�ريtد وهtو الكتtاب� يبتtدئ من أكtثر� فمtا فيكتب سtطرين، مقtدار� ي

�ن، اإلقالل مع والحفظ� عشرة أبع�د. اإلكثار مع وهو أمك

والكتاب الولد بين مقايسة

�ن� واعلم ]ع، يكن لم إن� العاقل� أ " بالمتتب ولttده، من يعتريه ما فكثيرا

�ن� ن� أ �ح� منttه عينه في يحس� لفظttه أن� فليعلم� غttيره، عين في المقب

" أقرب� ه ابنttه، من منه نسبا �ttت� " بttه أمس� وحرك �ن� ولttده، من ر>ح�مttا أل

�ه �ه شيء| حركت ه>، نفسه من أحدث <ttوهر>ه عين ومن وبذاتttلت، ج �ttف�ص

ه ومن <ttانت؛ نفسttا كttم� ة> الولttد� وإن �ttا، كالمخ�طttة> يتمخ�طهttخ�ام� والن

" جزئك م>ن� إخراج�ك سواء| وال يقذ>فها، وإظهار�ك منك، يكن لم شيئا

د� ولذلك منك، كانت حت�ى تكن لم حركة" <ttة� تجttل فتن �ttعر>ه، الرج <ttبش

�ه >ه، بكالم>ه وفتنت >ه فوق� وكتب نعمته. بجميع> فتنت

الكتب لغة عليه تكون أن ينبغي ما

ال ح�ت�ى معانيttه، إفهttام إلى منttه أحttوج� شttيءX إلى الكتttاب� وليس

ة، من فيه لما السامع يحتاج� �ttاج� الرويttظ م>ن� ويحتttإلى اللف Xدارttمق

�ة> ألفاظ ع�ن� به يرتفع ف�ل و، الس] األعttراب غttريب من ويحط�ه والح�ش�

�ن� له وليس الكالم، وو�ح�ش>ي] �ه أ "، يهذ]ب ويروقttه، ويصف]يه وينق]ح�ه جدا

ق� ال حttتى <ttينط >ل�ب] إال ، ب �ه، حttذف قttد الttذي وباللفttظ الل�ب] ول �ttف�ض

>ده، وأسقط� " عاد حت]ى زوائ و�ب ال خالصا �ه فيه؛ ش� ذلttك، فعل إن� فإن

�ف�ه�م� لم " لهم يجtد]د بأن إال عنه ي " إفهامtا ارا ر� <tم ،" �كtرارا اس� ألن� وت �tالن

تزيttد ال أفهttام�هم وصttارت الكالم، من المبسttوط� تعttو�دوا قد كل�هم

ر�ى أال بهttا، ويؤخttذ عليهttا يعكس بttأن إال عاداتهم على �ttاب أن� تttكت

ه لtو االسtم، بهذا و�سم قد الذي المنطق �tع> على قرأتtاء جميtخطب

ه، فهمttوا لمttا األعراب، وبلغاء> األمصار إقليttد>س� كتttاب وفي أكttثر�

لمttا الخطبttاء بعض� سttم>عه ولttو ص�ف]ي، وقد عربي� وهو يدور، كالم|

ه تعليمttه، يريttد من يفه]مttه أن يمكن وال فهمttه، �ttاج ألنttأن إلى يحت

�خر>ج الttذي المنطقي� اللفظ وتعو�د األمر، جهة� عر�ف قد يكون اسttت

الكالم. جميع من

اإليجاز في العبدي صحار قول

ارX عنهما، الله رضي سفيان، أبي بن معاوية� قال العبدي: مttا لص�ح�

�ن معاوية: قال تخطئ، فال وتقول� تبطئ، فال تجيب� اإليجاز? قال: أ

�ن>ي قال تقول كذلك أو وال تخطئ ال المؤمttنين أمttير يttا صttحار: أق>ل

" أن� تبطئ. فلtttو �لك سtttائال وال تخطئ فقلت: ال اإليجtttاز، عن سtttأ

ف� لما صفوان، بن� خالد وبحضرتك تبطئ، و�ل وعنttد� بالبديهttة عttر�� أ

�ن� وهلtttة، ك أ �tttم]ن| تخطئ ال قولtttالقول، متضtttك ب �tttتبطئ ال وقول

وه، آثtروه تtرى كمtا حtديث| وهذا بالجواب، متضم]ن �tض أن ولtو ور�

" ه اإليجاز? لظننت� لبعضنا: ما قال قائال يقول: االختصار. أن

اإليجاز حقيقة

�عن�ى ليس واإليجاز ة� بttه ي �ttدد> قلttروف> عttظ، الحttد واللفttون� وقttيك

أوجttز، فقttد ط�ومارX بطن يسع فيما عليه أتى م�ن� الكالم من الباب�

�م�ا اإلطالة، وكذلك " يكtون ال مtا بقtدر> يحtذف أن له ينبغي وإن سtببا

�كتفي وهو يرد]د وال إلغالقه، طره، اإلفهام في ي <ttا بشttل ف�م �ttعن فض

الخطttttttttttttttttttttل. فهttttttttttttttttttttو المقttttttttttttttttttttدار

�بي وقلت� األخفش كتب اسtttتغالق أعلم� األخفش: أنت الحسtttن أل

�حو، الناس> ل� ال فلم بالن �ttك تجع �ttة كتبttا، مفهومttه� �نttا ومttا كل نفهم� بال

بعض وتttؤخ]ر العويص> بعض� تقد]م بال�ك وما أكثرها، نفهم وال بعض�ها

ه، هttذه كتبي أض�ع� لم رجل| المفهوم? قال: أنا ttت للttمن هي وليس

�ها ولttو الttدين، كتب> قل�ت إليttه، تttدعوني الttذي الوضttع هttذا وضttعت

�هم �ما فيها، إلي� حاجات �الة، غايتي كانت وإن هttذا بعض�ها أضع� فأنا الم�ن

لم ما فه�م التماس إلى فهموا ما حالوة� لتدعو�هم ، المفهوم� الوضع

�ما يفهموا، بت� قttد وإن �ttذا في كسttدبير، هttب إلى كنت� إذ الت �ttالتكس

>، إبراهيم بال� ما ولكن� ذهبت، الكتب� يكتبttون وفالن، وفالنX النظ�ام

ه ن> مواقفته، في مثلي يأخذ�ها ثم بزع�م>هم، لل وشttد�ة> نظttره، وح�س�

ها? وأقول: لو يفهم� وال عنايته، م�تي�، يوسف أن� أكثر� هذه كتب الس�

ام ، الشttروط� �ttلمان جلس� أي �ttة بن سttهرين ربيعttاء، شttفلم للقض

مttوف�رة، أه>لهttا على والحقttوق� سليمة| والقلوب رج�الن، إليه يتقد�م

" ذلك لكان "؛ خطال لمان، شروط� دهره في كتب� ولو ولغوا �ttان سttلك

"، غ�رارة" ذلك " ونقصا دهر. كل] في يصلح� وبما بالسياسة>، وجهال

اإلسهاب مواضع

ماطين في [ttعر بين السttبين العشائر أطالوا، وإذا أنشدوا الش Xوا في صلح� ووجدنا الناس� إذا خطب

ز. �ttك من ع�جtع| وليس ذلtمديح الملوك أطالوا، ولإلطالة موضع| وليس ذلك بخط�ل، ولإلقالل موض

�ى ة حت �ى تخttرج� إلى الفيttل، وفي الttذ�ر� �ك ال تمل� باب� القول> في البعttير حت كل على أن �ي أت ولوال أن

�ى تخttرج� إلى المttرأة، ة�، وفي الرجttل حت ttرج� إلى الحيttى تخ� تخرج� إلى البعوضة، وفي العقرب> حت

�ى تخttرج� إلى الtديك، وفي بان والع>ق�بttان، وفي الكلب> حت وفي الذ]بان والنحل حتى تخرج إلى الغ>ر�

�ى تخttرج إلى �ى تخرج� إلى الحافر، وفي الحttافر حت �ع، وفي الظ]لف> حت �ى تخرج إلى السب الذئب حت

�ى تخttرج إلى الم>خل�ب، وكttذلك القttول �ن> حت ث ، وفي البر� �ن> ث �ر� �ى تخرج� إلى الب ، وفي الخف] حت الخ�ف

، ل� <ttم� �ن� ذلك ليس مما ي �ر عدد� ورق>ه، أ �رأيت� أن� جملة الكتاب، وإن� كث �صناف، ل في الطير> وعام�ة> األ

�ه كتب| كثttيرة، وكttل� م�صttح�ف منهttا فهttو أم� " فإن " واحدا �ه وإن كان كتابا �د� علي� فيه باإلطالة، ألن �عت وي

�ى يهجم� على الثttاني، وال الثttاني �طل عليه البttاب األول حت على ح>د�ة، فإن أراد� قراءة� الجميع لم ي

" لبعض، وال يttزال� ه يكttون ج�مامttا �ttط�ر>ف، وبعض� " مسttتفيد| ومسttت �ى يهجم� على الثالث، فهو أبttدا حت

�ثر، ومttتى خttرج من أثttر صttار إلى خttبر، ثم "، ومتى خرج من� آي القرآن صار� إلى األ نشاط�ه زائدا

ة، ومقttاييس ttعقلي <X يخttرج من الخttبر إلى شttعر، ومن الشttع>ر إلى نttوادر، ومن النttوادر إلى حكم

Xى يفض>ي� به إلى مزح� ؛ ولعل�ه أن يكون أثق�ل� ، والمالل� إليه أسرع، حت داد، ثم ال يترك هذا الباب� س>

يرة الحكمttاء>، وآداب� "، إذ كنت� إنما استعملت� س> وفكاهة، وإلى س�خ�فX وخ�رافة، ولست أراه س�خفا

العلمttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttاء.

ه تبttارك وتعttالى، إذا خttاطب العttرب� ttمخاطبة العرب وبني إسرائيل في القرآن الكريم ورأينا الل

اط�ب� بttني إسttرائيل أو حك�ى �ttذف، وإذا خttوحي والحttارة والttج� اإلش ر� �ttأخرج� الكالم� م�خ ، اب� �ع�ر� واأل

]بttاع� آثttار العلمttاء، واالحتttذاء� على مثttال> "، وزاد في الكالم، فأصوب� العمل ات عنهم، جعل�ه مبسوطا

�خtttttttttttttttttذ� بمtttttttttttttttttا عليtttttttttttttttttه الجماعtttttttttttttttttة. القtttttttttttttttttدماء، واأل

Xله: أقوال بعض الشعراء في صفة الكتب قال ابن يسير في صف>ة الكتب، في كلمة

�رض ]ي� ف�لم منهم� األ �ح�ص>ن ي الهرب�

م�tبtاعtدة" آلtو ال أهtر�ب

فالماخور� النواويس� فالخ�tرب

Xوالت ف�ما أوس خtنtاد>ق�tه

" ورائي ف>من منهم� حثيثاالtطtلtب�

Xل< اعتصtمtت� منها موئ

" "، وال فوتا با بت ه�ر� قر�أحtتtج>tب�

لست� بأني رأىت�هtم معجtز�

شكو�ى ال البراءة ج�ار�tغ�tب� والش�

" البيت في فصرت� مسرورا" ج�ذ>ال

< منهم� عن]ي غاب ما علمالكتب�

الموتى يحد]ثنيلtي وتنط>tق�

أنيسX في لي فليسب� غيرهtم ر�

� أ>سون �ف م�ؤ�ن �ال >ىت� وأ غ�ن

tوء> عشيره�م� وال للس��tق>tب� مtرت

Xاءt �tس� ل ال ج��tلtيسtهtم� ج�

�الق>يه �tط>tق| منهم� ي م�tنذ�رب�

�ذ�ى بادرات> يخشى األرفيق�tهtم�

ى �خ�ر� �ام على الليالي أ األيوانشعبtوا

�ا " لن تبقى ح>كمامنtاف>tع�tه�tا

�د>ي مtن قريب| فهو ي�tب� �tث ك

Xم آدبtهtنtددت� مtم

>ق�tات| النبي] إلى tيرة| ث خ>�tج�tب� ن

اآلثار> م�حك�م من شئت�يرفع�tهtا

�ة في �ني الجاهلي بtه أنبتالtعtرب

بX من شئت� " ع�ر� علما>tهtم بtأو�ل

بر� �خ� الtرأي� كtيف وت�دب� واأل

�ر> م>ن� شئت� ي �مالك> س> األ

X ع�ج�م من دونهم مض�ت� وقد

ح>ق�ب� د�ه>ر>هم]ي� شاهدت� قد كأنه�tم� عصtر�

قال فيما الجهل إلى tب� ينتس>

ت العلم في قص�ر�

وقد� بانوا قد قول>ك خالف�ذهtبtوا

بانوا قد األوائلبtعtلtمtهtم

مات ما إذا منه نكون>tسtب� �كtت ن

لtنtا أبق�ى امرؤ منا مات�

:" قا ]ين� و�س� >ست �تب له فيها ب وقال أبو و�ج�زة وهو يصف صحيفة" ك

�ها ح�م]ل�ت� �دنى ح>م�ل وال األد�دا الس]

]ين ت >س> " ب قا في و�س�حقيبtتtه

" بtلtد�ا به جابت وما و�سقا " رأيت� قبلها قلوصا

الراجز: وقال

�ف�ن>ي �م� الد�هر حادث� وي �tم� الtدواة� أن� الغ�ن والtقtل�مي �ه علي� يبقى فتأخذني بttه، وتttذهب غن �ك� الذي تكتب يقول: كتاب

فيمttttttttttttttttttttttttttttttttttttا يttttttttttttttttttttttttttttttttttttذهب.

ه لttوال �ttاب، أنttع الكتttدل� على نفttا يttنشر األخبار في العراق وم�م

ق�ة والموص>ل و�بغداد� وواسط، ما الكتاب� لم يج�ز� أن يعلم� أهل الر�

�ى تكttون ة في بيttاض يttوم، حت <ttدث بالكوفttا يحttكان بالبصرة، وم

دوة، فتعلم� بهttا أهtل البصttرة قبttل� المسtاء�. �ttة غ <ttة� بالكوفttالحادث

ه جttل ttال اللttق ،" دا �ر� وذلك مشهور| في الحمام الهد�ى، إذا ج�ع>لت ب

د� �ttف�ق� " مثله فقال "و�ت وعز� وذكر سليمان� وملكه الذي لم يؤت أحدا

و�� ه� أ �ttن �ح� �ذ�ب و� أل

� د�" إلى قولttه: "أ �ttى اله�د�ه ر�� � أ ا لي� ال �ttال� م �ttير� ف�ق �ttالط

ك� م>ن� �ttت� ئ د�: "ج> �ttال اله�د�هttفلم� يلبث� أن ق " Xين< >سttل�ط�انX م�ب ]ي ب �ن >ي أت �ttي� ل

،Xيء �ttل] ش� �ت� م>ن� ك >ي ، وأوت �ه�م� >ك �م�ل ة" ت� أ ]ي و�ج�د�ت� امر� ، إن Xق>ين� �أ ي �ب >ن بأ ب س�

ه� <ttق� �ل " قttال سttليمان: "اذ�ه�ب� بكتttابي هttذا ف�أ ر�ش| ع�ظ>يم| �ttا ع �ttه� و�ل

غ الرسttالة على تمامهttا. م>ن [ttد�ه م�ن يبلttان عنttد كttوق " �ه>م� إلي

ع>فريت، وم>ن بعض م�ن عنده علم|� من الكتاب، فرأى أن� الكتttاب�

، وأكttرم� وأفخم� من الرسttالة عن ظهttر لسttان، وإن ل� �ttأبهى وأنب

]ي � إن �هttا الم�أل �ي ا أ �ttأ "ي� ب أحاط� بجميع> ما في الكتاب، وقالت م�لكة� س�

"، فهttذا ممttا يttدل على قttد�ر اختيttار الكتب �اب| كر>يم| >ت �ق>ي� إلي� ك �ل أ

ة> �ttل استخدام الكتابة في أمور الttدين والttدنيا وقttد يريttد بعض� الج>

راه �tدباء> والحكماء>، أن يدعو بعض� م�ن يجري م�ج� الكبار>، وبعض� األ

ه، أو >دام، أو خ�روج إلى متttنز� ، إلى مأد�بةX أو ن Xأو� أدب Xفي سلطان

]غtه� الرسtول� إرادتtه ومعنtاه، بعض ما يشبه� ذلك، فلو شاء� أن يبل

�داء، ويصttد�ق في اإلبالغ، فttيرى أن� الكتttاب �حسن األ ألصاب� من ي

�ه وأبلغ. ولو شاء� النبي� صلى الله عليه وسلم في ذلك أسرى وأنب

�ج�اشttي]، والمقttوق>س، ، والن �ص�ر� ى، وق�ي يكتب� الكتب� إلى كسر� ، أال

د�ى، وإلى العباهلttة من حمttير، وإلى هttوذ�ة بن �ttن� ل وإلى ابttني الج�

علي، وإلى الملوك والعظماء، والسttادة النجبttاء، لفعttل، ولوجttد

ه� عليttه الصttالة ttديل، ولكنttأ والتبttوم من الخطttغ� المعص [ttالمبل

والسttالم، ع>لم أن� الكتttاب� أشttبه� بتلttك الحttال، وأليttق بتلttك

المttttttراتب، وأبلttttttغ� في تعظيم مttttttا حttttttواه الكتttttttاب.

�لسtنة بالمرسtلين، ولم ولو شاء الله أن يجع�ل البشارات على األ

، علم أن ذلك أتم� وأكمل، يودعها الكتب لفعل، ولكنه تعالى وعز

وأجمtttttttttttttttttttttttttttttttttttع وأنبtttttttttttttttttttttttttttttttttttل.

وقد يكتب بعض� من لttه مرتبttة| في سttلطان أو ديانttة، إلى بعض

�ى يخزمttه من يشاكله، أو يجري مجttراه، فال يرضttى بالكتttاب حت

�و>نه ويعظمه، قال الله جل� �ع�ن �ما لم يرض بذلك حتى ي ويختمه، ورب

ذ>ي و�ف�ى" �ttراهيم� ال �ttى وإب �ttح�ف> م�وس �ttفي ص � >مttا ب� �أ �ب �ن �م� ي وعز: "أم� ل

فttذكر صttحف موسttى الموجttودة، وصttحف� إبttراهيم البائttدة

المعدومة، ليعرف النttاس مقttدار� النفttع، والمصttلحة في الكتب.

نظttام التttوريث عنttد فالسttفة اليونانيttة قttالوا: وكttانت فالسttفة

اليونانية، تورث البنات الع�ين، وتورث البنين الدين: وكانت تصttل

العجز بالكفاية، والمؤونة بالكلفة، وكttانت تقttول: ال تورثttوا االبن�

" له على طلب المال، واغذ�وه بحالوة ما يكون� عونا من المال، إال

ع العلم أغلب� �ttير جمttة، ليصttوه على تعظيم الحكمttع� العلم، واطب

ه أكttرم ttاد، وأنttد�ة والعت �ttه الع �ttيرى أنttال، ولttع المttه من جمttعلي

مسttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttتفاد.

مttا يسttد الخلttة، ثttوا االبن من المttال إال وكttانوا يقولttون: ال تور]

د� من الفضttول؛ �ttان ال بttعلى درك الفضول، إن ك " ويكون له عونا

" زادت تلttك الفضttول في فسttاده، وإن كttان �ه إن كان فاسttدا فإن

" كان ف>يما أورثتمttوه من العلم وبقيتم لttه من الكفايttة، مttا صالحا

ل� ز� �ttل لم ي� �ن� المttا يكسبه الحال، فإن الحال أفضل من المال، وأل

" للحال، وقد ال يتبع الحال المال، وصttاحب الفضttول بعttر�ض تابعا

�ة، واجتماع القttو�ة، فمttا فساد، وعلى شفا إض�اعة، مع تمام الحنك

�كم بهttا مttع غttرارة الحداثttة، وسttوء االعتبttار، وقلttة التجربttة. ظن

�ربعttة، وأحttاط وكانوا يقولون: خير ميراثX ما أكسttبك األركttان األ

ل لttك حالوة المحبttة، وبقى لttك األحدوثttة �ttبأصول المنفعة، وعج

الحسttنة، وأعطttاك عاجttل الخttير وآجلttه، وظttاهره وباطنttه.

كرام� الكتب النفيسة، المشتملة على ينttابيع وليس يجمع ذلك إال

ة الصtttناعات، وفوائtttد> <tttدب، ومعرف� العلم، والجامعtttة لكنtttوز األ

�رفاق، وحجج الدين الذي بصحته، وعند وضوح برهانttه، تسttكن األ

،" "، والعttز� راسttخا النفوس، وتثلج الصttدور، ويعttود القلب معمttورا

." �صtttttttttttttttttttttttttttttttttل فسtttttttttttttttttttttttttttttttttيحا واأل

وهttذه الكتب هي الttتي تزيttد في العقttل وتشttحذه، وتداويttه

�ث عنttه، وتفيttدك العلم ، وتصttادق وتصلحه، وتهذبttه، وتنفي الخ�ب

، وتكسttب �خذ بالثقة، وتجلب الحال� بينك وبين الحج�ة، وتعودك األ

المttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttال.

�بttواب الرفيعttة، منبهttة وراثة الكتب ووراثة الكتب الشttريفة، واأل

للمور]ث، وكنز عند الوارث، إال أنttه كttنز ال تجب فيttه الزكttاة، وال

حق� السلطان، وإذا كانت الكنوز جامدة، ينقصttها مttا أخttذ منهttا،

" يزيده مttا أخttذ منttه، وال يttزال بهttا المttور]ث كان ذلك الكنز مائعا

" " متبوعttا " باسمه في األسماء، وإمامttا " في الحكماء ومنوها مذكورا

" "، ومن أجلttه محبوبttا "، فال يttزال الttوارث محفوظttا " منصttوبا وع�لما

�ة نامية"، ما كانت تلك الفوائد قائمttة، "، وال تزال تلك المحب ممنوعا

ولن تزال فوائدها موجودة" ما كانت الttدار دار حاجttة، ولن يttزال

من تعظيمها في القلوب أثر، مttا كttان من فوائttدها على النttاس

�غ>ل وال "، فقد ورثته ما ي "، وأودعته علما ثته كتابا أثر، وقالوا: من ور�

، وقttد ورثتttه الضttيعة الttتي ال تحتttاج إلى إثttارة، وال إلى �غ>ل �سttت ي

ار، سقي، وال إلى إسجال بإيغار، وال إلى شرط، وال تحتاج إلى أك

ج، ر� �tا خtلطان عليهtر، وال للسtا ع�شtثار، وليس عليه� وال إلى أن ت

" أو ورثته آلة علم، وسواء| دف�ع�ك إليه الكفايttة�، وسو�اء أفدته علما

أو ما يجلب الكفاية، وإنما تجري األمttور وتتصttرف األفعttال على

على دفع السبب، ولم يجب عليttه قدر اإلمكان، فمن لم يقدر إال

�ب اآلبttاء، تحttبيب لألحيttاء، ومحي لttذكر �ب، فكت إحضttار المسttب

"، وكtانت مواريثtه " بارعtا الموتى. وقالوا: ومتى كان األديب جامعا

،" " جامعة، كان الولد أجttدر أن يttرى التعل�م حظttا " بارعة، وآدابا كتبا

"، وأجدر� أن يجttري وأجدر أن يسرع التعليم� إليه، ويرى تركه خطأ

من األدب على طريق قد أنهج له، ومنهاج قttد وطئ لttه، وأجttدر�

�جلttه، وسttقي من غرسttه، وأجttدر أن رق� م�ن ن <ttه عttأن يسري إلي

يجعل بدل الطلب للكس�ب، النظر في الكتب ، فال يأتي عليه من

�ام مقدار� الشttغل بجمttع الكتب، واالختالف في سttماع العلم، األي

�فسttد الكفايttة من لttه �مttا ت إال وقد بلغ بالكفاية وغاية الحاجttة، وإن

تمت آالته، وتوافت إليه أسبابه، فأما الحد�ث الغرير، والمنقttوص

الفقttير. فخttير مواريثttه الكفايttة إلى أن يبلttغ التمttام، ويكمttل

ثين من للطلب، فخtttير مtttيراثX و�رث كتب| وعلم، وخtttير المtttور

�عطي وال يأخttذ، �عمي، وي ر وال ي [ttق،، ويبص أورث ما يجمttع وال يفttر]

ويجود بالكل] دون البعض، ويدع لك الكttنز� الttذي ليس للسttلطان

]عمttة� الttتي كاز� الذي ليس للفقراء فيه نصttيب، والن فيه حق، والر]

ليس للحاسد فيها حيلة، وال لل�ص�وص> فيهttا رغبttة، وليس للخصttم

ة، وال على الجttttttار فيttttttه م�ؤونttttttة. �ttttttه حجttttttك فيttttttعلي

قول ديمقراط في تأليف كتب العلم وأمttا ديمقttراط فإنttه قttال:

X وضttع�ه ينبغي أن يعرف أنه ال بttد� من أن يكttون لكttل] كتttابX علم

ة، والمنفعttة، والنسttبة�، �ttأحد| من الحكماء، ثمانية� أوجه: منها الهم

�ها أن تكون و�ل� والصح�ة�، والص]نف، والتأليف، واإلسناد، والتدبير، ف�أ

لصاحبه ه>م�ة، وأن يكون فيما وضع منفعة، وأن يكttون لttه نسttبة

نف من <ttون على صttوأن يك ،" ب إليهttا، وأن يكttون صttحيحا �ttس� �ن ي

" من أجttزاء خمسttة، " به، وأن يكون مؤتلفttا أصناف الكتب معروفا

" إلى وجttه من وجttوه الحكمttة، وأن يكttون لttه وأن يكون مسttندا

تtttttttttttttttttttttttttttttttttدبير موصtttttttttttttttttttttttttttttttttوف.

فذ�ك>ر أن أبقراط قد جمع هذه الثمانية األوجttه في هttذا الكتttاب،

وهttو كتابttه الttذي يسttمى أفوريسttموا تفسttيره كتttاب الفصttول.

مقاولة في شأن الكلب وقولك: وما بلغ� من قدر الكلب مع لttؤم

ة> �tع قلttه، ومttة نفسttدره، ومهانttقوط قttأصله ، وخ�بث طبعه، وس

]هttا على استسttقاطه، خttيره وكttثرة شttره، واجتمttاع األمم كل

]ه به، ومع حاله الttتي واستسفاله، ومع ضربهم المثل في ذلك كل

�عهttا باع واقتدارها، وعن تمن يعرف بها، ومن العجز عن صولة الس]

فها، وتوح�شttها وقلttة إسttماحها، وعن مسttالمة البهttائم وتشttر�

وموادعتهttا، والتمكين من إقامttة مصttلحتها واالنتفttاع بهttا، إذ لم

يكن في طبعها دفع السباع عن أنفسttها، وال االحتيttال لمعاشttها،

وال المعرفttة بالمواضttع الحريttزة من المواضttع المخ�وفttة، وألن�

ق �ttه من الخلttتى كأنttة، حttة تامttام، وال بهيمttبع تttالكلب ليس بس

�ب والطبائع الملف�قة، واألخالط المجتلبttة، كالبغttل المتلttو]ن المرك

دة عن مزاجtttttه. [tttttوب المتولtttttير العيtttttه، الكثtttttفي أخالق

وشر الطبائع ما تجاذبته األعراق المتضttاد�ة، واألخالق المتفاوتttة،

والعناصttر المتباعttدة، كttالراعبي] من الحمttام، الttذي ذهبت عنttه

هداية الحمام، وشكل هديره وسرعة طيرانه، وبطttل عنttه عمttر

ح�و �ttوته، وشttن� صttبه، وحسttدة عصttه وشttو�ة جناحttشان، وق الور�

حلقه، وشttكل لحونttه، وشttد�ة إطرابttه، واحتمالttه لوقttع البنttادق

و�ل مثقttل، وحttدث لttه ه م�سttر� ttبي أنttوجرح المخالب، وفي الراع

ه. [tttttttه وال ألمtttttttل وزن لم يكن ألبيtttttttدن، وثقtttttttع>ظ�م� ب

" مثلهمttا، وكttذلك البغttل، خttرج من بين حيttوانين يلttدان حيوانttا

ويعيش نتاج�همttا ويبقى بقاء�همttا، وهttو ال يعيش لttه ولttد وليس

،" بعقيم، وال يبقى للبغلة ولد وليست بعاقر، فلو كان البغل عقيما

"، لكان ذلك أزيد� في قوتهمttا، وأتم� لشttدتهما، فمttع والبغلة عاقرا

�عttظ مttا ليس مttع أبيttه، ومttع البغلttة من بق والن ttل من الشttالبغ

ه� قttدح في �ttك كلttالس�و�س، وطلب السفاد، ما ليس مع أم]ها، وذل

القttو�ة، ونقص في البنيttة، وخttرج غرمولttه أعظم من غراميttل

أعمامه وأخواله، فttترك شtبههما، ونttزع إلى شtيء ليس لtه في

" من أبويه، وأصttبر� على األثقttال األرض أصل، وخرج أطول عمرا

من أبويttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttه.

�رة من النساء، والمؤنث من الرجttال، فإنttه يكttون أو كابن المذك

" مع، وأكttثر عيوبttا [ttمن الس " " من البغل، وأفسد أعراقttا أخبث نتاجا

من الع>سبار، ومن� كل خلقX خلttق إذا تttركب من ضttد، ومن كttل

ةX بخالف. �ttttttttttttttttttttttttttttجرة م�ط�ع�مttttttttttttttttttttttttttttش

وليس يعتر>ي مثل� ذلك الخ>السttي من الttدجاج، وال الttورداني من

الحمtttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttام.

وكل� ضعف دخل على الخلقة، وكل رق�ة عرضت للحيوان، فعلى

قدر جنسه، وعلى وزن مقttداره وتمكنttه، يظهttر العجttز� والعيب.

ه لم يسttبق الحلبttة� فttرس| أهضttم قttط. �ttأن ، وزعم األصttمعي�

م: لم يسttبق الحلبttة أبلttق قttط وال بلقttاء. وقttال محمttد بن سttال

�ة م�ت �ttا هي للمصttوالهداية في الحمام، والقو�ة على بعد الغاية، إنم

من الخضtttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttر.

الشttttttttttttttيات في الحيttttttttttttttوان ضttttttttttttttعف ونقص.

�ة�: كttل� لttون دخttل> ي [ttها ضعف ونقص والش� يات> كل وزعموا أن� الش]

>ير� �ث �ول| ت � ذ�ل ة| ال �ق�ر� �ه�ا ب �ق�ول� إن �ه ي : "إن على لون - وقال الله جل وعز

ا". �tttttة� فيه� ي <tttttش � �م�ة| ال ل �tttttث� م�س ر� �tttttق>ي الح �tttttس� � ت ر�ض� وال� األ

ابن المttttذكرة من المttttؤنث وزعم عثمttttان بن الحكم أن� ابن

المذكرة من المؤنث، يأخذ أسوأ خصال أبيه، وأردأ خصttال أمttه،

ه إذا خttرج �ttاوي، وأنttان المسttدواهي، وأعيttام الttفتجتمع فيه عظ

ه رأى �ttبيب، وأنttطمع في عالجه ط� كذلك، لم ينجع فيه أدب، وال ي

"ى اجتمعت� فيttه هttذه الخصttال، فمttا كttان في في دور ثقيف، فت

ه أكttبر� <ttب� � وهم يتحدثون عنه بشيءX، يصttغ�ر في جن ، إال األرض يوم|

ب إليttttttttttttttttttttه. �ttttttttttttttttttttنس� ذنبX كttttttttttttttttttttان ي

وزعمت� أن� الكلب في ذلك كالخنثى، والذي هو ال ذكر وال أنttثى،

"، خtرج� من أو كالخصي الذي لم�ا ق�طع منه ما صار به الtذ�كر فحال

�ر، ولم يكمttل� ألن يصttير أنttثى، �ر بفقttدان الttذك حttد] كمttال> الttذك

ة. tttttttttttة> الجوهري tttttttttttلية، وبقيtttttttttttزة األصtttttttttttللغري

، فيخرجه من �ه يصير كالنبيذ الذي يفسده إفراط� الحر ع�م�ت� أن وز�

حtttttttttد] الخtttttttttل، وال يدخلtttttttttه� في حtttttttttد] النبيtttttttttذ.

وقال مرداس بن خذام:

>ي] بل�ب] فمالت ع>قtال> الكاهل " ة> ع>قاال �tو>ي بة" بالث tر� ش��نا الخمر� هي �ل ي tيال> لها خ� >خ� ب >ح�ها �ما ع>قال� يا اصطب فإنلtيال> ثالث� منها ينتعش فلم م]

� �ة� الخل] بأ >tه حب قلtب. " مttرة - الخمttر� د عن الخttل - إذ كttان خمttرا tد يتولttا، وقttد عنهtد يتولttق لttم� الخ� فجعل الخمttر أ

وهب: وقال سعيد بن

و�د� باب> ر� ع�ر> قليل� الش� ش� العارض

�ه�tى وجه>ك بماء> وأنت ت �ش� ت

القابض> كف] مثل بملحك لtحtية بخtد]ك بد�ت� حين�ذاذة حtامtض> خمرX خ�ل� الل عصيرها خمر� عاد� السالفة

" ويصير الفttاترة، والنttادرة الوسttط، والغناء الوسط، كالشعر أيضا

ن، فتضttحك البرد إلى الحر] من تخرج لم التي [ttر�ج ولم السttمن تخ

الس]ن. فتضحك الحر إلى البرد

الخصاء بعد اإلنسان يعتري ما

الخصاء قبل كان ما وكيف

>نةX، ريح ذي قالوا: كل� ل� م�نت �ttذي وك Xر �ttد�ف Xان� ن �ttه> وصttم�ة>، كري �ttالمش

�سر �ه أشبهه، وما كالن �ه نقص خ�صي متى فإن نانه، وذهب� نتن �ttير� صttغ

، يكttون الخصي� فإن� اإلنسان، �ه أنتن� " ويعم� أحttد�، وصttنان �ث� أيضttا خب

د حttتى جسttد�ه، سttائر� العttرق> �ttوج� �ت تكttون ال رائحttة| ألجسttادهم� ل

هtttttttttttttttttttttذا. فهtttttttttttttttttttttذا لغtttttttttttttttttttttيرهم،

�خص�ى الحيوان من شيءX وكل� ه دق� فttإذا يttد>ق�، عظم�ه فإن� ي �ttعظم

أ و لحمه، استرخ�ى " وعاد عظمه، من تبر� خ�صا "، ر� كttان أن بعttد رط�با

" "، ع�ض>ال " فخالف وعر�ض، عظم�ه طال خ�ص>ي� إذا واإلنسان ص�لبا أيضا

الوجtttttttttttttه. هtttttttttttttذا من الحيtttttttttttttوان جميtttttttttttttع�

" للخصيان وتعرض X، طttول أيضttا اليttد، أصttابع في واعوجttاج أقttدام

ل، أصttابع في والتttواء| �ttج ، في طع�نهم أو�ل> م>ن وذلttك الر] السttن]

ر سttرعة لهم وتعttر>ض �ttد�ل، التغيttد] من وانقالب والتبttة حttالرطوب

المttاء وكttثرة> ورق�تttه، اللttون وصttفاء> الجلttد، وم�السttة والبضاضttة

د�د، التقب�ض وإلى والكمtttود، التكtttر�ش إلى وبريقtttه، �tttوإلى والتخ

" ويعttرض للخصيان، يعر>ض الباب فهذا الحال، وسوء اله�زال، �يضttا أ

ك� والنخttل، الttزرع أهttل م>ن األكttرة من النبttات لمعالجي �ttرى ألنttت

ه لونه، في تلمع السيوف� وكأن� الخصي� �ttآة| وكأن ر� <ttة، م� وكأنttه صttيني

ة وكأنه مجلو�ة، و�ذيلة ط�بة، ج�م�ار� ةX قضttيب� وكأنttه ر� �ttد ف>ضttه� ق �ttمس

�ئاتX إال كtttذلك يلبث� ال ثم الtttورد، وجناتtttه في وكtttأن ذهب، ي �tttس� ن

" ذلك يذهب� حتى يسيرة"، ، ذا كttان وإن يعttود، ال ذ�هابttا وفي خ>صttب>

غ�د، عيش ، فراغ وفي ر� Xة> بال� نص�ب. وقل

القاص> األعلى عبد طرائف من

في قولttه القttاص، األعلى عبttد بttه يttأتي مttا طرائttف من وكttان

�توه�م عليه السالمة لغلبة وكان الخصي، الttذي وهttو الغفلة، عليه ي

ل�قة، مرقتttه فقال: الفقttير قصصه في مرة الفقير� ذكر �ttورداؤه س

ل�قة، د�قته ع> لق�ة، وسttمكته ف>ل�قة، وج�ر� <ttالوا: ثم� وإزاره شttة. قttخرق

و>يت خ�صtيته، ق�ط>عت فقtال: إذا الخ�صtي� ذكر �tهوته ق �tخ�نت شtوس

�ت� م�ع>دته، �ه، والن ع�رته، وانجردت ج>لدت �سعت ش� رت� ف�ق�حته، وات �ttوكث

دمعتttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttه.

الذي العضو� قطع وإذا المرأة، تصل�ع ال كما يصل�ع ال الخصي� وقالوا،

" به كان "، فحال وصttفاتهم، الفحttول معاني أكثر> من ذلك أخرجه تاما

�ره الكمال، ذلك من أخرجه وإذا " هttو ليس الttذي كالبغل صي حمttارا

"، وال وربما واألنثى، الذكر طباع> على مقسومة" طباع�ه وتصير� فرسا

�خ�ل�ص لم ، ولم الخلttق� لttه ي ف� �ttص� أخالق من كttالخلق يصttير حتى ي

ه النسttاء، أخالق من بمثلttه يلحttق أو الرجttال، �ttع ولكنttيق " ممزوجttا

،" "، يكttون أن إلى فيخرج مركبا هttؤالء، إلى وال هttؤالء إلى ال مذبttذبا

ده ومttا النتيجttة خttرجت وربمttا ttتركيب، يولttدار عن الttاني مقttمع

ل عمر� يجوز� كما األبوين، �ttر� البغttه، عمttذلك أبويttا وكttددنا مttفي ع

الكالم. هذا صدر

النسل طلب

وقttالوا: ولإلنسttان قttو"ى معروفttة� الم>قttدار>، وشttهوات| مصttروفة| في وجttوه> حاجttات> النفttوس،

>ها مtا كtانت النفtوس� قائمtة" بطبائعهtا وم>زاجاتهtا �ها وترك� استعمال مقسومة| عليها، ال يجوز� تعطيل

�ح م>ن أكبر>هttttttttttttا، وأقواهttttttttttttا، وأعم]هttttttttttttا. وحاجاتهttttttttttttا، وبttttttttttttاب� المنك

>عهم من طلب> الولد، وهو باب| من أبوابهم عظيم؛ فمنهم من �ح ما في طبائ ويدخل في باب المنك

، وأغضttت� �صرة، وللحاجة إلى العدد والقو�ة، ولttذلك اسttتالطت العttرب� الرجttال� يطلبه للكثرة والن

ه من الttزوج األو�ل، قttال األشttهب� بن �ttه بأن �ttاط علمttعلى نسب المولود على فراش أبيه، وقد أح

م�يلة: ر�

�غ�ن ك� وأ �ا نفس� الرج�ل� أيها عن ك� ال األقارب� ر� �نا تغر� كثرت�ع� �ب �ت� والن �ب �ن " ي فيكتهtل ق�ض�بانا >ي� �ن ه� يشد� ب �tهtم الل كثtرت

اآلخ�ر: وقال

�ح� �ف�ل �ه� كان م�ن� أ �ون� ل �ع>ي �ة| ر>ب �ي �ون ص>ب �ف>tي ص�يغ�ر البttttttttttنين، وضttttttttttعف األسttttttttttر. <ttttttttttرى صttttttttttا تttttttttttكو كمttttttttttيش

وما أكثر ما يطلب الرجل الو�لد� نفاسة" بماله على بني عم]ه، وإلشفاق>ه من أن تليه القضاة� وترتttع

" لألوليttاء، ويقضttي�� بttه القاضttي الttذ]مام� ويصttطنع بttه الرجttال. فيttه األمنttاء، فيصttير� م>لكttا

�ر، وللرغبtة في العقب، أو على جهtة طل�ب> الثtواب في وربما هم� الرجل� بطلب الولد لبقtاء الtذك

رة، �ttص� مباهاة المشttركين، والزيttادة> في عttدد المسttلمين، أو للكسttب والكفايttة، وللمدافعttة والن

ة> وكtثرة> �tي ه تعالى تعالى بtني آدم عليtه، من حب] الذ�ر] ولالمتناع، وبقاء نوع اإلنسان، ولما طبع الل

ه [ttد زاد في ه�مttاءه الولttان إذا جttه تعالى الحمام والسنانير على ذلك، وإن ك النسل، كما طبع الل

ؤ�ن �ttد المttل في الولttة| فيحتم� ه�ل �ة| م�ج� ل �خ� �ة| م�ب �ن ب �د م�ج� �و�ل >ه وبخ�له، وقد قال النبي: "ال �ن ب ونصبه، وفي ج�

المعروفة، والهموم الموجودة لغير شيء قص�د له، وليس في ذلك أكثر� من طلب الطباع، ونزوع>

النفس إلى ذلttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttك.

واج من الحيوان، فقال عنttد ذكttر ر الح>م�اني ع�ير العانة بخالف ما ع�ليه أصحاب� الز] وذكر أبو األخز�

س>فاده:

�غ>ي ء م�بت بالعاز>ل> وال الذر�او>ج، الحيttوان بين من اإلنسttان� ألن� ز� �ttر>ه� إذا المttد� كttل، الول عttز�

�مttا الحيوانات أصناف من والمزاوج �هttا إن ء طلب� غايت والولttد، الttذر�

]ئت، ولttه س�خ]رت، لذلك >مttا هي ه أراد ل ttالى اللttمن تع < >ج إتمttام حttوائ

، لttذلك، األتان في إفراغه فيكون الولد�، يطلب� ال والحمار� اإلنسان>

ه أن غtير اإلنسtان، يعtزل كمtا عtز�ل الولد يريد ال كان إذا وال �tغايت

ر ليس فقط، الشهوة قضاء� �ttخ�ط� ق المttاء� ذلttك أن� بالttه على ي �ttخل� ي

شtttttttttttttttttttttttttttttttttttttيء. منtttttttttttttttttttttttttttttttttttttه

في قtال: ليس عبيtدة عن سtيرين بن محمtد عن عون ابن وروى

الحمttttار. إال لttttوط قttttوم عمttttل يعمttttل شttttيء البهttttائم

�عهم، وهم]هم وإنفttاقهم، الرجال اكتساب وعام�ة وتحسttينهم وتصttن

�مttا يملكون، لما المتعلقttة واألسttباب النسttاء إلى مصttروف| هttو إن

يكن لم ولttو بالنسttاء، �عttر�س والتطttو�س والتطي�ب التنم�ص إال والت

�ع�د� والذي والتخض�ب، بغ، الطيب من لها ي [ttوالص ، ل�ي> والك>سttاء>، والح�

ر�ش، �ttة، والفttان واآلنيttك في لكttا ذلttو كفى، مttه يكن لم ولttل إال

والجنايttة جنايتهttا من العttار> وخttوف� وحراسttتها، بحفظهttا االهتمام�

الشديدة. والمشقة العظيمة، المؤ�نة� ذلك في لكان عليها،

الخصي شره سبب وبيان الغرائز في قوله

>ذا  باألصttناف النفس اشتغال� يكون أجله من الذي العضو� بطل فإ

�م، اللttذ�ة من الكثيرة، �م� أن� فباضttطرارX واألل لم القttو�ى تلttك أن� تعل

�بطل �عttد�م�ها ولم التركيب، من ت �مttا الخلقttة، ت د� وإن �ttا سttه� بسttد�، دون

ألن� ، عمttل من موجttودة" كttانت إذا لها بد� فال حجاب، عليها وأدخل

�عد�م ال جوهرX كل] عمل� ي فاض�ت� وجهX من ص�ر>ف�ت� فإذا ذاته، بعدم إال

، جم�ت إذا سيما وال وجه، من د� وال ونازعت� �ttرت إذا بttرت، زخ ز� �ttوغ

، وطغت "، لنفسtttها تفتح أو تفيض� أن من وط�م�ت� بعtttد وليس بابtttا

الttتي القttوى تلك فاجتمعت المطعم، كموقع> موقع� له باب| المنكح

عنtده الtتي القو�ة إلى المنكح، باب عليه يشتمل وما للمنك�ح كانت

حكم>ه>، في أبلغ كان واحد بابX في القو�تان اجتمعت فإذا للمطعم،

ل� الخ�صttي� صttار� ولttذلك سttبيله، في غاية" وأبعد� �ttه من آكttه أخي [ttألم

طبعttه حاجة> قدر وعلى هضمه، يكون االستمراء قدر وعلى وأبيه،

دة> والحttرارة> نفسه وحركة ttة عن المتولttك االسttتمراء، يكttون� الحر�

أبواب أعظم من والحركة االستمراء، أبواب أمتن من الشهوة ألن

الحرارة.

الطعام في الذكور على اإلناث رغبة تفوق

ر� وكttذلك الذكور، في منه أعم� اإلناث> في األكل ودوام� �ttدون الح>ج

ر�س، �ttذلك الفttة وكttم�ك رذ�ون، دون� الر� <ttذلك البttة وكttدون� النعج

أن� أشttك� ومttا الرجttال، دون� الttبيوت في النسttاء� وكttذلك الكبش،

د المجلس> في يأكttل� الرجttل� <ttا الواحttل ال مttرأة، تأكttا المttه� ولكن

>ي المقدار� ذلك تستوف>ي �رب " عليه وت > وهي منظوم، غير� مقط�عا بدوام

، طعام>هttا حاصل� يكون منها، ذلك �ن وهن� أكttثر� ب <ttناس� في الصttبيان� ي

قصttير� الكل�ب، سttريع� الهضttم، سttريع� الصttبي] طبع� ألن� الوجه، هذا

>ين� ثم� معاودتهttا، كttثرة� فللمttرأة> الط�ع�م، مقدار> قليل� األكل، مد�ة> �ب ت

�ه للخ�صtي] فيصtير المأكول، مقدار> بكثرة> �ه من نصtيبان: نصtيب ب <tش

شttهوة� أعttني واحttد، بttابX في شttهوتيه قttوى اجتمttاع� ثم النسttاء،

�ح المطعم. وشtttttttttttttهوة� تحtttttttttttttولت، الtttttttttttttتي المنك

ة شيء األعراب: أي� لبعض وقيل قال، �ttذ�ون >ر� ? قال: ب �ل� وث. آك �ttغ ر�

> ولشد�ة> �ه�م ، ن " أشttد� اللبttؤة صttارت اإلناث> امttا طلبت إذا وأنttزق�، ع�ر�

ذلك لتأكلtه، اإلنسtان� �tارت وكtاث� صttاس إنttجن� �د�، الصttائدة األ أصtي

�زاة> الكالب من كاإلناث> عنttد� تكttون� ما وأحرص� ذلك، أشبه� وما والب

" منهttا ذلttك صttار حت�ى أطبائهttا، من ج>رائهttا ارتضاع للحttرص سttببا

�هم ذلك. في والن

الخصي صوت

�ر� العضو> ذلك قطع عند له ويعرض على يخفى ال حتى الصوت، تغي

�ه يttرى أن غttير من سttم>عه من ه صttاحب �ttي�، أن <ttان وإن خ�صttذي كttال

ف�حولة م>ن أترابه بعض� أو عم]ه، ابن� أو أخاه الكالم ويناقله يخاطبه

�ة لخ>صttيان يعرض المعنى وهذا جنسه، >ب ا أكttثر الصttقال �ttر>ض ممttيع

�د من وللسودان للخراسانية، ن �شان، الس] تجttده م�ن أقttل� وما والح�ب

" المقtدار، هذا عن ناقصا ق، أو بيضtة ولtه إال ر� <tاج فليس عtحت� في ي

ذقX إلى فيttه، الحس] دقttة في وال ذلك، تمييز> ص>ح�ة> <ttة، حttل بقيافttب

" ذلك تجد اء>، الس]فلة طباع في شائعا �ر� بيان أجنttاس وفي والغ�ث [ttالص

والنساء.

عر الخصي ش[

، لم اإلنبات> قبل� خ�صي ومتى >ت� �ب �ن نبttات> استحكام بعد خ�ص>ي وإذا ي

� كله تساقط مواضعه، في الشعر نق�ص وإن فإنttه العانttة، شttعر� إال

لشtعر ذلtك يعtر>ض� وال كثtير، الباقي� فإن� ع�دده ومقدار> غ�لظه من

مttع يكttون العيttنين وأشttفار والحttاجبين الرأس شعر� فإن� الرأس،

البttttدن. فضttttول من يتولttttد لمttttا يعttttرض وإنمttttا الttttوالدة،

العيttنين، أشttفار حكم خالف� الttرأس شعر حكم� أن� ناس| زعم وقد

وهttذه الشttعر، في القttول بttاب من موضttعه في ذلttك ذكرنttا وقد

عر أماكن من الخصال سttواء، فيttه والفحولة والخصيان النساء، ش�

في الزائttد> األصttول، الحttادث> الشعر من ذلك لسوى يعرض وإنما

�ع�، ال المttرأة أن تttرى أال النبttات، هttذا من الخصttي� فناسttبها تصttل

ع، من هو فإنما عارض| له عرض� فإن� الوجه، ع جهة من ال القر� �ز� الن

ل�ح، ه والج� �tttل ل�ع والج� �tttذلك والصtttاء وكtttع في النسtttك. جميtttذل

�ما والمرأة وليس ارتفttاع، رأسttها شعر> مقاديم ق�ص�اص في كان رب

عX ذلك " ذلك يكن لم إذا جل�ح، وال بنز� �حدثه حادثا . في الطعن� ي السtن

شttعر كمقttاطع ق�صاصه، حدود ومنتهى رأسه شعر مقاطع� وتكون

ها وليس ق�صاصttها، ومنتهى المttرأة موضttع من دنttا كلمttا شttعر�

، يقل� حتى أرق� يكون واالنجراد المالس�ة في ينب�ت ولكنttه ويضمحل�

" منتهttاه عند ينقطع ثم واحد، نبات على الجلد ذلك مقدار> انقطاعttا

،" �ما والمرأة واحدا ع�رات| لها وتكون سبالء�، كانت رب ة| رقيقة ش� �ttي< غ�ب ز�

" كالع>ذار في علة من إال للخ�صي ذلك يعرض وال بأصداغها، موصوال

" يرى وال الخصاء، د�غ�يه من مقط�ع بعد أبدا �ttيء| صttعر، من ش �ttال الش

كثيفه من وال رقيقه من

والشوارب اللحى ذوات

في رأيتttه مttا وأكttثر� ذلك، رأيت وقد لحية، ذات المرأة توجد وقد

>ز "، ذلttك رأيت وقttد والشارب، الغ�ب�ب وكذلك الد�هاقين، عجائ أيضttا

ثى، العين رأي في ليست وهي �ttن دها بttل بخ� <ttج� ة أنttثى ن �ttأن إال ، تام

غير في يظهر حتى يقو�ى، الذي بالسبب ذلك في تضر>ب لم تكون

الحيض، ارتفttاع عنttد إال للنسttاء، اللحى تعttرض وال المكttان، ذلttك

للخ�صtttttttttttttttttي. ذلtttttttttttttttttك يعtttttttttttttttttرض وليس

�غtداد، أهtل� ذكtر وقtد ه ب �tان أنtك Xةtات> من البنtد> بن �tبن> محم Xدtراش

�اق، هttا وافttرة، لحيttة| الخن بعض إلى متنق]بttاتX نسttاءX مttع دخلت وأن

ر�ى األعttراس �ttرس لت �ttو�ة� الع �ttل وس، وج� ر� �ttا ففط>نت العttرأة لهttام

فلم بالضttرب، عليهttا والنسttاء� الخدم وأحال والله فصاحت: رجل|

ج>هttا، عن الكشttف� إال حيلttة| لهttا تكن كttادت وقttد عنهttا فttنز�عن فر�

تمttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttوت.

" ويفضل ع�ر، االنجراد في المرأة� الخصي� أيضا المttرأة تجد� بأن والز�

�اء� ب ك�ب وتجد والساقين، الذراعين ز� �ه الشع�ر في المرأة ر� �ن ة� كأ �ttعان

يعttر>ض وال ذلttك، وغttير إبطيهttا في الشttعر لهttا ويعttرض الرجttل،

�ل� خ�صtي: أن إذا للtديك يعtرض مtا للخصtي] ه غ�ضtروف� يtذب <tف ع�ر�

ولحيتtttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttه.

م� وينق�ض األسtر، شtد�ة من ينق�ص والخصtاء� ر� �tو�ى، م�ب �tخ>ي الق ر� �tوي

م من ويقر]ب الع�ص�ب، م�عاق>د� >لى الهر� والب

الخصي مشي

لtو حttتى الس�طح، أرض على رجله وقع� يشتد� أن للخصي] ويعر>ض

لوجttدت� منttه أعبttل� هو الذي الفحل أخيه وقد�م قدمه وقع� تفق�دت�

" ووط�ئه لوق�ع>ه يشttد� كttان الttذي العضو� وكأن� لصاحبه، تجده ال شيئا

ا، توتير �س� ا العصttب، ومعttاليق الوركين وم�عاقد الن �ttم� وذهب بطttل ل

�ه كان الذي >ه، وق�ع� لذلك فيخف ويرفعه، يمسك ال كالttذي صttار رجل

". بعضه يحمل وال يتماس�ك� بعضا

الذكاء في الخصاء أثر

�ن> أخوين أن� له ويعرض �ي >ي �ب ، أم م>ن ص�ق�ل Xوءم� أحده�ما كان لو وأبttت

�ه أخيه، خ>دمttة"، أجttو�د� منهمttا الخ�صttي� خttر�ج أحttد�هما خ�ص>ي� متى أن

�اولttة>، المعاطttاة ألبttواب وأفطن أليttق، وبهttا أتق�ن� لهttا وهttو والم�ن

" وتجده " أذكى أيضا �خص� المخاطبttة، عند عقال ه، بttذلك في [ttويبقى كل

بالهttة وعلى غريزتttه، غبttاوة وعلى فطرتttه، غثttارة على أخttوه

�ة، �بي ق�ل �ttttttttttttttوء> وعلى الصttttttttttttttة. فهم س ttttttttttttttالعج�مي

" تكون ال اإلنسان ويد� قttاء�، إال أبttدا " تصttير وال خر� ناعا �ttا صttتكن� لم م

" المعرفة� >قافا �، يكون ال واللسان لها، ث " أبرأ البيttان، طريttق في ذاهبا

" األلفاظ، في متصرفا ة" المعرفة� تكون� أن بعد إال �ttل[ منقلttة بttه، متخل

�ة| وهو حظوظ>ه، أماكن وعلى حقوق>ه، مواضع في له واضعة" له، عل

فة| العميقttة، األمttاكن في لttه المختلفttة. المواضttع في لttه ومصttر]

>ي] الخ>صاء� صنع ما فأو�ل� �ب ذ� حد]ه، وإرهاف� عقله>، تزكية� بالص�ق�ل وشح�

لمعرفتttه، تابعttة" حركتttه كttانت عttر�ف فلما نفسه، وتحريك� طبع>ه،

جttttttttttttttه. مttttttttttttttا قttttttttttttttدر على وقو�تttttttttttttttه هي

ل طبttائعهم، تحويل إلى فليس وصبيانهم، الصقالبة نساء� فأم�ا �ttونق

ل�قهم �ة وإلى الثاقبة، الفطنة إلى خ� ك الخدمttة وإلى الموزونttة، الحر�

، بالموافقttة، الواقعttة الثابتttة ب وعلى سttبيل| �ttل حس �ttون الجهttيك

ق، ذق، يكtون المعرفة حسب وعلى الخ�ر� <tذا الحtة� وهtول جملtالق

هن� وعلى نسائهم، في لهن� نفttاذ� وال الخلttوة، عند لهن� حظوظ� ال أن

>عن قttد كن� إذ صttناعة؛ في المناولttة. ومعرفttة� المعاطttاة فهم� م�ن

ارة آالتهم جttودة مttع� والخ>صيان� �ttائعهم وو�فttة> في طبttواب> معرفttأب

" تttر لم المعاطاة، باب في حالهم استواء> وفي الخ>د�مة، منهم أحttدا

شttيءX إلى وتضاف� المشق�ة، بعض> إلى تن�سب صناعة> في نف�ذ� قط�

�عر�ف مم�ا الحكمة، من �ع�د ي �ة"، بب و>ي إال الفكttرة، بإدامttة والغttوص> الر�

وا ما �ف�اذ من ذكر� ه لألوتttار، التحريttك في ثقف ن �ttان� فإنttك في كttذل

،" "، وبttه مقttد�ما � مttذكورا ن صttباه، من الخصttي� أن� إال <ttحس� صttنعة ي

�ج>يttد الttدابوق، صttغار من شttئت� ومttا الطttو�ري]، الحمttام د�عttاء� وي

الصtttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttناعات.

�ون زعم وقد �ن البصttري " أ ديجا �tt، حيttادم� الخصttى خير، بن الم�ثن �ttه ز�

�جttاري كttان �نى ي ر في الم�ث �ttام، البصttة وفي بالحمحttة، صttالف>راس

�ر الرياضة، وجودة المعرفة، وإتقان ه وسttنذك �ttاب في حالttول بttالق

ه شttttttttttttاء إن الحمttttttttttttام في ttttttttttttالى. اللttttttttttttتع

�نttا الصttقالبة، من خ�صttي فيمن قttولهم هذا خ>صttيان لعقttول وملوك

بشttيءX أمttرهم من نttأت> لم ولttذلك قليttل، وهم أحمttد، خ�راسttان�

مذكور. وأمر مشهور،

السند خصيان

ند، وأما " فيهم يكن فلم الس] الخ>صيان من أيضا �فر� إال كان الذين الن

هم، أنttا رأيت وقttد كعب، بن� موسttى خصttاهم �ttه لي وزعم بعض �ttأن

ى �ttة" خ�صttو أربعttدهم، هttاء، ورأيت� أحttد الخ>صttه ق �ttحب] إلى جذب

ر> لم شيء| وهذا بالديوك، والهراش التكك، وعمل الحمام، �ج� منttه ي

العضو. ذلك قطع� إليه قاده وإنما ع>رق، على

والسودان والنوبة الحبشة خصيان

ا �ttيان فأمttان من الخصttش� �وبttة الح�ب فttإن السttودان، وأصttناف والن

ويحط�هم يزيttدهم، وال وينق�صttهم يعطيهم، وال منهم يأخttذ� الخصttاء�

ألن إخttوتهم، مقttادير عن الصttقالبة� يزيد كما إخوانهم، مقادير عن

ي مttتى الحبشttي� <ttقط�ت� خ�صttه، سttه، وثق�لت نفسttوذهب حركت

�ق�صttي مttتى ألنttه فساد، له يعرض أن بد� وال نشاطه، ه است �ttباب لم ج>

هم فttإن لttه، الممسttك واسترخى مخرجه، وسل�س بوله، يتماسك

�دخل فإنما ج>بابه، يستقصوا لم ذلttك نصttف� لttه م�ن منزلttه الرجل ي

" منهم تجttد ال أنttك وعلى العضttو، يا <ttخ�ص ،" أبttدا >ه إال ت ر� �ttس< ة|، وب ر� �ttج� ب

ه مع الفتق، من ضرب وهو شديد، عيب| وذلك شنيعة، ونفخة <ttق�بح

نع�ته الع�ين، في �ر، في وش� �ح مttا وكل� الذ]ك مttؤلم، فهttو العين في ق�ب

�ع ما وكل �ر� وما مؤذX، فهو النفس في شن ع، فيهم تجttد مttا أكث �ttاأللط

"، الشفاه كانت ومتى شفاههم، باطن في فاشX وذلك وكttانت ه�د�ال

�ظهttر كttانت منقلبttة، المشttافر� ع، أ �ttو لل�طttرب وهttبرص، من ضttال

اميttل يعرض الذي والبياض اها، الخيttل لغ�ر� �ttرب| وخ�صttض " من أيضttا

ع إم�ا المختون، قضيب لحشفة> ذلك مثل ع�ر�ض وربما البرص، �ttط�ب� ل

الماء، وسق�ي> باإلحداد عهده لقرب وإما الحديد، >ال يعد�و ال ذلك أن� إ

ط� الحشttفة� عظ�مت وكلمttا مكانttه، �ttك انبسttاض� ذلttدر على البيttق

�مttا فيهttا، الزيادة ر�ق من يعttر>ض الttذي كالبيttاض ذلttك وإن �ttار حttالن

�ة يعttرض وكالttذي وتشييطها، >ب �عttال�ج من للصttقال �مttا بttالكي]، الت ورب

ه اشتد� �ttتى بياضttه، يفح�ش� حttرد>ي� ه إال وي �ttو ال أنttر، وال يفشttينتش إال

"، صttاحبه ويتحttو�ل مكانه، ينبسط ما بقدر "، كttان أن بعttد رج�ال ا صttبي

ة، ومن البلغم من يعر>ض كالذي وليس يttذهب البرص وبعض� الم>ر�

ى يttزال ال بttل يقttف، وال يذهب ال وبعض�ه يكن، لم كأنه حتى �ttيتفش

�سع �ما حتى ويت يذهب وال سلخه، رب فيكttون نttبي، بttه يذهب بأن� إال

�ر�ص، يلحttق يكttاد مttا األبيض البهق ومن له، عالمة" ذلك ولكن بttالب

ة> من تttرون� الttذي أمttره هttو�ن الttذي رء> كttثر� �ttاس بttه. النttمن

، على يكون� الخصاء� ثم� Xروب، في ويكون ضروبtك فمن ضtا ذلtم

�ر بعد� يعر>ض >ب يعttرض كمttا وللعرب للعبيد، يعرض كما لألحرار، الك

�اهلة> بعض� خ�ص�ى كما للعجم، الخ�صي سهلX بن� علقمة� اليمن ع�ب

الخصي وعلقمة الفحل علقمة

"، وهttو " صttالحا ، حين وقع� على هذا اسم� الخصttي، وكttان عبttدا �د�ة� الفحل� وإنما قيل لعلقمة� بن ع�ب

"، الفحلين الكريمين، إلى عمان، وكان من نازليها، وهو كان أحد� الشهود> �ب� الجد>يل وداعرا ن كان ج�

ه تعtالى tي اللtاب رضttر بن الخطttال لعمttفي شرب الخمر، وهو الذي ق Xعلى ق�دامة بن> م�ظ�عون

ا �ttارة، فلمttه�ل> بن عمttة� بن سttو ع�لقمttوه ، ل� �ttهادتك فأقبttل� شهادة� الخصي]? قال: أما ش� �قب عنه: أت

�دة: الفحل، وعلقمة� الخصي، الذي يقول: سموه الخصي، قالوا لعلقمة� ابن ع�ب

�ع�د�م� المواليا من]ي الميراث� يعد�م " الباقون ي �تtي قبرا لجث كنت� وما ج�م�ع>ي لهم�

>tيا وال أجمع� كنت ما على

>tي ق�د� لشأنه>م� د�ون �ف�ر� أ>tيا tان وش�

و�راء� في �م�ت� ز� ث

باألمس المال� وكان�ماليا

طريفX من مالي

ة> للد�الل عر�ض وكما �ttوم� حى، ون �ttاء> م>ن الضttان� خصttان بن ع�ثم �ttحي

ي الملtttك. عبtttد بن هشtttام بكتtttاب> لهمtttا، المدينtttة والي المtttر

وان بني فم>ن� الملك عبد بن هشام كتاب تحريف أثر يttد�عي من مر�

�حص> في رأى ألنttه صttح�ف، المدينة> عامل� أن� ك� م�ن� الكتttاب: أ �ttل� ق>ب

�ثين م>ن� �ل�ك م�ن� فقرأها: اخ�ص> المخن ثين، من ق>ب �ttر المخنttالهيثم� وذك

�ه الكتاب، ذلك قراء�ة تول�ى الذي الكاتب عن يقولون قال: وكيف أن

هيل كأنهttا بنقطttةX، معجمttة" الخttاء كttانت ولقttد ذلttك �ttرة� أو س �ttتم

ه� اليقطري: ما صيحانية? فقال X كتاب> وج� عttد�د إحصttاء> في هشttام

�ثين? وهذا الكتttاب� كان وما له، معنى ال المخن المعجمttة بالخttاء إال

المهملtttttttttttttttttttttttttttttttة. الحtttttttttttttttttttttttttttttttاء دون

>ر وا أنهم المدينttة أهttل من مشايخ� عن وذ�ك �ttا حكttا عنهمttاال: أنهمttق

�ا اآلن ن� بالحق نساء" ص>رن� يكونttا أن الختttارا إليهمttا كttان لو األمر� كأ

والتخttنيث، الخصاء من بالخصلتين خرجا أنهما قال: وذ�ك>ر امرأتين

ك ومن والعظttام، المفاصttل ول>ين الكالم ف�تttور> من �ttي، التفك[ والتثن

وا لم مقttدار إلى " يttر� �ثttات من ال بلغttه، أحttدا من وال النسttاء، مخن

�ثي �وط همام ألبي عر�ض وكما السنوط همام أبو الرجال مؤن ن �ttالس

ه الل�خ�م امتالخ> م>ن �يه، مttذاكير� �ه وخصttي في البحttر في ذلttك أصttاب

ه، فسttقطت المغازي، بعض> �ttوط، ولق]ب لحيت� ن �ttر�ج بالس �ttذلك وخttل

" �ه>مtttttttttttttttttttttttttttttttttttا ". ن ر>ها �tttttttttttttttttttttttttttttttttttوش

� يحمل ال بعض�ه النخل� كان يوم: لو ذات وقال ط�ب، إال ال وبعض�ه الر�

يحمل ، إال يحمttل� ال وبعض�ه التمر� ع، إال ه المجttز� �ttل ال وبعضttيحم إال

�سر، �ل، إال يحمل ال وبعض�ه الب �ا الخ�ال �نttا متى وكن م�راخ من تناول [ttالش

ة"، ر� �س� ه� خلق� ب رتين، مكانهtا الل �tس� ا ب �tم� قtال: ثم بtأس بtذلك كtان ل

�ت� كنت� لو الله أستغفر� بttدة التمttر نttواة> بttدل يكون� أن تمني كttان ز�

للمtذاكير تعtر>ض الtتي األوجtاع جهة من يعرض ما أصو�ب!! ومنه

، امتلخ�همttا ربمttا حttتى والخصيتين، �مttا طttبيب| ع ورب �ttداهما، قطttإح

" سقطتا وربما أنفسهما تلقاء> من جميعا

اليسرى البيضة منزوع نسل

ما الولد� أن� يزعمون والعوام� وقttد اليسttرى، البيضttة من يكttون� إن

بن داود ولttد� أن� ومttواليهم، علي� بن سttليمان أهttل من نttاس| زعم�

�مttا المعttتزلي]، الخطيب جعفttر د إن <ttه و�لttد لttز>عت أن بع �ttه ن� بيضttت

�سttttttttttرى، لttttttttttه. عttttttttttرض كttttttttttان� ألمttttttttttر الي

ان، والخصي� غبttان، ابن مسجد في كان الذي الطي د� ر� <ttه و�لttغالم، ل

� له ليس وكان >ال �منى، البيضة� إ بالذ�باب الذ�باب من به أشبه� فجاء الي

، والغراب> ه ولو بالغراب> ر� �ttل� أبصttق> أجهttه خل ttالى اللttتع ،Xةttفراس< ب

�عttد�هم ة> ومن ق>يافttةX، من وأب �ttين، مخال�طttة> من أو النخ�اسttمجالس

�عttراب، ه لع>لم� األ �ttه أن� �ت الل �ttته، سttاج ال وخالصttه يحتttز إلى في مجttز]

الخ�زاعي كريز ابن إلى وال الم�د�لج>ي،

الروم خصاء

�خ�صي من الملل أهل ومن �ه ي ويجعلttه العباد�ة، بيت على ويقف�ه ابن

،" وم، كصttنيع سادنا �حttدثون ال أنهم إال الttر� "، القضttيب في ي وال حttدثا

>هم إحبttال� ألوالدهم كرهttوا إنمttا كأنهم لألنثيين، إال يتعرضون نسttائ

أنهم زعمttوا فقttد اللttذة، وبلttوغ� الو�ط�ر قضاء� فأما فقط ورواهبهم

�غttون " ذلttك من يبل �غttه ال مبلغttا أنttه يزع�مttون كttأنهم الفحttل، يبل

�ج�لبه، ع>ندها ما جميع� يستقصي المطاولttة. على قو�تttه لف�ر�ط ويست

من أصل�ه فإنما الدنيا في خصاءX وكل�  الخصاء ابتدع من أول الروم

ل �ttروم، ق>بttارى، أنهم العجب ومن الttد�عون وهم نصttة م>ن يttالرأف

>د، القلب> ورق�ة والرحمة، �ب األصناف، جميع من أحد يد�عيه ال ما والك

�لة" بال>خصاء وحسبك ر�م وال قسttوة الخاصttي بصttنيع وحسttبك م�ث �ttج

�ر الطوائttل ط�ل�ب من الخ>صيان، من أنفسهم على بعثوا أنهم وتttذك

وه لم مtttا األحقtttاد، �tttد�هم، يظنtttافوه وال عنtttل>هم، من خ� هم فال ق>ب

�ك>لون، الخ>صيان� وال ينز>عون، �ن ماية� ألن� ي كtان وإن فاشtية، فيهم الر]

" الخصي� وة، الرماية مع� جمع كان وإن منهم، بلغ� أسوارا �ر� واتخttذ الث

س�وس، �ة، بط�ر� د واتخttذ الرجال، واصطنع� الض]ياع� وأذ�ن �ttة الع�ق �ttالم�غ>ل

ة �ف>ي عليهم، منهم واحدX كل] فمضر� ة> ت ر� �ttبم�ض Xدttخم، قائttر� ولم ضttت

فttرط> مقدار على يدل� وهذا لهم، عداوتهم مقدار� تجوز قط� ع�داوة"

قttد أنهم وعلى للمباض�عة، شديدةX شهوةX وعلى النساء، في الرغبة

المثوبttة، طلب مttع كريمttة خصttلة| وهttذه فقttدوا، ما مقدار عرفوا

األحدوثة وحسن

الصابئة خصاء

�ما منهم العابد� فإن� الصابئون، فأما ه، خصى رب هttذا في فهttو نف�س�

ن> من أظهر� فيما الرومي�، تقدم قد الموضع �ة، ح�س� من وانتحل الني

، الولد بخصاء والعبادة، الديانة> ، على النقص� وبإدخاله التام] �سttل> الن

ل كما �ttك ف�عttو ذلttارك أبttابي، المبttا الصttا زال ومttا خلفاؤنttوملوكن

�سم�ر منه، ويسمعون إليه، يبعثون ذي عند�هم، وي �ttه للttده يجدونttعن

أربى قttد وكان الكتب، ونوادر األخبار، وط�ر�ف واإلفهام، الفهم من

ل� قط� أسمع� ولم المائة، على نفسه عن يصد�ق كان وإن� منه، بأغز�

حttد�ثني الصttابي المبttارك أبي حttديث منttه أزنى األرض في فمttا

من ومحل]هن النسttاء ذكر� وجرى يقول قال: سمعته عباد بن محمد

كان أحرص� عليهن كان� كلما الرجل� أن� زعموا حت�ى الرجال، قلوب

��دل� ذلك الttتي الناحيttة في له أذهب� وكان فيه، الف�حولة تمام على أ

ل قtد كtان إذ وطبعtه>، ومعنtاه� خلق>ته في هي <tج�ع " �جعtل ولم رجال ي

اد، ابن قال امرأة �م فقال عب ]ي تعلمون لنا: ألست �يت� قttد أن على أرب

�ر>، وه�ن� يكون أن كذلك كان لمن فينبغي المائة، >ب �ر>، ونفttاذ� الك الttذ]ك

�وع وانقطاع� الشهوة، وموت� النساء إلى حنينه أمات� قد النط�فة>، ينب

ه ، في وتفكير� دقت� �tا: صtل? قال: قلن يكtون أن قtال: وينبغي الغز�

�هن� نفسه عو�د م�ن "، ترك نين� عنهن وتخلى م�ددا "، س> تكttون أن ودهttرا

منازعttة ثقل من حط� قد النفس>، وتوطين� الطبيعة، وتمرين� العادة

الطبيعttة هي الttتي العادة أن� علمتم� وقد الباءة، ودواعي الشهوة،

رX عمد> ببعض تستحكم قد الثانية، قال: قلنttا: النساء، لمالمسة> ه�ج�

ولم بهن� الخ�لttوة طعم يذ�ق� لم م�ن يكون� أن قال: وينبغي صدقت،

�هن� يسtttم�ع� ولم متبtttذالت، يجالسtttهن� �بتهن� حtttديث للقلtttوب، وخ>ال

>مالتهن ه�ن� ولم لألهواء، واست �ر� ، منكشttفاتX ي Xاتttدم إذا عاريttه تقttل

�رك، طول> مع� ذلك شيء? قال: دواعيهن من معه بقي يكون أال الت

>م�ن� يكttون أن قttال: وينبغي قلنا: صدقت، ، أنttه ع>لم قttد ل محبttوب|

أسبابه أمتن من اليأس� يكون أن محسوم، خ>الطهن� إلى سببه وأن�

: صtدقت، قtال: قلنtا الخtواطر، مtوت وإلى والسلوة، الزهد إلى

هttد� دعttاه� من يكون� أن قال: وينبغي يحتويttه وفيمttا الttدنيا، في الز�

اك> وفتنة> جمالهن� مع النساء� �س� ، الن ، األنبياء واتخاذ> بهن أن إلى لهن

ه ولم نفسه، خ�ص�ى �ttره� �ك باه وال عttدو�، وال أب| عليttه ي �ttس ، Xابttأن س

�ميت الttذي المقttدار هttو الزهttد ذلttك مقttدار� يكttون �ر� ي ، الttذ]ك لهن�

ي ر] �س� ، فقttد ألم عنه وي أن إمكانttه في كttان لمن وينبغي و�جttود>هن�

العضttو> ذلttك قطttع إلى بهttا يصير التي اإلرادة ويختار� العزم ينشئ

>كبttار الجttامع من فيttه مttا ومttع األلم، من فيttه مttا وإلى اللttذ�ات، ل

�م�ثلة من فيه ما وإلى الخطر، �قص> ال أن الخلقttة، على الttداخل والن

وه، ال الباب هذا في الوساوس تكون قال: تق�روه، ال والدواعي تعر�

>م�ن� قttال: وينبغي قلنا: صدقت، خ�ت� ل �ttه سttك�ن عن نفس �ttوعن الس

" يكون أن وعن الو�لد، نسttي� قttد يكttون أن الصالح، بالعقب مذكورا

، هذا ر>، على منtه مtر� قد كان إن الباب� �tذا ذ�كtون� وأنتم هtي تعلم[ أن

م�ل�ت� و�ر> كيفية نسيت� فقد نفسي، خص�يت يوم� عيني س� �tف الصtوكي

وع، �ر� �راد، وكيف منها، المراد وج�ه>لت ت كtذلك كtان م�ن� كtان أفمttا ت

Tا لttه أحتمل الذي بالباب> مشغولة" الهية ساهية" نفس�ه تكون أن ح�ر>ي

�و قال: قلنا: صدقت، المكاره? هذه "، أكن� لم لttو� قال: أ ولم ه�ر>مttا

، طول� هاهنا يكن Xة" اآللة وكانت اجتنابttي في أليس قائم[ أذق� لم أن

" روقي تمتttل> ولم سttنة ثمttانين� منذ� حيوانا �ttراب> من عttة� الشttمخاف

مttا ذلttك في - أليس� العttزم من والنقصttان> الشttهوة، في الزيttادة

�س�ك>ن الدواعي، يقطع هاجت? قttال: قلنttا: صttدقت، إن الحركة وي

]ي م�ع� لكم، وصفت� ما جميع بعد� قال: فإن �س� فttأظن� المttرأة> نغ�مttة أل

ة" >دي أن مر� �ب ة" وأظن� ذابت، قد ك ة" وأظن� انصttدعت، قد أنها مر مttر

�ل>س، قد عقلي أن �ما اخت ، ضttح>ك عند ف�ؤاد>ي اضطرب ورب إحttداه�ن

�ى �ه أظن حت غtيري? فtإن عليهن� ألtوم� فكيف فمي، من خرج� قد أن

الحttال، تلttك في نفسttه على صدق� - قد تعالى الله - حفظك كان

الttوقت هذا قبل بهذا ظن�ك فما الخصال، هذه فيه اجتمعت أن بعد

]ين بنحttو ت <ttنة سttبعين أو سttا سttنة"? ومttك س �ttه ظنttل� بttاء قبttالخص

ز أن اإلمكttان، صttف>ة في وال االستطاعة> في بساعة? وليس <ttج� يحت

ه النسttاء، إرادة عن <ttة من ومع <ttهوة> إليهن� الحاجttذا لهن� والشttه

ه المقttدار� ttالى اللttه، أرحم� تع <ttد�ل� بخلقttاده، على وأعttأن من عب

]ف�هم ، هذا بقلوبهم وصل�ه قد شيءX، ه>جران� يكل د�ه الوصttل� �ttذا وأكttه

tttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttد. التأكي

، الصttابئين من نفسttه خصttى وقد فنttاهم قttد رجttال| بأسttمائهم عر�

شttاء إن كفايttة| ذكرنttا الttذي وفي وأحاديثهم، وصفاتهم وأنسابهم،

تعالى الله

الخصاء في مظعون بن عثمان استئذان

�ن� ذ�كر> وقد ، بن عثمان� أ Xذن� م�ظ�عون� �أ ت �ttبي اسttلى النttه ص ttه اللttعلي

ة� السياحة في وسلم �اح� ي <ttال: سttم�ت>ي فق� ة، أ �ttه الج�م�اع� �ذ�ن في واسttتأ

تي فقال: خ>صاء الخصاء> �tوم، أمtوم الصtاء، والصtذا و>جtاء� فهtخ>ص

الديانة.

وقسوته الجلب خصاء

ل�ب� خصtى من فأم�ا �ج�ب� فإنtه التجtارة، جهtة على الج� القضtيب، ي

ر�ط من إحttداهما تقل�صت أن إال األنثيين، ويمتلخ �ttع، ف ز� �ttير� الفttفتص

ظلم| ذلك عند فللخاصي طويل، بعالج إال رد�ها يمكن ال موضع> إلى

�ربي وظلم ظ�لم، به يفي ال ه ظلم، كل] على ي ل ال ذلttك عند� ألن <ttيحف

أو القضttيب مجبوب� برئ فإن له، ظهر ما ويقطع المتقل]ص، بفوت

" وال امرأة" ال تركه فقد واحدة، بيضةX ذ�ا Tا، وال رج�ال ي <ttو خ�صttوه Xذttئ� حين

ه، تخttر�ج مم�ن �ttه ال وم>م�ن لحيتttاس� يدعttع> د�ورهم في النttومواض

" الخصttيان مttع يكttون� فال بيttوتهم، من الخ�صttوص بttا "، مقر� مttا ومكر�

"، الع�يش وخ�ص>يب� م>ي إذا هو وال منع�ما مttا له كان الفحول، في به ر�

ع> النسttل لttذة> وم>ن النسttاء، غ>شيان لذ�ة> من للفحول �ttم والتمتttبش

" الفحول> عند� يز�ل فلم األوالد؛ "، مستضع�فا الخ>صttيان وعنttد محتقttرا

" حا "، مجر� � فهو مطرحا " أسوأ د>م من حttاال �ttه� أعلم فال المعن�ى الس �ttل� قت

ه عنttد أصttغ�ر إال م�ر>يحttة صttريحة ق>تلttة" القتttل� كttان إذا ttالى، اللttتع

ه التعttذيب، طttول من المظلttوم هttذا على وأسttهل� ttالى واللttتع�

بال>مرصاد.

البهائم خصاء

ب� يشttد� أن وهttو الو>جttاء�، فمنttه البهttائم، خصاء� وأما �ttامع عصttمج

د�رت إذا حت�ى القضttيب، أصttل من الخ�صttية> �ttة، نttوج�ح�ظت البيض

�ها الخ�صية، �ل ذلك عند فهي يرض�ها، حتى وجأ وتذو>ي وتنخسف، تذب

�د>ق، ذلttك ويسttري� إليهttا، المجاري وتنسد� ق�واها، تذهب� حتى وتست

�ط�فة، تربية> موضع إلى الفساد� �ر أن من فيمنع�ها الن أو تعttذب أو تكث

ر. �ttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttتخث

د> التحزيtق، وشtد�ة> والعص�ب، بالشد] يكون ما ومنها �tط والع�قtبالخي

، فيttه ع>مل ذلك على تركه فإذا الفتل، الشديد الو�تير الشديد وحttز�

�و ��كttل� أ ه أ �ttزي� أن من ومنعttه يجttذاء�، إليttع� أن يلبث� فال الغttينقط

ويسtttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttقط.

البيضتين امتالخ وهو االمتالخ، ومنه

الناس خصاء

ة" حديttدة" للخاصttي فttإن النttاس، خصاء� فأم�ا �ttاة، مره�فttوهي م�ح�م

�خص>يها الدابة خص�يت زيد: يقال أبو قال القاطعة، وهي الحاسمة، أ

أو الخصttاء من إليttك ويقttال: بttرئت� و>جttاء"، أج�ؤ�هtا ووجأتها خ>صاء"،

ذلك يقال وال الوجاء، فttإذا منttه، يttبرأ لم العهttد قttريب� كان لما إال

�قttttttttttttttttttttttل لم بttttttttttttttttttttttرئ لttttttttttttttttttttttه. ي

أ أن والوجttاء الخ�صttيتين، يسttل� أن� فهttو الخ>صttاء� وأما �ttرق� توجttالع

ب الttذي الttتيوس من والمعصttوب حالهمttا، على والخصيتان �ttعص� ت

ي� الخصttيان من والواحttد تسttقطا، حttتى خ�صttيتاه <tt، خ�صيttومخص

�ين ملست ويقال "، أمل�سهما الخصيت �همttا مل�سttا �ت �ن "، أمتنهمttا وم�ت �نttا مت

�ه�ما الص�ف�ن عنهما تشق أن وذلك والص�ف�ن: جلttدة بعروقهما، فتسل

الخ�صيتين.

والديكة البهائم خصاء

�حttداث> في والخ>صttاء�  الل�حم� يttدع خاصttة"، الغنم وفي البهttائم، أ

" خ�صttا Tا ر� "، ونttد>ي اه فttإن� عttذبا �ttد خ�صtبر، بعttو لم الكttاؤ�ه يقtد� خ>صtبع

< في كttان� مttا الخ>صttاء وأجttود طباعttه، قل�ب على القttو�ة اسttتحكام

�عنى ثربخت بالفارسية يسم�ى وهو الص]غ�ر، ه بذلك ي "، خ�ص>ي� أن رطبا

�ج لعدم للشحم، أح�مل� فحولها من والخ�صي� ظ، الهي �ttع� وخttروج والن

فاد وكثرة� الف>ح�لة، ماء مع قواه [ttورث السttع�ف� ت �ttزال� الض �ttفي واله

>ر� فقال: ما الجماع كثرة لمعاوية ذ�ك>ر وقد الحيوان، جميع> �هت به است

أحد| �ته، في ذلك رأيت إال �خصى والديك م�ن �رطب ي ه لي �ttويطيب لحم

الشحم. ويحمل>

اإلبل لفحولة العرب خصاء

"، وأكttثر� رابا <ttود� ضttوتستبقي ما كان أج ،" � يأكل� بعض�ها بعضا �ة� اإلبل لئال �خص>ي ف�حول وكانت العرب� ت

ق� الخ�ف>ي، ومttا �ttار المحttم�ون اإلذكttوهم يس ،" Tا ولم يكن مذكارا " وكان شاب "، وكل� ما كان مئناثا ال �س� ن

راب، شttد�وا [ttخذ للض� �ت �ى، وإذا كان الفحل� ال ي د>م� المعن �اقاء�، فمنها ما يجعل الس �اياء� ط�ب كان منها ع�ي

�ن� الفحttل� �ه، فإذا طلب �ق�بق>ب في اله�ج�مة، وال يصل إليهن� وإن أردن "، وتركوه يهد>ر وي " شديدا >يل�ه شدا ث

بيس من الج>مttال: السttريع اإللقttاح، �ttوالق ،" �ق�و�ة| الق�ت� ق�بيسttا ج>يء� لهن� بفحلX ق�ع�سري� ويقولون: ل

. �قttttttttttttttttوة: السttttttttttttttttريعة الق�بttttttttttttttttول لمttttttttttttttttاء> الفحttttttttttttttttل> والل

�ه إذا سقط عليها أط�بttق� ]ه وعج�ز>ه، وأن وشكت امرأة| زوج�ها، وأخبرت� عن جه>له بإتيان النساء، وع>ي

�اياء� ط�باقttاء، وكttل� و�ج>ي ع�ي ه - والنساء� يكره�ن� وق�وع� صدور> الرجال على صدورهن� فقالت: ز� صدر�

�ه� داء� وقال الشاعر: داءX ل

تعكف حين� أكوار>ها إلى هد� لم �ش� " ي ولم خ�صوما

للخيل العرب خصاء

." ابttا �م�ناء أو� كانو ه�ر� �ات، وإذا أكمنوا الك �ي وكانوا يخ�ص�ون الخيل لشبيه بذلك، ولعل�ة صهيلها ليلة� الب

القول في كلمة خنذيذ ويزعم من ال علم له، أن� الخنذيذ في الخيل هو الخصي�، وكيف يكون ذلك

�د�بة: كما قال، مع قول خ�ف�اف بن ن

وف�حوال خصية" وخناذيذخ�ازم: وقال بشر� بن� أبي

�طي] د> ك �ر� �طويه الب ار� ي ]ج� �ر�ى الت م�ول� ت منه� الغ�ر��ما أراد زمان� الغزو، والحال� التي يعتري الخيل� فيها هttذا المعttنى ، كمttا >شر، وإن وليس هذا أراد� ب

األحيمر: قال جد

ير� وال ب �غ> أح�ttو وال أعtق� م�ض�ر� على أ�tر� من المطي� ضج� الد�ب �tمtا إذا غtزو>ي لكtن

و في ذلtttttttttttttttttك الزمtttttttttttttttttان. �مtttttttttttttttttا فخtttttttttttttttttر بtttttttttttttttttالغز� وإن

�ما وصفوا به الرجل، وقال ، ورب كثير: وأما الخنذيذ فهو الكريم التام�

Xفانة� ي �ها الجري� هذ�ب قد وخ� آل متمط]ر الض�ح�ى خنذيذ كلالقطامي: وقال

�ث� المتكtاو>س� لحم�ه منه تخن م�قل]صX الس�راة خنذيذ كل]"، قول� بعض> القيسttيين، م>ن قيس �هم ربما جع�لوا الرجل� إذا ما مدحوه خنذيذا ومن الدليل على أن

�بة: بن ثعل

ط>وال� سعدX م>ن خناذيذ� السواعد

فشم�tرت� إلي� سعدX بني

ه بن الحttارث، وكتب بهttا إلى عبttد> ttد� اللttال عبttروان وقttك بن مttه بن الحارث وعبد الملعبد الل

وان حين� فارق� ": الملك> بن مر� م�صعبا

لم| قبلي �tب� م�س> والtمtهtل Xالءtة> أم ب� �ةX بttأي tttل ع>

غير من للماء> دنا خ�ص>ي�ب> ر� م�ش�

أمامي منجوفX ابن�

�وه، فج�علtوا ه قيس| نصtب �tا أخذت �tال: فلمtذا قtن� من ه �tواء� أحسtال: اإلقtفقلت ليونس: أقوى فق

ى? يريدون بيت ابن �ر� : يرم�ونه بالنبل ويقولون: أذات� مغازل ت الحر

>حاه�ا بالمغtازل نبلها وباعت ل" ع�يالن� قيس� قيسا

ه الttذي ttه�ا األمير هو والل� ويد: يا أبا الم>نهال كيف ترى? قال: أي فلما أتي م�صعب| برأس>ه، قال لس�

ر�ب. �tttttttttttttttttttttttttttttttير م�شtttttttttttttttttttttttttttttttاء� من غtttttttttttttttttttttttttttttttى الم� أت

ى ه�م�دان: وقال أعش�

�ريذ>عة� الد�يزج> الخ�صي] م>ن أذ�ل� �tه� الذي ب �tت ح�د]ث

رعة للخصيf وتعر ض gن وذلك الد�معة، س طبائع عادة م

ر الصبيان بعد[ ليس فإن�ه النfساء ، ثم الصبيان د[معةC أغز[

الخصي أخالق  الهرمين بالشيوخ وكفاك النساء، من

�ع>ب� بttالطير، ومttا أشttبه� ذلttك من أخالق النسttاء، وهttو من أخالق ويعttرض للخصttي] العبث� والل

." الصtttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttبيان أيضtttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttا

ه عند� الطعttام، والبخttل عليttه، والشttح� العttام� في كttل] شttيء، وذلttك م>ن أخالق ر� ويعرض له الش�

]سttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttاء. بيان> ثم الن [ttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttالص

الشاعر: وقال

�راذينX خ�ص>ي� �ق�tاد ب هtيص� ي ر� ومان " ر� غtد�ا إذا قيسtا

قtمtوص� بالدورقين وح�نجرة| الدهر� يشتكي ال مع�د�ة|

أخالق من وذلttك والرضttا، الغضttب> سttرعة� للخصttي] ويعttرض

�يان ]ساء، الص]ب �ود>ع بما الصدر� وضيق� النميمة، حب� له ويعرض والن أ

، من دون لttه ويعttرض والنسttاء، الصttبيان أخالق من وذلttك السttر

ه أخيttه [ttم� ه ابن> ودون وأبيttه، أل [ttع> عمttه، وجميttر� رهط �ttف�ع البص بttالر�

ع، �tttرش]، والكنس> والوضtttرح وال �tttط>، والط �tttبر� والبسtttعلى والص

كtوب، على الصtبر� لtه ويعtرض للنسtاء، يعر>ض وذلك الخدمة، الر�

األتttراك> رجttال� ذلttك في يجttاوز حت�ى الttرك�ض كttثرة> على والقttو�ة

�ه م�واله إليه دف�ع ومتى الخوار>ج، وفرسان� �ت الصttالة، إلى ودخttل داب

"، ليعود� أو الحمام، في ليغتسل أو ك� لم مريضttا �جttر>ي� أن يttتر� تلttك ي

ة� �ttttttالداب " "، ذاهبttttttا إليttttttه. مttttttواله رجttttttوع إلى وجائيttttttا

اب، الرمي حب� له ويعرض �ttش� ذي بالن �ttل< ه في يttدور ل <ttحب] من نفس

وم، غزو �ه أن حب� له ويعرض الر� �م�لك � على الملوك، ت �ال � لttه تقيم� أ إال

�ه أن� من إليه أحب� ذلك ،ويكون� القوت� وقة�، تملك �ttه وإن الس �ttألحقت

الملtttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttوك. بعيش>

�هم العجب ومن ط�ر من خttروج>هم مttع أن �ttائع شttال، طبttإلى الرج

من واحttدX غttير� رأيت وقttد التخttنيث، لهم يعttر>ض ال النسttاء، طبائع

" األعراب> �ثا "، مخن ]كا " متفك يل� ومؤنثا <ttس� "، ي مجttانين� عttدة� ورأيت� سttيال

�ثين، نج في ذلك ورأيت� مخن �رني وقد األق�حاح، الز� " رأى من خب ا �رد>ي ك

،" �ر ولم مخنثا " أ ا "، قط خ�صي �ثا ذلttك كيف أدري وال به؛ سمعت� وال مخن

الttرأي، ظttاه>ر إلى ذلttك في األمttر� كان ولو منه، المانع� أعرف وال

د� �ttttttق� ". فيهم ذلttttttك يكttttttون� أن لهم ينبغي كttttttان ل ا ttttttعام

�زيدني ومما من لهم يعttر>ض مttا كثرة� الباب، هذا من التعج�ب في ي

�ق، ة> مع الح�ال >هم مع التخنيث، من لهم يعر>ض ما قل لشttطر> مفttارقت

النسttttttttttttاء. شttttttttttttبه إلى الرجttttttttttttال معttttttttttttاني

زين، التجر>بة وأهل المعم�رين؛ الشيوخ من كثير ويزعم [ttهم الممي أن

الخصttيان في األعمار> طول� فوجدوا الناس، ض�روب> أعمار� اختبروا

هم الرجttال، أجنttاس جميttع من أعttدادهم مثttل> في منttه أعم� وأن

هم تفقدوا >هم وأعمار� أعمار� و�ا، لم الذين أعمامهم وبني إخوت �ttخص� ي

ر طttول ف�وجttد�وا �ttيان في الع�مttالخ>ص ، > في يجttدوا ولم أعم� عمttوم

" فيهم العمtttر طtttوال "، واحtttدا الفحtttول. من وفالن كفالنX نtttادرا

هم وزعموا ة" أعمار>هم� لطول يجدوا لم أن � عل ]كttاح، عد�م� إال ة� الن ttوقل

�طttttttttttttف اسttttttttttttتفراغ> وى الن �ttttttttttttالبهم. لقttttttttttttأص

الخيttل من د�ورهم، في النttاس� يعttايش� فيما نجد� لم قالوا: وكذلك

، والغنم، والبقttر، والحمttير، واإلبttل، والحمttام، والttد�جاج، والك>الب>

�كttttttة، " أطttttttول والعصttttttافير، والد]ي البغttttttال. من أعمttttttارا

ها قالوا: وجد�نا وكذلك " أقل ، أعمارا � ذلttك وليس العصافير� رة> إال �ttلكث

ة> العصtttttttttافير سtttttttttفاد> tttttttttفاد> وقل <tttttttttال. سtttttttttالبغ

ه عمرX على البغل> عمر زيادة� القوم� هؤالء وجعل �ttأبوي " أن على دليال

عنttوا إنما وأولئك خطأ، أبويه عمر فوق أحد| يعيش� الناس>: ال قول

الحيوان جميع دون� الناس�

المركب النتاج

وقttالوا: قttد وجttدنا غ�رمttول� البغttل أطttول� من غرمttول الحمttار

ه وأخوالttه، فقttد وجttد�نا بعض �ttؤالء أعمامttوالفرس والبرذون، وه

، وبعض� الفttروع> المسttتخرجة، أعظ�م من األصttل؛ �ب> ]تاج> المرك الن

شان الذي هو أبوه، وم>ن اعبي أعظم� من الو�ر� ووجدنا الحمام الر�

،" شttان شttيئا الحمامة التي هي أم�ه، ول�م نجد�ه أخذ� من عمttر الو�ر�

ل من �tح>يح البغ �tرج شtا خtواتهما، كمtر أص< وخرج ص�و�ته� من تقtدي

"، ولم يكن >ي م�سttرو�ال اعب ج الر� نهيق الحمار وصهيل الفر�س، وخر�

ان هداية، وإن " س�ي]ء� الهداية، وللو�رش� �ق�ال ج م�ث ذلك في أبويه؛ وخر�

ف�س م>ن ة من أبويه، ومقدار� الن ث كان دون� الحمام؛ وجاء� أعظم� ج�

والج� �ttه. وفttديل أبويttدار> هttابتداء> ه�د>يله إلى منقطعه، أضعاف� مق

أد�ن و�ار� إال �ttج الح �خ�ت، ولم يخttر� بت في إنttاث الب �خ�ت> إذا ضttر� الب

�رفعا إليه، فيصير� لمكttان> � بأن� ي " وال ماء" إال قصير� الع�نق، ال ينال كأل

زور� لحم، وال يكttttون من اليعم�الت وال من �ttttه جttttان خلقttttق�ص� ن

�وه وكف�وه م�ؤ�نة تكلف المأكول> والمشttروب، ثم السابقة، ولو عال

" يمكنه الض]راب، وكttذلك األنttثى الttتي هي �صير� جمال �غ� إلى أن ي بل

Xقصttر� الحائل إلى أن تصير� ناقة؛ فلو ألقحها الفحل� لجttاء ولttد�ها أ

" يتنttاول� ه تعالى له خرطوما " من الفيل، الذي لو لم يجعل الل عنقا

اب، ر� <ttذلك العtt؛ وليس ك" زاال �ttوه " به طعام�ه وشرابه، لمttات ج�وعttا

�خ�ت وإذا ضtربت الفtوالج� في العtراب جtاءت هtذه الجtوامز والب

�خت، فيكttون� الكريمة التي تجمع عام�ة خصال العراب وخصال> الب

�خttر>ج الttتركيب� من هttذين الجنسttين أكttرم� وأفخم� وأنفس مttا ي

�خ�ت جاءت هttذه اب في إناث الب وأثمن، ومتى ضربت فحول� العر�

" من أبويها، وأشد� �ة والص�رصرانية فتخرج أقبح منظرا >ي �ه�و�ن اإلبل الب

" من أبويها، وقال الراجز: را أس�

األباعر> من بهوني��ة هذه فإن وبعد؛ ه�ري أبttدان> فttوق� أبدان|� لها يخرج الخ�راسانية، الش]�

>ها ق من وتأخttذ والبراذين، الخيل من وآبائها أمهات �ttل، ع>تttومن الخي

>تاجهttا وليس الttبراذين، وثاجttة رذ�ون> كنتttاج ن <ttالب " والفttرس خالصttا

." خالصttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttا

مكة الحمار> قرابة� أشبه� وما الفtالج الجمtل قرابة من والح>ج�ر>، بالر�

�خ�تي] �ة. الق�لوص بقرابة> الب األعرابي

الوحشية الحمر

�ة، الحمttر� إن ويقttال ةX الوحشttي ttة، وبخاص �ttول� األخدريttير أطttالح�م

" اج من هي وإنما أعمارا �ttت< د�شttير كttان� فttرس األخttد�ر، ن ر�� ك بن أل �ttباب

" صار ا د�ة فحم�ى وحشي <ttع Xاتttرب عانttا، فضttاء فيهttا أوالد�ه فجttمنه

، الحمttر سttائر من أعظم� هttا وخttرجت� وأحسttن� أعمttار> عن أعمار�

هttا فttإن� الttوحش حمر أعني الح�م�ر وسائر الخيل على تزيttد أعمار�

ة �tttttttttttttttttttttاألهلي " رارا <tttttttttttttttttttttد�ة. مtttttttttttttttttttttع

" يعرفون وال سيارة أبي عير " حمارا ا أطttول وع�م]ر أكثر عاش� وحشي

ة أبي عير من �ار� ه يشttك�ون ال فttإنهم أعttزل؛ بن ع�م�يلttة سي ttع أن �ttد�ف

"!! قttال أربعين الموسم بأهل> عليه " يكن األصttمعي�: لم عامttا عttيرا

". كان وإنما أتانا

بالصيد فارس ملوك لهج

لهجttة كttانت فttارس�، ملttوك� أن� كتبهم في هttو وكttذلك وزعمttوا

. في بttذلك المشttهور هttو جttور بهttرام أن� إال بالصttيد؛ العttوام

طلب في ألح� الفارسttي، الملttك قبttاذ بن فttيروز أن يزعمون وهم

والتماسttه، طلبttه عنttد فطاو�له وو�صف؛ له ذ�كر وقد أخدري؛ حمار

أن إلى الحفيظة� االغترام،وأخرجته طلبه عند به فلج� ذلك في وجد�

� آلى "، إال يأخذه� أال "، إال يطارد�ه وال أسرا سttه فحمttل فttردا عليttه، فر�

�ار في فحط��ه �ب؛ فرسttه على وهو ج�راميزه فجمع خب هttو فttإذا ووث

ثم أضttالعه، بعض فحطم فخذيttه فضttم بttه، فقم�ص ظهttره؛ على

راكبttه. وهttو إليttه ينظرون وقوف وهم الناس، معظم إلى به أقبل

" أخذ� إذا منهم الملك قالوا: وكان Tا ع�يرا وجد�ه فإذا ذلك؛ وغير� أخدري

" وكttان سبيله، وخل�ى صيده يوم� وسم>ه في وأر�خ باسمه وسم�ه فتيا

" ه فيttه سttار بعد�ه، به يقوم الذي الملك� صاده ما إذا كثيرا �ttك مثلttتل

يرة� هم فعر�ف سبيله، وخل�ى الس] مقttدار� وعرفttوا أولهم؛ صنيع� آخر�

أعمارها. مقادير>

والميول النزعات تخالف في الحكمة

" أن� ولttوال ة، كttل] من وخصttائص جيttل، كttل] من ناسttا �ttون أمttيلهج

�ل�فون �ك ، آخttرين معاني بتعر�ف وي " ولعttل� لدرسttت� هttؤالء من كثttيرا

ري ز� �ttك، على يttاس� ويعج]ب أولئttغهم من الن يجttدي، ال لمttا تفttر�

�ج�د>ي، بما التشاغل� وتركهم ح>مار عمر يرص�د أن لهذا حب�ب فالذي ي

انX أو �ttش ة أو و�ر� �ttأو حي ، يكttون أن اآلخttر إلى حب�ب الttذي هttو ضttب�

" �ادا �ات، لألفاعي صي �ع�ها والحي �بها يتتب �لX وموضع واد كل] في ويطل ب وج�

ر� للترياقttات، د> سttائس� ليكttون هttذا وسttخ� �ttس� ور والف�هttود األ �ttم� والن

>لقttttاء من وتttttرك والببttttور، ه ت <ttttون� أن نفسttttغنم. راعي� يك

رف النفttوس�، هttذه وسttخ�ر األقسttام، هttذه فر�ق والذي �ttذه وصttه

من المعtاني وهtذه مtداف>نها، من العلtوم هtذه السtتخراج> العقول

>يها، �ط�ليم�وس سخ�ر الذي هو مخاب �ك>ه، مع ب " م�ل " وفالنا غ> وفالنttا للتفttر�

�ة، لألمور >ة السماوي >رعاي وكttل� الكواكب، م�سير واختالف النجوم ول

ر| ا ميس� <ttم� ق ل <ttل �تم� لttه، خ� ل النعمttة لت �ttة، ولتكمttا المعرفttى وإنم� تttأب

ا التيسttير �ttي. فأمttناعات� للمعاصttد الصttر فق �ttباب تقصttبعض� األس

"، يصttير أن على النttاس هم وتقصttر� حائكttا �ttون أن على بعضttيك

،" ا في �ر� �ه وإن فهي ص�ي رت �ttة، على قص <ttه فلم الح>ياك ر� �ttف على تقص �ttل خ�

ول، إبدال وعلى المواعيد اإلحكttام دون� العمل> تشقيق وعلى الغ�ز�

في التطفيttف على الصttيرفي� تقصttر ولم األمانttة، وأداء> والصttدق

عttز� اللttه تعالى الممو�ه؛ دس] وعلى الحساب، في والتغليط الوز>ن

" ذلك عن وجل� ". علوا كبيرا

للطبيعة المركب النتاج خضوع

]تاج أمر� كان ولو إلى التزاويج، من ويخرج بالتراكيب يحدث وما الن

، إلى أقttرب� هttو ومttا الttرأي تقttدير تجttري األظ�الف لكttانت الظن]

المttاعز، من الضttأن قرابttة أن� تttرى أال واألخفاف، الحوافر م�ج�رى

نتttائج !! وسttبيل الحمttير من والخيttل العttراب، من البخ�ت كقرابة

يعtرض ال غ�لمتtه شtد�ة على الtتيس� ألن� ذلtك؛ خالف> على الظ]ل�ف

للنعجة �ذكر، ال الذي بالقليل إال الولttد من بينهما يحدث ما وكذلك ي

ا �ttذلك: إمttك ه، يتم أال �ttا خ�لقttوإم والعttنز الكبش� وكttذلك يعيش؛ أال

" الجنس في الجنس يضtر>ب قد ألنه نتاج؛ بينهما يكون أن عن فضال

�ل�قحtttttه، ال الtttttذي ]قtttttاح يكtttttون وال ي ضtttttراب. بعtttttد إال الل

الكبش وكttذلك القليttل، من وأقttل� قليttل للنعجttة الttتيس> وطلب��

البتtttة. الولtttد ذلtttك يبقى وال تتالقح أن� ذلtttك من وأقtttل� للعtttنز،

ر� وقد "، فاد�عوا الشكل، هذا من أبوابX توليد> على ناس| تجاس� أمttورا

البرهان. مسألة عند والتكذيب بالتقريع يحف>لوا ولم

الزرافة في زعم

وبين الوحشttية الناقttة بين من مttركب خلttق| الزرافttة أن� زعمttوا

هم وذلك الضباع؛ ذكر وهو الذ]يخ وبين الوحشية، البقرة �مttا أن ��وا ل رأ

وتأويttل بعtير، أشtتر وتأويttل بلنttك؛ كاو أشتر بالفارسية اسمها أن�

ج؛ الضttباع� ألن الضttبع؛ بلنttك وتأويttل بقttرة، كاو ر� �ttذلك عttذكر كttال

ذئبX - وكttل� القttز�ل للttذئ>ب عttرض كمttا خ�م�اع؛ بهما يكون واألنثى

ل ل كمttا يحج>ل غرابX كل� أن� - وكما أقز� <ttد يحج �ttاس؛ من المقيttالن

�ه يمشي؛ ال العصفور� أن� وكما " رجليtه يجم�ع أن ومشي " أبtدا في معtا

فارسttي�، اسم بلنك كاو أشتر للزرافة وقولهم وسكون، حركةX كل]

للنعامttة: اشttتر تقttول كمttا باالشتقاقات؛ األشياء� تسم]ي والف�رس

�هم مرغ، هttذا نجttد فلم وجمttل؛ طttائر قttالوا: هttو التقدير في وكأن

>تttاج� النعامttة� تكون أن أوجب� االسم ولكن والطttير، اإلبttل بين مttا ن

وهم الشttيئين، بذينك سم�وها متقار>بين؛ بشيئين شبهوها لما القوم

�ر�ش الحلو المر� الشيء يسمون ير>ين ت <ttو شttير في وهttو| التفسttحل

ر حttامض، �ttوم� فجسttعوا القttير فوضttم لتفسttة اسtt؛ الزراف" حttديثا

لق�ة� وجعلوا " الخ> با في الttذيخ يعttرض فقالوا: قttد التراكيب؛ من ضر�

ه يجيء بولttدX فتلقح فيسttفدها، الوحشية للناقة البالد تلك �ttا خلقttم

الثttور لهttا يعttرض فقttد أنttثى كttان فttإن والضttبع؛ الناقttة خل�ق بين

" الناقttة ولttد� كان وإن زرافة، الولد فيصير فيضربها؛ الو�حشي ذكttرا

�ة� حجر من فمنهم زرافة، فتلد فألقحها للمهاة عر�ض تكttون أن البت

في زرافttةX كttل� أن� وزعموا الذكر، الزرافة من تلق�ح األنثى الزرافة

�ما األرض، ]تاج من هي فإن �بوا؛ الذي الن �ن� وزعموا رك مشttهور| ذلttك أ

�شة، بالد في �قاصttي الحب خلttقX كttل� آخttرون: ليس وقttال اليمن، وأ

�ب من حكينttا مttا على نسله، يتالق�ح وال نجل�ه يبق�ى وال ينس>ل ال مرك

اعttبي، الو�رشان شأن �فسttدون أشttبههم ومttا وهttؤالء والر� العلم، ي

�همttون هم الكتب، ويت " تجttد�ه م�من أتبttاعهم كttثرة� وتغttر �را مسttتهت

" الغريب، بسماع ما وا ولttو والبدائع، بالطرائف وم�غر� �ttعط� هttذا مttع أ

" االستهتار> ، من نصيبا �ت> ل>مت التوقي، من وحظTا التثب من الكتب� لس�

الفساد. من كثير

الطيور في المركب النتاج

�يت� وأنا " رأ الطيttور: صttاحب لي فقttال حسن، غير صوت| له طائرا

ه ttttttttاج من إنttttttttت< ري] بين مttttttttا ن �ttttttttة. الق�مttttttttوالفاخت

�اص الصttيد، التمttاس في وغيضttةX أوقttة كttل� يأتي و�من الطير>، وقن

" أن� يزعمون �جناسا ، األوابد الطير من أ المياه على تلتقي والقواطع>

�هم فتتسافد؛ " يرون يزالون ال وأن �شttكاال فيقttد]رون قttط�، يروهttا لم أ

�ها �ن المختلفة. تلك تالقح من أ

الحرباء في األعراب بعض زعم

�بو وقال �هم األعttراب من لقي عمن وذكttر النحوي، زيدX أ �ن زعمttوا أ

�ن� �ين أم] ذكttر� أ ب ا قttال: وسttمعت الحربttاء، هttو ح� Tttعرابي� قيسX من أ

تسttم]ي قttال: وقيس| اسttمها، هttو والح�بينttة ح�بينة، ح�بين ألم] يقول

رفوط. وقttال الع�ظtاءة ذكtر �ttيى الع�ضttمعت� يحtر: سttاألغ " أعرابيttا

Tا كان وإن� الع�ظاء�ة، في خير� يقول: ال "، ض�ب �ونttا " م�ك سttام� قttال: فttإذا

ل، أبر�ص، ل�كاء، والض�ب والو�ح�ر، والو�ر� �ها والح� ع�ظاءة. عند�ه كل

ة من الثعلب ولد الوحشية الهر>

�ج�يم أن� الثعلب يسفد الهرة الوحشية، فيخرج بينهما ولد|، وأنشttد قttول حسttان وزعم يحيى بن ن

عنه: بن> ثابت رضي الله تعالى

�ي� فبئس �ن األب� و�بئس الب �tه وأنت أبوك ابنالعنtظtب أناملها كأن� tو�د�اء� �ة س� �tوبtي ن

ة� ساور� كما " بها أبوك� الثعلب� الهر� معرسtاالحكم: وأنشد أبو عبيدة قول� عبد الرحمن بن

�ة" اليمانtي الرج�ل عن م�غلغل حtرب بtن� م�عاوية�رضى �قال أن وت اني أبوك ي �ن� أتغضب� ز� �بوك يقال أ ع�tف� أ�ر>ح�م �د> م>ن� الفيل ك �tان> و�ل �ت األ يشX م>ن ر>ح�م�ك� أن ق�ر�

�يسان: وألي شي قال: قال ك

�تان ولد من الفيل األ أبttو قttال الخttنزير، من الف>يttل يقttول: كttر>ح�م أن ينبغي كttان إنمttا

�ريد وأنت بعينه؛ التبعيد� هو عبيدة: أرادها أقرب. هو ما ت

سفينة حيوان في واإلخباريين المفسرين بعض زعم

نوح

رين بعض وزعم [tحاب> المفسtار: أن� وأصttل� األخبtفينة> أهtس Xوحttن

�وا �خ�ريه من فرمى ع�ط�سة" األسد� فع�ط�س بالفأر، تأذ�وا كان بttزوج م>ن

�و�ر� فلttذلك سنانير، ن [ttبه� السttأش Xيءttد>، شttل�ح باألسttل� وسttزوج� الفي

كيسttان: فينبغي قttال بالفيttل، شيءX أشبه� الخنزير� فلذلك خنازير؛

�ور� ذلك يكون أن ن �ورة وتلك السنانير، آد�م� الس] ن [ttا، السttال ح�و�اء�هttق

آدم الحيttوان من جنس لكل أن أنت تعلم� لكيسان: أولم عبيدة أبو

القوم. فضحك وضحك وحواء?�

القرقرة سعد شره

" بعظامه �عمان مسلوخا قال: ولم�ا رأى أبو ق�رد�ودة� سعد� القرقرة، أكل� عند الن

> وأخ�وال� ظئر له الذئاب وفي �ة الكلب> وبين� النعام >tت �ب م�ن" ضttرب في أعراقttه نجttر النعttام الttذي يلتهم الجمttر، ويلتقم الحجttارة، فيطفئ يقول: إن� سعدا

ه [ttج�ر� الكلب> الذي يرض� كل� عظم، وال يقب>ض عليه بكف� الجمر� ويميع الصخ�ر، وضرب في أعراقه ن

" �يه شttيئا �ه ال يروم بفك وهو على ثقةX من استمرائه، فأم�ا الذئب فإن ه، وال يسيغه إال هو واثق بفت إال

. وف� �tttttج� " كtttttان أو أ ه، مصtttttمتا �و غtttttير� " كtttttان أ ه بغtttttير معانtttttاةX، عظمtttttا �tttttابتلع إال

الراجز: ولذلك قال

�tه فم>ه> في ف�رت ه ش� ونtار� �خ�ف>ي ه شخص�ه ي �ار� غ�ب�رد� لم ق�رد�ودة� فأبو �ن� خttااله، والكلب الttذئب أن� ي ه، النعttام وأ �ttل �ج� ن

ل على ذلttك قttال وإنما �ttبيه، المثttرد� ولم والتشttن� ي� " لttه أ من ظttئرا

الtttttttttttttttttttttttttttذئاب. من وخtttttttttttttttttttttttttttاال الكالب،

�مير قول ذلك وشبيه� ف� النttاس: يttا لبعض المأمون المؤمنين أ �ttط� ن

ارين، �ttttttع الخمttttttؤورة، ونزائ �ttttttباه الظttttttة. وأشttttttالخ�ؤول

�يبttة بن سلم قال بذلك شبيهX وعلى� عنttد وهttو ذ�كttره، من لبعض ق�ت

�هtttا بن سtttليمان : أي ه خلtttق> أعالج� فالنX آل� إن� األمtttير، علي� tttالل

ه، ابون غ�در، لئام| وأوباش� �ق�ع، شر� �ن ة� نف�سttه، في بعttد� هذا ثم� بأ �ttطف� ن

ح>م في خ�م�ار �اجة. ر� ص�ن

الناس من المتباينة األجناس زواج

كttان� هttذا العبttاس وأبو العباس أبو لي إسحاق: قال أبو لي وقال

" وكان� أخته، على إبراهيم� ختن� �د>ين رجال بشtيءX يقtر� وال بtالنجوم، ي

الحوادث من لي إسحاق: وقال أبو قال الطباع، على يجري بما إال

ة: أتعرف� ل�وة من الح�ظ�وXة موض>ع مر� : ال النسttاء?، خ� ه ق�ل�ت� ttال والل

ه، �ttل أعرفttال: بttون� ال أن اعلم قttظ� يكttالح � >تttاج في إال كلين ن <ttش

أن الخالص: وهttو إلى المttؤد]ي األكسttير هttو فالتقاؤهمttا متباينين،

�زاو>ج �ةX بين ت � تلد ال فإنها وخ�راساني�، ه>ندي ولكن اإلبريttز، الttذهب� إال

واط> شtد�ة من عليهtا فاحtذ�ر أنtثى الولtد� كtان إن ولد�ها، احر�س <tل

�ها أن واعلم� الهند، نساء وز>ناء خراسان رجال على للرجttال شttهوت

�هtا واعلم� عنtد�هم، ح�ظ�و>تهtا قدر> أعtراق> على النسtاء� ستسtاحق أن

�ة، ني الخراساني ه واعلم� الهند، أعراق على بالرجال وتز� يزيد مما أن

�ها ومساح�ق�تها ز>ناها في نttاة، عند بالح�ظوة معرفت عنttد وبالحttظ] الز�

السحاقات.

المركب الخلق في زعموا مما

" المttرك�ب الخلttق في وقttالوا روبا �ttق] من ضttل، الحttومن والباط

�وط أن� زع�مهم الباط>ل فمن والكذب، الصدق ب ر ولد الش� �ttج من الز�

]ي]، �ن �وط وأن� الب ب �خ�ل�ق ال الش� �وط، من ي ب �ه الش� ه في كالبغل> وأن <ttتركيب

>ه، ة أبي عن ذلttك ورووا وإنسttال <ttاس> واثلttة بن> إيttة. بن معاوي قttر

رت المنصttور، بن جعفر بنت جعفر أم� أن وزعموا �ttفي حص Xوضttح

X لها " كبtيرةX بركtةX أو ضخم " عtددا ]ي]، الزجtر من كثtيرا �ن �هtا والب لم وأن

هما، بهما تخ>لط� في الصttميم� كttانت بقيttة| وبقيت� أكttثره فمات غير�

�ر احتمال وفي القو�ة، "، الttبيض� تحمttل فلم المكان تغي ينttا هttا ثم� ح> إن

بالشبابيط. حملت

والشبابيط الضفادع مطر

ه ح�ريث| وزعم تمس� تكttاد طخياء دهماء سحابة فإذا بأيذ�ج، كان أن

ؤ�وسهم، ق>مم� تمس� وتكاد األرض، �هم ر� كأصttوات فيهttا سttمعوا وأن

�هدير المجانيق، �ها ثم األشوال، في الفحول وك مطر بأشد] دف�ع�ت إن

ئي م>ع أو ر� بالضttفادع انttدفعت� ثم� للغttرق، استسttلموا حttتى به، س�

�و�وا، فطبخوا الخ>دال الس]مان بالشبابيط اندفعت ثم العظام، واشttت

واد�خ�روا. ومل�حوا

أحمد بن والخليل واثلة أبي غرور

ه واثلttة أبي عن ورووا �ttدليل> من أن� زعم� أنttوط أن� على ال� ب �ttالش

في الشttبابيط� أكلttوا مttا طttول> في يجttدوا لم النttاس� أن� كالبغttل،

" جوف>ها �ضا �ي ل> هttذا عن الخttبر� هttذا كttان فttإن قط�، ب �ttور> الرج� ذك �ttالم

�ق�وب المنعوت> العقل، بشد�ة "، الفطنة ود>ق�ة> الف>راسة بث فما صحيحا

�ق� وما فيه، علينا المصيبة� أعظم �ر� أخل "، يكون أن الخب وذلك صحيحا

]ي " له سمعت� أن " كالما > الحيوان تصنيف من كثيرا األجنttاس، وأقسام

ن� حين� الرجل� أن� على يدل� ه الع�ج�ب� وه�مttه أشttياء� في أحس� <ttبنفس

ه �ttttttttttروم ال أن �ttttttttttي " عليttttttttttه. فيمتنttttttttttع� شttttttttttيئا

ه ن� حين� أحمد�، بن� الخليل غر الذي نفس>ه م>ن وغر� النحttو> في أحس�

وض، �ه فظن� والع�ر� �حس>ن أن فيهمttا فكتب� الل�حttون، وتttأليف الكالم� ي

�ين ��ش>ير ال كتاب �دل� وال بهما ي عليهما ي ة� إال يttؤد]ي وال المحتر>قttة، الم>ر�

ذلك مثل إلى �عجزه ال وجل� عز� الله فإن تعالى، الله من خ>ذالن| إال ي

شيء.

وتناسله الشبوط بيض

�وط ب فال اإلنttاث، قليttل� الذكور كثير� ج>نس| تعالى الله حفظك والش�

" إناثه يكون عشرX بيض� جمعت� فلو جمعن� وإذا البيض، يجمع�ن أيضا

�م�ا منهن� ط�ر كان ل �ةX بيض> كش� ]ي �ن �ض� رأيت� وقttد واحttدةX، ب �ي �وط ب ب �ttالش

�ه ، وال طائttل، غير� فوجدته للتعر�ف وذقت Xل� م�عج>بttوك Xاد تسttأله صttي

�بيttك فهttو �ن "، لttه أن ي ه بيضttا �ttان� إذا ولكنttون� كttيك " "، ضttئيال ألن� قليال

إذا منه الجنس وكذلك السمك، أقل] من العدد أصل> في الشبابيط�

". منttttttttttttttه األنttttttttttttttثى كttttttttttttttانت ذكارا <ttttttttttttttم

ه على الشبوط مواطن �ttأن ب مكه أكtثر� يكttون� نهttرX ر� �ttوط، س� ب �tالش

مttز، كنهttر قليttل، وذلك ام�ه�ر� �وط ر� ب �ttى ال والش� وال البحttار، في يttترب

يسكن �عttذب� ويطلب� الملح� الماء� ويكره واألنهار، األودية> في إال األ

�عttذب، السttاكن، في يكttون وال الجttاري، المttاء في ويكttون فاأل

�ه وسنذكر تعالى. الله شاء إن الكتاب هذا من موضعه في شأن

الزرافة في زعموا ما على رد

رافة> في قالوا فإذا جعفر، أم] على وكذ�بوا واثلة، أبو يصب ولم الز�

�هم فال قtالوا مtا ه، هtو مtا على تtأم�ن �tان وإن دونtذ�ب م�ن كtعلى ك

�ب� واستشttهد الموتى اسttتعمل قttد الزرافttة فصttاحب� أحttذق�، الغ�ي

�وط وصtttاحب الحيلtttة، هtttذه بعض ب �tttذ>ب الشtttاء، على يكtttاألحي

الزرافttة في القttول إلى دعttا الttذي كttان وإن الحضور، ويستشهد

" اسttمه تttركيب جعلوا أنهم فالجttاموس الخلttق، تttركيب على دليال

فيttه وجttدوا ألنهم بقttري، ضttأني وتأويلttه كاومttاش، بالفارسttية

" �الكبش مشttابهة الك>بttاش� أن وليس الثttور، مشttابهة من وكثttيرا

بالجواميس. فجاءت البقر في ضربت

الحيوان تقسيم في الفرس رأي

" يلد الذي كل�ه الحيوان أن الفرس� وزعم ه حيوانا �ttا مثلttي م�مttيمش

والجttواميس� والضأن، المعز من أجناسها تخلو ال قوائم، أربع على

�خ�ت ضأن عندهم راذين اإلبttل، ضأن عندهم البقر،والب �ttدهم والبttعن

الخيل ضأن

اإلبل في زعم

والناس يقولون في اإلبل أقاويttل� عجيبttة": فمنهم م�ن يttزعم� أن

، وذهبوا إلى الحديث: أنهم إنما كرهttوا فاد الجن " من س> فيها ع>رقا

>ق�ت� من أعنttاق الشttياطين ل الصttالة في أعطttان اإلبttل ألنهttا خ�

ادة: فجعلوا المثل والمجاز على غير جهته، وقال ابن مي

�ت� �ها وج�ن� شياطين تغن �ون م�حار>ب| تقول ما أتاني جن

قttttttال األصttttttمعي المttttttأثور من السttttttيوف الttttttذي يقttttttال: إن الجن� عم>لتttttttه.

�ى "، قttال عمttر: حت ر شttيطانا [ttف المتكبttة التي تضاف إلى أن �ع�ر� وانة� والن وهم يسم�ون الك>بر والخ�نز�

ة إذا كttانت داهيttة منهttا �ttم�ون الحيttه، ويسttع�رة التي في أنف� �ه، كما قال: حتى أنز>ع الن أنز>ع� شيطان

"، وهو قولهم: شيطان الح�ماطة، قال الشاعر: شيطانا

Xطان� ي كtأنtه ح�ض�رمي� م�ثن�ى ق�ف�ر> خ>روعX بذي ش��ة، وعلى مثل ذلك قال مام بالحي �ه الز] الشاعر: شب

أسطع من الشأو بكف حباب حشر

كtأنtهtا شtنtاح فيهtا شناحية

�هي وقttد األيم، وكttذلك الttذكر، والحباب: الحية عنttد الصttالة> عن ن

وفي ذلttك، يتتttام أن إلى القttرص طلttوع وعنttد الشttمس، غيبوبttة

ها �ي بين تطل�ع الحديث: إن ن شيطان. ق�ر�

والمتكلم للعالم اللغة حذق ضرورة

>نية، واشتقاقات| أمثال| فللعرب على عنttدهم يد�ل� كالم وموضع� وأب

، مواضع� األلفاظ ولتلك وإرادتهم، معانيهم ر� �ttخ� د�الالت حينئttذ ولهttا أ

�ويل ج�ه>ل يعرف�ها لم فمن أخر، �ة، الكتاب> تأ ن ، والشاهد والس� والمثل>

ر فإذا �ttروب وفي الكالم في نظttو وليس العلم، من ضttل من هttه� أ

�هلك. هلك الشأن، هذا وأ

الوحشية اإلبل

نانير والحمttام �ttير والسttك على الحمttوا ذلttا وكذلك الخيل، وقاسT وزعم ناس| أن� من اإلبل وحشي

�مttا �هttا غttير� مسttكونة، وألن� الحيttوان� كل ار>، ألن �ttكن� أرض و�بttل� تسttك اإلبttوا أن� تلttوغير> ذلك، فزعم

�ما خرج� الجمل� منها لبعض> ما يعر>ض، فيضttرب في �ته� كان للخ�الء أطلب، قالوا: ورب اشتد�ت وحشي

]تtttttttاج. ة� من ذلtttttttك الن �tttttttم�ه�ر>ي� أدنى ه�ج�مtttttttةX من اإلبtttttttل األهليtttttttة، قtttttttالوا: فال

ه ttا أهلكهم الل �ttار، فلم �ttة هي الح�وش، وهي التي م>ن بقايا إبل و�ب� وقال آخرون: هذه اإلبل� الوحشي

�ت� إبل�هم في د>يس� وجاسtم، بقي �ttوج X م �ttة وط�سtود� والعمالقttوثم Xادtل� عttك األمم مثtا أهلttتعالى كم

�ع�ض� من أضttل� و� ب� يزة بعض الخلعttاء، أ <ttك الجttق�ط� إلى تلttإن سttي� فttس� �ط�ورهttا إن أماكنهم التي ال ي

ة، فجttاء�ت هttذه ttت� هذه الحوش في الع�م�اني� ب �لته، فضر� ب �ت الجن� في وجهه، فإن� ألح� خ� الطريق حث

ة. �ttttttttttttمى الذهبيttttttttttttتي تسttttttttttttة ال� ة، وهttttttttttttذه العسttttttttttttجدي �ttttttttttttالم�ه�ر>ي

الراجز: وأنشدني سعدان المكفوف عن أبي العميثل قول

�ل>ي الذ�هب� ط�واويس> م>ثل� ج�لود�ها ب� وال ع�ج�م| إب ع�tر�اآلخر: وقال

�ة� تالق�ى �tط>tيم� الع�سجدي والل �ت� تاها بضيق اصطك ح�ج�ر�الذهب.والعسجد من أسماء

�ما م]يت� وإن �ة بن يزيد صاحبة� س� �ري �ة" الط�ث ي ح�وش> المعنى. هذا

رؤبة: وقال

الح�وش بالد من رحانا

والشبابيط الضفادع مطر من زعموا ما على رد

�هم زعم الذي وأما بوط، م�ط>روا أن الضttفادع� أن� ظن لمttا فإنه الش�

�صttاب� الttتي وال عين| وال وحttل| وال مttاء| ال بحيث� المطttر، بع�ق>ب> ت

�ما - فإنهم شريعة �وها رب م�ان والttد�هناء الttد�و] وسttط رأ �ttولم والص -

ك� �ها يش� �هttا وعلم السحاب في كانت أن ومنttابع األنهttار في تكttون أن

الظن] ذلttك على قttاس� واألنttثى، الttذكر من ذلttك وليس الميttاه،

ر� ثم السمك، "، السمك فجعل� جس� �وطا ب هي إنمttا الضttفادع� وتلك ش�

�خل�ق شيء| وتلttك والزمttان> والهttواء الماء طباع من الساعة، تلك ي

بة، �ر� ه أجttرى مttا وعلى ومقابالت، مقادير� على الت ttالى اللttه تعttعلي

الخلق. نشأة

المتقاربة األجناس بعض بين التالقح امتناع

�عرف وقد من الشttكلين بين العين رأي في تكttون الttتي القرابttة� ت

وكالفأر والمعز، كالضأن تالق�ح، وال تساف�د| بينهما يكون فال الحيوان

ذان، كtذلك، تكttون أن والجواميس البقر في بالعج�ب فليس والج�ر�

�كة، الدجاج من الخ>السي� رأينا وقد ق� الttذي وهttو والد]ي �ttبين من تخل

دات �tttات، المول� لي والشtttحم. وزعم اللحم تحمtttل وهي واله>نtttدي

ع�دة، بن عمرو إلى أهدى أنه عثمان، بن مسعود وو�زن� دجاجttة م�س�

" عشر� سبعة فيها الحشوة. وإخراج األسقاط طرح بعد ر>طال

الناس من المتباينة األجناس زواج أثر

ق الttذي وهttو النttاس، من الخ>السttي� ورأينttا �ttي] بين يتخلttالحبش

أبو�يttه من أعظم� يخttرج أنttه الttتركيب هttذا من والعttادة� والبيضttاء،

�يه من وأقوى يه، أصل �م>ر� �س�ري� ورأينا ومث �ي الttذي وهو الناس، من الب

�خل�ق ]تاج� ذلك يخرج ال والهند، البيض بين من ي ضخم مقدار على الن

�حسtن� يجيء� ولكنtه وقوتهما، األبوين المtاء� يسtم�ون� وهم وأملح، أ

" الملوحة خالطته إذا " بيسرا �ينttا الttذي الttتركيب هttذا على قياسا حك

الttذي وهttو الكالب، من الخ>السttي� ورأينttا والهنttديات، الttبيض عن

ق �ttخل� ل�وقي] بين ي �ttراعي، وكلب السttون وال الttك يكttني من ذلttئ الز]

اس، الtttد�ور كالب ومن والقلطي، م�ع في وسtttنقول والحtttر� [tttالس

�ق> من غير>هما وفي والع>سبار، ل ه شttاء إن المttرك�ب الخ� ttالى. اللttتع

" الناس أطول �هم وذكروا أعمارا في النtاس أعمtار أطtول� وجدوا أن

وحمير، مواضtع: أو�لهtا ثالثة ر� �tة، ثم سtة، ثم ف�رغانtاليمام في وإن

" األعراب �ن� على أطول، ألعمارا " ذلك في لهم أ ذ�با <ttك ،" والهنttد� كثttيرا

ربي �tttذا في عليهم تtttنى، هtttذا المعtttول هكtttاء يقtttرب. علمtttالع

وجttذعان، ويttزال مttاش عثمttان� وكttان اإلنسان عمر في النبيذ أثر

هم يذكرون أعttذار� وثقيttف قttريش فتيttان> م>ن� فت"ى أربعين� عttد�وا أن

X و�ا واحttد عttام �ttرين� فأحصttريش، من عشttرين قttف، من وعشttثقي

وا �tttاو>رين وتوخtttة في المتج �tttار>بين المحلtttد�ور في والمتقtttمن ال

هم التنttاد�م، على والمقصttورين النبيttذ، على الموف�رين وا وأن �ttأحص

ن في أولئttك وأشباه� العدد ذلك مثل� [ttذوق ال مم�ن السttذ� يttوال النبي

" يعرف� وا الم�اء�، إال شرابا �ر� �ه�م� فذك ن� من عام�ة� دهرX مرور> بعد� وجد�وا أ

ب� كان "، النبيذ� يشر� ا �هم، مات قد يشربه ال ومن حي قttد وكttانوا عام�ت

، في بلغttوا رين، من فكانttا ويttزال عثمttان أمttا السttن] �ttد المعمttوق

" رأيتهما �سمع ولم جميعا في البttاب> هtذا على وسtنأتي منهما، هذا أ

ز المعم�رين، ذكر من موضعه [ttدق� ونميttه الصttذب، من فيttا الكttوم

تعالى الله شاء إن يجوز ال وما يجوز

للخصيان يعرض ما بعض

�كثر وما وال ذلttك، وغttير> الفttراش في البttول� للخصيان يعرض ما أ

ما " أحttttttttد�هم بttttttttات إذا سttttttttي النبيttttttttذ. من ممتلئttttttttا

" لهم ويعttرض وشttد�ة شttهوته في واإلفttراط الشttراب حب� أيضttا

�هم. الن

" لهم� ويعرض ، وحب� المخ�ف>س إيثار أيضا ف> " وذلttك الص]ر� ممttا أيضttا

ة وشد�ة شهوتهن� في واإلفراط للنساء، يعرض �ttيرة لهن� الهمttوالغ

، �ون ويحتلمون، عليهن� ير الماء� ويرون ويغتسلون، ويجنب �ttق غttالرائ

ال. طلttttttttع ريح لttttttttه الttttttttذي الغليttttttttظ، وال �ttttttttالف�ح

عظيم سttلطان ذا يكن لم بمن االستخفاف شد�ة� للخصي] ويعرض

�مttا حت�ى عttريض، جاهX أو كثيرX مال أو من بعض� مttواله عنttد كttان رب

" الخصtي� يكtون الtذين المذكورين هؤالء يتقد�م أن عسى >فtا بهم كل

" وبتعظيمهم، مttا د> وفي والحسttب، األدب> في بخttدمتهم، وم�غر� �ttع� ب

يمة، وكttرم الهم�ة [ttد الش <ttد فيعمttول عنttك دخttل ذلttذي الرجttه الttل

�كأ إلى والمال� والجاه� السلطان� والحسttيب> الكttريم، األديب هذا مت

ف�قه>، تحت من فينز>عه الشريف، مكttترث وال بttذلك محتفل غير� م>ر�

�ن� غير من له ويضع�ه فيه، لما "، المرافق� موضع يكون� أ �و بعيدا كان أ

هttذا يعاشttر كttان وإن ذلttك ويفعttل الفttوت، بعض� يف�وت مم�ا ذلك

ر ذلttك يttرى ال أنttه يقين على وهttو مttواله الكttريم األديب �ttالموس

". الجtttttttttttttttttttttاه> وصtttttttttttttttttttttاحب� أبtttttttttttttttttttttدا

م وقttد الخيل خصاء في أقوال ة، الخيttل خ>صttاء� بعضttهم حttر� �ttخاص

: إذا وقال البهائم، خ>صاء ح�ر�م حت�ى ذلك على زاد وبعض�ه�م �ع�ض�ه�م� ب

�م�ا الخ>صاء� كان �به إن و� فاعله اجتل� فه� أ �ل �ك �ه� ت التمttاس> جهة على صاحب

ة، �ttو المنفع� سttبيل وسttبيل�ه جttائز، فttذلك التجttارة، طريttق> على أ

�لمttه و نttار، الم>يسtم ف�إن الم>يس�م، إبttل� رأينttا وقttد ألم كtل� يجttوز� أ

�عم أصttناف> وجميttع� الخيttل� العttرب� ووسم�ت موس�ومة، الصد�قة الن

�ة، في صنيع>ها م>ثل على اإلسالم، في الق�صttواء� كttانت وقttد الجاهلي

ه صttلى النttبي ناقة ttه اللttلم عليttومة، وسttذلك موسttباء�. وك �ttالعض

شttبيه غttير� آخttرون: الخ>صttاء وقttال  الحيttوان وسttم في أقttوال

>، شد�ة من الخصاء في ألن� بالميسم، ع ومن الم�ثلة، ومن األلم �ttقط

�س�ل، القttوى، لمttواد] والنقص> األعضاء، على النقص> إدخال ومن الن

�لية بقطع وهو وغيره، الميسم في ليس ما �ه، األ م�ة� أشب [ttا والس �ttم� إن

�ذ�عtttttttة، هي شtttttttديدة. لكtttttttل] مجtttttttاو>ز| والخصtttttttاء� ل

�لية> بقطع بأس� القوم: وال قال >ه�ا م�نعت إذا األ >قل >ث الشاة� ع>ظ�مها أو ب

جواز في األلية وقطع� الذئب، من عليها وخيف بالقطيع الل�حاق> من

حttظ�، فيttه للبعtير ليس الم>يسtم� ألن� الميسtم، من أشtبه� العقttول

�ما ومن الخ>تttان، شttكل من األلية> وقطع� المال، لرب] فيه الحظ� وإن

ط] شttكل �ttب� د، ال �ttور جنس ومن والفص �ttبيطرة، الو�جttجنس ومن وال

�د�ود الجارحtة وقطtع الحاجtة، عنtد الكي] جنس ومن والح>جامة، الل

>ل�ة عليها خ>يف إذا �ك لإلبل إن� لعمري األو�لون: بل قال اإلبل وسم األ

ر�ب قد ألنه�ا المنافع، ألعظم� الس]مات في >سماتها تش� �ذ�اد وال ب عن ت

" الحوض �ؤ�و�ى، تض>ل� وقد ألربابها، إكراما �صttاب فت اله�و�اشttات في وت

رد. �ttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttفت

نسttألكم ال قttالوا: فإنttا والحمttير والبغttال> الخيttل سttمات> عن إال

�عم�ها أن� نستجيز فكيف وبعد� والغنم، عسttى ألم�ر بالنار، باإلحراق ن

� � عسttى ثم واحttد، بعttيرX ألف> من إليه يحتاج أال �ال جميttع من يحتttاج أ

عمtttttttره جميtttttttع في ذلtttttttك بةX إلى إال ر� �tttttttدة. شtttttttواح

�م�ا وقال �ع�م في المياسم القوم: إن قوم السttائمة الن ثيttاب في كttالر�

از، �ز� >عت الرقوم� ارتفعت ومتى الب األمttوال، اختل�ط�ت المياسم، وم�ن

�ن� اختلطت وإذا ه بtttاذل| والمظلtttوم� الظلم، فيهtttا أمك �tttدون� نفس

يمة. المعيشtttttttttttttttttttttttttttttttة <tttttttttttttttttttttttttttttttواله�ض

�مة األلية> قطع� وقالوا: ليس �ه>ينttا وقttد المصبور، وكالشيء كالمجث ن

، إحراق عن والميسم� تعالى، الله بعذاب تعذ]بوا لنا: ال وقيل الهوام]

�لية وقطع� نار، �مttة وصاحب� العروق، ق�ط�ع> شكل من األ يقttد>ر المجث

" الرمايttة تعل�م بttه كttان - إن يttرمي� أن ه� ولم يttألم ال - شttيئا �ttن� عن ي

ا تعذيبttه، �ttرد� ف�م �ttيء يttبور الشttذاب من المصttالع " دا ر� �ttه مttمن بوج

إيالمهttا أو نقضttها أو الحيttوان أجزاء بعض نقص في القول الوجوه

�حttد>ث أن لttك آخttرون: ليس وقال " الحيttوان> جميttع في ت من حttدثا

Xة، تملك ال ألنك إيالم، أو نقص أو نق�ض� التعttويض يمكنttك وال النشأ

والقttادر ذاتttه ومنشttئ مخترعttه بttل العين، مالك لك أذن فإذا له،

، عز� الله وهو تعويضه، على ، ال كان ما ذلك من لك حل� وجل� يحttل

بهttا تصttنع� أن العقttل ح�ج�ة في لك وليس مصttلحة|، بttه كttان مttا إال

�ر كعالج وكttttttttttttttttttttttttttttالبيطرة. الttttttttttttttttttttttttttttد�ب

�ع كان ما كل� نصنع� أن آخرون: لنا وقال �صن ه رسول عهد على ي ttالل

" يكن لم مما وبعد�ه، وسلم عليه الله صلى بعضهم، عند� مدفوعا إال

�ه�ي� يكون أن والرد] الخالف> طريق في جماعتهم، من البعض> ذلك ن

" عندهم يكون وال والمفارقة سttبيل في ذلك فإن� األقاويل، من قوال

�ع�ر>ف� المتكل]ف كان أن بعد العالج ذلك� في والمذهب المالم، وجه� ي

" كان وإن معروف ه علمنttا فقttد الحttد]، ذلtك من خارجttا �ttبيح أن� من أ

�د طريق ه أحttل� مttا لنا تعالى الله جعل كما والمحنة، التعب �ttمن ذبح

�ل أن لنا جع�ل وكما البهائم، وإن والبعttوض، والttبراغيث� القمttل� نقت

منها يكن لم " يكttون ال والقتttل فقttط، األذى مقttدار� إال من قصاصttا

ه، تعويضه على والقادر الشيء خالق� لنا أباح لم�ا ولكن األذى، �ttقتل

السttالمة مع البهيمة ذبح م>ن� األذى، مع العقل في أسوغ� قتل�ه كان

األذى. من

ه حكم أذى ذي كل وال مؤذX كل قال: وليس ttالى اللttه تعttة فيttبإباح

، عز� والله القتل، ق، المختلttف وبحكم األمور> بمقادير وجل� <ttف� والمت

�م� والكثttttttttttttير، ذلttttttttttttك من والقليttttttttttttل> وأعلم. أحك

أو إسttحاق بذبح والسالم، الصالة عليه إبراهيم تعالى الله أمر� وقد

الولttد. وطttاوع الوالttد� فأطttاع والسttالم، الصttالة عليهما إسماعيل

قttول وهttو بttالتعويض، قttال من قttول هttو إنمttا الماضي والجواب

فيه. عليه يعتر>ضون المتكل]مين وأكثر� النظ�ام،

وإباحته اإلنسان خصاء منع

أو المعاندين، من الملح>دين - بعض� تعالى الله - يرح�مك يزال وال

�ع�ض� دين ب [ttاء من الموحttين، األغبيttد المنقوصttك> في طع�ن ق �ttم>ل

المقttوق>س كtان الtذي الخصttي� ويttذكرون وابتياعه، وبيع>ه الخصي]

مع آله، وعلى وسلم عليه الله صلى النبي إلى أهداه الق>بط عظيم�

�ة مارية عليttه ملttك قttالوا: فقttد السttالم، عليttه إبttراهيم أم] الق>بطي

" والسالم الصالة يا <ttد خ�صttه أن بعttف ه� وأحttاط عر� �ttه علم �ttي�، بأنttخص

الخاصttي من اشttترى من وأن� حttرام، الخ>صttاء أن� تزعمttون وأنتم

" �ا وحث� الخصttاء على أعttان فقد فحل، وهو قيمته على زاد ثم خ�ص>ي

�ه فيه، ورغ�ب عليه، وزعمتم القسttوة، وأشد] الظلم أفحش من وأن

ه وأن�� اإلثم، في الخاصttي شريك� فهو ذلك فع�ل من أن� �ttال حالttكح

الق>مttار شهد من وقلتم: وكذلك اللصوص، من باالبتياع المعروفين

راش� <tttاح� الكالب، وهttط< وأصttحاب الttديوك، وقتtttال الك>بtttاش ون

�تين، الفئتين وحرب المجارحات لو المواضع� هذه وقلتم: ألن� الضال

�ظ�ارة� تحضرها لم �لغttوا مttا ف�علوها ولو األعمال، تلك عم>لوا لما الن ب

طر، مقدار� �بة الش� فكttذلك النttاس، قلوب على والس�معة الرياء> لغل

متعttاو>نون، شttركاء� المشتري، من والمبتاع والمشتري، الخاصي،

ل�طاء� �زيد المبتاع كان وإذا مترادفون، وخ� �عة� في ي ل ة، لهذه الس] �ttالعل

و�م في يزيد والبائع صttلى النttبي بأن� أقررتم وقد السبب، لهذا الس�

ه ttه اللttلم عليttد وسttل ق <ttه ق�بttوقس، من لttا المقttل كمttة، قبttماري

�ه عليه وجرى واستخدمه، ه، ملك مttا تعttالى الله فهمك فافهم� وأمر�

ه المسttألة، هذه في به مجيب| أنا ttق�، والل [ttه وعلى الموف ttد� الل �ttق�ص

السttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttبيل.

أن من رويتمttوه الttذي الحttديث هttذا يخلو ال شيء كل] أقول: قبل�

اإلسttناد، مسttخوط يكون� أو المخرج، اإلسناد،صحيح� مرضي� يكون

"، كان فإن المخرج، فاسد� كان وإن المسألة، بطلت فقد مسخوطا

،" ا ه علمنا فقد مرضي �ه الحديث في ليس أن >له أن ع>لم أن� بعttد منttه ق�ب

�ه ة قبول� أن� وعلى خصي�، أن �ن� االبتياع، خالف الهدي الخصttي] بttائع� أل

�ما م إن �مttا المبتttاع وكذلك الزيادة، التماس� عليه يحر� عليttه يحttرم إن

" الثمن بttذلك إليttه سttلم لttو كttان إذا الزيttادة دفع� منttه أجمttل� فحال

" والبائع يزد�ه، لم منه وأخدم� وأشب� وم�ه بالفحttل يسttتام ال أيضا �ttس

ة، وقبول بالخصي، �ttول الهديttة، وقب �ttبيل� اله>بttبيع وسttاع الttال واالبتي

�ما وصفنا، ما على كان إذا به بأس �ة وإن ة الخ>صي] هدي �ttوب كهديttالث

ة> والع>طttر، �ttة، والدابttن� والفاكه� ه يحttرم ال الخصttي� وأل �ttوال م>لك

ه، طttرده يحل� ال بل استخدام�ه، �ttه ونفي �ttائز، وعتقttواز� جttق وجttالع>ت

تttاب لttو أو الزيادة، طلب> غير على المالك باعه ولو الملك، يوجب

� إليه، أتى مما استحل�ه أو الخ>صاء من �م�ا نفس>ه الخاصي على حرم ل

ن| واسtتخدامه وملك، مال| والخصي� استخدامه، �tل، حسttوألن� جمي

اه خ>صاءه >قه ال إي �عت �زيل وال عليه، ي بttه و�ج�ب� ما بمثل إال ملكه عن ي

ه. �tttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttم>لك

�ة> ق�بول في وأخرى: أن� ، ذلttك هدي ك> <ttه وتل�قي الملttاإلكرام كرام>تttب

" ألة، بطلت فقtد وحكمة، تدبيرا �tد� المسtه والحم tا للtو كمtه. هtأهل

": أن� ذلك مع رووا وقد " أيضا " خصttى الج�ذ�امي، ز>نباعا وأن� لttه، عبttدا

ه وسلم عليه الله صلى النبي �ttه أعتقttا عليttا، فيمttه بلغن ttأعلم. والل

�ما ع فيtه القtول� وليس الشيء عن سألوا ورب �tق في يقtول نسtالق

�ب، الخل�ق وفي الخصي، في �نttا قttد إذ ولكن� المttرك مسtألةX في أجب

ة �ttائل من كالميttو�ة، في الطع�ن مسttأس� فال النبttيف أن بttض� إليهttا ن

�ما وال أخtttرى، ل� لم إذا سtttي �tttط� �ز>يtttد� ت ول في فت �tttاب. طtttالكت

م�وا لم العرب� أن� علم�نا يقول: قد الطاعن� يزال ال وقد �س> حttروب ي

ام ttار أيttالفجور الف>جttريش بttة، وق ttخاص البلttد في القتttال أن إال

"، عندهم كان الحرام الشهر في الحرام، قttد حttروب| وتلttك فجttورا

�ع ابن وهو آله، وعلى وسلم عليه الله صلى النبي� شهدها عشttر� أرب

"، يكttون� سttنة عشرة أربع� وابن سنة"، ه>دت� بالغttا �ttال: شttار� وق �ttالف>ج

�ت� ل� فكن �ttا على أنبttتي. وجوابنttك: أن� في عمومttني ذلttامر بttبن ع

م أهل� طالبوا صعصعة، الttبر�اض بجريttرة وكنانttة، قريشX من الحر�

�هم علموا وقد الرح�ال، عروة قتله في قيس، بن >بون أن �طال لم م�ن� ي

، لم ومن يجن> " ذلtك قبtل كtان قيس بن� الtبر�اض وأن� يعاون� خليعtا

،" مهم إلى فأتو�هم� مطرودا �لز>مونهم ح�ر� عن فttدافعوا غيرهم، ذنب� ي

ع>ي� يكون ال والفاجر ذراريهم، وعن أموالهم، وعن أنفس>هم، �ttالمس

ه وتعالى تبارك الله أشهد� ولذلك عليه، �ttه نبيttالة عليttالم الصttوالس

�صروا وبه الموقف، ذلك �صرت كما ن ذي يttوم فttارس� على العرب� ن

،Xذان وبمخرجه، والسالم الصالة عليه به قارttان وهttحان جوابttواض

والمآب. المرجع وإليه للصواب، الموف]ق والله قريبان،

ومساو يه الخصي محاسن ذكر

ن الخصttttttttي ومسttttttttاويه. <ttttttttر> م�حاسttttttttول� إلى ذكttttttttا القttttttttع� بن �ttttttttثم رج

خذ الجواري ويشتد� شغفه بالنساء، وشغف�هن� به، وهtو وإن كtان مجبtوب العضtو �ك>ح� ويت �ن الخصي� ي

، وقد يحتلم ويخرج� منttه عنttد �ه قد بقي له ما عسى أن يكون فيه من ذلك ما هو أعجب� إليهن� فإن

]ر الريح، رقيق| ضعيف، وهو يباش>ر بمشقة، ثم ال يمنعه من المعاودة �ه قليل| متغي الوطء ماء|، ولكن

الماء� الذي يخرج منه إذ� كان قليل المقدار ال يخرجه من القtوة إلى الضtعف، مثtل الtذي يعtتري

"، والخصttي� "، وأصtح� جttوهرا ، وأكttثر، وأحttد� ريحttا من يخرج منه شيء يكون من إنسان، وهو أخttثر�

�كttره� كttل� ثقيttل �ها تبغض كل� سريع> اإلراقة، بطيء اإلفاقة، كما ت �ة� المرأة، وذلك أن �مني يجتمع فيه أ

الصدر، وخفيف الع�ج�ز، والخصي� هو السttريع اإلفاقttة، البطيء اإلراقttة، المttأمون� اإللقttاح، فتقيم�

، المرأة� مع�ه، وهي آمنة العtار األكtبر، فهtذا أشtد� لتوفtير لtذتها وشtهوتها، وإذا ابتtذلن الخ>يصtان�

�ع لذوي األقدار باجتالب الحيttاء ، وتعظيم� البعول، والتصن وح�ق�رن العبيد، وذهبت الهيبة� من قلوبهن

ياح، وأن <ttير والصttخ� ا الن �ttه� ، فأمكن هو�اتهن �ttوش عهن< وتكلف> الخجل، ظه�ر كل� شttيء في قttوى طبttائ

دها. <ttا عنttى مttرت أقصttا، وأظ�هttه< ة" من أسفل، وسمحت النفس� بمكنون ة" من فوق�، ومر� تكون مر�

ؤثر الرجttال، وتجttد فيهن� م�ن� تttؤ�ثر� �ttد� فيهن� من تttاء�، وتجttؤ�ثر النسttاء م�ن� تttد في النسttد تجttوق

ق، وتعم� وال تخص�، وكttذلك شttأن� الرجttال في الرجttال، الخ>صيان، وتجد فيهن� من تجمttع� وال تفttر]

ه أستر وعاقبته� أسtلم، وتحttر>ص عليttه �ن� أمر� وفي النساء والخصيان فالمرأة تناز>ع إلى الخصي] أل

ر�ص على الممنttوع، �ttح� �ه ممنوع| منها، وألن� ذلك حرام عليها، فلها جاذبان: جttاذب� حttرصX كمttا ي ألن

ع> �ج�ز� ذ�نا بttال <ttخ� �يttد: لttو أ �صttمعي: قttال يttونس بن ع�ب �رغ�ب في السالمة، وقttال األ م�نX كما ي� وجاذب� أ

�رنا، قال الشاعر: لص�ب

ما اإلنسان إلى شيءX وح�ب�>عا م�ن

" �فا �ل �ن� بالحب] ك منtع�tت� أ

�ق�د>ر على االحتجاز منه، واالحتراس> والحرص� على الممنوع> باب| ال يز في الفطنة ومتمه]ل في العزيمة، طويل> � كل� مبر] من خ�د�عه، إال

التجارب، فاض>ل العقل على ق�و�ى الشهوات، وبئس الشيء� القرين�وء> ق>طعة| من النار. السوء، وقالوا: صاحب الس�

>كم أعظ�م حاجةX إلى أن تعرفوه وتق>ف�وا وباب| من هذا الشكل، ف�ب�ما إذا صادف� �ر� السابق إلى السمع، وال سي ب عند�ه، وهو ما يصنع الخ�

�ة> التحف�ظ>، �ة التجربة> وقل ن بين قل �ة� تجر>بة، فإن� قر� من السامع قل" "، وصادف� موضعا " سهال ه د�خوال دخل ذلك الخبر السابق� إلى مستقر]

" ساكنة؛ ومتى صادف� القلب� كذلك، "، وطبيعة قابلة، ونفسا وطيئا�لق>ي� إلى الف>تيان شيء| من " ال حيلة في إزالته، ومتى أ خ� رسوخا رس�

باب> �بة> الطبيعة، وش� ارة>، وعند غل أمور الف�تيات، في وقت الغ�ر��لق>ي إلى الف>تيان شيء| من �ة التشاغ�ل؛ وكذلك متى أ الشهو�ة>، وقل

باب، فكذلك تكون حالهم، �ر الش� ك م�ور> الغ>ل�مان، وهناك س�� أمورهن� وأ

�و أحد�هم بالغالم الغ�رير فيقول له: ال يكون الغالم� �يخل ط�ار ل وإن� الش�>كش، والتكش عندهم الذي لم فهو ت "ى وإال �ى يصاد>ق� فت " حت "ى أبدا فت

جه، فما الماء� العذ�ب� البارد، بأسرع� في طباع "ى ولم يخر] يؤدبه فت�ى العطشان، من كلمته، إذا كان للغ�الم أدنى هو"ى في الفتو�ة، وأدن داعيةX إلى المنالة، وكذلك إذا خل�ت العجوز المدربة بالجارية الح�د�ثة

 كيف تخلبها، وأنشدنا: د� تخلط اللعtب� بأصناف> الج> �tهtا �ة| فأتtت عtالtمة| ط�tب�اه�ى �ن لهtا النت إذا الصوت� الغ�ض�ب س�ورات عند وت

�ر> السابق إلى القلب: ب �خ� وقال الشاعر فيما يشبه� وقوع� ال

� الحب� و�ل> للtحtبtيب> إال� األ �ت� حيث� فؤاد�ك من شئ

�tه " وحنين �tز>ل> ألو�ل> أبtدا م�tن Xف�ه األرض> في منزل� يأل

عامر: وقال مجنون بني

" فصادف� " قلبا �tا خاليا �tن فتtمtك �ل� ه�واه�ا أعر>ف� أن� ق�ب

اإلنسان خلق في التكرار أثر

على البصttر> وقttوع> طttول� وهttو الفسttاد، إلى يدعو مم�ا آخر وباب|

، أدنى طبعه في الذي اإلنسان Xوأدنى قابل Xوطول� مثله، عند حركة

الخ�س: لم البنttة قيttل كمttا البالء، أصل� هما الرؤية> وكثرة� التداني،

نيت> �د>ك ز� ، تزني ولم بعب اك وما بحر� واد، به? قالت: ط�ول� أغ�ر� [ttالس

ب� ر� �ttttttttttttttttttttttttttttttttttاد. وقttttttttttttttttttttttttttttttttttالو>س

"، النtttاس> أقبح� أن� ولtttو �هم وجهtttا "، وأنتن هم ريحtttا "، وأظهtttر� فقtttرا

"، وأسttقط�هم "، وأوضttع�هم نفسttا با �ttال حسttق Xرأةttد المttن� ق� من تمك

�نته كالم>ها، ه> من ومك م�ع>ها: والل ]دتي، موالتي يا س� ت> لقد وسي أسه�ر�

ق�ت> ليلي، >ن>ي ع�يني، وأر� �ت ل� فما أمري، م�ه>م] عن وشغل <ttأعق ،" وال أهال

،" "؛ وال مttاال �ق�ض ولttدا خ ط>باع�هttا، لن �ttد�ها، ولفس �ttو ع�قttانت� ولttرع� كttأب

"، الخل�ق> "، وأكمل�هم جماال "، وأملحهم كماال � فإن� م>لحا أ م>ن ذلك مع تهي

ق، هذا �ن� المتعش] معهttا يكttون أن المرأة هذه احتاجت عينه�، تدم�ع أ

ع� ة، وم�عttاذة الttدرداء، أم] و�ر� ttة� العدويttة، ورابع� والشttج�اء القيسttي

�ة. الخارجي

يملكونه ليس فيما ورغبتهم يملكونه فيما الناس زهد

�ن� الثيttاب� هي المttدعاة� ي أل �وهن� بttالع�ر� ه تعالى عنه�: اضttرب �م�ا قال عمر بن الخ�ط�اب رضي الل وإن

�ى كttثر خروج�هttا لم > في الم�ناحttات، والظهttور> في األعيttاد، ومت �عراس، والقيام إلى الخ�روج في األ

"، لكان "، والذي رأت� أنق�ص� حسنا �ها أتم� حسنا يعدمها أن ترى من هو من شكل طبعها، ولو كان بعل

" وأشttد لهttا �ستكثر منه�، أشد� لهttا اشttتغاال �ه، ولم ت �ه، ولكان ما لم تنل ما ال تملكه، أطرف� مم�ا تملك

"، ولذلك قال الشاعر: اجتذابا

كاقتياد> شيء| النفس هوى الطرائف

�ه"ى ]tالد> م�ل يق�tد� ولtم بالtت

�ن بن سعيد وقال حttالX على رجttل ألttف� حرمttتي يttرى مسttلم: أل

ف �ttا تكشttراهم، ال وهي منهttأحب� ت رى أن من إليttتي تttم " ح�ر� رجال

" منكشtttttttttttttttttttttف. غtttttttttttttttttttttير� واحtttttttttttttttttttttدا

ن� يضر�ك األو�ل: ال وقال �ك تعرف؛ لم من ح�س� بص�رك، أتبعتها إذا ألن

�ك فعلم�ت� طبعك، نقضت وقد بكتابttك وال بنفسttك إليهttا تصttل ال أن

]ي، يتصttور وكما كالحلم، منها رأيت الذي كان برسولك، وال للمتمن

ه ورجعت المttنى، م>ن� فيttه> هttو مttا انقضttى فttإذا �ttا إلى نفسttمكانه

فقدها من عليه يكن لم األو�ل، أو النttوم، في رآه مttا فقttد مثttل� إال

�لته األماني. له مث

وبناته علفة بن عقيل

�فttة: لttو بن لع�ق>يttل وقيل ك زو�ج�ت� ع�ل <ttإن� بناتttاء� فttعلى لحم| النس

Xم �tttات يكن� لم إذا و�ضtttال: كال، غانيtttي ق[ ج>يع�هن� إن� ، فال أ ن� ر� �tttيأش

�ع�ر>يهن� اللttه صttلى النبي قول� كلمتيه إحدى فوافقت يظهر�ن فال وأ

النttبي ألن الخطttاب؛ بن عمttر قttول األخttرى ووافقت وسلم عليه

و�م� وسلم عليه الله صلى �ttاء، قال: الص �ttال و>جttوا وق� عمttر: اسttتعين

ي، عليهن تttرك فttإن� أشttعارهن الحديث: وف]روا في جاء وقد بالع�ر�

ذكرنttا الttذي الموضع في الباب هذا على أتينا وقد م�ج�ف�رة، الشعر

�ت، وكيف الفساد>، وأو�ل� الغيرة، شأن فيه �حص�د. وكيف ينب ي

الخصيان ميول بعض

المواضttع، في الغلمttان ويطلب يتلttو�ط، خ�صttي� غttير� رأيت� وقttد

الحديttد، ذلttك في ويحمل الصداقة، ج>هة على ويأخذهم بهم ويخلو

قطيعttة> في كان� الشط�ار. وقد مع ويتمشى السخول، دون ويقاتل

ق وكttان عنttده؛ المنزلة عظيم مواله، عند� أثير| خصي� الربيع> <ttه يثttب

�ك> في >ه، م>ل مه وفي يمين ةX بنتX من ح�ر� �ttوزوج ، Xيخص� ال وأخت " شttيئا

ف� شttيء، دون� X ذات� فأشttر� دX على يttوم �ttب غنم| الم>ربttد وفي لttه، م>ر�

�دي شد� وقد صفايا، �وم�ها، مؤخ�رها من وركبها شاةX ي أبصره فلم�ا يك

�ر>ق� ل ب <ttع� ق>ط� و�ب �ttه، في وسttه وهجم يديttر| عليttو أمttون لttمن رآه يك

�ه� لعدو� خصي� �م�ا ل " الهول� ذلك فارق� ل �ه، أبدا مttا فكيttف قلب �ن وإن عttاي

ه كان فيم�ن عاين الذي �ttف� مttه م>ن نسttائه في يخل ك> ح�ر� �ttه، وم>لttيمين

عليttه تحttر�ق وقttد إليttه ينظttر وهو حزين، واجم وهو الرجل� فبينما

" ف�ع إذ� غيظا ه، الخصي� ر� " م�ر� مواله� أثب�ت فلم�ا رأس� بttاب نحو� م�سر>عا

�ب� الدار ه، ليرك فسttبقه منttه، البttاب إلى أقttرب� المولى وكان رأس�

" منttه رآه الttذي الموضع� وكان إليه، �صttع�د ال موضttعا فحttد�ث� إليttه، ي

>ه> " معtه مttواله يجttد لم أمttر| لشقائ دا �ttعود>ه، من ب �ttي� فلبث� صttالخص

>بتttه ح�م�ى من ينتف>ض سttاعة" �مس> ولم فttاظ، ثم رك � ي في وهttو إال

القtttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttبر.

ط >هم ولفر� الttذي وباألسttف نttالتهم، الttتي وبالحسرة النساء، إرادت

حت�ى بينهم، فيمttا األعداء> تباغ�ض> م>ن� بأشد� الفحول� أبغ�ض�وا دخل�هم،

]ع�م أصttحاب> وبين� الباغي الحاسد> بين ليس بين وال المتظttاهرة، الن

صttاروا ملttوكX بين وال الفار>ه، اله>م�الج> راكب وبين المعن�ى الم�اشي

وق�ةX وبين� س�وقة"، "، صاروا س� وقttوع مttع األعمttام بttني بين� وال ملوكا

، وقttوع> أو التنttافس>، يران> بين وال الحttرب> <ttاكلين الجttفي والمتش

الخ>صtيان� عليtه يلتحtف ما بقدر> والبغضاء، الشنف من الصناعات،

للفحttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttول.

�غض� د> ب�غض ش>كل من للف�حل الخصي] وب وليس النعمة، لذ>ي الحاس>

�لح>ق�ه التنافس� يول]ده ما شكل م>ن� الجنايات. وت

الناس من طوائف نسك

ولرجال> كل] ف�ن� وضربX من الناس، ضرب| من النسك، إذ� ال بد� ألحttد>هم من الttنزوع، ومن تttرك>

بttاط� �ذ�نة والر] وم� أ �ز� �ن� كانوا هم الذين خ�ص�وهم، ول >م�ا أ و الروم، ل طريقته األولى: فنسك الخصي] غز�

>مttا كttانوا وم ل ما كان ألن� الttر� �شباه>ها، فظن� عند ذلك أهل� الف>راسة أن� سبب� ذلك إن س�وس� وأ بط�ر�

]بttة" إلى التشttف]ي منهم، فttأخرج لهم حب� هم الذين خ�ص�وهم، كانوا مغتاظين عليهم، وكttانت متطل

�سك� الخراساني] أن �بل�غ منهم، ون > على قتلهم، وعلى اإلنفاق> في كل] شيء ي التشف]ي شد�ة� االعتزام

�كثر التسبيح� وهو يشرب� النبيذ، والصالة� ]ي: أن ي �د�ع الديوان، ونسك� المغن : ونسك� البنوي أن ي �حج� ي

ك النبيttذ، على النبي صلى الله عليه وسلم، والصttالة في جماعttة، ونسttك الرافضttي]: إظهttار� تttر�

ك� شرب المطبوخ فقttط، ونسttك� اليهttودي]: إقامttة السttبت، ونسttك المتكل]م: وادي] تر� ونسك الس�

، أو بالزندقttة، يريttد أن �ر، أو بالتعطيttل> ع إلى إكفار> أهل المعاصي، وأن� يرم�ي الناس� بttالجب التسر�

من تعظيمه للttد]ين، واإلغttراق فيttه، ومنهttا أن يقttال: لttو كttان ": منها أن� ذلك ليس إال يوهم أمورا

�هم �ة، لما رمى الناس�، ولرضي منهم بالسالمة، وما كان لttيرمي " على بلي "، أو مجتنحا "، أو مرتابا �ط>فا ن

ه ذلttك عن التعttر�ض لهم، أو �ttيء لقط�عttة شttيب للعز] الذي في قلبه، ولو كttان هنttاك من ذ�ل] الر] إال

،" �طttف� وال أكttثر� عيوبttا كوا، ولم نجttد� في المتكل]مين أن كهم له أن� يتحر� التنبيه على ما عسى إن� حر�

مم�ن يtttttttttttttttttttttttttttttttرمي خصtttttttttttttttttttttttttttttttوم�ه بtttttttttttttttttttttttttttttttالكفر.

ق جاريtة" آلل> �tرو، يتعشtد بن عمtو محمtاز، وه �tه الجم tد اللtالجماز وجارية آل جعفر وكان أبو عب

]ين، وكttان الخصttي� أشttد� جعفر يقال لها ط�غ�يان، وكان لهم خص>ي� يحفظ�هttا إذا أرادت� بيttوت� المغن

ه وبين� كالم>هttا، والttدنو] منهttا، فقttال الجمttاز وكttان اسttم �ttلها من الجم�از، وكان قد حال بين " عشقا

": الخادم سنانا

>لظ]باء> الم>الح> ول نانX للم�ق>يت> س>

Xسالح> بغير غاز Xخ�ص>ي� زان " وفيها: وقال فيه أيضا

�ني �tه� يحب �حtب وأ لظبيX الفداء��tه� رآني إذا ب �س� ي نان| ذاك� س>

�نيكه� �tه أين ي ب ز� " أجاب� نtانtا س> " فيهما: وقال أيضا

الشر>يك� فبئس� فيه شريكي سنان��د�ع�نا وال نtنtيك� ي tنtان| س>

ن� <ttذكر� محاسttي اخ�رزيttال البttما قيل من الشعر في الخصاء وق

خ>صال الخ>صيان:

X لمطمtئن] األسفار� كانت إن ورجال م�tقtيمامرأته: وقال حميد بن ثور يهجو

" بغ�ى من حمارهtا تخصي ورهاء الجالمد� إليها خيراد بن ض>رار: وقال مزر]

ة| �وح� منها ج�اج� > علtى تل tم و�ش��ح�ل� لم الع�ير> كخاصي فجاءت� ت

الخار�كى: وقال عمرو

حtرصtا زاد�ني نصيح| الtمtرد علtى�خ�صى أو عم]رت ما لع tه أ أق� مtttا والtل

آخر: وقال

�tالء> ج�ه�د من عافاك� وال الب ه� �رX من الل بأفtع�tى أي�ب� بي بلغت إذا ك النسtاء ر� ه� " الل ا ر رفtيقX من ش��نع>ظ تنفك� وما �ء> في ت الخ�tال نلقى حين الكريهة فيرفيقtي أمس�ى ما والله بالخصاء ع�وج>ل البول� ولوال

القيس: وقال بعض عبد

الجtارود> بني في المناكح� واه>ص�ة ابن� ق�حذ�م| ال�خ�صى

بtج�tد�ود ع�tثtرة| دهرX ولكل] �هtا أن الدهر> انتكاس و]جت ز�بالمtغtمtود خ�ص�اك� لكان إلtيهtم خطبت إذ منذر�

أحttدب� رجل| عندنا قال: كان الخطاب أبو عبيدة: حد�ثني أبو وقال

دك? لttه: كيttف فقيttل آد�ر وصار ح�د�بته فذهبت بئرX في فسق�ط <ttتج

ذ>ي من شttttttttر� جttttttttاء� فقttttttttال: الttttttttذي �ttttttttذهب. ال

X ذات� معاويttة� قال: خرج رجاله بعض عن الحسن وأبو يمشttي يttوم

يزيttد، أم� وهي بحttدل ابنttة ميسttون� على دخttل� إذ له، خ�ص>ي� وم�عه

�ما منه، فقال: أتستترين منه فاستترت �ة? قالت: مثل� هو وإن المرأ

ى ر� �ttttة أن� أتttttه المثلttttل� ب <ttttح� م مttttا ت ه حttttر� ttttالى. اللttttتع

الشttعبي عن سttليمان بن آدم� ذكttر الttدواب خصاء> في جاء ما ذكر

�ه�ى سttعد، إلى عنttه تعالى الله رضي عمر كتاب� قال: قرأت �ن عن ي

ر>ي� أن ويأمره خصائها، وعن وأعرافها، الخيل أذناب حذ�ف �ttج� من ي

فراسtttttttttttخ. أربعtttttttttttة وهtttttttttttو المtttttttttttائتين، رأس

فيان �وري وس� ه رضي عمر بن الله عبد بن عاصم عن الث tالى اللtتع

اء عن ينهى كttان عنttه �ttائم خ>صttل البهttول: هttاء ويقttاإلنم في إال

الtttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttذكور.

ريك �ttد بن وشttه، عب ttبرني اللttال: أخttراهيم قttاجر، بن إبttعن المه

�خ�عي إبراهيم ه رضttي عمttر� أن الن ttالى اللttه تعttه�ى عن� خصttاء> عن ن

الخيttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttل.

بن عمttر� قttال: كتب المهttاجر بن إبttراهيم عن الثttوري وسttفيان

�ن� عمالttه: ال لبعض عنttه تعالى الله رضي الخطاب �جttر>ي " ت � فرسttا إال

ين� وال المttttttttttttttttائتين، من <ttttttttttttttttتخ�ص ." فرسttttttttttttttttا

" وقال: وسمعت� ه عبttد يقول: كان نافعا ttر بن اللttه عم خ>صttاء� يكttر�

والغنم. والبقtttttttttttttttر، اإلبtttttttttttttttل، من الtttttttttttttttذكور>

عنهمttا تعالى الله رضي عمر ابن نافع: أن� عن عمر بن الله وعبيد

ق> ناميttة� تقطعttوا ويقttول: ال الخصttاء يكttره كttان �ttل ه> خ� ttالى. اللttتع

ه رسttول قال: نهى نافع عن نافع ابنا بكر وأبو الله وعبد ttلى اللttص

ى أن عن وسttلم عليttه اللttه �ttخص� ، ذكttور� ت ، الخيttل> والبقttر، واإلبttل>

� اإلنtاث تصtلح وال الخلtق، نشtأة يقtول: فيهtا والغنم، بالtذكور. إال

هttري�: هttل قttال: سttألت ذئب أبي بن ومحمttد البهttائم بخ>صttاء الز�

أن� مسعود، بن ع�تبة بن الله عبد بن الله عبيد بأس? قال: أخبرني

عن نهى الطttاه>رين، آلttه وعلى وسttلم عليه الله صلى الله رسول

�ر> ب �ttttروح، صttttال� ال �ttttاء� قttttري�: والخ>صttttه شttttديد. صttttبر| الز�

ازي جعف�ر وأبو بيttع� قال: حد�ثنا الر� مالttك بن أنس عن أنس، بن الر�

�ه�م� قوله في ن ن� تعالى: "و�آلم�ر� ]ر� �غ�ي �ي �ق� ف�ل ل الخ>صttاء. الله" قال: هو خ�

اس ابن عن ع>كر>مtttة عن قتtttادة عن جريtttر وأبtttو �tttوه. عبtttنح

فقttال: الttدواب خ>صttاء عن الحسttن� قttال: سttألت� الهذلي بكر أبو

ه هttttttذا? لعن ع�ن تسttttttألني ttttttى من الل �ttttttال. خ�صttttttالرج

�ه�م� قوله في ع>كر>مة عن الهذلي� بكر أبو ن ر� �ttالى: "و�آلمttن� تع ر� [ttغ�ي� �ي ف�ل

ل�ق� ه>" قال: خصاء خ� جبttير: أخطtأ بن سعيد قال: وقال الدواب، الل

ه. دين هttttttttttttttttttttو عكرمttttttttttttttttttttة، ttttttttttttttttttttالل

�صر تعttالى: قولttه في ع>كرمttة عن ق�تttادة قال: حttد�ثنا طريف بن ن

ن� ]ر� �غ�ي �ي �ق� "ف�ل ل ه>" قttال: خصttاء خ� ttائم، اللttغ البهttفبل " فقttال: مجاهttدا

الصواب، هو عكرمة قال الذي أن العجب الله. فمن دين هو كذ�ب�

ال والنttاس� لttه: كttذبت، يقttول أن ألحttد جاز لما الخطأ هو كان ولو

�ظ�ن� مم�ن الرأي خطأ موض>ع في الكلمة� هذه يضعون االجتهttاد، به ي

" أن� ولtو يقtول، أن لtه مم�ن وكtان ه قtول� سtم>ع إنسtانا tارك اللtتب

ن�� ]ر� �غ�ي �ي �ق� وتعالى: "ف�ل ل �مttا خ� ه>" قال: إن يقبttل لم الخ>صttاء، يعttني الل

وإذا شttيء، دون� شيءX على داللة| فيه ليست اللفظ ألن� منه؛ ذلك

" اللفظ� كان � بعينttه شttيءX إلى بttه يقص>د أن ألحدX يكن لم عاما أن إال

أو اآليttة، تالوة> مttع ذلttك قttال وسttلم عليttه اللttه صلى النبي يكون

وسttلم؛ عليttه الله صلى للنبي ذلك قال السالم عليه> جبريل� يكون�

ه ألن� tttارك اللtttالى تبtttمر ال وتعtttوي، وال يضtttيعم� وال يخص� وال ين

�مtا بالقصد؛ >نيtة> في الداللtة� وإن ه، الكالم ب <tورة نفسtو الكالم فصtه

كالttذي آخttر عمttل| تعالى الله وبين بينه وليس القصد، وهو اإلرادة

ه� تعttالى النttاس، من يكttون ttول عن اللttهة ق[ " المشttب ". علttوا كبttيرا

�ن� عمttار أبي بن عمttار عن جريttر أبttو ال� عبttاسX ابن� أ �ttه في قttقول

�ه�م� ن ر� �ttالى: "و�آلمttن� تع ر� [ttغ�ي� �ي ق� ف�ل �ttل : هttو خ� ال� �ttه>" ق ttاء. اللttالخص

اسX ابن عن ع>كرمtttة عن ق�تtttادة عن جريtttر وأبtttو �tttه. عبtttمثل

�خ�ع>ي، داود أبttو د> عن الن �ttبن محم Xعيدttادة عن سtt، بن عبيttعن نس

ل�ف> إلى الخيل> أحب� قال: كان محيريز بن إبراهيم �ttلمين، سttالمس

ه رضttي ومعاويttة، وعثمttان، عمttر، عهttد في ttالى اللttعنهم، تع

يان؛ �tttا الخ>صtttه� �مين> أخفى ف�إن د>. على وأبق�ى والطالئtttع، للك �tttالج�ه

�ه عطاء عن ج�ريج ابن قال: أخبرني جرير أبو �ر� لم أن " ي بخصttاء بأسا

الttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttدواب.

وب� عن جريttر وأبttو �ttيرين، ابن عن أيttه س �ttرى يكن لم أنttي " بأسttا

ر>كت ويقttول: لttو بالخصttاء، �ttة� تttل الفحولttها ألك �ttبعض ." بعضttا

ه عن ويونس وعمر " يرى يكن لم الحسن: أن الtدواب. بخصtاء> بأسا

ه عن طttاوس ابن عن ع�يينttة بن سttفيان ttه: أنttى أبيttخ�ص ." بعttيرا

عن سttئل أنttه عطttاء، عن م>غttو�ل بن مالttك عن عيينة بن وسفيان

ع>ضاضه. خفت فقال: إذا البغل خصاء

المركب النتاج في أقوال

ركب وفي تالقح األجنttاس المختلفttة، �ttق المttذا في الخلttل هttص>ل� هذا الكالم بالكالم الذي قب� �ن ول

الكميت: زعموا أن الع>سبار� ولد الضبع من الذئب، وجمعه عسابر، وقال

>ر� الف�راع>ل من ن� ق�tو الع�ساب المtتtفtر]. ون� �ttttttttttttttttttttttttttttه�ج� �هم أخالط| و�م�ع�ل يttttttttttttttttttttttttttttرميهم بttttttttttttttttttttttttttttأن

مع [tالس ون أنtبع، ويزعمtذئب من الضtد الtمع ول [tالس وا أنtبع وزعمtالسمع ولد الذئب من الض

ه ال ttون أنttعم �ز� ر>ض لهttا، وي �ttع� ر�ض ي �ttع< ب �ف� أنف>ها، وال تموت إال �ة> ال تعرف الع>ل�ل، وال تموت� ح�ت كالحي

ير. �tttttttريح والطtttttttرع� م>ن� الtttttttه أس tttttttمع، وأن [tttttttدو السtttttttيء| كعtttttttدو شtttttttع� ي

فرسه: وقال سهم بن حنظلة يصف

�قاس>ي شبيبX بذي �tه� ي �ل لtي�tا �tب tب خ�

> العواذل م �يل� وار� في الل

�د>ج�ه �غم>ز ولم ي �tا لtه ي ع�tص�tب�نقب لم كالس]مع �ط�tار ي �tي الب

�ناسة يصف ": وق�ال� ابن ك فرسا

�ت� وقد ع>سبtار على ص�و�ب �ها الطلوب كالعقاب �ض�ر>ب الط يالذئب: وقال سؤر

�ها وع�قاب| بtار� يحث ع>س� م�ع| " تمط�ر� إذا س> شيئا يقول: إذا اشتد� هرب� المطلوب> الهارب> من الطالب الجاد، فهو أحث للطالب، وإذا صttار كttذلك

" إلفttراط طلب> >ه سttببا صار المطلوب� حينئttذX في معttنى من يحث� الطلب، إذ صttار إفttراط سttرع�ت

الع�قtttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttاب.

�ان "، أو أبو محرز خلف بن حي ا األحمر: وقال تأبط شر

�ع�د�و وإذا م�tع| ي ل� فس> �ز� أ ر>ف�ل� أحوى بالحي]

�ه ابن الذئب، وقال " ووصفه� بذلك، ألن ل وجع�ل�ه عاديا �ز� �ما قال أ األصمعي: وإن

ه لمظةX عيني ع>سبار�آخر: وقال في موضع

ه طرفه منها استعار�آخر: وقال

م�ع� بها ل� الس] �ز� ا األ األطل�س�ه X الع�نز>ي أن م �س� د في د�ي �ر� ار> بن> ب �س�م، ورووا لبش� قال: وزعموا أن� ولد� الذئب من الكلبة الد�ي

>ي " ه>جائ �ر� سادرا نسل> م>ن� الذئب> ابن� يا م�ق�ص>ر> غ�ي

. Xال للكالب أوالد زارعtttttttttttttم الكلب، يقtttttttttttttوزارع: اس

وزعم صttاحب المنطttق أن زعم ألرسttطو في النتttاج المttركب

ر� من السttباع المتزاو>جttات المتالق>حttات مttع اختالف �ttخ� " أ أصttنافا

الجنس والصورة، معروفة النتاج مثل الذئاب التي تسttف�د الكالب�

لوقية| من ثعttالب� �ttكالب| س " �يضttا د أ �ttال: وتتولttة: ق �ttوم>ي في أرض ر�

ة طttاغريس �ttم�ى باليونانيttذي يسttوان الttال: وبين الحيttوكالب، ق

وبين الكلب، تحدث هذه الكالب� الهندية، قال: وليس يكون ذلttك

من الttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttوالدة األولى.

قال أبو عثمان: عن بعض البصريين عن أصttحابه قttال: وزعمttوا

ف. �ttttال يلق�ن وال يؤل " ا " وحشttttي >تttttاج� األول�ى يخttttرج� صttttعبا أن� ن

تالقح السبع والكلبة وزعم لي بعضهم عن رجلX من أهل الكوفttة

�ى تلق�ح، ثم تعttر�ض من بني تميم أن� الكلبة� تعر>ض لهذا السبع حت

" حتى يكون جرو البطن الثالث قليttل� الصttعوبة يقبttل� لمثله مرارا

>طونهtttا في تلtttك �هم يأخtttذون إنtttاث� الكالب، ويرب التلقين، وأن

البراري، فتجيء� هذه السtباع� وتسtف�د�ها، وليس في األرض أنtثى

ع على حب] سttفادها، وال ذكttر| يجتمttع لttه من الttنزوع إلى �ttم� �جت ي

سttفاد األجنttاس> المختلفttة، أكttثر� في ذلttك من الكلب والكلبttة.

�طوا هذه الكالب� اإلناث� في تلك البراري، فإن كttانت ب قال: وإذا ر�

" فالكلبttة هذه السباع هائجttة" سttف>د�تها، وإن لم يكن السttبع هائجttا

مأكولة، وقال أبو عدنان:

ود� �ر� والجtآذر� الم�ه�ا عين� بها ت > في األطالل> باكي� م س� دمنةX ر�ر� فضفاضة وسنداوة وح�ض�اج> �tج| وه�ي�ق ج�و�ال وعانات� ف�tن س�

�ة| م�ل �ر� وع�tسtابtر� تعتادها وث ز] خ�ف>ي� >ل�ب| الر] �tل| ث ود�و�بد على نفسtه في الكتب [tه أن يخلtا نظن� بمثلtل، ومtوقد سمعنا ما قال صاحب� المنطق من قب

شهاداتX ال يحق]ق�ها االمتحان، وال يعر>ف صttدق�ها أشttباه�ه من العلمttاء، ومttا عنttد�نا في معرفttة> مttا

هtttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttذا القtttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttول. اد�عى إال

م�ع والع>سttبار، فليس في ظttاهر كالمهم دليttل| على مttا اد�عى وأم�ا الذين ذ�كروا في أشعارهم الس]

�نا عن الشttهادة، إذ لم نجttد اس� من هذا التركيب المختلف، فأد�ينttا الttذي قttالوا وأمسttك عليهم الن

." �رهانttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttا عليهttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttا ب

هttا �ظهttرون تجويز� ر�ب ضtروب| من الtدعوى، وعلمttاء� السttوء ي �ttاس في هذا الض� والد السعالة وللن

ع�ال>ي من الناس، كمttا ذكttروا عن عمttرو بن يربttوع، وكمttا وتحقيق�ها، كالذي يد�عون من أوالد الس�

" ا رأت� برقttا �ttدت فيهم، فلم �ttتى و�لttالنحوي� عن الس]عالة التي أقامت في بني تميم ح Xيروي أبو زيد

�ت وطارت إليهم، فقال عال>ي، حن شاعرهم: يلم�ع� من شق] بالد الس�

� >ك> ف�ال ال� ما ب أغاما وما أس� " قا �ر� �رX ف�و�ق� فأو�ض�ع� ب �ك بفقال: وأنشدني أن الجن� طرقوا بعض�هم

�ون� ف�ق�ل�ت� ناري ظ�الم�ا ع>موا قلت� الج>ن� فقالوا أنtتtم� م�ند� زعيم| �ح�س� الط�عامtا اإلنس� ن منهtم فقال الط�عام إلى

روي هtذا الضtرب� �tر� من ي �tا أكثtا، فمtما عبت� اإليمان� بها، والتوكيد� لمعانيه� ولم أع>ب الرواية، وإن

Xدttو زيttه، وأب< �اس حق� ذلك من باط>ل " لتعريف> الن على التعج�ب> منه، وعلى أن يجع�ل� الرواية له سببا

"، وكttان عنttد العلمttاء قttدوة" " حاذقttا ]مttا � أن� كل� من لم يكن متكل �اس؛ إال وأشباه�ه مأمونون على الن

ب� إفساد�ه لهم من إفساد> المتعم]د إلفسادهم وأنشدوا في تثبيت> أوالد "، فما أقر� السعالة: وإماما

ن| �ن� وح�س� �ن>ي أ �ف�ت �ل أج>tد م�tا ك �tوان من جمع >tد� ب وو�تد� ج>رو> أو الس]عالة> ولد> �tان ج>يء تقل األس� tد� Xأو بأب �ح� أ

" األعجام بق>د مأسوراآخر: وقال

�ن>ي الله " الس]عالة> ب " عمرا ار� وقابوسا ر� النات> ش>ك� �ttان الملttات آدم، وكttة وبنttتاج ما بين المالئك< " كان من ن �ن� ج�ره�ما ما زعموا في جرهم وذكروا أ

ه إلى األرض في صttورة رجttل، وفي طبيعتttه، كمttا �ttط� �ه في السماء أهب من المالئكة إذا عصى رب

ه� ttى اللttه�رة، وهي أناهيد ما كان، فل�ما عص صنع بهاروت وماروت حين كان من شأنهما وشأن> الز�

،" X فولttدت� لttه ج�رهمttا رهم �ttزو�ج أم� جttل، تttتعالى بعض� المالئكة وأهبط�ه إلى األرض في صورة> رج

شاعرهم: ولذلك قال

ف| الناس >الد�كا وه�م� ط>ر� " إن� ت باد�كا ج�ره�ما ع> ومن هtذا النسtل ومن هtذا ما زعموا في بلقيس وذي القرنين

بأ، وكذلك كان ذو القرنين �ق>يس� ملكة� س� >ل التركيب والنجل كانت ب

�ة وأبوه عبرى من المالئكة، ولذلك لما سم>ع كانت أم�ه فيرى آدمي

" ينttادي: يttا ذا ه تعttالى عنttه رجال ttي اللttاب رض �ttر� بن الخطttعم

�م� من أسماء> األنبياء فttارتفعتم إلى أسttماء> غ�ت القرنين، فقال: أف�ر�

المالئكtttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttة?.

�ر ذا القرنين قال: " كان إذا ذ�ك ا �ن� علي وروى المختار� بن أبي عبيد أ

ذلtttttttttttttttttttttك الم�لtttttttttttttttttttttك� األمtttttttttttttttttttttرط.

�ح والتالق�ح قد ما زعموا من تالقح الجن واإلنس وزعموا أن� التناك

و�ال> �ttم� �ه�م� ف>ي األ ار>ك �ttالى: "و�شttه تعttع بين الجن] واإلنس، لقولttيق

ع رجال> اإلنس على �ما تعر>ض لص�ر� �ات> إن ]ي ن �د>"، وذلك أن الج> و�ال� و�األ

فاد، وكذلك رجال الجن] لنساء بني آدم، ق وطلب> الس] جهة التعش�

جttال، والنسttاء� للنسttاء، ونسttاؤهم جttال� للر] ولوال ذلك لعرض الر]

للرجtttttttttttttttttttttttttttttttttال والنسtttttttttttttttttttttttttttttttttاء.

�ل�ون �ك أ �ttذ>ين� ي �ttة، رد� قوله تعالى: "ال ع� من الم>ر� ومن زع�م أن الص�ر�

�ط�ان� م>ن� الم�س]" ي �ط�ه� الش� ب �خ� �ت �ذ>ي ي �ق�وم� ال �م�ا ي � ك �ق�وم�ون� إال � ي �ا ال ب الر]

"، فلو كان الجttان� � ج�ان� �ه�م� و�ال �ل �س| ق�ب �ه�ن� إن �ط�م>ث �م� ي وقال تعالى: "ل

ه، <ttك في تركيبttط�، وليس ذلttك قttولم يكن� ذل ، �ات> ال يفتض� اآلد�م>ي

ه تعttttttttالى هttttttttذا القttttttttول. ttttttttال اللttttttttا قttttttttم� ل

�اس� تttركيب� مttا ن �ttس� ما زعموا في النسناس وغيره وزعموا أن الن

" من وراء السttد] تttركيب| ق واإلنسان، ويزعمون أن� خلقttا بين الش]

أجوج، وذكttروا عن �ttأجوج ومttق]، ويttاس>، والناس، والش� ن �س� من الن

�بات> والحيttوان، >تاج� ما بين� بعض الن الو�اق واق والدو�ال باي أنه�م� ن

ه تعttالى المالئكttة ttأمر� اللttانت في األرض، فttة" ك �ttروا أن� أمttوذك

ا �tد� ف>يه <tف�س� ا م�ن� ي �tل� ف>يه �tج�ع� �ت وا بقtولهم: "أ �tاهم ع�ن �tأجلو�هم؛ وإيtف

"، ولttذلك قttال ك� �ttد]س� ل �ttق� >ح�م�د>ك� و�ن ]ح� ب ب �س� �ح�ن� ن ف>ك� الد]م�اء� و�ن �س� و�ي

ا م>ن� �ttون� �ك ة� ف�ت ج�ر� �ttذ>ه> الشttا ه �ttب �ق�ر� � ت الله عز� وجل� آلدم وحttواء: "و�ال

" قttد كttان في األرض. " وظ�لما "،فهذا يدل� على أن ظالما >مين� الظ�ال

و�ل� �ttقال األصم�عي� - أو خل�ف| - في أرجوزة مشهورة، ذكر� فيها ط

�ة: ي عمر الح�

�ت� ب " ح�س> سا �ط� و�ر� �ا خال ن �ر� �ط� إن� الي �tى أو أسب �ن �ث ت�tا الحواة� تراء�اه� إذا �ن است �ا م>ن� �tا ه�اه�ن و�ه�ن

ة لتلttttttttك يقttttttttال قttttttttال: وكttttttttان �ttttttttا. األمttttttttمهن

ولttد من النttاس� أن� المجttوس وزعم الخلق بدء في المجوس قول

�همtا ومهنينة، مهنة ضtين، أرحtام بين� فيمtا تولtدا وأن ونطفtتين األر�

أصttحاب> وحماقttات هرمttر، قتلttه حين ه�رم�ز ابن عين�ي من ابتدرتا

�ين ]ي ولttوال الباب، هذا ف>ي كثيرة| االثن �ت� أن " تسttم�ع� أن أحبب من نوعttا

�حد>ث� الرأي، ومبلغ� الكالم، " تعالى لله لت لمttا السttالمة، على شttكرا

" ذكtttttttttttttttttرت� الجنس. هtttttttttttttttttذا من كثtttttttttttttttttيرا

ه هيثم ابن وزعم وختنttه إبليس صttديق هالل بن اللttه عبttد �ttرأى أن

ه عبttد ولد من فت"ى بالكوفة ttيري، هالل بن اللttديق الحمttإبليس ص

ه>، <ttن� ت �هم وخ� د�ه إبليس� أن� يشttك�ون ال كttانوا وأن �ttل من ج �ttه، ق>ب <ttأم�هات

ه شttاء إن يجب� بالttذي ذلttك في وسttنقول� ttالى، اللttل�ة تع <ttذا وصttه

تعالى. الله شاء إن هذا بعد تجيء� الكالم

والديك الكلب في حوار

، واسttتوحش من السttبع، وكttر>ه �لttف اإلنسttان� وقلت: ولو تم� للكلب معنى السبع وطباعه، لمttا أ

الغياض، وأل>ف الد�ور، واستوح�ش� من البرار>ي وجانب القفار، وأل>ف� المجالس� والد]يار، ولو تم� لttه

�مttا ب �ى ر� اس، نعم� حت �ttل>ب على الن� ، وك معنى البهيمة في الطبع والخلق والغذاء>، لمttا أكttل الحيttوان�

>ه وكل>ب� على أهله، وقد ذكر ذلك طرفة� �ب� على صاحب فقال: كل>ب و�و�ث

�ل� �ق�ت �ع>يم حال� ت �ؤ�س الن بالب �ا �ن آو>نة" والد�هtور� ل�ه �ع�ل الغ�ل�س> في بالح�ليب> ي X م �بtه وقد ط�س� ب �ر� ت

� �ل�غ إال �ته>س> الدماء> في ي �ن " عليه ي ه يوما ف>tر� �ف�ر� يذلك: وقال حاجب بن دينار الماز>ني� في مثل

Xبمال Xلطان ل>م إذا وس� س��tل� tب الtح�

أعنتم� قد عد�و� من�tم عtلtيك

ق�ه حين� الد�واهي بإحدى ف�ار� الجهل�

�ل�ب� أسم�ن� لم�ا الكلب> الك

 وقال عوف بن األحوص: ه� �خ�د]ش� �ه ت �اب �ي �ن ه أ وأظ�اف>tر� " �ه كالمسم]ن> وقيسا �ب �ل ك

وأنشد ابن األعرابي لبعضهم:

> ظ�ف>روا م م]ن� م�ا بالحز� �وا س� م�ن " س� �ل� كلبا بعض�tهtم� ليأك

�ل�ب� الكك. �ttttttttttttttttttttttل� �ك �أ ك� ي �ttttttttttttttttttttttب� �ل وفي المثttttttttttttttttttttttل: سttttttttttttttttttttttم]ن ك

هم وكان رجل| من أهل الشام مع الحج�اج بن يوسف، وكان يحض�ر طعام�ه، فكتب إلى أهلttه يخttبر�

امرأته: بما هو فيه من الخ>ص�ب، وأنه قد س�م>ن فكتبت إليه

�tط>tين� األمtير> باب> على ب �ز� الق>رط�اس� لي� والخب

�د�يك في ما على >tين� ي ض�tن �ت� �ر� لم غ>ب �ذ�ك " ت وإن ص�د>يقا

tم>tين� وهو الكلب أهل� س� �ل�ب> و�ء> كك ج�وع> في الس�

>ه، وذلك أنه عند الس�واف يصيب المttال، واإلخttداج> يعttرض وفي المثل: سمن كلب في جوع> أهل

�ر�س| منه، ومؤنس| شديد اإليحاش من نفسttه، �ل� الج>يف� فيسم�ن، وعلى أنه حار>س| م�حت �وق، يأك للن

رده �tوا طtارق، وتركtع السtهم بموض ه، وإنمtا اقتنtوه على أن� ينtذ>ر� <tة> على إلفtوأليف| كثير الخيان

]ت، ويttدل� على ]ت، وهو أسرق� من كل سارق، وأدوم� جناية" من ذلك المبي لينبهه�م على مكان المبي

�ه سروق| عند�هم، قول� الشاعر: أن

بة" �ج� ب �ل�ى للو�طب وج� �ي �طلق� ل ت �ن� �ة" فبي�ت كلب| سر�ى أ ل ج��ال اس، أ �ttالن < �اش|، وآكttل� لحttوم �ب �يات، وهو ن اق، وصاحب ب ر� فهو س�

" يمشttي هار، ثم ال تجttده أبttدا �ه يجمع� س>رقة الليل مع سرقة الن إن

�و في ، أ Xقttttة> دار، أو في طريttttص �و ع�ر� �خ، أ �و مطب في خ>زانttttةX، أ

ه في �tttوخطم � �ط�ن وادX، إال �و في ظهtttر> ج�بtttل، أو في ب راري�، أ �tttب

ة" �ttاء� ود�و]ي �ttاء� ح�صttاألرض يتشم�م ويستروح، وإن� كانت األرض� بيض

"، نعم " وطمعttا "، وشttرها " وجشttعا ملساء�، أو صخرة" خلقttاء؛ حرصttا

ا �ttم�م غيرهttه، وال يتش� � اشttتم� اسttت " إال " يرى كلبttا �ى ال تجده أيضا حت

ه �ttرج�ع إليه فعض� عليه؛ ألن � " إال " أبدا �رم�ى بحجر أيضا م>نه�، وال تراه ي

ط ر� �ttف< ى ل �tار ينسtه صttه إليttوا ب �ttرم " � شtيئا لم�ا كان ال يكاد يأكل� إال

ره أو �ttا أراد عقttم� �بة الجشع> على طبعه، أن� الttرامي� إن ه>ه وغل شر�

�مttا أراد إطعامttه واإلحسttان� إليttه، كttذلك �ه إن �ه، فيظن لذلك أن قتل

ه <tمى بنفس ه ر� �ttه، ولكن ر� �tة� الش �ttوه>م�ه غلب� �هم وت ط� الن ]ل إليه فر� يخي

"، وخttاف� السttباع� "، وف�سttولة" ونقصttا " ولؤمttا على النttاس عجttزا

حارى. �ttttttttttttttttttttttttttتوحش من الصttttttttttttttttttttttttttواس

ذ>ين� �ttالى: "و�الttه تعttول في قولttرين يق [ttم�ا سم>عوا بعض� المفس� ول

>" إن� المحttروم هttو وم ر� �ttم�ح� >ل> و�ال ائ �ttلس< ، ل وم| �ttه>م� ح�ق� م�ع�ل< م�و�ال� ف>ي أ

�ع�وا المعttروف� ولttو إلى الكلب الكلب؛ وسttم>عوا في المثttل: اصttن

� من �خ�ذ�وه في الttد�ور، وعلى أن� ذلttك ال يكttون إال ع�طف�وا عليه وات

ا �ttار� إمttه، ورد� اآلث �ttر جهل �ttه� وكث ز� ف�لتهم وأغبيائهم، ومن قل� تقttز� س>

دة. �ttttttttttttttttttttttttttttttttا معان �ttttttttttttttttttttttttttttttttوإم " جهال

>هttا والع>يttال على وأما الديك فم>ن بهائم الطير وبغاثهttا، ومن كلول

ا �ttا، وال ممttا وجوارحهttا وال م>ن� ع>تاق>هttا، وليس م>ن� أحرارهttأربابه

ف�انين �ttي] والشttاري] والد�باسttه، كالق�مttشج>ي بلحن� يطر>ب بصوته وي

ق بمنظtره ويمتtع <tون� ا ي �tواخت، وال ممtل والفtين والبالب <tوالوراش

دار>ج، وال ممttا يعج>ب بهدايتttه �ttالطواويس والتttه، ك� األبصttار حسttن

�ر>يttده بإرادتttه �نسه وحنينه، وت >زاعه، وشدة> أ �فه ون �عق�د الذمام بإل وي

" من ذوات ]ه> إيttاك، كالحمttام، وال هttو أيضttا �عط>ف عليه> لحب لك، وت

" �صttيد، وال هtو أيضttا الطيران منها، فهو طائر| ال يطير، وبهيمttة| ال ي

ذة. �ttذه اللttراد له �ttة ويttذه الجهttع من ه <ttفيم�ت " ممttا يكttون صttيدا

]د� الطيران، والد]يك� كاسX وهtو ال يطtير، ط�، وهو جي والخ�ف�اش أمر�

وأي� شيءX أعجب� من ذي ريشX أرضttي�، ومن ذي جلttدةX هttوائي.

في واج� إال وأجمttع� الخلttق لخصttال الخttير اإلنسttان، وليس الttز]

اإلنسان وفي الطير، فلو كان الديك من غير الطير ثم� كان ممن

�ة �ل د>م هttذه المشttاك �ttيلة وعttذه الفضttع ه< ال يزاوج، لقد كان قد م�ن

�ه المحمود، فكيف وهttو ب الغريبة، وح�رم هذا الس�بب� الكريم والش]

د، �ttال يزاوج، وهو من الطير> الذي ليس الزواج� واإلل�ف وثبات� العه

�سttل، والرجttوع� إلى السttكن والحttنين إلى وطل�ب� الذرء وحب� الن

�ما دخله النقص� � له ولإلنسان، وكل� شيء ال يزاوج فإن الوطن - إال

وخس>ر هذه الفضيل�ة من جهttةX واحttدة، وقttد دخttل الttديك� النقص

ر العانttة> �ttار� وع�يttاني� الح>م �ttر الح>م م>ن� جهttتين، ووصttف أبttو األخttز�

ه أمثttل� في بttاب المعرفttة من األه�لي، فttذكركيف �ttة، فإن �ttخاص

ه �ttد، وجهلttتبهام�ه عن طلب الولttف� اس �ttن، ووص� �ت يضttر>ب في األ

ء، وأن� الولttد� لم يجئ منttه عن طلبX لttه، ولكن ع الttذ�ر� <ttبمو�ض

ة م>ن �tttام البريئtttقام، إذا القت األرحtttة من األسtttة البريئtttطف� الن

>نيttة، ]تاج على الخلقة، وعلى ما سو]يت عليttه الب األسقام ح�د�ث الن

�ما ذلك وه على العير، وإن �ز� وذكر أن نزو�ه على األتان، من شكل ن

ل، �ttمن ق�ب Xرttق، ثم� ال يلتف>ت إلى د�ب� ب على قد�ر ما يحض�ره من الش�

�لق�ح� فقال: �لق�ح� من مثل>ه مم�ا ال ي وإلى ما ي

�غ>ي �ت ء> م�ب بالعازل> وال الض]ن�د وال يعtttttttttttttttttزل. �tttttttttttttttttد الولtttttttttttttttttو ال يريtttttttttttttttttول: هtttttttttttttttttيق

اف والكل�ب ttفور والخ�طttيرهم، كالعصttواهم، وال تحن� إلى غ واألشياء التي تألف� الناس� وال تريد� س>

وقتttه، وال يحن� إلى ولttده، �نازع إلى دجاجتttه وال ط�ر� �عه وال ي ب �ه وال ر� �ور، والد]يك ال يأل�ف� منز>ل ن والس]

ه وفراريجttه> <ttدناه لبيضttد وجttإذ قttل، فttه> دلي <ttى لكان على د>رايت "؛ ولو د�ر� �در> قط� أن له ولدا بل لم ي

�عر�ف األمttور كله> وال يرج>ع إلى نسبه، فكيف ت >م�ا ليس� من ش� الكائنة> منه، كما نجد�ه لما لم يلد�ه ول

ل�ق �خ� >ت� و�جه� ص�اح>به، وهو لم ي �ب �ث �ه� ال يعر>ف أهل� دار>ه، ومبهوت| ال ي � بهذا وشبهه، وهو مع ذلك أبل إال

�ح�ت� جناحtttttttttttه. >ه، وت ه وشtttttttttttراب <tttttttttttه، وفي طعام [tttttttttttد�ه وفي ظلtttttttttttعن � إال

ان موضttع�هما، وإن �ttف� �ور يعر>فttان أسttماءهما، ويأل ن [ttو والسttه�، وه� والكل�ب� على ما فيه يعرف صاحب

�ه>ينttttttttttttttا احتمال. ا، وإن أ �ر� ب �ttttttttttttttا صttttttttttttttج>يع� جعttttttttttttttا، وإن أ ردا ر� �ttttttttttttttط

ج من باب "، وهو إن خر� " كبيرا " إلى أن صار ديكا " صغيرا وجا �د�ن� كان� ف�ر� والديك يكون في الدار من ل

الدار، أو سقط على حائط من حيطان الجttيران، أو على موضttعX من المواضttع، لم يعttر>ف� كيttف

�ر، وال يهتtدي وال �ر وال يتtذ�ك ذك �ttوال ي ،" "، وسtهل المطلب> يسtيرا �ه قريبtا ى منزل �ر� جوع�، وإن كان ي الر�

�ر� في طباعttه ب ، ولو احتاج اللتمس، ولو كان هذا الخ� �ط�ل�ب� �ه كيف يكون� االهتداء، ولو حن� ل يتصو�ر ل

�ه�ا طبيعة| بلهاء� مستبه>مة، طامحة وذاهلة، ثم� يسف�د� الد�جاجة� وال يعرف�ها، هذا مع شttد�ة> لظ�ه�ر، ولكن

� ما عليه الديك؛ �د�ل� على المعرفة، إال �ة، وت >ق� الح>يل فاد، والحاجة� تفت حاجته إليهن� وح>رص>ه على الس]

" وال يعط>ف�ه فاد، ال يعرف� التي يسف�د، وال يقص>د إلى ولدX، وال يحض�ن بيضا �ه مع ح>رصه> على الس] فإن

ه ttي اللttان رض �ttان بن عفttال عثمttوق ، ى وأعق� من الضttب] ، فهو من ها هنا أحمق� من الح�بار� ح>م| ر�

وق> والغف�لttة، �ttرى في المttارى، فضر�ب بها المثل� كما ت� ب تعالى عنه: كل� شيءX يحب� ولد�ه حتى الح�

�ه. ول �ttttل� ح�سttttه يأك �tttt؛ ألن ب] �ttttق� من الض �ttttرب: أعttttول العttttه، وتق �ttttل� وفي الجهttttل والب

، فو�ج�هttوا ب� �ttق� م>ن� ضttة، وأع �ر� م>ن� ه>ر� ب� ة، لقولهم: أ م� عند العر�ب حظ� اله>ر� أكل الهرة أوالدها وكر�

�ل� الضب] لها على شد�ة> البغ�ض لها، وليس ينجو �ك ة> أوالد�ها على شد�ة الحب] لها، ووج�هوا أ أكل� الهر�

�هttا، ولtذلك قttال � ليأكل �هttا إال ا يأكل �ttها مم �ttس �ل إخ�وتttه عنttه، وليس يحر� �ك >أ >ه ب بشغ�ل �ه� شيء| منها إال م>ن

�ف�ة: الع�م�ل�س� بن ع�قيل، ألبيه ع�قيل بن ع�ل

الوبيل الكأل م�رارة� و�جدت� >يك �ن �ل� ب حت�ى الض�ب] أك�ع�ت� �جيل> من بيتك ف>ناء� من ب �ل�ى " كانوا األ شهtودا

": وقال أيضا

>يك تر�كت �ن �س� ب �ي �ه�م� ل عديد ل >يك �ن �كل ب حت�ى الض�ب] أه تعttالى عنهttا ]د� بن محم�د الحميري�، عائشة� رضي الل ي �ه الس وشب

ة> حين تأكttل� >ها الحttرب� يttوم الجمttل> لقتttال بنيهttا، بttالهر� في نص�ب

أوالد�ها، فقال:

ج>ي �ز� ة> إلى ت �ص�ر� �اد�ها الب ن أج� ق�ين� مع� �ش� ه�و�د�جX في األ�ريد� �tل� أن ت أوالد�ه�tا تtأك >tهtا في ة| ف>عtل ه>tر�

�هttا تttدع� رس الttذئب؛ ألن <ttة، وهي ع ": أحم�ق� م>ن� ج�ه>يز� رعاية الذئبة لولد الضبع وتقول العرب أيضا

ولttttttttttttttttttttttttدها وترضttttttttttttttttttttttttع ولttttttttttttttttttttttttد الضttttttttttttttttttttttttبع.

الط]ع�ان.قال: وهذا معنى قول> ابن ج>ذ�ل

>يه�ا �ن ق�ع فلم ب �ر� ق�tعtا بذلك ت م�ر� Xم�رض>ع�ة� �خر�ى أوالد� ك �ع�ت� أ وض�ييد�ت أو ق�تلت، فttإن� الtذئب يttأتي أوالد�هttا <ttبع� إذا صttون: إن� الضtبع ويقولttد الضtرعاية الذئب لول

الك�ميت: باللحم، وأنشد

>ذ>ي أوس| ع�ال حتى الحبل ل ع>يالها

ت� >ها في خ�ام�ر� أم� ح>ض�ن

ذلك: وأوس هو الذئب، وقال في

�زيد ض>غ�ث| �ال�ه على ي X إب ذ�ؤ�ال�ه من يوم" �ويس� أوسا �ك الهباله من أ " فألح�شأن ق�tصtا م>ش�

: األوس: اإلعطاء، وأويس هو الذئب، وقال في ذلك الهذلي

�ويس| اليوم� ف�ع�ل� الغنم� في أ �م�ر� عنك شعري م�م� واأل� أ

�ة� بن أبي الصل�ت: وقال أمي

�حوط�هم X كل] في و�ي جامد عام ن� كان� اليتامى �ح�س> ي

هtا تtد�ع� د� م>ن� نعامtة قtالوا ذلtك ألن ر� �tش� �ع�امة كمtا يقولtون: أ حمق النعامة ويقولون: أح�م�ق� م>ن� ن

الح�ض�ن على بيض>ها ساعة� الحاجة إلى الط�عم، فttإن هي في خروج>هttا ذلttك رأت� بيض� أخttرى قttد

�صttاد� فال ترجttع� إلى بيضttها يت بيض� نفسttها، ولعtل� تلtك أن ت <ttها ونس �ttخرجت للط�عم، حض�نت بيض

�ى تهل>ك، قالوا: ولذلك قال ابن اء حت مة: بالع�ر� ه�ر�

�ف]ي� وق�د�ح>ي " بك �دا ن ح�احا ز� ش� كي �ر� �د�ى وت م>ين� ن �كر� األXسة< �يض� وم�لب �خ�ر�ى ب اء بيض�ها جناحا أ بالtع�tر�

ه �tيض� د�ع� ب �tا أن ي �ttاو�س، فأمtة� بيض� الطtن الد�جاج �tد�جاج، وتحضtام� على بيض الtوقد تحض�ن الحم

وج� الد�جاجة إذا �د�ع� الدجاجة� بيض�ها وتحض�ن بيض� الطاوس فال، فأم�ا ف�ر� ويحض�ن� بيض� الد�جاجة، أو ت

م�ا الطاو�س الذي يخرج من تحت الد�جاجttة فيكttون� �ه� يكون� أكيس�، وأ خرج من تحت الحمامة؛ فإن

." �غ�ض� صttttttttttttttttttttttttttttttttوتا �ب " و�أ أقttttttttttttttttttttttttttttttttل� حسttttttttttttttttttttttttttttttttنا

� بيض� ج منهttا فttرخ، إال الفرخ والفروج وكل� بيضttةX في األرض فttإن� اسttم� الttذي فيهttا والttذي يخttر�

ع �ttعلى التوس " وج ف�رخttا � أن الشعراء يجعلون الف�ر� "، إال "، وال يسم�ى فرخا وجا �ه يسمى فر� الد�جاج فإن

الشاعر: في الكالم، ويجو]زون في الشعر أشياء� ال يجو]زونها في غير الشعر، قال

�د�اعى �tه بالعشي] ت tب �tواع> نص�وات�

� �اكي] أل الم�كبالض�ح�ى

�وس� أنباطX د>يك> �ن �tه ت tب غباغ> د�جtاجةX ف>tراخ> مtن إلينtاض>رار: وقال الشم�اخ بن

�ك ح>ين� تأم�ل� تtاء� يضرب الش] ]tي خاقان� م�بلغ| عtن�ضر� شيخX ومن الف�نtاء� به أ صغير من جنابك في �ذ�ن� �ل الو�غ�tاء ح�م>س إذا به ي Xن� د�جاجةtع�� �ب �ت " ي د>يكtا

�ى �غ� من قttد�ر الكلب> وفضttيلة الttديك، حت فإن� قلت: وأي� شيء بل

نهما ومسttاويهما، والموازنttة بينهمttا والتنويttة <ttذكر محاسttغ ل يتفر

�يtة> المتكل]مين، ومن الجلtة المتقtد]مين، ل بذكرهما، شtيخان من ع>

�ة، صttار �هما متى أبرما هذا الحكم� وأفصttحا بهttذه القضttي وعلى أن

بهذا التدبير بهما حظ� وحكمة وفضيلة وديانttة، وقلttد�هما كttل� م�ن

" لهمttا إذا رأيتهمttا يوازيttان بين �همttا، وسttيعود� ذلttك عttذرا هttو دون

، وبين الخنtttافس والج>ع�الن، وبين> جميtttع دان� �ان وبنtttات> و�ر� الtttذ]ب

�ى البعttوض ، والخشttاش، حت أجنttاس الهم�ج وأصttناف الحشttرات>

والف�راش والديدان والق>ردان فإن جاز هttذا في الttرأي وتم� عليttه

ر في �ttظ� " من الن رب� من النظttر ع>وضttا �ttذا الضttار هttل، صttالعم

" من التعttديل �فttا ل التوحيttد، وصttار هttذا الشttكل� من التميttيز خ�

�سttي القيttاس� والتجttوير، وسttق�ط القttول� في الوعttد والوعيttد، ون

والحكم في االسم، وبط�ل� الرد� على أهل> الملttل، والموازنttة� بين

ل، والنظttر� في مراشttد النttاس ومصttالحهم، وفي �ttح[ جميttع الن

�تهم ال �سttع للجميttع، وألسttن �هم ال تت رافقهم؛ ألن� قلttوب �ttمناف>عهم وم

�ما الرأي� أن تبدأ من الفتق باألعظم، واألخttوف ، وإن تنط>لق بالكل]

فttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttاألخوف.

: وهذا باب| من أبواب الفراغ وشكل من أشttكال التطttر�ف وقلت�

�ل المضttاحك، ورجttال� ب �ttبيل| من س وطريق من طرق المزاح، وس�

ه من �tح مثل� �اب> ويقب ب �tن بالش �tد يحسtل، وق الجد�> غtير رجtال> الهtز�

�ة، واإلبقاء على األدب، والد�يانttة الشيوخ، ولوال التحصيل� والموازن

، X مقال، ولكل] زمانX رجال| بشد�ة المحاسبة، لما قالوا: لكل] مقام

X أكلttttttة. ولكttttttل] سttttttاقطةX القطttttttة، ولكttttttل] طعttttttام

تنوع الملكات وقوتها وضttرورة ظهورهttا قttد زعم أنttاس| أن� كttل]

ف>قX من المرافtق، وأداة| لمنفعtةX من المنtافع، �م>ر� إنسانX فيه آلة> ل

�ت، وال بد� لttذلك الكttامن> وال بد� لتلك الطبيعة من حركةX وإن� أبطأ

ى إليtه كمtا يسtري ر� �tس � ه، وإال �tك بعثtه� ذلtن� من ظهور، فtإن� أمك

ة، �ttي زور البر �ttالب م>ي العرق، كما أن� �ن السم� في البدن، ونم�ى كما ي

Xةttضين، ال بد� لها من حرك ر�� �ة الكامنة� في أرحام األ �ة� الوحشي والحب

�ان> االنتشار، وإذا �ق واالنتشار في إب عند� زمان> الحركة، ومن التفت

�م �طفة، وكttان بعض� األرض كttاأل > كالن صارت األمطار� لتلك األرحام

: �ه، كما قال األول� �ظه>ر ق�و�ت الغاذية فال بد� لكل] ثديX قو>ي� أن ي

" للمصدور �ف�ث� من يوما النكوى من بttد� وقttال:وال �ttبر� يكن� لم إذا شttذلك صttار� ولttطلب� ص

بعضttهم، إلى أحب� الط]ب] وطلب� بعضttهم، على أخttف� الحسttاب>

]زاع وكذلك �جوم أهل> وشغ�ف� الهندسة، إلى الن �جوم، الن وكttذلك بالن

" �ما أىضا ة، بعد له تحر�ك رب �بر� ه وص�رف الك �ttه رغبتttد إليttة، بعttالكهول

واغل قد�ر وعلى بدنه، في الع>رق قو�ة قدر على يعترض� وما له الش�

" فتجد عليه، �لهج واحدا بشttهوة يلهج وآخttر واللحون، الغ>ناء بطلب ي

>ب� حتى القتال، �ت �ت �ك "، يكttون أن يختttار وآخر الج�ند، مع ي اقttا وآخttر ور

د� الملttك، طلب� يختttار� <ttهم وتج �ttدر على حرصttل قttة العلttالباط>ن

كة �د�ر>ي ال ثم� لهم، المحر] بب� هذا لهذا عرض� كيف ت ر> دون� الس �ttاآلخ

� على الصttناعات هttذه لبعض المختار� تجد� وال القول، من بجملة إال

Xفي ذلك اختار� لم يع�لم� بعض Xر> لم كان إذ� تفسير، وال جملة �ج� منttه ي

ق، ع�ل�ى ر� <ttttttttttttttttttttttه وال ع إر�ث. على اختttttttttttttttttttttttار�

سttبب| طباعه في رجلX من العجب� وليس طبعه غير على سار من

ل <ttص� كttه األمttور بعض وبين� بينttه ي ولكن� الجهttات، بعض في ويحر]

" يموت مم�ن العجب� ]يا وليس الttوزن، معرفة في له طبع� ال وهو مغن

" يكttون أن فاته إن فيكون حس�ن، ج>رم| له ]مttا ]ي� معل ة ومغن �ttأن� خاص

" يكون ]ي� م�طربا ذكر� أن مttات� قttد وآخttر عامة، وم�غ�ن �ttالجود، يttوأن ب

>خل� وهو الطعام، على يسخ�ى "، الخلttق أب " فttتراه طبعttا ]خttاذ كلفttا بات

]بات " الطي �را �هت " هو ثم منها، بالتكثير ومست �ض>ح| أبدا " مف�ت منتقض وأبttدا

الداعي� هو كان من مؤاكلة> عند� الجزع سي]ئ الخطأ، ظاهر� الطباع،

ل� له، �ق�م>ه مق�دار� والعارف> إليه، والمرس> زعمتم فإن�  أكله، ونهاية� ل

�مttا هttؤالء من واحttدX كل� أن� أيttدي في وأسttير|� بأسttبابه، رهن| هttو إن

�له، ل رين، وجميttع اللئttام جميع� عذ�رتم ع> [ttع� المقصttقين وجميttالفاس

]ين، من التسttخير،أف�ليس دون� التمكين إلى األمttر كان وإن والضال

�كttة بين التمثيttل التقttدير أسttوأ ومن العجب� أعجب> والك>الب. الد]ي

د� �tttttttttا قtttttttttفن ك، ع�ر� �tttttttttا قولtttttttttك. وفهم�ن� مtttttttttذهب

ونحttو�ه هttذا فإن� الكلب وقدر الديك خ�ط�ر من بل�غ قول�ك: وما فأما

ه، عن يفهم لم عبttدX كالم� [ttل ولم رب <ttعق� ]ده، عن ي � سttي > بقttد�ر إال فهم

، العام�ة، تلي التي الطبقة> أو العام�ة> �ك� ه فه�مك كأن ttالى، اللttتظن� تع

�ق� أن� ل ة> خ� �ttب، الحي راش خلttق> في والتttدبير� والعقttر� �ttذباب، الفttوال

ق في والحكمttة� �ttذئاب خلttد> الttل] واألسttوك Xك مبغ�ضttر أو إلي �ttمحق

رX أو عندك، ف| فيttه التttدبير أن� عليttك، واثبX أو لttك مسttخ� <ttأو مختل

ممزوجttttttة. أو صttttttغيرة| فيttttttه الحكمttttttة� وأن� نttttttاقص،

أمرX في المصلحة� أن� اعلم بالشر الخير امتزاج في الكون مصلحة

د�تها انقضttاء> إلى الttدنيا ابتttداء �ttتزاج� مttير امttالخ ، والضttار] بالشttر]

، والمكروه> بالنافع، فعة، والض�ع�ة> بالسار] ثرة بالر] �ttة، والك �ttو بالق>لttول

" الشر� كان فا �ك� ص>ر� " الخير� كان أو الخلق�، هل الم>ح�نttة سق�طت م�حضا

د�م� يكttون الف>كرة> ع�د�م ومع الف>كرة، أسباب� وتقط�ع�ت� �ttة، عttالحكم

> يكن ولم التميttيز، ذهب التخيttير ذهب ومتى >م �ت| للعttال ف تثب �ttوتوق

�عرف وال علم، يكن ولم وتعل�م، �ن، بttاب� ي وال مضttرةX، دفttع� وال التttبي

�ر وال منفعة، اجتالب� ب �ttعلى ص Xروهttر| وال مك� وال محبttوب، على شttك

، في تفاض�ل| Xافس وال بيان� �ن وعttز� الظ�ف�ر ف�رحة� وبطل�ت درجةX، في ت

�ط>ل|� الحق، عز� يجد م�ح>ق� ظهرها على يكن ولم الغلبة، ذ>ل�ة يجد وم�ب

د� يجد وموقن| الباطل، �ر� يرة> نقص� يجttد وشاك� اليقين، ب �ttب� الح ر� �tوك

�ه�ا ولم آمttال| للنفttوس تكن ولم الو�جوم؛ لم وم�ن األطمttاع، تتشttع�ب

ل ومن اليttأس، يعttر>ف> لم الط�مttع� كيttف يعttرف <ttأس� ج�هttل� الي <ttجه

ومن الخلttق، صttفوة هم الttذين المالئكة من الحال� وعادت األمن،

�ع> حttال> إلى واألوليttاء�، األنبيttاء� فيهم الttذين اإلنس والبهيمttة، السttب

خ�رة؛ في النجوم حال وإلى والبالدة، الغباوة> حال وإلى �ttا السttفإنه

�ع�ة>، في البهائم حال> من أنقص ت ه الذي هذا وم�ن� الر� يكttون أن يسر�

ار� والقمر� الشمس� �ttأو والثلج، والن " من قطعttة" أو الttبروج من برجttا

ة� يكون� أو الغيم؛ " أو بأس�رها، الم�جر� " أو الماء من مكياال من مقttدارا

>نسttان هttو فإنمttا العttالم في شttيءX الهواء? وكل� رX ولكttل] لإل �ttب� مخت

ار، �ttل وم�ختttول وألهttتطاعة، العقttل واالسttن وأله� ة. التttبي �ttوالروي

�ذ�ة تق�ع� وأين > بل�ط�ع السبع ولذ�ة بالع�ل�وفة، البهيمة ل اللحم وأكل الد�م

ر سرور> - م>ن �ttداء؛ الظ�فttاح> وم>ن> باألعttاب> انفتttد العلم بtان بعttإد�م

ع? وأين ود�د سرور> من ذلك الق�ر� ذلك الرياسة? وأين عز] ومن الس�

�بوة> حال من ه>ما وم>ن والخ>الفة، الن تقttع� وأين� نورهمttا، وسttاطع> عز]

ومالقttاة� والمشttرب، المطع�م مالقttاة� هttو الذي الحواس] در�ك لذ�ة�

ون> الم�طر>ب> الصوت> ]نة والملمسة المونق، والل السttرور - م>ن اللي

�فاذ �هي، األمر> بن �وجب وبما التوقيع، وبجواز والن �م� ي الطاعة من الخات

�لز>م �وت ولو الحج�ة?، من وي ل� األمور است �ttبط ، تكن لم وإذا التميttيز�

ل> ثمرة� لبطلت� ذلك كان ولو م�ثوبة، تكن لم كلفة| �ttه على التوك ttالل

�ه واليقين> تعالى، ر� بأن �ن� والttدافع، والكttالئ والحافظ، الو�ز� الttذي وأ

�ك ب و�د� يحاس> �ج� �ج�و�د>ين، أ اليسير� يقبل� الذي وأنه الراحمين، وأرح�م� األ

�ه�ب� ك وال الكثttير، وي <ttه يهلttعلي مttا على األمttر� كttان ولttو هالttك، إال

ر� لبطل� األمور، بعواقب> والجاهل� الغ�ر>ير يشتهيه �ttظ� يشttحذ ومttا الن

من والعقttول� معانيهttا، من األرواح� ولتعط�لت إليه، يدعو وما عليه،

>مارها، �ح�ان حظوظ�ها األشياء� ولع�د>مت ث جعttل من وحقوق�هttا. فسttب

ها نعمtة"، منافع�ها مها المنtافع، أعظم إلى ترجtع ومضtار� tبين وقس

>ذ� >سX وبين وم�ؤلم، م�ل كبttير، وجليل حقير ص�غيرX وبين وم�وحش، مؤن

X وبين يحرسك، عقيلX وبين يرص�د�ك عدو� وبين الم ، م�س� �ع�ك� �م�ن وبين ي

Xلحة، تمام� الجميع في وجع�ل يعض�دك، م�عينttا المصttتتم� وباجتماعه

�طالن� منها واحدX بطالن> وفي النعمة، " الجميع، ب " قياسا " قائما وبرهانttا

،" �مttا الجميttع فttإن واضحا م واحttد| هttو إن �ttإلى ض Xدttد| واحttم� وواح �ttض

�ةX كل� وألن أبعاض|، الكل� وألن إليهما، ث جttو�زت� فttإذا أجttزاء، فمن ج�

ه مثtل� ولtه الوزن في مثل�ه واآلخر� واحدX رف�ع� <ttت� ه عل [tه، وحظ< ونصtيب

ت� فقttد ه الجميttع؛ رفttع� جttو�ز� ttأحق� األول� ليس ألنttاني من بttفي الث

والثttالث كttذلك والثttاني األو�ل، إبطttال� فيttه رجttوت� الttذي الttوقت

األمttور� كttذلك الجميttع، وتسttتفرغ الكttل] على تttأتي� حت�ى والرابttع،

دة؛ واألسttباب المضم�نة �ttرى أال المقيttل� أن� تttأدل� ليس الجبttعلى ب

على بttأد�ل� المستحسttن� الطttاوس� وليس الحصttاة، م>ن� تعالى الله

نزير م>ن� تعttالى الله <ttتقبح، الخttار� المسttا وإن� والثلج والنttفي اختلف

ة �ttبرودة ج>هttخونة، ال �ttا والسttهم� البرهttان جهttة في يختلفttا لم فإن

والد�اللttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttة.

�ك الغttراب، من تعالى الله على أكرم� الطاوس� أن� يرى مم�ن وأظن

ج� وأن �د�ر� إلى أحب� الغزال� وأن الح>د�أة>، من تعالى الله على أعز� الت

�ما الذئب، من تعالى الله قها أمور هذه فإن عيttون في تعالى الله فر

�زها الناس، "، أقttرب� بهم بعضttها فجع�ل� العباد، طبائع في ومي شttبها

"، بعض�ها وجعل ا "، بعض�ها وجعل إنسي ا "، وبعضها وحشي وبعضttها غاذ>يttا

،" ة وكtttttذلك قtttttاتال زة و� الtttttد�ر� ر� �tttttرة الخtttttرة. والتمtttttوالج�م

ذ�ه�ب� فال �tttا إلى تtttك مtttا إلى واذه�ب� العين� تريtttك مtttل. يريtttالعق

�مttور الحttواس دون العقل على االعتماد ظttاهر| حكمttان: حكم ولأل

أن� علم�نttا وقttد الحج�ة، هو والعقل للعقول، باطن| وحكم للحواس،

�ة ن �ة> بدون ليسوا المالئكة، من النار> خ�ز� ن �ة؛ خز� الموت ملك وأن� الجن

�ك> بد�ون> ليس �اء؛ وجلب بالغ�يث أتانا وإن الس�حاب، مل وجبريtل� الحي

ز>ل الذي �ttن� بالرحمttة؛ يttنز>ل الtذي ميكائيttل بttدون> ليس� بالعtذاب، ي

�مtttا ذلtttك طبقtttات> وفي والعاصtttي، المطيtttع في االختالف وإن

�هم أصttحابنا بين واالختالف ومواضعه، المعاصttي في اسttتووا إذا أن

�ووا �ووا وإذا العقاب، في است الثttواب، في اسttتووا الطاعة في است

هttذا التفضttل، في استووا والمعصية الطاعة عدم في استووا وإذا

الرحى. عليه تدور� الذي والق�ط�ب المقالة، أصل هو

والزيتون التين

]ين> عز الله قال وقد : "و�الت " فttزعم وجل� �ون> �ت ي يttد� و�الز� أسttلم بن� ز�

]ين أن� تأويttل| هttذا في وللغاليttة> ف>ل�سttطين، والزيتttون دمشttق، الت

�رة أرغب� ج� وقttد وذكر>ه، عنه بالع>ت ه أخttر� ttارك اللttالى تبttالكالم� وتع

ج� �عttر�ف ومttا القسم، م�خر� د>م�شttق ت ف>ل�سttطين وال بد>مشttق، إال إال

�ما كنت� فإن بفلسطين، > مقttدار على الttتين ذكttر> من تقttف إن طعم

ط�به، يابس>ه ه االكتنان> وعلى ور� <ttق >عيدانttه، والو�قttود وأغصttانه، بور� ب

ه ، لصاحب نافع| وأن من مواضttع� في ويصttل�ح قttوي� غذاء| وهو الس�ل]

�ه األض�مدة>، وفي الدواء، حلو شيء| ليس وأن باألسttنان> ضار� وهو إال

�ه غيره، جرة� الكتttاب أهttل> عند وأن �ttتي الشttل� ال �ttا أكttه آدم� منهttعلي

�ر� وبورقها السالم، وء�ة سttت ttد السttزول> عنttة، نttالعقوب احب� وأنttص

ق� يأكلttه البواسير> <ttل �ز� بttل؛ مخttرج عليttه ويسttهل� الثفttل، عنttه لي الز]

ه على الزيتtون من وتقف <tطباح زيتtه، واالصtأد�م وعلى بtا التtبهم

د� أمرهمtا من ذلك أشبه وما بشجرهما، والو�قود �tأت� - فقtأس " ا tظ�ن

ه عظمهما المقدار> لهذا وليس التأويل، فضل� وجه>لت� بالقرآن، ttالل

، عز م� وجل� بذكرهما. ونوه بهما وأقس�

البعوضة جناح في التأمل

ناح> على وقف�ت� ولو �عوضةX ج� >ر، و�قوف� ب �ه معتب ل� وتأم�لت �ttر تأم [ttمتفك

�ظttر> ثttاقب� تكون� أن بعد " اآللttة، سttليم� الن ال المعttاني، على غو�اصttا

الخtttواطر من يعتريtttك ة> حسtttب على إال من وال عقلtttك، صtttح�

الشواغل ا لمألت نشttاط>ك، في زاد� ما إال �ttدك مم <ttوج� برة� ت <ttمن الع

�يت� الك>بار، الواسعة> والجلود الط]وال، الطوامير غرائب أ لttه أن� ولر�

�به ومن األعاجيب، في التصر�ف كثرة من الحكمttة، طبقات في تقل

�يت� ر من له ولرأ يع، الغز� �بج�س� والد�ر] الح�لب ومن والر� من عليك ولت

>نها، المعاني كوام>ن> ات> ومن ودفائ �ttابيع> الحكم خ�ف>يttا العلم، وينttال م

ك معttه يشttتد� �ttبف� مم�ن تعج �ttا على وقttد]يك في مttال> من الttالخص

يبttة، المنttافع، أصttناف> ومن الغريبttة، األمttور من الكلب> وفي العج>

داد، الم>ح�ن من فيهما وما المرافق؛ وفنون من أود>عttا مttا ومع الش]

ير� عنttدك تصttاغ�ر� لttك تجل�ت م�تى التي المعرفة، <ttب� تسttتعظم، مttا ك

ك تسttتكثر، مttا كثير عينك في وقل� �ttأن� تظن� كأن " ن وإن� شttيئا �ttحس

>ه في عندك �قttه في هي التي الحكمة� أن� ومنظره، ثمن �مttا خل هي إن

ومنظ�ره. ثمنه مقدار> على

الل>ه كلمات

�م| �ق�ال ةX أ ج�ر� �ttر�ض> م>ن� ش� ا ف>ي األ �ttن� م� و� أ �ttالى: "و�لttه تع وقد قال الل

ه>" ttات� اللttل>م� د�ت� ك <ttف� ا ن �ttم Xر �ttح� �ب �ع�ة� أ ب �ttد>ه> س �ttع� د�ه� م>ن� ب �ttم� ر� ي �ttح� �ب و�ال

�ريد بها القول� والكالم� المؤل�ف� والكلمات� في هذا الموضع، ليس ي

]ع�م واألعاجيب، والصttفات ومttا أشttبه �ما يريد الن من الحروف، وإن

T من هذه الفنون لو وق�ف عليه رجل| رقيق� اللسttان ذلك، فإن� كال

ر>ح أن تحسttره �ttا بttد�اة، لم� ر تttام� األ �ttحيح� الف>كttذهن، صttافي الttص

�م. ه الح>ك �غ�مttttttttttttttttttttttttttttر� المعttttttttttttttttttttttttttttاني وت

�ة� الع�ظمttاء� في التمثيttل بين ل وقد قال المتكلمون والرؤساء والج>

المالئكttة> والمؤمttنين، وفي فttرق> مttا بين الجن] واإلنس، وطبttاع�

الجن] أبعttد� من طبttاع اإلنس، ومن طبttاع> الttديك، ومن طبttاع

ل إلي� أنttك لttو �ttية، ويخيttما ذهبوا إلى الطاعة والمعص� الكلب، وإن

ا اشttتد� �ttم� ج والطttاو�س، ل د�ر� �ttا بين التttالن م[ �هما يمث كنت سttمعت

ة والحمامttة، �ك، ونحن نttرى أن� تمثيttل� مttا بين� خصttال> الttذ�ر� تعج�ب

ة �علب> والذيب أعج�ب، ولسttنا نعttني أن� للttذ�ر� والفيل والبعير، والث

ما للطاوس من حسن> ذلك الريش وتالوينه وتعاريجه، وال أن� لها

ا إذا أردنttا �ttريم؛ لكنttد�ف�ع> عن الحttرب والttر�س في الحttاء� الفttغ�ن

ق الخسttيس، والحس] اللطيttف> �ttدبير العجيب> من الخلttمواضع� الت

�ظttر> في العttواقب من الخلttق الخttارج من الشيء السخيف، والن

خ�م البttد�ن <ttذهب إلى ضttة، لم نttمن حدود اإلنس والجن] والمالئك

وع>ظ�م الحجم، وال إلى المنظر الحس�ن وال إلى كثرة الثمن، وفي

قX إال <ttف القرد أعاجيب| وفي الد�ب] أعاجيب، وليس فيهما كبttير م�ر�

بقد�ر> ما تتكس�ب بttه أصttحاب القttردة، وإنمttا قصttدنا إلى شttيئين

يع� القول� فيهما، ويكثر� االعتبار مم�ا يستخر>ج العلماء� من خف>ي �ش> ي

أمرهما، ولو جمع�نا بين الد]يك وبين بعض> ما ذكttرت، وبين الكلب

ة <ttد� الموازنttغ� حttوبين بعض ما وصفت، النقطع القول� قبل أن يبل

والمقابلttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttة.

وقد ذكرت� أن� بعض� ما دعttاك إلى اإلنكttار عليهمttا والتعج�ب> من

ه، وأن� �tوغباوت Xد]يكtه� ال �tل� ه، وب �ttدر> الكلب ونذالتtأمرهما، سقوط� ق

، وما كان ليخر>ج�ه من شيءX من الكلب� ال بهيمة| تام�ة وال سبع| تام�

�نس حدود الكالب إلى حدود النttاس، مقttدار� مttا هttو عليttه من األ

بهم، فقد يكون في الشيء> بعض� الشبه م>ن� شيء وال يكون ذلك

" لهمttttttttttا من أحكام>همttttttttttا وحttttttttttدود>هما. م�خر>جttttttttttا

]ه الشttعراء� تشبيه اإلنسان بالقمر والشمس ونحوهما وقttد يشttب

والعلمttاء� والبلغttاء� اإلنسttان� بttالقمر والشttمس، والغيث> والبحttر،

�جم، وال يخرجونttه بهttذه المعttاني �ة وبالن وباألسد والسيف، وبالحي

إلى حد] اإلنسان، وإذا ذم�وا قالوا: هو الكلب والخنزير، وهو الق>رد

�يس، وهو الذيب، وهو العقرب، وهttو والحمار، وهو الثور، وهو الت

دخ>لون هttذه األشttياء� في حttدود �ttى؛ ثم ال ي� �ب ل، وهttو القttرن �ttالج�ع

�خرجون بذلك اإلنسان� إلى هذه الحttدود> >هم، وال ي الناس وال أسمائ

،" فا �ttخ>ش " "، وسttم�وها أيضttا وهttذه األسttماء، وسttم�وا الجاريttة� غttزاال

"، على ذلttك "، وخيزرانttا وم�ه�رة"، وفاخ>تة"، وحمامة"، وزهرة"، وقضttيبا

�روا األسttد� �عوا مثttل� ذلttك بttالبروج والكttواكب، فttذك المعنى، وصن

وت، وسttم�وها بttالقوس �ttوالثور، والح�م�ل والجدي، والعقرب� والح

لة الشيباني: نبلة والميزان، وغيرها، وقال في ذلك ابن ع�س� والس�

م�اك> ع�م� الة� الس] > وخ� tم �ج� الن �م�ري� فص�ح�وت� �ها والن ب يحس��روى >ع�م�ت> أنttه وسttلم عليttه الله صلى النبي] عن وي الع�مttة قttال: ن

�م �ك �خلة ل المعنى، صحيح� الكالم وهذا آدم طينة> فضلة م>ن� خ�لقت الن

�عيبه ال ي ا هذا وليس الكالم، مجاز يعر>ف ال م�ن إال �ttر>د مم �tا يطttأن لن

�ما نقيس�ه، �قد>م وإن �حجم أقtد�موا، ما على ن ا ون tوا، عمtوننتهي أحجم

انتهttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttو�ا. حيث� إلى

" الرجل� يسم�ون ونراهم "، يسم�ونه وال جمال المرأة� يسم�ون وال بعيرا

" الرجل� ويسم�ون ناقة؛ م�ون� بقttرة"، المttرأة� يسttم�ون وال ثttورا �ttس� وي

" الرجل "؛ المرأة يسمون وال حمارا وال نعجttة" المttرأة ويسttم�ون أتانا

" نعجttة" يضعون ال وهم شاة، يسم�ونها "، اسtما يجعلtون وال مقطوعttا

". المرأة ويسم�ون وعمرو، زيد مثل� عالمة" ذلك �زا عن

األصغر بالعالم اإلنسان تسمية

ا �ttموات� واألرض� و�مttذي خ�لقت السttان الttاإلنس ا علمت� أنttأو� م

م�و�ات> �ttم� م�ا في الس� �ك خ�ر� ل : "س� �هما م>ن أج�له كما قال عز� وجل� �ين ب

�م الصttغير سttليل� م�وه العttال �ttا سttم� ه�" إن �ttم>ن " ر�ض> ج�ميعا� و�م�ا في األ

دوا فيttه من ج�مttع أشttكال> مttا في العttالم �ttا وج �ttم< �م الكبير، ل العال

الكبير، ووجد�نا له الحttواس� الخمس� ووجttد�وا فيttه المحسوسttات>

، ويجمttع� بين� مttا تقتاتttه الخمس، ووجttد�وه يأكttل الل�حم� والحب�

البهيمة� والسبع، ووج�دوا فيه ص�ولة� الجمل وو�ثوب� األسttد، وغttد�ر�

�عة� ة>، وصtن ع� الtذ�ر� �tف�ر>د، وج�م [tن الص� ب و�غtان الثعلب، وج� الtذئب، ور�

�مttا ، وإلttف� الكلب، واهتttداء� الحمttام، ورب ود� الttد]يك> �ttفة وج ر� �ttالس

�ن أو ثالثttة، وال يبلttغ� أن �ق�ي ل وجدوا فيه مم�ا في البهائم والسttباع خ�

ولته وح>قttد�ه، �ttه، وصttداؤه وغ�يرتttه اهتttون فيttأن يكttب " يكttون جمال

� فيtه أ �ttه�ي� �ت م شبه� الذئب> بقد�ر ما ي ]ق�ل، وال يلز� ه على ح�م�ل الث وصبر�

ره، كمttا �ttك� �ر>ه، واسترواح>ه وتوح�شه، وشttد�ة ن من م>ثل غد�ر>ه ومك

، وال �الث� تين والث ة� والمttر� أن الرجل� يصttيب� الttرأي� الغttامض� المttر�

الء، ز� �ttاحب� بttراء أو صttك� يبلغ� ذلك المقدار� أن يقال له داهية| وذو ن

تين ة والمtttر� اؤه في المtttر� �tttل فيفح�ش خ�طtttا يخطئ الرجtttوكم

والثالث، فال يبلttغ األمttر� بttه أن يقttال لttه غttبي� وأبلttه� ومنقttوص.

�هم وجttد�وه يصttو]ر كttل� شttيءX بيttده، وسttم�وه العttالم� الصttغير� ألن

>ف�مttه، وقttالوا: وألن� أعضttاء�ه مقسttومة| على ويحكي كل� صttوتX ب

> السttبعة، وفيttه الصttفراء وهي من البروج االثني عشttر والنجttوم

>تtاج األرض، وفيtه الtد�م� وهtو >تاج النار، وفيه السوداء وهي من ن ن

>تttاج المttاء، وعلى طبائعttه >تاج الهواء، وفيه البلغ�م� وهو من ن من ن

�م� الصغير، إذ كان� فيttه األربع وضعت األوتاد األربعة، فجع�لوه العال

ى أن� فيttه طبttائع� الغضttب> ر� �ttه وأخالط>ه> وطبائعه، أال ت< جميع� أجزائ

، واالعتقttاد والوقttف وفيttه طبttائع� ا، وآلttة اليقين والشttك] �ttوالرض

الف>طنة> والغ�باوة، والسالمة والمكttر، والنصttيحة> والغ>ش]، والو�فttاء

ل، د] والهtttز� <tttغ�ض، والج� والغtttدر، والريtttاء واإلخالص، والحب والب

�نس> ر�ف، والتواضttع والكttبر، واأل ttوالبخ�ل والج�ود، واالقتصاد> والس

�ن ط، والجب �tttيز والخبtttال، والتميtttرة واإلمهtttة، والفكtttوالوحش

والشttجاعة، والحttزم واإلضttاعة، والتبttذير والتقتttير، والتبttذل

د، �ttه �ل، والق�ناعة والح>ر�ص>، والرغبttة والز� والتعزز، واالد]خار والتوك

ع، والttذ]كر والنسttيان، والخttوف> ضا، والصبر والجز� والس�خ�ط والر]

ع، والشttك] واليقين، �ttه والطب ع> واليttأس، والتttنز� �ttاء، والط�مttوالرج

�مttان> واإلشttاعة، واإلقttرار واإلنكttار، والعلم >ت والحياء والق>ح�ة، والك

عة د وسttر� �ttرب، والح>ق �ttوالجهل، والظلم واإلنصاف، والطلب واله

�ل�م، ذ�ة> واأل �tوالل ، رور والهم �tب، والسttد> الغ�ض �ttع� د�ة> وب <ttا، والحtالرض

د�وات، والعي] �ttاح> والب �ttد�م، والج>م �ttي، واإلصرار> والن[ والتأميل> والتمن

ل> �ttف، والتغافttوالتوق < ر�س، والتصttميم �ttق والخ �ttط� ة، والن �ttوالبالغ

والتفttاط�ن، والعفttو> والمكافttأة، واالسttتطاعة> والطبيعttة، ومttا ال

د�ه. �ttttttttttttر�ف حttttttttttttع� يحصttttttttttttى عttttttttttttدده، وال ي

ه الخصttلة �ttوال تخر>ج ،" فttالكلب� سttبع وإن كttان� بالنttاس أنيسttا

ه من �ttلى أن يخرج< >ع النttاس، إ والخ�صلتان مم�ا قttارب� بعض� طبttائ

�ه بttاطن> الكلب فت شttب �ة، قttال: وكttذلك الجميttع، وقttد عttر� �بي �ل الك

�ه ظاه>ر القttرد بظttاهر اإلنسttان: تttرى ذلttك بباطن اإلنسان، وشب

ه [ttه، وفي كفttح�كه وفي حكايت <ttف>ه وتغميض> عينه، وفي ض في ط�ر�

>عه، وفي رفع>ها ووضع>ها، وكيttف يتنttاول� بهttا، وكيttف يجهttز وأصاب

�ق�ن� �ل ه وكيttف ي �ttتخرج لبttو�ز� ويس �ttر الج الل�قمة إلى فيه وكيف يكس>

�ه� من بين جميع> الحيوان إذا سttقط �ع>يد� عليه، وأن �خ>ذ� به وأ كل م�ا أ

في الماء غر>ق مثل� اإلنسان، ومع اجتماع> أسttباب> المعرفttة فيttه

ه أوفى �ttان طبعttباحة، وإن كttة� السttب معرفttأن يكتس يغttرق، إال

�ح من ، وكttل� شttيءX فهttو يسttب وأكمل فهو من هاهنا أنقص وأكttل�

ف� �ttا يوص �ttة، وممttة والف>طنttجميع الحيوانات، مم�ا يوصف بالمعرف

ة �ttب �الدة؛ وليس يصير القرد� بذلك المقttدار من المقار� بالغ�باوة والب

ج من بعض حtttدود القtttرود إلى حtttدود اإلنسtttان. إلى أن يخtttر�

ا يمنttع� �ttديك وزعمت� أن� ممtأن الكلب والtعود إلى الحوار في ش

ه حttارس| محttترس| منttه، وكttل� ttمن التمثيل بين الديك والكلب أن

ه. �ttttبد�ل� حttttارسX من النttttاس فهttttو حttttارس| غttttير� مttttأمونX ت

�ل�ج رطتكم? قttالوا: ب ولقد سأل زياد| ليلة" من الليالي: م�ن� على ش�

مي، فقال: �ة الج�ش� ب �ش� بن� ن

Xرس� حارس وهو مثل>ه م>ن ومحت�سعى السلطان> مع ي

رطة� الحttار>ث بن عبttد �tt، حين ول>ي� شلي �ttهش� ويقال: إن الشاعر قال هذا الشعر� في الفالفس الن

ه فقال: الل

" الف�الفtس� فيه ساد� زمانا مtالtكX ابنة� يا اللوم� علي�

Xرس� حارس� وهو مثل>ه من وم�حت�سع�ى السلطان مع ي

�حكم� وليس على للغtامر الحكم� بttل كبارهtا على المضttار] ل>صغار ي

�ينا قد ولو المقهور، على والقاه>ر المغمور يخ� هttذا ذكttر ما حك �ttالش

ر� الكلب خ>صttال من �ttه وذك� أن� أيقنت� الttديك، خصttال> من صttاحب

لttttة� الصttttاحب. بئس الع�ج�ب� وأن� الشttttيطان، عمttttل من العج�

: وما  غ أن الديك، مقدار> وم>ن الكلب قد�ر من يبلغ� وقلت� لهما يتفر�

ل�ة من شيخان شttيءX فttأي� الحكمة؛ أهل> أشراف وهم المعتز>لة، ج>

أ ال جttزءX قttد�ر> من لttك، تعالى الله غفر بلغ، ل من يتجttز� �ttالج، رمttع

ع أو�ل من األقل] والجزء> �ttة قط والصttحيفة السttحيق، للمكttان الttذ�ر�

�و�ن شيء وألي] لها، عمق� ال التي �عن >ه من يبلغ وما بذلك، ي وقttد�ر> ثمن

غ� حت�ى حج�مه، يوخ فيه للجدال> يتفر� �ttة، الش �ttل �يttة، والكهttول� الج> الع>ل

�ى �ظر� يختاروا وحت القttرآن وقttراءة> والتهليttل، التسبيح على فيه الن

ه يttزعم وحت�ى الصttالة؛ في االنتصttاب> وطttول> �ttه أهل �ttوق� أنttالحج] ف

ه ذلttك أن زعمت� فttإن� واجتهttاد، بر� كل> وفوق� والجهاد، ttواء|، كلttس

�تنا مع�ك، الخ�صومة� طالت >نttا أولى هttو عما بهما وشغل على فيttك، ب

�ك ، كل�ه ذلك ع�مم�ت� إذا أن �لتttه بالذم] ل المصttيبة� صttارت بttالعيب، وج�

، فيك �ما ذلك أن� زعمت� وإن أعسر، عنها والعزاء� أجل� �هم جttاز إن ألن

�وا لم الحجم، عظم وإلى األسttواق، في األعيttان أثمttان إلى يttذهب

>م� العين� يttروق� ما وإلى �هم النفس، ويالئ �مttا وأن عاقبttة إلى ذهبttوا إن

>ه، وإلى فيه، األمر ]هايات، علم من عنه يتول�د وما نتيجت باب ومن الن

مttا أو العلم بttه يحيttط مttا بttاب ومن ويكون، وكان والبع�ض، الكل]

رق> ومن عنtttه، يفضtttل �tttا فtttذاهب بين مtttة م �tttذاهب الد�هريtttوم

دين، [ttإن الموحttان فttذا كttذ�ر� هttالع ،" "، الحكم وهttذا مقبttوال صttحيحا

د�ر وال ثمين خطttر| لttه ليس الكلب� ألن� الكلب، في نقول فكذلك �ttق

�ه جليل؛ الصدر> في �ه صيد كلب� كان إن ألن "، أربعون فديت وإن د>رهما

عX كلب كان ه ض�ر� �ttاة، فديتttان وإن شttكلب� ك Xه دار �ttل| فديتttمن ز>نبي

، Xرابttق� ت �ttل على حttن القات� ه، أ �ttق� يؤد]ي �ttاحب> على وحttدار صttأن ال

ه، حاله ظاه>ر مقدار� فهذا يقبل�ه، �ش> >ن� خ>صttاله، وكوام>ن� وم�فت ودفttائ

ه تعttالى الttرب] تttدبير عجيب على والبرهانttات� فيttه، الحكمttة> ذكttر�

وا فلذلك ذلك؛ خالف فيه،على �ظ�ر استجاز� والتمثيttل� شttأنه، في الن

�ه " وتعلم نظيره، وبين بين مttع فيttه، كttان� إذا الكلب� أن� ذلك مع أيضا

والحكمttة> السttابغة> والنعمttة> التttدبير عجيب> م>ن وسقوط>ه، خ�موله

وما واألرض السموات> الله خلق له الذي اإلنسان هذا مثل� البالغة،

�فكر بأن� أحق� بينهما، �ح�م�د� فيه، ي ه� وي tالى اللtا على تعtه م �tمن أود�ع

]عمtttttttttttة العجيبtttttttttttة>، الحكمtttttttttttة> السtttttttttttابغة. والن

نفي وفي التوحيttد، في النظttر� فيهمttا النظttر> بدل� كان وقلت: ولو

وفي والتجttوير، التعttديل وفي والوعيttد، الوعttد وفي التشttبيه،

لكttان واالختيttار، الطبttائع علم بين والتفضttيل> األخبttار، تصttحيح

. أصtttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttوب�

�ك والعجب� المتكلمين عن دفاع لهم صttناعة� ال رجالX إلى ع�م�د�ت� أن

� تجارة� وال � وصttفت، لمttا واالحتجttاج� ذكttرت، مttا إلى الttدعاء إال وإال

ع� �ttه الكتب> وضttة� فيttداوة� والواليttه، والعttة| لهم� وال فيذ �ttوال ه�م� وال ل

�راد�وا فحين وإليttه؛ عليttه> إال مجttاز| وال مttذهب| ط�وا أن أ [ttق�س� بين� ي

�ع�د>لوا بالح>صص، الجميع> حت�ى نصيبه، شيء كل] بإعطاء الكل] بين� وي

"، التعديل� يقع� "، والتقسttيط� شttامال من الخفي� بttذلك ويظهttر� جامعttا

�م، ت� التtttدبير، من والمسtttتور� الح>ك �tttت> اعترض� والتعج�ب، بtttالتعن

، وسطرت ك� صttو�ب� يكون أن� غير من الخطب، وأطلت� الكالم� �ttرأي

، �ع�ك أديب| حكيم. وشttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttاي

" لك وسأضر>ب الناس من طوائف نسك أغلttظ� اسttتوجبت� قttد مثال

�ا منه ألشد� وتعر�ضت� منه، >ي ولكن ر� بك نستأن <ttظ� ك، وننت �ttت� �ا أو�ب د�ن �ttو�ج

�قص، أهل> لجميع> نفX كل] وألهل> الن <ttمنهم ص " كا �ttس� دون ن <ttه يعتمttعلي

�وبة، وطل�ب الطاعة في به ويحتس>بون الج�م�ال، في عttون المث ويفز�

ع، واضttطراب األصttل، وضعف> الط]باع، فساد> قد�ر> على إليه، الفttر�

ة> المنشttأ، خب�ث مttع �ttت> وقل� ، التثب ف> �ttع والتوقttثرة ومttالتقل�ب ك

�سttك أول> م�ع� واإلقدام ريب> خاطر: فن �ttاب> المttالمتكل]مين من المرت

يبة، الناس> برم�ي يتحل�ى أن� �ن� بالر] نفسttه في يجttد� ما بإضافة> ويتزي

" خ�صمه، إلى �ر� فهو له، فط>ن قد يكون� أن من خوفا الttداء� ذلttك يست

بttttttttttttttttttttttه. النttttttttttttttttttttttاس بttttttttttttttttttttttرم�ي>

�سك� ا به يتحل�ى الذي الخارجي] ون �ttه، ويتزيttار� بجمالttإظه < اسttتعظام

�لتف>ت ال ثم المعاصي، ة إلى ي > وإلى المقدار> مجاوز� �م وال العبttاد، ظ�ل

ف <ttه أن� على يق ttالى اللttم� أن يحب� ال تع< �ظ�ل المين، أظلم� ي �ttوأن� الظ

ع� ما الحق] في �حج� أن الخ�راسttاني] الجميع. ونس�ك وس> ام ي �ttن� على وي

ياسة، ويعقد قفاه، �أ الر] هادة، ويتهي �ttط� للش �ttه ويبس� بة، لسttان �ttبالح>س

ك قالوا: إذا وقد �ttس� ريف� ن �ttع�، الش �ttك� وإذا تواض �ttيع� نسttر، الوض �ttتكب

ه ك واضtح، قريب| وتفسير� �tس� وي ون �tن� ، طtرح� والجنtدي] الب الtديوان>

رايttة� لطان، على والز] �ttك السttاق>ين ونسttواد> د�ه �ttرك� السttر�ب ت �ttش

�س�ك المطبوخ، وم الخ�ص>ي] ون �ز� س�وس ل الروم، مجاه�د�ة> وإظهار� ط�ر�

�سك ر>قة تttرك� البستاني] ونسك النبيذ، ترك� الرافضي] ون �ttر، سttم� الث

�س�ك على والصttالة� التسبيح، وكثرة� الجماعة في الص�الة� المغن]ي ون

وسttttttttttلم. عليttttttttttه اللttttttttttه صttttttttttلى النttttttttttبي]

ب�ت في التشttttttد�د� اليهttttttود>ي] ونسttttttك �ttttttه. السttttttوإقامت

ر� والصوفي� <ttك� المظهttس� " كttان إذا المسttلمين، من الن يبغض فسttال

"، وعttاد المكاسttب، تحttريم� وأظهttر تطttرف العمttل وجعttل سttائال

�ه لttttttttttه. النttttttttttاس> تعظيم إلى وسttttttttttيلة مسttttttttttألت

�صttراني� كttان وإذا " الن " فسttال " نttذ�ال ل، مبغ>ضttا �ttره�ب للعمttب>س وت� ول

�ه الص�وف؛ �ه واثق| ألن ا لب>س متى أن �ttذلك وتزيttي] ب بttذلك وتحل�ى الttز]

]باس، يما، تلك وأظهر الل �ه الس] �سر> أهل على وج�ب� قد أن �روة الي والث

�ف�وه، يع�ول�وه أن منهم �ك بح� بأن� يرضى ال ثم� وي " الك>فاية� ر� حttتى بttاطال

بالمرتبttttttttttttttttttttttttttttttttة. اسttttttttttttttttttttttttttttttttتطال

]م� رمى فإذا ه ظن� الttبراءة، أهل� المريب� المتكل �ttد أنttو�ل قttه ح �ttريبت

هttذه من واحدX كل� صار وإذا إليه، خصم>ه براءة� وحو�ل خ�صمه، إلى

�ة، بلغ فقد ذكرنا، ما إلى األصناف ]هاية، على ووق�ف� األمني فاحذ�ر الن

�م� منهم تكون� أن �ك� واعل �هم الوجه، هذا في أشبهتهم قد أن وضttارعت

المttttttttttttttttttttttttttttttttذهب. هttttttttttttttttttttttttttttttttذا في

�ا ممttttا ه، قttttد�م�ن ه ذكtttر� �ttttا وبين� وبينttttا مttttق. بعض� ذكرن الفttttر�

�ن� الليث، من يقال: أجttرأ ف�ر>د، من وأجب [ttخ�ى الصttة، م>ن� وأسttالف>ظ

�لب، من اله�ون> على وأصبر� �زهى ع�ق�ع�ق، من وأحذر ك غراب، م>ن وأ

�ع ة، من وأظلم س�رف�ة من وأصن �ttد�ر حيttذئب، من وأغttمن وأخب�ث ال

>ب> من وأحمق� ثعلب، من وأروغ� عقرب، من عداوة" وأشد� الح�م�ز ذئ

على كلبX من وأألم� فاختttة، م>ن وأكذ�ب� قطاة، من وأهدى ح�بارى،

ع� جيفة، �ttة، من وأجم ، من وأعttق� أهلي، ح>مttار من وأضttل� ذ�ر ب� �ttض

ة، من وأبر� �ف�ر ه>ر� ، من وأضل� و�ر�ل من وأض�ل الظليم، من وأن ضttب�

ة. من وأظلم �ttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttالحي

]رون مواضttع في الناس، عن كالعبارة بعبارةX األشياء هذه عن فيعب

�هم حت�ى واإلسttاءة، اإلحسان ثم والمشttكورين، الملttوم>ين من كttأن

]رون رهم ويجعلttون� التعبttير، هttذا بدون> اآلخ�ر الباب> هذا في يعب �ttخب

" فيقولttون: أبصttر� والق�وى الغريزة من الخ>لقة في ما على مقصورا

، من ذماء" وأطول� فر�س، من وأسمع� ع�قاب، من من وأصttح� ضttب�

الظليم.

>ه والثاني ب ، الحمد عن العبارة� يش� >ه واألو�ل والttذم] �شttب عن العبttارة� ي

�ما والشكر، الالئمة> وليس محمttود، مشttكورX كttل ألن� ذلك، قلنا وإن

"؛ محمودX كل� X وكل� مشكورا X كل� وليس مذموم ملوم "، مذموم ملومttا

�لد�ة� يحمدون وقد والشttراب، الطعttام وكttذلك األخرى، ويذم�ون الب

يقttع ال األج�ر ألن� الشكر؛ جهة على وال اللوم جهة على ذلك وليس

� �ر جهة على إال � والتكل�ف، التخي �نttال ال مttا على وإال ي باالسttتطاعة إال

�ما واألو�ل� �نال� إن يسttم�ى أن� يبلغ وال المعرفة، من وبمقدارX بالخ>لقة ي

،" ه كمttا عق�ال ttل� ليس أنttك Xو�ة �ttم�ى قttتطاعة، تسttه اس ttبحانه واللttس

أعلم. وتعالى

الكالب ذمf من الديك صاحبg ذكر ما

معانيها أصناف وتعدد

وتعttداد أصttناف معايبهttا ومثالبهttا، م>ن لؤمهttا وجبنهttا وضttع�فها

�نها وقttذ�رها، ومttا ع>ها، ونت >ها، وجه�لها وتسر� �ذ�ائ هها، وغد�ر>ها وب وشر�

>ها �ل �م�ر بقت �ه�ي عن> اتخاذها وإمساكها، ومن األ جاء في اآلثار من الن

�ل بلؤمهttا د]ها وم>ن ضرب المث �ة ر� وطردها، ومن كثرة> جناياتها وقل

�باح>ها وكثرة أذاها، >ها و�م>ن سماجة ن �ح> معاظلت ونذالتها، وقبح>ها وقب

�هttا هttا تأكttل لحttوم� النttاس>، وأن وتقttذ�ر المسttلمين من دنو]هttا، وأن

ل في الtttدواب] �tttق: كالبغ tttوان الملفtttب> والحي كtttالخل�ق المtttرك

�ة| وال هttا ال سttبع| وال بهيمttة، وال إنسttي وكttالراع>بي] في الحمttام، وأن

هttا مطايttا الج>ن] ونttوع| من ، وأن �هttا من الح>ن] دون الج>ن ة، وأن �ttي[ ن ج>

�ل�ب� �هttا يعتريهttا الك ل� المttوتى، وأن �ttش القبور� وتأك� �ها تنب الم>س�خ، وأن

�ينttا قttول� من عttد�د ا ذلttك� حك �ttن� م>ن أكttل لحttوم النttاس. فttإذا حكي

>ها وأنسttابها ف مناقبهttا، وأخttذ�نا م>ن� ذكttر أسttمائ �ها، وصttن محاسttن

>ها ب �ttر كسttا، وذكttتهتارهم بهttا واسttاه� وأعراقها، وتفدية الرجttال إي

�فها وجميع> منافعها، والمرافق الttتي فيهttا، وحراستها، ووفائها وإل

�ود>عت من المعر>فttة الصttحيحة> والف>ط�ن العجيبttة والحس] ومttا أ

ود�ة> �ttترواح وجttاللطيف واألدب المحمود، وذلك س>وى ص>دق االس

و�ر أربابهttا �ttا لصttه< >ها، وإثبات �ف�اذهttا واهتttدائ ر حفظهttا ون �ttوذ>ك ، الشم]

>هttا بح�قttوق الكttرام، وإهانتهttا اللئttام، وجيرانها، وصttبر>ها، ومعرفت

�رها على الجفا، واحتمالها للجوع، وذكttر ذ>مامهttا وشttد�ة> وذكر صب

د> �ttع� ة غفلتهttا وب �ttا وق>لttق�ظ�ته� د� الttذ]م�ار> منهttا، وذكttر ي <ttا م�ع�اقttع>ه� م�ن

ف> أرحام>هttا لها وسرعة ق�بولها وإلقاحها وتصر� أصواتها، وكثرة نس�

>ع ذكورهttا والttذكور من غttير جنسttها، في ذلك، مttع اختالف طبttائ

باع، وسttالمتها [ttوكثرة> أعمام>ها وأخوالها، وترد�دها في أصناف الس

>هttا >هttا وم�ه�ن �ق�نها وحكايتها، وجttودة ثقافت من أعراق البهائم، وذكر ل

>ع�بهttا وجميttع> أمورهttا؛ باألشttعار> المشttهورة د]ها ول <ttدمتها، وج <ttوخ

لttة واألمثttال> السttائرة، وعن �ز� �ب> المن واألحاديث المأثورة، وبttالكت

�نوا منهttا؛ وكيttف قttال >هم فيها، ومttا عttاي �اس لها وف>راست تجر>بة> الن

رين عنهttا، وعن أسttنانها [ttار المتطيttا، وبإخبttأل فيهttحاب� الفttأص

ومنتهى أعمارهttا وعttدد جرائهttا، ومttد�ة> حملهttا، وعن أسttمائها

ياتها، وعن دوائها وأدوائها وسياسttتها، وعن >ها وش> >ها، وس>مات وألقاب

الالتي ال تلق�ن� منهttا وعن أعراق>هttا والخttارجي] منهttا وعن أصttول

مواليttttttttttttttttttدها ومخttttttttttttttttttارج بلttttttttttttttttttدانها.

اس �ttوم الن �ttل> الكالب> للحttك� وذكر صttاحب� الttديك مttا يحفttظ من أ

ة في ذلك: �ر� ب فقال: قال الج�ارود بن أبي س�

ة� ابن� أخزى مtالtكtا ع�م�ر� tه� أن� ]tي الل >tه رب �tحtو�ل بصافة> أرض في صار� الر�

هالكا�ب> عنه كان� بالtمtغtي

�ن �ب " اجت و�دا الليل م>ن� م�س�حالtكtا �tه العtاديات� الكالب� tن �tش� �ن ي

Xف�يع بن صف�ار المحاربي من ولد م�حار>ب بن خ�ص�فة في حرب قيس� وتغلب: وقال ن

�عاد�ل� �غل>ب م�يل� ت �و�ى ت �ني فاست م ب �نtا بكرX بن ج�ش� ب ح�ر��ك> �ب �غ�ل>ب� فلت �نوف> ت وللخ�صى لأل �نوف�هم الكالب� وخ�ص�اه�tم� أ

Xان بن قوهي في قتل�ى حرب يمي، وهو إسحاق بن حس� ببغداد: وقال أبو يعقوب الخ�ر�

ك> �ر� هtا م�عفورة المعت �اخ>ر� م�ن بtاحة في الفتيان� رأيت�ها الو�غ�ى في به �tه مانtعX فت"ى م�ساع>ر� حtق>tيق�tت

X من مخضوبة" هtا دم أظاف>tر� tه الكالب� عليه تنtه�tش�وان بن> محم�د، ويكنى أبا وان بن محمد، مولى مر� محم�د: وقال أبو الشمقمق وهو م�ر�

�tه وج�د�وه �tل �ب بtاأل ف�ر�خ الشاعر� " ل�ه ج�وف في كامنا �tلtق]tي ق�د� ج� ت�ه> ب> �tه علي tل بم>س� �طوها �ة� خي ي الكل خش�

�ا عند� الحسن إذ أقبل وكيع بن أبي س�ود فجلس، فقال يا �كر اله�ذ�لي]، قال: كن وذ�كر لي عن أبي ب

" مم�ن يل�غ في دماء> �صيب الثوب: أيصل�ى فيه? فقال: يا عجبا أبا سعيد: ما تقول� في دم البراغيث ي

>ه كتخل�ج المجنttون، ، ثم يسأل� عن دم البراغيث فقام وكيttع| يتخل�ج في م>شttيت �ه كلب| المسلمين كأن

�نttا مم�ن �هم� ال تجعل فقال الحسن: إن� لله في كل] عضوX منه نعمة" فيستعين بهttا على المعصttية، الل

ك على معصttttttttttttttttttttttttttttttيتك. <ttttttttttttttttttttttttttttttو�ى بنعمتttttttttttttttttttttttttttttttيتق

�ن> >لى نت �ضttاف� إ ما أضيف من الحيوان إلى خبث الرائحة وقال صاحب الديك: أشياء� م>ن� الحيوان> ت

لttد> الكالب إذا قهttا، وكنتن ج> �يوس وص�نان> عر� �ن الت �ات، وكنت �دان الحي >حة، كريح أب ل�ود وخ�بث الرائ الج�

ه تعtttالى. tttاء اللtttا إن شtttك، نحن� ذاكروهtttوى ذلtttتن في س� أصtttابه مطtttر، وضtttروب| من الن

وح بن زنباع الج�ذ�امي في امرأته، وضرب بالكلب المثل: وقال ر�

ه� كل�بX ريح� وريح�ها > م�ط�ر� م�س� �ه� معروف| الكرائم ج| ل ر�� أ

�عمttان بن وح بن ز>نبttاع أم� جعفttر بنت� الن قttال: وكttانت امttرأة� ر�

�هttا جاريttة| حسttناء، اهttا، وقttال: إن بشير، وكان عبد� الملك زو�جه إي

>ها. ذ�اء> لسttttttttttttttttttان �ttttttttttttttttttبر� على بttttttttttttttttttفاص

وقال اآلخر:

ه� غ�د�اةX في كلبX وريح ل�ه وريح م�ج�روبX ط�ل ج�ذلك: وأنشد أبو زيد في

ها ما إذا الكالب �ث> من ريح�ه�م� المطر بل ب >ه>م� خ� ط�ع�م�تالراجز: ومما ذ�كر به الكلب� في أكله الع�ذ>رة، قول�

ص�ب>ي ع>ق�ي> على كلبX من >ه ادة في ذكره البن �ظ�لة بن ع�ر� ن �د�ى: وقال مثل ذلك ح� ن ر� الس�

>tيد بقفtر أباه واد�لtجtا الtب�د�ى ن ر� tه� أطال� للس� الtل

ولtجtا جtار>ه> من غفلة" رأى �عاطي خ�بيث| �ل�ب� ي الك�tه ط�ع�م�tت

>ه تحت> من يلح�س� والكلب� استد�جا الر�

�tه� الف�tر�خ مثل� وهو ب ص�tر�� أ

ج من بطن أمttه ع>قي بكسttر العين، ويقttال عق�ى ج من بطن الصttبي] حين يخttر� يقال للذي يخttر�

ر>ب� ليسttم�ن، والع>قي وهttو الع�ق�يttة الغيبttة، �ttد صttه للس]من قيل ق� د� بطن "، فإذا ش� الصبي يع>قي ع�ق�يا

Xة �tبير? فقال: إن� أخي وض�ع� يده في ع�ق�ي � بايعت أخاك ابن الز� �ى ابن� عمر حين قيل له: هال �اه عن وإي

د>ي م>ن جماعtttttttةX وأضtttttttع�ها في ف�رقtttttttة. �tttttttع ي ]ي ال أنtttttttز� �يعtttttttة، إن ودعtttttttا إلى الب

اج>ع في ق�يئtttه، وهtttذا المثtttل� في الكلب. ه كtttالر� <tttت� وفي الحtttديث المرفtttوع: الراجtttع� في ه>ب

: أبخ�ل� من كلبX على ج>يفة، وقال بعض�هم في الكلب: الج>يفة أحب� إليه من اللحم الغريض، ويقال�

>لقاء� خ�يشومه. �وله فيصير في جوف> فيه وأنفه، ويحذفه ت ويأكل الع�ذ>رة ويرج>ع في قيئه، ويشغ�ر بب

�ما تستسقطون الكلب وتستسفلونه بهذا وأشباهه، فالجيفttة� أنتن� �م إن وقال صاحب الكلب: إن� كنت

ذرة شttر| من القيء، والجيفttة أحب� إلى أشttراف السttباع ورؤسttائها من اللحم �ttذرة، والعttمن الع

العبيtttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttط الغtttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttريض الغض].

]د السباع، وهو يأكل الج>يفة�، وال يعر>ض لشرائع الوحش وافتراس البهائم، ي مأكل السبع واألس�د س�

ه ويأكttل مttا �ttر بطن �ttد�م فيبقttب ال ر� وال للسابلة من الناس، ما و�ج�د� في فريسته ف�ض�لة، ويبدأ بعد�ش�

�ور ذلttك. ن [ttه ور>ث السttه، وعنttع في قيئttو يرجttل، وهttب وة والز] �ttل والح�شttة والثفttه من الغثيثttفي

د�ة اإلقttدام <ttجدة والبسالة، وفي ش� ما قيل في السبع من األمثال وهو المضروب� به المثل� في الن

أ من الليث العttادي األسد على براثنه وهttو أشttد� من األسtد وهttو أجttر� والص�ولة، فيقال: ما هو إال

ل �ttب� اك من ن �ttه، فكف ttد� اللttد المط�لب أسttوفالن أسد� البالد وهو األسد األسود، وقيل لحمزة بن عب

فوه <ttد إذا أرادوا أن يص� ي �ttص� �ق� لحمزة بن عبttد المط�لب من اسttمه، ويقttال للملttك أ �ه اشت األسد أن

" ألن� عنقttه من عظم واحttد، �لتفت معttا �ة> االلتفات، وبأن� أنف�ه فيه أسلوب وألن� األسttد ي �ر وبقل بالك>ب

حاتم: وقال

رأس> مثل� رأس�ك ورفعت��د> �tم� السماء� م�ط�ر� األص�ي عtلtيك

اآلخر: وقال

�كر من النواظر> والص]يد� �ذ�ودون� ب " ي مtاح> كلبا " بالtر] ]ئا وط�tي: وقال اآلخر

�م�اه �د� جد| ما أب| ن أصtي �دX أبX من بها لي أص�ي>ن الذي يأكل الج>يفة� لم يبع�د من طبع> كثيرX من الناس؛ ألن� من الناس من يشتهي اللحم� وبعد� فإ

ود>، وبين المصلوب اليttابس كبttير� فttرق، �س� �م�ك �ن� الن �ي �س� ب �ي ود، و�ل �س� �مك ، ومنهم من يشتهي الن الغاب�

اج من أو��ل> الليttل، ليسttترخي� لحم�هttا، وذلttك أول ط� والttد�جاج والttد�ر �ttب� ة� وال �ttك� �مttا يttذبحون الد]ي وإن

ttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttييف. �ج الت

." " وأبعtد� صtيتا ه� ذ>كttرا �ttو أنبttد وهtذلك األسttرتم� بttذك � فاألسد أجمع� لهttذه الخصttال من الكلب، فهال

�ن الج>لد ومن استنشاق البول، فttإن� للttتيس> في ذلttك مttا ليس للكلب، وقttد �ت وأم�ا ما ذكرتم من ن

"، وفي العttنز �ه أكttثر� ذ>كttرا �ه بشد�ة> الص�نان؛ فإن� األمثال� ل >لقاء� أنفه، وباين شاركه في الحذ�ف> ببوله ت

" عيttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttوب. أيضttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttا

يهج�وه: وفي توجيه التيس ببوله إلى حاق] خ�يشومه قال الشاعر لبعض من

م�اك الم�س�م>ي لك فعاد� فأس��ز>يد� بالقحر �ز>يد� كي ي �tز>د� فلtم ت ت

�انX في فيمذي �ب وفي ل نحر

ر� � الق�ح� �ع�ت>ك التيس� إال ي

وقال آخر في مثل ذلك:

�ود| �بول� مفار>ق>ه في ع�ت �ان� بن� ي ي لؤم بن ح��ه �عام�ت يقول ما ويفهم ن ]ي �ن لشالت أشاف>ه�ه أ

� أقبح. �علم� من صtttttنيع العtttttنز في لبنهtttttا وفي االرتضtttttاع من خلفهtttttا إال وبعtttttد: فمtttttا ي

ذلك: وقال ابن أح�م�ر� الباهلي� في

�ض>ع� رو�ق�يها تعط>ف� كالعنز ت �ر� �ني وج�د�نا وت X ب ه�م وجاملtهtم س�ز>ل �ttا عttم� �ه إن �ع، فقال لمن ظن� أن �ب �ن �ن� غادية السلمي بعض� الك>رام، حين� ع�ز>ل عن ي ا اب وقلتم: ه�ج�

لمكانه:

>ر� م�وق�ع� والف�ق�ار> الحراقف> د�ب " �ح�ال منهم� فظهر�ك م�رت

�ع>ز� بهم الذين نحو� ويمtنtع� ي �ع� كالكلب> �ب �ت >ق>يه> ي وينتحtي خانمة الف>هري: وقال ابن ه�ر�

قتها ض�ر�ت وال ا بف�ر� >tزار� ن " يمنX لذ>ي عاد�ت رؤوسtا�م� أ �ر� د� م�ن� وت �ح> ا لها ي فtار� الش] و�ء> �ط�ح� الس� �ن خ�اله�ا م�ن� ت

� أسtمج� وأقtذ�ر� من ى مضtغ�ه إال �tستقص� ة، وإعtادة� الفtرث> إلى الفم لي جوع� في الج>ر� وما نعلم الر�

ه ع�ز وجل� تلك الطبيعة� لألنعام، وجعل الناس� ليسوا لشttيءX من جوع> في الق�ي�ء>، وقد اختار الل الر�

�ح�وم هذه األنعttام >ه> منكم، وال أصلح� ألبدانهم وال أغ�ذ�ى لهم من ل " ب " وال أشد� ع�جبا الل�حمان أشد� أكال

]ه�ا. ان �ttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttا وم�س �ttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttه< أفتائ

�سttيغه، ه وت �ttن ة، ورجوع�هttا في الفttرث تطح� ر� <ttية> في الجttوقال صاحب� الديك: ما يشبه ع�و�د� الماش

�وبهttا في الجttوف، ة� البعير> أنتن� م>ن ق�يء> الكالب لطttول غ�ب الرج�وع� في القيء، وقد زعمتم أن� ج>ر�

يttق الttذي ذكttره ابن� ة مثttل الر] ر� <ttل الجttا مثttم� �ها أنتن من الثلط، وإن بل، وأن وانقالبها إلى طباع الز]

فقال: أحمر

�م�ل� الط�ام>ع> ر>يق� يدو]م� �صاحبه أن وأج�د>ر� الثناء� األ أيق الذي زعمتم، ما دام� في فم صاحبه، ألذ� من السttلوى، ة؛ ألن� الر] �ل� الع�ذ>ر� �ل� الق�يء> م�ث �ما م�ث فإن

" من الماء البارد من العطاش المسهوم، والريttق� كttذلك مttا لم وأمتع� من النسيم، وأحسن� موقعا

�نttه وعttاد� في سttبيل القيء. ده اشttتد نت �ttه إلى بعض ج>ل< ل موضttع�ه، ومttتى زايttل ف�م� صttاحب <ttيزاي

ذ>رة في سttبيل واحttد، ولttو أن الكلب� ق�ل�س� �ttا أن� القيء والعttواحد، كم Xة� في سبيل يق والج>ر� فالر]

�ى يمتلئ منه فمه، ثم رجع فيه من غير مباينةX له، لكان في ذلك أحق� بالنظافة من األنعام في حت

ذ�ر> �ttق� ا أصttحاب� الت �ttاف لحم�هttا عttفم ،" >نttا �ت " ن �ح>يض� حيضttا �ت >ب� ل ]هttا، وإن� األران ]ها وأهلي تهttا، وحشttي ج>ر�

ة. ر� <ttttttttttttttttttttttttttttttام� في الجttttttttttttttttttttttttttttttها األنع< �ت لمشttttttttttttttttttttttttttttttارك

ر> لحم�هttا �ttية> المتخيttل> الع�ذ>رة، فإن� ذلك عام� في الماش� فقال صاحب الكلب: أم�ا ما عبتموه من أك

ج من النttاس> أحttر�ص�؛ وعلى لة وه�ن� على يابس> ما يخر� ها ج�ال �ح�مان، ألن� اإلبل والشياه كل على الل

ها إلى ما عليه الكلب، ثم الttد�جاج ج�ع أمر� ، ر� ه وداخل�ه رطب| ها إذ�ا تعو�دت أكل ما قد جف� ظاهر� أن

�ى تلتم>س م، حت �ttتمراء والهضttا االسttأت> عليهttتي لم يttق�ى من الحبوب> ال� �ب ض�ى بالع�ذ>رة، وبما ي �ر� ال ت

و�عين �ttت� على الن� ة> فقtد أت الديدان� التي فيها، فتجمع نوعين من العذرة ألنها إذا أكلت ديدان الع�ذ>ر�

ه األنصttار بخttبيث الطعttام، فضttرب المثttل� <ttم في هجائ� "، ولذلك قال عبد الttرحمن بن الح�ك جميعا

ك� ذ>كر الكالب وهي له م�ع�ر>ضة فقال: بالد�جاج من بين جميع الحيوان، وتر�

�ث> ب �ط�ع>م�ات> لخ� �ص�ار� الد�ج�اج> م>ن� األ �ن �ل� ولأل اهtا في آك ق�tر�قال: ولو

�ث> ب >خ� �ط�ع>م�ات> ل �ك>الب> م>ن� األ �ص�ار� ال �ن �ل� ولأل اهtا في آك ق�tر�." " م�رضttttttttttttيا ع�ر صttttttttttttحيحا [ttttttttttttان الشtttttttttttttلك

ذ>رة، واألنعttام� �ttرض للعttعت، لم تع< وعلى أن� الكالب� مttتى شttب

�لة� وكذلك الحاف>ر، قttد جعلت ذلttك كttالح�م�ض> إذا كttانت لهttا الجال

وم �ttاء في لحttد جttرة تتحم�ض، وقttه ومttذ�ى بttة تتغ ر� �ttة|؛ فهي م� ل خ�

�لtttttttttttttttttttttttة مtttttttttttttttttttttttا جtttttttttttttttttttttttاء. الج�ال

 رغبttttttttttة الملttttttttttوك واألشttttttttttراف في الttttttttttدجاج

ا، ال يرغبttون في شttيءX من الل�حمttان �ttل� العيش> م>نttا وأهttن� وملوك

�ج> �هم في الد�جاج، وهم يقد]مونها على البط] والنttواهض، والق�ب �ت رغب

ف�ايا، �ttات> الص �ttن� ر> من ب �ttق> الح�م �ttع�ن� داء واأل <ttاج، نعم وعلى الج والد�ر�

واع>ي� >ها، وهم مع ذلك يأكلون الttر� وهم يعرف�ون طبعها وسوء ق�وت

�لون المسtttttttttttttttttttم�نات. كمtttttttttttttttttttا يtttttttttttttttttttأك

الشttبوط أجttود السttمك وأطيب� مttا في األنهttار من السttمك،

هttا " وأكثر� "، وأرفع�ها ثمنttا �وطا ب "، وأسبط�ها س� طا " وخ�ر� �ها ق�دودا وأحسن

�وط�، ب �ttوط> الشttش� ر>يس> والن �tt، وفي القريttفي المالح والط " فا تصر�

� وهي وليس في المttاء سttمكة رفيعttة� الttذكر وال ذات� خمttول، إال

" لهttا من �شد� طلبttا ها في ذلك أل �ل الع�ذ>رة منها، وإن أحرص على أك

ي] في البحttttttttttر. ر] <ttttttttttوالج ، نزير في الttttttttttبر] <ttttttttttالخ

> الخنttازير، لحم الخنزير وقد ع�لم الناس� كيف� استطابة� أكل> لح�وم

�كاسttرة والقياصttرة� يقttد]مونها وأكل� الخنازير> لها، وكيف كttانت األ

اه عنttد� غير>نttا. ر� �ttدنا م�جttى عن ر� �ttد� لج �ttوال التعبttلونها، ول [ttويفض

ي] ألذنابهtttا. ر] <tttل الجtttتطابة� أكtttف اسtttاس� كي �tttد علم النtttوق

�د�م الع�ميtان، دة: هtو أ �tل� ي] قال أبو ك ما قيل في الجري وفي الج>ر

ع الظهttر وع�ج�ب> �ttان ودواء| للكليتين، وصالح| لوج �و�ش� ]د| في الك وجي

الttذ�نب، وخ>الف| على اليهttود، وغيttظ| على الttروافض؛ وفي أكلttه

>ر| منه �ج� عليه> م�كث �ف�ل >د�ع، ولم ي إحياء| لبعض الس�نن، وإماتة� بعض> الب

ان> مttذ� كttانت �ttت� ]ي، هلك فيه ف>ئ ن قط�، وهو محنة| بين المبتد>ع والس�

م. ل| ومحttttttttttttttttttttر] [ttttttttttttttttttttدنيا: محلttttttttttttttttttttال

، وقال أبو إسحاق: هو قبيح المنظر، عاري الج>لد>، نttاقص الttدماغ>

�طاع� �سttت ه>م| ال ي ، وز� " والفttأر� يلتهم الع�ذ>رة ويأكل الجttرذان صttحاحا

ف� السمك، وقد وقع عليه اسttم ف� تصر� " وال يتصر� ا ي محس> �ه إال أكل

�ختttار� "، وال ي "، وال يؤكttل كبابttا " وال ممقورا �ط>يب مملوحا الم>س�خ، ال ي

�بttttttttttttه. � ذن ه إال �ttttttttttttرم�ى كل �ttttttttttttوي ،" مطبوخttttttttttttا

�ت> من �ال ذ>رة كثttيرة، وقttد ذكرنttا الجال �ttرض للعttع� واألصناف التي ت

�وط> من السtمك، ويعtر>ض لهtا من الطtير ب �tي] والش > والج>ر] األنعام

د. <ttttttttttttttttttخ�م� واله�داه الttttttttttttttttttد�جاج� والttttttttttttttttttر�

ة لttذلك، �ttخ�م هوة الر� �ttاألنوق وما سمي بهذا االسم وقد بلغ من ش

أن� سم�وها األنوق، حttتى سttم�وا كttل� شttيءX من الحيttوان يعttر>ض

للعذ>رة بأنوق، وهو قول الشاعر:

�يه فtنtثtل� ول�tى ثtم لجارت �د�ر�ى أضحى إذ�ا واكتحtل ت

�وق�ين> �ن �ب�ى األ ن والج�ع�ل الق�ر�

ع[ل في الشعر من قيل ما gالج

الشاعر: ولشد�ة طلب الجعل لذلك قال

طي� ر� �ات� ش� س> في ب ح�tر� األقوام مجلس في�ؤ�هم �رب ي

اآلخر: وكذلك قال

ي �وه ج�ع�ل ألف�ي� و�ح�د�ه يعش] X أت �tل� بtطtعtام وأك

راز. �ttات البttل يقت �ttذلك، وعلى أن� الج�عttاه بttو، فهج �ttج� هttذا الttبيت� يttدل� على ع>ظ�م مقttدار الن

ع عنttه، والشttعر <ttرتف� �د�ل - إن كان قاله - وإنما قلت هذا ألن� الشttعر ي وفي مثل ذلك يقول ابن ع�ب

قوله:

> أبtو غدا ما إذا ثى كtلtثtوم الغر المرضع� الخنزيرة> جار��tريدX من �tقX ث مtأد�وم مtلtب صtديقX عtنtد أصاب� قد

الم�tه�tد�وم كالم>ع�ل�ف> فألق�ى الtشtم حاجب� بج�عره أنحىXه> عامداتt[ > لتtل الtمtركtوم Xازير ترى بض�ريطtه الخنtنtم

ذلك: وقال الراجز في مثل

�م�ت� �ان� ث �لب >ي أ �خات ع�tا الب ج�ع�ج� �ار>د�ه� وص�tو�م�tع�tا ث�م�ت� " خوى ث ج�عا بار>كا �ر� ت واس� �غ�ى الع�و�د> �ت �ج�عا أن� اب �ن ي

X >م �ح�س�ب� جاث " ي أبقعا كلبا�ل> قال الراجز وهو أبو الغ�ص�ن ب األس�دي: وفي طلب الج�ع�ل للز]

�خ�نقX ذات كل من غ�م�ل�جtه ب �قي �ح�ات� تال الحرجtه ط�لاط> اء> الض�ر� �ن� لها السمجه والف�س� �ي ج�tه الحtالل ب ر�

� أ" عنها تعطيه م�دحرج�tه جع�ال tد�ة" مtنtشtجtه قاع>

: تقول العرب س�دك� به ج�ع�له، وقال الشاعر: وقال يحيى األغر

�غ�ر�ى الذي الشقي� إن� به يليم�ى أتيت� الج�ع�ل� ب� س� ج�ع�tل لي ش�

ق� بttه من يكttره، وإذا كttان ال <ttل إذا ل�صttج يضرب هذا المثttل� للر�

ل �ttيزال يراه وهو يهر�ب منه، قال يحيى: وكان أصل�ه مالزمة� الج�ع

ه �ttده أنttه عن �ttه؛ ألنttع< لمن بات في الصحراء، فكل�ما قام لحاجttةX تب

يريtttttttttttttttttttttttttttttttttttد الغائtttttttttttttttttttttttttttttttttttط.

�ى يقول ابن� مقبل: �ب ن القرنبى وفي الق�ر�

�ب�ى ن �ه الق�ر� �ف�ت ل مجاعره أخ� >الل�يل الج�ارات> أطر�ق " ب قابعا

�بعttان اء ودون� الجعل، وهو والجعttل يت �ف�س� ن �ة| فوق الخ� �ب �بى: دوي ن والقبوع: االجتماع والتقبض، والقر�

جttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttل� إلى الغائttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttط. الر�

د�ن وإن لم تجttد�ه �ttخمة في ذلك الهدهد�، منتن� الب �ضار>ع الر� الهدهد وخبث ريحه ومن الط�ير الذي ي

� على ه منttه إال �ttل، وليس اقتياتttب �فحوص�ه من الز] �ه� يبني بيته ويصنع أ " بشيءX من الع�ذ>رة؛ ألن ملطخا

�تن� ف�ع�ل>ق ببدنه وجرى في ه ذلك الن منه، فخام�ر� " إال �فحوصا " وال أ �خذ بيتا يت >ه وحاجته في أال قد�ر رغبت

" في جنسttttttttttه. ا ttttttttttنيع عامttttttttttذا الصttttttttttان هttttttttttه؛ إذ كttttttttttراق أبويttttttttttأع

"، لكttانت إلى القtذ�ر أسtرع�، وقttال " وقttذ�را �هttا لtو رأت� عسttال �ى إن ه�وة� الtذ]بان، حت وتعتري هذه الش�

الشاعر:

Xك< �ق�ص>ي مال ع�ل�ى اله�موم� ي

�ق> �ث بل�ف� هX خ� �ط>tيل� ق�د� و�ج� �tه أ كtأن

�ل�بX من وأبخ�ل� على ع�ق�ور ك

ق> ع�ر�" وأعظم� على ذ�بابX من زهوا

>ه ه�وت �ttوهو ساقط| على عذرة لف�ر�ط ش � نبور� له>ج| بصيد الذ]بان، وال يكاد يصيده إال �ن� الز� ويزعمون أ

ا لم ttك ألنttما قلنا ذل� �ه�زة، قالوا: وإن �ه ف�رصة ون نبور ذلك، فيجعل غ�فلت لها والستفراغها، فيعر>ف الز�

د�ه يttttttروم� صttttttيد�ه وهttttttو سttttttاق>ط| على ثمttttttرةX، فمttttttا دونهttttttا في الحالوة. <ttttttنج

مقمق في ذلك: شعر في الهجاء وقال أبو الش�

�نتtان> رأس مق� والtق�tذ>ره األ �tم الط�ر>يق� الطريق� األح جtاءك

والبtق�tره الجاموس> وخال� صورة> في الحمار> عم]

ع�tذ>ره إلtى خ>نtزيرةX كمشي " ويدا �tقtتtكtم يريد ر� ل ح� Xد �ر� �ن ب ار> ب د في بش� : وقال ح�م�اد� ع�ج�ر� الع�ق�يلي

�ق>ه> م>ن� م�ن� كل] ل " الله ص�و�ر� ص�و�را خ� �tهtا ب �tه ش> ل" بالكلب tرا وال أعراقا �س> م�ك >الخ>نزير> " ب وال وجtهtاأقtذرا أو أط�ف�س� أو أنج�س� �tا " رأين مtثtلtه أحtدا

�tه �tدت ل �tبttرا ج> الtع�tن >يت� �ه ط�ل " ج>لدت �نت عنبرا لنت�ح�و�ل� ك� ت ا علtيه الم>س� tر� خ> " ط�ل>يت " م>سكtا ا >tي إذ�ن� ذ�ك

�ن> يحيى بن خالد �واس في ه>ج�اء ج�ع�فر> ب : وقال أبو ن البرم�كي

ائي ا اع�ط�ى أن ج�ز� ا مtن فت"ى مدحت� الخ>ر� tر� خ>" يقال له ج�لمود بن أوس، كان م�نتن� العرق: وقال أعرابي� يهجو رجال

ع�tدت قtttا حtافtتtttه ور� و�بtttر� �ttقtttا عtارضtي مtا إذا تtأل فtصtار� لtحtمtقtاء� كان�

�حtم�tق�ttا أtلtمtود� أهلtكtت� �وس بtن� ج� أ

Xيءtش " قtا ق�tttا ع�tر� وخ>tر�دX ح�م�اد� ار: في ع�ج�ر� بش�

�tت� الtخtل�tق فtي كلب> �ن ال أtان> �tس� اإلن Xد �ر� أ ب ال فمثل� إليك اخ�س�

�tه وأول�tى ب> بtكtttل] م>tن

ه�tttو�ان>�tع�tم�tري �tت� ل �ن tر� أل مtن ش�

�tن� يا ح>ك� ذي الtط�tيان اب

�tttان> �tب الtت�tز>ير> tن �ب� الtخ> م>ttن� أطtي

عبد في الشعراء بعض ع�مير:

�نtاء� �tر>يح> ث ب> ك tو�ر� الtج�

الtمtتtخtرق> وة" ع�ميرX ابن� �ت� غ�ز� له ترك

دX في ار: وقال حم�اد� ع�ج�ر� بش�

tه من الناس� يف>ر� وم�ن ر>ج�tس> ق>ي] د] لش� tه فtي الج� م�tس> ر��ح�ف>ل �عtسtه أو القرد برغم ت ت tار> �tش� �tن> ب �tردX ب وال ب�ذ>ي ف�م�ا tه> مtن أدناك ال م�tس] �ث> �tي بtه اغtتtرار| بالل

>tه> �اب و� ق>tرد� يا بن� tه> أ س> ض>tر� >ها >ر� است ض�غ�مةX على فاصب

tه> من أخبث� ويوم�ه أمtس> >tه مtن أخبث� لtيل�دل�ى م�س>ه في الق>رد� ي >ع> ر� ]ه عtن بالم�ق�ل غ�tي]ه> ن " ج> ا tه> ومن ط�ر �س> إن " الله خ�لق� لtه شبtيهtا

�عه ب ر ر� ه> أو بالع�ش� >tه في الخ>نزير� ما خم�س> �ن �ت نه �ن� ومس� tه> م>tن ألي مtس] ريحtه> من أطيب� ريح�ه�ل� ونفس�ه نtفtسtه> من أنب و�جه>tه من أحسن� ج>نtسtه> من أكرم� وج>نس�ه ع�tود>ه مtن أكرم�

ه تعالى أستظر>ف وضttع�ه الخttنزير� بهttذا المكttان وأنا حفظك الل

ود>ه. �tttم� من ع ر� �tttود�ه أكtttول: وعtttع، حين يقtttذا الموضtttوفي ه

ه تعttالى، وقبح من يشttتهي أكلttه، ttه اللttح� ي� عttودX للخttنزير? ق�ب� وأ

�رد: ار> بن ب وقال حم�اد� عجرد في بش�

tورة> �ttر> وال إنtسtانX م�tش� �ث أ �tردX ابtن� �ا رأى ب ؤي �tه�tا ر� فtأو�ل" كان� إذ عليه، عن مكفوفا

�tظtر> الtن>tعtمة" الع�م�ى tه ن لtل

سtابtغة�رد| كان >ي ب ب

� الض]يق> في أ

tر> والع�س��م� لو �ن� ل لكنtت� أعم�ى أك

" tر> غtير� وإم�tا أجtيرا �tج� م�tؤت بالtتtطtيين نفسي�" مtجtتtه>tدا

ق>ي� شاءX ق�ص�اب� tد] ش� أو الtج�

�tق�tر> ب�ع� لم أنا إن� بtفtعtل> أقن

و� واإلدالج والبرد> الحر] في�tر> �tك �ب ال

" كإخوتي أشtق�tى دائبtاشtقtاء�ه�tم�

زق� >ي والر] مtن بأسبtابX يأت

الtق�tد�ر> كل] من الع�م�ى كفانيXة� tب �tس� م�tك

� ألتي إال فtي كنت إذ بم�س�ص>tغ�tر>ي

بX ذا فصرت� �ش� ما غير من ن

ومtن تمtر من أجم]ع مم�ا

tر> >tس� ك" شtيءX إلtى شtيئا

فtأذخtره" لي يبذ�ل كان س>وى شيئا

الح�tج�tر أكtن لtم لو يعرف�ني كان

ة| >tي ع�ر� �رب ر عtلtى ت الtع�tر� tه� ه�tداه ال له م>tن الtل

في أدق�ق�ت� قد الخبيثة ابن�النtظtر

تtعtيش شtيءX إلtى فط>نت�

�ير ز�ت التي الهامات ذي ثوبان� أل �ش� شيخ عن ن

tر> والtع�tج� �تtهtا �ي ص>ب�tن من ح>رام]ك في �ت ومtن ن

د�ف�tر>�مي عن يكف�ك� ت ش�

ومنtق�tص�tتtي" فسل أبtا عنtهtا وسل أسيدا

ف�tر> ز� وهtي ع�tق�tيل| عنهtا

صtادقة�و�ى، الغ�ر] مولى لست� الل

م�ض�ر من المسtتtطtب] الظباء أم]

�ذ�الة> كالtخtنtزير> النفس ن�ع�tر والtي

T كالtكtلtب أنت� أذل� أو ذ�ال

في منك أبهى القرد صورة�

الص�و�ر> تشtويه في كالقرد>

مtنtظtر>ها له، كان هو وأصحابه يتأذون بريحه فقال: ووصف ابن كريمة حش|

�ار غير خبال وادي أرواح ف�ت >يف| �ن >ح�م�د> ك يطرقني الله ب�ة> من �ر>ي � الب �tار> خ�از>ن إال الtن �ن بدائع� �ت �عtر>فtهtا ليس ن ي�ه� ن

� �أ �ه>ج| ك " ل ار>ي ع�م�دا بtإض�tر� >ي د�خ>يل| أتانى اد�ن " ز� >tد�عtا ب�ه وباع� �ن ك به م>ن م�س� جاري ق�ر� >ي �ن� له اجتوان �ه�tم الخ�ال كل

ه الص�د�اع> �ن� فمر� ل > من أراد� داري يدخ� ام س� >ر� �tه� الب �tل أقتإضماري غير� يوج>د�نيه فليس �ف� �تن� استكث >ه أنفي في الن لكثرت

الشعر من المحلول ثروة

�ه، فقيل لttه: " اشتهيته فحفظت " واحدا ، ما حفظت� بيت� شعرX قط? فقال: بيتا وقيل للمحلول: ويلك�

د�ه�، <ttش� �ن "، قيttل: فكيttف رزق منttك هttذا الttبيت? ف�أ " واحttدا � بيتttا ظ� إال �ttي ال أحف[ ا إن �ttال: أمttه، قttفهات

د�هم: �نش� ف�أ

�ه�ا �ه�ت �ك يل� م>د�ة| ن �س> م�ج�ذ�وم م�خ�ط�ة> من ت- " " من بني سعد - وكان أنتن� الناس إبطttا وزعم أصحابنا أن رج�ال

�ه برجلX منهم، فمضى إليهم " من عبد القيس يتحد�و�ن بل�غه أن ناسا

�د� إبطاه، وهو يقول: ب �ز� "، فوافاهم وقد أ شدا

Xعط>س� ح�طاط� �ونا ي �ه�ة> م>ن� المخن ل ناعtتtينtا ج��ى �ر�ى حت غ�ض�ونtا لوجه>ه ت >ه> من له �ن الج�بtينtا نت

>طونtا القيس عبد� �أب ي�ح أعرابي� على بئرX وهو يقول: قال: ومت

�ن>ي ان> جاني كأن �ر� �ث �ي �دا إذا ع�ب >ي ب �ان ص�نآخر: وقال

ة� �ف�ح� ءX ن �و�اميخ م>ن� خ�ر� الtمtدى طال� وقد إبطي� القرى كه� ويقال >حة| األرض في ليس إن ، رائ د� وال أنتن� �ttمن النفس، على أش

�خ�ر X ب �ن> أو فم �ت >حttة� األرض في وال ح>رX، ن وحX أعصttم� رائ >حttة من لttر� رائ

التفttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttاح.

�اس� نرى الكلب: فما صاحب وقال �عاف�ون الن �قول>هم تسميد� ي قبttل ب

�جوم>ها �ق> ن الل�ب] موضttع وظهttور> ورقهttا انتشttار> بعد وال بزورها وتفت

�م�ا حت�ى منها وا رب ماد� عليها ذ�ر� "، الس� ا �م� ذ�ر س�ل ث �ر� حttتى المttاء� عليها ي

ب� ر� �ش� وى الل�ب� ي �ttذرة، قttل العttذ>رة? وعلى لهم� م�ن ب �ttه�م بالع� مttا أن

يصيبونها د�ة، مغشوشة" إال فأم�ا الريحان، في صنيع�هم وكذلك م�ف�س�

�خ�ل� �ط�لttوا أن اسttتطاعوا فلو الن " األجttذاع� بهttا ي �هم لفعلttوا، طليttا وإن

�وقدون �ي �تاتين� الح�م�امات> بها ل �ل، وأ أكttرم ومن الخttبز، وتنttانير الم>ال

ا األبعttار� سttمادهم �ttه� �لttط بين� ومttا جف�ت، إذا واألخثttاء� كل " الث ج�افttا

"، والخثttاء ذ>رة وبين يابسttا �ttة" الع �ttة" جافttرق، ويابسttهم وعلى ف� أن

ء> بالع�ذ>رة يعال>جون �وق الذ�بحة من الكلب، وبخر� أقصttى في والخttان

ز مواض>ع �ها اللهاة، ومواضع الحلق، أقصى وهو التقز� على ويضttعون

وكة، مواضtttttع �tttttالجون الشtttttا ويعtttttون بهtttttع�ي . الtttttد�واب

]حX أقول| ح وقال الكناس لمسب �م�ا مسب �ق� الكناس: إن من الخttير اشttت

ء>، ر� �ttرء الخttوم في والخttير، النttة| خ �ح� ل �ttة| وس �ttذ� م�در>كttم>ن أل X و�م �ttك

روس �ttة� العttرس، ليل �ttد العttع�ض> على دخلت� ولق� لبعض الملttوك ب

>ق�ل� وزكام ق�عاص| به وإذا األسباب، ه، قttد ذلttك وإذا رأس، وث �ttطاول

�ه بلغني كان وقد الخالء، وإتيان� المقعدة على الجلوس هج�ر كان أن

�ه عنttه. ذلttك ذهب حttتى أيام| به م�ر�ت فما عادته، إلى بالع�ود فأمرت

>نة الدنيا أن� وزعم بttة>، الح>يطttان م�نت �ر� واألوديttة، واألنهttار والت أن� إال

�اس� �ن ذلك غمرهم قد الن ق� وقttد بهم، المحيط النت �ttهم م�ح �ttه ح>سttل

>ه طول� في فليقttف� بخttبري، ارتاب� قال: فمن خياشيمهم، في م�كث

د] بيتX ع�ن� الttدنيا، إلى يخttرج� مttا أو�ل في ذلttك يمتحن� أن إلى الttر�

�ب؛ م�م� مطي ]ث، تشttم�م� وليتش� في تتفttاوت البقttاع� أن ع�ل�ى المتشttب

ح قول� فهذا النتن، �اس. مسب الكن

ماسويه وابن سلمويه عصبية

�م�و�يه لي وزعم ل و�يه وابن س� ]بttا ماس� ه الخلفttاء، م�تطب �ttعلى ليس أن

" أنتن� ج>يفة| األرض �نttا �ت �ق�ب� وال ن �ث " أ �قوبttا أن� فظننت� بعttير، جيفttة> م>ن ث

�ه�م�ا ذلك وه�مهما الذي �ت >ي هما عليttه، ع�ص�ب �ttه، وبغضttبي� وألن� ألربابttالن

بttراكب الكتب في المttذكور� هttو آلttه، وعلى وسلم عليه الله صلى

�ف> لهم: أي� قال الحج�اج إن ويقال البعير، ف الجي �ttل: ج>يttأنتن? فقي

�ت� الكالب، ن جيفهttا وأنتن السنانير، جيف منها له: أنتن فقيل فامتح>

بttير ابن فصttلب منهttا، الttذكور� �ي� بين الز� �ورين ج>يف�ت ذكttرين. سttن

  وأنتنهtttttttttttttttttا رائحtttttttttttttttttة األشtttttttttttttttttياء أطيب

"، والط]يب النتن في أقول وأنا ك شttيئا �ttه إن لعل �ttدتني أن تفق �ttتوافق

ا قttولي، وترضى عليه �ttي النتن أم[ " أشttم� لم فttإن ريح> من أنتن� شttيئا

�ر، ح�ش� �ص�ب� وال الخ>صيان فيه يبول مقي >ن الماء؛ عليه ي ألبttوالهم فإ

إليه ينفصل وما الحش] هواء> وريح القار ولريح المتراكبة المترادفة

�ن من - ج>هة" البالوعة ريح من �ت " الن بينttه ليس المكttروه، في ومذهبا

�ما عمل، األبدان وبين وح عين إلى يقص>د وإن > الر� وال القلب، وصميم

�ما " وكان مكشوف، غير� الخالء� كان إذا سي فأم�ا مفتوح، غير� مغموما

م�م� لم فإني الط]يب >حة أش� م� وال للنفس أحيttا قط� رائ �ttوح، أعص للttر�

ق� وال �ttرة أطيب وال أغنج، وال أفتttروس، ريح> من خ>م �ttحك>مت إذا ع� أ

�د�نها ع�ر�ف وكان األخالط، تلك ه�ا ب "، وشعرها ورأس> كانت وإن سليما

ك وسلم، عليه الله صلى الرسول بمدينة " ستجد فإن �م� ريحttا ه� تعل ttأن

فوق�ه�ا ليس الجنة. ريح� إال

الظربان في قيل ما

�ن، وفي ريح ج�ح�ر> الظ�ر>بان خاص�ة، قول الحكم بن �ت �د�ل: ومما قالوا في الن ع�ب

�اج>ل أنف>ك� ولح�ص�د� �ه�tو�ن� بالمن أوض> في نفس�ك� ع�ر�

�tد>ن� ه�tنtاك وف�لف�لنا ج�م� الtد]ن ف�لفل| أم]ك� أرض> في امرؤ|

>ر] ن� ال الذي والل�ط�ف� بالب tز� �خ� ي حقtيقة| منك وهي أمك�ى �داو>ي� حت �ف>ك� ما ي ن� بأن �ه�tر� أ �مير> من فاك� ونح]tه األ

�ج�ح�ر �نفك فل �tن� محم�د� يا أ أنtت ر| للظر>بان> >tن| ج�ح� م�نtت�فس�ون في مجالسهم، ألن هم ي " بأن وقال الربيع بن أبي الحق�يق - وذكر الظر>بان - حين� رمى قوما

�ح>ه>، كمtا ال <tد] س �tه من أش �tك فجع�لtان� ذلtر>بر�ف الظ �tد عtوة"، وق ه تعالى ف�س� الظ�ر>بان أنتن� خل�ق> الل

�ح>ها من اآللttة، إذا قttرب الصttقر منهttا، والظربttان� يttدخل على الضttب] ال ي م�ا في س� ف�ت> الح�بار� عر�

�ه فال >ي أضttيق� موضttع> في الج�حttر فيسttد�ه بيديttه، ويحttو]ل اسttت ه وفيه ح�سوله أو بيض�ه، فيأت ج�حر�

" عليttه، فيأكلttه، ثم يقيم في ج�حttره ا ي <ttكران� مفشttر� س <ttد�ار� بالضب] فيخ� و�اتX حتى ي يفسو ثالث� ف�س�

ر ح�سtttttttttttttttttttttttttttttttوله. <tttttttttttttttttttttttttttttttي� على آخ< �ى يtttttttttttttttttttttttttttttttأت حت

ق واتX حtتى تتفtر� �tه ثالث� ف�سtم� ل< ل في خ>الل اله�ج�مtة فيفسtو، فال تت �tم�ا دخ� ه رب وتقول العرب: إن

د> الشttttديد. �ttttبالج�ه دان فال يرد�هttttا الttttراعي، إال ر� <ttttه قttttه وفيttttك، تترك ر� �ttttل عن المبttttاإلب

" بريح �يوس: فقال الربيع، وهجاهم أيضا الت

�اد�و�ا م�ا إذ�ا �ن شtديد> ألمtرX ت �اؤ�ه�م� الtه>tياج> ف>ي غ�ن

ص�ود> الع�قور هرير� تهر� �ب| الر� >ال �tد�ى ك د�ور>كtم ل�tد>يد> مtن فيكم� لنا إن� وما ن ابي� تجلtسtون� إذ ظ�ر�

�يوس> بريح �ح الت الخدود> وق�ب فtون� وقد تيوس| �ع�tر� تائه، ويقtال في �tن ريح> ف�س� >، يريدون من نت �ع�م ق� الن قال: ويقال: أفسى من الظر>بان ويسمى مفر]

�ن م>ن� ظربtان ان، ويقtال: أنت �ttه�م�ا ظ�ر>ب� �ن �ي ا ب �ا وتقاط�ع�ا -: فس� المثل - إذا وقع� بين الرج�لين شر� فتباين

به لشد�ة طلب الظر>بان لttه، وقttال الفttرزدق في ر� �وغ>ل في س> �ما يخدع في ج�ح�ره وي ألن� الضب إن

ذلك:

>ي� اب تثيرهtا عن]ي ح>م�ان� من ظ�ر� الجحيم نار> في كنت��ح�ت� ألصب

: الظ�ر>بtان، يريtد هtذا المعtنى، كمtا يسtمى كtل �سم]ي الح>م�اني� صاح>ب� األص�م] وكان أبو ع�بيدة ي

." �انtttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttا >ي� ظ�ر>ب ان �tttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttم ح>

: وقال ابن Xع�بد��ل

�ف>ك ما يداو>ي� حت�ى ن� بأن ونح]ه األمير> من فاك� أه�ر�أنتن محمد يا أنف>ك فل�ج�حر >ن| ج�حر| للظ�ر>بان م�نت

يقول: في شعره الذي

�ف>ي م�ن �ك �ح�ن� القصيد� ي �ل وي �tه أطاع�ن>ي األمير� فشtفtيت�ت� ه� بات ن� بد�ه�tنX مناخ>ر� �tع�tر� ت �و ث �ح� �tمtا الكtالم ي كtأن

اء� � م�ن فأضرب� " لهم وأسج�ن� أش� جنا هtم فكنت� س> أمtير��ن� التقر�ب حب] من كنت� تجب >لة البن> محtم�tدX الع>ف�اص> آك

�ح�ص�د� بالمناج>tل> أنف>ك ولأه�tو�ن�

ع�روض> في نفس�ك

�tد>ن هtنtاك وفلفلنا الtد]ن أم]ك أرض> في امرؤ|

ال الtذي والل�ط�ف> بالبر]ن� tز� �خ� ي

منك وهي أم]ك�حtقtيق�ة|

�ى �داو>ي� حت بأنف>tك ما ين� أه�tر�

األمير> من فاك�

�ج�ح�ر محم�tد� يا أنف>ك فل

�tن� أنtتر| للظ�ر>بان> ج�ح�

>يه> م�tع�tد>ن� للف�صtاحة أب مtوف�tقX غtير� األمtير�ليقة> �وانX ابن� ال التي الع�ر�ب بس� �ج>د�ه� ذ�ك ت

تtحtز�ن " >tمtا عtال�داك عم>لت ما فتجيد� ي

tن� وتحس>X كل� تجع�ل� يوم

عtفtصة"�ت� قد أن� >ن ت �ها خ� ال وأن

�tن� tت �tخ� ت بtابX غtير� أم�ك� أشبهت�

>نت آد�م� وابtن� فيها، وف�ت

�tن� �فtت ي" أصبت� دراهما�tهtا فدفنtت

�ق�ص>ف ذاك الق>يان في ت

ف>ن� وتز� غير� وأنت� أراك

X ه>tم م�tد�ر��ض�اء� �ي �ة| ب عليها م�غ�ر>ب

tن� tو�س� الس� >ك� رأس� �ة" م�ال �ع�tب �ة ل بtصtري

:" وقال ابن عبدل أيضا

�د> ع�ط>ين> � فوق الج�ع�ر كر>يح ل ج> " فtيه ودخtان� محمtدا

X ع>نtدي المعروف� يطلب� كريم ج�لX في إليه أتtانtي ر�وح�tم�tدي تقريظي بعد� وذلك� عtلtيه، أعج�tل ولم له]م� �ل ة" أك صم�tد> رأ�س في ص�خ�ر� " فأع�ر�ض� �م�حا ]tي عن]ي م�ك كtأن

داد فما �tع�tد> غtير� من]ي يز� ب ةX كtل لtيدنtو آص>tر�رX أبا �خ� �tخ>tم�tن� ب د]ي لtتtت ر� م� " مستtثtنX غير� فأقس> يمtينtا

تtمtيم مtن المهذب� كنت� ح�مدي ورجوت� مالم�تي لخفت�ع�ه�د> قريب� مات� الكلب> كريح " " فوجtدت� محمدا ريحtا

>م�نا إن� سيبلغ tد> أهtل� سل �tج� ن >ي �ن �ذ�عت �tنX ثعtبtان� أل �tت ن�ت� ن �tع�tد> منtي دونو�ه ق�ر� بtب ]tي فtود>دت� خ�ط�م�tه أن

�ع�تها ل �رج>tع ولم بخ> �tد> ت ن بtز� �د�ت> ج�tواه� مtن المعاذة� اف�تق>tد] كtأسtير> عنtد�ه وكانت� فاسtتtراح�tت� جواه وفارق�ها

ع�tم�tد> غير� نفسي بذاك قتلت� �tى إلtي� فtاه أدنيت� حtته ط�ليت ولو �tد م�شاف>ر� بtق�tن �tو ذ�بtاب| فtيه إلtى يدن

" >tورد> لtه هم�م�ن� إن� زعافا ب �خف�tن حالوة" " وي مtوتtا�ة> بمثل >يث >tر غ�ث الtم�tغ>tد] الد�ب " علtي ف�وه فاح� ف�tو�حtا�tار> بtريح> هذا فما �tد> ق�tت ن ر� ]tي بفtيك له: تنح� عtناك� يفوح� د> غير منه خ>ر� tر� س� " بريح هذا ولtكtن� ط>tال

tد> كذ>ب من الحق] لباب> وج�ح� >ي �ن أدنtى الtص]tدق� فإن� فحد]ثم�tغ�tد]ي بtه أتtاك� أم� فأعلم طحtور ع�ف�جX في يجول�

Xل> شتيمtصtياب أعtد> األن و�ر� أخtد�ري� نtكtهة� علي�]ي >ن أهtدي أهtديت� كالذي فإ �فtي فيك� من لي أهديت� حت�ها تكون� ف>tنtد> كtل من فنون " دا ر� �سر>ن ش� ]tياتX ي مtغtن

و�اها �اس� ر� يبX من الن د> ش> وم�tر� ى مtا إذا لهtا خ�ز>يت تخز�]ي ج�و"ى جtد] ل�سtعtيد إذن إن �نtي ولم نجوت إن �صب ي

م�ه�د>ي ج�وف> من أصابني فقال هذا استط�رف�ت� له: متىtه�tد> آمtاال فيه فتعذر بtج� هtذا د�اويت� لtه: أمtا

�ه �tس�tدي فيمtا لنا فتسدي سtت ر>ق�tاء" لtه علمtت أم�ا�بtدي لtه أسtر� فيمtا له وأ عtيا آلtوه لtه: وال

�ع�tد> نونX من ذاك ومثلي� �ن ك Xر> بقيئةtوبج�ع� Xبt� �tل كم�لX وع�ود�ي ف�ه�tد> ود>ماغ> ح�ر� Xيتtتtل اثX وح> �tر� X وك �tوم وث

عيرة> ر من ش� �ز� ف�ق�tد> ب ة> �ج�ر� ن وابن> آوى ابن> وح�

ق�tد> صtوان من ومثقالين ر� Xح ح�ر� ص�قر ولسان> ذ�ر�

Xر> آج>ن ببولtع�t ق>tرد وبج� �عج�ن مtنtه المنخول وي�بtد�و فtال وترقبه د> ي �tر� لtب " شtعtيرX فtي زمانا

�tد] بأظtفtار يعجن وال ون �قت ما فاك� مtنtه عت

ه� أراك �ك� الل رشtد> أمر� غ�ي وأنت� الشتاء� حض�ر�

م�ت� د> أي التكل�tم ر� ر� ز� وازدر>د�هtا بناد>ق� فد�ح�ر>ج�ها

X د�قX ببلعوم tم�tع>tد] وش> م�tس� على بالم>ص�ل] فتقذف

�ه� كأن عtttد إرزام دو>ي ر� �ط�ن>ك ما >ب قع�tد�نtا مذ� ل�جد>ي له صبرت� إن سي �ة> عtنtدي الناسور لح>ك

�ه� انت إن �ت �ن ن سن� س�المق�tد]ي وتشتtهtيه عنك� الد�ود�

Xجن�ى من وشيء Xل�ص�ف �د> ن ور�

�ه د>ف�tل�tى بأصول> وطليت

اه� من الله� �tع�tد>ي ناج� ب " ]تا �tن م>ن� مي �tت فtيه> ن

الكلب هجاء في العرب أشعار

�ر ما ذم�وا " على وجهه، ثم� نذك دا �ر أشعار العرب في هجاء الكلب مجر وقال صاحب الديك: سنذك

ار بن " من صفاته، ونبدأ بذكر> هجائه في الجملة، قال بش� د: من خالله> وأصناف> أعماله، وأمورا �ر� ب

�ل�ب� �ر| وللك ي ويدX من خ� �ولب> س� " وت " فخرت� إذ سويدا �با �و�ل وتار| أو غ�يره: وقال بش�

كل] في الكلب شريك� وأنت�

< م�ط�ع�tمع�ى إذ �ر� الحي] على تشtاء�ه�tم�

بtالtيد�ين فيه عاث� وقد

< وبtالtفtم من الق�ع�ب> في ما وتلح�س�

ؤ�ر>ه> س�الذئبة: وقال ابن

> المال� ويترك >ع�ام >tه ل tد�ب ج> �ب� وال المال يجمع �ت به ي�اس> ع�ل�ى >ه> ه�وان� الن كلب

آخر: وقال

�لومtي " كtأن� ك �هtار>ش كtلtبtا ي�tبtا �tل أك

tر>يبtي � ش� يغtب� البttوجtttهtttه

كtان وإن أتtوق�tاه والtttر>بtttا م�tج�

tم� �ق�tس> بtينtي األعtطtان أ

" األحوص �هه له ابنا فشبXل�ب� فقال: ك

ي] ثل لtم الtكtلtب ج�tر��ف�tttقtttح� ي

ق>ح� ولدX من �ش� وأ

حtاجة> عtنtد بالبtاب>>tح� الtمtسtتtفtت

tوء"ا �ق�tم� م�tا س� ي>tttح� فttينtttب

ابة: وقال أبو ح�ز�

�ر> أنت� ة� لغ�ي �ح� �ف>tد�اء� ط�ل ال �ر>ح علي� الخ�فtاء� ب�ك �اقص� أنت أن �ف�tاء� الن الل واألكفاء� األشراف� علم�

ر� يغ�م�ه د�اء� الم>ئز� والtر] عtاء ج�د�عtه الtر]�هtم �ن �أ �ة| ك >tي ج>tراء� ز>ين �tهtم� علي� سtواء� كل

فقال: وقال عبد بني الحسحاس، وذكر قبح وجهه

Xاه� بوجه �ر� ه� ب جميل> غير> الل >ساء� ]ين� ن غ�د�وة" الحارثي�ه وال �ني قليل غير� كان إن دون �هن " فشب بف�وق>ه ولس�ت� كلبا

الكلب: وقال أبو ذباب السعدي في هوان

ض> من فر� ليالي� X من أعق�ل� كان� لك>س�ر�ى الض�باب> أر� تمtيم

Xشجار� tذ�اب> وأنtهtارX وأ ع> ر>يفX بtبtالد أهل�ه وأسكن��ب> أمثال� نحن� وصرنا الك>tال �و �نيه بن " لها ب م�لtوكtا

ر�ى فقد بtاب> كل في بنا أز� حم� تtمtيم صد�ى اإلله� ر�فقال: وأراد اللعين هجاء جرير - وجرير من بني كليب - فاشتق هجاءه من نسبه

ع>قtال بني ق�ين> الق�ين> وبين �ليبX بني كلب> بين سأق�ض>ي ك�عم�ل القين� فال> في ي س� خبtيث| م�طع�م�ه الكلب� م�ع�د�لئيم� علمت� قد الع�بدين وخال> عم� من

�tمtا د� خ>tفtت ص�tر�الtنtttبtttال

�ا �قي �ماني علي� ب تركت

وان وقال رجل| من هم�دان، يقال له الض�ح�اك بن سعد، يهجو م�ر�

" من الكلب بن محمttد بن مttروان بن الحكم، واشttتق� لttه اسttما

" فقال: �ه كلبا فجعل

" الظلوم الهtرب� هم�ه� ظليما ار� وانX الف>ر� لtه فقtلtت� بمر�

�ى أدب� وال دين| فtال اله�و�ين إن المل�ك وترك� الف>رار�

�طل�ب �د�اه� ي �ه فكلب| ن >tب� دون �tل ك، ف>رعون الحلم العذاب>

" في الل�ؤم: وقال آخر وجعل الكلب� مثال

ج> رجلX على �م� بالع�ر� �أل م>ن� أ�tب> كل

>ها من س�ر�ت ما ثم ليلس�ت� عر

ه قال: وكذلك قول األسود بن المنذر، فإن

�ه تح�ف�ون �ت بالق>tبtاب> ق�ب " �tم� امرأ �tه أنت حtول�لكم �ل مثل� ويقت �ك�م الكالب> قت ات " سر� جtاهtدا

نعيم: وقال سحيمة بن

�اب عند� �يوت> أط�ن " ه�ر>ير� الب ا �tبX كليبي �ل وكtلtبةX لك�ج�راني� في ذلك: وقال الن

�لtبة> ه�ر>ير وجهي في تهر� الك �ز>لي �ن>ي قد من ت زوجتي أخرج�ج�tرتtي أراقت� لما لها قلت ف�tتtي من فقيرة" tر� ح>

�بشر>ي ة بق�رب منك وأ الض�tر� Xش>ر>ي ه>الل� بالtحtسtرة> أب

واألرشم الفلحس

�ل� م>ن� ف�ل�ح�س، ر�ص واإللحttاح، ويقttال: فالن أسttأ <ttفات الحttو من صttال للكلب فلح�س وهttويق

"، وكل� ط�ف�يلي� فهو عندهم ف�ل�ح�س|. ا >ح " م�ل "، وم�لح>فا " رغيبا وف�ل�ح�س|: رجل| من بني شيبان كان حريصا

�بttع مواضttعه، قttال م: الكلب والذئب، وقد اشتق� منه لإلنسان إذا كان يتشttم�م الطعttام ويت واألرش�

بعضهم: جرير| في

�نX فجاء�ت� �ت ما للض]يافة> بي �ه� أرش� ض�يفة وهي أم�ه ح�ملت>رواح الطعام: وقال جرير| في است

>ه�و الل]ح�ى األلtوان> م�تشاب أحالم�هtم س�خيفة| اله�ج�يمبع�مان> جم�ع�هم أضحى بع�م�ان� �سم�عون بةX أو بأكلةX ي tر� ش�

]طين د�خان> كل] لريح> الخدود> ص�عر� >tهtم� بنيهم� متأب وبtنtات�وي� في �ة الغ�ن �ظ�ل ذلك: وقال س�هم� بن حن

ن� ال �حس> � الكلب� ي ا إال الtك>tال فمtثtل� كالب| هرير��ه�ن� الح�tمtيرا آباءه�ن� أشب �مير| >tغtا فمtثtل� ن الtب

>باء" تبيع " ك كtثtيرا وع>ط�tرا ة� ه>tالل| فtع�tط�tار�

والراعي جرير بين

ه قtد طtال �tدل: إنtه جنtه ابنtال لtد�ل، فق �tد، فوقف عليه الراعي وابنه جن� ب " بالم>ر� ومر� جرير| يوما

�ته، فمضى الراعي وابنttه جنttدل، فقttال �يبي، فإلى متى ? وضرب بغل �ل وقوف�ك على هذا الكلب الك

�ق>لن� رواحلك فلما أمسى أخذ� في هجائه، فلم يأته ما يريد، فلمttا كttان مttع� الصttبح �ث ه أل جرير: والل

�ح له القول� فقال: انفت

" فال >البtا وال بلغت� كعبا ك ف� �ك� الط�ر� �ميرX من إن ن�ث> على ب " الحديد> خ� لذ�ابtا إذا �مtيرX بني ف>قاح� ج�ع>لت ن

ثم وقف في موقفه، فلم�ا مر� به جندل| قبض على ع>نان فرس>ه، فأنشده قوله، حتى إذا بلttغ إلى

البيت: هذا

�ير� نtمtيرX بtنtو تقول ما غابا أبيك است> في األ." ا ه شtttttttttttر tttttttttttون واللtttttttttttول: يقولtttttttttttو يقtttttttttttر� وه� قtttttttttttال: فtttttttttttأدب

�ح الوجه -: وقال الشاعر - وضرب بالكلب المثل� في ق�ب

�ارا تبرقعت حين فذكرت� ض�ب ف�رت� ف�تبرق�ع�ت� ه�جX لها فقلت� س��ار: اسtttttttttttttttttttم كلب لtttttttttttttttttttه. ب �tttttttttttttttttttوض

": إن لكttل] أمثال في الكالب وقال كعب األحبار> لرجل وأراد سفرا

>ك. وتقttول العttرب: أحب� أهلي "، فال تكن� كلب� أصttحاب فقttةX كلبttا ر�

ع الكلب� على الttذ]ئب ليأخttذ� �ttكلبهم الظاعن، ومن األمثال وق إلي

�ق�ر، ومن أمثttالهم منه مثل ما أخ�ذ، ومن أمثالهم: الكالب� على الب

X اق>ش�، وبراقش: كلبة� قttوم �ر� >ها دل�ت� ب في الشؤم قولهم: على أه�ل

" وهم� ال يشع�رون بالحي]، فاستباحوهم وا ليال نبح�ت على جيشX مر�

�وا على مواضtttttttttttttttعهم بنباحهtttttttttttttttا. واسtttttttttttttttتدل

قال الشاعر:

�باتة ]د أن� فماتا كلب| عض�ه� ن ثورX آل> سي

العنز وقتيل الكبش قتيل

وقال صاحب الكلب: قد يموت الناس� بكل] شيء، وقد قال عبد الملك بن مttروان: أال تتعجبttون

�ب�ض، وقttال �ض| وال ن د ليس بttه ح�ب <ttاه كبش فو�جttة ونطح أبttح�اك بن قيس يطلب الخالفttمن الض

�ز| بالم>ربد فمات عة - ووطئت� أباه عن ر� : ع�رفجة بن شريك يهجو أسل�م بن ز� فقال-

�tمtا أن� العنز قتيل مكان� أتكل ]ي� بان� إذ� أستطع منري معش�

رعة� " بز� ر>يبة>أزنمtا في تيسا الز� �ز قتيل> ابن� أنت هل العن

يحيى: وقال أبو الهول يهجو جعفر بن

" أصبحت� الكل�ب> إلى الع�ر�ف طل�ب> ب> إلى محتاجا الض�ر�tب] ينحاش ال فصار للtس� وجtه�tه لtه الس�ب� وق�حولtلtصtب] مالي له� قال �ا ك الtهtو�ى إليه صب� ش�ب� م�ع�ه� يش>ب�� �tب> خ�ش� الص�ل "ى �طع�ن فت دينtه> فtي ي

�ها? قال: ال، قلت: ولم �ق�ع� الكالب أمثل قال: قال: وقلت� ألبي عبيدة: أليس ب

�ق�ع> من الذ]ئب> كخ�و�ف> ? ب �tو�اص�tو�ا لما هجاءهم الك>الب> تقال: قال: ليس هكذا قال، إنما

ود> من الذ]ئب الك>الب> س�ه حين أراد الهجاء قال: أال ترى أن

�خ�وض� ه ت �ق�ع� غ�مور� ك> الك>الب> ب شtهtرX بعد� بالمبار�: ويدل على ذلك قول الج�د�لي]

أجtزع وأعtاله مtيث أسافلtه سtويقة جtواء مtن لجو �ا ويصبح� "ى وهو من ومسمtع� مرأ �tه نtجtاو>ر� أن إلينtا أهtل

�ة> داعي رأسه يلtم�tع� المني ي] الملعون> الج�و�س�ق> ال بالر�

" لي يقولون ينفع� الص�بر� أرى ال ولكن� : صبرا فقلت��م�tا �ط�ال ل

ن� الص�م�ان لي وكان والحز�أجمع�

م� كان� عطائي ق�س]�tه�tم� �ن �tي ب

�وماء البازل� بي بالرمل الك�ع �ض�ب ت

" أج�ري لهم هنيئاوأصبح�tت�

أبtق�tع� مtات� إذا كلب| به يموت� �tمtا علجX ع>د�ل� نفسي كtأنها، قال: وقلت: فلم قال �ن كما ترى أن� األبق�ع� شر� الشاعر: قال: فقد بي

ر>يد�هم� أمسى األرض في ش�� �ال ف�ال

" أرسل�ت� �سدا �ق�ع> على أ الكالب ب

موا فقد صغ�ر شtأن� الممttدوح، بttل قال: فكيف يقول ذلك وهو يمدحهم? وإذ�ا صغر شأن� من ه�ز�

" على سtttttttttttttttود الكالب. �مtttttttttttttttا قtttttttttttttttال: أرسtttttttttttttttلت� أسtttttttttttttttدا إن

�بttة "، وذلttك من غل ها أكثر� ما تكttون سttودا �ما جاء الحديث� في قتل س�ود الكالب، ألن� ع�ق�ر� قال: وإن

أنفسttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttها.

" را �tس� ود� أشtد�ها أ �tوالس وليس في األرض حيوان| من بقرةX وثورX وح>مارX وفرسX وكلبX وإنسtان، إال

." �را و�ة" وصtttttttttttttttttttttttب �tttttttttttttttttttttttا قtttttttttttttttttttttttه "، وأظهر� با �tttttttttttttttttttttttوع�ص

": وقال أبو سعد المخزومي في هجائه د>عبال

ر> د�و�ل| ن� بها وأح�� �tق�tال بأ تtتtن �tهtا سtعtيدX أبي بن إن

يساوي ال كلبX أم] است >ال م�ة> لها جعلت� د>عب >tلX كح�ر� د>ع�tب

نوفل: وقال ابن

�هtا ال سوءةX من وكم �هاب ت وءة" تنقل� ق�ص�واء� على س�

جال بعد� خ�ز>يت �ها الر] كالب �ن� �م� تخز لم أ ل بن� س�

يحيى: وقال الحسن بن هانئ يهجو جعفر� بن�

على الهموم يقضي مالكبثق

�tه أطtيل قد وجه خلف كtأن

�بخ�ل� �ل�بX من وأ على ع�ق�ورX ك ع�ر�ق

" وأعظم على ذباب من زهوا

مقمق: وقال أبو الش�

�وا �ب �دى الناس� غ�ل �ه� بالن وف�tعtالX ونtائلX جودX والعطيح�بX وتلق�ى >مر� �ه� ب وتtحtي " �ى زائرا مكانtي فأدن�يبة شبيه> �ل �ه� الك �tطtي الق�ل �ل> اللؤ حارثة> األص�م] كم>ث

�ه� قحبةX إعراض ي س�وس> " ]tي فأعرض� زائرا عن�ر في �غلةX د�ب �ه� ب �tه م>صري بtغtلX أير كtأن

:" وقال أيضا

�س> الكلب �ي ان الضروط> والت الtمtخtاز>ي لسر

اقود مثل� ود�بر| �tشtوط ر� الtن �ضtل� بطن| فtيه الtفtيل� ي

�tق في سفينةX كد�و�ر> �tث ر�وط ب فttيه خtير� ال عtارم|�ة> بالtخ�tيوط> الجوانب> م�و�ص�ل Xب باب من حائكtلtق

�tبtه م�رق�عة >tقtوط> جtوان ب بtادX الtفtقtر� عليه ان� ر� ف�ل� س� �س� �tوط ف>ي ي ه�ب �ه�ض� ام� ن �ك>ر� الم�ع�ال>tي إل�ى ال

" في ذلك: من البسيط وقال أيضا

يهماء� في والوحش والطير>�ه� دو�ي

في والخنزير> الكلب> رازق�

�ق>ر� حتى �ه الحtال> بتلك ت عtينtي �ه شئت� �رت حال> في صي

�تان العبدي: وقال جرير بن عطية، يهجو الص�ل

ه> حكم� كان ب> في الل �ر� ك

النخل> يغس>ل والد�مع لها�tهtا �حtل ك

�ان� �ت فقال: فأجابه الص�ل

�خ�ل> ذا كان لو الكلب� أبوك �خ�ل� كانت أن ن �tنtا الن مtالل. �ttttttttخ� ه كttttttttان هttttttttو وأبttttttttوه من أصttttttttحاب الن �ttttttttن� ره جريttttttttر� بأ [ttttttttيعي

اليمن: وقال وضاح�

ومستم>tع� وجه| له يكون حتى ر� " الس] وفي غضبانا

د> لذاك يكون �ج� �tع� الن م�ط�ل X عن القول�� ةX علم وم�ق�tد>ر��tع الكلب إليه يأوي ب والر� �tه الراعي ق�وة ق�وتي ركtائب�ى �وب� حت �ث قط�tع نع�ل>ه وباقي ي �tه تشتد� الذي الع�سيف> �ت ع�ق�ب

وقال محمد بن عباد الكاتب مولي بحيلة، وأبوه من سبى دابttق وكttاتب زهttير، وصtديق ثمامttة،

لقي: يهجو أبا سعد دعى بني مخزوم، وبعد أن لقي منه ما

�ه �ت " تأه�ل �tا نفtيا ب وض�tر� اس الذي بك نزار��دة" ج�و�هم بtا مtكtاي وإر� أله قحtطtانtا فهجوت�

�tا منهم بهجائهم ب �tر� ف�tت �tفtي كيما تشtت، �ا أن لؤم�ك ح�ماك� ت� ب �س� ت �ك �ن سtبtب م�tا أ

� جوابه س �با اخ�س� إال �ل ك فtلtي ينبtح إن كالكلب�ك " تطف� ال ن مtكtا وق�ر� عليك وغربا شرقا

�نال ليس آباء� غ�ص�tبtا ت فtال أبيك ق>ناع� واكش>ف�": وقال آخر يصف كلبا

�ان> خ�شية من الع>دا الح�د�ث خ�د>ي] كط�ع�م �tه الص�ر� تركtت الس�رى طال وقد دعوت�

حناء� لي� فدعاني وبtينtه بيني الش�

ه يبtttttttttttدي لtttttttttttه البغضtttttttttttاء. �tttttttttttرى أنtttttttttttا تtttttttttttفه كمtttttttttttفوص

آخر: وقال

من أألم� بالع�ر�ج رج�لX ع�ل�ى�tب> كل

ت� ما ر� ثم ليلها من س�عر�ست

د بن شهاب �ري�: وقال راش> اليشك

م� وال الجزور> لحم على �ر� �ت� إذا ب مtال| هب �ة| ش� ع�tر>ي>عال " من ن ]ر بن عبد الرحمن، وهو يصف نعال �ي �ث الكرام: وقال ك

الق�وم مجلس في و�ض>عتم�ت> ش�

�ط�ب> لم ط�ر>ح�ت� الكلب� ي

�مtا وصtف ه قtراه لحم� كلب، وقtد قtال ابن� األعtرابي: إن وقال اللعين في بعض أضيافه، يخبر أن

:" تيسا

زوائد� لtهtن� الالئي وأعفاج>ه �د�ي� �ال لع�ب >tه داء� اق�ت بطtناد>يس� �ر� أعق�د� أوصال> من ك

ساف>د>او�ي عير بخ>رش� عليهمtا ش�

�ين وهو يهجو جرير بن عطية ويرد �ن �يد ع�ي ل عليه: وقال خ�

�نا نخل ذا كان لو الكلب أبوك رت مالtنtا كان أن بالنخل وعي وقال د>عبل بن علي:

" نال لما بtه� من كفا �tر� الت ق �رز� حيلةX عن الناس� ي�ه� مائهم من نال لما ب ر� العفا أهل� الماء� يشرب� ش�

والكtلtبtه� الكلب� به يعم� ق�tه م�tن� رزق� ر>ز�

ي[ من الناس ولحوم الكالب لحوم بأكل هgج

: قال سالم بن د�ارة الغطفاني�

ه� خاف�ك� لو مه عليه الل ي� حر� >م� ياف�ق�ع�س> >tم�tه� أكلته ل لذلك: فما أكلت� لحم�ه وال د�مه وقال الفرزدق في

" وكان �ه سمينا " جاع� أسدي� آكل�ه فهو كلب ببلtدةX يوماهند: وقال مساور بن

رها X فبش] > في بلؤم الغtالم �ة| " ولدت� أسد>ي �مtا غ�tالسها الط�عام من يجدن ما بأخبث> �tير بنtي نساء� يخر] د�ب

�ها > و�ض�م على.براثن �م�tام الث �اتX أعق�د� أظفار� م�لقtي"، وأن� الصttواب� ر>هم تيسttا �ttق� " ولم ي �مttا قttراهم كلبttا �هه يدل� على أن� اللعين إن فهذا الشعر وما أشب

�ن� األعtttttttttttttttttttttttttttttttرابي]. خالف� مtttttttttttttttttttttttttttttttا قtttttttttttttttttttttttttttttttال اب

": وقال م�ساو>ر بن هند أيضا

�محل أن أسدX وعام�ها الكالب> د�ه�ر� إذن� العام� ت

يح بن أوس يهجو أبا المهوش األسدي: وقال شر�

�ل�ب أير �طه الك تنا الجم�ر شي �ر� ه الtعtراق تمر� وعي �tر� وب

الناس لحوم أكل

شعر من ذلك في قيل وما

الناس: وقال معروف| الد�بيري في أكل>هم لحوم�

�طع�م� فال " له ت طعtامtا أبدا " ض>ف�ت� " يوما ا فقعسtي

اد> وخير� �ع م�ا الز� فtد�ع�tه� إنسtان| اللحم الحراما م�نان بن ثابت يذكر �ر وباهلة بأكل> لحوم الناس، قال حس� �ب �عن �ل ": وقد ه�ج>يت هذيل| وأسد وب هذيال

دار> عن وسل الرجيع فأت

>ح�يان> لك " الغ�د�ر� سر� اج� ال ص>رفا م>ز�

اة� فالكلب� واإلنسtان� والش�

�ان> tي س>بينtهtم الجار بأكل تواص�وا

هذيل: وقال الشاعر في مثل ذلك في

�ك�م فال زباب بtعtد� أحtد| يأمن �م� مtخtد�م بن شحمة أكلت�أ األظفار� نصل �د� وانسب ل وأربعX خ�مسX بين من له الج>�tد> يالك� الفلحاء م�عاوية tك ماش� ف�عتم �ه ور� لtرئيسtكtم ج�رد�ان

باهلة: وقال الشاعر في ذلك في

شوا وكاهل�ه عظام�ه تمش� " �ه غفاقا �ت بtاهtلtه أكل>ل�ه غفاق أم وأصبحت� ثاك

" وكان يقال له مجير الطير، فأم�ا ح�م�ة، وكان شريفا �و�ب� بن ش� �ع�نبر، وهو يريد ث �ل وهجا شاعر آخر ب

�ر الشاعر� ثوب بن� شحمة بأكل الرجttل> مجير الجراد فهو مدلج بن سويد بن مرشد بن خيبري فعي

�ل فقال: العنبري] لحم� المرأة إلى أن أتى ثوب| من الجب

�وق من ]عاج� ومن الع�ن الن ع>tالج� صاد�كم ما�ة" أكلتم� كالعاج� ط�ف�ل

�ره قال ثوب: فلما عي

أضالعي الزاد خبيث� تجن� ما أدراك> ما عم]ي�

�ص�ل> الص]ياح> >ن �ف> ب ي اع> الس� ةX لذو ق�ر� tى م>ر� �خ�tش� ه ت بtواد>ر�عدنان: ومن ظريف الشعر قول أبي

" الموتى من ارا �كد>م� م>ر� وت >tهtا تفري سوداء� كلبة بنtابها الع�ر�ق على وهي فهارش�

�ع�ذ>م� ت�ت� كلب| لها ق>tهtا فضن بع�ر�

ه من أعtttttttttttاجيب الtttttttttttدنيا. tttttttttttعر فإنtttttttttttذا الشtttttttttttف� على هtttttttttttفق

�يح بن رباح شار ن نجي: وقال س� الز]

�واز>ن� لم أن " ي با �ليبX بني كلب> وع>قال ح�اج> �نا ك سب

الكالب قتيل

م�ع بن مالك وتنازع �ttقيق م>سttور، بن وشttال ثttه فقttا لttم� ك: إن <ttمال

�ر| رفعك �ر ق�ب ت �س� ابن يttا بالمشttق�ر، قبر| وض�ع�ك شقيق: حين� فقال بت

الكالب. وقتيtttttttttttttttttل النسtttttttttttttttttاء قتيtttttttttttttttttل>

�ه وذلك الكالب، قتيل� شيبان بن لمسمع يقال قال: وكان في لجأ أن

X إلى الردة �هم فكان القيس، عبد من قوم أن فخttاف عليttه ينبح� كلب

�ل�ه مكانه على يدل� >ل� فقت به. فق�ت

الكلب في أخرى أمثال

ع� قال: والعرب ة> من تقول: أسر� �ح�س� ويقال: أحttرص� أنفه، كلبX ل

وة من �ttع� >عttاء، وجمعهttا الكلبttة، وهي ل كلبX من المثttل: أألم وفي ل

ق، على ر� �tttع>م ع� المثtttل: اصtttنع وفي أهلtttه، بtttؤس في كلب| ون

الكلب. م�ع� ولو المعروف

وتأويلها الكلب رؤيا

يرين: الكلب� في النوم رجل| فاحش، فإن كان أسود� فهو عربي�، وإن كان أبق�ع� فهttو وقال ابن س>

عج�مي.

Xا باللttال: رأيت� أبttة ق �ttد�ي� وقال األصمعي عن حماد بن سلمة عن ابن> أخ�ت> أبي بالل م>رد�اس> بن أ

" من كالب النttttار. ا ح�و]لنttttا بعttttد�كم كالبttttا ttttال: إنttttاه، وقttttذر>ف عينttttت " في النttttوم كلبttttا

ه تعttالى عنهمttا، ن الض]بابي لقتال الحسين بن علي رضي الل م>ر بن ذي الج�وش� قال: ولما خرج ش�

�لهم شtمر بن ذي " أبقع� يلغ� في دمttائهم، فttأو�ل� ذلtك أن يق�ت فرأى الحسين� فيما يرى النائم أن� كلبا

." صttttttttttttttttttttttا �ر� " ب �سttttttttttttttttttttttلخا الجوشttttttttttttttttttttttن، وكttttttttttttttttttttttان م�ن

: كالب� النttttttttttttار. قttttttttttttال: والمسttttttttttttلمون كل�هم يسttttttttttttم�ون الخttttttttttttوارج�

شعر في تشبيه الفرس بضttروب من الحيttوان ليس بينهttا الكلب وقttال صtاحب الtديك: صtاحب

�ع ب �ttدا ضttه إذا ع� الكلب يص>ف�ه بالس�رعة> في الح�ض�ر، وبالصبر على طول الع�د�و، وبس�عة اإلهاب، وأن

>شttي �ه ال يحت �ا أظفاره، وأن ب وبس�ط يديه> ورجليه حتى يمس� ق�ص�ص�ه� األر�ض، وحتى يشرط أذنيه بش�

هته �ه�ث، فإن كان كما تقولون فلم وصفت الشعراء� الفرس� وشب " مع ما يصيب الكالب من الل ريحا

أ ال يلتفت أح�د| �س� بضروب من الخلق، وكذلك األعضاء� وغير ذلك من أمره، وتركوا الكلب في المن

�ه�? وقال أبو د�ؤاد اإلياد>ي� في >ف�ت ذلك: ل

�tد>ى مtج� مر عtلtttيه الtن

الtttع�tttرار�Xانttسtة ل� الtttو�ر�ل كtttجtttث

خالد وقال شيء، في يذكره الكالبي: عجرة

مtttج مttضtttية بدارالtttعtttرار

�ه ل| لسان عليه و�ر�

القيس: وقال امرؤ

يل| تمو�را قد د�ف�ه ه�يق> كج�ؤجؤ ن] أس> �ة| كالم>س� ك >tر� وبسابق: ولم يذكره في شيءX، وقال ع�ق�بة بن

والجtب الخد] والجنب> والص�هوة> ه�ة>القيس: ولم يذكره في شيء، وقال امرؤ

وسط� مذعورة كسامعت�ي ربرب

فيهمtا العتق� تعر>ف وسامعتان

سابق: ولم يذكره في شيء من ذلك، وقال عقبة بن

�ان| �ب ج| ول >ركة� بالخ>ض�اب> مضر هيقX كجؤجؤ ب

�دبة: ولم يذكره في شيء، وقال خ�فاف بن ن

يد> �وم� كالس] ة> ي ظا سليم الذ]راعين الصارد> الق>ر� الشالقيس: ولم يذكره في شيء من ذلك، وقال امرؤ

�يس> �tب> كت ل الtغ�tذ�وان> الح� ظا �ل الش� وى عب >ج> الش� ن ش�

سابق: ولم يذكره في شيءX من ذلك، وقال عقبة بن

Xكأعناق> وأرساغ غ�ل�ب> أربع ظ>باءالج�ع�دي�: ولم يذكره في شيءX من ذلك، وقال

�د�ى و�ع�ولX ر>قاب� ب> ل ر� أرسtاغtه> تماثtيل� م�ش�القيس: ولم يذكره في شيء من ذلك، وقال امرؤ

�م>ر� ساعديه ع�ل�ى أكب� �ان> الن �ت �ن �ا مت كtمtا خ�ظ�اتد�ؤاد: ولم يذكره في شيء من ذلك، وقال أبو

>عان> �تاب �ين> كمشي شاخ>ص� أشق� ت نعامتالص�ع>ق: ولم يذكره في شيء من ذلك، وقال ابن

الtع�tقtا مثل> ق>د�حا للض�مر> تخال�ه ب>بيعة بن ج�شم النمري، ويروى المرئ القيس: ولم يذكره في شيءX من ذلك، وقال ر�

�يهما لحم� ن> >ر� ح�م�ات منبت أصم�ع�ا كعباهما وساقان>ان بن ثابت األنصاري: ولم يذكره في شيء من ذلك، وقال عبد الرحمن بن حس

�ضتا �ه>ما األجدل> خيفة� تقب �ي �رنبان> ح�م�ات أذلك: ولم يذكره في شيء من ذلك، وقال خالد بن عبد الرحمن في مثل

> ساق�ي على مقل]صة| ظليم �ها فح�لX كردوس ح�ماتاألعشى: ولم يذكره في شيء من ذلك، وقال

م�ا �خيل> فوق� س� مشtذ�ب الن �tه �tه استقبtلtت فtكtأن" الفوارس� تصف�ح�ه المتصو]ب� الغ�ض�ا س>رحان� معرضtاأحtد�ب� وظtيف| يقم]صها ساق| فtتtسtوق�tه استدبرته

حماتهtا كأن وجاعرة أرنب� عنه الج�ل كشفتولم يذكره في شيءX من ذلك، وقال األسعر الج�ع�في:

�ى وقد يطير� أن يكفك>ف� رأ �tه �tت tه استقبtل فtكtأنالغ�ضا س>رحان مثل� هذا فتقول �ه متtمtط]tرا استعرضت

ا عارية� الو�ق�ع> ق�موص� �س� tوقtه استدبرته الن �tس� فtتداؤد: ولم يذكره في شيءX، وقال أبو

�tم| تقول ول�ى �م�ل ب� م�ل ض�tر� �tه ما وإذا استقtبtلtت" �tه ما متتابعا ع�tق�tب� خان �ه tى استعرضت ومtش�

�خرى >عtت� نعامةX كمشي> خط�ب� راع�ها هي إذا أ تبالقيس: ولم يذكره في شيء من ذلك، وقال امرؤ

�ف�ل> وتقريب� س>رحانX وإرخاء� �ت � ت نعtامةX وساق�ا ظبي أيطال Xنان �دي: ولم يذكره في شيءX من ذلك، وقال ابن س> العب

�tج�tل> نفي� شذبه� كالج>ذع الم>ن �قبلت ما ف�tمtطtارة| أ�ل> ح>زام>ها مكان� ضخم| فنtبtيلة أعرض�ت� ما والم>رك

�ها تنفي �د�ل ص>الب� سنابك ن الج� نtعtامة| فهtي تشتد�ه من �tق� >ه خل قول أبي عبيدة في تشبيه الفرس بضروب من الحيوان قال أبو عبيttدة: وممttا يشttب

غ�ر <ttييها، ومم�ا يشبه من خلقه خل�ق� األرنب ص �س� ل�ق> النعامة طول� وظيف>ها وقصر ساقيها وع�ري ن خ�

>ه، وتمحص رات �يها، ومم�ا يشبه من خل�قه خل�ق الحمار الوحشي] غ>لظ لحمه، وظمأ فصوص>ه وس� كعب

رض صtttttttttttttttttttهوته. �tttttttttttttttttttاغه، وعtttttttttttttttttttن أرس� >ه، وتمك ب �tttttttttttttttttttعص

قال صاحب الكلب: قد قال أبو عبيدة: إن مما يشبه من خلقه خل�ق� الكلب ه�ر�ت شttدق>ه، وطttول

ح�ب جلده، ولحttوق بطنttه، لسانه، وكثرة ريقه، وانحدار قص]ه، وسبوغ ض�لوع>ه، وطول ذراعيه، ور�

�وي، يصف الخيل: وقال ط�فيل الغ�ن

اء� جاج م�راخ>يها مكل]ب> من نبأة" أحس�ت� ض>ر� �ها الز] كأن": وقال ط�ف�يل أيضا

�ذ�ه�ب> لحييه بين كلب يلق >حX ثوب� أعطاف>ه> ع�ل�ى ي مtائ وقال صاحب الديك: وأين يقع البيت� والبيتان والثالثة، من جميع أشttعار العttرب? وقttال صttاحب

�لتقttط ع>ر بالذي تعني، ف�ن �ش� "، ولكنك تقد�مت في أمر ولم ت �عنا ذلك وجدناه كثيرا �نا إن تتب الكلب: لعل

من الجميع أكثر� مما التقطت، واإلنسttان شttريف األعضttاء وقttد تشttبه مواضttع� منttه مواضttع من

قوله: الفرس العتيق، وما حضرنا من األشعار إال

ه �أن أمام�ه الكميت� م�غاص>ب� رجل| وكذلك: وقال الشاعر في

اء> ف>ع�ل� اح الض]ر� �tر� ب> ت �tال لtلtك اح� �ر� إذا الصراخ إلى ت

الطفيل، بن عامر فرس اسم وكان شيء كل� بالكلب شبهوا وقد

والو�رد. والمزنوق، الكلب،

الناقة وصف في شعر

�هيجها فقال: قال صاحب الديك: قد قال أوس بن حجر، ووصف الناقة� ونشاطها والذي ي

�زير� برجليها ديك| والتف� " وخن ا " هر نيبا م�غ�ر>ضها عند ج� قال: والتف كلب| كما قال: والتف� ديك وقال أبو �ة: فهال حي

" ا ب� ه>ر �ع�ها ينش] ت� باألظفر ض�ب بد�ف]هtا كأن عنه وتزاور�األعشى: وقال

�ها المطي� انتعل إذا حX ظالل ر� ن س�� �أ بtد�ف]tهtا ك

الع�ب�سي: وقال عنترة بن شد�اد

ي] > العشي] ه�ز>ج من وح�ش> ال د�ف]tهtا بجانب ينأى مؤو�م�ى > باليدين اتقاها غ�ض�ب وبالفtم ما ج�نيب| لtه عط�ف�tت� كل

�دي: وقال المثق]ب الع�ب

Xقة> ع�ذ�اف>رة �م>ط�ر� �ون> ك الق�ي �و�ثX بذات> عنك الهم� ل�بار>يها ذ� ي بالو�ض>tين ويأخ� " كأن الو�ج>يف> بصادقة> ا هر

باع� المنعوتة بالمخالب وطول> األظفار، كمttا قال صاحب الكلب: إنما يذكرون في هذا الباب الس]

�ن� الهر أقوى منttه، أال تttرى أوس� بن ذكر الهر� وابن آوى، والكلب� ليس يوصف بالمخالب، وليس أ

ذلك: حجر> قال في

" ا " هر >يبا ن �د� ج� ن مغ�ر>ض>ها ع>

فtttذكر الموضtttع الtttذي يوصtttف بtttالخل�ب> والخtttد�ش والخمش

هttا حttتى تttذهب� جافلttة في �و]ر� عها ويث والتظفير، فلما أراد أن يفز]

ها مجنونة من حاق المرح والنشاط قال: وج�ه>ها، أو ناد�ة، أو كأن

�يها د>يك| >ر برجل وخ>نزيالنجم: وقال أبو

ن� معضل ور>ز� الماء> شهوة> �ح�ف>tل> لم وسطها ش� تأوس: ولو قال

ن� وخ>نزير بر>جليها ش�ه ليس مما يلتوي على رجليها، وقال �ب�س الشن] وقح�وله، وأن "، لوال ي >زا آخر: لكان جائ

>م� لم هو �ل �ك �tيه> ي ظ�tفtرا بناب �ق| آوى ابن� ز>ها تحت م�وث غر�عيب بن عمttرو الديك: حttديث صاحب وقال �ttد عن شttه عب ttبن الل

وسttلم عليttه اللttه صلى الله رسول أن عباس، ابن الله وعبد عمر

�ن� لرجلX يح>ل� قال: ال �عط>ي� أ ة" ي �ttع ع�ط>ي Xttا، ويرجttفيه فيمttا الوالttد إال

�عطي الذي ومثل ولده، يعطي �ة� ي ع� ثم العطي الكلب كمثل فيها يرج>

>ع إذا حttttttتى يأكttttttل، ب �ttttttاء� شttttttاد ثم قttttttه. في عttttttقيئ

ه رسttول قttال: قttال عمttر بن الله عبد وعن ttلى اللttه صttه اللttعلي

�تttه في يرجttع وسttلم: ال ه>ب د� ولttده، من الوالttد إال <ttه في والعائ <ttهبت

قيئtttttttttttttttttttttttttttttttttه. في كالعائtttttttttttttttttttttttttttttttttد

بكttرX أبttا أن جعفttر، بن الله عبد عن أبيه عن محمد بن جعفر وعن

ه عبttد قال الكلب، بقتل أمر ttانت بن اللttر: وكttأبي تحت� أم]ي جعف

، له: يtا فقلت سريره تحت لي جرو| وكان بكر، "? وكلtبي أبت> أيضtا

خttذوه - أي الكلب إلى بإصبعه أشار ثم ابني، كلب� تقتلوا فقال: ال

فقتtttttttttttttل. أدري، ال - وأنtttttttttttttا السtttttttttttttرير تحت من

�ة بن وإسماعيل �مي م�تttان أ� ختا، الجن] من قttال: أ <ttا م�سttالكالب وهم

ات. �tttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttوالحي

أذل� نفس>ه ع>ند صار نفسه قد�ر� الرجل� عرف قال: إذا المبارك ابن

الكلب. من

الكلب لؤم

ه أنكttرك، �ttن أجع�ت< �ه أكلttك، وإ �ت ه إذا أسttمن �ttر� الكلب فقال -: من لؤم>ه أن� قال صاحب الديك - وذ�ك

>لف�ه لمن أجاع�ه؛ ألنه أجهttل� من أن يttأنس بمttا يttؤنس بttه وأشttره �اعه لمن أهانه، وإ ب ومن لؤمه ات

�هم� وأحttttttرص� وألج� من أن يttttttذهب بمطمعتttttttه مttttttا يttttttذ�ه�ب بمطttttttامع السttttttباع. وأن

وه إال �ttوه وتبن ttذين ربttه� ال �ttه، وأربابttه بنباحttنين إليttر�س المحسttد�ه يحttا لم نج ttن� " أ ومن جهلttه أيضttا

�عطشه، بttل ليس ذلttك منttه حراسttة"، �جاع�ه وأ ه وأ كحراسته لمن ع�رفه ساعة" واحدة، بل لمن أذل

ع، وقد قال الشاعر في �و الف�ح�ش، وشد�ة التحر�ش والتسر� �ذ�اء أ �ما هو فيه من فضل الب ذلك: وإن

ت� ع�و�ر غير من العين� كس�رت ر� ر� من بي وما تخاز� خ�ز��سود� احX أ �عو]ي ق�ز� الس�ح�ر في ي �وذيت إذا �tر� كلبX من ب ذ�ك

�ما اء� يعttتري وكالذي الجبن، شكل من شكل ذلك وإن �ttس< ف�لة ن [ttالس

الصخب. من

الكلب جبن

" كttان ولttو ولttؤم، جttرأة وفيttه جبttان| والكلب بعض وفيttه شttجاعا

�ب ه الجبن فttرط ومن أمثttل، كttان التهي ttع أن شttيء كttل] من يفttز�

ه. �tttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttوينبح

�مttا والttبرذون "، الttبرذون� رم�ح رب " وصttهل وقلttق مبتttدئا ه>يال �ttفي ص

ل من ذلtttك وليس اختالط، �tttفض Xو�ةtttد�ها قtttه في يجtttعلى نفس

ه المرموح، �tون ولكنtيك ،" رذون رأى فtإذا جبانtا <tذي البtه يظن� ال �tأن

ه الجبن� أراه عنه يعج>ز �tع| أنtه، واقtدها بtق فعن �tق وإذا يقل <tرم�ح، قل

عليttه تسttتولي الttذي المجنttون� فttإن� للمجنون؛ تعرض العل�ة وهذه

ذلtك وليس يعرفtه، ال من على وث�ب ربمtا الس�وداء، ة ألن� إال ر� <tالم

�ه �ه أوهمت مثttل وعلى بالضرب، يبدأه أن الرأي وأن بسوء، يريده أن

والنار. الماء> في بنفسه يرمي ذلك

للنظام حدث مما

�ار بن إسحاق أبي من أنا شهدت الذي فأما ا النظام، سي خرجنا فإن

�ة، طرقات بعض في ليلة" �ل ه األب �ttوتقد�مت ،" من كلب| عليttه وألح شttيئا

عاء، كالب شكل �ه يعدو� أن وكره الر] يه، فيغري �ض�ر] " وأنف وي من أيضا

" - وكان� ذلك >فا كيمة> شديد� أن اء الش� �ttيمة أبttر>ه لله�ضttيجلس� أن - وك

ه أو عليه يشغ�ر أن مخافة� �tه أن لعل �tر>ت� يعض �tه� ه، في �tه وألح� ثوبtعلي

نttا فلم�ا بسوءX، ينله فلم >بttراهيم قttال منttه، وتخل�صttنا حttد�ه ج�ز� في إ

X قال: إن أن كالمه آخر فكان المذمومة، خصال�ه يعد]د كثير، له كالم

�ع كنت ب باع، مع فاذهب� س� كنت وإن والغ>ياض، بالبرار>ي وعليك الس]

�هيمة ا فاسكت� ب �ttكوت عنttائم سttر وال البهttولي تنكttاتي قttه وحيttعن

Xع كنت قولي: إن من ملحون، بقول� ب سبعا. كنت إن أقل� ولم س�

المولدين لنوادر اإلعراب إفساد

د>ين، نttوادر يفسttد اإلعttراب� أقttول: إن وأنttا �ttا المولttكم اللحن� أن

د <ttف�س� �مttا الكالم ذلttك سttامع� ألن األعttراب؛ كالم ي ه إن �ttك أعجبتttتل

ج، وذلك الصورة على د�خ�ل�ت فttإذا العttادة؛ وتلك اللغة وتلك المخر�

خ�ف>ه أضttحك إنما - الذي األمر هذا �ttس< ة كالم وبعض> ب �ttتي العجميttال

ه والتثقيttل والتحقيttق اإلعttراب - حttروف� فيttه �ttورة> إلى وحو�لتttص

المعttنى انقلب والنجابttة المttروء�ة وأهل>> الفصحاء، األعراب ألفاظ

ه، انقالب مtttttttttttع <tttttttttttت� نظ�م� صtttttttttttورته. وتبtttttttttttد�ل

>ن� أبو قال ثم �زX كسرة� بالنهار اللص� أطعم�ه إسحاق: إ ب ه، خ� ودار� خال

"، حول�ه حت؛ وآكل� مرتشX الوجه هذا في فهو ليال �ttو سttع وهttك مttذل

�ق> أسمج� "، الخل "، يق�ظ�ة" الخلق وأحمق صوتا �هttار� وينttام ونوما كلttه الن

وملتق�ى سttوقX كttل وفي الحttوافر، مدق] وعلى الجاد�ة، نفس على

بالصttياح كلttه الليttل� سttهر وقttد الحم�ولttة سttبيل وعلى طريttق،

خ�ب، �tttب والص �tttص� �عب، والن وبtttالمجيء والغضtttب، والغيtttظ والت

فtإن إليtه، حاجتtه حسtب على النtوم حب] من فيركبtه والtذ�هاب،

�ه �ة| وطئت � داب �ق> فأسو�أ ل " الخ� عا �ألمه جز� "، وأ " وأكtثره لؤما �باحtا واء"، ن �ttوع

أه� ولم سttلم فttإن �ttط� ة| ت �ttه وال دابttان، وطئttت إنسttه تتم� فليسttل

ه السالمة؛ �ة>، متوق]عX حال> في ألن �ة> ومتوق]ع� للبلي ة، في البلي �ttلي� فttإن� ب

� مبتلى ظهرها على فليس يسلم لم " أسوأ ه منttه؛ حاال ttو�ؤ�هم ألنttأس

،" عا "، وأقل�هم جز� ه صبرا ttاني وألنttك الجttه، على ذلttد نفسttانت وقttك

رق �tttة الطtttه الخاليtttة، لtttول معرضtttان وأصtttة. الحيطtttمباح

قX كttل� فttإن وبعد �ttل اس أخالق� فttارق� خ� �ttه الن ttذموم، فإنttاس مttوالن

"، تعالى الله جعله الذي بالليل ينامون �نا هار وينتشرون� سك الذي بالن

ه جعلttttttه ttttttالى اللttttttات تعttttttاس لحاجttttttالن ." رحا �ttttttم�س

ه بالليttل سttهره نقttول: إن أن شttئنا الكلب: لttو صاحب قال �ttونوم

�ة" بالنهار �ة خ�ص�ل الملttوك لكانت ألذ ذلك خالف� كان ولو لقلنا، ملوكي

الخاليttة، الطttرق في النttوم من بttه أشttرتم� الذي وأم�ا أولى، بذلك

�موه رق شttارعات> على نومttه من بttه وعبت �ttك> الط� ك [ttامرة والسttالع

>ه>، أعلم امttرئX فكل� الجامعة، األسواق وفي �ن أ �ttش< الكلب� أن ولttوال ب

�لق�ى مtا يعلم� فهاء> األحtداث من ي �tبيان والس <tاب، وص �tرض] من الكت

" وجدوه إذا بألواحهم عظام>ه >ما بحضttرته ليس خttالX طريttق في نائ

�هابون، رجال| ال ذلttك وأن السttفهاء�، ويزجرون يرحمون ومشيخةX ي

ل األسttواق مجttامع في يعتريه �ttه - لقttك، خالفttا عليttد ولمttفي رق

ق هذا أن وعلى األسواق، �ttل �مttا الخ� اس، كالب يعttتري إن ر� �ttوهي الح

ومنازلهtttttttttttا. مأواهtttttttttttا األسtttttttttttواق في الtttttttttttتي

� فمن وبعد �خالق� السباع� يكل]ف مم�ن وأظلم� أخطأ وعttادات الناس أ

>م �مttا آخرهttا عن األرض سttباع� أن علم�نttا وقد البهائ �هيج إن �سttرح ت وت

�مس "؛ والعظال السفاد على وتتالقى المعيشة� وتلت تبصttر ألنهttا ليال

بالليل.

للنوم الليل اختيار سبب

>ج>هم، عن بالليttل النttاس� نttام وإنمttا والتفصttيل التميttيز ألن حttوائ

�ن يمكنهم ال والتبي "، إال سكون من بد� المتحر]ك للمتع�ب وليس نهارا

" يكون لو الذي الوقت إلى الج�مام التماس� صرف�هم ولوال له، ج�ماما

�ن، التميttيز من مttانع والtوقت� فيه يناموا لم الطبttائع� لكttانت والتttبي

�وم فجعلوا تنتقض، كttان إذ الليttل� ألن لضttربين: أحttدهما بالليل الن

كود البرد طبعه من ع� ذلtك كان والخ�ثورة، والر� ومtا النtوم إلى أنtز�

ه إليه، دعا ا شttكله، من ألن ttه وأمttر الوجttاآلخ ل� فألنttوح>ش| الليttم

وف �ttوانب مخttوام] من الجttباع، الهttوالس ياء وألنttة� األشttالمبتاع

والttبزور، والحبttوب، والttدراهم، الttدنانير، تميttيز إلى والحاجttات

�هار، العطر، وأخالط والجواهر، ب �ر� فقادتهم عدده، يحصى ال وما والب

موضtttعه، في النtttوم وضtttع> إلى غرائtttزهم وسtttاقتهم طبtttائع�هم

ذلttك من تعttالى الله قد�ر ما على موضعه في والتصرف واالنتشار

�ه، " ولهtا بالليtل، وتبصtر تتصر�ف فإنها السباع وأم�ا وأحب علtل| أيضtا

ها. يطول أخرى ذكر�

الملوك نوم

�هار وسهرهم بالليttل، فttإن وأم�ا ما ذكرتموه من نوم الملوك بالن

الملttوك� لم تجهttل� فضttل� النttوم بالليttل والحركttة> بالنهttار، ولكن�

>جهttا عن مقttدار النهttار ولم الملوك لكttثرة أشttغالها فضttل�ت حوائ

�ت بالليttل ولم يكن لهttا بttد� من الخلttوة سttع لهttا، فلمttا اسttتعان يت

بالتدبير المكتوم والسر] المخزون، وجمعت المقدار� الفاضttل� عن

اع النهار إلى المقدار> الذي ال بد� للخلوة باألسرار منه؛ أخذت� ]س� ات

ران، <tا المtا أعانهtك عليهtال ذلtا ط �tفلم ،" " صtالحا من الليل صدرا

وخttttttttttttttف� ذلttttttttttttttك عليهttttttttttttttا بالد�ربttttttttttttttة.

ماع �ttراب وإلى أن سttاول من الشttوا إلى التنttاس| منهم ذهبttون

ة، ويكون ماد�ة" للقوة، وعلمttوا الصوت الحسن مما يزيد في الم�ن

ف السttماع على ttراب� وال تتكل ttاول الشttالعوام� إذا كانت ال تتن أن

�ر؛ فtرأوا أن الليtل ا سtيكث �tه� ها سيسtوء�، وقول هذا المعنى، أن ظن

أستر� وأجدر� أن يتم� به التدبير، وقال الراجز:

�هار� أخف�ى أف�ض�ح� والنللويل. أخف�ى المثل: الل�يل في وقالوا

بالسماع المحزون تلهي

�شttغله عن التفكttير، حت�ى ل المttريض، وت [ttماع، وتعلttوما زالت ملوك� العج�م تله]ي المحزون بالس

لة الشيباني: أخذت ذلك ملوك� العرب عن ملوك العجم، ولذلك قال ابن ع�س�

�ام� حت�ى �ن �ام� ن �ن �او�م� ت > تن الع�ج�م Xا م�د�جنةt� ]tلtن تعل�ة� الس]ماك> ع�م� �ج�tم وخال الن �م�ر>ي� فصحوت �ها والن ب يحس�

�ما وجمع، النجم: واحد ا، البيت في يعني وإن �tني الثريtة: يعtومدجن

>مtttttttttttttttttttttttttttttttttttة. سtttttttttttttttttttttttttttttttttttحابة" دائ

" تأبttط أم قول عقالء من امttرأةX عن يحكى وفيمttا ولttدها في شttرا

رجttال من أعقttل� الجملة في العرب نساء� كان - وإذا العرب نساء>

ك� فمttا العج�م، �ttالمرأة> ظنttانت إذا منهم بttة كttرو�وا فيهم مقد�مttف -

" " تأب�ط أم� أن� جميعا ا ه ما قالت: والله شر �ttد�ت� "، و�ل �نttا �ت " سttق�يته وال ي �ال غ�ي

ه وال �ttttttttttttttttttttttttttttttttة. على أبتttttttttttttttttttttttttttttttttق� م�أ

ه، قبttل� المولود ر>جل فخروج اليتن فأم�ا <ttك رأسttة وذلttعالم ،Xوء �ttس

�ما الفساد، على ودليل| �ل، س�قي وأ وذلك الحبلى، لبن فارتضاع الغ�ي

شtttttttttttttttttttttttttttttttttttديد. فسtttttttttttttttttttttttttttttttttttاد|

في قولهttا وأمttا بكائttه حين رضttيعها سياسttة في لألم ينبغي مttا

" بكاء" يبكي الصبي� فإن� المأقة، " شديدا "، متع>با األم� كttانت فإذا موج>عا

كته جاهلة" تضttرب بttأن نومته أو الد�وار، تورثه حركة" المهد في حر

عttة� وتلttك الصttبي� نttام ومttتى جنبttه، على يttد�ها أو الل�وعttة أو الفز�

ل� ولم جوفttه، في قttائم| المكttروه �ttا ببعض> يعلttه مttحكه يلهيttض� وي

ه، ر>ي سtرورX، على نومttه يكttون حتى ويسر� �tه فيسttل في �ttفي ويعم

؛ أو غيttظ أو فttزعX على نومttه يكون وال طباعه، ا ذلttك فttإن� غم� �ttمم

تعرف لم إذا الخرقاء، والمرق]صة الجاهلة� واألم� الفساد، في يعمل

ر الحttالتين، هttاتين بين مttا فرق� �ttا كثttك منهttاد، ذلttالفس ، وتttراد�ف�

"، الصttبي� يخرج� حت�ى الثاني� والثالث� األول� الثاني وأعان وفي مائقttا

األحمttق للمسافر المثل هذا يضرب تئق|، وأنا م�ئ>ق المثل: صاحبي

فيق ميل، الر� �ه السفر لطول الض�جر استفرغه وقد والز� مآلن، فقلب

بttل يحتملttه لم المكttروه من المئttق ذلttك في يكttون شttيءX فأو�ل�

�فيض مكttروه من قاسttى مttا طttول من المتالئttه عليttه، ضttجره ي

السtttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttفر.

ذ�اق فاحتttاج الملtوك إليه يحتاج ما �ttوك> حtحاب� الملtات وأصttالعناي

هم يtداووا أن التام�ة>، �tماع أنفسtن، بالسtد�وا الحسtهم من ويش< �ن مت

الttد�م حttرك وإذا الttد�م، حttر�ك الج�وف في وقع� إذا الذي بالشراب،

ك " يزال� ال ثم� السرور، طباع� حر� " الttدم، م>كيttال في زائttدا في زائttدا

هم، بنttوا وعليttه الملوك، صفة� هذه للسرور، المول]دة الحركة أمttر�

علمttttttttه. من وع�لمttttttttه جهلttttttttه، م�ن� ذلttttttttك جهttttttttل

�ه الكلب: أم�ا صاحب وقال أطعمttه الذي الل]ص] على االعتراض� ترك

" �اما "، إليه وأحسن� أي �ما م>رارا ه حفttظ� عليttه وجب فإن <ttانهم أهلttإلحس

بttبر] عهttده من أحد�ث اللص ببر] عهده كان فإذا له، وتعاهدهم إليه،

والذي األمور، وموازنة العواقب، في النظر� الكلب� يكل�ف لم أهله،

�ضمر �يات من اللص� أ �ب| الب >ر قد غ�ي ت �دري ال وهو عنه؛ س� ليأخذ� أجاء ي

ف هttو أو أمttروه هم أو ليعطي�، جاء أم [ttذلك؛ المتكلttل� لttه ولعttأهل

" وبالسttب] واإلجاعة، بالض�رب منه ذلك استحق�وا قد يكونوا أن أيضا

وت سماجة واإلهانة. وأم�ا �ttل الصttمج� فالبغttأس " كttذلك منttه، صttوتا

�هم على الطttاووس وت وليس بttه، يتشttاء�مون أن �ttن� الصttالحس إال

�اسttي، الق�مttاري] من الحمttام ألصttناف فانين وأصttناف والد�ب �ttالش

اشين، الطير وجميع� والخنزير، آوى وابن والذئب؛ األسد فأما والور�

>م والسباع �مttا فكttذلك، والبهttائ الشttيء في الكلب� تttذم� أن لttك وإن

، ال الذي ثالثة> من أقل� شيء| الناس في يقولون: ليس والناس يعم

، والصوت الحسن، أصناف: البيان ثم الحسttنة؛ والصttورة الحسن>

�اس ما ممتزجون، مختل>طون بعد� الن " بل الناس> م>ن� كان ورب ما كثيرا

ون فلم الكلب، صttوت من أقبح� وصوته تجد�ه ttالكلب� تخص Xيءttبش

ة� �ttق عامttه الخلttوأ فيttأس " واؤه الكلب? وأمttا من حttاال �ttو�ط�ء م>ن ع

ة عه وسوء� الد�اب بيان، ضرب من جز� [ttزع� الصttر�س فجttع من الف �ttوق

عه من أسوأ الس�وط، عذ�بة >رذون، حافر وقع من جز� هtذا في وهو ب

للحمttttttار. منttttttه مناسttttttبة" أشttttttد� للفttttttرس الموضttttttع

�ر ال الد]يك� أن� على �ذك ع. وال بصبرX ي جز�

اليوناني ديسيموس نوادر

بي الttديك: حttد�ثني صttاحب قttال �ttان الع�تttال: كttين في ق[ اليونttاني

قttال: والحكمttاء ديسيموس، يسم�ى وكان عجيبة، نوادر� له ممرور

منهttا مttا نادرة ثمانين من أكثر� له يروون ة|؛ وهي إال ر� �ttمن وعين| غ

�ه النوادر: فمنها ع�يون �مttا كttان أن إلى الفجttر مttع بيتttه من خttرج� كل

وفي دار>ه بttاب أصttل في ألق�ى والطهttور، للغائط الفرات شاطئ

"، د�و�ارته فتحttه، معالجttة إلى فيحتttاج البttاب، ينصttفق ال كي حجttرا

�ما دفعه وإلى �مttا فكان حاجته، من رج�ع كل ر يجttد لم رجttع كل �ttالحج

"، الباب� ووجد موضعه، في ام بعض> في له فك�من منصفقا لttيرى األي

ل إذ انتظttاره في هو فبينا يصنع، ما يصنع الذي هذا �ttل| أقبttحت�ى رج

، انصفق مكانه عن نح�اه فلم�ا الحجر، تناو�ل� ك له: ما فقال الباب� �ttل

ه أعلم� لم تأخذه? فقtال لك الحجر? وما ولهذا �tك، أنtد لtال: فقtق

ه علمت� �tttttttttttttttttttttttttttttttن� لtttttttttttttttttttttttttttttttك. ليس أ

عر� النttاس� يعل]م ديسttيموس بttال بعضttهم: مttا قال: وقال [ttوال الش

ن] الشعر? قال: ديسيموس يقول يقطttع. وال يشttح�ذ الttذي كالم>س�

السttوق? فقttال: إذا في فقال: أتأكل الس�وق في يأكل رجل| ورآه

وق في ديسttttttيموس جttttttاع �ttttttل� السttttttوق. من أكttttttالس

" رجل| قال: وأسمعه " كالما القttول، في وفحش عليttه، وسط�ا غليظا

لttك وهttو مكافأتttه من منعttك لttه: مttا فقيل يجبه، فلم عنه وتحل�م

قال: ترمح�ه? قال: ال، أكنت� ح>مار| رمح�ك لو م�عر>ض? قال: أرأيت�

ا السttفيه� قال: فإن� عليه? قال:ال، تنبح كلب عليك ينبح فإن ttأن إم

"، يكون "؛ يكون أن وإما حمارا �ه كلبا ةX من يخلو ال ألن رار� فيه تكون ش�

فيه. يجتمعان ما أكثر وما جهل، أو

الكلب في أخرى أمثال

�ح علينttا منttذ� اح، ومttا زال ينب �ttب� �ما أنت� كلب| ن �ما هو كلب، وإن وقال صاحب الديك: يقال للسفيه إن

." � كلبtttttttttttا أ �tttttttttttا كلب ابن الكلب، وأخسtttttttttttذا? ويtttttttttttوم، وكلب� م�ن هtttttttttttالي

ك، وأحب� شttيء إلى الكلب> �ttع� ك يتب �ttه، و أج>ع� كلب� وقالوا في المثل: احتاج إلى الص�وف م�ن� ج�ز� كلب

�بة ح�وم�ل، وكttالكلب يttرب>ض في اآلر>ي] فال هttو يأكttل وال �ل �ك يأكلك، وأجو�ع من ك خانقه�، وسم]ن كلب

ة تعتلtttttttttttttttttttttttttttttttttttف. �tttttttttttttttttttttttttttttttttttد�ع� الدابtttttttttttttttttttttttttttttttttttي

راق>ش�. �tttttttttttا دل�ت� بtttttttttttؤم: على أهلهtttttttttttالهم في الشtttttttttttراقش وفي أمثtttttttttttب

�وا وا في جوف الليل وهم ال يشع�رون بموضع الحي]، فاسttتدل �راقش: كلبة نبحت� على جيشX مر� وب

�بtttttttttttttttttttttttttttttاح الكلبtttttttttttttttttttttttttttttة فاسtttttttttttttttttttttttttttttتباحوهم. عليهم بن

الجن والحن وقال صاحب الد]يك: روى إسماعيل� المك>ي عن أبي ع�طاءX الع�طار>دي قttال: سttمعت

، كمttا عفة الجن] �tال إن� الحن� ضtويق ، �ق�ع منها الحن ، والب �اس يقول: الس�ود من الكالب الج>ن ابن عب

أن� الجني� إذا كفر وظل�م وتعد�ى وأفسد، قيل شttيطان؛ وإن قttوي على البنيttان والحمttل الثقيttل،

وعلى استراق السمع قيل مارد، فإن� زاد فهو ع>فريت، فإن زاد فهو عبقttري، كمttا أن الرجttل� إذا

�ه�مttة، فttإن >ن زاد قالوا: ب قاتل في الحرب وأقدم ولم يحجم فهو الشجاع، فإن زاد فهو البطل، فإ

�ي�س، فهttttttttttttttttttttذا قttttttttttttttttttttول أبي عبيttttttttttttttttttttدة. �ل زاد قttttttttttttttttttttالوا: أ

�اس يزعم أن� الح>ن والجن� ص>نفان مختلفان، وذهبوا إلى قttول األعttرابي حين� أتى بعض� وبعض الن

�ى، فقال في م�ن ذلك: الملوك ليكتتب في الز�

�ك>ن وداءX الد�اء> ظاهر ت م�ن�ى تكتبوا م�س� ]ي الز� م>ن� فإن �ز� لهم� مختلف> وجtن ح>ن� نج>ار� �ر>ن شياطين� في أهو>ي ت

عن عنبسة أبي وعن الكالب في- قتل والخبر الحديث من ورد ما

وسلم عليه الله صلى الله رسول جابر: قال: أمرنا عن الزبير أبي

ثم فنقتلtه، الباديtة من بكلبهtا لتقدم المرأة أن حتى الكالب، بقتل

على النكتttتين ذي البهيم باألسttود وقttال: عليكم قتلهttا عن نهانttا

شtttttttttttttttttttttيطان. فإنtttttttttttttttttttttه عينيtttttttttttttttttttttه؛

عليttه اللttه صttلى الله رسول قال: أمرنا جابر عن الزبير أبي وعن

األمم؛ من أمة قال: إنها حتى كلها نقتلها فكنا الكالب، بقتل وسلم

>نه عينيه؛ على النكتتين ذا األسود البهيم فاقتلوا وعبttد شttيطان، فإ

قttال: رافttع أبي عن ونttافع عمttر، ابن عن نttافع ابنttا بكttر وأبو الله

ني ا الكالب، أقتttل� أن� وسttلم عليttه الله صلى الله رسول أمر� �ttن� فك

�ها؛ �ل معهttا مسttكينة عجttوز| وإذا عttامر، بttني ظاهر إلى فانتهيت نقت

عليttه اللttه صلى النبي] إلى فقالت: ارجع� إنسان قربها وليس كلب

>سtني، الكلب� هtذا أن� فأخبره وسلم �ؤن فرجtع أحtد، قtربي وليس ي

ه حديث في وقال فقتله، كلبها يقتل� أن فأمر فأخبره، إليه �ttآخر: إن

ا �ttغ لم قttال: اآلن� المttرأة كل�ب وقتttل> المدينttة كالب قتttل من فttر�

صttح� ثم� الكالب، جميttع قتttل عن الخttبر� صح� قالوا: فقد استرح�ت،

�هttا الخttبر مttع منهttا، البهيم األسttود وقتل بعضه بنسخ الخبر من بأن

، الجن تين وأن� والحن �ttttختا، أم <ttttا م�سttttات وهم �ttttوالكالب. الحي

خ�طبة" عثمان� خط�ب قال: ما الحسن عن األشعث روى ثم أمttر� إال

�ل بن عثمttان� قال: سttمعت الحسن وعن الحمام، وذبح الكالب بقت

ان� �ttttttوا عفttttttول: اقتلttttttوا الكالب� يقttttttام. واذبحttttttالحم

�ل�ب قتttل عطttاء|: في قال: وقال " كttان إذا الصttيد ك ون صttائدا �ttأربع

،" شاة. الزرع كلب وفي درهما

الكلب دية في والخبر الحديث من ورد ما

حسttان بن إسttماعيل عن عطاءX بن يعلى عن عمارة بن والحسن

ه رسtول قtال: قضtى عمtر بن الله عبد عن tلى اللtه صtه اللtعلي

يد> كلب في وسttلم �ttأربعين الصttب ،" بشttاة، الغنم كلب وفي درهمttا

ر�ق الttزرع كلب وفي �ttام، من بفttدار كلب وفي طعttر�ق ال �ttمن بف

ه، أن القاتttل على حttق� تttراب، �ttق� يؤد]ي �ttاحب على وحttدار صttأن ال

>ضtttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttه. يقب

" يكtttون ال قtttالوا: والtttتراب ق. مقtttدار في كtttان إذا عقال ر� �tttالف

ق� وفي �ttه: وحttاحب على قولttدار صttه، أن الttل| يقبضttه على دلي ttأن

وتحقtيره، الكلب ألمtر التصtغير على ذلك وأن اتخاذه على عقوبة

" كttان ولttو لمالكه، اإلرغام وجه وعلى "، أو عوضttا في كttان أو ثوابttا

�ر>ه لما عليها، المحروص األموال طريق ولكttان أحد، قبضه على أك

أفضل. العفو

الكلب شأن في والخبر الحديث من ورد ما

قال: وسئل عن الكلب يكtون في الtدار وفي الtدار م�ن هtو لtه

كttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttاره.

ابن أبي ع�روبة عن ق�تادة عن أبي الحكم: أن ابن� عمر سئل عن

�م� على رب] الttttد�ار الttttذي يملكهtttttا. ذلttttك فقtttttال: المtttttأث

ع وال ر� �ttع وال ض ر� " ليس بكلب ز� �خذ كلبttا وعن ابن ع�مر قال: من ات

�ق�ص من أجره كل� يttوم قttيراط، فقttال رجttل: فttإن اتخttذه ص�يد ن

�مtttا إثمtttه على صtttاحب الtttدار. رجtttل| وهtttو كtttاره? قtttال: إن

نttا لة المازني قال: سألت الحسن قلت: إن� دور� �س� وص�د�قة بن ط�ي

�خذ فيهttا ان وهي م�ع�و>رة وليس عليها أبواب، أفترى أن نت في الجب

"? قtttttttttttttttttttttttttttttttttال: ال ال. كالبtttttttttttttttttttttttttttttttttا

ه ttول اللttال رسttال: قttه قttنيسة عن سالم عن أبي� وعن ابن أبي أ

� كلب صttيدX أو كلب " إال �ى كلبttا �ن صttلى اللttه عليttه وسttلم: من اقت

ماشtttttttية، نقص من أجtttttttره كtttttttل� يtttttttوم قيراطtttttttان.

" وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: من اقتنى كلبا

ه ينقص من عملttttttttه كttttttttل� يttttttttوم قttttttttيراط. �ttttttttفإن

�يد�ة� بن خالد الخزاعي ويونس عن أبيه عن إسحاق قال: حدثنا ه�ن

قال: انطلقت مع نفرX من أصحاب النبي صلى الله عليttه وسttلم،

�هوا إلى باب الدار ثارت أكل�ب| في " من األنصار، فلم�ا انت نعود� رجال

Xبقي هؤالء> من عمل فالن� وجوه القوم، فقال بعضهم لبعض: ما ي

.X " في كttttل] يttttوم "، كttttل� كلبX منهttttا ينق�ص قيراطttttا شttttيئا

هشttام بن حسttان عن أبي هريttرة عن النttبي صttلى اللttه عليttه

ع، ر� �ttع وال ض " ليس� بكلب> صttيدX وال زر� وسلم قttال: من اتخttذ كلبttا

د. �ttل أحttل� جبttفإنه ينق�ص من أجره كل� يوم قيراط|، والقيراط� مث

يونس عن أبي إسحاق عن مجاهد قال: أقبل عبد الله بن عمttرو

ة، وكttانت امttرأة� عم� لttه تهاديttه، �ttة مكttى نزل ناحي� بن العاص حت

�م فاستأنسttت� فلما كانت ذات� يوم قالت له: لو أرسttلت� إلي� الغن

؛ إن� �هttا لفعلت� برعائها وكالبها فقد نزلت� قاصttية فقttال: لttوال كالب

" فيهttا كلب. الثttوري� عن سttماك بن حttرب، المالئكة� ال تدخل� دارا

أن� ابن� عباس قال على م>نttبر البصttرة: إن� الكالب من الح>ن وإن

" الح>ن من ض�عفة الجن، فإذا غشيكم منها شيء| فألق�وا إليها شttيئا

�نف�س� سttوء، وه�شttيم عن المغttيرة عن أو اطttردوه، فttإن� لهttا أ

إبttراهيم قttالوا: لم يكونttوا ينه�وننttا عن شttيء من اللعب ونحن�

� الكالب. غلمtttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttان إال

قال صttاحب الttديك: روى إبttراهيم بن أبي يحttيى األسttلمي، عن

محمد بن المنكد>ر، عن ربيعة بن أبي عبttد الtرحمن قttال: تقttامر

ل فأتttاه �ttق�ت� رج�الن على عهد ع�مر بديكين، فأمر عمر بالديكة أن ت

ه ttح الل[ ةX من األمم تسttب �ttل أمttرت� بقتttرجل| من األنصار فقال: أم

تعttttttttttttttttttttالى? فttttttttttttttttttttأمر بتركهttttttttttttttttttttا.

�خttذوا الttد�جاج في الttد�ور وعن ق�تttادة أن أبttا موسttى قttال: ال تت

ه تعtالى في أهtل tال اللttا قttمعتم مtد سttة، وقttفتكونوا أهل قري

." >م�ون� ائ �ttو�ه�م� ن " �اتttا �ي �ا ب ن �ttس� �أ �ه�م� ب >ي ت

� �أ �ن� ي ى أ �ق�ر� �ه�ل� ال �م>ن� أ �ف�أ القرى: "أ

ه النttاس، ألن �ttا يظنttى ليس على مttدي من أبي موسttذا عنttوه

�ه كر>ه للف�رسان ورجttال> الحttرب تأويله هذا ليس على وجه، ولكن

�ح وأصttحاب� التعي�ش، مttع حاجتttه يومئttذ إلى خذه الفال اتخاذ� ما يت

بttة غ>هم لحروب العجم، وأخ�ذهم في تأه�ب الف�رسttان وفي د�ر� تفر�

ر� في اللفttظ فهttذا �ttذي يظهttرجال الحرب، فإن كان ذهب إلى ال

تأويtttttttttttttttttttttل| مرغtttttttttttttttttttttوب عنtttttttttttttttttttttه.

�كttة وقال صاحب الكلب لصاحب الديك: فقد أمر ع�م�ر بقتttل الد]ي

" دون شttيء، ونهى أبttو موسttى عن اتخttاذ ولم يستثن> منها شttيئا

" دون شيء، والد]يكة� تدخل في هttذا الدجاج ولم يستثن منها شيئا

"، ورويتم في قتttل الحمttام االسم، واسم الttد�جاج يجمعهttا جميعttا

مثل� روايتكم في قتل الكالب، ولم أركم رويتم أن الحمام م>س�خ،

ه من الجن وبعضttه من الح>ن، وال أن� أمttتين مسttختا �ttوال أن� بعض

�كttة �مttا أمttر بقتttل الد]ي وكان أحدهما الحمام، وزعمتم أن� عمttر إن

حين كره اله>راش بها والقمار بها، فلعttل� كالب� المدينttة في تلttك

�ها من اله>راش بها والقمار فيهttا، �ر فيها الع�ق�ور وأكثر أهل �ام كث األي

�ما د�م�روا على صttاحب الحمttام إذا وقد علمتم أن والة المدينة رب

�ندق م�ي� بالب ر�ف، وذكروا عنه الر� �وا أنه الش� �ه الق>مار وظن �ل خيف ق>ب

جttوا للكالب> من �خر] وخديعttة� أوالدهم بttالفراخ، فمttا بttالكم لم ت

جتم للحمtttام والديكtttة. التأويtttل والعtttذ�ر، مثtttل� الtttذي خtttر�

باب أنهمttا كانتttا [ttي] والض المسttخ من الحيttوان ورويتم في الجttر�

اطttة �هttا كttانت خي بيانttة أن تين م�سttختا، وروى بعضttهم في اإلر� �ttأم

�ها م�س>خت وترك عليها بعض� خيوطها لتكttون لوك، وأن تسر>ق الس�

�هttا " على ج>ن�س سttرقتها، ورويتم في الفttأرة أن عالمttة" لهttا ودليال

هttا �ة أن " باليمن وفي الحي ارا ه كان عش هيل أن كانت طحانة، وفي س�

ه تعttالى عاقبهttا حttتى الط�هttا ttل، وأن� الل �ttورة ج�مttانت في صttك

�ها على عشرة أقسام، حين احتملت دخttول� باألرض، وقسم عقاب

�ى و�سtttو�س إلى آدم م>ن� ف>يهtttا، وقلتم في >بليس في جوفهtttا حت إ

>ق�ت من أعنttان ل غة وفي الحكأة ما قلتم، وزعمتم أن اإلبل خ� الو�ز�

الشttياطين، وتttأولتم في ذلttك أقبح� التأويttل، وزعمتم أن� الكالب�

" من ة| من الجن م�سttخت، والttذئب� أحttق� بttأن يكttون شttيطانا ttأم

ب المثttل في �ضttر� ه وحشttي� وصttاحب� ق>فttار، وبttه ي �ttالكلب، ألن

ب� المثل، والttذئب �ضر� التعد]ي، والكلب ألوف| وصاحب� ديار، وبه ي

�ور غttدار، والكلب وفي� مناصtح، وقttد أقttام النttاس� في الtدىار ت خ�

�ه، والكلب� منافع�ه ة| كل نانير للفأر، والذئب مضر� الكالب� م�قام� الس�

ه، بل هي غالبة عليها وغامرة| لها، وهذه صttفة فاضلة| على مضار]

جميtttttttttttttع> هtttttttttttttذه األشtttttttttttttياء النافعtttttttttttttة.

"، والقضاة والفقهttاء� " وال جه�ال �ثا ]خاذها عب >قوا على ات �طب والناس لم ي

ون عن �ttالمعروف وينهttأمرون بttس�اك، الذين ي� �اد والو�الة والن والع�ب

"، لم ف والتسttليم جميعttا �ttحاب التكلttبة وأص <ttس� المنكttر، والمحت

�ك>ير على مttا يشttاهدونه منهttا في دور> م�ن� ال يطبقوا على ترك الن

�ه قد� كttان لقتttل> الكالب> وقد ع�ل>موا أن >ع عليهم� إال يعصيهم وال يمتن

اس� في جميttع أقطttار> �ttفالن � بأعيانها في ذلttك الttد�هر، معttنى، وإال

�جم>عون على مسttالمة> أصttحاب المعاصttي، الttذين قttد األرض ال ي

" يطعن على �هم، بل مttا تttرى خصttما هم وأبرزوا ص�فحت خلعوا ع�ذ�ر�

�مttا يttرد� بttذلك ى ح�ك ر� �ttوال ت ،" شاهدX عند� قttاض بttأن� في داره كلبttا

كttذلك. �مttا كttان إال " بttه، ل ]خاذ� الكالب مأمورا شهادة، بل لو كان ات

�كم حملتم حكم جميع اله�داهttد على حكم هدهttد سttليمان، ولو أن

وجميع� الغربان على حكم غ�راب نوح، وجميttع� الحمttام على حكم

�هبttان بن أوس، حمامة السفينة، وجميع� الttذئاب على حكم ذئب أ

." " مtردودا ير - لكان ذلك حكمtا وجميع� الحمير> على حكم حمار ع�ز�

أمور حدثت في دهر األنبياء وقد نعر>ض لخصائص األمور أسttباب|

�ها في غttير زمttانهم: في دهر األنبياء> ونزول الوحي، ال يعرض مثل

قد كان جبريل عليه السالم يمشي في األرض على صورة د>حيttة�

اقة ر� �ttورة سttكك في ص [ttتراءى في السttان إبليس يtt، وكبيttل� الك

دي، ومثttل هttذا كثttير. �ttج� الم�د�لج>ي، وظهttر في صttورة الشttيخ الن

" وليس به فإن� زعمتم أن النبي صلى الله عليه ما يسمى شيطانا

" فقttال: "شttيطان| يتبttع ارا �ttطي " وسلم نظ�ر� إلى رجttلX يتبttع حمامttا

]رونا عمن يتخذ الحمام من بين جميع سكان اآلفاق ""، فخب يطانا ش�

]ين ومن بني هاشم إلى من ]ين والبصري �لدان من الحرمي ونازلة> الب

�هم من نجttل �هم شttياطين� على الحقيقttة، وأن �هم، أتزعمttون أن دون

"؛ أم ا ttن خوا بعttد� ج> <ttفم�س " �هم كttانوا إنسttا الشياطين؛ أو تزعمttون أن

�اط>ين� ي �ttه "شttل قولttيطان، على مثttل شttذلك الرجttه لttيكون قول

ه، <ttعرت� �ه من ن ز>عن� شttيطان �ttر: ألنttول عمttالج>ن] و�اإلن�س" وعلى ق

وعلى قول منظور بن رواحة:

�س>ي شياطين� �ن� رأ ي �ش� من وانت

الخ�م�ر>ق�tص�tت� تقول� ما أتاني �tر� ت

�لي: وكttان ذلttك حين ركبttني شttيطاني قيttل لttه: وأي� الشttياطين> ة" أبو الوجيttه الع�ك وقد قال م�ر�

تعttttttttttttttttttttttttttttttttttني? قttttttttttttttttttttttttttttttttttال: الغضttttttttttttttttttttttttttttttttttب.

"، وأنشد ةX شيطانا األصمعي: والعرب تسم]ي كل� حي

Xيطان و�عX بذي ش� مي� مثنى ق�ف�ر> خ>ر� �tه� ح�ض�ر� كأن شيطان يريttدون القبح؛ ومttا هttو شيطان الح�م�اطة، ويقولون: ما هو إال وقالت العرب: ما هو إال

شttttttttttttttيطان، يريttttttttttttttدون الف>طنttttttttttttttة وشttttttttttttttد�ة العارضttttttttttttttة. إال

"، ألن� الرجttل الttذي �ر>صttا يط�ان� ب �ttش � �نttا إال ه مttا قتل ttانت: واللttوروي عن بعض األعراب في وقعة ك

قtttttttttttاتلهم كtttttttttttان اسtttttttttttمه شtttttttttttيطان، وكtttttttttttان بtttttttttttه بtttttttttttرص.

الغنوي: وفي بني سعد بنو شيطان، قال طفيل|

�و]ب يدعوهم إذ وشيطان �ث ويادة: وقال ابن م�ي

�ها وج�ن� شياطيني تغن�ت �ق�ول ما أتاني ج�نون محارب| تالراجز: وقال

�بو� العين في وكان� عن]ي ن ن] حديث� كنت� وإن الس]الج>ن� كبير� شيطاني

�جم: وقال أبو الن

�ه يطان �نثى ش� >ي أ يطان �ر� وش� tر� من شاعرX وكل� ذ�ك �ش� البواح�ة: وهذا كل�ه منهم على وجه المثل، وعلى قول منظور بن ر�

بني حي� اللؤم ع�ويف> مسب�

�tد�ر> بةX بالد]ماخ وأهلي فtغ�tم�tر�

�ن� رأسي شياطين� ي من وانتش� الخ�م�ر

تtرق�tصtت� يقول� ما أتاني

ني �ttل من بttة رجttال: خرافttه قttه يرفعttل Xنادttه بن فايد بإسخرافة العذرى وقد رويتم عن عبد الل

" بحttديث فقtالت امtرأة| عذرة استهوته الشياطين، فتحد�ث رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما

ة حttttttttق. �ttttttttاف >ه: هttttttttذا من حttttttttديث> خ�رافttttttttة قttttttttال: ال و�خ�ر� من نسttttttttائ

ة� وخttرج� منهttا ومعttه �ttحديث عمر مع الذي استهوته الجن ورويتم أن� شريك بن خ�باسة دخ�ل� الجن

ق>ها، وأن� عمر سأل الرجل المفقود الذي اسttتهوته الجن� فقttال: مttا كttان طعttامهم? ورقة| من و�ر�

م�ة، وسأل عن شرابهم فقال: الجد�ف، وقال األعشى: قال: الفول والر]

وأح�و�بtا أعق� أمس�ى من ألعلم� ]tكtم كلفتموني وم�ا ورببا الماء� ع�افت أن� ذنبه ر� ظ�ه�ره� يضر>ب والج>ني م�ش�

من خنقتttه الجن، ثم عttود إلى الحttوار وزع�متم أن� الجن� خنقت

ريض �ttامر، وخنقت الغttب� بن أمية، وخنقت م>رداس� بن أبي ع حر�

�ها قتلت سعد بن عبttادة، واسttتهوت عمttرو بن عttدي ]ي، وأن المغن

واستهوت عمارة بن الوليد، فأنتم أم�لياء� بالخرافtات أقويtاء� على

رد] الصحيح وتصحيح السقيم، ورد] تأويttل الحttديث المشttهور> إلى

ناكم. وقttالوا: في �ttاكم وقارضttناكم وقابلن �ttد عارضttوائكم، وقttأه

ع وال ق�نص عX وال ضttر� " ليس� بكل�ب زر� الحttديث أن من اقتttنى كلبttا

ع ر� �ttع والض " من جميttع الحيttوان يصttلح للttزر� >م، فهاتوا شيئا �ث فقد أ

ليحttرس� الماشttية� ع إال ر� �ttذوا كلب� الضttل اتخttد فهttوالقنص، وبع

وأوالد�ها من السباع? وهل عند الكلب> عند طروق األسttد والنمttر

� صياح�ه والذئاب وجميع ما يقتات الل�حمان� من رؤساء السباع، إال

غ�ل، ويهجهج بهttا �ttها بعض� الش� ونباح�ه وإنذاره وداللتttه، وأن� يشttغل

بعض الهجهجة، إلى أن يلحق بها من يحميها، ويتttوافى إليهttا من

�ر فيه " تكث ا متى وجدنا دهرا يذود عنها، إذ ليس في هذا القياس أن

�قttوب، ويشttيع فيttه اق، وتظهر فيه الن ر� اللصوص ويفشو فيه الس�

التسل�ق، مم�ن إذا أفضى إلى منزل> القوم لم يttرض� إال بالحريبttة

ليس دونهttا شttيء، أو يttأتي على األنفس، وهttو ال يصttل إلى مttا

فات، وم�ن عسى إذا أخذ المرأة� يريد� حتى يمر� على النساء مكش�

�ى �قى بالمttال، حت �ت د بttذبح األوالد وأن ي �ttيرضى أن يتوع � أخذ� يدX أال

م ر� �ttركب الحttأن ي ،" " أو أمن� قليال يذبح، ومن عسى إن تمكن شيئا

و�ى لهttا، فهttذا الحttال أحttق� �ttالتي ال شttوء�ة العظمى وب �ttبالس

بالح>راسtttttttttttttttttة من تلtttttttttttttttttك األحtttttttttttttttttوال.

ين "، ونسttاء المصttر� ن ليال >م� صttار نسttاء� الحttرم�ين يttتزاو�ر� وبعد فل

ين ال "، ونساء المصttر� "، ونساء الحرمين ال يرين نهارا يتزاورن نهارا

� للمكttابرات ولمكttان> كttثرة> من يسttتقفي ويتحttوب "؛ إال �ن� ليال ري �ttي

للنقب والتسttل�ق، وإذا كttان األمttر كttذلك فttأي� األمttور> أحttق�

�همttا أشttبه بttالتغرير واإلضttاعة: اتخttاذ بالتحصttين والحياطttة، وأي

الكالب التي ال تنام عند نوم من قد دأب نهاره، أو ترك اتخاذها?

اق على قtttttttttدر المسtttttttttروقين. ر� �tttttttttة السtttttttttويق�ظ

رس األسttواق ومttا تشttتمل عليttه من �ttا بين حttو ح�لنttا ل ttوعلى أن

]خاذ الكالب، المتنعوا من ض�مان الحراسة، حرائب الناس، وبين ات

والمتنع كل� محروس من إعطائهم تلك األجرة، ولوج�د اللصttوص�

رص، أو مttا تعلمttون أن� هttذا �ttود الفttم وأج� ذلttك من أعظم الغ�ن

�ع الحريم، وهذه الحرمات وهذه العقائل من األموال، أحttق� بttالمن

< والح>راسttة والttد�فع عنهttا بكttل] حيلttة، من� حفttظ الغنم وحttريم

Xعttع على قطيttذئاب� ال تجتمttإن� الttالراعي وح�رمة األجير>? وبعد ف

ل�ة والخطفttة، واالسttتالب� �ttذئب السttاف من الttخ� واحttد، والttذي ي

واالختالس، واألموال� التي في حوانيت التجttار وفي منttازل أهttل>

�جب أصttحاب النجttدة، من دة، ومن ن �ttاليسار يأتيها من العدد والع

يحتملها بحذافيرها، مع ثقttل وزنهttا وعظم حجمهttا، ثم� يجالttدون

دون ذلك بسttيوف الهنttد وبttاألذرع الطttوال، وهم من بين جميttع

وا من أنفسttهم الجttراء�ة وثبttات� �ttد أحسttهم ق � أن وال �ttة لttالخليق

�هم العزيمة، بما ليس من غيرهم، لكانوا كغيرهم، ولttوال أن� قلttوب

جttوا، على أن جميttع الخلttق د لمttا خ�ر� �ttوب األسttد� من قلttأش

لمكttانهم، والكالب� لم �و�ل� إال يطالبونهم، وعلى أن السلطان� لم ي

." �خtttذوا مtttاتوا كرامtttا �هم إذا أ ذ�ار> بهم، وعلى أن �tttإلن< ذ� إال ل �tttخ� �ت ت

" عليهttا من أهttل ولعل� المدينة� قد كttانت في ذلttك الttدهر مأمونttا

"، وأكثر� ف>تيانها من بين م�هارشX أو الفساد وكان أكثر� كالبها ع�قورا

ة" من الtذئب �ل>ب� أشtد� مضtر� مقtامرX، والكلب� الع�قtور� والكل�ب الك

المttttttttttttttttttttttttttttttttttأمور> بقتلttttttttttttttttttttttttttttttttttه.

�مtور: منهtا أن تأكtل� لحtوم وقد يعرض للكالب الكل�ب والجنون أل

النtttاس، ومنهtttا كtttالجنون الtttذي يعtttر>ض لسtttائر الحيtttوان.

غ، على أن� اس> اليttوم يقتلttون الttو�ز� �ttقتل العامة للوزغ وج�ه�ال� الن

آباء�ها وأمهاتها كانت تنف�خ على نار إبراهيم، وتنق�ل إليها الحطب،

ل مttا بين النttبي] �ttرفن فصttد كن� يعttها ق< فأحس�ب أن� آباءها وأم�هات

�هن اعتقد�ن عداوة إبttراهيم، على تقصttيرX في أصttل ]ي، وأن والمتنب

�ى فعلن� ذلttك - كيttف جttاز النظر، أو عن معاندةX بعد االستبانة حت

� أن تttد�عوا أن� هttذه الttتي نقتلهttا ر� أخرى? إال �ز>ر وازرة| و>ز� لنا أن ت

�هttا ال تتنttاكح وال ة، وأن ttهي تلك الجاحدة� للنبو�ة، والكافرة� بالربوبي

تتوالttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttد.

وقد يستقيم في بعض األمر> أن تقتل� أكثر هذه األجناس، إم�ا من

�د وإما إذ كان الله عز وجttل قttد قضttى على طريق المحنة والتعب

، أن يجري� ذلك المجرى على أيدي النttاس، كمttا جماعتها الموت�

أجرى موت جميع الناس على يد ملك واحد، وهttو ملttك المttوت.

وبعد فلعل� النبي� صلى الله عليه وسلم قال هذا القttول إن كttان

"ى كttان قاله، على الحكاية ألقاويل قوم، ولعل� ذلك كان على معن

" من الع>لttل، �اس� الع>ل�ة ورووا الخبر سttالما ك الن �ر� " فت يومئذX معلوما

" غtttttttttttttttttttttير مضtttttttttttttttttttttمن. دا مجtttttttttttttttttttttر�

ه، �ttهد أو�لtر� الكالم ولم يشttه>د آخtديث شttولعل� م�ن سمع هذا الح

د بهttذا الكالم إلى نttاسX من �ttالم قصttالة والسttه الصttه علي �ttولعل

أصحابه قttد كttان دار بينهم وبينttه فيttه شttيء، وكttل� ذلttك ممكن|

�ر وال مttttttttttttدفوع. سttttttttttttائغ| غttttttttttttير مسttttttttttttتنك

ة والحttدأة �tttد رويتم في الحيttا قttق مttد رويتم في الفواسttوق

والعقttرب والفttأرة والغttراب، ورويتم في الكلب الع�قttور، وكيttف

م، فإن� كنتم ف�قهاء� فقد علمتم أن� تسttمية� �قتل�ن� في الح>ل والحر� ي

قة؛ أن ذلttك ليس من شttكل <ttأرة بالف�ويسttالغراب بالف>سق، والف

تسttمية الفاسttق، وال من شttكل تسttمية إبليس، وقttد قttالوا: مttا

" له ال يفارقه، وقد يقال � فاجر، ولم يجعلوا الفاجر اسما >ال فجرها إ

للفاسق من الرجال: خبيث، وقد قال صلى الله عليه وسلم: من

�ا وهttو على غttير �ن ال �ttن� م�ص� ب ر� �ttق� � ي �ة> ف�ال >يث ب ة> الخ� ج�ر� �ل� من هذه الش� أك

ج�از وذكttر "، وقد قال بعض� الر� >ين� >يث ب �خ� >ل �ات� ل >يث ب قوله عز وجل� "الخ�

:" ذئبا

�ا إذ� >ط> أن �غ>tيث� بالغ�ائ ت س�� أ ]ي� أتاك� tد>يث� ع�ن الtح�

>ط> وص>ح�ت� �غ�ائ >ال >يث� يا ب ب �م>ي و�س�ط� والذئب� خ� �ع>يث� غ�ن ي االسم كتاب في ذكرناه وقد موضعه، هذا وليس كثير، الباب وهذا

والحكم.

في الخط] وفي الصوت، تقطيع صورة> في االسم� االسم� يشبه وقد

ه اختلفت وإن القرطttاس، �ttه، أماكنttإذا ودالئلttان فttذلك كttا كttم� فإن

وا وبالttذين والمقttاالت، وبالحاالت به، بالمتكل]مين فضل�ه يعرف �ttع�ن

يطttttttttول. وتفسttttttttيرها جملttttttttة|، وهttttttttذه بttttttttالكالم،

نا وقالوا: قد والقصاص القتل �م>ر� ة بقتل أ �ttرب، الحيttذئب والعقttوال

�ين: أحدهما ينتظم مع�ن"ى على واألسد، �ي �د االمتحان معن بفكttر والتعب

�مرنttا والعقوبttة، االنتقttام وجttه على ال الجارحttة، وعمttل القلب وأ

ى كttانت إذا بالسيف الباغي بضرب �ttني ال الع�صttغ� جهttة على فيttه ت

�ؤم�ر� ولم العقاب، جهة وعلى الد�ف�ع �ما قتله، إلى بالقصد ن الغاية وإن

كسttارقX كttان عليttه، المقدار ذلك إلى أتى فإن عنا، بأس>ه دفع في

نttا وقttد ظهttره، ج�لttد عن مttات� وقttاذفX يttده، قطttع من مttات� �م>ر� أ

ات قتttل إلى بالقصد �ttارب الحيttرض لم وإن والعقttا تعttك في لنttذل

ها ألن� الوقت؛ أن لنttا وليس بttذلك، هم� مت�ى المتلttف الجنس� جنس�

� بالس�يف الباغي� نضرب� �ة نقتل أن ولنا مدبر، غير� مقبل| وهو إال الحي

>لة" �قتل كما ومدبرة، مقب " الكافر� ي >ال "؛ مقب � ومttدبرا الكttافر قتttل� أن� إال

الحية قتل في وليس والعقوبة، االمتحان يجمع وقttد االمتحttان، إال

�ح�ن أن يجttوز كان وإذا قتلهttا، دون� لمنعهttا، واالحتيttال> بحبسttها تمت

األسر فحكمه فئة، إلى الرجوع يريد يكون أن غير من الباغ>ي ول�ى

" والحبس �س� أن إلى أبدا �ؤ�ن �زوع�، منه ي باع األحناش> وسبيل الن [ttوالس

وقttد ومدبرة، مقبلة" القتل� والحشرات، الهم�ج من السموم وذوات>

غ عنttدما الحيttوان من ضttروبX قتttل� لنا أبيح �ttا من يبلttا جناياتهttعلين

" الخدش، والttبراغيث والنمttل، كttالبعوض والقتل، الجرح من فضال

والقمttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttل.

ه كttان النttاس على صttال فttإن فسttاد|، قتلttه� والبعttير� �ttقتل ،" صttالحا

�سان ". قتل�ه كان منه خيف� فإن حرام، قتله واإلن حالال

المسائل من طائفة

ي]، الض�ب] مسخ عن والحديث �ة> الكالب مسttخ وعن والج>ر] أ �ttوالح�ك

�ا الذي الم�زاح جنس من شيطان، الحمام� وأن� بعض إلى به كتبنا كن

وهttذه الخرافttات> هttذه فجعلنttا شيء، كل] علم� يد�عي مم�ن إخواننا

، الفطن� >ق�ناق� لttه: مttا المسttائل. فقلنttا بttاب من الصttغار� ن [ttالش

�ص�بان� ي مقبttل? ومن ابن> امttرأة قاتل وم�ن ودركاذاب وتنكوير والش�

ريض? ومن خانق �ttاتف الغttا هttرن[ �قيش بttني عن سttعد? وخب وعن أ

و�ج�هttا? وعن وم�ن لبttنى، بttني وان بttني ز� ز� �ttه? وعن وم�ن غttامرأت

وبعة، سملقة آصttف، وعن الرقبttة ذي النقttار وعن والميدعان، وز�

أصttحاب كلب اسttم أطيقس وعن سttليم، بأصفر أشار منهم ومن

اب� بلttغ سttم�اه? وأين من تنبح ال الكالب� صttارت وكيف الكهف، �ttكت

رطهم? وكيف والخttنزير والقرد الفأر في عباسX ابن عن حد�ثوا ش�

ي]، والعنكبttوت واألرنب والفيttل ر] <ttهن� والج� �هن أن وكيttف م>سttخ؛ كل

�صد]ق أن لنا يحل� بالم>سخ? وهل هذه خ�ص�ت ابن عن الحديث بهذا ن

�اس? وكيف الغ>يالن صttارت الجن? وكيف ماشية� الظباء� صارت عب

]ر �غي � شttيء كل� ت هttا? ولم إال من وعاشttت� ضttربةX من مttاتت حوافر�

�عtام� والك>الب األرانب صtارت ضtربتين? ولم الغيالن? مtراكب� والن

واحر? وبttأي مطايttا الرواقيttد صttارت ولم �ttيء السttل� زو�ج شttأه

هالل? ومttا بن الله عبد وبين بينه ما فرق يربوع? وما ابن السعالة

وأبي حttرمي يttد على بصttبر سttميت كttانت الttتي الفتttاة فعلت

ب منصttور? ولم <ttك من غضttذهب? ولم ذلttى المttه على مضttوجه

عالي، الغ>يالن بين الفtttرق شفشtttف? ومtttا tttيطان وبين والسtttش

بأذنابttه المttالح السttمك ع�لttق الح�ماطttة? ولم وشttيطان الخضراء

�حم�ل الفراخ> بال� وما بآذانه، والطري بأرجلها? والفراريج بأجنحتها ت

ا لسttانه أصل� شيء كل] بال وما ttق يلي ممttه الحلttا وطرف �ttيلي مم

� الهواء، مقلttوب لسttانه أن� الهند: لttوال قالت الفيل? ولم لسان إال

�حر]ك وآكلX ماضغX كل� صار لتكل�م? ولم �ه ي التمسttاح إال األسفل، فك

ه يحttر]ك فإنttه �ttار األعلى? ولم فكttان صttان ألجفttفار، اإلنسttاألش

للدواب ذلك وليس رادة عين بال� العالية? وما األجفان في إال �ttالج

ر بيضة تدوران? وما ال األفعى وعين �ttا الع�قttة ومttديك? ولم بيضttال

لسttان> بttال العقttوق? ومttا األبلttق يكttون األنوق? وهل بيض امتنع

"? وما البحر سمك> جال من الغريق> بال عديما قفاه، على يطفو الر]

على يسttقط ق�تttل إذا القتيttل صttار وجهttه? ولم على النساء ومن

ه؛ يقلبه ثم وجهه �ر� الحمttار وغ�رمول البعير ش>قش>قة تذهب وأين ذك

ل �ttد� والبغ <ttج وكبttار، الكوسttب الميت? ولم ود�م� بالنهttق انتص �ttل خ�

]رني سائر بين من اإلنسان صارت لم الضفادع، عن الحيوان? وخب

�وقttttttttدت وإذا بالليttttttttل تنttttttttق� ك�ت?. النttttttttار� أ �ttttttttأمس

لttنرد�كم والخ�رافة، الفساد مجرى يجري بما عارضناكم وقالوا: قد

�ر االحتجttttttاج إلى للظttttttاهر. المخttttttرج الصttttttحيح بttttttالخب

، هttذه أعجبتttك فإن فت� المسttائل� فttاقرأ المttذهب، هttذا واسttتط�ر�

هناك. مجموعة| فهي الكاتب، الوهاب عبد ابن أحمد إلى رسالتي

الكالب أصناف

من أطtال� الكالم، وجملtة ذلtك أن مtا كtان منهtا للصtيد فهي والكالب أصناف� ال يحيtط بهtا إال

ة؛ وهي من أحرار �وقي ل � الس� الض]راء، وواحدها ض>روة، وهي الجوارح والكواسب، ونحن ال نعرفها إال

هttا وكرديهttا فهي كرادتهttا. الكالب وعتاقها، والخ>السية هجنهttا ومقاريفهttا، وكالب� الرعttاء> من زيني

"، وس�لوق من أرض اليمن كttان ة بعيدا لوقي �ها تقص]ر عن الس� ة، ولكن لوقي �صيد الكالب� غير� الس� وقد ت

]د الطبع، كريم العنصر حر� الجوهر، وقد قال النابغة: لها حديد| جي

الح�باح>ب> نار� بالص�ف�اح وتوق>د لوقي� �س�ج�ه المضاع�ف� الس� ن وقال األصمعي: سمعت� بعض� الملوك وهو يركض خلttف� كل�بX وقttد دنttا خ�طمttه من ع�ج�ب ذنب

الرجاز: الظبي وهو يقول: إيه فدتك� نفسي!! وأنشد لبعض

وملع�نات مفد�ياتره، �ttرص> والشttة، والحttذال� قال صاحب الديك: فلم�ا صار الكلب� عندهم يجمttع خصttال� اللttؤم والن

ع وأشباه ذلك، صاروا يشتق�ون من اسمه لمن هج�وه بهذه الخصال، وقال �ذاء والتسر� ار: والب بش�

�بق� لم �ه� المرئX قبل�ك ي ذ�هب �غ�ن> ذ�هبX عن بالوج�بات واست�ه يبعث� والليث� �ن ي �tه� ح� �ب �ل ك متالفtه على الحريص

الكلب اسم من اشتق ما

�ما اشتق�وا من اسمه لألشياء المحمودة أكثر؛ قال عامر بن الطفيل: قال صاحب الكلب: ل

Xة >ه يسع�ى ومدج�جX كالكل�ب> عيناه� محمر� �ت ك بش> ومن ولttد ربيعttة بن نttزار كلب بن ربيعttة، وكالب بن ربيعttة، 

ومكالب بن ربيعة، ومكلبة بنو ربيعة بن نزار، وفيهم من السttباع

"؛ ثمانيttة بيعة، وذئب، وذؤيب، وهم خمسttة عشttر رجال �ttد، وض �ttأس

من جميع السباع، ومن الثمانية أربعttة مشttتق�ة من اسttم الكلب،

ومن هttذا البttاب كليب بن يربttوع، وكالب بن ربيعttة، وكلب بن

و�برة، ومنه بنو الكلبة، قال الشاعر:

الطوال� الشم� الكلبة> بنو

األشاجع>�ف>يك يك لراغtبX نزارX ابني من س�

ح�مة العنبري، وبنوها بنو الكلبttة الttذين سttمعت� بهم - تزو�جهttا �ة بنت ع>الج بن ش� والكلبة لقب مي

رة ز� �ttيل بن ع� ب �ttول شttا يقttزار، فهي أم�هم، وفيهttيعة بن ربيعة بن ن� خ�زيمة بن النعمان من بني ض�ب

Tا من الص�فرية " من الغالية، فصار خارجي ا يعي �عي صاحب الغريب - وكان ش> -: الض�ب

يمة� األصل خامل� عبد| خ�ز��س� ارة كtلtبةX أوك �tوه�tم� هtر� وأب

�ة الكلبة يقول أبوها، وهو ع>الج بن شحمة: وفي م�ي

�م�tل� ال م>م�ا كان هtا ي ار� م�tز� �ة� بtانtت قد غtربة بtمtي�شكى كان المحول في ي

ها ج>وار��tيعة من رجال| �tبة" ض�tب �tل ك

�لدان والناس وغير ذلك، قولهم في الوق�عttة الttتي ومما اشتق� له من اسم الكلب من الق�رى والب

راة صtttرنا إلى نجtttد الكلبtttة. �tttا من السtttولهم: حين نزلنtttك قtttة، ومن ذلtttالكلب < كtttانت بtttإرم

�م بن د�وس إلى أزد شنوءة من السراة أن بني أخته قتلوا وكان سبب خروج مالك بن ف�هم بن غ�ن

�بtة. �ل د الك �tج� كلبة" لجاره، وكانوا أع�د� منه فغضtب ومضtى، فسtم]ي ذلtك النجtد الtذي ه�بtط منtه ن

وبط�س�وج باد�وريا نهر يقال له: نهر الكلبة ويقولون: كان ذلك عند طلوع كوكب الكلب، ومن ذلك

رمي النحttوي، وكttان رجال من الع>ليttة �ttف الكلب، ومن ذلك أبو ع�م�ر� الكلب� الج� �اد بن أن قولهم: عب

�ويه كلب المطبخ، وكان أشرب� الناس للنبيttذ، وقttد راهنttوا بينttه "، وع�ل ا ا فرضي " نحوي ا "، ع�روضي عالما

د بن علي. �tttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttوبين محم

�بتttان، �ل �بttة والك �ل والكلب: كلب المttاء، وكلب الttرحى والضttبة الttتي يقttال لهttا الكلب، وكttذلك الك

وب. �ttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttل� ب والك �ال والك

المعنى: وقال راشد بن ش>هابX في ذلك

استاهها من� يبدو ما وأخض>ب>د�م ب

�ب �ال ثغtورهtا من القنا ك

وقال:

�بتا اض�tه� ق�ينX كل م� وم>ق�ر� �ز� أ ديني األقوام� يرى فسوف�

الراجز: وقال

�ف�ر� إكاف| الع�ير> على له وث �ان مذ� " ك يستتر غ�الما

�ان> �ت �ب �ل �tر� والع�الة� والك والو�ت�هم ميلة، وكان أو�ل� من رمى بني مجاشع بأن ق�يون: وقال أشهب بن ر�

�ج�س� الخ�يل> على الق�ين> ن�ن� يركب� هل الق�يالف�ر�س�

�tس� والع�الة� الكلبتان والtق�tب �ttس� إذا أداتtه tل ج�ر�س> عttttttttttامر بن الطفيttttttttttل: الكلب. �ttttttttttوق فttttttttttم المزنttttttttttان اسttttttttttوك

�مttttttا كttttttان سttttttببه كلب. راميت إن �ttttttام ه �ttttttرب أيttttttاء أن� حttttttد زعمت العلمttttttوق

قttttال صttttاحب الttttديك: قttttد قيttttل للخttttوارج: كالب النttttار، وللنttttوائح: كالب النttttار.

�طيttل الوقttوف� على كلب> بttني ه على جريttر: مttا لttك� ت <ttوقد قال ج�ندل� بن الراعي ألبيه في وقوف

الحارث: كليب?! وقال زفر بن

�ا وأصابكم� tل� عذاب| م>ن م�tرس� �ل>ب قد مان� ك �tم� الز� عليك>ت> �اب يتون> بمن �ن>ي الز� �ح�tدل� واب ب فالحقtي سماوة� ال الس�ماوة

]قاح� بها تذوب� ل� الل �هز� �ها السواحل في عك� وت إنالحارث: وقال ح�صين بن القعقاع يرثي ع�تيبة بن

هاب> بن الحارث> بن> بع�تيبة� ش> عي� �د>ف� بخير> الن ن ]ها خ> كلف�ى " المرتاب> ور>يبة� الغليل� فش� �tعةX مقتل> بعد ذ�ؤ�ابا ب س��ل>ب| >ضرب ك �ه الف�ق�ار> بذي الحليس ور>قاب> جماج>م ب �ن �أ ك

آخر: وقال

>tب� جيرانه على جارX وكل� �ل ك �tف�tرX م>tن� الح�داء> بني ن

�ص�ب� �ن >يعة وس�ط� ت ل�هم الط�ل�ح وع>ص>ي� غ�دو�ا الص�ل�ب� الب أرج� وإذا كان الع�ود سريع الع�لوق في كل] زمانX أو� كttل] أرض، أو في

� كلب. ة ذلtttttttttك قtttttttttالوا: مtttttttttا هtttttttttو إال �tttttttttعام

وقالوا: قال النبي صلى الله عليttه وسttلم في وزر> بن جttابر حين

�بttة ه أم� كل �ttه: نعم إن لم تدركttتأذنه إلى أهلttد>ه واسttخرج� من عن

يعtttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttني الحم�ى.

ومم�ا ذكروا به العضو من أعضاء الكلب والكلبة والخلق منهما أو

الصفة الواحدة من صفاتهما، أو الفعل الواحد من أفعالهما، قال

رؤبة:

" �ع�اس> م�ط�ال �ن �ل�ب> ك �ك ال"، وقال الشاعر في >ما " دائ م�طا ذلك: يقول: مطال م�ق�ر�

�عين> �اع> ه�بTى في الكلب ك > دليل� بها ق>ب نجtم| القومه ttو كأنttوه دى بttه إال �ttهت� قال: هذه أرض| ذات غبرة من الجدب ال يبصر القوم فيها النجم الttذي ي

ى: الظلمttة واحttدها " م�غم>ض| غير مطبttق الجفttون وال مفتوحهttا، واله�ب عين الكلب، ألن الكلب أبدا

�ع القنفذ ى، والق>باع: التي ق�بعت في القتام، واحدها قابع، كما يقب Tوغ�ز Xى مثل غازT ، والجمع ه�ب Xهاب

مقبل: وما أشبهه في ج�حره، وأنشد البن

�بى مجاعره أخلفته الق�رن " بالل�يل الجارات> أطرق� قابعا�ض، والقبttttوع: االجتمttttاع ة والتقب �ttttب� بى: د�و�ي �ttttمن أعظم والق�رن

�فساء. الخ�ن

بالكلب سبب له الهجاء في شعر

العيوب: وقال اآلخر في صفة بعض ما يعرض له من

�لت� �ها وائلX تغلب� البحران> تناط�ح� حيث� ب أهجوت]م ع�و�ى كلب| نtان> متهت األس� �راقم قديم�tهtا ينال� ال األ

�ان: وقال الشاعر في منظور بن ب ز�

�م�هات> في �ل�ب> ع>ج�ان� األ الك

�ظور� م�نل�ف� ما بtعtد�ه�tم� اآلبtاء� خ�

: ومن هذا الضرب قول األعرابي

�زينها ال أهلها من فت"ى لصغري ي ان� �tا والياهtا صغري ش� �ن ي وز�

tه فيها يعذ]ب �tهtا نفس� �هtين وي ساق إن الكلب لعاب

يكر>ب: وقال عمرو بن معد>

Xت� ك>الب ت> هارش� ر�� ه� فازبأ " الل ما �ما ج�ر� شtار>ق| ذ�ر� كل

حرب: وقال أبو سفيان بن

�عماء� أج�ع�ل ولم البن النtعtوب ش� �ميت| نج�تني شئت� ة ك ط>tم>tر�

�tت� حتى غدوة" >tغ�tروب> دن لر� م�هري زال ج� الكلب> م�ز�

زياد: وقال عبد الرحمن بن

�صبص�ة� خاف حتى الطرف ب�لب> الك

وق الtحtديث بمسtر�

Xعtالtوظأوس: وقال شريح بن

�ل�ب> أير �طه الك �نا الجمر� شي ت �ر� �tه العراق> تم�ر� وعي tل ونخ�": وقال آخر وهو يهجو قوما

أعق�د� أوصال> من كراد>يس� ساف>د>

او�ي �همtا شعيرX بخرش� �ي ع�ل

الوليد: وقال الحارث بن

وا " ه�ش� �وا: م�رحبا >tل> وقال بالمق�ب �وني إذا الذين " رأ >tال م�قtبت� الكالب ش� �ه�ل في تهار� ل�فX في م�ن �tهtم كأن� خ� حديث

�رة بن عمرو الفقعسي، حين ارتشى ض�م�رة النهشلي، ونفر عليه عبttاد بن أنttف الكلب ب وقال س�

سبرة: الصيداو>ي فقال

�م� المتعtم�tد� به م�سؤول والحك هابل| أم�ك حكمت� كيف� ض�م�ر��نشtد� ال بمثلها سمعت� هل ي " أحف>ظت� عيت أم عهدا أمtانة" ر�

�غ�ور �tج>tد الرفtاق به ت �tن وت ]ل� فاق>رة " تجل نtهtشtالد وراكب| اللقاء فلك متtجtر] فاق� �tهtا حكمك أمال الر] حب

د� للع>ظال يبصب>ص كلب| �ط�ر� وي tه واستمر� العشيرة� كtأن�هاب� الق�تاد> �ها ت �ت الtيد� شوك �ها شيء� �tهtا ولكن� يعد>ل دون

�ع�tق�tد� البراثن على يثور� أ �tا يلح�س �tت �سك �ة أ زيفtيد� بن ضرار: وقال مزر]

�ه>ر� >tب� أم�كم� عليها ت �كtال وت > كناز �ح�م >كم� من الل ات �ر� �ك ب�ه �قر>ي �عالtب� عليه بالت� لت الث رحل�ه فناؤك ألقى الذي

�ر> وهذان البيتان من باب االشتقاق ال من باب الصفات وذ>ك األعضاء، وقال:

�قX كلبX أير� يا >بtاب> م�وث ب >tالب> بني عبد� يا ك" يا ال ق� و�ر� ق�ر� �tواب> أو�ل� هtذا سراب> في ر� الtث

�كم� >ق�ن �ع�ل ونابي ظ�فري يوقال اآلخر:

�رمي خارئX حجارة� �ا ي ة� بني الك>الب ل�م�ى رهط� ط�ه�ي س� موضttع في الكلب اسttم من اشttتق� الكلب: وممttا صttاحب وقttال

، كليب هو ربيعة، بن كليب النباهة، Xه ويقال وائل رجلين في ق>يttل إن

ل� لم ما ربيعة بني من �ttق� رب حت�ى العttرب، من أحttدX في ي �ttا ضttبهم

بttواد>ي حttر� واآلخttر: ال وائttل، كليب> من قttولهم: أعttز� وهttو المثل،

و�ف. �tttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttع

" توقttد لم معttه انتجعت إذا ربيعttة قttالوا: وكttانت تحttو]ض� ولم نttارا

،" �م� وال الكأل يحمي وكان حوضا �ل �ك �ت � عند�ه� ي "، إال الصttيد ويجttير خفضttا

كلب جرو له وكان يباح، ال جواري في وكذا كذا أرض> ويقول: صيد�

�عه قد �ت ه، الروضttة في بttه قذ�ف فربما ك �ttا تعجبttمنتهى إلى فيحميه

إبله. تصد�ر� حت�ى بعير ير>د�ه فال الحوض بحريم ويل�قيه عوائه،

كليب في الشعر من قيل ما

�د بن شعبة التميمي: وفي ذلك يقول معب

�عطيه أمنtع� كنت� الذي سأ �ني ض>رار| �طtيعtه أن سtأ" كاد� وقد يتبtض�tع وجه�ه غيظا وجه�ه واحمر عيناه اغرورقت

" إصبtع لك ق�د]م�ت� ما إذا ذراعا ]ن الظلم في الم�بtي" عtام>tدا

�tع� الtم>tياه أكالء� يخلط �مtن وي Xليب� �tه أنtبtئت كنت ك أن�tع� والظباء� ضاح أرانب فتtرت وائل بtن بكtر> أفناء> على

الصمة: وقال دريد بن

Xه بحبل� يمtيح� فيمtن كلب �ليب| ما دلى حين كمريح منهم عدو]هم وكل� " سفيان بني من �غ�يا ب

�اس بن مرداس: وقال العب

�ها وهو طاح حتى العز] بظلtم>tه كليب| يبغيها كان ق�تيل�ع �من �هtا منها األكالء� ي حلول �نز>ل إذ� وائل " الكلب ي مائحا

�ليب بن عهمة " لك الظفري: وقال عباس أيضا

ملعtون� وج�ه�ه أنكد� والظلم� �ك� ظtالtم يوم كل� إن�ك� الغدير> م>ي المطعون� س� بtوائل أراد� ما بق�وم>ك

�يك �ه ص�ف�حت �ك المسنون� سنان �ل�ق�ى سوف� أن �ها ت مثلالجعدي: وقال النابغة

" وأيسر� ج� منك ذنبا > ض�ر] بالtد�م " أكثر� كان ل�عمري ناص>را

�رد كحاشية> المسه�tم اليماني الب ع بط�ع�نةX فاستمر نابX ض�ر�مي�، ويقال العبشي: وقال ق�ط>ران العبش�

Xا احتداه ح�ت�ى وائلtه� ج�هول ة بن جس�اس� �ر>د� لtم م�tر� ي استخف�ت حت�ى وائال جد�ت

عقولها" طعtنة" الناب� رمى إذ كليبا

> وللtد�هtر> �ام �د>يلtهtا والX واألي ي سtاد>ر| أنtت إذ قلت مماصعصعة: وقال رجل من بني هالل بن عامر بن

�ليبX بقتل �ال طغى إذ ك �خtي وت �ا ن �س� �ب وائلX ابtنة� تغلtب� أ�ح� �اب> متذل]ال الح>مى موطوء� فأصب ض�رعها شق� التي بالن

س�دوس: وقال رجل من بني

وكtلtبةX لكلtيبX كليبي� ه�رير� البيوت> أطناب> حول�الع�جالني: وقال ابن مقبل

�ن� مtنtهtم أصtبtحtوا وأtريد| وهttالtttك� ش�

تtبtد�د� إذ� بtكtرX أم�رهtttط�tttهtttا

�tهtا الtمtنtايا أن� لو� حtالمtتtمtttاسtttك�

�يك> كtال فtttيهtttم حtttيبtttقtttية

" ال وكعب وال يبيتأخوهمذليال المسالك� عليه

سفيان: وقال رجل من بني كالب من الخوارج، لمعاوية بن أبي

جس�اس> مثل� غالم| فيهم كان �ر� س>رت� ي �ليبX س� في ك>ه عشيرت

ة اآلسtي فتق�ها أعيا البرد كطر >د�هtا النجالء الطعنة الطاعن عان هtذا مثtل في اليقظtان أبtو وقtال  الحجtاج على تبالtة من هtون

>يه عمل أو�ل االشتقاق: كان �بالة، يوسف بن الحجاج ول سttار فلما ت

هي? قال: سمت أي وعلى هي، للدليل: أين قال منها وقر�ب إليها

�راني قttال: ال األكمttة، هttذه عنهttا تسttترك " أ � أمttيرا موضttعX على إال

"، علي? وكر� بها أهو>ن� أكمة، منه تسترني المثtل: في فقيtل راجعtا

و�ن� �tttttttttttttttttة� م>ن� أه �tttttttttttttttttال� �ب الح�جtttttttttttttttttاج. ع�ل�ى ت

�ي� أهون� تقول: لهو والعامة عركوك. على االعراب من ع�ل

الوفاة حضرته حينما والمنجم الحجاج

قال: ولما حضرت الحجاج الوفاة� وقد ولي� قبل ذلك ما ولي�، وافتتح مttا افتتح، وقتttل من قتttل،

�ليب، وأنت� " يمttوت� اسttمه ك " يموت? قttال: نعم ولسttت� بttه، أرى ملكttا قال للمنج]م: هل ترى ملكا

�ني بttه وأنttا صttبي، فمttات، وكttان اسttتخ�ل�ف� على ، أم]ي سم�ت اسم�ك الحج�اج قال: فأنا والله كليب|

الخttttttttراج يزيttttttttد بن أبي مسttttttttلم، وعلى الحttttttttرب يزيttttttttد بن أبي كبشttttttttة.

ل، �ttما كانت تسم]ي بكلب، وحمار، وحجر، وج�ع� ما كان العرب يسمون به أوالدهم قال: والعرب إن

وحنظلة، وقرد، على التفاؤل بtذلك، وكtان الرجtل إذا و�لtد لtه ذكtر خtرج يتعtرض لزجtر الطtير

�ه به وتفاءل فيttه الشttد�ة والصttالبة، " سم�ى ابن "، أو رأى حجرا " يقول حجرا >ن سمع إنسانا والفأل، فإ

"، تttأو�ل فيttه " أو رأى ذئبttا " يقttول ذئبttا �ه يحطم ما لقى، وكذلك إن سttمع إنسttانا والبقاء والصبر، وأن

د، �ttل " تأو�ل فيه طول� الع�مر والوقاحة والقو�ة والج� الفطنة والخ>ب� والمكر� والكسب، وإن كان حمارا

د� الصtttوت، والكسtttب� وغtttير ذلtttك. �tttع� �ق�ظtttة وب " تtttأو�ل فيtttه الح>راسtttة والي وإن كtttان كلبtttا

"، وقttال: كلب نttابح، وكبش نttاطح، وأسttد " وأسttدا ولذلك صو�ر عبيد الله بن زياد في د>هلttيزه كلبttا

ر إلى ذلttttttttttttttttك فطttttttttttttttttارت عليttttttttttttttttه. �ttttttttttttttttالح، فتطيttttttttttttttttك

�ه بحجر وجبل، وكلب، وحمار، وثttور، وخttنزير، �ما كان يسم]ي ابن وقال آخر: لو كان الرجل منهم إن

ذون، وبغtل، وع�قtاب، وأشtباه ذلtك؛ وهtذه األسtماء من ر� <tب< � سم�ى ب وج�ع�ل، على هذا المعنى فهال

لغتهم.

"، ولعل�ه ال يكون رآهما قttط، وإن كttانت >رذونا " وب ه ال يكاد يرى بغال �ما لم يكن ذلك، ألن قال األول: إن

" مtttttttا. األسtttttttماء عنtttttttدهم عتيtttttttدة ألمtttttttورX لعلهم يحتtttttttاجون إليهtttttttا يومtttttttا

قالوا: فقد كان يسمع بفرس وبعير، كما كان يسtمع بحمtار وثtور، وقtد كtان يسtتقيم أن يشtتق�

منهما اشتقاقات محمودة، بل كيف صار ذلك كذلك ونحن نجده يسم]ي بنجم وال يسttم]ي بكttوكب

" له، وفيه � أن� بعض�هم قد سم�ى بذلك عبدا يقول: إال

� م�ت ال " إال �ب� يا ه�ر>ما �و�ك �تي ف�ه�ي� م�ت� إن� ك م>يتد وال �ttح

� ود، وال يسttم�ون� بأ �ttد، وط� ن �ttل وسttمون بجبttووجدناهم يس

�د>د وحميم، وهtو تلقtاء عيtونهم ن <tبير وأجأ وسلمى ور�ضوى، وص� بث

ج وال يسttمون ر� �ttون� ببttامهم، ويمسttمتى أطل�عوا رؤوسهم من خي

ك، ويسttمون بق�مttر وشttمس ع�ل�ى جهttة اللقب أو على جهttة �ttبف�ل

� على مttا المttديح، ولم يسttم�وا بttأرض وسttماء، وهttواءX ومttاء، إال

" أبلغ� من حجر، وصفنا، وهذه األصول في الزجر أبلغ، كما أن� جبال

" أجمttع من صttخر، وتركttوا أسttماء� جبttالهم المعروفttة. وطttودا

رغامة، وتركttوا أن يسttم�وا <ttامة� وضttس� وقد سttموا بأسttد وليث وأ

بسبع وسبعة، وسttبع هttو االسttم الجttامع لكttل] ذي نttاب ومخلب.

ان �ttم�و�ا بأبttال، فتسttماء الجبttبأس " قttال األول: قttد تسttم�وا أيضttا

�م�ى. ل �tttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttوس

�ما هذه أسماء ناسX سم�وا بهttا هttذه الجبttال، وقttد قال آخرون: إن

� فكيttف ة من العلttل؛ وإال �ttا، أو لعلttر>كت لثقلهttماء| تttكانت لها أس

�مttا سم�وا بسلمى وتركوا أجأ ور�ضوى. وقال بعضهم: قد كttانوا رب

X جليttل، أن يسttمع �فق لواحدX و�لttودX ولمعظ�م فعلوا ذلك على أن يت

"، فيسم]ي ابنه بttذلك؛ وكttذلك الكلب والttذئب، ولن أو يرى حمارا

ر أو هttواء أو �ttيتفق في ذلك الوقت أن يسمع بذ>كر فرس وال ح>ج

ماء؛ فإذا صار حمار، أو ثور، أو كلب اسم� رجttل معظ�م، تتttابعت

ة" بعttده، �ttده خ�اصttك في ولttثر ذلttه، ثم يكttير� إلي <ttط� عليه العttرب ت

>هttا بأسttماء رجttال الملttوك وعلى ذلك سttم�ت الرعيttة بنيهttا وبنات

ونسائهم، وعلى ذلك صttار كttل� علي� يكttنى بttأبي الحسttن، وكttل

ع�م�ر يكنى بttأبي حفص، وأشttباه ذلttك، فاألسttماء ضttروب، منهttا

م�اء واألرض والهواء والماء والنار، وأسماء| أخ�ر� شيء أصلي� كالس�

مشتق�ات| منها على جهة الفأل، وعلى شكل اسم األب، كالرجttل

ه �ttير| ابنttم]ي عمttويس ،" ه عمttيرا �ttمى ابنttر فيسttمه عمttون اسttيك

�مttا كttانت األسttماء "، ورب را �ttه م�ع�م �ttران� ابنttم]ي عمttران، ويسttع>م

ه عttز وجttل أبttا إبttراهيم ttمى اللttمثل ما س ه عز� وجلبأسماء الل

مttا كttانت األسttماء مttأخوذة" من آزر، وسم�ى إبليس بفاسttق، ورب

وبtة سtم]يت في اإلسtالم أمورX تحدث� في األسماء؛ مثل يوم الع�ر�

يtttوم الجمعtttة، واشtttتق� لtttه ذلtttك من صtttالة يtttوم الجمعtttة.

األلفttاظ الجاهليttة المهجttورة وسttنقول في المttتروك من هttذا

ه ttاء اللttع>نا األو�ل> إن شttود� إلى موضttيره، ثم نعttالجنس ومن غ

تعttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttالى.

" كثttيرة، فمن " في الجاهليttة أمttورا اس� مما كان مسttتعمال ترك الن

راج إتttاوة، وكقttولهم للرشttوة ولمttا يأخttذه �ttهم للخ� ذلttك تسttميت

�ي: ن الس�لطان: الح�مالن والم�ك�س، وقال جابر ابن ح�

م�ك�س� امرؤ| باع ما كل] وفي

< ه�م د>ر�إتtاوة| الtع>tراق> أسواق> كل]

الجارود: وكما قال العبدي� في

ار>ي� �عط>ي ص�ر� الماكس>ين ن م�كوسا

�نا المعل�ى لت أم خ>�tنtا حسبت

"، وصاروا يقولون: كيtف أصtبحتم? وكيtف أمسtيتم? وقtال �ع�م� ظالما "، وان �ع�م� صباحا وكما تركوا ان

" أبا ض�م�رة قttال: نعمت� فمن هير بن جذيمة، ليزيد بن سنان بن أبي حارثة: انع�م� ظ�الما قيس بن ز�

أنت? قtttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttال: قيس بن زهtttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttير.

القيس: وعلى ذلك قال امرؤ

�ع>م�ن� الع�ص�ر في كان م�ن ي الخ�ال>ي

" �ها ص�باحا �tل� أي الط�ل>tي الtبtال

األو�ل: وعلى ذلك قال

اة ر� �ما ع>م�وا قلت� الجن] س� �ار>ي ظ�ال �ون� فقلت� ن قالtوا م�ن]د المطاع: أبيت اللعن، كما ي قيل: وكما تركوا أن يقولوا للملك أو الس�

عن� أبيت� �ل� ال الل م�ع�ه� تأك�ة الملttوك ويقttال لttه: أبيت اللعن، وتركttوا ذلttك في �ا بتحي �حي وقد زعموا أن ح�ذ�يفة� بن> بدرX كان ي

." اإلسttttttttttttttttttttttالم من غttttttttttttttttttttttير أن يكttttttttttttttttttttttون كفttttttttttttttttttttttرا

]د ]ي، كمttا يقtال رب� الtدار، ورب� الtبيت، وكttذلك حاشtية السttي �د أن� يقول لسيده رب وقد ترك العب

نا، كما قال الحارث بن حلزة: والمل>ك تركوا أن يقولوا رب

ناء� لد�يه> م�ا د�ون� وم�ن يم م�tن� وأفض�tل� وابننا الثبدر: وكما قال لبيد حين ذكر ح�ذ�يفة بن

ع�ر> خ�ب�ت بين م�عد� ورب� �ن� وع�ر� " وأهلك �د�ة� رب� يوما >ن �ه ك وابن" الطائي في خروجه من طي]ء ومن حرب الفساد، إلى بني بدر، حيث ر زيد� الخ�يل حاتما وكما عي

يقول:

" حاتم بها ا ]tبtا وال ط�ب متtطtب ب> من ولم الع�وان> الح�ر�

�وة �tا فاستقال� ح>ص�نX أب �tب وأعت " " كان أن بع�د� حصنا آبtيا�نا تقض�ت ما تطربا أن� حرب يهمtنtا ما وال بدر بني في

ه ربي ورب] الكعبة، وزوج�ه أم� أناس بنت ع�وف، وكما �ى الملك: إن وقال عوف بن محل�م، حين رأ

ة. �tttttttttالوا الح�ج�بtttttttttد�نة وق �tttttttttوك السtttttttttام الملو �tttttttttوا لقtttttttttوا أن يقولtttttttttترك

�ى عن أبي عبد الرحمن يونس بن حبيب النحوي حين أنشد�ه شعر وقال أبو ع�بيدة م�ع�مر بن المثن

األسدي:

�هان أبوها صريحي ومركضة والغالم� الغالمة لها ت قال: فقلت له: فتقول: للجارية غالمة? قال: ال، هttذا من الكالم

�شttيطة اع> والن �ttا، كالم>ربttالمتروك وأسماؤ�ه زالت مع زوال معانيه

" بttع جميttع الغنيمttة الttذي كttان خالصttا وبقي الص�فايا؛ فالمرباع: ر�

ه تعttالى، ttه الل� للرئيس، وصار في اإلسالم الخمس، على مttا سttن

ط عنttد ق>سttمة المتttاع <ttرئيس أن ينشttه كان لل� �شيطة فإن وأما الن

ف>ي وكttان لرسttول <ttتحاله، وبقي الصttراه إذا اسttالع>ل�ق� النفيس� ي

�هttذ�م الله صلى الله عليه وسلم من كل م�غ�نم، وهttو كالسttيف الل

والفttttرس> العttttتيق، والttttدرع الحصttttينة، والشttttيء النttttادر.

>سطام بن يبان، في مرثيته ب ي حليف بني ش� �مة الضب وقال ابن ع�ن

قيس:

�م�ك يط�ة� وح�ك �ش> والص�فtايا منها الم>رباع� والف�ضول� والن والف�ضول: فضول المقاسم، كالشيء> إذا قسم وفض�لت ف�ضلة| اسttتهلكت، كttاللؤلؤة، والسttيف،

ع، والبيضttttttttttttttttة، والجاريttttttttttttttttة، وغttttttttttttttttير ذلttttttttttttttttك. والttttttttttttttttد]ر�

�مttا اشttتق�ت لهم من أسttماءX متقد]مttة، على كلمات إسالمية محدثة وأسttماء� حttدثت ولم تكن، وإن

�ة واإلسالم م�خ�ضttرم كttأبي رجttاءX الع�طttاردي]، بن سttالمة، ك� الجاهلي التشبيه، مثل قولهم لمن أدر�

وشقيق بن سالمة؛ ومن الشعراء النابغة الج�عدي� وابن مقبل، وأشباههم من الفقهttاء والشttعراء،

" ة لم يكونttوا يعلمttون أن� ناسtا �ttهم في الجاهلي� ويttدل� على أن� هttذا االسtم أحttدث في اإلسtالم، أن

ة، وال كttttttانوا يعلمttttttون أن� اإلسttttttالم يكttttttون. �ttttttوا الجاهليttttttد أدركttttttلمون وقttttttيس

�حف�ر قط� ولم تحرث� إذا فعل بها ذلك مظلومة، النابغttة� ويقال إن� أو�ل� من سم�ى األرض� التي لم ت

يقول: حيث

بالمظلوم�ة> كالح�وض> والنؤي��د> ل " األوراري� الج� �يا �tهtا مtا أل ]ن أبtي

الحادرة: ومنه قيل سقاء| مظلوم إذا أعجل عليه قبل إدراكه، وقال

]طاف� فصف�ا �د� له الن �عي �ع> ب الم�ق�ل >طاح� ح�ريصةX انهالل� له البآخر: وقال

نا ما ور� �ز� �لم الشع�ب� إذا ت ل�م ذ>ي بأعل�ى مي� له أ س��م� واليوم� مي يا ظل

اآلخر: يقول ظلم حين وضع� الشيء� في غير موضعه، وقال

�م� واليوم� زينب ظلمقبل: وقال ابن

ت� ق�اش>ق ه�ر� �م�ون� الش� ظ�الر �ة� للجز� بtهtا وكان دارX في األذل

آخر: وقال

�م�ت� " له ظ�ل�م>ي وفي ظل عامدا

ر� �نلنtي لم صدقX وصاحب> أج� أذاتtه ت

آخر: وقال

ر>هم في لجودهم� �ظل>مون ظلم� ج�ز� �ه�م� ض>يفوا إذا ي و>طاب" أن ينحروهttا ر أيضttا "، وظلمهم الجttز� وظلم الجزور: أن يعرقبوها، وكان في الحق] أن تنحر نحttرا

ة بهttttttttttttttttttttttttا. �ttttttttttttttttttttttttال عل " " سttttttttttttttttttttttttمانا حاحا <ttttttttttttttttttttttttص

�هttا تنttال غttير الجttاني. �مttا سttم]يت بهttذا ألن قttال: ومن ذلttك قttولهم: الحttرب غ�شttوم؛ وإن

�ه� أبttاه فمttا ظ�ل�م، يقttول: قttد وضttع الشttبه في موضttعه. ب �ttش� قttال: ومن ذلttك قttولهم: م�ن� أ

�خttذ ذلttك من النافقttاء اء�ى باإلسالم واستسر� بttالكفر أ ومن المحد�ث> المشتق]، اسم منافق لمن ر�

" ع>يدا �tوا ص �ttم�م� �ي ه تعtالى: "ف�ت tال اللttتيم�م، قtل الttوالقاصعاء والدام�اء>، ومثل المشرك والكافر، ومث

ر هttذا في الكالم �ttه" فكث �ttم� م>ن� د>يك �ttي� �م� و�أ وه>ك �ttو�ج< ح�وا ب �ttو�ا ذلك وتوخ�و�ه، وقال: "ف�ام�س "" أي تحر� ]با ط�ي

حبتهم �ttالت� صttيء> إذا طttنيعهم في الشttادتهم وصttذلك عttه، وك �ttى صار التيم�م هو المسح نفس� حت

�ما الغيطان البطون التي كانوا ينحدرون فيها جيع اإلنسان الغائط، وإن ومالبستهم له، وكما سم�وا ر�

إذا أرادوا قضttttttttttttttttttttttttttttttاء� الحاجttttttttttttttttttttttttttttttة للسttttttttttttttttttttttttttttttتر.

بttل و والز] �ttج� �ما العذ>رة الفناء�، واألفنية هي الع�ذ>رات، ولكن لما طttال إلقttاؤهم الن ومنه الع�ذ>رة، وإن

�ق�وا �ن موا بها، باسم المكان الذي رميت به، وفي الحديث: أ في أفنيتهم، سم]يت تلك األشياء التي ر�

اتكم. ذ>ر� �tttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttع

�ات: وقال ابن الرق�ي

�ان ت >س>ج>س� ة� ب �ح� �ح�tات> ط�ل الط�ل ه� " الل �ع�ظ�ما �tوهtا أ د�ف�tن�ل� ]ب� بالبخل> ت ات> طي الtع�tذ>ر� يع وال الصديق� يحج�ب�

�لقttون نجttو�هم في أفttنيتهم سttموها �هم لكttثرة> مttا كttانوا ي ولكن

باسttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttمها.

�ر جو: وذلك أن الرجttل كttان إذا أراد قضttاء� الحاجttة> تسttت ومنه الن

و، �ttج� �ن جو: االرتفاع من األرض، قالوا من ذلttك: ذهب ي بنجوة. والن

كمttا قttالوا ذهب يتغttوط إذا ذهب إلى الغائttط لttذلك األمttر، ثم�

اشttتقوا منttه فقttالوا إذا غسttل موضttع النجttو قttد اسttتنجى.

أ، وإلى المttذهب، وإلى �ttج، وإلى المتوض وقالوا: ذهب إلى المخر�

�خttttل وهي مttttا الحش القطعttttة� من الن الخ�الء>، وإلى الح�ش، وإن

ان، وكانوا بالمدينة إذا أرادوا قضاء� الحاجttة دخلttوا النخttل؛ الح>ش

" من ألن� ذلttك أسttتر، فسttموا المتوضttأ الحش، وإن كttان بعيttدا

ء>، ألن� االسttم ر� �ttوا ذهب لخttمن أن يقول " النخttل؛ كttل ذلttك هربttا

الخرء�، وكل شيءX سtواه من ورجيtع وبtراز وز>بtل وغائtط فكلtه

زة، فسttموا �ttب ة موضttع الخ� �ttة�، والم�ل �ttاب الملttذا البttة، ومن هttكناي

زة باسttttم موضttttعها، وهttttذا عنttttد األصttttمعي] خطttttأ. �ttttب الخ�

ومن هذا الشكل الراوية، والراوية هو الجمل نفسه، وهtو حامtل

المزادة فسم]يت المزادة باسttم حامttل المttزادة، ولهttذا المعttنى

سttttttttم�وا حامttttttttل� الشttttttttعر والحttttttttديث راويttttttttة.

�مttا كttان يقttال ومنه قولهم: ساق إلى المرأة ص�داقها، قttالوا: وإن

"، وتلttك اإلبttل يقttال لهttا د�اق إبال �ttذلك حين كانوا يدفعون في الص

النافجة، وقال شاعرهم:

�فاد مال>ي شاد� النواف>ج> م�ست >الدي والدي و>راثة> من ت

" فال يقtال سtاق إليهtا " وو�رقا >يك النافجة، قال: فإذا كانوا يدف�عون الص�د�اق� عينا �هن وكانوا يقولون: ت

داق. �tttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttالص

يttة والخيttام، على قttدر اإلمكttان، ة والخ� �ttهم كانوا يضربون على العروس البناء�، كالقب� ومن ذلك أن

ا أن تكttون مقيمttة" في �ttروس إمttوالع ، " من البناء>، وال يقttال ذلttك اليttوم� فيقال بني عليها، اشتقاقا

ول إلى مكtttttttttttttttان أقtttttttttttttttدم من بنائهtttttttttttttttا. �tttttttttttttttو� تتح� مكانهtttttttttttttttا أ

اب السttعال، وكttانوا إذا �ttا الق�حttم� بة بttالف�جور: ق�ح�بttة، وإن �غي المكتس> قال: ومن ذلك قولهم في الب

�ت� وتكس�بت بالزنى، قالوا قحبت أي سعلت، كناية، وقال الشاعر: أرادوا الكناية عن من زن

ع�ال� الق�ح�اب ه�و� الس�وقال:

واحtدة| قح�tبtت ف�خ�ض�ف� منها المبع>د� جاوب� يقttال: كشttف الرجttل، عttورة انكشttاف في كنttايتهم كان وكذلك

وار: المتttاع، وشttواره، وع�ورتttه متاع�ه علينا ttذلك والشttرج وكttالف

�ما �ير يعنون وإن ر� األ واالس�ت. والح>

فيهن يتقدمه لم وسلم، عليه الله صلى للنبي كلمات

أحد

وكلمات النبي] صلى الله عليه وسلم، لم يتقد�م�ه فيهن� أحد: من

ف �ttات� حتttزان، ومن ذلك قوله: م� �ط>ح فيها ع�ن " ال ينت ذلك قوله: إذا

بي ومن ذلttك قولttه: كttل� �ttه ارك ttأنفه، ومن ذلك قوله: يا خيل� الل

ع� المؤمن� من ج�ح�رX مرتين. �لس� الص�يد> في ج�وف> الف�را، وقوله: ال ي

ه تعtالى عنtه: tي اللtر رضtال ع�مtزم وقtا من أخtشنشنة أعرفه

اس، �ttاس بالعب �ttبه ابن العبttني شttزم، يعttا من أخttة| أعر>فه� ن <ttش� ن ش>

م: فحttttttttttttل معttttttttttttروف بttttttttttttالكرم. وأخttttttttttttز�

اهية| من طريق ما يكره من الكالم وأما الكالم الذي جاء�ت به كر�

�ه قttال: الروايات، فروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن

ت نفسttي، كأنttه �ttق>س� �فسي ولكن ليقttل� ل �ن� أحد�كم خ�بثت ن ال يقول

Xهttكره أن يضيف المؤمن� الطاه>ر� إلى نفسه الخ�بث والفساد بوج

من الوجtttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttوه.

�ر وجاء� عن عمر ومجاهد وغيرهما النهي� عن قول القائttل: اسttتأث

ه بعلم الغيب ttتأثر� اللttال اسttات فالن، ويقttه� بف�الن، بل يقال م الل

ه بكttttttttttttttذا وكttttttttttttttذا. ttttttttttttttتأثر اللttttttttttttttواس

ه، وقttراءة ttد اللttراءة عبtt: كانوا يكرهون أن يقال: قخ�عي� قال الن

�ة �ن يقولttوا سttن �ي، وقراء�ة زيد، وكانوا يكرهون أ �ب سالم، وقراء�ة أ

�ة رسttوله، ويقttال فالن ه وسttن ttة الل� أبي بكر وعمر، بل يقال سttن

ه كtttttttذا، وفالن يقtttttttرأ بوجtttttttه كtttttttذا. �tttttttرأ بوجtttttttيق

وكttره مجاهttد أن يقولttوا م�سttيج>د وم�صttيح>ف، للمسttجد القليttل

ع، والمصttحف القليttل الttورق، ويقttول: هم وإن لم يريttدوا الttذ�ر�

ه بttttttttttttttذلك شttttttttttttttبيه. �ttttttttttttttغير فإنttttttttttttttالتص

ف�قة وجوه تصغير الكالم �ttق الشttيء� من طريttغ�روا الشttما ص� ورب

ريب، وليس التصttغير �ttذا العttاف� على هttر: أخttق�ة، كقول عم والر]

]قي؛ وليس د�ي �ttي وص[ ي �مttا فالن| أخ� بهم يريد، وقد يقttول الرجttل: إن

،" �ف| م�لئ علما �ي �ن التصغير له يريد، وذكر عمر� ابن� مسعود فقال: ك

�لها المحكttك، ذ�ي �ttا جttق>يفة: أن �ttوم السttذر يttاب بن المنttب وقttال الح�

وع�ذ�يق�ها المttرج�ب، وهttذا كقttول النttبي صttلى اللttه عليttه وسttلم

بيس، �ttو قttك: أبttابوس� الملttولهم ألبي قttيراء، وكقttلعائشة: الح�م

ة الttدهر، وذلttك حين أرادوا لطافttة �ttه>ي� ت إليttه دوي وكقttولهم: دب

ة المسtttttttttttttttttttلك. tttttttttttttttttttدخل ودقtttttttttttttttttttالم

�مttا هttو على هttذا ويقttال إن� كttل� ف�عيttل في أسttماء العttرب فإن

م�ير، وكليب، �ttليم، وض �ttو: سtt، وكنحد>ي �ttولهم الم�ع�يttنى، كقttالمع

ه، ttعيد، وج�بير؛ وكنحو ع�بيد، وع�بيد الل وع�قير، وج�عيل، وح�ميد، وس�

�جيttل �ما هو كقttولهم: ن وع�بيد الرماح، وطريق التحقير والتصغير إن

� للص�د�ر، مثل قولttك �ه كان أمأل ت X إذا صغ�ر� ب اسم �ذيل، قالوا: ور� ون

ه، وكعب بن ttد اللttه، هو أكبر في السماع من أبي عب أبو عبيد الل

�مtا كtان التصttغير خ>لقttة ج�ع�يل، هو أفخم من كعب بن جعtل، ورب

�يttدة، والقطيعttا، ن ، وج� �ت> �ي ك �ttا والس ttو الح�م�يttر، كنح �ttة، ال يتغيttوبني

ميراء، والمليسtttاء - وليس هtttو كقtttولهم �tttاء، والسtttوالمريط

يtttttttttا. �رى، وفي كبيtttttttttدات السtttttttttماء> والثر ي �tttttttttالق�ص

ه تعttالى عنttه: دق�قت البttاب� ttي اللttوقال علي� بن أبي طالب رض

على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: من هttذا? فقلت:

ه كtttttttر>ه قtttttttولي أنtttttttا. �tttttttا كأنtttttttال: أنtttttttا، فقtttttttأن

ريم الغ>فttاري قttاال: حttد�ثنا �ttد الكttثني أبو علي� األنصاري، وعبوحد

عيسttى بن حاضttر قttال: كttان عمttرو بن ع�بيttد يجلس في د�اره،

�ى ه إنسttان قttام� بنفسttه حت �ttإذا قرعttف ،" �ه مفتوحttا �د�ع باب وكان ال ي

�ه فقال: من هذا? فقلت: أنttا، " فقرعت يفتحه له، فأتيت� الباب يوما

" وقمت� خلttف� ل� شttيئا �ttق� " يسttم�ى أنttا، فلم أ فقال: ما أعرف أحttدا

ع الباب، فقال عمttرو: الباب، إذ جاء� رجل| من أهل خراسان فقر�

م�ن هذا? فقال: رجل| غريب| قد>م عليك، يلتمس العلم، فقttام لttه

ا وجttد�ت� فرجttة" أردت أن ألج� البttاب، فttدف�ع �ttففتح له الباب، فلم

" ثم قلت في نفسttي: �امttا الباب� في وجهي بع�نف، فأقمت� عنده أي

ير� رشttيد> الttرأي، �ttغ� ]ي يوم� أتغض�ب على عمرو بن ع�بيttد، ل ه إن والل

فأتيت� الباب� فقرعتttه عليttه فقttال: من هttذا? فقلت: عيسttى بن

حاضttttttttttttttttر، فقttttttttttttttttام ففتح لي البttttttttttttttttاب.

ه قttال كttذا وكttذا قttال: ومttا ttأليس الل : عبي �ttوقال رجل عند الش

�ق أحttدكم أن ه، ليت �ق�وا تكذيب الل �يم: ات ث ع�ل�م�ك? وقال الربيع بن خ�

ه. �ttذبت� لم أقلttه ك ttول اللttه في كتابه كذا وكذا، فيقيقول� قال الل

ه عنttه: ال يقttل أحttد�كم أهر>يttق� ttوقال عمر بن الخط�اب رضي الل

المtttttttttttttttttttاء ولكن يقtttttttttttttttttttول أبtttttttttttttttttttول.

ه أعلم، فقttال عمttر: قttد ttال: اللttفق ،Xعن شيء " وسأل عمر� رجال

Xيءttد�كم عن ش �ttل� أح< ئ �ttه أعلم؛ إذا س ttا ال نعلم أن� الل �ttن� خ�زينا إن ك

فإن كان يعلمه قاله، وإن كttان ال يعلمttه قttال: ال علم لي بttذلك.

]ين قال: ما " يدعو ويقول؛ اللهم� اجعل�ني من األقل وسمع� عمر رجال

]ي سمعت الله عز وجtل يقtول: "وقليtل| م>ن� هذا الدعاء�? قال: إن

"، قtال عمtر: >يtل| � ق�ل ه� إال �tا آم�ن� م�ع �tال: "و�مtوق " �ور� ك �tاد>ي� الشtب ع>

�عtttttttttttttر�ف. عليtttttttttttttك من الtttttttttttttدعاء> بمtttttttttttttا ي

وكttره عمttر بن عبttد العزيttز قttول� الرجttل لصttاحبه: ضttع�ه تحت

ة - ر� �ttال مttك وقttد>ك وتحت م�نك>بttقلت� تحت ي � ك، وقttال: هال <ttإبط

>يttل، ولم �ث وراث� فرس| بحض�رة سليمان - فقttال: ارف�عttوا ذلttك الن

وث. يقttttttttttttttttttttttل ذلttttttttttttttttttttttك الttttttttttttttttttttttر�

ه وقال الحج�اج ألم] عبد الرحمن بن األشع�ث: ع�م�د�ت> إلى م�ال> الل

ه كttره أن يقttول على عttادة النttاس: تحت �ttكأن ، ع�ته تح�ت� �ttفو�ض

"، ثم قttال: تحت� ف�ثttا " أو ر� ذ�عا �ttمن أن يقول ق " استك، فتلجلج خوفا

ك. <tttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttل ذي

�ن� أحttد�كم لمملوكttه وقال النبي صلى اللttه عليttه وسttلم: ال يقttول

]ي �اي� وفتاتي، وال يقول المملوك� رب �د>ي وأم�تي، ولكن� يقول: فت ع�ب

]دتي. ]دي وسttttttttttي تي، ولكن يقttttttttttول سttttttttttي �ttttttttttب ور�

زه. �tه�م� أخ ه، قtول� القائtل للكلب: الل tد اللtر]ف بن عبtره م�طtوك

ه� ttعم� الل� جttل� لصttاحبه: أن وكره ع>مران بن الح�صين، أن يقttول� الر�

،" ه� بك عينا "؛ وال أنع�م� الل وقد كرهوا أشياء� مم�ا جاءت في بك عينا

�عttر�ف وجوههttا، فttرأي� أصttحابنا: ال يكرهونهttا، وال الروايttات ال ت

نستطيع الرد] عليهم، ولم نسمع لهم في ذلك أكثر� من الكراهttة،

ولو كانوا يروون األمور� مع عللها وبرهاناتهttا خ�ف�ت المؤنttة، ولكن

دة، وقttد اقتصttروا على ظttاهر اللفttظ دون� أكttثر الروايttات مجttر

حكاية العلة، ودون اإلخبار عن البرهttان، وإن كttانوا قttد شttاهدوا

النوعين مشاهدة" واحدة، قال ابن مسعود وأبو هريرة: ال تسttم�وا

رم� هtttttو الرجtttttل� المسtttttلم. �tttttإن� الكtttttم؛ ف ر� �tttttب الك� الع>ن

وقtttد رفعtttوا ذلtttك إلى النtttبي صtttلى اللtttه عليtttه وسtttلم.

ه فمttا أحسttن مttا ttو اللttدهر هttإن� الttوا الد�هر� ف� ب وأم�ا قوله: ال تس�

فس�ر ذلك عبد الرحمن بن مهدي قال: وجه� هذا عند�نا، أن� القوم

" فلما قttال القttوم ذلttك، قttال النttبي � الد�ه�ر� �ا إال >كن �ه�ل قالوا: "و�م�ا ي

ه، يعني أن� الذي أهلك القرون� هو صلى الله عليه وسلم: ذلك الل

�مttا أوقttع الكالم على ه إن �ttوه]م أنttه المتttوهم منttفت ، الله عز وجل�

ttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttدهر. ال

وقال يونس: وكما غلطوا في قول النبي صلى الله عليttه وسttلم

وح الق�د�س فقttالوا: قttال النttبي صttلى اللttه ان: ق�ل� وم�ع�ك ر� لحس�

" ك ج>بريttل؛ ألن� روح القttدس أيضttا �ttان: ق�ل� وم�ع عليه وسلم لحس�

وح� الله مع من أسماء> جبريل، أال ترى أن موسى قال: ليت� أن ر�

]ي: كل أحد، وهو يريد العصمة والتوفيق، والنصttارى تقttول للمتنب

معه روح دكttاال، ومعttه روح سttيفرت، وتقttول اليهttود: معttه روح

" قttالوا: روحttه روح "، فttإذا كttان نبيttا بttول، يريttدون شttيطانا �علز� ب

ا �ttن� ي و�ح�� >ك� أ ذل �ttو�ك" : ه، وقال الله عttز� وجttل القدس، وروحه روح الل

ا"، يعttttttttني القttttttttرآن. �ttttttttم�ر>ن� " م>ن� أ وحttttttttا ك� ر� �ttttttttي� إل

د الليttل، فكttره ذلttك ر� �ttهيل وب " يقول: طلع س� وسمع الحسن رجال

" لم يأت> بحttر� وال بttبردX قttط�، ولهttذا الكالم مجttاز| وقال: إن سهيال

ومtttttttذهب، وقtttttttد كtttttttره الحسtttttttن� كمtttttttا تtttttttرى.

وكره مالك بن أنس أن يقول� الرج�ل� للغيم والسحابة: ما أخلقهttا

هم من للمطر وهذا كالم مجازه قائم، وقttد كرهttه ابن أنس، كttأن

ة، احتttاطوا في ttر الجاهليttمن أم Xيءttخوفهم عليهم العود� في ش

ق. ttttه أدنى متعلttttذي فيttttوهم من الكالم الttttورهم، فمنعttttأم

�مttه على فمي، ات اسX قttال: ال تقولttوا والttذي خ� �ttابن� عب ورووا أن

>م الله عز وجل على فم الكttافر، وكttره قttولهم: قttوس �ما يخت >ن فإ

�مtا ذهبtوا إلى التعtر>يج والتلtوين، ح، وقال: قtزح شtيطان، وإن ق�ز�

ه كره ما كانوا عليه من عادات الجاهلية، وكان أح�ب� أن يقال كأن

ه، ttو�ار الل ه، وز� ttال بيت اللttا يقttدره، كمttيرفع من قttه، ف قوس الل

ه. ttttttttد اللttttttttه، وأس ttttttttماء اللttttttttه، وس ttttttttوأرض الل

ه صttلى اللttه ttول اللttوا لرسttا: قولttه عنهوقالت عائشة رضي الل

تكن� ذهبت� �بي� بعده فttإال �م النبيين، وال تقولوا: ال ن عليه وسلم خات

ون قtالت ال �tأن تك " إال إلى نtزول المسtيح فمtا أعtرف لtه وجهtا

]روا ما سمعتم، وقولوا كما قيttل لكم، والف>ظttوا بمثلttه سttواء. تغي

وكره ابن عمر رضي الله عنهما قttول القائttل: أسttلمت في كttذا

ه ، وهttذا الكالم مجttاز� >له عز وجttل� ل وكذا، وقال: ليس اإلسالم إال

عنttد النttاس سttهل، وقttد كرهttه ابن� عمttر، وهttو أعلم بttذلك.

ه عنهمttا قttول� القائttل: أنttا كسttالن. ttي اللttرض Xاس �ttوكره ابن� عب

�ة�. ك [ttttttttق السttttttttم�وا الطريttttttttر: ال تسttttttttال عمttttttttوق

>عت وكره أبو العالية قول القائل: كنت في ج>نttازة، وقttال: قttل تب

ه كtان في جوفهtا، وقtال قtل tنى أنtه ع ه� ذهب إلى أن جنازة، كأن

تبعت جنازة، والناس ال يريدون هذا، ومجاز هذا الكالم قائم، وقد

كرهه أبو العاليttة، وهي عنttدي شttبيه| بقttول من كttره أن يقttول:

أعطاني فالن نصف درهم، وقال: إذا قلت: كيف تكيttل الttدقيق?

�ينير، ولكن يتنttاول القفttيز ثم يز بttد�ن <ttفليس جوابه أن تقول: الق�ف

يكيل به الدقيق، ويقول: هكذا الكيلة وهذا من القول مسخوط .

اس قttول القائttل: النttاس قttد انصttرفوا، يريttد من �ttره ابن عبttوك

غوا من الصttالة، الصالة، قال بل قولوا: قد ق�ض�و�ا الصالة، وقد فر�

"، قال: وكالم �ه�م� �وب ه� ق�ل ف� الل ف�وا ص�ر� �ص�ر� �م� ان �و�ا؛ لقوله: "ث وقد صل

الناس: كان ذلtك حين انصttرفنا من الجنttازة، وقttد انصttرفوا من

الس�وق، وانصttرف الخليفttة، وصttرف الخليفttة� النttاس� من الttدار

اس، ttه ابن عبttد كرهttاليوم� بخير، وكنت في أو�ل المنصرفين، وق

بيب بن أبي ثttابت، أن �ttره حttذلك. وكttا بttه انتفعن< ت ولو أخبرونا بعل

يقال للحائض طام>ث، وكره مجاهد قول القائttل: دخttل رمضttان،

وذهب رمضان، وقال: قولوا شهر رمضان، فلعttل رمضttان اسttم

ه تعtttttttttttttttttttالى. tttttttttttttttttttماء اللtttttttttttttttttttمن أس

ان �ttم��ض ه�ر� ر� �ttالى: "شttه تعttقال أبو إسحاق: إنما أتى من ق>بل قول

فة �روية، ويوم ع�ر� " فقد قال الناس يوم الت آن� �قر� �ز>ل� ف>يه> ال ن� �ذ>ي أ ال

ولم يقولttttttttttttttttttttttttttttttttوا عرفttttttttttttttttttttttttttttttttة.

ام في طائفtttة من المفسtttرين وصtttور من تكلفهم. �tttرأي النظ

رين، [ttير من المفسttلوا إلى كثttول: ال تسترسttكان أبو إسحاق يق

" وإن نص�بوا أنفس�هم للعام�ة، وأجابوا في كttل] مسttألة؛ فttإن كثttيرا

ر [ttان المفسttا كttم� منهم يقول بغير روايttة على غttير أسttاس، وكل

�ر>مttة�، والكلttبي�، أغرب� عند�هم كان أحب� إليهم، وليكن عندكم ع>ك

، في دي، والض�حاك، ومقاتل بن سليمان، وأبttو بكttر األصttم والس�

سبيل واحدة، فكيف أثق بتفسيرهم وأسttكن إلى صttوابهم، وقttد

ه>": إن الله عttز وجttل� >ل اج>د� ل �ن� الم�س� : "و�أ قالوا في قوله عز� وجل

�ى �مttا عن لم يعن بهttذا الكالم مسttاجد�نا الttتي نصttل]ي فيهttا، بttل إن

Xفttوأن Xة �ttه� ب ، و�ج� Xلttورج Xدttه: من يttاه� وكل ما سجد الناس علي� الجب

ف� �ttي� ل> ك <ttون� إل�ى اإلب ر� �ttظ� �ن � ي �ف�ال �ة، وقttالوا في قولttه تعttالى: "أ �ف>ن وث

�عtني السtحاب. �مtا ي وق�، وإن �tال والنtعني الجم� �ه ليس ي ": إن >ق�ت� ل خ�

�وا: الطلح هttو المttوز. ودX" قttال �ttض� �حX م�ن ئلوا عن قوله: "و�ط�ل وإذ�ا س�

" على جميttع وجعلوا الدليل� على أن� شهر رمضان� قد كttان فرضttا

ا �ttم� �ام� ك ي [ttم� الص� �ك �ي �تب� ع�ل �ه� تعالى: "ك �روه، قول األمم وأن الناس غي

." �م� >ك �ل ذ>ين� م>ن� ق�ب �ttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttتب� ع�ل�ى ال� ك

�ت� �ن د� ك �ttع�م�ى و�ق� >ي أ �ن ت ر� �ttم� ح�ش< ب] ل وقttالوا في قولttه تعttالى: "ر�

ة. �ttttttحج � >ال ه� ب ر� �ttttttه ح�ش ttttttني أنttttttالوا: يعttttttق "" يرا <ttttttص� ب

": الويttل وادX في جهنم، �م�ط�ف]ف>ين� >ل ل| ل �ttوقالوا في قوله تعالى: "و�ي

ثم ق�ع�د�وا يص>فون ذلttك الttوادي، ومعttنى الويttل في كالم العttرب

�ة قبل اإلسttالم، وهttو من أشttهر معروف، وكيف كان في الجاهلي

كالمهم.

ق: �ttالوا: الف�لttق " ق> �ttف�ل� ب] ال ر� <ttع�وذ� ب� وسئلوا عن قوله تعالى: "ق�ل� أ

وادX في جهنم، ثم� قعدوا يص>فونه، وقال آخرون: الفلق: الم>ق�ط�رة

بلغttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttة اليمن.

"" قالوا: >يال ب ل�س� �س�م�ى س� " ف>يها ت �نا وقال آخرون في قوله تعالى: "ع�ي

ل� �ttا هي: سttم� أخطأ من وص�ل� بعض هذه الكلمة ببعض، قالوا: وإن

" إليها يا محمد، فttإن كttان كمttا قttالوا فttأين معttنى تسttم�ى، سبيال

وعلى أي] شttيءX وقttع قولttه تسttم�ى فتسttم�ى مttاذا، ومttا ذلttك

�م� ه>د�ت �ttم� ش< ود>ه>م� ل �ttل �وا لج� ال �ttالى: "و�قttه تعttالشيء? وقالوا في قول

ى أن كالم ر� �ttان ال يttه كttا" قالوا الجلود كناية عن الفروج، كأن� �ن �ي ع�ل

لttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttد من أعجب العجب. الج>

�مttا كttان >ن هttذا إن ": إ �ن> الط�عام� �ال �ك �أ �ا ي �ان وقالوا في قوله تعالى: "ك

ه من �ttال أهلttا ينttفي الجوع وم كناية" عن الغائط، كأنه ال يرى أن

ه ليس في الحاجttة إلى الغttذاء> - مttا ttة، وأنttز> والفاقttة والعج� الذ]ل

ى يttد�عي� على همttا مخلوقttان، حت ه في الد]اللttة على أن <ttف�ى ب� �كت ي

ه تعtttالى عنtttه. tttاه اللtttد أغنtttق " الكالم ويtttدعي لtttه شtttيئا

�ى قلبttه. ه إنمttا عن ttر": إن [ttك� ف�ط�ه �ttاب� وقالوا في قولttه تعttالى: "و�ثي

ار من الرجال يكون على ومن أعجب التأويل قول الل]حياني: الجب

" في الض]خ�م والقو�ة، فتttأول قولtه تعtالى: "إن ارا وجوه: يكون جب

"، وتttأول اال ttنى قتttعلى مع " ارا �ttقال: ويكون جب " �ار>ين� ب " ج� ف>يه�ا ق�و�ما

ه لموسttى عليttه �ttوقول ،" �ار>ين� ب �م� ج� ت �ط�ش� تم� ب �ط�ش� في ذلك: "و�إذ�ا ب

" اال �ttر�ض>" أي قت� " في األ ارا �ttب ون� ج� �ttك� �ن� ت أ �ر>يttد� إال السttالم: : "إن� ت

ه تعالى، وتأو�ل قوله عttز� ]ر عن عبادة الل : المتكب بغيرحق، والجبار�

""، وتttأول� في ذلttك� قttول عيسttى: ا ي <ttع�ص " ارا �ttب �ن� ج� �ك �م� ي : "و�ل وجttل�

" عن عبادتttه، را [ttني متكب �ttأي لم يجعل "" ا قي �ttش " ارا �ttب >ي ج� �ن ع�ل �ج� �م� ي "و�ل

�ه>م� �ي �ت� ع�ل �ن �ار: المسل�ط القاهر، وقال: وهو قوله: "و�م�ا أ قال: الجب

ه. tttار: الل �tttالم، والجبtttرهم على اإلسtttط فتقهلtttأي مس "Xار �tttب >ج� ب

" الخوف على وجوهX، ولو وجد�ه في ألف> مكانX لقttال: وتأو�ل أيضا

ع إلى <ttه يرج ttذا كلttار، وه �ttذلك الجبttه، وكttف وجttوالخوف� على أل

. ه عttز وجttل� ttالل ف بttه إال �ttوز أن يوصttه ال يج ttأن "ى واحttد؛ إال معن

ه بن تكلttف بعض القضttاة في أحكttامهم ttد اللttل لع�بيttال رجttوق

ه في الحصttون، قttال: <ttلث مال� الحسن القاضي: إن أبي أوصى بث

�ر الحصttون قttال: �ما ذ�ك ه إن "، فقال الرجل: إن اذهب� فاشتر> به خيال

ع�ر الج�ع�ف>ي: أما سمعت� قول األس�

م�د�ر� ال الخيل� الحصون� أن الق�ر�ى

�بtي� على علمت تجن

على ه مtا قيtل للمtدن والحصtون حصtون إال tفينبغي في مثل هذا القياس على هذا التأويل، أن

التشttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttبيه بالخيttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttل.

�وش>رواني قال: قلت للحسن القاضي: أوصي جد]ي بثلث ماله ألوالده، وأنا من أوالده، �رني الن وخب

الشاعر: قال: ليس لك شيء، قلت: ولم? قال: أو ما سمعت قول

�وه�ن� جال> أبناء� بن د> الر] >نا بنو األباع> �tنtا أبنائ وبنtاتا. Tرttttttttttttttزادني شttttttttttttttك إلى فالن فttttttttttttttكوت ذلttttttttttttttال: فشttttttttttttttق

�اء�ك: نttاءك، أبعttدك، قttالوا: وسttاءك أبرصttك، قttال: لقولttه تعttالى: اء�ك� ون وقالوا في قوله: م�ا س�

ف. �ttttttttttttttوبئس التكل ،"Xوء �ttttttttttttttر> س �ttttttttttttttاء� م>ن� غ�ي �ttttttttttttttض� �ي ج� ب ر� �ttttttttttttttخ� "ت

قميئة: وقال ابن

�سط>يع�ها ال األصل على ي المتكل]ف�

أع�ر�ضtت هي إذا أثقال

." ]ف>ين� �ل �ك ا م>ن� الم�ت �tttن� ا أ �tttلم: "و�مtttه وسtttه عليtttلى اللtttه ص [tttبر عن نبيtttو يخtttه وه tttال اللtttوق

� من الطمtttttع، ومن شtttttد�ة> إعجtttttابهم بtttttالغريب من التأويtttttل. �ى القtttttوم إال ؤ�ت �tttttوليس ي

، رأي في أبي حنيفة وسئل ح�فص بن غ>ياث، عن فقه أبي حنيفة، فقال: أعلم الناس بمttا لم يكن�

وأجهtttttttttttttttttttttttttل� النtttttttttttttttttttttttttاس بمtttttttttttttttttttttttttا كtttttttttttttttttttttttttان .

�ع>يم" قttالوا: النعيم: المttاء� الحttار� في الشttتاء، ذX ع�ن> الن <ttو�م�ئ� �ن� ي �ل أ �ttس� �ت �م� ل وقالوا في قوله تعالى: "ث

والبtttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttارد في الصtttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttيف.

�ة، قttولهم في اإلسttالم لمن� لم الص�رورة ومن األسماء المحد�ثة التي قامت مقام� األسماء الجاهلي

رورة. �ttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttص : يحج

�هم قد وضعوا هذا االسم� على خالف> هذا الموضttع، قttال ابن �ة وجدت وأنت� إذا قرأت� أشعار� الجاهلي

X : م�قروم ي الض�ب

ورةX اإلله ع�بد� ]tل> ص�ر� �tت �ب م�ت ض�ت� م�ط� ع�ر� �ش� اهبX أل ر��ه�م� �tز�ل تام�ور>ه من ول بtتtن >ها ت �ه�ج� ن> لب >tهtا وح�س� ح�د>يث

وهttو العبttادة، مttراتب في الناس> أرفع� كان� إذا عندهم والصرورة

�حج� لم للذي اسم| اليوم� ، وإم�ا لعجزX، إما ي Xا إلنكار، وإم�ا لتضييعttفهم

ترى. كما مختلفان

الكريم القرآن ألفاظ

>ذا " يشtttتق�ون العtttرب كtttانت فtttإ من وأسtttماء" كالمهم من كالمtttا

ة واللغة أسمائهم، ttديهم في عاريttنهم خلق�هم مم�ن أي� وألهمهم ومك

" منهم ذلك وكان وعل�مهم، أعttارهم� فالذي الناس؛ جميع عند صوابا

]عمة� هذه يبتttدئ� أن لttه أن� وكمttا طاعة"، وأوجب� باالشتقاق أحق� الن

،، مم�ا يبتدئها أن له فكذلك األسماء�؛ �ح�ب� ه سم�ى قد أ �ttنزل� كتابttالم

،" للشttمس السttجود� وجعttل كttان، حttتى يكن� لم االسttم وهذا قرآنا

،" " لها السجود يكون أن يجوز فال كفرا كفرا السttجود ذلttك وترك إال

"، يكون بعينه يكون ال للشيء والترك إيمانا كttان الttتي بالجارحة إال

" وتكttون الزمttان، من مقttداره وفي الشttيء، بها "، منttه بttدال وع�ق>بttا

"، السجود يسم�ى أن فواحدة| " كان وإذا كفرا " كtان كفttرا وإذا جحttودا

" كttان "، كttان جحttودا د، ليس والسttجود شttركا �ttد بج�حttليس والجح

� بإشراك ". به يصير الذي الوجه إلى تصرفه أن إال إشراكا

فيه الشعر من قيل وما الكالب نباح من اشتق ما

�و>ي: وقال ط�فيل الغ�ن

ا تر� ولم �ار" >م� ن > ح�ولX ت م مجtر� �م� ع�و�از>ب� م�ع� ل �س� �وح� ت �ب مقامةX ن�خtttttttttttttttذ ذلtttttttttttttttك للجميtttttttttttttttع من نبtttttttttttttttاح الكالب. �مtttttttttttttttا أ وإن

�ح، وهو قول أبي �ب ع�ب| ن �ت� لقرونه ش� د�ؤاد: وذكروا أن الظ�بي� إذا أسن� ونبت

�اح ء> الشعب من نب ى >ج وق�صر� ن ا ش� �س� �ن األبعضهم: يعني من جهة الشعب؛ وأنشد

ل�وق> ت� س� �بص�ر� �ر>يبtهtا م�tا أ ي " الشعب> بين� tه نtبtحtا كtأن المراحم ح�م�ض> عن ابيض�

�ها >يب نهtا المسtو]د� اله�ز�ل �ر� غ�tي

�ش>يب وجه�ه من أكل الح�م�ض، وكذلك قال ابن أ: ألن الظبي� إذا هزل ابيض، والبعير ي �ج� ل

�د�ن� ولم�ا �ائها من ت ذ�كاآلخر: كما قال

ر>بن >يب� نزح حتى ش� الق�ل " يب� فالو�ج�وه حمضا ش>ة، ولذلك قال الشاعر: �اقة الحمراء إذا أتم�ت حبشي  وقد تصير الن

ة ال �شي ب اإلتمام ح�وما أشبه ذلك بقول الع�بدي:

" عليها كأن� ا �د�س� ن د�وسا س� �ها وس� �ت� حت�ى وداويت �ة" شت ي �ش> ب ح�والtttد�واء: اللبن، فلtttذلك تصtttير الفtttرس إذا ألقت شtttعرها وطtttرت، تسtttتديل هtttذا اللtttون.

�هدي: وقال خالد بن الصق�عب الن

�ظ�ل� > مثل� حمام�ه ت الخ�ص�tوم �ط�ن عهد>ك بعد� �تX ب ب خ��tطX من ج�م�ع�ان> به �ب > ن وم ور� >tه عرين� �ت �ق�tى أيك �tال ت

�ل�ب> �ن�س في الك > األ >tي] الهد�هد> المق�يم و�ل فtيه الح��ما جعلوا اله�د�ه�د�، الذي ينبح، الحمام� الذكر، قال الشاعر - وهو يصttف ، ورب �ح� ويقال إن� الهدهد ينب

�ر� كيف يصنع فيها: الحمام الذ�ك

�ل� �ه� الم�د�اك> مث �ت >ج>ساد> خ�ض�ب ب ن� استترن ه�ده�د| فيها أر��بوح والمجاعات: وقال ط�فيل في الن

اد> عن الدهر� ج�لف مم�ا الز�

�ل> ث م�ح�ع�ث ه�اه وأش� �ز� �بtوح ت م�tد�ف�tعX الن

الجعدي: وقال

�ص>ر� و�ال �ب الحي] ن ا إال �tبtاح لص�وت> د�نونا التماس� النعبدل: وقال ابن

" ورفعت� tح� به ما ص�وتا �tح� ب " آلtيت� إذ مtجtتtهtدا�وا إن� الشعر �ت �ح�وا وإن� سك �ب �د�ر>ك� ن �tتtي الشعراء� ي منtزل

كلثوم: وقال عمرو بن

د� �ا وش� >ن �اد�ة� ب �tا م�ن� ق�ت >tين �ل ي ت� �ا الح�ي] كالب� ه�ر� م>ن

�هم، ويحمون أعراض�هم، وقال وقال بعض العلماء>: كالب الحي شعراؤهم، وهم الذين ينبحون دون

آخttttttttttرون: إن كالب� الح�ي] كttttttttttل� عقttttttttttورX، وكttttttttttل� ذي ع�يttttttttttون أربttttttttttع.

قوله: وأما

]دة> بني ر>ماح� الحم>tار> مقي يت� ما �ي� على خ�ش> �ب أ�اك� أو الجن ر>م�اح� حار> إي �tي� علtى خ�ش>يت �ب أ

ز م>ن� الشttيطان. �ttاعون� وخttديث: إن� الطttاح الجن، وفي الحttرب رمttد العttالط�واعين هي عنttف

سلمى: وقال أبو

> سفيهX ومن �بtاح> دائم الن ود�د أرماح> من للس�Xق�ى ع�د>يد� �ت اح> ي بالر�

األعشى: وقال

�اس> كلب� ه�ر� �ح� فيها الن �ب X ون �ام �ا أي �ن نع�tر>ف�tه�tا لما �ل�ب| كل �ح� الناس> من ك �ب ن < �م هم� في األح�ال مجلس>

وقال:

�غنى �ائي وأ �با أن عنك�م غ�ن �ؤن أ " كلبي ورائكم م>ن جاهداذؤيب: وقال أبو

�ن>ي ولو ت �ح� �ب كاة> ن �ها بالش� كالب ها �لب>ي ه�ر� تع�رها ليبعد كخازم: كالبها: شعراؤها، وهو قول بشر بن أبي

�مشي الض]غ�ن> كذات> في ت

فاق> tكttاة� الر] X آلل> والtش� ألم

�د: وقال أبو �ي ب ز�

�ب>ي عنكم وكفكفت و�هي أكل

ع�قر�ني �ر� �ت� ت �ن " سك �tه�tم� أليا كtالب

الحيوان من ضروب هجاء

" �عتم على الكلب كtل� شtيءX ه�ج>ي بtه، وجعلتم ذلtك دليال كم تتب قال صاحب الكلب: قtد علمنtا أن

�فلت منهم �م� ي هtا، فل على سقوط قد�ره وعلى لؤم طبعه؛ وقد رأينا الشعراء� قد ه�ج�وا األصtناف كل

أن رة، وال رفيttع من النttاس وال وضttيع، إال �ttائر وال ه�م�ج وال حشttة| وال طttإنسان وال سبع، وال بهيم

ة بن أبي �ttال أميttة، وقttذال� ة ون �ttوق>ل " �ؤمttا �سلم بعض� ذلك عليهم بالخمول، فكفاك بالخمول د>ق�ة" ول ي

سهم: عائذ إلياس بن

أو حسنtه فاصط�ن� ر>داؤ�ك

تtبtذ�ل>" �ن� إياسا ابن> ع>رض� أ

>tكtم� �خت أ

�د�ى من أختX ابن> الخال> ن مغتل>ي

ابن� فإني ط�و�لX ذا تك��ختtكtم أ

�نس�ب� تكن� فمهما إلtيك أ�شtكtل وأ

" " أو أسدا شtبtيه�tه أو ثعلtبtا

�يث> أخت> ابن� وإن� ر>يبال� الل

�tل> أشtب � ثعلب| �tعtالةX أخtت> ابtن إال ث

�لtوذ� الهيجا كانت بtمtدخtل> ت �tبX أخtوال� اآلساد� تجد ثtعtلد بن ضرار: فهذا من الثعلب، وقال مزر

�م� عليها تهر� وتكالtب أم�ك > كناز >كم� من الل�حم �رات �ك ب

�ه �قر>ي الثعالtب� عليه بالت� لت فناؤ�ك ألقى الذي

فقد وضع الثعلب كما ترى بهذا الموضع الttذي كفttاك بttه نذالttة،

قال ابن هرمة:

ا لفرقتها ض�ر�ت وال >tزار� ن �م�ن بذي عادت " ي ؤوسtا ر��م� أ �ر� د� من وت �ح> ف�tارا لها ي الش] وء> خالها من تنط�ح� الس�

أحمر: وهذا قول الشاعر في العنز، وقال ابن

�ز> �ع�ط>ف كالعن وقيها ت �ض>ع� ر� �ا فترت X بني وجد�ن �tهtم سه�م وجام>لالفرزدق: وقال

" ع�tق�tورهtا استقtر� إال نابحا األرض> على أترك� لم حين�

Xعن كباحثة Xا م�د�يةtه تtسtتtثtير� �ف�يع >tه هtجtانtي إذ ن أله�tل" من شttttاة. " وال أكttttثر خttttيرا ا فهttttذا قttttولهم في العttttنز، وال نعلم في األرض أقttttل� شttttر

: وقال يمي� الخ�ر�

هم� �ات إحدى ج>وار� البtلtي �لرجال X ل �tهtم قد لقوم >tلtت م�ل�ت� ع�قار>ب| ن " و�ج> نا �ات> و�ج� tي >tح� ب �عار>ض�ها وخ>نزير رضيع ت

�م�انات سم�وه الس�حت> �كم األ �ر� بأناس ظن ي كسبtهtم� خ�باع والخنttttttttttازير. [ttttttttttات> والض �ttttttttttارب والحيttttttttttولهم في العقttttttttttذا قttttttttttفه

ار: وقال حماد ع�ج�ردX في �ش� ب

�مي عن للقرد ت �ان> وفي ش� ثو�ب شاغ>ل| غزالة� ح�ب]ي في ف�لة مع لمجونها الم�جtان> س> >ها سميعة� �خت راد>ها أ وش>

>غاء> شر �س> الب األثمtان> بأوك وركوبها عرسه ضيق �رد ار بن ب ": هذا قول حماد في القرد، وقال حم�اد في بش� أيضا

" �ريئا X لtسtو�اق ب >tق�tوم نtوائح> ل ه> م�عاذ� بtقtاذ>فX لسtت� الل

]نX بأمرX ولك>ن� واضtح> لtي� بtي >ج�هلX األعمى في قلت� ل

دX ابن الق>رد عن ولست �ر� ب

بصاف>ح>�عر>ض� " سأ ح�صينX عن صحفا

اآلخر: وقال

>ر� القرد� �زي >يان> والخن �ب X بن يزيد� ابن�ي أتيت م�حت �ع�tم ث خ�>يحات> وراء� بطtان> الوجوه ق�ب > بيوت> �ع�م آل من القوم ث خ�

�ابي: وقال العت

�لق�اك� وإن >tه ت وان �tز� tن >خ� ب د وء> لق>ر� >ه في الس� م�ان ز��ما سلطانه في دام ما سي

الشمقمق: وقال أبو

�طم�ع ه> في الخنزير ي �ح> ل > ر>ياح� س� �ؤم شtح]tه من الل�ئ>س قد tه> م>ن الحد�اد ي �tح> ف�ت م>فtتtاحtه� ضل ق�فل

خليفة: وقال خلف بن

�ع�م� د� به ي د�ه� الق>ر� والق>tر� واسع ر>زق�ه من فسبحان� للكلب، النttاس ه>جttاء مثttل� لكان كل�ه ج�م>ع لو ولعمري كثير، وهذا

السائرة� واألمثال� د�ونه، فما األسد� به م�د>ح ما جميع� جمع لو وكذلك

�م�ا األشياء، هذه ح�مد في وقعت التي �ها كانت� ل مttديح مقدار> في كل

�ا فهذه الكلب، �ن ت >م. السباع جميع على الكلب م�رتبة> في ح�ج� والبهttائ

ه قttول وتال الكلب، قتttل في معبد| قال ولما ttز� اللttل� ع �ttو�ات" : وجttل�

�ه>م� �ي � ع�ل �أ �ب �ذ>ي ن �اه� ال �ن �ي �ا آت >ن �ات �خ� آي ل �س� �ه�ا ف�ان �ع�ه� م>ن �ب ت� �ط�ان� ف�أ ي �ان� الش� م>ن� ف�ك

، �غ�او>ين� �و� ال �ا و�ل �ن ئ �اه� ش> ف�ع�ن �ر� >ه�ا ل �ه� ب >ن د� و�لك �ttل �خ� ض> إلى� أ ر�� ع� األ �ttب� و�اه� و�ات �ttه

�ه� �ل �ل> ف�م�ث �م�ث �ل�ب> ك �ك �ح�م>ل� إن� ال �ه> ت �ي �ه�ث� ع�ل �ل و� ي� �ه� أ ك �ر� �ت �ه�ث� ت �ل ك� ي <ttل� ذل �ttم�ث

< �ق�و�م �ذ>ين� ال �وا ال �ذ�ب �ا ك >ن >آيات �ق�ص�ص�"، فاق�ص�ص> ب إسحاق: وإن أبو قال ال

�ما كنت� �ة، بهذه الخلق شر الكلب جعلت� إن نسق على قال فقد العل

�ق�د� هذا �ا الكالم: "و�ل �ن أ �م� ذ�ر� ه�ن >ج� " ل يرا <ttث� �س> الج>ن] م>ن� ك >ن �ه�م� و�اإل وب| ل �ttق�ل

� �ف�ق�ه�ون� ال >ه�ا ي �ه�م� ب �ن| و�ل �ع�ي � أ ون� ال �ص>ر� �ب >ه�ا ي � آذ�ان| و�له�م� ب م�ع�ون ال �س� ا ي �ttه< ب

>ك� �ولئ > أ �ع�ام �ن �األ �ل� ك "، ه�م� ب �ض�ل� ر اإلبttل في قال فالذي أ �ttم والبق� والغن

ق>ط� أعظم، �ttس� أن ذلttك وأدنى الكالم، معttنى بقttدر أقttدارها من ف�أ

�شر>ك ك الذم في الجميع بين ت �ttتى فإنttفت� مttذا في أنصttه، هttالوج

�ص>فها أن إلى ذلك دعاك �ن ع في ت �ttا تتبttا مttعار من لهttال األشttواألمث

�عت كما واآليات، واألخبار عليها. ما تتب

القبائل في والخمول الشرف

>يالن في تقtادم الميالد ثم ": إذا اسtتوى القب دال �tون عtا يكtبينن " وقال صاحب الكلب: سنضرب مثال

كttان أحttد األبttوين كثttير الttذرء والف�رسttان والحكمttاء> واألجttواد والشttعراء، وكثttير� السttادات في

العشائر، وكثير� الرؤساء في األرح�اء وكان اآلخر قليل الذ�رء والعدد، ولم يكن فيهم خttير كثttير| وال

وا في معظم النttاس، وكttانوا من المغمttورين �ttرب، وغ�ر>قttشر كثير، خملوا أو دخلوا في غمار الع

ب� بهم المثttل �ضttر� لموا من ضروب الهجاء ومن أكثر> ذلttك، وسttلموا من أن� ي ، فس� ]ين� ومن المنسي

ط الشttعراء�، وال <ttغ�ب� ، وكttان محل�هم من القلttوب محttل من ال ي ةX ونذالttة إذا لم يكن شttر� �ttفي ق>ل

ثور: يحسدهم األكفاء�؛ وكانوا كما قال ح�ميد بن

�ما �ين> وجاوزت " الحي �ع�tم�tا نه�دا ث و�خ� ض� ج�اوزتما إذا عtامtرX أر��و�ا ب

� �ر>يقوا أن أ اله�زاه>ز في ي م>ح�جما

> من م �tان> بن ج�ر� ب ر�

ء� يكن ولم الميالد تقادم وإذا ، وشر� كثير| خير| فيهم وكان الذر� كثtير|

�سل�موا ولم ومناقب، ومثال>ب وا أن من ي �ttهج� ب� ي ر� �ttض� المثttل، بهم وي

" ولعل� تسttير وأمثال الرواة، بمحبة تتصل أشعار لهم تتفق أن أيضا

، وال فيttه خttير ال من حينئttذX فيصير� العلماء، ألسنة على أم�ثttل� شttر�

" �ما وال النقص، وبعض� الكثttير� الفضل� فيه مم�ن العام�ة، في حاال سttي

�لهم من جاو�روا إذا �فوا يأك >ي لقيت كمttا ينصttفهم، ال من وحttال أو غ�ن

باهلtttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttة.

" أن� ولو �سا ط�ر� لذهب أقامت؛ ما ض>عف� عامر بني في أقامت عب �ttش

هير بن قيس� ولكن� شرفها؛ ألصttحابه: قttال الشttر] دالئل رأى لم�ا ز�

ان بttttني في الttttذل� �ttttير غ�طفttttز] من خttttني في العttttامر. بttttع

" القوم يكون وقد لهم رأوا فttإذا أعمامهم، بني مع ح�لوال �ttعليهم فض

" تركtttوا وإن ح�سtttدوهم عليهم ذلtttك اشtttتد� إنصtttافهم من شtttيئا

د�عاهم قدره، من بأكثر وتعاظ�م�هم، �ttك فtروج إلى ذلttإلى منهم الخ

فttوق� عليهم، وحملttوا نهكttوهم آخttرين إلى صttاروا فttإذا أعدائهم،

دم إلى ذلttك يttد�ع�و�هم حttتى أعمttامهم، بني من فيه كانوا الذي �ttالن

جوع، يستطيعون فال مفارقتهم، على ة واتقاء، حمية" الر� �ttأن ومخاف

حلفttائهم في المقttام وإلى عليttه، كانوا مما شيء إلى لهم يعودوا

عليهم. الص�ولة شد�ة وم>ن احتقارهم، من يرون الذين

سعد بنو وادz بكل

"، فلمttا رأى مttذ�ه�بهم وظ�لمهم ع�د>ي� من بttني سttعد، فجttاو�ز� ناسttا �ط بن ق�ريع الس� وقد خرج األضب

." و سttttttttttttttعد، فأرسttttttttttttttلها مثال �ttttttttttttttن� �ه�كهم، قttttttttttttttال: بكttttttttttttttل] وادX ب ون

يم، �ttأبى الضttر، فttليم، وقد ناله ضيم في بعض األم ]د بني س� علي سي �اس بن ريطة الر] وقد كان عب

�ه> فقال في كلمة �م عز� ع�لي �هم إلى بني غ�ن له: فلما حاول� مفارقت

ة� أخ>يكم ح�م كز� ج>ي عاق>ر� الر] �ز� >هtا التؤام ت �ع�ل لبة ttذه القصttر عن ه �ttعر، وخبttوزعموا أن� أبا عمرو أنشد هذا الش

زرة �ttيل بن ع� ب �ttف شttه، فحل �ttدمعت عينttه، فttمن أيام X في يttوم

دة �ttأو لر>ش Xة �ttبي� في الحقيقة لغ>ي �ع�ر� �ه ل -! قبائttل في6بالطالق: إن

فمن القبائل شطرها خير كثير وفي الشطر اآلخر شرف وضعة

المتقادمة الميالد التي في ش>طرها خير كثير، وفي الشطر اآلخر

شرف وض�عة، مثttل قبائttل غطفttان وقيس عيالن، ومثttل فttزارة

>ي وباهلة، ة وثعلبة، ومثل عبس وعبد الله بن غطفان، ثم غ�ن ومر�

واليعسttوب والطفttاوة فالشttرف والخطttر في ع�بس وذبيttان،

ا tt، ممنيttوالمبتلى والملق�ى والمحروم والمظلوم، مثل باهلة وغ

�هم آلttة لمttدارج �ى كttأن لقيت من صttوائب سttهام الشttعراء، وحت

مttا ذكttروا �ر بها كل� مttاش، ورب ، ويعث Xاألقدام، ينكب فيها كل� ساع

�شج�ع الخنثى ببعض الذ]كر، �عسوب والطفاوة، وهاربة البقعاء وأ الي

هم، وذلttك مشttهور في خصttائص العلمttاء وال يجttوز ذلttك صttدور�

� بغني� وباهلttة، وهم أرفttع من هttؤالء وجل� معظم البالء لم يقع إال

" ومناقب، حttتى صttار من الخttير فيttه وال شttر� عنttده وأكثر فضوال

، وصار مثلهم كما " مم�ن فيه الخير الكثير وبعض الشر أحسن� حاال

قال الشاعر:

�خ�ل >ب عث� ب >ت� أش� �ب �ث �ن� واست وكحكما

�د�ى ة> ن �ح� الطل�ح�ات ط�ل

" لها تع�د� وال كtرمtا وال لؤمtا وم>ن لؤم من خ�زاعة

." ا tttttttttttعبقري " وقtttttttttttد ظtttttttttttرف في شtttttttttttعره فظلم خ�زاعtttttttttttة� ظ�لمtttttttttttا

ق�بان األسدي: وقال في مثل ذلك األشعر الر�

ك م�tض>tر غني� فيهم بأن >ك ب > في بحس� يع�لموا أن القو�م�و| أنت فال ل م�ر أنت وال ح� tو�ار> كلح�م مليخ الح�

يقول: وكما قال الشاعر في علباء� بن حبيب حيث

م�tر� وال حلtو| ال �اء> الع>لباء �ب �ع>ل كالشtر� وال خير| ال د> الجارو بني من

الهجtttttttttttttاء>. أشtttttttttttttد] من ونحtttttttttttttوه فهtttttttttttttذا

�ق�ص> أصttناف لجميttع اسttم| والخمttول ]هttا الن ه عام�تهttا، أو كل �ttولكن

و ر� ة� ينفعttك وليس العلمttاء، عنttد كالس� �ttتك إذا العام ة. ضttر �ttالخاص

، بن تميم الضttرب هذا ومن ففي ومزينttة، وتيم وع�كttل، وثttور مttر

ينة وتيم ع�كل وقttد ثttور، في ليس مttا والفضttل، الشttرف من ومز�

� ثور سل>م � يرويه ال مما اليسير، الشيء من إال حل�ت ثم العلمttاء، إال

�ة� �د� البلي ، ورك بين شعثوا وقد وتيم، ع�ك�ل على الهجاء والتحف الشر�

"، مزينة �هم شيئا �بهم ولكن من لهم تهيttأ مttا قاطبة" المسلمين إلى حب

�ة، من نالوا وقد فيه، تيم حظ� قل حين اإلسالم، �ة في ما مع ضب ضب

د�ه نقص مttتى األب� ألن� الشttريفة؛ الخصttال من �ttدد في ولttعن الع

رون ركبهم فقttد أخيttه ولد �ttل] اآلخttة، بكttتى عظيمttروا حttليم� يttتس

"، إليهم المرباع أمttوالهم على والحمttل اللttواء، تحت والسttير حظا

�ما حت�ى النوائب؛ في فاء، كالعضاريط كانوا رب وفي واألتباع، والع�س�

"؛ ذلttك من يجttدون ال ثم والدخالء، األتباع امتنعttوا مttتى كttأنهم بttدا

�عمttttttة أن فttttttرأوا فاسttttttتباحوهم، خttttttذ�لوهم، لهم. أربح� الن

في األحنttف: عبيttد| فقttال بكلمttة، األحنttف على غيالن أعttان وقttد

�ة، قوا هربوا فإن اإلسالم، في أتباع| الجاهلي في أشttالء" فصttاروا تفر

لم من كحكم أبيهم وحكم� درج، من حكم حكم�هم فصttttttار البالد،

�عق>ب، من رؤوسهم يرفعون ال حيث فذلك القرباء حالفوا هم وإذا ي

والغرم. الذل

gل}ف العرب عند الح

�ة، وأسttد ف ضttربان: فأحttدهما كانضttمام عبس وضttب �ttوالح>ل

�ه>كت باهلttة وغttني، �نهكttوا كمttا ن وغطفان فإن� هttؤالء> أقويttاء� لم ي

روا على حال؛ فقttد لحاجة> القوم إليهم، ولخشونة مس]هم إن تذك

�ة� من سttعدX، وعبس| من عttامر، وأسttد| من عيينttة بن لق>يت ضttب

وا. �tttttttttttttttttttttttا لقtttttttttttttttttttttttن مtttttttttttttttttttttttحص

وقد رأيت مشق�ة� ذلك على النابغة، وكيف كttر>ه خttروج أسttد من

بtttttttttttttttttttttttttttttttttttttني ذبيtttttttttttttttttttttttttttttttttttttان.

وعيينة� بن حصن وإن كان أسود من النابغة وأشرف، فإن� النابغة�

كtttttttttttttttttttttان أحtttttttttttttttttttttزم وأعقtttttttttttttttttttttل.

�يم ث �ليت ع�كttل وتيم، ولttوال الربيttع بن خ� وقttد سttلمت ثttور وابت

فيان الثوري، لما علمت العام�ة� أن� في العرب قبيلة" يقال لها وس�

�لت تيم أكttثر� من ثttور ومttا ولttد. ريف| واحttد| مم�ن ق�ب �ttور، ول�شttث

�خسttت، مttع مttا فيهttا من �ليت وظلمت وب �ع�نttبر، قttد ابت �ل وكttذلك ب

هttاد، ومن الفقهttاء، ومن القضttاة عراء، ومن الز� �ttان والشttالف�رس

]ين. ]ين وجtttttاهلي جtttttال إسtttttالمي والtttttو�الة، ومن نtttttوادر الر]

� الخمش وقد سلمت كعب بن عمرو؛ فإنه لم ينلها من الهجttاء إال

ة، �ttالمة على العامttقد رض�وا بخ�مولهم مع الس X �تف. ورب� قوم والن

> رؤوسttهم حجttارة� ه تعttالى على قمم �ى يصب� الل فال يشعرون حت

]رها شاعر، وسوط� عttذابX يسttير بttه الttراكب� القذف، بأبياتX يسي

والمثل، كما قال الشاعر:

ة� الظليم� كما > ف�ق�ح� " البراج>م �افا ة| م�ن لtدار>م ف�ق�tح�الشاعر: وقال

>طات� كما > بني شر� الح�ب تميم ر] م>ن� الح�م�ر� �ا ش� المط�ايالشعر. بعض من بأعلق البعير، ج>لد في الميسم فما

القبيلة نباهة في الشعر أثر

ه �tير أهلttير، يصttم� وإذا كان بيت واحد يربطه الشاعر في قوم لهم النباهة والع�دد والف�عال، مثل ن

ة� جريttر >طات، وقد بلغ مضر� �يم وبمناف وبالح�ب �ك� بالظ�ل �مير وغير نمير، فما ظن إلى ما صارت إليه ن

قال: عليهم حيث�

" فال كالبtا وال بلغت� كعبا ف� �ك� الط�ر� �مير م>ن إن ن " آخ�رين: إلى أن قال شاعر آخر وهو يهجو ق�و�ما

�ن>ي اله>جاء� وضع� كما �ر> ب �مي ن >ي ض�عة" يزيد�كم وس�وف� ه>ج�ائى قال أبو : وحت �ني د�ي الر�

�ل�ت� م�تى �ر ق�ت �مي >ي ه�ج�اه�ا م�ن� ن �وع>د�ن �ت >tي أ �ن �ل �ق�ت >ت �ر| ل �tمtي ن بكاء العرب من الهجاء وذكttر بعض من بكى منهم لttذلك وألمttر

زار من وقttع> الهجttاء>، وهttذا من أو�ل <ttما بكت العرب� بالدموع الغ

كرمها، كما بكى مخارق� بن ش>هاب، وكما بكى ع�لقمة بن ع�الثttة،

دعان من بيتX لخttداش بن زهttير، ومttا �ttه بن جوكما بكى عبد الل

زال يهجttوه من غttير أن يكttون رآه، ولttو كttان رآه ورأى جمالttه

وبهاء�ه ونبله والذي يقttع في النفttوس من تفضttيله ومحبتttه ومن

ان بن مالttك �ttبيت وغس� إجالله والرقة عليه أمسك، أال ترى أن الن

� د�غفttل بن ة إال �ttالعجز والقلttرفهم بttرو بن تميم، ليس يعttبن عم

حار �ttص � ]س النمttري، وإال ذري وإال ابن الكي �ttالنخ�ار الع � حنظلة، وإال

ط�اح وأشttباههم ومن شttابه �ttو السttة وأب� ر>ي �ttابن ش � العبttدي، وإال

طttريقهم واالقتبttاس من مttواريثهم، وقttد سttلموا على العامttة

وحصلوا نسب العرب فالرجttل منهم عttربي تميمي، فهttو يعطي

حttق القttوم في الجملttة وال يقتضttي مttا عليttه وعلى رهطttه في

" في العامttة من هttذه القبائttل ة، والحرمttان أسttوأ حttاال ttالخاص

الخاملtttttttttttttttttttة وهم أعtttttttttttttttttttد وأجلtttttttttttttttttttد.

ة أخttرى: أن� يكttون �ttول وبليttيبها الخمttل فيصttه القبائttا تبتلى بttم

أ أن يصttير �ttالقبيل� متقاد>م الميالد، قليل الذلة قليل السيادة، وتهي

، فيستبين لمكttانهم في ولد> إخوتهم الشرف الكامل والعدد التام

منهم من قلتهم وضعفهم لكttل] من رآهم أو سttمع بهم، أضttعاف�

�لtttوا بشtttرف إخtttوتهم. الtttذي هم عليtttه لtttو لم يكونtttوا ابت

�من األوالد أن وم>ن� شؤم اإلخوة أن شرفهم ضعة� إخوتهم، ومن ي

�لهم من آبttائهم ومن بعttدهم من أوالدهم: شttرفهم شttرف� من ق�ب

ه بن دارم وجريttر بن دارم، فلttو أن� الف�ق�يم لم يناسttب ttد اللttكعب

" لtttttه. "، كtttttان خtttttيرا ه بن دارم وكtttttان جtttttارا tttttد اللtttttعب

ريش - لمtا جtاءت� بtه من الخصtال الشtريفة �tعت� قtولقد ضعض

�ها الtتي تبصttر نام� األرض وجبلها وعين التامة؛ م>ن� أركان كنانة - س�

ك بمن أبصttر بttني زيttد بن �ttا ظنttبها، وأنف�ها التي بها تعطس، فم

عبد الله بن دارم، وبني نهشل بن دارم، وبني مجاشttع بن دارم،

ع ثم� رأى بني فق�يم بن جرير بن دارم? وكذلك كل� أخttو�ين إذا بttر�

جtttال؛ في الجtttود واإلفضtttال، أو في أحtttد�هما وسtttبق وعال الر]

" من الرجttال، طا �ttر وسttان اآلخttن ك< وسttة أو في البيttان، فttإ الف�ر�

>ين البراعttة� في �ب قصttد�وا بحسttن مttآثره في الطبقttة السttفلى لت

أخيttه، فصttارت قرابتttه الttتي كttانت مفخttرة" هي الttتي بلغت بttه

ة بن أسttد في ربيعttة، ولttو كttان ز� �ttذلك ع�نttافلين، وكttف�ل السttأس

" ، لكttان خttيرا �يعة أض�ج�م� ة في ض�ب ة ومر �ز� ة" في ع�ن سودد ربيعة مر�

لهم اليttوم، ولttود� كثttير من هttؤالء> القبائttل الttتي سttلمت على

]ين من زي �ttا للعنttط�ر� م �ttون فيهم شttالشعراء> أو على العوام] أن يك

الشرف، ولو أن� الناس وازنttوا بين خصttال هttذه القبائttل خيرهttا

و�اء". �ttttttttttttttttttttانوا سttttttttttttttttttttها لك وشttttttttttttttttttttر]

: الكلب إذا  وقttال صttاحب الكلب: ذكttرت� عيttوب� الكلب فقلت�

�ج�ور أهل الد�ار حتى يأتي� على أقصttاها، ألن� كان في الدار م�ح�ق أ

�خ>ذ منها كل� يوم وزن� قيراط، والقيراط مثttل أحttد، لم األجور إذ أ

: في الكلب أشttد� يلبث على ذلttك أن يttأتي� على آخرهttا، وقلت�

ة �tوالقائل " وم� ليال �ttه النtدخيل، يمنعtيف والtار والضtاألذى على الج

�باح من المؤنttة "، وأن يسم�ع� الحديث، ثم الذي على سامع الن نهارا

من الصttttttttttttttttttttttttttttttوت الشttttttttttttttttttttttttttttttديد.

� بإدامttة مجاوبttة >ه إال ولو لم يكن في الكلب ما يؤذي بشد�ة صttوت

ا ينغ]ص العيش، ويمنtttع من الكالم tttك ممtttان في ذلtttالكالب لك

والحttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttديث.

ة في بعض ه�ي �ttأة بن سttال أرطttتنباح وقttاح واالسttعر في النبttش

افتخاره:

تر� أغدف إذا البخيل� الس]المواكل�

�ق�و�ام موهنtا الضيف إلى ل

فtاعtل� أنا بما من]ي ثقةX على �tه� �ت ة| كtالب فأجاب >tير� �tث ك� الضيف �صان� أن� إال >ل� ت ه تالدX من ضيفي دون� الح�الئ تحوز�

مة: وقال ابن ه�ر�

�ف�اع في ق�م� له وقلت� اليtاو>ب> فtج� Xهت� ومستنبح� >tه> كلبtي نب لtصtوت

بة> �ن مسنون> بضر� الغ>راريقاض>tب>

ه� قد الصوت> خ�ف>ي مس�

آئب> كtل� بtهtا ألق�ى التي حت�ى واستبشرت فرح�بتبسطtتtه�

آخر: وقال

�بح� الكلب �ن �ما ي �عم� وهو عليه نابح� الكلب� إن �ك �tه� ي كلبد بن ضرار: وقال مزر]

ف�زارة� من ضيف ضاف إذا راغب�

" �قى غالما �ت الذم� أبtالtق>tرى

�ح> دون �ب والكلtب الكلب> ندائب�

الكلب� أسم�ع� سارX آب�

ار بن� د: وقال بش� بر�

�ام� وبالشرقين �ي الق>tبtاب> أ ه عبدي بتل] الق>باب اللت� لنا الكالب> نائم�ة� ف�رعان على وطالت� ق�ص�ر�

غ�طفان: وقال رجل من بني عبد الله بن

>ب> بث� أكثرت د�خن المعات �ق> لم �ب صtحtابةX و�د� تست

Xيض وء> امرأ ألستبقي جانب> الناس من ع>ر] ع�د�ة" الس��ها لم األقtار>ب كالب� تجاوب ونبحه�tا األبعدين كالب�

�حيحة بن الج�الح: وقال أ

�ات> �tهtا زانهtا إذ ب تtرائب يد� أح�س�ن� والل م�ليكة� من الج>�اس� �هtا الكالب� ونام� ن صاحب ال هtجtع إذ�ا لtيلة ليتني

ه� ال يرضttى ttه، على أنttالحه وبول �ttثرة سttه لكttذاره أهلttوفي الكلب قذارة| في نفسه، وإق : وقلت�

�ى يحفttttر ببراثنttttه وينقب بأظttttافره، وفي ذلttttك التخttttريب. الح على السttttطوح، حت �ttttبالس

ر] المتttاع، مttا ال �ttوم ومن إفساد ح� ه� يكون سبب الوكف، وفي الوكف من منع الن أن ولو لم يكن إال

يخفى مكانه، مع ما فيه من عض] الصبيان وتفزيع الو>لدان، وشق] الثياب، والتعر�ض للttزوار؛ ومttع

" " من الطبع المستدعي للصبيان إلى ضربه ورج�مه وتهييجه بالعبث، ويكون سببا ما في خلقه أيضا

رهم والوثttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttوب> عليهم. �ttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttلعق

ات المعشtوقات؛ ttراري� والحظ>ي �tم واألزواج، والس ر� �ttوقلت: وبئس الشيء هو في الدار، وفيها الح

ظ� �ttش� �ع وإما قttائم، وليس معttه مttا يواريttه، وربمttا أ �ر� ظاهر الحجم، وهو إما م�ق�ب ي� �ره أ وذلك أن ذ�ك

، ، ولعلهن� يكن� م�غ>يباتX أو محتاجاتX إلى ما يحتاج إليه النسtاء� عنtد غيبtة فحلهن وأنع�ظ بحضرتهن�

�ع�م�هن. وإذا عجtttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttز� عن أن ي

رج�مي� أم أنttاس من العtرب، أن الكلب الtذي كttان �ttارث البttابئ� بن الحtوفد قرحان وقد رمى ض

�ى استعد�وا عليه، وحبسه في ذلك عثمان بن� عفان رضي الله حان، كان يأتي أم�هم، حت يسم�ى ق�ر�

�مttا بلttغ منttه ه، ل �ttاف� مثلttخ� تعالى عنه، ولوال أن المعنى الذي رماهم به كان مما يكttون ويجttوز وي

ى مات في حبسه، وفي ذلك يقول ضابئ ابن الحارث: عثمان� ما بلغ، حت

�ظ�ل� ير� وهي الو�جناء� بها ت �حوي ح�س> ق�ة" ق�رحان� و�ف�د� ن ش��اج> ح�باهم أمtير� الهرمزان بت �هم " فزودت كأنمtا فراحوا كلبا

كtبtير� الوالدات> عقوق� فإن� �tكtم تتركوها ال وكلب

ه�ر>ير� السر>ير> فوق� له �ت� ن الليل آخر من ع�ث

بالكالب تتعلق قصص

�وم� كلبة" من ك>الب الرعاء، ومر� " يك ه� أبصر� رجال وزعم اليقطري� أن

�فر� منها ومن السttبع، كttالح>ر> > في ثفرها - والث ب] العظيم بذلك الز�

�يttة من األتttان والح>جttر، والحيttاء من الناقttة من المttرأة والظ�ب

�ها نتttه أم اغتصttب ها لم تعق>د عليه، وال ندري أمك والشاة - فزعم أن

ها. �ttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttttنفس

" أشرف� على رجttل وقttد �ن رجال �اس ففي م�لح أحاديثهم: أ وأما الن

" يtدور معهtا حيث " مسtتخ�ز>يا ناك كلبة" فعق�دت عليه، فبقي أسtيرا

ع� �tه، فرفtا، فأطلقتtيه� نب دارت، قال: فصاح بtه الرجtل: اضtرب� ج�

�بtttاتX هtttو. اك> كل �tttه أي� ني tttزاه اللtttخ� رأسtttه إليtttه، فقtttال: أ

ه أشttرف� من سttطحX لttه قصttير ttبره، أنttرني من ال أرد� خ ttوخب

وادX في ظل] القمر في أصل حائط، وإذا أنين� الحائط، فإذا هو بس�

كلبة، فرأى رأس� إنسان يدخل في القمر، ثم يرجع إلى موضttعه

>ذا هو بحارس ينيك كلبة، قال: من ظ>ل القمر، فتأم�ل في ذلك فإ

ع البttاب �حني من الغttد يقttر� �ه، فصttب ]ي قد رأيت �ه وأعلمته أن فرجمت

ك ttد ظننت� أنttك? فلقttاء بttا جttك? ومttا حاجتttه: مtt، فقلت لعلي

ستركب البحر أو تمضي على وجهttك إلى الtبراري، قttال: ج�ع>لت�

ه عليttك، وأنttا أتttوب على tر� الل� �ر علي، سtت ف>داك، أسألك أن تست

ك، فمttا اشttتهيت� م>ن كلبttة? قttال: ج�علت �ttال: قلت ويلttديك قttي

فداك، كل� رجلX حارسX ليس له زوجة| وال نجل، فهttو ينيttك إنttاث�

الكالب إذ� كن� ع>ظttام� األجسttام، قttال: فقلت: فمttا يخttاف أن

ام� ذلك منهttا غttير� الحttارس الttتي هي لttه وقttد تعض�ه? قال: لو ر�

بttاتت� معttه فأدخلهttا في ك>سttائه في ليttالي الttبرد والمطttر، لمttا

ه لم تسttتقر لttه، قttال: �ttه كلttه إن أراد أن يوعب �ttه، وعلى أنttتركت

د على <ttا تعقttاس> كم ttور النttي� د على أ <ttه: فهل تعق� ونسيت� أن� أسأل

�ها ال تعقد أيور الكالب? فلقيته بعد� ثالثين سنة، فقال: ال أدري لعل

�ما هو شttيء| " إن �ه� فيها إلى أصله، لعل ذلك أيضا ل �د�خ> �ه� ال ي عليه، ألن

>ذا اختلفtttا لم يقtttع االلتحtttام، يحtttدث بين الكلب والكلبtttة، فtttإ

اث الحيوانttات �ttة إن �ttد نك�ت عامttال: قttو? قttب| ه[ : ف�ط�ي قال:فقلت�

: وكيف ذلttك? قttال: مttا �ب� من النساء، قلت� �ه�ن� كل�هن� أطي فوجدت

>س فقلت� له: �ن لشد�ة الحرارة، قال: فطال الحديث حتى أ ذاك إال

�مttا الttتزمت� ب� الفttراغ? قttال: فرب ل�بك وقttر� �ttفإذا دار الماء في ص

Xيءtا إن� الكالب� أطيب� ش �tالكلبة� وأهو�يت إلى تقبيلها، ثم قال: أم

،X د�ام �ttا من قtt؛ ولكن ال يمكن أن� أنيكه" "، وأعذ�ب� شيءX ر>يقttا أفواها

]لهttا، لم ها إلى أن� أقب �ttنيت� رأس �ttف وثttولو ذهبت� أن أنيكها من خل

�كttد]م فمي ووجهي، قttال آم�ن� أن� تظن� بي أني أريد� غttير� ذلttك فت

عت عن هttذا ز� �ttل نttك، هttر� علي� ]ي أسttأل�ك بالttذي يسttت فقلت: فttإن

�نت� إلى �مttا حن �وبttة? قttال: رب �ني صفقة� يttد>ك بالت �ذ� أعطيت العمل م�ن

�حتبس� بعهttttttttttttttttttttدك. أ �ttttttttttttttttttttك فttttttttttttttttttttذل

�ح>ن� إليهttا، ولقttد ه إني أل �ك لتحن� إليها? قال: والل : وإن قال: وقلت�

" و�جت� بعد�ك امرأتين، ولي منهما رجال| ونساء، ومن تعود شttيئا �ز� ت

اس ر �ttوم� في الحttعرف الي� >ر� عنه قال: فقلت له: هل ت لم يكد يصب

م�ن ينيك الكلبات? قال: نعم، خذ محمو�يه األحمر، وخttذ يشttجب

" كttان " الح�مامي فإن فارسا الحارس، وخذ قفا الشاة، وخذ فارسا

ه نttاك� الكالب� ttزعم أنttف ،" ا ttقي� ل ام، وكttان ح� ttم ح�م[ " وكttان قي حارسا

�نيكه أحد، ى كان ال ي �ج، حت �ح وتشن خمسين سنة، وشاخ وه�ز>ل� وقب

ل� يحتال� لكلب عنttد�ه حttتى ناكttه، قttال: وكttان معttه قال: فلم يز�

�ى قتله اللصوص، ثم� أشرف� على فار>سX، هذا المحتس>ب� بخير حت

، وهو ينيك كلبة" فرماه بحجر فدم�غ�ه، قال: فttالكالب كمttا األحدب�

�هم بالنساء>، وينيكها الرجال، وتنيك الرجttال، وليس شttيء| �ت ترى ت

أحق بالنفي واإلغراب واإلطراد وبالقتل منهttا، ونحن من السttباع

" على ر�ط فttإن لهttا ع�رامttا �ttفي الف �ة في راحة، إال �ة الوحشي العاد>ي

ة وكttذلك البهttائم، ومttا �ttرار العامttبعض الماشية، وجناية" على ش

ورX أو ن <ttير ونطح كبش، أو خمش سttء> بع عسttى أن يبلttغ من وط�

تين، ولعttل� ة� والمttر م�ح حمار، ولعل ذلك يكون في الttدهر المttر ر�

�مttل، "، وذلttك محت " أو سائسttا " أو خادمttا � عبttدا " ال ينttال إال ذلك أيضا

فالكالب مع هذه اآلفات شركاء� الناس في دورهم وأهاليهم. قال

صاحب الكلب: إن� كنتم إلى األذى بالس�الح تttذهبون، وإلى ق�شttر>

ط>ين السطوح بالبراثن تميلون، وإلى نتن الس�الح وقذ�ر المttأكول

�ور� أكttثر في ذلttك، وقttد رويتم عن ن [ttدون، فالسttوالمشروب تقص

ه قال: ه�ن� م>ن� الط�و�افات> النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك أن

"، النتفttاعهم بهttا في >ذا كان ذلttك في السttنانير مغتفttرا عليكم، فإ

، وهي باالعتقاد أحق، وفي إطالق أكل الفأر، فمنافع الكالب أكثر�

و�ز. �tttttه في الكالب أج tttttل| على أنtttttور دلي ذلtttttك في السtttttن

�قيم ه ما ينبغي للغ�يور> أن ي وأم�ا ما ذكرتم من إنعاظه، فلعمري إن

�يس في المواضttع الttتي >رذون� والبغل� والحمttار� والت الفرس� وال الب

"، وقد كر>ه ناس| إدخال تراها النساء�، والكلب� في ذلك أحسن� حاال

منttازلهم الحمttام� والد]يكttة� والttدجاج والبttط خاصttة؛ ألن لttه عنttد

�يttوس " عن ت " يظهر، وكذلك التيس من الظباء>، فضال السفاد قضيبا

�ثttيرة وعلى الصفايا، فهذا المعنى الذي ذكرتم� يجري في وجوهX ك

م بالttذئب، والتقبيttل �ttس� ة" من االستشttارة، والك �ttام خاصttللحم أن

�نف�ش، واالبتهttاج ل والت �ه، ثم� التقبيل والتغttز الذي ليس للناس مثل

بما يكون منه بعد� الفراغ، وركttوب األنttثى للttذكر وعttدم إمكانهttا

ا ذكttرتم، فلم أفttردتم �ttاء ممttون� أهيج� للنسttا يكttا، مttير ذكرهttلغ

ول� �ttرأة غ�رمttاينت المttتي إذا عttالكلب بالذ]كر دون� هذه األمور>، ال

]د�ها، ولم يزل ظل� ذلttك الغرمttول �ها أو سي واح>دX منها، حق�رت بعل

]ي� لمttا �حد>ث لها التمن ]هها ساعة� الغفلة، وي يعارضها في النوم، وينب

ال تقدر عليه، واالحتقار� لما تقدر عليه، وتركتم ذكر مttا هttو أجttل�

وأعظم� إلى ما هو أخس� وأصغر? فإن� كنتم تذه�بون في التشttنيع

�ح�كttك عليه إلى ما يعقر من الصttبيان عنttد الع�بث والتعttر�ض، والت

�كم إلى الكلب، من >يج والتحريش، فلو أن الذي يأتي صttبيان والتهي

�ث - والص]بيان� أقسى الخل�ق> وأق�لهم رحمttة" - �اف الع�ب اإللحاح بأصن

وه� بttاألحنف ابن قيس، وقيس بن عاصttم، بttل بحttاجب بن �ttل �ز� أن

ا يخttرج إليttه �ttح� مم� وا إلى أقب �ttج رارة وح>صttن بن ح�ذ�يفttة، لخ�ر� ز�

>مttة. الكلب، وم�ن ترك منهم األخذ� فوق يد> ابنttه، فهttو أحttق� بالالئ

ره م>ن� تلقtاء> نفسtه، �tبي� فعقtوثب� على ص " �ا كلبtا وبعد فما وجtد�ن

م�ه �ttه ليترد�د عليه وهو في المهد، وهو لحم| على وض�م، فال يش وإن

"؛ ومttا " واسttترواحا ه تعالى تشttم�ما وال يدنو منه، وهو أكثر� خلق> الل

� شم كttل� واحttدX منهمttا اسttت� " إال " غريبا في األرض> كلب| يلقى كلبا

ه <tttن على موت ز� �tttح� �مtttوت في >ه، وال في األرض> م�جوسtttي� ي صtttاحب

ه ال ttم�ه، فإن �ttه كلب| يشttدنى من �ttبعد أن ي � ويحمل إلى الناو�وس إال

ه، [ttة> ح>س �tt؛ للطاف ]ت| يخفى عليه في شم]ه عند�هم، أحي� هttو أم مي

ت، فون ذلttك من المي هم يتعر� ه ال يأكل األحياء�، فأم�ا اليهود فإن وأن

" بtدين �ه، ولtذلك قtال الشtاعر وهtو يtرمي ناسtا بأن يده�نوا اسtت

اليهودية:

Xه وح�ف�وا بد�هنt� ام ح�و�ل بtقtر� ]ت| منهم مات ح�وا مي م�س�

الديك جنايات

�كttة وقالوا: فإذا ذكرتم جنايttاتX الكالب، فواحttد| من جنايttات الد]ي

أعظم� من جنايات الكالب؛ ألن عبد الله بن عثمان بن عفان، ابن�

Xكttر> دي �ttات من نقttما م� بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، إن

رة �ttعت< ل� الttديك ل �ttب� موته، فقت� في دار عثمان، نقر عينه فكان سب

ا �ttمم Xيرttلم، أعظم� من كثttه وسttه عليttلى اللttه ص ttول اللttرس

�ه من جنايttttttttttttttttttttttات الكالب. تسttttttttttttttttttttttتعظمون

اب، أو عين ابن أختttه. �ttكة بن ع�ت �ttك| عين� ابن ح�سttر ديttد نقttوق

وقد نقر ديttك عين ابن الريttان بن أبي المسttيح وهttو في المهttد

>ه ت �ttك فطعن بص>يصttات، ووثب� ديttرة فمttربته الح�مttثم� ض ، فاعور

ريخ، فtو tاني الصtة: فأتtال ثمامtرس، قtمامة بن أش� عين بنتX لث

�مد وجهه�ا كل�ه واسو�د� األنف� والو�ج�نتان الله ما وصلت� إليها حتى ك

" وغارت العينان، وكان شأن� هذا الديك - فيما زعم ثمامة - عجبttا

الX لهم، يقاتttل بttه �ttعند بق " " ذكر أن� ديكا من العجب: ذكر أن� رجال

�ه عن الديك، فزعم الكالب، قال: فأتيت� البق�ال الذي عنده فسألت

�ه قد وج�ه به إلى قتال الكالب، وقد تراهنوا في ذلك، فلم أبرح� أن

" ة، فخttرجت يومttا ttن� �ه وجعلتttه في م�ك �ه�؛ وكنت� أصttون �ت ي �ر� �ى اشttت حت

>ي لبعض مصلحةX وأقبلت بنتي هذه لتنظر إليttه، فكttان هttذا جttزائ

�ى وطئ� منه. قال: وديttك| آخttر أقبttل إلى رأس زيttد بن علي، حت

�ل� ينق�ر� د>ماغه وعينيه، فقttال رجttل من قttريش، في ذؤابته ثم أقب

لمن حضر ذلك من الخدم:

�ط�اه� ال كان طالما الد�جاج� ت زيد ذؤابة عن الديك� اطرد�وا

الكلب نفع

" له فإن� يقول، كما كان إن والكلب و، وأخرى تشج� يدا مttا بttل تأس�

وهttو وأغمttر، أكttثر� بصttيده المنافع من ويجلب بحراسته الله يدف�ع

الع�يttون� يفقttأ والtديك المفضttول، ال والفاضtل المغمttور، ال الغامر

ر �ttة وينقttل األدمغttج� األنفس، ويقت �ttو؛ وال ويشttه يأس رف فشttر� <ttص

ممزوج، وخيره ه يزعموا أن� إال ttرس أنttيطان، من يحttون الشttفيك

منttافع عttارض ومن البرهttان، إلى يحتttاج الttذي القttول من هttذا

�ها الكالب باع ومنttع� اللصttوص، من النttاس أموال� وحراست [ttمن الس

عام� ونفعه عيان - وذلك المزارع في الكلب نفع وموضع� الماشية،

�د�ع�ى - بما عظيم وخطبه يكايل لم للشيطان، الد]يكة حراسة من ي

واز>ن ولم �tttرف ولم يtttع� ف وال المقايسtttة، ي �tttط� وقtttمعن�ى على ق

>ه مبلغ� أن� على بذلك ود�ل� المقابلة النساء. رأي� يجوز ال رأي

فيه الشعر من قيل وما العواء

النابغة: ويكون الع�واء للكلب والذئب> والفصيل، وقال

>كلبي ع�واء� دياركم� في ل كم فتركتموني جار�الشاعر: وقال

�عو>ي الذئب من والغراب> ي

المحج�ل>ع>tر� ال امرؤ| ذؤابtتtي تقش�

الشاعر: وقال

�سق�ط �وب وهو عنه� لي م�ع�صم� بالث Xبح� �ن �كش>ط ومست �ست يح� ت الر

�ح� ع� أو كلtب| لينب �tوم� لtيفtز� ن بعد� الليل سواد> فياعتساف>ه

]ين� إتيان مع م�ط�tع�tم� الم�هب الصوت> مستسم>ع�

]ه> من يكل]مه� tم� و�هtو� حب أعtج� " الضيف� أبصر ما إذا >ال م�ق�بم�ة: وقال ذو الر�

�ل> الليل> آخر� فصيل عواء� " الذئب م�حث عواء�ه كأن� محزوناآخر: وقال

�عو>ي �ب� به ي �زق�و الذئ أعtالم�tه طامtسة هام�ه وت�ان بن منظور: وقال ع�قيل بن ع�لفة يهجو زب

على مشدود وهو ع�وى ذئب|

�tور> كه� X فtي الل قtوم

يسtودهtم�ان حول� الحص�ى فوق� بن> زب

منظور>� مtازنX من ه�tم إال شtرار�

سلمة: وقال غ�يالن بن

فالعقtل فاألنواء الحبس بtه العشاء حين ومعر]سtه الفالة> ذئب ج>tذل� كأن " قtنtي وهنtا وأر

>tه يعو>ي شكل� قفرةX صاح>ب ولكل] بق�فtرت�ح>ب ه يلوح� ل س�ح�tل كأن يجزعtهtا جرداء�

لقيط: وقال مغلس بن

�ارX فعليات �ث ت سخيمهtا م�س� " فطر�ب ذئب| منه�م� عtاديا

ولحوم�ها أحساد�ها ه�ل>ست� ن� لم ذي من يلح�س�

السعدي�: وقال األحيم>ر�

عوى إذ بالذئب> فاستأنست� الذئب�آخر: وصو�ت� إنسان فك>دت� أطير� وقال

ح�ف�ت� �tج>tم تالية للغور ز� الن�ل� ع�وى ي مستحلس والل

"، عtوى ونبح، ارا �tل نtر بالليtى، ولم ي "، أو مم�ن يلتم>س القر� " أو زائرا وذلك أن الرجل� إذا كان� باغيا

ه الكالب، فيهتtttttttttttttدي بtttttttttttttذلك إلى موضtttttttttttttع النtttttttttttttاس. �tttttttttttttلتجيب

الشاعر: وقال

�رض من وممساه نازح األ Xح< �نب �رى أهل� وم�ست �لم�س الث ي

األهتم: وقال عمرو بن

تاء> سار>ي من حان� وقد الش]�tه الtهtد�و] بعtد ومستنبحX طروق دعtوت

والكلب. والذئب الفصيل عواء من فهذا

وإلفه الكلب أنس في قالوا ما

]ه ألهله ولمن أحس�ن� إليه قttول ابن وقال صاحب الكلب: ومما قالوا في أن�س الكلب وإلفه، وحب

ة: الطثري

وع�tه�tودا أمtانة" بذاك> وارع�ي� المtوعtودا أنج>ز>ي عمرXو

�ى ه�tن� تركت� حت ق�tودا ع�ق�ور� ر�>ك> كالب� طرق�ت أهل

بالض�ح�ىXداتt " متtوس] عtا وخtدودا أذر� بtنtا فرحX م>ن باألذناب>

 وقال اآلخر: �نك>ر ]ي الكلب� ي صاحب أن

الد�ار>�ت� �ن " أحم>ل� ك يوم� خمرا

د� والعنبر� �ذكيه الو�ر� النtار على أ الم>سك> ور>يح� أتيت�يفعمنtي

ق] ريح يعرف وكان والقtار الز] حين ريحي الكلب

أبصرني وقال أبو الطم�حان القيني في اإللف، وهو يمدح مالك بن حمttار

م�خي: الش�

�هtم� ذ�ل> كtل� وأتtرك� لقيت ر� " سأمد�ح� كtب كل] في مالكا ر�

X �ةX ع>ظام ل tد�سX ج> ل> س� �tز� وب ة� مخاضX من والبكار�]ي أهtلtي ونسيت� منهم� كأن ف�ت� �هم� عر� ثtيابtي كالبم�خX بني من بك وأصل> فرعX م>ن شئت� ما �tاد| ش� ز>ن

�ن�س الكالب وإلفها، يذكر ": وقال الشاعر في أ رجال

> ولكن� �ق�ام �ل �tر>يد> بت رفtيق� الث �س�واق> >ها الع>شار> بت ع�ي ور�ط�ر>يق الغانيات ديار> في �ه يمض�غ� الكلب يظ�ل� �وب ث

اآلخر: وقال

على كالهالل بأبيض� وس�رت الط�و�ى

والكtالب الحويرث�tم�tه �tش� ت

الرمة: وقال ذو

�سوج وم�د�ت على العنكبوت ن�tنtي حت�ى الحي كالب� رحلي >فن أل

ان بن ثابت: وقال حس�

�ن> > مارية� اب �ة� الم�ف�ض>ل> الكريم ف�ن أبtيهtم� قبر> حول� ج��وف> و�ل> الط�راز> من األن

� األ �ة| الوجوه> �tهtم� نقي ح�جزاتألون� �س� واد> عن ي >tل> الس المقب و�ن� �غش� �ه>ز� ما حت�ى ي كالبtهtم ت

الشاعر: وفي هذا المعنى قال

ح>يب �اءة> ر� tرح> الم�ب والمس� X في بيتك م�tعtلtم�ح� �ب >tح> الكالب ون �tب �tن لمست �ب� الع�فاة� الق>tر�ى ط>ال

�tقtم أخاد>يد� �ح> كالtل األفtي �ار> د�ع�س المطي] تلك آث�ت� �ن �ت� األوض�ح الشرك على لك زائغX نtفtق في كن

" إلى هttذه ه ممttا ينبغي أن يكttون مجموعtا �ttف الكالب، ولك>نtر إلttك، وليس في ذكtل ذلttوفي مث

�ة� بن� أبي الص�ل�ت: األشعار، وبك إلى ذلك حاجة شديدة، قال أمي

ر>ف> ذ�ر�ى اكا الق�صور> م�ش� ولtكtن� م�نtتtواك� الغيابات� ذر�ار الحل]ي، في المعنى األول: وقال البز�

ر الخير� يبتغي أسيف tه�tم� فما الناس� وح� �tح� ينبعصام: وقال ع>مران بن

�ن| وغ�يره>م� ه� م>ن غ�tام>tر� ق�tو�م>tه على العز>يز>ك عtامtره� آهtلة| ودار� أبtوابtهtم ألtين�

�م] من ائره� بابنتهtا األ الtز� بالمعtتtف>tين آنس�يلة> من أند�ى السائلtي ترى حين الماطره� الل

�tرةX بكل] سtائره� مtحtب �ا الع�طاء� �tاء� ومن �ن الثخثعم: وقال هالل بن

]ي نوء| وإن �tهtا إلي ل�مش� اغتtياب �ع�ف� تtي زيارة عن ل جtار�" ؤورا �س� ولم ز� �هtا إلي� تأن كالب لهtا أكن� لم بعلها عنها غاب�

�هtا حوكX أي] م>ن� عال>م >ياب ث �حاديث� بالد�ار>ي هtا أ ر] س>�كفيك �ها األمور سوء�ات وي اب� اجتناب ملtؤه� يكفيك البطن> ق>ر�

حمة �ttوب ابن شttره ثttان أسttف�انة، وك �ttا سttنى أبttه، ويك وقال حاتم الطائي، وهو حاتم بن عبد الل

الطير: العنبري م�جير

ق� الغريب> الض�يف> على وش�ها ع�ق�ور�

�اس بخيل� ت� الن ه�tر�

�فس� ما إذا ج�واد ح� الن ش�هtا ضمtير�

بtيتtي الكلب جبان�

هtا يعتريها م�ن على ه�tرير��ق>tر�ت قtد كالبي أ

وع�tو]دت

كالبهم بهجو الناس هجو

" من هجاء> الكلب، ليس يراد به وقال صاحب الكلب: إن كثيرا، فيجعل الكلب و�صلة" في الكالم Xاء� رجل �ما يراد به ه>ج� الكلب، وإن

" مما يرتفق الناس� به من ليبلغ ما يريد� من شتمه، وهذا أيضا أسباب الكالب، ولذلك قال االشاعر:

tد� وكلب نافجةX وح�فيف م�وس� يبك دون> X ليل لون� س� مظلtم

يف� �حم�tد� ال الئم قوم>ك وم�س> ي ضغtينة عليك محتمل

�هما بل� �سtود� إلtيك أحب األ �د�ك� والضيف� ن أسود� مثل� ع>

فهذا قول الشاعر، وقال اآلخر:

�ان� ب ]tي عيبX م>ن في� الفصيل> م�ه�زول� الكلب> ج� فإن�ما أراد نفسه حين قال: فهو لم يرد� مدح� الكلب بالجبن، وإن

موسد وكلب نافجة وحفيفه، وإنما هذا الض�رب �ما اللو�م على من أسر� �ه، فإن ه أهل كقوله: فإن كان الكلب� إنما أسر�

�م]هم� قالوا �ولي أل �ار> على ب الن �ح� إذا �ضياف� استنب كلبهم� األر أمttttttttttرهم وصttttttttttغ�رهم. �ttttttttttون، ولكن حقttttttttttذا ال يكttttttttttه وم أنttttttttttومعل

مة: وقال ابن ه�ر�

�ه� نبح�ت� �ت >ح طار>ق تنو�ر� كالبي علي ف�د�ل مستنبمهية: وقال ابن

ها �tسtورا الدوابر� حواف>ر� والن ع�ب�ى من الخيل� �tى ش� ك �ش� تجtعtدي بعين ط�ل�عن أن� غرورا قتلوا أن الجوف وأهل

�هار>ش� �هم ي " كلب ع�tقtورا كلبا �هم يك� �tى ليفtيق كلب حtت: ومعلوم أن� هذا ال يكون، إنما هو مثل، وقال أعرابي

tف�tر� ال ذ>م�ة" أو أهله إلى �tخ� ت Xالمجد� يحسب� ق�د� ثقة

> كلب> إلى أبص�ر� والكلب� الكوماء> إلى نبtاح�tه الكريممة: وقال ابن ه�ر�

�ز>ف� �رع>يب� الداع>ي به ي �ع�ها الحي] كالب> من وت يتباآلخر: فهذا قول هؤالء>، وقال

�ح� الكلب� �ب �ن �ما ي �كع�م� وهو عليه نابح� الكلب� إن �tه ي كلباآلخر: وقال

�tر� د�ونها م>ن� كالع�ذ�راء> ت س> خ�شية> م>ن الحي] كلب�

تغلب: وقال أعشى بني

�ق�ت> األطواء على ن عمرو بن معاوية احتل�ت الكالبا خ�"، كمttا ابttا ة" وث "، ومر ة م�وس�د ومحر�ش،ومرة" يجعله جبانا ة مخنوق، ومر ة" مكعوم، ومر فالكلب مر�

الحطيئة: قال الراعي في

tه سالح� فهو ضاف�ه ضيفX كل] tه الtحtطtيئة� الل إن�ح� الكلب� �ما ينب نابtح� الكلب� إن �tه يخنق� وهو إليه كtلtب

تغلب: وقال أعشى بني

�سي� كل� �tه خبيثX زادX على نابح� الزاد> على ع�ب قر>يتالفرزدق: وقال

�ى �ح� أن أب األضياف تنزع أوقدا الكلب� ينب فت"ى إلى إالاآلخر: وقال

�ح� الكلب� �ما ينب نابح� الكلب� إناآلخر: وقال

Xك� أبا ال كلب� نابح� لالفرزدق: وقال

�ح� أن أبى أوق�د�ا الكلب� ينبون� بttه، ال على أن �ttف>ق� هم يتشفون بttذكر الكلب، ويرت ومتى صار الكلب يأبى النباح? فهذ�ا على أن

جرير: هذا األمر� الذي ذكروه قد كان� على الحقيقة: وقال اآلخر، وهو

�تاني إذن بيعة من أل راكب� ر� ان� في كنت �ج�ر� >ع�م�ايةX أو ن ب�يل> آخر� الكالب� متقار>ب� خ�ط�و�ه الع�راد> كض�ب] و�طؤ�ه الل

�ظ�ر� �ن �ق�اعةX من وي كاذب وهو ل �ا ]ين �من �tه الربيع� ي وص�tو�ب�ه مع ذلك قttد أثttار الكالب من آخttر الليttل، وذلttك وقت ب� خطوه، وإخفاء� حركته، وأن فذكر تقار�

ها. [tttttttttة حس �tttttttttا ود>قtttttttttدل� على تيق�ظهtttttttttذا يtttttttttا، وهtttttttttا وراحتهtttttttttنومه

وفيما ذكروا م>ن حالة الكلب لسبب القرى من البرد، والذي يلقى، وكيف الشttأن في ذلtك، قttال

باهلة: أعشى

tر� تنفاحه من الحي� الح�ج� �ض� الكلب� �ي >ه> الص�ق>يع> م�ب بالحطيئة: وقال

ق�ف>tرات> وال خ�ورX ال بأثباج> الص�ق>يع� الكلب� أج�حر �هات �ن �ق�ي

مة: وقال ابن ه�ر�

" ياف �tو�ا إذا و�ه�نا ا تحtب لtدي واألض والمعص]ب الجار�ور> وراء� ب �س� " الك �حا �ب ا ن ف>tي خ� �ني �قو�ن �ل �ح� إذا ي الtكtل نب

�قر> فلم ا الحي أصفر� ي ري>س� الحالب� �م�ب إلى ال

، Xا ذاك� و�ر>ثت� بل حادث� ع�لي �ن� �ك �ة" ت تtراثX من خارجيوقال األعشى:

�ف> في قرقت� الص�ي فيه ر� العبيرا

د� �tر� الtع�tttرو ر>داء> ب

" �باحا هtريرا إال الكtلtب بها ن �tطtي ال لtيلة� وتtسtخtن يسtتالهذلي: وقال

�ق�رى �صط�لي داعيها الم�ثر>ين� بالن ها بالف�رث> ي جاز>ر�تاء> �سر>ي وال الش] أفاعيهtا ت واحtدةX غير� فيها الكلب�

الفرزدق: وقال

ور� �س� �يوت> ك �باء� الحي] ب �ك نج�ف� ماء> آفاق� احمر� حر� �ك�tت الس� وه�ت

ح�ف� وهي خ�لف�ه وجاء�ت� ز� ول> قريع� >tهtا قبل� الش� إف�ال�ي] عاتق من تامك| ف� الن أعر� �ت> �ك ةX كtل� األطنtاب� وهت ذ>فtر��ف� ف� ما النار لحر] وك يتtحtر بلtبtانtه الص�ل�ى راعيها

>ض �tف� والص]ال ف>يها ليرب متكtن >tه نار> عن الحي] كلب� أهلوات على ر� ]يب> س� ق�ط�ن الن

م�ند�ف� �ض� tه الص�قيع> مبي كtأن