ﻢ ﱠﻠ ﺳ ﻭ ﻰ ﱠﻠ ﺻ2011/11/18  · ﻢ ﱠﻠ ﺳ ﻭ ﻪ ﻴ ﹶﻠ ﻋ ﷲﺍ ﻰ...

Preview:

Citation preview

1

2

مختصسر يالةر رسلو لمسه ولياالله ع لىص لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب

رحمه االله تعالى الدعوية المفكرة

com.dawahmemo.www

3

]مقدمة الكتاب [ بسم الله الرحمن الرحيم

ى آله وصحبه أجمعين له وسلم وبارك على محمد وعلالحمد لله رب العالمين وصلى ال> 3<الذي معرفته والعمل به سبب . اعلم رحمك الله أن أفرض ما فرض الله عليك معرفة دينك

س هتاعإضل به وهالجة ونول الجخار لدول النخلد بب . ل بهما فعمو الله أطاع نم صقص الآخرينو لينالأو صم قصكون لذوي الفها يح مضأو منو

ل بهما فعمو اهصع نم صقصبه فلا ح. و فعتني لمو ذلك مفهي لم نالى . يلة فيه فمعا قال تكم )50 : 36( من هقر من ملها قبلكنأه كمحيص وم ل منوا في البلاد هقبا فنطشب مهمن دأش .

. يعني أن المعاند لا يقدر يردها " القصص جنود الله " وقال بعض السلف ففيها من . فأول ذلك ما قص الله سبحانه عن آدم وإبليس إلى أن هبط آدم وزوجه إلى الأرض

لهأمت نلم اضحو وا هكلات مشاح المالى . إيضعت لهة قوالقص آخرا )39 ، 38 : 2( وقلنوفلا خ ايده بعت نى فمدي همن كمنأتيا يا فإمميعا جهبطوا منون اهنزحي ملا هو همليع ف : 20( وفي الآية الأخرى والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون

133 - 137( ذكري فإن له نع ضرأع نمقى وشلا يضل وفلا ي ايده عبن اتة فمعيشم . ولعذاب الآخرة أشد وأبقى - إلى قوله - ضنكا

ل الرسل مبشرين وقد وفى بما وعد سبحانه فأرس. وهداه الذي وعدنا به هو إرساله الرسل ذريننمل . وسالر دعة بجلى الله حاس عكون للن4<. لئلا ي < وحن ملها . فأونبين مهآخرو

لمسو همليعه وليع لى اللهص . الذي بين الله وبين عباده الذي من استمسك به سلم فاحرص يا عبد الله على معرفة هذا الحبل

طبع هعيض نموح . وى لنرا جمو ليسك إبودعو مى لأبيك آدرا جرفة معلى مع رصفاحم وقومه ولوط وقومه وموسى وقومه وعيسى وقومه وقومه وهود وقومه وصالح وقومه و إبراهي

. ومحمد صلى الله عليه وعليهم وسلم وقومه را جممه وقوو لمسه وليع لى اللهص بيار النبأخ ل العلم منأه ها قصم رفاعفي و مهعم ى له

. المدينة ، وما جرى له في مكة

4

فإن . لعلك أن تعرف الإسلام والكفر . وأحوالهم وأعمالهم واعرف ما قص العلماء عن أصحابهوذلك هو الهلاك الذي لا يرجى معه . الإسلام اليوم غريب وأكثر الناس لا يميز بينه وبين الكفر

فلاح . فأول ذلك أن . ولكن قصة ذريته . وإبليس فلا زيادة على ما ذكر الله في كتابه . صة آدم وأما ق

( ال تعالى الله أخرجهم من صلبه أمثال الذر وأخذ عليهم العهود أن لا يشركوا به شيئا ، كما ق7 : 172( تيذر ورهمظه من مني آدب من كبذ رإذ أخو تألس فسهملى أنع مهدهأشو مه

فسأله .ورأى فيهم رجلا من أنورهم . ورأى فيهم الأنبياء مثل السرج بربكم قالوا بلى شهدنا قال وهبت له من عمري أربعين سنة . فقال كم عمره ؟ قال ستون سنة . عنه ؟ فأعلمه أنه داود

ب لم لا سويت قال يا ر. ورأى فيهم الأعمى ، والأبرص والمبتلى . وكان عمر آدم ألف سنة كرأن أش ي أحب؟ قال إن مهنيت . بوالم لكم اهأت عينبة إلا أرنس ألف مر آدمع ى منضا مفلم

نسي آدم فنسيت ف. فقال إنك وهبتها لابنك داود . فقال إنه بقي من عمري أربعون سنة . هتيذر تدحفج مآد دحجو هتي1( ذر( .

>5 < مآد اتا ملام . فلمدين الإس لى دين أبيهمون عة قررشع هدعب هلادأو قيوا . بكفر ثم ذلك دعف. ب لوالغ كفرهم ببسو الحينالص بله . ي حالى في قوعت الله ا ذكر23 : 70( كم

( قالوا لا تا ورسنو وقعيوث وغلا يا واعولا سا ودن وذرلا تو كمتن آلهلاء ذرؤأن ه ذلكوهنيو مهونرأموا يون كانالحص مة قوسمالخ مهنر . وهوا في شاتقص . فمن من مهابحأص اففخ

مهدعين با . الدأوإذا ر الهممأعو الهمة بأقوذكرل التلسه لأججل في مجة كل روروا صروفصن آخث قردح ثم موهدبعي لمو مهروص مت موهدبعي لمو ملهقب نظيم معت من دأش موهظمفع ر

فلما خلت الأرض من العلماء ألقى الشيطان في قلوب الجهال . طال الزمان ومات أهل العلم رووا صروا صم الحينالص أن أولئكموهدبإلى الله فع وا بهمفعشتسإلا لي ايخهمش2( م( .

)1 ( هجت :أخر ) قم3368: بر( انحب وابن ) قمة )6167: بريررمن حديث أبي ه هنع الله ضير.

رمذيقال الت ) : غريب نسالحاكم و) . ح هححكت الذهبي 2/325صسسلم ؛ ورط معلى ش . )2 ( هجخاري :أخرالب ) قمحوه )4920: بربن .

5

فلما فعلوا ذلك أرسل الله إليهم نوحا عليه السلام ليردهم إلى دين آدم وذريته الذين مضوا قبل م ما قص الله في كتابه ثم عمر نوح وأهل السفينة الأرض وبارك الله فكان من أمره. التبديل

. فيهم وانتشروا في الأرض أمما ، وبقوا على الإسلام مدة لا ندري ما قدرها ؟ كرث الشدح مت .الر ل اللهسل فأرس . مهرأمولا يسا رفيه ث اللهعب قدة إلا وأم ا منمو

ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن )36 : 16( كما قال تعالى . بالتوحيد وينهاهم عن الشرك وا الطاغوتنبتاجو وا اللهدبالىاععقال تة )44 : 23 ( واء أما جى كل مرتا تلنسا رلنسأر ثم

ا كذبولهسر ة وهالآي . إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم ولما ذكر القصص في سورة الشعراء ختم كل قصة بقوله

منينؤمم هانحبس الله ا فقصلنلأج الى . ا قصعا قال تكان في )111 : 12( كم لقدرعب صهمى قصرفتديثا يا كان حاب مة ة لأولي الألبالآي .

. م أشياء فعلوها في زمن النبي صلى الله عليه وسل- ولما أنكر الله على أناس من هذه الأمة م قوم نوح وعاد وثمود وقوم إبراهيم وأصحاب ألم يأتهم نبأ الذين من قبله )70 : 9( قال

نيدة ماب> 6<. الآيحلى أصع قصي لمسه وليع لى اللهول الله صسكذلك كان رو صه قص وا بذلكبرتعلي ملهقب نم . لمسه وليع لى اللهول الله صسة رسير قلهمل العلم في نأه كذلكو

ما قيل لهمو ما قال لهممه وقو عم ى لهرا جمو .حة الصسير مقلهن كذلكو مى لهرا جمة واب مهدعاء بلمال العوأح مهذكرو افقيننالمالكفار و عم . رالشر ويرفة الخعل ملأج كل ذلك .

مرفهعلا ن مهمأمل وسالر ا منأن كثير لمفاع ت ذلكإذا فهم . لكن مهنا عنبرخي لم لأن الله . فبعث الله إليهم هودا عليه السلام . البلاد أخبرنا عن عاد ، التي لم يخلق مثلها في

فكان من أمرهم ما قص الله في كتابه وبقي التوحيد في أصحاب هود إلى أن عدم بعد مدة لا . أن عدم مدة لا ندري كم هي ؟ إلى . ندري كم هي ؟ وبقي في أصحاب صالح

لمسئذ مموض يه الأرجلى وع سليو لامه السليع اهيمرإب ث اللهعب ما . تمه مقو ه منليى عرفج جرى ، وآمنت به امرأته سارة

ليلوط ع له نآم اس ثما للنامإم لهعجو هرقد فعرو الله هرصذا نه عمو لامه الس .

6

وجعلها )28 : 43( ومنذ ظهر إبراهيم عليه السلام لم يعدم التوحيد في ذريته كما قال تعالى كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون

فإذا كان هو الإمام فنذكر شيئا من أحواله لا يستغني مسلم عن معرفتها ،فنقول في الصحيح أن إلا . لم يكذب إبراهيم النبي صلى الله عليه وسلم قط رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لهن في ذات الله قويتات ثن89 : 37( ثلاث كذب( قيمي سإن لهقوو )63 : 21( لهل فعب

سارة فإنه قدم أرض جبار ومعه سارة وكانت أحسن الناس فقال وواحدة في شأن كبيرهم هذا يغلبني عليك ، فإن سألك ، فأخبريه أنك أختي ، : إن هذا الجبار إن يعلم أنك امرأتي : لها

إني لا أعلم في الأرض مسلما غيري وغيرك ، فلما دخل أرضه رآها فإنك أختي في الإسلام فبعض أهل الجبار فأتاه فقال لقد قدم أرضك امرأة لا ينبغي أن تكون إلا لك ، فأرسل إليها ،

م إبراهيم إلى الصلاة فلما دخلت عليه لم يتمالك أن بسط يده إليها ، فأوتي بها ، فقا> 7<ففعلت . ادعي الله أن يطلق يدي ، فلك الله أن لا أضرك : فقبضت يده قبضة شديدة فقال لها

ي تفقبض ادفع من دأش هدي تفقبض ادفع ا مثل ذلكة الأولى ، فقال لهضالقب من دأش هدادعي الله أن يطلق يدي ، ولك الله أن لا أضرك ، ففعلت فأطلقت : القبضتين الأولتين فقال لها

و هدان يسأتني بإنت لمطان ويا جئتني بشمك إنإن ا ، فقال لهاء بها الذي جعد . ا منهرجفأخ اهيمرا إبآها رفلم لتفأقب ، راجا هطاهأعضي ، وا . أرفقال له فرصا ، : انريخ ؟ قالت ميهم

فتلك أمكم يا بني ماء السماء : قال أبو هريرة " . ف الله يد الفاجر وأخدم خادما ك اريخللبديثي وكذبي حا ، فقال لا تهإلي عجر تي ، ثمأخ ا ؟ قال هيهنئل عا سلم اهيمرأن إب .

سل بها إليه فقام إليها والله ما على الأرض مؤمن غيري وغيرك ، فأر. فإني أخبرم أنك أختي ، فقامت تتوضأ وتصلي ، فقالت اللهم إن كنت آمنت بك وبرسولك ، وأحصنت فرجي إلا

ت اللهم إن فقال. فغط حتى ركض برجله الأرض . على زوجي ، فلا تسلط علي يد الكافر يمت يقال هي قتلته فأرسل ثم قام إليها فقامت تتوضأ وتصلي ، وتقول اللهم إن كنت آمنت

ط حفغ ذا الكافره ليلط عسجي ، فلا تولى زجي إلا عت فرنصأحولك ، وسبربك و كضى رتفقالت اللهم إن يمت يقال هي قتلته فأرسل في الثانية أو الثالثة فقال والله ما أرسلتم . برجله

7

راجا هطوهأعو اهيمرا إلى إبوهجعا ، أرطانيإلا ش ا. إليرإلى إب تعجت ؟ فررعأش فقالت هيم )3(" إن الله كبت الكافر وأخدم وليدة

وبعد ما جرى عليه من قومه ما جرى هاجر إلى . أرض العراق وكان عليه السلام في > 8<. فواقعها . ارة الجارية التي أعطاها الجبار وأعطته س. واستوطنها ، إلى أن مات فيها . الشام

فذهب بها وبابنها . فأمره الله بإبعاده عنها . فولدت له إسماعيل عليه السلام فغارت سارة تم بعد ذلك وهب الله له ولسارة إسحاق عليه السلام كما ذكر الله بشارة . مكة فأسكنها في

. ومن وراء إسحاق يعقوب . الملائكة له ولها بإسحاق

بن عاب نحيح عفي الصاس قال و أماعيل ومبإس جرا كان خله مأه نيبو اهيمرإب نيا كان بلم من الشنة فيدر لبنها على صبيها ، فجعلت أم إسماعيل تشرب. إسماعيل ومعه شنة فيها ماء

ى قدمتكة حجد . مسلى المفي أع مزمز قة فوحود تحا تهعضفو - ، دئذ أحموكة يبم سليو سلياء وا ماء - بهسقاء فيه مو رما فيه تابا جرمهدعن عضوو . هتبعطلقا ، فتنم اهيمرقفى إب ثم

ن ورائه يا إبراهيم أين تذهب وتتركنا بهذا الوادي الذي ، نادته مكداء فلما بلغوا . أم إسماعيل فقالت له آلله أمرك . ليس به أنيس ولا شيء ؟ فقالت له ذلك مرارا ، وجعل لا يلتفت إليها

معذا ؟ قال نإذن. به ا قالتنعيضا ؟ قال إلى الله - لا يكلنت نفي لفظ إلى مضيت . ور قالت - تعجر ثم .

دى إذا كان عنتح اهيمرإب طلقة فانالثني .ث لا ييلاء حؤا بهعد ثم تيهه البجل بوقبتاس هنورربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند )37 : 14( الدعوات ورفع يديه فقال

ملهات لعرالثم من مقهزارو هموي إليهاس تالن ة منل أفئدعلاة فاجوا الصقيما لينبم ررحالم تكيبحتى إذا . فيدر لبنها على صبيها . وتشرب من الشنة . وجعلت أم إسماعيل ترضعه ن يشكرو

فانطلقت - أو قال يتلبط - علت تنظر إليه يتلوى وج. نفد ما في السقاء عطشت وعطش ابنها فوجدت الصفا أقرب جبل إليها ، فقامت واستقبلت الوادي تنظر هل . كراهية أن تنظر إليه

ثم . من الصفا ، حتى إذا بلغت الوادي رفعت طرف درعها فهبطت. ترى أحدا ؟ فلم تر أحدا تأت ثم اديالو تزاوى جتود حهجان المسالإن يعس تعة سورالمتا ، فقامهليع . تظرفن

ففعلت ذلك سبع مرات . هل ترى أحدا ؟ فم تر أحدا

)3 ( هجخاري :أخرالب ) قمغيره3358 و3357: برو ( سلموم ) قممن حديث أبي هريرة )2371: بر هنع الله ضير.

8

ثم قالت لو - فذلك سعي الناس بينهما قال النبي صلى الله عليه وسلم : قال ابن عباس > 9<فإذا هو على حاله كأنه ينشغ . فذهبت فنظرت - تعني الصبي- ذهبت فنظرت ما فعل ؟

. فقالت لو ذهبت لعلي أحس أحدا ؟ فذهبت فصعدت الصفا . فلم تقر نفسها . للموت تظرا . فندأح حست ا . فلمعبس تمى أتتح .ثم ل ؟ فإذا هيا فعت مظرت فنبذه لو قالت فانبثق . قال فقال بعقبه على الأرض . فإذا بجبريل . فقالت أغث إن كان عندك خير . بصوت

يرحم الله أم بو القاسم صلى الله عليه وسلم الماء فذهبت أم إسماعيل فجعلت تحفر فقال أ مزمز كترت اعيل لوماء - إسالم من رفغت لم قال لو ا- أونيع مزمز تا لكانعينفي - مو

فقال لها الملك لا . قال فشربت وأرضعت ولدها - حديثه فجعلت تغرف الماء في سقائها وكان البيت . نا بيتا لله يبنيه هذا الغلام وأبوه إن الله لا يضيع أهله فإن هه. تخافي الضيعة

فكانت كذلك حتى مرت . تأتيه السيول فتأخذ عن يمينه وشماله . مرتفعا من الأرض الرابية إن هذا الطائر ليدور : ، فرأوا طائرا عائفا ، فقالوا كداء من جرهم ، مقبلين من طريق بهم رفقةفإذا هم بالماء فرجعوا . أرسلوا جريا ، أو جريين لعهدنا بهذا الوادي وما فيه ماء ف. على ماء

لكم قلا ح لكنو معن ك ؟ قالتدزل عننا أن نلن أذنيناعيل أتمإس قالوا لأملوا ، وفأقب موهربفأخفألفى ذلك أم إسماعيل وهي تحب الأنس قال النبي : ابن عباس قال- نعم : قالوا . في الماء

. حتى إذا كان بها أهل أبيات منهم وشب الغلام . وأرسلوا إلى أهليهم فنزلوا معهم فنزلوا - مهة منبيرالع لمعتو . مهأة منرام وهجوز كرا أدفلم بش حين مهبجأعو مهفسأنو .مو أم تات

يطالع تركته فلم يجد إسماعيل فسأل - بعد ما تزوج إسماعيل - وجاء إبراهيم . إسماعيل بشر نحن في ثم سألها عن عيشهم وهيئتهم ؟ فقالت نحن. امرأته عنه ؟ فقالت خرج يبتغي لنا

. فشكت إليه . ضيق وشدة فلما جاء إسماعيل كأنه آنس . قال فإذا جاء زوجك أقرئي عليه السلام وقولي له يغير عتبة بابه

فسألنا عنك ؟ فأخبرته - كذا وكذا - م جاءنا شيخ فقال هل جاءكم من أحد ؟ قالت نع. شيئا . فأخبرته أنا في جهد وشدة > 10<كيف عيشنا ؟ : ، وسألني

معء ؟ قال نياك بشصل أوقول غ. قال فهو ي لامك السليأ عني أن أقررابك أمة ببتع رقال . يث . الحقي بأهلك ، فطلقها . وقد أمرني أن أفارقك . ذاك أبي وتزوج منهم امرأة أخرى ، فلب

ال لامرأته أين إسماعيل ؟ قالت فجاء فق. عنهم إبراهيم ما شاء الله فقال لأهله إني مطلع تركتي

9

صيدي با . ذهنامطع ؟ قالت كمابرا شمو كماما طعم؟ قال و برشتو مطعزل فتنألا ت قالت . اللحم وشرابنا الماء

و امهمفي طع مله اركب مقال الله ابهمركة - شرب لمسه وليع لى اللهو القاسم صقال فقال أب النبي صلى الله عليه وسلم قال. إلا لم يوافقاه مكة دعوة إبراهيم فهما لا يخلو عليهما أحد بغير

بئذ حموي مله كني لمفيه . و ما لهعد بح مكان له لو؟ - و ئتهميها وشهيع نا عألهسو . فقالت نحن بخير وسعة وأثنت على الله

جواء زابه : ك قال إذا جة ببتع تثبريه يمو لامه السليئي عل . فاقراعيل قال هماء إسا جفلم معن د ؟ قالتأح من اكمئة . أتياله نسح خيه - شليع تأثنته - وربك ؟ فأخنألني عفس .

قال هل أوصاك بشيء ؟ قالت نعم هو يقرأ عليك . فأخبرته أنا بخير : عيشنا كيف : فسألني ث . وأنت العتبة أمرني أن أمسكك . قال ذاك أبي . السلام ويأمرك أن تثبت عتبة بابك ثم لب

فوافق إسماعيل يبري نبلا له تحت . شاء الله فقال لأهله إني مطلع تركتي ، فجاء عنهم ما مزمز ا منة قريبحوالد : دبالو لدالولد وبالو الدالو عنصا يا كمعنه فصإلي قام آها رفلم .

. قال وتعينني ؟ قال وأعينك . ثم قال يا إسماعيل إن الله أمرني بأمر قال فاصنع ما أمرك ربك ال فعند ذلك ق- وأشار إلى أكمة مرتفعة على ما حولها - قال فإن الله أمرني أن أبني ههنا بيتا

حتى إذا ارتفع البناء . فجعل إسماعيل يأتي بالحجارة وإبراهيم يبني . رفعا القواعد من البيت له ضعر ، فوجذا الحاء بهاو. جناعيل يمإسني ، وبي وهه وليع قولان فقاما يمهة وارالحج له )

. )4( هذا آخر حديث ابن عباس. لسميع العليم ربنا تقبل منا إنك أنت ا )127 : 3. ثم لذريته من بعده وانتشرت ذريته في الحجاز وكثروا . عيل لإسماومكة فصارت ولاية البيت

ولم يزالوا على ذلك حتى كان في . وكانوا على الإسلام دين إبراهيم وإسماعيل قرونا كثيرة مرو بن لحي فابتدع الشرك وغير دين إبراهيم وتأتي قصته إن شاء الله نشأ فيهم ع: آخر الدنيا

. >11 < لامه السليع اقحا إسأمو

. وذريته هم بنو إسرائيل والروم . فإنه بالشام

)4 ( هجخاري :أخرالب ) قم3365 و3364 و3362: بر(.

10

. يعقوب عليه السلام ابن إسحاق ، ويعقوب هو إسرائيل فأبوهم : أما بنو إسرائيل وما الرأمو : اقحإس نب عيص موهث . فأبعبي لم أن الله لامه السليع اهيمربه إب الله ما أكرممو

وكل وجعلنا في ذريته النبوة والكتاب )27 : 29( ما قال تعالى بعده نبيا إلا من ذريته ك اقحة إسيذر ل منسالراء وبيالأن .

الله ثهعب لمسه وليع لى اللهص دمحا منبيته إلا نيذر ث منعبي اعيل فلمما إسأمو المينإلى الع وفضله الله على جميع الأنبياء . وكان من قبله من الأنبياء كل نبي يبعث إلى قومه خاصة . كافة

ر ذلكاء غييبأش .

هيم وأما قصة عمرو بن لحي وتغييره دين إبرا

فأحبه الناس حبا . فإنه نشأ على أمر عظيم من المعروف والصدقة والحرص على أمور الدين . وولاية البيت بيده مكة وصار ملك . حتى ملكوه عليهم . ودانوا له لأجل ذلك . عظيما

. هم يعبدون الأوثان فرآ. الشام تم إنه سافر إلى . وظنوا أنه من أكابر العلماء وأفاضل الأولياء فلهم الفضيلة بذلك على أهل . محل الرسل والكتب الشام لأن . فاستحسن ذلك وظنه حقا

رهمغياز وإلى . الحج عجكة فرل مببه هعم قدمكة . ، ول ما أهعدة ، وبف الكعوفي ج لهعجولأنهم ولاة البيت وأهل . مكة أهل وأهل الحجاز في دينهم تبع ل. فأجابوه . إلى الشرك بالله

فلم يزالوا على ذلك حتى بعث الله . فتبعهم أهل الحجاز على ذلك ظنا أنه الحق . الحرم دمحم يلح نو برمع ثهدا أحطال مإبو لامه السليع اهيمربدين إب لمسه وليع لى اللها ص .

كله كوهرتي لم اهيمردين إب ا منقايب فيهمو لى ذلكة عاهليالج تكانو .ون أن مظنا يضأيا ولا . وكانت تلبية نزار لبيك . لا تغير دين إبراهيم . بدعة حسنة : هم عليه وأن ما أحدثه عمرو

ل اللهزفأن لكا ممو لكهملك ، ت وريكا هلك ، إلا ش ريك27 : 30( ش( ثلا منم لكم برضرزقناكم فأنتم فيه سواء تخافونهم أنفسكم هل لكم من ما ملكت أيمانكم من شركاء في ما

. كخيفتكم أنفسكم كذلك نفصل الآيات لقوم يعقلون امهمنم أصأقد مناة " ونم "د وير بقدحاحل البلى سا عوبصنكان م . ا ، لكنكله برالع هظمعت

رهمغي من ا لهظيمعت دوا أشكان جرزالخو سالأو . ل اللهزأن ب ذلكببسإن )158 : 2( و

11

> 12<الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما .

ويق للحاج فمات ، وقيل إن أصله رجل صالح كان يلت السالطائف في " اللات " ثم اتخذوا . فعكفوا على قبره

. طائف والمكة بوادي نخلة بين " العزى " ثم اتخذوا ثانهمأو رذه الثلاث أكبفه . كرالش كثر ماز . تالحج ة منقعثان في كل بالأو تكثرو .

لقد )164 : 3( وكانوا كما قال تعالى . وكان لهم أيضا بيوت يعظمونها كتعظيم الكعبة فسهمأن ولا منسر ث فيهمعإذ ب منينؤلى المع الله نم مهلمعيو كيهمزياته وآي همليلو عتي

اشتد ولما دعاهم رسول الله إلى الله الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين لام قال لهلا إلى الإسجا رعا دلم هى إنتح تهمامعو لوكهممو ادهمعبو ائهملمع اس لهالن كارإن "

دبعو رذا ؟ قال حلى هك ععم نم "نع الله ضيبلال ركر وو بذ أب . هما ومعه يومئ إن فهمت ما صح عنه صلى - وأعظم الفائدة لك أيها الطالب وأكبر العلم وأجل المحصول

:الله عليه وسلم أنه قال . )5( » وسيعود غريبا كما بدأ ،بدأ الإسلام غريبا « - - لهقوو : »تلت بض رحلوا جخد ى لوتالقذة بالقذة ح ذوح لكمكان قب نم ننس نبع

وهملتخ؟ : قالوا . لد نى ؟ قال فمارصالنو ودهول الله اليسا ر6( »ي( . لهقوقة « : وفر عينبسلى ثلاث وة عذه الأمه رقفتتة . ساحدار إلا وا في الن7( »كله( .

)5 ( هجسلم :أخرم ) قمر )146: برممن حديث ابن ع .

.رضي الله عنه من حديث أبي هريرة 2/389 وأحمد )3986: برقم ( وابن ماجة )145: برقم (مسلم : وأخرجه هوأخرج : رمذيقم ب(الت( وقال - )2630 و2629: ر :غريب حيحص نسقم ( وابن ماجة -) حوأحمد )3988: بر

.رضي الله عنه من حديث ابن مسعود 1/398)6 ( هجخاري :أخرالب ) قم7320 و2456: بر( سلموم ) قم2669: بر( ا من حديث أبي سعيد الخدري ضيرهنع لله .

. من حديث شداد بن أوس 4/125فهو لأحمد » حذو القذة بالقذة« : بدون لفظة )7 ( هجأخر: اودو دأب ) قم4596: بر( رمذيوالت ) قمقم ( وابن ماجة )2640: بروابن 2/332 وأحمد )3991: بر

.وصححه الترمذي والحاكم وسكت الذهبي . من حديث أبي هريرة )6247: برقم (حبان

12

فنسأل الله . ومن عمل بها فهو المسلم . فمن فهمها فهو الفقيه . فهذه المسألة أجل المسائل . ها والعمل بها الكريم المنان أن يتفضل علينا وعليكم بفهم

أما البيت المحرم فإن إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام لما بنياه صارت ولايته في إسماعيل . ثم غلبهم عليه أخوالهم من جرهم . وذريته

نب مهازعني لماعيل ومال > 13<و إسا قتكون بهة أن لا يمرللح ظامهمإعو تهمابإن . لقر ثما رأى ذلك بنو بكر بن عبد مناف فلم. وظلموا من دخلها ، فرق أمرهم . مكةجرهم بغوا في

وغبشان من خزاعة ، أجمعوا على جرهم ، فاقتتلوا ، فغلبهم بنو بكر وغبشان . بن كنانة من مهفونكةوم .

تكانكةوحل متسي لكا مهريدلا يو رجإلا أخ دا أحغي فيهبلا يو ا ظلمفيه قرة لا ياهليفي الج لكا إلا ههتمرح .

إن غب ان ثمة - شاعزخ كر - منني بون بد تيالب تليو . مرصلول وح إذ ذاك شيقروحتى كان . فوليت خزاعة البيت يتوارثون ذلك . وبيوتات متفرقون في قومهم من بني كنانة

نليل بح مهة آخرشيبح . هتنكلاب اب نب يقص جوزفت . من مكةفلما عظم شرف قصي ، وكثر بنوه وماله هلك حليل فرأى قصي أنه أولى بالكعبة وأمر

خزاعة وبني بكر وأن قريشا رءوس آل إسماعيل وصريحهم فكلم رجالا من قريش وكنانة في كر منب نيبة واعزاج خركةإخا . مفأج وهب .

وكان الغوث بن مرة بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر يلي الإجازة للناس بالحج من عرفة أن تتصدق به : فنذرت لله إن ولدت رجلا . لأن أمه كانت جرهمية لا تلد . وولده من بعده

فولي . فكان يقوم على الكعبة مع أخواله من جرهم . فولدت الغوث . على الكعبة يخدمها الإجازة بالناس لمكانه من الكعبة فكان إذا رفع يقول

ابعي تإن مة اللهاعتب

إن كان إثما فعلى قضاعة

تكانوفة " وى " صمن وا منقرإذا ن مهجيزتفة ورع اس منبالن فعدا . تور أتضالن موفإذا كان يتون حمرلا ي ممي لهروفة يص ل منجرار والجم يمر مله ميرى ي . هونأتلون يجعتفكان الم

13

ميرى نتم حقولون اري . سمميل الشى تتالله حقول لا وى . فيمرى ومر سمالش التفإذا م هعم اسم. الن من فروا النادأري ومالر غوا منن فإذا فريانبوفة بالجص ذتى أخن . دأح زجي فلم

. حتى يمروا ، ثم يخلون سبيل الناس . فلما انقرضوا ورثهم بنو سعد بن زيد مناة من بني تميم > 14<

حتى كان آخرهم كرب بن صفوان بن . يتوارثونها " ان عدو" وكانت الإفاضة من مزدلفة في لامه الإسليع اب الذي قامنج . فترع ل قدفعت تا كانوفة مص لتفع امالع ا كان ذلكفلم

مله ذلك برد. العهع من مله دين وة هاعزة خولايم وهرج . كمذا منلى بهأو نحة ، فقال نقبالع دة عنانكنة واعقضش ويقر من هعم نبم يقص ماهفأت

. هم قصي على ما كان بأيديهم وغلب. ثم انهزمت صوفة . فقاتلوه فاقتتل الناس قتالا شديدا ويحول . وانحازت عند ذلك خزاعة وبنو بكر عن قصي ، وعرفوا أنه سيمنعهم كما منع صوفة

. مكةبينهم وبين الكعبة وأمر بهمرلح عمأجو مأهادوا بازحا انا . فلمديدالا شلوا قتتاقتا وقولح . فالتا إلى الصواعدت مت

من مكةا أولى بالكعبة وأمر فقضى بينهم بأن قصي. فحكموا يعمر بن عوف أحد بني بكر خزاعة وكل دم أصابه قصي منهم موضوع شدخه تحت قدميه وما أصابت خزاعة وبنو بكر

. فسمي يومئذ يعمر الشداخ . ومكةن يخلى بين قصي وبين الكعبة ففيه الدية وأ يا قصهليإلى . فو ازلهمنم من همقو عمجكةوم . لكوهمو همليع لكمتا . وب مرللع أقر هلأنلأنه يراه دينا لا يغير فأقر النسأة وآل صفوان وعدوان ، ومرة بن عوف على ما . كانوا عليه

وفيه يقول الشاعر . حتى جاء الإسلام فهدم ذلك كله . ا عليه كانو قصي ، لعمري كان يدعى مجمعا

به جمع الله القبائل من فهر

انت إليه الحجابة والسقاية والرفادة فكان قصي بن لؤي أصاب ملكا أطاع له به قومه فك . فأنزل كل قوم منهم منازلهم . رباعا بين قومه مكةوقطع . والندوة ، واللواء

مهقيل إنو ازلهمنم نر عجالش وا قطعابه . شيقر هتمفس هانوأعده وا بيها " فقطعا لمعمجمزا نون فيمراوشتلا يل وجر جوزتلا يو مهأة منرام كحنره فلا تبأم تنميتو رهمأم من عمل ج

14

فكان أمره في حياته - 15 - . بهم ولا يعقدون لواء حرب إلا في داره يعقده لهم بعض ولده . عندهم كالدين المتبع واتخذ لنفسه دار الندوة - وبعد موته -

و يقص ا كبرفلم هظمع قر - هار بكرالد دبكان عان أبيه . ومفي ز فرش اف قدنم دبكان عولا يدخل . فقال قصي لعبد الدار لألحقنك بالقوم وإن شرفوا عليك . وعبد العزى وعبد الدار

ولا . ولا يعقد لقريش لواء لحربها إلا أنت . كعبة حتى تكون أنت تفتحها له أحد منهم الولا . ولا يأكل أحد من أهل الموسم طعاما إلا من طعامك . يشرب رجل بمكة إلا من سقايتك

. ريش أمرا من أمورها إلا في دارك تقطع ق

فأعطاه دار الندوة ، والحجابة واللواء والسقاية والرفادة وهي خرج تخرجه قريش في الموسم ي اجا للحامبه طع عنصفي ، يا إلى قصالهوأم من ادلا زة وعس له كني لم نم ا . أكلهيلأن قص

وإن الحاج ضيف الله وهم أحق . فقال لهم إنكم جيران الله وأهل بيته . فرضه على قريش . ففعلوا . ابا أيام الحج حتى يصدروا عنكم فاجعلوا لهم طعاما وتر. الضيف بالكرامة

هعنء صيه شليع درلا يو الفخلا ي يكان قصو . مهنيب اعلا نز هرأم وهنب أقام لكا هد . فلما بيذ موا أخاداف أرند مبني عإن ب ار ثمد الدبع

شيقر قتفرفت لى بذلكأو مها أنأورو : مهعم مهضعار . بد الدبع عم مهضعبو . بن وصاحب أمر بني عبد الدار عامر. لأنه أسنهم . عبد شمس . فكان صاحب أمر عبد مناف

فأخرج بنو عبد مناف جفنة . فعقد كل قوم حلفا مؤكدا . هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار اقد بنو عبد وتع" المطيبين " فسموا . فغمسوا أيديهم فيها ، ومسحوا بها الكعبة . مملوءة طيبا

ثم تداعوا إلى الصلح على أن لعبد مناف السقاية والرفادة " الأحلاف " الدار وحلفاؤهم فسموا ع من حالفوا ، حتى جاء الله وثبت كل قوم م. وأن الحجابة واللواء والندوة لبني عبد الدار فرضوا

. )8( »كل حلف في الجاهلية لم يزده الإسلام إلا شدة « : فقال صلى الله عليه وسلم . بالإسلام

فاجتمعوا له في دار عبد الله بن جدعان لشرفه وسنه وهم بنو هاشم ، )9( وأما حلف الفضولابن مرة تعاهدوا على > 16<عزى ، وزهرة بن كلاب ، وتيم وبنو المطلب ، وأسد بن عبد ال

)8 ( هجخاري :أخرالب ) قم570: بر( سلموم ) قمطعم )2530: برير بن مبمن حديث ج هنع الله ضير. )9 ( هجخاري :أخرالب ) قم567: بر( أحمدان 194-1/193 وحب وابن) قمحمن بن )4373: بربد الرمن حديث ع

15

أن لا يجدوا بمكة مظلوما من أهلها ، أو ممن دخلها ، إلا أقاموا معه حتى ترد إليه مظلمته فقال : الزبير بن عبد المطلب

إن الفضول تحالفوا وتعاقدوا

كة ظالمطن مبب قيمأن لا ي

أمر عليه تحالفوا وتعاقدوا

المس فيهم رتعالمو ارفالج

مش دباف لأن عند مبع نب اشمة هفادالرة وقايالس ليكة فوبم قيما يقلم فارقلا . س سكان مووأول من . وكان هاشم موسرا ، وهو أول من سن الرحلتين رحلة الشتاء والصيف . ذا ولد

مهضعكة فقال ببم الثريد مأطع يد لقومه عمرو الذي هشم الثر

افعج نتينسكة مبم مقو

فكان ذا شرف فيهم يسمونه الفياض . ولما مات هاشم ولي ذلك المطلب بن عبد مناف فتزوج سلمى بنت عمرو ، من بني النجار فولدت له عبد . المدينة وكان هاشم قدم . لسماحته فأذنت . فقال إنه يلي ملك أبيه. فلما ترعرع خرج إليه المطلب ليأتي به فأبت أمه . المطلب

ل به . لهحأبيه . فر لكه مإلي لمسلي . وي وها كان أبطلب مالم دبع ليفو . ا أقاممه ملقو أقامو هاؤائه . آبآب من دأح هلغبي لم فيهم فرشو . هطرخ ظمعو وهبأحو فيهم .

. ثم ذكر قصة حفر زمزم ، وما فيها من العجائب

. ثم ذكر قصة نذر عبد المطلب ذبح ولده وما جرى فيها من العجائب وما جرى له وقت . م قبل ولادته وبعدها ثم ذكر الآيات التي لرسول الله صلى الله عليه وسل

ذلك دعباعه وضر .

.رضي الله عنهعوف

16

ه لهكفالة أم ذكر ه . ثمدكفالة ج ثم . . ثم كفالة عمه أبي طالب

. ثم ذكر قصة بحيري الراهب وغيرها من الآيات ثم ذكر تزوجه خديجة وما ذكر لها غلامها ميسرة وما ذكرته هي لورقة وقول ورقة > 17<

لججت وكنت في الذكرى لجوجا

لهم طالما بعث النشيجا

ه عليه وسلم بين قريش في الحجر الأسود عند بنائهم ثم ذكر حكمة صلى الل. إلى آخرها . وذكر قصة بنائها . الكعبة

هأوا رأير هتعدتا ابشيقال إن قرس ومالح رأم ذكرل ال: فقالوا . وأهو اهيمرو إبنب نحم ، نرحفلا تعظموا أشياء من الحل مثلما تعظمون . فليس لأحد من العرب مثل حقنا . وولاة البيت

تكممربح برالع خفتسلئلا ت ، مرالح .هة منالإفاضفة وربع قوفكوا الورا فتهأن رفتهمعم عا ، م اهيمردين إب مناعر وشالم من . مها ، إلا أنهوا منفيضيا ، وقفوا بهب أن يرائر العن لسوريو

أهل الحرم " الحمس " حمس و نحن ال. فلا ينبغي لنا أن نخرج منه . نحن أهل الحرم : قالوا .

مثل ما لهم بولادتهم إياهم يحل لهم ما يحل : ثم جعلوا لمن ولدوا من العرب من أهل الحرم مله . همليع مرحا يم همليع مرحيو .

انكن تكانو في ذلك مهعلوا مخد ة قداعزخة و . لا ينبغي للحمس أن يقطوا الأقط ولا أن يسلوا السمن وهم : ثم ابتدعوا في ذلك أمورا ، فقالوا

لا ينبغي : ثم قالوا . في بيوت الأدم ما داموا حرما حرم ولا يدخلوا بيتا من شعر ولا يستظلوا إلا لأهل الحل أن يأكلوا من طعام جاءوا به من الحل إلى الحرم ، إذا جاءوا حجاجا أو عمارا ، ولا

فإن لم يجدوا منها شيئا طافوا . إلا في ثياب الحمس - فهم أول طوا- يطوفوا بالبيت إذا قدموا ولم ينتفع بها ولا . بالبيت عراة فإن لم يجد القادم ثياب أحمس طاف في ثيابه وألقاها إذا فرغ

هرغي دا. أح تا فكانيهمست براللقى " لع " برالع لى ذلكلوا عمحو . تانبه > 18<فد .

17

أما الرجال فيطوفون عراة وأما النساء فتضع المرأة ثيابها كلها إلا درعا مفرجا ثم نطوف فيه ت هيأة ورام فقالت طوف

كله أو هضعو بدبي موالي

فلا أحله ها مندا بمو

ل اللهزلام فأنبالإس اء اللهى جتح الوا كذلكزي 196 : 2( فلم( ث أفاضيح وا منأفيض ثم اسوا النمرا حل فيمزأن33 - 26 : 7( و( آتكمواري سوا ياسلب كمليا علنزأن قد مني آدا بي

لقوم يعلمون إلى قوله خذوا زينتكم عند كل مسجد يا بني آدمإلى قوله . لجن وقصتهم وإنذار الكهان به صلى الله عليه وسلم ونزول سورة ا. وذكر حدوث الرجوم

وقصة ابن . ثم ذكر إنذار اليهود ، وأنه سبب إسلام الأنصار ، وما نزل في ذلك من القرآن لهقوان وبياله "الخر ومض الخأر ني منرجأخ هنورا تم ودهي رشعا مس يؤض البمير إلى أر

وهذه البلدة . إنما قدمت هذه البلدة أتوكف خروج نبي قد أظل زمانه " وقوله " والجوع ؟ . إلى آخرها " مهاجرة

الله ضير ان الفارسيلملام سة إسقص ذكر ثم هنك في . عرالش نع قينفرتة المعبالأر ذكر ثم نب ديزرث ، ويوالح نان بثمعش ، وحج نالله ب ديبعفل ، وون نقة برو مهو قين الحطلب الد

. عمرو بن نفيل ة عيسصيو ذكر لى ثمع ذ اللها أخمو لمسه وليع لى اللهد صمحاع مببات لامه السليع ميرن مى اب

مهمإلى أم وهدؤأن يو ر لهصالنان به والإيم اء منبيالأن . ا ذلكوالى . فأدعل الله تقو وه3( و: 81( ينبيالن ميثاق ذ اللهإذ أخة - والآي . ثم ذكر قصة بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم والقصة في الصحيحين > 19<

ثم أنزل عليه ما لم يعلم وله إلى قاقرأ باسم ربك الذي خلق أن أول ما نزل عليه " وفيها - )10(ر وربك فكبر وثيابك فطهر والرجز فاهجر ولا تمنن يا أيها المدثر قم فأنذ ) 7 - 1 : 74(

برفاص كبلرو كثرتسا ،تبه الله لهسة أرل آيذه أوأن ه فهم نفم ذرنأن ي هرأم هانحبأن س فرع

رضي الله من حديث عائشة )160: برقم ( ومسلم ) وغيره3: برقم ( البخاري :أخرجه وهو خبر بدء الوحي ؛ ) 10( . مطولا عنها

18

الناس عن الشرك الذي يعتقدون أنه عبادة الأولياء ليقربوهم إلى الله قبل إنذاره عن نكاح . التوحيد قبل الأمر بالصلاة وغيرها أمر بوربك فكبر الأمهات والبنات وعرف أن قوله تعالى

فلما أنذر صلى الله عليه وسلم الناس استجاب له . وعرف قدر الشرك عند الله وقدر التوحيد ، حتى بادأهم بالتنفير عن دينهم وبيان نقائصه وعيب وأما الأكثر فلم يتبعوا ولم ينكروا. قليل

تهمآله . هبعت نلمو له مهتاودع تدتفاش . نع موهفتنوا أن يادأرا ، وديدا شذابع موهذبعو ذا . دينهمه فهم نفم :فرع إلا لوو هدين بيعو كهرت نة لماودإلا بالع قيمتسلا ي لامأن الإس

. وجرى بينه وبينهم ما يطول وصفه . كان لأولئك المعذبين رخصة لفعلوا ومن أشهر ذلك قصة عمه أبي طالب لما حماه بنفسه وماله . ه وقص الله سبحانه بعضه في كتاب

وصبر عليها ، ومع ذلك كان مصدقا له . وعياله وعشيرته وقاسى في ذلك الشدائد العظيمة نا لمحبا لدينه مادحمائه ودين آب أ منربتي لمل فيه وخدي لم لكن اهادع نا لماديعم هعبات .

اتا ملمو هعبلات لا ذلكلوائه وة آببى بمسضرلا ي هبأن ذلك نع ذرتاعو - لى اللهص بيالن ادأرو ه وليعله فارتغالاس لم11( س( - هليع ل اللهزأن )ب )113 : 9ا كان للنوا أن منآم الذينو ي

. يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم رعب ا منا لهعي فيدي نمم كثير ظنا يحه لمضا أوان ميب منا وهلغا أبعظة م منا ونهيا أبة م

. اتباع الحق فيمن أحب الحق وأهله من غير اتباع للحق لأجل غرض من أغراض الدنيا >20 <

ا ومما وضأي قع : مهعم لمسه وليع لى اللهص هتقص - تهمرضم بحجة النورأ سا قرا - لمفلم ألقى الشيطان أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى )20 ، 19 : 53( وصل إلى قوله

وظنوا أن النبي صلى الله عليه وسلم . في تلاوته تلك الغرانيق العلى ، وإن شفاعتهن لترتجى الصغير والكبير منهم وقالوا كلاما معناه هذا الذي نريد قاله ففرحوا بذلك فرحا شديدا ، وتلقاها

هدا عنهتفاعش ريدن لكنور وللأم ربدالم ازقالر القالخ وه أ أن اللهقرن نحن . بذلك فإذا أقر هنيبا وننيب سخلاف فلي لغ . أيا با ، فلمهؤقري لمسه وليع لى اللهول الله صسر رمتاسو

هعوا مدجسو دجة سدج12( الس( . ربالخ اعشو : هافوص مهل إلى . أنصو ربى إن الختح

)11 (جأخر خاري :هالب ) قموغيره3884 و1360: بر ( سلموم ) قم40 و24: بر(. )12 ( هجخاري :أخرالب ) قم4862 و1071: بر( رمذيوالت ) قم575: بر( انحب وابن ) قممن حديث )2763: بر

19

ة فرشببالح ة الذينابحالص قصد أن ذلك هملظن اجعينر رحوا بالبول . كبسلر ذلك ا ذكرفلمالله صلى الله عليه وسلم خاف أن يكون قاله فخاف من الله خوفا عظيما ، حتى أنزل الله عليه

)22 - 55( طان في أميى ألقى الشنمإلا إذا ت بيلا نول وسر من لكقب ا منلنسا أرمته وني - عذاب يوم عقيم - إلى قوله

مشركون اليوم وما قاله ويقوله علماؤهم ولم يميز بين فمن عرف هذه القصة وعرف ما عليه ال مهذرني ولهسر ل اللهسش الذي أريدين قر نيبو لمسه وليع لى اللهص بيى به النلام الذي أتالإس

بر فأبعده الله فإن هذه القصة في غاية الوضوح إلا من طبع الله على قلبه عنه وهو الشرك الأكوسمعه وجعل على بصره غشاوة فذلك لا حيلة فيه ولو كان من أفهم الناس كما قال الله تعالى

اكم فيه وجعلنا لهم ولقد مكناهم فيما إن مكن ) 26 : 46( الفهم الذين لم يوفقوا في أهل . الآية سمعا وأبصارا وأفئدة فما أغنى عنهم سمعهم ولا أبصارهم ولا أفئدتهم من شيء

بسبب العلماء - أهل المدينة - أراد الله إظهار دينه ، وإعزاز المسلمين أسلم الأنصار ثم لما أن أولئك وذكرهم لهم النبي وصفته وأن هذا زمانه وقدر الله سبحانه. الذين عندهم من اليهود

يكفرون - لمعرفتهم أن العز لمن اتبعه - العلماء الذين يتمنون ظهوره وينتظرونه ويتوعدوم به هونادعيبه و . هانحبل الله سقو وا ) 89 : 2( فهلم قدصد الله معن من ابكت ماءها جلمو

لى الذينون عفتحتسل يقب وا منكانو مهعة الله منوا به فلعفوا كفررا عم ماءها جوا فلمكفر لى الكافرينع .

>21 < ارصالأن لما أسه: فلمليع لى اللهول الله صسر رأم لمينسالم كة منكان بم من لمسو : 8( عالى فهو قوله ت. وأعزهم الله تعالى بعد تلك الذلة . فهاجروا إليها . المدينة بالهجرة إلى

ون أن يتخطفكم الناس فآواكم وأيدكم واذكروا إذ أنتم قليل مستضعفون في الأرض تخاف ) 26 . الآية - بنصره

وهي . ة واحدة وفوائد الهجرة والمسائل التي فيها كثيرة لكن نذكر منها مسأل( أن ناسا من المسلمين لم يهاجروا ، كراهة مفارقة الأهل والوطن والأقارب فهو قول الله تعالى

قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها ) 24 : 9

.رضي الله عنهماابن عباس

.)576: برقم ( ومسلم )3853 و1070: برقم ( البخاري :أخرجه ؛ رضي الله عنه مسعود ونحوه من حديث ابن

20

ضرت اكنسما وهادن كسوشخة تارتجبيله واد في سجهوله وسرالله و من كمإلي با أحهنو الفاسقين مدي القوهلا ي اللهره وبأم الله أتيى يتوا حصبرفت

ا خا فلمهكر مهعوا مجرر خدإلى ب شيقر تجة أن . رابحالص لما عي فلممبالر مهضعفقتل ب 97 : 4( فأنزل الله تعالى فيهم . قتلنا إخواننا : فلانا قتل وفلانا قتل تأسفوا على ذلك وقالوا

- 100 ( كن قالوا فيم فسهملائكة ظالمي أنالم مفاهوت في إن الذين فينعضتسا مقالوا كن متفليتأمل الناصح لنفسه هذه القصة وما أنزل الله . وكان الله غفورا رحيما - إلى قوله - الأرض . من الآيات فيها

فإن أولئك لو تكلموا بكلام الكفر وفعلوا كفرا ظاهرا يرضون به قومهم لم يتأسف الصحابة لهملى قتع . مله نيب كة - لأن اللهبم مهالى - وعت لهوا قوذبا ع106 : 16( لم ( كفر نم

م هقلبو أكره نانه إلا مد إيمعب ان بالله منبالإيم ئنون به طمضرلا يفع ا أوكلام مهنوا عمعس فلوقالوا فيم كنتم وضحه قوله تعالى وي" . قتلنا إخواننا " المشركين من غير إكراه ما كانوا يقولون

في أي الفريقين كنتم ؟ فاعتذروا : قالوا . كيف عقيدتكم ؟ أو كيف فعلكم ؟ بل : ولم يقولوا لهمض بقوفي الأر فينعضتسا ملائكة في> 22<كنالم مهكذبت ل فلمذا ، به لهمقو قالوا ألم

وا فيهاجرهة فتاسعالله و ضأر كنا ت لهقو هحضويال ) 99 : 4( ؟ وجالر من فينعضتسإلا الموالنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم وكان

الله عفوا غفورا ولا . فإذا كان هذا في السابقين الأولين من الصحابة فكيف بغيرهم ؟ . فهذا في غاية الوضوح

دعلا ي موين اليل الدأن أه فهم نذا إلا مه مفها يبذن ها . ونديا جمفه ل اللهزا أنت مفإذا فهم .أن الإنسان لا يستغني عن طلب : وفهمت ما عند من يدعي الدين اليوم تبين لك أمور منها

فإذا كانت قد أشكلت على الصحابة قبل نزول . إلا بالتنبيه لا تعرف : فإن هذه وأمثالها . العلم أنك تعرف أن الإيمان ليس كما يظنه غالب الناس اليوم بل كما : ومنها . الآية فكيف بغيرهم ؟ ريصالب نسف- قال الح اريخالب هنى عوا ريم قرا وم لكني ، ونملا بالتلي وحان بالتالإيم سلي

قال . نسأل الله أن يرزقنا علما نافعا ، ويعيذنا من علم لا ينفع . في القلوب وصدقته الأعمال ا بني ليس الخير أن يكون مالك وولدك ، ولكن الخير أن تعقل عن الله ثم يعمر بن عبد العزيز

هطيعت

21

. شرع الله لهم الجهاد : ، واجتمع المهاجرون والأنصار المدينة ولما هاجر المسلمون إلى مقيل لهو هنوا عهن ل ذلكقب77 : 4( و( كمديالى كفوا أيعت ل اللهزفأن )216 : 3 ( كتب

خ وهئا ويوا شهكرى أن تسعو لكم هكر وهال والقت كمليع وهئا ويوا شحبى أن تسعو لكم ريه عنهم فشكر فبذلوا أنفسهم وأموالهم لله تعالى ، رضي اللشر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون

تهمقوو همودة عكثرو فهمعضو قلتهم عم ماهادع نلى مع مهرصنو ذلك مله الله .

فيها سورة > 23<ه فمن الوقائع المشهورة التي أنزل الله فيها القرآن وقعة بدر ، قد أنزل اللالأنفال وبعدها وقعة قينقاع ثم وقعة أحد بعد سنة وفيها الآيات التي في آل عمران ، وبعدها

ة الخقعو ر ثمشة الحورالتي في س اتا الآيفيهضير ، وني النة بقعظة ويقر نيبق ، ودا . نفيهو. وأنزل الله فيها سورة الفتح . ثم وقعة الحديبية ، وفتح خيبر . الآيات التي في سورة الأحزاب

. لنصر ووقعة حنين ، وأنزل الله فيها سورة ا. وفتح مكة . حنين وأنزل الله فيها سورة النصر

ذكرو نيناءة حرة بوراءة . في سرة بورفي س ا اللههذكرو وكبة توغز ثم . تانا دلمو برالع لهفتوفي رسول . اختار الله له ما عنده : ، ودخلوا في دين الله أفواجا ، وابتدأ في قتال العجم

سنين رشة عدينبالم ا أقاممدعب لمسه وليع لى اللهالله ص .سلغ الرب قدة وانى الأمأدالة و . . فوقعت الردة المشهورة

وذلك أنه لما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم ارتد غالب من أسلم وحصلت فتنة عظيمة بالثب همليع معأن نا مفيه الله تثب هنع الله ضييق ردكر الصب أبي ببا . ات بساما قيفيه قام هفإن

. وشجعهم لما جبنوا . وعلمهم ما جهلوا . لم يدانه فيها أحد من الصحابة ذكرهم فيه ما نسوا . جعلنا الله من أتباعه وأتباع ما حمله أصحابه . سلام فثبت الله به دين الإ

يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم ) 35 : 5( قال الله تعالى الآية قال - يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله

نسالح : هابحأصكر وو بالله أبو مه . قتال أهل الردة

لو كان : وقالوا . ادة الأصنام فطائفة رجعت إلى عب. وصورة الردة أن العرب افترقت في ردتها اتا ما لمبيلي . نصلا نبالله و منؤن قة قالتفرا . ولوصلام ووا بالإسطائفة أقروا . وعنم لكنو

22

ولكن صدقوا مسيلمة أن النبي . حمدا رسول الله وطائفة شهدوا أن لا إله إلا الله وأن م. الزكاة وفيهم رجل من . وذلك أنه أقام شهودا معه بذلك . صلى الله عليه وسلم أشركه معه النبوة

ة يادالعببالعلم و وفرعابه محة أصادالعبالعلم و فوا فيه منرا عل ملأج قوهدال فصجالر قال له . يقول بعضهم ممن ثبت منهم > 24<ففيه

يا سعاد الفؤاد بنت أثال

طال ليلي بفتنة الرجال

واللـ فتن القوم بالشهادة

ه عزيز ذو قوة ومحال ـ

. وقوم صدقوا طليحة الأسدي . وقوم من أهل اليمن ، صدقوا الأسود العنسي في ادعائه النبوة ب قتالهم إلا مانع الزكاة ولما عزم أبو ولم يشك أحد من الصحابة في كفر من ذكرنا ، ووجو

الهملى قتع هنع الله ضيكر رب . مقاتلهن فكي قيل له .لمسه وليع لى اللهول الله صسقال ر قدى وتح است أن أقاتل النأمر

فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها ؟ قال أبو بكر فإن . لا إله إلا الله : يقولوا الا كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الزكاة من حقها ، والله لو منعوني عق

. )13( لقاتلتهم على منعهو مهنع الله ضية رابحالص نة عهبالش التز ثم الله مهرصنو ملوهفقات الهمقت وبجفوا ورع

همليع . مالهعيو ماءها نسوبسو مهلوا منقت نلوا مل . فقتأمت مولم اليسلى الما عم مأه فمن - فمن تأمل هذا تأملا جيدا . ه على خلقه إلى يوم القيامة هذه القصة التي جعلها الله من حجج

. خصوصا إذا عرف أن الله شهرها على ألسنة العامة له وعلمه أنه لم يتوقف في وأجمع العلماء على تصويب أبي بكر في ذلك وجعلوا من أكبر فضا ئ

وعرفوا غزارة فهمه في استدلاله عليهم بالدليل الذي أشكل . قتالهم بل قاتلهم من أول وهلة

)13 ( هجخاري :أخرالب ) قم25: بر( سلموم ) قممن حديث أبي هريرة ) وغيره21: بر هنع الله ضير.

23

همليع . همليع دأن ال. فر عنه ميبع ليلهمة بدنالسآن وة في القرحضوألة مسم . لهآن فقوا القرأمفإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم )5 : 9( تعالى

مبيلهلوا سكاة فخا الزوآتلاة ووا الصأقاموا وابد فإن تصركل م موا لهداقعو موهرصاحو أمرت أن أقاتل الناس حتى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : )14( وفي الصحيحين

كاة يوا الزتؤيلاة ووا الصقيميول الله وسا ردمحأن مو إلا الله وا أن لا إلهدهش . لوا ذلكفإذا فعفهذا كتاب > 25 <عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله تعالى

. الله الصريح للعامي البليد لمسه وليع لى اللهول الله صسر ذا كلامهت لك . وذكر اء الذينلمالع اعمذا إجهالذي . وو

" لا إله إلا الله " هو معرفة ضده وهو أن العلماء في زماننا يقولون من قال : يعرفك هذا جيدا البدو الذين فهو المسلم حرام المال والدم لا يكفر ولا يقاتل حتى إنهم يصرحون بذلك في شأن

ويزعمون أن شرعهم الباطل هو حق الله ولو طلب أحد . وينكرون الشرائع . يكذبون بالبعث ل منات بكرنكر المأن من وهدع الله لعشر دعن هاصمخأن ي همصخ مهمن مهلة إنمث الجيح

ويكفرون بدين الرسول كله مع إقرارهم بذلك بألسنتهم . يكفرون بالقرآن من أوله إلى آخره . لماء الوقت يعترفون بهذا كله وع. وإقرارهم أن شرعهم أحدثه آباؤهم لهم كفرا بشرع الله

. ويقولون ما فيهم من الإسلام شعرة ولهسرو الله هنيا بوا به مكرأنو ائهملمع نة عامالع هلقتل تذا القوهو . الله قدص نوا مل كفرب

والمسلم عندهم الذي ليس معه . من كفر مسلما فقد كفر : له في هذه المسألة وقالوا ورسوقيق وهو أبعد الناس عن فهمها وتح" لا إله إلا الله " من الإسلام شعرة إلا أنه يقول بلسانه

. مطلوبها علما وعقيدة وعملا لمفاع - ك اللهحمك - رليا عاء كلهيالأش مألة أهسذه المأن ه . لامالإسو الكفر ا هيهلأن .

الله عليه وسلم كما ذكرنا لك من القرآن فإن صدقتهم فقد كفرت بما أنزل على رسوله صلىوهذا الكفر الصريح . وإن صدقت الله ورسوله عادوك وكفروك . الكريم والسنة والإجماع

ولم يسلم منه إلا أقل . أرض مشرقها ومغربها بالقرآن والرسول في هذه المسألة قد اشتهر في ال . القليل

.- بحمد االله-تقدم تخريجه ) 14(

24

. فإن رجوت الجنة وخفت من النار فاطلب هذه المسألة وادرسها من الكتب والسنة وحررها وقل اللهم ألهمني . دة الحاجة إليها ، ولأنها الإسلام والكفر ولا تقصر في طلبها ، لأجل ش

. وأعذني من مضلات الفتن ما أحييتني > 26<رشدي ، وفهمني عنك ، وعلمني معك ، نع حاء الذي صعاء بالدعالد أكثرو به في وعدكان ي هأن لمسه وليع لى اللهول الله صسر

أرض عالم الغيب اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل فاطر السموات وال« : وهو؛الصلاة والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك

. )15(» إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم: . ونزيد المسألة إيضاحا ودلائل لشدة الحاجة إليها ، فنقول ليفطن العاقل لقصة واحدة منها

ي الذين مهة ، ودل الرأه رهنيفة أشني حأن ب هية ودل الرأه ة منامالع مرفهاس . عالن دعن مهو يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا - مع هذا - وهم . وأعظمهم كفرا . أقبح أهل الردة

كثرهم يظنون أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرهم وهذا فإن أ. رسول الله ويؤذنون ويصلون . بذلك لأجل الشهود الذين شهدوا مع الرجال

لو لم يكن فهو المسلم و" لا إله إلا الله " يقول من قال - ولا يشك فيه - والذي يعرف هذا فسبحان الله مقلب القلوب كيف يشاء . معه من الإسلام شعرة بل قد تركه واستهزأ به متعمدا

أن بني حنيفة أنه يعرف- ولو كان من أجهل الناس - كيف يجتمع في قلب من له عقل ولو تركوا الإسلام كله وأنكروه واستهزءوا . وأن البدو إسلام . كفروا ، مع أن حالهم ما ذكرنا

نسأله أن . ه على كل شيء قدير لكن أشهد أن الل" لا إله إلا الله " لأنهم يقولون . به على عمد . إنه هو الوهاب . يثبت قلوبنا على دينه ولا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا ، وأن يهب لنا منه رحمة

ء الراشدين وهي أن بقايا من بني حنيفة ، لما الدليل الثاني قصة أخرى وقعت في زمن الخلفا ليهملوا بأهمحتو فسهمأن دعن مهبذن روا بكذبه كبأقرة ولميسم ءوا منربتلام ووا إلى الإسعجر

( الله لعل ذلك يمحو عنهم آثار تلك الردة لأن الله تعالى يقول إلى الثغر لأجل الجهاد في سبيلإلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات )70> 27< : 25

. الكوفة فنزلوا وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى ) 82 : 30( ويقول

)15 ( هجسلم :أخرم ) قمة )770: برا من جديث عائشهنع الله ضير.

25

وصار لهم بها محلة معروفة فيها مسجد يسمى مسجد بني حنيفة فمر بعض المسلمين على فسمعوا منهم كلاما معناه أن مسيلمة كان على حق وهم . مسجدهم بين المغرب والعشاء

قاله نلى مع هكرني لم قلهي الذي لم ون لكنة كثيراعمج .د الله ببإلى ع مهروا أمفعن فر ار؟ فأش مهتيبتسي وا ، أوابإن تو ملهقتل يه مهارشتاسة وابحالص من هدعن نم عمود ، فجعسم

وقتل بعضهم ولم وأشار بعضهم باستتابتهم فاستتاب بعضهم . بعضهم بقتلهم من غير استتابة هتبتسي . إذا كانوا قد أظهروا من الأعمال الصالحة الشاقة ما أظهروا ، لما تبرءوا - رحمك الله - فتأمل

ة أخفوها في مدح مسيلمة لكن سمعها ولم يظهر منهم إلا كلم. من الكفر وعادوا إلى الإسلام لمينسالم ضعب . كلهم في كفرهم دأح قفوتي ذا لمه عمو - كرني الذي لم اضرالحو كلمتالم

فأين هذا من كلام من . القصة في صحيح البخاري هل تقبل توبتهم أو لا ؟ و: ولكن اختلفوا - " لا إله إلا الله " يزعم أنه من العلماء ويقول البدو ما معهم من الإسلام شعرة إلا أنهم يقولون

ذلك ؟ أين هذا مما أجمع عليه الصحابة فيمن قال تلك الكلمة أو ومع ذلك يحكم بإسلامهم ب حضرها ولم ينكر ؟

سارت مشرقة وسرت مغربا

شتان بين مشرق ومغرب

قلت فيهم نوذ بك أن أكون لمي أعا إننب17 : 3 ( ر ( الله بذه لهوا حم اءتا أضفلم 8( ولا ممن قلت فيهم مات لا يبصرون صم بكم عمي فهم لا يرجعون بنورهم وتركهم في ظل

. إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون ) 22: ن أبي طالب الدب لياب عحة أصقص اشدينلفاء الران الخمفي ز قعا وا - ليل الثالث ملم

قهمأفسو مني آدأكفر ب اس منفي أن موالي قدتعة التي توا فيه الإلهيقدتاع -بوإلى الت ماهعة فدوقذفهم فيها وهم أحياء . وأضرم فيها النار . الأخاديد وملأها حطبا > 28<فحد لهم . فأبوا

. أن الكافر لومعمو - انيرصالنو وديهاق- مثل اليرإح وزجله لا يبقت الله رإذا أم لمار فعبالن ههذا ، وهو يقومون الليل ويصومون النهار ويقرءون . أنهم أغلظ كفرا من اليهود والنصارى

لمسه وليع لى اللهول صساب الرحأص نع له آن آخذينالقر .

26

ا في عا غلواء فلميأح مهار وفي الن مقهرأح لوالغ ذلك لي . ل العلم كلهمأهة وابحالص عمأجو لى كفرهما ، . عثالهأمة وذه القصافه بهتراع عقالة مالم و تلكدقول في البي نذا ممه نفأي

؟ و إلا الله قولون لا إلهي مهلام كله إلا أنوا بالإسكفر ودافه أن البترلاء . اعؤة هايأن جن لماعوجن ملهقب الذينة ووبلى النة عايجن ا فيهمنلما عمة ولى الألوهيع ا هيما إنة موبلى النع مهتاي

وهذا مما يبين لك شيئا من معنى الشهادتين اللتين هما أصل . علمنا لهم جناية على الإلهية . الإسلام

وهو رجل . صة المختار بن أبي عبيد الثقفي الدليل الرابع ما وقع في زمن الصحابة أيضا وهي قالعراق فظهر في . من التابعين مصاهر لعبد الله بن عمر رضي الله عنه وعن أبيه مظهر للصلاح

مهظلم نت مميل البأه مال لطلبه دم نه مال إليماد وزي نته فقتل ابيل بأهن ويسم الحبد طلبي، وأظهر شرائع الإسلام ونصب القضاة والأئمة من أصحاب ابن العراق فاستولوا على . ابن زياد

هنع الله ضيود رعسم . معره زفي آخر أم ة لكناعمالجة وعماس الجلي بالنصالذي ي وكان هو . أنه يوحى إليه

فسير إليه عبد الله بن الزبير جيشا ، فهزموا جيشه وقتلوه وأمير الجيش مصعب بن الزبير ، تكفيره فأبإلى ت بعصا ماهعة فدابحالص دا أحوهأة أبرام هتحتد الله . وبإلى أخيه ع بفكت

وأجمع العلماء كلهم . فامتنعت فقتلها مصعب . يستفتيه فيها فكتب إليه إن لم تبرأ منه فاقتلها . ما جنى على النبوة ل- مع إقامته شعائر الإسلام - على كفر المختار

وإذا كان الصحابة قتلوا المرأة التي هي من بنات الصحابة لما امتنعت من تكفيره > 29<هأن معز نبم ف؟ فكي الهماره بحإقر عم ودوا البكفري لم نبم ففكي نملام ول الإسأه مه م

. دعاهم إلى الإسلام هو الكافر ؟ يا ربنا نسألك العفو والعافية الدليل الخامس ما وقع في زمن التابعين وذلك قصة الجعد بن درهم وكان من أشهر الناس

ضحى به - مع كونها مقالة خفية عند الأكثر - بالعلم والعبادة فلما جحد شيئا من صفات الله ايحض ل اللهقبوا تحض اسا النها أيى ، فقال يحالأض موي ريد الله القسبع نب الدي خفإن اكم

ثم . مضح بالجعد بن درهم فإنه زعم أن الله لم يتخذ إبراهيم خليلا ، ولم يكلم موسى تكليما ابن القيم إجماعهم على بل ذكر. نزل فذبحه ولم يعلم أن أحدا من العلماء أنكر ذلك عليه

استحسانه فقال

27

شكر الضحية كل صاحب سنة

لله درك من أخي قربان

استحسان فإذا كان رجل من أشهر الناس بالعلم والعبادة أخذ العلم عن الصحابة أجمعوا على . قتله فأين هذا من اعتقاد أعداء الله في البدو ؟

فادعى عبيد الله أنه . الدليل السادس قصة بني عبيد القداح فإنهم ظهروا على رأس المائة الثالثة ي طالب ، من ذرية فاطمة وتزيا بزي أهل الطاعة والجهاد في سبيل الله فتبعه من آل علي بن أب

ثم . وصار له دولة كبيرة في المغرب ولأولاده من بعده . أقوام من البربر من أهل المغرب ة ونصبوا القضا. ، وأظهروا شرائع الإسلام و أقاموا الجمعة والجماعة والشام مصر كوا مل

فتينالمو . ة كفرهمشدو لى نفاقهمل عدا يم مهمن رظهة وريعالفة الشخمو كروا الشرأظه لكن . فأجمع أهل العلم أنهم كفار وأن دارهم دار حرب مع إظهار شعائر الإسلام .

أحدثوا - 30 - من العلماء والعباد أناس كثير وأكثر أهل مصر لم يدخل معهم فيما مصر وفي ى ما ذكرناه حتى إن بعض أكابر أهل العلم المعروفين ومع ذلك أجمع العلماء عل. من الكفر

بينارحى المارصا النهاحد منت بويمم لرهة أسرشعي عأن م لاح قال لوة . بالصعست بالتيمرو . بني عبيد

. طان محمود بن زنكي أرسل إليهم جيشا عظيما بقيادة صلاح الدين ولما كان زمان السل . ا من الصالحين ولم يتركوا جهادهم بمصر لأجل من فيه. من أيديهم مصر فأخذوا

وصنف ابن الجوزي في ذلك . فلما فتحها السلطان محمود فرح المسلمون بذلك أشد الفرح اهما سابلى " كتع رصالن رمص . "

. وأكثر علماء التصنيف والكلام في كفرهم مع ما ذكرنا من إظهارهم شرائع الإسلام الظاهرة البراءة من الإسلام كله أن البدو إسلام مع معرفتنا بما هم عليه من: فانظر ما بين هذا وبين ديننا

. ولا تظن أن أحدا منهم يكفر إلا إن انتقل يهوديا أو نصرانيا " لا إله إلا الله " إلا قول وتبرأت من دين آبائك في هذه المسألة فإن آمنت بما ذكر الله ورسوله وبما أجمع عليه العلماء

آمنت بالله وبما أنزل الله وتبرأت ممن خالفه باطنا وظاهرا ، مخلصا لله الدين في : وقلت

28

ذلك . شرقلبك ، فأب من ذلك الله لمعو .لكنو ثبيتالت أل اللهالقلوب . اس قلبم هأن رفاعو .

لمينسالم وا بلادكنسلوا ، وا فعم لمينسلوا بالما فعم دعب مهأن ذلكار وتة التقص ابعليل السالد وهنسحتلام اسالإس فوا دينرعوا ولمأسائعه . ورش من همليع جبا يلوا بممعي لم لكن .

وأظهروا أشياء من الخروج على الشريعة لكنهم كانوا يتلفظون بالشهادتين ويصلون الصلوات . ليسوا كالبدو ومع هذا كفرهم العلماء وقاتلوهم وغزوهم و. الخمس والجمعة والجماعة

لمينسان الملدب نع الله مالهى أزت31<. ح < الله اهده نة لما كفاينا ذكرفيمو .

ولو ذكرنا ما جرى من . حت الجبال بين يديه لم ينفعه ذلك وأما من أراد الله فتنته فلو تناطر الإسلام - السلاطين والقضاة من قتل من أتى بأمور يكفر بها وقامت - ولو كان يظهر شعائ

قه للقتل مع أن في هؤلاء المقتولين من كان من أعلم الناس وأزهدهم عليه البينة باستحقا . وأعبدهم في الظاهر مثل الحلاج وأمثاله ومن هو من الفقهاء المصنفين كالفقيه عمارة

ا قصنذكر ات فلولدجل ممتلاء لاحؤه و . صدالب كفر هلغ كفرا باحدلا وجر فيهم رفعلا نو مهنقول عي الذين - مهلامإس معزي نل - مة إلا قورعلام شالإس من مهعم سلي هإلا " إن لا إله

ا "اللهشدرا مليو له جدت لل فلنضي نمدي وتهالم وفه د اللههي نم لكنو . فيها مسائل الردة : والعجب أن الكتب التي بأيديهم والتي يزعمون أنهم يعرفونها ويعلمون بها

. متو ث كفرعالب كرأن نقولون ميون به وقريو ذلك ضعرفون بعي مهب أنجالع فيه . ام كش نمو

كفر . كفر عرالش بس نمو . ه كفرليا ععمجا معفر كرأن نمت. وبألسن هقولونذا يكل ه هم . فإذا كان من أنكر الأكل باليمين أو أنكر النهي عن إسبال الثياب أو أنكر سنة الفجر أو الوتر

كافر وفه .نأ بمزهتاسبه و كذبو كله لامالإس كرأن نون أن محرصيوك وأخ وفه قهدص ثم يكفروننا ، ويستحلون دماءنا وأموالنا " لا إله إلا الله " المسلم حرام الدم والمال ما دام يقول

. من كفر مسلما فقد كفر : فإذا سئلوا عن ذلك ؟ قالوا" لا إله إلا الله " ، مع أنا نقول ابثو في ذلك لهو دهالع قضنوله أن يسرد الله وها بعنداهع نا لموى أفتتح ذلك كفهمي لم مت

تيم أنال يم ا ، أوة لنانأم هدعن نون مفتيو ظيما عتنانأكل أم له وزجي تيم . هال يم تكان لووبضاعة عنده أو وديعة بل يرسلون الرسائل لدهام بن دواس وأمثاله إذا حاربوا التوحيد ونصروا

29

الذي ندعو - مع إقرارهم أن التوحيد . ن قمت مقام الأنبياء عبادة الأصنام يقولون أنت يا فلا هو دين الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وأن الشرك - وكفروا به وصدوا الناس عنه - 32 - إليه

-رو هنع اسا الننيهالذي ن تهملى آلهر عببالص موهرأمفيه و مه موهى - غبهالذي ن كرالش هأن والله سبحانه . ولكن هذه من أكبر آيات الله فمن لم يفهمها فليبك على نفسه . عنه الأنبياء لمالى أععتو .

لمسه وليع لى اللهص بيالن بسن

محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن > 33<ر بضن النالك بن مر بن فهن غالب بب ين لؤب بن كعة برن مركة بدن مة بميزن خة بانن كن

وما فوق عدنان مختلف فيه . إلى هنا معلوم الصحة . إلياس بن مضر بن نذار بن معد بن عدنان .اعيل همإساعيل وملد إسو ان منندأن ع لا خلافاب وول الصلى القوع الذبيح ل . والقوو

. بأنه إسحاق باطل وكانت وقعة الفيل تقدمة قدمها الله . ولا خلاف أنه صلى الله عليه وسلم ولد بمكة عام الفيل

لأنهم عباد أوثان . أهل الفيل نصارى أهل كتاب دينهم خير من دين أهل مكة لنبيه وبيته وإلا ف . من شيقر هتجرالذي أخ بية للنقدمر فيه تشللب عنا لا صرصن الله مهرصكة فنلد . ما للبظيمعتو

. الحرام قصة الفيل

أن أبرهة بن الصباح كان - على ما ذكر محمد بن إسحاق - وكان سبب قصة أصحاب الفيل شرفها - مكة فرأى الناس يتجهزون أيام الموسم إلى اليمن على الحبشة عاملا للنجاشي ملك

اء - اللهعنة بصى كنيسنفب . اشيجإلى الن بكتت " ولسا ، ومثله نبي ة لمت لك كنيسيني بإنفلطخ قبلتها . بني كنانة فدخلها ليلا فسمع به رجل من" منتهيا حتى أصرف إليها حج العرب

فقال أبرهة من الذي اجترأ على هذا ؟ قيل رجل من أهل ذلك البيت سمع بالذي . بالعذرة وكتب إلى النجاشي يخبره بذلك فسأله . دمها فحلف أبرهة ليسيرن إلى الكعبة حتى يه. قلت

فبعث به . وكان له فيل يقال له محمود لم ير مثله عظما وجسما وقوة . أن يبعث إليه بفيله بذلك فأعظموه ورأوا جهاده > 34<فسمعت العرب . مكة فخرج أبرهة سائرا إلى . إليه

همليقا عح .

30

فهزمه أبرهة وأخذه أسيرا ، فقال أيها . فقاتله . ، يقال له ذو نفر يمن الفخرج ملك من ملوك ثقهأوو قاهبتا لك ، فاسريقني خبتفاس لكالم .

خثعم خرج إليه نفيل بن حبيب الخثعمي فسار حتى إذا دنا من بلاد. وكان أبرهة رجلا حليما فأخذ نفيلا ، فقال له أيها الملك . فقاتلوهم فهزمهم أبرهة . ، ومن اجتمع إليه من قبائل العرب

. فاستبقني خيرا لك . يداي على قومي بالسمع والطاعة إنني دليلك بأرض العرب ، وهاتان قاهبتلى الطريق . فاسع لهدي هعم جرخو .

ك نحن فقال له أيها المل. فلما مر بالطائف خرج إليه مسعود بن معتب في رجال من ثقيف فخرج حتى إذا كان . فبعثوا معه بأبي رغال مولى لهم . ونحن نبعث معك من يدلك . عبيدك

هرقب مجرالذي ي وهغال ، وو رأب اتس ممغبالم . لا منجة رهرث أبعبة وشبالح - قال لهي فجمع الأسود إليه أموال . على مقدمة خيله وأمر بالغارة على نعم الناس - الأسود بن مفصود

. لمطلب مائتي بعير وأصاب لعبد ا. الحرم دمل جئت لأهال بآت لقت ني لما أنريفهلغ شكة ، فقال أبل مر إلى أهيحم لا منجث رعب ثم

تيالب . طلب ذلكد المبفقال لع طلقفان . فإن هذا بيت الله وبيت . سنخلي بينه وبين ما جاء له . ما لنا به يدان : فقال عبد المطلب

اهيمرليله إبخ . همرحو هتيب وفه هعنمة . فإن يقو ا به منا لنالله مفو ذلك نيبو هنيل بخأن يو. فأتاه فقال يا ذا نفر هل - وكان ذو نفر صديقا لعبد المطلب - قال فانطلق معي إلى الملك

ولكن عندك غناء فيما نزل بنا ؟ فقال ما غناء رجل أسير لا يأمن أن يقتل بكرة أو عشيا ، . سأبعث إلى أنيس سائس الفيل فإنه لي صديق فأسأله أن يعظم خطرك عند الملك

وقد جاء غير ناصب لك ولا . فأرسل إليه فقال لأبرهة إن هذا سيد قريش يستأذن عليك خم أذن لهأن ت ا أحبأنرك ، والف لأم .

أن > 35<وكره . فلما رآه أبرهة أعظمه وأكرمه . وكان عبد المطلب رجلا جسيما وسيما فطلب منه . البساط فدعاه فأجلسه معه فهبط إلى . وأن يجلس تحته . يجلس معه على سريره

. أن يرد عليه مائتي البعير التي أصابها من ماله

31

؟ قال قال لم. ولقد زهدت فيك . فقال أبرهة لترجمانه قل له إنك كنت أعجبتني حين رأيتك فلم تكلمني فيه . لأهدمه - هو دينك ودين آبائك ، وشرفكم وعصمتكم - جئت إلى بيت

. والبيت له رب يمنعه منك . وتكلمني في مائتي بعير ؟ قال أنا رب الإبل ثم خرج وأخبر قريشا . فأمر بإبله فردت عليه . قال فأنت وذاك . ليمنعه مني فقال ما كان

ربة . الخرعم من همليفا عوال خالجب ءوسوا في رزرحتياب وعقوا في الشفرتأن ي مهرأمو فأخذ بحلقة الباب وجعل يقول . وأتى عبد المطلب البيت . ففعلوا . الجيش

يا رب فامنع منهمو حماكا يا رب لا أرجو لهم سواكا

ا فامنعهمو أن يخربوا قراك إن عدو البيت من عاداكا

: وقال أيضا

لهحر عنمء يرإن الم ملالك لا هح عنفام لالهحو

مهليبن صلبغالك لا يا محوغد مالهمحو

مهبلادو مهوعموا جرالك جوا عيبسي الفيل كيو

و ماركهت تإن كن با لك كعدا بم را فأمنت

وعبأ . وأصبح أبرهة بالمغمس قد تهيأ للدخول . ثم توجه في بعض تلك الوجوه مع قومه هشيأ فيه . جيهل إلى الفيل . وفيل نذ بأذنه . فأقبفأخ. ودمحم كرلد الله . فقال ابك في بفإنففعل الشام ووجهوه إلى . ، فقام يهرول اليمن فوجهوه إلى . فبرك الفيل فبعثوه فأبى . الحرام

مثل ذلك . ل ذلكرق ففعشإلى الم وههجوو . كرم فبرإلى الح فوهرفص . دتشل يفين جرخوحجرين في رجليه . من قبل البحر مع كل طائر ثلاثة أحجار حتى صعد الجبل فأرسل الله طيرا

فلم تصب تلك الحجارة أحدا إلا هلك . فلما غشيت القوم أرسلتها عليهم . وحجرا في منقاره .ابم أصكل القو سليو ت . نألون عسي اربينة هقيالب جرلى الطريق - 36 - فخع ملهدل ليفين

وبعث . لكون على كل منهل يتساقطون بكل طريق ويه. فماج بعضهم في بعض . اليمن إلى . وهو مثل الفرخ صنعاء فجعلت تساقط أنامله حتى انتهى إلى . الله على أبرهة داء في جسده

اتا ممو لكه قلبه ثم نع هردص عدصى انتح .

32

لمسه وليع لى اللهته صا إلى سيرنعجر .

وفاة عبد الله والد رسول الله ا ؟ الأكثرلهقب ته أوولاد دعب فيول تفاة أبيه هفي و لفتاخ ل قدمح وهو فيوت هلى أنلا . عو

نيب تاتم هأن أم كة خلافة مدينالماووبالأب ا منفهرصنة ء مديناله الموة أخارزي من . لمو سنين ست كمل إذ ذاكتسي . وما كان . فكان لا يفارقه . رقها على أولاده ورق عليه رقة لم ي. فكفله جده عبد المطلب

. إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم - إجلالا له - أحد من ولده يجلس على فراشه قدمكة والقافة م لج مندني مب من مفظ به . قوته احده قالوا لجوا إليظرا نا . فلممقد جدن فلم

. فظ به فقال لأبي طالب اسمع ما يقول هؤلاء واحت. أشبه بالقدم الذي في المقام من قدمه وقيل إنه قال له . وأوصى به إلى أبي طالب . وتوفي جده في السنة الثامنة من مولده

بمفرد بعد أبيه فرد أوصيك يا عبد مناف بعدي

من أحشائها والكبد تدنيه وكنت كالأم له في الوجد

لرفع ضيم ولشد عضد فأنت من أرجى بني عندي

عبد المطلب جد رسول الله

اقحإس نود : قال ابهلى العافظا عحش ، ميات قرادس طلب منالم دبكان عو .تلقا مخ. الأزمات > 37<يحب المساكين ويقوم في خدمة الحجيج ويطعم في . بمكارم الأخلاق الظالمين عقميال . وءوس الجبفي ر رالطيو وشحى الوتح طعمكان يو .مهرأكب لادأو كان لهو

قتل ببدر وربيعة ، وأبو سفيان . وأسلم من أولاد الحارث عبيدة . توفي في حياة أبيه . الحارث . وعبد الله

اشم وبني المطلب في حرب وكان رئيس بني ه. ومنهم الزبير بن عبد المطلب شقيق عبد الله . واستشهد بأجنادين . واسم من أولاده عبد الله . ولم يدرك الإسلام . شريفا شاعرا . الفجار

. وضباعة ومجل وصفية وعاتكة ع نة بزمح مهمن لمأسو اسبالعطلب ، ود المب .

33

وله من الولد عتيبة الذي دعا عليه النبي صلى الله عليه وسلم . ومنهم أبو لهب مات عقيب بدر عبالس لهفقت . بتعمة وبتع لهح . والفت موا يلمى . أسواته أرنب منن . وة ببيعر نب زا كرهجوزت

. فتزوج أروى عفان بن أبي العاص بن أمية . فولدت له عامرا وأروى . حبيب بن عبد شمس ة بقبا عهليع لفخ ان ثمثمع له تلدإلى فو تاشعة ، وقبع نب ليدالو له تلدط ، فويعن أبي م

. خلافة ابنها عثمان وميزخد المد الأسبن عة بلمأبي س طلب ، أمد المبع تة بنرب نهمنو .

واختلف في إسلامها . وهي صاحبة المنام قبل يوم بدر . بن أبي أمية ومنهن عاتكة أم عبد الله .

. أسلمت وهاجرت . ومنهن صفية أم الزبير بن العوام . له وزينب وحمنة عبد الله وأبي أحمد وعبيد ال- وأروى أم آل جحش

. هي سلمى بنت زيد من بني النجار ، تزوجها أبوه هاشم بن عبد مناف : وأم عبد المطلب فرجع أبو رهم . فمات بغزة - ي عند أهلها ، وقد حملت بعبد المطلب وه- الشام فخرج إلى

وسمته . عبد المطلب : ت امرأته سلمى وولد. بتركته المدينة بن عبد العزى وأصحابه إلى فبينما هو يناضل الصبيان فيقول أنا ابن هاشم سمعه . فأقام في أخواله مكرما . شيبة الحمد

رري مطلب إنه الممش ، فقال لعيقر ل منجزي إلى أخيك رتعا يت غلامأيلة فرني قيور بت بد .ت عيناه وضمه إليه فلما رآه فاض. في طلبه المدينة فرحل إلى . وما ينبغي ترك مثله في الغربة

> 38<: وأنشد شعرا

لتعج قد ارجالنة وبيفت شرصل عتنل تببالن لهوا حاءهنأب

هتشيما وفين هلادفت أجرطل عابل هه وليي عمن ففاض

فسألها أن ترسل به معه . فجاء إلى أمه . ته فقال يا عم ذلك إلى الوالدة فأردفه على راحل تعنتا . فامم الله : فقال لهرإلى حلك أبيه وضي إلى مما يمإن . له تبه . فأذن كة فقدمم ،

. فقال ويحكم إنما هو ابن أخي هاشم . فقال الناس هذا عبد المطلب عرعرى تتح هدعن ا. فأقامة وفادالرت وير البأم اشم منه لكه مإلي لمجيج فسر الحأمة وقايلس

ر ذلكغيو .

34

وهو الذي عقد . وكان المطلب شريفا مطاعا جوادا ، وكانت قريش تسميه الفياض لسخائه اشيجالن نيبش ويقر نيب ارث . الحلفلد الحالو من لهو وأبو رمو عأبو سيأنو ادبعة ومرخمو

مهرغيم وهر . فغصبه إياها ، فسأل رجالا من قريش . ولما مات وثب نوفل بن عبد مناف على أركاح شيبة

خل بينك وبين عمك فكتب إلى أخواله من بني النجار أبياتا لا ند: فقالوا . النصرة على عمه : معها

هل من رسول إلى النجار أخوالي ؟ يا طول ليلي لأحزاني وإشغالي

ران عن حالي ومالك عصمة الحي بني عدي ودينار ومازنها

ظلم عزيزا منيعا ناعم البال قد كنت فيهم وما أخشى ظلامة ذي

لذاك مطلب عمي بترحالي حتى ارتحلت إلى قومي ، وأزعجني

وفل يعدو على مالي ثم انبرى ن فغاب مطلب في قعر مظلمة

هتوممع تلا غابجأى را رالي لمبلا و هنع الهوأخ غابو

تكمن أخاب ميوا ضعناموا وفرنتبجذالي فاس متا أنفم ذلوهخلا ت

في ثمانين المدينة وسار من . ي بن النجار على كتابه بكى فلما وقف خاله أبو سعد بن عد ى قدمتا ، حاكبكة رال . ما خزل ينقال المطلب ، والم دبع لقاهطح فتل بالأبزالله . فنفقال لا وفأقبل أبو سعد حتى . في مشايخ قومه > 39<فقال تركته بالحجر جالسا . حتى ألقى نوفلا فقال لا أنعم الله لك صباحا ، . قام نوفل قامئا ، فقال يا أبا سعد أنعم صباحا وقف عليهم ف

فهيل سسو . فيذا السك هن منكنلأم هكاحتي أرن أخلى ابع درت لم ت لئنيذا البه برقال ووثم اعتمر . ثم نزل على شيبة فأقام عنده ثلاثا . فأشهد عليه مشايخ قريش . رددا عليه فقال.

: المطلب فقال عبد. المدينة ورجع إلى

ديو عأبازن وى مأبيمي ويم الله ضيت نب اردينو

وكانوا في انتساب دون قومي بهم رد الإله علي ركحي

35

بني هاشم وحالفت بنو هاشم فلما جرى ذلك حالف نوفل بني عبد شمس بن عبد مناف على . كما سيأتي . مكة فكان ذلك سببا لفتح . خزاعة على بني عبد شمس ونوفل :

نحن ولدناه كما ولدتموه فنحن أحق : نجار لعبد المطلب قالوا فلما رأت خزاعة نصر بني ال . فدخلوا دار الندوة وتحالفوا وكتبوا بينهم كتابا . وذلك أن أم عبد مناف منهم . بنصره

الله عبد الله والد رسول

الذبيح وفه لمسه وليع لى اللهص بيالن الدالله و دبا عأمو . مزمفر زام بحنفي الم طلب أمرالم دبأن ع ذلك ببسا . وهضعوم له صفوم . وهرج تكانو

فوقع بينهم . ثم أفسدوا في حرم الله . ، وملكوها زمانا طويلا مكة ل على قد غلبت آل إسماعي. ولم يدخل بينهم بنو إسماعيل . ، من أهل سبأ اليمن وبين خزاعة حرب وخزاعة من قبائل

، والمقام الحجر الأسود رهم قد دفنت وكانت ج. مكة ونفت جرهما من . فغلبتهم خزاعة مزمز بئرلى . وكلاب ع نب يقص ذلك دعب رظهكة وش . مياث قره ميرإلي عجرل . وزفأن

فبقيت - لظواهر وهم قريش ا- و بعضهم خارجها - وهم قريش الأباطح - مكة بعضهم داخل فقام يحفر فوجد فيها سيوفا . فرأى في المنام موضعها . زمزم مدفونة إلى عصر عبد المطلب

رفا بالدنشب مذه الا منغزا ، وليحة وفوندطلب . مالم دبع لقهة فعبلى الكعع . عم سليوهذا . فنازعته قريش ، وقالوا له أشركنا ، فقال ما أنا بفاعل . عبد المطلب إلا ولده الحارث

. يه فاجعلوا بيني وبينكم من شئتم أحاكمكم إل. أمر خصصت به لئن آتاه الله عشرة أولاد وبلغوا أن يمنعوه لينحرن أحدهم : فنذر حينئذ عبد المطلب > 40<

وكتب كل منهم . وه وعرف أنهم يمنعونه أخبرهم بنذره فأطاع. فلما تموا عشرة . عند الكعبة فخرج القدح على - وكان الذي يجيل القداح - وأعطوها القداح قيم هبل . اسمه في قدح

فقال . ناديها فمنعوه فقامت إليه قريش من . وأخذ عبد المطلب المدية ليذبحه . عبد الله . فأقرع بين عبد الله وبينها . كيف أصنع بنذري ؟ فأشاروا عليه أن ينحر مكانه عشرا من الإبل

ل عشرا عشرا ، ولا تقع القرعة إلا عليه فاغتم عبد المطلب ، ثم لم يز. فوقعت القرعة عليه فجرت سنة وروي عن النبي صلى . فنحرت عنه . فوقعت القرعة على الإبل . إلى أن بلغ مائة

ثم ترك عبد . يعني إسماعيل عليه السلام وأباه عبد الله أنا ابن الذبيحين الله عليه وسلم أنه قال

36

فجرت الدية في قريش والعرب مائة من الإبل . الإبل لا يرد عنها إنسانا ولا سبعا المطلب : وقالت صفية بنت عبد المطلب . وأقرها رسول الله صلى الله عليه وسلم في الإسلام

سقيا الخليل وابنه المكرم رنا للحجيج زمزم نحن حف

مذمي ريل الذي لمطعم جبم امطعقم وشفاء س

أبو طالب عم رسول الله

لله عليه وسلم من بعد جده كما تقدم وأما أبو طالب فهو الذي يتولى تربية رسول الله صلى ا . وكان يقدمه على أولاده . ورق عليه رقة شديدة

اقديو طالب : قال الوأب قام - لمسه وليع لى اللهول الله صسلد روم ان منة ثمنس إلى من عينبأرة ثلاث ووبالن ة مناشرة العنالس - هنع ذبيره وبأم قوميو وطهحبه . ي لطفيو .

. أشعار وله في ذلك. كان يقر بنبوة النبي صلى الله عليه وسلم : وقال أبومحمد بن قدامة > 41<: منها

وخصا من لؤي بني كعب . لؤيا ألا أبلغا عني على ذات بيننا

نبيا كموسى ، خط في أول الكتب بأنا وجدنا في الكتاب محمدا

لا خير ممن خصه الله بالحب و وأن عليه في العباد محبة

: ومنها

وزيرا لموسى والمسيح ابن مريم تعلم خيار الناس أن محمدا

فإن طريق الحق ليس بمظلم فلا تجعلوا لله ندا وأسلموا

دخل عليه رسول الله صلى الله . ولما حضرته الوفاة . يدين بذلك خشية العار ولكنه أبى أننالله ب دبعل وهو جأب هدعنو لمسه ولية عيأبي أم - اجة أحكلم إلا الله قل لا إله ما عفقال ي

لك بها عند الله فقالا له أترغب عن ملة عبد المطلب ؟ فلم يزل صلى الله عليه وسلم يرددها حتى كان آخر كلمة قالها هو على ملة عبد المطلب فقال رسول الله عليه وهما يرددان عليه

ما كان للنبي )113 : 9( صلى الله عليه وسلم لأستغفرن لك ما لم أنه عنك فأنزل الله تعالى

37

مله نيبا تد معب ى منبوا أولي قركان لوو ركينشوا للمفرغتسوا أن ينآم الذينو ابحأص مهأن - إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء ) 56 : 38( ونزل قوله تعالى الجحيم

. الآية اقحإس نا : قال ابهات منيبأب ليع هلدو ثاهر قدو :

يذكرني شجوا عظيما مجددا أرقت لطير آخر الليل غردا

داليك ذا النعى الصأوا طالب ما ى أبدرأو رالأم ردا أصا إذا مادوج

ولست أرى حيا يكون مخلدا فأمست قريش يفرحون بموته

مهلوما حهفتيا زوروا أمادا أرردوم يالغ ا منموي مهوردتس

وأن يفترى قدما عليه ويجحدا ي وقتله يرجون تكذيب النب

ذيقكمى نتت الله حيبو متا كذبدنهام المسالحالي ووالع وردص

وعلي ، وبين كل واحد فالذكور طالب وعقيل وجعفر. خلف أبو طالب أربعة ذكور وابنتين سنين رشع . ليع ثم فرعج ل ثمقيع ثم مهنأس فطالب .

فلما انهزم الكفار طلب فلم يوجد في القتلى ، . فأما طالب فأخرجه المشركون يوم بدر كرها . ، وليس له عقب مكة في الأسرى ، ولا رجع إلى ولا

موالي ذلك رل فأسقيا عأمال . وم له كني لمو . اسبالع همع اهإلى . ففد عجر كة ثمم . فأقاموهو الذي قال فيه . جعفر فشهد مؤتة مع أخيه . المدينة ثم هاجر إلى . بها إلى السنة الثامنة

لمسه وليع لى اللهص بيزل ؟ « : الننم ل منقيا علن كرل تهكفالة > 42< )16( »و ترمتاسو لمسه وليع لى اللهول الله صسا - أبي طالب لرنا ذكركم -

في تجارة فرآه بحيري الشام وقيل تسعا خرج به أبو طالب إلى - فلما بلغ اثنتي عشرة سنة فبعثه عمه مع بعض غلمانه . ود ، خوفا عليه من اليهالشام الراهب وأمر عمه أن لا يقدم به إلى

. المدينة إلى

)16 ( هجخاري : أخرالب) قم3058 و1588: بر( سلموم ) قميد )439 و1351: برمن حديث أسامة بن ز الله ضيرهنع.

38

مذيرفي الت قعوبلالا " )17( و هعث معب هأن " اضحغلط و وهلالا إذ ذ. وفإن ب كني لم لهلع لك . موجودا

وزواجه خديجة الشام خروجه إلى

في تجارة الشام فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسا وعشرين سنة خرج إلى . بصرى فوصل . لخديجة رضي الله عنها ، ومعه ميسرة غلامها

لد ثميوخ تة بنديجوعه خجر قبع جوزفت عجر . تاتأة مرل امأوا ، وهجوزأة ترل امأو هيويبشرها أن يقرأ عليها السلام من ربها و" وأمره جبريل . ولم ينكح عليها غيرها . من نسائه

. )18( "ببيت في الجنة من قصب تحنثه في غار حراء

وبغضت إليه الأوثان ودين . والتعبد لربه فكان يخلو بغار حراء يتعبد فيه . ثم حبب إليه الخلاء وأنبته الله نباتا حسنا ، حتى كان أفضل قومه . شيء أبغض إليه من ذلك فلم يكن. قومه

وأحفظهم لأمانة . مروءة وأحسنهم خلقا ، وأعزهم جوارا ، وأعظمهم حلما ، وأصدقهم حديثا .ى ستح همقو اهم " ة " الأمينالحال الصوالأح فيه من الله عما جة . لمال الكريمالخصو

. المرضية بناء الكعبة

شيقر تة قامنس ثلاثينا وسمخ لمسه وليع لى اللهول الله صسلغ را بلمو ة حينباء الكعفي بن تعضعضت .

إلى ولده ثم غلبت - بعد إسماعيل عليه السلام - قال أهل السير كان أمر البيت > 43<وظلموا من . وا ما يهدى إليه وأكل. فلم يزل في أيديهم حتى استحلوا حرمته . جرهم عليه

- ثم وليت خزاعة البيت بعدهم إلا أنه كان إلى قبائل من مضر ثلاث خلالمكة دخل اس منة بالنازوفة الإجص مهجيزلفة ، تدزإلى م جالح موفة يرع .

) .حسن غريب: (وقال . رضي الله عنهب موسى من حديث أ)3620: برقم ) (17()18 ( هجخاري :أخرالب ) قم7497 و3820: بر( سلموم ) قمة )2432: برمن حديث أبي هرير هنع الله ضير.

39

ة منة الإفاضالثانيع ومى جر إلى منحاة النكان. ، غدان ، وودن عب زيدإلى ي كان ذلكو آخر . من ولي ذلك منهم أبو سيارة وكان إلى رجل من بني كنانة يقال له حذيفة ثم صار إلى جنادة . والثالثة إنساء الأشهر الحرم

. بن عوف اقحإس نول الل: قال ابسلغ را بلمو شيقر تعمة جنس ثلاثينا وسمخ لمسه وليلى الله عه ص

وكانوا يهمون بذلك ليسقفوها ، ويهابون هدمها ، وإنما كانت رضما فوق . لبنيان الكعبة قيفهستا وهفعوا رادة فأرف . ا القاموكان في بئر في جة وبالكع زقوا كنرا سمأن قو ذلكو

فأخذوا . وكان البحر قد رمى سفينة إلى جدة لرجل من تجار الروم ، فتحطمت . الكعبة . خشبها فأعدوه لسقفها

كان بمو ارجن طيل قبجا . كة رهلحصا كان يم ضعب مأ لهيبئر . فه من جرخة تيح تكانوالكعبة التي كان يطرح فيه ما يهدى لها كل يوم فتتشرق على جدار الكعبة ، وكانت مما

فبينما هي ذات . وذلك أنه كان لا يدنو منها أحد إلا اخزألت وكشت وفتحت فاها . يهابون : فقالت قريش . فذهب بها . يوم تتشرق على جدار الكعبة ، بعث الله إليها طائرا فاختطفها

وقد كفانا الله . عندنا عامل رفيق وعندنا خشب . لنرجو أن يكون الله قد رضي ما أردنا إنا . الحية

ي فتناول من قام أبو وهب بن عمرو بن عائذ المخزوم: فلما أجمعوا أمرهم في هدمها وبنائها فوثب من يده حتى رجع إلى موضعه فقال يا معشر قريش ، لا تدخلوا في . الكعبة حجرا

. ة أحد من الناس ولا مظلم. بنيانها من كسبكم إلا طيبا ، لا يدخل فيها مهر بغي ولا بيع ربا وما بين الركن الأسود . فكان شق الباب لبني عبد مناف وزهرة . ثم إن قريشا تجزأت الكعبة

انيماليوم - 44 - وزخني ملب . همإلي افتضش انيقر ائل منقبو .ة وبالكع رني : كان ظهلبلبني عبد الدار ولبني أسد بن عبد العزى ، ولبني عدي : وكان شق الحجر . جمح وبني سهم

. وهوطيمالح . ثم . أنا أبدؤكم في هدمها ، فأخذ المعول : فقال الوليد بن المغيرة . ثم إن الناس هابوا هدمها

ثم هدم من . ر اللهم إنا لا نريد إلا الخي- أو لم نزغ - وهو يقول اللهم لا ترع . قام عليها ورددناها . إن أصيب لم نهدم منها شيئا : وقالوا . فتربص الناس تلك الليلة . ناحية الركنين

40

فهدم وهدم . اديا على عمله فأصبح الوليد من ليلته غ. كما كانت وإلا فقد رضي الله ما صنعنا هعم اسالن .

أفضوا إلى حجارة خضر - أساس إبراهيم عليه السلام - حتى إذا انتهى الهدم بهم إلى الأساس فلما تحرك . لة بين حجرين منها ليقلع أحدهما فأدخل بعضهم عت. كالأسنة أخذ بعضها بعضا

رجالح : تفضتكة انا مرهاس . بأسالأس ذلك دا عنوهتفان . يقر ائل منإن القب ة ثملى حدع عمجا ، كل قبيلة تائهة لبنارالحج تعما . ش جهونب ى . ثمتح ضعوان مينلغ البد بور الأسجالح .ى فاختضعه حوإلى م هفعرأن ت ريدوا فيه كل قبيلة تمصت

هم وبنو - تعاهدوا . تحاوروا وتخالفوا وأعدوا للقتال فقربت بنو عبد الدار جفنة مملوءة دما فمكثت " لعقة الدم " فسموا . لوا أيديهم في ذلك الدم على الموت وأدخ- عدي بن كعب

. أو خمسا . قريش على ذلك أربع ليال . فتشاوروا وتناصفوا . ثم إنهم اجتمعوا في المسجد

- أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم المخزومي فزعم بعض أهل الرواية أن أبا ش كلهميقر نئذ أسموكان يجد - وساب المب ل منخدي نل مأو كمنيلوا بعلوا . قال اجففع .هذا الأمين رضينا به " فلما رأوه قالوا . الله صلى الله عليه وسلم فكان أول من دخل رسول

دمحذا مه " ربالخ وهربأخ همى إليهتا انفلم . لمسه وليع لى اللها فقال صبثو إلي لمبه " ه فأتي" ثم ارفعوا جميعا . ثم قال لتأخذ كل قبيلة بناحية من الثوب . فأخذ الركن فوضعه فيه بيده .

و هضعووا به ملغى إذا بتلوا ، حه ففعليى عنب ثم لمسه وليع لى اللهده صبي وه هعض . يرفعون أزرهم وكانوا . وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينقل معهم الحجارة > 45<

- أي طاح على وجهه - على عواتقهم ففعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فلبط به ودينك " وتروع رتاس "ذلك دعة بروع له تئيا ر19( فم( .

. عشر ذراعا سقفوه على ستة أعمدة فلما بلغوا خمسة اطيى القبكسي تيكان البو . ودرالب كسي مت . فوسي نب اججالح اجيبالد اهكس نل مأوو .

)19 (جخاري :أخرالب ) قم1582 و364: بر( سلموم ) قم77 و76: بر(من حديث جابر ن هحوهنع الله ضير.

41

فقتهملقلة ن رجالح شيقر تجرأخا. وهابوا بفعروا وادأر نا إلا ملهخدض لئلا يالأر نع . هونمري ثم ابلغ الببى يتح كوهرت ولهخون دريدلا ي دا أحلهخدوا أن لا يادوا إذا أركانو .

ة بنس عينبأر لمسه وليع لى اللهلغ صا با فلمذيرنا وشيرب الله ثها . عاجسرا إلى الله بإذنه واعيدو . منيرا

بعض ما كان عليه أهل الجاهلية

صلى الله عليه ونذكر قبل ذلك شيئا من أمور الجاهلية وما كانت عليه قبل مبعث رسول الله لمسو .

كلهم على الهدى ، وعلى شريعة . أنه كان بين آدم ونوح عشرة قرون : ذكر لنا : قال قتادة قالح من . ذلك دعلفوا بتاخ ثم . لامه السليا عوحن ث اللهعل . فبول إلى أهسل ركان أوو

قال على الإسلام كان الناس أمة واحدة )213 : 2( قال ابن عباس في قوله تعالى . الأرض ذل. كلهم الله ذكرو الحينالص ظيمعت وطان هيبه الش مها كادل مكان أوابه في وفي كت ك ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن )23 : 71( قوله

فصوروا . فلما ماتوا في شهر جزع عليهم أقاربهم . كان هؤلاء قوما صالحين : قال ابن عباس مهروص .

قال فكان الرجل يأتي " قال أصحابهم لو صورناهم كان أشوق لنا إلى العبادة " وفي غير حديثه . عظموهم أشد من الأول ف. ثم جاء قرن آخر . أخاه وابن عمه فيعظمه حتى ذهب ذلك القرن

. ما عظم أولونا هؤلاء إلا وهم يرجون شفاعتهم عند الله فعبدوهم : ثم جاء القرن الثالث فقالوا الماء هذه الأصنام من أرض إلى أهبط - وغرق من غرق - فلما بعث الله إليهم نوحا > 46<

فلما نضب الماء بقيت على الشط فسفت الريح عليها التراب . أرض حتى قذفها إلى أرض جدة . حتى وارتها

اهيمرإب دين رغي نل مأو يلح نو برمع

عجل السير والظعن " فقال . ن عمرو بن لحي سيد خزاعة كاهنا وله رئي من الجن فأتاه وكا ة منامتهجدة ، تة ائت جدلامالسد وعا بالسهردة فأودعا مامنة أصامته برالع عادو بهلا تو

بجا تتهادا " إلى عبهدرى أوتا حلهمح ا ، ثمهثارتة فاسى جدة فأتامته .

42

فكان . فأجابه عوف بن عذرة فدفع إليه ودا فحمله . وحضر الحج ، فدعا العرب إلى عبادتها فلم يزل بنوه يسدنونه . نه عبد ود فهو أول من سمي به وسمى اب. بوادي القرى بدومة الجندل

لاماء الإسى جتمه . حدليد لهالو نب الدخ لمسه وليع لى اللهول الله صسث رعفب . هنيب التفحبة ، وذرو عنب هنيبامر وو عن . ملهفقت ملهذاذا . فقاتج لهعجو همده ثم .

فدفع إلى رجل من هذيل سواعا ، فكان بأرض يقال . وأجابت عمرو بن لحي بن مضر بن نزار وفي ذلك قيل . يعبده من يليه من مضر . نخلة وهاط من بطن : لها

كما عكفت هذيل على سواع تراهم حول قبلتهم عكوفا

ذحجم هتابأجو .ن عم بيعإلى ن فعوث فدغي اديرالم رم . ذحجم هدبعن تمة باليكان بأكمو . ومن والاها

تعبده همدان ومن والاها من . وان خيوأجابته همدان فدفع إليهم يعوق فكان بقرية يقال لها . اليمن

. فكان بموضع بسبأ تعبده حمير ومن والاها . وأجابته حمير ، فدفع إليهم نسرا . فلم تزل هذه الأصنام تعبد حتى بعث الله رسوله صلى الله عليه وسلم فكسرها

>47 < لمسه وليع لى اللهول الله صسة قال قال رريرأبي ه نحيح عفي الصو نو برمت عأيروغير دين إبراهيم وفي لفظ فكان أول من سيب السوائب . عامر الخزاعي يجر قصبه في النار

اقحن إساب نفي لفظ عثان والأو بصنو اهيمرإب دين رغي نل م20(فكان أو( براهيم مثل تعظيم البيت والطواف به والحج وكان أهل الجاهلية على ذلك فيهم بقايا من دين إلبيك اللهم " وكانت نزار تقول في إهلالها . والعمرة والوقوف بعرفة ومزدلفة ، وإهداء البدن

)38 : 30( فأنزل الله " هو لك ، تملكه وما ملك لبيك لبيك لا شريك لك ، إلا شريكا من أنفسكم هل لكم من ما ملكت أيمانكم من شركاء في ما رزقناكم فأنتم ضرب لكم مثلا

فيه سواء تخافونهم كخيفتكم أنفسكم كذلك نفصل الآيات لقوم يعقلون صنم مناة

)20 ( هجخاري :أخرالب ) قم4623 و3521: بر( سلموم ) قمة )2856: برديث أبي هريرمن ح هنع الله ضير.

43

مكة بقديد بينالمشلل وكان منصوبا على ساحل البحر من ناحية . ومن أقدم أصنامهم مناة الأوس والخزرج ، وكانت العرب تعظمه قاطبة ولم يكن أحد أشد تعظيما له من. والمدينة

الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو إن )158 : 2( وبسبب ذلك أنزل الله تعالى عليه وسلم عليا فبعث رسول الله صلى الله )21( الآية - اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما

. رضي الله عنه فهدمها عام الفتح صنم اللات

. ويق للحاج فمات ، قيل إن أصل ذلك رجل كان يلت السالطائف ثم اتخذوا اللات في . وكانت صخرة مربعة وكان سدنتها ثقيف ، وكانوا قد بنوا عليها بيتا . فعكفوا على قبره

وهي في . للات فكان جميع العرب يعظمونها ، وكانت العرب تسمي زيد اللات ، وتيم افلما أسلمت ثقيف ، بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم . الطائف موضع منارة مسجد

ا وهمدة فهبعش نة بغيرار الما بالنقهرح . صنم العزى

> 48<فوق ذات عرق . نخلة وكانت بوادي . وهي أحدث من اللات . ثم اتخذوا العزى فلما فتح رسول الله . وكانت قريش تعظمها . وا يسمعون منها الصوت وكان. وبثوا عليها بيتا

لمسه وليع لى اللهكة صامهدضا فعاهليد فأتالو نب الدث خعات ، برمثلاث س تكانا . ، وفلموخلفها . عضد الثالثة فإذا بحبشية نافشة شعرها ، واضعة يدها على عاتقها ، تضرب بأنيابها

فقال خالد . سادنها

ت الله قد أهانك إني رأي يا عز كفرانك لا سبحانك

. ثم قتل السادن . ثم ضربها ففلق رأسها ، فإذا هي حممة صنم هبل

وكان من عقيق أحمر على . هبل : وأعظمها . وكانت لقريش أصنام في جوف الكعبة وحولها ان صسة الإنا . ورفروا سادأر وا ، أومصتوا إذا اخكانو : وهو هداح عنوا بالقدمقستفاس هوأت

)21 ( هجخاري :أخرالب ) قم4495: بر( ةبنحوه من حديث عائش ع الله ضيارهنو ) قمس )4496: برمن حديث أن

هنع الله ضير.

44

: وا قول" فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اعل هبل " الذي قال فيه أبو سفيان يوم أحد )22(الله أعلى وأجل

لة امرأة منهم فدخلا قيل أصلهما أن إساف. وكان لهم إساف ونائلة ا رجل من جرهم ، ونائفمسخهما الله فيه حجرين فأخرجهما فوضعوهما ليتعظ بهما الناس فلما . البيت ففجر بها فيه

. طال الأمد وعبدت الأصنام عبدا و الخلصة ذ

قال لهي منجيلة صبو مثعكان لخة ولصذو الخ نيكة ، بة مدينالمو . لى اللهول الله صسفقال ر ليجد الله الببن عرير بلج لمسه ولية ؟ « : علصذي الخ ني منريحه )23( »ألا تإلي ارفس

سمبأح . همدهو بهم ان ، فظفردمه هلتفقات . وكان لأهل كل واد . الشام م وعاملة وغطفان صنم في مشارف وكان لقضاعة ولخم وجذا

متزله أن ينفي م عنصا يم ا كان آخرفرس مهدأح ادإذا أر منكة صبه بم حس . صنم عم أنس

ل اللهزأن فيهمس ، وأن مع قال لهي منلان صوكان لخو ، اقحإس ن49< : 6( قال اب <زعمهم وهذا لشركائنا )136 وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا فقالوا هذا لله ب

ان لله فهو يصل إلى شركائهم ساء ما يحكمون فما كان لشركائهم فلا يصل إلى الله وما ك شيقر حيد قالتوبالت لمسه وليع لى اللها صدمحم ث اللهعا با )5 : 38( فلمة إلهل الآلهعأج

ابجء عيذا لشا إن هاحد24(و( اغيتة طوبالكع عم ذتخات قد برالع تكانة . وبظيم الكععا كتهظمعت وتيب هيو . حا فتلمو

لمسه وليع لى اللهول الله صسكة را : ممنص ينستت ثلاثمائة ويل البوح دجو . نطعل يعفججاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا )81 : 17( في وجوهها وعيونها ، ويقول

اقط عستت هيو قترحجد وسالم من ترجا فأخبه رأم ا ، ثمءوسهلى ر .

)22 ( هجخاري :أخرالب ) قمراء بن عازب )4043: برا من حديث البهنع الله ضير. )23 ( هجخاري :أخرالب ) قم6090 و3036: بر( سلموم ) قمرير )2475: برمن حديث ج رهنع الله ضي. )24 ( هجخاري :أخرالب ) قم4720 و4287: بر( سلممو ) قمسعود )1781: برمن حديث ابن م هنع الله ضير.

45

رجعنا إلى سيرته صلى الله عليه وسلم فنقول

بدء الوحي ا قالتهنع الله ضية رائشع نحيح عه > 50<في الصليع لى اللهول الله صسبر دئا بل مأو

فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ثم حبب إليه . وسلم من الوحي الرؤيا الصادقة قبل أن . الليالي ذوات العدد - وهو التعبد - ان يخلو بغار حراء ، فيتحنث فيه فك. الخلاء

ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها ، حتى فجأه الحق ، وهو . ويتزود لذلك . ينزع إلى أهله قال فأخذني فغطني ، حتى بلغ . ما أنا بقارئ : غار حراء ، فجاءه الملك فقال اقرأ فقلت في

دهي الجلني . منسأر أ فقلت . ثما بقارئ : فقال اقرا أنل. مى بتة حطني الثانيذني فغي فأخغ منتم أرسلني ، . فأخذني فغطني الثالثة . ما أنا بقارئ : فقلت . فقال اقرأ . الجهد ثم أرسلني فرجع بها اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم فقال لي في الثالثة

فقال . رسول الله صلى الله عليه وسلم يرجف فؤاده حتى دخل على خديجة بنت خويلد عوالر هنع بى ذهتح لوهملوني ، فزملوني ، زمة . زديجفقال لخ - ربا الخهربأخو - لقد

إنك لتصل الرحم وتحمل . فقالت خديجة كلا والله ما يخزيك الله أبدا . خشيت على نفسي قائب الحولى نع عينتو ومدعالم كسبتو فيقري الضتالكل و .ى أتتة حديجبه خ طلقتفان ت

. وكان قد تنصر في الجاهلية - ابن عم خديجة - به ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى انيرالعب ابالكت بكتكان يكان . وو بكتأن ي اء اللها شجيل بالعبرانية مالإن من بكتا فيخيش

ميع ا قدن أخيك . كبيراب من عماس مع نا ابة يديجخ له أخي ، . فقالت نا ابقة يرو فقال لهذا الناموس فقال له ورقة ه. ماذا ترى ؟ فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم خبر ما رأى

ك ؟ قال أومك قورجخا إذ ييني أكون حتا ، ليذعا جني فيهتا ليى ، يوسلى مع ل اللهزالذي أن وديا جئت به إلا عل قط بمثل مجأت ري لم مع؟ قال ن مه رجيخركني . مدإن يك وموي

ثم أنشد ورقة )25( أنصرك نصرا مؤزرا

لهم طالما بعث النشيجا لججت ، وكنت في الذكرى لجوجا

صو دعة بديجخ من فصوا ف وديجا ختظاري يطال ان فقد

)25 ( هجخاري :أخرالب ) قم6982 و9719: بر( سلموم ) قم160: بر(.

46

حديثك أن أرى منه خروجا ببطن المكتين على رجائي

ل قسقو ا منتنربا خا بموجعأن ي هان أكربهالر من

كون له حجيجا ويخصم من ي بأن محمدا سيسود قوما

يقيم به البرية أن تموجا ويظهر في البلاد ضياء نور

ويلقى من يسالمه فلوجا فيلقى من يحاربه خسارا

ا كان ذا كمتي إذا ما ليفي لوجو ملهت أوكنو تهدا ش

شيقر تا بالذي كرهلوجا وجيجا عكتهبم تجع لوو

عروجا - إن سفلوا - إلى ذي العرش أرجي بالذي كرهوا جميعا

بمن يختار من سمك البروجا وهل أمر السفالة غير كفر

يضج الكافرون لها ضجيجا يبقوا وأبق تكن أمور فإن

من الأقدار متلفة خروجا وإن أهلك فكل فتى سيلقى

لى اللهول الله صسزن رى حتح يحالو رفتو فيوقة أن ترث ولبي ا فلمديدا شنزح لمسه وليع .حتى كان يذهب إلى رءوس شواهق الجبال يريد أن يلقي بنفسه منها ، كلما أوفى بذروة جبل

فيسكن لذلك جأشه وتقر " حقا يا محمد إنك رسول الله " تبدى له جبريل عليه السلام ، فقال نفسه فيرجع فإذا طال عليه فترة الوحي غدا لمثل ذلك فإذا أوفى بذروة تبدى له جبريل فيقول

ذلك 51<. له <وص معشي إذ سما يموي وا همنياء فبمالس ا منري " قال . تصت بفعفر .فإذا الملك الذي جاءني بحراء جالس على كرسي بين السماء والأرض فرعبت منه فرجعت إلى

فحمي يا أيها المدثر قم فأنذر )2 ، 1 : 73( فأنزل الله . دثروني . دثروني : أهلي ، فقلت عابتتو يحالو " أنواع الوحي

" قال عبيد بن عمر . الرؤيا : أحدها : وكان الوحي الذي يأتيه صلى الله عليه وسلم أنواعا يحاء وبيا الأنيؤق" ر أ ثم102 : 37( ر( كحي أذبام أننى في المي أرإن

47

من غير أن يراه كما قال صلى الله عليه - أي قلبه - ما كان الملك يلقيه في روعه : الثاني لمسعي ووفث في رس نالقد وحا ، : إن رلهأجا وقهكمل رزتسى تتح فسن وتمت لن هأن

فإن ما . له فاتقوا الله وأجملوا في الطلب ولا يحملنكم استبطاء الرزق على أن تطلبوه بمعصية ال عند الله لا ينال إلا بطاعته

هاطبخلا فيجر ثل لهمتي لكالثالث أن الم .ابحالص اهرة كان يبترذه المفي ها وانية أح . حتى إن جبينه . فيلتبس به الملك . الرابع أنه كان يأتيه مثل صلصلة الجرس وهو أشد عليه

لأرض وجاءه مرة وفخذه وحتى إن راحلته لتبرك به إلى ا. ليتفصد عرقا في اليوم الشديد البرد ضرت تن ثابت ، فكادد بيلى فخذ زع .

فيوحي إليه ما شاء الله وهذا وقع مرتين . الخامس أن يأتيه الملك في الصورة التي خلق عليها . نه وتعالى في سورة النجم كما ذكر الله سبحا

. السادس ما أوحاه الله له فوق السموات ليلة المعراج من فرض الصلاة وغيرها وذلك أول نبوته . لذي خلق قال ابن القيم رحمه الله أول ما أوحى إليه ربه أن يقرأ باسم ربه ا

لمسه وليع لى اللهليغ . صببالت هرأمي لمفسه وأ في نقرأن ي هره . فأمليع ل اللهزأن ا ثمها أيي ذرفأن قم ثردبـ الم لهسأرأ وباقر أهبفن ثردا المها أيأن ي هرأم 52<ثم < بينالأقر هتشيرع ذرني

. همقو ذرأن ب . ثمرالع من ملهوح نم ذرأن ة . ثمقاطب برالع ذرأن ثم . المينالع ذرأن ثم . وعبالد ذرنة ينة سرشع عبض ة فأقاميلا جزال ور قتغي ر . ة منبالصو بالكف الله رهأميو . ثم

ثم . ثم أمره أن يقاتل من قاتله ويكف عمن لم يقاتله . أذن له في الهجرة وأذن له في القتال شال المبقت هرلله أم كله ينكون الدى يتح ركين .

نآم نل مأو

فكان حائز السبق صديق الأمة أبا بكر رضي . ولما دعا إلى الله استجاب له عباد من كل قبيلة هنع في دين الله . الله هرازا . فوعدإلى الله و هعم . دعسة وطلحان وثمكر علأبي ب ابجتفاس

مهنع الله ضير . وبادر إلى الإسلام علي بن أبي . وبادر إلى استجابته أيضا صديقة النساء خديجة رضي الله عنها

ضيطالب ر هنع الله . لى اللهول الله صسإذ كان في كفالة ر قيل أكثرو ان سنينثم نكان ابو . عليه وسلم أخذه من عمه

48

شأن زيد بن حارثة

لله صلى الله عليه وسلم وكان غلاما لخديجة وبادر زيد بن حارثة رضي الله عنه حب رسول افقالا . وقدم أبوه حارثة وعمه في فدائه . فوهبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم لما تزوجها

لمسه وليع لى اللهص بيون للنطعمتو انيفكون العت هانجيرم الله ورل حأه متمه أند قويس نا ابي ائه . الأسيرا في فدلن سندك فأحبا عنناك في ابفق. جئن لمسه وليع لى اللهال ص " ذلك رل غيفه

فوالله ما أنا : وإن اختارني . وما هو ؟ قال أدعوه فأخيره فإن اختاركم فهو لكم : ؟ قالوا هل " فقال . فدعاه . نا على النصف وأحسنت قد زدت: قالوا " بالذي أختار على من اختارني

. فأنا من قد علمت وقد رأيت صحبتي لك " قال . قال نعم أبي وعمي " تعرف هؤلاء ؟ : فقالا . أنت مكان أبي وعمي . ك أحدا فقال ما أنا بالذي أختار علي" فاخترني ، أو اخترهما

وعلى أبيك وعمك ، وأهل بيتك ؟ قال نعم قد . ويحك يا زيد أتختار العبودية على الحرية فلما رأى رسول الله صلى الله . أحدا أبدا رأيت من هذا الرجل شيئا ، ما أنا بالذي أختار عليه

ما رأى ذلك فلأشهد أن زيدا ابني ، أرثه ويرثني " فقال . عليه وسلم ذلك خرج إلى الحجر الله بالإسلام > 53<ودعي زيد بن محمد حتى جاء . فانصرفا . أبوه وعمه طابت نفوسهما

لتزالله )5 : 33( فن دط عنأقس وه ائهملآب موهعاد ريهقال الز : لما أسدا أحنلما عل مقب . زيد

رآه في المنام في أن النبي صلى الله عليه وسلم " وفي جامع الترمذي . وأسلم ورقة بن نوفل هيئة حسنة

وقريش لا تنكر ذلك حتى بادأهم بعيب دينهم . ودخل الناس في دين الله واحدا بعد واحد فعنلا تو رضا لا تهأنو تهمآله بسة . واوداق العس نابه عحلأصو وا لهرمئذ شى . فحينمفح

وكان من حكمة أحكم الحاكمين بقاؤه . لأنه كان شريفا معظما . الله رسوله بعمه أبي طالب . مصالح التي تبدو لمن تأملها على دين قومه لما في ذلك من ال

. وأما أصحابه فمن كان له عشيرة تحميه امتنع بعشيرته وسائرهم تصدوا له بالأذى والعذاب وكان رسول الله صلى الله عليه . ذبوا في الله ع. منهم عمار بن ياسر ، وأمه سمية وأهل بيته

بهم رإذا م لمسون - وذبعي مهقول - واسر يا آل يا يربة. صنالج كمعدوفإن م سمية أول شهيدة

49

فطعنها بحربة . وهي تعذب وزوجها وابنها - أم عمار رضي الله عنهما - ومر أبو جهل بسمية جها في فرلها فقت .

قهتأعو اهرتاش ذبعبيد يالع د منبأح رإذا م يقدكان الصبلال . و مهفي الله . من ذبع هفإنفقال . ها على الإسلام ومنهم عامر بن فهيرة ، وجارية لبني عدي كان عمر يعذب. أشد العذاب

فلو أعتقت قوما . لابنه أبي بكر يا بني أراك تعتق رقابا ضعافا - عثمان بن عامر - أبو قحافة ي أريدك ؟ فقال إنونعنما يلد54<ج < ا أريدم .كان بلال كلمو دقول أحي ذاببه الع دتا اش

دأح ، . ابتداء الدعوة

ريهقال الزو : موهذبفع رهم لما ظهر الإسلام أتى جماعة من كفار قريش إلى من آمن من عشائع موهفتنوا أن يادأرو موهنجسو دينهم ن . ناصم بع نالح عص نب دمحثني مدح مذيرقال الت

مهرغيان وومر نب زيدية وادن قتب رمكة " قالوا . عبم لمسه وليع لى اللهول الله صسر قامفدعا الناس عشر سنين يوافي المواسم كل عام . أعلن في الرابعة تم " . ثلاث سنين مستخفيا

ازلهمنفي م اسالن بعتكاظ . ياسم بعوفي المة ونجمواز يجذي المى ، وتح وهعنمأن ي موهعدحتى ليسأل عن القبائل ومنازلها . ولهم الجنة فلا يجد أحدا ينصره ويحميه . يبلغ رسالات ربه أيها الناس قولوا لا إله إلا الله تفلحوا وتملكوا بها العرب ، وتدين لكم بها قبيلة قبيلة فيقول

مجالع . وهطيعقول لا تي اءهرب وو لهأبة ونلوكا في الجم متكن متفإذا م .فإن ئ كذاب . ه صاب دالر حأقب لمسه وليع لى اللهول الله صسلى رون عدربك . في لمك أعتشيرقولون عيو هذونؤيو

: 36( ولما نزل عليه قوله تعالى وهو يقول اللهم لو شئت لم يكونوا هكذا . حيث لم يتبعوك 214( بينالأقر كتشيرع ذرأنواصى وادفا فنالص عدص كمتربأخ ه قال لووا إليعمتا اجاه فلماحب

نعم ما جربنا عليك : أن خيلا تريد أن تخرج عليكم من سفح هذا الجبل أكنتم مصدقي ؟ قالوا اب شديد فقال أبو لهب تبا لك ، ما جمعتنا إلا لهذا ؟ قال فإني نذير لكم بين يدي عذ. كذبا

تبت يدا أبي لهب وتب ما أغنى عنه ماله وما كسب فأنزل الله قوله تعالى ثم ا ثلاث سنينفيختسإلى الله م لمسه وليع لى اللهول الله صسا رعد الله هحمم رالقي نقال اب

فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين )94 : 15( نزل عليه ريقم أهل دأو

50

وذلك أن أصحاب . بعة ضرب سعد بن أبي وقاص رجلا من المشركين فشجه وفي السنة الرافرآهم رجل من . رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يجتمعون في الشعاب فيصلون فيها

. وضرب سعد بن أبي وقاص رجلا منهم فسال دمه . فسبوهم . من قريش الكفار ومعه جماعة . فكان أول دم أهريق في الإسلام

ركينشاء المزتهاس

>55 < لهوحو لسإذا ج لمسه وليع لى اللهص بيكان النابه وحأص فون منعضتسمثل - الم اههمبأشبلال وو وميب الريهصو ، تن الأراب ببخاسر ، ون يار بمع - شيقر بهم ترفإذا م

) 53 : 6( يهم من بيننا ؟ فأنزل الله قد من الله عل- جلساؤه - أهؤلاء : استهزءوا بهم وقالوا والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا )41 : 16( وفيهم نزل رين أليس الله بأعلم بالشاك

وقال أبو جهل والله لئن رأيت ) لنبوئنهم في الدنيا حسنة ولأجر الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون فقال ألم أنهك عن الصلاة . فبلغه أن رسول الله يصلي ، فأتاه . محمدا يصلي لأطأن على رقبته

فنزل قوله ) البطحاء ال أتنتهرني ، وأنا أعز أهل ؟ فانتهره رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلم وفي بعض الروايات أنه قال أأرأيت الذي ينهى عبدا إذا صلى )10 ، 9 : 96( تعالى

. أعز من نادي مكة أنهك ؟ فوالله ما في يعفر محمد وجهه بين أظهركم ؟ فقيل نعم " قال أبو جهل وأخرج مسلم عن أبي هريرة قال

فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو . فقال واللات والعزى ، لئن رأيته لأطأن على رقبته وقال بيني . بته ، فما فجأهم إلا وهو ينكص على عقبيه ويتقي بيديه يصلي ، وزعم ليطأن رق

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو دنا مني لاختطفته . وبينه خندق من نار وهول وأجنحة 96 ( - لا ندري في حديث أبي هريرة أو شيء بلغه - فأنزل الله تعالى عضوا عضوا الملائكة

كلا إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى )7 ، 6: ة الأولى إلى الهجة رشبالح

سه وليع لى اللهص بيالن رة أمامسة الخنفي السة إلى وربالهج هابحأص ة لمشبالح همليع دتا اشلم وقال إن فيها رجلا لا يظلم الناس عنده . العذاب والأذى

51

تكانة وشبش الحيقر رجتة الأولى . مرذه الهجل هكان أهة: وونس عبأرلا وجر رشع ياثن . عثمان بن عفان رضي الله عنه ومعه زوجته رقية بنت رسول الله : وكان أول من هاجر إليها

لمسه وليع لى اللهص . مهلامإس مقو رتسو . ع نن بمحالر دبعو ريبالز جرخ نممو مهنع الله ضير هأترامة ولمو سأبود وعسم نابف وو .

. سفينتين للتجار > 56<خرجوا متسللين سرا ، فوفق الله لهم ساعة وصولهم إلى الساحل فلم يدركوا منهم أحدا . وخرجت قريش في آثارهم حتى جاءوا البحر . الحبشة فحملوهم إلى

في شوال مكة ثم رجعوا إلى . فأقاموا بالحبشة شعبان ورمضان . وكان خروجهم في رجب . هنكفوا عو لمسه وليع لى اللهول الله صسافوا را صشيأن قر مهلغا بلم .

ذلك ببكان سم وجة النورأ سقر لمسه وليع لى اللهول الله صسلغ . أن را ب18 : 53( فلم ، على ألقى الشيطان على لسانه تلك الغرانيق الأفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى )19

وقد علمنا أن الله يخلق . وإن شفاعتهن لترتجى فقال المشركون ما ذكر آلهتنا بخير قبل اليوم هدعن فعشا تنتآله لكنو ميتييي وحيو قزريو .و دجة سدجلغ السا بون فلملمسالم هعم دجس

مركون كلهشالمش . ويقر ا منخيه . إلا شليع دجى فسصح ته كفا منهبإلى ج فعقال . روله خوفا عظيما ، فحزن النبي صلى الله عليه وسلم حزنا شديدا ، وخاف من ال. يكفيني هذا

ل اللهز55 - 52 : 22( فأن( لكقب ا منلنسا أرمى ألقى ونمإلا إذا ت بيلا نول وسر من ولما استمر النبي الآيات - الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته

نلى مة عوا شداددازه وليوا عا كانمم روا إلى شادع تهمآله بلى سع لمسه وليع لى اللهص لمأس .

ة الثانيرة ة إلى الهجشبالح

ثم دخل كل رجل . ، وبلغهم أمرهم توقفوا عن الدخول مكة من الحبشة فلما قرب مهاجرة ثم اشتد عليهم البلاء والعذاب من قريش وسطت بهم عشائرهم . في جوار رجل من قريش

م همليع بعصاره ون جوسح من اشيجالن نع مهلغه . ا بليع لى اللهول الله صسر مفأذن له . فخرجوا . مرة ثانية الحبشة وسلم في الخروج إلى

ومن - إن كان فيهم عمار ابن ياسر - وكان عدة من خرج في المرة الثانية ثلاثة وثمانين رجلا . النساء تسعة عشر امرأة

52

رجع منهم ثلاثة : المدينة ى فلما سمعوا بمهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إل> 57<وشهد بدرا منهم . وحبس سبعة . بمكة ومات منهم رجلان . وثلاثون رجلا ، ومن النساء ثمان

. أربعة وعشرون رجلا كتاب رسول الله إلى النجاشي يزوجه أم حبيبة

لله عليه وسلم كتابا إلى كتب رسول الله صلى ا. فلما كان شهر ربيع سنة سبع من الهجرة وكانت مهاجرة . وكتب إليه أن يزوجه أم حبيبة بنت أبي سفيان . النجاشي يدعوه إلى الإسلام . فتنصر هناك ومات نصرانيا . زوجها عبد الله بن جحش

وقال لو قدرت . فلما قرأ الكتاب أسلم . أن يبعث إليه من بقي من أصحابه : وكتب إليه أيضا أصحابه في سفينتين وحمل بقية . وزوجه أم حبيبة وأصدقها عنه أربعمائة دينار . أن آتيه لأتيته

. فقدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر وقد فتحها . لمينسالم اعجإر طلبت اشيجش إلى النيث قرعب

ار النفي د شيقر تعمتر اجدب دعا كان بلمة ووقالوا . دا : وثأر اشيجالن دعن ا في الذينإن لن .واهدوه إلى النجاشي ، لعله يدفع إليكم من عنده ولتنتدب لذلك رجلين من أهل . فاجمعوا مالا

أيكماص. رالع نو برمثوا ععي فبداله عليد مالو نة بارمعو . رحا البكبلى . فرلا ، عخا دفلموإنهم بعثونا إليك لنحذرك هؤلاء . قوما لك ناصحون : وقالا . النجاشي سجدا ، وسلما عليه

هك لأنليوا عقدم ا الذينلا كذابجوا رعبات مقو إلا . م هبعتي لمول الله وسر هأن معزا يفين جرخ دأح همليل عخدلا يو دأح مهمن جرخا ، لا يضنب بأرإلى شع ماهأنألجو همليا عقنياء فضفهالس

.فقت طشالعو وعالج مك . لهك دينليع فسده ليمع نك ابث إليعب رالأم همليع دتا اشفلموادفعهم إلينا لنكفيكهم وآية ذلك أنهم إذا دخلوا عليك لا يسجدون لك . فاحذرهم . وملكك

. ولا يحيونك بالتحية التي تحيي بها ، رغبة عن دينك ، اشيجالن ماهعوا . فدرضا حاب . فلمأبي طالب بالب نب فرعج احالله " ص بك حزليأذن عتسي

" اشيجفل: فقال الن ائحذا الصوا هرم هكلام عدل . ي58<قال . ففع < معلوا بإذن . نخدفليإنما نسجد لله : فقال ما منعكم أن تسجدوا لي ؟ قالوا . فدخلوا ولم يسجدوا له . الله وذمته

فبعث الله فينا نبيا . ك التحية لنا ونحن نعبد الأوثان الذي خلقك وملكك ، وإنما كانت تل . تحية أهل الجنة " السلام " وهي . وأمرنا بالتحية التي رضيها الله . صادقا

53

قح أن ذلك اشيجالن فرفع .وفي الت هأنجيل والإناة ور . . قال فتكلم . فقال أيكم الهاتف يستأذن ؟ فقال جعفر أنا

فأمر . وأنا أحب أن أجيب عن أصحابي . قال إنك ملك لا يصلح عندك كثرة الكلام ولا الظلم ن الرذيا هنتراوحم عمسا ، فتمهدأح كلمتن فليليج .

كلمفر تعو لجرما . فقال عقنا أببيدا ع؟ فإن كن اررأح أم نحن بيدأع لهس اشيجللن فرعفقال ج هما إلينددا فارابنبأر و فقا. منرمل ع : امكر اررل أحب .

. ولا قطرة : فقال هل أهرقنا دما بغير حق فيقتص منا ؟ قال عمرو . ولا قيراط : فقال هل أخذنا أموال الناس بغير حق فعلينا قضاؤها ؟ فقال عمرو

فتركوا . فما تطلبون منه ؟ قال كنا نحن وهم على أمر واحد على دين آبائنا : ال النجاشي فق هروا غيعباتو ذلك .

اشيجه : فقال النليع متذا الذي كنا ها. م؟ قل و وهمتعبا الذي اتمقني ودص . . كنا نكفر بالله ونعبد الحجارة . فقال جعفر أما الذي كنا عليه فتركناه وهو دين الشيطان

ابكتول وسالله ر ا به مناءنج لامالله الإس ه فدينا إليلنوحا الذي تأمو ميرن ماب ابمثل كت افقا لهوم .

. فعلى رسلك . فقال تكلمت بأمر عظيم فقال لهم أنشدكم الله الذي أنزل . فاجتمع إليه كل قسيس وراهب . ثم أمر بضرب الناقوس

قد . اللهم نعم : يسى ، هل تجدون بين عيسى وبين يوم القيامة نبيا ؟ قالوا الإنجيل على ع . بشرنا به عيسى ، وقال من آمن به فقد آمن بي ، ومن كفر به فقد كفر بي

ي الله عنه ماذا يقول لكم هذا الرجل ؟ وما يأمركم به ؟ فقال النجاشي لجعفر رض> 59< . وما ينهاكم عنه ؟

ويأمرنا بحسن الجوار وصلة. فقال يقرأ علينا كتاب الله ويأمرنا بالمعروف وينهانا عن المنكر . ويأمرنا بأن نعبد الله وحده لا شريك له . الرحم وبر اليتيم

كمليأ عقرا يأ مموم . فقال اقرالروت وكبنالع يتورأ سع . فقرمالد من اشيجا الننيع تففاض .ه ا مننقال زدب وديث الطيف . ذا الحة الكهورس همليأ عفقر .

54

اشيجالن ضبغو أن يرمع ادفأر . هأمى وون عيسمتشي مهفقال إن . ميرة مورس همليأ عه ؟ فقرأمى وقولون في عيسا تفقال م .ا أتفلم فعه رأمى ولى ذكر عيسى ع

نيقذي العا يم راكه قدسو ة منبقش اشيجا . النقيرقولون نا تلى مع سيحاد الما زالله مفقال و .

وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم )85 - 83 : 5( وفيه نزل قول الله تعالى قالح فوا منرا عع مممالد من فيضبالله ت منؤا لا نا لنمو اهدينالش عا منبا فاكتنا آمنبقولون ري

قالح ا مناءنا جمات - والآي . من سبكم - والسيوم الآمنون - م قال اذهبوا فأنتم سيوم بأرضي ث. فأقبل النجاشي على جعفر

. فلا هوادة اليوم على حزب إبراهيم . غرم اشيجالن توم

الن اتا ملمائز ونلى الجلي عصا يه كمليلى عفص لمسه وليع لى اللهول الله صسر جرخ اشيج .وإن من )199 : 3( فأنزل الله تعالى . الحبشةفقال المنافقون يصلي على علج مات بأرض

. الآية ن بالله وما أنزل إليكم وما أنزل إليهم خاشعين لله أهل الكتاب لمن يؤمة إلى ورل الهجكان قب ش في طلبهميال قرسة قيل إن إردين60<، الم < س منمة خنفي سو

سه وليع لى اللهول الله صسر رتتة اسوبقم النن أبي الأرقم بار الأرفي د لم . إسلام حمزة بن عبد المطلب

رمعطلب ود المبع نة بزمح لمة أسادسة السنفي السو . اقحإس نه: قال ابليع لى اللهول الله صسل برهو جأب رفا مالص دعن لمسو : هال مننو فآذاه

اكتس لمسه وليع لى اللهول الله صسرل . وخدو لمسه وليع لى اللهول الله صسر فقام جدسا. المكن لهسان في مدعن جد الله ببلاة لعوم تكانو وقول أبا يم عمسفا ، تلى الصع

فأخبرته مولاة ابن . أعز قريش : وكان يسمى . وأقبل حمزة من القنص متوشحا قوسه . جهل وأبو جهل جالس في نادي - ودخل المسجد . فغضب . جدعان بما سمعت من أبي جهل

تشتم ابن أخي وأنا على دينه ؟ ثم ضربه بالقوس فشجه . فقال له حمزة يا مصفر استه - قومه فإني . بو جهل دعوا أبا عمارة فقال أ. وثار بنو هاشم . فثار رجال من بني مخزوم . موضحة

55

فكفوا . فعلمت قريش أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد عز . سببت ابن أخيه سبا قبيحا هالون مننوا يا كانم ضعب هنع .

نع الله ضير رمع لامإس ه

نعك ون إليليجالر ببأح لامالإس أعز مقال الله لمسه وليع لى اللهول الله صسأن ر رمن عاب : . أبي جهل بن هشام فكان أحبهما إلى الله عمر رضي الله عنه أو . إما عمر بن الخطاب

نع ويرا > 61<ومهنع الله ضياس ربن عيت : ابمس لم هنع الله ضير رمقال لع هأنوأول شيء سمعته . ثم شرح الله صدري للإسلام . الفاروق ؟ فقال أسلم حمزة قبلي بثلاثة أيام

فما في الأرض الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى )8 : 20( ن ووقر في صدري من القرآ لمسه وليع لى اللهول الله صسة رمسن من إلي بة أحمس؟ فقيل لي . ن هنألت عفي : فس وه

ورسول الله صلى الله عليه . وحمزة في أصحابه جلوسا في الدار - لدار فأتيت ا. دار الأرقم عمر : فقال لهم حمزة ما لكم ؟ فقالوا . فضربت الباب فاستجمع القوم - وسلم في البيت

ثم نترني نترة لم أتمالك أن . فأخذ بمجامع ثيابي . له عليه وسلم فخرج رسول الله صلى الأشهد أن لا إله إلا الله ، وأنك رسول : فقال ما أنت بمنته يا عمر ؟ فقلت . وقعت على ركبتي

أه رجد الله فكبسل الما أههمعة سكبيرار تإن : فقلت . ل الد قلى الحا عنول الله ألسسا ريففيم الاختفاء ؟ والذي بعثك بالحق لتخرجن ، فخرجنا في : فقلت . متنا أو حيينا ؟ قال بلى

صفين .زمح فة في ص . فا في صأنن - وككديد الطح كديد له - جدسا الملنخى دتح .فسماني رسول الله صلى الله عليه . فلما نظرت إلينا قريش أصابتهم كآبة لم يصبهم مثلها قط

وقالفار لمسو . ، فطفنا واستنصفنا مما وقال صهيب لما أسلم عمر رضي الله عنه جلسنا حول البيت حلقا

. غلظ علينا حماية أبي طالب لرسول الله

تي لمسه وليع لى اللهول الله صسأن ر شيقر أتا رلمو وأب عنا صا مأورى ، وقويو هرأم دايزيا أبا طالب ، هذا أنهد فتى في قريش وأجمله : فقالوا . مشوا إليه بعمارة بن الوليد . طالب به

.ك ودين الفذا الذي خا هنإلي فعادو ذهل فخجل برجر وا همفإن لهقتائك فنآب فقال . دينبئسما تسومونني ، تعطوني ابنكم أربيه لكم وأعطيكم ابني تقتلونه ؟ فقال المطعم بن عدي بن

56

قال والله ما . ك ، وجهدوا على التخلص منك بكل طريق يا أبا طالب قد أنصفك قوم: نوفل . فاصنع ما بدا لك . أنصفتموني ، ولكنك أجمعت على خذلاني

افرقال أشكة ولأبم كفيكهفن هنيبا وننيب ليخا أن ته . ي طالب إمليع نحا نلى مثل مك عفإنفإنا لسنا بتاركي ابن أخيك على هذا ، حتى نهلكه أو يكف عنا ، فقد طلبنا . أو أجمع لحربنا

فبعث أبو طالب إلى رسول الله صلى الله عليه . ن حربك بكل ما نظن أنه يخلص التخلص موسلم فقال له يا ابن أخي ، إن قومك جاءوني ، وقالوا كذا وكذا ، فأبق علي وعلى نفسك ،

فقال صلى الله . فاكفف عن قومك ما يكرهون من قولك . لا أطيق أنا ولا أنت ولا تحملني ما لمسه وليالعميني وفي ي سموا الشعضو الله لوى وتح رذا الأمكت هرا تاري ، مسفي ي رقم

و طالب ودعا أبيظهره الله أو أهلك في طلبه فقال امض على أمرك ، فوالله لا أسلمك أبدا أقاربه إلى نصرته فأجابه بنو هاشم وبنو المطلب ، غير أبي لهب ، وقال أبو طالب

عهممك بجصلوا إليي الله لنا وفيناب درفي الت دسى أوتح

اضك غضليا عرك مبأم عدا ة فاصونيك عمن بذاك قرو شرأبو

ولقد صدقت ، وكنت ثم أمينا ودعوتني ، وعرفت أنك ناصحي

هفت بأنرع ا قدت دينضرعا وة دينريان البير أديخ من

سم حذار ة أولاملا المة لوا ببينم ا بذاكحمتني سدجلو

الشعب حصار بني هاشم في

يه وسلم على منع رسول الله صلى الله عل- مؤمنهم وكافرهم - ولما اجتمعوا > 62< شيقر تعمتاج . مهوتيلوا بخدلا يو موهايعبلا يو موهالسجلى أن لا يع مهروا أمعمى . فأجتح

أن " عهود ومواثيق وكتبوا بذلك صحيفة فيها . يسلموا رسول الله صلى الله عليه وسلم للقتل فأمرهم أبو " لا يقبلوا من بني هاشم صلحا أبدا ، ولا تأخذهم بهم رأفة حتى يسلموه للقتل

. البلاء وقطعوا عنهم الأسواق واشتد عليهم. شعبه فلبثوا فيه ثلاث سنين . طالب أن يدخلوا . ، ولا بيعا إلا بادروا فاشتروه مكة فلا يتركون طعاما يدخل

57

حتى كان يسمع أصوات نسائهم يتضاغون من وراء . م ومنعوه أن يصل شيء منه إلى بني هاشظمت الفتنة وع. ، فأوثقهم الشعب واشتدوا على من أسلم ممن لم يدخل . الشعب من الجوع

مهاجعضم اسذ النو طالب إذا أخكان أبا ، وديدالا شلزلوا زلززو . لى اللهول الله صسر رأم الهاغتي ادأر نم ى ذلكرى يتاشه حلى فرع طجعضأن ي لمسه وليع .

ه فإذا نليع لى اللهول الله صساش رلى فرع عطجه فاضمني عب ته أووإخ نيه أوب دأح رأم اسالن ام لمسو . مهشفر دأح أتيأن ي هرأمو .ورهشة الماللامي هتو طالب قصيدمل أبع في ذلكة التي و

> 64> <63<قال فيها

وقد قطعوا كل العرى والوسائل ولما رأيت القوم لا ود فيهمو

وقد طاوعوا أمر العدو المزايل وقد صارحونا بالعداوة والأذى

وأبيض عضب من تراث المقاول سمحة صرت لهم نفسي بسمراء

وأمسكت من أثوابه بالوصائل وأحضرت عند البيت رهطي وأسرتي

علينا بسوء أو ملح بباطل أعوذ برب الناس من كل طاعن

كاشح ي منغيظة وا بمى لنعاول سحي ا لمين مق في الدلحم منو

هكانا مى ثبيرسأر نمر وثوازل وناء وقى في حرراق ليرو

وبالله إن الله ليس بغافل من بطن مكة - حق البيت - وبالبيت

هونحسمد إذ يوسر المجبالحائل والأصى وحبالض فوهنإذا اكت

على قدميه حافيا غير ناعل وموطئ إبراهيم في الصخر رطبة

رة وتماثل وما فيهما من صو وأشواط بين المروتين إلى الصفا

وا لهدمى ، إذا ععر الأقصشبالمابل واج القورى الشفضالإل إلى م

ومن كل ذي نذر ومن كل راجل ومن حج بيت الله من كل راكب

فوقها من حرمة ومنازل ؟ وهل وليلة جمع والمنازل من منى

58

وهل من معيذ يتقي الله عادل ؟ فهل بعد هذا من معاذ لعائذ ؟

ونظعن إلا أمركم في بلابل كذبتم وبيت الله نترك مكة

زبالله ن تيبو متا كذبدمحاضل ى مننو هوند طاعنا نلمو

لهوح عرصى نتح هلمسنلائل والحا وائنآب نل عذهنو

نهوض الروايا تحت ذات الصلاصل وينهض قوم في الحديد إليكمو

لتلتبسن أسيافنا بالأماثل جد ما أرى وإنا لعمر الله إن

دعيماب سهى مثل الشاسل بكفي فتقيقة بامي الحأخي ثقو ح

يحوط الذمار غير ذرب مواكل سيدا - لا أبا لك - وما ترك قوم

سي ضيأبهه وجبو اممقي الغسامل تة للأرمى عصامتالي بيعر

فهم عنده في حرمة وفواضل يلوذ به الهلاك من آل هاشم

حسود كذوب مبغض ذي دغائل فعتبة لا تسمع بنا قول كاشح

ما ورضعي منان عفيو سأب قاول رعظام الم ل منقي را مكم

هاهد ميربد وجإلى ن فرافل تك بغنت عي لسأن معزتو

ولا معظم عند الأمور الجلائل أمطعم لم أخذلك في يوم نجدة

وإني متى أوكل فلست بآكلي أمطعم إن القوم ساموك خطة

عقوبة شر عاجلا غير آجل جزى الله عنا عبد شمس ونوفلا

مكمقو ريو خمتاف أننم دبكل فع ركمركوا في أمشاغل فلا تو

الآن حطاب أقدر ومراجل وكنتم حديثا حطب قدر فأنتمو

هدعت نأخ نابديق وطائل فكل ص رغي ها غبندجري وملع

59

ة خاذل براء إلينا من معق سوى أن رهطا من كلاب بن مرة

زهيرا حساما مفردا من حمائل ونعم ابن أخت القوم غير مكذب

دما بأحدجكلفت و ري لقدماصل لعوالم حبالم أبته دوإخو

الحكام عند التفاضل ؟ إذا قاسه فمن مثله في الناس أي مؤمل

يوالي إلها ليس عنه بغافل حليم رشيد عادل غير طائش

تجر على أشياخنا في المحافل فوالله لولا أن أجيء بسبة

دهر جدا ، غير قول التهازل من ال لكنا اتبعناه على كل حالة

كذبا لا مننوا أن ابلمع اطل لقدل الأبى بقونعلا يا ، ولدين

هميتحو هونفسي دبن تبدالكلاكل حى وبالذر هنت عافعدو

نقض الصحيفة

الشعب وكان يصل بني هاشم في . لك مشى هشام بن عمرو من بني عامر بن لؤي ثم بعد ذ وكانت أمه عاتكة بنت عبد - مخزومي مشى إلى زهير بن أبي أمية ال- خفية بالليل بالطعام

وقال يا زهير أرضيت أن تأكل الطعام وتشرب الشراب وأخوالك بحيث تعلم ؟ - المطلب الله لوا و؟ أم احدل وجا رأنو عنا أصك ، فمحيا فقال وقضهت في نلقم رل آخجعي ركان م

. قال زمعة بن الأسود . قال ابغنا رابعا . قال أبو البختري بن هشام . قال أبغنا ثالثا . قال أنا . ، وتعاقدوا على القيام الحجون فاجتمعوا عند قال . قال المطعم بن عدي . قال أبغنا خامسا . فقال زهير أنا أبدأ بها . بنقض الصحيفة

. فنادى زهير يا أهل مكة ، إنا نأكل الطعام - ها وقريش محدقة ب- فجاءوا إلى الكعبة والله لا أقعد حتى تشق الصحيفة القاطعة . ونشرب الشراب ونلبس الثياب وبنو هاشم هلكى

ما رضينا . فقال زمعة أنت والله أكذب . لا تشق والله . كذبت : فقال أبو جهل . الظالمة تكتب ا حينهتابه . كتليع قارلا نا وفيه ا كتبى مضرة لا نعمز قدص ريتخو البقال أبفقال . و

60

ديع نب طعمقال غ. الم نم كذبو ذلك را . يفيه ا كتبمما وهأ إلى الله منربن . امقال هشو في ذلك رمع نكان . بذا المر هيفيه بغ وورشل تبلي قضي قد رذا أمل ههو جفقال أب .

من > 65<فلم تترك اسما لله إلا لحسته و بقي ما فيها وبعث الله على صحيفتهم الأرضة حيفتهمبص نعلى الذي صع ولهسر الله أطلعة وقطيعظلم وك وه . شرملع ذلك فقال لا ، . فذكر

مشي بعصابة من بني عبد المطلب ، حتى أتى المسجد وهو فانطلق ي. والثواقب ما كذبتني فلما رأوهم ظنوا أنهم خرجوا من شدة الحصار وأتوا ليعطوهم رسول الله . حافل في قريش

أب كلمفت لمسه وليع لى اللهو طالب ص . رث أمدح ا . فقال قدلحص كمنيبا وننيكون بأن ي لهلع . حيفتكموا بصا - فأتون بهأتا ، فلا يوا بهأتل أن يا قبوا فيهظرنة أن ييشخ ا قال ذلكمإنو -

بينجعا ما بهوقالوا . فأت همإلي فوعدم لمسه وليع لى اللهول الله صسكون أن رشآن : لا ي قد مكملكة قوا لهطروا خجعرتفيئوا وأن ت لكم .

أن الله عز وجل - ولم يكذبني - رني إن ابني أخب. لأعطينكم أمرا فيه نصف : فقال أبو طالب كمرا غدفيه كرتا ، وفيه م لها كل اسحم هأنو ديكمحيفة التي في أيذه الصه ريء منب

كمتقطيعو .إلي هلمسالله لا نقا ، فوا قال حا فإن كان مآخرن نع وتمى نتح إن كان . كمو وهملتفقت كمإلي اهنفعاطلا ، دقول بالذي ي . وهمتييحتاس ا : قالوا . أوضينر وا . قدحففت

ربا أخا كموهدجحيفة فواحب: فقالوا . الصص من رذا سحا هم روا إلى شادعوا وكستفار كم وقال أبو طالب شعرا يمدح النفر - كما تقدم - فتكلم عند ذلك النفر الذين تعاقدوا . هم عليه

نه ويمدح النجاشي ، م. الذين تعاقدوا على نقض الصحيفة

على ملأ يهدى بحزم ويرشد جزى الله رهطا بالحجون تتابعوا

هقر كأنا كل صهليان عأع درع أجرف الدفرى في رشا مإذا م

مهون كأنجب الحنى جا لدودأ قع مل هلة بقاوم دجأمو زع

وكان . وخرج بنو هاشم من شعبهم وخالطوا الناس . وأسلم هشام بن عمرو يوم الفتح . مات أبو طالب بعد ذلك بستة أشهر . خروجهم في سنة عشر من النبوة

ديجخ توأبي طالب مة و

61

البلاء > 66<فاشتد . وماتت خديجة أم المؤمنين رضي الله عنها بعد موت أبي طالب بأيام وا عليه وكاشفوه على رسول الله صلى الله عليه وسلم من قومه بعد موت خديجة وعمه وتجرء

. فمنعهم الله من ذلك . وأرادوا قتله . بالأذى الحجر وقد اجتمع أشرافهم في . حضرم " قال عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما

. لمسه وليع لى اللهول الله صسوا را : فقالوا . فذكرنلامأح فهه سليا عرنبا مثل صنأيا رم .فلما مر بهم . فاستلم الركن . أقبل إذ. وفرق جماعتنا ، فبينما هم في ذلك . وشتم آباءنا

وهزة " . غمفي الثاني مقال له هديث أنفي حح وبالذب كمجئت ا لقدا القاسم ما أبي قالوا له مهأنو . فانصرف راشدا . كنت جهولا

. ون تركتموه ذكرتم ما بلغ منكم حتى إذا أتاكم بما تكره: فلما كان من الغد اجتمعوا فقالوا كذلك ما همنيفقالوا . فب همليع احد : إذ طلعل وجة رثبه ووا إليأبي . قوم نة بقبت عأير فلقد

تقتلون رجلا أن يقول ربي الله يقول أ. معيط آخذا بمجامع ردائه وقام أبو بكر دونه وهو يبكي أدرك صاحبك ، فخرج من عندنا : فقالوا . فأتى الصريخ إلى أبي بكر وفي حديث أسماء . ؟

دائر أربع فخرج وهو يقول ويلكم أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله ؟ فلهوا عنه وأقبلوا وله غ . فرجع إلينا لا يمس شيئا من غدائر إلا رجع معه . على أبي بكر

دلي عنصة كان يرمت ويالبزلا جبس مهدى أحفأت هنوري افهمرأش ط منهرلى . ور ، وع اهمفر( لكنهم كما قال الله تعالى . وأن ما جاء به هو الحق . وكانوا يعلمون صدقه وأمانته . ظهره

فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون ) 33 : 6وجماعة معه وفيهم الأخنس بن شريق ، استمعوا قراءة رسول . أن أبا جهل : ي وذكر الزهر

ما رأيك فيما سمعت : الله صلى الله عليه وسلم في الليل فقال الأخنس لأبي جهل يا أبا الحكم محم ا مننموا فأطعمأطع فراف الشند مبو عنبو نحا ننعازنا . د ؟ فقال تلنملوا فحمحو .

ما نبي يأتيه الوحي : قالوا . حتى إذا تجاثينا على الركب وكنا كفرسي رهان . وأعطوا فأعطينا > 67<" . ولا نصدقه أبدا . ن السماء فمتى ندرك هذا ؟ والله لا نسمع له أبدا م

قالوا . نعم : فينا الندوة فقلنا : إني لأعلم أن ما يقول حق ، ولكن بني قصي قالوا " وفي رواية :فينا وة فقلنابا الحج : معة : قالوا . نقايا السا . فينفقلن : معن . هوحن ذكرو . "

سؤالهم عن الروح وأهل الكهف

62

ع اقحإس نره ؟ قال ابأم نع مهألونساب يل الكتسلون إلى أهروا يكاناس وبن عاب ن : ثتعبسلاهم : قريش النضر بن الحارث وعقبة بن أبي معيط ، إلى أحبار اليهود بالمدينة ، فقالوا لهما

هصفت مصفا لهد ومحم ناب . عل الكتأه مها ل. فإنم هدعناء وبيعلم الأن ا منندعن سي . لوه س: فقالت لهما أحبار اليهود . ، فسألاهم عنه ؟ ووصفا لهم أمره المدينة فخرجا حتى قدما

سلوه عن فتية ذهبوا في . فإن أخبركم بهن فهو نبي مرسل وإلا فهو رجل منقول . عن ثلاث جيبديث عح مكان له قد ه؟ فإن مهرا كان أمل مر الأوهاف. الدل طوجر نع لوهسلغ وب قد

. مكة فما كان نبؤه ؟ وسلوه عن الروح ما هو ؟ فأقبلا ، حتى قدما . مشارق الأرض ومغاربها قد أخبرنا أحبار يهود أن نسأله عن أشياء . كم وبين محمد قد جئناكم بفصل ما بين: فقالوا

. أمرونا بها ودهي اربأح مهربا أخمع ألوهول الله فسساءوا را . فجم ربا خف فيهة الكهورريل بسجب اءهفج

ألوهس هناف . عل الطوجالرة ويالفت له . منبقو اءهج85 : 17( و (سيوح ون الرع كألون - . الآية

اقحإس نقال اب : ذلك ه منليوا عكرا أنوله لمسة روبذكر نده ومة بحورالس حتفقال . فافت )18 : 1 ( ابده الكتبلى عل عزلله الذي أن دما الحم قيقحت ي ، أيول منسك رني أنعي

وذكر تفسير السورة - لا خلاف فيه . أي أنزله معتدلا ولم يجعل له عوجا سألوه عنه من نبوتك أي ما أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا )9 : 18( إلى أن قال -

ذلك من ظمأع وا هجي مجح اد منلى العبت ععضا وفيملائق ، ور الختي في أمرقد ا منأور بجأعو .

قال ابن . الكهف الذي آتيتك من الكتاب والسنة أعظم من شأن أصحاب : وعن ابن عباس آية دالة على قدرة الله > 68<فإن مكثهم نياما ثلاثمائة سنة . ر على ما ذكروا والأم: عباس

ومشيئته وكذلك أعثرنا عليهم ليعلموا )21 : 18: ( كما قال تعالى وهي آية دالة على معاد الأبدان

ا أن وفيه بية لا راعأن السو قالله ح دع احوالأر ادعل ته انهمموا في زعازنت قد اسكان النوجعلهم الله آية دالة على معاد الأبدان وأخبر النبي صلى الله وحدها ؟ أم الأرواح والأبدان ؟ ف

63

تهمبقص لمسه وليع . ربش هلمعر أن يغي ته . منوبلى نالة عة دلى . آيالة عة دآي مهتقص تفكان . ورسوله واليوم الآخر . ة الإيمان بالله الأصول الثلاث

وقد ذكر الله سبحانه وتعالى سؤالهم عن . فمن آيات الله ما هو أعجب من ذلك : ومع هذا - 83 : 18( أو كاذب ؟ فقال . و نبي صادق هل ه: هذه الآيات التي سألوه عنها ليعلموا

وعرضنا جهنم - إلى قوله - قرنين قل سأتلو عليكم منه ذكرا ويسألونك عن ذي ال ) 100لين )103 - 7 : 13( وقوله يومئذ للكافرين عرضا لقد كان في يوسف وإخوته آيات للسائ

. والقرآن مملوء من إخباره بالغيب الماضي إذ أجمعوا أمرهم وهم يمكرون - إلى قوله - . ن جهة غيرها لا من جهة الأولياء ولا م. إلا من جهة الأنبياء . الذي لا يعلمه أحد من البشر

ففيه آية وبرهان قاطع على صدقه . وقد عرفوا أنه صلى الله عليه وسلم لا يتعلم هذا من بشر . ونبوته

رآن سحة في القرغيرن المليد بل الوقو

فقال اقرأ علي . إن الوليد بن المغيرة ، جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال وعن ابن عباس. الآية فقال أعد إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى ) 90 : 16( فقرأ عليه .

ادة . فأعلاولح الله إن لهة . فقال وه لطلاوليإن عو . ثمرلم لاهإن أعو . دقغلم فلهإن أسو . . وما يقول هذا بشر . نه ليحطم ما تحته وإ. وإنه ليعلو ولا يعلى عليه

. لك مالا فقال يا عم إن قومك يريدون أن يجمعوا. وبلغ ذلك أبا جهل ، فأتاه " وفي رواية لها قبمم ضوعا لتدمحت مي؟ قال آت لمالا . قال وا مأكثره ي منأن شيقر تلمع قال . قال قد

علم بالأشعار مني قال ماذا أقول ؟ فوالله ما فيكم أ. إنك منكر له : فقل فيه قولا يبلغ قومك إلخ . "

مة قال لهغيرالم نب ليدة أن الوايفي روو - سموالم رضح قدو - " كمليع مقدت69<س < احبكمر صوا بأممعس قدانب وكل ج ب منرالع فودوا فيه . وعملفوا ، فأجتخلا تا ، وأير

. نقول كاهن : قالوا . فقال بل قولوا وأنا أسمع . فأنت فقل : فقالوا . فيكذب بعضكم بعضا عهمجلا سان وة الكهرمبز وا هقال م .وا هون قال منجقول مون قالوا ننجا . بمنأير لقد

اهفنرعون ونالجه . الجخلا تته وسوسلا وقه ونبخ وا هقالوا . فم : اعرقول شن . وا هقال منقول ساحر قال : سوطه قالوا ومقبوضه ومب. لقد عرفنا الشعر رجزه وهزجه وقريضه . بشاعر

64

فما نقول يا أبا : لقد رأينا السحرة وسحرهم فما هو بعقدهم ولا نفثهم قالوا . ما هو بساحر : طل وإن أقرب القول أن تقولوا عبد شمس ؟ قال ما نقول من شيء من هذا إلا عرف أنه با

بذلك هنقوا عفرته فتشيرعء ورالم نيبجه ووزء ورالم نيبأخيه وء ورالم نيب قفري احرس .وهذرإلا ح دأح بهم رماس لا يون للنلسجلوا يعفج لمسه وليع لى اللهول الله صسر .

- إلى قوله - ذرني ومن خلقت وحيدا ) 26 - 11 : 74( فأنزل الله في الوليد بن المغيرة قرليه سأصول ا. سسل في رفون القونصي هعوا مكان فر الذينل في النزنو اء به منا جفيملله و

وكانوا يسألون رسول الله صلى . أي أصنافا ين الذين جعلوا القرآن عض )91 : 15( عند الله انحبس ا اللههادة أربه لحكم الله أتيهما يا مهات فمنالآي لمسه وليع الله ه .

انشقاق القمر

) 3 - 1 : 54( وأنزل قوله . فمن ذلك أنهم سألوه أن يريهم آية فأراهم انشقاق القمر رالقم قشانة واعت السبرله اقتات إلى قوالآي قرتسر مكل أموا : فقالوا وظران ركمحإلى س

قدص فقد متأيا را مثل مأووا رفار فإن كانه . السجكل و وا منا : فقالوا . فقدمنأيكان . روي إيمانهم رغبة منه ف- التي يقترحون - رسول الله صلى الله عليه وسلم ربما طلب من الآيات

. بل توجب عذاب الاستئصال لمن كذب بها . لا تستلزم الهدى : فيجاب بأنها سؤالهم الآيات

قال تعالى > 70<ن مع طبعه على قلب الكافر كفرعو. والله سبحانه قد يظهر الآيات الكثيرة - إلى قوله - ئن جاءتهم آية ليؤمنن بها وأقسموا بالله جهد أيمانهم ل ) 111 - 109 : 6(

وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها ) 59 : 17( وقال تعالى ولكن أكثرهم يجهلون . الآية الأولون

أنه إنما منعه أن يرسل بها إلا أن كذب بها الأولون فإذ كذب هؤلاء : بين سبحانه وتعالى " قال . عن ابن عباس وروى أهل التفسير وأهل الحديث . كذلك استحقوا عذاب الاستئصال

فقيل له إن . سأله أهل مكة أن يجعل لهم الصفا ذهبا ، وأن ينحي عنهم الجبال حتى يزرعوا بهم وإن شئت أن نؤتيهم الذي سألوا ، فإن كفروا هلكوا ، كما هلك من قبلهم شئت نستأني

. ل اللهزفأن أني بهمتل أسلون فقال با الأوبه ات إلا أن كذبسل بالآيرا أن ننعنا ممة والآي .

65

و أرسلنا بالآيات قال رحمة لكم أيها الأمة إنا ل. وروى ابن أبي حاتم عن الحسن في الآية فلا يؤمنون بها . وكانت الآيات تأتيهم آية بعد آية . أصابكم ما أصاب من قبلكم : فكذبتم بها

عا ) 6 - 4 : 6( الى قال تهنوا عإلا كان همبات رآي ة منآي من أتيهما تمو رضينعات مالآي . أخبر سبحانه بأن الآيات تأتيهم فيعرضون عنها ، وأنهم سيرون صدق ما جاءت به الرسل كما

الله لكقول أهالى يعتو هانحبس ل فإن اللهسالر كذيبت وب التي هيبالذن ملهكان قب ن38( م الآية وأخبر بشدة كفرهم بأنهم وما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث في أمها رسولا ) 59:

ليل عزأن ول لوسعل الرج لو هأن هانحبس نيبوا به ولكذب ديهمبأي وهسطاس فلما في قرابكت همإذ كانوا لا يستطيعون أن يروا الملائكة في صورهم التي خلقوا . ملكا لجعله على صورة الرجل

ا عهلكا . ليا لا مرشول بسالر هملظن همليع ساللب قعئذ يحينو . . الآيات وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا ) 96 - 90 : 17( وقال تعالى

لأتاهم عذاب الاستئصال وهي لا توجب الإيمان بل : م لم يؤمنوا وهذه الآيات لو أجيبوا إليها ، ثحتى تفجر لنا من وهي أيضا مما لا يصلح فإن قولهم . إقامة للحجة والحجة قائمة بغيرها

يرها بمكة فيصير واديا ذا زرع والله سبحانه وتعالى قضى بسابق يقتضي تفجالأرض ينبوعا غير ذي زرع لئلا يكون عنده ما ترغب النفوس فيه من > 71<حكمته أن جعل بيته بواد

. يا فيكون حجهم للدن. الدنيا . وإذا كان له جنة من نخيل وعنب كان في هذا من التوسع في الدنيا ما يقتضي نقص درجته

فهذا لا يكون: أما إسقاط السماء كسفا . وهو الذهب . وكذلك إذا كان له قصر من زخرف فهذا لما سأل قوم موسى موسى ما هو : وأما الإتيان بالله والملائكة قبيلا ، . إلا يوم القيامة

يسألك أهل الكتاب أن تنزل ) 161 - 153 : 4( وقال تعالى . دونه أخذتهم الصاعقة . الآيات عليهم كتابا من السماء

بين سبحانه أن المشركين وأهل الكتاب سألوه إنزال كتاب من السماء وبين أن الطائفتين لا ا ، فقال عتنعت ألوها سمإن مهأنو ذلك ماءهون إذا جمنؤي ركينشالم ا )7 : 6( نلنزن لوو

. الآية عليك كتابا في قرطاس ميثاقا - إلى قوله - فقد سألوا موسى أكبر من ذلك )153 : 4( وقال عن أهل الكتاب

فكان فيه من الاعتبار . وقتلوا النبيين نقضوا الميثاق وكفروا بآيات الله- مع هذا - فهم غليظا

66

وبجا ول فيهب مة لهفعنا مجيئهفي م كني ة لمحرقتالم اتالآي مهاءتون إذا جدتهلا ي أن الذينوا ، ومنؤي ال إذا لمتئصذاب الاسة عقوبع هملير عليظ الأمغالى . تعا قال ت160 : 4( كم(

. فكان في إنزال مثل هذه أعظم رحمة وحكمة . الآية ن هادوا فبظلم من الذيات المالآي من تة كانائدسيح المالم ون مناريوالح ا طلبلمو ا ، لمذابا عبه كفر نة لموجب

المينالع ا مندبه أح الله ذبعذاب . يل بعسبالر كذبينالم الله لكهاة يروول التزل نكان قبوئصال عاجلا إذ كان بعد . ى ليبقى ذكرها في الأرض وأظهر آيات كثيرة لما أرسل موس. الاست

ولقد آتينا موسى ) 43 : 28( كما قال تعالى . نزول التوراة لم يهلك أمة بعذاب الاستئصال من - ائيل لما كانوا يفعلون ما يفعلون بل كان بنو إسرالكتاب من بعد ما أهلكنا القرون الأولى

يعذب الله بعضهم ويبقي بعضهم إذ كانوا لا يتفقون على الكفر ولم يزل - الكفر والمعاصي وقطعناهم في ) > 72 <168 : 7( الى قال تع. في الأرض منهم أمة باقية على الصلاح

منون والحالص مها منمض أمالأر ون ذلكد مقال هة ول )114 ، 113 : 3( الآيأه من . الآيتين الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون

كان منته ومحرالى وعته تحكم - لينسرالم ماتخ لمسه وليع لى اللها صدمحل مسا أرلم - قال الله ذاب كالمستهزئين الذيناع العوبأن مهضعب ذبل عال بتئصذاب الاسبع همقو لكهأن لا ي

96 ، 95 : 15 ( فيهم( زئينهتسالم اكنا كفيات إنالآي . لى اللهص بيه النليا ععالذي دوقل هل )52 : 9( عليه وسلم أن يسلط عليه كلبا من كلابه فافترسه الأسد كما قال تعالى

. الآية ن عنده تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب م ر ذلكية بغارتود ودالحاد وبالجه منينؤدي المة بأيارت الكفار ذبعي هأن هانحبس ربفأخ .

فكان ذلك رهمغيش ويى لقررا جكم ان أكثرهمإيم وجبا يوا ، . ممادلب ملكهأه لو هفإن وانقطعت المنفعة بهم ولم يبق لهم ذرية تؤمن بخلاف ما عذبهم به من الإذلال والقهر فإن في

ذلك ما يوجب عجزهم والنفوس إذا كانت قادرة على كمال أغراضها ، فلا تكاد تنصرف عنها ن فإنه يدعوها إلى التوبة كما قيل من العصمة أن لا تقدر ولهذا آم. بخلاف عجزها عنها .

مهتامى . عوساة لمروفي الت الله ذكر قدو " . فلا يؤمن بك لتظهر آياتي وعجائبي . إني أقسي قلب فرعون "

67

الأرض إذ كان موسى أخبر بين أن في ذلك من الحكمة انتشار آياته الدالة على صدق أنبيائه في وكان في ضمن . بتكليم الله له وبكتابة التوراة له فأظهر له من الآيات ما يبقى ذكره في الأرض

قو لاكهو لاكهه بجا أون موعة قلب فرقسيت من انع . مه ذلكا للصاحدن كان جوعفرو . الهح اسبنا يات مالآي ى منوسم أوتي فلذلك .

فلم يحتاجوا إلى مثل ما . فكانوا مقرين بالكتاب الأول - مع المسيح - وأما بنو إسرائيل ولم يكن محتاجا إلى جنس تقرير النبوة إذ كانت الرسل قبله جاءت بما . موسى احتاج إليه

ذلك ثبتته . يوبثبيت نة إلى تاجا الحمإن73<. و < ه منيدلى يع الله رأظه ذا فقده عموبل بين الله في القرآن . آيات من قبله وأعظم ومع هذا لم يأت بآيات الاستئصال الآيات مثل

مهرضل تب مهفعنا لا تهأن . لينكقلوب الأو مهأن قلوب لمع هالى . لأنعا قال ت52 : 51( كم ، 53 ( أو احرول إلا قالوا سسر من لهمقب من ى الذينا أتم ا به كذلكواصوون أتنجقال مة والآي

)43 : 54( الآية وقال تعالى كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم )118 : 2( تعالى أولئكم من ريخ كمأكفار نع مهاضرإعر والقم شقاقا انفيه التي ذكر تبرة اقتورسة و؟ الآي

ملهقوات والآي مرتسم را سحقال فيه4 : 54( و( رجدزا فيه ماء مبالأن من ماءهج لقدو أي، إذ كان في تلك الأنباء صدق الرسل والإنذار بالعذاب الذي يزجرهم عن الكفر زجرا شديدا

أي عذابي لمن كذب فكيف كان عذابي ونذر ولهذا يقول عقيب كل قصة . وقع بالمتقدمين . رسلي ، وإنذاري لهم بذلك قبل مجيئه

أم لكم براءة في الذي كذبوا الرسل من قبلكم خير من أولئكم أيتها الأمة أكفاركم ثم قال صرتنم ميعج نحقولون ني ر ؟ أمبالز مون مثلهذبعت كمنأن كو ذلكلا . ؟ و نكما لكوإم

ا اسحقون متسل الله تظر إلى فعذا بالنفه كمذبعلا ي هأن ربن الله أخلكو قوا ، أوحظر . تا بالنأموفإنهم أكثر وأقوى ، نحن جميع منتصر فيقولون . إلى قوة الرسول صلى الله عليه وسلم وأتباعه

أي ثاثا ورئيا أ - إلى قوله - أي الفريقين خير مقاما وأحسن نديا ) 73 : 19( كما قالوا . أموالا ومنظرا أخبر رسوله صلى الله عليه وسلم سيهزم الجمع ويولون الدبر )45 : 54( فقال تعالى تهمزيمبه مهف منعضاع وبكة في قلة الأتبم وهو . دأح ظنلا يو - اجرهل أن ية - قبادبالع

مقاتلهيلو ، وعي هروفة أن أمرعالم . ربا أخة الله . فكان كمنس تلكر ودبب ذلكا قال. وكم

68

وحيث يظهر الكفار ويغلبون فإنما . الآية سنة الله التي قد خلت من قبل ) 33 : 48( تعالى ( يكون ذلك لذنوب المؤمنين التي أوجبت نقص إيمانهم فإذا تابوا نصرهم الله كما قال تعالى

فإذا كان من تمام > 74<نين ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤم ) 139 : 3أكفاركم خير من الحكمة والرحمة أن لا يهلكهم بالاستئصال كالذين من قبلهم قال تعالى

كان لا يأتي بموجب ذلك مع إتيانه سبحانه بما يقيم الحجة أولئكم أم لكم براءة في الزبر همن عنتا اممة وجالحى ودال الهل به كمصى به حا أتة إذ كان ممحالرة ول في الحكمأكم

فعوا دمنؤيوا ودتهى يتة حور الأمهمقاء جب بجا أوال متئصذاب الاسع من . ا لمة مغ وكان في إرسال خاتم الرسل صلى الله عليه وسلم من الحكمة البالغة والمنن الساب

. صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين . غيره يكن في رسالة لمسه وليع لى اللهته صا إلى سيرنعجر .

الطائف خروجه صلى الله عليه وسلم إلى ولما اشتد البلاء من قريش على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد موت عمه خرج إلى

ودعاهم إلى . ومه ويمنعوه منهم حتى يبلغ رسالة ربه ، رجاء أن يؤوه وينصروه على قالطائف . ونالوا منه ما لم ينل قومه . الله عز وجل فلم ير من يؤوي ولم ير ناصرا ، وآذوه أشد الأذى

لا يدع أحدا من أشرافهم إلا كلمه . فأقام بينهم عشرة أيام . مولاه وكان معه زيد بن حارثةوجعلوا يرمونه بالحجارة . فوقفوا له سماطين . وأغروا به سفهاءهم . اخرج من بلدنا : فقالوا

حتى دميت قدماه وزيد بن حارثة يقيه بنفسه . من السفه هي أشد وقعا من الحجارة وبكلمات . ونا محزمكة حتى أصابه شجاج في رأسه فانصرف إلى

اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، « : وفي مرجعه دعا بالدعاء المشهور ين وأنت ربي ، إلى من تكلني ؟ إلى بعيد يتجهمني ، وهواني على الناس أنت رب المستضعف

أو إلى عدو ملكته أمري ؟ إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك هي أوسع لي مات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن يحل علي أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظل.

)26(» ولا حول ولا قوة إلا بك. لك العتبى حتى ترضى . غضبك ، أو ينزل بي سخطك

)26 ( هجراني في :أخرالطب )بيرالك ( عفربد االله بن ج6/35قال الهيثمي في المجمع . من حديث ع) : وهإسحاق و فيه ابنثقات ة رجالهقيبثقة ، و لسدم. (

69

وهما - فأرسل ربه تبارك وتعالى إليه ملك الجبال يستأمره أن يطبق الأخشبين على أهل مكة الله أن يخرج من أصلابهم > 75<لعل . بل أستأني بهم « : فقال - جبلاها اللذان هي بينهما

)27(» من يعبده لا يشرك به شيئا . في مرجعه قام يصلي من الليل ما شاء الله فصرف الله إليه نفرا من الجن بنخلة فلما نزل

- 28 : 46( وسلم حتى نزل عليه فاستمعوا قراءته ولم يشعر بهم رسول الله صلى الله عليه32 ( ا منفرن كا إليفنرإذ صو له - الجنبين - إلى قولال مفي ض أولئك )28(.

- خرجوك ؟ فقال زيد بن حارثة رضي الله عنه كيف تدخل عليهم وقد أ. وأقام بنخلة أياما وإن الله ناصر دينه ومظهر . يا زيد إن الله جاعل لما ترى فرجا ومخرجا فقال - يعني قريشا

هبين . فقال نعم أدخل في جوارك ؟ فأرسل رجلا من خزاعة إلى المطعم بن عدي . مكة ثم انتهى إلى

فإني قد أجرت . البيت فدعا المطعم بنيه وقومه فقال البسوا السلاح وكونوا عند أركان . وصلى . فانتهى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الركن فاستلمه . فلا يهجه أحد . محمدا .سلاح حتى دخل بيته وانصرف إلى بيته والمطعم بن عدي وولده محدقون به في ال. ركعتين

اجرالمعاء ورالإس

رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيت القدس راكبا على البراق صحبة جبريل عليه ثم أسري ب لامالس . اكنل هزا . فناماء إمبيلى بالأنصجد . وساب الملقة ببح اقرط الببربه . و جرع إلى ثم

ثم إلى . ورأى أرواح السعداء عن يمينه والأشقياء عن شماله . فرأى فيها آدم . السماء الدنيا فرأى . ثم إلى الرابعة. فرأى فيها يوسف . ثم إلى الثالثة . فرأى فيها عيسى ويحيى . الثانية

ريسا إدة . فيهامسإلى الخ ون . ثمارا هأى فيهة . فرادسإلى الس ى . ثموسا مأى فيها . فرفلم أكثر فقيل له ما يبكيك ؟ قال أبكي أن غلاما بعث بعدي يدخل الجنة من أمته. جاوزه بكى

ثم إلى سدرة . فلقي فيها إبراهيم . ثم عرج به إلى السماء السابعة . مما يدخلها من أمتي وهو قوله اح فرأى هناك جبريل في صورته له ستمائة جن. ثم رفع إلى البيت المعمور . المنتهى

)27 ( هجخاري :أخرالب ) قم7389 و3231: بر( سلموم ) قملا )1795: برطوة ممن حديث عائش . )28 ( هجخاري :أخرالب ) قم4921 و773: بر( سلموم ) قماس )449: بربا من حديث ابن عمهنع الله ضير.

70

وكلمه ربه وأعطاه )29( ولقد رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى )14 - 13 : 53( تعالى طاها أعلاة . مالص طاهأعفك. و لمسه وليع لى اللهول الله صسن رية عقر تا > 76<انفلم

صفأن ي ألوهسو له مهكذيبت دتاش مهربأخمه وفي قو لمسه وليع لى اللهول الله صسر حبأصولا يستطيعون أن يردوا عليه . وجعل يخبرهم به . ه له حتى عاينه فجلاه الل. لهم بيت المقدس

وأخبرهم عن عيرهم التي رآها في مسراه ومرجعه وعن وقت قدومها ، وعن البعير . )30( شيئا . وأبى الظالمون إلا كفورا . فلم يزدهم ذلك إلا ثبورا . )31( كما قالفكان. الذي يقدمها

فصل في الهجرة

أنه صلى الله عليه وسلم كان يوافي الموسم كل عام يتبع الحاج في منازلهم > 77<قد ذكرنا كاظ في وا عرهغيإلى الله . و موهعدي . مهمن دأح هجبي وه . فلمؤي لمو . الله عنص نفكان مم

مسوا يكان جرزالخو سوله أن الأوسود لرهي لفائهمح ون منة عدينذا : المث في هعبا يبيأن ن . الزمان فنتبعه ونقتلكم معه قتل عاد

يكغ ، جحت ارصالأن تكانود وهون اليب ، درالع ا منلى . رهول الله صسر ارصأى الأنا رفلمتعلمون والله يا قوم قال بعضهم لبعض . وتأملوا أحواله . الله عليه وسلم يدعو الناس إلى الله

ودهبه الي كمدعوذا الذي ته . أن هإلي بقنكمسفلا ي ذلك دعب الله رقدو .ودهون به أن اليكفري ند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل ولما جاءهم كتاب من ع ) 89 : 2( فهو قوله تعالى .

لى الكافرينة الله عنوا به فلعفوا كفررا عم ماءها جوا فلمكفر لى الذينون عفتحتسة يالآيو . بعدها

بيعة العقبة الأولى

. ستة نفر من الأنصار كلهم من الخزرج : فلقي رسول الله صلى الله عليه وسلم عند العقبة ثم . فدعاهم إلى الإسلام فأسلموا . بن رئاب السلمي منهم أسعد بن زرارة وجابر بن عبد الله

فلما . تبق دار إلا ودخلها فنشأ الإسلام فيها ، حتى لم . ، فدعوا إلى الإسلام المدينة رجعوا إلى

)29 ( هجخاري :أخرالب ) قموغيره4856 و3232: بر ( سلموم ) قمسعود )282 و174: برمن حديث ابن م ضير

هنع الله . )30 ( هجخاري :أخرالب ) قم3886 و4710: بر( سلموم) قممن حديث جابر بن عبد االله )170: بر هنع الله ضير. )31 ( هجاس .1/374 أحمد :أخربما من حديث ابن عهنع الله ضير.

71

ومعهم عبادة بن - خلا جابرا . الستة الأول - كان العام المقبل جاء منهم اثني عشر رجلا مهرغيان ، وهيالت نثم بيو الهأبامت ، والص .ا عاثن ميعلا الججر رش .

قالوا له لون قدة الأوتكان السوا - ولما أسلم - مهنيا بم رالشة واودالع ا منمنقو نيإن ب .فلا رجل أعز فإن يجمعهم الله عليك . وعسى الله أن يجمعهم بك ، وسندعوهم إلى أمرك

وأمهم قيلة بنت . من سبأ اليمن أصلهم من . منك ، وكان الأوس والخزرج أخوان لأم وأب . قال الشاعر . ويقال لهم لذلك أبناء قيلة - ضاعة ق> 78< امرأة من - كاهل

جدي لة لملاد قيأو اليل منها ببتالطة عخليط في مخ همليع

ائة وعشرين سنة إلى أن أطفأها الله فوقعت بينهم العداوة بسبب قتيل فلبثت بينهم الحرب مواذكروا )103 : 3( وألف بينهم برسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك قوله . بالإسلام

. الآية - نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا أبو الهيثم : ومنهم اثنان من الأوس - الذين ذكرنا - فلما جاءه الاثني عشر رجلا العام الآتي

. وعويم بن ساعدة والباقي من الخزرج ا انفلم مقرئهأن ي هرأمر ، ويمع نب بعصم لمسه وليع لى اللهول الله صسر مهعث معفوا برص

لامالإس مهلمعيآن وة . القراملى أبي أمل عزة - فناررز نب دعب - أسعصبم جرفي - فخ داته إحجرني ظفر - ى خحيطان ب ائطا منل حخفد . نال مما رجهمإلي عمتاجا فيه ولسفج

لمأس . إسلام سعد بن معاذ ، وأسيد بن حضير

ر اذهب إلى هذين اللذين قد أتيا ليسفها لأسيد بن حضي- سيد الأوس - فقال سعد بن معاذ وكان سعد . فإن أسعد بن زرارة ابن خالتي ، ولولا ذلك لكفيتك ذلك . ضعفاءنا ، فازجرهما

فلما رآه أسعد بن زرارة قال . ثم أقبل إليهما . ه فأخذ أسيد حربت. وأسيد سيدي قومهما فوقف . قال مصعب إن يكلمني أكلمه . فاصدق الله فيه . لمصعب هذا سيد قومه قد جاءك

فهان ضعفاءنا ؟ اعتزلا ، إن كان لكما في أنفسكما فقال ما جاء بكما إلينا ؟ تس. عليهما فإن رضيت أمرا قبلته ، وإن كرهته كف عنك ما . فقال له مصعب أو تجلس فتسمع . حاجة هكرفت . تصفقال أن .لسجو هتبرح كزر آن ثمه القرليلا عتلام وبالإس بعصم هقال . فكلم

. فوالله لعرفنا في وجهه الإسلام قبل أن يتكلم في إشراقه وتهلله

72

. ما أحسن هذا وما أجمله كيف تصنعون إذا أردتم أن تدخلوا في هذا الدين ؟ ثم قال فقام واغتسل ثم تصلي ركعتين . ثم تشهد شهادة الحق . قالا له تغتسل وتطهر ثوبك > 79< . هبثو رطهن . ويتكعلى رصو دهشتو . دأح هنع لفختي ا لمكمبعلا إن تجائي ررقال إن و ثم

ثم أخذ حربته وانصرف إلى سعد في قومه - سعد بن معاذ - وسأرشده إليكما الآن . من قومه اديهمفي ن لوسج مهو .

دكمعن به من به الذي ذهجر الويبغ اءكمج بالله لقد لفأح دعلى . فقال سع قفا وفلموقد . فوالله ما رأيت بهما بأسا . ال له سعد ما فعلت ؟ فقال كلمت الرجلين ق. النادي

. نفعل ما أحببت : نهيتهما ، فقالا ذلك أنهم عرفوا أنه ابن و- أن بني حارثة خرجوا إلى أسعد بن زرارة ليقتلوه : وقد حدثت

فأخذ حربته فلما رآهما مطمئنين . فقام سعد مغضبا ، للذي ذكر له . ليخفروك - خالتك تشتا مهمليع قفا ، فومهمن عمسأن ي ادا أرما إنديأن أس فرا عة . ماررن زب دعقال لأس ثم

لولا ما بيني وبينك من القرابة ما رمت هذا مني ، تغشانا في دارنا بما نكره . والله يا أبا أمامة . ؟

ديالله ساءك وب جعصقال لم دعكان أس قدو همائه قورو من . مهك مننع لفختي ك لمبعتإن ي دأح .

فقال له مصعب أو تقعد فتسمع ؟ فإن رضيت أمرا قبلته ، وإن كرهته عزلنا عنك ما تكره قال . جلس ثم ركز حربته ف. قد أنصفت

قال فعرفنا والله في وجهه الإسلام قبل أن يتكلم في . فعرض عليه الإسلام وقرأ عليه القرآن ر ثوبك ثم تشهد شهادة تغتسل وتطه: ثم قال كيف تصنعون إذا أسلمتم ؟ قالا . إشراقه وتهلله

قالح . ل ذلكن ففعيتكعلي رصت ثم . هتبرذ حأخ مه . ثمادي قول إلى نقالوا . فأقب هأوا رفلم :به فقال ي به الذي ذهجر الويبغ عجر بالله لقد لفح؟ ن ى فيكمرأم فل كيهد الأشبني عا ب

كم . وابن سيدنا ، وأفضلنا رأيا ، وأيمننا نقيبة . سيدنا : قالوا قال فإن كلام رجالكم ونسائ. مسى فيهم رجل ولا امرأة إلا أسلموا ، إلا الأصيرم فما أ. علي حرام حتى تؤمنوا بالله ورسوله

. فإنه تأخر إسلامه إلى يوم أحد

73

عمل قليلا فقال النبي صلى الله عليه وسلم . فأسلم وقاتل وقتل ولم يسجد لله سجدة > 80< )32(وأجر كثيرا

م حتى لم يبق دار من دور الأنصار إلا وفيها فأقام مصعب في منزل أسعد يدعو الناس إلى الإسلا . رجال ونساء مسلمون إلا ما كان من دار بني أمية بن زيد وخطمة ووائل وواقف

اعرلت الشالأس نب سقي كان فيهم مهأن ذلكو .كانلام والإس نع بهم قففو هون منعمسوا ي امى كان عتق حدنالخ لمسه وليع لى اللهول الله صسر راجأن ه دعب ، . الع ا كان منقبل فلمام الم . جالح سمواء مجار . وصالأن من لمأس نقال م : كرتى نتى متح

مهمركي قوشم عوا مجر؟ فخ افخيكة وال مفي جب دطري لمسه وليع لى اللهول الله صسر . حجاجا بة الثانية بيعة العق

مهجى حقضا انم دعة بعيريق للبشام التاسط أيأو ة ، منقبالع وهداعلوا وصا وفلم . فقال لهثربل يرفة بأهعي ذو ماءوك ؟ إنج الذين ملاء القوؤا هري ما أدم اسبل . العا كان الليفلم

وهو مشرك - أبو جابر - تسللوا من رحالهم مختفين ومعهم عبد الله بن عمرو بن حرام رالأم هونكاتموا يكانو .ول الله صسا روا فيهداعلة التي واللي تا كانقالوا فلم لمسه وليع لى الله

وإنا نرغب بك أن تكون حطبا للنار غدا ، قال وما . يا أبا جابر ، إنك شريف من أشرافنا : ربالخ وهرب؟ فأخ ا . ذلكقيبكان نة وقبالع هدشو لمفأس .

فلم اسبالع همع هعمن وليجرل وجر من هدعن عمتى اجتاد حوا للميعجرل خى ثلث الليضا م -

. ولكنه أحب أن يحضر أمر ابن أخيه ويتوثق له - وهو يومئذ على دين قومه

ظرا نفلم كلمت نل مكان أواث ودلاء أحؤه مرفهعلا ن ملاء قوؤقال ه وههمجفي و اسبالع . إن محمدا منا حيث علمتم - وكانت العرب تسمي الجميع الخزرج - فقال يا معشر الخزرج

نم قدو بكم وقاللحو كمإلي قطاعى إلا الانأب هلده إلا أنة في بعنفي م وها ومنقو من اهنفإن . ع

)32 ( هجخاري :أخرالب ) قم2808: بر(سلم وم) قمراء بن عازب )1900: برمن حديث الب هنع الله ضير.

74

كمن أنورت مت81<كن <لتمحا تمو متفأن الفهخ نمم وهانعمه وإلي وهمتوعا دافون بمو إن . مو اذلوهخو وهلمسم كمن أنورت متكن - كموجه إليرخ دعب - وهعالآن فد ة . فمنعنمو في عز هفإن

.

. ت فتكلم يا رسول الله وخذ لنفسك ولربك ما شئ. قد سمعنا ما قلت : قالوا

- إذا قدمت عليكم - فتكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال أبايعكم على أن تمنعوني اءكمنأبو اءكمنس هون منعنما تة . ممنالج لكم33(و(

. فقال والذي بعثك بالحق لنمنعنك مما نمنع منه أزرنا . بن معرور فكان أول من بايعه البراء

فاعترضه أبو الهيثم . فنحن أهل الحرب والحلقة ورثناها صاغرا عن كابر . فبايعنا يا رسول الله الت نت بيسل عا ، فهوهقاطع نحنالا واس حبالن نيبا وننيقال إن بان ، وهي - ك اللهرإن أظه -

مل الدالله بقال لا و ثم لمسه وليع لى اللهول الله صسر مسبا ؟ فتنعدتمك وإلى قو جعرأن ت كما منأني ومن متأن ، مداله مدالهو مالد . متبارح نم اربأح . متالمس نم المأسو

مهرغده أصذ بيأخ هونايعبوا يا قدمة - فلماررز نب دعأس -إن ، ثربل يا أها يديوفقال ر ا لم

نضرب إليه أكباد الإبل إلا ونحن نعلم أنه رسول الله وإن إخراجه اليوم مفارقة للعرب كافة وفيالس كمضعأن تو كمارقتل خيو . لى ذلكون عبرصت متا أنفإم .و ذوهلى الله فخع كمرأج

وهخيفة فذر فسكمأن افون منخت متا أنإمالله . و دعن لكم ذرأع وك ، : فقالوا . فهدا ينأمط ع . فوالله ما نذر هذه البيعة ولا نستقيلها

)33 ( هجأخر: ان 340 و339 و3/322 أحمدحب وابن ) قم7012 و6274: بر( من 625- 2/624 والحاكم

.رضي الله عنهحديثجابر بن عبد االله

75

لا رجه روا إليفقام لكملى رسع اسبط فقال العاللغ كثر ة ثمنالج بذلك طيهمعيو مهذ منأخلا يج . فإن علينا عيونا .

فلاء على قومهم ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أخرجوا إلي منكم اثني عشر نقيبا ك ميرن مى ابلعيس يناريومي . ككفالة الحلى قوا كفيل عأنة "وايفي روو " ذ منخى اتوسأن م

قومه اثني عشر نقيبا

البراء بن معرور ، وعبد الله بن : يب بني سلمة ونق. أسعد بن زرارة : فكان نقيب بني النجار ونقيب . والمنذر بن عمرو > 82<سعد بن عبادة ، : ونقيب بني ساعدة . عمرو بن حرام

عبد الله بن رواحة ، : ي الحارث بن الخزرج ونقيب بن. رافع بن مالك بن عجلان : بني زريق أسيد بن حضير وأبو الهيثم : ونقيب الأوس . وسعد بن الربيع ونقيب القوافل عبادة بن الصامت

. خيثمة ونقيب بني عوف سعد بن. بن التيهان

. سبعين رجلا وامرأتين : وكان جميع أهل العقبة

يا أهل الأخاشب ، هل لكم في محمد : فلما بايعوه صرخ الشيطان بأنفذ صوت سمع قط فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا أزب . حربكم والصبأة معه ؟ قد اجتمعوا على

ارفضوا إلى " تم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " العقبة ، أما والله يا عدو الله لأفرغن لك الكمرح

اسبلة فقال العضن نة بادبع نا : بكة غدل ملى أهع ميلنإن شئت لن قثك بالحعالذي بو

فرجعوا " لم نؤمر بذلك ولكن ارجعوا إلى رحالكم " فقال . بأسيافنا

76

يلة قرج همليع توا غدحبا أصة : فقالوا . ش فلمارحا البناحبص مجئت كما أننلغب هإنوإن الله ما من حي من العرب أبغض إلينا . تستخرجونه من بين أظهرنا ، وتبايعونه على حربنا

ا وننيب برالح بشنأن ت من كممن مهنيال . بث رجعبفان - لمعي لم نبالله - مم ملفون لهحي وجعل عبد الله بن أبي ابن . ما كان من هذا شيء والذين يشهدون ينظر بعضهم إلى بعض

لو كنت بيثرب . وما كان قومي ليفتاتوا علي بمثل هذا . ما كان هذا . سلول يقول هذا باطل . حتى يؤامروني . ما صنع قومي هذا

مالقو ام - فقامهش نارث بالح فيهمان - وديدلان جعه نليعو .ب بالك فقال كعم ة : نكلم

وأنت سيد - فقال يا آبا جابر ما تستطيع أن تتخذ - كأنه يريد أن يشرك القوم فيما قالوا - . ثم رمى بهما إليه . ه فجعلها من رجلي. مثل نعلي هذا الفتى ؟ فسمعها الحارث - من سادتنا

فاردد إليه نعليه ؟ فقال لا أردهما . فقال أبو جابر مه ؟ أحفظت الفتى . وقال والله لتنتعلنهما الحالله فأل صه وإلي . نهلبالفأل لأس قدص لئن .

طلبهم فأدركوا > 83<فخرجوا في . صح الخبر عند قريش : لما انفصلت الأنصار عن مكة ف

وأما سعد فقالوا له أنت على . فأعجزهم المنذر ومضى . سعد بن عبادة ، والمنذر بن عمرو - وجعلوا يسحبونه بشعره ويضربوه . دين محمد ؟ قال نعم فربطوا يديه إلى عنقه بنسعة رحله

. حتى أدخلوه مكة ، فجاء المطعم بن عدي والحارث بن حرب بن أمية- وكان ذا جمة ديهمأي من اهلصفخ .

. فرحلوا إلى المدينة . فإذا هو قد طلع عليهم . وتشاورت الأنصار أن يكروا إليه

وكان الذي أسره ضرار بن الخطاب الفهري وقال

فأسرته تداركت سعدا عنوة

77

وكان شفائي ، لو تداركت منذرا

ولو نلته طلت هناك جراحة

أحق دماء أن تهان وتهدرا

هنع الله ضيثابت ر نان بسح هابفأج

فخرت بسعد الخير حين أسرته شفائي لو تداركت منذرا : وقلت

وإن امرأ يهدي القصائد نحونا

كمستبضع تمرا إلى أهل خيبرا

فلا تك كالشاة التي كان حتفها

فلم ترض محفرا . بحفر ذراعيها

كلا تو هأن لمحان ينسكالو

78

بقرية كسرى ، أو بقرية قيصرا

ولا تك كالثكلى ، وكانت بمعزل

لو أن الفؤاد تفكرا . عن الثكل

هرحل نأقباوي ، وكالع كلا تو

س هشخي لما ورمضل مبالن من مه

أتفخر بالكتان لما لبسته

وقد يلبس الأنباط ريطا مقصرا

ائدقص ترب لمهو ولا أبفلو

على شرف البيداء يهوين حسرا

ل بالليل على أبى قبيس وسمعت قريش قائلا يقو

دمحم بحصان يدعالس لمسفإن ي

79

بمكة لا يخشى خلاف المخالف

القابلة من هما ؟ قال أبه سفيان أسعد بن بكر أم سعد بن هزيم ؟ فلما كانت الليلة : قالوا وهمعقول > 84<سي

دعا سس - فيالأو دعا - ساصرن تأن كن

دعا سين - ويجرزالخ دعطارف - سالغ

وتمنيا . أجيبا إلى داعي الهدى

على الله في الفردوس منة عارف

ن ثواب الله للطالب الهدى فإ

جنان من الفردوس ذات رفارف

. فقال أبو سفيان هذا والله سعد بن عبادة ، وسعد بن معاذ الهجرة إلى المدينة

وأول . فبادروا إليها . وسلم للمسلمين في الهجرة إلى المدينة وأذن رسول الله صلى الله عليه ولكنها حبست عنه سنة وحيل بينها . من خرج أبو سلمة بن عبد الأسد ، وزوجته أم سلمة

. جت بعد هي وولدها إلى المدينة ثم خر. وبين ولدها

80

ولم يبق منهم بمكة أحد إلا رسول الله صلى الله عليه . ثم خرجوا أرسالا ، يتبع بعضهم بعضا

ليعكر وو بأبو لمسول الله- وسر را بأما أقاممله لمسه وليع لى اللهص - هسبتاح نإلا مو . المشركون كرها

وأعد أبو بكر جهازه . وأعد رسول الله صلى الله عليه وسلم جهازه ينتظر متى يؤمر بالخروج

. ش بديقر رآمول الله تسل رلى قتة عودار الن

فلما رأى المشركون أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تجهزوا وخرجوا بأهليهم إلى ة الملى : دينول الله صسر وجرافوا خأس فخبلقة ول حأه مأن القوة وعنم ارد ارفوا أن الدرع

همليع هرأم دتشفي ، لمسه وليع ة . اللهودار النوا في دعمتفاج .ورفي ص ليسإب مهرضحة و . شيخ من أهل نجد

فتذاكروا أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فأشار كل منهم برأي والشيخ يرده ولا يرضاه إلى ع متقعو اكما أرأي ملي فيه بر فرق ل قدهو جه قالوا أن قال أبذ : ليأخى أن ن؟ قال أر وا هم

ثم نعطيه سيفا صارما ، ثم يضربونه ضربة رجل واحد . من كل قبيلة من قريش غلاما جلدا بعد ذلك ما تصنع ولا يمكنها معاداة القبائل فلا تدري بنو عبد مناف. فيتفرق دمه في القبائل

هتدي وقسنا ، وكله . . فتفرقوا على ذلك . هذا والله الرأي . فقال الشيخ لله در هذا الفتى

لى اللهص بيالن ربريل فأخاء جبفج بذلك لمسه وليلة . عاللي عه تلكجضفي م امنأن لا ي هرأمو . >85 < فكر نصإلى أبي ب لمسه وليع لى اللهول الله صساء رجار وهالن - كني ة لماعفي س

فقال رسول . فقال إنما هم أهلك يا رسول الله " أخرج من عندك " متقنعا ، فقال - يأتيه فيها لمسه وليع لى اللهوج " الله صرأذن لي في الخ قد ول الله فق" إن اللهسا رة يبحكر الصو بال أب

بالثمن " إحدى راحلتي هاتين فقال - بأبي أنت وأمي - فقال أبو بكر فخذ " نعم " قال . أماشه ولى فرلة عاللي تلك بيتا أن يليع ر .

81

واجتمع أولئك النفر يتطلعون من صير الباب ويرصدونه يريدون بياته ويأتمرون أيهم يكون فذرها على البطحاء فأخذ حفنة من . وسلم عليهم أشقاها ؟ فخرج رسول الله صلى الله عليه

وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا )9 : 36( رءوسهم وهو يتلو روا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك وإذ يمكر بك الذين كف )30 : 8( وأنزل الله يبصرون

اكرينالم ريخ اللهو الله كرميون وكرميو فخرجا من خوخة في بيت أبي بكر . بيت أبي بكر ومضى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى

قال خبتم وخسرتم قد . محمدا : فجاء رجل فرأى القوم ببابه فقال ما تنتظرون ؟ قالوا . ليلا الت ءوسكملى رع ذرو بكم رالله مو ابقالوا . ر : نع ابرون التفضنوا يقامو اهنرصا أبالله مو

ءوسهمر . . )34( قام علي رضي الله عنه عن الفراش فسألوه عن محمد ؟ فقال لا علم لي به: فلما أصبحوا

ول الله صسى رضمابهولى بع وتكبنالع تجسر ، فنكر إلى غار ثوو بأبو لمسه وليع لى الله )35( .

وأمناه - وكان على دين قومه - وكانا قد استأجرا عبد الله بن أريقط الليثي وكان هاديا ماهرا . )36( ذلك وسلما إليه راحلتيهما ، وواعداه غار ثور بعد ثلاثعلى

فقال . فوقفوا عليه . وجدت قريش في طلبهما ، وأخذوا معهم القافة حتى انتهوا إلى باب الغار ما ظنك باثنين " فقال . يا رسول الله لو أن أحدهم نظر إلى ما تحت قدميه لأبصرنا أبو بكر

)37(الله ثالثهما ؟ لا تحزن إن الله معنا . وكانا يسمعان كلامهم إلا أن الله عمى عليهم أمرهما > 86<

. ثم يأتيهما بالخبر ليلا . وعامر بن فهيرة يرعى غنما لأبي بكر ويتسمع ما يقال عنهما بمكة . )38( فإذا كان السحر سرح مع الناس

)34 ( هجاس م1/348 أحمد :أخربان حديث ابن عمهنع الله ضير. )35( هجاس 1/348 أحمد :أخربا من حديث ابن عمهنع الله ضير. )36 ( هجأخر: خاريالب ) قمة )3905: برا من حديث عائشهنع الله ضير. )37 ( هجخاري :أخرالب ) قموغيره3653: بر ( سلموم ) قمكر )2381: بره من حديث أبي بنع الله ضير. )38 ( هجخاري :أخرالب ) قمه4093 و3905: برة ) وغيرا من حديث عائشهنع الله ضير.

82

فقطعت أسماء بنت . وصنعنا لهما سفرة في جراب . قالت عائشة فجهزناهما أحث الجهاز فبذلك . ا ، فأوكت به فم الجراب وقطعت الأخرى عصاما للقربة قطعة من نطاقه. أبي بكر

تن " لقبطاقيالن ذات . " . ، فجاءهما ابن أريقط بالراحلتين فارتحلا . حتى خمدت نار الطلب . ومكثا في الغار ثلاثا

. وأردف أبو بكر عامر بن فهيرة قصة سراقة بن مالك

ا أوأتي بهمي نا ، لممهاحد منة كل وا دياء فيهج نلوا لمعا جمهركون منشالم سا آيفلم . والله غالب على أمره . فجد الناس في الطلب. بأحدهما

فقال لقد . بصر بهم رجل فوقف على الحي . فلما مروا بحي من مدلج مصعدين من قديد

هابحأصا ودمحا إلا ماها أرة موداحل أست آنفا بالسأير . وشد سبق له من الظفر ما لم يكن في . ن بالأمر سراقة بن مالك ، فأراد أن يكون الظفر له ففط

خل ثم قام فد. ثم مكث قليلا . فقال بل هما فلان وفلان خرجا في طلب حاجة لهما . حسابه ثم أخذ رمحه . خباءه وقال لجاريته اخرجي بالفرس من وراء الخباء وموعدك وراء الأكمة

هسفر كبى رتح ضط به الأرخي هاليع فضخو .ص بياءة النقر معسو مهمن با قرفلم لى الله لمسه وليع - فتلتلا ي لمسه وليع لى اللهول الله صسرو الالتفات كثركر يو بأبو - وقال أب

الله عليه وسلم فدعا عليه رسول الله صلى. بكر يا رسول الله هذا سراقة بن مالك قد رهقنا . فساخت يدا فرسه في الأرض

فادعوا الله لي ، ولكما أن أرد الناس عنكما ، . فقال قد علمت أن الذي أصابني بدعائكما وسأل رسول الله صلى . فانطلق . خلصت يدا فرسه فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم ف

83

وكان الكتاب معه إلى . الله عليه وسلم أن يكتب له كتابا ، فكتب له أبو بكر بأمره في أديم . )39( رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء به فوفى له. يوم فتح مكة

عجفر . قدو ، ربالخ أت لكمربتاس قول قدل يعفي الطلب فج اسالن دجا > 87<فوم متكفي . ا لهما وكان آخره حارس. فكان أول النهار جاهدا عليهما . ههنا

)40( قصة أم معبد طعمت ة ثممياء الخبي بفنتحة تلدة جزرأة برام تكانة ، واعيزد الخبعم ة أمميوا بخرم ثم

؟ فقالت والله لو عندنا شيء ما هل عندها شيء يشترونه : وتسقي من مر بها ، يسألاها فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم - وكانت سنة شهباء - والشاء عازب . أعوزكم القرى

هل " فقال . ها الجهد عن الغنم قالت خلف" ما هذه الشاة ؟ " إلى شاة في كسر الخيمة فقال بأبي - قالت نعم " أتأذنين لي أن أحلبها ؟ " قال . قالت هي أجهد من ذلك " بها من لبن ؟

. إن رأيت بها حليبا فاحلبها - أنت وأمي

لله صلى الله عليه وسلم بيده ضرعها ، وسمى الله ودعا ، فتفاجت عليه ودرت فمسح رسول افدعا بإناء لها يربض الرهط فحلب فيه حتى علته الرغوة فسقاها فشربت حتى رويت وسقى .

ح هابحا أصووى رت . وه ربش اء . ثملأ الإنا فمفيه ثاني لبحلوا . وحتارا وهدعن هرغاد ثم .

فلما رأى اللبن قال من أين. فقل ما لبثت أن جاء زوجها يسوق أعنزا عجافا يتساوكن هزالا ازباء عالشذا ؟ وت . هية في البلوبلا حو .

احبص اهي لأرالله إنت قال وكيت وديثه كيح منو كاربل مجا ربن رم هالله إلا أنلا و قالت

هطلبش الذي تيد . قربعم ا أمصفيه لي ي .

)39 ( هجخاري :أخرالب ) قم3906: بر( ان 176-4/175 وأحمدخب وابن )قم بمن حديث مالك المدلجي )6280: ر

.رضي الله عنه .رضي الله عنه من حديث هشام بن حبيش 10-3/9الحاكم : أخرجها ) 40(

84

قالت ظاهر الوضاءة أبلج الوجه حسن الخلق لم تعبه ثجلة ولم تزر به صعلة وسيم قسيم في

طعقه سنفي عل وحته صورفي صو طففاره وفي أشو جعه دينيته كثاثة أ. عيفي لحو روحأكحل أزج أقرن شديد سواد الشعر إذا صمت علاه الوقار وإذا تكلم علاه البهاء أجمل الناس

ن منطقه خرزات لا نذر ولا هذر كأ. حلو المنطق . وأبهاه من بعيد وأحسنه وأحلاه من قريب غصن بين غصنين فهو أنضر . نظم يتحدون ربعة لا تقتحمه عين من قصر ولا تشنؤه من طول

واذا أمر . استمعوا لقوله > 88<إذا قال . له رفقاء يحفون به . الثلاثة منظرا ، وأحسنهم قدرا ودشحم فودحره موا إلى أمرادبت . فندلا مو ابسلا ع .

ولقد هممت أن أصحبه ولأفعلن ، إن . قريش الذي تطلبه - والله صاحب - قال أبو معبد هذا

وأصبح صوت عال بمكة يسمعونه ولا يرون القائل يقول . إلى ذلك سبيلا وجدت

جزى الله رب الناس خير جزائه

رفيقين حلا خيمتي أم معبد

هما نزلا بالبر وارتحلا به

د فأفلحمحم فيقى رسأم نم

فيا لقصي ما زوى الله عنكمو

لا يحاذى وسؤدد . به من فخار

85

وقد غادرت وهنا لديها بحالب

يرد بها في مصدر ثم مورد

إنا واتهش نع كمتلوا أخا سائه

دهشاة تألوا الشسوا إن تكمفإن

تلبحائل فتاة حا بشاهعد

له بصريح ضرة الشاة مزيد

مهبين مهنال عز مقو ابخ لقد

وقدس من يسري إليه ويغتدي

فزالت عقولهم . ترحل عن قوم

وحل على قوم بنور مجدد

ربهم - بعد الضلالة - هداهم به

دشري قالح بعتي نم مهدشأرو

86

ثربل يلى أهع همن لتزن قدو

سعد ركاب هدى ، حلت عليهم بأ

لهوح اسى النرا لا يى مري بين

ويتلو كتاب الله في كل مشهد

وإن قال في يوم مقالة غائب

فتصديقها في ضحوة اليوم أو غد

ليهن أبا بكر سعادة جده

من يسعد الله يسعد بصحبته

اتهمكان فتب مني كعب نهيو

ويقعدها للمؤمنين بمرصد

87

ه أين توجه رسول الله صلى الله علي: مكثنا ثلاث ليال لا ندري . قالت أسماء بنت أبي بكر هونبعتي اسالنب ، وراء العات غنيى بأبنغتكة يفل مأس من الجن ل منجل ر؟ إذ أقب لمسو

له عليه ويسمعون منه ولا يرونه حتى خرج من أعلى مكة فعرفنا أين توجه رسول الله صلى ال لمسو .

الهم هعل ممتكر احو بأب جرا خلمو افة . قالتو قحي أبدا جنليل عخفد - هرصب بذه قدو -

. لله قد ترك لنا خيرا وا> 89<كلا : قلت . فقال إني والله لأراه قد فجعكم بماله مع نفسه فوضعها ، وقال لا . ضع يدك على المال : وقلت . وأخذت حجارة فوضعتها في كوة البيت

أسئ. بيا شلن كرا تالله مو قالت نسأح ذا فقده لكم كرت إن كان قد كتت أن أسدا أرمإنا وخي41( الش( .

المدينة دخول رسول الله

من لمسه وليع لى اللهول الله صسر جرخم ارصلغ الأنا بلمكة وم إلى . موون كل يجرخوا يكان هونظرتنة يرالح . ازلهمنوا إلى معجس رمالش رح دتفإذا اش . رشع ن ثانييالاثن موا كان يفلم

فلما حميت الشمس . فخرجوا على عادتهم . أول على رأس ثلاث عشرة سنة من نبوته ربيع الفرأى رسول الله صلى الله عليه . المدينة رجعوا ، فصعد رجل من اليهود على أطم من آطام

ابرالس ول بهمزي ضينيبم هابحأصو لمسو . قد كماحبذا صلة هني قيا بته يولى صبأع خرفص هونظرتنالذي ت كمدذا جاء هال. ج ه فثارليع لى اللهول الله صسا رلقوتلام ليإلى الس ارصأن

لمسو . وخرجوا . وكبر المسلمون فرحا بقدومه . وسمعت الوجبة والتكبير في بني عمرو بن عوف

. وأحدقوا به مطيفين حوله . ية النبوة للقائه فتلقوه وحيوه بتحى كلثوم ، عدل ذات اليمين حتى نزل بقباء في بني عمرو بن عوف ، ونزل علالمدينة فلما أتى وأسس . فأقام في بني عمرو بن عوف أربع عشرة ليلة - أو على سعد بن خيثمة - بن الهدم

. وهو أول مسجد أسس بعد النبوة . مسجد قباء

)41 ( هجا من حديث أسماء 24/88 والطبراني 6/350 أحمد :أخرهنع الله ضير.

88

كبة رعمالج موا كان يف . فلمون عالم بني سة في بعمالج هكترفي . فأد بهم عمفجهلم إلى القوة . فأخذوا بخطام راحلته يقولون . ثم ركب . المسجد الذي في بطن الوادي

فلم تزل ناقته سائرة لا يمر بدار من دور خلوا سبيلها ، فإنها مأمورة فيقول . والمنعة والسلاح قول الأنفي همليول عزه في النوا إليغبار ، إلا رة صورأما مها فإنوهعدإلى فس لتصى وتح تار

ثم رجعت وبركت . موضع مسجده اليوم فبركت ولم ينزل عنها ، حتى نهضت وسارت قليلا . فنزل عنها . في موضعها الأول

. )42( ه عليه وسلموذلك في بني النجار ، أخواله صلى اللفجعل الناس . فإنه أحب أن ينزل على أخواله يكرمهم . وكان من توفيق الله لها > 90<

همليول عزفي الن هونكلمي . له فأدحد إلى ريز نب الدخ وبو أيأب رادبو هتيب لهخ . لمسه وليع لى اللهول الله صسل رعفج

. )43( فكانت عنده. وجاء أسعد بن زرارة فأخذ بخطام ناقته المرء مع رحله يقول . وكان ابن عباس يختلف إليه ليحفظها عنه - وأصبح كما قال قيس بن صرمة

ر لو يلقى حبيبا مواتيا يذك ثوى في قريش بضع عشرة حجة

هفساسم نول المفي أه رضعيا واعيد ري لمى ووؤي نم ري فلم

وأصبح مسرورا بطيبة راضيا فلما أتانا واستقر به النوى

بعيد ولا يخشى من الناس باغيا الم وأصبح لا يخشى ظلامة ظ

وأنفسنا عند الوغى والتآسيا بذلنا له الأموال من جل مالنا

اس كلهمالن ى منادادي الذي ععا نميعا . جافيصالم بيبإن كان الحو

لمعنو هرغي بلا ر ا أن اللهاديه حبالله أص ابأن كتو

هنع الله ضيثابت ر نان بسا قال حكمو .

)42 ( خاريالب جأخر)3096: قم بر( حوهن . )43 ( خاري : راجعالب) قمسلم )3911: برة ابن كثير 3/1623 وم280-1/279 وسير.

89

وصدقوه وأهل الأرض كفار قومي الذين هموا آووا نبيهمو

عبو تمام هأقو ائصصإلا خ ارصار أنصالأن عم الحينفي الص

لما أتاهم كريم الأصل مختار قولهمو . مستبشرين بقسم الله

ونعم القسم والجار . نعم النبي ففي أمن وفي سعة . أهلا وسهلا

لوهزا فأنبه افخار لا يو بدمهاركان ج نم . ارالد هي ارد

وقسم الجاحد النار . مهاجرين وقاسموه بها الأموال إذ قدموا

وكما قال

راغم على أنف راض من معد و نصرنا وآوينا النبي محمدا

: 17( وأنزل الله عليه . كان النبي صلى الله عليه وسلم بمكة فأمر بالهجرة : قال ابن عباس 80( خلني مأد بقل را ولطانس كنلد ل لي منعاجق وصد جرخني مرجأخق ول صدخد

فسأل الله سلطانا . مر إلا بسلطان والنبي صلى الله عليه وسلم يعلم أن لا طاقة له بهذا الأنصيرا طاها ، فأعصيراء . )44( نرا . : قال البنليع قدم نل موم ، : أوكتم أم نابر ، ويمع نب بعصم

، وبلال وسعد ثم جاء عمر بن الخطاب ثم جاء عمار بن ياسر . فجعلا يقرآن الناس القرآن فما رأيت الناس فرحوا . ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم . في عشرين راكبا > 91<

ن قدم رسول الله جاء رسول الله صلى بشيء فرحهم به حتى جعل النساء والصبيان والإماء يقللمسه وليع 45( الله( .

سقال أن نسا قط كان أحموت يأيا رة ، فمدينل المخد موته يهدم الذي شوالي أ منولا أضو فما رأيت يوما قط كان أقبح ولا أظلم من يوم مات. وشهدته يوم مات . علينا المدينة دخل

)46( .

)44 ( هجالترمذي :أخر ) قماس 3/3 والحاكم )3139: بربا من حديث ابن عمهنع الله ضير. )45 ( هجخاري :أخراللب ) قممن حديث البراء بن عازب )4941 و3925: بر هنع الله ضير. )46 ( هجد :أخرارمي 3/122 أحموالد ) قمس )89: برمن حديث أن هنع الله ضير.

90

هجدسمو هرجى حنى بتح وبت أبي أييفي ب فأقام .

لمسه وليع لى اللهول الله صسث رعبو - وبزل أبي أينفي م وهو -ح نب ديافع زا رأبارثة و .وسودة . ، فقدما عليه بفاطمة وأم كلثوم ابنتيه مكة وأعطاهما بعيرين وخمسمائة درهم إلى

جه ووة زعمت زبن نمأي أمد ، وين زة بامأس . ناص بو العا أبهجوا زهكنمي فلم بنيا زأموفنزلوا في بيت [ وفيهم عائشة . الربيع من الخروج وخرج عبد الله بن أبي بكر بعيال أبي بكر

. ] النعمان حارثة بن بناء المسجد

ريها : قال الزريدكان مجده وسضع موم دعن لمسه وليع لى اللهول الله صساقة رن كتربفساوم رسول الله . زرارة لسهل وسهيل غلامين يتيمين من الأنصار ، كانا في حجر أسعد بن

فأبى . بل نهبه لك يا رسول الله : صلى الله عليه وسلم الغلامين بالمربد ليتخذه مسجدا فقالا انيرنة درشا بعمهمن اهرتول الله فاشسر .

لا ، والله لا نطلب ثمنه إلا إلى : قالوا . يا بني النجار ، ثامنوني بحائطكم ح أنه قال وفي الصحيفأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم . وكان فيه شجر غرقد ونخل ، وقبور للمشركين الله

ر فقطعجالشخيل وبالنو تبشور فنجد . بالقبسلة المفي قب فتصو .جلي وا يمم عل طوله. وأساسه قريبا من ثلاثة أذرع . وفي الجانبين مثل ذلك أو دونه . القبلة إلى مؤخرة مائة ذراع

ي معهم وينقل اللبن والحجارة بنفسه وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يبن. ثم بنوه باللبن ويقول

)47(فاغفر للأنصار والمهاجرة اللهم إن العيش عيش الآخرة

وكان يقول

ربيال خمال لا حمذا الحه رأطها ونبر رذا أبه

>92 <زه وجفي ر مهدقول أحيون وجزترلوا يعج

)47 ( هجخاري :أخرالب ) قم428: بر( سلموم ) قمس )9524: برمن حديث أن نع الله ضيره.

91

لذاك منا العمل المضلل ولئن قعدنا والرسول يعمل

ه باب وجعل له ثلاثة أبواب باب في مؤخرة وباب يقال ل. وجعل قبلته إلى بيت المقدس . وجعل عمده الجذوع . والباب الذي يدخل منه رسول الله صلى الله عليه وسلم . الرحمة

ريدالج قفهس؟ قال . و قفهسألا ت قيل لهى " ووسريش مكع ريشائه إل" عنس وتيى بنبى و . بيوت الحجر باللبن وسقفها بالجذوع والجريد . جانبيه

بناؤه بعائشة

وكان بناؤه بها في . فلما فرغ من البناء بنى بعائشة في البيت الذي بناه لها شرقي المسجد ال منواس شالن ضعكان بة الأولى ، ونال . السواء في شالبن هكرا . يونأن طاع لهقيل إن أص

مالفهختال ووا في شاءهل نسخدى أن ترحتة تائشع تكانة واهليفي الج قعة . ودول لسعجوا آختيب ر .

اجرينهالمار وصالأن نياة باخؤالم

نصفهم من المهاجرين ، ونصفهم من . ثم آخى بين المهاجرين والأنصار ، وكانوا تسعين رجلا لى أن يعاة واسولى المع مهنيى بار ، آخصام الأنحون ذوي الأرت دوالم دعثوا باروة . تقعإلى و

والتوارث . وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله )75 : 8( فلما أنزل الله . بدر . )48(] دون عقد الأخوة [ إلى الأرحام

هقيل إنة واة ثانياخؤض معب عم ضهمعب اجرينهالم نيى بفسه . آخا لنا أخليذ عخاتو تالأثبو . الأول

ة قالتائشع نحيح عفي الصو " لمسه وليع لى اللهول الله صسر ة قدمدينبيئة المو هيو . . وكان يقول إذا أخذته الحمى . بكر فمرض أبو

والموت أدنى من شراك نعله كل امرئ مصبح في أهله

وكان بلال إذا أقلعت عنه الحمى يرفع عقيرته ويقول

بواد وحولي إذخر وجليل ؟ لة هل أبيتن لي. ألا ليت شعري

)48 ( هجخاري :أخرالب ) قماس )6747 و4580 و2292: بربا من حديث ابن عمهنع الله ضير.

92

وهل يبدون لي شامة وطفيل ؟ وهل أردن يوما مياه مجنة ؟

ضنا كما أخرجونا من أر. اللهم العن ابن ربيعة ، وأمية بن خلف ، وشيبة بن ربيعة > 93< . إلى أرض الوباء

. أو أشد مكة اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا فأخبرت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال قالت فكان المولود . الجحفة وبارك لنا في صاعها ومدها وانقل جماها إلى . اللهم صححها

. )49( "فلا يبلغ الحلم حتى تصرعه الحمى . الجحفة يولد في الأولىحوادث السنة

. فصارت أربع ركعات . زيد في صلاة الحضر ركعتين : وفي السنة الأولى وكانت مكانا في المسجد ينزل فيه فقراء المهاجرين الذي . نزل أهل الصفة المسجد : وفيها

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفرقهم في أصحابه إذا جاء الليل . لهم ولا مال لا أهل . ويتعشى طائفة منهم معه حتى جاء الله بالغنى

. ومنها أرخ التاريخ . أولى من الهجرة كما تقدم وهذه السنة الرابعة عشر من النبوة هي الأسعد بن زرارة قبل أن يفرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من بناء : وتوفي فيها من الأعيان

. المدينة عرور في صفر قبل قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم وتوفي البراء بن م. المسجد فقال . وكان قد مرض بمكة . ب توفي ضمرة بن جند: وفيها . وهو أول من مات من النقباء

. مات- التنعيم أو - فلما بلغ أضاة بني عقار . لبنيه اخرجوا بي منها فخرجوا به يريد الهجرة الله ورسوله ثم يدركه الموت ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى )100 : 4( فأنزل الله تعالى

. الآية - فقد وقع أجره على الله ع لى اللهول الله صسه رليل عزم الذي نداله نب كلثومو لمسه ولي .

. من اليهود المدينة وادع رسول الله صلى الله عليه وسلم من : وفيها . وكتب بينه وبينهم كتابا

الله بن سلامإسلام عبد

)49 ( هجخاري :أخرالب ) قم1889: بر ( سلموم) قمة )1376: برا من حديث عائشهنع الله ضير.

93

لملام فأسس نالله ب دبع مهربحود وهالي المع رادبوا ثلاث . )50( وكانو إلا الكفر مهتامى عأبو . وحاربهم . فنقض الثلاث العهد . قبائل قينقاع والنضير وقريظة

ونزلت سورة الحشر في . وقتل بني قريظة . فمن على بني قينقاع وأجلى بني النضير > 94< . بني النضير وسورة الأحزاب في بني قريظة

حوادث السنة الثانية

بأى عة رة الثانينفي السو لمسه وليع لى اللهول الله صسر هره الأذان فأمبد ربن عد بيز نالله ب د . أن يلقيه على بلال

. وبقي صومه مستحبا . ونسخ صوم عاشوراء . فرض صوم رمضان : وفيها . وج رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا فاطمة رضي الله عنها ز: وفيها . صرف الله عز وجل القبلة عن بيت المقدس إلى الكعبة : وفيها

تحويل القبلة

ه وليع لى اللهول الله صسكان رو ا قدملم لمة سدينا ، المرهش رشة عقدس ستالم تيل بقبتاس. فقال إنما أنا عبد . ريل ذلك وقال لجب. وكان يحب أن يصرفه الله إلى الكعبة . قبل اليهود

ألهاسك وبر عه . فادليع ل اللهزى أنتح و ذلكجراء يمفي الس ههجو قلبل يع144 : 2( فج قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد )155 -

. )51(الآيات الحرام مهكافرو مهلمساس مة للننمحة وظيمة عحكم كان في ذلكون فقالوا . ولمسا الم6 : 3( فأم

. بكبيرة عليهم وهم الذين هدى الله ولم تكنآمنا به كل من عند ربنا ) . ن قبلتهم التي كانوا عليها ما ولاهم ع )142 : 2( وأما المشركون فقالوا

ق وإن كانت الثانية هي الح. فقد تركها : وأما المنافقون فقالوا إن كانت القبلة الأولى حقا . فقد كان على باطل

)50 ( هجخاري :أخرالب )من حديث أنس )3911: قم بر هنع الله ضير. )51 ( هجخاري :أخرالب ) قم4488: بر( مرديث ابن عحوه من حا بنمهنع الله ضيس رومن حديث أن ، هنع الله ضير : برقم (لابن الأثير ) جامع الأصول( ، وانظر )4492: برقم ( رضي الله عنه ومن حديث البراء بن عازب )4489: برقم (

475-476(.

94

ر منيأتي بخي هانحبس هأنه وليع هترقدخ وسالن رأم لهقب هانحبس طأ اللها وظيمع ا كان ذلكلمو . ت على رسوله ولم ينقد له ثم عقب ذلك بالمعاتبة لمن تعن. المنسوخ أو مثله

ضهمعة بادهشى ، وارصالنود وهالي تلافاخ هدعب ذكر لى > 95<ثموا عسلي مهض بأنعلى بع . ثم ذكر شركهم بقولهم اتخذ الله ولدا . شيء

وأخبر رسوله أن . فأينما ولى عباده وجوههم فثم وجهه . ن المشرق والمغرب لله ثم أخبر أ مهلتقب بعتى يتح هنن عوضراب لا يل الكتأه . ونة ابنه إسماعيل عليهما السلام وأنه جعل إبراهيم إماما ثم ذكر خليله إبراهيم وبناءه البيت بمعا

هفسن فهس نملته إلا م نع غبرلا ي هأناس وللن . محوله مسل إلى رزا أنوا بممنؤأن يوا به ومأتأن ي هادعب رأم ل ثمزا أنمو لمسه وليع لى اللهد ص

ينبيائر النإلى سو همإلي . أن الله ربأخقيم - وتساط ماء إلى صرشي ندي مهلة - الذي يذه القبإلى ه ماهدالذي ه وه

. وسط الأمم كما اختار لهم أفضل الرسل وأفضل الكتب التي هي أوسط القبل وهم أ بتلك همليون عجتحي مهفإن ة إلا الظالمينجح هملياس عكون للنلئلا ي ل ذلكفع هأن ربأخو

. لتي لا ينبغي أن تعارض الرسل بأمثالها وليتم نعمته عليه ويهديهم ا. الحجج الباطلة الواهنة وأمرهم بذكره وشكره ورغبهم . ثم ذكر نعمته عليهم بإرسال الرسول الخاتم وإنزال الكتاب

. ك بأنه يذكر من ذكره ويشكر من شكره في ذل . وأخبرهم أنه مع الصابرين . وأمرهم بما لا يتم ذلك إلا به وهو الاستعانة بالصبر والصلاة

]وفرض الجهاد تالالق بنذالإ[ فصل

لمفي و لمسه وليع لى اللهول الله صسر قرتة ا اسدينالم منينؤبالمره وصبن الله هدأيو ، . ألفومنعته أنصار الله من الأحمر والأسود رمتهم العرب واليهود عن قوس و. بين قلوبهم بعد العداوة

. واحد وشمروا عن ساق العداوة والمحاربة

95

ولهسر رأمي الله96<و <تفح حالصفو والعو بالكف منينؤالمكة ووالش تئذ أذن . ى قويفحينأذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن )39 : 22( لهم في القتال ولم يفرضه عليهم فقال تعالى

لقدير رهمصلى نع ال. اللهفي القت لتزة نل آيأو هي52( و( . ا في سبيل الله الذين يقاتلونكم وقاتلو )190 : 2( ثم فرض عليهم قتال من قاتلهم فقال تعالى

وقاتلوا المشركين كافة كما )37 : 9( ثم فرض عليهم قتال المشركين كافة فقال . الآية - . الآية - يقاتلونكم كافة

بعض خصائص رسول الله

مهعايا بمبروا وفرلى أن لا يب عرفي الح هابحأص ايعبي لمسه وليع لى اللهول الله صسكان رو . ربما بايعهم على الإسلام و. وربما بايعهم على الجهاد . على الموت

. وبايعهم على الهجرة قبل الفتح . وبايعهم على التوحيد والتزام طاعة الله ورسوله

فينزل . السوط يسقط من أحدهم فكان . وبايع نفرا من أصحابه على أن لا يسألوا الناس شيئا اهإي اولهنا أن يدأل أحسلا يو ذهأخ53(في( .

ويطلع الطلائع ويبث الحرث والعيون ، حتى لا يخفى . وكان يبعث البعوث يأتونه بخبر عدوه . من أمر عدوه شيء عليه

ع لهرضالتذكر الله و من هابحأصو وه أكثربه و رصنتاسو ا اللهعد هودكان إذا لقى عو . . وكان كثير المشاورة لأصحابه في الجهاد

. فيزجي الضعيف ويردف المنقطع . هم وكان يتخلف في ساقتغز ادكان إذا أرورة واورهي54( ى بغ( .

)52 ( هجأخر: رمذيالت ) قم3172 و3171: بر( سائيد 6/2 والنان 1/216 وأحمحب وابن ) قموالحاكم )4710: بر . بنحوه ارضي الله عنهم من حديث ابن عباس 3/7-8)53 ( هجسلم :أخرم ) قم1043: بر( سائيوابن ماجة 1/229 والن ) قم2867: بر( دان 6/27 وأحمحب وابن ) قمبر :

.رضي الله عنه من حديث عوف بن مالك )3385)54 ( هجخاري :أخرالب ) قموغيره2757: بر ( سلموم )قم بمن حديث كعب بن مالك )3319 و3318 و2769: ر

هنع الله ضير.

96

. وكان يبارز بين يديه بأمره . وكان يرتب الجيش والمقاتلة ويجعل في كل جنبة كفؤا لها كان يو هتدب عرللح سر . لبدب مول يا فعن كميعدر نيب را ظاهمبر55(و( .

وكان إذا > 97< )56( هم ثلاثا ثم قفلوكان إذا ظهر على قوم أقام بعرصتوكان له ألوية ، ظرتني غيرأن ي ادأر .إلا أغارو غري ا لمذنؤم مع57( فإذا س( .

. خميس بكرة وكان يجب الخروج يوم ال . )58( وكان إذا اشتد البأس اتقوا به

ودإلى الع مهبكان أقرو . . وكان يحب الخيلاء في الحرب . )59( وينهي عن قتل النساء والولدانآن إلى أرفر بالقرالس نهي عنيو ود60(ض الع( .

أول لواء عقده رسول الله

لواء حمزة بن عبد - وأول لواء عقده رسول الله صلى الله عليه وسلم على قول موسى بن عقبة ة الأولى ، بنان في السضمر رهطلب في شالم رضعة ياصخ اجرينهالم لا منجر في ثلاثين ثهع

من اءتش جيا لقرام عيررالشحالب فيوا سلغى بتل حجل في ثلاثمائة رهو جا أبة ، فيهاحين من . ، فالتقوا واصطفوا للقتال فحجز بينهم مجدي بن عمرو الجهني العيص

. فلم يقتتلوا . وكان موادعا للفريقين ارثسن الحة بديبة عري

)55 ( هجأخر: أبو داود ) قمقم ( وابن ماجة )2590: برزيد 3/449 وأحمد )2806: برائب بن يمن حدبث الس ضير

هنع يري . اللهوصرط: (قال البعلى ش حيحص هخاريإسنادالب . ( )56 ( هجخاري :أخرالب ) قمس )2976: برمن حديث أن هنع الله ضير. )57 ( هجخاري :أخرالب ) قم610: بر( سلموم ) قممن حديث أنس )382: بر هنع الله ضير. )58 ( هجخاري :أخرالب ) قم4316: بر( سلموم )راء بن عازب )1776: قم برمن حديث الب هنع الله ضير. )59 ( هجخاري :أخرالب ) قم3014: بر( سلموم ) قم1744: بر( رممن حديث ابن ع هنع الله ضير. )60 ( هجخاري :أخرالب ) قم2990: بر( سلموم ) قممن )1869: بر رمحديث ابن عهنع الله ضير.

97

ثم بعث عبيدة بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف في شوال من تلك السنة في سرية إلى فكان بينهم الرمي . د رابغ فلقي أبا سفيان عن. بطن رابغ في ستين رجلا من المهاجرين خاصة

. وفيلوا السسي لمة . وشاونم تا كانمإنو . ناب مقدالفريقان و فرصان بيل الله ، ثمم في سهى بسمر نل مقاص أوأبي و نب دعكان سو

. إسحاق سرية حمزة سرية سعد بن أبي وقاص

من أرض الحجاز ، الخرار ثم بعث سعد بن أبي وقاص في ذي القعدة من تلك السنة إلى فخرجوا على . ، وكانوا عشرين الخرار وعهد إليه أن لا يجاوز . قريش يعترضون عيرا ل

. ، فوجدوا العير قد مرت بالأمس الخرار حتى بلغوا . أقدامهم يسيرون بالليل ويكمنون بالنهار . ثم دخلت السنة الثانية

غزوة الأبواء

>98 <ة الأبوغز لمسه وليع لى اللها صا فيهزاء فغول الله . وسا راهة غزول غزأو تكانو. خرج في المهاجرين خاصة يعترض عيرا لقريش فلم يلق كيدا . صلى الله عليه وسلم بنفسه

. يغزوه ولا يعينوا عليه أحدا وفيها وادع بني ضمرة على أن لا يغزوهم ولا غزوة بواط

خرج يعترض عيرا لقريش فيها أمية بن خلف ومائة رجل من . ثم غزا بواطا في ربيع الأول ركينشاطا . المولغ بفب -هال ججب لا منبة جنا - يدكي لقي لمو عجفر .

خروجه لطلب كرز بن جابر

ريابر الفهن جز بفي طلب كر جرخ ح . ثمرلى سع أغار قدة ودينالم اقهتفاس ، . جرفخ . من ناحية بدر وفاته كرز سفوان رسول الله صلى الله عليه وسلم في أثره حتى بلغ

غزوة العشيرة

جرخ ة إلى ثمش ذاهبيا لقرون عيررضتعي اجرينهالم من سينمخة في مائة وى الآخرادمفي ج فوجد العير فاتته . ينبع غ ذات العشيرة من ناحية فبل. وخرج في ثلاثين بعيرا يتعاقبونها . الشام

98

ج : وفيها . الشام وهي التي خرجوا لها يوم بدر لما جاءت عائدة من . بأيام وادع بني مدل ملفاءهحو .

بعث عبد الله بن جحش

في رجب في اثني عشر رجلا من المهاجرين كل اثنين ة نخلثم بعث عبد الله بن جحش إلى عليه وسلم وكان رسول الله صلى الله. ، يرصدون عيرا لقريش نخلة فوصلوا إلى . على بعير

إذا نظرت فلما فتح الكتاب إذا فيه . وأمره أن لا ينظر فيه حتى يسير يومين . قد كتب له كتابا ا ، فترصد قريشا ، وتعلم لنا أخبارهوالطائف مكة ا ، فامض حتى تنزل بنخلة بين في كتابي هذ

)61( . فلما كان في . سمعا وطاعة : فأخبر أصحابه بذلك وأخبرهم أنه لا يستكرههم فقالوا > 99<

نب دعل ساء الطريق أضا أثنمهعيران بوغز نة ببتعقاص ولفا في طلبه . أبي وخى . فتتا حوضمو . نخلة نزلوا

ميرضن الحرو بمل عقت

حش تيقر عير بهم تران فمثموا عرأسو لوهفقت ، ميرضالح نو برما عة فيهارتجا وبيبمل زفقال المسلمون نحن في . ونوفلا ابني عبد الله بن المغيرة والحكم بن كيسان مولى بني المغيرة

ر م منوب آخر يج . مرلوا الحخلة داللي ماهكنرإن تو امرالح رها الشكنهتان اكملنفإن قات . ثم لاقاتهملى موا ععمأج . كمالحان وثموا عرأسو لهفقت ميرضالح نو برمع مهدى أحمفر .

أفلتفل وون . سمالخ ذلك لوا منزى عتن حيالأسيروا بالعير وقدم س في . ثممل خفكان أو .فأنكر رسول الله صلى الله عليه وسلم ما فعلوه . الإسلام وأول قتل في الإسلام وأول أسر

ش لذلكيقر كارإن دتاشوا . ومعزقالا : ووا مدجو مهأن . امرالح رهالش دمحل مأح فقالوا قد . ل اللهزى أنتح ذلك لمينسلى المع دتاشال فيه )217 : 2( وام قترر الحهن الشع كألونسي

حرام وإخراج أهله منه أكبر عند الله قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الالكفر بالله فما ارتكبتمونه من - وإن كان كبيرا - يقول سبحانه هذا الذي أنكرتموه . الآية

والصد عن سبيله وبيته وإخراج المسلمين منه أكبر عند الله

.2/366سيرة ابن كثير ) 61(

99

معنى الفتنة

)23 : 6( وقوله وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة )193 : 2( هنا الشرك كقوله " الفتنة " و ركينشا ما كنا منبالله رإلا أن قالوا و مهتنفت كنت لم ة ثمآخرو كهمة شراقبع كنا تم أي

هءوا منربتو وهكرإلا أن أن رهمأم . : 85( ولهذا قال تعالى . تتن به الشرك الذي يدعو إليه صاحبه ويعاقب من لم يف: وحقيقتها

10( منينؤوا المنفت وا إن الذينوبتي لم ات ثممنؤالمة والآي . منينؤذيب المعبت ترفس دينهم نوا عجعرار ليبالن اقهمرإحو .

ن لي ومنهم من يقول ائذ )49 : 9( كقوله تعالى . المعصية : راد بها وي" الفتنة " وقد تأتي وكفتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره وكالفتن التي وقعت > 100<. الآية - ولا تفتني

. بين أهل الإسلام . التي يضيفها الله لنفسه فهي بمعنى الامتحان والابتلاء والاختبار وأما

وقعة بدر الكبرى يوم الفرقان

مع أبي الشام ة من فلما كان في رمضان بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم خبر العير المقبلسفيان فيها أموال قريش فندب رسول الله صلى الله عليه وسلم للخروج إليها فخرج مسرعا

ولم يكن معهم من الخيل إلا فرسان فرس للزبير وفرس للمقداد . ضع عشرة رجلا في ثلاثمائة وب يعتقب الرجلان والثلاثة على بعير . بن الأسود واستخلف على . وكان معهم سبعون بعيرا

. عبد الله بن أم مكتوم المدينة . المدينة فلما كان بالروحاء رد أبا لبابة واستعمله على

. ودفع اللواء إلى مصعب بن عمير والراية إلى علي وراية الأنصار إلى سعد بن معاذ من با قرلموفرالعير : اء الص اربان أخسسحتاء يغبأبي الز نب ديعرو ومع نب سبسث بعب .

لمسه وليع لى اللهول الله صسر جرخان مفيا سلغ أببو . رو الغفاريمع نب مضمض رأجتفاس .ولم يتخلف من . فنهضوا مسرعين . مستصرخا قريشا بالنفير إلى عيرهم مكة ا إلى وبعثه حثيث

وحشدوا فيمن حولهم من قبائل العرب . فإنه عوض عنه رجلا بجعل. أشرافهم سوى أبي لهب . ارهمدي وا منجرخو دأح مها منهدهشي فلم ديني عش إلا بيطون قرب من مهنع لفختي لمو

100

فجمعهم على غير ميعاد بطرا ورئاء الناس ويصدون عن سبيل الله ) 47 : 8( كما قال تعالى . تواعدتم لاختلفتم في الميعاد ولو ) 43 : 8( كما قال تعالى

فأحسنوا ثم . استشار أصحابه :ولما بلغ رسول الله خروج قريش فتكلم المهاجرونأن رسول الله إنما يعنيهم : فعلمت الأنصار . ثم ثالثا . فتكلم المهاجرون . استشارهم ثانيا

وكان إنما يعنيهم لأنهم بايعوه على أن - بنا يا رسول الله كأنك تعرض : فقال سعد بن معاذ ارهمدي من وهعنمى أن - يشخك تكأنوك إلا > 101< ورصنأن لا ي همليى عرت ارصكون الأنت

ارهمفي دي .الأن ني أقول عإنو مهنع أجيبو فامض بنا حيث شئت وصل حبل من . صاروما أخذت . وأعطنا منها ما شئت . شئت واقطع حبل من شئت وخذ من أموالنا ما شئت

لنسيرن معك غمدان من البرك لئن سرت بنا حتى تبلغ فوالله . منها كان أحب إلينا مما تركت ت بنضرعتاس الله لئنوك وعم اهنضلخ رحذا البا ه .

فاذهب أنت )24 : 5( إذن لا نقول كما قال قوم موسى لموسى : وقال المقداد بن الأسود عن يمينك وعن ولكن نقاتل من بين يديك ومن خلفك ووربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون

. وقال سيروا وأبشروا . فأشرق وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم بما سمع منهم . شمالك . )62( ومقوإني قد رأيت مصارع ال. فإن الله وعدني إحدى الطائفتين

كما )8 - 5 : 8( لم نستعد لهم فهو قوله تعالى : وكره بعض الصحابة لقاء النفير وقالوا نيبا تمدعب قفي الح كادلونجون يلكاره منينؤالم إن فريقا منو قبالح تكيب من كبر كجرأخ

كائهمرله - لشون - إلى قورمجالم كره لوو . . فلحق بساحل البحر . وخفض أبو سفيان . وسار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر

بكتش ويإلى قر : كموا عيررزحلت متجرا خمإن كموا فإنجعأن ار . ربالخ ماهوا . فأتمفه فنقيم بها نطعم من حضرنا ونسقي . بالرجوع فقال أبو جهل والله لا نرجع حتى نقدم بدرا

. فلا تزال تهابنا أبدا وتخافنا . وتسمع بنا العرب . لخمر وتعزف علينا القيان ا فلم يزل الأخنس. فرجع هو وبنو زهرة . فأشار الأخنس بن شريق عليهم بالرجوع فلم يفعلوا

. في بني زهرة مطاعا بعدها

)62 ( هجخاري :أخرالب ) قم4609 و3925: بر( سلموم ) قمس )2874 و1779: برمن حديث أن هنع الله ضير.

101

وعجاشم الرو هنب ادأرإلا طالب . و فقال أبو جهل لا تفارقنا هذه العصابة حتى نرجع فساروا . فرجع . بن أبي طالب

ه وليع لى اللهول الله صسر ارسر وداه بى ميناء أدلى مل عزى نتح لمس . نب اببفقال الحونغور ما . كثيرة الماء عذبة فتنزل عليها - قد عرفناها - إن رأيت أن نسير إلى قلب : المنذر

. وثبت الأقدام . الرمل > 102< الله تلك الليلة مطرا واجدا صلب سواها من المياه ؟ وأنزل لى قلوبهمط عبركة . ورعضع الموفي م لمسه وليع لى اللهول الله صسى رشمو . شيرل يعجو

فما تعدى أحد منهم موضع وهذا مصرع فلان إن شاء الله . هذا مصرع فلان بيده ويقول اللهم فلما طلع المشركون قال رسول الله صلى الله عليه وسلم . ه صلى الله عليه وسلم إشارت

رهفخا ولائهيبخ اءتج شيذه قرولك هسر كذبتك وادحت اءتج اللهم فنصرك الذي . اتضرع ورفع يديه حتى وقام ورفع يديه واستنصر ربه وبالغ في الاللهم أحنهم الغداة . وعدتني

هاؤقط ردقال . سك ودعوك ودهك عدشي أنإن متني اللهدعا ولي م جزأن مإن . الله مالله . )63( صابة لن تعبد في الأرض بعدتهلك هذه الع

ذي أبشر فوال. فالتزمه أبو بكر الصديق من ورائه وقال حسبك مناشدتك ربك يا رسول الله فأوحى الله إلى . واستنصر المسلمون الله واستغاثوه . نفسي بيده لينجزن الله لك ما وعدك

أني معكم فثبتوا الذين آمنوا سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب )12 : 8( الملائكة أني ممدكم )9 : 8( وأوحى الله إلى رسوله فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان

دفينرلائكة مالم ا بألف منحهفتال ور الدبكس . افا لكمدقيل إر . وقيل يردف بعضهم بعضافعجيئوا دي ة لماحدة و .

- وقلل الله المسلمين في أعينهم حتى قال أبو جهل . فلما أصبحوا أقبلت قريش في كتائبها إن - ا قتلوا أقاربهم لما أشار عتبة بن ربيعة بالرجوع خوفا على قريش من التفرق والقطيعة إذ

عرف أن محمدا وأصحابه أكلة جزور وفيهم ابنه فقد - يعني عتبة - ولكنه . ذلك ليس به . يقضي الله أمرا كان مفعولا وقلل الله المشركين أيضا في أعين المسلمين ل. تخوفكم عليه

ميرضالح نب امرل عهو جأب رأمو - ميرضن الحرو بما عأخيه - أخ مد طلبأن ي . احفص . اهرماعو اهرماعو خرصته ياس نع فكشو . مى القومفح .شبنو برالح ت .

)63 ( هجس:أخرم ل م) قممر بن ا)1763: برلخطاب من حديث ع هنع الله ضير.

102

فوفالص لمسه وليع لى اللهول الله صسل ردعة . وغفا غفوو فرصان ثم . لمينسذ المأخو هسرحي لمسه وليع لى اللهول الله صسر عم يقدكر الصو بأبو اسعالن .عس هدعنو د بن معاذ

فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم . وجماعة من الأنصار على باب العريش > 103< سيهزم الجمع ويولون الدبر )45 : 54( ويتلو هذه الآية . يثب في الدرع . فقتلوا سبعين وأسروا سبعين . فتناولوهم قتلا وأسرا . ين أكتاف المشركين ومنح الله المسلم

نصار فخرج إليهم ثلاثة من الأ. يطلبون المبارزة : وخرج عتبة وشيبة ابنا ربيعة والوليد بن عتبة . إنما نريد من بني عمنا . ما لنا بكم من حاجة . أكفاء كرام : فقالوا فبرز إليهم حمزة

وعلي بن أبي طالب وقتل حمزة .فقتل علي قرنه الوليد . وعبيدة بن الحارث بن المطلب فكر حمزة وعلي على قرن . واختلف عبيدة وعتبة ضربتين كلاهما أثبت صاحبه . قرنه شيبة

لاهة فقتديبع . لهرج تقطع ة قدديبلا عمتاحو ط. وكان أب فقال لو هلى منا أوأن لما لعيالب ح بقوله

لهوح عرصى نتح هلمسنلائل والحا وائننأب نل عذهنو

لتزن فيهماء وفربالص اتم19 : 22( و( همبوا في رمصتان اخمصذان خة هالآي . ليفكان ع .)64( أنا أول من يجثو للخصومة بين يدي الله عز وجل يوم القيامةي الله عنه يقولرض

فتبدى لهم . ولما عزمت قريش على الخروج وذكروا ما بينهم وبين بني كنانة من الحرب لا غالب لكم اليوم من الناس وإني جار ) 48 : 8( فقال . إبليس في صورة سراقة بن مالك

ه فقالوا . لكميقبلى عع كصنو لائكة فرأى المرال وئوا للقتبعا تاقة ؟ فقال : فلمرا سي نإلى أي . إني أرى ما لا ترون إني أخاف الله والله شديد العقاب )48 : 8(

فأخبر اء دينهم غر هؤل )50 : 8( ومن في قلبه مرض أن الغلبة بالكثرة فقالوا وظن المنافقون هدحلى الله وكل عوبالت وا همإن رصأن الن هانحبس الله .

ودا العنا دلمه: وليع لى اللهول الله صسر قام اسظ النعفو لمسر . وبفي الص ما لهبم مهذكرو . والثبات من النصر وأن الله قد أوجب الجنة لمن يستشهد في سبيله

)64 ( هجخاري :أخرالب ) قم3965: برهوغير ( سلموم ) قمي من حديث أب)3033: بر ذر هنع الله ضير.

103

أكلهنه يقر ات منرموح تمن الجام بمالح نب ريمع جرفأخ ى آكل . نتييت حح قال لئن ثم . فرمى بهن وقاتل حتى قتل فكان أول قتيل " تمراتي هذه إنها لحياة طويلة

فرمى به في > 104< . وجوه القوم وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ملء كفه تراباوما رميت إذ رميت ولكن )17 : 8( فهو قوله تعالى . فلم تترك رجلا منهم إلا ملأت عينيه

. الله رمى رفعا لا نا بمانأتحم وا للرنأقطع مل فقال اللههو جأب حفتتاساة ودنه الغفأح .

وسعد بن معاذ واقف عند رسول - ولما وضع المسلمون أيديهم على العدو يقتلون ويأسرون الله صلى الله عليه رأى رسول- الله صلى الله عليه وسلم في رجال من الأنصار في العريش

كأنك تكره ما يصنع الناس ؟ قال أجل والله يا رسول الله فقال. وسلم في وجه سعد الكراهية وكان الإثخان في القتل أحب إلي من استبقاء . وقعة أوقعها الله في المشركين كانت أول الرجال

ودالع مزهانو برالح تدرا بلمو :لمسه وليع لى اللهول الله صسو قال رأب عنا صا ملن ظرني نم فأخذ . حتى برد - ابنا عفراء - فانطلق ابن مسعود فوجده قد ضربه معوذ وعوف جهل ؟

ثم قال له هل أخزاك. بلحيته فقال أنت أبو جهل ؟ فقال لمن الدائرة اليوم ؟ قال لله ورسوله ثم أتى . الله يا عدو الله ؟ قال وهل فوق رجل قتله قومه ؟ فاحتز رأسه عبد الله بن مسعود

لمسه وليع لى اللهص بيفقال . الن ثم قال - ثلاثا - آلله الذي لا إله إلا هو ؟ " فقال قتلته هدعو قدلله الذي ص دمالح . هدبع رصنو .هدحو ابزالأح مزهفأرنيه . و طلقا . انطلقنفان

اهته إييه قال. فأرليع قفا وةفلمذه الأمن هوعذا فر65( ه( . - وكان يعذبه بمكة - فأبصره بلال . وأسر عبد الرحمن بن عوف أمية بن خلف وابنه عليا

. عة من الأنصار ثم استحمى جما. فقال رأس الكفر أمية ؟ لا نجوت إن نجا مكوهرفأد مها منمهجزحا ين بهممحالر دبع دتاشو . هغوا منففر لينه عة بابيأم نع ملهغفش

فضربوه . عبد الرحمن بنفسه فبرك وألقى عليه. فقال له عبد الرحمن ابرك . ثم لحقوهما لوهى قتتته ححت وف منين . بالسمحد الربل عوف رجيالس ضعب ابأصقال . و ة قديكان أمو

)65 ( هجخاري :أخرالب ) قم3962: بروغيره ( سلموم ) قمس )1800: برمن حديث أن ضير هنع الله.

104

قال ذاك . ك حمزة بن عبد المطلب له قبل ذلك من المعلم في صدره بريش النعام ؟ فقال له ذل . الذي فعل بنا الأفاعيل

فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم جذلا . وانقطع يومئذ سيف عكاشة بن محصن > 105< فلم يزل يقاتل به حتى قتل يوم الردة من حطب فلما أخذه وهزه عاد ف . ي يده سيفا طويلا

بئس عشيرة فقال. ولما انقضت الحرب أقبل النبي صلى الله عليه وسلم حتى وقف على القتلى متكن بيوني . النمتكذب . اسقني الندصو . اسني النرصنوني ومذلتخوني . ومتجرأخو .اساني النآوى ألقوا في . وتوا ححبفس بهم رأم ر - القليبثمدفقال- قليب ب همليع قفو ثم

يا عتبة بن ربيعة ويا شيبة بن ربيعة ويا فلان ويا فلان هل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا ؟ فإني فقال عمر يا رسول الله ما تخاطب من أقوام قد جيفوا ؟ فقالقد وجدت ما وعدني ربي حقامها أقول منلم عمبأس تا أنم [ مهلكنوا وجيبقدرون أن ي66(] لا ي( .

انمغالمى ورالأس هعن ميالع قرير فلما كان بالصفراء قسم الغنائم . ثم ارتحل مؤيدا منصورابرضارث ون الحر بضالن قنة . عيق الظبل بعرزا نلم ط : ثميعن أبي مة بقبع قنع برض .

فأسلم بشر كثير من أهل . ه كل عدو له بالمدينة قد خاف. مؤيدا منصورا المدينةثم دخل . المدينة ودخل عبد الله بن أبي رأس المنافقين وأصحابه في الإسلام

. واستشهد منهم أربعة عشر رجلا . ثلاثمائة وبضع عشرة رجلا : وجملة من حضر بدرا اقحإس نوا : قال ابلمأس قد اسكان أن . مهسبح لمسه وليع لى اللهول الله صسر راجا هفلم

: 4( فأصيبوا فأنزل الله فيهم . مهم إلى بدر ثم ساروا مع قو. وفتنوهم فافتتنوا . أهلهم بمكة . الآية اهم الملائكة ظالمي أنفسهم إن الذين توف )97

قسم غنائم بدر

هي : فقال من جمعها . فوا ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بالغنائم فجمعت فاختل> 106<وقال من هزم العدو لولانا ما أصبتموها ، وقال الذين يحرسون رسول الله . لنا

. فنزعها الله من أيدينا :قال عبادة بن الصامت . صلى الله عليه وسلم ما أنتم بأحق بها منا

)66 ( هجأخر: خاريالب ) قم3976: بر( سلموم ) قمس )2874: برمن حديث أن هنع الله ضير.

105

)1 : 8( فجعلها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقسمه بين المسلمين وأنزل الله تعالى . الآيات يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول

ناب ذكرب وهن وه ببين نع اقحلى " قال . إسى عرالأس لمسه وليع لى اللهول الله صسر قفرفكان أبو عزيز بن عمير عند رجل من الأنصار ، فقال استوصوا بالأسرى خيرا وقال . أصحابه

هذه وصيتك بي فقال أبو عزيز يا أخي ، . فإن أخته ذات متاع . له أخوه مصعب شد يدك به قال عزيز وكنت مع رهط من الأنصار حين قفلوا ، فكانوا إذا . ؟ فقال مصعب إنه أخي دونك

رمأكلوا التز وبوني بالخصا خاموا طعقدم .ه وليع لى اللهول الله صسة رصيا ، لوبن ماهإي لمسفيردها . قال فأستحي فأردها على أحدهما . ما يقع في يد رجل منهم كسرة إلا نفحني بها

. علي ما يمسها أسارى بدر

وكذلك القتلى . واستشار رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه في الأسرى ، وهم سبعون لعل الله يهديهم ويطلقهم. فأشار الصديق أن يؤخذ منهم فدية تكون لهم قوة . سبعون أيضا

فإن . ولكني أرى أن تمكننا ، فنضرب أعناقهم . فقال عمر لا والله ما أرى ذلك . للإسلام فقال . وسلم ما قال أبو بكر هؤلاء أئمة الكفر وصناديد الشرك فهوى رسول الله صلى الله عليه

" ددشل ليجو زع إن اللهاللين و من نكون أليى تتال فيه حرج قلوب لينل ليجو زع إن الله( با بكر كمثل إبراهيم إذ قال وإن مثلك يا أ. قلوب رجال فيه حتى تكون أشد من الحجارة

14 : 36( ي ومن هني فإنبعت نفم حيمر غفور كاني فإنصع نثل مكر كما با أبثلك يإن مووإن مثلك يا عمر . الآية إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم ) 118 : 5( عيسى ، إذ قال

وإن . الآية والهم واشدد على قلوبهم ربنا اطمس على أم )88 : 10( كمثل موسى ، قال ثم قال رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا )67 : 71( مثلك يا عمر كمثل نوح قال

متالة أنع موق . الينب عرض اء أوإلا بفد دأح مهن منفلتنالى . فلا يعت ل اللهزا 67 : 8( فأنم )67(الآيتين كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض

)67 ( هجأخر: أحمد ) قم3632: بر( علىو يأبو ) قم5187: بر( انيوالطبر ) قمسعود )10258: برمن حديث ابن م

هنع الله ضير.

106

هو - على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو قاعد قال عمر فلما كان من الغد غدوتأخبرني ما يبكيك ؟ وصاحبك ؟ فإن > 107<يا رسول الله : فقلت . يبكيان - وأبو بكر

. ائكما وجدت بكاء بكيت ، وإن لم أجد تباكيت لبكفقد عرض علي عذابهم . فقال أبكي للذي عرض علي أصحابك من الغد من أخذهم الفداء

. )68( وقال لو نزل عذاب ما سلم منه إلا عمر- لشجرة قريبة منه - أدنى من هذه الشجرة لمسه وليع لى اللهله ص ارصقال الأنتون أخلاب كرتأن ن ريدن هوا منعدفقال لا ت اءهاس فدبا العن

. )69( درهما . ثم دخلت السنة الثالثة من الهجرة

قاعنني قية بوغز

قاعنني قية بوا غزفيه تود . فكانهي وا منكانة ودينالم . دهوا العقضفن .سر مهراصول فحفنزلوا على حكمه فشفع فيهم عبد الله بن أبي ابن . الله صلى الله عليه وسلم خمسة عشر ليلة

. بعمائة رجل فأطلقهم له وكانوا س. وألح على رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم . سلول . وهم رهط عبد الله بن سلام

غزوة أحد

. وفيها كانت وقعة أحد في شوال أن الله تبارك وتعالى لما أوقع بقريش يوم بدر ، وترأس فيهم أبو سفيان لذهاب أكابرهم وذلك

لى المعو لمسه وليع لى اللهول الله صسلى رع لبؤذ يأخ لمينس . وعمالج عمجيو . عمفجثم أقبل . وجاءوا بنسائهم لئلا يفروا . قريبا من ثلاث آلاف من قريش ، والحلفاء والأحابيش

وحن ة بهمديند . المل أحبج ا منل قريبزفن . هموج إليرفي الخ هابحأص لمسه وليع لى اللهول الله صسر ارشتوا . فاسجرخأن لا ي هأيكان رو

ى أفواه السكك والنساء من فوق البيوت ووافقه عبد الله بن فإن دخلوها قاتلهم المسلمون عل.

)68 ( هجسلم :أخرم ) قماس )1763: بربا من حديث ابن عمهنع الله ضير. )69 ( هجأخر: خاريالب ) قمس )4018 و3048 و2537: برمن حديث أن هنع الله ضير.

107

- ممن فاته بدر - فبادر جماعة من فضلاء الصحابة . على هذا الرأي - رأس المنافقين - أبي . وألحوا عليه . خروج وأشاروا على رسول الله بال

استكرهنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : فنهض ودخل بيته ولبس لأمته وخرج عليهم فقالوا ما ينبغي لنبي إذا لبس " ل فقال إن أحببت أن تمكث بالمدينة فافع: ثم قالوا . على الخروج

" . لأمته أن يضعها حتى يحكم الله بينه وبين عدوه وكان . فخرج في ألف من أصحابه واستعمل على المدينة عبد الله بن أم مكتوم > 108<

وأنه . أن في سيفه ثلمة وأن بقرا تذبح " رأى : الله صلى الله عليه وسلم رأى رؤيا رسولابه فتأول الثلمة برجل يصاب من أهل بيته والبقر بنفر من أصح. يدخل يده في درع حصينة

عليكم بتقوى الله والصبر عند البأس إذا لقيتم " فخرج وقال لأصحابه " يقتلون والدرع بالمدينة ودلوا . العبه فافع الله كمراذا أموا مظرانط " . ووا كان بالشال- فلم نية بديند مأحذل - وخان

علام نقتل : وسمع من غيري ما ندري . عبد الله بن أبي بنحو ثلث العسكر وقال عصاني س ؟ أنفسنا ههنا أيها النا

قاتلوا في " ويقول . يحرضهم على الرجوع - والد جابر - فرجع وتبعهم عبد الله بن عمرو وسأل نفر .فرجع عنهم وسبهم " لو نعلم أنكم تقاتلون لم نرجع : سبيل الله أو ادفعوا ، قالوا

ودهي من لفائهموا بحعينتسأن ي لمسه وليع لى اللهول الله صسار رصالأن قال . منى ، وفأب " نمي حائط لمربع بن فخرج به بعض الأنصار ، حتى سلك ف" . يخرج بنا على القوم من كثب ؟

افقيننالم من ظيى - قيمكان أعقول لا أحل لك - ويو لمينسوه المجفي و ابرثو التحي فقام الله صلى الله عليه فقال رسول. فابتدروه ليقتلوه . أن تدخل في حائطي ، إن كنت رسول الله

لمسر " وصى البمى القلب أعمذا أعفه لوهقتلا ت . " ونهى الناس أحد وجعل ظهره إلى . ، في عدوة الوادي الدنيا أحد من الشعب ونفذ حتى نزل

مهرأمى يتال حالقت نع . واستعمل على . وهو في سبعمائة منهم خمسين فارسا . للقتال فلما أصبح يوم السبت تعبأ

وأمرهم أن لا يفارقوا مركزهم ولو رأوا الطير . عبد الله بن جبير - وكانوا خمسين - الرماة كرسالع طفتخت .أمو ائهمرو من لمينسوا المأتل لئلا يببالن ركينشوا المحضنأن ي مهر .

. وظاهر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين درعين

108

تبنجى المدلى إحل ععجر ، ويمع نب بعصاء مطى اللوأعام ووالع نب ريبن الز109<ي < - فرد من استصغر عن القتال . واستعرض الشباب يومئذ . المنذر بن عمرو : وعلى الأخرى

وأجاز من - ابت ، وعرابة الأوسي كابن عمر وأسامة بن زيد والبراء وزيد بن أرقم وزيد بن ث . رآه مطيقا

. فجعلوا على ميمنتهم خالد بن الوليد . وفيهم مائتا فارس . وتعبأت قريش وهم ثلاثة آلاف . وعلى الميسرة عكرمة بن أبي جهل

. ودفع رسول الله صلى الله عليه وسلم سيفه إلى أبي دجانة وكان يسمى . الفاسق - عبد عمرو بن صيفي - وكان أول من بدر من المشركين أبو عامر

اهبالر .س في الجالأو أسر وهة وة . اهلياودبالع راهجبه و قرش لاماء الإسا جفلم . بفذه وهأطاع هأوإذا ر همبأن قو مهدعوو لمسه وليع لى اللهول الله صسلى رع مهلبؤش ييإلى قر .

فقال لقد أصاب قومي بعدي . لا أنعم الله بك عينا يا فاسق : يهم قالوا فلما ناداهم وتعرف إل را . شديدالا شقت لمينسل المقات ة . ثماربالحج مهخضأر ثم .

عة وزمحة وطلحة وانجو دئذ أبمولى يأبا ونسلاء حبيع بالر نب دعسس وأن نب رضالنو ، لي . لمينسار للمهل النلة أووالد تكانو . بريندا ملوواء الله ودأع مزهفان . هم حتى انتهوا إلى نسائ

فذكرهم أميرهم عهد رسول الله صلى الله عليه . الغنيمة الغنيمة : فلما رأى ذلك الرماة قالوا . فجاءوا منه وأقبل . فأخلوا الثغر وكر فرسان المشركين عليه فوجدوه خاليا . وسلم فلم يسمعوا

وولى - وهم سبعون - أحاطوا بالمسلمين فأكرم الله من أكرم منهم بالشهادة آخرهم حتى . الصحابة

هتاعيبوا رركسات واحجر وهحرفج لمسه وليع لى اللهول الله صسركون إلى رشالم لصخو .وأدركه المشركون . فدفع اللواء إلى علي بن أبي طالب . تل مصعب بن عمير بين يديه وق

لهون قتريدى قتلوا . يتة حرشع وحن هونال دفح .ضهى أجتد الله حيبع نة بطلح مهلدج ثم مه هنع . كرحتلا ي وهفيه و قعل يبالنره وه بظهلية عانجو دأب سرتو .

. فأتي بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فردها بيده . وأصيبت يومئذ عين قتادة بن النعمان ه فكانينيع نسأح ت .

109

>110 < رفم لمينسالم في قلوب كثير من ذلك قعقتل فو ا قددمحطان إن ميالش خرصوصلى الله عليه وسلم قتل رسول الله : أنس بن النضر بقوم من المسلمين قد ألقوا بأيديهم فقالوا

ثم استقبل الناس ولقي سعد . فقال ما تصنعون بالحياة بعده ؟ قوموا فموتوا على ما مات عليه ووجد به سبعون . فقاتل حتى قتل . أحد بن معاذ ، فقال يا سعد إني لأجد ريح الجنة من دون

. جراحة هنع الله ضيطلب رد المبع نة بزمح شيبالح شيحل وقتلى طريقة . وة عبربح اهمة رشبالح .

لمينسالم وحن لمسه وليع لى اللهول الله صسل رأقبو . بفر كعالمغ تحت فهرع نل مفكان أو. معشر المسلمين هذا رسول الله فأشار إليه أن اسكت فصاح بأعلى صوته يا . بن مالك

. الذي نزل فيه الشعب ونهضوا معه إلى . فاجتمع إليه المسلمون نا أسول فلمسه رليل عقتي هكة أنبم معزكان ي س لهلى فرلف عخ نب يأب كهرل أدبوا إلى الجد

ته وفي ترق" صلى الله عليه وسلم " الله صلى الله عليه وسلم فلما اقترب منه طعنه رسول الله فقال والله لو كان ما بي بأهل ذي المحاز . فقال له المشركون ما بك من بأس . فكر منهزما

عينموا أجاتلم . رفبس اتفم .سه وليع لى اللهول الله صسر لى بهملاة فصالص تانحو لم . جالسا

فلما تمكن منه حمل عليه شداد بن الأسود فقتله . وشد حنظلة بن أبي عامر على أبي سفيان فوره إلى الجهاد فأخبر قام من - فإنه سمع الصيحة وهو على بطن امرأته . وكان حنظلة جنبا

لهسغلائكة تأن الم لمسه وليع لى اللهول الله صسر رميكان الأصقش - ون وثابت ب نو برمأ- عي لامى الإسل . بهد الأشبني عب من وها . وفلمفقاتل . فأسلم وأخذ سيفه . قذف الله الإسلام في قلبه للحسنى التي سبقت له : كان يوم أحد

دأح لمعي لمو احالجر هتتى أثبتره حوا . بأمدجو ملاهون قتمسلتل يهد الأشبو عنب ا طاففلم رميالأص - سيري قمر هبفقالوا - و : رميذا الأصالله إن هاء بك ؟ . وا الذي جم ألوهس ثم

الإسلام ؟ فقال بل رغبة في الإسلام آمنت بالله وبرسوله أحدب على قومك ، أم رغبة في

110

هو " فذكروه لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال . ومات من وقته > 111<. وأسلمت )70(ة قط ولم يصل لله سجد" من أهل الجنة

فقال . أفيكم محمد ؟ فلم يجيبوه : ولما انقضت الحرب أشرف أبو سفيان على الجبل ونادى وهجيبي افة ؟ فلمأبي قح ناب أفيكم . وهجيبي طاب ؟ فلمالخ نب رمع فقال أفيكم .

موهمتكفي لاء فقدؤا هفقال أم . مذكر الله إن الذين ودا عأن قال ي هفسن رمع لكمي فلم عليه ثم قال اعل هبل فقال رسول الله صلى الله. أحياء وقد أبقى الله لك معهم ما يسوءك

لمس؟ " و وهجيبقول ؟ قال : قالوا " ألا تا نل : قولوا " مأجلى وأع لا " اللهى ، وزا العقال لن ثم "ولى لكم ولا م. الله مولانا : قولوا " ما نقول ؟ قال : قالوا " ألا تجيبوه ؟ " عزى لكم قال

والحرب سجال فقال عمر لا سواء قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار . ثم قال يوم بيوم بدر )71( .

وفي الصلاة ومجالس . ه والنعاس في الحرب من الل. وأنزل الله عليهم النعاس في بدر وفي أحد . الذكر من الشيطان

لمسه وليع لى اللهول الله صسر ند عأح مولائكة يالم لتقاتد قال . وعس نن عيحيحففي الص بيض ابا ثيهمليقاتلان علان يجر هعمد وأح موول الله يست رأيا . رتهمأيا رمال والقت دكأش

دعلا بل و72(قب( فقال يا فلان أشعرت أن - وهو يتشحط في دمه - ومر رجل من المهاجرين برجل من الأنصار

اريصا قتل ؟ فقال الأندمحل : مزفن دينكم نلغ فقاتلوا عب قتل فقد 144 : 3( إن كان قد ( . الآية وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل

منينؤل به المجو زع الله ربتحيص اخمتلاء وب مود يأح موكان يو . افقيننبه الم رأظهو. هبالش هتامكر ادأر نفيه م مأكرة ود . ادم أحوآن في يالقر ل منزا نون : فكان ممستى ودإح

وإذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين مقاعد ) 180 - 121 : 3( آية من آل عمران ، أولها . الآيات للقتال

)70 ( هجهريرة من حديث أبي429-5/428 أحمد :أخر هنع الله ضير. )71 ( هجخاري :أخرالب ) قمراء بن عازب ) وغيره3039: برمن حديث الب هنع الله ضير. )72 ( هجخاري :أخرالب ) قم4054: بر( سلموم ) قمقاص )2306: برعد بن أبي ومن حديث س هنع الله ضير.

111

لاوت شيقر فترصا انلمو مهنيا بوا فيمقالوا . مو : ثم مهكتوش متبئا ، أصيوا شعنصت لم ون لكمعمجي ءوسر مهمن قيب قدو موهمكترت . مهتقيأصل بتسى نتوا حجعفار .

>112 <لى اللهول الله صسر لغ ذلكفب لمسه وليقال . عو همسير إلياس بالمى في النادفن "فاستجاب له . أركب معك ؟ قال لا : فقال له ابن أبي " لا يخرج معنا إلا من شهد القتال

وقال جابر يا رسول الله . سمعا وطاعة : وقالوا - يد على ما بهم من القرح الشد- المسلمون . وإنما خلفني أبي على بناته فأذن لي أسير معك . إني أحب أن لا تشهد مشهدا إلا كنت معك

فأذن له . لى اللهول الله صسر اروا فسلغى بتح هعون ملمسالمو لمسه وليد عاء الأسرما حأب لغ ذلكفب ،

وشرط أبو سفيان لبعض المشركين شرطا على أنه إذا مر . مكة سفيان ومن معه فرجعوا إلى رة عليكم بالنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه أن يخوفهم ويذكر لهم أن قريشا أجمعوا للك

كمتقيأصلوا بتسقالوا . لي ذلك مهلغا بكيل ) 173 : 3( فلمالو منعو ا اللهنبسح . لتخد ثم . فكانت فيها وقعة خبيب وأصحابه في صفر . السنة الرابعة

بئر معونة وقعة

وفي شهر ربيع الأول . وفي هذا الشهر بعينه من السنة المذكورة كانت وقعة أهل بئر معونة . ثم دخلت السنة الخامسة . زل فيها سورة الحشر ون. كانت غزوة بني النضير

غزوة المريسيع

لمسه وليع لى اللهول الله صسر همليع طلق فأغارصني الملى بسيع عيرة الموا غزفيه تفكانوكان من جملة . رسول الله صلى الله عليه وسلم النساء والنعم والشاه فسبى . وهم غارون

فكاتبها ، فأدى عنها . السبي جويرية بنت الحارث ، سيد القوم وقعت في سهم ثابت بن قيس مائة أهل - بسبب هذا التزوج - له عليه وسلم وتزوجها ، فأعتق المسلمون رسول الله صلى ال

أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم: وقالوا . بيت من بني المصطلق قصة الإفك

>113 <وزذه الغفي هة الإفك وقص تذلك . ة كانا وبه جرا خهنع الله ضية رائشأن عنزل : فلما رجعوا - ته مع نسائه وتلك كانت عاد- رسول الله صلى الله عليه وسلم معه بقرعة

. ففقدت عقدا عليها . فخرجت عائشة لحاجتها ، ثم رجعت . في طريقهم بعض المنازل

112

همسلتت تعجا . فرهجدولون هحري اء الذينفج . لوهمفح .ها فيه وهونظني ة . مغيرا صهلأن نالس . تعجفر - العقد تابأص قدو - كانهمإلى م . جيبلا ماع وبه د سفإذا لي . تدفقع

فلم تستيقظ إلا بقول . عيناها فغلبتها. في المنزل وظنت أنهم يفقدونها ، ويرجعون إليها إنا لله وإنا إليه راجعون ، زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ وكان : صفوان بن المعطل

وكان يراها قبل - فلما رآها عرفها . نوم صفوان قد عرس في أخريات الجيش لأنه كان كثير الولم تسمع منه إلا . وأناخ راحلته فركبت وما كلمها كلمة واحدة . فاسترجع - الحجاب هاعجترا . اسبه ى قدمتا ، حبه قودي ارس ق. ثمة ور الظهيرحفي ن شيل الجزن أى . دا رفلم

. ووجد رأس المنافقين عدو الله عبد الله بن أبي متنفسا . ذلك الناس تكلم كل منهم بشاكلته وكان أصحابه . ستحكي الإفك ويجمعه ويفرقه فجعل ي. فتنفس من كرب النفاق والحسد

. يتقربون إليه به الله صلى الله عليه وسلم ساكت ورسول. أفاض أهل الإفك في الحديث : المدينة فلما قدموا

كلمتا . لا ياقهفي فر ارشتاس ا . ثماكهسة بإمامه أسليع ارأشا ، واقهبفر ليه عليع ارفأش . وحي شهرا في شأنها ، ليزداد المؤمنون إيمانا ، واقتضى تمام الابتلاء أن حبس الله عن رسوله ال

ويزداد المنافقون إفكا ونفاقا ولتتم العبودية المرادة من الصديقة . وثباتا على العدل والصدق يهم ولينقطع رجاؤها من المخلوق وتيأس من حصول النصر والفرج وأبويها ، وتتم نعمة الله عل

. إلا من الله ا ي" فحمد الله وأثنى عليه ثم قال . فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندها أبواها

فإن العبد إذا . عائشة إن كنت بريئة فسيبرئك الله وإن كنت قد ألممت بذنب فاستغفري " . ثم تاب تاب الله عليه . اعترف بذنبه

. لله ما أدري ما أقول لرسول الله قال وا. أجب عني رسول الله : قالت لأبيها > 114< ا مثل ذلكهأم قالتو ا مثل ذلكهلأم فقالت .

ولا أجد لي ولكم مثلا . لا تصدقوني - والله يعلم أني بريئة - إن قلت إني بريئة : قالت فقلت ى ما تصفون فصبر جميل والله المستعان عل )18 : 12( إلا أبا يوسف حيث قال .

لمسه وليع لى اللهول الله صسلى رع يحل الوزفن ا . قالتا أنقول إلا : فأملا ي ت أن اللهلمفع قالح .وا أبأمإلا و لمسه وليع لى اللهول الله صسر نع ا أقلعا ، مفاسهمبأن بالذي ذهفو اي

113

فكان أول كلمة قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم أما الله . خفت أن أرواحهما ستخرجان ائشا عأك يرب ة فقد .

لمسه وليع لى اللهول الله صسقومي إلى ر يوفقال أب . إلا الله دملا أحه وإلي الله لا أقومقلت والإفك فقال يعتذر إلى وكان حسان رضي الله عنه ممن قيل عنه إنه يتكلم مع أهل . )73( "

: ويمدحها . عائشة

وتصبح غرثى من لحوم الغوافل حصان رزان ما ترن بريئة

مجدهم غير زائل . كرام المساعي عقيلة حي من لؤي بن غالب

ة قدذبها مهميخ الله باطل طيبوء وكل س ا منهرطه

فلا رفعت سوطي إلي أناملي لئن كان ما قد قيل عني قلته

لآل رسول الله زين المحافل وكيف ؟ وودي ما حييت ، ونصرتي

ائشع تكانقول والذي ي هقول إنتو ههكرء ييان بشسح ذكرى أن يضرة لا ت

لعرض محمد منكم وقاء فإن أبي ، ووالدتي ، وعرضي

الذين جاءوا )26 - 1 : 24( فأنزل الله تعالى في هذه القصة أول سورة النور من قوله كمة منبصة بالإفك عإلى آخر القص .

غزوة الأحزاب

أن : وسببها . في شوال كانت وقعة الخندق- وهي سنة خمس - وفي هذه السنة > 115< مافهرأش جرد ، خأح موي ركينشالم ارتصا انأوا رلم ودهق - اليقين أبي الحلام بره - كسغيو

ليع لى اللهول الله صسو رلى غزع مهونضرحكة يش بميإلى قر فسهمأن من مهدعوو لمسه و مله رصالن . شيقر مهتابوا إلى غطفان . فأججرخ ائل : ثمطافوا في قب ثم موا لهابجتفاس

ابجتاس نم مله ابجتفاس إلى ذلك مهونعدب يرالع .

)73 ( خاريزء من حديث البج) قم4757: بر(.

114

الظهران ، بمرووافقهم بنو سليم . في أربعة آلاف - وقائدهم أبو سفيان - ريش فخرجت قمهرغيو عجأشة وارفزد ، وو أسنبة آلاف . ورشع ركينشالم من قدنافى الخو نكان مو .

هابحأص ارشته اسإلي سيرهمبم لمسه وليع لى اللهول الله صسر معا سان . فلملمه سليع ارفأشنيول بحق يدنفر خبح الفارسي نيبو ودة العدينالم . لمسه وليع لى اللهول الله صسر رفأم .

. ن آيات نبوته ما قد تواتر الخبر به وكان في حفره م. وعمل فيه بنفسه . فبادر إليه المسلمون فلما رأى ما بهم من الشدة . وخرج صلى الله عليه وسلم وهم يحفرون في غداة باردة

قال . والجوع

للأنصار والمهاجرة فاغفر اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة

له جيبينفقالوا م

على الجهاد ما بقينا أبدا نحن الذين بايعوا محمدا

لمينسالم في ثلاثة آلاف من لمسه وليع لى اللهول الله صسر جرخو .ببالج نصحلفه فتخ ل من . المدينةوأمر بالنساء والذراري فجعلوا في آطام . وبالخندق أمامه - جبل سلع -

فلم . ي قريظة ، فدنا من حصنهم فأبى كعب بن أسد أن يفتح له وانطلق حيي بن أخطب إلى بن له حى فتتح هكلمل يزر . يهالد ك بعزقال جئت نل الحصخا دغطفان . فلمش ويك بقرجئتوالله بذل الدهر جئتني بجهام قد > 116< محمد قال بل جئتني وأسد ، على قادتها لحرب

اءهم اقء . أرية شفي سلي قربيو دعري وفه . سه وليع لى اللهول الله صسر نيبو هنيالذي ب دهالع قضى نتل حزي فلم ركينشالم عل مخدو لم

وسر بذلك المشركون وشرط كعب على حيي أنهم إن لم يظفروا بمحمد أن يجيء حتى . فى لهوو ط ذلكرفش مهصيبا يم هصيبفي نهمفي حص مهعل مخدي .

وخوات بن - سعد بن معاذ ، وسعد بن عبادة - فبعث إليهم السعدين . رسول الله الخبر وبلغ. ن فلما دنوا معهم وجدوهم على أخبث ما يكو. وعبد الله بن رواحة ليتعرفوا الخبر . جبير

ببالس موهراهجو . لمسه وليع لى اللهول الله صسر الوا مننو . . فانصرفوا ولحنوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم لحنا

115

لمينسلى المع ذلك ظمفع .ع لى اللهول الله صسفقال ر لمسه ولي " رشعا موا ، يشرأب رأكب الله لمينسالم . "

فاقالن مجنلاء والب دتاشفي . و لمسه وليع لى اللهول الله صسارثة رني حب ضعأذن بتاسو يوتنا عورة وما هي بعورة إن يريدون إلا فرارا إن ب) 13 : 33( وقالوا . المدينةالذهاب إلى

كن بينهم قتال لأجل ولم ي. وأقام المشركون محاصرين رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا فلما وقفوا . الخندق أقبلوا نحو - منهم عمرو بن عبد ود - ، إلا أن فوارس من قريش الخندق

ثم تيمموا مكانا ضيقا منه وجالت بهم . إن هذه مكيدة ما كانت العرب تعرفها : عليه قالوا فقتله الله . علي بن أبي طالب ، فبارزه : لعمرو فانتدب. خيلهم في السبخة ودعوا إلى البراز

ليع يدلى يع . ركينشطال المأب كان منو . هابحأص مزهانل. وع لى اللهول الله صسر ادأر لمينسلى المال عذه الحه ا طالتلمو لمسه وي

المدينة على ثلث ثمار - رئيسي غطفان - أن يصالح عيينة بن حصن والحارث بن عوف واستشار رسول الله صلى الله عليه وسلم . فاوضة على ذلك وجرت الم. وينصرفا بقومهما

. وإن كان شيئا تحب أن تصنعه صنعناه . فسمعا وطاعة : إن كان الله أمرك : فقالا . السعدين لقد كنا نحن وهؤلاء القوم على الشرك وعبادة . نا ، فلا كان شيئا تصنعه ل> 117<وإن

أفحين أكرمنا الله بالإسلام وأعزنا . الأوثان وهم لا يطمعون أن يأكلوا منها ثمرة إلا قرى أو بيعا أم طيهمعبك ، ن فيإلا الس طيهمعالله لا نا ؟ والنا . ومهأير بوفص .

" . إنما هو شيء أصنعه لكم ، لما رأيت العرب قد رمتكم عن قوس واحدة " وقال . ا من عنده خذل به العدو صنع أمر- وله الحمد - ثم إن الله عز وجل

جاء إلى رسول الله صلى الله عليه - يقال له نعيم بن مسعود - فمن ذلك أن رجلا من غطفان لمسا شئت . وبي بم رت ، فملمأس فقال . فقال قد "تا أنمإن احدل وجا . را منذل عفخ

فدخل عليهم - وكان عشيرا لهم - فذهب إلى بني قريظة " . فإن الحرب خدعة . استطعت شا إن أصابوا فرصة انتهزوها وإن قري. فقال إنكم قد حاربتم محمدا . وهم لا يعلمون بإسلامه

قد : فقالوا . فما العمل ؟ قال لا تقاتلوا معهم حتى يعطوكم رهائن : ، وإلا انشمروا قالوا قال . نعم : صحي ؟ قالوا ثم مضى إلى قريش فقال هل تعلمون ودي لكم ون. أشرت بالرأي

ائنهر كمذون منأخي مهد أنمحلوا إلى مسأر قد مهإنو مها كان منلى موا عدمن قد ودهإن الي

116

طوهعفلا ت ألوكمفإن س كمليع هالئونمي ه ثما إليهونفعدي إلى غطفان . م بذه ثم . مفقال له مثل ذلك .

اعالكر لكه قدقام وض مبأر كمعا منا لسإن ودهثوا إلى يعال بوش ت منبلة السلي تا كانفلم فالخو .اجزنى نتد حمحا إلى ما بنوا فاغدم متلمع قدت وبالس موي موإن الي هملوا إليسفأر ه

. ومع هذا فلا نقاتل معكم حتى تبعثوا لنا رهائن . أصاب من قبلنا حين أحدثوا فيه . فبعثوا إليهم إنا والله لا نبعث إليكم أحدا . والله نعيم قد صدقكم : فلما جاءهم رسلهم قالوا

ميعالله نو قكمدص ظة قديقر اذل الفريقان . فقالتخفت . ضقوت لتعيح فجالر ا مندنج ركينشلى المع ل اللهسأرا وها إلا كفأترقد مله عدلا تو مهامخي

ا قال اللهكم بعالر لقون في قلوبهميو لزلون بهمزلائكة يالم ا مندنجو هتا إلا قلعبلا طنو ، )يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ جاءتكم جنود فأرسلنا عليهم ريحا ) 9 : 33

ا لمودنجا وهوران > 118<. تمالي نفة بذيح لمسه وليع لى اللهول الله صسل رسأرو { رهمبأتيه بخي .هت قدال وذه الحلى هع مهدجحيل فوئوا للري . حيلهمبر هربه فأخإلي عجفر .

فلما أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف عن الخندق ، راجعا والمسلمون إلى كة لم . فوضعوا السلاح . المدينة فجاءه جبريل وقت الظهر فقال أقد وضعتم السلاح ؟ إن الملائ

" ه عليه وسلم فنادى رسول الله صلى الل- يعني بني قريظة - تضع أسلحتها ، انهض إلى هؤلاء . )74( "من كان سامعا مطيعا فلا يصلين العصر إلا في بني قريظة

فخرج المسلمون سراعا ، حتى إذا دنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من حصونهم قال يا دان القرو؟إخ هتنقم ل بكمزأنو الله اكمزل أخ75( ة ه( .

ارالحص مهدهى جتلة حلي رينعشا وسمخ لمسه وليع لى اللهول الله صسر مهراصحو . قذفو بعالر في قلوبهم ك. الله مهئيسر مد فقال لهأس نب بخلالا ثلاثا ، : ع كمليع ارضي عإن

هبعتنل وجذا الره قدصن ما شئتهذوا أيا . خوبكتم هونجدالذي ت بيالن هون أنلمعت كمفإن . عندكم في التوراة

)74 ( هجخاري :أخرالب ) قم4119 و947: بر( سلموم ) قم1770: بر( رممن حديث ابن ع هنع الله ضير. )75 ( هجأخر: ب35-3/34 الحاكمالذه كتسو هححة ؛ وصي من حديث عائش.

117

. توراة أبدا قالوا لا نفارق حكم ال هنيبو كمنيب الله كمحى يتح وفكميلتي سصه موا إليجراخو اءكمنسو اءكمنلوا أبقال فاقت .

فما ضر العيش بعد أبنائنا ونسائنا ؟ : قالوا لعلنا - عسى أن يكون محمد وأصحابه قد أمنوكم فيها لأنها ليلة السبت ف. قال فانزلوا الليلة قال ما . وقد علمت ما أصاب من اعتدوا في السبت . لا نفسد سبتنا : قالوا . نصيب منهم غرة كمل منجر اتا - بازمر حهالد لة منلي هأم هتلدذ ونلى . مول الله صسكم رلى حلوا عزن ثم لمسه وليع ى . اللهبستال ووالأم مقستال وجل الرقتأن ت كماذ فحعم نب دعس فيهم كمفح

( وذكر قصتهم في قوله . وأنزل الله في غزوة الخندق صدر سورة الأحزاب . لنساء الذراري وا33 : 9 - 27 ( كملية الله عموا نعوا اذكرنآم ا الذينها أيله - يإلى قو - مهضأر ثكمرأوو

مالهوأمو مهاردية وادسة السنالس لتخد ثم . صلح الحديبية

وهم أهل الشجرة ، وأهل . وعدة الصحابة إذ ذاك ألف وأربعمائة . وفيها كانت وقعة الحديبية . الله عليه وسلم بهم معتمرا ، لا يريد قتالا خرج رسول الله صلى> 119<. بيعة الرضوان

فلما كانوا بذي الحليفة قلد رسول الله صلى الله عليه وسلم الهدي وأشعره وأحرم بالعمرة إني : أتاه عينه فقالا عسفان حتى إذا كان قريبا من . ريش وبعث عينا من خزاعة يخبره عن ق

ادصقاتلوك ، وم مها ، ووعموا جعمج قد يلؤ نب امرعو يلؤ نب بكت كعرت تيالب نوك ع . لمسه وليع لى اللهص بيض الطريق قال النعى إذا كان ببتاع " حليد بكرالو نب الدميم إن خالغ ،

" . فخذوا ذات اليمينوانطلق رسول الله صلى . فانطلق يركض نذيرا . فما شعر بهم خالد حتى إذا هو بغبرة الجيش

لته فقال الناس بركت راح: الله عليه وسلم حتى إذا كان في ثنية المرار ، التي يهبط عليهم منها خلق ولكن حبسها " خلأت القصواء فقال : فقالوا . حل حل ما خلأت القصواء وما ذاك لها ب

ا حرمات الله إلا ثم قال والذي نفس محمد بيده لا يسألوني خطة يعظمون فيه. حابس الفيل " . أعطيتهم إياها

118

بث الناس فلم يل. ، على ثمد قليل الماء الحديبية فعدل حتى نزل بأقصى . ثم زجرها فوثبت به وهحزه . أن نا إليكوته . فشانكن ا منمهس عزتفان . جيشال يا زالله مفيه فو لوهعجأن ي مهرأمو

هنوا عردى صتح يبالر م76( له( . فدعا عمر فقال يا رسول الله ليس لي . إليهم رجلا فأحب أن يبعث. وفزعت قريش لنزوله

فإن عشيرته بها ، . بمكة أحد من بني عدي بن كعب يغضب لي إن أوذيت ، فأرسل عثمان أخبرهم أنا لم نأت لقتال وإنما جئنا " قريش ، وقال فدعاه فأرسله إلى. وإنه يبلغ ما أردت

فيبشرهم في . عمارا ، وادعهم إلى الإسلام وأمره أن يأتي رجالا بمكة مؤمنين ونساء مؤمنات " . مظهر دينه بمكة حتى لا يتخفى فيها الإيمان الفتح وأن الله عز وجل

إلى أين ؟ فقال بعثني رسول الله صلى الله عليه : فقالوا . فمر على قريش . فانطلق عثمان يلام وإلى الإسإلى الله و وكمعأد لمسال وأت لقتي لم هأن كمبرا . خارما عا جئنمإنقالوا . و : قد

. فانفذ إلى حاجتك . سمعنا ما تقول حتى جاء وحمله على الفرس ، وأردفه أبان. وقام إليه أبان بن سعيد بن العاص ، فرحب به

. وقال المسلمون قبل أن يرجع خلص عثمان من بيننا إلى البيت > 120<. مكة لمسه وليع لى اللهول الله صسفقال ر " ها أظنون مورصحم نحنت ويبالب ا : قالوا " طافمو " . ذلك ظني به أن لا يطوف بالكعبة حتى نطوف معه " يمنعه يا رسول الله وقد خلص ؟ قال

مى رجل من أحد الفريقين رجلا من الفريق فر. واختلط المسلمون بالمشركين في أمر الصلح وصاح الفريقان وارتهن كل منهما من فيهم . وتراموا بالنبل والحجارة . فكانت معركة . الآخر

. لمسه وليع لى اللهول الله صسلغ ربقتل و ان قدثمة . أن ععيا إلى البعفد . وهه ووا إليرادبفت

. )77( "هذه عن عثمان " فأخذ بيد نفسه وقال . فبايعوه على أن لا يفروا . تحت الشجرة ئسما ظننتم بي . فقالوا له اشتفيت من الطواف بالبيت ولما تمت البيعة رجع عثمان . فقال ب

والذي نفسي بيده لو مكثت بها سنة ورسول الله صلى الله عليه وسلم وسلم بالحديبية ما

)76 ( هجخاري :أخرالب ) قمر )2732 و2731: برمن حديث المسو هنع الله ضير. )77 ( هجخاري :أخرالب ) قم3698 و3130: برهغيرر ) وممن حديث ابن ع هنع الله ضير.

119

طوفى يتا حلق. طفت بهت وياف فأبإلى الطو شيني قرتعد ول الله . دسون رلمسفقال الم . أعلم بالله وأحسننا ظنا

هعاية ، فبرجالش تحت وهة وعيللب لمسه وليع لى اللهول الله صسد رذ بيأخ رمكان عو مون كلهلمسس . المقي نب دإلا الج لفختي لم .

لمسه وليع لى اللهول الله صسر هفعرا ينهصار آخذا بغسي نقل بعكان مو . هعايب نل مكان أوو، دين الأسصمح نب بهان وو سناس أبل النات في أورع ثلاث مالأكو نة بلمس هعايبو

آخرهمو طهمسوو . وكانوا عيبة نصح لرسول الله صلى الله - فبينا هم كذلك إذ جاء بديل بن ورقاء في نفر خزاعة

لمسه ولية عامل تهأه من - يلؤ نب امرعو يلؤ نكت ابري تاه : فقال إنمي اددلوا أعزن قدإنا لم نجئ لقتال " فقال . قاتلوك وصادوك عن البيت وهم م. ، معهم العوذ المطافيل الحديبية

فإن شاءوا ماددم . وإن قريشا نهكتهم الحرب وأضرت بهم . وإنما جئنا معتمرين . أحد ن يدخلوا فيما دخل فيه الناس فعلوا ، وإلا فقد جموا ، فإن شاءوا أ. ويخلوا بيني وبين الناس

وإن أبوا إلا القتال فوالذي نفسي بيده لأقتلناهم على أمري هذا حتى تنفرد سالفتي ، أو لينفذن هرأم الله . "

فانطلق حتى أتى قريشا ، فقال إني قد جئتكم من عند . بديل سأبلغهم ما تقول قال > 121< . فإن شئتم عرضته عليكم . هذا الرجل وسمعته يقول قولا

ا عثندحا أن تة لناجلا ح مهاؤفهء فقال سيبش هقول . نته يمعا سات مه مهأي منو الرقال ذوو . قال سمعته يقول كذا وكذا

. ائته : فقالوا . فقال عروة بن مسعود إن هذا قد عرض عليكم خطة رشد فاقبلوها ودعوني آته فأت اه . هكلمل يعل . فجيدله لبقو ا منوحن فقال له . ت لوأيأر ، دمحم ة أيورفقال ع

استأصلت قومك ، هل سمعت بأحد من العرب اجتاح أهله قبلك ؟ وإن تكن الأخرى ، فوالله . لأرى أو شابا من الناس خليقا أن يفروا ويدعوك إني

. امصص بظر اللات ، أنحن نفر عنه وندعه ؟ : فقال أبو بكر لولا يد كانت لك عندي قال أما والذي نفسي بيده. قال عروة من ذا يا محمد ؟ قال أبو بكر

. لأجبتك - لم أجزك بها -

120

هابحأص قمريو لمسه وليع لى اللهص بيالن كلمل يعجه . وليع لى اللهص بيالن مختا انالله مفور في كف تقعة إلا وامخن لمسو مهل منج . هروا أمردتاب رإذا أمو هجلدو ههجا وبه لكفد .

وما يجدون إليه النظر . وإذا تكلم خفضوا أصواتهم . وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه ا لهظيمعت . . كسرى ، وقيصر - إلى أصحابه فقال أي قوم والله لقد وفدت على الملوك فرجع عروة اشيجالنا - ودمحد ممحم ابحأص ظمعا يكم هابحأص هظمعلكا يت مأيالله إن را . والله مو

ثم أخبرهم بجميع ما . لا وقعت في كف رجل منهم فدلك بها وجهه وجلده انتخم نخامة إ . تقدم ثم قال وقد عرض عليكم خطة رشد فاقبلوها

فلما أشرف على النبي صلى الله عليه وسلم . ائته : دعوني آته فقالوا " قال رجل من بني كنانة ففعلوا واستقبله القوم يلبون فلما " فابعثوها له . هذا فلان وهو من قوم يعظمون البدن " قال

أى ذلكغي . ربنا يان الله محبت قال سيالب نوا عدصلاء أن يؤله . مهربابه فأخحإلى أص عجفرقد " فقال النبي صلى الله عليه وسلم . فبينا هم كذلك إذ جاء سهيل بن عمرو > 122<.

ركمأم من ل لكمهس . " اكتب " فقال - فدعا الكاتب وهو علي بن أبي طالب . كتب بيننا وبينك كتابا ففال هات ا

باسمك " فقال سهيل أما الرحمن فما أدري ما هو ؟ ولكن اكتب " بسم الله الرحمن الرحيم مالله "ا كنكم بكتا إلا . ت تهبكتالله لا نون ولمسحيم " فقال المن الرمحم الله الربس "

لمسه وليع لى اللهفقال ص " ممك اللهباس بقال " اكت ثم " دمحه مليى عا قاضذا مه باكت" ل سهيل والله لو نعلم أنك رسول الله ما صددناك عن البيت ولكن اكتب فقا" رسول الله

ثم " إني رسول الله وإن كذبتموني ، اكتب محمد بن عبد الله " فقال " محمد بن عبد الله فقال سهيل " فنطوف به . على أن تخلوا بيننا وبين البيت " الله عليه وسلم قال النبي صلى

وعلى أن لا " فقال سهيل . والله لا تحدث العرب أننا أخذنا ضغطة ولكن ذاك من العام المقبل سبحان الله كيف " فقال المسلمون " يك رجل منا ، وإن كان على دينك ، إلا رددنه إلينا يأت

" . يرد إلى المشركين وقد جاء مسلما ؟ جرخ قدل ويهس نل بدنو جاء أبإذ ج كذلك ما هنيفل فبأس كة منى متوده حفي قي فسري

لمينسر المأظه نية بفسى بنمر .بيفقال الن إلي هدره أن تليا أقاضيك عل مذا أول هيهفقال س

121

لمسه وليع لى اللهص " دعب ابقض الكتن ا لما " إندء أبيلى شك عالحالله لا أصفقال إذا و . لمسه وليع لى اللهص بيلي " فقال الن هه لك " فأجززتجا بما أنل" قال . قال ملى فافعقال " ب

قال أبو جندل يا معشر المسلمين كيف أرد إلى المشركين وقد جئت مسلما ؟ . ما أنا بفاعل لله ما وا: " قال عمر بن الخطاب - ألا ترون ما لقيت ؟ وكان قد عذب في الله عذابا شديدا

يا رسول الله ألست : فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت . شككت منذ أسلمت إلا يومئذ ام نعطي قلت عل. ألسنا على حق وعدونا على الباطل ؟ قال بلى : قلت . بلى . نبي الله ؟ فال

. الدنية في ديننا ؟ ونرجع ولما يحكم الله بيننا وبين أعدائنا ؟ فقال إني رسول الله وهو ناصري ى ، أفأخبرتك أنا نأتي البيت ونطوف به ؟ قال بل: أو لست تحدثنا . قلت . ولست أعصيه

فقلت له مثلما . قال فأتيت أبا بكر . قال فإنك آتيه ومطوف به . لا : أنك تأتيه العام ؟ قلت لمسه وليع لى اللهول الله صسول الله. قلت لرسر ليع دا ركم ليع درو لمسه وليع لى اللهص

وتمى نتزه حربغ سكمتفاس ادزاء ووس . قلى الحلع هالله إنالا . فومأع ملت لذلكاب قال > 123<" . فعة الكتقضي غ منا فرفلم

قال فوالله ما قام منهم " ثم احلقوا . قوموا فانحروا " م لأصحابه رسول الله صلى الله عليه وسلفلما لم يقم منهم أحد ، قام ولم يكلم أحدا منهم حتى نحر بدنه . رجل حتى قالها ثلاث مرات

القها حعدو . . وجعل بعضهم يحلق بعضا ، حتى كاد بعضهم يقتل بعضا غما . لما رأوا ذلك قاموا فنحروا ف

ل اللهزفأن اتمنؤة مواء نسج 10 : 60( ثم ( اتمنؤالم اءكموا إذا جنآم ا الذينها أيي نوهحنتات فاماجرهلغ - مى بتافر - حم الكوك بعصرفي الش ا لهتن كانيأترئذ امموي رمع فطلق

. إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر 1 : 48( وفي مرجعه صلى الله عليه وسلم أنزل الله سورة الفتح

رأخا تمو بكذن من مقدا تم الله ة - لكالآي . معول الله ؟ قال نسا ري وه حفت أو رمفقال ع . ل اللهزا ؟ فأنا لنول الله فمسا رذا لك ية هابحل ) 5 ، 4 : 48( قال الصزالذي أن وه

انهمإيم عا مانوا إيماددزلي منينؤة في قلوب المكينله - السن إلى قويتا - الآيظيما عزفو

122

مسلما ، فأرسلوا في طلبه رجلين - رجل من قريش - جاءه أبو بصير المدينة ولما رجع إلى فنزلوا . فخرجا به حتى بلغا ذا الحليفة . فدفعه إلى الرجلين . العهد الذي بيننا وبينك : وقالوا

مر لهمت أكلون مني . والله إنه لجيد لقد جربت . فقال أجل . إني أرى سيفك هذا جيدا : ما فقال أبو بصير لأحده

حتى بلغ . وفر الآخر . فضربه حتى برد . فأمكنه منه . به ثم جربت فقال أرني أنظر إليه فلما " لقد رأى هذا ذعرا " فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم . فدخل المسجد . المدينة

. انتهى إليه قال قتل والله صاحبي ، وإني لمقتول مهمن اني اللهجفأن همتني إليددر ك ، قدتذم فى اللهأو الله قد بيا نصير ، فقال يو باء أبفج .

لمسه وليع لى اللهفقال ص " دأح كان له ب لورح رعه مسل أميو . " وتفلت منهم أبو جندل . فخرج حتى أتى سيف البحر . ك عرف أنه سيرده إليهم فلما سمع ذل

. إلا لحق به - قد أسلم - فلا يخرج من قريش رجل . فلحق بأبي بصير . إلا اعترضوا لها الشام فوالله ما يسمعون بعير لقريش خرجت إلى .حتى اجتمعت منهم عصابة مالهوذوا أمأخو ملوهفقات ، .لى اللهص بيإلى الن شيقر لتسفأر حمالرو الله هاشدنت لمسه وليع

آمن وفه مهمن اهأت نفم همل إليسا أرلم . غزوة خيبر

، مكث بالمدينة عشرين الحديبية ه عليه وسلم من قدم رسول الله صلى الل> 124<ولما سباع بن عرفطة وقدم أبو المدينة واستخلف على . ثم خرج إلى خيبر . يوما ، أو قريبا منها

- فقال ويل للمطففين فسمعه يقرأ . لاة الصبح فوافى سباعا في ص. مسلما المدينة هريرة حينئذ . ويل أبي فلان له مكيالان إذا اكتال بالوافي ، وإذا كال كال بالناقص - وهو في الصلاة

رجل لعامر بن الأكوع ألا تسمعنا من هنياتك فقال. خرجنا إلى خيبر : وقال سلمة بن الأكوع ؟ فنزل يحدو ويقول

ولا تصدقنا ولا صلينا لا هم لولا أنت ما اهتدينا

وثبت الأقدام إن لاقينا فأنزلن سكينة علينا

ا إننيا أتبن ا ا إذا صيحنليلوا عواح عيبالصو

123

وإن أرادوا فتنة أبينا

لمسه وليع لى الله؟ " فقال ص ائقذا السه نع : قالوا " مالأكو نب امرقال . ع " الله هحم78( "ر( ل منجم فقال را به ؟ : القوتنعتلا مول الله لوسا ري تبجو .

ربيا خنية . قال فأتديدة شصمخا منتابى أصتح ماهنراصفح . طرخي بحرم جرافوا خصا تفلم - بسيفه ويقول

ي مأن ربيخ تلمع قد بحر برجطل ملاح باكي السش

بلهت لتأقب وبرإذا الح

- فنزل إليه عامر وهو يقول

امري عأن ربيخ تلمع قد امرغطل ملاح باكي السش

وكان - فذهب عامر يسفل له . ي ترس عامر فعضه فوقع سيف مرحب ف. فاختلفا ضربتين . فرجع إليه سيف فأصاب ركبته فمات - سيفه قصرا

كذب من قال " قال سلمة فقلت للنبي صلى الله عليه وسلم زعموا أن عامرا حبط عمله فقال . )79( " إنه لجاهد مجاهد ، قل عربي مشى بها مثله - وجمع بين إصبعيه - ذلك إن له أجران

. لجيش فوقف ا" قفوا " ولما دنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر قال > 125<اللهم رب السموات وما أظللن ورب الأرضين السبع وما أقللن ورب الشياطين وما " فقال

نيا أذرماح ويالر برو للنأض .ريخا ، ولهأه ريخة ويذه القره ريألك خسا نا فإنا فيهم . " . أقدموا باسم الله . ونعوذ بك من شر هذه القرية وشر أهلها ، وشر ما فيها

)78 ( هجخاري :أخرالب ) قم6331: بر( سلموم )لمة بن الأكوع )1802: قم برمن حديث س هنع الله ضير. )79 ( هجخاري :أخرالب ) قم4196: بر( سلموم ) قملمة بن الأكوع )1802: برمن حديث سهنع الله ضير.

124

ة وكانت أرضا وخمة شديد. فحاصرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قريبا من عشرين ليلة را . الحديدا شدهون جلمسالم دهفج . فيهم لمسه وليع لى اللهص بيالن فقام . مظهعفو

. وحضهم على الجهاد ن قبيحاللو دول أسجي رول الله إنسا رفقال ي دوأس دبع كان فيهمال ويح لا مالر تننه مجالو

فقاتل حتى قتل ، فقال . فتقدم " نعم " فإن قاتلت هؤلاء حتى أقتل أدخل الجنة ؟ قال . لي آها رلم لمسه وليلى الله عص بيط" النك ، وهجو الله نسح ك لقدريح بالك . يم كثرو "

وتدخلان فيما بين جلده وجبته . لقد رأيت زوجتيه من الحور العين تتنازعان جبة عليه " وقال . "

، ثم تحول إلى الكعبة ، والوطيح ، فافتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلم بعضها . ما ذكرنا : والثاني . فإن خيبر كانت جانبين الأول الشق والنطاة ، الذي افتتح أولا . والسلالم

ونزل إليه سلام ابن أبي الحقيق فصالحهم . ح فحاصرهم حتى إذا أيقنوا بالهلكة سألوه الصل. على حقن الدماء وعلى الذرية ويخرجون من خيبر ، ويخلون ما كان لهم من مال وأرض

. ى ظهر إنسان وعلى الصفراء والبيضاء والحلقة إلا ثوبا علفأعطاهم إياها ، . فدعنا نكون فيها . نحن أعلم بهذه الأرض منكم : فلما أراد أن يجليهم قالوا

. على شطر ما يخرج من ثمرها وزرعها . فكانت ثلاثة آلاف وستمائة سهم . ين سهما ، كل سهم مائة سهم ثم قسمها على ستة وثلاث

لمينسور المأم زل به مننا يمو لمسه وليع لى اللهول الله صسا لرفهنص . همقس رالآخ فصالنو لمينسالم نيب

به منحصن أبي طالب وفر بعج ومة قدشبالح

ومعهم . يه ابن عمه جعفر بن أبي طالب وأصحابه هذه الغزوة قدم عل> 126<وفي . أبو موسى ، وأصحابه : الأشعريون

فخرجنا مهاجرين . صلى الله عليه وسلم ونحن باليمن قال أبو موسى بلغنا مخرج رسول اللهفألقتنا إلى . فركبنا سفينة . في بضع وخمسين رجلا من قومي - أنا وأخوان لي - إليه

عن هابحأصو فرعا جافقنفو ، اشيجا الننرأما وثنعب لمسه وليع لى اللهول الله صسفقال إن ر هدسبقناكم بالهجرة : وكان ناس يقولون لنا . فأقمنا حتى قدمنا فتح خيبر . بالإقامة فأقيموا معنا

125

.اء بنمأس لتخة فدفصلى حس عيمع اء . تما أسهدعنو رما عهليل عخذه ؟ . فده نفقال م. قال الحبشية هذه ؟ البحرية هذه ؟ قالت أسماء نعم قال سبقناكم بالهجرة . قالت أسماء فغضبت وقالت كلا والله لقد كنتم مع رسول الله صلى الله عليه . ل الله منكم نحن أحق برسو

اهلكمعظ جيو كمائعج طعمي لمساء . وضغاء البدعض البا في أركنفي . وفي ذات الله و ذلكو وايم الله لا أطعم طعاما ، ولا أشرب شرابا حتى أذكر ما قلت لرسول الله صلى الله عليه رسوله لمسو . ذلك ت لهذكر لمسه وليع لى اللهص بياء النا جقلت . فلم ؟ قالت ا قلت لهفقال م له

يا أهل السفينة - له لأصحابه هجرة واحدة ولكم أنتم . قال ليس بأحق بي منكم . كذا وكذا )80( هجرتان -

وأصحاب السفينة يأتونها أرسالا ، يسألونها عن الحديث ما من الدنيا شيء هم فكان أبو موسى لمسه وليع لى اللهول الله صسر ما قال لهمم فسهمفي أن ظملا أعو حبه أفر .

ول الله بسة رراصحىمادي القرود بوهالي ضع

ة مناعمكان به جى وادي القرإلى و ربيخ من لمسه وليع لى اللهول الله صسر فرصان ثمضانود ، وهب اليرالع ة مناعمج همإلي اف .

عبد لرسول الله صلى الله - فقتل مدعم . فلما نزلوا استقبلتهم يهود بالرمي وهم على غير تعبئة لمسه وليع .هبهو ذاميد الجيز نة بة كان رفاعنالج نيئا لهه اسول الله فقال النسفقال . لر

لمسه وليع لى اللهول الله صسده " رفسي بيالذي نكلا ، و . ربيخ موا يذهلة التي أخمإن الشالناس جاء رجل > 127<ل عليه نارا فلما سمع ذلك من المغانم لم تصبها القسمة لتشتع

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم شراك من نار ، أو شراكان من نار. بشراك أو شراكين )81( .

سه وليع لى اللهول الله صسأ ربا فعولام فأبإلى الإس ماهعد ثم مفهصال وللقت هابحأص لم . زربو مهل منجر . لهام فقتوالع نب ريبه الزإلي زرفب . لهفقت ليه عإلي زرفب رآخ زرب ثم . مهى قتل منتحشع دلا أحجر ا . روسى أمتح ملهفقات . همليا عغد ى . ثمتح حمر رقد سمالش فعترت فلم

)80 ( هجخاري :أخرالب ) قموغيره3876 و3136: بر ( سلموم )قى )2503-2502: م بروسمن حديث أبي م ضير

هنع الله. )81 ( هجخاري :أخرالب ) قم4234: بر( سلموم ) قممن حديث أبي هريرة )115: بر هنع الله ضير.

126

وترك الأرض والنخل بأيدي .فقسمه في أصحابه . وأصابوا أثاثا ومتاعا كثيرا . افتتحها عنوة ا اليهليع ملهامعود وإلى . ه عجا رلمةودينخيل المالن من مهائحنار مصون إلى الأناجرهالم در

الآن نشبع من التمر: قالت عائشة رضي الله عنها لما فتحت خيبر قلنا بعث سرية إلى الحرقات

فلما دنوا منهم بعث . ثم بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية إلى الحرقات من جهينة الطلائع الأمير . الله مدفح قام ءوا ، ثمده قدلا ، ولي مها مننى دتل حأقب رهمبوا بخعجا رفلم

لهأه وا هه بمليى عأثنقال . و ى الله " ثمقوبت لا أوصيكموني وطيعأن تو له ريكلا ش هدحوفقال يا فلان أنت فلان . ثم رتبهم . فإنه لا رأي لمن لا يطاع . تعصوني ، ولا تخالفوا أمري

و هاحبص كمكل من فارقفلان لا يو تا فلان أنيفأقول و كممن دأح جعرأن ي اكمإيو ميلهز . نأيثم كبروا وحملوا حملة . وجردوا السيوف . فإذا كبرت فكبروا . صاحبك ؟ فيقول لا أدري

ه وأحاطوا بالقوم وأخذتهم سيوف الل. واحدة عمرة القضية

ل الله صلى الله عليه وسلم معتمرا عمرة فلما كان في ذي القعدة من السنة السابعة خرج رسوخلوا ود. وضع الأداة كلها ، إلا الجحف والمجان والنبل والرماح يأجج حتى إذا بلغ . القضية

جعفر بن أبي طالب بين يديه إلى ميمونة بنت > 128< وبعث - السيوف - بسلاح الراكب . فزوجه إياها . فجعلت أمرها إلى العباس . الحارث يخطبها

يه وسلم أمر أصحابه أن يكشفوا عن المناكب ويسعوا في فلما قدم رسول الله صلى الله عل مهتركون قوشى المراف ليالطو - طاعتا اسبكل م مهكايدكان يكة - ول مأه قففو -

وعبد الله بن . ه وإلى أصحابه وهم يطوفون بالبيت ينظرون إلي- الرجال والنساء والصبيان رواحة آخذ بخطام ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم يرتجز يقول

خلوا فكل الخير في رسوله خلوا بني الكفار عن سبيله

في صحف تتلى على رسوله قد أنزل الرحمن في تنزيله

يا رب إني مؤمن بقيله بأن خير القتل في سبيله

اليوم نضربكم على تأويله إني رأيت الحق في قبوله

127

اكمنبرا ضزيله كمنلى تقيله عم نع امزيل الها يبرض

ويذهل الخليل عن خليله فصاح حويطب نناشدك . ثم أتاه سهيل بن عمرو ، وحويطب بن عبد العزى . فأقام بمكة ثلاثا لم قدالعو ا اللهضنأر ت منجرا . ا خأب لمسه وليع لى اللهول الله صسر رالثلاث فأم تضم فقد

رافع فأذن بالرحيل فكانت فيها . ثم دخلت السنة الثامنة

غزوة مؤتة - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث الحارث بن عمير بكتاب إلى ملك الروم : وسببها

ى أورصب - انيسرو الغمع نبيل بحرش له ضرفع . لهفقت - لى اللهول الله صسل لرقتي لمو هرول غيسر لمسه وليع -عه فبليع ذلك دتوث فاشعارثة ، . ث البح نب ديز همليل عمعتاسو

" إن أصيب زيد فجعفر بن أبي طالب على الناس وإن أصيب جعفر فعبد الله بن رواحة " وقال )82(

. وهم ثلاثة آلاف . فتجهزوا رضا حفلم مهوجرخ . همليوا علمسو لمسه وليع لى اللهول الله صساء ررأم اسالن عدكى . وفب

. فقالوا ما يبكيك ؟ فقال أما والله ما بي حب الدنيا ولا صبابة بكم . عبد الله بن رواحة ي سلكنو ارا النفيه ذكراب الله يكت ة منأ آيقري لمسه وليلى الله عول الله صست ر16( مع :

أدري كيف لي > 129<ولست وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا ) 71فقال . وردكم إلينا صالحين . المسلمون صحبكم الله ودفع عنكم بالصدور بعد الورود ؟ فقال

ابن رواحة

وضربة ذات فرع تقذف الزبدا لكنني أسأل الرحمن مغفرة

نفذ الأحشاء والكبدا بحربة ت أو طعنة بيدي حران مجهزة

وقد رشدا . يا أرشد الله من غاز : حتى يقال إذا مروا على جدتي

)82 ( هجخاري :أخرالب ) قم4261 و4260: بر( مرمن حديث من حديث ابن ع ضيرهنع الله .

128

قل بالبلقاء في مائة ألف من الروم وانضم إليه من لخم فبلغهم أن هر. معان ثم مضوا حتى نزلوا . وجذام وبلي وغيرهم مائة ألف

رهمون في أمظرنن ييلتوا ليفأقام . يمدنا ، وإما أن يأمرنا بأمره فشجعهم عبد الله فإما أن. نكتب إلى رسول الله فنخبره : وقالوا

وما نقاتل الناس بقوة . بن رواحة ، وقال والله إن الذي تكرهون للذي خرجتم تطلبون الشهادة إلا به مقاتلها نمة ولا كثرا ون إميينسى الحدإح ا هيمطلقوا فإنبه فان ا اللهنمين الذي أكرذا الد

ة . ظفرادها شإمو . ثم . فانحاز المسلمون إلى مؤتة . لقيتهم الجموع لقاء البفمضى الناس حتى إذا كانوا بتخوم

فأخذها جعفر . فلم يزل يقاتل بها حتى شاط في رماح القوم . اقتتلوا عندها والراية في يد زيد فأخذ . ثم قاتل حتى قطعت يمينه . قه القتال اقتحم عن فرسه فعقرها حتى إذا أره. فقاتل بها

هارسي تاره فقطعسة بيايى قتل . الرتة حايالر نضتة . فاحنثلاثون سثلاث و لهو . مهنع الله ضير .أخ ة ثماحور نالله ب دبا عزل . ذهنتسل يعسه فجلى فرع وها ، وبه مقدفت

نفسه ويقول

هزلننبالله لت أقسم نهكرهلت زلن أونلت

هئنطمت مكن ا قدا ظالمي دشو اسالن لبة إن أجنوا الر

مالي أراك تكرهين الجنة ؟ ويقول أيضا

هذا حمام الموت قد صليت يا نفس إن لم تقتلي تموتي

إن تفعلي فعلهما هديت وما تمنيت فقد أعطيت

>130 <ادفن اهل فأتزن م ثملح ق منبعر له مع ناب ك لقيت . اهك ، فإنلبذا صبه دفقال شفقال . فأخذها فانتهس منها نهسة ثم سمع الخطمة في ناحية الناس . في أيامك هذه ما لقيت . فقاتل حتى قتل . من يده وتقدم وأنت في الدنيا ؟ فألقاها

. فدافع القوم وخاشى بهم ثم انحازوا ، وانصرف الناس . ثم أخذ الراية خالد بن الوليد

129

. قبل منه تسعين جراحة وقال ابن عمر وجدنا ما بين صدر جعفر ومنكبه وما أفخرج بي في سفره ذلك مردفي على حقيبة . وقال زيد بن أرقم كنت يتيما لعبد الله بن رواحة

: شعرا فوالله إنه ليسير ذات ليلة إذ سمعته وهو ينشد . رحله

مسيرة أربع بعد الحسام إذا أديتني وحملت رحلي

لاك ذمخمي ، وعك فانأنائي فشرلي وإلى أه جعلا أرو

بأرض الشام مستنهي الثواء وجاء المسلمون وغادروني

إلى الرحمن منقطع الإخاء ذي نسب قريب وردك كل

ولا نخل أسافلها ورائي هنالك لا أبالي طلع بعل

بين شعبتي فخفقني بالسوط وقال ما عليك يا لكع أن يرزقني الله الشهادة وترجع. قال فبكيت . الرحل

غزوة الفتح الأعظم

. وكانت سنة ثمان في رمضان وكان في صلح . فبيتوهم وقتلوا منهم " الوتير " أن بكرا عدت على خزاعة في مائهم : وسببها

أن من أحب أن يدخل في عقد رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل ومن أحب أن " الحديبية دخلت خزاعة في عقد رسول فدخلت بنو بكر في عقد قريش ، و" يدخل في عقد قريش فعل لمسه وليع لى اللهالله ص . قال لهاء يلا بمة لياعزلى خوا عثبكر وني بإن ب ثم تيرالو ا منقريب ،

وقاتل معهم بعضهم مستخفيا ليلا ، حتى . بالسلاح > 131<وأعانت قريش بني بكر . مكة . لجأت خزاعة إلى الحرم

يا نوفل إنا قد - وكان يومئذ قائدهم - ت بنو بكر لنوفل بن معاوية الديلي فلما انتهوا إليه قال. يا بني بكر أصيبوا ثأركم . فقال كلمة عظيمة لا إله له اليوم . دخلنا الحرم إلهك إلهك

ري إنمم فلعررقون في الحسلت فيه ؟ . كم كمون ثأرصيبأفلا ت . فخرج عمرو بن سالم الخزاعي ، حتى قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة

نيجد بسفي الم السج وهه وليع قفابه فقال فوحأص يانرظه

130

حلف أبينا وأبيه الأتلدا يا رب إني ناشد محمدا

ثمت أسلمنا ولم ننزع يدا قد كنتموا ولدا وكنا والدا

ه يأتوا مددا وادع عباد الل فانصر هداك الله نصرا أيدا

أبيض مثل البدر يسمو صعدا فيهم رسول الله قد تجردا

في فيلق كالبحر يجري مزبدا إن سيم خسفا وجهه تربدا

ؤكدا ونقضوا ميثاقك الم إن قريشا أخلفوك الموعدا

وزعموا أن لست أدعو أحدا وجعلوا لي في كداء رصدا

هم بيتونا بالوتير هجدا وهم أذل وأقل عددا

وقتلونا ركعا وسجدا

لمسه وليع لى اللهول الله صست" فقال رصرالم نس نو برما عي . " لمسه وليع لى اللهول الله صسلى روا عى قدمتة ، حاعزخ فر منقاء في نرو نل بيدب جرخ ثم

فقال رسول الله صلى . يهم المدينة ، فأخبروه بما أصيب منهم وبمظاهرة قريش بني بكر علبعثته . كأنكم بأبي سفيان قد جاءكم ليشد العقد ويزيد في المدة " الله عليه وسلم للناس

شيوا . قرعنوا للذي صبهر قدو . " فلما ذهب ليجلس على فراش رسول الله صلى . فدخل على ابنته أم حبيبة . ثم قدم أبو سفيان

هنع هتطو لمسه وليع ري . اللها أدة مينا بت به :فقال يغبر اش ، أمذا الفره نت بي عغبأر لمسه وليع لى اللهول الله صسر اشفر ول هب ي ؟ قالتنع . جسن ركشم تأنالله . وفقال و

ردي شعك بابأص لقد .ول الله صسى رى أتتح جرخ ثم لمسه وليع لى الله . دري فلم هفكلم. صلى الله عليه وسلم > 132<ثم ذهب إلى أبي بكر فكلمه في أن يكلم النبي . عليه شيئا

. م ؟ والله لو لم أجد إلا الذر لجاهدتكم به ثم أتى عمر فقال أنا أشفع لك. فقال ما أنا بفاعل

131

فقال يا علي ، إنك أمس - والحسن غلام يدب بين يديها - ثم دخل على علي وعنده فاطمة فقال قد عزم . اشفع لي إلى محمد . عن خائبا القوم بي رحما وإني جئت في حاجة فلا أرج

فقال لفاطمة هل لك أن - رسول الله صلى الله عليه وسلم على أمر ما نستطيع أن نكلمه فيه سيد العرب إلى آخر الدهر ؟ فقالت ما يبلغ ابني فيكون. تأمري ابنك هذا ، فيجير بين الناس

ذلك . لمسه وليع لى اللهول الله صسلى رع دأح جيرا يمو . . فقال يا أبا الحسن إني رأيت الأمور قد اشتدت علي فانصحني

ولكنك سيد بني كنانة فقم وأجر بين الناس ثم الحق . لله ما أعلم شيئا يغني عنك قال وا . بأرضك

ذلك رلك غي ا أجدم لكنو ها أظنالله مئا ؟ قال لا ، ويي شنا عنيغم ى ذلكرتفقال أو . . ثم ركب بعيره . فقام أبو سفيان في المسجد فقال يا أيها الناس إني قد أجرت بين الناس

ما وراءك ؟ قال جئت محمدا فكلمته ، : يش قالوا فلما قدم على قر. مكة وانصرف عائدا إلى ثم جئت عمر بن . فلم أجد فيه خيرا . فوالله ما رد علي شيئا ، ثم جئت ابن أبي قحافة

ودى العنته أددجطاب ، فوني - الخعى ال: يدأع قدم والقو نته أليدجا فوليجئت ع ثم ودعويلك ، والله : قالوا . فهل أجاز ذلك محمدا ؟ قال لا : قالوا . ففعلت . أشار علي بكذا وكذا

. إن زاد الرجل على أن لعب بك اللهم خذ العيون والأخبار عن قريش لله صلى الله عليه وسلم الناس بالجهاز وقال وأمر رسول ا

، حتى نبغتها في بلادها فكتب حاطب بن أبي بلتعة إلى قريش كتابا ، يخبرهم فيه بمسير رسول الله صلى الله عليه

لمسة . وارإلى س هفعدط- ود المبني علاة لبوا - لب مأسهلته في رعا . فجهونه قرليع لتفت ثمفأرسل رسول الله صلى الله عليه . وأتى الخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم من السماء .

فلم يجدا فيه . ففتشا رحلها . فأنكرت . اها بروضة خاخ وسلم عليا والزبير إلى المرأة فأدركفدعا . فأتيا به رسول الله صلى الله عليه وسلم . فأخرجته من قرون رأسها . شيئا فهدداها

والله إني . فقال لا تعجل علي يا رسول الله " ا حاطب ؟ ما هذا ي" فقال . حاطبا > 133< ت منش ، لسيقا في قرلصرئ مت امي كنلكنلت ، ودلا بت وددتا ارموله وسربالله و منؤلم

فسهمأن .وة وشيرعل وأه لي فيهمو لد . مهونمحة يابقر لي فيهم سليو . مك لهعم نكان مو

132

مهونمحي اتابا . قردي مهدخذ عنت أن أتببفأح . هرأم له تممو ولهسر ظهرم أن الله تلمع قدوقد نافق فقال . فإنه قد خان الله ورسوله . دعني أضرب عنقه فقال عمر يا رسول الله .

لمسه وليع لى اللهول الله صسريردا يما وردب هدش قد هل إنلى أهع اطلع ل الله؟ لع رما عك ي ما شئتلوا ممر فقال اعدب .ت لكمغفر 83( فقد( .

. م فذرفت عينا عمر وقال الله ورسوله أعل. ثم مضى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمى الله الأخبار عن قريش ، لكنهم على وجل

. فكان أبو سفيان يتجسس هو وحكيم بن حزام ، وبديل بن ورقاء

رخ قد اسبكان العا واجرها ملمساله معيله وبأه ل ذلكقب ه . جليع لى اللهول الله صسر فلقينزل عشاء فأمر الجيش مر الظهران فلما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم . وسلم بالجحفة فركب العباس بغلة رسول الله صلى الله عليه . فأوقد أكثر من عشرة آلاف نار . فأوقدوا النيران

لمسل. ولع مسلتي جرخا وشيقر برخا يدأح ة أوطابالح ضعب جدي ون . هأمنتسوا يجرخلي . رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يدخلها عنوة

وبديل يتراجعان يقول أبو سفيان ما قال فوالله إني لأسير عليها ، إذ سمعت كلام أبي سفيان . رأيت كالليلة نيرانا قط ولا عسكرا

برا الحهتشمة حاعزالله خذه ول هيدقول بقال ي . . ن هذه نيرانها قال يقول أبو سفيان خزاعة أقل وأذل من أن تكو

نعم قال ما لك ، فداك أبي وأمي : أبا حنظلة ؟ فعرف صوتي ، فقال أبا الفضل ؟ قلت : فقلت له قال فما الحيلة هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس واصباح قريش وال: ؟ قال قلت

؟ فاركب في عجز هذه البغلة حتى آتيه بك ، فأستأمنه . والله لئن ظفر بك ليضربن عنقك : قلت من نيران بنار> 134<فكلما مررت . ورجع صاحباه فجئت به . فركب خلفي . لك

. عم رسول الله صلى الله عليه وسلم على بغلته : من هذا ؟ فإذا رأونا قالوا : المسلمين قالوا

)83 ( هجخاري :أخرالب ) قم3007: بر( سلموم ) قممن حديث )2494: بر عليهنع الله ضير.

133

إلي قامذا ؟ وه نفقال م رمار عت بنررى متح .دان قال عفيا سأى أبا رلله فلم دمالله ؟ الح و . الذي أمكن الله منك بغير عقد ولا عهد

لمسه وليع لى اللهول الله صسر وحن دتشي جرخ ا . ثمهنع تمحاقتو هقتبلة فسغالب تكضرو .فقال يا رسول الله هذا أبو . ودخل عليه عمر . صلى الله عليه وسلم فدخلت على رسول الله

يا رسول الله إني : فقلت . قد أمكن الله منه بغير عقد ولا عهد فدعني أضرب عنقه . سفيان . قد أجرته

قلت فلم رمع ا أكثر : رما علا يهذا . ما قلت هب من كعب ديني عب كان من الله لوقال . فو اسبا علا يهم . لمأس طاب لولام الخإس من إلي بك كان أحلامالله لإسي . فوا بي إلا أنمو

رطاب علام الخإس من لمسه وليع لى اللهول الله صسإلى ر بك كان أحلامفقال . فت أن إس لمسه وليع لى اللهول الله صسبهر بلك اذهحإلى ر اسبا عت فأتني به . يحبلت . فإذا أصففع

. لمسه وليع لى اللهول الله صست به إلى روغد فقال . ثم لمعأن أن تي ان ألمفيا سا أبك يحيوحلمك وأكرمك وأوصلك والله لقد ظننت أن لو قال بأبي أنت وأمي ، ما أأن لا إله إلا الله ؟

دعئا بيي شنى عأغن لقد هرالله غي عقال . كان مي ان ألمفيا سا أبك يحيي وأن لمعأن لك أن تقال بأبي أنت وأمي ، ما أحلمك وأكرمك وأوصلك ، أما هذه ففي النفس حتى رسول الله ؟

. الآن منها شيء . قال فشهد شهادة الحق فأسلم . وأسلم قبل أن يضرب عنقك . فقال له العباس ويحك

نعم من دخل دار أبي سفيان فقال العباس إن أبا سفيان رجل يحب الفخر فاجعل له شيئا ، قال آمن وفه جدسل المخد نمو آمن وفه هابه بليع أغلق نمو ، آمن وفه .

لمسه وليع لى اللهول الله صسقال ر رفصنلي با ذهفلم دادي عنضيق الوبم هبساح اسبا عيودنبه ج رمى تتل حبطم الجا خاهرته الله فيسبى حتت حجرا . فخاتهايلى رائل عالقب ترمو .

الحديد > 135< لكثرة - ء حتى مر به رسول الله صلى الله عليه وسلم في كتيبته الخضرافقال سبحان الله يا عباس . فيها المهاجرون والأنصار ، لا يرى منهم إلا الحدق - وظهوره فيها

. أحد بهؤلاء طاقة قال ما ل- هذا رسول في المهاجرين والأنصار : من هؤلاء ؟ قلت . اليوم . فلما مر بأبي سفيان قال اليوم يوم الملحمة . وكانت راية الأنصار مع سعد بن عبادة

. لرسول الله صلى الله عليه وسلم اليوم أذل الله قريشا فذكره أبو سفيان. تستحل الحرمة

134

ثم نزع اللواء من ولكن هذا اليوم يوم تعظم فيه الكعبة اليوم أعز الله قريشا . كذب سعد فقال هذا . فلما جاء قريشا صرخ بأعلى صوته . ومضى أبو سفيان . ودفعه إلى قيس ابنه . سعد

قاتلك الله وما : قالوا . قبل لكم به فمن دخل دار أبي سفيان فهو آمن محمد قد جاءكم بما لاومن دخل المسجد فهو آمن فتفرق . ؟ قال ومن أغلق عليه بابه فهو آمن " تغني عنا دارك

و ورهمإلى د اسجد النسإلى الم . من أعلاها ، وأمر خالد بن الوليد ، مكة وسار رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى دخل

إن عرض لكم أحد من قريش فاحصدوهم حصدا ، حتى توافوني فدخلها من أسفلها ، وقال . ا عرض لهم أحد إلا أناموه فم. على الصفا

وتجمع سفهاء قريش عكرمة بن أبي جهل ، وصفوان بن أمية ، وسهل بن عمرو ، بالخندمة فقالت . لله صلى الله عليه وسلم وكان حماس بن قيس يعد سلاحا قبل مجيء رسول ا. ليقاتلوا

فقال والله إني لأرجو أن أخدمك بعضهم ثم . له امرأته والله ما يقوم لمحمد وأصحابه شيء قال

وإله هذا سلاح كامل إن يقبلوا اليوم فمالي علة

وذو غرارين سريع القتلة

ناوشوهم شيئا من قتال : فلما لقيهم المسلمون من أصحاب خالد بن الوليد . ثم شهد الخندمة وا فدمزهان ثم رشع ياثن ركينشالم من أته فأصيبرلى امع اسمل حخ . ليفقال ؟ أغلقي ع

> 136<فقالت أين ما كنت تقول ؟ فقال . بابي

همدنالخ موت يهدش ك لوإن هعكرم فران وفوص إذ فر

هتمؤكالم قائم زيدو يأبل وقبتاسو هلمسوف الميا بالسن

همجمجاعد وكل س قطني همغإلا غم عمسا فلا يبرض

همهمها ولفنهيت خن مله هى كلمنم أدطقي باللونت لم

. مكة فدخل . عليه وسلم أقبل رسول الله صلى الله: وقال أبو هريرة

135

وبعث أبا عبيدة بن . وبعث خالدا على المجنبة الأخرى . فبعث الزبير على إحدى المجنبتين فأخذوا بطن الوادي ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم في كتيبته وقد . ى الحسر الجراح عل

فإذا كان لهم شيء كنا معهم وإن أصيبوا . نقدم هؤلاء : وبشت قريش أوباشها ، وقالوا لبيك يا : فقلت " يا أبا هريرة " فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم . لذي سألنا أعطيناه ا

فهتفت بهم فجاءوا ، فأطافوا يأتيني إلا أنصاري ولا. اهتف لي بالأنصار قال . رسول الله لمسه وليع لى اللهول الله صس؟ فقال . بر اعهمبأتش وياش قربن إلى أووره - أتيدقال بي ثم

فانطلقنا : قال أبو هريرة احصدوهم حصدا ، حتى توافوني على الصفا - إحداهما على الأخرى . )84( فما يشاء أحد منا أن يقتل منهم ما شاء إلا قتل.

ثم نهض . وركزت راية رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحجون عند مسجد الفتح هلمتر فاسجل إلى الحفأقب جدسل المخى دتح لهوحو لفهخه ويدي نيب ارصالأنون واجرهالمو .

طاف ت ثميل . بالبوحو سده قوفي يت ويا البمنون صسته ثلاثمائة وليعا . وهنطعل يعفججاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا جاء الحق وما يبدئ الباطل وما بالقوس ويقول

عيدينالأصا ووههجلى واقط عستت ام . . وكان طوافه على راحلته ولم يكن محرما يومئذ فاقتصر على الطواف

فرأى . دخلها فأمر بها ففتحت ف. فلما أكمله دعا عثمان بن طلحة ، فأخذ منه مفتاح الكعبة قاتلهم الله والله إن فيها الصور ورأى صورة إبراهيم وإسماعيل يستقسمان بالأزلام فقال

ثم أغلق عليه الباب هو وأسامة وبلال فاستقبل . وأمر بالصور فمحيت )85( استقسما بها قط ابقابل البالذي ي ارالجد .بو هنيى إذا كان بتح اكنلى هصو قفع وثلاثة أذر رقد هني . ارد ثم

الله دحواحيه ووفي ن ركبت ويفوفا ، . في البص جدسالم لأتم قد شيقرو ابالب حفت ثمالب ياتذ بعض؟ فأخ بهم عنصاذا يون مظرني هتحت مهفقال . اب و ريكلا ش هدحو إلا الله لا إله

ثرة أو مال أو دم فهو له صدق وعده ، ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده ألا كل مأ - الحاج ألا وقتل الخطإ شبه العمد > 137<تحت قدمي هاتين إلا سدانة البيت وسقاية

طونها أولادها ، يا معشر ففيه الدية مغلظة مائة من الإبل أربعون منها في ب- السوط والعصا

)84 ( هجسلم :أخرم ) قم1780: بر(. .)3352: برقم (البخاري ) 85(

136

الناس من آدم وآدم من تراب . قريش ، إن الله قد أذهب عنكم نخوة الجاهلية وتعظمها بالآباء يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا )13 : 49( ثم تلا هذه الآية "

يا معشر قريش ما ترون " ثم قال م عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير وقبائل لتعارفوا إن أكرمكقال فإني أقول لكم كما قال يوسف . ريم خيرا ، أخ كريم وابن أخ ك: أني فاعل بكم ، قالوا

)86(اذهبوا فأنتم الطلقاء كم اليوم لا تثريب عليلإخوته فقال رسول الله اجمع لنا - ومفتاح الكعبة في يده - علي ثم جلس في المسجد فقام إليه

أين عثمان بن طلحة ؟ " فقال صلى الله عليه وسلم . صلى الله عليك - الحجابة مع السقاية هاك مفتاحك يا عثمان ، اليوم يوم بر ووفاء فدعي له فقال

ة فيبلى الكعع دعصلالا أن يب رأمذن وؤ - نارث بالحد ، ويأس نب ابتعب ورح نان بفيو سأبو فقال عتاب لقد أكرم الله أسيدا أن لا يكون - هشام ، وأشراف قريش جلوس بفناء الكعبة

فقال أبو سفيان لا أقول شيئا ، لو . ه لو أعلم أنه محق لاتبعته سمع هذا فقال الحارث أما واللقد " فقال . فخرج عليهم النبي صلى الله عليه وسلم . تكلمت لأخبرت عني هذه الحصباء

مت الذي قلتلمع " ثم مله ذلك ول الله . ذكرسك رأن دهشن ابتعارث وا . فقال الحالله مو . فنقول أخبرك . اطلع على هذا أحد كان معنا

ركعات صلاة الفتح وكان وصلى ثمان . ثم دخل صلى الله عليه وسلم دار أم هانئ فاغتسل .أمراء الإسلام إذا فتحوا بلدا صلوا هذه الصلاة

لهمبقت رأم هفر فإنة نعإلا تس مكله اسالن لمسه وليع لى اللهول الله صسر نأم حالفت قرتا اسلموعبد الله بن أبي سرح ، وعكرمة بن أبي جهل ، وعبد العزى : وإن وجدوا تحت أستار الكعبة

وسارة بن خطل والحارث بن نفيل ومقيس بن صبابة ، وهبار بن الأسود ، وقينتان لابن خطل . مولاة لبني عبد المطلب

فقبل - فاستأمن له رسول الله صلى الله عليه وسلم . فأما ابن أبي سرح فجاء فارا إلى عثمان ضعه بإلي قوماء أن يجر هنع كسأن أم دعب همن لهقتابه فيحأص .

. فاستأمنت له امرأته بعد أن هرب وعادت به فأسلم وحسن إسلامه . وأما عكرمة > 138<

)86 ( أبو داود) قم4548 و4547: بر( سائيوابن ماجة 42-8/40 والن ) قم2/164 وأحمد )2628 و2627: بر .166و

137

. وأما ابن خطل ، ومقيس والحارث وإحدى القينتين فقتلوا اربا هأمو لماء فأسج ثم ففر . هلامإس نسحو . لمسه وليع لى اللهول الله صسر منؤتاسو

. فأسلمتا . لسارة ولإحدى القينتين ليع لى اللهول الله صسر ح قامم الفتوي من دا كان الغا فلمطيباس خفي الن لمسه و . الله مدفح

امرئ فلا يحل ل. أيها الناس إن الله حرم مكة يوم خلق السموات والأرض ثم قال. وأثنى عليه فإن أحد ترخص بقتال . يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسفك بها دما ، أو يعضد بها شجرة

وإنما أحلت لي . ولم يأذن لك . رسول الله صلى الله عليه وسلم فقولوا له إن الله أذن لرسوله )87( ساعة من نهار

. ليثي أن يقتل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يطوف وهم فضالة بن عمير بن الملوح القال نعم فضالة يا رسول الله قال ماذا تحدث به نفسك ؟ قال لا " أفضالة ؟ " فلما دنا منه قال

ثم قال استغفر الله ثم وضع يده على . ك صلى الله عليه وسلم كنت أذكر الله فضح. شيء هقلب كنره فسدصنع هدي فعا رالله مقول والة يكان فضء ويلق الله شخ ا منى متري حدص

فمررت بامرأة كنت أتحدث إليها ، فقالت هلم . أحب إلي منه قال فضالة فرجعت إلى أهلي وانبعث فضالة يقول . فقال لا . إلى الحديث

: فقلت . الحديث قالت هلم إلى لا

لامالإسك وليع ى الإلهأبي

قبيلها ودمحت مأير قد لو امنالأص ركست موح يبالفت

والشرك يغشى وجهه الإظلام لرأيت دين الله أضحى بينا

موي فرل وهأبي ج نة بعكرمة ، ويأم نان بفوول الله . ئذ صسب رهو نب ريمع نأمتفاس ان فلحقهفولص . هدفر رحالب كبرأن ي ريدي وهام . ون هشارث بالح تكيم بنح أم تنأمتاسو

ولز هتدن فرمبه بالي ة ، فلحقتا عكرمجه . . ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم عتاب بن أسيد الخزاعي فجدد أنصاب الحرم

.)1355: برقم ( ومسلم )2434: برقم (البخاري ) 87(

138

فكسرت كلها ، . مكةن التي حول وبث صلى الله عليه وسلم سراياه إلى الأوثا> 139< من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدع في ونادى مناديه بمكة. منها اللات ، والعزى ، ومناة

هرا إلا كسمنته صيب هدم عمرو بن العاص صنم سواع

قال فأتيته وعنده السادن - وهو لهذيل - عاص في شهر رمضان إلى سواع وبعث عمرو بن الحتى الآن : قلت . لم ؟ قال تمنع : أهدمه قال لا تقدر على ذلك قلت : فقال ما تريد ؟ قلت ياطل ؟ ولى البع تك أنته . حرفكس هت منون؟ فد صربي أو عمسل يهابي . وحت أصرأمو

. فقلت للسادن كيف رأيت ؟ قال أسلمت لله . فلم نجد فيه شيئا . فهدموا بيت خزانته بعث سعد بن زيد لهدم مناة

ثم بعث سعد بن زيد بن مالك بن عبد بن كعب بن عبد الأشهل الأشهلي الأنصاري في شهر . مشلل للأوس والخزرج وغسان وغيرهم بالقديد وكانت عند . رمضان إلى مناة

. وعندها سادنها ، فقال ما تريد ؟ قال هدمها . فخرج في عشرين فارسا ، حتى انتهى إليها ذاكو تقال أن .جرختا ، وهشي إليمي دعل سو فأقبعدأس تة الراء ثائردوة سانيرأة عره امإلي

. فقال لها السادن مناة دونك بعض عصاتك . بالويل وتضرب صدرها همدم فهنل إلى الصأقبا ، ولهفقت دعا سهبرفض .وا في خزجدي لمئا ويا شتهان.

غزوة حنين

اقحإس نازن ثقيف : قال ابوه عم ريصف النوع نب الكا مهعمح جازن بالفتوه تمعا سلم . كلها

لمسه وليع لى اللهول الله صسإلى ر ريالس الكم عما أجفلم ماءهنسو مالهواس أمالن عم اقس مهاريذره . ووا إليعمتاج طاسل بأوزا نفلم . ميشة الجمالص نب ديرد فيهم140<و < وهو

. شيخ كبير ليس فيه إلا رأيه وكان شجاعا مجربا ما . قال نعم مجال الجيل لا حزن ضرس ولا سهل دهس . بأوطاس : أي واد أنتم ؟ قالو فقال ب

ساق مالك مع الناس : ويعار الشاء ؟ قالوا . لي أسمع رغاء البعير ونهاق الحمير وبكاء الصغير نأب مالهوأمو ماءهنسو ماءه .

139

. وإن هذا يوم له ما بعده من الأيام . قال أين مالك ؟ فدعي له فقال إنك أصبحت رئيس قومك و لهل أهجكل ر لفل خعت أن أجدذا ؟ قال أرلت هفع فلم مهنقاتل علي الهأن . ماعي ضقال ر

وإن . لم ينفعك إلا رجل بسيفه ورمحه : والله وهل يرد المنهزم شيء ؟ إنها إن كانت لك لم يشهدها : عب وكلاب ؟ قالوا ثم قال ما فعلت ك. فضحت في أهلك ومالك : كانت عليك

دأح مهوا . منغيبي ة لمرفععلاء و موكان ي لو ، دالجو دالح قال غاب . ملتفع كمت أنددلوو كلابو بكع لتا فعا. مع نو برما ؟ قالوا عههدش نامر فمع نب فوعمر ، و . قال ذانك

- بيضة هوازن - يا مالك إنك لم تصنع بتقديم البيضة . الجذعان من عامر لا ينفعان ولا يضران ثم ألق الصبا على متون الجيل . وعلياء قومهم ارفعهم إلى ممتنع بلادهم . إلى نحور الخيل شيئا

ألقاك ذاك وقد أحرزت أهلك : وإن كانت عليك . لحق بك من وراءك : فإن كانت لك . . ومالك

ك ، والله لتطيعني يا معشر هوازن ، أو لأتكئن على قال والله لا أفعل إنك قد كبرت وكبر عقل أير أو ا ذكرد فيهيركون لدأن ي كرهري ، وظه من جرخى يتف حيذا السه .

. م يفتني فقال دريد هذا يوم لم أشهده ول. أطعناك : قالوا

ذعا جني فيهتا ليي عأضا وفيه بأخ

عمطفاء الزو أقود عداة صا شهكأن

. ثم قال مالك إذا رأيتموهم فاكسروا جفون سيوفكم ثم شدوا شدة رجل واحد >141 <يث ععب لع ثمالهب وعالر من مالهصأو قتفرت قدو هواله فأترج ا منون . مفقال له

والله ما تماسكنا أن أصابنا ما ترى . رأينا رجالا بيضا على خيل بلق : ويلكم ما شأنكم ؟ قالوا . ه ما رده ذلك عن وجهه أن مضى على ما يريد فوالل.

لميد الأسردح نالله ب دبع همث إليعب لمسه وليع لى اللهول الله صسر بهم معا سلمو . هرأمو مهعلم لمعى يتح ماخلهدف. أن ي طلقه . انليع ما هم لمى عتح ملهاخول الله . فدسى رفأت

ربالخ هربفأخ لمسه وليع لى اللهص . فقال له - مشرك وهو يومئذ - فلما أراد المسير ذكر له أن عند صفوان بن أمية أدراعا وسلاحا

بل عارية " فقال أغضبا يا محمد ؟ قال " يا أبا أمية أعرنا سلاحك هذا ، نلق فيه عدونا غدا

140

فخرج صلى الله عليه وسلم . فأعطاه مائة درع بما يكفيها السلاح نؤديها إليك مضمونة ، حتى .ة آلاف منرشعكة ، ول مأه ألفان من هعمو بهم الله حفت ابه الذينحكة أصم . يوا اثنفكان

. مكة واستعمل عتاب بن أسيد على . عشر ألفا قال . أجوف في عماية الصبح تهامة فلما استقبلوا وادي حنين ، انحدروا في واد من أودية

ب . قد تهيئوا . كمنوا في شعابه ومضايقه جابر وكانوا قد سبقونا إليه ف فوالله ما راعنا إلا الكتائوانحاز رسول . قد شدوا علينا شدة رجل واحد فانشمر الناس راجعين لا يلوي أحد على أحد

يا أيها الناس هلموا إلي أنا رسول الله أنا محمد بن وسلم ذات اليمين ثم قال الله صلى الله عليه عبد الله

اسالن لدتته فاجيل بأهو اجرينهالم من فرن هعم قيبى . وتح تهمزيمه من اسالن تعجا رالله مفو لمسه وليع لى اللهول الله صسر دى عنروا الأسدجو .

كانقالوا و مهتا كثرأور قلة " وا حين نع موالي لبغن لن " لهمالله لقو تلاء مناب قعا وم بهم قعفو ذلك .

اقحإس نا ف: قال ابكة بمل مفاة أهج ال منرج كلمة تزيماله تقعا ولمن وغالض من فسهمي أن. لا تنتهي هزيمتهم دون البحر ، وصرخ حبلة بن الحنبل ألا بطل السحر اليوم فقال أبو سفيان

فوالله لأن يربني . اسكت فض الله فاك - وكان بعد مشركا - ه أخوه صفوان بن أمية فقال ل رجل من قريش أحب إلي من أن يربني رجل من هوازن

>142 < نع اقحإس ناب ذكرو بيجان الحثمن عة ببيح قلت " قال . شالفت موا كان يلم :فأكون أنا الذي قمت بثأر قريش . ، لعلي أصيب من محمد غرة أسير مع قريش إلى هوازن

. وأقول لو لم يبق من العرب والعجم أحد إلا تبعه ما اتبعته أبدا يه وسلم عن بغلته وأصلت السيف فدنوت أريد فلما اختلط الناس اقتحم رسول الله صلى الله عل

هروت أسى كدتفي حيت سفعرو ا أريدني . مشحمأن ي ق كادرار كالبن اظ منولي ش فعفر .فناداني يا . ي رسول الله صلى الله عليه وسلم فالتفت إل. فوضعت يدي على بصري خوفا عليه

اللهم أعذه من الشيطان فوالله لهو كان ساعتئذ " قال . فدنوت ، فمسح صدري " شيب ، ادن الله . دن فقاتل فتقدمت أمامه أضرب بسيفي ثم قال ا. أحب إلي من سمعي وبصري ونفسي

فجعلت ألزمه . لو لقيت تلك الساعة أبي لأوقعت به السيف . يعلم أني أحب أن أقيه بنفسي

141

ة روا كركرو اسالن عاجرى تتح هلزم ناحد فيمل وه . جليع لى اللهول الله صسلة رغب تبقرو لمسا . وهليى عوتقوا في كل . فاسفرى تتح في أثرهم لمسه وليع لى اللهول الله صسر جرخوفدخلت عليه ما . وسلم إلى معسكره فدخل خباءه ورجع رسول الله صلى الله عليه. وجه

دخل عليه غيري ، حبا لرؤية وجهه وسرورا به فقال يا شيب ، الذي أراد الله لك ، من الذي ول الله صلى الله عليه وسلم وكنت امرئ جسيما قال العباس إني لمع رس" . أردت لنفسك

شديد الصوت فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رأى من الناس إلي أيها الناس أنا فلم طلبد المبع نا ابأن ، لا كذب بيء النيلى شون علوي اسالن فقال . أر " تفاه اسبع أي

فكان الرجل يريد . يا أصحاب السمرة يا أصحاب سورة البقرة : فناديت " بأصحاب السمرة قدرفلا ي هعيرب درأن ي .و هذ سلاحأخفي ا منوفأت توالص مؤيو بيلهلي سخيعيره وب نع حمقتي كيلب كية لباحيلوا . كل نقبتمائة اس مهمن لمسه وليع لى اللهول الله صسإلى ر عمتى إذا اجتح

يا لبني " ثم خلصت الدعوة " يا للأنصار يا للأنصار " وة أولا فكانت الدع. الناس فاقتتلوا . وكانوا صبرا عند الحرب " الحارث بن الخزرج

حيح مفي صلم وات سيصح لمسه وليع لى اللهول الله صسذ رأخ م . ثمالقو وهجا وى بهمفراهم فما زلت أرى حدهم كليلا ، وأمرهم فما هو إلا أن رم. ثم قال انهزموا ، ورب محمد

> 143<مدبرا . هم بأوطاس وعسكر بعض. ولما انهزم المشركون أتوا الطائف ، ومنهم مالك بن عوف

وحن هجوت نفي أثر م لمسه وليع لى اللهول الله صسث رعبطاس وأو كرفأد ريعامر الأشا عأب. فأخذ الراية أبو موسى الأشعري . وقتل أبو عامر . تال فهزمهم الله تعالى بعضهم فناوشوه الق

واجعله يوم القيامة . ا للهم اغفر لأبي عامر فلما بلغ الخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فوق كثير من خلقك

وكان السبي ستة آلاف رأس . غنائم أن يجمع وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسبي وال . والإبل أربعة وعشرين ألفا ، والغنم أربعين ألف شاة وأربعة آلاف أوقية فضة

قدأن ي لمسه وليع لى اللهول الله صسى رأنتلة فاسلي رشة ععبض لمينسم الينووا مأ . مدب ثم. فأعطى أبا سفيان مائة من الإبل . وأعطى المؤلفة قلوبهم أول الناس : بالأموال فقسمها

142

وأعطى حكيم بن . وأعطى ابنه معاوية مثل ذلك . ل ذلك وأعطى ابنه يزيد مث. وأربعين أوقية . ثم سأله مائة أخرى فأعطاه . حزام مائة من الإبل

سينمالخ ابحأصالمائة و ابحأص اقحإس ناب ذكرو . . بت بإحصاء الغنائم والناس ثم فضها على الناس ثم أمر يزيد ثا

اقحإس نقال اب : ريدعيد الخأبي س نود لبيد عمحم نة عادن قتب رمع نب اصمثني عدحلما أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أعطى من تلك > 144<رضي الله عنه قال

نفسهم وجدت الأنصار في أ. العطايا في قريش وقبائل العرب ، ولم يكن في الأنصار منها شيء . همول الله قوسالله رو لقي مى قال قائلهتالقالة ح مهمن تى كثرتح . نب دعه سليل عخفد

ذلك له ة ، فذكرادبول الله" فقال . عسا ر؟ قال ي دعا سي ذلك من تأن نفأي ا إلا منا أنم فتركهم . فجاء رجال من المهاجرين " فاجمع لي قومك في هذه الحظيرة " قومي ، قال

لله عليه فأخبره رسول الله صلى ا. فلما اجتمعوا ، أتاه سعد . وجاء آخرون فردهم . فدخلوا لهأه وا هه بمليى عأثنو لمسار . وصالأن رشعا مقال ي ة : ثمدج؟ و كمنني عتلغقالة با مم

. م الله بي ؟ وأعداء فهداكم الله بي ؟ وعالة فأغناك. وجدتموها في أنفسكم ؟ ألم آتكم ضلالا ثم قال ألا تجيبوني ، يا معشر . الله ورسوله أمن وأفضل : قالوا " . فألف الله بين قلوبكم بي ؟

أما والله " قال . المن والفضل بماذا نجيبك يا رسول الله ؟ ولله ولرسوله: قالوا . الأنصار ؟ لو شئتم لقلتم فلصدقتم ولصدقتم أتيتنا مكذبا فصدقناك ومخذولا فنصرناك ، وطريدا فآويناك ،

ار في أنفسكم لعاعة من الدنيا ، تألفت بها قوما أوجدتم علي يا معشر الأنص. وعائلا فآسيناك ليسلموا ، ووكلتكم إلى إسلامكم ؟ ألا ترضون يا معشر الأنصار ، أن يذهب الناس بالشاة

رحالكم ؟ فوالذي نفس محمد بيده لما تنقلبون به خير والبعير وترجعون أنتم برسول الله إلىولو سلك الناس شعبا وواديا ، وسلكت . مما ينقلبون به ولولا الهجرة لكنت امرئ من الأنصار

سلكت شعب الأنصار وواديها ، الأنصار شعار والناس دثار اللهم ارحم الأنصار شعبا وواديا ، ل " . الأنصار ، وأبناء الأنصار ، وأبناء أبناء الأنصار

ثم انصرف . رسول الله قسما وحظا رضينا ب: قال فبكى القوم حتى أخضلوا لحاهم وقالوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وتفرقوا

143

فقالت - ى الله عليه وسلم من الرضاعة أخت رسول الله صل- وقدمت الشيماء بنت الحارث مكرمة إن أحببت فعندي" وأجلسها عليه وقال . أنا أختك ، فبسط لها رداءه . يا رسول الله

ففعل . فقالت بل تمتعني ، وتردني إلى قومي " وإن أحببت أن أمتعك وترجعي إلى قومك تلمأساء . وشاء ومعنة واريجد وبا ثلاثة أعطاهفأع

المن على سبي هوازن

جر رشة ععبأر مهو لمسه وليع لى اللهول الله صسلى رازن عوه فدو قدمو نمأن ي ألوهلا فس قهدأص ديث إليالح بإن أحن ، وورت نعي مال فقال إن موالأمو يبالس همليع . كماؤنفأب

إذا صليت " فقال . شيئا ما كنا نعدل بالأحساب : ونساؤكم أحب إليكم أم أموالكم ؟ فقالوا منينؤبالمو منينؤلى المع لمسه وليع لى اللهول الله صسبر فعشتسا نوا ، فقولوا إناة فقومدالغ

صلى الله عليه وسلم الغداة قاموا ، فلما صلى رسول الله" . على رسول الله أن يرد إلينا سبينا فهو لكم : فقالوا ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما ما كان لي ولبني عبد المطلب

اسالن أل لكمأسسا. وصالأنون واجرهفقال الم ه : رليع لى اللهول الله صسلر وا فها كان لنم لمسميم فلا . وو تنبا وا أنابس أمح نب عقال الأقرة . وارو فزنبا وا أنن أمحص نة بنييقال عو

فقالت بنو سليم ما كان لنا فهو لرسول الله . ا وبنو سليم فلا وقال عباس بن مرداس أما أن. فلا إن هؤلاء " فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم . صلى الله عليه وسلم وقال العباس وهنتموني

ساءوا مج قد مالقو ئا . لمينياء شسالناء وندلوا بالأبعي فلم مريخ قدو بهمبت بسيأنتاس قدو : بيل ذلكفس هدربأن ي هفسن تء فطابيش هدكان عن نفم . هدرقه فليبح سكمتسأن ي بأح نمو

ع هما . لينليع فيء اللها يل مأو من ائضفر ة ستبكل فريض لهو " ا ذلكنبطي قد اسفقال الن لمسه وليع لى اللهول الله صسج" فقال . لرفار ضري لم نمم كممن ضير نم رفعا لا نوا إنع كمرأم كمفاؤرا عنإلي فعرى يته . حليع لى اللهص بيا النكسو ماءهنسو ماءهنأب همليوا عدفر

> 145<وسلم السبي قبطية قبطية ] الحكم المستفاد من غزوة حنين [ فصل

حفت هعون ملمسالمو لمسه وليع لى اللهول الله صسلر ما تكة لمة الله أن : محكم تضاقتسككة أمولى الشع هبحز ظهرليح ول الفتا لأهانكرش مهائمكون غنلام لتالإس نازن عوه قلوب

لا مرارة وأذاق المسلمين أو. فلا يقاومهم أحد بعد من العرب . التي لم يلق المسلمون مثلها

144

الكسرة مع قوة شوكتهم ليطمئن رءوسا رفعت بالفتح ولم تدخل حرمه كما دخله رسوله صلى سمي كادلي هى إن ذقنتسه حلى فرا عنيحنم هأسا راضعو لمسه وليع ا اللهعاضوجه ترس وسبقر

إن النصر إنما هو من عنده - " لن نغلب اليوم عن قلة " لمن قال - وليبين سبحانه . لربه هرغي له اصرفلا ن ذلهخي نأن مو هانحبس .الذي ت هانحبس هأنو كمتدينه لا كثر رصلى نا . وفلم

ثم أنزل الله سكينته على )26 : 9( انكسرت قلوبهم أرسل إليها خلع الجبر مع بريد النصر ضت حكمته أن خلع النصر وقد اقت> 146<رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها

نريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض و )6 : 28( إنما تفيض على أهل الانكسار ارثينالو ملهعجنة وأئم ملهعجنو

غزوة الطائف

بعث الطفيل بن عمرو إلى ذي - وكانت في شوال سنة ثمان - الطائف ولما أراد المسير إلى . مه يوافيه بالطائف يهدمه وأمره أن يستمد قو- صنم عمرو بن حممة الدوسي - الكفين

فهدمه وجعل يحثو النار في وجهه ويقول . فخرج سريعا

ميلادنا أكبر من ميلادكا يا ذا الكفين لست من عبادكا

إني حشوت النار في فؤادكا

من هعم ردحانا واعمائة سرعبمه أرقدمه . قوم دعبالطائف ب لمسه وليع لى اللهص بيا النافوفو . وقدم بدبابة ومنجنيق - بأربعة أيام

وسار رسول الله صلى . دخلوا حصنهم وتهيئوا للقتال أوطاس لما انهزموا من : قال ابن سعد لمسه وليع ن . اللهحص ا منل قريبزلطائف افن . اكنه كرسعا . ويمل رببالن لمينسا المومفر

وقتل منهم اثني عشر رجلا . شديدا ، كأنه رجل جراد حتى أصيب ناس من المسلمين بجراحة . فحاصرهم ثمانية عشر يوما . اليوم الطائف موضع مسجد فارتفع صلى الله عليه وسلم إلى.

نيقجنالم همليع بصنلام - وى به في الإسمر نل مأو وهبق- و رأماب ثقيف ونطع أع . قعفوفإني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم . الناس فيها يقطعون فسألوه أن يدعها لله وللرحم

عحم أدللرا لله وه

145

فخرج منهم بضعة عشر رجلا " فهو حر : أيما عبد نزل من الحصن وخرج إلينا " ونادى مناديه و بأب فيهم ، مهل منجكل ر فعدو لمسه وليع لى اللهول الله صسر مقهتوح ، فأعرسم نة بكر

هونمي لمينسالم ل منجإلى ر . ، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب رضي الله الطائف ولم يأذن في فتح

نرحل ولم يفتح علينا ؟ فقال رسول الله صلى : عنه فأذن بالرحيل فضج الناس من ذلك وقالوا ليع الله لمسال ه ولى القتا عوفاغد اتاحجر مهابا ، فأصودفغ .ص بيفقال الن لمسه وليع لى الله

اء اللها قافلون إن شإن " كحضي لمسه وليع لى اللهول الله صسرلون وحرلوا يعجو وا بذلكرفس وقيل يا آيبون تائبون ، عابدون لربنا حامدون : فلما ارتحلوا واستقلوا قال قولوا > 147<

م اللهم اهد ثقيفا وأت بهرسول الله ادع الله على ثقيف ، فقال . المدينة ثم رجع إلى . محرما بعمرة فقضاها مكة فدخل منها إلى . الجعرانة ثم خرج إلى

فصل

اقحإس نه : قال ابليع لى اللهول الله صسر قدمو لمسة ودينان المضموك في ربت من . قدمو . عليه في ذلك الشهر وفد ثقيف

ديثهمح كان منو "ه وليع لى اللهول الله صسأن ر نة بورع هأثر عبات مهنع فرصا انلم لمسلإسلام فقال له فأسلم وسأله أن يرجع إلى قومه با. المدينة مسعود حتى أدركه قبل أن يدخل

لمسه وليع لى اللهول الله صساع رتنة الاموخن إن فيهم من همإلي با أحول الله أنسا رفقال ي كارهما . أبطاعا مببحم كذلك كان فيهمو .

زلته فيهمنلم الفوهخاء أن لا يجلام رإلى الإس موهعدي جرة. فخليلى عع مله فرا أشفلم - فأصابه سهم فقتله فقيل له ما ترى في . رموه بالنبل من كل وجه - وقد دعاهم إلى الإسلام

إلي ا اللهاقهة سادهشا ، وبه ني اللهمة أكراممك ؟ فقال كرد .ا في الشإلا م في ساء فليده كمنحل عترل أن يقب لمسه وليع لى اللهول الله صسر عبيل الله مقتلوا في س وني . الذينفنفاد

مهعم وهفنفد مهعقال . م لمسه وليع لى اللهول الله صسوا أن رمعثل فزمه كمفي قو ثلهإن م صاحب يس في قومه

146

ة شورل عقتم دعب ثقيف تأقام ا ثمره . مهنيوا برمائت ثم . نب مربح ملا طاقة له مها أنأوروفأجمعوا أن يرسلوا إلى رسول الله صلى الله عليه . حولهم من العرب ، وقد أسلموا وبايعوا

. ا عروة وسلم رجلا ، كما أرسلو ه ذلكليوا عضرعرو ، ومع نل باليي دبوا عة . فكلموربع نعا صبه كم عنصأن ي شيخى ، وفأب

الأحلاف وثلاثة فأجمعوا أن يرسلوا معه رجلين من. فقال لست فاعلا حتى ترسلوا معي رجالا ، ألفوا بها المغيرة قناة ونزلوا المدينة فلما دنوا من . من بني مالك منهم عثمان بن أبي العاص

ومهمبقد لمسه وليع لى اللهول الله صسر رشبلي دتة ، فاشبعش نت . بمكر فقال أقسو بأب هفلقيه صلى الله عليه وسلم حتى أكون أنا أحدثه إلى رسول الل> 148<عليك بالله لا تسبقني

وعلمهم كيف يحيون رسول الله . فروح الظهر معهم . ثم خرج المغيرة إلى أصحابه . ففعل لمسه وليع لى اللهح. صلوا إلا بتفعي ة فلماهلية الججد . يسة الماحية في نقب همليع برفض .

فما برحوا يسألونه سنة . وكان فيما سألوه أن يدع لهم اللات لا يهدمها ثلاث سنوات فأبى - وإنما يريدون بذلك . فأبى عليهم أن يدعها شيئا مسمى . فيأبى حتى سألوه شهرا واحدا

أن يسلموا بتركها من سفهائهم ونسائهم ويكرهون أن يروعوهم بهدمها ، - فيما يظهرون لامالإس ملهخدى يتى إ. حا فأبانهدمهة يبعش نة بغيرالمب ورح نان بفيا سث أبعبلا أن ي .

وذلك أنه كان من - وكان من أحدثهم سنا - فلما أسلموا أمر عليهم عثمان بن أبي العاص . الدين وتعلم القرآن أحرصهم على التفقه في

أراد الطائف فلما توجهوا راجعين بعث معهم أبا سفيان والمغيرة بن شعبة ، حتى إذا قدموا وأقام أبو سفيان بماله بذي . يقدم أبا سفيان فأبى ، وقال ادخل أنت على قومك المغيرة أن

وقام دونه بنو مغيث خشية أن يرمى ، كما . عول فلما دخل المغيرة علاها يضربها بالم. الهدم فلما هدمها أخذ مالها وحليها وأرسل به . فعل بعروة وخرج نساء ثقيف حسرا يبكين عليها

. إلى أبي سفيان ن الفقه مافي غزوة الطائف م

. ونسخ تحريم ذلك . فيها من الفقه جواز القتال في الأشهر الحرم ر . أنه لا يجوز إبقاء مواضع الطواغيت والشرك بعد القدرة عليها يوما واحدا : وفيها فإنها شعائوهي أعظم المنكرات وهكذا حكم المشاهد التي بنيت على القبور التي اتخذت أوثانا . كفر ال

147

ذر لهالنك وربالتظيم وعللت دقصالتي ت ارجالأشو ارجالأح كذلكون الله ود من دبعا ت . كثيرو . منها بمنزلة اللات والعزى ، أو أعظم شركا عندها ، وبها

وإنما كانوا . ولم يكن أحد من أرباب هذه الطواغيت يعتقد أنها تخلف وترزق وتميت وتحيي هدلون عنفعكان ي نم ننلاء سؤه عبفات اغيتهمطو دعن موالي ركينشالم من مهانوإخ لهفعا يا م

ملهقاليد . قبة التغلبفاء العلم وخل وهور الجفوس لظهلى أكثر النع كرالش غلبو . ارصوعالم كرنالما ، وكرنم وف149<ر < أ في ذلكشنة ونة سعالبدة وعة بدنالسوفا ، ورعم

ه الكبيرليع رمهغير والص . لامالأع تطمسلام . وة الإسبغر تدتاشو . عصابة المحمدية بالحق قائمين ولأهل الشرك والبدع مجاهدين إلى أن ولكن لا تزال طائفة من ال

ارثينالو ريخ وها وهليع نمو ضالأر رث اللها . يفيهإلى : و صيرال التي توالأم امالإم فرصفيجب على الإمام أن يصرفها في الجهاد ومصالح المسلمين . ن عابديها هذه المشاهد م

لمينسالح المصفي م فرصا تقافهأو كذلكو . فصل حوادث سنة تسع

سه وليع لى اللهول الله صسر ا قدملمو ة لمدينذون المأخي قيندصث المعع بة تسنس لتخدو ، . الصدقات من الأعراب

فشنوا الغارة على محلة آل حاتم مع . يهدمه بعث عليا رضي الله عنه إلى صنم طيئ ل: وفيها وفي السبي سفانة أخت عدي بن . فهدموه وملئوا أيديهم من السبي والنعم والشاء . الفجر

وقسم علي . ووجد في خزانته ثلاثة أسياف وثلاثة أدرع . الشام حاتم ، وهرب عدي إلى بهم ى قدمتاتم حآل ح من يبالس قسمي لمفي الطريق و ائمنة الغدينالم .

ديي: قال عمن لمسه وليع لى اللهول الله صسة لراهكر دب أشرالع ل منجا كان رم حين ، وكنت في نفسي . وكنت أسير في قومي بالمرباع . وكنت رجلا شريفا نصرانيا . سمعت به فإذا سمعت . اعدد لي من إبلي أجمالا ذللا سمانا : فقلت لغلام لي راع لإبلي . على دين

فأتاني ذات غداة فقال ما كنت صانعا إذا غشيتك . جيش محمد قد وطئ هذه البلاد فآذني ب. هذه جيوش محمد : فإني قد رأيت رايات فسألت عنها ؟ فقالوا . خيل محمد فاصنع الآن

ألحق بأهل ديني من النصارى : فاحتملت بأهلي وولدي ، ثم قلت . رب لي أجمالي ق: قلت أقمت بها ، وتخالفني خيل رسول لشام افلما قدمت . بالشام وخلفت بنتا لحاتم في الحاضرة

148

الله صلى الله عليه وسلم فتصيب ابنة حاتم فقدم بها على رسول الله صلى الله عليه وسلم في . سبايا من طيئ

فقالت يا . فمر بها . الشام ه عليه وسلم هربي إلى وقد بلغ رسول الله صلى الل> 150< افدالو ول الله غابسة . ركبير وزجا عأنو الدالو قطعانو .ة فممخد ا بي منم الله نم ليع ن

وكررت - فقال من وافدك ؟ قالت عدي بن حاتم ، قال الذي فر من الله ورسوله ؟ . عليك ا وحملها وأعطاها قالت فمن علي وسألته الحملان فأمر لها به وكساه- عليه القول ثلاثة أيام

. نفقة ائته راكبا أو راهبا ، فقد أتاه فلان فأصاب . فقالت لقد فعل فعلة ما كان أبوك يفعلها . فأتتني

همن ابفلان فأص اهأتو ها. منج وهته ، ويجد قال فأتسفي الم لس . نب ديذا عه مفقال القو وكان قبل ذلك قال إني لأرجو أن يجعل - فأخذ بيدي - وجئت بغير أمان ولا كتاب - حاتم

يدفي ي هدي ا- اللههعمأة ورفلقيت ام إلي فقام بية : فقالا . صاجك حا إليا . إن لنمهعم فقامفجلس عليها ، . فألقت له الوليدة وسادة . ثم أخذ بيدي حتى أتى داره . حتى قضى حاجتهما

ثم قال ما يفرك ؟ أيفرك أن يقال لا إله إلا الله ؟ . يه فحمد الله وأثنى عل. وجلست بين يديه ثم قال أيفرك أن يقال الله أكبر ؟ وهل . فتكلم ساعة . لا : فهل تعلم من إله سوى الله ؟ فقلت

والنصارى ضالون فقلت . لا ، قال فإن اليهود مغضوب عليهم : ؟ قلت تعلم شيئا أكبر من الله : لمسم نيفي حا . فإنحسط فربني ههجت وأيفر .

فبينا أنا عنده إذ جاءه . ار وجعلت آتيه طرفي النه. ثم أمر بي فأنزلت عند رجل من الأنصار قام لى ثمار فصذه الثمه وف منص اب منفي ثي مقو . اسا النهقال أيو همليقة عدث بالصفح

و ببعض قبضة يقي أحدكم وجهه ارضخوا من الفضل ولو بصاع ولو بنصف صاع ولو بقبضة ول منهج رح - ارالن ة - أورمت بشق لوة ورمبت لوة . وبة طيوا فبكلمجدت فإن لم . كمدفإن أح

الا ول لك معأج ألم أقول لكم فقائل له ت لاق اللهما قدم نقول أيلى ، فيقول با ؟ فيلدوفلا يجد شيئا يقي به وجهه حر جهنم . لنفسك ؟ فينظر قدامه وخلفه وعن يمينه وعن شماله

. فإني لا أخاف عليكم الفاقة . لم يجد فكلمة طيبة ليق أحدكم وجهه النار ولو بشق تمرة فإن نيا بة مالظعين سيرى تتح طيكمعمو كماصرن فإن الله ثربة يالحيرا وتهطيلى مع افخا تم ،

قرئ > 151<. السطي وصلص نأقول فأي لتع؟ فج .

149

ب بة كعر قصيهن ز

اقحإس نقال اب : من لمسه وليع لى اللهول الله صسر ا قدمر إلى ائف الطلميهز نب ريجب بكت وهجهكان ي نكة ممالا بمل رجقت قد لمسه وليع لى اللهول الله صسأن ر هبرخب يأخيه كع

قد هربوا في كل - رة بن أبي وهب ابن الزبعرى ، وهبي- ويؤذيه وأن من بقي من شعراء قريش فإنه لا يقتل . فإن كان لك في نفسك حاجة فطر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . وجه

- وكان قد قال . أحدا جاءه تائبا ، وإن أنت لم تفعل فانج إلى نجائبك

هل لكا ؟ . فهل لك فيما قلت ؟ ويحك ألا بلغا عني بجيرا رسالة

على أي شيء غير ذلك دلكا ؟ فبين لنا ، إن كنت لست بفاعل

ولم تلق عليه أخا لكا . ه علي على خلق لم تلف أما ولا أبا

لعالكا : ولا قائل إما عثرت فلست بآسف . فإن أنت لم تفعل

وأنهلك المأمون منها وعلكا سقاك بها المأمون كأسا روية

ا كرهريجب تا أته فلمليع لى اللهول الله صسفقال ر لمسه وليع لى اللهول الله صسا رهمكتأن يوإنه لكذوب أنا المأمون ولما سمع على خلق لم تلف . وسلم سقاك بها المأمون ، صدق والله

. با عليه قال أجل لم يلف عليه أباه ولا أمه أما ولا أ - : ثم قال بجير بن زهير

تلوم عليها باطلا ، وهي أحزم ؟ من مبلغ كعبا ، فهل لك في التي

فتنجو إذا كان النجاء وتسلم ه وحد- لا العزى ولا اللات - إلى الله

من الناس إلا طاهر القلب مسلم لدى يوم لا ينجو ، وليس بمفلت

ودين أبي سلمى علي محرم دينه - وهو لا شيء - فدين زهير

وأشفق على نفسه فلما لم يجد من شيء بدا ، قال قصيدته . ضاقت عليه الأرض فلما بلغ كعبا ى قدمتح جرخ ثم لمسه وليع لى اللهول الله صسا رفيه حدة التي مدينالم .

150

فغدا به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر لي . فنزل على رجل كان بينه وبينه معرفة فقال يا رسول الله إن - وسلم لا يعرفه وكان رسول الله صلى الله عليه- أنه قام فجلس إليه

معك به ؟ قال نا جئتإن أن هقابل من تل أنا ، فهلمسا مائبك تأمنتساء ليج ر قديهز نب بكع قال أنا كعب بن زهير

فقال يا رسول الله دعني وعدو . أنه وثب عليه رجل من الأنصار : فحدثني عاصم بن عمرو قهنع ربا. الله أضا نائباء تج ك ، فقدنع هعذا فقال دلى هع بكع ضبه فغليا كان عما عزع

ريجإلا ب اجرينهالم ل منجفيه ر كلمتي لم هأن ذلكار ، وصالأن من يالتي . الح هتفقال قصيد - : أولها

تيم إثرها لم يفد مكبول م بانت سعاد فقلبي اليوم متبول

- : ومنها

إلا العتاق النجيبات المراسيل أمست سعاد بأرض لا يبلغها

إلى أن قال

إنك يا ابن أبي سلمى لمقتول : تسعى الغواة جنابيها ، وقولهمو

لهت آمديق كنقال كل صنك وول . لا ألهيغشك مني عإن

فكل ما قدر الرحمن مفعول لا أبا لكمو . خلوا سبيلي : فقلت

والعفو عند رسول الله مأمول نبئت أن رسول الله أوعدني

افلة ال مطاك ناك الذي أعدلا ، هفصيل هتاعيظ ووا مآن فيهقر

أذنب وإن كثرت في الأقاويل ولم . لا تأخذني بأقوال الوشاة

إلى أن قال

سيوف الله مسلول وصارم من إن الرسول لنور يستضاء به

مش قال قائلهيقر ة منيكة في فتطن موا - ببلما أسولوا - لمز

151

عند اللقاء ولا ميل معازيل فما زال أنكاس ولا كشف . زالوا

هصمعر يهال الزالجم يشون مشمي ابيل منالت ودالس درإذا ع برض

من نسج داود في الهيجا سرابيل شم العرانين أبطال لبوسهمو

قوما ، وليسوا مجازيعا إذا نيلوا ليسوا مفاريح إن نالت رماحهمو

وما لهم عن حياض الموت تهليل ا في نحورهمو لا يقع الطعن إل

فلما قال إذا عرد السود التنابيل وإنما عنانا معشر الأنصار ، : قال عاصم بن عمرو > 153< ارصالأن حدمي لمأن أس دعفقال ب : -

نل مزاة فلا ييالح مكر هرار سصالح الأنص ب منفي مقن

نا عكابر كارمرثوا المو إن الخيار همو بني الأخيار كابر

انهميأد نع اسالن ا الخطار الذائذينبالقنو فيرشبالم

يوم الهياج وفتنة الكفار لبائعين نفوسهم لنبيهم وا

كالجمر غير كليلة الإبصار والناظرين بأعين محمرة

همبيلن مهفوسن اذلينالبار وق وكرانعت موت يوللم

طهتي مكا لهسن هنورون يالكفار ر لقوا منع ناء مبدم

قصة كعب بن زهير

اقحإس نه: قال ابليع لى اللهول الله صسر ا قدملم من لمسر إلى الطائف ويهز نب ريجب بكتكان ي نكة ممالا بمل رجقت قد لمسه وليع لى اللهول الله صسأن ر هبرخب يأخيه كع وهجه

قد هربوا في كل - ابن الزبعرى ، وهبيرة بن أبي وهب - ويؤذيه وأن من بقي من شعراء قريش لا يقتل فإنه . فإن كان لك في نفسك حاجة فطر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . وجه

- وكان قد قال . أحدا جاءه تائبا ، وإن أنت لم تفعل فانج إلى نجائبك

152

هل لكا ؟ . فهل لك فيما قلت ؟ ويحك ألا بلغا عني بجيرا رسالة

لى أي شيء غير ذلك دلكا ؟ ع فبين لنا ، إن كنت لست بفاعل

ولم تلق عليه أخا لكا . عليه على خلق لم تلف أما ولا أبا

لعالكا : ولا قائل إما عثرت فلست بآسف . فإن أنت لم تفعل

ون كأسأما المقاك بهة سويلكا ا رعا وهون منأمالم لكهأنو

فلما أتت بجيرا كره أن يكتمها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وإنه لكذوب أنا المأمون ولما سمع على خلق لم تلف . وسلم سقاك بها المأمون ، صدق والله

هلا أمو اهه أبليلف عي ل لمه قال أجليا علا أبا وأم . - : ثم قال بجير بن زهير

عليها باطلا ، وهي أحزم ؟ تلوم من مبلغ كعبا ، فهل لك في التي

فتنجو إذا كان النجاء وتسلم وحده - لا العزى ولا اللات - إلى الله

من الناس إلا طاهر القلب مسلم لدى يوم لا ينجو ، وليس بمفلت

ودين أبي سلمى علي محرم دينه - وهو لا شيء - فدين زهير

ضه الأرليع اقتا ضبلغ كعا بفلم . هتا ، قال قصيددء بيش من جدي ا لمفسه فلملى نع فقأشوع لى اللهول الله صسا رفيه حدالتي م ى قدمتح جرخ ثم لمسه وة ليدينالم .

م فذكر لي فغدا به إلى رسول الله صلى الله عليه وسل. فنزل على رجل كان بينه وبينه معرفة فقال يا رسول الله إن - وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يعرفه - أنه قام فجلس إليه

إن أن هقابل من تل أنا ، فهلمسا مائبك تأمنتساء ليج ر قديهز نب بكع معك به ؟ قال نا جئت قال أنا كعب بن زهير

دعني وعدو فقال يا رسول الله . أنه وثب عليه رجل من الأنصار : فحدثني عاصم بن عمرو قهنع ربذا . الله أضلى هع بكع ضبه فغليا كان عما عازعا نائباء تج ك ، فقدنع هعفقال د

153

ريجإلا ب اجرينهالم ل منجفيه ر كلمتي لم هأن ذلكار ، وصالأن من يالتي .الح هتفقال قصيد - : أولها

متيم إثرها لم يفد مكبول بانت سعاد فقلبي اليوم متبول

- : ومنها

إلا العتاق النجيبات المراسيل أمست سعاد بأرض لا يبلغها

إلى أن قال

سو تملهقوا ، وهيابناة جوى الغول : عقتى لملمأبي س نا ابك يإن

لهت آمديق كنقال كل صنك وول . لا ألهيغشك مني عإن

فكل ما قدر الرحمن مفعول لا أبا لكمو . خلوا سبيلي : فقلت

والعفو عند رسول الله مأمول نبئت أن رسول الله أوعدني

قرآن فيها مواعيظ وتفصيل مهلا ، هداك الذي أعطاك نافلة ال

ي الأقاويل أذنب وإن كثرت ف ولم . لا تأخذني بأقوال الوشاة

إلى أن قال

وصارم من سيوف الله مسلول إن الرسول لنور يستضاء به

مش قال قائلهيقر ة منيكة في فتطن موا - ببلما أسولوا - لمز

عند اللقاء ولا ميل معازيل فما زال أنكاس ولا كشف. زالوا

مهصمعر يهال الزالجم يشون مشمابيل ينالت ودالس درإذا ع برض

من نسج داود في الهيجا سرابيل شم العرانين أبطال لبوسهمو

إن ن فاريحوا مسو ليمهاحرم ا إذا نيلوا التازيعجوا مسليا ، ومقو

وما لهم عن حياض الموت تهليل لا يقع الطعن إلا في نحورهمو

154

نانا معشر الأنصار ، فلما قال إذا عرد السود التنابيل وإنما ع: قال عاصم بن عمرو > 153< ارصالأن حدمي لمأن أس دعفقال ب : -

في مقنب من صالح الأنصار من سره كرم الحياة فلا يزل

نا عكابر كارمرثوا المو كابر

ر إن الخيار همو بني الأخيا

انهميأد نع اسالن ا الخطار الذائذينبالقنو فيرشبالم

همبيلن مهفوسن ائعينالبة الكفار ونفتاج والهي موي

كالجمر غير كليلة الإبصار والناظرين بأعين محمرة

همبيلن مهفوسن اذلينالبار وق وكرانعت موت يوللم

مكا لهسن هنورون يرطهتالكفار ي لقوا منع ناء مبدم

مهفإن ومجالن توإذا خ مقاري قوم ازلينالن للطارقين

ي غزوة تبوك فصل ف

اقحإس نقال اب : ارالثم تطاب البلاد حين ب مندجاس والن ة منرسان عمفي ز تكان - ي غزوة إلا فالناس يحبون المقام في ثمارهم وظلالهم وكان صلى الله عليه وسلم قلما يخرج ف

. ورى بغيرها ، إلا ما كان منها ، فإنه جلاها للناس لبعد الشقة وشدة الزمان فقال يا " هل لك في جلاد بني الأصفر ؟ للجد بن قيس - وهو في جهازه - فقال ذات يوم

رسول الله أوتأذن لي ولا تفتني ؟ فقد عرف قومي أنه ما من رجل أشد عجبا بالنساء مني ، 49 : 9( ففيه نزلت قد أذنت لك " أن لا أصبر فقال وإني أخشى إن رأيت نساء بني الأصفر

. الآية - ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني ) مهضعب افقيننالم من مقال قول وزفن روا في الحفرنض لا تعوا في )81 : 9( لبفرنقالوا لا تو

ا الحرح دأش منهج ارقل ن ة - رالآي .

155

فحمل رجال من أهل . ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حض أهل الغنى على النفقة وأنفق عثمان ثلاثمائة بعير بأحلاسها ، وأقتابها وعدتها ، وألف . الغنى واحتسبوا > 154<

دينار عينا لا أجد ما فقال . يستحملون رسول الله صلى الله عليه وسلم - وهم سبعة - وجاء البكاءون

أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون اللهم إنك أمرت بالجهاد ورغبت فيه ثم لم ثم قال . وقام علبة بن يزيد فصلى من الليل وبكى

تقوى به مع رسولك ، ولم تجعل في يد رسولك ما يحملني عليه وإني تجعل عندي ما أمن مال أو جسد أو عرض ثم أصبح مع : أتصدق على كل مسلم بكل مظلمة أصابني فيها

ه عليه وسلم أين المتصدق في هذه الليلة ؟ فلم يقم أحد ، ثم قال فقال النبي صلى الل. الناس قمي ؟ فلم قدصتالم نأي . لمسه وليع لى اللهفقال ص هربه فأخإلي فقام " فسالذي نفو رشأب

لقد كتبت في الزكاة المتقبلة محمد بيده مهذرعي فلم مذن لهؤاب ليرالأع ون منذرعاء المجو .

فلما سار رسول الله صلى الله عليه وسلم . محمد بن مسلمة الأنصاري المدينة واستخلف على لمينسالم من فرن لفختو هعكان م نمو يأب نالله ب دبع لفخت مهاب منتيلا ارو كر شغي من

وأبو خيثمة السالمي ، وأبو ذر - ومرارة بن الربيع . وهلال بن أمية : كعب بن مالك - الثلاثة . لحقاه ل. ثمسه وليع لى اللهول الله صسا رههدشة ورشل عيالخاس والن ألفا من في ثلاثين م

. وأقام بها عشرين ليلة يقصر الصلاة وهرقل يومئذ بحمص . آلاف فرس اقحإس نله : قال ابلى أها عليع لفخ لمسه وليلى الله عول الله صسر جرا خلمفقال . و

هففا منختو ثقالا له فأخذ سلاحه ولحق به بالجرف فقال يا نبي الله . المنافقون ما خلفه إلا استزعم المنافقون أنك ما خلفتني إلا استثقالا ، فقال كذبوا ، ولكني خلفتك لما تركت ورائي ،

ه أولا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ؟ إلا أن. فارجع فاخلفني في أهلي وأهلك . فرجع لا نبي بعدي

ودخل أبو خيثمة إلى أهله في يوم حار بعد ما سار رسول الله صلى الله عليه وسلم أياما ، ام دجفو له تدربا ، وهريشا عمهة مناحدكل و تشر ائط قدا في حمن لهيريشفي ع ن لهيأتر

. امرأتيه وما صنعتا > 155<فلما دخل قام على باب العريش فنظر إلى . ماء وهيأت له طعاما

156

اء ؟ فقال رنسأة حرامأ ويهام مطعارد وة في ظل بثميو خأبو رالحيح والرو حول الله في الضس لى اللهول الله صسبر قى ألحتا حكمة مناحدو ريشل عخالله لا أدقال و ف ثمصذا بالنا هم

ثم قدم ناضحه فارتحله ثم خرج حتى أدرك رسول الله . فهيئا لي زادا ، ففعلتا . يه وسلم عل . تبوك صلى الله عليه وسلم حين نزل

و ا منونى إذا دتافقا ، حرة في الطريق فتثميا خأب كرأد حيب الجمهو نب ريمكان ع قد وكبت ،يك أن تتخلف عني حتى آتي رسول الله صلى الله عليه فلا عل. قال أبو خيثمة له إن لي ذنبا

حتى إذا دنا من رسول الله قال الناس راكب على الطريق مقبل فقال رسول الله . وسلم ففعل لمسه وليع لى اللهة صثميا خأب ة : قالوا " كنثميو خالله أبو وول الله هسا رل . يأقب اخا أنفلم

ره الخبر ، فقال له خيرا ، ودعا فأخب" أولى لك يا أبا خيثمة " فقال له . فسلم على رسول الله له

لا تدخلوا قال - من ديار ثمود - وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما مر بالحجر على هؤلاء القوم المعذبين إلا أن تكونوا باكين فإن لم تكونوا باكين فلا تدخلوا عليهم لا

مهابا أصمثل م كمصيبقال يو ا كان منملاة وللص هئوا منضوتلا تئا ، ويا شائهم وا منبرشلا ت قوا منتسأن ياء وريقوا المهأن ي مهرأمئا ، ويش هأكلوا منلا تالإبل و لفوهفاع وهمتنججين عع

البئر التي كانت تردها الناقة فقال رسول الله . تبوك انطلقنا حتى قدمنا " وفي صحيح مسلم عن أبي حميد الساعدي قال

لمسه وليع لى اللهة صديدش لة ريحاللي كمليع بهتس . كممن دأح قمفلا ي . عيرب كان له نفم عقاله دشل . فليجر ة فقامديدش ريح تبى أ. فهتح يحالر هلتمئ فحطي ليببج هلقت

اقحإس نقال اب : مهعاء ملا مو اسالن حبأصه . وليع لى اللهول الله صسإلى ر ا ذلككوفشفأمطرت حتى ارتوى الناس واحتملوا حاجتهم من الماء . فأرسل الله سحابة . ه وسلم فدعا الل

. دعوه فإن يك فيه خير ثم سار حتى إذا كان ببعض الطريق جعلوا يقولون تخلف فلان فيقول

همن الله كماحأر فقد ذلك رغي كإن يو ، بكم الله لحقهيلى > 156<فسع ملوتو هعيرب أبي ذرفلما أبطأ عليه أخذ متاعه على ظهره ثم خرج يتبع أثر رسول الله صلى الله عليه وسلم ماشيا . .

157

ن ظرازله فننض معفي ب لمسه وليع لى اللهول الله صسل رزنول وسا رفقال ي لمينسالم من اظركن أبا ذر فلما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم . الله إن هذ الرجل يمشي على الطريق

ت لوهقالوا . أم : و ذرالله أبو وول الله هسا ري . ا ذرأب الله حمفقال ر . وتميو هدحشي ومي هدحث وعبيو هدحو

حيح ابفي صو قالت ذر أم نان عكيك ؟ " ن حببا يت ، فقال مكيفاة بالو ا ذرأب ترضا حلمولا ؛ وما لي لا أبكي ، وأنت تموت بفلاة من الأرض وليس عندي ثوب يسعك كفنا : فقلت

ك ؟ فقال أبشري ولا تبكي ، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدان لي في تغييبوليس . الأرض يشهده عصابة من المسلمين ليموتن رجل منكم بفلاة من وأنا فيهم - يقول لنفر

من أولئك النفر أحد إلا وقد مات في قرية وجماعة فأنا ذلك الرجل فوالله ما كذبت ولا كذبت - صري الطريقإلى الكثيب. فأب دتت أشإذا فكن كذلك وها وا أننيفب هضرفأم جعأر ثم رصبأت

همت إليرفأش قالت ماحلهور بهم دخت مخالر مهكأن الهملى رحال عا برجأن . وا إليعرفأس ليوا عقعى وتة ال: فقالوا . حا أما لك قلت يقالوا : له م هونكفنت وتمي لمينسالم رئ منام :نعم ففدوه : صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قلت : أبو ذر قالوا : من هو ؟ قلت

ه حوا إليعرأسو اتهمهأمو ائهمه بآبليلوا عخى دول الله . تست رمعي سوا ، فإنشرأب مفقال له لمسه وليع لى اللهديث - صالح ذكرا لي - وني كفنعسي بدي ثوكان عن لو هإنقال و ثم

وب هإلا في ثو أكفن أتي لمرلاما وله لي ، أو . كمل منجني ركفنأن لا ي الله كمدشي أنفإنوليس من أولئك النفر أحد إلا وقد قارف بعض ما قال . كان أميرا أو عريفا ، أو بريدا أو نقيبا

وفي ثوبين في عيبتي من غزل أمي ، . ل يا عم أنا أكفنك في ردائي هذا قا. إلا فتى من الأنصار قال فأنت تكفنني ، فكفنه الأنصاري ، وأقاموا عليه ودفنوه في نفر كلهم يمان

، أتاه صاحب أيلة ، فصالحه وأعطاه تبوك ولما انتهى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أتة ويا الجزبرل جأه اه حأذرا وابكت مله بكتة ويالجز هطوفأع ، . مهدعن وفه .

" البقر > 157< إنك تجده يصيد "ثم بعث خالد بن الوليد إلى أكيدر دومة ، وقال لخالد فبانت - وهو على سطح له - فخرج خالد حتى إذا كان من حصنه بمنظر العين في ليلة مقمرة

قالت . يت مثل هذا قط ؟ قال لا والله فقالت له امرأته هل رأ. البقر تحك بقرونها باب القصر دذه ؟ قال لا أحمثل ه كرتي نته . فميل بأه من فرن هعم كبرو له رجسه فأسبفر رل فأمزن ثم

158

.ول الله صسل ريخ مهلقتوا ، تجرا خفلم اهلوا أخقتو هذتفأخ لمسه وليع به . لى الله قدمو همد له قنفح لمسه وليع لى اللهول الله صسلى رع الدخ . بيلهلى سخ ة ثميلى الجزع هالحصو

. فرجع إلى قريته . إس نقال اب اقلة : حلي رشة ععبض وكبول الله بتسر إلى . فأقام فرصان ة ثمدينالم .

ميميارث التن الحب اهيمرإب نب دمحثني مدحث قال :قال ودحود كان يعسم نت " أن ابقم من جوف الليل وأنا مع رسول الله في غزوة تبوك ، فرأيت شعلة من نار في ناحية العسكر

وإذا عبد الله ذو . فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر . فاتبعتها أنظر إليها سول الله صلى المزني قد مات وإذا هم قد حفروا له ور- والبجاد الكساء الأسود - البجادين

فأدلياه . وهو يقول أدليا إلي أخاكما . الله عليه وسلم في حفرته وأبو بكر وعمر يدليانه إليه قال يقول عبد الله بن " ض عنه فلما هيأه لشقه قال اللهم إني قد أمسيت راضيا عنه فار. إليه

يا ليتني كنت صاحب الحفرة : " مسعود من لمسه وليع لى اللهول الله صسل رأقبو وكبت نيبو هنيى كان بتة ، حدينة الماعكان . سو

ابحار أصرجد الضسم هوإلى - أت زهجتي وهو وكبا : فقالوا - تجدسا منينا بول الله إنسا ريإني على جناح سفر ، ولو فقال . وإنا نحب أن تصلي فيه . حاجة والليلة المطيرة لذي العلة وال

اكمنيلأت اء اللها إن شنقدم فدعا مالك بن الدخشم ومعن بن عدي. ، جاءه خبر المسجد من السماء أوان فلما نزل بذي

فخرجا مسرعين حتى أتيا بني " انطلقا إلى هذا المسجد الظالم أهله فاهدماه وحرقاه فقال . فقال لمعن أنظرني حتى أخرج إليك بنار من - بن الدخشم وهم رهط مالك- سالم بن عوف

ثم خرجا يشتدان حتى دخلاه . فأشعل فيه نارا . فدخل إلى أهله فأخذ سعفا من النخل . أهلي اهمدهو قاهرفح لهفيه أهو هانحبس ل اللهزأنا )110 - 107 : 9( وجدسذوا مخات الذينو

منينؤالم نيفريقا بتا وكفرا وارله - ضرإلى قو - كيمح ليمع اللهو بع نو قال ابأب ما ، فقال لهجدسا مونتار ابصالأن من اسأن مة هامر > 158<اس في الآيع

فإني ذاهب إلى قيصر ملك . الفاسق ابنوا مسجدكم واستعدوا ما استطعتم من قوة ومن سلاح وم ، فآت بجالر هابحأصا ودمحم جروم ، فأخالر د منلى . نص بيا النوائه أتبن غوا منا فرفلم لمسه وليع ا : فقالوا . اللهجدنساء مبن ا منغنفر ا قدكة . إنرو بالبعدتفيه و ليصأن ت حبنو .

159

نيانهم الذي بنوا ريبة لا يزال ب - إلى قوله - لا تقم فيه أبدا )108 : 9( أنزل الله عز وجل ف في قلوبهم كني الشعي مهقلوب قطعت إلا أن توني بالمعي .

، خرج الناس لتلقيه ، والنساء والصبيان المدينة ن ولما دنا رسول الله صلى الله عليه وسلم م قلني لائدالوو

من ثنيات الوداع طلع البدر علينا

ما دعا لله داع وجب الشكر علينا

وأنزل الله فيها . وكانت غزوة تبوك آخر غزوة غزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه . سورة براءة

و لمسه وليع لى اللهص بيان النمى في زمست تكانو هدعة " بثرعبر " الم لما كشفت من سرائ ا قلوبهمايبخو افقيننالم .

وكبة توفي غزو : اقفية الوين أمهلال ببيع ون الرة باررمالك ، ون مب بلف كعخة تقص تكان .وا بهدش نا ممرد . لمسه وليع لى اللهول الله صسر نلف عخفي الت ذرع مله كني لما . وفلم

، جاء المعذرون من الأعراب من المنافقين المدينةعاد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ذورينعوا مكان مهلفون أنحي . نب بأ كعجأرو لمسه وليع لى اللهول الله صسر مهفقبل من

و أنهمفي ش ل اللهزى أنته حياحبصالك وم تهمبوفي ت - منينؤار المخي وا منكان9 ( - و : ب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة لقد تا )119 - 117

لى الثلاثة الذينعو حيمر ءوفر بهم هإن همليع ابت ثم مهفريق من زيغ قلوبي ا كادد معب منلأنهم كانوا من . الآيتين خلفهم الله وأخر توبتهم ليمحصهم ويطهرهم من ذنب تأخرهم خلفوا

ادقينالص . ه وفود العرب إلى رسول الل

من لمسه وليع لى اللهول الله صسغ را فرلمو وكبت اده أكبإلي تبرض ثقيف تلمأسو ، . سنة الوفود : وكانت تسمى . في سنة تسع الإبل تحمل وفود العرب من كل وجه > 159<

اقحإس نول : قال ابسر رأمش ، ويقر من يذا الحه رلام أمبالإس صبرت برالع تا كانمإنو لمسه وليع لى اللهالله ص .

160

انوا إمام الناس وهداتهم وأهل البيت والحرم ، وصريح ولد إسماعيل عليه وذلك أن قريشا ك ون ذلككرنب لا يرة العقادو لاملى . السول الله صسب ررلح تبصالتي ن هي شيقر تكانو

لمسه وليع الله . تتحا افتكة فلمب مربح مأن لا طاقة له برالع فترع شيقر له تاندو ، لمسه وليع لى اللهول الله صسلوا في د. رخته فداودلا عا واجالى . ين الله أفوعا قال تإذا كم

يت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك واستغفره إنه جاء نصر الله والفتح ورأ كان توابا

وفد بني تميم

جب التميمي ، في أشراف من بني تميم جاءوا في أسرى بني تميم فقدم عليه عطارد بن حاوكان عيينة قد أخذ . الذين أخذتهم سرية عيينة بن حصن الفزاري في المحرم من هذه السنة

دإحلا ، وجر رشع دا أحبيص ثلاثينأة ورام رينعشإلى . ى و ماقهسة ودينني . الماء بسؤر فقدم ميم فيهمل. تول الله صسا روادن جدسلوا المخا دات فلمرجاء الحرو من لمسه وليع ى الله -

( فأنزل الله فيهم . فآذى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم . أن اخرج إلينا - وهو في بيته إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون ولو أنهم صبروا حتى )4 ، 3 : 49

خيرا لهم والله غفور رحيم تخرج إليهم لكان فقام" أذنت لخطيبكم " قال . جئنا لنفاخرك ، فأذن لشاعرنا وخطيبنا : فلما خرج إليهم قالوا

طاردع . طباس . فخمن شس بن قيلثابت ب لمسه وليع لى اللهول الله صسفقال ر " فأجب قم فقام ثابت فخطب وأجابه وقام الزبرقان بن بدر فقال " الرجل

وفينا تنصب البيع . منا الملوك لنا نحن الكرام فلا حي يعاد

عند النهاب وفضل العز يتبع وكم قسرنا من الأجياد كلهمو

من الشواء إذا لم يؤنس القزع ونحن يطعم عند القحط مطعمنا

- ن قال إلى أ> 160<

دا أحلن أبي لما ، ونيا أبإن فعترر نالفخ دعن ا كذلكإن

. في أبيات ذكرها

161

فقام فقال " قم فأجب الرجل " فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحسان

قد بينوا سننا للناس تتبع ن فهر وإخوتهم إن الذوائب م

هتريرس تكان نا كل مى بهضري طنعصر ييكل الخو ى الإلهقوت

أو حاولوا النفع في أشياعهم نفعوا قوم إذا حاربوا ضروا عدوهمو

شرها البدع - فاعلم - إن الخلائق سجية تلك منهم غير محدثة

فكل سبق لأدنى سبقهم تبع إن كان في الناس سباقون بعدهمو

- إلى أن قال

ا يمسهمو من مطمع طبع ول لا يبخلون على جار بفضلهمو

مهودالوا عون إذا نرفخلا ي لعلا هو وروا فلا خإن أصيبو

إذا الزعانف من أظفارها خشعوا نسمو إذا الحرب نالتنا مخالبها

- إلى أن قال

إذا تفرقت الأهواء والشيع رسول الله شيعتهم أكرم بقوم

هرازوو تي قلبحمد مدي لهأه نعص ائكان حلس با أحفيم

- : وقال الزبرقان أيضا

عند احتضار المواسم إذا احتفلوا أتيناك كيما يعلم الناس فضلنا

وأن ليس في أرض الحجاز كدارم فإنا ملوك الناس في كل موطن

ونضرب رأس الأغيد المتفاخم وإنا نذود المعلمين إذا انتخوا

تغير بنجد أو بأرض الأعاجم غارة وأن لنا المرباع في كل

هنع الله ضيثابت ر نان بسح هاب161<فأج <

162

وجاه الملوك واحتمال العظائم ؟ هل المجد إلا السؤدد العود والندى

دمحم بيا الننيآوا ونصراغم ا نرو دعم اض منف رلى أنع

- إلى أن قال

على دينه بالمرهفات الصوارم ونحن ضربنا الناس حتى تتابعوا

ولدنا نبي الخير من آل هاشم ونحن ولدنا من قريش عظيمها

يعود وبالا عند ذكر المكارم إن فخركم . دارم لا تفخروا بني

متأنون ؟ ورفخا تنليع مبلتل هوا خادم . لنخظئر و نيا بم

ائكمقن دملح مو جئتمتقس فإن كنأن ت الكموأمقاسم ووا في المم

ولا تلبسوا زيا كزي الأعاجم وأسلموا . فلا تجعلوا لله ندا

لخطيبه أخطب من خطيبنا ، . فلما فرغ حسان قال الأقرع بن حابس إن هذا الرجل لمؤتى فلما فرغ القوم أسلموا ، وجوزهم . شعر من شاعرنا ، ولأصواتهم أحلى من أصواتنا ولشاعره أ

مهائزوج نسفأح لمسه وليع لى اللهول الله صسر . وفد طيئ

ع لى اللهول الله صسلى رع قدمل ويالخ ديز ئ فيهمطي فدو لمسه ولي - مهديس وهو - ضرفع مهلامإس نسحوا ولمفأس لامالإس لمسه وليع لى اللهول الله صسر همليع .

اقحإس نقال اب :ع لى اللهول الله صسقال رو لمسه وال - ليرج من هملا أت نثني مدا حكم ا زيد الخيل ما ذكر لي رجل من العرب بفضل ثم جاءني ، إلا رأيته دون ما يقال فيه إل - طيئ

فإنه لم يبلغ كل ما فيه . لمسه وليع لى اللهول الله صسر اهمس ر " ثميالخ ديز " هأقطعا " ودفي " ضينأرو له بكتو هعم

" يقال له - نجد فخرج من عنده راجعا إلى قومه فلما انتهى إلى ماء من مياه . بذلك كتابا فعمدت امرأته إلى ما كان معه من الكتب التي أقطع له بها . أصابته الحمى بها فمات - " فردة

. رسول الله صلى الله عليه وسلم فحرقتها بالنار

163

قيس وفد عبد ال

. وقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم الجارود العبدي في وفد عبد القيس وكان نصرانيا ؟ لي بما فيه> 162<فتضمن . فقال يا رسول الله إني على ديني ، وإني تارك ديني لدينك

معه . قال نليت عالذي كن من ريه خوك إليعإن الذي أد لذلك امنا ضأن " لمأسو لمفأس هابحة . أصدالر كرأد قدو لكى هتا في دينه حلبلام صالإس نسفد . فكان حكان في الوو "

إن فيك لخصلتين يحبهما الله الحلم الذي قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم " أشج ال والأناة

ميرضالح نلاء بث الععب لمسه وليع لى اللهول الله صسكان ر قدح - ول فتكة قبإلى - م ثم هلك بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم . العبدي فأسلم وحسن إسلامه المنذر بن ساوى

. البحرين رسول صلى الله عليه وسلم على والعلاء عنده أمير ال. البحرين وفي ردة أهل وفد بني حنيفة فيهم مسيلمة

فيهم مسيلمة الكذاب وقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفد بن فأتوه . ي حنيفةيا رسول الله إنا قد خلفنا صاحبا : وخلفوا مسيلمة في رحالهم فلما أسلموا ذكروا مكانه فقالوا

يعني أما إنه ليس بشركم مكانا ل ما أمر به للقوم وقال فأمر له بمث. لنا في رحالنا يحفظها لنا ابه لحفظه ضحة أصعي . يقال إنأ وبنتالله و ودع دتة ، ارامما إلى اليوهتا انفوا فلمرصان ثم

هعر مكت في الأمرأش . قل لكمي فد ألمقال للوا ؟ " وكانم كمربش سلي ها إنإلا" أم ا ذاكا ملم هعر مكت في الأمري أشأن لمعكان ي . عم وهآن واة للقراهضات معجالس مله عجسل يعج ثم

. ذلك يشهد لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالنبوة ع لى اللهول الله صسلر بكتو دعا بول الله ، أمسد رمحول الله إلى مسة رلميسم من لمسه ولي

وإن لنا نصف الأرض ولقريش نصفها ، ولكن قريشا قوم لا . فإني أشركت في الأمر معك . . يعدلون

سه رإلي بفكت لمسه وليع لى اللهة الكذاب ، ول الله صلميسول الله ، إلى مسد رمحم منله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين أما بعد فإن الأرض ل. السلام على من اتبع الهدى

أما والله " فقال . نقول كما قال : وقال للرجلين اللذين أتيا بكتابه ما تقولان أنتما ؟ فقالا " . ل ، لضقتل لا تسلا أن الرا لوكمت رقاببر رشة عنفي آخر س ذلكو .

164

حجة أبي بكر بالناس

>163 < وعه منجر دعب لمسه وليع لى اللهول الله صسر أقام ثم وكبال - توشان وضمة رقيب ثم بعث أبا بكر رضي الله عنه أميرا على الحج ليقيم الناس حجهم وأهل الشرك - وذا القعدة و لى دينهمع همجح من مازلهنم .

كر في ثلاثمائة منو بأب جرة فخدينالم . رينبعش لمسه وليع لى اللهول الله صسر هعث معبوثم نزلت سورة براءة في نقض ما بين رسول الله صلى الله عليه . لدها وأشعرها بيده ق. بدنة

فأرسل بها علي بن أبي طالب على ناقته. وسلم وبين المشركين من العهد الذي كانوا عليه أمير أو فلما لقي أبا بكر قال له . وينبذ إلى كل ذي عهد عهده . العضباء ليقرأ براءة على الناس

لي؟ فقال ع ورأمم :ب ورأمأبي طالب " ل م نب ليع ر قامحالن موا كان يا " فقال . فلمها أيي دهع كان له نمان ويرت عيبالب طوفلا يو ركشام مالع دعب جحلا يو ة كافرنل الجخدلا ي اسالن

له صلى الله عليه وسلم فهو إلى مدته عند رسول ال حجة الوداع

أمو جللح لمسه وليع لى اللهول الله صسر زهجة تدل ذو القعخا دفلم از لههبالج اسالن ر . هلقوأن ي مهرأمل . ووكان ح نم هعم جرة فخدينا المها منقريبائل . والقب ون منلمسالم جرخو

مع اليمنوجاء علي من . ، وفي منى وعرفات مكة يبة والبعيدة حتى لقوه في الطريق وفي القر . وهي حجة الوداع . أهل اليمن

فمضى رسول الله صلى الله عليه . فخرج لها لخمس بقين من ذي القعدة في آخر سنة عشر يداله هعم اقسو لمسو .مهلمعو ماسكهنم اسى النفأر همجح ننه . سليع لى اللهص وهو

همليع ركريو مقول لهي لمسو اسككمني منذوا عخ اسا النهأي .ع دعني بلقولا ت لكمفلع امكم . هذا

>164 < نيا با مفيه نيالتي ب هتطبخ اسالن طبى خا كان بمنلمه " وليى عأثنو الله مدفح .أيها الناس إن . فإني لا أدري ، لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا . أيها الناس اسمعوا قولي ثم قال

وأول ربا . وكل ربا موضوع . قوا ربكم دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام إلى أن تلوإن كل دم في الجاهلية موضوع وأول . فإنه موضوع كله . أضعه ربا العباس بن عبد المطلب

وإني تركت فيكم ما إن اعتصمتم به لم تضلوا . لب دم أضعه دم ربيعة بن الحارث بن عبد المط

165

نشهد أنك قد بلغت ، وأديت ، : فما أنتم قائلون ؟ قالوا . وأنتم مسئولون عني - كتاب الله - ثلاث مرات - اء وينكبها إليهم ويقول اللهم اشهد فجعل يرفع أصبعه إلى السم. ونصحت

. حج بعدها لأنه صلى الله عليه وسلم لم ي" حجة الوداع " وكانت هذه الحجة تسمى فأقام صلى الله عليه وسلم بقية ذي الحجة والمحرم . المدينة فلما انقضى حجه رجع إلى

. وصفر أ بردتاب فر ثمفيه في آخر ص اتالذي م هعجو لمسه وليع لى اللهول الله صس .

البلقاء بعث أسامة بن زيد إلى

ن لأريالاثن موا كان يلمة ورشى عدة إحنفر سص من قينال بع ليول الله > 165<. بسر رأمالغد دعا أسامة بن زيد وأمره أن فلما كان من . صلى الله عليه وسلم الناس بالتهيؤ لغزو الروم

ومخل تيوطئ الخأن يارثة ، ون حد بيل أبيه زقتضع موإلى م سيرلقاء يالبارم منوالدض وأر طينفلس . ارصالأنون واجرهة المامأس عم بعأوو اسالن زهجفت .

فخرج - وهو في وجعه - أسامة ثم استبطأ رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس في بعث وكان المنافقون قد قالوا في إمارة أسامة أمر غلاما حدثا - عاصبا رأسه حتى جلس على المنبر

وخرج . لله عليه وسلم غضبا شديدا فغضب رسول الله صلى ا. على جلة المهاجرين والأنصار هأسا راصبع - عجأ به الودب كان قدو - ربالمن عدا " فصهقال أي ه ثمليى عأثنو الله مدفح

وايم الله إن كان . فقد طعنتم في إمارة أبيه الناس انفذوا بعث أسامة فلئن طعنتم في إمارته. وإن ابنه من بعده لخليق للإمارة وإن كان أبوه لمن أحب الناس إلي وإن هذا . خليقا للإمارة

. ثم نزل لمن أحب الناس إلي من بعده ازهمهفي ج اسالن شكمانعه . وجو لمسه وليع لى اللهول الله صسبر دتة . فاشامأس جرخوامتتف وربالج كرسشه فعيبج اسه النوله . إليسالى قاض في رعتو كاربت ا اللهوا مظرنوا ليفأقام

لمسه وليع لى اللهص . لمسه وليع لى اللهول الله صسر ضرم

اقحإس نقال اب :سا ثقل برة قال لمامأس نثت عدطت حبه لمسه وليع لى اللهول الله صفدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أصمت فلا . وهبط الناس معي إلى المدينة

كلمتي . ليا عهعضي اء ثممإلى الس هدي فعرل يعجو لي أ. وعدي هأن رفع .

166

اقحإس نثني : قال ابعقال ب لمسه وليع لى اللهول الله صسلى روة مهبيوأبي م نثت عدح

قد أمرت أن أستغفر لأهل فقال يا أبا مويهبة. رسول الله صلى الله عليه وسلم من جوف الليل فلما وقف عليهم قال السلام عليكم يا أهل المقابر . فانطلقت معه . فانطلق معي . هذا البقيع

لفتن مثل قطع الليل المظلم يتبع أخراها أقبلت ا. ليهن لكم ما أصبحتم فما أصبح الناس فيه ثم أقبل علي فقال إني قد أعطيت مفاتيح خزائن الدنيا والخلد . أولاها ، الآخرة شر من الأولى

بأبي أنت وأمي ، فخذ مفاتيح : فقلت . ربي والجنة فخيرت فيها بين ذلك وبين لقاء . فيها . قد اخترت لقاء ربي والجنة . قال لا والله يا أبا مويهبة . خزائن الدنيا وتخلد فيها ، ثم الجنة

. ثم انصرف ثم استغفر لأهل البقيع ،

هعجأ به ودا ، . فبهنع الله ضية رائشت عيفي ب ضرمأن ي نهأذنتفاس اءها نسعبه د زعتا اسفلم فأذن له .

ول الله صلى الله عليه وسلم خطب رس> 166<وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال

فبكى أبو بكر . فقال إن الله خير عبدا بين الدنيا وبين ما عنده فاختار ذلك العبد ما عند الله يه وسلم عن عبد خير فكان رسول الله صلى الله فتعجبنا لبكائه أن يخبر رسول الله صلى الله عل

ريخالم وه لمسه وليا . عنلمكر أعو بكان أبو . إن من لمسه وليع لى اللهول الله صسفقال ر لاتخذت أبا - غير ربي - ولو كنت متخذا خليلا . بكر أمن الناس علي في صحبته وماله أبو

. لا يبقين في المسجد باب إلا سد إلا باب أبي بكر . ولكن أخوة الإسلام ومودته . بكر خليلا

ما يبكيكم ؟ : با بكر مرا بمجلس للأنصار وهم يبكون فقالا وفي الصحيح أن ابن عباس وأذكرنا مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم منا فدخل على النبي صلى الله عليه وسلم : قالوا

. بذلك هربفأخ .رد فخرة باشيأسه بحلى رع بصع قدو ج . ربالمن عدفص - دعب هدعصي لمو . فإنهم كرشي وعيبتي . فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أوصيكم بالأنصار خيرا - ذلك اليوم

. وتجاوزوا عن مسيئهم . فاقبلوا من محسنهم . وبقي الذي لهم . عليهم وقد قضوا الذي

167

وفي الصحيح عن أبي موسى الأشعري قال اشتد مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال

كر فليا بوا أبراس مل بالنص . معسك لا يقامم إذا قام قيقل رجر هول الله إنسا رة يائشع قالت تاداس ، فعل بالنصكر فليا بوا أبر؟ قال م رمت عرأم فلو اسل . النصكر فليا بوا أبرفقال م

فصلى بالناس في حياة النبي صلى الله عليه . فأتاه الرسول . نكن صواحب يوسف بالناس ، فإوسلم قالت ووالله ما أقول إلا أني أحب أن يصرف ذلك عن أبي بكر وعرفت أن الناس لا

فكنت أحب أن . م مقامه أبدا ، وأن الناس سيتشاءمون به في كل حدث كان يحبون رجلا قا . يصرف ذلك عن أبي بكر

لمسه وليع لى اللهول الله صسر توم ريهالا: قال الز موقال كان ي سثني أندح مهاس وإلى الن جرول الله خسفيه ر ن الذي قبضيثن

ابالب حفتو رتالس فعفر حبلون الصصي . لمسه وليع لى اللهول الله صسر جرلى . فخع فقام فأشار - فرحا به حين رأوه وتفرجوا عنه - صلاتهم فكاد المسلمون يفتنون في . باب عائشة

أى منا رلما ، ووررس لمسه وليع لى اللهول الله صسر مسبتقال و لاتكملى صوا عتأن اثب همإلي لاتهمفي ص ئتهميأ. ه ئيا رمة واعالس تلك همن نسن . حوري مهو اسالن فرصانو عجر قال ثم

فتوفي رسول الله صلى الله عليه . وخرج أبو بكر إلى أهله بالسنح . أنه قد أفرق من وجعه ى منحالض دتاش حين لمسم ووالي ذلك

اقحإس نقال اب : نب عيسالم نب عيدثني سدح ريها > 167<قال الزة قال لمريرأبي ه

رمع قام لمسه وليع لى اللهول الله صسر فيوت .عزي افقيننالم الا منول فقال إن رجسون أن رم قد هلكنو اتا مالله مو لمسه وليع لى اللهول الله صسإن رو فيوت قد لمسه وليلى الله عالله ص

يلة ثم رجع إليهم بعد فقد غاب عن قومه أربعين ل. ذهب إلى ربه كما ذهب موسى بن عمران اتى ، . أن قيل موسم عجا رحين كم دعب لمسه وليع لى اللهول الله صسن رجعرالله ليوو

اتم قد هوا أنمعز لهمجأرال ودي رجن أيقطعو . فليل أبأقباب قال ولى بل عزى نتكر حب فلم يلتفت إلى شيء حتى دخل على رسول - وعمر يكلم الناس - حين بلغه الخبر . المسجد

وسلم مسجى في ناحية الله صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة ورسول الله صلى الله عليه

168

ثم قال بأبي أنت . ثم أقبل عليه فقبله . فأقبل حتى كشف عن وجهه . البيت عليه برد حبرة ثم رد . ن تصيبك بعدها موتة أبدا فقد ذقتها ، ثم ل: وأمي ، أما الموتة التي كتبها الله عليك

فأبى إلا أن . فقال على رسلك يا عمر أنصت - وعمر يكلم الناس - وخرج . البرد على وجهه كلمتاس . يلى النل عأقب صتنكر لا يو بأب آها ره . فلمليلوا عكر أقبأبي ب كلام اسالن معا سفلم

فإن . ثم قال أيها الناس ، إنه من كان يعبد محمدا . وتركوا عمر فحمد الله تعالى وأثنى عليه اتم ا قددمحم .ت الله دبعكان ي نمو وتملا ي يح الى ، فإن اللهة . عذه الآيلا هت 3( قال ثم

:144 ( قابكملى أعع متقلبقتل ان أو اتل أفإن مسله الرقب من لتخ ول قدسإلا ر دمحا مموي ه فلنيقبلى عع قلبني نمو اكرينالش زي اللهجيسئا ويش الله رض

قال فوالله لكأن الناس لم يعلموا أن هذه الآية نزلت حتى تلاها أبو بكر يومئذ قال وأخذها

اههمفي أفو ا هيمكر فإنأبي ب نع است ق. النمعإلا أن س وا هالله مفو رمة فقال عريرو هال أبما تحملني رجلاي فاحتملني رجلان وعرفت . فعثرت حتى وقعت إلى الأرض . أبا بكر تلاها

اتم ول الله قدسأن ر حديث السقيفة

فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم انحاز هذا الحي من الأنصار إلى سعد بن عبادة في لله في بيت واعتزل علي بن أبي طالب ، والزبير بن العوام وطلحة بن عبيد ا. سقيفة بني ساعدة

. وانحاز المهاجرون إلى أبي بكر وعمر ومعهم أسيد بن حضير في بني عبد الأشهل . فاطمة في سقيفة بني فأتى آت إلى أبي بكر وعمر فقال إن هذا الحي من الأنصار مع سعد بن عبادة

لكم بأمر الناس من حاجة فأدركوا الناس قبل أن > 168<فإن كان . ساعدة قد انحازوا إليه ه قد أغلق دونه الباب يتفاقم أمرهم ورسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته لم يفرغ من أمر

لهكر . أهلأبي ب رمه . فقال عليع ما هم ظرنى نتار ، حصالأن لاء منؤا هاننوا إلى إخبن طلقان .

اقحإس نقال اب :نالله ب دبقيفة أن عديث السح كان منن ود بمحم نثني عدكر حأبي ب دبني عرباس قال أخبن عاب نود ععسن مة ببتن عد الله ببن عد الله بيبع نع ريهاب الزشه

- د عمر في آخر حجة حجها عمر وكنت في منزله بمنى أنتظره وهو عن- الرحمن بن عوف

169

فقال . قال فرجع عبد الرحمن من عند عمر فوجدني في منزله بمنى أنتظره وكنت أقرئه القرآن في فلان ؟ يقول والله لو قد مات عمر لقد لو رأيت رجلا أتى أمير المؤمنين فقال هل لك: لي

تمة فتكر إلا فلتة أبي بعيب تا كانالله ما وت فلانعايي . بقال إنو رمع ضبفغ - اء اللهإن ش -ه من مهذرحاس فمة في النشيالع لقائم مهرأم موهصبغون أن يريدي لاء الذينؤ . دبقال ع

الرحمن فقلت لا تفعل فإن الموسم يجمع رعاع الناس وغوغاءهم وإنهم الذين يغلبون على ن تقوم فتقول مقالة يطيرها أولئك عنك كل مطير ولا وإني أخشى أ. قربك حين تقوم في الناس

فإنها دار السنة وتخلص بأهل . يعوها ولا يضعوها على مواضعها ، فأمهل حتى تقدم المدينة قلت بالمدينة متمكنا ، فيعي أهل الفقه مقالتك ، ويضعوها على الفقه وأشراف الناس فتقول ما

قال . لأقومن بذلك أول مقام أقومه بالمدينة - إن شاء الله - فقال عمر أما والله . مواضعها فلما كان يوم الجمعة عجلت الرواح حين . لمدينة في عقب ذي الحجة فقدمنا ا: ابن عباس

هذوت حلسر فجبكن المنا إلى رالسل جفين نرو بمن عد بيز نب عيدس فأجد سمالش التز . لم أنشب أن خرج عمر ف. تمس ركبتاه ركبتيه

لفختذ اسنا مقلهي قالة لمر مبذا المنلى هة عاعقولن السعيد ليفقلت لس . ذلك ليع كرفأن .

لى المنع لس؟ فج لهقل قبي ا لمقول ممى أن يسا عقال مر وب .

ذن قامؤالم كتا سفلم . قالة قدم ي قائل لكمفإن دعا بقال أم ثم لهأه وا هلى الله بمى عفأثن فليحدث بها حيث لعلها بين يدي أجلي ؟ فمن عقلها ووعاها: ولا أدري . قدر لي أن أقولها هاحلتبه ر تهتا ، فلا . انهعيأن لا ي شيخ نم169<و < ليع كذبد أن يأحل لأح . إن الله

ابه الكتليل عزأنو قبالح لمسه وليع لى اللها صدمحث معب .م فكان ممجة الره آيليزل عا أنفأخشى . ورجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده . وعقلناها . فقرأناها ووعيناها

جم في كتاب الله فيضلوا بترك أن يقول قائل والله ما نجد آية الر- إن طال بالناس زمان - ا اللهلهزأن ة قدال . فريضجالر من صنى ، إذا أحنز نلى مع قاب الله حفي كت مجإن الرو

افترالاع ل أوبكان الح ة أونيالب تاء إذا قامسالنا. وإن اب ثمالكت أ منقرا نأ فيمقرا نكن قد " بكم كفر هفإن ائكمآب نوا عغبرلا ت - لكم كفر أو - ائكمآب نوا عغبرول الله " أن تسإلا أن ر

170

ا أطريوني كمطرقال لا ت لمسه وليع لى اللهص ميرم نى ابفقولوا . عيس دبا عا أنمفإن : دبعفلا . الله ورسوله ثم إنه قد بلغني أن فلانا قال لو قد مات عمر بن الخطاب لقد بايعت فلانا

ألا وإنها والله قد كانت كذلك إلا أن . كانت فلتة فتمت يغترن امرئ يقول إن بيعة أبي بكرفمن بايع رجلا عن غير . وليس فيكم من تنقطع الأعناق إليه مثل أبي بكر . الله وقى شرها

لمينسة المورشم .هلا فإنقتة أن يغرت هعايلا الذي بو وه ة لهعيلا ب . ا حينرنبخ كان من هإن لمسه وليع لى اللها صدمحم هبين فى اللهوفي - ت افهمروا بأشعمتا ، فاجالفونخ ارصأن الأن

ني سقيفة بة سا . اعدمهعم نمام ووالع نب ريبالزأبي طالب و نب ليا عنع لفختو . عمتاجوفانطلقنا . فقلت لأبي بكر انطلق بنا إلى إخواننا هؤلاء من الأنصار . المهاجرون إلى أبي بكر

مؤان نالحلان صجر مها منى لقينتح مه . مه القوليلأ عما تا ما لنا . فذكرقالا لنون : وريدت نأيألا تقربوهم يا لا عليكم : فقالا . نريد إخواننا هؤلاء من الأنصار : يا معاشر المهاجرين ؟ قلنا

كمروا أماقض اجرينهالم رشعقال قلت . م : مهنأتيالله لنو .

من هذا : فإذا بين ظهرانيهم رجل مزمل فقلت . فانطلقنا ، حتى أتيناهم في سقيفة بني ساعدة فأثنى على . فلما جلسنا نشهد خطيبهم . وجع : ما له ؟ قالوا : قلت . سعد بن عبادة : الوا ؟ ق

نحفن دعا بقال أم ل ثمأه له وا هل بمجو زلام > 170<الله عة الإسكتيبالله و ارصأ. أنو متنقال وإذا هم يريدون أن يحتازونا . وقد دفت دافة من قومكم . يا معشر المهاجرين رهط منا

را الأمونصبتغيا ، ولنأص من .

كلمت أن أتدأر كتا سفسي - فلمت في نروز قدو نيا بهمأن أقد ني ، أريدتبجأع قالة قدم . وكنت أداري منه بعض الحد . يدي أبي بكر

هصيت أن أعفكره رما علك يلى رسكر عو بفقال أب . كلمفت - كمأحي ومن لمكان أع وهو

و قرأوو لمل - أحأفض ته أوديها في بويري إلا قالهزت ني منتبجة أعكلم من كرا تالله مفو . كتى ستح .

171

عرب هذا الأمر إلا لهذا ولن تعرف ال. فقال أما بعد فماذا ذكرتم فيكم من خير فأنتم له أهل فبايعوا . وقد رضيت لكم أحد هذين الرجلين . هم أوسط العرب نسبا ودارا . الحي من قريش ما شئتهمن ال. الآن أيامر بة عديبد أبي عبيدي ، وذ بياح فأخرا - جننيب السج وهو - فلم

إلي بإلى إثم أح ني ذلكبقرقي لا ينع ربضفت مالله أن أقدا ، كان وهرا قال غيئا مميش هأكر . من أن أتأمر على قوم فيهم أبو بكر

جذيلها المحكك وعذيقها المرجب منا أمير ومنكم أمير يا معشر : ائل من الأنصار قال فقال ق

. قريش

تلافا الاخشينى ختح اتوالأص تفعتارط واللغ قال فكثر .

. ثم بايعه الأنصار . ثم بايعه المهاجرون . فبسطها ، فبايعته . كر ابسط يدك يا أبا ب: فقلت . ونزونا على سعد بن عبادة

قتل الله سعد بن عبادة : قال فقلت . فقال قائل منهم قتلتم سعد بن عبادة

بيعة العامة لأبي بكر فقام عمر . ولما بويع أبو بكر في السقيفة وكان الغد جلس أبو بكر على المنبر > 171<

لهأه وا هه بمليى عأثنو الله مدفح كلمكر فتل أبي بقال. قب ثم اسا النهأي .

ولا كانت عهدا عهده إلي . إني قد قلت لكم بالأمس مقالة ما كانت وما وجدا في كتاب الله لمسه وليع لى اللهول الله صسلى ا. رول الله صسى أن رت أركن ي قدلكنو لمسه وليع لله

وإن الله قد أبقى فيكم كتابه الذي به هدى رسوله صلى - يقول يكون آخرنا - سيدبر أمرنا لمسه وليع الله . ولهسر ى لهدا كان هلم الله اكمدبه ه متمصتفإن اع . كمعمج قد إن الله

172

ركميلى خار - عا في الغمن إذ هياثن ثانيو لمسه وليع لى اللهول الله صساحب روا - صفقوم وهايعقيفة . فبة السعيب دعة بامة الععيكر البا بأب اسالن عايفب .

هنع الله ضيكر رو بأب كلمت ثم . لهأه وه بالذي هليى عأثنو الله مدا . فحهأي دعا بقال أم ثم

كمليليت عو ي قدفإن اسوني . النت فأعيننسفإن أح ركميت بخلسأت ف. وإن أسوني ومقو .. والضعيف فيكم قوي عندي ، حتى أريح عليه حقه إن شاء الله . الصدق أمانة والكذب خيانة

اء اللهإن ش همن قذ الحى آختح عيفض فيكم القويبيل. وفي س ادالجه مقو عدالله إلا لا ي أطيعوني ما أطعت الله . ولا تشيع الفاحشة في قوم قط إلا عمهم الله بالبلاء . ضربهم الله بالذل

ولهسرو . كملية لي عفلا طاع ولهسرو ت اللهيصفإذا ع الصديق وخلافته الراشدة فضيلة أبي بكر

رضي الله عنهم قال قلت لأبي بكر رضي الله عنه ما حملك - أحد الصحابة - وعن ربيعة ن ؟ قال لميلى اثنع رأمتني أن أتيهن قداس والن رأم ليلى أن تلى عشيت عا ، خدب ذلك من أجد

. أمة محمد الفرقة وفي رواية تخوفت أن تكون فتنة تكون بعدها ردة

لمسه وليع لى اللهول الله صسر فيوا تلم ا ، قالتهنع الله ضية رائشع نعو فاقالن أبراش ارصالأن تازحانو ، برالع تدتارا . وهاضل بأبي لهزا نات ماسيال الرل بالجبزن ا . فلوفم . اختلفوا في نقطة إلا طار أبي بفضلها

نع172<و < الله ضية رريرأبي ه لفختكر اسا بلا أن أبلو وإلا ه الذي لا إلهقال و هأن هنع

الله بدا عقال الثالثة - م ة ثمقال الثاني ة - ثمريرا ها أبي هم لى . فقيل لهول الله صسفقال إن ر لمسه وليع ام اللهعمائة إلى الشبد في سيز نة بامأس هجول . وسر ب قبضشل بذي خزا نفلم

برالع تدتارة . الله وابحه الصإلي عمتاجفقالوا . و : قدوم ، ولاء إلى الرؤه هجولاء تؤه دربرالع تدتول ارساج رول أزجبأر الكلاب ترج لو وإلا ه الذي لا إلهة ؟ فقال ودينل الموح

لمسه وليع لى اللهول الله صسر ههجا وشيت جددا رم لمسه وليع لى اللهللت . الله صلا حوقداء علو ة . هامأس هجإلا قالوا . فو ادتدون الارريدائل يبقب رمل لا يعا : فجة ملاء قوؤلا أن لهلو

173

دهمعن لاء منؤمثل ه جرخ . وما الرلقوى يتح مهعدن لكنو . ومفلقوا الر . موهمزفه . المينوا سعجرلام . ولى الإسوا عتفثب - دملله الحو

قصة الردة أعاذنا الله منها وإخباره قد تقدم من رسول الله صلى الله عليه وسلم إخباره بالفتن الكائنة بعده وإنذاره عنها ،

. خاصة عن الردة

من ذلك ما في الصحيح عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه . فطارا . فنفختهما . هما فكرهت. وسلم قال بينا أنا نائم رأيت في يدي سوارين من ذهب

. فأولتهما كذابين يخرجان

وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث من نجا قتل خليفة مصطبر بالحق معطيه ومن الدجال من موتي ، ومن: منهن فقد نجا

لمسه وليع لى اللهول الله صسر فيوا تقال لم هنع الله ضية رريرأبي ه نحيح عفي الصو

قال عمر لأبي بكر كيف تقاتل الناس وقد قال وكان أبو بكر وكفر من كفر من العرب ، فإذا قالوها . لا إله إلا الله : رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا

والله لأقاتلن من . ها ؟ فقال أبو بكر فإن الزكاة من حقها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقفرق بين الصلاة والزكاة والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها إلى رسول الله صلى الله عليه

قال عمر فما هو إلا أن رأيت الله قد شرح صدر أبي بكر للقتال . ها وسلم لقاتلتهم على منع قالح هفت أنرل . فعال أها في قتميعة جذه الأمان هكر بإيمان أبي بإيم حجالله لرو رمقال ع

الردة

ذكرة قالوا كان واعمج نع ريهاب الزن شهلم بسم نب دمحمد ، ويبن ععيد بس نب قوبعي هموداد على جهوا عربص الذين ابرينالص أميرو لى دينهموا عتثب الذين اكرينالش كر أميرو بأب -

174

ة ودل الرأه مه - برأن الع ذلكا > 173< وتهفي رد قترا . افتا مبيكان ن قة لوفر فقالت اتته . موة بموبالن تقضقة انفر قالتو . هدعا بدأح طيعفلا ن . مقول قائلهي في ذلكو

عنا رسول الله ما كان بيننا أط

فيا لعباد الله ما لأبي بكر ؟

هدعب اتا إذا مكرا بثهروأي

فتلك لعمر الله قاصمة الظهر

الله ونشهد أن محمدا رسول الله ولكن لا وقال بعضهم نؤمن ب. وقالت فرقة نؤمن بالله . نعطيكم أموالنا

. احبس جيش أسامة فيكون أمانا بالمدينة : فجادل الصحابة أبا بكر رضي الله عنهم وقالوا

. قاتل بمن معك من ارتد : فلو أن طائفة ارتدت قلنا . رج هذا الأمر وارفق بالعرب حتى يتفوقدم على أبي بكر عيينة بن حصن والأقرع بن حابس في . وقد أصفقت العرب على الارتداد

إنه قد ارتد عامة من : فقالوا . فدخلوا على رجال من المهاجرين . العرب رجال من أشرافوليس في أنفسهم أن يؤدوا إليكم ما كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله . وراءنا عن الإسلام

سه وليع لم . اكمنلا كفيعا جلوا لنعجفإن ت . ه ذلكليوا عضركر فعلى أبي بة عابحل الصخفد . نرى أن تطعم الأقرع وعيينة طعمة يرضيان بها ، ويكفيانك من وراءها ، حتى يرجع: وقالوا

فقال أبو بكر فهل ترون غير ذلك ؟ . فإنا اليوم قليل في كثير . إلينا أسامة وجيشه ويشتد أمرك . لا : قالوا

175

فيه أمر من نبيكم ولا نزل به قال قد علمتم أن من عهد نبيكم إليكم المشورة فيما لم يمض

كمليع ابالكت . كمليبه ع ا أشيرون فيمظرنت كمل منجا رأنلى . وع كمعمجي لن إن اللهو . فتجتمعون على الرشد في ذلك . ضلالة

وألا ترشون على . فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر . رى أن ننبذ إلى عدونا فأ: فأما أنا

مهداها جكم هودع اهدجلام فنى . الإسته حليع مهاهدت أن أجأيوني عقالا ، لرعنم الله لوو ذهآخ . اء لهج اضيه ثمر وة هنييع هنع غبي لم رذا أمفه كمابه إليحأصة ونييع وما قدأمو . لوو

لى حق قتلناهم ع. رأوا ذباب السيف لعادوا إلى ما خرجوا منه أو أفناهم السيف فإلى النار وهعبكفر اتو وهعنم . مهراس أمان للنأيك > 174<. فبا لرنأيرا ، وأيا رلنأفض تأن فقالوا له

عبت .

. ه فأمر أبو بكر رضي الله عنه الناس بالتجهيز وأجمع على المسير بنفس

لمسه وليع لى اللهول الله صسكان ر قدر - وشة عنس جالح من ردا صة - لمدينالم قدمو : . فبعث المصدقين في العرب . أقام حتى رأى هلال المحرم سنة إحدى عشرة

يئا بعدي بن حاتم نفع الله طومنهم من أدى . فمنهم من رجع . فلما بلغهم وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم اختلفوا

دص ة منظيمإبل ع هدعن تاتم ، كانح نب ديع مهكر منمه إلى أبي بقات قو . نم دتا ارفلمإن هذا الرجل قد : فقالوا . اجتمعت طيئ إلى عدي - وهم جيرانهم - ارتد وارتدت بنوأسد

ص من ديهما كان في أيم مكل قو ضقبو هدعب اسالن قضتان قدو اتم قأح نحفن قاتهمد . فقال ألم تعطوا العهد طائعين غير مكرهين ؟ . بأموالنا من شذاذ الناس

لا فقال والذي نفس عدي بيده. بلى ، ولكن حدث ما ترى ، وقد ترى ما صنع الناس : قالوا

فليكونن أول قتيل يقتل على وفاء ذمته عدي بن . فإن أبيتم فوالله لأقاتلنكم . أخيس بها أبدا

176

فلا يدعونكم . ده فلا تطمعوا أن يسب حاتم في قبره وعدي ابنه من بع. حاتم ، أو يسلمها فإن للشيطان قادة عند موت كل نبي يستخف بها أهل الجهل حتى . غدر غادر إلى أن تغدروا

إن لرسول الله . ات فيها وإنما هي عجاجة لا ثبات لها ، ولا ثب. يحملهم على قلائص الفتنة رذا الأملي هده يعب ليفة منخ لمسه وليع لى اللهون به . صضهنيا سامإن لدين الله أقوو

ه في السيتابذؤو لمسه وليع لى اللهول الله صسر دعون بقومياء وم . نع نكمقارعلي ملتفع لئنفلما رأوا منه الجد كفوا . أموالكم ونسائكم بعد قتل عدي وغدركم فأي قوم أنتم عند ذلك ؟

هنع . وا لهلمأسو .

ما أراك تعرفني ؟ قال عمر بلى والله : فقال له عدي . ن عمر جفوة فلما كان زمن عمر رأى مأعرفك والله أسلمت إذ كفروا ، ووفيت إذ غدروا ، وأقبلت إذا . والله يعرفك في السماء .

فك وايم الله أعر. أدبروا قتال أهل الردة

جد بأبي بكر الجد في . ولما كان من العرب ما كان ومنع من منع منهم الصدقة > 175< الهمقت . فيهم هدشر الله اهأرفسه . ووج بنرلى الخع مزعفي م. و جرفخ اجرينهالم ائة من

عركون أسيو اسالن قلاحتأن ي ريداء ، يقعل بزى نتاء حمل اللوحي الدخار ، وصالأنو وجهمرلخ . محثهتسة يلمسم نب دمحاس مكل بالنوو .اماء أيقعبب أقامو اسالن ظرتنا ي . لمو

جرار إلا خصالأنو اجرينهالم من دأح قبي .

فقال عمر ارجع يا خليفة رسول الله تكن للمسلمين فئة فإنك إن تقتل يرتد الناس ويعلو الباطل قا . الحعول الله فدسر عة مادهالش قزو أن أرجت أركن فقال قد لفهختسطاب ليالخ نب ديز

وإن أمير الجيش لا . وأنا أرجو أن أرزقها في هذا الوجه . صلى الله عليه وسلم فلم أرزقها . ي أن يباشر القتال بنفسه ينبغ

فدعا أبا حذيفة بن عتبة فعرض عليه ذلك فقال مثلما قال زيد فدعا سالما مولى أبي حذيفة . هذا الكتاب فدعا خالدا فأمره على الناس وكتب معه. فأبى عليه

177

بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما عهد أبو بكر خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خالد

اهليلالة الجلام إلى ضالإس نع عجر نال ملقت ثهعب ليد ، حينن الوطان بيالش انيأمأن . ة و هرأمو ماهدلى هع رصحيو همليالذي علام وفي الإس مالذي له مله نيبا . يمإنو هقبل من هابأج نفم

جاب إلى الإيمان وصدق إيمانه لم يكن له عليه سبيل فإذا أ. يقاتل من كفر بالله على الإيمان بالله ولا يقبل من أحد شيئا أعطاه إياه إلا الإسلام والدخول فيه . وكان الله حسيبه بعد في عمله .

في أصحابه حشوا من الناس حتى يعرف علام اتبعوه وقاتلوا معه ؟ ولا يدخل. والصبر به وعليه لى دينكملا عو كموا منسلي ذون بكموعتي اسن كمعكون مى أن يشي أخا . فإننوون عكونفي

كمليلم. عسبالم فقارو مهفقدتو ازلهمنمو سيرهمفي م ض . ينعب ناس عالن ضعل بجعلا توفإن فيهم ضيقا ومرارة . واستوص بمن معك من الأنصار خيرا . في المسير ولا في الارتحال فاقبل من . يلة وسابقة ووصية من رسول الله صلى الله عليه وسلم وزعارة ولهم حق وفض

سيئهمم نع زاوجتو سنهمحم . >176 <جفي كل م أهقرا أن يالدخ رأمو را آخابذا كته عم بكر كتا بى أن أبوريع وم .

وهو

كتاب أبي بكر لأمرائه هلغب نإلى م لمسه وليع لى اللهول الله صسليفة ركر خأبي ب حيم منن الرمحم الله الربس

سلام على من اتبع . م أو راجع عنه كتابي هذا ، من عامة الناس أو خاصتهم أقام على إسلا. فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو . الهدى ، ولم يرجع بعد الهدى إلى الضلالة والعمى

دبا عدمحأن م دهأشو وإلا ه أن لا إله دهأشضل والم رادي غياله ولهسرو ه . من قبالح لهسأرلينذر من كان حيا ، ويحق . وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا ؛ عنده إلى خلقه بشيرا ونذيرا

لى الكافرينل عالقو .ى اللهدوا فهارى صتح هنع ربأد نم قبالح برضه وإلي ابأج نم قبالح وقد كان . ثم أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك أجله . إلى الإسلام طوعا وكرها

إنك ميت وإنهم ) 31 : 39( الإسلام في الكتاب الذي أنزل عليه فقال الله بين له ذلك لأهل وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون الآية ) 34 : 31( ميتون وقال

178

منينؤقال للمل ) 144 : 3( وسله الرقب من لتخ ول قدسإلا ر دمحا ممكان - و نة فمالآي اتم ا قددمحا ، فإن مدمحم دبعا يمإن . له فإن الله له ريكلا ش هدحو الله دبعكان ي نمو

يموت ولا تأخذه سنة ولا نوم حافظ لأمره منتقم من عدوه ومجزيه وإني بالمرصاد حي قيوم لا وأحضكم على حظكم ونصيبكم من الله وما جاء به نبيكم . أوصيكم أيها الناس بتقوى الله

ليع لى اللهص لمسه و . اهدوا بهدتهأن توا بدين الله . وصمتعتو . فظ اللهحي لم نفإن كل م ومرحم قهزري لم نكل مو ، قيش الله هعدسي لم نكل مو كاذب قهدصي لم نكل مو ائعض

لم نكل مذول وخم الله هرصني . كمبى الله ردوا بهدتدي . فاهتهالم وفه د اللههي نم هفإن . . ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا

غترارا بالله وجهالة وإنه قد بلغني رجوع من رجع منكم عن دينه بعد أن أ قر بالإسلام وعمل به ا

إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا ) 6 : 35( قال الله تعالى . بأمر الله وطاعة للشيطان وإني قد بعثت إليكم خالدا في > 177 <إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير

وأمرته أن لا يقاتل أحدا حتى يدعوه إلى داعية . المهاجرين والأنصار ، والتابعين لهم بإحسان . الله

ذلك منه ومن أبى فلا يبقي على أحد ، ويحرقهم فمن دخل في دين الله وعمل صالحا قبل

. بالنار ويسبي الذراري والنساء

نفق بمالرى الله وقوك بتليقول عيا ، والدوصي خكر يو بل أبعر قال جيبن الزة بورع نعووقدم . ثم لا تخالفهم . فشاورهم . فإن معك أهل السابقة من المهاجرين والأنصار . معك

فإن أعطاك الله الظفر . وسر في أصحابك على تعبئة جيدة . أمامك الطلائع ترتد لك المنازل وإياك أن تلقاني غدا بما يضيق به صدري . ى أهل اليمامة ، فأقل البقيا عليهم إن شاء الله عل

. اسمع عهدي ووصيتي ولا تغيرن على دار سمعت فيها أذانا ، حتى تعلم ما هم عليه . منك

179

. واعلم أن رعيتك تعمل بما تراك تعمل . واعلم أن الله يعلم من سريرتك ما يعلم من علانيتك مله لحصا لا يمع مههانك ، وشيج داهعالك. تمقاتلون بأعت نقاتلون ما تمفإن و . مجرذا نبهو

ائكمدلى أعع رصالن الى . لكمعكة الله ترلى بع سر ذكر مسير خالد إلى بزاخة وغيرها

هعاتم مح نب دية كان عاخزإلى ب الدخ ارا سئ أ. لمطي ه منإلي مضان قدة واخزلوا بزفن لف . وكان عدي بن حاتم رضي الله عنه - وهي بطن من طيئ - وكانت جديلة معرضة عن الإسلام

فقال أتريدون أن .وقد همت جديلة أن ترتد فجاءهم مكنف بن زيد الخيل . من الغوث تصيروا سبة على قومكم ؟ ولم يرجع رجل واحد من طيئ وهذا عدي معه ألف رجل من طيئ

مهرفكس .

يا أبا سليمان أقاتل معك بيدين أحب فلما نزل خالد بزاخة قال لعدي ألا نسير إلى جديلة ؟ قال فكف عنهم . قال فإن جديلة إحدى يدي فكف عنهم . إليك ، أم بيد واحدة ؟ فقال بل بيدين

.

ديع ماءهوا . فجلملام فأسإلى الإس ماهعفد . الله مدإلى . فح بهم ارس178<و < الدخ . لاحابه السحفي أص احص مآها رفلم . بهم بحرو الدخ ماءهة ، فجاحيلوا ناءوا حا جفلم .

. فلم يرتد من طيئ رجل واحد . ا فجزاهم خير. نحن لك حيث شئت : وقالوا . فاعتذروا إليه

فقال أخاف أن . فسار خالد على تعبئته وطلب إليه عدي أن يجعل قومه مقدمة أصحابه م نم فكشفوا ، فانكشال انالقت مهمفإذا ألج مهما أقدنع . ما ، لهربا صمقو مني أقدعد لكنو

ابقوس .

ديت : فقال عأيا رم أيالر . ارصالأنو اجرينهالم فقدم .

180

. ولم يزل يقدم الطلائع منذ خرج من بقعاء حتى قدم اليمامة مر عيونه أن يختبروا كل من مروا بهم عند مواقيت الصلاة بالأذان لها ، فيكون ذلك دليلا وأ

لامهملى إسع .

ح هابحأصة وقب له تربض قدو وهدجو دية الأسحا إلى طليوهتا انفلم لهو . امخي الدخ برفضفوقف قريبا من . عسكره على ميل أو نحوه وخرج يسير على فرس معه نفر من الصحابة

أن ندعوك إلى الله وحده : فقال إن من عهد خليفتنا إلينا. ودعا بطليحة فخرج إليه . العسكر . لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وأن تعود إلى ما خرجت منه فأبى طليحة

فقد رأيت ورأينا - تك يعني نبو- هل أنت مرينا ؟ . وكان عيينة بن حصن قد قال له لا أبا لك

. قال نعم فبعث عيونا له لما أقبل خالد إليهم قبل أن يسمع الناس بإقباله . ما كان يأتي محمدا ن منليجحن مين أغريسلى فرن عيفارس مثتعن فقال إن بيم بعالقو ا منون قعين ، أتر بصني نب .

. فزادهم فتنة . فأتوا به . فبعثوا كذلك فلقيا عينا لخالد

لك الليلة على فاستعمل ت. فلما أبى طليحة أن يجيب خالدا ، انصرف خالد إلى معسكره فعبأ . فلما كان من السحر نهض خالد . حرسه مكنف بن زيد الخيل ، وعدي بن حاتم

وتقدم . قدم به فت. ودفع اللواء الأعظم إلى زيد بن الخطاب . أصحابه ووضع ألويته مواضعها فعقد لهم خالد لواء ودفعه إلى . ثابت بن قيس بن شماس بلواء الأنصار ، وطلبت طيئ لواء

ديع . >179 < هابحأ أصبكة عرة الححطلي معا سفلم . توتى إذا استح الدخ بهم فحز فوفالص

وقال اضربوا . فأخرج طليحة أربعين غلاما جلدا ، فأقامهم في الميمنة . حتى من دنا طليحة هم في الميسرة ففعلوا مثل ذلك ولم يقتل أحد حتى أقام. فتضعضع الناس . حتى تأتوا الميسرة . وانهزم المسلمون

181

الله الله لمينسالم رشعا مي الدفقال خ . هابحأص هعم كرم وط القوسو محاقتو . لطتتفاخ

بسلمى - يئ عندما حمل أولئك الأربعون يا خالد عليك الصفوف ونادى يومئذ مناد من ط فقال بل إلى الله الملتجأ ثم حمل فما رجع حتى لم يبق من الأربعين - جبلي طيئ - وأجأ

احدل وجر .اله دعب اسالن ادرتال والقت دتاشة وثوا . زيمعبوا أن يادال فأربأبي ح نال ببح أسرو . فقال اضربوا عنقي ، ولا تروني محمديكم هذا ، فضربوا عنقه . به إلى أبي بكر

بكساء له وهم ينتظرون أن ينزل عليه الوحي فلما طال ذلك على ولما اشتد القتال تزمل طليحة

فيالس همليون علمسالم ى إذا ألحتح اسالن رذميقاتل وة ينييل ععج برالح مهتدهابه وحأصوهة ، وحى طليائه أتالله . في كس؟ قال لا و دعريل باك جبل أتا لك ، ها . فقال لا أببقال ت

ثم رجع عيينة فقاتل وجعل يحض أصحابه على القتال وقد ضجوا من وقع . لك سائر اليوم جاء إلى طليحة وهو متلفف بكسائه فجبذه جبذة شديدة . ال ذلك عليهم فلما ط. السيوف

إن لك : وقال قبح الله هذه من نبوة ما قيل لك بعد شيء ؟ قال بلى ، قد قيل لي . جلس منها . مرا لن تنساه رحى كرحاه وأ

وأشار - فقال عيينة أظن أن قدم علم الله أنه سيكون لك حديث لن تنساه يا بني فزارة هكذا

فانصرفت فزارة . طلب ما بورك لنا ولا له فيما ي. هذا والله كذاب . انصرفوا - تحت الشمس ولما رأى طليحة ما فعل . وأفلت أخوه . فأدرك عيينة فأسر . وذهب عيينة وأخوه في آثارهما

. ؟ وقد كان أعد فرسه وهيأ امرأته فجعل أصحابه يقولون ماذا تأمرنا . أصحابه خرج منهزما اءهرو هأترل اممحسه ولى فرع ثبا . فواربلى هو كذا . ثمل هفعأن ي كممن طاعتاس نقال مو . فليفعل ثم هرب حتى قرب من الشام

أن ذكرو ؟ فقال له كمزمها يم لكميو مهامهزأى انا رابه لمحقال لأص ا > 180<هل أنجر

أخبرك ، إنه ليس منا رجل إلا وهو يحب أن صاحبه يموت قبله وإنا نلقى قوما كلهم يحب أن . بل صاحبه يموت ق

182

مأقر نب ثابتن وصمح نة بكاشع هبعا ، تاربة هحلى طليا ولمو . طى اللهأع ة قدحكان طليو

حصن يا طليحة ، فعطف فلما أدبر ناداه عكاشة بن م. أن لا يسأله أحد النزول إلا فعل : عهدا عليه فقتل عكاشة ثم أدركه ثابت فقتله أيضا طليحة ، ثم لحق المسلمون أصحاب طليحة

. ء إلا وأثفيته رأس رجل وصاح خالد لا يطبخن رجل قدرا ، ولا يسخنن ما. فقتلوا وأسروا

لاككون هأن لا ي ك اللهدشالد فقال أناحلة خز رجلى عع ثبى وتد حني أسب ل منجر لطفتو . يا خالد حكمك في بني أسد . مضر على يدك

. فقام الناس كلهم . ام فهو آمن فنادى خالد من ق

. وأمر خالد بالحظائر أن تبنى ، ثم أوقد فيها النار . فأعلنوا الإسلام . وسمعت بذلك بنو عامر

يومئذ حامية بن سبيع الذي استعمله رسول الله صلى وألقي فيها . ثم أمر بالأسرى فألقيت فيها . الله عليه وسلم على صدقات قومه

تثبفو لاما الإسهليع ضرة ، فعحطلي أم أخذتا. وقول يت هيار والن ة منمفح ذتأخو توم

. عم صباحا ، كافحته كفاحا ، إذ لم أجد براحا

اقديالو ذكرظائر : وى في الحرالأس عما جالداء . أن خيقوا أحرتفاح همليا عهمرأض ثم . لمو . يحرق أحدا من فزارة

بعض أهل العلم لم حرق هؤلاء من بين أهل الردة ؟ فقال بلغته عنهم مقالة سيئة وثبتوا فقيل ل

تهملى ردع .

183

وكنا كلما أغرنا على . فأظفرنا الله على طليحة . وعن ابن عمر قال شهدت بزاخة مع خالد قوم سبينا الذراري واقتسمنا الأموال

ذكر رجوع بني عامر وغيرهم إلى الإسلام من > 181<يصيبوا ولما أوقع الله ببني أسد وفزارة ما أوقع ببزاخة بث خالد السرايا ، ل

وجعلت العرب تسير إلى خالد ، رغبة في الإسلام وخوفا من . قدروا عليه ممن هو على ردته . السيف

. رجعت إلى ما خرجت منه جئت راغبا في الإسلام وقد : فمنهم من أصابته السرية فيقول

قها حهذ منأخا ، فلياهنلمس ا ، فقدالنوا أمنعنم لكنا ، ونعجا رقول مي نم مهمنو .

. ومنهم من مضى إلى أبي بكر ولم يقرب خالدا

فأتته عامر وغطفان يدخلون الإسلام ويسألونه - أجأ وسلمى - ى جبلي طيئ ثم عمد خالد إل

بلادهمو اههملى ميان عة . الأمبووا الترأظهلاة . ووا الصأقامكاة . ووا بالزأقرو .

الدخ مهنل . فأماء الليآن اءكمنسو اءكمنأب لى ذلكع نايعبلت اثيقوالمو ودهالع همليذ عأخو . وآناء النهار

نه بالجريدة وبعث بعيينة إلى أبي بكر مجموعة يداه في وثاقه فجعل غلمان المدينة ينخسو

هونربضيت بالله . ونت آما كنالله مقول وانك ؟ فيإيم دعت بالله بالله أكفر ودع قولون أييو . قط

184

كل ما ظهر من - ى الإسلام ممن بايعه عل- وأخذ خالد من بني عامر وغيرهم من أهل الردة سلاحهم واستحلفهم على ما غيبوا منه فإذا حلفوا تركهم وإن أبوا شدهم أسرى حتى أتوا بما

مهدا . عنا كثيرسلاح مهذ منا. فأختحا يامأقو طاهفأع همليع هبكتو همودال عه في قتون إليج دعب وهدر ثم .

وحدث يزيد بن أبي شريك الفزاري عن أبيه قال قدمت مع أسد وغطفان على أبي بكر وافدا ،

مهمن الدغ خفر كر فقال أ. حينو بة " بزيخم سلم ة أوليجم برن حيلتصخ نيوا بارتاخ .فقال خارجة بن حصن هذه الحرب المجلية قد عرفناها ، فما السلم المخزية ؟ قال تشهدون

وأن تردوا علينا ما أخذتم منا ، ولا نرد عليكم ما أخذنا . اكم في النار أن قتلانا في الجنة وقتل كما . منهلادا أوطونهون في بعبا أرهعير منا ، كل قتيل مائة بلانوا قتدأن تو . لاكمدي قتلا نو .خليفة نبيه > 182<خذ منكم الحلقة والكراع وتلحقون بأذناب الإبل حتى يرى الله ونأ

همن متجرا خالا لمإقب كمى منري أو اء فيكما شم منينؤالمول. وسليفة را خي معة نارجفقال خ . عليكم عهد الله وميثاقه أن تقوموا بالقرآن آناء الليل وآناء النهار : " فقال أبو بكر . الله

الكموالله في أم ائضوا فرعنملا تو اءكمنسو كملادون أولمعتقالوا . و : معا قا" ني رمل عخليفة رسول الله كل ما قلت كما قلت ، إلا أن يدوا من قتل منا ، فإنهم قوم قتلوا في سبيل

ة والكراع فلما فقبض أبو بكر كل ما قدر عليه من الحلق. فتتابع الناس على قول عمر . الله رمأى عر فيوانه : تبجر برض قد لامأن الإس . مهمن اتم نثة مرإلى وله وإلى أه هفعفد .

مسير خالد إلى اليمامة رامر أظهع نيبة واخزب من الدغ خا فرميم ، فلمني تض بإلى أر سيره أن يإلي هدكر عا بأن أب

ما - وهو على الأنصار ، وخالد على جماعة المسلمين - فقال ثابت بن قيس . وإلى اليمامة لا أستكره : فقال خالد . د كل المسلمون وعجف كراعهم وق. عهد إلينا ذلك وليس بنا قوة

هبعت نبم ارسا ، ودأح .

لئن والله. وقالت والله ما صنعنا شيئا . وأقامت الأنصار يوما أو يومين ثم تلاومت فيما بينها ها ، إنحوا فتابأص لئنر وهاق إلى آخر الدا بهارة عبسا لمهإنو موهمذلتخ قولنلي مالقو أصيب

185

وهمتعنم ريلخ . قوهلحى تتح قيمالد يثوا إلى خعفاب .تح ه فأقامثوا إليعفب ى لحقوه . ملهقبتفاس . في كثرة من المسلمين حتى نزلوا

ففرق خالد . وساروا جميعا حتى انتهوا إلى البطاح ، من أرض بني تميم فلم يجدوا بها جمعا

وكان قد بعثه - وسيدهم مالك بن نويرة - ية منهم بنو حنظلة فأتت سر. السرايا في نواحيها فلما بلغته وفاة النبي صلى الله . فجمع صدقاتهم . النبي صلى الله عليه وسلم مصدقا على قومه

وجمع - الجفول > 183< أي ردها إلى أهلها فلذلك سمي - ل إبل الصدقة عليه وسلم جف طلبي لمره ولوا في أمخدأن ت كممن ضير هدعب قائم فإن قام لكه ل قدجذا الرفقال إن ه همقو

ت لمى ، وضا مم الكموأم اسالن متطيوا أعكون . مهورهمه جإلي عارسفت .

بنقع فيهم وع - فقامبرني يب ديس - الله جعرفي قاتكمدوا في صجعرميم ، لا تني تا بفقال ي ا للبلاء وقد ألبسكم الله العافية ولا تستشعروا خوف الكفر وأنتم في في نعمه عليكم ولا تتجردو

ومسلط على أموالكم . والله مذهب الكثير بالقليل . إنكم أعطيتم قليلا من كثير . أمن الإسلام . فأطيعوا الله واعصوا مالكا . من يأخذها على غير الرضا ، وإن منعتموها قتلتم غدا

ا لكمامإكر الكموأم كمليت عددا رمميم ، إنني تا بفقال ي الكم ك. فقاممن قومال يزلا ي هإنو م

والله ما أنا بأحرصكم على المال ولا بأجزعكم من الموت ولا بأخفاكم شخصا . قائم يخطئني أبى الله أن فترضوه عند ذلك وأسندوا أمرهم إليه و. إن أقمت ، ولا بأخفاكم رحلة إن هربت

فيهم هرأم تمي . في ذلك الكقال مو

الكم موالي ددال سقال رجو

ددسي لم الكال مقال رجو

186

دعوني لا أبا لأبيكمو : فقلت

دلا الباد وعا في المأيط رأخ فلم

إنها صدقاتكم . فدونكموها

درجت ا لملافهة أخررصم

هونذرحا تون مفسي دل نعأجس

يدي ا قلتا بمموي كمنهفأر

د قائمرجر المبالأم فإن قام

ين دين محمد الد: أطعنا ، وقلنا

وعاهد الله خالد لئن أخذه ليجعلن هامته أثفية . ولما بلغ ذلك أبا بكر والمسلمين حنقوا عليه . للقدر

: من أنتم ؟ قالوا : وقالوا . السلاح فزعوا إلى- مع طلوع الشمس - فلما وصلتهم السرية

. ففعلوا . فضعوا السلاح : قالوا . ونحن عباد الله المسلمون : نحن عباد الله المسلمون قالوا مذوهالد . فأخإلى خ اءوا بهمجو .

187

و قتأب ة فقال لهة - : ادريالس عم وهو - معلاء ؟ قال نؤه تلام . أقاتل أنا بالإسقونات مهقال إنوكان من عهد أبي بكر أيما دار غشيتموها ، فسمعتم الأذان . أذنا فأذنوا ، وصلينا فصلوا

ى فيهتا حلهأه نسكوا علاة فأم184<ا بالص < إن لمون ؟ وغباذا يموا ؟ وقماذا نم مألوهستك تسمعوا الأذان فشنوا عليها الغارة فاقتلوا وحرقوا فأمر بهم خالد فقتلوا ، وأمر برأس مال

. فجعل أثفية للقدر ورثاه أخوه متمم بقصائد كثيرة

فقال متمم " وروي أن عمر قال له لوددت أن رثيت أخي زيدا بمثل ما رثيت به أخاك مالكا ث صيح ارت أن أخي صلمع ته لوثيا روك مأخ ار . رمأخي بمثل " فقال ع نع داني أحزا عم

تعزيته ذكر ردة أهل اليمامة مفتونين بمسيلمة الكذاب

فلم يقدم علينا . م وفود العرب عن رافع بن خديج قال قدمت على النبي صلى الله عليه وسل في قلوبهم قري لامكون الإسى أن لا يرلا أحا ، وى قلوبأقس فدة - ولميسكان منيفة وني حب من

مع الوفد

لنبي صلى الله عليه وسلم أشركه في النبوة وكتب إليه من فلما انصرفوا إلى اليمامة ادعى أن اأما بعد فإني أشركت في الأمر معك ، وإنا لنا . مسيلمة رسول الله إلى محمد رسول الله

ا ، وفهش نصيلقرض والأر فون نصدتعي مقو شيقر لكن . لى اللهول الله صسه رإلي بفكت لمسه وليع .

أما بعد فإن الأرض . إلى مسيلمة الكذاب . من محمد رسول الله . بسم الله الرحمن الرحيم

نا مورثهاده لله يعب اء منشقين . يتة للماقبالعو

لمسه وليع لى اللهول الله صسفاة رو دعب لالهالله ض ودبع دجلى . ونيفة عو حنب هعم فقتأصو قولهمذوي ع إلا أفذاذا من ذلك .كان منو ة لهفونن عال بجة الرادهش همبه قو ا فتنظم مأع

وكان الرجال من الوفد الذين قدموا على النبي . بإشراك النبي صلى الله عليه وسلم إياه في الأمر

188

لمسه وليع لى اللهص .فقر ننالس لمعتآن وا ، . أ القرندفد عنل الوأفض كان منو رمع نقال اب فكان أعظم فتنة على أهل اليمامة من غيره لما كان يعرف به

- فيما يرى - ولزوم قراءة القرآن والخير كان بالرجال من الخشوع: قال رافع بن خديج

جيبء عيديقا " شكان صو افهمرأش من كريشالي رمع نكان ابال > 185<وجكان . للرو هلامإس مكتا يلمسا . مرى ك. فقال شعتة حامما في اليفش هوندشني بيالصة وليدالو تان

يا سعاد الفؤاد بنت أثال

طال ليلي بفتنة الرجال

هث الددح نم ادعا سا يهإن

ر عليكم كفتنة الدجال

فتن القوم بالشهادة والل

يز ذو قوة ومحال ه عز

لا يساوي الذي يقول من الأ

مر قبالا وما احتذى من قبال

في القو بيالن إن ديني دين

189

وم رجال على الهدى أمثالي

أهلك القوم محكم بن طفيل

ليسوا لنا برجال ورجال

موة اليلميسم مهرأم زب

فلن يرجعوه أخرى الليالي

ا الصهماضعفس إذ تقلت للن

بر وساءت مقالة الأنذال

ربما تجزع النفوس من الأمر

حل العقال له فرجة ك

إن تكن منيتي على فطرة الل

ه حنيفا فإنني لا أبالي

190

ملهفقات وهفطلب مافهرأشو كمحمة ولميسم لغ ذلكالد . فببخ لحقو . الهمبح هربفأخ . لهدو

رولى عع اتهم .

نيفة بكذابهمني حة بنفت تظمعو . لودهمولى مع كربيو ريضهمو لمعدوا يإذ كان . ماههنلا يو . عن الاغترار به ما يريهم الله ما يحل به من الخيبة والخسران

ر اءهج هأسر حسلود فمول بمج . عفقر . لود لهوكل م عقرو .

وليس لي مولود يبلغ سنتين حتى يموت إلا هذا المولود وهو . وجاءه آخر فقال إني ذو مال

ر سنينشع ناب .لدو لودولي مس وأم . هرمع طيل اللهو أن يعدتفيه و اركبأن ت قال . فأحبفوجد الأكبر قد تردى في بئر ووجد الأصغر . فرجع الرجل إلى منزله مسرورا . سأطلب لك

لا والله ما لأبي ثمامة : وتقول أمهما . لك اليوم حتى ماتا جميعا فلم يمس ذ. في نزع الموت . عند إلهه منزلة محمد

ق فيها فعادت وطلبوا أن يبارك فيها ، فبص. وحفرت بنو حنيفة بئرا فاستعذبوها ، فأتوا مسيلمة

. ملحا أجاجا إذا فرغ من أسد وغطفان - وكان الصديق رضي الله عنه قد عهد إلى خالد > 186<

ا بهم تسلل بعضهم فلما أظفر الله خالد. أن يقصد اليمامة ، وأكد عليه في ذلك - والضاحية فقال بيعتي لكم وأماني لكم أن تلحقوا . إلى المدينة ، يسألون أبا بكر أن يبايعه على الإسلام

ولا . وليبلغ شاهدكم غائبكم . فمن كتب إلى خالد أنه حضر معه اليمامة فهو آمن. بخالد ليوا عمقدت .

191

قال ابن الجهم أولئك الذين لحقوا به هم الذين انكسروا بالمسلمين يوم اليمامة ثلاث مرات . وكانوا على المسلمين بلاء

قال ش اريالفز ن : ريكن حصة بنييع عة ماخزب هدش نت ممة فجئت . كنابالإن قني اللهزر ثم

. وكتب معي إليه . فأمرني بالمسير إلى خالد . أبا بكر

دعا بأم "ذكرك ، تاباءني كتج غطفان فقدد وبأس ك اللها أظفرة . ماممإلى الي ر . وأنك سائ له ريكلا ش هدحو ق اللهالد . فاتكالو مله كن لمينسالم ك منعم نفق بمك بالرليعو . اكإيوفإني عصيت فيك من لم أعصه في شيء قط ، فانظر بني . مغيرة يا ابن الوليد ونخوة بني ال

فإذا قدمت فباشر . ولهم بلاد واسعة . كلهم عليك . فإنك لم تلق قوما يشبهونهم . حنيفة واعرف لهم . ن معك من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم واستشر م. الأمر بنفسك

ملهفض . مالقو تا . فإذا لقيهانور أقرللأم فأعد . همليقاء عالإبو اكفإي بهم ك اللهفإن أظفر .وخوفهم . وهول فيهم القتل . هم واطلب مدبرهم واحمل أسيرهم على السيف أجهز على جريح

. والسلام . وإياك أن تخالف أمري . بالنار عنالذي ص دعب همالد إليسير خة ماممل اليل بأهصا اتلمو ذلك مهريح ثالهمبأم . له عزجو

مهديل سطفي نب كمحلام . مإلى الإس جعرأن ي مهلالته . ولى ضع رمتاس ديقا . ثمكان صو اريصن لبيد الأناد بلزي .

الدخ ألق: فقال له ده لوبي مهتطاعو مهديس هبه فإن هكسرئا تيه شت إليذه . يه هث إليعفب

اتي187<الأب <

لكم أتيح ل قدطفي نب كمحا مي

لله در أبيكم حية الوادي

192

ن كمل إنطفي نب كمحا مي فر

كالشاء أسلمها الراعي لآساد

ما في مسيلمة الكذاب من عوض

من دار قوم وإخوان وأولاد

فاكفف حنيفة عنه قبل نائحة

تعفي فوارس قوم شجوها بادي

وا خنأما لا تجرتعد مرا بالبالد

تحت العجاجة مثل الأغطف العادي

له اقل لا فرية واممل الييو

إن جالت الخيل فيها بالقنا الصادي

والله لا تنثني عنكم أعنتها

193

هل الحجر أو عاد حتى تكونوا كأ

لمينسفي الم الدذا خه قيل لهكم وحلى مع تدروو .

هرا غيضينرا ، ورأم الدخ ضيفي . فقال ر ركأش ننيفة مني حكون في بأن ي الدخ كرنا يمو . يلق قوما ليسوا كمن لقي - إن قدم علينا - الأمر ؟ فسيرى

احبكمون صد كمفوسذلوا نفاب احبهمون صد مهفسذلون أنبا يمن قولقوت كمفقال إن مهطبخ ثم

فقال . ولم يكن من أهل حجر كان من أهل ملهم . وكان عمير بن ضابئ في أصحاب خالد. الدخ له : مهمك فاكسرإلى قو مقدفقال . ت ماهفي " فأت الدخ ة ، أظلكماممل اليا أهي

قد قضوا وطرا من أسد . الله يتبايعون على فتح اليمامة قد تركت القوم و. المهاجرين والأنصار في أكفهم متأنغطفان ، وو . ملهقوة إلا بالله " ور " لا قوببالص موهمتا إن غلبامت أقوأيي رإن

وإن غلبتموهم بالعدد . غلبتموهم على الحياة غلبوكم على الموت وإن . غلبوكم بالنصر وصاحبهم نبي ، وصاحبكم . الإسلام مقبل والشرك مدبر . لستم والقوم سواء . غلبوكم بالمدد

كذاب .مهعمو وررالغ كمعمو وررفيره - فالآن . السل في جبالنده وفي غم فيالسل - وقب . فكذبوه واتهموه " أن يسل السيف ويرمى بالسهم

أثال فيهم نة بامثم قامي . ووا منعموا. فقال اسأطيعوا ودشرري ، تان . أمبين معتجلا ي هإن

ثم قرأ بسم الله الرحمن الرحيم حم . إن محمدا لا نبي بعده ولا نبي يرسل معه . بأمر واحد نب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول لا إله إلا تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم غافر الذ

نقي كم تنقين ؟ . أين هذا من يا ضفدع يا ضفدعين . هو إليه المصير هذا كلام الله عز وجل لا الشراب تمنعين ولا الماء تكدرين ولا الطين . نصفك في الماء ونصفك في الطين > 188<

فارقينا . تفهش نصيلقرض والأر فا نصون . لندتعي ما قوشيقر لكنذا . ون هورلت كمالله إنو أمرا أذكره به خرجت معترا ، فأخذتني رسله في غير وقد استحق محمد. ما يخرج من إل

194

فتوفي رسول الله . فأسلمت وأذن لي في الخروج إلى بيت الله . فعفا عن دمي . عهد ولا ذمة لا تأخذه في الله . الأمر رجل من بعده هو أفقههم في أنفسهم صلى الله عليه وسلم وقام بهذا

معه " سيف الله " ولا باسم أبيه يقال له . ثم بعث إليكم رجلا ، لا يسمى باسمه . لومة لائم وقال ثمامة . فآذاه القوم جميعا ، أو من آذاه منهم " . انظروا في أمركم سيوف الله كثيرة ف

في ذلك

جعة ارلميسحك . مملا تو

كرشت ر لمك في الأمفإن

كذبت على الله في وحيه

واك هوكان هك ووى الأن

ومناك قومك أن يمنعوك

كرتت الدخ أتهمإن يو

فما لك من مصعد في السماء

وما لك في الأرض من مسلك ذكر تقديم خالد الطلائع من البطاح

. قدم مائتي فارس ، عليهم معن بن عدي : طاح ، وجاء أرض بني تميم لما سار خالد من الب هامأم ن لهينيع مقدو .

195

اقديالو ذكرا: و من متبأص نقال مفارس ، و يمائت مقد ضرالع ا قدما لمالدأن خ ذوهاس فخلن

.

فأخذوا مجاعة بن مرارة في ثلاثة وعشرين رجلا من قومه خرجوا في طلب رجل . فانطلقوا . من بني حنيفة : وا فسألوهم ممن أنتم ؟ فقال. أصاب فيهم دما ، وهم لا يشعرون بإقبال خالد

فقالوا لمجاعة ما تقول أنت ؟ فقال . ما تقولون في صاحبكم ؟ فشهدوا أنه رسول الله : فقالوا وما . م فأسلمت وقد قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسل. ما كنت أقرب مسيلمة

حتى إذا بقي سارية بن عامر قال يا خالد إن كنت . فضرب خالد أعناقهم . غيرت ولا بدلت . ا ، فلم يقتله وكان مجاعة شريف. تريد بأهل اليمامة خيرا أو شرا ، فاستبق مجاعة > 189<

. وأمر بهما فأوثقا في جوامع من حديد . وترك أيضا سارية

فقال يا ابن . فيتحدث معه وهو يظن أن خالدا يقتله - وهو كذلك - وكان يدعو مجاعة فقال خالد إن بين القتل والشرك . وأعاد كلامه الأول . ي إسلاما ، والله ما كفرت المغيرة إن ل

وأمرها . ودفعه إلى أم متمم زوجته . منزلة وهي الحبس حتى يقضي الله في حربنا ما هو قاض . فظن مجاعة أن خالدا يريد حبسه لأجل أن يخبره عن عدوه ويشير عليه . ن تحسن إساره أ

الدا خلى ال. فقال يته ععايفب لمسه وليع لى اللهول الله صسلى رت عي قدمت أنلمع لام لقدإس

فإن يكن كذاب خرج فينا ، فإن الله يقول ولا تزر . وأنا اليوم على ما كنت عليه أمس . وازرة وزر أخرى

بأمر هذا الكذاب وسكوتك وكان رضاك . فقال يا مجاعة تركت اليوم ما كنت عليه بالأمس

هنسيري - عك ملغب قدة ، واممل اليأه زأع تأنت - ويدلا أباء به فها جا بمرضو ا لهارإقر : فإن قلت . تكلم اليشكري فرد وأنكر و. عذرا ، فتكلمت فيمن تكلم ؟ فقد تكلم ثمامة

. أخاف قومي ، فهلا عمدت إلي أو بعثت إلي رسولا ؟

196

. فقال إن رأيت يا ابن المغيرة أن تعفو عن هذا كله ؟

فسي منفي ن لكنمك ، ود نت عفوع فقال قد جركك حرت . نني عبرم أخوي ذات فقال له

برزه فضجر ئا منيش له فذكر معئا ؟ قال نيش هفظ منحل ت؟ ه قرئكما الذي ياحبك ، مصمسلمين اسمعوا إلى عدو الله كيف يعارض خالد بإحدى يديه على الأخرى ، وقال يا معشر ال

. القرآن ؟

ثم انظر كيف عارضه عدو . فقال ويحك ، يا مجاعة أراك سيدا عاقلا ، تسمع إلى كتاب الله حم الله الربس الده خليأ عى الله ؟ فقروفس لقلى الذي خالأع كبر مح اسبحيم سن الرم

ثم قال خالد أفما كان في هذا لكم ناه ولا زاجر ؟ ثم قال هات من كذب الخبيث > 190< . فذكر له بعض رجزه .

. عندكم حقا ، وكنتم تصدقونه ؟ فقال خالد وقد كان

وتمى يتك حوناربضف يية آلاف سرشع من ا أكثرك غدا لقيقا ، لما حندعن كني لم فقال لو . الأعجل

. ودينه يؤيدون . إياه يعبدون فقال خالد إذا يكفيناهم الله ويقر دينه ف

هامأم الطلائع فعداء وبقرزل عنأن ي عمأجو الدخ فرصا اند الله لمبع نالله ب ديبقال ع .

زلوا عقرباء فشاور أصحابه أن يمضي إلى فأخبروه أن مسيلمة ومن معه قد ن. فرجعوا إليه . فزحف خالد بالمسلمين إليها . فأجمعوا أن ينتهي إلى عقرباء . اليمامة ، أو ينتهي إلى عقرباء

197

ال بجالر نألون عسون يلمسكان المو وهمتشو وهنة فلعلميسة ممقدلى مال عجة فإذا الرفونن ع .

نهض خالد إلى صفوفه - وبنو حنيفة تسوي صفوفها - فلما فرغ خالد من ضرب عسكره ت بن قيس بن شماس وقدم رايته مع زيد بن ال. فصفها . خطاب ، ودفع راية الأنصار إلى ثاب

. فتقدم بها

وجعل على ميمنته أبا حذيفة بن عتبة وعلى ميسرته شجاع بن وهب واستعمل على الخيل البراء . واستعمل أسامة بن زيد . ، ثم عزله بن مالك

وفيلوا السس قدنيفة ، وو حنل بفأقب . الدفقال خ : الله كفاكم وا فقدشرأب لمينسالم رشعا مي

رإلا لي دعب وف منيالس لوا سم كمودع روا أمبه .

فقال مجاعة كلا يا أبا سليمان ولكنها الهندوانية ، خشوا تحطمها ، وهي غداة باردة فأبرزوها والله . من سلنا سيوفنا إنا نعتذر إليكم: فلما دنوا من المسلمين نادوا . للشمس لتسخن متونها

لقاكما إلى أن نهونتم نخسا أن تندا ، فأرهطمحا تشينة فخارداة بغد لكنا ، وهيبرا تاهللنا سم . فسترون

. حتى كثر القتل والجراح في الفريقين . را طويلا وصبر الفريقان صب. فاقتتلوا قتالا شديدا

> 191<وهزم كل من . واستحر القتل في المسلمين وحملة القرآن حتى فنوا إلا قليلا ركينشالم كرسون علمسل المخى دتن حا الفريقيارمر لمينسالم كرسركون عشالمل . وعجو

وأعتذر إليك . يقول اللهم إني أبرأ إليك مما جاء به مسيلمة - ومعه الراية - زيد بن الخطاب رحمه . ثم ضارب بسيفه حثى قتل . ي نحور العدو وجعل يشتد بالراية ف. من فرار أصحابي

هنع ضيرو الله .

198

ئس . فأخذ الراية سالم مولى أبي حذيفة ، فقال المسلمون إنا نخاف أن نؤتى من قبلك فقال ب . ، إذا أتيتم من قبلي حامل القرآن أنا

فإنها ملاك القوم فتقدم سالم فحفر . الزمها - ومعه رايتهم - ونادت الأنصار ثابت بن قيس

. لك ثم لزما رايتهما لرجليه حتى بلغ أنصاف ساقيه وحفر ثابت لرجليه مثل ذ

ولقد كان الناس يتفرقون في كل وجه وإن سالما وثابتا لقائمان حتى قتل سالم وقتل أبو حذيفة لاهوأ. مى رتا ، حديدالا شا قتلنتب اقترح نب شيحخلال قال و من جرخار تالن بهت شي

. السيوف حتى سمعت لها صوتا كالأجراس

ازنيعيد المس نة برمقال ضنيفة - وني حة برد ذكرة - ونكاي دا أشودون علمسالم لقي لم بالم ملقوه مهاح منمل الرقبل وبل النا قبوهلتأص وف قديالساقع وت النئذ . ومول يوفكان المع

. على أهل السوابق

أمرا ما كنا وقال ثابت بن قيس يومئذ يا معشر الأنصار ، الله الله في دينكم علمنا هؤلاء هسبحون . نعنصا تلمو لكم قل أفو لمينسلى المل عأقب ثم .

فلم تكن لهم ناهية حتى انتهوا إلى . فأخلصت الأنصار . ثم قال خلوا بيننا وبينهم أخلصونا

ثم انتهوا إلى الحديقة فدخلوها ، فقاتلوا أشد القتال حتى اختلطوا . بن طفيل فقتلوه محكم . فيها ، ثم صاح ثابت صيحة يا أصحاب سورة البقرة

أنا عباد إلي . أعلى صوته أنا عباد بن بشر يا للأنصار فصاح ب. وأوفى عباد بن بشر على نشز

إلي . هدا عنافووى تتح كيلب كيوا لبابوف . فأجيفون السوا جطمي ، حأمأبي و اكمفقال فد . فه فألقاهيس فنج طمح ثم .و تطما > 192<حوفهيفون سج ارصادقة . الأنلة صمقال ح ثم

199

. فخرج أمامهم حتى ساقوا بني حنيفة منهزمين حتى انتهوا إلى الحديقة فأغلق عليهم . اتبعوني . قتحم عليهم المسلمون ثم إن الله فتح الحديقة فا

رحتاسر والظه قتاء وج ديقة حينا الحلنخقال د هنع الله ضيري ردعيد الخأبي س نعوقوم مقبلون على القتل حتى وال. القتل فأمر خالد المؤذن فأذن على جدار الحديقة بالظهر

فصلى بنا خالد الظهر والعصر . انقطعت الحرب بعد العصر

ت وإلى جنبه رجل. فطفت معهم . ثم بعث السقاة يطوفون على القتلى فمررت بعامر بن ثابلا : فقلت . اسقني فدى لك أبي وأمي : فقال الحنفي . من بني حنيفة به جراح فسقيت عامرا

ما : قلت . قال أحسنت ، أسألك مسألة لا شيء عليك فيها . ، ولا كرامة ولكن أجهز عليك هي همقو هعيض بيالله قتل قال نل ؟ قلت ، وا فعة مامو ثم؟ قال أب

ولما قتل منهم من قتل وكانت لهم أيضا في المسلمين مقتلة عظيمة قد أبيح أكثر أصحاب لى اللهول الله صسر لمسه وليع . طرفت نيع فيهما وفينو وفيوا السمدغقيل لا تكان . وو

. فيمن بقي من المسلمين جراحات كثيرة

ثم إذا أصبحتم فقوموا أن البسوا السلاح والذرية: فلما أمسى مجاعة أرسل إلى قومه ليلا فلما . وبات المسلمون يدفنون قتلاهم . مستقبلي الشمس على حصونكم حتى يأتيكم أمري

. فرغوا ، جعلوا يتكمدون بالنار من الجراح

الدخ روا محبا أصة فلماعجا مسيم فقال يل وجبر رلى فمالقت مرفهعديد ية في الحاعجم فسيق . إن الذي تبتغون لرجل أصيفر أخينس . أهو هذا ؟ قال هذا أكرم منه هذا محكم بن الطفيل

قففو وهدجفو الده خليا . عهمن برشفي البئر التي كان ي به فألقي أمرا ، وكثير الله مدفح .

هدعن ادتلا ع نإلا م دأح مهمن قبي لم هى أنري الدكان خالذي. و كماحبذا صة هاعجا مفقال ي . ما رأيت عقولا أضعف من عقول أصحابك ، مثل هذا فعل بكم ما فعل ؟ . فعل بكم الأفاعيل

200

جماعة من > 193<إن . فقال مجاعة قد كان ذلك ولا تظن أن الحرب انقطعت وإن قتلته

فإذا السلاح والخلق الكثير على . فرفع خالد رأسه . وأهل البيوتات لفي الحصون فانظر الناسه فقال لأصحابه يا خيل الل. ثم أدركته الرجولة . الحصون فرأى أمرا غمه ثم استند ساعة

. يا صاحب الراية قدمها . اركبي

اصحي لك نة إناعجاك . فقال مأفن قد فيإن السمي . وقو نك عالحال أصعل . فتأح قدو رق وأحب الموادعة مع عجف فقد. بخالد مصاب أهل السابقة ومن كان يعرف عنده الغناء

. الكراع

. فاصطلحوا على الصفراء والبيضاء والحلقة والكراع ونصف السبي

فأخبره . ثم رجع فذهب. قال فانطلق . ثم قال مجاعة إني آت القوم فعارض عليهم ما صنعت وهازأج مهأن .

قال قومي ، فما أصنع . فلما بان لخالد أنما هم النساء والصبيان قال ويلك يا مجاعة خدعتني

. ؟ وما وجدت من ذلك بدا

ر ويضح نب ديقال أسو لحل الصقبلا تو ق اللهالد اتلخ هرغي . فيالس اكمأفن قد هقالوا . فقال إنومن بقي من القوم جرحى ، لا ندخل : قالوا . قال ومن بقي منكم جريح . وأفنى غيرنا أيضا :

احملنا على كتاب أبي . اغد بنا عليهم حتى يظفرنا الله بهم أو نبيد عن آخرنا . بدا في الصلح أ بكر إن أظفرك الله بهم فلا تبق منهم أحدا

201

كر يأبي ب اباء كتإذ ج لى ذلكع ما همنيلا فبجر بقتسفلا ت بهم ك اللهفيه إن أظفرو مالد قطر مرت عليه الموسى

. أمر أبي بكر فوق أمرك : فتكلمت الأنصار في ذلك وقالوا

إلا الذي ه ت في ذلكيغتا ابالله مي وفقال إن ريخ قتلوا . و آن قدل القرأهابقة ول الست أهأير .

ولم يبق معي إلا من لا بقاء له على السيف لو لج عليهم فقبلت الصلح مع أنهم قد أظهروا . الإسلام واتقوا بالراح

الص متو ه . لحإلي ذرتعكر يإلى أبي ب بكتو .

. فقال سمعا وطاعة . فقال أبو بكر دع عنك هذا . فتكلم عمر في شأن خالد بكلام غليظ بلية إلى يوم > 194< من كذابهم في فلن يزالوا. وقال أبو بكر ليته حملهم على السيف

الله مهصمعة إلا أن يامالقي .

. وكانت وقعة اليمامة في ربيع الأول سنة اثنتي عشرة

فقال ألحت السيوف على أهل . هل السابقة وذكر عمر يوما وقعة اليمامة ، ومن قتل فيها من أ همليئذ إلا عمول يوالمع كني لمابق ووإن . الس هل منخدفي هابب ركسلام أن يلى الإسافوا عخ

- رحمهم الله - وأظهر كلمته وقدموا . حتى قتل عدوه فمنع الله الإسلام بهم . ظهر مسيلمة . فاستحر بهم القتل . على ما يسرون به من ثواب جهادهم من كذب على الله وعلى رسوله

وهجالو تلك الله حمفر

202

قتل من بني حنيفة أكثر من سبعة آلاف وكان داؤهم : وب بن سعيد بن عبيد والزهري وقال يعق .فاستأصل الله شأفتهم والحمد لله رب العالمين . خبيثا ، والطاري منهم على الإسلام عظيما

ذكر ردة بني سليم اقديالو ذكر - ميلياء السجرن أبي العان بفيديث سح مه . منة قودا برالمكان عقال - و

. مسك وعنبر وخيل أهدى ملك من ملوك غسان إلى النبي صلى الله عليه وسلم لطيمة فيها لمسه وليع لى اللهص بيفاة النو مهتلغم بليني سض ببأر تى إذا كانتل حسا الربه تجرفخ .

ال إن كان محمد قد مات فتشجع بعض بني سليم على أخذها والردة وأبى بعضهم من ذلك وق وتملا ي يح ة . فإن اللهاللطيم مهوا مندتار الذين بهتفان .

يم فلما ولي أبو بكر رضي الله عنه كتب إلى معن بن حاجر فاستعمله على من أسلم من بني سل

وكان قد قام في ذلك قياما حسنا ، ذكر وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر الناس ما . ل وما محمد إلا رسو ) 144 : 3( إنك ميت وإنهم ميتون وقال ) 30 : 39( قال الله لنبيه

وانحاز أهل . فاجتمع إليه بشر من بني سليم . قد خلت من قبله الرسل مع آي من كتاب الله . الردة منهم فجعلوا يغيرون على الناس

ريفهحتاءة ول الفجقت خالد ، ويستعمل على فلما بدا لأبي> 195< بكر أن يوجه خالدا ، كتب إلى معن أن يلحق ب

وأقام طريفة يكالب من ارتد بمن معه من المسلمين إذ قدم . عمله أخاه طريفة بن حاجر ففعل فقال إني مسلم وقد أردت . على أبي بكر - اسمه إياس بن عبد الله بن عبد ياليل و- الفجاءة

. جهاد من ارتد فاحملني ، فلو كان عندي قوة لم أقدم عليك

فخرج يستعرض المسلم . وأعطاه سلاحا . ثلاثين بعيرا فسر أبو بكر بمقدمه وحمله على مالهوذ أمأخيو ملهقتي الكافرو . مهمن عنتام نم صيبيريد . وني الشب ل منجر هعمو . قال لهي

ثاء ميأبي الم نة ببجة ندل الرأه م منقو اجر . عن حفة بيإلى طر بكت هربكر خا بلغ أبا بفلم .

203

أما بعد فإن عدو الله الفجاءة . من أبي بكر إلى طريفة سلام عليك . بسم الله الرحمن الرحيم فحملته وسلحته وقد . أن أقويه على قتال من ارتد عن الإسلام : فزعم أنه مسلم وسألني . ي أتان

أموالهم ويقتل انتهى إلي من يقين الخبر أن عدو الله قد استعرض الناس المسلم والمرتد ، يأخذ مهمن الفهخ نم . ذهأخت أو لهقتى تتح لمينسالم ك منعم نه بمإلي ني به . فسرأتيفت

ن المثنى ، فقتل نجبة فقدم عليه اب. فحشدوا إلى الفجاءة . فقرأ طريفة الكتاب على قومه

فلما رأى الفجاءة الخلل في . ثم زحف طريفة إلى الفجاءة فتصادما . وهرب منه إلى الفجاءة ت بأولى بأبي بكر مني ، أنت وما أن. وإني لمسلم . أصحابه قال يا طريفة والله ما كفرت

ها أميرأنو هأمير . كر إليأبي ب ابذا كتفة هية . قال طرطاعا وعماءة سث به . فقال الفجعفب . كر إلى بني جشم فحرقته بالنار فأرسل به أبو ب. في جامعته مع عشرة من بني سليم

ولم . فذكر أنه مسلم - أحد بني الظربان - قبيصة - رضي الله عنه - وقدم على أبي بكر

فخرج يتبع بهم . فاجتمع إليه ناس كثير . يرتد فأمره أن يقاتل بمن معه من ارتد فرجع قبيصة ريديكم الشن الحة بميضت حيبب رى متح مهدجث ويح ملهقتة ، يدل الرا . أهغائب هدجفو

. تله واستاق ماله فق. ووجد جارا له مرتدا . يجمع أهل الردة فقال . فأدركهم . فخرج في طلبهم . فلما أتى حميضة أخبره أهله بخبر جاره > 196<

. قتلت جاري ؟ فقال إن جارك ارتد عن الإسلام : قبيصة

نن ميب ؟ فقال أمن هعنلأم أ إليار لجلى جو عدعت كفر .

وكان قبيصة قد . فوقع عن بعيره ثم قتله . فطعنه حميضة بالرمح . قد كان ذلك : فقال قبيصة ب أبو بكر رضي الله عنه إلى خالد إن أظفرك الله وكت. فرق أصحابه قبل أن يلحقه حميضة

. ببني حنيفة فأقل اللبث فيهم حتى تنحدر إلى بني سليم ، فتطأهم وطأة يعرفون بها ما منعوا

204

غيظ عليه مني عليهم فإن أظفرك الله بهم فلا آلوك فيهم أن فإنه ليس بطن من العرب أنا أ مكالا لهكون نى يتل حالقت ل فيهموهار وبالن مقهرحت

واستجلبوا من بقي من العرب ، .فاجتمع منهم بشر كثير . وسمعت بنو سليم بإقبال خالد

. فانتهى خالد إلى جمعهم مع الصبح . مرتدا وكان الذي جمعهم أبو شجرة بن عبد العزى وقد كل . فت بنو سليم وص. ثم صفهم . فصاح خالد في أصحابه وأمرهم بلبس السلاح

مفهخو مهاعكر فجعون ولمسل . المالقت فيهم نى أثختفسه حال بنلي القتي الدل خعجو . ثمر وحرقهم .وأسر منهم بشر كثير . حمل عليهم حملة واحدة فانهزموا ثم حظر لهم الحظائ

. فيها

. وقال في ذلك أبياتا ، منها . وجرح أبو شجرة يومئذ في المسلمين جراحات كثيرة

فرويت رمحي من كتيبة خالد

أعمرا وإني لأرجو بعدها أن

لمأس ثم . ذرتعل يعجو . مقدتالم تيكون قال البأن ي دحجيو . الله ضير رمع نما كان زفلم رمى عأت ظة ثميني قرعيد ببص هاحلتر اخأنة ، ودينالم قدم هنع -ي وهاء والفقر نيب مفقال - قس

قال يا عدو الله . فقال من أنت ؟ قال أنا أبو شجرة . فإني ذو حاجة . يا أمير المؤمنين أعطني ثم . ا عشت لك يا خبيث والله م. البيت ؟ عمر سوء - ألست الذي تقول فرويت رمحي

ثم . جعل يعلوه بالدرة على رأسه حتى سبقه عدوا ، وعمر في طلبه حتى أتى راحلته فارتحلها فيوى تتح رمع بقرأن ي طاعتا اسان فموزة شرا في حبه دتلا > 197<اش هلامكان إسو

. وكان إذا ذكر عمر ترحم عليه ويقول ما رأيت أحدا أهيب من عمر رضي الله عنه . بأس به

205

ذكر ردة أهل البحرين قال - عد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ب- لما ارتدت العرب : قال عيسى بن طلحة

من يكفيني أمر العرب ؟ فقد مات صاحبهم وهم الآن يختلفون بينهم إلا أن يريد الله : كسرى لهملى أفضون عمعتجفي لكهمقاء مب.

وهو من أهل بيت . ندلك على أكمل الرجال مخارق بن النعمان ليس في الناس مثله : قالوا

. دانت لهم العرب ، وهؤلاء جيرانك ، بكر بن وائل

همل إليسمائة. فأرست مهذ منأخو فرفالأش فرالأش .

فقام الجارود بن المعلى في قومه فقال ألستم تعلمون ما كنت . وارتد أهل هجر عن الإسلام لى بعث نبيه ونعى له نفسه فقال عليه من النصرانية ؟ وإني لم آتكم قط إلا بخير وإن الله تعا

. الآية - إنك ميت وإنهم ميتون وقال وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل

قال فما شهادتكم . نه رسول الله نشهد أ: وفي لفظ أنه قال ما شهادتكم على موسى ؟ قالوا نشهد أنه رسول الله قال وأنا أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده : على عيسى ؟ قالوا

ولهسروا . واتا مكم اتموا ، واشا عكم اشع .ل شمحأتو لى ذلكع دهشى أن يأب نة ماده كممن . دس أحد القيبع من دتري فلم .

وعزل العلاء . وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد استعمل أبان بن سعيد على البحرين

رضالح ناب مي . اتهميا بحيفأح لمسه وليع لى اللهول الله صسر رأم دهني فأشأموني ملغفقال أب تهموبم وتأمو .

206

. فأبى . يقال فر من القتال لا تفعل فأنت أعز الناس علينا ، وهذا علينا وعليك فيه مقالة: فقالوا فقال له أبو بكر رضي الله عنه ألا ثبت مع قوم لم . وانطلق في ثلاثمائة رجل يبلغونه المدينة

. يبدلوا ولم يرتدوا ؟

ل لأحمت لأعا كنفقال م لمسه وليع لى اللهول الله صسر دعد ب . >198 < ميرضالح نلاء بكر العو با أبعقال . فدا ، واكبر رشة عن في ستيرحإلى الب ثهعفب

ارس فسالقي دبك عامض فإن أمام .ة بامبثم رمو م ثميحني سمه بقو ال منبرج هدن أثال فأم . لحق به

نائل حصن وكر ابب من هعم نل بمزن قد ارقخكان ماثى ، ووج قال لهن يلاء بحصل العزفن

فقاتلهم قتالا شديدا . فسار إليهم العلاء فيمن اجتمع إليه - يس حصن عظيم لعبد الق- المشقر . ، حتى كثر القتلى في الفريقين والجارود بن المعلى بالخط يبعث البعوث إلى العلاء

ش نب طمالح ارقخث معبح وية - رلبن ثعس بني قيب دأح - هدفأم همدتسط يان الخبزرم

- وكان حلف أن لا يشرب الخمر حتى يرى هجرا - فنزل الحطم ردم القداح . بالأساورة . نة عنده وأخذ المرزبان الجارود رهي

فقال عبد الله بن حذف ، وكان من . وسار الحطم وأبجر العجلي حتى حصروا العلاء بجواثى

لمينسالحي المص

ألا أبلغ أبا بكر رسولا

وسكان المدينة أجمعينا

207

لكمو إلى نفر يسير فهل

قعود في جواثى محصرينا

في كل فج ماءهكأن دم

شعاع الشمس يغشى الناظرينا

توكلنا على الرحمن إنا

وجدنا النصر للمتوكلينا

ورينصحم لى ذلككثوا عفم .

لو علمنا أمرهم ؟ فقال عبد الله بن : فسمع العلاء وأصحابه ذات ليلة لغطا في العسكر فقالوا وأمه منهم - ي فأقبل حتى يدخل على أبجر العجل. أنا أعلم لكم علمهم فدلوه بحبل : حذف

. قال ما جاء بك ؟ لا أنعم الله بك عينا -

فقال أفعل على أني أظنك والله . قال جاء بي الضر والجوع وأردت اللحاق بأهلي ، فزودني ذلك رغي . تت أنالأخ ناب لة بئساللي ائرن . سليعن طاهأعو هدوكر . فزسالع من هجرأخو

زرى بتح جرخو . دعى أبتح نالحص ريدلا ي هى كأنضفم . طفع ثم . عدل فصبذ بالحفأخ .

208

ركتهم سكارى ، وقد نزل بهم تجار معهم خمر فاشتروا ما وراءك ؟ قال ت: فقالوا > 199< مهلة . منة فاللياجح بهم فإن كان لكم .

هملوا إليزفن . ملوهفقت موهتيفب . دأح مهمن فلتي فلم .

عضفو طمالح ثبوحذف و نالله ب دبع همعملني ؟ فسحي نقول مل يعجات وكابفي الر لهرج

. معة ؟ قال نعيبا ضقول أبل يفأقب . لهقت ها مننا دملك ، فلما أحقال أن . رجل أبرج تقطعو ليالعج .اتا فمهمن .

انيبيوق الشفروا بممصتفاع مفله مزهانو .

همليع قيضا ، وديدالا شقت ملهفقات ارينة ددينلاء إلى مالع ارس ثم . ارقخم أى ذلكا رفلم

. جعنا من حيث جئنا إن خلوا عنا ر: ومن معه قالوا

تهمليخوا بتارفأش هابحلاء أصالع راوفش . وا فلحقوا ببلادهمجرفخ . لحالص ارينل دأه طلبو . . ن خارجا منها فهو له فصالحهم العلاء على ثلث ما في أيديهم من أموالهم وما كا

فقال عبد . يا عبد القيس أتاكم مفروق في جماعة بكر بن وائل : وطفقت بكر بن وائل تنادي

: الله بن حذف

لا توعدونا بمفروق وأسرته

لقا يأتنإن ي طما الحمن

209

وباطنها . فالنخل ظاهرها خيل

خيل تكدس بالفرسان في النعم

وإن ذا الحي من بكر وإن كثروا

لأمة داخلون النار في أمم

إلى الساحل فجاءه نصراني ، فقال ما لي إن دللتك على ثم سار العلاء إلى الخط ، حتى نزلهم لك . مخاضة تخوض منها الخيل إلى دارين ؟ قال وما تسألني ؟ قال أهل بيت بدارين قال

. لها فظفر بهم عنوة وسبى أه. فخاض به .

> 200<. ثم جرت بعد . وقيل حبس لهم البحر خاضوه وكانت تجري فيه السفن قبل .أن العلاء وأصحابه جأروا إلى الله وتضرعوا إليه في حبس البحر فأجاب الله دعاءهم : ويروى

مهاؤعكان دو " احمينالر محا أريي . يحا مي ، يا حي دما صي ، دا أحي ليما حي ا كريمي فأجازوا ذلك الخليج بإذن الله جميعا يمشون" الموتى ، يا حي يا قيوم لا إله إلا أنت يا ربنا

فقال عفيف بن المنذر في ذلك . على مثل رملة

هرحذلل ب أن الله رت ألم

وأنزل بالكفار إحدى الجلائل ؟

ارالبح قا الذي شونعا . داءنفج

210

ل بأعظم من فلق البحار الأوائ

. ولما رأى ذلك أهل الردة من أهل البحرين ، صالحوا على ما صالح عليه أهل هجر

له بعث رجالا من عبد القيس إلى أبي بكر رضي ال: ولما ظهر العلاء على أهل الردة والمجوس هنا . عمهنع الله ضير ريبالزة ولى طلحلوا عزة . فندل الرفي أه امهما بقيموهربأخلوا . وخد ثم

ريبالزة وطلح رضحكر ولى أبي بل: فقالوا . عأه ما قوول الله إنسليفة را خلام يإس . سليو احينطور وحالب ا منضا أرنطيعأن ت حبن نحناك ورض ا مننإلي بء أحيش . في ذلك هكلمو

ابفأج ريبالزة وطلح .

فلما قرأه تفل في . تاب إلى عمر رضي الله عنه فانطلقوا بالك. اكتب لنا كتابا ، فكتب : وقالوا اهحماب وفقالا . الكت ريبالزة ول طلحخد؟ : و رمع ليفة أمالخ تري ، أندا نالله مفقال . و

وهرب؟ فأخ ا ذاكمكر وو بأب .فقال أب لهي لا أفعفإن ذلك ئا منيش كره رمكان ع كر لئنو ب .

رماء عإذ ج لى ذلكع ما همنيفب . طيعت أن تذا ؟ قال كرهه ت منا كرهكر مو بأب فقال لهم على الناس فتأبى أن تفضل أهل السابقة وتعطي هؤلاء قيمة وأنت تقس. الخاصة دون العامة

. هذا هو الحق . فقال أبو بكر وفقك الله وجزاك خيرا . عشرين ألفا دون الناس ذكر ردة أهل دبا وأزد عمان

فبعث إليهم . أنهم قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم مسلمين : ك وذل> 201< ديالأز ثم ، ارقين البصمح نفة بذيح قال لهدقا يصا . مبل دأه من . هرأمقة " ودذ الصأخأن ي

. ففعل ذلك حذيفة " ويردها على فقرائهم . نيائهم من أغ

211

. فدعاهم حذيفة إلى التوبة . فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم منعوا الصدقة وارتدوا وجعلوا يرتجزون . فأبوا

دير ربا خانأت لقد

بيا نكله شيقر تسأم

قريبر الله عملع ظلم

رهمكر بأمفة إلى أبي بذيح بقال . فكتا ، وديدظا شاظ غيفاغت " مل لهيلاء ؟ وؤله نم . "

وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد استعمله على سفلي - يهم عكرمة بن أبي جهل ثم بعث إل فلما بلغته وفاة النبي صلى الله عليه وسلم انحاز إلى تبالة في - بني عامر بن صعصعة مصدقا

. وكان مقيما بتبالة في أرض كعب بن ربيعة . أناس من العرب ، ثبتوا على الإسلام

" . سر فيمن قبلك من المسلمين إلى أهل دبا " فجاءه كتاب أبي بكر

و ألفيحة في نعكرم ارفس لمينسالم ة . ن مندل الرأه أسكان را : وفلم ديالك الأزم نلقيط ب هنلقود يالأز ل منجر ث ألفعة ، بعكرم سيرم هلغة . بلغ عكرمبة : وكثير وعمج مهأن .

فتناوشوا ساعة ثم انكشف . فالتقت الطليعتان . ان للعدو أيضا طليعة وك. فبعث طليعة فأسرع . وبعث أصحاب عكرمة فارسا يخبره . وقتل منهم نحو مائة رجل . أصحاب لقيط

فاقتتلوا ساعة . وسار على تعبئة حتى أدرك القوم . ثم زحفوا جميعا . عته عكرمة حتى لحق طلي

212

ورجع فلهم إلى لقيط بن مالك فأخبروه أن عكرمة . ثم هزمهم عكرمة ، وأكثر فيهم القتل . . مقبل

>202 < مهضاهفن لمينسالم من هعم نمفة وذيح انبج ة . فقوياء عكرمجو . مهعل مفقات وشق عليهم الحصار إذ لم. فحصرهم المسلمون شهرا . فانهزم العدو حتى دخلوا مدينة دبا .

. يكونوا قد أخذوا له أهبة

: قالوا . فقال لا ، إلا بين حرب مجلية أو سلم مخزية . يسألونه الصلح . فأرسلوا إلى حذيفة زيخالم لما السا ، فماهفنرع ة فقدليجالم برا الحة أمنا في الجلانون أن قتدهشة ؟ قال ت

وأنا على حق . وقتلاكم في النار وأن كل ما أخذناه منكم فهو لنا ، وما أخذتموه فهو رد لنا أيا ربم فيكم كمحنكفر واطل ولى بع متأنا ون . وا بذلكفأقر .

فقال حذيفة إني قد . فدخل المسلمون حصنهم . فقال اخرجوا عزلا ، لا سلاح معكم ففعلوا

كماريذر بيأسو افكمرل أشأن أقت ت فيكمكمح .افهمرأش ل منفقت مهاريى ذربسل وجمائة ر .

. وهم ثلاثمائة من المقاتلة وأربعمائة من الذرية والنساء . وقدم حذيفة بسبيهم المدينة

. وأقام عكرمة بدبا عاملا عليها لأبي بكر أن فلم ريدي وهارث ، وت الحلة بنمر ارد هنع الله ضيكر رو بأب ملهزأن يهمبفة بسذيح ا قدم

حنا على أموالنا والقوم يقولون والله ما رجعنا عن الإسلام ولكن شح. يقتل من بقي من المقاتلة . وكان الرأي أن لا يسبوا . وكلمه فيهم عمر . ، فيأبى أبو بكر أن يدعهم بهذا القول

213

انطلقوا إلى أي بلاد فدعاهم عمر فقال. فلم يزالوا موقوفين في دار رملة حتى مات أبو بكر مشئت . اررأح مقو متفأن .

. وهو غلام يومئذ - والد الملهب - وكان فيهم أبو صفرة . فخرجوا حتى نزلوا البصرة

. ر خمسة دنانير خمسة دنانير ولما قدم غزو أهل دبا أعطاهم أبو بك

ننن السنة الثانية عشرة

العراق مسير خالد إلى ر رضي الله عنه وهي سنة اثني عشر من ولما دخلت السنة الثانية من خلافة أبي بك> 203<

، فقد وليتك حرب فارس العراق إذا فرغت من اليمامة ، فسر إلى الهجرة كتب إلى خالد وخرج كسرى في . لأبلة ثم سار إلى ا. فصالح أهل السواد . فسار إليه في بضعة وثلاثين ألفا

وكتب خالد إلى كسرى . فالتقى مع خالد فهزم الله المشركين من الفرس . مائة وعشرين ألفا "جئت إلا فقدة ويوا الجزإلا فأدوا ، ولمسوا تلمفأس دعا بون أمحبا تكم توون المحبم يبقو كم

المدينة وفيها حج أبو بكر رضي الله عنه بالناس ثم رجع إلى . فصالحوه " الحياة

السنة الثالثة عشرة حوادث

وأمر عليهم يزيد . الشام فبعث أبو بكر رضي الله عنه الجنود إلى . ثم دخلت سنة ثلاث عشرة فيأبي س ناص بالع نو برمعة وسنح نبيل بحرشاح ورالج نب امرة عديبا عأبان و . ومالر لتزنو

. في سبعين ألفا فلسطين بأعلى أن يمد أهل الشام بمن - وهو بالحيرة - فأمر خالدا . أبي بكر يخبرونه ويستعدونه فكتبوا إلى

مهلا منجاس رفة النعلى ضع لفختسية ول القوأه من هعم . الض درة ول القوبأه الدخ ارفة إلى فسة عدينالم .

. واستخلف على من أسلم بالعراق المثنى بن حارثة

214

ثم اجتمع المشركون . وهي أول مدينة فتحت . بصرى ، ففتحوا الشام وسار حتى وصل إلى . ، فكانت الوقعة المشهورة وكان النصر للمسلمين أجنادين من الروم ، فانحاز المسلمون إلى

هنع الله ضييق ردالص توم

شع عبلة الثلاثاء لسلي ، يقدالص اتة منذه السفي هة وى الآخرادمج من تضلة مة لير . . وكانت خلافته سنتين وثلاثة أشهر وعشر ليال

اللهم إني وليتهم خيرهم ولم أرد بذلك إلا وقال . واستخلف على الناس عمر بن الخطاب رماة عابحم أرد لمو مهلاحإص . لفني فيهمفاخ . مله لحدك ، أصبي اصيهمونك ، وادعب مفه

ي اشدينلفائك الرخ من لهعاجو مهاليو لمسه وليع لى اللهه صبيى نده عبت . هتعير له لحأصو اهعد ل فقال . ثمفي اللي لهقبار لا يهقا في النحار وهفي الن لهقبل لا يقا في الليإن لله ح رما عي

هم الحق وإنما ثقلت موازين من ثقلت موازينه باتباع. وإنها لا تقبل نافلة حتى تؤدى فريضة . همليثقله عكون ثقيلا . وا أن يغد قالح رفيه غي عوضان لا يلميز قحتي ، . وصيفظت وفإذا ح

ره إليك منه وإن ضيعتها ، فلا غائب أك. وهو نازل بك . لم يكن غائب أحب إليك من الموت هجزعت تلسو سدافة السو قحأب وهأب هرث منوو .

ثم ساروا . استخلاف عمر بايعوه ولما ورد كتاب أبي بكر رضي الله عنه إلى أمراء الأجناد بالمشهورة ونصر " فحل " فكانت وقعة . وقد اجتمع بها الروم. الأردن بناحية " فحل " إلى

لمينسالم الله . قشركون إلى دمشالم ازحانو . حوادث السنة الرابعة عشرة

فأتى كتاب عمر رضي . ساروا إلى دمشق وعليهم خالد : رابعة عشرة وفيها ثم دخلت السنة ال . الله عنه بعزل خالد وتأمير أبي عبيدة بن الجراح

من بجيلة > 205<ر بن عبد الله في ركب أمر عمر بصلاة التراويح جماعة وقدم جري: وفيها فلما قرب من المثنى بن . العراق ، فسار بهم جرير إلى العراق ، فأشار عليه عمر بالخروج إلى

. ثم اجتمعا . فقال جرير أنت أمير وأنا أمير " . أقبل فإنما أنت مدد لي " حارثة كتب إليه هشب الميوة البقعو تة فكانور .

215

يا " ، وكتب له وأوصاه فقال العراق ثم إن عمر أمر سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه على فإن . ه أن قيل خال رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه سعد بن وهيب لا يغرنك من الل

وإن الله بينه وبين أحد نسب إلا . ولكن يمحو السيئ بالحسن . الله لا يمحو السيئ بالسيئ يتفاضلون . الله ربهم وهم عباده . وضيعهم في ذات الله سواء فالناس شريفهم و. بطاعته فانظر الأمر الذي رأيت عليه رسول الله صلى الله عليه . ويدركون ما عند الله بالطاعة . بالعافية

وكتب إلى المثنى وجرير أن يجتمعا " فإنه الأمر . فالزمه . إلى أن فارقنا عليه وسلم منذ بعث هعم نبم دعس اره فسإلي . اسه النإلي عمتاجاف ورل بشزفن .

حوادث السنة الخامسة عشرة

ة ثمرشة عامسة الخنالس لتخد . حة فتالقادسي

فبعث إليه المغيرة بن . ، وكتب إلى عمر يستمده القادسية فلما انحسر الشتاء سار سعد إلى . وكتب إلى أبي عبيدة أن يمده بألف . شعبة ، في جيش من أهل المدينة رج بنفسه في مائة وعشرين ألفا ، سوى التبع والرقيق فخ. وسمع بذلك رستم بن الفرخذان

، وقيل كانوا ثلاثمائة ألف ومعهم القادسية وبينه وبين المسلمين جسر . القادسية حتى نزل القادسية فكانت وقعة . واجتمع المسلمون حتى صاروا ثلاثين ألفا . ثلاثة وثلاثون فيلا

لمينسا المفيه الله رصة التي نورهشالم . ركينشالم مزهو . وإنه لا > 206<. جرة أن أعد للمسلمين دار ه" فلما هزم الله الفرس ، كتب عمر إلى سعد

" . فانظر فلاة إلى جانب بحر . يصلح للعرب إلا حيث يصلح للبعير والشاء وفي منابت العشب ضعوم مله ادتف فارينح نان بثمع دعث سعاس الكوفة فببالن دعا سلهزفن موالي . رمع بكت ثم

فبعث إليها عتبة بن " . جندا فلينزلوها - صرة الب يريد - أن ابعث إلى أرض الهند " إلى سعد . البصرة وهو الذي بصر . غزوان في ثلاثمائة رجل حتى نزلوها

. كانت وقعة اليرموك المشهورة بالشام وفي هذه السنة وكانوا قد أبوا أن - فصالح نصارى بيت المقدس . ، ونزل الجابية الشام وخرج عمر إلى

ي هعم لحون الصقدعي رمكون عى يتة حديبأبي ع علح موا إلى الصجيب - مهالحط . فصرتاشو . واجتمع إليه أمراء الأجناد . عليهم إجلاء الروم إلى ثلاث

216

فبدأ بالعباس حرمة . فأعطى العطايا على مقدار السابقة . وضع الديوان المدينة فلما رجع إلى لمسه وليع لى اللهول الله صسب . لرب فالأقربالأقر ثم .

ة حرشة عادسة السنادث السو

. واستشار الصحابة في مبدئه . كتب عمر التاريخ : فيها . ثم دخلت السنة السادسة عشرة فجعله . ومنهم من قال من الهجرة ومنهم من قال من الوفاة. فمنهم من قال نبدأ من بدء النبوة

. من الهجرة حوادث السنة السابعة عشرة

. ثم دخلت السنة السابعة عشرة فكان فيها فتوح كثيرة شرقا وغربا . وكان المشركون يستسقون به . يها جسد دانيال عليه السلام وفيها فتحت تستر التي وجد ف

تزوج عمر أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنهم طلبا لصهر : وفيها > 207< لمسه وليع لى اللهول الله صسر .

حوادث السنة الثامنة عشرة

وتسمى عام الرمادة لكثرة ما . أصاب الناس مجاعة شديدة : ثم دخلت السنة الثامنة عشرة فيها وسأل العباس أن يدعو الله ويؤمن . اس فاستسقى عمر بالن. هلك فيها من الناس والبهائم جوعا

وفيها وقع طاعون عمواس بالشام وقد هلك فيه . فأزال الله القحط . عمر والناس على دعائه مر الجراح ، ومعاذ بن جبل ويزيد بن أبي ومات فيه أبو عبيدة بن عا. خمسة وعشرون ألفا

مهنع الله ضيان رفيس . .معاوية بن أبي سفيان الشام فلما بلغ عمر موتهم أمر على حوادث السنة التاسعة عشرة

. ثم دخلت السنة التاسعة عشرة فتح فيها فتوح كثيرة شرقا وغربا حوادث السنة العشرون

تا فتحفيهون ورة العشنالس لتخد ثم را . والإسكندرية مصفيهو : هنع الله ضير رملى عأج . وغيرها أذرعات اليهود من الحجاز إلى

الحادية والعشرين حوادث السنة

217

ثم دخلت السنة الحادية والعشرون . وفيها كان فتح نهاوند وأميرها النعمان بن مقرن ، وقتل يومئذ

. مات خالد بن الوليد رضي الله عنه بحمص : وفيها الذي كان تنبأ - مات عمرو بن معدي كرب ، وطليحة بن خويلد الأسدي : وفيها > 208< قتلا مع النعمان بن مقرن بنهاوند - ثم أسلم وحسن إسلامه وأبلى في قتال الفرس بلاء حسنا . .

رينالعشة وة الثانينادث السوح

ثم دخلت السنة الثانية والعشرون . فهزمه الله فيها . وفيها ، دخل الأحنف بن قيس خراسان ، وحارب يزدجرد آخر ملوك الفرس

فقال له عمر من - مكة وكان عامله على - فتلقاه نافع بن الحارث . اعتمر عمر : وفيها قال ومولى أيضا ؟ قال إنه . ال ابن أبزى ، قال عمر ومن ابن أبزى ؟ قال مولى لنا خلفت ؟ ق

فقال عمر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله . قارئ للقرآن عالم بالفرائض ع بهذا القرآن أقواما ، ويضع به آخرين يرف

رينالعشة الثالثة ونادث السوح

ثم دخلت السنة الثالثة والعشرون في صلاة الصبح من يوم الأربعاء لأربع ليال بقين من ذي . قتل عمر رضي الله عنه : وفيها

ولما رجع من الحج في آخرها قام . أربع وعشرين ودفن يوم الأحد هلال المحرم سنة . الحجة فقال إني رأيت كأن ديكا أحمر نقرني نقرتين أو ثلاثا ، ولا أرى ذلك إلا حضور أجلي . خطيبا

. وكان صانعا يعمل . ثم خرج إلى السوق فلقيه أبو لؤلؤة المجوسي ، غلام المغيرة بن شعبة

قال . راجك ؟ قال دينار فقال له ألا تكلم مولاي يضع عني من خراجي ؟ قال وكم خ. الأرحاء إنك لعامل محسن فقال وسع الناس عدلك وضاق بي ، وأضمر قتل عمر فاصطنع له خنجرا ذا

همسو ذهحشن ويدان . حزمرى به الهأت ذا ؟ قال. ثمى هرت فبه فقال كي ربضك لا تى أنأر لها إلا قتدأح .

218

وقصة مقتله في . فلما كبر عمر رضي الله عنه في صلاة الصبح طعنه ثلاث طعنات > 209< . الصحيحين

أرر وهة أشستو سنين رشع هخلافت تكانس ومخ ال أولي عم . بوة إلى الينالفت ابب حفتته انوبمو .

أنك باب من أبواب : راة إني أرى في التو: وقال عبد الله بن سلام لعمر رضي الله عنهما حفتان ت؟ فإذا م اسا النهحمقتلقا ، لئلا يغا مابهوأب من ابب تلي قال أن رقال فس منهج

وخرب أربعة آلاف بيعة وكنيسة . لله على يديه كل بلاد الكفار ألفا وستة وثلاثين مدينة وفتح اوله . الأمصار ووضع الخراج وأرخ التاريخ ومصر ودون الدواوين . وبنى أربعة آلاف مسجد .

. رحمه الله ورضي عنه . الفضائل المشهورة والسوابق المأثورة حوادث سنة أربع وعشرين

ثم دخلت السنة الرابعة والعشرون هنع الله ضيفان رع نان بثما عفيه لفختم . فاسرحة هلال المرم - لغرحلثلاث الم أو - دعب

. دفن عمر بثلاثة أيام . الهجرتين > 210<هاجر . وكان من ذوي السابقة ومن ذوي الشرف والعلم. أسلم قديما

ولم ينكح ابنتي نبي من آدم . وزوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم الابنتين . وصلى القبلتين هرة غياعام السإلى قي .ليع لى اللهول الله صسكان رقول ويو هي منحتسيو همقدي لمسا لي ه وم

؟ لا أستحي ممن تستحي منه ملائكة السماء وفي هذه السنة توفي سراقة بن مالك وأم الفضل زوجة العباس وأم أيمن بركة مولاة رسول الله

لمسه وليع لى اللهص . مهنع الله ضيرو . شرين حوادث سنة خمس وع

. ثم دخلت السنة الخامسة والعشرون رزالذي ح ، حيملف الجن خب بهو نب ريمعذن وؤوم المكتم أم نالله ب دبا عفيه فيوفت

فذهب . خلف الجمحي على اغتيال رسول الله ثم تعاهد هو وصفوان بن. المسلمين يوم بدر ول الله صلى فلما دخل على رس. بدعوى افتداء ابنه وهب الذي كان أسر يوم بدر المدينة إلى

. فشهد شهادة الحق وأسلم . الله عليه وسلم قص عليه رسول الله ما تعاهد هو وصفوان عليه

219

اشقام العحز نة بورع فيوا تفيهو . رينعشو ة ستنادث سوح

لتخد ون ثمرالعشة وادسة السنالس . عبد الله بن نافع بن قيس ، - وفيها غزا عبد الله بن سعد بن أبي سرح إفريقية ومعه العبادلة

فلقي جرجس ملك البربر في مائتي ألف - ر وعبد الله بن الزبي. وعبد الله بن نافع بن الحصين . وفتح الله على المسلمين . فقتل جرجس قتله عبد الله بن الزبير .

. ان من كلامه خلت ليلتان وك. مات خارجة بن زيد الأنصاري الذي تكلم بعد الموت : وفيها . وبقيت أربع بئر أريس وما بئر أريس ؟

مكة هي أقرب إلى : وقالوا . وفيها اعتمر عثمان فكلمه أهل مكة أن يحول الساحل إلى جدة عسأوة . وبيعل ذلك في الشسلون قبروا يكانان . وثمع جرا ، > 211<فخآهة فردإلى ج

. وحول الساحل إليها رينعشع وبة سنادث سوح

ابعة السنالس لتخد ون ثمرالعشة و . كان فتح إفريقية والأندلس على يد عبد الله بن سعد بن أبي - على قول ابن جرير - وفيها . سرح ، وولى عليها عبد الله بن سعد بن مصر عزل عثمان رضي الله عنه عمرو بن العاص عن : وفيها

. أبي سرح . وكان من أهل بدر . مات عبد الله بن كعب بن عمرو رضي الله عنه : وفيها

ان وة ثمنادث سوح رينعش

. ثم دخلت السنة الثامنة والعشرون - رام بنت ملحان غزا معاوية بن أبي سفيان البحر ومعه عبادة بن الصامت ، وامرأته أم حفيها

وهي التي نام رسول الله صلى الله عليه وسلم . فسقطت عن دابة لها فهلكت - أخت أم سليم أمتي عرضوا علي غزاة في فاستيقظ وهو يضحك فسألته ؟ فقال ناس من . في بيتها وقت قيلولة

فقال ادع الله أن - أو كالملوك على الأسرة - سبيل الله يركبون ثبج البحر ملوكا على الأسرة

220

مهلني منعجي . مهت منفقال أن . امن ثم .هقظ ويتاس له ثم؟ فقال مثل قو هألتفس كحضي و . مهلني منعجأن ي الله عاد فقالت . لينالأو ت منفقال أن .

. فصالحه أهلها . ص غزا معاوية قبر: وفيها رينعشع وة تسنادث سوح

. ثم دخلت السنة التاسعة والعشرون شكا الناس إلى عثمان رضي الله عنه ضيق مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأمر : فيها وة بتالقصة وقوشنة الماربالحج اهنبته وسع - الجص هيو - كذلك امرالح جدسالم عسا وفيهو . وكان عمر رضي الله عنه . مات سليمان بن ربيعة الباهلي رضي الله عنه : وفيها > 212<ان وه اثنإلي صمتخي ا لمموي عينبكث أرائن ، فمداء المقض لاه .

ة ثلاثيننادث سوح

ة ثلاثيننس لتخد في ب. ثم هنع الله ضيفان رن عان بثمد عي ول الله منسر ماتخ قعا وفيهئر و دوجي لمو تزحن . أريس فنزالح دأش زن لذلكا . فحهدعان بثملى علل عة الخعيالر من قعفو

خراسان ؟ ومعه حذيفة بن اليمان ، والحسن ، الكوفة غزا سعيد بن العاص من : وفيها . الله ضير ريبالز نالله ب دبعاص ، ون العرو بمع نالله ب دبعو ، رمع نالله ب دبعو ، نيسالحو

مهنا . عفيها كان م: وة كان ماويعلى مكاره عة إنشدو هنع الله ضير الغفاري ر أبي ذرأم ن. وأهل الشام في الاستمتاع بما أنعم الله عليهم والتوسع فيما أباح لهم وأفاء عليهم من الأموال

أن لا يبيت أحد من المسلمين وعنده درهم ولا دينار وإلا كان من الذين يكنزون : وأنه يرى . الذهب والفضة

، ومحاولة المدينة فكتب عثمان بإشخاص أبي ذر إلى . فكتب معاوية في شأنه إلى عثمان ل أبي ذروح ة الالتفافناة الفتعض دعإلى . ب مهمن برذفهبته ة الرطاع فيان وثما . عبه أقامو

هنع الله ضير اتى متا . حفيهو : كثر اء حينرولى الزة ععمالج مواء الثالث يدان النثمع ادز اسم . النوإلى الي لى ذلكع رالأم تفثب .اء دروالزة ودينبالم له تكان ا . ارفيهو : نب يأب اتم . سيد القراء وأحد القراء الأربعة : كعب

ثلاثينى ودة إحنادث سوح

221

لوك الفرس ، وهو الذي مزق قتل يزدجرد آخر م: وفيها . ثم دخلت السنة الحادية والثلاثون فدعا عليه أن يمزق الله . كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي دعاه فيه إلى الإسلام

لكها > 213<. مفيهة: ومينيأر رية الفهلمسم نب بيبح حفت . اقديقال الور : وحاري في البوة الصوة غزنذه السا . كان في هكان فيهأبي : و نب دمحم

لان ويقو. فأظهرا عيب عثمان وما غير وما خالف أبا بكر وعمر . حذيفة ومحمد بن أبي بكر . دمه حلال

ثلاثينن وية اثننادث سوح

. غزا معاوية بلاد الروم ، حتى بلغ مضيق القسطنطينية : فيها . ثم دخلت السنة الثانية والثلاثون ه بن مسعود ، وسلمان الفارسي وأبو ذر الغفاري مات عبد الرحمن بن عوف وعبد الل: وفيها

. رضي الله عنهم . والعباس بن عبد المطلب ، وأبو سفيان بن حرب - جندب بن جنادة - ثلاثينة ثلاث ونادث سوح

نالس لتخد الثلاثون ثما . ة الثالثة وفيهل : وأه اق ذكروا فيه بكلام العركلمتوء وان بالسثمعرهمفي أم بامر فكتن ععيد بلس سجبيث في مان خثمإلى . إلى ع لائهمبإج هرأمي بفكت

فيه شناعة فأجابه متكلمهم بكلام. ونصحهم . فلما قدموا على معاوية أكرمهم وتألفهم . الشام . همرشو التهمهجو هما في غيوادمفت مهحصن ثم . نة عاويعم مفاهام فنالش .

رتالأشاد وزي نل بية كمرشوا عكانو عيخالن - زيدي نب الكم - ، عيخس النقي نة بلقمعو نة بورعو ، ديب الأزكع نب بدنجو ، امرير العيهز نب بدنجو ، عيخس النقي نب ثابتو

صو ، اعيزق الخمالح نو برمعد وعالج نابان ، ووحص نب ديز وهأخان ووحص نة بعصع. تل عثمان حتى كانت الفتنة التي قادوها لق. واستقروا بحمص . الجزيرة فأووا إلى . الكواء . مات المقداد بن عمرو رضي الله عنه : وفيها

ثلاثينع وبة أرنادث سوح

وكان - تكاتب المنحرفون عن عثمان : ثم دخلت السنة الرابعة والثلاثون فيها > 214<فبعثوا إليه منهم . وتواعدوا أن يجتمعوا لمناظرته فيما نقموا عليه - الكوفة ن أهل جمهورهم م

حتى شق عليه ذلك جدا فبعث إلى . ى وعزل من عزل من يناظره فيما فعل من تولية من ول

222

هدعن مهرضاد فأحناء الأجرأم . مهارشتاسو . الهمع ربأن قر رى الأمهتان أي ثمبر ارفكل أش . وب هؤلاء وتألف قل. على ما كانوا عليه

: وفيها . فلم يمنعهم ذلك من التمادي في غيهم . وأمر بهم أن يبعثوا إلى الغزو وإلى الثغور . توفي أبو طلحة الأنصاري ، وعبادة بن الصامت رضي الله عنهما

ث سنة خمس وثلاثين حواد

وفيها مات من الصحابة عمار بن ربيعة ، أسلم قديما . ثم دخلت السنة الخامسة والثلاثون هنع الله ضيا رردب هدشا . وفيهو :مو رل مصأه ة مناعمج وجران كان خثملى عع مافقهو ن

، أظهر صنعاء رجل يهودي من أهل - كان من عبد الله بن سبأ : وأصل الفتنة ومنبعها . وكان ينتقل في بلدان المسلمين أول - ه حقده عليه وكفره به في زمن عثمان الإسلام ليخفي ب

لالتهمض . از ، ثمأ بالحجدة فبرصالب الكوفة ، ثم ام ثمالش . ريدا يلى مع قدري فلم . وهجرفأخوأشعل نارها ، محادة لله ولرسوله حتى كانت . فغمز على عثمان وقاد الفتنة مصر حتى أتى

. و كتاب الله تعالى البلية الكبرى بمحاصرة عثمان رضي الله عنه واغتياله وهو يتلوبقتله . رضي الله عنه . وكان بيد أولئك المجرمين الخوارج في ذي الحجة من هذه السنة سه وليع لى اللهول الله صسا ربه ربة التي أخظيمة العنالفت تقعا وهرش ا منقايفي ب اسالنو لم

أن عثمان رضي الله عنه صلى في الليلة التي حوصر فيها ونام فأتاه آت في : ويروى . إلى اليوم فقام فصلى > 215<. نها صالحي عباده منامه فقال قم فاسأل أن يعيذك من الفتنة التي أعاذ م

اهعدكى . ، وتفاش . هتازإلا جن جرا خفم . مهو اسالن اهته فأتيأبي طالب في ب نب ليع دا كان قعان مثمر عأم ا كان منر لميل السقال أه

فلما . فأتاه أهل بدر . فقال ليس ذلك إليكم إنما هو إلى أهل بدر . علي أمير المؤمنين يقولون اسالن هعايفب جرخ ليع أى ذلكام . رل الشأهة واويعته مل في طاعخدي لمو .ليع مفه

هموص إليخبالش . وقعة الجمل

يريدون البصرة فخرجوا إلى . ومعها طلحة ، والزبير - وهي حاجة - وبلغ الخبر عائشة لاحة الإصالكلم اعتماجاس والن نيلي إلى . بع نب نسالح هناباسر وي نب ارمع ليل عسأرو . فنفروا . تنفروهم يستنفرون الناس ليكونوا مع علي فاسالكوفة

223

من ليع جرخة ودينل المجمائة رقى . في ستفالت - نسالحو وا - هقوالت بذي قار ثم - وهو يبالزة وطلحو ر - بة قررصارج البوالخ من اسن نيكرسكان في العالؤ . ومت افوا منفخ

هملين عيكرسالع .مهنيب بروا الحى أثارتلوا حيحأي فتر رغي ل . ا منمة الجقعو تفكانفأمر علي . وعقر الجمل ذلك اليوم . على جمل . عائشة كانت في هودج المشهورة لأن

فأدخل محمد يده في الهودج . حمل الهودج فحمله محمد بن أبي بكر ، وعمار بن ياسر ب يا قال. فقالت من ذا الذي يتعرض لحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ أحرقه الله بالنار

فقالت بنار الدنيا ، فكان الأمر كذلك . أختاه قولي بنار الدنيا ثلاثينو ة ستنة سى الآخرادمل في جمة الجقعو تكانة . وائشعو ليقى عالت كل . ثم ذرتفاع

أربعين وأرسل معها . وأمر لها بكل شيء ينبغي لها . المدينة ثم جهزها إلى . منهما للآخر وفي هذه السنة مات حذيفة بن اليمان ، > 216<. المعروفات البصرة امرأة من نساء أهل

. لله عليه وسلم وقدامة بن مظعون رضي الله عنهم وأبو رافع مولى رسول الله صلى ا ثلاثينع وبة سنادث سوح

فسار علي رضي الله عنه والتقى هو وأهل الشام بصفين . ثم دخلت السنة السابعة والثلاثون ع ببم لسرحالم من قين - نيضع بوم ماس صفينام واق الشالعرة ال- وقعبه الو تة فكانورهشم

فلما اشتد البلاء على الفريقين وطال أياما ، وكثر القتلى بينهم رفع أهل الشام المصاحف على . فحكم أهل . ومة فسر الناس وأنابوا إلى الحك" ندعوكم إلى كتاب الله " رءوس الرماح ونادوا

. وحكم علي بن أبي طالب أبا موسى الأشعري رضي الله عنهما . الشام عمرو بن العاص . وكتبوا بينهم العهود بالرضى بما يحكم به الحكمان

مفي ر عدول الما حا فلمافووان تض حل ، بأذردنة الجموبد .يلى شان عكمالح فقتي ء فلم .فلما وصل علي . الشام ، ومعاوية رضي الله عنه إلى العراق وانصرف علي رضي الله عنه إلى

. لا حكم إلا لله : وقالوا . وكفروه حيث رضي بالتحكيم ؛ خرجت عليه الخوارج الكوفة فأرسل علي إليهم عبد الله بن فسموا الحرورية - موضع بالعراق اسم - واجتمعوا بحروراء

ماهاس فأتبل. عو مها منادتهاج دما أسمقو أر ة قال فلمادعب ون ؟ قالوا " ا أكثرقمنا تفقال م :إن الحكم إلا ) 40 : 12( إحداهن أنه حكم الرجال في أمر الله وقد قال الله تعالى . ثلاث

224

مؤمنين فما حل لنا قتالهم وإن كانوا فإن كانوا. والثانية أنه قاتل ولم يسب ولم يغنم لله كافرين . مهيبسو مالهوا أملن لتح فقد .

منينؤأمير الم من هفسا نحم هالثالثة أنو .الكافرين أمير وفه منينؤالم أمير كني فقال . فإن لم مون . لهكرنا لا تم كمبية ننس من كمثتدحو كماب الله الحكت من كمليأت عإن قر متأيأر

ن الله أما قولكم إنه حكم الرجال في دين الله فإ: فقلت > 217<. نعم : أترجعون ؟ قالوا يحكم به - إلى قوله - وأنتم حرم يا أيها الذين آمنوا لا تقتلوا الصيد ) 95 : 5( تعالى يقول

كمل مندا عالى ذوعقال تا )35 : 4( وكمحله وأه ا منكمثوا حعا فابنهميب شقاق مإن خفتوهم وأموالهم أحق أم من أهلها أنشدكم الله أفتحكيم الرجال في إصلاح ذات بينهم وحقن دمائ

اللهم بلى ، في حقن دمائهم وإصلاح ذات: في أرنب ثمنها ربع درهم أو بضع امرأة ؟ فقالوا نهميذه ؟ فقالوا : فقلت . به ت منجرأخ : معن مالله . لمب وسي لمل وقات هإن لكما قوأمو

فقد معن ما ؟ فإن قلترهغي من هحلونتسا تا مهحلون منتستو كمون أمبسأفت منغي متإن . كفروفإن كنتم وأزواجه أمهاتهم ) 6 : 33( زعمتم أنها ليست لكم بأم فقد كفرتم لأن الله يقول

ما شئتهمتوا أيارتن فاخيلالتض نيون بددرتذه ؟ قالوا . ته ت منجرالل: أخ معن ما . هأمقال و من هفسا نحم هإن لكمقو " منينؤأمير الم " موي لمسه وليع لى اللهص بية فإن النبييدالح - ادأر

اكتب هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله " فقال لعلي . يكتب بينه وبين قريش في الصلح أن، ولا قاتلناك ، ولكن اكتب محمد بن البيت لو نعلم أنك رسول الله ما صددناك عن : فقالوا .

قال . فقال والله لا أمحوك أبدا . واكتب محمد بن عبد الله . فقال امح يا علي . عبد الله فوالله لرسول الله " فمحاه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده . أراه ذلك فأرني موضعه ف

ليع ل منأفض لمسه وليع لى اللهذه ؟ قالوا . صه ت منجرأخ : معن مة اللهعبأر مهمن عجفر . آلاف

اقيهمه بليع جرخة . وظيملة عقتم مهل منفقت لوهة . فقاتيج ذي الثددخاس المبالتم رأما . وفلموفي هذه السنة مات خباب بن الأرت ، وخزيمة ذو الشهادتين وسفينة . وجده سجد لله شكرا

مهنع الله ضيح ررد أبي السعس نالله ب دبعو لمسه وليع لى اللهول الله صسلى روم ثلاثينان وة ثمنادث سوح

225

مات سهل : وفيها . قتل محمد بن أبي بكر وأحرق : فيها . ثم دخلت السنة الثامنة والثلاثون وميالر بيهصف ، وينح نون > 218<. بعبة الأرنالس لتخد ا . ثمفيهة إلى : واويعم بكت

ع ا إذا شئت فلك " ليأم اقلي . العرو امة . الشذه الأمه نع فيالس كفنو .هلا ناء ودم ريق لمينسفقبل " الم . لى ذلكا عمهنع الله ضيا رياضرتو .

لما خرج لصلاة الصبح - رجل من الخوارج - قتله ابن ملجم . قتل علي رضي الله عنه : وفيها ثم . فبقي خليفة نحو سبعة أشهر . فبايع الناس ابنه الحسن . بقيت من رمضان لثلاثة عشر ليلة

فلما التقى الجمعان علم الحسن أن لن تغلب إحدى الفئتين حتى يذهب أكبر . سار إلى معاوية فأعطاه معاوية إياها . وترك الأمر له وبايعه على أشياء اشترطها . فصالح معاوية . خرى الأ

. وأضعافها إن ابني هذا وجرى مصداق ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال في الحسن

ديس . لمينسالم ن منيتظيمن عيفئت نيبه ب لحصأن ي ل اللهلعارج . ووقال في الخ هأن هنع حصو قن إلى الحيالطائفت بأقر ملهقتاس تالن نيقة بلى حين فرون عجرخي

وأخبر صلى . وصح عنه صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة أنه نهى عن القتال في الفتنة أن الصواب مع سعد بن : حصل بمجموع ما ذكرنا ف. وحذر منها . الله عليه وسلم بوقوعها

وأن . أبي وقاص ، وابن عمر ، وأسامة بن زيد ، وأكثر الصحابة الذين قعدوا واعتزلوا الطائفتين وأن الفريقين كلهم لم . لى الحق من معاوية وأصحابه علي بن أبي طالب وأصحابه أقرب إ

وأن ما فعل الحسن . وأن الذين خرجوا من الإيمان إنما هم أهل النهروان . يخرجوا من الإيمان لأن رسول الله صلى الله عليه ؛ ب إلى الله مما فعل أبوه علي أح: بن علي رضي الله عنهما

بحتسم اجب أوك ورلى تع هحدملا ي لمس219<. و < مهنع الله ضية رابحالص نيب رجا شمكوت على السة عنل السأه عمأجإلا . و قال فيهملا يو

والله سبحانه . فمن تكلم في معاوية أو غيره من الصحابة فقد خرج عن الإجماع . الحسنى لمالى أععتو .

ساع المتمة لاجاعمالج امى عمسي امذا العكان هقة والفر دعاحد بام ولى إمفيه ع لمين . وهوفاجتمعوا على معاوية رضي الله عنه ودعي من يومئذ أمير . عام إحدى وأربعين في ربيع الأول

منينؤا. الم ضير ليع نب نسالح عجرا إلى ومهنع ة للهدينالم .

226

عينبأرن ويتة اثننس لتخد ثم هنع الله ضياص رالع نو برمع اتا مر فيها بمصاليهو وهو ، .

عينبأرة ثلاث ونس لتخد ثم هنع الله ضيلام رس نالله ب دبع اتا مفيه .

عينبأرع وبة أرنس لتخد ثم . سفيان ، أم المؤمنين رضي الله عنهما فماتت فيها أم حبيبة بنت أبي عينبأرس ومة خنس لتخد ثم

. فماتت فيها حفصة بنت عمر أم المؤمنين ، وزيد بن ثابت رضي الله عنهما عينبأرو ة ستنس لتخد ثم

. مات فيها محمد بن مسلمة ، رضي الله عنه ف عينبأرع وبة سنس لتخد ثم

هنع الله ضياصم رع نب سا قيفيه اتفم . عينبأرع وة تسنادث سوح

عينبأرع وة تسنس لتخد ثم .فيهى : ا وتح ، ومان الرفين أبي سة باويعن مب زيدة يوغز تكان. وأبو أيوب الأنصاري . ومعه ابن عباس ، وابن عمر ، وابن الزبير . قسطنطينية > 220<بلغ

ويرية بنت الحارث أم المؤمنين وصفية بنت حيي أم مات الحسن بن علي ، وج: وفيها المؤمنين ، وجبير بن مطعم ، وحسان بن ثابت ، ودحية بن خليفة الكلبي ، وكعب بن مالك ،

رضي . يل بن أبي طالب ، وعتبان بن مالك ، والمغيرة بن شعبة وعمرو بن أمية الضمري ، وعق عينمأج مهنع الله .

سينمخى ودة إحنس لتخد ثم ثم . رضي الله عنهم . لبجلي فمات فيها سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ، وجرير بن عبد الله ا

دعن فندا ، وغازي اريصالد الأنخ نب ديز وبو أيا أبفيه اتفم سينمخن ويتة اثننس لتخدوبرأه الله من عقائد . ه وكان النصارى يستسقون بقبره رضي الله عن. سور القسطنطينية

. ومات بها أبو موسى الأشعري ، وعمران بن حصين رضي الله عنهما . النصارى

227

سينمخة ثلاث ونس لتخد ثم ال إنه أحيا أربعمائة موءودة في الجاهلية فمات فيها صعصعة بن ناجية الصحابي ، الذي يق

مهنع الله ضية ريمس نب ادزيو . سينمخع وبة أرنس لتخد ثم

و ، اريصة الأنادو قتأبو منينؤالم ة أمعمز تة بندوا سفيه تاتفم الله ضيام رحز نب كيمح مهنع .

سينمخس ومة خنس لتخد ثم الذي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم - فمات فيها سعد بن مالك والأرقم بن أبي الأرقم

. وسحبان وائل البليغ الذي يضرب به المثل في الفصاحة - ئا في داره يدعو إلى الإسلام مختب>221 <

سينمخو ة ستنس لتخد ثم زيدنه ية ابعيإلى ب اسة الناويعا ما فيهعف. فد سينمخة وعبة سنس لتخد ثم نان بثما عفيه اتم

هنع الله ضيف رينح . سينمخان وة ثمنس لتخد ثم

وعبد الرحمن بن أبي بكر ، وعبد الله بن - أحد الأجواد السبعة - فمات فيها سعيد بن العاص . أجواد السبعة رضي الله عنهم أحد ال- عباس

ينة ستنادث سوح

وصح أن أبا هريرة مات قبلها بسنة . ثم دخلت سنة ستين فمات فيها معاوية بن أبي سفيان واستخلف معاوية ابنه . اللهم إني أعوذ بك من رأس الستين وإمارة الصبيان وأنه كان يقول

ترفج زيدة ية الثانينن . الفتلك بد المبلى عع اسالن عمتى اجتح ة سنينة قائمنل الفتزت لمو . مروان

وته في ييل بأها ومهنع الله ضير لين عن بيسل الحقتم زيدام يى في أيرا جل ماء فأووراشم ع ينستى ودة إحنا . سهدعب ا : ثملهلوا أهة قتدينة بالمظيمة العرة الحقعو ترا ثلاثة . جوهاحأبو

. فحاصروها . لقتال عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما مكة ثم بعد ذلك توجهوا إلى . أيام

228

زيدي توم مهلغى بتا حاصريهحالوا مزي ا . فلماقا كثيرافتر اسالن قرافت زيدي اتا ما . فلمكم قيل

فيها أمير المؤمنين ومنبر عبا بكل جزيرة وتشعبوا ش

نة بدجناق وبالعر فسدالم بيدالم د الثقفييبأبي ع نب ارتخالم جرخام وان بالشورم تثبو. ير المؤمنين في هذه السنين عبد الله بن الزبير بمكة والمشهور بأم> 222<عويمر باليمامة

ولما . فلما مات مروان تولى بعده ابنه عبد الملك سنة خمس وستين . وبايع له أكثر الناس د الله ببب عرى لحدصلى تور تيبن . ن الزال ابلقت هجو هأن هآخرو هطول ذكرا يا ممهنيى برفج

الزبير جيشا عليهم الحجاج بن يوسف الثقفي ، فحصره بمكة ثم قتله رضي الله عنه سنة ثلاث عينبسو .متان فاجورن ملك بد المبلى عع هدعب اسالن ع . ة ستنإلى س ا كذلكاليل وزي فلم انينثمو .

ليدالو هلدو لفختاسو اتا . فمرهأشو سنين عبفي الخلافة س قيفب .ب سأن اتامه مفي أيو ن فوسي نب اججالحو هنع الله ضيالك رلك . مد المبع نان بمليس وهأخ هدعب ليو ثم . قيفب

. سنتين وأشهرا فسار رحمه الله سيرة . صفر فبايعه الناس سنة تسع وتسعين في . واستخلف عمر بن عبد العزيز

اشدينلفاء الرالخ . عالبد اتأمو ننا السيأحا ، . ورهأشن ويتنا سديها مشيدفي الخلافة ر قيبووكان يشبه أباه رحمهما . بد الملك ومات في أيامه ابنه ع. ومات في رجب سنة إحدى ومائة

الله . . وتوفي سنة خمس ومائة . فبقي أربع سنين وشهرا واحدا . ثم تولى بعده يزيد بن عبد الملك . فبقي تسعة عشر سنة وأشهرا . ملك ثم تولى بعده أخوه هشام بن عبد ال

فطلبه بنو . وأظهره في دمشق . وفي خلافته ظهر الجعد بن درهم أول من قال بخلق القرآن قتله . فلما أظهر قوله هناك أخذه خالد بن عبد الله القسري . الكوفة فهرب منهم إلى . أمية

تقبل الله . أيها الناس ضحوا خطب الناس فقال . يوم عيد الأضحى من سنة أربع وعشرين ومائة اكمايحم . ضهن درد بعبالج حضي مليلا . فإنخ اهيمرخذ إبتي لم أن الله معز هإن . كلمي لموكليمى توسا . ا ما كبيرلوع دعا قال الجمع الى اللهعت

229

. مائة وتوفي هشام بن عبد الملك سنة خمس وعشرين و. ثم نزل فذبحه في أصل المنبر . فبقي سنة أو أقل أو أكثر . ثم تولى بعده ابن أخيه الوليد بن يزيد بن عبد الملك > 223<

فبقي . عبد الملك ثم تولى بعده ابن عمه يزيد بن الوليد بن . ثم قتل سنة ست وعشرين ومائة . من سنة ست وعشرين ومائة - أو في أول ذي الحجة - خمسة أشهر وتوفي في ذي القعدة

. إلى اليوم ولم تجتمع الأمة بعده على إمام واحد . وبعده انقضت الخلافة التامة لا وهو آخر الخلفاء الاثني عشر الذين ذكرهم النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح

وفي مة عزيزا ، ينصرون على من ناوأهم إلى اثني عشر خليفة كلهم من قريش يزال أمر هذه الألا يزال أمر وعند البزار إن هذا الأمر لا ينقص حتى يمضي فيهم اثنا عشر خليفة لفظ لمسلم

لا يزال الإسلام عزيزا منيعا إلى اثني عشر وفي لفظ أمتي قائما ، حتى يمضي اثنا عشرة خليفة . ثم يكون ماذا ؟ قال ثم يكون الهرج : قالوا وعند أبي داود خليفة

اهيمرإب وهأخ رالأم طلب زيدي اتا مفلم . وهأخ هعايفب .لمو رأم له ظمتنان . يورم رالأم فطلب فبايعه بعض الناس في صفر سنة سبع - الذي يقال له مروان الحمار - بن محمد بن مروان

يوم الأحد - نة اثنتين وثلاثين ومائة ولم يزل في حروب وتخبيط إلى آخر س. وعشرين ومائة وكانت مدة خلافته خمس سنين . فقتل في كنيسة أبي صير - لثلاث بقين من ذي الحجة

. ة من بني أمية وهو آخر من ولي الخلاف. وعشرة أشهر وعشرة أيام دولة بني العباس

وفي هذه السنين وقعت الفتنة الثالثة التي لم يرقع الخرق بعدها إلى . ثم قامت دولة بني العباس اح واسمه عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن فأول من قام من بني العباس السف. اليوم . فبقي نحو ست سنين ثم مات . عباس

إلى ابنه وعهد . فبقي فيها اثنتين وعشرين سنة ثم توفي . وعهد إلى أخيه المعروف بالمنصور وقام بعده ابنه موسى ، . بالمهدي فبقي نحو عشر سنين ثم مات > 224<المعروف

. فبقي سنة وشهرا ، ثم توفي . المسمى بالهادي وقام بعده ابنه . ي أكثر من عشرين سنة ثم مات وقام بعده أخوه هارون المسمى بالرشيد فبق

ثم قتله . وبقي نحو ثلاث سنين - وأمه زبيدة بنت جعفر بن المنصور - المسمى بالأمين . عسكر أخيه المأمون

230

فترجم كتب . وهو الذي جر على المسلمين كثيرا من الفتن في العقائد . مأمون وقام بعده الوأظهر القول بخلق القرآن وألزم الناس القول به وامتحن الإمام أحمد . اليونان في الفلسفة

. يره من الأئمة رحمهم الله في ذلك وغ بدء تأليف الكتب

انظر ما كان من حديث بالمدينة كتب إلى أبي بكر بن حزم : وفي أيام عمر بن عبد العزيز . رسول الله صلى الله عليه وسلم فاجمعه فإني خفت دروس العلم وذهاب العلماء

فصنف ابن جريج بمكة . وفي أيام المنصور شرع العلماء في تصنيف كتب التفسير والحديث حام وبالش اعيزالأو رمعة ودينس بالمأن نب الكمة ولمس نب ادة مرصبالب ريان الثوفيسو ،

وصنف أبو حنيفة . وصنف محمد بن إسحاق المغازي . باليمن ومعمر بن المثنى . بالكوفة أيثابت الر نان بمعذا . النل هقبو :ريو حفظهم ون منكلمتة يكان الأئم رفا غيحص ن العلمو

. والله سبحانه وتعالى أعلم . مرتبة المينالع بلله ر دمالحد . ومحم لينسرد الميسو ينبيم الناتلى خع كاربو لمسو لى اللهصوعينمبه أجحصلى آله وعى . وداء لإحبعالأر موريف ياب الشذا الكتخ هسن اغ منكان الفرو

غفر . على يد الفقير إلى ربه سليمان بن سحمان 1309عشرة خلت من شهر رجب سنة >225 <سللمه ويالدلوو له ات اللهمنؤالمو منينؤالمات ولمسالمو لى . لمينل عص مالله

لمسبه وحصآله ود ومحالطاقة . م دهول جلى الأصته ععاجرمحيحه وصت اغ منكان الفرو .حة المنة السعطبعه بمطب اممتة ونال سور شهش من رشع امست الخبم السوة في يدي1375م

عينمآله أجه وليع لى اللهد صمحم دينتهام المإمو لينسرم الماتة خرهج أن . من أل اللهأسوول وسذا الرآل ه لني منعجة يالآخرا وينفي الد فلحينبه المته . حزمحرفو الله وع فقير هبكتو

Recommended