¾ابطÂب يد ا دعس.د ينقئاسلا ىدل ةيرورلما ... · 2014-01-20 · ¾ابطÂب يد ا دعس.د ينقئاسلا ىدل ةيرورلما تافلاخلما

د.سعد الدين بوطبال مسات الشخصية وأثرها على ارتكاب املخالفات املرورية لدى السائقني

1024جانفي -العدد الرابع جامعة الوادي -مجلة الدراسات والبحوث االجتماعية139

ارتكاب املخالفات املرورية على الشخصية وأثرها مسات لدى السائقني

سعد الدين بوطبال: د

المركز الجامعي غليزان

ملخص:سمات الشخصية في ارتكاب أثرهدف إلى محاولة التعرف على تيمثل البحث الحالي دراسة ميدانية

قائمة العوامل الخمسة ) أداة البحثتطبيق تم ألجل هذا الغرض المرورية لدى السائقين، والحوادث المخالفاتوبعد جمع البيانات ومعالجتها آليا بواسطة برنامج سائق، 2361( على عينة قدرها الكبرى للشخصية

(SPSS أظهرت النتائج ) ،تأثير سمات الشخصية المتضمنة في األبعاد اآلتية )المقبولية، الضمير الحي .العصابية( على ارتكاب المخالفات المرورية لدى السائقين

وفي األخير، تمت اإلشارة إلى أهمية أخذ بعين االعتبار سمات الشخصية كعامل مهم يساهم في دفع السائقين لتجسيد مخالفات مرورية وبالتالي ارتكاب حوادث.

السائق. –حادث مرور -مخالفة مرورية –سمات الشخصية الكلمات المفتاحية:

Résumé : La recherche actuelle représente une étude de terrain visant à identifier l’effet des caractéristiques de la personnalité dans la commettre des violations routières et accidents de la route chez les conducteurs. Les outils de la recherche (Big Five Factors) ont été appliqués sur échantillon de 1632 conducteurs. Après la collecte et l’analyse des données par (SPSS) nous avons trouvé à travers cette recherche qu’il existe un effet considérable des caractéristiques de la personnalité (l’agréabilité, Conscience, Névrotisme) sur les violations routières et l’implication dans des accidents. Enfin, à la lumière de nos constatations et les résultats obtenus, on a mis l’accent sur des conseils et suggestions qui font ressortir l’importance pratique de la recherche actuelle, et surtout prend re l’égard de la conduite automobiles et les conducteurs parce que leurs comportements routiers jouent un rôle déterminant dans les violations et les accidents routiers.

Mots clés : caractéristiques de la personnalité – violation routière - accident de la circulation –conducteur.



مقدمة: القوى البشرية أحد أهم األركان األساسية إلحداث التنمية االجتماعية واالقتصادية ألي مجتمع، تعد

روته البشرية في سبيل إرساء قواعد النهضة االجتماعية والثقافية ثوالمجتمع الجزائري كغيره يفترض أنه يهتم بختلف أبعادها وأشكالها، والعمل على تفادي كل ما من شأنه أن يؤدي إلى عرقلة الحفاظ على واالقتصادية بم

الطاقة البشرية. لكن الحقيقة أن المجتمع الجزائري يشهد في السنوات األخيرة استنزافا لموارده البشرية من األمر يزداد خطورة إذا علمنا خالل ما تخلفه الحوادث المرورية من وفيات ومعاقين إعاقة حركية دائمة، ولعل

أن هذه الحوادث يتحمل فيها العنصر البشري نسبة تقارب التسعين في المائة من مجمل الحوادث التي تقع خالل كل سنة.

يددر المدتمعن فددي خصدائش المشددكلة المروريدة بوضددوا أن الحدوادث المروريدة تمثددل أهدم جانددب فيهدا، حيددث يسدددي، نتيجدددة اإلقبددددال الواسدددع مدددن طدددرف األفددددراد والجماعدددات علدددى ارتكدددداب يمثدددل العامدددل البشدددري سددددببها الرئ

السددلوكات المخالفددة لقواعدددد المددرور وتجاهدددل مبددادن السدددالمة واألمددان، ومندده يمكنندددا التفكيددر فدددي الفئددة األكثدددر ة ارتباطدا بددالحوادث المروريدة مددن السدائقين، إنهددم المسددؤولون عدن اسددتعمال السديارة لهددذا يجدب اإلعتندداء بنوعيدد

قيدادتهم للسدديارة، فسدلوكاتهم تجدداه مختلددف ظدروف الطريددق هددي المحدددة لمدددى تددورطهم وتدوريط يددرهم، فقيددادة السيارة مرتبطة بتفاعلهم النفسي االجتماعي مع جميع عناصر البيئة المرورية.

استخدامه هكذا فالسائق إنسان يتفاعل مع محيطه المباشر حسب مستجدات نفسية اجتماعية وثقافية بواسطة للسيارة. فالسائق القلق ال محالة يوظف النرفزة في تفاعله مع سيارته واآلخرين، إنه يصرخ، يشتم، ينفعل،

...ألخ، يعبر هذا على عدم احترامه لآلخرين واإلهتمام بمصالحه الخاصة فحسب. فهل يمكن أن ، يغضبيمكن أن نبين بأن ماعي في الطرقات؟منطلق لسلوكات معارضة لشروط التعامل االجتكنربط هذه السلوكات

قيادة السيارة من طرف السائق ما هو إال جزء من السلو العام الناتج عن التنشئة االجتماعية المحلية، والذي يرتبط بالخصائش النفسية االجتماعية للسائق، إذ ال يمكن إ فال تأثير الجانب النفسي للسائق على سلوكياته

نسق االجتماعي الذي يعيش فيه من حيث التصرفات المؤثرة في التفاعل المروري، والذي أثناء القيادة، وال اليرتبط بالمشكلة المرورية والنتائج المترتبة عنها. ومن حيث أن السلو هو محر التفاعل المروري فإن

لها قوى االهتمام بمصادر تجسيد السلوكات يبدو مبررا، فنجد من أهمها سمات الشخصية إذ تكون في مجم توجه تصرفات السائقين.

تعتبر الدراسات التي اهتمت بخصائش الشخصية ودورها في ارتكاب المخالفات والحوادث المرورية قليلة جدا، بل تكاد تنعدم مقارنة بحجم المشكلة المرورية التي تعاني منها جميع المجتمعات، لذل



لشخصية في ارتكاب المخالفات والحوادث المرورية لدى جاء البحث الحالي متمحورا حول دور سمات االحوادث المرورية من جهة، وأكثر المتعرضين لتبعاتها من جهة تورطا في السائقين باعتبارهم أكثر الفئات

أخرى. : مشكلة الدراسة وتساؤالتها -1ث المرور بالنسبة للفترة تدل اإلحصائيات الصادرة عن المركز الوطني للوقاية واألمن عبر الطرق لحواد

ألف حادث، 63أن الحوادث المرورية التي تحدث بمعدل سنوي أكثر من 1022و سنة 1006مابين سنة آالف معاق حركيا إعاقة 6000ألف جريح، وحوالي 30قتيل، و أكثر من 0210تخلف سنويا ما معدله

هم من الفئة ملين لتبعات حوادث المروردائمة. كما تشير اإلحصائيات أيضا أن أ لب الضحايا و المتح . 1( سنة، إضافة إلى خسائر مادية تعد بعشرات المليارات من الدينار الجزائري00 – 21العمرية )

ن المؤشرات اإلحصائية دليال على خطورة الحوادث المرورية في الجزائر على الحياة االجتماعية تكوة في األرواا والممتلكات، وتستهدف كل فئات المجتمع دون استثناء؛ اليومية، فهي تسبب خسائر فادح

وككل عام يقع اللوم األكبر على السائقين باعتبار أنهم يحتلون دائما الصدارة وبنسبة كبيرة في وقوع الحوادث ات وقوع المرورية. الشيء الذي يجعلنا نفكر في تناول سلوكاتهم المرورية بالتحليل لمحاولة فهم مختلف آلي

ذا انفردنا بدراسة السائق كعامل بشري ومسبب رئيسي لحوادث المرور، فال ينبغي أن الحوادث المرورية. وا نتغافل عن السلوكات التي يجسدها في تفاعله المروري خاصة أثناء استخدام السيارة.

فددي الحيدداة االجتماعيددة، إن خصدائش وسددمات الفددرد تعمدل علددى توجيدده سددلوكات الفدرد التددي يتمثددل بهدا ويتفاعل بواسطتها مع العالم المحيط به، وتلد الخصدائش تمثدل جواندب الشخصدية الكليدة للفدرد وتعمدل علدى تحديد طباعه واتجاهات سلوكه، هل هو مخاطر وجريء أم متزن ومتحفظ وهكذا. ويمكدن تحديدد عددة معدايير

براز دورها وأه ميتها في تحديد السلو ، وتعتبر السمة قوة دافعة تستخدم لتحديد طبيعة خصائش الشخصية وا ومحددة للسلو ، فهي تتميز بالقدرة على تحريكه وتوجيهه في اتجاهات محددة. وهو ما يمكن أن ينطبق على

سلوكات السائقين خاصة ما تعلق منها بارتكاب المخالفات والحوادث المرورية. يارات أن عدد من السائقين يقومون بتصرفات منافية ندر من خالل متابعة سلو قيادة الس

لسالمتهم و يرهم من مستعملي الطريق عن قصد تارة، وعن ير قصد تارة أخرى. هنا البد من التفريق بين األخطاء والمخالفات؛ حيث أنه في ياب القصد والنية لمخالفة القانون نتحدث عن الخطأ، وترتبط األخطاء

لألفراد وطبيعة التكوين على قيادة السيارات، بينما تعتبر المخالفات اختيارية ومقصودة بالسياقات المعرفية حيث يجب أن تفسر في إطار السياق النفسي االجتماعي الذي يجسد فيه السلو ، وعليه يمكننا أن نؤكد بأن



منحرفة عما هو األخطاء تتميز بانتفاء النية والقصد في تجسيدها، والمخالفات هي سلوكيات مقصودةمطلوب تجسيده أثناء التفاعل االجتماعي المروري. فغالبا ما تتم الحوادث المرورية بواسطة سلوكات منافية درا أثناء قيادتهم للسيارة، ومنه يمكن التفكير بربط هذه لألمان المروري يجسدها السائقون عن وعي وا

طريق التنشئة االجتماعية المحلية والتي تساهم في السلوكات بالقوى المؤثرة في تجسيدها والمتكونة عن انتشار الحوادث المرورية وتزايد أعبائها. ومن جملة المالحظات الميدانية التي عززت هذه الطرا إصرار عدد درا ، وانتشارها بشكل واسع بحيث من السائقين على تجسيد سلوكات مخالفة لبنود قانون المرور عن وعي وا

ا يتصف به السائقون في كل زمان ومكان، بل أصبح ارتكاب المخالفات المرورية من أصبحت نمطا شائعطرف السائقين يرافق بانفعاالت ير متوازنة وتفسيرات ير سليمة إلجراءات بنود قانون المرور ومتطلبات

السالمة على الطريق.ن السير، وانتها قواعد بينت بعض الدراسات وجود عالقة مستديمة بين االصطدامات ومخالفات قواني

. كثير من السائقين لديهم اقتناع بأن سلو القيادة المخاطرة أو ير 2ممارسة القيادة التعاونية المأمونة. االصطدامات التي تحصل بين سائقي سيارتين خصوصيتين 3القانونية ال ينتج عنه بالضرورة اصطدامات

.تجاهل أنظمة السير من أهم 4ن، وليس جراء خطأ أو هفوةتكون على األرجح األعم نتيجة خرق القوانيعالقة وطيدة بين » . كما أشارت بعض الدراسات على وجود 5العالمات المنذرة باحتمال حدوث اصطدامات

. وتبين كذل أن السائقين ذوي 6«سرعة الغضب وكل من عدد مخالفات السير وعدد احتمال مخالفة سيرالصطدامات ومخالفة قوانين السير هم أيضا يسجلون أكبر قدر من العدوانية السجل األكبر في ا

.7واالعتداءات Carole Castanier etوفي هذا الصدد أكد الباحثان " كارول كاستاني و كريستين لوسكونف،

Christine Le Scanff ة على " في بحثهما حينما بينا ضرورة دراسة تأثير األبعاد األساسية للشخصيفمن لديه حالة ضب أو سمة ضب عالية من قواد السيارات لديهم حدة .8 سلوكات قيادة السيارات

وتكرار العدوانية وسلو المخاطرة في الحياة اليومية أكثر من يرهم، كما أن لديهم ضبا أكثر في المواقف من ناحية أخرى فإن هؤالء الذين تظهر التي يتفاعلون معها، وكذل استخدامات للعدوان هذا من ناحية ، و

عليهم سمة الغضب العالية يبدون حالة عالية من الغضب والعدوان اللفظي والمادي، وبخاصة في المواقف العالية اإلعاقة. هذا النوع من األفراد يقودون سيارتهم في العادة بسرعة عالية وحتى في المواقف القليلة

فة أقصر في االقتراب من الحوادث، وكذل لديهم االحتمالية أكثر من اإلعاقة ولديهم وقت قصير ومسا .9 يرهم للوقوع في الحوادث



من خالل دراسته حول عالقة حوادث السير بتشويه الدفاعات 10توصل " محمد أحمد النابلسي " ورية هي: الغضب المسعور، النفسية إلى أن أهم المؤشرات في قائمة األسباب النفسية المؤدية للحوادث المر

واضطراب المزاج، الميل المعادي للمجتمع، اإلدمان على المخدرات، وفقدان المودة مع المركبة التي من مظاهرها إهمال صيانة السيارة ووسائل األمان فيها .

تي:اآل الرئيسالتساؤل ومنه؛ ترتكز الدراسة الراهنة على المخالفات والحوادث المرورية لدى السائقين؟ ارتكاب على سمات الشخصية أثرما فرضية الدراسة: -2

نة في األبعاد اآلتية: المقبولية، الضمير الحي، االنبساطية، العصابية، تؤثر بعض سمات الشخصية المتضمرية لدى االنفتاا على الخبرة، في ارتكاب المخالفات المرورية والتي بدورها تؤثر في ارتكاب الحوادث المرو

السائقين . أهمية وأهداف الدراسة: -3

تكمن األهمية النظرية للدراسة الراهنة في إثراء أدبيات البحث بمعلومات حول المشكلة المرورية التي تأتى األهمية أصبحت تؤرق الحياة االجتماعية وانعكست آثارها على كل المؤسسات االجتماعية، في حين

بظاهرة حوادث المرور لما تخلفه من مآسي عديدة تعود على الفرد والمجتمع على العملية في أن هنا اهتمامالمخالفات والمخاطر يرتكب السواء، لذا كان من الضروري التعرف على أهم العوامل التي تجعل السائق

المشكلة المرورية، واستغالل ذل قصد محاولة اقتراا بعض الحلول العملية التي قد تسهم في التقليل من حدة المرورية خاصة فيما يتعلق بالسائقين.

لذل تهدف الدراسة الراهنة إلى التعرف على إحدى المشكالت العامة التي يعانى منها المجتمع الجزائري، وهى كثرة وقوع المخالفات والحوادث المرورية واستفحال آثارها السلبية على الفرد والمجتمع، ومحاولة ربطها

:األهداف اآلتيةوعليه ترتكز الدراسة الحالية على ، صيةببعض سمات الشخ إبراز أثر سمات الشخصية على ارتكاب المخالفات المرورية لدى السائقين. -الوقددوف علددى أهميدددة سددمات الشخصدددية التددي تسدداهم فدددي تجسدديد سدددلوكات خطددرة فددي قيدددادة السدديارات لددددى -

السائقين. .المخالفات المرورية.رتكبي تشخيش أهم السمات الشخصية للسائقين م - .محاولة تحديد ملمح السائق الذي يرتكب المخالفات المرورية بكثرة -



تحديد مفاهيم الدراسة: -4" ، حيث Cattelبشكل موجز ودقيق نورد تعريف السمة وفق ما يراه "كاتل، :سمات الشخصية -4-1

تي يربطها نوع من الوحدة التي تسمح لهذه يعرفها بأنها :"مجموعة من ردود األفعال واالستجابات ال . 11االستجابات أن توضع تحت اسم واحد و معالجتها بنفس الطريقة "

من أهم النماذج وأحدثها التى فسرت سمات لد "جولدبرج"يعد نموذج العوامل الخمسة الكبرى للشخصية الشخصية ، وهذا النموذج الهرمي يتكون من خمسة عوامل رئيسية هي :

: أي أن المقبولية تعني أن االفراد يواضبون على السلوكات المقبولة Agreeableness (A)المقبولية -اجتماعيا، ويحافظون على المعايير االجتماعية و المبادن األخالقية المر وبة، زيادة على تمسكهم بالنظم

والقوانين المسيرة للحياة االجتماعية بصفة عامة. : أهم ما يميز ذوي الضمير الحي خاصة فيما يتعلق بالجانب Conscientiousness(C)الضمير الحي -

المروري هو ضبط النفس والتسامح والتعاطف، فالسائق الذي يستطيع ضبط نفسه في المواقف الصعبة يتمكن من تفادي االنفعال وتأزيم األمور.

ية والنشاط لدى الفرد، وبحثه عن اإلثارة : االنبساطية تعني الحرك Extraversion(E)االنبساطية - واستقالل سلوكاته التفاعلية في الحياة اإلجتماعية.

: يتميز األفراد ذوي المستويات العالية في العصابية بقلق أعلى أثناء Neuroticism(N)العصابية: -العدائية واالندفاع وعدم تفاعالتهم، واستقرار أدنى في اإلنفعاالت، زيادة على مشاعر سلبية أخرى كالغضب و

القدرة على تحمل الضغوط. : االنفتاا على الخبرة يعني أن األفراد حيويون Openness to Experience (O)االنفتاا على الخبرة -

يحبون الحياة ويقبلون عليها، حيث يولون اهتماما كبيرا لكل شيء يمكن أن يضفي جماال على الحياة بصفة إلى تحقيق أقصى ما يمكن تحقيقه، وير بون في التفوق و النجاا . والتعريف اإلجرائى عامة، فهم يطمحون

للسمات المكونة للشخصية عند "جولدبيرج": هو مجموع الدرجات التى يحصل عليها الفرد على كل عامل في ، ومما سبق 12( وتعريب " محمد أبو هاشم "2111قائمة العوامل الخمسة الكبرى من إعداد "جولدبيرج" )

يمكن تعريف المكونات األساسية للشخصية إجرائيا بالدرجة التي يحصل عليها الفرد على كل عامل على ( مكونات، ومنه نعتمد في 01( درجات تعبر عن )01حدة في نموذج "جولدبيرج "، بحيث يكون لكل فرد )

ات الشخصية المتعلقة بسلوكات قيادة البحث الراهن على نفس هذا التعريف اإلجرائي لشموليته ببعض سم



السيارات، وكذا إمكانية قياسها عن طريق المالحظة المستقاة من الواقع االجتماعي التفاعلي لحركة المرور في بيئتنا المحلية .

الحادث المروري: -4-2فعل مزهق للنفس هنا من يرى بأن الحادث المروري هو ما يقع للمركبة أو منها أثناء سيرها، فهو كل

.13أو متلف ألطراف اإلنسان، أو األموال، نشأ عن سير اإلنسان أو وقوفه، أو مركبته على الطريقكل اإلصابات الناجمة عن استخدام السيارة أثناء سيرها تحت ظروف معينة نقصد بالحادث المروري ؛وعليه

لحوادث المرتكبة فتم أخذ إقرار المبحوث بعدد أما عدد ا وينتج عنها آثار مدمرة لألرواا و/أو الممتلكات. الحوادث التي ارتكبها خالل السنتين الماضيتين.

تعرف المخالفات المرورية بصفة عامة على أنها حدث جاء نتيجة تصرف المخالفات المرورية: -4-3ورية بأنها كل ير صحيح نتج عنه إخالل لنظام أو أكثر من أنظمة المرور. وعليه ؛ نعرف المخالفات المر

حيث تم تقسيم متغير ارتكاب سلو مجسد أثناء استعمال الطريق يتنافى مع قواعد المرور المحددة قانونا.( وعلى إثر هذا التقسيم يحدد المبحوث مستوى كثيراالمخالفات المرورية إلى ثالثة مستويات )نادرا، أحيانا،

ارتكابه للمخالفات المرورية.، ومن ش مؤهل لقيادة المركبة بصفة قانونية وفق ما ينش عليه قانون المروركل شخالسائق: -4-5

.الناحية اإلجرائية يشترط ممارسته للقيادة فعال خالل السنتين األخيرتين على األقل الدراسة:محددات -5

لمخالفاتاسمات الشخصية في ارتكاب أثرتتحدد الدراسة الراهنة بحدود الموضوع الذي تتناوله والمتمثل في ، لديهم سنتين خبرة في القيادة على األقل( سائق 2361التي تضم ) المرورية لدى السائقين، وبعينة البحث

. وتتحدد تية: الجزائر العاصمة، وهران وسطيفكما يتحدد ميدان الدراسة الراهنة في الواليات الثالث اآل . 1022/1021معية السنة الجاالمحدد بالدراسة الحالية كذل بإطارها الزمني

جراءاتها -6 منهجية الدراسة وا وذل لوصف وتشخيش مشكلة البحث تم اإلعتماد على المنهج الوصفي التحليلي منهج الدراسة: -6-1

بهدف لفت النظر إلى أبعاد هذه المشكلة والعواقب المترتبة عليها؛ بمعنى وصف السلوكيات المرورية عواقب المترتبة عليها وربطها بارتكاب المخالفات والحوادث المرورية .للسائقين بهدف تمحيصها وتدقيق ال

سائق، بما فيهم فئة الذين ارتكبوا حوادث مرورية 2361تكونت عينة الدراسة من عينة الدراسة : -6-2والسائقين الذين ارتكبوا حادث أو حادثين سائق(، 310سائق(، والذين لم يرتكبوا حوادث قط ) 371بكثرة )



( منهم كانوا % 76.1فيما يخش متغير الجنس على ما نسبته )عينة الدراسة حيث شملت (؛ 663قط )ف( فقد مثلت شريحة السائقات. والمالحظ هنا أن البية أفراد %13.1ذكورا أما النسبة المتبقية والمقدرة بد )

ال يعتبر نشاطا ذكوريا في عينة الدراسة من الذكور وهو ما يعكس حقيقة نشاط قيادة السيارات الذي الز مجتمعنا، بالر م من التزايد المالحظ في عدد السائقات على الطرق وكذا الترشح لنيل رخصة القيادة.

( من عينة %11.16أما فيما يتعلق بمتغير السن لدى عينة البحث فقد تراوحت أعمار ما نسبته ) سنة مقدرة بد 60و 11كان سنهم محصورا ما بين سنة ، بينما كانت نسبة الذين 11و 10البحث ما بين

سنة مثلوا ما 61و 60( من العدد اإلجمالي، في حين أن الذين كانت أعمارهم تتراوا بين 13.60%)( من عينة %20.11( من أفراد عينة البحث، ومن ناحية أخرى نجد أن ما نسبته ) %12.36نسبته )

( من العدد %01.31سنة، أما النسبة المتبقية والمقدرة بد ) 00و 61البحث كان سنهم محصورا ما بين سنة. والمالحظ على أعمار أفراد عينة البحث أن 01و 00الكلي لعينة البحث فتراوحت أعمارهم ما بين

نسبة معتبرة منهم يعتبرون شبابا، وهذا ما يخدم البحث الراهن باعتبار أن المتورطين في الحوادث المروريةأكثرهم من فئة الشباب، وبصفة عامة فإن اإلحصائيات المتوالية عبر السنوات تثبت أن البية المتسببين

.سنة 01و 10وضحايا حوادث المرور في بالدنا تنحصر أعمارهم ما بين قائمة العوامل الخمسة الكبرى للشخصية : )تعريب الدكتور السيد محمد أبو أداة الدراسة: -6-3

(14هاشم( 10أعد جولدبيرج هذه القائمة وتتكون من ) وصف قائمة العوامل الخمسة الكبرى للشخصية: -6-3-1

)المقبوليدة، ( عبارات لكل عامل: 20عبارة لقياس العوامل الخمسة الكبرى للشخصية بواقع )التقرير الذاتي يجيب عنها والضمير الحي واالنبساطية، والعصابية، واالنفتاا على الخبرة(، وهى من نوع

األفراد في ضوء مقياس خماسي التدريج ) ال تنطبق على إطالقا، تنطبق على قليال، تنطبق على أحيانا من أهم لد "جولدبرج"تنطبق على كثيرا، تنطبق على تماما(، ويعد نموذج العوامل الخمسة الكبرى للشخصية

يتكون من خمسة عوامل رئيسية ذكرناها ية، وهذا النموذج الهرمفسرت سمات الشخصي التيالنماذج وأحدثها سابقا عندما حددنا مفهوم سمات الشخصية.

طريقة تصحيح قائمة العوامل الخمسة الكبرى: -6-3-2 ( فى حالة العبارات الموجبة والعكس فى حالة العبارات السالبة. 1، 0، 6، 1، 2تعطى الدرجات ) بددار العوامدل الخمسددة الكبدر للشخصددية خمسدة أبعدداد منفصدلة فيمددا بينهدا، أي أن اإلختبددار ال يتضدمن اخت

فددي 1إلددى 2يتدوفر علددى درجددة كليدة لدده، بمعنددى أن كدل بعددد يحتددوي علدى عشددرة بنددود وكدل بنددد متدددرج ممدن



= 20× 2) الدرجات، وبااتالي فإن أقل درجة يتحصل عليها الفرد في أي بعد من أبعاد الإلختبار تقدر بد = 20× 1) ( وأن أقصى درجة يمكدن أن يتحصدل عليهدا الفدرد فدي كدل بعدد مدن أبعداد اإلختبدار تسداوي 20( 60= 20× 6(، و يمكدن للباحددث مددن خددالل مدا سددبق أن يتخددذ مددن الدرجدة المتوسددطة والمقدددرة بددد ) 10

اإلختبار.كحد فاصل يبن ذوي الدرجات المرتفعة والمنخفضة في كل بعد من أبعاد :الخصائص السيكومترية لقائمة العوامل الكبرى للشخصية -6-3-3

230للتحقق من صدق المقياس، قام الباحث بتطبيق االختبار على عينة استطالعية قدرت بد ) أ. الصدق : ( سائق وذل وفق اإلجراءات التالية :

جموعددددة مددددن األسدددداتذة الجدددددامعيين الصدددددق الظدددداهري : تددددم عددددرض االختبدددددار فددددي صددددورته المعربددددة علدددددى م -وجامعدة البليدددة، 1المتخصصدين فدي علدم الدنفس والمهتمدين بموضدوع الشخصددية فدي كدل مدن جدامعتي الجزائدر

حيث تم تأكيدهم على أن االختبار يعد من أحدث أدوات قيداس الشخصدية ويمتداز بالسدهولة فدي تركيبدة بندوده طويال عند تطبيقه، وقد طلب من كل محكم تحديد وضوا ولغته البسيطة الواضحة، كما أنه ال يستغرق زمنا

كدددل فقددددرة )واضدددحة، يددددر واضدددحة( ومالءمتهددددا للقيددداس بوجدددده عدددام، وللبعددددد الدددذي وردت فيدددده )مالئمدددة، يددددر مالئمددة(. وقددد طلددب مددن كددل محكددم كددذل ، حددذف أو إضددافة فقددرات أخددرى إذا رأى أن ثمددة فقددرات لددم تددرد فددي

مكانية استخدامه على البيئة الجزائرية، وذل بعد تعديل المقياس. واتفق كل المحكمين عل ى سالمة اإلختبار وا " إلدى " أميدل إلدى انتخداب أميل إلى انتخاب المرشحين السياسيين بالحزب الوطني ( من " 2صيا ة العبارة )

د المقيداس مرشدحي األحدزاب السياسدية " حتدى تتناسدب مدع البيئدة الجزائريدة، و قدد تدم التوافدق علدى أبعداد وبندو ( لذل أخذ المقياس في شكله النهائي بعد تعديالت فيما يخش صيا ة بند واحد فقط. %13بنسبة كبيرة )

: تدم االعتمداد علدى حسداب االتسداق الدداخلي المدتلخش فدي معدامالت صدق البنااء االتسااق الاداخل -كليددة للبعدد الدذي تنتمددي للكشدف عدن مدددى االرتبداط بدين درجدة كددل بندد مدن أبعدداد اإلختبدار الخمسدة، والدرجدة ال

صدق االختبار، حيث كانت جميع قيم معامالت االرتباط للبنود المكونة لجميع أبعاد اإلختبار ذات داللة عند (، وهذا ما يؤكد صدق اإلختبار استنادا إلى الدرجة العالية في اتساق بنوده مع األبعاد المكونة 0.02مستوى )

لإلختبار. : ارنة الطرفية الصدق التمييزي صدق المق -

% مددن 60فددرد ( وأقددل 10% ) مدا يعددادل 60تمدت مقارنددة متوسددطات الدددرجات التدي حصددل عليهددا أعلددى فكاندت النتدائج المتحصدل ،أفراد العينة االستطالعية والتي أشرنا إليها سابقا و ذل على جميع أبعاد اإلختبار

عليها مبينة على النحو اآلتي:



% من أفراد عينة 60% وأدنى 60(: يبين نتائج اختبار )ت( لمعرفة داللة الفروق بين أعلى 02رقم )جدول التقنين وفق درجاتهم في قائمة العوامل الخمسة الكبرى للشخصية.

المتوسط المجموعات األبعاد الحساب

مستوى الداللة قيمة ت االنحراف المعياري

3.31 15.56 5.56 34.42 % 33أعلى المقبولية 3.34 25.44 % 33أدنى

3.31 .5.2 1... 36.16 % 33أعلى الضمير الح 2..6 28.81 % 33أدنى

3.31 5.43 3.66 35.25 % 33أعلى اإلنبساطية 4..5 2..24 % 33أدنى

3.31 13.81 2.28 34.31 % 33أعلى العصابية 5.52 25.51 % 33أدنى

3.31 5.48 .2.6 5..33 % 33أعلى الخبرةاإلنفتاح على 6.34 28.11 % 33أدنى

يوضح الجدول السابق ارتفداع قديم )ت( للمقارندة الطرفيدة بدين مرتفعدي ومنخفضدي الددرجات علدى جميدع أبعداد (، وهدذا يضديف دلديال آخدر علدى صددق اإلختبدار 0.02اإلختبار، حيث كانت جميع القديم دالدة عندد مسدتوى )

ز بين درجات األفراد.في التميي ثبات قائمة العوامل الخمسة الكبرى للشخصية : -بكرونبداخ: للتأكددد مدن ثبددات اإلختبدار تدم اسددتخدام طريقدة معامددل ألفدا كرونبدداخ لكدل أبعدداد ألفدداطريقدة معامدل -

اإلختبار فكانت النتائج موضحة في الجدول اآلتي: ألبعاد قائمة العوامل الخمسة الكبرى للشخصية. ( : يبين قيمة معامالت الفاكرونباخ01جدول رقم )

قيمة معامل الفاكرونباخ المجاالت 3.81 المقبولية

3..3 الضمير الح 4..3 اإلنبساطية 3.83 العصابية

3.84 االنفتاح على الخبرة



0.76ما بين ) يالحظ من خالل هذا الجدول، أن جميع معامالت االرتباط في جميع أبعاد االختبار تراوحت ، ممدا يجعدل اختبدار العوامدل الخمدس الكبدرى للشخصددية 0.02( وتعتبدر دالدة إحصدائيا عندد مسدتوى 0.30و

يتمتع بدرجة عالية من الثبات. األساليب اإلحصائية المستخدمة ف الدراسة: -6-4

تربيدددع، واختبددددار تحليدددل التبدددداين يآكدددداختبدددار تدددم اسدددتخدام األسدددداليب اإلحصدددائية فددددي الدراسدددة الراهنددددة منهدددا: .األحادي

عرض ومناقشة النتائج -.

عرض نتائج الدراسة: -1-. : أثر المقبولية على ارتكاب المخالفات المرورية لدى السائقين باستخدام اختبار كآي تربيع .3الجدول رقم

مستوى الداللة

درجة الحرية

قيمة كآي تربيع

مقبولية المجموع مرتفعة

بوليةمق منخفضة

المقباولية

ارتكاب المخالفات 3.32 دال

2

..81

نادرا 532 511 1313 أحيانا 184 233 422 كثيرا 8. 114 .14 المجموع 64. 863 1632

عندد اسدتخدام اختبدار كدآي تربيدع لدراسدة أثدر سدمة المقبوليدة علدى ارتكداب المخالفدات المروريدة، وجدد أن هندا (، فدي حدين 7.32ير ذو داللدة إحصدائية بدين المتغيدرين؛ حيدث كاندت قيمدة كدآي تربيدع المحسدوبة تسداوي )تدأث

(.0.01( ، وذل عند مستوى داللة )1.11كانت قيمة كآي تربيع المجدولة تساوي )حيث أن وتعني هذه النتيجة أن سمة المقبولية لها تأثير على ارتكاب المخالفات المرورية لدى السائقين،

المستويات المنخفضة في سمة المقبولية تتركز أساسا في العدوانية وعدم التعاون، عدم اإلذعان والقبول، فتحلي السائقين بهذه السمات يجعلهم يرتكبون تصرفات مخالفة لقواعد المرور، وال يبدون التزاما بها، الشيء

، فالقيادة اآلمنة تتطلب حرصا على تطبيق الذي يجعلهم يتورطون في حوادث مرورية متفاوتة الخطورةالسلوكات المرورية اآلمنة لدى السائقين، ومحافظتهم على قواعد المرور واإلذعان لها طواعية وعن قناعة،

ومنه يمكننا أن نقول بأن سمة المقبولية قد تؤثر في ارتكاب بعض المخالفات المرورية لدى السائقين .



لضمير الح على ارتكاب المخالفات المرورية لدى السائقين باستخدام اختبار كآي تربيع . : أثر ا4الجدول رقم مستوى الداللة



ضمير ح المجموع مرتفع

ضمير ح منخفض

الضمير الح


2

31.16

نادرا 426 .58 1313 ناأحيا 244 1.8 422 كثيرا 131 46 .14 المجموع 1.. 861 1632

عند استخدام اختبار كآي تربيع لدراسة أثر سمة الضمير الحي على ارتكاب المخالفات المرورية، وجد أن هنا عدم استقاللية، وتأثير ذو داللة إحصائية بين المتغيرين؛ حيث كانت قيمة كاي تربيع المحسوبة تساوي

(.0.02( ، وذل عند مستوى داللة )1.12ن كانت قيمة كاي تربيع المجدولة تساوي ) ( في حي62.23)ويمكن تفسير هذه النتيجة في أن بعد الضمير الحي والذي يتضمن عدة سمات منها: الحذر والتركيز،

قين أثناء قيادة التأني والروية والتسامح والتعاطف، ضبط الذات، يمكن أن يكون لها تأثير على سلوكات السائالسيارات، وبصفة خاصة ارتكاب المخالفات المرورية لدى عينة البحث من السائقين. فالحذر والتركيز مطلوبان نجدهما مفقودين لدى السائقين الذين يجسدون نمطا مخاطرا في القيادة، كما نجدهم ال يقدرون على

فنراهم ال يبالون بإشارات المرور وال يحرصون ضبط سلوكاتهم بما يتوافق مع إجراءات السالمة المرورية،على إعطائها األهمية الالزمة أثناء القيادة الشيء الذي قد يؤدي إلى ارتكاب مخالفات مرورية متفاوتة

الخطورة. :أثر االنبساطية على ارتكاب المخالفات المرورية لدى السائقين باستخدام اختبار كآي تربيع .5الجدول رقم




انبساطية المجموع عالية

انبساطية منخفضة

االنبساطية

ارتكاب المخالفات 3.24 غير دال

2

2.81

نادرا 4.4 534 1313 أحيانا 213 212 422 كثيرا 84 113 .14 المجموع 68. 864 1632

ثر سمة االنبساطية على ارتكاب المخالفات المرورية لدى أفراد عينة عند استخدام اختبار كآي تربيع لدراسة أالبحث، وجد أن هنا استقاللية وعدم تأثير ذو داللة إحصائية بين المتغيرين حيث كانت قيمة كآي تربيع



( ، وذل عند مستوى 1.11( في حين كانت قيمة كآي تربيع المجدولة تساوي ) 1.32المحسوبة تساوي ) (. 0.01داللة )وتبين هذه النتيجة أن بعد االنبساطية والذي يتضمن عدة خصائش منها: المودة، توكيد الذات، النشاط،

البحث عن اإلثارة، االنفعاالت اإليجابية لم يظهر لها تأثيرا على ارتكاب المخالفات المرورية لدى أفراد عينة في الجداول الالحقة. البحث، ربما هنا تأثيرا أهم لسمات أخرى ستظهر

: أثر العصابية على ارتكاب المخالفات المرورية لدى السائقين باستخدام اختبار كآي تربيع .6الجدول رقم مستوى الداللة



عصابية المجموع عالية

العصابية عصابية منخفضة


2

22.24

نادرا .43 5.6 1313 أحيانا 283 184 422 كثيرا 131 46 .14 المجموع 6.. 856 1632

عند استخدام اختبار كآي تربيع لدراسة العالقة بين بعد العصابية وارتكاب المخالفات المرورية لدى أفراد عينة متغيرين؛ حيث كانت قيمة كآي البحث من السائقين، وجد أن هنا ارتباط وتأثير ذو داللة إحصائية بين ال

(، وذل عند 1.12( في حين كانت قيمة كآي تربيع المجدولة تساوي )11.10تربيع المحسوبة تساوي ) (.0.02مستوى داللة )

وتفسر هذه النتيجة في كون العصابية والتي تتركب من عدة سمات تساهم بشكل الفت في ارتكاب دة ومتفاوتة الخطورة، ومن أهمها: االكتئاب، الغضب، القلق، العدائية، السائقين لمخالفات مرورية متعد

االندفاع، عدم االستقرار االنفعالي. كل هذه السمات تميز السائقين ذوو المستوى العالي في العصابية، حيث تحدث فيهم تغيرات سلبية على المستويين الفيزيولوجي والسلوكي بالشكل الذي يجعلهم ال يسيطرون علىأفعالهم بما تقتضيه أصول القيادة اآلمنة، فيتورطون بذل في ارتكاب عدة مخالفات مرورية، حيث يمكن للسائقين الذين يعانون من الخصائش السابقة أال يحترموا قواعد المرور وال يلتزمون بمدلوالتها، والتي تهدف

ادة المركبة أو مع جميع مستخدمي الطريق إلى حمايتهم أصال، كما أنهم يتميزون بعدائية ظاهرة؛ سواء في قيبشكل يجعلهم يشكلون خطرا على أنفسهم و يرهم، وذل من خالل الخرق المتواصل لنظام المرور وارتكاب

مخالفات تجعل قيادتهم للسيارة أكثر خطورة.



باستخدام اختبار كآي تربيع . : أثر االنفتاح على الخبرة ف ارتكاب المخالفات المرورية لدى السائقين 7الجدول رقم مستوى الداللة



انفتاح المجموع عال

انفتاح منخفض

اإلنفتاح على الخبرة

ارتكاب المخالفات 3.51 غير دال

2

1.33

نادرا 488 525 1313 أحيانا 191 231 422 كثيرا 84 138 .14 المجموع 68. 864 1632

عند استخدام اختبار كآي تربيع لدراسة العالقة بين بعد االنفتاا على الخبرة وارتكاب المخالفات المرورية لدى السائقين من أفراد عينة البحث، وجد أن هنا استقاللية وعدم تأثير ذو داللة إحصائية بين المتغيرين؛ حيث

( 1.11نت قيمة كآي تربيع المجدولة تساوي )( في حين كا2.66كانت قيمة كآي تربيع المحسوبة تساوي ) (. 0.01وذل عند مستوى داللة )

وتعني هذه النتيجة أن بعد اإلنفتاا على الخبرة والمتكون من خصائش تعني النضج االنفعالي واالهتمام الفة لقواعد المرور بالثقافة، والخيال واالبتكار والميل إلى الفن، لم يظهر لها تأثير على ارتكاب سلوكات مخ

لدى عينة البحث من السائقين، ربما أن هذه الخصائش ليس لها تأثيرا مباشرا على سلوكات قيادة السيارات بنفس الدرجة التي ظهر بها التأثير في بعض الجداول السابقة.

ى السائقين تم استخدام اختبار : أثر ارتكاب المخالفات المرورية ف عدد الحوادث المرورية المرتكبة لد8الجدول رقم تحليل التباين األحادي


متوسط قيمة ف المربعات


المتغير مصدر التباين

3.31 دال

46...3

ارتكاب الحوادث بين المجموعات 254.448 2 24..124 داخل المجموعات 46..451 1624 3...2 المرورية

المجموع 412....4 1631

لدراسدددة أثدددر ارتكددداب مخالفدددات الحدددوادث المروريدددة علدددى عددددد تحليدددل التبددداين األحدددادي عنددد اسدددتخدام اختبدددار الحوادث المرورية المرتكبة لدى أفراد عينة البحث من السائقين، وذل بعد التأكد من شرط التجانس، تبين

( وذلد عندد 03.776نت قيمة ) ف ( تساوي ) أنه يوجد أثر ذو داللة إحصائية بين المتغيرين؛ حيث كا (. 0.02مستوى داللة )



وتفسدر هدذه النتيجدة بدأن الحددوادث المروريدة تدنجم فدي معظمهدا مددن مخالفدات مروريدة يرتكبهدا بعدض قددادة ثير السيارات، ويتأذى بها فرد أو مجموعة من أفدراد المجتمدع. ويبددو مدن الناحيدة العمليدة والمنطقيدة صدحة التدأ

بدين عدددد المخالفددات المروريددة وعدددد الحددوادث المرتكبددة. حيدث إن كثددرة المخالفددات المروريددة تكددون ناجمددة مددن تفاعل سمات الشخصية واتجاهات السائقين نحو قيادة السيارات، وهذا ما قد يترتب عليه كثرة وقدوع الحدوادث

علدددى التدددوازن النفسدددي والفيزيولدددوجي المروريددة، حيدددث أن الزيدددادة فدددي بعدددض سدددمات الشخصدددية المدددؤثرة سدددلبالإلنسان كالقلق والغضب والعدائية ...ألخ، تؤدي إلى عدم االستجابة الفاعلة لمتطلبات الطريق والقيادة اآلمنة للسيارة من جهة، وتجاهل مضامين إشارات المرور المثبتة على حواف الطرق من جهة أخرى، وبالتالي يؤدي

فات المرورية التي تنجم عنها البا وقوع الحوادث المروريدة، وهكدذا يسدتمر تدأثير هذا الوضع إلى زيادة المخال، مخالفات مرورية، حوادث مرورية ( بشكل يساهم في تفاقم مشكلة ) سمات شخصيةهذه الدائرة من األحداث

دث الحددددوادث المروريددددة، ومندددده يعتبددددر منطقيددددا وعمليددددا أن سددددمات الشخصددددية ال تددددؤثر مباشددددرة فددددي وقددددوع الحددددانما تتسبب في تجسيد سلوكات مخالفة لقواعد المرور، وباعتبدار هدذه القواعدد مدا هدي إال إجدراءات المروري، وا وقائيددة للسددائقين وجميدددع مسددتخدمي الطريدددق، فددإن عددددم االلتددزام بهدددا مددن طدددرف السددائقين يدددوقعهم فددي ارتكددداب

المجددددال أندددده كلمددددا زادت أخطدددار متعددددددة تددددنعكس علددددى شددددكل حددددوادث مروريددددة. ويمكدددن أن نضدددديف فددددي هددددذاالمخالفات والحوادث المرورية زادت مشداعر القلددق والغضدب التدوتر، ...ألدخ، لددى السدائقين جدراء الخدوف مدن اآلخر ) السائق و كيفية تصرفاته في الطريق (، ممدا يجعدل دائدرة التدأثير بدين المتغيدرات السدالفة الدذكر تكدون

ادث المرورية.متبادلة بشكل يزيد من تعقيد ظاهرة الحو مناقشة و تفسير النتائج: -2-.

نة في على النحو اآلتي: فرضية الدراسة الراهنةلقد صيغت تؤدي بعض سمات الشخصية المتضملى ارتكاب المخالفات إاألبعاد اآلتية: المقبولية، الضمير الحي، االنبساطية، العصابية، االنفتاا على الخبرة،

بدورها تؤدي إلى ارتكاب حوادث مرورية لدى السائقين .المرورية والتي المقبولية أثرا على ارتكداب المخالفدات المروريدة لددى السدائقين، بينت النتائج اإلحصائية بأن لسمات بعد

مددن خدددالل عدددم إذعدددانهم وقبددولهم والتدددزامهم بقواعدددد المددرور، كمدددا أنهددم ال يتسدددمون بددالحرش والمحافظدددة أثنددداء للسيارة، فسلوكاتهم يطغى عليها الالمباالة، ألن القيدادة اآلمندة تتطلدب حرصدا علدى تطبيدق السدلوكات قيادتهم

المروريددة اآلمندددة لدددى السدددائقين، و محدددافظتهم علددى قواعدددد المدددرور واإلذعددان لهدددا طواعيدددة وعددن قناعدددة، ومنددده مرورية لدى السائقين. فاالفتقار إلى يمكننا أن نقول بأن سمة المقبولية قد تؤثر في ارتكاب بعض المخالفات ال



المهارات االجتماعية في " القبولية" تبين أنه مالزم لخرق قوانين السير وكثرة حوادث االصطدامات حسدب مدا .Cellar & Neslson "15أشار إليه " سيالر ونيلسون،

اب المخالفددات المروريددة، كمددا أظهددرت النتددائج أن السددمات المكونددة لبعددد الضددمير الحددي يددؤثر علددى ارتكدد حيث وجد أن هنا عدم استقاللية وتأثير ذو داللة إحصائية بين المتغيرين. ويمكن القول بأن تميز السائقين بخصددائش شخصددية مثددل: الحددذر والتركيددز، التددأني والرويددة والتسددامح والتعدداطف، ضددبط الددذات، يمكنهددا أن

ا تدخل في إطار متطلبات القيادة اآلمنة، أما ضعف مستوياتها تنعكس إيجابا على سلوكات السائقين باعتبارهلدديهم قددد يكددون لهددا تددأثير بصددفة خاصددة علددى ارتكدداب المخالفددات المروريددة، بحيددث ال تكددون لهددم القدددرة علددى ضدبط سدلوكاتهم بمدا تمليده علديهم إشدارات المدرور، وال يتسدامحون مدع السدائقين اآلخدرين، بعبدارة أدق ال يبدددون

ا في تعاملهم مع مبدأ األمان أثناء القيادة، مما يجعلهم يرتكبون مخالفات مختلفة وبصفة دورية. ضميرا حيفلقد أظهرت دراسة على سائقين تورطوا في اصطدامات و آخرين لم يتورطوا فيها بأن المجموعة األخيرة

تع بها المتورطون في اصدطدامات. يستمتعون جدا في توقع ما يصبون إليه أكثر من اإلثارة اآلنية التي يستموقدد تبدين كدذل أنهددم فدي سدلوكهم يحجمدون كثيددرا عدن اإلقددام علدى المخدداطر، وأنهدم منتظمدون، ويميلدون أكثددر

.16إلى تجنب الدخول في إثارات مستجدةت المروريدة أما فيما يتعلق ببعد العصابية فقد أثبتت النتائج العالقة بين بعدد العصدابية وارتكداب المخالفدا

لدى أفراد عينة البحث من السائقين، حيث وجد أن هنا ارتباطدا وتدأثيرا ذي داللدة إحصدائية بدين المتغيدرين؛ ومدن الجددير اإلشدارة إليده أن بعدد العصدابية يتركدب مدن عددة سدمات تسداهم بشدكل الفدت فدي ارتكداب السددائقين

الكتئداب، الغضدب، القلدق، العدائيدة، االنددفاع، عدددم لمخالفدات مروريدة متعدددة ومتفاوتدة الخطدورة ومدن أهمهدا: ااالسدتقرار االنفعدالي. حيددث أن هدذه السدمات قددد تكدون متعلقدة فددي بعدض األحيدان بحدداالت القيدادة والطددرق، أو تكون امتدادا لخصائش ثابتة نسبيا لدى عدد من السائقين، إذ تكون مجمل تفاعالتهم فدي الحيداة االجتماعيدة

ت، والحقيقة أنه في كل الحاالت سدينعكس ذلد سدلبا علدى سدلوكات السدائقين أثنداء القيدادة، تطبعها هذه السمافدديالحظ علدديهم تغيددرات سددلوكية وانفعدداالت فيزيولوجيددة مصدداحبة لهددا، تجعلهددا مددن خصددائش قيددادتهم ارتكددداب

ي الطريق. المخالفات المرورية على نطاق واسع بشكل يجعلهم يشكلون خطرا على أنفسهم ويرهم من مستخدمعالقدة وطيدددة بدين سدرعة الغضدب وكدل مدن عددد مخالفدات السددير » حيدث بيندت بعدض الدراسدات علدى وجدود

. تبددين كدددذل أن السددائقين ذوي السددجل األكبددر فددي االصددطدامات و مخالفدددة 17«وعدددد احتمددال مخالفددة سددير . 18قوانين السير هم أيضا يسجلون أكبر قدر من العدوانية و االعتداءات



يبدي السائقون سريعو الغضب نوبات ضب حاد ويظهرون ميال إلى االعتداءات والسلو الخطدر فدي . في حين أثبتت دراسات عديددة أن العناصدر الشخصدية لهدا 19ممارسة قيادتهم اليومية ... و مخالفات قيادة

.20دور رئيس مساعد للقيادة المتهورةلمخالفدات المروريدة علدى عددد الحدوادث المروريدة المرتكبدة فقدد بيندت النتدائج أما فيما يخش أثر ارتكاب ا

لدراسددة أثدر ارتكدداب المخالفددات الحددوادث المروريددة تحليدل التبدداين األحددادي اإلحصدائية عنددد اسددتخدام اختبددار علدددى عددددد الحدددوادث المروريدددة المرتكبدددة لددددى أفدددراد عينددددة البحدددث مدددن السدددائقين، وذلددد بعدددد التأكدددد مدددن شددددرط

التجانس، حيث تبين أنه يوجد أثر ذو داللة إحصائية بين المتغيرين. حيث توجد هنا عالقة مستديمة بين االصطدامات ومخالفات قوانين السير، وانتها قواعد ممارسة

القانونية ال . كثير من السائقين لديهم اقتناع بأن سلو القيادة المخاطرة أو ير 21القيادة التعاونية المأمونة. االصطدامات التي تحصل بين سائقي سيارتين خصوصيتين تكون 22ينتج عنه بالضرورة اصطدامات

.تجاهل أنظمة السير من أهم العالمات 2على األرجح األعم نتيجة خرق القوانين، وليس جراء خطأ أو هفوة .23المنذرة باحتمال حدوث اصطدامات

الحدددوادث المروريدددة تددددنجم فدددي معظمهدددا مدددن مخالفدددات مروريدددة يرتكبهدددا بعددددض وتفسدددر هدددذه النتيجدددة بدددأن السائقين، ويتأذى بها فرد أو مجموعدة مدن أفدراد المجتمدع. ويبددو مدن الناحيدة العمليدة والمنطقيدة صدحة التدأثير

بدين بين عدد المخالفات المرورية وعدد الحدوادث المروريدة المرتكبدة. فمدن خدالل إحصدائيات حدوادث المدرور يتلنددددا أن هنددددا تددددأثيرا بددددين المخالفددددات المروريددددة المرتكبدددددة وعدددددد الحددددوادث المروريددددة المرتكبددددة، وعدددددد الجرحدددددى والوفيات، وبالتالي يمكن التأكيد على أن كثرة المخالفدات المروريدة تكدون ناجمدة عدن تدأثير سدمات الشخصدية

ه كثرة وقوع الحوادث المرورية. بالفعل فسمات واتجاهات السائقين نحو قيادة السيارات، وهذا ما قد يترتب علينما تؤثر في ارتكاب المخالفات المروريدة، والتدي بددورها تكدون الشخصية ال تؤثر مباشرة في وقوع الحوادث، وا

سببا رئيسيا في وقوع حوادث.و فمددن خددالل البحددث الحددالي اتضدددح لنددا أن السددمات الشخصددية باعتبارهدددا قددوى ضددابطة وموجهددة للسدددل

المددروري لدددى السددائقين تعمدددل عددل تهيئددة األرضددية لتجسددديد سددلوكات معينددة، فددإذا كاندددت هددذه السددمات تتميدددز بالمخداطرة كاندت سدلوكات السدائق خطددرة، ممدا يجعدل مدن نمدط قيادتدده يدر آمدن، وال يراعدي إجدراءات السددالمة

مسداعدا رئيسديا فدي ارتكداب المرورية لنفسه ولغيره من مستعملي الطريق، فسمات شخصدية السدائق تدؤدي دوراسددلوكات مخالفددة لمددا يددنش عليدده قددانون المددرور، حيددث تددؤدي هددذه األخيددرة إلددى وقددوع حددوادث و اصددطدامات

مرورية متفاوتة الخطورة.



السليمة المبادنوعليه فالعمل يجب أن يكون متكامال في مختلف مؤسسات التنشئة االجتماعية قصد تفعيل ق، زيادة على االهتمام باإلعداد النفسدي االجتمداعي لألفدراد الدذين يتقددمون للتكدوين واآلمنة في استعمال الطري

علددى قيددادة السدديارات، أو تقددديم إرشدداد نفسددي اجتمدداعي مددروري ألولئدد السددائقين الددذين يتورطددون فددي ارتكدداب اليومية. مخالفات وحوادث مرورية بكثرة، وذل بغية تفعيل السالمة المرورية في الحياة االجتماعية

:خالصة -تبددين لندددا مددن خدددالل نتدددائج الدراسددة الراهندددة أن السدددمات الشخصددية باعتبارهدددا قدددوى ضددابطة وموجهدددة للسدددلو المددروري لدددى السددائقين تعمدددل عددل تهيئددة األرضددية لتجسددديد سددلوكات معينددة، فددإذا كاندددت هددذه السددمات تتميدددز

دتدده يدر آمدن، وال يراعدي إجدراءات السددالمة بالمخداطرة كاندت سدلوكات السدائق خطددرة، ممدا يجعدل مدن نمدط قياالمرورية لنفسه ولغيره من مستعملي الطريق، فسمات شخصدية السدائق تدؤدي دورا مسداعدا رئيسديا فدي ارتكداب سددلوكات مخالفددة لمددا يددنش عليدده قددانون المددرور، حيددث تددؤدي هددذه األخيددرة إلددى وقددوع حددوادث و اصددطدامات

مرورية متفاوتة الخطورة.السليمة المبادنمل يجب أن يكون متكامال في مختلف مؤسسات التنشئة االجتماعية قصد تفعيل وعليه فالع

واآلمنة في استعمال الطريق، زيادة على االهتمام باإلعداد النفسدي االجتمداعي لألفدراد الدذين يتقددمون للتكدوين الددذين يتورطددون فددي ارتكدداب علددى قيددادة السدديارات، أو تقددديم إرشدداد نفسددي اجتمدداعي مددروري ألولئدد السددائقين

مخالفات وحوادث مرورية بكثرة، وذل بغية تفعيل السالمة المرورية في الحياة االجتماعية اليومية. من خالل البحث الحالي يظهر أن سمات الشخصية تقوم بتوجيه وضبط سلوكات السائقين وفقا لها أثناء

ت شخصية السائقين في تجسيد سلوكات مخالفة لقانون قيادتهم للسيارات، وهو ما يجعلنا نؤكد على دور سما المرور أثناء القيادة.

المقبولية تؤثر في ارتكاب المخالفات المرورية لدى السائقين، حيث أن تبين لنا من خالل هذا البحث أنلى التعاون الدرجات المنخفضة في بعد المقبولية، والتي تعني االفتقاد لإلذعان والقبول بقواعد السير زيادة ع

والتعاطف والحرش والمحافظة على أمنهم و سالمة جميع مستعملي الطريق يمكن أن يجرهم إلى ارتكاب شيرت، حيث الضمير الحي يؤثر في ارتكاب المخالفات المرورية لدى السائقينكما أن . مخالفات مرورية

أداء الواجبات في الطريق، انخفاض مستوى الحفاظ علىالدرجات المنخفضة في بعد الضمير الحي إلى الحذر والتركيز، التأني والروية والتسامح أثناء القيادة ،كما ال يتميزون بقدرة على ضبط ذواتهم بما يحقق لهم

في حين. األمان ولغيرهم من السائقين، الشيء الذي ربما يورطهم في ارتكاب مخالفات مرورية واصطدامات أن الدرجات المرتفعة في بعد العصابيةات المرورية لدى السائقين؛ إذ تؤثر العصابية على ارتكاب المخالف



يمكن مالحظتها من الناحية العملية لدى السائقين؛ خاصة أولئ الذين تظهر عليهم انفعاالت الغضب والقلق والعدائية، االندفاعية، عدم القدرة على تحكم الضغوط، والتي تؤثر جميعها على زعزعة التوازن النفسي

والسلوكي للسائقين مما يجعلهم يرتكبون سلوكات مخالفة لقانون المرور وقواعد السالمة المرورية.

إلى أن المخالفات المرورية هي التي تؤدي إلى ارتكاب حوادث الدراسة الحاليةخلصنا من خاللتكاب المخالفات واصطدامات مرورية، حيث أن سمات الشخصية واالتجاهات نحو قيادة السيارات تؤثر في ار

المرورية، وتؤثر هذه األخيرة في وقوع حوادث مرورية لدى السائقين.

تم التوصل إلى إبراز الدور الهام لسمات الشخصية في ارتكاب مخالفات وحوادث مرورية لدى الدراسة الراهنةمن خالل المرورية وأعدادها المتزايدة في بالدناتفاقم مشكلة الحوادث عامل مهم يساهم في السائقين، حيث يمكن أن نثبت بأنها

الهوامش

1 الجزائر: المركز الوطني للوقاية و األمن عبر الطرق، خالل دراسة إحصائية لحوادث المرور في الجزائروزارة النقل، يل أكثر أنظر: لتفاص ،

. 3022 – 3002السنوات

2 .70ص ، 3000، ترجمة: عيد مراد، أحمد ، بيروت: الدار العربية للعلوم، سائقو عجالت الموتروس، روبرت و أنتونويتش، دانيال. 3 ( Watson,1997) :201روس، روبرت و أنتونويتش، دانيال. مرجع سبق ذكره، ص في. 4 (Kotongiannis,2002) 20في: روس، روبرت و أنتونويتش، دانيال. مرجع سبق ذكره، ص. 5 ( Norris et al, 2000) :20ق ذكره، ص روس، روبرت؛ أنتونويتش. سائقو عجالت الموت، مرجع سبفي. 6 ( Iverson & Rundmo, 2000) :76روس، روبرت و أنتونويتش، دانيال. مرجع سبق ذكره، ص في. 7 ( Lancaster & Word, 2002) : 77روس، روبرت و أنتونويتش، دانيال. مرجع سبق ذكره، ص في.

1 CASTANIER, Carole et Le SCANFF,christine. Influence de la personnalité et des dispositions émotionnelles sur les conduites sportives

à risques : une revue de l ittérature, Science et motricité, France, 2/2009 (n° 67), p. 39-78. 8 .المؤتمر الوطني الثاني للسالمة فات المروريةالخصائص النفسية لمرتكب المخالالحارثي، زايد بن عجير و الغامدي، حسين عبد الفتاا،

. 726 – 726هد ، ش 2136شعبان، 0 – 1المرورية، مكة المكرمة : 9 ،12، ش 3020، الرياض، 2، مطابع جامعة نايف العربية، طالتربية المروريةبيان، محمد سعد الدين. ( في: 3003) محمد أحمد النابلسي .

10 13، ش 2662، دار المعرفة الجامعية، االسكنرية ) مصر ( ، األبعاد األساسية للشخصيةد. عبد الخالق، أحم . 11 7770 ،( مصددر) بنهدا جامعدة ، 07 العددد ،جولاادبير و أيزنا و كاتال مان كاال نماوج فا للشخصاية األساسااية المكوناات. محمدد هاشدم، أبددو ، . 301 – 322ش 12 .21، ش 3007، 2، الرياض: جامعة نايف العربية للعلوم األمنية، ط حوادث المرور ف الوطن العرب المطير، بن ناصر عامر . 13 .00، العددد المكوناات االساساية للشخصاية فا نماوج كال مان كاتال و أيزنا و جولادبير لإلطالع علدى تفاصديل أكثدر أنظدر: أبدو هاشدم، محمدد ،

.301 -322، ش 3000 جامعة بنها ) مصر ( ،14 ( Cellar & Neslson, 2009) :221روس، روبرت و أنتونويتش، دانيال. مرجع سبق ذكره، ص في. 15 ( Trimpop & Kirkclady , 1997) :66روس، روبرت و أنتونويتش، دانيال. مرجع سبق ذكره، ص في. 16 ( Iverson & Rundmo, 2000) :76نيال. مرجع سبق ذكره، ص روس، روبرت و أنتونويتش، دافي. 17 ( Lancaster & Word, 2002) : 77روس، روبرت و أنتونويتش، دانيال. مرجع سبق ذكره، ص في. 18 ( Deffenbacher & Lynch & Richards, 2002) :77روس، روبرت و أنتونويتش، دانيال. مرجع سبق ذكره، ص في. 19 ( Richman,1985) و( Stacey,1985) :01روس، روبرت و أنتونويتش، دانيال. مرجع سبق ذكره، ص في. 20 70روس، روبرت و أنتونويتش، دانيال. مرجع سبق ذكره، ص. 21 ( Watson,1997) :201روس، روبرت و أنتونويتش، دانيال. مرجع سبق ذكره، ص في. 22 (Kotongiannis,2002) 20يتش، دانيال. مرجع سبق ذكره، ص في: روس، روبرت و أنتونو. 23 ( Norris et al, 2000) :20روس، روبرت؛ أنتونويتش. سائقو عجالت الموت، مرجع سبق ذكره، ص في.

Documents

¾ابطÂب يد ا دعس.د ينقئاسلا ىدل ةيرورلما ... · 2014-01-20 · ¾ابطÂب يد ا دعس.د ينقئاسلا ىدل ةيرورلما تافلاخلما