8

يحكى أن

Embed Size (px)

Citation preview

Page 1: يحكى أن
Page 2: يحكى أن
Page 3: يحكى أن

عها , وفي إحدى مها ويلعب م

يحكى أن أحد األطفال كان له سلحفاة يطع

ء الباردة جاء الطفل لسلحفاته العزيزة فوجدها قد دخلت في ليال الشتا

ربها بالعصا فلم فء . فحاول أن يخرجها فأبت !! ض

= للد غالفها الصلب طلبا

= . فدخل عليه أبوه وهو غاضب حانق وقال منعاخ فيها فزادت ت

تأبه به .. صر

له : ماذا بك يا بني ؟؟ فحكى له مشكلته مع السلحفاة ، فابتسم األب وقال

عها وتعال معي .له د

دا وإذا ثم أشعل األب المدفأة وجلس بجوارها هو واالبن يتحدثون ورويدا روي

= الدفء. بالسلحفاة تقترب طلبا

ن أردتهم أن ينزلوا ل : يا بني الناس كالسلحفاة إ

فابتسم األب لطفله وقا

ك فأدفئهم بعطفك وال تكرهمم على فعل ما تريد بعصاك عند رأي

وهذه إحدى أسرار الشخصيات الساحرة المؤثرة في الحياة ،، فهم يدفعون

الناس لحبهم وتقديرهم ومن ثم طاعتهم عبر اعطائهم من دفء قلوبهم

ومشاعرهم الكثير الكثير .

Page 4: يحكى أن

= ذات يوم طلب أحد األساتذة من طالبه أن يحضر كل منهم كيسا

= ،وعندما نفذوا ما أمرهم به طالبهم بأن يضعوا في هذا الكيس ثمرة نظيفا

بطاطا عن كل ذكرى سيئة ال يريدون محوها من ذاكرتهم ،وأن يكتبوا على

يء وتاريخه ،، بالفعل قام الطالب بعمل ما أمرهم به كل ثمرة الموقف الس

ستاذ وأصبح لدى كل منهم كيس ال بأس به ، حينها طالبهم األستاذ أال األ

= فهو معهم في حلهم وترحالهم ،، وبطبيعة الحال يتركوا هذا الكيس أبدا

ح لها رائحة كريهة مما جعل حملها شيئا غير تدهورت حالة البطاطا وأصب

لطيف .فلم يمر وقت طويل حتى قرر كل واحد منهم أن يتخلص من كيس

= من أن يحمله في كل مكان يذهب إليه . البطاطا بدال

حللنا لهو شيء مؤسف صعب ،واألصلح جاربنا الحزينة معنا أينما

إن حمل ت

والتغافر ، ألق عن كاهلك ذلك الحمل الثقيل اوز والتسامح

هو النسيان والتج

الذي خلفته تجاربك الشخصية الغير موفقة ومشاريعك الفاشلة وعثراتك

وكبواتك وتعلم مهارة النسيان

،

Page 5: يحكى أن

= أن ، وأراد هذا الملك يومايحكى عن ملك كان يحكم دولة ممتدة األطراف

= ، وبالفعل قام الملك بجولته ، لكنه ال= طوا يقوم برحلة برية تستغرق منه أياما

ما فإذا هما متورمتان وفي طريق العودة شعر بألم في قدميه ، وطالعه

= = ملكيا بشكل كبير ومؤلم ، بسبب الطريق ووعورته ، فأصدر الملك مرسوما

كلها بالجلد ، كي ال تتورم قدماه مرة يقتضي بتغطية شوارع المملكة

jغطي كل ى !!! لكن المسألة كانت صعبة ، فليس من السهل أن تأخر

ك ذو العقل النبيه رأي آخر ، فقال المملكة بالجلد ،وهنا كان لوزير المل

لسيده : موالي ولما ال تغطي قدميك بالجلد ، وتحكم تغطيتهما ، فهذا أسهل

ق . وكانت هذه قصة أول نعل في العالم !!!!وأيسر في التطبي

ومن هذه القصة أقطف حكمة ، فحينما يكون العالم غير مهيأ للسير فيه ،

فال تحاول أن تغير من طبيعته ن فهذا ليس باألمر السهل الهين ، بل غير من

= . أما أن = وأكثر تأثيرا كنا، فالتغيير حينما يكون في محيطك يكون مم

أساليبك

تحاول تغيير العالم وتطالبه بأن يعمل على التحرك وفق رؤيتك فهذا شيء

صعب المنال.

Page 6: يحكى أن

= قبعته أمامه ،وبجانبه ضعا على رصيف أحد الميادين ، جلس رجل أعمى وا

ا ) أنا رجل أعمى ، ساعدوني ( لوحة مكتوب عليه

س بها إال القليل من القروش . فمر به ل وقبعته لي

ومضى وقت غير قلي

= في اللوحة ،وقرر تغيير شخص ووضع في قبعته بعض المال ،ثم طالع مليا

= منه ان هذا سبب عدم تعاطف الناس مع األعمى العبارة المكتوبة عليها ظنا

المسكين .وبالفعل غير اللوحة بعبارة أخرى ومضى في حال سبيله ،ولم

ل !!! فمأل الرجل األعمى يمضي إال وقت قليل حتى أمتألت قبعته باألموا

س ودفعهم = لدى النا الفضول ليعرف ما الذي كتبه ذلك الرجل ،وصنع تأثيرا

لمساعدته بشكل أكبر.وبالفعل دفع اللوحة إلى أحد المارين فأخبره أن

اللوحة مكتوب عليها عبارة ) نحن في فصل الربيع ،لكنني أعمى ال أستطيع

رؤية جماله ( وهنا أدرك األعمى السبب !!!

هذا الرجل المار علمنا كما علم األعمى ، أن األساليب والوسائل التي

يها إذا لم تسر األمور بالشكل المناسب . يعاد النظر ف

نستخدمها ، يجب أن

= في مقدمة ركب اإلبداع والتميز وغيري من أساليبك ووسائلك كوني دائما

كلما سنحت الفرصة لك .

Page 7: يحكى أن

يحكى أن مجموعة من الالجئين همت بالفرار من إحدى مناطق الحرب

باختراق إحدى البقاع شديدة الوعورة في بالدهم وبينما كان هؤالء الالجئون

على وشك الرحيل ،اقترب منهم رجل عجوز ضعيف وامرأته واهنة الصحة

= ، وافق قادة الالجئين على أن يصطحبوا معهم الرجل تحمل على كتفها طفال

والمرأة بشرط أن يتحمال مسؤولية السير بنفسيهما أما الطفل فالالجئون

سيبادلون حمله ، بعد مرور عدة أيام ، وقع الرجل العجوز على االرض وقال:

إن التعب قد بلغ به مبلغه وانه لن يستطيع ان يواصل السير وتوسل الى

للقادة ان يتركوه ليلقى مصيره ويواصلو ا هم رحلتهم .وهنا وضعت االم

طفلها بين يدي العجوز واخبرته بحزم ان دوره في حمل الطفل قد حان,ثم

لحقت بالجموعة ,ولم تنظر خلفها اال بعد مرور مدة من الزمن

لكنها حين

نظرت خلفها وجدت العجوز الذي لم يكن يستطيع الوقوف والسير يهرول

= اللحاق بهم ،،فما الذي حدث ؟؟ عندما وجد الرجل العجوز = محاوال مسرعا

= يستحثه على القيام قام وفجر بداخله قوة ظنها قد خارت = جديدا هدفا

وانتهت ،وأيقظ الطفل الصغير بداخله مشاعر القوة والحماسة مرة

أخرى .

من هنا نتعلم أن الشخص الذي أنهكه الفشل ،وحطمته الكبوات وطوقته

= إلى = ما يعاني من انعدام الهدف ويحتاج حتما حبال الفتور والسأم غالبا

ه ، وتعلمنا صياغة هدف جديد يزيل حبل القنوط من حول عنق أحالمه وأماني

أن الخطر كل الخطر في أن نصغي ألي صوت بداخلنا يدعونا لالستسالم

والقعود وقتل الهمة .

Page 8: يحكى أن

لم يستطع الصديق أن يمنع لسانه من إطالق قذائفه على صاحبه الذي

= ،وعاد كل من الصديقين إلى داره ، الغاضب = قاسيا أغضبه ، كان كالمه حادا

هدأ وعاد إلى رشده ،والمغضوب عليه حزين غير مصدق أن يؤلمه صديقه

عاد للغاضب رشده ،ندم وتألم ألن كالمه بهذه الكلمات القاسيه . وبعد ما

= منه = طالبا = وقرر أن يعتذر لصديقه ،وبالفعل ذهب إليه معتذرا كان قاسيا

العفو ،وقبل الصديق اعتذار صاحبه وغفر له قسوته . لكن الصديق المعتذر

= قد انكسر في عالقته بأخيه ، وذهب إلى لم يسامح نفسه وأحس أن شيئا

ي ،، وقال الحكيم : خذ هذا الكيس = للمشورة والرأ رجل حكيم طلبا

الصغير ،إن به 20

ريشة من ريش الدجاج ،ضع أمام كل بيت من بيوت

حارتنا واحدة ثم عد إلي{ ، وأجابه الرجل وفعل ما أمره الحكيم وعندما عاد

أدراجه قال له الحكيم : اآلن اذهب وعد إلي{ بالريش مرة أخرى !! ذهب

= طارتها الرياح بعيداصاحبنا وعاد والكيس فارغة فالريش قد أ

= هنا ابتسم الحكيم قائال

ما كنا نظن وكالمنا كالريش يخرج منا ويطير أبعد م

وال نستطيع إرجاعه أو السيطرة عليه مادام قد فارق شفاهنا .

تعلمي تلك الحكمة وتذكري الريش المتطاير وصعوبة جمعه وال تتفوهين أو

تفعلين ما قد تندمين على فعله وتتمنين إرجاعه