من إعداد فاطمة دنواج

من إعداد فاطمة دنواج

مادا نعني بالفرار-1 الفرار لغة - 1.1الفرار أمر فطري-2.1

الفرار نوعان-2فرار األشقياء -1.2

فرار السعداء-2.2الفرار في القرآن -3

الفرار إلى الله-45- ؟لماذا الفرار إلى اللهمراتب الفرار إلى الله-6

الفرار من الجهل إلى -1.6العلم

لفرار من الكسل إلى -2.6المالع

الفرار من ضيق الدنيا -3.6إلى سعة اآلخرة

ق -7 كيف يمكن أن يحق@ اإلنسان

الفرار إلى الله؟

أيها األحبة في الله هل رأى منكم أيها األحبة في الله هل رأى منكم فاراJ من مهلكة ؟فاراJ من مهلكة ؟

ليتصور كل واحد منا كيف يكون ليتصور كل واحد منا كيف يكون حاله إذا برز له أسد فجأة على حاله إذا برز له أسد فجأة على

الطريق وأخذ يعدو وراءه ، أو برز الطريق وأخذ يعدو وراءه ، أو برز له عدو مسلح وأخذ يطارده، فكيف له عدو مسلح وأخذ يطارده، فكيف

يكون رد فعل المطارد أيمشي يكون رد فعل المطارد أيمشي على هون ؟ على هون ؟

أيتلفت يمنة ويسرة ؟أيتلفت يمنة ويسرة ؟ أم أنه ينطلق بكل ما أوتي من أم أنه ينطلق بكل ما أوتي من

قوة يعدو وال يشغل باله في تلك قوة يعدو وال يشغل باله في تلك اللحظات إال النجاة واألمان من اللحظات إال النجاة واألمان من

مطارده ؟مطارده ؟

و�غان وال : الر و�غان والالف�ر� والف�رار� : الر رب. رب. ههالف�ر� والف�رار��: هرب �ف�ر� فرارا �: هربف�ر ي �ف�ر� فرارا ....ف�ر ي

وفي حديث الهجرة: قال س�راقة� ابن �لى النبي، صلى الله مالك حين نظر إ

�بي بكر، رضي �لى أ عليه وسلم، وإا �لى المدينة فمر� 8ن� إ ي الله عنه، م�هاج�ر�

�رد� �فال أ به فقال: هذان ف�ر� قريش>، أين من ها؟ يريد الفار على قريش ف�ر

.قريش

القاموس لسان العرب البن منظور وفي لسان العرب البن منظور وفي الفرار لغة : في المحيط

: استجابة سريعة: فيها عزيمة aر bلفظ .. فيقتضي الرعب والهلع والفزع الفرار

إن النفس البشرية جبلت بطبيعتها إن النفس البشرية جبلت بطبيعتها ،،على الهروب مما تخافه وتخشاهعلى الهروب مما تخافه وتخشاه

إال أن عالقة المسلم بربه نقضت إال أن عالقة المسلم بربه نقضت هذه القاعدة الفطرية، فصارت هذه القاعدة الفطرية، فصارت عالقة المسلم بربه قائمة على عالقة المسلم بربه قائمة على

..الخوف والرجاءالخوف والرجاء

فالمسلم حين يفر من الله تعالى فالمسلم حين يفر من الله تعالى فإنما يفر إليه راجياJ استشعار فإنما يفر إليه راجياJ استشعار Jاألمن في كنفه تعالى، طامعا Jاألمن في كنفه تعالى، طامعا

. .في رحمته وجودهفي رحمته وجوده

الفرار أمر فطري

.قال رسول الله صلى الله عليه و سلم قال الله تعالى:“ وعزتي ال أجمع لعبدي خوفين وال أمنينإن خافني في الدنيا أمنته في اآلخرة و إن أمنني في الدنيا أخفته في اآلخرة“ رواه الترمدي و ابن حبان

الذين ففرار السعداء: يفرون من كل شيء الى

.خالق كل شيء

الذين ففرار السعداء: يفرون من كل شيء الى

.خالق كل شيء

وفرار األشقياء: هو الفرار : من منه تعالى ال إليه

الهداية من أهل الخير من أوجه الخير إلى ما دون ذلك

من هوى النفس ودنيا و .رفقاء السوء

وفرار األشقياء: هو الفرار : من منه تعالى ال إليه

الهداية من أهل الخير من أوجه الخير إلى ما دون ذلك

من هوى النفس ودنيا و .رفقاء السوء

فرار السعداء وفرار فرار السعداء وفرار األشقياءاألشقياء

إذ إن الفرار ال يكون إال )من(، وال يكون )إلى(؛ ألن الذي يفر

إنما يفر ألنه خائف هارب، فالمناسب أن يفر )من(، ال يفر

في القرآن الكريم في كما جاء ،)إلى( :مواضع كثيرة

مv ”كقوله تعالى bهvيwلwع wتvعwلaاط bوwل vم xهvن bم wتvئbل xمwل wا و Jار wر bف vم xهvن bم wتvيaل wوwل

عvبJا x18 الكهف:“ ر

" تx وقال موسى لفرعون vر wر wف wفا aمwل vمxكvن bم vمxكxت vف bخ “

الشعراء:

21 ، ” wين bضbرvع xم bة wرbكvذaالت bنwع vم xهwا ل wم wف vنbم vت aر wة| ف wر bفvنwت vسxر| م xم xح vم xهaنw * كwأ

ة~ wرwو vسw51- 49المدثر“ ق

” xهvن bم wون ر� bفwي تbذaال wتvوwمvال aنbإ vل xقvمxيك bالقxم xهaنb إ wف”

8الجمعة

الفرار الفرار ........منمن

فالفرار ال يكون إال )من(، والعجيب أن فالفرار ال يكون إال )من(، والعجيب أن [ [اآلية السابقة عxدي فيها هذا الفعل اآلية السابقة عxدي فيها هذا الفعل

، ،بـ)إلى( وهذا غير معهودبـ)إلى( وهذا غير معهود

إن الله تبارك وتعالى هو الوحيد الذي تفر إن الله تبارك وتعالى هو الوحيد الذي تفر ألن الله عز وجل قالألن الله عز وجل قاله ه إليإلي منهمنه ::

”” vنwأ vمxتvعwطwت vاس bنbإ bنسbاإلwن@ و bجvال wر wشvع wا مwي vنwأ vمxتvعwطwت vاس bنbإ bنسbاإلwن@ و bجvال wر wشvع wا مwي bض vر

wاألwو bاتwو wم aالس bارwطvقwأ vنbوا مxذ xنفwت bض vرwاألwو bاتwو wم aالس bارwطvقwأ vنbوا مxذ xنفwت

ذxوا xانف wوافxذ xانف w3333 الرحمن:الرحمن: ” ” ف

هذا تمام اإلحاطة بالعباد، فالله محيط هذا تمام اإلحاطة بالعباد، فالله محيط بالسموات واألرض فإذا أردت أن تفر بالسموات واألرض فإذا أردت أن تفر

منه فإلى من تذهب وهو محيط منه فإلى من تذهب وهو محيط ....بالعالمين؟! تفر منه إليهبالعالمين؟! تفر منه إليه

” )( إbن@ي wر wآخ ا Jهwلb إ bهaالل wع wم عwلxوا vجwت wالwو بbين| xم نwذbير| xهvن bم vمxكwل bن@ي إ bهaالل إbلwى وا ر� bف wفبbين| xم نwذbير| xهvن bم vمxكw51-50الذاريات:“ل

ولكن الله يوم أن أمرنا بالسعي لطلب الرزق لم يأمرنا بالفرار وإنما :أمرنا بالمشي يقول الرزاق الكريم

{ ضw ذwلxو vرw vاأل vمxكwل wلwع wي جbذaال wو xاله

bه bق vزbر vنbوا مxلxكwا و wهbبbاكwن wي مbوا ف xشvام wفxور xالن�ش bهvيwلb إ w15الملك: {و

فالمشي له صور| عدة ولكن الفرار ،ليس له إال صورة واحدة ، الماشي يمشي وقد يشغل فكره بأمور عدة

أو بما يراه أثناء مشيه،ولكن الفارa ال تسيطر على عقله إال فكرة واحدة

وهي النجاة

نvهx : : قال تعالىقال تعالى bن@ي لwكxم م@ bلwى اللaهb إ وا إ ر� bف wف xهvن bن@ي لwكxم م@ bلwى اللaهb إ وا إ ر� bف wفبbين بbيننwذbير| م� نwذbير| م�

كل شيء تخافه فإنك تفر منه وتهرب عنه إال كل شيء تخافه فإنك تفر منه وتهرب عنه إال 5050الذاريات: الذاريات:

الواحد األحد، فإن من خافه يفر منه إليه، الواحد األحد، فإن من خافه يفر منه إليه، عيده عيده ووويهرب من سخطه إلى رضوانه، ومن ويهرب من سخطه إلى رضوانه، ومن

،،إلى وعده، فال ملجأ وال منجا منه إال إليهإلى وعده، فال ملجأ وال منجا منه إال إليه

الفرار إلى الله تعالى هو االنطراح ببابه، الفرار إلى الله تعالى هو االنطراح ببابه، واالنكسار لجنابه هو اللجوء إليه تعالى واالنكسار لجنابه هو اللجوء إليه تعالى

والدخول في اإليمان والطاعة، والهروب من والدخول في اإليمان والطاعة، والهروب من المعصية والخطيئةالمعصية والخطيئة

وقد عبر القرآن عن الرجوع إلى الله تعالى بلفظ الفرار لبيان الحزم والجدية

والفورية التي ينبغي أن يتعامل بها مثل هذا األمر فهو ليس أمرا على

الفار من الله إلى الله: ال يعرف البطء..ال تتعثر خطاه..ال التراخيوعجلت ”قال سبحانه: يصرف قلبه عن مواله تثقله دنياه..ال

“إليك ربي لترضى

والذي يظن أنه يستطيع أن والذي يظن أنه يستطيع أن يفر من الله تعالى وأن يفر من الله تعالى وأن

جاهل جاهل يفلت من قبضته فهويفلت من قبضته فهوأحمق، فإن المرجع إليه، أحمق، فإن المرجع إليه،

..والمصير إليهوالمصير إليه ”” xر wصwبvال wقbرwا بwذbإ wف xر wصwبvال wقbرwا بwذbإ wف wف wسwخwو wف wسwخwو

xر wم wقvال xر wم wقvال xسvم aالش wعbم xجwو xسvم aالش wعbم xجwو xر wم wقvال wو xر wم wقvال wذ~ وbئ wمvوwي xان wنسb vاإل xول xقwذ~ يbئ wمvوwي xان wنسb vاإل xول xقwي

ر� wفwمvال wنvيw ر� أ wفwمvال wنvيw رw أ wز wو wال aالwك wر wزwو wال aالwى كwلb bلwى إ إر� wقwت vسxمvذ~ الbئ wمvوwي wب@ك wر� ر wقwت vسxمvذ~ الbئ wمvوwي wب@ك wر xأaبwنxي x يxنwبaأ

wمaد wا ق wمbذ~ بbئ wمvوwي xان wنسb vاإل wمaد wا ق wمbذ~ بbئ wمvوwي xان wنسb vاإل

wر aخwأ wوwر aخwأ wو “ “

1313--77القيامة: القيامة:

” )( bهaالل wع wم عwلxوا vجwت wالwو بbين| xم نwذbير| xهvن bم vمxكwل إbن@ي bهaالل إbلwى وا ر� bف wفبbين| xم نwذbير| xهvن bم vمxكwل إbن@ي wر wآخ ا Jهwلb “إ

51-50الذاريات:

ض وقفة مع بع

التفاسير

يقول الطبري:“أي فاهربوا أيها الناس من عقاب الله إلى رحمته باإليمان به و اتباع

“أمره و العمل بطاعتهوقال ابن الجوزي :“ أي اهربوا مما يوجب

العقاب من الكفر و العصيان إلى ما يوجب الثواب “من الطاعة واإليمان

ويقول سيد قطب في الظالل:“ التعبير بلفظ الفرار عجيب حقا و هو يوحي باألثقال والقيود و األغالل التي

تشد النفس إلى األرض وتثقلها عن االنطالق خاصة أثقال الرزق و االنشغال و الحرص على األسباب الظاهرة

للنصيب الموعود.من ثم يجيء الهتاف قويا لالنطالق و التملص...والفرار إلى الله وحده منزها من كل شريك و

تذكير الناس بانقطاع الحجة و سقوط العذر.“إني لكم منه نذير مبين“ تكررت مرتين

وقال ابن عباس: فروا إلى الله بالتوبة من .ذنوبكم

.وعنه فروا منه إليه، وأعملوا بطاعته

رواه مام البراء بن عازب حديثأن النبي صلى البخاري و مسلم

:الله عليه وسلم قال له

إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك (للصالة، ثم نم على شقك األيمن،

وقل: اللهم ألجأت ظهري إليك، وفوضت أمري إليك، رغبة ورهبة

.إليك، ال ملجأ وال منجا منك إال إليك

هذا هو الفرار )ال ملجأ وال منجا منك إال إليك، آمنت بكتابك

.الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت(

تفر إلى الله ألن خلفك عدوك إبليس يسعى خلفك جاهداJ بكل ما أوتي من قوة ليجعلك من

نا جل و عال بذلك ربناأخبر كما أصحاب السعير :بقوله

ا } wمaنb ا إ ذxوهx عwدxو� bخaات wو� فxدwع vمxكwل wانwطvي aالش aنbإ

bيرbع aالس bاب wح vصwأ vنbوا مxونxكwيbل xهwب vز bو حxعvدwي}

6 اآليةفاطر

تفر إلى الله ألن خلفك الدنيا بفتنتها

وشهواتها وزينتها ؛ فكم من عبد تباطأ في فراره إلى الله والتفت يمنة

ويسرة إلى الدنيا فأسرته فشغل عن الفرار إلى الله هؤالء يقول العليم

:الحكيم

و| } vهwل wب| وbعwا لwيvالد�ن xاةwي wحvا ال wمaنw اعvلwمxوا أتwكwاثxر| فbي wو vمxكwنvيwر| ب xاخ wفwت wة| وwينbزwو

wبwجvعwث~ أvيwغ bلwث wمwك bد wالvوw vاألwو bالwو vمw vاأل

aمxا ث ر� wف vصxم xاه wرwت wف xيج bهwي aمxث xهxاتwبwن wار aفxكvالدbيد| wاب| شwذwع bة wر bخ vي اآلbفwا و Jامwط xح xونxكwي xاةwي wحvا ال wمwان| وwو vضbرwو bهaالل vنbة| م wر bفvغ wمwو

bور xرxغvال xاعwت wم aالbا إwيvالد�ن} ) 20الحديد:

الفرار من الجهل إلى العلمالفرار من الجهل إلى العلم-1-1

المرتبة األولى: الفرار من المرتبة األولى: الفرار من = =قصدا و سعياقصدا و سعياالجهل إلى العلم الجهل إلى العلم

الفرار إلى الله فرار من الجهل الفرار إلى الله فرار من الجهل بكل أنواعه ، إلى العلم الذي بكل أنواعه ، إلى العلم الذي

يربطك بالله ويشدك إليه ، ، وال يربطك بالله ويشدك إليه ، ، وال أعني مجرد المعلومات ، لكني أعني مجرد المعلومات ، لكني

أعني العلم الذي يستنير به قلبك أعني العلم الذي يستنير به قلبك حتى يتوهجحتى يتوهج

إنما يخشى الله من عباده إنما يخشى الله من عباده ”” ““العلماءالعلماء

““وقل رب زدني علماوقل رب زدني علما””

مراتب الفرار مراتب الفرار إلى اللهإلى الله

عمل=سعي اإلرادةلطلب العلم

للممالفرار من الكسل إلى العالفرار من الكسل إلى الع -2 -2المرتبة الثانية للفرار: الفرار من الكسل المرتبة الثانية للفرار: الفرار من الكسل = =

Jوعزما Jإلى التشمير جداJوعزما Jإلى التشمير جدا،،

..أن نأخذ أوامر الله ورسوله بقوة وبال ترددأن نأخذ أوامر الله ورسوله بقوة وبال تردد

”” wالط�ور xمxك wقvو wا فwنvع wف wر wو vمxك wاقwيث bا مwنvذ wخwأ vذb إ wو wالط�ور xمxك wقvو wا فwنvع wف wر wو vمxك wاقwيث bا مwنvذ wخwأ vذb إ wوة~ aو xقbب vمxاكwنvيwا آت wوا مxذ xة~خaو xقbب vمxاكwنvيwا آت wوا مxذ x9393 البقرة:البقرة:““خ

مراتب الفرار إلى مراتب الفرار إلى اللهالله

الفرار إلى الله بعمل يخرجنا من السلبية التي نعيشها

...قصة الهدهد

الفرار من ضيق الدنيا إلى سعة الفرار من ضيق الدنيا إلى سعة -3-3اآلخرةاآلخرة

المرتبة الثالثة للفرار: ومن الضيق المرتبة الثالثة للفرار: ومن الضيق ==Jإلى السعة ثقة ورجاءJإلى السعة ثقة ورجاء

وهذا هو نهاية المطاف، )من ضيق وهذا هو نهاية المطاف، )من ضيق )Jالدنيا إلى سعة اآلخرة ثقة ورجاء)Jالدنيا إلى سعة اآلخرة ثقة ورجاء

..

هموم ومنغصات و أكدار ضيق هموم ومنغصات و أكدار ضيق وأحيانا قنوط وأحيانا يأس وخذالنوأحيانا قنوط وأحيانا يأس وخذالن

مراتب الفرار مراتب الفرار إلى اللهإلى الله

الفرار من الضيق بالتوكل عليه واالعتصام به إلى سعة فضله

إلى سعة رحمته

إلى سعة كرمه

ومن يتوكل على الله فهو حسبه“ ” أليس ”“الله بكاف عبده

J الفرار من الجهل إلى العلم عقداJ وانسياقا

J الفرار من الكسل إلى التشمير جداJ وعزما

Jالفرار من ومن الضيق إلى السعة ثقة ورجاء

لقد كان الفرار إلى الله ـ تعالى ـ هو مصدر القوة ،والعزة والمنعة التي كان يعيشها المسلمون األولون

حتى إن أحدهم ليسرع الفرار إلى الله ولو كان في ذلك موته؛

فعندما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في غزوة بدر للمسلمين محرضاJ لهم على القتال:

»قوموا إلى جنة عرضها السموات واألرض! قال مام األنصاري: يا رسول الله! جنة xمير بن الحxع

! عرضها السموات واألرض؟ قال: نعم! قال: بwخ~ بwخ~فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: »ما يحملك

؟ قال: ال، والله يا رسول الله إال على قولك بwخ~ بwخ~رجاءة أن أكون من أهلها. قال: فإنك من أهلها،

فأخرج تمرات من قرنه فجعل يأكل منهن، ثم قال: لئن أنا حييت حتى آكل تمراتي هذه إنها لحياة طويلة،

قال: فرمى بما كان معه من التمر ثم قاتلهم حتى تbل« xأخرجه مسلم ق

وتقدم ـ رضي الله عنه ـ للقتال مسرعاJ وهو يرتجز ( :ويقول

bإلى الله بغير زاد Jركضا     إال التقى وعمل المعادb     والصبر في الله على  

bالجهاد   

bغير التقى والبر والرشاد     b9393 وكل زاد عرضة النفاد

الفرار إليه يكون بات@باع أوامره واجتناب نواهيه، والوقوف عند

حدود الحالل والحرام، واالهتداء بتعاليم المصطفى صلى الله

،عليه وسلم

فقد قال الله تعالى: "وما آتاكم الرسول فخذوه وما

7الحشر نهاكم عنه فانتهوا".

ق ومن األمور التي تحق@الوصال بالله تعالى والفرار

با، خوفاJ وطمعا wوره Jباwإليه رغ :

قارب النجاة من الفتن =،عاصم المرء من الخطايا =

فحب� الله والتعل�ق به يصنع المعجزات، إذ يهتدي المسلم بهدى

.الله، ويسترشد بنوره

قل إن كان والله تعالى يقول: "آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم

وعشيرتكم وأموال| اقترفتموها xوتجارة| تخشون كسادها ومساكن

ونها أحبa إليكم من الله wترضورسوله وجهاد~ في سبيله فتربaصوا حتى يأتي الله بأمره والله ال يهدى

،"القوم الفاسقين

والذين آمنوا أشد� ويقول تعالى: " ،"حب�ا لله

قول الله تعالى " قل إن كنتم تحب�ون "الله فاتaبعوني يحببكم الله

ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "ال يؤمن أحدكم حتى أكون أحبa إليه من والده وولده والناس

أجمعين"رواه البخاري

وحب� الرسول صلى الله عليه وسلم يكون بتمث�ل سنaته الشريفة، واالقتداء

بأخالقه النبيلة، وأخذ العظة والعبرة .من سيرته العطرة

يقول الله تعالى:“ يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته و ال

.“تموتن إال و أنتم مسلمون

عن معاذ بن جبل عن رسول الله صلى الله : عليه و سلم قال

اتق الله حيثما كنت و أتبع السيئة الحسنة ” تمحها و خالق الناس بخلق حسن“

الترمذي

خل الذنوب صغيرها و كبيرها فهو التقى

واصنع كماش فوق أرض الشوك يحذر ما يرى

قول تعالى: "يأي�ها الذين آمنوا ”توبوا إلى الله توبةJ نصوحا

ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "والله إن@ي ألستغفر الله

وأتوب إليه في اليوم أكثر من ة"رواه البخاري، فالتوبة aسبعين مر

تجد@د اإليمان، واالستغفار يزيل الخطايا

يا غاديا في غفلة و رائحا

إلى متى تستحسن القبائحا

وكم إلى كم ال تخاف موقفا

يستنطق الله به الجوارحا

يا عجبا منك وأنت مبصر

كيف تجنبت الطريق الواضحا

كيف تكون حين تقرأ في غد

صحيفة قد حوت الفضائحا

وكيف ترضى أن تكون خاسرا

يوم يفوز من يكون رابحا

قول تعالى: "كل� نفس~ ذائقة وvن أجوركم يوم aفwوxما تaالموت وإن

حزbح عن النار xالقيامة فمن زوأxدخbل الجنaة فقد فاز وما الحياة

“الدنيا إال متاع الغxرور

ويقول جل من قائل:“ ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات. أين ما تكونوا يأت بكم الله جميعا. إن

“الله على كل شيء قدير

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"إن الله قال: "إن الله قال:

Gا فقد آذنته بالحرب، وما Gا فقد آذنته بالحرب، وما "من عادى لي ولي "من عادى لي وليتقرب إلي عبدي بشيء> أحب إلي مما تقرب إلي عبدي بشيء> أحب إلي مما

افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي ه، فإذا أحببته، كنت سمعه ه، فإذا أحببته، كنت سمعه بالنوافل حتى أحب بالنوافل حتى أحب�بص�ر به، ويده �بص�ر به، ويده الذي يسمع به، وبصره الذي ي الذي يسمع به، وبصره الذي ي

التي يبطش بها، ورجله التي يمشى بها، وإن التي يبطش بها، ورجله التي يمشى بها، وإن ه، وما ه ولئن استعاذني ألعيذن ه، وما سألني ألعطين ه ولئن استعاذني ألعيذن سألني ألعطينترددت عن شيء> أنا فاعله ترد�دي عن نفس ترددت عن شيء> أنا فاعله ترد�دي عن نفس

المؤمن، يكره الموت، وأنا أكره مساءته”المؤمن، يكره الموت، وأنا أكره مساءته” البخاري. البخاري.رواهرواه

الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "المرء على دين خليله،

فلينظر أحدكم من يxخالل"رواه أحمد ،والحاكم بسند~ صحيح

ق فوائد والصحبة الصالحة تحق@كثيرة، منها العون على الخير

والمعروف، والحفظ من الوقوع من .في الشر@ والمنكر

فالرفقة الصالحة هي التي تقود إلى :الجنaة، بشرط التزامها بالشروط

وا بالصبر" wوا بالحق@ وتواص wوتواص"،

ولذلك تعلaمها صحابته رضوان الله عليهم، وكانوا دائماJ ما يقول أحدهم

لآلخر: "اجلس بنا نؤمن ساعة" أو "تعالw نؤمن ساعة" كما روى ذلك

.اإلمامان أحمد والبخاري�

الفرار إلى الله تعالى ليس عمال قلبيا أو الفرار إلى الله تعالى ليس عمال قلبيا أو وجدانيا فحسب، ولكنa الفرار مبتداه من وجدانيا فحسب، ولكنa الفرار مبتداه من

القلب ثم ينساح على الجوارح كلها القلب ثم ينساح على الجوارح كلها فيغمرها حتى تكون تابعة له تعمل ما فيغمرها حتى تكون تابعة له تعمل ما

،،يأمرها به، وال تمتنع منهيأمرها به، وال تمتنع منه

كما قال رسول الله صلى الله عليه كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم  :" أال وإن في الجسد مضغة إذا وسلم  :" أال وإن في الجسد مضغة إذا

صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، أال وهي القلب"الجسد كله، أال وهي القلب"

وكما قال الصحابي الجليل أبو هريرة وكما قال الصحابي الجليل أبو هريرة رضي الله تعالى عنه :" القلب ملك وله رضي الله تعالى عنه :" القلب ملك وله

جنود، فإذا صلح الملك صلحت جنوده، وإذا جنود، فإذا صلح الملك صلحت جنوده، وإذا فسد الملك فسدت جنوده"فسد الملك فسدت جنوده"

ومن فضل الكريم الرحيم ومن فضل الكريم الرحيم علينا معاشر المؤمنين أنه لم علينا معاشر المؤمنين أنه لم

يجعل من عملية الفرار إليه يجعل من عملية الفرار إليه عملية صعبة ولم يجعلها في عملية صعبة ولم يجعلها في

طريق وعرة بل مهد لنا طريق وعرة بل مهد لنا سبحانه وتعالى بفضله وكرمه سبحانه وتعالى بفضله وكرمه

طريق الفرار إليه ويسر لنا طريق الفرار إليه ويسر لنا سبله فأنت تستطيع أن تفر سبله فأنت تستطيع أن تفر

إلى الله على كل حال من إلى الله على كل حال من أحوالك وأنت سائر وأنت أحوالك وأنت سائر وأنت

واقف وأنت قاعد وأنت نائم واقف وأنت قاعد وأنت نائم وأنت في بيتك وأنت في حيك وأنت في بيتك وأنت في حيك

وأنت في عملك أو سوقك وأنت في عملك أو سوقك تستطيع الفرار إلى الله؛ تستطيع الفرار إلى الله؛

فأنت بخروجك للكسب لتعف فأنت بخروجك للكسب لتعف نفسك وأهلك عن الحرام تفر نفسك وأهلك عن الحرام تفر إلى الله ، بقيامك للصالة تفر إلى الله ، بقيامك للصالة تفر إلى الله ، بذكرك لله تفر إلى إلى الله ، بذكرك لله تفر إلى

الله ، بقراءتك للقرآن تفر الله ، بقراءتك للقرآن تفر إلى الله، بالصدقة تفر إلى إلى الله، بالصدقة تفر إلى

الله، بإهداء كتب الخير الله، بإهداء كتب الخير وأشرطة الخير للمسلمين وأشرطة الخير للمسلمين

تفر إلى الله،بصلتك لرحمك تفر إلى الله،بصلتك لرحمك تفر إلى الله ، بأمرك تفر إلى الله ، بأمرك

بالمعروف ونهيك عن المنكر بالمعروف ونهيك عن المنكر تفر إلى الله ، بتربيتك تفر إلى الله ، بتربيتك

ألوالدك وبنياتك على هدى ألوالدك وبنياتك على هدى الشريعة تفر إلى الله .الشريعة تفر إلى الله .

معاشر الفارين إلى الله إن من رحمة معاشر الفارين إلى الله إن من رحمة الله تعالى بنا وبكم أنه إذا علم من الله تعالى بنا وبكم أنه إذا علم من

عبده صدق الفرار إليه أعانه ووفقه عبده صدق الفرار إليه أعانه ووفقه ولم يتركه وحده واستمعوا معي إلى ولم يتركه وحده واستمعوا معي إلى وعد من ال يخلف الميعاد يوم أن قال:وعد من ال يخلف الميعاد يوم أن قال:بxلwنwا xس vم xهaنwيbد vهwنwا لwين bوا فxد wاه wج wينbذaال wا {وwنwلxب xس vم xهaنwيbد vهwنwا لwين bوا فxد wاه wج wينbذaال wو}

{ wينbن bس vحxمvال wع wمwل wهaالل aنbإ wو{ wينbن bس vحxمvال wع wمwل wهaالل aنbإ wالعنكبوت: العنكبوت: و6969

wعwم wهaالل aنbويقول جلت عظمته : {إ wعwم wهaالل aنbويقول جلت عظمته : {إ{ wونxن bس vحxم vمxه wينbذaال wا و vو wقaات wينbذaال{ wونxن bس vحxم vمxه wينbذaال wا و vو wقaات wينbذaال

128128النحل:النحل: . . wة wرvي wر xي هbب

w ةw وفي صحيح البخاري عwنv أ wرvي wر xي هbبw وفي صحيح البخاري عwنv أ

لaى wي� صbبaالن wال wق wال wق xهvنwع xهaالل wي bض wى رaل wي� صbبaالن wال wق wال wق xهvنwع xهaالل wي bض wرولx اللaهx تwعwالwى: xقwي wمaل wسwو bهvيwلwع xهaى: اللwالwعwت xهaالل xول xقwي wمaل wسwو bهvيwلwع xهaالل

bذwا عwهx إ wا مwنw أ wي وbي بbدvبwن@ عwظ wدvن bا عwنw bذwا ))أ عwهx إ wا مwنw أ wي وbي بbدvبwن@ عwظ wدvن bا عwنw ))أ xهxت vرwكwذ bه bس vفwي نbي فbن wرwكwذ vنbإ wي فbن wرwكwذ xهxت vرwكwذ bه bس vفwي نbي فbن wرwكwذ vنbإ wي فbن wرwكwذ

xهxت vرwكwذ ~ wإل wي مbي فbن wرwكwذ vنbإ wي و bس vفwي نbف xهxت vرwكwذ ~ wإل wي مbي فbن wرwكwذ vنbإ wي و bس vفwي نbف aيwلb بw إ aر wقwت vنbإ wو vم xهvن bر~ مvي wخ ~ wإل wي مbف aيwلb بw إ aر wقwت vنbإ wو vم xهvن bر~ مvي wخ ~ wإل wي مbف

wب aر wقwت vنbإ wا وJاع wرbذ bهvيwلb بvتx إ aر wقwر~ تvب bشbب wب aر wقwت vنbإ wا وJاع wرbذ bهvيwلb بvتx إ aر wقwر~ تvب bشbبwتwانbي إbنv أ wا وJاعwب bهvيwلb بvتx إ aر wقwا تJاع wرbذ aيwلb wتwانbي إ إbنv أ wا وJاعwب bهvيwلb بvتx إ aر wقwا تJاع wرbذ aيwلb إ

))Jةwل wو vر wه xهxتvيwتw ي أ bشvمwي))Jةwل wو vر wه xهxتvيwتw ي أ bشvمwالبخاري البخاريي

أسباب ومن ال

أسباب ومن ال

ى صدق دية إل

المؤ

ى صدق دية إل

المؤ

م إلى المسل

فرار

م إلى المسل

فرار

ره من لى فرا

به تعار

ره من لى فرا

به تعار

ة إلى المعصي

ة إلى المعصي

الجهل ، ومن

الطاعة

الجهل ، ومن

الطاعة

، ومن العلم

إلى

، ومن العلم

إلى

ة إلى والدع

الكسل

ة إلى والدع

الكسل

لنيل والسعي

العمل

لنيل والسعي

العمل

عز وجل الله

مرضاة

عز وجل الله

مرضاة

..

wمتي قـد علـقـت فيـكxأ vوانهض vالمنى *** فاستفقوغادرv مضجعك

عxدv إلى الـرحمن في طهـر تجـدv *** مـركبw النصر إلى العليا معـك