20
م ي ح ر ل ا ن م ح ر ل له ا ل م اس ب ؟ ه لاث ث م له واحد ا" ا وث ل ا ث ل : ا وان+ نُ ع ب رة2 ظ ا+ ثُ م ل ر ي+ ض ح ت له ل ى ا ل" ر ا ي ق+ ف ل د ا ث ع ل ا ن هي ا ر ش ص تD ن م ل و ا ب ا ب ب ق ل م ل ا ب ع ا ث ل ا۩ : دمه قُ م ل ا ه+ ث م ا ي ر لك ه ا اث ث ك ي+ ف ا+ رث ي+ خ ا ي+ حد، الد اً واُ + فُ ك له ن ك ث م ل د، وَ ولُ ب م ل د، وِ لَ c ث م ل ي+ حد، الد لا واحد ا ل له ا ل مد ح ل ا{ : ى لاh ع ب ه و+ حاث بُ h س ال ق+ ف واحد، لا" ا ه ي ه و ل لا س ا+ ن ح ن م س ليْ نِ م اh َ مَ وٍ هh َ ثَ لاَ ثُ ثِ ل اh َ ثَ z اَ z نِ " اْ واُ ل اh َ قَ ن يِ + دh َ z الَ رh َ + فَ كْ د قَ z لٌ م يِ لَ اٌ اثَ + دh َ عْ مُ هْ + نِ مْ واُ رh َ + فَ كَ ن يِ + دh َ z الَ z نَ z h سَ مَ يَ لَ ونh ُ ل وُ فَ ب اh َ z مَ عْ واh ُ هَ نD نَ بْ مَ z ل نِ " اَ وٌ دh ِ احَ وٌ هh َ لِ " اَ z لاِ " اٍ هh َ لِ " ا( 73 ) ىَ لِ " اَ ون ب وُ نَ يَ لاَ + قَ اٌ م يِ حَ z رٌ ورh ُ + فَ + غُ z اَ وُ هَ + وثُ رِ + فْ + غَ تْ h سَ بَ وِ z ا( 74 يh س عن ن هد ا h ش له، وا وh س ه ورh ل ل د ا h ث عً داh َ z م حُ م ن هد ا h ش ، وا] دة h ماث لا[ }) ه.+ ي م م وروح ي ر م ى ل" ا اها ق ل ه ا ي م ل كله، و و س له ور ل د ا ث ع م ي ر م ن ي۩ : ى ت£ لال ا لا+ ح ن م مه ه+ ف+ بh ؟ ب ي ل ث' ن ل م ا ه+ ف+ ب+ ف ت ك1 . . وث ل ا ث ل رح ا ش ي+ ف دمه+ ح ت سُ م ل ا حاث صطلُ م ل ل اء ث£ لا ا+ ف ي ر ع ب2 . وها. غ+ ض و ي لت ا حاث صطلُ م ل ا ن مي د+ ح ت سُ م وث ل ا ث ل ل اء ث£ لا رح ا ش3 . . وث ل ا ث ل ا ث اصه+ ح ل د ا اث ق غ ل ا ن م دة ث ق غ ي ا ب م ح ها ي لت ا اث ق ط ر له ا دراسه4 . . وث ل ا ث ل ح ا ي+ ض و ب رح و ش ل دمه+ ح ت سُ م ل ا وماث س ر ل وا اث+ وث ف ب لا ا عه طالُ م5 . . وث ل ا ث ل ص ا+ ح ت ي لت ا شاث اَ ّ دُ ق ل وا واث ل ص ل ا عه طالُ م6 . را ي+ خ ا. ه يD ن¸ ب و ل وا ه ي ح ب س م لم وا لا ش" لا ا نc ي ب ه+ ارث قُ م ل ا

Web viewp.56]، وأشار إلى دليل كتابي في سفر التكوين، حين تكلم الله إلى نوح وبنيه قائلاً:

Embed Size (px)

Citation preview

Page 1: Web viewp.56]، وأشار إلى دليل كتابي في سفر التكوين، حين تكلم الله إلى نوح وبنيه قائلاً:

بسم الله الرحمن الرحيم

تحضير لمناظرة بعنوان: الثالوث إله واحد أمثالثة؟

التاعب الملقب بـ أبو المنتصر شاهينالعبد الفقير إلى الله

المقدمة: ۩ الحمد لله الواحد األحد، الذي لم يلد، ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحــد، الــذيبحانه ــة إال واحــد، فقــال ســ ــه ليس من جنس األلوهي ــه الكــريم أن ــا في كتاب أخبرن

موتعالى: } إلـه واحــد وإن ل ذين قالوا إن الله ثالث ثالثة وما من إلـه إال قد كفر ال لذين كفروا منهم عذاب أليم ن ال أفال يتوبون إلى الله(73)ينتهوا عما يقولون ليمس

حيم ــور ر ـه غف ـ تغفرونه والل ــ ــه74)ويس ــد الل ــدة[، وأشــهد أن محمدا عب ({ ]المائ ورسوله، وأشهد أن عيسى بن مريم عبد الله ورســوله، وكلمتــه ألقاهــا إلى مــريم

وروح منه.

كيف نفهم التثليث؟ نفهمه من خالل اآلتي: ۩تعريف اآلباء للمصطلحات الـمستخدمة في شرح الثالوث..1شرح اآلباء للثالوث مستخدمين الـمصطلحات التي وضعوها..2دراسة الهرطقات التي هاجمت أي عقيدة من العقائد الخاصة بالثالوث..3مطالعة األيقونات والرسومات الـمستخدمة لشرح وتوضيح الثالوث..4مطالعة الصلوات والقداسات التي تخص الثالوث..5 الـمقارنة بين اإلسالم والمسيحية والوثنية.أخيرا:.6

Page 2: Web viewp.56]، وأشار إلى دليل كتابي في سفر التكوين، حين تكلم الله إلى نوح وبنيه قائلاً:

تعريف الثالوث في الموسوعات: ۩Catholic Encyclopedia > T > The Blessed Trinity > The dogma of the Trinityhttp://www.newadvent.org/cathen/15047a.htm[The Trinity is the term employed to signify the central doctrine of the Christian religion — the truth that in the unity of the Godhead there are Three Persons، the Father، the Son، and the Holy Spirit، these Three Persons being truly distinct one from another. Thus، in the words of the Athanasian Creed: "the Father is God، the Son is God، and the Holy Spirit is God، and yet there are not three Gods but one God."]

الثالوث هو التعبير الذي استخدم للداللة على العقيدة المركزية للديانة[: الترجمةــة أشــخاص: اآلب، المسيحية - الحقيقة التي هي أن في وحدانية األلوهية هناك ثالث االبن، والروح القدس، هؤالء األشخاص الثالثــة متمــايزون تمامــا. وهكــذا، على حــد تعبير العقيدة "األثناسيوسية": اآلب هو اإلله، االبن هــو اإللــه، والــروح القــدس هــو

]اإلله، ولكن ليسوا ثالثة آلهة بل إله واحد".تعريف المصطلحات

المصطلحات المستخدمة: ۩( الجوهر والطبيعة العامة.ουσια أوسيا )●( األقنوم: ذات قائمة بنفسها من جوهر معين.υποστασις هوبوستاسيس )●( واحد في الجوهر.ομοουσιος هوموأووسيوس )●

Page 3: Web viewp.56]، وأشار إلى دليل كتابي في سفر التكوين، حين تكلم الله إلى نوح وبنيه قائلاً:

الجوهر واألقنوم: ۩ ،مائة سؤال وجواب في العقيDDدة المسDDيحية األرثوذكسDDيةاألنبا بيشوي:

السؤال: ما معنى كلمة أقنوم؟ الجــواب: كلمــة[ 12دار نوبار، الطبعة األولى - صـ أقنوم باليونانية هي هيبوستاسيس، وهي مكونة من مقطعين: "هيبو" وتعني تحت، و "ستاسيس" وتعني قائم أو واقف، وبهــذا فــإن كلمــة هيبوستاســيس تعــني تحت

والهوتيا معناها ما يقوم عليه الجوهر أو ما يقDDوم فيDDه الجDDوهرالقائم ولDDه، واألقنوم هو كائن حقيقي لDDه شخصDDيته الخاصDDة به. أو الطبيعة

]، ولكنه واحد في الجوهر والطبيعة مع األقنومين اآلخرين بغير انفصال.إرادة ، الجــزء األول، الحــوار األول، المركــزحوار حول الثDDالوثكيرلس اإلسكندري:

،57، طبعــة ثانيــة منقحــة - صـــ127األرثوذكسي للدراسات اآلبائية، نصوص آبائية ، نحن نرتبط أوال ببعض ارتباطا وثيقا، وذلكنحن الذين ننتسب للبشرية[ـ. 58

بربـاط طبيعتنـا الواحـدة وفي نفس الـوقت مرتبطـون ومتحـدون بطريقـة أخـرى، ، فالواحد بطرس واآلخر يوحنا، وواحد تومـا واآلخـرفكل منا له أقنومه الخاص

متى، وقد صرنا أعضاء في جسد المســيح، نتغــذى على نفس الجســد، ومختــومين]في الوحدة بالروح القدس.

، الجــزء األول، الحــوار األول، المركــزحوار حول الثDDالوثكيرلس اإلسكندري: ،59، طبعــة ثانيــة منقحــة - صـــ127األرثوذكسي للدراسات اآلبائية، نصوص آبائية

ــ 60 ــانيمالجDDوهر هDDو حقيقDDة مشDDتركة[. ــق على األق ــوم يطل ــا األقن ، بينم المشــتركة في هــذا الجــوهر الواحــد، )...( نحن نعــرف اإلنســان بأنــه حي ونــاطق

ــه، ــب ل ــوم المناس ــو المفه ــذا ه ــاني، وه ونحن نقDDول إن هDDذا يعبر عنوف وهذا التعريف ينطبق على كل األفراد فردا فردا، وهنا يجد توما ومرقس. جوهره

وهكذا نحدد الجوهر ال نحددوبطرس وبولس مكانهم الصحيح حسب اعتقادي، . فحينمــا نقــولبعDDد ماهيDDة األشDDخاص الDDذين نتكلم عنهم بشDDكل دقيق

"إنسان" بشكل عام فهــو ليس بطــرس وال بــولس، وحينمــا نقــول تومــا وبطــرس فنحن نخــرج من حــدود مــا نســميه بــالجوهر الواحــد، وهــذا ال يقلل من كــل منهم

الجوهر هو لكDDل. إذن، فقد أظهرناه موجودا بأقنومه الخاص"كإنسان"، أما األقنDDوم فهDDو يطلDDق على كDDل واحDDد في،إنسان دليل على النوع

، دون أن ننسى أنه يشير أيضــا إلى شــركة الجــوهر ولكن دون أن نخلــط بينذاته]العام والخاص.

مجمع خلقيدونيDDة )إعDDادة فحص، بحث تDDاريخياألب ف. ســي. صــموئيل: وقــام البطريــرك ســاويرس[ 602، مكتبة باناريون، الطبعة األولى - صـالهوتي(

مصطلح ’إنسان‘ يDDدل علىاألنطاكي بتوضيح وجهة نظره من خالل قوله إن " ،Severus" ]الجنس وعلى االنتمDDاء العمDDومي لكDDل الجنس البشDDري

Contra Grammaticum، op. cit. I، p.56وأشار إلى دليل كتابي في سفر ،] التكوين، حين تكلم الله إلى نوح وبنيه قائال: "سافك دم اإلنسان، باإلنســان يســفك

ــه6/9دمه، ألن الله على صورته عمل اإلنسان" )تك (، وأكد البطريرك ساويرس أن ولكن إلى أي إنسDDان، تلك اآلية لم تكن اإلشارة إلى إنسان محDDددفي

Page 4: Web viewp.56]، وأشار إلى دليل كتابي في سفر التكوين، حين تكلم الله إلى نوح وبنيه قائلاً:

. ولكن من الناحية األخرى حينمــا نطلــق علىينتمي إلى كل الجنس البشري فنحن نقصد أنه ينتمي إلىشخص محدد - مثل يعقوب أو ألقانه - أنه إنسان،

،Severus ] األوسDDيا )إلى الجنس البشDDري( Contra Grammaticum، op. cit. I، p.57-59 ،ألنوكل من يعقوب وألقانه هو هيبوستاسيس[ـ ،

concreteكــل منهمــا اســتقبل وجــوده المحــدد ) existenceبصــورة منفصــلة ) ]وخاصة.

استخدام لفظة "الله": ۩ الفكر الالهوتي الكتDDابي للكنيسDDة، اإليمان بالثالوثتوماس ف. تورانس:

ــ 291، مكتبة باناريون، الطبعة األولى - صـالجامعة في القرون األولى هــل[.ــوم اآلب، أم نمــط ــذي يمكن إرجاعــه إلى أقن ــروح القــدس هــو ال ــان االبن وال كي وجودهما األقنومي؟ وقد سعى ق. غريغوريوس النيصـي للـرد على هــذه النقطـة -

لفظرغم عدم استمرار ثبــات رأيــه - حيث أوضــح في كتابــه "أفكــار شــائعة" أن ( )الذي يطلق على أي من األقDانيم الثالثDDة( إنمDDا يشDDير Θεος "الله" )

ــوم )ουσια )إلى "الجDDوهر" ــير إلى أقن ــإنυποστασις( وال يش ــالي ف (، وبالت اآلب ليس اللــه بفضــل أبوتــه بــل بفضــل جــوهره، وإال فال يكــون االبن وال الــروح

]القدس هو الله. الفكر الالهوتي الكتDDابي للكنيسDDة، اإليمان بالثالوثتوماس ف. تورانس:

ــالجامعDDة في القDDرون األولى ــة األولى - صـ ــاريون، الطبع ــة بان .340، مكتب الالهوت )الله( هو واحد في ثالثــة، والثالثــة هم واحــد، والثالثــة فيهم الالهــوت، أو[

(Gregory Naz.، Or.، 39.11 )]بتعبير أكثر دقة الثالثة هم الالهوت )الله(.

الفرق بين الصفات واألقانيم: ۩ ، الجــزء األول، الحــوار الثــاني، المركــزحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

،98، طبعــة ثانيــة منقحــة - صـــ127األرثوذكسي للدراسات اآلبائية، نصوص آبائية ال يمكن أن تعتبر في كائن ما، الصفات الكامنةإن األشياء العارضة أو [ـ. 99

. فهي حســـبولكنها موجودة بسبب انتسابها لغيرها، كشيء قائم بذاته الظاهر، موجودة كشيء قائم بنفسه، ولكنها في الواقع ال تملك طبيعة خاصــة بهــا،

وهكذا فDDإن "المولDDود" و "غDDير المولDDود"بل هي تنتمي إلى طبيعة أخــرى. ، ولكنهما يظهران لنــا ببســاطة إنليسا أمرين قائمين بذاتهما مثل األقنوم

].هناك والدة أم عدم والدة )لهذا األقنوم(كانت ، الجــزء األول، الحــوار الثــاني، المركــزحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

.100، طبعة ثانية منقحــة - صـــ127األرثوذكسي للدراسات اآلبائية، نصوص آبائية وجود صDDفات اللDDهإذن ماذا سيقول هــؤالء النــاس ذوو الميــول الشــريرة عن [

فاآلب هو الحياة والنDDور، أقصد االبن الوحيد، اآلب في مولوده الذي ولده ،وهكذا االبن أيضا هو الحياة والنور واإللDDه الحقيقي، واإلله الحقيقي

].ولكن بالطبيعة والتساويوذلك ليس بمجرد المشاركة )مثل البشر(

Page 5: Web viewp.56]، وأشار إلى دليل كتابي في سفر التكوين، حين تكلم الله إلى نوح وبنيه قائلاً:

،مائة سؤال وجواب في العقيDDدة المسDDيحية األرثوذكسDDيةاألنبا بيشوي: السؤال: هل يمكننا أن نقول أن الكينونــة[ 14،ــ 13دار نوبار، الطبعة األولى - صـ

في الثالوث القدوس قاصرة على اآلب وحــده؟ والعقــل قاصــر على االبن وحــده؟ ال يمكننا أن نقDDولوالحيــاة قاصــرة على الــروح القــدس وحــده؟ الجــواب: ال،

فإن الكينونDDة أو الجDDوهر، طبقا لتعاليم اآلباء، فينبغي أن نالحظ أنه هكذا وكDDذلك العقDDل ليس قاصDDرا على )...( ليس قاصDDرا على اآلب وحDDده

، ألن اآلب له صفة العقل واالبن له صفة العقــل والــروح القــدس لــهاالبن وحده وبالنسDDبة )...( ألن هذه الصفة من صDDفات الجDDوهر اإللهيصفة العقل،

، ألن اآلبلخاصية الحياة فهي ليست قاصرة على الروح القدس وحDDده ألن الحياةله صفة الحياة واالبن له صفة الحياة والروح القدس له صفة الحيـــاة،

].هي من صفات الجوهر اإللهي ،مائة سؤال وجواب في العقيDDدة المسDDيحية األرثوذكسDDيةاألنبا بيشوي:

من الخطــورة أن ننســب الكينونــة إلى اآلب[ 14دار نوبــار، الطبعــة األولى - صـــ ألننا في هDDذهوحده، والعقل إلى االبن وحده، والحياة إلى الروح القدس وحده،

. أو ربمــاالحالة نقسم الجوهر اإللهي الواحDDد إلى ثالث جDواهر مختلفة يؤدي األمر إلى أن ننسب الجوهر إلى اآلب وحده )طالما أن لــه وحــده الكينونــة(،

ــا ــدس، أو نلغي كينونتهم ويتحوالن إلىوبهذا ننفي الجوهر عن االبن والروح الق].صفات ألقنوم إلهي وحيد وهو أقنوم اآلب

تمايز األقانيم: ۩ ، الجــزء األول، الحــوار الثــاني، المركــزحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

،80، طبعــة ثانيــة منقحــة - صـــ127األرثوذكسي للدراسات اآلبائية، نصوص آبائية ــ 81 والذي ولDDد من هDDذا، والمصدر الذي ال يوجد قبله شيء هو اآلب[.

. وهذا االبن ليس في عداد الكائنــات المخلوقــةالمصدر بالطبيعة ندعوه االبنــأنا من اآلب الحاصلة على وجودها بالوالدة داخل الزمن الحاضر، وهو ليس أقل ش

والذي يسDDاويه فيمن جهة طبيعته الخاصة النورانية، وهو قائم في اآلب أزليا، .التي ال تناسDDب إال اللDDه اآلب وحDDده، كل شيء ماعدا حقيقة "األبوة"

وأما الروح القدس فيمكنــك أن تشـرحه هكــذا: إنـه انسـكب من طبيعــة اللـه اآلبفس الــذي يخــرج من أفواهنــا ويــدل على وجودنــا الخــاص، بــاالبن، وذلــك مثــل الن وهكذا تالحظ بوضوح وبدون خلط أن كل من األقانيم الثالثة له ميزته

ــوهر الخاصة به ــاوية في الج والمسجود لها، وذلك في الطبيعة الواحدة المتس]من قبل كل الكائنات.

، الجــزء الثــاني، الكتــابشرح اإليمDDان المسDDيحيأمبروسيوس أسقف ميالن: ، المركز األرثوذكسي للدراسات اآلبائية، نصوص88الرابع، الفصل الثامن، الفقرة

[.ــ 99،ــ 98، الطبعة األولى - صـ144آبائية لذلك فنحن نقول إنــه قــد جعلنــا أوالدا ميالدهلله، ألن هذا هو عمله وفعل سلطانه، بينمــا يكشــف لنــا الــوحي اإللهي أن

ــرجت من فم العلي" )ابنهDDو صDDفته األقنومية ــول: "خ ــه يق ــة الل ، ألن حكم](، أي ليس عن اضطرار وإجبار، بل هو حر.24/5سيراخ

Page 6: Web viewp.56]، وأشار إلى دليل كتابي في سفر التكوين، حين تكلم الله إلى نوح وبنيه قائلاً:

، الجــزء الثــاني، الكتــابشرح اإليمDDان المسDDيحيأمبروسيوس أسقف ميالن: ، المركــز األرثوذكســي للدراســات اآلبائيــة،104الرابــع، الفصــل التاســع، الفقــرة

ولكن في الميالد األزلي ال توجــد[.ــ 106، الطبعــة األولى - صـــ144نصوص آبائيــة حالة سابقة، ال عن إرادة وال عن غير إرادة، لذلك ال أستطيع أن أقول إن اآلب ولدــوالدة تعتمــد ال على ــار، ألن ال ــده عن إجب ــه ول ــه، وال أيضــا أن ــة إرادت )االبن( بحري

وهي خاصDDية، بل هي باألحرى خاصة بDDاآلباالحتمالية كما تحددها اإلرادة، ].لكيانه السري

، دار النشر األسقفية، الطبعة الثانيــةمساو لآلب في الجوهريوحنا ذهبي الفم: يمكنني أيضا أن أعطي سببا رابعا ال يقل أهمية عن األسباب التي[ـ. 24ـ، 23- صـ

إنه لكي يمنعنا من السقوط أبDDدا فيسبق أن ذكرتها. وما هو هذا السبب؟ االعتقاد أنه ال يوجد إال أقنوما واحدا في اللDDه بسDDبب التقDDارب فDDائق

. ومع أن المسيح نادرا ما قال أي شـيء عن مثــلالوصف بين األقانيم الثالثةــدما ســمع ــوا إلى هــذا التعليم األثيم. عن ــاس انحرف هــذا الموضــوع، لكن بعض الن

(، وقوله: "الذي رآني10/30سابيليوس السيد المسيح يقول: "أنا واآلب واحد" )يوــ 14/9قد رأى اآلب" )يو له إلى أساس أثيم واعتقDDاد(، خرج باستنتاج وحو

.خاطئ بكون اآلب واالبن كانا أقنوما واحدا وليس أقنومين متمDDيزين ليست هذه هي األسباب الوحيدة. السيد المسيح كان أيضا يحاول منــع أي شــخص من االعتقاد أنه كــان األول وغــير مولــود وعن االفــتراض أنــه كــان أعظم من اآلب

]الذي ولده. ، الجــزء األول، الحــوار األول، المركــزحوار حول الثDDالوثكيرلس اإلسكندري:

.70، طبعــة ثانيــة منقحــة - صـــ127األرثوذكسي للدراسات اآلبائية، نصوص آبائية ــول اآلب [ ــا نق واالبن هDDو ابن ألنDDه، فنحن نحDDدد إنDDه آب ألنDDه ولDDدحينم

وإليDDه، إذن خصوصDDيات كDDل أقنDDوم هي مDDا يعDDود إليه، بالحقيقDDة ولDDد . بينمــا عموميــات الالهــوت تقــال عن االثــنين. وفي العموميــات تنــدرج كــلفقط

ــد، ومن ناحيــة الكرامات التي للطبيعة، ولكن الخصوصيات تحدد من ناحية الذي ول]أخرى المولود، أي اآلب واالبن.

ــة، الفقــرة ضDDد اآلريوسDDيينأثناســيوس الرســولي: ، المركــز4، المقالــة الثالث، طبعــة ثانيــة منقحــة - صـــ113األرثوذكســي للدراســات اآلبائيــة، نصــوص آبائيــة

مثل الشيء الواحد الذي يمكنليسإذا فهما واحد )اآلب واالبن(، ولكن [. 15،17ةليساأن ينقسم إلى جزئين، كما أنهما مثل الواحـد الــذي يســمى باســمين، فمـر

ة يسمى هو نفسه ابنه الذاتي، فهذا ما قDDال بDDه سDDابيليوسيسمى اآلب ومرــان، وبسDDببه حكم عليDDه كهرطDDوقي ألن اآلب هDDو اآلب وال، لكن هم اثن

، يكون هو نفسه أبدا ابنا أيضا واالبن هو ابن وال يكDDون هDDو نفسDDه آبا . لكن الطبيعة هي واحدة، ألن المولود ال يكــون غـير مشـابه لوالـده ألنـه هـوأيضا

صورته، وكل ما هو لآلب هو لالبن. ولهذا فاالبن ليس إلها آخــرا، ألنــه لم ينشــأ من خارج اآلب، وإال فسيكون هناك آلهة كثيرون لو أن إلها نشأ غريبا عن ألوهيــة اآلب. ألنه رغم أن االبن كمولود هو متمايز عن اآلب إال أنه بكونه إلهــا هــو كــاآلب تمامــا. فهــو واآلب كالهمــا واحــد من جهــة الــذات الواحــدة والطبيعــة الواحــدة واأللوهيــة الواحدة. وكما سبق أن قلنا حيث إن الشـعاع هــو النــور وليس في المرتبــة الثانيــة

Page 7: Web viewp.56]، وأشار إلى دليل كتابي في سفر التكوين، حين تكلم الله إلى نوح وبنيه قائلاً:

بعد الشمس، وال هو نور آخر، وال هو ناتج من المشاركة مـع النـور، بـل هــو مولـود كلي وذاتي من النور ومثل هذا المولود هو بالضرورة نور واحد وال يستطيع أحد أن يقول إنه يوجد نوران، فرغم أن الشمس والشعاع همــا اثنــان إال أن نــور الشــمس

]الذي ينير بشعاعه كل األشياء، هو واحد.

جوهر واحد، ثالثة أقانيم: ۩ الفكر الالهوتي الكتDDابي للكنيسDDة، اإليمان بالثالوثتوماس ف. تورانس:

.255ـ، 254، مكتبة باناريون، الطبعة األولى - صـالجامعة في القرون األولىــانيم )أشخصــا(" )[ ــة أق ــول صــيغة "ثالث ــا تم قب (،τρεις υποστασειςومن هن

ــد" ) ــوهر واح ــ μια ουσιαو"ج وصDDارت هDDذه الصDDيغة تعبر عن الفهم(،ــة تتجنب فكــرة أناألرثوذكسي الصحيح للثالوث القدوس ، إذ أنهــا من ناحي

(، كما أنها من الناحية األخرى تتجنب فكرة تقسيمunipersonalالله أقنوم واحد )](.tritheisticالله إلى ثالثة آلهة )

الفكر الالهوتي الكتDDابي للكنيسDDة، اإليمان بالثالوثتوماس ف. تورانس: ــالجامعDDة في القDDرون األولى ــة األولى - صـ ــاريون، الطبع ــة بان .341، مكتب

والواحDDد هDDو ثالثDDة في األنمDDاط، الثالثDDة هم واحDDد في الالهDDوت[ الوحدانية هي من النوع الــذي نــادى بــه ســابيليوس، والليست. ولكن المتمايزة

أيضا الثالثة أقانيم يخضعون لتقســيم بغيض مثــل ذاك الــذي نــادى بــه إفنوميــوس.وماذا إذا؟ هل الروح القدس هو اللـه؟ بكــل يقين. إذن هـل هــو هوموأووســيوس )

ομοουσιος.؟ نعم، طالما هو الله)[( Gregory Naz.، Or.، 31.9f) ، الجــزء الثــاني، الكتــابشرح اإليمDDان المسDDيحيأمبروسيوس أسقف ميالن:

، المركز األرثوذكسي للدراسات اآلبائية، نصوص92الرابع، الفصل الثامن، الفقرة جوهر الثDDالوث هDDويمكن أن يقــال إن [.ــ 100، الطبعة األولى - صـــ144آبائية

، وهو أمر ال يمكن إدراكه أو التعبــير عنــه.جوهر مشترك عام ألقانيم متميزةــط بين اآلب واالبننحن نتمسDDك بالتمDDايز )بين األقDDانيم( ــدون خل ، ولكن ب

والروح القدس؛ بل هو تمــايز بــدون انفصــال، تمــايز بــدون تعــدد )بــدون تعــدد فيــروح ــاآلب واالبن وال ــؤمن ب ــة(. ومن ثم فنحن ن ــة الجوهري ــوهر أو في الطبيع الجــر اإللهي العجيب؛ ونحن القدس، كل منهم موجود منذ األزل إلى األبد في هذا الس

]ال نؤمن بأبوين وال بابنين وال بروحين. الفكر الالهوتي الكتDDابي للكنيسDDة، اإليمان بالثالوثتوماس ف. تورانس:

وقــد[.ــ 295، مكتبة باناريون، الطبعة األولى - صـالجامعة في القرون األولى ربط ديديموس بحكمة - كما رأينا - بين عقيدة الثالوث: "جوهر واحد، ثالثة أقانيم"

ــل. ــالوث كك ــة في ذات الجــوهر" للث ــدة "الوحداني فبينمDDا كDDل من اآلبوعقي ، إال أن كل واحد منهم هو الله بكــلواالبن والروح القدس هو متمايز تماما

المعنى المطلــق للكلمــة، وهــو في تالزم وتواجــد )احتــواء( متبــادل مــع األقنــومين]اآلخرين، وبدون أي انقسام داخل وحدانية جوهرهم اإللهي وطبيعتهم اإللهية.

، الجــزء الثــاني، الكتــابشرح اإليمDDان المسDDيحيأمبروسيوس أسقف ميالن: ، المركز األرثوذكسي للدراسات اآلبائية، نصوص15الثالث، الفصل الثالث، الفقرة

Page 8: Web viewp.56]، وأشار إلى دليل كتابي في سفر التكوين، حين تكلم الله إلى نوح وبنيه قائلاً:

لذلك عنــدما تقــرأ "اللــه" ال تفصــل اآلب وال[.ــ 15، الطبعة األولى - صـ144آبائية ، وهي هي نفسها، لــذلك ال تفصــلهاألن ألوهية اآلب واالبن هي واحدةاالبن،

(، ألن الكلمات تقال عن6/15تي1عندما تقرأ الكلمات: "المبارك العزيز الوحيد" ) (. إن6/13تي1الله، كما يمكنك أن تقرأ: "أوصيك أمـام اللـه الـذي يحـيي الكــل" )

لذلك فDDإن اسDDم اللDDه يعطي بلياقDDة لآلبالمسيح في الحقيقة يحيي أيضا، ]نظرا ألن تأثير عملهما واحد.واالبن معا

، الجــزء الثــاني، الكتــابشرح اإليمDDان المسDDيحيأمبروسيوس أسقف ميالن: ، المركز األرثوذكسي للدراسات اآلبائية، نصوص26الثالث، الفصل الرابع، الفقرة

لقد صــار اآلن األمــر واضــحا تمامــا أن[.ــ 20،ــ 19، الطبعة األولى - صـ144آبائية كمDDا أن االبن ال يمكن أن نفكDDر، اآلب ليس إلها في عزلة بDDدون االبن ، ألنه من جهة جسده فإننا نقرأ أن ابنفيه أنه هو إله وحده وليس معه اآلب

]الله قد "صار"، وليس من جهة والدته من اآلب. الفكر الالهوتي الكتDDابي للكنيسDDة، اإليمان بالثالوثتوماس ف. تورانس:

نحن[ـ. 352، مكتبة باناريون، الطبعة األولى - صـالجامعة في القرون األولى نـــدعو اآلب اللـــه، واالبن اللـــه، والـــروح القـــدس اللـــه، وعنـــدما تنطـــق بالـ "هوموأووسيوس" فإنك تعلن أن االبن هو إله من إله، وأن الروح القــدس هــو إلــه

(Epiphanius، Anc.، 2 )]من نفس الالهوت.

الهرطقات: ۩ ، الجــزء الثــاني، الكتــابشرح اإليمDDان المسDDيحيأمبروسيوس أسقف ميالن:

، المركز األرثوذكسي للدراسات اآلبائية، نصوص58الثالث، الفصل الثامن، الفقرة ــة ــ144آبائي ــة األولى - صـ ــ 34، الطبع ــع ولكن[. ــد للجمي ـد لم يول ـ ــا أن الول كم

للمؤمنين، هكذا أيضــا "االبن" يعطى للمؤمــنين وليس لغــير المؤمــنين. إنــه أعطىــد،فوتينوس"لنا" وليس ألتباع رون أن ابن الله لم يعط لنــا، ولكنــه ول ، ألنهم يقر

ــاعوبدأ وجوده ألول مرة بحلوله في وسDDطنا ــا" وليس ألتب ــه أعطى "لن . إنــا قــد أعطى، سابيليوس ــال ابن قائلين إن اآلب واالبن الذين ال يقبلون أن يق

ــذين فيهمDDا نفس الشDDخص الواحد ــا" وليس لآلريوســيين ال ــه أعطى "لن . إنل ليكــون خاضــعا وأدنى )من اآلب(، رأيهم أن االبن لم يعــط للخالص، ولكنــه أرســ

]ويقولون عنه أكثر من هذا، إنه ليس "مشيرا". ،مائة سؤال وجواب في العقيدة المسDDيحية األرثوذكسDDية األنبا بيشوي:

ما هي أفكار أريوس الهرطوقية؟ أنكر أريوس[ـ. 47دار نوبار، الطبعة األولى - صـــو أول ــبر أريـــوس أن االبن هـ ــوهر لآلب. واعتـ ــاواته في الجـ ــة االبن ومسـ ألوهيـ المخلوقات، وقال إنه طالما االبن مولود، واآلب هــو الوحيــد الغــير مولــود، فيكــون اآلب وحده هو اإلله. واعتبر أن اللوغوس )الكلمة( إله، ولكنه إله مخلوق، وهو أولــه الحقيقي ــه اإلل ــه كــائن وســيط بين الل المخلوقــات، وليس من جــوهر اآلب، وأن )اآلب( وبين العالم المخلوق )...( وقال أن هذا الكائن الوسيط واألدنى ال يمكن أن يكون مساويا لله في الجوهر واألزلية. ونادى أريوس بأن الله لم يكن دائما آبا، بــل

]مر وقت لم يكن فيه آبا.

Page 9: Web viewp.56]، وأشار إلى دليل كتابي في سفر التكوين، حين تكلم الله إلى نوح وبنيه قائلاً:

،مائة سؤال وجواب في العقيDDدة المسDDيحية األرثوذكسDDيةاألنبا بيشوي: ما هي هرطقة سابيليوس؟ اعتقــد ســابيليوس[.ــ 51دار نوبار، الطبعة األولى - صـ

بأن الله هو أقنوم واحد وليس ثالثة أقانيم، أي أقنوم واحد بثالثــة أســماء، وأن هــذا األقنوم حينما خلقنا فهو اآلب، وحينما خلصنا فهو االبن، وحينما قدســنا فهــو الــروح

]القدس. ،مائة سؤال وجواب في العقيDDدة المسDDيحية األرثوذكسDDيةاألنبا بيشوي:

ما هي هرطقة مقدونيوس؟ أنكر مقدونيوس -[ـ. 54دار نوبار، الطبعة األولى - صـ الذي كــان بطريركـا للقســطنطينية - ألوهيـة الــروح القــدس. قــال مقــدونيوس أن

]الروح القدس أقل من االبن.

الصور واأليقونات: ۩أيقونة ثالوث العهد القديم

Page 10: Web viewp.56]، وأشار إلى دليل كتابي في سفر التكوين، حين تكلم الله إلى نوح وبنيه قائلاً:

من رسائل األب صDDفرونيوس، الثDDالوث القDDدوس:د. جورج حبيب بابوي: أيقونة "ثالوث العهد القديم" التي[ـ. 4، الكتاب األول - صـتوحيد وشركة وحياة

صورها رسام األيقونات الروسي العظيم أندريه روبليف في الربع األول من القرن الخــامس عشــر لـدير الثــالوث والقـديس ســرجيوس في زاجوراسـك بـالقرب من

]موسكو. وتصور األيقونة المالئكة الثالث الذين زاروا إبراهيم وسارة. من رسائل األب صDDفرونيوس: الثDDالوث القDDدوس:د. جورج حبيب بابوي:

هذا وقد أخذ شرح األيقونة بالمتن[ـ. 4، الكتاب األول - صـتوحيد وشركة وحياة نقال - بتصرف - عن كتاب "الهــوت الرؤيــة" لالهــوتي الروســي بــول أفــدوكيموف،ي، ونشرته منشــورات القيامــة - نقله إلى العربية بتصرف األرشمندريت أنطون هب

].27: 11 ص–( ٢ في سلسلة "من ثمار الروح" ) ١٩٨٩فاريا - لبنان

Page 11: Web viewp.56]، وأشار إلى دليل كتابي في سفر التكوين، حين تكلم الله إلى نوح وبنيه قائلاً:

من رسائل األب صDDفرونيوس: الثDDالوث القDDدوس:د. جورج حبيب بابوي: ــ 5، الكتاب األول - صـتوحيد وشركة وحياة ــذكرنا[. تتميز األيقونة بثالثة أمور: ت

أو ال بقصة الكتاب المقدس الــتي تتحــدث عن زيــارة الــزوار الثالثــة إلبــراهيم )تكــك رأيتهم18/1-15 ــراهيم ألن ــا إب ــك ي ــوبى ل ــورجي: "ط ــق الليت ــرحها التعلي ( يش

]واستقبلت اإلله الواحد المثلث األقانيم". من رسائل األب صDDفرونيوس: الثDDالوث القDDدوس:د. جورج حبيب بابوي:

ــتوحيد وشركة وحياة ــاب األول - صـ ــ 7، الكت ر روبليــف بوضــوح عن[. وقــد عب مساواة المالئكة الثالثة الكاملـة، حـتى أنـه ال توجـد قاعــدة لتحديـد األقنــوم اإللهيــدس. أما الخالف ل بكل مالك. فال يشكل مالك اليمين مشكلة: إنه الروح الق الممثل اآلب أم االبن؟ وفي حال تحديده تعــرف فقائم حول مالك الوسط، فنتساءل أيمث

]هوية مالك اليسار.

درع الثالوث

Page 12: Web viewp.56]، وأشار إلى دليل كتابي في سفر التكوين، حين تكلم الله إلى نوح وبنيه قائلاً:

العبادة والدعاء: ۩ ، المركــز18، المقالــة األولى، الفقــرة ضد اآلريوسDDيينأثناســيوس الرســولي:

.67، طبعــة ثالثــة منقحــة - صـــ64األرثوذكسي للدراسات اآلبائية، نصــوص آبائيــة ولــذلك فــإن إيمــانهم )أي إيمــان المســيحيين( يعــرف الثــالوث بصــورة نقيــة وال[

، مقدما السجود للثالوث غDDير المنقسميخلطونه مع المخلوقات، وحافظDDاــرف أنله وحدته الالهوتية ، وإيمانهم يتجنب تجديفات اآلريوسيين، ويعترف ويع

]االبن موجود على الدوام ألنه أزلي كاآلب وهو كلمته األزلي أيضا. ، الجــزء الثــاني، الكتــابشرح اإليمDDان المسDDيحيأمبروسيوس أسقف ميالن:

، المركــز األرثوذكســي للدراســات227الخــامس، الفصــل التاســع عشــر، الفقــرة واآلن، إليــك أوجه[.ــ 213،ــ 212، الطبعــة األولى - صـــ144اآلبائية، نصوص آبائية

ــدنى منــه، والــذي يفــوق الفهم، كلماتي بدموع، لقد سبق أن دعوتك أنك: الذي ال ي والذي ال يحد، ولكني لم أتجاسر وأقول إن ابنك أقل منك، ألني حينما أقــرأ مــا هــو

(، أخــاف لئال، إن قلنــا إن1/3مكتوب عنه انه: "بهاء مجدك ورســم جــوهرك" )عب رسم جوهرك هو أقل، يبدو كأننا نقول إن جوهرك أقل، الذي صورته هو االبن، ألن

ــا أؤمن تمامــا، ــيرا، وأن أنك أنتملء الهوتك هو بكماله في االبن. لقــد قــرأت كث وال يمكن، وال يمكن قياسDDكم، وابنك والDDروح القDDدس غDDير محDDدودين

مك أو أضعك في ميزانوال يمكن وصفكم، إحصاؤكم ، ولذلك ال يمكن أن أقي]الوزن.

، الجــزء األول، الحــوار الثــاني، المركــزحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري: .109، طبعة ثانية منقحــة - صـــ127األرثوذكسي للدراسات اآلبائية، نصوص آبائية

يجب أال نكون عادمي الحس والفكر مثل هؤالء الناس، فإن هنــاك مســافة كبــيرة[

Page 13: Web viewp.56]، وأشار إلى دليل كتابي في سفر التكوين، حين تكلم الله إلى نوح وبنيه قائلاً:

ــرونفاالبن يشDDارك عDDرش اللهوفارقا عظيما بين المخلوق والمولود. ، واآلخ يخدمونه، ألنهم دعوا إلى الوجود بــالخلق، ولمــاذا نخلــط األمــور الــتي هي واضــحة

]تماما وال تقبل الخلط؟ ، الجــزء الثــاني، الكتــابشرح اإليمDDان المسDDيحيأمبروسيوس أسقف ميالن:

، المركز األرثوذكسي للدراسات اآلبائية، نصوص34الثالث، الفصل الرابع، الفقرة منا إذا أنه "صــار" إنســانا، وأن كونــه[.ــ 23، الطبعة األولى - صـ144آبائية لقد تعل

"صار" فهذا ينسب إلى بشريته. وعالوة على ذلك، فإنه يمكنك أن تقــرأ في عبــارة (. أي أنــه من جهــة1/2أخرى للكتــاب المقــدس: "الــذي صــار من نســل داود" )رو

ولكن في الوقت نفسه هو اإلله المولود منجسده "صار" من نسل داود، ].الله قبل كل الدهور

عليها: شبهة ال رد ۩ ، الجــزء الثــاني، الكتــابشرح اإليمDDان المسDDيحيأمبروسيوس أسقف ميالن:

، المركــز األرثوذكســي للدراســات اآلبائيـة،39الخــامس، الفصـل الثــالث، الفقـرة ولكن اآلريوســيين يفكرون[.ــ 144،ــ 143، الطبعة األولى - صـــ144نصوص آبائية

كما يلي: إن كنتم تقولــون إن اآلب هــو اإللـه الحقيقي الوحيــد، كمـا أن االبن أيضــا ــا ــدمون ليس إله كذلك، وتعترفون أن اآلب واالبن كالهما من جوهر واحد، فأنتم تق واحدا بل إلهين، ألن من هما من جــوهر واحــد ســيبدو أنهمــا ليســا إلهــا واحــدا بــل إلهين، تماما كما لو تكلمنا عن اثنين من البشر أو اثنين من الخراف أو أكثر، ولكنــد ــل واح ــروفين، ولكن كرج ــرجلين أو خ ــا ك ــروف ال نتكلم عنهم ــان أو الخ اإلنس

]وخروف واحد. ، الجزء الثاني، الحــوار الثــالث، المركــزحوار حول الثالوثكيرلس اإلسكندري:

إلى10، طبعة ثانية منقحــة - صـــ90األرثوذكسي للدراسات اآلبائية، نصوص آبائية إرميا: لكن إن قالوا إنه لو قبلنا بوجود ثالثــة أقــانيم، فإنــه ســيمكن أن نفهم[.ــ 14

حينئذ أن األلوهة مثلثة )أي يوجد ثالثـة آلهــة(. كــيرلس: بالنســبة لنــا فــإن الحقيقــةمنا أن األمــور ليســت هكــذا. ألننــا قــد تعمدنا باســم اآلب واالبن والــروح اإللهية تعل القدس، وبـالطبع ال نقـول إننـا نـؤمن بثالثـة آلهـة، لكن بألوهــة واحـدة ممجدة فيــل الثالوث القدوس. فلماذا إذا تتسرع محاوال أن تخضع تلك األمور التي تفوق العق ألفكار بشرية، تلك األمور التي اعتقد أنه يجب أن ينظر إليها فقط باإليمان الخــالي من كل شك؟ ألن التساؤل عن ماهية الثــالوث وعن طبيعــة األلوهــة هــو أمــر غــير الئق بالمرة ويدل على عدم التقوى. وعلى عكس ذلك فإن التقــوى هي أن نــرغب

ر بطريقة سليمة كيف أننا نسجد للثالوث القدوس اإلله الواحد. ]في أن نفك

أقوال أخرى: ۩ الفكر الالهوتي الكتDDابي للكنيسDDة، اإليمان بالثالوثتوماس ف. تورانس:

ال[.ــ 357، مكتبــة بانــاريون، الطبعــة األولى - صـــالجامعة في القرون األولىــد، يوجد ثالثة آلهة، بل إله واحد حقيقي، ألن االبن الوحيد المولود هو واحد من واح

Page 14: Web viewp.56]، وأشار إلى دليل كتابي في سفر التكوين، حين تكلم الله إلى نوح وبنيه قائلاً:

وواحد أيضا هو الروح القدس الذي هو واحد من واحد، أي ثــالوث في وحــدة، وهــو(Epiphanius، Anc.، 2 )]إله واحد: آب وابن وروح قدس.

، المركــز18، المقالــة األولى، الفقــرة ضد اآلريوسDDيينأثناســيوس الرســولي: .65، طبعــة ثالثــة منقحــة - صـــ64األرثوذكسي للدراسات اآلبائية، نصــوص آبائيــة

فالثالوث ليس مخلوقا بل هو أزلي، بل يوجد الهوت واحد في ثالوث، وهناك مجد[]واحد للثالوث القدوس.

، الجــزء األول، الحــوار األول، المركــزحوار حول الثDDالوثكيرلس اإلسكندري: .56، طبعــة ثانيــة منقحــة - صـــ127األرثوذكسي للدراسات اآلبائية، نصوص آبائية

(، فعلى4/32مكتوب: "كان لجمهور الــذين آمنــوا قلب واحــد ونفس واحــدة" )أع[ الرغم من كونهم نفوسا عديدة صاروا نفسا واحــدة. وهــذا ال يعــني وحــدة الطبــائع ولكن وحدة اإلرادة والهدف والفكر، وألن االبن لــه نفس مســرة اآلب، فهــو واحــد

]معه في اإلرادة والفكر مثلنا نحن البشر في عالقتنا ببعضنا البعض. ، الجــزء الثــاني، الكتــابشرح اإليمDDان المسDDيحيأمبروسيوس أسقف ميالن:

، المركــز األرثوذكســي للدراســات133الثــالث، الفصــل الســادس عشــر، الفقــرة وأيضا، أنت تقــول أحيانــا إن[.ــ 64، الطبعة األولى - صـ144اآلبائية، نصوص آبائية

المسيح هو إله. هذا ال يكفي، عليك أن تدعوه: إلها حقيقيا، أي أنــك تعــترف أن لــهــدعى آلهــة بنفس الطريقــة في الســماء وعلى ملء الهــوت اآلب، ألنــه يوجــد مــا يد طريقــة للمخاطبــة أو األرض. إذن، فــإن اســم "إلــه" ال يجب أن يســتخدم كمجــر

د الذكر، ولكن بمفهوم أنك تؤكد أن االبن له نفس األلوهية التي لآلب. ]لمجرالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات