Upload
others
View
7
Download
0
Embed Size (px)
Citation preview
38 التمويل والتنمية مار�س 2012
�إليه �ألف دوالر ول�ست بحاجة كنت متلك مبلغا من �ملال قدره
ملدة عام، مثال، وكنت ترغب يف ك�سب دخل من هذ� �ملال حتى
يحني ذلك �لوقت؛ �أو �إذ� كانت لديك رغبة يف �رش�ء م�سكن وكنت
بحاجة القرت��س مبلغ قدره 100 �ألف دوالر على �أن تقوم ب�سد�ده على مد�ر
30 عاما؛ فاإنه من �ل�سعب، �إن مل يكن من �مل�ستحيل، �أن يجد �سخ�س مبفرده
مقرت�سا حمتمال يحتاج �إىل �ألف دوالر بالتحديد ملدة عام و�حد �أو مقر�سا
ميكنه �ال�ستغناء عن 100 �ألف دوالر ملدة 30 عاما.
وهنا ياأتي دور �لبنوك.
�لرئي�سي يتمثل �لبنوك تبا�رش �لعديد من �ملهام، فاإن دورها �أن فرغم
�لذين ميلكون �ملال، وجتميعها، — من �لود�ئع — �أي �الأمو�ل يف تلقي
و�إقر��سها �إىل من يحتاج �إليها. و�لبنوك هي جهات �لو�ساطة بني �ملودعني
وُتعرف �لبنوك(. تقر�سهم )�لذين و�ملقرت�سني �لبنوك( يقر�سون )�لذين
عليه حت�سل �لذي �لدخل وكذلك �لود�ئع عن �لبنوك تدفعها �لتي �ملبالغ
�لبنوك عن قرو�سها با�سم �لفائدة.
وغري مالية �رشكات �أو معي�سية، و�أ�رش� �أفر�د� �ملودعون يكون وقد
مالية، �أو حكومات وطنية وحملية. وكذلك �الأمر بالن�سبة للمقرت�سني. وقد
تكون �لود�ئع متاحة عند �لطلب )كاحل�ساب �جلاري، مثال( �أو بقدر معني من
�لقيود )كاملدخر�ت و�لود�ئع الأجل(.
تقدمي القرو�ض
ال �لغالبية فاإن وقت، �أي يف الأمو�لهم �ملودعني بع�س يحتاج قد بينما
يحتاجون �إليها. وهذ� ما ي�سمح للبنوك با�ستخد�م �لود�ئع �الأق�رش �أجال يف
تقدمي قرو�س �أطول �أجال. وتنطوي هذه �لعملية على حتويل اآجال اال�ستحقاق
�الأجل طويلة �أ�سول �إىل )�لود�ئع( �الأجل ق�سرية �خل�سوم حتويل — �أي )�لقرو�س(. وتدفع �لبنوك للمودعني �أقل مما حت�سل عليه من �ملقرت�سني،
وي�سكل هذ� �لفرق �جلزء �الأكرب من دخل �لبنوك يف معظم �لبلد�ن.
للتمويل كم�سدر �مل�ستخدمة �لتقليدية ود�ئعها تكملة للبنوك وميكن
عن طريق �القرت��س �ملبا�رش يف �أ�سو�ق �ملال وروؤو�س �الأمو�ل. كذلك ميكن
�إقر��س �أو �ل�سند�ت؛ �أو �لتجارية كاالأور�ق �ملالية �الأور�ق �إ�سد�ر للبنوك
موؤقتة وب�سفة �أخرى موؤ�س�سات �إىل بالفعل متلكها �لتي �ملالية �الأور�ق
مقابل �حل�سول على �لنقدية — وُتعرف هذه �ملعاملة غالبا باتفاق �إعادة
�ل�رش�ء (repo). كذلك ميكن للبنوك �أن جتمع �لقرو�س �مل�سجلة يف دفاترها
يف ورقة مالية ُتباع يف �ل�سوق )وُتعرف هذه �لعملية با�سم حتويل �ل�سيولة
و�لتوريق( من �أجل �حل�سول على �الأمو�ل �لتي ميكنها �إقر��سها من جديد.
�إال �لد�ئنني و�ملقرت�سني، �لتوفيق بني للبنوك هو �أهم دور وقد يكون
�أن �لبنوك �رشورية �أي�سا لنظم الدفع املحلية والدولية — وتبا�رش بعملية
خلق النقود.
وال تقت�رش حاجة �الأفر�د ودو�ئر �الأعمال و�حلكومات على جهات الإيد�ع
و�قرت��س �الأمو�ل، لكنها بحاجة �أي�سا �إىل نقل �الأمو�ل من جهة �إىل �أخرى
— على �سبيل �ملثال، من �مل�سرتين �إىل �لبائعني �أو من �أ�سحاب �لعمل �إىل
�ملوظفني �أو من د�فعي �ل�رش�ئب �إىل �حلكومات. وهنا �أي�سا ت�سطلع �لبنوك
بدور رئي�سي. فهي تقوم مبعاجلة �ملدفوعات، من �أ�سغر �ل�سيكات �ل�سخ�سية
�إىل �ملدفوعات �الإلكرتونية ذ�ت �لقيمة �ل�سخمة بني �لبنوك. ونظام �لدفع
�لبنوك �ملحلية و�لوطنية و�لدولية وغالبا هو عبارة عن �سبكة مركبة من
ما ت�سم �لبنوك �ملركزية �حلكومية و�رشكات �ملقا�سة �خلا�سة �لتي تقوم
معاجلة تتم �حلاالت من كثري ويف �لبنوك. بني فيما �لديون مب�ساهاة
�الئتمان بطاقات كذلك �لدفع نظام وي�سمل فوري. ب�سكل �ملدفوعات
عايل �قت�ساد �أي يف جيد دفع نظام تو�فر وي�سرتط �ل�سحب. وبطاقات
�لكفاءة، كما �أن �أي عطل ي�سيب نظام �ملدفوعات �سيوؤدي على �الأرجح �إىل
��سطر�ب �لتجارة — ومن ثم �لنمو �القت�سادي — بدرجة كبرية.
عملية خلق النقود
تبا�رش �لبنوك �أي�سا عملية خلق �لنقود، وهي تقوم بهذه �ملهمة نظر� الأنه
يتعني عليها �الحتفاظ بجانب من ود�ئعها كاحتياطيات — فال تقر�س
كل ما لديها — �سو�ء كانت �حتياطيات نقدية �أو يف هيئة �أور�ق مالية
ميكن حتويلها ب�رشعة �إىل نقدية. ويتوقف مبلغ تلك �الحتياطيات على
تقدير �لبنك ملدى �حتياج مودعيه للنقدية وعلى �ل�رشوط �لتي تفر�سها
حكومية موؤ�س�سة وهو �ملركزي، �لبنك عادة �مل�رشيف، �لتنظيم جهة
�لبنوك وحتتفظ �ملعني. �لبلد يف و�مل�رشيف �لنقدي �لنظام قلب يف
بنك مثل �ملركزية، �لبنوك لدى كود�ئع �الإلز�مية �الحتياطيات بهذه
�الحتياطي �لفيدر�يل �الأمريكي، وبنك �ليابان �ملركزي، و�لبنك �ملركزي
�الأوروبي. وتقوم �لبنوك بعملية خلق �لنقود عندما ُتقر�س باقي �الأمو�ل
�لتي تتلقاها من �ملودعني. ومن �ملمكن ��ستخد�م هذه �لنقود يف �رش�ء
�مل�رشيف �لنظام �أخرى يف مرة ت�سب �أن و�خلدمات، كما ميكن �ل�سلع
كوديعة يف بنك �آخر، ميكنه عندئذ �إقر��س جانب منها. وقد تتكرر عملية
ويتوقف �مُل�ساِعف. �أثر با�سم يعرف فيما مر�ت عدة �الإقر��س �إعادة
حجم �مُل�ساِعف — �أي حجم �لنقود �ملخلقة من وديعة مبدئية — على
حجم �لنقود �لتي يتعني على �لبنوك �الحتفاظ بها كاحتياطي.
وتقوم �لبنوك كذلك باإقر��س و�إعادة تدوير �الأمو�ل �لز�ئدة يف �لنظام
�ملايل، كما تقوم باإن�ساء �الأور�ق �ملالية وتوزيعها وتد�ولها.
�لبنوك لك�سب �ملال بجانب �حتفاظها �إليها وهناك عدة طرق تلجاأ
�لود�ئع على تدفعها �لتي �لفائدة بني �لفائدة( �سعر )فرق بالفرق
�أو �ملقرت�سني من بتح�سيلها تقوم �لتي و�لفائدة �ملقرت�سة و�الأمو�ل
على �الأور�ق �ملالية يف حيازتها. وت�ستطيع �لبنوك �أن تك�سب �ملال من
• �لدخل من �الأور�ق �ملالية �لتي تتد�ولها؛و�الأعمال �جلارية، كاحل�سابات �لعمالء، خدمات على و�لر�سوم •�ملنتجات و�إن�ساء �لقرو�س، وخدمة و�ال�ستثمارية، �ملالية �مل�رشفية
و�سناديق �لتاأمني ك�سناديق وبيعها، وتوزيعها �الأخرى �ملالية
�ال�ستثمار �مل�سرتك.
عودة �إىل �الأ�س�س
ما هي البنوك؟
موؤ�س�سات تعمل و�سيطا بني املدخرين واملقرت�سني فت�ساهم يف تي�سري
اأداء االقت�ساد
جني غوبات
38 التمويل والتنمية مار�س 2012
�إذ�
التمويل والتنمية مار�س 2012 39
وتك�سب �لبنوك يف �ملتو�سط ن�سبة ترت�وح بني 1% و2% من �أ�سولها
)�لقرو�س و�الأور�ق �ملالية(، وهو ما يعرف بالعائد على �أ�سول �لبنك.
نقل اآثار ال�سيا�سة النقدية
�لنقدية، �ل�سيا�سة �آثار �نتقال يف �أ�سا�سي بدور كذلك �لبنوك ت�سطلع
�لنمو حتقيق يف �حلكومات ت�ستخدمها �لتي �الأدو�ت �أهم من و�حدة وهي
على �لنقود عر�س يف يتحكم �ملركزي فالبنك ت�سخم. بدون �القت�سادي
�الأمو�ل تدفق بت�سهيل �لتجارية �لبنوك تقوم بينما �لقومي، �مل�ستوى
للبنوك ميكن �لقومي، �مل�ستوى وعلى خاللها. من تعمل �لتي �الأ�سو�ق يف
�ملركزية تقلي�س �ملعرو�س �لنقدي �أو زيادته عن طريق زيادة �الحتياطي
�ملالية �الأور�ق �رش�ء طريق عن وكذلك تخفي�سه �أو �لبنوك يف �الإلز�مي
وبيعها يف �ل�سوق �ملفتوحة مع �عتبار �لبنوك �لتجارية �أهم �الأطر�ف �ملقابلة
�إيد�ع طريق عن �لنقدي �ملعرو�س تقلي�س للبنوك وميكن �ملعامالت. يف
�أو بزيادة حياز�تها �لبنك �ملركزي �لود�ئع كاحتياطيات يف �أكرب من قدر
�إىل ب�سهولة حتويلها ميكن �لتي – �أ�سكالها مبختلف �ل�سائلة �الأ�سول من
نقدية دون �أن يرتتب على ذلك �سوى تاأثري حمدود على �سعرها. ومن �ساأن
الأي — �ل�سائلة �أ�سولها �أو �لبنوك �حتياطيات يف حادة زيادة حدوث
“�سائقة �ئتمانية” وذلك بخف�س مقد�ر — �أن ي�سفر عن وقوع �سبب كان
�الأمو�ل �ملتاحة للبنوك الإقر��سها، �الأمر �لذي قد يوؤدي �إىل �رتفاع تكاليف
مو�رد من �أقل قدر على للح�سول �أكرب تكلفة �لعمالء فيتحمل �القرت��س
�لبنوك. وقد يت�رشر �لنمو �القت�سادي نتيجة وقوع �أي �سائقة �ئتمانية.
وقد تف�سل �لبنوك كاأي �رشكات �أخرى، لكن ف�سلها قد يوؤدي �إىل تد�عيات
و�ملجتمع، �الأخرى، و�لبنوك بالعمالء، �ل�رشر فيلحق — نطاقا �أو�سع
و�ل�سوق ككل. فمن �ملمكن جتميد ود�ئع �لعمالء، و�نف�سام عالقات �لقرو�س،
ومن �ملحتمل عدم جتديد خطوط �الئتمان �لتي تعتمد عليها دو�ئر �الأعمال
دين. و�إ�سافة �إىل ذلك، فاإن ف�سل يف دفع �لرو�تب و�الأجور �أو �لدفع �إىل �ملورِّ
بنك و�حد ميكن �أن يوؤدي �إىل ف�سل بنوك �أخرى.
وتن�ساأ مو�طن �ل�سعف يف �لبنوك �أ�سا�سا من ثالثة م�سادر، هي:
و�تفاقات �جلارية كاحل�سابات �الأجل ق�سري �لتمويل ن�سبة �رتفاع •�إعادة �ل�رش�ء �إىل جمموع �لود�ئع. و��ستخد�م معظم �لود�ئع لتمويل �لقرو�س
�الأطول �أجال، �لتي ي�سعب حتويلها �إىل نقدية ب�رشعة؛
�إىل �الأ�سول؛ • و�نخفا�س ن�سبة �ل�سيولة �لنقدية �إىل �خل�سوم( منها مطروحا )�الأ�سول �ملال ر�أ�س ن�سبة • و�نخفا�س
�الأ�سول.
وميكن للمودعني و�لد�ئنني �الآخرين طلب �لدفع من �حل�سابات �جلارية
و�تفاقات �إعادة �ل�رش�ء ب�سكل فوري تقريبا. فاإذ� ن�ساأ ت�سور، عن حق كان �أو
عن خطاأ، باأن �أحد �لبنوك يو�جه م�سكالت، فمن �ملمكن �أن يلجاأ �ملودعون،
�إىل �أمو�لهم ب�رشعة كبرية لدرجة توؤدي �إىل �سحب خ�سية �سياع ود�ئعهم،
�رشعة نفاد هذ� �جلزء �ل�سغري من �الأ�سول �ل�سائلة لدى �لبنك. وخالل مثل
هذه �ملوجات من “موجات �ل�سحب �جلماعي للود�ئع �مل�رشفية” قد يتعني
على �لبنك بيع �أ�سول �أخرى �أطول �أجال و�أقل �سيولة، حمققا خ�سارة يف �أغلب
�الأحيان، من �أجل تلبية طلبات �ل�سحب. �أما �إذ� كانت �خل�سائر كبرية بالقدر
�لكايف، فمن �ملمكن �أن تتجاوز حجم ر�أ�س �ملال لدى �لبنك مما يدفعه �إىل
حالة �إع�سار.
وتقوم �الأعمال �مل�رشفية �أ�سا�سا على �لثقة �أو �لقناعة — �أي �الإميان
باأن �لبنك لديه �الأمو�ل �لكافية للوفاء بالتز�ماته. و�أي �سدع يف هذه �لثقة
ميكن �أن يرتتب عليه حدوث �سحب جماعي لالأر�سدة و�حتمال حدوث ف�سل
باملالءة. وهناك تتمتع موؤ�س�سات �نهيار �إىل يوؤدي حتى م�رشيف، ورمبا
بلد�ن كثرية توؤمن على ود�ئعها �سد �أي ف�سل م�رشيف، وقد �أو�سحت �الأزمة
جعلتها �الأ�سو�ق من �لتمويل مل�سادر �لبنوك ��ستخد�م زيادة �أن �الأخرية
�أكرث عر�سة ملخاطر موجات �ل�سحب �جلماعي لالأر�سدة و�ملدفوعة مب�ساعر
�مل�ستثمرين مقارنة مبوجات �ل�سحب �جلماعي الأر�سدة �ملودعني.
�رضورة التنظيم
�ل�سيا�سات م�ستوى على رئي�سي قلق م�سدر و�سالمتها �لبنوك �أمان ميثل
ممت �ل�سيا�سات �حلكومية للحد من حاالت �لف�سل �مل�رشيف وما �لعامة، وقد �سُ
قد ينجم عنها من حاالت ذعر. ويف معظم �لبلد�ن، حتتاج �لبنوك �إىل ميثاق
�لت�سهيالت من لال�ستفادة موؤهلة ت�سبح ولكي �مل�رشفية �الأن�سطة لتنفيذ
�لد�عمة — مثل قرو�س �لطو�رئ من �لبنك �ملركزي و�ل�سمانات �ل�رشيحة
لتاأمني �لود�ئع �مل�رشفية حتى مبلغ معني. وتخ�سع �لبنوك للتنظيم مبوجب
و�إذ� �ملنتظمة. للرقابة عادة تخ�سع كما �الأم بلد�نها يف �ل�سارية �لقو�نني
لالإجر�ء�ت كذلك تخ�سع فقد �خلارج، يف ن�ساطها متار�س �لبنوك كانت
�لتنظيمية يف �لبلد �مل�سيف. وتتمتع �جلهات �لتنظيمية ب�سالحيات و��سعة
�لنطاق ت�سمح لها بالتدخل يف �لبنوك �ملتعرثة لتقليل �ال�سطر�بات.
�لبنوك ملخاطر تعر�س من للحد عموما �لتنظيمية �لقو�عد وتو�سع
)ر�جع �الإع�سار ملخاطر عام وبوجه و�ل�سيولة و�الأ�سو�ق �الئتمان
�ملقال بعنو�ن “حماية �لنظام باأكمله” يف هذ� �لعدد من جملة �لتمويل
و�لتنمية(. ويتعني على �لبنوك يف �لوقت �حلايل حيازة قدر �أكرب من �أ�سهم
ر�أ�س �ملال وبجودة �أعلى — يف �سكل �أرباح حمتجزة �أو ر�أ�سمال مدفوع،
على �سبيل �ملثال — بغية �لوقاية من �خل�سائر باملقارنة مع �لفرتة �لتي
بروؤو�س �أن حتتفظ �لكبرية �لعاملية �لبنوك �ملالية. وعلى �الأزمة �سبقت
�أكرب حتى من ذلك لكي تتحمل �الآثار �ملحتملة لف�سلها يف �سياق �أمو�ل
�لنظامية(. باملخاطر �أي�سا )و�ملعروفة �لعاملي �ملايل �لنظام ��ستقر�ر
وت�سرتط �لقو�عد �لتنظيمية كذلك م�ستويات دنيا من �الأ�سول �ل�سائلة لدى
�لبنوك وحتدد م�سادر متويل م�ستقرة و�أطول �أجال.
�لتي للموؤ�س�سات �ملتز�يدة �الأهمية �لتنظيمية �جلهات وت�ستعر�س
تقوم بوظائف م�سابهة للبنوك لكنها ال تخ�سع للتنظيم بنف�س �الأ�سلوب
�ملتاحة �لبد�ئل يف تنظر كما — �لظل ببنوك �ملعروفة — كالبنوك
لهذه �لن�سبية �الأهمية �الأخرية �ملالية �الأزمة �أظهرت وقد لتنظيمها.
�ملوؤ�س�سات، �لتي ت�سمل �رشكات �لتمويل و�لبنوك �ال�ستثمارية و�سناديق
�ال�ستثمار �مل�سرتك يف �سوق �ملال.■
جني غوبات هي اقت�سادي اأول يف اإدارة االأ�سواق النقدية والراأ�سمالية يف
�سندوق النقد الدويل.
�أمان �لبنوك و�سالمتها هما م�سدر قلق رئي�سي على م�ستوى �ل�سيا�سات �لعامة، وقد
ممت �ل�سيا�سات �حلكومية للحد من حاالت �لف�سل �مل�رشيف وما قد ينجم عنها �سُ
من حاالت ذعر.
التمويل والتنمية مار�س 2012 39