ISSN :1112-4377مجلة المعيار

5252:السنة 25:عدد 52:مجلد

370

التبويب الموضوعي في مصنفات السنة مسلك للفهم المقاصديThematic classification in the works of Sunna

a path to Intentional understanding

1مختار نصيرة د.أ

قسنطينة الإسلاميةجامعة الأمير عبد القادر للعلوم necira03@gmail.com

25/22/0202النشر على الخط 02/20/0202القبول 15/06/0202تاريخ الوصول

Received 15/26/2002 Accepted 07/26/2022 Published online 15/07/0202

:صملخ

المحدثين بالمقاصد وإعمالها في فهم السنة النبوية، وذلك تناولنا في هذا البحث جانبا مهما كثرا ما يغفل عنه الباحثون، وهو عناية الجامع الصحيح للإمام البخاري، وصحيح الإمام مسلم، : من خلال نماذج تطبيقية في ثلاثة مصادر من مصادر السنة النبوية

".التقاسيم والأنواع"وصحيح الإمام أبي حاتم ابن حبان . در السنة، الفهم المقاصدي، مصاالموضوعي التبويب :الكلمات المفتاحية

Abstract:

In this research, we dealt with an important aspect that researchers often

overlook, which is the modernists’ attention to the purposes and their application

in understanding the Prophetic Sunnah, through applied models in three sources

of the Prophetic Sunnah: The Sahih Mosque of Imam Bukhari, Sahih Imam

Muslim, and Sahih Imam Abi Hatim Ibn Hibban "Divisions and Types."

Keywords: thematic classification, the sources of the Sunnah, the intentional

understanding.

necira03@gmail.com :البريد الإلكتروني مختار نصيرة : المؤلف المرسل - 1

ISSN :1112-4377مجلة المعيار

5252:السنة 25:عدد 52:مجلد

371

:مـــــةمقـــد .1تعود عناية المحدثين بالتبويب الفقهي في مصنفاتهم الحديثية إلى القرن الثاني الهجري، ويعد هذا المسلك في جمع المرويات في مصنف

عليه تهم بفقه السنن، ومدلولات المتون الواردة عن النبي صلى الله يواحد هو الشائع والأكثر استعمالا عند المحدثين، مما يبرز عنا .وسلم

كان وعلى الرغم من أهمية هذا المنهج في التأليف إلا أن كثيرا من المحدثين لم يولوا أهمية لجمع الأحاديث الواردة في المسألة الواحدة، و ، اكتفاؤهم في التبويب الفقهيى بحديث أو أكثر من غير استقراء لجميع ما ورد في المسألة، وطبعا هذا له بعض المبررات المقبولة

.حتى وإن كانت في موضوع البابمن غير طريقه لزم بأحاديث أخرى فالمحدث يورد في الباب الأحاديث بأسانيده الخاصة، فلا ي وهناك من المحدثين من كانت له عناية خاصة بجمع مروياته في الموضوع الواحد في مكان واحد، ليتم معالجة المسألة الفقهية من جميع

.صد، والعلل والحكم، التي لأجلها يتغير الحكمجوانبها، فتظهر المقا .من هؤلاء الإمام مسلم في كتابه الصحيح

وممن كانت لهم عناية بالتبويب الفقهي أيضا لكن دون جمع الأحاديث في موضع واحد الإمام البخاري، إلا أن ما يبرز عنايته كثير منها الإشارة إلى ما يفيده حديث أو أحاديث الباب ففي. بموضوع الفهم المقاصدي هو تراجم أبواب كتابه الجامع الصحيح

.من مقاصد وحكموقد يسلك غيرهما مسلكا مخالفا لشكل التبويب الفقهي في ظاهره، إلا أن عند التدبر نجده بوبه فقهيا بطريقته الخاصة، و سعى

التقاسيم ”ه الإمام ابن حبان في صحيحه لإبراز العلل والحكم التي لأجلها وقع الاختلاف في الروايات، وهذا ما درج علي .“والأنواع

.وفي المطالب الآتية نوضح هذه المسألة بنماذج تطبيقية نبرز فيها قيمة هذا المسلك في الكشف عن المقاصد الجزئية وغيرها :عناية الإمام البخاري بإبراز المقاصد في تراجم الأبواب: المطلب الأول .2

لقد بذل العلماء جهودا كبيرة للوصول إلى أسرار وخفايا تراجم الإمام البخاري في صحيحه، محاولة منهم للوصول إلى الخيط الرابط . بين ترجمة الباب والأحاديث المنضوية تحته والمتمثلة في المناسبات من جهة، واستخلاص فقه الإمام البخاري من جهة ثانية

منصبة على النوع الأول، فكتب فيه الحافظ ابن حجر في مقدمة الفتح، وقسمها إلى تراجم ظاهرة إلا أن أكثر الجهود كانت

(1).وتراجم وخفية :، فقال" شرح تراجم أبواب البخاري"وقسمها العلامة ولي الله الدهلوي تقسيما آخر في كتابه

. ليس على شرطه، ويذكر في الباب حديثا شاهدا له على شرطهأنه يترجم بحديث مرفوع : منها: وجملة تراجم أبوابه تنقسم أقساما»أنه يترجم بمذهب ذ هب إليه قبل، ويذكر في الباب : ومنها... أنه يترجم بمسألة استنباطها من الحديث بنحو من الاستنباط : ومنها

على اختلافها، لي قرب إلى الفقيه من أنه يترجم بمسألة اختلفت فيها الأحاديث، فيأتي بتلك الأحاديث : ومنها... ما يدل عليه

. 1/11فتح الباري، : ينظر( 1)

ISSN :1112-4377مجلة المعيار

5252:السنة 25:عدد 52:مجلد

372

أنه قد تتعارض الأدلة ويكون عند البخاري وجه التطبيق بينهما، بحمل كل واحد على محمل، فيترجم بذلك : ومنها... ب عده أمرها

(1)"وغيرها من الأقسام... المحمل إشارة إلى وجه التطبيققد توصلنا إلى تقسيم مبتكر لأنواع التراجم عند البخاري، واستقام :" ... أربعة أقسام، فقالوقسمهما الدكتور نور الدين عتر إلى

اضل، لنا هذا التقسيم على أربعة أنواع من التراجم، اخترنا لكل نوع منها تسمية، نرجو أن تكون محل القب ول لدى الع لماء الأف :وهذه الأنواع هي التالية

.وهي التي تطابق الأحاديث التي تخرج تحتها مطابقة واضحة جليلة، دون حاجة للفكر والنظر: الت راجم الظاهرة -أولا .وهي التي تدرك مطابقتها لمضمون الباب بوجه من البحث والتفكير القريب أو البعيد: الت راجم الاستنباطية -ثانيا رسلة الت راجم -ثالثا

.، ولم ي عنون بشيء يدل على المضمون بل ترك ذلك العنوان(باب)وهي التي اكتفي فيها بلفظ : الم

فردة -رابعا (2) ".وهي تراجم لا ي رج البخاري فيها شيئا من الحديث للدلالة عليها: الت راجم الم

ودقتها الفنية تفتقر إلى القراءة المقاصدية التي تبرز مسلك الإمام البخاري المقاصدي والظاهر أن هذه التقسيمات مع قيمتها العلميةفي فهم السنة النبوية من خلال تراجم الأبواب، وهذا ما ينبغي التوجه إليه، ولا يسعنا في هذا الموقف إلا أن نورد بعض الأمثلة

:توضيحية لما نقول فما زال يكررها« ألا وقول الزور»: من أعاد الحديث ثلاثا ليفهم عنه، فقال" ذكر الأمام البخاري في كتاب العلم، باب .

.(3)"هل بلغت ثلاثا؟»: ابن عمر قال النبي صلى الله عليه وسلم: وقالوفي ترجمة البخاري هذه إظهار أن من مقاصد إعادة اللفظ أو العبارة منه صلى الله عليه وسلم هو إفهام الغير، كما أنه يمكن أن

.يكون غير ذلك، كأن يكون المقصد الإشارة إلى خطورة الأمر المتحدث عنهإذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثا، حتى تفهم عنه، وإذا »وساق هنا حديث أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان

(4)".أتى على قوم فسلم عليهم، سلم عليهم ثلاثارر الكلام ثلاثا، والسلام ثلاثا، إذا خشى أن لا يفهم عنه، أو لا يسمع سلامه، أو إذا أراد الإبلاغ فى إنما كان يك: "قال أبو الزناد

(5)".أن الثلاث غاية ما يقع به البيان والإعذار به: وفيه. التعليم، أو الزجر فى الموعظة

(31: ص)الإمام البخاري وفقه التراجم في جامعه الصحيح، نور الدين عتر ، "نقلا عن كتاب (1) (37: ص)الصحيح، نور الدين عتر الإمام البخاري وفقه التراجم في جامعه (2) . 1/13صحيح البخاري، ( 3) . 1/13المصدر نفسه (4) (131 131/ 1)شرح صحيح البخارى لابن بطال (5)

ISSN :1112-4377مجلة المعيار

5252:السنة 25:عدد 52:مجلد

373

الإفهام والإسماع، وقد أورد الله ذلك فى القرآن فكرر أما تسليمه صلى الله عليه ثلاثا وكلامه ثلاثا فهو ليبالغ فى : "وقال المهلب. القصص والأخبار والأوامر ليفهم عباده، وليتدبر السامع فى المرة الثانية والثالثة مالم يتدبر فى الأولى، وليرسخ ذلك فى قلوبهم

(1)".والحفظ إنما هو تكرر الدراسة للشيء المرة الواحدةتخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر سافرناه، فأدركنا وقد أرهقنا : "ن عمرو، قالوالأمر ذاته في حديث عبد الله ب

(2)".ويل للأعقاب من النار مرتين أو ثلاثا»: الصلاة، صلاة العصر، ونحن نتوضأ، فجعلنا نمسح على أرجلنا فنادى بأعلى صوته

أشار البخاري إلى مسألة مهمة تتمثل في (3) "اباب من خص بالعلم قوما دون قوم، كراهية أن لا يفهمو "وفي باب ،مقاصد انتقاء المعلم لموضوع كلامه ملائمة للمقام، خشية سوء الفهم، فيكون سببا في تكذيب الله ورسوله، أو غير ذلك من الآثار

. التي تترتب على سوء فهم الكلام

. (4) "أتحبون أن يكذب، الله ورسولهحدثوا الناس بما يعرفون : "وهنا استدل في الترجمة بسنده إلى عليلبيك يا : ، قال«يا معاذ بن جبل»: وساق حديث أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم، ومعاذ رديفه على الرحل، قال

وأن ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله »: لبيك يا رسول الله وسعديك ثلاثا، قال: ، قال«يا معاذ»: رسول الله وسعديك، قال« إذا يتكلوا»: أفلا أخبر به الناس فيستبشروا؟ قال: ، قال يا رسول الله«محمدا رسول الله، صدقا من قلبه، إلا حرمه الله على النار

. (5)وأخبر بها معاذ عند موته تأثماللطيف لمن لا يستأهله من فيه أنه يجب أن ي ص بالعلم قوم لما فيهم من الضبط وصحة الفهم، ولا يبذل المعنى ا: "قال المهلب

من إذالة العالم : ، وقد قال مالك بن أنس( صلى الله عليه وسلم)الطلبة ومن ياف عليه الترخص والاتكال لقصير فهمه، كما فعل من والناس على غيره -أن من علم علما : وفيه. أن يجيب كل من سأله ، وإنما أراد ألا يوضع العلم إلا عند من يستحقه ويفهمه

كان عليه أن يودعه مستأهله ومن يظن أنه يضبطه كما فعل معاذ حين حدث به بعد أن نهاه -أخذ بشدة، أو ميل إلى رخصة

.(6)"عن أن يبر به خوف الاتكال، فأخبر به عند موته خشية أن يدركه الإثم فى كتمانه( صلى الله عليه وسلم)النبى

(17/ 9)المصدر نفسه (1) (11 11/ 1)صحيح البخاري، كتاب العلم، باب من رفع صوته بالعلم، (2) (13/ 1)المصدر نفسه (3) (13/ 1)المصدر نفسه (4) (13/ 1)صحيح البخاري، (5) (133/ 1)شرح صحيح البخارى لابن بطال (6)

ISSN :1112-4377مجلة المعيار

5252:السنة 25:عدد 52:مجلد

374

ذاء فأمرت المقداد بن الأسود أن يسأل النبي صلى الله عليه وسلم فسأله، كنت رجلا م: عن علي بن أبي طالب، قال

.(1)"فيه الوضوء: "فقالقبول خبر الواحد، وجواز الاستشهاد به في الاستفتاء، واستحباب حسن العشرة من الأصهار، : في الحديث: "قال زكريا النصاري

.(2)"وأن الزوج لا يذكر ما يتعلق بالاستمتاع بحضور أقاربهاة على المقط وع به لكون علي وفيه جواز الاستنابة في الاستفتاء وأنه يج وز الاعتماد على الخبر المظن ون مع الق در : "قال النووي

نه من س ؤال ال را نبي صلى الله عليه وسلم، إلا أن هذا قد ي نازع فيه، وي قال ف لعل عليا كان حاض اق تصر على ق ول المقداد مع تكا استحيا أن يك ون السؤال م . ه بن فسه ن ملس رس ول الله صلى الله عليه وسلم وقت السؤال وإنم

تمتاع بهن بحضرة أبيها وأخيها وفيه استحباب ح سن العشرة مع الأصهار وأن الزوج يستحب له أن لا يذكر بجماع النساء والاس فك نت أستحيي أن أسأل رس ول الله صلى الله عليه وسلم لمكان اب نته : رضي الله عنه وابنها وغيرهم من أقاربها؛ ولهذا قال علي

لتها ونحو ذلك من أن واع الاس .(3)"متاع والله أعلم ت معناه أن المذي يك ون غالبا عند م لاعبة الزوجة وق ب

أشار فيه إلى ضرورة الرعاية . (4)"باب ترك النبي صلى الله عليه وسلم والناس الأعرابي حتى فرغ من بوله في المسجد"وفيلم يسقط حق حفظ النفس، فالمكان الذي تنجس يتطهر –يعني المسجد –الصحية بترك الأعرابي يتم بوله، فمع قداسة المكان

.لماء، لكن الضرر الذي يلحق بأحد أعضاء الجسم قد لا تنجبربادعوه حتى إذا فرغ : "وأخرج في هذا الباب حديث أنس بن مالك، أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى أعرابيا يبول في المسجد فقال

.(5)"دعا بماء فصبه عليهقام أعرابي فبال في المسجد، فتناوله الناس، فقال لهم : ، قال، أخرج حديث أبي هريرة"باب صب الماء على البول في المسجد"و في

.(6)"دعوه وهريقوا على بوله سجلا من ماء، أو ذنوبا من ماء، فإنما بعثتم ميسرين، ولم تبعثوا معسرين: "النبي صلى الله عليه وسلملى تلك الحال تنجس مواضع كثيرة في يحتمل أن يكون خشي إن قام ع" دعوه" -صلى الله عليه وسلم -قوله : " قال المازري

.(7)"ويحتمل أن يكون خشي إن قطع عليه أن تض ر به الحقنة. المسجد

(13/ 1)صحيح البخاري، كتاب العلم، باب من استحيا فأمر غيره بالسؤال صحيح البخاري ( 1) (191 191/ 1)منحة الباري بشرح صحيح البخاري ( 2) (117 111/ 1)شرح النووي على مسلم ( 3) (47/ 1)صحيح البخاري ( 4) (47/ 1)المصدر نفسه (5) (47/ 1)صحيح البخاري (6) (161/ 1)المعلم بفوائد مسلم (7)

ISSN :1112-4377مجلة المعيار

5252:السنة 25:عدد 52:مجلد

375

:عناية الإمام المسلم بإبراز المقاصد في صحيحه: المطلب الثاني .3من خلاله إلى من منهح الإمام مسلم جمع الأحاديث ذات الموضوع الواحد على اختلافها في موضع واحد، وبنسق علمي يهدف

جملة من الأهداف العلمية، في مقدمتها الفهم المتكامل للسنة النبوية، فيرتب الأحاديث باختلاف أسانيدها ومتونها ترتيبا علميا

.(1)يلص فيه إلى حكم المسألة الفقهية، أو مقصدها، حتى وإن لم يفها حقها من وضع أبوابا لصحيحه ممن جاء بعده قاصد والحكم التي لأجلها تتغير الأحكام بحسب المناسبات، ما ساقه في النهي عن صوم الوصال مبرزا ومثاله في إبراز الم

علته، حيث ذكر عددا من الأحاديث في ترتيب علمي بدأه بحديث ابن عمر في النهي عن الوصال مشيرا إلى حكمته دون تصريح ن هاه م النبى صلى الله : قالت : "ضوع بحديث عائشة رضي الله عنهابذلك، وورد التفصيل في الأحاديث التالية له، حتى ختم المو

:وفيما يلي ذكر لتلك الأحاديث. ، الذي جاء فيه التصريح بسبب النهي المتمثل في الرحة بالعباد"عليه وسلم عن الوصال رحة له م ه م -عن ابن ع مر .1 إن لست : " قال . إنك ت واصل : قال وا. أن النبى صلى الله عليه وسلم ن هى عن الوصال -ا رضى الله عن

".كهيئتك م، إن أ طعم وأ سقى فإنك : ف قال رج ل من الم سلمين . عليه وسلم عن الوصال ن هى رس ول الله صلى الله : قال -رضى الله عنه -وعن أبي ه ري رة .2

ي نت ه وا ف لما أب وا أن ". وأيك م مثلى؟ إن أبيت ي طعم نى رب ويسقينى : " يا رس ول الله ت واصل ؟ قال رس ول الله صلى الله عليه وسلم ر الهلال لزدت ك م : " عن الوصال واصل بهم ي وما، ثم رأو ا الهلال، ف قال .كالم نكل له م حين أب وا أن ي نت ه وا" لو تأخ

فإنك تواصل يا : قال وا". إياك م والوصال : " صلى الله عليه وسلم قال رس ول الله : قال -رضى الله عنه -وعن أب ه ري رة .3 ".ق ون إنك م لست م فى ذلك مثلى، إن أبيت ي طعم نى رب ويسقينى فاكلف وا من الأعمال ما ت طي: " قال ! رس ول الله

كان رس ول الله صلى الله عليه وسلم ي صلى فى رمضان، فجئت ف ق مت إلى جنبه، وجاء : قال -رضى الله عنه -ن أنس وع .4ه وسلم أنا خلفه ، جعل ي تجوز فى الصلاة، ثم دخل رحله رج ل آخر ف قام أيضا، حتى ك نا رهطا، ف لما حس النبى صلى الله علي

لة؟ قال : -حين أصبحنا -ق لنا له : قال . فصلى صلاة لا ي صليها عندنا لى الذى ن عم، ذاك الذى حلنى ع : " ف قال : أفطنت لنا اللي ف قال . فأخذ رجال من أصحابه ي واصل ون -وذاك فى آخر الشهر -فأخذ ي واصل رس ول الله صلى الله عليه وسلم : قال ". صن عت

إنك م لست م مثلى، أما والله، لو تاد لى الشهر لواصلت وصالا، يدع ! ون ما بال رجال ي واصل : " النبى صلى الله عليه وسلم ".الم ت عمق ون ت عمقه م

ها؛ قالت –عن عائشة .5 : قال ! إنك ت واصل : ف قال وا -رحة له م ن هاه م النبى صلى الله عليه وسلم عن الوصال : رضى الله عن ".إن لست كهيئتك م، إن ي طعم نى رب ويسقينى "

ففي هذه الروايات التي ساقها الإمام مسلم، من المقاصد التي بها يفهم الحديث النبوي، ففي نهيه صلى الله عليه وسلم عن الوصال . في الصوم، من التخفيف والرحة بالأمة، فمهما شعر الإنسان بالقوة والنشاط في فترات كثيرة في حياته فمآله إلى ضعف

.119الإمام مسلم ومنهجه في صحيحه، د محمد عبد الرحن طوالبة ص: ينظر( 1)

ISSN :1112-4377مجلة المعيار

5252:السنة 25:عدد 52:مجلد

376

النهى عنه رحة وتخفيف، فمن قدر فلا حرج، وقد واصل جماعة : علماء فى أحاديث الوصال، فقيلاختلف ال: "قال القاضى عياض

. (1)"من السلف الأيام، وأجازه ابن وهب وإسحاق وابن حنبل من سحر إلى سحرمنه بئر عميق، بعيدة هم الذين لكلامهم غور، وبعد مرمى، وأصله البعد، و ": يدع المتعمقون تعمقهم : "وقال القاضي عياض أيضا

.(2)"القعر، وبلد عميق، أى بعيد، وهو مثل المتنطعين والمراد بكل ذا أصحاب التأويل البعيد والمشددون فى الأموروهو محظور على أمته، ويشبه أن يكون المعنى فى ذلك ما -عليه السلام -الوصال من خصائص ما أبيح للنبى : "وقال الخطاب

من الضعف وسقوط القوة فيعجز عن الصيام المفروض عن سائر الطعام، أو يملوها إذا نالتهم المشقة فيكون يتخوف على الصائم

.(3)"سببا لترك الفريضةفمن رحة الله بأمة محمد صلى الله عليه وسلم أن خفف عليهم مدة الإمساك في الصيام، فجعلها من طلوع الفجر الصادق إلى "

ظم الليل داخلا في الإمساك، وزيادة في التيسير رغب صلى الله عليه وسلم في تعجيل الفطر غروب الشمس، بعد أن كان مع

.(4)وتأخير السحورإن العبادة بهمة ويقظة ونشاط خير من العبادة المشوبة بالملل والسقم، وليس من البر أن يتكلف الإنسان ما لا يطيق، ولا أن يتشدد

أوغل في الدين برفق، فإن المنبت لا أرضا قطع ولا ظهرا : "صلى الله عليه وسلم إذ يقول ويبالغ في العبادة، وصدق رسول الله، وكثيرا ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يترك الشيء وهو يحب أن يفعله مخافة أن يقتدي به أصحابه فيشق "أبقى

.(5)"عليهم

ونسخه بعد ذلك مبرزا المقصد من النهي (6)حي بعد ثلاثومثاله أيضا في عرضه لأحاديث النهي عن أكل لحوم الأضا ،فساق عددا من الأحاديث بروايات مختلفة في الموضوع بنسق ترتيبي منهجي يتماشي مع مراحل . أولا، ثم مقصد الحل بعد ذلك

كرار للروايات التشريع المختلفة من جهة، والحكمة من تغير الحكم من جهة ثانية، وفيما يلي ذكر لتلك الأحاديث دون ت

:(7)المتعددة

(13/ 7)إكمال المعلم بفوائد مسلم (1) (73/ 7)المرجع نفسه (2) (133/ 1)معالم السنن (3) (417/ 7)فتح المنعم شرح صحيح مسلم (4) (417/ 7)فتح المنعم شرح صحيح مسلم (5)، وما 119ص ذكر هذا المثال أيضا الدكتور محمد طوالبة لإبراز منهج الإمام مسلم في الأبواب الفقهية، وذلك في كتابه الإمام مسلم ومنهجه في صحيحه( 6)

.بعدها (1461 1463/ 1)صحيح مسلم (7)

ISSN :1112-4377مجلة المعيار

5252:السنة 25:عدد 52:مجلد

377

إن رس ول الله صلى الله عليه »: شهدت العيد مع علي بن أبي طالب، ف بدأ بالصلاة ق بل الخ طبة، وقال : عن أبي ع ب يد، قال .1 «ب عد ثلاث وسلم ن هانا أن نأك ل من لح وم ن س كنا

.«لا يأك ل أحد من لحم أ ضحيته ف وق ثلاثة أيام »: عن ابن ع مر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال .2ن هى رس ول الله صلى الله عليه وسلم عن أكل لح وم الضحايا ب عد »: قال عن عبد الله بن أبي بكر، عن عبد الله بن واقد، .3

بادية دف أهل أب يات من أهل ال : صدق، سمعت عائشة، ت ق ول : فذكرت ذلك لعمرة، ف قالت : ، قال عبد الله بن أبي بكر «ثلاث ، «ادخر وا ثلاثا، ثم تصدق وا بما بقي »: م حضرة الأضحى زمن رس ول الله صلى الله عليه وسلم، ف قال رس ول الله صلى الله عليه وسل

ها الودك، ف قال رس ول الله صلى يا رس ول الله، إن : ف لما كان ب عد ذلك، قال وا الناس ي تخذ ون الأسقية من ضحاياه م، ويجم ل ون من ا ن هيت ك »: ن هيت أن ت ؤكل لح وم الضحايا ب عد ثلاث، ف قال : قال وا« وما ذاك؟»: الله عليه وسلم افة التي دفت، إنم م من أجل الد

«فك ل وا وادخر وا وتصدق واك ل وا، وت زود وا، »: ثم قال ب عد وعن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه ن هى عن أكل لح وم الضحايا ب عد ثلاث، .4

«خر واواد « يا أهل المدينة، لا تأك ل وا لح وم الأضاحي ف وق ثلاث »: قال رس ول الله صلى الله عليه وسلم : وعن أبي سعيد الخ دري، قال .5ك ل وا، »: الله صلى الله عليه وسلم أن له م عيالا، وحشما، وخدما، ف قال ، فشكوا إلى رس ول -ثلاثة أيام : وقال ابن الم ث نى -

.شك عبد الأعلى: ، قال ابن الم ث نى «ادخر وا»، أو «وأطعم وا، واحبس وا، «من ضحى منك م فلا ي صبحن في ب يته ب عد ثالثة شيئا»: ى الله عليه وسلم قال عن سلمة بن الأكوع، أن رس ول الله صل .6

كان الناس فيه بجهد، فأردت أن لا، إن ذاك عام »: يا رس ول الله، ن فعل كما ف علنا عام أول، ف قال : ف لما كان في العام الم قبل، قال وا «ي فش و فيهم

ها «يا ث وبان ، أصلح لحم هذه »: ذبح رس ول الله صلى الله عليه وسلم ضحيته ، ثم قال : عن ث وبان، قال .7 ، ف لم أزل أ طعم ه من لمدينة،حتى قدم ا

ن هيت ك م عن زيارة الق ب ور، ف ز ور وها، ون هيت ك م »: قال رس ول الله صلى الله عليه وسلم : وعن عبد الله بن ب ريدة، عن أبيه، قال .8ا لك م، ون هيت ك م عن النبيذ إلا في سقاء، فاشرب وا في الأسقية ك لها، ولا تشرب وا عن لح وم الأضاحي ف وق ثلاث، فأمسك وا ما بد

(1)«م سكراإذا ففي هذا الترتيب المنهجي المتكامل للإمام مسلم يظهر المقصد من النهي عن ادخار لحوم الأضاحي في البداية كان لأجل الدافة

.دفت، والجهد الذي أصاب الناس، فلما انتفت هذه العلة رفع المنعالتي

نسخه أخرج جميع هذه الروايات مسلم في صحيحه، كتاب الصوم، باب بيان ما كان من النهي عن أكل لحوم الأضاحي بعد ثلاث في أول الإسلام، وبيان( 1) (1461 1463/ 1)وإباحته إلى متى شاء

ISSN :1112-4377مجلة المعيار

5252:السنة 25:عدد 52:مجلد

378

وهذه طريقته في صحيحه، التي تحتاج إلى مزيد من الدراسة لإبراز تفاصيل الضوابط المنهجية التي اعتمدها مسلم في العناية بهذا .الموضوع

التقاسيم ”كتابه الصحيح عناية الإمام ابن حبان بإبراز المقاصد في تراجم أبواب: المطلب الثالث .4 :“والأنواع

، وجاء بتقسيم خماسي لكتابه، وكل قسم يتنوع أنواعا كثيرة، وكان غرضه (1)لقد عدل الإمام ابن حبان عن كل ترتيب فقهي سابق :من وراء هذا التقسيم أمرين

.خبر تنازع الأئمة فيه وفي تأويله: أحدهما

.(2)الناس الوقوف على معناه، وأشكل عليه بغية القصد منهوخبر عموم خطاب صعب على أكثر : والآخربالنظر العقلي فيما يروونه، فكثيرا ما يتجاوز ظاهر اللفظ إلى مقاصده، مستعينا في ذلك "وهذا راجع إلى عناية أبي حاتم بن حبان

رى، متلمسا هذه العلة من نصوص بما عرف من أساليب اللغة في الحذف والإضمار تارة،أو مستعينا بعلة الحكم وسببه تارة أخ

.(3)"أخرى، أو مستنبطا إياها إن أعوزه ورودها في النصوصفليس أمام من يبحث عن فقه ابن حبان إلا أن يتلمسه من خلال تراجمه التي يضعها عناوين للأحاديث، ثم من خلال تعقيباته ”

.(4)"على هذه الأحاديثالدارس أن لابن حبان عناية فائقة بكشف المقاصد والحكم التي لأجلها صدر لأجلها ومن خلال التراجم التي عنون بها يكتشف

.الأمر والنهي ففي باب غسل الجمعة أورد عددا من الأنواع، حيث استهله بعدد من الأحاديث ورد فيها الأمر بغسل الجمعة، وأنه من سنن •

:الفطرة، وغيرها من المسائل، ثم ذكر الأنواع الآتيةقال رس ول : ابن ع مر قال وساق فيه حديث .لفظة أوهمت عالما من الناس أن غ سل ي وم الج م عة ف رض لا يج وز ت رك ه ذكر -

.(5)"ال وعلى ك ل بالغ من النساءالغ سل ي وم الج م عة على ك ل حالم من الرج :"الله صلى الله عليه وسلم تنا ف زعم أن غ سل ي وم الج م عة واجب - قال رس ول "وأخرج فيه حديث أبي سعيد الخ دري قال : ذكر خبر ثان إليه ب عض أئم

.(1)"لج م عة واجب على كل محتلمغ سل ي وم ا: "الله صلى الله عليه وسلم

.111معالم فقه ابن حبان، عبد المجيد محمود، ص: ينظر( 1) (1/31)في تقريب صحيح ابن حبان، تحقيق الأرنؤوط الإحسان : ينظر( 2) .136معالم فقه ابن حبان، عبد المجيد محمود، ص(3) .111المرجع نفسه ، ص(4) (13/ 7)الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان، تحقيق الأرنؤوط (5)

ISSN :1112-4377مجلة المعيار

5252:السنة 25:عدد 52:مجلد

379

قال رس ول الله صلى الله : عن أبي سعيد الخ دري قال : ذكر وصف الغ سل للج م عة والاغتسال لها لمن أراد أن يشهدها -

.(2)"لى كل محتلم كغسل يوم الجنابةغ سل ي وم الجمعة واجب ع: "عليه وسلم ا ه و أمر ندب وإرشاد لعلة معل ومة ذكر الخبر الدال على أن الأمر بالاغتسال للج م عة في الأخبار التي ذكرناها ق بل إ - عن : نم

نا ه و يط ب الناس ي وم الج م عة إذ دخل عليه رج ل سالم بن عبد الله عن من أصحاب رس ول الله 1أبيه أن ع مر بن الخطاب ب ي لم أن قلب إلى أهلي حتى سمعت النداء ف لم أزد على أن صلى الله عليه وسلم ف ناداه ع مر أي ساعة هذه قال إني ش غلت الي وم ف

ت وضأت قال ع مر والو ض وء أيضا وقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر بالغسليح على ن في إيجاب الغ سل للج م عة على من يشهد ها لأن عمر بن في هذا الخبر دليل صح : "قال أبو حاتم رضى الله تعالى عنه

حد ى المسجد ف لم يأم ره ع مر ولا أ الخطاب كان يطب إذا دخل المسجد ع ثمان بن عفان فأخب ره أنه ما زاد على أن ت وضأ ثم أت ها ففي إجماعهم على ما وصفنا أب ين الب يان بأن الأمر كان من الم صطفى من الصحابة بالرج وع والاغتسال للج م عة ثم العود إلي

.(3)"أمر ندب لا حتمصلى الله عليه وسلم بالاغتسال للج م عة :ثم أتبعها بأربعة أحاديث دالة على عدم وجوب غسل الجمعة، فقال

ر ف رض على من شهدها - قال رس ول : عن أبي ه ري رة قال : ذكر خبر ثان ي صرح بأن الاغتسال للج م عة غي نه وب ين من ت وضأ ي وم الج م عة فأحسن الو ض وء ثم أتى الج م عة فدنا وأنصت واستمع غفر الله : "ليه وسلم الله صلى الله ع له ما ب ي

.(4)"الج م عة الأ خرى وزيادة ثلاثة أيام إن لله حقا على : " عن بن ع مر إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : غ سل ي وم الج م عة ليس بفرض ذكر خبر ثالث على أن -

عة أيام ي وما فإن كان له طيب مسه .(5)"ك ل م سلم أن ي غتسل ك ل سب عن عبد الرحن بن أبي سعيد الخ دري عن أبيه أن : د ل عن أن الأمر بالاغتسال للج م عة أمر ندب لا حتم ذكر خبر رابع ي -

.(6)"والسواك وأن يمس من الطيب ما قدر عليه الغ سل ي وم الج م عة على ك ل مح تلم : "رس ول الله صلى الله عليه وسلم قالرشاد والفضل - : عن أبي ه ري رة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ذكر خبر خامس يد ل على أن الغ سل للج م عة ق صد به الإ

عة أيام وأن يمس طيبا إن وجده حق " .(1)"على ك ل م سلم أن ي غتسل ك ل سب

(13/ 7)المصدر نفسه (1) (19/ 7)المصدر نفسه (2) (11/ 7)تحقيق الأرنؤوط الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان، (3) (11 11/ 7)المصدر نفسه (4) (11/ 7)المصدر نفسه (5) (17/ 7)الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان، تحقيق الأرنؤوط (6)

ISSN :1112-4377مجلة المعيار

5252:السنة 25:عدد 52:مجلد

380

وبعد بيانه رحة الله تعالى موقف القائلين بوجوب الغسل، والقائلين بالندب فحسب، تناول بيان العلة التي لأجلها صدر الحكم :بوجوب الغسل يوم الجمعة، فقال

عن أبيه قال لقد رأي ت نا ونحن عند نبي نا صلى الله عليه وسلم ولو : العلة التي من أجلها أمر القوم بالاغتسال ي وم الج م عة ذكر -

نا مطرة، لشممت منا ريح الضأن .(2)"أصاب ت ا كان وا ي ر وح ون إلى الج م عة في ثياب مهنهم فلذلك أ مر وا بالاغتسال له ذكر الب يان - عن عائشة قالت كان الناس : ابأن القوم إنم

.(3)"اغتسلتم لو : م هان أنفسهم فكانوا ي ر وح ون إلى الج م عة بهيئتهم فقيل له م : عن عائشة أن ها قالت : ه وسلم أمره م بذلك ذكر الب يان بأن ق ول عائشة فقيل له م لو اغتسلت م أرادت أن النبي صلى الله علي -

ى رس ول الله صلى زلهم من العوالي ف يأت ون في العباء وي صيب ه م الغ بار والعرق ف يخر ج من ه م الريح فأت كان الناس ي نتاب ون الج م عة من منا

.(4)"لو أنك م تطهرتم ليومكم هذا؟:" ه وسلم الله عليه وسلم إنسان من ه م وه و عندي ف قال رس ول الله صلى الله علي فالعلة التي لأجلها ورد الحكم بوجوب الغسل يوم الجمعة، هو ما قد يصحب القادمين من البوادي من رائحة جراء السير وألبستهم

ين في المسجد، أو تبلل الألبسة الصوفية الصوفية لا تقاوم العرق، وكذا أصحاب المهن التي من شأنها أن تخلف رائحة تؤذي المصل .فهذه كلها أسباب لوجوب الغسل يوم الجمعة؛ فإذا انتفت العلة بقي حكم الغسل يوم الجمعة الندب فقط. جراء هطول المطر

: خاتمة .5بل كان إن التبويب الموضوعي لدى المحدثين في مصنفاتهم لم يكن مرد تصفيف تقني يساعد الباحث للوصول إلى غايته؛ .1

.غرضهم أبعد من ذلكلقد كان فهم السنة النبوية مرادا ومقصدا بالغ الأهمية لدى المحدثين، وقد عبروا عن ذلك في تراجم الأبواب، وتعقباتهم على .2

.الأحاديث .ليست كل الأبواب التي يترجم بها المحدثون في مصنفاتهم تحتوي أو تشير إلى فهم مقاصدي للسنة النبوية .3إن لترتيب الأحاديث وتصنيفها أثر في الفهم المقاصدي لدي بعض المحدثين كما هو عمل الإمام مسلم وابن حبان في .4

. صحيحيهما

(16 14/ 7)المصدر نفسه (1) (13 16/ 7)المصدر نفسه (2) (13 13/ 7)المصدر نفسه (3) (19 13/ 7)المصدر نفسه (4)

ISSN :1112-4377مجلة المعيار

5252:السنة 25:عدد 52:مجلد

381

قائمة المصادر والمراجع .6محمد بن حبان بن أحد بن حبان بن معاذ بن معبد، التميمي، أبو حاتم، الدارمي، الب ستي : الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان .1شعيب : حققه وخرج أحاديثه وعلق عليه(. ه 319: المتوفى)الأمير علاء الدين علي بن بلبان الفارسي : ترتيب(. ه 147: المتوفى)

م 1933 -ه 1733الأولى، : الطبعة. مؤسسة الرسالة، بيروت: الناشر. الأرنؤوطعلم بفوائد م سلم .2

: المحقق(. ه 477: المتوفى)رون اليحصبي السبتي، أبو الفضل عياض بن موسى بن عياض بن عم: إكمال الم

م 1993 -ه 1719الأولى، : الطبعة. دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع، مصر: الناشر. الدكتور يحيى إسماعيل .م1333الطبعة الثانية سنة . دار البيارق ودار عمار، الأردن: الناشر. محمد عبد الرحن طوالبة: الإمام مسلم ومنهجه في صحيحه .3. أبو تيم ياسر بن إبراهيم: تحقيق(. ه 779: المتوفى)ابن بطال أبو الحسن علي بن خلف بن عبد الملك : شرح صحيح البخارى .4

م1331 -ه 1711الثانية، : الطبعة. السعودية، الرياض -مكتبة الرشد : دار النشرمحمد بن إسماعيل أبو (: من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه الجامع المسند الصحيح المختصر)صحيح البخاري .5

ه 1711الأولى، : الطبعة. دار طوق النجاة : الناشر.محمد زهير بن ناصر الناصر: المحقق، عبدالله البخاري الجعفي، (لدار الشروق)الأولى : الطبعة. قدار الشرو : الناشر. الأستاذ الدكتور موسى شاهين لاشين: فتح المنعم شرح صحيح مسلم .6

م 1331 -ه 1711مسلم بن الحجاج أبو الحسن القشيري : المسند الصحيح المختصر بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .7

بيروت -دار إحياء التراث العربي : الناشر. محمد فؤاد عبد الباقي: المحقق(. ه 161: المتوفى)النيسابوري المطبعة : الناشر(. ه 133: المتوفى)أبو سليمان حد بن محمد بن إبراهيم بن الخطاب البستي المعروف بالخطابي : معالم السنن .8

م 1911 -ه 1141الأولى : الطبعة. حلب –العلمية .م1333. الطبعة الأولى. دار المحدثين. عبد المجيد محمود: معالم فقه ابن حبان .9

علم بفوائ .11 فضيلة الشيخ محمد : المحقق(. ه 416: المتوفى)أبو عبد الله محمد بن علي بن عمر التميمي المازري المالكي : د مسلمالم

. المؤسسة الوطنية للترجمة والتحقيق والدراسات بيت الحكمة. المؤسسة الوطنية للكتاب بالجزائر. الدار التونسية للنشر: الناشر. الشاذلي النيفر .م1991م، والجزء الثالث صدر بتاريخ 1933لثانية، ا: الطبعة

زكريا بن محمد بن أحد بن زكريا الأنصاري، زين الدين أبو يحيى السنيكي المصري الشافعي : منحة الباري بشرح صحيح البخاري .11المملكة العربية -للنشر والتوزيع، الرياض مكتبة الرشد : الناشر. سليمان بن دريع العازمي: اعتنى بتحقيقه والتعليق عليه(. ه 916: المتوفى)

م 1334 -ه 1716الأولى، : الطبعة. السعوديةدار إحياء التراث : الناشر(. ه 636: المتوفى)أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي : المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج .12

1191الثانية، : الطبعة. بيروت –العربي قام بإخراجه وصححه وأشرف على . أحد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي: ح البخاريفتح الباري شرح صحي .13

.ه 1139بيروت، سنة -دار المعرفة : الناشر. تعليقات عبد العزيز بن عبد الله بن باز. طبعه محب الدين الخطيب .السنة البنوية وبعض النصوص الأخرىالموقع الإلكتروني للمكتبة الشاملة، وتت الاستعانة بها في نسخ نصوص .14