51
www.alukah. 1

Alukah · Web viewومن ذلك قصة خروج آدم عليه السلام من الجنة حيث خرج نتيجة قلة عزيمته في الإنتظار والصبر، فقال

  • Upload
    others

  • View
    1

  • Download
    0

Embed Size (px)

Citation preview

Page 1: Alukah · Web viewومن ذلك قصة خروج آدم عليه السلام من الجنة حيث خرج نتيجة قلة عزيمته في الإنتظار والصبر، فقال

www.alukah.net

Page 2: Alukah · Web viewومن ذلك قصة خروج آدم عليه السلام من الجنة حيث خرج نتيجة قلة عزيمته في الإنتظار والصبر، فقال

www.alukah.net

علو الهمة

أحمد فتحي النجار[email protected]

Page 3: Alukah · Web viewومن ذلك قصة خروج آدم عليه السلام من الجنة حيث خرج نتيجة قلة عزيمته في الإنتظار والصبر، فقال

www.alukah.net

بسم الله الرحمن الرحيم

تمهيد:ائرا يحض على سالم كمه اإلسع يحض علي علو الهمة خلق رفيفرد فإنه يتصه فف بتى اتصة مو الهم األخالق القويمة، وعليكون منه سع فإنه مجتمف بتى اتصاح، ومالتميز والنج بة،واهر الخلقي المجتمعات الناهضة، وإليه يرجع مجموعة من الظالطموح إلى كالجد في األمور، والترفع عن الصغائر والدنايا، وك

1المعالي"

وفي هذا البحث سنتناول موضوع علو الهمة وفق مجموعةالمحاور التالية:

المواضع التي ذكرها الله تعالى في كتابه حول هذه الصفة.-دالالت وصف المؤمنين بهذه الصفة.-متى يحقق العبد هذا الوصف-ما الذي يخرج اإلنسان عن هذا الوصف.؟؟- فضائل الوصف بهذه الصفة.-نواقض هذه الصفة.- التعبد لله تعالى بهذه الصفة.-

سائلين المولى عز وجل التوفيق والسداد

(81 -الهمة العالية معوقاتها ومقوماتها، لمحمد الحمد ص )1

Page 4: Alukah · Web viewومن ذلك قصة خروج آدم عليه السلام من الجنة حيث خرج نتيجة قلة عزيمته في الإنتظار والصبر، فقال

www.alukah.net

المواضع التي ذكرها الله تعالى في كتابه حولهذه الصفة

ألةعه إلى مس لقد أشار القرآن الكريم في غير موضع من مواضذهة لهياغات القرآنياءت الصة وجو الهم دراستنا هذه وهي عللا يعمترهيب م المسألة متعددة ومتنوعة وفيها من الترغيب والوىة القصاتهم للدرجع طاقنين ويرف الحماس في قلوب المؤميا يرض التي ال فتور بعدها وال كسل من أجل اإلقبال على كل مدارة " تجرتهم، " فتاهم وآخنين في دنيع المؤما ينفه وم الل

ور الي األماد معنين على ارتيريم يحث المؤمرآن الك ،2القيرات،ات والخ و"تارة" تجد آياته تحض على المسابقة نحو الطاعذي ينتهي إلي "وتارة" تجد اآليات تحذير المؤمنين من التكاسل الحذها،ا وشل على تقويمهل العمقوطها من أجو الهمم وس دنلهمة تكاس و"تارة" تجد اآليات تنقل لهم ما أصاب السابقين نتيجل وقلة عزيمتهم لتكون نفوسهم عالية الهمم مستعدة دائمة للعمانه لإلنسا يطلبه وميه اللا يرتضدر مه على قة علي مقبلبحانهه ساه اللذي ألق ولإلنسانية بهذا الدين وعلى قدر الثقل ال

ه وعلى أمتهرة وتعالى على نبيوحي ألول مزول الة ن من لحظnوفي قوله الكريم فnه أ rيلn إالr قnليالq * نص مل * قم الل rا المزnه nي nا أ } ي

نلقي nrا س * إن qرتيالn رآنn تل الق ت nرnه و nي nو زد عnل ه قnليالq * أ انقص من} qقيالn nيكn قnوالq ث (5-1 )سورة المزمل:عnل

ذير العظيم الماء لألم فشد الهمة وتهيئة الروح هي دعوة الساند أن ولى زم ينتظر النبي وأمته على الدوام والعبء الثقيل بع

وم والراحةة3الناليب القرآنيوحي، واألسوط الل بهب والتكاساألربعة كما ذكرناها آنفان كما يلي:

أوال: الحث على الهمة: أساليب الحث على الهمة في القرآن كثيرة ومتنوعة فمنها ما

rذينnجاء بصيغة األمر المباشرة كما في قوله تعالى هnا ال nي nا أ } يnا دnعnاكم لمnا يحييكم { )سورة سول إذ rللرnه وr nجيبوا لل آمnنوا است

ومعناه إذا علمتم ما فرضنا عليكم من الطاعة،(24األنفال: وشأن سماع التفقه من الهداية، وقد دعاكم الرسول بالتبليغ عن

الله تعالى لما يحييكم، فأجيبوا الدعوة بعناية وهمة، وعزيمة

129- محمد إسماعيل المقدم - علو الهمة )طبعة دار اإليمان(: ص 2(1/47 بتصرف – صالح األمة في علو الهمة )ج3

Page 5: Alukah · Web viewومن ذلك قصة خروج آدم عليه السلام من الجنة حيث خرج نتيجة قلة عزيمته في الإنتظار والصبر، فقال

www.alukah.net

q قول الله تعالى }، 4وقوة " nمnا أمرتn وnمnنومنها أيضا nقم ك فnاستnصير{ ) سورة هود: nعمnلونn ب rه بمnا ت nطغnوا إن nابn مnعnكn وnالn ت (112ت

يأمر تعالى رسوله وعباده المؤمنين برفع الهمم والثبات والدوام على االستقامة، ألن ذلك من أكبر العون على النصر على

. 5األعداءnاه الحكمn nين وrة وnآتابn بقn ذ الكتnى خ nحي ا يn الى }يه تعذلك قول وك

ا{ ظ12﴿ مريم: صnبياد في حفك باالجته ﴾ أي: بجد واجتهاد، وذلأوامره ونواهيهل به، والعمه، وفهم معانيك أن6ألفاظ وال ش

وادة والتمر بال هل مسة وعمة عاليأتي إال بهماد ال ي االجتهانقطاع.

حذ الهمم ومنها ما جاء بمعنى ضرورة التقوي وزيادة اإلرادة وشالى ه{كما في قوله تعا فيnروا م وrة وnاذكاكم بقn nين ا آتnذوا م}خ

﴾البقرة: nاكم بقوrة وnاسمnعوا{ وفي قوله تعالى ٦٣ ﴿ nين ﴿}خذوا مnا آته﴾ وفي قوله 93البقرة:ا فيnروا م اكم بقوrة وnاذكn nين ا آتnذوا م }خ

} nقونr nت rكم ت nعnل وة: الجد ﴾171﴿ األعراف: لادة الق ، وألن7 قال قتذق اآلخدل على عشوة يذ بق ما يؤخذ بقوة يعطى بقوة، واألخهيؤدي مطلوباته سق المنهج فإنؤمن يعشادام الم للمأخوذ ومورذه بفته يأخه فإن بقوة فاإلنسان دائما عندما يأخذ شيئا ال يحب

.8وتهاونتعداداه واالس ومنها ما جاء بمعنى عدم التهاون مع ديمومة االنتب

الى }ه تعوrةومن ذلك قول اللnطnعتم من ق ت ا اسnهم مn دوا لnع وnأnاط الخnيل{ ال ﴾60﴿ األنفال:وnمن ربوة كم قال ابن عاشور والق

أي )استنفارها وتعبئتها(، وتطلق مجازا9صالحية األعضاء لعملهادةبب شا على سق أيضر، وتطليء ذي أثأثير شدة ت على ش

ال10التأثير ، ومن ذلك روي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قrهالنبي صلى الله عليه وسلم ير وأحب إلى اللوي خ "المؤمن الق

(9/525 - محمد رضا رشيد – تفسير المنار )ج4(4/354-تفسير ابن كثير )ج 5 - عبدالرحمن بن ناصر السعدي - تيسير الكريم الرحمن: في تفسير كالم6

(16/490المنان)ج/(1/288 )ج2002 -تفسير ابن كثير – دار طيبة –ط7ار8ابع أخبواطر -: مطعرواي- الخ - محمد متولي الشعراوي -تفسير الش

(1/467م )ج1997اليوم، (11/55 - محمد الطاهر ابن عاشور- التحرير والتنوير- دار سحنون )ج 9

(11/55 - محمد الطاهر ابن عاشور- التحرير والتنوير- دار سحنون )ج 10

Page 6: Alukah · Web viewومن ذلك قصة خروج آدم عليه السلام من الجنة حيث خرج نتيجة قلة عزيمته في الإنتظار والصبر، فقال

www.alukah.net

، nكا ينفعرص على مير، احل خعيف، وفي ك rؤمن الض منn المrه وال تعجز" .11واستعن باللq قوله تعالى rكn عnلnىومنها أيضا كn إن nي rذي أوحيn إل ك بال nمس } فnاست

nقيم { ]الزخرف: اط مست n43صر] الة فقه من هما يلزموي وم ومنها ما جاء بمعنى والصبر والتق

الى: طnبرتع ده وnاص ا فnاعبnهمn nين ا بnمnرض وn مnاوnات وnاأل rب الس nر { ا ] مي nه سn nم ل nعل nادnته هnل ت [ ، قال البقاعي رحمه الله65مريم:لعب

برك ، واصه من مثل أي اعبده بالمراقبة الدائمة على ما ينبغي لذلكه كطبار عليا ينبغي االصدك على مة جهq بغاي q عظيما صبرا

. 12ألجل عبادته سبحانه فإنها ال تكون إال عن مجاهدة شديدة ثانيا: الثناء على أهل الهمة :

اليبديدة هي من أسة واإلرادة الش الثناء على أهل الهمم العاليالى:ال تع القرآن التي تكررت في مواضع مختلفة ومن ذلك وقل{ ]األحقاف من اآلية: س زم منn الرnو العnرn أول nمnا صnب }فnاصبر ك

35.]وا في ذاتذين امتحنانوا الل، كزم من الرس قيل: إن أولي الع

،13الله في الدنيا بالمحن، فلم تزدهم المحن إال جدا في أمر الله ة، والعزم المحمود في الدين هو ما فيه تزكية النفس وصالح األم وقوامه الصبر على المكروه وباعثه التقوى، وقوته شدة المراقبة

.14بأن ال يتهاون المؤمن عن محاسبته نفسهالى }ه تعول اللq ق ااء أيضال- ومن صور الثنnرج nؤمنين منn الم

ه nي هn عnلr ه وnمنهم مrنصnدnقوا مnا عnاهnدوا اللn nحب ى ن n فnمنهم مrن قnضnظر nنت { ]األحزاب:ي qبديالn nدrلوا ت [.23 وnمnا ب

ة ة والهما هي الحاجه أي:15والنحب هنn nحب ى ن n ،فnمنهم مnن قnضه، أوبيل اللل في سق، فقته من الحا علي إرادته ومطلوبه، ومال مر تكميnظ nنت qا. وnمنهم مnن ي يئه شه، لم ينقصqا لحق مات مؤديو عليه، فهو شارع في قضاء ما عليه، ووفاء نحبه ولما يكمله، وه

(2664- صحيح مسلم ) 11232/ 12نظم الدرر – البقاعي - 12(22/145ج -تفسير الطبري:)13(27/67 -التحرير والتنوير )ج14ة دار15 - محمد بن أحمد األنصاري القرطبي -الجامع ألحكام القرآن – طبع

(14/147)جالفكر:

Page 7: Alukah · Web viewومن ذلك قصة خروج آدم عليه السلام من الجنة حيث خرج نتيجة قلة عزيمته في الإنتظار والصبر، فقال

www.alukah.net

اء ،16في رجاء تكميله، ساع في ذلك، مجد ولعل أوضح حديث الثنععلى أهل الهمم وأهل الطاعات: ارة وال بي } رجال ال تلهيهم تج

ور:ورة الناة{ ]س 36عن ذكر الله وإقام الصالة وإيتاء الزك أي[ أن مغريات الحياة بما فيها البيع والتجارة ال تشغل أصحاب الهممq من المؤمنين عن الصالة والزكاة وال تقلل من عزمهم ألنهم دائما

مستعدين ألدائها في أوقاتها بمنتهى الهمة ودون تهاون أو كسل، ثالثJJا: الJJدعوة للسJJباق والمنافسJJة بمJJا فيJJه من

ضرورة االستعداد وتقوية الهمم:وة الدعوة القرآنية الدائمة للتنافس والمسارعة للطاعات هي دعبابذ باألسحذ الهمم واألخنين على شيز المؤم يقصد منها تحفدعوتي تة ال وعدم التواكل أو الكسل ولقد تعددت اآليات القرآنيهول اللك قر ومن ذلل بة في ك للمسارعة نحو كل والمنافس

مnاوnات}تعالى rهnا الس rة عnرض ن nجnكم و ب nة من ر nرnى مnغف ارعوا إل nسnو nقينr nرض أعدrت للمت 133 {]آل عمران: وnاألابقوا[ادروا وس أي ب

رة وجب المغفتي تال الادرة من17إلى األعمرعة والمب ، والساحق والنجالفوز المحقتي ال تنتهي إال بة الة العاليور الهم ص المؤكد، وال نجاح يتأكد وال فوز يتحقق إال ببلوغ الجنة والسفر بين

q روضاتها، اrةوقال تعالى أيض ن nجnكم و ب nة من ر nرnى مnغف ابقوا إل n :}سrذينn آمnنوا بالله وnرسله { nرض أعدrت لل مnاء وnاأل rرض السnعn عnرضهnا ك

21]الحديد وس[اب النف فالعناية واالهتمام بفعل المسابقة إللهابقل من يسائل كفعا يمكن من الفض بصرف العناية بأقصى م غيره إلى غاية فهو يحرص على أن يكون المجلي، وألن المسابقةاةاع الحيرين على متوا المقتصة، أي: واترك كناية عن المنافس

ات والخوالفدنيا في األخريالى 18اله تعnبقوا، وقول ت }فnاسرة:ات{ البق nر ي nير148الخواع الخوع من أنل ندروا ك ، أي: ابت

اماع اإلمه باتبيره إليبق غل منكم على س بالعمل، وليحرص كدعوة ال المرشد ال باتباع الهوى، وهذا األمر عام موجه إلى أمة ال

.19خاص بالمؤمنين المستجيبين لله والرسولرابعا: نقل أخبار السابقين:

ابقين منار السعه أخبير من مواضريم في كث نقل القرآن الكلنين، ونقاعهم من المؤماء وأتب أصحاب الهمم العالية من األنبي

(128 - علو الهمة، لمحمد إسماعيل المقدم، )ص: 16103/ 2 - تفسير البغوي ج17(28/407 -التحرير والتنوير )ج18(2/19 - محمد رشيد رضا -تفسير المنار ط الهيئة المصرية للكتاب )ج19

Page 8: Alukah · Web viewومن ذلك قصة خروج آدم عليه السلام من الجنة حيث خرج نتيجة قلة عزيمته في الإنتظار والصبر، فقال

www.alukah.net

ذمهماقطي الهمم فابقين من سار السرى أخبع أخ في مواضها آلت إلياط ممبر واالحتيذ العورة ألخع ص وصورهم في أبش

أحوالهم ونتناول هذه المواضع على النحو التالي:لJJابقين من أهJJة للسJJة اإليجابيJJص القرآنيJJالقص

الهمم العالية:ه ول اللا ورد في قالى ومن هذه القصص ماتعn nادnن ر عب } وnاذك

ار { nnبص دي وnاأل nي وبn أولي األnعق حnاقn وnي اهيمn وnإس nورة ص:إبر ]س45] وما20ويعني باأليدي هنا القوة على عبادة الله وطاعته

يسبقها من همة واستعداد وإقدام. كما قص القرآن مواقف الهمة العالية والحماس الجالب للتوفيق عن المؤمنين من أتباع األنبياء كما في قصة موسى عليه السالم:

nيهم nيهمnا ادخلوا عnل rه عnل nنعnمn الل nخnافونn أ rذينn ي جالن منn ال nر nالnق { rلوا إن كنتم nوnك rه فnت rكم غnالبونn وnعnلnى الل لتموه فnإن nخnا دn nابn فnإذ الب

} nحيث أن قوة النصر تعتمد على[ 23سورة المائدة:] مؤمنين أمرين: أولهما: عمل حاسم وعزم أكيد، وثانيهما: تأييد من عند

، وتأكد نفس الحديث في قصة21الله، وتوكل عليه وتفويض إليه }قال الذين يظنون أنهم مالقوداؤود وجالوت في قول الله تعالى

إلى قوله الله كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله{ (249] سورة البقرةمن اآلية ) }فهزموهم بإذن الله{.: تعالى

([251إلى اآلية ) ومن القصص التي أشار لألقوياء من أصحاب الهمم قصة موسى

الى رn مnنعليه السالم وابنة شعيب عليه السالم فقال تع ي nخ rإن{ nمين وي األnالق nرتnأجn ت ص:اسل على أن [26{ ] القص وهي دلي

ارا أشثر الطلب كم أصحاب الهمم والقوة لهم مكانة وعليهم يك.22 ألن أمثالهم من يستأجر،القرآن الكريم

:أخبار ساقطي الهمم الذين ذمهم القرآنرجة حيث خالم من الجنه السروج آدم علية خك قص ومن ذل

ه }نتيجة قلة عزيمته في اإلنتظار والصبر، فقال تعالىn nجد ل nم ن وnلا qزمnه:{عورة ط 115]سوره؛[زم أمادقة تحة ص أي: عزيم

، وقلة العزم هنا مقابل التراخي وضعف الهمة.23وتقطعها(21/215 -تفسير الطبري – طبعة دار المعارف )ج20(4/2116 - محمد أبو زهرة : زهرة التفاسير )21(21/105 -التحرير والتنوير)ج22(4797 /9 - محمد أبو زهة- زهرة التفاسير)ج 23

Page 9: Alukah · Web viewومن ذلك قصة خروج آدم عليه السلام من الجنة حيث خرج نتيجة قلة عزيمته في الإنتظار والصبر، فقال

www.alukah.net

عفت هممهم فلم وقال تعالى واصفqا حال اليهود الذين علموا فضار }يعملوا: nل الحمn nمnث ا كnحملوهn nم ي اةn ثمr ل nورr rذينn حملوا الت nل ال مnث

ا qارnف nس nحمل أ rه الn ي rه وnالل ات اللn nي ذrبوا بآn rذينn ك وم الnل القn بئسn مnث} nالمينrالظ nومnهدي القn [ وقال في وصف أشباههم: }5]الجمعة:يوا nم تعلم متم مrا ل ام:وnعلورة األنعنى علمتم فلم91{ ]س [يع.24تعملوا، فما ذلكم بعلم

دالالت وصف المؤمنين بهذه الصفة.اريفين؛ إنميين الشترهيب في الوحترغيب والوص ال عامة نصه إلىؤمن، وتوجهرك قلب المة تحوة دافعد قرمي إلى تولي تةات، وإلى بعث الهم إقامة الطاعات، وتجنب المعاصي والمخالفثرك أكة على ذليرات، واألمثلافس في الخ وتحريكها وحثها للتن

، واآليات السابقة وغيرها من اآليات في مواضع25من أن تحصرفةة هي صq( تدلل على أن علو الهم وسور القرآن المختلفة )مثالوه هة للان والمراقبديد اإليم من صفات المؤمنين فالمؤمن شهعف أو يطالديد ال يضأس شتر، وبة ال تفاحب همخص ص شاطاتؤول إلى نش الوهن وصاحب مبادىء أصيلة ال يتنازل عنها تة وإرادة الاحب عزيمه ص وأعمال دائمة ونافعة ال تنقطع، كما أن

ه،ره أو ديناء تجعله يقبل بالدنية من أمرآن بالثنط القد هب ولقاءهم األنبية، وعلى رأسزائم العاليحاب الهمم والع على أصد والمرسلون، وجعل أعالهم مقامqا »أولي العزم من الرسل«،وقواابروا، ودافعبروا وثو أنهم صزم، وهrن سبب كونهم أهل الع بيواهمادين في دعادئهم جكين بمبوا مستمس عن قضاياهم وظلير أنرين، غاء اآلخأن األنبيأنهم ش غير متهاونين في تبليغها، شواقفهمانت ما كد، بينمانت أش آالمهم كانت أكثر، وابتالءاتهم كq ألصحاب الهمم والعزائم الواهية أصلب، ولذلك أشار القرآن أيضاكتى في أحلوهن حة والعف العزيمنين من ضذر المؤم وح

الى: ال تعوال فقف واألحnنتمالمواق وا وnأ ن nحزn n ت وا وnال nهن n ت }وnال }nإن كنتم مؤمنين nونn nعل ران: األوهن139]آل عمك ألن ال [ وذل

هة ويلقيان المذلورث اإلنس والحزن واالنشغال عما أراده الله يف عن في غياهب الضياع، فالمؤمن القوي الذي ال يفتر وال يتوق

ره،ال ألوامرب إلى االمتثف المبادرة أحب إلى الله وأقه يق ألنه فية اللطرب؛ فليس خليف على أرض صلبة، غير حائر وال مضالياع، فقذل وللضل للq ضعيف الهمة واإلرادة قاب أرضه مخلوقا

الى: nكم﴿تع وا لد جnمnعnق nاسr rاس إنr الن nهم الن الn لnق nذينr ال(126 - علو الهمة )ص24660- تيسير الكريم الرحمن للسعدي –ص 25

Page 10: Alukah · Web viewومن ذلك قصة خروج آدم عليه السلام من الجنة حيث خرج نتيجة قلة عزيمته في الإنتظار والصبر، فقال

www.alukah.net

rه وnنعمn الوnكيل nا الل q وnقnالوا حnسبن ادnهم إيمnانا nزnوهم ف nاخشnورةف ﴾]سران: رعة173آل عمنين على سات المؤم [، ولكم حثت اآلي

او مادة، وه االستجابة والتنافس الرتقاء منازل األمور وبلوغ الريهي اللزام رضا روي عن حكيم بن ح أكدته السنة المطهرة فيم

ال: ير منعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قا خد العلي ))اليدب،26اليد السفلى((ه نديث أن قال ابن بطال في شرح هذا الح

إلى التعفف عن المسألة، وحض على معالي األمور، وترك دنيئها،وزي27والله يحب معالي األمورq عن ابن الج ول ابن مفلح نقال ، يق

وز فير مركك أم تأملت سبب الفضائل فإذا هو علو الهمة، وذلل بالكسبة ال يحصديد28الجبلق شؤمن الحإن المذلك ف ، ول

ة المراقبة لله كلما بلغ منزلة من منازل النجاح كلما كان أكثر هما، وصورة ذلك ما روي عن دكين الراجز قال: لبلوغ ما يعلوهان )أتيت عمر بن عبد العزيز بعد ما استخلف أستنجز منه وعدqا كا توrاقة qوعدنيه، وهو والي المدينة، فقال لي: يا دكين، إن لي نفس اة، فلماقت إلى الخالفا تارة، فلمrا نلته ، لم تزل تتوق إلى اإلم

.29نلتها تاقت إلى الجنة(

(1034( ، ورواه مسلم )1427-رواه البخاري ) 26(3/421-شرح صحيح البخاري إلبن بطال : )ج 27ر: 28نة النشالم الكتب- سروع عي – الفه/1405 -ابن مفلح المقدس

(534/ 1م )ج1985مقاصد المكلفين فيما يتعبد به لرب العالمين : - 29

Page 11: Alukah · Web viewومن ذلك قصة خروج آدم عليه السلام من الجنة حيث خرج نتيجة قلة عزيمته في الإنتظار والصبر، فقال

www.alukah.net

متى يحقق العبد هذا الوصفلادر إلى فعخص باف إلى أي شq يض فات وصة ليس علو الهمهق في محمود وحسب، ولكن الشخص عالي الهمة يجب أن تتحق

مجموعة من الصفات المحمودة ومنها على سبيل المثال:عدم االقتناع بالدون:

ه إلىه وتوجهاحبها وتحرقرك صرف تح إن الهمة جزء من الشاق العال وتجعله يأنف الدون من األمور فيبتعد ويترفع عنه فال ينسq في ا خلف سفافسف األمور وال يطلب إال أحسنها وهو طامع دائم الدرجات والمنازل العالية ألنه يعلم أن اليد العليا خير عند اللهو من اليد السفلى، يقول الدينوري: "من الناس من جبلn على علل، وال يلتفت إلىع بالقليدون، وال يقنى بالة، فال يرض الهموا،أبى إال عله تطr فنفسnة إن حل: ذو الهمذا قيغائر، وله الص

qاع يقول ابن ا"،30كالشعلة في النار يصوبها صاحبها وتأبى إال ارتفه علىافي دلره الصل فكالى: من أعمه تعه الل الجوزي رحم

الل ح ،31طلب أشرف المقامات ونهاه عن الرضا بالنقص في كونة ال يعرفل الهما أهوال فإنهدل األحدهر وتب ورغم تقلب الارهمير من أعمق األختى الرمون حزام، ويعمل اليأس وال اإلنه

اء، لىعدم اليأس أو اإلنهزام ألنهم أصحاب أهل عزة وإبال ص قإنيلة، فدكم فسد أحاعة وبي الله عليه وسلم: " إن قامت الس

"32استطاع أن ال يقوم حتى يغرسها، فليغرسهاالمبادرة والسعي واإلصرار:

q يسبق الجميع في كافة ميادين عالى الهمة هو شخص مبادر دوما }الفضيلة وهو معلوم بوصف القرآن والسنة ولذلك قال الله فيه

} nبون rرnالمق nئكn ابقونn أول rالس nابقون rالسn[11-10]سورة الواقعة:وq متعجل لرضا ربه كعجلة نبي الله موسى عليه السالم وهو دائما

nرضnى{ فقال تعالى ب لت nر nيكn [84]طه:}وnعnجلت إل

1/233- عيون األخبار، البن قتيبة الدينوري: 30(173 )ص 2004 -1 صيد الخاطر- دار القلم دمشق ط31اري:) 32دة القن: عمناد حسني بإسه العيدث :12/219- أخرج ( المح

د:) 66-4وأخرجه الهيثمي وقال رجاله أثبات ثقات: مجمع الزوائ، ال وق (9األلباني : اسناده صحيح على شرط اإلمام مسلم السلسلة الصحيحة )

Page 12: Alukah · Web viewومن ذلك قصة خروج آدم عليه السلام من الجنة حيث خرج نتيجة قلة عزيمته في الإنتظار والصبر، فقال

www.alukah.net

q ال يتوقف عن السعي حتى يبلغ منتهى أهدافه في الدنيا وهو دائماnهnا وnهوnواآلخرة قال تعالى: عي nا سnهn عnى ل nسnو nة nاآلخر nاد nرn ﴿ وnمnن أ

ا qشكورnعيهم م nس nانn nئكn ك [.19]اإلسراء: ﴾مؤمن فnأولq يأخذ باألسباب ويصر على بلوغ أهدافه قال صلى الله وهو دوما

"إذا سأل أحدكم فليكثر، فإنما يسألعليه وسلم يوصي أصحابه: .33"ربه عز وجل

لم: "ه وسه عليلى اللال صألوهوقه فاسألتم الل إذا سرشه عة، وفوقة، وأعلى الجنط الجنه أوسردوس..فإن الف

.34الرحمن، ومنه تفجر أنهار الجنة"

مراعاة الوقت والندم على ضياعه: يندم كل صاحب همة على كل هنيهه تفوت من عمره ولم يعمرها

لم: ه وسه عليلى اللال صالح ، ق " ليسبعمل نافع أو فعل صذكروا يتحسر أهل الجنة على شيء إال على ساعة مرت بهم لم ي

q " 35الله عز وجل فيها " نعمتان مغبون فيهما كثير منوقال أيضا قال ابن الجوزي-رحمه الله-:"ينبغي ،36"الناس الصحة والفراغ

ةه لحظيع من لإلنسان أن يعرف شرف زمانه،وقدر وقته، فال يض (،37في غير قربة، ويقدم األفضل فاألفضل من القول والعمل".

ى يوما من عمره في غير حق وقال بعض الحكماء:" من أمضيرله،أو خد حصه-أو حمث rه-ورn rل د أثرض أداه،أو مج قضاه ،أو ف

، ولذلك38أسسه، أو علم اقتبسه،فقد عق يومه، وظلم نفسه"هظ على وقتة أن يحافالي الهمخص عفات الشإن من ص ف

ويشغله بأنواع مختلفة من األعمال النافعة.الخوف الله وحسن مراقبته:

( ، صححه األلباني صحيح الجامع )889- أخرجه ابن حبان في صحيحه ) 33591)

(2790 أخرجه اإلمام البخاري في صحيحه ) - 34 - أخرجه المنذري وقال(]فيه[محمد بن إبراهيم الصوري وال يحضرني فيه 35

د :انيد أحدها جيون]وروي[بأس جرح وال عدالة وبقية إسناده ثقات معروفدور2/331الترغيب والترهيب د: البناده جي ( وأخرجهالسيوطي وقال اس

( ثم تراجع5446 ( ، صححه األلباني في : صحيح الجامع ) 475السافرة ) (4986الشيخ وضعفه ، انظر : " السلسلة الضعيفة ")

(6412- أخرجه البخاري في صحيحه ) 36(33 ) ص2003صيد الخاطر- دار القلم , دمشق, الطبعة األولى -- 37(57أدب الدنيا والدين للماوردي )ص -38

Page 13: Alukah · Web viewومن ذلك قصة خروج آدم عليه السلام من الجنة حيث خرج نتيجة قلة عزيمته في الإنتظار والصبر، فقال

www.alukah.net

الح،ل صل عمة وفي كة في الطاعل الهمائفون هم أه الخه ،د الل يتسابقون على الدوام أداء الطاعات في أحب أوقاتها عنبحانهال سا وفيهم قلون عنهq وال يتكاس اا مطلق وال يؤخرونه

الى rذينn هم﴿وتع فقونn * وnال هم مش ب nة رn ي rذينn هم من خnش إنr الnذينr ركونn * وnال هم الn يش ب nر rذينn هم ب ونn * وnال هم يؤمن ب nات رn بآيnئكn ونn * أولاجع nهم ر ب nى رn rهم إل nن ة أn وبهم وnجل وا وrقلn ا آتnم nون يؤت

nابقون nا سnهn ات وnهم ل nر ي nفي الخ nارعون nون: يس–57﴾ ]المؤمن 61.]

لم: ه وسه عليلى اللال صغوقاف أدلج، ومن أدلج بل "من خ.39"المنزل، أال إن سلعة الله غالية، أال إن سلعة الله الجنة

الخوفغال دائم،ف ولذلك فإن الخائفون من الله في عمل وإنشومو حفص40يمنعهم النل، روى أباون أو كسه من تها يتبع وم

ل لمز وجه عاف من اللال من خناد عن عمر ق البرمكي بإسةوم القيام يشف غيظه، ومن اتقى الله لم يصنع ما يريد، ولوال ي

،41كان غير ما ترونالمجاهدة:

ل عنا إلى الكسة بطبيعتهانية ميال إن النفس اإلنساج إلىائب، وتحت الخيرات،أمارة بالسوء، سريعة التأثر عند المصدتها عنا،ومجاها عليهه،وثباتهة الل صبر وجهاد في إلزامها طاع

ائبد المص ،42معاصي الله، وردعها عنها، وجهادها على الصبر عنغلتك بالباطلالحق شغلها بك إن لم تشن: نفسال الحس ،43ق

ك إلىو أوش والمجاهد لنفسه صاحب إرادة قوية وهمة عالية وهالى: "دوابلوغ مطلبه واإلهتداء إلى سبل ربه قال تعذين جاه وال

[69]العنكبوت:فينا لنهدينهم سبلنا" والمجاهد لنفسه يالزم الطاعات ويداوم عليها، يقول الحسن: »ؤمنل المل لعمه لم يجع أي قوم، المداومة المداومة ؛ فإن الل

(وقال حسن غريب ال نعرفه إال من2450- أخرجه الترمذي في سننه ) 39(6222حديث أبي النضر ، صححه األلباني- صحيح الجامع )

ة40 - جالل الدين السيوطي- اإلكليل في استنباط التنزيل- دار الكتب العلمي(73 م- )ص 1981 ه - 1401سنة النشر:

(256|2 اآلداب الشرعية إلبن مفلح )41ار ط الوزارة -- الشيخ السعدي -42بهجة قلوب األبرار وقرة عيون األخي

(15ه)ص1423ات 43دالعلماء مكتب المطبوعزمن عنة الدة- قيمو غدالفتاح أب -عب

(25ه----- )ص1410اإلسالمية - حلب الطبعة: الخامسة سنة الطبع:

Page 14: Alukah · Web viewومن ذلك قصة خروج آدم عليه السلام من الجنة حيث خرج نتيجة قلة عزيمته في الإنتظار والصبر، فقال

www.alukah.net

q قال الحسن: " رحم الله عبدا44أجال دون الموت « ، وقال أيضا 45وقف عند همه، فإن كان لله أمضاه، وإن كان لغيره تأخر "

هرهت عليا أكل األعمال مد العزيز: » أفض وقال عمر بن عب 46النفوس «

q أخرى متى توافرت في اإلنسان وقد ذكر بعض المعاصرين أسباباq لهمته، منها ألخذ بالعزائم، واالستدراك على ما فإنها تصير دليال فات، أداء الواجبات وتحمل المسؤوليات، االهتمام بواقع األمة

والسعي إلصالحه، وهي وما تقدم الدليل الدامغ على الهمةالعالية.

ما الذي يخرج اإلنسان عن هذا الوصف.؟؟ زم وإرادة الq يكون صاحب همة عالية ال تنه الشخص السوي دائماثرق وإن تعq التوفي ااحبه دائمعى ويص تنكسر يخطط ألمره ويسو هدفه، أما عديم فإنه ال يتراجع فينهض من جديد ويتوجه نحوذة ومنفات المنبد من الص الهمة فإنه شخص تتجمع فيه العدي

هذه الصفات:اإلعراض عن أوامر الله:

لة وهي دلية العاليل الهمأوامره هي دلي طاعة الله وااللتزام بلره هي دلياع أوامدم إتبه وعراض عن اللان، واإلع اإليم

nعرnضn عnن ذكرياالنحطاط والذلة، و لذلك قال - تعالى -: )وnمnن أه:ورة طnعمnى(]س ة أnامn ومn القيn ره ي nحش qا وnن ةq ضnنك nعيشnه مn فnإنr ل

124.]ل- فيز وجه -عر اللرض عن ذكرون "إن من أعال المفس قامعك؛ ألن مجه؛ وذله حياتيق عليالى- ضه -تعإن الل الدنيا، فكو متهال همته، و مطامح نظره مقصورة على أعراض الدنيا، وه

ؤمن ها، بخالف المائف من انتقاصا، وخال47على ازدياده ، قورثة تة، والغفلورث الغفلذنوب تبي: )اعلم أنr ال المحاسد من الله، والبعد من الله يورث القسوة، والقسوة تورث البعاتواد أموات فقا األماء، وأمذا األحير في ها يتفكrم ار، وإن الن

(.22 )ص 20الزهد والرقائق البن المبارك- رقم الحديث: -44 فصل الخطاب في الزهد والرقائق واآلداب –- محمد نصر الدين عويضة-45

(413\ 5نسخة المكتب الشاملة )ج(120- محاسبة النفس البن أبي الدنيا )ص 46 - أبو العباس أحمد بن محمد بن المهدي -البحر المديد في تفسير القرآن 47

(3/430 ه)1419المجيد-طبعة:

Page 15: Alukah · Web viewومن ذلك قصة خروج آدم عليه السلام من الجنة حيث خرج نتيجة قلة عزيمته في الإنتظار والصبر، فقال

www.alukah.net

دنياهم بحب الاكم48أنفسه: إيه اللادة رحمال قتذلك ق ،ولبر واإلعراض عن ذكر الله، فإن من أعرض عن ذكره فقد اغتر أك

.49الغرة، وأعوز أشد العوز، وعظم من أعظم الذنوب

إتباع الهوى- إن أقسى ما يفسد نفس العبد ويحرمها التوفيق ويفتح عليها باب الخذالن أن يتركها سائرة وراء هواها فال يوجهها إلى ما ينفعها فيتحوذه-:"من اس الدنيا واآلخرة،يقول الفضيل بن عياض-رحمه الل

ق"وارد التوفيه مهوات،انقطعت عناع الشوى واتبه اله ،50علي ولذلك فقد جاء القرآن الكريم والسنة المطهرة تحذر من إتباع

الىال تعوnاهالهوى آلثاره الخطيرة فقnه nعn rب ل ممrنn ات nnض }وnمnن أورةومn الظrالمينn{ )سnدي القnه rهn ال ي rه إنr الل دqى منn اللر ه بغnي

rه{ (50القصص: بيل الل nن سnع nكrيضلnى فnوnبع الهr nت q }وnالn ت وقال أيضاورة ص:لم "[،26]سه وسه عليلى اللال صى  وقا أخش إنم

ت عليكم شهوات الغnي في بطونكم و فروجكم، و rى مضالn51"الهو

وىع الهرن على دفل أن يتمفاريني: "ينبغي للعاقال الس وقه،ؤذي عواقبا ترك مذلك على ترن بواقب، ليتمأمون الع المذونة ال يلتيرون إلى حال وليعلم اللبيب أن مدمني الشهوات يصة بها، وهم مع ذلك ال يستطيعون تركها؛ ألنها صارت عندهم بمنزل

52العيش الذي ال بد لهم منه"ال أحد الحكماء: الهوى خادع األلباب صارف عن الصواب وقلريح إلى المختل ومن الص يخرج صاحبه من الصحيح إلى المعتركبوى م فهو أعمى مبصر أصم يسمع، وقال أحد الصالحين اله ذميم يسير بك في ظلمات الفتن ومرتع وخيم يقعدك في مواطن

المحن.

(211\38-الموسوعة الفقهية الكويتية )ج48(370\6- تفسير ابن كثير)ج 4950 ة محمد بن أحمد بن سالم السفاريني- .- غذاء األلباب في شرح منظوم

:2م رقم الطبعة: ط1993ه/ 1414اآلداب مؤسسة قرطبة سنة النشر: نده )51د في مسام أحمع19330- رواه اإلمره الهيثمي في مجم ( ذك

وقال : رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح ،وصححه األلباني188 / 1الزوائد (52صحيح الترغيب)

/ 1414 - غذاء األلباب مؤسسة قرطبة سنة النشر: 52:)2م ،ط1993ه2/456-457)

Page 16: Alukah · Web viewومن ذلك قصة خروج آدم عليه السلام من الجنة حيث خرج نتيجة قلة عزيمته في الإنتظار والصبر، فقال

www.alukah.net

الفراغ وتضييع الوقت - تضييع الوقت بدون عمل أو في أعمال ليست لها ثمة هدف أوة،اقطي الهمخاص ستي تدلل على األش قيمة من األمور الالوت قذموم وممقكل مذا الش والرجل الذي يفني وقته بهله: إني ألمقت الرج سيدنا عبد الله بن مسعود رضي الله عن

رة 53أن أراه فارغا ليس في شي من عمل الدنيا وال عمل اآلخ"

د منوقت أشاعة اله -:"إضه اللال ابن القيم – رحم وقداره والك عن اللوقت تقطعاعة الوت؛ ألن إض الم

.54اآلخرة،والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها"ةوم القيامره يه وعم ولذلك فإن أشد ما يتمناه المضيع لوقتالىال تعالح فق هو هنيهة من الوقت لعله يقوم فيها بعمل ص

ون )ب ارجع nر nالnوت قnهم المnدnحn اءn أnا جnى إذr nعnلي99)حnت ( لائهم nرnمن وnا وnائلهnق nوة هnلمn rهnا ك nالr إن كت ك nرn q فيمnا ت nعمnل صnالحا أ

( سورة المؤمنون:) nثونnوم يبعn nى ي خ إل nرزn 99ب 100.)ة علىينا بالمحافظلم يوص كما كان النبي صلى الله عليه وسه عليه "الوقت وحسن استثماره على الدوام فقال صلوات الل

nلnكn قب ت rح ، وص nكم nهر nلnكn قب باب nلn خnمس: شا قب qمسnنم خn اغتnلكn قبn يات nوح ، nشغلك nقبل nكnاغ nرnوف ، nقركnف nقبل nوغناك ، nمكnق nس

". nوتكn55م

التسويف- التسويف هو صورة من صور تضييع الوقت وإهداره، وهييره بخ صفة بليد الحس عديم المباالة، والذي كلما همت نفس

ة،56يعيقها بسوف حتى يفاجئه الموت ، فيتحقق به سوء الخاتم

(،676(، وهناد في الزهد )34562أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ) - 53.1/130وأبو نعيم في حلية األولياء

(31م) ص1973الفوائد إلبن القيم – دار الكتب العلمية بيروت - 54اري )55ل11/239- أخرجه ابن حجر في فتح البناد مرسال روي بإس (وق

حسن ، وأخرجه المنذري في الترغيب والترهيب ) وقال إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما-صححه األلباني في(4/203

(1077( ، وصحيح الجامع)3355صحيح الترغيب )(338- علو الهمة للمقدم )ص: 56

Page 17: Alukah · Web viewومن ذلك قصة خروج آدم عليه السلام من الجنة حيث خرج نتيجة قلة عزيمته في الإنتظار والصبر، فقال

www.alukah.net

ود إبليس،دا من جنويف جن عن أبي الجلد، قال: وجدت التس. 57قد أهلك خلقا من خلق الله كثيرا

وقال أبو محمد عبدالحق اإلشبيلي: في كتابه "العاقبة": "اعلمتقامون لمnن اسا - ال تكه منها اللة - أعاذنوء الخاتم أن سه - ظاهره وصلح باطنه، وما سمع بهذا وال علم به - والحمد للرار علىل، أو إصاد في العقه فسان لون لمن كا تك وإنم الكبائر، وإقدام على العظائم، فربما غلب ذلك عليه حتى ينزلدمة،ك الصد تل به الموت قبل التوبة، فيصطلمه الشيطان عنتقيمqا، ثمان مسون ممrن كة، أو يك ويختطفه عند تلك الدهشةق الهدايرج عن طريننه، ويخrر عن حاله، ويخرج عن س يتغيؤمqا لسوء خاتمته، وش ويسلك طريق الغواية، فيكون ذلك سبب

.58عاقبته"لا دام يأمان مه "اعلم أن اإلنس يقول ابن رجب - رحمه اللهمح نفسد ال تسدنيا، وقه من الع أمله ال يقطاة، فإن الحيها، ويرجيي.. وغيرههواتها من المعاص باإلقالع عن لذrاتها وشوت وأيس منإذا تيقن المره، ف الشيطان بالتوبة في آخر عمذ علىدم حينئدنيا، فنهوات الكرته لشاق من ساة، أف الحيدنياة إلى اله، وطلب الرجعل نفساد يقتة يكه ندام تفريطا، فال يجاب إلى شيء من ذلك، فيجتمع qالح ليتوب ويعمل ص

59عليه سكرة الموت مع حسرة الفوت.

ولذلك كان الصالحون ال يتأخرون عن عمل مطلوب أو شيءر بنل لعمه قيروي أنه، فه وطلباء وقتتى جوب م مكتلذا العم عبدالعزيز وقد مسه التعب من كثرة العمل: »أخر هف إذاد، فكيوم واحل ياني عمد أعيال: »لق إلى الغد«. فق

.60اجتمع علي عمل يومين«العجز والكسل :

تىة واإلرادة أو ح العجز هو صورة من صور فقد اإلنسان للعزيمل الحيلة التي تحرضه على القيام باألعمال المطلوبة منه، والكسا،درة عليه هو صورة من صور تعمد فقد اإلرادة والعزيمة مع الق

)55/ 6) ألبي نعيم األصبهاني ، طبعة دار الفكرحلية األولياء -57 التذكرة: في احوال الموتى و امور االخرة دار ابن- محمد القرطبي، 58

(32 )ص2003 1األرقم طة: األولى،59ر الطبعة والنشزم للطبتعارف"دار ابن حائف المع -- "لط

1424/(153م )ص 2004ه60 -.57سيرة عمر بن عبدالعزيز"؛ البن عبدالحكم ص

Page 18: Alukah · Web viewومن ذلك قصة خروج آدم عليه السلام من الجنة حيث خرج نتيجة قلة عزيمته في الإنتظار والصبر، فقال

www.alukah.net

بيان النذلك كا ول وكالهما دليل من أدلة فقد الهمة وإنحطاطه -: يتعوذ مهما فقال صلوات الله وتسليماتهصلى الله عليه وسلم

61"اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسلعليه"

هتعاذته باللدوب إلى اسان منه:"اإلنس قال ابن القيم رحمه اللةدرة على الحيلدم القالعجز عل، فز والكسالى من العج تعة،تطيع الحيل النافعة، والكسل عدم اإلرادة لفعلها، فالعاجز ال يس

سالن ال يريدها" انتهى من " ، وقال النووي رحمه الله:62والكال، فلملم من الجبن والبخه وسه عليلى اللتعاذته ص وأما اسالى، فيهما من التقصير عن أداء الواجبات، والقيام بحقوق الله تعجاعة النفسه بشاة، وألنر، واإلغالظ على العصة المنك وإزال

63وقوتها المعتدلة تتم العبادات، ويقوم بنصر المظلوم والجهاد

فضائل الوصف بعلو الهمة. علو الهمة خلق رفيع وغاية نبيلة، تعشقه النفوس الكريمة، وتهفولة،ة الفاضس األخالقي إليه الفطر القويمة، وعلو الهمة من األسور،د في األمة، كالجواهر الخلقية من الظع مجموعه يرج وإلي

ة ،64والترفع عن الصغائر والدنايا، وكالطموح إلى المعالي" والهما أناحبه ، وكمير صه لغلطان عليبي ، والقلب ال سل قل عم

الى:،65الطائر يطير بجناحيه كذلك يطير المرء بهمتهه تع قال اللورة الحج:nقوnى القلوب{ ]س rهnا من ت rه فnإن عnائرn الل nظم شnن يعnمnو {

يرة[،32ة لهم فضائل كب ومع ما تقدم فإن أصحاب الهمم العاليهر إليه، ينظ في اإلسالم،فالهمrة تجعل صاحبها قدوة في مجتمعةحاب الهمم العاليه، وأصدون بهمrتدون فيقتالى والقاع الكسq في موقع الريادة ألن لهم عزيمة قوية وإرادة متوقدة دائمة دائمار ربهم،ذ أوام ال تنهزم حتى تتحقق أهدافهم التي يرجون بها تنفيq ليسوا ممن يؤثرون على ربهم دنيا ذات لذات، وال تجارة وهم أبدا

اري )-61حيح البخاري : صام البخه اإلمام6006 أخرجه اإلم (، وأخرج(.2706مسلم: صحيح مسلم )

(3/336إعالم الموقعين" )- 62 يحيي بن شرف أبو زكريا النووي-شرح النووي على مسلم -دار الخير - 63

(195\17م)1996ه / 1416سنة النشر: (.81الهمة العالية معوقاتها ومقوماتها، لمحمد الحمد )ص:- 64 د. سعيد بن نزال العنزي- الهمة العالية وأثرها في تحقيق األهداف-65

(21كتاب ألكتروني )ص

Page 19: Alukah · Web viewومن ذلك قصة خروج آدم عليه السلام من الجنة حيث خرج نتيجة قلة عزيمته في الإنتظار والصبر، فقال

www.alukah.net

،ومن أفضالهم في اإلسالم على سبيل66ومكاسب، مشغلة عنهالمثال ال الحصر:

الشJJJجاعة في تقJJJدم الصJJJفوف للJJJدفاع عن الJJJدينوالعقيدة:

دةدين وبالعقيq بال من فضائل أهل الهمة أنهم أكثر الناس إهتماماهدوم والمض وأكثرهم شجاعة في التصدي للباطل ونصرة المظلاري علىدام االختي قال المناوي رحمه الله في": "الشجاعة: اإلق

فهي بذلك صورة قوية من صور67مخاوف نافعة في غير مباالة"بحانهه سا اللا، أحبهق أحوالها ومتطلباته الهمة والجسارة وفاةوا الزكالة وآتاموا الصاهم في األرض أق فقال}الذين إن مكنور{ ]الحج:ة األمه عاقبر ولل وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنك

41]q على الهمة rم أيضا ،وقد حثr النبي - صلrى الله عليه وسل

والشجاعة في كافة األحوال ولكنه شدد على الهمة والشجاعة في المواطن التي لها عالقة بمصير األمة، وجعnلها مnجلبة لحب

هم الله - عزالله ورضاه؛ فقال صلى الله عليه وسلم " ثالثة يحبrة، فnلقوا العدوr، فهزموا، nر منهم: ورجل كان في سري وجلr - وذnك

nفتحn الله له" ، أو ي nل بصدره؛ حتى يقتلn .68فأقب النبي صلى قول يقول اإلمام النووي – رحمه الله- في تفسير

ل، وnالجبن، nسn nعوذ بكn من العnجز، وnالك الله عليه يقول: اللهم إني أ م nرnالهnلم من الجبن" 69وه وسه عليلى اللتعاذته صا اس وأم

امات، والقيير عن أداء الواجبا من التقصا فيهمل، فلم والبخالى وإزالة المنكر واإلغالظ على العصاة، وألنه بحقوق الله تعروم بنصادات، ويقة تتم العبا المعتدلجاعة النفس وقوته بش

،ولقد شهد التاريخ اإلسالمي أروع مشاهد70المظلوم والجهاد "تيجاعة والة بالشة الممتزجة والهمة بالهم الشجاعة الممتزج سطرها الصحابة والسلف الصالح بدمائهم وأموالهم وأرواحهموع وأعراضهم في الدفاع عند الدين والعقيدة بل ونشرهما في رب

(1169\5- تيسير الكريم الرحمن، للسعدي، )ج 66ة: األولى،67اهرة الطبع - التوقيف على مهمات التعاريف- عالم الكتب الق

1410-(202م )ص 1990ه(21355(؛ مسند أحمد، رقم )2570 - النسائي، رقم )68 (2706( ومسلم )2668أخرجه البخاري )-69(17/195-شرح النووي على مسلم ) 70

Page 20: Alukah · Web viewومن ذلك قصة خروج آدم عليه السلام من الجنة حيث خرج نتيجة قلة عزيمته في الإنتظار والصبر، فقال

www.alukah.net

اريخه األرض تحت أرجلهم وأعلى في التوى اللتى ط األرض حذكر الكثير منهم، واألمثلة على ذلك ال عد لها وحصر.

حفظ العلم ونقله: طلب العلم ونشره بين الناس من أعظم فضائل أهل الهمم

nفnرn من: ويقول سبحانه n ن nوال nافrةq فnل nنفروا ك nانn المؤمنونn لي ﴿وnمnا كnا nفnقrهوا في الدين وnلينذروا قnومnهم إذ nت ي كل فرقnة منهم طnائفnة ل

nحذnرونn ]سورة التوبة: اآلية rهم ي nعnل nيهم ل جnعوا إل n122﴾ر،] عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم، كمثل الغيث الكثير أصاب أرضا فكان منها

نقية قبلت الماء، فأنبتت الكأل والعشب الكثير، وكانت منها أجادب أمسكت الماء، فنفع الله بها الناس فشربوا وسقوا وزرعوا،

وأصابت منها طائفة أخرى إنما هي قيعان ال تمسك ماء وال تنبت كأل، فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ما بعثني الله به فعلم

وعلم، ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله الذي71أرسلت به "

وال أدل على ذلك من حال علماء الحديث، الذين كانوا يواصلون في سبيل طلبه كالل الليل بكالل النهار، ويقطعون ألجله المفاوز والقفار، بهمة ال تني، وعزمة ال تنثني، وبنفوس أبية، وهمم علية، ال تقنع بالدون، وال ترضى من ذلك بالقليل، حتى حفظ الله بهم

الدين، فنفوا عنه زيف الغالين، وانتحال المبطلين، فاستمرت الشريعة بذلك غضة طرية، تتناقلها األجيال، وتنهل من ينبوعها

.72العذب، ومعينها النمير الصافي االنشغال بأحوال األمة والسهر على خدمتها:

أهل الهمة ال ينغلقون أو يتمركزون حول أنفسهم، كما أنهم أكثر ة فية دائمير ورغبرص كبq بأحوال المسلمين ولديهم ح انشغاالرتهمq في نص اعون دوم معالجة أي خلل يظهر في أحوالهم، فيس وكف األذى عنهم ورفع الظلم الواقع عليهم ويشاركونهم أفراحهم

راحهمالى 73وأتال تعد قف ال وقات وكيون والمؤمن "والمؤمنه[ 71بعضهم أولياء بعض "]التوبة: ه عليال صلى اللد ق وق

(.2283 رقم 4/1788(، ومسلم )79، رقم 1/42 - أخرجه البخاري )7172 - د- راهيم الحمد بن إبا، محمة مفهومهنة والجماعل السدة أه عقي

(88-)ص2خصائص هاد دار ابن خزيمة ، طا، - 73ة مفهومهنة والجماعل السدة أهد- عقيراهيم الحمد بن إب محم

(86-)ص2خصائص هاد دار ابن خزيمة ، ط

Page 21: Alukah · Web viewومن ذلك قصة خروج آدم عليه السلام من الجنة حيث خرج نتيجة قلة عزيمته في الإنتظار والصبر، فقال

www.alukah.net

)q فال يكاد 74وسلم )المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاهاس إليرب النان أقة إال وك يكون هناك مؤمن في موضع حاجأحوالغلوا بذين انشحاب الهمم الال أص أعالهم همة، ومن أمثالحهمل على مصة في العمانت همتهم عاليلمين وك المس والتداعي ألحوالهم، أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز رحمه اللهه،ورهم ذهنه، وألملمين نفسرغ للمسد فان ق تعالى والذي كهل يومه وص فكان إذا أمسى مساءq لم يفرغ فيه من حوائج يوماءار لقضف النهل ولم يكه اللي بليلته. أي: أنه كان إذا دخل علياتاء حاجq في قض هراار؛ سل بالنهل اللياس يصات الن حاج

وفي ترجمة عبد الله بن عثمان عبدان شيخ البخاري ،75المسلمينإن تم وإالي، فه بنفسة إال قمت لد حاج أنه قال: ما سألني أحإن تم وإالاإلخوان، فه بتعنا لإن تم وإال اسالي، فه بم قمت لأحوالام بدة االهتمل على شو دليلطان وهه بالس استعنت ل

،، وهي فضائل تذكر ألهل الهمم العالية وتنسب إليهم76المسلمينعلة ولذا فقد قيل: "ذو الهمة وإن حط نفسه تأبى إال العلو، كالش

"q .77من النار يخفيها صاحبها وتأبى إال ارتفاعاأصحاب الهمم ينسب لهم كل نجاح مر على اإلنسانية:

ور ينسب ألصحاب الهمم على مر التاريخ اإلنساني كل نجاح وتط طال مناحي الحياة في كافة جوانبها والشواهد في ذلك ال تعد وال

فرويتحصى، والنجاح والتوفيق والهمة في األصل محبة من الله،ا qيرد خ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " إذا أرادn الله بعبالحqاه عمالq صnح ل ال يفتnه ق تعملا اسnه قبلn موته قيلn وم استعمnل

ه n ى عنه مnن حول nnرض وعن عبد الله بن"،78بينn يدnي مnوته حتى يه،اد اللوا عبديق، فقال: " اعمل عكيم، قال: خطبنا أبو بكر الصإنه، فد غيب عنكم علمل قون في أجدون وتروح إنكم تغتطيعواافعلوا ولن تس استطعتم أن ينقضي وأنتم في عمل الله فىل أن تقضاركم من قبل أعمارعوا في مهه، فس ذلك إال بالل

الكم "وأ أعميردكم إلى أسالكم، فل ،79آجاردن: "كnول د. م يق(2585( ومسلم )2446أ-خرجه البخاري ) 74ور - 75اس األول- ابن طيفدة عبة والة مدرساء – مطبعات النس بالغ

(74 )ص :1908القاهرة -ط الم76ي-عد المقدسةبن مفلح بن محمرعية والمنح المرعي - اآلداب الش

(2/180الكتب)ج(1/522الراغب األصبهاني :محاضرات األدباء ومحاورات الشعراء)- 77 ( وقال رجاله أحمد والبزار7/217- أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد )78

(304رجال الصحيح ،وصححه األلباني في صحيح الجامع )193 - قصر المل ألبي الدنيا - باب المبادرة بالعمل ص79

Page 22: Alukah · Web viewومن ذلك قصة خروج آدم عليه السلام من الجنة حيث خرج نتيجة قلة عزيمته في الإنتظار والصبر، فقال

www.alukah.net

اتط به نحاتات وقراض رجل ناجح لديه نوع من الشباك يلتقاعات الزمان، ونعني بها فضالت األيام واألجزاء الصغيرة من السذيل الاة،وإن الرجاس بين مهمالت الحيه معظم الن مما يكنسيراد غاعات واألعياف السردة وأنصدقائق المفل الدrخر كn ي المنتظرة والفسحات التي بين وقت وآخر، والفترات التي تنقضي في انتظار أشخاص يتأخرون عن مواعيد مضروبة لهم، ويستعملدهش لهااهرة يائج بأتي بنتا ليتفيد منهات ويس كل هذه األوق

.80الذين لم يفطنوا لهذا السر العظيم الشأن

ائق80د والرقاب في الزهل الخطة : فصدين عويضر الد نص - محم(10/536واآلداب ، نسخة للشاملة )

Page 23: Alukah · Web viewومن ذلك قصة خروج آدم عليه السلام من الجنة حيث خرج نتيجة قلة عزيمته في الإنتظار والصبر، فقال

www.alukah.net

نواقض صفة علو الهمةقرعية بحيث يتحقوابط الشة من الض الهمة العالية لها مجموعوابط أنذه الضه ومن ها اللع، ورضرد والمجتم منها صالح الفون فيوله، وأن تكه ورسي الل تكون الهمة في كل طاعة ترضq االمي خصوصع اإلسان والمجتم كل عمل يتحقق منه نفع اإلنسواقضة نإن للهمم العاليذلك فq، ول ااني عمومع اإلنس والمجتم

ومحبطات منها على سبيل المثال ما يلي:أن تكون الهمة فيما ال يرضاه الله:-1

كون ذلة فيكير وهمة عالياط كبد ونشان بجه قد يقوم اإلنسذاوله ولهه وال رسي الل الجهد وهذه الهمة عمل مذموم ال يرض

: األمر صور كثيرة منهاالضالل: -

ةه وطاعان باللير إيمالل وفي غرء في ضة المانت هم إذا كهال الل ألوامره فإن هذه الهمة منقوضة ومردودة على صاحبها ق

لr}سبحانه وتعالى nrذينn ض االq * الnعمn رينn أ nخسn ئكم باأل nب قل هnل نننعqا{ نونn ص rهم يحس nن بونn أ nnحس nا وnهم ي دنياة الn ي nعيهم في الح n ، س

nعnالnى: nهم { وقال ت nعمnال nطn أ nحب rه فnأ لn الل nنزn nرهوا مnا أ rهم ك nن } ذnلكn بأ ، وأهل الضالل هم الذين أخطأوا سبل81والضالل: خطأ السبيل

ال ولكنهمربهم فا وفضه ربحون بل يبتغهم في عم أتعبوا أنفس حتى وإن كانت لهم فيه همم عالية82سينالون به عطبا وهالكا

ل إال منه العمل اللة ال يقبه ففي النهايوا طلب فأنجزوه وأدركانn:}، ويحبط الله أعمال أهل الضالل، قال تعالى 83مؤمنn مnن ك

ا الnهم فيهnا وnهم فيهn الnعمn nيهم أ وnف إل ا نnهn nت nا وnزين دنيnاةn ال ي nيريد الح اnم nط rار وnحnب ة إال الن nرnهم في اآلخ nيسn ل rذينn ل nئكn ال ونn * أول يبخnس

.} nلونnعمn nانوا ي nاطل مnا ك nعوا فيهnا وnب [15:16]سورة هود:صnناإلفساد في األرض:-

اد وفيده في اإلفسه وجهخر همتحاب الهمم من يس ومن أصيرال غة األعمه وفي كافبيل اللد عن س ظلم الناس وفي الصالىال تعه قه اللذموم يكرهل موده عمه وجه الصالحة وهمت

(17/46- التحرير والتنوير )81(18/125 - بتصرف تفسير القرطبي )82(16/215 - المرجع السابق )83

Page 24: Alukah · Web viewومن ذلك قصة خروج آدم عليه السلام من الجنة حيث خرج نتيجة قلة عزيمته في الإنتظار والصبر، فقال

www.alukah.net

nل rس nرض ليفسدn فيهnا وnيهلكn الحnرثn وnالن عnى في األ nى سr nوnل nا ت }وnإذ }nاد nrه الn يحب الفnس ه (205)وnاللده وهمتتر بجه ومنهم من يغ

q رغم فساده، فقال عز وجل: nهمويظن نفسه مصلحا لn ل }وnإذnا قيrهم هم nال إن لحونn * أ nحن مص ا نnمr الوا إنnرض قn دوا في األ ال تفس

}nشعرونn r ي nكن ال ه [،12-11]البقرة:المفسدونn وnلرم الل ولقد حلتهم هممهمادهم وإن أوصادهم وإفسة فسة نتيج عليهم الجن

rذينn الللعلو في األرض، فقال تعالى: ا للnلهnجعn ة ن nار اآلخرrالد nتلك{ }nقينr ة للمتn ادqا وnالعnاقب nسnال فnرض وn ص:يريدونn علوا في األ]القص

83]انتفاء المنفعة:-2

لحةا مصق بهة وال تتحقا المنفعة تنتفي فيهد أو همل جه كز ابنال العq وهمة ال طائل منها ق محتملة فهو عمل مذموم أيضاوبادره: أنr مطل عبد السالم: "قد علمنا من موارد الشرع ومصقة الشرع إنما هو مصالح العباد في دينهم ودنياهم، وليست المش

، وابن86، والمقري التلمساني85،وهو مذهب الشاطبي84مصلحةrأن nرفا ينبغي أن يعه: "وممه الل تيمية، قال شيخ اإلسالم رحما علىذاب النفس، وحمله الله ليس رضاه أو محبته في مجرد عال، كمان أفضق كان أشا كل كلمون العمتى يك المشاق، حلقة في كدر المشر على قير من الجهrال: أنr األجب كث يحسه،لحته وفائدت شيء؛ ال، ولكنr األجرn على قدر منفعة العمل ومصنان أحسأي العملين كوله؛ فه ورسر الل وعلى قدر طاعته أمالكثرة، وصاحبه أطوع وأتبع كان أفضل؛ فإن األعمال ال تتفاضل ب

.87وإنما تتفاضل بما يحصل في القلوب حال العمل"العجب:-3

انت فياد وكل الجترنت بالعمتى اقودة مة محمة العالي الهمرءة المل على همدلل بالفع طاعة الله ورسوله،والعمل الجاد ي العالية ما لم يطاله العجب فالعجب محظور ولو بلغ الرجل بعملهورث بعض وهمته أقمار السموات وما يوازيها من نجاحات، ألنها ت

رقnقال تعالى: الله للعبد،nخ nن ت rكn ل ا إن qح nرnرض مn nمش في األ n ت } وnال}q nالn طوال nبلغn الجب nن ت nرضn وnل ال377 ]سورة اإلسراء اآلية: األ [ وق

(36/ 1 - قواعد األحكام :دار الكتب العلمية )84 / 1424الموافقات للشاطبي دار ابن القيم- دار بن عفان --85م )2003ه2 /222)(411/ 2-القواعد للمقري) 86(281/ 25 - مجموع الفتاوى )87

Page 25: Alukah · Web viewومن ذلك قصة خروج آدم عليه السلام من الجنة حيث خرج نتيجة قلة عزيمته في الإنتظار والصبر، فقال

www.alukah.net

الى: التعn لr مخت rهn الn يحب ك ا إنr اللqح nرnرض مn nمش في األ }وnالn تارق[18 ]سورة لقمان اآلية: فnخور{ه مه وعمل ، والمعجب بهمت

هه عليلى اللبي ص من الدين كمروق السهم من الرمية قال الناسوسلم تى يعجبn بهم الندأبونn حn دونn وي " إنr فيكم قومqا يعب

ةهم منn الرميهم، يمرقونn منn الدين مروقn الس nوتعجبهم نفوس "88.

التعبد لله بالهمة العالية:ات الهمم،ور ومثبطل والفتالى التكاسبحانه وتع لقد ذم الله سة ودعى في الوقت نفسه إلى علو الهمة والمسارعة في اداء كافاد إلى ربهما العبرب بهتي يتق العبادات المفروضة والطاعات الةأن الهموع وكذا الموضدثت عن هتي تحات الددت اآلي وتعو داود فيادات روى أبوق العبافية فادة إضارعة عب والمسلrىبي - صه، أن النعد عن أبيعب بن س "سننه" من حديث مص

الrم - ق له وسه عليلالليء، إال في عمل شؤnدة في ك : ))الت وال تكاد تكون هناك عبادة أو فريضة فرضها الله أو، 89اآلخرة((

رورةا بضدعوة ألدائهترنت الالم إال واقا اإلسا إليهة دع طاعالمسارعة والهمة ومن ذلك:

الهمة إلى الصالة: هدح الللوات ومة الصة إلى تأدي لقد دعا الله ورسوله إلى الهم

الىال تعادرين إليها فقالى المبال الr تلهيهم: سبحانه وتعnرج{ nافونnخn اة يn ك rاء الزn ة وnإيت nال rام الصnإقnه وr ر الل nيع عnن ذك ة وnالn ب nارnتج

ور:ورة النار{ ]س nnبص وب وnاأله القلrب في nقnل nت q ت nوما ا ذم[37ي ، كموnالمتكاسلين عنها فقال سبحانه rهn وnه nافقينn يخnادعونn الل }إنr المن

rاسn وnال اءونn الن nر الnى ي nاموا كسnالة ق rnى الص nا قnاموا إل خnادعهم وnإذاء:ورة النسrهn إال قnليال{] س nذكرونn الل 142يلى[بي صال الن وق

ف األول، ثمداء والص الله عليه وسلم "لو يعلم الناس ما في النا في لم يجدوا إال أن يستهموا عليه الستهnموا عليه، ولو يعلمون م

88 ه 12475)رواه اإلمام أحمد في مسنده (-حيح أخرجوادعي في الص اله الهيثمي في :83المسند) يخين ، وأخرج ( وقال صحيح على شرط الش

اني6/232مجمع الزوائد ) ححه األلبحيح ، وصال الص ( وقال رجاله رج 1895في السلسلة الصحيحة)

(، وصححه الشيخ ناصر الدين4810، برقم )524سنن أبي داؤود - 89غير" )امع الصحيح الجه - في "صه اللاني - رحم 1األلبرقم578/ (، ب

3009.

Page 26: Alukah · Web viewومن ذلك قصة خروج آدم عليه السلام من الجنة حيث خرج نتيجة قلة عزيمته في الإنتظار والصبر، فقال

www.alukah.net

ابح ألتوهمnمnة والص التهجير الستبقوا إليه، ولو يعلمون ما في العnت90ولو حبوqا."

الة اون في أداء الصq من الته وقال صلى الله عليه وسلم محذرا "إنها ستكون عليكم بعدي أمراء،وضرورة الهمة والمسارعة إليها

وا لا، فصذهبn وقتهتى يا، حالة لوقتهياء عن الصغلهم أشnش ي91الصالةn لوقتها "

ارعة ولذلك كان السلف الصالح يتعبدون إلى الله بالهمة والمس لتأدية الصلوات، ذكر اإلمام ابن المبارك عن عدي بن حاتم رضي

92الله عنه قال: )ما دخل وقت صالة قط حتى اشتاق إليها(

انل ك ولم يكن – رضي الله عنه – يشتاق إلى الصالة وحسب، بال: يستعد لها ويحضر إلى المسجد قبل اإلقامة، فروي عنه أنه ق

.93)ما أقيمت الصالة منذ أسلمت إال وأنا على وضوء( وقال الذهبي " كان عامر بن عبد قيس يصلي من طلوع الشمسوءارة الس إلى العصر فينصرف وقد انتفخت ساقاه فيقول: يا أم

94إنما خلقت للعبادة."

الهمة في عبادة الصوم:ادات وأحلىادات العب الصوم عبادة السادات وعبادة السادات س

،95أعطيات الصوم وأغلى معانيه اإلخالص واإلخالص تجرد وخالصديث ولذلك جعلها الله عبادة خاصة وخالصة لنفسه فقال في الح

ا أجزي "القدسي nن rه لي وأ ، فإن nوم rه إالr الصn ل ابن آدمn لnمnل ع ك"96به

هروم شة في صالح همم عاليلف الصان للسد كذلك فق ولودان رمضان وغيره من األيام فروي أن األسد النخعي: ك بن يزي

(615- أخرجه البخاري في صحيحه ) 90 -سكت عنه وقد قال في رسالته ألهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح، 91

(2429( ، صححه األلباني صحيح الجامع )433صحيح أبي داود )(.460- كتاب الزهد )ص 92(.3/164-سير أعالم النبالء ) 93 /1422- سير أعالم النبالء للذهبي ،مؤسسة الرسالة سنة النشر: 94 ه

(4/18م )ج2001(2/447 -صالح األمة في علو الهمة )ج 95(1151( صحيح مسلم: )5927 - أخرجه البخاري )96

Page 27: Alukah · Web viewومن ذلك قصة خروج آدم عليه السلام من الجنة حيث خرج نتيجة قلة عزيمته في الإنتظار والصبر، فقال

www.alukah.net

،98، وروي أنه يصوم حتى يسوnدr لسانه من الحر97يصوم الدهر وعن عن الشعبي قال: "غشي على مسروق في يوم صائف،هي ابنتان ال يعصnه عائشة، وك وكانت عائشة قد تبنته فسمrى بنتاال: مqا، قال: فنزلت إليه، فقالت: يا أبتاه، أفطر واشرب، ق شيئقف ا طلبت الرة، إنمفق، قال: يا بني أردت بي يا بنية؟ قالت: الر

"99لنفسي في يوم كان مقداره خمسين ألف سنةالهمة والتعجيل بالحج:

لقد حث النبي األكرم على ضرورة الهمة والمبادرة إلى فريضةrم ؛ فإن أحدnكم الالحج صلrى الله عليه وسل -: ))تعجrلوا إلى الحج

nعرض له(( 100يدري ما ي

rم nعجrل؛ فإنه قدوقال صلrى الله عليه وسل nت ، فلي rن أراد الحجnم " nعرض الحاجة" rة، وت nضل الضال nمرnض المريض، وت 101ي

واختلف الفقهاء في درجة وجوب الحج أي أنه يلزم أداء على الفور أم على التراخي فذهب فريق منهم اإلمام أحمد، وأبو

يوسف، وجمهور أصحاب أبي حنيفة والمزني بوجوب الهمة إليه وتأديته على الفور متى توافرت شرائطه، بينما ذهب فريق آخر

أن الهمة والتعجيل به مندوب.الهمة عند العطاء و اخراج الصدقات:

لقد حض اإلسالم على الهمة في إخراج الصدقات والعطاية ولهذا األمر أسباب كثيرة منها شدة حاجة الفقراء والبؤساء لهذه

الصدقات بشكل قد يعرضهم للخطر والهالك وهذا من جانب ومن جانب آخر فإن التأخر أو التكاسل في العطاء هو تضيع

nن قال تعالى "لفرصة سهلة لبلوغ الجنة ومرضاة لله ورسوله، لnون rى تنفقوا ممrا تحب nالوا البرr حnت nن [92"]سورة آل عمران:ت

رجل للنبي صلrى قالوعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: rم: يا رسولn الله، أي الصrدnقnة أفضل ؟ :قال الله عليه وسل

(4/52 سير أعالم النبالء للذهبي )97(4/53 -المرجع السابق )98(.68 – 4/67-المرجع السابق ) 99

د ) 100ه أحم 1 - أخرج/ و داود)314 ه )1732 (وأب ( وابن ماج (وحسنه األلباني في اإلرواء2883

- سكت عنه وقد قال في رسالته ألهل مكة كل ما سكت عنه فهو 101،1732صالح، صحيح أبي داود ) ير وصححه ( أحمد شاكر في عمدة التفس

(6004( واأللباني بصحيح الجامع) 1/395)

Page 28: Alukah · Web viewومن ذلك قصة خروج آدم عليه السلام من الجنة حيث خرج نتيجة قلة عزيمته في الإنتظار والصبر، فقال

www.alukah.net

، وال صحيح وأنتn تصدrقn أن ) nى الفقر nى، وتخشn حريص، تأمل الغن102"إذا بلغnت الحلقومn  تمهل حتى

ولذلك كان الصحابة والسلف الصالح يتعبدون إلى الله بهممهم أنس بن مالك رضي الله عنه فعنالعالية في التصدق والعطاء

أنه قال "كان أبو طلحةn أكثرn األنصار بالمدينة ماالq من نخل، وكانnةn المسجد، وكان رسول nقبل nيرحاء، وكانت مست أحبn أمواله إليه بب من ماء فيها طيب. nشرn nدخلها، وي rم ي الله صلrى الله عليه وسل

nت هذه اآلية: rى تنفقوا ممrاقال أنس: فلما أنزل nرr حnت nالوا الب nن nن ت } ل.} nون rمتحب قام أبو طلحةn إلى رسول الله صلrى الله عليه وسل

ك وتعالى يقول: nبارn nرrفقال: يا رسولn الله، إن اللهn ت nالوا الب nن nن ت } ل .} nون rى تنفقوا ممrا تحب nيرحاء، وإنهاحnت وإن أحبr أموالي إلي ب

ها عندn الله، فضnعها، يا رسولn الله، nها وذخر rة لله، أرجو برnقnصد حيث أراك الله. قال: فقال رسول الله صلrى الله عليه وسلrم:، وإني nمعت ما قلت nخ، ذلك مال رابح، ذلك مال رابح، وقد سn بnل يا رسولnأفع :nفقال أبو طلحة . nبين nها في األقرn ى أن تجعnل nأر

مnها أبو طلحةn في أقاربه وبني عمه." nسn103الله، فق

q له بسبعمائة :وعن عوف بن الحسن قال باع طلحة أرضاq فبات ذلك المال عنده ليلة، ألف، مخافة من فبات أرقا104أصبح، ففرقه. حتى المال

وعندما مرض قيس بن سعد بن عبادة فاستبطأ إخوانه عن عيادته، فسأل عنهم فقيل: إنهم يستحيون مما لك عليهم من

q يمنع اإلخوان من الزيارة، ثم أمر الدين. فقال: أخزى الله ماالq فنادى: من كان لقيس عليه دين فهو في حل منه، مناديا

105فكسرت درجته بالعشي لكثرة من عاده.

q جود عبد الله بن جعفر حيث أنه ومما ذكر في هذا الباب ايضاq فقيل له: إنها ال تعرفك. وكان q عظيما أعطى امرأة سألته ماال يرضيها اليسير، قال: إن كان يرضيها اليسير فأنا ال أرضى إال

106بالكثير، وإن كانت ال تعرفني فأنا أعرف نفسي.

من ثمرات التعبد إلى الله بالهمة:(2748 صحيح البخاري )102 ( وقال : تابعه روح. وقال1461أورده البخاري في صحيحه البخار) - 103

يحيى بن يحيى وإسماعيل عن مالك )رايح(.(89/ 1حلية األولياء)- 104 المستجاد من فعالت األجواد :نسخة للشاملة )ص:ابن علي البصري - 105

51)

Page 29: Alukah · Web viewومن ذلك قصة خروج آدم عليه السلام من الجنة حيث خرج نتيجة قلة عزيمته في الإنتظار والصبر، فقال

www.alukah.net

-:التقرب من الله والفوز بجناته قال - تعالى -1 nبون rرnالمق nئكn ابقونn * أول rالس nابقون rالسnو ﴾ 10]الواقعة: ﴿

rة، [11- nدخل الجن قال ابن عباس: "السابق بالخيرات ي.107بغير حساب

فعن أبي هريرةإبراء الذمة وقضاء الواجبات الشرعية -2 رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه

108وسلم " نفس المؤمن معnلقة بدnينه حتى يقضى عنه" قال البهوتي رحمه الله: " ) ويجب أن يسارع في قضاء دينه، وما فيه إبراء ذمته ؛ من إخراج كفارة، وحج نذر،

109وغير ذلك (، كزكاة، ورد أمانة، وغصب، وعارية"

حلول البركة فقد دعى النبي صلى الله عليه وسلم-3 بالبركة لمن هم وبكر بأداء كافة األعمال والطاعات

"اللهمn بارك ألمتيوالعبادات فقال صلى الله عليه وسلما، بعثهم qأو جيش qفي بكورها. قال: وكان إذا بعث سرية

qا. وكان إذا بعث تجارة qتاجر qالنهار. وكان صخر رجال nأول 110بعثهم أولn النهار، فأثرى وكثر ماله."

؛ قال تعالىورسوله حسن اإلنابة واالستجابة إلى الله-4nا دnعnاكم لمnا سول إذ rللرnه وr nجيبوا لل rذينn آمnنوا است هnا ال nي nا أ ﴿ ي

فروي أن النبي - صلrى الله عليه[، 24]األنفال: ﴾يحييكم rم - سئل: أي العمل أفضل؟ قال: ))الصالة على وسل

وروى البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة -،111وقتها(( :رضي الله عنه - أن النبي - صلrى الله عليه وسلrم - قال

))لو يعلم الناس ما في النداء والصف األوrل، ثم لم يجدواnهnموا(( nهموا عليه، الست 112إال أن يست

وقاية النفس من عواقب التأخير وعدم المبادرة فروى-5 مسلم في "صحيحه" من حديث أبي سعيد - رضي الله

ة ، ط 106رب ، دار الكتب العلميص العدين- قصمس الراهيم ش-إب(1/252م)ج2003

(.322/ 11تفسير ابن كثير)ج - 107 ( وأخرجه ابن حبان1079- رواه الترمذي بإسناد حسن سنن الترمذي) 108

(1811وصححه األلباني في صحيح الترغيب) (3061في صحيحه)( 2/84- كشاف القناع لإلمام البهوتي)ج 109 ( ( وأخرجه ابن حبان1212- رواه الترمذي بإسناد حسن سنن الترمذي) 110

(2606 (صحيح األلباني صحيح أبي داود ) 4754في صحيحه)(.85- صحيح مسلم) 111(437صحيح مسلم) (652 صحيح البخاري)- 112

Page 30: Alukah · Web viewومن ذلك قصة خروج آدم عليه السلام من الجنة حيث خرج نتيجة قلة عزيمته في الإنتظار والصبر، فقال

www.alukah.net

rم قال: ))ال يزال-عنه - أن النبيr - صلrى الله عليه وسلnتأخrرون حتى يؤnخرهم الله(( .113قوم ي

والله من وراء القصد

(437"صحيح مسلم) - 113

Page 31: Alukah · Web viewومن ذلك قصة خروج آدم عليه السلام من الجنة حيث خرج نتيجة قلة عزيمته في الإنتظار والصبر، فقال

www.alukah.net

الفهرس

المواضع التي ذكرها الله تعالى في كتابه5................................حول هذه الصفة

5......................أوال: الحث على الهمة:7...............ثانيا: الثناء على أهل الهمة :

ثالثا: الدعوة للسباق والمنافسة بما فيه7.....من ضرورة االستعداد وتقوية الهمم:

8.................رابعا: نقل أخبار السابقين:9......دالالت وصف المؤمنين بهذه الصفة.

11...............متى يحقق العبد هذا الوصف.ما الذي يخرج اإلنسان عن هذا الوصف.؟؟

1418...............فضائل الوصف بعلو الهمة.

22.....................نواقض صفة علو الهمة