3
لقحطانيد بن علي بن وهف ا د. سعي وابن عمه وذارجل أخاه وأباه الساعة أن يقتلت ال ما من ع قرابتهه، أماتدى بهدا، ومن اهى آله وأصحابه ، وعل ى رسول ام علة والس، والص الحمدضحى، لعام عيد انة حائل في مدي من بعض الخوارج في بعد، فإن ما حصل1436 هـ، حينما ، ثم به، ولكنه ستجير باهو يلي أمره من الدواعش، ويه طاعة لو ر عل ن عمه فقتله،ـ وكب د بابّ عي، ومع ذلك رماه؛»قتلني ت تكفى يا سعد« : بندائه بقوله تعالى، و لتذكير باع فيه ا لم ينفحمدبينا م تعالى، وقد أخبرنا ن لعياذ باى مذهب الدواعش، وا علً فرا يعتبره كانه الذي، وابن عمه، وذاجل يقتل جاره، وأخاه، وأباه يوحى: أن الر وحيوى،ـ إن هو إطق عن اله ين قرابته، فعن أبي موسى ِ اُ ولُ سَ : قال رَ الَ ق « : ه،َ ارَ جُ لُ ج الرَ لُ ى يقت تَ حُ ةَ اع السُ ومُ قَ تَ وأخاه، وأباه» ( 1 ) . ىَ وسُ بي مَ وعن أ ِ اُ ولُ سَ ا رَ نَ ث دَ قال: حً أيضا « : اً جْ رَ هَ لِ ةَ اع السْ يَ دَ يَ نْ يَ ب نِ الَ ق» « : َ الَ ؟ـ قُ جْ رَ هْ ال اَ ، مِ اَ ولُ سَ ا رَ : يُ تْ لُ قُ لْ تَ قْ ، الُ لْ تَ قْ ال ا نِ ، إِ اَ ولُ سَ ا رَ :ـ يَ ينِ مِ لْ سُ مْ الُ ضْ عَ بَ الَ قَ ف» ِ اُ ولُ سَ رَ الَ قَ ا. فَ ذَ كَ ا وَ ذَ كَ ينِ كِ رْ شُ مْ ن الِ مِ دِ احَ وْ الِ امَ عْ ي الِ فَ نْ اُ لُ تْ قَ ن « : ِ لْ تَ قِ بَ سْ يَ لِ هِ تَ ابَ رَ ا قَ ذَ وِ هِ ّ مَ عَ نْ ابَ وُ هَ ارَ جُ لُ ج الرَ لُ تْ قَ ى ي تَ ا، حً ضْ عَ بْ مُ كُ ضْ عَ بُ لُ تْ قَ يْ نِ كَ لَ ، وَ ينِ كِ رْ شُ مْ الَ الَ قَ ف» ِ اُ ولُ سَ رَ الَ قَ ؟ فَ مْ وَ يْ الَ كِ لَ ا ذَ نُ ولُ قُ ا عَ نَ عَ مَ ، وِ اَ ولُ سَ ا رَ : يِ مْ وَ قْ الُ ضْ عَ ب « : ِ رَ ثْ كَ أُ ولُ قُ عُ عَ زْ نُ ، تَ ْ مُ هَ لَ ولُ قُ عَ ِ اس النْ نِ مٌ اءَ بَ هُ هَ لُ فُ لْ خَ يَ ، وِ انَ م الزَ كِ لَ ذ اَ ه نُ ظَ َ يِ ّ نِ ، إِ اُ مْ ايَ : و يِ رَ عْ شَ ْ اَ الَ ق مُ ، ث» اَ ن يِ بَ ا نَ نْ يَ لِ إَ دِ هَ ا عَ يمِ ا فَ نْ تَ كَ رْ دَ أْ نِ ، إٌ جَ رْ خَ ا مَ هْ نِ مْ مُ كَ لَ ي وِ ا لَ ، مِ اُ مْ ايَ ، وْ مُ اك يِ إَ ي وِ تَ كِ رْ دُ م ْ نَ أ ِ ، إ اَ يهِ ا فَ نْ لَ خَ ا دَ مَ منها كَ جُ رْ خَ ن( 2 ) . عن أبي موسى و ل رسول ا : قاً أيضا « : عة الهرجلسادي ان ين بي قلنا : وما» « :هرج قال ال، وأباه، وابن عمهجل جاره الرقتل، حتى يقتل القتل الا من قتل أباه، قال : فرأين» زارقةن ا زما( 3 () 4 ) . ، أو ابن عمه، أو ذا قرابته من قتل أباه، أو أخاه، أو جاره على أنيث تدلحادذه ا وه تعالى، وقد أشار لعياذ باس، والنا من أراذل ايكونن كالغبار، ويكو عقله،ـ وه، بل ينزع ل عقلم السنديما إلى ذلك ا: ( 5 ) النبيلتي حذر منها ، وهذا من الفتن ا نَ أَ ةَ رْ يَ رُ ي هِ بَ أْ نَ ، فعِ اَ ولُ سَ ر َ الَ ق« : يِ سْ مُ يَ ا وً نِ مْ ُ مُ لُ ج الرُ حِ بْ صُ ، يِ مِ لْ ظُ مْ الِ لْ ي ل الِ عَ طِ قَ ا كً نَ تِ فِ الَ مْ عَ ْ اِ وا بُ رِ ادَ ب اَ يْ ن الدَ نِ مٍ ضَ رَ عِ بُ هَ ينِ دُ يعِ بَ ا، يً رِ افَ كُ حِ بْ صُ يَ ا وً نِ مْ ُ ي مِ سْ مُ يْ وَ ا، أً رِ افَ ك» ( 6 ) ويم النومال ا . قا: : 1 فرد، برقمدب الم في البخاري أخرجه ا)( 118 دب المفرد،يح الباني في صح ، وحسنه ا69 حاديثلسلة ا ، وفي س الصحيحة، برقم3185 . 2 اجه، برقم أخرجه ابن م)( 3959 بن ماجه،ن ايح سنلباني في صح ، وصححه ا3 / 298 حاديثلسلة ا ، وفي س الصحيحة، برقم1682 اجه، حديث رقمن ابن م تحقيقه لسنرناؤوط في شعيب اً سناده أيضا ح ، وصح3959 . 3 ق الخوارج.قة فرقة من فرزار ا)( 4 أخرجه أبو يعلى،)( 13 / 165 ، برقم7234 يح.سناده صح :ين سليم أسد حسال محققه ، ق5 لمعروف بالسندي، الحنفي، ام أبي الحسنماجه، بشرح ابن مان اظر: سن ان)( 4 / 335 يقيد، بتحق ، توزيع دار الميل مأمون شيحا. خل الشيخ6 سلم، برقميح م صح)( 118 . 1

d1.islamhouse.com · Web view() صحيح مسلم، برقم 2867.). ويجب على المسلم أن يقتدي بالنبي ، فقد كان يخاف على نفسه، وهو رسول

  • Upload
    others

  • View
    7

  • Download
    0

Embed Size (px)

Citation preview

Page 1: d1.islamhouse.com · Web view() صحيح مسلم، برقم 2867.). ويجب على المسلم أن يقتدي بالنبي ، فقد كان يخاف على نفسه، وهو رسول

د. سعيد بن علي بن وهف القحطاني

من عالمات الساعة أن يقتل الرجل أخاه وأباه وابن عمه وذاقرابته

، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداه، أما الحمد هلل، والصالة والسالم على رسول اهلل� هـ، حينما1436بعد، فإن ما حصل من بعض الخوارج في مدينة حائل في عيد األضحى، لعام

، ثم به، ولكنه ر عليه طاعة لولي أمره من الدواعش، وهو يستجير باهلل� عيد بابن عمه فقتله، وكب� لم ينفع فيه التذكير باهلل� تعالى، وال بندائه بقوله: »تكفى يا سعد ال تقتلني«، ومع ذلك رماه؛

الذي الألنه يعتبره كافرا على مذهب الدواعش، والعياذ باهلل� تعالى، وقد أخبرنا نبينا محمد ينطق عن الهوى، إن هو إال وحي يوحى: أن الرجل يقتل جاره، وأخاه، وأباه، وابن عمه، وذا

قرابته، فعن أبي موسى جل جاره،: » قال: قال رسول اهلل� اعة حتى يقتل الر ال تقوم الس. (1)«وأخاه، وأباه

وعن أبي موسى ثنا رسول اهلل� اعة لهرجا: » أيضا قال: حد� « قال:إن بين يدي الس، ما الهرج؟ قال: » ، إن�االقتل، القتلقلت: يا رسول اهلل� « فقال بعض المسلمين: يا رسول اهلل�

ليس بقتل: »نقتل اآلن في العام الواحد من المشركين كذا وكذا. فقال رسول اهلل�ه وذا قرابته جل جاره وابن عم « فقالالمشركين، ولكن يقتل بعضكم بعضا، حتى يقتل الر

، ومعنا عقولنا ذلك اليوم؟ فقال رسول اهلل� ال، تنزع عقول أكثر: »بعض القوم: يا رسول اهلل�مان، ويخلف له هباء من الناس ال عقول لهم ، إني ألظنهاذلك الز : وايم اهلل� «، ثم� قال األشعري

نا ، ما لي ولكم منها مخرج، إن أدركتنا فيما عهد إلينا نبي ، إال� أنمدركتي وإي�اكم، وايم اهلل�. (2)نخرج منها كما دخلنا فيها

« قلنا : وماإن بين يدي الساعة الهرج: » أيضا: قال رسول اهلل وعن أبي موسى «، قال : فرأينا من قتل أباهالقتل القتل، حتى يقتل الرجل جاره، وابن عمه، وأباهالهرج قال: ».(4()3)زمان األزارقة

وهذه األحاديث تدل على أن من قتل أباه، أو أخاه، أو جاره، أو ابن عمه، أو ذا قرابته ال عقل له، بل ينزع عقله، ويكون كالغبار، ويكون من أراذل الناس، والعياذ باهلل� تعالى، وقد أشار

، فعن أبي هريرة أن�، وهذا من الفتن التي حذر منها النبي (5):إلى ذلك اإلمام السندي جل مؤمنا ويمسي: » قالرسول اهلل� يل المظلم، يصبح الر بادروا باألعمال فتنا كقطع الل

نيا ::. قال اإلمام النووي (6)«كافرا، أو يمسي مؤمنا ويصبح كافرا، يبيع دينه بعرض من الد

، وفي سلسلة األحاديث69، وحسنه األلباني في صحيح األدب المفرد، 118)( أخرجه البخاري في األدب المفرد، برقم 1.3185الصحيحة، برقم

، وفي سلسلة األحاديث298/ 3، وصححه األلباني في صحيح سنن ابن ماجه، 3959)( أخرجه ابن ماجه، برقم 2.3959، وصحح إسناده أيضا شعيب األرناؤوط في تحقيقه لسنن ابن ماجه، حديث رقم 1682الصحيحة، برقم

)( األزارقة فرقة من فرق الخوارج. 3، قال محققه حسين سليم أسد: إسناده صحيح.7234، برقم 165/ 13)( أخرجه أبو يعلى، 4 ، توزيع دار المؤيد، بتحقيق335/ 4)( انظر: سنن ابن ماجه، بشرح اإلمام أبي الحسن الحنفي، المعروف بالسندي، 5

الشيخ خليل مأمون شيحا..118)( صحيح مسلم، برقم 6

1

Page 2: d1.islamhouse.com · Web view() صحيح مسلم، برقم 2867.). ويجب على المسلم أن يقتدي بالنبي ، فقد كان يخاف على نفسه، وهو رسول

د. سعيد بن علي بن وهف القحطانيرها، واالشتغال عنها بما الحة قبل تعذ »معنى الحديث: الحث على المبادرة إلى األعمال الص�يل المظلم، ال المقمر، ووصف اغلة المتكاثرة المتراكمة كتراكم ظالم الل� يحدث من الفتن الش�

،اوي نوعا من شدائد تلك الفتن، وهو أن�ه يمسي مؤمنا، ثم� يصبح كافرا، أو عكسه، شك� الر� أعلم« نسان في اليوم الواحد هذا االنقالب. واهلل� .(1)وهذا لعظم الفتن، ينقلب اإل

ومن أعظم الفتن التي فرقت بين المسلمين، وشوهت صورة اإلسالم، ما يعمله الخوارج،هوا اإلسالم، وقد أخبرنا عنهم النبي الذين يقال لهم )الدواعش( في هذا الزمان، فقد شو�

يقول: قال: »سمعت رسول اهلل فعن علي بأنهم سفهاء األحالم، أحداث األسنان،مان قوم أحداث األسنان، سفهاء األحالم، يقولون من خير قول البرية،» سيخرج في آخر الز

مية، فإذا هم من الر ين كما يمرق الس يقرءون القرآن ال يجاوز حناجرهم، يمرقون من الد ، قال اإلمام النووي(2)«لقيتموهم فاقتلوهم، فإن في قتلهم أجرا، لمن قتلهم عند اهلل يوم القيامة

.(3): »أحداث األسنان، سفهاء األحالم: معناه: صغار األسنان، صغار العقول«: »قوله : وعن أبي سعيد الخدري يخرج فيكم قوم تحقرون » يقول:، أن�ه قال: سمعت رسول اهلل�

صالتكم مع صالتهم، وصيامكم مع صيامهم، وعملكم مع عملهم، ويقرؤون القرآن ال يجاوزمية هم من الر ين كما يمرق الس الحديث.(4)...«حناجرهم، يمرقون من الد

بذهيبة، فقسمها بين األربعة: األقرع، إلى الن�بي قال: بعث علي وعن أبي سعيد ، ثم� أحد بني نبهان، ، وزيد الط�ائي ، وعيينة بن بدر الفزاري ، ثم� المجاشعي بن حابس الحنظلي

، ثم� أحد بني كالب، فغضبت قريش، واألنصار، قالوا: يعطي وعلقمة بن عالثة العامري فأقبل رجل غائر العينين، مشرف الوجنتين،«. إنما أتألفهم: »صناديد أهل نجد، ويدعنا، قال

د، فقال: يا محم� حية محلوق، فقال: ات�ق اهلل� إذا عصيت؟»ناتئ الجبين، كث الل من يطع اهلل على أهل األرض فال تأمنوني « فسأله]وفي لفظ لمسلم: »فمن يطع اهلل إن عصيته«[ أيأمنني اهلل

ا ول�ى قال: في، أو: إن من ضئضئ هذا »رجل قتله، - أحسبه خالد بن الوليد - فمنعه، فلم�مية، هم من الر ين مروق الس عقب هذا قوما يقرءون القرآن ال يجاوز حناجرهم، يمرقون من الد

.(5)«يقتلون أهل اإلسالم ويدعون أهل األوثان، لئن أنا أدركتهم ألقتلنهم قتل عادا،لئن أدركتهم ألقتلنهم قتل عاد في معنى قوله: »:قال اإلمام النووي : أي: قتال عام

.(6 )﴾فهل ترى لهم من باقية﴿مستأصال، كما قال تعالى: دا فجزاؤه﴿فيا ويح هؤالء الخوارج، ويا ويلهم من قول اهلل� تعالى: ومن يقتل مؤمنا متعم

عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما ، ومن قوله عليه الصالة(7)﴾جهنم خالدا فيها وغضب اهلل بوالسالم: في حديث البراء بن عازب قال: »، أن� رسول اهلل� نيا أهون على اهلل لزوال الد

. (8)« من قتل مؤمن بغير حق.133/ 2)( شرح النووي على صحيح مسلم، 1، واللفظ لمسلم.1066، وصحيح مسلم، برقم 3611)( متفق عليه، صحيح البخاري، برقم 2.169/ 7شرح النووي على صحيح مسلم، )(3.1064، ومسلم، برقم 5058)( صحيح البخاري، برقم 4.1064، ومسلم، برقم 3344)( صحيح البخاري، برقم 5.162/ 7)( شرح النووي على صحيح مسلم، 6.93)( سورة النساء، اآلية: 7 ، وصححه لغيره األلباني في3987، والنسائي، برقم 1395، واللفظ له، والترمذي، 2619)( سنن ابن ماجه، برقم 8

2

Page 3: d1.islamhouse.com · Web view() صحيح مسلم، برقم 2867.). ويجب على المسلم أن يقتدي بالنبي ، فقد كان يخاف على نفسه، وهو رسول

د. سعيد بن علي بن وهف القحطاني فينبغي لكل مسلم أن يخاف على نفسه من هذه الفتن، ويجب عليه أن يبتعد عنها، وال

: كما في حديث أبي هريرة يقرب من أهلها، فقد قال النبي : قال: قال رسول اهلل� فتن القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير منستكون »

اعي، ومن يشرف لها تستشرفه، ومن وجد ملجأ، أو معاذا، فليعذ به أن، وأمرنا النبي (1)«الس : » قال الن�بى نستعيذ باهلل� من الفتن ما ظهر منها، وما بطن، كما في حديث زيد بن ثابت

من الفتن، ما ظهر منها وما بطن ذوا باهلل من الفتن ما ظهر منها وماتعو «. قالوا نعوذ باهلل�.(2)بطن«

، فقد كان يخاف على نفسه، وهو رسول اهلل� حقا،ويجب على المسلم أن يقتدي بالنبي فيقول كما في حديث أنس يا مقلب القلوب ثبت يكثر أن يقول: » قال: كان رسول اهلل�

، آمن�ا بك، وبما جئت به فهل تخاف علينا؟ قال: »قلبي على دينك نعم،«، فقلت: يا رسول اهلل�بها كيف يشاء يقل ، ومن حديث عبد اهلل بن عمرو بن(3)« إن القلوب بين أصبعين من أصابع اهلل

بالعاص إن قلوب بني آدم كلها بين إصبعين من أصابع يقول: »، أن�ه سمع رسول اهلل�فه حيث يشاء حمن، كقلب واحد، يصر الر ف القلوب: »«، ثم� قال رسول اهلل� اللهم مصر

ف قلوبنا على طاعتك .(4)«صرفأرجو ممن اطلع على هذه األحاديث أن يعمل بها، ويتأملها، ويتدبر معانيها.

واهلل� أسأل أن يعيذنا من الفتن، ما ظهر منها، وما بطن، ومن شرور أنفسنا، ومن نزغات الشيطان، وأن يحفظ بالد الحرمين الشريفين من كيد الكائدين، ومن عبث العابثين، ومن كل

سوء، وأن يوفق والة أمرنا لكل خير، ويصرف عنهم كل شر، وأن يصلح بطانتهم، وأن يعينهم لنصرة اإلسالم والمسلمين، وأن يوفق جميع والة أمور المسلمين للعمل بكتابه، وسنة رسوله

وصلى اهلل� وسلم وبارك على نبينا محمد .وعلى آله وأصحابه أجمعين، ومن تبعهم ، بإحسان إلى يوم الدين.

كتبه

د. سعيد بن علي بن وهف القحطاني

هـ.1436/ 12/ 29حرر في يوم اإلثنين

.315/ 2صحيح الترغيب والترهيب، .2886، ومسلم، برقم 3601)( صحيح البخاري، برقم 1.2867)( صحيح مسلم، برقم 2 ، بلفظه ، وصححه األلباني في صحيح الترمذي، برقم2140، والترمذي، برقم 12107، رقم 160/ 19)( مسند أحمد، 3

.24604، وعائشة عند أحمد، برقم 3522، وجاء من حديث أم سلمة عند الترمذي، برقم 2140.2654)( صحيح مسلم، برقم 4

3