المملكة العربية السعودية

وزارة التعليم العالي

جامعة اإلمام محمد بن سعود اإلسالمية

كلية العلوم االجتماعية

قسم اإلدارة و التخطيط التربوي

" قـراءات في كتـب عن التخطيـطالتـربوي "

إعداد

رائد بن عبد العزيز الغفيليماجستير : المستوى الثالث

إشراف

أ.د. عبدالمحسن بن محمد السميحمقرر قراءات في التخصص

الفصل الدراسي الثاني

العام الجامعي

هـ1434-1435

1

بسم الله الرحمن الرحيم

2

الملخص: تم استعراض بعض الكتب التي تناولت التخطيط التربوي سواءً كموضوع مستقل أو ضمن عدة مواضيع للتخطيط

التربوي, وقد لوحظ أن غالبية الكتب تحدثت عن التخطيط التربوي مرتبطًـا باإلدارة التربوية, سواءً كان ذلك واضًحا في

عنوان بعض الكتب أو كان ذلك ضمنيًا. وألهمية االنطالق من التخطيط بشكل عام, وألهمية التخطيط

التربوي على وجه الخصوص كمجال فرعي من مجاالت اإلدارة التربوية وهذه األهمية التي تمتد لتجعل منه ضروريًا

لجميع مجاالت اإلدارة التربوية األخرى, فقد جعله ُمعد التقرير أول المجاالت التي سيكتب عنها في أول تقرير

لمقرر " قراءات في التخصص ", وقد اختار لذلك عددًا منالكتب والتي كانت عناوينها كالتالي :

-كتاب اإلدارة والتخطيط التربوي النظرية والتطبيق أ.د.1محمد حسنين العجمي.

-كتاب دراسات في اإلدارة والتخطيط التربوي أ.د. عبدالله2السيد عبد الجواد, وآخرون.

-كتاب اإلدارة والتخطيط التربوي ) أسس نظرية وتطبيقات3عملية ( د. خالد بن عبدالله بن دهيش, وآخرون.

-كتاب مقدمة في اإلدارة والتخطيط التربوي د. صالح عبد4الحميد مصطفى, وآخرون.

-كتاب اإلدارة والتخطيط التربوي د. عبد الخالق فؤاد عبد5الخالق وآخرون.

-كتاب اإلدارة والتخطيط التربوي د. عماد محمد محمد6عطية.

3

-كتاب التخطيط التربوي د. أحمد علي الحاج محمد.7

الــفهرس :

ص ................................................... 4الفهرس

ص .................................................. 5المقدمة

ص ............................................ األول 6الكتاب

............................................. ص الثاني 12الكتاب

........................................... ص الثالث 16الكتاب

.......................................... ص الرابع 21الكتاب

........................................ ص الخامس 25الكتاب

....................................... ص السادس 29الكتاب

......................................... ص السابع 33الكتاب

ص................................................ 37الخاتمة

ص............................................... 38المراجع

4

5

المقدمــــة :

إن من أهم أساليب التعلم هو القراءة وإن من أهم طرق اكتساب المعرفة حول موضوع معين هو اإلبحار في المراجع التي تناولت هذا الموضوع لمعرفة أبعاده

والنظر إليه من عدة زوايا , ومن هذا المنطلق وُضع مقرر )قراءات في التخصص( كي يساعد الدارس على االطالع وحصر العديد من المراجع في المجال الُمختار

و من ثم كتابة تقرير هو بمثابة ملخص شامل لجملةالفوائد التي حصل عليها من اطالعه.

وبناءً عليه فقد اختار ُمعد التقرير مجال التخطيط التربوي من المجاالت الفرعية من لإلدارة التربوية

لكتابة هذا التقرير, وذلك باالعتماد على أسلوب البحثفي الكتب كمراجع للتقرير.

حيث تم اختيار سبعة كتب في التخطيط التربوي وكان اختيارها مبنيًا على مدى التفصيل في تناول التخطيط

من عدمه وأيضاً على مدى الفائدة من الرجوع إليها بمقارنتها مع كتب أخرى لم يتم اختيارها , وسيتم تناول كل كتاب من هذه الكتب السبعة على حدة بشيءٍ من

اإليجاز تارة وشيءٍ من التفصيل تارة أخرى, و ذلك على حسب تناول الكتاب للموضوعات التي تتعلق

بالتخطيط التربوي .

6

: األول الكتاب

والتطبيق , النظرية التربوي والتخطيط اإلدارة

. . العجمي : حسنين محمد د أ المؤلف

الناشروالتوزيع – للنشر المسيرة دار عمان

الثالثة هـ 1434الطبعة7

وهو كتاب ذو عشرة فصول, احتوى في الفصل األول على اإلدارة في مفهومها ووظائفها وخصائصها وأنماطها, وقد

تحدث فيه المؤلف بعد المقدمة عن مفاهيم اإلدارة واإلدارة التربوية والتعليمية والمدرسية, كما تطرق لذكر عناصر

وكان في مقدمتها )التخطيط(, حيث ذكر اإلدارة وعملياتها المؤلف أن المتخصصين في اإلدارة أجمعوا على أن العملية

اإلدارية تتألف من عدة عناصر إال أنهم يختلفون في عدد هذه العناصر أو العمليات , وضرب على ذلك أمثلة منها اختالف العناصر لدى كل من : كنيومان وسمر وأيضاً كونتر وأدونيل

وغيرهم , واستخلص مما سبق أن ثمة اتفاقاً بين دارسي العملية اإلدارية على العناصر أو العمليات اإلدارية الثالث والتي يتقدمها التخطيط ثم التنظيم ثم الرقابة , ولكنهم

يختلفون في الجمع بين التوجيه واإلشراف, ثم تحدث عن أنماط اإلدارة المركزية والالمركزية, ثم وّضح طبيعة اإلدارة

بين العلم والفن. منتقال بعد ذلك إلى الفصل الثاني والذي تطرق فيه لإلدارة

التربوية من منظور إسالمي وقد تحدث بعد المقدمة عن ما هية اإلدارة التربوية من منظور إسالمي من حيث مفهومها

ومقوماتها, ثم عدّد مصادر الفكر اإلداري من المنظور اإلسالمي وهي: الكتاب والسنة وحركة الحياة في المجتمع

اإلسالمي والتراث الحضاري اإلسالمي, ثم ذكر مبادئ وأسس اإلدارة اإلسالمية مثل اإلخالص واألمانة والعمل الجماعي

والعدل و المراقبة, ثم خصائص وسمات اإلدارة التربوية من المنظور اإلسالمي ومنها الشمول والشورى والتعاون والعمل

وكسب الرزق والتسامح وإدارة الوقت. أما الفصل الثالث فقد كان حول اإلدارة التعليمية وصناعة القرار واتخاذه, وجاء متضمنا بعد المقدمة, فلسفة اإلدارة

8

التعليمية وميادينها اإلجرائية, وبعض األساليب التقنية وإمكانيةتوظيفها في اإلدارة التعليمية.

ثم تطرق المؤلف في الفصل الرابع إلى القيادة التربوية, وقد عرض بعد المقدمة القيادة التربوية في مفهومها وأهم

أركانها وطبيعتها وأهميتها وخصائص القيادة التربوية الناجحة وأهم وظائف القائد التربوي الناجح, وأنماط القيادة التربوية

وتصنيفها من حيث التأثير وطبيعة الموقف واألسلوب, والنظريات المفسرة للقيادة التربوية مثل نظرية القياد

الوظيفية, الموقفية, الخصائصية, التفاعلية, اإللهامية, التبادلية, التحويلية, محورية المبدأ, ثم وضح المؤلف

متطلبات القيادة التربوية وأسس إعداد القائد التربوي. وقد كان الفصل الخامس عن التنظيم اإلداري, وقد احتوى

بعد المقدمة على مفهوم التنظيم والتنظيم اإلداري, وأنماط التنظيم اإلداري وأشكاله, ومراحله وأدواره وأركانه

وخصائصه وعناصره. كما خصص المؤلف الفصل السادس للكتابة حول تنظيم التعليم العام بالمملكة العربية السعودية وقد تتضمن بعد

المقدمة على السمات المميزة لنظام التعليم العام بالمملكة العربية السعودية, والهيكل التنظيمي إلدارة التعليم بالمملكة العربية السعودية, والمهام الوظيفية لمديري التربية والتعليم

في المملكة العربية السعودية. ثم تطرق المؤلف في الفصل السابع للوظائف اإلدارية

بالمدرسة, وقد تحدث عن مدير المدرسة من حيث المهام الوظيفية – االختصاصات )وكان أولى تلك المهام كما حددها "فايول" هي التخطيط , حيث يقوم المديرون بالتخطيط من

خالل وضع األهداف وتحليل المشكالت وصنع القرارات أوبصيغة أخرى تحديد السياسات العامة بالمدرسة(.

9

أما الفصل الثامن فقد كان عن التخطيط التربوي والتعليمي, متضمنًا اإلطار المفاهيمي للتخطيط ومبرراته, وقد تحدث

المؤلف عن نشأة التخطيط : وذكر أن نشأة التخطيط بالمفهوم الحديث لم تظهر في الغرب إال بعد أن نشر العالم "كريستيان شونهيد" أول بحث في التخطيط االقتصادي عام

م , ثم تطورت فكرة التخطيط عندما استخدم في1910 الحروب, ثم بدأ عصر الخطط االقتصادية الشاملة عام

م , ومن ثم نشأ التخطيط التربوي في قلب التخطيط1928 االقتصادي بعد أن ظهرت العالقة القوية بين التعليم

واالقتصاد , وتمت أول محاولة للتخطيط التربوي الشامل في م ثم ظهر التخطيط في البلدان العربية1956أمريكا عام

م. ثم تطرق لمفهوم التخطيط التربوي وقد أورد1960عام عدة تعريفات عن التخطيط منها تعريف محمد سيف الدين

م" والذي يعتبره عملية متصلة ومنظمة تتضمن1979فهمي أساليب البحث االجتماعي وطرق التربية واإلدارة والمال

واالقتصاد , وغايتها أن يحصل كل تلميذ على تعليم كاف ذي أهداف واضحة وعلى مراحل متعددة, ثم ذكر بعًضا من

أهداف التخطيط التربوي مثل استثارة الدافع لدى المعنيين, وتوجيه الجهود نحو األهداف, واختيار الطرق المناسبة

لتحقيق األهداف, وتقدير مدى نجاح الجهود التي تبذل, كما ذكر أن هناك شروطًا يجب توافرها في األهداف وهي : أن

تكون واقعية, قابلة للقياس, غير متعارضة, تراعي ثقافة المجتمع وظروفه, وأن تكون بعيدة مدى وقصيرة, ثم دلف المؤلف لذكر مبررات التخطيط التربوي ودواعيه, وذكر أن

االهتمام بالتخطيط التربوي يرجع إلى عوامل عديدة مثل اإليمان بقيمة السيطرة على المستقبل, وعامل الزيادة في

السكان, والتغير في التركيب االقتصادي, واعتبار التعليم استثماًرا بشريًا له عوائد اقتصادية, واالهتمام العالمي

بالتخطيط القومي في جميع الجوانب السيما التعليم, ثم عدّد

10

المؤلف المبادئ األساسية للتخطيط التعليمي مثل الواقعيةوالمرونة والشمول والمشاركة والتوقيت السليم.

وبعد ذلك بيّن المؤلف العوامل التي يجب مراعاتها عند التخطيط ومنها ضرورة وضع أهداف محددة وواضحة, والتنبؤ بالمستقبل, والدراسة العلمية القائمة على المشاركة, ووضع طرق لتحقيق األهداف تكون أقل كلفة ووقت, وجود مصادر بشرية ذات كفاءة, والمتابعة والتقويم المستمرين, وتحديد

األحوال الراهنة المستوجبة للتطوير. كما ذكر مراحل عملية التخطيط التربوي والتي تتم في تحديد األهداف, والتنبؤ بالمستقبل, وتحديد السياسات

والبرامج, ورسم اإلجراءات, ثم تدبير الوسائل واإلمكانيات, كما ذكر المؤلف عددًا من البيانات المطلوبة للتخطيط

التعليمي, مثل عدد السكان وتوزيعهم, وتحديد القوى العاملة كماً وكيفاً, وضرورة الحصول على إحصائيات تعليمية عن التالميذ واألبنية والفصول والقاعات وخطة الدراسة وهيئة التدريس ومعدالت الرسوب والتسرب والتدفق والتخرج

واالستيعاب. ثم انتقل المؤلف إلى عرض بعًضا من المشكالت والتحديات

التي تواجه التخطيط التربوي, مثل نقص البيانات واإلحصائيات, وصعوبة التخطيط )نقص الخبراء واألفراد

المدربين عليه(, وعدم كفاء التنظيمات الخاصة بالتخطيط, وقلة المخصصات المالية للتخطيط وارتفاع كلفة التعليم, ثم كتب المؤلف حول التخطيط وتكنولوجيا التعليم, وقد ذكر أنه

تأكد نجاح التكنولوجيا التعليمية في معالجة العديد من المشكالت التربوية ويرجع ذلك لما تمتلكه من مزايا, من

أهمها تطوير قدرة الطالب على التعلم الذاتي, وتحديد الوقت المخصص للدراسة, وأنها تعالج النقص في أعضاء

11

هيئة التدريس, إمكانية االستفادة من إمكانياتها في وضعتصور تخطيطي للنظام التربوي.

ثم انتقل المؤلف للفصل التاسع متحدثًا فيه عن التخطيط االستراتيجي كمدخل لإلدارة المعاصرة, وقد احتوى بعد

المقدمة على مفهوم اإلستراتيجية والتخطيط االستراتيجي, وخصائص التخطيط االستراتيجي ومميزاته, وأهدافه,

ومتطلبات التخطيط االستراتيجي الناجح, ومنهجية التخطيط االستراتيجي وخطواته, ثم عرض بعد ذلك بعًضا من نماذج

التخطيط االستراتيجي. أما الفصل العاشر واألخير فقد كان عن التعليم والتنمية

البشرية وقد كتب فيه المؤلف عن التنمية والتنمية والتعليم واالستثمار في رأس المال البشري, الشاملة,

واإلنفاق على التعليم, وأسباب الزيادة في تكلفة التعليم, ومفهوم العائد التعليمي وطرق حسابه, وأخيًرا التعليم

كموجه لتنمية المجتمع, وأخيًرا ثبت المؤلف المراجع العربيةمنها واألجنبية.

وقد تبيّن لُمعد التقرير أن الكتاب كان شاماًل تناول فيه عدة  مجاالت من مجاالت اإلدارة التربوية, مثل اإلدارة التربوية والتعليمية واإلدارة المدرسية, وقد كان للتخطيط التربوي

النصيب األكبر حيث تطرق له المؤلف بإسهاب, فقد تحدث عن نشأة التخطيط وتطرق إلى المفاهيم والمبررات

والمراحل والشروط والمعوقات وغيرها, كما الحظ معد التقرير أن الكتاب ينقصه بعض الترتيب, فقد أغفل المؤلف الترقيم لبعض النقاط في مواضع عديدة, حيث أن القارئ ال

يعلم هل الفقرة التي يقرأها تابعة للعنوان السابق أم هي صفحة519مستقلة, وقد أدت كثرة صفحات الكتاب والبالغة

إلى صعوبة االختصار في كتابة التقرير.

12

13

الثاني : الكتابالتربوي والتخطيط اإلدارة في دراسات

تأليف : . . الجواد عبد السيد عبدالله د أ

التربية أصول أستاذأسيوط – جامعة التربية كلية

) ( ً سابقا أسيوط جامعة الجديد بالوادي التربية كلية وعميدمحمد. عبدالله صالح د

التربية أصول أستاذبعد عن التعليم بمركز التربوي والمستشار

بالرياض البنات كلية وكالةأسيوط – جامعة التربية وكلية

الناشرالبشرية - للتنمية المعرفة دار الرياض

14

وهو كتاب ذو بابين, أما الباب األول فقد تحدث فيه المؤلف في خمسة فصول عن اإلدارة التربوية , من حيث مفهومها

وأسسها ومجاالتها, وأنماط اإلدارة التربوية, والتنظيمات اإلدارية التعليمية في المملكة العربية السعودية, والوظائف

اإلدارية في المدرسة, وإدارة وقت مدير المدرسة. وأما الباب الثاني والذي كان عنوانه : التخطيط التربوي

واقتصاديات التعليم, فقد تحدث فيه المؤلف عن المفاهيم الخاصة بالتخطيط التعليمي وضرورته وأهميته, حيث تطرق

لتطور التخطيط وأنه ليس رجماً بالغيب, فالقرآن الكريم صوره في خطة طويلة األجل يضعها نبي الله يوسف عليه

السالم تشمل النواحي االجتماعية واالقتصادية, وإليمان الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه بالتخطيط فقد

استخدموه في غزواتهم وكثير من المجاالت في حياتهم. وقد ذكر المؤلف بعد ذلك بعض المؤتمرات والندوات التي

انعقدت للتخطيط التربوي سواءً الغربية أو على الصعيد العربي . ثم ذكر مفهوم التخطيط في عدة تعريفات منها, أن

التخطيط هو طريقة للنظر إلى المستقبل وإلى الحاضر مع استخدام كفاءة البرامج السائدة مع الشجاعة في اقتراح

الحلول التي تبشر بانجاز األهداف المحددة بدقة, منتقالً بعد ذلك للكتابة عن مجاالت التخطيط والتي منها المجال

االقتصادي االجتماعي للتخطيط, والمجال السكني, والمجالالثقافي, ومجال التخطيط للقوى العاملة.

تال ذلك الحديث عن التخطيط التربوي والتخطيط التعليمي, وقد ذكر المؤلف أن التخطيط التربوي يختلف عن التخطيط

التعليمي قليالً نتيجة اختالف مفهومي التربية والتعليم, فالتربية كل ما يبذل سواء بطريقة مقصودة أم غير مقصودة

من أجل التنشئة االجتماعية واألخالقية ويصبح التخطيط التربوي من هذا المنطلق معنياً بكل الوسائل واألساليب

15

واآلليات الفكرية والتطبيقية التي تهم التربية, أما بالنسبة للتخطيط التعليمي فيتحدد مفهومه بمفهوم كل من التخطيط والتعليم, فالتخطيط بمعنى تعبئة الموارد واإلمكانات المتاحة

والعمل على تنسيقها وتوجيهها لتحقيق أهداف محددة والتعليم باعتباره العمل الذي تقوم به المؤسسات المنوطة

بالتربية. ثم انتقل المؤلف إليضاح العالقة بين التخطيط التعليمي

والتنمية والتي تظهر من خالل األهداف التي يقوم بتحقيقهاالمسئولون عن التخطيط التعليمي.

كما أورد المؤلف عددًا من مبررات التخطيط التعليمي لعل من أبرزها تطوير النظم التعليمية لمواجهة تحديات ومتغيرات

العصر. ثم ذكر المؤلف في أهمية التخطيط التعليمي أنه يعد أداة

مفيدة لتطوير الخدمات التعليمية كماً وكيفاً. ثم دلف المؤلف إلى الفصل الثاني والذي تناول فيه مدخل التخطيط التعليمي حيث ذكر أنه يوجد العديد من المداخل التخطيطية أهمها : المدخل المقارن , والمدخل الثقافي ,

ومدخل القوى العاملة ,ومدخل الطلب االجتماعي على التعليم, ومدخل أو طريقة العائد وأخيراً طريقة البرمجة

الخطية. كما تحدث عن مراحل التخطيط التعليمي وذلك في الفصل الثالث والتي كان منها مرحلة إعداد الخطة : ويندرج تحتها

عدة مراحل )مرحلة المسح والدراسة, ومرحلة تحديد األهداف, ومرحلة تحديد المشروعات, ومرحلة إعداد

اإلطارات التخطيطية, ومناقشة ودراسة اإلطارات

16

التخطيطية, ومرحلة وضع الخطة القومية(, ثم مرحلةالتنفيذ, ثم مرحلة المتابعة والتقويم .

مستعرًضا بعد ذلك البيانات المطلوبة للتخطيط التعليمي وذلك في الفصل الرابع, والتي كان منها ضرورة تحديد واقع المجال المراد التخطيط له, ورسم صورة لمستقبل المجال

المراد التخطيط له, وتحديد اإلحصاءات الخاصة بالنمو التعليمي والقيد الطالبي ومعدالت التدفق, وتحديد احتياجات

المؤسسات التعليمية خالل سنوات الخطة. أما الفصل الخامس فقد تطرق فيه المؤلف لمشكالت

التخطيط التعليمي في الدول النامية, والتي كان منها : عدم التوازن بين العرض والطلب, وقصور عمليات االنتقاء,

واإلمكانيات المتاحة وتقبلها غير المتوقع, وتداخل المشكالتوالحلول الممكنة, وصعوبة تقدير الكلفة التعليمية والبحثية.

وقد كان الحديث في الفصل السادس عن اقتصاديات التعليم, والتنمية الشاملة, ومقومات التنمية الشاملة,

وعناصر التنمية االقتصادية ودورها في التنمية الشاملة, كما تطرق لدور التعليم في التنمية من حيث الوظيفة االقتصادية

للتعليم, والوظيفة االجتماعية للتعليم.ثم وضع المؤلف قائمًة بالمراجع العربية واألجنبية.

وقد الحظ ُمعد التقرير أن هذا الكتاب تميز بالترتيب والتسلسل في األفكار والفقرات, وكثافة المعلومات

وشموليتها, ولكن كان مطابًقا وبشكل كبير جدًا للكتاب التالي في هذا التقرير وهو كتاب " اإلدارة والتخطيط التربوي

1427)أسس نظرية وتطبيقات عملية(" والذي كُتب بتاريخ هـ.1428هـ , بينما كان تاريخ الكتاب الحالي هو

17

كما أن عنوان الكتاب احتوى على كلمة دراسات, ولم يجد ُمعد التقرير أي إشارة في الكتاب لوجود "دراسات" مما

يعني أنها لفظة تم إقحامها في العنوان وليس لها أي معنى,والله أعلم.

18

الثالث : الكتابوتطبيقات " نظرية أسس التربوي والتخطيط اإلدارة

عملية"

تأليف :. دهيش. بن عبدالله بن خالد د

اإلداري والتطوير للتخطيط والتعليم التربية وزارة وكيلالشالش. سليمان بن عبدالرحمن د

البنات كليات بوكالة ومستشار التدريس هيئة عضورضوان. السميع عبد سامي د

التخطيط بوكالة تربوي ومستشار البنات بكليات مساعد أستاذ

الناشرالرشد مكتبة

19

وهو كتاب ذو عشرة فصول, احتوى في الفصل األول على اإلدارة في مفهومها ونشأتها ووظائفها وخصائصها وأنماطها,

وكان التخطيط في مقدمة وظائف اإلدارة, حيث ذكر المؤلف أن التخطيط هو التطلع للمستقبل وتحديد االتجاه الذي

تسلكه المؤسسة في إدارة شئونها. والتخطيط عبارة عن طريقة عقالنية منظمة التخاذ قرارات اليوم التي تؤثر على

غد المؤسسة. ثم تناول اإلدارة التربوية وبعض المفاهيم القريبة منها,

واإلدارة التربوية بين المركزية والالمركزية, واإلدارة التربويةما بين العلم والفن.

ثم تطرق المؤلف في الفصل الثاني إلى تعريف اإلدارة التربوية من منظور إسالمي, ثم عدّد مصادر الفكر اإلداري

من المنظور اإلسالمي وهي الكتاب والسنة واإلجماع, ثم ذكر مبادئ اإلدارة اإلسالمية وهي الشورى, والمشاركة في

المسئولية, والتنظيم وتقسيم العمل, وتفويض السلطة في اإلسالم, وطاعة ولي األمر, ومبدأ الحوافز في محيط العمل,

ومبدأ القدوة الحسنة, وسياسة الباب المفتوح. كما ذكر بعًضا من خصائص )سمات( اإلدارة التربوية من

المنظور اإلسالمي . ثم تحدث المؤلف عن اإلدارة التربوية من المنظور اإلسالمي

ومتغيرات الوقت الحاضر. ثم دلف الباحث في الفصل الثالث إلى اإلدارة المدرسية في

األدبيات التربوية , وتحدث عن نشأة اإلدارة المدرسية وتعريفها, وأهدافها ,وأهميتها, وخصائصها, ومشكالتها, والتغيرات والعوامل المؤثرة فيها, واإلدارة المدرسية

والمستقبل.ثم تحدث عن الوظائف اإلدارية بالمدرسة.

20

كما تناول في الفصل الرابع مفهوم القيادة التربوية وأنماطهاوسمات القائد الفعال.

أم الفصل الخامس فقد كان عن االتصال الفعال في المؤسسات التعليمية, واحتوى على مفهوم االتصال, وأهميته

في اإلدارة التعليمية والمدرسية. والعناصر األساسية له,واتجاه سير االتصال, ووسائل االتصال داخل النظم التعليمية.

ثم انتقل في الفصل السادس إلى تنظيم التعليم العامبالمملكة العربية السعودية

وذكر الخصائص المميزة لنظام التعليم العام بالمملكة العربية السعودية, والهيكل التنظيمي للتعليم في المملكة العربية السعودية, وتناول وزارة التربية والتعليم من حيث

الهيكل والمهام, والقواعد التنظيمية لمجالس التربية والتعليم في المناطق. وصالحيات مديرو التربية والتعليم ومهامهم,

وأخيًرا تطرق المؤلف لمجال اإلشراف التربوي. أما الفصل السابع فقد كان عن التخطيط وفيه تحدث

المؤلف عن نشأة التخطيط والتخطيط التعليمي وتطور التخطيط عبر العصور والعوامل التي أدت إلى األخذ

بالتخطيط و االنتشار السريع له, كما أورد المؤلف عدة تعريفات عن التخطيط منها تعريف "درويش" والذي يراه

على أنه األسلوب العملي والعلمي للربط بين األهداف والوسائل المستخدمة لتحقيقها, ورسم معالم الطريق الذي

يحدد جميع السياسات والقرارات وكيفية تنفيذها. ثم ذهب المؤلف بعد تعريف التخطيط إلى التمييز بينه وبين الخطة, وذكر أنها تلك اإلجراءات المتفق عليها باإلجماع من أجل تحقيق األهداف التي يسعى إليها المجتمع, وكأنها هي

نتاج عملية التخطيط. كما تناول بعد ذلك التخطيط من المنظور اإلسالمي وقد أورد

قصة النبي يوسف عليه السالم في القرآن الكريم كمثلللتخطيط في اإلسالم.

21

ثم انتقل المؤلف إلى بيان معنى التخطيط التعليمي وقال أنه طريقة للنظر إلى الحاضر والمستقبل مع االستخدام األمثل

للمدخالت واقتراح الحلول المبشرة بإنجاز األهداف المحددة بدقة, وقال أنه لكي يكون التخطيط في اإلدارة التربوية على اختالف مستوياتها تخطيطاً إسالمياً فالبد أن يستمد مقوماته

من القرآن الكريم والسنة النبوية. كما ذكر المؤلف بعد ذلك مبررات األخذ بالتخطيط التعليمي

ودواعيه, وقال أن حتمية األخذ بالتخطيط التعليمي ترجع إلى عوامل عدّة كان منها القناعة المتزايدة بأهمية التخطيط

وقيمته في التعامل مع المستقبل, والحاجة إلى التعامل مع الزيادة في السكان, والحاجة إلى التعامل مع التغير في

التركيب االقتصادي, واعتبار التعليم استثمار بشري له عوائد اقتصادية, واالهتمام العالمي بالتخطيط القومي في جميع الجوانب السيما التعليم, وعامل التقدم العلمي والتقني,

وربط التعليم بالتنمية االقتصادية واالجتماعية لتنفيذ برامجالتنمية, والحاجة لتوازن النظام التعليمي.

ثم وّضح المقومات و المبادئ األساسية للتخطيط التعليمي وهي الواقعية, والشمول, والمرونة, واالستمرارية, واإللزام, ومركزية التخطيط وال مركزية التنفيذ, والشراكة, والتنسيق,

وسهولة التنفيذ والمتابعة, وأن تكون الخطة واضحة فيتحديد مهام العمل وتوزيع األدوار.

ثم انتقل المؤلف لتعداد مداخل التخطيط التعليمي وذكر مدخل الحاجة إلى القوى العاملة, ومدخل الطلب االجتماعي,

ومدخل تخطيط التعليم وفقاً لمعدل العائد منه. كما كتب عن مراحل التخطيط التعليمي ووضع الخطة والتي

قال أنها تتم في مرحلة التحضير واالستعداد, ثم مرحلة تحديد أهداف الخطة, ثم مرحلة وضع إطار الخطة, ثم مرحلة إقرارالخطة, ثم مرحلة التنفيـذ , وأخيًرا مرحلة المتابعة والتقويم.

22

وبعد ذلك ذكر المؤلف عدة بيانات يحتاجها المخطط التربوي مثل بيانات سكانية وبيانات عن القوى العاملة وبيانات

اقتصادية وغيرها. منتقالً إلى المشكالت والتحديات التي تواجه عمليات

التخطيط التعليمي, وقد كانت في نقص البيانات واإلحصائيات األساسية للتخطيط التعليمي, وندرة الخبراء واألفراد

المدربين على التخطيط, والقصور في كفاء التنظيمات واألجهزة المسئولة عن التخطيط التعليمي, وتغير الظروف

واألحوال قبل االنتهاء من إعداد الخطة أو أثناء تنفيذها, وقلة المخصصات المالية للتخطيط وارتفاع كلفة التعليم, والقصور في أساليب التنبؤ والدراسات المستقبلية, وانخفاض الوعي التخطيطي بالمجتمع, وعدم قناعة القيادات العليا بالتخطيط التربوي في بعض األحيان, وأخيًرا وجود ثقافة مقاومة التغيير

داخل المؤسسة التعليمية وفي المجتمع المحيط. ثم وّضح المؤلف بعد ذك أن إدخال التقنيات في التعليم أدى

إلى نجاح في النظريات واألفكار والممارسات على كلمستويات األنظمة التربوية.

كما تطرق في الفصل التاسع إلى التخطيط االستراتيجيكمدخل لإلدارة المعاصرة

وقد بيّن مفهوم اإلستراتيجية, وتعريف التخطيط االستراتيجي, وخصائصه, ومميزاته, وأهدافه, وخطواته,

وبعض نماذجه, ومتطلبات عامة لتحقيق التخطيط االستراتيجي الناجح, ثم كتب عن الخطة العشرية لوزارة

التربية والتعليم بالمملكة العربية السعودية. أما الفصل العاشر فقد كتب فيه المؤلف عن التعليم

والتنمية, حيث وّضح مفهوم التنمية, ثم تحدث عن التعليم كاستثمار, وتناول رأس المال البشري وخصائصه واالستثمار

فيه, كما تطرق إلى اإلنفاق على التعليم, وأسباب الزيادة في

23

تكلفة التعليم, وأخيًرا تحدث عن العائد من التعليم, والتعليمكموجه لتنمية المجتمع.

وقد الحظ ُمعد التقرير أن هذا الكتاب تميز بالترتيب والتسلسل في األفكار والفقرات, كما أنه أشار إلى أن

القرآن الكريم صور التخطيط في خطة نبي الله يوسف عليه السالم والتي شملت النواحي االجتماعية واالقتصادية, وأن الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه اهتموا بالتخطيط واستخدموه في غزواتهم وكثير من المجاالت في حياتهم, وهذا لم يجده معد التقرير إال في كتابين تقريبًا من الكتب

التي اطلع عليها و التي تناولت التخطيط التربوي.

24

الرابع : الكتابالتربوي والتخطيط اإلدارة في مقدمة

تأليف :مصطفى. عبدالحميد صالح د

البنات بكليات التدريس هيئة عضو

عمر. فاروق فدوى دالمنورة بالمدينة للبنات التربية كلية وكيلة

الناشرالرشد مكتبة25

وهو كتاب ذو عشرة فصول, تناول المؤلف في الفصل األول اإلدارة التربوية وعالقتها باإلدارة العامة واإلدارة المدرسية, فقد تطرق لمفهوم اإلدارة, ووظائف أو عمليات اإلدارة, ثم مفهوم اإلدارة العامة, ثم مفهوم اإلدارة التربوية, وأهميتها,

ومشكالتها, وخصائص اإلدارة التربوية الفعالة, ومفهوماإلدارة المدرسية, ومشكالت اإلدارة المدرسية.

ثم دلف في الفصل الثاني إلى أنماط السلوك اإلداري التربوي والتعليمي في ضوء الفكر اإلداري المعاصر وذكر

منها اإلدارة األوتوقراطية, واإلدارة المتساهلة, واإلدارةالديمقراطية )الشورية(.

منتقالً بعد ذلك لذكر صفات المدير الديمقراطي, ثم القيادة التربوية الناجحة في ضوء الفكر اإلداري, والقيادة التحويلية

واألخالقية. أما الفصل الثالث فقد كان عن اإلدارة التربوية في ضوء

الفكر اإلسالمي وتطرق لمفهوم اإلدارة في اإلسالم, ومفهوم اإلدارة التربوية اإلسالمية, وأسس اإلدارة في اإلسالم,

وخصائص اإلدارة التربوية اإلسالمية. ثم كتب المؤلف في الفصل الرابع عن تنظيم اإلدارة

التعليمية في المملكة العربية السعودية, وقد تحدث فيه عن اللجنة العليا لسياسة التعليم, ووزارة التربية والتعليم

واألجهزة التابعة لها, وشئون تعليم البنات واألجهزة التابعةله, والتنظيم اإلداري في المدرسة.

وقد جاء الفصل الخامس متناوالً التنظيم المدرسي من حيثمفهومه, ومراحل التنظيم المدرسي وتقويمه.

ثم تطرق في الفصل السادس للوظائف اإلدارية في المدرسة, وقد فصل هذا الفصل في واجبات كل من مدير المدرسة والوكيل والمعلم, ومسئوليات وواجبات كل من :

مديرة المدرسة ومساعدتها والمعلمة والمراقبة.

26

أما الفصل السابع فقد تناول التخطيط التربوي, وفيه طرح المؤلف عدة مفاهيم للتخطيط, منها " أن التخطيط هو تحديد

أهداف معينة مع وضع األساليب والتنظيمات واإلجراءات لتحقيق تلك األهداف بأقل كلفة اجتماعية ممكنة", ثم وّضح

الفرق بين التخطيط والخطة على أساس أن الخطة هي ناتجالتخطيط.

ثم عدّد بعًضا من مجاالت التخطيط مثل التخطيط االقتصادي, واالجتماعي, والثقافي, والتخطيط السكاني,

والتخطيط للقوى العاملة. وقد نوّه المؤلف إلى أن التخطيط للتعليم كمجال من

مجاالت التخطيط يقوم على نظرة للمستقبل تستهدف التنبؤباالحتياجات من التعليم.

ثم انتقل المؤلف إلى تعريف التخطيط التربوي حيث وّضح أنه هو العملية المستمرة والمرشدة والعلمية التي تستهدف تنظيم شئون التربية والتعليم في المجتمع, وعالج المشكالت التربوية بحلول واقعية مالئمة لإلمكانات ومسايرة لمقومات المجتمع وأهدافه وتوفير تعليم مناسب لقدرات واستعدادات

الطالب واحتياجات مجتمعهم. كما ذكر أن التخطيط التربوي و التخطيط التعليمي يختلفان

باختالف مفهوم التعليم ومفهوم التربية, كما تحدث عن التخطيط التربوي والتنمية االقتصادية, وذكر أن التعليم من

أهم وسائل تحقيق التنمية االقتصادية. ثم انتقل المؤلف لبيان ضرورة التخطيط التعليمي وذكر أنه هو الضمان الوحيد الستخدام جميع الموارد الوطنية المادية والبشرية بطريقة علمية وعملية وإنسانية لتحقيق األهداف

التعليمية . كما ذكر بعد ذلك بعض أهداف التخطيط التعليمي ومنها

تحقيق التوازن بين نتاجات التعليم, تحقيق تكافؤ الفرص التعليمية, وحصول كل فرد على نوع من التعليم, وتحقيق

27

التوازن في اإلنفاق المالي على التعليم, وتقديم الخدماتالتعليمية العادلة والمتكافئة, ومواجهة مشكالت البطالة.

ثم تطرق في الفصل الثامن إلى أساليب التخطيط التعليميوأنماطه ومراحله ومحاوره :

فقد كان من أساليبه, أسلوب الدراسات المقارنة, وأسلوب االحتياجات الثقافية للمجتمع, وأسلوب احتياجات المجتمع من

القوى العاملة, وأسلوب الرضا . أما أنماط التخطيط التعليمي فهي )طويل المدى و متوسط

المدى و قصير المدى(. وأما مراحل التخطيط التعليمي فهي مرحلة إعداد الخطة, ثم

مرحلة تنفيذ ومتابعة الخطة, ثم مرحلة التقويم والتغذيةالراجعة.

وقد تعّرض لبعًضا من خصائص الخطة التعليمية مثل ضرورة وجود هدف نريد تحقيقه, ووضع تدابير محددة ووسائل

مرسومة من أجل بلوغ الهدف. كما ذكر بعد ذلك محاور العمل في التخطيط التعليمي وهي

التلميذ والمعلم والمدرسة والمناهج والخطة الدراسيةواألنشطة المدرسية .

أما الفصل التاسع فقد كتب فيه المؤلف عن البيانات المطلوبة للتخطيط التعليمي مثل ضرورة تحديد واقع المجال

المراد التخطيط له, ورسم صورة لمستقبل المجال المراد التخطيط له, وتحديد اإلحصاءات الخاصة بالنمو التعليمي

والقيد الطالبي ومعدالت التدفق, وتحديد احتياجاتالمؤسسات التعليمية خالل سنوات الخطة.

وأخيًرا الفصل العاشر والذي كان مخصًصا للتعليم والتنمية االقتصادية من حيث دور التعليم في التنمية االقتصادية,

واالستثمار في التعليم. وقد تميّز هذا الكتاب – من وجهة نظر ُمعد التقرير –

باستخدام األشكال والنماذج التوضيحية للمفردات, كما تميّز

28

بالتطرق للتخطيط التربوي و التخطيط التعليمي والفرق بينهما, وقد وّضح أيًضا الفرق بين التخطيط والخطة على

أساس أن الخطة هي ناتج التخطيط, فقد كان الفصل الذي تناول التخطيط التربوي شامالً و غنيًا بالمعلومات التي تخص

التخطيط بشكل عام والتخطيط التربوي بشكٍل خاص.

29

الخامس : الكتابالتـربـوي والتـخطيـط اإلدارة

تأليف :عبدالخالق. فؤاد عبدالخالق د

فيصل الملك بجامعة مساعد أستاذالسويس قناة وجامعة

علي. محمد محمود محمد دفيصل الملك بجامعة مساعد أستاذ

التربوية للبحوث القومي والمركز

الناشرالمتنبي مكتبة

30

وهو كتاب ذو ثمانية فصول, تناول في المؤلف في الفصل األول, اإلدارة التربوية وعالقتها باإلدارة العامة واإلدارة

المدرسية, وتضمن مفهوم اإلدارة, ومفهوم اإلدارة العامة, ومفهوم اإلدارة التربوية, والفرق بين اإلدارة التعليمية

واإلدارة التربوية واإلدارة المدرسية, والعالقة بين اإلدارة التربوية واإلدارة العامة, ومميزات اإلدارة التربوية الناجحة,

وخصائص اإلدارة التربوية, وأهميتها ومشكالتها. أما الفصل الثاني فقد كان عن العمليات والمهارات اإلدارية للقيادات التربوية وكان أوالها التخطيط والذي يسبق جميع

وظائف اإلدارة األخرى, وفيه ذكر المؤلف أيًضا أهميةالتخطيط واألسس التي يجب توافرها في التخطيط التربوي.

ثم تحدث عن التنظيم والتوجيه )اإلشراف( والرقابة. كما تطرق في الفصل الثالث للقيادة التربوية وأنماطها وفيه

وّضح مفهوم القيادة الجيدة ودواعي االهتمام بها, كما بيّن وظائف وخصائص القيادة التربوية, والفرق بين القيادة

اإلدارة, ثم تطرق لبعض نظريات القيادة, وأنماطها,واألساليب التقليدية والحديثة في القيادة.

ثم انتقل في الفصل الرابع للحديث عن المسئوليات واالتجاهات الحديثة لقيادات اإلدارة المدرسية, وقد تضمن

هذا الفصل عالقة اإلدارة المدرسية باإلدارة العامة, وعالقة اإلدارة التربوية باإلدارة المدرسية, ومفهوم اإلدارة

المدرسية, وأهميتها وأهدافها ومشكالتها. وقد كان الفصل الخامس عن التخطيط موضًحا في المؤلف

مفهوم التخطيط ونشأته, وفيه بيّن تطور التخطيط عبر العصور ثم تطرق إلى عدة

تعريفات للتخطيط منها تعريف " كنعان" وهو أن التخطيط هو "اختيار بين عدد من البدائل المتاحة التي يتم تقييمها

لتحديد البديل المناسب الذي يحققه الهدف".

31

ثم ذكر مجاالت التخطيط وهي المجال االقتصادي االجتماعي للتخطيط, والمجال السكني, والمجال الثقافي, ومجال

التخطيط للقوى العاملة. ثم دلف المؤلف لتوضيح مفهوم التخطيط التربوي وقد ذكر عدة تعريفات لمفهوم التخطيط منها "أنه طريقة للنظر إلى المستقبل وإلى الحاضر مع استخدام كفاءة البرامج السائدة

مع الشجاعة في اقتراح الحلول التي تبشر بانجاز األهدافالمحددة بدقة".

ثم تناول بعد ذلك التخطيط التعليمي والتخطيط التربوي وذكر أنهما يختلفان نتيجة اختالف مفهومي التربية والتعليم,

فالتربية كل ما يبذل سواء بطريقة مقصودة أم غير مقصودة من أجل التنشئة االجتماعية واألخالقية ويصبح التخطيط التربوي من هذا المنطلق معنياً بكل الوسائل واألساليب

واآلليات الفكرية والتطبيقية التي تهم التربية. كما ذكر المؤلف أنها توجد عالقة بين التخطيط التعليمي

والتنمية االجتماعية تهدف إلى تنمية المجتمع ومقابلة حاجاته في تطوره, كما توجد عالقة بين التخطيط التعليمي والتنمية

االقتصادية تظهر من خالل األهداف التي يقوم بتحقيقهاالمسئولون عن التخطيط التعليمي.

ثم نوّه المؤلف إلى أن التخطيط التعليمي يوفر للثقافة عددًا من األمور مثل المحافظة عليها ونشرها, وتنميتها وتطويرها,

ونشر التعليم ومحو األمية, ورفع مستوى ثقافة المواطن,وحل مشكالت الثقافة.

أما فيما يخص ضرورة التخطيط التعليمي فقد ذكر المؤلف بعض العوامل التي شكلت ضرورة التخطيط التعليمي ومنها

عامل الزيادة السكانية, والتغير في التركيب االقتصادي, وارتفاع مستوى المعيشة, والتقدم العلمي والتكنولوجي,

وانتشار الديمقراطية في العالم, وانتشار التعليم.

32

ثم عدد المؤلف األهداف االجتماعية والسياسية واالقتصاديةللتخطيط التربوي.

و في الفصل السادس بيّن المؤلف المداخل الرئيسية للتخطيط التعليمي والتي كان من أهمها المدخل المقارن,

والمدخل الثقافي, ومدخل القوى العاملة, ومدخل تقديراالحتياجات للتعليم.

أما مراحل التخطيط التعليمي فقد ذكرها المؤلف كالتالي: مرحلة المسح والدراسة, ثم مرحلة تحديد األهداف, ثم مرحلة تحديد المشروعات, ثم مرحلة إعداد اإلطارات

التخطيطية, ثم مناقشة ودراسة اإلطارات التخطيطية, ثممرحلة وضع الخطة القومية.

أما الفصل السابع فقد تحدث فيه المؤلف عن البيانات المطلوبة للتخطيط التعليمي والتي كان منها بيانات سكانية,

وبيانات القوى العاملة, وبيانات تعليمية, وبيانات تشريعية,وبيانات اقتصادية واجتماعية.

كما تم التطرق ألنواع الخطط التعليمية ففيها طويلة المدىً والمتوسطة والقصيرة وذكر مزايا وعيوب كل منها, وأيضا تطرق إلى الخطط الشاملة والنوعية للتعليم باإلضافة إلى

الخطط القومية والخطط اإلقليمية للتعليم. وقد كتب المؤلف في الفصل الثامن عن مشكالت التخطيط

التعليمي والتي كان من أبرزها نقص البيانات واإلحصائيات األساسية للتخطيط التعليمي, وندرة الخبراء واألفراد

المدربين على التخطيط, والقصور في كفاء التنظيمات واألجهزة المسئولة عن التخطيط التعليمي, وتغير الظروف

واألحوال قبل االنتهاء من إعداد الخطة أو أثناء تنفيذها, وقلة المخصصات المالية للتخطيط وارتفاع كلفة التعليم, والقصور في أساليب التنبؤ والدراسات المستقبلية, وانخفاض الوعي

التخطيطي بالمجتمع, ووجود جماعات الضغط والمصالح.

33

وأخيًرا تطرق المؤلف إلى العالقة بين التعليم والتنمية االقتصادية , ودور التعليم في التنمية االقتصادية, ونظرة

اإلسالم إلى دور التعليم في التنمية االقتصادية. وقد تبيّن لمعد التقرير أن هذا الكتاب لم يختلف عما سبقه

من الكتب من حيث المحتوى وعناوين الفصول, إال أن التخطيط التعليميالمؤلف ذكر في الحديث عن أن

والتخطيط التربوي يختلفان نتيجة اختالف مفهومي التربية والتعليم, أن التربية هي كل ما يبذل سواء بطريقة مقصودة

أم غير مقصودة من أجل التنشئة االجتماعية واألخالقية ويصبح التخطيط التربوي من هذا المنطلق معنياً بكل

الوسائل واألساليب واآلليات الفكرية والتطبيقية التي تهمالتربية.

كما ذكر أنها توجد عالقة بين التخطيط التعليمي والتنمية االجتماعية تهدف إلى تنمية المجتمع ومقابلة حاجاته في تطوره, كما توجد عالقة بين التخطيط التعليمي والتنمية االقتصادية تظهر من خالل األهداف التي يقوم بتحقيقها

المسئولون عن التخطيط التعليمي.

السادس : الكتاب

34

التربوي والتخطيط اإلدارة

تأليف :عطية. محمد محمد عماد د

الناشرالرشد مكتبة

وهو كتاب ذو عشرة فصول, كتب المؤلف في الفصل األول عن اإلدارة التربوية وأورد معنى اإلدارة وأهميتها وخصائصها ووظائفها ومفهومها, ثم تناول أهمية اإلدارة التربوية وأسسها ومبادئها, والعالقة بينها وبين واإلدارة العامة واإلدارة التعليمية واإلدارة المدرسية, ثم تطرق

لمبادئ اإلدارة المدرسية. أما الفصل الثاني فقد ذكر فيه المؤلف بعض أنماط

اإلدارة التربوية مثل النمط الترسلي, والنمط

35

الديمقراطي, ثم بعد ذلك تطرق إلى اإلدارة التربويةمن المنظور اإلسالمي.

كما تناول في الفصل الثالث التنظيمات اإلدارية في المملكة العربية السعودية وتطرق لتنظيم اللجنة العليا

لسياسة التعليم, والجهاز اإلداري لوزارة التربية والتعليم, وتعليم البنات, والمؤسسات العامة للتعليم الفني والتدريب المهني, وسلطات أخرى تسهم في

تنظيم التعليم وإدارته. أما الفصل الرابع فقد كتب فيه المؤلف عن الوظائف

اإلدارية في المدرسة وقد فّصل في واجبات مدير المدرسة والوكيل والمعلم,

ومسئوليات وواجبات مديرة المدرسة ومساعدتهاوالمعلمة والمراقبة.

ثم دلف المؤلف في الفصل الخامس إلى توضيح المفاهيم الخاصة بالتخطيط التعليمي وضرورياته وأهميته وقد تضمن هذا الفصل مفهوم التخطيط

وتطوره وفيه ذكر نشأة التخطيط ثم تطرق إلى مفهوم

التخطيط وذكر عدة تعريفات كان منها تعريف " بينيت" وهو أن التخطيط هو "تحديد أهداف المشروع والطرق

الالزمة لتوجيه األفراد في نشاطاتهم لتحقيق هذهاألهداف بطريقة سهلة غير معقدة".

ثم انتقل لذكر مجاالت التخطيط وهي المجال االقتصادي االجتماعي للتخطيط, والمجال السكني,والمجال الثقافي, ومجال التخطيط للقوى العاملة.

وقد ذكر المؤلف عدة تعريفات لمفهوم التخطيط منها : أنه طريقة للنظر إلى المستقبل وإلى الحاضر مع

36

استخدام كفاءة البرامج السائدة مع الشجاعة في اقتراح الحلول التي تبشر بانجاز األهداف المحددة

بدقة. ثم انتقل بعد ذلك إلى التخطيط التعليمي والتخطيط التربوي حيث ذكر أن التخطيط التربوي يختلف عن

التخطيط التعليمي قليالً نتيجة اختالف مفهومي التربية والتعليم , فالتربية كل ما يبذل سواء بطريقة مقصودة أم غير مقصودة من أجل التنشئة االجتماعية واألخالقية

ويصبح التخطيط التربوي من هذا المنطلق معنياً بكل الوسائل واألساليب واآلليات الفكرية والتطبيقية التي

تهم التربية. كما ذكر المؤلف أنه توجد عالقة بين التخطيط التعليمي

والتنمية االجتماعية تهدف إلى تنمية المجتمع ومقابلةحاجاته في تطوره.

ثم ذكر أن من أبرز العوامل التي شكلت ضرورة التخطيط التعليمي عامل الزيادة السكانية, والتغير في التركيب االقتصادي, وارتفاع مستوى المعيشة, والتقدم العلمي والتكنولوجيا, وانتشار الديمقراطية في العالم,

وانتشار التعليم. ثم عدّد المؤلف األسباب التي جعلت التخطيط ذو

أهمية في التربية والتعليم. منتقالً في الفصل السادس إلى مداخل التخطيط

التعليمي وذكر أنه يوجد العديد من المداخل التخطيطية أهمها : المدخل المقارن , والمدخل الثقافي , ومدخل

القوى العاملة .

37

أما الفصل السابع فقد كان عن مراحل التخطيط التعليمي وهي مرحلة إعداد الخطة , ثم مرحلة التنفيذ,

ثم مرحلة المتابعة والتقويم. كما تطرق في الفصل الثامن للبيانات المطلوبة

للتخطيط التربوي وهي بيانات سكانية, وبيانات القوىالعاملة, وبيانات تعليمية, وبيانات اقتصادية.

مستعرّضا في الفصل التاسع بعًضا من مشكالت التخطيط التعليمي في الدول النامية وكان منها

المشكالت المتصلة بالبيانات, والمشكالت المتصلة بتوفير الخبرات, والمشكالت المتصلة بظروف الدول

النامية. وأخيًرا في الفصل العاشر تحدث المؤلف عن

اقتصاديات التعليم ودور التعليم في التنمية االقتصادية. وقد تبيّن لُمعد التقرير أن هذا الكتاب تمحور حول

التخطيط التربوي إال أن المؤلف وبشكل متكرر قد استخدم مصطلح التخطيط التربوي في بعض الفقرات ثم استخدم مصطلح التخطيط التعليمي لفقرات الحقة

ولنفس الغرض, وقد افترض ُمعد التقرير أن المؤلف يقصد التخطيط التربوي ال التخطيط التعليمي ألن ما يوضع من فقرات تحت مظلة التخطيط التعليمي قد

وردت في مراجع سابقة عديدة تحت مظلة التخطيط التربوي, ثم افترض ُمعد التقرير أيًضا أن المؤلف يقصد

بالتخطيط التربوي هو ما يقصده بالتخطيط التعليمي, إال أن هذا ال يستوي مع أن المؤلف أشار إلى الفرق بين التخطيط التربوي والتخطيط التعليمي في نفس

الكتاب.

38

39

السابع : الكتابالتربوي التخطيـــــط

تأليف :محمد. الحاج علي أحمد د

الناشروالتوزيع والنشر للدراسات الجامعية المؤسسة

40

41

وهو كتاب ذو ثمانية فصول تطرق المؤلف في الفصل األول إلى التخلف ومؤشراته في بلدان العالم الثالث

وقد وضح مفهوم التخلف والبالد الواقعة فيه,ومؤشرات التخلف في دول العالم الثالث.

ثم انتقل في الفصل الثاني للنظريات المفسرة للتخلف مثل النظريات الغربية المفسرة للتخلف, والنظريات

االشتراكية المفسرة ألسباب التخلف, ونظريات العالمالثالث .

أما الفصل الثالث فقد كان عن نظريات التنمية وفيه تطرق المؤلف للحديث عن ماهية التنمية, ثم تناول

بعض نظريات التنمية. ثم تطرق في الفصل الرابع إلى التنمية والتربية وقد

فصل هذا الفصل عن دور التعليم في التنمية في شتىمجاالتها.

كما تناول في الفصل الخامس التخطيط العام وفيه تطرق لنشأة التخطيط, وماهية التخطيط ومعناه,

وأنواعه. منتقالً بعد ذلك وفي الفصل السادس إلى التخطيط

التربوي وقد ذكر أهميته ودواعيه, ومفهومه ومنطلقاته الفكرية, وأهدافه ومبادئه األساسية,

ومقوماته, ومتطلبات نجاح التخطيط, وأخيًرا ذكربعُضا من صعوبات التخطيط.

وقد ذكر المؤلف أن عدة عوامل حتمت أهمية التخطيط التربوي ومنها حاجة التخطيط االقتصادي للتخطيط التربوي, والزيادة السكانية السريعة وما

ارتبط بها من تزايد على طلب العلم, والتقدم الهائل في القوى العاملة, واعتبار أن التربية مشروعًا

42

استثماريًا وتوظيفًا لرؤوس األموال, كما تحتم أهميته ضرورة مجارة التربية للتقدم العلمي والتكنولوجي, والتكامل بين أنواع التعليم وبين الحلول التي ينبغي

أن تقدم لها, ورفع كفاية المعلم إلى أقصى حد ممكن, وحاجة تنمية القوى البشرية إلى فترة طويلة,

وارتفاع نفقات التعليم, والمعوقات اإلداريةوالتنظيمية.

أما فيما يخص مفهوم التخطيط التربوي فقد استخلص المؤلف مفهوًما له في ضوء المفهوم

الشامل للتنمية والخصائص العامة للمفهوم الشامل للتخطيط أنه " عملية علمية منظمة ومستمرة

لتحقيق أهداف مستقبلية بوسائل مناسبة تقوم على مجموعة من القرارات واإلجراءات الرشيدة لبدائل

واضحة وفًقا ألولويات مختارة بعناية بهدف تحديد أقصى استثمار ممكن للموارد واإلمكانات المتاحة

ولعنصري التكلفة والزمن", ثم ذكر المؤلف ما يتصفبه هذا المفهوم والمقومات الفكرية المميزة له. وفيما يتعلق بأهداف التخطيط التربوي فقد ذكر

المؤلف عددًا من األهداف كانت تحت مظلة كالً من األهداف االجتماعية للتخطيط التربوي, والسياسية,

والثقافية, واالقتصادية. كما تطرق بعد ذلك إلى لمبادئ والمقومات التي

يستند عليها التخطيط التربوي والتي كان منها الواقعية, والشمول, والمرونة, واالستمرارية,

واإللزام, والتنسيق, ومركزية التخطيط والمركزيةالتنفيذ, والمشاركة, وغيرها.

43

ثم استعرض المؤلف المراحل العامة للتخطيط التربوي وهي مرحلة التحضير واإلعداد, ثم مرحلة

تحديد أهداف الخطة, ثم مرحلة وضع إطار الخطة, ثم مرحلة إقرار الخطة, ثم مرحلة التنفيذ, ثم مرحلة

المتابعة والتقويم. كما تعّرض المؤلف لذكر متطلبات نجاح التخطيط

والتي كان منها ضرورة وجود جهاز مركزي للتخطيط على درجة عالية من الكفاءة, وأن تكون لديه سلطة قوية تناط بها اتخاذ القرارات التخطيطية, وأن يتوافر لهذا الجهاز كادًرا فنيًا متنوعًا في الخبرات والكفاءات,

وأن يتوافر لهذا الجهاز إمكانات مادية. ثم انتقل المؤلف إلى تلخيص بعض الصعوبات التي

تواجه التخطيط التربوي ومن أبرزها الصعوبات الناشئة من عالقة التخطيط التربوي بالتخطيط

التنموي, والصعوبات النابعة من بطء متابعة التربية للتغيرات السريعة في المجتمع أو للتقدم العلمي

والتكنولوجي, والصعوبات الناشئة من اتساع جهاز التربية, والصعوبات السياسية واالجتماعية,

والصعوبات الناشئة من التخطيط نفسه مثل عدم وجود معلومات دقيقة عن احتياجات خطط التنمية

من القوى العاملة, وميوعة المفهوم الحديث للتنميةوصعوبة التأمل فيها.

ثم ذهب المؤلف في الفصل السابع لتوضيح المداخل الرئيسية لتخطيط التعليم حيث ذكر أنه يوجد العديد من

المداخل التخطيطية أهمها : المدخل المقارن , والمدخل الثقافي , ومدخل القوى العاملة . ومدخل

الكلفة والعائد . ومدخل النماذج.44

كما استعرض في الفصل الثامن تقنيات التخطيط التربوي مثل طرق تقدير القيد المدرسي في

المستقبل بطرقه ومراحله, والخريطة التربوية بأهدافها ومراحلها وأساليبها, وأخيًرا طريقة تقييم وتقدير التقدم

الذي تحقق والتعديل إن لزم األمر وهي ما تسمى.بالرقابة والمتابعة

وقد تبيّن لُمعد التقرير أن هذا الكتاب ورغم التشابه البسيط بينه وبين باقي الكتب إال أنه نحى منحًى آخر

في تناول التخطيط التربوي, فقد بدأ بالحديث عن التخطيط العام ثم تطرق للتخطيط التربوي مستعرًضا أهميته ودواعيه ومنطلقاته الفكرية ومقوماته األساسية

ومتطلبات نجاحه والصعوبات التي تواجهه, كما استعرض تقنيات التخطيط التربوي والتي عرض فيها بعض األساليب التقديرية والكمية والنوعية للتخطيط, وأسلوب متابعة وتقويم البرامج "بيرت" والذي يُعنى

بتحليل وتقييم المشروعات وتخطيطها ومراجعتها.

الخـاتمـة :

إن اطالع التربويين على الكتب التي تناولت التخطيط التربوي أمر في غاية األهمية, خصوصاً وأن التخطيط يُعد

ضرورة في شتى الجوانب ليس فقط في التربية. وقد واجه ُمعد التقرير بعض الصعوبات التي تم تجاوزها بعون الله وهي أن المراجع التي تناولت التخطيط التربوي كموضوع مستقل

قليلة جداً, وذلك يرجع إلى أن التخطيط التربوي جزءًا ال

45

يتجزأ من اإلدارة التربوية, لذا فقد تم الرجوع للمراجع التي تناولته بإسهاب ولكن ضمن عدة مجاالت أو مواضيع شاملة مثل اإلدارة التربوية وغيرها.والجدير بالذكر أن جميع الكتب المختارة تقريباً اتفقت على أن التخطيط هو أول عملية من

عمليات اإلدارة وأهم عنصر , وأن التخطيط هو مرحلة التفكير والتدبير التي تسبق أي عمل, وتتضمن تحديد

األهداف المراد تحقيقها, وبرنامج العمل الالزم لتحقيق تلك األهداف, كما اتضح لُمعد التقرير الفرق بين مفهومي

التخطيط التربوي والتخطيط التعليمي والخلط بينهما المبنيعلى فهم مصطلحي التربية والتعليم لدى البعض.

وقد وجد ُمعد التقرير تشابهاً كبيراً بين الكتب لدرجة أنهً يحسب الكاتب قام بنسخ الكتاب نفسه مع تغيير طفيف جدا

في المسميات, بل أن بعض التغيير قد أفقد بعض المصطلحات معناها الحقيقي, أو معناها الدقيق, مثل من

بدّل مصطلح التخطيط التربوي بالتخطيط التعليمي, أو منجعل المبادئ سمات وهكذا.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آلهوصحبه أجمعين.

المـراجـع :

46

-كتاب "اإلدارة والتخطيط التربوي, النظرية والتطبيق" ,1أ.د. محمد حسنين العجمي.

-كتاب "دراسات في اإلدارة والتخطيط التربوي" , أ.د.2عبدالله السيد عبد الجواد, وآخرون.

-كتاب "اإلدارة والتخطيط التربوي, أسس نظرية وتطبيقات3عملية " , د. خالد بن عبدالله بن دهيش, وآخرون.

-كتاب "مقدمة في اإلدارة والتخطيط التربوي" , د. صالح4عبد الحميد مصطفى, وآخرون.

-كتاب "اإلدارة والتخطيط التربوي" , د. عبد الخالق فؤاد5عبد الخالق وآخرون.

-كتاب "اإلدارة والتخطيط التربوي" , د. عماد محمد محمد6عطية.

-كتاب "التخطيط التربوي" , د. أحمد علي الحاج محمد.7

47