دراسة عرضية يناير/كانون الثاني 2003رقم 7

ــي مجال االئتمان ــم االئتماني: اإلجناز التالي ف التقيياألصغر ؟

املؤلف: مارك سكرينر

الرجاء االتصال باموعة االستشارية ملساعدة الفقراء لتقدمي التعليقات واملساهمات والطلبات لتلقي مذكرات أخرى منهذه السلسلة.CGAP

الهاتف: 202.473.9594الفاكس: 202.522.3744

البريد اإللكتروني: cgap@worldbank.org

موقع الويب: www.cgap.org

1818 H Street, NW Washington DC 20433

هذه الدراسة موجهة إلى مديري مؤسسات االئتمان األصغر ممن يرغبون في تلقي مقدمة تقنية مبدئية حول كيفية سير ــة التقييم االئتماني، وما ميكن القيام به من خالل هــذه العملية وما ال ميكن القيام به، وكذا كيفية اإلعداد للتنفيذ. عمليوتناقش األقســام األولى من هذه الدراســة هذه املســألة بصورة أكثر عمومية؛ بينما يغلب اجلانب التقني على األقســام

الالحقة. وميكن للقراء الذين ال يرغبون في اخلوض في العديد من التفاصيل االطالع على النص الرئيسي واإلطارات.إذ إن هذه الدراســة ليست دليل "تعليمات". حيث يتطلب تصميم مشــروع للتقييم االئتماني وتنفيذه خبرة على درجة عالية من التخصص، كما أن هاتني العمليتني بوجه عام تتصفان بالتعقيد ويختلف ســيرهما باختالف املؤسسة،

بحيث ال ميكن التعرض لهما بالشرح في وثيقة مبثل هذا احلجم.وتســتند املناقشــة هنا إلى بعض جتارب التقييم االئتماني األولى في مجال االئتمان األصغر .1 وكذلك تتعرض هذه الدراسة في بعض األجزاء إلى اخلبرة الطويلة التي تتمتع بها البلدان املرتفعة الدخل في مجال التقييم االئتماني.2حيث تعكس األمثلة الواردة في الدراســة خبرة املؤلف في مجال التقييم االئتماني في أمريكا الالتينية. ويعكس هذا بالتالي وجود مؤسسات إقراض أصغر كبيرة احلجم ومتطورة في أمريكا الالتينية ومتتلك قواعد بيانات إلكترونية كافية ومالئمة. وســيكون من املناسب، في ظل وجود اعداد كافية من املؤسسات القوية وقواعد بيانات ضخمة، تطبيق عملية التقييم االئتماني في أفريقيا وآســيا وأوروبا الوســطى. وسينتشر التقييم االئتماني، على املدى الطويل، في جميع أنحاء العالم، غير أنه لن يتم تطبيقه بالطبع في جميع مؤسســات االئتمان األصغر . وينبغي أن تســاعد هذه الدراســة املديرين على

تقدير الفائدة احملتملة من وراء تطبيق التقييم االئتماني داخل مؤسساتهم.

موجزيكمن التحدي املقترن باالئتمان األصغر في تقييم ااطر املتمثلة فيما إذا كان الفقراء الذين يعملون حلســابهم اخلاص ــر التقييم االئتماني — كوســيلة جديدة لتقييم ــاء بالتزامهم جتاه ســداد ديونهم. ولكن هل يعتب ســوف يقومون بالوفــي بالفعل على احلد من وقوع متأخرات، وهو ما ااطــر— اإلجنــاز التالي في مجال االئتمان األصغر ؟يعمل التقييم االئتمانيقلل بالتالي من الوقت الذي تقضيه املؤسسة في عملية التحصيل؛ ويؤدي ذلك إلى زيادة الكفاءة مبا يعمل على توسيع نطاق انتشــار خدمات االئتمان األصغر وزيادة اســتدامتها. غير أن هذا التقييم االئتماني ال يتناسب مع أغلب مؤسسات االئتمان األصغر . إذ ال يتناسب إال مع املؤسسات التي متتلك تكنولوجيا قوية في مجال اإلقراض الفردي وكذا قاعدة بيانات ــم االئتماني، فإن هذا ال يعتبر ضخمــة تتضمن معلومات حول ما ســبق صرفه من قروض. وحتى مع جناح عملية التقيي. ولن يحل التقييم االئتماني، على وجه اخلصوص، محل موظفي االئتمان في مؤسسات سوى حتسن ملحوظ وليس اجنازا من ااطر املتعلقة بالفقراء الذين يعملون حلســابهم اخلاص كبيرا االئتمان األصغر ، ويرجع الســبب في ذلك إلى أن جزءاال يرتبط باملعلومات املتاحة لالستخدام في عملية التقييم االئتماني. وتناقش هذه الدراسة كيفية سير عملية التقييم االئتماني، والنتائج التي ميكن ملؤسســات االئتمان األصغر توقعها من هذه العملية، باإلضافة إلى كيفية اســتخدامها، وكذا ما تتطلبه من بيانات. وينبغي مالحظة أن النجاح ال يتأتى من خالل القوة التقنية ولكن من خالل التدريب الشــاق الذي يتلقاه املســتخدمون: إذ لن يثق موظفو االئتمان ومديرو الفروع في قدرة التقييم االئتماني على مســاعدتهم على

اموعة االستشارية ملساعدة الفقراء (برنامج التمويل األصغر)

2

ــة وتأكدوا من جناحها في االختيار إال إذا فهموا كيفية ســير هذه العملياالختبارات. واألهم من ذلك أن نظام التقييم االئتماني يطور من أســلوب ــر في مؤسســات االئتمان األصغر، حيث يعمــل على تعزيز ثقافة التفكيحتليلية يحاول املديرون بانتظام في ســياقها البحــث في قواعد البيانات

عن معلومات بغرض معاجلة املسائل املتعلقة بالعمل.

- مقدمة أوالاعتمــد مجال االئتمــان األصغر أثناء تطــوره في املاضي على وســيلتني ــة بالفقــراء ممــن يعملون ــم مخاطــر الســداد املتصل ــني لتقيي مبتكرتحلســابهم اخلاص، وهما: اموعات ذات املســؤولية املشــتركة وموظفي لة تتعلق االئتمان الذين يقومون بإجراء تقييمات شــخصية ومالية مفصباملقترضني األفراد ومنازلهم وأعمالهم وما يقدمونه من ضمانات. ويعتبر ــم االئتماني وســيلة مبتكــرة أخرى (في مجال االئتمــان األصغر ) التقييلتقييم مخاطر السداد. إذ إنها تقوم على استجالء الصالت التاريخية بني ــات احلصول على القروض، ية لطلب أداء عملية الســداد واخلصائص الكموافتراض اســتمرار هذه الصالت مع مرور الوقت، ثم التنبؤ مبخاطر السداد ــا في البلدان إلى خصائص الطلبات احلالية --. أم املســتقبلية اســتناداــي (من خــالل بطاقات ــم االئتمان املرتفعــة الدخــل، فقد شــكل التقييــر على اإلطالق مــن حيث إتاحة اــال أمام ماليني االئتمــان) االجنــاز األكبنة وذات البســطاء للحصول على قروض صغيرة وقصيرة األجل وغير مؤمــر التقييم االئتماني االجناز تكاليــف معامالت منخفضة. ولكن هل يعتب

التالي في مجال االئتمان األصغر ؟فيما يتعلق بالعدد احملدود من مؤسســات االئتمــان األصغر الكبيرة ــي متتلك قواعــد بيانات ــدارة بشــكل جيد بالفعــل وكذا الت احلجــم واملإلكترونية مالئمة وكافية، فإن التقييم االئتماني ميكن أن يعمل على زيادة ــى الفقراء باإلضافة إلى الكفاءة وتوســيع نطاق الوصول بهذه اخلدمة إلزيادة االســتدامة املؤسسية. ويســاعد التقييم االئتماني في املقام األول على تقليل الوقت الذي تقضيه املؤسســة في حتصيل املدفوعات املتأخرة مــن املقترضني املعســرين. (حيــث يســتطيع كل موظف مــن موظفي ). وميكــن ملوظفي ــني أن يوفر نصــف يوم عمل أســبوعيا االئتمــان العاديــد من املقترضني االئتمان االســتفادة من هــذا الوقت في البحث عن املزي

اجليدين، وزيادة عمق االنتشار وكذا توسيع نطاقه.ــرة احلجم، فإن أما بالنســبة إلى مؤسســات االئتمان األصغر الكبي. فعلى سبيل املثال، التقييم االئتماني ميكن أن يكون عملية مربحة أيضاــات تاريخية في ــي مت إجراؤها باســتخدام بيان ــارات الت أشــار أحد االختبــة من القروض التي مت صرفها عام ــا إلى أن رفض أخطر 12 في املائ بوليفي بنسبة 2000 كان سيعمل على خفض عدد القروض املتأخرة ملدة 30 يوماــة.3 وفي ضوء االفتراضات املتحفظة بشــأن تكلفة مشــروع 28 فــي املائالتقييم االئتماني، وصافي املكسب الناجت عن رفض القروض التي كان من

ــر، وكذا صافي تكلفــة القروض التي رفضــت عن طريق ــع أن تتعث املتوقــم االئتماني اخلاطئ وكان ســيتم ســدادها في الوقــت احملدد، فإن التقييالتقييم االئتماني حينئذ كان سيســترد تكاليفه فــي غضون عام واحد . كما أن صافي قيمته احلالية كان سيبلغ نحو مليون دوالر أمريكي تقريبا

. تقريباــى طريق ــي يعتبر خطــوة ملحوظة عل ــم االئتمان ــإن التقيي ــذا ف ل، وذلك إذا ما قيس باموعات ذات املسؤولية التحســني، ولكنه ليس اجنازااملشتركة والتقييمات الفردية التي يقوم بإجرائها موظفو االئتمان. ففي ــي على األرجح في أغلب ــع، لن ميكــن تطبيق نظام التقييم االئتمان الواقــراض اجلماعي أو البنوك القروية. وعــالوة على ذلك، فإن أغلب جهــات اإلق إلى األفراد ليســت على ــي تقدم قروضا مؤسســات االئتمان األصغر التــك إما إلى ضرورة ــم االئتماني، ويرجع ذل اســتعداد لتطبيق نظام التقيي بتحسني العمليات األكثر أهمية، أو ألن قواعد بياناتها ليست قيامها أوالمالئمة بعد من أجل تطبيق نظام التقييم االئتماني. وحتى بالنسبة إلى ــى اســتعداد لتطبيق هذا مؤسســات االئتمــان األصغــر التي تكون علــي لن يحل محــل موظفــي االئتمان وما ــإن التقييم االئتمان النظــام، فــي ال يقاس ــه مــن تقييم شــخصي لعوامــل ااطر الت يقومــون بإجرائ في قاعدة بيانات. وهكذا فإن يا حجمها (أو ال ميكن أن يقاس حجمها) كمــي في مجال االئتمــان األصغر ، ــر االجناز التال ــي ال يعتب ــم االئتمان التقييــم األدوات مبا ــة (مثل تصمي ــدة القليل ــل إحــدى األفكار اجلدي ــه ميث ولكنيتناسب مع الطلب وتقدمي خدمات اإليداع والسداد باإلضافة إلى االهتمام بنظــام اإلدارة العامــة واحلوافز وكذا حتســني تنظيم العمل) التي تبشــر ــرة-- ولكنها مهمة فــي الوقت نفســه -- في مجال بتحســينات صغي

االئتمان األصغر لفترة طويلة قادمة.ــه التقييم االئتماني في التغيير ويكمن التحدي الرئيســي فيما ميثلاملؤسسي -- وعلى أية حال فإنه ميكن اختبار قدرة التقييم االئتماني على ــل وضعه موضع ــؤ من خــالل جتربته باســتخدام بيانات تاريخية قب التنبــذ. حيث يرتاب موظفــو االئتمان ومديرو الفــروع بدرجة كبيرة في التنفيــدرات التقييم االئتماني الفائقة. ولكي يثقوا في إمكانات هذا التقييم قــي، فإنه ينبغــي لهم في البداية فهم كيفية ســير العملية من االئتمانــة العملية عند ــم التأكد مــن جناحها مــن الناحي ــة ث ــة النظري الناحيــة وتقبلها ــى عمالئهم. كذلك يتطلــب فهم هذه العملي تطبيقهــا علــم االئتماني على ــب ودقة املتابعة، وكــذا جتربة قدرة التقيي تكــرار التدريــى القروض القائمة في الوقــت احلالي. وعلى التنبؤ بصفة مســتمرة علــدى الطويل، فإن مشــاريع التقييم االئتماني اجليدة من شــأنها تطوير املل للمعارف الثقافة املؤسسية، بحيث يبدأ املديرون في إجراء حتليل مفصغير املستغلة في قواعد البيانات (مبساعدة احملللني املتفرغني العاملني في املؤسســة) من أجــل توفير املعلومــات الالزمة ملعاجلة املســائل املتعلقة

باألعمال.

ــاول هذه الدراســة بالشــرح، وباالســتعانة بأمثلة من مشــاريع تقييم وتتنواقعية، كيفية ســير عملية التقييم االئتماني من الناحيتني النظرية والعملية. ــواع بطاقات التقييم االئتماني. واألهم من ذلك، أنها مختلف أن كما تصف أيضاتشــرح كيفية اختبار هذه البطاقات قبل االســتخدام وكيفية اســتخدامها في امليدان وكذا كيفية تتبع أدائها. كذلك تناقش هذه الدراسة فيما بعد نقاط القوة ــة التقييم االئتماني، وتنفــي العديد مــن املعتقدات حوله، والضعــف في عمليالسيما تلك املعنية باالستعانة به ليحل محل موظفي االئتمان وكذا قدرته على ــا على طلبات احلصول على ــة التقييم التقليدية التي يتم إجراؤه تعجيل عمليــم آلية جمع ــر املتطلبات األساســية لتصمي القــروض. ويناقش القســم األخيالبيانات، وذلك من أجل مســاعدة مؤسســات االئتمان األصغر على إعداد عملية

التقييم االئتماني واالستفادة منها بشكل كامل.

ــل التقييم ــي الشــخصي مقاب ــم االئتمان ــا - التقيي ثانياالئتماني اإلحصائي

ــم االئتماني تســتخدم مؤسســات االئتمان األصغــر بالفعل التقييالشخصي، ولكنها ال تستخدم التقييم االئتماني اإلحصائي. ويعرض هذا القسم مفاهيم التقييم االئتماني األساسية— سواء الشخصي ــي — ويشــرح كذلك ســبب تكامــل النهجــني. والتقييم أو اإلحصائاالئتماني هو أية تقنية ميكن من خاللها التنبؤ بااطر املستقبلية عن ــة وباالســتعانة باملعارف املتعلقــة بالصالت ــق اخلصائص احلالي طريالســابقة بني ااطــر واخلصائص. أما التقييم االئتماني الشــخصي والتقييم االئتماني اإلحصائي فهما نهجان يقرنان اخلصائص بااطر.

ويعقد الشكل 1 مقارنة عامة بني النهجني.

3

الشكل 1: مقارنة بني التقييم االئتماني الشخصي والتقييم االئتماني اإلحصائي

مجال املقارنة مصدر املعارف

اتساق العملية

مقومات العملية

العملية والناجت

سهولة القبول بالعملية

عملية التنفيذ

قابلية القصور

املرونة

الدراية باملفاضالت والقدرة على التنبؤ

التقييم االئتماني الشخصي خبرة موظف االئتمان واملؤسسة

وباختالف موظف االئتمان تختلف يوميا

مبادئ التقييم التوجيهية املعمول بها؛ احلاسة السادسة أو حدس موظف االئتمان في امليدان

تقييم نوعي حيث يتعرف موظف االئتمان على كل عميل كفرد واحد

مستخدمة بالفعل، ومن املعروف جناحها؛ االستعانة بنظم معلومات اإلدارة وعملية التقييم املستخدمة

عملية تدريب وتلمذة مطولة ملوظفي االئتمان

عملية تدريب وتلمذة مطولة ملوظفي االئتمان

األحكام الشخصية املسبقة أو احلالة النفسية اليومية أو األخطاء البشرية املعتادة

تكييف التقييم الشخصي مع نطاق واسع من التطبيقات كيفما يتراءى للمديرين األذكياء

إلى اخلبرة أو االفتراض استنادا

التقييم االئتماني اإلحصائيي للحافظة في قاعدة البيانات التاريخ الكم

تقييم القروض املماثلة باملثل

ية قوانني أو معادالت رياضية تقرن اخلصائص الكمبااطر

ي حيث تقرن بطاقة التقييم االئتماني احتمال كمية بااطر اخلصائص الكم

تغير ثقافي، وليس من املعروف مدى جناحها بعد؛ تغيير نظم معلومات اإلدارة وعملية التقييم

عملية تدريب ومتابعة مطولة جلميع أصحاب املصلحة املباشرين

بيانات ملفقة أو غير مستخدمة أو غير مستخدمة بالشكل املالئم أو مبالغ في استخدامها

تطبيق واحد؛ حيث يتطلب التنبؤ بنوع جديد من ااطر في سياق جديد بطاقة تقييم جديدة

سددة التي مستمدة من االختبارات على القروض امليستعان بها في تصميم بطاقة التقييم االئتماني

التقييم االئتماني الشخصيــي بتقييم ااطر من تقوم مؤسســات االئتمــان األصغر في الوقت احلالخالل التقييم االئتماني الشــخصي، وتعتمد في توقعاتها بشأن السداد ل في قواعد ية (التي يتم قياســها باألرقام وتســج ــى معرفتها الكم علالبيانات اإللكترونية) وتعتمد كذلك على معرفتها النوعية (والتي ال يتم ل في قواعد البيانات اإللكترونية ) بخصائص قياســها باألرقام أو ال تسجالعميل وعقد القرض. كما يتبادل موظف االئتمان ومدير االئتمان — وكذا جهة االئتمان األصغر بصفتها مؤسســة - اخلبرات من خالل السياسات

املكتوبة والتدريب واملناقشات الشفهية.ــة التوجيهية بالفعل في ي ــى الرغم من اســتخدام املبادئ الكم وعلــة التقييم االئتماني الشــخصي — ومن ذلك اســتبعاد أي مقترض عمليــز ينصب هنا على تقــل خبرته عــن عام في مجال األعمــال — فإن التركيــر موظف االئتمان بشــأن شــخصية العميل. ويصدر عــن التقييم تقدياالئتماني الشــخصي، والذي يعتمد في معظمــه على احلدس والبديهة، حكم نوعي بشــأن قبول طلبات احلصول على القروض أو رفضها حســب

درجة ااطر.ــة التقييم ــخ االئتمــان األصغر جنــاح عملي ويتضــح مــن خالل تارياالئتماني الشــخصي. ولكن، ترى هل هناك مجال للتطوير؟ فعلى سبيل ــال، ينبغــي ملوظفــي االئتمــان قضــاء وقت فــي اســتيعاب الدروس املث

املســتفادة مــن خبرة املؤسســة وتنمية حدســهم من أجل استشــعار ــة التقييم ااطــر. كذلك ميكــن أن تختلف دقة التنبؤ في ســياق عملياالئتماني الشخصي باختالف املوظف أو باختالف حالته النفسية في يوم ــام التمييز أو التركيز ــا. كذلك فإن التقييم الشــخصي يفتح اال أم م

اخلاطئ على خصائص محدودة للغاية (أو غير ذات صلة به).

التقييم االئتماني اإلحصائي إلى ــؤ بااطر اســتنادا ــي على التنب ــم االئتماني اإلحصائ يقــوم التقييســجلة في قاعدة بيانات. وتظهــر الصالت بني ااطر خصائص كمية مواخلصائص في صورة مجموعات مــن القوانني أو املعادالت الرياضية التي تتنبأ بااطر بوضوح وترصدها كاحتمال. فعلى ســبيل املثال، قد يشكل - ــغ من العمر 25 عاما طلــب قــرض للمرة األولى، يتقدم به (رجل) جنار يبل تبلغ 20 في نســبة مخاطر متوقعة بحدوث تأخر في السداد ملدة 30 يومااملائة، بينما قد يشــكل الطلب الذي تتقدم به (ســيدة) حائكة تبلغ من العمر 50 عاما، ولم يســبق تأخرها عن الســداد في ثالثة قروض ســابقة، ــل بإدارة ااطر، ــغ 5 في املائة. ويتعلق التموي نســبة مخاطر متوقعة تبلــم االئتماني اإلحصائي على تيســير إدارة ااطر من خالل ويعمــل التقييإضفاء االنتظام والوضوح على تقييم ااطر. وميكن اختبار دقة التنبؤ في

سياق عملية التقييم االئتماني اإلحصائي قبل التطبيق.

4

اإلطار 1: التقييم االئتماني والقروض اجلماعية والبنوك القروية

للمسائل املتعلقة بالبيانات وكذا طبيعة اإلقراض اجلماعي، فإن التقييم االئتماني اإلحصائي لن يتناسب استخدامه على األرجح مع اموعات ذات نظرااملسؤولية املشتركة أو البنوك القروية. وتتمثل إحدى مسائل البيانات األساسية في أن أغلب جهات اإلقراض اجلماعي ال تقبل باملدفوعات اجلزئية: فإما أن يدفع جميع أفراد اموعة في الوقت احملدد، أو ال يدفع أحد. وعلى الرغم من أنها سياسة رشيدة، إال أنها تعني أن قاعدة البيانات ال تسجل ما إذا كان األفراد في اموعة راغبني في ســداد مدفوعاتهم في الوقت احملدد وقادرين على ذلك. ومن ثم ال توجد أية بيانات حول ااطر الفردية. لذا ميكن من خالل التقييم االئتماني في هذه (مثل ما إذا كان أفراد ــرا ــؤ مبخاطر اموعة كافة وليس مبخاطر فرد فيها. ولســوء احلــظ، فإن العالقة بني مخاطر اموعة وخصائصها أضعف كثي ــة التنب احلال

) مقارنة بالعالقة بني خطر الفرد وخصائصه. اموعة من جنس واحد، أو كان متوسط أعمارهم واحدا عن وحتى في حال قبول مؤسســة اإلقراض باملدفوعات الفردية، فإن جوهر املســؤولية املشتركة يكمن في أن اخلطر الفردي ألعضاء اموعة ينفصل كثيرااخلصائص الفردية. حيث تســتطيع اموعة زيادة رغبة الفرد في الســداد (من خالل ضغط األقران والعقوبات االجتماعية)، وكذلك قدرته على السداد (من خالل إرشاد األقران والتأمني غير الرسمي). ومن ناحية أخرى، تستطيع اموعة — وذلك من خالل "تأثير الدومينو"— القضاء على رغبة الفرد في السداد. وهكذا، بغض ــراد اموعة، ومن غير احملتمل أن يتم تقدير النظــر عــن خصائص كل فرد على حدة، إذ إن مخاطر الســداد تعتمد في جزء كبير منها على التفاعالت فيما بني أف

ية. نتيجة هذه التفاعالت بصورة مالئمة من خالل اخلصائص الكمية وااطر أضعف في حالة اموعات عنها في حالة األفراد. وليس هذا باألمر السيئ؛ خالصة القول، أن العالقة الداللية بني اخلصائص الكمــة التقييم االئتماني ويحد من إمكانياتها في ســياق ــل هــو الغرض من اموعة. ولكنه في الوقت نفســه يجعــل من الصعب تطبيق عملي ب

مؤسسات اإلقراض اجلماعي أو البنوك القروية.

5

ــم االئتماني فيكمن في حداثتها، حيث لم أما ضعف عملية التقيييقم بتجربتها سوى عدد قليل من مؤسسات االئتمان األصغر . ويتعارض ية املتاحة فــي قواعد البيانات مــن أجل تقييم ــة الكم اســتخدام املعرفــن الكبيرين (اموعات ذات املســؤولية املشــتركة ااطــر مــع االبتكاريــن يجري العمل بهما في والعالقات املباشــرة مع موظفي االئتمان) اللذيمجــال االئتمــان األصغر ، ويعتمــد كل منهما على املعرفة الشــخصية باجلدارة االئتمانية. ويتطلب أمر اعتماد آلية مختلفة للغاية مثل التقييم االئتماني اإلحصائي فترة طويلة من التدريب والتكيف، وكذا جتربة القدرة على التنبؤ بصفة مســتمرة. وحتى بعد قيام مؤسسات االئتمان األصغر ــاه لكيال تعتمد ــي، فإنه ينبغي لها االنتب باعتمــاد آلية التقييم االئتمانــا ينبغــي. فلســوء احلــظ يتناســب التقييــم االئتماني ــر مم عليهــا أكثاإلحصائي، كما يتضح في اإلطار 1، بشكل أكبر على األرجح مع القروض

الفردية أكثر منه مع القروض اجلماعية أو البنوك القروية.ــك ال ميكن تطبيق التقييم االئتماني بشــكل واســع في مجال كذلاالئتمــان األصغر ، حيــث يتطلب وجود قاعدة بيانات إلكترونية مســجل عليها ســلوك الســداد لعدد كبير من القروض السابقة وكذا خصائص العمالء وعقود القروض. عالوة على ذلك، يجب أن تكون هذه البيانات على درجــة مالئمة مــن الدقة. وقد قامــت بعض مؤسســات االئتمان األصغر ــات كافية ومالئمة في ســياق نشــاطها املعتاد فــي إدارة ــع بيان بتجمياحلوافــظ. ولكنه من ناحية أخــرى، هناك العديد من املؤسســات التي ال ــة، أو ال حتتفظ مبعلومــات كافية حول كل متتلــك قواعد بيانات إلكترونيقرض، أو ال تقوم بتسجيل بيانات دقيقة. ويتمثل أحد أهداف هذه الدراسة ــادة تصميم نظم ــى التفكير فــي كيفية إع فــي مســاعدة املديرين علاملعلومات بحيث تصبح قواعد البيانات مالئمة وكافية في املستقبل من

أجل تطبيق نظام التقييم االئتماني.

ــي االئتمان ــم والتقيي الشــخصي ــي االئتمان ــم التقيياإلحصائي عنصران متكامالن

ــى اخلصائص ــي اإلحصائي بشــكل كامل عل ــم االئتمان يعتمــد التقييية وال شــيء ســواها، بينما يرتكز التقييم االئتماني الشخصي في الكممعظمه على اخلصائص النوعية. ولكن، ترى أيهما األفضل؟ يتسع مجال االئتمــان األصغر لتطبيق النهجــني، حيث يكمل كل منهما اآلخر. حيث ــي يغفلهــا التقييم ــي الشــخصي األمور الت ــم االئتمان يراعــي التقييــاول التقييم االئتماني اإلحصائي بالبحث االئتماني اإلحصائي، بينما يتن

العالقات املتعددة التي تتصــف بالتعقيد والدقة بحيث ال ميكن التعامل معها من خالل التقييم االئتماني الشــخصي. ويفترض كال النهجني أن ــن يختلــف فــي املســتقبل عنه فــي املاضــي، وأن ااطــر تقترن األداء ل بشــكل كامل، باخلصائــص. وبالطبع، فإن هذه االفتراضات لن تصدق أبداــا يجعل مــن التقييم ــرب مــن احلقيقــة بصــورة كافية، مم ولكنهــا تقت

االئتماني عملية مفيدة وجديرة بالتطبيق.— أن بعض املعرفة ــا كان أم ذاتي ــا ــي —إحصائي ــم االئتمان ــرض التقيي ويفتــم االئتماني ــة على اإلطــالق. وألن التقيي باملاضــي أفضل مــن عدم املعرفالشــخصي يعتمد على أشــخاص يتمتعون باخلبرة ويســتطيعون تعيني األمناط واالعتماد في معرفتهم على مصادر متعددة، فإنه ميكنه االستجابة ــة عندما تتعارض االجتاهــات مع املاضي. أما بالنســبة إلى بســرعة ومرونالتقييم االئتماني اإلحصائي، فهو أكثر اتساقا، كما أنه يستوعب املزيد من

االجتاهات (األكثر دقة)، ولكنه ال يتنبأ إال مبا سبق وأن حدث عدة مرات.ــاك بعض ااطــر التي ترتبــط بالطبع بخصائــص كمية، مثل وهنــة واملتأخرات الســابقة. ولكــن بعض اخلصائص هــي التي ميكن املديوني ليســت دائما قياســها كميا، بل إن اخلصائص التي ميكن قياســها كميا (غير ــاك جزءا ــراض بصورة أكبر، فإن هن كمية. وفيما يتصل بســياق اإلقمحــدد) من ااطر يعتمد على الصفات الشــخصية التي ال ميكن احلكم عليهــا إال من خالل التعرف على العميل. والســؤال هنا: ما حجم ااطر إلى لهــذه الدراســة، واســتنادا ــا ــة؟ وفق ي ــة باخلصائــص الكم املتصلاالختبارات الواردة في القســمني الثالث والرابع، فإن حجم ااطر املتصلة ية كبير مبا يكفي ليجعل التقييم االئتماني اإلحصائي باخلصائــص الكم بالتطبيق. إال أنه يتضح من خالل االختبارات نفسها أن حجم هذه جديرا

ااطر صغير بحيث ال ميكن جتاهل التقييم االئتماني الشخصي. ــة، ويتم ــة بخصائص كمي ــإن هناك بعــض ااطر املتصل وهكــذا فتقييمها بالشــكل األمثل من خالل التقييم االئتماني اإلحصائي؛ كما أن هناك بعــض ااطر املتصلة بخصائص نوعية، ويتم تقييمها بالشــكل ــر أن حجم ااطر ــم االئتماني الشــخصي. غي ــل من خــالل التقيي األمثــة باخلصائــص النوعية في ســياق االئتمان األصغــر كبير بحيث املتصليستحيل للتقييم اإلحصائي أن يحل محل موظفي االئتمان وما يقومون ــم االئتماني ــل، فإن التقيي ــه من تقييم ائتماني شــخصي. وباملث بإجرائــي لن يعفي مديري االئتمان من مســؤولية القــرارات االئتمانية. اإلحصائــا إذا كان ــى ســبيل املثال، ال ميكــن للتقييم اإلحصائي اكتشــاف م فعلــد حصيلة ــى دراية بعملهــم أم أنهم ســيقومون بتبدي املقترضــون عل

ــإن التقييم االئتماني اإلحصائي ليــس إال مجرد عضو القــرض؟ وهكذا فثالث في جلنة االئتمــان يتمثل دوره في لفت انتباه مدير االئتمان وموظف

االئتمان إلى عناصر ااطر التي قد يكونان أغفالها.

ثالثا- كيف تعمل بطاقات التقييم االئتماني وكيف يتم اختبارهاحتــدد بطاقة التقييم االئتماني الصالت املتوقعة بني ااطر املســتقبلية ــراض. وبينما جتمع ــرض والقرض وجهــة اإلق ــة للمقت واخلصائــص احلاليبطاقات التقييم الشــخصي بني مبادئ توجيهية واضحة معنية بتقييم االئتمــان وتقييم ضمني صادر عن موظفــي االئتمان، فإن بطاقات التقييم

االئتماني اإلحصائي عبارة عن مجموعات واضحة من القوانني أو املعادالت على أســلوب الشــجرة البيانية لها الرياضية. ويعرض هذا القســم مثاال(example tree)، وهي أبســط أنواع بطاقات التقييم االئتماني اإلحصائي، ويشرح كذلك كيفية اختبار بطاقات التقييم االئتماني قبل استخدامها.

شجرة بيانية من أربع ورقاتصممة على شــكل شجرة بيانية من مت وضع بطاقة التقييم االئتماني املأربع ورقات في الشــكلني 2 و3 باالستعانة ببيانات حول قروض مت سدادها ــة. وتعرف جهة ــكا الالتيني لدى مؤسســة إقراض أصغــر كبرى في أمري

6

الشكل 2: الشجرة البيانية ذات الورقات األربع، بيانات عن الفترة 1992-1999 (شجرة)

إجمالي القروضالقروض املتعثرة/إجمالي القروض

املسددة=31,964/200,181% 16.0=

نوع القرض

جنس املقترض

قروض جديدةالقروض املتعثرة/إجمالي القروض

املسددة=14.670/76.182% 19.3=

قروض مجددةالقروض املتعثرة/إجمالي القروض

املسددة=17,294/123,999% 13.9=

سيداتالقروض املتعثرة/إجمالي القروض

املسددة9,354/52,395=

% 17.9=

جنس املقترض

سيداتالقروض املتعثرة/إجمالي القروض

املسددة11,426/89,246=

% 12.8=

رجالالقروض املتعثرة/إجمالي القروض

املسددة5,316/32,787=

% 22.3=

رجالالقروض املتعثرة/إجمالي القروض

املسددة5,868,43,753=

% 16.9=

الشكل 3: الشجرة البيانية ذات الورقات األربع شاملة ااطر التاريخية, بيانات عن الفترة 1992-1999 ( جدول)

عينة التصميم, 1992-1999غصن الشجرة

1234

القروض الثانيةاألولىالورقةاملتعثرة

القروض العاملة

إجمالي احلاالت في الورقة

نسبة إجمالي نسبة التعثراحلاالت في الورقة

9,3545,316

11,5265,868

31,964

43,04118,47177,82028,885

168,217

52,39532,78789,24934,753

200,181

17.922.312.816.916.0

26.211.944.617.4

100.0

جديدجديدمجددمجدد

سيدةرجل

سيدةرجل

إجمالي القروض

املصدر: إحدي جهات اإلقتراض األصغر بأمريكا الالتينية

0.25

0.20

0.15

0.10

0.05

01.0 0.9 0.8 0.7 0.6 0.5 0.4 0.3 0.2 0.1

7

ــراض جميع القــروض التي وقعت بهــا فترة تأخير واحــدة على األقل اإلقمدتها 30 يوما، أو تأخير مدته ســبعة أيام على األقل في املتوســط لدى

سداد كل من أقساط القرض كقروض ”متعثرة“.4 ويتضح من خالل جذر الشــجرة البيانية في أعلى الشكل 2 وجود 31,964 مت سداده في الفترة 1992 - 1999. لذا “ من إجمالي 200181 قرضا "متعثرا قرضابلغت نســبة ااطر التاريخية 16 في املائة، وهو مجموع قســمة عدد القروض ــى إجمالي عدد القروض. وفي الشــكل نفســه، تنقســم أغصان ــرة عل املتعثســددة" (والتي تشــمل الشــجرة البيانية أســفل اجلــذر الذي ميثل "القروض امل لنوع القرض (جديدا ســددة والقروض املشطوبة) إلى أربع ورقات وفقا القروض امل). فبالنســبة إلى جلنس املتقدم (ســيدة كانت أو رجال ــم وفقا )، ث كان أو مجــدداالقروض اجلديدة للســيدات (الورقة السفلى جهة اليسار)، بلغت نسبة ااطر على متعثرا ــة — وهي مجموع قســمة 9,354 قرضــا ــة 17.9 فــي املائ التاريخيــدة للرجال، فقد بلغت . أما بالنســبة إلى القروض اجلدي ــي 52,395 قرضا إجمال متعثرا نســبة ااطر التاريخية 22.3 في املائة — مجموع قســمة 5,316 قرضا. وبالنســبة إلى القروض اددة، فقد بلغت نســبة ــى إجمالي 23,787 قرضا عل

ااطر التاريخية 12.8 في املائة للسيدات و 16.9 في املائة للرجال.يصور الشــكل 4 الشجرة البيانية نفســها كما في الشكلني 2 و3. ــع من األقل ــع الورقات األربع. وتتدرج الشــرائح األرب ومتثل الشــرائح األرب

خطــورة (جهة اليســار) إلى األكثر خطورة (جهة اليمني). ويشــير ارتفاع الشرائح إلى خطورتها التاريخية، بينما يشير طول كل منها إلى نصيب ــال، متثل القروض ســددة. فعلى ســبيل املث ــة من جميع القروض امل الورقــى 200,181 =44.6 فــي املائة من عل اددة للســيدات 89,246 مقســوما

سددة (انظر الشكل 3، الورقة 3، أقصى عمود جهة اليمني). القروض املوتوفر هذه الشــجرة البيانية البســيطة ذات الورقات األربع عدة حملات

حول مؤسسة االئتمان األصغر هذه:بالنســبة إلى أي اجلنســني، ازدادت مخاطر القروض اجلديدة مقارنة

بالقروض اددة.بالنســبة إلى القــروض اجلديدة واــددة، ازدادت مخاطــر القروض

قدمة للسيدات قدمة للرجال مقارنة بتلك امل املبلغــت نســبة ااطر في أقل الشــرائح خطورة (القــروض املتكررة للســيدات) نحو نصف نســبة ااطر فــي أكثر الشــرائح خطورة

(القروض اجلديدة للرجال).كانت الشــريحة األكبر (القروض املتكررة للسيدات، وهي ما تعادل

نحو نصف إجمالي القروض) أقل الشرائح خطورة.كانت الشريحة األصغر (القروض اجلديدة للرجال، ومتثل نحو 12 في

املائة من إجمالي القروض) أكثر الشرائح خطورة.

■

■

■

■

■

الشكل 4: الشجرة ذات الورقات األربع شاملة ااطر التاريخية, بيانات عن الفترة 1992-1999 ( رسم بياني)

اطس

ألقم/ا

أيا ≤

اتخر

ملتأطر ا

خام

قروض جديدة للرجال

قروض جديدة للسيداتقروض مجددة للرجال

قروض مجددة للسيدات

ااطر التاريخية، 1999-1992

نسبة احلاالت

•

8

كيف تســتطيع مؤسســة االئتمان األصغــر العمل على أســاس هذه ــروئ؟ قد يتطلــب األمر من مؤسســة اإلقراض فحــص الطلبات ــكار وال األفقدمة للرجال -- مبزيد من قدمة في شــريحة القروض اجلديدة -- السيما امل املــة ملا متثله هذه الشــريحة من خطورة. وبالنســبة إلى طالبي احلصول العناي على القروض في الشرائح املنخفضة ااطر، فيمكن ملؤسسة اإلقراض أيضاخفض الدراسات التحليلية التي يطلب من موظفي االئتمان القيام بإجرائها، أو املتطلبات التي تلزم بها العمالء. وهكذا فإن التقييم االئتماني ميكنه فقط

التنبؤ بااطر، ولكنه ال يرشد مؤسسة اإلقراض حول كيفية إدارتها.ــي مت التوصل إليهــا من خالل هذه الشــجرة ــج الت ــر النتائ وال تعتبالبيانية البســيطة ذات الورقات األربع مفاجئة للغاية. حيث تعلم أغلب مؤسســات االئتمان األصغر على األرجح أن القروض اجلديدة تزداد نســبة ــا على القروض املتكررة، وأن املقترضني من الرجال أشــد خطورة مخاطرهمن الســيدات. ولكن البعض قد يفاجأ عندما يكتشفون أن نسبة ااطر قدمة للرجال متثل نحو ضعف مخاطر التي تشــكلها القروض اجلديدة املقدمة للســيدات. ويلقي هذا املثال البســيط الضوء القــروض املتكررة املــى مفاهيم التقييم االئتماني، وليس الغرض منه تقدمي حملات متعمقة عل

حول صالت سابقة غير محددة بني اخلصائص ومخاطر السداد.

كيف يتنبأ أسلوب الشجرة البيانية بااطر؟ــني ااطر واخلصائص يفترض التقييم االئتماني أن العالقات الســابقة ب

سوف تستمر في املستقبل. وهكذا فإن ااطر التاريخية في شريحة ما تصبح بالتالي ااطر املتوقعة في هذه الشــريحة. ولنفترض على سبيل ــال أن مؤسســة االئتمان األصغــر التي تظهر شــجرتها ذات الورقات املث بقرض مجدد من سيدة، ثم وافقت عليه األربع في الشــكل 4 تلقت طلبابصورة مؤقتة بعد إجراء تقييم ائتماني تقليدي. ولكن ألن نســبة ااطر التاريخية للقروض اددة للسيدات تبلغ 12.8 في املائة، فإن نسبة ااطر املتوقعــة التي مت التوصل إليها من خالل أســلوب الشــجرة البيانية في بطاقة التقييم االئتماني هي 12.8 في املائة. كذلك سيشكل طلب قرض ــا إذا وافقت عليه املؤسســة بصفة ــد يتقــدم به رجــل — في حال م جدي إلى معاييرها التقليدية — نســبة مخاطر متوقعة تبلغ مؤقتة اســتنادا

22.3 في املائة، وهي نسبة ااطر التاريخية في هذه الشريحة.ــى التوقعات -- ســواء من خالل أســاليب ــم االئتماني إل ويتوصــل التقيي -- عن طريق ــدا ــي األكثر تعقي ــات التقييم االئتمان ــة أو بطاق الشــجرة البيانيــراض أن ااطر املســتقبلية لطلب له خصائص معينة هي نفســها ااطر افتالتاريخية للطلبات التي لها هذه اخلصائص نفســها. وتســير عملية التقييم ــات التاريخية يتم ــاس العالق ــي الشــخصي بنفس الشــكل، ولكن قي االئتمان

ية الواضحة. من االعتماد على اخلصائص الكم بصورة نوعية وضمنية بدالــي بااطر، ولكن ــم االئتمان ــأ أي مــن بطاقات التقيي وميكــن أن تتنبجميعها ال تقوم بهذا على نحو جيد. وحلسن احلظ، فإنه ميكن اختبار قدرة التنبؤ قبل االستخدام. حيث تكشف االختبارات التاريخية عن مدى جناح

الشكل5: عينتا التصميم واالختبار

عينة االختبار (2000-2001)عينة التصميم (1992-1999)

مسددمدفوعالقرض أ

القرض ب

القرض ج

القرض د

القرض هـ

القرض و

القرض ز

199299/31/122001/31/7

ــار: القرضــان (ج) و(و)• عينة التصميم: القروض (ب) و(د) و(ه) ــة االختب • القروض القائمة حتى 2001/31/7: القرضان(أ) و(ز)• عين

•

••

•

•

•

•

الشكل 6: الشجرة البيانية ذات الورقات األربع شاملة ااطر املتحققة، 2001-2000

1234

املصدر: إحدي جهات اإلقراض األصغر بأمريكا الالتينيةإجمالي القروض

غصن الشجرة

جديدجديدمجددمجدد

سيدةرجل

سيدةرجل

5,7403,2817,7523,770

20,543

26,5891,674

56,57519,627

114,465

17.821.912.116.115.2

17.922.312.816.916.0

32,32914,95563,32723,397

135,008

23.911.147.617.3

100.0

بطاقة التقييم االئتماني، وذلك إذا ما كانت قد اســتخدمت في املاضي. ويفترض بعد ذلك أنه سوف يكون للتقييم قدرة مماثلة على التنبؤ من اآلن

. فصاعداولفترض أن أحدهم يضارب في ســوق املال أو يراهن في ســباق اخليل، طائلة فــي البورصة أو في حلبة كي يحقق أرباحا ــدا جدي ويضع أســلوباالســباق. فســوف يكون من احلماقة أال يختبر هذا األسلوب اجلديد، قبل ــى البيانات التاريخية كي يرى أداء هذا األســلوب في ااطــرة بأمواله، علــل، ينبغي ــة إذا ما كان قد اســتخدم في الســنوات الســابقة. وباملث حالــم االئتماني قبل ــات التقيي ــار بطاق ملؤسســات االئتمــان األصغر اختبــى إقناع ــا يحــول دون وقوع املشــاكل ويعمل عل اســتخدامها. فهــذا مم

العاملني املتشككني بكفاءة عملية التقييم االئتماني.وفي اختبار البيانات التاريخية، يتم اســتخدام بطاقة التقييم االئتماني من أجل التنبؤ مبخاطر القروض التي مت ســدادها بالفعل (أو شــطبها)، وذلك إلى خصائص تلك القروض لدى صرفها. ثم يقارن االختبار بني ااطر اســتنادااملتوقعة وااطر املتحققة، من حيث ما إذا كان القرض (بعد الصرف) قد تعثر في رئيسيا أم مت سداده في األوقات احملددة. وتشكل االختبارات التاريخية عامالعملية التقييم االئتماني، وكذلك فإنه ال يجدر بأية مؤسســة إقراض تطبيق

. عملية التقييم االئتماني قبل اختبار القدرة على التنبؤ أوال

االختبارات التاريخيةــر االختبارات التاريخية بثالث خطوات: وضــع بطاقة التقييم االئتماني متباالســتعانة بالقروض في عينة التصميم، واســتخدام البطاقة من أجل ــار، ثم مقارنة ااطــر املتوقعة ــؤ مبخاطــر القروض في عينة االختب التنب

(التاريخية) بااطر املتحققة.

وتنقســم القروض املســددة (مبا في ذلك القروض املشطوبة) في اختبار ــات التاريخية إلى عينتــني. أولهما القروض التي مت ســدادها في املوعد البيانالنهائي احملدد في املاضي، وهي تشــكل عينة التصميم املستخدمة من أجل وضع بطاقة التقييم االئتماني. ويتضح في الشــكل 5، أن القروض (ب) و (د) و

(هـ) تقع ضمن عينة التصميم، حيث مت سدادها قبل املوعد النهائي.أما القروض التي مت ســدادها بعد املوعد النهائي وفي الوقت نفســه ــة االختبار ــخ األخير فــي قاعــدة البيانات، فهي تشــكل عين ــل التاري قبــة التقييم االئتماني على التنبؤ. املســتخدمة من أجل اختبار قدرة بطاقــار، حيث مت وفــي الشــكل 5، يقــع القرضــان (ج) و (و) ضمن عينة االختبســدادهما بعد املوعــد النهائي للقروض الواقعة ضمــن منوذج التصميم ــات. أما ــخ االنتهاء فــي قاعدة البيان ولكــن فــي الوقت نفســه قبل تاريالقروض القائمة حتى التاريخ األخير في قاعدة البيانات — القرضان (أ) و (ز) ــني، حيث لم يحدد ــم إدراجهما في أي من العينت في الشــكل 5— فلم يت

وضعهما بعد من حيث السداد أو التعثر.ــي الواقعية، فإن االختبار ومــن أجل محاكاة عملية التقييم االئتمان، ميكن اســتخدام أي قــرض ما في عينة ــق ثالثة مبادئ. أوال يجــب أن يطبــم أو االختبار، وليس في العينتني. حيث يؤدي اســتخدام القرض التصميــى التنبؤ. وفــي مرحلة ــى تضخيم القــدرة عل نفســه فــي املرحلتني إلالتصميم، يتم وضع بطاقة التقييم االئتماني بحيث تتناسب مع األمناط الظاهرة للربط بني اخلصائــص وااطر في عينة التصميم. غير أن بعض حقيقية على هذه األمنــاط يتغير مع مرور الوقت، أو أنها ليســت أمناطــااإلطالق بل هي مجرد نتائج عرضية في عينة محدودة. كما أن هذه األمناط ال تتواجد في القروض خارج عينة التصميم. وهكذا فإن بطاقة التقييم

9

القروض الثانيةاألولىالورقةاملتعثرة

القروض العاملة

إجمالي احلاالت نسبة التعثر في الورقة

املتوقعةنسبة إجمالي

احلاالت في الورقةنسبة التعثر

املتحققة

االئتماني تزداد دقتها التنبؤية بالنســبة إلى القروض في عينة التصميم ــا يهمنا هو القدرة ــة بالقروض األخــرى. وفي احلياة الواقعية، فإن م مقارن

على التنبؤ مبخاطر القروض خارج عينة التصميم.ثانيا، يجب أن تكون القروض الواقعة في عينة االختبار قد مت سدادها بعد القــروض الواقعة في عينة التصميم. حيــث تتوقع بطاقة التقييم ــي احلقيقية مخاطر القروض التي مت ســدادها بعــد تاريخ انتهاء االئتمان

القروض في عينة التصميم، ويجب أن يحاكي االختبار هذا املوقف.ــا، يجب أن يبني االختبار توقعاته فقط على اخلصائص املعروفة لدى ثالثصــرف القرض. حيث ينبغي جتاهــل أية معلومات مت احلصول عليها بعد صرف

القرض؛ ألن التوقعات الفعلية ال ميكنها االستفادة من هذه البيانات.ــات األربع في الشــكل 3، تضم عينة وفــي الشــجرة البيانية ذات الورق)، وهي القروض التي مت ســدادها في الفترة 1990 - التصميم (200,181 قرضاــروض)، وهي ــة االختبار في الشــكل 6 (135,008 ق 1992، بينمــا تضــم عينالقروض التي مت سدادها في الفترة ما بني 1 يناير/كانون الثاني من عام 2000، ( كان أو مجددا إلى نوع القرض (جديدا و31 يوليو/متوز من عام 2001. واستنادا)، تتوقع بطاقات التقييم االئتماني أن وجنس املقترض (ســيدة كانت أو رجــالااطر املســتقبلية للقروض في عينة االختبار سوف تكون ااطر التاريخية

ذاتها للقروض التي حتمل اخلصائص نفسها في عينة التصميم.ــال، تبلغ نســبة ااطــر املتوقعة ففــي الشــكل 6 على ســبيل املثللقروض اددة للسيدات 12.8 في املائة، وهي نسبة ااطر التاريخية في

هذه الشــريحة (الورقة 3، عمود "نســبة التعثر املتوقعة"). ويتضح فيما ــرة 2000-2001 بلغت 12.1 في بعد أن نســبة ااطــر املتحققة في الفتاملائة (الورقة 3، عمود "نســبة التعثر املتحققة"). وفي الشــكل 7، تظهر ــي ااطر ــة التقييم االئتماني في شــكل املســافة بني خط ــة بطاق دق

املتوقعة (التاريخية) وااطر املتحققة.5وبلغت نسبة ااطر املتوقعة للقروض اجلديدة للرجال (أعلى شريحة خطورة) 22.3 في املائة (الورقة 2، عمود "نسبة التعثر املتوقعة"). وتقترب من نسبة ااطر املتحققة التي بلغت 21.9 في املائة التوقعات هنا أيضا(الورقة 2، عمود "نسبة التعثر املتحققة"). وكما يتضح من خالل الرسم البياني في الشــكل 7، فإن نســبة ااطر التي يتوقعها أسلوب الشجرة ــة قاربت في الواقع نســبة ااطــر املتحققة في الشــرائح األربع البياني

جميعها.ــي يتوقع ااطر بافتراضــه أن الصالت ــإن التقييم االئتمان وهكذا فالســابقة بني ااطر واخلصائص ســوف تســتمر في املســتقبل. وتعقد االختبارات التاريخية على قدرة التنبؤ مقارنة بني ااطر املتوقعة وااطر املتحققة للقروض التي مت ســدادها بالفعل في املاضي. ويشــبه التقييم ــار املتأخرات والذي في عمله نظام حتديد الدرجات باعتب ــرا االئتماني كثيتســتخدمه بالفعل العديد من مؤسسات االئتمان األصغر ، إال أنه مبجرد من ــإن تطبيقها يكون أفضــل كثيرا ــة التقييم االئتماني، ف وضــع عملي

حيث السهولة والكفاءة (انظر اإلطار 2).

0.25

0.20

0.15

0.10

0.05

01.0 0.9 0.8 0.7 0.6 0.5 0.4 0.3 0.2 0.1

الشكل 7: اختبار الشجرة البيانية ذات الورقات األربع، مقارنة ااطر املتوقعة بااطر املتحققة، 2001-2000

اطس

ألقم/ا

أيا7

ت ≥خرا

ملتأطر ا

خام

قروض جديدة للرجال

قروض جديدة للسيداتقروض مجددة للرجال

قروض مجددة للسيدات

ااطر التاريخية، 1999-1992

نسبة احلاالت

ااطر املتحققة، 2001-2000

10

- كيفية استخدام بطاقات التقييم االئتماني رابعاكيف يســتخدم موظفو ومديرو االئتمــان التقييم االئتماني في عملهم اليومي؟ يعرض هذا القسم شجرة بيانية ذات 19 ورقة لالستعانة بها في ــة باتخاذ القــرارت حــول طلبات احلصــول على توضيــح سياســة معنيــع للمخاطر تقــع ضمنها طلبات إلى فئات أرب القــروض، وذلك اســتناداــى كيفية ــم يتعــرض القســم بعــد ذلك إل ــى القــروض. ث احلصــول علــة للقــدرات التنبؤية فــي وضع حدود ــارات التاريخي االســتعانة باالختب

للسياسات وكذا تقدير املفاضالت بني ااطر واملدفوعات واألرباح.

شجرة بيانية ذات 19 ورقة مت وضع أسلوب الشجرة البيانية ذات التسع عشرة ورقة في الشكل 8، مثلها ــع، بناء على بيانات في ذلك مثل أســلوب الشــجرة البيانية ذات الورقات األربقامت مؤسســة إقراض أصغر كبرى بجمعها حول قروض مت سدادها. وتعرف مؤسسة االئتمان األصغر القروض التي وقعت بها فترة تأخير مدتها 30 يوما، أو تأخير مدته ســبعة أيام في املتوســط لدى ســداد كل من أقساط القرض كقروض "متعثرة". ورغم أن أسلوب الشجرة البيانية ذات التسع عشرة ورقة ــات األربع، فإن ــة ذات الورق ــزداد ورقاتهــا مقارنة بأســلوب الشــجرة البياني تاملفاهيم املستخدمة في عملية التقييم واحدة. إال أنه مع زيادة عدد الورقات،

ــني احلاالت املرتفعة ااطر ــة التوقعات ويتضح املزيد من الفروقات ب تزداد دقواحلاالت املنخفضة ااطر. وتتكون الورقات التســع عشرة من أربعة أقسام وســبعة متغيرات تقوم أغلب مؤسسات االئتمان األصغر بتسجيلها كجزء

من عملية التقييم التقليدية التي تقوم بإجرائها:( كان أو مجددا نوع القرض (جديدا

عدد أرقام الهاتف (ال يوجد هاتف، رقم، رقمان)عمر املقترض (سنوات)

خبرة موظف االئتمان (عدد املدفوعات)أيام التأخير لدى سداد كل من أقساط آخر قرض مت سداده

املديونية (االلتزامات مقسومة على املمتلكات)الغطاء الضماني (قيمة إعادة بيع الضمان من املمتلكات املنقولة

مقسومة على املبلغ املسحوب)ــة من إجمالي تشــكل الورقة 11 الشــريحة األكبر بنســبة 15 في املائالقــروض (عمود "نســبة إجمالي احلاالت فــي الورقة")، كما أنهــا تعتبر أقل الشــرائح خطورة بنسبة 4.5 في املائة (عمود "نسبة التعثر"). وتتضمن هذه الشــريحة طلبات بقروض مجددة وقع لدى أصحابها تأخير مدته أقل من يوم ونصف في املتوسط لدى سداد كل من أقساط آخر قرض قاموا بسداده، ولم

. ، وجتاوزت أعمارهم 40 عاما يتوافر لديهم هاتف أو قدموا رقم هاتف واحدا

■

ــع لديهم من متأخرات في إلى ما وق ــد من مؤسســات االئتمان األصغر طالبي احلصول على القروض وفق درجات وذلك اســتنادا تضــع العديالقرض السابق. ويتشابه التقييم االئتماني مع نظام حتديد الدرجات، إال أن التقييم االئتماني أكثر دقة، كما أنه أكثر سهولة عند االستخدام؛ ألن

، فإن التقييم االئتماني أكثر فائدة لثالثة أسباب. االختالفات بني التوقعات تعبر عن دالالت محددة. وإذا كان نظام حتديد الدرجات مفيدا، بينمــا يحــدد التقييم االئتماني حجم ااطر ويرصــده كاحتمال، فإن نظام حتديد الدرجات يقوم فقــط بوضع ااطر ضمن فئات. فعلى أوالســبيل املثال، قد تعني الدرجة (أ) "تقدمي حوافز خاصة للحفاظ على والء املقترض"، أما (ب) فتعني "قبول الطلب مع الســماح بزيادة املبلغ ومد أجل االســتحقاق"، وتعني (ج) "قبول الطلب بدون تغيير في الشــروط"، بينما تعني (د) أن "الطلب مرفوض". إال أن جهة اإلقراض ليست لديها أية ــي تنطوي عليها الدرجة (أ) مقارنة توقعــات حول نســبة التعثر في القــروض من الدرجة (أ)، كما أنها ال تعرف إلى أي مدى يزداد حجم ااطر "التبالدرجة (ج)". وعلى النقيض من ذلك، فإن التقييم االئتماني ال يقوم فقط بوضع ااطر ضمن درجات، ولكنه — مبجرد ضبطه للحصول على الدقة املطلقة (انظر القسم 5) — يحدد اختالفات دقيقة بينها. ومن ذلك على سبيل املثال، أن من املتوقع تعثر 10 في املائة من القروض التي تبلغ نسبة

مخاطرها املتوقعة 10 في املائة، أي نصف نسبة التعثر في القروض التي تبلغ نسبة مخاطرها املتوقعة 20 في املائة.ــاول التقييم االئتماني بالبحث الصالت بني ااطر ومجموعة كبيرة مــن اخلصائص (مبا في ذلك املتأخرات)، أما نظام حتديد الدرجات ــا، يتن ثانيفإنه يتجاهل جميع اخلصائص عدا املتأخرات. وبينما يعتبر نظام حتديد الدرجات عدمي اجلدوى بالنســبة إلى القروض اجلديدة التي ليس لها ســجل

مع القروض اجلديدة واملتكررة. متأخرات، فإن التقييم االئتماني يعمل بالكفاءة نفسها تقريباــات اإلحصائية لكي يقرن بني ااطــر ومجموعة كبيرة من اخلصائص ــي قاعدة البيانات التاريخية والتقني ــا، يســتخدم التقييم االئتمان ثالث إلى حكمة املديرين الذين يكلفون بإعداد هذا النظام بالشكل األمثل. وعلى العكس، فإن نظام حتديد الدرجات يربط بني ااطر واملتأخرات استنادا عن خبراتهم. وبالطبع فإنه من املمكن، من خالل إجراء بعض التحليالت البســيطة على قاعــدة البيانات، احلصول على املعلومات الالزمة فضــالــإن االختبارات التاريخية للقدرة ما يقومــون بإجراء هذه التحليالت. وباملثل، ف ــي تتناســب وتصميم أنظمــة حتديد الدرجات، إال أن املديرين نادرا الت

في سياق حتديد الدرجات. فيما يتصل بالتقييم االئتماني، إال أنها ال تستخدم تقريبا التنبؤية تعتبر معيارا

اإلطار 2: التقييم االئتماني مقابل نظام حتديد الدرجات املستند إلى املتأخرات

11

■■■■■■

١٢

ااطر التاريخية، بيانات عن الفترة 1999-1992 شاملةشرة ورقة

سع عشجرة البيانية ذات ت

شكل 8: ال

شجرةصن ال

غصميم, 1999-1992

عينة الت

الورقةاألولى

الثانيةالثالثة

الرابعةض

القرواملتعثرة

ض القرو

العاملةجمالي

إاحلاالت

سبة ن

التعثرسبة إجمالي

ناحلاالت في الورقة

12345678910111213141516171819

جديد

مجدد

فال يوجد هاتف واحد

هات

هاتفان

ساط ≤ 1.5أيام املتأخرات/األق

ساط ≤ 71.5 < أيام املتأخرات/األق

ساط > 7أيام املتأخرات/األق

غير متاحالعمر≤ 40

العمر > 40

40العمر≤

العمر > 40

ف واحدف أو يوجد هات

ال يوجد هات

هاتفان

ف واحدف أو يوجد هات

ال يوجد هات

هاتفان

االلتزامات/األصول ≤ 0.03

االلتزامات/األصول > 0.03

غير متاحف االئتمان ≤ 500

خبرة موظف االئتمان > 500

خبرة موظ 150

ف االئتمان ≤خبرة موظ

ف االئتمان > 150خبرة موظ

700ف االئتمان ≤

خبرة موظف االئتمان > 700

خبرة موظ 700

ف االئتمان≤خبرة موظ

ف االئتمان > 700خبرة موظ

العمر ≤ 40العمر > 40

العمر ≤ 40

العمر > 40

ف االئتمان ≤ 2100خبرة موظ

ف االئتمان > 2100خبرة موظ

ضمان/املبلغ املدفوع ≤ 2.7ال

ضمان/املبلغ املدفوع > 2.7ال

غير متاح

غير متاح

ضإجمالي القرو

186603613158446993614460319670513

980

706

476

100

777

207

108

195

9.154

4532,4594,980

7464,9623,0323,5902,0292,3959,463

10,879

7,895

7,945

1,655

960

1,698

1,036

293

233

66,703

6393,0625,593

9045,4084,0254,2042,5192,714

10,13311,392

8,875

8,651

2,131

1,060

2,475

1,243

401

428

75,857

29.119.711.017.58.224.714.619.511.86.64.5

11.08.2

22.39.4

31.4

16.7

26.9

45.6

12.1

0.84.07.41.27.15.35.53.33.613.415.0

11.7

11.42.81.43.31.60.50.6

100.0ض األصغر بأمريكا الالتينية

صدر: إحدي جهات اإلقراامل

13

وعلى النقيض من ذلك، تعتبر الورقة 19 أحد أصغر الشرائح بنسبة ــي احلاالت في 0.6 فــي املائة مــن إجمالي القروض (عمود "نســبة إجمالــة")، كما أنها تعتبر أكثر الشــرائح خطورة بنســبة 45.6 في املائة الورق مجددة لطالبي (عمود "نســبة التعثر"). وتتضمن هذه الشريحة قروضاــروض وقــع لديهم تأخير مدته أكثر من ســبعة أيام في املتوســط لدى قســداد كل مــن أقســاط آخــر قــرض قاموا بســداده، كمــا تزداد نســبة

مديونيتهم على 0.03.ومن خالل إجراء حتليل سريع على أسلوب الشجرة البيانية ذات التسع عشــرة ورقة فــي الشــكل 8، تتضح عــدة دروس ميكن ملؤسســة االئتمان األصغر االستفادة منها. فعلى سبيل املثال، تتركز احلافظة ضمن الشرائح املنخفضــة ااطــر، إال أن هناك بعض الشــرائح التي ترتفــع فيها ااطر بنسبة كبيرة. حيث تعادل نسبة ااطر في الورقة 19، وهي أكثر الشرائح خطورة بنسبة 45.6 في املائة، نحو عشرة أضعاف نسبة ااطر في الورقة 11، وهي أقل الشــرائح خطورة بنســبة 4.5 في املائة. وقد يتطلب األمر من ــي احلصول على مؤسســة االئتمــان األصغــر على األرجــح معاملة طالبالقــروض الذين يقعــون ضمن الشــرائح األكثر خطورة بأســلوب مختلف

مقارنة بغيرهم ممن يقعون ضمن الشرائح األقل خطورة.تتمثل اخلصائص املتصلة بااطر فيما يلي:

يشير الشباب إلى مزيد من ااطر مقارنة بالكبار.ــى مزيد من تشــير املزيد مــن املتأخرات في آخر قرض مت ســداده إل

ااطر مقارنة بالقليل من املتأخرات.تشــير الضمانات الصغيرة إلى مزيد من ااطر مقارنة بالضمانات

الكبيرة.ــة باملديونية ــرة إلى مزيد مــن ااطر مقارن تشــير املديونية الكبي

الصغيرة.يشــير متتع موظفي االئتمان بقدر أكبر من اخلبرة إلى ازدياد ااطر التي

يتم حتديدها مقارنة بتمتع موظفي االئتمان بقدر أقل من اخلبرة.يشير وجود رقم هاتف واحد إلى مزيد من ااطر مقارنة بعدم وجود (ورمبا يرجع ذلك إلى أن اخلدمات أية هواتف أو وجود هاتفني اثنني معاالتي تقدمها مؤسسة االئتمان األصغر هذه في هذا البلد تتناسب بشــكل أكبر مع متطلبات الفقراء "املتوســطي احلــال" [وهم من [وهــم من ال ميلكون أية ] مقارنة باألكثر فقرا واحــدا ميلكــون هاتفا

[وهم من ميلكون هاتفني]). هواتف] أو األيسر حاالــراض. وهــذا يؤكد على وتتناســب هــذه األمناط وخبرة مؤسســة اإلقــات التقييم االئتماني وكذلك على احلدس الذي تتمتع به مؤسســة إمكاناإلقراض. فالتقييم االئتماني ال يقتصر على إتاحة ما يتوافر لدى مؤسســة ــام تعبر عن ــراض بالفعل مــن معرفة، ولكنه يترجــم الصالت إلى أرق اإلقحجم خطورتها. فعلى ســبيل املثال، تعلم مؤسســة اإلقراض بالفعل أن ااطر تزداد بازدياد املتأخرات في آخر قرض مت سداده، ولكنها ال تعرف نسبة ملا توصلت إليه شــجرة التقييم االئتماني، فإن نســبة هــذه الزيادة. ووفقا

مخاطر القروض اددة التي وقعت بها مدة تأخير تتراوح ما بني (صفر - يوم ونصف) لدى ســداد كل من أقساط آخر قرض مت سداده - تبلغ 7.3 في املائة (وتســاوي مجمــوع إجمالي "القــروض املتعثرة" في األوراق مــن 10 إلى 13 على إجمالي عدد القروض في تلك الشــرائح). وتقل هذه ااطر مقســومابنسبة 15.3 في املائة عن مخاطر القروض اددة التي وقع بها تأخير مدته ــا بني يوم ونصف، وســبعة أيام (وهي الشــرائح مــن 14 إلى 17)، ــراوح م تتــع بها تأخير وبنســبة 29.3 فــي املائة عن مخاطر القــروض اددة التي وق

تتجاوز مدته 7 أيام (وهما الشريحتان 18 و 19).

ــار البيانات التاريخية للشــجرة البيانية ذات الورقات اختبالتسع عشرة

تســير عملية اختبار البيانات التاريخية باســتخدام أســلوب الشــجرة البيانية ذات الورقات التســع عشــرة باألسلوب نفســه كما هو احلال مع ــات األربع. وتغطــي عينة التصميم أســلوب الشــجرة البيانية ذات الورقــرة 2000 - 2001. ــرة 1992 - 1999، بينمــا تغطي عينة االختبار الفت الفتوكما ســبق، فإن ااطر التاريخية في إحدى الشــرائح من الفترة -1992

1999 هي نفســها ااطر املتوقعة للقروض في هذه الشريحة في الفترة 2001-2000. ثم يقارن االختبار بني ااطر املتوقعة وااطر املتحققة.

ــة ذات الورقات ولكــن، إلى أي مدى ينجح أســلوب الشــجرة البيانيالتســع عشــرة، والتي متت تغذيتها ببيانات عن الفترة 1992 - 1999، في توقع ااطر في الفترة 2000 - 2001 ؟ والشكل 8 يعرض ااطر التاريخية للشــرائح التسع عشرة في الفترة 1992 - 1999، بينما يعرض الشكل 9 ااطــر املتحققة في الفترة 2000 - 2001. ويقارن الشــكل 10 بني ااطر املتوقعــة وااطر املتحققة. ميكن النظر في القــدرات التنبؤية من خالل

ثالثة محاور.ــة املطلقــة، وهــي معنية باملســافة بني ااطــر املتوقعة ، الدق أوالوااطر املتحققة. في الشــكل 10، حيث تنحصر بعض املســافات بينما يتسع البعض اآلخر. فعلى سبيل املثال، بلغت نسبة ااطر املتوقعة في الشــريحة 11 (الزاوية السفلى جهة اليســار) 4.5 في املائة، بينما بلغت نســبة ااطر املتحققة 4.1 في املائة، وبهذا تبلغ نسبة اخلطأ نحو 9 في ــا فــي الشــريحة 13 (درجتان ألعلى من ــة ([4.1-4.5] ÷ 4.5=0.09). أم املائالزاوية الســفلى جهة اليسار)، فقد بلغت نسبة ااطر املتوقعة 8.2 في ــة، وبهذا تبلغ ــة، بينما بلغت نســبة ااطــر املتحققة 11.5 في املائ املائ

نسبة اخلطأ 40 في املائة ([11.5-8.2] ÷ 8.2=0.40). ثانيا، الدقة النســبية، وهــي معنية مبا إذا كانت القــروض التي تقل ــا املتوقعة تقــل بالتالي مخاطرها املتحققــة مقارنة بالقروض مخاطرهالتي تزداد مخاطرها املتوقعة. وترتب بطاقة التقييم االئتماني ذات الدقة صحيحا، حتى وإن كانت تفتقر إلى تسلســليا النســبية القروض ترتيباالدقة املطلقة. وقد كانت الدقة النســبية ألسلوب الشجرة البيانية ذات

الورقات التسع عشرة مرتفعة:

■■■■■■

شجرةصن ال

غصميم, 1999-1992

عينة الت

الورقةاألولى

الثانيةالرابعة

ض القرو

املتعثرةض

القروالعاملة

إجمالي احلاالت

سبة ن

التعثرسبة إجمالي

ناحلاالت في الورقة

12345678910111213141516171819

ضإجمالي القرو

جديد

مجدد

فال يوجد هات

ف واحدهات

هاتفان

ساط ≤ 1.5أيام املتأخرات/األق

ساط ≤ 71.5 < أيام املتأخرات/األق

ساط > 7أيام املتأخرات/األق

غير متاح

العمر≤ 40

العمر > 40

40العمر ≤

العمر > 40

ف واحدف أو يوجد هات

ال يوجد هات

هاتفان

ف واحدف أو يوجد هات

ال يوجد هات

هاتفان

االلتزامات/األصول ≤ 0.03

االلتزامات/األصول > 0.03

غير متاح

500ف االئتمان ≤

خبرة موظ

ف االئتمان > 500خبرة موظ

150ف االئتمان ≤

خبرة موظ

ف االئتمان > 150خبرة موظ

700ف االئتمان ≤

خبرة موظ

ف االئتمان > 700خبرة موظ

700ف االئتمان≤

خبرة موظ

ف االئتمان > 700خبرة موظ

40العمر ≤

العمر > 40

العمر ≤ 40

العمر > 40

2100ف االئتمان ≤

خبرة موظ

ف االئتمان > 2100خبرة موظ

2.7ضمان/املبلغ املدفوع ≤

ال

ضمان/املبلغ املدفوع > 2.7ال

غير متاح

غير متاح

116

1,827

3,920

436

4,271

1,293

1,603

1,005

1,164

6,980

8,027

3,465

3,761

1,526

1,079

1,015

627

106

257

42,478

ض األصغر بأمريكا الالتينيةصدر: إحدي اجلهات اإلقرا

امل

61

460

508

126

387

573

483

311

227

477

340

612

490

447

144

527

243

68

423

6,907

177

2,287

4,428

562

4,658

1,866

2,086

1,316

1,391

7,457

8,367

4,077

4,251

1,973

1,223

1,542

870

174

680

49,385

29.1

19.7

11.0

17.5

8.2

24.7

14.6

19.5

11.8

6.6

4.5

11.0

8.2

22.3

9.4

31.4

16.7

26.9

45.6

12.1

34.5

20.1

11.5

22.4

8.3

30.7

23.2

23.6

16.3

6.4

4.1

15.0

11.5

22.7

11.8

34.2

27.9

39.1

62.2

14.0

0.44.69.01.19.4

3.84.22.72.8

15.1

16.98.38.64.02.53.11.8

0.41.4

100.0

سبة التعثر ن

املتحققة

ااطر التاريخية، بيانات عن الفترة 1999-1992 شاملةشرة ورقة

سع عشجرة البيانية ذات ت

شكل 8: ال

0.35

0.30

0.25

0.20

0.15

0.10

0.05

01.0 0.9 0.8 0.7 0.6 0.5 0.4 0.3 0.2 0.1

1110

13515

31297

17482

146

181

1619

- - - - - - - - - - -

15

اإلطار 3: كيف تؤثر التغيرات املفاجئة على التقييم االئتماني؟عندما تطرأ التغيرات على سياق األعمال،a يفقد التقييم االئتماني الدقة املطلقة، ولكنه يحتفظ عادة بالدقة النسبية. وفيما يتصل مبجال االئتمان األصغر ، فإن التغيرات تطرأ باســتمرار: حيث حتتدم املنافســة، أو تبدأ السلطات في فرض القوانني وتطبيقها، أو يضعف االقتصاد. وحتى

بدون وقوع تغيرات خارجية، فإن مؤسسات االئتمان األصغر تنمو ويتطور سياقها الداخلي باستمرار.فعلى سبيل املثال، أدى جناح قطاع االئتمان األصغر في بوليفيا إلى سحب بساط املنافسة من حتت أقدام شركات القروض االستهالكية في شيلي في الفترة b.1996 - 1995 وقد ارتفعت نسبة املتأخرات إلى ثالثة أمثال وتضاعفت معدالت التسرب على إثر التنافس على احلصة األكبر من

السوق. على بيانات عن الفترة للتسرب؟ لقد مت تصميم بطاقة قياس التسرب (انظر القسم السابع) اعتمادا هل ميكن للتقييم االئتماني أن يضع حدا للتحول املفاجئ الذي أصاب واضحا ــات عن عام c.1997 ومع ذلك لم توفر عينتا التصميم واالختبار مؤشــرا ــى بيان ــا عل 1988 - 1996، ومت اختباره

السوق. وجاءت الدقة املطلقة منخفضة، بينما ظلت الدقة النسبية مرتفعة بشكل أمكن معه االستفادة منها.a Edward M. Lewis، An Introduction to Credit Scoring (San Rafael، Calif.: Athena Press، 1990).b Elisabeth Rhyne، Mainstreaming Microfinance: How Lending to the Poor Began، Grew، and Came of Age in Bolivia (Bloomfield، Ind.:Kumarian، 2001); and Jeffrey Poyo and Robin Young، “Commercialization of Microfinance: The Cases of Banco Económico andFondo Financiero Privado FA$$IL، Bolivia” (Bethesda، Md.: Microenterprise Best Practices، 1999).c Mark Schreiner، “Scoring Drop-out at a Microlender in Bolivia” (manuscript، Center for Social Development، Washington University،St. Louis، Mo.، 2001).

فباســتثناء عدد قليل من الشــرائح، ازدادت ااطر املتحققة بانتظام مع

ــام، مييل خط ااطر ــادة ااطر املتوقعة (انظر الشــكل 10). وبوجه ع زي

ا إلى األعلى من جهة اليســار إلى اليمني. وتزداد أهمية املتحققــة متجه

ــة بالدقة املطلقة، حيث يســتطيع املديرون، كما الدقة النســبية مقارن

ســيرد في القسم اخلامس، استخدام "تقرير املتابعة الشامل" في حتويل

النقاط ذات الدقة النســبية إلى نقاط ذات دقة مطلقة. كذلك يقل تأثير

التغيرات املفاجئة في األســواق أو االقتصاد الكلي على الدقة النســبية

مقارنة بتأثيرها على الدقة املطلقة (انظر اإلطار 3).

الشكل 10: اختبار الشجرة البيانية ذات الورقات التسع عشرة، مقارنة ااطر املتوقعة بااطر املتحققة،2001-2000

طس

مخاطر املتأخرات ≥ 7 أيام/الق

(ااطر التاريخية) املتوقعة، 1999-1992ااطر املتحققة، 2001-2000

نسبة احلاالت

16

ثالثا، دقة النهايات، وهي معنية بالدقة النسبية والدقة املطلقة في ــى من ااطر املتوقعة أهم الشــرائح: ومنها القروض التي متثل احلد األدنوالقــروض التي متثل احلد األقصى مــن ااطر املتوقعة. وفــي الواقع، فإن أغلب القروض تقع ضمن الفئات املتوسطة ااطر التي ال تتأثر بسياسة ــم االئتماني يؤثر بالفعــل على طلبات ــي. إال أن التقيي ــم االئتمان التقييــى القروض ذات احلد األدنى من ااطــر (فقد يتلقى أصحابها احلصول علــى القروض ذات احلــد األقصى من ــآت خاصــة) وطلبات احلصول عل مكافــد كانت دقة النهايات في ااطر (فقــد يتم تعديلها أو حتى رفضها). وقأســلوب الشــجرة البيانية ذات الورقات التسع عشرة ممتازة: حيث وصلت نســبة ااطر املتحققة إلى أقل مســتوياتها في القروض ذات احلد األدنى من ااطــر املتوقعة، وكذلك كان احلال بالنســبة إلى القــروض ذات احلد األقصــى من ااطر املتوقعــة والتي حققت أعلى نســبة مخاطر. فعلى سبيل املثال، حققت الشريحتان ذوتا احلد األدنى من ااطر املتوقعة (11 و

10 في الزاوية الســفلى جهة اليسار في الشكل 10) أقل نسبة مخاطر، كما وقعت بهما نســب خطأ بسيطة فيما يتصل بتنبؤ ااطر. كذلك وقع بالشرائح اخلمس ذات احلد األقصى من ااطر املتوقعة (6 و18 و1 و16 و19 في الزاوية العليا جهة اليمني) نسب خطأ مرتفعة فيما يتصل بتنبؤ

ما تقع في أســاليب ااطر، إال أنها حققت أعلى نســبة مخاطر. (غالباالشــجرة أخطاء نظامية ومتغيرة فيما يتصل بتنبؤ ااطر، والسيما في

الشرائح الصغيرة).6

تقييم ااطر ضمن فئات أربع قبل تقييمه، ينبغي ملؤسسة االئتمان األصغر املوافقة على طلب القرض أوالــك باســتخدام عملية تقييم االئتمــان التقليدية نفســها التي كان من وذلاملوقع أن جتريها إن لم تكن تطبق نظام التقييم االئتماني. ثم يتوقع التقييم إلى خصائص القرض الذي متت املوافقة عليه بصفة االئتماني ااطر استنادا للسياسات التي مؤقتة. إذ تتحرك جلنة االئتمان بشــأن ااطر املتوقعة وفقاقامت مؤسســة االئتمان األصغر بوضعهــا للتعامل مع أربع فئات للمخاطر طر ومتوسط اخلطورة وعادي يقع ضمنها طالبو احلصول على القروض: هي خــاز، وحتــدد مؤسســة اإلقراض املســتويات األربعــة مبا ميكنها مــن الوفاء وممت

مبهمتها، وذلك في ضوء املفاضالت بني مدى االنتشار وعمقه ومدته.7وألن التقييم االئتماني يتجاهل اخلصائص النوعية ويقتصر على تناول ــة فقط، فإنه ال ميكن أن يحل محــل أي من أجزاء عملية ي اخلصائــص الكمــإن التقييم االئتماني ال ميثل ــم التقليدية. (انظر اإلطار 4). وهكذا ف التقيي

الشكل 11: سياسة تقييم ضمن فئات أربع وعملية التقييم التقليدية

يتقدم طالب القرض بطلب

تفحص مؤسسة اإلقراض الطلب مبدئيا مرفوضفحصا

الرفض مير إلى املرحلة التالية يقوم موظف االئتمان بالزيارةمترير البيانات

مرفوضوالتقييم التقليديني

مير إلى املرحلة التالية

مرفوض تخزين البيانات واحتساب

جتري جلنة االئتمان التقييم التقليديااطر املتوقعة

موافقة مؤقتةمترير ااطر املتوقعة

للمخاطر املتوقعة بعد املوافقة املؤقتة, تطبق جلنة االئتمان سياسة تقييمية وفقا0 % مخاطر

رمتوسط ااطرعاديممتاز 100 % خطمخاطر

ممتازيوافق عليه ويكافأ

عادييوافق عليه كما هو

متوسط ااطريراجع ويعدل

ر خطيرفض

17

ــة، حيث يتم ــة التقييم التقليدي ــة عملي ســوى خطــوة إضافية في نهايتطبيقه قبل صرف القرض مباشرة.

ــادة التي تقوم ــم املعت والشــكل 11 يعــرض إحــدى عمليات التقييــة التقييم بإجرائهــا مؤسســات االئتمــان األصغــر التي تســتخدم آلي للحصول على ــي. وتبدأ العملية عندما يقدم أحــد العمالء طلبا االئتمان لقواعد السياسات األساسية، وذلك قرض. حيث يتم فحص الطلب وفقاقبل أن يقوم موظف االئتمان بزيارة ميدانية، وفق القاعدة التي تقضي بأن تكون لدى العميل خبرة ال تقل عن عام في مجال األعمال. وفي حال اتفاق

الطلــب مــع هذه القاعدة، يقوم موظــف االئتمان بالزيــارة امليدانية، بل ــا بعد إجــراء بعــض التحليالت في مقر عمله — يقــرر ما إذا كــان — ورمبســيعرض الطلب على جلنة االئتمان. ثــم يتم تخزين الطلبات التـي جتتاز هــذه املرحلة علــى نظام املعلومات، الذي يحسب بالتالي درجــة تقارير ــر محاكاة ــك. (وســتناقش "تقاري ــي ويطبعهــا كــذل ــم االئتمان التقييالتقييم االئتماني وأثر اخلصائص" في القسم اخلامس) ويتم تضمينها مع ــا مــن التقارير التي تعــد بطبيعة احلال من أجــل عرضها على جلنة غيره

االئتمان.

اإلطار 4: ملاذا يقتصر تطبيق التقييم االئتماني على طلبات احلصول على القروض التي متت املوافقة عليها بصفة مؤقتة بواسطة عملية التقييم التقليدية

إن حجم ااطر الذي يغفل عنه التقييم االئتماني ويعبأ به التقييم الشخصي كبير، والعكس صحيح. فمن الناحية النظرية، ميكن تطبيق عملية التقييم االئتماني قبل إجراء التقييم الشــخصي أو بعده. وإذا جاء هذا التقييم االئتماني في البداية وتنبأ مبخاطر منخفضة، فقد يســتهوي مؤسســة اإلقراض إغفال عملية التقييم الشخصي (وهو األكثر تكلفة). وقد يؤدي ذلك إلى وقوع كارثة، حيث ميكن أن ترتفع بشدة مخاطر القروض التي بدت كأنها للعوامل الشــخصية. ولذا ينبغي ملؤسســات االئتمان األصغر إجراء عملية التقييم ية بعد تقييمها وفقا إلى العوامل الكم منخفضة ااطر اســتنادا

االئتماني فقط على طلبات احلصول على القروض التي متت املوافقة عليها بالفعل بصفة مؤقتة في إطار عملية التقييم الشخصي.ية للمقترض والقرض ومؤسســة لكيفية ارتباطها باخلصائص الكم ــا وميكن أن تنقســم مخاطر الســداد في مجملها إلى ثالثة أجزاء وفق

اإلقراض:• ااطر العشوائية، وهي ال تتصل بأي خصائص على اإلطالق، سواء أكانت كمية أم ال.

ية. • ااطر التقديرية، وتتصل باخلصائص الكمية • ااطر النوعية، وتتصل باخلصائص غير الكم

أما بالنسبة إلى ااطر العشوائية، فهي تقع مثل صواعق البرق وال ميكن التنبؤ بها. ويقتصر التقييم االئتماني على قياس ااطر التقديرية، وال شيء غيرها. حيث يكشف التقييم االئتماني عن االرتباطات، وليس األسباب؛ فهو يكشف فقط عن ارتباط شق معني في خاصية ما بااطر، من ااطــر التقديرية وااطر النوعية. وليــس عن ســبب هذا االرتباط. وفي النهاية، يتناول التقييم الشــخصي في مجــال االئتمان األصغر كالــة (التي يتجاهلها هذا التقييم االئتماني) وتقل مع ااطر ــم االئتماني، فإن كفاءة أداء التقييم التقليدي تزداد مع ااطر النوعي ــة بالتقيي ومقارن

التقديرية.وتخاطر مؤسسة االئتمان األصغر التي تستعني بالتقييم االئتماني من أجل جتاوز (أو توفير) التقييم التقليدي عندما تعتبر أن ااطر النوعية ااطر النوعية لطالبي احلصول على القروض ممن متت املوافقة على طلباتهم بصفة مؤقتة لطالبي احلصول على القروض املنسلني تعادل تقريبابواسطة عملية التقييم التقليدية. فهي بذلك تفترض — وعلى النقيض من أغلب تقنيات االئتمان األصغر في الوقت احلالي — أن ااطر النوعية

عدمية األهمية أو أنه ال ميكن قياسها.ــا مــدى أهمية ااطر النوعية؟ ال ميكن معرفة أداء القروض إال بعد صرفها، لذا ال ميكن ألي اختبار تاريخي الكشــف عن كيفية أداء القروض م

التي مت رفضها ألسباب نوعية في إطار عملية التقييم التقليدية، في حال ما إذا كانت قد متت املوافقة عليها وصرفها.وهكذا فإن مؤسســات االئتمان األصغر التي تســتبدل التقييم االئتماني بالفحص الشخصي تقوم بذلك على مسؤوليتها اخلاصة. وسوف تكون مصداقية التوقعات ضعيفة للغاية في هذا الشــأن حتى يتم بالفعل إغفال ااطر النوعية بشــكل كامل. ولن ميكن معرفة مدى ضعف

مصداقيتها إال من خالل اعتماد بعض القروض بدون إجراء فحص ذاتي وانتظار ما سيسفر عنه األمر من نتائج.ومع الوقت، سوف تتطور مكاتب التحقق من األهلية االئتمانية، وتنتشر على نطاق أكبر، وتكتمل عناصرها، وسوف يكون مبقدور مؤسسات االئتمان األصغر ترجمة املزيد من اخلصائص إلى أرقام تعبر عن مخاطرها. ورمبا يلغي التقييم االئتماني، في ظل وجود املزيد من البيانات األكثر دقة، ــل التي قدمت خدماتها في حتى اآلن. وجدير بالذكر أن إحدى شــركات التموي ــى التقييم الشــخصي للمخاطر، إال أن هذا ليس مؤكدا احلاجــة إلبوليفيا واعتمدت - في تقييمها اطر عمالء االئتمان األصغر - على التقييم االئتماني قد أعلنت إفالسها.أ وهكذا فإن التقييم االئتماني في

a Elisabeth Rhyne، Mainstreaming Microfinance: How Lending to the Poor Began، Grew، and Came of Age in Bolivia (Bloomfield، Ind.: Kumarian، 2001).

ستخدمت في 2000-2001 مع سة تقييم من فئات أربع ا

سياشكل 12: نتائج

الصممة ببيانات عن الفترة 1999-1992

شرة ورقة مسع ع

شجرة من تشجرة

صن الغ

عينة االختبار, 2001-2000الورقة

األولىالثانية

الثالثةالرابعة

ض القرو

املتعثرةض

القروالعاملة

إجمالي احلاالت

سبة التعثر ن

املتوقعةسبة التعثر

ناملتحققة

سبة إجمالي ن

احلاالت في الورقةض

نسبة إجمالي القرواملتعثرة في الورقة

ض العاملة القرو

ض متعثرمقابل كل قر6.1

23.623.6

14.67.711.07.57.75.75.18.73.32.63.53.24.03.43.42.31.61.91.90.61.7

100.04.94.96.97.15.62.17.48.93.341.27.03.51.84.56.76.530.08.31.00.97.66.123.9

100.0

16.916.9

15.18.69.42.59.08.32.855.74.21.81.12.74.64.018.43.80.40.43.11.49.0

14.04.14.19.411.58.311.811.515.016.310.4

23.227.922.423.920.122.722.8

30.739.134.534.262.237.2

12.14.54.56.68.28.26.411.011.011.89.0

14.616.717.516.519.722.318.1

24.726.929.131.445.628.4

49,385

8,3678,367

7,4574,2514,6581,2234,4284,0771,391

27,485

2,086870562

1,3162,2871,9739,094

1,866174177

1,542680

4,439

6.907

340340

477490387144508612227

2.845

483243126311460447

2,070

5736861527423

1.652

42.478

8,0278,027

6,9803,7614,2711,0793,9203,4651,164

24,640

1,603627436

1,0051,8271,5267,024

1.293106116

1.015257

2.787

11101351531297174821461811616

ساط ≤ 1.5أيام املتأخرات/األق

ساط ≤ 1.5أيام املتأخرات/األق

ساط ≤ 1.5أيام املتأخرات/األق

ف واحدهات

ساط ≤ 1.5أيام املتأخرات/األق

ف واحدهات

ساط ≤ 1.5أيام املتأخرات/األق

هاتفان

هاتفان

ساط ≤ 7 > 1.5أيام املتأخرات/األق

ف واحدهات

هاتفان

ف واحدهات

ساط ≤ 7 > 1.5أيام املتأخرات/األق

هاتفان

ساط > 7أيام املتأخرات/األق

فال يوجد هات

ساط ≤ 7 > 1.5أيام املتأخرات/األق

ساط > 7أيام املتأخرات/األق

ضإجمالي القرو

ض املمتازةالقرو

مجدد

مجدد

مجدد

جديد

مجدد

جديد

مجدد

جديد

جديد

مجدد

جديد

جديد

جديد

مجدد

جديد

مجدد

جديد

مجدد

مجدد

ف واحدف أو يوجد هات

ال يوجد هات

هاتفان

هاتفان

العمر ≤ 40

ف واحدف أو يوجد هات

ال يوجد هات

العمر ≤ 40

هاتفان

العمر > 40

العمر ≤ 40

هاتفان

العمر > 40

العمر > 40

العمر ≤ 40

ف واحدف أو يوجد هات

ال يوجد هات

العمر ≤ 40

االلتزامات/األصول ≤0.03

غير متاح

هاتفان

االلتزامات/األصول > 0.03

العمر ≤ 40

العمر > 40

العمر > 40

ف االئتمان > 150خبرة موظ

ف االئتمان > 2100خبرة موظ

ف االئتمان > 500خبرة موظ

العمر ≤ 40

ف االئتمان > 700خبرة موظ

ف االئتمان > 700خبرة موظ

ضمان/املبلغ املدفوع > 2.7ال

ف االئتمان ≤ 150خبرة موظ

ف االئتمان ≤ 700خبرة موظ

ف االئتمان ≤ 500خبرة موظ

ف االئتمان ≤ 2100خبرة موظ

ف االئتمان ≤ 700خبرة موظ

غير متاح

غير متاح

ضمان/املبلغ املدفوع ≤2.7ال

غير متاح

ض العاديةالنتيجة اإلجمالية للقرو

ض املمتازةالنتيجة اإلجمالية للقرو

ض العاديةالقرو

سطة ااطرض املتو

القرو

سطة ااطرض املتو

النتيجة اإلجمالية للقرورة ض اخلط

القرو

رة ض اخلطالنتيجة اإلجمالية للقرو

صغر بأمريكا الالتينيةض األ

صدر: إحدي جهات اإلقراامل

0.35

0.30

0.25

0.20

0.15

0.10

0.05

01.0 0.9 0.8 0.7 0.6 0.5 0.4 0.3 0.2 0.1

11

10

135

153

129

7

17

48

2

14

6

1811619

- - - - - - - - - -

19

وحتى هذه النقطة لم يغير التقييم االئتماني من شيء في عملية التقييم

ــي إال بعد حصول طلب القرض ــة، حيث ال يتم تطبيق التقييم االئتمان التقليدي

ــى املوافقــة املؤقتة. ولكن، متى يحــدث ذلك؟ في حال موافقــة جلنة االئتمان عل

بشكل روتيني على جميع الطلبات التي تتلقاها، تتم املوافقة املؤقتة على طلب

ما عندما يقرر موظف االئتمان عرضه على اللجنة. وفي هذه احلالة، حتدد اللجنة،

باستخدام درجات التقييم، الطلبات التي ستتم دراستها بشكل دقيق والطلبات

التي سيتم متريرها كما هي دومنا تغيير. ولكن إذا أصدرت اللجنة نفسها املوافقة

ــة، فإنه يتعني جتاهل درجات التقييم إلى حــني إجراء الفحص التقليدي. التلقائي

(أما في حال إطالع اللجنة بشــكل مبكر على درجات التقييم، فقد يســتهويها

للدرجات، اعتماد القروض دون فحصها من أجل تقييم مخاطرها النوعية). ووفقا

تطبق اللجنة سياســة معنية بتقييم طالبي احلصول على القروض ضمن فئات

أربع (انظر الصف األخير في الشكل 11).

الفئة املمتازة (منخفضة ااطر)يقع طالبو احلصول على القروض الذين تقل مخاطرهم املتوقعة عن احلد

األدنى ضمن الفئة املمتازة. وقد تعتمد جهة اإلقراض، من أجل اإلبقاء على

ــادة قيمة والء هــؤالء العمــالء منخفضــي ااطــر، سياســة تقضي بزي

قروضهم من خالل تقدمي تســهيالت ائتمانية أو خصومات على الســداد

ــات الضمــان. ويحــدد التقييم ــاز أو تخفيــض الرســوم أو متطلب املمت

االئتماني فقط القروض املمتازة، وهو ما ال يعتبر األســلوب األمثل لإلبقاء

ــى التنبؤ بااطــر، ويترك ــى والء هــذه الفئة. حيــث يقتصــر دوره عل عل

للمديرين اتخاذ القرار بشأن اخلطوة التالية. ففي حال رغبتهم في تطبيق

حتديد كيفية تعديل أسعار نظام تسعير قائم على ااطر، ينبغي لهم إذا

للمخاطر املتوقعة. الفائدة وفقا

ولنفترض هنا على ســبيل النقاش أن احلد املمتاز يســتقر عند 5 في

املائة في أســلوب الشجرة البيانية ذات التسع عشــرة ورقة في الشكل

12— أي أن جميع القروض التي تبلغ نسبة مخاطرها املتوقعة 5 في املائة

أو أقل تقع ضمن الفئة املمتازة. وتقع جميع القروض املمتازة ضمن الورقة

للفترة 1992 - 1999، 4.5 11، حيث تبلغ نســبة مخاطرها املتوقعة، وفقا

في املائة. ومتثل القروض املمتازة 16.9 في املائة من إجمالي القروض.

الشكل 13: رسم بياني يشير إلى نتائج سياسة التقييم ذات الفئات األربع التي استخدمت في صممة ببيانات عن الفترة 1999-1992 2000-2001 مع شجرة من تسع عشرة ورقة مط

س≤ 7 أيام/الق

مخاطر املتأخرات

ااطر املتحققة, 2001-2000

القروض املمتازة16.9 % من إجمالي احلاالت

4.1 % قروض متعثرة4.9 % من إجمالي القروض املتعثرة

23.6 قرض عامل مقابل كل قرض متعثر

القروض العادية55.7 % من إجمالي احلاالت

10.4 % قروض متعثرة41.2 % من إجمالي القروض املتعثرة

8.7 قروض عاملة مقابل كل قرض متعثر

القروض املتوسطة ااطر18.4 % من إجمالي احلاالت

22.8 % قروض متعثرة30 % من إجمالي القروض املتعثرة

3.4 قروض عاملة مقابل كل قرض متعثر

رة القروض اخلط9 % من إجمالي احلاالت37.2 % قروض متعثرة

23.9 % من إجمالي القروض املتعثرة1.7 قروض عاملة مقابل كل قرض متعثر

نسبة احلاالت

,

20

اإلطار 5: هل تنطبق سياسة التقييم االئتماني على القروض اددة؟

حتتفظ مؤسســة اإلقراض بسجالت السداد اخلاصة بطالبي احلصول على القروض اددة، لذا تنجح عملية التقييم االئتماني بشكل أكبر ــة بغيرهم من طالبي احلصول على القروض اجلدد. غير أن هناك بعض مؤسســات االئتمان األصغر التي ال ترغب في مــع هــؤالء املقترضني مقارنــل عقود القروض اددة املتوســطة ااطر— ناهيك عن رفــض القروض اددة اخلطرة — ويرجع ذلك في جزء منه إلى ارتياب املؤسســات في تعديــم االئتماني، عالوة على رغبتها في أن يعرف عنها مكافأة العمالء الذين أوفوا بالتزامهم جتاه ســداد ديونهم من خالل متكينهم ــات التقيي إمكان

من احلصول على املزيد من القروض.) وسجل السداد. وإذا كان طالبو احلصول على القروض كان أو مجددا ما العمل؟ يتعني أن تراعي بطاقة التقييم االئتماني نوع القرض (جديدااملتكررة ممن وقعت لديهم متأخرات بســيطة يشكلون بالفعل نسبة مخاطر منخفضة، فإن بطاقات التقييم االئتماني الدقيقة سوف تعكس ذلك. غير أن التقييم االئتماني قد يشــير إلى ارتفاع نســبة ااطر في عدد قليل من طلبات احلصول على القروض التي يتمتع أصحابها بســجل سداد سليم. وإن لم يكن التقييم االئتماني قد أخفق في اختبار البيانات التاريخية بشأن توقعاته حول القروض اددة، فإن مخاطر هذه الطلبات

على األرجح مرتفعة بالفعل.إال أن مؤسسات اإلقراض تظل غير قادرة على رفض هذه الطلبات، فقد يسيء املقترضون احلاليون فهم األمر، كما أن جلنة االئتمان قد تفضل من رفض طلبات احلصول على القروض اددة التي يتمتع أصحابها بســجالت ســداد ممتازة. وفي هذه احلاالت، يجب جتاهل التقييم االئتماني بدالأن تقضــي السياســة املعنية بإدارة القــروض اخلطرة مبراجعة التقييم بصورة دقيقة وإجراء التعديالت على عقــد القرض وكذا القيام "بالزيارات

الودية" الوقائية بعد الصرف.

إلى أي مدى كانت ســتصدق التوقعات بشأن القروض الواقعة ضمن ــرة 2000 - 2001، كان ــاز املســتقر عند 5 فــي املائة؟ فــي الفت احلــد املمتــة من القروض التي مت اعتمادها التقييم االئتماني ســيرصد 16.9 في املائفي ســياق عملية التقييم التقليدية كقروض ممتازة (انظر الشكلني 12 و 13). وقد تعثر 4.1 في املائة من هذه القروض، مبا يســاوي 4.9 في املائة من ــي القروض املتعثرة. وهو ما يعني أن نســبة القــروض العاملة إلى إجمال

القروض املتعثرة ضمن الفئة املمتازة بلغت 23.6 إلى 1.ــم االئتماني يحــدد القروض املنخفضــة ااطر ــإن التقيي وهكذا فوالقروض املرتفعة ااطر، مما يســاعد مؤسسات اإلقراض التفاعلية على إدارة ااطر عند حديها األقصى واألدنى. وميكن ملؤسسات اإلقراض التي ال ترغب في مكافأة املقترضني منخفضي ااطر أن تضبط احلد املمتاز عند

ة إلى هذا احلد على اإلطالق. صفر، حيث ال تنخفض ااطر املتوقع

الفئة العادية (مخاطر معتدلة)ــى القروض الذين تزيد مخاطرهــم املتوقعة على يقــع طالبو احلصول علاحلد املمتاز وتقل عن احلد املتوســط ضمن الفئة العادية. ويدعم التقييم ــي املوافقة املؤقتة التي حصلت عليها هــذه الطلبات التي تغادر االئتمانــة االئتمــان على الفــور، ويتم صرفها كمــا هي. حيــث تصنف أغلب جلنــات التي متت املوافقة عليها بشــكل مؤقت ضمــن الفئة العادية، الطلبولذلك ال يؤثر التقييم االئتماني في أغلب احلاالت على ما سبق إجراؤه من تقييم تقليدي، وال يفرض كذلك أية تكاليف إضافية على جلنة االئتمان.

ــرض مرة أخــرى أن احلد العادي للمخاطر في أســلوب الشــجرة ولنفتالبيانية ذات التســع عشــرة ورقة في الشكلني 12 و13 يستقر عند 12 في املائة (األوراق 10 و13 و5 و15 و3 و12 و9). وفي الفترة 2000 - 2001، وقع أكثر ــة العادية، حيث ــي القروض (55.7 فــي املائة) ضمن الفئ مــن نصف إجمالبلغت نسبة مخاطرها املتوقعة أكثر من 5 في املائة (وهو احلد املمتاز) وأقل من 12 في املائة (وهو احلد العادي). وقد تعثر 10.4 في املائة من القروض من الفئة العادية، مبا يســاوي 41.2 في املائة من إجمالي القروض املتعثرة. وهو ــرة ضمن الفئة ــى القروض املتعث ــا يعني أن نســبة القــروض العاملة إل م

العادية بلغت 8.7 إلى 1.

الفئة املتوسطة ااطرتقع طلبات احلصول على القروض التي تزيد مخاطرها املتوقعة على احلد العادي وتقل عن احلد اخلطر ضمن الفئة املتوســطة ااطر. وتســتعرض جلنة االئتمان هذه الطلبات مبزيد من العناية، وتقوم، في حال السماح لها بذلك، بتعديل مبلغ القرض، أو أجل االســتحقاق، أو متطلبات الضمان، أو أسعار الفائدة أو الرسوم (التسعير باعتبار ااطر). وقد تقرر اللجنة أيضا

رفض بعض الطلبات املتوسطة ااطر.ــى زيادة الوقت الذي ــق عملية التقييم االئتماني إل حيث يؤدي تطبيتقضيه جلنة االئتمان في النظر في الطلبات ذات ااطر املتوسطة. ويؤدي ذلك بالتالي إلى زيادة التكاليف، إال أن أغلب مؤسسات اإلقراض املتحوطة

ترحب بفرصة النظر في الطلبات املتوسطة ااطر قبل اعتمادها.

21

ــرض أن احلد املتوســط في أســلوب ــا فــي الشــكلني 12 و13، فلنفت أمالشجرة البيانية ذات التسع عشرة ورقة يستقر عند 23 في املائة (الورقات 7 و17 و4 و8 و2 و14). وفي الفترة 2000 - 2001، بلغت نسبة القروض املتوسطة ااطــر 18.4 فــي املائة من إجمالي القــروض (حيث بلغت نســبة مخاطرها املتوقعة أكثر من احلد العادي عند 12 في املائة وأقل من احلد املتوسط عند 23 في املائة). وقد تعثر 22.8 في املائة من إجمالي القروض املتوســطة ااطر، مبا يســاوي 30 في املائة من إجمالي القروض املتعثرة، كما بلغت نسبة القروض

العاملة إلى القروض املتعثرة ضمن هذه الفئة 3.4 إلى 1.

الفئة اخلطرة (عالية ااطر)تقع الطلبات التي تزداد نسبة مخاطرها املتوقعة عن احلد األقصى ضمن الفئة اخلطرة. وباســتثناء حاالت قليلة (انظر في ذلك اإلطار 5)، يتم رفض ــة االئتمان النظر في ــات املرتفعة ااطر دون تفكير. وقد تعيد جلن الطلبالطلبات اخلطرة من أجل استطالع العناصر التي تفتقدها هذه الطلبات، أو التحقق مما إذا كانت هناك أية عوامل نوعية إيجابية غالبة تعلل إغفال

سياسة التقييم االئتماني. وفي الشــكلني 12 و13، نفترض أن احلاالت التي تزداد نسبة مخاطرها عن 24 في املائة تقع ضمن الفئة اخلطرة (الورقات 6 و18 و1 و16 و19). ففي ــة من إجمالي ــرة 2000 - 2001، ازدادت نســبة ااطــر في 9 في املائ الفتالقروض عن 24 في املائة، ولذا مت إدراج هذه النســبة ضمن الفئة اخلطرة. وقد تعثر 37.2 في املائة من القروض من الفئة اخلطرة، مبا يساوي 23.9 في املائة من إجمالي القروض املتعثرة. كذلك بلغت نســبة القروض العاملة

إلى القروض املتعثرة ضمن الفئة اخلطرة 1.7 إلى 1.وبالنسبة إلى مؤسســات اإلقراض التي تغفل االختبارات التاريخية، ــورع عن رفــض الطلبات املرتفعــة ااطر التي كان ســيتم فإنهــا قد تتــا في حال عدم تطبيق التقييم االئتماني (انظر اإلطار 6). كما أن اعتمادهمبقدور هذه املؤسســات إزالة احلد اخلطر من خالل ضبطه عند نسبة 100

في املائة، حيث ال ترتفع ااطر إلى مثل هذه النسبة على اإلطالق.

ــات األربع تكافئ القروض وهكذا فإن سياســة التقييم االئتماني ذات الفئاملنخفضــة ااطــر وتفحص القــروض املرتفعــة ااطر أو تعدلهــا أو ترفضها. ــذا ال يؤثر عليهــا التقييم ــر أغلــب القــروض ذات مخاطر متوســطة، ول وتعتبــه فقط دعــم املوافقة املؤقتة ــم االئتماني ميكن ــي. وهكــذا فإن التقيي االئتمانــة االئتمان، أما طلبات احلصول على القروض الصــادرة عن موظف االئتمان أو جلن

لدى تقييمها. التي يتم رفضها حسب املعايير التقليدية فهي ترفض أيضا

وضع حدود سياسة التقييم االئتمانية يعتمد اختيار احلدود على قدرة التقييم االئتماني التنبؤية في مؤسسة إقراض أصغر بعينها، وكذلك على كيفية تقييم املؤسسة للمفاضالت ــني مختلف أبعــاد مهمتها:8 مدى االنتشــار (أي عدد القــروض) وعمق باالنتشار (أي مستوى الفقر الذي يعيش عنده املقترضون) ومدة االنتشار

(أي االستدامة املؤسسية من خالل حتقيق األرباح).ــر هذه القيم لنفســها. ــراض أصغر تقدي وينبغــي لكل مؤسســة إقــراض على وضع ــا، ميكن لالختبار التاريخي مســاعدة مؤسســة اإلق وبعده

سياسة التقييم االئتمانية مبا ميكنها من حتقيق أهدافها بالشكل األمثل.ــار البيانات التاريخية كيــف كانت احلدود حيــث يتضح مــن خالل اختباالفتراضية اتلفة ســتؤثر على عدد القــروض املعتمدة وعلى عدد القروض

العاملة التي مت رفضها وكذا على عدد القروض املتعثرة التي مت جتنبها.ــى النتائج ــات التاريخية يشــير إل ــار البيان ــا أن اختب ــرض هن (ويفت

املستقبلية لدى التطبيق الفعلي).فعلى ســبيل املثال، يشير الشــكل 14 إلى نتائج أسلوب الشجرة البيانية ذات التسع عشرة ورقة لدى تطبيق مجموعة من احلدود اخلطرة. فإذا كانت مؤسسة اإلقراض قد ضبطت احلد اخلطر عند 24 في املائة في الفترة 2000-2001، كانت ســتبلغ نسبة القروض العاملة املفقودة إلى تجنبة 1.7 إلى 1. وكان سيتم رفض نحو 9 في املائة القروض املتعثرة املــم االئتمانية، مبا يعني من إجمالي الطلبات في ســياق سياســة التقيي

جتنب 23.9 في املائة من إجمالي القروض املتعثرة (انظر الشكل 15).

اإلطار 6: التقييم االئتماني يرفض القروض العاملة مع القروض املتعثرةــح عاملة، وكذلك احلال بالنســبة إلى بعض القروض ــع أنه كان من املمكن أن تصب ــض بعــض القروض بســبب ارتفاع مخاطرها م ترف على البعض القبول املتوســطة ااطر التي يتم تعديلها على الرغم من أنها لم تكن حتتاج إلى تعديل. ولذا يكون من املســتحيل تقريبا بعض القروض دون حاجة إلى ذلك، كما أنه يرفض بعض بالتقييم االئتماني اإلحصائي. وبالطبع يعدل التقييم الشخصي التقليدي أيضا يرفض القروض العاملة مع القروض املتعثرة. طالبي احلصول على القروض عن طريق اخلطأ. وهكذا فإن التقييم االئتماني الشــخصي أيضاإال أن اختبار البيانات التاريخية، في ســياق التقييم االئتماني اإلحصائي، يحتســب نسبة اخلطأ فيما يتصل بتنبؤ ااطر، مما يساعد على االختيار بشــكل أفضل بني تطبيق سياســة صارمة أو متســاهلة. أما بالنسبة إلى التقييم االئتماني الشــخصي، فإن نسبة اخلطأ فيما

يتصل بتنبؤ ااطر غير محددة، ولذا يقل احتمال سالمة االختيارات. لألفراد سياســة صارمة إلى حد ــان األصغر التي تقدم قروضا ــي أمريكا الالتينية على ســبيل املثال، تتبع بعض مؤسســات االئتم ففالتقتير. حيث ترفض مؤسســة إقراض أصغر شــهيرة في كولومبيا نصف إجمالي طالبي احلصول على القروض وثلثي طالبي احلصول على ـ على مطالب املقترض فيما يتعلق مببلغ القرض أو القروض اجلدد. وفي بوليفيا، ال توافق إحدى مؤسســات اإلقراض األكثر شــهرة ـ مطلقا لهذا التشدد، فإنه من املمكن، إذا ما أحسنت مؤسسات اإلقراض إدراك املفاضالت احلقيقية بني ااطر واالنتشار، أجل االستحقاق. ونظرا

أن تستطيع زيادة قدراتها على تلبية حجم الطلب واحلفاظ على مستوى ااطر أو خفضها.

6

5

4

3

2

1

036 34 32 30 28 26 24 22 20 18 16 14 12 10 8 4

---------------------------------

–-–-–-–-–-–-

50

40

30

20

10

0

–-–-–-–-–-

50 40 30 20 10- - - - - -

22

موعة من تجنبة وفقا الشكل 14: نسبة القروض العاملة إلى القروض املتعثرة املرة في الشجرة ذات الورقات التسع عشرة احلدود اخلط

ض متعثر مت جتنبهضائعة مقابل كل قر

ض العاملة الالقرو

ر عند 30 % حد خط1.3 قرض عامل ضائع مقابل كل قرض متعثر مت جتنبه

ر عند 24 % حد خط1.7قرض عامل ضائع مقابل كل قرض متعثر مت جتنبه

ر (%) احلد اخلط

موعة تجنبة وفقا الشكل 15: نسبة احلاالت املرفوضة مقابل نسبة القروض املتعثرة املرة في الشجرة ذات الورقات التسع عشرة من احلدود اخلط

سبة احلاالت املتعثرة املرفوضةن

مع تطبيق التقييم

بدون تطبيق التقييم

ر عند 24 % حد خطجتنب 23.9 من القروض املتعثرةضياع 9 % من إجمالي احلاالت

ر عند 30% حد خطجتنب 13.8 % من القروض املتعثرةضياع 4.5 % من إجمالي احلاالت

نسبة إجمالي احلاالت املرفوضة

23

كيف كانت ستختلف هذه النسب إذا ما مت رفع احلد اخلطر إلى 30 القروض نسبة أن إلى 14 الشكل يشير املثال؟ سبيل على املائة في ويشير تبلغ 1.3 إلى 1، تجنبة املتعثرة امل القروض املفقودة إلى العاملة سياق في الطلبات إجمالي من املائة في 4.5 رفض إلى 15 الشكل إجمالي من املائة في جتنب 13.8 يعني مبا االئتمانية، التقييم سياسة احلدود مختلف لتطبيق احملتملة للنتائج ووفقا املتعثرة. القروض املمكنة، تستطيع مؤسسة االئتمان األصغر من خالل اختبار البيانات

التاريخية اختيار احلد الذي يتناسب بالشكل األمثل مع مهمتها.ويوضح التقييم االئتماني كذلك كيفية ارتباط ااطر باخلصائص عمره على دخله أو املقترض أو جنس االنتشار (ومن ذلك املعنية بعمق االنتشار عمق بني املفاضالت إلى بالتالي ذلك ويشير املثال). سبيل وااطر. فقد يشير التقييم االئتماني على سبيل املثال إلى أن املزارعني الذين يعشون على حد الكفاف تزداد احتمالية وقوع فترة تأخير لديهم بنسبة 2 في املائة– مع مالحظة أن كافة املعطيات ثابتة مدتها 30 يومااالئتمان مؤسسة تستطيع املعلومات، لهذه ووفقا ذلك --. عدا فيما األصغر املفاضلة بوضوح بني العمق من ناحية (إقراض املزارعيني الذين يعشون على حد الكفاف) وكل من املدى (أي تقدمي القروض إلى املزيد من ) واملدة (أي حتقيق املزيد من املقترضني من خالل جتنب ااطر األكثر ارتفاعا) من ناحية أخرى. وبالطبع فإن األرباح من خالل جتنب ااطر األكثر ارتفاعا

خطورة طلب ما ال تستلزم من مؤسسة اإلقراض رفض هذا الطلب.فليس هناك ما يلزم مؤسسات االئتمان األصغر التي تعنى مبصالح في جتاهل الفقراء برفض الطلبات املرتفعة ااطر، ولكنها ال ترغب أيضا متاما متجاهلة القروض بتقدمي جهة أية تقوم ال حيث ااطر. توقعات حجم ااطر، وحتى بالنسبة إلى مؤسسات االئتمان األصغر األكثر وفاء ملا سوف تتكبده من تكلفة من أجل الوصول ملهمتها، فإنها تضع حدا. وهكذا فإن التقييم االئتماني يقتصر دوره على إلى عمق انتشار معنيإلقاء الضوء على املفاضالت، ويبقى على جهة اإلقراض أن تقرر ما يتعني احلصول بطالبي يضر ال الرفض فإن ذلك، على عالوة به. القيام عليها على القروض في كل األحوال بالضرورة. ففي بعض األحيان، يتجاوز ضرر 9. االئتمان األصغر فائدته، والسيما بالنسبة إلى األشخاص األشد فقرا من أجل فهناك بعض املقترضني مرتفعي ااطر والذين، يكافحون كثيراسداد أقساط القروض في الوقت احملدد حتى وإن لم يتعثروا، حيث كانوا

إذا ما كان مت رفض طلبهم في بادئ األمر. سيصبحون أفضل حاال

صافي تقديرات ضوء في االئتماني— التقييم يساعد أن وميكن املالي املكسب وصافي املفقودة العاملة القروض ألحد املالية التكلفة لية األو املفاضالت تقدير على — تجنبة امل املتعثرة القروض أحد من املباشرة بني مدى االنتشار ومدته (األرباح). وميكن أن يكون لذلك أثر كبير خطرا على نحو يثير الدهشة. ففي ضوء افتراضات منطقية، فإن حداعند نسبة 24 في املائة في أسلوب الشجرة البيانية ذات التسع عشرة اإلقراض مؤسسة على سيوفر كان 2001 - 2000 الفترة في ورقة

200,000 دوالر أمريكي (انظر اإلطار 7).ومن الناحية العملية (كما هو احلال في منوذج أسلوب الشجرة البيانية ذات التسع عشرة ورقة في الشكلني 12 و13)، فإن أغلب مؤسسات االئتمان األصغر سوف ترغب على األرجح في وضع حدود تؤدي إلى نحو 10 في املائة كحاالت ممتازة (منخفضة ااطر) و60 في املائة كحاالت عادية ااطر و20 في النمط ولهذا خطرة. كحاالت املائة في و10 ااطر متوسطة كحاالت املائة ااطر] [من املمتازة القروض نسبة على يبقي أنه أوال، أربع. ميزات العام منخفضة، بحيث تتمكن جهة اإلقراض من تقدمي حوافز خاصة إلى عمالئها تقع احلاالت أغلب أن ثانيا، نفسه. الوقت في احلوافز تكلفة وضبط املميزين التقييم عملية على االئتماني التقييم يؤثر لن ولذلك العادية، الفئة ضمن موظفي ذلك يطمئن أن وميكن الفئة. هذه ضمن القروض ألغلب التقليدية أغلب أن ثالثا، االئتماني. بالتقييم القبول على ويشجعهم األمامي اخلط ومديرو موظفو ويعزف ااطر. املتوسطة الفئة ضمن تقع اخلطيرة احلاالت إلى التقييم االئتماني فقط. وهكذا فإن االئتمان عن رفض الطلبات استناداالفئة ضمن يقعون اخلطرين املقترضني أغلب ألن ونظرا االئتمان، جلنة من فحصها بل اخلطيرة احلاالت رفض عدم على تتشجع ااطر، املتوسطة نسبة تشكل اخلطرة القروض أن رابعا، القرض. عقد شروط تعديل أجل من الصغيرة النسبة هذه مخاطر وترتفع القروض. إجمالي من منخفضة من القروض اخلطرة قد يتعثر، كبيرا القروض اخلطرة إلى حد بعيد. وألن جزءا(وفي السداد أداء في الفروقات مالحظة إلى مييلون االئتمان موظفي فإن مكافآتهم). ويعمل ذلك على بناء الثقة في التقييم االئتماني مع مرور الوقت.هذه ضمن احلاالت بتوزيع تسمح التي احلدود خالل فمن وهكذا االنتشار مدى زيادة على يعمل أن للتقييم ميكن العامة، اموعات عن والدوام (الثبات االنتشار مدة تزداد وقد واحد. آن في ومدته وعمقه طريق حتقيق األرباح) ألن الدخل املتحقق من زيادة حجم اإلقراض سوف عمق يزداد قد كذلك االئتماني. التقييم تكلفة األرجح على يتجاوز

24

على يقدم سوف اإلضافي القروض حجم من جزءا ألن وذلك االنتشار؛ . وهكذا فإن التقييم االئتماني في إيجاز األرجح إلى املقترضني األكثر فقرااملفاضالت بتجنب يسمح مبا الكفاءة زيادة على يعمل ابتكار هو مساعدة في دور للتقييم كان وإذا االنتشار.10 أبعاد بني التقليدية فإن املدخالت، وتخفيض ارجات زيادة على األصغر االئتمان مؤسسة

بإمكانه املساهمة في حتسني جوانب املؤسسة كافة.

تكلفة التقييم االئتمانيتكلفة التكاليف: من أنواع خمسة االئتماني التقييم عملية تتضمن

تتمثل ، أوال واإلجــراءات. والسياسة والتشغيل واإلعداد البيانات جمع تكلفة جمع البيانات في جتميع البيانات وتخزينها مــن أجــل تصميم االئتمان مؤسسات أقل إلى بالنسبة أمــا االئتماني. التقييم بطاقة ، فــإن عملية جمــع البيانات ال تقتصر فقط على إدخــال األصغر تطورا تعزيز نظام املعلومات بيانات الطلب لدى استالمه، ولكنها تتضمن أيضالتلك وينبغــي اإلضافية. البيانات مــع التعامل مــن ميكنه مبا املهم من حيث كأولوية، االئتماني التقييم إلى النظر عدم املؤسسات تطوير نظم املعلومات لديها بغض النظر عن فائدة ذلك ألغراض التقييم

االئتماني.

اإلطار 7: تقدير أثر التقييم االئتماني على األرباح

تستطيع مؤسسة اإلقراض تقدير أثر التقييم االئتماني على األرباح، بل حتى قبل تنفيذ عملية التقييم االئتماني. وميكن أن تساعد تقديرات a.األرباح على إقناع أصحاب املصلحة املباشرة بأهمية التقييم االئتماني

ألحد احلدود اخلطرة، يتضح من خالل اختبار البيانات التاريخية عدد القروض العاملة املفقودة مقابل كل قرض متعثر مت جتنبه. ولنفترض فوفقابعد ذلك أن جهة اإلقراض تعرف متوسط صافي املكسب املالي نتيجة قبول قرض ومتوسط صافي التكلفة املالية لقبول قرض متعثر. (هذه من التسويق والتقييم التقليدي التكلفة في األغلب هي تكلفة الفرصة البديلة للوقت الذي يقضيه موظفو االئتمان في عملية التحصيل بدال

وصرف القروض).وفي الواقع، لم يقم سوى عدد قليل من مؤسسات االئتمان األصغر باحتساب هذه املكاسب والتكاليف، وذلك على الرغم من أنها تشير إلى مؤسسات أن غير ال. أو االئتماني التقييم استخدام مع سواء ضمني)، بشكل (ولو اإلقراض سياسة تشكيل وبالتالي الربحية حتقيق كيفية اإلقراض تعرف بالفعل أن تكلفة أحد القروض املتعثرة تتجاوز بكثير مكسب أحد القروض العاملة. فعلى سبيل املثال، تفترض مؤسسات اإلقراض

القائمة على بطاقات االئتمان بوجه عام أن تعويض قرض متعثر واحد يتطلب أكثر من عشرة قروض عاملة.عندما تستخدم مؤسسات اإلقراض بطاقات التقييم االئتماني، يقل عدد القروض املتعثرة (وتنخفض التكاليف) وكذلك تقل عدد القروض

العاملة (وتنخفض األرباح) — كتأثير مبدئي على األقل —. وميكن احتساب صافي تأثير التقييم االئتماني على األرباح كما يلي:(تكلفة القرض املتعثر x القروض املتعثرة املتجنبة) – (مكسب القرض العامل x القروض العاملة املفقودة).

بينما يبلغ أمريكي، املتعثر تبلغ 300 دوالر املفترضة للقرض التكلفة البيانية ذات التسع عشرة ورقة، فإن أسلوب الشجرة وبالنسبة إلى عند 24 في املائة (الشكل 12، الصف خطرا املكسب املفترض من القرض العامل 100 دوالر أمريكي. ويشير اختبار البيانات التاريخية إلى أن حدا (عمود متعثرا األخير، عمود "إجمالي احلاالت") كان سيؤدي إلى وقوع 4,439 حالة ضمن الفئة اخلطرة. ومن بني هذه احلاالت، كان هناك 1,652 قرضا (عمود "القروض العاملة"). وهكذا فقد بلغت نسبة القروض العاملة إلى القروض املتعثرة ضمن الفئة عامال "القروض املتعثرة")، و2787 قرضااخلطرة 1.7 إلى 1. أما إذا ما كان قد مت رفض جميع القروض اخلطرة لدواعي السياسة في الفترة 2000 - 2001، لكان االختالف التقديري في األرباح

قد بلغ:

وحتى مع رفض طالبي احلصول على القروض في الورقة 19 فقط، والبالغ نسبتهم 1.4 في املائة (الشريحة األكثر خطورة، انظر الشكل 12، عمود "نسبة إجمالي احلاالت في الورقة")، لكانت األرباح قد ارتفعت مببلغ 101200 دوالر أمريكي:

ويشير الشكل 16 إلى االختالفات في األرباح في أسلوب الشجرة البيانية ذات التسع عشرة ورقة بحسب ثالث مجموعات محتملة من االفتراضات حول ، إذا ما مت وضع حد خطر دون توخي العناية، ومت العمل على أساسه دون متحيص، فقد يؤدي تكلفة القرض املتعثر وربح القرض العامل. ونالحظ هنا أمرين. أوال

. ثانيا، كلما زادت نسبة تكلفة القرض املتعثر إلى ربح القرض العامل، زادت ربحية التقييم االئتماني احملتملة. ذلك إلى إفالس مؤسسة اإلقراض سريعا

a John Coffman، “An Introduction to Scoring for Micro and Small Business Lending” (paper presented at the World Bank conferen-ceon “Profiting from Small Business Lending،” Washington، D.C.، April 2–3، 2001).

x( 2.787 x 1,652 )(300 دوالر أمريكي -( 100 دوالر أمريكي = 216,900 دوالر أمريكي

101,200 دوالر أمريكي:101,200 دوالر أمريكي: - ( x300 دوالر أمريكي)423257 = ( x 100 دوالر أمريكي)

250

200

150

100

50

0

–50

–10034 32 30 28 26 24 22 20

25

الشكل 16: االختالف التقديري في األرباح باستخدام بطاقة تقييم في شكل شجرة من تسع عشرة ورقة في 2001-2000

ف دوالر أمريكي(االختالف في األرباح (باألل

تكلفة القرض املتعثر 300 دوالر أمريكي، مكسب القرض العامل 100 دوالر أمريكي

تكلفة القرض املتعثر 200 دوالر أمريكي، مكسب القرض العامل 100 دوالر أمريكي

ا أمريكيا، مكسب القرض تكلفة القرض املتعثر 150 دوالرالعامل 100 دوالر أمريكي

ر (%) احلد اخلط

أغلب فإن ، تطورا األكثر األصغر االئتمان مؤسسات إلى بالنسبة أما الطلبات جميع إدخال يتم حيث بالفعل؛ منخفضة البيانات جمع تكاليف عملية تطبيق وميكن تسلمها. لدى منتظم بشكل البيانات قاعدة إلى عددا البيانات قاعدة حتوي أن مبجرد املؤسسات هذه في االئتماني التقييم من احلاالت يسمح بتصميم بطاقة التقييم االئتماني. وهناك مجموعة كافياومالئمة، كافية معلومات نظم متتلك التي اإلقراض مؤسسات من ثالثة من ولكنها ال تقوم بتخزين الطلبات حتى اآلن. وميكن لهذه املؤسسات، بدالالطلبات إدخال أجل من البيانات مدخلي من كبيرة مجموعة استئجار الورقية احملفوظة، أن تبدأ في تسجيل البيانات في شكل إلكتروني على الفور.ثانيا، تكاليف اإلعداد — تصميم بطاقات التقييم االئتماني والتكامل التقييم مشروع تكلفة وهي — واملتابعة والتدريب املعلومات نظام مع فإن اخلصوص، وجه وعلى واحدة. مرة سوى تطرأ وال نفسه، االئتماني ويصدر تلقائيا املتوقعة ااطر يحتسب بحيث املعلومات نظام تعديل تقارير بها ميكن أن يكون عملية طويلة وصعبة على نحو غير متوقع، كما

ميزانية املشروع. وتخفق في الواقع العديد من كبيرا أنه يستهلك جزءامن مشاريع التقييم االئتماني عند هذه املرحلة.

البيانات مدخلو يقضيه ما نتيجة وهي التشغيلية، التكلفة ثالثا، وموظفو ومديرو االئتمان من وقت في عملية التقييم االئتماني اليومي. موظفو يجمع حيث ما، نوعا منخفضة التشغيلية التكاليف وتعتبر في املستخدمة اخلصائص أغلب املثال سبيل على بالفعل االئتمان درجة باحتساب املعلومات نظام ويقوم االئتماني، التقييم بطاقات الوقت في تتمثل الرئيسية التشغيلية التكاليف فإن وهكذا التقييم. اإلضافي الذي تقضيه جلنة االئتمان في مراجعة احلاالت املتوسطة ااطر،

وكذا تكاليف التدريب املتواصل الذي يتلقاه املوظفون. أو املمتازة الطلبات مكافأة نتيجة وهي السياسة، تكاليف رابعا، رفض الطلبات اخلطرة. وال تعد املكافآت فعالة دائما؛ كما أن هناك بعض القروض اخلطرة التي كان من املتوقع أن تصبح عاملة في حال ما إذا كان

قد متت املوافقة عليها.

26

واألهم، تكاليف اإلجراءات، وتنتج مع بداية تطبيق التقييم خامسااالئتماني الذي تصاحبه حركة من التغيرات داخل املؤسسة. حيث تنتقل بعض السلطة من إدارة االئتمان إلى إدارة املعلومات. وقد يعارض بعض املوظفني صراحة التغيرات املصاحبة للتقييم؛ بينما قد يتحايل البعض جتاهل أو البيانات تلفيق خالل من خفية بطرق االئتماني التقييم على نظام البعض يفسد قد كذلك االئتماني. التقييم سياسة قواعد الرتفاع التقليدية التقييم عملية إغفال خالل من االئتماني التقييم أفضل هما اخلامس) القسم (انظر واملتابعة التدريب ويعتبر تكاليفها.

الطرق من أجل إدارة تكاليف اإلجراءات.

فوائد التقييم االئتمانيوالء وازدياد القروض خسائر انخفاض االئتماني التقييم فوائد تتضمن حلجم وفقا والرسوم الفائدة أسعار تعديل على القدرة وكذا العمالء ااطر (أي التسعير باعتبار ااطر). واألهم من ذلك أن التقييم االئتماني يقود أنه كما التحصيل، عملية تستغرقه الذي الوقت خفض ميكنه ي الواضح من مؤسسة االئتمان األصغر نحو اعتماد آلية التحليل الكم

أجل مساعدة املديرين على اتخاذ القرارات.ويعتبر انخفاض خسائر القروض على األرجح هو أبسط فوائد التقييم االئتمان مؤسسات أغلب أن إلى اخلصوص وجه على ذلك ويرجع االئتماني، األصغر التي استطاعت استخدام التقييم االئتماني - ال يقع لديها سوى املقترضني والء ازدياد يعتبر حني في املتعثرة. القروض من جدا بسيط عدد

املمتازين على األرجح أعظم فائدة مقارنة بتخفيض خسائر القروض.وتستطيع مؤسسة االئتمان األصغر ، من خالل درجة التقييم التي أو القرض طلب رفض ميكنها حيث ااطر، إدارة الطلب، عليها يحصل ااطر موازنة التعديل، هذا خالل من املؤسسة، وحتاول العقد. تعديل بزيادة سعر الفائدة أو الرسوم. غير أن حتديد مدى تعديل األسعار ميكن أن يكون عملية معقدة من الناحية العملية، السيما في غياب التقديرات

الدقيقة تلف عناصر التكاليف والعوائد.أما الفائدة األكبر التي جتنيها املؤسسة من وراء التقييم االئتماني عملية في االئتمان موظفو يقضيه الذي الوقت انخفاض في فتتمثل حيث عملهم. نطاق توسيع يقضونه في الذي الوقت وازدياد التحصيل الطويل الوقت إلى معظمه في املتعثرة القروض تكاليف ارتفاع يرجع الذي تستغرقه عملية التحصيل. ومن هنا يأتي تأثير التقييم االئتماني وتعديل اخلطرة الطلبات رفض يؤدي حيث ،(7 اإلطار (انظر األرباح على الطلبات املتوسطة ااطر إلى انخفاض عدد القروض املتعثرة التي يتعني على موظفي االئتمان متابعتها. ثم ميكنهم بعد ذلك قضاء ما مت توفيره من وقت في التسويق والتقييم التقليدي وصرف القروض. وتتوقع العديد

أكبر من مؤسسات التمويل األصغر من التقييم االئتماني أن يوفر قدرامن الوقت في عملية التقييم الشخصي مقارنة مبا يوفره من وقت في عملية التحصيل. هذا على الرغم من أن أغلب موظفي االئتمان يقضون التقييم في نفسه الوقت من يقضونه ما التحصيل عملية في التقليدي، كما يجب التأكيد على أن التقييم االئتماني ال ميكن أن يحل

محل التقييم النوعي (انظر اإلطار 4).إلى يومني من االئتمان موظفو يقضي قد النظرية، الناحية فمن اخلطر احلد ولنفترض—حسب التحصيل. عملية في أسبوعيا أيام ثالثة عند 24 في املائة في أسلوب الشجرة البيانية ذات التسع عشرة ورقة — املائة في 10 بنحو املدفوعات خفض إلى أدى االئتماني التقييم أن والقروض املتعثرة بنحو 25 في املائة (انظر الشكل 17). ولنفترض أيضا(وذلك على نحو متحفظ) أن موظفي االئتمان كانوا، قبل تطبيق التقييم وفر وهكذا التحصيل. عملية في أسبوعيا يومني يقضون االئتماني، من التقييم االئتماني نصف يوم (25 في املائة من يومي عمل) أسبوعيايومني قضاء اعتادوا االئتمان موظفي أن كذلك ولنفترض وقتهم.

في التسويق والتقييم التقليدي وصرف القروض. أسبوعيافي اإلضافي اليوم نصف استغلوا ما إذا املدفوعات، تزداد فسوف استقطاب عمالء جدد على نفس النحو املثمر كما كانوا يفعلون في السابق، رفضها التي اخلطرة القروض نسبة تصفية وبعد املائة. في بنسبة 25 وذلك االئتماني قد أدى إلى خفض التقييم االئتماني (10 في املائة)، جند أن التقييم املائة. في 12.5 بنحو املدفوعات وزيادة املائة في 25 بنسبة املتعثرة القروض

ويناقش اإلطار 7 األثر النهائي احملتمل لعملية التقييم االئتماني.بعض رفض في يتسبب قد االئتماني التقييم أن من الرغم على القروض التي كانت ستتم املوافقة عليها في حال عدم تطبيق التقييم االئتماني، فإنه ميكنه توسيع مدى االنتشار وزيادة مدته. ولكن ماذا عن العمق؟ لقد أدى التقييم االئتماني إلى زيادة العمق في البلدان املرتفعة الدخل.11 حيث تستطيع أغلب األسر املعيشية احلصول على أكثر أدوات التقييم ألن — االئتمان بطاقة — اإلطالق على مرونة األصغر االئتمان الصغيرة القروض من كبيرة أعداد مخاطر تقدير ميكنه االئتماني

نة على نحو غير مكلف. والقصيرة األجل وغير املؤمسياق في العمق زيادة إلى االئتماني التقييم يؤدي أن يجب كذلك خالل من االئتمان موظفو يتمكن أن احملتمل من ، أوال . األصغر االئتمان عدد زيادة من - جدد عمالء عن للبحث اصص اإلضافي اليوم نصف املقترضني اجلدد الفقراء في حوافظهم. (حتى وإن كان أغلب املقترضني ثانيا، .( حاال أفقر يكونون سوف األقل على بعضهم فإن نسبيا، أغنياء سوء من الفقراء املقترضني بعض االئتماني التقييم يحمي سوف تقديرهم. حيث ال يقتصر دور الرفض أو التعديل على خفض التكاليف

27

مساعدة إلى أيضا ميتد بل اإلقراض، مؤسسة تتكبدها التي املقترضني الذين كانوا، في حال املوافقة على طلبهم، سيشعرون بالقلق شاقة محاولة في ممتلكاتهم ويبيعون التحصيل زيارات من ويعانون لدفع ديونهم. وهكذا فإن التقييم االئتماني ميكنه التخفيف من أضرار وهو األهم، حيث انطلق مجال االئتمان األصغر من االئتمان األصغر . ثالثاوأن االئتمانية، باألهلية يتمتعون الفقراء بأن يقضي الذي االفتراض مؤسسات اإلقراض لم تكن لديها األدوات السليمة مبا ميكنها من تقييم اآلليات مجموعة حتسني على االئتماني التقييم ويعمل مخاطرهم. املعنية بتقييم ااطر، ومن ثم يساعد على استبعاد األحكام املسبقة واألخطاء من عملية التقييم االئتماني (انظر اإلطار 8). وإذا كان الفقراء يبرهن سوف االئتماني التقييم فإن االئتمانية، باألهلية حقا يتمتعون

على ذلك أفضل من أي وقت مضى مبا يؤدي إلى تعميق االنتشار.اإلدارة تشجيع في الطويل املدى على للتقييم األكبر الفائدة تتمثل ورمبا ية واضحة باملفاضالت على اتخاذ القرار مستعينة مبا توصلت إليه من معرفة كماملديرون يضع أن مبجرد املثال، سبيل فعلى البيانات. قاعدة حتليل خالل من حة في الشكل وض سياسة تقييم تستند إلى املعرفة باملفاضالت، مثل تلك املإلى املستندة احلدسية املبهمة األحكام إلى مضض على إال ينظروا فلن ،12

النتائج التي مت التوصل إليها من خالل السياسات االئتمانية البديلة.

املعلومات وتعتبر باملعلومات، متعلقة مسألة هو إمنا فالتمويل األصغر االئتمان مؤسسات من العديد في البيانات قواعد في املتوافرة ثروة غير مستغلة. وقد تدفع جتربة التقييم االئتماني مؤسسات االئتمان األصغر إلى تخصيص موظف أو اثنني لتوفير املعلومات الالزمة التخاذ أي — البيانات استخراج خالل من األعمال بأنشطة املعنية القرارات وال املستقبلي. باألداء التنبؤ أجل من التاريخية املعلومات استخدام يعتبر التنبؤ مبخاطر السداد (التقييم االئتماني) سوى مثال واحد، حيث على التنبؤ مبخاطر التسرب 12 أو أنواع يساعد استخراج البيانات أيضاللحمالت استجابتهم احتمالية تزداد الذين احملتملني العمالء البيانات استخراج عملية تكون أن بالضرورة يجب وال التسويقية.13 داخل املؤسسة متطورة للغاية. فعلى سبيل املثال، ميكن أن تكون أداة اجلداول املتقاطعة (مثل مناذج أساليب الشجرة البيانية الواردة هنا) غير يتشجع حيث باملعلومات. ثرية نفسه الوقت في ولكنها مكلفة الفائدة، وذات النتائج والسريعة البسيطة التحاليل خالل من املديرون، الوقت في املعلومات نظام إليه يتوصل ما حدود في التقيد عدم على احلالي، ولكن توسيع نطاق فكرهم بحيث يبدءون في التفكير حول نوع

املعلومات التي قد تساعدهم في حتسني عملية اتخاذ القرارات.

الشكل 17: فائدة التقييم—انخفاض الوقت الذي يقضيه موظفو االئتمان في جمع املتحصالت

بعد تطبيق التقييمقبل تطبيق التقييمالنشاط

نسبة الوقتنسبة الوقت عدد األيامفي األسبوع

عدد األيامفي األسبوع

االجتماعات واإلدارةالتسويق والتقييم وصرف القروض

جمع املتحصالت

االختالفات:

النتيجة:

ازدياد في عدد الطلبات بفضل ازدياد وقت موظفي االئتمانانخفاض عدد الطلبات املعتمدة بسبب تطبيق التقييم

صافي الزيادة في الطلبات املعتمدة:

املصدر: مثال افتراضي

204040

122

205030

12.51.5

% +25% -10

% +12.5

28

- تدريب العاملني ووضع سياسات التقييم خامسااالئتماني ورصد األداء

يوضح القسم السابق كيف يعمل التقييم االئتماني في سياق االئتمان األصغر التقييم تطبيق فإن اإلنسانية، الناحية من أما الصرفة. التقنية الناحية من االئتماني ليس بهذه البساطة. حيث ال يستلزم استخدام التقييم االئتماني من االئتماني التقييم عملية سير بكيفية الذهنية املعرفة اخليارات حتسني أجل الثقة الداخلية في جناح التقييم االئتماني والرغبة فقط، ولكنه يستلزم أيضافي العمل على التطوير. وتأتي الثقة من اإلدراك، بينما تأتي الرغبة في التطوير من خالل التأكد من الفوائد. وفي النهاية، فإن جناح التقييم االئتماني ال يعتمد

على القوة التقنية قدر اعتماده على التدريب واملتابعة. في التقييم االئتماني، حيث قد يبدي أساسيا ويعتبر التدريب عامالأصحاب املصالح املباشرة — وهم املمولون وكبار املديرين ومديرو وموظفو التحول استيعاب أجل من األمر، ويتطلب . صحيا تشككا — االئتمان

املطلوب الذي ينطوي عليه التقييم االئتماني ومن ثم قبول هذا التحول، التدريب بانتظام وعلى مدى عدة أشهر.

األرجح على ويتحدث املؤسسة-- إلى االستشاريني أحد يأتي ، أوالويدعي – اإلطالق على اللغة حتدث يستطيع كان إن هذا غريبة، بلهجة أو األصغر االئتمان مؤسسة موظفي مقابلة أو انذار سابق دون فجأة، مساعدة خاللها من ميكنه سرية حسابية معادلة لديه أن عمالئها، حتديد وهي أال صعوبة، األكثر مهمتهم في األمامي اخلط موظفي

املقترضني املوثوقني.تقليدي تقييم من إجراؤه يتم عما االئتماني التقييم يختلف ثانيا، في سياق االئتمان األصغر من خالل اموعات ذات املسؤولية املشتركة أو الزيارات الشخصية التي يقوم بها موظفو االئتمان. حيث ال يعتمد النهج املعرفة على ولكن املقترض، بشخصية الشخصية املعرفة على اجلديد

ية باخلصائص. الكم

اإلطار 8: هل يعتبر التقييم االئتماني اإلحصائي متييزا؟

آخر على حالة سبق وقوعها، وليس ينطوي التقييم االئتماني اإلحصائي بالفعل على التمييز: حيث يفترض أن كل طالب قرض ليس إال مثاالحالة منفردة رمبا تختلف عما سواها من حاالت قد تبدو مماثلة في قاعدة البيانات. غير أن التقييم االئتماني الشخصي ينطوي هو اآلخر على إلى ما تعلموه هم ومرشدوهم من املقترضني التمييز بنفس الدرجة إن لم يكن بدرجة أكبر. حيث يقوم موظفو االئتمان بتقييم ااطر استنادا (وذلك إذا ما كانت مؤسسة االئتمان عن اخلبرة واألحكام املسبقة. وبالنسبة إلى احلاالت املنفردة حقا اآلخرين، وليس إلى معرفة ذكية نشأت بعيدااألصغر أو موظف االئتمان في بداية العمل)، فال توجد خبرة ميكن االستناد إليها، وهكذا فإن القرارات ال تأتي إال عن طريق التخمينات العشوائية

أو األحكام املسبقة. للمعرفة بآخرين يعتقد أنهم مثله، ولكن البديل هو عدم تطبيق التقييم االئتماني على اإلطالق. مع ومن اإلجحاف تقييم شخص ما وفقااألخذ في االعتبار أن مؤسسات اإلقراض غير التمييزية هي فقط تلك التي توافق على جميع الطلبات. وهكذا فإن املسألة ال تتعلق بالتمييز أو

عدمه، ولكنها تتعلق بكيفية التمييز على أساس عادل قدر اإلمكان.القروض على احلصول طالبي اإلحصائي االئتماني التقييم يقارن املثال، سبيل فعلى باملثل. املثل مقارنة على العادل التمييز يقوم حيث الرجال، فإن ذلك ما السيدات أفضل من سداد تاريخ فإذا كان مماثلة. ية خصائص كم اإلقراض ممن لهم مؤسسة نفس سابقني في مبقترضني ستشير إليه بطاقة التقييم االئتماني. وعلى العكس، فإن التقييم االئتماني الشخصي يعتمد على اخلبرة مبجال االئتمان األصغر بوجه عام من خارج تاريخ مؤسسة االئتمان األصغر ، حيث وخبرة املؤسسة وكذا خبرة موظف ومدير االئتمان بعينهما. وبالطبع تتضمن هذه اخلبرة جزءا

. كي تبني مؤسسة ما تاريخا يتطلب األمر وقتاكذلك ينتقي التمييز العادل عن وعي اخلصائص التي يستخدمها. وتعتبر اخلصائص التي تستخدم في التقييم االئتماني الشخصي (وما الوعي ويساعد ما. حد إلى األقل على ضمنية خصائصه فإن اإلحصائي، االئتماني التقييم إلى بالنسبة أما واضحة؛ بااطر) صالت من لها بالتمييز املتأصل في جميع أدوات التقييم على ضمان أال تؤدي عملية التقييم إلى دميومة اإلجحاف الذي تسعى مؤسسات االئتمان األصغر إلى

القضاء عليه (انظر اإلطار 10). بااطر. عالوة على ذلك، فإن التمييز العادل يسعى إلى اكتشاف خصائص ويقتصر التمييز العادل على استخدام اخلصائص التي ترتبط حقا جديدة مرتبطة بااطر، وذلك من أجل قياس اخلبرة بدقة أكبر واالستعانة بها بشكل أفضل في تقييم ااطر. وتعتبر االختبارات التاريخية عامال في سياق التمييز العادل، حيث تشير إلى ما إذا كانت الصالت املفترضة حقيقية أم ال. ومقارنة بالتقييم االئتماني الشخصي، فإن اختبار أساسيا

. التقييم االئتماني اإلحصائي أسهل كثيرا، فإن التقييم االئتماني يعمل على تدعيم التمييز العادل، حيث يساعد على زيادة معرفة مؤسسة االئتمان األصغر مبا لديها من وإجماال

خبرة. ويساعد ذلك فقط على احلد من األحكام املسبقة وتصحيح االستنتاجات اخلاطئة.

29

من معيشتهم كسب سبل االئتمان ومديرو موظفو يتكسب ثالثا، تقييم ااطر. وليس بغريب أن ينفروا من ائتمان أداة سحرية على سبل كسب االئتماني؛ التقييم بطاقة رؤية مجرد من أكثر تتطلب فالثقة معيشتهم. توقعات مصدر معرفة إلى االئتماني التقييم على القائمون يحتاج حيث التقييم االئتماني والتأكد من صدق هذه التوقعات، كما يحتاجون إلى املتابعة

أثناء استخدام هذه التوقعات.ومثل جميع املشروعات، يتطلب التقييم االئتماني إشراك اإلدارة وكذا جلميع بالنسبة احلال هو فكما املؤسسة. داخل للمشروع قائد تواجد املشروعات، يجب أن يتواجد شخص ما من أجل توضيح كيفية سير عملية التقييم االئتماني، وحتديد املشكالت التي يعاجلها التقييم االئتماني. وليس

هذا بالشيء اجلديد، بل هو مجرد عمل.

إدخال التقييم االئتمانيسمع أغلب كبار املديرين واملمولني بالتقييم االئتماني، بل يعتبره بعضهم اجلميع ويصدق خدعة، اآلخر البعض يعتبره بينما املشكالت، جلميع حالاستهاللي، عرض وهي - الدراسة ولهذه حوله. العامة املعتقدات بعض وهناك دراسات كثيرة مشابهة - هدف عملي يتمثل في تصحيح األفكار املغلوطة وحتديد توقعات فعلية منذ البداية. فعلى الرغم من أن التقييم االئتماني هو أداة رياضية في جوهرها، فإنه أكثر من مجرد تطبيق رياضي اإلعداد فعملية املؤسسية. الثقافة في تاما حتوال ميثل حيث تقليدي؛ مما صعوبة وأكثر وأطول أكبر تكون أن ميكن االئتماني التقييم ملشروع االئتماني، التقييم بعملية املديرون يلم وعندما املديرين. أغلب يتخيل يتحمس البعض، بينما يجتمع البعض في موقف دفاعي ملا يشعرون به من تهديد لنفوذهم، ويبقى اجلميع متشككني. وفي إطار التشجيع على االئتماني التقييم مشروع يلقي أن باستمرار يجب بالتطوير، القبول استرجاعية تغذية ويطلب مدخالت على ويحصل املديرين على أسئلة

حول بعض اجلوانب مثل:ما هي مهمتك؟

كيف سيعمل التقييم االئتماني على تدعيم مهمتك؟أي اخلصائص تعتبرها األهم على اإلطالق بالنسبة إلى ااطر؟

ما مدى أهمية اخلصائص النوعية؟ما هو القرض "املتعثر" بالنسبة إليك؟

ما هي ااطر التي تريد التنبؤ بها؟

كم عدد القروض العاملة التي ستضحي بها مقابل جتنب قرض متعثر؟املاضي يصبح أن إلى بذاكرتك ترجع أن تستطيع مدى أي إلى

عن املستقبل؟ مختلفامتى تطورت سياسة اإلقراض؟

متى تطورت عملية تقييم االئتمان؟متى تغيرت مجاالت األهداف؟

متى بدأت املنافسة؟متى حدثت الطفرات واإلخفاقات األخيرة في االقتصاد الكلي؟

أي األجزاء في قاعدة البيانات سترتاب في أمرها؟إلى أي مدى ينجح نظام املعلومات (وموظفو إدارة املعلومات) في

التكيف مبا يتالءم مع التقييم االئتماني؟التقييم مشروع على تؤثر أن تتوقع التي العقبات هي ما

االئتماني؟

تصميم بطاقة التقييم االئتماني واختبارهاتتمثل اخلطوة التالية في تصميم بطاقة التقييم االئتماني وإجراء اختبار مشروع مدير يجتمع النتائج، على احلصول وبعد التاريخية. البيانات التقييم االئتماني مرة أخرى مع كبار املديرين من أجل استطالع املفاهيم ذلك في مبا اإلقراض، مبؤسسة خاصة ملموسة نتائج وتقدمي األساسية ااطر بني رصدها مت التي والصالت التاريخية البيانات اختبار نتيجة واخلصائص. ثم يتم عرض مشروع التقييم االئتماني على الفروع من أجل هذه تركز وال االئتمان. ومديري موظفي جلميع االئتماني التقييم تقدمي من الواقعية األمثلة على تركيزها بقدر النظرية املفاهيم على املقدمة

اختبار البيانات التاريخية وبطاقة التقييم االئتماني املوضوعة.وتعتبر هذه االجتماعات مكلفة، ولكنه سيكون من اخلطأ إغفالها. وحتى في االئتماني التقييم جناح من االئتمان ومديرو موظفو يتأكد عندما اختبار البيانات التاريخية، فقد يظل من الصعب عليهم القبول به. كذلك ومن التصديق. وعدم الرفض مبرحلة األمامي اخلط موظفو مير أن يجب التقييم للقيام بذلك قبل بدء العمل ببطاقة إعطاؤهم الوقت األفضل

االئتماني. في إلقاء األسئلة وطلب اإلجابات: ويكمن احلل هنا أيضاهل تتوافق الصالت بني ااطر واخلصائص مع خبرتك؟

ما هي األسباب الواقعية في اعتقادك التي تفسر هذه الصالت؟

■■■■■■

■■

■

■■

■■

30

ما الذي تبحث عنه عندما تقوم بزيارة ميدانية؟عليها التعويل يتم وال امليدان في جتمعها التي البيانات هي ما

في قاعدة البيانات؟في لالستخدام بتسجيلها تنصح التي اخلصائص هي ما

بطاقات التقييم االئتماني املستقبلية؟متى توافق على طلب ما بصفة مؤقتة؟

كيف ميكنك تعديل شروط عقد القرض بهدف إدارة ااطر؟ في عملية التحصيل؟ ما الوقت الذي تقضيه أسبوعيا

في التسويق والتقييم التقليدي ما الوقت الذي تقضيه أسبوعياوصرف القروض؟

إصدار درجات التقييم والتقاريروتقارير التقييم درجات إصدار عملية ميكنة التالية في اخلطوة تتمثل نظم تغيير جتنب عام بوجه املديرون ويفضل االئتماني. التقييم لدى امليكنة عن بديل هناك ليس ولكنه بهم، اخلاصة املعلومات ميكن عامان نهجان وهناك الفروع. في االئتماني التقييم استخدام

تطبيق امليكنة من خاللهما. في النهج األول، تشتري مؤسسة االئتمان لالستخدام —من برمجيات ورمبا أجهزة — من األصغر نظام تقييم جاهزاوالسهولة، بالسرعة النهج هذا ويتسم املعنية. االستشارية اجلهة ولكنه مكلف. كذلك قد يتطلب هذا النهج تخزين البيانات مرتني، مرة عالوة االئتماني. التقييم نظام على ومرة العادي املعلومات نظام على على ذلك، فلن يعمل نظام التقييم االئتماني املوازي مبفرده مبجرد إدخال ال ، وأخيرا . يدويا بتشغيله أحدهم يقوم أن يجب حيث ما؛ حالة بيانات التقارير في بسهولة املوازي النظام يتوقعها التي ااطر دمج ميكن الدورية التي تستخدمها مؤسسة اإلقراض بالفعل. وإذا كان يجب على إذا احملتمل فمن االئتماني، التقييم استخدام على العمل املستخدمني

أنهم سوف يقومون بتجاهله.أما بالنسبة إلى النهج الثاني، فإن مؤسسة االئتمان األصغر تقوم نظام في مباشرة املصاحبة والتقارير االئتماني التقييم بطاقة بدمج أن يجب حيث البسيطة. باملهمة هذه وليست املوجود. املعلومات تتمكن مؤسسة االئتمان األصغر (أو مزود البرمجيات الذي تتعامل معه)

من تعديل النظام وتخصيص مبرمج متفرغ لنظام التقييم االئتماني.

الشكل 18: مثال على تقرير محاكي التصنيف حول ااطر املتوقعة بعد تعديل شروط القرض

العميل: جني دوموظف االئتمان: جون سميث

الفرع: الرئيسياللجنة: 2001/3/1

رقم الطلب: 12345تاريخ الطلب: 2001/1/1

املبلغ املدفوع

أجل االستحقاق

الضمان (نسبة ااطر املتوقعة (%)من املبلغ)

الشروط املطلوبة:

املبلغ املدفوع:

أجل االستحقاق:

الضمان (نسبة من املبلغ)

1,000

900800700

1,000

1,000

10

10

987

10

100

100

100

125150200

40

383329

373227

393736

املصدر: مثال من املؤلف

■■

■

■■■■

31

وتتطلب عملية االندماج مدة تتراوح من ثالثة إلى ستة أشهر عمل حسب

طبيعة النظام؛ حيث ال يستطيع مدير النظم في مؤسسة اإلقراض القيام

التحديات تختلف وسوف األسبوعية. والعطالت املساء في العمل بهذا

التقنية الكائنة في سياق االندماج باختالف مؤسسة اإلقراض، لذا ال ميكن

يتم حيث مهمة: ميزات له االندماج أن بيد . مقدما األمور بجميع التنبؤ

ميكن كما أوتوماتيكيا، التقييم درجات وتصدر واحدة، مرة البيانات تخزين

جهة تستخدمها التي املعتادة التقارير في بسهولة ااطر توقعات دمج

اإلقراض. ومبوازنة املزايا والعيوب، يتضح أن االندماج هو النهج األفضل.

عدم مرحلة في املشروع يدخل االئتماني، التقييم بطاقة ميكنة ومبجرد

درجة النظام يصدر أشهر، ولعدة االئتماني. التقييم على والتعرف اإللزام

التقييم على جميع احلاالت، ولكن تعليمات املشروع تقضي بوضوح بعدم قيام

موظفي ومديري االئتمان بأي فعل استجابة للمخاطر املتوقعة وكذا بعدم النظر

ملوظفي ذلك ويسمح قرارها. االئتمان جلنة اتخاذ بعد إال التقييم درجة إلى

في التفكير على ويشجعهم االئتماني، التقييم مع ببطء بالتأقلم االئتمان

كيفية استخدام ااطر املتوقعة بدون إكراه على التغير بشكل فوري.

للتغذية محددين ومساحة بوقت املرحلة هذه تسمح أن ويجب

إسقاط بهدف خطأ أو ضعف نقطة أية تستغل فقد االسترجاعية.

القلق نواحي إلى االستماع الضروري من كان لذا االئتماني، التقييم

أجل من الفروع على ثانية بجولة القيام األمر يتطلب وقد ومعاجلتها.

استطالع املفاهيم وعرض اختبارات جديدة لقدرة التقييم االئتماني على

التقييم بطاقة استخدام منذ مدفوعات من صرفه مت فيما التنبؤ

االئتماني وكذا إلقاء املزيد من األسئلة:

هل كانت التوقعات منطقية بالنسبة إليك؟

كم عدد املرات التي اتضحت فيها دقة التوقعات؟

هل كانت هناك حاالت ذات مخاطر متوقعة مرتفعة كنت تعلم

من خبرتك أنها منخفضة ااطر في الواقع؟

ماذا استطعت أن تفعل من أجل إدارة احلاالت املرتفعة ااطر؟

كيف استطعت مكافأة احلاالت املنخفضة ااطر؟

ما هي التقارير التي ستساعدك من أجل االستفادة من التقييم

االئتماني؟

التقييم عملية سياق في تقترحها التي التطورات هي ما

االئتماني؟

مع تعاملت قد كنت ما إذا األداء مكافأة ستختلف كانت كيف

طالبي احلصول على القروض اخلطرين واملتوسطي ااطر بناء على

توقعات التقييم االئتماني؟

تقريران مفيدانتطلب عادة جلان االئتمان أن تعرف كيف سيؤثر تعديل احلاالت املتوسطة

ااطر على توقعات ااطر. ويستجيب تقرير محاكاة التقييم االئتماني

لهذا الطلب. فعلى سبيل املثال، يوضح الشكل 18 كيف قد تتغير ااطر

هذه وتصدر اآلخر. تلو واحدا القرض عقد عناصر باختالف املتوقعة

أخرى مرة االئتماني التقييم بطاقة خالل الطلب مترير نتيجة التوقعات

بعد تعديل أحد شروط عقد القرض. ويصدر تقرير التقييم االئتماني في

صورتني. تتمثل الصورة األولى في خيار في نظام املعلومات كي تختبر جلنة

االئتمان التعديالت بشكل سريع. والصورة الثانية عبارة عن تقرير مطبوع

كي تطلع على ورقة يتم تضمينه في مجموعة األوراق التي تصدر يوميا

عليها جلنة االئتمان.

أما التقرير الثاني "أثر اخلصائص"، فهو يتعلق بطلب معرفة األسباب وراء

يؤدي التي اخلصائص إلى ما طلب في يشير حيث مخاطر. من توقعه مت ما

ااطر، في كبيرة زيادة إحداث إلى التاريخية القيم متوسط عن انحرافها

وكذا اخلصائص التي من شأنها زيادة تخفيض ااطر. (والشكل 19 مثال على

اليومية التقارير ضمن التقرير بهذا مطبوعة ورقة إدراج كذلك ويتم ذلك).

التي تطلع عليها جلنة االئتمان.

وضع سياسات التقييم االئتمانيالتقييم مع أشهر عدة مدى على االئتمان موظفو يتأقلم أن مبجرد

التقييم سياسة بوضع األصغر االئتمان مؤسسة تقوم االئتماني،

التقييم استخدام في والبدء املكتوبة بالسياسة دليل وتوزيع االئتماني

االئتماني في احلاالت الفعلية. ولكن، لم السياسة املكتوبة؟ قد يكون من

من العاملني منع واضحة، وقواعد مكتوبة سياسة غياب في الصعب،

السياسة تساعد كذلك التقليدية. االئتمانية التقييمات إلى العودة

خاطئ بشكل االئتماني التقييم استخدام من احلد على الواضحة

عملية فإن التقليدية، االئتمانات تقييم مع احلال هو وكما ومتضارب.

التقييم االئتماني في حاجة إلى سياسة مكتوبة.

■■■

■■

■

■

■

32

ويجب أن حتدد سياسة التقييم االئتماني املكتوبة حدود ااطر وما حتدد املثال، سبيل فعلى منها. بكل يتعلق فيما به القيام يتعني الفئة ضمن دونه الكائنة احلاالت تقع الذي ااطر مستوى السياسة املمتازة وكذا مستوى ااطر الذي تقع احلاالت الكائنة أعاله ضمن الفئة ااطر الذي تقع ضمنه احلاالت مستوى السياسة اخلطرة. كذلك حتدد التقييم سياسة تشير ذلك، على عالوة ااطر. واملتوسطة العادية احلاالت إلى فبالنسبة املمتازة. القروض مكافأة كيفية إلى االئتماني

املتوسطة ااطر، حتدد السياسة كيف يتعني على جلنة االئتمان ترتيب خفض خالل من سواء — األهمية حسب ااطر من للحد محاوالتها حجم القرض أو خفض أجل استحقاقه أو زيادة الغطاء الضماني. كذلك محاكاة تقرير باستخدام يتعلق فيما االئتمان جلنة السياسة توجه التقييم االئتماني (انظر الشكل 18) من أجل دراسة اآلثار احملتملة لهذه التعديالت املمكنة التي مت إجراؤها على عقد القرض. وفي النهاية، تؤكد

سياسة التقييم االئتماني املكتوبة على ضرورة رفض احلاالت اخلطرة.

الشكل 19: مثال على تقرير أثر اخلصائصالعميل: جني دو

موظف االئتمان: جون سميثاحلالة: أ 12345

تاريخ الطلب: 2002/2/6

اخلاصية

1. أيام املتأخرات/األقساط (في آخر قرض مت سداده)

2. عدد األقساط املتأخرة (في آخر قرض مت سداده)

3. خبرة موظف االئتمان (عدد القروض املدفوعة)

4. نوع النشاط التجاري

5. هل يوجد هاتف في مكان اإلقامة؟

6. أجل االستحقاق (في آخر قرض مت سداده؛ عدد األشهر)

7. تدوير رأس املال (%)

8. أعباء السداد (%)

...............

36. الغطاء الضماني (%)

37. جنس العميل

38. عدد املوظفني

39. خبرة العميل (عدد األشهر)

40. عمر العميل:

ااطر املتوقعة:

في كل من أقساط القرض ااطر: فترة تأخير مدتها 30 يوما

التاريخ: من 95/1/1 إلى 2002/1/5

القيمة الفعلية

املتوسط التاريخي

اآلثار

8.7

6

77

النجارة

ال

8

مفقود

20

...

350

سيدة

0

36

55

23.2

1.7

4

535

غير متاح

نعم

10.5

326

18

...

300

سيدة

0.25

14

43

9.3

+5.8

+4.2

+3.4

+1.5

+1.1

+0.6

+0.3

+0.1

-0.4

-0.7

-1.9

-2.3

-4.4

+13.9

املصدر: مثال من املؤلف

33

اإلطار 9: ملاذا لم يصب التقييم االئتماني مع مقترض بعينه؟

كما هو احلــال مع التوقعــات اجلوية الصحيحــة، تعتبر تنبؤات التقييم االئتماني ناجحة في املتوســط، ولكن ذلك ليس في كل يوم أو في كل حالة قرض فردية. بل في احلقيقة، ال يصيب التنبؤ بااطر الهدف الدقيق في أية حالة فردية على اإلطالق؛ فااطر املتوقعة تقع ضمن نطاق أكبر مــن صفر في املائة وأقل مــن 100 في املائة، ــا دائمــة (أي أنه لم في املائ إما صفرا ــا ولكــن ااطــر املتحققة تكون دائمــر) أو 100 في املائة (أي حدث تعثر). وليس من املنطقي يحدث أي تعثاحلكم على عملية التقييم االئتماني بالصحة أو اخلطأ، مع أي قرض

من القروض. وذلــك ألن تنبؤات التقييم االئتماني، هي في احلقيقة احتماالت، ــة مبقارنة متوســط ااطر ــة. وتقــاس الدق قطعي ــورا وليســت أماملتوقعة موعة ما مع متوســط معــدالت القروض املتعثرة (ااطر ــم االئتماني كما ــة التقيي املتحققــة). وحتى في حالة ســير عمليينبغــي أن يكــون، تظل هناك بعــض احلاالت التي تبقــى جيدة على الرغــم من ارتفاع ااطر املتوقعة بالنســبة لها، وحاالت أخرى تتعثر على الرغم من انخفاض ااطر املتوقعة بالنســبة لها. فعلى سبيل ــم االئتماني، فإن نصــف املقترضني ــال، إذا جنحــت عملية التقيي املثــن تبلغ نســبة ااطــر لديهم 50 فــي املائة ســيظلون ممتازين، الذيوسيصبح 1 من كل 20 من جميع املقترضني الذين تبلغ نسبة ااطر

. لديهم 5 في املائة متعثراــي (وعلى العكس مــن تنبؤات ــم االئتمان ــا سياســة التقيي أمــي) فمن املمكن، بالطبع، أن تكــون إما صحيحة أو ــم االئتمان التقييــة مع احلاالت الفردية. فكما ميكن أن يكون اختيار حمل مظلة، خاطئــة التي تشــير إلى وجود فرصة لســقوط ــى التنبؤات اجلوي ــاء عل بن (إذا (إذا أمطرت) أو خاطئا مصيبا األمطار بنسبة 60 في املائة، اختياراــى التقييم ــول أو الرفض بناء عل ــإن اختيار القب ــم متطر)، كذلك ف ل (على الرغم من عدم أو خاطئا ــي من املمكن أن يكون مصيبا االئتمان

وجود إمكانية على اإلطالق ملعرفة مدى صحة قرارات الرفض).

سياسة جتاوز التقييم االئتمانييعــد التقييم االئتماني أفضل طريقــة لتحديد احلاالت عالية ااطر، والتي قد تعتقد جلنة االئتمان أنها رهان آمن. فموظفو ومديرو االئتمان هم بشــر ــي مع حكمهم، فإنهم ــر، وعندما يتعارض التقييم االئتمان فــي نهاية األمــى وإن كانت صغيرة، ــون من شــأنه ويبحثون عن أمور شــاذة فيه، حت يقللإلفقــاد ذلك التقييم االئتماني مصداقيته (وذلك مثل قرض مت تصيفه على "، أو آخر كان تصنيفه "عالي ااطر" ــه "قليل ااطر" ثم أصبح "متعثرا أنــوال، فإنهم قد ــى نفس هذا املن " - انظــر إطار 9). وعل ــه بقــي "جيدا ولكن

يطالبون مبعرفة سبب ارتفاع ااطر إلى تلك الدرجة.ــي ــم االئتمان ــارات املضــادة لسياســة التقيي ــى اخلي ــق عل ويطلاملتجاوزات (Overrides). (وتتمثل املتجاوزات في مجال االئتمان األصغر،

ــة أو العمالء دون ــن للغاي ــراض العمــالء املتعثري فــي املوافقــة على إقاملســتوى املتوســط الذين لم يراجع موقفهم). وتتناول سياســة جتاوز ــر من خالل طــرق ثالثة. أولهــا، من خالل ــي ذلك األم ــم االئتمان التقيياالختبار املستمر للقدرة على التنبؤ من خالل "تقرير املتابعة الشامل". ــي تظهر مدى ارتباط ااطر وثانيها، أن سياســة جتاوز التقييم االئتمانباخلصائص مــن خالل "تقرير آثار اخلصائص". وثالثها، أن سياســة جتاوز ــم االئتماني تقوم مبا هو أكثر من مجرد حث املســتخدمني على التقيي. ــك أيضا ــي؛ ولكنهــا حتــدد عواقب ذل ــم االئتمان عــدم جتاهــل التقييفعلى سبيل املثال، ميكن جلهات االئتمان األصغر أن تفرض عقوبات ــآت األداء.14 فإذا تعدت ــى املتجــاوزات الزائدة عن احلد من خالل مكاف علاملتجاوزات نســبة (س) في املائة من احلاالت املتعثرة للغاية، يتم اخلصم من املكافأة. وعلى املدى الطويل، ستقل احلاجة إلى العقوبات الصريحة عندما يدرك موظفو االئتمان أن سوء استخدام إمكانية جتاهل التقييم

االئتماني يؤدي إلى الكثير من التأخر وانخفاض مكافأة األداء.ولكــن املتجاوزات املطبقــة بعناية لها موضعها من االســتخدام. ــة معينة تعــد حالة ــأن حال ــى علم ب ــة االئتمــان عل فقــد تكــون جلناستثنائية، ويكون احلكم البشري وحده هو القادر على تقدمي اخلصائص ــة التي تتجاهلها بطاقة قياس األداء. واملهم هو مراعاة االعتدال النوعيوالوسطية. فمثلما ال ميكن أن يكون جميع الناس فوق املتوسط، كذلك ليــس من املمكن جتاوز كل القروض عالية ااطر. ففي البلدان املرتفعة ــى 10 في املائة من الدخــل، حتاول مؤسســات اإلقراض حد املتجاوزات إلــرة للغاية. أما في االئتمان األصغــر فمن املمكن أن تكون احلــاالت املتعث

. جيدا نسبة 25 في املائة هدفاويجــب على مؤسســة االئتمان األصغــر تتبع املتجــاوزات لتزويد موظفي االئتمان باملعلومات التقييم االئتمانية. وبصفة عامة، تفضي (ويرجــع ذلك إلى إملام جلنة ــى مخاطر أقل مما كان متوقعا املتجــاوزات إلــاس األداء وكذلك بســبب العمل االئتمــان بشــيء ال تلم به بطاقة قيالدؤوب من جانب موظفي االئتمان جلعل تنبؤاتهم تتحقق)، ولكنها قد تفضــي إلى مخاطر أكثر مع قروض أخرى (ويرجــع ذلك إلى إملام بطاقة

قياس األداء بشيء لم تكن جلنة االئتمان على علم به).

سياسة االلتزام بالتقييم االئتمانيتسعى سياسة جتاوز التقييم االئتماني إلى منع انخفاض االعتماد على ــع ازدياد ــزام إلى من ــي؛ بينما تســعى سياســة االلت ــم االئتمان التقييــي. وبصفة خاصــة، يجــب أن تؤكد ــم االئتمان ــى التقيي االعتمــاد علــى أن نظام التقييم السياســة املكتوبة (كما تفعل تلك الدراســة) علــي ينجح فقط مــع الطلبات املقدمة للحصــول على القروض االئتمان من خــالل عملية التقييم التقليدية. التي ســبق املوافقة عليها مؤقتا

34

ــاك حاجة إلى اســتمرار التذكير ملســاعدة من كان من املتشــككني فهنــاس التقييم ــوازن. فرمبا يهمــل الن ــى الت ــى أن يحافــظ عل الســابقني علــي،. وقد يقلل ــم االئتمان ــدي بعــد أن يشــهدوا جناح نظــام التقيي التقليــك إذا طبق على ــم االئتماني من ااطر – رمبا بصورة شــديدة – وذل التقيي ملعايير التقييم القــروض التي لم تتم املوافقة عليها بصــورة مؤقتة وفقا على نقطة أساسية في الشــخصي التقليدي ملؤسسة اإلقراض. وتأكيداتلــك الدراســة، ال ميكن ملؤسســة االئتمان األصغر أن تســتبدل بالتقييم ــم االئتماني. ولكنهــا يجب أن تلجــأ إلى نظام الشــخصي نظــام التقييــي بعد االنتهاء مــن التقييم الشــخصي، وإال فقد تزيد ــم االئتمان التقيي

. متأخرات الديون بصورة كبيرة جدا

تقرير املتابعة الشاملــع هذا التقرير األداء املســتمر لعملية التقييم االئتماني. وهو يشــبه يتتبــه بني ااطــر املتوقعــة وااطر ــة فــي مقارنت ــات التاريخي ــار البيان اختباملتحققة، ولكنه يختلف عنه في أنه يطبق على القروض القائمة. ويعتبر "تقرير املتابعة الشــامل" تقرير التقييم االئتماني الرئيســي، بل إن فائدته تفوق بكثير فائدة اختبار البيانات التاريخية. ذلك أنه يتحقق من مدى جناح ــة التقييم االئتماني مع القــروض احلية. كما أن هــذا التقرير يصدر عمليــم االئتماني ــل تقارير التقيي ــه في ذلك مث ــل النظام، مثل من قب ــا تلقائياألخرى. ويجب على مؤسســة اإلقراض الرجوع إليه أســبوعيا، وذلك خالل الشهور األولى من التقييم االئتماني، للتحقق من القدرة التنبؤية لنظام التقييم االئتماني وتوجيه التعديالت الالزمة للسياسات. ويجب بعد ذلك

أن تتم املراقبة بصورة شهرية.ــون القائمة التــي لم يتم ــر املتابعة الشــامل األول الدي يغطــي تقريــل اختبار ــة االفتراضية، مث ــل الصرف، ويبني القــدرة التنبؤي تقييمهــا قبــر، بعد بضعة أشــهر، عن قدرته ــات التاريخية. وسيكشــف التقري البيان

التنبؤية فيما يخص القروض التي كانت خاضعة للتقييم قبل الصرف. يســتند إلى بطاقة تصنيف وميثل ميثل الشــكل 20 تقرير متابعة شامال يستند إلى بطاقة قياس درجة االنحدار (والتي الشكل 20 تقرير متابعة شامالســتتم مناقشــتها في القسم السادس) إلحدى مؤسســات االئتمان األصغر ــكا الالتينية. وقد مت تعريف "التعثر" بوجود متأخرات مبتوســط أربعة في أمري

. أيام في كل قسط واجب األداء، أو مدة من املتأخرات تبلغ 30 يوما ويعرف العمود الذي بأقصى اليمني في الشــكل 20 ("النسبة املئوية للمخاطــر املتوقعة") نطــاق ااطر املتوقعة لكل صــف. حيث يجب على ــا. وميثل ــات وكذلك حدوده ــراض تعريف عدد مــن النطاق مؤسســة اإلقالعمود الثاني من اليمني ("عدد القروض القائمة") نسبة القروض القائمة

التي تقــع مخاطرها املتوقعة ضمــن النطاق اخلاص بالصــف. كما يظهر ــع ااطر املتوقعة فــي حافظة القرض القائمة. فعلى ســبيل املثال، توزيــت ااطر املتوقعة ملا يصل إلى 0.5 في املائة من القروض القائمة حتى كانــة. وباملثل، فقد كانت ما ــوز 2001 تقــع ضمن نطاق 0-2 في املائ 31 يوليو/متيعادل 9.5 في املائة من القروض القائمة تتجاوز مخاطرها املتوقعة نســبة ــا يعادل 19.5 فــي املائة من ــة (عند جمع قيــم األعمدة) أما م 40 فــي املائالقــروض القائمة فقد كانت مخاطرها املتوقعة تتجاوز 30 في املائة. (عند

جمع األرقام الواردة في عمود القروض القائمة حتى 100).ــي متثل النســبة املئوية ــا األعمــدة األربعــة التي في الوســط (الت أمللمخاطــر احملققــة باأليام منذ صــرف القــرض") فتبني ااطــر املتحققة للقروض القائمة حســب ااطر املتوقعة والعمر. ومبقارنة ااطر املتحققة ــدرة بطاقة قياس األداء. بصف ميكن الكشــف عن ق بااطر املتوقعة صفاــت ااطر املتوقعة مــن ااطر املتحققة، كلمــا زادت القدرة فكلمــا اقتربــه ال جتمع األعداد في هذه األعمدة حتى نســبة ــة. (مع مالحظة أن التنبؤي

.(100ــال، كانت ااطــر املتحققة 5.3 في املائة بالنســبة فعلى ســبيل املثللقــروض التي تراوحت مخاطرهــا املتوقعة من 8 إلى 10 فــي املائة وتراوح (انظر الشكل 20). ومعنى ذلك، أنه من بني عمرها ما بني صفر إلى 90 يوماــغ عددها 1394 قرضا، القــروض القائمة املســتوفية لهذين املعيارين والبال (أي ما يعادل 5.3 في املائة) حتى تاريخ التقرير. متعثرا ــاك 74 قرضا كان هنوفــي مثال آخر، بلغت ااطــر املتحققة 77.9 في املائة بالنســبة للقروض ــت مخاطرها املتوقعة تتجــاوز 70 في املائة ويتجــاوز عمرها 271 ــي كان الت

. يوماويوضح الشــكل 20 نقطة عامة: حيث تزيد ااطر املتحققة مع زيادة ــر. األول، وجود ــاك عامالن يوضحان ذلك األم العمــر بعد صرف القرض. وهنــم يحن موعد اســتحقاق قســطها بعد، بعــض القــروض احلديثة التي لــا متعثرة. والثاني، أن املتأخرات تزيد ــي لم يكن هناك مجال العتباره وبالتالــار للقدرة ــر أفضل اختب ــه15 ومن ثم يعتب كلمــا اقترب القــرض من نهايت أو القروض القائمة ــة هو ذلك الذي يالحظ القروض املســددة حديثا التنبؤي

املتقادمة للغاية.أما العمود املوجود في أقصى يســار تقرير املتابعة الشامل النموذجي . (وحتدد مؤسسة اإلقراض فيبني ااطر املتحققة للقروض املســددة حديثا عدد األشهر السابقة التي سيغطيها التقرير؛ فقد كانت الفترة 12 شهرا لتغطيته جلميع في هذا املثال). ويعتبر هذا العمود العمود األساسي، نظرا كان لديها ألن القروض املسددة حديثا املدد حتى االســتحقاق، وكذلك نظرا

الوقت لتصبح متعثرة.

35

التحقق من القدرة التنبؤية يعمل تقرير املتابعة الشــامل على التحقق من مدى جناح بطاقة قياس األداء.

ــي الدقة املطلقــة أن ااطــر املتحققة تقــارب ااطــر املتوقعة. ففي وتعن

نســبة 3.2 في الشــكل 20، بلغت ااطر املتحققة للقروض املســددة حديثا

املائة بينما كانت مخاطرها املتوقعة ما بني صفر إلى 2 في املائة (الصف األول،

العمود األيسر). وعلى الرغم من أن تلك النسبة تعد خارج النطاق املتوقع، إال

أنهــا كانت قريبة. وكذلك كانت ااطــر املتحققة ضمن النطاق املتوقع لكل

مــن النطاقات مــن 2-4 في املائة، و4-6 في املائة، و6-8 فــي املائة، بينما كانت

ــه، تعتبر الدقة املطلقة ــى جلميع النطاقات األخرى. وعلي ــى من احلد األعل أعل

ألن ااطــر املتوقعة كانت أقل إلى حد ما جيدة ولكنها ليســت مثالية نظرا

من ااطر املتحققة في احلاالت التي كانت مخاطرها املتوقعة عالية.

ــة النســبية أن ااطــر املتحققــة تعد أقل بالنســبة ــي الدق وتعن

للقــروض ذات ااطر املنخفضــة املتوقعة عنها بالنســبة للقروض ذات

ااطر العالية املتوقعة. وبناء عليه، تعتبر الدقة النسبية لبطاقة قياس

. وباستثناء أدنى نطاقني، تزيد األداء املبينة في الشكل 20 جيدة جدا

ااطــر املتحققــة مع كل نطاق من أعلى الشــكل إلى أســفله. وتعني

من الدقة املطلقة والنســبية صاحلة عند نهايات ــة الطرفية أن كال الدق

(أطراف) توزيع ااطر.

وترجــع أهمية الدقة الطرفية إلى أن سياســة التقييم االئتماني ال

تؤثر على احلاالت ذات ااطر املتوســطة (العادية). يؤثر التقييم االئتماني

ــة) واحلاالت ذات (املمتازة للغاي ــى احلــاالت ذات ااطر القليلة جــدا إال عل

(دون املتوسط واملتعثرة للغاية). ااطر العالية جدا

تعتبر الدقة الطرفية لبطاقة قياس األداء املبينة في الشــكل 20 ممتازة.

نسبة فعلى ســبيل املثال، بلغت ااطر املتحققة للقروض املســددة حديثا

ــت مخاطرها املتوقعة ما بني صفــر إلى 2 في املائة. 3.2 فــي املائة بينما كان

ــك كانت ااطر املتحققة ضمن النطاق املتوقع لكل من النطاقات من وكذل

ــة، و6-8 في املائة. وعلى الطــرف األعلى، تعثرت 2-4 فــي املائة، و4-6 في املائ

والتي كانت مخاطرها املتوقعة تتجاوز 70 75.4 من القروض املســددة حديثا

في املائة (الركن األمين السفلي). كما تعثرت أكثر من نصف القروض املسددة

من بني تلك التي كانت مخاطرها املتوقعة تتجاوز 40 في املائة.

0-22-44-66-8

8-1010-1515-2020-2525-3030-4040-5050-6060-70

70-100

0.55.17.88.17.7

17.014.511.48.4

10.05.12.71.20.5

1.42.83.03.95.35.56.89.0

11.414.618.423.032.434.3

2.02.84.04.86.78.1

12.116.919.425.030.442.342.662.9

0.02.14.05.56.4

11.617.923.830.437.350.957.265.265.5

4.03.55.18.1

11.518.127.633.137.845.853.660.470.577.9

3.23.14.77.8

10.616.324.727.236.343.152.660.170.375.4

الشكل 20: مثال لتقرير املتابعة الشامل

متتابعا ااطر: 4 أيام/قسط أو 30 يوماتاريخ االختبار: 2002/2/6

الكمية املعرضة للخطر: عدد القروض تاريخ إنشاء بطاقة قياس األداء: 2001/31/7

الفرع: كل الفروع

ااطر احملتملة (%)عدد القروض القائمة (%)

ااطر املتحققة ااطر املتحققة (%) حسب األيام التي مضت منذ صرف القرض للقروض املسددة في آخر

12 شهرا 90-0180-91270-181271+

املصدر: بطاقة تسجيل أداء مطبقة على حافظة إحدى جهات اإلقراض األصغر في أمريكا الالتينية

100 90 80 70 60 50 40 30 20 10 0

36

تتبع القروض املتجاوزة (املتجاوزات)تعرف القروض املتجاوزة بأنها تلك القروض املصروفة التي تكون مخاطرها

املتوقعة أعلى من حد التعثر الشديد. حيث ميكن إساءة استخدام القروض

املتجــاوزة، ولذا يجب على املديرين تتبع نتائجها. ويتم ذلك التتبع من خالل

فحص التغيرات في ااطر املتحققة للقــروض املصروفة للفئات املتعثرة

للغاية على مدى الوقت. ومتثل ااطر املتحققة قبل بدء التقييم االئتماني

ــني الفئات املتعثرة ــت ااطر املتحققة ب خــط األســاس املرجعي. فإذا كان

من ااطر املتوقعة، في حالة صرف القروض في إطار عمر للغاية أقل كثيرا

ــم االئتماني، فإن ذلك يعني أن القروض املتجاوزة كانت محدودة، في التقيي

فيها ــي كانت فيهــا ااطر املتوقعــة مبالغا متوســطها، في احلاالت الت

إلى الدرجة بدرجــة كبيرة. وإذا كان االنخفاض في ااطــر املتحققة كبيرا

التي جتعل مؤسســة اإلقراض على اســتعداد للموافقة على قروض يصل

ــم يجب احلفاظ على مســتوى ااطر فيها إلى مثل ذلك املســتوى، فمن ث

ــا إن كان األمر غير ذلك، فيجب حينئذ احلــدود احلالية للقروض املتجاوزة. أم

تضييق تلك احلدود إلى أن تنخفض ااطر املتحققة بني القروض املتجاوزة

إلى مستويات مقبولة. ولنفترض، على سبيل املثال، أن حد التعثر الشديد

ــر املتابعة الشــامل الذي مت ــرض كذلك أن تقري ــغ 70 فــي املائة، ولنفت يبل

ــد أظهر أن ااطر ــه في اليوم األول بعــد بداية التقييم االئتماني ق تفعيل

املتحققة فيما يتعلق بالقروض السابقة التي مت تقييمها من بني القروض

شــديدة التعثر بلغت 78 في املائة. وبفرض أنه بعد مرور عام على التقييم

االئتماني، كشــف تقرير املتابعة الشامل أن ااطر املتحققة بني القروض

املتجاوزة (القروض املصروفة التي تتجاوز مخاطرها املتوقعة نسبة 70 في

املائة) بلغت 35 في املائة. فإن ذلك يرجح أن جلنة االئتمان اســتطاعت، في

ــي كان تقدير ااطر املتوســط، أن حتــد القــروض املتجاوزة في احلــاالت الت

فيه. إال أن مؤسســة اإلقراض رمبا ترى أن نســبة ااطر اخلاصة بها مبالغا

ــا ميكن حتمله، وبالتالي ميكنها أن تضيق حدود البالغــة 35 في املائة أكبر مم

القروض املتجاوزة. أما إذا كانت مؤسسة اإلقراض راغبة في منح قروض في

هذا املســتوى من ااطر، فيمكنها احلفاظ على سياســة التجاوز احلالية.

الشكل 21: مثال على التغير في توزيع ااطر املتوقعة في بطاقات قياس األداء اجلديدة واملتدهورة الكثافة

بطاقة قياس أداء متدهورة

بطاقة قياس أداء جديدة

النسبة املئوية لعدد القروض القائمة حسب ااطر املتوقعة

100 90 80 70 60 50 40 30 20 10 0

80

70

60

50

40

30

20

10

0

–-–-–-–-–-–-–-–-–

37

إصالح عدم الدقة املطلقةــاس األداء ذات الدقة املطلقة أســهل في االســتخدام. أما تعــد بطاقات قيــب. ــة النســبية فتقوم بترتيب القروض حســب ااطر املتوقعة وحس الدقــر ااطر املتحققــة للقروض التي تبلغ نســبة ــال، تعتب فعلى ســبيل املثمخاطرها املتوقعة 10 في املائة أقل من القروض التي تبلغ نسبة مخاطرها املتوقعــة 20 في املائة، إال أن ااطر املتحققة لكال اموعتني قد تصبح في ــة املطلقة، فإن القروض ــة و25 في املائة. أما مع الدق ــة األمر 7 في املائ نهايالتي تبلغ نسبة مخاطرها املتوقعة 10 في املائة ال تسجل مخاطر متحققة نصف بنســبة 10 في املائة وحســب، ولكن نســبة مخاطرها تســاوي متاما

مخاطر القروض التي تبلغ مخاطرها املتوقعة 20 في املائة.ولكن ال توجد - بكل أسف - بطاقة قياس أداء ذات دقة مطلقة كاملة. إال أن تقرير املتابعة الشــامل، يظهر مســتويات ااطــر املتحققة املقابلة لكل مســتوى من مســتويات ااطــر املتوقعة. ومن املمكن أن يســتفيد املســتخدم من تلــك املعلومات فــي تعديل مســتويات ااطــر املتوقعة،

بحيث تصبح التوقعات املعدلة دقيقة دقة مطلقة.ــرض أن تقرير املتابعة الشــامل يظهر ااطــر املتوقعة أعلى ولنفتــة. ففي هــذه احلالة، من املمكــن أن تتصرف مبقــدار 5 نقاط مئوي ــا دائممؤسســة اإلقراض على أســاس أن القروض التي تبلغ نســبة مخاطرها املتوقعة 25 في املائة، على ســبيل املثال، وكأن نسبة مخاطرها املتوقعة من 20 فــي املائة. إال أنه في الواقع، تعتبر أمنــاط عدم الدقة أكثر تعقيداــدأ التحويل صاحلا، ومن املمكــن أن يقوم نظام ذلك، ومــع ذلك يبقى مب

. املعلومات بعمل التحويل تلقائيا

حتديد أو تعديل احلدود الدنيا للسياساتيبني تقرير املتابعة الشامل نسبة القروض في كل نطاق مخاطر وكذلك مســتوى ااطر املتحققة املقابل لكل مســتوى من مســتويات ااطر ــم ميكن ملؤسســة االئتمــان األصغر اســتخدام تقرير املتوقعــة. ومن ثللسياســات. ــا الدني احلــدود ــل تعدي أو ــد لتحدي الشــامل املتابعــة

الشكل 22: مثال على التغير في التوزيع التكراري للمخاطر املتوقعة في بطاقات قياس األداء اجلديدة واملتدهورة

ااطر املتحققة (%)

بطاقة قياس أداء جديدة

بطاقة قياس أداء متدهورة

ااطر املتحققة (%)

38

ــإن احلد األدنى لالمتياز بالرجوع إلى بطاقة قياس األداء في الشــكل 20، ف

البالغ 2 في املائة كان من املمكن أن يؤثر على 0.5 في املائة من القروض القائمة

(العمــود الثاني من اليمني، الصف األول)، بينما احلد األدنى لالمتياز البالغ 4 في

ــة كان من املمكن أن يؤثر على 5.6 فــي املائة من القروض القائمة. أما احلد املائ

األدنى للتعثر الشديد البالغ 70 في املائة كان من املمكن أن يؤدي إلى رفض 0.5

. عــالوة على ذلك، فقد كان من املمكن أن فــي املائة من القروض القائمة حاليا

ــر إلى جتنــب ثالثة قروض ــؤدي السياســة املتعلقة بالقروض شــديدة التعث ت

ألن ااطــر املتحققة لهذا ــرة فــي مقابل فقدان قرض واحــد ممتاز (نظرا متعث

النطــاق تبلغ 75 في املائة - انظر الركن األيســر الســفلي). أما إذا خفض احلد

األدنى للتعثر الشديد إلى 30 في املائة، لكان من املمكن أن يؤدي إلى رفض 19.5

في املائة من القروض، وكان من املمكن أن يتعثر ما يقرب من نصفها.

اكتشاف تدهور بطاقات قياس األداء ــب أكثر من املاضــي البعيد، فإن ألن املســتقبل يشــبه املاضي القري نظرا

ــرور الوقــت. ويبني تقرير ــاس األداء تتدهور مب ــة لبطاقة قي القــدرة التنبؤي

املتابعــة الشــامل ذلك األمر مــن طريقني. األول هو توزيع محــدد (أي قليل

االنبســاط) للمخاطــر املتوقعــة. حيــث يؤدي التدهــور إلى حتــرك التوقع

من التوقع املتوســط. يعبر الشكل 21 عن مثال افتراضي النموذجي قريبا

إلى أول مبني به توزيع ااطر املتوقعة لبطاقة قياس األداء اجلديدة استنادا

عمودين من تقرير املتابعة الشامل املبني في الشكل 20.

أما املؤشــر الثاني لتدهور القدرة على التنبؤ فهو وجود عالقة ذات ميل

) بني ااطر املتوقعة وااطر املتحققة. ففي حالة حاد أقل (أي أكثر انبساطا

وجــود تدهور، ســتتجاوز ااطر املتحققــة ااطر املتوقعة عند مســتويات

منخفضــة للمخاطر املتوقعة. عالوة على ذلك، فإن التدهور يعني أن ااطر

ــة للمخاطر ــد املســتويات العالي املتحققــة أقــل من ااطــر املتوقعة عن

ــة بني ااطر ــال افتراضي يبني العالق ــر الشــكل 22 عن مث املتوقعــة. ويعب

إلى األعمدة املتوقعة وااطر املتحققة لبطاقة قياس األداء اجلديدة استنادا

من الثاني إلى األخير من تقرير املتابعة الشامل املبني في الشكل 20.

ــع ااطر ــرون مبقارنة توزي وللكشــف عــن مــدى التدهور، يقــوم املدي

ــني ااطر املتوقعــة وااطر املتحققــة) في تقرير ــة ب املتوقعــة (أو العالق

ــة قياس األداء املعنية املتابعة الشــامل مع أحدث التقارير، إذا كانت بطاق

جديدة. وتســاعد اططات من أمثال تلك املبينة في الشكلني 21 و22

على إبراز التغيرات في بيانات تقرير املتابعة الشامل.

كما تتوقف سرعة التدهور على معدل التغير في سياسة اإلقراض،

وااالت اخلاصة املســتهدفة، واملنافسة، ومنو احلافظة، واالقتصاد الكلي،

ــى كل من ااطر ــي من شــأنها التأثير عل ــر ذلك مــن املتغيرات الت وغي

والتغير مبرور الوقت. ويجب على مؤسســة االئتمان األصغر جتديد بطاقة

ــك بعد عامني إلى ــد التدهور إلى مدى أبعد (وذل ــاس األداء، قبل أن يزي قي

أربعة أعوام على األرجح). وتعد عملية التجديد أبســط وأيسر من إعداد

مشــروع التقييم االئتماني ألول مرة. حيث يتم إنشــاء بطاقة قياس أداء

جديدة، يضمن بها البيانات املتراكمة منذ بطاقة قياس األداء األولى، ومن

ثم يتم إدخالها في النظام القائم.

تقرير املتابعة اخلاص مبوظفي االئتمان لعملية التقييم االئتماني، ولكن يعد تقرير املتابعة الشــامل أساســيا

ــري االئتمان، حيث يعتبر ــر يختلف بالنســبة ملوظفي االئتمان ومدي األم

ألنه يقــارن بني ااطر للغاية (نظــرا ــا ــك التقرير فــي نظرهم جتريدي ذل

للغاية (حيث إنه املتوقعــة واملتحققة موعات مــن القروض) وشــامال

). ومن يغطــي جميع القــروض القائمة وجميع القروض املدفوعــة حديثا

ــار للقدرة ــة، يعــد تقرير املتابعــة الشــامل أفضل اختب ــة الفني الناحي

التنبؤية للتقييم، ولكن يبدو أن موظفي اخلط األمامي يفضلون التقارير

ــة ااطــر املتوقعة مع أداء الســداد البســيطة التي تتيــح لهم مقارن

. لألشخاص املقترضني الذين يعرفونهم شخصيا

ــر، تقرير املتابعــة اخلاص مبوظفي االئتمــان، والذي ومــن تلك التقاري

تضاف به مقاييس ااطر املتوقعة وأداء السداد (أي ااطر املتحققة) إلى

. أو أســبوعيا تقارير احلافظة التي يتلقاها موظفو ومديرو االئتمان يوميا

ويبني الشــكالن 23 و24 تقارير بسيطة من بطاقة تقييم االنحدار (انظر

القسم الســادس) إلحدى مؤسسات االئتمان األصغر بأمريكا الالتينية،

خالل أجل ــا ــر" بأنه فترة من املتأخــرات تبلغ 30 يوم ــي تعــرف "التعث الت

القــرض. وتختلف تقارير املتابعة اخلاصة مبوظفي االئتمان عن االختبارات

التاريخية في تغطيتها للقروض القائمة، كما تختلف عن تقرير املتابعة

الشامل في احتوائها على أسماء األفراد املقترضني.

ض قرو

ي الظف

مبوص

خلاة ا

بعملتا

ر اقري

لتثل

: م23

ل شك

ال ما

يو27

ن 0ر م

كثذ أ

منها

ديدس

مت تطر

اث ا

حيمن

لة حا

30ى

عله أ

ني بمب

2001

/31/7

ير:قر

التخ

اريت

وع فر

ل ال: ك

رعلف

ا ما

يو30

≤دة

1مر:

اطا

ما يو

270 <

مةقائ

: الض

قروال

طرا

ث احي

من 30

ى عل

ة: أئم

قاال

قةحق

املتطر

اا

ود ك

ضقرال

يلعم السما

تعافومد ال

ريةشهال

من ية متبقم الألياا

ضلقرل اأج

من ق ستح

المقيمتبغ المبلال

الر)لدو (باضلقرا

قاقستح

االريخ

تااليالت

تراأخلمت ا

ليةحاال

دد ع

ترالفتا

تراأخلمتم اأيا

ط/ساألقا

ل طوأ

ترالفتا

ر؟تعثم

ر اطمخال

(%ة (تملمحال

90 81 80 80 72 71 68 62 60 59 59 59 58 58 58 58 57 56 55 55 55 54 54 54 54 53 52 52 52 51

7992

2 5

0973

7159

680

816

6203

745

638

6482

3 6

1653

7880

0 24

893

6532

359

506

5409

371

243

2269

2 99

155

1863

474

810

2041

060

737

8585

442

074

3098

631

208

8902

0 8

408

3624

456

9977

1940

373

Jave

la, M

aría

Pos

ada,

Mar

íaA

rbol

eda,

Niv

elly

Bel

trán,

Dio

selin

aN

uñez

, Dol

lyC

ruz,

Leo

nor

Riv

era,

Ant

onia

Mar

ín, G

raci

ela

Muñ

oz, M

arco

Silv

a, O

swal

doR

uíz,

Asi

aC

ardo

na, G

raci

ela

Teja

da, M

aría

Cas

tillo

, Ros

aTa

váre

z, M

aría

Mar

roqu

ín, L

ibia

Riv

era,

Mel

ida

Mar

ulan

da, P

ablo

Vale

ncia

, Cla

udia

Suá

rez,

Yol

anda

Mar

ín, J

orge

Loza

no, N

eval

iaB

errio

s, F

anny

Gom

ez, D

iafa

nor

Cal

deró

n, E

dith

aM

arul

anda

, Mar

íaC

astil

lo, B

runi

lda

Ortí

z, N

ubia

Mon

toya

, Jav

ier

Mor

eno,

Per

egrin

o

308

334

336

304

337

304

304

337

304

304

308

334

285

293

348

334

334

304

356

335

308

292

318

306

319

306

279

334

281

304

2,10

61,

860

1,32

31,

032

5,68

337

760

35,

763

2,00

338

856 18

814

,638

630

143

77 470

331

323

275

1,27

525

12,

449

6,04

925

933

238

357

010

038

1

83

71

132

48

316

22

39

283

111

29

12

51

790

70

39

41

50

27

53

40

106

19

136

291

38

42

46

46

17

50

بس/آ

سطأغ

03

بس/آ

سطأغ

29

بس/آ

سطأغ

29

بس/آ

سطأغ

29

بس/آ

سطأغ

02

بس/آ

سطأغ

29

بس/آ

سطأغ

29

بس/آ

سطأغ

02

بس/آ

سطأغ

29

بس/آ

سطأغ

29

بس/آ

سطأغ

03

بس/آ

سطأغ

29

بس/آ

سطأغ

11

بس/آ

سطأغ

18

بس/آ

سطأغ

13

بس/آ

سطأغ

29

بس/آ

سطأغ

29

بس/آ

سطأغ

29

بس/آ

سطأغ

21

بس/آ

سطأغ

03

بس/آ

سطأغ

03

بس/آ

سطأغ

18

بس/آ

سطأغ

13

بس/آ

سطأغ

01

بس/آ

سطأغ

14

بس/آ

سطأغ

01

بس/آ

سطأغ

05

بس/آ

سطأغ

29

بس/آ

سطأغ

07

بس/آ

سطأغ

29

23 0 2 0 0 0 23 0 0 86 58 0 0 0 0 0 191

23 0 0 0 86 0 0 0 0 0 0 36 177

2 3 3 3 1 3 2 4 3 2 4 2 1 2 1 1 2 3 4 1 4 2 2 3 1 2 1 2 3 4

42.5

21.1

14.8

14.8

22.7

45.5

22.2

14.5

25.7

36.0

24.7

1 1.9

0.3

6.1

0.4

11.1

82.7

25.8

5.5

0.5

7.7

52.0

4.4

4.5

7.0

61.6

0.9

15.5

12.6

68.9

77

36

25

42

28

101

39

25

67

86

58

18

2 15

2 22

191

54

14

2 20

93

15

12

14

131

3 39

36

177

ثرمتع

ثرمتع جيد ثرمتع جيد ثرمتع

ثرمتع جيد ثرمتع

ثرمتع

ثرمتع جيد جيد جيد جيد جيد ثرمتع

ثرمتع جيد جيد جيد ثرمتع جيد جيد جيد ثرمتع جيد ثرمتع

ثرمتع

ثرمتع

ية تينلالا اريكبأم

ر صغ

األض

راإلقت ا

جهاى حد بإصة

خا التانالبية اعدوقا

ية دادرتاال

ف صني

التاقةبط

ر: صد

الم50

ر:اطمخ السطتوم

61

ض

ص مبوظفي القروشكل 24: مثال لتقرير املتابعة اخلا

الني به أدنى 30 حالة من حيث ااطر مت دفعها منذ أكثر من 270 يوما

مبتاريخ التقرير: 2001/12/1

الفرع: كل الفروع ااطر: 1مدة ≥ 30 يوما

القائمة: أعلى 30 من حيث ااطرااطر املتحققة

كودضالقر

ت المدفوعاالشهرية

تاريخ االستحقاقالتالي

ت المتأخراالحالية

عددتالفترا

تأيام المتأخرااألقساط/

أطول تالفترا

متعثر؟المخاطر

(%المحتملة (

صغر بأمريكا الالتينية ض األ

ت اإلقراصة بإحدى مؤسسا

ت الخاس أداء االنحدار وقاعدة البيانا

صدر: بطاقة قيا الم

0.0متوسط المخاطر:

0.6

ض: القائمة> 270 يوما القرو

اسم العميل

292 305 279 281 290 316 322 285 295 336 284 287 308 305 318 323 295 280 293 356 291 323 287 294 349 287 314323283341

59733528910211710228987

7683573

28911614729335

34773

15346068

21976

10173

16878

46150

جيدجيدجيدجيدجيدجيدجيدجيدجيدجيدجيدجيدجيدجيدجيدجيدجيدجيدجيدجيدجيدجيدجيدجيدجيدجيدجيدجيدجيدجيد

62225 38388 88687 94799 8154 38563 27819 21502 71907 49562 93142 11221 88301 77258 1582 79476 985 85657 16697 53165 80399 32949 94131 28050 30709 54730 18377 28881 34129 74078

Valencia, Lucero Betancourt, José Valencia, Juan Fernández, Zorrilla Sánchez, Hernán Escobar, Patricia Echandia, Henry Jaramillo, Ema Guervara, César Paz, María Escobar, Mónica PalominoGarcia, Alberto Arce, Eduardo Contreras, Elena Sánchez, Gonzalo Lopez, Flor Torres, Mariá Chacón, Emilsa Gutierrez, Lucila López, Alejandro Castaño, Alvaro Duque, Lucia Polanco, Gerardo Fajardo, Carmen Aristiza, Morena Ceballos, Luís Escobar, José Muñoz, Edisón Tabarez, Jesús

6026363836323610331

1673626384177653646265586367879

1032645418651

000000000000000000000000000000

010001010100011100101001000001

0.00.10.00.00.07.00.00.10.00.80.00.00.01.00.11.40.00.04.00.00.10.00.00.10.00.00.00.00.00.2

01000130105000515002001001000001

0.50.50.50.50.50.50.60.60.60.60.60.70.70.70.70.70.70.70.70.70.70.70.70.70.70.70.70.80.80.8

بس/آ

18 أغسطبس/آ

01 أغسطبس/آ

05 أغسطبس/آ

07 أغسطبس/آ

16 أغسطبس/آ

11أغسطبس/آ

17 أغسطبس/آ

11 أغسطبس/آ

20أغسطبس/آ

01 أغسطبس/آ

10 أغسطبس/آ

13 أغسطبس/آ

03 أغسطبس/آ

02 أغسطبس/آ

13أغسطبس/آ

18أغسطبس/آ

20 أغسطبس/آ

06 أغسطبس/آ

18 أغسطبس/آ

21 أغسطبس/آ

17 أغسطبس/آ

18 أغسطبس/آ

13 أغسطبس/آ

19 أغسطبس/آ

14 أغسطبس/آ

13 أغسطبس/آ

09 أغسطبس/آ

18 أغسطبس/آ

09 أغسطبس/آ

06 أغسط

األيام المتبقية من ضأجل القر

المبلغ المتبقي المستحق من

ض (بالدوالر)القر

41

أما بالنســبة للقروض املتعثرة للغاية، فيبني الشــكل 23 القروض من ــل 270 يوما ــني القائمــة ذات أعلى مخاطــر والتي مت صرفها قب الثالثتاريخ التقرير على األقل. حيث يبلغ متوســط ااطــر املتوقعة، في هذه اموعــة من القــروض القائمة، 61 في املائة (الركن األيســر الســفلي)، ويبلغ متوســط ااطر املتحققة 50 في املائة. بل حتى القروض اخلمسة عشــر "اجليدة" ليســت بتلك اجلــودة؛ فجميعها كان به بعــض التأخير، ــا عدا أربعة منها تأخــر مبدة تزيد على عشــرة أيام. وعندما وجميعهــا ميطالع موظفو االئتمان أســماء املقترضني الذين يعرفونهم في مثل تلك القائمة، وكذلك عندما يتذكرون املعاناة التي مروا بها في التحصيل من

هؤالء املقترضني، فقد يبدءون في تفهم قيمة التقييم االئتماني.ــب القروض املمتازة، فيبني الشــكل 24 أقل 30 ــا فيما يخص جان أم من حيث ااطر. ونرى فيه أن متوسط ااطر املتوقعة كان أقل من قرضا1 في املائة (الركن األمين الســفلي)، ولم تتعثر حالة واحدة من بينها. بل ــم حتدث أية متأخرات على اإلطالق في 19 مــن احلاالت الثالثني. ومن بني لاحلاالت اإلحدى عشــر التي كان بها تأخير، ســت منها تأخرت ليوم واحد

فقط، واثنتان فقط كان التأخير بهما أكثر من عشرة أيام.16ــري األفرع على أســماء الع موظفــي االئتمــان ومدي ومــن شــأن اطاملقترضني الذين يتعاملون معهم في التقارير، كما في الشكلني 23 و24، ــى تبديد الشــكوك التي تدور حــول قدرة أن يســاعد إلى حــد بعيد، علــة ااطر ومنخفضة ــى التعرف على احلاالت عالي التقييــم االئتماني علــني تلك التي وافقت عليها جلنة االئتمان. ويجب على جهات ااطر، من بــي أن تضيف تقارير االئتمــان األصغــر التي تطبق نظام التقييم االئتمانــى التقارير اليومية واألســبوعية املتابعــة اخلاصــة مبوظفي االئتمــان إل

القياسية، التي توزع على موظفي ومديري االئتمان.ولو أعطى املوظفون لنظام التقييم االئتماني فرصته، لشــهدوا جناحه، واالعتقاد بأن جناحه قابل للتحقيق. وتلك هي ولكــن يجب عليهم فهمه أوالــم االئتماني، ــة التقيي ــول عملي ــارات. ومبجــرد قب ــب واالختب مهمــة التدريفســيتوقف االســتخدام الصحيح على توافر سياســة مكتوبة، والتحكم الصارم في القروض املتجاوزة، واملراقبة املســتمرة. ومن شــأن تقارير املتابعة ــي تقــارن ااطر املتوقعــة بااطر املتحققــة للقروض القائمة - ســواء الت

الشاملة أو اخلاصة بكل موظف ائتمان - أن توفر التعزيز املستمر الالزم.

- بطاقات قياس أداء االنحدار والنظم املتخصصة سادساــواع بطاقات قياس يعرض هذا القســم لتحليل االنحــدار، كواحد من أن

- واألكثر قوة من أســاليب الشــجرة البيانية. كما ــدا ــر تعقي األداء األكثــوع الثالث من بطاقات قياس األداء) للنظم املتخصصة (الن يعرض أيضاثم يقــارن بني بطاقات قياس أداء االنحدار، وأســاليب الشــجرة البيانية،

والنظم املتخصصة.

بطاقات قياس أداء االنحدارمتثل بطاقة قياس أداء االنحدار صيغة رياضية لتقدمي توقعات (احتماالت) ــرض، والقرض، ــم املرجحة خلصائــص كل من املقت مــن خــالل جمع القيومؤسســة اإلقراض. ويتم اشتقاق اخلصائص اتارة للصيغة ومعاييرها ــة معقدة، ليســت محل النقــاش في هذه بواســطة أســاليب إحصائيالدراســة. ومع ذلك، تســتخدم تنبؤات االنحدار، بنفس طريقة استخدام تنبؤات الشجرة البيانية، بينما يتولى نظام املعلومات التعامل مع جميع احلسابات. ويحقق حتليل االنحدار تنبؤات أفضل مقارنة أساليب الشجرة ــة والنظــم املتخصصة، عالوة على توضيحــه للروابط بني ااطر البياني

واخلصائص في أوضح صورة.ولنفترض أن العمل اإلحصائي كشــف عن تناقــص ااطر مع تزايد ــكل عام. كمــا توصل العمل ــرض مبعــدل 0.1 نقطة مئوية ل عمــر املقتــغ 10 نقــاط مئوية. اإلحصائي كــذلك أن "ااطــر األساســية" تبلــــأ باحتماالت تعثر القروض كما ومــن ثم تكون صيغة االنحدار التي تتنب

يلي:ااطر = 10 - 0.1 × العمر.

ومــن واقع تلك املعادلة، ســتكون ااطر املتوقعــة ملقترض يبلغ من ــة. بينمــا تكــون ااطر 10 - 0.1 × 30 = 7 نقــاط مئوي ــا العمــر 30 عاماملتوقعة لشــخص آخر يبلغ 55 عاما، 10 - 0.1 × 55 = 4.5 نقطة مئوية. ــا املعايير احلقيقية فتكون (مــع مالحظة أن هذه املعايير مجرد أمثلة. أم

خاصة بكل مؤسسة إقراض).ــرض أن العمل اإلحصائي توصــل إلى أن ااطر وفــي مثال آخر، لنفتــد مع املدة حتى االســتحقاق مبعدل 0.25 نقطة مئوية لكل شــهر. تتزايوبفرض أن ااطر األساســية تبلغ 10 نقــاط مئوية، فيكون تنبؤ االنحدار

كما يلي:ااطر = 10 + 0.25 × املدة حتى االستحقاق.

ومــن ثم، تكون ااطــر املتوقعة لقرض مدته ثالثة أشــهر هي 10 + 0.25 × 3 = 10.75 نقطة مئوية. بينما تكون ااطر املتوقعة لقرض مدته

هي 10 + 0.25 × 12 = 13 نقطة مئوية. 12 شهرا

60 48 36 24 12 0- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

–––––––––––––

٠–1–2–3–4–5–6–7–8–9

–10–11–12

56 05 44 33 22 81

––––––––––

0-1-2-3-4-5-6-7-8-9- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

الشكل 26: العالقة بني ااطر وعمر العميل في بطاقة قياس أداء االنحدار

42

ية)ئو

ة مقط

ر (ناط

اي

ر فغي

الت

عدد األشهر منذ أول صرف

4.4 نقطة مئوية

12 شهرا 36 شهرا

ية)ئو

ة مقط

ر (ناط

اي

ر فغي

الت

عمر العميل (سنوات)

2.9 نقطة مئوية

من العمر من العمر30 عاما 50 عاما

الشكل 25: العالقة بني ااطر وعدد األشهر منذ أول صرف في بطاقة قياس أداء االنحدار

مــن اخلصائص. فعلى عريضا ــا، تضــم بطاقة قياس أداء االنحــدار نطاقا عملي

سبيل املثال، من شأن بطاقة قياس األداء التي جتمع بني كل من الصيغتني السابقتني

يز بصورة أكثر دقة بني ااطر العالية واملنخفضة: ذواتي اخلاصية الواحدة أن مت

االســتحقاق. ــى حت ــدة امل × 0.25 + العمــر ااطــر = 10 - 0.1 ×

فعلى سبيل املثال، تبلغ ااطر املتوقعة ملقترض يبلغ من العمر 30 عاما

ــة أشــهر 10 – 0.1 × 30 + 0.25 × 36 = 16 نقطة ــه ثالث مدت ــح قرضــا ن م

ــة. وفي املقابل تبلغ ااطر املتوقعة ملقترض يبلغ من العمر 55 عاما مئوي

ــة أشــهر 10 – 0.1 × 55 + 0.25 × 3 = 5.25 نقطة مدته ثالث ــح قرضــا ن م

0 15 255075 100- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

10%30%

0.2

–-–-–-–-–-–-–-–-–-–-–

1.00.90.80.70.60.50.40.30.20.10.0

14 13 12 11 10 9 8 7 6 5 4 3 2 1 0- - - - - - - - - - - - - - - -

––––––––––

9876543210

43

مئوية، وفي الواقع العملي، ميكن لبطاقة قياس أداء االنحدار أن تضم من 30

ــات خاصة لدى ــر من قاعــدة بيان ــع املعايي ــة، وتشــتق جمي ــى 50 خاصي إل

مؤسسة االئتمان األصغر . وبعد أن يقوم نظام املعلومات بحساب التنبؤات،

ستستفيد منها مؤسسة اإلقراض كما هو موضح في األقسام السابقة.

الروابط بني ااطر واخلصائص من واقع بطاقات قياس أداء االنحدارــى الرغم من أن بطاقة قياس أداء االنحــدار تتميز بأفضل قدرة تنبؤية عل

مــن بني جميع أنواع بطاقات قياس األداء، إال أن أكبر مميزاتها هي أنها تبني

ــار املعني لكل ح املعي ــني ااطر واخلصائــص. وال يوض بوضــوح العالقة ب

الشكل 27: العالقة بني ااطر ومديونية مقدم الطلب في بطاقة قياس أداء االنحدار

ية)مئو

طة (نق

طر ا

ي ار ف

غيالت

عدد األيام املتأخرة لكل قسط في القروض السابقة

القرض األخير

الشكل 28: العالقة بني ااطر واملتأخرات في آخر ثالثة قروض في بطاقة قياس أداء االنحدار

ثالث قرض قبل األخير

القرض قبل األخير

نقطة مئوية

44

الشكل 29: العالقة بني ااطر ونوع العمل التجاري في بطاقة قياس أداء االنحدار

نسبة احلافظة (%)األثر على ااطر (%)نوع العمل التجاري–3.6 –3.5 –2.6 –2.1 –2.0 –2.0 –1.9 –1.9 –1.7 –1.3 –1.0 –1.0 –1.0 –0.6 –0.6 –0.5 –0.5 –0.2 0.0 +0.1 +0.3 +0.7 +0.8 +0.9 +1.0 +1.2 +1.6 +1.7 +2.1 +2.6

النقل بالشاحنات وقيادة سيارات األجرةمبيعات الفواكه واخلضروات

دكان بقالة على ملتقى شارعني متجر صغير لألصناف املنزلية

الباعة املتجولنيصالون جتميل

مخبز باعة مواد التجميل

متجر بقالة اخلياطة وصناعة املالبس

مبيعات األطعمة اجلاهزة مدارس

تصنيع األغذية متجر قطع غيار سيارات

أطعمة سريعة على الطريق سوق حلوم

مبيعات األجهزة املنزلية متجر مالبس

أخرى أو غير معروفة متاجر أحذية

صيدليات مطاعم متوفر بها مقاعد للجلوس

متاجر أدوات ومستلزمات متاجر عامة

خدمات متخصصة أعمال فنية

إصالح األقفال وأشغال املعادن ميكانيكا سيارات

سكافة (صناعة أحذية) جنارة

0.42.3

4.3 6.4 4.4 2.7 2.3 1.6 2.3

11.1 1.0 0.6 0.6 0.7 0.5 1.4 1.0 1.6

39.5 2.5 1.9 1.7 1.1 4.1 0.6 0.8 0.7 0.5 1.0 0.5

املصدر: إحدى جهات اإلقراض األصغر بأمريكا الالتينية

خاصية ما إذا كانت تلك اخلاصية تؤدي إلى زيادة أو خفض ااطر وحسب – مع افتراض ثبات بقية اخلصائص الواردة في بطاقة قياس األداء - ولكنه ــر. وال تطبق تلك ــدث ذلك التأثي إلى أي مــدى ميكنها أن حت يوضــح أيضا من خالل التقييم التقليدي. ــط إال بعد املوافقة على الطلب مؤقتا الروابــا هي من بطاقة قياس أداء انحــدار حقيقية إلحدى ــة املبينة هن واألمثل

مؤسسات االئتمان األصغر بأمريكا الالتينية.

العالقات بني ااطر واخلصائصــة قياس أداء االنحدار في الشــكل 25 انخفاض ااطر بصورة تبني بطاقكبيرة كلما زاد عدد األشهر بعد الصرف. فعلى سبيل املثال، تكون نسبة ااطر لدى املقترض في شــهره السادس والثالثني بعد صرف القرض أقل

من شــخص آخر في شــهره الثاني عشــر بعد الصرف مبقدار 4.4 نقطة ــات جميع اخلصائص األخــرى. كما تنخفض ــك على فرض ثب ــة، وذل مئوي مع العمر بصورة كبيرة. ففي الشكل 26، على سبيل املثال، ااطر أيضا – على فرض ــغ من العمر 50 عاما تكون نســبة ااطر لدى املقترض البالثبات جميع اخلصائص األخرى – أقل من شخص آخر في الثالثني من عمره

. مبقدار 2.9 نقطة مئوية تقريباكما تزيد ااطر بزيادة نســبة اخلصوم إلى األصول اخلاصة باملديونية في األســر املعيشية أو مؤسســات األعمال، كما هو موضح في الشكل ــه 10 فــي املائة، مــع ثبات ــغ نســبة مديونيت ــذي تبل 27. فالشــخص الــة مقارنة اخلصائــص األخــرى، تقل ااطــر لديه مبقــدار 0.2 نقطة مئويبشــخص تبلغ نســبة مديونيته 30 في املائة. وتزيد ااطر مع متوســط

أيام التأخير لكل قسط في كل قرض من القروض الثالثة السابقة (انظر ــؤدي التأخر مبقدار عشــرة أيام في القــرض األخير، على الشــكل 28). ويســبيل املثال، إلى زيادة ااطر احلالية مبقدار 8 نقاط مئوية، ويؤدي التأخر مبقدار سبعة أيام في القرض قبل األخير إلى زيادة ااطر احلالية مبقدار 2 نقطــة مئوية. أما تأثير املتأخرات للقــرض الثالث قبل األخير على ااطر

احلالية فتماثل إلى درجة كبيرة أثرها على القرض الثاني قبل األخير.وعليه، فعند مقارنة شخص لديه أيام تأخير تبلغ في متوسطها 10، و7، و7 أيام في آخر ثالثة قروض مع مقترض ذي سجل ممتاز، فإن ذلك يعني ــي لديه تزيد مبقــدار 8 + 2 + 2 = 12 نقطة مئوية أن مخاطــر القرض احلال ملعايير التقييم ــا ــك القرض على موافقة مؤقتة وفق (بفــرض حصول ذل

التقليدية).ــة بني املتأخرات يقدم الشــكل 28 أربعة دروس شــاملة حول العالق، كلما زادت ااطر املســتقبلية واملتأخرات الســابقة ملقترض معــني. أوالاملتحققة في املاضي فإن معنى ذلك أن ااطر املتوقعة ستكون أعلى في املســتقبل. ثانيا، تعتبر املتأخرات في املاضي البعيد مؤشرات أضعف من ــرات التأخير ــا، أنه حتى ولو كانت فت املتأخــرات في املاضــي القريب. ثالثــإن ذلك يعد عالمــة على وقوع مخاطــر أعلى في ــرة في املاضي، ف قصياملســتقبل، عند مقارنته بسجل ممتاز. فعلى سبيل املثال، من شأن تأخير يوم واحد في املتوســط في القرض السابق أن يزيد ااطر احلالية مبا يزيد ــى 2 نقطة مئوية. وبفرض أن معدل التعثر الكلي ملؤسســة االئتمان عل مبعدل نقطتني مئويتني األصغر تلك يبلغ أقل من 15 في املائة، فإن تغيراــا، أن ااطر تزيد مــع املتأخرات الســابقة ولكن مبعدل . رابع ــرا يعــد كبي

ــق فقط على املوافقات متناقــص (على الرغم من أن تلك العالقة تنطباملؤقتة).

روابط أخرى بنوع العمــل التجاري. فقد كانت أقل ااطر وثيقا ترتبــط ااطر ارتباطابالنسبة ملؤسســة االئتمان األصغر املمثلة في الشكل 29 (عمود "األثر

على ااطر"، بترتيب تنازلي) كما يلي:سائقو سيارات األجرة والشاحنات

املتاجر التي تتميز مخزوناتها بسرعة الدوران الفواكه واخلضروات، والبقالة، واألصناف املنزلية الصغيرة)

بائعو األطعمة بالشوارع (الوجبات السريعة، وابوزات)صالونات التجميل وأكشاك بيع مواد التجميل

اخلياطونأما أنواع األعمال التجارية التي سجلت أعلى مخاطر بالنسبة ملؤسسة

اإلقراض هذه فقد كانت كما يلي:املصنعون (النجارون، وصانعو األحذية، وعمال ميكانيكا السيارات،

والقفالون)املهنيون والفنانون

(األدوات البطــيء ــدوران بال مخزوناتهــا ــز تتمي ــي الت املتاجــر واملســتلزمات، واملنتجات الصيدالنية، واألحذية، واملالبس، واألجهزة

املنزلية، وقطع غيار السيارات)مطاعم متوافر بها مقاعد للجلوس

45

الشكل 30: العالقة بني ااطر ونوع العمل التجاري في بطاقة قياس أداء االنحدار

األثر على ااطر (%) موظف االئتمان

–10.1–9.0 –5.7–3.9–2.0–0.20.0+1.1+2.3+3.0+3.3+4.9+7.0

+13.6

Carmen Ochoa Catalina GonzálezDavid Soto de los SantosRosario Sosa AlmanecerMariangelí Cintrón RuízRosa Justiniano OrñesOthersMa. Eugenia MariscalMarcos OrtaEldo Parra BarrigaOscar NavajasTeresa GuzmánEnrique Flores SantosMaría Padilla Ruíz

■■

■■■

■■■

■

46

يبني الشكل 29 نسبة احلوافظ التاريخية لكل نوع من األعمال التجارية. تركيز مؤسســة اإلقراض على األعمــال التجارية املنخفضة ويبدو جليا

ااطر.

موظف االئتمانــني موظف ائتمان بعينه. ميكن لالنحدار أن يكشــف الرابط بني ااطر وبففــي الشــكل 30، تبدو الروابــط قوية، مــع وجود نطاقات واســعة بني ــى وأدنى قائمة موظفــي االئتمــان. وفي هــذا املثال، يبلغ الفــارق بني أعل

موظفي االئتمان ما يقرب من 24 نقطة مئوية.ــرة على ااطر، فموظــف االئتمان املســؤول عن القــروض يؤثر بدرجة كبيولكن بطاقات قياس أداء االنحدار فقط وليســت أســاليب الشجرة البيانية أو ــز دقة ااطر النظــم املتخصصة - هي التي تســتفيد مــن تلك املعرفة لتعزياملتوقعة. كما ميكن أن تســاعد بطاقات قياس أداء االنحدار مؤسســة اإلقراض

على توجيه التدريب، والتشجيع واملكافآت.ــد تأويل الشــكل 30. فموظفو االئتمان ولكــن يجب توخي احلذر عنــات احلصول على ــرون ااطر من خــالل الفحص الدقيق ملقدمي طلب يديــة القروض بعــد الصرف. ــل صرف القــرض، ومن خــالل مراقب ــروض قب قوتكشــف بطاقة قياس أداء االنحدار عن مدى فاعلية املراقبة ولكنها لن تكشف عن مدى فاعلية الفحص. ويرجع ذلك إلى أن االنحدار يقيس تأثير ــات جميع اخلصائص األخرى لالنحدار، وكأن جميع موظف االئتمان مع ثبــز بنفس اخلصائــص الكمية. ــد أداروا حوافظ تتمي موظفــي االئتمــان ق

ــر موظفو االئتمــان حوافظ مختلفة، يعتمــد تكوينها وفــي الواقع، يدي(الكمــي والنوعي) على مــدى جناح موظف االئتمان فــي فحص مقدمي طلبات احلصول على القروض. فبعض موظفي االئتمان يصلون إلى حتديد مســتوى معني من مخاطر احلافظة من خالل الفحــص الدقيق ملقدمي الطلبات ممن ليســوا في حاجة إلى إجــراء الكثير من املراقبة لهم. بينما يصــل آخرون إلى نفس مســتوى مخاطر احلافظة بفحــص أقل ومراقبة ــى بعض موظفي االئتمــان آحياء ــر. عالوة على ذلك، فقد يســند إل أكبصعبة حيث يكون فيها مســتوى املهارة وبذل اجلهد أقل فاعلية منه في مناطــق أخــرى. لذا ينبغــي على املقرضني أال يســارعوا باالســتغناء عن ــة قياس أداء ــن يأتون في ترتيــب متأخر في بطاق موظفــي االئتمان الذياالنحدار، ولكن يجب عليهم تقصي أســباب تلك املرتبة املتدنية والعمل

على التعامل معها.

النظم املتخصصةتسمى بطاقات قياس األداء املستمدة من خبرة املديرين وحكمهم وليس ــات - النظم املتخصصة. وتختلف النظم من التحليل اإلحصائي للبياناملتخصصة عن التقييم الشــخصي التقليدي في أن التقييم االئتماني الشــخصي يلجأ إلى اســتخدام أحكام مطلقة، بينما تستخدم النظم رياضية. وتتمثل أهم نقطة قوة في املتخصصــة قواعد واضحة أو صيغاالنظم املتخصصة في عدم حاجتها إلى قاعدة بيانات، كما أنه ليس من ألن من أنشــأها هم الصعــب أن حتظــى بالقبول داخــل املنظمة، نظــرا

الشكل 31: مثال ألسلوب الشجرة البيانية للنظم املتخصصة

جميعالقروض

جديدة متجددة

نساء" "آمن جدا

رجال”آمن“

رجال”خطر“

نساء" "غير آمن متاما

اجلنساجلنس

نوع القرض

47

املديرون وموظفو االئتمان مبؤسسة االئتمان األصغر . أما نقطة الضعف بها فتتمثل في انخفاض قدرتها على التنبؤ مقارنة بأســاليب الشــجرة ألن النظم املتخصصة تفترض وجود ــة أو االنحدار. كذلك، ونظــرا البيانيروابــط بني ااطر واخلصائص، فإنها ال ميكنها اكتشــاف الروابط. كما أن ــي تزعم أنها تســتخدم نظام معظــم مؤسســات االئتمان األصغر التــي، هي في احلقيقة، تســتخدم ما ميكــن اعتباره نظم ــم االئتمان التقيي

متخصصة.وتتشابه أساليب الشجرة البيانية لألنظم املتخصصة مع أساليب الشجرة البيانية اإلحصائية، إال أن مزاياها ال تأتي من التحليل اإلحصائي لقاعدة البيانات من قبل استشــاري، ولكن من واقع خبرة، وحكم، وتقدير ــراض. والنتيجة هي أســلوب ــن وموظفي االئتمان مبؤسســة اإلق املديريــب النوعية، وليس االحتمــاالت الكمية. ــة ميثل أوراقه املرات شــجرة بيانيــة اإلحصائية في ــال، يتنبأ أســلوب الشــجرة البياني ــى ســبيل املث فعلــغ 12.8 فــي املائة بالنســبة للقــروض املتجددة الشــكل 2 مبخاطــر تبلللنســاء، ولكن أسلوب الشجرة البياني للنظم املتخصصة في الشكل 31 يضع نفس تلك القروض املتجددة للنســاء في مرتبة القروض "اآلمنة ــة للنظــم ــر مخططــات أســاليب الشــجرة البياني ". ومــن أكث جــدا

في مجال االئتمان األصغر اليوم الدرجات املستندة املتخصصة شــيوعاإلى املتأخرات (انظر اإلطار 2).

رياضية ــر حتليالت االنحــدار اخلاصة بالنظم املتخصصــة صيغا تعتبــارون اخلصائص ــة)، إال أن املديرين يخت ــالت االنحــدار اإلحصائي ــل حتلي (مث من اشــتقاقها من البيانات. وتنتج حتليالت االنحدار اخلاصة ومعاييرها بدال، ولذلك فقد تتجاوز ميثل مرتبة وليس احتمــاال بالنظــم املتخصصة رقماالدرجة 100 أو قد تكون ســلبية. ومن ثم تفتقــر حتليالت االنحدار اخلاصة بالنظم املتخصصة إلى الدقة املطلقة، على الرغم من حتقيقها ملســتوى

معني من الدقة النسبية.وميكن حتســني جميع النظم املتخصصة سواء أكانت أساليب الشجرة ــارات القدرة على التنبؤ لترجمة البيانية أم حتليالت انحدار باســتخدام اختبــارات التاريخية وتقارير املتابعة تلك املراتب إلى احتماالت. وتســتعمل االختبــاس األداء اإلحصائية. مــع النظم املتخصصة كما هــو احلال مع بطاقات قي مــن أن تقارن بني ااطر املتوقعة كاحتمال مع ااطر املتحققة، ولكنه، بدالتقــارن اختبارات النظــم املتخصصة املراتب املتوقعة مــع ااطر املتحققة. وميكن ملؤسسة اإلقراض استخدام االختبارات لتحويل املراتب غير االحتمالية

إلى احتماالت، ومن ثم يجري العمل على االحتماالت فقط.

الشكل 32: مثال على سياسات خاصة بخمسة أنواع من ااطر

أمثلة على إجراءات السياساتنوع ااطر التي يجب التنبؤ بها

1. قبل الصرف: في حالة ما إذا دفع القرض، هل من املمكن أن يصل إلى مستوى ما من املتأخرات في

أثناء أجل القرض؟ ؟

2. بعــد الصــرف: هل ســيتأخر العميل عن ســداد القسط التالي؟

ــالت: هل ســيصل التأخير فــي القرض، 3. التحصي (س) من األيام، إلى (س + ص) من والذي يبلغ حاليا

األيام.

ــرض بطلب ــك املقت 4. التســرب: هــل ســيتقدم ذلــى قرض آخــر بعد ســداد القرض للحصــول عل

احلالي؟

ــراض طلب 5. الزيارة: هل ســترفض مؤسســة اإلقــارة امليدانية ــى إثر الزي احلصــول على القرض علــي يقوم بهــا موظــف االئتمــان؟ أمثلة على الت

إجراءات السياسات

متعثر للغاية: رفض دون املتوسط: تعديل الشروط

متوسط: الدفع بدون أية تغييرات ممتاز للغاية: تقدمي مكافآت ودعومات

مفترض فيه سوء النية: قم بإجراء "زيارة مجاملة"، أو اتصال هاتفي، أو أرسل رسالة مفترض فيه حسن النية: انتظر ما سيحدث

مخاطر عالية وقيمة عالية معرضة للخطر: قم بالزيارة اآلن ولكن استخدم تكتيكات لطيفة مخاطر عالية أو قيمة عالية معرضة للخطر: قم بالزيارة اآلن ولكن استخدم تكتيكات لطيفة ثم قم باإلحلاح بلطف مخاطر منخفضة وقيمة منخفضة معرضة للخطر: قم بالزيارة حاليا

ألداء السداد السيئ املطرودون: ال ميكن تكرار منح القروض نظرااملتذبذبون غير اآلمنني: انتظر ما سيحدث، ال تعط حوافز

املتذبذبون اآلمنون: قدم حوافز حتى يكرروا طلب احلصول على قرض الصون: انتظر ما سيحدث، ال تعط حوافز

غير واعد: ارفض الطلب بدون إجراء زيارة ميدانية في إجراء الزيارة واعد: امض قدما

48

ــر املتابعة تبني مدى ــارات التاريخية وتقاري واألهــم من ذلك، أن االختبالقــدرة على التنبؤ. وإذا ما اختار املديرون أجزاء ومعايير أدنى من املســتوى ــي، فمــن املمكن، على الرغــم من ذلك، أن تظــل النظم املتخصصة املثالقادرة على التنبؤ بصورة مفيدة.17 وعالوة على ذلك، ميكن أن تعوض النظم املتخصصــة انخفاض قدرتها التنبؤية، من خالل انخفاض متطلباتها من

البيانات وسهولة اعتمادها.يجــب على مؤسســات االئتمان األصغــر أن جترب بحرية اســتخدام ــات قياس األداء البســيطة املعدة داخليا،18 ولكنهــا يجب عليها أن بطاقــا قبل وأثناء االســتخدام. والعجيب، أن أكثر مؤسســات االئتمان تختبرهــم تخضعها الختبارات. وال األصغر التي تســتخدم النظم املتخصصة ل من بطاقات قياس يكمن اخلطأ في اســتخدامها النظم املتخصصة بدالــة، ولكنه يكمن في إهمــال اختبار قدرتها على التنبؤ. في األداء اإلحصائيحني يجب على من يريد النجاح في اســتخدام نظام أن يسير على بصيرة،

وأال يكتفي بالثقة.تتصف حتليالت االنحدار بأعلى قدرة تنبؤية وبقدرتها على اكتشــاف الروابط بني ااطر واخلصائص، بصورة أفضل من أساليب الشجرة البيانية ، ويعتمد بشــكل أوالنظــم املتخصصة. إال أن حتليل االنحدار، يعد معقداكبير على قاعدة البيانات. وتعد جهات االئتمان األصغر الكبيرة واملتطورة

وحدها هي املهيأة الستخدم بطاقات تسجيل أداء االنحدار.ومن املدهش أن أساليب الشجرة البيانية– بل حتى أساليب الشجرة ــى التنبؤ بصورة جيدة، – هي القادرة عل ــة التي ميكــن إعدادها ذاتيا البيانيــل االنحدار. وكما هو احلــال مع النظم حيــث تتطلــب بيانات أقل من حتلياملتخصصــة، فإن أســاليب الشــجرة البيانية تتميز ببســاطة شــرحها لديها القدرة وبحيازتها للقبول من جانب املوظفني، ولكنها ال تتوافر دائما

على اكتشاف الروابط بني ااطر واخلصائص. لعدم حاجتها إلى وتعتبر النظم املتخصصة ســهلة اإلنشــاء نظرابيانات. وعلى الرغم من أن ذلك يجعلها أكثر أنواع بطاقات تســجيل األداء مالءمة بالنســبة ملؤسســات االئتمان األصغر ، في الوقت الراهن. إال أنها ــى التنبؤ بنفس جودة ــي من جانب ســلبي يتمثل في عدم قدرتها عل تعانأســاليب الشــجرة البيانية أو حتليالت االنحدار. وميكن ملؤسسات االئتمان ــي، أن تبدأ ــى البيانات الالزمــة للتقييم اإلحصائ ــي تفتقر إل األصغــر التباستخدام النظم املتخصصة، وفي الوقت نفسه، تبدأ في جمع البيانات

الالزمة ملساندة إنشاء بطاقة أفضل لقياس األداء.

- التحضير للتقييم: ما نوع ااطر التي يجب التنبؤ سابعابها؟

ــم االئتماني األول هو إنشــاء بطاقة يجــب أن يكون هدف مشــروع التقييــار بني عملية ــراض أن تخت ــاس أداء واحــدة. ويجب على مؤسســة اإلق قيــي بعد الصرف، ــم االئتماني قبل صــرف القرض، والتقييم االئتمان التقييــم التحصيالت، وتقييم التســرب، أو تقييم الزيارات (انظر الشــكل وتقيي ما يختار أغلــب املقرضني التقييم االئتماني قبل الصرف (وهو 32). وغالبا ملا تتميز به النوع الذي متت مناقشــته حتى اآلن في هذه الدراســة)، نظرا ألن التنبؤ السياســة ذات الفئات األربع من بســاطة وفائدة، وكذلك نظرامبخاطر ما قبل الصرف ميكنه أن يحل محل تقييم ما بعد الصرف وتقييم

التحصيل.

التقييم االئتماني قبل الصرفيعمل تقييم ما قبل الصرف على التنبؤ باحتماالت تعثر القرض الذي متت ــه بصفة مؤقتة في وقــت ما من أوقات عمــره، إذا مت صرفه. املوافقــة عليــار طريقة تعريف "التعثر"، والتي ال ويجب على مؤسســة اإلقراض أن تخت

تخرج عادة عن مزيج مما يلي:فترة من املتأخرات تتجاوز العدد "س" من األيام

ما يزيد على العدد "ص" من مدد التأخير، بغض النظر عن طول تلك املدد

ما يزيد على متوسط أيام تأخير "ع" لكل قسطــة التقييم االئتماني، من ويعــد وضع تعريف "للتعثر" من أجل عملياملمارســات السليمة. فهو يدفع مؤسســة االئتمان األصغر إلى التفكير بعناية في املتأخرات والتكاليف – فعلى سبيل املثال، يعد التفكير فيما إذا ــة وما إذا كان من املمكن كان عــدد مــدد التأخير أو طولها هو األكثر أهميــر القصيرة. حيث يجــب أن تنظر التســامح مــع العديد من مــدد التأخيــر التي تســتخدمها في الوقــت الراهن ــراض فــي املعايي مؤسســات اإلقــل كان لديه بعض املتأخرات في ــد إمكانية إعطاء قرض آخر لعمي لتحدي

قرض سابق.وينبغــي أال يكــون تعريــف التعثر هــو "التخلف عن الســداد"، عند ــي، ال يتوافر لدى ــم ما قبل الصرف. فعلى املســتوى الفن اســتخدام تقيي مــن احلاالت ــل جدا معظــم مؤسســات االئتمــان األصغــر ســوى القليالتاريخية للتخلف عن السداد، والتي ال تكفي للكشف عن العالقات بني

■

■

■

49

ااطر واخلصائص. واألهم من ذلك، أن معظم مؤسســات االئتمان األصغر حتى قبل أن يصل إلى مرحلة التخلف عن الســداد. تعتبر القرض متعثراــى الدين، فهل فعادة ال يســأل موظفو االئتمان أنفســهم "إذا وافقت علــذي يطرحونه على ســأمتكن في النهاية من حتصيله؟"، ولكن الســؤال الــى بذل الكثير من أنفســهم هو "إذا وافقت على الدين، فهل ســأحتاج إلاجلهــد لتحصيله؟" والدليل على ذلك، أن سياســات معظم مؤسســات االئتمــان األصغر ال تســمح بتكرار منح القــروض للمقترضني الذين كان ــى الرغم مــن أن هؤالء ــر مــن املتأخرات فــي مرحلة ما، عل لديهــم الكثي

املقترضني لم يتخلفوا عن السداد في القرض السابق.

التقييم االئتماني بعد الصرفيعمــل تقييم ما بعــد الصرف على التنبؤ باحتماالت تأخر القســط التالي بااطر قبل الصرف. وثيقا لقــرض قائم. وترتبط ااطر بعد الصرف ارتباطاــى نفس اموعة من ــاس األداء يبني تنبؤاته عل فــكال النوعني لبطاقات قي سجل السداد اخلصائص، إال أن بطاقة قياس األداء بعد الدفع تشــمل أيضاللقرض الراهن، وعدد األقساط املدفوعة بالفعل في القرض الراهن، والرصيد لتقييم ما بعد الصرف؛ فعاال املتبقي. كما يعد تقييم ما قبل الصرف بديال عالية ااطر بعد الصرف. فالقــروض عالية ااطر قبل الصــرف تكون أيضا لتقييم ما بعــد الصرف فقط في احلاالت التي ســيئا ولكنه قد يكون بديال

ــا بعد الصــرف واضحــة بالفعل أمام مؤسســة تكــون فيهــا مخاطر ماإلقراض، مثل قروض قائمة تعاني من متأخرات شديدة منذ صرف القرض. ــة قياس األداء املســتخدمة في التنبؤ وبغــض النظر عن نوع بطاقمبخاطر ما بعد الصرف، تتوافر سياسة بسيطة من فئتني (انظر الشكل 32). تفترض سوء النية في القروض ذات ااطر األعلى (أو رمبا أعلى قيمة معرضة للمخاطر)، وهي فئة من املمكن أن تغطي 5 في املائة من جميع ــة وقائية، أو ــارات مجامل القــروض. وأصحــاب تلــك القــروض يتلقون زيمكاملات هاتفية، أو خطابات، حتى قبل أن تبدأ أية مشــاكل في الظهور، ــة، وال يجب على ــع القروض األخرى فيفترض فيها حســن الني ــا جمي أممؤسســة االئتمــان األصغر أن تقوم بأية إجــراءات خاصة إال إذا حدث أي

تأخير بالفعل.ويساعد تقرير املتابعة اخلاص مبوظفي االئتمان (انظر الشكلني 23 و24) موظفــي االئتمان على حتديد الشــخص الذي يجــب زيارته. فعلى سبيل املثال، من بني األشــخاص اتارين الواردة أسماؤهم في القائمة ــروض عالية ااطر وعالية القيمة املوجودة بالشــكل 23، توجد ثالثة ق

لم تتعثر بعد: متبقية بنسبة مخاطر متوقعة تبلغ 54 في املائة أمريكيا 6049 دوالرا متبقية بنسبة مخاطر متوقعة تبلغ 58 في املائة أمريكيا 14638 دوالرا متبقية بنسبة مخاطر متوقعة تبلغ 72 في املائة أمريكيا 5683 دوالرا

الشكل 33: سياسة التحصيل ذات الفئات الثالث

عال

مخاطر التحصيالت

منخفضة

عال القيمة املعرضة للخطرمنخفضة

قم بالزيارة اآلن وكن حازما

قم بالزيارة اآلن ولكن استخدم تكتيكات لطيفة

وكن لطيفا قم بالزيارة الحقا

50

الشكل 34: سياسة تقييم التسرب ذات الفئات األربع

املعايير التقليدية لتقييم االئتمان

ــارة ااملة، بزيارة قصيرة إلى املقترض – يقوم موظف االئتمان، في زيــل - ويناقش معه أي وهــي زيارة ال عالقة لها بأية مســألة تخص التحصيــد. ويجــب على موظــف االئتمان أال ــد أو وعي موضــوع ال يحمــل أي تهدييكشــف للعمالء أنهم مصنفــون ضمن الفئة عالية ااطر، خشــية أن ــى حقيقة. حيــث ميكن أن يؤدي ذلك إلى شــعور تتحــول هــذه النبوءة إلاملقترض ذي املوقف اجليد باالستياء إذا أحس أنه موضع شك. كما أن مجرد تواجد موظــف االئتمان كاف لتأكيد أهمية الســداد في املوعد احملدد، في ــرض. ومن املمكــن أن يســتغل موظــف االئتمان تلــك الزيارة ذهــن املقتللحصول على ردود أفعال العمالء، بسؤالهم حول كيفية سير أمور صرف القرض، وماذا أعجبهم أو لم يعجبهم في اخلدمة التي تقدمها مؤسسة

اإلقراض، وما إذا كانت لديهم أية أسئلة بشأن عقد القرض.ــد زيارات ااملة بصفة خاصة بعيد بدء مؤسســة اإلقراض في وتفياستخدام التقييم االئتماني مباشرة. فعند هذه النقطة، ستكون العديد من القروض املتعثرة للغاية مســجلة بالفعل في الدفاتر، وعلى الرغم من أن مؤسسة اإلقراض لن تستطيع استعادة تلك القروض مرة أخرى، إال أنها

تستطيع عمل شيء للتعامل مع مخاطرها.

تقييم التحصيالتــى التنبؤ باحتماالت وصــول القرض املتأخر يعمــل تقييم التحصيالت عل ما يتنبأ بأن ــام. وغالبا بالفعــل مبقــدار (س) من األيام إلى (س + ص) من األيمخاطر قرض ما، أصبح ضمن املتأخرات باألمس وهو اآلن متأخر مبقدار يوم . وعمليا، ميكن ملدة 30 يوما واحد، سينتهي به املطاف إلى أن يصبح متأخراــى التقرير اليومــي اخلاص بالقــروض غير ــم التحصيالت إل ــة تقيي إضاف إلى مخاطر التحصيل والقيمة املعرضة املســددة في موعدها. واســتنادا

ــالث لتحديد للخطــر، ســيتبع موظفــو االئتمــان سياســة ذات فئات ثــى أي درجة يجب اإلحلــاح عليه في ، وإل ــه أوال ــذي يجب زيارت الشــخص الالطلــب (انظــر الشــكلني 32 و33). ويجــب أن حتظى احلــاالت ذات ااطر ــة املعرضة للخطر بزيارات مباشــرة، وحازمة. أما ــة والقيمة العالي العاليــة أو ذات القيمة املنخفضــة املعرضة للخطر، احلــاالت ذات ااطر العاليــا، فيجب أن حتظــى بزيارات مباشــرة مصحوبة إحداهمــا وليــس كليهم، فيمكــن ترك احلــاالت املنخفضــة ااطر ــرا . وأخي ــر لطفا برســائل أكثــا يتم االتصال ومنخفضــة القيمة املعرضــة للخطر لبضعة أيام، بعدهاألول بطريقة لطيفة. فقد يشــعر العمــالء منخفضو ااطر باحلنق لدى ــوات موعد الدفع بيوم واحد. حيــث إن من املمكن أن االتصــال بهم بعد فــؤدي ذلك إلى عودتهم للمســار الصحيــح من تلقاء أنفســهم، وإذا لم يودي. بشــكل إلعادتهــم النظــر لفــت يكفــي فقــد ــك، ذل ــوا يفعلــاس أداء ما بعد الصرف، تســتخدم ومثلمــا هــو احلال مع بطاقات قي التي تســتخدمها بطاقات قياس أداء التحصيالت نفس اخلصائص تقريباــي ميكن أن يحل تقييم ما قبل ــات قياس أداء ما قبل الصرف، وبالتال بطاقــع محل تقييم التحصيالت. ومن ثم تقدم بطاقات قياس أداء ما قبل الدف

ثالثي االستخدام. واحدا الصرف تقييما

تقييم التسرب ــرض بطلب ــؤ باحتمــاالت تقدم املقت ــم التســرب على التنب يعمــل تقييــي.19 حيــث حترص ــى قــرض آخر بعــد ســداد القرض احلال للحصــول عل ألن الربحية مؤسســات االئتمان األصغر على منع تســرب العمالء نظــراــادة مع كل تكــرار للقــرض.20 وإذا متكنت مؤسســة اإلقراض من ــد ع تزيـمعرفة العمالء املعرضني للتســرب، فيمكنها تقــدمي محفزات على تكرار

غير مؤهلمؤهل

مخاطر منخفضة قبل الصرفمخاطر عالية قبل الصرف

مخاطر التسربعالية

منخفضة

املطرودون: بدون حوافز

املتذبذبون غير اآلمنني: بدون حوافز

املتذبذبون اآلمنون: مع تقدمي حوافز

الصون. بدون حوافز

51

ــدة أو التغاضي عن رســوم الصرف - القــرض، مثل خفــض أســعار الفائشــريطة أن يكون العميل قد سدد القرض احلالي بصورة مرضية، بالطبع. ألن تلك احلوافز تعد مكلفة بالنسبة ملؤسسة اإلقراض، فإن تقييم ونظراــه احلوافز إلى التســرب يســاعد على التحكم بالتكاليف من خالل توجي

أكثر القابلني للتسرب. في الشــهر الســابق آلخر قســط مقرر لقرض قائم، تقوم مؤسسة اإلقراض بحســاب تقييم التسرب وتقييم ما قبل الصرف، على افتراض أن شروط عقد القرض املتكرر ستكون مماثلة للعقد احلالي. ثم تقوم بعد ذلك مؤسسة اإلقراض بتطبيق السياسة ذات الفئات األربع (انظر الشكلني 32

و34):املطرودون: املطرودون هم املسربون بالقوة. فاملتأخرات التي لديهم في ملعايير ــا ــروض إضافيا، وفق ــي ال تؤهلهم للحصــول على ق القــرض احلال

التقييم التقليدي.ــون غير اآلمنــني: على الرغم مــن عدم تعثرهــم في القرض املتذبذباحلالي، إال أن هؤالء املتذبذبني غير اآلمنني معرضون اطر التسرب والتعثر. كمــا ميكنهم التقــدم بطلبات تكرار احلصول على قرض، إال أن مؤسســة

اإلقراض لن تقدم لهم أية حوافز خاصة.املتذبذبون اآلمنون: وهؤالء عرضة للتســرب ولكنهم ليســوا عرضة حلدوث مشــاكل في الســداد. إال إنه من املمكن أن يتســرب هؤالء العمالء

اجليدون، ولذا تقدم مؤسسة اإلقراض لهم حوافز لتكرار االقتراض.الصــون: والصون ليســوا عرضة ال للتســرب وال للتعثر. وعادة ال إلمكانية تقدمهم بطلبات تقدم لهم مؤسسة اإلقراض أية حوافز، نظرا

لتكرار اإلقراض على أي حال من األحوال.

تقييم الزيارةــة، على التنبؤ باحتماالت يســاعد تقييم الزيارة، قبل إجراء الزيارة امليدانيــل تلك احلاالت املرفوضة ــر إمتام الزيارة امليدانية. فمث رفــض الطلب على إثتكلف موظفي االئتمان الكثير من الوقت بال طائل. ومن ثم يساعد تقييم الزيارة على خفض عدد الزيارات غير املثمرة من خالل التنبؤ مبخاطر الرفض ــد أدى تطبيق ــوب. وق ــى اخلصائــص الواردة فــي الطلب املكت إل اســتناداالسياســة ثنائية الفئات املبينة في الشــكل 34 إلى رفــض العمالء غير ) بدون ــارة تقريبا الواعدين (ممن ميثلون أســوأ 5 فــي املائة في تقييمات الزيــارة، ولكنه في الوقت نفســه يتم إجراء زيارة للعمــالء الواعدين إجــراء زي

إلى عملية التقييم التقليدية. استناداــدون إجراء زيارة، ولكن وال ميكن اســتخدام تقييم الزيارة إال للرفض ب

ليس للقبول بدون إجراء زيارة. وكما ســبق شــرحه في إطار 4، فإن ااطر ــة منخفضة، ولكن املنخفضــة التقدير ال تعني بالضــرورة مخاطر كميااطر عالية التقدير جتعل مستوى ااطر النوعية غير ذات أهمية عملية. مــن التنبؤ بالرفض بعــد الزيارة، فإنه ميكــن لبطاقة قياس أداء وبدالــة تقييم قبل ــر بعد الصرف. وهــي عبارة عن عملي ــؤ بالتعث ــارة التنب الزيــاء الزيارة. وعلى الرغم من ــدون اخلصائص التي يتم جتميعها أثن الصرف بعــدم معرفة أداء الســداد لطالبي احلصول على القــروض املرفوضني، فإن اخلصائــص الكمية املرتبطة مبخاطر ســداد عالية ملقدمي الطلبات الذين متت املوافقة عليهم، ترتبط كذلك على األرجح مبخاطر رفض عالية جلميع ــؤدي إلى اتخاذ بأن مشــاكل الســداد املتوقعة ت مقدمــي الطلبات، علماــرارات الرفض بعد الزيارة. ومن ثم ميكن أن تكون عملية تقييم الزيارة من ق عن عملية تقييم الزيارة من أجل الرفض أجل التنبؤ مبخاطر السداد بديال

والعكس صحيح.والطريقة الوحيدة ملعرفة مدى قدرة تقييم الزيارة على التنبؤ مبخاطر ــار قدرة تقييم الســداد هي إجــراء اختبار حي. وعلــى العكس ميكن اختب من خــالل البيانات التاريخية. ــارة على التنبؤ مبخاطر الرفض مســبقا الزيوعلى العكس من إنشــاء بطاقة قياس أداء الزيارة للتنبؤ مبخاطر السداد، ــاس أداء الزيارة للتنبؤ مبخاطــر الرفض تضمني يتطلــب إنشــاء بطاقة قيــإن القليل من ــك ف ــات املرفوضة، وكذل خصائــص مســتقاة مــن الطلبــي أدخلت بالفعل تلــك البيانات في مؤسســات االئتمان األصغر هي الت

أنظمة معلوماتها.فأغلب مؤسســات االئتمان األصغر تبدأ عادة باســتخدام تقييم ما عن تقييم ما بعد الدفع، وتقييم بديال قبل الصرف، وقد تســتخدمه أيضاــا أن تتقن اســتخدام تقييم ما قبل الصــرف، فيمكنها ــالت. وم التحصيحينئذ إضافة تقييم التســرب، وكذلك تقييم الزيارة ملؤسســات اإلقراض

التي تتوافر لديها بيانات مناسبة.

ــا البيانات ــة التقييم االئتماني: م - التحضير لعملي ــا ثامنالتي يجب جمعها؟

ال ميكن لنظام التقييم االئتماني إال أن يتنبأ باألشــياء التي حدثت بالفعل عدة مرات، شــريطة أن تكون مســجلة في قاعدة البيانات. كما أن تقييم

ااطر الدقيق رهن بجمع بيانات بسيطة.ــات نوعية كافية ــر ألغلب مؤسســات االئتمان األصغر بيان وال تتوافإلنشــاء بطاقة قياس أداء، ولذا فما أن تســتقر تلك اجلهــات على نوع من ــات أكثر ــى تكــون اخلطــوة التالية هــي جمع بيان ااطــر لتقييمــه، حت

52

وأفضل.21 وتتكون تلك املهمة من ثالثة أجزاء. يشــمل اجلزء األول جتميع وحتتاج إلى النمو املزيد من احلاالت املتعثرة. وتســتغرق تلك املهمــة وقتاخاصة مع مؤسســات اإلقراض احلوافظ الصغيرة. والثاني يشــمل جمع خصائــص إضافية عــن املقترض، والقرض، ومؤسســة اإلقراض؛ والثالث

يتضمن حتسني نوعية البيانات.

العدد املطلوب من القروض املتعثرةال توجد أية طريقة ملعرفة العدد الدقيق للقروض املتعثرة الالزمة إلنشاء الدقيقة العينة أحجام تقدم اإلحصائية فالنظرية أداء. قياس بطاقة للعمليات اإلحصائية البسيطة فقط، مثل حساب املتوسطات. وكذلك أخذ بعد حتى معروفة غير تظل معايير على العينة حجم يتوقف العينات. كما ال تتوافر صيغة لتحديد حجم العينات لكل من حتليالت

االنحدار أو أساليب الشجرة البيانية.22واملتعارف عليه في البلدان املرتفعة الدخل أن بطاقات قياس األداء تتطلب 500 قرض متعثر على األقل.23 إال أن ذلك يفترض أن تكون لدى العمالء وظائف يحصلون منها على رواتب، وسجالت ائتمان لدى مكاتب تتكون من أداء لبطاقة قياس اخلاصة، ميكن احلالة االئتمان.24 وفي هذه التقرير من مستقى (معظمها خاصية عشرة خمس إلى عشر االئتمان مجال في أنه إال قوية. أداء قياس بطاقة تكون أن االئتماني) اخلاص، حلسابهم املقترضون يعمل ما غالبا الراهن، الوقت األصغر، في وحتى في حالة وجود مكاتب ائتمان، فإن أغلب املقترضني سيكونون غير

مسجلني بعد في سجالتها.وبالتالي، تعد اخلصائص النموذجية املتوافرة في بطاقات قياس األداء مقارنة التنبؤية القدرة حيث من أقل األصغر االئتمان بجهات اخلاصة البلدان في األداء قياس بطاقات في املتوافرة النموذجية باخلصائص املرتفعة الدخل.25 ويتطلب اكتساب املزيد من القدرة التنبؤية من جهات من اخلصائص، كما أن استنباط الروابط االئتمان األصغر أن تضمن مزيداالقروض من أكبر عدد توافر يتطلب اخلصائص من واملزيد ااطر بني

املتعثرة.االئتمان جهة من مفيدة أداء قياس بطاقة إنشاء يتطلب ورمبا األصغر أن جتمع 1000 قرض متعثر على األقل. ولكن ذلك ال يعدو كونه مجرد تخمني، وقد يكون أقل من الالزم أو أكثر من الالزم. وعلى الرغم من أنه كلما زاد العدد، كان ذلك أفضل، إال أن املفاضالت الدقيقة يعد غير التقييم (ولعملية عامة بصفة االئتماني التقييم لعملية معروفة املفاضالت تلك أن كما .( خصوصا األصغر االئتمان مجال في االئتماني تتوقف على كل من مؤسسة اإلقراض والبيئة احمليطة. وذلك اإلشكال

هو ثمن االبتكار.

تفعل مثلما بياناتها جتمع أن األصغر االئتمان ملؤسسات ميكن هل بكل واإلجابة: املتحدة؟26 الواليات في احلجم الصغيرة التجارية األعمال أسف، أنه ال يوجد حل واحد يناسب اجلميع في عالم االئتمان األصغر. فرمبا تكون بطاقات قياس األداء ذات البيانات امعة أفضل من ال شيء فقط إذا نفس على وتعمل البلد، نفس في تعمل األصغر االئتمان جهات كانت وليس التقليدي. التقييم إجراءات نفس وتستخدم املستهدفة، السوق من احلكمة في شيء، نقل بطاقات قياس األداء إلى بلدان أخرى عبر احلدود.

جمع اخلصائص املناسبةفي البدء األصغر االئتمان مؤسسة على يجب التي اخلصائص هي ما أكثر أداء قياس بطاقة (أو أداء قياس بطاقة إنشاء من لتتمكن جمعها اموعة على جنوم وضع مت لقد السنوات؟ من قليل عدد في قدرة) أن الواقع، وفي التالية. القوائم في املطلوبة اخلصائص من الرئيسية الكثير جتمع شخصية قروضا متنح التي األصغر االئتمان جهات معظم من تلك البيانات الرئيسية كجزء من عملية التقييم التقليدية. كما يتم سرد اخلصائص اإلضافية الالزمة لزيادة القدرة على التنبؤ، على الرغم من أنه ميكن إنشاء بطاقات قياسات أداء فعالة (مثل تلك التي تظهر نتائجها د مقدم الطلب بأغلب تلك في األشكال 20، و23، و24) بدونها. وميكن أن مي

اخلصائص اإلضافية أثناء عملية تقدمي الطلب املبدئية.تخطط التي األصغر االئتمان مؤسسات على يجب أدنى، وكحد االئتمان ملوظفي الشخصية األحكام حتول أن تقييم بعمليات للقيام أنظمة في االئتمان مكاتب بيانات تدخل وأن كمية، مقادير إلى واخلصائص املعيشية األسر ممتلكات تسجل وأن معلوماتها، الوراء إلى يعودوا أال اإلقراض مؤسسات على وينبغي الدميوغرافية. ليجمعوا تلك البيانات من القروض السابقة، بل يجب عليهم البدء في

التسجيل من الوقت الراهن.

خصائص املقترضنيطلبات ملقدمي الدميوغرافية اخلصائص تعتبر الدميوغرافية اخلصائص

احلصول على قروض من بني أكثر اخلصائص القادرة على التنبؤ:النوع *

عام امليالد*احلالة الزوجية* (متزوج، لم يسبق له الزواج، مطلق أو منفصل،

أرمل)عدد سنوات الزواج

عام الطالق أو االنفصال أو الترمل آخر مؤهل دراسي حصل عليه*

■■■

■

53

تعتبر تواريخ الزواج أو االنفصال تقديرات مناسبة لالستقرار العائلي. وقد

تختار بعض مؤسسات االئتمان األصغر جتاهل ااطر املرتبطة باخلصائص

الدميوغرافية التي ليس ملقدم الطلب أي دخل فيها (انظر إطار 10).

بيانات االتصال. إن من شأن وجود أرقام للهواتف وبيانات اتصال في قاعدة البيانات أن يساعد على التنبؤ بااطر:

رقم هاتف لالتصال باملنزل* (وقد يكون هاتف أحد اجليران)

رقم هاتف لالتصال بالعمل* (وقد يكون هاتف أحد اجليران)

املسافة من املنزل (أو العمل) إلى أقرب فرع

زمن االنتقال

املال املدفوع في وسائل النقل العام

هاتف) (ووجود للبنك فرع أقرب إلى املسافة مستخدمة) كانت (إن

تقديرات تكاليف املعامالت.27 فكلما زادت تكاليف املعامالت زادت املتأخرات من

جانب املقترضني، وصارت عملية املراقبة أصعب بالنسبة ملوظفي االئتمان.

اخلصائص الدميوغرافية لألسر املعيشية يؤثر تكوين األسر املعيشية على كل من التدفقات املالية وااطر:

أو أكبر (مبا فيهم مقدم الطلب) عدد األفراد من سن 18 عاما

أو أقل عدد األفراد من سن 17 عاما

املعيشية األسر لدى ممتلكات وجود إن إذ املعيشية: األسر ممتلكات (وكذلك التغير في تلك املمتلكات مبرور الزمن) يعد عالمة للمخاطر:

حيازة املنزل (كمالك، أو مؤجر، أو في أي صورة أخرى)

تاريخ االنتقال إلى محل اإلقامة احلالي

تاريخ االنتقال إلى محل اإلقامة السابق

اإلقامة محل في واملطابخ) احلمامات (باستثناء الغرف عدد

احلالي

ملكية األراضي

األراضي التي حول املنازل التي معها سند ملكية (موجودة أو

غير موجودة)

غير أو (موجودة ملكية سند بدون املنازل حول التي األراضي

موجودة)

أراض أخرى بسند ملكية (عدد الهكتارات)

أراض أخرى بدون سند ملكية (عدد الهكتارات)

■

بنية املنزل

أو غير موجود) سقف قصدير (موجودا

أرضية أسمنتية (موجودة أو غير موجودة)

وصالت بأنابيب املياه (موجودة أو غير موجودة)

وصالت إلى أنابيب الصرف (موجودة أو غير موجودة)

أو غير موجود) التوصيل بالكهرباء (موجودا

املركبات العاملة

سيارات، جرارات، شاحنات، أو حافالت (موجودة أو غير موجودة)

دراجات نارية (موجودة أو غير موجودة)

دراجات (موجودة أو غير موجودة)

األجهزة

ثالجة (موجودة أو غير موجودة)

فرن غاز أو كهرباء (موجود أو غير موجود)

تلفاز ملون بحالة جيدة (موجود أو غير موجود)

مولد كهربائي (موجود أو غير موجود)

حسابات توفير رسمية (موجودة أو غير موجودة)

احمللية. البيئة على الصلة ذات املعيشية األسر ممتلكات تعتمد

تلك فإن القروض، وجود عدم حالة في املمتلكات تغير عدم وبفرض

في املمتلكات تلك من العديد يظهر كما "األثر". إلى تشير البيانات

جمعها في اإلقراض مؤسسة ترغب فقد لذا الفقر، تقييم أدوات

ألسباب أخرى عديدة باإلضافة إلى فائدتها في عملية التقييم االئتماني.

ميلكون ال (ممن فقرا األكثر العمالء أن االئتماني التقييم يظهر فقد

الكثير من املمتلكات) يشكلون مخاطر أكبر. ومن املمكن أن تؤدي سياسة

بعض استثناء إلى الفقر باستهداف املعنية األصغر االئتمان مؤسسات

مخاطر نسبة تقبل أو األداء قياس بطاقة من بالفقر املتعلقة اخلصائص

. باإلضافة إلى أن عملية التقييم االئتماني ال أعلى مع العمالء األكثر فقرا

تغير من مخاطر املقترضني؛ ولكنها حتسن املعرفة بااطر املوجودة بالفعل.

للعمل األساسية السمات تعد للعمل. الدميوغرافية اخلصائص للتنبؤ بالسداد: مؤشرا

القطاع* (صناعة حتويلية، أو خدمات، أو جتارة، أو زراعة)

نوع العمل التجاري بالتحديد*

■■

■■

■

■

■

■

■■

■

■

54

عام البدء في هذا النشاط من العمل التجاريعام البدء في هذا املشروع احملدد

التسجيل الرسمي (موجود أو غير موجود) سجالت مكتوبة للتدفقات النقدية (موجودة أو غير موجودة)

في مقفل، صندوق متحرك، موقع متجر، (واجهة املوقع نوع البيت، أي أنواع أخرى)

حيازة املوقع (مملوك، مستأجر، في أية صورة أخرى)تاريخ االنتقال إلى املوقع احلالي

عدد أشهر عمل األفراد للعمال املعينني العاملني طوال الوقت في العام

أفراد األسرة الذين يحصلون على رواتبأفراد األسرة الذين ال يحصلون على رواتباحلاصلون على رواتب من غير أفراد األسرة

العاملني"، "عدد األصغر االئتمان مؤسسات من العديد تسجل ما تكون غير ذات فائدة بالنسبة لنظام التقييم ولكن تلك البيانات غالبااالئتماني. فمثل تلك البيانات تخلط بني العاملني املوسميني، والدائمني، والذين يعملون بعض الوقت، والذين يعملون طوال الوقت، وأفراد األسرة، وأولئك رواتب، على يحصلون والذين األسرة، أفراد غير من اآلخرين مع الذين ال يحصلون على رواتب. ومن ثم يجب أن يقاس عدد العاملني من

حيث عدد أشهر عمل األفراد في العام لكل نوع من أنواع العمال.التدفقات املالية لألسرة املعيشية أو ملشروع األعمال. تساعد معرفة

قوة التدفقات النقدية الشهرية على التنبؤ مبخاطر االئتمان:عائدات العمل التجاري*

دخل األسرة املعيشية من الرواتب*دخل األسرة املعيشية من املصادر األخرى*

نفقات العمل من البضائع املشتراة* نفقات رواتب العمل*

نفقات العمل األخرى*اإليجارات املدفوعة

نفقات األسرة املعيشية األخرى*الرهن في (مبا أخرى لديون املستحقة الشهرية األقساط

العقاري للمنزل)*التدفقات النقدية، يجب على مؤسسة االئتمان األصغر لتذبذب ونظراأن يجب كما االئتمان. مقابل النقد في املبيعات نسبة عن تسأل أن وتقوم امليدانية. الزيارة أثناء املالية البيانات االئتمان موظف يجمع معظم مؤسسات االئتمان األصغر في الوقت الراهن بتسجيل املبيعات،

وأنواع الدخل األخرى، ونفقات العمل، والنفقات املعيشية.

وسيكون من املفيد لعملية التقييم االئتماني أن يتم تفصيل تلك األنواع نظرا على حتديد ما إذا كانت التدفقات النقدية منتظمة أو ألن ااطر تعتمد جزئيا

غير منتظمة وحتديد ما إذا كانت تلك التدفقات النقدية إجبارية أو إرادية.االئتمان مؤسسات معظم يقوم العمل. مؤسسة موجودات

األصغر بالفعل بتسجيل قيمة األصول والديون:إجمالي األصول*

األصول الثابتة*ازون*

احلسابات النقدية واملصرفية*إجمالي اخلصوم*

ديون غير رسمية*ديون رسمية*

األداء هو املستقبلي باألداء للتنبؤ مؤشر أفضل إن السداد سجل االستحقاق تاريخ اإلقراض مؤسسات تسجل أن يجب لذا املاضي. في ذلك يسمح حيث قرض. كل في مستحق قسط لكل السداد وتاريخ

باستنباط املقاييس التالية جلوانب التأخير:أطول مدة تأخير*

أيام التأخير لكل قسط*عدد األقساط التي سددت متأخرة عن موعدها*

وبعد سداد كل دين، يجب على مؤسسة اإلقراض أن تطلب من موظف االئتمان تصنيف أداء السداد الكلي بصورة شخصية على تدريج من 1

(وهو األفضل) إلى 5 (وهو األسوأ).حالة ففي قوية.28 تنبؤية أداة االئتمان مكتب يعد االئتمان. مكتب تلقي مؤسسات اإلقراض تقارير من مكاتب االئتمان بشأن بعض املقترضني،

يجب على تلك املؤسسات إدخال البيانات التالية في أنظمة معلوماتها:هوية الدائنني السابقني واحلاليني

تواريخ الصرف (وتواريخ السداد) للقروض احلالية والسابقةاملبالغ املصروفة لكل من القروض احلالية والسابقة

األقساط الشهرية لكل من القروض احلالية والسابقةأقصى حد ائتماني مع كل من الدائنني احلاليني والسابقني

املتأخرات في القروض احلالية والسابقة املبالغ املستحقة للدائنني احلاليني

عدد االستعالماتاالئتمان مؤسسات على يجب الشخصية. الصفات تقديرات األصغر اجلادة في تطبيق نظام التقييم االئتماني أن تسجل اخلصائص التقديرية لطبائع الصفات الشخصية التي من املمكن أن ترتبط ارتباطاالالتينية، على سبيل املثال، من أمريكا بسلوكيات السداد. ففي كبيرااملرجح أن يتعامل شخص يتبع سياسة عدم تناول املشروبات الكحولية

■■■■■■■■

■■■■■■■■■

■

■

■■■

■■■■■■■■

55

اإلطار 10: هل يجوز أن يستخدم نظام التقييم االئتماني اخلصائص احملمية؟

من الناس - خاصة النساء واألقليات العرقية - لديهم ال ميكن ألحد أن يختار نوعه، أو أصله العرقي، أو لغته األم، أو عمره، ولكن كثيراأن ميكن ثم ومن سريعة، بلمحة مالحظتها ميكن اخلصائص تلك كل أن إال اإلقامة. محل أو الزوجية احلالة اختيار على محدودة قدرة تستخدم في اضطهاد فئة حلساب أخرى، بل كانت وال تزال تستخدم في ذلك األمر. وقد استبعدت مؤسسات اإلقراض التقليدية بصورة ألن ألن املقرضني شاركوا في اضطهادهم وكذلك نظرا غير متناسبة األشخاص املميزين بتلك العالمات (”اخلصائص احملمية“)، وذلك نظرااضطهاد هؤالء املتقدمني بطلبات احلصول على قروض من أسوأ حاالت ااطر. ومن بني األغراض الرئيسية للتمويل األصغر املساعدة في

تغيير ذلك األمر.كما يحظر القانون، في بعض البلدان املرتفعة الدخل، استخدام اخلصائص احملمية في بطاقة قياس األداء. وتهدف تلك القوانني إلى تطهير نظم التقييم االئتماني غير اإلحصائية من االضطهاد الصريح، وكذلك منع نظم التقييم االئتماني اإلحصائية من االستفادة من معرفة أن االضطهاد في أماكن أخرى من اتمع يربط بني ااطر واخلصائص احملمية. ولكن مثل تلك القوانني ال توجد في أغلب البلدان املنخفضة الدخل. فاخلصائص احملمية تساعد على التنبؤ مبخاطر السداد؛ ولكن، هل ينبغي على مؤسسات االئتمان األصغر االستفادة

منها؟ال توجد إجابة سهلة لهذا التساؤل. فمن بني أحد املناهج املستخدمة، منهج جمع البيانات األكثر واألفضل. ولكن العوامل الوراثية، القترانها باخلصائص التي تنتجها الظروف في ااطر. حيث تقترن اخلصائص احملمية بصورة غير مباشرة بااطر نظرا مباشرا ليست سببا بااطر. فعلى سبيل املثال، إن عدم وجود الكروموسوم Y لدى النساء ال يؤثر على مخاطر مباشرا االجتماعية، والتي بدورها ترتبط ارتباطا- تؤثر في ذلك األمر. وكلما زاد كم السداد لديهن، ولكن ظروف اتمع والتي جتعل النساء يصلحن ملهنة احلياكة - وليس ملهنة احلدادة مثال

ونوعية البيانات املعنية باخلصائص التي ترتبط مباشرة بااطر، قلت أهمية اخلصائص احملمية كتفويضات غير مباشرة. بالطبع، هذا لن يحل القضية. حتى ولو كانت النساء يشكلن مخاطر أعلى (أو أقل) بسبب ما يفرضه اتمع عليهن من قيود، وليس بسبب كونهن نساء وحسب، إال أنهن لم يخترن ألنفسهن تلك اخلصائص. فإلى حد ما، ميكن أن تكون اخلصائص غير احملمية ال إرادية. فعلى سبيل املثال، لم يختر الفقراء أن يكونوا فقراء. وحتى اخلصائص اتارة، فيما يبدو، نتجت عن صدام غير ملحوظ بني اجلبر واالختيار. إال أن

البعض يعتقد أنه ال توجد خيارات سوى النظام اآللي اجلامد للقوانني املادية.كيفية تقرير األصغر االئتمان مؤسسات على ويجب لالختيار. خاضعة غير بخصائص أكثرها يرتبط مخاطر، توجد النهاية، وفي نوع من مفاضالت ما بأن أي تقييم يجب بالضرورة أن يستند إلى اخلبرة واألحكام املسبقة. وسيظل هناك دائما تقييم هذه ااطر، علمانوعية حول مهما حكما تصدر أن األصغر االئتمان مؤسسات على يجب النهاية، وفي العادل. غير التمييز وتعزيز التنبؤ حتسني بني البيانات التي يجب جمعها وكيفية االستفادة منها. وميكن لعملية التقييم االئتماني أن حتسن ذلك احلكم من خالل التحديد الكمي

للمفاضالت بني استخدام بعض اخلصائص وبني الدقة التنبؤية.

مع مسألة سداد الدين بصورة أكثر جدية. وباملثل، فإن من يواظبون على

نظام يتبعوا أن املرجح من اليومية) (أو األسبوعية الدينية الشعائر

السداد من ناحية إميانية. ومن املمكن أن تكون مسائل التدين أو ارتكاب

لذا األماكن، بعض في قانونية) غير أو مهمة غير (أو حساسة اخلطايا

للبيئة احمللية: يجب على جهات اإلقراض أن تكيف تلك التوجيهات وفقا

عدد املشروبات الكحولية في العام املاضي

عدد السجائر املستهلكة في العام املاضي

عدد تذاكر اليانصيب املشتراة في العام املاضي

عدد مرات حضور الشعائر الدينية في العام املاضي

العضوية احلالية في جلنة احلي أو أي نشاط ديني تابع للمساجد/الكنائس

تاريخ آخر وظيفة تقاضى عنها راتبا

(ROSCAs) املشاركة في جمعيات املدخرات والقروض الدوارة

تاريخ أحدث مشاركة

مقدار املساهمة الدورية

معدل تكرار املساهمة

توافر على مؤشرا الدوارة والقروض املدخرات جمعيات في املشاركة تعد

اخلبرة كمدخر أو مدين. وميكن أن تشكل جمعية املدخرات والقروض الدوارة مصدرا

لألموال الالزمة لتمويل سداد األقساط إلى جهات االئتمان األصغر . احتياطيا

■■■■

■■■

56

ااطر لفحص الوحيدة الطريقة متثل الكمية الشخصية األحكام مقدمي على للتعرف امليدان إلى االئتمان موظف إرسال في النوعية الطلبات بصفة شخصية (انظر اإلطار 4). وعالوة على ذلك، فإنه ميكن حتويل أن شأنه من ما وهو كمي. قياس إلى االئتمان ملوظف الشخصي احلكم يسمح لنظام التقييم االئتماني بالكشف عن مدى ارتباط احتماالت التعثر

باحلكم الشخصي "املتوسط" في مقابل "فوق املتوسط".ويجب على مؤسسات االئتمان األصغر التي ترغب في تطبيق نظام التقييم االئتماني في املستقبل البدء في حتويل األحكام الشخصية إلى تدريج من ثالث هيئة التالية، على باملعايير يتعلق فيما قياسات كمية

نقاط ("حتت املتوسط"، و"متوسط"، و"فوق املتوسط"):مخاطر االئتمان الشاملة

نزاهة االستجابات وشفافيتهانوعية املرجعيات

الطموح إلى العمل وروح اإلبداعآفاق العمل

تنوع التدفقات النقديةحجم االستثمارات األخيرة في املنزل أو العمل

تفهم القواعد واألحكام الواردة في عقد القرضالعالقات األسرية واملساندة غير الرسمية

تنظيم املنزل والعمل ونظافتهماوألسباب ال تخفى على أحد، لن ينجح ذلك إذا كان كل طالبي احلصول

على القروض املقبولني مصنفني في املستوى "فوق املتوسط".

خصائص القرضتقوم جهات االئتمان األصغر بتسجيل خصائص القرض التي من شأنها

املساعدة على التنبؤ بااطر:تاريخ تقدمي الطلب*تاريخ صرف القرض*

تاريخ السداد الكامل*املبلغ املطلوب*املبلغ املصروف*مبلغ القسط*

عدد األقساط *معدل تكرار األقساط*

سعر الفائدة*األتعاب والعموالت*

فترة السماح*حالة إعادة اجلدولة*الغرض من القرض*

نوع الضمان*القيمة املقدرة للضمان*

هوية الضامنتقدمي بني ما املنقضية األيام عدد قياس في الطلب تقدمي تاريخ يستخدم الطلب وبني الصرف. كما أن معرفة الكفيل يتيح لنظام التقييم االئتماني أن وإذا الطلب. مقدم تقييم في سجل) لديه كان (إذا االئتماني سجله يضمن أن املمكن فمن له، قرض على للحصول بطلب ذلك بعد الكفيل تقدم

يستخدم سجل السداد اخلاص بالقرض الذي سبق أن ضمنه، كأداة للتنبؤ.

خصائص مؤسسة اإلقراض تؤثر خصائص مؤسسة اإلقراض، ونعني بها، الفرع احملدد، وموظف االئتمان املكلف، تأثيرا أن تسجل بعض اخلصائص عن على ااطر. ويجب على مؤسسة اإلقراض أيضا كبيراموظف االئتمان. ولن يساعد نظام التقييم االئتماني على الكشف عن الصورة العامة مبخاطر التنبؤ حتسني على أيضا سيساعد ولكنه فحسب املثالي االئتمان ملوظف

القروض من جانب موظفي االئتمان املعينني بعد إنشاء بطاقة قياس األداء:اجلنس*

عام امليالد أو غير متزوج) احلالة الزوجية (متزوجا

عدد األفراد في األسرة املعيشيةاملواد التي درسها في الكلية

آخر مؤهل دراسي حصل عليه

أهمية البيانات اإلضافيةإذا ما توافر عدد كاف من القروض املتعثرة، فيمكن حينئذ إنشاء بطاقة قياس أداء مفيدة وفعالة من اخلصائص الرئيسية السابق ذكرها املميزة بالفعل. معظمها بجمع األصغر االئتمان جهات تقوم والتي بالنجوم، آنفا، املذكورة اخلصائص جميع من املكونة األداء قياس بطاقة أما فستكون على األرجح، أفضل بنسبة تتراوح بني 20 إلى 40 في املائة من

بطاقة قياس األداء املكونة من اخلصائص الرئيسية وحسب.

■■■■■■■■■■

■■■■■■■

■■■■■■

■■■■■■■■

■

57

اإلطار 11: هل تنجح عملية التقييم االئتماني في ظل وجود بيانات "مشوشة" أو "معيبة"؟

ال تخلو بيانات التمويل األصغر من ”عيوب " (أي أخطاء) و”تشويش“ (من خالل تباين عشوائي في القيم احلقيقية)، مثلها في ذلك مثل أية لصعوبة تقدير قيمتها. كما ميكن أن تكون معيبة نتيجة بيانات أخرى. فعلى سبيل املثال، قد تكون قيمة املمتلكات الثابتة مشوشة نظراسياسة تفرضها التي املالية للنسب مستوفيا للقبول، مستحقا - هو يراه الذي الطلب ليجعل الثمن تقدير في االئتمان موظف لتالعب

التقييم اخلاصة مبؤسسة اإلقراض.وهنا يأتي دور العمل اإلحصائي في عملية إنشاء بطاقة قياس األداء والذي يعمل على تصفية أية إشارة (رابطة بني ااطر واخلصائص) من بني تلك العيوب والتشوشات. إذا لم تكن هناك أية إشارة (أو لم تكن اخلاصية ذات صلة بااطر)، فستكتشف العملية اإلحصائية ذلك األمر إشارات على مشوشة أو معيبة أنها املعلوم البيانات بعض حتتوي قد األحوال، من الكثير وفي األداء. قياس بطاقة من اخلاصية تلك وتسقط

مفيدة.

سيكلف ولكنه التنبؤية القدرة من البيانات من املزيد جتميع وسيزيد

املزيد من التكاليف. حيث ترجع تلك التكاليف بصورة أساسية إلى إعادة

البيانات قبول أجل من املعلومات نظام وتغيير الطلبات، مناذج تصميم

على سيتوجب أنه من الرغم وعلى جديدة. بيانات وإدخال املضافة،

أن املتعلم للعميل ميكن أنه إال اجلهد، من املزيد بذل االئتمان موظفي

يقدم تلك العناصر اإلضافية عند تقدمي الطلب املبدئي.

توجيهات بشأن تخزين بيانات ذات نوعية أفضلاملوارد بعد ، األصغر االئتمان مؤسسات ممتلكات أهم املعلومات تعد

ما تكون ضعيفة، ولم البشرية. إال أن أنظمة املعلومات الرسمية كثيرا

تستخدم إال في القليل من ااالت غير تتبع القروض. وكان من أثر ابتكار

البيانات لقواعد املكثف واالستخدام االئتماني، التقييم نظام

اإللكترونية، أن زاد االهتمام بنوعية البيانات.

اموعة بجمع األصغر االئتمان مؤسسات غالبية قامت لقد

تلك تستخدم لم ولكنها سنوات مدى على اخلصائص من الرئيسية

إدخال وموظفو االئتمان موظفو أدرك لذلك، ونتيجة . مطلقا البيانات

البيانات أن العناية بنوعية البيانات أمر مكلف بال طائل من ورائه. أما مع

عملية التقييم االئتماني، فقد أصبح لنوعية البيانات أهمية. وكنتيجة

لبذل اجلهد املطلوب، يجب على موظفي اخلط األمامي معرفة أن العادات

القدمية لم تعد مقبولة، وكذا معرفة السبب وراء عدم قبولها، وما العائد

الشخصي الذي سيجنونه من وراء التغير.

وضع تعريفات ثابتة ألنواع األعمال التجارية من أهم ثالث خصائص تساعد على التنبؤ يعد نوع العمل التجاري واحدا

بااطر، إلى جانب املتأخرات السابقة، وشخصية موظف االئتمان. ولكنه

ما تكون نوعية البيانات عن نوع العمل التجاري رديئة، بكل أسف، غالبا

للغاية من أنواع واسعا وذلك ألن الرمز املعني لنوع العمل قد يشمل نطاقا

ذلك، ومع واملنخفضة. العالية ااطر بني بدقة مييز ال وبالتالي العمل،

فالبيانات "املعيبة" أو "املشوشة" قد تكون أفضل من عدم وجود بيانات

على اإلطالق (انظر اإلطار 11).

األول، السبب التجاري. العمل نوع ترميز لسوء أسباب ثالثة وهناك

بينهم. فيما العامة للتعريفات االئتمان موظفي تبادل عدم إلى يرجع

بالنسبة آلخر. والثاني، فالكافيتريا عند أحد املوظفني قد تكون مطعما

أن موظفي االئتمان ينظرون إلى املنتج وليس إلى األنشطة، فعلى سبيل

األحذية وبائعي األحذية، ومصلحي باجلملة، األحذية صانعي إن املثال،

ترتبط أنشطتهم أن من رغم على "األحذية"، بند حتت يصنفون

بالتصنيع، واخلدمات، والتجارة، على التوالي، وتختلف مخاطر كل نشاط

عن اآلخر. أما السبب الثالث، فهو ميل موظفي إدخال البيانات إلى جتميع

من املعلومات حتت عناوين عامة، مثل "مبيعات األغذية" أو "املتاجر"، بدال

البحث عن تصنيف مالئم ضمن سلسلة طويلة من الرموز.

وتتمثل اخلطوة األولى على سبيل التحسني في توعية موظفي اخلط

األول بهذه املسألة. أما اخلطوة الثانية فتتمثل في عمل قائمة بخمسني

منها كل وتعريف شيوعا، األكثر التجارية األعمال أنواع من أكثر أو

58

بعناية، وتعليم موظفي االئتمان وموظفي إدخال البيانات االلتزام بها. وغالباالرموز هذه من واحدة ضمن التجارية األعمال من املائة في 90 تندرج ما اخلمسني، أما العشرة في املائة الباقية فمن املمكن إدراجها حتت رمز "أخرى".

واخلطوة الثالثة تتمثل في تعريف أنواع األنشطة (القطاعات) بدقة:التجارة (بيع األصناف غير املتحولة)

التصنيع (بيع األصناف املتحولة؛ فاملصنعون مثل التجار، يبيعون ويشترون ولكن ما يشترونه يختلف عما يبيعونه)

استعمال حق بيع أو املتخصصة العمل خدمات (بيع اخلدمات البنود العينية)

الزراعة (عملية التصنيع املتعلقة بالنباتات، واحليوانات، أو املعادن املستخرجة مباشرة من األرض)

وتتمثل اخلطوة الرابعة في وضع سياسة رسمية مكتوبة، لترميز كل من واحدة وحتت اخلمسني التجارية األعمال أنواع ضمن جتارية مؤسسة األنشطة األربعة. وتتمثل اخلطوة اخلامسة في تضمني قائمة حتقق جلميع النموذج على التجارية األعمال أنواع وجميع التعريفات) (مع القطاعات في فتتمثل واألخيرة السادسة اخلطوة أما االئتمان. موظف ميلؤه الذي

مراقبة استخدام النظام اجلديد. يجب بذله؛ ولكن، إذا مت تسجيل أنواع األعمال كثيرا إال أن ثمة عمالالتجارية بصورة صحيحة، فسيساعد ذلك على زيادة القدرة على التنبؤ. مكتب من بيانات أو رواتب على يحصلون مقترضون يتوافر ال وطاملا أن األصغر االئتمان مجال في األداء قياس لبطاقات ميكن فال االئتمان،

تستغني عن أية واحدة من اخلصائص الثالث األكثر أهمية.

ال تستغن عن أية بياناتبسنوات باملقارنة مكلفة، غير للبيانات اإللكتروني التخزين وسائل تعد االنتظار الالزمة إلى أن يتم إنشاء بطاقة قياس أداء كنتيجة للتخلص من البيانات القدمية. فالبيانات التي لم تستخدم لفترة طويلة هي قوام حياة نظام التقييم االئتماني اليوم، وهي املفتاح إلى أبحاث السوق املستقبلية ومراقبة العمالء.29 وميكن تلخيص األمر في القاعدة التالية: ما دمت قد

أدخلت البيانات، فحافظ عليها.

جتميع البيانات من طلبات احلصول على القروض املرفوضةتقييم نظام استخدام في األصغر التمويل مؤسسات بعض ترغب قد إما التنبؤ يعني مما امليدانية. الزيارات إجراء تخطي) (أو لتقليل الزيارة التنبؤ ينجح وقد الزيارة. بعد الرفض احتماالت أو السداد مبشاكل مبشاكل السداد قبل الزيارة، إال أن االختبار احلي هو السبيل الوحيد لتأكيد القدرة على التنبؤ. (وال يساعد تقرير املتابعة الشامل في ذلك األمر) ونظرا

الذين املقبولني للمقترضني فقط تصمم الزيارة أداء قياس بطاقة ألن يجتازون الفحص النوعي، فإن دقة التنبؤات بشأن املقترضني الذين لم يجر موظفو وسيضطر .(4 اإلطار (انظر مجهولة تبقى دقيق فحص لهم االئتمان إلى زيارة طالبي احلصول على القروض الذين اجتازوا تقييم الزيارة، وذلك ألن نظام التقييم االئتماني ال ميكنه إبداء املوافقة بدون إجراء فحص

نوعي، ولكنه ميكنه أن يصل إلى الرفض فقط.الزيارة إجراء بعد الرفض باحتماالت التنبؤ هو األفضل والبديل إدخال األصغر االئتمان مؤسسات على يجب ذلك، وإلجناز امليدانية. من بني عدة آالف طلب قرض مرفوض في أنظمة معلوماتها. البيانات أوالوما أن تتوافر لديها بيانات عن حاالت الرفض بعد الزيارة وحاالت املوافقة للتنبؤ أداء قياس بطاقات تنشئ أن حينئذ فيمكنها الزيارة، بعد الزيارة. إجراء قبل املعروفة اخلصائص إلى استنادا الرفض باحتماالت القروض، على للحصول املرفوضة الطلبات من بيانات وجود مع (وحتى فإنه ال ميكن للتنبؤ مبخاطر السداد من خالل بطاقة قياس أداء الزيارة أن سلوك إن حيث زيارة، إجراء بدون بطلبات املتقدمني قبول في يساعد

السداد لدى املقترضني غير املفحوصني يظل غير معروف).

تسجيل اخلصائص لكل من موظفي الفحص واملراقبةتساعد خصائص ثالث أهم من واحدة االئتمان موظف شخصية تعد نتيجة االئتمان موظف يتغير األحيان، بعض وفي بااطر. التنبؤ على توزيع وإعادة العمل، وضغط الداخلية، التنظيم إعادة لعمليات األنظمة أغلب تقوم ذلك، يحدث وعندما الوظيفة. تغيير أو املوظفني، موظف خصائص وتسجيل األصلي الفحص موظف خصائص بحذف لعملية التنبؤية القدرة من ذلك يقلل حيث فقط. احلالي املراقبة موظف إلى املعزوة ااطر أن األولى، ناحيتني. من االئتماني التقييم موظف على منها جزء في تعتمد األداء قياس بطاقة قبل من املراقبة الفحص األصلي. والثانية، أن ااطر املعزوة إلى موظف الفحص تتجاهل

نتائج القروض التي مت حتويلها إلى آخرين.واحلل هو إضافة حقل إلى قاعدة البيانات لتسجيل موظف الفحص. املراقبة موظف تسجيل في األصلي االئتمان" "موظف حقل ويستمر منذ بداية القرض إلى نهايته، فسيكون احلالي. وإذا بقي املوظف مستمرا

موظف الفحص هو نفسه موظف املراقبة. عدمي األهمية حيث إن أغلب وقد يبدو تسجيل كل من موظفي االئتمان أمرااالئتمان موظفو يوضح وعمليا، واحد. ائتمان موظف سوى لها ليس القروض من الكثير أن ااطر عالية الفئة ضمن االئتماني التقييم يصنفهم الذين القروض املتعثرة قد آلت إليهم من غيرهم، أو ويشيرون كذلك إلى اضطرارهم موظف شخصية وتؤثر لديهم. كانت التي العاملة القروض عن التخلي إلى

■■■■

59

ومديري موظفي إقناع ويعني املتوقعة. ااطر على قويا تأثير االئتمان أثناء املنقولة القروض احلسبان في األخذ املطلب هذا بقبول االئتمان موظف من كل تتبع ذلك يتطلب وبدوره، األداء. قياس بطاقة إنشاء

الفحص وموظف املراقبة في قاعدة البيانات.

القيم الناقصة تعتبر غير معروفة ولكنها ليست صفرافي بعض األحيان، قد يترك مقدم الطلب خانة خالية في الطلب، أو قد

يتخطى قد أو امليدانية، الزيارة في بند كتابة االئتمان موظف ينسى

بدون قصد. والنتيجة هي وجود قيمة ناقصة عامل إدخال البيانات حقال

"سنة خانة الطلب مقدم ترك إذا املثال، سبيل فعلى معروفة). (غير

امليالد" خالية، فال يعني ذلك أن عمره صفر، ولكنه غير معروف.

التنبؤات. من الكثير طياته بني ناقصة قيم وجود يحمل ما وغالبا

بشأن ناقصة بيانات بها التي القروض ملفات تعتبر املثال، سبيل فعلى

من ملفات القروض املسجل بها العائدات. وفي عائدات األعمال أكثر خطرا

الغالب يوجد سبب مشترك بني البيانات الناقصة ومخاطر السداد (مثل

تفويت زيارة ميدانية أو وجود شيء لدى مقدم الطلب يحاول أن يخفيه).

وبكل أسف، ال تسجل أنظمة املعلومات لدى أغلب جهات االئتمان األصغر

القيم الناقصة بطريقة صحيحة. فهي تغير احلقول اخلالية إلى أصفار، أو

يغيرون البيانات إدخال عاملي يجعل مما حقل، كل في بيان إدخال تفرض

غير متسقة الفراغات إلى أصفار، أو يصطنعون بيانات، أو يخترعون رموزا

للقيم الناقصة. (فإحدى مؤسسات االئتمان األصغر الكبرى، على سبيل

من التسعينيات في األشخاص من املئات إلى قروضها تقدم املثال،

عمرهم، وجميعهم مولودون في 11 نوفمبر/تشرين الثاني 1911).

ويعود عدم تسجيل القيم الناقصة بطريقة صحيحة بالضرر على

عملية التقييم االئتماني من ناحيتني. الناحية األولى، أن ذلك يحول دون

أما بااطر. التنبؤ في تساعد كخاصية الناقصة القيم استخدام

ااطر مع الناقصة بالقيم املقترنة ااطر بني يخلط ذلك فإن الثانية،

املقترنة مع القيم الصفرية احلقيقية. فعلى سبيل املثال، من املمكن أن

غير أو صفرية، أو صفرية، غير قيمة املسجلني األطفال عدد يكون

موجودة. وتختلف مخاطر األشخاص الذين ال يبلغون عن عدد أطفالهم

. إال أن استبدال عن مخاطر األشخاص الذين يسجلون عدد األطفال صفرا

الصفر بالقيم غير املعروفة، يجعل نظام التقييم االئتماني يعني نفس

ااطر لكال الفريقني.

ويكمن احلل في وضع رمز واضح للقيم الناقصة ثم تدريب موظفي

االئتمان وعاملي إدخال البيانات على استخدامه. وفي بعض لغات قواعد

فيمكن األخرى، اللغات مع أما الناقصة. للقيم رمز حجز يتم البيانات

ملؤسسة االئتمان األصغر استخدام "99-".

وبغض النظر عن نوعية ااطر املراد التنبؤ بها، تتطلب عمليات التقييم

النوعية اجليدة. ويجب أن البيانات ذات من كبيرا اإلحصائية قدرا االئتماني

بيانات قواعد متتلك التي األصغر االئتمان مؤسسات من القلة تلك تبدأ

االئتمان، مكتب وتقارير االئتمان، موظفي أحكام إدخال في مناسبة

من الباقية الغالبية أما معلوماتها. أنظمة في املرفوضة والطلبات

لديها كانت إذا أنظمتها جتديد عليها فيجب األصغر، االئتمان مؤسسات

الرغبة في استخدام نظام التقييم االئتماني في سنوات قليلة. والشك أن

شاقا، ولكنها ليست بنفس عملية حتسني نوعية قاعدة البيانات تعد عمال

على ااطر بدون مساعدة التقييم االئتماني. مشقة احلكم دوما

. االستنتاجات تاسعاوفاء عدم مخاطر كم تقدير على االئتماني التقييم عملية تساعد

الشخص الفقير الذي يعمل حلسابه اخلاص بالسداد. كما تعمل عملية

التقييم االئتماني على توضيح الروابط بني السداد وبني خصائص كل من

املقترضني، والقروض، وجهات اإلقراض. واألهم من ذلك، أن عملية التقييم

الكمية ااطر إلى املستند القرار صنع من نوعا توفر االئتماني

الثقافة تغير ذلك يحفز أن املمكن ومن الواضحة. واملفاضالت

التنظيمية من خالل سعي املديرين إلى اكتساب املزيد من املعرفة والدقة

حتليالت أن من الرغم وعلى ونتائجها. لقراراتهم املتوافرة البدائل حول

البيانات البسيطة ميكنها أن تساعد على اتخاذ القرارات، إال أن معظم

دقيقة بيانات قاعدة في تستثمر أن يجب األصغر االئتمان مؤسسات

وشاملة باعتبارها أحد ممتلكاتها، عالوة على االستفادة منها.

60

سبيل فعلى املتوسط. في هدفها االئتماني التقييم عملية وتقارب املثال، تتعثر بالفعل 20 في املائة من القروض التي قدرت مخاطرها املتوقعة بنسبة 20 في املائة. إال أن عدد ومدى األخطاء احمليطة بذلك املتوسط تعد أكبر من مثيالتها في نظم التقييم االئتماني بالبلدان املرتفعة الدخل. ولكن يعملون الذين الفقراء باألشخاص املتعلقة ااطر ترتبط ال أسف، بكل االئتماني التقييم عملية فإن ثم ومن كمية. بخصائص اخلاص حلسابهم ل - ولكنها ال حتل محل – دور موظفي االئتمان وتقييماتهم الشخصية. تكماالئتمان، جلنة في " ثالثا "عضوا االئتماني التقييم عملية اعتبار وميكن

حلكم موظف االئتمان ومدير االئتمان. مكمالأن إال بااطر. التنبؤ هو االئتماني التقييم عملية من والغرض قدرتها على التنبؤ ال تأتي في أولى اهتمامات مؤسسة االئتمان األصغر التقييم نظام ألن نظرا االئتماني، التقييم نظام تطبيق في الراغبة بواسطة البيانات التاريخية. أما االهتمام االئتماني ميكن اختباره مسبقااإلدارة، مجلس أعضاء إقناع فهو األصغر االئتمان ملؤسسة األول واملديرين، وموظفي االئتمان بقبول نظام التقييم االئتماني. وفي النهاية، االئتماني، التقييم مشاريع على اإلحصائية الضعف نقاط تقضي ال عملية متثل حيث بذلك.30 يضطلعون الذين هم األشخاص ولكن يحمل البعض على مقاومته، حتى ولو جنحت التقييم االئتماني تغييراألصحاب متكررا تدريبا تقبلها ويتطلب مشاكل. أية بدون التجربة

البيان مع مستمرة، ومتابعة املستويات جميع على املباشرة املصلحة املستمر لقدرتها التنبؤية بالنسبة للقروض القائمة في الوقت الراهن.

وقد ال يكون نظام التقييم االئتماني اإلجناز التالي في عالم االئتمان ميكن األصغر االئتمان مؤسسات من للقليل بالنسبة إنه إال األصغر، لعملية التقييم االئتماني أن تقلل من وقت التحصيالت، وتعزز الكفاءة، االئتماني التقييم نظام يصبح أن املرجح ومن واالستدامة. واالنتشار، اطالع زيادة مع األصغر، االئتمان مجال في املمارسات أفضل من جزءاجلمع الالزمة العمليات وإعداد االئتماني التقييم نظام على املنظمات

البيانات املناسبة.وقد يرى البعض أن نظام التقييم االئتماني يعد أداة مستحدثة ميكن لالئتمان األصغر أن يستمر بدونه. ومن الردود الشائعة في ذلك الشأن أنه ، فال حاجة إلى إصالحه". وكثيرا "إذا لم يكن النظام احلالي يعاني أي عطلما قال املقرضون في البلدان املرتفعة الدخل نفس الشيء على مدى عقود، فيما خاصة اليدوي، التقييم محل االئتماني التقييم نظام حل واآلن يتعلق بالقروض الصغيرة، قصيرة األجل، التي تصرف بغير ضمانات، والتي االئتمان األصغر.31 فاالئتمان األصغر بحالة جيدة، ولكن ال يزال تشبه كثيراهناك مجال لتحسينه، ومع زيادة النمو والضغوط التنافسية، يجب على ويعتبر التغيير. إلى سباقة تكون أن األصغر االئتمان جهات أفضل

التقييم االئتماني أحد الوسائل للحفاظ على الصدارة.

مالحظات

Mark Schreiner, “Scoring Drop-out at a Microlender in Bolivia,” انظر 1 (manuscript, Center for Social Development, Washington University, St. Louis, Mo., 2001); “Credit Scoring for Microfinance: Can It Work?” Journal of Microfinance 2, no. 2 (2000): 105-18; and “A Scoring Model of the Risk of Arrears at a Microfinance Lender in Bolivia” (manuscript, Center for Social Development, Washington University, St. Louis, Mo., 1999). See also Ulrike Vogelgesang, “Microfinance in Times of Crisis: The Effects of Competition, Rising Indebtedness, and Economic Crisis on Repayment Behavior,” Gk Working Paper Series, No. 2001-06 (University of Mannheim, 2001); and Laura Viganò, “A Credit Scoring Model for Development Banks: An African Case

.Study,” Savings and Development 17, no. 4 (1993): 441-82

Elizabeth Mays, Handbook of Credit Scoring (Chicago: Glenlake, 2000), 2 انظر and Credit Risk Modeling: Design and Application (New York: Glenlake, 1998); Lyn C. Thomas, “A Survey of Credit and Behavioral Scoring: Forecasting the Financial Risk of Lending to Consumers,” International Journal of Forecasting 16 (2000): 149-72; Peter McCorkell, “Credit Scoring 101” (paper presented at the Federal Trade Commission public forum, “The Consumer and Credit Scoring,” 1999); David J. Hand and W. E. Henley, “Statistical Classification Methods in Consumer Credit Scoring: A Review,” Journal of the Royal Statistical Association, Series A 160, part 3 (1997): 523-41; Loretta J. Mester, “What’s the Point of Credit Scoring?” Business Review (September/October 1997): 3-16; Lyn C. Thomas, J. N. Crook, and D. B. Edelman, Credit Scoring and

Credit Control (Oxford: Clarendon Press, 1992); and Edward M. Lewis, An.Introduction to Credit Scoring (San Rafael, Ca.: Athena Press, 1990

3 Mark Schreiner, Un Sistema de Scoring del Riesgo de Créditos de FIE en Bolivia (report to Fomento de Iniciativas Económicas, La Paz, Bolivia, 2001).

إهمال بأنه "التعثر" تعريف سبب حول مناقشة على لالطالع 48 الصفحة انظر 4. شديد وليس تخلفا

من كل في املسددة القروض نسب في الوقت مبرور حدثت التي التغيرات جتاهل مت 5) لتجنب االزدحام. الشرائح األربع في الشكل 7 (انظر الشكل 10 أيضا

6 David J. Hand, Heikki Mannila, and Padhraic Smyth, Principles of Data Mining (Cambridge, Mass.: MIT Press, 2001).7 Mark Schreiner, “Aspects of Outreach: A Framework for the Discussion of the Social Benefits of Microfinance,” Journal of International Development 14 (2002): 591–603.8 Schreiner, “Aspects of Outreach.”9 Paul Mosley, “Microfinance and Poverty in Bolivia,” Journal of Development Studies 37, no. 4 (2001): 101-32.10 Elisabeth Rhyne, “The Yin and Yang of Microfinance: Reaching the Poor and Sustainability,” MicroBanking Bulletin 2 (1998): 6-8; and Claudio Gonzalez-Vega, “Microfinance: Broader Achievements and New Challenges,” Economics and Sociology Occasional Paper, No. 2518 (Columbus, Ohio: The Ohio State University, 1998).

61

ثبت املراجع

11 W. Scott Frame, Michael Padhi, and Lynn Woosley, “The Effect of Credit Scoring on Small Business Lending in Low- and Moderate-Income Areas,” Federal Reserve Bank of Atlanta Working Paper, No. 2001-6 (2001); Peter McCorkell, “Credit Scoring 101”; and Edward M. Lewis, An Introduction to Credit Scoring.12 Mark Schreiner, “Scoring Drop-out at a Microlender in Bolivia.”13 Rhonda Delmater and Monte Hancock, Data Mining Explained: A Manager’s Guide to Customer-Centric Business Intelligence (Boston, Mass.: Digital Press, 2001); and Michael J. A. Berry and Gordon Linoff, Mastering Data Mining: The Art and Science of Customer Relationship Management (New York: John Wiley and Sons, 2000).14 Martin Holtmann, “Designing Financial Incentives to Increase Loan-Officer Productivity: Handle with Care,” MicroBanking Bulletin 6 (2001): 5-10.15 Ulrike Vogelsang, “Microfinance in Times of Crisis.”

التاريخي التعثر معدل ضوء في االئتماني؟ التقييم لعملية حليفا احلظ كان هل 16ال بحيث عشوائيا قرضا 30 اختيار احتمال فإن املائة، في 9.6 البالغ اإلقراض ملؤسسة يتعثر أي منها - كما في تقرير املتابعة اخلاص مبوظف االئتمان منخفض ااطر - يعد أقل من 1 في الـ 20. أما احتمال تعثر 15 من الـ 30 - كما في تقرير املتابعة اخلاص مبوظف

االئتمان عالي ااطر - فيعد أقل من واحد في املليون.17 A. D. Lovie and P. Lovie, “The Flat Maximum Effect and Linear Scoring Models for Prediction,” Journal of Forecasting 5: 159-68; Peter Kolesar and Janet L. Showers, “A Robust Credit Screening Model Using Categorical Data,” Management Science 31, no. 2 (1985): 123-33; William G. Stillwell, F. Hutton Barron, and Ward Edwards, “Evaluating Credit Applications: A Validation of Multi-attribute Utility Weight Elicitation Techniques,” Organizational Behavior and Human Performance 32 (1983): 87-108; and Howard Wainer, “Estimating Coefficients in Linear Models: It Don’t Make No Never-mind,” Psychological Bulletin 83 (1976): 213-17.18 Mark Schreiner, “Do It Yourself Scoring Trees for Microfinance,” (presentation at Tercer Seminario sobre Banca y Microfinanzas en Latinoamérica y el Caribe, Santo Domingo, Dominican Republic, November 11–12, 2001).19 Mark Schreiner, “Scoring Drop-Out at a Microlender in Bolivia.”20 Craig F. Churchill and Sahra S. Halpern, “Building Customer Loyalty: A Practical Guide for Microfinance Institutions,” Microfinance Network Technical Guide No. 2 (2001); Richard Rosenberg, “Measuring Client Retention,” MicroBanking Bulletin 6 (2001): 25–6.

:Mark Schreiner, “Scoring at Prizma 21 تعتمد أجزاء من هذا القسم على تقرير

الفقراء، ملساعدة االستشاري والفريق بريزما، إلى مرفوع (تقرير “How to Prepare.(sean@prizma.ba موستار، والبوسنة والهرسك

22 William G. Cochran, Sampling Techniques, 3rd ed. (New York: John Wiley and Sons, 1977).23 Edward M. Lewis, An Introduction to Credit Scoring.24 تعتبر مكاتب االئتمان قواعد بيانات تعمل مع جهات إقراض متعددة، جلمع، وتخزين،

وتوزيع املعلومات املتعلقة بسلوك السداد لألشخاص املقترضني.25 Mark Schreiner, “Credit Scoring for Microfinance.”26 Latimer Asch, “Improving Efficiencies in SME Lending with Scoring,” (manuscript, San Rafael, Calif.: Fair, Isaac, 2000).27 Mariano Rojas and Luis Alejandro Rojas, “Transaction Costs in Mexico’s Preferential Credit,” Development Policy Review 15 (1997): 23-46; and Carlos E. Cuevas, “Transaction Costs of Financial Intermediation in Developing Countries,” Economics and Sociology Occasional Paper, No. 1469 (Columbus, Ohio: The Ohio State University, 1998), ccuevas@worldbank.org.28 Michael E. Staten, “The Value of Comprehensive Credit Reports: Lessons from the U.S. Experience” (paper presented at the World Bank conference on “Profiting from Small Business Lending,” Washington, D.C., April 2–3, 2001); and Elinor Haidor, “Credit Bureaus: Leveraging Information for the Benefit of Microenterprises,” Microenterprise Development Review 2, no. 2 (2000): 1, 5-8.

Inez Murray, “What Do MFI Customers Value? 29 فيما يتعلق بأبحاث السوق انظر A Comparative Analysis from Three Continents” (manuscript, Women’s World Gary Woller, انظر، العمالء مراقبة يخص فيما .(Banking, Columbia, 2001 “Summary of Important Issues to Consider in Designing and Implementing an Impact Monitoring System” (manuscript, Brigham Young University, Provo,

.(Utah, 200130 Mona A. Mayr, “Successful Implementations: To Be, or Not to Be,” in Handbook of Credit Scoring, ed. Elizabeth Mays (Chicago: Glenlake, 2000): 337-52; Kevin J. Leonard, “Credit Scoring and Quality Management,” in Statistics in Finance, ed. David J. Hand and Saul D. Jacka (London: John Wiley and Sons, 1998): 105-26; Leonard J. McCahill, “Organizational Issues in Building and Maintaining Credit Risk Models,” in Credit Risk Modeling, ed. Elizabeth Mays (Chicago: Glenlake, 1998): 13-22; and D. B. Edelman, “The Introduction of Credit Scoring into Branch Banking,” in Credit Scoring and Credit Control, ed. L. C. Thomas, J. N. Crook, and D. B. Edelman (Oxford: Clarendon Press, 1992): 161-77.31 Edward M. Lewis, An Introduction to Credit Scoring.

Asch, Latimer. “Improving Efficiencies in SME Lending with Scoring.” Manuscript. San Rafael, Calif.: Fair, Isaac, 2000.

Berry, Michael J.A., and Gordon Linoff. Mastering Data Mining: The Art and Science of Customer Relationship Management. New York: John Wiley and Sons, 2000.

Churchill, Craig F., and Sahra S. Halpern. “Building Customer Loyalty: A Practical Guide for Microfinance Institutions.” Microfinance Network Technical Guide No. 2. Washington, D.C.: MicroFinance Network, 2001.

Cochran, William G. Sampling Techniques. 3d ed. New York: John Wiley and

Sons, 1977.

Coffman, John. “An Introduction to Scoring for Micro and Small Business Lending.” Paper presented at the World Bank conference on “Profiting from Small Business Lending,” Washington, D.C., April 2–3, 2001.

Cuevas, Carlos E. “Transaction Costs of Financial Intermediation in Developing Countries.” Economics and Sociology Occasional Paper, No. 1469. Columbus, Ohio: The Ohio State University, 1988.

Delmater, Rhonda, and Monte Hancock. Data Mining Explained: A Manager’s Guide to Customer-Centric Business Intelligence. Boston, Mass.: Digital Press, 2001.

62

Edelman, D. B. “The Introduction of Credit Scoring into Branch Banking.” In Credit Scoring and Credit Control. Edited by L. C. Thomas, J. N. Crook, and D. B. Edelman. Oxford: Clarendon Press, 1992.

Frame, W. Scott, Michael Padhi, and Lynn Woosley. “The Effect of Credit Scoring on Small Business Lending in Low- and ModerateIncome Areas.” Federal Reserve Bank of Atlanta Working Paper, No. 2001-6. 2001.

Gonzalez-Vega, Claudio. “Microfinance: Broader Achievements and New Challenges.” Economics and Sociology Occasional Paper, No. 2518. Columbus, Ohio: The Ohio State University, 1998.

Haidor, Elinor. “Credit Bureaus: Leveraging Information for the Benefit of Microenterprises.” Microenterprise Development Review 2, no. 2 (2000): 1, 5-8.

Hand, David J., Heikki Mannila, and Padhraic Smyth. Principles of DataMining. Cambridge: MIT Press, 2001.

and W. E. Henley. “Statistical Classification Methods in Consumer Credit Scoring: A Review.” Journal of the Royal Statistical Association, Series A 160, part 3 (1997): 523-41.

Holtmann, Martin. “Designing Financial Incentives to Increase Loan- Officer Productivity: Handle with Care.” MicroBanking Bulletin 6 (2001): 5-10.

Kolesar, Peter, and Janet L. Showers. “A Robust Credit Screening Model Using Categorical Data.” Management Science 31, no. 2 (1985): 123-33.

Leonard, Kevin J. “Credit Scoring and Quality Management.” In Statistics in Finance. Edited by David J. Hand and Saul D. Jacka. London: John Wiley and Sons, 1998.

Lewis, Edward M. An Introduction to Credit Scoring. San Rafael, Calif.: Athena Press, 1990.

Lovie, A. D., and P. Lovie. “The Flat Maximum Effect and Linear ScoringModels for Prediction.” Journal of Forecasting 5 (1986): 159-68.

Mayr, Mona A. “Successful Implementations: To Be, or Not to Be.” In Handbook of Credit Scoring. Edited by Elizabeth Mays. Chicago: Glenlake, 2000.

Mays, Elizabeth. Handbook of Credit Scoring. Chicago: Glenlake, 2000.

Credit Risk Modeling: Design and Application. Chicago: Glenlake, 1998.

McCahill, Leonard J. “Organizational Issues in Building and Maintaining Credit Risk Models.” In Credit Risk Modeling. Edited by Elizabeth Mays, Chicago: Glenlake, 1998.

McCorkell, Peter. “Credit Scoring 101.” Presentation at the Federal Trade Commission public forum on “The Consumer and Credit Scoring,” Washington, D.C., 1999.

Mester, Loretta J. “What’s the Point of Credit Scoring?” Business Review (September/October 1997): 3-16. Federal Reserve Bank of Philadelphia.

Mosley, Paul. “Microfinance and Poverty in Bolivia.” Journal of Development Studies 37, no. 4 (2001): 101-32.

Murray, Inez. “What Do MFI Customers Value? A Comparative Analysis from Three Continents.” Manuscript. Women’s World Banking, 2001.

Poyo, Jeffrey, and Robin Young. “Commercialization of Microfinance: The Cases of Banco Económico and Fondo Financiero Privado FA$$IL, Bolivia.” Bethesda, Md.: Microenterprise Best Practices, 1999.

Rhyne, Elisabeth. Mainstreaming Microfinance: How Lending to the Poor Began, Grew, and Came of Age in Bolivia. Bloomfield, Ind.: Kumarian, 2001.

“The Yin and Yang of Microfinance: Reaching the Poor and Sustainabil-ity.” MicroBanking Bulletin 2 (1998): 6-8.

Rojas, Mariano, and Luis Alejandro Rojas. “Transaction Costs in Mexico’s Preferential Credit.” Development Policy Review 15 (1997): 23-46.

Rosenberg, Richard. “Measuring Client Retention.” MicroBanking Bulletin 6 (2001): 25-6.

Schreiner, Mark. “Aspects of Outreach: A Framework for the Discussion of the Social Benefits of Microfinance.” Journal of International Development 14 (2002).

Un Sistema de Scoring del Riesgo de Créditos de FIE en Bolivia. Report to Fomento de Iniciativas Económicas, La Paz, Bolivia, 2001.

“Scoring Drop-out at a Microlender in Bolivia.” Manuscript. Center for Social Development, Washington University, St. Louis, Mo., 2001.

“Do-It-Yourself Scoring Trees for Microfinance.” Paper presented at Tercer Seminario sobre Banca y Microfinanzas en Latinoamérica y el Caribe, Santo Domingo, Dominican Republic, November 11–12, 2001.

“Scoring at Prizma: How to Prepare.” Report to Prizma and CGAP, Mostar, Bosnia and Herzegovina, 2001.

“Credit Scoring for Microfinance: Can It Work?” Journal of Microfinance 2, no. 2 (2000): 105-18.

“A Scoring Model of the Risk of Arrears at a Microfinance Lender in Bolivia.” Manuscript. Center for Social Development, Washington University, St. Louis, Mo., 1999.

Staten, Michael E. “The Value of Comprehensive Credit Reports: Lessons from the U.S. Experience.” Paper presented at the World Bank conference on “Profiting from Small Business Lending,” Washington, D.C., April 2–3, 2001.

Stillwell, William G., F. Hutton Barron, and Ward Edwards. “Evaluating Credit Applications: A Validation of Multi-attribute Utility Weight Elicitation Techniques.” Organizational Behavior and Human Performance 32 (1983): 87-108.

Thomas, Lyn C. “A Survey of Credit and Behavioral Scoring: Forecasting the Financial Risk of Lending to Consumers.” International Journal of Forecasting 16 (2000): 149-72.

J. N. Crook, and D. B. Edelman. Credit Scoring and Credit Control. Oxford: Clarendon Press, 1992.

Viganò, Laura. “A Credit Scoring Model for Development Banks: An African Case Study.” Savings and Development 17, no. 4 (1993): 441-82.

Vogelgesang, Ulrike. “Microfinance in Times of Crisis: The Effects of Competi-tion, Rising Indebtedness, and Economic Crisis on Repayment Behavior.” Gk Working Paper Series, No. 2001-06. University of Mannheim, 2001.

Wainer, Howard. “Estimating Coefficients in Linear Models: It Don’t Make No Nevermind.” Psychological Bulletin 83 (1976): 213-17.

Woller, Gary. “Summary of Important Issues to Consider in Designing and Implementing an Impact Monitoring System.” Manuscript. Brigham Young University, Provo, Utah, 2001.

دراسة عرضيةرقم 7 كان للعديد من األشخاص دور في مساعدة املؤلف على تعلم أشياء حول عملية التقييم االئتماني في مجال االئتمان األصغر. كما يعبر املؤلف عن شكره للفريق االستشاري ملساعدة Rich الفقراء ملساندته وخاصةRosenberg على مقترحاته الذكية. وعلى Elizabeth املقترحات البناءة لكل منLittlefield و Brigit Helms. ويقدم املزيد Hólmer من الشكر كذلك لكل منAguirre، Clara de Akerman، Lilián Alomía Ortíz، Oydén Cantillo Rincón، Margarita Correa، Jorge Alberto Díaz، Angela Escobar، María Mercedes Gómez، Diego Guzmán، Jorge Enrique Londoño، Leonor Melo de Velasco، María Isabel Muños Reyes، Nohora Niño، Manuel Enrique Olago Villamizar، Nestor Raúl Plata، Teresa Eugenia Prada، Javier Salazar Osorio، وOscar Iván Tafur من املؤسسة املصرفية العاملية النسائية في ،María del Carmen Pereira كولومبيا؛Elizabeth Salinas Nava، and Enrique Soruco Vidal من صندوق التمويل اخلاص ملركز التنمية واملبادرات االقتصادية(FFP-FIE) في بوليفيا؛ Maja Gizdic وSean Kline من بريزما بالبوسنة Levi Cenác، Pedro والهرسك; وJiménez، Manual Ovalle، و Guillermo Rondón من BancoADEMI في اجلمهورية الدومينكية. ويتقدم املؤلف بشكر خاص من املؤسسة املصرفية Hans Dellien إلى العاملية النسائية على كونها أول من حتمل مخاطر إجراء عملية التقييم االئتماني في مجال االئتمان األصغر وعلى املساهمة في بسط العديد من األفكار .في تلك الدراسة العرضية

الدكتور مارك شراينر، استشاري في ميكروفاينانس ريسك ماناجمنت، وهي شركة أمريكية خاصة تقدم خدمات التقييم االئتماني ملنظمات التمويل األصغر في كل من بوليفيا، والبوسنة والهرسك، وكولومبيا، واجلمهورية الدومينيكية، وأوغندا. من كبار العلماء في املركز املعني بالتنمية االجتماعية في جامعة واشنطن بسانت لويس. وتهدف أعماله إلى وهو أيضا

مساعدة الفقراء على بناء املمتلكات من خالل زيادة فرص حصولهم على اخلدمات املالية.